أهم
ما نشر في عدد
مجلة الشراع
الصادر يوم
الجمعة 8 آذار 2008/
المواضيع
المنشورة
*حسن
صبرا/دعوة
ايران هي الرد
السوري على
غياب العرب عن
القمة
*حسن
صبرا/قمة
عربية في
القاهرة لمنع
القمة
الفارسية في
دمشق؟
*فاطمة
فصاعي/ رأيان
عسكريان في
انتشار
المدمرةكولشرق
المتوسط/العميد
الركن
المتقاعد
وهبـي قاطيشا/العميد
الركن
المتقاعد د.
نزار عبد
القادر
*أحمد
خالد/اغتيال
مغنية:بين
تحقيقات
الضاحية
واستدعاءات
دمشق
*ماجدة
صبرا/مقابلة
مع السيد محمد
حسين فضل الله
*ماجدة
صبرا/مقابلة
مع أمين عام
لجنة الحوار
الإسلامي –
المسيحي محمد
السماك
*ناصر
شرارة/كول
ومهمة تكييف
المشرقمع
استراتيجية
الاستقرار
الاقليمي
الاميركية/الحرب
واقعة ضد
لبنان والسؤال
هل تشمل سوريا
؟؟
*أحمد
خالد/اغتيال
مغنية بين
تحقيقات
الضاحية
واستدعاءات
دمشق
*متفراقات
وأسرار
وخفايا
============================================================================================
دعوة
ايران هي الرد
السوري على
غياب العرب عن
القمة
حسن
صبرا
لم
تكد تمضي 24
ساعة على
اعلان واشنطن
ارسال المدمرة
الاميركية
((كول)) الى
المياه
الاقليمية
قبالة سواحل
لبنان
وسوريا، حتى
ردت دمشق عبر أحد
اختراقاتها للحالة
الاسلامية في
سوريا النائب
الاسلامي
محمد حبش،
الذي اعلن ان
دمشق ستدعو
ايران الى
حضور القمة
العربية
المقررة على
اراضيها يومي
29 و30 آذار/مارس
2008، فيكون هذا
هو الرد
السوري الرسمي
على ما
اعتبرته
جماعات سوريا
في لبنان وفي
مقدمتهم حزب
الله تهديداً
عسكرياً
سيواجه كما
ووجهت القوات
الاميركية
عام 1984، بعد عدة
اشهر من تفجير
مقر مشاة
البحرية الاميركية
في تشرين
اول/اكتوبر 1983،
والمتهم بتدبيره
المسؤول
العسكري في
حزب الله عماد
مغنية.
ودعوة
ايران الى
القمة
العربية بغير
رضا مؤسسة
القمة نفسها
ليس موجهاً ضد
التحرك العسكري
البحري
الاميركي في
المياه
الاقليمية
شرق المتوسط
فحسب، بل هو
ايضاً رد على
ما تردد في
لندن
والقاهرة
بإمكانية طرح
تأجيل عقد
القمة
العربية لمدة
شهر او شهرين
حسبما تردد
كإقتراح حمله
امين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى الى دمشق
لاعطاء فرصة
عربية لإنجاح
هذه القمة
وانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية هو
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان بعد ان
اعلن اكثر من
مسؤول عربي
وفي مقدمهم
الرئيس حسني
مبارك ان هناك
مشاكل امام
انعقاد القمة في
دمشق، اهمها
مشكلة عدم
انتخاب رئيس
للبنان ليحضر
ممثلاً لهذا
البلد في
القمة
العربية. في
حين قال آخرون
ان حضوره
القمة مرتبط
بحل أزمة
الرئاسة في
لبنان او انه
لا يتصور غياب
لبنان عن قمة
دمشق.
إذن،
نحن
أمام مسألتين
راهنتين، هما
مصير القمة العربية
في دمشق،
والتحالف
الاستراتيجي
بين دمشق
وطهران، خاصة
مع اعتقاد
سياسيين عرب
مطلعين بأن
اقتراب المدمرة
الاميركية
كول (وربما
غيرها قد تصل
الى تسع قطع)
مرتبط بمصير
الملف النووي
الايراني، حيث
يرى هؤلاء ان
وجود القطع
البحرية
الاميركية في
شرق المتوسط
موجه بالدرجة
الاولى الى ايران
عشية اجتماع
مجلس الامن
لبحث فرض مزيد
من العقوبات
على طهران في
حال
استمرارها في
مسألة تخصيب
اليورانيوم
الذي يؤهلها
لانتاج سلاح
نووي تفاخر به
ايران لمزيد
من التوسع في الخليج
العربي
والمشرق
العربي كله،
وتحسباً لرد
ايراني عبر
حزب الله الذي
هدد امينه العام
حسن نصرالله
بحرب مفتوحة
ضد اسرائيل
شبيهة بحرب
تموز/يوليو 2006
التي جلبت
الخراب والدمار
على لبنان ما
زال يدفع ثمنه
حتى الآن،
خاصة مع توجيه
بندقية الحزب
ضد الداخل
اللبناني وسياسييه
وشعبه.
وليس
مصادفة ان
تعلن روسيا
انها ستؤيد
مزيداً من
العقوبات على
ايران اذا
استمرت في
عملية تخصيب
اليورانيوم،
وان تعلن
فرنسا (العضو
الدائم في
مجلس الامن
الدولي) انها
كانت على
اطلاع على
التحرك
العسكري الاميركي
الراهن في شرق
المتوسط.
ومثلما
ترفض دمشق
الربط بين
انتخاب رئيس
للبنان بحضور
القمة
العربية
معلنة على
لسان مسؤوليها
الكبار، ان
خسارة القمة
اسهل كثيراً من
خسارة لبنان
الذي تريد
دمشق اعادة
وصايتها عليه
كما كانت طيلة
30 سنة (15 سنة
منفردة)، فإن
دمشق ترفض
ايضاً الضغط
عليها لفك
تحالفها
الاستراتيجي
مع طهران،
الذي تظهر
تداعياته في
حروب العراق
وفلسطين
ولبنان
سياسياً..
وعسكرياً
وأمنياً،
والتي تمزق
هذه الاوطان
الصغيرة
وتمزق الأمة
العربية
كلها،
وتهددها
بحروب مذهبية
لا تبقي ولا
تذر.
وهذا
يعني،
ان
دمشق مصممة
على استمرار
عقد القمة
العربية على
اراضيها وبمن
حضر، اياً يكن
الغائبون حتى
لو كانوا
كباراً كمصر
والمملكة
العربية السعودية
فضلاً عن
الاردن
والمغرب
والكويت ودولة
الامارات
وغيرهم،
مكتفية بحضور
دول صغرى لا
اهمية سياسية
عربية لأدوارها
في المنطقة..
فهذا في نظر
دمشق ليس مهماً..
لأن المهم
عندها انها لن
تفك تحالفها
مع طهران، ولن
تسمح للبنان
بانتخاب رئيس
له الا اذا
كان هذا
الرئيس من
طبيعة الرئيس
الراحل عن قصر
بعبدا.
وفي
اعتقاد دمشق
انها بحلفها
مع طهران لن
تكون معزولة،
بل انها، وكما
كرر رئيسها
بشار الاسد
اكثر من مرة
انه هو الذي
يعزل العرب
وقادتهم، بعد
ان كرر مواقفه
بأن هناك
أشباه رجال،
وان الذين
يريدون
انتخاب العماد
ميشال سليمان
رئيساً
لجمهورية
لبنان هم مجرد
منتج
اسرائيلي،
وان ساعة
النصر دقت لإخراج
هؤلاء من
مواقعهم
لأنهم في نظره
اكثرية وهمية.
إذن،
حلف
دمشق مع طهران
هو الأهم
والأبقى،
مثلما استعادة
لبنان تحت
الوصاية
السورية هو
الأهم والأبقى،
فلا أهمية
لأية قمة
عربية او
تضامن عربي،
لأن دعم ايران
للنظام
السوري أهم،
ولا أهمية
لقمة عربية
على اراضيها
لأن استعادة السيطرة
على لبنان هي
الأهم لهذا
النظام.
سعى
العرب كثيراً
مع النظام
السوري كي
يعود الى سربه
العربي، وان
يتخلى عن دعم
المشروع الايراني
التوسعي، حتى
مع السعي
المصري –
السعودي مع
بشار الأسد
لإيجاد مخرج
له في مسألة
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وقدمت
القاهرة
والرياض
مخارج مشرفة،
كأن يسلم بشار
الاسد عدداً
من ضباطه
الذين كانوا
يحكمون لبنان
عند اغتيال الحريري
للمحكمة.. لكن
الرد السوري
كان مزيداً من
الاغتيالات
التي طالت
سياسيين
ونواباً ومفكرين
وصحافيين
ورجال أمن
وجيش في
لبنان، وكان
مزيداً من
التفجيرات في
المصالح
الاقتصادية
للبنانيين،
ومزيداً من
الاعتصامات
والاضرابات
والتجييش
المذهبي ضد
المسلمين السنّة
والمسيحيين
في لبنان
بواسطة اهم
أدواته حزب
الله، وكان
مزيداً من
تعطيل
المؤسسات وأهمها
إقفال مجلس
النواب
ومحاصرة
الحكومة بعد
سحب الوزراء
المرتبطين
بواسطة
قياداتهم بالنظام
السوري، ومنع
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ثم تهديد القضاة
اللبنانيين
بالقتل ورمي
بعضهم بمتفجرات
امام منازلهم
وتحت
سياراتهم..
حتى طفح الكيل
العربي، خاصة
بعد المبادرة
العربية التي
انطلقت من
اجماع عربي
شارك فيه وزير
خارجية سوريا..
ثم.
ثم
تبين لمن يريد
ان يشغل عقله
ان نظام دمشق
لا يريد من
وراءكل ما
يدبره في لبنان
سوى أمر واحد
هو العودة الى
حكم لبنان،
لاعادة
استغلاله
ونهبه،
واخضاعه
سياسياً
لمشروعه
المرتبط
بالمشروع
الايراني
التوسعي، مستندة
الى دعم
ايراني لا
محدود، وإلى
أمان صهيوني
بأن اسرائيل
لن تتعرض
لنظام سوريا..
فهو ما زال
حاجة
استراتيجية
لأمن
اسرائيل..
وليس مهماً
بعد ذلك لا
قمة عربية،
ولا تضامن
عربي، فخيار
النظام
السوري واضح
للجميع، نحن
مع ايران ولم
يعد لنا أي
حاجة للعرب،
في انتظار
الخطوة السورية
التالية وهي
تشكيل محور
عربي جديد مضاد
للأكثرية
العربية على
نسق جبهة
الصمود
والتصدي
الراحلة..
مدعوم هذه
المرة بالمال
الايراني
والشهية
الايرانية
للتوسع.
====================================================================================
قمة
عربية في
القاهرة لمنع
القمة
الفارسية في
دمشق؟
حسن
صبرا
ما
من دولة عربية
قدمت تضحيات
من أجل فلسطين
كما مصر،
فثورتها بدأت
على أرضها، وقائدها
استشهد من
أجلها،
والاحتضان
المصري لفلسطين
حاضر، يتواكب
مع الحرص
الشديد على حقن
دماء أبنائها
سواء سال بسبب
غارات العدو عليهم،
أو على
اقتتالهم
المعيب خاصة
بين حركتي فتح
وحماس، وخاصة
في غزة، حتى
ان ممثلي مصر تعرضوا
لمحاولات
اغتيال عديدة
في هذا القطاع
في حفلات
الجنون التي
نظمتها هاتان
الحركتان على
حساب شعب
فلسطين
لمصلحة من
يتسلم السلطة
عليه.
ومصر
كبرى دول
العرب، على
حدودها غزة،
تتأثر كثيراً
بما يجري على
أرضها، وتسكت
على التجاوزات
حرصاً على
دماء أبنائها
حتى المتقاتلين
منهم لتردعهم
عن غيّهم بين
بعضهم وتقدم
لهم النصح في
كيفية إدارة
الأمور
باستقلالية
دون توريط
أنفسهم
ووطنهم وشعب
فلسطين وأهل
غزة لحسابات
الآخرين خاصة
في دمشق
وطهران.
ولم
تبذل دولة
عربية جهداً
عند العدو
الصهيوني
وأسياده في
واشنطن مثلما
تفعل مصر،
لمنع استمرار
العدوان على
شعبها خاصة في
غزة، حتى لو كان
الأمر على
حساب مصالحها
في أميركا أو
مع أميركا.
ومصر
تدرك ان جزءاً
كبيراً من
استعار
العدوان
الصهيوني
الآن على غزة
مرتبط بمشروع
إفشال مساعي
التسوية
لإيجاد دولة
فلسطينية
مستقلة
وعاصمتها
القدس وفق
البرامج
العربية والدولية
وحتى
الأميركية
التي باتت من
المسلمات
الراهنة في
الوجدان
العالمي بل
وفي الخطط
العالمية
نفسها.
ومصر
الأحرص على ان
ترك
الفلسطينيين
يديرون أمورهم
بأنفسهم
جرياً على
عادتها بترك
أبناء كل دولة
يديرون
شؤونهم
بإرادتهم
المستقلة،
تدرك ان غزة
خرجت عن
السيطرة لسببين
أساسيين:
السبب
الأول هو
المخطط
الصهيوني
الذي لا يريد
إقامة دولة
فلسطينية،
وكل قذيفة
تطلقها إسرائيل
على غزة هي
بمثابة قصف
على مشاريع
التسوية التي
تجسدت عربياً
بالمبادرة
العربية المعتمدة
بالإجماع من
كل دول العرب،
ودولياً بالرعاية
الأميركية
للمباحثات بين
السلطة
الفلسطينية
والعدو
الصهيوني.
السبب
الثاني: هو ان
حركة حماس من
جهتها انقلبت
على السلطة
الفلسطينية
وعرضت هي على
إسرائيل
تسوية تبدأ
بتجميد
العمليات
العسكرية بين
الطرفين ولو
لخمسين سنة،
إلى ان تقيم
حماس حكمها أو
إمارتها
الإسلامية ثم
يخلق الله ما
لا تعلمون..
وإذا لم توافق
إسرائيل على
هذا الاقتراح
الحمساوي
فليس لديها
سوى صواريخ
القسام التي
تتحملها
إسرائيل
لإجهاض حلم
الدولة الفلسطينية.
وإذا
كانت أجندة
إسرائيل
معروفة بمنع
قيام دولة
فلسطينية،
فإن أجندة
حماس باتت
أكثر وضوحاً
وهي ربط
المصير
الفلسطيني
بما هو خارج
المصلحة
الفلسطينية
وهو الملف
الإيراني
النووي
والمحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق
الحريري
وخاصة ضباط
الاستخبارات السورية
الذين كانوا
يحكمون لبنان
حين قتل الرئيس
الشهيد.
وبين
الاجندتين
تزداد
المخاطر في
لبنان وعلى
لبنان من
تداعيات
تقديم مصالح
دمشق وطهران
على مصلحة
فلسطين
ولبنان.
التحرك
العربي لمنع
هذه
التداعيات
تقوده مصر،
وهي تعرف ان
المطلوب هو
تلاحم أو
تضامن أو تنسيق
أو تفاهم عربي
على منع هذه
التداعيات، وان
الفرصة
مؤاتية لقمة
عربية تعقد من
أجل فلسطين
وغزة تحديداً.
خاصة وان
إمكانية عقد
قمة عربية في دمشق
كما هو مقرر
سابقاً
ودورياً
تتراجع بسبب
منع انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
اللبنانية
بقرار سوري –
إيراني، وهذا
ما يدفع معظم
القادة العرب
للتصريح
علناً بأن
انعقاد القمة
العربية في
دمشق مرتبط
بحضور لبنان
لهذه القمة.
ودمشق
لا تريد تسهيل
انتخاب رئيس
للبنان، وهي
مدعومة من
طهران، وتقف
مصر والمملكة
العربية
السعودية
ومعظم العرب
مع ضرورة
انتخاب رئيس
لبناني ليحضر
القمة خاصة
وانه سيكون
الرئيس
المسيحي
الوحيد وسط 22
حاكم دولة
عربية مسلماً.
ما
العمل،
حرص
مصر
والسعودية
على قمة
العرب، وعلى
فلسطين وعلى
وقف العدوان
الصهيوني على
غزة وعلى
تداعيات
الازمة
اللبنانية
التي تمثلت
بالقلق
العربي على
لبنان
وتعليمات بعض
العرب والدول
الاخرى لسحب
الرعايا
وتحذيرهم من
العدوان
عليهم، ثم
وصول المدمرة
الاميركية
((كول)) وغيرها،
ربما الى
المياه
الاقليمية
قبالة
السواحل
اللبنانية
والسورية، ثم التهديد
بالحرب
الاهلية التي
تتوالى
مقدماتها بأعمال
الشغب التي
يقودها
وينظمها حزب
الله ضد المواطنين
الآمنين في
بيروت،
وعمليات التسليح
الواسعة
المستمرة من
الحزب
للجماعات المرتبطة
بالاستخبارات
السورية،
وتهديد امين
عام حزب الله
حسن نصر الله
بالحرب
المفتوحة من
لبنان، ودعوة
طهران الى
منازلة
الاميركان
على ((الساحة))
اللبنانية.
كل
هذا يدعو في
ظل استحالة
عقد قمة في
دمشق بسبب
السياسة
السورية –
الايرانية في
لبنان وفلسطين،
يدعو مصر
والسعودية
الى المبادرة
لعقد قمة
عربية في
القاهرة،
لتضعا العرب
جميعاً امام
واجباتهم.
لماذا
القاهرة!
القاهرة
هي دولة مقر
جامعة الدول
العربية،
وجامعة
الدول
العربية هي
الحضن الذي
يطلق مؤسسة
القمة،
والقاهرة
معنية مباشرة
بالشأن
الفلسطيني تحديداً،
والشأن
اللبناني على
مدى السنوات الطويلة
الماضية.
والقاهرة
التي رفعت
شعار ((ارفعوا
ايديكم عن لبنان))
مطالبة بأن
تضع لبنان تحت
العناية
العربية،
لمنع التفرد
بأموره من
جانب دمشق
التي خرجت من
الباب عام 2005
تنفيذاً
للقرار
الدولي رقم 1559
وتريد ان تعود
من الشباك
تنفيذاً
لتهديد
رئيسها بشار
الاسد للشهيد
رفيق الحريري
بأنه سيحرق
لبنان فوق
رؤوس ابنائه
اذا انسحب من
لبنان.. وها هو
يفعل منذ صدور
هذا القرار.
واذا
كان من اهداف
القمة
العربية
توكيد تلاحم
او تضامن او
تنسيق او
تفاهم العرب،
فإن قمة تعقد
الآن في دمشق
سيكون مصيرها
تقسيم العرب وتفتيت
مواقفهم
ومواقعهم في
كل قضية
عربية، حتى لا
تقوم قائمة
لأي محاولة
جمع عربية،
وهو هدف صهيوني
– فارسي بأيد
عربية.
لذا،
فإن
قمة عربية في
القاهرة تقطع
الطريق على مزيد
من التفتيت
العربي،
وتعيد صياغة
موقف جديد
لمصلحة اهل
فلسطين
لمواجهة
العدوان
الصهيوني
ومنع بيع
المواقف
الفلسطينية
لحسابات دمشق
وطهران حيث
المصلحة
الصهيونية في
المزيد من
التشرذم
وتسليم الاوراق
هنا وهناك.
وقمة
عربية في
القاهرة هي
مخرج ضروري
لأزمة تمثيل
لبنان او
دعوته الى قمة
دمشق
المستحيلة في
ظل المشروع
السوري
لاخضاع لبنان
او فرض رئيس
يختاره بشار
الاسد او منع
وصول رئيس
لبناني الى
بعبدا.. فكيف
يصل الى دمشق.
وأخيراً،
قمة
عربية في
القاهرة، تقطع
الطريق على
قمة تريدها
دمشق وطهران
فرصة لتكريس
تمزيق الصف
العربي بسبب
ازمتي لبنان وفلسطين
بالامساك
بأوراق قوى
داخلية في هذين
البلدين
وصولاً الى ان
يكون لبنان
كما فلسطين
ساحة لايران..
تماماً كما
العراق.. هل
اتاكم نبأ
زيارة احمدي
نجاد الى بلاد
الرافدين؟
=========================================================================================
رأيان
عسكريان في
انتشار
المدمرة كول
شرق المتوسط
فاطمة
فصاعي
*العميد
الركن
المتقاعد
وهبـي قاطيشا
-
الوضع
في المنطقة
على برميل
بارود ولبنان
أقرب نقطة
للانفجار
-
المدمرة
((كول)) أرسلت
لكل من يعوق
قيام الدولة
-وصول
هذه المدمرة
توطئة لوصول
وحدات عسكرية أخرى
-
الخوف
من وصول
المدمرة
((ناساو)) هو ان
تكون مقدمة
لأمور أخرى
-الأميركيون
أتوا إلى هنا
كي يجلسوا
قبالة حزب
الله
وليقولوا له
((نحن هنا))
-
لن
تتدخل هذه
المدمرة في
حال حرب بين
حزب الله
وإسرائيل لأن
الأخيرة
لديها طاقات
تعادل
المدمرة بـ300
مرة
*العميد
الركن
المتقاعد د.
