المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
13 أيلول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.30-24:18
فلَمَّا رأَى
يسوعُ ما كانَ
مِنهُ قال: «ما
أَعسَرَ دُخولَ
مَلَكوتِ
اللهِ على
ذَوِي المال. فَلِأَن
يَدخُلَ
الجَمَلُ في
ثَقْبِ
الإِبرَة
أَيسَرُ مِن
أَن يَدخُلَ
الغَنِيُّ
مَلَكوتَ
الله». فقالَ
السَّامِعون:
« فمَن
يَقدِرُ أَن
يَخلُص؟» فقال:
«ما يُعجِزُ
النَّاسَ فإِنَّ
اللهَ عَليهِ
قَدير». فقالَ
له بُطرُسَ:
«ها قَد
ترَكْنا
نَحنُ ما
عِندَنا
وتَبِعْناك». فقالَ
لَهم:
«الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
ما مِن أَحدٍ
تَرَكَ بَيتاً
أَوِ
امرَأَةً أَو
إِخوَةً أَو
والِدَينِ
أَو بَنينَ
مِن أَجْلِ
مَلَكوتِ
الله، إِلا
نالَ في هذه
الدُّنْيا
أَضعافاً،
ونالَ في
الآخِرَةِ
الحَياةَ
الأَبَدِيَّة».
الجيش
نعى الرائد
الشهيد صبحي
العاقوري والمعاون
الشهيد نبيل
سليم
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) نعت
قيادة الجيش-
مديرية
التوجيه
الرائد الشهيد
صبحي اسعد
العاقوري،
الذي استشهد
بتاريخ 10/9/2007
متأثرا
بجراحه،
والمعاون
الشهيد نبيل
محمد سليم
الذي استشهد
بتاريخ 11/9/2007
اثناء قيامه
بالواحب
العسكري، وفي
مايلي نبذة عن
حياة كل منهما:
الرائد
الشهيد صبحي
اسعد العاقوري
- من مواليد
23/4/1970 بعلبك
- تطوع في
الجيش بصفة
تلميذ ضابط
اعتبارا من 15/1/1990 رقي
الى رتبة
ملازم
اعتبارا من 23/4/1994
وتدرج في الترقية
حتى رتبة رائد
اعتبارا من 1/7/2006
- تابع عدة
دورات دراسية
وتدريبية في
الداخل والخارج
- متأهل وله
اربعة اولاد
- استشهد
بتاريخ 10/9/2007
- حائز على
عدة اوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات
يقام
المأتم
بتاريخ 13/9/2007
الساعة 16,00 في
كنيسة مار يوسف
- دير الاحمر،
ويوارى الثرى
في مدافن البلدة.
تقبل التعازي
قبل الدفن
وبعده
وبتاريخي 14 و15/9/2007
اعتبارا من
الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 20,00 في
صالون كنيسة
مار يوسف- دير
الاحمر،
وبتاريخي 17 و 18/9/2007
اعتبارا من
الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 20,00 في
صالون كنيسة مار
فوقا- غادير.
المعاون
الشهيد نبيل
محمد سليم
- من مواليد
20/12/1976 جباع- الشوف
- تطوع في الجيش
بتاريخ 5/1/1998
- حائز على
عدة اوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات
- متأهل وله
ولد واحد
- استشهد
بتاريخ 11/9/2007
يقام
الماتم
بتاريخ اليوم
الساعة 15,00 في
بلدة جباع -
الشوف ويوارى
الثرى في
جبانة البلدة
تقبل التعازي
قبل الدفن
وبعده وطيلة
ايام الاسبوع
في قاعة
البلدة
المذكورة.
قيادة
الجيش شيعت
الشهيد نبيل
محمد سليم في
جباع وممثل
قائد الجيش
نوه ببطولاته
واقدامه وتضحياته
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) شيعت
قيادة الجيش
وبلدة جباع - الشوف
الرقيب اول
الشهيد نبيل
محمد سليم، الذي
استشهد امس في
مخيم نهر
البارد اثناء
قيامه بواجبه
الوطني.
