أهم
ما نشر في عدد
مجلة الشراع
الصادر يوم
الجمعة 14 آذار 2008/اضغط
هنا
حسن
صبرا:صديق إبن
لادن وليـبيا
وأشرس من سلفه/الياس
صعب خليفة
عماد مغنية
محكوم بعقدة
الكويت
لمحاولة قتل
أميرها/حسن
صبرا:خطر
إسرائيل قائم
فماذا عن الخطر
الفارسي/رسائل
رئيس
التحرير/الاستمرار
يا ثوار
الأرز/نظمي
أوجي وانطوان
رزق دفعا المال
ودمشق تراهن
على ايصال
أوباما الى
البيت
الابيض/مقابلة
مع النائب
جواد بولس
/ممتفرقات
وأسرار/
صديق
إبن لادن
وليـبيا
وأشرس من سلفه
الياس
صعب خليفة
عماد مغنية محكوم
بعقدة الكويت
لمحاولة قتل
أميرها
حسن
صبرا
دخل
وزير الدولة
الكويتي
عبدالرحمان
العتيقي على
الرئيس صدام
حسين في بغداد
حاملاً رسالة
من أمير الكويت
الشيخ جابر
الأحمد
الصباح، وبعد
قراءة صدام
رسالة الصباح
التفت الى
العتيقي
متسائلاً:
لماذا لم تعدم
الكويت
المتهمين الـ
17 بمحاولة قتل
أخي الشيخ
جابر؟
قال
العتيقي: انت
تعرف ان أخاك
الشيخ جابر
طيب القلب ولا
يريد ان يلوث
يديه بدم أي
كان حتى لو
كان مجرماً، وقد
طلب من الله
ان يغفر
لهؤلاء الذين
حاولوا قتله،
متنازلاً عن
حقه الشخصي
تاركاً
للقضاء الكويتي
ان يصدر عليهم
العقوبة التي
يستحقونها.
كان
المتهمون الـ
17 وبينهم
لبنانيون
وعراقيون
وخليجيون
حاولوا
اغتيال
الأمير الراحل
عام 1985 بتفجير
سيارة مفخخة
وقد نجّاه
الله من
الجريمة، وان
كانت آثارها
بقيت على
انحاء مختلفة
من جسده.
كان
بين الـ 17
متهماً،
اللبناني عضو
حزب الله الياس
صعب، وهو اسم
غير حقيقي.
وقد
درجت العادة
بين
اللبنانيين
والفلسطينيين
على اعتماد
اسم حركي
لاعضاء التنظيمات
والاحزاب
والميليشيات
في ذلك الوقت،
فكان يعرف أي
عضو ميليشيا
او تنظيم او
أي مقاتل
باسمه الحركي
وليس اسمه
الفعلي، خاصة
اذا كان يتولى
مسؤوليات
امنية مثل
عماد مغنية او
الياس صعب
وغيرهما. اما
الاسم
الحقيقي
لإلياس صعب
فهو مصطفى
بدرالدين.
وكان
عماد مغنية
خطف الطائرة
الكويتية
الجابرية بعد
فترة لمقايضة
السلطات
الكويتية
بإطلاق سراح
هؤلاء الـ 17
وبينهم الياس
صعب مقابل
تحرير رهائن
الطائرة
وتركها، ولما
رفضت الكويت
هذه المقايضة
بدأ مغنية
بقتل الرهائن
فاستشهد منهم
اثنان، قبل ان
يتوجه الى
الجزائر حيث
فاوضته
السلطات الجزائرية
واقنعته
بإطلاق
الرهائن ثم
تحرير الطائرة
مقابل تهريبه
واعادته الى
طهران التي
انطلق منها
لتنفيذ
جريمته.
ولم
يخرج مصطفى
بدر الدين او
الياس صعب من
سجنه في
الكويت الا
عندما اجتاح
الجيش
العراقي الكويت
في 2/8/1990، وقد
تولى يومها
المرافق
الشخصي للرئيس
صدام حسين عبد
حمود اخراج
بدر الدين من
السجن وارساله
الى ايران
كرسالة ودية
من بغداد تجاه
طهران، علها
تفيد في تحسين
العلاقات
بينهما بعد
حرب الثماني
سنوات وبقصد
الحصول على
تأييد ايران
للعراق في
اجتياح
الكويت. (عبد
حمود سلم نفسه
لسلطات
الاحتلال
الاميركي بعد
سقوط بغداد
وما زال
معتقلاً في
سجونها حتى
الآن).
قتل
عماد مغنية في
مربع
الاستخبارات
السورية في
دمشق ليل 12/2/2008،
وبعد فترة
تسلم الياس
صعب مسؤولية
مغنية في حزب
الله مسؤولاً
اول في قيادة
الحزب يقود
نصرالله
والمكتب
السياسي والامانة
العامة ومجلس
شورى الحزب،
وعضواً في
مكتب التنسيق
بين
الاستخبارات
السورية والايرانية
الذي يتبع له
حزب الله
وحركة حماس واحمد
جبريل
والجهاد
الاسلامي..
من
هو الياس صعب؟
يقول
مقربون من
نائب امين عام
حزب الله نعيم
قاسم الذي
يشاع انه
اعترض على
تسليم صعب
مهام اساسية
في الحزب
خلفاً لمغنية
الذي لم يكن
يعرفه في
قيادة الحزب
الا قليلون:
ان
الياس صعب
سيكون أشرس
كثيراً من
عماد مغنية،
رغم العلاقة
العميقة التي
جمعت بين
الاثنين، ومن
اهم الصفات
التي تجمع بين
مغنية وصعب اضافة
الى علاقة
المصاهرة
القائمة
بينهما نتيجة
زواج مغنية من
شقيقة مصطفى
بدرالدين، ان
الاثنين كانا
اقاما اوسع
صلات
استخباراتية
مع اجهزة
الامن
العربية
والايرانية،
خاصة اجهزة أمن
ليـبيا
والسودان
وسوريا.. مع
ايران فضلاً عن
علاقات حزب
الله (تحت
الرعاية
الايرانية) مع
المنظمات
الفلسطينية
المسلحة
كجماعة احمد
جبريل
والجهاد
الاسلامي
وبالدرجة
الثانية حماس
خاصة عندما
اعتمدت
قيادتها في
الخارج دمشق مقراً
لها.
مصادر
مقربة من حزب
الله تـزعم ان
الياس صعب هو
اول من تعرف
على اسامة بن
لادن خلال
اقامة هذا
الاخير في
الخرطوم في
ضيافة حكومة
البشير، وان
صعب عرف ابن
لادن على عماد
مغنية، وان هذه
المعرفة قوّت
من مكانة عماد
في الحزب ومع
الاجهزة
الايرانية
التي كانت تريد
علاقة مع ابن
لادن للتنسيق
معه ضد المصالح
الاميركية في
المنطقة،
واستغلال
اندفاعه ضد
بلاده
المملكة
العربية
السعودية
وعدائه
لواشنطن
لتنفيذ
عمليات ضدهما
لمصلحة ايران
تسجل في خانة
ابن لادن دون
ان يحاسب احد
ايران عليها..
كما حصل في
عملية الخبر
التي نفذها
ابن لادن
بمساعدة عماد
مغنية ضد
مصلحة
اميركية في
السعودية
اشارت كل
الاصابع فيها
الى طهران دون
اعتماد أي
اتهام رسمي
لها.
كما
ان الياس صعب
من الذين
حاربوا
بشراسة الاحرار
العرب في
منطقة
الاحواز التي
تحتلها ايران
وتطلق عليها
اسم خوزستان
وهي المشكلة
من الاحواز، المحمرة،
عبادان،
والاحرار
العرب يسعون
لاستقلال
مناطقهم
العربية، وقد
اعتمدت
السلطات
الايرانية
عملاء لها في
حزب الله من
الذين يتقنون
اللغة
العربية كي
يندسوا في
صفوف الاحرار
للتجسس عليهم
ثم للانقلاب
عليهم ومحاربتهم
كما حصل في كل
مرة كان فيها
عرب الاحواز
ينتفضون مطالبين
بالاستقلال
او بحق تقرير
المصير.
وصعب
هذا يعتقد ان
احد احرار
الاحواز هو
الذي أفشى به
لدوره في
محاولة
اغتيال امير
الكويت الراحل
جابر الاحمد
الصباح، لذا
فإنه ما ان خرج
من السجن
الكويتي الذي
كان يمضي فيه
فترة عقوبته،
بعد الاجتياح
العراقي
للكويت يوم 2/8/1990،
حتى هرب الى
الاحواز
لينتقم من عرب
الاحواز تحت
رعاية
الاستخبارات
الايرانية،
التي كانت
تلاحقهم
بتهمة
التعاطف
السابق مع
الجيش العراقي
خلال حرب
الثماني
سنوات.
