المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
18 أيلول 2007
إنجيل
القدّيس مرقس
.1:9.38-34:8
ودَعا الجَمعَ
وتَلاميذَه
وقالَ لهم:
«مَن أَرادَ أَن
يَتبَعَني،
فَلْيَزْهَدْ
في نَفْسِه ويَحمِلْ
صَليبَه
ويَتبعْني. لأَنَّ
الَّذي
يُريدُ أَن
يُخَلِّصَ
حَياتَه
يَفقِدُها،
وأَمَّا
الَّذِي يَفقِدُ
حَياتَه في
سبيلي وسبيلِ
البِشارَة فإِنَّه
يُخَلِّصُها. فماذا
يَنفَعُ
الإِنسانَ لو
رَبِحَ
العالَمَ كُلَّه
وخَسِرَ
نَفْسَه ؟
وماذا يُعطي
الإِنسانُ
بدلاً
لِنَفسِه ؟
لأَنَّ مَن
يَسْتَحْيِي
بي وبِكَلامي
في هذا الجيلِ
الفاسِقِ
الخاطِئ
يَسْتَحْيِي
بِه ابنُ الإِنسان،
متى جاءَ في
مَجدِ أَبيهِ
ومعَه المَلائِكَةُ
الأَطهار». وقالَ
لَهم:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكُم:
في جُملَةِ
الحاضِرينَ
ههُنا مَن لا
يَذوقونَ
المَوت،
حتَّى
يُشاهِدوا
مَلكوتَ
اللهِ آتِياً
بِقُوَّة».
قيادة
الجيش نعت
المعاون
الشهيد مصطفى
محمد طالب
وطنية
- 17/9/2007 (امن) نعت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
المعاون
الشهيد مصطفى
محمد طالب
الذي استشهد
أثناء قيامه
بالواجب
العسكرين وفي
ما يلي نبذة
عن حياته:
- من مواليد
10/8/1972 ببنين - عكار
- تطوع في
الجيش بتاريخ
1/2/1997
- حائز على
عدة أوسمة
وتويه العماد
قائد الجيش
وتهنئته عدة
مرات
- متأهل وله
ثلاثة اولاد
- استشهد
بتاريخ 16/9/2007
متأثرا بجراح
اصيب بها سابقا.
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
عقب صلاة
الظهر في مسجد
بلدة ببنين -
عكار ويوارى
الثرى في
جبانة البلدة
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
ولمدة اسبوع
في منزل والد
الشهيد
الكائن في
البلدة
المذكورة قرب
الجامع.
البطريرك
صفير التقى
وفدا من نقابة
المحررين
وتلقى اتصالا
من النائب
الحريري: لم
نطرح في
الفاتيكان
اسم الرئيس
ومواصفاته
ونريده على
مسافة واحدة
من الجميع/اذا
تأمن نصاب
الثلثين ولم
ينل المرشح
الثلثين
فينتخب
بالنصف زائدا
واحدا والقول
ان انتخاب
الرئيس يصح
حتى ولو لم
يتوفر
الثلثان
يناقض
الدستور
الرئيس
الجميل: لرئيس
يستعيد
نظامنا
البرلماني
لنتجاوز
الهرطقات
الدستورية
الوزير
رزق: التوافق
لمن يقنع
الطرفين
بقدرته على
معالجة
المواضيع
الاساسية
النائب
المر: الجميع
يدعو الى
الحوار
والتوافق
سيغلب مع ضغط
الرأي العام
جلسة
25 ايلول لن تصل
الى نتيجة
وأتوقع اتساع
الاتصالات في
الجلسة
التالية
روفائيل:
لاناطة مهمات
الرئاسة
بالبطريرك صفير
حتى انتخاب
مجلس نيابي
جديد
وطنية
- 17/9/2007 (سياسة) أكد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير انه
لم يطرح مع
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
"اسم رئيس
الجمهورية
المقبل ولا
مواصفاته"،
مشددا على
ضرورة "ان
يكون الرئيس
على مسافة
واحدة من
الجميع، نظيف
الكف ومتجردا".
وفي موضوع
النصاب لجلسة
الانتخاب، قال
"ان الدستور
واضح والنصاب
يجب ان يكون
ثلثي عدد
النواب، واذا
اجتمع المجلس
وتأمن النصاب
أي الثلثين في
امكانهم ان
يباشروا
بالانتخاب،
واذا لم يجمع
المنتخب
الثلثين فإنه
ينتخب بالنصف
زائدا
واحدا"،واعتبر
"ان القول ان
الانتخاب يصح
حتى ولو لم
يتوفر
الثلثان،
يناقض الدستور",
داعيا من "يرى
في المقاطعة
موقفا، الى عدم
مقاطعة
الوطن".
فقد
استقبل
البطريرك
صفير اليوم في
بكركي، نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق
النائب ميشال
المر الذي قال
بعد لقاء
استمر 40
دقيقة، وردا
على سؤال: "لم
نطرح اسماء في
هذه الجلسة مع
غبطته، فلا
البطريرك لديه
اسم ولا مرشح
معين ولا انا
سألته عن هذا
الامر, انما
طرحنا مبادىء
تتعلق بموضوع
الرئاسة،
وكان تفاهم
تام مع غبطته
ووجهة نظره،
ولقد اطلعته
تفصيليا على
بعض الامور
وهي تتعلق بنصاب
الثلثين او
بالنصف زائدا
واحدا".
وعن
اصرار البعض
على انتخاب
الرئيس
بالنصف زائدا
واحدا او بمن
حضر، اجاب:
"بالنسبة الى
موضوع الترشح
لرئاسة
الجمهورية
والذين
يتقدمون بالترشح،
نحن نعتقد ان
استحقاق
رئاسة
الجمهورية لا
يحتاج الى
الترشح،
والذين
ترشحوا يتقدمون
ببرامج
ويعطون
نظريات حول
نصاب الثلثين
وغيره, وهذا
امر شرحه
الرئيس بري
مطولا، ولكني في
هذا الموضوع
اريد ان اوضح
نقطتين
وضعتهما في عدهة
غبطته، تتعلق
الاولى بالنص
الفرنسي لدستور
العام 1927 وهو
النص الاساسي
قبل ان يترجم
ويقول انه بعد
حضور النصاب
وبعد اول دورة
انتخابية
تصبح عملية
الانتخاب في
الدورةالثانية
بالنصف زائدا
واحدا، اي يجب
ان يتم الاقتراع
وافتتاح
الجلسة بثلثي
اعضاء
المجلس، وهذا
هو النص
الاساسي الذي
ترجم فيما
بعد. ولكن هناك
اجتهادات
لهذه
العبارة،
واكرر انه اذا
لم ينل المرشح
من الدورة
الاولى ثلثي
الاصوات،
تعقد الدورة
الثانية في
نفس الوقت ولا
حاجة لجلسة
ثانية، ومن
اجل هذا الامر
سلمت غبطته النص
الفرنسي".
اضاف:
"اما النقطة
الثانية
فتتعلق
بالنصف زائدا
واحدا، وهو
الامر الذي
دفع
بالموالاة والمعارضة
الى المواجهة
عبر اجواء
تصعيدية، مع
العلم اننا في
لبنان لدينا
قوانين
يفسرها المندوبون
الدوليون كما
يشاؤون لكنهم
لم يقرأوها،
ومع العلم ان
قانون المجلس الدستوري
ينص على ما
يلي: المادة 23
منه تقول: يتولى
المجلس
الدستوري
الفصل في صحة
الانتخابات
لرئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب وبت
الطعون
القائمة
حولهما،
وتنتهي هذه
المادة
بالقول: يبقى
مجلس النواب
منعقدا وذلك
بطلب من ثلث
الاعضاء الذي
يتألف منه
مجلس النواب قانونا
على الاقل،
بمعنى ان
المراجعة
تقدمت الى
رئاسة المجلس
الدستوري
خلال مدة 24
ساعة من اعلان
نتيجة
الانتخابات"،
وذلك بعد
اعلان انتخاب
الرئيس
بالنصف زائدا
واحدا. وتضيف
المادة: "يبقى
مجلس النواب
مجتمعا كهيئة
انتخابية
لحين صدور
قرار المجلس
الدستوري،
وتحدد المهلة
للمجلس
الدستوري
باصدار
القرار بثلاثة
ايام وليس
بثلاثة اشهر.
اذن انه بعد
اعلان النتيجة
بالنصف زائدا
واحدا يتقدم 33
نائبا بالطعن،
وعليه، يجب ان
يجتمع المجلس
الدستوري، اذا
كان موجودا،
لبت الطعن،
والمادة 37 تنص
على ما يلي:
"في حال صدور
قرار بابطال
الانتخابات
الرئاسية او
رئاسة مجلس
النواب تعتبر
هذه
الانتخابات
كأنها لم تكن".
ودعا
المر "الذين
يتناقشون حول
مواد الدستور
الى اخذ
النصوص
الدستورية
كافة
المتعلقة بانتخابات
الرئاسة،
التمعن في
قراءتها لان الموقع
الصالح في
تفسيرها ليست
المراجع الدولية
او العربية او
المحلية،
انما المرجع
الوحيد هو
المجلس الدستوري".
وقال:
"المشكلة
التي تعاني
منها
المعارضة في عدم
وجود المجلس
الدستوري
الذي لم يبت
الطعون
النيابية
المقدمة
لمعرفة عدد
النواب الحقيقيين
واين مواقعهم
في المعارضة
ام في الموالاة,
هذه المشكلة
نفسها سوف
تعاني منه المعارضة
في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ايضا، وستبقى
انتخابات
الرئاسة
معلقة لان هذا
المجلس يعتبر
هيئة
انتخابية
بالرغم من
انتخابهم بالنصف
زائدا واحدا،
وهذا
الانتخاب،
اذا ما تقدم
الطعن بشأنه،
فتح باب
القرار
المتعلق بالمجلس
الدستوري غير
الموجود
والذي لا يستطيعون
تعيينه،
ولهذه الامور
كافة ولكي لا
نصل اليها، نعود
ونقول للجميع
ان هذا لا
يعني ان تتحضر
الاكثرية
لانتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا ولا ان
تقول
المعارضة
اننا سوف
نواجه الامر
في الشارع او
برئيس ثاني او
بحكومة
ثانية، لا، الحل
لكل هذه
الاشكالات
بالتوافق،
وبأن نصل الى
مرشح توافقي،
حتى ان النائب
سعد الحريري ذهب
الى حد القول
ان المطلوب
رئيس
بالاجماع، الامر
الذي لفتني،
فتوافق
اللبنانيين
حول رئيس ينال
90 او 100 او 125 صوتا
هو امنية
الناس الذين
شبعوا من
التنظير".
وردا
على سؤال قال:
"انا بطبيعتي
متفائل واعتبر
ان التوافق سوف
يتغلب خصوصا
مع وجود ضغط
من الرأي
العام بعيدا
عن الضغط
الدولي
والاقليمي,
فهناك رأي عام
لبناني
واللبنانيون
يريدون ان
يعيشوا في بلدهم
وان يتوافقوا
ويعودوا ليس
فقط كأصحاب انما
كي يحكموا
معا, وهذا
الشعور لدى
الشعب معروف
من قبل
الاكثرية
والمعارضة
ولهذا السبب انا
متفائل لان
ارادة الشعب
اهم من ارادة
السياسيين
ومصالحهم".
وعما
اذا كانت لديه
النية في جمع
الصفوف لتوحيد
المواقف
خصوصا انه
يقوم دائما
بدور توافقي،
فأجاب: "هذه
المهمة تعود
الى رئيس
المجلس النيابي،
وانا التقي
الرئيس بري
اسبوعيا وهو يقوم
بهذا الدور،
وان خطابه
التوافقي في
بعلبك لم يكن
يطرحه من باب
رفع العتب،
انما كان
موجها للشعب
اللبناني، وقد
اعلن انه مصمم
على
الاستمرار
بهذه المبادرة،
ونحن بدورنا
نساعد من خلال
الزيارات
التي نقوم بها
وهي علنية
للوصول الى
قاسم مشترك حول
مرشح وفاقي
وطني، لا بل
اجماع وطني
كما ورد على
لسان النائب
سعد الحريري".
وسئل
اذا كان يعتقد
بان التوافق
يطيح بحليفه العماد
ميشال عون،
فقال: "اولا،
من الان وحتى جلسة
ايلول،
العماد عون
مرشح ونحن
معه. واذا كان
مرشح معركة
ويعتبر ان
باستطاعته
الحصول على
الاكثرية،
سوف نلبي
الدعوة
لاكتمال النصاب
ونصوت له،
واذا كان
العماد عون
مرشحا
توافقيا، يفترض
عندها ان يحصل
على اجوبة
الطرف الاخر
اذا ما قبلوا
به، اما بعد
الجلسة
الاولى فيجب
على العماد
عون ان يتفهم
وينفتح وهو لم
يقل يوما انه
يريد خراب هذا
البلد بل يدعو
دائما الى
الحوار، وهذا
امر جيد لان
الجميع يدعو
الى التوافق
والحوار،
والنائب
عدوان بالامس
قال باسم
القوات
اللبنانية
تعالوا
لنتحاور، والذي
يدعو الى
الحوار هو
الرئيس بري،
والذي يبارك
هذه الخطوات
هو البطريرك
صفير بشكل
أكيد".
أضاف:
"اعتقد من
الاجواء التي
لمستها ان
جلسة 25 ايلول
لن تصل الى
نتيجة، ومن
المتوقع ان تتسع
دائرة
الاتصالات في
الجلسة
التالية حيث
يجب ان تؤدي
الرغبة
والنوايا
بالوفاق وبدء الاتصالات
الى نتيجة
لتلبية رغبة
الشعب اللبناني
بكل فئاته".
نقابة المحررين
ثم
استقبل
البطريرك
صفير نقيب
المحررين الاستاذ
ملحم كرم
مترئسا وفدا
من اعضاء مجلس
النقابة
ومستشاريها،
الذي قال:
"رأينا صاحب
الغبطة في
حرصه على وحدة
اللبنانيين
وعلى وضاءة
الفرص الاساسية
التي ترعى
مسيرة الدولة
اللبنانية،
وبالطليعة
الدستور،
رأيناك مرة
بعد تحمل
الميزان الذي
بتعادل كفتيه
تستقيم
العدالة".
اضاف:
"في الازمة
التي تتطور
سلبا لتصير
مسألة، تبقى رئاسة
الجمهورية
النقطة
الحمراء. ونحن
مع غبطتك نرنو
الى رئيس يعيد
وحدة الوطن
ويقيم من جديد
ركائز الدولة.
هذا الرئيس في
رأي اهل الانصاف،
يقتضي ان يكون
توافقيا.
ويقتضي من اجل
مهابة
الرئاسة، ان
يأتي بكثرة
دستورية تؤمن
له وللبنان
نوعا من مسيرة
الاستمرار
المطمئن. هذا
ما خطر لي في
هذا الصرح
الوطني،
فماذا في جعبة
صاحب
الغبطة؟".
رد
البطريرك
ورد
البطريرك على
كلمة النقيب
كرم شاكرا له
كلامه، وقال:
"هو من
البلاغة في
القلب ولا
يمكن احدا ممن
نعرفهم
بإمكانه ان
يرقى الى
بلاغته، ولكن
ما قلته فينا
ظننا انه
مرساة، ولكن
نشكرك على كل
ما تفضلت به
ونسأل الله ان
يبقيك دائما
هاديا للخير
وللصلاح
وجميع زملائك
من الذين يعول
عليهم لانهم
الاقلام التي
تهدي الى الخير
وترشد الى
سبيل الصلاح.
ونسأل الله
مجددا ان
يحفظكم جميعا
وان يحفظ
لبنان وانتم
هداته وقادة
رأي فيه".
وقال
ردا على سؤال
عما اذا تحدث
مع قداسة
الحبر الاعظم
عن الرئيس واسم
الرئيس
المقبل: "هذا
قول غير صحيح
ولا ادري من
اين اتيتم به،
ربما بعض
الصحف التي
ذكرت ذلك،
وهذا القول
يعود اليكم".
سئل:
هناك من يقول
انه رددت بعض
الاسماء؟
اجاب:"
هذا غير صحيح".
سئل:
يقال انكم
طرحتم اسماء
مثل نسيب لحود
وميشال اده
ودميانوس
قطار؟
اجاب
البطريرك
صفير مقاطعا:
"نحن لم نذكر
اسماء انما
قلنا رئيس
الجمهورية
يجب ان يكون
على مسافة
واحدة من جميع
الناس ومن
جميع الاحزاب والافرقاء،
ويجب ان يكون
رجلا مجردا في
الشؤون
السياسية،
وان يكون نظيف
اليد، ابيض
القلب وان يجمع
جميع الناس
والا يحصر همه
في ان يجمع
حوله من يشاء
من الطامعين
وان يكون
مجردا،
وتفهمون ما
يعني ذلك".
سئل:
كثيرون
يقولونكم
احاديث حول
موضوع النصاب،
يقولون انكم
مع ان يكون
النصاب
الثلثين وان
يستمر
الثلثان حتى
المجيء برئيس
بينما آخرون
يقولون ان هذا
القول غير
دقيق وان
القول الصحيح
هو وجوب توافر
اكثرية
الثلثين في
الجلسة
الاولى
وبعدها يمكن
انتخاب
الرئيس
بالاكثرية
المطلقة في
الجلسة الثانية،
فما هو الموقف
الحقيقي؟
اجاب
البطريرك
صفير: "اعترف
انني انا لست
رجلا ضالعا في
الدستور،
ولكن الدستور
واضح في هذا
المجال وهو ان
النصاب يجب ان
يكون ثلثي عدد
النواب واذا اجتمع
المجلس وتأمن
النصاب أي
الثلثين بإمكانهم
ان يباشروا
بالانتخاب
ربما يجمع
المنتخب
ثلثين، واذا
لم يجمع فانه
ينتخب بالنصف
زائدا واحدا.
هذا ما قلته
وهذا ما يقوله
الدستور".
سئل:
بالنسبة الى
النصاب في
الجلسات اللاحقة
هل يجب ان
تكون
بالثلثين ام
يكفي بالنصف زائدا
واحدا؟
اجاب:
"هناك من يقول
ان الثلثين
يجب ان يكونوا
حاضرين في
الجلسة
التابعة أي
يمكنهم ان
يصوتوا لهذا
او ذاك او لا
يصوتوا، انما
يجب ان يكونوا
حاضرين وان
يصار
الانتخاب
بنصف زائدا واحدا".
سئل:
تردد انك لم
تكن متوافقا
في الرأي مع
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة تيري
رود لارسن، هل
صحيح هذا الكلام؟
اجاب:
"هذا من صنع
الصحافة وليس
من صنعي، انا
قلت، لا
اسمعته ولا
اسمعني ولا
تطرقنا الى
هذا الحديث،
قال انه هو
مطلع على
القانون
اللبناني
وعلى الدستور
اللبناني مثل
غيره من
الناس".
سئل:
هل اللقاء مع
الرئيس نبيه
بري سيؤدي الى
رئيس توافقي؟
اجاب:
"سينظر في
الامر عندما
نلتقي دولة
الرئيس".
وعن
موضوع
الثلثين وما
يدور حوله من
جدل قال البطريرك
صفير: "من
الناس من
يقولون عندما
يجتمع
الثلثان يجب
ان يبقى
الثلثان حتى
يتم انتخاب
الرئيس، هذا
ما يقوله بعض
الناس، ربما
بعضهم الاخر
يقول ما قلت
وهذا يعود
لارباب
الدستور. انما
الثلثان يجب
ان يكونوا
حاضرين هذا
قول وهناك من
الناس من
يقولون ان
الانتخاب يصح
حتى ولو لم
يتوفر
الثلثان اذا
كان النصف،
وهذا قول يناقض
الدستور، لست
انا من وضع
الدستور".
وعن المعلومات
التي تتحدث عن
محاولات تسمح
بفرض معطيات
لتأمين فراغ
دستوري، قال:
"لم اسمع بهذه
الفرضية".
سئل:
عندما تعلن
موقفا في
العظة او في
مواقفك هناك
من يحلل
مواقفك
وعظاتك، هل لك
ان تعطينا اليوم
موقفا واضحا
لا يحتاج الى
تأويل او تحليل،
لازالة الخوف
الموجود في
قلوب الناس
وهذا الخوف لا
يمكن ازالته الا
بموقف واضح
منك كونك
قائدا روحيا
ووطنيا وقائدا
مسيحيا لانه
يبدو لقاء
غبطتك مع
الرئيس نبيه
بري اما تأجل
كثيرا او
الغي، فكون
الامور لم تصل
الى حد اللقاء
فنتمنى كلمة
مريحة منك
تريح الضمير
وتريح الشعب؟
اجاب:
"لا اعتقد ان
ما اقوله مبهم
يتحمل
التأويل. انا
اقول ما اقول
بكل بساطة على
ما اعتقد،
وعلى الناس ان
يفهموا ما
اقول وليس علي
نحت القوافي.
انا ليس لدي
معطيات
تمكنني من ان
اقول كيف
ستجري الامور،
ودولة الرئيس
كان اعلن انه
سيأتي الى هذا
الصرح
البطريركي
ولا يزال عند
قوله هذا،
ولكنه قال
مؤخرا وهذا ما
سمعته من وسائل
الاعلام انه
يجمع الافكار
لتكون لديه
فكرة واضحة
للبحث
والتحاور
وسنتحاور في
ما يكون قد
تكون عنده من
مواضيع".
وعن
الوضع
الراهن، قال
البطريرك
صفير: "الوضع
الحالي
تعرفونه اكثر
مما يعرفه كل
الناس، وانتم
تعرفون الناس
عليه ويأخذون
المعلومات
منكم ومن
جرائدكم. ولكنني
اقول الوضع
متأزم واذا ظل
الفريقان كل متشبث
بموقعه فلا
نصل الى نتيجة
او نصل الى نتيجة
كارثية، ولكن
اذا تحلحلت
الامور وبحث
كل من
الفريقين عن
مصلحة البلد
ومصلحة الناس
ككل ربما يكون
هناك حل.
ونصيحتي ما
يقوله الدستور،
أي الاستحقاق
الرئاسي يجب
ان يتم والناس
لا يقاطعون
الوطن انما
يقاطعون هذا
او ذاك من
الاحزاب
والفئات، فلا
يمكن احدا ان
يقاطع وطنه.
