بيان
صادر عن جمعية
" حقنا نعرف"
مع
مرور ثلاث
سنوات على
الاعتصام
المستمر لأهالي
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السوريّة،
تدعو جميعية "حقنا
نعرف" جميع
اللبنانيين
من معارضة
وموالاة
ومتستقلين
الى التضامن
مع اهالي
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية، ظهر
يوم الجمعة
الواقع فيه 2008-04-11،
في ساحة رياض
الصلح - وسط
بيروت، وذلك
للتأكيد على
مطلبهم
بتشكيل لجنة
تحقيق دولية
لحسم
هذا الملف
بشكل نهائي.
كما
تتمنّى
الجمعية على
احدى الوسائل
الاعلاميّة
التي تطال
أقلامها
مؤخّراً
أشخاصاً كرّسوا
حياتهم في
سبيل هذه
القضية
وواجهوا النظام
السوري عندما
كان يعتبر هذا
الملف من
المحرّمات
التي يمنع على
الدولة
اللبنانيّة
التداول بها،
التمتّع ببعض "اللبنانيّة"
وتسليط اقلام
كتابها على
السلطات
السورية التي
تنفي حتّى
الآن وجود اي
معتقل لبناني
لديها، ثم
تعود لسبب او
لآخر، فتطلق
سراح مجموعة
من المعتقلين
الذين يفيدون
بدورهم عن
أسماء كثيرة
لا زالت قابعة
في أقبية السجون
السورية ... فتُسقط
شهاداتهم
جميع
الادعائات
اللبنانية
والتنكرات
السورية!
وتطالب
الجمعيّة
الحكومة
اللبنانية
بالكفّ عن
المماطلة
والتسويف،
ورفع هذا
الملف المحقّ
الى هيئة
الامم
المتحدة
مباشرة دون
محاولات كسب
الوقت عبر
تأليف لجان
محلية او عبر
تمريرها في زواريب
ودهاليز
الصراعات
العربية
الداخلية،
خاصة ان
السكوت عن
الخطأ هو
السمة الاساسية
لاعضاء جامعة
الدول
العربية.
اما
في موضوع
طاولة الحوار
التي ستعقد
خلال أيّام،
فتتمنى
الجمعيّة على
الاطراف
المشاركين
فيها، البتّ فوراً
في موضوع
المعتقلين،
فموقف
اللبنانيين
يبيّن ألاّ
استقلال
حقيقي ولا
علاقات جيّدة
مع سورية الا
بعد عودة آخر
معتقل لبناني
من السجون
السورية. حقنا
نعرف