البطريرك
صفير: نؤيد
إلغاء
الطائفية
السياسية
ولكن يجب
الإعداد له في
لبنان جيشان
واحد نظامي
والآخر غير
نظامي ويجب أن
يأتلف الاثنان
8/12/09
وطنية
- إستقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في بعبدا
ظهر اليوم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وتناول معه
الاوضاع
الداخلية من
مختلف
جوانبها.
تصريح
البطريرك
صفير
ولدى
مغادرته
القصر
الجمهوري قال
البطريرك صفير
للصحافيين:
"زرنا
فخامة الرئيس
قبل الاعياد،
ورأينا أن هذا
واجب علينا
ودعوناه الى
حضور القداس
في بكركي مثل
العادة،
وأعتقد أنه
سيلبي الدعوة.
ودعونا له
بالتوفيق في
كل ما يقوم به
من عمل يهم
البلد ككل".
سئل:
هل طلبتم منه
شيئا محددا
بالنسبة إلى
استكمال
لقاءات
المصالحات
التي تحصل في
قصر بعبدا؟
أجاب:
"لا حاجة إلى
أن نطلب إليه،
فهو يقوم بهذا
العمل، وإننا
نشكره على
ذلك".
سئل:
اليوم يناقش
البيان
الوزاري في
مجلس النواب،
فما رأيكم في
مضمونه
وتحديدا في ما
خص البند
المتعلق
بالسلاح؟
أجاب:
"البيان وضعه
بعد التفكير
قسم من اللبنانيين
والمسؤولين،
وأما السلاح
فهو موجود.
ونحن كان لنا
رأي فيه ولا
نريد تكراره".
سئل:
ألم يقنعكم
العماد عون
عندما حضر
إجتماع المطارنة
الموارنة
بوجهة نظره في
موضوع السلاح،
لأنكم عدتم
اليوم
وتحدثتم عن
جيشين وسلاحين،
أحدهم شرعي
والآخر غير
شرعي؟
أجاب:
"طبعا،
الجنرال عون
عرض الامر،
إنما هذه
الناحية لم
يتطرق إليها
بإسهاب".
سئل:
في ما يتعلق
بطرح الرئيس
بري بإلغاء
الطائفية
السياسية، هل
تداولتم مع
فخامة الرئيس هذا
الموضوع؟ وما
هي وجهة النظر
التي اتفقتما
عليها، وكذلك
في ما يتعلق
بصلاحيات
الرئاسة؟
أجاب:
"إن إلغاء
الطائفية
السياسية أمر
مطروح منذ زمن
بعيد، وبين
الحين والحين
يرجع الى الاعلام،
ونحن مع إلغاء
الطائفية
السياسية، ولكن
يجب الإعداد
لذلك، بحيث لا
تلغى من النصوص
قبل أن تلغى
من النفوس.
أما في ما
يتعلق بالصلاحيات
الرئاسية،
فإننا لم
نتطرق الى هذا
الموضوع".
سئل:
لكن فخامة
الرئيس تحدث
عن هذا
الموضوع؟
أجاب:
"في إمكانه أن
يتحدث عنه،
ولكننا لم نتطرق
إليه".
سئل:
بالنسبة إلى
موضوع
المصالحات،
ماذا حملتم
للرئيس بعد
المصالحات
التي شهدها
قصر بعبدا
وشهدتها
بكركي؟
أجاب:
"نحن هنأنا
فخامة الرئيس
بهذه المصالحات
وهذا يجب أن
يتم، ونأمل أن
يعود
اللبنانيون بعضهم
الى بعض
ويتكاتفوا في
سبيل إنهاض
البلد".
سئل:
هل هناك من
مبادرة لدى
بكركي من أجل
مصالحة
مسيحية -
مسيحية؟
أجاب:
"ليس هناك من
مبادرة،
ولكننا رحبنا
بالمبادرة
التي حصلت،
وإذا دعا
الامر لذلك
فلن نتأخر".
سئل:
هل سيشهد
اجتماع
المطارنة
المقبل لقاء مع
القيادات
المسيحية كما
حصل مع العماد
عون؟
أجاب:
"كلا،
فالعماد عون
هو من طلب
الاجتماع بنا
وبسيادة
المطارنة
وقبلناه. وكان
قد حصل هذا
الامر مع
المرحوم
الرئيس
الحريري،
فأتى واجتمع
بنا
وبالمطارنة
أكثر من مرة،
وهذا ما حدث".
سئل:
هل صحيح ما
نقله زواركم
عنكم اليوم،
لجهة
تساؤلكم، هل
من المعقول أن
يكون هناك جيش
غير شرعي يدير
سلاحه مرة الى
الداخل ومرة
إلى العدو؟
أجاب:
"نعم، نحن
نقول هذا
القول لأن
هناك جيشا نظاميا
وجيشا غير
نظامي، ويجب
أن يأتلف الجيشان،
فما من بلد
آخر فيه
جيشان، جيش
للدولة وجيش
لغير الدولة".
