المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الاحد
30 أيلول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.45-43:12
«إِنَّ
الرُّوحَ
النَّجِس،
إِذا خَرَجَ
مِنَ الإِنسان،
هامَ في
القِفارِ
يَطلُبُ
الرَّاحَةَ
فلا
يَجِدُها،
فيقول:
«أَرجِعُ إِلى
بَيتِيَ
الَّذي مِنه
خَرَجْت».
فيَأتي
فيَجِدُه خالِياً
مَكنوساً
مُزَيَّناً.
فيَذهَبُ
ويَستَصحِبُ
سَبعةَ
أَرواحٍ أَخبَثَ
مِنه،
فيَدخُلونَ
ويُقيمونَ
فيه، فتَكونُ
حالةُ ذلك
الإِنسانِ
الأَخيرة
أَسوأَ مِن
حالتِه
الأُولى.
وهكذا يَكونُ
مَصيرُ هذا
الجِيلِ
الفاسِد».
إيران :
الاتفاق مع
الوكالة
الذرية الحل
الوحيد
للأزمة
النووية
كوشنير:
14 عقوبة سيتم
فرضها على
طهران
نيويورك
- وكالات:
تتصاعد
الأزمة في
الملف النووي
الإيراني مع
كشف وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير عن
طبيعة
العقوبات
التي قد تفرض
على طهران
بسبب
برنامجها
النووي من قبل
القوى الكبرى.
وقال كوشنير
إن القوى
الكبرى وضعت
مسودة قائمة
تضم 14 عقوبة
محتملة قد يتم
فرضها على
إيران بسبب
برنامجها
النووي, لكنه
أشار إلى عدم
وجود اتفاق
بعد على أي من
الاجراءات. وبعد
حضور اجتماع
للولايات
المتحدة
وروسيا والصين
وفرنسا
وألمانيا
وبريطانيا
والاتحاد
الأوروبي قال
كوشنير
للصحافيين إن
الاجراءات
المحتملة
تشمل تجميد
أموال
واستثمارات
وفرض حظر على
السفر ومنح
التأشيرات
وحظر على
الأسلحة وقيود
محتملة على
تجارة النفط. وقال
"نحن متفقون
على بعض
العقوبات
وغير متفقين
على الآخر."
مشيرا إلى أن
مسؤولين
كبارًا في القوى
الكبرى سيجتمعون
مرة أخرى
لتنقيح
القائمة
لتضمينها
مسودة قرار
لمجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة من
المقرر
مناقشته في
نوفمبر.
وعما
إذا كانت
القائمة تشمل
نوعا من
القيود على
تجارة النفط
قال كوشنير
"لم أقل أنها
غير مدرجة.
هناك أشياء
كثيرة على
القائمة."مشيرا
الى أنه سيبعث
في مطلع
الأسبوع إلى
شركاء فرنسا
في الاتحاد
الأوروبي من
أجل بحث
عقوبات
أوروبية على
إيران خلال
اجتماع وزراء
الخارجية
القادم في 15 أكتوبر.
وقال
إنه يتوقع أن
ترفض بعض
الدول
الأوروبية
بداية فكرة
فرض عقوبات
منفصلة خارج
إطار الأمم المتحدة
مشيرا إلى أنه
يريد بدء
مناقشات. وقال
"أعلم أن
البعض سيكون
معنا بالتاكيد
والبعض الآخر
لا. بعض
الدول لا
تربطها
علاقات
بإيران;
علاقات أعمال
أو علاقات
اقتصادية."
وألمانيا
وفرنسا
وإيطاليا
أكبر شركاء
تجاريين
لإيران, لكن
حجم التجارة
والاستثمار
تراجع في العامين
الأخيرين مع
تصاعد المواجهة
بسبب طموحات
إيران
النووية.
من
جانبها طلبت
إيران امس من
الدول الكبرى
دعم الاتفاق
المبرم مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية لحل
المسائل
العالقة
المرتبطة ببرنامجها
النووي الذي
يثير جدلا.
ووجه هذا النداء
وزير
الخارجية
منوشهر متكي
بعد قرار القوى
العظمى
والاتحاد
الأوروبي
إرجاء قرار
اقتراح
عقوبات جديدة محتملة
من قبل الأمم
المتحدة على
إيران إلى نوفمبر.
وقال متكي في
تصريح لوكالة
الأنباء الإيرانية
الرسمية في
نيويورك حيث
يشارك في أعمال
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة "على
الجميع دعم
الاتفاق
المبرم بين
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
وإيران
للتمكن من
انجاز مهمة الوكالة".
وأوضح
متكي "كما كان
متوقعا تقرر
خلال الاجتماع
انتظار تقرير
محمد
البرادعي
لاتخاذ أي قرار
بشأن
البرنامج
النووي
الإيراني,
موضحا أنه في
الواقع ونظرا
إلى وجود
الاتفاق بين
إيران
والوكالة
الدولية كان
من غير المنطقي
اتخاذ أي قرار
آخر". واكد ان
الاتفاق
المبرم بين
ايران
والوكالة الدولية
للطاقة
الذرية يعد
الاطار
الوحيد لتسوية
النزاع
القائم بشأن
البرنامج
النووي الايراني.
سيناريو
دولي لمنع
دمشق وطهران
من تفجير لبنان
لمنع
الانتخابات
توسيع
صلاحيات
"يونيفيل"
لحماية قادة "14
آذار" وتأمين
الاستحقاق
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف
عضو بارز في
اللوبي
اللبناني في
الولايات
المتحدة
النقاب امس
الجمعة عن ان
من قابلهم من
ديبلوماسيين
اميركيين
واوروبيين في
الأمم
المتحدة
بنيويورك على
هامش
اجتماعات الجمعية
العامة
للمنظمة
الدولية »اجمعوا
تقريباً على
فقدان أملهم
في ان يفضي اجتماع
مجلس النواب
في الثالث
والعشرين من
اكتوبر
المقبل الى
الاتفاق على
رئيس جديد
للجمهورية في
لبنان لان
معظم هؤلاء
الديبلوماسيين
اكدوا ان نظام
بشار الاسد لن
يسمح لحلفائه اللبنانيين
امثال »حزب
الله« وحركة
»امل« و»التيار
العوني«
بتمرير هذا
الاستحقاق
المفصلي في
البلاد اذا لم
يكن هناك مرشح
يوافق عليه ذلك
النظام, ما
يعني عودته
الى نوع جديد
من الوصاية
على
اللبنانيين
بواسطة هذا
المرشح التوافقي
طوال السنوات
الست
المقبلة«.
وقال
»رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي«
والرئيس
السابق
للجامعة
الثقافية
اللبنانية في
العالم الشيخ
سامي الخوري
الذي يتابع عن
كثب
الاجتماعات
والمداولات
والبيانات
الصادرة عن
مجلس الامن في
نيويورك ل¯
»السياسة« في
اتصال به امس
من لندن انه
»بسبب فقدان
الامل لدى
المجتمع الدولي
بامكانية
اجراء
الانتخابات
الرئاسية بشكل
توافقي
ووفاقي في ال¯ 23
من الشهر
المقبل, وما
قد يؤدي ذلك
اليه من
انفجار او
اضطرابات او
اعلان حكومة
ورئاسة
اخريين غير
شرعيتين ولا
معترف بهما من
احد, يجهد
النظام
السوري نفسه
في الوصول
اليهما,
تزايدت حدة
المطالبة
الدولية بوجوب
حصول تدخل من
مجلس الامن
لحماية الانتخابات
الرئاسية
المقبلة
ونواب وقادة ثورة
الارز
الديمقراطية
الحاكمة في
بيروت, يدور
الان جدل حول
»سيناريو محكم
الجوانب« لمنع
السوريين
وعملائهم من
تفجير البلاد
بهدف تسلم
الحكم ووضعه
تحت تصرف
سورية وايران
تنفيذا لوعد
المرشد
الروحي
للثورة
الاسلامية في
طهران علي
خامنئي في
اوائل هذا
العام »بهزيمة
الاميركيين
في لبنان«.
وقال
الخوري : ان
هذا
السيناريو
يقوم على خمسة
مرتكزات
اولها: اصدار
قرار دولي في
مجلس الامن
يضع
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
تحت الاشراف
الدولي
الكامل
تطبيقا للبند
الاول من
القرار (1559)
الداعي الى
اجراء
انتخابات »حرة
ونزيهة دون
تدخل خارجي«
كما يضع القوى
الحكومية
الرسمية
ومجلس النواب
والوزراء
وقادة الرابع
عشر من آذار
تحت حماية
دولية بحيث
يسند الى
قيادة
»يونيفيل« في جنوب
لبنان
المنتشرة
قواتها
البحرية
اساسا حول
بيروت تنفيد
هذين البندين
من القرار
الجديد اي
حماية مقر
الانتخابات
الرئاسية
والمناطق
والطرقات
المؤدية اليه
وحماية
النواب الذين
سينتخبون
الرئيس
الجديد.
اما
ثاني هذه
المرتكزات
بحسب الخوري
فهو الطلب الى
المملكة
العربية
السعودية
ومصر والاردن
ودولة
الامارات
العربية
المتحدة
والمغرب
وتونس ارسال
فرق عسكرية
امنية
لمشاركة قوات
يونيفيل
تنفيذ القرار
الدولي
الجديد وثالث
هذه
المرتكزات
إلزام قيادة
الجيش
اللبناني
تنفيذ اوامر
السلطة الحاكمة
في بيروت من
دون تردد بقمع
اي اضطرابات
او محاولات
اعتداء على
المواطنين او
قطع طرقات لشل
الحياة
العامة في
البلاد كما
حدث في مطلع
هذا العام في 23
و25 يناير
الماضي اما
اذا اظهرت
قيادة الجيش
عدم تجاوب مع
مطالب السلطة
اللبنانية
المدعمة في
مجلس الامن
فان توسيع مهام
»يونيفيل« من
الجنوب لتشمل
كل اراضي
لبنان مطعمة
بقوات عربية
يصبح امرا
حتميا لان
المجتمع
الدولي لن
يسمح للدول
المارقة
الموضوعة على
لوائح الشر
والارهاب
بالسيطرة
مجددا بالقوة
على الحكم
اللبناني
الديمقراطي
ويتابع
الخوري شرح
مرتكزات
السيناريو
المطروح
مشيرا الى انه
يشمل ارسال
قوات دولية
ولبنانية من
جنوب لبنان
للانتشار
الكامل على
حدود لبنان مع
سورية لوقف
تسلل
الارهابيين
وتهريب اطنان
الاسلحة إلى
الأحزاب
الأصولية
والتيارات المتطرفة.
اخيرا
يشمل
السيناريو
توجيه تحذير
دولي حاسم الى
كل من سورية
وايران بوقف
تدخلهما
السافر في
لبنان
تماشياً مع
القرارين
الدوليين (1559) و(1701)
تحت طائلة
استخدام
الفصل السابع
الذي يقع تحته
القرار (1559).
ونقل
رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي عن
احد السفراء
الغربيين في
مجلس الامن
قوله: »ان
الاعتقاد السائد
هنا هو ان
النظام
السوري
المستمر في اغتيال
قادة لبنان
الاستقلاليين
الاحرار مصمم
بكل ما أوتي
من هيمنة في
لبنان عبر
حلفائه وعملائه,
على منع اجراء
الانتخابات
الرئاسية خلال
الاسابيع
السبعة
المقبلة, ما
لم يتم الاتفاق
معه عبر هؤلاء
الحلفاء
والعملاء على
رئيس جديد
يضمن مصالح
سورية في
لبنان بشكل
واضح, كما
يضمن ابقاء
سلاح »حزب
الله« بين
يديه عبر رفض
تطبيق ما تبقى
من القرار (1559)
لجهة نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية,
ومن هنا, فان
توجه مجلس
الامن الى
اصدار قرار
جديد بتوسيع
مهام القوات
الدولية في
لبنان, وبسط
الحماية على
مرافق وعناصر
الدولة القائمة
قد يصبح خلال
الاسابيع
الثلاثة
المقبلة حتى
منتصف الشهر
المقبل امراً
لا مفر منه
مهما كانت
النتائج
والتبعات.
الحريري
التقى بري
للمرة
الرابعة
ويزور بوش
الخميس
المقبل
ممثلوا
الأكثرية
والمعارضة
يجرون
محادثات داخلية
ودولية مكثفة
ترسم معالم
الاستحقاق الرئاسي
خلال أسبوع
المقبل
بيروت -
عمر البردان:
السياسة
مع
اتساع دائرة
المشاورات
الجارية في
الداخل وخارج
الحدود بشأن
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يفرض نفسه على
ما عداه من
تحركات على
الساحة
السياسية,
ينتظر أن يشكل
هذا الاستحقاق
بنداً
أساسياً في
المحادثات
التي سيجريها
رئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري الخميس
المقبل في
واشنطن مع
الرئيس
الأميركي
جورج بوش, حيث
يتوقع أن
تتحدد معالم
الموقف الأميركي
بكثير من
الوضوح في ما
يتعلق بالانتخابات
الرئاسية وما
سيترك هذا
الموقف من تداعيات
على الأطراف
اللبنانية
الأخرى, وخاصة
المعارضة
منها علماً ان
الحريري كان
قد زار امس
الرئيس بري في
مقر الرئاسة
الثانية
واعلن بعد
ساعتين من
المحادثات ان
اللقاء مع
رئيس المجلس
كان مناسبة
لمتابعة
الاتصالات
الرامية الى
ضمان اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري,
مضيفاً ان
اجواء اللقاء
كانت ايجابية
وقد ساد
التفاهم على
مواصلة
الجهود حتى
الوصول الى بر
الامان..
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت أن
الولايات
المتحدة قد
ترمي بثقلها
في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية من
خلال إرسالها
بأكثر من
رسالة إلى من
يعنيهم الأمر
بأن هذا
الاستحقاق
يجب أن يحصل
في موعده الدستوري,
ولن يكون من
المقبول
إدخال لبنان
في الفراغ
نظراً
لمخاطره
الكبيرة على
مستقبل هذا
البلد.
وقالت
المصادر
ل¯"السياسة"
أنه بعد زيارة
الحريري
لواشنطن
ستتضح الصورة
أكثر, وستعرف
اتجاهات
الريح
بالنسبة إلى
المسار الذي
ستسلكه
الانتخابات
الرئاسية.
وكان
الحريري أكد
على "أن أحداً
لا يريد الفراغ
في قصر بعبدا,
ما عدا قصر
المهاجرين",
مشيراً إلى
"أن مشروع
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية هو
مشروع نظام
واحد وحيد
ومعروف وهو
نظام تشير
إليه كل أصابع
اللبنانيين
وكل أصابع
المجتمع
العربي و
الإسلامي
والدولي".
وأوضح
"أن الهدف من
الاتصالات
والمشاورات التي
نشارك فيها
وأقوم بها,
ليس انتخاب
رئيس (كيف ما
كان) وإنما
نريد رئيسا
لبنانيا,
يفتخر به كل
اللبنانيين
ويفتخر به
أخوتنا
المسيحيون
والموارنة
تحديداً وكل
لبنان, ويفتخر
هو بدوره
للبنان الحر
العربي
المستقل",لافتا
إلى "أن أسماء
المرشحين تحددها
المواصفات
التي هي
مواصفات
الرئيس الذي
نريده أن يولد
من رحم
التوافق".
من
جهته أكد وزير
الاتصالات
مروان حمادة
بأن ليس هناك
أزمة, لا أزمة
ثقة, ولا أزمة
تنسيق ولا
أزمة وحدة رؤية
بين سعد
الحريري
ووليد جنبلاط
أو سمير جعجع
وقوى وأركان 14
آذار, مؤكداً
على الثقة بما
يقوم به
الحريري
والثقة به
كبيرة وكبيرة
جداً.
وفي
إطار
المشاورات
التي يمر بها
مع أركان طاولة
الحوار التقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمس
الوزير محمد
الصفدي الذي
قال: "هو لقاء
تشاوري في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي والعقبات
الموجودة
وطرق تذليها,
وكان تبادل لوجهات
النظر في كل
هذه الأمور
ولا سيما هذا
الاستحقاق
بالذات".
وأعرب عن
اعتقاده بأنه
"سيكون هناك
توافق قبل
الأيام
العشرة الأخيرة".
إلى
ذلك, واصل
أعضاء في كتلة
»التنمية
والتحرير« زيارتهم
إلى القيادات
اللبنانية
بتكليف من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري. وفي
هذا الإطار
زار النائب
أنور الخليل
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
المختارة أمس.
وقال الخليل
أن الزيارة
تدخل في إطار
التواصل
والبحث في
الاستحقاق
الرئاسي
والوقوف على
رأي النائب
جنبلاط في هذا
الموضوع,
مشدداً على أن
الاجتماع كان
واضحاً في
تفاصيله وكذلك
جواب النائب
جنبلاط,
مشيراً إلى
أنه سينقل هذا
الجواب إلى
الرئيس بري
بالتفصيل. وأوضح
الخليل أن
قنوات
الاتصال
مستمرة
للتأكد من وصول
هذا
الاستحقاق
كما يريده
الجميع ضمن
المهلة
الدستورية. وقال: لو لم
يكن ثمة
مشروعان
سياسيان
نقيضان في لبنان
لم يكن من
لزوم لكل هذا
البحث في
عملية التفاهم
والتوافق على
اسم الرئيس
العتيد, ومن هنا
نسعى إلى
إيجاد مجال من
التفاهم عبر
آلية مقبولة
بأهداف واضحة.
في
المواقف شدد
النائب فؤاد
السعد على
السعي بكل
الوسائل
للحؤول دون
الفراغ,
مشيراً إلى أن
سورية لن تسهل
إجراء
الانتخابات
الرئاسية لأن
المعادلة
السورية في
هذا المجال
واضحة, إما
إيصال رئيس
تابع لها
بالمطلق أو
الفراغ, معتبراً
أن المرشح
الرسمي
للسوريين هو
العماد ميشال
عون.
كما
شدد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
على "أن قوى
الأكثرية
منفتحة إلى
آخر الحدود
على محاولة
الخروج برئيس
من خلال
التوافق, ولكن
من يهدد
بالفوضى
وبالنزول إلى
الشارع ويرفض
نتائج
الانتخابات
وغير ذلك هو
فريق 8 آذار,
أما فريق 14
آذار فلم
يتجاوز بكل
تصرفاته
الأساليب
السلمية الديمقراطية
بسنتيمتر
واحد«.
في
المقابل,
اعتبر عضو
كتلة التحرير
والتنمية
النيابية
النائب علي
حسن خليل "أن
أفضل مناخ
لبناني جامع
بعد طاولة
الحوار هو
الذي يتوفر
اليوم حول
مبادرة
الرئيس بري",
داعيا كافة القوى
السياسية "إلى
التقاط
اللحظة وخطف
الاستحقاق
الرئاسي من
أمام المخاطر
التي تواجه
المنطقة".
وأكد
"أن إمكانية
التوافق اكبر
بكثير من إمكانية
الاختلاف",
داعيا إلى
"ملاقاة هذه
الأجواء بنفس
توحيدي لا أن
يقول البعض أن
هذا مرشحي
وعليكم أن
تؤيدوه, فهذا
الأمر لا ينتج
توافقا. فالتوافق
لا يمكن أن
يتم إلا
بتأمين كل
المناخات الملائمة
من خلال
الاستثمار
على
الايجابية ونلمس
أن هناك حرصاً
من الجميع على
إنتاج حل يخرج
لبنان من
الأزمة
السياسية
القائمة".
واعتبر
النائب
إبراهيم
كنعان عضو
تكتل "التغيير
والإصلاح" أن
التوافق هو
الحل الوحيد الذي
يخرجنا من هذه
الأزمة,
نافياً وجود
تنافس مبادرات
في الوقت
الحاضر, وأشار
إلى أن مبادرة
النائب ميشال
عون متكاملة
لأنه دعا إلى
الحوار منذ
مدة طويلة,
وقد لاقت
مبادرته
ترحيباً من الجميع.
وحول
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان, رأى
نائب "حزب
الله" جمال
الطقش "أنه
إذا خرج
الاستحقاق عن
الضغط
الأميركي تحل
الأمور, لذا
ينبغي عدم
السماح
باستخدام هذا
الاستحقاق
لخدمة
المشروع
الأميركي, وأن
تصفى القلوب والنيات
للوصول إلى حل
وإنقاذ لبنان
من أزمته".
ورداً
على سؤال حول
ترتيبات تجري
للقاء بين الأمين
العام ل¯"حزب
الله"
والنائب سعد
الحريري, قال:
"عندما تم
الاتفاق على
تفويض الرئيس
بري الذي أطلق
مبادرة بعلبك
لإيجاد
الحلول المناسبة
للمعارضة
والموالاة,
فان أي لقاء يتم
ما بين الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري
هو حكم كأنه
لقاء بين جميع
قوى المعارضة
مع القوة
الأساسية في
الموالاة,
ولكن ليس هناك
من معلومات عن
أي لقاء بين
السيد نصر
الله والنائب
الحريري".
واذا
اوضح الطقش ان
التوجه لدى
"حزب الله" هو ترشيح
النائب
العماد ميشال
عون كرئيس
توافقي",
واعتبر ان: "أي
انتخاب لرئيس
بالنصف زائد واحدا
هو انقلاب على
الدستور,
والخطوة التي
تلي هكذا
انتخاب ستكون
بمثابة ردة
فعل لتصحيح
الخطأ, لأنه
دستورياً لا
يمكن انتخاب
رئيس إلا
بنصاب
الثلثين" .
من
جهته أكد وزير
الخارجية
السابق فارس
بويز, "انه من
دعاة انخراط
المقاومة تحت
راية الدولة
من خلال
ستراتيجية
دفاعية",
معتبرا "أن الأولوية
والأفضلية
للعماد ميشال
عون في طرح نفسه
مرشحا إلى
رئاسة
الجمهورية,
خصوصاً انه
يمثل قوة سياسية
برلمانية
قوية جدا".
واعتبر
بويز أن كلام
الوزير شارل
رزق "عن عراقيل
ممكنة أمام
المحكمة
الدولية في
حال انتخب
رئيس ليس له
الرغبة في
نجاحها غير
واقعي وفي غير
محله, لأن
المحكمة
أنشئت في مجلس
الأمن وتخطت
الواقع اللبناني".
"إندبندنت":
نواب
الغالبية
آثروا البقاء
ليموتوا في
سبيل
ديموقراطيتهم
وكالات
- 2007 / 9 / 29
اعتبرت
صحيفة
"اندبندنت"
البريطانية
ان الخطر يلف
شوارع بيروت
كالضباب. ورأت
ان نواب
الغالبية
"آثروا
البقاء في
لبنان ليموتوا
في سبيل
ديموقراطيتهم".
نشرت
صحيفة
الإندبندنت
مقالا في صفحة
الرأي لمراسلها
في الشرق
الأوسط روبرت
فيسك، رسم من
خلاله صورة
للوضع المعقد
في بيروت قبيل
الاستحقاق
الرئاسي
وانقسام
الأطراف
اللبنانية بشأن
اختيار رئيس
جديد. خطر
كالضباب: وقال
فيسك في مقاله
بعنوان "عشاء
في بيروت،
ودرس في الشجاعة":
"إن الخطر يلف
شوارع بيروت
كالضباب هذه الأيام،
فهو يزحف إلى
الأزقة
والطرقات حيث
رجال الشرطة،
الذين قد
يعملون وقد لا
يعملون لمصلحة
قوات حفظ
القانون
والنظام، وقد
راحوا يعطون
التعليمات
للناس بصوت
عال عبر
مكبرات الصوت".
اضاف في
تناوله نواب
الغالبية: "إن
أولئك الرجال
والنسوة
الذين كان في
إمكانهم الهروب
من البلاد،
آثروا البقاء
ليموتوا في سبيل
ديموقراطيتهم".
المدينة
الرهيبة: وعدد
أسماء مجموعة
من هؤلاء
النواب الذين
التقاهم اخيرا،
ومنهم رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
لينهي المقال
متوجها الى قرائه:
"لكن تذكروا
هذه الأسماء
جيدا وفكروا
بهم عندما
يدوي
الانفجار
التالي في
سماء هذه
المدينة
الرهيبة".
القاضي
صقر تسلم ملف
التحقيق في
قضية اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري
وكالات
- 2007 / 9 / 29
تسلم
قاضي التحقيق
العدلي في
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
القاضي صقر
صقر، الذي عين
بدلا من
القاضي الياس
عيد، اليوم،
ملف التحقيق
ويعكف على
دراسته
تمهيدا لبدء
تحقيقاته
مطلع السنة
القضائية
الجديدة التي
تبدأ في الاول
من تشرين
الاول المقبل.
الحريري
زار بري عصر
اليوم
واستقبل
السفير الإيراني
الذي وصف
الأجواء
بالإيجابية
وكالات - 2007 / 9
/ 29
قام
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
سعد الحريري
بزيارة عين
التينة عصر اليوم
،حيث استقبله
رئيس المجلس
النيابي نبيه بري
لمدة ساعتين
،وكان اللقاء
مناسبة لمتابعة
المشاورات
الرامية الى
ضمان إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري . وكانت
أجواء اللقاء
ايجابية
وسادها تفاهم
على مواصلة
الجهود حتى
الوصول
بلبنان الى بر
الأمان . من
حهة ثانية،
استقبل رئيس
كتلة المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم السفير
الايراني في
لبنان محمد رضا
شيباني،وعرض
معه على مدى
ساعة
التطورات في
لبنان
والمنطقة. بعد
اللقاء اكتفى
السفير
الايراني
بالقول ان
الاجواء
ايجابية جدا،
متمنيا الخير
للبنان
والتعاون بين
جميع
القيادات
والمسؤولين فيه.
سركيس
ردا على
الاتهام
بالتسلّح
والتسليح: القوات
اللبنانية
ملتزمة خيار
الدولة والمؤسسات
الامنية
والرسمية
وكالات
- 2007 / 9 / 29
اوضح
وزير السياحة
جو سركيس ان
القوات
اللبنانية
ملتزمة خيار
الدولة
والمؤسسات الامنية
الرسمية".
وقال
في مداخلة
تلفزيونية في
معرض ردّه على
الحديث عن أن
القوات
اللبنانية
تملك السلاح وأن
هذا الموضوع
أثير في جلسة
مجلس الوزراء:
" ما أريد التأكيد
عليه هو أنه
عندما كان
جميع الوزراء
والمسؤولين
الامنيين
موجودين في
جلسة مجلس الوزراء،
استعرضنا
للتدريبات
والسلاح
والتسلّح
لمعظم
المجموعات
السياسية
التي يتم تدريبها
في لبنان،
وتاليا
تطرقنا
بدرجات
متفاوتة إلى
معلومات عن
وجود أحزاب
وتنظيمات يتم
تدريبها بنوع
خاص في فريق 8
آذار، وعندما
أتينا على ذكر
موضوع
الغالبية
وقوى 14 آذار،
أشار مدير عام
المخابرات
ورئيس شعبة
المعلومات في
قوى الامن الداخلي
حرفيا الى ان
القوات
اللبنانية"
هي الفريق
السياسي
الوحيد الذي
لم نستطع
امساك أي
حادثة خاصة به
بالنسبة الى
التسلّح والتسليح،
اضافة الى ان
هذا الموضوع
أكد عليه نائب
رئيس
الحكومة،
ووزير
الدفاع،
لافتا الى ان القوات
اللبنانية
ملتزمة بخيار
الدولة والمؤسسات
الامنية
الرسمية،
وهذا كلام
موثّق وموجود
في مجلس
الوزراء.
البروفسور
وليد فارس
لـ«المحرر
العربي»:
12 سبباً
للتنديد
بزيارة نجاد
للأمم
المتحدة
واشنطن
- «المحرر
العربي»:
أحدثت
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
نيويورك هذا
الأسبوع
لحضور اجتماعات
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة، ردود
فعل غاضبة لم
يسبق لزيارة
أي مسؤول في
العالم
المنظمة
الدولية أن
واجهت عمليات
الأخذ والرد هذه
ومواقف
الاستنكار
والتنديد على
اعتبار أنه
يمثّل إحدى
دول محور «دول
الشر»
القليلة، إيران،
التي تحاول شق
طريقها إلى
قلب العالم الإسلامي
بالإرهاب
والتهديد
والوعيد
والعمل على
امتلاك
الأسلحة
النووية بهدف
بسط سيطرتها
الكاملة على
العالم
العربي
وخصوصاً منطقة
الخليج
الغنية
بالنفط وعصب
الاقتصاد
الدولي.
وعزا
البروفسور
وليد فارس
كبير
الباحثين في مؤسسة
دعم
الديموقراطيات
في الولايات
المتحدة
والعالم،
لـ«المحرر
العربي» أمس
هذين الاستنكار
والتنديد
بزيارة نجاد
للأمم المتحدة
للأسباب
التالية:
«1 - إن
النظام
الإيراني يشن
حروباً على
جبهات عدة في
وقت واحد
«يميناً ويساراً»
من أفغانستان
والعراق
ولبنان وقطاع
غزة (فلسطين)
وصولاً إلى
الأرجنتين
عبر منطقة
الخليج
العربي.
2 - لدى
النظام
الإيراني
موفدون
علنيون وسرّيون
في مختلف
أنحاء العالم
بحثاً عن معدات
ومواد
لبرنامجه
النووي، فكيف
يمكن القول
حينئذ إنه لا
يسعى إلى
امتلاك
السلاح الذريّ؟
3 - إن
طهران تنفق
عائدات نفطها
على تمويل
الإرهاب
بواسطة حزب
الله في لبنان
وحركة حماس في
غزة ودمشق
والحرس
الثوري
الإيراني
الذي وضعه الكونغرس
الأميركي أول
من أمس على
لائحة الإرهاب
الدولية
الأميركية،
وذلك عوضاً عن
إنفاق هذه
الأموال
الطائلة على
تحسين أوضاع
الشعب
الإيراني
وإنعاش
الطبقة الوسطى
فيه.
4 - إن
نظام آيات
الله في طهران
يحاول سحق
أقلياته
العرقية في
خوزستان
وكردستان ومن
البلوش،
بالإضافة إلى
النساء
الإيرانيات
اللواتي انتزع
منهن حقوقهن،
والطلبة
المقموعين في
الجامعات
والمدارس
والاتحادات
العمالية
الإيرانية.
5 - إن
احتلال
الإيرانيين
جزر الطنب
وأبو موسى العائدة
إلى دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
يذكّر دائماً
بتهديد
الخليج
وخصوصاً البحرين
التي هدّد
مسؤولون
إيرانيون
أخيراً بـ«استرجاعها»
إلى
الجمهورية
الإيرانية
الإسلامية.
6 - إن
السلطة
الفلسطينية
لم تُفوّض آية
الله علي
خامنئي بناء
قنبلة نووية
لضرب إسرائيل
بها.
7 - إن
طهران تدعم
نظام البعث في
سورية الضالع
في اغتيال
قادة لبنان،
وتدفع بحزب
الله، صنيعتها،
نحو إسقاط
النظام
الديموقراطي
في بيروت
المنتخب من
الشعب هو وحكومته.
8- إن
النظام
الإيراني
يسيء استخدام
واستغلال
موارده
الطبيعية:
فكيف يمكن أن
تلجأ إيران
إلى شراء 04 في
المئة من
احتياجاتها
للغاز
الطبيعي
والبترول؟
فلماذا لا
يعيد النظام تشكيل
الاقتصاد
الداخلي
لمساعدة
الفقراء بدل
أن ينفق
أموالهم على
بناء
الترسانات العسكرية
التي لن تحميه
في نهاية
المطاف من مصير
زواله
المحتوم.
9 - إن
إيران تطوِّر
التكنولوجيا
النووية
والصواريخ
البالستية
بعيدة المدى
وتهدّد الدول
بالإفناء.
أفليس هذا
دليلاً على
سعيها الحثيث
لامتلاك
السلاح
النووي؟
10 - إن
العالم لا
يمكن أن يثق
بنظام يسحق
شعبه ويبني
ترسانة دمار
شامل قتل شعوب
أخرى. 11 - إن
النظام
الإيراني
يدّعي مساندة
الصراع العربي
ضد إسرائىل في
الوقت الذي
يشن فيه حملات
تصفية شبه
جماعية لعرب
خوزستان في
أرضه. 21 - إن الحرس
الثوري وقوات
«القدس»
الإيرانية» هي
وراء نشر
الإرهاب في
العراق
وأفغانستان،
والخوف عبر
حزب الله في
لبنان».
لا
سلام ولا
استقرار في
الشرق الأوسط
إلا بقيام:
سورية حرة،
إيران حرة
ولبنان حر»..
التحالف
الأميركي ــ
الشرق أوسطي
يدين زيارة
أحمدي نجاد
ولحود إلى
الأمم
المتحدة
نيويورك
- «المحرر
العربي»:
دان
التحالف
الأميركي -
الشرق أوسطي (MEAC) زيارة كل
من الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
والرئيس
اللبناني
إميل لحود إلى
نيويورك،
باعتبار أن
زيارة كلا
الرجلين
لإلقاء كلمات
في مقر الأمم
المتحدة
إضافة إلى
كلمة يلقيها
الرئيس أحمدي
نجاد في جامعة
كولومبيا،
إنما تقوض جوهر
الحرية التي
نسعى
لحمايتها من
أولئك الذين
ينوون
استخدام
الإرهاب
كأداة للتخريب
والتدمير.
ورغم
الاتفاقية
الموقعة بين
الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة والتي
تنص بأن تمنح
الولايات
المتحدة سمات
دخول لضيوف
الأخيرة،
يعتقد
التحالف
الأميركي -
الشرق أوسطي
أنّ الوقت قد
حان لتغيير
تلك القوانين
البالية حيث
يواجه العالم
نهوض أشخاص
على شاكلة
هتلر في الشرق
الأوسط
وأولئك
يتمثلون في محور
الشر
الثلاثي،
أحمدي نجاد،
الأسد، لحود.
وقال بيان
أذاعه
التحالف في
الثالث
والعشرين من
أيلول/ سبتمبر
الجاري: «إننا
نضع حرية التعبير
في صلب
اهتماماتنا
عندما يعمد
رجال أمثال
أحمدي نجاد
وإميل لحود
إلى استخدام
حرية التعبير
كأداة دعاية
ليزيدا
انقسام
اهتمامات العالم
الحر وقدرته
على التحدث
بحرية عن أعمال
شنيعة يقوم
بها ذانك
الرجلان ضد
شعبيهما. إن
حريتهما في
التعبير تعيق
حريتنا على
هذا الصعيد».
وأضاف البيان:
لذلك، فإننا
نعتقد أن القيّمين
على جامعة
كولومبيا
يقترفون خطأً
فادحاً
بمنحهم
الرئيس أحمدي نجاد
منبراً
للكلام. هذه
المسألة
الحساسة كان
يفترض طرحها
على الطلاب
وخريجي جامعة
كولومبيا بما
يشبه عملية
ديموقراطية
للاقتراع على
ما إذا كانت
الدعوة في
مصلحة
الجامعة، إذ
أن دعوة شخصية
مثيرة للانقسام
مثل الرئيس
أحمدي نجاد
ستثير، من دون
شك، خلافاً
ضمن مجتمع
جامعة
كولومبيا. يستحق
كل من أحمدي
نجاد والأسد
ولحود أن
يصدهم المجتمع
الدولي
تماماً كما
عمد أولئك
الحكّام الثلاثة
إلى صدّ إرادة
الأكثرية في
شعوبهم. لقد حان
الوقت ليفهم
العالم الحر
أنه طالما يجري
منع
الإيرانيين
والسوريين عن
التعبير وإظهار
إرادة
الأكثرية كما
يجري منع
اللبنانيين
عن إظهار
إرادة
الأكثرية
المنتخبة
لديهم، فإن
الدعم
المستمر من
قبل أولئك
الرجال الثلاثة
الذين يمثلون
محور الشر
للإرهاب
سيستمر بقوة،
وما من أمر
سيخفف التوتر
في المنطقة وسيحقق
السلام
الحقيقي الذي
يبتغيه
الجميع سوى
قيام سورية
حرة، إيران
حرة ولبنان
حر. الموقعون
على البيان: -
المجلس
العالمي
لثورة الأرز. -
اللجنة
اللبنانية
الدولية
لتطبيق قرار
الأمم المتحدة
9551. - حزب الإصلاح
في سورية. -
مؤسسة الديموقراطية
في إيران. -
ائتلاف
التوعية في
الإسلام. - حلف
النساء الإيرانيات.