نزار عبد
القادر
-
أعطي
للمدمرة ضجة
إعلامية تدل
على جهل
-هذه
القوة جاءت
لمواجهة ثلاث
مهمات دفعة
واحدة
-وجود
هذه القوة
يمثل تجديد
الرسالة
الأميركية
إلى سوريا
-إسرائيل
يهمها عدم
الاستقرار في
لبنان وهي تمهد
لحرب أهلية
تدخل بعدها
بحرب مع حزب
الله وتعيد
احتلال
الجنوب
ما ان
أبحرت
المدمرة
البحرية
الأميركية (USS Cole) في
الحوض الشرقي
للبحر
المتوسط
وترسو في مواجهة
المياه
الإقليمية
اللبنانية
حتى رسمت حولها
علامات الاستفهام
ووضعت
سيناريوهات
مختلفة لهذه
الخطوة التي
اتخذتها
الولايات
المتحدة
الأميركية
دون سابق
إنذار معيدة
إلى أذهان
اللبنانيين
التدخل
العسكري
الأميركي في
لبنان في نهاية
الخمسينيات
ومطلع
الثمانينيات
والذي تمثل في
صيف العام 1982
حين أرسلت
أميركا
اسطولها العسكري
ومن ضمنه
البارجة
الشهيرة ((نيو
جرسي)). وبعد
ان كشف القرار
الأميركي عن
الهدف من اتخاذ
هذا القرار
والذي يكمن
بمنع التهديد
السوري
للبنان.. فندت
جهات سياسية
وإعلامية هذه
المهمة فرأى
البعض ان هذه
المدمرة
تستهدف القمة
وتستهدف
تعميق
الانقسام
العربي.. في
حين ان طرفاً
آخر يرى انها
تستهدف
المقاومة في
لبنان..
وآخرون
يعتبرونها
مساندة
للأهداف
الإسرائيلية
في حال تعرضت
إلى أي هجوم. وتجدر
الإشارة إلى
ان هذه
المدمرة كانت
قد تعرضت
لعملية
انتحارية
قبالة عدن على
الشواطىء
اليمنية أودت
بحياة 17
جندياً. ويبلغ
طولها 170 متراً،
تحمل صواريخ
توماهوك
وتبلغ سرعتها
56 كلم في الساعة
ويعمل على
متنها 338
بحاراً،
وتحوي رادارين
ونظاماً
للحرب
الأميركية
وآخر مضاداً
((للطوربيد))
وسوف يلي وصول
هذه المدمرة
مدمرة أخرى هي
((يو اس اس
ناساو)) إلى
جانب مدمرة
ثالثة ستنضم
إلى
المدمرتين
كول وناساو
لاحقاً ولم
يتم تحديد
نوعيتها بعد. وللإضاءة
على هذا
الموضوع
التقت
((الشراع)) العميد
الركن
المتقاعد
وهبـي قاطيشا
والعميد الركن
المتقاعد د.
نزار عبد
القادر.
يرى
العميد الركن
المتقاعد
وهبـي قاطيشا
أن استقدام
الـ((USS Cole)) إلى
الحوض الشرقي
للبحر
المتوسط
يرتبط بالوضع
الإقليمي
ككل، فالوضع
في أفغانستان
على برميل
بارود وهناك
سخونة في
العراق وفي
لبنان وفلسطين
إلى جانب
التعنّت
السوري –
الإيراني ومواجهة
مع الأمم
المتحدة ككل
وخاصة الولايات
المتحدة
الأميركية.
كل
هذا الوضع يضع
المنطقة على
برميل بارود،
والنقطة
القريبة
القابلة
للانفجار
حالياً هي
لبنان لأن
الصراعات فيه مستمرة
ومستديمة
وبعضها بدأ
منذ مئة عام
أو خمسة أعوام
أو عشرة أعوام
كما وان هناك
تضارباً في
المصالح بين
سوريا وإيران
من ناحية وكل
دول العالم من
جهة أخرى
المتمثلة في
النظام العربي
الجديد
والاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة،
فحتى روسيا
تقف الآن مع
الحكومة
اللبنانية
وتتهم
المعارضة
بأنها تعطل
قيام الدولة
وانتخاب رئيس
للجمهورية.
هذه
الفترة
الحاسمة التي
تسبق القمة
العربية
القادمة آخر
الشهر الجاري
بسبب عدم
انتخاب رئيس
للجمهورية،
ونظراً
للتعنّت
السوري في منع
هذه العملية
أرسلت الولايات
المتحدة
الأميركية
المدمّرة ((USS Cole)) ومعها
عدة سفن
تواكبها
كرسالة إنذار
وتحذير لكل من
يعوق قيام
الدولة في
لبنان.
فسألناه:
#
من
يعوق قيام
الدولة في
لبنان؟
-كل
هذا المحور،
بدءاً من
إيران مروراً
بسوريا
وصولاً إلى
حزب الله..
الرسالة
بالمعنى السياسي
إلى هذه
الأطراف.
#
وبالمعنى
العسكري؟
-وصول
هذه المدمرة
ما هو إلا
توطئة لوصول
وحدات أخرى
لأنه عادة إذا
أرادت أن
تنتقل حاملة
طائرات أو أي
أسطول بحري
بكامله، يتم
إرسال وحدات
صغيرة
بالأساس كي
تستطلع وتحضر
لوصول بقية
الوحدات
البحرية..
خصوصاً اننا
سمعنا بأن الولايات
المتحدة
الأميركية
أرسلت عبر
الأطلسي
مدمرة أخرى ((USS Naso)). وهذه
المدمرة
تختلف عن
المدمرة
الحالية لأن المدمرة
الحالية
بحرية صرفة
ولا تحمل
وحدات بحرية
أو جوية بل هي
مدمرة دفاعية
بحرية وتحمل 290
عسكرياً. أما
المدمرة ((Naso)) القادمة
عبر الأطلسي
فهي مدمرة
جوية برية
تحمل 3000 عسكري
وهذا يعني
انها تتضمن
وحدات برية
ودبابات
ومدفعية وهي
قادرة على حمل
ست طائرات
نفاثة Harrier الانكليزية
وبإمكانها أن
تحمل أيضاً 30
طوافة للقتال
أو النقل أو
الاستطلاع.
والخوف
من وصول هذه
المدمرة هو ان
تكون مقدمة لأمور
أخرى ووحدات
أخرى،
واقتصارها
على أن تكون
رسالة ممكن، وأتمنى
أن تتم
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
فعندها يصبح
لا لزوم لهذه
المدمرات إلا
في حرب إقليمية
كبيرة على
إيران وسوريا
من قبل الأسرة
الدولية.
والسؤال
الذي يطرح
هنا: هل
اقتربنا من
مواجهة بين
الولايات
المتحدة
الأميركية التي
تمثل الأسرة
الدولية
وإيران؟
وإذا
كانت هذه
المواجهة سوف
تحصل في
الخليج فإن في
الخليج
العربي وبحر
عمان وبحر
العرب أساطيل
أميركية
وحاملات
طائرات حربية
إلى جانب
القواعد
الجوية
البرية
الموجودة،
فالمواجهة
ممكن أن تكون
هناك دون حاجة
لكول أو ناساو.
ولكن
استقدام هذه
المدمرة
وغيرها هل هي
للرد في حال
قرر حزب الله
استهداف
أهداف في
أميركا بعد ان
هدد بحرب
مفتوحة لا
حدود جغرافية
لها.. عندها
فإن الأميركي
يشعر بأنه
مستهدف أيضاً
وهذه الدول تستبق
الأمور طبعاً.
#
فإذن
هناك علاقة ما
بين اغتيال
عماد مغنية واستقدام
هذه المدمرة
وغيرها؟
-طبعاً،
بعد ان صدر
تهديد عن حزب
الله، فإذن لن
ينتظروا
تطبيق هذا
التهديد في
نيويورك أو واشنطن
فأتوا إلى هنا
كي يجلسوا
قبالة حزب
الله ليقولوا
له ((نحن هنا))..
ولا ننسى ان
السيد حسن نصرالله
خلال خطابه
الأخير أعلن
توسيع الحدود الجغرافية
للصراع.. وكأن
سوريا خارج
الصراع.. فهل
سوريا خارج
الصراع العربي
– الإسرائيلي؟
فقد
اعتبر ان
اغتيال مغنية
حصل خارج
الحدود الجغرافية
للصراع مع
اننا نعلم بأن
سوريا هي رمز
الممانعة
وأظن ان الأمر
يصب هنا.. وبكل
هذه المجالات
يمكن أن نضع
انتقال
المدمرة إلى
الحوض الشرقي
للبحر الأبيض
المتوسط،
إنما هذه
المدمرة لم
تدخل المياه
الإقليمية
اللبنانية
بأي شكل من
الاشكال لأن
المياه
الإقليمية 12
ميلاً
والمياه المتاخمة
لها تصل إلى
الـ24 ميلاً
وهي موجودة
على بعد 60
ميلاً ولم
تخترق
السيادة
الوطنية
وليست بحاجة
إلى ذلك حتى
الرسالة إلى
سوريا وإيران.
#
إلى
أي مدى تهدد
أمن لبنان في
حال لم يستهدف
حزب الله أي
مراكز
أميركية،
خصوصاً انها
مرتبطة
بانتخاب أو
عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية في لبنان؟
-لديها
هدف آخر وهو
في حال حصلت
مواجهة مع
إيران لأن حرب
أميركا
وإيران تشمل
كل المنطقة..
صحيح ان
العمليات
تحصل هناك
ولكنهم
يرصدون الوضع
هنا في حال
تحركت سوريا
أو غيرها لدعم
إيران.
هذه
المدمرات لها
هدفان: الأمن
اللبناني والأمن
الإقليمي.
#
هذان
الهدفان لهما
مبررات إلى حد
ما، ولكن ما هو
مبرر ارتباط
المدمرات
برئاسة
الجمهورية اللبنانية؟
-هناك
تداخل وتعاون
بين الدول..
لأن أميركا هي
بمثابة
الشرطي في
العالم.. ولا
يوجد دولة
منعزلة عن أي
دولة أخرى..
فالأميركيون
أحضروا
السوريين وهم
الذين
أخرجوهم من
لبنان وبضغط
دولي طبعاً.
سوريا
تحاول أن تفشل
الانتخابات
لأنها سوف تؤذيها
فيما دول
العالم
والأمم
المتحدة تريد حصول
الانتخابات..
وسوريا تضع
نفسها
بمواجهة مع
الأمم
المتحدة..
والأمم
المتحدة
استنفدت
الدبلوماسية
كلها والحوار
اللبناني لم
يوصل إلى
نتيجة
والمبادرة
الفرنسية لم
توصل إلى
نتيجة أيضاً
والمبادرة العربية
على وشك
الفشل. وعندما
تفشل
الدبلوماسية
تبدأ الحلول
العسكرية
التي تعتبر
تكملة لها..
فالمدمرة
الموجودة هذه
عبارة عن
رسالة صغيرة
ولكن هل ممكن
أن تستخدم
قوتها في
العمل العسكري؟
هذا الأمر لا
يعرفه إلا
الأميركي. وهو
بمثابة ضغط
على كل من
يعرقل
الانتخابات
الرئاسية.
#
ولكن
أليس ممكناً
ان تصوّب هذه
المدافع نحونا
كلبنانيين؟
-هذه
المدمرة فيها
مدفعان فقط.
ونحن لسنا
معرقلين
للانتخابات
والحلول
السلمية،
وهذه ممكن أن
تصوب نحو
المعرقلين.
وفي حال وصلنا
إلى مرحلة من
المراحل
فعندها ممكن
أن ينفجر
الوضع إزاء
الضغط
العسكري الذي
سوف يمارس
فيما بعد.
#
متى
يمكن أن
ينفجر؟
-لا
أعتقد ممكن أن
يحصل شيء قبل
القمة العربية
وقبل استنفاد
العمل
الدبلوماسي
المستمر ولكن
اعتقد انه
يتجه نحو
الفشل ومع ذلك
لا يمكننا أن
نفقد الأمل
بما ان القمة
العربية لم تعقد
بعد.
#
يمكننا
القول اننا
على فوهة
البركان؟
-نعم
على رأس
البركان ولا
ندري متى
ينفجر. الدولة
متنبهة للأمر
ولكن أتمنى أن
تتنبه
المعارضة إلى
أين تأخذ
البلد.
#
هل
يمكن أن تتحرك
هذه المدمرات
في حال شن حزب الله
حرباً على
إسرائيل؟
-
لا
أعتقد، لأنه
في حال حصلت
حرب بين حزب
الله وإسرائيل
فإن الأخيرة
ليست بحاجة
إلى هذه المدمرات..
لأن الجيش
الإسرائيلي
لديه طاقات تعادل
المدمرة بـ300
مرة.
عسكرياً
وفي حال اقتصر
الصراع بين
حزب الله وإسرائيل
فأميركا لن
تتدخل، إلا
إذا قررت أن تخلي
رعاياها كما
حصل في حرب
تموز/يوليو.
وفي حال بدأت
الحرب على
لبنان من قبل
إسرائيل فستكون
قاسية جداً
وسوف نترحم
على حرب
تموز/يوليو 2006.
أما في حال
تدخل حزب الله
لمواجهة
إسرائيل هذه
المرة
و((تحركش))
فبرأيي
الشخصي يكون
قد وضع نفسه
في خانة
الإرهاب وذلك
في حال استهدف
مصالح
إسرائيلية في
أوروبا أو في
الصين أو في
أي دولة من
العالم..
والإرهاب كل
الدول ضده.
عندها
تتدخل الأمم
المتحدة
لمعالجة
قضيته أو
تتغاضى عن أحد
سوف يعالج
قضيته.. عندها
يضع نفسه في
مواجهة فإما
القضاء عليه أو
الانتصار على
إسرائيل.
والانتصار
على إسرائيل
مستحيل لذلك
سوف يضع نفسه
في مواجهة العالم
كله ممثلاً في
قوى دولية سوف
تقضي عليه أو
إسرائيل.
#
من
هنا على حزب
الله أن يعيد
حساباته؟
-
نعم
على حزب الله
أن يعيد حساباته
وان هذا البلد
لا يستطيع أن
يتحمل بعد.
#
هل
ممكن أن يكون
لهذه
المدمرات
علاقة بأمور أخرى؟
-هذه
قوة عسكرية
ظاهرة.
#
ممكن
أن يكونوا
مرتبطين
بالقاعدة
البحرية الروسية
التي انشأوها
في منطقة
اللاذقية في سوريا؟
-لا،
أبداً فلا
يوجد تحد بين
الدول
الكبيرة لأنه
ممكن ان يؤدي
إلى صراع كبير
ولسنا بوارد
صراع.. والبلدان
ليسوا بحالة
صراع وعداء.
هذه المدمرات
مرتبطة
بالأزمة في
الشرق الأوسط
فقط (لبنان،
فلسطين،
العراق..).
#
في
حال اقتربت
المدمرات من
السواحل
اللبنانية،
هل يمكن
للحكومة
اللبنانية أن
تتخذ الإجراءات
اللازمة لمواجهة
هذه
المدمرات؟
-
الحكومة
ليس لديها قوة
عسكرية،
وطبعاً سوف تتخذ
التدابير
الدبلوماسية
وتشتكي إلى
مجلس الأمن..
ولا أعتقد ان
الأميركيين
مضطرون لأن يدخلوا
اكثر من ذلك
الى المياه
الاقليمية
اللبنانية كي
يتسببوا
بدعوى ضدهم في
مجلس الامن.
الطائرات
تأتي من انكلترا
الى العراق
تضرب وتعود
بعدها الى
انكلترا دون
ان تنـزل في
أي مكان.
#
هل
يمكن ان تتعرض
تلك المدمرات
للضرب من قبل
حزب الله؟
-
لا،
لأنها بعيدة
وليس لدى حزب
الله امكانات
في الوصول
اليها وليس من
مصلحته ذلك.
#
على
المدى البعيد
ما هو تأثير
هذه
المدمرات؟
-على
المدى البعيد
يعني ان
منطقتنا
متأزمة طالما
ان القضية
الايرانية
غير محلولة
وهذا توطئة لاستقبال
مدمرات اخرى..
وهذا مؤشر الى
ان الصراع
الايراني مع
الامم
المتحدة
مستمر،
وطالما انه لم
ينته فهذا
يعني ان
المدمرات
باقية وسوف يأتي
غيرها.
الوضعية
الايرانية قد
تسبب مواجهة
شاملة، ففي
حال ضربت
ايران سيرد
حزب الله على
اسرائيل وسوف
ترد اسرائيل
بدورها على
حزب الله وعلى
سوريا التي
تعتبر ممر
اسلحة حزب الله
وعلى ايران
ايضاً.
د.
نزار
عبدالقادر
العميد
الركن
المتقاعد د.
نزار
عبدالقادر اكد
ان موضوع
ابحار
المدمرة ((كول))
في شواطىء شرقي
المتوسط اعطي
ضجة اعلامية،
ما يدل على جهل
مختلف القوى
المتعاملة مع
هذا الموضوع
بطبيعة هذه
المهمة،
فالمهمة تكمن
في تحرك مدمرة
مخصصة لاطلاق
الصواريخ
وتحمل قدرات
على الدفاع
الجوي او قصف
من البحر الى
البحر بصواريخ
موجهة وهي
صواريخ
((توماهوك)).. كما
ان لديها
القدرة على
الدفاع
البحري، وهذه
السفينة تلتقي
مع سفينتين
للتموين في
شرقي المتوسط
وهي تبحر
استناداً الى
التقارير
الاعلامية على
مسافة تتراوح
بين 60 و65 كلم من
الشواطىء
اللبنانية أي
خارج المياه
الاقليمية
اللبنانية.
ويبدو
انها حركت
مجموعة
((الانزال
البحري)) وهي
تحمل ما بين 2000
و2400 جندي من
المارينـز
ومعها ما يشبه
حاملة طائرات
الهليكوبتر
ويرافق هذه المجموعة
6 مراكب اخرى
منها غواصة
نووية ومدمرة
اخرى تحمل
صواريخ وعلى
الاقل مركبين
للأنـزال
البحري
ومراكب تموين
ومساندة. اذن
سيبلغ مجموع
كل هذه القوى
او الـ (Task Force) البحرية
9 مراكب من
بينها قوة
مارينـز تقدر
بلواء من
المشاة. ويضيف
د. عبدالقادر:
طبيعة هذه
القوة عندما
تجتمع في مكان
معين يعني انه: إما
ان هناك امراً
طارئاً
يستدعي وجود
جهوزية
اميركية
لمواجهة هذا
الطارىء او ان
هناك منطقة
تضج فيها
الاحداث ولا
بد من ارسال
قوة بحرية
لمواجهة
التطورات
المفاجئة التي
قد تحصل في أي
لحظة او ان
توجه هذه
القوة ضمن ما
يعرف
بالدبلوماسية
الضاغطة.
وفي
هذه الحالة
التي نحن فيها
يمكننا القول
ان هذه القوة
البحرية
الاميركية هي
لمواجهة المهمات
الثلاث دفعة
واحدة.. هذه
القوة وبالنظر
الى الخارطة
السياسية في
لبنان توحي
بأن لبنان
ينتظر انفجاراً
فإذا سمعنا
قناة ((المنار))
نفهم بأن هناك
دعوة لحرب او
ان الحرب
واقعة
لامحالة.
وعندما
ننظر الى
مسلسل
التفجيرات
والاغتيالات
وفتح الاسلام
واستهداف
سيارة
للسفارة الاميركية
وتهديدات
للسفارتين
السعودية والكويتية،
فهذا يعني ان
المهمة
الاولى
تستدعي وجود
قوة اذا حدث
أي هجوم على
البعثة
الدبلوماسية
او المصالح
الاميركية في
المنطقة يمكن
ان تستدعي هذا
التطور عملية
اخلاء او
انـزال او
مواجهة او شيء
من هذا القبيل.
وبالنسبة
للمهمة
الثانية فهي
تتعلق بالجو السائد
في المنطقة ككل،
فإذا نظرنا
الى الشمال
نلاحظ حصول
هجوم تركي
كبير في شمال
العراق وكانت
تركيا تقول لن
ننسحب في
القريب
العاجل، ثم
انسحبت بضغط
اميركي وفي
غزة هناك حرب
مفتوحة.. وفي
لبنان اعلن السيد
حسن نصرالله
عن قيام حرب
مفتوحة مع
اسرائيل وهدد
بـزوالها..
سوريا تضغط
على لبنان
وترفض أي حوار
عربي من اجل
تسهيل انتخاب
رئيس جمهورية
في لبنان وهي
تصر على قمة
عربية يتجه
على الاقل نصف
اعضاء
الجامعة
العربية لمقاطعتها..
وهناك تطورات
كبيرة والوضع
في العراق ايضاً..
فالوضع في
المنطقة في
حال من
الغليان.
لذلك
يمكن ان توجه
الدولة
العظمى قوة بحرية
من هذا النوع
لمواجهة
الطوارىء في
منطقة تضج
بالاحداث. هذه
القوة هي
بمثابة
دبلوماسية
ضاغطة لسوريا
للقول لها نحن
ندعم الشرعية في
لبنان ولنا
مصالح في
لبنان لن
نتركك تمارسين
هذه السياسة
من العربدة في
دولة مجاورة
لك.
