البطريرك
صفير استقبل
وفدا من اهالي
شهداء مجزرة
القاع (28
حزيران 1978)،
بكركي -27
حزيران 2007
وكالات
ووزع
الوفد بيانا
مما جاء فيه:
"ليل 28 حزيران
1978، وانتقاما
لمقتل الوزير
السابق
المرحوم طوني
فرنجيه، قامت
الوحدات
الخاصة
السورية ترافقها
عناصر من
"المرده" وبعض
عملائها
الاخرين،
بالدخول الى
بلدات: القاع،
رأس بعلبك
وجديدة
الفاكهة
واعتقلت بموجب
لوائح اسمية،
ستة وعشرين
شابا كتائبيا
من خيرة
الشباب، من
منازلهم
واقتادتهم
بشاحنات
عسكرية وسارت
بهم مسافة
ثلاثين
كيلومترا،
الى منطقة
وادي الرعيان
قرب بلدة
البزالية.
وعملت
على قتلهم
بشكل وحشي
وبربري. وقد
وجدت جثث الشهداء،
مربوطة
اليدين الى
خلف بحبال
وموضوعة على
صف احادي،
وجميعها
مصابة بأكثر
من عشرين طلقة
من الخلف، على
مسافة لا
تتعدى المتر ونصف
المتر ولم يجر
اي تحقيق في
الجريمة ولم
يتسن للاهالي
تأمين توابيت
لدفن الشهداء
بشكل لائق(...).
ازاء
هذا الواقع
المؤلم
والمستمر حتى
الان ونتائجه
الكارثية
المفجعة على
القاع
والقاعيين،
من تهجير
لغالبيتهم
وقطع مياههم
ويباس
ارزاقهم واحتلال
لاراضيهم،
عدا عن تعميم
ثقافة الخوف
والانهزام،
لتهجير من
تبقى منهم،
كان اهتمامنا
منصبا على
مقاومة هذا
الواقع،
المتمثل وبشكل
كبير بالاحتلال
السوري
للبنان(...)".
واضاف
البيان: "اما
وقد بلغ الامر
ببعض المنابر
والابواق
والشخصيات،
حد تزوير
الحقائق والوقائع،
فأصبحت
القضية التي
قاتلنا وناضلنا
واستشهدنا
بشرف، من
اجلها واصبح
قادتها واحزابها
وشهداؤها،
مجموعة من
المجرمين والقتلة،
تلصق بهم ابشع
الصفات، فهذا
امر نرفضه،
نشجبه
ونستنكره اشد
الاستنكار.
كما
اننا لن ننجر
الى مثل هذا
الخطاب، الذي
لا يليق
بشهداء القاع
واهدن، لاننا
نطمح أن نرى كل
اللبنانيين
والمسيحيين
خصوصا،
شرفاء، كرماء
اعزاء
واحرارا".
وتابع:
"لقد طوينا
الصفحة
اللبنانية من
الحرب، ونتمنى
ان تسود روح
المسامحة
والوفاق
والسلام عن
حق، لاجلنا،
لاجل لبنان
وليس لأجل
مصالح اخرى.
فاننا نحن
اهالي شهداء
مجزرة القاع،
نؤكد بحزم
المسؤولية
المباشرة لآل
فرنجية والمردة
عن المجزرة
ونسعى بكل
قوانا الى ان
نسامحهم. كما
ان اعترافهم
بهذه
المسؤولية،
هو ممر اساسي
لأي مصالحة
مسيحية-مسيحية(...).
اما
صراعنا مع
النظام
السوري
المجرم، فلم
ينته بعد،
فلنا عندهم
احباء في
سجونهم واراض
مغتصبة
وسنوات من
القهر والظلم
وصور عن جثث
الشهداء
وفظاعة ما حل
بها،
نتناقلها
جيلا بعد جيل
(...)".