- الوطنيون
السوريون
الأحرار. - التحالف
الكردي. - المدنيون
السوريون
الأحرار. -
حركة الطلاب السوريين. -
حزب المساواة
السوري -
منظمة الضباط
السوريين
الأحرار. -
منظمات العرب
في إيران.
قادها
المجلس
«العالمي
لثورة الأرز»
و«التحالف
الشرق أوسطي -
الأميركي»..
تظاهرات
عربية
وإيرانية في
نيويورك احتجاجاً
على السماح
لأحمدي نجاد
وإميل لحود دخول
الأراضي
الأميركية
واشنطن
- نيويورك -
«المحرر
العربي»:
حضّ
«المجلس
العالمي
لثورة الأرز»
في الولايات
المتحدة
«الأميركيين
الذين يدعمون الحرب
الدولية على
الإرهاب،
والأميركيين
المتحدّرين
من أصل
لبناني» على
المشاركة في
تظاهرة أمام
مبنى الأمم
المتحدة في
نيويورك في مطلع
الأسبوع، «ضد
(الرئيسين
اللبناني)
إميل لحود
(والإيراني)
محمود أحمدي
نجاد» اللذين
يمثلان
بلديهما في
اجتماعات
الجمعية
العامة للمنظمة
الدولية. ودعا
إعلان جرى
توزيعه على
كبريات الصحف
ومحطات
التلفزة
والإذاعات
الأميركية
وأمام مبنى
الأمم
المتحدة في
نيويورك وعلى
البعثات
الديبلوماسية
الخمس عشرة
الممثلة في
مجلس الأمن،
وأمام البيت
الأبيض ووزارتي
الخارجية
والدفاع في
واشنطن وعلى
مختلف سفارات العالم
في الولايات
المتحدة
وكندا
وأستراليا
والبرازيل
وبعض الدول
الأوروبية،
إلى «إظهار
الغضب الشعبي
العارم من
مجيء لحود
ونجاد» اللذين
وصفهما بيان
موزع مع
الإعلان
بـ«الإرهابيَيّن
المساهمَيْن
في تخريب
لبنان وقتل قادته
الأحرار».
وحدّد
الإعلان الذي
جاء عنوانه «رئيسا
إيران
ولبنان
قادمان إلى
الأمم
المتحدة، فهل
تأتي أنت؟» في
دعوة إلى
المتظاهرين،
«رسالتنا
الواضحة والقويّة
حول ما يحتاجه
لبنان الآن»
بـ: «1 - قرار لمجلس
الأمن تحت
الفصل السابع
لحماية
ديموقراطية
لبنان». «2- بسط
العدالة في
لبنان لوقف
عمليات الاغتيال،
مع تنويه
بالقرارين
الدوليين 5951
(المحكمة
الدولية) و7571». «3- تنفيذ
كامل للقرار 9551 -
دعوة إيران
وسورية إلى
إنهاء وجوديهما
العسكري وسحب
عملاء
استخباراتهما
من لبنان،
وإجراء
انتخابات
رئاسية حرّة
وعادلة في
غياب
الاغتيالات
والتهديدات
بالقتل، مع
نزع كامل
لسلاح الميليشيات
في لبنان».
وقال طوم حرب
أحد كبار قادة
«المجلس
العالمي
لثورة الأرز»
والأمين العام
للجنة «تطبيق
القرار 9551»، إن
التظاهرة
التي يأمل
منظّموها أن
تكون إحدى
أضخم
التظاهرات أمام
مبنى الأمم
المتحدة ظهر
الاثنين
(الماضي)،
«تهدف إلى لفت
أنظار زعماء
العالم البالغ
عددهم أكثر من
051 رئيساً
وملكاً
وأميراً، إلى
استمرار
الهيمنتين
السورية
والإيرانية
على لبنان إما
بقواهما
المباشرة مثل
الاستخبارات
والحرس
الثوري
والمقاتلين
السلفيين
الإرهابيين
أو بواسطة
عملائهما
المحليين
اللبنانيين،
والمضي في
غيّهما في
اغتيال قادة
ثورة الأرز
اللبنانية
الديموقراطية
الحرة، للسيطرة
من جديد على
الحكم وتحويل
البلد إلى بؤرة
إرهابية أخرى
من صنعهما بعد
العراق
وفلسطين
وأفغانستان».
والتحالف
يندّد..
وعلى صعيد
موازٍ، أصدر
«التحالف
الشرق أوسطي -
الأميركي» في
واشنطن في
الوقت نفسه
بياناً أرسل
نسخة عنه إلى
«المحرر
العربي»، ندّد
فيه بسماح
السلطات
الأميركية
دخول أحمدي
نجاد وإميل
لحود إلى
أراضيها إذ
يمثّلان مع
بشار الأسد
«المحور الإرهابي
الهتلري في
الشرق الأوسط
والعالم».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
السبت في 29 ايلول
2007
البيرق
سياسي
قديم يعتذر عن
عدم المشاركة
بلقاءات
بداعي اسباب
صحية .
الشرق
وزير
قال عن انسياق
احد زملائه
المستقيلين وراء
نشاط رسمي انه
دليل على ان
الاستقالة
كانت سياسية
ولا علاقة لها
بتباينات
الحكم .
مسؤول
قال عن
التشويش الذي
تتعرض له
التلفزيونات
المحلية انه
لم يكن
مستبعدا
طالما ان
تشابك الخطوط
والذبذبات
بلغ ذروة
الاحتمال
والقدرة على
الاستيعاب
بحسب دراسات
فنية .
شخصيات
سياسية
معارضة
استعاضت عن
رحلاتها الدورية
الى العاصمة
الفرنسية
برحلات الى دول
تنسجم مع
سياساتها
المحلية
والخارجية .
البلد
لم
يبحث مجلس
الوزراء الى
الآن ما اذا
كان سيدعو
لانتخابات
فرعية في
دائرة بعبدا -
عاليه ام انه
سيتجاهل هذه
الدعوة الى ما
بعد انتهاء
الانتخابات
الرئاسية .
لاحظ
مراقبون ان
النائب سعد
الحريري
يتجول بحرية
في حين ان
جميع نواب 14
آذار تقريبا
يمنع عليهم
هذا التجول .
توقع
كثيرون
انفراط عقد
الكتل
النيابية
الحالية مع
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وقيام
العهد الجديد
تبعا لما كان
يحصل في السابق
قبل الطائف
وقبل سلطة الوصاية
.
السفير
ينتظر
أن يوجه
الفاتيكان في
وقت قريب
دعوات الى عدد
من الشخصيات
اللبنانية
لزيارة الكرسي
الرسولي.
فشلت
المساعي في
مصالحة أحد
الوزراء
ومسؤول أمني
على خلفية
الكلام الذي
وجهه الوزير
الى المسؤول
وكان قاسيا.
كشفت
شخصية
دبلوماسية أن
موضوع
فلسطينيي الشتات،
وخصوصا في
لبنان، سيكون
من بين النقاط
الاساسية في
المؤتمر
الدولي الـذي
دعا اليه الرئيس
الأميركي.
المستقبل
قالت
اوساط غربية
ان تقرير رئيس
لجنة التحقيق
سيرج
براميرتس في
ت2 المقبل، ربما
كان الاخير
وسيتضمن
مجريات
التحقيق بصورة
تقنية
كتقاريره
السابقة.
لفت
مصدر غربي الى
ان ما يمكن ان
يحققه المؤتمر
الدولي للشرق
الاوسط في
المرحلة
الاولى هو اضفاء
حالة التفاؤل
حول مستقبل
المنطقة.
لوحظ
ان سفراء في
الخارجية
يحاولون
تسويق افكار
متصلة بالأسماء
المطروحة
لمنصب الامين
العام لوزارة
الخارجية.
اللواء
يخشى
مرجع نيابي
كبير من أن
يقدم مجلس
الأمن على اتخاذ
قرار قبل
الانتخابات
يتعلق بتفسير
الدستور لجهة
إقرار النصف +
واحد!
قال
قيادي في
الأكثرية
لنواب كتلته:
أنتم أمام
ثلاثة خيارات:
البقاء في
منزلي، أو تعريض
أنفسكم
للإغتيال، أو
تقديم
المساعدات اللازمة
والإهتمام
بزملائكم في
المقرّ المؤقت··
توقع
مرجع حكومي
سابق التوصل
إلى إتفاق
خلال المشاورات
الجارية، لكن
الخوف من نسف
ما يتم التوافق
عليه
بتأثيرات
خارجية··
الأخبار
*كرر
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان
موقفه المؤيد
لانتخاب رئيس
من ضمن فريق
الاكثرية، وعندما
وجه إليه
السؤال من احد
قادة فريق 14
آذار أجاب
مفصلاً: نسيب
لحود مرشح
مواجهة وبطرس
حرب مرشح
توافق.
ويجب أن يتم
الأمر على هذا
الأساس قبل
نهاية المدة
الدستورية
للرئيس إميل
لحود. وإن أول
نشاط للرئيس
الجديد سيكون زيارة
له الى البيت
الابيض
الاميركي حيث
يعود محملاً
بالمساعدات.
قال
مصدر عسكري في
قوات الطوارئ
الدولية العاملة
في الجنوب، إن
الجانب
الاسباني عمد
خلال الفترة
الماضية الى
تقليص النشاط
الأمني والاستخباري
الذي كان يقوم
به وذلك بعد
عملية
التفجير التي
أودت بستة من
الجنود
الإسبان. وذكر
المصدر أن
التحذيرات
باحتمال تعرض
الاسبان
مجدداً
لهجمات ربما كانت
وراء قرار
تخفيف النشاط
الامني الذي
لا يُنسق بقوة
مع بقية
المجموعات
ولا حتى مع
الجيش
اللبناني.
*كون
وراء عقد
تشغيل 7
الى 8 طائرات
تابعة للميدل
إيست تولّت
نقل الناخبين
اليونانيين
من قبرص وجزر
يونانية
بعيدة الى
اماكن تجرى
فيها عملية
التصويت،
وذلك لمصلحة
الحزب الحاكم
هناك. وذكر
مطلعون أن
الرحلات
انطلقت من
لارنكا
وسالونيك
وبافوس ومدن اخرى،
وأن الرحلة
كانت تشمل نحو
120 شخصاً يتمّ اصعادهم
الى الطائرة
من دون حجوزات
مسبقة بل من
خلال اتصالات
هاتفية. فيما
رفض مصدر في
الشركة
المذكورة
التعليق
متحدثاً عن أن
الامر له طابعه
التجاري
البحت وليست
له اي أبعاد
سياسية.
*استؤنف
الاتصال
السياسي بين
حركة فتح
وحركة حماس في
لبنان من خلال
لجنة مشتركة
بين السلطة
الفلسطينية
وقوى التحالف
لدرس الأوضاع
القائمة في
نهر البارد
ومشاريع
إعادة الاعمار
هناك، والعمل
على تخفيف حدة
التوتر القائم
مع أهالي
القرى
المجاورة،
ولا سيما أن هؤلاء
يتبعون
سياسياً
لتيار
"المستقبل"
الحليف لتيار
السلطة
الفلسطينية.
*رأى
مرجع سياسي أن
لبنان منقسم
فعلاً الى
فريقين "واحد
كبير يريد
التوافق
وتجنّب أي خضة
أمنية، وآخر
متضرّر من
التسوية
ويراهن على
تطوّرات
إقليمية دراماتيكية
لتكريس
مواقعه وربما
تحسينها"، داعياً
الى وضع
المرحلة
المقبلة تحت
المجهر لتحديد
الجهة "التي
تعمل دائماً
على تنفيذ الاغتيالات
عندما تريد
نسف أي تقارب
أو تحقيق مطلب
ما"..
*يبدو أن
حل عقدة
الأمانة
العامة في
وزارة الخارجية
سيتأخر في ظل
سعي فريق
السلطة إلى
تعيين مجلس
الوزراء مدير
الشؤون
السياسية
السفير وليام
حبيب في
المنصب
المذكور بعد
إحالة الأمين
العام الحالي
السفير هشام
دمشقية إلى
التقاعد،
وبعدما تبين
أنه لا يحق
لحبيب تولي
الأمانة
العامة
بالوكالة لأن
قرار تعيينه
كان
بالتكليف،
مستغربة طرح
اسم حبيب "الأرثوذوكسي"
لهذا الموقع
الذي يعود إلى
السنّة
تاريخياً،
وذلك بعد
تعيينه أيضاً
مديراً للشؤون
السياسية وهو
منصب خاص
بالموارنة. ورأت مصادر
أخرى أن طرح
أسماء من خارج
الملاك خطوة غير
منطقية في ظل
وجود عدد من
السفراء
السنّة الأكفاء
وأصحاب
الخبرة.
النهار
تردد
ان ثمن تحسين
العلاقات بين
السعودية وسوريا
موافقة
الأخيرة على
اسم مرشح معين
للرئاسة
الاولى .
ابلغ
ركن مسؤول في
قوى 14 آذار
الرئيس بري ان
لهذه القوى
مرشحين
معلنين
للرئاسة الاولى
, فمن هم مرشحو
قوى 8 آذار كي
يصير البحث في
مرشح توافقي
يرى
مرجع ديني ان
لا داعي
لارسال موفد
فاتيكاني الى
لبنان
لمتابعة
موضوع
الانتخابات
الرئاسية لان
البطريرط
صفير والسفير
البابوي يقومان
بالمهمة على
اكمل وجه .
النائب
مجدلاني وجه
رسالة "من
نائب سجين الى
نائب طليق
أسير": انتفض
على نفسك وقوم
الاعوجاج فلا
تبقى اسير
الارادة
المسلوبة
عد
الى الوطن بعد
وقفة ضمير
وتحمل
المسؤولية لان
التاريخ لن
يرحم
وطنية-
29/9/2007 (سياسة) وجه
النائب عاطف
مجدلاني رسالة
"من نائب سجين
الى نائب طليق
أسير"، جاء
فيها:
"ضجت
اسطر التاريخ
اللبناني
بالحكايا
والبطولات
بالثورات
والحروب،
بالنفي
والاعتقالات.
في تاريخنا
المعاصر عشنا
الانتداب
الذي سحق
ايامه السود،
رجالات كبار
وكان الاستقلال
وعشنا
الاحتلال
فكان
الاستشهاد
لرجل العصر
ورفاقه الثمن
الاغلى لتكون
انتفاضة
الرابع عشر من
اذار وليبدأ مشوار
الوطن السيد
الحر
المستقل،
فتغلبت ارادة
الحياة
والعيش
الكريم... وكبر
الحلم.. بين الوجود
والاحتلال
اختلطت
الاوراق
وتباينت الاراء،
وبين الشكر
والرحيل
تشرذمت
مكونات الوطن،
فتسللت خلسة
يد الغدر
والجريمة
ونفذت وعيدها
تفجيرا
واغتيالا
فدمرت
المؤسسات
واستشهد من
استشهد من
مواطنين
ابرياء
ومثقفين ووزراء
ونواب، عل هذه
الاعمال
الاجرامية
الترهيبية
تحبط
العزيمة،
وتهد كيان روح
التحرر... والرد
والمفاجأة
كان ومازال
اصرار بأننا
شعب قدرنا
الاستشهاد
ومسكننا
الخطر.
واليوم...
والمشهد
السياسي
مشرذم
واغتيالات
نواب قوى
الرابع عشر من
اذار تتوالى
والتهديدات
مستمرة خصوصا
مع اقتراب
موعد
الاستحقاق
الرئاسي،
ولاول مرة في
تاريخ شعب
قررت
الاغلبية من
نواب الامة
وبملء
ارادتها دخول
سجن ارتضوه
النواب لانفسهم
وهم احرار،
احرار
الارادة
والضمير للاحتماء
من يد
الارهاب،
وبالتالي
انقاذ الوطن
من الشر
المستطير. يا
اخي النائب
الطليق، اين
انت من هذا
المشهد
اليوم؟ من
سجني، وانا
الحر ولو مكلل
بالنجوم،
اتوجه اليك
وانت الساكن
سجن الوطن
الكبير
والاسير فيه.
اين انت من
استشهاد رفاق
لك الواحد تلو
الاخر،
اويكفي بربك
الاستنكار
وواجب
العزاء؟
اين
انت من رفاق
لك وكل واحد
منهم مشروع
شهيد، اترضى
انت
باللامبالاة
او الشماتة او
اطلاق النعوت
الخبيثة؟
اين
انت من عيون
لبنانيين
شاخصة اليك
وانت الطليق
المقاطع
للوطن,
متمترسا وراء
شعارات فضفاضة،
لهجتك
التهديد
والوعيد
وممارستك التمرد
والاعتصام؟
اين
انت ، اين
انت، اين انت..
غدا سيعاد لم
الشمل، باذن
الله ، بالله
عليك كيف
ستنظر الى
عيون رفيق لك
وقفت، على
الاقل،
متفرجا عليه
يوم تربص به
اعداء الوطن؟
لاي شعب ستعود
وتشرع القوانين
وانت الذي
ضربت عرض
الحائط بمحنة
ممثليه هي
محنة الوطن؟
يا اخي الطليق،
صلاتي ، صلاتي
ان تبقى سالما
معافى والا
يصيبك اي
مكروه لا سمح
الله. صلاتي،
صلاتي ان ينير
الله دربك عل
فيها تعي
خطورة ما
يتخبط به
الوطن وما انت
بمساهم فيه عن
ادراك او غير ادراك.
وصلاتي ،
صلاتي ان يعود
الانسان فيك
هو الاقوى
وتضع جانبا
الخلافات
والمصالح والتعهدات..
يا
اخي النائب
الطليق، لم
يشرع
الانتداب ابواب
قلعة راشيا
الا لادراكه
ان من سجن
رجالات الوطن
التفوا يدا
واحدة يمثلون
ارادة دولة وشعب
مؤمنين
بالاستقلال
والسيادة ..
فانصفهم التاريخ.
واليوم , ونحن
الاحرار في
سجننا الطوعي
نناشدك الا
تبقى اسيرا ..
فأنتفض على
نفسك وقوم
الاعوجاج فلا
تبقى اسير الارادة
المسلوبة
ولتكن لديك
مصلحة لبنان
اولا، ومد يدك
لملاقاة
ايادينا
الممدودة. اخي
النائب
الطليق، وان
تضاربت
التفسيرات
حول الدستور ،
والفذلكات ،
والاجتهادات
، بالله عليك
، الم تهزك
صور رفاق لك
استشهدوا,
يحتلون مقاعدهم
داخل قاعة
المجلس
النيابي وانت
الغائب عمدا..
عد الى الوطن
يا رفيقي،
وقبل فوات
الاوان ,
ولتكن هذه
العودة بعد
وقفة ضمير
وتحمل للمسؤولية
لان عودتك بعد
نجاح
المبادرات لا
منة لك فيها..
عد الى الوطن..
والا
فالتاريخ لن
يرحم".
بيضون:
هل لا يزال
المجلس مؤسسة دستورية
ام تحول الى
وقف لطائفة
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة) رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، ان
السياسيين
الذين جعلوا
لبنان "دولة
فاشلة" عبر شل
مؤسساته
وتعطيلها لا يحق
لهم الاعتراض
على بيان
رئاسي لمجلس
الامن هدفه
دعم لبنان
ومؤسساته.
والسؤال
الاساسي المطروح
اليوم، اين هو
هذا المجلس
النيابي الذين
يثيرون مخاوف
على اختصاصه؟
فهو لم يجتمع منذ
سنة، واهمل كل
واجباته تجاه
الشعب اللبناني،
وعندما وصلنا
الى جلسة
يتيمة
للانتخاب تم
تحويلها الى
جلسة تأبينية
للشهداء ولم
يتم أي انتخاب
لرئيس ينتظره
الشعب
اللبناني ويكون
على مستوى
آماله في
بلورة حل
للأزمة
وانهاء الأوضاع
الشاذة. كل
ذلك يدفع الى
السؤال هل مجلس
الامن متدخل
ام ان المجلس
النيابي
متقاعس؟ وهل
المجلس
النيابي لا
يزال مؤسسة
دستورية أم
انه تحول الى
وقف لطائفة او
لعائلة او
لحزب؟.
وأكد
"ان التوافق
على الرئاسة
يجب الا يتحول
الى عملية
تأجيل للبحث
في العمق
بالمشاكل
السياسية
والوطنية، بل
التوافق يجب
ان ينطلق من
ارادة لدى
الطرفين
بالمصارحة
حول القضايا
الاساسية
ومنه القرار 1701
وكيفية تنفيذه،
وكذلك انضواء
سلاح
المقاومة ضمن
مرجعية الدولة
اللبنانية
ومساهمة
المقاومة
وجمهورها ببناء
هذه الدولة
وليس الوقوف
موقف المتفرج
او غير
المسؤول. كذلك
المطلوب
الكثير من
الصراحة
والحس الوطني
لمقاربة ملف
العلاقات
اللبنانية-السورية
واخراج هذا
الملف من
الهواجس الامنية
وصولا الى وضع
صيغ سياسية
تؤمن الاستقرار
والعودة بهذه
العلاقات الى
الوضع الطبيعي
".
وحذر
بيضون من
"انجرار
الاكثرية الى
بحث الأسماء
دون المشكلات
لان عدم
الوصول الى
حلول والبقاء
في المنطقة
الرمادية
سيستدعي
المزيد من
الاغتيالات
ومن زعزعة
الاستقرار
وضرب مؤسسات
الحكم
واستمرار
لبنان دولة
فاشلة تستدعي
التدخلات
والمساومات
الخارجية".
واعتبر
بيضون "ان
الايجابية
الوحيدة في
هذه المرحلة هي
عودة 8 آذار و14
آذار الى
الحوار بدون
شروط مسبقة
وازالة
العقبات
التعطيلية
امام الحوار والمتمثلة
بالثلث
المعطل في
الحكومة او
الرئاسة،
ولكن السؤال
هو لماذا جاء
هذا الحوار متأخرا
عشرة أشهر عن
موعده، وما هي
الفائدة الحقيقية
للبلد ام
للاطراف
المعطلة من
فترة الشلل
هذه، ومن هو
المسؤول عن
السياسة
الفاشلة التي
حكمت لبنان
طوال الفترة
الماضية؟. وختم:
"بالتأكيد ان
يوم 23 تشرين
الاول هو آخر
يوم من المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
ولا يجوز ان
تنعقد جلسة 23
تشرين الاول
دون ان يتم هذا
الانتخاب لان
مقاطعة هذه
الجلسة هي
خروج على
الدستور وهي
اثارة للفتن
والحروب
الاهلية".
السفير
الاميركي بعد
لقائه جعجع:
لن نتدخل في لعبة
اسماء
المرشحين
والمشاورات
الحاصلة مؤشر
على ان عملية
انتخاب
الرئيس هي
فعلا لبنانية
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة)
التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
معراب،
السفير
الاميركي جيفري
فيلتمان،
وجرى البحث في
مسألة
الانتخابات
الرئاسية وفي
آخر
المستجدات.
حضر
اللقاء الذي
استمر نحو 90
دقيقة مستشار
العلاقات
الخارجية في
"القوات
اللبنانية"
ايلي خوري
ومستشارة العلاقات
السياسية في
السفارة
الاميركية سوزانا
روز، وتخللته
خلوة ضمت جعجع
وفيلتمان الذي
أوضح بعد
اللقاء "ان
الحديث مع
الدكتور جعجع
تناول
التطورات
الراهنة
والمحادثات
التي جرت بين
المسؤولين
الاميركيين
ومسؤولين من
بلدان اخرى في
نيويورك على
هامش اجتماع
الجمعية العمومية
في مجلس
الأمن".
ورأى
فيلتمان "ان
بيان مجلس
الامن الذي
تلاه كوشنير
يترجم الدعم
القوي من قبل
المجتمع الدولي
للبنان
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية"،
مؤكدا على
"توافقه
والدكتور
جعجع على اقتران
تلك
الانتخابات
بأمور مهمة
منها ان يكون
الرئيس
المقبل
للبنان هو
خيار لبناني
وليس قرار
تتخذه
الولايات
المتحدة او اي
دولة اقليمية
او دولية بل
قرار البرلمان
والشعب
اللبناني،
الى جانب ان
يتمتع هذا
الرئيس
بشخصية قوية
يستطيع حماية
سيادة لبنان
واستقلاله
ويعمل على
تطبيق القرار
الدولي 1701"،
ومثنيا على
"اهمية
المحادثات
اليوم والتي
تندرج في اطار
ايجابي
وبناء".
واعتبر "ان
المشاورات
اللبنانية
الحاصلة
اليوم مؤشر على
ان عملية
الانتخاب هي
فعليا عملية
لبنانية".
وعما اذا كانت
الولايات
المتحدة تقف
مع مساعي
التوافق
وتؤمن بهذا
التوافق
الحاصل، اجاب:
"السؤال
المطروح
اليوم من
سيكون الرئيس؟
ان هذه
المسألة
يقررها
اللبنانيون،
ونحن ندعم
انتخاب رئيس
من قبل مجلس
النواب، ولكن
ما اتمناه حين
نتحدث عن
التوافق هو ان
يكون مبنيا على
مبادىء معينة
من اجل
ديمقراطية
لبنان واستقلاله
وتطبيق
القرارات
الدولية
وابرزها القرار
1701، ونامل ان
يكون التوافق
لصالح مستقبل
لبنان وليس
على اسم".
سئل:
وكأنكم تضعون
شروطا وأطرا
لهذا التوافق،
ألا يعتبر ذلك
تدخلا؟
أجاب:
"ان قرار من
سيكون رئيس
لبنان المقبل
عائد الى
النواب
اللبنانيين،
ونحن نريد ان
نرى المجلس
اللبناني
يمارس
واجباته".
واستشهد بنداء
مجلس
المطارنة
الأخير الذي
لحظ ان من
يقاطع جلسة
الانتخاب فهو
يقاطع الوطن،
معربا عن دعمه
مجددا
ل"عملية
انتخاب
لبنانية بعيدة
عن التدخل
الأجنبي".
ورأى "أن
الحاجة الى
رئيس قوي ينفذ
قرارات مجلس
الأمن ولا
سيما القرار 1701
ليس مطلب
الولايات
المتحدة فقط
بل هو مطلب
المجتمع
الدولي".
وعن
تفسيره لزيارة
النائب سعد
الحريري الى
واشنطن وهل ان
كلمة السر
ستكون من
هناك، قال:
"هناك حركة
دائمة لمسؤولين
دوليين الى
لبنان، كما أن
هناك مسؤولين
لبنانيين
يزورون
واشنطن
وغيرها من
عواصم الدول.
وانا اعتبر أن
زيارة النائب
سعد الحريري
الى واشنطن
تأتي في هذا
الاطار".
وعن
سبب عدم دعوة
أي رئيس كتلة
أخرى، اجاب:
"لدينا مشاورات
جدية مع عدد
من المسؤولين
اللبنانيين،
والنائب سعد
الحريري ليس
المسؤول
الوحيد الذي
نتحدث معه.
ومن هذا
المنطلق كانت
زيارتي اليوم
الى الدكتور
جعجع حيث
أمضيت معه
وقتا طويلا
للتأكد من نقل
أفكاره بشكل
صحيح ودقيق".
وعما
اذا كان يلمس
خطوطا حمراء
لدى الأفرقاء والتي
من شأنها
عرقلة
التوافق وهل
من خط أحمر أميركي
على أي من
المرشحين
للرئاسة، رفض
فلتمان
"الدخول في
لعبة تسويق أو
عدم تشجيع أي
من المرشحين
الى
الرئاسة"،
مؤكدا "أن
اللبنانيين
هم في أفضل
موقع لمعرفة
من هو الشخص
المناسب
ليكون
رئيسهم"،
معلنا
"اطلاعه على
البرامج التي
قدمها بعض
المرشحين
بحيث سجلنا
ملاحظاتنا
عليها لأننا
نبحث، في أي
برنامج
ترشحي، عن
ضمانات
والتزام
هؤلاء
المرشحين بسيادة
لبنان
واستقلاله
وديمقراطيته".
أضاف: "أكرر
أننا لن نتدخل
في لعبة
الأسماء وهذا
خيار لبناني
لكننا نلتزم
بما صدر عن
مجلس ألأمن بضرورة
أن تتم هذه
الأنتخابات
في موعدها
الدستوري".
وعن
توقعاته لما
سيحصل في جلسة
23 تشرين الأول اذا
لم يتم
التوافق قبل
ذلك، قال:
اتمنى حضور كل
أعضاء مجلس
النواب الى
هذه الجلسة،
لا يمكنني أن
أتصور
مسؤولية أكبر
من انتخاب
رئيس
للجمهورية".
وردا
على سؤال عما
اذا كان
متفائلل
بذلك، اجاب:
"أتمنى ذلك".
واذا
كان تفاؤله
يأتي بعد
لقائك الرئيس
بري، اجاب:
"انا متفائل
لأن الجميع
على المستوى
المحلي
والخارجي
يعلنون
المواقف
ذاتها وهي أن الاستحقاق
الرئاسي يجب
أن يتم في
لبنان ضمن المهل
الدستورية
ووفقا لما ينص
عليه الدستور
اللبناني
وبعيدا عن أي
تدخل خارجي".
وعما
اذا كان يتوقع
ان لا تتدخل
سوريا في الاستحقاق
الرئاسي، قال:
"ان موقف
الولايات
المتحدة في
هذه المسألة
يأتي في اطار
التزامها بموقف
مجلس الأمن
وهو أن لا
يكون هناك أي
تدخل خارجي
واقليمي في
الانتخابات
الرئاسية".
وتمنى على سوريا
"أن تحذو
حذونا في هذا
السياق".
النائب
جنبلاط بحث مع
موفد الرئيس
بري في استحقاق
رئاسة
الجمهورية
النائب
الخليل:نسعى
الى التفاهم
من خلال آليات
مقبولة
واهداف
واضحة
وكالات - 2007 / 9
/ 29
استقبل
رئيس اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم عضو
كتلة التحرير
والتنمية النائب
انور الخليل
موفدا من رئيس
مجلس النواب نبيه
بري. واثر
اللقاء اكد
النائب
الخليل "ان الزيارة
تدخل في اطار
التواصل
المستديم
وللبحث في
الاستحقاق
الداهم،
الاستحقاق
الرئاسي، والوقوف
على رأي
الزعيم وليد
بك جنبلاط في
الامور
المحيطة بهذا
الامر، وكان
الاجتماع
بتفاصيله
واضحا وجواب
الزعيم وليد
بك ايضا
واضحا، وهذا
ما سأنقله الى
الرئيس بري
بالتفصيل".
سئل:
ما هي الرسالة
التي نقلتها
من الرئيس بري
الى وليد بك؟
اجاب:"اردنا
الوقوف على
رأيه واستمزاج
هذا الرأي
وكيفية ابقاء
التواصل، آخذين
بعين
الاعتبار
الاوضاع
الامنية المحيطة
بالجميع وبأن
يبقى هناك
قنوات اتصال
للتأكد من
وصول هذا
الاستحقاق
كما يريده
الجميع ضمن
المهلة
الدستورية،
ولوليد بك
آراء خاصة بهذا
الموضوع
وسأنقلها كما
قلت لدولة
الرئيس بري ".
سئل:
لكن ثمة
مشروعان
سياسيان
نقيضان في
لبنان، كيف
يمكن التوفيق
بينهما؟
اجاب:"
لو لم يكن
هناك مشروعان
نقيضان لما
كان لزوم لكل
هذا البحث في
عملية
التفاهم
والتوافق
والاتفاق على
اسم الرئيس
العتيد، لذا
نسعى لايجاد
مجال من
التفاهم من
خلال آليات
مقبولة ومن خلال
اهداف ايضا
واضحة، لان
هذه الاهداف
يجب ان تكون
معروفة لدى
جميع من يدخل
في باب
التواصل المنشود".
سئل:
هل لديكم املا
بتحقيق
التوافق قبل
الموعد
المحدد
للجلسة
المقبلة؟
اجاب:"اننا
نأمل ذلك، وان
شاء الله
بالنوايا الخيرة
والارادات
الطيبة
والواضحة،
لاننا نريد الوضوح
في البحث
بعملية
الاتفاق
والتوافق ونريد
ان تكون
الاهداف
واضحة وكذلك
سبل التفاهم،
وهذا ما
سأنقله الى
دولة الرئيس
بري".
سئل:
هل بحثتم في
الاسماء
المطروحة
للرئاسة؟
اجاب:"لا
ومن المبكر
الحديث بهذا
الامر".
سئل:
ولكن هناك
موقف واضح
للنائب
جنبلاط في عدم
التصويت الا
لمرشحي 14 اذار
؟
اجاب:"
نعم سمعت ذلك
سابقا، وهذا
محور المباحثات
من خلال
الاليات التي
نأمل بان توصل
الجميع الى
التفاهم
والاتفاق على
اسم الرئيس
المطلوب ان
يكون موجودا
قبل انتهاء
المهلة الدستورية،
حتى بفترة
طويلة".
سئل:
ولماذا انتظر
الرئيس بري حتى
فترة الدخول
في المهلة
الدستورية
لكي يرسل
موفدين له من
اجل التواصل
مع قوى 14 اذار؟
اجاب:"ان
الاتصالات
بين الرئيس
بري وجميع الافرقاء
كانت موجودة
خلال جميع
الفترات، حتى في
ادق هذه
الفترات
واصعبها حيث
كان يراد للمبادرة
الوفاقية ان
تتوقف بل
تجهض. لم
يتوقف هذا
الاتصال على
الاطلاق
والجميع يعرف
ذلك".
مجنون
يحكي وعاقل
يفهم
الشراع
- 2007 / 9 / 29
تعالوا
نقرأ ما قاله
النائب ميشال
عون عن نفسه
وعن انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وما يهدد به
إذا لم يصل
إليها لنفهم
معنى المثل الذي
يقول ((مجنون
يحكي وعاقل
يفهم)). قال ميشال
عون في حديث
أجرته معه
جريدة ((الشرق
الأوسط))
السعودية:
((يجب أن يكون
(الرئيس)
شخصاً لديه
القوة
الشعبية
والحضور،
ليكون قادراً
على الوقوف
بوجه من يعرقل
بقوته وقوة
موقعه الدستوري)).
أي ان ميشال
عون يستند إلى
جماعته لكي
تحميه بعد ان
يصبح رئيساً
للجمهورية.
وماذا تفعل
هذه القوة
الشعبية إذا
نشأت معارضة
ضد بعض
ممارسات عون
الرئيس سواء
كانت معارضة
نيابية أو
حزبية أو
شعبية؟
لا
تفسير لموقف
عون هذا، إلا
ان يجعل
جماعته تؤدب
كل من يعارضه،
والتأديب
المستند إلى
جماعة شعبية
يعمل عون على
تسليحها، وان
كان يعترف بأن
تسليحها ليس
مبالغاً به،
أي انها تحمل
فقط مسدسات ورشاشات
وقاذفات،
لكنها لا تملك
دبابات وصواريخ
ومدافع (كما
حزب الله
مثلاً) وهل
يحتاج قمع تظاهرة
قد يقوم بها
جمهور معارض
لقرار يتخذه ((الرئيس))
ميشال عون إلى
صاروخ؟ أو دبابة
أو مدفع؟ ألا
تقمع
التظاهرات
بالرشاشات
والمسدسات.