ويرى
د. عبدالقادر
ان
اللبنانيين
والاعلام
اللبناني
يعطون دائماً
للأشياء عن
فهم او غير
فهم ضجة وكأن
لبنان هو نقطة
المركز لهذا
الكون، فنحن
في منطقة وهذه
المنطقة تشهد
احداثاً وهذه
القوة موجهة
لكل المنطقة
لسوريا، المحور
السوري –
الايراني،
لحماس، لما
يجري في شمال
العراق
وموجهة نحو
حزب الله.
وهذه
القوة لا
تنتظر او
تتطلب رأي
السنيورة او
غير السنيورة
للحضور الى
هذه المنطقة،
فأميركا هي
الدولة
الاعظم وتعرف
مصالحها وهذه
ليست المرة الاولى
التي تستخدم
فيها القوات
الاميركية مثل
هذه البعثة أي
القوة
البحرية
لانها ارسلت مثلها
الى مناطق
اخرى من
العالم حينما
اضطربت الاوضاع
فيها.
دون
شك هذه القوة
تمثل حالة من
الضغط قد
تستفيد منها
الحكومة في
لبنان على
حساب
المعارضة بأن
اميركا ما
تـزال هنا
وتراقب
الاوضاع في المنطقة.
فلبنان لم
يستدع هذه
القوة لان
اميركا ليس
لديها جيوش
مرتزقة
للاجابة على
مطالب دول
لارسال قوى
الى هنا او هناك،
فأميركا دولة
عظمى.
الولايات
المتحدة
تمارس سياسة
الضغط على سوريا
لتغيير
سلوكيتها..
بدأت رسالة
الضغط هذه بإصدار
القرار 1559 ومن
ثم بسحب
السفير
الاميركي من
دمشق ومن ثم
تتابعت
بقانون
محاسبة سوريا
الصادر عن
الكونغرس ومن
ثم بالقانون
الذي يفرض
العقوبات على
سوريا، كما
وان اميركا
تقوم بفرض
عقوبات متدرجة
على سوريا كان
ابرزها تجميد
الاموال
الخاصة برامي
مخلوف وهو إبن
خال الرئيس
بشار الاسد ومن
ثم تجميد
اموال اربعة
سوريين آخرين
يقومون ببعض
الاعمال التي
تصب في خانة
مصالح الادارة
السورية.
قد
يساعد وجود
هذه القوى
بتجديد
الرسالة التي
تريد اميركا
ارسالها
لسوريا.. وفي
حال حصل اشكال
بين اميركا
وسوريا او
اميركا
وايران دون شك
فسيكون لبنان
احد المسارح
لها كما وان
فلسطين
والعراق
سيكونان كذلك.
ويضيف:
في انقلاب
((حماس)) على
السلطة،
((حماس)) تخدم
السياسة
الاسرائيلية
اكثر من
السياسة
الفلسطينية..
والعدو
الاساسي
للفلسطينيين
هم فلسطينيون
وليس اسرائيل
لان اسرائيل
تستغلهم من
اجل تصفية
قضيتهم.
ونحن
في لبنان
حينما نوتر
الاجواء
وندعو الى حرب
مفتوحة ونشن
بواسطة وسائل
اعلامنا هذا الجو
من الحرب فإنه
يشبه التعبئة
للحرب.
هذه
الظروف
المتوترة في
الداخل وهذا
التوظيف حتى
لمدمرة
اميركية هو ما
يمكن ان
تستغله حينما
يتم توظيفه في
الداخل بالفتنة،
وان يكون احد
وقودها حزب
الله للدخول
في حرب داخلية
على ان تأخذه
في مرحلة
لاحقة في
حرب..هل يعي
القيمون على
حزب الله ذلك
والمعارضة
ايضاً مخاطر
اللعبة التي
تعدها اسرائيل
كما حصل في
غزة.
#
هل
ممكن ان تهدد
المدمرات امن
لبنان؟
-
اعتقد
ان هذه
المدمرات لن
تتدخل في حال
حصل اشتباك
بين حزب الله
واسرائيل،
لكن ممكن اذا
حدث تدخل دول
اخرى ضمن هذا
الصراع
المحدود يمكن ان
ترى اميركا ان
المنطقة
اصبحت مهددة
في ظل وجود
مصالح لها
فيها، وانه لا
بد ان تتدخل
للدفاع عن هذه
المصالح الحيوية.
المصالح
الاميركية في
المنطقة
كبيرة جداً ويستند
عليها وجود
اميركا في
العالم.. من
اهم مصالح
اميركا في
المنطقة
استمرار نمو
جميع الصناعات
الدفاعية.
فالشرق
الاوسط بفائض
الاموال
الناتجة عن
الثروات
النفطية هو
سوقها الاكبر
للاسلحة
الاميركية
وهو بالتالي المصدر
الأساسي
لتمويل
الصناعات
الدفاعية في
اميركا سواء
لأجل الحفاظ
علىقدرات
اميركا المهيمنة
وخاصة امتلاك
التكنولوجيا
التي لا
تملكها
اوروبا او
لجهة تطوير
اجيال جديدة من
الاسلحة او
تأمين اكبر
عدد من فرص
العمل للشعب
الاميركي.
المصلحة
الاخرى هي
النفط اذ ان
اميركا تسيطر على
كل نفط الشرق
الاوسط ليس
فقط لناحية
استخراجه لا
بل لناحية
الاتجار فيه،
وهذا الفائض من
الاموال الذي
تجنيه بعض هذه
الشركات هو 106مليار
دولار سنوياً
مع العلم ان
تصنيف هذه الشركة
هو الرقم خمسة
الى جانب امن
اسرائيل في
المنطقة الذي
يعتبر ذا
اهمية كما ان
اميركا تريد
ان تبقي
الضغوط على
الصين والهند
لكونهما
ينافسانها
على القوة
الاعظم في العالم
وذلك من خلال
جعلهما
تدفعان
فاتورة كبيرة
الا وهي
فاتورة
الطاقة.
#
هل
يمكن ان يكون
لهذه
المدمرات
علاقة بـالقاعدة
الروسية في
سوريا؟
-لا
اعتقد ذلك لأن
اميركا ليست
جاهزة للدخول
في حرب باردة
جديدة مع
روسيا
الاتحادية..
ولكن قد يكون
من جملة
الاهداف
القول لسوريا
بأنكم اذا
كنتم جاهزين
لاستقبال
السفن
الروسية فنحن
حاضرون
للابحار في
شواطئكم. ولكن
السبب الاساسي
يتعلق بما
يحصل في
المنطقة من
تطورات.
#
على
المدى القريب
هل نحن مقبلون
على حرب؟
-لا
اعتقد اننا
قريبون من حرب
في لبنان لأن
الموضوع
مرتبط بكيف
يمكن ان يفسر
حزب الله ما
اعلنه السيد
حسن نصرالله
من حرب مفتوحة
على اسرائيل..
وانا استبعد
ان يترجم حزب
الله ذلك بعمليات
عبر الخط
الازرق.. وييقى
الاحتمال ان
يقوم حزب الله
ببعض
العمليات الخارجية
ضد بعض
الاهداف
الاسرائيلية
او اليهودية
في العالم،
عندها يمكن ان
تقوم إسرائيل
برد قاسٍ جداً
على حزب الله
سواء لجهة ضرب
كل ما تعرفه
من قواعد ذات
قيمة لحزب
الله في كل لبنان
او لجهة ضرب
بعض الاهداف
الحيوية في لبنان
وضرب بعض
الاهداف داخل
سوريا لارسال
رسالة لها
بأنها
المسؤولة عن
تحرك حزب
الله.. ولكن
هذا الامر قد
لا يوصل الى
حرب تدوم 30
يوماً بل قد
تأخذ ثلاثة
ايام. الا اذا
فتح حزب الله
قواعده من
شمال
الليطاني
لضرب داخل
اسرائيل عندها
يمكن ان تتوسع
الحرب، ولكن
احتمال الحرب
الاقليمية
وارد لان
اسرائيل لا
يمكن ان تقبل
بأي شكل من
الاشكال
استمرار
البرنامج
النووي
الايراني في
ظل التطور
السريع الذي هو
في صدده.
اسرائيل
ترى ان تخصيب
اليورانيوم
هو بمثابة القنبلة
النووية،
ويبدو ان
ايران في
الواقع تأخذ
خطوات لتسرّع
قدراتها على
تخصيب
اليورانيوم
وبدرجات
عالية وهي
تتوعد بإقامة
50 الف وحدة من
عمليات الطرد
المركزي وهذا
سيدخلها دون
شك عندما
يكتمل العدد
لصنع قنبلتين
بحجم قنبلة
هيروشيما.
اعتقد
ان اسرائيل لن
تقبل
باستمرار هذا
البرنامج
وسضغط على
الولايات
المتحدة
لتوجيه ضربة
قوية للمشروع
النووي
الايراني
والعسكريتاريا
الايرانية والاقتصاد
الايراني..
وارى ان هناك
ما يكفي من الوقت
لادارة جورج
بوش للقيام
بهذه العراضة
العسكرية
المدمرة على
ايران.. وقبل
نهاية عهد بوش
هناك نسبة
عالية من
الامكانات ان
تقوم اميركا
بضرب مئات من
الاهداف داخل
ايران.
#
هل
اسرائيل
جاهزة للدخول
في حرب كبيرة؟
-المحت
في فترة سابقة
الى ان
اسرائيل
يهمها حالة
عدم
الاستقرار في
لبنان وهي
تستفيد عندما يأتي
الوقت
المناسب
لتغذية
الفتنة
واشعالها
وتحولها الى
حرب داخلية
يعلق فيها حزب
الله تماماً
كما حصل مع
المقاومة
الفلسطينية
من حرب السنتين.
عندها تشن
اسرائيل
عملية هجومية
برية على الجنوب
اللبناني من
اجل ((كشح))
مقاتلي حزب
الله وجميع
السكان
والاحتلال مع
الاصرار على
عدم اعادتهم
الى حين حل
قضية السلام
مع لبنان. وأنا
برأيي هذا
السيناريو
الاكبر وأدعو
حزب الله الى
التفكير
ملياً بهذا
الموضوع.
#
فإذن
نحن مقبلون
على حرب؟
-حرب
في الظروف
التي يضعها
الاسرائيلي
ولكن الحرب
الاقليمية
سيصنعها
الضغط
الاسرائيلي – الصهيوني
اليهودي على
اميركا لضرب
المنشآت النووية
الايرانية
واهداف اخرى.
#
هل
يمكن ان يتعرض
حزب الله لهذه
المدمرات؟
-ليست
لديه امكانات
لذلك، ولا ننسى
ان المدمرة
((كول)) تتضمن
غواصة نووية..
تحمل صواريخ
تصل الى آلاف
الكيلومترات
وقد تكون مزودة
برؤوس نووية.
#
هناك
خوف من اقتراب
هذه المدمرات
من السواحل اللبنانية؟
- ليست
بحاجة كي
تقترب ابداً.
#نطمئن
اذن؟
-ستبقى
خارج المياه
الاقليمية
الا بحال هددت
السفارة
الاميركية
واستدعى ذلك
اجلاء
الرعايا الاميركيين.
=====================================================================================
اغتيال
مغنية بين
تحقيقات
الضاحية
واستدعاءات
دمشق
أحمد
خالد
ما
هذا الذي يجري
من تحركات
واستدعاءات
وتحقيقات في
قضية اغتيال
مسؤول حزب
الله العسكري
الاول عماد
مغنية، سواء
في دمشق او
ضاحية بيروت
الجنوبية؟.
وما
هي الطريقة
التي قتل فيها
الرجل
المطلوب من
عشرات اجهزة
الاستخبارات
وهو في حضن
الاستخبارات
السورية؟
سيارة مفخخة؟
مسند رأس سيارته
مفخخاً، أم
ماذا؟.
ومن
كان مرافقاً
لمغنية خلال
رحلته
الاخيرة الى
دمشق ولماذا
لا يتردد اسمه
في الاعلام؟.
ولماذا
سحبت ادوات
وأدلة
العملية من
ارض الاغتيال
بعد لحظات
ومنع نشر أي
صورة عنها؟
ولماذا
انفردت قناة
((العالم))
الايرانية
بنشر صور غير
واضحة عن
الانفجار
الليلي؟.
ومن
كان يعلم
بلقاء مغنية
مع احمد جبريل
وخالد مشعل
ورمضان شلح في
سوريا.. طبعاً
غير
استخباراتها
وحزب الله؟.
ولماذا
سارع وزير
خارجية سوريا
وليد المعلم للحديث
عن قرب توصل
استخبارات
نظامه الى كشف
حقيقة عملية
قتل مغنية؟
ولماذا لم
تعلن حتى الآن؟
وهل صحيح ان
النظام
السوري ينتظر
موقف بعض
العرب وتحديداً
السعودية من
مسألة القمة
العربية
حضوراً او
غياباً، حتى
تفجر
ابتـزازها
للرياض بإتهامها
بأنها وراء
قتله رسمياً،
بعد ان سربت عبر
عملائها في
لبنان هذه
الاخبار مما
دعا السعودية
الى التدبير
الاحترازي
بسحب رعاياها من
لبنان؟.
هذه
الاسئلة
وغيرها تترى
دون الوصول الى
اجابات محددة
في أي منها،
مع ان التقرير
الموضوعي في
الحدث مبني
على قاعدة ان
المستفيد من
قتل مغنية هو
صاحب المصلحة
في قتله.. وهو هنا
اسرائيل فكيف
نجحت هذه في
اصطياده في
دمشق؟ ولماذا
في العاصمة
السورية حيث
الامن غابة تمنع
التنفس
وتحصيه
والاوكسجين
الوحيد فيها
هو هواء الأمن
والاستخبارات!
وليس في بيروت
مثلاً او
الضاحية حيث
كان يتردد او
قريته طيردبا
حيث عاد اليها
اخيراً.. او أي
مكان في لبنان
حيث ترتع
اجهزة
استخبارات
الدنيا على حدود
دولة حزب الله
في عجز كبير
عن اختراقها؟.
من
هنا نبدأ
بعد
مرور نحو
اسبوعين على
قتل عماد
مغنية يوم 12/2/2008،
هاجمت
مجموعات
متعددة من حزب
الله ليلاً كل
مباني
الضاحية
الجنوبية لبيروت
حيث يخدمها
نواطير
سوريون
تحديداً وجرى
جمعهم ووضع
عُصبٍ على
أعينهم
واقتيادهم الى
مراكز
تحقيقات حزب
الله في انحاء
مختلفة من
الضاحية، ولم
يفرج عنهم إلا
فجر اليوم
التالي
ليعودوا
معصوبي
الأعين كما
اخذوا مع
تعليمات بقطع
لسان أي واحد
منهم يجرؤ على
ترداد الحديث
عما جرى معه،
كما تم
التنبيه على عائلات
هؤلاء
بالتـزام
الصمت الكامل
وإلا عرضوا
حياة ابنائهم
ورجالهم
للخطر.
كانت
المسألة
واضحة، وهي
التحقيق مع
نواطير مباني
الضاحية
لمعرفة ان
كانت هناك
معلومة واحدة
معروفة لدى أي
منهم عن
مغنية، او عن
تحركاته او عن
سفره ليل 10/2/2008
الى دمشق.
كانت
المسألة
واضحة في ان
استخبارات
حزب الله تعرف
الدور الذي
يقوم به بعض
هؤلاء
النواطير
لمصلحة
استخبارات
آصف شوكت
وغيرها من
استخبارات
النظام السوري.
كانت
المسألة
واضحة في ان
هناك شكاً بل
يكاد يكون
يقيناً بدور
ما
لاستخبارات
نظام الاسد في
قتل عماد
مغنية لمصلحة
العدو
الصهيوني.
وجاءت
هذه التحركات
قبل يومين فقط
من اعلان أرملة
مغنية
الثانية
الايرانية ان
استخبارات
دمشق قتلت
بعلها.
وجاءت
هذه التحركات
قبل يومين من
اعلان اذاعة
الجيش
الايراني ان
حسن نصرالله
متورط بقتل
عماد مغنية
لأن الاخير اراد
تسلم قيادة
حزب الله مكان
نصر الله،
(لاحظوا انها
اذاعة الجيش
الايراني..
ولاحظوا ان ارملة
مغنية
الايرانية
تحدثت لموقع
برز الايراني).
ولم يصدر نفي
من عائلة
مغنية حول المسألة
الاولى وهي
قول ارملته
الثانية، ولم
يصدر نفي من
حزب الله لخبر
ايراني بدور
نصرالله في
تصفية مغنية،
مع ان حزب
الله كان نفى
منذ ثلاثة
اشهر نبأ
اقصاء
نصرالله عن
موقعه كقائد
عسكري في
الحزب وتسليم
مهامه لنائبه
نعيم قاسم
المحسوب على
اجهزة الامن
التي يقودها مغنية
نفسه، وهو
الخبر الذي
نشره مكتب
التعبئة
والتنسيق في
الحرس الثوري
الايراني
الذي يتبع له
حزب الله.
فماذا
في دمشق؟
هذا
ما يحصل، او
يتم طمسه في
الضاحية، اما
في دمشق فإن
اموراً اخرى
تحصل مواكبة
لغرابة تحركات
مربع حزب الله
الامني جنوبي
شرقي بيروت.
في
دمشق استدعت
استخبارات
نظام الاسد كل
قيادات حماس والجهاد
الاسلامي الى
التحقيق في
عملية قتل مغنية،
على خلفية ان
الرجل جاء الى
دمشق للقاء خالد
مشعل ورمضان
عبدالله شلح
واحمد جبريل.
تم
التحقيق مع
قادة حماس
والجهاد، ولم
تقترب استخبارات
الاسد من
جماعة احمد
جبريل، لأن العلاقة
عضوية بين
جبريل وهذه
الاستخبارات،
فهو شريكها
وجزء من
تركيبتها.
اما
خالد مشعل
ورمضان شلح
فقد ارسلت
استخبارات
الاسد ضباطاً
من لديها
للتحقيق مع
الاثنين كل
على حدة
لسؤالهما عن
امكانية
تسريب أي منهما
خبر لقائه مع
مغنية.. وكل
هذا على خلفية
او فرضية ان
اسرائيل قتلت
مغنية، فمن
ساعدها في
دمشق او الضاحية.
من
ساعد في
اغتيال
مغنية؟
يظل
السؤال
دائماً.. اذا
كانت اسرائيل
هي التي قتلت
عماد مغنية،
فمن ساعدها في
تنفيذ هذه العملية
التي كانت شبه
مستحيلة
لسنوات طويلة
مضت.
لم
يعد خافياً
على أحد ان
استخبارات
دمشق اعتقلت
عشرات
الفلسطينيين
في مخيمات
دمشق وضواحي
المدينة
للتحقيق معهم
في هذه القضية.
ولم
يعد خافياً ان
استخبارات
حزب الله في
بعض المخيمات
اعتقلت أيضاً
فلسطينيين
للتحقيق معهم
على هذه
الخلفية.
ولم
يعد خافياً ان
استخبارات
دمشق لا تقدم
معلوماتها
حول هذا
الموضوع
لاستخبارات
حزب الله، ولا
لاستخبارات
طهران،
والعكس صحيح
أيضاً. فحزب
الله لا يقدم
معلوماته عن
التحقيق
لاستخبارات
بشار الأسد.
المهم
ان
مصادر
فلسطينية
أكدت
لـ((الشراع)) ان
هناك اختراقاً
صهيونياً
حقيقياً طال
حزب الله واستخبارات
دمشق وحماس
ساهم في قتل
مغنية، تمثل في
وجود عنصرين
أحدهما
فلسطيني
ينتمي إلى
حماس لمرافقة
مغنية،
والثاني
عراقي قدمه
حزب الله لمغنية
لقيادة
سيارته عندما
يكون في دمشق.
وان
هذين الشخصين
كانا معه في
السفارة
الإيرانية في
دمشق قبل
لحظات من
عملية
الاغتيال، وأن
مغنية طلب
منهما البقاء
داخلها لأنه
سيغادر لفترة
بسيطة قبل أن
يلقاهما بعد
ذلك.
المصادر
الفلسطينية
نفسها أكدت ان
عملية إبدال
مسند رأس مقعد
سيارة مغنية
تم في مكان
قريب جداً
وخلال وقت
سريع جداً،
ووضع مسند
مفخخ لقتله
وحيداً.. حتى
إذا كان هناك
مرافق معه أو
حارس لا يصاب
بأي أذى، وان
إصابة مغنية
القاتلة كانت
في الرأس الذي
تهشم كثيراً
وشوه إلى حد
كبير، وان
جسده لم يتأثر
مطلقاً.
المصادر
الفلسطينية
ذكّرت بعملية
قتل الشهيدين
سمير قصير
وجورج حاوي في
بيروت، حيث تم
وضع عبوة
قاتلة تحت
مقعد قيادة
سيارة قصير
ومكان جلوس
حاوي في
سيارته..
لتأدية الغرض
من العبوتين.
المصادر
الفلسطينية
نفسها قالت ان
عملية كهذه في
دمشق في معقل
الاستخبارات
السورية، وفي
نظام كنظام
عائلة الأسد
لا يمكن أن
تتم دون معرفة
أو موافقة أو
تنفيذ أو
تسهيل هذه
الاستخبارات..
حتى لو كانت
إسرائيل هي
التي أرادتها.