مصادر
مقربة من حزب
الله تقول ان
الياس صعب خضع
لعدة عمليات
تجميل وتغيير
لملامح وجهه
في ايران التي
تنتشر فيها
مراكز
التجميل حيث
يوجد في طهران
وحدها 270
مركزاً تنجز
آلاف
العمليات
سنوياً لا
سيما لتصحيح
وضع الأنف
وخاصة
للسيدات والفتيات.
مصادر
الحزب
المقربة
نفسها تتخوف
من ان تكون فترة
سجن الياس صعب
في السجون الكويتية
هي المتحكمة
بسلوك هذا
السجين الهارب
من الكويت،
وان يكون
التهديد الذي
وجه لسفارة
الكويت
مؤخراً
بتفجيرها
احدى
((الالعاب)) الدموية
التي يهواها
الياس صعب، ما
قد يدفع الكويت
للجوء الى
تطبيق قانون
استرداد
المجرمين،
فإذا تعذر ذلك
على لبنان
حتماً خاصة في
ظروفه
الحالية، فإن
السيف سيظل
مسلطاً على
صعب وحزب الله
بإمكانية
اللجوء الى
محكمة دولية لطلب
اعتقال
ومحاكمة صعب
على جريمته
السابقة.. وان
لا شيء سيبقى
على حاله، أي
ان يظل لحزب الله
دولته، عصياً
على الدولة
اللبنانية
وقوانينها
وعلى القانون
الدولي..
نائب
صعب
اما
الأهم بعد ذلك
فإن صعب اختار
نائباً له احد
الخبراء في
المتفجرات
وزراعتها
سواء في السيارات
او على
الطرقات او
داخل
المباني، في
اشارة الى
طبيعة
المهمات
الموكلة
لأجهزة امن
حزب الله في
الفترة
الحالية، دون
ان ينسى احد
دور حزب الله
في عشرات
التفجيرات
والسيارات
المفخخة خلال
السنوات
الثلاث
الاخيرة.
*******************************************************************************************************
خطر
إسرائيل قائم
فماذا عن
الخطر
الفارسي؟
حسن
صبرا
عدونا
الصهيوني
حاول ويحاول
منذ أكثر من 60
عاماً أن يفتت
عضد الأمة
العربية،
ويعمل الشقاق
بين دولها
ويزرع الفتن
بين طوائفها
ومذاهبها دون
أن ينجح.
جاءنا
الإيراني
فنجح خلال
سنوات قليلة
في ما لم ينجح
فيه العدو
الصهيوني،
فإن نظرت إلى
العراق ستجد
ان هذا البلد
العربي
العريق بوابة وجدار
وخندق العرب
الأمامي جهة
الشرق، بات معقلاً
للفتن
المذهبية
والتي أخذت
على عاتقها
أول الأمر
تفتيت هذا
البلد العربي
إلى طوائف
ومذاهب،
بدأها بول
برايمر
الأميركي، ثم أعمل
الجار
الإيراني
تفتيتاً
وفرزاً مذهبياً
ثم صراعاً
دموياً بين
السنّة
والشيعة، اعتماداً
على إرهاب
القاعدة التي
أدخلها من إيران
ومن سوريا
لتقتل في
الشيعة،
واعتماداً على
إرهاب الحرس
الثوري الذي
عمل تقتيلاً
بالسنّة، واعتماداً
على عميله
المميز عبد
العزيز الحكيم
الذي طالب
بتفتيت
العراق علناً
إلى أقاليم
مذهبية لفصل
الجنوب عن
الوسط وعن
بقية العراق،
وأيضاً
اعتماداً على
نفط الجنوب
الذي يشكل 80% من
نفط العراق،
فيتقاسمه
عملاء إيران، وتصرف
منه إيران على
عملائها في
سوريا ولبنان
ومصر وفلسطين
واليمن
والمغرب
والسودان وبعض
دول الخليج
العربي.. رغم
ان الحكيم هذا
ما زال يلهث
لدفع 100 مليار
دولار من شعب
العراق إلى أسياده
الفرس عقاباً
لوطنه على
حربه الشريفة ضد
التوسع
الفارسي.
المشروع
الصهيوني سقط
لأن الأمة
العربية توحدت
في مواجهته
عبر 60 عاماً،
حتى لو خسرت
عسكرياً
أراضي
ومرتفعات وصحارى
ومدناً مقدسة
وأنهاراً
وقرى.. فقد ظل البشر
صامدين،
والناس ترفض
التطبيع مع
إسرائيل.
المشروع
الإيراني نجح
بعد ان اخترق
البشر وأصبح
جزء من الناس
العرب متيمين
بالمال الإيراني،
والخداع
الإيراني
واللطف
الإيراني.
أصبح
لإيران أحزاب
عربية
باسمها،
ودعاة عرب يلهجون
القول
والتسبيح
بحمدها،
وعنوان يستدلون
عليه بخيرها
اسمه فلسطين،
وبعد ان كانت
التجارة
بفلسطين
حكراً على
أنظمة مثل آل
الأسد في
سوريا، كسرت
طهران احتكار
الامتياز السوري
بفلسطين،
لتتحدث هي
نيابة عن
الجميع، ثم لتستتبع
النظام
السوري
وعائلة الأسد
بمشروعها خدماً
منفذين بأجر
ما تريد وتهوى.
لم
تنجح إسرائيل
في استتباع
عربي واحد،
رغم ان كامل
أمين ثابت
أصبح عضواً في
قيادة حزب البعث
السوري ثم
تبين ان اسمه
الحقيقي إيلي
كوهين جاسوس
صهيوني وصل
إلى أعلى
المراتب
والمواقع في
القيادة
البعثية
السورية.
لم
يجرؤ حزب عربي
واحد على
المجاهرة
بالتطبيع مع
العدو
الصهيوني أما
إذا خرج مثقف
عربي واحد
للمجاهرة
((بالسلام)) مع
العدو فإن
مصيره جهنم
وبئس المصير
والسقوط من
سعد الدين
ابراهيم إلى
انطوان لحد،
ومن علي سالم
إلى إيلي حبيقة
مرشح آل الأسد
لرئاسة
الجمهورية
قبل أن يقتلوه
في مربعهم
الأمني في
الحازمية كما
قتلوا عماد
مغنية في مربعهم
الأمني في
كفرسوسة.
توحد
الشعب
اللبناني في
مواجهة العدو
الصهيوني،
وتعمقت وحدته
الوطنية أمام
كل عدوان صهيوني،
ونجح
اللبنانيون
بوحدتهم هذه
بطرد الاحتلال
الصهيوني من
أراضيهم، رغم
ان إيران
وسوريا نجحتا
أيضاً في
إسقاط وطنية
المقاومة ضد
إسرائيل
لحصرها في
أداتهم
المسلحة حزب
الله.
لكن
إيران نجحت في
تفتيت الشعب
اللبناني شيعاً
وطوائف
ومذاهب، ودقت
الأسافين بين
السنّة
والشيعة،
وبين
المسيحيين
أنفسهم ثم بين
السنّة
والسنّة،
وبين الشيعة والشيعة.
وفي
حين دفن كثير
من الذين
تعاملوا مع
العدو الصهيوني
تلك الحالة
منذ زمن
وتخندقوا
دفاعاً عن
وطنهم، فإن
حزباً
وجمهوراً
ومثقفين لبنانيين
(وعرباً)
يجهرون
ويعتزون
بالتعامل مع هذا
الإيراني
الذي يريد
بلدهم مدمراً
تحت عنوان
منازلة
أميركا، وهم
يفرشون
الورود
للأميركي كي
يتنازل
ويخاطبهم أو
يجري حواراً
معهم.
أصبحت
الخيانة وجهة
نظر، فإن تعلن
مبايعتك للإيراني
فهذا تكليف
شرعي مغطى
بالدين، وان تحرق
بلدك لتحمي
مصالح الفرس
في إيران،
فهذا واجب
ديني مغطى
بالمال
النظيف
والشريف
والعفيف.
صمد
ياسر عرفات 40
عاماً في
مواجهة العدو
الصهيوني،
وسط ملايين
قطع الأسلحة
ومئات آلاف
المسلحين
وعشرات
المنظمات
الفلسطينية،
ولم يرق نقطة
دم فلسطينية
واحدة في صراع
أو تقاتل
داخلي،
ناجحاً في
توجيه الجميع
نحو مقاتلة
إسرائيل
وحدها، حتى
وهو يتلقى
الطعنات من
الأنظمة
العربية في
سوريا
والعراق وليبيا.
وكان عنوانه
الدائم
فلسطين،
وللوصول
إليها.. وقد
وصل وكان أول
زعيم فلسطيني
في التاريخ
(هاتوا اسم
فلسطيني واحد
حكم فلسطين
منذ آلاف السنين)
اعتمد شعار
القرار
الوطني
المستقل.
