المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الإثنين 17
أيلول 2007
إنجيل
القدّيس مرقس
.45-35:10
ودَنا
إِلَيه
يَعقوبُ
ويوحَنَّا
ابنا زَبَدى،
فقالا له: «يا
مُعَلِّم،
نُريدُ أَن
تَصنَعَ لَنا
ما
نَسأَلُكَ».
فقالَ لَهما:
«ماذا تُريدانِ
أَن أَصنَعَ
لكما؟» قالا
لهُ:
«اِمنَحْنا
أَن يَجلِسَ
أَحَدُنا عن
يَمينِك،
والآخَرُ عَن
شِمالِكَ في
مَجدِكَ».
فقالَ لَهما
يسوع: «إِنَّكُما
لا تَعلَمانِ
ما تَسألان.
أَتَستَطيعانِ
أَن
تَشرَبا
الكأسَ
الَّتي
سأَشرَبُها،
أَو تَقبَلا
المَعمودِيَّةَ
الَّتي
سَأَقبَلُها
؟» فقالا له:
«نَستَطيع». فقالَ
لَهما يسوع:
«إِن الكأَسَ
الَّتي
أَشرَبُها سَوفَ
تَشرَبانِها،
والمَعمودِيَّةَ
الَّتي
أَقبَلُها
سَوفَ
تَقبَلانِها. وأَمَّا
الجُلوسُ عن
يَميني أَو
شِمالي،
فلَيسَ لي أَن
أَمنَحَه،
وإِنَّما
هُوَ
لِلَّذينَ
أُعِدَّ لهم».
فلمَّا
سَمِعَ
العَشَرَةُ
ذلكَ
الكَلامَ
اسْتاؤُوا
مِن يَعقوبَ
ويوحَنَّا
فدَعاهم
يسوعُ وقالَ
لَهم:
«تَعلَمونَ
أَنَّ
الَّذينَ
يُعَدُّونَ
رُؤَساءَ الأُمَمِ
يَسودونَها،
وأَنَّ
أَكابِرَها
يَتَسَلَّطونَ
علَيها.
فلَيسَ
الأَمرُ فيكم
كذلِك. بل
مَن أَرادَ
أَن يَكونَ
كَبيراً
فيكم، فَلْيَكُنْ
لَكُم
خادِماً. ومَن
أَرادَ أَن
يكونَ
الأَوَّلَ
فيكم،
فَلْيَكُنْ
لأَجمَعِكم
عَبْداً.
لأَنَّ ابنَ
الإِنسانِ لم
يَأتِ
لِيُخدَم، بل
لِيَخدُمَ
ويَفدِيَ
بِنَفْسِه
جَماعةَ
النَّاس».
بيار
أبو حنا يشهد
في
بشوات:العذراء
شفتني بمعجزة
أبي
حنا يقدم
شهادته في
المزار. (وسام
اسماعيل)
بعلبك
– "النهار":غصّ
مزار سيدة
بشوات بعشرات الزوار
الذين قصدوا
البلدة في
عطلة نهاية الاسبوع،
مسيحيين
ومسلمين، ومن
مختلف المناطق،
للتبرّك
والصلاة
وطلبا لشفاعة
السيدة العذراء،
علما ان عددا
منهم لا يزال
يؤكد مشاهدة
تمثال السيدة
العذراء يتحرك.
وقدم
بيار الياس
ابو حنا من
بلدة بكفيا
(من مواليد 1955)
شهادة عن
شفائه "بفضل
سيدة بشوات
العجائبية".
وروى انه
يعاني قرحة في
المعدة (مالتون)
من خمسة
اعوام،
"واضطرني
الامر الى الخضوع
لعملية تنظير
داخلي كل
ثلاثة اشهر.
وبعدما علمت
من احد
اصدقائي عن
حالات شفاء
عجائبية تحصل
هنا، حضرت
الى
المزار مع
صديقي، وبدأت
الصلاة
والتضرع.
واخبرت
السيدة
العذراء انني
لا اريد ان
اراها، بل
اريد الصلاة
لها. وفجأة
احسست بأنني
افقد الوعي.
فركعت على
الارض باكيا،
وصرخت يا عذراء
ثلاث مرات،
وشعرت بأن
شيئا ما خرج
من خاصرتي.
وكان صديقي
قربي، ورفعني
عن الارض.
فسألته اذا
كان احد سمعني
اصرخ،
فأجابني: كيف؟
عندها اخبرته
انني صرخت
عاليا. وقال
لي ان احدا لم
يسمعني اصرخ.
وفي اليوم
التالي اجريت
فحوصا جديدة،
وفوجىء طبيبي
الدكتور خليل
حنين بأن
المرض زال نهائيا.
وبعد اسبوع من
شفائي، عدت
الى المزار،
حيث تكرر
الاختبار
السابق. لقد
شفيت تماما،
واحمد الله
دائما على
شفائي وادعو
الشفاء لجميع
المرضى".
من
جهته، قال
رئيس بلدية
بشوات حميد
كيروز ان "العديد
من المؤمنين
تمكنوا من
مشاهدة تمثال
السيدة
يتحرك،
وعينيها
تتحركان
صعودا ونزولا،
ثم يمينا
وشمالا في شكل
صليب. وهي
دعوة من
العذراء الى
السلام
والتوبة والوحدة
في هذه الظروف
الصعبة".
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد في
بكركي والتقى
شخصيات
سياسية
وانمائية: ما
نسمعه في هذه الايام
يدل على أن
حياة الناس
أصبحت وكأنها
لا قيمة لها
بدليل
هذا التصرف
المعيب الذي
يتميز به كثير
ممن يتعاطون
الامور
العامة/هناك
من يقول أن
بعض الفئات
تتسلح كأن ما
حدث من قبل لم
يكن أمثولة
رادعة وكأن
الذين سقطوا وبخاصة
من أفراد
الجيش غير كاف
لكي يفكر البعض
بغير العنف/الجدل
في شأن تأمين
النصاب
لانتخاب رئيس
للجمهورية لا
يدل على وطنية
سليمة
والمطلوب النظر
في مصلحة
الوطن وليس في
مصلحة هذا أو
ذاك من
المسترئسين/النائب
عدوان:البطريرك
يشجع الخطوات
التي تؤدي الى
تفاهم حول
موضوع
الرئاسة و"القوات
اللبنانية"
لن تتسلح لأن
هذه المهمة من
صلاحية
الدولة
والجيش
اللبناني
وطنية
- 16/9/2007 (سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
والقيم
البطريركي
العام الاب
جوزف البواري
في حضور حشد
من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان
"ان ابن الانسان
لم يأت ليخدم
بل ليخدم" قال
فيها:"يتحدث
الانجيل
اليوم عن
الامثولة
التي لقنها
السيد المسيح
رسله. وكان
التلميذان
يعقوب ويوحنا
اقتربا منه
ليسألاه ان
يحقق لهما ما
يطلبان.
فسألهما ما هو
المطلوب؟
قالا اذذاك:
ان يجلس احدنا
عن يمينك
والآخر عن
شمالك في
مجدك. ولكن
يسوع اجابهما
على الفور:
"انكما لا
تعلمان ما
تطلبان",
واضاف:
"أتستطيعان
ان تشربا الكأس
التي اشربها,
وان تتعمدا
بالمعمودية
التي انا
اتعمد بها؟ اي
هل تستطيعان
ان تتحملا ما
سأتحمله من
آلام؟".
فاجاباه: نعم.
ولكن يسوع قال
لهما على
الفور:
"ستشربان
الكأس التي سأشربها,
وستتعمدان
بالمعمودية
التي انا اتعمد
بها, أما
الجلوس عن
يميني او عن
شمالي, فليس
لي ان امنحه
الا الذين اعد
لهم".
وأثار
حديث
الرسولين مع
يسوع حفيظة
باقي الرسل
العشرة.
فناداهم يسوع
وقال لهم: "تعلمون
ان الذين
يعتبرون
رؤساء الامم
يسودونهم,
ويتسلطون عليهم,
أما انتم فليس
الامر كذلك
بينكم".
واعطاهم نفسه
مثلا
للاقتداء به,
وختم قوله
لهم: "ان ابن
الانسان ايضا,
لم يأت ليخدم,
بل ليخدم.
وهذا هو سر
الفداء". وكما
كان بعض
القادرين
يدفعون مبلغا
من المال
لتحرير
العبيد, هكذا
ان يسوع المسيح
بذل نفسه
ليحرر الناس
من الخطيئة
المميتة.
وننتقل
الى الحديث عن
الشرائع غير
الكاملة, والظالمة,
كما اشارت
اليها رسالة
البابا يوحنا
بولس الثاني
التي عنوانها:
انجيل الحياة,
خاصة في ما
يتعلق في
المحافظة على
الحياة وحمايتها.
وهذا ما سنتوقف
عنده اليوم.
1- الشرائع
غير الكاملة
والظالمة
ان دور
الشريعة
المدنية يقوم
على: "تأمين
الخير العام
للناس عن طريق
الاعتراف بما
لهم من حقوق والدفاع
عنها, والعمل
على صيانة
السلام, والآداب
العامة, على
ما يقول
البابا يوحنا
بولس الثاني.
والخير العام
السياسي هو
المقياس لما للشرائع
المدنية من
قيمة أدبية
سياسية. والشرائع
التي تتوافق,
الآن وهنا,
على الخير
العام هي
عادلة. والشرائع
العادلة
قابلة دائما -
او تقريبا
دائما - للاستكمال,
على الاقل من
ناحية
صياغتها
وفاعليتها
القانونية,
والشرائع
الظالمة
بامكانها ان
تكون أقل او
اكثر ظلما.
ولكن, من
ناحية قيمتها
الادبية
والسياسية,
ليس بين
الاولى
والثانية اية
صيغة وسيطة.
2-
الشرائع أربعة
أقسام
يمكننا
ان نقسم
الشرائع
الظالمة الى
اربعة أقسام:
القسم
الاول ينطوي
على الشرائع
التي تسعى الى
تنظيم السلوك
الغريب عن
مفهوم الخير
العام, اي تلك
التي, في جميع
الظروف
العملية, لها
طابع شخصي او خاص,
والتي بوصفها
هذا, ليست من
اختصاص
الدولة
واجهزتها
التشريعية.
وقد تطرقت
الرسالة العامة
التي نشرها
البابا يوحنا
بولس الثاني,
والتي
عنوانها
"انجيل
الحياة",
واكدت ان
الشريعة
المدنية, لا
يمكنها, في اي
ميدان من
ميادين الحياة,
ان تقوم مقام
الضمير, ولا
بامكانها ان
تملي قواعد
تخرج عن
صلاحيتها.
ولهذا ان الشرائع
التي تأمر
مثلا بسلوك
خاص, او تنهى
عنه هي شرائع
ظالمة, فيما
يعتبرها
المواطنون
غير جائزة او
اجبارية
لاعتبارات
دينية او
اخلاقية.
القسم
الثاني هو
مؤلف من شرائع
تمس بالاملاك العامة,
او بحقوق
تتعلق
بالاملاك العامة
(كحقوق الشخص
الاساسية,
والنظام
العام, والعدالة
وما شابه), او
تحرمهم من
الحماية
الضرورية. وهي
في التالي
شرائع ظالمة
تلك التي تجيز
للدولة وحسب
ان تعتدي على
احد حقوق
الانسان, بل
ايضا الشرائع
التي تجيز
للدولة ان تخل
بواجب منع خرق
حقوق شخص او
عدة اشخاص
اساسية
وانزال
العقوبة بها
(وهذه مثلا هي
حال الشرائع
التي تسمح
بالاجهاض).
القسم
الثالث يتعلق
بالشرائع
القائمة على اساس
غير شرعي, اي
تلك التي
يصدرها أشخاص
ليسوا ذوي
اختصاص, او
اشخاص, ولو
كانوا ذوي
اختصاص, لا
يحترمون
الصيغ
القانونية
القائمة.
ولهذا يعتبر
ظالما مثلا
القانون الذي
تصدره الدولة
التي تريد,
دون سبب عادل,
ان تسن شرائع
تتعلق بموضوع
هو من صلاحية
احدى المناطق
حصرا, بحسب
الدستور, او
بقانون يصدره
المجلس
النيابي, وهو
يرمي زورا الى
التهرب من
تدابير
اساسية ينص
عليها النظام
البرلماني.
القسم
الرابع يتعلق
بالقوانين
الظالمة التي
لا توزع
الاعباء
وفوائد الحياة
العامة
توزيعا عادلا
بحسب عدد جميع
السكان. وهذا
مثلا القانون
الضريبي الذي
يعاقب فئة من
الناس
كالموظفين
والعائلات, او
ينشىء وضعا
خاصا لفئة من
المواطنين
كذوي المهن
الحرة, والعازبين
وما شابه.
ولتبيان
ما يجب أن
يتخذ
المواطنون من
مواقف
بالنسبة الى
القوانين الظالمة،
يقتضي لذلك
بعض الشرح.
يمكن التأكيد أن
القوانين
الظالمة، لا
تلزم ضميرنا،
وعلى المواطنين
الا يعطوا
أصواتهم
الذين عملوا على
سنها. والبابا
يوحنا بولس
الثاني يقول
في رسالته:
"انجيل
الحياة: ان
القوانين
الظالمة هي
قوانين غير
كاملة، اي
انها غير
واضحة، ويمكن أن
تكون خادعة.
وبعد ان كل
شريعة
انسانية هي، من
طبيعتها، غير
كاملة وقابلة
للكمال، لكن عندما
تكون مضادة
لحق انساني
أساسي، وتسمح
بخرقه، فهي
ليست فقط غير
كاملة، لا بل
ظالمة.
3- مسألة
ضميرية
ولكن
عبارة "قانون
ظالم" قد يحمل
على التساؤل
عن أي موقف
يجب اتخاذه بالنسبة
اليه، سواء
أكان بالنسبة
الى الحق الذي
يجب تأسيسه،
أو الحق
المؤسس. ان
رسالة البابا
تقول: "هناك
مسألة ضميرية
خاصة قد تعرض
في حال ان
تصويتا في
مجلس النواب
يكون حاسما
لتفضيل قانون
يرمي الى
تضييق عدد
الاجهاضات المسموح
بها، ليقوم
مقام قانون
أكثر تشددا، أي
يرمي الى
التسامح
بالاجهاض،
ويكون النواب قد
صوتوا عليه.
وهذه حالات
ليست نادرة.
ويلاحظ ان في
بعض البلدان
تتوالى
الحملات
لادخال
قوانين تسهل
الاجهاض،
تؤيدها عادة
منظمات دولية
كبيرة, بيد
انه في بلدان
أخرى - خاصة
تلك التي جربت
مثل هذه
القوانين
المتساهلة -
تظهر علامات
تفكير جديد.
وعندما
تستحيل
ملاقاة قانون
يجيز الاجهاض
أو نقضه،
يستطيع
النائب الذي
يناقض اقتراح
الاجهاض،
ويكون
اقتراحه قد أصبح
معروفا لدى
الجميع، أن
يساند
اقتراحات ترمي
الى التخفيف
من النتائج
السلبية على
الصعيد
الثقافي
والاخلاقي
العام. وبفعله
هذا، وهذا لا
يكون قد أسهم
اسهاما غير
جائز في سن
قانون ظالم.
ويكون قد حاول
محاولة
مشروعة، وهذا
واجب، للحد من
وجوه هذا
القانون
الظالم، على
ما يقول
البابا يوحنا
بولس الثاني
في رسالته: انجيل
الحياة.
ولنأت
الى لب
المشكلة. ان عبارة
"قوانين غير
كاملة"
يمكنها أن
تقود الى الخطأ
بالنسبة الى
المواقف الذي
يجب اتخاذه بالنسبة
الى القوانين
الظالمة. ولكن
رسالة
البابا تبرز
حكما على
موضوع قائم.
وهي تشرح ما
هو الموضوع
الادبي لعمل
يقوم به
النواب، ولا
تقبل بنظرية
الشر الاقل.
ولا تجيز
المساومة التي
تعتبر
الاجهاض
شرعيا ولو ضمن
بعض حدود.
ويمكن
اختصار
المسألة
بالقول : ان
الشرائع التي
تقدم حماية
غير كاملة لحق
الحياة، ولو
كانت تحمي هذا
الحق اكثر من
غيرها من
القوانين القائمة،
هي قوانين
ظالمة وهي،
بحد ذاتها،
غير مقبولة،
ويجب رفضها
لدى التصويت.
وبحسب رسالة
البابا:
"انجيل
الحياة"، لا
يمكن اقرار مثل
هذا القانون،
الا اذا كان
التصويت
الوسيلة
الوحيدة للحد
من عواقبه
الوخيمة، دون
أن يكون
النائب غير
مسؤول أدبيا
عن قيام قانون
ظالم.
المحافظة على
الحياة قبل أن
تبصر النور
وبعده، واجب
مقدس. ومن قتل
جنين كمن قتل
رجلا حسابه
لدى ضميره
وربه عسير،
وان لم تطله
قوانين الارض.
لذلك يجب
النظر الى هذا
الامر بجدية
كلية.وان ما
نسمعه ونقرأه
في هذه الايام
يدل على أن
حياة الناس
أصبحت وكأنها
لا قيمة لها،
بدليل هذا
التصرف
المعيب الذي
يتميز به كثير
ممن يتعاطون
الامور
العامة. هناك
من يقولون أن
بعض الفئات
تتسلح، كأن ما
حدث من ذي قبل،
وهو لا يزال
قائما في
ذاكرة كل
المواطنين،
لم يكن أمثولة
رادعة، وكأن
الذين سقطوا
ضحايا العنف
من كل
الطبقات،
وبالامس خاصة
من أفراد
الجيش
اللبناني، لم
يكونوا كافين
لكي يفكر بعض
اللبنانيين
بغير العنف
والقتل.
وان الجدل
القائم بشأن
تأمين النصاب
المطلوب لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية،
لا يدل على
وطنية سليمة.
والمطلوب
الان النظر في
مصلحة الوطن والمواطنين،
وليس في مصلحة
هذا أو ذاك من
المسترئسين.
والاهم أن
نعرف كيف
نحافظ على
اجيالنا
الطالعة فلا
تكفر بهذا
الوطن،
وتغادره دون
أمل بالعودة
وهذا يقود الى
ضياع الوطن،
ولا نعتقد أن
أحدا من
اللبنانيين
يريد لوطنه
هذا المصير
القائم. نسأل
الله أن يقينا
سؤ المصير".