وماذا
عن معارضة
نائب أو أكثر
لقرار أو موقف
يقدم عليه
((الرئيس)) عون،
ألا يكفي مسدس
بكاتم للصوت لقتل
هذا النائب أو
أكثر.. أليس
هذا تفسير كلام
عون بأن يكون
الرئيس
مستنداً إلى
قوة شعبية تحميه..
قوة مسلحة
بشكل غير
مبالغ فيه.. دون
أن نسأل لماذا
يسلح عون الذي
يريد أن يصبح
رئيساً
للجمهورية
جماعته قبل
الرئاسة.. هل
للوصول بها
إلى الرئاسة؟
وهل يدرك عون
ان الرئيس
المنتخب
الراحل بشير
الجميل وقد
أسس القوات
اللبنانية
أعلن عن تخليه
عن رئاستها
للمهندس فادي
افرام عندما
انتخب رئيساً
للجمهورية
يوم 23 آب/أغسطس
عام 1982؟
يقول
عون في حديثه
للزميلة
السعودية: ((ان
الرئاسة حق
طبيعي لي
ومستحق، وليس
تطاولاً. ولو
لم أكن
أحظى بدعم
فعلي لما كانت
الأزمة)).
نريد
أن نسأل عون: من أعطى
لعون هذا
الحق؟ ألا
يفهم عون قول
الأكثرية
النيابية
انها لا تعتبر
عون مرشحاً
لها؟ وانها
تعتبره مرشح
تحدٍ لها
وللوطن،
وانها لن تسمح
له بالوصول
إلى الرئاسة
على دمائها؟
وهل
هناك طريق آخر
غير انتخاب
النواب له رئيساً
للجمهورية؟
من هو رئيس
الجمهورية
الذي سبق فترة
الوصاية
السورية
الكريهة على
لبنان جاء بغير
انتخاب
النواب
اللبنانيين
وقناعتهم، من
بشارة الخوري
إلى كميل
شمعون.. حتى
فؤاد شهاب
انتخبه
النواب
اللبنانيون
وان كان منهم
من انتخب
العميد
الراحل ريمون
اده الذي صمم
على الترشح
حتى لا يقول
أحد ان شهاب
جاء بالتزكية.
ومن
جاء بشارل حلو
رئيساً أليس
نواب لبنان؟ وكذلك
سليمان
فرنجية (جد
حليفه الصغير)
ألم ينتخب
بفارق صوت واحد
داخل مجلس
النواب؟ وكذلك
بشير الجميل،
ألم يخض
النواب وكل
القوى السياسية
معركة النصاب
النيابي فلما
نجح حصل تغيير
جذري في مواقف
نواب
المعارضة
وعلى رأسهم الزعيم
الراحل صائب
سلام بعد
لقائه الشهير
مع بشير إثر
انتخابه؟ ألم
ينتخب الشيخ
أمين الجميل
داخل مجلس
النواب وكان
آخر رؤساء
الاستقلال
الأول في
لبنان؟ ألم
يقتل الرئيس
الشهيد رينيه
معوض لأنه أراد
توزير ميشال
عون في أول
حكومة يشكلها
بعد انتخابه
في ت1/نوفمبر
عام 1989.. رغم ان
انتخابه جاء في
فترة الوصاية
الكريهة على
لبنان؟
أم
ان عون يراهن
على استمرار
اغتيال نواب
الأغلبية
النيابية،
لتفقد هذه
أكثريتها،
فتنتخبه
الأقلية التي
لم ترشحه حتى
الآن، بعد ان تتساوى
أو تزيد في
أعدادها على
الأغلبية؟
واستمراراً
في منطق
التهديد
بالقتل
والحرب يقول
عون في حديثه:
إذا انتخب
نواب
الأكثرية
الرئيس بالنصف
زائداً
واحداً كما
ينص الدستور
فليس هناك سوى
الحرب
الأهلية!!!
وتصبح كل
وسائل
المقاومة
حقاً لإسقاط
هذا الرئيس
وإرساله إلى
السجن.
كيف
سيسقط عون هذا
الرئيس
المنتخب من
الأكثرية؟
لديه 30 ألف
صاروخ عند حزب
الله فضلاً عن
ميليشيا
الحزب التي
تحتل الآن وسط
بيروت، وبعض المناطق
في الضاحية
وهي تزود جماعة
عون
بالأسلحة، أي
ان إسقاط
الرئيس يتم
بالحرب
الأهلية
استناداً إلى
قوة حزب الله
العسكرية،
وطالما ان
مرجعية الحزب
المعلنة
والمكتوبة
والموثقة هي
إيران شرعياً
وفقهياً فإن من
سيسقط الرئيس
المنتخب من
الأكثرية
وبالنصف
زائداً
واحداً سيكون
هو الحرس
الثوري الإيراني
وعلي خامنئي
وأحمدي نجاد
بواسطة حسن
نصرالله
وميليشياته..
وبالحرب
الأهلية.
هل
هذا كلام رجل
عاقل؟
كتبنا
سابقاً
استناداً إلى
وقائع معروفة
للجميع عن
حالة ميشال
عون العصبية
والمرضية والعقلية
خاصة عندما
كان في الجيش،
وكتبنا عنه عندما
دخل دير
الصليب
وطلبنا أن يثبت
أهليته للعمل
السياسي
وتحديناه أن
يعرض نفسه على
هيئة طبية
لتتأكد من
سلامة قواه
العقلية.
الآن
لم نعد نحتاج
إلى كل هذا،
فما يقوله وهو
يهدد بالحرب
الأهلية،
يؤدي إلى ما
يمارسه ويفعله
أي مريض نفسي
أو عصبـي أو
عقلي، وما على
العقلاء في
لبنان إلا أن
يعرفوا
ويدركوا مصير
وطنهم على يد
هذا الـ..
جنبلاط
ممثلا بضو:
نريد رئيسا
لونه الحرية
وطعمه
السيادة
ورائحته
الاستقلال
وكالات
- 2007 / 9 / 29
رعى
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
احتفالا
تكريميا
للطلاب
الناجحين في
عاليه ممثلا
بمدير عام
تعاونية
موظفي الدولة أنور
ضو الذي ألقى
كلمة جنبلاط
وجاء فيها: "إن
قرارنا
الوطني
المستقل نريد
أن يصونه رئيس
وطني مستقل،
فنحن نرفض
الرئيس
التابع الذي
يقبع على كرسي
الحكم ولا دور
له إلا انتظار
التعليمات". وأضاف:
"نحن نريد
رئيسا حرا
قويا بذاته،
كما يقول نداء
بكركي، ونرفض
الرئيس الذليل
المستضعف
والمستقوي
بالآخرين.
نريد رئيسا
يمثل آمال
شعبه في
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
ونرفض الرئيس
الذي يتصدى
لهذه الآمال،
ويسعى الى
أحباطها
وإجهاضها. نريد
الرئيس الذي
لونه الحرية
وطعمه
السيادة ورائحته
الاستقلال،
ونرفض الرئيس
الذي لا لون له
ولا طعم ولا
رائحة".
وتابع:
"نريد الرئيس
الذي يحل
المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
والتربوية وغيرها،
ونرفض الرئيس
الذي يفاقم
هذه المشكلات.
نريد
الرئيس الذي
يتبنى الشباب
ويساهم في
تحقيق طموحاتهم،
ونرفض الرئيس
الذي يقف شاهد
زور على نزيف
الوطن لشبابه
الذين يتركون
وطنهم في مهب
العواصف
الهوجاء
المدمرة، ليذهبوا
فيعمروا
أوطان
الآخرين. نريد
الرئيس الذي
يتحرك ويعمل
ويتكلم ليرى
وطنه يبتسم
ولا نريد
الرئيس الذي
يبتسم فيما وطنه
يتألم".
وتوجه
إلى المكرمين
بالقول: "هذا
الوطن ينزف الآن
شبابا أكفاء
الى بلاد الله
الواسعة، وينزف
دما من
مواطنيه
الأبرياء
ونوابه
الأحرار وجنوده
البواسل، كما
ينزف من
اقتصاده
ومستوى معيشة
أبنائه. هذا
الوطن لن يبقى
كما أراده اعداؤه
بلد الآمال
الضائعة
والفرص
المهدورة، بل
سيكون كما
أردناه نحن
بلد المستقبل
الواعد
والحداثة
المستنيرة. لن يبقى
لبنان بلد
التبعية
والبلادة، بل
سيكون بلد
السيادة
والريادة. لن
يبقى بلد
الانقسام
والانفصام بل
سيكون بلد
الوحدة
والانسجام،
بلد الحرية
والديموقراطية
والعدالة،
وبلد التنوع
واحترام الآخر
المختلف في
اطار من
التعاون
والتفاعل،
بدلا من
القطيعة
والفرقة
والكيدية
والاستئثار".
عودة
سرية من
اللواء 12 الى
صور بعد معارك
البارد والاهالي
استقبلوا
عناصر
الكتيبة
بالارز والزغاريد
وكالات
- 2007 / 9 / 29
عادت
سرية كاملة من
اللواء
الثاني عشر في
الجيش
اللبناني الى
نقطة
انتشارها في
منطقة صور بعد
مشاركتها في
معارك نهر
البارد، واعد
لها استقبال
حاشد عند جسر
الشهيدين
محمد سعد
وخليل جرادي (جسر
القاسمية)
احتفاء
بعودتها
مظفرة بعد مشاركتها
في المعارك ضد
تنظيم "فتح
الاسلام"، شاركت
فيه الجمعيات
الاهلية
والاندية
الرياضية
والثقافية
والفاعليات
البلدية
والاختيارية
الى
المواطنين
الذين
تقاطروا الى
هناك وانتظروا
وصولها
لساعات
وقاموا
بالقاء
التحية على كل
فرد منها
ونثروا الورد
والارز
ابتهاجا بعودتها.
وكان لافتا
حضور عائلة
الشهيد عباس فواز
(العباسية)
التي شاركت
الى جانب قائد
اللواء
الثاني عشر في
الجيش
اللبناني
العميد الركن
رسلان حلوي،
وأبت الا وان
تستقبل رفاق
ولدها
بالزغاريد
ونثر الورد
والارز حيث
بادلها رفاق
الشهيد
بالتحية
وبرفع صورة
عباس فوق ملالاته
ودباباته. ومن
القاسمية،
تابعت السرية
طريقها وسط
اللافتات
التي رفعت في
اجواء الطريق
الساحلية
تشيد
بالمؤسسة
العسكرية قيادة
وضباطا
وافرادا
وصولا حتى
مفرق
العباسية حيث
احتشد هناك
العشرات من
المواطنين،
واصطفوا لاستقبال
جيش الوطن.
ومن هناك وصلت
الى مدينة صور
حيث اسقبلت
برفع الاعلام
اللبنانية
واعلام الجيش
وزغاريد
النسوة
وتعظيم
الرجال لتعود
بعدها وتلتحق
بمركزها في
بلدة معركة
الى الشرق من
صور.
الوزير
الصفدي: سيكون
هناك توافق قبل
الأيام
العشرة
الاخيرة
وكالات
- 2007 / 9 / 29
استقبل
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري ظهر اليوم
في عين
التينة، في
اطار المشاورات
التي يجريها،
عضو الحوار
الوطني الوزير
محمد الصفدي
الذي قال بعد
اللقاء: "هو
لقاء تشاوري
في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي والعقبات
الموجودة
وطرق تذليها،
وكان تبادل
لوجهات النظر
في كل هذه
الامور ولا
سيما هذا الاستحقاق
بالذات".
سئل:
حلفاؤك في قوى
14 آذار أعلنوا
اسم مرشحين فهل
تطرقتم الى
موضوع اسماء
المرشحين وهل
تؤيد هذين
المرشحين؟
أجاب:
"من دون شك أن
الأسماء
المطروحة هي
أسماء ممتازة
ولا يمكننا
الا الترحيب
بالاستاذ
نسيب لحود
والشيخ بطرس
حرب ولكن نأمل
التوصل الى توافق
في هذا البلد
على الاسم
الذي يرضي
اللبنانيين
ونأمل ان يكون
احد هذين
الاسمين هو
هذا الاسم".
سئل:
هل اطلعك
الرئيس بري
الى اين وصلت
اتصالاته؟
أجاب:
"هناك
اتصالات
مستمرة".
سئل:
ما سيكون موقف
"التكتل
الطرابلسي"
في حال وصلنا
الى الجلسة
الثانية من
دون توافق؟
أجاب:
"سيكون هناك
توافق قبل
الأيام
العشرة الاخيرة".
النائب
زهرا: منفتحون
الى آخر
الحدود على
محاولة
الخروج برئيس
من خلال
التوافق
14 آذار لم
تتجاوز
الأساليب
السلمية والديموقراطية
وكالات - 2007 / 9
/ 29
شدد عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث الى
برنامج "على
مسؤوليتك" من
إذاعة "لبنان
الحر"، على
"أن الغاية من
القول أن موقع
رئاسة
الجمهورية هو
لكل اللبنانيين
وبالتالي
فعلى الجميع
أن يقرروا
بشأنه، فيما
المواقع
الأخرى هي حكر
على طوائفها
فقط، يعني أنه
ممنوع أن يكون
للمسيحيين
موقع يرتاحون
اليه كما
الآخرين من
الشركاء في
الوطن"، معتبرا
"أن هذه
الرسالة
مرفوضة من قبل
المسيحيين
ومن قبل
الغالبية
النيابية".
وكرر
"أن قوى
الأكثرية
منفتحة الى
آخر الحدود
على محاولة
الخروج برئيس
من خلال
التوافق،
ولكن من يهدد
بالفوضى
وبالنزول الى
الشارع ويرفض
نتائج الإنتخابات
وغير ذلك هو
فريق 8 آذار،
أما فريق 14
آذار فلم
يتجاوز بكل
تصرفاته
الأساليب السلمية
الديموقراطية
بسنتيمتر
واحد"، مشددا على
"أن الهيئة
العامة لمجلس
النواب، وليس
القوى
السياسية، هي
الوحيدة
المخولة
تفسير الدستور
واعتبار ما
إذا كان
الإنتخاب
بالنصف زائدا
واحدا
دستوريا أم
لا"، وقال: "ان
قوى الأكثرية
متأكدة من أن
المجتمع
الدولي
والعربي يريد
أن تستمر
الشرعية
والمؤسسات في
لبنان، وان
بين الفراغ
وانتخاب رئيس
لا يرضى عنه
جميع اللبنانيين،
فانتخاب رئيس
أفضل من
الفراغ، وذلك
بالنسبة
الينا
وبالنسبة الى
المجتمعين
العربي
والدولي. وتاليا،
وهو الأهم،
ومع احترامنا
لكل الأطراف
الدولية التي
تتعاطى مع
الأزمة
اللبنانية،
نحن لا نطبق
توصية تأتي من
أي طرف خارجي
بل إننا نحدد
مصلحة البلد
ونعمل بوحيها".
وأوضح
ردا على سؤال
"أن جلسة 25
ايلول
والإخراج
الذي حصل تم
بتوافق
لبناني-
لبناني وليس
بتوصية
خارجية، علما
أن الإتصالات
حاصلة مع جهات
خارجية
والتمنيات
قائمة بأن
يحصل توافق
بين اللبنانيين،
ولكن تلك هي
تمنياتنا
أيضا قبل كل
شيء ولا أحد
يبحث عن صدام
أو فوضى خصوصا
اننا عزل من
السلاح رغم
ادعاءات البعض
بغير ذلك"،
مؤكدا "ان
مصلحة قوى
الأكثرية هي
التقدم الى
الأمام، وذلك
يتم عبر
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي تمثل
الخطوة الأساسية
على هذا
الصعيد بعد
غياب 18 سنة".
وعما
إذا كانت
الأكثرية
تقبل بالعماد
عون رئيسا للجمهورية
في حال جسد
رؤيتها
بمستقبل
لبنان: قال "إنه
لم يعد مطروحا
البحث
بالعماد عون
كمرشح يرضى
عنه الجميع
الا من قبله
هو وفريقه".
واعتبر "أن
طرح العماد
عون لم يعد
واقعيا في
الوقت الحاضر
لأن المشكلة
معه هي
تحالفاته
ومواقفه من
مواضيع عدة،
وهو الى ذلك
لا يلتزم بما
يتوافق عليه
الآخرون بل
بما يقتنع هو
به"، مشيرا
الى "أن حتى
حلفاء العماد
عون لم يتبنوا
ترشيحه الى
الآن علما
أننا دخلنا
المهلة الدستورية
للانتخابات".
زهرا:
لسنا منغلقين
على المرشحين
الآخرين شرط
تلبية
مطالبنا
وكالات - 2007 / 9 / 28
اعلن
عضو كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان قوى 14 آذار
على الرغم من
سعيها لإيصال
احد مرشحيها الى
الرئاسة الا
انها ليست
منغلقة على
اسماء اخرى
شرط ان تؤمن
مطالبها.
ولاحظ ان حظوظ
التوافق
مرتبطة بمدى
استجابة
سوريا للضغوط
الدولية
"علماً ان
تجاربنا مع
هذا النظام لا
توحي بذلك"،
واصفاً
المرحلة
القليلة
المقبلة بمجرد
استهلاك
للوقت.
وقال
زهرا في حديث
الى
"المركزية":
"المعايير
المطلوبة
لرئيس
الجمهورية هي
التي حددها البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير واتفق
عليها
الجميع،
وتتلخص بشخصية
محترمة صاحبة
تاريخ لا يرقى
اليه الشك لا
ترتهن لأحد
وقادرة على
التزام تطبيق
اتفاق الطائف
والقرارات
الدولية ومقررات
الحوار
الوطني. الشيء
الاكيد ان لا
بحث في
الاسماء مع
غبطته وهو لا
يرضى بذلك،
اما ترجمة
الموضوع
فتكون
بالانتقال
الى طرح
الاسماء،
بالنسبة الى
قوى 14 آذار
الاسماء باتت
معروفة
ومعلنة
وبالتفاوض مع
الرئيس نبيه
بري ومن يمثلهم
قد يتم التطرق
الى اسماء
اخرى، مع سعينا
وتفضيلنا
لإيصال احد
مرشحي 14 آذار،
الا اننا لسنا
منغلقين على
اسماء اخرى
شرط ان تؤمن ما
نطالب به.
سنعطي الفرصة
كاملة مع
الاصرار على
ان لا يتوهمن
احد ان القضية
انتهت بمجرد
عقد
اللقاءات". اضاف:
"الواضح ان
ضغوطا داخلية
وخارجية تمارس
على الرئيس
بري ويبدو انه
غير قادر على
إقناع حلفائه
بتجاوزها،
وتاليا عليهم
الاعلان اما
ان يقبلوا
بالتوافق او
لا".
وعن
السيناريو
الممكن
اعتماده في
غربلة الاسماء
للرسو على اسم
توافقي، قال:
"أكرر مجددا
ان البطريرك
لن يدخل لعبة
الاسماء
والنهاية
ستكون بين سعد
الحريري
ونبيه بري.
اما خارجياً
فإن الاجواء
العامة تلعب
دوراً اساسياً
في ارساء
التوافق او
عدمه، فسوريا
تتعاطى بشكل
مباشر في
الموضوع
الرئاسي ولو
انكر ذلك الرئيس
بري وحلفاؤه،
القضية اذا
مرتبطة بإمكان
ان تستجيب
سوريا للضغوط
الدولية
فتلاحظ عندها
ان مصلحتها
عدم التدخل في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
وآنذاك يصبح
امكان التوافق
واردا، علماً
ان تجاربنا مع
النظام
السوري لا
توحي بذلك فهو
يضع قضية
هيمنته على
لبنان مقابل
كل المصالح
الاخرى التي
تعرض عليه".
وعن
حظوظ
التوافق، رأى
زهرا انها
ليست عالية
وان المرحلة
القليلة
المقبلة
بمثابة
استهلاك للوقت
ليس اكثر لأن
منطق
المعارضة بات
اما ان نعطيهم
ما يريدونه
بالسياسة
واما يطبقونه
بغير السياسة.
دو
فريج: رد بري
على مجلس
الامن نابع من
موقعه كطرف في
8 اذار
لبنان
الآن - 2007 / 9 / 28
إعتبر
عضو كتلة
المستقبل
النيابية النائب
نبيل دو فريج
ان رد فعل
الرئيس نبيه
بري على
البيان
الرئاسي
لمجلس الامن
نابع من موقعه
كطرف في فريق 8
اذار وليس
كرئيس للمجلس
النيابي.
وتساءل في
حديث لموقع nowlebanon : "هل دعوة
مجلس الامن
الى تنفيذ كل
قراراته
المتعلقة
بلبنان
واجراء
انتخابات رئاسية
حرة ونزيهة
طبقا
للمعايير
الدستورية اللبنانية
ومواعيدها
ومن دون تدخل
أجنبي، في اطار
الاحترام
الكامل
لسيادة
لبنان، هو تدخل
في الشأن
اللبناني؟".
واكد انه في
حال تدخل مجلس
الامن في
الشؤون
الداخلية فإن
قوى 14 اذار سترفض
هذا الامر
حكماً.
وحول
ما يحكى عن
سعي بعض قوى
الاقلية الى
دفع بري
لتأجيل جلسة 23
تشرين الاول
الى العاشر من
تشرين الثاني
بحجة انتظار
ما سيؤول اليه
مؤتمر السلام
في الشرق
الاوسط، اكد
دو فريج انه اذا
تم التأجيل
ضمن المهلة
الدستورية
وقبل مهلة
العشرة ايام
ولاسباب
موجبة فلن
تعترض
الاكثرية،
ولكن المهم الا
يكون التأجيل
بهدف اغتيال
المزيد من نواب
قوى 14 اذار.
واضاف: "اذا
كانت هذه
المعلومات حول
تأجيل جلسة
الانتخاب
بانتظار
مؤتمر السلام
صحيحة، فمن
الذي يدوّل
الاستحقاق
ويحول لبنان
الى ساحة؟ لا
يوجد اي علاقة
بين هذا الاستحقاق
ومؤتمر
السلام.
فلنتذكر ان
تعرض اسبانيا
لسلسلة
انفجارات قبل
بضعة ايام من
الانتخابات
الرئاسية
الاخيرة لم
يعِق
اجراءها".
وتعليقاً
على تكرار
العماد ميشال
عون القول "ان
التسوية لا
تجوز بين من
يؤيده 69 في
المئة من
الرأي العام
المسيحي ومن
لا يتجاوز
رصيده الـ 5 في
المئة"، قال
دو فريج: "نحن
في نظام برلماني
ديمقراطي،
ولسنا في نظام
رئاسي حيث ينتخب
الرئيس من
الشعب،
وعندها يفقد
لبنان ميزته
ويمكن لطائفة
واحدة المجيء
برئيس. انا
كنائب اصوت
لرئيس لا يمثل
المسيحيين
فقط بل لبنان باجمعه.
اذا كان هناك
طائفة
بكاملها او طوائف
عدة لا ترتاح
لاداء هذا
الشخص، لماذا
علي ان اصوت
له؟ انا شخصيا
لست مقتنعا
بالسيرة الذاتية
للعماد عون
ولا بماضيه
ولا بالسياسات
التي اتبعها
منذ العام 1988،
فلماذا تطلب
مني ان انتخبه
كونه حصد نسبة
كبيرة من
الاصوات في انتخابات
الـ 2005 وليس في
الـ 2007 ؟! مع
العلم ان نسبة
الاصوات التي
حصدها عون في
العام 2005 ليست
تأييدا
لسياسته بل
ردة فعل على
التحالف
الرباعي الذي
شعر عبره
المسيحي انه
مهمش وعن حق،
فاقدم كردة
فعل على
معاقبة فريق 14
اذار وليس على
تأييد العماد
عون".
واضاف
دو فريج:
"عندما نطالب
برئيس
جمهورية هو
الاقوى عند
المسيحيين،
وكذلك رئيس
مجلس نواب
الاقوى عند
الشيعة ورئيس
حكومة الاقوى
عند السنة
يعني اننا نقر
بتقسيم لبنان
وبفدرالية
طوائف.
المطلوب
اليوم رئيس
جمهورية
مرجعية للجميع،
يحوز دعما
عربيا ودوليا
كبيرا، ويكون
على المسافة
نفسها من جميع
المواطنين
والطوائف في
لبنان. للاسف
العماد عون لا
يمارس ذلك، فكلامه
لا يليق بشخص
سياسي ويتهجم
دائما على اشخاص
من المذهب
نفسه ما خلق
حساسية عند
هذا المذهب
كان بغنى
عنها".
الوزير
العريضي في
حديث الى
"نيو.تي.في":
جلسة 25 أيلول
كانت مخيبة
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة) رد
وزير الاعلام
غازي العريضي
في حديث إلى
ال "نيو.تي.في" على
"أن جلسة 25
ايلول كانت
مخيبة
للبنانيين والأجواء
السياسية
الآن تشهد
مزيدا من
المشاورات
واللقاءات
ولكن ظاهريا
لها عنوان
التوافق
وباطنيا لا
يبدو الأمر
كذلك،
والنائب سعد الحريري
مستمر في
لقاءاته،
ولكن على
المقلب الآخر
في 14 آذار هناك
اتجاه تصعيدي
ولا سيما النائب
وليد جنبلاط
وهل سيصل
النائب
الحريري الى
حائط مسدود
وهل هناك
تمايز بمواقف
14 آذار، وقال:
"الأمر ينطبق
ايضا على 8
آذار،
المسؤولية لا
تقع على
النائب سعد
الحريري في
المبدأ ولا
تقع عليه
بالتأكيد
حصرا. هو يقوم بجهد
جبار كبير
ويخترق حواجز
كثيرة ويتجنب
مطبات كثيرة
والردود على
الكثير من
الأمور التي
تستهدف
حركته، ويؤكد
في كل
لقاءاته، كما
ذكرت، بأنه
يسعى الى
الوفاق ويريد
ان يصل الى الوفاق
ويأمل الوصول
الى الوفاق".
أضاف:
"اذا أردنا ان
نقرأ المشهد
لدى الطرفين،
الرئيس بري
اطلق مبادرة
يتحدث بشكل
تفاؤلي
وايجابي كبير،
ويحاول
الوصول لفتح
القنوات في
اتجاه كل
الاطراف
ويقوم بمساع
مشكورة. في
المقابل نسمع
من فريق 8
آذار، لا نقبل
الا بمرشح 8
آذار وهذا
كلام يشابه
تماما كلام
وليد جنبلاط
بأنه لا يقبل
الا بمرشح 14
آذار. لماذا
نعتبر كلام
جنبلاط
تصعيدا
ونعتبر ان
الكلام الآخر
وفاقي ومعبد
للطريق وسلمي
ومسهل. المهم
أن عملية
التشاور بدأت
وهذا كان
المطلب
الاساس بالنسبة
الينا. أزمة
الثقة عميقة
جدا جدا للأسف
بين
اللبنانيين،
فمن الضروري
ان نستمر
بإعطاء الأمل
للبنانيين
ولكن لا
نستطيع ان
نتجاوز الواقع
القائم الذي
لا يحل بطبيعة
الحال بتصريح
او بكلمة
تطمين فقط.
المطلوب
تعميق هذا الحوار
الذي بدأ،
وعندما ندخل
الى عمق
المشاكل الخلافية
ونناقش بكل
جدية
ومسؤولية
وامانة وشجاعة
وحرص على
الشعارات
التي نرفع كل
من موقعه لا
بد من اننا
سنصل الى
اتفاق. انا
كنت دائما
اقول حتى في
ازمة الحكومة
وكل الشعارات
19-10-1 و19-11و17-13 وكل هذه
الاختراعات
التي أغرقنا
العالم فيها
وأغرقنا
الحياة
السياسية
فيها، كنت دائما
اقول بالنسبة
إلي هذه مسألة
ثانوية. المشكلة
مشكلة
سياسية وليست
مشكلة عدد في
الحكومة،
تعالوا لنتفق
ونعالج
الموضوع
السياسي".
سئل:
وليد بك
جنبلاط قال
منذ فترة ان
مبادرة الرئيس
بري، ان كان
هناك مبادرة،
يعني انه حاسم
في موقفه انه
لا يمكن ان
يكون هناك
توافق؟
أجاب:
"السبب ان
مبادرة
الرئيس بري
حصرت بالاتفاق
على اسم
المرشح، نحن
نقول الاتفاق
السياسي الذي
يعالج مشاكل
اختلفنا
عليها ويشكل
معبرا الى كل
الاستحقاقات
بروح اتفاقية.
عندما نتفق في
السياسة
ونحدد ماذا نريد
نحن
كلبنانيين،
يسهل علينا ان
نختار رئيس
الجمهورية،
ان نسمي رئيس
الحكومة، ان
نعد البيان
الوزاري
للحكومة، وان
نشكل الحكومة وتكون
الولادات
طبيعية واي
تأخير في هذا
الامر سينعكس
سلبا علينا
وسندفع
أثمانا كبيرة
ومزيدا من
القلق. أتمنى
الا يكون ثمة
اغتيالات على
الرغم من ان
البلد يضج
بأخبار
وتوقعات عن اغتيالات
وتفجيرات
وعمليات
انتحارية وما
شابه. أتمنى
الا يحصل شيء
من هذا القبيل
وحتى القلق
نحن في غنى
عنه، واذا لم
نفعل ذلك الآن
سنصل الى
مواجهة هذا
الامر لاحقا،
وانا اعطي مثلا
بسيطا وهذا ما
كنت أقوله
دائما
لزملائنا واخواننا
في المعارضة
عندما كانوا
يقولون بأن
الحوار مضيعة
للوقت
وجربناه ولم
نصل الى نتيجة،
وعندما كانوا
يحصرون
الحديث عن
حكومة الوحدة
الوطنية
بالثلث
المعطل كنت
دائما اقول بان
الموضوع
السياسي هو
الاساس واذا
عولج نتجاوز
كل المسائل،
اذا الآن
الحوار مضيعة
للوقت، واذا
كانت معالجة
القضايا
الخلافية تحتاج
الى اشهر واذا
كان الموضوع
كذا وكذا، كنت
اسأل سؤالا
واحدا، غدا
سننتخب رئيسا
للجمهورية
وبعد الرئاسة
سنشكل حكومة،
ألسنا مضطرين للاتفاق
على البيان
الوزاري؟
سنتفق على
البيان الوزاري
ولكي نتفق
عليه ألن يكون
هناك حوار بيننا
حول القضايا
الخلافية لكي
نصل الى نتيجة
وقاسم مشترك
ونقول هذا هو
البيان
الوزاري، هذه
هي القاعدة
التي التزمنا
العمل على
اساسها بين
بعضنا البعض
في الحكومة؟
هذا الأمر الطبيعي،
ما دمنا سنصل
الى هذا
الاستحقاق
لماذا نضيع
الوقت ولا
نتحاور عكس ان
نقول الحوار
مضيعة للوقت.
كلا، نحن نضيع
الوقت عندما
لا نتحاور
وعندما لا
ندخل الى عمق
المشكلة
السياسية ونقول
هذه هي
القضايا التي
نختلف عليها،
فتعالوا
لنناقش".
أضاف:
"انا لست
واهما على الاطلاق
بأن الدخول في
حوار الآن او
منذ أشهر سيعالج
كل المشاكل
وبالتالي انا
لا اقع تحت
ضغط الوقت،
حتى لو كان
لدينا متسع من
الوقت، لن نصل
الى معالجة كل
المشاكل ولكن
بالتأكيد
سنصل الى
تثبيت نقاط
نتفق عليها
جميعا مع
آليات كيف
نطبقها. هذا
الامر يعيد
الثقة بين بعضنا
البعض ويؤسس
لعمل مشترك
جديد بين
بعضنا البعض
ويعطي أملا
حقيقيا
للبنانيين
بأننا قادرون
على الاتفاق
ونبدأ بعمل
مشترك. الأمور
التي لم نتفق
عليها في ظل
هذا المناخ
نستمر في الحوار
للوصول الى
صيغ بشأنها".
سئل:
في البداية
كان الحديث عن
ان رئيس
الجمهورية لا
من 8 آذار ولا
من 14 آذار،
والآن هناك
تمسك؟
أجاب:
"حتى الرئيس
بري لم يقل لا
من 8 ولا من 14
آذار، قال
ربما من 8
وربما من 14
وربما لا من 8
ولا من 14".
سئل:
امس قال
النائب محمد
رعد أن اسم
الرئيس لا
يهمهم ولا
لونه كذلك؟
أجاب:
"هذا كلام
جديد، وهذا ما
كنا ندعو اليه
نحن أن تعالوا
لنتجاوز اسم
شخص الرئيس.
اتمنى ان يعبر
عن تقدم في
التفكير
والتعبير عن
الموقف وان
نذهب الى نقاش
سياسي. الجميع
عاد الى ما
كنا نطالب به.
العماد عون
تحدث عن حسم
الخيارات
الكبرى وعدد
من نواب كتلة
الاصلاح والتغيير
تحدث عن ضرورة
الاتفاق
السياسي وهذا
كان مطلبنا،
والآن هذا
كلام جديد، اي
فليبقى اسم
الرئيس جانبا.
المهم عندما
نقول حماية سلاح
المقاومة
والمقاومة في
هذه أمور
سياسية
أساسية مهمة،
والفريق
الآخر لديه
هواجس أخرى
وهذا يؤكد
كلامي الذي
كنت اذكره
الآن قبل قليل
بمعنى اننا
سنبقى نتجاوز
هذه المسائل
حتى نصل الى
وقت نراها
امامنا على
الطاولة، وهذا
تأكيد. يا
جماعة لديكم
هواجس ولدى
الفريق الآخر
هواجس، كيف تعالج؟ بالاتهام
والتخوين
والتهديد
والقطيعة؟
لبنان لنا جميعا
تعالوا
لاتفاق سياسي.
جربنا كل
التجارب و"تنذكر
ما تنعاد"
والآن نعيش
تجارب جديدة
على مجتمعنا
السياسي. الى
أين؟ ماذا
نفعل؟ ماذا
نقول للناس؟ ماذا
نقول
لأنفسنا؟
ماذا نقول
لضمائرنا؟
سهل جدا ان
نقف على منبر
وسهل جدا
اطلاق
التصريحات
والدخول في
مباريات
مفتوحة. يوجد
من هو سليط
اللسان اكثر
ومن هو أقسى
اكثر ومن يعرف
استخدام
تعابير أقسى
وأمر أكثر.
سهل جدا ولكن كيف
نعالج
المشكلة؟ هذه
لا تعالج
مشكلات بل تعمقها،
لا حل الا
بنقاش سياسي
جدي بين بعضنا
البعض".