سئل:
كيف تنظرون
إلى الانفتاح
الرسمي على
سوريا التي
سيتوجه
الرئيس
الحريري في
الأيام
المقبلة إليها؟
أجاب:
"نحن نرحب بكل
انفتاح على
الدول المجاورة
بالاخص وعلى
كل الدول في
العالم".
سئل:
هل أبدى
العماد عون
استعدادا
للمصالحة مع
الدكتور سمير
جعجع خلال
لقائكم به؟
أجاب:
"لم نتطرق إلى
هذا الموضوع".
سئل:
هل بكركي في
صدد التحضير
للقاء مسيحي -
مسيحي بعد
المصالحات
التي تحصل
اليوم برعاية
فخامة
الرئيس؟
أجاب:
"لم نفكر في
ذلك حتى
اليوم، وإذا
دعت الحاجة
فإننا سندعو
الى هذا
الاجتماع".
سئل:
ألا تعتبرون
أن الصف
المسيحي في
حاجة إلى لقاء
كهذا؟
أجاب:
"الصف
المسيحي وغير
المسيحي، في
حاجة دائما
الى
الاجتماع".
سئل:
هناك طرح من
النائب وليد
جنبلاط عن
المداورة في
الرئاسات
الثلاث، هل
غبطتكم معه؟
أجاب:
"لم أفكر في
هذا الأمر. هل
يكون تارة رئيس
الجمهورية
مارونيا،
وتارة درزيا
وتارة... أنا لم
أفهم ذلك".
سئل:
ماذا فهمتم
إذا؟
أجاب:
"أنا لم أفهم
ذلك".
سئل:
هل من لقاء
قريب بين سمير
جعجع والنائب
سليمان
فرنجية في قصر
بعبدا؟
أجاب:
"نحن نرحب بكل
مصالحة تتم
بين أهل السياسة".
سئل:
ماذا قرأتم في
موقف نتنياهو
لجهة قوله إن
"حزب الله"
أصبح "جيش
الدولة
اللبنانية"؟
أجاب:
"قرأنا في
الصحف أن
نتنياهو له
نية الهجوم
على لبنان إذا
ظل جيش
المقاومة
يقاوم، وهي ليست
المرة الاولى
يهدد فيها
نتنياهو
وغيره لبنان".
سئل:
هل من الممكن
أن نرى
البطريرك
صفير متوجها
إلى سوريا؟
أجاب:
"لم أدع إلى
سوريا، وإذا
دعينا سنرى".
البطريرك
صفير تحدث
امام وفد
رابطة خريجي
كلية الاعلام:
نرفض وجود
جيشين في
البلد والجيش
النظامي هو
وحده يحمي
الوطن
وعلى
المقاومة ان
تنضم بسلاحها
اليه عندها يقاوم
الجميع العدو
هل
يعقل وجود
سلاح خارج
الشرعية يوجه
يوما الى
العدو ويوما
الى الداخل؟
ابو
رزق:المدخل
لتشكيل هيئة
الغاء
الطائفية
السياسية
بتطبيق الطائف
كاملا
وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
وفدا من من
رابطة خريجي
كلية الاعلام
في الجامعة
اللبنانية
برئاسة عامر
مشموشي. وتحدث
البطريرك
الماروني
امام الوفد
مجددا رفضه
"لوجود جيشين
في البلد: جيش
وطني وجيش
مقاومة"،
معتبرا "ان
الجيش
النظامي هو وحده
الذي يحمي
الوطن، وعلى
المقاومة ان
تنضم بسلاحها
الى الجيش
اللبناني
عندها يقاوم
الجميع
العدو".
وسأل:
"هل يعقل ان
يكون هناك
سلاح نظامي
وآخر مسلح
خارج الشرعية
يوجه سلاحه
يوما الى
العدو ويوما
آخر الى
الداخل؟
واكد
"ان من يعمل
لمصلحته
الخاصة على
حساب مصلحة
الوطن يكون
يعمل على
تهديم
الوطن"، مشددا
على "ضرورة ان
يعمل الجميع
لمصلحة وطنهم
لانقاذه مما
يتخبط فيه".
وردا
على سؤال،
سأل: "ما النفع
من الغاء
الطائفية
السياسية من
النصوص قبل
النفوس اذا
بقي كل واحد
يقول أنا
ماروني او
درزي". وجدد
مطالبته
ب"الغاء
الطائفية السياسية
من النفوس قبل
النصوص، واذا
كان يتعلق
بتطبيق اتفاق
الطائف فيجب
البحث في
بنوده خطوة
خطوة".