المصادر
الفلسطينية
نفسها قالت ان
طبيعة عمل
استخبارات
سوريا في عهد
عائلة الأسد
معروفة، وهي
ان القرار
يؤخذ على
مستوى رئيس
الجمهورية،
تنفذه
الاستخبارات
العسكرية،
وان
الاستخبارات
العسكرية
مرتبطة
مباشرة
بالرئيس..
كبقية الاستخبارات،
وبالتالي فإن
حديث أرملة
مغنية الإيرانية
الثانية
مفهوم وهو لم
يكن نشره ممكناً
إلا بمعرفة
وربما طلب
السلطات
الإيرانية،
التي ساءها
قتل رجلها
الأول في
لبنان وسوريا
وفلسطين،
خاصة وأن
الرجل هو صلة
الوصل
والتنسيق
الأمني
الإيراني مع
كل من
استخبارات
دمشق وحماس
وحزب الله،
فطهران
تعلم ان عماد
مغنية كان
يلبس طاقية الاخفاء
على كل
استخبارات
العالم.. وحتى
على معظم قادة
أجهزة الأمن
السورية وان
هناك ثلاثة أو
أربعة أشخاص
سوريين
يعلمون شخصيته
هم بشار وماهر
الأسد
وصهرهما آصف
ومربيهم
جميعاً محمد
ناصيف.
وطهران
تعلم ان
الفلسطينيين
الذين
يعرفونه في
دمشق هم خالد
مشعل ورمضان
شلح وأحمد
جبريل، وان
هؤلاء لا يخبرون
حتى عائلاتهم
ومرافقيهم
بطبيعة الشخص
الذين
يقابلونه،
ويقدمونه في
أي لقاء على
انه الحاج
رضوان صديق
الفلسطينيين
التاريخي.
صمت
طهران شيطاني
ومع
هذا تصمت
طهران عن هذه
الخسارة في
حضن استخبارات
دمشق.. لماذا؟
مصادر
عربية قالت
لـ((الشراع)) ان
طهران تريد الإفادة
من قتل مغنية
في صفقة سورية
– إسرائيلية
لمزيد من
ابتزاز نظام
بشار الأسد،
والمزيد من
إخضاعه، وهي
لا تستطيع في
الوقت نفسه
التخلي عن هذا
النظام ولا عن
تجاهله أو
تجاوزه
للاعتبارات
التالية:
1-ان
طهران تحتاج
إلى دمشق في
مشروعها
التوسعي نحو
البحر الأبيض
المتوسط وجنوبي
لبنان وعلى
حدود فلسطين،
ولا يمكن تحقيق
كل هذا إلا
باستتباع
دمشق ودفع
الثمن الغالي
أحياناً
لإرضائها.
2-ان
دمشق هي بوابة
طهران إلى عدد
من المسائل المهمة
عربياً في
الإطار
الإسلامي
الذي لا تستطيع
إيران تجاهله
خاصة مع تصاعد
الفتنة المذهبية
بين السنة
والشيعة التي
تقودها طهران.
3-ان
طهران تعلم ان
قدرة التحرك
السوري
السياسي
عربياً
ودولياً
محدودة، وان
مرجعها السياسي
والمالي
والاقتصادي
هي طهران
نفسها، وبالتالي
لا خوف من
الشطط السوري
إلا مزيداً من
الابتزاز
المالي،
وطهران تعلم
انها تدفع ثمن
الابتزاز
السوري مالاً
لكنها تقبض من
سوريا
ابتزازاً
إيرانياً
غالياً جداً
في السياسة
وفي الأمن وفي
العزلة العربية
والدولية..
وهذا كله
لمصلحة
إيران.. فكلما
عزلت سوريا
ارتاحت إيران
لذلك وقالت
لدمشق أهلاً
وسهلاً حتى
ينتفي مفعول
أي ابتزاز سوري
مستقبلاً.
====================================================================================
مقابلة
مع السيد محمد
حسين فضل الله
ماجدة
صبرا
إعادة
نشر الرسوم
الكاريكاتورية
المسيئة للرسول
الكريم (ص)
السيد
محمد حسين فضل
الله: على
المسلمين
استخدام كل
الأساليب
الحضارية
للدفاع عن
الاسلام
*لماذا
الإساءة
للنبي محمد (ص)
والسيد
المسيح (ع)
ويقتص من كل من
يحاول أن
يتناول مسألة
المحرقة
اليهودية
*لننبذ
العنف والظلم
ضد الأبرياء
إلى أي دين انتموا
بعد
أكثر من سنتين
على هدوء
عاصفة الرسوم
الكاريكاتورية
في الصحف
الدانماركية
المسيئة للنبي
محمد (ص)،
تجددت
العاصفة بعودة
بعض تلك الصحف
مجدداً إلى
نشر تلك الصور
التي نالت من
صورة الرسول
الكريم
وصورته إرهابياً
يرتدي عمامة
على شكل
قنبلة،
متحججة بمبررات
لا يقبلها
عقل، لأن
الإساءة
لعقائد الشعوب
فعل لا يقبل
التبرير مهما
كان الأمر،
ليس فقط لما
يؤدي إليه من
إساءة لمشاعر
شعوب بأكملها
بل كذلك
لتنافيه مع
قيم الحوار
الحضاري بين
الشعوب
والأديان
التي ينادي
بها الغربيون
دائماً.
وكان
قد ترافق مع
نشر الصور
للمرة
الأولى، قيام
احتجاجات
وأعمال شغب في
الدول
الإسلامية في
شتى أنحاء
العالم، وما
زال
اللبنانيون
يذكرون يوم 5
شباط/فبراير 2006
عندما فلتت
الأمور من
عقالها وبدل
الاحتجاج
بطريقة حضارية
تعبر عما أصاب
المتظاهرين
من ألم بسبب
الرسوم
المسيئة
لنبيهم، قام
المتظاهرون بحرق
وتخريب كل ما
طالته أيديهم
في طريقهم إلى
السفارة
الدانمركية،
فأصابوا اخوة
لهم في الوطن
بالضرر
مقدمين صورة
غير حقيقية عن
الواقع.
هذه
الرسوم فتحت
الباب واسعاً
لنتساءل جميعاً
كما تساءل
أحدهم، أيهما
يسيء للإسلام
أكثر من الآخر
أجنبـي يجتهد
في رسم الرسول
(ص) أم مسلم
يتأبط حزاماً
ناسفاً ينتحر
في حفل عرس في عمان
أو بغداد أو
بعقوبة أو أي
مكان آخر؟
وأيهما
يهيـىء
العالم
للإساءة إلى
الإسلام والمسلمين
رسوم
كاريكاتورية
أم مشهد واقعي
لعملية ذبح
رهينة بالسيف
أمام
الكاميرات
على وقع هتاف
الله أكبر؟
وما زاد الطين
بلة ان لجان
المقاومة
الشعبية
مثلاً،
وكتائب شهداء
الاقصى –
القيادة
المشتركة
كانت قد أعلنت
((هدر دم)) رعايا
النروج
والدانمارك
وفرنسا ودعت
إلى إغلاق
مكاتب
وقنصليات هذه
الدول في
الضفة الغربية
وقطاع غزة،
لكن متى كان
الإسلام يدعو
إلى الاقتصاص
من أناس على
فعل قام به
آخرون علماً
ان الآية
الكريمة تقول
((ولا تزر
وازرة وزر أخرى)).
حتى التصقت
صفة الإرهاب
بالإسلام
والمسلمين
وبات أسامة بن
لادن هو
الصورة الأقرب
للغربي عن
المسلمين.
الشرق
شرق والغرب
غرب ولن
يلتقيا،
كلمات للشاعر
البريطاني
كيبلنغ عادت
لتثير الجدل
من جديد،
وليأتي
صموئيل
هنتنغتون
ويثير قضية صراع
الحضارات بعد
أحداث 11
أيلول/سبتمبر،
المقولة،
التي قابلها
البعض
بالكثير من
التشكك والرفض،
لتعود قضية
الرسوم
المسيئة
للرسول
الكريم (ص) وما
تلاها من ردود
أفعال لتثير
قضية الشرق
والغرب
وليعيد المشهد
إلى الانقسام
ما بين حرية
التعبير والمساس
بمقدسات
الآخرين. فرغم
اعتذار
الصحيفة الدانماركية
إلا ان عدداً
كبيراً من
الصحف في أوروبا
أعاد نشر هذه
الرسوم تحت
بند ((حرية التعبير))
لكن ردود
الفعل
للمسلمين في
المرة الثانية
كانت مختلفة
عن مشهد المرة
الأولى، فاقتصر
الأمر على بعض
التظاهرات
وحرق العلم الدانماركي
ودعوة إلى
مقاطعة
البضائع
الاقتصادية،
مع استمرار
السفراء في
سفاراتهم،
واستمرار
الخلاف ما بين
النظرة إلى
المقدس والتمسك
بحرية
التعبير.
قد
تكون القضية
معقدة لكن
محاولة فهمها
يسهل علينا
حلها، حتى وان
طال الزمن.
((الشراع)) فتحت هذا
الملف
وتساءلت ما هو
المطلوب كي
نقدم صورة
مشرّفة عن
الإسلام
والمسلمين
وكيف يمكن أن نضبط
ردود أفعالنا
مهما كانت
الإساءة،
وكيف نمنع
الآخرين من
النظر إلينا
بأن ليس كل
المسلمين هم
ابن لادن أو
الزرقاوي أو
الظواهري أو..
المرجع
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
كان له دوره
في تقديم صورة
مشرّفة عن
المسلم الغيور
على دينه وعلى
الرسول
الكريم (ص)
باحتجاجه
بطريقة
حضارية تعتمد
على الحوار،
كوسيلة لحل
كافة المشاكل
من خلال موقعه
الالكتروني
ومن خلال
توجيه الرسائل
للحكومة
الدانمركية
من جهة
وللمسلمين في الشرق
والغرب من جهة
ثانية،
مشدداً على
ضرورة اندماج
المسلمين في
مجتمعاتهم
سواء أكانت شرقية
أم غربية،
واحترامهم
للقوانين
وحمايتهم
للمصالح
العامة،
مشيراً إلى
ضرورة أن تتحمل
الحكومات
والجهات
التشريعية
الغربية
مسؤولياتها،
فتلتفت إلى
الخصوصية
الإسلامية في
مسألة
الالتزام
الديني للفرد
المسلم، بما
يشكل أرضية
خصبة لتحقيق
السلام
الداخلي،
داعياً الغرب
إلى إدارة
الحوار مع
الجهات
الدينية الإسلامية
المتنوعة
بهدف دراسة
السبل التي تؤدي
إلى التخفيف
من حدة
الاختلاف بين
اتباع
الأديان، وإلى
اندماج
المسلمين في
مجتمعاتهم،
وأن ينطلقوا
ليكونوا
مواطنين
صالحين من
موقع إسلامهم
الذي يدعو إلى
التسامح
والانفتاح
والاخلاق
وعدم الظلم
والاعتداء.
وأبدى
السيد فضل
الله في رسالة
وجهها إلى الحكومة
الدانمركية
استياءه من
إعادة نشر
الرسوم
المسيئة إلى
النبـي محمد
(ص) في 17 صحيفة
دانمركية
وأعادت معها
إلهاب مشاعر
المسلمين
بالغضب وكل
ذلك تحت حجج
واهية من
بينها ان
الشرطة
الدانمركية
كشفت مخططاً لاغتيال
الرسام الذي
رسم هذه الصور
والتي نشرت في
أيلول/سبتمبر
من العام 2005.
وأكد
فضل الله، ان
حرية
التعبير، ولا
سيما في الأمور
ذات الصلة
باختلاف
الأديان،
تسير جنباً إلى
جنب مع مبدأ
الاحترام
وإلا فقدت
مضمونها الإنساني
الحضاري،
مشيراً إلى ان
مفهوم حرية التعبير
لدى الغرب إذا
أدى إلى
استباحة
مقدسات
الآخرين
بالنحو الذي
يتحول إلى
حالة غرائزية
فينبغي –
عندها – إعادة
النظر فيه.
وإذ
رأى فضل الله
ان في الغرب
من يصر على
تعميق الهوة
مع العالم
الإسلامي لفت
إلى الانتقائية
في استخدام
مبدأ حرية
التعبير عند
الغربيين
((حيث يقف أمام
اليهود ويأخذ
حريته في الاستباحة
المطلقة لكل
ما يتصل
بالإسلام)).
ودعا
المسلمين في
العالم إلى
استخدام كل
الأساليب
الحضارية
الثقافية
والإعلامية
والاقتصادية
للدفاع عن
الإسلام مع
تأكيده ضرورة
إبقاء باب الحوار
مفتوحاً مع
الغرب
بدوائره
الثقافية والسياسية
والدينية
ومراكز
دراساته
والشخصيات
المحترمة فيه.
وتابع
السيد فضل
الله:
ان
الاساس الذي
يبرر فيه نشر
الرسوم هو
حرية
التعبير، واننا
نؤكد على مبدأ
حرية
التعبير،
ولكن هذه الحرية
– ولا سيما في
الامور ذات
الصلة
باختلاف الاديان
– لا بد من ان
تسير جنباً
الى جنب مع
مبدأ
الاحترام،
وإلا فقدت
مضمونها
الانساني الحضاري،
وتحولت
الىنوع من
الاعتداء على
الانسان
الآخر، من
خلال
الاعتداء على
مقدساته بقطع
النظر عن
الاختلاف في
تحديد المقدس
لدى هذه الفئة
او تلك، واذا
كان مفهوم
حرية التعبير
لدى الغرب
يؤدي الى
استباحة
الهجوم على مقدسات
الآخرين
بالنحو الذي
يحول أي
اختلاف الى
حالة غرائزية
انفعالية،
بدلاً من ان
يؤسس لحوار
علمي موضوعي،
فينبغي اعادة
النظر في هذا
المفهوم
ليكون المبدأ
اكثر حضارية.
ان
الحساسية
المفرطة التي
تمارسها
الدول الاوروبية
وغيرها من دول
الغرب، ازاء
أي حالة نقد
لكل ما يتصل
باليهود لتضع
ذلك في دائرة
معاداة
السامية،
تعني ان مبدأ
حرية التعبير
لدى الغرب نفسه
ليس مطلقاً،
ويوحي بنوع من
الانتقائية في
الاستخدام،
ليقف امام
اليهود وما
يتصل بهم،
وليأخذ حريته
في الاستباحة
المطلقة لكل
ما يتصل
بالاسلام
ومقدساته.
اننا
نقول لكل
الدوائر
الغربية التي
تنادي باحترام
حساسيات
اليهود، ان
عليكم ان
تلتـزموا
بالشيء نفسه
حيال المسلمين
اذا كنتم
تحرصون على
ترميم ما تهدم
في اسس
العلاقة مع
العالم
الاسلامي.
اننا
نتوجه الى
المسلمين في
العالم،
وخصوصاً
الجاليات
الاسلامية
التي تعيش في
الغرب، لاستخدام
كل الاساليب
الحضارية
للدفاع عن الاسلام
ومقدساته
لينطلقوا من
خطوط الدفاع
الثقافية
والاعلامية
والتي لا بد
من ان تنخرط
فيها كل
الطاقات والمؤسسات
العلمية
والثقافية
والاعلامية.
اننا
ندعو كل
القطاعات
الاقتصادية
في العالم
الاسلامي،
الرسمية منها
وغير
الرسمية، الى
اطلاق الخطط
والبرامج
التي ينذرون
من خلالها كل
الدوائر التي
ترعى الاساءة
الى اسلامهم،
ان مسألة
الاساءة لا
يمكن ان تمر
مرور الكرام
عند كل محطة
يشعر فيها
البعض بأنه
يستطيع ان
يقوم بأعمال
عدوانية
ثقافية من دون
ان يجد رد فعل
حاسماً على
مستوى
المقاطعة
الاقتصادية
في الواقع
الاسلامي.
ان
على الامم
المتحدة ان
تتحمل
مسؤولياتها في
اصدار قرار
يمنع الاساءة للأديان
او في التصديق
على القرارات
السابقة التي
صدرت عنها في
هذا المجال،
وفي متابعة الامر
لدى الدول
الاعضاء حتى
لا تبقى
المسألة في
نطاق الكلمات
القاتمة التي
تنطلق بين وقت
وآخر من دون
ان تجد لها
ترجمة حقيقة
في الواقع.
اننا
في الوقت الذي
نؤكد هذه
القضايا، يهمنا
التأكيد
ايضاً ان باب
الحوار مع
الغرب، بدوائره
الثقافية
والسياسية
والدينية،
ينبغي ان يبقى
مفتوحاً، لا
بل ان الحاجة
باتت ماسة
اكثر لادارة
الحوار
الصريح مع
المؤسسات ومراكز
الدراسات
والشخصيات
المحترمة في
الغرب لكي
تتضافر
الجهود لمنع
حركة التدمير
الثقافي والاعلامي
من ان تأخذ
حريتها وتقطع
جسور التواصل
بين الشعوب
والأعراق
والأديان،
بما قد يفضي
الى تهديد
السلام
العالمي بشكل
وبآخر.. وانطلاقاً
من دعوته هذه
للحوار كان
السيد فضل الله
قد استقبل
السفير
الدانمركي في
لبنان يان ثوب
كريستنسن
واكد امامه
اهمية ان تعي
الدوائر
الغربية
طريقة تمثل
المسلمين
لشخصية النبي
الكريم،
وتساءل عن
السبب الذي
يدفع بكثير من
هذه الدوائر
للإساءة الى
النبـي محمد
(ص) وللسيد
المسيح (ع)
فيما يوضع في
دائرة
الملاحقة
والاقصاء كل
من يحاول ان
يتناول مسألة
المحرقة او ما
يتصل باليهود
بطريقة وأخرى.
امام
هذا الواقع
الجديد الذي
أعيد فيه نشر
الرسوم بطريقة
انفعالية
استفزازية،
يقول السيد فضل
الله:
-نخشى
ان تكون بعض
الجهات التي
سبق لها ودخلت
على الخط في
اكثر من قضية
من هذا النوع،
قد عملت فعلاً
على تحفيز بعض
الموتورين
لاعادة هذه القضية
الى الواجهة،
ولايجاد شرخ واقعي
بين المسلمين
والعالم
الغربي، وفي
الدول
الاسكندنافية
تحديداً،
لاننا نعتقد
ان ثمة جهات
يهودية
تحركها اجهزة
مرتبطة
بالصهيونية
العالمية،
تعمل دائماً
على تعقيد
العلاقات بين
المسلمين
والمسيحيين،
وبين العالم
الاسلامي
والدول
الغربية،
لانها تخشى من
ان يمثل الحوار
الاسلامي –
المسيحي
والتنسيق
العملي والميداني
بين المسلمين
والمسيحيين
في البلدان
الغربية،
تحديداً،
وسيلة عملية
تحبط ما تحدث
به البعض عن
صدام
الحضارات،
وتؤكد ان التعايش
والانفتاح
بين المسلمين
وأهل الكتاب،
وخصوصاً
المسيحيين هي
مسألة اكدها
القرآن وأكدها
تاريخ
العلاقة بين
المسلمين
وغيرهم بشكل
حاسم.
اننا
نربأ
بالحكومة
الدانماركية
ان يعتريها
الصمت امام
عودة هذه
القضية الى
الواجهة، او
ان تحاول
تبرير هذه
الاساءة
مجدداً تحت
عناوين حرية
الرأي
والتعبير،
وان القوانين
الدانماركية
لا تمنع من
الاساءة الى
مقدسات ما يفوق
على مليار
ونصف المليار
مسلم، حتى لو
تفاقمت الامور
وأدت الى
احداث مشكلة
كبيرة بين
الدانمارك
وكل دول
العالم
الاسلامي،
ولا يمكننا ان
نتصور ان
قانوناً يسمح
بتدمير
علاقات الدولة
بجزء كبير من
العالم، لان
من المفترض
بهذا القانون
ان يحمي
الدولة
وشعبها
ومصالحها العليا،
في الوقت الذي
نلاحظ ان
الدول
الغربية تمنع
أي شكل من
اشكال معاداة
السامية، فهل
ان معاداة
الاسلام
مبررة في هذا
المجال، ما قد
يفسح في
المجال
لتساؤل آخر:
هل ان حرية
التعبير
مقصورة على ما
يتعلق
بالهجوم على
مقدسات المسلمين،
بحيث لا يجرؤ
أي صحافي غربي
على مهاجمة
اليهود او
البحث العلمي
في قضية
((الهولوكوست))؟!.
اننا
نتساءل: هل ان
الخطة تقتضي
ان يبتعد المسلمون
في حركتهم
اليومية عن
الاندماج في
المجتمعات
الغربية، في
الوقت الذي
يزعم البعض ذلك
مع انهم
(المسلمون)
اثبتوا
للقاصي
والداني انهم
((تعايشيون))،
وانهم يحترمون
اصول الضيافة
والدول التي
تستضيفهم،
ويرفضون
الاساءة الى
قوانينها،
وان من يفعل
عكس ذلك يصبح
منبوذاً منهم
قبل ان تنبذه
السلطات؟!.