سئل:
الدكتور سمير
جعجع رد امس
على النائب
رعد وقال ان
هذا الكلام
مسؤول ويفتح
الباب امام الحوار
والتفاهم،
فريق
المعارضة
يقول اذا قبلنا
يهمنا حماية
المقاومة،
ومبدأ سلاح
المقاومة
نوقش على
طاولة الحوار
وفشل الحوار
لاسباب عدة
ومنها مبدأ
حماية سلاح
المقاومة؟
أجاب:
"لا، مع
احترامي
وتقديري لكل
الآراء، انا
مسؤول عن
رأيي، يقول
هذا الفريق
شيئا ويقول
الفريق الآخر
شيئا آخر، هذا
الزعيم، هذا
المسؤول، انا
احترم الجميع
واحترم اقوالهم
واتعامل معها
بكل جدية،
اليوم لم يفشل
الحوار حول
هذه النقطة
أبدا. الحوار
لم يستكمل آنذاك،
الحوار نجح،
وتم تثبيت
اربع نقاط
اساسية
بالاجماع بين
اركانه وكان
من المفترض ان
نذهب
للتنفيذ، بعض
الأطراف لم
تتفاعل
وتتعامل بشكل
جدي مع هذه
القضايا،
أطراف خارجية
لم تكن تريد
ولم تكن
مرتاحة
للوصول الى
هذا الاتفاق
وليس في الأمر
سر، موقف
سوريا من
مسألة تحديد
الحدود في
مزارع شبعا
معروف، ليس
موقفا سريا
برفض هذا
الامر،
ومعروفة
الحماية التي
وفرت لأطراف
فلسطينية
خرجت على
اجماع الحوار يوم
اعتدت مرتين
على عناصر
للجيش في
البقاع وقتل
عنصران من
الجيش ورفضوا
تسليم
القتلة، مع
ذلك استمر
النقاش حول ما
سمي
الاستراتيجية
الدفاعية،
وردا على كل
الاسئلة، نحن
كحزب تعاملنا
بكل جدية مع
هذه المسألة
وقدمنا دراسة
من صفحات
عديدة حول
الاستراتيجة
الدفاعية منطلقين
فيها من خطر
الارهاب
الاسرائيلي
والاحتلال
الاسرائيلي
والتهديد
الاسرائيلي
للبنان،
انطلاقا من
الجنوب وحق
ابناء الجنوب
بالاطمئنان
الى مستقبلهم
من ضمن حق
لبنان بالاطمئنان
الى مستقبل
هذه المنطقة
التي هي جزء
عزيز منه،
وقدمنا
تصورا، لم
نتعامل مع هذه
المسألة كأن
الموضوع
انتهى واننا
نريد مصادرة
سلاح المقاومة
وان اسرائيل
لها الحق
بذلك، على
الاطلاق،
تبقى اسرائيل
عدوا لنا
وتبقى
اسرائيل تهدد
أمننا
واستقرارنا
وتقوم بكل
اشكال الارهاب
ضدنا، ولا بد
من الاتفاق
على سياسة
واحدة في
مواجهة هذا
الارهاب
الاسرائيلي،
ان نتفق بين
بعضنا البعض ،
لذلك كان
رأينا ان يكون
هذا الشيء من
قبل الدولة
وبالتالي
يبقى سلاح المقاومة
ولواء
للمقاومة في
اطار الجيش
اللبناني،
قدمنا
اقتراحا
وقدمنا فكرة
للنقاش، نتعامل
بجدية، حرصا
على امن
وسلامة
واستقرار الجنوب
وابناء
الجنوب
وبالتالي
لبنان. يومها
طبعا توقف
الحوار وجاءت
الحرب ولم نعد
الى هذه المسألة.
المؤسف بعد
فترة عندما
أثير هذا
الموضوع، خرج
من يقول من
الاخوة في
"حزب الله"
هذه السياسة
الدفاعية
التي تكلمتم
عنها
والمشاريع التي
قدمتموها
"اغلوها
واشربوا
ميتها". لا، لا
يقال هذا
الكلام، نحن
لبنانيون
ونحن مسؤولون
ونحن شركاء
ونحن معنيون،
ولا نستطيع ان
نقبل دعوة الى
الحوار ثم
اجابة بهذا
الشكل. لذلك
هذا من
المواضيع
المطروحة على
الطاولة، هذا
من المواضيع
التي تشكل
هاجسا في هذا
الاتجاه
لفريق وفي
اتجاه آخر
لفريق آخر،
ولكن انطلاقا
من ان اسرائيل
هي العدو،
تعالوا لنضع
كل هذه
الهواجس على
الطاولة، كما
سبق وذكرت ونتفق
على كل هذه
المسائل، ما
هو المانع في
ذلك، وسنصل
يوما ما الى
اتفاق،
فلماذا نضيع
الوقت ولماذا
تكون الكلفة
كبيرة، من قلق
اللبنانيين
ومال
اللبنانيين
واقتصادهم،
امن واستقرار
وسلامة
بلدهم".
سئل:
وليد بك يقول
ان "حزب الله"
هو جزء من
الحرس الثوري
الايراني في
لبنان، وهو يد
بشار الاسد في
لبنان
وبالمقابل المعارضة
لا تساوم على
السلاح؟
أجاب:
"ونحن لن
نساوم، لذلك
كيف نصل الى
التوافق، نصل
الى التوافق
بالنقاش
والحوار،
ونطرح على
الطاولة
نماذج عديدة".
سئل:
الحوار لم يصل
بنا الى شيء؟
أجاب:
"ما هو
البديل؟ اذا
سلمنا جدلا فشلنا
في جولة
واثنين
وثلاثة ماذا
نفعل؟ نحتكم
الى شريعة
الغاب، الى
الشارع الى
القوة".
سئل:
الى الغرب؟
أجاب:"ليس
عندنا اوهام
ولا احتكام
الى الغرب ولا
لأميركا ولا
لفرنسا ولا
لايران ولا
لسوريا، ولا
لأحد، نحتكم
الى مصلحة
وطنية لبنانية
جميعا، في
السياسة نسمع
كلاما كثيرا،
انا أقدر ان
يواجه كل واحد
نفسه وما
يقوله يلتزم
به، سهل كثيرا
الكلام، لا
اميركا ولا
فرنسا ولا دول
غربية عديدة
ولا ايران ولا
سوريا ولا دول
أخرى عربية
اسلامية. من
النادر ان
تجدي احدا
يعمل لمصلحتك
فقط، عموما انت
اين مصلحتك
والاهداف
الاخرى،
عندما تسمعين
من طهران
كلاما يقول ان
احدى نماذج
ومظاهر اثبات
قوة الحرس
الثوري هو
الحرب في
لبنان وما جرى
في لبنان وقوة
"حزب الله"،
انا لست واهما
واعرف
كلبناني ان
هناك علاقة،
لكن لماذا هذا
الارتباط
المستمر بهذا
الشكل،
وسابقا سنهزم
اميركا في
لبنان
واسرائيل في
لبنان، يا اخي
اترك
اللبنانيين
يقررون، هل
يقرر احد عن
سوريا في
سوريا؟ هل
يقرر أحد عن
طهران في طهران؟
العدوان
الاخير
الاسرائيلي
على سوريا،
الدولة
الوحيدة التي
استنكرت هي
لبنان والحكومة
الوحيدة التي
استنكرت في
العالم العربي
لبنان. السؤال
الاساسي الذي
اعود اليه، انه
اذا لم نتفق
اليوم ولم
نتفق غدا ماذا
نفعل؟ هل يفعل
كل منا ما
يحلو له؟".
سئل:
هل نصل الى
"الشر
المستطير"
الذي تنبأ به الرئيس
بري؟
اجاب:
"ليس فقط على
مستوى
التوافق في
موضوع الرئاسة،
نتحدث عن
الموضوع
الاساسي
الجوهري، لذلك
اقول يا جماعة
فلنضع معيارا
واحدا، ماذا
تريدون؟ ديموقراطية،
توافقية،
توافق؟ جيد،
كيف نمارس
الديموقراطية
التوافقية
وكيف نمارس
التوافق؟ ما
نتفق عليه
نلتزم به وما
لا نتفق عليه
لا يلتزم به احد. نستمر
في الحوار
بشأنه اما ان
نفسر
الديموقراطية
التوافقية ما
نتفق عليه
نلتزم به
جميعا وما لا
نتفق عليه نلتزم
به نحن لانه
يلائمنا وهذه
ليست
ديموقراطية
توافقية".
اضاف:"
هذا البلد لنا
جميعا ولنا
عدو واحد في هذا
البلد هو
اسرائيل،
المشكلة مع
سوريا لها اسبابها
سنصل يوما ما
الى تنظيم هذه
العلاقات اللبنانية
- السورية
واتفقنا على
طاولة الحوار
على كيفية وضع
الاطر لتنظيم
العلاقات
اللبنانية
السورية".
وقال:
"تعالوا
لنناقش كل هذه
القضايا في ظل
ازمة الثقة
العميقة،
والاتفاق حول
عدد من هذه القضايا
يعيد الثقة
بين بعضنا
البعض، يفتح
الباب
للاتفاق،
اعود واقول
على الرئيس
والحكومة
والبيان
الوزاري
وتركيبتها
وتشكيلتها ونذهب
في عمل جديد
لاطلاق حياة
سياسية
جديدة".
سئل:
اول جلسة
للاستحقاق
صدر عن المجلس
النيابي
والرئيس بري
ان هذه الجلسة
لم تتم لانه
لم يكتمل
النصاب هل
تعتبرون ان
الجلسة تمت
وستذهبون في
الجلسة
المقبلة
لانتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا ومن
سيكون
الرئيس؟
اجاب:
"في المجلس
النيابي وقف
الامين العام
وأعلن أمام
الرأي العام
اللبناني
والعربي
والعالمي
داخل قاعة المجلس،
وبالتأكيد
امام النواب
الحاضرين
تأجيل الجلسة
حتى 23 تشرين،
لم يذكر كلمة
نصاب تأمن او
لم يتأمن. هذا
كان المخرج لنكن
صريحين".
سئل:
ولكن المخرج
معروف انه
ضمنيا تأجلت
فلماذا تم
التأجيل؟
اجاب:
"التأجيل تم
تفاديا
لمشكلة أتكلم
بصراحة، كان
هناك تفاهم
انه اذا كان
سيحكى بموضوع النصاب
ستأتي
الاكثرية
وتصر على
رأيها في موضوع
النصاب،
وبالتالي
سنعود الى
السجال والنقاش
واللجوء الى
خيارات كل
واحد منا من
جانبه ملتزم
بحقه في
اللجوء الى هذه
الخيارات. صار
التفاهم مع
الرئيس بري
الا يقال لاي
سبب من
الاسباب تم
تأجيل
الجلسة، وهذا الامر
جاء في ظل
بداية
التشاور ولنا
جميعا مصلحة
في التشاور
ولدينا متسع
من الوقت،
والمهلة
الدستورية
شهران
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
اذا انطلاقا
من هذا الحرص
تم الاتفاق
على هذه
المعادلة،
لاحقا برزت
تصريحات
وصدرت بيانات
تقول ان
التأجيل تم
بسبب عدم
اكتمال النصاب
والثلثين
وكانت ردود من
الطرف الاخر
لكن ذلك لم
يؤثر على سير
المشاورات بل
على العكس استمرت
المشاورات
واتسعت
الدائرة
ونأمل ان نصل
الى اتفاق.
لكن شخصيا
اقول الاتفاق
السياسي هو
الذي يحمي كل
هذه الحركة
التي نقوم
بها".
سئل:
الجلسة
المقبلة هل
ستكون جلسة
للانتخاب بالنصف
زائدا واحدا؟
اجاب:"
سنرى ماذا
ستكون نتائج
هذه
الاتصالات التي
تجري الان ،
قد تعقد قبل 23
تشرين".
سئل:
لماذا مدة
الشهر هل لان
الوضع
الاقليمي الذي
لم ينضج كفاية
وهل لذلك
علاقة بزيارة
النائب
جنبلاط
والحريري الى
واشنطن هل لها
ارتباط بجلسة
الاستحقاق؟
اجاب:
"لا اعتقد ان
الرئيس بري
"ساير" الى
هذا الحد
النائب سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط،
وبالتالي
انتظار زيارة
الاول ثم
الثاني،
فبتقدير
الرئيس بري
اعطاء مزيد من
الوقت في فترة
رمضان. وفي
السادس عشر من
الشهر المقبل
ستكون الجلسة
الاولى للجان
وثم فرصة
العيد، الله
يعيده على
الجميع
بالخير
والامن والاستقرار
وبعدها نعود
للفترة
الاخيرة. طبعا
هذه ليست
عملية فراغ
حتى الان ما
يملأ هذا
الوقت بهذا
التشاور
وبهذا
التواصل الذي
يجري. اذا حصل
اتفاق قبل هذه
الفترة
بالضرورة
وبالطبيعي ان
الرئيس بري
سيدعو الى
جلسة في اي
وقت يحصل فيه
الاتفاق".
سئل:
وكيف
ستنتخبون في
هذه الجلسة؟
اجاب:"
كلقاء
ديموقراطي او
بالاحرى
كحزب، رئيس
اللقاء رئيس
الحزب اعلن
موقفه بوضوح
التزامه
انسجاما مع
قناعاته ومع
رؤيته بانتخاب
شخص من 14 اذار،
اذا لم يتوافر
هذا الامر لن
نكون حجر عثرة
في طريق
الاتفاق
بالتأكيد،
ربما كحزب نحن
نذهب الى عدم
التصويت
ولدينا زملاء
في اللقاء
الديموقراطي
وعدد لا بأس
به يختارون من
يشاؤون، لن
تكون حجر عثرة
في طريق الاتفاق،
نحتفظ برأينا
السياسي لا
اكثر ولا اقل
سيما واننا لا
نزال نقول لا
بد من اتفاق
سياسي حول كل
المسائل كي لا
نعود الى
الخلاف بعد
فترة قليلة".
سئل:
افهم من كلامك
ان اللقاء
الديموقراطي
ممكن ان
يتنازل عن
مبدأ النصف
زائدا واحدا
لصالح
التوافق
العام؟
اجاب:"
اذا حصل اتفاق
وكان فريق 14
اذار سيسير في
هذا الاتفاق
فاللقاء
الديموقراطي
او الحزب
بالتحديد
سيحتفظ لنفسه
بالموقف
معبرا عنه
بعدم التعطيل
فقط
بالامتناع عن
التصويت وبالتالي
تسهيل هذا
الاتفاق".
سئل:
الرئيس بري
كان يقول
البارحة ان
هناك اجواء
ايجابية
ومتفائل،
ويمكن ان
تنعقد الجلسة قبل
10 تشرين الاول،
لكن اليوم بعض
الصحف ذكرت ان
الرئيس بري وجد
في تصاريح
الدكتور جعجع
والنائب
جنبلاط وابو
فاعور ما يدعو
الى التشاؤم
والافق التوافقي
مسدود، هل ترى
هذه اللقاءات
والمشاورات ستفضي
الى نتائج
ايجابية قبل
جلسة
الاستحقاق
المقبل؟
اجاب:
"بعض
التصريحات من
اطراف اخرى
وجدها اركان
في 14 اذار غير
ايجابية
والرئيس بري
سمع هذا وسمع
ذاك. وهذا
واقع الحال،
انا اصور
الواقع كما هو
والرئيس بري
مستمر في
التشاور
والدليل هو
الوفود التي
كلفت من قبله
بزيارة
العماد عون
والدكتور
جعجع وسيكون
لقاء مع وليد
بك في طبيعة
الحال
والتشاور
مفتوح. اعود
واقول نحن في
مرحلة تشاور،
في مرحلة التشاور
لم يتخل اي
طرف بعد عن
قناعاته وعن
رؤيته. الحوار
يؤسس لتقدم
كلما عبرنا من
نقطة الى اخرى
ومن موضوع الى
موضوع وكلما
بددنا هاجسا من
هنا او هاجسا
من هناك تبدأ
المواقف
بالتحول لان
ما هو
المطلوب؟
المطلوب ان
يبقى كل فريق
متمترسا وراء
مواقفه ولن
نصل الى
نتيجة. ستبقى
المشكلة
قائمة في
البلد وقد
يعبر عنها بوسائل
واساليب
مدمرة كارثية
على الجميع دون
استثناء ولا
يدعي احد انه
يستفيد من مثل
هذه الحالة.
الحوار
السياسي يؤسس
لمناخ اخر،
اتفقنا على
نقاط الحوار
نأتي ونقول
ونؤكد اجماعنا
على هذه
المسائل واذا
اضطر الامر
لاليات
تنفيذية
لتطبيقها لا
مانع، جيد
كذلك الامور
الثانية
والثالثة
والرابعة، لا
نتفق على كل
شيء ولكن نكون
قد اتفقنا على
اشياء كثيرة
تعيد مناخ
الثقة بين
بعضنا".
سئل:
قبل جلسة
الاستحقاق
كان هناك
اجواء متشنجة
من الطرفين؟
اجاب:"
اليوم اقل".
سئل:
ليس فقط
اليوم، منذ
بداية جلسة
الاستحقاق كسر
حاجز كبير،
فهل هناك كلمة
سر وراء
الليونة المفاجئة
التي حلت على
الطرفين؟
اجاب:
"هناك
استحقاق امام
الجميع وكنت
اتمنى ان يحصل
هذا الامر منذ
اشهر ولكن
دخلنا مرحلة العد
العكسي
للاستحقاق
الدستوري
ونحن محكومون
بمهلة معينة.
هناك مسؤولية علينا
جميعا امام
الناس".
سئل:
النائب غسان
التويني قال
البارحة ان
ذكر اسماء
المرشحين
يحرق هذه
الاسماء وهو
ليس مع هذا
المبدأ، هل
لدى قوى
الاكثرية اسم
مرشح مستتر لا
تريد ان تحرقه
الان؟
اجاب:"
كلا ليس هناك
اسرار فالمرشحون
لرئاسة
الجمهورية
معروفون من
شارل شدياق
الى روجيه اده
الى المرشحين
الذين تطرح اسماؤهم
الى بول فارس
وكل الذين
رشحوا انفسهم
ورشحوا من قبل
اخرين او يتم
التداول
بأسمائهم على
مستويات
مختلفة وفي
مواقع مختلفة
ومن حيث
الطموحات
ربما المئات
والالاف
مرشحون من حيث
الطروحات
للاسف هذا هو
الواقع
السياسي في البلد
لكن ليس
بالضرورة ان
كل الاسماء
التي تطرح او
سيتم التداول
بها هي اسماء
محترقة او تستخدم
في اطار
اللعبة
السياسية. في
النهاية اذا
كان لا بد من
اتفاق سوف
يصلون الى
اتفاق، من هنا
اهمية موقفنا
السياسي الذي
اكرر آمل ان
تكون بعض
التصريحات
الاخيرة تصب
في اتجاهه
واعني الموقف
الذي يقول
بالاتفاق
السياسي،
عندما نقول
اتفقنا في
السياسة على
معالجة المشاكل
القائمة بين
بعضنا البعض
وبددنا القسم
الاكبر من
الهواجس
العالقة بين
بعضنا البعض،
والمتبادلة
بين بعضنا
البعض تسهل
العملية، تسمية
الرئيس ورئيس
الحكومة
وتشكيل
الحكومة
وتأسيس
بيانها
الوزاري".
سئل:
هل لديكم مرشح
اسم معين غير
نسيب لحود وبطرس
حرب كقوى
اكثرية؟
أجاب:
"لا".
سئل:
الكاردينال
صفير قال ان
صفات الرئيس
التوافقي ان
يكون للبنان
وان لا يخجل
مستقبله من ماضيه
من برأيك
يتمتع بهذه
الصفات؟
أجاب:
"المرشحون
معروفون من
هذا الفريق
بشكل اساسي ،
الاستاذ نسيب
لحود
والاستاذ
بطرس حرب، مع
الاحترام
والتقدير
للجميع، هناك
اشخاص عندهم
ماض مشرف لكن
لا نعرف
مستقبلهم،
كيف سيكون،
التجارب مع
رئاسات
الجمهورية
كانت هناك
اناس ماضيهم
يحمل تساؤلات
حول ممارسات
وحول تصرفات
ومواقف لكل
منا في حياته السياسية
تجارب. مرشح
للرئاسة او
يتعاطى الشأن
العام او في
موقع وزاري او
موقع نيابي كل
انسان منا له
تاريخه، وهذا
الماضي من حق
الناس ان
تتساءل حوله
في الحاضر
وتقول اننا
نعرف فلان
وتصرفاته
وصدقيته
والتزامه، حق
الناس ان
تتساءل، وحق
الناس ان تطرح
والا كيف يعيش
البلد في
الضجة
الكبيرة حول
المساءلة
والمحاسبة
والمراقبة،
وعندما نصل
الى حالة من
هذا النوع
ننسى كل هذه
المسائل، لكل
انسان من
تجربته
السياسية هي
كناية عن كم
من التصرفات
والممارسات
والمواقف، من
حق الناس ومن
واجب الناس ان
تستذكرها في
تقييمها
لشخصية هذا
السياسي او
ذاك، لم يسقط
احد منا
بالمظلة فقط
على الموقع
الذي هو فيه".
سئل:
النائب وليد
جنبلاط خرج من
جلسة الاستحقاق
معلنا عن
استيائه
والنائب ابو
فاعور صرح انها
كانت نكسة ،
هل هذا موقف
مغاير؟
أجاب:
"أريد ان
اسألك ماذا
كنت تتمنين في
25 ايلول؟ هل
انتخاب رئيس
ام لا؟ اذا انت
خاب أملك وانا
خاب أملي وكل
مواطن خاب أمله".
سئل:
لكن انتم كقوى
اكثرية يفترض
ان تتفقوا قبل
ليلة على
الصيغ وكأن
النائب وليد
جنباط تفاجأ؟
أجاب:
"لا ابدا، لكن
تصوري انك منذ
فترة طويلة خاصة
اذا تذكر احد
في هذه القاعة
التمديد
المشؤوم
للرئيس اميل
لحود وما جرى
في الانتخاب،
هذا الرئيس
والتمديد له
على البلد من
ويلات، اهم
شيء للخروج من
هذا الاستحقاق
برئيس جديد ان
يخرج اميل
لحود، لن تخرج
الآثار
بسهولة من
ذاكرة
اللبنانيين
ونفوس
اللبنانيين
ومؤسسات
اللبنانيين.
العهد الأسود
البشع الذي
كلف لبنان ما
كلفه وكنا
نقرأ هذا
الشيء منذ
بداية انتخاب
اميل لحود في
رئاسة
الجمهورية
وللأسف اننا
كنا على حق،
كل الأنظار
مشدودة
باتجاه
اختيار رئيس
جديد للجمهورية،
ونحن من دون
اتفاق على
رئيس، من دون
انتخاب رئيس
هذه خيبة في
اطار المعركة
السياسية
الكبيرة
المفتوحة،
نعم هذه خيبة،
وكل يوم يصاب
اللبنانيون
بخيبة مماثلة
اذا لم نصل
الى اخراج
البلد من هذا
المأزق
السياسي، ولا
يمكن اخراجه
الا باتفاق
سياسي".
وقيل
له: ان الرئيس
الجميل قال ان
الجلسة ستكون
بداية
لمشاورات
وليس جلسة
انتخاب
الرئيس، ما
يعني انه كانت
هناك اجواء
فهل كنتم
تعلمون هذه
الأجواء ولماذا
ابديتم خيبة
وتفاجوء؟
أجاب:"
وهل ممنوع ان
يعبر الشخص عن
مشاعره ويكون
صادقا مع
الناس ومع
نفسه، نعم كنا
نتمنى ان يجري
انتخاب في
الجلسة.
سئل:
كنتم تعلمون
ان الاجواء
ستكون
تشاورية في
ساحة النجمة؟
أجاب:
"بالطبع كنا
نعلم ونزلنا
الى الجلسة
ونعلم انه سوف
نجري كلاما مع
الرئيس بري،
وصار الاتفاق
لا بالثلثين
ولا بالنصف
زائدا واحدا،
وتأجلت الجلسة
الى 23 الشهر
ولكن نحن
بقينا
مسنجمين مع
أنفسنا بأننا
نقول انه لا
بد من اتفاق
سياسي، كان
بالامكان ان
يحصل ونخرج من
الجلسة بتسمية
رئيس
الجمهورية
بالانتخاب
بالمجلس
النيابي، اذا
اتفقنا
بالسياسة
وتوافقنا حول
اسم الرئيس
ونستفيد من
هذا الوقت
ليبدأ الرئيس
اطلاق عهده
الجديد من
خلال استمرار
الحوار بين بعضنا
البعض في ظل
الاتفاق
السياسي،
ونؤسس لتشكيل
الحكومة بعد
تسمية رئيس
الحكومة وتأسيس
بيانها
الوزاري
للأسف هذا لم
يحصل، نأمل ان
يحصل ضمن
المهلة
الدستورية
اليوم".
سئل:
يقال ان
واشنطن تحاول
ان تعرقل
الانتخاب لمدة
سنتين؟
أجاب:"ان
السياسة
الاميركية
معروفة حتى
هذه اللحظة من
العراق
لفلسطين والى
لبنان، وكل اللبنانيين
يعرفون كل
المسؤولين
الاميركيين،
لكن سمعت
كلاما منذ
ايام من اوساط
عديدة ليس من
الاكثرية
وتصريحات او
تسريبات في
الصحف تتحدث
عن المواقف
الايجابية
للسفير
الاميركي
التي ابلغها
للرئيس بري،
الاميركيون
لا يملون
بسياستهم
علنا، ولسنا
ملتزمين
بالتوجهات او
بالقرارات
للاميركية
وعلينا ان
نخرج من هذه الدائرة،
من يقرر على
هذا الصعيد هو
نحن وهذه ليست
المرة الاولى
، وقد حصلت
قرارات كان
ثمة خلاف
بيننا وبين
الاميركيين،
الاميركيون وغير
الاميركيين،
ففي فترة
معينة عبروا
عن عدم رغبة
مثلا بوجود
الرئيس نبيه
بري على رأس
المجلس
النيابي،
ذهبنا
وانتخبنا
الرئيس بري وكانت
لهم ملاحظات
حول كثير من
الامور لم
نلتزم بهذه
الملاحظات،
ذهبنا باتجاه
تكريس وفاق وطني
والمصلحة
الوطنية
اللبنانية
الداخلية،
تتقاطع مصالح
وتتعارض
مصالح،
تتقاطع مواقف
وتتعارض
مواقف، لسنا
ادوات في
السياسة الاميركية
ولدى
السمؤولين
الاميركيين،
وفي المشروع
الاميركي
بدليل اننا
نعبر عن رفضنا
لهذه السياسات
في محطات
عديدة سواء في
العراق او
فلسطين واحيانا
في لبنان".
النائب
فارس: نحن
والجنرال
فريق واحد وما
من احد مع
تقسيم البلد
لا اريد ان
ارى سفير
اميركا لانه
في تدخلاته
يسعى الى
تخريب لبنان
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة) رأى
النائب
الدكتور
مروان فارس في
لقاء مع الاعلاميين
في بعلبك، "أن
المناخ في
لبنان هو مناخ
تسوية،
فالتسوية
ليست على
البرنامج فهذا
ثابت ومفترض
بأي رئيس
للجمهورية ان
يكون رمزا
للبرنامج،
فالمشروع سوف
يكون داخل الحكومة
والبيان
الوزاري هو
الذي يمثل
مستقبل لبنان
والصراع على
شخص رئيس
الجمهورية هو
صراع ثانوي".
وقال:
"بعد الطائف
اصبح لبنان في
وضعية ثانية وهو
مرتبط
بالقرارات
والمشاريع
التي يمكن على
اساسها وضع
لبنان في وضع
معين، ومن
ثوابتنا
الحفاظ على
المقاومة،
ووحدة الدولة
وعدم تقسيمها،
فنحن ضد
انتخاب
رئيسين للجمهورية
وضد تشكيل
حكومتين، نحن
مع رئيس واحد
ومع وحدة
البلد
والدولة وكان
هذا مطلبنا
وما زال،
وسيبقى مطلب
الجميع، ولكن
عندنا ثوابت
ولبنان جزء من
الوطن العربي
وعدو
لاسرائيل، والمقاومة
هي الطريق
الوحيد الذي
لا بد من سلوكه
ضد العدو
الاسرائيلي" .
واكد "انه لا
يمكن التنازل
عن مشروع
الدولة ووحدة
لبنان والمقاومة
وهذه امور
مرفوضة
بالنسبة
للمعارضة وهذه
ثوابت، وعلى
اساسها سندلي
بصوتنا لرئيس
الجمهورية".
وتمنى "ان يتم
التوافق على
رئيس للجمهورية
قبل 23 تشرين
الاول بين
اركان المعارضة
والاكثرية
الحاكمة،
فنحن طرحنا
باستمرار مسألتين
المشاركة
والتسوية،
واليوم نطرح
موضوع الوفاق
على قاعدة
البرنامج،
وهذا البرنامج
هو برنامج
يريده الجميع
في الصراع مع
العدو والحفاظ
على المقاومة
ومقاومة
الظلم والفساد
في كل مكان".
واضاف: "اي
مرشح تعتمده
المعارضة
والاكثرية
نتفق عليه،
وانما علينا
ان نتفق على
البرنامج
الذي يصون
لبنان، نحن
والجنرال فريق
واحد وما من
احد مع تقسيم
البلد ولسنا
مع رئيسين
وحكومتين ".
وتابع:
"بالامس
التقيت
السفيرين
الفرنسي والايراني
وهذا الكلام
يستند الى
معلومات عبر عنها
مجلس الامن
الدولي امس،
ونرفض اي تدخل
في الشان
اللبناني
الداخلي،
لكننا مع من
يساندنا في
وحدة لبنان".
وردا على
سؤال، قال: "لا
ارى سفير
اميركا ولا
اريد ان اراه،
لانه في
تدخلاته يسعى
الى تخريب
لبنان، لكن
الاوروبيين
مع مناخ
التسوية
والتهدئة،
ونحن مع هذا
المناخ وهذا
ما ابلغناه
لسفير فرنسا".
النائب
صالح: استمرار
الأجواء الإيجابية
كفيل بإيصال
رئيس توافقي
وطنية-
29/9/2007 (سياسة) أكد
عضو "كتلة
التحرير
والتنمية"
النائب عبد
المجيد صالح
خلال احتفال
تكريم الطلاب
الناجحين في
الشهادات
الرسمية في
بلدة وادي
جيلو بدعوة من
حركة "امل"،
ان "استمرار
الاجواء
الايجابية
والنوايا
الصادقة كفيل
بايصال
البلاد الى
رئيس توافقي
لجميع اللبنانيين
في جلسة
الثالث
والعشرين من
تشرين الأول"،
آملا
"التجاوب مع
المبادرة
الانقاذية
التي أطلقها
الرئيس نبيه
بري وان تثمر
اللقاءات
التي تحصل بين
القيادات
اللبنانية معارضة
وموالاة".
وعن
الازمة
المعيشية
وارتفاع أسعار
السلع
والمواد
الغذائية في
شهر رمضان سأل
عن "غياب دور
الادارات
والاجهزة
المختصة"، داعيا
الى "وقفة
ضمير في هذا
الشهر الكريم
والتحسس مع
الفقراء
والمساكين
الذين ينوؤون
تحت ضغط
الأزمات
المتعددة".
النائب
قاسم هاشم:
رفض البعض لأي
تسوية او
توافق ينسجم
مع نهجهم
التسلطي وبيان
مجلس الأمن
يأتي في سياق
التدخل المرفوض
وانتهاك
للسيادة
الوطنية
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة) أقام
المكتب
الاستشاري
للمشروع
القطري
افطارا
تكريميا
لرؤساء
بلديات قضاء
مرجعيون
والاعلاميين،
غروب أمس في
بلدة كفركلا،
في حضور
النائب قاسم
هاشم، ممثل
رئيس مجلس
الجنوب قبلان
قبلان
المهندس
غاندي بركات،
ممثل المطران
الياس كفوري
الاب سليم اسعد
ووفد من قيادة
الكتيبة
الاسبانية
العاملة في
اطار قوات
اليونيفيل.
النائب
هاشم
وألقى
النائب هاشم
كلمة
بالمناسبة،
قال فيها:
"يأتي لقاؤنا
اليوم في ظل
استمرار
المساعي والجهود
التي يبذلها
دولة الرئيس
نبيه بري
تنفيذا لمبادرته
الانقاذية
التي انطلقت
بلقاءات واتصالات
بدأت
وستستكمل في
الايام
المقبلة سرا
وعلنا، علها
تحمل تباشير
الخير للوصول
الى الاستحقاق
الرئاسي،
بتوجه وفاقي
توافقي حول
شخصية الرئيس
المنتظر. ففي
الوقت الذي
يعول فيه اللبنانييون
على هذه
الاتصالات
ونتائجها ينظرون
بخشية من أي
محاولة
للعرقلة قد
يسعى اليها
بعض
المتضررين من
الخارج
والداخل،
والذين
يستثمرون
دائما على
الفوضى
والاضطراب.
ورفض البعض
لأية تسوية او
توافق، انما
ينسجم مع سياستهم
ونهجهم
التسلطي،
والتأكيد على
ارتباطهم وارتهانهم
للدوائر
الخارجية.
فانتخاب رئيس
للجمهورية
اللبنانية
مسألة
دستورية
لبنانية،
تتعلق
باللبنانيين
ومجلسهم
النيابي وان اي
تدخل مباشر او
مناورة، هدفه
عرقلة الوصول الى
تسوية وحل،
تنطلق
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وفق الالتزام
بالاصول
والاعراف
الدستورية.
وبيان مجلس
الأمن بالأمس
في هذا
الخصوص، يأتي
في سياق
التدخل
المرفوض
وانتهاك
للسيادة
الوطنية لأننا
ندرك مآرب
وغايات بعض
المجتمع
الدولي الذي
يرغب بابقاء
الاستحقاق
الرئاسي ورقة
بيده لتحديد
مساحات الربح
والخسارة في
اطار الملفات
والمشاريع".
اضاف:
"ان مصلحة
لبنان واللبنانيين
تستدعي الوعي
والدقة في
التعاطي مع الاستحقاق
الرئاسي
والاستثمار
على المناخات
الايجابية
التي أرخت
بظلالها خلال
اليومين
الماضيين،
بدل التلهي
بسياسة
الاستقواء بمواقف
الخارج
ورهانا على
متغيرات
وهمية موعودة
لمزيد من
الاستئثار
والتحكم او
السير بمغامرة
تضع لبنان على
حافة الهاوية
وهذا ما يتحمل
مسؤوليته أي
فريق أو جهة
تضع مصالحها
وأهواءها وارتباطاتها
ورهاناتها
فوق مصلحة
لبنان العليا
في الوفاق
والتوافق".
وتحدث
بالمناسبة
رئيس بلدية
كفركلا موسى
شيت الذي شكر
قطر وكل الدول
التي وقفت
وساعدت وساهمت
في مد يد
العون الى
لبنان.
حزب
الله" وصف
القرار
الاميركي حول
العراق ب"الاستعمار
الجديد":
يهدفون الى
تفتيت المنطقة
وتقسيم
كياناتها
ليبقى الكيان
الصهيوني
وطنية
- 29/9/2007 (سياسة) رأى
"حب الله" في
بيان اصدره اليوم،
"ان قرار
الكونغرس
الاميركي في
شأن تقسيم
العراق، يؤكد
مرة جديدة ان
الاهداف
الحقيقية
لاحتلال
العراق والمشروع
الاميركي في
المنطقة ليس
ما تروجه الدعاية
المفضوحة
لواشنطن حول
الديموقراطية
وحقوق الشعوب
والانسان،
انما هو
مصادرة قرار
الشعوب
ووجودها
ومستقبلها
كما يحصل مع
الشعب
العراقي الذي
يصادر القرار
الاميركي ارادته
ويلغي وجوده
ويدمر
مستقبله
ودولته على
مذبح المصالح
الاميركية
وعلى رأسها
النفط وامن
الكيان
الصهيوني".
اضاف الحزب في
بيانه: "انه
الاستعمار
الجديد في
وجهه البشع
يتكشف يوما
بعد يوم مزيدا
من انتهاك
سيادة الدول
وامتهان شعوبها
وتحويلها الى
جماعات
متناحرة، في
اطار مشروع
تفتيت
المنطقة
برمتها
وتقسيم
كياناتها ليبقى
الكيان
الصهيوني هو
القوة
المهيمنة الوحيدة".
وختم:
"ويعري هذا
المشروع
المطل برأسه
من العراق
اضافة الى
السياسة
الاميركية
الدور الذي
يلعبه حلفاء
اميركا في
المنطقة
ولبنان كغطاء
محلي لهذا
المشروع
الخطير
وكأدوات صغيرة
في خدمة مشروع
الهيمنة
التقسيمية
والاستعمارية
الجديدة على
حساب امتهم
وابناء وطنهم ووحدة
بلدهم".
معارضة
عون تمنع
انتخاب رئيس
في 23 ت1
كتب
المحلل
السياسي:الأنوار
بالرغم
من المسافة
التي قطعها
رئيس كتلة المستقبل
النَّائب سعد
الحريري من
قريطم الى
بكركي ثم الى
معراب، وعلى
رغم كل
مخاطرها
الأمنية، لم
تساهم في قطع
نصف الطَّريق
الى إنجاز
الإستحقاق بشكل
يُرضي أماني
الشَّعب
اللبناني
ويحقِّق طموحات
السياديين في
هذا الوطن.
