هل "الإستيذ"
نبيه ساحر، و14
واقعة تحت
تأثير سحره!!
بقلم/الياس
بجاني*
مما
لا شك فيه أن
علاقة كل
مكونات 14 آذار
المسيحية
والمسلمة
ودون استثناء برئيس
مجلس النواب
اللبناني
"الإستيذ"
نبيه بري هي
علاقة عجيبة
وغريبة، ولا
يمكن فهمها
وإدراك
أبعادها
وعمقها وطولها
وعرضها بأي
منطق عقلاني أو
حتى قريب من
المنطق
والعقل كونها
تشبه إلى حد
كبير علاقة
بين عاشقة
مهووسة هي "تجمع
14 آذار" تتلذذ بالأذى،
وعاشق "سادي"
هو "الإستيذ"
نبيه حماه
الله من الحسد
"والنق"،
وابعد عنه
"صيبة العين"
و"ضربات
الشمس".
العاشق
هذا، وكما
يعرف القاصي
والداني في
وطننا
المحتل،
وأيضاً في
مواقع قرار
الشقيقة
الشقية
الأسدية، هو
"من غير شر"
رئيس دائم
لمجلس النواب
اللبناني
ومقيم في قصر
عين التينة
منذ سنوات
طويلة لم يعد
مهماً معرفة
عددها، وهو
كما تبين كل ممارساته،
لسانه معسول، ووجه
دائم الابتسام،
وكلامه منمق.
لكنه أيضاً
هوائي ومزاجي
ويهوى الضرب
والأذى
والغزوات وتخزين
الأرانب.
يعتقد
البعض ونحن
منهم أن
"الإستيذ"
يجيد فن السحر
والتنجيم
بمختلف
أنواعهما
وتفرعاتهما
الهندية
والصينية
واليابانية،
إضافة إلى أنه
قارئ فنجان
وأبراج من
الدرجة الأولى،
ولا يضاهيه
براعة وفناُ في
هذا الحقل لا
ميشال الحايك
ولا أي ميشال
من
"الميشالات"
الآخرين
الروم
والموارنة
والكاثوليك،
وما أكثرهم.
في
جردة بسيطة
لإرتكابات
الإستيذ
الفظيعة ضد
الدستور،
والديموقراطية،
والمجلس
النيابي،
وثورة الأرز،
والشعب
اللبناني،
والدولة
ومؤسساتها
كافة، والحق
والحقيقة،
ومعهما
العدالة
الدولية
والمحلية، نجد
أن جماعة 14
آذار فرداُ
فرداً نالوا
من أذيته
وأضراره
وانقلاباته
وتقلباته
القسط الأكبر،
وهو لم يترك
وسيلة واحدة من
التعديدات
الفاضحة إلا
واقترفها
بحقهم حتى
العسكرية
والميليشياوية
منها، حيث كان
عسكره
الميليشياوي
التابع
لمجلسة
النيابي شارك
وبقوة كبيرة
وقاتلة في
غزوة 7 أيار.
في
مخيلة هذا
العاشق
المفتون بالمغانم
والغنائم وبالمحاصصات
وبقوالب
الجبنة
المحلية
والمستوردة
على حد سواء،
ونشراً
وتقطيعاً "ع
الطالع وع
النازل"، فإن
مجلس النواب
بما فيه وعليه
هو من أملاكه
الشخصية، وكذلك
قصر عين
التينة. هو تماماً
"كالدكنجي"،
أي كصاحب
البقالة يفتح
ويغلق مجلسه "الدكان"
هذا متى يشاء
وعلى مزاجه
دون أي اعتبار
للقوانين
وللوطن
وللمواطنين.
وهو أيضاً
يمرر ما يريد
من مشاريع
القوانين ويدفن
في أدراجه ما
يعتقد أن
مكانه القبور.