وشارك
في التشييع
ممثل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
النائب علاء
الدين ترو على
رأس وفد كبير
من الحزب
التقدمي الاشتراكي،
ضم، امين السر
العام المقدم
شريف فياض
وعدد من اعضاء
مجلس القيادة
ووكيل داخلية الشوف
رضوان نصر
ومدراء
واعضاء
الفروع في
المنطقة, ممثل
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري
النائب محمد
الحجار, ممثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
العقيد الركن
حسن يعقوب,
وحضور ممثل
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ نعيم
حسن الشيخ
سامي ابو
المنى, ممثل
المدير العام
للامن العام
اللواء اشرف
ريفي العميد الركن
عادل ابو
ظاهر, ممثل
المدير العام
للامن العام
اللواء وفيق
جزيني
الملازم اول
وجدي كليب,
قائمقام
الشوف جورج
الصليبي, آمر
فصيلة درك بيت
الدين الرائد
عبدو مسلم
ومشايخ وفاعليات
وشخصيات
ومواطنين من
مختلف قرى
وبلدات المنطقة.
البتلوني
والقى
رئيس بلدية
جباع - الشوف
المهندس رجا
البتلوني
كلمة بأسم
اهالي
البلدة، اعرب
فيها "عن فخر
واعتزاز
البلدة
بالشهيد
البطل الذي استشهد
دفاعا عن
لبنان", وحيا
"صمود الجيش
وانتصاره على
مشاريع
الفتنة
والتخريب".
سليم
ثم
القى سلمان
سليم كلمة
بأسم عائلة
الشهيد، شكر
فيها "قيادة
الجيش ورئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
والحضور
لمشاركتهم في
التشيع".
يعقوب
القى
العميد الركن
حسن يعقوب
كلمة بأسم
قائد الجيش،
نوه فيها
ب"الشهيد
سليم واقدامه
وشجاعته
وبطولاته",
وقدم التعازي
الى ذوي الشهيد
ورفاقه
واصدقائه،
وتلا نبذة عن
حياته, ووضع
على جثمانه
أوسمة
الاستحقاق
والحرب
والجرحى, ثم
سلم والد
الشهيد العلم
اللبناني.
وبعد
الصلاة ووري
جثمان الشهيد
في الثرى في مدافن
العائلة، بعد
ان عزفت له
ثلة من الجيش
موسيقى لحن
الموت وقدمت
له تحية
السلاح.
قيادات
14 آذار اجتمعت
في دارة
الرئيس
الجميل في
بكفيا: الاستحقاق
رئاسة
الجمهورية
محطة اساسية
في استعادة
الاستقرار
السياسي
وترحيب بمبدأ
التوافق
واعتبار
الحوار سبيل
اللبنانيين
الى الخلاص
دعوة
كتل 8 آذار
النيابية الى
اللقاء
والحوار للانكباب
على التفاهم
لانقاذ
الاستحقاق من
المجهول
وكالات - 2007 / 9 / 13
عقدت
قيادات قوى 14
آذار اجتماعا
مساء اليوم في
دارة الرئيس
أمين الجميل
في بكفيا في حضور
نائب رئيس
مجلس النواب
النائب فريد
مكاري رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري،
والوزراء
السادة: نائلة
معوض، محمد
الصفدي، مروان
حماده، غازي
العريضي جان
اوغاسبيان، ميشال
فرعون
والنواب
السادة: سمير
فرنجيه،الياس
عطالله، وائل
أبو فاعور،
مصباح الأحدب،
بطرس حرب،
جورج عدوان،
ستريدا جعجع
وباسم السبع،
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون، عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس إده،
رئيس حركة
التجدد
الديموقراطي
نسيب لحود،،
النواب
السابقين
منصور غانم
البون وفارس
سعيد، غطاس
خوري، مستشار
رئيس الحكومة
الدكتور محمد
شطح مستشار
النائب
الحريري هاني
حمود والسادة
جوزف أبو خليل
، نادر
الحريري
وميشال مكتف.
بعد
اللقاء أصدر
المجتمعون
البيان الذي تلاه
النائب سعد
الحريري
والذي جاء
فيه:
اجتمعت
قيادات 14 آذار
في دارة فخامة
الرئيس أمين
الجميل في
بكفيا مساء
اليوم،
واستعرضت الوضع
العام في
البلاد
والمخاطر
المحدقة بالوطن
وتداولت في
مختلف
الاوضاع
السياسية،
وخصوصا
الاستحقاق
المتعلق
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
والجهود
المبذولة
لتحقيقه في
موعده
الدستوري.