ولكن هذه الحركة
قطعت
الطَّريق على
المصطادين في
الماء العكر
بقولهم إن
الخلافات
تعصف بأركان
قوى 14 آذار،
وإن هذه القوى
منقسمة بين
صقور وحمائم
وإنه كلما
إقترب
الإستحقاق
كلما توسَّعت
هوة الخلافات
بينهم، جاءت
حركة النائب
الحريري ومواقفه
خلالها،
لتقول للجميع
إن هذه القوى
متفاهمة على
إستراتيجية
واحدة في ما
خصَّ الإستحقاق
وحتى على
تكتيك واحد،
وإن الترجمة
العملية لهذا
الإتفاق هي
بالإعلان
جهاراً أن مرشَّحَي
14 آذار هما
النائب بطرس
حرب ورئيس
حركة التجدُّد
الديمقراطي
النَّائب
السَّابق نسيب
لحود.
بهذا
الإعلان
الشفَّاف رمت
قوى 14 آذار
الكرة الى
ملعب قوى
الثامن من
آذار التي حدد
العماد ميشال
عون موقفها من
المرشحين الآخرين.
انه لن يقبل
أو يفاوض على
سواه. وهذا
الموقف يتطلب
المزيد من
التشاور والتحاور،
كي لا تكون
جلسة 23 ت1
كسابقتها
وتقتصر على
حضور
الأكثرية، ثم
رفع الجلسة
الى 14 ت2 الربع
الساعة
الاخيرة قبل
(الشر
المستطير).
التحرك
الذي قام به
النَّائب سعد
الحريري،
ارسل إشارات
ودلالات
بالغة
الأهمية إلى
الداخل والخارج،
تؤكد إن قوى 14
آذار جادَّة
في التوافق، وإذا
تعذَّر
فلماذا لا
تكون هنالك
منافسة شريفة
فيترشَّح مَن
يريد، ويفوز
اذا حصل على
أصوات العدد
الأكبر من
النُّواب.
ويرى
المراقبون ان
أي عرقلة
يتحمَّل
مسؤوليتها
الطرف الآخر فالمناورات
محكومة بوقت
معيَّن، ولم
يعد أمامها
أكثر من 57
يوماً، وهي
بعرقلتها
الإستحقاق
تدفع الجميع
دفعاً الى
مهلة (الشرّ
المستطير).
ولكن
هل ينسحب
العماد عون في
الربع ساعة
الاخير لأحد
المرشَّحين،
الذين لم
يكشفوا عن
وجوههم ولم
يترشحوا
لغاية اليوم?
لم
تعد الرئاسة
في لبنان، ولا
يجوز أن تكون،
مجرّد (كلمة
سرّ) أو (وحي) أو
ما شابه من
المصطلحات
غير
الديموقراطية،
فرئيس اللحظة
الأخيرة يكون
مسؤولاً أمام
من أعطى إسمه،
ولا يكون مسؤولاً
أمام السلطة
التشريعيَّة
والرأي العام
والناس، وهذا
لا يجوز أن
يكون بعد كل
التضحيات
التي قُدِّمت.
وخلال
الإنتظار
لغاية 14 ت2، يضع
اللبنانيُّون
أيديهم على
قلوبهم لأنهم
تعلَّموا انه
كلما تصاعدت
المخاوف هناك
المزيد من
إحتمالات العرقلة.
الحجار
لـ "السياسة":
أستبعد
ارتباطها بما
يخطط له "حزب
الله"
اعتقال
خلية إقليم
الخروب
"النائمة"
حال دون تحويله
الى "بارد"
آخر
بات
من المؤكد أن
لا أحد من
اللبنانيين
يعرف ماذا
يجري في
بلدهم, لا من
الموالاة ولا
من المعارضة
وقد شرح مصدر
مطلع
ل¯"السياسة"
ما يجري في لبنان
بقوله: "إن
خيوط اللعبة
محبوكة
بطريقة يصعب
على اللبنانيين
فهمها, وحل
رموزها. ومنذ
اندلاع
الشرارة الأولى
للحرب
اللبنانية
جاءت
المؤامرة
لتؤكد أن كل
فريق من
اللبنانيين
محق في الموقف
الذي يتخذه
سواء كان
يدافع عن
لبنان أو أنه
ملتحق
بالفريق الذي
يتآمر عليه,
الكل على حق,
هذا ما قاله
هنري كيسنجر
في رده على
اتهام العميد
ريمون إده له
بتقسيم لبنان
في العام 1975,
ومنذ ذلك
التاريخ
والكل يعتقد
بأنه على حق,
ودائماً يكون
الخاسر
الوحيد هو
لبنان. أين
الحقيقة لا
أحد يمكنه أن
يعرف, وأن
يجيب عن هذا
السؤال
الكبير الذي
يخيف كل
اللبنانيين
من الموالين
والمعارضين,
وهذا هو سر
نجاح المتآمرين
على لبنان,
كما هو سر فشل
اللبنانيين.
»القاعدة«
في لبنان
واضاف
المصدر أنه
وبعد انتهاء
حرب تموز,
وطلب الرئيس
السوري بشار
الأسد توظيف
انتصار المقاومة
في الداخل
وقلب الطاولة
على الأكثرية النيابية
التي وصفها
"بالمنتج
الإسرائيلي",
بدأت خيوط
اللعبة تتوضح,
والتي ترفض أن
يكون لبنان
دولة قوية
متماسكة وملتفة
حول جيشها
ومقاومتها.
فكيف السبيل
لتقويضها
وإضعافها بعد
هذا الانتصار
الذي حققه لبنان
على إسرائيل,
لا بد من سرقة
هذا الانتصار,
فنجحت
المؤامرة في
إعادة تقسيم
اللبنانيين وتصنيفهم
بين "شرفاء"
مناضلين
مقاومين لإسرائيل,
و"خونة"
مؤتمرين
بأوامر
أميركية
أوروبية. ولا
ينسى
اللبنانيون ¯
يقول المصدر ¯
أنه في ذلك
الوقت, أعلن
النظام
السوري عن
وجود القاعدة
في لبنان, هذا
ما تريده
المؤامرة,
وتتطلبه مصلحة
خيوط اللعبة,
فكان
الاعتصام في
ساحة رياض
الصلح, وبدأ
الخطر الداهم
يزحف على لبنان
تارة
بالتلويح
باحتلال
السراي
الحكومي
وتارة بإضراب
"الثلاثاء
الأسود" في 23
يناير وقطع
الطرقات
وإغراق
البلاد في
الفوضى, وصولاً
إلى إحداث
فتنة مذهبية,
في حرم
الجامعة العربية
منطقة الطريق
الجديدة,
وحادثة
"الزيادين"
وحماية
مرتكبي هذه
الجريمة
النكراء, إلى اندلاع
الحرب في مخيم
نهر البارد
واغتيال النائب
وليد عيدو,
وما تلاه من
تطور للأحداث
في هذا
المخيم, بشكل
بدأ
اللبنانيون
يتحدثون عن "فتح
الإسلام",
وكأنهم قوم,
لا هم من
الإنس ولا من
الجن, لأن
الجيش
اللبناني لم
يحقق رغبة كل لبناني
في سحق هذه
العصابة
بسرعة وبأقل الخسائر
الممكنة.. لكن
هذا اللبناني
يواصل المصدر
نسي أنه منذ
العام 1975 لم يعد
يعرف شيئاً عن
أمن بلده وكيف
تدار أمور
لبنان
الأمنية لا في
السر ولا في
العلن لأنه
ممنوع على أي
لبناني أن
يتجرأ ويسأل
عن هذه
الموضوعات
على الرغم من كل
الفوضى
الديمقراطية
والإعلامية
والحرية التي
يتمتع بها
اللبنانيون
فهناك محظورات
ممنوع عليهم
معرفتها.
وقال
المصدر
المطلع هنا
تكمن
المؤامرة
وهنا خطورة
اللعبة, فما
أن أعلن عن
انتهاء الحرب
في مخيم نهر
البارد وبدء
التحقيق مع
العناصر المنتمية
لتنظيم "فتح
الإسلام"
داهمت القوى الأمنية
مخابئ للأسلحة,
كما تم اعتقال
عدد من
الأشخاص
المشتبه بتبعيتهم
لتنظيم "فتح
الإسلام" في
منطقة إقليم
الخروب
المتاخمة
لمخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في "عين
الحلوة"
و"المية
ومية", والتي
تعتبر نقطة
الوصل بين
مركز القيادة
العامة
الموالية
لسورية في
تلال
الدامور-الناعمة
والتي هي على
مسافة أمتار
من الضاحية
الجنوبية مقر قيادة
"حزب الله",
حيث التحضير
لمشروع الدويلة
التي قد يصل
مداها إلى
مخيم
الاعتصام في
ساحة رياض
الصلح.
السيطرة
على الخروب
وعن
السيطرة على
إقليم الخروب
هذه المنطقة الممتدة
من جنوب نهر
الدامور حتى
شمال نهر الأولي,
وصولاً إلى
تلال غريفة
وبعقلين,
والتي تشرف على
بلدة
المختارة مقر
الزعامة
الجنبلاطية,
وتسكنها
أكثرية سنية
بالإضافة إلى
أقلية مسيحية
وشيعية يقول
المصدر ل¯
»السياسة«كان
الهدف من
السيطرة
عليها,
الإمساك
بالطريق
الساحلي الذي
يربط العاصمة
بيروت
ومخيمات
اللاجئين الفلسطينيين
فيها وأكبرها
مخيم "عين
الحلوة", لأن
مجرد الإمساك
بالطريق
الساحلي الذي
يربط العاصمة
بالجنوب, يعني
سقوط لبنان كل
لبنان في أيدي
المؤامرة
ومحاصرة وليد
جنبلاط وسمير جعجع
وسعد الحريري
كل في منطقته
حتى الاستسلام..
وهكذا
ينتهي لبنان
ويسقط في أيدي
المتآمرين
ليعاد تكوين
الدولة مجددا.
ويرى
المصدر ان ذلك
كله كان
مقرراً أن
يحصل قبل موعد
الاستحقاق
الرئاسي أو
على الأقل في
غضون الفترة
الممتدة ما
بين 25 سبتمبر و25
نوفمبر المقبل,
فترة
الاستحقاق
الرئاسي التي
سيتقرر فيها
بقاء لبنان أو
ضياعه, لأن
السلاح
المهرب عبر
الحدود
السورية-اللبنانية
وصل إلى كل
الجهات الضالعة
والمشتركة في
هذه المؤامرة,
فتصريحات هذه
القوى التي
استلمت
السلاح لم
تكذب الخبر, ولا
يمكنهم إنكار
تهديداتهم
المباشرة
وغير المباشرة,
والمعلنة
وغير المعلنة,
فهي مسجلة وموثقة
والكل أدلى
بدلوه عبر
وسائل
الإعلام".
ويضيف
هذه الصورة
القاتمة
المؤلمة التي
ينبعث منها
شعاع خفيف
يتمثل
بالاتصالات
التي يقوم بها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مع كل من
رئيس "تيار
المستقبل"
سعد الحريري
ورئيس "اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط,
والتي جاءت تحت
عنوان تقديم
واجب العزاء
بالنائب
أنطوان غانم,
ربما تقود إلى
حد أدنى من
التفاهم على
المرحلة
المقبلة, إلا
أن حظوظ نجاح
هذه المبادرة
تبقى قليلة
جداً لأنه لا
الموالاة ولا
المعارضة بإمكانهما
معرفة ماذا
يخطط لبلدهما.
الاربعة
المعتقلون
»سلفيون«
"السياسة"
توجهت إلى
إقليم الخروب
وسألت
فعالياته
لماذا قررت
"فتح
الإسلام" نقل
المعركة إلى
منطقتهم? وما
علاقة ما يجري
بالتحضيرات
التي يقوم بها
"حزب الله" مع
قوى حليفة له
في المنطقة
مثل زاهر الخطيب
والحزب
الشيوعي
اللبناني
بزعامة خالد
حدادة وبعض
القوميين
بالإضافة إلى
المحازبين التابعين
له في القرى
الشيعية جون
والمغيرية والجية
وغيرها من
القوى?
مصدر
سياسي في
إقليم الخروب
قال ل¯"السياسة"
أن الموقوفين
الأربعة
الذين جرى اعتقالهم
ومصادرة
الأسلحة التي
كانت بحوزتهم
هم من
»السلفيين«
الذي يعتقد
بأنهم تابعون
ل¯"فتح
الإسلام",
ولكن لم يتأكد
بعد ما إذا
كانوا يشكلون
خلايا نائمة
أم يتصرفون
بشكل فردي وإن
المسؤول عنهم
علي عمار كان في
الأصل ينتمي
إلى الجماعة
الإسلامية ثم
انشق عنهم
وأصبح يجاهر
بأصوله
السلفية وهو
يدعي التقرب
من الداعية
فتحي يكن".
وأكد
المصدر خطورة
الوضع في
إقليم الخروب,
لوجود مجموعات
بدأت بالتسلح,
كما أن هناك
نفوذاً بدأ يتزايد
للوزير
السابق وئام
وهاب. وإن
المنطقة مقبلة
على خضات
أمنية لا يمكن
لأحد التكهن
بنتائجها لا
سيما وأن
أموالاً
كثيرة بدأت
توزع وأن نسبة
العاطلين عن
العمل كبيرة
ويمكن استئجارهم
لأغراض أمنية.
النائب
محمد الحجار
عضو كتلة
"اللقاء
الديمقراطي"
وابن المنطقة
أوضح بأن
"أحداً لا
يعرف طبيعة
هذه
المجموعات
وطريقة
تحركها, لأنها
تتصرف بطريقة
باطنية جداً", محذرا
"من استغلال
روح التسامح
لدى أهالي منطقة
إقليم الخروب
لأنهم غير
متعصبين
ويتعايشون
بأمن وسلام مع
إخوانهم
المسيحيين
والدروز. لكن
الخلايا
النائمة يبدو
أنها موجود في
كل مكان",
مستبعداً
"وجود تنسيق
بين جماعة
"فتح الإسلام"
و"حزب الله"
الذي يعمل على
طريقته ولديه
تحالفات مع
قوى الأمر
الواقع
المنتمين
للنائب
السابق زاهر
الخطيب
والداعية
فتحي يكن وبعض
القوى
الأخرى".
قصر...
وثلاثة
جنرالات
نيويورك
- غسان شربل
الحياة - 29/09/07//
بعد
كلمة الرئيس
اميل لحود
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
اقترب
الديبلوماسي
العربي
مبتسماً
ومستفسراً. قال إنه
يجد صعوبة في
فهم بعض
المسائل في
لبنان على رغم
متابعته
اليومية لما
يكتب عنه.
شممت في
الكلام رائحة
خبث
ديبلوماسي،
وكان عليّ الاستعداد
لالتقاط
الاشارات.
قال
الديبلوماسي
إنه يؤيد
تماماً
الانتقادات
التي وجهها
لحود إلى
التدخلات
الخارجية في
الشأن
اللبناني
الداخلي.
وأضاف انه كان
يتمنى لو اتخذ
لحود مثل هذا
الموقف «منذ
بداية عهده
ومن كل
التدخلات بلا
استثناء».
سألني عن شعبية
الرئيس الذي
يستعد
لمغادرة القصر.
قلت إن
نهايات
العهود ليست
اللحظة
المناسبة لقياس
الشعبية،
خصوصاً أن عهد
لحود شهد
سلسلة من الزلازل
واكبتها باقة
من القرارات
الدولية.
سأل
الديبلوماسي
عن سر احتفاظ
لحود بموقعه على
رغم الرفض
الدولي لقرار
تمديد ولايته
والانفجار
الشعبي الذي
أعقب اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. قلت
له إن «حزب
الله» غلّب خياراته
الاستراتيجية
على الرغبة في
استرضاء الشارع
أو احتوائه.
وان
البطريركية
المارونية
خشيت أن تؤكد
السابقة أن
الرئيس
اللبناني قابل
للخلع. وان
العماد ميشال
عون التزم
«الشروط» التي
وضعت لجعل
عودته
«مقبولة»،
وبينها أن لا
يكون معارضاً
للحود إن لم
يستطع اتخاذ موقف
ودي حياله.
وان العناصر
الثلاثة حرمت
قوة 14 آذار من
استكمال
الإطاحة بمن
تسميهم «رموز
عهد الوصاية».
قبل
عملية
الاستجواب
التي اخضعني
الديبلوماسي
لها كنّا
استمعنا،
زميلنا جهاد
الخازن وأنا،
في قاعة
الجمعية
العامة إلى
خطاب الرئيس
لحود. اكتشفنا
اننا نتابع الخطاب
من المقاعد
المخصصة لوفد
ليسوتو. مجرد
مسألة تتعلق
بتوزيع
المقاعد حسب
حروف
الأبجدية. ولم
أجد الأمر
سيئاً. يستحسن
أن تكون في
مقاعد العالم
الثالث أو
أكثر لمتابعة
أخبار لبنان.
ولم أجد في
الأمر حرجاً.
فليسوتو العزيزة
غير متهمة
بالتدخل في
الشؤون
اللبنانية. ولم
يسمعها أحد
تنادي
بانتخاب رئيس
سيادي أو وفاقي.
لا
أعرف ما
دار في ذهن
زميلنا
العزيز. اعترف
أن الخبث الصحافي
غلبني. تصورت
العماد ميشال
عون يتابع
الخطاب من
منزله في
الرابية.
وتخيلته يسأل
نفسه كيف صبت
عودته في خدمة
بقاء لحود ثم
ضاعت فرصته في
الرئاسة. شعرت
أن من حقه أن
يقول كيف تعطي
الجمهورية
لحود اختامها
تسع سنوات
كاملة وتبخل
عليه بأقل من
ذلك. انها
الأقدار. ساهم
في اطالة عمر
رئاسة الجنرال
الذي أمر
بإخراجه من
القصر ودفعه
الى المنفى.
مرارات
جنرالات.
تصورت
أن العماد ميشال
سليمان يتابع
كلمة العماد
لحود من مكتبه
في اليرزة.
أغلب الظن أن
شعوراً
بالظلم انتابه.
لم يسبق لقائد
للجيش
اللبناني ان
خاض معركة
بقسوة معارك
نهر البارد
ورجع الجيش
منها موحداً
ومنتصراً في
آن. معارك
العماد عون في
سوق الغرب
كانت في سياق
نزاع أهلي -
اقليمي وكان
الجيش موزعاً
على الطوائف
والمناطق. يبتسم
العماد سليمان.
ذات يوم
استدعي
الدستور وطلب
منه أن يغطي
التمديد
للرئيس الياس
الهراوي
فانصاع،
استدعي
لاحقاً
للتمديد
للرئيس لحود
فانصاع وان كان
انصياعه هذه
المرة باهظ
التكاليف.
ينتابه شعور
بالظلم. منذ
اغتيال
الحريري
والجيش يتعرض
لاختبارات
صعبة متتالية
خرج منها
محتفظاً
بصورته جيشاً
لجميع
اللبنانيين.
لماذا
يعتبرون هذه
المرة تعديل
الدستور إثماً
كبيراً
وخطيئة لا
تغتفر. مرارات
جنرالات. فكر
سليمان ان
مرارات جنرال
الرابية أكبر
وأعمق. الصحافة
مدرسة في
الخبث. لم يكن
ثمة ما يبرر
أن يدفعني
الاستماع الى
كلمة لحود الى
التفكير في
القصر المقيم
بين ثلاثة
جنرالات. الأول
يستعد
للمغادرة
والثاني لن
يتاح له الدخول
والثالث يحصي
الأيام علّها
تحمل مفاجأة جميلة.
شعرت بالحزن
العميق على
لبنان وشعرت
بشكر عميق
لدولة ليسوتو.
الصدفة خير من
ميعاد.
محميات
طائفية
مصطفى
زين - الحياة - 29/09/07//
لم
نعد في حاجة
الى القول إن
رؤساء
الجمهورية اللبنانية
يختارهم
الخارج،
العربي
والدولي، قبل
أن يختارهم
اللبنانيون.
منذ شارل دباس،
أول رئيس في
عهد
الانتداب،
الى اميل لحود
في عهد
الوصاية
السورية،
مروراً
ببشارة الخوري
وكميل شمعون
وفؤاد شهاب
وشارل حلو
الخ... كلهم
اختارهم
الخارج
بالتوافق مع
الداخل. أو
الأصح بإقناع
الداخل،
سياسياً
أحياناً، أو
بالتهديد
بدعم هذه
الطائفة أو
تلك وإشعال
حرب أهلية.
وهكذا كانت
اللعبة
الديموقراطية
تأخذ مجراها.
وكان
اللبنانيون
والعرب فخورين
بها وما
زالوا.
بعض
الأمثلة:
الياس سركيس
انتخب بتوافق
أميركي - سوري -
عربي.
بشير
الجميل
انتخب، على ما
يروي مقربون
منه، بعدما
وصل الى مسلمي
الداخل، عبر
العرب الذين
وصل اليهم عبر
واشنطن. وكان
انتخابه
تتويجاً
لانتصار هذا
التيار في
الحرب
الأهلية. لكنه
اغتيل قبل أن
يصل الى
القصر.
تداعى
الداخل
والخارج
لانتخاب
شقيقه أمين. لم
يستطع أمين أن
يحكم لأسباب
كثيرة، أهمها
إصراره على
خيارات بشير،
واستقواؤه
بالأميركيين
ضد سورية
وحلفائها
اللبنانيين.
واشتعال المقاومة
ضد الاحتلال
الاسرائيلي.
هل
نكمل؟
لا
بأس من أمثلة
أخرى: ميشال
عون الذي سلمه
الجميل الحكم
لم يستطع
البقاء في القصر
الجمهوري.
ففضلاً عن
انشقاق الجيش
في عهد أمين،
لم يرض به
المسلمون
رئيساً، ولو
موقتاً،
واستقلت
الحكومة
برئاسة سليم
الحص وأصبحت
للبنان
حكومتان، الى
أن استطاع
السوريون
طرده من القصر
والسماح له
باللجوء الى
السفارة
الفرنسية، ثم
الى باريس،
حيث منع لفترة
من العمل
السياسي.
الياس
الهراوي
انتخب
رئيساً،
وعُدّل الدستور
لتمديد
ولايته،
بتوافق سوري -
أميركي - عربي.
اميل
لحود انتخب
أيضاً بهذا
التوافق. قبل
أن ينقسم
العرب الى
معتدلين
ومتطرفين.
وهلال شيعي
ومربع سني.
أزمة
الحكم الحالية
في لبنان،
بدأت، في
مراحلها
الأولى،
بخروج بوش على
نهج الادارات
الأميركية
السابقة،
وإعلانه
الحرب على كل
من ليس معه،
مفضلاً نشر
الديموقراطية
والحرية
بالقوة والفوضى
الخلاقة،
بدلاً من
المحافظة على
الاستقرار
(تراجع بوش عن
هذه
الاستراتيجية
بعد غرق قواته
في المستنقع
العراقي،
ولحاجته الى
حلفاء للتخلص
من هذه
الكارثة،
واستكمال
حروبه في الشرق
الأوسط).
وبدأت
الأزمة،
طبعاً، بعد
تصنيف ايران،
وهي اللاعب
القوي الجديد
في لبنان، في
محور الشر.
وبعد نقض
التفاهم مع
سورية.
في
ظل هذا التحول
الاستراتيجي
الأميركي، والانحياز
الفرنسي الى
خيارات
واشنطن
اللبنانية،
أعد القرار
الدولي 1559. وينص
على خروج
القوات السورية
من لبنان.
واعطاء
اللبنانيين
فرصة لاختيار
رئيسهم
«بحرية». ونزع
سلاح
الميليشيات.
أي عدم
التمديد
للحود. ونزع
سلاح «حزب
الله». ولم
يكن التمديد
ثم اغتيال
الحريري سوى
الشرارة التي
استغلها
بعضهم
للانقلاب على
حليفهم السوري،
ورفع العلم
الفرنسي...
وصولاً الى
«ثورة الأرز»
التي كرست
الانقسام بين
اللبنانيين.
وبدأ
الانتقام من
ثلاثين سنة من
«الرعاية» السورية
لطبقة سياسية
رفعت شعارات
دمشق، وأفادت
من وجود
قواتها
وتكريس نظام
قائم على وقع
سياساتها
العربية
والدولية.
خلاصة
القول، إذا
أخذنا في
الاعتبار
المحطات الرئاسية
المذكورة،
فإن أي رئيس
مقبل للبنان
لن يكون سوى
بتوافق
الخارج
العربي
والدولي على شخصه
وتوجهاته
السياسية. أما
الاجتهادات
الدستورية،
وانتخابه
بنصاب
الثلثين أو
بنصاب خمسين
زائداً واحداً،
فمن باب الترف
الديموقراطي،
في انتظار
الضوء الأخضر
من الخارج.
ومحاولات
طوائفية
للحصول على
أكبر حصة،
سياسية أو غير
سياسية، من
الحكم.فلبنان
محميات
طائفية، لكل
محمية دولة أو
دول ترعاها.
زيز
الصنوبر
المستقبل
- السبت 29 أيلول
2007 - فيصل سلمان
بعد
يومين أو
ثلاثة أيام
على إعلان
الرئيس نبيه
بري "مبادرته"
القائمة على
ضرورة
التوافق على
اسم لرئاسة
الجمهورية
وحضور ثلثي
عدد النواب
الأحياء جلسة
الانتخاب،
أعلن العماد
ميشال عون انه
لا ينتمي إلى
مجموعة "8
آذار". يومها
استغربت
الأمر وسألت
صديقاً يفهم
في السياسة عن
موقف العماد
عون، فقال:
اعتقد ان بري
كان يريد القول
تعالوا نتفق
على رئيس
للجمهورية لا
يكون من 8 آذار
ولا يكون من 14
آذار، فسارع
عون إلى طرح
نفسه "مرشحاً
توافقياً"
معلناً انه
"لا من هون ولا
من هون". قلت
بسذاجة: ولكنه
تكتيك سطحي،
فمن سيصدق هذا
الموقف؟ قال:
كان الخوف عند
حلفاء عون
ممّا قد يقدم
عليه الجنرال
بعد ذلك
الموقف،
فسارع بعضهم
إلى التأكيد بأن
العماد عون هو
مرشح 8 آذار. قلت:
ولكن هذا
التأييد
الخجول لم
يهدئ من غضب الجنرال
بل زاد منه
حتى أنه انفعل
ذات مرة إذ كانت
أصوات "زيزان
الصنوبر"
تغطي على ما
يقوله في جمع
أحضر إليه
أمام منزله،
فصرخ قائلاً:
"اطلعوا
سكتولي
هالزيز". قال:
سمعت بهذا وقد
سجلته احدى
محطات
التلفزة ولكنها
لم تبثه. قلت:
ما علينا،
دعني اسألك
سؤالاً
واضحاً: ماذا
يريد العماد
عون؟ قال: هذا
سؤال صعب، قد
اخبرك عما لا
يريده الجنرال،
ولكني لا أعرف
تماماً ماذا
يريد.
50 طائرة
ستهاجم منشآت
إيرانية
جبريل
: إسرائيل
قررت مهاجمة
سورية وتنتظر
تحديد المواقع
بيت
لحم - دمشق -
وكالات: قال
زعيم الجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين أحمد
جبريل إن
إسرائيل قررت
بالفعل
مهاجمة سورية
وإن البحث جار
الآن فقط عن الموقع
الذي ستوجه إليه
الضربة
الأولى. ومضى
جبريل إلى
القول بعد انقضاء
عدة أسابيع
على انتهاك
الطائرات الإسرائيلية
للأجواء
السورية في
السادس من سبتمبر
في مقابلة
أجرتها معه
صحيفة الحدث
ونشرت تفاصيلها
صحيفة
جروزاليم
بوست امس أيضا
إن الهجوم
الإسرائيلي
سيكون عبارة
عن عملية واسعة
النطاق وربما
تقوم إيران
وحزب الله في
لبنان والفلسطينيون
في سورية
بالرد على
الهجوم الإسرائيلي.
وأشار
جبريل في
المقابلة إلى
أنه يعتقد أن
إسرائيل
استعدت لجميع
الظروف التي
من المرجح أن
تطرأ في حربها
ضد سورية إلا
أن
الإسرائيليين
لا يزالون
يبحثون عن
الموقع الذي سيوجهون
إليه الضربة
الأولى التي
ستحدث قريبا
وأنهم يقيمون
ما إذا كانوا
سيقاتلون على
جبهة واحدة أو
على عدة
جبهات.
ومضى
إلى القول إن
إسرائيل حذرة
من مغبة أن يؤدي
ذلك إلى جر
دول أخرى إلى
النزاع كما أن
الإسرائيليين
لم يضعوا
تقديراتهم
النهائية المتعلقة
باحتمال تدخل
إيران في
الحرب ضد
سورية, وقيام
حزب الله بقصف
المناطق
الإسرائيلية
بالصواريخ.
واشار
الى "إن
إخواننا
السوريين لن
يتوانوا عن
حماية
أراضيهم
وسيواصلون
القتال كما أن
الفلسطينيين
في سورية لن
يقفوا موقف
المتفرج بل
سيقفون في
خطوط
المواجهة". وعلى
الرغم من
إدعاء جبريل
أن حزب الله
سيدخل
المعركة أشار
مسؤولون في
الحزب إلى
أنهم لن
يتدخلوا في أي
نزاع في المستقبل.
وكان
الشيخ نعيم
قاسم نائب
الأمين العام
لحزب الله
والسيد حسن
نصر الله قد
قالا قبل
أسبوعين إن
تقديرات
إسرائيل التي
أفادت بأن حزب
الله سيحاول
الانتقام
نيابة عن سورية
لم تكن أكثر
من تقديرات
صحافية لا
تستند إلى أية
حقائق.
واذا
كانت الضربة
الاسرائيلية
تنتظر تحديد المواقع
الاولى
للهجوم على
سورية فان
الخبيرين
الاميركيين
وتني راس
واوستن لونغ
وضعا من جهتهم
سيناريو
الهجوم
الاسرائيلي
على المنشآت
النووية
الايرانية . وجاء
في السيناريو
المذكور ان 25
طائرة
اسرائيلية من
طراز اف 15
ومثلها اف 16
ستنطلق من
القواعد
الجوية
الاسرائيلية
محملة
بالقذائف
القادرة على اختراق
التحصينات
الارضية خصص
اغلبها لتدمير
المنشآت
الارضية
لتخصيب
اليورانيوم
وذلك بهدف
تدميرها ووقف
المشروع
النووي
الايراني
وازالة الخطر
الذي يمثله.
وقال
الخبيران ان سلاح
الجو
الاسرائيلي
لا يواجه اي
مشكلة فنية في
تنفيذ مثل هذا
السيناريو
مؤكدين عدم
وجود مواقع
سرية تابعة
للمشروع
النووي اذ
يكفي تدمير
محطة التخصيب
في نطنز وموقع
التصنيع في اصفهان
ومنشآت
المياه
الثقيلة في
عراك ليتوقف
المشروع
الايراني
سنوات طويلة . المشكلة
الأساسية
التي ستواجه
المخططين وصانعي
القرار في
اسرائيل حسب
المقالة التي
نشرها
الخبيران في
مجلة "نتيف "
العسكرية
ستكون سياسية
تتمثل في ان
التحليق من
اسرائيل نحو ايران
سيستوجب
المرور
بالأجواء
التركية التي
قد تعارض مثل
هذا التحليق
وسورية التي
ستحاول
اسقاطها أما
المرور في
أجواء العراق
فيستوجب
مصادقة اميركية.
وتوقع
الخبيران أن
يكون هناك رد
ايراني ومحاولة
لضرب اسرائيل
والقوات
الاميركية في
المنطقة
الامر الذي
يجب على
المخططين
اخذه بالحسبان
ويشكل ورقة
مساومة
اسرائيلية
ايضا, فالاميركيون
يعرفون ان
اسرائيل تعرف
انهم سيتضررون
هم ايضا اذا
هاجمت
اسرائيل
ايران.
صحافي
إسرائيلي
"يتنزه" قرب
القصر
الجمهوري في
سورية
السياسة/الصحافي
الإسرائيلي
يتجول داخل
سوق الحميدية
في دمشق
لليوم
الثاني على
التوالي تابعت
صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الاسرائيلية
نشر تفاصيل
الرحلة التي
قام بها
مراسلها العسكري
دون بن بيشاي
الى سورية,
وتضمن التقرير
الذي نشرته
الصحيفة
صوراً لبن
بيشاي خلال الاحتفال
بيوم كيبور
»عيد الغفران«,
والصلاة في
آخر معبد
يهودي في
سورية. بعض
المصادر
اعتبر الصور
دليلاً على ان
بن بيشاي الذي
لقبته ب¯ »ابن
بطوطة يديعوت
احرونوت« كان
يجول في سورية
براحة تامة
ودون اي قلق
من امكانية
متابعته أو
مراقبته
أمنياً, ونوهت
الى ما وصفتها
بـ»معلومات
خاصة« تشير
الى ان بن
بيشاي دخل الى
سورية بترتيب
ومساعدة
»الجمعية
السورية -
البريطانية«
التي يديرها
فواز الأخرس
حمو الرئيس
السوري وغياث
أرمنازي الذي
كان أول من
سرَّب
معلومات عن
نتائج الغارة
الاسرائيلية
الاخيرة على
احد المواقع
السورية. وعزَّزت
المصادر هذا
الرأي
بالاشارة الى
ان احدى الصور
التي تظهر
فيها ساحة
الأمويين ومبنى
الاذاعة
والتلفزيون
لا يمكن
التقاط المشهد
الظاهر فيها
الا من نقطة
تقع بالقرب من
»قصر الشعب« (القصر
الجمهوري
الجديد) وربما
من داخل إحدى
غرفه او
مكاتبه!
فيما
السحب تتجمّع
في سماء
المنطقة
علي
حماده
في
حمأة البحث عن
تسويات وحلول
موضعية للازمة
اللبنانية،
يجهد الجميع
لإمرار
الاستحقاق
الرئاسي
بهدوء يعكس
قرارا بتمديد
الهدنة غير
المعلنة التي
عقدها ماردا
الساحة
اللبنانية
الطائفيان
بواسطة كل من الرياض
وطهران، وذلك
ضبطا للمنحى
الصدامي الخطر
الذي كان بدأ
يطل برأسه على
الساحة اللبنانية
مع نزول "حزب
ولاية
الفقيه" في
لبنان الى
شوارع بيروت
وازقتها،
ليواجه نسيجا
سنيا شديد
التحسس حيال
كل تحرك يقوم
به هذا الحزب
الذي يمثل في
نهاية الامر
تعبيرا
مذهبيا
معينا، بل
اكثر من ذلك،
يمثل التعبير
الايديولوجي
القومي
الاكثر اثارة
لحساسية
جماهير عربية
الانتماء
والتراث في
المشرق
العربي.
تأسيسا
على قرار
الهدنة الذي
منع النظام
السوري من اشعال
الساحة
اللبنانية في
مطلع هذه
السنة، يقوم
في لبنان نوع
من التوازن
المضبوط
الايقاع، من
دون ان يمنع
الاغتيالات
التي لا تهتم
طهران
لوقفها، ومن
هنا عدم
اكتراثها
لاستمرار دمشق
في ممارسة
الاسلوب عينه.
والسبب بسيط،
لكون العمل
الدؤوب الذي
يقوم به
الرئيس
السوري بشار
الاسد من اجل
قلب معادلة
الاكثرية
والاقلية في
مجلس النواب،
يريح الذراع
الايرانية في
لبنان من
الضغط
المتواصل
عليها من اجل
دفعها الى
الدخول في
مشروع الدولة.