ولفت
الى "ان
زيارته للقصر
الجمهوري
اليوم هي
للبحث مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
الامور التي
أصبحت معروفة،
وليست هناك من
امور او انقاط
محددة".
ورحب
ب"كل مصالحة
تحصل في
الوطن"،
متسائلا "على
ماذا
يختلفون؟".
واعتبر
ان "لا شيء
جديدا حتى
الساعة
بالنسبة الى
المصالحات
المسيحية -
المسيحية".
وردا
على سؤال عن
المعارضة
والموالاة
وعن كلامه على
الوضع
اللبناني
الذي اصبح
كالعربة التي
يجرها
حصانان، قال:
"الحكم الديموقراطي
معروف، وهو ان
تكون هناك
اكثرية تحكم
ومعارضة
تعارض. اما
اليوم
فأرادوا
جمعهما في
حكومة واحدة،
ولكن هناك
عقبات كثيرة
لم يتم
تذليلها بعد،
وحتى اليوم".
واعتبر
انه "عندما
يحين الوقت
ويكون الجو
مؤاتيا لعقد
قمة روحية -
اسلامية -
مسيحية
فسندعو
اليها، واليوم
لا حديث عن
هذه القمة".
ولفت
الى "ان
السينودس
الذي دعا اليه
قداسة البابا
حول
المسيحيين في
الشرق هو
لايجاد طرق لابقائهم
في البلدان
الموجودين
فيها"، مشيرا
الى ان "عددا من
المسيحيين في
بعض الدول
العربية
يغادرونها،
ولبنان هو
البلد الاكثر
وجودا
للمسيحيين فيه".
وعما
اذا كان
متفائلا، قال:
"تفاءلوا
بالخير تجدوه،
علينا ان
نتفاءل لكي
نلاقي شيئا في
ظل الصعوبات
الكثيرة التي
نعيشها،
ونأمل ان تذلل.
ونتمنى ان
يتوافق
الجميع مع
بعضهم البعض،
ولكن كيف
سيحصل ذلك ما
دام كل واحد
يفتش عن
مصلحته
الخاصة على
حساب مصلحة
الوطن؟ وهذا
ليس بدليل
عافية".
أبو
رزق
ثم
التقى
البطريرك
صفير رئيس
الحزب
العمالي الديموقراطي
الياس ابو رزق
وعرض معه
التطورات على
الساحة
الداخلية.
وبعد
اللقاء الذي
استمر قرابة
نصف ساعة، قال
ابو رزق:
"تشرفت
بزيارة صاحب
الغبطة
لتهنئته
بسلامة
العودة،
واكدت
احترامنا وتقديرنا
لمواقفه
الوطنية،
وعرضت معه
الاوضاع
العامة في
لبنان، وكل
المواضيع
المطروحة في
الداخل خصوصا
منها موضوع
تشكيل هيئة
وطنية لالغاء
الطائفية
السياسية".
ورأى
"ان هذا الطرح
يهدف لى
المزايدة
وصرف النظر عن
مشاكل كبيرة
في البلد"،
مستغربا "كيف
ان الرئيس
نبيه بري قرر،
وبعد مرور
عشرين عاما
على وضع اتفاق
الطائف موضع
التنفيذ وبعد
مرور قرابة 17
عاما على تولي
الرئيس بري
المجلس
النيابي
بصورة متتالية
واقفال ابواب
المجلس
النيابي لنحو
عامين،
وتأخير نتخاب
رئيس
للجمهورية
ستة اشهر،
تذكر دولة
الرئيس بري ان
اتفاق الطائف
ليس لافتة
تعلق بل دستور
يطبق".
ودعا
الى "تطبيق
اتفاق الطائف
تطبيقا كاملا وليس
تطبيقا
استثنائيا"،
لافتا الى "ان
المدخل
الصحيح
لتشكيل هيئة
وطنية لالغاء
الطائفية
السياسية يمر
بتطبيق
موضوعين
اساسيين: وضع
قانون عصري
للانتخابات
النيابية
يؤمن سلامة
التمثيل
وصحته، لان كل
القوانين
المتعلقة
بالانتخابات
النيابية في
ايام الطائف
وباشراف دولة
الرئيس نبيه
بري جاءت
مخالفة
لاتفاق
الطائف،
وبالتالي لم
تحقق لا سلامة
الانتخابات
ولا صحتها. اما
الموضوع
الثاني فهو
بسط سلطة
الدولة على
كامل اراضيها
عبر اجهزتها
الشرعية
الامنية. وعند
تحقيق هذين
الموضوعين
نلغي
الطائفية من
النفوس قبل
النصوص، كما
قال غبطته،
وعندها يمكن
تشكيل هيئة
وطنية لالغاء
الطائفية".