خرج
بعد 11 عاما و3
اشهر وغادر في
رحلة ويعود
بعد شهر
جعجع
لمستقبليه في
المطار:
"عقارب
الساعة لا تعود
الى الوراء
ومنطق
الحرب لم يعد
صالحاً
ليومنــــا
ولننظر الى
المستقبل"
المركزية
26/7/2005 - بدأ قائد
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع مشواره
الجديد مع
الحرية التي
خرج اليها صباح
اليوم بعد 11
سنة وثلاثة
اشهر من السجن
في وزارة
الدفاع.
واذ
اكد ان عقارب
الساعة لن
تعود الى
الوراء اشار
الى ان منطق
الحرب لم يعد
صالحا ليومنا
داعيا الى
النظر الى
المستقبل،
وقال انه اذا
كان للباطل
يوم فللحق الف
يوم كما ثبت
"وفضلت ان اكون
سجينا بريئا
تحت الارض على
ان اكون طليقا
خارج السرب"
مشيرا الى ان
القدر يوفر
فرصا ولا يضع
لقمة في الفم
وقال: "خرجتم
من السجن
الكبير
فأخرجتموني
معكم من السجن
الصغير".
وصل
الدكتور جعجع
الى مطار
بيروت
التاسعة والدقيقة
العاشرة في
موكب مؤلف من
سيارتين تابعتين
لفوج
المكافحة في
الجيش
اللبناني
وفور وصوله
دخل الى صالون
الشرف ترافقه
عقيلته
النائب
السيدة
ستريدا. وكان
في استقباله
عدد من كوادر
القوات
اللبنانية
وحشد اعلامي
محلي وخارجي.
ويشار الى ان
اكثر من موكب
تمويهي انطلق
من وزارة
الدفاع لدواع
امنية. وكان جعجع
يرتدي قميصا
ازرق وبنطونا
كحليا وبدا
شاحبا قليلا
وضعيفا وظهرت
عليه بعض علامات
الشيب.
ولدى
سؤال ستريدا
عن انطباعها
قالت: "التركيز
اليوم على
الحكيم وليس
علي انا.
ودخلت معه فورا
الى صالون
الشرف حيث كان
على موعد مغلق
مع 72 شابا من
مصلحة الطلاب
في القوات
اللبنانية بناء
على طلبه وهو
لا يعرف
معظمهم لكنه
اصرّ على
لقائهم لما
تحملوا من اضطهاد
ومعاناة في
خلال فترة
سجنه والتقى
بعد ذلك عددا
كبيرا من
القيادين في
كوادر القوات اللبنانية
فناداهم
بأسمائهم
وسألهم عن صحتهم
وعن
عائلاتهم".
الخطاب:
اما الاطلالة
الاعلامية
الاولى فكانت
في الحادية
عشرة تماما
حين دخل
القاعة المخصصة
لإلقاء خطابه
ترافقه زوجته
فوقف خلف
المنصة وخلفه
صورة رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود والى
جانبه العلم
اللبناني
وامام عدسات
المصورين
وعدد من
المطارنة ونواب
القوات
والمقربين
القى خطابا
كتبه بخط يده
جاء فيه: أيها
اللبنانيون،
خرجتم من السجن
الكبير الذي
كنتم قد وضعتم
فيه
فأخرجتموني معكم
بالفعل ذاته
من السجن
الصغير الذي
كنت وضعت فيه.
لقد كانت
سنوات طوالا... طوالا ...ظلماء...
سوداء كادت
تطيح الوطن،
بدأت باغتيال
الرئيس
الشهيد رينيه
معوض،
وبمحاولة
اغتيال اتفاق
الطائف، لم
تنته باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
اضاف:" ايقنوا
منذ البداية ان
لا قيام
للبنان الا
بجناحيه
الاثنين، فصمموا
على كسر
احدهما،
واقتلاعه من
اساسه اذا اقتضى
الامر
فأمعنوا
بالوطنيين
نفيا واعتقالا
وتشريدا
واضطهادا
وسجنا
وتعذيبا
وقمعا وقهرا
واشاعوا في
النفوس خوفا،
وفي القلوب اضطرابا،
ما دفع قسما
كبيرا من شباب
لبنان، الى الهجرة-
قسرا- وترك
أرض ابائهم
وأجدادهم. ولم
يوفروا الذين
انكبوا على
البنيان
والعمران
برغم كل شيء،
فقد ابتذوهم-
كل الوقت-
ووضعوا
امامهم
السدود
والعقبات
والمطبات،
وأغرقوهم في
طرقهم
الملتوية،
وفسادهم
اللامحدود...
ما جعل اللبنانيون
يدفعون
تكاليف اعادة
اعمار وطنهم أضعافا
مضاعفة،
ورتبوا عليهم
ديونا باحجام فلكية
لم يعرفوا
مثيلا لها في
تاريخهم
المعاصر كله.
وتابع: "لن
أستفيض في
الكلام على
الماضي، وقد
عشتموه لحظة
لحظة بعرقكم
ودموعكم، ومن
خلال خوفكم
على اولادكم
وحريتكم
وسيادتكم ومستقبلكم.
ما أتمناه
عليكم وحسب
التوقف طويلا
عند عبر ذاك
الماضي. فلقد
ثبت فعلا انه
اذا كان
للباطل يوم
فللحق الف يوم
كما ثبت فعلا
انه إذا الشعب
يوما أراد
الحياة فلا بد
أن يستجيب القدر
ولقد استجاب
القدر، ولكن
القدر يوفر فرصا
ولا يضع لقمة
في الفم.
فلنكن مصممين
على تلقف
الفرص من دون
إبطاء. لا
أخفي عليكم أن
أمامنا
أطنانا من
أثقال العمل،
لكني أعاهدكم
أننا لن نرزح
تحتها، ولا
اخفي عليكم أن
بيتنا
اللبناني
الداخلي في
حالة اختلال
وعدم توازن
نتيجة الـ 15
عاما من القهر
لكننا لن نألوا
جهدا لمزيد من
التفاهم مع
حلفائنا على
اعادة
التأهيل
اللازمة وكما
ترون وتسمعون
فإن التعديات
ما تزال تنهال
على لبنان،
اغتيالات
وتصفيات
وتعكيرا
أمنيا في
الداخل وعلى
الحدود، ولكن
هذا كله لن
يغير قيد شعرة
في اتجاه الاحداث،
وإن عقارب
الساعة لن
تعود إلى الوراء
وهي كذلك لن
تعود اليوم.