وبعد
أن وجهت
التهنئة إلى
الحكومة
وقيادتي الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
وسائر
الأجهزة الأمنية
بمناسبة
الانتصار على
عصابة شاكر العبسي
الارهابية،
وحيت الشهداء
الأبرار الذين
سقطوا في
معركة الدفاع
عن سيادة
لبنان في نهر
البارد وهنأت
اللبنانيين
جميعا والمسلمين
خصوصا بحلول
شهر رمضان
المبارك،
توقفت عند
النقاط
التالية:
أولا:
إن قوى 14 آذار
التي دفعت
الضريبة
الاغلى من
خيرة
قياداتها
دفاعا عن
سيادة لبنان
واستقلاله
ودستوره
ونظامه الديمقراطي،
تنظر إلى
استحقاق
رئاسة
الجمهورية
باعتباره
محطة أساسية
في استعادة
الاستقرار
السياسي
وتطبيق
مسلمات
الحوار
الوطني وقرارات
مجلس الأمن
الدولي
واعادة اطلاق
عجلة الحياة
الاقتصادية
ومعالجة
المشاكل الحقيقية
التي يواجهها
اللبنانيون،
وهي تناشد
القيادات السياسية
المعارضة فتح
ثغرة في
الجدار
المسدود وتجنيب
البلاد مأزق
الاقتراحات
المشروطة التي
تعطل الحوار
ولا تضمن
تفادي الفراغ
في سدة
الرئاسة
الأولى.
ثانيا:
إن قوى 14 آذار
ترحب بمبدأ
التوافق والحوار
وتشدد على
اعتبار
الحوار سبيل
اللبنانيين
إلى الخلاص
وتجديد الثقة
بوطنهم
ودولتهم
ومؤسساتهم،
وقطع الطريق
أمام مخططات
العبث
بالاستقرار
الوطني، وفتح
صفحة جديدة في
حياتنا
الوطنية
والسياسية
ترتكز إلى
قواعد
الدستور
والنظام
الديمقراطي
ووثيقة
الوفاق
الوطني التي
ارتضيناها
جميعا في
اتفاق الطائف.
ثالثا:
إن قوى 14 آذار،
وحرصا على
مصلحة لبنان وشعبه،
وتأكيدا على
الرغبة
الصادقة،
بالتفاهم مع
اخوتنا في
الوطن،
وتوطيدا
لأركان العيش
المشترك،
وحرصا منها
على الانفتاح
على اقتراح
دولة الرئيس
نبيه بري
بالعودة إلى
الحوار
والتأسيس
لمرحلة جديدة
من التفاهم بعيدا
عن التحدي
السائد، تدعو
كتل 8 آذار
النيابية إلى
اللقاء
والتفاهم على
قواعد وطنية
واضحة لما فيه
خير لبنان.
فلنذهب إلى
غرفة التلاقي
والحوار من
دون أي سلاح
أو حجج أو
تهويل، ولنضع
كل سجالاتنا
السياسية
جانبا
ونتركها خارج
غرفة التلاقي
فلا نحن نشهر
الانتخاب بالنصف
زائد واحد ولا
هم يشهرون
تعطيل
الانتخاب بحجة
نصاب
الثلثين، بل
ننكب جميعا
على التفاهم
لانقاذ
الاستحقاق
الرئاسي من
المجهول، وترجمة
ذلك من خلال
الاجماع أو
شبه الاجماع
في أضعف
الأحوال.
مساعدة
وزيرة
الخارجية
الأميركية
للتنمية وصلت
الى بيروت
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) وصلت
الى بيروت عصر
اليوم مساعدة
وزير
الخارجية
الاميركية
لشؤون
التنمية
والتمويل
الدولي
اليزابيت
ديبل للقاء
عدد من المسؤولين
اللبنانيين.
كوشنير
يطل عبر
"تلفزيون
لبنان" غدا
مباشرة من قصر
الصنوبر
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة)
أعلنت سفارة
فرنسا في لبنان
في بيان، انها
"تحيط وسائل
الاعلام المقروءة
والمرئية
والمسموعة
علما بأن وزير
الخارجية
والشؤون
الاروروبية
السيد برنار
كوشنير سيطل
في بث مباشر
من قصر
الصنوبر في
بيروت ضمن
اطار مقابلة
تلفزيونية،
بين السابعة والنصف
والثامنة من
مساء غد
الخميس".