يقولون ان
المقاطعة هي
من التكتيك،
ربما يكون ذلك
ولكن في
النهاية يجب
ان يتغلب الحس
الوطني
والشعور
الوطني على كل
ماعداه من مشاعر
انسانية. قيل
في فرنسا انه
عندما تأزمت الامور
وكانت هناك
محاولات
لانتخاب احد
الفريقين
المرشحين
ووصلت
العملية
الانتخابية الى
ما يقارب
الثلاثين
دورة ورأوا ان
لا مجال لانتخاب
احد من
المرشحين
ذهبوا الى
احدهم وهو لم
يكن يدري انه
سيكون رئيسا
ولا هو طامع
بالرئاسة،
رينيه كوتي،
وقضى فرصته.
وبعد ذلك سلم الامر
الى الجنرال
ديغول، هكذا
تحل الامور. اما
ان يبقى كل من
الفريقين
متشبثا برأيه
وواقفا في
مكانه، لا
يتزحزحان
فهذا خراب
للبلد".
وردا
على سؤال عما
قاله في عظة
امس الاحد،
قال البطريرك
صفير: "تحدثت
عما وصل الي
امس من انباء
واخبار،
وانتم
تعرفونها
ربما بالتفصيل
اكثر مني،
انما نحن طبعا
لا نريد ان
نصل ما وصلنا
اليه سابقا
وان نكون قد
حفظنا الامثولة
لان ما حدث في
الماضي يجب
الا يتكرر لا
في الحاضر ولا
في المستقبل".
وعن
النداء
الثامن الذي
ينتظره الناس
يوم الاربعاء
المقبل، قال:
"سيكون هناك
نداء صحيح،
فقد تعودنا
على اصدار
نداء في مثل
هذا الوقت،
وسنصدره بحسب
الوضع
القائم".
النقيب
كرم
بعد
ذلك، ادلى
النقيب كرم
بتصريح لخص
فيه ما دار من
احاديث، وجاء
فيه: "ان
البطريرك اكد
انه لم يطرح
مع قداسة
البابا
بنديكتوس، لا
اسم رئيس
الجمهورية
ولا
مواصفاته،
والاسماء
مطروحة
ويعرفها الجميع.
اننا مع رئيس
على مسافة
واحدة من جميع
الناس ويجب ان
يكون الرئيس
رجلا متمرسا
ومتجردا نظيف
الكف وابيض
القلب يجمع
الناس".
اضاف
النقيب كرم
ناقلا عن
البطريرك
قوله "ان الدستور
واضح وهو يفرض
حضور ثلثي عدد
اعضاء مجلس
النواب
لافتتاح جلسة
الانتخاب
وضرورة حصول
المرشح على
الثلثين في
الدورة
الاولى ثم على
نصف الاعضاء
زائدا واحدا،
هذا رأي قال
غبطته واضاف
انه ليس ضالعا
في الدستور
وهناك رأي اخر
يقول بضرورة
حضور الثلثين
طوال فترة
الانتخاب،
وهناك رأي
ثالث يقول
بالنصف زائدا
واحدا في كل
المرات".
وتابع:
"وقال غبطته
ان الرئيس
نبيه بري اعلن
انه سيأتي
لزيارتي
والبعض يقول
انه يجمع الاراء
لتكون لديه
فكرة نتحاور
حولها ودولته
لا يزال عند
قوله".
واستطرد:
"وردا على
سؤال عن اتصال
المفتي الشيخ
محمد رشيد
قباني به
والبحث في
انعقاد قمة روحية
قريبا قال:
لقد اتصل
سماحته
وهنأني
بسلامة العودة
ولم نتطرق الى
أي موضوع آخر.
ورأى غبطته ان
الوضع الحالي
متأزم واذا
استمر
الفريقان كل
على موقفه
فسنصل الى
نتيجة
كارثية".
وختم
النقيب كرم:
"ان البطريرك
صفير قال ان
البعض يرى في
المقاطعة
موقفا، ولكن
نحن نقول انه يجب
عدم مقاطعة
الوطن. وقال
يجب ان نتعظ
مما جرى في
فرنسا يوم لم
يستطيعوا بعد
ثلاثين جلسة انتخاب
رئيس فجاؤوا
برجل لم يكن
ابن السياسة هو
رينيه كوتي
وبعده جاء
الجنرال
ديغول. اما عن
النداء
الثامن
لبكركي الذي
سيصدر
الاربعاء
فقال غبطته
أنه سيكون
بحسب الوضع
القائم".
الرئيس
الجميل
بعد
ذلك، استقبل
البطريرك
صفير الرئيس
أمين الجميل
وعرض معه
الاوضاع
العامة
والمستجدات.
وبعد
اللقاء، قال
الرئيس
الجميل: "في
هذا الشهر
الفضيل نأمل
ان تحل بركته
على كل
السياسيين
والتوصل الى
حل سريع في
موضوع
الاستحقاق الرئاسي.
ونحن نريد من
هذا
الاستحقاق
اكثر من شخص
الرئيس،
النتيجة، وان
يتمكن هذا
الرئيس من بسط
سلطة الدولة
على كل
الاراضي
اللبنانية
ومن استعادة
السيادة الكاملة،
وبالتالي
يكون رئيسا
قادرا على جمع
كل
اللبنانيين
تحت مظلة
الدولة
العادلة الديموقراطية
وان يستعيد
نظامنا
البرلماني ليأخذ
مجراه بشكل
طبيعي. وبهذه
الطريقة
نتجاوز كافة الهرطقات
الدستورية
التي نعيشها
منذ فترة طويلة
والتي يتعطل
فيها النظام
البرلماني
الديموقراطي
في البلد، مما
يفتح في
المجال امام مثل
هذه
التفسيرات
لمجموعة من
الهرطقات التي
يدفع البلد
ثمنها وتعيق
المسيرة
الوطنية".
الوزير
رزق
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير وزير
العدل شارل
رزق واستبقاه
الى مائدة
بكركي. وقال
الوزير رزق
بعد اللقاء:
"تعرفون
اليوم ان
لبنان منقسم
الى قسمين،
قسم يرشح
العماد عون
والذي احترمه
وأزوره بصورة
دائمة،
والقسم
الثاني رشح النائب
السابق نسيب
لحود وهو صديق
لي وقد هنأته
على الاداء
الذي قام به
في "البيال"
وهو يعرف
رغبتي بمن
اريد ان يصل
الى الرئاسة،
وبالرغم من
ذلك فإن اداءه
كان ممتازا".
ورأى
انه "من الصعب
لفريق ان يفرض
على فريق آخر
رأيه، لذلك
البحث يتمحور
حول رئيس
وفاقي".
وسأل
الوزير رزق:
"ما معنى
الرئيس الوفاقي؟
لا يكفي ان
يكون الرئيس
قد أمضى 20 عاما
في دائرة عنجر
ثم عند
الانسحاب
السوري انتقل
الى رحاب
قريطم والآن
يحاول
الابتعاد
عنها لكي يكون
هذا رئيسا
توافقيا؟
ولكن التوافق
هو لمن يستطيع
ان يقنع
الاكثرية من
الطرفين انه
قادر على
معالجة
المواضيع
الأساسية
المطروحة
امام الشعب
اللبناني
وأمام لبنان
في السنوات
الست
المقبلة،
وهذا الامر لا
يتم بواسطة 20 صفحة
"انشاء عربي"
ولا
بالمهرجانات
ولا في الصالونات،
انما يتم
بالعمل
الدؤوب رغم
الانتقادات
والصعوبات
التي يمكن ان
تواجه هذا العمل
في سدة
المسؤولية".
عازار
ومن
زوار بكركي
ايضا، رئيس
مجلس ادارة
المدير العام
لمستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار مترئسا
وفدا من اعضاء
مجلس الادارة
الذي طالب
المعنيين في
الدولة
ب"الاسراع في
تجهيز
المستشفى
خصوصا ان
سنوات عدة قد
مرت عليه وان
امواله مؤمنة
وموظفيه
حاضرون". وقال:
"لقد اطلعنا
غبطته على
المعوقات
التي تؤخر
ذلك".
روفائيل
واستقبل
البطريرك
صفير عميد
المجلس العام
الماروني
المهندس
ريمون
روفائيل، ثم
الدكتور
داوود الصايغ.
على
الاثر، صرح
روفائيل: "في
الوضع الراهن
اننا لا نرى
حلا توافقيا
لشخص رئيس
الجمهورية العتيد
بل يقتضي
انتخابه، وقد
دق ناقوس
الخطر بفمه
الملأن
الاستاذ غسان
تويني قائلا:
"اسرعوا في
الحوار.. بديل
الكلام،
الحرب". لذا
يقتضي انتخاب
الرئيس في مجلس
نيابي يكون
جميع
الأفرقاء
مقتنعين بصحة
تمثيله،
وللوصول الى
هكذا مجلس
نواب يقتضي تعديل
قانون
الانتخاب
واجراء
انتخابات نيابية
مبكرة ينبثق
منها رئيس
جديد للبنان".
أضاف:
"ولما كان
يتعذر في
الوقت
المتبقي لهذا العهد
ان يصار الى
هكذا انتخاب
وفقا للشروط المذكورة،
فانه من
المحتم ان
تناط مهمات
رئاسة
الجمهورية
برجل يتمتع
بثقة الجميع
ريثما يصار
الى انتخاب
مجلس نيابي
جديد، فالرجل
المناسب
بنظري هو غبطة
أبينا
البطريرك
صفير الذي
بإمكان
المجلس الحالي
انتخابه دون
تعديل
الدستور،
واننا على
يقين من ان
استلام غبطته
زمام الحكم
سيكثف الجهود
للوصول الى
مجلس نيابي
ينتخب رئيسا جديدا
للبلاد شرط ان
تعطى لغبطته
امكانية تأليف
وزارة حيادية
برئاسة شخصية
سنية تتمتع بأخلاقية
مميزة مثل
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
وعضوية
رجالات يوثق
بهم على غرار
فؤاد بطرس
والعماد
ميشال سليمان
وزير دفاع
وداخلية
وروجيه نسناس
وزير
الاقتصاد
والتجارة الى
آخره. وبعد تأمين
عملية انتخاب
مجلس ثم رئيس
جديد، يكون البطريرك
صفير اول رئيس
ينحسب ولا
يطلب اي شيء".
وختم: "إنني
على يقين بأن
هكذا مبادرة
ستعيد الثقة
بين الجميع
ويعود لبنان
الى سابق عهده
بعد الظروف
الصعبة من
تاريخه".
النائب الحريري
الى
ذلك، تلقى
البطريرك
صفير اتصالا
هاتفيا من
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري.
وبعد
الظهر، زار
بكركي السفير
البابوي
لويجي غاتي
يرافقه
القائم بالاعمال
المونسنيور
توماس حبيب،
ثم رئيس الرابطة
المارونية
السابق
الامير حارس
شهاب.
اعادة
فتح معبري
العريضة
والدبوسية
بين سوريا
ولبنان
أ ف ب
- 2007 / 9 / 17
اعادت
سوريا
الاثنين فتح
معبري العريضة
والدبوسية
الحدوديين
بين شمال
لبنان وسوريا
اللذين كانا
اغلقا في
ايار/مايو
بسبب المعارك
التي نشبت بين
الجيش
اللبناني
ومسلحي فتح
الاسلام في
مخيم نهر
البارد.
وقال
وزير
الداخلية
السوري بسام
عبد المجيد في
تصريح صحافي
نقلته وكالة
الانباء
السورية
(سانا) ان
"الجهات
المعنية
اتخذت كافة
الاجراءات
اللازمة
لتأمين حركة
العبور عبر
المعبرين بعد
افتتاحهما
اليوم وتسهيل حركة
التنقل". وكان
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع استقبل
الاثنين وفدا
ضم شخصيات
لبنانية من
شمال لبنان
وقال امامهم
ان "الرئيس بشار
الاسد اعطى
توجيهاته
بافتتاح
معبري العريضة
والدبوسية
تلبية
لمناشدة
ابناء شمال
لبنان".
واكد
الشرع أن
"الرئيس
الاسد وجه
برفع كل القيود
عن حركة
العبور في
المعبرين وان
سوريا كانت
وستبقى الى
جانب لبنان
بجميع اطيافه
وانتماءاته,
وان سوريا
تابعت
باهتمام
معاناة ابناء
الشمال
اللبناني
ابان محنة نهر
البارد وعبرت
عن تضامنها
ودعمها للجيش
اللبناني
لانهاء هذه
الازمة".
وكان
احد اعضاء
الوفد النائب
السابق وجيه
البعريني
اعلن بعد
لقائه الشرع
ان نائب
الرئيس السوري
"زف الينا
بشرى
وبتوجيهات من
الرئيس الاسد
باعادة فتح
معبري
الدبوسية
والعريضة".
واعتبر
البعريني
اعادة "فتح
الحدود
انجازا كبيرا
لان الشمال
كان يعاني من
اقفالها
وزيارتنا
للقيادة
السورية تأتي
ضمن اطار
التواصل
الاخوي
واعادة
التواصل بين
الشمال وبين
سوريا". وكانت
السلطات
السورية اغلقت
في 20 ايار/مايو
نقطتي الحدود
في الشمال في
العريضة
والدبوسية مع
بدء المعارك
بين الجيش اللبناني
وحركة فتح
الاسلام في
مخيم نهر البارد.
وكان المخيم
قد سقط في
الثاني من
ايلول/سبتمبر
بيد الجيش بعد
معارك عنيفة
مع الاسلاميين
المتطرفين
استمرت اكثر
من ثلاثة اشهر
واسفرت عن
مقتل اكثر من 400
شخص
شهيب:
الانتخابات
حاصلة حتى لو
لم يحضر برّي
نطالب بحماية الجيش
من خطر الخيم
حول
البرلمان
النهار
- 2007 / 9 / 17
قبل
ثمانية ايام
من الاستحقاق
الدستوري
لانتخاب
الرئيس
الجديد
للجمهورية،
وبعيد الحديث
التلفزيوني –
الرسالة
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
الخميس
الماضي، تحدث
النائب اكرم شهيب
الى "النهار"
امس عما كان
وعما يمكن ان
يحصل.
قرأ
العضو في
"اللقاء
الديموقراطي"
الذي يترأسه
النائب وليد
جنبلاط كلام
رئيس المجلس من
زاويتين:
الاولى
في الشكل: فهم
من بري انه
يقول لهم، هم نواب
الامة، انكم
"تحت التهويل
امارسه عليكم
بأن البلاد
ستنفجر
وتنقسم ان
مارستم حقكم
الدستوري في
الانتخاب لا
كما ينص عليه
الدستور انما
كما اقول
انا"، موحيا ان
في استطاعته
ان يوقع
الخلاف بين
صفوف 14 آذار.
فحاول، بحسب
شهيب، أن يدق
اسفينا في
العلاقة بين
النائب سعد
الحريري وكل
من رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وجنبلاط على
السواء، مع
العلم ان
الاخير "يحمل
لواء المحكمة
الدولية
تماما
كالحريري، ان
لم يكن اكثر
بقليل". وبعدما
ذكر رئيس
المجلس بانه
شريك
السنيورة "في المقاومة
السياسية
والديبلوماسية"،
توقف شهيب عند
الايحاء
الثاني لبري
ان في استطاعته
ان يوقع
الخلاف بين
اركان 14 آذار
كلا لا ثنائيا
عندما المح،
الى انه يعرف
من عناصر من
داخل الحركة
الاستقلالية
ماذا يحصل في
اجتماعاتها،
بمعنى ان ثمة
"جواسيس
سياسية" تعمل
على خطي 14 و8
آذار. وهذا
يؤدي، في
التقدير
الخاطئ لرئيس
المجلس، الى
ان يخون
الاستقلاليون
بعضهم بعضا،
فيقع الخلاف
المرجو.
وفي
الشكل ايضا،
وارتباطا
بمبادرة
بعلبك، يتوقف
شهيب عند الايحاء
الذي مارسه
بري على الرأي
العام بالقول
ان ما سيق
نابع من شخصه
حصرا، تصرف
"من عندياته"
ومن دون
العودة الى
حلفائه.
هل
لدى شهيب ما
يؤكد ان رئيس
المجلس،
بمبادرته، لم
ينطلق وحيدا
انما
بالتنسيق
الكامل والشامل
مع حلفائه؟
يشير الى ان
موقع رئيس
المجلس، في
هذه الفترة من
تاريخ
البلاد، "جسر
تواصل مع 8
آذار، لا صاحب
قرار وحده".
اضف الى ما
كان كشفه الى وزير
الخارجية
الفرسني
برنار كوشنير
والامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى عن مبادرة
يتم الاعداد
لها في كواليس
8 آذار.
نعم
للاقتراع
السري
الزاوية
الثانية في
المضمون: يقرأ
شهيب اصرار
بري على نصاب
الثلثين
بالتوافق
لانتخاب رئيس
الجمهورية ان
ثمة رغبة لديه
في الغاء العملية
الانتخابية
كلها،
واخراجها من
مجلس النواب،
وجعلها تاليا
عملية تفاوض،
ليتحول البرلمان
لاحقا مجرد
صندوقة او قلم
اقتراع توضع
فيها الاوراق
بالاسم لا اكثر
ولا اقل". وفي
اعتباره ان
رئيس المجلس
"ضرب روحية
الدستور
والمادة 49
التي تنص على
النصاب. فالمشترع
اراد عبر وضعه
هذه المادة،
ان يصار الى
الانتخاب
بالاقتراع
السري، ولم
يقل بالتوافق
الذي يسقط
قيمة هذه
السرية. والا
لكان الاجدى
رفع الايدي
للاختيار،
وينتهي الامر
عند هذا الحد".
ويتوقف ايضا
عند تفنيد بري
انتخاب رؤساء
الجمهورية من
ايام
الاستقلال بالثلثين
وبالتوافق.
ويسأله "هل
كان مجلس النواب،
في كل تلك
الاوقات
مقفلا، ام
كانت قاعته
العامة
مفتوحة امام
النواب
للمناقشة؟
ثم، الم يكن
رؤساء
المجالس كلهم
حينها صلة وصل
دائمة بين
النواب
والسياسيين
على السواء؟.
في ذاك الوقت،
لم يكن هناك
رئيس مجلس قرر
ان يقفل باب
البرلمان،
ويبقي
المفتاح في
جيبه ليقرر
حلفاؤه،
وتحديدا حزب
الله عن نواب
الامة اللبنانية
كلهم، ماذا
عليهم ان
يفعلوا او لا
يفعلوا".
ويضيف:
"فاز الرئيس
سليمان
فرنجية بصوت
واحد. هذا هو
الاساس. فضلا
عن ان امورا
عدة تغيرت من 3 سنوات
بفعل الخروج
السوري من
بلادنا. ثم،
ان حقيقة
الخلاف ليست
على اسم
الرئيس او
شخصيته، او
على الاعداد
والنسب
المئوية حتى،
انما على
المشروع
السياسي الذي
يحمله. اي وطن
يريد ونريد:
لبنان الساحة
او مشروع الدولة؟".
الفراغ
هو الشر
وفي
المضمون،
يقرا شهيّب
ايضاً "سوء
نية" بقول بري
انه دعا الى
جلسة
الانتخاب في 25
ايلول الجاري،
وانه بفعل
ذلك، لا يعود
المجلس يجتمع حكماً
في الايام
العشرة
الاخيرة،
وبعدد النواب
الحاضرين.
"اذا انه يعطل
الانتخابات،
فيما اعطانا
الدستور الحق
في الانتخاب.
ولان الدستور
يعطينا هذا الحق
في الانتخاب،
بوجود رئيس
المجلس او لا،
فإن الدعوة
ليست هدية منه
ولا منة. انه
حق دستوري
تتمسك به
الاكثرية
النيابية حتى
اللحظة الاخيرة".
ورداً
على قول بري
انه سيسكن في
مجلس النواب
في الايام
العشرة
الاخيرة
المذكورة،
مما يحول
تالياً دون
اتمام
العملية
الانتخابية،
يوضح: "لا تملك
الغالبية
ملكاً خاصاً اسمه
النصف زائد
واحد، وليست
لديها رغبة
استنسابية في
تفسير بنود
الدستور. ان
هذا التفويض
يعطيه
الدستور، ولا
يمكن التفريط
به. من هنا،
لحظ الدستور
الايام
العشرة
الاخيرة
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
سنجتمع في
مجلس النواب
وننتخب
الرئيس، اذا
سمحوا لنا
امنياً،
وسمحوا للكيان
اللبناني بأن
يستمر في
الحياة. وهذا
بنظرنا هو
الشر
المستطير
الذي نفهمه من
كلام بري.
واذا كان رئيس
المجلس
حاضراً،
احسن، والا، فإن
الانتخابات
ستجرى من من
دونه. وفي أي
حال، ان
الدستور لم
يحدد مكان
الانتخاب،
وهناك سوابق،
اي اعراف
حديثة
لانتخابات
رئاسية شهدتها
البلاد ايام
الرؤساء بشير
الجميل ورينه
معوض والياس
الهراوي. ان
صدر بيروت
واسع".
ويذكّر
شهيّب
بالجلسة
"الشهيرة
التي عقدها مجلس
النواب في بنت
جبيل حين
اعتبرنا ان
البلاد تحررت
من الاحتلال
الاسرائيلي.
حينها اصدرنا
قوانين
التعويض التي
طالب بها
الرئيس بري
ونواب كتلته،
ولا يزالون
يطالبون
بتطبيقها، ونادينا
بوزارة
للجنوب
وانمائه،
اعترافاً من المجلس
بالتحرير".
وذكر بانه
طالب في
الجلسة نفسها،
ممثلاً "جبهة
النضال
الوطني"
بانشاء وزارة
خاصة للجنوب.
"الا ان
السوري اخرج
مزارع شبعا من
جيبه ليدخل
مسلحاً
بالحلفاء الى
تلك البقعة
الجغرافية من
لبنان، يا
للاسف".
الخط السعودي –
السوري
وفي
تفنيد
القرارات –
التبليغات
التي صدرت عن بري
في الحلقة
التلفزيونية،
لم يعتبر شهيب
انه اجاب في
السياسة عن
الملفات
الخلافية،
ولم يقل اين
تكمن مرتكزات
البيان
الوزاري
للحكومة
العتيدة، وما
رؤيته للبرنامج
الانتخابي
لرئيس
الجمهورية
العتيد، وعلاقة
الاخير
بالحكومة،
وكيف يمكن
ادارة الملفات
الخلافية. "لم
يقل شيئاً".
ومرد
ذلك، في رأي
شهيب، الى
تأثر رئيس
المجلس
"كثيراً
بالتعثر على
الخط السعودي
– السوري. فهو
كان يراهن على
حلحلة ما في
هذا الملف.
فلو ذهب (وزير
الخارجية
السوري وليد)
المعلم الى
السعودية في
ذاك اليوم،
لكان الحديث
مغايراً. من
هنا، لم يكن
رده على بيان 14
آذار، انما
جاء نتيجة التأثر
بالقرار
السوري، لا
اكثر ولا اقل".