ايها
اللبنانيون، قضيت
11 عاما ونيفا
في زنزانة
ضيقة ضيقة تحت
الارض معزولا
تماما عن
العالم
الخارجي ومن دون
اختلاط داخل
السجن قطعا
حتى في خلال
النزهة
اليومية كنت
وحدي لكن لم
اكن لحظة
لوحدي لانكم
جميعكم كنتم
دائما معي
كانت ظروف
اعتقالي قاسية
حقا قاسية،
ورغم ذلك كان
يسودني دائما اطمئنان
غريب مرده الى
انني كنت أعيش
ذاتي وليس
ذاتا مصطنعة
كنت اعيش
قناعاتي ولو
على مساحة 6
أمتار مربعة
فقط. كان هذا
بالنسبة الي بما
لا يقاس من ان
اعيش قناعات
غيري ولو على
مدى مساحات
الكون في
رمته. طيلة
الـ 11 عاما
ونيفا لم اشعر
يوما بأنني
مسجون رغم
وجودي في
السجن واي
سجن، لقد بقيت
روحي حرة وهذا
هو المهم. ان
المساجين
الحقيقيين هم
هؤلاء الذين
صنعوا سجنا
لانفسهم من
خلال تلبسهم
ذوات الغير
وقناعاته
طمعا بمنصب او
مكسب او تجنبا
لاضطهاد او
اعتقال. ان
جوهر الوجود
البشري هو تلك
الارادة
الحرة التي
ميز الله
الانسان بها
عن سائر
المخلوقات،
فلا يجوز
التخلي عنها
او مبادلتها
بأي شيء آخر.
ان الشيء
الوحيد الذي
يشعرني
بالاسف هو
مقدار الخوف
والعذاب الذي
تسببته
لزوجتي
ولاهلي
ولاقاربي
والاصدقاء،
بتفضيلي ان
اكون سجينا
بريئا حرا تحت
الارض على ان
اكون طليقا
خارج السرب في
بلاد الناس.
نعم، لطالما
اعتبرت ان
وجودي في
السجن هو في
مثابة قيامي
بواجبي
تماما، كما
كنت افعل كل
يوم قبل
ادخالي
السجن، ان
تحمل
المسؤولية الكاملة
لا يكون ايام
اليسر فقط بل
يجب على المرء
ان يتحمل
المسؤولية
امام العسر
بلا تردد او
تراجع. ولا بد
من اي احيي
الرفاق في
القوات اللبنانية
حيثما كانوا
في الوطن او
بلاد الاغتراب
واقول لهم انا
فخور جدا جدا
بهم، بوعيهم
بايمانهم
بصمودهم
بصلابتهم
وبتضحياتهم،
ان ما مورس في
حقهم من
ملاحقات
واضطهاد واعتقالات
وسجن وتعذيب
وقتل في بعض
الاحيان لهو
اكبر ظلامة في
تاريخ لبنان
المعاصر.
والمؤسف في
هذا المجال هو
ان تلك
الممارسات
كلها كانت تتم
بأيد لبنانية
بقرار غير
لبناني.لكن
الاوطان لا
تبنى الا
بالنضال
والتعب
والعرق والدموع
والتضحيات .
من هنا اوجه
تحية كبرى الى
اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين، على
مقاومتهم الصامتة
طيلة تلك
السنين
بمواجهة
محاولات افراغ
لبنان من كل
محتوى تاريخي
وطني فكري
اقتصادي وحتى
ديموغرافي.
وأوجه
الشكرالى كل
من ساهم بشكل
مباشر او غير
مباشر باطلاق
سراحي. لن
أتمكن من
ذكرهم جميعا،
فأستأذنهم
لأخص البعض
منهم في هذه
المناسبة،
غبطة
الكاردينال
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير والسادة
البطاركة والموارنة،
وقد حمل
وحملوا لواء
هذه القضية منذ
اللحظة
الاولى من دون
كلل او ملل،
حلفاؤنا في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وعلى رأسه الاستاذ
وليد جنبلاط
وتيار
المستقبل
وعلى رأسه الشيخ
سعد رفيق
الحريري على
الجهود التي
بذلاها في
الاشهر
الاخيرة.
أعضاء لقاء
قرنة شهوان من
خلال نضالهم
كما من خلال
حملهم لواء
هذه القضية،
بالتحديد في
جميع مراحلها.
التيار الوطني
الحر وعلى
رأسه العماد
ميشال عون من
خلال نضال
شبابه لتغيير
الاوضاع
القائمة، المجلس
النيابي
برئاسته
وأعضائه، على
توقيع مشروع
العفو المعدل
لشق الطريق
امام الوفاق
الوطني
المبني على
مصالحة وطنية
حقيقية. وأخص
بالتحية
والعرفان
مئات الالوف
من
اللبنانيين
الذين صنعوا
من 14 آذار
مسيرة شعب
ووطن نحو
الحرية والكرامة
والعدل. وتحية
الى الشباب
والطلاب الذين
لم يعبأوا
بتهديد
ووعيد،
فنزلوا الى ساحات
التعبير عن
الهواجس
والرفض
والمطالب المحقة،
وأنتم ادرى
بما تعرضوا له
من ضرب وتنكيل
واعتقالات. وكيف أنسى
تضحيات صامتة
متألمة
حميمة، هي
لوالدتي
ووالدي
اللذين كان
يحق لهما
باستراحة
هانئة بعد كد
وجد من دون
حدود، فحرما
منها وتحملا ما
لا يحمله
البشر. وكيف
أنسى
الحبيبة؟
الزوجة التي
خطف إلى
الاعتقال
شريك حياتها،
وهي بعد، في
السنوات
الأولى لزواجها،
وتم تهجيرها
من حيث كانت
تسكن، ولوحقت
طوال أحد عشر
عاما بشكل أو
بآخر، وضيق
عليها، وجرى
استدعاؤها
مرتين
للتحقيق معها
بحجج مختلفة
واهية. وهي
هي، صامدة في
بيتنا في يسوع
الملك،
متحلية
بالإيمان
بربها،
وبالصبر على قدرها
وقدري وفجأة
سقطت على
كتفيها
مسؤوليات جسام
لم تخطر يوما
لها في بال،
أو فكرت فيها،
فأعانها الله
ومكنها من
تدبير الأمور
على أفضل ما
يكون حسن
التدبير. أيها
اللبنانيون،
السنوات
السود
وراءكم، وبيض
الأيام
أمامكم، ولن
تدفعوا ثمن
استقلالكم وحريتكم
ووحدتكم
مرتين. إذا
أردنا بناء
مستقبل أفضل
لأجيالنا
الطالعة،
علينا أن
نتعاون جميعا
بروح مختلفة
كليا عن سنوات
الحرب، ولكي
نتعاون
جميعا، يجب ألا
ننظر إلى
الآخرين
معتمدين على
حكم مسبق مبني
على نظرتنا
السابقة
إليهم إبان
سنوات الحرب،
لأنه كان لتلك
الحرب منطقها
الذي لم يعد
قائما أو
صالحا ليومنا
هذا فلننظر
نحو المستقبل...