ودعا
السيد فضل
الله الحكومة
الدانمركية
الى اتخاذ كل
الاجراءات
المناسبة
التي من شأنها
منع العودة
الى هذه
الاساليب غير
الحضارية،
وإلى وأد
الفتنة في
مهدها، لاننا
نخشى من دخول
الكثير من
الموتورين
على الخط، كما
نخشى، في ظل
هذه الاوضاع
الانفعالية،
من ان تتحرك
المسألة في خط
المقاطعة
للبضائع
الدانماركية
مجدداً، بما
يطل بالأزمة
على تعقيدات
اكبر في
المستقبل، وربما
يؤدي الى
تعقيد خطير في
العلاقات بين
المسلمين
وبين الشعب
الدانماركي
وهو ما يفترض
بالجميع ان
يتنبهوا له
لقطع الطريق
على كثير من
الخطوات
والتعقيدات.
وكان
السيد فضل
الله وخلال
لقائه
بالسفير
الدانماركي
في لبنان
كريستنسن قد
اشار الى انه
ليس هناك
مصلحة
للدانمارك في
استفزاز
مشاعر مليار
ونصف المليار
مسلم في
العالم، فمثل
هذه الاساءات
تخلق رد فعل
نفسياً عند
المسلمين في
العالم
تجعلهم
يلجأون الى
بعض ردود
الفعل. ويتابع
السيد فضل
الله قائلاً
للسفير:
انا
افهم جيداً
مسألة حرية
التعبير في
الدانمارك
خصوصاً وفي
الغرب
عموماً، وان
الحكومات لا
تستطيع ان
تضغط على
وسائل
الاعلام كما
يحدث عندنا في
الشرق، لكن
الاعلام في
العالم عادة
انما يتحدث عن
القضايا التي
هي موضع اهتمام
وإثارة في
العالم والتي
من شأنها ان
تعالج مشاكل
دينية او
سياسية او
اجتماعية او
امنية، اما ما
يتصل بالنبي
محمد (ص) فلا ادري
ما هي القضية
التي يمكن ان
تعالجها مثل هذه
الاساءات لكي
يتم الاهتمام
بها وتسليط الضوء
عليها؟!.
امام
هذه المسالة
ما هو المطلوب
من الغرب؟ ان الحكومات
الغربية كانت
تستطيع
بطريقة
موضوعية
ودبلوماسية
ان تعالج هذا
الموضوع مع
الصحافة،
وذلك من خلال
عقد مؤتمر
صحافي لرئيس
مجلس الوزراء
مثلاً مع
الاعلاميين
ليبين لهم
فيها ان هذه
المسألة قد
تخلق مشكلة في
العالم ولا
مصلحة
للدانمارك في
اثارتها بهذا
الشكل.
مثل
هذه الاساءات
تخلق رد فعل
نفسياً عند
المسلمين في
العالم
تجعلهم يلجأون
الى بعض ردود
الفعل، حتى
على مستوى من
يسمونهم
المعتدلين
كمجلس الشعب
المصري او
الشيخ
القرضاوي،
وقد سمعنا بعض
الدعوات الى
مقاطعة
البضائع
الدانماركية
وقطع
العلاقات الدبلوماسية
مع الدانمارك
ولا بد من ان
تلاحظوا ان هناك
حالة ارهابية
في العالم
الاسلامي لا
تتحرك بعقل بل
بانفعال.
اذاً
ليس هناك
مصلحة
للدانمارك في
استفزاز مشاعر
مليار ونصف
المليار مسلم
في العالم، ولا
سيما ان طريقة
المسلمين في
تقديسهم
للنبي (ص)
تختلف حتى عن
طريقة
المسيحيين في
تقديسهم للسيد
المسيح (ع).. كما
الاحظ ان
الغرب بشكل
عام لا يلتـزم
بحرية التعبير
بشكل مطلق،
فلو تم نشر
بعض التقارير
التي تتحدث عن
المحرقة
اليهودية
والدعوة الى
التحقيق في
حجم هذه
المحرقة وما
قام به النازي
فهل يسمح بذلك
ام انهم سوف
يحولونهم الى
المحاكمة كما
شهدنا ذلك في
عدد من دول
اوروبا؟ نحن
نعتقد ان
الصحافة
والاعلام
الغربي لا
يقدس حرية
التعبير اذا
كانت متصلة
باليهود، اما
اذا اتصلت
المسألة
بالمسلمين او
حتى ببعض المسيحيين
فلا يكون رد
الفعل
بالمستوى
نفسه.
اظن
ان المسلمين
في الدانمارك
عقلاء ولا يدخلون
في أي عنف،
وأحب في الوقت
نفسه ان تعالج
هذه القضية
معالجة حكيمة
موزونة لان في
ذلك مصلحة
سياسية
واجتماعية
واقتصادية
وحتى امنية للدانمارك،
وأتمنى ان
تعالج بسرعة
حتى لا نعيش
مشاكل نحن
بغنى عنها..
وقد عبرت
سابقاً وأكرر
الآن شكري
للحكومة
الدانماركية
لاستقبالها
المسلمين
ورعايتهم،
ونحن نوصي
المسلمين هناك
بأن يحترموا
وجودهم في ذلك
البلد وان
يكونوا ضيوفاً
كراماً فلا
يسيئوا الى
أمن البلد
وشعبه،
واتمنى ان
تنقلوا هذه
الرسالة الى
حكومتكم
لتعمل على حل
هذه المسألة
اعلامياً
ودبلوماسياً
حتى لا تخلق
مشاكل نحن
بغنى عنها.
ويختم
السيد فضل
الله كلامه
بالقول: (لقد
كنا وما نزال،
نشدد على نبذ
العنف والظلم
ضد الابرياء،
والمسالمين
الى أي دين
انتموا،
واطلقنا الصوت
عالياً
بالاستنكار
لكل الاعمال
الاجرامية
التي تحركت في
تفجيرات 11
ايلول/سبتمبر
الشهيرة، وفي
بريطانيا
واسبانيا،
وكذلك في الدول
العربية
والاسلامية،
وما نـزال
نؤكد ضرورة ان
يتحرك
المسلمون
بحضارية
الاسلام
المنفتح على
الآخر،
والمحاور له،
والذي يتحرك
بأساليب
الرفق ولا
يتحرك وفق
اساليب
التكفير والعنف.
=====================================================================================
كول
ومهمة تكييف
المشرقمع
استراتيجية
الاستقرار
الاقليمي
الاميركية
الحرب
واقعة ضد
لبنان والسؤال
هل تشمل سوريا
؟؟
ناصر
شرارة
ثلاث
حروب
متوقع
اندلاعها،
ويجري الحديث
عنها بشيء من
العلنية منذ
بداية العام
الجديد.. وهذه
الحروب هي:
حرب
الربيع في
شمال
باكستان
وحرب الربيع
في شمال
العراق وحرب
الربيع في جنوب
لبنان.
كل
هذه الحروب
جرى طرح
سيناريوهاتها
على اساس انها
ستحصل بمفعول
رجعي اي ان
الهدف منها تصحيح
استراتيجيات
اثبتت خطأها.
حرب
شمال باكستان
في شأن
الحرب على
شمال
باكستان، تم
تسويغها على
اساس ان وزارة
الدفاع
الاميركية،
وجدت ان هناك
خطأ
استراتيجياً
في طريقة
مقاربة
اميركا
لكيفية
القضاء على
((القاعدة)) في
العراق. فطوال
السنوات
الماضية تم النظر
الى ان ايران
وسوريا
تملكان
المفتاح
السحري لشل
عمل ((القاعدة))
في العراق، اذ
ان الحدود
البرية
الشاسعة بين
هذين البلدين
وبين بلاد
الرافدين هي
الشريان
الحيوي الذي تتنفس
منه ((القاعدة))
عبر تسرب
المقاتلين
والسلاح منهما
الى داخل
العراق. ولكن
وزير الدفاع
الاميركي
خلال زيارته
لاحدى اكبر
القواعد العسكرية
الاميركية في
العراق مطلع
هذا العام، ابلغ
كبار الضباط
الاميركيين
هناك، انه وجد
الحل بعيداً
عن الحاجة
لعقد مفاوضات
شاقة مع الرئيسين
احمدي نجاد
وبشار الاسد،
وقوامه ان الخزان
الذي يغذي
((القاعدة)) في
العراق معنوياً
ومادياً
وبالرجال
موجود في
باكستان، وبالتحديد
في شمالها،
حيث اقامت
((القاعدة))
منظومة تواجد
لقيادتها
تعتمد في
حماية نفسها
على نظام قبلي
موجود هناك.
وتساءل وزير
الدفاع الاميركي:
((انا لا افهم
لماذا لم يقم
حلفاؤنا في
الاستخبارات
العسكرية
الباكستانية
حتى الان
بتفكيك هذا
النظام)). وقال
((انه اذا
نجحنا في شن
حرب اجتثاث
على القاعدة
في شمال
باكستان، فان
ذلك سيؤدي الى
ضرب
معنوياتها
بالعراق الى
حد مميت)).
واشترط ((ان
تؤدي هذه العملية
الى قتل احد
كبار زعماء
القاعدة،
وحدد قتل
اسامة بن لادن
او على الاقل
الملا عمر)).
واكثر من ذلك،
حدد وزير
الدفاع
الاميركي فصل
الربيع ليكون
موعد هذا
الهجوم الذي
يجب ان يشترك الجيش
الاميركي
والباكستاني
في تنفيذه.
وبالفعل،
بعد ساعات من
كلامه في
القاعدة العسكرية
الاميركية في
العراق، توجه وزير
الدفاع
الاميركي الى
باكستان
ليفاتح الرئيس
برويز مشرف
بهذه الخطة،
وليحثه على
الاستعداد
لحرب الربيع
القادم.
ومنذ
تلك الفترة
والانظار
تتوجه الى
الربيع الباكستاني
الساخن. وجاء
مقتل بي نظير
بوتو والانتخابات
التشريعية
هناك، ليجعل
مشرف في موقف
صعب.
ولكن واشنطن نظرت
الى هذه
التطورات،
على انها فرصة
للضغط على
مشرف
ومساومته على
بقائه في
الرئاسة بموافقته
على سلوك خيار
الاشتراك
باخلاص في الحرب
في الربيع
للحصول على
رأس اسامة بن
لادن.
شمال
العراق
الحرب
الثانية برز
الحديث
الخافت عنها،
ثم المسموع في
صيف العام
الماضي، حيث
اعربت تركيا
عن انها معنية
بشن هجوم
عسكري على المنطقة
الكردية في
شمال العراق،
لاجتثاث حزب العمال
الكردستاني
من تلك
المنطقة.
وتحدثت المعلومات
انذاك عن
سيناريو
عسكري تدرسه
انقرة، يصل
الجنود
الاتراك
بموجبه الى
الموصل، وان
هذه العملية
العسكرية
التي تم
التوقع لها ان
تجري في فصل
الربيع
ايضاً، تحظى
بموافقة الحكومة
العراقية
والادارة
الاميركية،
وان كلا من
سوريا وايران
لا تعارضانها.
الحرب
الثالثة
الحرب
الثالثة
ارتفع الهمس
بشأنها اثر
صدور تقرير
فينوغراد
الذي يحض
القيادة
الاسرائيلية
بشكل غير
مباشر، ولكن
بايحاء واضح،
على شن حرب
جديدة ضد حزب
الله .
ولقد
وصل الى بيروت
طوال
الاسابيع
القليلة الماضية
تفاصيل عن
سيناريوهين
اثنين عن الخطة
الاسرائيلية
المحتملة
للقيام
بعملية عسكرية
كبيرة في
الربيع
القادم ايضاً:
السيناريو
الاول يفيد
بان تل ابيب
وضعت قيد
التنفيذ خطة
للقيام
باجتياح اسرائيلي
سريع لمنطقة
البقاع
الغربي في
جنوب لبنان،
هدفه فصل
لبنان عن
سوريا،
كمقدمة لتجفيف
مصادر تسليح
وتمويل حزب
الله التي
تأتي بمعظمها
من الاراضي
السورية
البرية
المتاخمة للبنان.
وحسب
هذا
السيناريو
فإن اسرائيل
ستشن ضربة
جوية كبيرة
وحاسمة
يتبعها قيام
الدبابات
الاسرائيلية
بهجوم سريع
وكاسح ضد هذه
المنطقة، حيث
ستحافظ على
وجودها
العسكري فيها
حتى يتم تأمين
قوات
((يونيفيل))
دولية تنتشر
مكانها وتضمن
عملية مراقبة
مشددة للحدود
البرية بين
سوريا ولبنان
مما يفقد حزب
الله عمقه الاستراتيجي
مع سوريا التي
يتغذى منها
تسليحاً وتمويلاً.
ويتوقع واضعو
هذا
السيناريو
النجاح له،
نظراً
للاسباب
التالية التي
تجعله مختلفاً
عن هجوم
تموز/يوليو
العام 2006:
السبب
الاول: هو ان
الحرب مع
ايهود باراك
هي غيرها مع
ايهود اولمرت.
الثاني:
هو ان طبيعة
منطقة البقاع
الغربي
مختلفة
جغرافياً عن
منطقتي القطاعين
الاوسط
والشرقي.
فالاخيرتان
صعبتا المسالك
ولا تناسبا
عمل القوات
البرية والدبابات،
وهي مناسبة
لحرب
العصابات
التي ينفذها
حزب الله، اما
قطاع منطقة
البقاع
الغربي فهو
جغرافياً
منبسط ولا
توجد فيه
مسالك وعرة، وعليه
فان امكانية
تنفيذ هجوم
بري واسع
وسريع
فيه ممكنة
للغاية.
ولكن
في واشنطن
هناك سيناريو
اخر يتم
تداوله حسب ما
افاد قادمون
من هناك لهم
صلات مع محافل
كبرى في
الادارة
الاميركية.
يقول هذا
السيناريو ان
دخول الجيش
الاسرائيلي
منطقة البقاع الغربي
قد يهدد
باندلاع حرب اقليمية
سورية
اسرائيلية،
كون سوريا
تعتبر خط بلدة
مشغرة في تلك
المنطقة
بمثابة خط
احمر اذا
تجاوزته
الدبابات
الاسرائيلية،
فإنها ستدخل
الحرب.
واميركا غير
معنية بحرب اقليمية،
وذلك في الوقت
نفسه الذي
تعتبر نفسها معنية
فيه بضرب حزب
الله في
لبنان، وضمن
معركة لا تخرج
عن نطاق حدود
حيثية حزب
الله في
لبنان،
واعادة ترتيب
اوضاع هذا
البلد ضمن خارطتها
للصراع
الاقليمي
والدولي في
المنطقة.
ويقول
هذا
السيناريو ان
اسرائيل
ستقوم بتنفيذ
هجوم بري حتى
حدود نهر
الاولي ،
وسيسبق ذلك
تنفيذ سياسة
ارض محروقة ضد
تلك المنطقة
ينفذها سلاح
الجو
الاسرائيلي،
وسيتم ترك
منفذ واحد للسكان
الشيعة في تلك
المنطقة،
يمكنهم
الخروج
منه باتجاه
البقاع .
ويبدو
ان هذا
السيناريو
ينطوي على
مفاهيم واهداف
سياسية اكثر
تعقيدا من
السيناريو
الاول الذي
يتحدث عن غزو
منطقة البقاع
الغربي . فالسيناريو
الثاني
يشير الى دفع
الكتلة
الشيعية في
الجنوب
باتجاه البقاع
. وهو يشير
ايضا الى رسم
خط نهر الاولي
كحدود لمنطقة
عازلة لا تقوم
اسرائيل
بإخلائها الا
بضمانات
عسكرية دولية
تتمثل
باستقدام اليونيفيل
الى تلك
المنطقة وعلى
اساس قواعد
اشتباك
جديدة، ويشير
ايضاً الى
تغيير في
التوزيع الديموغرافي
داخل لبنان،
عبر تحريك كتل
بشرية من
منطقة الى
منطقة.
وثمة
مؤشرات
مستجدة ترشح
ان تكون
اسرائيل ماضية
في التحضير
لتنفيذ
السيناريو
الثاني، منها
توجيه
اسرائيل
كلاماً شبه
مباشر لدمشق تدعوها
فيه الى عدم
التورط في حرب
تندلع في لبنان.
الى
هنا فإن حرب السيناريوهات
المتداولة في
بورصة
المعلومات
داخل اروقة
توصف بانها
رزينة
ومسؤولة، ولكن
كيف تبدو
الصورة الآن
على خلفية ما
يمكن ان يحدث
في الربيع
المقبل؟؟.
مفاجأتان
حصلت
في الاسبوعين
الماضيين
مفاجأتين
اثنتين على
صلة برزنامة
توقعات حروب
الربيع القادم.
المفاجأة الاولى
تمثلت بان
الجيش التركي
بكر في توقيت
عملية توغله
في الشمال.
فالعملية بحد
ذاتها لم تكن
مفاجئة، بل
المفاجأة
تمثلت
بحصولها قبل شهر
الربيع وهو
الموعد الذي
كان حدد نظراً
لجملة اسباب
منها يتصل
بتحسن حالة
الطقس وانتهاء
موسم الثلوج،
وهو امر
يحتاجه الجيش
التركي الذي
عليه ان يعمل
في ارض جبلية
صعبة حيث تتمركز
قواعد حزب
العمال
الكردستاني.
وثانيها
ان الرزنامة
الدولية تكون
اكثر ملاءمة
لهضم هذه
الحرب في
الربيع
قياساً بهذه
المرحلة التي
تعيش فيها
الادارة
الاميركية اجواء
محاذرة الخطأ
كي لا يؤثر
ذلك على مسار
الجهد الانتخابي
للحزب
الجمهوري في
اميركا، خاصة
وان التوغل
التركي في
شمال العراق
قد يستتبع
توتراً اضافياً
للوضع الامني
في العراق.
وبكل
الاحوال فان
تقديم موعد
العملية
العسكرية
التركية ضد
شمال العراق
يطرح اسئلة
حول السبب في
ذلك. ومن
الاجوبة
المطروحة ان
تركيا ارادت
استباق موسم
الحروب
الاميركية في
الربيع،
لتحجز لنفسها
موقعاً في
تسويات منطقة
الشرق الاوسط
التي يفترض ان
تلي هذه
الحروب.
ومن
هذه الاسئلة
ايضاً، هو ان
تركيا تريد
فرض امر واقع
سياسي في شمال
العراق عبر
توغلهايتحول
دون تكرار
سابقة كوسوفو
في كردستان
العراقي. وثمة
سؤال عن الثمن
الذي دفعته
تركيا
لواشنطن كي
تجازف الاخيرة
باعطاء اشارة
البدء لانقرة
بالهجوم على
كردستان
العراق في هذه
اللحظة
المبكرة.
الاجابة
تتحدث عن صفقة
بين انقرة
وواشنطن، بخصوص
ان تلتزم
الاولى جانب
الحياد في حال
مضت خطوات
نظرية
الاحتواء
الاميركي
لايران قدماً
بعد نشوب حروب
الربيع .
ولكن
حبل التكهنات
عن الثمن
التركي
لعملية توغلها
في شمال
العراق انقطع
فجأة بفعل
حصول المفاجأة
الثانية في
هذه الحرب
والمتمثلة بقيام
انقرة
بإيقافها على
نحو مفاجئ قبل
ان تحقق
اهدافها. ولم
يعد خافياً ان
تركيا رضخت
لطلب اميركي
صارم بهذا الخصوص
. واصبحت
تركيا بعد
توغلها في
شمال العراق
مكشوفة اكثر
امام حقيقة ان
قرار تعاملها مع
المشكلة
الكردية
مرهون بمدى ما
تقدمه واشنطن
من غطاء لها.
فتركيا لم تكن
تستطيع بدء توغلها
لو لم يكن
هناك ضوء اخضر
اميركي، وهي
اصبحت عاجزة
عن الاستمرار
بالعملية
عندما صدر ضوء
احمر اميركي.
ولوجستياً
كانت اميركا
فتحت امام
الطائرات
التركية
المجال الجوي
العراقي منذ
شهر كانون
الاول/ديسمبر
الماضي، وما
برحت تزود
الاتراك
بالمعلومات
الاستخباراتية
عن تحركات
الاكراد
وغيرهم في
شمال العراق.
ومن دون
استمرار تدفق
هذه
المعلومات
وابقاء المجال
الجوي
العراقي
مفتوحاً امام
طائراتها،
فان تركيا
ستواجه
تعقيدات
امنية خطرة في
تلك المنطقة
الملاصقة
لحدودها.
ويمكن القول
ان واشنطن من
خلال سماحها
لتركيا
بالتوغل، ومن ثم
ارغامها على
وقفه، وفي
الحالتين حسب
التوقيت
السياسي
الاميركي،
ارادت جر
انقرة لاختبار
عملي عن
حاجتها
الاستراتيجية
الماسة
للتأييد
الاميركي.
وثمة محللين
اتراك يقولون
ان هذه الرسالة
وصلت الى
الرئيس
اردوغان وحتى
لكبار قادة
الجيش التركي.
ويضيف هؤلاء
ان انقرة فضلت
عدم
الاستمرار في
التوغل خشية
ان يقودها ذلك،
لمقايضة مع
واشنطن
تضطرها الى
دفع اثمان سياسية
باهظة لها.
وكان
لافتاً قيام
واشنطن بنقل
"الضوء الاخضر
الاميركي
ببدء الحرب"
من يد اردوغان
الى يد ايهود
باراك ، حيث
ان عملية غزة
بدأت في اللحظة
التي انتهت
فيها عملية
التوغل
التركية، وفي
الاخيرة كما
الاولى ، فان
قرار بدئها
وقرار ايقافها،
كان اميركياً.