وأشارت الى "ان
في امكان
وسائل
الاعلام كافة
نقل المقابلة
مباشرة عن
تلفزيون
لبنان الذي
يغطي الحدث".
النائب
الحريري
زارالنائب
جنبلاط
وتشاورا في
المستجدات
وطنية-
12/9/2007 (سياسة) زار
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري عصر
اليوم رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
منزله في
كليمنصو في حضورالوزير
مروان حمادة
والنائب وائل
ابو فاعور
والنائب
السابق غطاس
خوري، وتم
خلال اللقاء
الذي استمر
ساعة و نصف
الساعة
التشاور في آخر
المستجدات
المحلية و
الاقليمية
قداديس
في لبنان
والخارج
احياء للذكرى
25 لاستشهاد بشير
الجميّل
المركزية
- لمناسبة
الذكرى
الخامسة والعشرين
لاستشهاد
الرئيس الشيخ
بشير الجميّل
ورفاقه،
وبدعوة من
مؤسسة بشير
الجميّل، يرئس
المطران بولس
مطر راعي
ابرشية بيروت
ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
الذبيحة
الإلهية التي
تقام يوم الجمعة
14 ايلول
الجاري
الساعة
الرابعة بعد
الظهر في
بازيليك سيدة
الايقونة
العجائبية، دير
الآباء
اللعازاريين
في الاشرفية.
البرازيل:
وبدعوة من حزب
الكتائب
والقوات اللبنانية
في البرازيل
اقيم قداس
احتفالي في كنيسة
سيدة لبنان
المارونية في
ساو باولو رأسه
المطران ادغار
ماضي، احياء
للذكرى
الثالثة
والعشرين
لغياب
المغفور له
الشيخ بيار
الجميّل مؤسس حزب
الكتائب
اللبنانية
والذكرى
الخامسة والعشرين
لاستشهاد
الرئيس
القائد الشيخ
بشير الجميّل. وتم بث
القداس
مباشرة الى
لبنان عبر
قناة "تيلي
لوميار" والى
البرازيل عبر
قناة "كانساون
نو?ا" بحضور
حشد كبير من
ابناء
الجالية اللبنانية
وممثلي قوى 14
اذار والقنصل
اللبناني في
ساو باولو
وليد منقارة
ممثلا القنصل
العام جوزيف
الصياح
وسيادة شيخ
عقل الدروز
فهد علم الدين
وفضيلة الشيخ
حسام
البستاني من
مسجد البرازيل
السني، عدا عن
ممثلي
الجمعيات اللبنانية
في ساو باولو.
وبعد
الانجيل القى
المطران ماضي
كلمة اشاد فيها
بتضحيات
وتفاني كل من
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار، مشيدا
بمزاياه
ووطنيته
والرئيس الشهيد
الشيخ بشير
الجميّل الذي
استشهد من اجل
سيادة وحرية
واستقلال
لبنان،
متمنيا على كل
اصحاب
الارادات
الحسنة السير
على خطواتهما.
الولايات
المتحدة: كذلك
احيا قسم
ديترويت - ميشيغن
الكتائبي في
الولايات
المتحدة
الاميركية
الذكرى 25
لاستشهاد
الرئيس بشير
الجميّل والـ23
لغياب مؤسس
حزب الكتائب
اللبنانية
الشيخ بيار
الجميّل،
بقداس وجناز
اقيم في كنيسة
مار شربل
المارونية،
رأسه المونسنيور
مايكل كال، في
حضور رئيس
الهيئة الاغترابية
الكتائبية
توفيق سويد
ورئيس قسم ديترويت
ابراهيم مرجي
وممثلي قوى 14
اذار، كما حضر
القنصل العام
اللبناني في
ديترويت بشير طوق
وحشد كبير من
الكتائبيين
وأبناء
الجالية
اللبنانية
وممثلي
الجمعيات
اللبنانية في المدينة.
وألقى
كال عظة نوّه
فيها بتضحيات
وتفاني الرئيس
بشير
الجميّل،
متمنيا على كل
اصحاب الارادات
الحسنة السير
على خطاه،
وقال: "نتذكر
اليوم الرئيس
بشير الجميّل
الذي كان
وسيبقى الرسالة
لكل مواطن في
لبنان
والمهجر،
وعلينا المحافظة
على هذه
الرسالة التي
اسمها لبنان
الذي كان
الرئيس بشير
حلمه على كامل
مساحة الوطن،
علينا ضم
سواعدنا،
لبنان
الرسالة في الشرق
هكذا اراده
البابا يوحنا
بولس الثاني،
لذلك نعاهده
كما نعاهد
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
هكذا سيكون
وسيبقى
الرسالة مهما
عصفت الرياح
وسيبقى لبنان
وطن صلاة
ومحبة وتقوى وفكر.