ولتتضافر
جهودنا... من أجل
أن نزرع الأمل
في نفوس
شبابنا. أفضل
الأيام هو
الغد،
فلنصنعه
اليوم، اليد
باليد،
والكتف إلى
الكتف،
والقلب مع
القلب، لينهض
الوطن... وينبض
بالحياة.عشتم،
وعاش لبنان."
استقبالات ومصافحة:
وفور انتهاء
كلمته صافح
الحاضرين فردا
فردا.
ثم
استقبل وبحسب
البرنامج
المقرر
الرؤساء والوزراء
والنواب
المئة الذين
صوتوا على
مشروع قانون
العفو ووزراء
ونواب سابقين
حيث عانق وقبل
الرئيس امين
الجميل طويلا
وكذلك الشيخ نديم الجميل
وقدم له
النائب جبران
تويني شال "انتفاضة
الاستقلال".
وعلى هامش
اللقاءات عقد
جعجع خلوة
قصيرة مع نائب
التيار
الوطني الحر
ابراهيم
كنعان تناولت
الاوضاع
العامة واشار
كنعان الى ان
جعجع ابلغ
اليه رسالة
تعاون ايجابي
مع التيار
لافتا الى انه
سينقل هذه
الرسالة الى
العماد ميشال
عون.
ولوحظ
ان عقيلته
كانت تتولى
تعريفه الى
النواب
والشخصيات.
في
هذا الوقت
تابع
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير كلمة
جعجع من مقره
الصيفي في
الديمان والى
جانبه النائب
السابق محسن
دلول.
واجرى
الدكتور جعجع
اتصالا
هاتفيا
بوالده الموجود
في المستشفى
من جراء وعكة
صحية المّت به،
الا ان والد
الدكتور جعجع
لم يستطع
متابعة
المكالمة وقد
اكملت الحديث
الهاتفي
والدته
السيدة ماري.
غداء:
وبعد لقاء
الشخصيات
السياسية
توجه جعجع الى
صالون خاص
التقى فيه
وزير ونواب
تيار القوات
اللبنانية ثم
تناول الغداء
مع زوجته والمقربين
منه داخل هذا
الصالون.
لقاء
اعلامي: بعد
ذلك عقد جعجع
لقاء مع
الصحافيين
وممثلي وسائل
الاعلام في
لبنان
والبلدان
العربية
والاجنبية في
صالون الشرف.
وكان له جلسة
مع النائب
جبران تويني
لمدة ثلاثة
ارباع الساعة.
وعندما
سئل تويني عن
المواضيع
التي بحث فيها
مع الدكتور
جعجع قال: "كان
البحث بكامله
حول المستقبل
والغد،
وكيفية توحيد
كل القيادات
والتيارات من
اجل لبنان المستقبل،
لبنان 14 آذار،
لبنان الحلم".
وفي
خلال لقائه
الاعلاميين
صافحهم فردا
فردا وقال
لهم: "اشكر
وسائل
الاعلام كافة
على جهودها في
المرحلة
الماضية
عندما حملت
قضيتنا مع كل
الشباب الذين
كانوا
يعتقلون"،
وامل ان يبقوا
في خدمة
الحرية. وقد
ركز على اسم
كل اعلامي وخصوصا
الذين بدأوا
عملهم بعد
دخوله السجن
واستوضحهم
حول عملهم
وعندما عرّف
احد المصورين
عن نفسه وبأنه
يعمل في
تلفزيون الـ
"ام. تي. في" الذي
اقفل قال له
جعجع: "ستفتح
الـ "ام.تي.في" قريبا".
وعلى
الاثر عقد
جعجع لقاء مع
القنصل
الفرنسي
ايرفيه كرياش
بعيدا عن
الاعلام.
المغادرة:
وفي الرابعة
بعد الظهر
غادر جعجع وزوجته
على متن طائرة
عادية من نوع
"بوينغ 777" تابعة
لطيران "اير
فرانس"
الرحلة رقم 565
متوجهة الى
باريس حيث
سيمضي فترة
لإجراء
الفحوصات الطبية
اللازمة
وللنقاهة.
ورافق جعجع
وزوجته
شقيقتها دنيز
فياض وصهرها
جورج فياض وثلاثة
اشخاص من
القوات هم:
ميشال منصور
طوق، جوزف
عريضة وماجد
ايدي ابي
اللمع.
عدوان:
وكان النائب
جورج عدوان
الذي رافق جعجع
صباحا الى
المطار تحدث
لدى وصوله
فقال: "ان الدكتور
جعجع انتظر في
سجن وزارة
الدفاع انتهاء
الاجراءات
القانونية
للسفر الى
الخارج، فهو
مصرّ على
اعتماد الطرق
القانونية
لاجراء المعاملات
الخاصة به كأي
مواطن عادي،
بالنسبة الى
الدكتور جعجع
فقد حان الوقت
ليتصرف
المسؤول
كالمواطن
العادي،
ونطلب من
المسؤولين ان
يتصرفوا
بالطريقة
نفسها".
اضاف
عدوان: "نريد
ان نفتح صفحة
جديدة بعدما
انتهت
الوصاية عن
لبنان، حيث
بزغ فجر جديد
يقوم على
ضرورة قبول
الاخر وحل
الخلافات
السياسية دون
تشنجات، وفصل
السياسة عن
القضاء".
واكد
"ان الدكتور
جعجع سأل عن
الطرقات
والمعالم بعد
11 عاما من
السجن، وهو
انتظر ان
يلتقي بالرفاق
في القوات،
وتكلمنا عن
معظم الرفاق
الذين كانوا
معه، واطلب من
طلاب القوات
ان لا يستاؤوا
اذا كنا قصرنا
في حقهم". وشكر
"قيادة الجيش
وجهاز امن
المطار على
التدابير
التي اتخذت
والتي
"مكنتنا من القيام
بكل هذه
الاجراءات".
ورافقت
الاطلالة
الاولى لجعجع
تجمعات شعبية
قرب مطار
بيروت حيث
تجمع
المناصرون
والمؤيدون
عفويا رافعين
اعلام القوات
اللبنانية
وصور جعجع.