منطق
جديد
وفي
حين اتت وزيرة
الخارجية
الاميركية
الى كل من تل
ابيب ورام
الله بعد توقف
هجوم غزة الاسرائيلي،
بدعوى ضرورة
تحريك
المفاوضات
للايفاء
بتعهد الرئيس
جورج بوش
باقامة دولة
فلسطينية قبل
نهاية
ولايته، فان
مسارات
التحرك الاميركي
في العراق بعد
ايقاف التوغل
التركي، حفل
بمنطقين
تسوويين
ايضاً، قوامهما،
اولاً بخصوص
الموضوع
الكردي: اعطاء
زخم لمنطق ان
الازمة
الكردية مع
انقرة لا تحل بالعمل
العسكري
لوحده، كونها
ازمة مركبة سياسية
واجتماعية
وثقافية، وهو
منطق كان الجيش
التركي يرفضه.
ولكن بعد
الاختبار
العملي الذي اخضعت
واشنطن تركيا
له في توغلها
الاخير ، فان
اردوغان
سيسير قدماً
في تنفيذ
الاصلاحات
التي وعد بها
الاكراد،
والتي من دون
تحقيقها لن
يقبل الاتحاد
الاوروبي
بادخال تركيا
اليه.
الثاني
هو حصول زيارة
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
الى العراق،
وسط ايحاءات
بان واشنطن لن
تمانع
بحصولها. وكان
لافتاً نوعية
الرسائل التي
تبادلها نجاد
مع بوش خلال
هذه الزيارة،
فالاخير طالب
رئيس وزراء
العراق ان
يطلب من ضيفه
الايراني وقف
تسليح
الميليشيات،
فيما قال نجاد
بان
العراقيين لا
يحبون
النموذج الاميركي.
وبدا من هذين
التصريحين ان
الاشتباك الايراني
الاميركي في
العراق يدور
تحت عنوان التنافس
على نوعية
الدور الذي
يريده كل طرف
للآخر ان
يؤديه، وليس
تحت عنوان عدم
الاعتراف بهذا
الدور.
ومن
الطبيعي ان
يتم قراءة
زيارة نجاد
الى العراق من
زاوية
خلفياتها
الاميركية
باكثر من خلفياتها
العراقية.
فالزيارة
جاءت بعد قرار
جيش المهدي
الموالي
لايران
بتجميد عملياته
ستة اشهر
اضافية،
والزيارة
جاءت في خضم
تنديد سنة
العراق بها،
وجاءت ايضاً
اثر افشال
ايران غير مرة
للاجتماع
الثنائي
الاميركي
الايراني
بخصوص العراق.
ويستفاد من كل
ذلك ان
العلاقة بين
طهران
وواشنطن فوق
المسرح العراقي
شهدت تحولاً
نوعياً، يمكن
وصفه بانه هدنة
عسكرية مع
ابقاء
الاشتباك
السياسي
قائماً على
خلفية موضوع
الملف النووي
الايراني، حيث
ان الطرفين لا
يعتقدان ان
اللحظة
مواتية لتقديم
تنازلات .
فايران ترى
انها معنية
بتقديم
تنازلات
للرئيس
الاميركي
الجديد،
ولكنها في الوقت
عينه معنية
بان لا تقدم
المزيد من
الذرائع لبوش
المتأهب
للرحيل عن
البيت
الابيض، ليقوم
بمغامرة
عسكرية ضد
ايران. وبوش
يريد تعاوناً
عسكرياً غير
مباشر مع
ايران في
العراق من اجل
تبريد هذه
الجبهة
عسكرياً،
الامر الذي ينعكس
ايجاباً على
حظوظ فوز حزبه
في الانتخابات
الرئاسية
الذي يواجه
حملة اعلامية
من الحزب
الديموقراطي
المنافس
تتركز في شقها
الاكبر على
الموقف من
المستنقع
العراقي.
المدمرة
كول في
المتوسط
وضمن
هذا السياق من
خلط اميركا
للاوراق التركية
والايرانية
فوق الساحة
العراقية،
وجرهما الى
منطق جديد من
المواجهة مع ازماتهما،
ومع تعاملهما
مع الوجود
الاميركي في
العراق، قامت
واشنطن ايضاً
بعملية خلط جديد
للاوراق في
المشرق وفوق
مياه
المتوسط، تمثل
بارسال
المدمرة كول،
على نحو
مفاجئ، الى قبالة
الشواطئ
اللبنانية
والسورية.
والواقع
ان قراءة
خلفيات وصول
كول الى المتوسط
انطلاقاً مما
حدث في شمال
العراق
وزيارة نجاد
الى بغداد
وهجوم باراك
على غزة، توضح
ان اميركا تريد
تكييف
المنطقة مع
منطق جديد من
التعاطي مع الازمات
المطروحة
والعالقة
والتي تشكل
اهم التحديات
لاستقرار
المنطقة. وهذا
المنطق يتوسل
اطلاق العصا
في يد حلفائها
مع الايحاء
المشدد بأن
قرار لجمهم او
الاستمرار في
الضرب، هو بيد
اميركا. وهذه
المعادلة هي
التي دفعت واشنطن
لان تصوغ
للمدمرة ((كول))
امر مهمات
لتحركها، وهو
((تشجيع
الاستقرار
الاقليمي))
الذي اظهرت
الحيثيات
التي جاءت في
اطارها زيارة
نجاد لبغداد
انه يشمل
طهران ايضاً،
واظهر مسار
بدء وتوقف
التوغل
التركي انه
يشمل انقرة ايضاً،
واظهر مسار
الهجوم
الاسرائيلي
على غزة انه
يشمل تل ابيب
ايضاً والآن
جاءت ((كول)) لإخضاع
سوريا ولبنان
لهذا المنطق
الاميركي بخصوص
تكييف
المنطقة مع
معادلة
الاستقرار
الاقليمي
المحسوب من
قبل واشنطن.
ويبدو
ان هناك اهمية
بالغة، لوضع
مجيء المدمرة
((كول))، ضمن سياق
مجموعة احداث
حصلت في
المشرق، عشية
وصولها الى
افق بحر
المتوسط:
اولاً:
كان التوقع
المستند الى
تصريحات اميركية
معلنة ان يكون
اسامة بن لادن
هو الرأس المطلوب
اميركياً
كهدف لا بد
منه، لاحراز
كسب في العراق
من دون الحوار
مع ايران.
ولكن تطورات
نهايات الشهر
الماضي حملت
مفاجأة تمثلت
باغتيال عماد
مغنية الذي
وصفته
المحافل
الصحفية
الاميركية بانه
إبن لادن
الشيعة.
ثانياً:
لقد خفت خلال
الاسبوعين
الماضيين الحديث
عن حرب شمال
باكستان،
وارتفع صوت
الحديث عن ضرب
حزب الله حليف
ايران في
لبنان في
الربيع
المقبل.
والسؤال
الاساسي الذي
يطرح ذاته هو
هل تم تعديل
مسرح الحرب
الاميركي
بحيث تم
استبدال ربيع
باكستان
الساخن برييع
لبنان الساخن.
الامين
العام لحزب
الله يعتبر ان
اغتيال مغنية
هو خطوة
استباقية
لتهيئة
المسرح
الاسرائيلي
للحرب
الشاملة ضد
حزب الله.
ويبدو
واضحاً ان
وصول المدمرة
((كول)) يدعم نغمة
قرع الطبول
الاسرائيلية
للحرب ضد حزب
الله واحتمال
ان تمتد
لسوريا
ايضاً، ولكن
من دون ان
يغلق هذا
التحرك
العسكري
لـ((كول))، فسحة
من المجال
امام الحزب
وسوريا
ليظهرا دلائل
على انهما
اختارا
الانصياع لمعادلة
الاستقرار
الاقليمي
الاميركية
مما يجنبهما
الضربة
العسكرية كما
حصل لاكراد
شمال العراق
ولـ((حماس)) في
غزة. وهذا
يعني ان على
سوريا ان تسهل
عملية انتخاب
رئيس جمهورية
جديد للبنان،
وان على حزب
الله ان لا
يقوم برد فعل على
عملية اغتيال
عماد مغنية.
الروس
في المتوسط
والواقع
ان خطوة مجيء
المدمرة ((كول))
الى لبنان،
تتعدى في
خلفياتها
الكبرى
جزئيات الوضع
الداخلي
اللبناني، من
دون ان
تتجاهله في
سياق مروحة
اهدافها.
ومن
المفيد في هذا
المجال
التوقف عند
التصريحات
الاميركية
الرسمية التي
تحدثت عن
الاهداف
السياسية
والعسكرية
لخطوة إرسال
((كول)) الى
المتوسط. وهنا
يبرز نوعان
اثنان من
التصريحات
الاميركية
الرسمية:
النوع
الاول اطلقه
القادة
العسكريون
الاميركيون،
حيث قال رئيس
هيئة الاركان
المشتركة في
الجيش
الاميركي
الادميرال
مايكل مولن، أن
ايفاد ((كول))
ليس موجهاً ضد
دولة
بعينها،
ولكن الى
المنطقة كلها.
فهذه السفن
ستمارس عملياتها
في منطقة شرق
المتوسط التي
تعتبر منطقة
مهمة جداً
بالنسبة
للولايات
المتحدة الاميركية.
رئيس
اركان الجيوش
الاميركية
قال: ان
المتوسط جزء
مهم من العالم
وجزء مهم جداً
بالنسبة الينا.
والقول ان
وصول ((كول))
مرتبطة كلياً
بالازمة
اللبنانية
غير صحيح.
والملاحظ
ان كل تصريحات
القادة
الاستراتيجيين
العسكريين
الاميركيين،
التي علقت على
خطوة وصول
((كول)) الى
المتوسط،
يجمع بينها
امر اساسي
واحد يتم
التركيز
عليه، وهو ان
منطقة المتوسط
هي منطقة مهمة
جداً
(ويتم التشديد
على كلمة جداً)
بالنسبة
للولايات
المتحدة
الاميركية، وان
وصول ((كول))
يريد ان تؤكد
هذا الاعتبار
الموجود لدى
واشنطن.
ولكن
لماذا يتم
اليوم
الاستفاقة
على موقع المتوسط
في النظرة
الاميركية
الاستراتيجية
للمنطقة؟.
السبب
يعود الى
المؤشرات
القوية التي
برزت منذ فترة
غير قصيرة عن
عودة الاسطول
البحري
الروسي الى
المتوسط، ما
طرح في كل من
اسرائيل
واميركا
اسئلة عن سبب
هذا التحول
الروسي،
والانعكاسات
الامنية التي
ستتركها قضية
انشاء
قاعدتين للاسطول
الروسي في كل
من مدينتي
طرطوس
واللاذقية
السوريتين.
وكانت
صحيفة
((يديعوت
احرنوت))
الاسرائيلية
كتبت قبل
اسابيع، ان
سوريا سمحت
للاسطول الروسي
باقامة
قاعدتين له في
ميناءي طرطوس
واللاذقية في
موازاة صفقة
اسلحة كبيرة
تبلورت بين
الدولتين في
العام
الماضي، تسقط
بموجبها
روسيا ديوناً
لها على دمشق.
واكثر
ما يقلق
اسرائيل هو ان
وجود الاسطول
الروسي في
سوريا،
سيساعد
الاخيرة على
الافادة من
عمليات التجسس
الالكترونية
التي سيكون
بمقدور
البحرية الروسية
القيام بها
لمعرفة كل
عمليات التسلح
الاسرائيلي.
كما
ان اسرائيل
تخشى من ان
وجود علم روسي
في سوريا
سيعني ان
موسكو اصبحت
شريكة في اي
نزاع يحصل في
هذه المنطقة،
وان يد اسرائيل
البحرية
ستصبح غير
طليقة.
وكل
المعطيات
الآنفة توضح
احد اهم
الاسباب التي
تجعل قادة
الجيش
الاميركي
يشددون على ان
الرسالة
الاميركية
التي تريد
المدمرة ((كول)) ايصالها
الى منطقة
المتوسط، هي
لكل اللاعبين
في هذه
المنطقة،
والى روسيا
وسوريا
بطبيعة الحال.
النوع
الثاني من
التصريحات،
صادرة عن
مسؤولين سياسيين
في ادارة بوش،
تحدثت عن
الاستقرار
الاقليمي ضد
الجهات التي
تزعزعه، وهنا
يندرج موضوع
حث حزب الله
على عدم الرد
على عملية
اغتيال مغنية
لكونها تفتح
حرباً مفتوحة
في المنطقة،
والى سوريا
للكف عن زعزعة
الاستقرار
عبر عدم تسهيل
التسوية في
لبنان. ويجب
ملاحظة ان انخراط
سوريا في
تسهيل عملية
الحل الداخلي
في لبنان،
بحسب نظرية
الاستقرار
الاقليمي
المطروحة
اميركياً،
يجب ان يمر
عبر الضغط على
حزب الله
ليقبل فكرة
انخراطه في
جهد داخلي
لبناني يؤدي
الى انتاج
دولة، كمقدمة
لانخراطه ضمن
مشروعها على
حساب مشروع
المقاومة
الذي يعطيه اولوية.
وفيما
يعتقد
مراقبون ان
توجيه ضربة
لحزب الله هو
امر مؤكد
بالنظر الى
ضرورة اضعافه
كمقدمة
لاحتوائه
ونزع سلاحه في
اطار تقليم
اظافر النفوذ
الايراني في
المشرق، فان
سوريا ما تزال
امامها
خيارات لتجنب
العمل
العسكري ضدها..
دلالات
استراتيجية
ويمكن
في هذا السياق
الخاص بسوريا
ادراج مجموعة
مؤشرات دالة
على هذا
الصعيد:
اولاً:
عشية دخول
تركيا
كردستان -
العراق، استقبلت
انقرة وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الذي تحدث عن
ملفين: الملف
النووي الايراني
وسبل
مواجهته،
واستئناف التسوية
مع سوريا.
وتجدر
الاشارة في
هذا المجال
الى ان تركيا
تحتاج
للتشاور مع تل
ابيب بشأن
دخولها اقليم
كردستان،
فاسرائيل
موجودة في هذا
الاقليم عبر مصالح
مالية وعبر
وجود نفوذ
فعال للموساد
هناك، الذي
يتخذ من هذه
المنطقة مركز
تجسس متقدم
على ايران.
ولقد عاد باراك
من زيارته
التركية،
ليضغط زر
تنفيذ عملية اغتيال
مغنية. وفي
هذا الوقت
يخرج غير
مسؤول اسرائيلي
ليناشد سوريا
بعدم التورط
بأي حرب تقع
في لبنان،
وبالمقابل
يتم استبدال
سيناريو
الحرب في
البقاع
الغربي التي
قد تستدرج سوريا
الى اتونها،
بسيناريو
الحرب حتى
حدود الاولي
عبر القطاعين
الشرقي
والاوسط في
جنوب لبنان.
وباسلوب
الاشارات
الاسرائيلية
ذاتها الى
دمشق، يكشف
باراك عن ان
زيارته
الاخيرة لتركيا
تضمنت طلباً
منه ان تنقل
انقرة رسالة
اسرائيلية
لسوريا
مفادها ان تل
ابيب مستعدة
لمنح سكان
الجولان
العرب الهوية
السورية.
ويستخلص
مما تقدم، انه
ربما كانت حرب
الربيع
المتوقعة في
لبنان تهدف
الى احتواء
ايران عن طريق
ضرب حزب الله
وجذب سوريا
الى محور تركي
بدل المحور
الايراني
يفضي الى
مفاوضات مع
اسرائيل..
ولا
شك ان هذا
السيناريو
غير مأمون
العواقب ، فالعلاقة
السورية
التركية
تلتقي مع
ايران عند
معالجة
الموضوع
الكردي، ولا
يمكن لتركيا
حتى لو اجتثت
الحزب
الكردستاني
الكردي من اقليم
كردستان
العراقي ، ان
تأمن جانب
الاكراد في
منطقتها من
دون تنسيق مع
سوريا وايران
في هذا المجال.
ثانياً:
اخطر ما في
دلالات حرب
تركيا على
كردستان
العراق، هو ان
واشنطن تريد
من خلالها
تأكيد عدة
مفاهيم دولية
في المنطقة
تعطي مسوغات
قانونية
لحروب الربيع
القادمة، اهم
هذه المفاهيم
هي الفصل في
التعريف بين
اختراق
الحدود
السيادية
لأية دولة
وبين اعتبار
ان اي هجوم ضد
تنظيم مصنف
ارهابياً، هو بمثابة
عمل دفاعي حتى
لو ادى ذلك
الى اختراق الحدود
السيادية
للدول الاخرى.
وواضح ان تركيا
دخلت الاراضي
العراقية وسط
تأييد عالمي ودولي
واقليمي وحتى
عراقي بحدود
معينة، وكل ذلك
على اساس ان
عمليتها
العسكرية هي
عمل دفاعي
مشروع لانه
يستهدف
تنظيماً له
سمة ارهابية. والمنطق
نفسه تريد
واشنطن سحبه
على الحرب الاسرائيلية
المتوقعة ضد
حزب الله او
سوريا، حيث
سيتم تأمين
حشد كبير من
التأييد
الدولي والعربي
وربما
الداخلي
بحدود معينة،
لهذه الحرب،
على اعتبار ان
اسرائيل تشن
هجوماً
دفاعياً ضد
حزب (اي حزب
الله)، يوجد
في العالم من
يعتبر انه
((ارهابي)).
ثالثاً:
خلال حربي
شمال العراق
وغزة، اثبتت
واشنطن انه
يمكن لها توقيت
بداية اي حرب
في المنطقة
وتوقيت
نهايتها. وعليه
فان المنطقة
صارت مكشوفة
امام منطق
حروب واشنطن
المحسوبة
والقابلة
للسيطرة
عليها. وهذا
يعطي اشارات
سيئة لحزب
الله.
رابعاً: حسب
متابعات
صحفية غربية، فان
الحروب
الثلاث في
الشرق
الاوسط، كلها
تندرج في سياق
ترتيب اوضاع
المنطقة
لتأمين مصالح
الاستقرار
فيها - من وجهة
نظر اميركية -
بعد انسحاب
الجيش الاميركي
من العراق.
فواشنطن تريد
اعادة تنشيط
مواقعها
الاستراتيجية
في الشرق
الاوسط، ولكن
ضمن منطق
امساكها
بقرار الحرب
والسلم فيها.
ومن هنا فان
تركيا بعد
تجربة توغلها
في شمال العراق،
ستكون مضطرة
لاداء دور في
اعادة احتضان الحيوية
القديمة
للقواعد
الاميركية
الموجودة
فيها، بعد ان
انتقصت انقرة
منها، على خلفية
خلافها مع
الولايات
المتحدة
الاميركية اثر
غزوها للعراق
بشأن عدم سماح
انقرة للطائرات
الاميركية
باستخدام
اراضيها لضرب
العراق. وستعود
القواعد
العسكرية
الاميركية في
تركيا لتنفيذ
مهمة مراقبة
الوضع في
العراق بعد
انسحاب الجيش
الاميركي منه.
اما في
المشرق فان
استقدام
المدمرة ((كول))
الى شواطئ
المتوسط،
يهدف فيما
يهدف الى
إعادة سمة
الردع
لاسرائيل. فالمدمرة
مسؤولة عن منع
قيام حزب الله
بالانتقام
لمغنية. وفي
حال انصاع
الحزب لهذا
التهويل فان
اسرائيل
ستكون
استعادت
الردع من دون
الحاجة لضرب
حزب الله. اما
اذا تجاهل
الحزب التحذير
الاميركي فان
((كول)) ستكون
شاهدة على الضربة
الاسرائيلية
لحزب الله،
وسيكون لها حضور
استراتيجي في
ادارة هذه
المعركة وضبط
توازناتها
السياسية
والعسكرية
والاستراتيجية وفق خطة
الاستقرار
الاقليمي
الذي يحجم
نفوذ ايران في
المشرق ويلحق
سوريا بالمحور
التركي وينشئ
روزنامة حل
لبناني يشارك
فيه حزب الله
من دون سلاحه
ومن بعده
الايراني.
=====================================================================================
صحيح؟
*أكدت
مصادر مطلعة
ان المعاون
السياسي
لأمين عام حزب
الله حسين
خليل، كان
برفقة عماد
مغنية في دمشق
ليلة مقتله،
وأنه تركه قبل
لحظات من
تفخيخ مسند
رأس مقعد
سيارة مغنية.
لماذا؟
*بعد
لحظات من
الانفجار
الذي دوى داخل
حسينية بلدة
الشهابية
قضاء صور،
دهمت عناصر
حزب الله في
البلدة
الحسينية
وفرضت طوقاً
أمنياً كاملاً
حولها ومنعت
قوى الأمن
الداخلي التي
هرعت إلى
المكان من
القيام بأي
تحقيق.
عدد
من أهالي
البلدة قال
لـ((الشراع)) ان
الحسينية
كانت تعج
بالأسلحة
المخزنة
للحزب وان لطف
الله منع
انفجار
البقية
الباقية من
الأسلحة ومن
ضمنها
متفجرات
وصواريخ..
سري
جداً
*بشرى
الأسد شوكت
مقيمة مع
أولادها منذ
فترة في
باريس، وقد
تقدمت بطلب
زيارة إلى
دولة الإمارات
العربية
المتحدة بهدف
إقامة قد تكون
طويلة فيها.