ساحر
هو ومنجم؟
ربما، كون
جماعات 14 آذار،
ودون أي
استثناء وهم
أخصامه حتى
العظم في
السياسة،
والتحالفات،
والولاءات،
والمشروع،
والممارسات،
وفي مفهوم
الدولة، وفي
كل أطر
السيادة،
والإستقلال،
والحريات،
والدويلات،
والمربعات
الأمنية،
والسلاح، فهؤلاء
الجماعات
للأسف لا
يتوقفون عن
مديحيه ونفخ
ريشه
و"تغنيجه" و"تشتشته"
والإشادة بحكمته
ووطنيته
وقدراته على
تدوير الزوايا
واستحضار
الأرانب
ليلاً
ونهاراً.
في
حين أن
الإستيذ
السادي هذا،
هو ليس فقط
حليفاً قوياً
ومطيعاًُ
وطيعاً "وسميعاً"
ممتازاً للنظامين
السوري
والإيراني،
بل هو أيضاً
وإلى حد كبير
موظف ومعه
حركته لدى حزب
الله برتبة
رئيس مجلس
نواب. الإستيذ
لا يرد للحزب
الإلهي أي طلب
مهما كان
صغيراً أو كبيراً،
وهنا لا ضير
عنده من
التفلت
الممنهج والانقلاب
على مواقفه
ولحس كل كلامه
لأن المهم رضى
السيد حسن
وكفى.
هيثم
جمعة "زلمة"
الإستيذ في
وزارة
الخارجية منذ
عقود، وتخصصه
إبعاد "شر"
المغتربين عن
لبنان إرضاءً
للشقيقة ولمحورها
"الشرير"،
وهو بوقاحة
غير مسبوقة
يسرح ويمرح
ويحلل ويحرّم
ويجمع ويفرق
دون حسيب أو
رقيب. الكل
ينتقد عمل
الوزارة وفي
بعض الأحيان
تطاول
الانتقادات
جمعة هذا، إلا
أن لا أحد
البتة يرمي
الإستيذ بأي
تهمة.
تقوم
الدنيا ولا
تقعد بين
الحين والآخر
على هرطقات
وانتهاكات
ومخالفات المسمى
زوراً وزيراًُ
للخارجية
اللبنانية،
عدنان منصور،
كما حصل يوم
الأربعاء بتاريخ
06 آذار/13، عقب
مطالبته
الإبليسية
وزراء
الخارجية
العرب إلغاء
قرار تجميد
عضوية سوريا
الأسد في
الجامعة
العربية، وقد
وصل الأمر ب 14
آذار مجتمعة إلى
المطالبة بإقالته
وقالت فيه ما
لم يقله مالك
في الخمرة،
إلا أن أي
عنتر من عناترة
14 آذار لم يأتِ
على ذكر
"الإستيذ"،
أو حتى يرميه
بوردة، رغم أن
منصور هو وزير
تابع له ومن
حصته وهو الذي
اختاره.
أهذا
غباء أم جهل
أم خوف أم تعامي
أم ماذا؟
نعتقد أن في
الأمر سحر ما
يملكه الإستيذ،
وبهذا السحر وبلعنته
يخدر عقول كل
مكونات 14 آذار ويعمي
عيونهم ولا
يدعهم يرون أو
يدركون أنه هو
أكثر من يؤذيهم
ويضر بمصالح
لبنان الدولة
والكيان
والهوية
والأمن
والاستقرار
والاقتصاد
والاغتراب، وبأنه
هو من يعطل عمل
المجلس
النيابي غب
الطلب ويسخره
لمخططات ومشاريع
محور الشر
السوري-الإيراني
التوسعية
والإلغائية
والعسكرية.
وبعد
كل هذه الأفعال
السحرية هل
يبقى من سبب
للسؤال لماذا
تنتقل 14 آذار
من فشل لأخر؟
للأسف ورغم
تأييدنا ل 14
آذار إلا أن
هكذا تجمع
واقع تحت
تأثير سحر ولعنة
"الإستيذ" لن يعرف
إلا الهزائم
ما لم يستفيق
من غيبوبة
عشقه العلة
السرطانية
ويخرج من هوس
تلذذه بالأذى.
الكاتب معلق
سياسي وناشط
لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
*تورنتو/كندا
في 09 آذار/13