مواقف
من الحدث:
وعلى اثر
لقائهم
الدكتور جعجع
في اطار
اللقاءات مع
الفاعليات
السياسية والروحية
والاجتماعية
تحدث عدد كبير
من السياسيين
من رؤساء
ووزراء
ونواب، وسجلت
سلسلة ردود
فعل تعليقا
على الحدث حيث
قال الرئيس
امين الجميل:
"فرحتنا
كبيرة، انها
فرحة لبنانية
لأن الدكتور
جعجع تحرر
وكنا حتى آخر
لحظة نخاف من
اي عرقلة،
المهم انها
خطوة اساسية
الى الامام،
هناك خطوات
كثيرة ستليها
لنبني الوطن
كله من لا شيء،
فبعد 30 سنة من
الوضع الذي
كان يتخبط فيه،
هناك مشوار
طويل، نتمنى
ان تكون
المأساة التي
عشناها جميعا
عبرة للجميع
لنتكاتف مع بعضنا
البعض لنعيد
اعمار الوطن
بمؤسساته ونظامه
من جديد،
علينا
الاتعاظ من
التجارب لننظر
الى المستقبل
الذي لا يرحم،
الشباب ينتظر
اجوبة واضحة
على اسئلة على
كل لسان،
المهم الوطن
والمستقبل".
ورأى
ان خطاب جعجع
وجداني يؤسس
للمستقبل وهذا
الاهم.
بيار
الجميل: اما
وزير الصناعة
بيار الجميل فقال:
"اعرف
الدكتور جعجع
منذ ان كان
والدي رئيسا
وهو يعرفني
منذ ذلك
الوقت، اليوم
وجدته مختلفا
وهو كذلك نحن
اعتبرنا من
اللحظة
الاولى ان ما
يجري هو تصفية
حسابات
سياسية
محاكمة
سياسية اكثر
من اي شيء آخر
نحن مسرورون
جدا بخروجه
مما يقفل حقبة
وصورة سياسية
كان لا بد بعد 14
آذار وبعد
استعادة لبنان
سيادته
واستقلاله ان
تطوى. هذه يد
اضافية تساعد
لبنان على
مناعته
الداخلية
ووحدته ونتمنى
ان يعاود
نشاطه في اسرع
وقت ممكن".
سركيس:
وعبر وزير
السياحة جوزف
سركيس عن رأيه
في هذا اليوم
فقال: "نحن
سعداء بهذا
اليوم الذي
نعتبره يوما
كبيرا لنا
خاصة وان
الدكتور جعجع
قد عاد الى
الحرية
وفرحنا اكثر
لأننا نعتبر
ان الوفاق
الوطني قد
تحقق في شكل
صحيح وان المصالحة
الوطنية
الشاملة تحقق
اليوم بخروج
الدكتور جعجع
الذي هو على
رأس القوات اللبنانية
وسيلعب دورا
جديدا في
الحياة السياسية
اللبنانية
بحيث سيكون
هناك طابع
جديد للعمل
الجديد،
والقوات
اللبنانية
ستكون مع كل
الاطراف في
لبنان وستكون
منسجمة
ومتفقة ومتحالفة
من اجل مصلحة
لبنان لنبني
لبنان سويا في
هذه المرحلة
الجديدة
الواعدة وانا
متفائل جدا
بمستقبل
لبنان لأن
خروج جعجع من
السجن والمصالحة
الوطنية قد
تحققت".
حمادة:
بدوره قال
وزير
الاتصالات
مروان حمادة:
"وجدت
الدكتور جعجع
في قمة
التماسك
والادراك
الوطني لكل ما
يجري وحملني
تحيات تقدير
وشكر الى
الاستاذ وليد
جنبلاط ونقلت
اليه ايضا
تحيات جنبلاط
وقلت لنفسي في
تلك اللحظة ان
هذا اليوم كان
يجب ان ينظم
ويقام في
العام 1989 او 1990
لكنا وفرنا
على لبنان كل
المعاناة
التي تبعت تلك
الايام والتي
انتقلت من
حروب تحرير
والغاء الى
هيمنة وكل ما
جرى مع جعجع
وغيره. في هذا
اليوم اقول ان
الحكومة
الجديدة التي
هي تعبير بحد
ذاتها عن هذا
المنحى الذي
اوصلنا الى
العفو عنه
وخروجه حرا
لينضم الى
صفوف الاحرار
اللبنانيين
الذين
سيواصلون
النضال من اجل
سيادة هذا
البلد اقول:
"مبروك
للبنان بيوم
المصالحة الكبرى".
فتفت:
واشار وزير
الشباب
والرياضة احمد
فتفت الى ان
حدث اليوم هو
ترسيخ للوحدة
اللوطنية
التي نشأت قبل
واثناء وبعد 14
آذار والتي
تجلت في
الانتخابات
النيابية
خصوصا في الشمال،
هناك نوايا
واضحة جدا عند
كل القوى السياسية،
كما عبر
الدكتور
جعجع،
للاصرار على
الوحدة
الوطنية
لبناء الوطن
من جديد في
انطلاقة
جديدة، وقال:
"رأيته
مدركاً ويعرف
الجميع وهذا
ما فاجأني
فأنا اول مرة
اقابله فهو
يتمتع بصحة
جيدة وهذا ما
يبشر بالخير
ليعود الى ممارسة
دوره في
الحياة
السياسية
اللبنانية بفاعلية
الى جانب
القوى التي
ساهمت في
انتفاضة الاستقلال
واعادة احياء
لبنان".
معوض:
بدورها قالت
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
نايلة معوض ان
صفات الحكيم
اهم من خطابه
وهناك فرح في
داخلي لأن هذا
النهار كان
الشهيد
الرئيس رينيه
معوض يحب ان
يعيشه لأنه هو
الذي اطلق
الفكرة والعنوان
الاساسي
لاتفاق
الطائف وهو
"المصالحة
الوطنية"
كمدخل اساسي
للوفاق
الوطني واعادة
بناء دولة
المؤسسات
والوطن.
واشارت
الى ان
الانقلاب على
الطائف بدأ
باستشهاد
الرئيس معوض
واستكمل
بالانقلاب
على السيادة
وباعتقال
الدكتور جعجع
وبنفي العماد ميشال
عون
وبالوصاية
السورية على
لبنان.
واليوم
اعتبر ان هذه
المرحلة هي
الاخيرة لهذا
الانقلاب
ونهاية ادعو
جميع
اللبنانيين
الى اخذ العبر
من الذي مررنا
به ونبدأ مع
بعضنا البعض
بصفحة جديدة
لبناء دولة
التغيير
والاصلاح
ودولة النهوض
والوطن الذي
يحلم به جميع
اللبنانيين
داخل لبنان وخارجه.