فلما
نجحت إيران في
استتباع حركة
حماس التي دفعتها
إسرائيل
لمقاتلة ياسر
عرفات، كان
أول ((إنجاز))
لحماس هو هدر
الدماء
الفلسطينية
في صراع مفتوح
انتهت إحدى
جولاته
بسيطرة حماس
على غزة على
جثث ودماء
وأرواح وأنفس
آلاف المواطنين
الفلسطينيين
وقتلت حماس من
الفلسطينيين
خلال أسبوع ما
لم تقتله
إسرائيل خلال
أشهر من هذا
الشعب البطل
الصامد.
انه
العصر الإيراني
ولكي تنجح
إيران في
استمراره يجب
تصفية الوجود
العربي
والمشروع – أي
مشروع عربي –
وللأسف فإنها
حققت الكثير
من النجاح
استناداً إلى
شبقها
بالتوسع،
وإلى عملائها
في الداخل العربي،
وإلى الضعف
العربي الذي
ساهمت إسرائيل
بصنعه..
قناعتنا
التاريخية ان
إسرائيل ستزول
وقد بدأ العد
العكسي
لزوالها،
بسبب الرفض العربي
لها دائماً
أما المشروع
الفارسي فانظروا
ماذا يجري في
العراق وغزة
ولبنان.
*****************************************************************************************************
الاستمرار
يا ثوار الأرز
إنها
أول ثورة
شعبية في
تاريخ لبنان
تشارك فيها
قوى الوطن دون
حسابات او انتماءات
طائفية او
مذهبية، ودون
حسابات او انتماءات
سياسية او
حزبية، ودون
حسابات او انتماءات
مناطقية،
ودون
اقتصارها على
عناصر الشباب
او طلاب
الجامعات،
حيث شاركت
فيها كل الفئات
والأعمار
شباباً
ورجالاً
ونساءً وفتيات
مع حرص ان
تنـزل
الأمهات وبين
ايديهن اطفالهن،
اشارة الى
تجاوز حالة
الخوف من قوى
الاستبداد
المدججة بكل
انواع
السلاح،
والمهيمنة بكل
انواع العسس
والاستخبارات،
والمزايدة بأطنان
من المزايدات:
اعلاماً
وبيانات
ووسائل مرئية
ومكتوبة،
والحاسمة بكل
عبارات التخوين
و((التعميل))
للاستعمار
واسرائيل.
إنها
أول ثورة
شعبية في
تاريخ لبنان
تنفجر بعد
اغتيال رئيس وزراء
في لبنان اسمه
رفيق
الحريري،
وكانت كل عمليات
الاغتيالات
السابقة تؤدي
الى خنوع شعبي
واستسلام
سياسي،
والتحاق بركب
المخبرين،
رغم ان الذين
اغتيلوا
سابقاً كانوا
زعيماً
وطنياً
شاملاً بحجم
كمال جنبلاط،
ورئيسين للجمهورية
منتخبين من
مجلس نواب
واحد لم يتغير
خلال 18 عاماً،
هما بشير
الجميل
ورينيه معوض،
ومفتي
للجمهورية
بحجم الشيخ
حسن خالد
والعشرات
وبينهم
الصحافيون
(سليم اللوزي،
رياض طه) ورجال
الدين (الشيخ
صبحي الصالح)
ونواب (ناظم
القادري)
وشخصيات
سياسية لها
تاريخ وطني
(محمد شقير)
فضلاً عن
عشرات
المناضلين
القوميين (الشاعر
موسى شعيب،
والطبيب
عدنان سنو..)
والضباط
الوطنيين
(امين قاسم،
ابراهيم
الفار، كاظم
درويش..).
إنها
أول ثورة
شعبية في
تاريخ لبنان
اجتمعت ناسها
كلها في ساحة
واحدة اسمها
ساحة الشهداء،
وحول ضريح رجل
سياسي هو رئيس
الوزراء الذي
اغتالته
الاستخبارات
السورية يوم
14/2/2005 الشهيد
رفيق
الحريري،
جاءت اليها الناس
بدافع سياسي
وآخر حماسي
وآخر عاطفي
وآخر طائفي
وآخر يدين
بعلم ابنائه
للشهيد، او بوظيفة
له في احدى
مؤسساته.
إنها
اول ثورة
شعبية في
تاريخ الوطن
العربي، يثور
فيها شعب عربي
ضد استعباد
نظام عربي
آخر، سامه
المر والهوان
والذل
والارهاب
والقتل وهدر
الكرامات
وهدم
المؤسسات
واغتيال
الزعامات
وتفخيخ السيارات
وكواتم الصوت
من المسدسات
طيلة 30 عاماً (1975 -
2005).
إنها
أول ثورة
شعبية في
تاريخ العالم
يخرج فيها
العزل
المدنيون
لمواجهة آلة
قتل مدعومة
بجيش من 30 ألف
جندي بكامل
معداتهم
الحربية
وآلاف
المخبرين
اللبنانيين والسوريين
والفلسطينيين،
دون وجود
زعامة تاريخية
واحدة تقودها
(كما الإمام
الخميني في طهران
عام 1979) ودون
دولة او دول
تدعمها كما
الثورة
البرتقالية
في اوكرانيا
احدى
جمهوريات الاتحاد
السوفياتي
السابقة.
إنها
ثورة قادتها
دماء شهيد
كبير، تجمعت
حول ضريحه في
ساحة
الشهداء، بعد
ان ادركت قوى
الثورة
والناس ان هذا
الرجل دفع
دماءه ثمناً
لحرية ابناء
الوطن
واستقلاله
وسيادته على
ارضه وقراراته،
فتوجهت اليه
وفاءً،
واستندت الى قوته
ومكانته الوطنية
والعربية
والدولية كي
يحميها في
ثورتها،
معاهدة إياه
على استمرار
مسيرته في
الحرية وفي
الانماء وفي
مواجهة
المستبد
الارهابي،
مستلهمة
قراره في
المواجهة
التي سار فيها
واليها حتى
النهاية،
فكانت نهايته
بداية للاستقلال،
وكانت دماؤه
حقناً لدماء
المواطنين.
إنها
ثورة شعبية
واجهها نظام
الاستبداد
والارهاب
بجماعاته
التي اعتمد
عليها خلال
احتلاله للوطن
لحماية ظلمه
وترسيخ
مشروعه
الدموي لتدمير
الوطن.
لقد
واجه لبنان مع
الاستبداد
السوري حالة
عرفتها دول
اخرى خلال
مراحل
التاريخ
الحديث، عندما
راهن
المستعمرون
الفرنسيون
على إلحاق
الجزائر
بفرنسا وسعوا
الى فرنستها،
وعندما راهن
موسوليني في
ايطاليا على
إلحاق ليـبيا
بامبراطوريته
واعتبرها
المقاطعة
الرابعة.
ذاقت
الجزائر
ارهاب وقتل
وعار وذل
الاحتلال الفرنسي
ولم تخرجه إلا
ثورة مسلحة
دفع الشعب الجزائري
ثمنها مليون
شهيد، وعندما
استقلت تطورت
علاقتها مع
المستعمر
القديم حتى
اصبحت او كادت
جزءاً من
الشراكة
الطوعية معه
في الاقتصاد
والثقافة رغم
الفوارق بين
غربية ثقافة
فرنسا
وعولمتها،
وعروبة ثقافة
الجزائر واسلاميتها.
وذاقت
ليـبيا ارهاب
ومعسكرات
اعتقال وإبادة
من الاستعمار
الايطالي
الفاشي،
وأعدمت
قائدها
التاريخي عمر
المختار،
فلما استعادت
ليـبيا
استقلالها
أقامت افضل
العلاقات مع
ايطاليا،
وأصبحت
الاستثمارات
الليـبية في
بلاد الرومان
السابقة احدى
الحقائق
الملموسة في
الأرباح
الليـبية
والعمالة
الايطالية.
حاول
النظام
السوري إلحاق
لبنان به
ليستمر في نهب
ثرواته وقد
بلغت خلال 15
سنة 20 مليار
دولار، دون الحديث
عن فرض تشغيل
مليون عامل
سوري في لبنان
على حساب
العمالة
اللبنانية في
مجالات عديدة،
لم يكن يسمح
فيها للبناني
حتى
بالمنافسة وهو
أمر مضحك
ومخجل معاً.
اعتبر
نظام عائلة
الأسد لبنان
دجاجة تبيض ذهباً،
واعتبرها
محافظة سورية
ينفق منها على
بقية
المحافظات
مما يتبقى من
المليارات
التي يخزنها
افرادها في
مصارف اوروبا
ودبي وحتى في
لبنان نفسه.