ففي النهاية تدرك
طهران ان
الاغتيالات
التي تشكل
قرارا سوريا
حيويا، يفيد
منها "حزب
ولاية
الفقيه" على
المستوى
السياسي من
دون ان يجازف.
نسوق
ما تقدم آخذين
في الاعتبار
مبدأ ان "حزب ولاية
الفقيه" لا يد
له في
الاغتيالات،
ولا حتى في
اطار تأمين
البيئة
اللوجستية
والحامية
لعمليات
مماثلة. ونقول
ان الهدنة
المستمرة يمكن
البحث في
اطالة امدها،
في سياق البحث
عن مخارج لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
باعتبار ان المطلب
الاساسي
لـ"حزب ولاية
الفقيه"
قوامه طي صفحة
ما يسمى سلاح
المقاومة، او
اعتبار الجزء
المتعلق
بسلاح الحزب
في القرار 1559 قد
طوي. والتسوية
التي يريد
الايرانيون
ومن خلالهم "حزب
ولاية
الفقيه"،
فرضها لتمديد
الهدنة عمادها
تجاوز مسألة
السلاح، وهذا
بالتحديد ما لا
يمكن التسليم
به بهذه
البساطة او
السهولة. فما
من مشروع دولة
يمكن ان يقوم
في ظل بقاء
هذا السلاح من
دون ضوابط، او
من دون رقابة
الدولة الممثلة
لكل فئات
المجتمع، بما
يخفف الهواجس
التي يثيرها
هذا السلاح
المنفلت من كل
سلطة شرعية.
لماذا
نقول هذا
الكلام الآن؟
لأن المنطقة
تقف على فوهة
بركان جراء
المواجهة
الآتية بين ايران
المهجوسة
بمشروعها
النووي،
والمجتمع الدولي
الذي اطلق
ماكينة
المواجهة
العسكرية
الجهنمية
التي لن تتوقف
إلا بتراجع
ايران عن حلم
امتلاك قنبلة
نووية، او
تواجه التدمير
المحقق،
والذي من
نتائجه اقحام
المنطقة في
حرب قاسية
يمكن ان تمتد
شرارتها الى
العراق،
وسوريا،
وفلسطين،
وحتما الى
لبنان.
في
لبنان الخشية
كل الخشية ان
تنعكس الحرب
على ايران على
سلوك ذراعها
العسكرية
والمخابراتية
(حزب ولاية
الفقيه)
فتغامر مرة
جديدة بمصير البلد،
وتورطنا في
حرب، اما
وقائية، وإما
ردا على عمل
عسكري تقوم به
تل ابيب ضد
ايران، تكون
نتيجتها هذه
المرة تدميرا
محققا للبنان
على رؤوس
اهله.
والسؤال
المطروح
بإلحاح: هل
يقدم "حزب
ولاية الفقيه"
ضمانات لسائر
اللبنانيين
بعدم المغامرة
مجددا بمصير
لبنان لاي سبب
من الاسباب،
حتى لو جرى
تدمير ايران
بأسرها في
مواجهة لا
علاقة للبنان
بها البتة؟
ان
طي صفحة سلاح
"حزب ولاية
الفقيه" غير
الشرعي غير
ممكن، وهو
مطلب غير
معقول.
والمطلوب من
القادة
المحليين
لهذا الحزب ان
يعلنوا صراحة
حياد لبنان
وحيادهم
المطلق ازاء
اي نزاع عسكري
ينشب في
المنطقة،
وتكون ايران
او سوريا طرفا
فيه.
ان
القضية
مطروحة بقوة.
فالحرب على
ايران آتية لا
محال، ما لم
تتراجع طهران
عن هذا الحلم
النووي الذي
لا يتناسب مع
حجمها، ولا مع
قدراتها
الحقيقية.
المهم
تحييد لبنان
عن العاصفة
الآتية على المنطقة.
والجواب عند
"حزب ولاية
الفقيه"
بقيادته
المحلية، اذا
كانت هذه تملك
هامش حرية في
قراراتها!
رئيسٌ
يشبه الكبار
زبان/
ما
يبحث عنه
لبنان، وما
يفتقر اليه،
وما ينشده هو
رئيس فعلي
حقيقي بكل
معنى الكلمة،
يشبه الرؤساء
الأوائل
المؤسسين ان
لم يكن من
طينتهم.
اللقاءات
والحوارات
والمراسلات
مفيدة.
وضرورية في
هذا الوقت
الضائع. وقد
تمهّد بدورها
للاتفاق على
الرئيس
المطلوب،
الذي يقول
للبنانيين
لقد انتهت
مرحلة الانحطاط
السياسي
والانحدار
الاقتصادي
والانهيار
الثقافي،
لتبدأ مرحلة
رفع الشلل
واليأس والخوف،
ورفع التعطيل
الشامل لكل
المؤسسات،
والغاء ثقافة
العجز
المتبادل
وسياسة العزل
المتبادل،
وأسلوب
الاستئثار
والتسلط
والاستقواء. رئيس
اذا قال مثل
هذا القول
فعل. واذا وعد
وفى. واذا قرر
نفّذ. وفي كل
استحقاق وكل
أزمة سياسية
تهدِّد الوضع
الواقف على
شوار، يتذكّر
المخضرمون
الرئيس سامي
الصلح وخطابه
المشهود في
مجلس النواب،
والذي كان
عنوانه:
السمكة تفسد من
رأسها. وقد
عرف اللبنانيون
عهودا كثيرة
أكدت لهم صحّة
هذا القول. فاما
ان يكون
الرئيس قدوة
صالحة فتقتدي
به الرعية
والمؤسسات
والادارات،
وأما أن يكون
مثلا سيئا
يشجع
الفاسدين على
التمادي في
فسادهم.
رئيس
لمّاح، نهل من
الثقافة
والتراث
والعراقة
والاصالة ما
يؤهله ليجعل
لبنان المنهك
المفكك على
صورته ومثاله،
فيعيد اليه
ألقه وموقعه،
ويعيد الى عاصمته
دورها
العالمي في
استقطاب
المبدعين والخلاقين
والفنانين،
وحتى
المجلّين في
حقل الاقتصاد
والأعمال،
وفي الحقل
الاجتماعي كذلك.
يعيدها
كما كانت قبل
ان يسْبوها
وينتهكوا
حرمتها، ويغتصبوها،
ويحولوها
مدينة مهدورة
وكئيبة. رئيس
قوي بعقله
وأخلاقه
وعلمه ووعيه
وحنكته ودرايته
وتجربته
وماضيه
وتاريخه، لا
بعضلاته وتجاوزه
للقوانين
والتقاليد
والأعراف. رئيس
يذكِّر
اللبنانيين
والعرب
بأولئك
الرؤساء الذين
كانت المناصب
والمراكز
والمجالس
تكبر بهم، وترفع
رأسها ورأس
لبنان... لا
مجرد موظف
ناجح، أو رجل
أعمال ضحكت له
الظروف، أو
رجل عادي دعت
له أمه في
ليلة القدر. رئيس
يجمع
اللبنانيين
حوله، وحول
لبنان، وحول
مشروع
انقاذي،
يحافظ على
التوازنات
والمسافات
والمحافظات
والخصوصيات،
لكل لبنان،
وبميزان واحد
ومعيار واحد
ومكيال واحد،
ولكل الطوائف
بالعدل والقسطاس.
رئيس
واعٍ، يعرف ما
هي الجغرافيا
وما هو
التاريخ، وماذا
يجمع العرب
وما الذي
يفرِّق بينهم.
فيكون مع
الجامعين لا
المفرِّقين.
وباختصار
يحسن التصرّف
مع الداخل
والخارج، فيرتاح
اليه الجميع،
ويرتاح
اللبنانيون
بعد طول شقاء.
مع
أن سياسيين
يشككون في
جدوى
القرارات
المتراكمة
حيال لبنان
ثمن
دولي لتعطيل
الانتخابات
الرئاسية
يرجّح كفة
إجرائها
روزانا
بومنصف
حضر
لبنان في كل
الاجتماعات
الثنائية
والموسعة على
اعلى
المستويات
الدولية، وفي
مجلس الامن
كذلك على هامش
اجتماعات
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة، وان
لم يشارك في
هذه
الاجتماعات
على نحو
مباشر، رغم
وجود وفد رسمي
في نيويورك
برئاسة
الرئيس اميل
لحود اقتصرت
لقاءاته على
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون،
والرئيس
الايراني
محمود احمدي نجاد،
ووزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم. ومع
ان لهذه
النقطة
دلالاتها على
موقع رئاسة الجمهورية
(وهذا ليس
موضوع البحث
ولا طبيعة الوفد
الذي استبعد
عن
الاجتماعات
واللقاءات المهمة
بما فيها عقد
لقاءات
ثنائية مع
وفود دول اخرى)،
فان النقطة
المهمة
بالنسبة الى
كثيرين هي ان
الرهان على
تعب المجموعة
الدولية من لبنان،
والتخلي عن
ابقائه احدى
اهم
اولوياتها،
قد ثبت فشله،
وان هذه
المجموعة لا
تزال متحفزة
على الصعيدين
العربي
والغربي على
حد سواء من
اجل متابعة
الوضع
اللبناني عن
كثب والسعي الى
تقديم الدعم
السياسي
اللازم
لاخراجه مما
يواجهه او
يتسبب به
الخارج له.
وتاليا، فان اعتقاد
البعض ان
استمرار
زعزعة
الاستقرار اللبناني
سيضيع في
دهاليز
الانشغالات
والمتغيرات
على مستوى
الحكم في بعض
البلدان
المؤثرة قد
اثبت عدم صحته
على الاطلاق.
وتجزم مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت، بأن اي
تعقيدات في
الوضع
اللبناني من
حيث تعطيل
حصول
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري
والاحتمالات
التي يمكن ان
تؤدي اليها
ستبقي
الاهتمام الدولي
في مداه
الاقصى،
تماما مثلما
كان مفعول
الكثير من
الحوادث
والتطورات في
لبنان في الاعوام
الثلاثة
الاخيرة.
ومن
المؤكد ان
متابعة الوضع
اللبناني لن
تتغير على
الارجح قبل
ستة اشهر على
الاقل، وفق
وتيرة
التطورات.
وثمة
رأي لسياسيين
كثر في لبنان
ان كل المواقف
الدولية لم
تكن
بالفاعلية
التي تمنع
الاغتيالات
في الدرجة
الاولى، وان
العابثين
بالوضع
اللبناني، لم
يأبهوا منذ
محاولة
اغتيال الوزير
مروان حماده
قبل ثلاثة
اعوام، بكل
المواقف الدولية
المعبر عنها
في الامم
المتحدة، وفي
مجلس الامن
تحديداً، او
خارجها مع
مواقف
اميركية واوروبية
وسوى ذلك،
بدليل
استمرار
الاغتيالات
وزعزعة
الاستقرار في
لبنان.
وتبعاً
لذلك، يخشى
هؤلاء
السياسيون
عدم التزام
الدعوات الدولية
المتلاحقة من
اجل احترام
الهمل
الدستورية
لاجراء
الانتخابات
واحترام
ارادة اللبنانيين
وعدم التدخل
في شؤونهم
الداخلية، ما
دام ليست هناك
آلية ضاغطة،
ويقتصر الضغط
على المستوى
المعنوي غير
العملاني. ولا
يبدي السياسيون
المشار اليهم
تفاؤلاً
كبيراً بأن ما
يطلبه المجتمع
الدولي سيتم
التجاوب معه.
الا ان ديبلوماسيين
كثراً في
المقابل
يعتبرون انه
لا ينبغي
الاستهانة
بالاجماع
الدولي على
تأكيد القرارات
المتخذة خلال
الاعوام
الثلاثة الاخيرة
والتي قد لا
تكون صدرت
بالاجماع.
ولقد صدر عن
مجلس الامن
بيانان
رئاسيان في
اقل من اسبوع،
احدهما اتصل
باغتيال
النائب
انطوان غانم والآخر
بالانتخابات
الرئاسية،
كما عقد اجتماع
لوزراء
الخارجية
العرب،
واظهرت كل
المواقف
لرؤساء الدول
الكبرى
كالولايات
المتحدة وفرنسا
والمملكة
العربية
السعودية
ومصر، ان ثمة
اصراراً على
المحافظة على
سيادة لبنان واستقلاله،
وكل هذا يترجم
ارادة دولية
واحدة من
الصعب تجاوزها،
لان ذلك سيكون
مكلفاً الى حد
بعيد نظراً
الى ان
الاستهانة
بهذه المواقف
تظهر ان لا
قيمة للمجتمع
الدولي
والقرارات
التي يتخذها
ازاء عرقلة من
دولة او جهة
ما.
ولذلك
فإن اهمية هذه
المواقف
ستترجم بحسب
هؤلاء في الآتي:
1 – ان
الانتخابات
الرئاسية
ستحصل على
الارجح، لان
ثمة ثمناً
لتعطيلها او
عرقلتها على
المستوى
الدولي. وحتى
لو لم تكن
هناك قرارات
جديدة، فإن
وحدة الموقف
الدولي تسمح
بتبرير اجراءات
يدفع
المعرقلون
اثمانها في اي
وقت.
2 – ان
تثبيت
القرارات
المتخذة
ببيانات جديدة
يجعل من الصعب
اكثر فأكثر
على المجتمع
الدولي
التراجع
عنها، اذ ان
مفعول هذه
القرارات لا
يكمن في
الاجماع
حولها بل في
تراكمها
ايضاً، بمعنى
ان اي تفاوض
مستقبلي
يحاول ان
يقيمه الافرقاء
المعنيون،
سيصطدم
بقرارات
دولية مثبتة
بالاجماع
الدولي حولها
تكراراً.
وفي
رأي هؤلاء ان
تراكم
القرارات
والبيانات
يثبّت الامور
ويجعل من
الصعب
تجاهلها او
نسيانها، اي
ان عدم تكرار
الاغتيالات
التي استهدفت
الكثيرين بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري لم يكن
ليجعل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
وتأكيد المضي
فيها رغم كل
المصاعب
والاغتيالات،
امراً يتم
تعجيل العمل
فيه على هذا
النحو. وقد
اوضح المسؤولون
في الامم
المتحدة ان
المضي في
المحكمة هو
الرد المباشر
والصريح على
الاغتيال الاخير
الذي استهدف
النائب
انطوان غانم.
سلطة
سياسية أخرى تستسلم
ثقافياً
للأصولية
جهاد
الزين
تلفت
نظرنا
"اللوموند"
الفرنسية (وهي
صحيفة نبيهة –
الا يجوز ايضا
التمييز بين
صحف نبيهة
وصحف غير
نبيهة؟)... تلفت
نظرنا في
عددها المؤرخ
27/9/2007 الى:
1- ان
هناك في رام
الله –
المدينة
الجبلية
العاصمة
"للسلطة
الوطنية
الفلسطينية"
والآن عاصمة
"فتح" بعد
"انفصال"
قطاع غزة – ان
هناك "شرطة
آداب" في المدينة.
2- ان
"شرطة
الآداب" هذه
تجول الطرقات
خلال نهارات
شهر رمضان
لمراقبة مدى
التزام
المواطنين
الفلسطينيين
بالصيام،
ومهمتها قمع
المخالفين
اذا لم
ينضبطوا في
المظاهر
العامة.
3- وأن
عـدد
المعتقلين
حتى يوم كتابة
مندوب
"اللوموند"
لرسالته بلغ 25
شخصاً احيلوا
على المحكمة.
(للتذكير كانت
الكثافة
الديموغرافية
سابقا في رام
الله
للمسيحيين).
السؤال
الذي
"راودني"
فورا لحظة
قراءة هذا
الخبر هو التالي:
كيف
يمكن لـ"فتح"
ان تربح على
"حماس" في
صراعها الحاد
معها اذا كانت
"فتح" قد سلمت
"حماس" "السلطة
الثقافية"
على المجتمع،
محاولة - اي
"فتح" -
ان تحتفظ ضد
"حماس" بالسلطة
الامنية
والسياسية
والاقتصادية؟
فليس
صعبا ان
يستنتج مراسل
"اللوموند"
ان "السلطة
الوطنية" اي
سلطة "فتح"
محمود عباس تريد
مواجهة
"حماس" على
"ارض" "حماس"
نفسها اي في
المجال
الديني!
هذه
ليست مواجهة
ايها الزميل
الفرنسي... هذا
استسلام
"ثقافي"،
استسلام على
الجبهة الثقافية
للصراع تسلّم
فيه "فتح"
اسلحتها "الفكرية"
لـ"حماس".
فمنذ
متى تحتاج
مجتمعاتنا
المسلمة،
والمختلطة في
لبنان وسوريا
ومصر والعراق
وفلسطين الى
"شرطة"
لاجبار الناس
على احترام
مظاهر رمضان؟
هذه تقاليد
يحترمها
الجميع بدون
شرطة في
الشارع
العام،
اكانوا
صائمين ام غير
صائمين، بمن
فيهم
المسيحيون
واليهود في
تقاليد
بلادنا.
اما
تسليم "شرطة
الآداب"
مهمات
المراقبة فهذا
عمل "اصولي"
تقوم به
الدولة
الدينية الاصولية
لا الدولة
المدنية.
"شرطة
آداب"؟!...
على
ان هذه العينة
"الفتحاوية"
مؤشر على
ظاهرة اعم في
العالم
العربي... ففي
بعض البلدان
العربية
المهمة، تقوم
المؤسسة الحاكمة
دفاعا عن
وضعيتها بنوع
من
"الاستسلام"
الثقافي
للتيارات
الدينية
المحافظة
مقابل
الاحتفاظ
بالسلطة
السياسية
الامنية الاقتصادية.
هذه
الظاهرة كانت
مصر، كبلد
عريق وكبير ومتعدد
المؤسسات
مسرحها في
العقود
الثلاثة الاخيرة.
اذ شهدت،
وبموافقة
ضمنية، بل
وبتشجيع ضمني
من السلطة
السياسية،
سيطرة جدية
للتيارات
الاسلامية
المحافظة على
المناخ
الثقافي –
الاجتماعي
للبلد. القضاء
المصري باتت
احكامه اكثر
محافظة –
بالمعنى
الديني – لا بل
اصدر عددا من
الاحكام في
مسائل خلافية
ثقافية عميقة كانت
مطروحة على
النقاش
العام... ناهيك
طبعا انه تحت
هذا الضغط في
المناخ
الثقافي باتت
فتاوى
"الازهر"
اكثر محافظة...
كما الميول
الرقابية في
مجالات
الانتاج
الادبي
والفكري اكثر
صرامة. لمن
"السلطة
الثقافية"
اذن في بلد مثل
مصر خاضت
سلطته
الامنية
السياسية
اعتى المواجهات
مع
الراديكالية
الاصولية
الارهابية
وهي الآن – اي
السلطة
السياسية –
تواجه حركة "الاخوان
المسلمين"
ذات البرنامج
السلمي (ولكن
ايضا الاصولي)
كما تواجه
تيارات
الاعتراض
الليبرالية...
وكما في
السعودية،
يبدو الضغط الحكومي
موجها ضد
"الاصلاحيين"
في الوقت الذي
ننتظر فيه
ضغطا على
الاصوليين...
دون اي تفسير
كاف لهذا
الاصرار على
استبعاد
الليبراليين
الذين لا
يشكلون اي
تهديد امني
للنظام؟! في
فلسطين، مصر
وغيرها عندما
لا يعود
للسلطة اي
"مشروع
ثقافي"...
وتنحصر
"السياسة"
بمستوييها
السياسي –
الامني...
تتحول
"السلطة
الثقافية" الى
يد
الاصوليين......
انها المرحلة!
إرجاء
الاستحقاق
دولياً الى
ربع الساعة
الأخير وفرنسا
تراهن على
رايس لإبعاده
عن خطوط التماس
هيام
القصيفي
ليست
المرة الاولى
تحاول القوى
السياسية اشاعة
اجواء
تفاؤلية تعطي
اللبنانيين
أملا بقرب
انتهاء
الازمة الداخلية.
فمنذ انعقاد
طاولة الحوار
العام الماضي،
يسعى عدد من
القادة
السياسيين
الى الايحاء
ان الاتصالات
على قاب قوسين
من اتخاذ
قرارات
مصيرية
ايجابية تخرج
لبنان من عنق
الزجاجة. لكن
تجربة
العامين
الاخيرين
اثبتت بما لا
يقبل الشك، ان
هذه
الايحاءات لا
تهدف سوى الى
امرار الوقت
في انتظار
بلورة المنحى
الاقليمي في اتجاه
الحرب او
السلم في
المنطقة.
لا
يختلف ما حدث
في اليومين
الاخيرين عما
سبق ذكره، ولم
تخرج الحركة
المكوكية بين بكركي
وعين التينة
وقريطم
والرابية
ومعراب، عن
هذا السياق،
ولم ينخدع بها
احد من
المعنيين
والمتابعين. فالاستحقاق
الرئاسي هو خط
تماس بين
واشنطن من جهة
وايران
وسوريا من جهة
اخرى، تماما
كما يمثل
الوضع في
افغانستان
وباكستان
والعراق وغزة،
من تقاطع دولي
واقليمي بين
الغرب وايران وسوريا.
من هنا فان
معظم
المطلعين من
فريقي 8 و14
آذار،
يحاولون قدر
الامكان
المحافظة على اكبر
قدر من
التواصل في
انتظار اربعة
استحقاقات
دولية على
مستويين.
الاول
هو الوضع
العراقي
والباكستاني.
فالانظار
العربية
والغربية
متجهة الى
المنحى الذي
سيتخذه
القرار غير
الملزم الذي
اتخذه مجلس
الشيوخ
الاميركي
بتقسيم
العراق ثلاث
دول طائفية.
وخطورة هذا
القرار، بحسب
ما قرأته
اوساط سياسية
في لبنان، انه
تقدم به
سناتور
ديموقراطي لا
جمهوري هو
جوزف بيدن،
ولو ان الهدف
منه التخفيف
من الوجود الاميركي
في العراق.
وخطورته ايضا
انه يعطي ملامح
اولية عن
الوضع الامني
الذي تقبل
عليه المنطقة.
فكيف يمكن ان
يكون المنحى
الاميركي، ولو
عبر قرار غير
ملزم، تقسيم
العراق،
ويكون الوضع
اللبناني في
المقابل وضعا
مستقرا، متجها
الى اجراء
انتخابات
رئاسية
ديموقراطية؟
وكيف يمكن ان
تقابل سوريا
وايران الوضع
العراقي
المترجح بين
التقسيم
والحرب، بفرض
السلم في
لبنان؟
في
المقابل فان
الوضع
الباكستاني
بدأ يتقدم اولويات
المفكرة
الاميركية. اذ
تخشى واشنطن اي
تطور
دراماتيكي في
الملف
الباكستاني،
ومصير الرئيس
برويز مشرف من
دون ان ننسى
ما تعنيه
باكستان التي
تمتلك قنبلة
نووية يطلق
عليها
الاميركيون
القنبلة
النووية
السنية. وهذان
الملفان
يطغيان حاليا
على اهتمامات
الدول
العربية
والاميركية
على السواء.
اما
المستوى
الثاني من
الاستحقاقات
فهو بلورة
الاتصالات
الهادفة الى
عقد مؤتمر
دولي في واشنطن
في تشرين
الثاني، وهو
ما يبدو حتى
الان انه يعقد
من دون اجندة
واضحة
وحاسمة، وانه
يعقد من دون
توقع الخروج
منه باي نتائج
جدية. من هنا
جاء الرد
السعودي
المتريث في بت
مستوى
المشاركة فيه.
ويرتبط هذا
المؤتمر
بوضعين
ميدانيين حساسين،
الوضع في غزة
ولبنان،
وكلاهما حساس
امنيا،
ومرتبط
مباشرة بدور
سوريا وايران
في المنطقة
ووصولاً الى
افغانستان.
ولا ينكر احد ان
احتمالات
الرد السوري
والايراني في
غزة توازي
احتمال الرد
في لبنان اذا
تعثرت كل الاستحقاقات
الاقليمية
الداهمة، وهو
ما يعني ان حماس
يمكنها في اي
لحظة قلب
الطاولة في
غزة، وتفجير
الوضع في
اسرائيل. وهو
امر تدرك تل
ابيب خطورته،
من هنا عدم
قيام الرئيس
الاسرائيلي
حتى الان
بتقديم اي
تنازلات
للرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
خشية اطاحة كل
التقديمات سلفا
على مذبح
الخلاف
الاقليمي بين
سوريا وواشنطن.
كيف
تنعكس هذه
الاستحقاقات
على لبنان؟
لا
شك في ان
واشنطن لم
تتخل عن الملف
اللبناني،
الا انه لم
يعد ملفا اول
وحيدا، بل
تقدمته كل
الملفات
الداهمة
السابقة
الذكر. الا ان
اهم ما يميز
هذا الملف انه
لا يزال يحظى
برعاية مباشرة
من وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس. وهذا
الامر يثير
الاطمئنان
الفرنسي،
لانها وحدها
قادرة على دفع
الملف
اللبناني خارج
الثلاجة
وغرفة
الانتظار
الطويلة.
فحتّى
الان لا يبدو
ان الاستحقاق
الرئاسي يدرس
بتفاصيله
النهائية على
الطاولة
الاميركية
الرسمية
المنهمكة
بوضع قواتها
من المحيط الى
الخليج، وهو
ما يتيح
للفرنسيين،
بالاتفاق مع الدوائر
الفاتيكانية
في هذه
المرحلة،
متابعة الملف
اللبناني، من
اجل
الاستحقاق
الرئاسي.
والفرنسيون
بحسب ما ينقل
زوار باريس
اخيرا،
يعرفون تماما
ان واشنطن لن
تسمح لهم
بالتدخل في
القضايا
الكبرى
كافغانستان
وباكستان
والعراق، لكنها
يمكن ان
تستفيد من
وجودهم في
المتوسط لالف
سبب.
والفرنسيون
مرتاحون الى
هذا الدور الذي
يجعلهم
مساهمين
بجدية في
انجاز
الاستحقاق الرئاسي.
والخرق
الفرنسي
الفاتيكاني،
بالتعاون مع رايس،
من شأنه في
ربع الساعة
الاخيرة ان
يساهم في
تقديم مرشح
توافقي مقرب
من البطريرك
الماروني،
يكون رئيسا
لادراة
الازمة، لا
يزعج السوريين
ولا
الاميركيين،
لان لا احد
لديه وهم ان
الرئيس
المقبل قادر
على حل كل المشاكل
الامنية
والسياسية
بكبسة زر.
الا
ان رئيسا باقل
قدر ممكن من
الخسائر،
قادر بحسب
الفرنسيين
على تجنيب
الاميركيين
والمنطقة
جرحا نازفا
جديدا في
الوقت
المستقطع لرسم
خريطة
المنطقة. والا
فان
السيناريو
الاخر، بحسب
ما ابلغته
المعارضة، لن
يكون باقل من
حكومتين واعتصام
مدني شامل
ووضع اليد على
الادارات
الرسمية. لكن
الاسوأ هو
ذهاب
المعارضة الى
انتخاب رئيس
للجمهورية،
اذا انتخبت
الاكثرية
رئيسا بمن
حضر. وحينها
تكون مهلة
الشهرين
المقدمة الموسيقية
لعزف لحن
الانهيار.
بري
والحريري
مهّدا لحوار
أوسع بين
المعارضة والأكثرية
هل
يهبط "الوحي"
وتصل "كلمة
السر" قبل 23 ت1 ؟
سمير
منصور
كان
المشهد ثلاثي
الابعاد:
الاول اعادة
فتح قاعة
الاجتماعات
العامة في
مجلس النواب
بعد طول
اقفال.
والثاني وجود
عدد من نواب
المعارضة في
اروقة المجلس
دون الدخول
الى قاعة
الاجتماعات. والثالث
والاهم، لقاء
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري، بما
يشكله هذا اللقاء
من انطلاقة
جديدة للحوار
ومعاودته ايضاً
بعد طول غياب
وانقطاع. وبدا
واضحاً ان فتح
ابواب المجلس
لم يعد من الممنوعات،
وكذلك الحوار
بين المعارضة
والاكثرية
النيابية،
وقد بدأ
جزئياً بلقاء
بري –
الحريري،
فكان بمثابة الخطوة
الاولى نحو
حوار اطول
واشمل من
المفترض ان
تتوسع مروحته
فيشمل ايضاً
لقاء لرئيس مجلس
النواب مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جبنلاط الذي
كان امس على
بعد امتار
قليلة من مكتب
رئيس المجلس
داخل القاعة
مع نواب
الاكثرية.
ولقد تقاطعت
مصادر بري
والحريري عند
التأكيد ان
اللقاء
بينهما امس
كان البداية
لمرحلة حوار
قبل 23 تشرين
الاول
المقبل، موعد
الجلسة
التالية
لمجلس النواب
والمخصصة
لانتخاب رئيس
الجهمورية،
ولقد تحول
مجلس النواب
اعتباراً من 24
من الشهر
الحالي، هيئة
ناخبة، وبات
دوره محصوراً
وفق الدستور
في انتخاب
رئيس
الجمهورية.
ومن المنتظر
ان تشهد الايام
المقبلة
مزيداً من
اللقاءات بين
بري والحريري،
وهذا ما اتفقا
عليه، وبين
بري وآخرين من
الاكثرية،
وهو يحظى بدعم
المعارضة
وتأييدها
وينسق كل خطوة
معها، بل
يحاور باسمها.
ويبدو
ان الكلام على
انتخاب رئيس
الجمهورية. قبل
انتهاء مهلة
الشهرين
الدستورية لم
يعد مجرد تمنيات،
بل بات شبه
مؤكد، فكل
الاتصالات
والمواقف
تنحو في هذا
الاتجاه وفق
تأكيدات متكررة،
وخصوصاً من
بري والحريري.
وحتى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
المعروف بعدم
التسرّع في التفاؤل
بات أقل
تحفظاً، وهو
يؤكد
للمتصلين به ان
الانتخابات
الرئاسية
ستجرى ضمن
المهلة الدستورية.
ولدى سؤاله هل
هو جازم في
تأكيده اجاب:
"ليس في امكان
احد ان يجزم
بشكل قاطع،
ولكن من يراقب
التطورات
والمواقف
المختلفة لا
بد ان يصل الى
هذا
الاقتناع".
ولئن
يكن البعض
متهماً
بالسعي الى
الفراغ
الدستوري
لمآرب شتى
محلية
واقليمية،
فإن طرفي
الازمة
يدركان حجم
تداعيات هذا
الفراغ
واخطاره.
وسيظل خطر الفراغ
قائماً في
غياب
التوافق، كما
سيظل اكتمال
نصاب الجلسات
النيابية
متعذراً.
وواضح ان
المعارضة،
وهذا ليس
سراً، هي
الطرف الذي حال
دون اكتمال
النصاب
القانوني في
الجلسة التي لم
تعقد امس،
وذلك قطعاً
للطريق على
الاكثرية
لانتخاب رئيس
ينتمي اليها،
فعدد نواب
الاكثرية 68
بعد اغتيال
النائب
انطوان غانم،
وقبله بنحو
عشرة اشهر
الوزير
والنائب بيار
امين الجميّل،
علماً ان
النائب غسان
تويني شغل
مقعد نجله
النائب
الشهيد جبران
تويني، ومحمد
الامين
عيتاني شغل
مقعد النائب
الشهيد وليد
عيدو الذي
اغتيل قبل
اكثر من ثلاثة
اشهر. وقد خسرت
الاكثرية
مقعد الشهيد
بيار امين
الجميل اذ حل
محله في
انتخاب المتن
الفرعي مرشح
"التيار
الوطني الحر"
كميل الخوري.
كما خسرت مقعد
النائب
الشهيد
انطوان غانم
اذ من غير
الوارد اجراء
انتخاب فرعي
قبل انتخابات
الرئاسة.
واما
عدد نواب
المعارضة فـ59
وسيظل تهديد
الاكثرية
باللجوء الى
انتخاب رئيس
بنصف اعضاء المجلس
+ 1 اي بـ65 صوتاً،
سلاحاً للرد
على استمرار المعارضة
في مقاطعة
جلسات
الانتخاب
"وهي الاكثرية
نفسها التي
انتخبت
الرئيس
الحالي لمجلس
النواب نبيه
بري"، وفق
مصادر
الاكثرية النيابية
"وذلك بناء
على الحاح
المعارضة فور انتهاء
الانتخابات
النيابية
خريف عام 2005". وتتساءل
المصادر
نفسها: "كيف
تكون هذه
الاكثرية
مقبولة لدى
انتخاب رئيس
مجلس النواب،
وتصبح وهمية
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية؟".
ولم
يكن منتظراً
من المعارضة
في اي حال، ان
تقدم النصاب
القانوني
هدية الى
الاكثرية قبل
التوافق معها
على الرئيس
الجديد
للجمهورية. والرهان
معقود محلياً
بعد "جلسة"
امس، على التحرك
المتوقع ان
يقوم به
الرئيس بري في
اتجاه رؤساء الكتل
النيابية
واقطاب
الاكثرية،
وكذلك في اتجاه
المرشحين
للرئاسة،
سعياً الى
توافق وتجنباً
لكأس الفراغ
او الوصول الى
آخر الدواء،
اي "الكيّ"
بالنصف + 1!
وقد
تعددت
التفسيرات
للمعاني
القانونية للجلسة
التي لم تعقد
امس. فبعض
نواب
الاكثرية اعتبرها
الاولى،
وبالتالي بات
من حقهم في
الثانية او
الثالثة
انتخاب رئيس
بالاكثرية
المطلقة، في
حين ان
المعارضة عبر
بري ترى ان
الجلسة لم
تعقد ولا يمكن
احتسابها
جلسة اولى.
وفي
رأي مرجع
سياسي ان هذا
النقاش يبقى
تفصيلاً وانه
"عندما يأتي
القرار
الدولي الكل
سيمشي" وان
"هذا القرار
لم يأت بعد".
ولكن
ألا يشكل هذا
الكلام
تشكيكاً في
حرية القرار عند رؤساء
الكتل
النيابية؟
يجيب المرجع
"فليثبتوا
العكس
وليتبادلوا
الخطوات
والتنازلات في
اتجاه
التقارب،
والا سيبقون
موضع شك في انهم
ينتظرون
الوحي
الاقليمي
والدولي".
مهما
يكن من امر،
فقد ثبت مرة
جديدة ان مجلس
النواب هو
المكان
الطبيعي
للحوار بين
الاكثرية
والمعارضة،
وان اعادة فتح
ابوابه هي الخطوة
الاولى نحو
انتخاب رئيس
الجمهورية وتجنب
الفراغ،
واقفاله كان
الامر الشواذ
وغير الطبيعي.
وقد اقدم رئيس
المجلس على
خطوة اعادة
فتحه في الوقت
المناسب،
وحسناً فعل.
ويبقى الاهم،
ان يتابع
خطواته التي
بدأها
"بافتتاح" الحوار
بينه وبين سعد
الحريري،
وهما ركنان اساسيان
في المعارضة
والاكثرية.
واياً
تكن المؤثرات
الاقليمية
والدولية، السورية
– الايرانية
والاميركية –
الغربية،
فإنها
بالتأكيد
تصبح محدودة
الفاعلية عندما
يتمكن طرفا
الازمة المحليان
من التوصل الى
حل. فهل هما
حرّان في قرارهما
ام ان ثمة من
ينتظر
"الوحي"
وكلمة السر؟
ومن هو؟
الخبر
اليقين
ستحمله
الايام
المقبلة،
ويفترض ان
يكون ذلك قبل
موعد الجلسة
النيابية المقبلة
في 23 تشرين
الاول
المقبل،
وساعتئذ،
للشعب، اذا
كان بدوره
حراً في
قراره، ان
يحكم. و"الامتحان"
المقبل في
الانتخابات
النيابية
المقبلة لم
يعد بعيداً،
فهو آت بعد
اقل من سنتين!