ومن
بشائر هذا
القرار
"الموحى من
الدولة الشقيقة
تخويف
اللبنانيين
بأن كل البلاد
ستنقسم، في
حال لم يصر
الى انتخاب
رئيس
الجمهورية كما
نريد او كما
اريد (اي بري)،
ما عدا المصرف
المركزي
والجيش". وهنا
يتوجه شهيب
الى بري "هل مسموح
ان ينقسم كل
شيء حتى تؤمن
قرارك السياسي؟
تقسم ما
تريده، وما لا
تريده لا
تقسمه. يا
للامر العجيب
الغريب في
لبنان ذي
النظام
البرلماني الديموقراطي
الحر حيث تحكم
الاكثرية
وتعارض الاقلية!".
أليست
هناك مبالغة
في المخاوف
الامنية التي تحوط
مبنى المجلس،
وتالياً ربط
حصول
الاستحقاق
الرئاسي
بالتخفيف من
وطأة هذا
التهديد؟.
يشير شهيب الى
"الخيم التي لا
نعرف متى
يحركونها،
فضلاً عن
الامن المنتشر
لـ"حزب الله".
ألم يهدد
(رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
محمد) رعد بأن
تنفيذنا الحق
الدستوري بانتخاب
رئيس
للجمهورية في
الايام
العشرة الاخيرة
بالنصف زائد
واحد هو
بمثابة
الاعتداء
الاسرائيلي –
الاميركي على
لبنان؟. عليه،
نعلن جهاراً
خشيتنا من
فتنة ما تحضر،
وحرصنا تالياً
على عدم جر
البلاد اليها.
من هنا، نطالب
بالجيش
ليحمينا،
وليتحقق
الاستحقاق
الدستوري،
فتعبر البلاد
اخيراً الى ما
يمكن اعتباره
شاطئ الامان
الامني،
والسياسي،
والاقتصادي
والحياتي،
على امل ان
يجمع الرئيس
العتيد على
طاولة الحوار
في بعبدا
الافرقاء
لبناء الدولة،
فتنتهي
الدويلة".
قدامى
"القوات":
لإعتماد نهج
جديد مبني على
التلاقي
والحوار
والمصالحة
وطنية-
17/9/2007 (سياسة) أصدر
قدامى "القوات
اللبنانية"
في اميركا
الشمالية واوروبا
البيان
التالي: "تأتي
الذكرى ال25
لإستشهاد
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل هذا
العام وفي القلب
غصة على قضية
من أجلها
استشهد آلاف
الشبان
اللبنانيين،
كي نحصل على
وطن يليق
بالانسان لم
يبصر النور
حتى هذه
اللحظة، وطن
يؤمن للمواطن
اللبناني
عزته ويضمن له
كينونته على قاعدة
التلاقي
والحوار
اللذين
يعززان الانتماء
الوطني
الواحد
والمصير
الواحد،
ويحققان
المساواة،
ويحافظان على
الحريات،
ويصونان
كرامة
الانسان
وحقوقه. كل
هذه المبادئ
تتحقق من خلال
إدارات
ومؤسسات
حكومية،
ومنظمات حزبية
تعمل على
إجراء نقلات
نوعية في
حياتنا
الوطنية من
خلال نشر
ثقافة سياسية
جديدة تنقلنا
إلى حيِّز
سيادي
وديمقراطي
فعلي تنتهي
معه المداخلات
والإملاءات
الداخلية
والخارجية،
وبوضع حد
للأداء
السياسي
العقيم
الوراثي
والاستبدادي
الذي أفرغ
المناخ
الديمقراطي
من مضمونه على
مستويات
الحياة
العامة كافة،
وباتت ثقافة
الحقد والضيق
الاقتصادي
والتجويع مع
ما نتج عنها
من تهجير قسري
لخيرة شباننا
واقع مفروض تنتهجه
طبقة سياسية
هرمة، جل
اهتمامها أن
تزرع التفرقة
بين أبناء
الوطن الواحد
عوضا عن توحيد
الطاقات
القيادية
الشابة
القادرة،
والاستفادة
منها على
إحداث
التغيير
المرجو
والضروري لدفع
عجلة الانماء
على مستوياته
المختلفة، وبات
التكاذب
الكلامي
والاعلامي
وقذف التهم عشوائيا
بقصد تعزيز
مكانة
أصحابها
وتعاظم نفوذهم
خبزهم
اليومي،
متناسين أن
الأمم إنما بأخلاقها".
اضاف
البيان: "بسبب
هذه الصراعات
الدائرة وما
يرافقها من
شحن للنفوس
وإثارة
للغرائز
والعودة إلى
التسلح
والفوضى
والفساد، تعاظم
خوف
اللبنانيين
على مستقبلهم
وزادت خشيتهم
من عودة
الإقتتال
الداخلي،
وقفت الأكثرية
الصامتة
حائرة. يتأكد
لدينا بأن
الآخرين لم يتعلموا
بعد مما سببته
حرب الأخوة،
ولم يأخذوا منها
أبدا
الأمثولات
والعبر التي
تبعد عنا شبح تجارب
الماضي
الأليمة، ولم
يرقوا بعد إلى
ذهنية جديدة
تحملهم إلى
التوافق على
جملة مسائل
بين مكونات
المجتمع
اللبناني
وتعمل على صون
وحدته كمدخل
وحيد للوصول
إلى حال الأمن
والإستقرار
والإزدهار
لجميع
أبنائه،
والدولة أصبحت
مهددة بتقطع
أوصالها،
تطغى عليها
الانتماءات
الطائفية
وصراعات
القوى
والمصالح
الفئوية،
وبات دور
المسيحيين
فيها مهمشا،
ولم تعد تقوى
على القيام
بدورها في
توحيد
المجتمع اللبناني
والحفاظ على
أمنه وكرامة
الإنسان فيه.
ومن يفترض به
التصدي
للأخطار التي
تهدد وجود الوطن
والعمل على
قيام دولة
الاستقلال
وإرساء النظام
الديمقراطي
الحر ومستقبل
الشعب واستمرارية
الدولة، راح
يطلق شعارات
فارغة من المضمون،
وباتت
الزعامات
التقليدية
تستخدم الديمقراطية
في شكل غير
ديمقراطي،
فهي تقبلها
عندما تتقاطع
مع مصالحها
وتعارضها
عندما تتعارض
معها،
وبالتالي
تضخمت
ديمقراطيتهم
بالتبعية العمياء
المحكومة
بعقدة
المناصب
والولاء القاتل
لعدم القدرة
على
المساءلة،
مما يؤدي بطبيعة
الأمر إلى
دويلة
المزرعة من
جديد".
وتابع
البيان: "لكي
تنتصب الأمور
وتستقيم الأحوال،
نوجه نداء من
القلب إلى
رفاقنا وإلى الأجيال
الطالعة
مستقبل
بلادنا، أن
يعوا
مسؤولياتهم الجسام
دون ريبة ولا
خوف، وليكن
لديكم الإلتزام
الواعي في
العمل
النضالي
السياسي
النظيف كي
تنتصر
القضية، وهذا
لن يكون إلا
من خلال أمرين
أساسيين:
أولا:
إعتماد نهج
جديد بين
أبناء الوطن
الواحد مبني
على التلاقي
والحوار والمصالحة،
الصدق
والشفافية
والمساءلة
وتوحيد
الجهود في
سبيل بناء
لبنان وطن
الحق والرسالة.
ثانيا: السعي
لتطوير
الصيغة بحيث
ترقى
بمجتمعنا من المستوى
التصادمي إلى
المستوى
ألتآلفي عبر إعطاء
كل جماعة
حقوقها
وتطبيق مبادئ
المساواة
والعدالة
والتنمية بين
الجميع وللجميع".
النائب
جنبلاط عدد
"مخاطر رئيس
التسوية" ووصف
مبادرة
الرئيس بري
ب"البتراء":
القوى
المسماة
معارضة
ستواصل
مسعاها الانقلابي
من خلال
الاستحقاق
الرئاسي
المنتظر/"ورقة
النعوة"
الحقيقية هي
بالتخلي عن
ثوابت
السيادة
والحرية
والاستقلال
والعدالة وتكون
بإنتخاب رئيس
رمادي مواقفه
ملتبسة
بالنسبة
للقضايا الخلافية
وتستولد أزمة/تعطيل
انتخاب
الرئيس
سيواجه
بإصرار من 14
آذار على
إنتخابه مهما
كان الثمن/لبنان لن
يتخلى عن
إلتزامه
القضية
الفلسطينية
وسيبقى الى
جانب
الفلسطينيين/الجيش قدم
تضحيات جسام
وتحصينه
يتطلب تفادي إدخاله
في التجاذبات
السياسية/أو في مسألة
الترشيحات
الرئاسية لان
معركة 14 آذار
الرئيسية ضد
تعديل
الدستور
وطنية - 17/9/2007
(سياسة) أعلن
رئيس اللقاء
الديموقراطي،
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، في
خلال موقفه
الأسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ينشر غدا،"ان
المرحلة الفاصلة
عن الاستحقاق
الرئاسي،
باتت قصيرة،
وهو ما يحتم
إعادة
التأكيد على
الثوابت الوطنية
التي تحققت
بفعل ثورة
الاستقلال
وتعمدت بدماء
الشهداء
الذين يمثلون
خيرة السياسيين
والاعلاميين
والمناضلين
في لبنان
والتي تعرضت
لمحاولات
مختلفة من
الانقضاض
عليها بأشكال
مختلفة".
اضاف:"اليوم،
ستواصل القوى
المسماة
"معارضة" هذا
المسعى
الانقلابي من
خلال
الاستحقاق الرئاسي
الذي إنتظره
اللبنانيون
بأمل منذ التمديد
المشؤوم لعله
يعيد
الاعتبار
للنظام الديموقراطي
ويعيد الحياة
الى المؤسسات
الدستورية
المعطلة من
أصحاب
المبادرات
أنفسهم".
ورد
النائب
جنبلاط على
الرئيس نبيه
بري، من دون
ان يسميه،
وقال:" لقد
تحدثوا عن
"ورقة نعوة"
في الرد الذي
قدمته قوى 14
آذار على
مبادرتهم البتراء،
وبشروا
اللبنانيين
بالشر المستطير
في حال عدم
التوافق.
"ورقة
النعوة"
الحقيقية هي
بالتخلي عن
ثوابت
السيادة
والحرية والاستقلال
والعدالة،
وتكون
بإنتخاب رئيس
رمادي مواقفه
ملتبسة
بالنسبة
للقضايا
الخلافية،
فنكون بذلك قد
إستولدنا
أزمة سياسية
مع بداية
العهد الجديد.
"ورقة
النعوة" تكون
بالتخلي عن
الحق السياسي
والدستوري
بإنتخاب
الرئيس
الجديد وفق
قاعدة النصف+
واحد،
والاقرار
سلفا بورقة الثلثين
كممر إجباري
لفتح
المناقشة حول
الاستحقاق
الرئاسي".
اضاف:"هناك
فرق كبير بين
الحوار
المفتوح غير المشروط
الذي لطالما
طالبنا به من
دون أن نلقى
أي تجاوب من
الفريق
الآخر، وبين
الحوار المشروط
الذي يهدف في
نهاية المطاف
إلى تشريع
الفراغ في
الرئاسة. لقد
أكدنا على هذا
الموقف
الايجابي من
الحوار في كل
المبادرات
السياسية لا
سيما
المبادرة
العربية
والمبادرة
الفرنسية،
وأيضا لم نلق
الحد الأدنى
من التجاوب.
لذلك، إن
محاولة بعض
القوى الوصول
إلى تعطيل
إنتخاب رئيس
جديد للجمهورية
سيواجه بمزيد
من الاصرار من
قبل قوى 14 آذار
على إنتخاب
الرئيس مهما
كان الثمن.
وقال:" من مخاطر
رئيس
التسوية، كما
يسمونه، هي
إعادة إنتاج
أشكال متجددة
من الوصاية
المقنعة بهدف
إسقاط كل ما
حققته ثورة
الأرز من
الاستقلال
إلى المحكمة
الدولية. ومن
مخاطره أيضا،
تطبيق نموذج
في الحكم
مماثل لذلك
الذي قدمته
المعارضة
طوال الأشهر
الماضية أي
تخطي كل السقوف
السياسية
التي يحددها
الدستور
اللبناني، والخروج
عن كل أشكال
سلوكيات
الاعتراض
السلمي
الديموقراطي
كإحتلال
الساحات
وإحراق الدواليب
وقطع الطرق.
فهل هذا هو
النموذج من
رئيس التسوية
الذي يريدون
الاتيان به
ويعدون به
الشعب
اللبناني؟".
وتابع
النائب
جنبلاط:"ومن
مخاطر رئيس
التسوية
الالتفاف
بشكل أو بآخر
على المحكمة
الدولية
وإسقاط كل
النضال
السياسي
السابق
لإقرار هذه
المحكمة
للوصول إلى
كشف الحقيقة
كاملة في كل
الاغتيالات
السياسية
وإنزال العقاب
بحق المجرمين
وسوقهم إلى
العدالة. ألم
يقل صاحب
المبادرات أن
الحكومة
الجديدة مع رئيس
التسوية الذي
يبشر به ستعيد
النظر بقرارات
الحكومة
الحالية، فهل
يطعن مجددا
بالمحكمة وهل
يريد فعلا
إعادة النظر
بقرار إنشاء
المحكمة
ولماذا وبأي
هدف"؟
اضاف:"
ومن مخاطر رئيس
التسوية الذي
يدعون الرغبة
بالوصول إليه هي
تحويل لبنان
إلى ساحة
مستباحة
لتصفية الحسابات
الاقليمية
والدولية على
أرضه، ولجعله
صندوقا
لتبادل
الرسائل
السياسية
والعسكرية
والامنية
ولعقد
الصفقات على
ظهره وعلى حساب
مصلحته
الوطنية
العليا وعلى
حساب أبنائه الذين
يقدمون
التضحيات
الجسام منذ
عقود وعقود
طويلة".
وقال:"لقد
تحدث إتفاق
الطائف بوضوح
عن إتفاقية
الهدنة التي
تبقي حالة
الحرب مع
إسرائيل إنما
بصورة مجمدة
لغاية قيام
الدولة
الفلسطينية
ولكنها تفصل
بين المسارين
السوري واللبناني
الذي أثبتت
التجارب أن
وحدتهما كانت
تعني إستخدام
لبنان كساحة
لتبادل
الرسائل،
وهذا مرفوض.
لذلك،
الاعتراف
بمزارع شبعا
يصب في هذا
الاطار ويحقق
هذا الفصل
ويوقف
الاستغلال السوري
للبنان. لبنان
لن يتخلى عن
إلتزامه القضية
الفلسطينية
وسيبقى إلى
جانب
الفلسطينيين
حتى قيام
دولتهم وهذه
هي الطريقة
الوحيدة لوقف
التوطين".
اضاف:
وفي
المناسبة،
يكفي إستخدام
هذا الخطاب
العنصري ضد
الفلسطينيين
وهم شعب مهجر
ومقهور وأرضه
محتلة ويكفي
محاولة
إستخدام
التوطين
كورقة في
النزاعات
الداخلية،
فلا بد من تحسين
الأوضاع
الاجتماعية
والمعيشية
والانمائية
البائسة
للمخيمات
وفتح مجالات
العمل أمام
الفلسطينيين
ومنحهم
الحقوق المدنية
بإستثناء
الجنسية إلى
حين عودتهم
إلى ديارهم".
وقال:"
أما في موضوع
السلاح
الفلسطيني
فلقد ثبت أن
هذا السلاح
خارج
المخيمات هو
خطر كبير وأنه
متفلت من أية
قيود أو
مرجعية، أما
السلاح داخل
المخيمات
فلقد ثبت أيضا
أنه خطر على
السلم الأهلي
والجيش وعلى
الفلسطينيين أنفسهم
وهو يتطلب
علاجا قريبا
حماية للبنان وللفلسطينيين.
وفي هذا
المجال، نوجه
التحية مجددا
إلى الجيش
اللبناني
الذي قدم
تضحيات جسام
في معركة نهر
البارد
وتحصين
المؤسسة العسكرية
يتطلب تفادي
دخول أو إدخال
الجيش في التجاذبات
السياسية
الداخلية أو
في مسألة
الترشيحات
الرئاسية لا
سيما أن 14 آذار
كانت معركتها
الرئيسية ضد
تعديل
الدستور. أما
الجيش، فهو يبقى
حامي الوطن
والأمن ومن
مسؤولياته
تأمين تمرير
الاستحقاق
الرئاسي
وتأمين وصول
النواب إلى
ساحة النجمة
لأداء واجبهم
السياسي والدستوري".
واستطرد
النائب
جنبلاط قائلا:
"من مخاطر رئيس
التسوية الذي
يتحدثون عنه
هو القضاء
النهائي على
مشروع بناء
الدولة من
خلال تشريع
تهريب السلاح
وحقائب
الأموال ومن
خلال السماح
بمد خطوط
هاتفية
منفصلة عن
خطوط الدولة
ومن خلال
تعزيز
المؤسسات
الموازية
لمؤسسات الدولة.
رئيس التسوية
الذي يريدونه
يعتمد التسوية
سبيلا
لمعالجة كل
الملفات، فلا
يصبح فقط الأمن
بالتراصي كما
هو حاصل حاليا
بفعل المربعات
والمناطق
الأمنية
المقفلة، بل
تتحول كل القطاعات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية
إلى نهج
التراضي،
فأين تصبح الدولة
ومشروعها
عندئذ؟ وأين
يصبح القضاء،
فهل يصبح كله
رماديا على
شاكلة بعض
القضاء
العسكري الذي
لا يكشف
الحقائق
المتصلة
بموضوع فتح
الاسلام ويصر
على ربطها
بالقاعدة
التي لم تتبن
طوال 106 أيام من
المعارك
تنظيم فتح
الاسلام؟ وما
هذه الالاعيب
المتعلقة
بإعترافات
زوجة شاكر
العبسي
وأقوالها
المشبوهة؟".
وسأل:"وماذا
سيكون موقف
رئيس التسوية
من إتفاق
الطائف ومن
إتفاقية
الهدنة ومن
مقررات الحوار
الاجماعية
ومن قرارات
الشرعية
الدولية؟
ماذا سيكون
موقفه من
القرار 1559 ومن
القرار 1701 ومن
القرار 1757؟ هل
سيدعو إلى
إعتماد
التسوية أيضا مع
المجتمع
الدولي على
حساب هذه
القرارات التي
تصب جميعها في
مشروع بناء
الدولة في
لبنان؟ وقال:"
إننا متمسكون
بكل قرارات
الشرعية الدولية
وأبرزها
القرار 1559
والقرار 1680
والقرار 1701 كما
أننا متمسكون
بالنقاط
السبع
وبمقررات الحوار
الاجماعية،
مع الاشارة
هنا إلى أن
بعض الأمور قد
تم الاتفاق
والاجماع
عليها وبعض
الأمور
الأخرى لم يتم
الاتفاق
عليها وأبرزها
إتفاقية
الهدنة
والاستراتيجية
الدفاعية
والتي تؤكد
ضرورة أن
تحتكر الدولة
حصرا قرار
الحرب
والسلم".
أضاف:"ليس
المهم
الاتفاق على
إسم رئيس
الجمهورية بل
على رؤيته
للجمهورية
ودورها في هذا
المحيط
العربي
والاقليمي، وعلى
قدرته في
حماية
الاستقلال
والسيادة والحرية،
وعلى إصراره
متابعة مسألة
المحكمة الدولية
حتى
خواتيمها،
وعلى تأكيده
على ترسيم
وتحديد
الحدود،
والعلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا،
وتنظيم
السلاح
الفلسطيني
خارج ثم داخل
المخيمات،
وعلى رفضه وضع
الخطوط الحمر
أمام الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
وسائر الأجهزة
الأمنية في
مواجهة
الارهاب،
وعلى حرصه أن يكون
قرار الحرب
والسلم حصرا
بيد الدولة
اللبنانية
كما هي الحال
في كل دول
العالم، وعلى
تأكيده أن
تحتكر الدولة
وحدها دون
سواها السلاح
في كل أنحاء
البلاد. هل
يستطيع رئيس
التسوية القيام
بكل ذلك؟ ألم
يكن أفضل لهم
أن يعترفوا
أنهم لا
يريدون رئيسا
جديدا؟".
مفتي
الجمهورية
إستقبل سفير
مصر الجديد
مهنئا بشهر
رمضان
المبارك:
التوافق بين
اللبنانيين
يخرج البلاد
من مأزق سياسي
يمر فيه بلدهم
البديوي:مصر
تشارك في
المساعي وتقف
على مسافة
واحدة من
الأطراف كافة
وطنية
- 17/9/2007 (سياسة)
إستقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
سفير مصر
الجديد في
لبنان أحمد
البديوي في
زيارة بروتوكولية
هنأه خلالها
بحلول شهر
رمضان المبارك.
وسئل
المصري بعد
اللقاء: هل تتوقعون
إجراء
انتخابات
رئاسية في
موعدها؟
أجاب: "كل الأطراف
تعمل وتدعم
هذا الاتجاه،
وبإذن الله
تحدث
الانتخابات
في موعدها،
ويخرج لبنان
من هذه
الأزمة".
وردا
على سؤال عن
المساعي
العربية قال:
"إن المساعي
مستمرة
دائما، ولكن
يجب أن يخرج
الحل أساسا من
لبنان،
ويتوافق عليه
اللبنانيون،
ومصر تشارك في
هذه المساعي
مع كافة
الأطراف،
ونقف على
مسافة واحدة
من كافة
الأطراف، وإن
الأطراف
تتوصل إلى
قاسم مشترك،
وكل الدول
تدعم هذا القاسم
المشترك".
ومن
جهته نوه مفتي
الجمهورية
بالدور الذي
تقوم به
جمهورية مصر
العربية والرئيس
محمد حسني
مبارك في
"تحقيق
التوافق بين
اللبنانيين
على حلول
ايجابية
للخروج من المأزق
السياسي الذي
يمر فيه
لبنان، ويضع
البلاد على
حافة الهاوية
إذا لم تعرف
السياسة حدودها
داخل
المؤسسات
الدستورية،
وتجنب الشعب
اللبناني
أخطار ممارسة
العمل
السياسي خارج
هذه
المؤسسات".