حرب:
وقال النائب
بطرس حرب: "ما
يحصل اليوم هو
حدث كبير يشكل
تكريسا لتوجه
قصدناه منذ
سنوات وقد تمت
مخالفته
اضافة الى
تعطيل المصالحة
الوطنية، وما
نشهده اليوم
هو اعادة الامور
الى نصابها
لبلوغ مرحلة
امكان فتح صفحة
جديدة بصورة
شاملة. وكلمة
الدكتور جعجع
اليوم ممتازة
تتضمن توجهات
عميقة جيدة
واحتوت قناعات
تدلل على
القناعات
التي يخرج بها
قائد القوات
من سجنه وتكرس
بصورة اساسية
توحيد اللبنانيين
وكيفية
التعاون
لبناء مستقبل
افضل وهذا في
رأيي سر مفتاح
بناء لبنان".
ورأى
حرب ان خروج
الدكتور جعجع
من السجن هو
اكتمال
للصورة
السياسية في
لبنان
"وسيعيد بعض التوازنات
المفقودة
وتاليا
سيؤهله لإداء
دور في المسيرة
التي نقدم
عليها ولا
سيما لجهة بدء
حوار تكامل مع
القوى
السياسية
كافة".
مجدلاني:
وتحدث النائب
عاطف مجدلاني
فقال: "انا من
النواب
القلائل
الذين التقوا
الدكتور جعجع
في سجنه وكانت
المفاجأة
الكبيرة لما
لمسنا لديه من
وضوح بالرؤية
ومنطق سليم
والمام بكل
الامور التي
كانت تحيط
بالبلاد. جئنا
اليوم
لتهنئته بسلامة
الخروج من
السجن واعتقد
ان المصالحة الوطنية
تتحقق اليوم
في شكل نهائي
والحياة السياسية
ستشهد تحولات
ايجابية جدا
في لبنان على
صعيد مناخ
الحريات
والعودة الى
النظام الديموقراطي
الحقيقي الذي
افتقدناه في
خلال 15 سنة".
البستاني:
اما النائب
نبيل
البستاني
فرأى "ان خروج
جعجع الى
الحرية هو
خروج قسم كبير
من لبنان الى
الحرية لأن
سمير جعجع لا
يمثل نفسه بل
يمثل لبنان
وشريحة كبرى
من
اللبنانيين
وعلينا جميعا
الالتفاف حول
بعضنا لنشكل
قوة واحدة لا
قوى متفرقة في
لبنان بكل
الطوائف،
ونشكره على
ذكر شخصيات
غير مسيحية في
كلمته مما
يؤكد ان سمير
جعجع هو سمير
جعجع جديد نحن
كلنا في
انتظاره،
الله يوفقه
ليعود
بالسلامة".
تويني:
بدوره اعتبر
النائب جبران
تويني "ان الفرحة
هي لكل الناس
وجميع
اللبنانيين
واشعر ان
لبنان هو كما
قال جعجع
"عقارب
الساعة لن
تعود الى
الوراء" وهذا
النهار هو
تتويج لانتفاضة
14 آذار -
انتفاضة
الاستقلال،
فلولا وحدة
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين لما
خرج جعجع ولما
عاد العماد
عون ولما توحد
لبنان ولما زال
الاحتلال
السوري منه،
سنعيش بعض
الصعوبات،
المرحلة
دقيقة ربما
سيحاولون
الضغط علينا مجددا
كما قال
الدكتور جعجع
ان هناك مراحل
صعبة امامنا،
ربما
سيحاولون
اغتيال البعض
منا ولكن
لبنان اصبح
على الخط
الصحيح ووحدة
اللبنانيين
هي الكفيلة
بالحماية
والحفاظ على
السيادة
والاستقلال،
انه يوم مهم
جدا في لبنان،
يوم تاريخي
يوم نهاية
الوصاية
الامنية اللبنانية
- السورية
التي كانت تضع
كل الناس في
السجن الكبير
كما قال
الدكتور جعجع.
وقال
النائب فريد
حبيب: "لقد صح
الصحيح وكلام
القائد كاف
لقد تكلم عنا
جميعا. ان
الآتي قريب
فالحكيم عاد
وسيستمر
نضاله من خلال
جميع القواتيين".
زهرا:
اما النائب
انطوان زهرا
فقال: "ان خروج
الدكتور جعجع
الى الحرية هو
حرية لكل
الوطن لأن
برأينا هذه
الاخيرة لا
تتجزأ وهذا
اول فعل
ممارسة
للسيادة
الحقيقية
للمجلس
النيابي الجديد
وبدون اي
مؤثرات
خارجية وقد
اتخذ القرار
بتصحيح الخطأ
المتمادي
الذي استمر
احدى عشر
عاما، هذا
القرار الذي
قضى بإقصاء
فئة سياسية
لبنانية عن
الحياة
العامة،
مبروك للبنان،
ليس فقط حرية
سمير جعجع بل
حرية جميع
اللبنانيين".
مخيبر:
ولفت النائب
غسان مخيبر
الى "ان لكل شيء
خواتيم،
والحمد لله ان
الدكتور جعجع
قد خرج من
السجن بعد
مطالبة كبيرة
كخطوة لتحقيق
المصالحة
الوطنية بين
جميع
اللبنانيين
وارسائها على
اسس متكافئة،
فبعد عودة
الجنرال عون
وخروج سمير
جعجع من السجن
نأمل بتعاون مثمر
بين جميع
القوى لما فيه
خير هذا
البلد.
ابو
فاعور: من
جهته قال
النائب وائل
ابو فاعور، ان
خروج الدكتور
جعجع من السجن
يعتبر خطوة ايجابية
لاستكمال
عملية
المصالحة بين
اللبنانيين
في اطار
استكمال
عملية اعادة
التوازن بين
مختلف الفئات
السياسية
انها شريكة
بمستقبل
لبنان وانها
شريكة
بالخيارات
السياسية
ايضا للبنان،
واعتقد ان
القوات
اللبنانية كانت
من ابرز
المؤيدين
لاتفاق
الطائف.
نقولا
فتوش: وقال
النائب نقولا
فتوش: بداية
عندما رأينا الدكتور
جعجع ايقنت ان
الألم يصقل
الرجال العظام
و"يهرس"
ضعفاء النفوس.
