المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
27 أيلول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.32-29:12
«أَم كيفَ
يَستطيعُ
أَحدٌ أَن
يَدخُلَ
بَيتَ الرَّجُلِ
القَوِيِّ
ويَنهَبَ
أمتِعَتَه،
إِذا لم
يُوثِقْ ذلكَ
الرَّجُلَ
القَويَّ أَوَّلاً؟
وعِندَئِذٍ
يَنهَبُ بَيتَه.
«مَن لَم
يكُنْ معي
كانَ عليَّ،
ومَن لم
يَجمَعْ معي
كان
مُبَدِّداً. لِذلكَ
أَقولُ لَكم:
كُلُّ
خَطيئةٍ
وتجديفٍ
يُغفَرُ
لِلنَّاس،
وَأَمَّا
التَّجْديفُ
على الرُّوح،
فلَن يُغفَر. ومَن قالَ
كَلِمَةً على
ابنِ
الإِنسانِ
يُغفَرُ له،
أَمَّا مَن
قالَ على الرُّوحِ
القُدُس،
فَلَن
يُغفَرَ لَه
لا في هذهِ الدُّنيا
ولا في
الآخِرة
دبلوماسي
فرنسي: سيُوزع
مشروع بيان
اممي عن "الرئاسة"
قد يقرّ
قريباً
"النهار"
-
وزّع مجلس
الأمن مشروع
بيان صحافي
يحمل تاريخ 22
أيلول 2007 لا
يزال قيد
النظر من أجل
إدخال
تعديلات عليه.
واشار
مصدر
ديبلوماسي
فرنسي لجريدة
"النهار" انه
"سيوزع على
الصحافة
مشروع بيان عن
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان ، قد
نقرّه في
الأيام المقبلة،
سيتمّ ذلك
قبل، أو بعد
الاجتماع الذي
سيعقده
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
شأن لبنان مع
مندوبي مصر
وجامعة الدول
العربية
والسعودية في
مكتب مجلس
الأمن".
وهنا
نص مشروع
البيان: "ان
أعضاء مجلس
الأمن يؤكدون
تمسكهم
بتنفيذ كل
قرارات مجلس
الأمن المتعلقة
بلبنان،
وخصوصاً
القرارات 1559 (2005)،
و1680 (2006) و1701 (2006)،
ويدعون الى
اجراء
انتخابات
رئاسية حرة ونزيهة
تتفق
والمعايير
الدستورية
اللبنانية
ومواعيدها من
دون أي تدخل
أو نفوذ
أجنبي.
ان
اعضاء مجلس
الأمن
يتطلعون في
هذا الاطار الى
البرلمان
اللبناني كي
ينعقد ويمضي
في الانتخابات
الرئاسية.
ويشجعون كل
الجهود دعماً
لهذا الهدف.
ويؤكدون على
البيان
الرئاسي
لمجلس الأمن
الذي صدر في 20
أيلول 2007، عقب
اغتيال
النائب في
البرلمان
اللبناني انطوان
غانم،
وخصوصاً
ضرورة الوقف
الفوري لاستخدام
الترهيب
والعنف ضد
ممثلي الشعب
والمؤسسات
اللبنانية،
وكذلك البيان
الرئاسي الذي
صدر عن مجلس
الأمن في 19
أيلول 2007
بالنسبة الى
المحكمة
الخاصة
بلبنان والتي
ستضع حداً لمنع
ملاحقة
المجرمين في
لبنان.
ويؤكدون دعمهم
لسيادة لبنان
وسلامة
أراضيه
ووحدته واستقلاله
السياسي ضمن
حدوده
المعترف بها
دولياً".
رايس:
تسليح سوريا
لـحزب الله
أخطر أسباب
التوتر
الإسرائيلي ـ
السوري
نهارنت/رأت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندليسا رايس
ان احد اخطر
اسباب التوتر
بين سوريا
واسرائيل هو
ان دمشق هي
الممول
الرئيسي
للاسلحة
الآتية الى حزب
الله. واوضحت
ان السبب وراء
دعوة دمشق الى
حضور المؤتمر
الذي دعا
الرئيس جورج
بوش الى عقده،
هو عدم احراج
اعضاء اللجنة
العربية التي
شكلتها الجامعة
العربية.ورفضت
رايس، في مقابلة
مع "فوكس
نيوز"،
التعليق على
الخرق الجوي
الإسرائيلي
للأجواء
السورية.
وقالت «إن المشكلة
الأكبر، في
رأيي،
بالنسبة إلى
منع انتشار
أسلحة الدمار
الشامل في
الشرق
الأوسط، ستكون
إذا حصلت
ايران على
أسلحة نووية،
او حتى التكنولوجيا
النووية
لايجاد
برنامج تسلح
نووي. لان هذا
الامر سيطلق
تسابقا من قبل
دول اخرى في
المنطقة". وحول
ما اذا كان
هناك تخوف من
حرب بين سوريا
واسرائيل،
قالت رايس ان
هناك الكثير
من الاسباب
التي تبعث
للقلق حول
سوريا
واسرائيل.
وأوضحت انه
بعد الحرب في
لبنان،
"عندما تعرض
حزب الله الى
ضربة قوية،
فان سوريا
كانت الممول
الرئيسي
للاسلحة
الآتية الى حزب
الله. وهذا
الامر كان
معترفا به من
قبل اللبنانيين
وغيرهم".
مجلس
الشيوخ
الاميركي
يندد
بالاجماع
بجريمة اغتيال
النائب غانم
"النهار"
- ندد
مجلس الشيوخ
الاميركي
بالاجماع
بجريمة
اغتيال
النائب انطوان
غانم، ووضعها في
سياق
اغتيالات
الشخصيات
السياسية
والاعلامية
المعارضة
للتدخل
السوري في
لبنان، وطالب
بمعاقبة
المسؤولين عن
الاغتيال
"بما في ذلك أي
دولة متورطة،
او مسؤول
ومحاسبتهم
على هذه
الجرائم".
ولاحظ
القرار بحسب
جريدة
"النهار" ان
النائب غانم
هو العضو
السادس في
البرلمان
اللبناني من
معارضي
التدخل
السوري الذين
اغتيلوا منذ
شباط 2005، بعد
الرئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري
والوزير
النائب باسل
فليحان والنائب
جبران تويني
والوزير
والنائب بيار الجميل
والنائب وليد
عيدو.
وشدد
القرار الذي
رعاه رئيس
الغالبية
الديموقراطية
في المجلس هاري
ريد،
والسناتور
جوزف بيدن
المرشح الرئاسي
عن الحزب
الديموقراطي
والسناتور
الجمهوري
ريتشارد
لوغار
والسناتور
الجمهوري جون سنونو
الابن، على
ضرورة دعم
مجلس الشيوخ
المحكمة
الدولية التي
ستحاكم
المسؤولين عن
اغتيال
الرئيس
الحريري
وغيره من
الشخصيات
التي اغتيلت
في السنتين
الاخيرتين،
وحض "مجلس
الامن على توسيع
انتداب
المحكمة
الدولية
ليشمل
التحقيق في
اغتيال
النائب
استحقاق 23
ت1 الخيار
الوحيد:
التوافق
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
الى
اللقاء في
الثالث
والعشرين من
تشرين الاول. شهر إضافي
من عمر
المواطن
والوطن يضيع
هباءً، وكأن
اللبناني ما
زال لديه وقت
يخسره، وكأن ثلاثين
عاماً من
الحروب
والفرص
الضائعة، لا تكفي.
لو كان هناك
حسٌّ
بالمسؤولية،
لكنّا اليوم
نهنئ بالرئيس
الجديد، ولكن
ما حيلة اللبناني
حيال كل من
تأتي مصلحة
الناس في آخر
إهتماماته? * * *
كان لا بد من
هذه
المقدِّمة لأن
نبض الشارع
أمس كان
يُعلِّل
النفس بإنتخاب
رئيس جديد،
لكن الحسابات
السياسية
والمصالح
الإقليمية
تبدو أحياناً
أقوى من رغبات
المواطنين.
ماذا جرى أمس?
نواب نزلوا
الى المجلس
واخرون
قاطعوا
الجلسة. كان
معروفاً أن
النواب
سينزلون الى
المجلس لكن من
تحدث من
المقاطعين عن
إنه يقف خلف
البطريرك
صفير نكث
بوعده، ألم
يَقُل
البطريرك
الماروني إن
المقاطعة مدمِّرة
للوطن? أمر
آخر، إذا كان
المعترضون
على إنتخاب
رئيس بالنصف
زائداً
واحداً،
يخشون أن يتحوَّل
هذا الإنتخاب
الى سابقة،
ألم يخطر في
بالهم أن
المقاطعة هي
سابقة في حدِّ
ذاتها? بمعنى
آخر، ألا
تتعطّل
إنتخابات
الرئاسة، كلّ
مرّة، إذا قرر
43 نائباً
مقاطعتها? هذا
يعني أن
كتلتين
نيابيتين
بمقدورهما أن
تُعطِّلا الإنتخابات
إذا قرّرتا
ذلك. مع ذلك،
يبقى السؤال:
من هنا الى
أين?
إذا بقي
الجو على ما
هو عليه فإن
الثالث
والعشرين من
تشرين الأول
لن يكون أفضل
حالاً من
الخامس
والعشرين من أيلول،
إلا اذا اتفق
النواب خلال
فترة الشهر،
على رئيس
توافقي من
خارج فريقي 14
آذار و8 آذار،
وتكون اولوية
اختيار رئيس
الحكومة لقوى
الأكثرية. أي
أن النواب
سينزلون الى
المجلس لتأمين
نصاب
الثلثين،
وعندها
سيفتتح رئيس مجلس
النواب
الجلسة ويتم
الإنتخاب.
اما
إذا سارت
الامور عكس
التوافق، فإن
الرئيس بري
سيرفع الجلسة
الى موعد آخر
عندئذٍ نصل الى
(الشر
المستطير)،
ويمر لبنان في
(فترة سوداء)
بدأت ملامحها
تتوضح مع
إغتيال
النائب انطوان
غانم.ماذا
سيفعل النواب
في هذه
الحالة? لا خيار
أمامهم سوى
(الإعتصام
بحبل الأمن)،
وترك الخيارات
مفتوحة،
وبعدها لا مفر
ّمن انتخاب
رئيس بالنصف
زائداً
واحدا،
وعندها تكون
المواجهة من
موقع متقدِّم
أي مع وجود
رئيس جديد،
وذلك أفضل من
أن تكون
المواجهة في
ظل الفراغ
الرئاسي. واذا
أصر الرئيس
لحود على
البقاء في قصر
بعبدا، كما
يُردِّد
مقربون منه،
فإن الاكثرية
ستعتبر ذلك
عصياناً،
وهذا ليس
بجديد، ألم يكن
التمديد
القسري
عصياناً
لإرادة
النواب والناس?
الكونغرس
الأميركي صوت
بشبه إجماع:
الحرس الثوري
الإيراني
منظمة
إرهابية
واشنطن -
كونا: صوت
الكونغرس الاميركي
بمجلسيه بشبه
اجماع امس على
تصنيف الحرس
الثوري
الايراني »مجموعة
ارهابية«
وزيادة
العزلة
الدولية على قطاع
النفط
الايراني. وجاء
التصويت قبل
ساعات فقط من
كلمة الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد امام
الجمعية العامة
للامم
المتحدة في
نيويورك.
ورأى
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية توم
لانتوس ان
»عقوبات دولية
قوية يجب ان
تفرض ضد
النظام في
طهران...عقوبات
حادة تؤدي الى
تغيير في
السياسة«
معتبرا ان مثل
هذه
الاجراءات يجب
ان تتخذ في
الامم
المتحدة.
لكنه
اشار في
المقابل الى
ان الصين
وروسيا »تستمران
في عرقلة
عقوبات فعالة
للامم
المتحدة على
ايران« مقترحا
على ادارة
الرئيس
الاميركي
جورج بوش المبادرة
الى فرض هذه
العقوبات
بالتعاون مع الدول
التي تفكر مثل
الولايات
المتحدة.
ويعطي
هذا القرار
الذي صوت عليه
397 عضوا مقابل رفض
16 له ادوات
جديدة لادارة
الرئيس بوش في
تعاملها مع
الطموحات
النووية
لايران ولكن
لا يلزمها
بفرض
العقوبات. وقال
لانتوس الذي
ينتمي الى
الحزب
الديمقراطي
ان الولايات
المتحدة لم
تقم بأي جهد
لوقف تدفق
اكثر من 100
بليون دولار
من
الاستثمارات
في قطاع النفط
الايراني منذ
عام 1999 وحتى
الآن, مشيراً الى انه
»ما دامت اللا
عقلانية تسود
في طهران يجب
ان نستعد
لتوظيف كل
الوسائل
السلمية التي
بتصرفنا
لنضمن ان
النظام تخلى
عن سعيه
لأسلحة نووية«.
من جهتها قالت
زميلة لانتوس
الجمهورية
اليانا روس
ليتينن ان
الكثير من
شركات النفط
الاجنبية
اصبحت »حليفة
عملية لجهود
طهران في بناء
قنبلة نووية«. ويقترح
نص القرار
حرمان طهران
من عائدات
النفط التي قد
تمول
برنامجها النووي
ويمنع
الشركات
الاجنبية
التي فيها استثمارات
اميركية من
العمل في
ايران اضافة
الى منع
التعاون
النووي
المدني مع دول
توفر مساعدة
لانشطة طهران
في تخصيب
اليورانيوم.
وفي
حين طالب
القرار ادارة
بوش بحض
المجتمع الدولي
على عدم
الاستثمار في
ايران دعا
قرار ثان مرافق
صادر عن مجلس
الشيوخ وزارة
الخارجية
الاميركية
الى تصنيف
الحرس الثوري
في ايران
»مجموعة
ارهابية
اجنبية«
واعتبار ان
هذه العقوبات يجب
ان تبقى قائمة
حتى توقف
طهران دعمها
للارهاب
وتوقف
برنامجها
النووي.