العلامة
الحسيني عرض
مع شيخ عقل
طائفة الموحدين
الدروز
التطورات
الداخلية:
يجب
إجراء
الانتخابات
في موعدها
المحدد وحضور
النواب جميعا
وقيامهم
بالواجب
وطنية
- 17/9/2007 (سياسة) أصدر
المجلس
الاسلامي
العربي بيانا
اشار فيه الى
ان أمينه
العام
العلامة
السيد محمد
الحسيني زار
شيخ عقل
طائفةالموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن على
رأس وفد من
اعضاء
المجلس، وتم
خلال اللقاء
عرض آخر
الاوضاع السياسية
في لبنان ولا
سيما
الاستحقاق
الرئاسي.
وعرض
العلامة
الحسيني
المشروع
والبرنامج السياسي
للمجلس
الاسلامي
العربي في
لبنان وأهميته،
وضرورة دعمه
ومساندته
ومساعدته لأن
فيه "الخير
للبنان
ومصلحته
وديموقراطيته،
واستمرار
العيش
المشترك فيه،
ورفعته بين الأمم
وسؤدده بين
الشعوب". واكد
خلال اللقاء "وجوب
اجراء
الانتخابات
في موعدها
المحدد، وضرورة
حضور النواب
جميعا
لقيامهم بهذا
الواجب
الوطني
المقدس". وندد
ب"الحملة
الافترائية
التي تستهدف
بني معروف
بعروبتهم
والتشكيك في
انتمائهم
العربي". وقال:
"ان المعروف
لا يعرف، والنكرة
هو الذي يحتاج
الى تعريف،
وعروبة بني
معروف أصيلة
كأصالتهم
واضحة جلية في
كل فرد منهم منذ
وجودهم وحتى
يومنا هذا".
وشدد على "ان عروبة
الموحدين
أبعد من ان
يستطيع
المصطادون بالماء
العكر
التشكيك فيها
والغمز من
قناة من حملوا
العروبة أبا
عن جد". واشار
الى "ان عروبة
الموحدين فوق
كل الشبهة،
والدساسون
الضعفاء
وخونة
العروبة من
يتهمونهم
بعروبتهم واخلاصهم
لوطنهم
ولعروبتهم".
سفير
الولايات المتحدة
ورئيس بلدية
عمشيت دشنا
مختبر
معلوماتية
لمدرسة
البلدة
فيلتمان:اللبنانيون
يستحقون مثل
هذه المبادرات
لضمان مستقبل
زاهر وحياة
أفضل
وطنية
- جبيل - 17/9/2007
(تربية) دشن
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
جيفري
فيلتمان
ورئيس بلدية عمشيت
الدكتور
انطوان عيسى، مختبر
المعلوماتية
لمدرسة عمشيت
الرسمية والمتضمن
16 جهاز
كمبيوتر مع
كامل
تجهيزاتهم، وبكلفة
25 ألف دولار،
في إطار مشروع
"ليد" لدعم القطاع
التربوي ورفع
المعايير
التعليمية، الذي
تنفذه
الجمعية
المسيحية
الارثوذكسية
الدولية،
بالاشتراك مع
جامعة
البلمند
ووزارة التربية
والتعليم
العالي
وبتمويل من
وكالة التنمية
الاميركية.
حضر
حفل التدشين،
رئيس رابطة
المخاتير
غطاس سليمان،
المختار ايلي
زغيب، مديرة
المدرسة عواطف
زخيا، ممثل
الجمعية
المسيحية
الارثوذكسية
جورج انطوان،
ممثلة جامعة
البلمند حبوبة
عون، رئيس
مكتب التربية
في جبيل عمر
اللقيس،
مدراء وأفراد
الهيئة
التعليمية في
الثانويات
والمدارس.
زخيا
وألقت
زخيا كلمة
شكرت في
مستهلها
البادرة التي
"من شأنها
المساهمة في
بناء المواطن
لأن هذا
البناء هو شأن
تربوي من
الدرجة
الاولى، وان
الجهد
الاساسي لا بد
ان يتركز على
التنشئة الوطنية
وخدمة العلم
وصولا الى
التمكين من
التكنولوجيا
الحديثة،
مشيرة الى ان
الادارة
الفاعلة تقوم
على أسس
تنظيمية
وأساليب
عصرية تجعل
المدرسة الرسمية
أمينة على
دورها في صوغ
الانسان".
عيسى
بدوره،
تحدث الدكتور
عيسى، فنوه
بهذه المساعدة
التربوية
التي "تساهم
في تأمين
مستلزمات
النهوض
الفكري
والاجتماعي
وفي تطوير
مجتمع يتماشى
مع الرؤية
العصرية
وتعيد للبنان
دوره الريادي
في محيطه
والعالم،
مؤكدا ان هذه
المبادرات
تضع أبناءنا
الذين هم
مستقبل الوطن
على طريق
الصحيح، طريق
المعرفة
والعصرنة والانفتاح
لكي يتمكنوا
من كسر قيود
التخلف بسلاح
العلم، في وقت
يعيش هذا
البلد
الازمات
وتعصف به
التجاذبات
السياسية
وتتوقد على
أرضه الصراعات
بحيث أصبح
انسانه ملهاة
لبعض هذه
القوى التي
تدمر تطلعات
أبنائه من
شبان وشابات".
انطون
وألقى
مدير الجمعية
المسيحية
الارثوذكسية جورج
انطون كلمة
شرح في
مستهلها
برنامج "ليد"
الممول من قبل
الوكالة
الاميركية
للتنمية
الدولية التي
"تنفذه
جمعيتنا في 154
مدرسة رسمية
في معظم
الاقضية في
لبنان، لافتا
الى انه يهدف
الى دعم
المدرسة
الرسمية من
خلال تنفيذ
أنشطة عدة،
منها إعادة
تأهيل 50 مدرسة
رسمية،
وتجهيز 80
مدرسة،
بالاضافة الى
إنشاء 24 مختبر
وقاعات
معلوماتية،
منها مختبر
المعلوماتية
الذي نفتتحه
اليوم، فضلا
عن البرنامج
التربوي الذي
تنفذه
الجمعية
بالشراكة مع جامعة
البلمند
والذي يتضمن
تنظيم
محاضرات تثقيفية
وتربوية
لأهالي
التلامذة
ولجان الاهل،
وإنتاج مواد
تربوية،
وتأسيس أندية
صحية بيئية
وتفعيل لجان
الاهل. ان
جمعيتنا اذ
تقوم بتنفيذ
هذه البرامج
فذلك تعبيرا
عن عمق نظرتها
لأهمية دور
المدرسة
الرسمية في
بناء مستقبل
واعد للبنان".
السفير
فيلتمان
وألقى
السفير
فيلتمان كلمة
استعار في
مستهلها "قول
جبران خليل
جبران الذي
يؤكد ان التربية
لا تزرع بذور
المعرفة في
الانسان بل
تعمل على
تنميتها
وتطويرها،
مشيرا الى ان
التربية هي
أكبر هدية
يمكن ان
نمنحها الى
اولادنا وهي
الركيزة
الاولى والاساسية
لانطلاقته
نحو المستقبل
وتأمين فرص نجاحه".
وقال:
"ان الشعب
الاميركي
يدعم هذه
البرامج التربوية،
وفي هذا
الاطار، انا
فخور بتمثيله.
لقد ذكرتم ان
المساعدات
لإعادة تأهيل
المدارس
وتطوير
التسهيلات
المدرسية
ستشمل 54
مدرسة، أحب ان
أبشركم بأن
تمويل هذه
البرامج قد
ازداد حجمه
بحيث أصبح
بالامكان
تنفيذ نشاطات
مختلفة في 200
مدرسة. وهذا
التمويل هو
هدية من الشعب
الاميركي الى
اللبنانيين".
أضاف:
"منذ السنة
الماضية قامت
الوكالة
الاميركية
للتنمية
بتأهيل
المدارس
الرسمية
بالاضافة الى
إنشاء
مختبرات
للعلوم
والمعلوماتية.
ان التربية لا
يقتصر نشاطها
ضمن غرف
التدريس فقط،
بل تشمل
النشاطات
التي يقوم بها
الاولاد خارج
هذه الغرف،
ولذلك كنا
حريصين على
إقامة مخيمات
تتضمن
محاضرات
توعية حول
الصحة والتغذية
ومخاطر
المخدرات،
وشجعنا إنشاء
لجان أهل نظرا
لدورهم المهم
في عملية
التربية،
ونحن محظوظون
بالعمل مع
اشخاص من
أمثال
الدكتور انطوان
عيسى
والمربية
عواطف زخيا".
وختم:
"ان الرئيس
جورج بوش أكد
خلال خطابه
الى الامة ان
اميركا هي
شريكة لحياة
أفضل، وان
الشعب الاميركي
يقدم
المساعدات من
خلال الوكالة
الاميركية
للتنمية
لتحسين ظروف
الحياة
لملايين الاشخاص
في العالم
كله، وفي هذا
السياق ترغب
هذه الوكالة
بمساعدة
اللبنانيين
لأنهم يستحقون
تلك
المبادرات
ولديهم الحس
بتلك الشراكة بما
يضمن لهم
المستقبل
المستقر
والزاهر".
في
الختام، قدم
الدكتور عيسى
درعين الى
مدير أنطون
وزخيا تقديرا
على جهودهما.
الرئيس
بري استقبل
السفير
الايطالي
وبحثا في
الاوضاع
الراهنة
السفير
كيكيا: نأمل
من الجميع عدم
وضع العراقيل
امام مبادرة
الرئيس بري
نحن
هنا لمعرفة كيفية
المساعدة على
ايجاد رئيس
وفاقي يحظى برضى
الغالبية
وطنية-17/9/2007(سياسة)استقبل
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري، قبل
ظهر اليوم، في
عين التينة، السفير
الايطالي في
لبنان غبريال
كيكيا في حضور
مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل" علي
حمدان. وقال
السفير
الايطالي بعد
اللقاء:
"التقيت
الرئيس بري,
بعد لقائي
النائب سعد
الحريري
السبت الماضي,
لأننا في
ايطاليا
وكعضو في
الاتحاد
الاوروبي نتابع
باهتمام
وبقلق تطورات
الاحداث في
لبنان وخصوصا
الاستحقاق
الرئاسي. ومن
المهم لايطاليا
ان تلتقي جميع
الاطراف،
الشخصيات في
البرلمان
وعلى المستوى
الوزاري،
والرئيس بري
بصفته رئيسا
للمجلس
النيابي, وبعد
اطلاق مبادرته
التي نأمل من
الجميع
المشاركة
وعدم وضع العراقيل
أمامها، وقد
شرح لي دولته
الخطوات التي
لديه, وما هي
تطلعاته,
خصوصا ان
الاوضاع ما زالت
معقدة كما
نعلم جميعا،
ولكن ما
يشجعني هو
انني لمست
لديه ولدى
الاكثرية
والمعارضة بشكل
عام ايضا, انه
لا يزال هناك
هامش للوفاق".
اضاف:
"لن أخوض في
التفاصيل،
أتيت الى هنا
لأسمع وسأفعل
ذلك عند رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
غدا، وعند
الآخرين من
الشخصيات
السياسية اللبنانية
من 14 و8 آذار.
أفهم ان
الحوار مستمر
على الرغم من
الصعوبات, ولو
كان وراء الكواليس،
ونحن ندعمه,
ونحن هنا
لنشجعه
ولنعرف كيف
يمكن ان تساعد
دولنا على
ايجاد رئيس
وفاقي يحظى
برضى غالبية
اللبنانيين".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 17
ايلول 2007
البيرق
عقد
لقاء بين
قطبين ابقي بعيدا
عن الأضواء
, ولم يرشح عن
مضمون هذا
الاجتماع .
الشرق
جهة
سياسية بارزة
اخذت على
عاتقها تأمين
متطلبات بعض
المحسوبين
على حلفائها
بمثابة هدايا
اعياد فيما
كان تركيز من
الجهة
الهادية على
ضرورة رفع
شعارات معينة
في مناطقهم .
دولة
عربية لم
تتجاوب مع طلب
زيادة
مساعداتها
الانسانية
الى جمعيات
لبنانية ذات
طابع سياسي
معين بعدما
سبق لها ان
زادت من هباتها
بمعدلات
قياسية .
دبلوماسي
اجنبي رفض
الرد على سؤال
عما سيكون عليه
موقف بلاده في
حال تطورت
الامور
الداخلية الى
حد الوصول الى
حكومتين .
البلد
يواجه
ترشيح قطب
بارز في قوى 14
آذار اعتراضا
كبيرا من احد
اقطاب المعارضة
في منطقته .
استغربت
مصادر سياسية
عدم تبني
المعارضة صراحة
ترشيح العماد
عون كمرشح
وحيد لها بشكل
صريح علما ان
قطبا بارزا
فيها المح الى
ذلك في مقابلة
تلفزيونية
الاسبوع
الماضي .
تخشى
مصادر
فلسطينية من
ان تؤدي حركة
السكان
الاحتجاجية
في محيط مخيم
نهر البارد
الى تأخير
العودة الى
المخيم
واعادة اعماره
.
النهار
يعقد
سفراء دول
عربية
واجنبية
معنيين بالاستحقاق
الرئاسي
لقاءات بعيدة
عن الاضواء مع
شخصيات
سياسية
للوقوف على
رأيها في
اسماء المرشحين.
تردد
ان النظام
السوري يخشى
اذا ما دخل مع
اي جهة عربية
او دولية في البحث
في موضوع
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان ان يضطر
الى القبول
بمرشح غير
مرغوب فيه شرطاً
للانفتاح
عليه.
أبدى
مرجع ديني
كبير ملاحظات
على أسماء
مرشحين
معلنين وغير
معلنين
للرئاسة
الاولى، وعندما
ذكر له اسم
احد المرشحين
قال: "ان
انتخابه
رئيساً يكون
خيراً للبلاد".
السفير
قال
مرجع كبير إنه
سيعلن خلال
أيام موقفاً
حازماً حول
انتهاكات
جديدة من قبل
مسؤولين حكوميين.
اضطر
أحد السفراء
الأجانب
لتغيير سير
موكبه ثلاث
مرات في احدى
المناطق،
بعدما تلقى
تعليمات
مباشرة من
بلاده بناء
على رصد
فضائي.
غادر
نائب لبناني
الى احدى
الدول
الاوروبية من
أجل الدفاع عن
شبكة تم
اعتقالها
أخيراً، ولا
علاقة لها
بالشأن
الأمني.
اعترف
مسؤول
فلسطيني في
لبنان بتدريب
مجموعات في
أحد المخيمات
بالتنسيق مع
جهات لبنانية
وأخرى
فلسطينية في
الخارج.
المستقبل
لاحظت
أوساط غربية
أن سوريا تظهر
ليونة على جبهات
عدة في
المنطقة
تجنباً
لتعرضها
لمزيد من الضغوط
الدولية بهدف
إزالة بعضها
إذا امكن.
لاحظت
أوساط
ديبلوماسية
أن وزير
الخارجية والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ لا
يدعو بعض السفراء
الى المشاركة
في اللقاءات
الرسمية مع الموفدين
الاجانب في
الوزارة
ويتجاوز
صلاحياتهم
بإحضار من هم
أقلّ رتبة.
تلقى
الوزير
المستقيل
فوزي صلوخ
جواب مجلس الخدمة
المدنية حول
إمكان إجراء
مناقلات الفئة
الثالثة في
السلك بأنه لا
مبرر
لإخراجهم من
بيروت ويمكن
فقط نقل من
تخطى سبع
سنوات في الخارج
الى الادارة.
اللواء
توقفت
أوساط
ديبلوماسية
غربية عند
تهديد مرجع
رسمي بانقسام
قوى الأمن
الداخلي دون
غيرها من
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
الأخرى ·· في
حال عدم
التوافق على
الرئيس
العتيد!
تستمر
الدوائر
المعنية في
"حزب الله"
بدفع بدل
الإيجار
السنوي
الجديد
لأصحاب
البيوت المتضررة
في الضاحية،
وذلك نقداً
وبالعملة الأميركية!
تعاني
مديريات قصر
بسترس وعدد من
البعثات الديبلوماسية
من حالة إرباك
بسبب تناقض
القرارات
الصادرة عن
الوزير
المستقيل
والوزير الوكيل···!!
الأخبار
*قالت
مصادر
دبلوماسية إن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون تلقى
اتصالات
ومداخلات
لبنانية من
مراجع
دبلوماسية في
بيروت
ونيويورك
إزاء تصريحات
تيري رود
لارسن التي
أدلى بها بعد
لقائه بالبطريرك
نصر الله صفير
عن النصاب
الدستوري الخاص
بانتخاب رئيس
الجمهورية.
وقال
لارسن أمام
إعلاميين في
الأمم
المتحدة قبل
يومين إنه جرى
تفسير خاطئ
لموقفه، وإن
ما قصده هو أن
الجلسة تفتتح
بالثلثين،
ولكن
الانتخاب يتم
لاحقاً بالأكثرية.
وفهم أن لارسن
قدّم تفسيراً
بهذا المعنى
الى الأمين
العام بعد
تلقي الأخير
استفساراً
واحتجاجاً
مباشراً من
الرئيس نبيه بري
مساء الخميس
الماضي.
علم أن وفداً
شمالياً يضم
عدداً من
الشخصيات
والقيادات
السياسية
والدينية
سيزور دمشق
قريباً للبحث
في فتح المعابر
الشمالية.
ويتوقّع أن
يلتقي الوفد
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع ورئيس
الوزراء ناجي
العطري، وأن
يسلك في طريق
العودة معبر الدبوسية
الشمالي في
إشارة إلى
إعلان فتح الحدود.
*كشفت
مصادر مطلعة
أن الاجتماع
الموسع لقوى 14 آذار
الذي عقد
الأربعاء
الماضي في
بكفيا ناقش
مشروع بيان
أعده أعضاء من
لجنة
المتابعة، وأن
تعديلات
أساسية أجريت
على المشروع
أدّت الى شطب
فقرة خاصة
كانت تتضمّن
إشارة واضحة
الى دور
البطريرك نصر
الله صفير في
هذا الاستحقاق،
وإشادة
بمواقفه،
ومناشدة له أن
يأخذ دوراً
أكبر في
الاستحقاق. لكن إصرار
بعض الأطراف
على إشارات
مماثلة الى
فرقاء آخرين
أدّى الى شطب
الفقرة
نهائياً.
*أكدت
مصادر في
السفارتين
الفرنسية
والأميركية
خبر احتجاز
الوزير طارق
متري في
أدراجه أوراق
اعتماد السفيرة
الأميركية
الجديدة
ميشال جان
سيسون والفرنسي
أندريه باران
منذ أشهر
عديدة وما
تضمّنتهما
الأوراق من
سيرة ذاتية
عنهما.
وقالت
المصادر إن
معلومات
توافرت لديها
بأن اوراق
الاعتماد
للسفيرين
وصلت الى قصر
بعبدا منذ
أيام عن طريق
الوزير فوزي
صلوخ، كما تبلغا
بقرب تحديد
القصر
الجمهوري
موعداً لقبول
أوراق اعتمادهما.
*عبّر
مسؤولون في
مؤسسة بشير
الجميل عن
استيائهم من
الشعارات
والصيحات
التي أطلقت
تحية لقائد
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
أثناء إلقاء
رئيسة
المؤسسة
النائبة
صولانج
الجميل خطابها
بعد القداس
الذي أقيم
الجمعة الماضي. وقد اضطر
المنظمون الى
تحمّل
المنافسة
المستمرة بين
مجموعات
القوات
ومجموعات
أخرى من حزب
الكتائب
يقودها سامي
الجميل، فيما
لم يقرّر نجل
بشير، نديم،
اتخاذ أي موقف
حاسم في هذه
المرحلة.
خوجه
يعمل على
ترتيب لقاء
قريب بين بري
والحريري
أفادت
مصادر مطلعة
لصحيفة
الأخبار إن
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
اتفقا في
الاتصال الذي
بادر الأخير
بإجرائه مساء
السبت
للتهنئة
بحلول شهر
رمضان، على
الاستمرار في
التواصل،
ولفتت إلى أن
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجة
يجهد لتدوير
الزوايا
وتوسيع مساحة
التلاقي بين
الاطراف، وأفاد
مطلعون على
حركته بأنه
يعمل على
ترتيب لقاء قريب
بين الرجلين،
سيتحدد في ضوء
الاتصال المقبل
بينهما، وبعد
تحضير جيد لكي
يخرج اللقاء بنتائج
إيجابية.
صحف
سورية: كوشنير
سيلتقي
المعلم في
نيويورك
نقلت
صحف سوريّة
صادرة صباح
اليوم عن
مصادر دبلوماسية
في بيروت أن
وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
سيلتقي نظيره
السوري وليد
المعلم، في
نيويورك على
هامش الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
المقررة في
الأسبوع
الأخير من
أيلول الجاري
وقالت المصادر
إن للقاء
أهمية بالغة
ومحورية في حمأة
المشاورات
الدولية –
الإقليمية
حول الملف اللبناني.
الحياة:
خوجه إتصل
بمعاون السيد
نصرالله
أملت
مصادر
ديبلوماسية
عربية
وأجنبية في بيروت
وفق صحيفة
الحياة بأن
يؤدي الاتصال
بين بين
النائب سعد
الحريري
والرئيس نبيه
بري، الى
تحقيق اختراق
يؤسس لمعاودة
الحوار بين
الأكثرية
والمعارضة في
شأن
الاستحقاق
الرئاسي لجهة
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
للبنان في موعده
الدستوري.
وأكدت
المصادر
نفسها ان
اتصال الحريري
- بري - جاء
نتيجة الجهود
العربية والدولية
الهادفة الى
تأمين
استئناف
الحوار وعدم
قطع التواصل
نهائياً بين
الأكثرية
والمعارضة،
مشيرة الى دور
السفير
السعودي في
لبنان عبد
العزيز خوجة
على هذا
الصعيد. ورأت
المصادر ان لا
بد من التعاطي
الإيجابي مع
مبادرة بري
بغية الدخول
من خلالها الى
حوار ينتهي
إما الى
توافق، أو إلى
تحديد الجهة
المسؤولة عن
تعطيل انتخاب
الرئيس،
خصوصاً ان
هناك اجماعاً
دولياً
وعربياً على
وجوب تأمين
انتقال هادئ
للسلطة في
لبنان
بانتخاب رئيس
خلفاً للرئيس اميل
لحود. ولم
تستبعد
المصادر
احتمال عقد لقاء
قريب بين بري
والحريري
بالنيابة عن
الأكثرية،
مشيرة الى ان
عقده سيؤدي
الى تمديد
الفرصة لمزيد
من التشاور
حتى إلى ما
بعد الجلسة النيابية
المقررة في 25
من الجاري
وقالت «ان بدء
الحوار قد
يحتاج الى مزيد
من الوقت وقد
يترتب عليه
الدعوة الى
جلسة ثانية في
15 تشرين الأول
المقبل، لان
الأجواء السياسية
قد تكون افضل
منها قبل
الجلسة الأولى،
ما يمكن ان
يؤدي الى
تفاهم على
الرئيس. واضافت
لا حل للمشكلة
القائمة سوى
البدء فوراً بالحوار
حول كيفية
الوصول الى
اتفاق ينقذ
استحقاق
الرئاسة من
الفراغ،
وترجمة ذلك من
خلال
الإجماع، أو
شبه الإجماع
في أضعف
الأحوال، على
الرئيس». وذكرت
صحيفة الحياة
ان خوجة كان
له في الساعات
الماضية
اتصال مع
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل
عرضا فيه
للتطورات في
لبنان
والمساعي
المبذولة
لإيجاد مخرج
للأزمة
الراهنة.