بعد
القداس,
استقبل
البطريرك
صفير النائب
نعمة الله ابي
نصر الذي رحب
بعودة غبطته
من روما
وابلغه انه
سيسافر الى
روما لحضور مؤتمر
"المنظومة
العالمية
للاحزاب
الديموقراطية
المسيحية",
الذي سينعقد
هناك حيث
سيصار الى
انتخاب رئيس
جديد
للمنظومة, وان
المؤتمر سيتطرق
الى الامن
والديموقراطية
والتنمية خلال
انعقاده.
النائب
عدوان
بعدها,
التقى غبطته
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان الذي
قال بعد اللقاء:
"تناول
اللقاء مع
غبطته زيارته
اضافة الى الوضع
الذي يمر به
لبنان عشية
استحقاق يشكل
مفرق طرق".
اضاف:
"اليوم يجب ان
نسعى جميعا
بكل جهدنا لتحقيق
هذا, ويجب
علينا
كلبنانيين ان
نجلس معا باسرع
وقت ممكن كي
نضع آلية ونمضي
قدما الى
انتخاب رئيس
للجمهورية في
استطاعته
مواجهة
المرحلة
المقبلة
ويستطيع ان
يضع لبنان في
هذه الظروف
التي تمر بها
المنطقة, كي لا
يكون ساحة او
علبة بريد, بل
وطن ينظر الى
مصالحه اولا
والى مصالح
الآخرين".
وقال:
"كما توقفت مع
غبطته حول
الآليات
الممكن
اعتمادها,
وغبطته يشجع
كافة الخطوات
التي من شأنها
ان تؤدي الى
تفاهم حول
موضوع رئاسة
الجمهورية".
سئل:
اذا لم يحصل
توافق او
وفاق, هل قوى 14
آذار مستعدة
لانتخاب رئيس
بمن حضر؟
اجاب:
"في هذه
المرحلة
بالذات افضل
عدم التحدث عن
هذا الموضوع
لأن ابوابنا
مشرعة للوصول
مع كافة
الافرقاء الى
تفاهم على
الآلية
لانتخاب رئيس
جمهورية, وهذا
السؤال الذي
طرحته نتركه لمراحل
اخرى والجواب
عنه سيكون في
مراحل اخرى,
وسنسعى
ابتداء من
صباح الغد ان
نتوجه الى المجلس
النيابي,
ويختار
الرئيس بري
معه عن المعارضة
شخصين او
ثلاثة يمثلون
هذه المعارضة,
ويختار فريق 14
آذار شخصين او
ثلاثة, ونجلس
سويا ونضع
الآليات
ونتفق معا,
لأن جميع
اللبنانيين
يريدون ان
يشاهدوننا
نقوم بهذا
العمل, لا سيما
وانهم قلقون
وليس لدينا
الحق ان نزيد
هذا القلق, بل
يجب ان نمضي
قدما لاراحة
الوضع وليشهد
لبنان انتخاب
رئيس بأكبر
تفاهم ممكن
بين كل
الشرائح
اللبنانية".
وعن
كلام
البطريرك
صفير في عظته
عن التسلح وتدني
مستوى الخطاب
السياسي قال:
"لقد بحثت في هذه
المواضيع مع
البطريرك
صفير وهو قلق
جدا في ما
يختص بموضوع
التسلح, وهذا
الموضوع سوف
يكون مدار بحث
على طاولة
مجلس الوزراء
في 24 الحالي,
ونحن قلقون
جدا بدورنا من
هذا الموضوع
وخصوصا في المناطق
المسيحية,
واؤكد مرة
جديدة انه
مهما كان
التسلح من اي
فئة ولاي سبب,
ومهما تدرب
البعض ولاي
سبب, فال"قوات
اللبنانية"
لن تتسلح ولن
تتدرب ولن
تواجه
بالسلاح, لأن
هذه المهمة هي
من صلاحية
الدولة
اللبنانية
والجيش اللبناني
والقوى
الامنية,
و"القوات
اللبنانية"
ليس لها اي
دور فيها, لان
دورها سياسي
ديموقراطي
بحت, ويستطيع
كافة
اللبنانيين
والمسيحيين
الاطمئنان
اننا لن نعود
الى السلاح
ولا الاقتتال،
والذي يتسلح
ويتدرب هذه
مشكلته مع الدولة
وليس مع
"القوات
اللبنانية".
وكرر
النائب عدوان
ردا على سؤال
حول مبادرة
الرئيس بري:
"اننا جاهزون
ابتداء من
صباح غد وحتى
ابتداء من
اليوم, ان
يختار الرئيس
بري من يمثل
معه في المعارضة،
ونحن جاهزون
لنمثل 14 آذار
لوضع الآلية،
وعندما نتحدث
هذا الكلام
بهذا الجزم والسرعة,
اعتقد ان جميع
اللبنانيين
قادرون ان
يحكموا اذا
كنا متجاوبين
ام لا، نحن
متجاوبون
كليا بدءا من
هذه الثانية
لحل مشكلة رئاسة
الجمهورية".
سئل:
لماذا قال
الرئيس بري ان
ردكم على
مبادرته
بمثابة اهانة
له؟
اجاب:
"يجب توجيه
السؤال الى
الرئيس بري".
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
المدير العام للموارد
المائية
والكهربائية
الدكتور فادي
قمير الذي طلب
بركة غبطته
وتوجيه دعوة
له للمشاركة
في حفل تدشين
"سد اميل لحود
الانمائي
"شبروح"،
العاشرة من
صباح الخميس
المقبل في 20
الحالي.
بدوره
البطريرك
صفير تمنى
للدكتور قمير
الذي اشرف على
تنفيذ هذا
المشروع "كل
التوفيق من
اجل خدمة
مصلحة لبنان".
ومن
الزوار ايضا
رئيس المؤسسة
اللبنانية -
الاميركية
البروفيسور
روبير شاهين.
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
ردا على
الرئيس بري:
طرح نفسه
وسيطا يخرجه
عن دوره في
رئاسة مجلس
شرعي
وطنية-
16/9/2007 (سياسة)
اعتبر
"المجلس
العالمي لثورة
الأرز" في
بيان أن
"الرئيس نبيه
بري لم يكن الشخصية
الشيعيةالوحيدة
المؤهلة
لرئاسة المجلس
ولا كان من
العدل أن يعاد
انتخابه
للمرة الرابعة
وهو لم يشارك
جماهير ثورة
الأرز في تحركهم
من أجل التحرر
من الاحتلال
والمطالبة بالسيادة
وتنفيذ
القرارات
الدولية".
ورأى
أن "طريقة
الرئيس بري
وطرح نفسه في
كل مرة ضحية
أو وسيطا
للمساعي
الحميدة
تخرجه عن دوره
الأساسي
بصفته رئيسا
لمجلس نواب
شرعي وقانوني
منتخب بحرية
ومن دون
تدخلات
خارجية ولو
بقانون غير
مثالي، وهو
بهذا يعطل
جانبا أساسيا
من جوانب
الديموقراطية
ويمنع عودة
الاستقرار
والحياة
الطبيعية إلى
البلد، ونحن
لا ننسى
مناورته
العام الماضي
في موضوع
الحوار
لإعطاء حزب الله
مزيدا من
الوقت لشن
حربه على
لبنان وتعطيل
منجزات ثورة
الأرز
ولتعطيل
مشروع
المحكمة الدولية
التي لم يجمع
المجلس من أجل
إقرارها بعد".
وأشار
إلى أن
"الرئيس بري
الذي يمنع المجلس
من الانعقاد
ويحرم ممثلي
الشعب من القيام
بدورهم ويفسر
القوانين على
هواه ثم يدعي بأنه
مغلوب على
أمره، غير
جدير بهذا
المنصب ويجب
أن ينسحب من
العمل
السياسي
ويترك المجال لغيره
ليحل محله"،
ودعا "نائب
الرئيس إلى القيام
بواجباته في
دعوة المجلس
إلى الانعقاد وانتخاب
رئيس
للجمهورية في
الفترة التي
يحددها
الدستور ثم
انتخاب رئيس
للمجلس بسبب
شغور هذا
المنصب، وعلى
الأمم
المتحدة
والعالم الحر
الكف عن زيارة
الرئيس بري
والتركيز على
دعم المجلس
وحماية
النواب من
الإرهاب
وحثهم على
انتخاب شخصية
جديدة تمثل
الطموحات
الوطنية للطائفة
الشيعية
وترتكز على
تصور وطني
شامل وتعيد
الحياة إلى
العملية
الديموقراطية".
وأوضح
أن "الخبر
الملفق عن
موقف الأمين
العام للأمم
المتحدة من
تصريح السيد
رود-لارسن ودعم
مبادرته غير
المشروط الذي
تأكد للمجلس
عدم صحته،
يرينا بشكل
اوضح طريقة
التحايل والترهيب
التي يحاول
الرئيس بري
ومن خلفه
تخويف
اللبنانيين
بها".
ولفت
إلى أن
"الكلام
الخطير الذي
هدد به الرئيس
بري
اللبنانيين
على
التلفزيون
يدعونا إلى
مطالبة
الحكومة
بتعيين قاض
خاص للتحقيق
معه عن
معلوماته عما
يعد لتخريب
البلد إذا لم
يستجب
اللبنانيون
لمطالب
الجماعات الإرهابية
التي لا تعترف
إلا بالسلاح
وسيلة للتخاطب،
وفي حال لم
تقم الحكومة
بهذه الخطوة نحتفظ
بحق الشعب
اللبناني في
توجيه
الاتهام لمن
يخطط من أجل
الخراب".
ودعا
النواب إلى
"عدم الخوف من
المناورات التي
تقوم بها
جماعات
التخريب
والإرهاب لأن
العالم كله
يقف مع لبنان
والشعب
اللبناني يقف
خلف ممثليه،
ولبنان سينهض
من هذه الكبوة
وسيخط للعالم
أبجدية جديدة
في حماية
الديموقراطية
وإحقاق الحق".
الرئيس
بري عرض
التطورات
الراهنة مع
السفير البابوي
وطنية
- 16/9/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
المجلس
النيابي الاستاذ
نبيه بري في
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم في
عين التينة, السفير
البابوي في
لبنان لويجي
غاتي والمونسنيور
شربل حكيم وتم
عرض للتطورات
الراهنة ومبادرة
رئيس المجلس
والجهود
المبذولة
للخروج من
الازمة.
القبض
على عنصر من
"فتح
الاسلام" في
عين البرج
-المنية
وطنية
- 16/9/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
الشمال راشد
فتفت، ان
أهالي حي عين
البرج في
المنية،
وبالتعاون مع
فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي،
تمكنوا من
القبض على أحد
عناصر "فتح
الاسلام"
ويدعى عبد
العزيز
المصري (سوري
الجنسية)، حيث
كان متواجدا
بالقرب من الشاطىء
وبحوزته ثلاث
علب "تونة"
وحبوبا مغذية.
الاستحقاق
الرئاسي... بين
مبادرة بري
ورد 14 اذار
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
تقول
قوى 14 آذار
انها تريد
رئيساً
للجمهورية تُكمِل
بانتخابه
إنجازات ثورة
الأرز، وما لم
يتحقق ذلك
تخشى عودة ما
حققته من
انجازات الى نقطة
الصفر كما
تخشى أن تتوقف
عملية
التقدُّم في
الملفات التي
هي قيد
الإنجاز. لهذه
الأسباب يكون
الحديث عن أَن
قوى 14 آذار لا
تريد انتخابات
وأنها تسعى
الى الفراغ،
حديثاً في غير
محله ويغطي
الهدف
الحقيقي
لـ(الطرف
الآخر) بتعطيل
الإنتخابات.
أكثر من ذلك،
ترى قوى 14 آذار
انه يحق لها
ان ترشح واحدا
منها (حتى إنها
تقدّمت بأكثر
من مرشح)، وان
هذه الخطوة
منطقية في
توازن القوى
الموجود،
لكنها (أي هذه
القوى) لا تضع
فيتو على أن
يتقدَّم
(الطرف الآخر)
بمرشحه أو
بمرشحيه، أما
انه يريد ضمان
إنتخاب مرشحه
تحت طائلة
مقاطعة
الجلسات، فهذا
ليس
بالديمقراطية.
* * * ضمن هذا
السياق يجب
وضع مبادرة
الرَّئيس بري
وردّ قوى 14
آذار عليها.
روحية مبادرة
بعلبك انها تشترط
التوافق فيما
روحية رد 14
آذار انها لا
تضع أيَّ شرط.
وترى
الاكثرية ان
المبادرة
ترمي الى هدف
واحد وهو
الإتيان
برئيس
للجمهورية من خارج
14 آذار، وتقول
ان هذا الهدف
في غير محلِّه
ويشكل خروجاً
على كل مفاهيم
علم السياسة،
فهل يُعقَل أن
تتكوّن
أكثرية ثم
يُقال لها (لا
يحق لكِ أن
يكون الرئيس
من صفوفكِ?).
يعرف (الطرف
الآخر) إنه لا
يستطيع إيصال
مرشحه، وهو
يرفض مرشح 14
آذار! إذاً
ما هو الحل?
إما رئيس
بـ(المظلّة)
وهذا مرفوض.
وإما الفراغ
وهذا خطير.
تلك
هي الصُّورة
التي تُظلِّل
الإستحقاق الرئاسيّ،
وبهذا المعنى
تتعرض قوى 14
آذار لعملية
تشويه لحقيقة
موقفها، لذا
فهي مطالَبة
بأن تبلور هذا
الموقف
وتظهره على
حقيقته. أما
المعارضة
فليس أمامها
سوى أن
تُعارِض وتصوِّب
وتُصحِّح، لا
أن تُقاطِع
وتُعطِّل، لأنها
لو فعلت ذلك
فقد تسبّب في
دفع قوى 14 آذار الى
إتمام عملية
الإنتخاب
بالنصف
زائداً واحداً
وهو الخيار
المُر الذي
تعتقد 14 اذار
انه يبقى أقل
مرارة من
الفراغ.
تظاهرات
امام البيت
الابيض تطالب
بوقف الحرب
واقالة بوش
الأنوار/تجمع
الاف الاشخاص
امس امام
البيت الابيض
للاحتجاج على
الحرب في
العراق
والمطالبة
بسحب القوات
الاميركية
منه، واقالة
الرئيس جورج
بوش. ورفع
المتظاهرون
لافتات كتب عليها
(ساندوا
قواتنا،
اوقفوا الحرب)
او (اقيلوا
بوش) وقاموا
بمسيرة الى
مبنى
الكابيتول
بعد ثلاثة
ايام من اعلان
الرئيس
الاميركي سحب
21500 جندي من
العراق من
حوالى 168 الفا
منتشرين في
العراق من
الآن وحتى صيف
.2008 وقال المنسق
الوطني لمنظمة
(انسر
كواليشن)
الاميركية
المناهضة
للحرب بريان
بيكر (اليوم
يرد الاف
الاشخاص على
بوش في شوارع
واشنطن ومدن
اخرى للمطالبة
بوقف الحرب في
العراق فورا).
واجتاح المتظاهرون
من عائلات
وطلبة
ومحاربين
قدماء واباء
جنود قتلوا في
النزاع، الذي
اوقع اكثر من 3760
قتيلا في صفوف
الاميركيين
في اربع
سنوات، الحدائق
المقابلة
للبيت الابيض.
في هذا الوقت حذر
بوش من ان
انسحابا
متسرعا من
العراق يمكن
ان يضر بالامن
القومي
الاميركي في
الوقت الذي
تردد ان
الديمقراطيين
في مجلس
الشيوخ الاميركي
توصلوا الى
اتفاق يسمح
ببقاء الجنود
الاميركيين
وقتا اطول في
ارض الوطن.
وفي كلمته
الاذاعية
الاسبوعية،
رسم بوش صورة
قاتمة لما
سيصبح عليه
الوضع بعد
انسحاب
القوات الاميركية
من العراق.
وقال ان نجاح
عراق حر قضية اساسية
لامن
الولايات
المتحدة. اذا
خرجنا من العراق
فان ذلك سيشجع
المتطرفين في
كل مكان.
حقل
الغام
هذا،
وقالت وكالة
(فرانس برس) ان
خطة الرئيس الاميركي
حول العراق
وضعت
المرشحين
لخلافته عام 2008
في حقل ألغام،
حيث سيجد
الفائز في
السباق الى
البيت الأبيض
امامه إرثاً
ثقيلاً من
عشرات ألوف
الجنود
المتروكين في
حرب لا نهاية
لها.
وكان
الرئيس
الاميركي
اعلن الخميس
في خطاب متلفز
موافقته على
مقترحات
الجنرال
ديفيد بترايوس
قائد القوات
الاميركيةüفي
العراق التي
تقضي كما تقول
وزارة الدفاع
بخفض عدد
الجنود في
العراق 21500 جندي
على الأقل.
إلا ان
استراتيجية
الرئيس
الاميركي
الجديدة تلحظ
وجوداً
عسكرياً طويل
الأمد في العراق
سيلقي بثقله
من دون شك على
السيد الجديد
للبيت الأبيض
في كانون
الثاني .2009
وبالنسبة
الى المرشحين
الديمقراطيين
الذين يطالبون
منذ شهور بسحب
قوات بلادهم
من العراق
ويهاجمون
استراتيجية
ادارة الرئيس
بوش الجديدة فهم
ضاعفوا
انتقاداتهم
بعد الخطاب
الرئاسي. وقال
المرشح في
السباق الى
البيت الأبيض
السناتور
باراك اوباما
ان الرئيس
الاميركي
الذي لم يلب
آمال سحب
الجنود من
العراق (مخطئ)
في الاستمرار
في (حرب ما كان
يجب ان تبدأ
أصلاً). من جهتها
واصلت
المرشحة
الديمقراطية
الأوفر حظاً
هيلاري
كلينتون (حث
الرئيس على
تغيير خطته في
العراق
وإعادة
الجنود الى
ديارهم ووضع
حد لهذه الحرب
بطريقة
مسؤولة في
اسرع وقت
ممكن). وقال
السناتور
السابق جون
ادواردز في
إعلان على
شبكة (ام اس ان
بي سي) ان
(قواتنا واقعة
بين الرئيس
الذي ليست
لديه خطة
للنجاح،
والكونغرس
الذي ليست
لديه الشجاعة
لإعادتها).
اما المرشح
السناتور
جوزف بيدن
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
فوصف خطاب بوش
بأنه (معيب)
و(غريب). من
جهتهم بدا
المرشحون
الجمهوريون
راضين عن خطاب
بوش وهم ينوون
الاستفادة
منه في
حملاتهم
الرئاسية.