بــــــري
استقبل
بيدرسون
وعبيد
المجلس
وزع الدعوة
الى انتخاب
اللجان
المركزية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قبل
ظهر اليوم
المنسق الخاص
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون في
حضور النائب
علي بزي ومسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان.
وجرى عرض
للتطورات
الراهنة
والمساعي
التي يقودها
الرئيس بري
للخروج من
الازمة
الراهنة. واستقبل
بعد الظهر
الوزير
السابق جان
عبيد وعرض معه
للاوضاع في
البلاد. وكان استقبل
رئيس لجنة
الرقابة على
المصارف وليد
علم الدين.
واليوم وزعت
دوائر مجلس
النواب نص
الدعوة التي
وجهها امس
الرئيس بري
لانتخاب
اعضاء اللجان
النيابية
وجاء فيها: "
عملا بأحكام
الفقرة
الثانية من
المادة 44 من
الدستور
والمادة 3 من
النظام
الداخلي
لانتخاب أميني
سر وثلاثة
مفوضين. وعملا
بأحكام
المادة 19 من
النظام
الداخلي
لانتخاب
أعضاء اللجان
النيابية.
يعقد مجلس
النواب جلسة
في تمام الساعة
العاشرة
والنصف قبل
ظهر يوم
الثلثاء الواقع
في 16 تشرين
الاول 2007".
صفير
التقى كنعان
موفدا من عون
لوضعه في
اجواء
مبادرته وأبي
نصر اطلعه على
توصيات مؤتمر
الاحزاب المسيحيــة
المركزية
- شكلت الجلسة
النيابية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
امس
وتداعياتها
والاتصالات
الجارية لعقد
جلسة اخرى
مدار بحث بين
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وزواره في
الصرح
البطريركي في
بكركي، حيث
استقبل امين
سر تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ابراهيم
كنعان موفدا
من قبل رئيس
الكتل النائب
العماد ميشال
عون يرافقه
السيد غابي جبرايل
واستبقاهما
الى مائدة
بكركي.
وبعد
الغداء عقدت
خلوة بين صفير
وكنعان استمرت
نصف ساعة.
بعد
اللقاء قال
كنعان: "وضعت
غبطته في
أجواء المبادرة
التي اطلقها
بالامس
العماد ميشال
عون والتي
تقوم على دعوة
الكتل
النيابية
كافة للتفاهم
على المرحلة
المقبلة، كما
وضعته في ردود
الفعل
الاولية
عليها ووجدت
لدى البطريرك
صفير كل تشجيع
ومباركة
لهكذا نوع من
التعاطي
السياسي
اليوم خصوصا
بعد جلسة كانت
تشاورية
خلاصتها أنها
أرست دينامية
جديدة للحوار
والتفاهم بين
اللبنانيين
وليس فقط على
اختيار شخص
رئيس
للجمهورية
انما الاهم
على ملء الفراغ
السياسي الذي
نعيش فيه منذ
اكثر من سنتين
في ظل انعدام
التفاهم
اثناء
الانتخابات
النيابية ولا
عندما أقيم
التحالف
الحكومي والرباعي،
حتى اليوم لا
تزال المسائل
الخلافية خلافية
وكل المطروح
هو انتخاب
رئيس
للجمهورية
لملء الفراغ
فقط.
وعن
الردود على
مبادرة عون قال
كنعان: "حتى
الساعة جيدة
خصوصا من قبل
عدد من
الشخصيات
وردود الفعل
الاعلامية
ايجابية والشعبية
ايضا، وهذا
طبعا يحتاج
الى ترجمة وذلك
بأخذ هذا
الموضوع بشكل
جدي وبمبادرة
من الطرف
الآخر، وهناك
كلام عن
لقاءات
محتملة. وقال:
"هذا هو الحل
الوحيد
للحفاظ على
الجمهورية وعلى وحدة
المؤسسات
والديموقراطية
الحقيقية.
* هل
هذا يعني ان
العماد عون
يرضى بمرشح
توافقي غيره؟
-
اولا، ان
العماد عون هو
مرشح تكتل
"التغيير والاصلاح"
و"التيار
الوطني
الحر"،
وعندما رشحنا
العماد عون
كان ذلك على
اساس مشروع،
والمطلوب
اليوم في حال
التوافق ان نجلس
معاً ونبحث
بالرؤى
المختلفة
والمتنوعة لكل
الاطراف وان
نصل بالنتيجة
الى تفاهم على
هذه الرؤية
التي تجسّد
رئيس
الجمهورية
المقبل
القادر على
الالتزام بما
يقوله والزام
الفريق الآخر
ايضا،
والعماد عون
هو مرشح فريق
كبير من
اللبنانيين
ممثلا بكتلة
نيابية مسيحية
كبيرة،
والمطلوب عدم
تجاوز هذا
التمثيل وعدم
الاستمرار في
سياسة
الاهمال
والعزل انما
المطلوب
الانفتاح،
ومبادرة عون
كانت بالامس
انفتاحية،
والحريص على
الوطن
والدولة
ومشروع وحدة
لبنان
ومؤسساته
والاستقرار
داخلا وخارجا
ان يقوم بخطوة
بهذا الاتجاه.
* الى
اي حدّ امكان اللقاء
موجود بين عون
والحريري؟
-
عندما جرى
الاتصال بين
عون والحريري
كان عون
مستعدا للقاء
ولكن لم تحصل
متابعة لهذا
الاتصال من
قبل الحريري،
واليوم جدد
العماد عون المبادرة
وهو حاضر
ومستعد
ومتجاوب انما
على الآخرين
ايضا ان تتوفر
لديهم
الارادة
لاننا بهذه
الطريقة فقط
نستطيع انقاذ
الجمهورية
قبل رئاسة
الجمهورية.
*
لماذا قاطعتم
بالامس جلسة
مجلس النواب؟
-
نكرر مجددا
اننا لم نقاطع
وكلمة مقاطعة
لا تجوز في
هذه الحالة،
هناك وفد من
قبلنا حضر الى
المجلس
النيابي
وكانت جلسة
تشاورية متفق
عليها ان كان
من قبل الرئيس
بري او الرئيس
الجميّل او
عدد من قادة
الاكثرية،
وعبّر ايضا عن
هذا الموقف
النائب سعد
الحريري في
المجلس
النيابي
بالامس ونائب
رئيس المجلس
ايضا وحتى
البيان
الرسمي الذي
صدر عنه، اذن
هكذا أرادوا،
وما اريد ان
اقوله ان
ممارسة الحق
الدستوري
بحثناه مع
غبطة
البطريرك وحق
الانتخاب او
الامتناع عنه
ليس مخالفة
دستورية ولا
مقاطعة، وان
نداء مجلس
المطارنة حدد
في مقطع منه ضرورة
التعاون
والتوافق بين
اللبنانيين
للتوصل الى حل
سياسي يحمي
الجمهورية
والانتخابات
الرئاسية،
فلماذا نأخذ
في كل مرة
المقطع الذي
نريده من نداء
المطارنة.
وتابع:
"في النتيجة
يد واحدة لا
تصفـّق
والمفروض من
الجميع ان تكون
لديهم
الارادة
نفسها فلا
حكومتان
تقيمان البلد
ولا بالنصف
زائد واحدا
تنفذ قرارات دولية
ويوحد لبنان،
انما الذي
ينقذ البلد هو
توحيد
الارادات وفي
14 آذار 2005 لو لم
نلتقِ كلبنانيين
لما كنا حررنا
بلدنا واليوم
يجب ان نلتقي
لايجاد حل
سياسي، وهذه
هي مبادرة العماد
عون.
ابي
نصر: من جهته،
اشار النائب
نعمة الله ابي
نصر بعد لقائه
البطريرك
صفير الى انه
اطلع البطريرك
على التوصيات
التي صدرت عن
المؤتمر للاحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم الذي
انعقد في روما
خصوصا لجهة
استنكاره
الشديد
للارهاب وقتل
الشهيد
انطوان غانم،
ووقف
المؤتمرون
دقيقة صمت
حدادا عن
روحه، كما دعا
البيان
الختامي
اللبنانيين
الى اجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
حسب ما ينص
عليه الدستور،
وأبدى تأييده
لسيادة وحرية
واستقلال
لبنان وشجب كل
تدخل اجنبي في
حق لبنان وبعدم
توطين
الفلسطينيين.
*
لماذا قاطع
نواب تكتل
"التغيير
والاصلاح" جلسة
الامس؟
-
عنوان الجلسة
كان الحوار من
اجل تأمين
الثلثين
وعندها تتأمن
الوحدة
الوطنية،
ورئيس الجمهورية
الذي سوف يأتي
بثلثي
الاصوات هذا
يعني انه قادر
على الحكم ولا
يوجد فيتو
عليه، وما حصل
بالامس يشكل
خطوة ايجابية
للحوار بين
مختلف الكتل.
وقال:
"ان الكتل
كافة وبمسعى
من بكركي
ورئيس المجلس
النيابي الذي
سيقوم
باجراءات
واستشارات
وعليه اذا
توصلنا الى
نصاب الثلثين
معناه ان لا
تقسيم في
البلد ولا
جبهتان، ويجب
ان نعمل سويا
لتأمين هذا
النصاب،
وبحضور
الثلثين حتى
لو انتخب رئيس
بالنصف زائد
واحدا هذا
يعني ان
الرئيس الذي
سينتخب ليس
برئيس تحدي.
* هل
تعتبر ان
العماد عون هو
مرشح توافقي؟
-
العماد عون
طرح نفسه
رئيسا
توافقيا وهذا
حقه كباقي
المرشحين،
والطرف الآخر
حرّ في ان يعتبره
توافقيا ام
لا. ومتروك
للنواب ان
يقدّروا مَن
سيكون الرئيس
التوافقي،
أنا مرشحي
التوافقي هو
العماد عون.
محفوض:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير رئيس حركة
التغيير ايلي
محفوض الذي
قال بعد
اللقاء: "ابلغت
الى غبطته
المخاطر التي
اصبحت قريبة
جدا منا عدا
عن النواب
والوزراء
وأعضاء في قوى
14 آذار،
والمعلومات
ليست من باب
التسويق
الاعلامي
وهذا ما اشار
اليه الدكتور
سمير جعجع
اكثر من مرة،
وقدرنا ان
نلاحق في زمن
الاحتلال
السوري
واليوم قدرنا
ان نلاحق من
قبل مجهولين
وهويتهم
معروفة وأعني
الاستخبارات
السورية،
ولكن الخوف
الاكبر ان هناك
شركاء لهؤلاء
الاستخبارات
في الاجهزة والمرافق
كافة من
الحدود الى
المطار.
ووصف
جلسة الامس
بالفولكلورية
وان الرئيس بري
أخطأ كثيرا
على الاقل من
حيث الشكل
لانه لم يتم
تدوين ما جرى
على المحضر،
والغاية من
ذلك هو ما
سيقدمون عليه
في خلال
الايام
العشرة التي
ستسبق انتهاء
المهلة لانهم
سوف يعتبرون انه
لم تعقد اي
جلسة، ولهذا
فان موضوع
النصف زائدا
واحدا سوف
يكون بالنسبة
اليهم، اي قوى
8 آذار، عقيما،
ولهذا أنبّه
النواب
الاحرار في 14
آذار انه في
خلال الجلسة
المقبلة
عليهم ان
ينتخبوا رئيسا
مهما كان
الثمن.
باران
زار عون:
اغتيـــال
غانم اظهر ارادة
البعض تعطيل
الاستحقاق
بشتى الطرق
والرد
بانتخاب
الرئيس
المركزية
- رأى القائم
بالاعمال
الفرنسي في لبنان
اندريه باران
وجوب تكثيف
الاتصالات بين
ممثلي
الاكثرية
والمعارضة من
اجل الوصول الى
انتخاب رئيس
للجمهورية في
المهل وضمن
الاطر
الدستورية
لأن اغتيال
النائب
انطوان غانم
اظهر ان البعض
يريد بشتى
الطرق تعطيل
الاستحقاق
ووضع لبنان في
حالة فوضى.
استقبل
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون صباحاً في
دارته في الرابية
القائم
بالاعمال
الفرنسي في
حضور اعضاء الهيئة
المركزية
سيمون ابي
راميا، جبران
باسيل،
وميشال دو
شادارفيان. بعد
اللقاء قرأ
السفير
الفرنسي
بياناً
مكتوباً وفيه:
"اتيت
لمقابلة
العماد ميشال
عون بعد تأجيل
الجلسة
الانتخابية
لرئاسة
الجمهورية الى
23 تشرين الاول.
من الضروري ان
توظف مهلة الشهر
من قبل كل
السياسيين
اللبنانيين
لأن لبنان لم
يعد ينتظر.
فإغتيال
النائب
انطوان غانم اظهر
في الواقع ان
البعض يريد
بشتى الطرق
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي ووضع
لبنان في حالة
فوضى. بهذه
الحالة،
الجواب
الوحيد
المتوجب هو تكملة
الحوار
والبحث
المتواصل عن
حل مرتكز على
التفاهم بين
اللبنانيين". وتابع
باران:
"لاحظنا
تصاريح تتجه
في الاتجاه
الصحيح
ومتابعة الاتصالات
بين ممثلي
الاكثرية
والمعارضة. هذه
الجهود يجب ان
تكثف من اجل
الوصول الى
انتخاب رئيس
الجمهورية في
المهل والاطر
الدستورية.