التحرك
الفرنسي في
لبنان مغطى
أوروبياً ويرتكز
على رفض عودته
الى الوراء
بيروت
– محمد شقير-
الحياة
- 17/09/07//
قالت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية في
بيروت إن التحرك
الفرنسي
باتجاه لبنان
يحظى بغطاء سياسي
من دول
الاتحاد
الأوروبي خصوصاً
الدول
المشاركة في
قوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب
(يونيفيل)
وعلى رأسها
ايطاليا وألمانيا
واسبانيا
وفرنسا،
مؤكدة ان لدى
الأوروبيين
خطاباً
موحداً بخلاف
ما يعتقد بعضهم.
وكشفت
المصادر
نفسها لـ
«الحياة» ان
الخطاب الأوروبي
في شأن الوضع
في لبنان
ينطلق من رفض العودة
به الى
الوراء، أو
التضحية
بسيادته واستقلاله
وحريته،
موضحة ان
القاسم
المشترك بين
المجموعة
الأوروبية
والولايات
المتحدة
ومعظم الدول
العربية يكمن
في ضرورة
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري وعدم
السماح
بتعطيلها.
ولفتت
المصادر
عينها الى ان
عدداً من
الدول
الأوروبية
كان بعث
برسائل
مباشرة الى
القيادة
السورية
تتجاوز الحض
على تقديم التسهيلات
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية في لبنان
في موعدها
الدستوري،
الى التشديد
على ضرورة
الحفاظ على
الصيغة
اللبنانية.
وأكدت
ان لا اختلاف
بين دول
المجموعة
الأوروبية
حول الوضع في
لبنان وأن
انفتاح بعضها
على دمشق لا
يعني انها
تدعم وجهة
نظرها بمقدار
ما انها تسدي
النصائح
اليها بعدم
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يشكل محطة
اختبار جدية
لمدى استعداد
القيادة
السورية
لتغيير
سلوكها ازاء
لبنان.
ونقلت
المصادر عن
مسؤولين
أوروبيين
قولهم لكبار
المسؤولين في
سورية إنهم
يعرفون جيداً
طبيعة
العلاقة
التاريخية
بين لبنان
وسورية لجهة قيام
تعاون متوازن
على قاعدة
التسليم
بالخصوصيات
التي يتمتع
بها لبنان،
لكنهم ضد
العودة
بالعلاقة بين
البلدين الى
ما كانت عليه
في السابق حيث
كانت سورية
تهيمن على
لبنان وتتصرف
حياله وكأنه
ملحق بها،
«وهذا ما أدى
الى التأزم
المسيطر على
العلاقة في
الوقت
الحاضر».
وأضافت:
«دمشق تعترف
بالتقصير في
شأن ضبط الحدود
اللبنانية -
السورية،
وبيروت
تشاركها الرأي،
وهذا ما يفسر
طلب الأولى
مساعدات
أوروبية في
المجالين
التقني
والفني لوقف
عمليات التهريب
واستمرار
تسلل الاشخاص
من الأراضي
السورية الى
الاراضي
اللبنانية».
كما
ان بيروت،
بحسب هذه
المصادر،
تعترف بعدم قدرتها
وحدها على ضبط
الحدود
المشتركة بين
البلدين ما
يدعوها
باستمرار الى
طلب مساعدات عربية
ودولية.
وبكلام
آخر، اعتبرت
المصادر ان حل
مشكلة ضبط الحدود
ومراقبتها
يقوم على
تشكيل لجان
أمنية لبنانية
– سورية
مشتركة بدعم
تقني من الدول
المتقدمة في
مجال مكافحة
التهريب
وتسلل
الاشخاص. وقالت
ان كبار
المسؤولين
الأوروبيين
أكدوا للمسؤولين
السوريين
استعدادهم
للتعاون بما يكفل
السيطرة
التامة على
نقاط العبور
الرسمية او
على الحدود
المتداخلة
والمشتركة.
وأشارت
المصادر الى
ان الدول
الأوروبية
نصحت القيادة
السورية
بالموافقة
على ترسيم الحدود
بين البلدين
وصولاً الى
مزارع شبعا
المحتلة
باعتبار ان
تحديدها
يساعد على
ضبطها. كما سألت
القيادة
السورية عن
المشكلة في
تسريع ترسيم
الحدود بما
فيها منطقة
المزارع شرط
ان يتم
التوافق على
وضعها في عهدة
القوات
الدولية
كخطوة أولى على
طريق اعادة
قسم منها الى
سيادة الدولة
اللبنانية
فيما يعاد
القسم الآخر
الى السيادة السورية
في ضوء ما
سيؤول اليه
التفاهم على
تحديد الحدود
المشتركة.
ورأت
المصادر
نفسها ان انسحاب
اسرائيل من
المزارع
لمصلحة تمركز
القوات
الدولية فيها
من شأنه ان
يساعد على خفض
التوتر في
الجنوب ووقف
الخروق
الاسرائيلية
للأجواء
اللبنانية،
مشيرة الى
استعداد اسبانيا
لنشر وحداتها
العاملة في
نطاق القوات
الدولية في
الجنوب، هناك.
وأضافت
ان لا مشكلة
امام نشر
القوات
الاسبانية في
المزارع
خصوصاً أن مدريد
تقيم علاقة
جيدة بدمشق
وهذا ما
يدعوها الى
الاطمئنان
على دورها لا
سيما ان حل
المشكلة من
شأنه ان يوفر
المناخ
الطبيعي
للبحث في مستقبل
سلاح
المقاومة في
ظل انتفاء
الاسباب التي
يتمسك بها
«حزب الله»
للإبقاء على
سلاحه.
ولم
تستبعد
المصادر ان
يكون موضوع
المزارع على
رأس اهتمام
العهد الجديد
في لبنان في
حال نجحت
الجهود
الدولية
والعربية في
تأمين الظروف
التي تسمح
بانتخاب رئيس
جمهورية جديد
للبنان.
وتابعت
المصادر: «ان
ممارسة
المجتمع
الدولي ضغطاً
على اسرائيل
للانسحاب من
المزارع سيفسح
في المجال
امام تهيئة
الظروف
لإعادة الهدوء
والاستقرار
في شكل نهائي
الى لبنان»،
مؤكدة ان
اعادتها
تدريجاً الى
السيادة
اللبنانية
يعني ايضاً ان
القوى
الفاعلة على
استعداد
لتقديم دعم
فوق العادة
للرئيس
الجديد يتيح للحكومة
العتيدة
الرهان على ان
البلد سينتقل
فعلاً الى
مرحلة جديدة
تدعو الى
الاطمئنان
على مستقبله
وان القوات
الدولية
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني
ستكون قادرة
على تطبيق
القرار 1701 الذي
انتهت بموجبه
العمليات
العسكرية
لكنه لم يؤد
حتى الساعة
الى تثبيت وقف
اطلاق النار...
اضافة الى حل
مشكلة الاسرى
اللبنانيين في
السجون
الاسرائيلية
والأسيرين
الاسرائيليين
لدى «حزب الله
حسن
الرفاعي: يمكن
عقد جلسة
انتخاب
الرئيس في اي
مكان من
العاصمة
وكالات/اكد
الخبير
القانوني حسن
الرفاعي انه
يمكن عقد جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية في
اي مكان من العاصمة.
الرفاعي
وفي حديث
لإذاعة "صوت لبنان"
اشار انه لا
يجوز اعتبار
الدعوة لانعقاد
جلسة انتخاب
مستمرة فكل
جلسة يدعى
اليها بمعزل
عن الدعوات
الاخرى فلكل
جلسة موعد ومكان
ومعطياتها.
وقد اعتبر
الخبير
القانوني ان الشرط
القانوني
والدستوري
الوحيد هو
دعوة المجلس
الى الانعقاد
وان لم يدعو
رئيس المجلس النيابي
فيعقد حكماً
المجلس
برئاسة نائب
رئيس المجلس
او النائب
الاكبر سناً
فقط لادارة الجلسة
بري
بعث برسالة
الى صفير
أبلغه فيها ان
زيارته "لا
تزال قائمة"
وكالات/بعث
رئيس المجلس
النيابي
"نبيه بري"
برسالة للبطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير بعد وصوله
الى بكركي
بساعات هنأه
فيها بعودته
سالماً
وأعلمه بان
زيارته
لبكركي "لا
تزال قائمة".
وأكد بري لـ"النهار"
ان هذه
الزيارة
"قائمة ولكن
قبل اتمامها
لا بد من حصاد
شيء ما في
الاستحقاق
الرئاسي لان
المهم الحصول
على دسم من
تلك الزيارة المرتقبة"
وتردد ان
الزيارة
ستحصل قبل 25 ايلول.
مصادر
دبلوماسية
أكدت ان
التحرك
الفرنسي في لبنان
مغطى
أوروبياً
وكالات/كشفت
مصادر
دبلوماسية
أوروبية في
بيروت ان التحرك
الفرنسي
باتجاه لبنان
يحظى بغطاء
سياسي من دول
الاتحاد
الأوروبي
خصوصاً الدول
المشاركة في
قوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب "يونيفيل"
وعلى رأسها
ايطاليا
وألمانيا
واسبانيا وفرنسا،
مؤكدة ان لدى
الأوروبيين
خطاباً موحداً
بخلاف ما
يعتقد بعضهم.
وكشفت
المصادر
نفسها لـ
«الحياة» ان
الخطاب الأوروبي
في شأن الوضع
في لبنان
ينطلق من رفض
العودة به الى
الوراء، أو
التضحية
بسيادته واستقلاله
وحريته، موضحة
ان القاسم
المشترك بين
المجموعة
الأوروبية
والولايات
المتحدة
ومعظم الدول
العربية يكمن
في ضرورة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
الدستوري
وعدم السماح
بتعطيلها.
كي
مون تمنى على
بري المضي
بمبادرته
بصرف النظر عن
الردود عليها
وكالات/علمت
مصادر لجريدة
"السفير" ان
الاتصال الذي
تلقاه رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري عصر
الخميس
الماضي من
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون استمر
نحو ثلث ساعة
وعبر خلاله
بان كي مون عن
تقديره
للجهود التي
يقوم بها رئيس
المجلس
النيابي،
وشدد على ان
ياتي رئيس
جمهورية يعمل
على استقرار لبنان.
وتمنى على بري
الاستمرار في
مبادراته الوفاقية
بصرف النظر عن
الردود عليها.
جهات عربية
ودولية تحض
الأكثرية على
إعطاء فرصة لمبادرة
رئيس المجلس
النيابي
لبنان:
لقاء قريب بين
بري والحريري
يمهد لحوار
«اختبار نيات»
قبل 25 الجاري
بيروت
- الحياة - 17/09/07//
أملت
مصادر
ديبلوماسية
عربية
وأجنبية في بيروت
بأن يؤدي
الاتصال الذي
أجراه أول من
أمس رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية سعد
الحريري برئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، وتبادلا
فيه التهنئة
بحلول شهر
رمضان
المبارك، الى
تحقيق اختراق
يؤسس لمعاودة
الحوار بين
الأكثرية والمعارضة
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي لجهة
انتخاب رئيس
جمهورية جديد
للبنان في
موعده الدستوري،
خصوصاً انهما
اتفقا على
معاودة الاتصال
في اليومين
المقبلين،
ربما تحضيراً
للقاء ثنائي
يجمعهما
كبادرة حسن
نية لإنهاء
القطيعة وكسر
الجليد، بما
يسمح بتكثيف
الاتصالات
للوصول الى
مخرج للأزمة
بدءاً
بالتوافق على
الرئيس.
وأحدث
الاتصال بين
بري والحريري
ارتياحاً في
الأوساط
السياسية
والشعبية،
خصوصاً انه جاء
قبل عشرة أيام
من موعد عقد
الجلسة التي
دعا إليها
رئيس المجلس
في 25 ايلول
(سبتمبر)
الجاري لانتخاب
رئيس جمهورية
جديد.
وفي
هذا السياق،
لفتت المصادر
عينها
«الحياة»، الى
ان الاتصال
بحد ذاته يمكن
ان يساهم في
إحياء قنوات الحوار
بين الأكثرية
والمعارضة من
خلال بري بعدما
توقفت منذ
أكثر من
شهرين، إضافة
الى انه يأتي
بعد المبادرة
التي أطلقها
بري في بعلبك وجواب
قيادات قوى 14
آذار عليها.
وأكدت
المصادر
نفسها ان
اتصال بري -
الحريري جاء
نتيجة الجهود
العربية
والدولية
الهادفة الى
تأمين
استئناف
الحوار وعدم
قطع التواصل
نهائياً بين
الأكثرية
والمعارضة،
مشيرة الى دور
سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان عبدالعزيز
خوجة على هذا
الصعيد، وهو
الذي يبدي انفتاحاً
على كل
الأطراف
المحلية من
دون استثناء
وكان له اتصال
في الساعات
الماضية مع
المعاون السياسي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
حسين خليل جرى
خلاله
التداول في
التطورات
المستجدة في لبنان
والمساعي
المبذولة
لإيجاد مخرج
للأزمة
الراهنة.
وكشفت
المصادر ان
جهات عربية
ودولية كانت
ولا تزال تشجع
على الحوار
بين الأكثرية
والمعارضة،
وقالت انها
تتعاطى مع
اتصال بري -
الحريري على
انه بداية
لإعادة
الاعتبار للتواصل،
منوهة بدعوة
الأخير الى
مباشرة الحوار
فوراً وعدم
الاكتفاء
بإبداء
الرغبة فيه،
«لأن لا حل
للمشكلة
القائمة سوى
البدء فوراً بالحوار
حول كيفية
الوصول الى
اتفاق ينقذ استحقاق
الرئاسة من
الفراغ،
وترجمة ذلك من
خلال
الإجماع، أو
شبه الإجماع
في أضعف
الأحوال، على
الرئيس».
وأكدت
جهات عربية
ودولية ان لا
مانع لديها من
الانطلاق من
مبادرة بري
لبدء الحوار
بعد ان بادرت
قوى 14 آذار من
خلال بيانها
الأخير في
جوابها على
مبادرة بري
الى توفير
الحماية
السياسية
لموقفها من
الاستحقاق الرئاسي.
وتابعت
المصادر
الديبلوماسية
ان لا مشكلة لدى
الأكثرية في
الذهاب الى
اقصى الحدود
في تعاطيها
الإيجابي مع
مبادرة بري،
مؤكدة ان المطلوب
في الوقت
الحاضر من قوى
14 آذار بأن
«تقوم باقتحام
سلمي وإيجابي
باتجاه
المعارضة
بهدف استكشاف
حقيقة نياتها
وما اذا كانت
جادة اضافة
الى بري في
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري».
ورأت
المصادر ان
على الأكثرية
ان تعطي فرصة
للحوار وإن
كانت على
قاعدة ما طرحه
بري، موضحة انها
بذلك تكسب المزيد
من الدعم
العربي
والدولي
لموقفها من الاستحقاق
الرئاسي،
عندما تدخل في
حوار بلا شروط
يدور حول
التوافق على
رئيس
الجمهورية. وأضافت
ان الدخول في
هذا الحوار
«من شأنه ان
يقود الى
اختبار موقف
المعارضة
النهائي من
رئاسة
الجمهورية،
وبالتالي فإن
عدم الوصول
الى تفاهم
سيشكل
إحراجاً لكل
من يظهر
الحوار انه لا
يزال يراهن
على إحداث
فراغ في سدة
الرئاسة، اضافة
الى ان الحوار
سينجح في
تفكيك
الألغام من
دون ان تتخلى
الأكثرية عن
حقها في
اللجوء الى
البدائل لمنع
الإطاحة
بالاستحقاق
الرئاسي».
وباختصار،
أعربت
المصادر
الديبلوماسية
العربية
والأجنبية في
بيروت عن
اعتقادها ان لا
بد من التعاطي
الإيجابي مع
مبادرة بري
بغية الدخول
من خلالها الى
حوار ينتهي
إما الى توافق،
أو إلى تحديد
الجهة
المسؤولة عن
تعطيل انتخاب
الرئيس،
خصوصاً ان
هناك اجماعاً
دولياً
وعربياً على
وجوب تأمين
انتقال هادئ
للسلطة في
لبنان
بانتخاب رئيس
خلفاً للرئيس
الحالي اميل
لحود.
ولم
تستبعد
المصادر
احتمال عقد
لقاء قريب بين
بري والحريري
بالنيابة عن
الأكثرية،
مشيرة الى ان
عقده سيؤدي
الى تمديد
الفرصة لمزيد
من التشاور
حتى إلى ما
بعد الجلسة
النيابية المقررة
في 25 الجاري.
وتابعت: «ان بدء
الحوار قد
يحتاج الى
مزيد من الوقت
وقد يترتب
عليه الدعوة
الى جلسة
ثانية في 15
تشرين الأول
(اكتوبر)
المقبل، لعل
الأجواء
السياسية تكون
افضل منها قبل
الجلسة
الأولى، ما
يمكن ان يؤدي
الى تفاهم على
الرئيس.
واعتبرت
المصادر ان
على الأكثرية
ان تستنفد جميع
الوسائل
انتصاراً
للحوار،
ليكون في
وسعها التوجه
الى المجتمع
العربي
والدولي من
اجل كسب تأييده
دعماً للتحرك
الذي ستعتمده
كبديل عن فشل
المفاوضات مع
المعارضة،
خصوصاً ان ذلك
المجتمع
يتفهم كل
مخاوف
الأكثرية
لبنان
بين الرئاسة
والفراغ!
جميل
الذيابي -
الحياة
- 17/09/07//
لبنان،
دولة عربية
صغيرة لا
تتجاوز
مساحتها 10452 كلم
مربعاً، لكنه
«كبير» في عالم
الاختلافات والنزاعات
والانقسامات
الداخلية، إذ
لا يكاد يخلو
يوماً من
المشاجرات
والاغتيالات
والتهديدات،
حتى بات ضمن
المواضيع
الرئيسية في
أخبار منطقة
الشرق
الأوسط،
ومنطلقاً
يومياً
للتناقضات
«المضحكة
المبكية». ومن
المؤكد ان
الاختلافات
اللبنانية
الداخلية
تنطلق وفق
سياقات
سياسية
ودينية، بحكم
تركيبة نسيجه الاجتماعي
وطوائفه
المتعددة
التي تتجاوز 18
طائفة، وسط
محفزات
لبنانية -
لبنانية،
ولبنانية -
إقليمية،
وولاءات أخرى
خارجية.
ما
أكثر المهاجرين
والمغتربين
من
اللبنانيين،
فها هي أميركا
الجنوبية
ودول أوروبا،
فضلاً عن الدول
العربية،
خصوصاً
الخليجية،
تمتلئ بالباحثين
عن لقمة العيش
الكريم
والمأوى
الآمن، بعيداً
عن صخب
النزاعات
والاختلافات
والانقسامات
الداخلية،
ولو تأكد
هؤلاء
المغتربون يوماً
أن الزعامات
السياسية في
بلادهم ستقدم
مصالح الشعب
على مصالحها
الشخصية لما
قبلوا
بمغادرة أرضهم،
إلا أنهم
يصابون
بالإحباط
بحكم تشبّث تلك
الزعامات كل
برأيه لما
يخدم مصالحه
قبل مصالح
بلاده.
منذ
حرب الصيف في
تموز (يوليو) 2006
تكتظ ساحة
مطار رفيق
الحريري في
بيروت بطائرات
خاصة لوزراء
وسفراء
ووجهاء
ووسطاء من كل دول
العالم لحل
المشكلة
اللبنانية،
فما أن تقلع
طائرة وزير
فرنسي إلا
وتهبط طائرة
وزير إيراني
أو روسي أو
أميركي أو
بريطاني، أو
وزراء عرب،
رغبة في دفع
اللبنانيين
الى التوافق.
اضافة إلى
نشاطات
سياسية
«متواصلة»
لسفراء السعودية
ومصر وإيران
وأميركا
وفرنسا وروسيا.
يتناوب
الموفدون
العرب
والأجانب على
زيارة بيروت
لتشجيع
الفرقاء
اللبنانيين
على التواصل،
وإبقاء الأمل
بتسوية
يستفيد منها
لبنان
واللبنانيون
أولاً
وأخيراً. ولا
شك ان الساحة
اللبنانية
والظروف
الإقليمية
والدولية المحيطة
به ربما لا
تسمح
بالتوافق
اللبناني في
الوقت الحالي،
خصوصاً ان
الطرفين
السوري
والايراني لا
يزالان
يركلان كرات
«أمنية
متعددة» داخل
الملعب
اللبناني.
ما
يتوجب على
عقلاء لبنان
هو تحمل
مسؤولية أمن
بلادهم وأمان
شعبهم، إذ ليس
أمامهم في هذه
المرحلة
العصيبة التي
تعقب حروباً
واغتيالات
وتمزّقات في
الجسم اللبناني،
إلا الاتفاق
على انتخاب
رئيس جديد
خلال المهلة
الدستورية
الممتدة بين 25
أيلول (سبتمبر)
ونهاية ولاية
الرئيس إميل
لحود في 23
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل، وإلا
فإن الأمور
ستصبح أكثر
خطورة
واضطراباً.
أعتقد
ان مبادرة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري جلبت
«بصيص أمل»، ما
يستدعي
تحريكها في كل
الزوايا
السياسية بما
يتفق مع
المصلحة
اللبنانية،
وأن تنصب الجهود
العربية
والدولية على
التوفيق بين
الفرقاء
(المعارضة
والأكثرية)
لفتح كل
الأبواب، والعودة
إلى طاولة
الحوار
والتواصل،
وطي صفحة الاتهامات،
والابتعاد عن
المزايدات
التي لا تخدم
واقع البلد
والمنطقة. كما
انه يتوجب على
المسيحيين،
خصوصاً
الموارنة، ان
يعرفوا حجم
المعضلة
المستقبلية
داخلياً
وخارجياً، ويعملوا
على التوافق
المسيحي -
المسيحي
لإتمام
الاستحقاق
الرئاسي،
بتجاهل
«غطرسة» ميشال
عون و «فلتان
لسان» سليمان
فرنجية و
«فتوة» جعجع.