سعى
نظام عائلة
الأسد الى
ترتيب كل شؤون
لبنان
والإنقلاب
على دستوره
وأعرافه
وتقاليده كي
((يؤهله)) ليصبح
جزءاً من
سوريا
ونظامها، في
عملية إكراه
لشعبه وتكريه
قسري له بكل
مفهوم وحدوي
أو قومي أو
ارتباط بأي
نظام عربي على
شاكلته حتى
نجح في جعل
كلمة الوحدة
مع سوريا بعبعاً
وفزاعة
وإرهاباً لن
ينجو أو
يستفيق منها
لبنان إلا
لأجيال قادمة.
خرج
نظام
الاستبداد من
لبنان
مطروداً
ذليلاً.. ولم
يتعظ من تجربة
علاقة فرنسا
مع الجزائر،
ولا من تجربة
إيطاليا مع
ليبيا، رغم ان
فرنسا
وإيطاليا دولتان
أوروبيتان
غربيتان
كاثوليكيتان
حكمتا شعبين
عربيين
مسلمين..
لم
يستفد حتى من
تجربة جمال
عبدالناصر
الذي طعنه
المجرمون
الانفصاليون
يوم 28/9/1961 في أعز
أبنائه
وأحلامه وأحلام
الأمة، ومع
هذا سارع إلى
الاعتراف بنظامهم
وساعد على
عودتهم إلى
جامعة الدول
العربية
والأمم
المتحدة وطلب
تسهيل كل ما
من شأنه استعادة
سوريا
مكانتها خارج
الجمهورية
العربية
المتحدة رغم
احتفاظه
باسمها رمزاً
لوحدويته
ومرحلة من
أعظم مراحل
النضال
العربي المجيد
في العصر
الحديث.
خرج
النظام
السوري من
لبنان
مطروداً
بثورة شعبية
لبنانية
شاملة، فصمم
على الانتقام
منها، لحظة
قرر سحب قواته
يوم 5/3/2005، وبعد
ثلاثة أيام
فقط بدأ الرد
الاستخباراتي
الإرهابي
لنظام الأسد
من خلال
تظاهرة حزب
الله شريك هذا
النظام في كل
إرهابه وتسلطه
وغطرسته
ومحاولة هدمه
للمؤسسات
وإهدار
الكرامات
وانتهاك
سيادة الدولة
بإقامة دولة
داخلها.
وهنا
هي المعضلة
لم
يكن داخل
الجزائر قوى
ممالئة
للاحتلال الفرنسي
لتجرؤ على قهر
استقلال بلد
المليون شهيد
وطعنه من
الخلف وإعاقة
بناء
استقلاله لذا نجح
الاستقلال
الجزائري
وأقام دولته
المستقلة.
ولم
يكن داخل
ليبيا قوى
ممالئة
للاحتلال الإيطالي
لتجرؤ على قهر
استقلال بلد
المليون محاصر
في معسكرات
الصحراء
وطعنه من
الخلف وإعاقة
بناء
استقلاله،
لذا نجح
الاستقلال
الليـبي
وأقام دولته
المستقلة.
في
لبنان خرج حزب
الله من قمقمه
المدجج
بالمقاومة كي
يحارب أبناء
وطنه ويطعنهم
بظهورهم
ويعمل
المستحيل
لإجهاض
ثورتهم
الشعبية،
فخرج عن
الاجماع
الشعبـي،
وناب عن
المستبد
القاهر
للسوري
واللبناني
والفلسطيني
والعراقي في
قهر الشعب
اللبناني،
واحتلال ساحاته
الاقتصادية
وهي ساحات
رموز
للاستقلال من رياض
الصلح إلى
رفيق
الحريري،
وعمل على هدم
مؤسساته بدءاً
من مؤسسة مجلس
الشعب
اللبناني
ونوابه، ثم
حصار مؤسسته
الوحيدة
الباقية وهي
الحكومة الوطنية
التي تشكل
الدرع الأخير
والحصن الأخير
والقلعة
الأخيرة قبل
سقوط الوطن
وانهياره
بحرب أهلية لن
تبقي ولن تذر.
الآن
ثورة
14 آذار على
المحك
التاريخي،
بعد ان قطعت
شوطاً عظيماً
في تحقيق
أهدافها،
وبعد ان اخفقت
في مسارٍ مهم
من مساراتها
وهي عدم
استكمال
تحرير المؤسسات
والوطن عندما
توقفت عن قلع
وكيل النظام
السوري من قصر
بعبدا يوم 15
آذار 2005،
وعندما توقفت
عن قلع وكيل
النظام
السوري
الاستخباراتي
من أنفاق
الناعمة،
وعندما سقطت
في فخ التحالف
الرباعي مع
وكلاء النظام
السوري في لبنان،
وعندما عجزت
عن التوجه إلى
العالم كله
عرباً وشرقاً
وغرباً كي
تستكمل
استقلالها وتنجزه
بشروطها تحت
دعوى دورها
كأم الصبـي.. غير
ان هذا حديث
آخر.
**********************************************************************************************************
نظمي
أوجي وانطوان
رزق دفعا
المال
دمشق
تراهن على
ايصال أوباما
الى البيت
الابيض
ذكرت
جريدة ((الوطن))
السعودية في
عددها الصادر
بتاريخ
الاربعاء في
5/3/2008 ان محاكمة
تجري لرجل اعمال
سوري يدعى
انطوان رزق
(ريزيكو) في
شيكاغو على
خلفية اتهامه
بوجود علاقة
مالية مثيرة
مع المرشح
الديموقراطي
باراك أوباما.
اجراءات
المحاكمة
تحدثت عن وجود
صلة ايضاً بين
أوباما وبين
رجل الاعمال
العراقي
المعروف نظمي
أوجي عن طريق
ريزيكو.
جريدة
((الوطن))
السعودية
نشرت تقريراً
لمراسلها في
واشنطن احمد
عبد الهادي
أورد فيه نبذة
عن أوجي جاء
فيها ان
الأخير عمل في
السبعينيات
أي في مطلع
عهد البعث
مديراً
للتخطيط في
وزارة النفط
العراقية، ثم
أسس شركة
استثمارية في
لوكسمبرغ،
ومع تنوع
صفقاته
وأنشطته
الاستثمارية
جمع ثروة
كبيرة وانتقل
الى بريطانيا
حيث حصل على جنسيتها.
المراسل
أورد ان أوجي
اتهم بالفساد والتورط
في فضيحة شركة
النفط
الفرنسية
((إلف إكيتان))
وقضت محكمة
فرنسية بحبسه
عامين ثم علقت
تنفيذ الحكم
وإلـزامه
بدفع غرامة
مالية كبيرة.
المحاكمة
حسب ((الوطن))
كشفت ان أوجي
بعث بمبلغ 10.5
مليون دولار
الى ((ريزيكو))
وفي رواية
اخرى ان المبلغ
لا يتجاوز الـ
3.5 مليون
دولار، وذلك
قبل شهر واحد
من شراء أوباما
قطعة ارض
مجاورة
لمنـزله الذي
كان قد اشتراه
تواً بواسطة
((ريزيكو)) وذلك
عام 2005.
وبعد
ذلك تبين ان
((ريزيكو)) خاضع
لمراقبة مباحث
الاموال
الاتحادية،
وان أوباما
كان يعرف ذلك
خلال توقيعه
لصفقة شراء
البيت والارض
المجاورة له..
فضلاً عن ان
ريزيكو كان
يعد واحداً من
أنشط جامعي
التبرعات لـ
أوباما خلال
حملاته
الانتخابية
في مدينة
شيكاغو وعلى
مستوى ولاية
الينوي بعد
ذلك عند خوضه
لمعركة مجلس
الشيوخ.
ومع
إثارة
الاسئلة حول
مساهمة رجل
الاعمال السوري
في دعم حملة
أوباما، فإن
الاسئلة
توسعت الآن
لتطال أوجي
نفسه، وما اذا
كان متورطاً
بشكل ما في
قضية علاقة
((ريزيكو)) بـ
أوباما.
جريدة
((الواشنطن
تايمز)) اوردت
لأحد محرريها المعروفين
بيل جيرتـز
(ودائماً كما
نشرت ((الوطن))
السعودية) ان
هناك اسئلة
جادة حول ما
اذا كان أوجي
قد ساعد في
شراء منـزل
أوباما.
أوباما
من جهته يعترف
بأنه أخطأ في
شراء قطعة الارض
المجاورة
لمنـزله
قائلاً ان هذا
كان تصرفاً
احمق ان افعل
ذلك خلال وجود
غيوم فوق رأس
((ريزيكو)) أي
خلال تعرض
ريزيكو
لمراقبة السلطات
الاميركية..
وإذا تحدث
ريزيكو فهذا
يعني ان
مستقبل
أوباما
السياسي كله
معلق على ما
سيقوله
المهاجر
السوري.. رغم
ان أوباما
يقول انه أعاد
التبرعات
التي قدمها ريزيكو
لحملته.