استمرار
عون في المعركة يضمن
تأمين نصاب
الثلثين
هل
يواجه مرشح
الموالاة
مرشح
المعارضة إذا
تعذّر
التوافق ؟
اميل
خوري
هل
يظل العماد
ميشال عون
مصرا على خوض
معركة رئاسة
الجمهورية
ويرفض
الانسحاب لاي
مرشح توافقي
او غير توافقي
حتى لو كانت
حظوظه ضئيلة
في الفوز
ولمجرد تسجيل
عدد الاصوات
التي ينالها
وذلك على غرار
ما فعله
العميد ريمون
اده في الماضي
عندما استمر
مرشحا منافسا
للواء فؤاد
شهاب، وقد برر
ذلك بالقول
انه حريص على
ممارسة
الديموقراطية
لئلا يقال تاليا
ان اللواء
شهاب فاز
بالرئاسة في
ظل الاسطول
السادس
الاميركي (كان
يرسو في مرفأ
بيروت على اثر
سقوط حلف
بغداد) وقد
حال استمرار
اده في المعركة
الرئاسية دون
فوز اللواء
شهاب في الدورة
الانتخابية
الاولى بل في
الدورة الثانية؟
لقد
اعلن العماد
عون انه لن
ينسحب من
المعركة الرئاسية
"واذا خسرتها
اخسرها بكل
روح رياضية
وديموقراطية
وهذا في صلب
الممارسة
الديموقراطية
التي لم يتعود
عليها
التقليد
السياسي"
واضاف: "انني
لست مرشحا
للبيع
والمقايضة"،
وذلك ردا على
القول: "نعطيك
مقعدا نيابيا او
وزاريا وتسحب
ترشيحك".
ولكن
العماد عون
اعلن من جهة
اخرى خلال
استقباله
وفدا من سيدات
"التيار
الوطني الحر"
انه ينتظر
اجوبة
ايجابية من
الاكثرية على
مبادرته
الحوارية
الانقاذية
مبديا
استعداده للانفتاح
والمساهمة في
الحلول
الجذرية
ليكون لبنان
مستقرا
وهادئا. اذ لا
يمكن لاحد
وحده ان يحل
المشكلة.
الى
ذلك، فان
السؤال
المطروح على
نواب تكتل "الاصلاح
والتغيير" هو:
هل يطلبون من
العماد ميشال
عون سحب
ترشيحه
للرئاسة
الاولى اذا
صار اتفاق على
مرشح توافقي،
ام انهم يمضون
في تأييده حتى
لو كانت
معركته
خاسرة؟ وهل
ينسحب المرشحون
الآخرون
للمرشح
التوافقي
بحيث يفوز
بالتزكية، ام
يستمر بعضهم
في المعركة
ليفوز هذا
المرشح
باكثرية
الاصوات
المطلوبة ان
لم يكن في دورة
الانتخابات
الاولى ففي
الدورة
الثانية؟
الواقع،
ان نواب "تكتل
الاصلاح
والتغيير" يتجاذبهم
رأيان: رأي
يقول بتأييد
مرشحهم العماد
عون ما دام
مستمرا في
المعركة
ويرفض
الانسحاب منها،
وهذا يضمن
حضور نواب
"حزب الله"
الجلسة للاقتراع
له، ورأي آخر
يقول بدعم
ترشيح العماد
ميشال عون اذا
كان فوزه
مضمونا وهذا
يظهر من خلال
الاتصالات
التي ينبغي ان
تجرى مع سائر
الاحزاب
والكتل، فاذا
تبين ان فوز
العماد عون
غير مضمون،
فان على نواب
التكتل ان
يكون لهم موقف
من مرشحي
التوافق
فيختارون
منهم الافضل
والاصلح
والانسب
للمرحلة
الحساسة
والدقيقة
التي تمر بها
البلاد وذلك
بالتشاور
والتفاهم مع
حلفاء
"التكتل" في
المعارضة، لا
سيما "حزب
الله" اذ لا
يعقل ان يكون
قد تم التوصل
الى اتفاق مع
هذا الحزب على
مرشح توافقي،
ويستمر نواب
التكتل وحدهم
في ترشيح
رئيسه ورفض الانسحاب
من المعركة،
الا اذا قرر
"حزب الله" عدم
تفضيل اي مرشح
على العماد
عون
والاقتراع له،
وعندها ما
الذي يحصل؟
يقول
اصحاب هذا
الرأي من نواب
"تكتل
الاصلاح والتغيير"
ان استمرار
العماد عون في
الترشح
للرئاسة
الاولى مهما
تكن نتائج
التصويت ورفض
انسحابه لاي
مرشح آخر حتى
ولو كان
توافقيا، من
شأنه ان يؤمن
نصاب الثلثين
وهو الذي
تشترطه
المعارضة
لايصال الرئيس
الذي ترضى به
الى قصر
بعبدا، وتكون
عندئذ قد امنت
النصاب من دون
ان تضمن وصول
هذا الرئيس،
بل قد يصل
رئيس آخر
مدعوم من قوى
الاكثرية ومن
يتحالف معها
سواء كان هذا
الرئيس توافقيا
او غير
توافقي.
ولا
بد ان يتحدد
موقف نواب
"تكتل
الاصلاح والتغيير"
قبل جلسة 23
تشرين الاول
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
ولا يستبعد
بعض
المراقبين ان
يتعرض هذا
"التكتل" للانقسام
فينشق عنه
النواب غير
المنتمين
لحزب "التيار
الوطني الحر"
اذا تمسك نواب
الحزب باستمرار
ترشيح العماد
عون للرئاسة
الاولى حتى
وإن لم يكن
فوزه مضمونا،
ولم ينضموا
اليهم في
اقناع العماد
عون
بالانسحاب
للمرشح التوافقي
والمضمون
فوزه بحيث
يتحول التكتل
الى ناخب اساسي
في المعركة
الرئاسية
بحيث يرجح كفة
المرشح
المدعوم منه.
ولا
يستبعد بعض
المراقبين في
حال عدم
التوصل الى
اتفاق على
مرشح توافقي،
ان تنحصر
المعركة
عندئذ بين
مرشحين اثنين
فقط احدهما عن
الاكثرية
والآخر عن
المعارضة،
وتكون عندئذ
معركة شبيهة
بتلك التي
خاضتها المعارضة
في الماضي
بالمرشح
سليمان
فرنجيه الذي
فاز بصوت واحد
ضد مرشح النهج
الشهابي الياس
سركيس
باعتبار ان
فارق الاصوات
حاليا بين الاكثرية
والمعارضة
بات ضئيلا
ويشجع على خوض
معركة
ديموقراطية
بين الموالاة
والمعارضة. فعدد
نواب
الغالبية هو 68
والمعارضة 57
اي بفارق 11
نائبا فقط
يضاف اليهم
نائبان
مستقلان هما:
الرئيس حسين
الحسيني
وبيار دكاش،
وفي استطاعة
كل من
الاكثرية
والمعارضة
كسب اصوات
نواب من هنا
ومن هناك في
معركة الفوز
بالرئاسة
الاولى.
ويقول
مرجع ديني انه
بعيدا عن
اسماء
المرشحين وعن
نتائج
الانتخابات
الرئاسية فان
ما يهمه ويهم
الفاتيكان
والمجتمع
الدولي والمجتمع
العربي هو ان
تجرى هذه
الانتخابات
في موعدها
الدستوري
للحؤول دون
حصول فراغ
وفوضى تطيحان
بلبنان وحدة
وكيانا. فاذا
كانت مناورة
اللعب بنصاب
الثلثين،
والتهويل به
جائزة ومقبولة
خلال جلسات،
فان ذلك غير
مقبول وغير جائز
استمراره في
الجلسات
الحاسمة
للانتخابات الرئاسية.
وهذا ما جعل
نوابا في
المعارضة ولا
سيما في تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
يعلنون ان من
حقهم التغيب
عن جلسات لان
ذلك من صلب
الممارسة
الديموقراطية
لكنهم لن
يتغيبوا عن
الجلسات التي
تقترب من
نهاية المهلة
الدستورية المحددة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لان تغيبهم عنها
يشكل مقاطعة
للوطن
ويحملهم
مسؤولية تعطيل
النصاب
وبالتالي
الحؤول دون
انتخاب الرئيس
وادخال لبنان
في الفراغ
الخطر
والفوضى العارمة.
رعد:
ما يعنينا من
توجه الرئيس حفظ
المقاومة
والدفاع عن
أهلها
النهار/مثّل
رئيس مجلس الجنوب
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "امل"
قبلان قبلان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، في افطار
اقامته
الحركة في
مطعم شمس
الاصيل، في
النبطية
تكريماً
للدول
والمؤسسات
المانحة التي
ساهمت في
اعادة اعمار
الجنوب بعد
حرب تموز.
وحضر
النائب علي
بزي وسفير
العراق جواد
الحائري، ورئيس
الصندوق
الكويتي
للتنمية محمد
صادقي،
والممثلة
المقيمة
للامم
المتحدة في
لبنان منى
همام، ومدير
برنامج الامم
المتحدة في الجنوب
محمد علي
مقلد، ومدير
برنامج منظمة
العمل
الدولية في
الجنوب اسعد
الدر،
والمسؤولة عن
اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر في
جنوب لبنان آنا
سهلين،
والسيد رسمي
الدوري
ممثلاً
البرنامج
السوري
للاعمار
وممثلون
لسفارات:
اسبانيا،
الامارات
العربية
المتحدة،
ايران وللمنظمات
العربية
والدولية
العاملة في
جنوب لبنان في
مجال التنمية
والاغاثة،
ومحافظ الجنوب
مالك عبد
الخالق،
ورئيس
الاتحاد
العمالي العام
غسان غصن
وشخصيات.
وألقى
قبلان كلمة
باسم بري
استهلها
بتوجيه الشكر
الى "الدول
الصديقة
والشقيقة
والمنظمات
على
مساعداتها
الدائمة
ووقوفها الى
جانب لبنان
وجنوبه في محو
اثار الدمار
الذي خلفته الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان".
وقال: "الشكر
هو اقل الواجب
لجميع الدول
التي قدمت
المساعدات
والتي لولاها
لما كان للجنوب
ان ينهض من
بين ركام
العدوان
الاسرائيلي".
واضاف:
"لولا دماء
الشهداء لما
كنا في هذه
الارض، ولما
تحقق لهذه
الامة
انتصارها
وعزتها"،
معتبراً ان
"الانتصار
ليس انتصاراً
للبنان فحسب،
انما هو
انتصار للامة
بأسرها".
وتطرق الى
الاجواء
الايجابية
المتجاوبة مع
مبادرة بري،
وقال: "نأمل ان
يستمر هذا
التجاوب فعلياً
وعملياً، لان
هذه المبادرة
فتحت كوة في
جدار الازمة
وأضاءت نوراً
في ظلام
الوطن"، معتبرا
"ان المطلوب
ان تتوسع هذه
الكوة من اجل
الوصول الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون لجميع اللبنانيين
ولكل الوطن".
واشار
الى "ان اي
محاولة
لتهميش اي
فريق ستعود
بالويلات على
الجميع، وعلى
الوطن"، وأن
لبنان لن يكون
الا بلد
التعايش،
يتمسك
بالاستقلال
الحقيقي
المروي بدماء
الشهداء في
الجنوب في
مواجهة
العدوانية
الاسرائيلية".
واضاف
"ان ثمن
الوفاق اقل
بكثير من ثمن
الخلاف الذي
سيدفع ثمنه
مؤسسات الوطن
وشعبه
والمستفيد من
الخلاف
دائماً هي اسرائيل".
و"ان اي خلاف
سيكون حكماً
في مصلحة اسرائيل
ويخدم
مشروعها الذي
يريد تدمير
الوطن واحتلال
ارضه".
•
أقامت "مؤسسة
الجرحى"
افطاراً في
استراحة فرح
في النبطية
تكريماً
لجرحى "المقاومة
الاسلامية"
برعاية رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد وفي حضور
حشد من
الشخصيات.
وألقى
رعد كلمة قال
فيها: "اليوم
ومن خلال ازمة
الاستحقاق
الرئاسي
وطريقة
معالجتها،
ينبغي ان نكون
متيقظين وان
لاحت في الأفق
تباشير ايجابية،
ونأمل ان
تتواصل الى حد
تحقيق
التوافق حول
رئيس
الجمهورية
المقبل للبنان
ونخرج عندها
بحل يضع حداً
يطمئن المقاومة
واهلها بأن
سلاحها اصبح
خارج
التداول، ونحن
لا يعنينا اسم
الرئيس
المقبل
للجمهورية،
ولا شكله، ولا
لونه، ولا
طعمه، ولكن ما
يعنينا هو
توجهه وماذا
سيعمل من اجل
حفظ المقاومة ورعاية
اهلها،
وضمانة
حقوقهم،
والحفاظ على انجازاتهم
ومستقبلهم،
لأن هذا هو
الطريق الذي
يحفظ سيادة
البلد
واستقلاله،
وكل من يتولى
شأن الرئاسة
في لبنان، ولا
يولي عناية
بالغة لتعزيز
قدرات
المقاومة
وحفظ وجودها
وحماية
سلاحها
والدفاع عنها
وعن أهلها
ورفض وصفها بما
يصفها به
الارهاب
الدولي
المتمثل
بالادارة الاميركية
وحلفائهم، لن
يحظى منا
برضى، ولن يستطيع
ان يدير شؤون
البلاد وفق ما
تمليه عليه رغبات
الذين يطمعون
في التسلل
عبره لفرض الوصايا
بأساليبهم
الماكرة (...).
واضاف: "لدينا
نزاعات
وخلافات مع
اشقاء لنا،
ومع من نختلف
معه في ادارة
شؤون بلادنا،
لكن النزاع مع
الشقيق هو غير
العداوة مع
العدو والذي
يريد حفظ سيادتنا
واستقلالنا
من موقع رئاسة
الجمهورية عليه
ان يكون
عاقلاً
بالشكل الذي
يستطيع ان يميز
بين العدو
وبين الشقيق
الذي نختلف
معه" (...)".
• اكد
مسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله"
السيد نواف
الموسوي في
افطار في البازورية
(صور) ان
الدعوة الى
التوافق على
رئيس للجمهورية
هي لمنع
التقسيم، وان
المعارضة اليوم
تعطي الفرصة
للتوافق وهي
تأمل جادة
للوصول الى
ذلك بعيداً من
اي تدخل
خارجي"،
مشدداً على ان
"الادارة
الاميركية
تعمل على
تقسيم لبنان
وهي تحاول جره
الى الطريق
نفسه الذي جرت
اليه العراق
وفلسطين".
وسأل
"دعاة
السيادة
والاستقلال
في لبنان عن موقفهم
من الخروق
الاسرائيلية
المتواصلة للاجواء
اللبنانية"،
وقال: "هل قدم
رئيس حكومتكم
(فؤاد
السنيورة)
كتاباً
واحداً لمجلس
الامن طالب
فيه وقف هذه
الخروق اذا
كان حقاً
بيدكم القدرة
على اقناع الاصدقاء
الاميركيين
بذلك،
واللبنانيون
يعرفون انه
ليس بقدرتكم
فعل ذلك (...)".
•
اقام تيار
"المستقبل"
في اقليم
الخروب افطاراً
في مطعم الجسر
في الدامور
لاهالي بلدة
برجا. وألقى
منسق التيار
في محافظة
الجنوب بسام عبد
الملك كلمة
باسم رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد الحريري
قال: "ان
حساسية
المرحلة
ودقتها هي التي
املت علينا
السعي الصادق
لتغليب لغة
الحوار
والتفاهم على
الاسس
الوطنية
والثوابت في
القضايا التي
تواجه الوطن".
واضاف: "نعم
للوفاق
والتوافق
والحوار
والمصالحة
وهذا كله على
قاعدة الوطن
لا الساحة،
وعلى اساس
الدولة لا المزارع
ومن اجل
الخلاص
وانهاء
الوصاية".
كذلك
تحدث منسق
التيار في
الشمال عبد
الغني كباره
في سحور في
طرابلس في
حضور حشد من
الشخصيات
وقال: "نواجه
اليوم
استحقاقاً
مصيرياً هو استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
وهمنا الاول
ان يكون
استحقاقاً
لبنانياً
اولاً،
استحقاقاً للبنانيين.
فلا
نحن اضعف من
ان نحقق
خياراتنا،
ولا اعداء لبنان
اقوى ليفرضوا
علينا
خياراتهم (...)".
•
اقام المكتب
المركزي
لاطباء
الاسنان في
تيار
"المستقبل"
سحوراً في
صيدا جمع اكثر
من 350 طبيباً من
فروع التيار
في المناطق وحضر
نقيب اطباء
الاسنان
طوني كرم ونقيب
الصيادلة
صالح دبيبو
وألقى المنسق
المركزي
لاطباء اسنان
"المستقبل"
محمد كلش
كلمة.
كارلوس
إده: إخضاع
المرشحين لفحص
طبي ونفسي قبل
الرئاسة
النهار/تمنى
عميد حزب
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده في
حديث الى
"وكالة اخبار
اليوم" ان تصل
الاتصالات
التي تحصل
حاليا الى
"نتيجة لا
تكون على حساب
سيادة لبنان
وسيطرة الدولة
على كل
اراضيها"،
مشيرا الى ان
"ليس من المهم
الاتفاق على
اسم الرئيس بل
يجب الاتفاق
على سياسة
معينة اضافة
الى وجود
ضمانات تؤكد
تنفيذ ما اتفق
عليه". وقال:
"لقد جربنا
المعارضة
سابقا،
وخصوصا على
طاولة الحوار
حيث وقعت بعدها
الحرب". واكد
"ان النائب
سعد الحريري يفاوض
باسم 14 آذار
ولكن هل
الرئيس نبيه
بري يفاوض
باسم فريق 8
آذار اضافة
الى العماد
ميشال عون
والتعليمات
الآتية من
سوريا
والشروط الايرانية؟
فهذا امر غير
واضح حتى
الآن". ولفت
اده الى "ان
الحريري يعرف
تماما شروط 14
آذار"، معلنا
ان اجتماع
موسع سيعقد
"لكي يطلعنا
النائب
الحريري على
ما جرى خلال
اللقاءات
التي اجراها
اخيرا". وشدد
اده على ان
رئيس الجمهورية
"لا يمثل
المسيحيين بل
كل
اللبنانيين"،
مذكرا "بان
نسبة الاصوات
التي نالها
عون في
الانتخابات
النيابية عام
2005 جاءت في ظروف
معينة تغيرت
اليوم كما ان
الشعارات
التي كان يقولها
اثبت الوقت
انها غير
صحيحة".
واضاف:
"اذا اراد عون
ان يطرح نفسه
مرشحا رئاسيا
فيجب ان يكون
لديه القليل
من الاخلاقية
في طريقة
تعامله مع
الفريق الذي
لا يوافقه
وجهة النظر،
كما عليه ان
يوقف التهديد
بالعنف. وبعد
ذلك عليه ان
يحسن صدقيته
حيث الجميع في
الموالاة او
المعارضة لا
يثقون بما
يقوله عون".
وشدد
اده على ان
الرئيس "يجب
ان يكون مثالا
اعلى في
البلد"،
مشيرا الى "ان
عون عندما كان
رئيسا
للحكومة لم
يعرف كيفية
التصرف،
واليوم نجد
ايضا تصرفه
غير منطقي في
رئاسة
الكتلة"، سائلا:
"كيف يمكن عون
ان يحكم في ظل
وجود المعارضة؟
فهل سيلجأ الى
اقفال الصحف
التي لا توافقه
الرأي كما كان
يفعل سابقا؟
وهل سيفتح
ابواب السجون
امام
الصحافيين
الذين قد
يكتبون ضده؟
وبالتالي هل
سيتصرف
بطريقة غير
قانونية؟".
ورأى
"ان المجتمع
الدولي
باستثناء
سوريا وايران،
سيعترف
بالرئيس
المقبل، لان
الرأي العام
يؤيد اجراء
انتخابات حرة
ونزيهة
وبعيدة عن
التهديدات او
العنف".
ودعا
الى "انتخاب
رئيس تكون
اولويته
المطلقة
اعادة
السيادة
للبنان
وشعبه،
وبالتالي يجب
ان يركز
مشروعه على تقوية
الدولة على
حساب
الافرقاء
الفرديين ويعيد
الى الدولة
حصرية السلاح
وقرار الحرب
ويتخلص بشكل
نهائي من
المربعات
والجزر
الامنية من
دون استثناء.
وضمن هذه
الشروط "ليس
لدي اي تحفظ
على شخص
الرئيس". وتمنى
"ان يخضع
المرشحون
للرئاسة لفحص
طبي ونفسي قبل
تسلم مسؤولية
البلاد".
وزير
الخارجية
الأردني تحدث
الى "النهار"
في نيويورك
الخطيب:
من مصلحة
المنطقة
انتخاب رئيس وعلى
من يقف وراء
الاغتيالات
أن يقلق
النهار/انتهت
المشاورات
الحثيثة التي
أجريت في نيويورك
حول الوضع
السياسي
المأزوم في
لبنان والعقبات
التي تحول دون
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية مع
بدء سريان
المهلة الدستورية،
والقلق
الحقيقي
الدولي
والعربي من تعثر
انجاز هذا
الاستحقاق،
الى ضرورة ان
يتحاور قادة
الموالاة
والمعارضة
حول "لائحة
قصيرة" من
المرشحين
للرئاسة بدلا
من اللائحة
الطويلة، لأن
ذلك يسهل
عملية
الاختيار
ويحصرها،
وفقا للأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى.
ويرى
وزير
الخارجية
الاردني
عبدالاله
الخطيب أن مثل
هذه العملية
"تفتح الطريق
للضغط على
الجهة
المعرقلة
سواء كانت
لبنانية او
اقليمية
لانجاز
الاستحقاق في
موعده دون أي
تباطؤ او
محاولة
تسويف". وتجدر
الاشارة الى
ان الخطيب كان
قد عقد مع
نظرائه
الفرنسي
برنار كوشنير
والمصري أحمد
ابو الغيط
والسعودي
الامير سعود
الفيصل وموسى
أكثر من لقاء،
حول التأزم الحالي
الذي يحوط
الاستحقاق
الرئاسي،
وتناوله ايضا
مع نظيرته
الاميركية
كوندوليزا
رايس.
وحاول
مسؤولون عرب
وأجانب معرفة
السبب الكامن وراء
الغاء اللقاء
الذي كان
متوقعا بين
وزيري
الخارجية
الفرنسي
ونظيره
السوري وليد
المعلم،
وموقف
المسؤول
الفرنسي انه
ألغى هذا اللقاء
بعد اغتيال
النائب
انطوان غانم،
ومدى تأثير
ذلك على تعثر
حصول
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها،
فتبين
لـ"النهار"
ان هذا اللقاء
لم يكن محددا
وفقا لما
أبلغه مندوب
سوريا لدى الامم
المتحدة
السفير بشار
الجعفري. أما
كوشنير فقال
ردا على سؤال
لـ"النهار"
ايضا ان "الاجتماع
كان واردا
والجانب
السوري ينفي
ذلك".
وأكدت
مصادر وزارية
عربية في
نيويورك ان
وزراء خارجية
فرنسا
والسعودية
ومصر والامين
العام للجامعة
العربية
تابعوا خلال
الاجتماع الذي
عقدوه، من
خلال
الاتصالات
المباشرة مع
مسؤولين
لبنانيين في
بيروت، فشل
المحاولة
الاولى
لتأمين نصاب
جلسة مجلس
النواب
الثلثاء الماضي،
وأبعاد ذلك في
حال تكراره في
جلسة 23 تشرين
الاول المقبل
التي حددها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وأبدت
ارتياحها الى
بدء
المشاورات ومعاودة
اللقاءات بين
بري ورئيس
"كتلة المستقبل"
النائب سعد
الحريري في
محاولة
للاتفاق على
مرشح مقبول من
الطرفين.
وأيدت
مصادر
المجتمعين
معاودة تلك
اللقاءات
وشجعت هذه
"الخطوة
المتقدمة"،
على حد تعبير
الوزير ابو
الغيط، وأملت
في ان تتوسع
لتشمل قيادات
اخرى مؤثرة
منعا لأي
استثناء يمكن
ان يعرقل
العملية
الانتخابية.
كما تطرق
المجتمعون
الى موضوع
حماية النواب
والعملية
الانتخابية
بفعل استمرار
اغتيالات
نواب فريق 14
آذار
والانزعاج
الفرنسي الكبير
الذي أظهره
الرئيس
نيكولا
ساركوزي، موحيا
انه أصبح يعلم
الجهة
الجانية التي
لم تعد في
نظره باقية في
اطار الشك، بل
هي معروفة
الهوية. وعرضت
خلال
الاجتماع
ثلاثة مشاريع
بيانات،
الاول فرنسي
والثاني مصري
والثالث من
الجامعة
العربية،
لمعالجة
موضوع تعثر
انجاز الاستحقاق
الرئاسي. ومن
خلال
المناقشات
التي أجريت
اتفق على حذف
فقرة وردت في
المشروع
المصري تدعو
الاطراف
المشاركين في
الاجتماع الى
اتخاذ خطوات
ملزمة
لمساعدة
اللبنانيين
على اجراء
الانتخابات
الرئاسية قبل
انتهاء المهلة
الدستورية،
تجنبا لأي
فراغ دستوري
وفوضى ليس في
وسع لبنان ان
يتحملها.
ويعود السبب
الى ان كوشنير
لا يريد مثل
هذا
الالتزام،
نظرا الى دقة
الموقف في
بيروت وحرصه
على عدم
استباق الامور،
في ظل
التعقيدات
القائمة
وتشابكها بين
محلي واقليمي.
وارتأى
المسؤول
الفرنسي
ابقاء البيان
في اطار
التمسك
بالقرارات
الدولية ذات
الصلة التي
تضمنت حرص
المجتمع
الدولي على استقلال
لبنان،
وتوفير
المناخ
المؤاتي
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية من
دون أي تدخل
عربي او
اجنبي، وان
يجري ذلك في
الموعد
الجديد الذي حدده
بري للانتخاب
بعد 25 يوما.
وأفادت
مصادر
المجتمعين
ايضا ان البحث
تناول ايضا
موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة لمحاكمة
قتلة الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وقتلة
النواب الذين
سقطوا من
الاكثرية
النيابية.
وأبدت
ارتياحها الى
ما توصلت اليه
الاجراءات
المتخذة
لتشكيل تلك
المحكمة التي
يؤمل في ان
تنجز كل
الترتيبات
المؤاتية لها
مع حلول نهاية
السنة واستكمال
الدول
المانحة
تقديماتها
المالية
لتأمين ميزانيتها
الكاملة
للسنة الاولى.
الخطيب
وسألت
"النهار"
وزير
الخارجية
الاردني في مقر
المنظمة
الدولية، كيف
ينظر الملك
عبدالله
الثاني الى
معالجة الوضع
في لبنان،
فأجاب: "انجاز
هذه العملية
بالعودة الى
الحوار الوطني،
والى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وفقا للدستور
والاطار
الزمني
المحدد له".
• ما
هي الافكار
المتداولة
لانقاذ الوضع
في لبنان بعد
اجتماعاتك في
نيويورك
بكوشنير والفيصل
وابو الغيط
وموسى؟
-
تسهيل قدرة
اللبنانيين
على الحوار،
لتمكينهم من
التوصل الى حل
خلال الفترة
المتبقية للانتخابات
الرئاسية.
ولمست من
زملائي
ارتياحا
واشادة ببدء
الحوار بين
اللبنانيين
والاتفاق على
عقد جلسة في 23
تشرين الاول
المقبل للانتخاب.
المهم
التقيد بما
يأمله مجلس
الامن من
انجاز هذا
الاستحقاق
وفقا لما نص
عليه بيانه في
شأنه، وأن
يجري الحؤول
دون استمرار
مسلسل
الاغتيالات
على الارض
اللبنانية.
• هل
من معلومات
لديكم عن
الجهة التي
تغتال نواب
الاكثرية،
ومن له مصلحة
في تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية في
المهلة
الزمنية؟ وما
رأيك في موقف
الرئيس
ساركوزي من
مسألة
الاغتيالات
وتلويحه
بمعرفته
للجهة
الجانية وعدم
الاكتفاء بالشكوك
حولها؟
- نحن
نسمع تعليقات
الساسة
اللبنانيين
ونخشى على
لبنان. وفي
اعتقادي انه
كلما استمر
مسلسل
الاغتيالات
ارتفعت
احتمالات الكشف
عنه، ونحن
نأمل في ذلك.
من مصلحة
المنطقة انتخاب
رئيس لبناني،
وعدم نشوء
ازدواجية في الوضع
اللبناني.
وحسم هذا
الموضوع وفق
الدستور
اللبناني
وهذا يعود الى
قدرة
اللبنانيين على
الحوار
الوطني.
• هل
أطلعك كوشنير
على أجواء ما
لمح اليه ساركوزي
حول هوية
الجهات التي
تغتال في
لبنان؟
-
ليست هناك
معلومات، بل
اتهامات من
اوساط لبنانية
نعرفها جميعا
لكن على من
يقف وراء تلك
الاغتيالات
ان يصاب
بالقلق لأنه
في النهاية سيكشف.
خليل
فليحان (نيويورك)
إختتام
المجمع
البطريركي
الأول لكنيسة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
وتوصيات بدعم
الأسرة
وتحصين
الشباب ونشر
الثقافة
الدينية بلغة العصر
وطنية-
29/9/2007 (متفرقات)
اختتم المجمع
البطريركي الأول
لكنيسة الروم
الملكيين
الكاثوليك
أعماله بعد
ستة أيام
بعنوان "أنا
الراعي
الصالح"
بمشاركة 160
مندوبا عن
الكنيسة في
لبنان وسوريا
ومصر والأردن
وفلسطين المحتلة
والولايات
المتحدة
الأميركية
والمكسيك.
وفي
مؤتمر صحافي
في ختام اليوم
الأخير تلاقى المشاركون
حول البطريرك
غريغوريوس
الثالث لحام
الذي ألقى
كلمة
للمناسبة جاء
فيها: "نشكرك
أيها الرب
إلهنا على هذا
المجمع، وعلى كل
المشاركين
فيه، والذين
أعدوه وخدموا
فيه وساعدوا
في عقده.
نشكرك على
الشركة
الروحية بيننا
جميعا. نشكرك
على كل فكر
ورأي واقتراح
وتوصية. نشكرك
على الأنوار
التي أفضتها
علينا وعلى
النعم التي
غمرت بها
كنيستنا، لكي
تكون كنيستك
وجماعتك،
وكنيسة
الآخر، كل أخ
وأخت لنا في
أوطاننا
وأبرشياتنا
ورعايانا،
وكل من يحتاج
إلى نور
الإيمان
والرجاء
والمحبة. نشكرك
على كل شيء
ومن أجل كل
شيء".
أضاف:
"المجمع بدأ
ولكنه لم
ينته، لا بل
المجمع يبدأ
بعد المجمع.
المجمع
البطريركي
ينطلق اليوم من
الربوة، التي
عقد فيها وقد
تحولت
الإكليريكية الكهنوتية
فيها، إلى
علية العنصرة.
لأننا شعرنا
أن الروح هو
الذي جمعنا
وليس دعوة
البطريرك أو
المطران،
وألف بين
قلوبنا وأنار
أذهاننا وشحذ
هممنا، وشدد
إرادتنا، لكي
نفهم تعاليمه
الإنجيلية،
ونسير سيرة
روحية، لكي
نعمل ما يرضيه،
لمجده وخدمة
اخوتنا البشر
في الكنيسة
والمجتمع.
المجمع
البطريركي
ينطلق اليوم من
الربوة
بواسطة
المشاركين
فيه، إلى
الأبرشيات
والرعايا
والرهبانيات
الرجالية
والنسائية،
إلى مؤسسات
كنائسنا. كان
البعض من السادة
المطارنة
أعضاء
السينودس قد
اقترح أن تعقد
كل أبرشية أو
مجموعة
أبرشيات
متقاربة،
مجمعا أبرشيا
لتهيئة هذا
المجمع
البطريركي.
وهذا ما حدث جزئيا
في أبرشيتي
حمص (2002) وأبرشية
دمشق البطريركية
(2003). وقد كان
موضوع المجمع
الأبرشي
البطريركي
بدمشق هو نفسه
موضوع مجمعنا
البطريركي. وقد
أصدرنا كتابا
ضم كل أعمال
المجمع
والمواضيع
ومداخلات
المشاركين
والتوصيات.
كما أصدرت
أبرشية دمشق
"دليل
الأسرار الراعوي"
كثمرة للمجمع
وتنفيذا
لتوصياته (وقد
وزع الدليل
على أعضاء
المجمع
البطريركي)".
وتابع:
"ما لم يحدث
قبل انعقاد
المجمع
البطريركي
يمكن لا بل
يجب أن يحدث
في كل أبرشية
بعد المجمع.
وهذا ما أوصى
به القانون
الكنسي
(القوانين المتعلقة
بالمجمع
الأبرشي 235 - 242).
هذا أملنا نضعه
في قلوب
اخوتنا
السادة
المطارنة. من
جهة اخرى،
جمعت أثناء
انعقاد
مجمعنا
البطريركي
المبارك بعض
الأفكار
والمبادرات
والاقتراحات أسوقها
لكم. وقناعتي
أنها تسهم في
متابعة أعمال
هذا المجمع
وتفعيله في
كنيستنا في كل
مكان لمجد
الله وخير
النفوس. وقد
اقتبستها من
الدراسات
الميدانية
التي سبقت
المجمع وعرضت
أثناء
انعقاده:
1-
لجنة متابعة
في كل أبرشية.
يؤلفها
المطران الأبرشي
وربما لجنة
أيضا في
الرهبانيات
الرجالية
والنسائية.
لجنة للأسرار
وأخرى
لراعوية
الشباب.
2-
اجتماع
الموفدين عن
الابرشيات
الذين شاركوا
في المجمع مع
اللجنة التي
ستتألف خاصة
منهم. ومنهم
من يمكن أن
ينضم إلى
اللجنة
المركزية
للمتابعة.
3- اجتماع
سنوي في كل
أبرشية على
مدى خمس سنوات
مقبلة، يتمحور
الاجتماع حول
سر من الأسرار
لكل سنة:
ويؤخذ في
الاعتبار شرح
السر للشباب.
- سنة
أولى
المعمودية
والميرون،
- سنة
ثانية
الافخارستية
ويوم الأحد،
- سنة
ثالثة سر
التوبة ومسحة
المرضى،
- سنة
رابعة الزواج
وسنة
العائلة،
- سنة
خامسة
الكهنوت
والدعوات
والتكريس،
4- إصدار
مطوية عن كل
سر من الأسرار.
5-
تهيئة ورقة
عمل لتكون
منطلقا لوضع
دليل راعوية
الشباب.
6-
لجنة مركزية
بإشراف
البطريرك
ومعاونيه في الدائرة
البطريركية
تتابع
الموضوعين
اللذين عولجا
في المؤتمر،
تتفرع الى
لجنة للأسرار وأخرى
للشباب
7-
مناقشة أعمال
المجمع
البطريركي
والتوصيات الواردة
فيه في
السينودس
المقدس عام 2007.
وأخذ
القرارات المناسبة
وإصدار مرسوم
بطريركي على
الإثر.
8-
إصدار كتاب
يضم أعمال
المجمع
البطريركي
كاملة. ويمكن
أن تضم إليه
في ملحق خلاصة
المؤتمرات
السابقة التي
عقدت على عهد
المثلث
الرحمة البطريرك
مكسيموس
الخامس أو
ربما كل أعمالها.
أقترح
مناقشة سريعة
لهذه الورقة
واتخاذ القرارات
أو التوصيات
المناسبة
بشأن
الاقتراحات
الواردة فيها.
ويمكن اقتراح
مبادرات خاصة
بكل رعية
وأبرشية. مع
العلم أن ما
ورد في هذه الاقتراحات
يجب أن يتم من
خلال التنسيق
بين اللجان
واللجنة
المركزية ومع
اللجنة الليترجية
السينودسية
بخصوص النصوص
الليترجية".