تشير
التقارير
الصحافية
المنقولة من
الجانبين
(المعارضة
والموالاة)
إلى ان الوضع
اللبناني
الحالي «شبه
إيجابي»، وأن
مصادر قيادية
في 14 آذار تؤكد
ان يدها ستبقى
ممدودة
للحوار مع بري،
وأنها لن تدخل
في سجالات
لانتقاده
البيان
الصادر عن
قياداتها. كما
ان دعوة
البرلمان الى
الانعقاد في 25
أيلول بادرة
«طيبة»
للاتفاق، في
ظل عزم
الموفدين
الدوليين على
المساعدة على
تواصل الحوار
والإصغاء إلى
مواقف كل الأطراف،
للوصول إلى
حلول
«توافقية»،
وانتخاب مرشح
توافقي
للرئاسة. إن
ما يخشاه كثير
من اللبنانيين
هو تنفيذ
الرئيس لحود
تهديده بتشكيل
حكومة
انتقالية إذا
لم يُنتخب
خَلَف له قبل
انتهاء
ولايته، لأن
مثل هذا
الإجراء سيؤدي
إلى تعقّد
الأزمة
وتوقّف باب
الحوار. الوقت
يمضي سريعاً،
ولا بد من
التفاهم على
الاستحقاق
الرئاسي،
والخروج من
الأزمة،
والابتعاد عن النفق
«المظلم»، قبل
الدخول إلى
دائرة الفراغ الرئاسي
المعارضة
وسقفها
زهير
قصيباتي -
الحياة
- 17/09/07//
أكثر
ما يقلق
المعارضة في
لبنان ان
المساعي العربية
والدولية
لتبريد
احتقان
الأزمة المستعصية
في البلد، وإن
بدت تُوازن
بين «النيات الحسنة»
لفريقي الصراع،
تبطل مفعول أي
إجراء تصعيدي
ضمن خيار ربع
الساعة
الأخير، في
حال مضى فريق 14
آذار على مسار
انتخاب رئيس
بالمواصفات
والنصاب الذي
يلحظه
الدستور لما
بعد الدورة
الأولى.
عملياً، سقط
رهان
المعارضين
على تمايز بين
باريس وواشنطن،
حين انتهت
المهمة
الأخيرة
لوزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
في بيروت الى
تلويح مبطن
لفريق 8 آذار،
إطاره غزل بـ
«حكمة» الرئيس
نبيه بري
وجوهره
الفعلي تخيير
المعارضة: إما
التوافق مع 14
آذار على
الرئاسة،
وإما ترك اللعبة
الدستورية
تمضي الى
نهايتها، ولو
اقتضى ذلك
القبول
بانتخاب رئيس
للبنان بنصاب النصف
زائداً
واحداً.
فحوى
الرسالة
الفرنسية أن
الفراغ
ممنوع، وإذ
حرص كوشنير
على مخاطبة
الرئيس بري
بوصفه رئيساً
للمجلس
النيابي،
لتشجيعه على
معاودة فتح
البرلمان،
وتجاوز «خيبة
أمل» لديه من
رد 14 آذار على
مبادرته، ففي
الرسالة أكثر
من مؤشر كاف
لتعزيز هواجس
القلق لدى
اللبنانيين
والسوريين،
والحيرة لدى
الإيراني:
- حين
يقول الوزير
ان «بعضهم
يأمل بألا
يكون هناك
لبنان»، إنما
ينبه الى ان
خيار الفوضى
ليس مجرد
تحذير
للتهويل او
استعجال
الضغوط لتسريع
تسوية ولو
موقتة، من
بوابة انتخاب
رئيس يدير
الأزمة، أو
رئيس تشتهيه
رياح 14 آذار.
- حين
تعرض باريس
على دمشق
«جزرة» انفتاح
«ستدهشها» لا
تلامس الهاجس
الأول
لسورية، أي
المحكمة
الخاصة
بمحاكمة قتلة
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري،
والتي يدنو
ارتفاع قوسها
في هولندا
مطلع 2008، وتصر
دمشق على انها
المستهدفة بـ
«تسييسها».
بكلمة أخرى،
لا تبدو تلك
الجزرة ثمناً
كافياً
لتسهيل انتخابات
الرئاسة في
لبنان، في
غياب «ضمانات» لسورية
التي قد تكون
متوجسة على
الأرجح من وعود
يطلقها
كوشنير
لترغيبها بـ
«دفع الثمن
أولاً»، فيما
يحاول ان
يُبطل أوراق
الضغط التي تمتلكها
عبر حلفائها
اللبنانيين،
ورقة ورقة.
- وحين
تشيد باريس
بإيجابية
الدور
الإيراني في
لبنان الى
الحد الذي
يتجاوز
توقعات
بعضهم، إنما
تضاعف حيرة
دمشق إزاء
حقيقة
الحسابات الإيرانية
على الساحة
اللبنانية،
والمدى الذي
قد تبلغه لعبة
الأثمان
المتبادلة.
وأما
ترغيب فرنسا
لسورية بمقعد
في اللقاء الدولي
للسلام فأشبه
بمن يقود
ظمِئاً الى
بئر قعرها بلا
مياه، إلا اذا
كانت كل الضجة
حول ضرب
اسرائيل منشآت
لـ «مشروع
نووي» في
الأراضي
السورية، سيناريو
لتحريك مسار
المفاوضات
علناً، بالتفاهم
بين الدولة
العبرية
وواشنطن.
لعل
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ألكسندر سلطانوف
لم يخطئ إذ لم
يجد «أي مسعى
حقيقي» لتسوية
الأزمة اللبنانية.
كلمة
وحيدة تجمع كل
المحاولات
العربية
والدولية هي
«تبريد» لغة
التهديدات
على خط
الانقسام في بلد،
لم يعد احد
يجهل تعقيدات
تشابك
الأزمات الإقليمية
وارتداداتها
على أرضه،
وخيارات ساسته.
ومرة أخرى، وفي
حسابات الربح
والخسارة، ما
زالت
المعارضة تحت
سقف الضغوط.
فالفراغ
الرئاسي
الممنوع يعني
الإجماع
الدولي على
حوار داخلي
يضمن
الانتخاب،
وبعد خسارة
المعارضة
ورقة أولوية
حكومة الوحدة الوطنية،
ودعوة
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير الى
تجاوز السجال
على نصاب جلسة
الانتخاب، أي
ضمان لفريق 8
آذار ما دامت
للأكثرية
كلمتها في
هوية الرئيس
وبرنامجه؟
وهل يمكن هذا
الفريق
ببساطة
التشكيك في
شرعيته كما
فعلت المعارضة
مع حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة؟
الجواب
حسمته باريس
بعد واشنطن،
وهو ان من يخلف
الرئيس اميل
لحود سيحظى
باعتراف دولي
ولو انتخب بنصاب
النصف زائداً
واحداً... ولو
ان هناك من يعتقد
بحشر وزير
الخارجية
برنار كوشنير
للمعارضة بين
خيارين: إما
التوافق وإما
التوافق!... ما
دام بديل
النصف +1 يبقى
الإجماع. الوجه
الآخر
لمعادلة
«الخيارين»،
«رسالة» اميركية
مبطنة،
فحواها ان لا
شرعية دولية
لأي حكومة ثانية
يشكلها لحود،
كإجراء مضاد
لـ «النصف +1». أليس
ذاك ما عناه
السفير جيفري
فيلتمان؟...
بلغة
«ديبلوماسية»،
ما عناه ربما
ان الولايات
المتحدة لن
تتردد في حشد
التأييد
لقرار يصدره
مجلس الأمن،
لتصنيف تلك
الحكومة
الثانية «منبوذة»
في المجتمع
الدولي.
والأرجح ان موقف
روسيا لن
يختلف عما كان
عليه لدى
تمرير المجلس
قرار إنشاء
المحكمة
الخاصة
بمقاضاة قتلة
رفيق
الحريري،
والشهداء
الآخرين من
رجال السياسة
والفكر. ان
«تبريد»
الأزمة
بإجماع دولي
يشجع
اللبنانيين
على الأمل
بتفكيك
عقدِها
تدريجاً،
بانتظار حلول
لصراعات
إقليمية،
ويشجعهم على
اختبار قدرة
الرئيس بري
على «تدوير
الزوايا».
ولكن، من يضمن
«تبريد» رؤوس
المتضررين، في
ربع الساعة
الأخير؟
معضلة
بعضهم انه كان
يراهن على حسم
الخيارات الكبرى
في المنطقة
أولاً، ليعرف
اين موطئ قدمه
إعلان "حزب
الله" تبني
ترشيح "جنرال
الرابية" يُظهر
عدم نضوج
الظروف
التي
تؤهله
للمشاركة في
تسوية منتجة
للإستحقاق
الرئاسي
نبيه
بري كاد يُخرج
ميشال عون من
"مار مخايل"
المستقبل
- الاثنين 17
أيلول 2007 - فارس
خشّان
هل
يتقاطع مشروع
"حزب الله" مع
مبدأ إجراء انتخابات
رئاسية في
موعدها
الدستوري؟
ليس
في الأفق
"أدلة" تسمح
برد إيجابي عن
هذا السؤال،
ذلك أن هذا
الحزب المعروفة
ارتباطاته
بالمحور
السوري ـ الإيراني
يتحدث، ومنذ
قرر الخروج من
الإئتلاف الحكومي،
عن الحاجة الى
ما يسميه
"تنظيم الإختلاف"،
أي عن "تجميد
البحث في
الحلول" من
أجل "إبقاء
الحال على ما
هي عليه"،
الأمر الذي
يتلاءم مع
حاجتين
ملحتين لدى
النظام
السوري من جهة
أولى ولدى
القيادة
الإيرانية،
من جهة ثانية. هذا
يعني أن "حزب
الله" ينظر
الى
الإستحقاق الرئاسي
من خلال
محاولته
التوفيق بين
تطلعات طهران
التي ترفض جرّ
"ورقة لبنان"
الى الإحتراق
في الصدام
الداخلي وبين
تطلعات دمشق
التي تريد ربط
الحل في لبنان
بتغيير
الإستراتيجيات
الدولية
عموما
والأميركية
خصوصا، بحيث
يعود زمن
"المقايضات"
الى فرض
معادلاته، مما
يعينها ليس
على المحكمة
الدولية فحسب
بل على
استعادة
سطوتها في
لبنان أيضا.
ولأن
المسألة
كذلك، فإن
تكتيك "حزب
الله" بات
واضحا، فهو يدعم
"المبادرات
المتحلّلة"
بهدف وحيد لا
غير، وهو
"حشر" قوى
الرابع عشر من
آذار في "الزاوية
الوطنية"
وزرع بذور
تفككها، وخلق
مناخ مؤات
لتأليب الرأي
العام ضدها. وعلى هذا
الأساس يمكن
فهم ما يحصل
في لبنان،
كلما بان ضوء
خافت في النفق
المكفهر. فمنذ
جلسات التشاور
في المجلس
النيابي حتى
طرح الرئيس
نبيه بري الأخير
ثمة مسار واحد
يتحكم
بالأمور، وهو
المسارعة الى
التصعيد
بمجرد ان تثبت
قوى الرابع عشر
من آذار
قبولها
بالحوار
المنتج
للتسوية ورفضها
للشروط
المولّدة
للإستسلام.
من
طاولة
التشاور نزل
"حزب الله"
وحلفاؤه الى
وسط بيروت،
بمجرد ما ظهر
ان مبدأ حكومة
الوحدة
الوطنية مقبول
ولكن وفق سلة
متكاملة تبدأ
بإقرار المحكمة
ذات الطابع
الدولي وتمر
بالتفاهم على
الثوابت
الوطنية
وتنتهي
بتثبيت
الإنتخابات الرئاسية
في موعدها
الدستوري. ومن
تصريح تنبيهي
للزعيم وليد
جنبلاط، تمّ نسف
كل التقدم
الذي حصل في
اللقاءات
الحوارية
الثنائية
التي كان
يعقدها رئيس
"كتلة
المستقبل"
النائب سعد الحريري
مع الرئيس
بري، مما أنتج
قطيعة كاملة بين
القيادات
اللبنانية
بقرار من "قوى
مخيم وسط
بيروت".
ومن
مدخل مطالبة
قوى الرابع
عشر من آذار
إزالة الشروط
المسبقة عن
الحوار
الرئاسي الذي
يطرحه بري،
جرى "تجميد"
الوعود التسووية
والمسار
الإنفتاحي.
لماذا
يحصل كل ذلك ؟ لعل
الجواب يكمن
في رمزية
مسارعة عضو
المجلس السياسي
في "حزب الله"
غالب أبو زينب
الى استدراك
ما أوحى به
بري في
مقابلته
التلفزيونية الأخيرة
. بري ترك
انطباعا لدى
اللبنانيين ان
العماد ميشال
عون يستحيل ان
يكون مرشح
التوافق
اللبناني اللبناني،
فهو ليس رجل
التسوية بل هو
"رجل للتاريخ"
بسبب "خروجه
من ذاته" أي
خروجه عن ثوابته
وشعاراته،
مما يعني أن
عون هو مرشح
المساومة
وليس مرشح
الحل.
بطبيعة
الحال طار ما
تبقى من عقل
عون، فاستدعى
المسؤولين عن
ملف العلاقة
مع "حزب الله"
وصرخ غاضبًا
بصهره جبران
باسيل ووصل
صوته الى منزل
عباس هاشم ،
فما كان من
"توأم
التفاهم" إلا
المسارعة في
الدخول على
الخط، ولكن
بصورة استرضائية،
فأطل أبو زينب
على الموقع
الإلكتروني لـ"التيار
الوطني الحر"
معلنًا ان عون
هو المرشح
الوحيد
للمعارضة،
مقدما العذر
للرئيس نبيه
بري، على
اعتبار ان عدم
تبني الترشيح
هو عمل تكتيكي
هدفه عدم حرق
ورقة عون.
ماذا
يعني تصرف أبو
زينب؟
يدرك
"حزب الله" ان
تجاوز دعم عون
من أي قوة من القوى
المتحالفة
معه ستؤدي الى
انهيار"روح التفاهم"،
لأن قبول عون
بكل ما ورد في
الورقة له
خلفية
"براغماتية"
وهي جر "حزب
الله" لحمله
الى القصر
الجمهوري، وبالتالي
فإن إعراب أي
طرف في "تحالف
قوى مخيم وسط
بيروت" عن نية
التضحية بعون
الرئيس لمصلحة
عون التاريخ
من شأنها أن
تسقط عن "حزب
الله" غطاءه
المسيحي
الوحيد ، لا
بل غطاءه الوحيد
في كل النسيج
الطائفي
اللبناني .
وهذا
يفيد بأن "حزب
الله" قدّم
الدليل على حاجته
المستمرة الى
"السترة
العونية
الواقية"
وأظهر ان
"حربه
الداخلية
الباردة" لا
تزال في
"ريعان
شبابها"،
وبالتالي هو
غير مستعد للذهاب
الى تفاهم
وطني منتج
لرئيس جديد
مقبول من كل
الأطراف.
من
هنا
بالتحديد،
يمكن
الإعتقاد أن
كل ما يسمى
مبادرات لا
يتخطى حدود
المناورات،
فقبول "حزب
الله" وهو
المحرك
الرئيسي لكل
الفريق "المعارض"
بانتخابات
رئاسية متفق
عليها في موعدها
الدستوري،
يعني عمليا
موافقته على
خسارة العماد
ميشال عون،
الأمر الذي
يبدو مستحيلاً
من دون توافر
واحد من ثلاثة
شروط، أولها
تخلي "حزب
الله" عن
المحور
السوري الإيراني،
وثانيها تخلي
إيران عن
سوريا وثالثها
تخلي سوريا عن
استراتيجية
المقايضة. ثمة
من يقول ان
توفير أي شرط
من هذه الشروط
الثلاثة
مستحيل، لذلك
يمكن
الإعتقاد ان
ذهاب "حزب
الله" الى
تسوية منتجة
لاستحقاق
رئاسي رضائي
مستحيل أيضا.
شدد
على كسر
الاحتكار في
الوسط الشيعي
أحمد
الأسعد: إكمال
عناصر
السيادة بإضعاف
المشروع
الإقليمي في
لبنان
المستقبل
- الاثنين 17
أيلول 2007 - رأى
عضو لقاء "الانتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
"ان الاستحقاق
الرئاسي سيشكل
محطة دفع
صغيرة باتجاه
استكمال
العناصر
السيادية،
ولكنه لن
يتمكن من
إيصالنا الى لبنان
الدولة التي
نطمح إليها
طالما ان المشكلة
الأساسية
التي اسمها
"حزب الله" من
خلال احتكاره
التمثيل
الشيعي، ما
زالت قائمة،
ما يعني ان
أقدام
المشروع
الاقليمي ما
زالت راسخة في
لبنان"،
مشدداً على
ضرورة "إضعاف
الحزب لإضعاف
المشروع
الاقليمي في
لبنان ولا
يمكن اضعاف
"حزب الله"
إلا بإضعافه
شيعياً".
واعتبر
في حديث إلى
موقع
"ليبانون
فايلز" الالكتروني
أمس "ان
المقصود
بالتوافق
الذي دعا إليه
الرئيس نبيه
برّي إيصال
رئيس للجمهورية
يدين بالولاء،
كلياً أو
جزئياً، إلى
سوريا
وايران، وان
هدف السوريين
بالحد الأقصى
تفريغ موقع الرئاسة
وتعميم
الفوضى في
لبنان
للالتفاف على
المحكمة
الدولية
وإعادة
هيمنتهم على
هذا البلد،
وبالحد
الأدنى
انتخاب رئيس
موال لهم يحول
دون اكتمال
عناصر
السيادة
اللبنانية ويعمل
على تسديد
خدماته لهم في
كل الملفات
الحساسة بدءاً
بالمحكمة
الدولية
وصولاً إلى
المسائل السياسية
والأمنية".
وأكد
انه "لا يمكن
الوقوف ضد
التوافق متى
كان الخلاف
حول أمور لها
علاقة
بالتنافس على
السلطة، إنما
لا يمكن
الوقوف مع
التوافق متى
كان الصراع
قائما على
أساس وجود
مشروعين في
البلد، مشروع
إبقاء لبنان
ملحقاً
بالمحور
الايراني ـ
السوري،
ومشروع أن يكون
لبنان دولة
مستقلة
وحديثة
وحضارية وجزء
لا يتجزأ من
دول القرن
الواحد
والعشرين".
وأشار
إلى "ان مجرد
إقفال
"الحنفية"
المالية
الايرانية عن
"حزب الله"
ستظهره على
حقيقته لأن ما
يربط الناس به
هو قدراته
المادية
الهائلة، لا
القناعات
السياسية
والعقائدية،
أما حركة
"أمل" فباتت
تابعة لـ"حزب
الله" ولا
يوجد شيء اسمه
"أمل"، هناك
فقط حزب الله".
وقال
"لا قيام
لمشروع
الدولة في
لبنان في ظل الواقع
الشيعي
القائم،
وبالتالي
المطلوب أولاً
وضع قانون
انتخابي على
أساس النسبية
من أجل كسر
الاحتكار في
الوسط
الشيعي، كي لا
يعود، عند
ذاك، باستطاعة
"حزب الله"
الادعاء انه
الممثل الحصري
للطائفة
الشيعية داخل
المجلس
النيابي والحؤول
دون تشكيل أي
حكومة إلا من
خلاله والتهديد
بالاستقالة
واخراج طائفة
بكاملها من السلطة
التنفيذية
إذا لم يصار
إلى التجاوب
مع مطالبه
التعطيلية،
والتعاطي
ثانياً مع كل
المعارضات
الشيعية
بحدية أكبر
وصدق أكثر من
قبل قوى 14 آذار
وإسقاط أي
تعويل على
صفقة مع "حزب الله"
أو مع الرئيس
برّي، والضغط
ثالثاً على أدوات
المشروع
الايراني ـ
السوري في
لبنان من أجل
لبننتها،
والمدخل
الوحيد إلى
اللبننة هو من
خلال الضغط
السياسي لا
المساومات
السياسية،
والضغط
الأكثر
تأثيراً هو من
داخل الطائفة
الشيعية، لا
من خارجها". وشدد على
ان "ليس
مطلوباً
تحييد لبنان
فقط، التحييد
لم يعد
كافياً، لأن
المشروع
الايراني في
المنطقة يشكل
خطراً على
الشيعة
والمنطقة
والقيم
الإنسانية،
ما يحتم
مواجهته لأنه
في حال نجاحه
واستمراره
سيأخذ
المنطقة ومن
فيها نحو
الهاوية"،
واعتبر "ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيشكل محطة دفع
صغيرة باتجاه
استكمال
العناصر
السيادية،
ولكنه لن
يتمكن من
إيصالنا إلى
لبنان الدولة
التي نطمح
إليها طالما
ان المشكلة
الأساسية التي
اسمها "حزب
الله" من خلال
احتكاره
التمثيل الشيعي،
ما زالت قائمة
ما يعني ان
أقدام المشروع
الاقليمي ما
زالت راسخة في
لبنان، وبالتالي
يجب إضعاف حزب
الله لاضعاف
قوة المشروع الاقليمي
في لبنان، ولا
يمكن اضعاف
حزب الله إلا
باضعافه
شيعياً".
طهران
تتوقع فشل
المؤتمر
الدولي
للسلام
متكي:
لبنان دخل
منعطفاً
مهماً
طهران
- يو بي أي: اكدت
إيران امس أن
المؤتمر الدولي
الذي دعت إليه
الولايات
المتحدة بشأن
الوضع في
الشرق الأوسط
سيفشل إذا لم
يرتكز على مبدأ
السلام
العادل, مشيرة
إلى أن الحل
"الوحيد"
يكمن في إجراء
استفتاء عام
بين
الفلسطينيين
الأصليين.