الوزير
سركيس غادر
الى واشنطن
لالقاء محاضرة
ولقاء
المسؤولين
والجالية:
الجلسة
الثانية تكون
بالنصف زائدا
واحدا ولا
خلاف مع البطريرك
صفير
وطنية
- 16/9/2007 (سياسة) غادر
بيروت قبل ظهر
اليوم وزير
السياحة
جوزيف سركيس
متوجها الى واشنطن
عن طريق باريس
في اطار زيارة
تستمر حوالى
اسبوع يلقي
خلالها
محاضرة، كما
يلتقي عددا من
المسؤولين
الاميركيين
وأبناء
الجالية
اللبنانية.
وتحدث الوزير
سركيس في
المطار فقال:"
انني ألبي
دعوة احد
المراكز
الدراسات الاستراتيجية
في واشنطن وهو
متخصص في شؤون
الشرق الاوسط
لكي القي
محاضرة، كما
وانني سألتقي ابناء
الجالية
اللبنانية في
واشنطن التي
ترغب في ان
يقوم وزير من
الحكومة
اللبنانية
وخاصة وزير
"القوات
اللبنانية"
في الحكومة
باجراء
اتصالات
ولقاءات مع
الادارة
الاميركية والمعنيين
بالسياسة
الخارجية
للولايات
المتحدة من
اجل شرح موقف
الحكومة
اللبنانية
وفريق 14 اذار
والقوات
اللبنانية في
ما يتعلق
بالمواضيع
المهمة
المطروحة
اليوم في
لبنان
والمنطلقة
وعلى رأسها
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي".
اضاف:"
سيكون لي
لقاءات مع
المسؤولين في
وزارة الخارجية
ووزارة
الدفاع ومجلس
الامن
القومي، كما
سألتقي
مسؤولين في
وكالة
التنمية
الاميركية
بالاضافة الى
عدد من النواب
الاعضاء في مجلسي
النواب
والشيوخ
الاميركي
ومسؤولين في المنظمات
اللبنانية -
الاميركية
وحشد من ابناء
الجالية
اللبنانية في
واشنطن".
سئل:
في ضوء الجدل
القائم حول
موضوع النصاب
والاستحقاق
الدستوري،
ماذا ستطلبون
من
الاميركيين
خلال هذه
الزيارة؟
اجاب:"
سنشرح لهم
وجهة نظرنا
ومفهومنا
للدستور
اللبناني بكل
نصوصه
المتعلقة
بهذا الاستحقاق،
وسنؤكد ما
نعلن عنه في
بيروت من انه
يتوجب حضور
ثلثي اعضاء
مجلس النواب
في الدورة
الاولى، وفي
حال لم يتأمن
هذا النصاب يمكن
عندئذ ان يصار
الى دعوة
لجلسة ثانية
يكون النصاب
فيها بالنصف
زائدا واحدا،
ويتم الاقتراع
مجددا خلال
هذه الجلسة
بغية انتخاب
الرئيس ، هذا
ما يقوله
الدستور".
سئل:
ولكن ما
تطرحونه في 14
اذار هو مخالف
لوجهة نظر
البطريرك
صفير، فكيف
ستعالجون هذه
المسألة
بالتحديد؟
اجاب:"
كما فهمنا من
البطريرك
صفير، فهو
يعتبر ان
الدورة
الاولى
تستوجب حضور
ثلثي الاعضاء
وقد طلب من
جميع النواب
الالتزام
والمشاركة
بالانتخابات
والا يستعمل
موضوع النصاب
لتعطيل
الانتخابات،
ولكن
البطريرك
صفير قال ايضا
انه في الدورة
الثانية
فبالنصف
زائدا واحدا،
وبالتالي فإن
موقفنا ينسجم
تماما مع موقف
غبطة
البطريرك".
سئل:
وما الذي
سيحصل في حال
عدم اكتمال
نصاب الثلثين
في الدورة
الاولى؟
اجاب:"في
الدورة
الاولى يكون
النصاب
الثلثين،
فاذا انعقدت
هذه الجلسة
بالثلثين يتم
انتخاب
الرئيس".
سئل:
ولكن الشريك
الاخر في
الوطن يخالف
هذه النظرية؟
اجاب:"
لذلك نطلب
الحوار حول
هذا الموضوع،
وقد رحبنا من
هذا المنطلق
بمبادرة
الرئيس بري واعتبرناها
مدخلا لحوار
لطالما
انتظرناه. ونحن
نريد ان نجلس
مع شريكنا في
الفريق الاخر
في المعارضة،
لكي نبت موضوع
النصاب ويكون
لدينا
بالتالي رئيس
للجمهورية
ضمن المهل
الدستورية
وهذا هو
الاهم، لان
البديل هو
الفراغ
والفوضى ولا
اظن ان في لبنان
عاقل يريد ان
يكون هناك
فراغ وفوضى
بعد 24 تشرين
الثاني".
سئل:
ماذا ستطلبون
من المسؤولين
الاميركيين لتعزيز
القطاع
السياحي في
لبنان؟
اجاب:"
سأناشد اولا
اللبنانيين
المقيمين في واشنطن
وفي الولايات
المتحدة
الاميركية، عبر
وسائل
الاعلام
ومقابلاتي
هناك، لكي
ياتوا الى
لبنان ولكي لا
ينقطعوا عن
زيارة بلدهم. وسأقول
لهم انه على
الرغم من
الظروف
الصعبة التي
نمر بها في
لبنان،
وباستثناء
العدوان
الاسرائيلي
في العام
الماضي، فإن
التشنج والاختلاف
السياسي
موجود في كل
بلدان العالم
ونأمل ان تتم
معالجته في
لبنان ضمن
الاطر الدستورية
والسلمية دون
اللجوء الى
العنف لا سمح
الله،
وسأحثهم على
المجيء الى
لبنان لاننا
سنستقبلهم
افضل
استقبال،
فلبنان وطنهم
بالنتيجة".
سئل:
كيف ستدعونهم
للمجيء الى
لبنان في حين
ان شركة طيران
الشرق الاوسط
لا تزال تخضع
للحظر المفروض
من قبل
السلطات
الاميركية؟
اجاب:"
خلال
مباحثاتي في
واشنطن،
سأتطرق الى موضوع
الطيران
المباشر ما
بين الولايات
المتحدة
ولبنان،
وايضا الى
التحذير الذي
لا يزال يصدر
عن الادارة
الاميركية
لمنع السياح
الاميركيين
من المجيء الى
لبنان. سأطلب
ازالة هذا
التحذير
واستمع الى
رأيهم بهذا
الخصوص. وكما
نعلم، فإن
الاميركيين
يربطون موضوع
استئناف
رحلات طيران
الشرق الاوسط
الى الولايات
المتحدة
بموضوع الامن
دون سبب سواه".
سئل:
كيف تعلقون
على مؤشرات
الفصل
السياحي في
لبنان ونحن
اليوم في
النصف الثاني
من شهر ايلول
2007؟
اجاب:"لم
يكن الموسم
السياحي جيدا
بطبيعة الحال،
والسبب هو
استمرار
الاجواء
المتشنجة في
البلد منذ
مطلع العام
الحالي،
اضافة الى التأثير
السلبي
للاعتصام
المستمر في
وسط بيروت.
ولكن اقول انه
خلال شهري
تموز وآب
الماضيين،
تحسن عدد
السياح
القادمين الى
لبنان وقد اعلنا
عن الاحصاءات
رسميا في
الوزارة
واليوم نحن
على ابواب عيد
الفطر السعيد
وعيدي
الميلاد ورأس
السنة، وهذا
موسم مهم جدا
في لبنان نعتمد
عليه تماما
كما اعتمادنا
على فصل
الصيف، اضف
الى ذلك موسم
التزلج الذي
يبدأ بعد هذه
الاعياد. لذلك
نحن نأمل ان
يبقى الوضع
السياسي والامني
مستقرا وان
يصار الى حل
المشكلة المتعلقة
بمسألة رئاسة
الجمهورية
بالطرق السلمية
دون اللجوء
الى الشارع او
التهديد بأي
خطوات قد تؤثر
سلبا على هذا
الموسم،
وعندها اتامل
خيرا ان فترة
الاعياد
ستشهد اقبالا
لا سيما من
قبل الاشقاء
العرب
والخليجيين
لتعلقهم بلبنان
وحبهم لهذا
البلد".
اتصال
هاتفي بين
الحريري وبري
واتفاق على التواصل
النهار - 2007 / 9 / 16
علمت
"النهار" ان
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري اعلن
خلال الافطار
الذي اقامه
امس في قريطم
انه مصر على
بدء الحوار
الفعلي
وسيجري
اتصالاً لهذه
الغاية برئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وبالفعل اجرى
بعد الافطار
اتصالاً
هاتفياً
بالرئيس بري
وتبادلا
التهانئ
بحلول رمضان،
وتوافقا على
اجراء اتصال
آخر قريباً.
اسرائيل
تاخذ
"تهديدات
سوريا على
محمل الجد"
أ
ف ب - 2007 / 9 / 16
اعلن
مسؤول
اسرائيلي
اليوم الاحد
ان اسرائيل
تاخذ "على
محمل الجد"
التهديدات بالرد
التي اطلقتها
سوريا التي
اتهمت في
الاونة
الاخيرة
طائرات
اسرائيلية
بانتهاك
مجالها الجوي.
وقال رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية والدفاع
في البرلمان
تساحي
هانيغبي ان
"اسرائيل
تاخذ هذه
التهديدات
على محمل
الجد. خبرة
الماضي علمتنا
ان التصريحات
المعادية من
القادة السوريين
تتبعها في بعض
الاحيان
افعال".
واضاف
هانيغبي
المقرب من
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
"لكن الجيش
الاسرائيلي
مستعد, يمكن الوثوق
به. لقد
استخلصنا
العبر من حرب
لبنان السنة
الماضية
والجيش مستعد
بشكل افضل مما
كان عليه
السنة
الماضية".
وكان
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد اكد
الجمعة
لوكالة فرانس
برس على حق
سوريا بالرد
على الانتهاك
الاسرائيلي
للاجواء السورية
في السادس من
ايلول/سبتمبر,
الا انه شدد
على ان سوريا
هي "التي
تختار متى
واين ترد".
وقال في تصريح
لوكالة فرانس
برس "ان سوريا
لم تتعود ان
تسكت عن الرد
على اي
انتهاكات
لكنها هي التي
تختار متى
واين ترد",
مضيفا ان
سوريا "سترد
على اي عدوان
اسرائيلي
الان ولاحقا".
وكانت
سوريا اعلنت
في السادس من
ايلول/سبتمبر
ان دفاعاتها الجوية
اطلقت النار
على طائرات
اسرائيلية انتهكت
مجالها الجوي.
ورفعت شكوى
الثلاثاء امام
الامم
المتحدة
معلنة ان
الطائرات
القت "ذخائر".
وردا على سؤال
حول الحادث,
ابقى هانيغبي على
الصمت الرسمي
الذي لزمته
اسرائيل
بخصوص هذه
الغارة التي
اثارت العديد
من التكهنات.
وبدون اعطاء
اي تفاصيل
اعلن انه "لم
يكن لدى اسرائيل
من خيار سوى
ان توصل
لسوريا
الرسالة باننا
لا نريد
مواجهة لكننا
على استعداد
لها".
وقال
ايضا ان
"التوتر كان
النتيجة
المباشرة لحرب
لبنان. لقد
اخذ السوريون
الانطباع باننا
في حالة ضعف
واطلقوا حملة
لا سابق لها
لشراء اسلحة".
وردا على سؤال
حول ابقاء
الصمت بخصوص
العملية
الجوية فوق
سوريا رغم
تكثف المعلومات
التي وردت في
الصحافة
الاجنبية في
الايام
الماضية, قال
هانيغبي ان
اسرائيل
"اعتمدت نهجا
اساسيا يقوم
على عدم قول
شيء حول ما حصل
في 6
ايلول/سبتمبر
لاننا نمر
بفترة توتر".
واضاف
"علينا ابداء
ضبط النفس
ولدينا مصلحة في
عدم قول شيء
وعدم اعطاء اي
اشارة. هذه
السياسة اعطت
نتائجها. لقد
هدأ التوتر
بعض الشيء منذ
عشرة ايام
وكلما ضبطنا
تصريحاتنا
كلما كان ذلك
افضل".
وهانيغبي هو
اول مسؤول
اسرائيلي
يبرر علنا
الصمت الرسمي
الذي لزمته
اسرائيل حول
هذه القضية.
المفتي
الجوزو: نريد
مارونيا
واحدا مثقفا
متحضرا مخلصا
لوطنه ولا
نريد معركة
تسيل فيها الدماء
لاجل الوصول
الى كرسي
الرئاسة
وكالات - 2007 / 9 / 16
صرح
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو بما يلي:
"قول الزور.
جاء رمضان شهر
القرآن،
ويعجبني فيه
حديث لرسول
الله صلى الله
عليه وسلم ويقول
فيه: من لم يدع
قول الزور
والعمل به
فليس لله حاجة
في ان يدع
طعامه
وشرابه.ولما
كان كثير من
السياسيين
الذين يرفعون
رايات
"إلهية" يعتمدون
منهجا هجوميا
يبني على "قول
الزور"
و"شهادة
الزور"،
ويبالغون في
الاتهامات التي
ترتد عليهم في
كثير من
الاحيان، فقد
رأيت ان انصح
هؤلاء في هذا
الشهر
المبارك ان
يتخلوا عن
شعار
"الجمجمة
والعظمتين"
ليعودوا الى
منهج الصدق
وعفة اللسان
وطهارة
القلب، عسى الله
ان يغفر لهم
ذنوبهم في
الماضي وفي
الحاضر،
خصوصا ونحن
على ابواب
استحقاق
يحتاج الى نوع
من "نقاء
الضمير" لا
يتحلى به بعض
السياسيين
للأسف الشديد.
هناك
مسؤولية كبرى
امام الله عز
وجل تجاه هذا الشعب
المسكين الذي
اصبح يعاني
أشد المعاناة
من الجوع
والفقر
والحاجة،
وسبب ذلك
"انانية" بعض
الناس
واعتقادهم ان بامكانهم
تركيع هذا
الشعب
بالاساليب
السلبية التي
لجأوا اليها
في الماضي،
فاذا بهذه الطريقة
تضع البلاد
على حافة
الضياع
والانفجار.
كفى
الشعب
اللبناني
معاناة،
وكفاه تزويرا
للحقائق،
وكفى شعارات
وهمية عن
النصر التاريخي
والاسطوري،
فالنصر
الحقيقي هو في
انقاذ هذا الشعب
من الدجل
السياسي
واعتماد منهج
رباني صادق في
تحريره مما
يعانيه. اللهم
اني صائم ولا
احب للناس الا
الخير، وانصح
الجميع ان
يراقبوا الله
في اقوالهم
واعمالهم،
وان يدعوا قول
الزور
والتجاذب
الكلامي
الممل
والرخيص وان يطهروا
السنتهم
وقلوبهم في
الغل والحقد
التاريخي
القديم منه
والحديث.
كل
عام وانتم
بخير، ولبنان
بخير. ونقول
لمواطنينا
وشركائنا
الموارنة،
نريد مارونيا
واحدا، مثقفا
متحضرا نظيفا
شريفا مخلصا
لوطنه، لرئاسة
البلاد
وانقاذ
العباد، ولا
نريد معركة
تسيل فيها
الدماء من اجل
الوصول الى
هذا الكرسي.
اول الصفات
الاخلاقية
التي يجب ان
تتوفر في
الرئيس
العتيد "عفة
اللسان"
و"رجاحة
العقل"، لا
نريد رئيسا طويل
اللسان يعتبر
نفسه انه
الماروني
الوحيد القوي
وان الباقين
ضعفاء، وانه
يستطيع ان يشيل
الزير من
البير، فأهان
جميع
الموارنة. لقد
جربنا هذه
الشخصية من
قبل وعرفنا
عفتها ونزاهتها
وجنونها، ولا
نريد
المجانين".
أما الرئيس
نبيه بري،
فاننا نقول
له: من عطل
الشرعية واغلق
مجلس النواب
لا يحق له ان
يتحدث
باسمها، الحكومة
وحدها هي
الشرعية اما
الباقي فقد
تصرف باسلوب
الميليشيات
وليس باسلوب
المسؤولين
الذين يحرصون
على مستقبل
هذا البلد.
لقد اعدتمونا
الى اجواء
الحرب
القذرة، شكرا
لكم".
السعودية
وسوريا...توتر
شديد وعلاقة
في الحضيض!
لبنان
الآن - 2007 / 9 / 15
لم يسبق
ان تدهورت
العلاقات
السعودية
السورية الى
المستوى الذي
وصلت اليه
اليوم، فالعلاقة
بين الدولتين
تاريخية
وقديمة جدا وتعود
الى دولة الامويين
وعثمان بن
عفان، كما
استعان الملك
عبد العزيز
مؤسس المملكة
السعودية
بعائلات سورية
لمساعدته في
ادارة الحكم،
فيما دعمت السعودية
ومصر شكري
القوتلي
اثناء حكمه
لسوريا،
وساعدت
الشيشكلي في
تنفيذ
الانقلاب
العام 1954. ثم
ساءت العلاقة
بين دمشق
والرياض في
عهد نور الدين
الاتاسي،
لتعود الي
سابق عهدها مع
وصول الرئيس
حافظ الاسد
الى الحكم حيث
دعمته الرياض
ماليا اثناء
الازمة
الاقتصادية
السورية في
العام 1985. وكان
الرئيس
السوري
الراحل ينسق
مع السعوديين
في الدول
العربية
وخصوصا في لبنان
ووافق الاسد
على عقد مؤتمر
الوفاق الوطني
الخاص
بالمصالحة
اللبنانية في
مدينة الطائف
السعودية
العام 1990.
لكن
العلاقات
السعودية
السورية دخلت
نفقا مظلما
وتدهورت بشكل
دراماتيكي
بعد اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري
في شباط العام
2005، وسط حديث عن
دور سوري في
عملية اغتيال الحريري
الذي كان ابرز
عرابي
العلاقات
السورية –
السعودية، وما
رافق ذلك من
ضغط دولي
وصدور قرار
الامم المتحدة
1559 الذي ادى الى
خروج الجيش
السوري من لبنان
برضى سعودي
وعربي.