ليس
سراً
*تملك
جهات اقليمية
معلومات
دقيقة عن
سيناريو
عسكري
اسرائيلي
حيال لبنان،
أقله القيام بعملية
عسكرية برية
خاطفة تترافق
مع غارات مكثفة
لطيران العدو
على مواقع
وأماكن
استراتيجية
لحزب الله في
البقاعين
الغربي
والشمالي،
وقصف مراكز
لوجستية –
عسكرية سورية
داخل دمشق.
وأكدت
الجهات ان
اسرائيل باتت
مقتنعة بضرورة
تغيير النظام
السوري بعدما
تبينت ان هذا
النظام لم يعد
قادراً على
التحلل من
التـزاماته
مع النظام
الايراني.
سري
جداً
*اكد
مسؤول في حزب
الله ان الحاج
عماد مغنية كان
يقيم في سوريا
بمعرفة من
السفير
الايراني والرئيس
بشار الاسد،
وشقيقه ماهر
واللواء آصف
شوكت والعميد
محمد ناصيف
((ابو وائل)).
وتردد
ان مغنية كشف
قبل اغتياله
بشهر تقريباً
للرئيس بشار
الاسد عن
لقاءات امنية
سرية عقدها
اللواء آصف
شوكت في دولة
اوروبية مع
مسؤول في
الاستخبارات
الاميركية
يدعى جيم
كيرثي، بحضور
عدد من ضباط
الاستخبارات
الاميركية
وان اللقاء تركز
على ترتيبات
امنية معينة
في سوريا يقوم
بها آصف شوكت
تمهيداً
لازاحة
الرئيس
الاسد، اللواء
شوكت علم بما
سربه مغنية
للرئيس الاسد
عن لقاءاته مع
الاميركيين،
كما ان آصف
شوكت كان
حذراً من
مغنية الذي
لديه تفاصيل
عن تورط شوكت
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
ما
هو؟
*وزير
سابق محسوب
على المعارضة
بدأ يحاول جس
نبض قوى
الرابع عشر من
آذار/مارس،
حيال امكانية
خروجه من صف
المعارضة
والانضمام
الى الاكثرية،
ويتولى مسؤول
في حزب
كان ينتمي اليه
الوزير
السابق تسويق
هذا الامر مع
كبار قياديي
الرابع عشر من
آذار.
سري
*تقرير
امني فرنسي
وصل لجهات
عليا في لبنان
حذر من محاولة
اغتيال مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي،
كمحاولة
ترهيب جهاز قوى
الامن
الداخلي على
ما يقوم به من
انجازات امنية
في كشف
الجرائم
والخلايا
الارهابية
اعتراف
دمشق
*بعد
ان اعترفت
دمشق بشرعية
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
ودستوريتها
وميثاقيتها
باستقبال الوزير
محمد الصفدي
كوزير للطاقة
بالوكالة، فهل
ستوجه الدعوة
للحكومة
ورئيسها
لحضور القمة
العربية؟
السؤال طرحه
سياسي مستقل
وأجاب عنه
بالإيجاب.
*اصبح
لدى قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
معلومات
مؤكدة بأن
الجنرال
ميشال عون لا
يعتبره
رئيساً
توافقياً،
ولن يصوت له
شخصياً حين
يتم الافراج
عن
الانتخابات،
بل ان عون سيحاول
ان لا يحصل
العماد
سليمان على
ثلاثة ارباع
اصوات المجلس
النيابي، وهو
العدد الذي يمنع
أي طعن
مستقبلي
بدستورية
رئاسته لأنها لم
تكن عبر
اقتراح من
الحكومة.
*ترتاب
الجهات
الامنية في
حزب الله بأن
مصدر الاختراق
الذي ادى الى
كشف عماد
مغنية هو احدى
الشبكات التي
اشرف على
انشائها
واستهدفت بأعمالها
دولة تملك
اجهزة امنية
متطورة تمكنت من
كشف عدة خلايا
ورصدت
تحركاتها
وحددت مسارات
مغنية المتعددة،
وحددت مكانه
لمن يعنيهم
التخلص منه والذين
بدورهم
سيطروا على
المكان
والزمان.
*لاحظ
المراقبون ان
رئيس احدى
الكتل
النيابية
المنخرط في
تكتل التغيير
والاصلاح لم
يصدر عنه أي
تصريح منذ 14
شباط/فبراير 2008
بعد الحشد الذي
أمنته القوات
اللبنانية من
مدينة رئيس الكتلة
التي يعتبرها
عرين زعامته.
*أسرّ
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى الى أحد
اصدقائه بأنه
مقتنع بأن نقل
ملف المعارضة
من الرئيس
نبيه بري الى
الجنرال عون
هو لعرقلة
الحل، وانه
حين يأتي
الوقت المناسب
من جهة
الأوصياء لن
يُعطى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح شرف
الاتفاق مع
الموالاة.
حزب
الله يترقب
عملية
إسرائيلية
عمد
حزب الله في
أكثر من منطقة
وبلدة في جنوب
والبقاعين
الغربي
والشمالي إلى
إخلاء العديد
من مراكزه
وإلى نقل بعض
الذخائر
والصواريخ
والأسلحة إلى
أماكن سرية،
وإلى تحذير
مسؤولين
وعناصر من
احتمال حصول
عملية عسكرية
إسرائيلية
خاطفة من
بينها القيام
بإنزال عسكري
مجوقل على
السلسلة الغربية
وأطراف
البقاع
الغربي وفي
جرود بلدة الهرمل.
القصار:
لبنان خسر 5
مليارات
دولار بسبب
أزمته
السياسية
أعرب
وزير
الاقتصاد
السابق، رئيس
اتحاد غرف التجارة
والصناعة في
الدول العربية
عدنان القصار
عن أمله في
توافق الافرقاء
السياسيين في
لبنان على
انتخاب قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لرئاسة
الجمهورية ليعبروا
باللبنانيين
من حالة الخوف
والقلق وعدم
الاطمئنان
القائمة إلى
حالة من
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي. ونبه
القصار من ان
الأوضاع
السياسية
المتأزمة منذ
نحو 3 سنوات حتى
اليوم أسهمت
في إحداث
تراجع سريع
بمعدل النمو
الاقتصادي
الذي بلغ نحو
الصفر بالمئة
في العام 2006
وقارب 2.5
بالمئة في
العام 2007
مشدداً على ان
لبنان خسر نحو
5 مليارات
دولار في شكل
استثمارات
أجنبية
مباشرة، في
حين قاربت
الخسائر
المقدرة في
قطاع السياحة
2.2 مليار دولار.
لماذا؟
الانتشار
الجديد لتيار
المردة عبر
توسيع نطاق
إنشاء
المكاتب
الحزبية
التابعة له في
مناطق خارج
نفوذ آل
فرنجية
التاريخية،
يعود بحسب
مصادر مطلعة،
إلى محاولات
مواجهة
القوات اللبنانية،
وفق خطة
انتشار للمكاتب
على الأرض
يشترك فيها كل
من التيار
الوطني الحر
وتيار المردة.
الاغتيالات
إلى جدول
أعمال القمة
أكدت
مصادر
دبلوماسية في
بيروت انه
سيضاف إلى
جدول أعمال
قمة دمشق بند
يتعلق بموضوع
الاغتيالات
السياسية في
لبنان. وستطرح
هذا البند أحد
الدول
العربية
المغاربية،
وسيتم
الموافقة
عليه من قبل
العديد من
الدول العربية.
ويعتقد ان
تعارضه دمشق
وعدد من
البلدان
العربية
الأخرى.
نهر
البارد
والاعمار
في
معلومات من
مخيم نهر
البداوي ان
عدداً كبيراً
من الأسر
الفلسطينية
التي خرجت من
مخيم نهر
البارد، تقوم
كل يوم
بالعودة مساء
إلى أحيائها
في المخيم من
أجل الاطلاع
على أي تقدم
يحصل على
مستوى إعادة
إعمار نهر
البارد. وقالت
هذه
المعلومات ان
هناك مسعى
فلسطيني من
أجل إنشاء
لجنة ضغط
لمتابعة ملف
إعادة إعمار
مخيم نهر
البارد.
لا خيوط
حول اغتيال
مغنية
تقول
جهات أمنية
تابعة لأحد
الأحزاب
اللبنانية ان
التحقيقات
بموضوع
اغتيال عماد
مغنية لم تنته
بعد، حيث
اصطدمت هذه
التحقيقات
بعقدة انقطاع
الخيط حول
مسألة حساسة.
الحسيني:
مواجهة الظلم
تكليف شرعي
في
اجتماع
لأعضاء
الشورى في
المجلس
الإسلامي
العربي في
لبنان، ألقى
الأمين العام
للمجلس السيد
محمد علي
الحسيني كلمة
أشار فيها إلى
استشراء خطر
الابتعاد عن
اللبنانية
والعروبة
الأصيلة. وانتقد
الحسيني في
حديثه جماعات
يدعون انهم لبنانيون
ويعملون
للبنان بينما
يذيقون أبناء
بلدتهم الظلم
والتخويف
والارعاب
ويرى كل ذي
عقل ان
مشروعهم يصب
لمصلحة غير
اللبنانيين
وغير العرب. وشد
الحسيني على
ان هؤلاء
الذين يظلمون
اللبنانيين ويرهبونهم
يضعوننا أمام
خيارات أقلها
سكوت على
الظلم أو
مجاراته أو
التبعية،
مضيفاً ان المواجهة
هي الوظيفة
الشرعية التي
هي تكليف شرعي
للوقوف في وجه
الظلم
والفساد ورفض
الظلم وإباء
الضيم وعدم
مجاراة
الظالمين.
الانتماء
اللبناني:
تصعيد حماس في
غزة لإراحة
المحور الاقليمي
توقف
((الانتماء
اللبناني في
اجتماعه))
أمام فظاعة
المجازر التي
يرتكبها
العدو
الإسرائيلي
ضد الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة،
واستغرب ((إعلان
النصر)) من
جانب ((حماس))
بعد المآسي
التي ألمّت
بالفلسطينيين.
ورأى
((الانتماء)) إن
ما يجري في
غزة لا علاقة
له بالصراع
الجدّي مع
إسرائيل،
إنما هو صراع
على السلطة
بامتياز. فقد
سقط القناع
بعد ان تنصّلت
((حماس)) من
اتفاق الرياض
مع السلطة
الفلسطينية،
عبر انقلابها
المفضوح
والمدمر في
غزّة. وهذا مشابه
لتجربة ((حزب
الله)) في
لبنان، الذي
ارتدّ بعد
العام 2000 إلى
الداخل. وتساءل
((الانتماء
اللبناني)) عن
سبب تصعيد إطلاق
الصواريخ من
قبل ((حماس))،
وتوقيته مع
اقتراب موعد
انعقاد قمة
دمشق. وكأن
المقصود هو
تحييد وتهريب
الملف
اللبناني،
وبالتالي
إحراج الأنظمة
العربية التي
لم تكن تنوي
حضور قمة دمشق،
وإعطاء صورة
من خلال
تغيّبها
بأنها غير متضامنة
فعلياً مع
القضية
الفلسطينية.
وهذا ما يُريح
المحور
الإقليمي.
وأمام
هذه
المحاولات
للمحور
الإقليمي
بتمييع الملف
اللبناني،
ينبّه
((الانتماء
اللبناني))
العرب
والعالم، إلى
ان مصير لبنان
الكيان
والدولة هو
على المحك،
وضياعه سيكون
له انعكاسات
سلبية خطيرة
على جميع دول
المنطقة. لذا
يكرر
((الانتماء))
رفضه المطلق
لانعقاد
القمة
العربية في ظل
غياب الرئيس
اللبناني
العتيد.
تعليمات
لحزب الله حول
الهواتف
*صدر
تعميم من
قيادة حزب
الله
للمسؤولين
العسكريين
يقضي
بالامتناع عن
استخدام
الهواتف
الخلوية،
والهواتف
العادية،
واستخدام
الاجهزة
اللاسلكية
المشفرة
العائدة لقسم
الاتصالات
والإشارة في
الحزب. وعمد
حزب الله إلى
تركيب
كاميرات
مراقبة سرية
في عدة مدن
وبلدات
كالنبطية
وصور وبعلبك
والهرمل
وبوداي،
والنبـي شيت،
ويتم متابعة
هذه
الكاميرات
على مدار
الأربع
والعشرين
ساعة.
تسجيلات
بصوت عون عن
صفقة عودته
*حصلت
جهات سياسية
على أشرطة
تسجيل
لمكالمات هاتفية
كان يجريها
النائب ميشال
عون عندما كان
في فرنسا مع
النائب
السابق إميل
إميل لحود والمحامي
كريم
بقرادوني،
ومع رياض رعد
وآخرين.. كانت
تدور حول
عناوين الصفقة
التي أبرمها
عون مع هؤلاء
بمباركة سورية
لقاء عودته
إلى لبنان
وإقفال
ملفاته القضائية.
تسجيل
المكالمات
جرى خلال قيام
الاستخبارات
الفرنسية
بالتنصت على
عون وعلى
اتصالاته. وتملك
الجهات
السياسية
وثائق تؤكد
تلقي الجنرال
عون خلال حرب
تموز مساعدات
مالية من إيران،
واسم قيادي في
التيار مقرب
من عون بشكل
خاص يملك
أرصدة مالية
في بنك في
مدينة نيس
الفرنسية
تسلمها من
مسؤول إيراني
خلال لقاء جرى
بين الاثنين
في السفارة
الإيرانية في
الجناح بتاريخ
15/9/2007، بحضور
نائب من
التيار
العوني من منطقة
البقاع. ويحتفظ
إعلامي
لبناني محسوب
على الرابع
عشر من آذار
بصور للعماد
ميشال عون وهو
يتحدث مع ضباط
إسرائيليين
في منطقة
المتحف خلال
الاجتياح
الإسرائيلي
عام 1982.
دعم
إيراني..؟
تبين
ان القسم
الاعلامي في
السفارة
الإيرانية في
لبنان يقف
وراء دعم
وسيلة
إعلامية لبنانية
حديثة
الظهور، فيما
يقوم مسؤول
أمني في حزب
الله بتزويد
هذه الوسيلة بمعلومات
أمنية تتركز
على المملكة
العربية السعودية
بشكل خاص.
محاولة
يحاول
أحد النواب
السابقين
(الذين كانوا
من ضمن
الوديعة
السورية في
لائحة الرئيس
رفيق الحريري
في بيروت)
العودة إلى
تعويم وضعه
السياسي
والشعبـي في بيروت،
تمهيداً
للترشح
للانتخابات
النيابية
المقبلة.
تورط
عملاء سوريين
في أحداث
مارمخايل
يؤكد
ضابط أمني
لبناني ان
التحقيقات في
أحداث
مارمخايل
أظهرت بما لا
يقبل الشك
تورط عملاء
للاستخبارات
السورية في
إطلاق الرصاص
على المتظاهرين،
وقد تأكد حزب
الله من هذا
الأمر بدليل
اختفاء أصوات
نوابه
المطالبة
بنتائج
التحقيق.
زوجة
مغنية أربكت
حزب الله
تسببت
زوجة عماد
مغنية
بالإحراج
لقيادات حزب
الله، لقيامها
بالإشارة في
أكثر من حديث
صحافي إلى دور
للاستخبارات
السورية في
اغتيال بعلها
في دمشق،
الأمر الذي
دفع حزب الله
مؤخراً لإصدار
بيان نفى فيه ((..
أن تكون زوج
مغنية وجهت
اتهاماً إلى
أي دولة
عربية،
معتبراً ان كل
ما طرح في
وسائل
الاعلام مجرد
أكاذيب هدفها
تضليل التحقيق
والتغطية على
القاتل
الحقيقي..)).
عون
يئس وتعب من
الوضع
أكد
مسؤول أمني
رسمي في جبل
لبنان، ان
هناك معلومات
مؤكدة عن ان
النائب ميشال
عون أبلغ
مقربين منه
انه يئس وتعب
من الوضع
السياسي
القائم وان
حزب الله أغرقه
في قضايا بات
من الصعب عليه
أن يتحملها، وان
الوضع في
لبنان لم يعد
يحتمل البقاء
من دون رئيس
جمهورية. وأشار
المسؤول
الأمني إلى ان
معظم عناصر
التيار
الوطني باتوا
في حالة
استياء
ملحوظة من
مواقف وسياسة
العماد عون
وان البعض
الذي خرج وقدم
استقالته من
التيار
الوطني الحر
لم ينتم إلى
القوات
اللبنانية أو
الكتائب، إلا
انهم لا يمكن
أن يبقوا على
الحياد،
وسيكونون
حتماً في أحد
هذين
الموقعين.
فساد
يؤكد
باحثون
سوريون ان
حالة الفساد السائدة
في سوريا من
شأنها أن تؤدي
إلى انهيار
سوريا تحت
وطأة العجز
الاقتصادي،
ومرد حالة
الفساد تعود
لتفشي
الرشاوى
والصفقات
والسمسرات
التي تقوم بها
حاشية الرئيس
بشار الأسد
ووصل الفساد
إلى الجامعات
والمعاهد
بحيث صار طلاب
المسؤولين
يؤمنون
نجاحهم
بالواسطة والبعض
بدفع الأموال.
الاستخبارات
الإيرانية في
انطلياس
لاحظت
تقارير أمنية
ازدياد
النشاط
الأمني الإيراني
في لبنان من
خلال وصول
مسؤولين في جهاز
الاستخبارات
الخارجية
الإيرانية
إلى مبنى
السفارة في
الجناح،
وقيام ضابط
أمني إيراني
لقبه ((أحمد
جنتي)) بتولي
التنسيق اليومي
مع المسؤول
الأمني في حزب
الله الحاج
وفيق صفا، ومع
مسؤولين
أمنيين في
القيادة
العامة،
وحماس،
والجهاد
الإسلامي،
وتردد ان
الاستخبارات
الإيرانية
تملك شقة في
منطقة انطلياس
باسم لبناني
شيعي من منطقة
جبيل، يتم
استخدامها في
اجتماعات
ولقاءات
أمنية سرية.
توضيح
من بويز
وردنا
من مكتب وزير
الخارجية
والنائب
السابق فارس
بويز التوضيح
التالي: يستغرب
مكتب معالي
الوزير
السابق فارس
بويز تماماً
الخبر الذي
ورد في الصفحة
التاسعة من عدد
مجلة ((الشراع))
السابق رقم 1330
تاريخ 3 آذار 2008،
ويوضح بأنه لم
يلتق بالعميد
رستم غزالة
منذ ست سنوات،
ولم يلتق به
مؤخراً لا على
طاولة غداء في
دمشق أو غير
طاولة غداء
خارج دمشق،
كما لم يلتق
بالأستاذ
وئام وهاب أو
بأحد ((القنديلين))
(ناصر قنديل
أو غالب
قنديل) كما
ورد في ذلك الخبر
منذ سنوات
طويلة أيضاً.
ومن هنا يؤكد
بأن ذاك الخبر
عار عن الصحة
جملة وتفصيلاً
ويتمنى على
مجلة ((الشراع))
الصديقة حرصاً
على صدقيتها
أن تتحرى بدقة
عن صحة الاخبار
قبل نشرها،
وان الوزير
بويز حين يقوم
بزيارة
لسوريا فإن
زيارته لن
تكون إلا
علنية وواضحة
الأهداف
الوطنية
ومعروفاً مع
من يجب أن يلتقي
تحذير
أمني من
تحركات
مشبوهة
لإثارة فتن
وقلاقل
استعرض
مصدر أمني
لبناني خلال
دردشة مع
((الشراع)) بشكل
موجز الوضع
الأمني في
لبنان، وما يدور
في الكواليس
من مخاوف من
تطورات
دراماتيكية
لهذا الوضع،
خصوصاً وان
بعض الأوساط
حاولت
استثمار
موضوع
التحذير
السعودي
للمواطنين
السعوديين من
السفر إلى
لبنان في هذه
المرحلة،
وموضوع إقفال
مركزين
ثقافيين فرنسيين
في منطقة
الجنوب،
والتهديدات
التي تلقتها
السفارة
الكويتية.
وشرح
المصدر
الأمني حقائق
المعلومات
التي تتحدث عن
تدريبات
عسكرية تقوم
بها جماعات
تابعة
للمعارضة
المدعومة من
حزب الله إذ
أكد ((ان هذه
التدريبات
تجري في أكثر
من منطقة،
وبإشراف
مدربين
عسكريين اخصائيين
من بينهم
مدربون من
وحدات
التدريب المركزي
في الحرس
الثوري
الإيراني،
وتترافق مع عودة
ناشطة لتجارة
الأسلحة
الفردية التي
يقوم بها تجار
السلاح في
مناطق في
البقاع وعكار،
بحيث شهدت
((السوق
السوداء))
ارتفاعاً
ملحوظاً لسعر
الكلاشينكوف
من 200 دولار إلى
الـ700 دولار، وتجري
عمليات تهريب
منظمة للسلاح
من سوريا من
خلال معابر
غير شرعية في
البقاعين
الغربي والشمالي.
وفي مناطق
الشمال يشارك
بها مسؤولون
في الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة الذين
يتمركزون في
مناطق قوسايا
وحلوى في البقاع
الغرب
والأوسط)).