وقال
البطريرك
لحام: "إتماما
للفائدة أعرض
لبعض مبادرات
يمكن أن تساعد
في تنظيم
السنة المكرسة
لكل سر من
الأسرار
المقدسة.
1- نشر مطوية عن
السر.
2- نشر
كتاب: "الصلاة
في الكنيسة
ومع
الجماعة"، وفيه
شروحات عن
القداس وسر
الافخارستية.
3-
احتفال
نموذجي بكل
سر.
4- وضع
كاسيت خاصة
بكل سر مع
شروحات
مختلفة حوله.
5-
طباعة وريقات
خاصة بكل سر
بدل الكتب
(الافخولوجيون)
الصعب
اقتناؤها.
6-
تخصيص اجتماع
الأخويات
والأمسيات
الانجيلية
والمواعظ
للسر المحتفل
به في السنة
7-
تأهيل منعشين لمساعدة
الكاهن في
الاحتفال
بالأسرار في
الرعايا
بخاصة العماد
والقداس
والزواج
ورتبة الجناز
وسر التوبة
بخاصة التوبة
الجماعية الاحتفالية.
من
جديد أشكر لكم
جميعا حضوركم
ومشاركتكم وحسن
تعاونكم،
وبخاصة
اللجنة
المركزية
والأمين
العام الأب
إيلي قنبر
المحترم.
ونشكر الله
على الوحدة
المجمعية
الروحية
والكنسية
والانسانية
والأخوية
التي عشناها
معا في هذا
المجمع
البطريركي".
بعد
ذلك تلا
الأمين العام
للمجمع الأب
أيلي قنبر
التوصيات
الختامية
التي قال
فيها: "التأم
المجمع
البطريركي
الأول لكنيسة
الروم الملكيين
الكاثوليك
برئاسة البطريرك
غريغوريوس
الثالث من 24
ايلول 2007 إلى 29
منه في المقر
البطريركي في
الربوة -
لبنان تحت شعار
" أنا الراعي
الصالح "،
عالج المجمع
موضوع راعوية
الشباب
وراعوية
الأسرار.
في
كلمة
الافتتاح
أوضح غبطته
أنه " إذا كانت
الأسرار حقا
فاعلة في
شعبنا فإنها
تؤهلهم للدخول
في المجتمع
والعمل فيه
والتأثير فيه.
كما أن
العمل الجاد
المنظم مع
الشباب على
أسس مشتركة في
كل أبرشياتنا
ورعايانا،
لكفيل بأن يجعلهم
أعضاء حية في
الكنيسة
والمجتمع".
وزاد: " في
الواقع، إن
هذا العمل
التنظيمي
الداخلي يعدنا
كلنا رعاة
ورعية للعمل
المؤثر حقا في
المجتمع
ويؤهلنا
للقيام بدور
كنيستنا المميز".
أما
أمين عام سر
المجمع فعرض
في كلمته
لمراحل التحضير
للمجمع
ولآلية العمل
خلال
انعقاده، وختم
كلمته قائلا:
"تبقى العبرة
في العمل
والمتابعة".
وكانت
مداخلات
لاهوتية
وبيبلية
ورعائية لمدة
يومين كشفت
جوانب أساسية
من الحياة
الأسرارية
حول راعوية
الأسرار التي
تحقق الاتحاد
بالرب يسوع
المسيح، حجر
الزاوية في
حياة الكنيسة.
وكانت
مناقشات و
حلقات حوارٍ
سمحت لأعضاء
المجمع في
تعميق نظرتهم
إلى الأسرار
واكتشاف مدى
عيشهم منها
واقتراح ما
يلزم
لإنعاشها.وفي
النهاية
رفعوا توصيات
لتعزيز
الحياة
الروحية في
الكنيسة.
في
اليومين
التاليين،
توقف أعضاء
المجمع عند
حياة الشباب
في ميادينها
المختلفة: في
العائلة، في
المدرسة
والجامعة، في
العمل، وفي الحركات
الرسولية.
هنا، رصدوا
مضمون
التعليم المسيحي
الذي يعتمد في
بعض مدارس
الروم الملكيين؛
كما توقعات
الشبيبة
الجامعية من
الكنيسة؛
بالإضافة إلى
الشباب في
العائلة وفي
محيط عملهم،
وفي إطار
العمل
الرسولي
المنظم.
وساهمت
المناقشات
وحلقات
الحوار في
الإضاءة على
شؤون الشباب
وشجونهم
ومعاناتهم وتطلعاتهم
وطموحاتهم.
وقد أغنت
الدراسة
التحليلية
الميدانية -
التي تناولت
مساهمات
المؤمنات
والمؤمنين
الذين أجابوا على
"حقل الأسئلة
" - المداولات
بين أعضاء المجمع،
وقدمت
اقتراحات
لبناء
الانسان
وتنمية مجتمعه
وكنيسته.
وتطرق
أعضاء المجمع
إلى مسألة
تأسيس حركة شبابية
للروم
الملكيين
الكاثوليك. فوجدوا من
خلال
المداولات أن
المنشود هو رعاية
الشباب
انطلاقا من
رؤية كنسية
واضحة وتخطيط
علمي ومتابعة
من دون إنشاء
حركة جديدة إضافية.
في
نهاية
المجمع، قيم
الأعضاء
أعمال المجمع وقدموا
اقتراحات
وتوصيات
لتنمية حياة
كنيستهم
وعصرنتها
ودعم الشباب
خصوصا في
مجالات حياتهم
المتعددة:
1- على
صعيد راعوية
الشباب
-
إنشاء لجنة
رعاية
العائلة
تأمينا لدعم
الأسرة في
مجال الزواج
والتربية.
-
إنشاء مراكز
إصغاء وتوجيه
أسري.
-
العمل على
تحصين الشباب
قيميا.
-
تخصيص بعض
الكهنة في
العمل
الرعائي.
- حث
وسائل
الإعلام على
بث برامج
مفيدة وبناءة.
- حماية
الأطفال
والشباب، بالتعاون
مع الدولة، من
العنف الجسدي
والنفسي.
-
إنشاء مراكز
للتعليم
المسيحي في
الرعايا وتطوير
هذا التعليم
ليحاكي
الشباب
ويؤهلهم للشهادة
والخدمة في
مجتمعهم.
-
تأهيل الشباب
لمواجهة
تحديات العصر
في المدرسة
والجامعة.
-
تشجيع الشباب
العمال على
الانتساب إلى
النقابات
وأخذ
المبادرات
لخلق فرص عمل.
- قيام
دورات تنشئة
لأرباب العمل
والعمال حول
تعليم
الكنيسة
الاجتماعي.
-
إيجاد مكتب
رعاية وتوجيه
وتوظيف في كل
أبرشية
للعمال
المحليين
والأجانب على
السواء.
-
الدعوة إلى
إنشاء
"راعوية
الشباب" على
مستوى
الكنيسة
الملكية
وتوفير
الموارد
البشرية
والمالية لها.
-
تنسيق العمل
الرسولي بين
أبرشيات
البلد الواحد.
2- على
صعيد راعوية
الأسرار
- نشر
الثقافة
الدينية بلغة
العصر.
-
ضرورة
الإعداد
لِسري
المعمودية والزواج
والمناولة
الاحتفالية.
-
تأمين حقوق
الكاهن في
مجالات الدخل
العادل والرعاية
الصحية وضمان
الشيخوخة
توفيرا لتفرغ
الخوري
لرعيته.
-
التأكيد على
ضرورة وجود
مجلس راعوي
لحسن إدارة
العمل في
الرعية.
-
تعميم مراكز
إعداد الخطاب
للزواج
ومرافقتهم في
العائلة
العتيدة ومن
خلال انشاء
مراكز للمشورة
الأسرية.
- حث
الأزواج على
تبادل
الخبرات والتعاون
والعمل في
إطار حركات
متخصصة.
الوزير
حمادة: لبنان
مهدد
بالتقسيم
والمطلوب ان
تكون الرؤية
لمستقبله
كبلد موحد
الجلسة
المقبلة
ستكون جلسة
النصف زائد
واحد اذا
ابقوا على
مقاطعتهم
للوطن
وطنية-
29/9/2007(سياسة) أكد
وزير
الاتصالات
مروان حمادة
في حديث
لاذاعة الشرق،
على عدم وجود
خلاف بين فريق
14آذار، وقال
انه "لا خلاف
في وجهات
النظر"،
مذكرا ببيان
بكفيا
الأخير، الذي
جاء "بتجاوب
محدود لكن واضح
مع مبادرة
الرئيس نبيه
بري. هذا
البيان في
فقرته
الثالثة فتح
الأبواب على
حوار بناء، حوار
مبني على
مسلمات 14 آذار
وليس الموضوع
فقط هو الإسم،
ونسيب لحود
وبطرس حرب من
أفضل
الشخصيات
التي يمكن أن
يقدمها أي طرف
لبناني في
سباق للرئاسة
بالنسبة
لماضيهم
وحيثيتهم
ولسمعتهم
الطيبة".
تابع:
"لكن الأمر
يتجاوز
الأسماء أو أي
مرشح آخر من 14
آذار قد يرشح
نفسه ويقول
أنه ينتمي
ويرفع شعاراتنا.
الموضوع
تجاوز ذلك.
نحن لا نريد
العودة الى
هيمنة دمشق
على القرار
اللبناني
المستقل. لا
نريد أن يأتي
أحد ويضع
عقبات على
قيام المحكمة
الدولية. المحكمة
قامت على
الورق، ولا
تزال تنتظر أن
تعين وتجلس
وتمول وتبدأ
بتلقي وثائق
الاتهام. وهي
بذلك قد تتعرض
في محطات
لاحقة على كل
منعطف
لمؤامرة ما
نابعة من
حكومة عرجاء أو
من رئيس ملون.
لذلك المطلوب
في هذا السياق
ضمانة أساسية
وأكيدة.
والمطلوب أن
تكون الرؤية
الى مستقبل
لبنان كبلد
موحد وليس
كبلد تفرخ فيه
بعض القوى،
ليس فقط
ميليشيات
ولكن دويلات
الى جانب هذه
الميليشيات،
وتتشعب في نشاطها
الى كل ما
يسمى سيادة
وأمن لبنان
ومالية لبنان
والقضاء
اللبناني".
اضاف:
"إذا اليوم
هناك مناطق
ومربعات
أمنية لا يوجد
فيها قضاء ولا
أمن،
والخدمات
الأساسية
تقوم بها
شركات تابعة
لإيران تبني
البنى التحتية،
والكلام عن
السلاح صار
مألوفا. ولم
نعد نذكره
كثيرا لفئة
مقاومة أبلت
حسنا في
مواجهة العدو
الإسرائيلي،
ولكن نحن الآن
نتحدث عن
تسليح وتدريب
بكل ما هب ودب
من عصابات
سوريا في
لبنان من قبل هذه
الفئة. وهذا
يجب أن يتوقف
فورا".
وعن
اللغط القائم
أو الحديث عن
لغط بين قوى14 آذار
نابع عن
الحديث عن عدم
تفويض النائب
وليد جنبلاط
للنائب سعد
الحريري،
وتحديدا
زيارة العماد
ميشال عون،
وعن الحديث أن
14 آذار يطرح مرشحين
لكن مرشحه
الوحيد هو
نسيب لحود أو
لا أحد؟ قال
الوزير حمادة:
"بالنسبة
للتفويض وعدم
التفويض.
التفويض
موجود في إطار
التشاور المستمر،
والتفاوض
موجود ربما
الى حد عقد
الاتفاق
الأخير ولا
أريد أن أسمي
ذلك لا صفقة
ولا تسوية.
هذا الكلام
سئمنا منه.
لكن الثقة
كبيرة وكبيرة
جدا بالشيخ
سعد الحريري
ولا أخال لا سمير
جعجع ولا وليد
جنبلاط لأن
هذا التوتر الذي
يعود إليه
وعليه كل يوم
جهابذة
المعارضة ليس
هناك أزمة ثقة
أو أزمة تنسيق
ولا أزمة وحدة
رؤية بين سعد
الحريري أو
وليد جنبلاط وسمير
جعجع وأمين
الجميل
وأركان قرنة
شهوان الموجودين
في قيادة
14آذار
المسيحية ولا
الأحزاب
الأخرى التي
تنتمي الى
حركة 14 آذار
ومنها حزب
الوطنيين
الأحرار
والكتلة
الوطنية وغيرها
من القوى
والأحزاب. ليس
هناك أزمة
ثقة، وإنما
هناك تلاوين
خفيفة مختلفة
في مقاربة الحل.
هناك
ربما تقدير
يختلف فيه
الزعماء على
الأجندة وتوقيتها،
أي متى نعتبر
أن المبادرة
نجحت؟ متى
نعتبر أنها
تتلاشى
وتتعثر، متى
نلجأ الى النصف
+ واحد، وهذا
حقنا
الدستوري
واتفقنا جميعا
ألا نتخلى
عنه. وهذا مهم
جدا مع إفساح
المجال
للوفاق عبر
الرئيس بري
ومع الاخرين.
اضاف:
"أما بالنسبة
للعماد عون
فقد أعطينا بعد
مبادرته
الأخيرة
والتي قال
عنها أنها غير
مشروطة كل
الفرص لذلك،
الفرص من خلال
الشيخ سعد
الحريري وعبر
الأستاذ
غطاس، وبما في
ذلك لقاء قد
يتم مع
الأستاذ وليد
جنبلاط، وقد
بلغت
الاتصالات
مرحلة مهمة
واستمعنا أمس
الى السيد غير
بيدرسون، من
تفاؤله. لكن
جاءت أنباء
المساء
مخالفة
لأنباء
الصباح، ونحن
لا نعلم من
يتحكم فعلا
بالقرار
الفعلي في الرابية؟
هل هي نزعة
العماد عون
الى توسيع رقعة
اتصالاته
والعودة الى
موقعه في
14آذار، وهو
موقعه
الطبيعي
واستمد منه
قوته وحولها
الى غير مكان؟
أم أن هناك
بعض الناس
والذين
نعرفهم إما انتهازيين
أو قوميين
سوريين
متلبسين
بالأورانج،
ومنتفعين من
الدفق المالي
الايراني، ومن
السلاح الذي
يوزع، والذي
لا يريدون حل
الأمر، ولا
يريدون أن
ينقلوا
الجنرال عون
من جهة الى
النصف مثلا
أظن أن على
الجنرال عون
أن يعي ذلك،
ويعي أن مصلحة
التيار
ومصلحته
شخصيا ليست في
الموقع
الحالي، بل في
الموقع الذي
هو في نظري
يريد أن ينتقل
إليه، ولكن لا
أعرف ما هو المانع
أو الموانع أو
الضغوط التي
يتعرض إليها".
وعما
إذا كانت قوى 14
آذار "وقعت في
الفخ الذي
نصبه لها
الرئيس نبيه
بري فارتضت بالمهلة
وتخلت عن
النصف +
واحد؟"، أكد
الوزير حمادة
أن قوى 14 آذار
لم تتخل عن
النصف + واحد،
والجلسة
المقبلة
ستكون جلسة
النصف + واحد
بعد دورة أولى
لا يتأمن فيها
الثلثان إذا
أبقوا على مقاطعتهم
للوطن ولبنان
كما وصف ذلك
بيان السادة
المطارنة،
والتأجيل
الذي جاء نتيجة
تفاهم على دفع
الأمور الى
بضعة أسابيع للأمام
إفساحا
لدعوات
ولمبادرات
التفاهم والتي
جاءت ليس فقط
من الرئيس بري
والتي جاءت أيضا
من 14 آذار ومن
بيان
المطارنة،
والتي جاءت من
كل صوب وحدب
داخليا
وعربيا
وخارجيا وقد
تجاوبنا مع
المبادرات. لم
نسقط أي ورقة
من لعبتنا.
أوراق لبنان، أوراق
السيادة
والاستقلال
لا تزال في
حوزتنا، الأكثرية
أثبتت يوم 25
الشهر أنها
أكثرية. وخرجت
من الجلسة
(اللاجلسة)
بتماسك أكبر
مما يتوقع لها
ويتنبأ بعض
أصحاب
الأقلام
المسمومة
التي قالت
"فرطت
الأكثرية".وطبعا
الى جانب هذه
الأقلام كانت
متفجرات التي
فعلت فعلها،
واغتالت
النائب
أنطوان غانم،
ولكنها لم
تستطع أن تلغي
الأكثرية".
ورحب
الوزير حمادة
بكلام رئيس
كتلة الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد الأخير
لجهة ضمانات
تطلبها
المقاومة
وأهلها
والانجازات
والمستقبل،
واعتبر ان
النائب رعد
"وضع أخيرا
وبصورة واضحة
وصريحة وهو
مشكور على ذلك
اوراق حزب
الله على طاولة
مفاوضات
الاستحقاق
الرئاسي وهي
الأوراق
الموجودة على
طاولة
الحوار، وهي
الأوراق التي
يتطرق اليها
القرار 1701، حتى
لا نتحدث عن القرار
1559 اي ان
المقاومة
اللبنانية
والعربية
والدولية
لهذا الشأن.
موقع
المقاومة في لبنان
الموحد،
والجيش
اللبناني
الذي يستوعب
الجميع من ضمن
استراتيجية
موحدة".
اضاف:
"هذا كان بيت
القصيد في
جلسات الحوار
التي توقفت
نتيجة انفجار
الوضع من
الحدود الجنوبية.
العام الماضي
تاه الحوار
وتاهت المشاورات
ولم يرد احد
ان يضع هذه
البنود مجددا
على طاولة البحث
وتمسكت
المعارضة
وحزب الله
بجملتين وردتا
في البيان
الوزاري،
لتغطية
ظاهرة، بدل ان
تكون ظاهرة
تدخل في سياق
الدفاع
اللبناني، ونكون
كلنا حصنا
للمقاومة،
تحولت الى
عملية تخريب
للوضع
الداخلي
وانقلاب على
السلطة الشرعية.
عندما سقط كل
ذلك وجاء
استحقاق
الرئاسة وجاءت
ساعة الحقيقة
يريدون رئيسا
تطمينيا
للمقاومة،
نحن اليوم،
نقول حين حمل
هذا الامر
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري
وكذلك
الاستاذ وليد جنبلاط
والنائب سعد
الحريري
وداروا على كل
المحافل
الدولية
والرئاسات
والبلاطات
الملكية في
العالم
العربي
والاسلامي
والخارجي
ووضعوا
المقاومة
خارج توصيف
الميليشيا في
القرار 1559،
وجوبهوا
بالتخوين
المطلق لهذه
الزعامات. هذا
ما ادى الى
الحالة
التقسيمية في
النفوس وعلى
الارض
اللبنانية".
وسأل:
"اذا هل تختار
المقاومة ان
تبقى مقاومة لبنان
وتنسق مع لبنان،
وتضع نفسها
تحت مظلة
لبنان
وتستوعب في
الجيش مع كل
الضمانات
لمستقبلها
ومستقبل
سلاحها،
ومستقبل
قضيتنا
المشتركة في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
لتحرير ما
تبقى من الأرض
واطلاق
الأسرى أم
تتحول الى
جهاز أمني
عسكري وموقع عسكري
متقدم لايران
ولمشروع
ايران
النووي، ومواجهة
قوى على
امتداد
العالم. هل
يستطيع لبنان
تحمل ذلك هل
هو مستعد
لقبول ذلك.
لنبحث مع
الاخوة ذلك
ولتكن مشاورات
تتجاوز
المواصفات
الشخصية
لبورتريه
الرئيس الى
العمق
السياسي
والمواصفات
السياسية،
لانه يستطيع
الرئيس حينها
ان يمسك بكل
الملفات
وعودة لبنان
الى وحدته".
وختم:
"البلد اليوم
مهدد ليس فقط
بالتقسيم، بل
بالانفجار
الى دويلات،
يجب ان نمنع
ذلك والمجتمع
الدولي ذكر
اول من امس
بلسان كوشنير
وباسم كل
المجتمع
الدولي
والعربي (حتى
قطر). هذه رسالة
واضحة وشديدة
ليست رسالة
فقط للداخل، وآسف
ان الرئيس بري
اعتبرها
"نكوزة فيه"
وهو للمرة
الثانية يقرأ
خطأ كما لم
يقرأ كل بنود
بكفيا، لم
يقرأ كفاية
بنود مجلس
الأمن".
ظل
غياب "خطة
دولية"
لحماية أعضاء
"14 آذار"
لبنان:
انتخاب
الرئيس دخل
بازار المراوحة
وهاجس
الاغتيال
يقضي مضاجع
نواب الأكثرية
بيروت -
»السياسة«:
بين
تسارع
الاتصالات لحسم
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان وتمرير
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بأقل الخسائر
الممكنة, ووسط
تضارب
المعلومات
حول حصول إشكالات
أمنية, بدأ
التحضير لها
من قبل
المعارضة,
أشار مجلس
الوزراء في
جلسته
الأخيرة من
خلال تقارير
القوى
الأمنية إلى
حصول تدريبات
على السلاح في
الجنوب
والبقاع
وجبيل وتوزيع
سلاح على
الجماعات
المنتمية
للأحزاب
الموالية لسورية.
وبعد
الزيارة التي
قام بها رئيس
مجلس النواب نبيه
بري إلى بكركي
ولقائه
البطريرك
نصرالله صفير
والبدء
بمشاوراته
السياسية بعد
تأجيل جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
إلى 23 اكتوبر
والحالة
التفاؤلية
التي يحاول أن
يشيعها بين
اللبنانيين
الذين يعيشون
حالة قلق على
مصيرهم وعلى
وطنهم, يبدو
أن انتخاب
الرئيس العتيد
دخل في بازار
المراوحة
والتأجيل, في
حين أن هاجس
الاغتيالات
يقض مضاجع
الأكثرية,
خاصة نواب
بعبدا-عاليه
بعد أن نفذ
العدو
المتربص بهذه
الأكثرية
تهديداته,
واستطاع
النيل من النائب
أنطوان غانم,
وبحسب توقعات
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط فان,
"هناك أربعة
نواب على
الأقل على
لائحة الموت
ينتظرون
مصيرهم
الأسود إذا لم
يأخذوا جانب
الحيطة
والانتباه في
تنقلاتهم
واتصالاتهم
وكل تحركاتهم".
ويبقى
السؤال
المطروح هل أن
انتقال هؤلاء
النواب إلى
فندق
"فينيسيا"
كافٍ
لحمايتهم? وهل
القرار الذي
اتخذه مجلس
الوزراء
بتكليف الجيش
والقوى
الأمنية
تأمين الأمن
والحماية من محيط
الفندق إلى
محيط
البرلمان في
ساحة النجمة
الذي يبعد
أمتار قليلة
عن مخيم
الاعتصام في
رياض الصلح
كفيل
لحمايتهم? ومن
يضمن عدم تعرض
فندق
"فينيسيا"
نفسه إلى هجوم
مسلح أو إلى
تفجير كبير
على غرار
التفجير الذي
أودى بحياة
الرئيس رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان
ورفاقهما
وعدد من
المواطنين
الأبرياء في الرابع
عشر من فبراير
2005 بواسطة
سيارة محملة
بأكثر من طن
ونصف طن من
المتفجرات.
هذه
التساؤلات
يصفها مصدر
نيابي في
الأكثرية
بالمشروعة, في
ظل غياب خطة
دولية لحماية
لبنان,
ولحماية نواب
الأكثرية
الذين يتمسكون
بسيادة
واستقلال هذا
البلد.. فعلى
الرغم من المخاطر
التي تحدق
بلبنان, يتابع
المصدر النيابي,
"لم نتلق من
الدول التي
تقف إلى جانب
لبنان إلا
بيانات
الاستنكار
والشجب وهذا
وحده لا يكفي
ولن يحمي
لبنان, ولن
يحمي
الأكثرية فيه
التي ستتحول
إلى أقلية إذا
ما استمرت
تصفية نوابها
الواحد بعد
الآخر... وهناك
خشية من أن
تكون دعوة الرئيس
بري إلى
النواب
لانتخاب رئيس
جديد للجمهورية,
بمثابة قشرة
الموز لكي
تنزلق عليها
الأكثرية, في
محاولة
مكشوفة
لإلهاء الأكثرية
بعد تأجيل
الجلسة من 25
سبتمبر إلى 23
اكتوبر, لعدم
تمكينها من
الاجتماع
وانتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد. وبهذا
يكون الرئيس
بري يقدم أكبر
خدمة
للمتربصين
شراً
بالأكثرية,
لأن عامل
الوقت من دون
استكمال
عملية
الانتخاب سيمكن
المعارضة من
تحقيق أمرين:
إما فرط عقد
الأكثرية, أو
التأثير
النفسي على
بعض نوابها لمغادرة
لبنان, أو
الامتناع عن
حضور الجلسات,
أو وضعهم أمام
الأمر الواقع
على طريقة آخر
الدواء الكي,
أي الاغتيال
ساعة تلوح
الفرصة لذلك.
وفيما
يحرص المصدر
النيابي في
قوى الأكثرية على
عدم اتهام
الرئيس بري
بصورة مباشرة,
فإنه ينطلق من
قناعة تقول
كيف يصح أن
يدعو رئيس المجلس
إلى جلسة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وفي
الوقت عينه لا
يطلب من نواب
كتلته الحضور
إلى القاعة
العامة. فمهما
يكن من تبرير
لهذا الأمر,
فهو بحد ذاته
مؤامرة على
الأكثرية, لأن
الذي يأكل
العصي ليس كمن
يعدها. والأكثرية
هي التي تخسر
ليس فقط
بتصفية بعض
نوابها, بل في
رصيدها
السياسي
وقاعدتها
الشعبية التي
أصبح اليأس
يدب في صفوفها
لأن طول
الأزمة ولد لديها
نوعاً من
الإحباط. فإذا
لم تحمل الأيام
المقبلة
بوادر
إيجابية
تتمثل بانتخاب
رئيس
للجمهورية
يكون منتمياً
إلى فريقها أو
على الأقل غير
تابع للنظام
السوري فإن
ذلك يعتبر
خسارة كبيرة
قد تمنى بها
الأكثرية, وهي
على مفترق
طريق في هذه
المرحلة
الحرجة من تاريخها,
إما أن ننتخب
رئيساً
للجمهورية
ويبقى لبنان,
وإما أن يتعطل
الانتخاب
ويعطل
الدستور وتصبح
البلاد في مهب
الريح بعد أن
أخذ شبح التقسيم
يطل برأسه من
النوافذ
والأبواب.
ويصف المصدر
النيابي كلام
الوزير
السابق وئام
وهاب الذي هدد
الأكثرية في
حال إقدامها
على الانتخاب
بالنصف زائد
واحد بأن
فريقه أعد
العدة للإطاحة
بهذا
الانقلاب
ملوحاً
باللجوء إلى استخدام
العنف من أجل
ذلك "يأتي في
سياق التحريض
المبطن لكي
تقوم
الأكثرية على
ما هي مصممة عليه
فيكون ذلك
سبباً
مباشراً
لتنفيذ ما تخطط
له المعارضة
ويتمثل
بإغراق البلد
في الفوضى.
وهذا ما أكده
العماد ميشال
عون, عند وصف
الانتخاب
بالنصف زائد
واحد بمثابة
حرب تموز جديدة
ضد المقاومة
بأدوات
لبنانية.
فبين
اتهامات
المعارضة
ودفاع
الأكثرية عن موقفها,
يبقى هاجس
الاغتيال
واصطياد نواب
هدفاً
أساسياً
لإنقاص عدد
نوابها
وتحويلها إلى أقلية,
فتصبح
قراراتها لا
قيمة لها..
وفي
هذا السياق
التقت »السياسة«
عدداً من نواب
بعبدا-عاليه
وعضو كتلة
نواب "القوات
اللبنانية"
أنطوان زهرا.
يرى
النائب فؤاد
السعد "أن لا
خيار أمام
نواب
الأكثرية إلا
بمواجهة ما
يجري مهما بلغت
المخاطر
والتضحيات,
لأن المؤامرة
التي يمر بها
لبنان كبيرة
جداً ولا يمكن
مواجهة التحدي
إلا بالتحدي
مع الأخذ
بجانب كبير من
الإحاطة الأمنية
حفاظاً على
سلامتنا. وإن
وجودنا في
فندق "فينيسيا"
لا يعني أننا
أصبحنا بأمان,
ولكن لا بد من
الوقاية
والانتباه
فتنقل نواب
الأكثرية
يعرضهم بكل
تأكيد
للمخاطر
ويهدد سلامتهم
الشخصية وهذا
أخطر ما يمر
به لبنان منذ
بدايات
تكوينه.
ويضيف:
"لا أحد يمكنه
أن يستخف بدقة
المرحلة
وخطورتها
سواء على
لبنان أو على
نواب
الأكثرية
الذين يرفضون
عودة البلد
إلى زمن
الوصاية. من
حقنا
كلبنانيين
ومن حقنا
كممثلين
للشعب
اللبناني أن
ندافع عن
كرامة هذا
الوطن بكل
الوسائل المتاحة,
هم يحاولون
إسكاتنا عن
طريق
استهدافنا,
نعرف ذلك,
ولكن لا أحد يستطيع
الهروب من
قدره, لبنان
يجب أن يبقى
وعلينا أن
نصمد".
ويقول
السعد: "لا
أعرف إذا كنا
حقاً نستطيع
أن نحمي أنفسنا,
ولكن بوحدتنا
نستطيع
كأكثرية أن
نجنب هذا
البلد
المشاريع
المشبوهة
وأولها مشروع
التقسيم
ومشروع إنهاء
الدولة
وتعطيل
القرارات
الحكومية
وكذلك مطلب
الثلث المعطل
للمعارضة
الذي رفضناه
وسنظل نرفضه.
وإذا ما تمكنا
من انتخاب
رئيس للجمهورية
من خلال إعطاء
فرصة للتوافق
فهذا جيد وإلا
سنكون حكماً
أمام خيار
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد وهذا حق
دستوري لنا
كأكثرية وكل ما
تطالب به
المعارضة ليس
سوى شروط
تعجيزية وعليهم
العودة إلى
رشدهم إذا
كانوا فعلاً
صادقين
ويريدون
المشاركة. لأنه
لا يوجد من
بين المرشحين
لمنصب
الرئاسة شخصيات
معادية لا
لسورية ولا
ل¯"حزب الله"
أو للمقاومة".
من
جهته يصف
النائب
أنطوان
أندراوس, ما
يجري ب¯
»المؤامرة
الخبيثة التي
تستهدف قوى
الأكثرية
لتحويلها إلى
أقلية وإعادة
لبنان إلى عهد
الوصاية السورية
بعد مصادرة
قراره وقتل
الروح السيادية
لدى شعبه الذي
انتفض إثر
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وصرخ
بصوت واحد "لا
لسورية". فبدل
أن تتولى هذه
المعارضة
مهمة إقامة حوار
جدي وبناء
وصريح بين
لبنان وسورية
فإنها تسعى
بكل ما لديها
لتحريض
النظام
السوري ضد
شريحة واسعة
من
اللبنانيين
تجرأت ورفضت
وصايته على
لبنان". ورداً
على سؤال
يتعلق بتجميع
الأكثرية في
مكان واحد قال
أندراوس أن
»وجودنا في مكان
واحد آمن مع
ما يحمله ربما
من مخاطر, أفضل
بكثير من أن
يأتي كل واحد
من منطقته أو
من بيته بعد
أن ثبت أن كل
بيوت
الأكثرية
مراقبة, وكل
خطوط هواتف
النواب
مراقبة أيضاً,
وأن المتآمرين
علينا تمكنوا
من زرع جواسيس
في كل مكان
لرصد كل
تحركاتنا".
ويضيف:
"لسنا خائفين
ولكن
الاحتياط
واجب ومشروع
ومن حقنا أن لا
نكون لقمة
سائغة في فم
من يتربص بنا
شراً". وعن
استهداف نواب
بعبدا-عاليه
تحديدا يؤكد
أندراوس "أن
التهديدات
التي وصلتنا
قبل أسابيع
حولها النظام
السوري
وحلفاؤه إلى
حقيقة واقعة
بالنظر إلى
جريمة اغتيال
النائب غانم".
أما
النائب أكرم
شهيب فيشير
إلى أن نواب
بعبدا-عاليه
ليسوا خائفين
على حياتهم,
لأن حياتهم ليست
أغلى من حياة
الشهداء
الذين قضوا في
سبيل لبنان,
سواء الذين
استهدفتهم
المؤامرة بدءاً
من الرئيس
الحريري
والذين
استشهدوا معه
وبعده وسائر
الشهداء
الآخرين من
المواطنين الأبرياء
أو من الضباط
والرتباء
والجنود الذين
استشهدوا في
تصديهم
للعصابة
الإرهابية في
مخيم نهر
البارد.من
أجل ذلك لن
نعطيهم لذة
الفرح
باغتيالنا أو
إمكانية أن
تصبح
الأكثرية
أقلية".
وعن
تفسيره لكلام
وزير
الخارجية
السعودي الأمير
سعود الفيصل
بوجوب حماية
الأكثرية التي
تتعرض
للاغتيال على
أيدي جهات
معروفة, قال
شهيب: "هذا
يعني أن
الاتصالات
والمواقف التي
اتخذها
النائب وليد
جنبلاط بطلب
عربي ودولي
لحماية
النواب
والاستحقاق
الرئاسي وتأمين
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بدأت نأخذ اهتماماً
عربياً
ودولياً. هناك
حديث عن
إمكانية
استخدام قوات
من
"اليونيفيل"
لهذا الغرض ولكننا
نفضل حماية
القوى
الأمنية
اللبنانية".
وأكد
شهيب ان "نواب
14 آذار
سيستمرون
بأخذ جانب
الحيطة وهم
بحالة حذر ومن
الضروري
تشديد الحراسة
منعاً لحصول
اعتداءات
تستهدفهم".
أما
عضو كتلة نواب
"القوات
اللبنانية"
أنطوان زهرا
فأكد
المعلومات
التي تطرق
إليها رئيس
الهيئة التنفيذية
سمير جعجع عن
تهديد نواب
"القوات اللبنانية"
بالقتل, لم
تتلق تهديدات
مباشرة. هناك
معلومات
ومعطيات
وتسريبات
وصلت إلى القوات
اللبنانية
بشكل عادي,
ولا يمكن
للقوات إلا أن
تأخذ هذا
الموضع بجانب
التهديد
المباشر, إذ
لا يجوز لأحد
التعامل بخفة
مع هذه
التهديدات".
ويرى
زهرا "أن كل
فريق 14 آذار
مستهدف
وتهديد القوات
اللبنانية في
هذا الوقت
سببه أن القوات
ككتلة نيابية
لم يتم التعرض
لها بعد, ومن
غير الطبيعي
أن يتم
تحييدها أو
عدم
استهدافها, مع
التأكيد أننا
مستهدفون
بحسب
المعطيات والمعلومات
التي وصلتنا".
وحول
جدية الاهتمامات
العربية
والدولية
بتأمين سلامة
الأكثرية, كشف
زهرا "أن
الاهتمام جدي
جداً وهناك
رسائل واضحة
لكل المعنيين
بالشأن
اللبناني
بضرورة
الامتناع عن
اصطياد
الأكثرية".
وعن
رأيه
بالحماية
التي يقوم بها
الجيش والقوى
الأمنية مع
بقاء مخيم
الاعتصام قال
نية 8 آذار معروفة
وهي عدم حصول
انتخاب رئيس
للجمهورية
ولو أصرت
الأكثرية على
إزالة المخيم
من ساحة رياض
الصلح فمن
المؤكد أنهم
سيضاعفون
عددهم فيه ولذلك
اكتفينا
بتنفيذ قرار
مجلس الوزراء
وهو تكليف
الجيش والقوى
الأمنية بحفظ
الأمن في محيط
المجلس
وتأمين سلامة
وصول النواب
إليه.