مصادر
عربية قرأت ما
نشرته ((الوطن))
السعودية وقالت
لـ((الشراع))،
انه اذا كان
ما نشر دقيقاً
فهناك احتمال
ان تكون
السلطات
السورية دخلت في
منافسة وطموح
لايصال أوباما
الى السلطة
لأنها تعتقد
ان هذا المرشح
الكيني ذا
الجد المسلم
(باراك حسين
أوباما) سيكون
افضل لها من
ادارة الرئيس
بوش التي تريد
الاستمرار في
ملاحقة دمشق
على جريمتها
بقتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
فضلاً عن ان
أوباما الذي
يورد الاعلام
الايراني
أصله المسلم
سيكون افضل من
منافسته الآن
هيلاري كلينتون
لأنه يريد
حواراً مع
طهران.
لذا،
لا
تستبعد
المصادر
العربية
نفسها ان يكون
هناك توافق
وطموح وتمويل
ايراني – سوري
لإيصال أوباما
الى البيت
الابيض من
خلال رجلي
الاعمال
السوري
انطوان رزق
(ريزيكو)
والعراقي
نظمي أوجي.
وهذا
الاخير أوجي
حسب مصادر
عراقية وطنية
معارضة الآن
استفاد من
توظيف اموال
النظام العراقي
السابق في عهد
الرئيس صدام
حسين، وان
النظام
السابق اتهمه
بسرقة امواله
وتشغيلها لحسابه،
وقد تمت
ملاحقته هو
وشقيقه في
عمان لرد الأموال.
لكن
الشقيقين
أوجي رفضا ذلك
ما دفع السلطات
العراقية
لقتل شقيق
نظمي في قصره
في عمان، وكان
نظمي ايضاً
ملاحقاً من
سلطات بغداد لكنه
احتمى بين
بيروت ودمشق
بالاستخبارات
السورية في
عهد الوصاية
على لبنان.
وربطت
دائماً علاقة
مميزة بين
نظمي أوجي وإميل
لحود الذي
وفّر لـ أوجي
الحماية في
لبنان، وكان
دائم الحضور
في مناسباته
الاجتماعية
الضيقة، حتى
انه شارك في
حفل افتتاح
فندق ((لو
روايال)) في منطقة
ضبية.
*******************************************************************************************************
مقابلة مع
النائب
جواد بولس
*المطلوب
تعقيم الدور
السوري
والإيراني
*وقف
الاغتيالات
ونزع السلاح
مسؤوليتان
دوليتان
*الأكثرية
قدمت تنازلات
للوطن وليس
للمعارضة
*المبادرة
العربية لا
تقترح ((طائف))
جديداً وتطوير
النظام غير
ممكن إلا من
داخله
*المبادرة
العربية
مستمرة
والإرادة
اللبنانية
تقضي
باستمرارها
*طروحات
الأكثرية
نابعة من
مصلحة وطنية
عليا وعلى
المعارضة
التحرر من
قيود العرقلة
السورية –
الإيرانية
اعتبر
النائب جواد
بولس ان
المطلوب من
المجتمع
الدولي تعقيم
الدور السوري
– الإيراني
ومنع تدخله في
الشؤون
اللبنانية،
مؤكداً ان عمليات
الاغتيال
التي تعرض لها
القادة
اللبنانيون
قبل الطائف
وبعده
وانتشار
السلاح بأيدي التنظيمات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
على أراضيه،
هما السببان
الرئيسان في
تقويض الدولة
وفي جعل
النظام
السياسي
عاجزاً عن
إيجاد الحلول
للمشاكل
والأزمات.
((الشراع))
التقت النائب
بولس وأجرت
معه الحوار التالي
حول آخر
التطورات
اللبنانية:
#
تأجيل
جديد
للانتخابات
الرئاسية.
بتقديرك متى
يمكن إجراء
هذه
الانتخابات؟
-
حصول
انتخابات
الرئاسة أمر
بديهي ويدخل
في صلب
مسؤوليات
النواب، ومتى
انطلق النواب
من خلفية
لبنانية صرفة
ومتى انطلقوا
من وعي لمسؤولياتهم
الوطنية
والدستورية
ومسؤوليتهم تجاه
أنفسهم وتجاه
ناخبيهم، فلا
شيء يمنع من انتخاب
رئيس
للجمهورية
اليوم قبل
الغد. المطلوب
من نواب
المعارضة
وبالأخص
المسيحيين
منهم إنجاز
هذا
الاستحقاق
دون قيد أو
شرط أو منية.
#
ما
يمنع ذلك
برأيك؟
-
عملياً
لا شيء يجب أن
يطغى على
الواجب
الوطني في
انتخاب
الرئيس، لا
الارتباطات
الخارجية ولا
المصالح
الانتخابية
ولا
الاعتبارات
الشخصية ولا
تفضيل مصالح رؤساء
الكتل
المبنية إلى
طموحاتهم
الشخصية بتبوؤ
المراكز. يجب
على النواب أن
يتحرروا من القيد
الإقليمي وأن
يتعالوا عن
المصالح الشخصية
وبعض
الأنانيات
وان ينتخبوا
رئيس جمهورية
بأسرع ما يمكن
لأن مصلحة
لبنان العليا
تفرض ذلك. ولا
أفهم كيف أن
نواب
المعارضة
يقبلون بشغور
موقع رئيس
الدولة الذي
هو في الوقت
نفسه رمزاً
للوطن
وللمواطنين.
كيف نبني دولة
دون رئيس؟ وما
فائدة كل
المطالب
بالإصلاح
والتغيير في
غياب رئيس
جمهورية
منتخب؟ فعدم
انتخاب رئيس
شأنه شأن
إذلال العلم
أو التعامل مع
العدو، جريمة
بحق الوطن
والمواطنية .
#
الرئيس
نبيه بري يربط
هذا
الاستحقاق
بحصول مصالحة
عربية –
عربية؟
-
هذا
الكلام
الصادر عن
رئيس كتلة
نيابية هو اعتراف
صريح بأن هناك
فئة أو دولة
إقليمية تطغى على
قراره ومن
خلاله على
قرار كتلته
النيابية. كيف
تمنع
الخلافات
العربية-العربية
انتخاب
الرئيس
اللبناني من
قبل نواب
لبنانيبن
منتخبين من
الشعب
اللبناني في
مجلس النواب
اللبناني
الكائن في وسط
عاصمة
اللبنانيين؟.
لا مجال لذلك
إلا إذا ارتضى
النائب أن
يربط نفسه
بهذا الخلاف
من خلال التصاقه
بأحد أطرافه
على حساب
المصلحة
الوطنية. المطلوب
من رئيس مجلس
النواب أن
يتحرك بالاستناد
إلى المصلحة
اللبنانية
وليس على أساس
مصلحة هذه
الدولة
العربية أو
تلك. والمصلحة
الوطنية تقضي
بانتخاب رئيس
للجمهورية
فوراً. ماذا
يحصل إذا
استمرت
الخلافات
العربية-العربية
سنوات؟ نؤجل
الانتخاب
سنوات؟ لماذا
يصر الرئيس
بري على تدويل
شؤوننا
وشجوننا؟ هل
من مسؤول في أي
دولة عربية
يقبل بأن
يتفوه بكلام
من هذا النوع؟
المطلوب من
الرئيس بري
موقف شجاع
يقضي بدعوة
نواب كتلته
إلى النزول
إلى المجلس
وانتخاب
العماد ميشال
سليمان فوراً
ونحن بدورنا جاهزون
لملاقاة
زملائنا في
مجلس النواب،
وهو دائرة
الحوار
الوطني
والمشاركة
الوطنية بامتياز
بغية تمرير
هذا
الاستحقاق
الحيوي.لا يحق
لأي كان أن
يربط
مصلحة البلد
وسلامة مؤسساته
الدستورية
بتوافق عربي
ما، أو
دولي ما،
يتعلق
بمواضيع قد لا
ترتبط
بالضرورة
بالأولويات
اللبنانية أو
بمصالح اللبنانيين.
#
لكن
الخلاف
اللبناني –
اللبناني
الداخلي مرتبط
بقضايا
وتوجهات لها
امتدادات
إقليمية
ودولية، ولذلك
قد يتطلب
الامر وفاقاً
خارجياً
أيضاً؟
-
أنا
أؤمن بقدرة
النظام
السياسي
اللبناني على
التغلب على
الأزمات
السياسية
التي قد تطرأ من
حين إلى آخر،
ومنها الأزمة
السياسية
التي نعيشها
اليوم. فهذا
النظام
السياسي
يتميز بالمرونة
والديناميكية
والحيوية
والطاقة على
الابتكار ما
يعطيها
القدرة
اللازمة من أجل
التغلب على
الأزمات
السياسية عندما
تحصل. ولكن
هناك عائقين
يحولان دون
إظهار فعالية
نظامنا
السياسي، في
الظروف الراهنة.
والعائقان
هما: أولا
الاغتيالات
السياسية
وثانيا
السلاح المنتشر
بين أيادي
تنظيمات
لبنانية وغير
لبنانية
مقيمة على أرض
الوطن.
