يا شعبي
اللبناني
مرشدوك، رجال
دين مضلون ويبلعون
طريق مسالكك
بقلم/الياس
بجاني
رسالة
يوحنا الأولى
الفصل
02/02/19): "يا أبنائي
الصغار، جاءت
الساعة
الأخيرة. سمعتم
أن مسيحا
دجالا سيجيء،
وهنا الآن
كثير من المسحاء
الدجالين. ومن
هذا نعرف أن
الساعة
الأخيرة جاءت.
خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا،
فلو كانوا منا
لبقوا معنا. ولكنهم
خرجوا ليتضح
أنهم ما كانوا
كلهم منا"
هل
صدقت يا
أيها
اللبناني موعظة
ميشال
عون في زمن
المحل والبؤس،
وفي زمن
مؤتمرات المسحاء
الدجالين؟
إنها فعلا
مصيبة وكارثة
إيمانية
ومصيبة وطنية عندما
يكون ميشال
عون نجم مؤتمر
مسيحي وخطيب
وواعظ فيه،
والكارثة
والأكبر أن
هذا المؤتمر
أشرف عليه المطران
سمير مظلوم،
ظالم الحق
والحقيقة. كارثة
بل رزمة كوارث
وجود رجال دين
وسياسيين مسيحيين
يتاجرون
بمسيحيتهم
وهم مرتزقة
يعملون في
خدمة
تكفيريين
وتابعين
لنظام محور
الشر الإيراني-السوري.
إنه فعلا زمن
صادوم وعامورة.
بصراحة
وبصوت عال نرى
أن الكتبة
والفريسيين القابعين
دون إيمان في
سدة
المسؤولية
الكنسية ودون
استثناء هم
العلة وهم
المصيبة في كل
ما حل بشعبنا
من عذابات كونهم
قابلين
بالتبعية
والتقية
والذمية. هؤلاء
لا يفقهون غير
لغة السوط أي
الكرباج الذي
استعمله
السيد المسيح
لطرد أمثالهم
من الهيكل
الذي حولوه
إلى وكراً
للصوص. وأجبنا
أن نقتدي
بالمسيح
ونطردهم من
مواقع السلطة
ونخلص وطننا
وشعبنا منهم.
من
المحزن أن البطريرك
قد الراعي جر
كنيستنا
المارونية
وراء وهم حلف
الأقليات
وبالتالي
ألحقها بباقي
الكنائس
الفاقدة
المشرقية
لحرية القرار.
من يسكت على
علته، العلة
تقتله ولهذا
علينا جميعا
نحن
المسيحيين أن
نرفع الصوت
عالياً بوجه
اسخريوتية
وطروادية
الممسكين
بقرار
كنائسنا
ونقول لهم كفى
خنوعاً وكفى
أوهاماً
وجرياً وراء
حلف الأقليات
البالي.
نسأل
أي عاقل لبناني
مسيحي يحترم
نفسه ويؤمن
بربه وبلبنان
الكيان
والوطن
والإنسان
والتاريخ
والقيم والرسالة،
ويقدس دماء
الشهداء، قد
يتوهم ولو لثانية
أن مصير ووجود
المسيحيين في
لبنان والمشرق
يجب أن يتولى
أمرهما من
خلال مؤتمرات
أو ندوات كتبة
وفريسيين
واسخريوتيين
من أمثال المطران
سمير مظلوم،
الظالم للحق
والحقيقة
والمحسوب
سياسياً على
محور الشر
السوري-الإيراني،
أو زميله في
نفس التوجهات
والثقافة
المطران أيلي
نصار المتخصص
في موبؤات
الحقد
والفتنة، أو
لا سمح الله
ربع المرتزقة
والمسورنين
ورافعي
شعارات
التغيير والإصلاح
الكاذبة من
المسيحيين في
8 آذار.
إن فقط
الغبي
والجاهل
والمأجور قد
يتوهم ذلك. إن
فاقد الشيء لا
يعطيه
وبالتالي كل
المؤتمرات التي
تعقد تحت
عنوان حماية
الوجود
المسيحي وكما
كل الخطب
والمواعظ
والجولات
والتصريحات
والمسرحيات
الإعلامية
الخادعة التي
يرعاها محور
الشر
السوري-الإيراني
هي بالواقع
المعاش
والملموس
تؤذي
المسيحيين
ولا تفيدهم.
في
هذا الإطار
عقد المؤتمر
المسمى
مسيحياً أمس
وأول أمس
والذي قاطعته
كل الشرائح
المسيحية
اللبنانية
الحقة
والسيادية
وسطع فيه نجم ميشال
عون الشارد عن
كل ما هو
ثوابت لصرح
بكركي الذي
أعطي له مجد
لبنان.
مع
النبي اشعيا
نرفع الصوت
عالياً لعلى
ضمائر أصحاب
نذورات العفة
والطاعة
والفقر المخدرة
تستفيق من
غيبوبتها قبل
يوم الحساب
الأخير: (اشعيا03/04و12)/،
وأجعل
صبياناً
رؤساء لهم
واطفالا
تتسلط عليهم.
شعبي ظالموه
أولاد ونساء
يتسلطن عليه.
يا شعبي
مرشدوك مضلون
ويبلعون طريق
مسالكك. ويل
للقائلين
للشر خيرا
وللخير شرا
الجاعلين
الظلام نورا
والنور ظلاما
الجاعلين
المرّ حلوا والحلو
مرّا. ويل
للحكماء في
اعين انفسهم
والفهماء عند
ذواتهم. ويل
للابطال على
شرب الخمر
ولذوي القدرة
على مزج
المسكر الذين
يبررون الشرير
من اجل الرشوة
واما حق
الصدّيقين
فينزعونه
منهم لذلك
كما يأكل لهيب
النار القش
ويهبط الحشيش الملتهب
يكون اصلهم
كالعفونة
ويصعد زهرهم كالغبار
لانهم رذلوا
شريعة رب
الجنود
واستهانوا
بكلام قدوس
إسرائيل".
في
الخلاصة، لا
ثقة ولا جدية
ولا مصداقية
لكل المؤتمرات
المسيحية
المسرحية
التي هي من
إخراج وإنتاج
الراعي
والمظلوم
وعون وباقي
ربع 8 آذار العاملين
في خدمة محور
الشر
والغارقين في
وهم حلف
الأقليات.
الكاتب
معلق سياسي
وناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 4
تشرين الثاني/2013