فرنسا
والمجتمع
الدولي هما
الى جانب لبنان
اكثر من اي
وقت مضى وهذا
ما تشهد عليه
المباحثات
المكثفة التي
تدور راهنا في
نيوروك، وهما
ايضا يطلبان
مثل اكثرية
الشعب
اللبناني ان يتحقق
الاستحقاق
الرئاسي من
دون اي تدخل
خارجي
لاحترام
السيادة
اللبنانية
بكاملها وفي جو
خال من العنف
والضغوطات لا
سيما تجاه
ممثلي الشعب
اللبناني
ومؤسساته".
"الموقف
السوري لم يصل
الى قرار
بتسهيل اجراء الانتخابات"
حـــوري:
مشاورات
الامس اختبار
نــــيات للمعارضة
المركزية
- رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النيابية
النائب عمار
حوري ان
"المشاورات
التي بدأت امس
فتحت الباب
امام التواصل
والحوار من
دون شروط
مسبقة واننا
في مرحلة
انتقالية
لبناء الثقة
واختبار نيات
المعارضة إلا
اننا لم ندخل
بعد مرحلة
التفاصيل". وقال
حوري في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان":
"ما حصل
بالامس هو فتح
بوابة باتجاه
فرص التوافق التي
نأملها ان
تكون كبيرة،
وهو ما كان
يطالب به
النائب سعد
الحريري منذ
اشهر طويلة
حيث كان يطالب
بمجرد
التواصل
والحوار من
دون شروط مسبقة
وصولا الى
الاستحقاق
الدستوري وما
حصل بالأمس
تأكيد بأن
التواصل
والحوار هو
السبيل
الوحيد للوصول
الى برّ
الامان بعيدا
من لغة
الابتزاز والتشنجات
والوعيد".
اضاف:
"ما حصل
بالامس هو خطة
في الاتجاه
الصحيح نأمل
ان تستكمل ضمن
مهلة معقولة
وضمن المهلة
الدستورية لا
ان يحصل بعض
التشويهات
لهذه
الايجابيات". وعما
يحكى عن ان
الموالاة
ستطرح اسمين
توافقيين على
رئيس المجلس
في خلال
اليومين
المقبلين على
أبعد تقدير
وان الرئيس
سيعدّ لائحة
بأسماء
التوافقيين،
تمهيداً
لمناقشتها مع
كل الكتل
النيابية
والبطريرك
صفير قال: "في
النهاية، لا
بد من الوصول
الى الاسماء
ولكن ما حصل
بالامس من المبكر
الحكم عليه
بأنه دخل في
التفاصيل بل
كان مجرد
تأكيد النية
الايجابية،
خصوصا انه تم
في عجالة كما
تم لقاء
الرئيس نبيه
بري قبل يومين
مع غبطة
البطريرك
ايضا في
عجالة، بمعنى
انه في وقت
محدود لم يتح
المجال بعد
للدخول في
تفاصيل اكثر".
اضاف:
"بداية الامس
هي التأكيد
على النوايا الحسنة
اذا جاز
التعبير وفي
النهاية لا بد
من الدخول في
التفاصيل
التي برأيي لا
بد ان تبدأ في
المستقبل
القريب لكن
حتى هذه
اللحظة لم تبدأ". واعرب
حوري عن
اعتقاده بأنه
بداية يجب
الاتفاق على
الآلية ولا بد
من التأكيد ان
كل أفرقاء 8
آذار ملتزمون
بكهذا توجه،
هذا ما نود
التأكد منه
اولا خصوصا
بعدما حدث
بالامس من
محاولة
للتشاطر في
موضوع البيان
الذي صدر حول
النصاب وبأن
التأجيل حصل نتيجة
عدم اكتمال
النصاب
والتوضيح
المقابل الذي
صدر عن دولة
الرئيس فريد
مكاري. اذاً لا
بد من من
مرحلة
انتقالية
تتأكد فيها
النوايا
الحسنة وتعود
فيها الثقة
المتبادلة...
طبعا هناك ثقة
ببعض افرقاء 8
آذار وهناك
ثقة تحتاج الى
تعزيز بالبعض
الآخر، نحتاج
لبعض الوقت لكن
الوقت ليس
طويلا.
وفي
الموضوع
الاقليمي
والدولي هل
اصبح هناك ضوء
اخضر سوري ما
للبدء بعملية
التوافق حول
الرئيس
المقبل، اشار
النائب حوري
الى اننا "في
مرحلة
انتقالية ولم تصل
بعد الامور
الى نتيجة
حاسمة لا سلبا
ولا ايجابا،
والواضح اننا
في مرحلة
اقليمية حساسة
وخطيرة.
للأسف، البعض
اوصلنا الى
هذا البعد الاقليمي
الكبير والذي
كنا ربما بغنى
عنه وكنا ربما
كلبنانيين
قادرين
بمفردنا على
القيام
بواجباتنا
الدستورية
والقانونية،
كثيرون
اوصلونا الى
هذه المرحلة
وشئنا ام
أبينا اصبحنا
جزءا من هذه
الحالة
الاقليمية". واعرب
عن اعتقاده
بأن الموقف
السوري لا
يزال، ولم يصل
بعد الى قرار
بتسهيل اجراء
الانتخابات.
مرحلة مشاورات
كثيفة
وستكـــــــون
لبرّي
استشارات
"استثنائيـــة"
موضوع
التسلّح
والتدريب طرح
بصدق وشفافية
وموضوعية في
مجلس الوزراء
ومجلس
الوزراء
ينتظر خطة من
الامنيين
لاصدار قرار
التكليف بوضع
حد لهـا
المركزية
- في غمرة فترة
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يلقي بظلاله
القوية على
الساحة
الداخلية
وعلى
الافرقاء السياسيين
بلا استثناء،
وفي موازاة
الوضع الامني
المقلق على
خلفية عودة
مسلسل
التفجيرات والاغتيالات
التي راح
ضحيتها
الاسبوع
الفائت
النائب
الشهيد
انطوان غانم،
وعلى هامش المواقف
السياسية
والمشاورات
التي تصب في
خانة الجلسة المقبلة
والتحضيرات
لها، يستأثر
موضوع التسلح
والتدريبات
في سائر
المناطق ولدى
كل الافرقاء
باهتمام
المسؤولين
والرأي العام
على حد سواء
نظرا لما
يستذكر ذلك من
صفحات سود تصب
في خانة الحرب
الداخلية
وبشاعتها
والتي يتوق
اللبنانيون
الى نسيانها
وطي صفحتها
الى غير رجعة.
مجلس
وزراء أمني:
ولعل مصدر
الاهتمام
بهذا الموضوع
على المستوى
المسؤول هو
الجلسة الماراتونية
التي عقدها
مجلس الوزراء
امس الاول واستمرت
سبع ساعات
كانت بحسب ما
قال مصدر وزاري
لـ
"المركزية"
الاهم
والاخطر في
تاريخ جلسات
مجلس الوزراء
في لبنان تم
في خلالها طرح
الامور بكل
صدق وصراحة
وشفافية
واتسم النقاش في
شأنها
بالصراحة
والموضوعية
نفسها.
وكشف
المصدر ان
قادة الاجهزة
الامنية
الذين حضروا
هذه الجلسة
وضعوا المجلس
بتفاصيل ومعلومات
دقيقة وموثقة
عن التسليح
والتسلّح والتدريب
الذي يقوم به
كل الافرقاء
وان بدرجات متفاوتة،
اضافة الى
الاسلحة
الموجودة في
المراكز
الحزبية
التابعة
للافرقاء
والمرخص له
منها وغير المرخص،
وخطورة
المرحلة
المقبلة اذا
لم يتم حسم
هذا الامر
وتداركه قبل
تفاقمه خصوصا
اذا اتخذت
الامور
السياسية
منحى غير
وفاقي واندفع
الافرقاء في
الخطوات
المعلن عنها
من قبل كل طرف
على خلفية عدم
حصول استحقاق
رئاسي توافقي
تركز
الاتصالات
القيادية
والمسؤولة
والمرجعيات
على وضع
الاطار
الصحيح من اجل
بلوغه منعا للفراغ
وما يستتبع
ذلك من خطوات
تشرذمية ومواجهات
سياسية
ولاحقا امنية.
وأشار
المصدر الى ان
الجلسة شهدت
نقاشا مستفيضا
اتسم ببعض
الحدة في بعض
محطات العرض
الامني،
كاشفا ان
المسؤولين
الامنيين،
وفي إطار
النقاش وسبل
العلاج وردا
على مطالبة
بعض الوزراء،
طلبوا صدور قرار
عن السلطة
التنفيذية
مجتمعة كي
ينفذوا التدابير
اللازمة لمنع
التسلح
والتدريب
الموجود في
غير منطقة
لبنانية، كما
ابلغوا ذلك الى
مجلس الوزراء.
وقف
رخص السلاح:
وفي طليعة
الاقتراحات
التي اقترحها
المسؤولون
الامنيون وقف
رخص السلاح بالكامل
على كافة
الاراضي
اللبنانية
باستثناء
رخصتين لكل
نائب ووزير
وان يتخذ قرار
بعدم وجود أي
سلاح في
المراكز
الحزبية
وإعطاء مهلة
اسبوعين او
ثلاثة على
الاكثر قبل ان
تبدأ القوى
الامنية
بالدهم في حال
اشتبهت بوجود
سلاح او
مسلحين في هذه
المراكز.
وأشار
المصدر نفسه
الى ان مجلس
الوزراء سيدرس
من خلال وزيري
الدفاع
والداخلية
وفي الاجتماع
المقبل لمجلس
الامن
المركزي خطة
متكاملة يتم
تبنيها في
مجلس الوزراء
على ان يليها
صدور قرار من
الحكومة
بتكليف
الاجهزة
الامنية
التصدي لما هو
حاصل على هذا
الصعيد من أجل
الحفاظ على
أمن الوطن
والمواطنين
على السواء.
الحاجة
الى التوافق:
وفي سياق متصل
كشف مصدر نيابي
في قوى 14 آذار
لـ
"المركزية"
ارتياح الغالبية
للاجراءات
الامنية
المعززة في
مكان إقامتها،
وشددت على ان
الرئيس
السيادي الذي
تم الاتفاق
عليه هو من
المسلمات.
وقال:
في ما يتعلق
بجلسة الامس:
استطعنا ان ننوجد
في قاعة مجلس
الوزراء
وأثبتنا
أهمية حضورنا
على عكس ما تم
الحديث عنه من
وجود تباين وتمايز
على الرغم من
طبيعة هذا
الامر في
النظام
الديموقراطي.
ورأى
ان منطق
المعارضة جرّ
الجميع الى
تحقيق ما
تريده هو منطق
شمولي وتاليا
فإن منطق
التوافق في ظل
الظروف
الراهنة لا
يمكن ان
يتحقق، لأن
هناك أمورا
جوهرية مهمّة
لا بدّ من
تحقيقها كانتخاب
رئيس يطبق
القرارات
الدولية
والطائف
ونقاط طاولة
الحوار
واعتبرت ان
الوفاق أمر
ضروري .
بري
- الحريري: في
موازاة ذلك
قال مصدر مقرب
من حركة
"الاتصالات
الجارية في
عين التينة
لـ"المركزية"
انه لا يجوز
بناء الكثير
من الاوهام
والاحلام على
الحركة
الجارية في
عين التينة
وعلى الخطوط
التي فتحت بين
الموالاة
والمعارضة،
ذلك ان بدايات
اللقاءات ما زالت
عند حدود
اعادة بناء
الثقة بعدما
هشمتها
المواقف
المتصلبة
التي رفعت
سقوف المفاوضات
عاليا".
أضاف:
ان
الاجتماعات
الثلاثة بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
تيار
المستقبل النائب
سعد الحريري
لم تلامس بعد
جوهر الموضوع
واللائحة
التي وضعت
بالقضايا
الخلافية بين
الرجلين
نيابة عن
أطراف
المعارضة
والموالاة،
وان الوضع ما
زال مبكرا
للبحث في
الاسماء
المرشحة
لتكون على
لائحة
التوافق،
طالما أنه ليس
هناك من أسماء
بارزة.
الى
ذلك قالت
مصادر سياسية
اخرى ان البحث
في الاسماء ما
زال مبكرا قبل
اجراء المزيد
من الاتصالات
التي ستتناول
العناوين
السياسية
وتلك المرشحة
لتكون مدخلا
الى البحث في
الاسماء وان
الآلية الخاصة
بذلك لم توضع
بعد وان
الحديث عن
المواصفات
بالشكل
القائم يوسع
لائحة
المرشحين لخوض
الاستحقاق،
ذلك ان صفة
التوافق تفرض
دخولا وبحثا
معمقا في
عناوين
اساسية ليس من
السهل التوافق
عليها محليا
بالنظر الى
حجم امتدادات
هذه العناوين
خارجيا
واقليميا
ودوليا.
استشارات
استئناس: وعلى
خط مواز كشف
مصدر نيابي لـ
"المركزية"
انه من
المتوقع ان
يوسع الرئيس
بري مروحة
اتصالاته وفق
آلية سيعلن
عنها قريبا
وقد تشمل نوعا
من
الاستشارات
على مستوى
رؤساء الكتل
النيابية
والمرشحين
المعلنين،
للاستئناس
بآرائهم
واقتراحاتهم
في ما يتعلق
بالموضوع
الاستحقاقي
المعارضة:
من جهتها
اعتبرت
المعارضة وفق
ما قال مصدر
فيها انه
بمجرد مرور
تاريخ 25 ايلول
على نحو
التوافق
الضمني على
اعطاء فرصة
للانقاذ، هو
بحد ذاته
اشارة
ايجابية كبيرة
لكنها لاحظت
ان النائب
وليد جنبلاط
والدكتور
سمير جعجع
سارعا، اثر
اجتماع
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري،
الى محاولة اضفاء
الطابع
السلبي على
هذا
الاجتماع،
فالاول لم
يتوقع حلا
فيما الثاني
خاب امله. لكن
رغم ذلك نرى
ان هناك
ايجابية
معقولة
ومؤشرا جيدا باتجاه
التوصل الى
توافق بين
الاكثرية
النيابية من
الجهتين:
المعارضة
والموالاة.