وأضاف
المصدر
الأمني ان
تقاطع
المعلومات أظهر
ان التدريبات
التي يجريها
التيار
الوطني الحر
(التيار
العوني)، يقوم
بها عسكريون
متقاعدون من
الجيش وقوى
الأمن. وعن
النشاط
الأصولي في
لبنان، قال
المصدر ((ان
التقارير
المتتالية
تظهر ان هناك
عمليات دخول
منظمة لعناصر
أصولية من
جنسيات
مختلفة إلى
لبنان عبر
المعابر
الحدودية غير
الشرعية،
ومعظم هؤلاء
من الناشطين
في فلك
((القاعدة)) ويتم
استغلالهم من
قبل جهات
إقليمية،
للضغط على
الحكومة
اللبنانية،
وبالتالي
لإشاعة الفوضى
في لبنان
للوصول إلى
تحقيق غايات
وأهداف باتت
مكشوفة، وما
التهديد
الكاذب
للسفارة الكويتية
في بيروت،
وتهديدات
أخرى غير
معلنة لجهات
دبلوماسية
إلا حلقة من
مسلسل طويل
يتم متابعته
ورصده)).
وأكد
المصدر ان لدى
الاجهزة
الأمنية
معلومات عن
قيام مسؤول
فلسطيني سابق
في فتح
الاسلام بتدريب
خلايا داخل
مخيم عين الحلوة،
وقيام خلايا
أخرى
بمحاولات
لرصد تنقلات
وتحركات
القوات
الدولية،
فيما هناك خلايا
أخرى تنتقل
سراً من عين
الحلوة إلى
العراق من
خلال مناطق
وطرقات
حدودية بين
سوريا والعراق
وعبر وسطاء
وسماسرة..
وأبدى
المصدر
مخاوفه من
قيام مجموعات
وخلايا أخرى
بأعمال تخريب
وإرسال رسائل
تهديد لبعض
الشخصيات
الدبلوماسية
والأجنبية في
لبنان،
بتكليف من
جهات مشبوهة
بغية إثارة
الفتن
والقلاقل
وافتعال الاحداث
على الساحة
اللبنانية في
هذه الفترة العصيبة،
لذا فإنه يجب
على جميع
المواطنين من
أي فريق سياسي
كانوا
الانتباه
والحذر من هذه
المجموعات
ورصد
تحركاتها
ونشاطاتها.
انفاق
حزب الله في
صور
إسرائيلية
فوجىء
حزب الله
بالدقة
الشديدة
للصور التي التقطتها
طائرات
الاستطلاع
الإسرائيلية
في الآونة
الأخيرة،
وأظهرت شبكة
كبيرة وواسعة من
الانفاق التي
يقوم الحزب
بحفرها في بعض
القرى في
قضاءي صور
وبنت جبيل كقرى
مجدل سلم
والجميجمة
والشهابية
وغيرها من
القرى، التي
تبعد عن
الحدود مع
فلسطين المحتلة
من 10 إلى 20 كلم.
كما تبعد عما
كان يسمى
بالشريط
الحدودي إبان
الاحتلال
الإسرائيلي
لجنوب لبنان
ما بين 5 إلى 10
كلم.
هذه
الصور سلمتها
إسرائيل
للقوات
الدولية التي
قامت بدورها
بتسليمها إلى
استخبارات
الجيش
اللبناني،
والتي قامت
بدورها
بإطلاع
المسؤولين
الأمنيين في
حزب الله
عليها، وقد
أظهرت صوراً
بالغة الدقة
لعمليات حفر
أنفاق خارج
هذه القرى، على
ان الأمر الذي
شكّل مفاجأة
كبرى لحزب الله
هو ان هذه
الصور قد
أظهرت عمليات
حفر أنفاق داخل
الاحياء
السكنية وبين
منازل
المواطنين والتي
تبدو للسكان
بأنها أعمال
حفر عادية بهدف
البناء!
يبقى
أن نشير إلى
ان قيام حزب
الله بحفر
أنفاق في هذه
القرى بالذات
يعني،
بالإضافة إلى
خرق القرار
الدولي 1701،
تحسّب الحزب
لنجاح إسرائيل
في أي حرب
مقبلة بإعادة
احتلال ما كان
يسمى سابقاً
بقرى الشريط
الحدودي والتقدم
لاحتلال
القرى التي
تليها،
وبالتالي فإن
هذه الانفاق
الجديدة هي
بمثابة خط
دفاع ثانٍ في
حرب يخشى
الحزب أن يكون
ميزانها
مائلاً لصالح
إسرائيل.
ميقاتي
يتملك 20% من
رأسمال
((عالية))
)(علمت
((الشراع)) من
مصادر مطلعة
ان الرئيس
نجيب ميقاتي
تملك حوالى 20%
من رأسمال
شركة عالية –
الخطوط
الجوية
الملكية
الأردنية. والرئيس
ميقاتي هو
مؤسس ورئيس
مجلس إدارة شركة ((M I GROUP)) العالمية
والمعنية
بشؤون قطاع
الاتصالات والنقل
والخدمات
اللوجستية
والطاقة في
منطقة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا. وقد
تملكت
المجموعة ما
يزيد على 16
مليون سهم من
أصل 84.3 مليون
سهم تشكل
رأسمال
الشركة. ووفقاً
لسعر السهم
فإن كلفة
الصفقة تبلغ
حوالى 50 مليون
دينار أردني.
إغلاق
مركز تدريب
الشرطة
العراقية في
الأردن
تم
إغلاق مركز
تدريب الشرطة
العراقية في
مركز الموقر، جنوب
عمان منذ فترة
من دون
الاعلان عن
ذلك رسمياً.
وأشار
مصدر مطلع إلى
ان آخر دفعة
من الشرطة العراقية،
تم تدريبها في
المركز
المذكور، غادرت
الأردن منذ
شهرين، وهي
دفعة من
الشرطة العراقية
أثارت أحداث
شغب في المركز
على خلفيات طائفية
والجدير
بالذكر ان
المركز افتتح
عام 2004 بدعم من
الولايات
المتحدة
الأميركية لتأهيل
وتدريب قوات
الشرطة
العراقية.
هل
يعاد فتح خط
نفط كركوك –
حيفا؟
أفادت
مصادر مطلعة
ان الولايات
المتحدة الأميركية
طلبت من
إسرائيل
دراسة إمكان
ضخ النفط من
العراق إلى
مصافي حيفا
وذلك عبر
رسالة من
البنتاغون إلى
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية.
وسينقل الانبوب
المفترض
النفط من
كركوك عبر
الموصل والأردن
ليصل إلى
إسرائيل.
وطلبت واشنطن
دراسة التكاليف
من أجل ترميم
أنبوب النفط
بين حيفا والموصل
الذي كان
يستخدم قبل
عام 1948.
وكانت
وزارة البنى
التحتية
الإسرائيلية
قد أجرت أبحاثاً
أشارت إلى أن
تكلفة مدّ
أنبوب بقطر 21
إنشاً بين
كركوك وحيفا،
تقارب الـ400
ألف دولار
أميركي
للكيلومتر
الواحد.
وأوضحت
المصادر ان
تنفيذ الخطة
يتوقف على
قبول الأردن
والتعرفة التي
يطلبها من أجل
مرور الأنبوب
في أراضيه.
=====================================================================================
مقابلة
مع أمين عام
لجنة الحوار
الإسلامي –
المسيحي محمد
السماك
حوار
ماجدة صبرا
*الغرب
يوظف سوء سلوك
بعض المسلمين
ليعادي الإسلام
*هيمنة
الاعلام
الصهيوني
تغرس صورة
سلبية عن الاسلام
*لا
يمكن وقف مثل
هذه الحملات بردود
فعل عاطفية
*الاساءات
لا تنال من
الرموز
الدينية
اليهودية
خوفاً من تهمة
معاداة
السامية
يرى
أمين عام لجنة
الحوار
الإسلامي –
المسيحي محمد
السماك ان ما
يجب أن ندركه
كمسلمين هو أن
الآخرين
لديهم مقومات
ثقافية
مختلفة، ولفت إلى
ان الثقافة
الغربية ليست
هي المسيحية،
فثقافة الغرب
العلمانية،
تحقر الرموز
الدينية فترى
في أرشيفهم
السينمائي
والثقافي
صورة بشعة عن
السيد المسيح
(ع) وطعناً في أسس
العقيدة
المسيحية،
ومع ذلك فلا
يتظاهر المسيحيون
بينما الأمور
لدى المسلمين
مختلفة.
ويتابع
السماك:
في
الدرجة
الأولى فإن
هذه القضية
ليست معزولة
عن فوبيا
الاسلام
(الخوف من
الاسلام)
وبمعنى
كراهية
الإسلام
وجهلهم به
وهذه ظاهرة
عامة تتوسع
ويُعمل على
تأصيلها في
المجتمع
الغربي، لذلك
يتحتم النظر
إلى الموضوع نظرة
علمية حتى
نستطيع
معالجته.
فهذه
النظرة تقتضي
التمييز بين
مقومات الثقافة
الغربية والثقافة
الإسلامية،
وأقول
الغربية ولا
أقول المسيحية،
فبين
الثقافتين
الغربية
والإسلامية
هناك مبادىء
وقيم وأسس
متباينة
ومختلفة جداً.
بداية،
الثقافة
الغربية تؤمن
بمبدأ التجسيد،
فلا يوجد
كنيسة لا تضم
تماثيل أو
صوراً للسيدة
العذراء
والسيد
المسيح (ع)،
أما الثقافة الإسلامية
فهي ترفض
التجسيد،
وهذا أمر يجب
أن ندركه
كمسلمين بأن
الآخرين
لديهم مقومات
ثقافية
مختلفة. الأمر
الثاني، ان
الثقافة الإسلامية
ثقافة دينية
مبنية على
الإيمان، بينما
الثقافة
الغربية
ثقافة لا
دينية رافضة
للدين
ومتمردة
عليه، وتعتبر
ان نجاحها هو
بسبب تخليها
عن الدين، وان
تأخرنا
كمسلمين،
بسبب تمسكنا
بالدين. هذه
القيم يجب أن
نفهمها
تماماً. ففي
ثقافتنا
الإسلامية،
احترام للدين
ولرموزه،
بنصوصه
وشخصياته. في
الثقافة
الغربية، لا
أقول لا يوجد
احترام،
وإنما هناك
نوع من الاستهزاء
وتحقير
للرموز
الدينية على
الاطلاق. نرى
في الثقافة
الغربية، في
السينما
والصحافة والكتب
دراسات
ومنشورات
وأفلاماً
تقدم صورة
بشعة عن السيد
المسيح (ع)
وتطعن في أسس
العقيدة
المسيحية
ولذلك نشعر
نحن كمسلمين
ان هناك جرحاً
في كرامتنا
الإيمانية،
عندما نجد هذا
التجريح
بالمسيح
وبمريم
العذراء،
لذلك عندما يتناولون
الإسلام
ونبينا
الكريم، فهم
يتناولونه من
خلال هذه
الثقافة،
فكما
يتناولون رموزهم
المسيحية
يتناولون
رموزنا
الإسلامية بالعقيدة
نفسها،
الرافضة
للدين ورموزه
ومبادئه. هذه
الأمور هي
وراء استسهال
الطعن والتجريح
الذي نعاني
منه كمسلمين.
لذلك
إذا أدركنا
الخلفية
الثقافية
وراء هذه
الرسوم فيسهل
معالجتها. من
هنا رد الفعل
كمسلمين يجب
أن ينطلق من
أننا لا
نستطيع أن
نغير من
مبادىء
الثقافة
الغربية التي
تشمل
المسيحية
بالدرجة
الأولى في عدة
مناسبات إنما
يجب أن تكون
المقاربة
الإسلامية
بوسائل
مختلفة عما
جرى حتى
الآن. هناك أمر
آخر يعزز هذا
التوجه، وهو
سوء سلوك بعض
المسلمين
وتوظيف هذا
السلوك
الاجتماعي
السيـىء
لتبرير
الحملات، لا
أقول العمل
العنفي إنما
السلوك في
أوروبا
والغرب أو
كندا أو
استراليا،
السلوك الذي
يتناقض مع
القيم
الغربية ويوظف
هذا السلوك
السيىء
لتعميق الصور
النمطية المعادية
للإسلام
وبالتالي
صورة النبـي
محمد (ص) حامل
هذه الرسالة.
والأمر
الآخر، هو انه
يجب ألا نقلل
من أهمية
وخطورة دور
الهيمنة الصهيونية
على الاعلام
الدولي
وبالتالي
توظيف مبادرة
قد تكون
طبيعية في
ثوابت العقل
الغربي مثل
الرسوم أو
مبادرات سوء
سلوك بعض
المسلمين
وتضخيمها
وتوظيفها
لغرس صور
سلبية عن
الاسلام وعن
النبـي
الكريم في
العقل
الغربي، وبالتالي
ترويج هذه
الصور
السلبية،
وهنا يظهر دور
النفوذ
الصهيوني في
الاعلام.
ويتابع
السماك
قائلاً:
-إذن
عندنا سوء
سلوك بعض
المسلمين
ومقومات الثقافة
الغربية
والدور
الصهيوني في الاعلام،
ثلاثة أمور
يجب دراستها
دراسة علمية
حتى نستطيع
معرفة كيف
نتعامل مع هذه
الظاهرة. إذ
لا يمكن وقف
عملية
التشويه التي
يتعرض لها
الإسلام
وبشكل أساسي
صور الرسول
الكريم بردود
فعل عاطفية،
قد يكون رد
الفعل هذا من
أجل إرضاء
الذات، أما
العمل الجدي
فيتطلب اقتحام
المجتمع
الغربي من
خلال الاتصال
بالمؤسسات
الغربية
الثقافية
والاعلامية
خصوصاً المسيحية.
فهناك مواقف
يمكن أن تصدر
عن جهات مسيحية
مثل مجلس
الكنائس
العالمي، أو
كانتربري، أو
بعض الكنائس
المختلفة..
بينما نحن لا
نتواصل مع هذه
الجهات. فلو
ارتفع الصوت
الإسلامي – المسيحي
على المستوى
العالمي ضد
هذا النسق من الممارسة
التي تتعمد
التجريح
والإساءة للرموز
الإسلامية أو
المسيحية.
ويجب أن نشير
هنا إلى أمر
يبدو لافتاً
فهذه
الإساءات
مثلاً لا تتناول
إطلاقاً
الرموز
الدينية
اليهودية. التجريح
يصيب فقط
الرموز
المسيحية
والإسلامية،
فنحن لم نقرأ
مجرد إشارة
حول الرموز
الدينية اليهودية،
والسبب الخوف
من الاتهام
الجاهز وهو
معاداة
السامية
وسيطرة
الصهيونية
على الاعلام
الغربي.
ولذلك
فإن الإسلام
والمسيحية
على المستوى العالمي
يجدان انهما
مستهدفان من
قبل هذا التوجه
الثقافي
الغربي. لذلك
باستطاعة المسلمين
والمسيحيين
العمل معاً
للتصدي لمثل
هذه الاعمال.
وهنا
نطرح السؤال
كيف يتم
التصدي؟
ويأتي الجواب،
باستصدار
توصية
أخلاقية عن
الأمم المتحدة
بعدم التعرض
للعقائد
الدينية
ورموزها ويمكن
إصدار مثل هذه
التوصية من
خلال التعاون الإسلامي
– المسيحي،
ويكون شرطها عدم
الاعتداء على
قيم عالمية
أقرتها الأمم
المتحدة. من
هنا أتصور بأن
دورنا
كمسلمين هو
التعامل مع
المراجع
المسيحية
الدولية،
والتي سبق
واتخذت مواقف
ضد تجريح
رموزها
ومواقف مؤيدة
للمسلمين في
الاعتراض على
الإساءة
لرموزهم
الدينية. من
هنا رد الفعل
عندما يظهر في
الشارع أو
يأخذ شكلاً من
المقاطعة
للبضائع
الدانماركية
والتي وجدنا
انها ليست
مجدية، لأننا بهذه
المقاطعة لا
نعاقب الجهة
التي ارتكبت الخطأ
او المسؤولة
عنه، ففي
الغرب هناك
حرية إعلامية
وهذه الحرية
هي جزء من
الثقافة
الغربية. فلا
تستطيع دولة
أو حكومة أن
تمنع مؤسسة إعلامية
عن التعبير عن
رأي مبني على
هذه الثقافة
لذلك لا قيمة
عملية
للمقاطعة
السياسية أو الاقتصادية.
ما
هو المطلوب؟
اقتحام
المجتمع
الغربي وخاصة
في الدانمارك
من أجل
التعاون مع
المؤسسات الثقافية
والاعلامية
والدينية
بعمل حضاري تربوي
ثقافي يؤدي
إلى إعادة
النظر وتوضيح
الصورة أمام
الإعلاميين
والمثقفين،
بأن هذا العمل
إذا كان أمراً
بسيطاً
ومعتاداً في
المجتمعات
الغربية فإن
مثل هذا الأمر
للمسلمين
متعلق بأساس
العقيدة.
فهناك جهل
لمدى مفهومنا
كمسلمين لنشر
مثل هذا النوع
من الرسوم لأنهم
اعتادوا
عليها في
المسيحية.
لكنهم فوجئوا
بالمقارنة
بين رد الفعل
المسيحي
المحلي ورد الفعل
الإسلامي
العالمي، فرد
الفعل المسيحي
المحلي كان
استيعابياً
كمجتمع علمي،
لكن المجتمع
الإسلامي أمر
آخر، ويجب أن
يكون أمراً
آخر، لأننا
نؤمن بأن أي
إساءة لأي رمز
ديني وخصوصاً
للنبـي محمد
(ص) هي إساءة
لكرامة كل مسلم
وطعن لكل مسلم
وهذا غائب عن
الفكر الغربي
الذي يجب ان
يكون هذا
الأمر واضحاً
لديه وحتى يكون
كذلك يجب ان
يكون هناك
تواصل مع
الإعلاميين.
نسأل
السماك، ما
الذي يجعل
ملياراً ونصف
المليار مسلم
غير فاعلين
تجاه مثل هذا
الأمر؟ يجيب
بأن
((الفعالية
السلبية لا
تؤدي إلى
نتيجة بل هي
مجرد ((فشة خلق))
أو بكلام أوضح
رد فعل عاطفي
والذي لا يغير
من جوهر الأمر
شيئاً. ما
يغير من جوهر
الأمر هو ان
نفهم العقل
الغربي ونبين
له انه بذلك
يسيء حيث
يعتقد انه
يمارس حرية
عالمية لا
تسيء إلى أحد،
وهذا يتطلب
عملاً كبيراً
من منظمة
المؤتمر الإسلامي)).
إذن
ما المطلوب من
مثل هذه
المنظمات؟
يجيب السماك
((هذه قضية
تحتاج إلى جهد
كبير وإلى
تمويل، وان
تشكل وفود
عالمية
وتربوية
وثقافية ودينية،
تقوم بزيارات
تجري خلالها
اتصالات ولقاءات
مع جهات
ومراجع في عدة
دول غربية
وتنقل إليها
مفهوم الدين
الإسلامي
وحقيقة تعلق
المسلمين
برموزهم
الدينية التي
تختلف كثيراً
عن الواقع في
المجتمعات
الغربية، هذا
العمل يحتاج
إلى تمويل لا
تستطيع أن
تقوم به إلا
الدول ومنظمة
المؤتمر
الإسلامي.
وبهذا لا تخدم
فقط القضية
الإسلامية بل
العلاقات الإسلامية
– المسيحية
والجاليات
الإسلامية الموجودة
في الغرب،
لأنها
مستهدفة
باستمرار،
وما يتعرض له
الإسلام هو
بشكل أو بآخر
المقصود منه الإساءة
إلى الجاليات
الإسلامية.
فمن أجل مصلحة
هذه الجاليات
ومصلحة
العلاقات بين
العالم
الإسلامي
والغرب،والإسلامي
– المسيحي، يجب
أن تكون ردود
فعلنا مدروسة
علمية حضارية
منطقية
ومؤثرة في
العقل
الغربي، وليس
فقط ردود فعل
عاطفية
تعبيراً عن
الرفض أو الرد
على الإساءة
بالإساءة. نحن
محكومون
بالحوار
والجدال بالتي
هي أحسن كما
يوصينا ديننا
الحنيف، والقرآن
الكريم ((كلمة
سواء)) تتطلب
منا عملاً
فكرياً وليس
الاعتماد على
سواعدنا. هذا
لا يغير من
الأمر شيئاً
إنما يوظف
أكثر في ردود
فعل تستنفر
العالم ضد
الإسلام. نحن
بحاجة لعمل
مدروس ومبرمج
مبني على
العقل وهو
الأداء
الأكثر تأثيراً
في العقل
الغربي،
فهناك صور
نمطية مغروسة
في العقل
الغربي يزداد
الاهتمام بها
وتأصيلها
يوماً بعد يوم
ويساعد على
ذلك غياب المبادرة
الإسلامية في
تشكيل هذه
الصور النمطية
واقتلاعها من
العقل الغربي.
نحن لم نقم بأي
جهد ثقافي أو
علمي لاقتلاع
هذه الصور
النمطية عن
الاسلام في
العقل
الغربي، نحن
مدعوون الآن
لهذه العملية.
وهذا دور
حضاري يفترض
أن تقوم به
الدول وفي
مقدمتها
منظمة
المؤتمر الإسلامي)).
================================================================================