أما الاغتيالات،
فقد أدت وما
زالت تؤدي إلى
تغييب قيادات سياسية
لبنانية
أساسية كانت
قادرة، فيما
لو ظلت على
قيد الحياة،
على استجرار
قواعدها نحو
التسويات
السياسية
التي من دونها
لا يمكن التغلب
على أي أزمة.
وعندما تصبح
هذه القيادات
في الموقع
الذي تستطيع
فيه ابتكار
الحلول
وتطبيقها بالاستناد
إلى المصلحة
العليا
للوطن، يتم تصفيتها.
ثم تترك هذه
الاغتيالات
الأثر السلبي
في نفوس
الناجين من
قواد الرأي
مما يجعلهم يترددون
في تبني
الخيارات
المفيدة
للوطن والداعمة
لاستقلاله
وسيادته
خوفاً من دفع
ثمن ذلك بتصفيتهم
الجسدية. ربما
نجد في ذلك
تفسيراً لمواقف
بعض
المعارضين
كون مواقفهم
لا يمكن أن تفسرها
أية قراءة
موضوعية
لمصلحة لبنان
واللبنانيين.
أما العائق
الثاني فهو
انتشار السلاح
بين أيدي
التنظيمات
اللبنانية
والفلسطينية.
فوجود هذا
السلاح يشجع
أصحابه على
اتخاذ مواقف
متصلبة في
الحوار
الداخلي ظنا
منهم أن ترسانتهم
تضعهم في موقع
تفاوضي أفضل.
هذا ويساهم وجود
السلاح في
إقناع حائزيه
على أنهم في
حل من ضرورة
احترام
القواعد
والأصول
الدستورية والقانونية
والتنظيمية
التي يخضع لها
باقي
اللبنانيين
فتنتشر
المربعات
الأمنية حيث تصبح
التنظيمات
سيدة على
أنفسها من
خارج إطار الوفاق
الوطني الذي
يجسده
الدستور
والقانون.
أخيراً يعطي
السلاح
حافزاً
لحامله
لمحاولة فرض
خياراته على
الآخرين
وغالباً ما
تكون هذه
الخيارات
مرهونة
بمصالح من
يزوده بالسلاح
مما يفسد
العملية
السياسية
الداخلية
برمتها كونه
من المفروض أن
تستند هذه
العملية إلى
المصالح
الوطنية وإلى
مقتضيات
العيش
المشترك ليس
إلا. من هنا
يتأكد لنا أن
العائقين
أمام النظام
السياسي
اللبناني لا
يمكن
معالجتهما إلا
بالتفاعل مع
المجتمع
الدولي
والطلب منه أن
يتحمل
مسؤولياته في
حماية لبنان
ونظامه
السياسي الفريد
في المنطقة من
التعديات
التي يمارسها
جيرانه عليه.
فالاغتيالات
مثلاً ليست
فعل لبناني بل
إقليمي كما
يستدل من
تقارير لجنه
التحقيق
الدولية.
ومسألة
السلاح
وإدخاله إلى لبنان
هي مسألة
إقليمية
أيضاً. وما لم
يتم إزالة
هذين
العائقين، لن
يستعيد
النظام
السياسي اللبناني
قدرته على أن
يجسد الألية
المناسية لابتكار
الحلول
للمشاكل التي
تعني اللبنانيين
وتطبيق هذه
الحلول.
#
أنت
نائب من جيل
الشباب
السياسي
الصاعد، أليس
مستغرباً ألا
تلحظ ان
النظام
السياسي في لبنان،
هو نظام طائفي،
وهو النظام
نفسه الذي عجز
عن حماية
لبنان في
الداخل منذ
الاستقلال،
والأمر لا
يقتصر على الأزمة
الراهنة
فحسب؟
-
ليس
كل ما في
النظام
الطائفي سيىء
إذ يبقى له بعض
الإيجابيات
لأنه يؤمن
الحماية
الضرورية
للأقليات في
منطقة تتسم
بتصاعد
الأصوليات الدينية
والطائفية من
كل حدب وصوب.
هذا لا يعني
أن النظام
الطائفي الحالي
جيد ولا
يستدعي
التطوير
باتجاه يؤكد إيجابياته
ويردع
سلبياته. وقد
رسم اتفاق الطائف
خريطة طريق
باتجاه تطوير
النظام
الطائفي
عندما نص على ضرورة
نزع القيد
الطائفي عن
مجلس النواب
في مقابل
انشاء مجلس
شيوخ يبقى خاضعاً
لهذا القيد
حماية لحقوق
الأقليات الطائفية
علما أن ليس
من طائفة في
لبنان تشكل
وحدها أكثرية
الشعب
اللبناني. جل
ما أقوله ان
العائقين
الأساسيين
اللذين
يمنعان
النظام السياسي
من تطوير نفسه
ومن التقدم
هما ظاهرتا الاغتيالات
السياسية
وانتشار
السلاح تارة
بحجة حماية
الثورة وطورا
بحجة حماية
المقاومة ودائماً
على حساب
الدولة
اللبنانية
وعلى حساب استقرار
لبنان
ورفاهية
شعبه.
فالاغتيالات
مثلاً لم تبدأ
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، بل
تعود إلى زمن
بعيد، إلى
الستينيات من القرن
الماضي....
#
من
تقصد؟
-
اغتيال
الصحافيين في
الستينيات ثم
في
السبعينيات
اغتيال معروف
سعد وكمال
جنبلاط
ثم اغتيال
بشير الجميل
والشيخ حسن
خالد ورشيد
كرامي ورينيه
معوض في
الثمانينات فضلاً
عن رجال الدين
والمسؤولين
الحزبيين
والسفراء
والدبلوماسيين
والصحافيين
إلخ….، كما أن
مشكلتنا مع
السلاح تعود
إلى عام 1958 ثم
تفشي السلاح
الفلسطيني.
أنا أتكلم عن
المبدأ وليس
فقط عن سلاح
حزب الله أو سلاح أحمد
جبريل وفتح
الإسلام وأبو
موسى. وقد
طالبت
بتسليم
كل سلاح
منتشر على الأراضي
اللبنانية،
السلاح
اللبناني
وغير اللبناني،
السلاح
((الثوري))
والـ((مقاوم))
إلى الدولة
اللبنانية
ولا أستثني
السلاح
الفردي الذي
هو في حوزة
المواطنين
العاديين.
#
قدم
فريق
الأكثرية
النيابية
تنازلات عدة
كما يقول،
أمام
المعارضة لحل
الأزمة،
ومنها القبول
بقائد الجيش
ميشال سليمان
رئيساً توافقياً
إلى متى هذا
العرض سيبقى
قائماً برأيك
من قبل
الأكثرية؟
-
الأكثرية
قدمت تنازلات
للبنان. لقضية
العيش المشترك
والمشاركة
والسلم
الأهلي.
لم تقدمها
إلى المعارضة
بل إلى الشعب
اللبناني. والأكثرية
تضع نصب
أعينها
المصلحة
اللبنانية
العليا التي
تقضي
بالتوافق على
شخص رئيس الجمهورية
وبالتالي رأت
ان هذه
المصلحة
تتحقق من خلال
ترشيح قائد
الجيش لموقع
رئاسة
الجمهورية.
ولأن
هذا الترشيح
نابع من قراءة
موضوعية لمصلحة
لبنان وليس
بالضرورة
لمصلحة
الأكثرية فلن
تسحب
الأكثرية هذا
الترشيح.
#
والمبادرة
العربية هل ما
زالت قائمة
بعد كل الاخفاقات
السابقة؟
-
لم
تأت المبادرة
العربية من لا
شيء بل استندت
إلى رغبة
اللبنانيين
العارمة في انتخاب
العماد
سليمان رئيسا
للجمهورية
وتأليف حكومة
وحدة وطنية
تضع مشروعاً
لقانون انتخابي
عادل. وما
دامت
المبادرة
العربية
استندت إلى
رغبة
اللبنانيين
هذه، فستبقى
قائمة وهي لمصلحة
لبنان لأنها
تمثل رغبة
المجتمع العربي
في الدفاع عن
مشروع لبناني
للحل تستند
إليه من أجل
مواجهة مشروع
سوري قد تتمكن
سوريا من فرضه
على
اللبنانيين
في حال غاب
العرب عن
دورهم. وقد
أضيف إلى
المبادرة بند
يتعلق
بالعلاقات اللبنانية
السورية
يستند أيضاً
إلى رغبة اللبنانيين
في صوغ علاقات
ندية وصحية
وطبيعية مع
سوريا تفترض
اعتراف سوريا
بالكيان
اللبناني
وباستقلاله
عن سوريا. إذن
فالمبادرة
العربية
تستند إلى
الإجماع
الشعبي اللبناني
والإرادة
اللبنانية
ستفرض الاستمرار
بها حتى
وصولها إلى
خواتيمها.