واكد
مصدر قيادي في
قوى المعارضة
لـ "المركزية"
ان المعارضة
فوضت الى
الرئيس بري
مواصلة مساعيه
وبصلاحيات
مطلقة.
ونبهت
الى ان الوقت
لم يعد في
مصلحة احد،
ولعبة الوقت
لم تعد تجدي
نفعاً.
فالضغوط التي
مورست
والتجاذب
الذي حصل من الطرفين
وصل الى
اشدّه. ولاحظت
ان الظروف
الداخلية
والمساعي
الاوروبية
والعربية
والفاتيكانية،
والمخاوف
السائدة جراء
نتائج خيار الاستئثار
والاحتكار
والاستمرار
في هذه السياسة
التي لو
استمرت
سائدة، لكانت
كارثية على
لبنان وفوضى،
ليست لمصلحة
اميركا ولا
لمصلحة العالم
لأنها ستنعكس
حتماً على
محيطه،
ونعتقد ان
الاميركي
سيخضع في
النهاية
للتوافق لكن
جماعته تنتظر
كي يتوصل الى
هذه القناعة.
وقال:
نعتبر ان
المرشح
التوافقي
الانسب للبنان
هو النائب
العماد ميشال
عون.
وعما
اذا رفض الطرف
الآخر اعتبار
العماد عون
مرشحاً
توافقياً، فهل
يمكن ان تسير
المعارضة
بمرشح آخر،
قال المصدر:
هذا الموضوع
متروك
للمحادثات
المقبلة ولكن
نحن كمعارضة
سنتمسك
باقتراح
العماد عون
كمرشح توافقي.
وختم
بالقول: "لا
نزال نتجه نحو
التوافق ونريد
ان يحصل ولكن
ليس بمرشح
يفرض علينا،
نريد التوافق
ونريد ان يصل
لبنان الى الاستقرار
ولو اننا نعلم
انه سيكون
استقرارا
موقتا لان
الولايات
المتحدة
الاميركية لن تتركنا
نرتاح".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 26
ايلول 2007
البيرق
لوحظ
غياب زعيم
بارز عن
الساحة وجاءت
انباء من مصادر
مطلعة لتقطع
الشك باليقين
وتؤكد وجوده في
بلد صديق درج
على ان يوفر
له التأييد في
خطواته .
الشرق
اعلاميون
اجانب صرفوا
وقتا طويلا في
تقصي اماكن
اقامة بعض
اركان قوى 14
آذار في ظل
معلومات متضاربة
جعلت من معظم
هؤلاء ضحايا
تسريبات خاطئة
.
مؤسسات
تربوية استبعدت
بداية موسم
دراسي طبيعي
بعدما تعذر
على كبار
المسؤولين
السياسيين
والعسكريين
اعطاء
تطمينات جدية
تؤكد عدم حصول
ما يعكر صفو
الامن .
مكاتب
اقتصادية -
مالية اجنبية
كثفت من اجراءات
الحماية
الخاصة في
اروقتها كما
في محيطها تحسبا
لحصول تطورات
امنية سلبية
غير مستبعدة .
البلد
نواب
في الاكثرية
لم يكونوا في
عداد النواب المسافرين
خوفا من
الاغتيال
انضموا بعد
اعتيال
النائب
انطوان غانم
الى رفاقهم في
فندق فينيسيا
.
تتخوف
اوساط سياسية
من ان يؤدي
بيان مصلحة الاعلام
في مجلس
النواب حول
موضوع النصاب
الى اعادة فتح
سجال حوله .
وقف
النائب وليد
جنبلاط
للحظات امام
مكتب الرئيس
بري بعد
مغادرته قاعة
الجلسات ما
دفع البعض الى
الاعتقاد خطأ
ان اجتماعا
سيضمه الى الرئيس
بري .
النهار
قال
مرجع سياسي
قريب من
المعارضة في
سياق الحديث عن
جلسة مجلس
النواب أمس:
"لم يعد لمخيم
الاعتصام في
وسط بيروت أي
مبرر".
لاحظت
جهات سياسية
تعارضا في
أداء
الوزيرين المستقيلين
في عداد الوفد
الرئاسي، إذ
ان أحدهما
يقاطع
الاجتماعات
الوزارية ذات
الصلة بلبنان،
فيما يشارك
الآخر ويمارس
صلاحياته كاملة.
تردد
أمس اسم سياسي
مستقل كمرشح
تسوية وتوافق
للرئاسة،
وطرح في أكثر من
موقع سياسي
وبدا كأنه
كلمة سر.
السفير
أصر
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة على
تسجيل محضر
كامل لجلسة
مجلس الوزراء
الأخيرة،
باعتبارها
"وثيقة مهمة
للمستقبل".
سجل
معظم الوزراء
مضمون جلسة
مجلس الوزراء
الأمنية
وأعدوا
تقارير بها
الى رؤساء
كتلهم وقياداتهم.
يحضّر
أمير خليجي
الوثائق
والمستندات
اللازمة مع محامين
وبعض
اللبنانيين
لانشاء حزب
سيصار الى
إطلاقـه من
بيروت.
المستقبل
أكدت
أوساطٌ
ديبلوماسية
أن جريمة
اغتيال النائب
الشهيد
أنطوان غانم
كانت بالفعل
رداً من
النظام
المخابراتي
على
التحرّشات
الإسرائيلية
به وعلى الارتباك
الذي يواجهه
في الفترة
الحاضرة.
قطعت
المعلومات
الأمنية
الرسمية الشك
باليقين حول
اضطلاع "حزب
الله" بدور
عسكري في
الداخل عبر
تسليح وتدريب
جماعات
موالية
للنظام السوري،
وأن عنوان
"المقاومة"
يُستخدم ضدّ
فريق من
اللبنانيين.
تؤكد
شخصية سياسية
بارزة أن ثمة
احتلالاً
إيرانياً في
لبنان خلف
الاحتلال السوري،
ويتمثّل
بقوات وقواعد
اللواء
سمع
مرجع كبير من
سفير دولة
كبرى والقائم
بالأعمال
السفارة
أوروبية
تطمينات عن
مصير أول جلسة،
على أمل
المتابعة!
يحرص
قيادي حزبي
رفيع على
إبقاء
التواصل قائماً
بين كتلة
تابعة لحزبه
وكتلة أخرى
شقيقة··
يتولى
وزير من
الأكثرية
ترطيب
الأجواء بين
قطب أكثري
وآخر من
الفريق نفسه،
لإبقاء
الإيقاع على نفسه
بانتظار
إنهاء
الاستحقاق··
إنفجار
قنبلة يدوية
بسيارة على
طريق جبال البطم
شرق صور
وطنية
- 26/9/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في صور جمال
خليل، أن
قنبلة يدوية
إنفجرت صباح
اليوم بسيارة
من نوع مرسيدس
280 زيتية رقمها
115073/ن ويملكها
أحمد مهنا
مهنا (53 عاما)
على طريق جبال
البطم شرق
مدينة صور.
وفي التفاصيل
أن مجهولين
وضعوا قنبلة
يدوية على
الاطار
الايسر للسيارة
وعند تحريك
مهنا للسيارة
إنفجرت
القنبلة مما
أدى الى وقوع
أضرار بالسيارة.
وحضرت
الى المكان
القوى
الامنية
وفتحت تحقيقا
في الحادث
لتيار
الشيعي الحر/المكتب
الإعلامي
قال
رئيس التيّار
الشيعي الحرّ
سماحة الشيخ
محمّد الحاج
حسن في حديث
لنشرة التلاقي
الصادرة عن
المكتب
الإعلامي
للتيّار
ولموقع
التيّار
الإلكتروني
ينشر نهار
الجمعة
المقبل أنّ
حزب الله
يخترق صفوف
التيّار الوطني
الحر .. تنظيميا"
وشعبيا" !! وقيادة؟؟
وأضاف :
لعلّ
همروجة
التيّار
الوطني الحرّ
بزعامة الختيار
الأورونجي لن
تهدأ قبل
الإصطدام بحقيقة
واقع
الإختراق
الكبير الّذي
سجله حزب الله
في صفوف هذا
التيار الّذي
ضيّعته طموحات
وأنانيات
زعيمه
الجنرال
المتقاعد
ميشال عون .
فحزب الله ومن
خلال جهازه
الأمني
والمخابراتي
تمكّن من
اختراق
التيار
تنظيميا" وشعبيا"
حتى باتت كلّ
أسراره في
متناول وفيق
صفا واللجنة
الأمنية
للحزب ، ومن
يدري لعلّ حزب
الله الماهر
بعمله
التجسسي
والأمني قد
يكون مخترقا"
لقيادة
التيّار وحتى
للكتلة
النيابية
وعبر نواب
ليسوا
بالحسبان. لكن
ما نستطيع تأكيده
أن حزب الله
كثّف تحريك
خلاياه
البشباشية
والأمنية
للتفاعل
والإنخراط في
صفوف شباب
التيّار ونقل
عدوى التكابر
واللؤم والحقد
والتمرّد
إليهم، فهل من
مصلحة مسيحية
بذلك يا .... قائد
المسيحيين ؟ .
وأكّد
الشيخ الحاج
حسن أن حزب
الله يدرّب
عناصر من
التيّار
الوطني الحرّ
في جرود
البقاع الشرقي
وبعضهم في
معسكر داخل
الأراضي
السورية
ويزودهم
بأسلحة من نوع
كلاشنكوف
وذخيرة ، ومجموعات
أخرى تابعة لوهاب
ولزاهر
الخطيب
وكّانهم
يتحضّرون
لمعركة
إنقلابية
يستباح فيها
الدم
اللبناني
وكلّ ذلك كي
لا يكون هناك
دولة تضبط
دويلاتهم
وتمنع
تصرفاتهم
الخارجة عن
النظام العام
وكي لا يكون
هناك رئيس
يطبق
القرارات
الدولية
ويحمي المؤسسات
وسيادة الوطن.
وأكّد في
حديثه أن أمن
حزب الله وضمن
فصيل ما يسمى
بالتعبئة
التربوية
المنتشرة في
المدارس
والجامعات
تمكّن أن يجمع
أسماء كلّ
طلاب التيّار
الوطني الحرّ
ومن خلالهم
شكّل ملفات
عائدة لمصلحة
طلاب القوات
اللبنانية
والكتائب
اللبنانية .
المكتب
الإعلامي/التيار
الشيعي الحر
عون:
النصاب القانوني
غير قابل للعب
... والانتخاب
بالنصف + واحد
إعلان حرب
بيروت
-»السياسة«: قال
النائب ميشال
عون رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
عقب تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس الجمهورية:
"استمعنا إلى
الكلمات التي
قيلت في هذه
المناسبة,
وكان منها
الايجابي,
طبعا نحن نرحب
بكل دعوة إلى
الحوار
والتفاهم لأن
لبنان لا يخلص
إلا بالحوار. وكذلك
سمعت تعبيرا
استشهد به
نائب رئيس
المجلس, يقول
إن مقاطعة
جلسات مجلس
النواب هي
مقاطعة للوطن.
وهنا
أتمنى عليه أن
يقرأ كل بيان
المطارنة إذ
قبل هذا
المقطع, هناك
مقطع يقول ما
معناه إن
لبنان لن يخلص
إلا بالتفاهم
والتعاون بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
ورئيس مجلس
النواب. وفي
هذه الحال,
بالتأكيد
الكل يكون في
المجلس النيابي,
لا النصف ولا
الربع, وتعود
الكرة إلى حيث
يجب أن تكون,
في الحكومة
وليس في
المجلس النيابي,
لأنها صلة
الوصل بين
رئيس
الجمهورية ومجلس
النواب. إذا
من الآن
وصاعدا إذا
كنا فعلا نريد
التحاور,
فلنأخذ
أفكارنا
كاملة, وأفكار
غيرنا أيضا,
علينا أن
نأخذها كاملة
من دون
اجتزاء, وهكذا
تكون البداية
ايجابية, أما
عندما يستند
أحدهم إلى
فكرة مجتزأة
سمعها,
لمهاجمة
الآخر, فحتى
لو دعا إلى
الحوار, يكون
الحوار ما زال
بعيدا عن
المنال".
وتعليقاً
على عدم حصول
اللقاء الذي
كان مقررا
بينه وبين
النائب سعد
الحريري,
خصوصا بعد
الكلام الذي تحدث
عن هذا
اللقاء? قال
عون: "لقد
استغربت أيضا
لماذا لم يتم
هذا اللقاء,
خصوصا أنه لم
يحصل أي
اعتذار على
أثره أو
توضيح, على
أمل أن يكون كما
يقول
المثل"عسى
المانع خيرا",
ولطالما لم
ينتج أي أمر
سلبي بعد
محاولة
اللقاء الذي
لم يتم, فأعتقد
انه لا يزال
هناك إمكان كي
يتم.
اضاف:
هذا اللقاء
إذا حصل فهو
ليس لطلب
تأييدي
لرئاسة
الجمهورية, بل
لنتصارح أو
ربما لنتساعد
في تحديد
مكامن الأزمة,
أو حتى في
الحلحلة, ولكن
التقوقع ضمن
شرنقة وعدم
الخروج منها
فلن يؤدي إلى
حل المشكلة,
لا أحد في
استطاعته حل المشكلة
بمفرده, لا
الحريري قادر
على حلها بمفرده
ولا أنا
استطيع الحل
وحيدا. يمكننا
التصادم
بعضنا مع بعض,
ولكننا لا
نستطيع حل مشكلة
إذا بقي كل
منا مكانه,
لذلك هو مدعو
دائما, وأهلا
وسهلا به".