لكن
زلزال شباط 2005
وقرار خروج
سوريا لم
يكونا السببين
الوحيدين
لتدهور
العلاقة بين
دمشق والرياض،
اذ ان حرب
تموز 2006 بين
اسرائيل وحزب
الله حليف
دمشق وطهران
ازم الاوضاع
اكثر خصوصا
بعد صدور تصاريح
سورية ضد
مواقف
السعودية
اثناء الحرب.
وابرز هذه
المواقف ما
ورد على لسان
الرئيس بشار الاسد
في خطابه امام
مؤتمر
الصحافيين
السوريين حين
اشار الى
التقصير
العربي ونعت
زعماء عرب
بـ"اشباه
الرجال" مما
اثار حفيظة السعوديين
وزاد
امتعاضهم
صدور جملة
اتهامات سورية
ذات طابع رسمي
بحق الرياض
بعدما نشر موقع
"سيريا نيوز"
الالكتروني
والمقرب من
الحكومة
السورية
والذي يشرف
عليه فراس
طلاس خبر مطالبة
شخصيات سورية
بطرد الملحق
العسكري السعودي
علي القحطاني
من دمشق،
بتهمة قيامه
باتصالات مع
أفراد بعض
العشائر
السورية
لتحريضهم على
الوضع القائم
وتأليبهم على
الحكم في
سورية، كما
اتهمت دمشق
الرياض
بالتوسط "لدى
الإدارة
الأمريكية كي
تستمر الحرب
على حزب الله.
واتهمت سوريا
السعودية
بمنع مرور
طائرة نقل تحمل
إمدادات
ومواد
تموينية الى
سورية، ، كما
اتهمت
المملكة بمنع
دخول 120 شاحنة
مبردة سورية
تحمل خضارا
الى الاراضي
السعودية
لاسباب مجهولة.
لكن الرياض
اكدت ان منع
الشاحنات من
الدخول هو
تدبير متخذ
منذ عشر
سنوات، ويقضي
بان تنقل
حمولة
الشاحنات
الاتية من
مختلف الدول العربية
الى شاحنات
سعودية على
الحدود للحد من
عمليات تهريب
المخدرات الى
المملكة.
وكانت
لافتة
التهديدات
الاخيرة
بمهاجمة سفارة
المملكة في
لبنان
واضطرار
السفيرعبد العزيز
خوجة الى
مغادرة بيروت
خوفا، اضافة
الى تصريح
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع الذي اعاد
تراجع
العلاقات بين
سورية
والسعودية
الى "الكثير من
الشخصانية
كعلاقتنا مع
شيراك"، ما
استدعى ردا من
وزير
الخارجية
السعودية
الأمير سعود
الفيصل الذي
قال: "انه أفضل
عندما يصرح
وزراء
الخارجية ألا
يرد بعضهم على
بعض في العالم
العربي، وهذا
أجدى
للعلاقات
العربية".
واضاف: "أنا لم
أر أن ثمة
أشخاصا في
المملكة أو
أحداً تسبب في
إساءة أو جمود
العلاقة".
وتتوجس
الرياض شرا من
الدعم السوري
للمقاتلين
الذين
يواجهون قوات
التحالف في
العراق وينضمون
الى تنظيم
القاعدة الذي
استهدف السعودية
اكثر من مرة
مخلفا قتلى
وجرحى ودمارا
وعدم
استقرار، في
وقت تتهم دمشق
الرياض بانها
السبب الرئيس
لما يجري في
بلاد
الرافدين حيث
انطلقت
القوات الامريكيه
للعراق عبر
اراضيها. كذلك
تعاني سوريا
التي استقبلت
نحو مليون
ونصف مليون
عراقي صعوبات
في ايجاد حلول
عاجله لهم،
فيما احكمت
السعودية
اقفال حدودها
في وجه
العراقيين.
“قلقٌ من
الغد؟ “
لكن
الاسباب
الانفة الذكر
في كفة
والعلاقة السورية
الايرانية في
الكفة
الاخرى،
فالرئيس
السوري اعلن
بصراحة ووضوح
وفي اكثر من
مناسبة
تحالفه
الاستراتيجي
مع طهران.
ويراهن الاسد
على هذا
التحالف لانه
متأكد ان
السعودية ومصر،
لن تقفا الى
جانبه، اذا
ثبت في
المحاكمة ان
نظامه متورط
في اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
فالعلاقة
السورية مع
ايران التي
تدعم
المجموعات
الشيعية في
العراق في
مواجهة اهل
السنة وتمد
اصابعها الى
الشيعة داخل
المملكة
السعودي،
وباقي الدول
العربية
ومنها لبنان
موضع قلق
سعودي،
فاحتضان ايران
بالكامل لحزب
الله، من خلال
المبالغ التي
دفعتها للحزب
بعد وقف حرب
تموز (نحو700
مليون دولار) للتعويض
على الذين
فقدوا
بيوتهم، كان
اشارة واضحة
الى استعداد
ايران
وحليفتها
سوريا لكسب
النفوذ
الاكبر في
لبنان، كما ان
تلك الخطوة
اتت لمواجهة
الرغبة
السعودية في
قيادة جهود
البناء عبر
الحكومة.
فاعتمد حزب
الله السرعة
من خلال لجان
انتشرت في كل
المناطق
المتضررة،
ووفرت
الاموال.
وينتاب
السعودية قلق
من الدوري
السوري المساعد
لايران على مد
نفوذها الى
دول في العالم
العربي بينها
العراق
ولبنان
والاراضي
الفلسطينية.
هذا
التوتر في العلاقات
السورية
السعودية لم
تكن مسبوقا
وجعل العلاقات
التي وصفت
بالممتازة في
العقود الثلاثة
الاخيرة تصل
الى ادنى
مستوياتها.
واحدثت
الاتهامات
السورية
للسعودية
فجوة كبيرة
بين دمشق
والرياض، لن
يقتصر
تأثيرها على
الجانب
السياسي، بل
سيمتد الى
الجانب الاقتصادي
ولاسيما في
موضوع
المبادلات
التجارية
التي يزيد حجمها
عن مليار
دولار سنويا،
وفي
الاستثمارات
التي تشارك
فيها شركات
سعودية
كبيرة، وسيؤثر
سوء العلاقات
على العمال
السوريين في
السعودية،الذين
يقدر عددهم
بمئات
الآلاف، وتقدر
تحويلاتهم
بما يزيد عن
مليار دولار
سنويا، الامر
الذي يعني
خسارة
اقتصادية
كبيرة لسوريا.
المعارضة
لا "تعارض"
اتهامها
بالتسلح والتدريبات:
لمواجهة
اسرائيل...أو
لحماية النفس
اذا حصلت
احتكاكات!
لبنان
الآن - 2007 / 9 / 15
اثار
موضوع تسلح
بعض
المجموعات
اللبنانية
الذي اعلنته
اكثر من جهة
سياسية
واعلامية قلق
اللبنانيين
وخوفهم من ان
يكون هذا
الامر تمهيدا
لتطورات
امنية تهدد
الاستقرار
وتنذر بعودة
شبح الحرب،
وخصوصا في ظل
الوضع المأزوم
والحديث عن ان
البعض قد يلجأ
الى تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي بقوة
السلاح.
وبعدما
اوردت صحيفة
"النهار"
معلومات وتفاصيل
عن تدريبات
يجريها حزب
الله في
البقاع
لمجموعات
تابعة للنائب
السابق زاهر
الخطيب
وللتيار
الوطني الحر وللوزير
السابق وئام
وهاب، استطلع
"لبنان الآن"
اراء بعض
المعنيين. ولم
ينف النائب
السابق زاهر
الخطيب هذه
المعلومات
واعتبر انه
"حق وواجب
تدريب كل
الشعب
اللبناني
وتسليحه ليصبح
مقاومة في وجه
اي عدوان
اسرائيلي".
وقال "هذا اقتناعنا
ونحن نعبئ في
اتجاه ان
يلتزم كل اللبنانيين
ببناء
المجتمع
اللبناني
المقاوم".
وأضاف
"لاعلاقة لنا
بالتهم نحن
نثبت ونرسخ ثقافة
المقاومة
ونعبئ كل
الشعب
اللبناني بالقول
وبالفعل
لبناء
المجتمع
المقاوم وهذا
واجب وطني وحق
وفريضة على كل
اللبنانيين
ما دام ثمة عدوان
صهيوني واراض
محتلة واسرى
معتقلون، ولا
شأن لنا بأي
اتهامات من اي
جهة كانت".
وهل
يرى في الافق
عدوانا
اسرائيليا
داهما يستوجب
اجراء
تدريبات
عسكرية الان؟
أجاب: "اولا
ثمة عدوان
باحتلال
الاراضي
اللبنانية
وثمة طعن بكرامتنا
وسيادتنا
وحريتنا. اذاً
نحن تحت العدوان
الصهيوني من
خلال
الاحتلال
والاسرى، وكل
المؤشرات
تقول ان هذا
الكيان
الصهيوني عدواني
وارهابي غادر
لا يؤمن شره
لذلك يجب بناء
المجتمع
المقاوم". هل يفهم
من ذلك ان
تدريبات
عسكرية تجري
بالفعل؟ قال
"واجبنا ان
نقاوم كل من
موقعه. نحن في
ظل عدوانية
صهيونية تهدد
وجودنا
ومصيرنا
وتنتهك
سماءنا
وارضنا
وتعتدي على
سيادتنا،
ويجب مجابهة
اسرائيل من
خلال بناء
المجتمع
المقاوم،
ودعوة كل
اللبنانيين الى
الانخراط في
المقاومة
لمجابهة
اسرائيل". ورداً
على سؤال عن
مبرر
التدريبات مع
وجود قوات
دولية على
الحدود مع
اسرائيل، قال
"التدريبات
بدأت مع حزب
الله وليس
الان، وليس
صحيحا انه
بوجود
اليونيفل لا
تقدم اسرائيل
على انتهاك
سيادتنا
وحريتنا،
فقبل أيام
كانت اسرائيل تنتهك
سيادة
الاجواء
السورية
والتركية ولذلك
يجب ان نمارس
حقنا المشروع
في الدفاع عن
امننا وتحرير
ارضنا
واسرانا".
وعما
اذا كانت ثمة
غاية أخرى من
التدريب، قال "كل
تدريب لا
يستهدف
اسرائيل هو
خارج عن اطار توظيف
المقاومة في
هدفها الاسمى
الا وهو مواجهة
العدو
الصهيوني". وتعليقا
على القول ان
التدريبات
الجديدة تثير
علامات
استفهام
كثيرة
لتزامنها مع
الاستحقاق
الرئاسي
وازمات
داخلية، قال
"المسألة
الوطنية
تستلزم
جهوزية لبنان
المقاوم في وجه
العدو
الصهيوني واي
عدوان ممكن،
وهذا يتطلب
مقاومة مسلحة
وسياسية
ودبلوماسية،
من اجل
التحرير. اما
في التغيير،
اي في ما
يتعلق بالازمات
الداخلية،
فنحن نلتزم
الاصول الديموقراطية
والحضارية
والدستور
والقوانين
التي تجعل عملية
التغيير
عملية سلمية.
واسلوب
النضال في
سبيل التحرير
مختلف تماما
عن اسلوب
النضال في
سبيل
التغيير".
ولكن...من
يقوم بمهة
التدريب؟
يجيب
زاهر الخطيب
"واجب وحق على
كل اصحاب الخبرة
ان يقوموا
بالتعبئة
والتدريب
لجعل المجتمع
اللبناني
حصينا قويا
بمقاومته
وجيشه وشعبه
ووحدته
الوطنية،
وليس قويا
بضعفه كما يشاء
فريق السلطة
الذي يريد ان
يعيد لبنان
الى الوراء.
ولكن لبنان لن
يعود محمية
غربية ولن يعود
محمية
صهيونية،
فلبنان بعد ان
انجز انتصار
العام 2000
وانتصار
العام 2006 حسم
خياره وهو
المقاومة بكل
تجلياتها". عضو
كتلة الاصلاح
والتغيير
النائب سليم
عون اعتبر ان
كل ما يقال عن
تدريبات يقوم
بها التيار
الوطني الحر
هو
"مغالطات"،
وقال : "دلوني
على شخص واحد
من التيار
يتلقى
تدريبات، وعن
موقع تجرى فيه
تدريبات،
واعطونا رقم
عقار في اي منطقة
ليجري اخبار
القوة
الامنية...فمن
لديه معلومات
فليتفضل
ويقدمها
للمراجع
المختصة
كاخبار، ولكنهم
يبررون
افعالهم
باتهامنا".
واذ ذكّر بأن"التيار
الوطني الحر
قاوم 15 سنة
الاحتلال
السوري
بالطرق
السلمية
ونجح"، قال
"نحن كأي فرد او
منزل لبناني
او مؤسسة
لبنانية
لدينا السلاح
الخفيف
للدفاع عن
النفس
فاستعمال
السلاح لاغراض
سياسية هو
للضعيف وليس
لمن يملك
شعبية وذلك
ليستطيع فرض
رأيه بقوة
السلاح".
واضاف عون:
"تردنا
اتصالات عدة
من قبل الناس
الخائفين والقلقين
على مستقبلهم
والذين
يتساءلون الى
اين يأخذنا
الفريق
الحاكم،
بينما
المعارضة يدها
ممدودة وتقوم
بالمبادرة
تلو الاخرى
وخطابنا
توافقي
ووحدوي ونحن
ابعد ما يكون
عن التصادم،
ولكن في حال
دخلنا في
الفراغ وحصل
اي احتكاك على
الارض، كل شخص
يحاول القيام
بحماية ذاتية
ليس بهدف
افتعال مشكلة
بل لحماية
نفسه ولمنع
الآخر من
استعمال
السلاح
بوجهه". وردا
على ما قاله
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع عن ان
ثمة بعض المخيمات
التي تجرى
فيها
تدريبات، قال
عون: "تعودنا
على هذا
الكلام من
الدكتور جعجع
، فليدلنا اين
هي هذه
المخيمات
والمناطق...ونحن
لسنا بحاجة
الى التدريب
على يد احد
فنحن لدينا ضباط
متقاعدون في
التيار
الوطني الحر
اصحاب كفاية
اكثر من كل
الميليشيات
وحتى من حزب
الله". ونفى
عون نفياً
قاطعا "ان
يكون عندنا اي
مخيم تدريب او
اننا نتدرب في
اي مكان في
لبنان".
شائعات
في إسرائيل عن
قرب التوصل
لصفقة تبادل
أسرى مع حزب الله
يثيرها
تصريح لشقيق
الأسير
اللبناني
سمير قنطار
الشرق
الأوسط - 2007 / 9 / 16 تل أبيب:
«الشرق الأوسط»
اثار
تصريح أدلى به
بسام قنطار،
شقيق عميد الاسرى
العرب في
اسرائيل،
سمير قنطار،
أمس، شائعات
حول قرب
التوصل الى
صفقة تبادل
أسرى بين اسرائيل
وحزب الله
اللبناني. وكانت
جمعية حرية
الثقافة
العربية في
اسرائيل قد
دعت الى اجتماع
جماهيري كبير
في بلدة بيت
جن الجليلية، حضره
مئات
العلمانيين
ورجال الدين
الدروز من
اسرائيل ومن
هضبة الجولان
السورية
المحتلة.
والقيت في
المهرجان
كلمات
بالهاتف من
الشيخ أحمد
الهجري،
الرئيس
الروحي
للطائفة العربية
الدرزية في
سورية،
والشيخ صلاح
جو من لبنان والأمين
العام للحزب
الشيوعي
الاسرائيلي،
محمد نفاع وهو
ايضا ينتمي
الى الطائفة
الدرزية،
ورئيس جمعية
حرية
الثقافة،
احسان مراد، وكلمة
بشام قنطار.
وما لفت النظر
في كلمة قنطار
الشقيق انه
قال ان
«المقاومة
اللبنانية قد
وعدت وستفي
بوعدها ان
تعمل جاهدة
ومجتهدة على
اطلاق سراح
جميع الأسرى
اللبنانيين
في السجون الاسرائيلية،
وفي مقدمتهم
عميد الأسرى،
سمير قنطار،
الذي أمضى حتى
الآن 28 عاما في
السجن. انه
ورفاقه
الأسرى باتوا
اليوم أقرب من
أي وقت مضى
الى رؤية نور
الحرية. وقد
بقي بينهم وبين
الحرية مسافة
بضعة اصابع لا
أكثر».
وإثر
ذلك هرعت
الصحافة
الاسرائيلية
لتغطية النبأ
ومحاولة
معرفة المزيد
من المعلومات
عن الموضوع،
مشيرة الى ان
بسام قنطار
لمح في كلمته
الى قرب اطلاق
سراح شقيقه
ورفاقه.
مروان
حمادة يرى أن
مرشحي 14 آذار
توافقيين
وليسوا كمن
يهددون
بالفوضى
وموقف الأمم
المتحدة لم
يتغير ولا
حاجة لقرار
جديد
LBC -
2007 / 9 / 15
نفى
وزير
الاتصالات
مروان حماده
ما يشاع عن
مساع لقوى 14
آذار من أجل
تدخل مجلس
الأمن في
الانتخابات
الرئاسية
موضحاً حقيقة
كلام موفد
الأمين العام
للأمم
المتحدة تيري
رود لارسن
لتطبيق
القرار 1559 حول
الانتخابات
الرئاسية. وأشار
حمادة إلى أن
القرار 1559
يتحدث في
فقرته الأولى عن
وجوب إجراء
انتخابات
رئاسية في
لبنان بعيداً
عن الضغوط
ووفقاً
للأصول
الدستورية. حماده،
وفي حديث إلى
الـLBC،
قال: "أظن أن
موقف الأمم
المتحدة لم
يتغير ولا
حاجة لقرار
جديد ولا أحد
يسعى إلى
استصدار قرار
جديد". وأضاف:
"بالنظر إلى
الحملات
الاعلامية
التي تتعرض
لها الحكومة
والأمم
المتحدة
والسيد تيري
رود لارسن
تستهدف أمراً
غير انتخابات
الرئاسة، لأن
ما قاله لارسن
وهو خارج من
لقائه مع غبطة
البطريرك في
الفاتيكان مجرد
تلاوة ودون
تفسير للمادة
49 التي تقول
حرفيا بأن
الانتخاب
يجري بأغلبية
الثلثين في الدورة
الأولى
وبالأغلبية
المطلقة في
الدورات التي
تلي".