فالدور العربي
هو دور مساعد
قوامه
المساهمة في
ردع سوريا
وإيران عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية.
#
إذا
استمرت
الحالة
القائمة إلى
ما بعد القمة العربية.
هل أنتم
كأكثرية بصدد
طرح بدائل أو
مبادرة
جديدة؟
-
الأكثرية
قامت
بمبادرات
عديدة: فقد
بادرت إلى
ترشيح العماد
سليمان،
وبادرت إلى
التنازل عن
الأكثرية
الموصوفة في
مجلس الوزراء
(أكثرية
الثلثين) في
حكومة الوحدة
الوطنية
العتيدة،
وبادرت في
رفضها تطويق
الرئيس العتيد
بالقيود
والشروط
حماية للموقع
المسيحي
الأول في
السلطة،
وبادرت إلى
التماشي مع رغبة
البطريرك
الماروني
ورغبة
المجتمع
الدولي بعدم
حصول انتخاب
رئيس
بالأكثرية
العادية . الأكثرية
بادرت إذن،
والمطلوب من
المعارضة أن
تبادر، ويجب
أن يكون
الدافع في
مبادرتها
الرغبة في
التحرر من
القيد
الإيراني –
السوري الذي يمنعها
من التواصل مع
باقي
اللبنانيين
لإيجاد
الحلول
الناجعة
للأزمة
الحالية.
#
حسب
معطياتك هل
يمكن حصول
اختراق ما
باتجاه الحل
قبل انعقاد
القمة
العربية؟
-
أعود
وأكرر، بأن
مسؤولية
انتخاب رئيس
الجمهورية هي
مسؤولية
النواب
اللبنانيين لا سيما
نواب
المعارضة
المتخلفين
والمسيحيين
بينهم
بالأخص.
وقد لحظت
المبادرة العربية
ضرورة انتخاب
العماد
سليمان إلى
سدة الرئاسة
فورا. ويكون
هذا الانتخاب
المدخل إلى
الحلول على
كافة الصعد.
لماذا يجب أن
يكون
الاختراق
مرتبطاً
بالقمة
العربية أو بالقمة
الإسلامية أو
برغبة هذا أو
ذاك من رؤساء
الدول أو
قادتها.
#
أقصد،
وأنت كما تقول
هناك تدخلات
إقليمية أو سورية
أو إيرانية،
هل هناك من
معلومات أو
معطيات عن
اتصالات أو
تحركات عربية
او دولية لوقف
هذه
التدخلات؟
-
التحركات
العربية
والدولية
كلها تصب في
تطبيق
المبادرة
العربية. وهذه
المبادرة
تستند إلى
افتراضات
ثلاثة:
الافتراض
الأول هو ان
اللبنانيين
يريدون الحل،
والافتراض
الثاني هو ان
اللبنانيين
قادرون على
الحل،
والافتراض الثالث
هو ان الحل
سيأتي
متوافقاً مع النظام
السياسي
اللبناني
الحالي، أي
ألا يشترط
للحل أن يأتي
كنتيجة
لاتفاق
تأسيسي جديد
مثل اتفاق
الطائف . فيما
يتعلق
بالافتراض
الأول، أعتقد
أن
اللبنانيين
يريدون الحل.
وفيما يتعلق
بالافتراض
الثاني،
أعتقد أن
الأكثرية قادرة
على الحل
ويبقى على
المعارضة أن
تثبت قدرتها
على ذلك عن
طريق التغلب
على الفيتو
الإيراني -
السوري. أما
في موضوع
تطابق أي حل
مطروح مع
النظام
السياسي
الحالي، فإن
هذا الخيار هو
الخيار الوحيد
المتاح أمام
اللبنانيين
لأن تطوير النظام
السياسي لن
يأتي إلا
نتيجة حوار
داخلي يرعاه
رئيس
الجمهورية
المنتخب في
مجلس النواب
بإشراف حكومة
وحدة وطنية.
ولن يقبل اللبنانيون
المس بالصيغة
الحالية ما لم
يتم أولا الكشف
عن المسؤولين
عن
الاغتيالات
وما لا يتم
تسليم السلاح
المنتشر بين
أيادي
التنظيمات
المسلحة إلى
الدولة
اللبنانية
لأنه لا يجوز
التفاوض على
المسائل التي
تمس بجوهر
الصيغة اللبنانية
في ظل
الاغتيالات
وتحت تهديد
السلاح.
#
تتحدث
وكأن الطبقة
السياسية
اللبنانية من
الملائكة
لولا التدخل
الإقليمي
السوري – الإيراني،
أليس هناك
صراع داخلي
على السلطة
ومغانمها؟
أليس هناك
مصالح داخلية
متناقضة طائفية
ومذهبية
وشخصية
وفئوية؟
-
الصراع
على السلطة
طبيعي ويحصل
في كل البلدان.
ولكن لهذا
الصراع ضوابط
إذ يتم داخل
المؤسسات
وبالوسائل
السياسية
والسلمية. أما
في لبنان
فهناك
اغتيالات
وسلاح منتشر
وتهديدات وحدود
مفتوحة أمام
الإرهابيين
ومخابرات
ومربعات
أمنية. أنا
مؤمن بقدرة
النظام
اللبناني على
التغلب على كل
هذه المشاكل.
نحن قادرون
على ذلك
وقادرون على إدارة
شؤوننا
الداخلية. ما
نحن بحاجة
إليه هو أن
نحيد أنفسنا
عن صراعات
ومشاكل لم يعد
بمقدورنا أن
نتحمل
أوزارها. ليس
المهم أن نجد
حلاً لأزمة
معينة ولو
كانت على
أهمية الأزمة التي
نعيشها
حالياً. المهم
أن نتمسك
بالآلية التي
تسمح لنا بحل
الأزمات
كلها، اليوم
وفي المستقبل.
وهذه الآلية
ملحوظة في
الدستور والقوانين
والمفاهيم
الأساسية
التي بنيت
عليها
جمهوريتنا.
المشكلة ليست
في أن
السياسيين ليسوا
ملائكة. ما من
أحد يتصف بصفة
الطوباوية أكان
سياسياً أو
غير ذلك.
المشكلة في
أننا محاطون
بدول تكن لنا
العداء شأن
اسرائيل أو لا
تعترف بنا شأن
سوريا أو تريد
تصدير
ثوراتها
ومفاهيمها
إلينا رغما
عنا شأن
إيران.
فالمطلوب أن نتمسك
بصيغتنا
الفريدة
وبديموقراطيتنا
البرلمانية
وبحرياتنا.
ليس المطلوب
من الرجل السياسي
أن يكون ملاكا
بل أن يعترف
بلبنان كيانا
وجمهورية
ونظاما
سياسيا. وفيما
عدا ذلك يحاسبه
الناس على
إدائه في
صندوق
الاقتراع كما
يحصل في كل
الدول.
إذن
فالمطلوب
دائماً
احترام
النظام
السياسي
القائم
والعمل على
تطويره
من داخله
علما أن
نظامنا ليس
طيوقراطياً أو
ديكتاتورياً
بل ديموقراطي.
فالعمل
الثوري يكون
إجمالا بهدف
تبديل نظام
ديكاتوري
بنظام أكثر
ديموقراطية.
أما الأنظمة
الديموقراطية
فتحدث
ثوراتها في
صناديق
الاقتراع.
المعارضة
لديها مطالب
بالتأكيد.
والأكثرية
كذلك. والفرق
أن الأكثرية
تريد فض هذه
المسائل وإيجاد
الحلول
للمشاكل
القائمة عبر
المؤسسات
باحترام
الأصول
الدستورية
والقانونية.
أما المعارضة
فتريد اختصار
الدولة
والمؤسسات
بأحزابها
وقياداتها
وكأنها
دويلات قائمة
بذاتها. على
سبيل المثال،
المعارضة
تطالب
بالمشاركة في
السلطة وهي
المشاركة
فيها أصلا
ولكنها تصر على
ممارسة وظيفة
سيادية هي
الدفاع عن
لبنان ضد
العدو الاسرائيلي
دون أن
يشاركها
اللبنانيون
الآخرون
قراراتها في
الحرب والسلم.
أين المنطق في
ذلك؟ وكيف نجد
الحلول
للأزمة
السياسية
القائمة من
دون وجود رئيس
جمهورية؟
أليس انتخابه شرطا
للحل؟ بأي حق
تغيب
المعارضة
الرئيس الماروني
المسيحي عن
الحلول؟ ألا يجب
أن يكون
للرئيس الدور
الفاعل في رسم
السياسات التي
ستطبع ولايته
على مدى ست
سنوات؟
كيف تختزل
المعارضة
صلاحيات
الرئيس وتدعي
الحق بالاتفاق
مع الأكثرية
على قانون
انتخاب أو على
تشكيلة
حكومية في
غياب الرئيس؟
وها هي الأكثرية
تقول بتطبيق
الدستور
وانتخاب رئيس
فورا وها هي
المعارضة
المدججة
بالسلاح،
ولأسباب لم
نعد نقتنع
بأنها أسباب
لبنانية محض،
تمنع انتخاب
رئيس
للجمهورية.