كذلك
اقيم
للمناسبة
قداس في كنيسة
مار بطرس المارونية
في كندا رأسه
المونسنيور
جوزف سلامة،
وحضره رئيس
قسم ويندسور
الكتائبي
اميل النبوت
ورئيس فرع
"الوطنيون
الاحرار"
شارل عازار
وحشد كبير من
الكتائبيين
وابناء الجالية.
وستقام
قداديس
"الوعد
والوفاء" في
الولايات
المتحدة
الاميركية: في
كليفلاند 15
الجاري، لوس
انجلوس
وتامبا
فلوريدا في 16
الجاري ونيو انغلند
23 منه.
وفي
كندا ستقام
القداديس على
الشكل الآتي:
في مونتريال
في 16 الجاري في
كنيسة دير مار
انطونيوس
الكبير، في
تورنتو في 16
الجاري في
كنيسة سيدة
لبنان.
السياسة تكشف
معلومات
خطيرة عن
"الشر
المستطير"
الذي هدد به
رئيس "حركة
أمل"
اللبنانيين
نظام
دمشق كلف عون
وإرسلان
ووهاب
و"القومي" و"البعث"
إغراق لبنان
في الفوضى
وقطع أوصال المناطق
نهاية أكتوبر
المقبل
السياسة
- خاص
مع
اقتراب موعد
الاستحقاق
الرئاسي, يعيش
اللبنانيون حالة
قلق حقيقي, في
ظل عدم وضوح
الرؤية حول
إمكانية
إنجاز هذا
الأمر في
الموعد
الدستوري المحدد,
في الفترة
الواقعة ما
بين 25
أيلول/سبتمبر
والرابع عشر
من تشرين
الثاني/نوفمبر,
قبل الدخول في
الأيام
العشرة
المتبقية من
المهلة الدستورية
التي تجيز
للنواب
الاجتماع
حكماً
وانتخاب رئيس
بالأكثرية
المطلقة, أو
بأكثرية
النصف زائد
واحد, بحسب ما
تلوح به قوى 14
آذار. وهذا ما
وصفه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري (بالشر
المستطير) في
معرض إعلانه
عن مبادرته التي
تقضي بتخلي
المعارضة عن
مطلب حكومة
الوحدة
الوطنية, في
مقابل
الاتفاق على
رئيس توافقي
ينتخب على
الأقل
بأكثرية
الثلثين التي
يعتبرها
شرطاً
أساسياً
لالتئام
المجلس في
الخامس
والعشرين من
سبتمبر
الجاري.
وفي
هذا السياق
يبدو أن
التصريحات
المعلنة لدى فريقي
الصراع
السياسي من
موالاة
ومعارضة, لا تعكس
حقيقة ما ينوي
"حزب الله"
والحلفاء
التقليدين لسورية
فعله إذا ما
وصلت الأمور
إلى طريق مسدود,
وأوصدت معها
جميع المنافذ
المؤيدة
للحلول
الناجعة.
وعلمت
»السياسة« من
مصادرها
الخاصة أن
الفريق
المعارض الذي
يقوده "حزب
الله" و"التيار
الوطني الحر"
بزعامة
النائب ميشال
عون وحركة
"أمل"
والأحزاب
التي تماشي
السياسة السورية
من دون قيد أو
شرط, مثل حزب
البعث السوري
والحزب
القومي
السوري
والحزب
الشيوعي اللبناني
وتيار المردة
والحزب
الديمقراطي وتيار
التوحيد,
بالإضافة إلى
مجموعات أخرى
تابعة للنائب
أيلي سكاف
والوزير
السابق عبد الرحيم
مراد وعدد من
مؤيدي الرئيس
عمر كرامي في الشمال
وبعض الفئات
في بيروت من
أمثال
النائبين السابقين
نجاح واكيم
وزاهر الخطيب,
قد انتهوا من
وضع اللمسات
الأخيرة
للانقلاب
الحقيقي الذي
يسعون إليه
بهدف تغيير
المعادلة
كلياً من خلال
تعطيل انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية عن
طريق إغراق
البلاد في
الفوضى
وصولاً إلى الفراغ.