أجاب:
"رسالتنا
قاسية وواضحة
في ما يتعلق
بالنصف زائد
واحد, لأن
الانتخاب
بالنصف زائد
واحد بمثابة
إعلان حرب.
إنطلاقاً من
ذلك فإن المناورات
الكلامية لا
تحل هذه
الأمور, لذلك
وجهنا هذه الدعوة,
موضوع النصاب
القانوني غير
قابل للعب به,
والدول التي
ستدعم رئيسا
كهذا عليها
إرسال قواتها
لحمايته«.
السنيورة
يبحث ملف
المحكمة مع
السفير الهولندي
بيروت
- »السياسة«: بحث
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة أمس
مع السفير
الهولندي
الجديد في
لبنان
التحضيرات
المتعلقة
بقيام
المحكمة
الدولية في
هولندا والمحادثات
المتعلقة
بهذا الشأن
بين هولندا والأمم
المتحدة,
وأشار السفير
الهولندي إلى
أن مساعد
الأمين عام
الأمم
المتحدة
للشؤون القانونية
نيكولا ميشال
قد زار هولندا
أخيراً للبحث
في شؤون تتعلق
بالمحكمة
وتحديداً
بالنسبة لموقعها.
النائب
جنبلاط عرض مع
سفير الكويت
الاوضاع العامة
وكالات/استقبل
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، قبل
ظهر اليوم في
منزله في بيروت
السفير
الكويتي عبد
العال
القناعي، يرافقه
السكرتير
الثاني في السفارة
محمد
المطيري، في
حضور النائب
أكرم شهيب
ونائب رئيس
الحزب دريد
ياغي ومسؤول
العلاقات
الخارجية
زاهر رعد.
وتم
خلال اللقاء
عرض للاوضاع
العامة.
حسن
الرفاعي: اذا
دعا رئيس
المجلس الى
جلسة ولم يحضر
فنائبه
يرأسها
وكالات/اعتبر
الخبير
القانون حسن
الرفاعي انه
اذا دعى رئيس
المجلس
النيابي الى
جلسة نيابية
ولم يحضر
فيتولى ادارة
الجلسة نائبه.
الرفاعي
وفي مداخلة
عبر محطة الـ"LBC" اشار الى
ان من المفروض
اعتبار جلسة
يوم امس لم
تعقد.
النهار":
العبسي لا
يزال في لبنان
وهو متوار في
الشمال او
الجنوب
"النهار"
- كشفت
مصادر مطلعة
لجريدة
"النهار" ان
المسؤول الاول
في تنظيم "فتح
الاسلام"
شاكر العبسي
لا يزال في
لبنان، ورجحت
وجوده في
واحدة من منطقتين
احداها
الشمال،
والثانية في
الجنوب. ويشار
الى ان العبسي
تمكن من
الفرار من
مخيم نهر البارد،
وقد اعلن
فراره قبل 23
يوما في الثاني
من ايلول
الجاري اثر
انتهاء
المعارك بين الجيش
ومسلحي "فتح
الاسلام"
وتواصل القوى
الامنية
البحث عنه.
تغييب
السبب بـ«أداء
مسرحي» لم
يمنع الجدل
والحريري
يلتقي بري في
البرلمان
ويرفض
«تسريبات لا
تفيد الاتفاق»
لبنان:
تأجيل انتخاب
الرئيس بلا
إحتساب النصاب
وإجماع على
«فرصة
للتوافق»
بيروت،
نيويورك-
الحياة - 26/09/07//
اضطر
الفرقاء
اللبنانيون
الى الكثير من
«الأداء
المسرحي» من
اجل تمرير
تأجيل الجلسة
الأولى من
اليوم الأول
للمهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بأقل الأضرار
الممكنة، من
اجل الإيحاء
بسعيهم الى التوافق
بين قادة
الأكثرية
وقادة
المعارضة على
اسم الرئيس
الجديد، قبل
انتهاء هذه
المهلة في 23
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل.
فلجأوا الى
مخارج لتأجيل
الجلسة بحيث
تحولت الى
جلسة من دون
احتساب
النصاب فيها،
على أمل ان
يلتئم المجلس
النيابي في 23
تشرين الأول
(اكتوبر)
المقبل،
لمحاولة
انتخاب
الرئيس، على
ان تُملأ
المدة
الفاصلة مع
هذا التاريخ
بالمشاورات
والحوار
وصولاً الى
التوافق
المنشود الذي
يجنّب لبنان
الانتقال الى
مرتبة جديدة
وخطيرة من
الأزمة التي
تعصف به، إذا
حصل فراغ رئاسي
بانتهاء
ولاية الرئيس
اميل لحود.
النواب
اللبنانيون
في قاعة
الجلسات أمس.
(علي سلطان)
وفيما
كان لحود
يجتمع في
نيويورك على
هامش حضوره
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة، مع
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد، شاكراً
له الدعم الذي
قدمته إيران
للبنان خلال
العدوان
الإسرائيلي
العام الماضي
في مختلف
المجالات السياسية
والإنسانية
والاجتماعية،
كان النواب
اللبنانيون
يبتدعون
صيغاً لتأجيل
الجلسة
النيابية
الأولى
لانتخاب
الرئيس بسبب استمرار
الخلاف بين
قواهم
الرئيسة على
هوية هذا
الرئيس وعلى
نصاب الجلسة
التي يفترض ان
ينتخب فيها،
إفساحاً في
المجال امام
مبادرة رئيس
البرلمان
نبيه بري
التوصل الى
رئيس توافقي،
وبناء لتمني
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
التوصل الى
رئيس تسوية.
وحضر الجلسة
جميع نواب قوى
14 آذار، وعدد
قليل من نواب
المعارضة،
خصوصاً من
كتلة التنمية
والتحرير
التي يتزعمها
بري، فيما لزم
هو مكتبه الى
حين إعلان
التأجيل، ولم
يدخل القاعة
العامة نواب
«حزب الله»
ونواب كتلة
العماد ميشال
عون للحؤول
دون نصاب الثلثين
الذي يوجب عقد
الجلسة، ما
يسهّل على الأكثرية
انتخاب رئيس
من صفوفها
بأكثرية
النصف+1 في
الدورة
الثانية من
الانتخاب.
وشمل
الأداء
المسرحي
لتأجيل
الجلسة، بناء
لاتفاق بين الأكثرية
والمعارضة،
ليل أول من
أمس وتكرّس قبل
الجلسة بلقاء
بين بري وزعيم
«تيار المستقبل»
النائب سعد
الحريري،
مخرجاً
لطريقة إعلان
التأجيل
يتفادى ذكر
سببه أي فقدان
نصاب الثلثين
موضوع الخلاف
بين
الجانبين،
فيخرج كل منهما
راضياً
محتفظاً
بموقفه من
النصاب، قوى 14
آذار بحقها في
انتخاب رئيس
بالأكثرية
المطلقة
والمعارضة
بإصرارها على
نصاب الثلثين
لأي انتخاب...
واقتضى
ابتداع هذا
المخرج غض
الطرف عن
الأصول: ألا
يتم تعداد
النواب
الحاضرين، وأن
يعلن الأمين
العام
للبرلمان
التأجيل لا الرئيس
بري، من دون
ذكر الأسباب
والنصاب، تجنباً
للسجال حوله
مجدداً، وأن
ترحب
الأكثرية بلسان
نائب رئيس
البرلمان
فريد مكاري
بالمساعي
الهادفة الى
التوافق
«والحوار من
اجل إنقاذ
لبنان من خطر
الفراغ في سدة
الرئاسة».
وهكذا كان،
فإضافة الى
تأكيد مكاري
ان هذه الانتخابات
«هي الأولى
لانتخاب رئيس
للجمهورية
خارج إرادة
الوصاية
السورية»، شدد
على «النقاش
العملي مع
الكتل
النيابية
المعارضة».
واعتبر الحريري
ان «الأجواء
إيجابية
وتوافقية
وسنكون على
اتصال مع
الرئيس بري».
وانسحبت
الأجواء الإيجابية
على سيل من
التصريحات من
الفريقين. فنواب
الأكثرية
اعتبروا ان
نزولهم
جميعاً الى
البرلمان
يؤكد انهم
أكثرية
متماسكة
وأنهم قادرون
على انتخاب
رئيس بالنصف +1
إذا تعذر التوافق،
ونواب
المعارضة
اعتبروا انهم
كرسوا عرف
النصاب
للجلسة
بالثلثين على
رغم عدم اعلان
ذلك رسمياً.
وتحدث الجميع
عن إعطاء فرصة
للتوافق. حتى
رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
الذي أكد انه
لا يؤمن بـ
«التوافق بين
نقيضين»، قال:
«لا نريد ان
نفتح نزاعاً،
من اجل ما
يسمى
بالتوافق ومن
اجل احترام
إرادة البطريرك
صفير»، من دون
ان يغفل
مهاجمة «النظام
الديكتاتوري
والأحزاب
الشمولية».
وفيما
رأت أوساط بري
ان الهدف من
وراء حضور بعض
نوابه الجلسة
هو التأكيد
على التوافق
والمسألة
ليست تعطيل
النصاب وأن ما
حصل في الجلسة
تأسيس لهذا
التوافق،
اجتمع بري
والحريري ثانية
بعد التأجيل
وتناول
اللقاء ايضاً
وقائع اجتماع
بري مع صفير
والذي لم
يتناول أسماء
المرشحين بل
المواصفات.
إلا
ان المخارج
على الطريقة
اللبنانية
بحيث «لا يموت
الذئب ولا
يفنى الغنم»،
ما لبثت ان
تعرضت لأخذ
ورد. فبعد
إعلان
الأمانة
العامة
للبرلمان
تأجيل الجلسة
من دون ذكر
الأسباب، صدر
عن مصلحة
الإعلام فيه بيان
عزا التأجيل
الى «عدم
اكتمال
النصاب»، فرد
مكاري على هذا
البيان
معتبراً انه
مغاير لإعلان
الأمانة
العامة عن
التأجيل من
دون ذكر
النصاب والذي
جاء نتيجة
اتفاق
الأكثرية وبري
على عدم
التطرق الى
النصاب وأن
الجلسة لم تعقد
اصلاً ولم
يفتتحها بري
كي ترجأ بسبب
النصاب.
وأثار
بيان إعلام
المجلس حفيظة
النائب الحريري
الذي قال في
كلمة له إثر
إفطار أقامه
لفعاليات
مدينة صيدا
مساء: «صحيح ان
الجلسة لم
تنعقد، لكن
الصحيح ايضاً
ان الأكثرية
النيابية
التزمت
الأصول
الدستورية
والقانونية،
ونزلت بكامل
عددها، لتقول
بالفم
الملآن، ان
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية
مرفوض، وإن
الالتزام
بإجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة التي
نص عليها
الدستور، هو
عهد والتزام
لن نتخلى عنه».
وقال
الحريري:
«انصح من
يعنيهم الأمر
بعدم التلاعب
بالألفاظ
والعبارات،
خصوصاً في ما
يتعلق بجلسة
اليوم،
واكتمال
النصاب او عدم
اكتمال
النصاب. وأنصح
هؤلاء
بالتزام
موجبات التوافق،
والتوقف عن
اية تسريبات
لا تفيده، على
غرار ما صدر
عن مصلحة
الإعلام في مجلس
النواب».
ورأى
ان هناك «جهات
معروفة تسعى
الى الفراغ، ولا
تريد للبنان
ان يتداول
السلطة وفقاً
للدستور،
ونحن
كلبنانيين لا
يصح ان نشارك
تلك الجهات في
هذه الجريمة.
الفراغ حليف
المتضررين من
استقرار
لبنان. وكل
لبناني شريف
معني بمنع
حصول الفراغ،
أي انه معني
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
يضع حداً
نهائياً لعهد
الاغتيالات
والتخريب
والانقسام.
لكن الأيام
المقبلة
ستتحدث عن
نفسها، ونأمل
بأن تحمل الى
اللبنانيين
ما يخفف عنهم
ويقدم لهم الأمل
بالمستقبل،
والرهان على
وصول رئيس جديد
للجمهورية،
يكون في مستوى
تضحيات الناس
وطموحاتهم».
وجرى
بعدها اتصال
بين الحريري
وجنبلاط للتشاور
حول نتائج
لقاء الأول مع
بري.
وقال
بري، في تصريح
الى «تلفزيون
لبنان»، عن رأيه
بما صدر عن
نائب رئيس
المجلس فريد
مكاري حول
الإعلان عن
تأجيل موعد
الجلسة بسبب
عدم اكتمال
النصاب:
«انتظرتُ في
مكتبي اكتمال
النصاب لأتوجه
الى القاعة
وأترأس
الجلسة،
وعندما مر الوقت
وأُبلغت بعدد
النواب
الحاضرين
والنواب
الغائبين،
طلبت الإعلان
عن تأجيل موعد
الجلسة الى
الثالث
والعشرين من
تشرين الأول».
ووصف أجواء
اجتماعه مع
الحريري
بأنها
«إيجابية»،
وأشار الى
اجتماعات
اخرى ستعقد،
لافتاً الى انه
سيعقد لقاءات
مع كل الكتل
البرلمانية.
وقال: «ان هذه
اللقاءات
تندرج في إطار
ورشة تحرك قوي
ستظل قائمة
ومتتالية حتى
23 تشرين الأول».
وعما اذا كان
تحركه يشمل
خارج لبنان،
قال بري: «انه
لبناني صرف،
وبدأته
بالأمس مع البطريرك
صفير،
وسيتلاحق الى
ان يتم انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يرضي كل
الأطراف
اللبنانية».