ونسبت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(ارنا) إلى
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
محمد علي
حسيني قوله إن
"هذه
المؤتمرات لن
تثمر عن أي
نتائج". مضيفا أن
"السلام في
الشرق الأوسط
يجب أن يرتكز
على مبدأ
العدالة, وإلا
لن يكون
فاعلاً". ورأى
حسيني أن
"الحل
الوحيد"
للقضية
الفلسطينية يكمن
في إجراء
استفتاء عام
بين "أبناء
الشعب الفلسطيني
الأصليين".مشددا
على إن طهران
لم تتلق أي
تأكيد أو نفي
من الإدارة
الأميركية بشأن
التقارير
التي تتحدث عن
اتجاه واشنطن
لإنشاء قواعد
لقواتها قرب
الحدود
العراقية -
الإيرانية,
مشيراً إلى أن
"إيران تعتبر
أن هذا الموضوع
يأتي في إطار
الأطماع
الأميركية
اللامشروعة
وسيواجه
بمقاومة
الشعوب". وفي
هذا الإطار,
نفى وجود
مقتدى الصدر
في إيران
وكذلك تقرير
صحيفة
"الواشنطن
بوست"
الأميركية
بشأن ضبط
أسلحة
إيرانية في
أفغانستان.الى
ذلك أعلنت إيران
امس أن
الأحداث في
لبنان بدأت
تدخل منعطفاً
مهماً, مشيرة
إلى أن فرنسا
أجرت مشاورات
مستمرة مع
طهران في هذا
الإطار. ونقلت
"ارنا" عن
وزير
الخارجية
منوشهر متكي
أن "التطورات
في لبنان أخذت
تدخل مرحلة
هامة". وأشار
متكي الذي كان
يتحدث عقب
لقائه نظيره
البلجيكي كارل
دوغوش في
طهران إلى أن
"فرنسا أجرت
مشاورات
مستمرة مع
إيران" في هذا
الإطار. وشدد
على أن
دبلوماسية
إيران "مبنية
على دعم إجماع
وتوافق
اللبنانيين
وتشجيع كافة
الأطراف على
الحلول
التوافقية
والبحث عن
المجالات المناسبة"
للحل.
وفي
هذا السياق,
رأى متكي أن
التوجهات
الأميركية
"الخطأ" في
العراق
وأفغانستان
أدى إلى "تنامي
التطرف" في
هذين البلدين.
طالبت
"الأوروبي"
بفرض عقوبات
أحادية
عليها... وتل
أبيب أعلنت
استعدادها
للمواجهة
باريس
تدعو إلى
"توقع
الأسوأ" مع
طهران وتطلب
من شركائها
وقف
الاستثمار في
إيران
تل
أبيب -باريس -
طهران -ا ف ب- يو
بي أي: اكد
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
امس ان الازمة
النووية
الايرانية
تقتضي »توقع
الاسوأ الذي
هو الحرب«,
مؤكدا في
الوقت نفسه
على ضرورة اعطاء
الاولوية
للتفاوض. وقال
الوزير
الفرنسي
»نستعد عبر
السعي اولا
الى وضع خطط
هي من مهمة
قيادات
الاركان, وهذا
لن يكون
للغد«.مضيفا
»الا اننا نستعد
ايضا عبر
القول »لن
نقبل بصنع هذه
القنبلة
(النووية
الايرانية)...
علقوا تخصيب
اليورانيوم
وسنثبت لكم
اننا جادون«
قبل ان يقترح
»اعداد عقوبات
تكون اكثر
فعالية« من تلك
التي فرضت حتى
الان... »لا بد من
التفاوض حتى
النهاية«,
مؤكداً ان
حصول ايران
على السلاح
النووي سيكون
»خطرا فعليا
على العالم
اجمع«. واضاف
»لا توجد خارج
الاستعدادات
العسكرية اي
اشارة تتيح
لنا الاعتقاد«
ان ايران
ستقصف قريبا,
و»لا اعتقد
اننا وصلنا
الى هذا المستوى
الا انه من
الطبيعي ان
نضع
خططا«.وحرص
على القول ان
»الجيش
الفرنسي لا
يشارك حاليا
في اي شيء او
اي مناورة من
اي نوع كان« ضد
ايران. واعلن
كوشنير,الذي
تذكر
تحذيراته
بالموقف الفرنسي
قبل حرب تحرير
العراق في ,2003في
حديث اذاعي
ومتلفز مساء
امس ان باريس
تريد من الاتحاد
الاوروبي ان
يضع عقوبات
تفرض على ايران
خارج اطار
الامم
المتحدة
لدفعها الى
تعليق
نشاطاتها في
مجال تخصيب
اليورانيوم.
واضاف
في حديث مشترك
مع »ار تي ال«
والفيغارو و»ال
اس اي« »لقد
قررنا في
الوقت الذي
تتواصل فيه المفاوضات,
التي يجب ان
تتكثف, ان نعد
لعقوبات
محتملة خارج
اطار الامم
المتحدة, تكون
عقوبات
اوروبية«,
مؤكدا ان
الحكومة
الفرنسية »طلبت«
من بعض
الشركات
الفرنسية
الكبيرة عدم
الاستثمار في
ايران بسبب
الازمة
القائمة حول
الملف النووي
الايراني
وعدم الرد على
استدراج العروض
الايرانية. وقال
»اعتقد انه تم
الالتزام بما
قلناه, ولسنا
وحدنا من قام
بذلك« مشيرا الى
شركات مثل
توتال و»غاز
دي فرانس«
وشركات اخرى
بالطبع. في
غضون ذلك وعلى
صعيد متصل,
قال رئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
اللواء عاموس
يدلين خلال
اجتماع للجنة
الخارجية والأمن
التابعة
للكنيست امس
إن الجيش رمم
قدرته على
الردع في
مواجهة سورية
وإيران بعد
حرب لبنان. وأعلن
رئيس اللجنة
في بداية
اجتماعها أن
يدلين لن يتناول
موضوع اختراق
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
للأجواء
السورية قبل
عشرة أيام.
ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
يدلين قوله تم
ترميم قدرة
الردع للجيش
الإسرائيلي
وأصبحت تؤثر
على كل الحلبة
الإقليمية
بما في ذلك
سورية وإيران.
وتناول يدلين
بتوسع
التطورات
المتعلقة
بالبرنامج
النووي الإيراني
وقال إن
»مسؤولين
إيرانيين
كباراً يلمحون
لأول مرة علنا
إلى الأهمية
الستراتيجية
والعسكرية
للبرنامج
النووي«.
مشيرا الى أن كبار
المسؤولين
الإيرانيين
يضعون بلادهم
ضمن قائمة
الدول
النووية
الأخرى »كأنهم
ينتمون إلى النادي«.
موضحا أن نائب
رئيس مجلس
الأمن القومي
الإيراني علي
لاريجاني »قال
إن لدى إيران
عدداً من
أجهزة الطرد
المركزية
(لتخصيب
اليورانيوم)
لإنتاج قنبلة«
نووية وأضاف
يدلين »لكن
القنبلة ليست
الأمر المهم
الآن
للإيرانيين إذ
أن بإمكان
أميركا إبادة
إيران, وهناك
تصريحات
أخرى«.
ورأى
أن الخلاصة هي
أنه »لا توجد
نوايا أساسية
لتغيير الهدف
من البرنامج
النووي
الإيراني غير
أنهم بدأوا
بالحديث علنا
عن الموضوع«.
مؤكدا إن
»هناك عدة
رسائل
إيرانية
للعالم, أولا
أننا تجاوزنا
السقف
وأصبحنا في نادي
أولئك الذين
يعرفون إنتاج
الذرة, وثانيا
هو أن
العقوبات لن
تجدي في وقف
هذا (البرنامج
النووي) ونحن
مستمرون,
وثالثا أن ثمن
المواجهة
معنا سيكون
غاليا جدا
ولدينا وسائل
ردع عسكرية
وأيضا وسائل
إرهابية«.
وأضاف
ان الوكالة
الدولية
للطاقة
النووية سلمت
الملف النووي
الإيراني
لمجلس الأمن
الدولي
بينما»الإيرانيين
يريدون إعادة
الموضوع
للوكالة الدولية
للطاقة
النووية وفي
حال تحقق ذلك
فإن الإيرانيين
سيسيطرون على
الجدول
الزمني وسيكون
بإمكانهم
تزويد
الوكالة
بأجوبة جزئية وعرقلة
خطوات« لوقف
البرنامج
الإيراني.
ولفت
يدلين إلى أن
العقوبات
المفروضة على
إيران جاءت
نتيجة
مبادرات دول
وهي بالأساس
عقوبات
اقتصادية»ولا
تؤثر كثيرا
على إيران«.
مشيرا إن
»الشعب
الإيراني
يدعم سياسة
التسلح
النووي والانتقاد
الوحيد لدى
الشعب هو ضد
السياسة الاقتصادية
للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد«.
الموقف
الاسرائيلي
من النووي
الايراني رافقه
موقف اميركي
اكثر غموضا
حيث اكد وزير
الدفاع
الاميركي
روبرت غيتس
امس ان واشنطن
تنتهج الاسلوب
الدبلوماسي
حاليا ولكنها
تترك كامل
الخيارات
مفتوحة
امامها
لمواجهة
التهديد الايراني.
بالمقابل
أعربت إيران
امس عن أملها
في أن يتمكن »الحكماء«
في الإدارة
الأميركية من
ثني واشنطن عن
ضرب طهران
والتورط في
المنطقة,
مشيرة إلى أنها
على استعداد
لعقد جولة
جديدة من
المحادثات مع
الولايات
المتحدة بشأن
العراق بناء
على رغبة
حكومة بغداد.
وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
محمد علي
حسيني,
تعليقاً على
التهديدات
الأخيرة التي
تطلقها
الولايات
المتحدة ضد
إيران على
خلفية ملفها
النووي ودعمها
لبعض
المجموعات
الشيعية في
العراق, »آمل
أن يسعى
الحكماء من
بين
المسؤولين
الأميركيين
لأن لا يحدث
ذلك (تنفيذ
التهديدات)
لأنه سيؤدي
إلى تورط
أميركا في
المنطقة«.
مضيفا بحسب وكالة
»ارنا«, »إننا لا
نرى أميركا في
وضع يمكنها من
تنفيذ
تهديداتها«.
الى
ذلك شددت
طهران على أن
تعليق تخصيب
اليورانيوم
موضوع غير
قابل للبحث,
لكن طهران
وصفت الأجواء
السائدة
بينها
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية بأنها
»جيدة وبناءة«.
وفي هذا الصدد
قال الناطق
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية
محمد علي
حسيني أنه »لا
يمكن البحث في
موضوع تعليق
تخصيب اليورانيوم«
خلال
المباحثات مع
الوكالة.
ونسبت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(ارنا) إلى حسيني
قوله أن مستوى
التعاون بين
طهران والوكالة
»جيد«, مشيراً
إلى أن
الاجتماع
الأخير لمجلس
حكام الوكالة,
بالإضافة إلى
تعاون طهران
والوكالة
ومواقف
وتقرير
المدير العام
للوكالة محمد
البرادعي
كانت لها
»نتائج وآثار
جيدة وبناءة«,
مشددا على أن
جهود أميركا
الهادفة
لعرقلة هذه
المساعي
»ستواجه
الفشل«. لكن
حسيني حذر من
أن إيران
ستعيد النظر
في مستوى تعاونها
مع الوكالة في
حال صدور قرار
جديد عن مجلس
الأمن الدولي
ضدها. التفاؤل
الايراني
المفرط تجاه
الموقف
الدولي من
برنامجها
النووي استدرجها
الى الاعلان
عن ان هناك
احتمالاً بأن
يمتنع مجلس
الأمن عن
إصدار قرار
جديد ضد بلاده
على خلفية
ملفها النووي,
نظراً ل¯
»المؤشرات
الإيجابية«
التي ظهرت
خلال
الاجتماع الأخير
لحكام
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. ونسبت
»إرنا« إلى
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإسلامي
(البرلمان)
علاء الدين
بروجردي قوله
إن »هناك بوادر
أمل بعدم
إصدار مجلس
الأمن قراراً
ثالثاً ضد
إيران« خلال
جلسته
المقررة في 21
الجاري. ورأى
بروجردي أن
»الظروف
والأجواء
تغيرت« نظراً
لطلب مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية محمد
البرادعي من
مجلس حكام
الوكالة عدم
إصدار أي قرار
جديد خلال
الأشهر
الثلاثة
المقبلة
بالإضافة إلى
»التغيير
الإيجابي في
آراء بعض
الدول«. مضيفا
أن »أجواء
جديدة« توجد
الآن بين إيران
والوكالة
خلقت بين بعد
الاتفاقات
التي توصل
إليها
الجانبان.
لجنة
تحقيق سورية
لكشف مسربي
معلومات
الغارة
الإسرائيلية
»السياسة«
- خاص:
كشفت
مصادر شديدة
الخصوصية ل¯
»السياسة« ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد اعطى اوامره
لكل من اللواء
آصف شوكت
»رئيس الاستخبارات
العسكرية«
واللواء علي
مملوك »رئيس
الامن العام«
واللواء
عبدالفتاح
قدسية »رئيس
المخابرات
الجوية«
بتشكيل لجنة
للتحقيق حول
مصدر تسريب
المعلومات عن
الغارة
الجوية
الاسرائيلية
الاخيرة على
منطقة دير
الزور. ونقلت
المصادر عن
الرئيس الاسد
مطالبته ب¯ »عدم
التهاون مع اي
عسكري تثبت
التحقيقات
ضلوعه في
تسريب
المعلومات
مهما علت
رتبته
ومكانته«. وتتوقع
المصادر ان
تباشر قوات
الامن السورية
حملة مداهمات
واعتقالات
لعدد من
الضباط والعسكريين
الذين يخدمون
في المواقع
العسكرية
القريبة من
مكان الغارة
او القادة
الميدانيين
الذين تسنى
لهم الاطلاع
على بعض
تفاصيل
الاهداف المستهدفة
والتي جرى
تسريبها بعد
أيام قليلة على
حصول الغارة.
العضو
المخضرم في
"حزب
الكتائب"
والمفكر السياسي
تحدث لـ "السياسة"
جوزف
أبوخليل: لو
لم يكن "حزب
الله" دينيا
ايديولوجيا
لكان من حقه
تولي السلطة
في لبنان... ككل
مقاومة تنتصر
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
رأى
عضو قيادة
»حزب الكتائب«
المفكر
السياسي جوزف
أبو خليل أن
التغيير
المنشود في
لبنان يصطدم
بمعسكر
التحالف
السوري الذي
يحاول بشتى
الطرق وقف
مسيرة
التغيير
وإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء, بمنع
إنجاز
الاستحقاق الرئاسي
حسب الأصول أو
الإتيان
برئيس منفذ لسياسته.
واتهم
أبو خليل
المعارضة
بالدفاع عن
النفوذ الإيراني,
مؤكداً أن
»حزب الله« لن
يستطيع القيام
بعمليات ضد
إسرائيل
بوجود الجيش وقوات
»اليونيفيل«,
وطالب بإيجاد
صيغة لتحييد لبنان
وفصله عن
النزاعات
الدولية
والإقليمية
كي لا يبقى
ساحة لصراع
الآخرين,
محملاً »حزب
الله« مسؤولية
الانهيار
الاقتصادي,
ومتسائلاً
ماذا سيجني
هذا الحزب من
إفلاس لبنان
اقتصادياً.
ورأى أن من حق »حزب
الله« بعد
انتصاره, لو
لم يكن حزباً
دينياً, تولي
السلطة, لكن
تكوينه
الديني
والإيديولوجي
يمنعانه من
حكم البلد. وإذا
ما تسلم
السلطة فلن
يتمكن من
الحكم بسبب
ازدواجية
القرار
السياسي, لأن
كل طائفة
تحاول السيطرة
على البلد
ستتكتل ضدها
الطوائف
الأخرى.
واعتبر
أبو خليل أن
ما حصل لحزب
الكتائب
مشابه تماماً
ما حصل لكل
المؤسسات في
لبنان في زمن
الوصاية
السورية, لأن
الحزب اخترق
وقامت على
رأسه قيادة
موالية
للنظام السوري,
مشيراً إلى أن
انتخابات
المتن لم تخسرها
»الكتائب« وأن
مرشح العماد
ميشال عون فاز
بأصوات
ناخبين ليسوا
من المتن.
»السياسة«
التقت أبو
خليل وكان معه
هذا الحوار:
* منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
تلاه من انتصار
»ثور الأرز«, ما
زال خطر
انهيار
الكيان اللبناني
أمراً واقعاً.
هل تعتقد أن
لبنان ما زال
مهدداً?
- تاريخياً
لبنان يعيش
بصورة
متواصلة وسط
الأخطار, نتيجة
العواصف
الداخلية والدولية,
المواكبة
لوجوده
السياسي في
هذه المنطقة,
التي هي في
غليان دائم
ومستمر..
فلبنان بلد
مفتوح لأنه
يمارس الحد
الأدنى من
الديمقراطية,
وفيه إعلام
وصحافة, الأمر
الذي يجعله متأثراً
أكثر من أي
بلد عربي
بالأحداث
والاضطرابات
التي تجري من
حوله. وهو
يعيش وسط الخطر
الدائم, ولكن
لا أعتقد أن
الكيان
اللبناني يمكن
أن يتعرض
للزوال.
والعوامل
التي تتلاقى على
تمكينه من
الصمود كثيرة,
أولاً:
تركيبته الاجتماعية
التعددية, كما
ثبت بعد تجربة
كل الحروب
التي جرت, أن
تفكك أو
انهيار
الكيان اللبناني
يشكل خطراً
على محيطه,
فتنتقل النار
بسرعة إلى هذا
المحيط, الأمر
الذي يحتم على
كل أطراف
الصراع في
المنطقة
السعي للملمة
أوضاعه,
وإيجاد تسوية
بين طوائفه
وأحزابه بشكل
من الأشكال.
لنطرح السؤال على
الشكل التالي:
ماذا لو سُمح
بتفكك الكيان
اللبناني رغم
وجود انقسام
طائفي ومذهبي,
وإذا تكرس هذا
التفكك
نهائياً ماذا
يحدث بالنسبة
لهذا الكيان
سياسياً? إلى
أين يذهب
المسيحيون,
إلى أين يذهب الشيعة,
إلى أين
يذهب السنة?
إضافة
إلى ذلك,
تاريخياً, ثبت
أن لبنان يشكل
بالنهاية
ضرورة
لأبنائه, لأن
زواله يؤدي
إلى زوال
الجميع,
وضرورة عربية,
نلاحظ اليوم
أن الكل يحذر
من خطر انهيار
لبنان, رغم
تعرضه للكثير
من المخاطر
فماذا بقي من
مؤسساته
السياسية, ومن
مؤسساته
الاقتصادية?
ومن خلال
التأزم
السياسي الحاصل
في الوقت
الحاضر, بسبب
الصراع
القائم. واقع
الحال هو واقع
تفككي ولكن
تكريس هذا
التفكك ليس من
مصلحة أحد,
ولو أتيح
للبنانيين أن
يعبروا عن
إرادتهم
بحرية, لتجلت
الوحدة الوطنية
على مستوى
الناس, ومع
الجيش
والمؤسسة
العسكرية
التي تعرضت
لأقسى امتحان.
مناعة هذه المؤسسة
تؤكد بأن
التنظيم
العسكري ليس
وحده هو الذي
حافظ على وحدة
الجيش, بل
الوحدة
الوطنية.
بنية
طوائفية
* لماذا
لم يتوفر بعد,
ولو بالحد
الأدنى, اتحاد
وطني لصيانة
لبنان?
- العوامل
الخارجية هي
الأساس,
فلبنان ساحة
صراع للقوى
الخارجية,
وبنيته
الطوائفية
تجعله مفتوحاً
ومشرع
الأبواب
للمؤامرات
الخارجية,
والكل يعرف أن
لبنان ساحة
دائمة منذ ما
يقارب
الأربعين
عاماً, على
مستوى الصراع
العربي ¯
الإسرائيلي,
وانخراط كل
الأطراف
الإقليمية
والدولية في
الحروب
اللبنانية.
* لماذا
اختير لبنان
ليكون
متنفساً أو
ساحة لكل
الصراعات
العربية بعد
تقسيم فلسطين?
- لبنان,
بذاته متنفس.
بعد تقسيم
فلسطين كان لبنان
المتنفس
الوحيد لكل
العرب, واستمر
حتى انفجار
الحرب في
العام 1975. العرب
جميعاً
يتحملون
مسؤولية ما
جرى. واللبنانيون
من خلال
تعددية
نظامهم
الديموقراطي
وتمسك اللبنانيين
عامة بالحرية
والديموقراطية
جعلوا لبنان
متنفساً
طبيعياً. بداية
من خلال
ثقافته,
الثقافة
الوحيدة التي
كانت على
المستوى
العربي قبل أن
تنتقل
الثقافة إلى بعض
الدول
العربية كمصر
والكويت.
الصحافة
اللبنانية
كانت المنبر
الوحيد لكل
العرب,
بالإضافة إلى
المنابر
الثقافية
والمؤتمرات
التي تعقد فيه
للعرب جميعاً.
كل ذلك جعل من
لبنان متنفساً
تحتاجه
المنطقة
العربية, لأن
شعوب المنطقة
قلما يتاح لها
أن تعيش هذا
الجو
الديمقراطي
في بلدانها
(مع احترامي
لكل الأنظمة
العربية)
وكذلك
الحريات التي
كفلها لبنان
بدليل أن كل المثقفين
والفنانين
العرب يلتقون
فيه ويقيمون
فيه.
* بعد
تجاوز مآزق
عدة; المحكمة
الدولية, خطر
الفتنة
المذهبية
والطائفية,
وأحداث نهر
البارد... هناك خطر داهم
نتيجة
الاستحقاق
الرئاسي.
البعض يريد
رئيساً
توافقياً
والبعض يريد
رئيساً يمثل
الأكثرية
النيابية.
برأيك هل
يستطيع لبنان
تجاوز
الاستحقاق
الرئاسي
بسلام?
- دعنا
نحدد أسباب
الأزمة
الحالية التي
تدور حول الاستحقاق
الرئاسي, لقد
حصل في لبنان
خلال السنوات
الثلاث
الأخيرة
تغيير كبير منذ
اغتيال
الرئيس
الحريري, وحتى
قبل ذلك, لأن
الاغتيال كان
محاولة لوقف
هذا التغيير
أو هذا
التحول.
التغيير الذي
حصل أنشأ
وقائع لا يمكن
الرجوع عنها
منها
الانسحاب
السوري, ونشر
الجيش على
الحدود, هناك
حيث خط النار
الدائم منذ
أربعين عاماً,
في محاولة
لوقف ما يمكن تسميته
بالحرب
العبثية مع
إسرائيل
(احتلال ومقاومة
الاحتلال). بصورة
متواصلة, لسوء
الحظ عن قصد
أو عن غير قصد
كان لبنان
الجبهة
الوحيدة
المفتوحة مع
إسرائيل منذ
توقف الحروب
العربية
الإسرائيلية,
لم تبق إلا
الساحة
اللبنانية
لتحمل النزاع
المسلح في
المنطقة. حصل
هذا التغيير
في ظروف
دولية, وفي
ظروف داخلية
أيضاً وتشكلت
معارضة ترفض استعمال
لبنان كساحة
صراع دائمة مع
إسرائيل.