وعلمت
»السياسة« أن
خطة المعارضة
هذه المرة محبوكة
بطريقة ممنوع
إفشالها أو
تفشيلها تحت طائلة
المسؤولية,
وإن أوامر
صدرت عن
القيادة السورية,
تولى وئام
وهاب إبلاغها
لكل الجهات التي
مر ذكرها بأن
تكون في أقصى
الجهوزية إلى
حين إعلان
ساعة الصفر,
لأن الخطة
تقضي أن يتحرك
كل فريق في
الموقع الذي
يرى فيه ثقله
السياسي, من
خلال بسط
نفوذه في
المنطقة
المسيطر
عليها. وبذلك
فالمهمة
الموكلة إليه
العمل بكل
الوسائل
لتعطيل
الحياة في
مناطق تواجده من
خلال إحداث
فوضى
واضطرابات
وقطع طرقات لإعاقة
تحرك
المواطنين
وبصورة خاصة
نواب الأكثرية
بحيث يتعذر
عليهم في
نهاية الأمر
الالتقاء
والاجتماع في
العشرة أيام
الأخيرة لانتخاب
الرئيس.
وبحسب
المعلومات,
فإن هذه الخطة
لن ينتظر تنفيذها
حتى الرابع
عشر من
نوفمبر, بل
سيبدأ العمل
فيها بعد
الانتهاء من
احتفالات عيد
الفطر السعيد,
أي بحدود
نهاية أكتوبر
المقبل, أو في
الأيام
الأولى من
نوفمبر
المقبل. لأن
الصورة في ذلك
التاريخ
ستكون أكثر
وضوحاً وسيعرف
ما إذا كانت
الأكثرية
ستوافق على
مبدأ الرئيس
التوافقي
الذي حتماً لن
يكون رئيساً صنع
في لبنان
وسيكون
للمطبخ
السوري الحصة
الكبيرة في
تحديد
مواصفاته.
ووفقاً
للمعلومات
فإن المعارضة
أبلغت بدورها
الجانب
السوري بأنها
على أتم
الجهوزية
للقيام بما
يطلب منها ولا
مشكلة عندها
من وقوع
البلاد في
الفراغ لأن
ليس لديها ما
تخسره أكثر من
خسارتها
لموقعها
السياسي
وتحولها إلى
معارضة بعد أن
كانت ممسكة
بكل مفاصل
القرار
السياسي
والأمني في البلاد.
وعلى
هذا الأساس
أشارت
المعلومات
إلى أن "حزب
الله" يتولى
منذ فترة
تدريب عناصر
تابعة لهذه
الأحزاب
والتيارات
على استخدام
أحدث أنواع
الأسلحة كتلك
التي
استخدمتها
جماعة "فتح الإسلام"
ضد الجيش
اللبناني في
مخيم نهر البارد,
وهي الأسلحة
المتطورة
جداً
والصالحة
لحرب الشوارع
والزواريب,
وأفضل من
السلاح التقليدي
الموجود لدى
بعض
اللبنانيين
من ماركة
كلاشنكوف
الذي استخدم
في الحرب
الأهلية الماضية
التي استمرت
طيلة خمسة عشر
عاماً. وتفيد
المعلومات
الخاصة أن
أكثر من خمسة
آلاف عنصر
أنهوا
تدريباتهم
العسكرية على
أيدي أخصائيين
في التدريب
تابعين ل¯"حزب
الله" وذلك في
مخيمات
وأماكن غير
مكشوفة حتى
الآن في مناطق
معينة من
الضاحية
الجنوبية
والجنوب
ومنطقة بعلبك-الهرمل
وبالتحديد
على الحدود
اللبنانية السورية.
أما دورات
التخرج فقد
تمت في
المخيمات
الفلسطينية
التي تأتمر
بأوامر
القيادة السورية,
وإن مجموع هذه
العناصر
يتوزع على كل
الأحزاب
والتيارات
حسب قوة ونفوذ
كل حزب
باستثناء حزبي
البعث
والقومي
السوري
اللذين
يتوليان تدريب
عناصرهما
بطريقتهما
الخاصة. وهذان
الحزبان
يتلقيان
دعماً
عسكرياً
ولوجستياً ومادياً
مباشراً من
القيادة
السورية.