وفيما
يتوقع ان
يلتقي بري
رؤساء الكتل
النيابية،
نقل نواب عن
البطريرك
صفير وهو
يتحدث عن العناوين
السياسية
للمرحلة
الراهنة
ومواصفات
رئيس
الجمهورية
الجديد، قوله
انه لا يحبذ
تعديل
الدستور وأنه
مع التوافق
شرط المجيء برئيس
مجرب سياسياً
ونظيف الكف
يجمع بين اللبنانيين
ولا يفرق، وأن
لا يدفع مجيئه
باتجاه مزيد
من
الاختلافات،
وأنه يمكن ان
تتوافر هذه
المواصفات في
شخص من دون
الحاجة الى
تعديل الدستور،
إذا كان هذا
يؤدي الى
الخلاص.
واعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذية في
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع ان بري
«كان مخيباً
للآمال» لرفعه
الجلسة بحجة
النصاب. وأكد
تكليف الأكثرية
الحريري
التفاوض معه،
فيما أعلن العماد
ميشال عون انه
مستعد
للانفتاح على
جميع الفرقاء،
معتبراً ان
لبنان لا
يخلّص إلا
بالحوار
القيادة
الموقتة
للبعث: ثروة
الأسرة
الحاكمة في
سورية أكثر من
40 بليون دولار
«السياسة»
- دمشق -
آكي:قدرت
القيادة
المؤقتة لحزب
البعث في
سورية التي
تتخذ من المنفى
مقراً موقتاً
لها, حجم ثروة
الأسرة الحاكمة
في سورية
بأكثر من 40
بليون دولار,
داعية البعثيين
السوريين إلى
تنظيم أنفسهم
استعداداً ل¯
»رفع علم
الحرية في
سماء سورية«.
والقيادة
الموقتة التي
تشكلت قبل نحو
عام كبديل عن
قيادة حزب
البعث الحاكم
في سورية نددت
ب¯ "ازدياد
ثروة الأسرة
الحاكمة" على
حساب خبز
المواطنين
ومستقبلهم,
مشيرة إلى
"ازدياد معاناة
الشعب السوري
وازدياد
فقره", مؤكدة
أن دولة القانون
والعدل
والمساواة قد
"سقطت" في
سورية وقامت
عوضاً عنها
"سلطة القمع
والفساد". حسب
قولها.
وقالت
القيادة في
بيان لها
اليوم "تحت
شعار الإصلاح
الاقتصادي
اتخذ بشار
الأسد مجموعة
من القرارات,
لتسهيل هيمنة
الأسرة
الحاكمة وعملائها
على النشاطات
الاقتصادية,
وقد أدت هذه
القرارات
وستؤدي إلى
ارتفاع مخيف
بالأسعار
وانخفاض مقلق
في مستوى
المعيشة, وإلى
تسريح عشرات
الآلاف من
العمال". ورأت
أن الرئيس
الأسد "حول
الفساد إلى
مؤسسة بهدف السيطرة
على المال
والإمعان
بإفقار
المواطنين",
وأن "الفساد
والعجز عن
معالجة
الأزمة
الاقتصادية
والارتجال
باتخاذ
القرارات..
أدى إلى تراجع
كبير في موارد
الدولة انعكس
على مهامها
وعلى الخدمات,
التي يجب أن
تقوم بها وعلى
التنمية الاقتصادية".
حسب البيان
وأشارت
الحركة
المعارضة إلى
تعدد مراكز
الفساد بتعدد
مراكز القوة,
وقالت في
بيانها
"تعددت مراكز
الفساد بتعدد
مراكز القوة
في النظام,
مركز لبشار
الأسد يقوده
رامي مخلوف
(ابن خال
الرئيس) ومركز
لماهر الأسد
(شقيق الرئيس),
وآخر لأصف
شوكت (صهره)
بالإضافة إلى
مراكز كمال
الأسد (عمه)
والإخوة
شاليش (أبناء
خالاته)".
وتوجهت
الحركة المعارضة
إلى البعثيين
المدنين
والعسكريين
في سورية
لتحديد
خياراتهم,
"خيار حمل وزر
جرائم الأسرة
الحاكمة.. أو
خيار الوطن
والقيم
والمبادئ
والمشاركة في
إسقاط نظام
الفساد
والاستبداد". ودعتهم
إلى تنظيم
أنفسهم في
حلقات تعد
نفسها للمشاركة
في التغيير,
وإلى توحيد
جهودهم مع
كافة قوى
الشعب من أجل
"كسر جدار
الخوف, ليرتفع
علم الحرية في
سماء سورية".
وفق ما جاء في
البيان.
جهاز
التفجير الذي
كان سيستخدم
في ألمانيا
سوري المصدر
وكالات
- 2007 / 9 / 25
كشف
وزير
الداخلية
الالماني
فولفجانج
شويبله ان
الجهاز
التفجير الذي
كان سيستخدم في
مخطط لتفجير
منشآت
أميركية في
ألمانيا جاء
من سوريا عبر
تركيا. واشار
الوزير الى أن
المشتبه بهم
تلقوا أمرا من
باكستان
للتحرك بحلول
منتصف ايلول.
وأضاف أن
مسؤولي الامن
الالمان
يراقبون
ثلاثة رجال
تلقوا تدريبا
في معسكر
باكستاني
للمتشددين
ولكنهم لا
يملكون أدلة كافية
لاعتقالهم.
وتابع ان
التهديد الذي
مصدره اتحاد
الجهاد
الاسلامي
المرتبط
بالقاعدة
والذي أعلن
مسؤوليته عن
مخطط ألمانيا
ما زال قائما،
وما زالت
المنشآت
الاميركية
هدفا محتملا.
شويبله الذي
يزور واشنطن
لاجراء محادثات
أمنية مع
المسؤولين في
ادارة بوش ومع
قادة الكونغرس،
قال: "نعلم أن
أجهزة تفجير
تلك القنابل
جاءت من سوريا
عبر تركيا الى
ألمانيا.. نعلم
أن هناك
صلات. نعلم أن
هناك شبكة
واضحة." وكرر
شويبله دعوته
لاعادة صياغة
القانون
الدولي والى
وضع سياسات
مشتركة عبر
المحيط
الاطلسي
لمحاربة
المعارك "المتطابقة"
التي تشنها الشبكات
المتشددة.
باريس
تأمل بانتخاب
رئيس في لبنان
قادر على جمع
اللبنانيين حوله
أ ف ب - 2007 / 9 / 25
عبرت
باريس عن
املها بان
يتيح ارجاء جلسة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
لبنان للاعبين
السياسيين
"مواصلة
حوارهم"
للوصول الى
اختيار "رئيس
قادر على تحقيق
تأييد واسع"
حوله. وقال
مساعد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية
فريديريك
ديزانيو
"نأمل بان
تسمح مهلة
الشهر
الجديدة
لمجمل اللاعبين
السياسيين
اللبنانيين
بمواصلة حوارهم
من اجل التوصل
الى انتخاب
رئيس يحقق تأييدا
واسعا حوله
ضمن المهل
المحددة وبما
يتطابق مع
النصوص
الدستورية".
وقال في مؤتمر
صحافي "تنوي
فرنسا من
جهتها مواصلة
كل جهودها
المتصلة بهذا
الموضوع مع
الاطراف
اللبنانيين
ومع شركائها
من اجل بلوغ
هذا الهدف".
وارجئت
في بيروت
الثلاثاء
جلسة مجلس
النواب لانتخاب
رئيس, الى 23
تشرين
الاول/اكتوبر
على امل اجراء
مشاورات
اضافية تؤدي
الى الاتفاق
على رئيس توافقي
بحلول 24 تشرين
الثاني/نوفمبر,
تاريخ انتهاء
المهلة
الدستورية.
واستضافت
فرنسا في تموز/يوليو
مؤتمرا جمع
الاطراف
اللبنانيين
في لا سيل سان
كلو قرب باريس
للمساعدة على
اعادة اطلاق
الحوار
الوطني
واخراج لبنان
من الازمة السياسية
التي يشهدها.
وزار وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
من جهته بيروت
مرتين بعد
المؤتمر
للغاية نفسها.
بولس:
في الجلسات
القادمة
جاهزون
لانتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا
لبنان
الآن - 2007 / 9 / 25
رأى
النائب جواد
بولس في حديث
لموقع "لبنان
الآن" أن جلسة
اليوم هي
الأولى التي
انعقدت
لانتخاب رئيس
جمهورية
بدعوة من رئيس
المجلس
النيابي،
وبالتالي إذا
كان هناك من
تفسير دستوري
حول النصاب في
أنه الثلثين،
فيكون انقضى
في جلسة اليوم،
وفي كل
الجلسات
القادمة نحن
جاهزون لانتخاب
رئيس جمهورية
بالنصف زائدا
واحدا. وقال بولس:
"الجلسة كانت
مناسبة
لإطلاق حركة
التحاور بين
أطراف 14 آذار
وأطراف 8 آذار
لمحاولة التوافق
على شخص رئيس
الجمهورية
وبرنامجه. وكنا
نتمنى أن يبدأ
الحوار قبل
اليوم، لكن
المعارضة
كانت مشغولة
بمحاولات
إسقاط
الحكومة وإغلاق
الوسط
التجاري
وإحراق
الدواليب
وتدمير
الاقتصاد، في
حين كان يفترض
أن تكون
المرحلة
السابقة
مخصصة للحوار
على شخص
الرئيس وبرنامجه.
واعتبارا من
اليوم لا بد
أن تتبلور
الأمور وصولا
الى جلسة 23
تشرين أول.
وأعتقد أن
الأكثرية
جاهزة لطرح كل
المسائل
وصولا الى
التوافق".
ونبّه
الى ضرورة
"ألا ننسى أن
رئيس الجمهورية
لا يصنع سياسة
الدولة
الإجرائية بل
الحكومة، لكن
على رئيس
الجمهورية
مسؤولية
دستورية في
حماية الأسس
الدستورية
التي تقوم
عليها
الجمهورية،
وعليه أن يعلن
موقفا مبدئيا
حول
الاستقلال
والسيادة
وحماية الحدود
وعلاقات
لبنان مع
محيطه العربي
والمجتمع الدولي،
أما ما تبقى
فهو من صلاحية
الحكومة التي
تضع السياسات
للوصول إلى
هذه الاهداف. والحكومة
المقبلة
ستكون حكومة
وحدة وطنية
يشارك فيها رئيس
الجمهورية
والأكثرية
والأقلية،
وعلى رئيس
الجمهورية أن
يكون حاميا
لهذه الأهداف".
واعتبر
بولس أن
"التفاهم
والتوافق يجب
أن يشملا جميع
الأطراف،
والعماد
ميشال عون من
ضمنهم، لكن
الأهم هو أن
نصل الى رئيس
جديد
للجمهورية وليس
الى الفراغ.
ولذا فمسألة
النصاب دقيقة
لأن النصاب هو
الذي يؤدي الى
انتخاب رئيس،
والدستور وضع
لتأمين
استمرار
المؤسسات،
ويجب أن نقيس
النصاب
بعملية
الانتخاب
التي هي الهدف
الأساس. ونتمنى
أن تتم
الانتخابات
بالتوافق أو
بالإجماع، ولكن
يجب انتخاب
رئيس جديد في
النهاية،
ولذا يجوز
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا". ودعا الى
"التمييز بين
دعوة المجلس
ومواعيد الجلسات"،
ورأى أنه "لا
مانع من
انعقاد جلسات
أخرى في ظل
دعوة رئيس
المجلس،
وتحديد مواعيد
الجلسات ليس
من اختصاص
رئيس المجلس حصرا،
بل هو أيضا من
اختصاص هيئة
مكتب المجلس التي
تشارك الرئيس.
وبالتالي
لا مانع من
عقد جلسات
أخرى في
الأيام
العشرة الأخيرة
أو قبلها". وشدد على
أن "قوى 14 آذار
ستبقى تحاور
حتى تقتنع
أنها استنفدت
كل الوسائل،
ويتضح لها أن
قوى 8 آذار
تناور ولا
تريد الوصول
الى توافق بل
الى التعطيل. عندها
سننتخب رئيسا
بالنصف زائدا
واحدا". وأشار
الى ان
"اغتيال
النائب
انطوان غانم
كان هدفه إنقاص
عدد نواب
الأكثرية،
وأن محاولات
الاغتيال
مرشحة
للاستمرار.
لكن مهما بلغت
محاولات المجرمين
لضرب الأكثرية
أو إنقاصها
فلن ترتدع قوى
14 آذار عن أداء
واجبها
الدستوري في
انتخاب رئيس
للجمهورية"،
وأكد أن "قوى 14
آذار اذا
توصلت
لاقتناع أن 8
آذار تريد
تعطيل
الاستحقاق
فستلجأ الى
خيار النصف
زائدا واحدا
ولو قبل مهلة
الأيام
العشرة الأخيرة".
ولفت
الى ان
"الأكثرية في
مسعاها الى
الحوار من دون
شروط مسبقة لا
تمانع في
التفاهم على
رئيس من خارج
صفوفها، شرط
أن يكون
ملتزما مبادئ
حماية
الدستور
والأسس التي تقوم
عليها
الجمهورية
وتوجهات 14
آذار السيادية".
يعقوب: التخلي عن
الثلثين
سابقة خطيرة
في لبنان تدمره
وكالات/قال
النائب حسن يعقوب
عضو الكتلة
الشعبية وعضو
تكتل التغيير
والاصلاح إن
من يدعي الحرص
على الوجود
المسيحي يريد
استعادة
التجربة
الفاشلة،
والفاتيكان
يتلمس حلاًَ
لأزمة لبنان
وهو يرفض مشروع
ادارة
الأزمة). جاء
ذلك في حوار
صريح مع
(وكالة
الانباء
اللبنانية)
حيث اعلن انه
يتبنى مشروع
الامام الصدر
وهو
(اللاطائفية
السياسية) وانه
مع تحرير كل
المواقع من
التجاذبات.