#
هل
تؤيد حضور
لبنان مؤتمر
القمة
العربية؟
-
أؤيد
حضوره القمة
برئيس
جمهورية
منتخب وأتمسك
بحضور هذه
القمة من قبل
رئيس الجمهورية
الذي يجب
انتخابه قبل
انعقادها.
#
وإذا
لم ينتخب؟
- إذا
لم ينتخب
رئيس، يجب أن
ترسل الدعوة
إلى مجلس
الوزراء
مجتمعا الذي
يمثل السلطة
النتفيذية.
وكل ما عدا
ذلك لا يصنف
في خانة
الدعوة الرسمية.
وعندما يستلم
مجلس الوزراء
الدعوة، يتخذ
الموقف
المناسب منها
ويقرر تمثيل
لبنان أو عدمه
ومستوى
التمثيل ايضا.
ليس للجامعة
العربية أن
تستلم الدعوة
نيابة عن
لبنان وان
تسلمها
بدورها إليه.
#
أنت
ما موقفك؟
-
أنا
نائب في مجلس
النواب وعضو
في السلطة
التشريعية.
وأؤمن بالفصل
بين السلطات
لأنني أؤمن بالدستور
وأطالب
بتطبيق
الأصول الدستورية.
لذلك لا يحق
لي أن أعطي
رأيي في هذا
الموضوع قبل
ان تجتمع
حكومتي وتبت
فيه. وإذا لا
يعجبني
موقفها، أطرح
الثقة بها في
مجلس النواب.
*******************************************************************************************
سري
يقوم
مسؤول من
تنظيم
((القاعدة))
يدعى محمود خير
الدين ((عراقي
الجنسية))لا
بالتردد إلى
لبنان عن طريق
سوريا، وعقد
اجتماعات مع
مجموعات من
الأصوليين في
منطقة الشمال
اللبناني
بقصد التنسيق
في تجهيز
خلايا
انتحارية للقيام
بعمليات في
عدد من الدول
الخليجية.
واللافت ان
محمود خير
الدين زار
منطقة تل كلخ
في سوريا
وتجول فيها
بصورة طبيعية
مع مسؤول سلفي
يدعى عبد
الكريم قطان
((أبو مهيد)).
معلوم
*يشيع
النائب ميشال
عون أمام
زواره
ومناصريه انه
تلقى تحذيرات
من جهات دولية
باحتمال تعرضه
للاغتيال. هذا
الخبر تلقفه
النائب
السابق ناصر
قنديل وعمل
على تركيب
سيناريو موسع
مفاده ان هناك
نية باغتيال
عون بواسطة
صاروخ توماهوك.
وكان القنديل
قد زعم قبل
فترة عن نية
سعودية
باغتياله مع
زميله وئام
وهاب.
مسؤول
أمني لبناني
قال لنائب في
قوى الرابع عشر
من آذار: ((ان
قنديل يلجأ
ووفق أسلوب
استخباراتي
إلى توجيه
الانظار نحو
عدة جهات
لتمرير عملية
اغتيال في جهة
أخرى من يدري؟
فاحذروا منه؟
ليس
سراً
*يؤكد
مقربون من حزب
الله ان من
تداعيات
عملية اغتيال
عماد مغنية في
دمشق توتر
العلاقة بين قيادة
الحزب
والقيادة
السورية التي
ترفض إطلاع
الحزب على ما
توصلت إليه
التحقيقات،
لا بل ان
مسؤولاً
سورياً أبلغ
مسؤولاً في
حزب الله عن
توصل
التحقيقات
السورية إلى
معلومات عن
تورط مسؤولين
أمنيين في أحد
أجهزة حزب
الله الأمنية
في عملية
الاغتيال،
الأمر الذي
دفع بالمسؤول
في حزب الله
إلى رفض هذا
((الادعاء
السوري))
وخروجه
غاضباً من
اللقاء.
صحيح؟
*برأي
الأوساط ان
عودة عدد من
وزراء
المعارضة المستقيلين
إلى ممارسة
مهامهم في
وزاراتهم جاء
بعد تخوف
هؤلاء من نية
جدية لدى الرئيس
فؤاد
السنيورة في
ترميم
الحكومة
القائمة وتعيين
وزراء شيعة
جدد بعد قبول
استقالات الوزراء
الشيعة
الحاليين.
لماذا؟
*علمت
((الشراع)) ان
النظام
السوري
استدعى عدداً
كبيراً من
العمال
السوريين
الذين يعملون
في لبنان للالتحاق
بقوات
الاحتياط في
الجيش السوري.
وأكد عدد من
أصحاب
المصانع
والمزارع في
البقاع الأوسط
ان العمال
السوريين
الذين يعملون
لديهم
أبلغوهم عن
قرب مغادرتهم
لبنان قبل
نهاية هذا
الشهر الحالي
آذار/مارس،
بناء لأوامر
من السلطات
السورية.
لا
تكتم السر
*ذكرت
مصادر لمواقع
الكترونية
سورية معارضة
ان أجهزة
الأمن السورية
اعتقلت ثلاثة
من الاساتذة
في كلية الشريعة
في جامعة دمشق
وهم الدكتور
عماد رشيد وكيل
كلية
الشريعة،
والدكتور
صالح العلي وكيل
كلية الشريعة
إضافة إلى
الدكتور
تيسير عمر.
وكان
منـزل
الأستاذ في
الكلية عماد
رشيد اقتحم
قبل أيام
وصودر منه
جهاز
الحاسوب،
فيما أشارت
مصادر خاصة
إلى انه تم
منع عدد من
الشيوخ من
السفر خارج
البلاد.
واستنكرت
جمعية حقوق
الإنسان في
سوريا هذا الاعتقال
التعسفي،
واقتحام
البيوت
وترويع سكانها
وجيرانهم،
وطالبت
السلطات
المسؤولة بالإفراج
الفوري عنهم،
وعن معتقلي
الرأي الآخر،
وطي ملف
الاعتقال
السياسي،
وقالت انه لا
يؤدي إلا إلى
زيادة الاحتقان
وزعزعة
الاستقرار في
البلاد وإذا
ما كان لدى
السلطات ما
تتهم به
المعتقلين
فالمفروض توقيفهم
بقرار قضائي
وتحويلهم إلى
القضاء وضمان
محاكمة عادلة
لهم.
الوفد
اللبناني إلى
قمة دمشق
*يتم
التداول بشأن
الوفد
اللبناني إلى
قمة دمشق، حيث
رشح ان الدعوة
ستكون إلى
((الدولة)) اللبنانية،
أي رئاسة
الجمهورية
والمجلس
النيابي
والحكومة وقد
يكون هناك وفد
برئاسة وزير ماروني
وعضوية نواب
منهم رئيس
لجنة الإدارة
والعدل إذا
جاء موعد
القمة دون
انتخاب رئيس
للجمهورية.
*العماد
ميشال عون
مهموم من
زيارة رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ((القوات
اللبنانية))
سمير جعجع إلى
واشنطن، لأنه
يعرف بأن
الموقف
الأميركي مؤثر
في الشارع
المسيحي،
وبأن الإدارة
الأميركية قد
نفضت يدها من
خيارات
الجنرال الذي
أصبح مجرد ظل
لعباءة حزب
الله.
*يواجه
نواب كسروان
ضغوطاً من
محازبيهم إلى
درجة انهم
يمتنعون عن
الإعلان عن
تواجدهم في بيوتهم،
بسبب عدم
تجاوبهم مع
انتخاب
العماد ميشال
سليمان
لرئاسة
الجمهورية
بضغط من العماد
ميشال عون.
*أحد
أسباب زيارة
السفير
الإيراني
محمد رضا الشيباني
لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
مكتبه،
لتوضيح
التصرف
الإيراني يوم
تشييع عماد
مغنية حين حضر
وزير
الخارجية منوشهر
متكي ومعه
موفد شخصي من
المرشد علي
خامنئي دون
استئذان أو
اطلاع
السلطات
اللبنانية
المعنية.
*عقد
رئيس كتلة
نيابية في
البقاع
مؤتمراً صحافياً،
واستدر فيه
عطف ناخبيه
الذين انفضوا
عنه بسبب
التحاقه
بالعماد
ميشال عون،
وذلك عن طريق
تخويفهم بنقل
نفوس مسلمين
من المتن إلى
البقاع، لكن
لوحظ بعد
انتهاء المؤتمر
الصحافي
زيادة الصور
المرفوعة
لأمين الجميل
وسمير جعجع.