وتابع
حماده: "هناك
تقرير قريب
للأمم المتحدة
حول تطبيق
القرار 1559 وأظن
أن الهجوم
الحالي
يستهدف هذا
التقرير أكثر
مما يستهدف
الاستحقاق
الدستوري،
لسبب وحيد أن
ما يجري على
الأرض في
لبنان وبات
واضحاً ومفضوحاً
من تجاوزات في
كل الحقول
للدولة
اللبنانية
ولحصرية
ملكيتها
للسلاح
ولغيرها من
القطاعات
التي هي حصراً
من اختصاص
الدولة، قد
تطرح في هذا
التقرير
وبالتالي
الهجوم على
لارسن هو هجوم
استباقي
للتقرير الذي
سيصدر في
الأمم المتحدة".
وإذ
نفى وجود أي
نية لعقد
مؤتمر دولي
حول لبنان في
الأمم
المتحدة
قريباً، لفت
حماده إلى إمكان
عقد لقاءات
بين وزراء
الخارجية على
هامش انعقاد
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
ومن بينها
لقاء بين
وزيري
الخارجية الفرنسية
والسورية.
وقال: "سيكون
لبنان من المواضيع
الأساسية
التي ستطرح،
ونتمنى أن
يبقى توجه
الجميع في
تجاه الضغط
لإجراء
الانتخابات
في موعدها وفق
الأصول
والعمل على
ردّ الضغط
السوري
والشرّ
السوري عن
لبنان وضبط
أيضا الايقاع
الايراني
تجاه
الاستحقاق
اللبناني". واعتبر
حماده أن قطار
الحوار وضع
على السكة من خلال
مبادرتين:
الأولى
للرئيس نبيه
بري والثانية
مبادرة قوى 14
آذار بعد لقاء
بكفيا وبات المطلوب
وصل عربات
القطار لكي
نتجه إلى
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها ووفق
الأصول الدستورية. وقال:
"نحن نتعاطى
مع مجموعة من
المرشحين ولن نفاضل
أحد على آخر
في هذه
المرحلة،
والآلية التي
وضعتها 14 آذار
هي التي ستنتج
المرشح الواحد
والأوحد".
وأضاف:
"هم موجودون
ليكونوا هم في
نظرنا مرشحو
التوافق،
هؤلاء
مواصفاتهم
توافقية
وفاقية، غير
الذين
يهددوننا يومياً
بقلب الأمور
وإطلاق
الفوضى إن لم
يكونوا هم
الرئيس
المقبل".
المقدح:
ظاهرة «جند
الشام» انتهت
وتنظيم الوجود
الفلسطيني
يؤدي إلى
تنظيم السلاح
مخيمات
لبنان تعيش هاجس
«البارد»
وتسعى لإبعاد
شبحه
الشرق
الأوسط - 2007 / 9 / 16 -
بيروت: ثائر
عباس
انتهت
معركة مخيم
نهر البارد
بانهاء الجيش
اللبناني ظاهرة
«فتح
الاسلام»، لكن
الجرح البارد
قد يكون اكثر
ايلاما من
الجرح
الساخن،
والكثير من الملفات
لا تزال في
حاجة الى
معالجة، بدءا
بملف اعمار
المخيم وصولا
الى الشرخ
الكبير الذي نجم
عن المعركة
بين
اللبنانيين
المتأثرين بخسائر
الجيش
والفلسطينيين
الذين يبدون
الخشية من
تكرار
سيناريو
البارد في
مخيمات أخرى. بعد
انتهاء
المعركة، لا
تبدو آمال
العديد من الفلسطينيين
كبيرة
بالعودة
قريباً الى
المخيم
المدمر.
الروايات
كثيرة حول
طريقة اعماره،
هناك من يتحدث
عن ارض شمال
المخيم
استأجرتها الـ
«الاونروا»
لاسكان
اللاجئين
موقتاً. أما
اعادة
الاعمار
فستتم عبر
«بطاقة
الاعاشة» التي
ينالها كل رب
اسرة في مخيم
نهر البارد من
الامم
المتحدة. تبدو
مدرسة
«الاونروا»
مجتمعاً
فلسطينيا صغيرا.
الرجال
يتجمعون عند
البوابة،
يقتلون الوقت
بلعب الورق.
والشبان
يتجولون بين
الطوابق.
وعشرات
الاطفال
يلعبون على
الادراج
وبعضهم يسبح
عاريا في دلو
من الماء وضع
داخل احد
الفصول الذي
تحول فندقا
وتحولت مقاعد
تلاميذه الى
خزائن بعد
تجميعها
بعضها فوق بعض
في احدى
الزوايا. مخاوف
البارد، كانت
حاضرة ايضا في
عين الحلوة
اكبر مخيمات
الجنوب ولبنان
من حيث
الكثافة
السكانية،
خصوصا ان المخيم
شهد بروفة غير
ناجحة
لاشتباك مع
الجيش خاضه
عناصر «جند
الشام»، ذلك
التنظيم
الصغير الذي
نبت في حي
الطوارئ في
المخيم وكاد
يحوله الى
مشروع «بارد»
اخر لولا
التدخلات
المكثفة.
يجمع
سكان عين
الحلوة على
اعتبار «فتح
الاسلام»
ظاهرة غريبة،
كما يجمعون
على اعتبار ما
جرى «مؤامرة
لإلغاء حق
العودة»، كما
يقول احد اعضاء
اللجنة
الشعبية.
مشيرا الى ان
الهدف منها هو
جعل
الفلسطينيين
يفكرون
بالعودة الى
مخيماتهم
التي هجروا
منها بدلا من
العودة الى فلسطين.
يختلف
مخيم عين
الحلوة عن
البداوي،
فالاخير
مفتوح
المداخل ولا
حواجز امنية
لبنانية تدقق
في هويات
الداخلين
والخارجين،
فيما عين
الحلوة محصور
الدخول اليه
من مدخلين عليهما
حاجزان للجيش
يدققان في
هويات الداخلين
والخارجين،
اما الاجانب
والصحافيون
فدخولهم رهن
بتصريح من
استخبارات
الجيش اللبناني.
يقول
امين سر فصائل
منظمة
التحرير في
منطقة صيدا العميد
منير المقدح
لـ «الشرق
الاوسط» ان
الفصائل
الفلسطينية
اتخذت
«ترتيبات
كثيرة بعد اندلاع
معارك البارد
شملت تعزيز
اللجان
الشعبية
وتفعيل
القواطع
والكفاح
المسلح
(الشرطة العسكرية
للفصائل)،
مشيرا الى
«عمل دؤوب
للوصول الى
مشاركة كل
الاطراف في
تحمل مسؤولية
ضبط الوضع
الامني»،
متحدثا عن
«نتائج
ايجابية». واكد
المقدح وجود
وعي فلسطيني
لأهمية ان لا
يتحول المخيم
الى مخيم نهر
بارد اخر،
كاشفا عن قرار
اتخذ بتسليم
اي مخل بالأمن
يرتكب اي جرم،
قد يلجأ الى
مخيم عين
الحلوة، الى
القضاء
اللبناني.
ويبدي
المقدح
ارتياحا
بالغا لعدم
انتقال ملابسات
البارد الى
عين الحلوة
«فالمخيم هو
عائلة صغيرة،
واذا دخل غريب
اليه نعرفه من
اللحظة
الاولى»،
ساخرا من
الكلام عن
معسكرات
تدريب لعصبة
الانصار في
المخيم
لتحضير
مقاتلين يرسلون
الى
افغانستان
وباكستان
والعراق.
ويؤكد
المقدح
انتهاء ظاهرة
جند الشام
بالكامل بعد
اعلان حلها
وتسليم 14 من
عناصرها
انفسهم للجيش
اللبناني.
ويقول:
«بالاصل، لا
يوجد شيء اسمه
«جند الشام»،
انما مجموعات
صغيرة متنافسة
ومتقاتلة
احيانا
تتضامن عند
الشعور بالتهديد»،
معتبرا ان
العديد من
عناصرها «لا
يدخلون
المساجد
اصلا، وليسوا
ملتزمين دينيا».
ويضيف ضاحكا
«انهم الان
يتمشون على
كورنيش صيدا
يستمعون الى
(اغاني) أم
كلثوم بعدما
حلقوا لحاهم
الطويلة». اما
بقية عناصر
«جند الشام» فهم
يلتزمون
منازلهم في ظل
عدم وجود
هيكلية تنظيمية
تجمعهم». اما
عصبة الانصار
فعناصرها
يعدون
بالمئات لكن
وضعها مختلف،
كما يقول
المقدح، الذي
يشير الى ان
العصبة
«انفتحت على
بقية القوى
الفلسطينية
داخل المخيم
وتشارك في
الاجتماعات
الامنية
والتنظيمية
لفصائل
المخيم»،
واصفا هذه
العصبة بأنها
«تنظيم محلي»
اي لا
امتدادات لها
خارج عين
الحلوة. يلقي
المقدح، الذي
تمتلئ جدران
الزقاق
المؤدي الى مقره
في المخيم
بعبارات
التأييد
لـ«فتح الاسلام»
و«أميرنا شاكر
العبسي»،
باللوم على
المجتمع
الدولي في نمو
الحركات
الاصولية
داخل المخيمات
الفلسطينية.
وقال ان فصائل
منظمة التحرير
حرمت من
الرواتب لمدة
سنة و8 اشهر ما
اتاح لهذه
القوى بناء
نفسها وسط
الفلسطينيين.
وتساءل عن
كيفية ايفاء
المنظمة
بالتزاماتها
ازاء
الفلسطينيين
في ظل حرمانها
من التمويل، مشيرا
في المقابل
الى ان
الفلسطينيين
محرومون من
العمل في
لبنان ومن
حقوقهم
الاجتماعية والمدنية
والسياسية.
ولفت الى ان
حديثه هذا الى
«الشرق
الاوسط» يمكن
ان يتسبب
بصدور حكم
بالسجن بحقه،
لانه ممنوع من
تعاطي الشأن
السياسي. وناشد
السلطات
اللبنانية ان
تراجع
مواقفها من
الحقوق
المدنية حتى
لا يقع
المحظور.
ويقول المقدح:
اذا جرى تنظيم
الوجود
الفلسطيني
مدنيا فان
تنظيم السلاح
الفلسطيني في
لبنان يصبح
اكثر من ممكن.
وقال ان تنظيم
الوجود
الفلسطيني من
شأنه ان يجعل
الاوضاع
هادئة. ويضيف
«هناك نحو 5
الاف مطلوب
للسلطات
اللبنانية في
المخيم اكثر
من 4700 منهم
بقضايا
سياسية لم
يشملها قانون
العفو ،
وهؤلاء لا
يستطيعون
مغادرة المخيم
للعمل فيكون
خيارهم حمل
السلاح واللجوء
الى
التنظيمات». ويكشف
المقدح عن أن
«حوارا جادا»
كان قد بدأ مع السلطات
اللبنانية،
لكن «حرب
يوليو (تموز)،
ثم الانقسام
السياسي منعا
استكماله
والا لكنا وصلنا
الى نتائج
ايجابية جدا»
فيغارو":
"حزب الله"
و"التيار
الوطني"
سيضغطان على
بري للتراجع
وكالات
- ذكرت
صحيفة "لو
فيغارو"
الفرنسية ان
الازمة اللبنانية
بدأت تتحلحل،
لافتة الى ان
الغالبية
النيابية
قبلت باقتراح
المعارضة
اجراء انتخابات
رئاسية في
لبنان، وان
الامور بدأت تتحرك
بطريقة
إيجابية. اولى
الايجابيات:
وقالت
الصحيفة ان
"اول هذه
الايجابيات
مبادرة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الذي اعلن
فيها التخلي عن
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية شرطا
لفتح ابواب
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
لافتة الى ان
الغالبية
وافقت على هذه
المبادرة قبل
10 ايام من دعوة
بري الى جلسة 25
ايلول. وذكّرت
بأن "الازمة
بدأت في تشرين
الثاني 2006
عندما استقال
6 وزراء شيعة
من حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
التي كانت على
ابواب
الموافقة على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي،
مشيرة الى انه
منذ هذه
الاستقالة
اصبحت
المؤسسات
الدستورية
معطلة،
والمعارضة
ترفض
الاعتراف بكل
قرارات مجلس
الوزراء،
ورئيس المجلس
النيابي يرفض
فتح المجلس
لمناقشة
القوانين
الوزارية. واوضحت
انه مع انعقاد
مؤتمر لا سيل
سان كلو، استطاع
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير إعادة
احياء الحوار
بين
اللبنانيين.
وتابع مهمته
في بيروت في
نهاية تموز
حيث جمع
المسؤولين عن
التيارات الـ
14 المشاركة في
المؤتمر، في
قصر الصنوبر
في خلال جلسة
محادثات
طويلة اعتبرها
جميع القادة
مثمرة. واقرّت
قوى الرابع عشر
من آذار ان
الرئيس
المقبل يجب ان
يحظى بغالبية
الاصوات
النيابية.
وقالت ان
الوزير كوشنير
اكد في خلال
زيارته
الأخيرة
لبيروت انه لمس
بعض التقدم،
مهنئا رئيس
البرلمان على
مبادرته
وحضّه على
اكمال وساطته
مع الغالبية النيابية.
واكدت
الصحيفة ان
العواقب ما
زالت كثيرة
قبل انتخاب
رئيس
الجمهورية،
اذ "حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
سيحاولان
الضغط على
الرئيس بري
للتراجع عن
انفتاحه.
اعاقة سورية:
وسألت عما اذا
كانت سوريا
ستحاول اعاقة
هذا الانفتاح
وبداية
الحلحلة هذه؟
وقالت: لو كان
هذا الأمر
صحيحا فقد
اعلن الوزير
كوشنير بوضوح
ان تدخل سوريا
في لبنان قد
يؤدي الى
عزلها وعدم
دعوتها الى
مؤتمر السلام
الذي يعقد في
الولايات
المتحدة
الاميركية في
تشرين الثاني
المقبل
خبير
أميركي:
الغارة على
سوريا استهدفت
موقعاً
لاستخراج
الأورانيوم
النهار/نقلت
امس صحيفة
"الواشنطن
بوست" عن خبير
أميركي بارز
في شؤون الشرق
الأوسط أن
الغارة الإسرائيلية
الجوية على
سوريا
الاسبوع
الماضي استهدفت
مركز أبحاث
زراعياً على
نهر الفرات قرب
الحدود
التركية
يعتقد
المسؤولون في
تل أبيب أن
سوريا
تستخدمه
لاستخراج
الاورانيوم
بمساعدة
كوريا
الشمالية.
ونسبت
الى الخبير
الذي قابل
عدداً من الذين
شاركوا في
الغارة
الغامضة على
سوريا: "يبدو
أن الهدف من
الهجوم كان
منشأة على نهر
الفرات في
شمال سوريا
مصنفة على
أنها مركز
أبحاث زراعي،
وتقع قرب
الحدود التركية".
وأضاف الخبير
الذي طلب عدم
ذكر اسمه حتى
لا يعرّض
مصادره للخطر
أن إسرائيل
"راقبت هذه المنشأة
عن كثب"،
مشيراً إلى أن
الاعتقاد السائد
في إسرائيل أن
"سوريا
استخدمتها
(هذه المنشأة)
من أجل
استخراج
الاورانيوم
من الفوسفات". ورأى أن
الهجوم الجوي
الإسرائيلي
"يبدو
مرتبطاً
بوصول شحنة من
المواد من
كوريا الشمالية
قبل ذلك
(الغارة)
بثلاثة أيام
وصنفت على
أنها (شحنة من)
الإسمنت".
وفي
حين قال
الخبير
الأميركي إن
محتويات هذه الشحنة
المرسلة من
كوريا
الشمالية
تبقى "غير
واضحة"، الا
انه أشار إلى
أن "الإجماع
المتنامي في
إسرائيل يدور
حول الاعتقاد
أنها كانت
(كوريا
الشمالية) تسلم
معدات نووية"
إلى سوريا.
وكشف أن هذه
الشحنة وصلت
إلى مرفأ
طرطوس السوري
في الثالث من أيلول
الجاري في حين
أن الغارة
الإسرائيلية
حصلت في
السادس منه،
أي بعد ثلاثة
أيام. واكد أن
العملية
أحيطت بجانب
من السرية الأمنية
الى درجة أن
الطيارين
الإسرائيليين
الذين شاركوا
فيها لم
يعلموا
بتفاصيل
المهمة و"أبلغوا
بها بعدما
حلقوا في
الجو". ولفت
إلى أن
إسرائيل فرضت
رقابة شديدة
على التقارير
الخاصة
بالغارة،
مشيراً الى
"أن إسرائيل
تعلمت درساً
من خبرتها
الناتجة من
تدميرها للمفاعل
النووي
العراقي (1981)
مفاده أن
التباهي
بعملية يسهل
لدول العالم
إدانتها". ورأى
أن ما زاد في
الغموض الذي
يحيط بما جرى
هو أن سوريا
"اعترضت بشكل
خافت" على
الغارة فيما
عمدت كوريا
الشمالية
التي من
النادر أن
تعلق على
الشؤون
الدولية، إلى
إدانتها
بسرعة.
الجيش
التركي
• في
أنقرة، أثارت
تقارير
صحافية
أجنبية عن تورط
الجيش التركي
في تسهيل مهمة
الطائرات الاسرائيلية
في انتهاك
الأجواء
السورية
اخيرا الكثير
من التساؤلات
في تركيا. واعتبرت
صحيفة "ينى
شفق" أن صمت
رئاسة الاركان
التركية حيال
انتهاك
الطائرات الاسرائيلية
للأجواء التركية
والقاء
خزانات
وقودها فيها
يقوي من هذه
الادعاءات في
شأن انطلاق
الطائرات
التركية من
قاعدة قونيا
الجوية في وسط
تركيا. وأشارت
الى أن صحيفتي
"يديعوت
أحرونوت"
و"بوست" الاسرائيليتين
أكدتا أن
الطائرات
الاسرائيلية
دخلت الأراضي
السورية
وقصفت بعض
المناطق بعلم
الجيش التركي.
كما
افادت صحيفة
"الجريدة
"الكويتية أن
تركيا قدمت
معلومات الى
اسرائيل عن
الأهداف
السورية وأن
الجيش التركي
سمح للطيران
الاسرائيلي
باستخدام
الأجواء
التركية من
دون علم حكومة
حزب العدالة
والتنمية.
وأشارت الى أن
مسؤولين
عسكريين
كباراً
أوضحوا أن تحقيق
هذه العملية
المشتركة كان
بهدف توجيه رسالة
الى حكومة
رئيس الوزراء
رجب طيب
أردوغان.