ورداً
على استيضاحات
»السياسة«, حول
هذا الأمر أكد
مصدر بارز في
الأكثرية, هذه
المعلومات
لجهة توزيع السلاح
على مجموعات
تابعة للوزير
السابق وئام وهاب
والنائب
السابق طلال
أرسلان, وأن
المهمة
الموكلة
إليهما في
القيام
بأحداث
إرباكات أمنية
في الجبل
وتحديداً في
مناطق الشوف
وعاليه تؤدي
إلى قطع
الطريق إلى
العاصمة, ما
يؤخر الإمدادات
التي ينوي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
تأمينها إذا
تعرضت
العاصمة
بيروت وبالتحديد
السراي
الحكومي وبعض
الوزارات
ومصرف لبنان
إلى هجوم مسلح
بهدف السيطرة
على تلك المرافق,
وإن الطريق
الساحلي
الممتد من نهر
الأولي جنوباً
حتى كفرشيما
المحاذية
للضاحية
الجنوبية
والذي يعتقد
الحزب
الاشتراكي
وحلفاؤه بأن
لديهم حرية
التصرف بها
يبدو أن
المعارضة تضع
ثقلها ليكون
هذا الشريان
الحيوي الذي
يربط بيروت
بالجنوب
والبقاع تحت
سيطرتها مهما
كلفها من
أثمان. وهي
تستعد لذلك من
خلال الضربة
المباغتة
التي ستنتهي
إلى السيطرة
عليها خلال ساعات.
وفي المقابل
سيكون
ل¯"التيار
الوطني الحر"
دور فاعل في
تعطيل الحياة
في المناطق
الشرقية
الممتدة من
الحازمية شرق
العاصمة بيروت,
وصولاً إلى
جسر المدفون
تماماً كما
حاول "التيار
الوطني الحر"
القيام به في
الماضي. ولكن
هذه المرة
بجهوزية أكثر.
وإن منطقة
الدورة وعمارة
شلهوب ومناطق
النبعة سن
الفيل ستتولى السيطرة
عليها عناصر
تابعة للنائب
ميشال المر
وحزب
الطاشناق
والحزب
القومي
السوري الاجتماعي.
وفي
حين يشدد
المصدر
البارز في قوى
الرابع عشر من
آذار على دور
الجيش والقوى
الأمنية
بالقدرة على
الإمساك
بزمام الأمور
تماماً كما
جرى في الثالث
والعشرين
والخامس
والعشرين من
يناير الماضي,
علمت
»السياسة« أن
القوى الأمنية
لا يمكنها فعل
شيء في حال
اندلعت شرارة
الفوضى بحسب
الخطة
المرسومة لها
التي سيبدأ
توقيتها في
موعد واحد وأن
مخيم
الاعتصام في
رياض الصلح
والقسم
الجنوبي من
ساحة الشهداء,
وبعد أن تم
تزويد عناصره
بأحدث أنواع
الأسلحة فإن الخطة
تقضي بقيام
هذه العناصر بمهاجمة
السراي
الحكومي
لإلهاء القوى
الأمنية من
جيش وقوى أمن
داخلي, فيما
تتولى عناصر أخرى
السيطرة على
كل منطقة
الوسط
التجاري بمحاذاة
بيت الكتائب
والمرفأ
شرقاً وصولاً
إلى فندق فينيسيا
والمنطقة
التي استشهد
فيها الرئيس
رفيق الحريري.
كذلك تتولى
مجموعات من
الضاحية الجنوبية
تابعة ل¯"حزب
الله" وحركة
"أمل" مهاجمة
منطقة طريق
الجديدة
وقصقص ومناطق
البسطة
والبربير
وبرج أبو حيدر
ومار الياس
بهدف إحكام الطوق
على منطقة رأس
بيروت,
الحمراء
وقريطم وفردان.
وبذلك تكون
المعارضة قد
نجحت في إغراق
البلاد في
الفوضى
وتعطيل
الانتخابات
الرئاسية
وتحميل فريق
الأكثرية
مسؤولية وصول
الأزمة إلى
هذا المنحى
الخطير الذي
سيعيد خلط الأوراق
ويتم فرض رئيس
جديد بالقوة
لا تملك الأكثرية
أي خيار فيه
سوى أن تكون
ورقة ناخبة لا
أكثر ولا أقل
بعد أن يتحول
معظم نوابها,
خاصة نواب
التكتل
الطرابلسي
وبعض
المستقلين
إلى الفريق
المعارض
لملاقاته.