وشعرت عند
القائه كلمته
بالمعنويات
العالية التي
يتمتع بها وبهذا
الصفاء
الذهني الذي
يبدو على وجهه
وهو خاطب
الناس بكلمة
معبرة تشكل
منعطفا وطنيا
خطيرا جمع الى
جانب
الحميمية
القضايا
الوطنية بكل
محبة وبكل
بطولة. وأتصور
ان وجود
الدكتور جعجع
على الساحة
الوطنية
سيضفي على
المجتمع اللبناني
وعلى القوى
السياسية
الفاعلة
الدور الكبير،
ونطمئن لوجود
اشخاص مثل
"الحكيم" لما
يتحلون فيه من
اخلاق
وعنفوان
وكرامة.
روبير
غانم: اما
النائب روبير
غانم فقال:
اعتقد ان هذا
اليوم هو يوم
وطني كبير
وتاريخي في
حياتنا
السياسية
اللبنانية.
فاليوم تحققت
حرية الوطن
واللبنانيين
وترسخت في
خروج الدكتور
جعجع من سجنه.
وعلينا ان
نأخذ العبر
مما حدث في الفترة
الماضية من
تاريخ 14 شباط
حتى يومنا هذا
لتحقيق آمال
الشباب خصوصا
وان القوات
اللبنانية
لها دور كبير
في تحقيق
طموحات
اللبنانيين
في بناء دولة
قادرة وعادلة
تنعم بالحرية والسيادة
والاستقلال
التام.
فرنجية:
وتحدث النائب
سمير فرنجية
فقال: ان خطاب
الدكتور جعجع
مهم جدا لأنه
وضع خروجه من
السجن ضمن
الاطار
السياسي
العام اي اطار
14 اذار، اطار
التحالف
الاسلامي
المسيحي
المفتوح على
المستقبل. وهو
اعاد
الاعتبار
لهذه الحركة
بعد الاصطفافات
الطائفية
التي شهدناها
في مرحلة
الانتخابات.
وكلامه يطمئن
لجهة امكان
استعادة الحركة
التي
اطلقناها في 14
اذار لبناء
مرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان.
سركسيان:
وعلق النائب
سيرج طور
سركسيان
بالقول ان
خطاب الدكتور
جعجع طوى صفحة
الماضي وفتح
صفحة
المستقبل
وعدم الرجوع الى
الماضي
الاليم.
وأشار
الى ان لبنان
بخروج الحكيم
من السجن خطى
خطوة كبيرة
الى الامام.
فرحات:
وتناول
النائب عبد
الله فرحات
الحدث قائلا:
اليوم تفتح
صفحة جديدة من
صفحة المصالحة
الوطنية
واعتقد انها
من الصفحات
الاساسية
لانهاء ملف
الماضي".
وأشار
الى ان كلمة
الدكتور جعجع
كانت معبرة جدا
وفيها نظرة
واضحة لاعادة
التوازن الى
التركيبة
العضوية في
الدولة
اللبنانية.
وأكد
فرحات البدء
في حقبة جديدة
من التاريخ المعاصر
فيها توازن
فعلي أكان على
مستوى
الشرعية
التمثيلية في
الشارع او على
مستوى
التركيبة
الادارية في
الدولة اللبنانية.
شهيب:
وشدد النائب
اكرم شهيب على
ان كلام الدكتور
جعجع يؤسس
لمرحلة جديدة
خصوصا ان
خطابه قبل ان
يدخل السجن
كان نفسه بعد
خروجه منه
ونأمل في ان
تكتمل الصورة
في الوطن اكثر
بعد عودته
لنستمر سويا
في بناء لبنان
المستقبل.
وأكد شهيب ان
الحزب
التقدمي
الاشتراكي هو
في موقع سياسي
مشترك مع
القوات
اللبنانية
وتيار
المستقبل
ولقاء قرنة
شهوان. "ولا
ننسى ان الدكتور
جعجع دخل
السجن مع
بداية تكون
النظام الامني
في لبنان وهو
يخرج منه مع
بداية تفكك
هذا النظام".
الحوري:
ولفت النائب
في تيار
المستقبل
عمار الحوري
الى ان
الدكتور جعجع
عاد كعضو
اساسي في المعادلة
السياسية في
لبنان حيث
وجوده في السجن
كان يشكل خللا
في اتفاق
الطائف وفي
المعادلة
الوطنية.
ودعا
الى التطلع
الى المستقبل
لبناء لبنان الجديد
والديموقراطي
والحر والسيد
والمستقل.
قصارجي:
وأكد النائب
جورج قصارجي
ان هذا اليوم
هو بداية
مسيرة الوفاق
الوطني
والعيش المشترك
لاننا لم نشعر
حتى يومنا هذا
الا بانتهاء الحرب
الأليمة،
وأعتقد ان كل
شيء سيتغير
بعد خروج كل
هؤلاء
المساجين.
ابي
نصر: وكشف
النائب نعمة
الله ابي نصر
عن انه ابلغ
الدكتور جعجع
رسالة من العماد
ميشال عون
يهنئه فيها
بالسلامة
ويقدم اعتذاره
لعدم حضوره
لدواعِ امنية
ويتمنى له السفر
الميمون
والعودة
الميمونة من
اجل الكفاح
للحفاظ على
السيادة
والحرية
والاستقلال.
ورأى
ابي نصر ان
خطاب جعجع
يعكس
القناعات التي
من اجلها دخل
الى السجن.
وليد
خوري: ولاحظ
النائب وليد
خوري ان هناك
نقلة نوعية في
الخطاب
الوطني الذي
القاه الدكتور
جعجع لجهة
شموليته
والجانب
الانساني فيه،
وهو يعطي املا
كبيرا للبنان
الجديد بعد
زوال كل
التدخلات في
شؤونه
الداخلية.
كنعان:
وقال النائب
ابراهيم كنعان:
"اعتقد ان
موضوع
الشكليات بين
التيار الوطني
الحر والقوات
اللبنانية
امر تخطاه
الزمن
فالمسألة
اليوم هي
مسألة بناء
نظام سياسي جديد
تعذبنا
وناضلنا لأجل
تحقيقه،
وهناك امل جديد
بعد طي صفحة
الماضي وخروج
الدكتور جعجع من
سجنه يحتم
علينا الحفاظ
على تعب شباب
التيارين
الذي بذلوه
للوصول الى ما
وصلنا اليه،
بمعزل عن
المشاريع
السياسية
التي يمكن ان
نلتقي حولها
او ان نتنافس
ديموقراطيا
من اجل تحقيقها.
ولن يكون
بيننا وبين
القوات
اللبنانية الا
كل خير، وخروج
الدكتور جعجع
اليوم سيخلق دينامية
سياسية جديدة
نأمل في ان
تكون لمصلحة
لبنان.