ولفتت الى أن
اسرائيل لم
ترد على الطلب
التركي تقديم
تفسير
لانتهاك
الطيران
الاسرائيلي
للأراضي
التركية
وإلقاء
خزانات وقوده
فيها على رغم
مرور تسعة
أيام على
تقديم هذا
الطلب، مشيرة
الى ان صمت
رئاسة أركان
الجيش التركي
يعزز ايضاً
احتمالات أن
الجيش كان على
علم بما ستفعله
الطائرات
الاسرائيلية.
وذهبت الصحيفة
أيضا الى
احتمال أن
تكون
الطائرات
الاسرائيلية
التي تتدرب في
قونيا انتهكت
الأجواء السورية
من دون علم
الجيش التركي.
ي ب أ، أ ش أ
شمعون:
بري يفسر
الدستور على
هواه وإذا
اعتصم فسنصوّت
"تحت
الزنزلختة"
النهار/وصف
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون موقف
قوى 14 آذار من
مبادرة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بأنه
"واضح".
وقال
في حديث
صحافي:
"الرئيس بري
سلانا ساعتين،
جاء يخبرنا
انه المنقذ
وعمد الى
تفسير
الدستور على
هواه. ولا شيء
جدياً في
طرحه. و على
رغم ذلك
تجاوبنا معه
عبر اقتراحنا
ان نجلس الى
الطاولة
ونتفق على
الثوابت ولن
نختلف عند ذلك
على الشخص،
لكنه لا يرغب
في ذلك. يجب
ألا ننسى ان
بري يغلق
المؤسسة الدستورية
الاولى -
البرلمان -
منذ دورتين
ويشل الحركة
فيها. فكيف لي
ان اعتبر ان
طرح بري هو
الطرح الوطني
الوحيد
الصالح؟ إذا
اعتصم بري
داخل المجلس
فسنصوّت تحت
الزنزلختة، وهناك
ثلاثة
انتخابات
رئاسية جرت
خارج المجلس
فلتكن اربعة.
لا يحق للرئيس
بري ان يدعو
ساعة يشاء الى
عقد جلسات
ويمتنع عن ذلك
في اوقات
أخرى. وقبل
ذلك فليؤمنوا
الدرب امنياً
الى ساحة
النجمة
وليزيلوا
الاعتصام".
وأشار
الى قول
النائب
العماد ميشال
عون ان "حزب
الله لن يبقى
صامتاً اذا تم
حشره في
الزاوية وضغط
عليه"،
معتبراً
كلامه هذا
"محاولة منه
لدفع الجميع
الى الرضوخ
لشهوات حزب
الله، ونحن لا
نقبل أن
يخوّفنا أحد.
أيهما افضل ان
نضغط على حزب
الله لاحترام
الدستور
اللبناني ام
ان يضغط حزب
الله علينا كي
لا نحترم
الدستور؟ عون
يعطي الغطاء
لحزب الله
وهذا شأنه،
ولكن هذا عمل خاطئ،
هناك ثوابت لا
يمكن أحداً أن
يتجاهلها. القوانين
اللبنانية
تشير الى ان
لا سلاح خارج
اطار الدولة،
ونعرف ان هناك
مسألة مزارع
شبعا التي
نبحث فيها مع
الأمم
المتحدة، ولو وقعت
سوريا
الخريطة
الجغرافية
لكان انتهى الملف.
لكنها ترفض
ذلك بحجة انها
لا تستطيع ان تكون
موجودة "على
الارض". اليوم
هناك اقمار اصطناعية
تستطيع أن
تحدد ذلك
بهامش ضيق من
الخطأ (...)".
يدعو
الأكثرية إلى
مشاركته في
"خطف
الاستحقاق"
ويخيّرها بين
رئيس يرضي "السجّان"
أو الفوضى
برّي
في "كلماته
المتقاطعة"
لا يضمن
"ستاتيكو"
هادئاً حتـّى
المستقبل
- الاحد 16 أيلول
2007 - نصير الأسعد
في
مقابلته
التلفزيونية
مساء الخميس،
رسم الرئيس نبيه
بري شبكة من
"الكلمات
المتقاطعة"
التي لا بدّ
من "حلّها"
لمعرفة حقيقة
ما يعرضه،
وذلك بصرف
النظر عن
الموقف الذي
ستتخذه 14 آذار
من هذا العرض
في وقت لاحق. في
مرحلة من
مراحل
المقابلة،
أطلق بري
"فكرة" لافتة
إذ قال "كنت
أظن انّ في
الإمكان خطف
الإستحقاق
الرئاسي أو
سرقته" قبل أن
يُضيف
"حاولت"
تصديق انّ ما تطرحه
الأكثرية عن
اللبننة
صحيح".
إذا
وضع جانباً
انّ بري يعتبر
انّ "خطف"
الاستحقاق
يعادل
"اللبننة"،
فانه يدعو 14
آذار إلى مشاركته
في "سرقة"
الاستحقاق.
فماذا يعني ذلك؟
غياب التسوية
الخارجية
بداية
لا شكّ انّ
بري عندما
يستخدمُ
مصطلح "خطف
الإستحقاق"،
يعترف ضمناً
بانّ
الإستحقاق
"مأسور"
وبانّ النظام السوري
هو "الآسر".
لكنه يعترف
أيضاً بأنّ التسوية
الخارجية،
العربية ـ
السورية
والدولية ـ
السورية،
التي تشكّل
حاضنة
للإستحقاق اللبناني،
انما هي
متعذرة بل
مستحيلة..بل
يعترف بانّ
المنطقة
مقبلة على
تطوّرات
خطيرة. وعلى
أي حال، أقرّ
على إمتداد
المقابلة بما
يمكن تسميتُه
"أزمة
التسوية"
الإقليمية ـ
الدولية.
وعلى
افتراض انّه
يُمكن "خطف"
الإستحقاق، الأمر
الذي يفترض هو
نفسه أن يكون
"السجّان" أو
نائماً عن
"النواطير"
أو متواطئاً
مع الخاطف، فانّ
السؤال الذي
يطرح نفسه هو:
ما الثمن الذي
يجب دفعه، أو
ما الفِدية
التي يجب
دفعُها لـ"تحرير"
الإستحقاق؟.
من
الواضح، في
الجواب عن هذا
السؤال، انّ
بري، في سبيل
نجاح عملية
"الخطف"،
إنما يراهن على
أن يأتي
الإستحقاق
برئيس لا
يستفزّ
"السجّان" بل
يرضيه عندما
"يكتشف" هذا
الأخير انّ
الإستحقاق
"حُرّر" فيقرّر
عندئذٍ
التعامل مع
"الواقعة"
و"الواقع".
"الثمن": رئيس يرضي
دمشق
الثمن
الأول لما
يعرضه بري هو
رئيس يقبل به
النظام في
سوريا.. وإلا
فلا يمكن
"خطف"
الإستحقاق.
على
انّ الرئيس
بري، وكي يكون
شديد الوضوح،
تابع حديثه
تحت عنوان انّ
الوقت الآن
ليس لتفاهمات
حول "القضايا
الوطنية
الكبرى" التي
دعت 14 آذار إلى
إرسائها. قال
رئيس المجلس
انّ البحث في
"القضايا الوطنية
الكبرى" أمرٌ
متّصل بتشكيل
الحكومة، وهو
تالياً مؤجّل
إلى ما بعد
الرئاسة.
وهنا،
قبل الإشارة
إلى الثمن
الثاني، لا
بدّ من
التذكير
بانّه حتّى في
الموضوع
الحكومي، سبق
لـ"المعارضة"
أن رفضت الخوض
في تفاهمات حول
"القضايا
الوطنية
الكبرى"
عندما كانت
تطرحُ تشكيل
ما يسمّى
"حكومة
الوحدة
الوطنية". أكدت
"المعارضة"
على الدوام
انّ ضمانة
الحكومة ليست
في برنامجها
إنما في
"توازنها"
ولذلك طالبت
بـ"الثلث
المعطّل"
ويزيد
وتهرّبت من
الحوار حول
المضامين.
وعليه فانّ
الثمن الثاني
لما يعرضه بري
هو عدم عقد
تسوية سياسية
لبنانية
تظلّل
الإستحقاق
والمرحلة
التي تليه.
ما
قصد برّي حول
الحكومة
المقبلة؟
وبـ"التوغل"
في كلام بري،
يتبيّن انه
"رمى" في
سياقه فكرة مرّت
بسرعة، تقول
انّ العادة
درجت على أن
تكون لرئيس
الجمهورية
الجديد
"الحصّة"
الأوزن في الحكومة
الأولى من
عهده، وأضاف
انّ الحكومة الأولى
في العهد
الجديد ستكون
لفترة أقلّ من
سنتين "على
كلّ حال" وذلك
حتّى
الانتخابات النيابية
المقبلة ربيع
ـ صيف العام 2009.
بصرف
النظر عن انّ
العادة درجت
أو لم تَدرج،
فانّ بري
"يوحي"
بالآتي: بما
انّ التفاهم
على "القضايا
الوطنية
الكبرى" لن
يكون ممكناً،
خاصة في غياب
تسوية
إقليمية ـ
دولية، وبما
انّ الرئيس
المقبل يجب أن
تكون حصّته
الأكثر
وزناً، فانّ
الحكومة
المقبلة بعد
الإستحقاق
الرئاسي، لن
تكون حكومة
تظهّر
التوازن
السياسي ـ النيابي
الحالي، وفي
"أحسن
الأحوال"
حكومة لفترة
انتقالية
حتّى
الانتخابات
"يعلِّق" فيها
التوازن
السياسي ـ
النيابي فترة
عامين.
لذلك، فانّ
الثمن الثالث
لما يعرضه بري
هو "حكومة انتقالية"
بعد الرئاسة.
لكن وبما انّ
التسوية السياسية
الداخلية
معلّقة في
انتظار تسوية خارجية
ما بعد
تطوّرات ما،
فالاحتمال هو
الا تتشكّل
حكومة
بالمرّة.
مرحلة
انتقالية.. والفوضى
إذاً، بعد حلّ
"الكلمات
المتقاطعة"
عمودياً وأفقياً
في "شبكة"
الرئيس بري،
وتحديداً
لـ"الكلمة
الضائعة"،
يتبيّن انّه
يدعو الأكثرية
إلى واحد من
ثلاثة خيارات.
الأول رئيس
يرضي "السجّان"
فحكومة
إنتقالية لا
أكثرية فيها وصولاً
إلى
الانتخابات
بعد عامين.
والثاني رئيس
لا يستفزّ
"السجّان" مع
إحتمال
البقاء في ما
يشبه "تصريف
الأعمال" على
المستوى
الحكومي.
والثالث لا
هذا ولا ذاك،
بل الفراغ
والفوضى.
وبهذا
المعنى هو
يخيّر 14 آذار
بين رئيس جرى
وصفه آنفاً أو
الفراغ
والفوضى.
في ضوء هذا
التحديد
للمعطيات
المُستخلصة
من تحليل كلام
بري، تستطيع 14
آذار بلورة
موقفها. هو يخيّرها
بين رئيس لا
يستفزّ
"السجّان"
السوري بل
يرضيه أو
الفوضى،
لكنّه
يخيّرها
أيضاً بين تمديد
الأزمة مرحلة
انتقالية
اضافية أو
الفوضى
وبمعنى من
المعاني هو
يخيّر بين
فوضى وفوضى،
بين فوضى
برئيس وفوضى
بلا رئيس، بين
فوضى برئيس
ولا حكومة
وفوضى "عامة".
هل
ستختار 14 آذار
من بين هذه
"العروض"
وليس من بينها
عرضٌ حتّى
بـ"ستاتيكو"
هادئ وفعلي أم
ستتّجه إلى الخيار
الذي وضعت
ملامحه في
مواقفها
السابقة؟.
الجواب عن هذا
السؤال لن
يتأخر.
غير
انّ الرئيس
بري يعتقد على
ما يبدو، انّ
في وسعه القول
"أنا أريد
انتخاب رئيس
بالتوافق و14
آذار لا تريد".
ولذلك فانّ 14
آذار معنيّةٌ
بأن توضح انّ
الأمر ليس
كذلك، أي انّ
الخيار ليس بين
رئيس
بالتوافق أو
رئيس من غير
توافق، بل هو
خيارٌ بين
"خطف" تسوية
لبنانية ـ
لبنانية متكاملة
من ضمنها
الرئيس، وبين
أزمة لا
"هدنات" فيها
بما انّها على
الإيقاع
السوري.
وبعد، من أين
للرئيس بري أن
يتحدث علناً
عن "عملية خطف"؟
ومنذ متى
يتمّ إعلام
"السجّان"
بنيّة
"الخطف"؟ أم
انّ ثمّة
"إنّ" في
الموضوع؟. وما
الذي
يجعل
"السجّان
السوري"
يراقب "عملية
الخطف"
المُعلنة
بأعصاب
هادئة؟
"لن
أغيّر حرفاً":
وهل يستطيع؟
على
انّ بري ختم
مقابلته
التلفزيونية
بنتيجة
سياسية قاطعة:
"لن أغيّر
حرفاً من
مبادرتي" قال.
لـ14
آذار أن تردّ
على ذلك
بالاستشهاد
بما قاله وزير
الخارجية الفرنسي
برنار
كوشنير، إذ
أكد أن ليس في
السياسة "نعم"
مطلقة أو لا
مطلقة وانّ
هناك دائماً
"نعم ولكن" أو
"لا ولكن". ولـ14
آذار أن تردّ
بالاستشهاد
بما قاله
كثيرون من
الموفدين عن
"إيجابيات
هنا وهناك"
لتدافع عن
إيجابيتها.
بيد
انّ ذلك لن
يغيّر شيئاً.
الرئيس بري لن
يغيّر حرفاً
لانه لا
يستطيع أن
يغيّر. هي
مبادرةٌ هكذا مُعدّة كي
لا يتغيّر
حرفٌ منها.
وهي مطروحةٌ
كي تُقبل أو
ترفض "كما
وردت". إن
قُبلت جرى الوقوع
في "أفخاخها"
وإن رُفضت
"قيل" انّ 14
آذار "تُعطّل".
ومع
ذلك، يأتي من
يقول لتقبل 14
آذار بها
لانها إن قبلت
سوف "تُحرج"
الآخرين
الذين يريدون
لها أن تقع في
"فخّ الرفض"..وبما
انّ النظام
السوري يريد
تعطيل الإستحقاق
فلتقبل 14 آذار
بما يسمح
بحصوله. لكنّ "السياسة"
ليست
"مناورات
إعلامية"..
فقط، انّها
مضمون أساساً.
فكيف يمكن
القبول بعروض
لا استعداد
لدى أصحابها
لتقديم
ضمانات
بـ"الهدوء"
على الأقل؟
وكيف يمكن
التفاوضُ
حتّى للوصول
إلى القبول
فيما تسلّط
السيوف على
الرؤوس مِن "الاعتصام"
إلى التسلّح
إلى
الاغتيالات؟. "قال
خطف
الإستحقاق
الرئاسي قال"!.
النائب
فرنجية:
الانتخابات
الرئاسية
ستحصل في موعدها
وليس هناك من
خوف على
الاستحقاق
انما من "الشر
المستطير"
وكالات/أكد
النائب سمير
فرنجية إن
الإنتخابات
الرئاسية
ستحصل في
موعدها, وسوف
ينتخب رئيس
جمهورية جديد
قبل نهاية
ولاية الرئيس
لحود, وليس هناك
خوف على
الإستحقاق
الرئاسي
وإنما الخوف من
"الشر
المستطير"
الآتي من
الخارج على
لبنان. فرنجية
دعا الرئيس
بري تصويب
مبادرته لجهة
كيفية تجنب
البلد تتابع
هذا "الشر "
المقبل من
الخارج ومن
الأوضاع
المضطربة في
المنطقة.
وأشار فرنجية
الى نداء
المطارنة
الموارنة
الثامن,
المتوقع صدوره
الأربعاء
المقبل, سيكون
حاسما ونداء
إستكمال
المعركة
الإستقلالية
بالتأكيد على
الإستحقاق
الرئاسي,
وأهميته
كمدخل للحل
النهائي
للبناني,
وخروجه من
أزمته
السياسية
الجوهرية.
ورأى
فرنجية" في
حديث الرئيس
بري المتلفز
ما يظهر خوفا
لديه من هذا
الشر, وضعه في
الداخل, لكنه
شر آت من
الخارج وليس
من الداخل,
وشعار
المرحلة
الحالية هو
إنجاز ترتيب
الإستحقاق
الرئاسي
اللبناني,
وأول شيء فيه
هو أن ترفع
سوريا يدها عن
لبنان, وثانيا
الشراكة
الوطنية في
بناء البيت
الداخلي
والمساهمة في
بناء البيت
العربي
المشترك,
ومطلوب جهد من
الكل. صحيح أن
هناك أطراف
حليفة لسوريا
ليست بهذا الوارد,
لكن بالتأكيد
"ليس على
الجمهورية
السلام" كما
قال الجنرال
عون, بل
الجمهورية
اللبنانية
باقية, وأنا
متفائل بأن
إنتخاب
الرئيس سيكون
خطوة أولى على
طريق إنهاء
الأزمة اللبنانية,
يتغير الزمن
اللبناني".
خلافات
وطوائف الخ
... وأكد
فرنجية في
حديثه:" أن
المطلوب بناء
بلد طبيعي لا
أكثر, دولة
ليست واقعة
باستمرار تحت
ضغوط الطوائف
وصراعاتها
وحصصها, دولة
كما سماها
البطريرك
صفير نفسه,
مدينة للأفراد
والجماعات
على قاعدة
المساوات
وليس على منطق
غالب ومغلوب,
والخروج من
الماضي
نهائيا, قد
يكون الظرف
مؤاتيا في
الربع ساعة
الأخيرة".