وأضاف: (ان في
لبنان
مشروعين
أحدهما
توافقي
بانتماء عربي
والآخر مشروع
جعل لبنان
محور شرق أوسط
جديد).
وجاء
في الحوار:
كيف
تقرأ صورة
الوضع
السياسي
بدءاً من
اجتماعات
الفاتيكان?
- إن
مرد اهتمام
الفاتيكان
بلبنان مهم
جداً وهو (الخشية)
من المشروع
الذي يعصف
بالمنطقة
للوصول
لنتائج أن
لبنان كيان
(مهدد بالخطر)
وربما (بالزوال).
والفاتيكان
شعر أنه أول
من سيدفع الثمن
بالانهيارات
القائمة
المستتبعة
لهذا المشروع
هم
(المسيحيون)
في الشرق
وخاصة لبنان،
خشية ما حصل
في العراق من
تهجير ينسحب
على لبنان
خصوصاً بعد
التراكمات
الكبيرة لما
سمي (بالاحباط
المسيحي)
فأصبحوا
يحتاجون
لمرحلة من
(النهوض)
وإعادة
الاعتبار
ليخرجوا مما
يعانون. فتقدم
الفاتيكان
ليدافع عن
(المعقل
الأساس)
للحضور المسيحي
في لبنان سدة
رئاسة الجمهورية.
وهو أعلى موقع
في لدولة
اللبنانية
يمثل
المسيحيين
عامة
والموارنة
خاصة.
لبنان
مقسم بين
فريقي 14 و8
آذار، والأول
يأخذ عليكم
كمعارضة انكم
تأخذون البلد
الى (المجهول)
من خلال
اصراركم على
إبقاء سلاح
المقاومة وابقاء
الوصاية
السورية على
لبنان من خلال
مشاريعكم
السياسية،
وهذا يؤدي
باعتبارهم
الى دمار لبنان?
- هم
- فريق 14 آذار - لا
يريدون هذا
الجو، بل لأن
لبنان (حصن
منيع) وقوة،
أصبح عائقا
أمام المشروع
القائم في
المنطقة. ونحن
لا نريد نزع
سلاح المقاومة،
لكن نحن
الوحيدين
الذين تحدثوا
باستراتيجية
دفاع،
واعتبارها
الحل الوحيد
والضامن
لاستقرار
لبنان القوي
وجعل السلاح
بيد الشرعية.
لكنكم
تنفّذون
مشروعا (سوريا
- ايرانيا)?
- على
العكس، وهذا
يتعارض مع
السوري،
فالمعارضة هي
(الضامن) لعدم
عودة الوصاية
السورية الى
لبنان، ومن
مساوئها ان
نفس هذا
الفريق - 14 آذار - بانتمائه
للسوريين -
عبدالحليم
خدام وغازي
كنعان - حيث
كانت أصحاب
مشاريع
الفساد
والإفساد
وتحويل لبنان
الى (مطية)
كاملة بيد بعض
ضباط
المخابرات،
بينما المعارضة
هي التي كانت
مضطهدة من قبل
السوريين، في
حين ان 14 آذار
يريدون
استعادة
الوصاية السورية
على مستوى
الفساد
والافساد
والارتماء
وإضعاف
لبنان، مقابل
أن مشروع
المعارضة،
إبقاء سوريا
في سوريا
وتقوية لبنان
وجعل العلاقة
حقيقية
(وندية) تؤمن
قوة لسوريا
وللبنان،
وهذا هو
المطلوب بوجه
العدو
الاسرائيلي وهم
- 14 آذار - لا
يريدون ذلك.
أفهم
من كلامك ان
فريق 14 آذار
انتقل من
وصاية عنجر
الى عوكر?
- جزء
كبير منهم
صحيح، لكن اذا
كنا نريد
لبنان القوي
فهذه اسرائيل
التي تهددنا
ورغم القرار 1701
وانتصار تموز
فان طائراتها
لا زالت تصول
وتجول في
أجوائنا
وشبكات
المخابرات (...)
موجودة في كل
الأمكنة،
يعني ان الخطر
الاسرائيلي
لا زال قائما،
رغم كل
الضمانات الدولية
والدعم
الدولي
للحماية من
اسرائيل، فمن
دون قوة
حقيقية
داخلية تكون
(سرابا) وأكبر
دليل مجزرة
قانا وقافلة
مرجعيون.
ما
مدى العلاقة
السياسية مع
الرئيس بري
وما هو موقفكم
من مبادرته?
-
فيما يتعلق
بالموضوع
السياسي نحن
بالموقف (المتحالف)،
فنحن مع
المعارضة
ومتحالفون مع
الرئيس بري
والمبادرة
التي أعلنها نؤيدها
وندعمها بهذا
الشق.
قصف
ورعد
لكن
المبادرة
اصطدمت بكثير
من القصف والرعد
والبرق?
-
طبيعي،
والمبادرة
جريئة، وضعت
الفريق الآخر
(14 آذار) أمام
انكشاف
لحقيقته
ومسؤولياته،
وأهميتها
(المبادرة)
انها أظهرت
للرأي العام انه
ليس لدى
المعارضة أي
مطلب خاص سوى
المحافظة على
الدستور،
وللأسف
استطاع
الفريق الآخر التضليل
السياسي ووصل
الى اعتبار
الدفاع عن الدستور
(تعطيلاً)
وهذا أمر خطير
لجهة تصديقه من
قبل الرأي
العام.
البطريرك
صفير أكد على
نصاب الثلثين
لانتخاب
الرئيس، لكن 14
آذار مصرّون
على النصف
زائدا واحدا،
فبين إصرار
المعارضة على
نصاب الثلثين
وبين إصرار 14
آذار على
النصف زائدا
واحدا، لبنان
على ماذا
يصرّ?
-
المعارضة
ليست مصرّة
على نصاب
الثلثين، بل تصر
على تطبيق
الدستور
وحماية
لبنان، فاذا
تم التخلّي عن
نصاب الثلثين
تكون أكبر
سابقة خطيرة
في لبنان
تؤهله للدمار
والزوال.
وما
دخل النصاب
بحماية لبنان?
-
لأنه نحن في
(مهزلة)
دستورية،
وصلت في
استتباعها
لحد (التطرف)
الكبير
بانتهاك
الدستور، وأي
دولة لا يوجد
فيها دستور
ومرجع لتعاطي
الشرائع
وإدارة
القوانين
تفقد وجودها،
باستثناء
(دولة
اسرائيل)(...) التي
لا تمتلك
الدستور.
لكن بين
مطلب
المعارضة
وبين مطلب
الموالاة،
القرار مصادر
في لبنان?
-
صحيح يوجد
مصادرة
للقرار في
لبنان، لكن
هناك من
يستأثر
بالسلطة
والخزينة
العامة
والمال العام
والأجهزة
الأمنية،
فهناك (أعمال
ارهابية) مخلة
بالأمن
تجاوزت
المخابرات
السورية.
الأعمال
الارهابية
مثل ماذا?
-
تجاوزات
لأداء
الأجهزة
الأمنية في
لبنان لدرجة
تجاوزت عنجر
والبوريفاج،
كاشفاً أن هناك
أناساً يتم
توقيفهم بدون
استنابات
قضائية،
وهناك أيضاً
عملية إرعاب
وتخويف للناس
متهماً فيها
ما يسمى (فرع
المعلومات).
وهل
توازي - تساوي -
بين انتهاك
الدستور
والعمل
الارهابي?
-
طبعاً،
طبعاً، طبعاً
هذا ارهاب،
إرهاب دستوري،
هناك عملية
ارهاب
دستوري،. (فتح
إسلام دستوري).
بين
المعارضة
والموالاة،
الشعب
اللبناني
والوطن
يدفعان
الثمن، فما
العمل للخروج
من المأزق
الذي نحن فيه?
-
الدستور هو
الحل،
والاحتكام اليه،
ولقد أصيب
الدستور
بمؤامرتين:
أولاً
عندما أنيط
تفسير
الدستور
بمجلس النواب
وليس بالمجلس
الدستوري.
وثانياً
عندما عطل
المجلس
الدستوري من
قبل هذا الفريق
(14 آذار)، وبدون
حكم الدستور
يسقط البنيان
ويستباح كل
شيء وكل فريق(...)
يستبيح كل شيء
وهذا يتجاوز
(الهرطقة)
الدستورية
ويدخل البلد
بمشكلة.
القتيل
يتمادى في
تسييس موته
الأربعاء
26 سبتمبر -
النهار
اللبنانية -
سمير عطا الله
تذكر:
ان رجلاً
عادلاً واحدا
يلحق الضرر
بالشيطان
اكثر من مليون
تابع
اعمى".جبران
تعلمت،
منذ اغتيال
جبران تويني،
ان التزم امرين
وحكمتين وقضاء
واحداً من
اقصى الاحكام
عدلاً
وتمسكاً بالقانون
وتعلقا
بالكرامة
البشرية:
الاول، والاهم،
ان انتظر
نتائج
التحقيق.
الثاني، ان اطارد
القتيل حتى
آخر قطعة من
اشلائه، لئلا
يتمادى في
تسييس موته.
تلك
عادة سيئة عند
الشهداء.
جميعهم
يميلون الى
هذا الانحراف
الشاذ: بدل ان
يقتلوا في دوي
ويكفنوا بصمت
وحياء، يمعنون
في القحة وقلة
الادب،
امواتا
واحياء. وما ان
تتفتت
اجسامهم
وارواحهم في
الطرق وعلى الجدران،
حتى تبدأ
المرحلة
التالية من
الخيانة
والقحة وقلة
الادب:
استغلال
الاشلاء في
عملية تسييس
مفضوحة،
مكشوفة،
خالية من
الذوق، وفيها
تحدٍ للاوامر
الانسانية
الوطنية
العليا:
انتظروا
نتائج
التحقيق،
واياكم
وتسييس جنازتكم.
فقط عزاء في
بهو الكنيسة
تحضره الارامل
والامهات. او
في فناء
المسجد.
انا
حزين وعاتب
على انطوان
غانم، اذ يبدو
مما قرأت انه
رجل ممن
أحسنوا
حياتهم،
اجتهادا وعصامية
وشغفا بالارض،
لكنه أساء
موته. كان
ينبغي الا
يكون موتا
سياسيا ولو
بخمسين
كيلوغراما
ورفقة تسعة عابرين.
وهنا تبرز
مسألة وطنية
اخرى: لماذا
يصرّ هؤلاء
العابرون
دوما على
الخروج من
منازلهم في
ساعات الموت؟
فليتحملوا
المسؤولية.
نحن،
الرافضين
تسييس اغتيال
النواب، نصر
على اعتبارهم
منتحرين ولا
تجوز الصلاة
على ارواحهم.
في المرة
المقبلة،
والى حين
اقتضاء الامر
وانقضاء غيمة
البارود
العابرة، حاذروا
المرور الى
جانب نائب.
واذا كان قد
اخفى نمرته
الزرقاء،
دققوا في
الصناديق. لا
تتركوا شيئا
للصدف.
قيل
ان انطوان
غانم عاد الى
بيروت، لأن موعد
الجلسة التي
فتحت اخيرا
ابواب مجلس
الامة، قد
اقترب، وقيل
ان صحيفة نشرت
خبر اعتلال صحته
فقرر ان يعود
لكي ينفي ذلك.
المضحك، وليس المبكي
اطلاقا، خوف
الاتهام
بالتسييس، ان
الصحيفة بددت
الخبر هباء في
استدراج
انطوان غانم.
لقد قرر الرجل
ان يترك ابو
ظبي ويعود، رغم
كل مخاوفه،
لأنه لم يعد
يستطيع،
تأمين اجرة
الفندق.
شغفت
طويلا وكثيرا
بسعيد تقي
الدين، كان
يمثل بالنسبة
اليّ، الجبلي
السامي
الروح، الذي يحلم
دون شراسة او
كيد او شره،
الذي يسخر
بعبقرية، دون
ان يحقد او
يلغي او يبيد،
الذي يرى الروح
اللبنانية
على ما هي،
بضعفها
وعقدها
وتناقضاتها
وموروثاتها
وسليقتها وخنوعها
وصراعاتها
وآمادها
وآفاقها. ولست
ادري كم مرة
قرأت سعيد تقي
الدين، فأنا
لا ازال اعود
اليه عندما
تفيض نفسي
حزنا على ما
حولي. ولا
ازال ابحث في
سطوره عن مرح
اليأس من
الشخصية
اللبنانية
واعزي نفسي
بتلك القدرية
التي واجه بها
مكونات
الجماهير
اللبنانية
المسكونة
بروح الزحف،
وهمجية
التبعية
العمياء، والعمى
العصبي الذي
لا يشبه سوى
رائحة الموت.
كان مثلي
(اقتضاء
الصياغة على
حساب التواضع)
يهاجر لكي
يذوب حنينا
الى لبنان،
ويعود لكي يموت
توقاً الى
الهرب من
اللبنانيين.
ولذلك عاش تتنازعه
فرسان: الامل
من اجل لبنان،
واليأس بسبب
اللبنانيين.
لا.
ليس فقط
زعماؤهم. ولا
حاجة الى اي
اعتذار. فعندما
نقول
اللبنانيين
نقصد بذلك
الجماهير العمياء،
المندفعة الى
التزلم
والخنوع، تضرب
صنوج الحرية
في الاعراس
وتخاف حضور
المآتم لأن
الجثث
المتناثرة
تذكرها بضرورة
اليقظة. بشيء
من الكرامة
بشيء من إنسان.
في
ذروة مرحه
ويأسه
وسخريته وقف
سعيد تقي
الدين فوق
ظاهر المدينة
وهتف جملته
التاريخية:
"عرفت في
بلبنان بغلا
يدعى الرأي
العام".