موزايا:
ولاحظ النائب
شامل موزايا
ان خروج الدكتور
جعجع من السجن
هو طي لصفحة
الحرب الاليمة
لانه ركن من
اركان
المصالحة
الوطنية "وما نشهده
اليوم هو عمل
مهم نأمل منه
كل خير".
الهاشم:
ورأى الوزير
السابق جوزف
الهاشم ان الحضور
الوطني
والسياسي
الذي حققه العماد
ميشال عون
بعودته الى
لبنان يكتمل
بعودة الدكتور
سمير جعجع من
السجن الامر
الذي يؤمن حلقة
التوازن
الوطني الذي
كان مفقودا
منذ الطائف
حتى اليوم
فكان هناك
نوعان من
الترويكا: ترويكا
تحكم وتتحكم
بالسلطة
وتستأثر
بالمغانم
والمناصب
وترويكا يحكم
عليها بالسجن
والنفي
والاضطهاد
(امين الجميل،
ميشال عون،
سمير جعجع).
فإذا الخلل
الوطني يؤدي
الى الهيمنة
على الحكم
وحكامه، وعلى
القضاء
واحكامه. ان
حتمية
التوافق
الوطني الذي
اكد عليه
تاريخ لبنان منذ
عهد السلطنة
العثمانية
على الاقل،
بكل ما حملت
الحقبات
التاريخية من
مآس وعبر، نرجو
ان تشكل مسلمة
ثابتة لا
يتجرأ
المستقبل اللبناني
على اطاحتها.
غبريال
المر: ولدى
دخوله للقاء
الدكتور جعجع تحدث
النائب
السابق
غبريال المر
فقال: الحدث اليوم
لا يحتاج الى
تعليق فنحن
نقاتل منذ عشر
سنوات لنصل
الى مرحلة
سيادة
واستقلال
لبنان ولا تتم
السيادة وسط
الظلم والوضع
الذي كان فيه
الدكتور جعجع
ورفاقه. انا
سعيد جدا
اليوم وهذا
جزء من النضال
الذي كافحنا
من اجله
وانشاء الله
سيسير لبنان
على الخط
المستقيم
الذي نحلم
فيه.
وأكد
ان محطة الـ M.T.V
ستخرج قريبا
من سجنها
وقال: بالامس
كنت عند الرئيس
نبيه بري
ووعدني انه في
اول جلسة
تشريعية
سيطرح
الموضوع وانه
هو شخصيا
وكتلته
يؤيدون الامر.
كما ان البيان
الوزاري ذكر
تأييد مشروع
القانون
النيابي بفتح
الـ M.T.V. .
زيادة:
واعتبر
النائب
السابق كميل
زيادة اننا
اليوم نطوي
صفحة سوداء من
تاريخ لبنان
ويبدو اننا
نفتح صفحة
جديدة مليئة
بالتفاؤل
والكلمة التي
القاها
الدكتور جعجع
كانت جيدة
بنبرتها
وبمضمونها
الانفتاحي
والداعي الى
تكاتف الجهود
لإنهاض لبنان
من كبوته.
سعيد:
اما النائب
فارس سعيد
فقال: "اولا
مبروك لجميع
اللبنانيين
ومبروك لسمير
جعجع الذي يستحق
الف مبروك لأن
كلامه اليوم
كان فلسفيا واخلاقيا
تجاوز
السياسة.
والدكتور
جعجع دخل الى
السجن زعيما
مسيحيا وخرج
منه زعيما
وطنيا فيما كان
البعض خارج
السجن يعتبر
نفسه زعيما
وطنيا وانتهى
زعيما
طائفيا".
الخازن:
وتحدث النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
فقال: "سمير
جعجع هو نفسه
نحن نعرفه منذ
العام 1986 من
علاقة سياسية
وعائلية،
وطنيا، انها
مسألة كبيرة واعتقد
ان دور جعجع
كبير جدا في
المرحلة التي
يمر فيها
لبنان اليوم
وهي تتطلب
تضافر جهود الجميع
بمن فيهم
الدكتور جعجع
والقوات
ليكون للبنان
مستقبل زاهر
على
المستويات
كافة".
اضاف:
"يتبين من
خطابه ان سلوك
القوات
اللبنانية وموقفها
السياسي
المتبع هو
استمرارية
لخط القوات في
شكل عام وهو
مصر على
الالتزام به
وببرنامجه
السياسي وهذا
الموقف اليوم
هو تأكيد وطني
على الدور
المحافظ
والحريص على
العيش المشترك
وعلى
التحالفات
التي صيغت من
قبلهم في
المرحلة
السابقة.
الراعي:
ووصف راعي
ابرشية جبيل
المارونية
المطران
بشارة الراعي
كلمة الدكتور
جعجع
بالرائعة
وقال: "هي صوت
الحرية ونداء
الحرية ونشيد
الحرية. ان
الحكيم صامد
صمود الارز
اللبناني
وصخور لبنان
لقد اعطى املا
كبيرا جدا. ان
السجن كان
للدكتور جعجع
تخمير لكل
افكاره
الوطنية
الكبيرة التي
لا تزال منطلقة
في الخط ذاته،
انما تغير
النظرة
والاساليب
نظرا
للتطورات
الراهنة. ورأى
المطران الراعي
ان هذا هو
الوقت
المناسب لمد
يد الدكتور جعجع
لبناء الوطن
لأن اليوم لا
نستطيع الا ان
تطلع الى
المستقبل
الذي لا يقوم
الا بتضافر كل
الجهود
والانتماء
والولاء
للوطن
لبنان"، وقال:
"ان قلب
الدكتور جعجع
لا يحتوي على
الكراهية بل
مليء بالحب".
اما
نقيب
المحررين
ملحم كرم
فقال: "ان اهم
ما حصل اليوم
هو كلمة سمير
جعجع لا
خروجه، لقد
درس كلمته وهو
في السجن ليطل
بها على الناس
بمسؤولية
عالية تليق
بقائد من
وزنه. ان ما
قاله اليوم
يصلح قاعدة لعمل
سياسي ووطني
متكامل.
ويقيني ان
الجميع بعدما
يسمعون سمير
جعجع سيغسلون
قناعاتهم ويخرجون
منها مكفرين،
وان الماضي
الذي عاشه سمير
جعجع يصلح
قدوة ونموذجا
ومثالا. واملي
ان جميع
اللبنانيين
وجميع الذين
سمعوا سمير
جعجع عرفوا
الى اي نوع من
القادة
يستمعون
ويقيني ان
الايام
الطالعة
ستكون نموذجا
لكل ما قاله سمير
جعجع واطل به
على محازبيه
ومحبيه".