فرنجية
رفض مقولة
نائب الأمين
العام لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم, حول
كيفية إنخراط
لبنان في
المقاومة,
مبديا
إستغرابه
لهذا المنطق,
إذا العكس يجب
أن يكون صحيحا
أن تنخرط
المقاومة في
الدولة, كي لا
نبقى نعيش في
حالة حرب
دائمة, بدون
أي أفق
بانتظار
أجيال وأجيال,
حتى لو تبدلت
مواقف القوى
والأطراف
والدول, مستغربا
طرح هذا
الخيار على
اللبنانيين,
معتبرا أن
المشكلة في
لبنان ليست
فقط مشكلة
سياسية, هي
أيضا مشكلة
ثقافية بكل ما
للكلمة من معنى,
هل لبنان هو
بلد العيش
المشترك
والإنفتاح والتواصل
والتطور,
والدور
الإيجابي مع
العرب
والعالم
والجاليات
اللبنانية في
العالم, أم هو
بلد يعيش حالة
حرب ودمار
مستديمة؟ هذا
هو الخيار
المعروض على
اللبنانيين,
مؤكدا على هذه
الوجهة من
الخلاف مع قوى
الثامن من
آذار, وليس
الخلاف على
تفاصيل إدارة
الدولة, سائلا
هل النموزج
الحي المعروض
على
اللبنانيين
هو النموذج
الايران؟ لا
سيما وان خيار
السلام في
المنطقة اخذة
العرب في قمة
بيروت وليس
فقط اللبنانيين
والعرب
اعتبروه من
قمة بيروت الخيار
الاستراتيجي
الذي يعترف
بحقوق العرب
العادلة
والمشروعة من
انسحاب
اسرائيل من
اراضيهم
وقيام دولة
فلسطينين
مستقلة تعطي
للشعب الفلسطيني
حقوقه وليست
المسألة خير
وشر بالمطلق ومفاهيم
غريبة تطرح
غريبة من مثل
حرب دينية مستديمة
مع اليهود
والحال ان
الحرب مع
اسرائيل هي
على علاقة
باحتلالات
وعدوان
اسرائيل وانكار
حقوق الشعب
الفلسطيني
وليست
المسألة مسألة
صراع اديان في
المنطقة .
سمير
فرنجية عن "الهرج
الدبلوماسي"
اشار الى
التصريح
الاخير لوزير
خارجية فرنسا
برنار كوشنير
الذي كان راضا
من تاييده
لموقف 14 اذار
و"الشعار"
المهم دبلوماسيا
اليوم
اقليميا
ودوليا هو
دعوة سوريا
الى رفع
ايديها عن
لبنان ورفع
ايديها عن الاستحقاق
الرئاسي
وعن
احتساب
الرئيس بري
للدعم
الدبلوماسي
والتاكيد
المفتوح
لصالحه الشخصي
؟
دافع
سمير فرنجية
عن موقف
الرئيس بري
معتبرا ان
كلام الريس
بري عن دعم
عربي ودولي
لمبادرته هو
كلام صحيح
هناك دعم
لمبادرة توصل
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية في
المواعيد
الدستورية المقرره
واحترام
القواعد
الدستورية
وهناك رغبة
عربية ودولية
بخروج
الاستحقاق من
الصراع
الدائر في
المنطقة
ويكون لبنان
اول نموذج
لحلول ما
مقبلة في
المنطقة, من
هنا يأتي الدعم
لمبادرة
الرئيس بري من
هذا المنطلق
وليس دعما
لمبادرة لا
يعدل فيها
حرف، والكلام
هنا عن عدم
التعديل في
المبادرة يدل
ان الرئيس بري
محشور جدا
وغير قادر ان
يقول ما هي
حقيقة الوضع
وهو ان
السوريين لا
يريدون
الاستحقاق الرئاسي
بكل بساطة
والرئيس بري
يستخدم هذا الدعم
لاقناع سوريا
بل لدفع
الامور نحو
الاستحقاق
على الرغم من
معارضة سوريا
لكن
الدعم ليس مع 8
اذار ضد 14 اذار
او العكس من
السخافة ان
يقرأ التحرك
الدولي من هذه
الناحية
نافيا ان يكون
لدى الرئيس
بري سوء فهم
لهذا المعنى وظهر
الارباك من
كلامه عن
تاييد الامين
العام للامم
المتحدة
لمبادرته
وبنفس انتقد
تيري رود لاسن
الدعم ليس
لتفاصيل
مشروع الرئيس
بري
فرنجية
اعتبر ان شعار
المرحلة هو
ليس التوافق
وانما من اجل
التوافق رفع
يد سوريا عن
الاستحقاق
وهناك مجموعة
من
اللبنانيين
غير قادرة على
التعبير عن
رغبتها
الفعلية
باجراء الاستحقاق
بسبب الضغط
السوري عليها
وابتداء من الرئيس
بري وصولا الى
عدد من قوى 8
اذار وبالتالي
المطلب
الرئيسي هو
رفع يد سوريا
عن الاستحقاق
والرئيس بري
اشار الى ان
الوقت ضيق وهو
قال بدي اخطف
الاستحقاق هو
يقول ما لم
يقدر على
توضيحه وهي ان
المنطقة
مقبلة على
تطورات خطيرة
ودعونا ننجز
الاستحقاق
هذا جيد لكن
ارتباك
الرئيس بري
انه غير قادر
على تسمية
الاشياء باسمائها
وعن
تفسير الرئيس
بري للنصاب اوضح
فرنجية في
مسألة النصاب
ان قوى 14 اذار
تتمنى ان يحظى
الرئيس
المقبل
باجماع جميع
النواب او
العدد الاكبر
من الاصوات
لكن لا يسمح
اي دستور في
العالم ان
يضرب مبدأ
استمرارية
عمل السلطة او
المؤسسات او
استمرارية
الدولة ولو ان
مسألة النصاب
مسألة قائمة
لكانت استخدمت
في الستين سنة
الماضية. موردأ
مثل والده
حميد فرنجية
من العام 1952 ضد
الرئيس شمعون
وعنده كان
أكثر من ثلث
النواب, ولم
يعطل النصاب,
أو
الانتخابات,
وحين يتحدث
الرئيس بري عن
العرف, فالعرف
يقول أمران,
العرف يقول
بعدم تعطيل
االنصاب وأول
مرة نسمع
بمسألة النصاب
في تاريخ
لبنان, وهذا
يعني أن كل 6
سنوات هناك أزمة
كبرى في لبنان
ولن يكون
انتخاب طبيعي
لرئاسة
الجمهورية.
سائلا
في حديث قوى 8
آذار عن
الدستور
لماذا لم تشكل
هذه القوى
حكومة ثانية
ما دامت تعتبر
حكومة الرئيس
السنيورة غير
شرعية وغير
دستورية؟
ولماذا لم
يتحرك الرئيس
بري مع الرئيس
لحود
لتشكيل حكومة
ثانية؟.
بنفس
الوقت هناك
اقرار من 8
آذار بشرعية
هذا المجلس
ودستوريته,
ومع ذلك هل من
الطبيعي أن لا
يدعي هذا
المجلس الى
الاجتماع. هذا
أمر مستغرب,
ولو كان هذا
الباب لتعطيل
الانتخابات
خلال ال 60 سنة
الماضية لكان
استخدم هذا الامر,
وهذا أمر غير
موجود,
و"بالعرف" هل
تغيب أحد عن
الانتخابات
الرئسية في
لبنان من
تاريخ قيام
الجمهورية
حتى اليوم؟.
باستثناء
مرحلة
التعيين أيام
الوصاية السورية؟
هذه هي أهمية
النظام
اللبناني احترامه
لفكرة
المؤسسات. والسؤال
المطروح
اليوم هل هناك
من مجال لقوى 8
آذار أن تحفظ
حالها وأن لا
تربط مصيرها
سرمديا
بالنظام
السوري
"بهدلوا
حالهم
بالدفاع عن
المحكمة
الدولية".
ونحن
نقول أن
الرئيس بري
غير شريك في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه.
الموقف من
المحكمة
الدولية غريب.
طيب
ليبقوا في
علاقتهم مع
سوريا,
بالمقابل هل العلاقة
هي باتجاه
واحدا؟ الا
تستطيع قوى 8
آذار تشكيل
وفد من اللقاء
مع بشار الاسد
والطلب منه
وقف عملية
القتل؟,
التكييف مع
قضية المحكمة,
واطلعوا من
مسألة تعطيل
المؤسسة
الدولية في
لبنان؟.
أما مشكلة
قوى 14 آذار هي
أنها تريد
الرئيس بري
وليس لديها
مشروع الغائي
لفريق أساسي
في البلد.
وقوى 14 آذار
باستمرار تمد
يدها الى
الحوار,
واستغل
العماد عون
هذا الأمر
ليشغل تعبئة
مسيحية حوله.
فرنجية
ودفاعا عن
الرئيس بري
قال بأن الذي
قصده بالشر
المسيطر, ليس
الداخلي, بل
الشر الخارجي,
وفي لبنان جرت
محاولات وما
تزال في وسط
بيروت للانقلاب
واحتلال
السرايا. هذا
الشر رأيناه,
ورأينا حدوده
ولا أحد يلغي
أحد. هو يلمح
للشرط المسيطر
في المنطقة
التي تذهب نحو
تطورات أخيرة.
ووجه فرنجية
دعوة للرئيس
بري للحوار
بصدق وضرورية
وعدم انتظار
نتائج هذا
الشر المسيطر
والحوار يحمي
البلد,
والانتظار
يعزز غالبا ومغلوبا.ودعا
بري الى
التفكير
بحماية بعضنا
البعض
لمواجهة هذا
"الشر
المستطير"
موكدا أن الكلام
بالداخل هو
مجرد تهويل,
داعيا الى أخذ
مبادرته حتى
ولو لم تتجاوب
14 آذار معه من
دعوة نواب
وكتل وزيارة
البطريرك
صفير ضرورية.
علما أن
زيارته العام
2000 لم تدم أكثر
من 24 ساعة, لكنه
تجرأ حينها أن
يتكلم كلاما
مهما. وأفشلها
الرئيس لحود
الذي هدد
حينها
بالاستقالة.
فرنجية اعتبر
أن قوى 14 آذار
لم تتأخر بالجواب
على الرئيس
بري, ذلك أن
مبادرته
الأخيرة كانت
انتهت
باللحظة
نفسها التي
شهدت تباعدا في
المملكة
العربيةالسعودية
وسوريا. وما
فعلته قوى 14
آذار (التي لم
تتأخر) هو
تأكيد رغبتها
بالحوار لا
أكثر.
النائب
الحريري دعا
الى مباشرة
الحوار بين الاطراف
فورا
ان
اي تعطيل
لانتخابات
الرئاسة هو
جريمة كبرى
ترتكب بحق
لبنان
وطنية
- 15/9/2007 (سياسة) دعا
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد الحريري
الى مباشرة
الحوار بين
الاطراف فورا
وعدم
الاكتفاء
بابداء
الرغبة
بالحوار من
خلال وسائل
الاعلام فقط
لانه لا حل
للمشكلة القائمة
سوى البدء
فورا بالحوار.
واكد النائب
الحريري على
ضرورة اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في موعده
الدستوري
لافتا الى ان
اي تعطيل
لانتخابات
الرئاسة هو
جريمة كبرى
ترتكب بحق
لبنان .وقال
ان من لا يريد
اجراء هذه
الانتخابات
في موعدها
الدستوري
انما هو يسعى
الى احداث
فراغ في رئاسة
الجمهورية ان
التهديد
بالفراغ
وبحكومة
ثانية ليس
تهديدا لنا
ولا لاي طرف
في 14 اذار بل هو
تهديد
للبنان،
لوحدة لبنان
وللشرعية في
لبنان وتهديد
للجميع. ومن
يطلق هكذا تهديدات
انما يهدد
نفسه قبل كل
شيء.
كلام
النائب
الحريري جاء
خلال مأدبة
افطار اقامها
غروب اليوم في
قريطم على شرف
"جيران قريطم"
حضرها نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري وسفير
السودان وحشد
كبير من سكان
منطقة قريطم .
في البداية
رحب النائب
الحريري
بالمدعوين
وقال:
اولا،
كل عام وانتم
بخير اعاده
الله عليكم وعلى
كل
اللبنانيين
بالخير
والبركات في
هذا الشهر
الكريم .
في
بداية هذا
الشهر الفضيل
نتذكر اساس
هذا البيت
واساس اعادة
اعمار لبنان
الذي قدم
حياته ثمنا
لاستقلالنا
وحريتنا وكرامتنا
وعروبتنا
شهيدكم
الكبير
الرئيس رفيق الحريري
نقرأ الفاتحة
عن روحه ونرفع
الدعاء له
ولكل الشهداء
الذين
التحقوا به
بالجنة ان شاء
الله وهنا لا
بد من ان نوجه
التحية
لوالدة رفيق
الشهيد
النائب باسل
فليحان
الموجودة معنا
اليوم كما
نذكر في هذه
المناسبة
قافلة الشهداء
الابطال
الذين قدمهم
الجيش
اللبناني والقوى
الامنية
اللبنانية
دفاعا عن كل
لبنان .
شهر
رمضان شهر
لقاء وشهر
محبة وشهر
اجتماع
العائلة.
وانتم
بشكل خاص
جيران رفيق
الحريري جزء
لا يتجزأ من
عائلة رفيق
الحريري،
وبالتالي
شكرا على
دعوتكم لي في
بيتكم الى هذا
الافطار.
لقاؤنا
في شهر رمضان,
نحن كعائلة
صغيرة, وان شاء
الله يكون
ايضا شعر لقاء
واجتماع بين
افراد
العائلة
السياسية في
لبنان, ويكون
هذا الشهر,
شهر تلاق
لايجاد
الحلول لهذا
البلد ووضع حد
للمآسي التي
يعيشها.
نتمنى
هذا الامر,
لأننا نعرف أن
هذه هي أمنيتكم
وأمنية جميع
اللبنانيين,
أن يلتقي أهل
السياسة في لبنان,
ويكفوا عبر
التلفزيونات
ويقولون أنهم
يريدون
التلاقي ومن
ثم يشرعون في
وضع الشروط من
هنا ومن هناك.
ان شاء الله
في هذا الشهر
يتفق اهل
السياسة في
لبنان
ويتفقوا على
أهم استحقاق
في حياتنا
الدستوري,
الاستحقاق
الرئاسي.
يهمني
أن أؤكد على
أن الاستحقاق
الرئاسي يجب أن
يجري في موعده
الدستوري, وأي
تعطيل للانتخابات
الرئاسية
جريمة كبرى
بحق لبنان,
ومن سيعمل على
تعطيل هذا
الاستحقاق
يكون لا يريد
الخير للبنان.
ان
الفراغ
برئاسة
الجمهورية
خطر على
الجميع, والتهديد
بالفراغ
والتهديد بحكومة
ثانية ليس
تهديدا لنا
ولا لأي طرف
في 14 آذار. هو
تهديد للبنان,
لوحدة لبنان,
للشرعية في
لبنان,
وبالتالي
تهديد للجميع,
ومن يطلق هكذا
تهديدات انما
يهدد نفسه قبل
كل شيء.
سمعتم
الكثير من
الكلام في
الأيام
الأخيرة حول
كيفية الوصول
الى اتفاق
ينقذ استحقاق
الرئاسة من
الفراغ. ونحن
نقول بوضوح
للجميع: لا حل
سوى البدء
فورا بالحوار.
طرحنا
بسيط جدا: لا
أحد يريد
الفراغ, ولا
أحد مصلحته
الفراغ,
وانطلاقا من
هذا الأمر,
ومن مصلحة
اللبنانيين
جميعا, دعونا
نضع كل
النقاشات والجدالات
السياسية
والدستورية
والاعلامية
جانبا, وتفضلوا
الى اللقاء.
تفضلوا
الى الحوار,
تفضلوا الى
البحث الجدي والعملي
عن مخرج يحفظ
مصلحة لبنان
واللبنانيين
قبل كل شيء,
افتحوا الباب
اليوم قبل
الغد, وستجدونا
أول من يدخل
الى غرفة
الحوار
والتلاقي,
وأنا متلأكد
أننا سنجد
الحل باذن
الله.
وأنا
متأكد أننا
سنجد الحل,
لأننا واضحين,
في تيار
المستقبل
واضحين, وفي 14 آذار
واضحين,
والبيان
الأخير ل 14
آذار الذي قرأته
أنا شخصيا,
ورد فيه حرفيا
دعوة الى غرفة
الحوار لكي:
:ننكب جميعا
على التفاهم
لنقاذ الاستحقاق
الرئاسي من
المجهول,
وترجمة ذلك من
خلال الاجماع
أو شبه
الاجماع في
أضعف
الأحوال".
حرصت أن أقرأ
لكم هذه
الجملة
حرفيات لأقول
لكم وللجميع,
التوافق ليس
مجرد خيار من
خياراتنا. التوافق
هو قرارنا. ولذلك
كل مل يلزم
للوصول للحل
هو بدء الحوار
فورا, بغض
النظر عن أي
اعتبارات
خلافية أخرى.
الأساس
هو التوافق
ونحن لا نطلق
مبادرات, ولا كلام
لكي نكسب
بالاعلام
نقاطا هنا أو
هناك, الوقت
ليس حملات
اعلامية وبل
وقت ايجاد
الحلول للبلاد
واجراء
الاستحقاق
الرئاسي.
الحل, نريده
ليس لتسجيل
نقاط, ولا
لتحقيق غلبة,
بل لنمنع
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية,
على أساس أن الاستحقاق
الرئاسي هو
المدخل
الضروري لمعالجة
المشاكل
الحقيقية
للمواطنين.
ان
الانقسام ليس
لمصلحة أي طرف
كان مهما ادعى
القوة, ليس في
مصلحتنا ولا
في مصلحة
الاطراف السياسية
الاخرى,
فالانقسام
يضعف البلد
ويمهد الطريق
لأعداء لبنان
الذين باتوا
معروفين.
نحن
كطبقة سياسية
يجب أن ننظر
الى مصلحة
البلاد أولا
وأن نتعالى
فوق مصالح
الأحزاب
والأشخاص
وننظر الى
مصلحة لبنان
أولا وأخيرا.
لن أطيل
عليكم, وكل
رمضان وأنتم
بخير, وكل عام
وأنتم بخير.
النائب
عون استقبل
وفدا من زحله
في دارته في الرابية:
هناك
استعدادات
داخلية لبعض
القوى السياسية
لملاقاة ضربة
الخارج
داخليا
نتمنى
لهم
الانتكاسة من
الداخل ومن
الخارج
وطنية-15
- 9 - 2007(سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون
في الرابية
بعد ظهر اليوم
وفدا حاشدا من
زحلة تقدمه
النائب سليم
عون، والقى
امامهم الكلمة
التالية:
"من
المؤكد أنكم
قطعتم
المسافة
للاستماع إلى
كلمة من وحي
المناسبة،
ألا وهي
مناسبة
الانتخابات
الرئاسية
التي يتم
التحضير لها
في ظل أجواء
مكفهرة ربما
أنعم الله
علينا التحلي
بالطباع
المناسبة
التي تمكننا
من العمل حتى
في ظلّ اجواء
ضاغطة، ونستطيع
طمأنتكم
وتحمل
المسؤوليات.