عام
1916 مثل امام
القضاء
البريطاني
ديبلوماسي ايرلندي
سابق يدعى
روجر كازمنت،
بتهمة العمل
لبلده. حكمت
عليه المحكمة
بالاعدام
وسمحت له، فقط
بعد صدور
الحكم،
بالدفاع عن
نفسه، يومها
قال: "فقط في
ايرلندا، في
هذا القرن
العشرين،
يدان الولاء
على انه
جريمة".
كان
خطابه مطولا.
ولا اريد ان
احمِّل احدا
كل ما جاء
فيه، ولا ان
اقتطع صور
الاستقبالات
اليومية على
احد. ولا اريد
(معاذ الله) ان
اسيّس
تصريحات الذين
يقولون انهم
يتسلحون
ويهددونا بالحرب
الاهلية. حقا
لا اريد.
فانني قد قطعت
نهائيا
علاقتي ببعض
ما يقال هذه
الايام. وعلقت
كل شيء في
انتظار عودة
لبنان. سواء
اعاد ام لم يعد.
وما دام لا
يمكن فصل
لبنان عن
اللبنانيين،
فلم يعد الامر
مهما. والحمد
لله انني قطعت
ايضا كل علاقة
بما يسميه
الزميل غسان
شربل "المداخلات
التلفزيونية
السمجة". وقد
منعه تهذيبه
من تسميتها
"اسفاف
الغلاظة".
لن
اثقل على احد.
سوف انقل من
كازمنت فقط
هذا التعريف
المبسط
للوطنية:
"انها شعور
وليست قانونا.
انها تقوم على
الحب لا على
الردع.
انكلترا تحكم
ايرلندا
بالردع وليس
بالقانون.
وبما انها لا
تظهر اي حب
فليس لها الحق
في الولاء".
كما
اشعرني بعيدا
عن لبنان حين
اسمع رجلا يصر
على تقريع
القتيل
وتحذيره
وتوبيخه. ما
من كلمة واحدة
للقاتل.
ما
من عتاب. كم بعدنا
عن زمنك
الجميل، سعيد
تقي الدين. واليك
ماذا حدث
لحلمك. انهم
يحاكمون
الضحايا.
ابو
رزق: لعدم
تلبية الدعوة
الى جلسة 23
المقبل اذا
كانت شكلية
وطنية
- 26/9/2007 (سياسة) رأى
رئيس الحزب
العمالي الديموقراطي
الياس ابورزق
في بيان اليوم
ان "الاعلان
عن ارجاء جلسة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
"بسبب عدم
اكتمال
النصاب" خطأ
سياسي
ودستوري
ووطني كبير.
فمسألة النصاب
مسألة خلافية
لا يستطيع شخص
بعينه ان يحسمها،
والدستور
نفسه لم
يحسمها،
وربما كان عدم
التحديد
اشارة
افتراضية الى
ان حضور جلسة
كهذه واجب
محتم على جميع
النواب، وكان
الأحرى برئيس
المجلس لو رغب
فعلا في تقريب
وجهات النظر ان
يرفع الجلسة
للتشاور وان
ينظم، عبر
نوابه اولا،
آليات حوار
داخل المجلس
بدلا من الاصرار
على تعميق
الخلاف حول
النصاب
والاكتفاء بمظهر
فولكلوري على
حساب كل
المفاهيم
والأصول
الدستورية
والديموقراطية".
واستغرب ابو رزق
"عدم اعداد
محضر بالجلسة
ربما تهربا من
محاسبة عن
تقصير يمكن ان
تتم يوما، او
ربما محاولة
عرقلة اي
تفسير بأن ما
حصل بالامس
كان، قانونا،
الدورة
الاولى من
عملية
الانتخاب
الرئاسي".
اضاف"المهم
ان مجلس
النواب بات
اعتبارا من
يوم امس ضمن
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
البلاد، وهو
يصبح حكما كما
في الدستور،
في حال انعقاد
دائم في
الأيام
العشرة
الاخيرة وهي
حال لا تفترض
دعوة او موعدا
بقدر ما تحتم
انتخابا لا بد
ان يتم حفاظا
على
الجمهورية
وضمانا لوحدة
الوطن". داعيا
"النواب الى
عدم تلبية
الدعوة الى
جلسة 23 تشرين
الاول اذا كانت
شكلية كما
دعوة الأمس او
الذهاب
مباشرة الى الانتخاب
في 23 او في
الايام
القريبة التي
تليه حتى من
دون دعوة بحيث
لا تمضي
المهلة
الدستورية في
فراغ، كما
يراهن للأسف
أعداء لبنان
والجمهورية".
"حزب
الله" نقل
صواريخه
قصيرة المدى
الى الداخل
اللبناني
وعماد مغنية يتحكم
بالقرار
العسكري
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
في
الوقت الذي
تتضارب فيه
التوقعات
الدولية والعربية
حول وقوع حرب
وشيكة بين
سورية واسرائيل
تشارك فيها
ايران عبر مد
نظام بشار
الاسد بأحدث
انواع
الصواريخ
بعيدة المدى
والمضادات
للطائرات
والدبابات
وعبر فصيلها
في لبنان » حزب
الله« المدجج
بالسلاح حتى
الاسنان, كشفت
شخصية دينية
شيعية في
بيروت اول من امس
النقاب عن ان
»رائحة هذه
الحرب تفوح
بقوة من قيادة
وقواعد حزب
الله وحشده
الصواريخ والدفاعات
الجوية التي
حصل اخيرا
منها على صواريخ
ارض ¯ جو
ايرانية
الصنع مقتبسة
عن الصاروخ
الاميركي
(ستنغر)الذي
ابلى بلاء
حسنا في الحرب
السوفياتية
في افغانستان
في الثمانينات,
واعاد نشرها
في البقاع
الغربي في
قواعد مستحدثة
بعدما نقل
كوادره
القتالية من
شمال نهر
الليطاني الى
منطقة البقاع
وصولا الى الهرمل
في اقصى
الشمال,
مستغنيا بذلك
عن خسارته كل جنوب
الليطاني الى
القوات
الدولية
والجيش
اللبناني
اعتمادا على
منظومة بعيدة المدى
من الصواريخ
الايرانية
والسورية الحديثة
ويمكنها بلوغ
اسرائيل من اي
مكان في منطقة
البقاع, فيما
حول صواريخه
قصيرة المدى
الى الداخل«.
وقال
رجل الدين
الشيعي ل¯
»السياسة« في
اتصال به من
لندن ان
جماعات حزب
الله غير
المسلحة او
ظاهرة
التسليح في
الجنوب »تقوم
منذ اسابيع بطمأنة
سكان تلك
المنطقة
الذين نكبوا
خلال السنوات
العشرين
الماضية
بالقتل
والتهجير اكثر
من خمس مرات
بسبب مغامرات
حزب الله ضد
الدولة
العبرية, كان
اخرها حرب
تموز (يوليو)
من العام
الفائت التي
فقدت الطائفة
الشيعية »الرهينة
لدى حسن
نصرالله
ونعيم قاسم
وقادة الملالي
داخل الحزب
خلالها اكثر
من 1400 قتيل و4500
جريح فيما نزح
تسعون في
المئة من
ابنائها في
الجنوب
وعددهم نحو 800
الف من مدنهم
وقراهم
ومنازلهم,
وتشردوا لدى
الطوائف
اللبنانية
الاخرى التي
آوتهم وعطفت
عليهم في كل
انحاء البلاد«.
وقال
القيادي
الشيعي ان
جماعات الحزب» تطمئن
هؤلاء السكان
بالقول لهم ان
هناك معركة
جديدة مع
اسرائيل
وربما مع
القوى
اللبنانية
المتحالفة
معها ومع
اميركا (قوى 14
اذار الحاكمة)
الا ان دوركم
كجنوبيين في
تلقي تبعات
تلك المعركة
انتهى, اذ
ستكون بعيدة
عن مناطقكم«.
مغنية
القائد
الحقيقي لحزب
الله
واكد
الزعيم
الروحي
الشيعي ل¯
»السياسة« ان
من يتحكم الان
بقرارات حزب
الله
العسكرية
والامنية ليس
حسن نصرالله
وقيادييه
الظاهرين, وانما
عماد مغنية
السفير
الايراني فوق
العادة الى لبنان
الذي قاد
عمليات حرب
تموز(يوليو)
الماضي, وادى
نجاحه فيها
الى الحصول
على ثقة آية
الله علي
خامنئي وتبعا
له محمود
احمدي نجاد
والقيادة
الايرانية
التابعة لهما,
وهو الان مقيم
في لبنان
بصورة شبه
دائمة, وينسق
مع القيادتين السياسية
والامنية
السوريتين
بشكل حميم ومع
عملاء سورية
في لبنان«
وقال
القيادي
الشيعي ان
مغنية لعب
الدور الاكبر
في تسليح
عصابة فتح ¯
الاسلام منذ
دخولها الاراضي
اللبنانية في
شاحنات
وسيارات الاستخبارات
السورية في
نهاية العام
الفائت الى قواعد
ومعسكرات
احمد جبريل
وابو موسى في
البقاع ثم في
مخيمات بيروت
قبل انتقال
عناصرها
بقيادة
العبسي الى مخيم
البداوي ومنه
الى نهر
البارد
الشماليين, كما
ان مغنية غطى
موازنة هذه
العصابة
بأموال ايرانية
طوال اكثر من
عام, حيث بلغت
اكثر من 20 مليون
دولار كانت
تدفع لاكثر من
600 عنصر مقاتل
ولعائلاتهم
ولقتلاهم او
المصابين
منهم« وقال:» ان
عمليات
الاسلحة
والاموال
كانت تتم بواسطة
جبريل وعناصر
استخبارية
سورية«.
وذكر
القيادي
الشيعي ان
»جماعة الامن
والعسكر (
الميليشيا) هي
التي تتحكم
الان بقيادة
الحزب, فيما
حسن نصرالله
ونائبه
ونوابه في
المجلس وقادة
مناطقه
يتلقون
الاوامر من
عماد مغنية ومن
اربعة ضباط
امنيين
ايرانيين
برتب عالية في
الحرس الثوري,
وهؤلاء هم
الذين يضعون
الخطط العسكرية
والامنية
والارهابية,
فيما يترك لقادة
الحزب ادارة
الشؤون
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
التي حولتهم
اموالها المتدفقة
من طهران من
دون حساب الى
اثرياء
واصحاب ملايين«.
ايرانيون
قتلوا في غارة
حلب
واماط
المسؤول
الروحي
الشيعي ل¯ »
السياسة« اللثام
عن ان عددا من
كبار
الامنيين في
الحرس الثوري
ومهندسين
ايرانيين
قتلوا في
»المجمع النووي«
الذي دمرته
اسرائيل قرب
حلب السورية
في 26 تموز
(يوليو)
الماضي كانوا
يشرفون على
تركيب تجهيزات
ايرانية
نووية
وحمايتها,
ويمنعون حتى
بعض المسؤولين
العسكريين
والاستخباراتيين
السوريين من
دخول المجمع
خشية ان
يكونوا جواسيس
لاسرائيل
واميركا«.
ونقل
القيادي
الشيعي عن
مسؤولين
بريطانيين وفرنسيين
التقاهم خلال
جولة قام بها
هذا الشهر على
بعض العواصم
الأوروبية تأكيدهم
ان تضخيم
اسرائيل قضية
الحشود والاستعدادات
وعمليات
التأهب
السورية
العسكرية في
الجولان
استعدادا
لهجوم عليها,
ما هي الا
عمليات شحن
للرأيين
العامين
الاسرائيليين
الداخلي
والعالمي
تمهيدا لشن
الهجوم الاسرائيلي
المتوقع على
سورية, خصوصا
بعدما اكدت فرقة
الكوماندوس
الاسرائيلية
التي دخلت
المنشأة النووية
السورية قرب
حلب قبل
تدميرها انها
فعلا مجمع
نووي, اذ نقلت
معها الى تل
ابيب عينات عن
الاشعاعات
النووية
سلمتها فيما
بعد الى الولايات
المتحدة«.
وذكر
المسؤولون
الفرنسيون ان
مزاعم الدولة العبرية
وعلى رأسها
رئيس وزرائها
ايهود أولمرت
بأنها تنتظر
ردا سوريا
عسكريا على
غاراتها
الجوية على
المنشأة
النووية قرب
حلب, هي من
قبيل تبرير
عمل عسكري
اسرائيلي استباقي
لمنع هذا
الرد, خصوصا
وان تل ابيب
وواشنطن التي
كانت مطلعة
على العملية
الاسرائيلية
قبل وقوعها,
تدركان تماما
ان بشار الاسد
صاحب
القرارات
المتهورة
والخاطئة
المشهود بها,
قد يرد بالفعل
على هذه
العملية
الاسرائيلية
الجوية التي
دمرت المجمع
النووي وسوته
بالأرض موقعة
بداخله عشرات
القتلى
والاصابات,
حينئذ تكونان
(اميركا
واسرائيل)
بانتظاره لتسديد
ضربة قاصمة
له«.
الا
ان
البريطانيين ¯
حسب المسؤول
الروحي
الشيعي ¯ »لا
يعتقدون ان
الاسد سيرد
على الغارة
لانه ملبوس
باستمرار, مثل
والده من
قبله, بالخوف
من عمل
اسرائيلي
واسع يطيح
نظام البعث
برمته من حكم
سورية, الا
انه قد يعمد
الى الرد
بواسطة حزب
الله من بقاع
لبنان او حماس
من قطاع غزة
او حتى من
فصائل فلسطينية
متشددة في
مخيمات لبنان
الجنوبية تابعة
للاستخبارات
السورية عبر
الخط الازرق
بين لبنان
واسرائيل, او
ربما بتوجيه
عمليات ارهابية
ضد القوات
الدولية في
الجنوب اللبناني«.