جعجع:
واعتبرت
المستشارة
الاعلامية
للدكتور جعجع
وعقيلته
انطوانيت
جعجع "ان عذاب
11 سنة هو اكبر
هدية للبنان
فاليوم نهار
جديد والكلام
الذي قاله
الحكيم هو لكل
لبنان ولا
استطيع الا ان
التزم به. ان
الذي يجري
اليوم كلفنا
الكثير ولكن
ليس هناك اي
مشكلة حيث ان
الذي يريد بناء
وطن يجب ان
يكون لديه
حرية تستحق ما
يحصل".
عيسى:
وهنأ السيد
دافيد عيسى
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا بيوم
النصر
الموعود بعد 11
سنة من الاسر،
مبدياً
سعادته
الكبيرة وفرحته
العارمة
بإطلاق قائد
القوات
اللبنانية
وعودته الى
الحرية،
مؤكدا ان ما
حصل ما كان
ليحصل لولا
موقف
اللبنانيين
الموحد والداعي
الى رفع الحيف
عن جميع
المظلومين،
معتبرا ان
الدكتور جعجع
حمل صليبه
ومشى الى
السجن 11 سنة
ظلما وزورا
واليوم تحرر
وتحقق الحلم
الكبير بعد
ازالة
الوصاية
السورية عن
لبنان التي امعنت
لأعوام في
اعتقال
اللبنانيين
وسجنهم ونفيهم
وفرض قوانين
انتخابية
عليهم. واكد
عيسى ان صفحة
الحرب ولت الى
غير رجعة وان
فجر الحرية
بزغ من جديد.
الزغبي:
واشار رئيس
متخرجي جامعة
(هارفرد) حبيب
الزغبي الى ان
الدكتور جعجع
رجل وطني كبير
وتاريخ لبنان
والمستقبل سيظهر
كم انه مهم
وكم ان وجوده
في السجن كان
مهما لمستقبل
لبنان.
وقال:
"لقد دفع
الدكتور جعجع
ثمنا كبيرا
جدا ولكن
اليوم نشعر
للمرة الاولى
ان لبنان اصبح
حقيقة حرا
والوطن اصبح
بأيدي ابنائه
حيث جميع زعمائه
الوطنيين
اصبح في
استطاعتهم
المشاركة في
الحياة
السياسية، وعليهم
ان يصنعوا
لبنان
المستقبل".
احتفالات:
على صعيد آخر،
عمت
الاحتفالات
مختلف
المناطق
اللبنانية
وخصوصا منطقة
بشري مسقط رأس
جعجع، بعد
الكلمة التي
القاها قبيل
مغادرته مطار
بيروت الدولي.
ففي بشري
ألهبت المفرقعات
النارية سماء
المنطقة
وقرعت
الاجراس
ابتهاجا وعقدت
حلقات الدبكة
في الساحات
العامة، كما
وزعت
المشروبات
الروحية
ونحرت
الخراف، وعبر
الجميع عن
فرحتهم
لمشاهدة
الحكيم سليما
معافى، ورفعت
صور الدكتور
جعجع وشعارات
القوات واناشيدها،
ليس في بشري
فقط بل في كل
بلدات قضاء
الجبة
والمناطق
الشمالية
الاخرى،
ووزعت الحلوى والورود
ورفعت
اللافتات
المرحبة
بخروج الحكيم
الى الحرية
وحيت كل من
وقف الى جانب
القوات في
السنوات
الفائتة.
واعتبر
الجميع "ان
هذا اليوم
اشبه بيوم
وطني بل بعيد
شعبي يجب
الاحتفال به
كل عام في مثل
هذا اليوم،
واصفين اياه
بيوم "قيامة
لبنان
الحقيقية"،
وتمنى اهالي بشري
لو ان الدكتور
جعجع زار
المنطقة قبيل
سفره
ليتمكنوا من
رؤيته عن قرب.
وبالمناسبة
قررت فاعليات
بلدات رميش،
عين ابل ودبل
اقامة مهرجان
في ساحة بلدة
عين ابل،
يتضمن رفع
الاعلام
اللبنانية
وصور الدكتور
جعجع اضافة
الى اقامة
حلقات الدبكة.
من
جهة ثانية،
عبر ابناء
مدينة طرابلس
وانصار
الشهيد رشيد
كرامي عن
اسفهم لخروج
الدكتور جعجع
من السجن على
طريقتهم،
وتوجهوا الى
ضريح الرئيس
رشيد كرامي في
مقابر باب
الرمل، حيث وضعوا
باقات من
الزهور،
وتليت
الفاتحة وآيات
من القرآن
الكريم عن
روحه.
على
الهامش: -
مشوار جعجع من
وزارة الدفاع
الى المطار لم
يكن الاول
الذي يخرج فيه
في خلال 11 سنة
حيث كان يتوجه
الى جلسات
المحاكمة في
المجلس
العدلي فخرج: 28
مرة في قضية
اغتيال داني
شمعون، 28 مرة
في قضية تفجير
كنيسة سيدة
النجاة، 18 مرة
في قضية
محاولة
اغتيال النائب
ميشال المر، 11
مرة في قضية
مقتل الياس الزايك
و54 مرة في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي. كما
خرج لإجراء
فحوصات طبية
روتينية
وعامة كانت
تطلبها زوجته
مرتين او ثلاث
مرات في السنة
وآخرها كان في
شهر آذار
الفائت حيث
خرج 5 او 6 مرات
لمعالجة
اسنانه.
- بدا
جعجع في خلال
القاء خطابه
هو هو لم
يتغير بصوته
وشخصيته
وحركات يديه
ولهجته
الحازمة.
- تولت
النائب
ستريدا جعجع
تعريف زوجها
الى بعض
النواب
والشخصيات
الجديدة.
- لوحظ
غياب رؤساء
الكتل
النيابية:
النائب سعد
الحريري،
النائب وليد
جنبلاط،
النائب ميشال
عون لأسباب امنية
الا انهم
اوفدوا نوابا
من كتلهم.
- حضرت
الى المطار
عقيلة الشهيد
رمزي عيراني جيسي
عيراني
وصافحت جعجع
فقال لها:
"الذين قتلوه
جبناء، جبناء
لأنهم
اغتالوه في
ايام السلم
وسيحاكمون
واحدا واحدا".
- توقف
جعجع مرتين
خلال القاء
كلمته لشرب
المياه.
- بدل
جعجع قميصه
قبل القاء
خطابه نظرا
لحرارة الطقس
وحشود المناصرين
في القاعة.