والمعارضة
كانت في
البداية
مسيحية,
واليوم أصبحت
مسيحية-إسلامية,
وكان هذا
التحول قد بدأ
مع موقف الرئيس
الشهيد
الحريري, وقد
شكل اغتياله
ركيزة في خطة
التصدي لهذا
التحول. لأول
مرة تنشأ
معارضة, أو موقف
لبناني موحد
يجمع معظم
الطوائف
اللبنانية ضد
استعمال
لبنان كساحة,
والمطالبة
بالسيادة
والاستقلال
والحرية. هذا
الأمر ترافق
في السنوات
الأخيرة مع
ظروف دولية
مؤاتية, فتغير
المعطى
الدولي الذي
منح سورية
توكيلاً بإدارة
الشأن
اللبناني. هذه
الوكالة
انتزعت منها اليوم
فحصل التغيير.
إذا زال
الاحتلال
الإسرائيلي
والاحتلال
السوري, وأصبح
من الضروري
إنتاج سلطة من
المفترض أن
تكون معبرة عن
تطلعات
اللبنانيين.
ولكن
هذا التغيير
المنشود
يصطدم
بالمعسكر الآخر
المتمثل
بالتحالف
السوري الإيراني
مع »حزب الله«.
هذا المعسكر
يحاول بشتى الطرق
إعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء, إلى
ما قبل
الانسحابات
الإسرائيلية
والسورية, هذا
الفريق يحاول
منع التغيير
ووقف عملية
إنتاج السلطة
السياسية,
وتمثل ذلك
الأمر
بانسحاب وزراء
»حزب الله«
وحركة "أمل"
من الحكومة,
ثم بنشوء
معارضة أضيف
إليها العماد
ميشال عون. واليوم
يحاول هذا
الفريق وضع
العراقيل
لمنع إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي حسب
الأصول, أو
الإتيان
برئيس ينفذ
سياسته. واليوم
يقترحون
الاتفاق على
رئيس تسوية يسمونه
رئيساً
توافقياً,
ماذا يعني
الرئيس
التوافقي?
إن
الحوار أو النقاش
يدور حول هذه
الكلمة. ماذا
سيكون موقفه,
وموقف حكومته
الأولى من
القرار 1701 ومن
القرارات
الدولية
الأخرى التي
أخرجت كل
الجيوش
الأجنبية? ماذا
سيكون موقفه
من »بدعة«
التعايش بين
الدولة والمقاومة
على أرض
واحدة? هذه
الأشياء
الأساسية يجب
أن يتم
التوافق
حولها وليس
على شخص
الرئيس. يجب
أن يأتي
الرئيس معبراً
عن التوافق
على هذه
الأمور وليس
رئيساً لإدارة
الأزمة. من
المفترض أن
يأتي رئيس
يلتزم بما
اتفق عليه.
لا
عودة إلى
الوراء
* الرئيس
أمين الجميل
رحب بمبادرة
الرئيس بري,
فهل تعتقد أن
هذه المبادرة
خطوة على طريق
الحل? وكيف
سيكون رد
الأكثرية
عليها?
- الرئيس
الجميل قال:
نتعامل معها
بإيجابية. أما
كيف سترد
الأكثرية على
هذه المبادرة
فلا أدري. في
البداية هل
ستجتمع
الأكثرية, كما
قيل, وكما هو
معروف, إن
فريق 14 آذار
سيجتمع ويصدر
عنه موقف في
النهاية.
وبحسب تقديري
سيتعاملون
أيضاً بإيجابية.
ولكن بشروط
وضمانات
بالنسبة
للنقاط التي
أشرت إليها..
وليس على أساس
العودة إلى الوراء.
* بتقديرك
هل التخلي عن
مطلب »حكومة
الوحدة الوطنية«
شرط
يوازي
الاتفاق على
رئيس
الجمهورية?
-
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
كان شرطاً تعجيزياً
وغير قابل
للتحقق
باعتبار أن المهل
لا تسمح بذلك.
كان على رئيس
الجمهورية أن يجري
استشارات
نيابية ويكلف
الرئيس الذي
يفوز بهذه
الاستشارات,
ثم يجري
الرئيس
المكلف استشارات
من أجل تشكيل
الحكومة ولكي
تتشكل الحكومة
وتضع بيانها
الوزاري
وتطرح الثقة
على مجلس
النواب سيمضي
الشهر على
الأقل, فلا
يوجد متسع من
الوقت.
التراجع عن
مطلب حكومة
الوحدة الوطنية
ليس تنازلاً
لأنه يندرج في
خانة الرجوع
عن مطلب صعب
التحقيق.
* إلى أين
تريد
المعارضة أخذ
لبنان?
-
المعارضة
تتولى بصورة
خاصة الدفاع
عن النفوذ
الإيراني.
وإيران كما
نعرف جميعاً
هي في صراع مع
الغرب ومع
الولايات
المتحدة. أنا
لا أدعي أن
»حزب الله«
يتولى تنفيذ
رغبات إيران,
لكن لا نستطيع
أن ننكر
علاقته بإيران,
وهي علاقة على
مستويات
عديدة ودوره كمقاومة
لإسرائيل لا
أحد ينكره,
اليوم الاحتلال
الإسرائيلي
انتهى, و»حزب
الله« بعد
انتشار الجيش
والقوات
الدولية في
الجنوب لن يقوم
بعمليات ضد
إسرائيل. ربما
قام بذلك
لمواجهة
الاحتمال
الكبير
الخطير, أي
قيام
الولايات المتحدة
باعتداء على
إيران
فالأكيد أن
»حزب الله«
سيتحرك. بتقديري
يجب أن يتوصل
اللبنانيون
إلى اتفاق
لتحييد لبنان
أو فصل
النزاعات
الدولية
والإقليمية عن
مشاكله
الداخلية, كي
لا يبقى ساحة
لصراع
الآخرين على
أرضه.
* هل تقبل
المعارضة
بتحييد لبنان?
- التحييد
لا يعني أن
ينسلخ لبنان
ويصبح جزيرة
وسط المحيط.
التحييد يعني
أن لا يظل
لبنان ساحة
للصراع, وكما
أنه ممنوع أن
ينفجر النزاع
على أية أرض عربية
أخرى, لماذا
يسمح بذلك في
لبنان? دمر هذا
البلد نتيجة
استعماله
ساحة أو منصة
لإطلاق النار
على إسرائيل.
ولا أعتقد أن
المعارضة
تستطيع أن
تتحمل
مسؤولية
الانهيارات المتتالية
في أوضاع
البلد كي يبقى
كما هو. هناك
شعب يريد أن يعيش. هناك
لقمة العيش,
فالوضع
الاقتصادي
انهار بالكامل
ووصل إلى ما
دون الصفر.
إلى أي مدى
يستطيع هذا
الشعب الذي
يتشكل من
مسيحيين ومسلمين
أن يتحمل هذا
الانهيار
المتواصل.
أنا
أعتقد أن »حزب
الله« معني
بهذا الأمر
ويتحمل
مسؤولية ولا
بد أنه يشعر
بهذه
المسؤولية والسؤال:
إلى أين سيذهب
وماذا سيجني
من الإفلاس
الاقتصادي
والاجتماعي
لا سمح الله.
لهذا السبب
يعتبر
الاستحقاق
الرئاسي
المدخل الذي
يمكن لبنان
الخروج من هذه
الأزمة,
خصوصاً أننا
ولحسن الحظ
نتمتع بدعم
عربي ودولي قل
نظيره, ولكن
هذا الدعم
مشروط بقيام
المؤسسات, لا أن
يبقى بلداً
تسوده الفوضى
والاضطرابات.
»دويلات«
لبنان
* لماذا
يريد »حزب
الله« البقاء
مستقلاً عن
الدولة في وقت
يزداد الحديث
عن بناء
دويلته?
- ماذا
سيستفيد »حزب
الله« من بناء
»دويلة«, الدويلة
موجودة. وهناك
دويلة درزية
ودويلة
مسيحية ودويلة
سنية, ولكن
ماذا تنفع
الدويلات?
* ولكن
ظروف دويلة
»حزب الله«
أقوى من
الجميع?
- هذا
صحيح, إنها
أقوى مالياً
وعسكرياً
وعلى كل
المستويات,
ولكن إلى أين,
وماذا بعد..
* ربما لتغيير
النظام أو
لاجتياح
الدولة
اللبنانية?
- لا
يستطيع أن
يجتاح الدولة
اللبنانية.
دعني أقول ان
من حق »حزب
الله«, لو لم
يكن حزباً
دينياً وليس
طائفياً, بفضل
المقاومة
التي قام بها,
يحق له كما لكل
مقاومة في أي
مجتمع عندما
تنتصر أن
تتولى السلطة
مباشرة. ولكن
تكوين »حزب
الله«
وتركيبته الإيديولوجية
والدينية
تمنعانه من أن
يحكم البلد.
تحالفه مع
العماد عون
و"التيار
الوطني الحر"
شكل معارضة
ذات وزن, ولكن
هذه المعارضة
إذا شاءت أن
تستلم السلطة,
ستصطدم بحكم تكوينها
في ما بينها,
بواقع هذه
الازدواجية في
القرار
السياسي
والسيادي, لمن
القرار السياسي
ل¯»حزب الله« أم
للدولة? لنفترض
أن العماد عون
تمكن من
الوصول إلى
رئاسة الجمهورية
كيف سيتصرف مع
واقع »حزب
الله«?
* كما
تصرف الرئيس
أميل لحود...
- ستبقى
الأزمة, وهذه
عملية غير
ممكنة وكل
طائفة تحاول
السيطرة على
البلد بعد
سلسلة من
التجارب أياً
كان وزنها
تؤدي إلى تكتل
طوائف أخرى
ضدها, وإلى
مقاومتها وتفشيلها
وهذا ما ثبت
تاريخياً. لا
تستطيع أية طائفة
أن تحكم البلد
مهما بلغت
قوتها ومهما
حصلت على دعم
خارجي. في
النهاية
سيطرة طائفة
على البلد
تصطدم
بممانعة
لبنانية من
باقي الطوائف وبممانعة
إقليمية
ودولية.
* لماذا
ضعف »حزب
الكتائب
اللبنانية«
بعد أن كان
الأقوى على
الساحة
والأكثر
انتشاراً في
كل لبنان, حتى
خسر في
النهاية
انتخابات
المتن, وما هي
العبرة من كل
ذلك?
- حصل
لحزب الكتائب,
ما حصل لكل
المؤسسات في
البلد في زمن
الوصاية
السورية, ضرب
حزب الكتائب,
اخترق وقامت
على رأسه قيادة
موالية
لسورية كما
كان الحال في
مؤسسات الدولة.
الأمر الذي
عطل الحزب على
مدى ما يقارب
العشرين عاماً.
عملية إعادة
توحيد الحزب
تتيح له أن
يعيد بناء
نفسه وهذا ما
يجري حالياً. وانتخابات
المتن, كانت
صورة عن
النهضة التي
استطاع الحزب
أن يحققها
خلال سنة
واحدة منذ
عملية إعادة التوحيد
وما زالت
مستمرة.
الحزب
اليوم في
مرحلة إعادة
البناء, وإعادة
النظر
بخياراته
الأساسية.
والحزب يسعى
لإعادة كل
الكوادر
الفاعلة التي
تخلت عنه في مرحلة
معينة. وهو
يحتاج إلى
قيادات
بالعشرات
والمئات لأن
تعطيله على
مدى عشرين
عاماً حال دون
بروز قيادات
شابة, وجيل
جديد. الكوادر
لا تستورد من
الخارج بل
تنشأ من
الحياة
المستقرة في
البلد.
* واكبت
تأسيس »حزب
الكتائب« إلى
جانب المؤسس الشيخ
بيار الجميل,
بماذا يختلف
أسلوب
التعاطي بين
المؤسس
والشيخ أمين
الرئيس الأعلى
للحزب?
- هناك
اختلاف في
الشخصية. واختلاف
في الظروف.
* لماذا
خسر »حزب
الكتائب«
معركة المتن?
- لم
يخسرها..
المرشح الآخر
فاز بأصوات
ناخبين ليسوا
من المتن.
* لم
يخسر مسيحياً
ولكن في
النهاية هناك
خاسر اسمه
»حزب الكتائب«,
فأين هي
»الماكينة«
الكتائبية
التي كانت
مضرب المثل في
الدورات
السابقة?
- المعركة
الانتخابية
جرت بغضون
عشرة أيام, وقبل
ذلك لم يكن
هناك معركة,
ولو أتيحت لنا
فرصة أكبر
لتغيرت
المعادلة
بشكل كبير.
* اخيرا,
الى اين ستؤول
الامور في
رأيك?
- أشعر
بأمل حقيقي أن
لبنان سيجتاز
محنته بفضل
تلك المناعة
التي أشرت
إليها في
بداية الحوار,
مناعة
بتكوينه وعجز
أي فريق عن
الهيمنة على
الفرقاء
الآخرين, والاضطرار
جميعاً للعمل
وقف النظام
والدستور
واتفاق
"الطائف" ولا
بديل من ذلك.
ولولا العوامل
الخارجية
لكانت كل
الأمور
أنتهت.
العماد
عون استقبل
لجنة من رؤساء
بلديات ومخاتير
قرى من الشوف
وعاليه
أبو
مرعي: طالبنا
بعدم تسييس
ملف المهجرين
ومعاملتنا
كباقي
المهجرين
وطنية
- 17/9/2007 (سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون
في منزله في
الرابية وفدا
من لجنة رؤساء
بلديات
ومخاتير
القرى المهجرة
والمتضررة من
الشوف وعاليه
والمتن الأعلى
برئاسة نائب
رئيس بلدية
الدامور
العميد فريد
أبو مرعي في
حضورعضوي
لجنة العودة
في التيار
الوطني الحر
سيزار أبو
خليل، وفادي
حداد.
وناشد
أبو مرعي بعد
اللقاء
المعنيين
"عدم تسييس
ملف
المهجرين"،
منتقدا
"الحكومة
لمفاضلتها
مهجري الجنوب
والضاحية
وعين الحلوة
ونهر البارد
على مهجري
الجبل". وقال:
"إن اللجنة
أعدت ملفين،
الأول يتعلق
ببلدة عين
درافيل والاستملاكات
الحاصلة إن
كان من قبل
مجلس الإنماء
والإعمار
لتوسيع مكب
النفايات أو
من قبل وزارة
الدفاع،
طالبة من عون
السعي والعمل
على اقفال
المكب علما أن
البطريرك طلب
من الحكومة منذ
أسابيع العمل
فورا على
إقفاله".
واضاف
"ان الملف
الثاني، يظهر
أنه يوجد أكثر
من سبع قرى لم
يعد بعد
سكانها وأكثر
من مئة قرية
لم تقفل
ملفاتها
وأكثر من عشرة
آلاف طلب إعادة
إعمار وترميم
في القرى
المهجرة لم
تدفع بعد،
إضافة الى 110
دور عبادة
وأكثر من 1500
شهيد".
واشار
الى ان الملف
الثالث
"يتضمن ثلاثة
مشاريع
قوانين تتعلق
بحقوق
المهجرين"،
وقال "أن
اللجنة طالبت
العماد عون
إثارة هذا
الموضوع في
المجلس
النيابي،
والسعي
لتعديل قيمة
التعويضات
لمهجري الجبل
أسوة بمهجري
الضاحية وعين
الحلوة ونهر
البارد لتصبح
أقله خمسين مليونا
بدلا من
ثلاثين
مليونا".
كما
طالب الوفد
تبني فكرة عقد
مؤتمر لمهجري
الجبل أسوة
بمؤتمر الدول
المانحة
لإعادة إعمار
نهر البارد.
سئل:
هل صحيح أن
بعض
المسيحيين لا
يريدون العودة
الى قراهم كما
صرح أحد
المسؤولين؟
أجاب:
"البعض عاد
الى قريته
لكنه لا
يستطيع الوصول
الى أملاكه
كما يحصل معنا
في الدامور.
نحن لا نعمل
في السياسة،
لكننا نعرف أن
ظروف العودة
لم تؤمن بعد،
وعندما تدفع
كل التعويضات
ويمنح
المواطن
حقوقه وتؤسس
البنية
التحتية، عندها
نستطيع أن
نتحدث عن
العودة. وبتنا
نشعر نحن
مهجري الجبل
أننا أصبحنا
مواطنين درجة
ثانية وثالثة
ووصلنا الى
مرحلة نطالب
بمعاملتنا
أسوة بمهجري
نهر البارد،
وهذه مسؤولية
السلطة
السياسية".
وإستقبل
العماد عون
وفدا من
المنظمة
الفلسطينية
لحقوق
الانسان
برئاسة غسان
عبد الله في حضور
عضو الهيئة
المركزية في التيار
الوطني الحر
سيمون أبي
رميا.
وقال
عبد الله بعد
اللقاء: "أن
النقاش تطرق
الى أوضاع
اللاجئين
خصوصا بعد
أحداث نهر
البارد
والملفات
التي تثير
اللبس والتي
لقيت تجاوبا
من قبل عون".
سئل:
هل بحثتم في
مسألة
التوطين؟
أجاب: "هذا
الموضوع
نستطيع وصفه
بالملتبس، ولكن
العماد عون
وتكتل
التغيير
والإصلاح ونحن
الفلسطينيين
نرفض التوطين
وما علينا سوى
وضع آلية تحمي
الفلسطينيين
من هذا
الموضوع في حال
فرض عليه".
سئل:
هل لديكم
لقاءات مع
مسؤولين
آخرين؟
أجاب:
"ليس لدينا
مواعيد
محددة،
ولكننا على تواصل
مع جميع
الأفرقاء".
"التغيير
والإصلاح"
عقد اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة العماد
عون في
الرابية:
التهويل
بانتخاب رئيس
جمهورية
بالنصف زائدا
واحدا تهديد
حقيقي للفراغ
الوفاق
يحمي من كل
المخططات
والدعم
الدولي لفريق
ضد آخر يعمق
الانقسام
وطنية
- 17/9/2007 (سياسة) عقد
تكتل
"التغيير
والاصلاح" إجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
العماد عون في
منزله في
الرابية،
وتدارس
الأوضاع
العامة في البلاد.
بعد
الاجتماع،
صدر عن التكتل
بيان تلاه
النائب عباس
هاشم جاء فيه :
"1- إن
إغراق
الاستحقاق
الرئاسي في
الجدال
الدستوري
الدائر لا
يعدو كونه
محاولة
للالتفاف على الدستور
الذي حسم
إلزامية نصاب
الثلثين
لجلسة انتخاب
الرئيس. كما
حسم حصرية حق
الطعن في صحة
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
المجلس
الدستوري، لا
سيما
المادتين 23 و37
من قانون
إنشاء هذا
المجلس بصرف
النظر عن
تعطيله، لأن
تعطيل
المؤسسة لا يعطل
القانون أو
يلغي إرادة
المشرع منه".
2-يرى
التكتل ان
التهويل
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وفق بدعة
النصف زائدا
واحدا أو
الغالبية المطلقة،
إنما هو
التهديد
الحقيقي
بالفراغ، بل
الطريق
المؤدية حتما
الى هذا
الفراغ الذي
لن يسمح
التكتل، ومعه
كل القوى
الحريصة على وحدة
البلاد
والشعب
والمؤسسات،
بحصوله".
3- ان
الاستقواء
بالدعم
الخارجي
والرهانات على
تطورات
إقليمية على
خلفية
الملفات
المتفجرة في
المنطقة،
سواء القديمة
أو المستجدة
منها، لا يمكن
تغطيتها
بالزعم ان
هناك تدخلا من
بعض دول
المنطقة
لصالح فريق
المعارضة، إذ
كان التكتل
السباق الى
رفض كل أشكال
التدخلات الخارجية
القريبة
والبعيدة في
الشأن
اللبناني الداخلي،
وما زال يصر
على تحييده
قرارا وممارسة
عن كل أشكال
التمحور
والوصاية
والاسترهان".
وفي
هذا اسياق
يجدد التكتل
تأكيده أن
الوفاق الوطني
الداخلي هو
الوسيلة
الوحيدة
لاسترداد
السيادة الى
القرار
الوطني الحر
وحماية لبنان
من تداعيات
الصراعات
والتجاذبات
وأخطار
المخططات
والتصادمات
الإقليمية
والدولية في
المنطقة".
4- من هنا
يتوجه التكتل
إلى عواصم
القرار الدولي،
لا سيما تلك
التي تعتبر
نفسها قيمة
على شرعة حقوق
الإنسان وعلى
مبادىء
العدالة
والمساواة
والديموقراطية
والحرص على ترسيخ
الاستقرار
والوفاق بين
الشعوب،
بتذكيرها بأن
دعم فريق
لبناني ضد
فريق آخر
يناقض كليا
هذه الشعارات
والقيم
والمبادىء،
ويسهم في تعميق
الانقسام في
لبنان بدل
تسهيل الوفاق
وترسيخ أسس
العيش
المشترك
وإرساء
الاستقرار والسلام.
كما
يلفت الى ان
تقويض
التوازن
اللبناني
الداخلي يقوض
الصيغة
اللبنانية
التي وصفها
قداسة البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
بالرسالة،
وينسحب
انعكاسات
خطيرة على
الاستقرار
والسلام في
منطقة الشرق
الأوسط وسط
الاحتمالات
الدراماتيكية
التي
تواجهها".
الهيئة
العليا
للاغاثة
وبعد
البيان، أعلن
النائب هاشم
"أن الهيئة
العليا
للاغاثة خصصت
لكل من منطقة
الفتوح وقضاء
جبيل مبلغا
يعادل تقريبا
حوالى المليار
وستمئة مليون
ليرة لبنانية
على سبيل
المثال لا
الحصر لإقامة
بعض الإسفلت
على طريق
قرطبا، مزرعة
السياد،
مزرعة يانوح
ومزرعة عبود
واهم، وايضا
منطقة الفتوح
معراب، العبرة،
شوان، جورة
بدران،
العذراء،
عرمون،
حياطة، نهر
الذهب وجورة
الترمس الى ما
هنالك من ضيع
أخرى".
وقال:
"أحببنا أن
نعلن هذا منعا
لبعض المقتنصين
لهذه الخدمات
التي تجير
لمصالحهم,
علما أن الحكومة
العتيدة قامت
بهذه
"البادرة"
هكذا أسميناها
في التكتل،
على أن تقوم
بما اتفق عليه
مع نواب منطقة
كسروان جبيل
في ما يتعلق
باحتسابها
منطقة منكوبة
أو محرومة، وبالتالي
تأمين
مستلزمات
الحد الأدنى
لما تبقى من
مواطنين
وسكان في هذه
المنطقة".