مضت سنتان
ونيف على
عودتنا من
المنفى ونحن
نتعاطى في شؤون
القطاع العام.
فوجئنا لدى
رجوعنا الى
الوطن برؤية
الذين كانوا
بين أعوان
الوصي على
لبنان، قد
فازوا
بالانتخابات
النيابية
كأنهم تابعوا
مسيرتهم
السياسية على
النمط والنهج
نفسيهما. لذلك
نراهم لم
يتعلّموا
شيئًا من التجربة
التي
عانيناها
لأنهم لم
يمرّوا بها؛
فعندما كنا
نشرَّد
ونُضرَب في
الشوارع
ويتمّ توقيفنا
في السجون،
كانوا يعتلون
كرسي الحكم،
وظلّوا
يعتلونه على
رغم تغيّر
الأوضاع، من
هنا علمنا
انهم كانوا
يشكّلون
جزءًا من
المؤامرة التي
بدأت سنة 1990؛
لذلك لا أطلق
عليهم قوى 14
آذار أو 14
شباط، بل قوى 13
تشرين، لقد
ظلّوا
يعتمرون
الطربوش
الدولي نفسه،
إذ علّهم لم
يتمكنوا سنة 1990
من تنفيذ
الخطة التي
أرادوها،
فأرجئت لمدة 15
سنة، ولبنان
يُغمّس
بالفقر وأهله
يهجّرون. قبل
العام 1990 هُجّر
اللبنانيون
بواسطة
البندقية؛
وبعد هذا
التاريخ
هُجّروا
بواسطة
الدولار،
لأنّ الحياة
الاقتصادية
تعثّرت
وأصبحت
الديون
تتراكم على
لبنان. فإذًا،
اللبنانيون
هجّروا بطرق
سياسية ومن ثمّ
اقتصادية؛
وانا أشترط أن
ليس هناك
بينكم أحد ليس
له أقارب
هُجروا من
لبنان. فالكلّ
لديه عائلات
وأقارب
يعيشون خارج
وطنهم، (وأنا
هنا قصدت
التحدّث عن
الهجرة
الحديثة التي
بدأت منذ
الثمانينات
حتى اليوم،
وتحديدًا تلك
التي بدأت في
التسعينات).
بتنا
نسال اليوم،
إلى أين المصير؟
في ظلّ
هذا الحكم
الذي عمل
خدمًا لدى
الخدّام، ولا
يزال يريد
الاستمرار
ظنًا منه أنه
أصبح سيّدًا.
دعوني في هذه
المناسبة
اروي هذه
الطرفة: في
يوم من الأيام
سقط ثعلب في
وعاء يحتوي
مادّة
للطلاء،
وعندما استطاع
الخروج من
الوعاء رأى
أنه أصبح
مُرَقّطًا،
فظنّ نفسه
نمرًا وذهب
يهاجم
الحيوانات
الضخمة.
فالتقى مرّة
ثورًا يشرب من
بركة مياه فهاجمه،
فرمى به الثور
في المياه
ولدى خروجه
منها وجد انّ
الصباغ زال
عنه، فتذكّر
انه ثعلب...
فهؤلاء الذين
ظنّوا انفسهم
أسود
الإستقلال لا
يزالون
"واوية"
الإحتلال.
لا بُدّ
أنهم سيعربون
غدًا عن
استيائهم إلى
سماعهم ما
قلته، كونهم
مهذبين
ويتحدثون
بلطف... فهم على
سبيل المثال
يسرقون قانون
الإنتخابات
ويعتبرون هذا
العمل فضيلة
ومهارة،
بعيدًا عن عمل
الثعالب. ونراهم
يسرقون
المقاعد
النيابية
ويحلّون
المجلس الدستوري،
معتبرين
أعمالهم تدخل
ضمن نطاق التهذيب.
كذلك نراهم يفخرون
بأنفسهم وهم
يخرقون
الدستور
ويمتنعون عن
إصدار موازنة
مالية. يخرقون
كل
القوانين
والدساتير في
ظلّ خطاب
يتضمّن الكلام
المعسول
والمهذَّب.
يتراكم
45 مليار دولار
دينًا وقد يصل
الى 50 مليار
دولار، ولا
نقول الحمد
لله. هناك
ثلاث مشاكل
إنسانية:
الأولى
الموقوفون في
السجون
السورية، فقضيتهم
متروكة لأنّ
غالبية من هم
في السلطة هم أنفسهم
مسؤولون عن
وجودهم في
السجون
السورية،
الثانية هي
المهجرون
ومعاناتهم
مستمرة منذ 25
سنة، وكيف
يحملهم
ضميرهم ترك
هذه القضية
والناس
بعيدون عن
منازلهم طوال
هذه المدة،
ويكافأ من
هجرّهم، وبعض
الناس لا
يرفعون أصواتهم
على رغم أنّ
الجريمة
لاحقة به،
لأنّ طبعهم
أصبح
تدجينيًّا. هذه
التربية التي
تعلّم الخضوع
لن نقبلها،
لأنهم
يريدونكم
نعاجًا، أما
الثالثة
فتتعلّق
باللاجئين
اللبنانيين
في إسرائيل
سنة 2000 وحاولنا
استعادتهم
بمشروع
قانون،
والحكومة
تعمل على
عرقلة عودتهم
في المحاكم.
هذه الحكومة
التي لا تعالج
القضايا
الإنسانية
تعمد على خلق
المشاكل
الإضافية لأنّه
لا تستطيع
تقديم أي شيء
إيجابي إلى
الناس، أمّا
على الصعيد
التنموي ففي
كسروان وجبيل
الحالة نفسها.
فمنذ
مجيئي لم
تتحسّن الطرق
وحالتها
المذرية منذ أيام
الاستقلال.
في
مقابل 50 مليار
دولار دينًا،
4,5 مليار
إعمارًا
حقيقيًّا،
نسأل أين هو
عمل الحكومة
بالنسبة إلى
لبنان عمومًا
وأبناء زحلة
والبقاع خصوصًا؟
كلّ المناطق
في لبنان
محرومة،
وهدفهم فقط 2 كلم2
وسط العاصمة
لأنّهم
يستملكونها،
وما يزعجهم في
الإعتصام
القائم هو
أنّه يقع في
وسط العاصمة،
ولو كان في
وسط بعبدا أو
جونية او طرابلس
أو صيدا أو
صور لما
انزعجوا، كلّ
المناطق اللبنانية
تستحق
الإهتمام
ولها حق العمران،
بيروت
عاصمتنا
ونريدها
جميلة ونفتخر
بها لكن
جمالها لا
يكون على
بشاعة
الأمكنة الأخرى.
هذه
الحكومة لم
تعالج أيضًا
القضايا
المعلقة
سياسيًا
كقانون
الإنتخابات
خصوصًا أنهم وعدوا
في بيانهم
الوزاري
بنيتهم في
الشروع في قانون
انتخابات
جديد، هذا
الفشل الذريع
على المستوى
الإنمائي
يواكبه فشل
على المستوى الوطني.
لبنان لم يعش
هذا الإنقسام
الحاد في السياسة
ويحرّض من
الخارج ليكون
هذا الإنقسام،
مع كلّ طلّة
شمس نسمع
ونقرأ دعمًا
لحكومة السنيورة،
فنسأل هذا
الدعم الذي
يأتي ضدّ من؟ هل ضدّ
المحتلّ أم
ضدّ قسم من
شعبها؟ في
المقابل هناك
استعدادات
داخلية لبعض
القوى السياسية
لملاقاة ضربة
الخارج
داخليًا،
نتمنّى لهم
الإنتكاسة من
الداخل ومن
الخارج. أمعقول
أن تقبل هذه
الوقاحة، أن
ينتظر البعض
اعتداءً على
شعبه لتتسنى
له السيطرة؟
أيريدون الحكم؟
الحكم شراكة،
يرفضون لأن
البعض يريد
استعمار الناس
في لبنان. أليست
هذه حالة
البعض في
لبنان،
كمناطق جبل
لبنان، وأموال
المناطق
المهجرةّ
تذهب في اتجاه
المهجِّر لا
المهجَّر. لن
نرضى بدفع
المال لأناس يبتزون
جيرانهم وهم
معتدون طوال 25
سنة، هذا الإستعمار
المحلي
مرفوض، وإن
عاد البعض
منهم فبأي
روحية
عائدون؟ عليهم
الطاعة. لن
نقبل بهذه
المفاهيم،
هناك حاكم ومحكوم
وذهنية
التسلّط
ستكون وخيمة
على ممارسيها،
عليهم
الإقرار
بغلطهم والاّ
نالوا العقاب
في الآخرة كما
في الدنيا،
لأنّنا لا يمكننا
التنبؤ.
هذه
السلطة التي
تعيش
بالقرصنة
وفرض الخوات لن
تستمّر، وهذه
السياسات
التي التي
تعيد إلينا
أناسًا من
متاحف الشمع
لن نقبلها.
أما في موضوع
رئاسة
الجمهورية
فيريدون رئيسًا
لا يؤذي ذبابة
ولا نملة بل
يريدون ان يأكله
الذباب
والنمل،
لأنهم يريدون
أن يكونوا زعماء
على دويلاتهم.
الوطن في حاجة
الى رجال لا
يتخطون
الدستور
والقوانين،
والرجل القوي
قوي باحتكامه
إلى
القوانين، لا
بتخطيها، عندما
نرى زعماءنا
يخضعون
أنفسهم
لقانون السير،
سنشعر جميعًا
بقيام دولة.
تعبنا
كثيرًا لخلق
تفاهم بين
اللبنانيين
لتكونوا
مرتاحين في ما
بينكم،
وأعتقد أن
زحلة ومحيطها
متفاهمان
للعيش في هذه
الطمأنينة. كثيرون هم
المنزعجون وهؤلاء
لا يعيشون إلا
على الشغب
ولولا الشغب لا
وجود لهم،
لأنهم لا
يتمكنون من
إنتاج عمل إيجابي
أو تقديم
الصالح
للمجتمع. آمل
أن يكون عدد
الهامشيين في
المجتمع
قليلاً وأن
يكون أصحاب
الإرادة
الخيّرة
أكثرية، وآمل
أن تكون تربية
الشباب
الطالع صالحة
من دون أن
تحصل إغراءات
لأن من ليس
لديه تجربة
تغويه بعض
الأفكار
المتطرفة.
انتبهوا إلى
الأطفال
والشباب لئلا يجرّوا
إلى أفكار غير
صالحة لا
للبنان ولا
لغيره.
المجتمع
العالمي
اليوم يتطور
نحو المجتمع التعددي
الذي يضم كل
الحضارات
والثقافات
والأديان، لا
الذي يذهب في
اتجاه التقسيم.
ومن
يدافع اليوم
عن مجتمعات
أحادية يقوم
بآخر انتفاضة
قبل الموت،
لأن المجتمع
العالمي بات قريبًا
بعضه من بعض
بواسطة
الاتصالات
والطيران
والإنترنت
والتلفزيون
والتلفون. لا
مجتمع
أحاديًّا بعد
اليوم،
والمجتمعات
المتطرفة
ستخضع
للتعددية،
فلا تتراجعوا
لأن مجتمعنا نموذج
في التعددية
والعالم
لحقنا في
تعدديتنا فهل
نعود إلى
الوراء
ونتحدث عن
التقسيم؟ بالعكس،
نحن في التيار
الوطني
معروفون
بشرعتنا الإنسانية
التي تجمع كل
الناس وتعترف
لكل فرد بحق
الاختلاف
وأعتقد أن هذه
رسالتكم
الأساسية ضمن
المجتمع
اللبناني".
إسرائيل
قصفت سورية...فمن
هم أشباه
الرجال
أحمد
الجارالله
تحدثت
وكالات
الانباء
والصحف
العالمية بالتفصيل
الممل, عن
الضربة التي
وجهها
الطيران الاسرائيلي
الى سورية
الأسبوع
الماضي, ودمر
خلالها مخازن
للذخيرة,
والصواريخ
والرادارات,
مرسلة من
ايران إلى
نظام دمشق
و»أحزاب الله« في
لبنان وكاد
الاعلام
العالمي يذكر
الارقام المتسلسلة
لهذه الاسلحة,
لكن دمشق
وحدها, اكتفت
بالقول ان
طيراناً
اسرائيلياً
أفرغ ذخيرته
فوق اراضيها,
دون اي تفاصيل
اخرى, لكأن
النظام
السوري لا
يزال يصدق بأن
»غرباله«
يستطيع حجب
الشمس عن كل
العالم.
وزير
الاعلام
السوري سئل عن
المواقع التي
تعرضت
للغارات
وماذا يوجد
بداخلها, فلم
تخرج اجوبته
عن التعميم
المخابراتي
المرتكز الى
نقطتين لا
ثالث لهما وهما
ان الطيران
المعادي خرق
الاجواء
السورية وألقى
ذخائره, وانه
لم يسجل وقوع
خسائر بشرية, وحين
سئل عن الرد
المحتمل
لبلاده كرر
اللازمة
المعهودة بأن
كل شيء يعلن
في وقته, وكفى
المؤمنين شر
القتال.
لقد
كان متوقعاً
بعد هذه
الاهانة
الاسرائيلية
لغرور النظام
السوري
وتلطيخه بوحل
الرقة ودير
الزور ان تصوب
ديبلوماسيته
حملتها ضد تل
أبيب, لكنه
كالعادة
استدار وهاجم
العرب بحجة ان
الجماهير
الغفيرة لم
تتضامن معه
وتنزل الى
الساحات
والميادين
لتهتف ضد
العدوان
وتحيي صمود
السيد الرئيس
القائد, وهذا
ان دل على شيء
فعلى عمق
العزلة
العربية التي
وضع النظام
السوري نفسه
وبلاده فيها,
اضافة للحصار
الدولي
المضروب عليه,
اذ لم يسمع احد
مسؤولاً
عربياً او
دولة عربية أو
أجنبية شجبت
هذا الخرق
الاسرائيلي,
اللهم سوى
اميل لحود
الرئيس
المحددة
ولايته قسراً
على لبنان, اما
سائر الدول
العربية فهي
استمعت من
المسؤولين
السوريين الى
عبارات مموهة,
وكلام انشائي
خالٍ من
الوثائق
والحقائق, بل
الى اكاذيب دحضتها
المعلومات
الثابتة, فيما
علم أكثر من
مسؤول عربي ان
النظام
السوري أخبر
مرجعيته في
ايران سراً,
بكل الذي جرى
وبدقة تامة,
وبأن ما دمره
الطيران
الاسرائيلي
يشمل
الصواريخ المعدلة
بعيدة المدى
والرادار ذي
الحساسية العالية
والاسلحة
الاخرى
المرسلة إلى
»حزب الله«, أي
أن المسألة لم
تكن مجرد خزان
بنزين انفجر
ولا »عربانة
كارو« قصفت...
ومثل هذه
المفارقة تعني
أن النظام
السوري يمعن
في ابتعاده عن
محيطه العربي.
وفي
استخدام
أسلوب
التحايل
والتذاكي
الفارغ معه,
فيما يتعاطى
مع مرجعيته
الايرانية
بكثير من
الشفافية,
وآخر شواهده
»السيناريو«
الذي وضعه
بطريقة لم تخل
من الغباء,
لقصة ذهاب
وزير خارجيته
وليد المعلم
إلى المملكة
العربية
السعودية, لان
العالم يعرف ان
المعلم طلب
هذه الزيارة
اكثر من مرة,
وأبدى
استعداده لأن
تكون سرية,
لكن الرياض
أبلغته بأنها
ترحب بأي لقاء
معه شرط أن
يحمل في
خواتيمه
نتائج جدية,
لا أن يتم
استثمار هذه
الزيارة في
ترويج مواقف
تسعى إليها
دمشق, ومن دون
أن »يلحس«
النظام
السوري
تعهداته فور
عودته, وان
المطلوب هو
إبداء حسن
النوايا وأول
مظاهره رفع
اليد السورية
عن
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية,
وعندما لم يصل
رد محدد إلى
المسؤولين
السعوديين
ألغوا
الزيارة,
علماً انهم,
كانوا ولا
يزالون, يمدون
أياديهم
ويفتحون صدورهم
لكل عربي
شقيق, وهم لا
يريدون من
سورية سوى أن
يعود نظامها
إلى أصله
الحقيقي, أي
إلى انتمائه
العربي, وان
يتخلى عن
سياسة
التوريط والانبطاح
أمام كل من
يريد الشر
بهذه المنطقة,
وألا تتحول
دمشق, قلب
العروبة
النابض, إلى
قناة تحرير
للإرهاب
والتطرف
والتخريب ضد
لبنان
وفلسطين
والعراق وكل
العرب... هذه هي
حقيقة التوجه
السعودي كما
هو معروف, أما
حقيقة التوجه
السوري فقد
ظهرت بشكل
كالح عندما
اعلن نظام
دمشق أنه لم
يطلب أصلاً
زيارة المعلم
إلى الرياض,
والجواب على
هذه الكذبة
الواسعة
موجود عند
الوسطاء
العرب الذي
زاروا السعودية...
هذا
التوجه
السوري يعني
أن الممسكين
بالقيادة
غردوا
نهائياً خارج
السرب العربي,
وهم يعتبرون
العرب أشقاء
حين يبصمون
على
ممارساتهم وردود
أفعالهم
ويسددون
فواتيرهم,
لكنهم يصمونهم
بالعداوة إذا
أبى العرب على
انفسهم تصديق
اكاذيبهم
المتكررة, ألم
يصف بشار الاسد
العرب بأنهم
أشباه رجال
رغم كل الدعم
الذي قدموه
للبنان
لمواجهة حرب
يوليو التي
افتعلها »حزب
الله«?
والآن
ماذا يمكن ان
يفعل نظام
دمشق بعدما
انتهكت
اسرائيل عمق
اراضيه ودمرت
مخازن سلاحه سوى
اللجوء الى
حائط مبكى
الامم المتحدة?
في الحقيقة لم
نسمع من
المسؤولين السوريين
منذ 40 عاما سوى
ترديد ببغائي
للمعزوفة
القائلة
بأنهم سيردون
على اسرائيل
بالشكل المناسب
والزمن
المناسب... وقد
يأتي هذا الرد
بعد 500 سنة
الساعة
التاسعة صباحا.