ومن
المرتقب أن
تتولى
المخابرات
السورية اللعب
من جديد على
وتر الورقة
الفلسطينية
من خلال تأخير
عودة النازحين
إلى مخيم نهر
البارد من أجل
خلق حالة
اعتراضية في
وجه الحكومة
التي حكماً
ستقدم استقالتها
في نهاية
الأمر. أما في
موضوع الزحف
نحو قصر بعبدا
ومهاجمة
السراي
الحكومي بحسب
ما أشارت إليه
بعض وسائل
الإعلام فقد
قللت أوساط الأكثرية
من هذا
الاحتمال
لأنه غير كافٍ
لإحداث
الانقلاب
المطلوب وإن
خطة المعارضة
إما التغيير
الكامل أو
الذهاب إلى
التقسيم. وهم
بذلك اختاروا
أهون الشرور
بحسب رأيهم
لأن لا زواج
مع أكثرية
ترفض
مشاركتهم في
الحكم, وهم بدورهم
لا يمكنهم
إعطاء هذه
الأكثرية صك
براءة إقصائهم
عن السلطة
بموجب أوامر
أعطيت لهم من
السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان في
محاولة للضغط
على سورية من
خلال ترويض
المعارضة وتدجينها.
في حين تتهم
الأكثرية
النظام
السوري بالتحضير
للانقلاب
وصولاً إلى
تعطيل رئاسة الجمهورية
وتعطيل
المحكمة
الدولية.
أكد
على أهمية
مبادرة بري
والتعامل
معها بالايجابية
المطلوبة/الموفد
السوداني زار
بيروت
للاستكشاف
وسلم الى
المسؤولين
رسالة
من البشير
لحضور مؤتمر
دارفور فـي
تشريـن الاول
المركزية
- أعلن الموفد
الرئاسي
السوداني مصطفى
عثمان
اسماعيل انه
اذا كان هناك
من حلحلة لمشكلة
لبنان فان هذا
يعني ان
المنطقة تمضي
نحو التهدئة
واذا كان هناك
من تصعيد في
لبنان فهذا
يعني ان المنطقة
مرشحة لمزيد
من التوتر
والنزاعات.
وأكد على
اهمية
المبادرة
الوفاقية
التي أطلقها الرئيس
نبيه بري وعلى
ضرورة
التعامل معها
بالايجابية
المطلوبة،
توصلا الى
الحلول المرتجاة.
ولفت الى ان
المبادرة
تحتاج الى
مزيد من العمل
والجهد حتى
نصل بالسفينة
الى شاطىء
الامان. واذ
لاحظ حركة نحو
بيروت هذه
الايام رفض ان
تبقى الدول
العربية
متفرّجة،
وأمل في ان يشكل
ما طرحه
الرئيس بري
أرضية لتوافق
لبناني لانجاز
الانتخابات
الرئاسية.
في
الخارجية:
وزار الموفد
السوداني في
التاسعة
والنصف صباحا
وزير
الخارجية
والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ في
حضور السفير
السوداني في
لبنان جمال محمد
ابراهيم
ومدير الشؤون
العربية في
الوزارة
السفير محمد
الحجار
والمستشارة
جوانا قزي
ومدير مكتب
الوزير
المستشار
رامي مرتضى.
بعد
الإجتماع،
عقد صلوخ
واسماعيل
مؤتمرا صحافيا
مشتركا بدأه
الوزير صلوخ
بالقول:
"إستقبلنا
اليوم معالي
الأخ مصطفى
عثمان
اسماعيل
مستشار سيادة
الرئيس
الفريق عمر
حسن أحمد
البشير، والموفد
الشخصي
لسيادته،
وكان لنا جولة
أفق تناولت
الوضع في
لبنان والوضع
العربي عموما
في ضوء
التحديات
الراهنة. والسودان
بلد شقيق
تجمعنا به
روابط الأخوة
والقربى، وقد
كان لسيادة الرئيس
البشير دور
أثناء تبوئه
رئاسة مجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى القمة،
عمل من خلاله
على تمتين
التضامن
العربي
والتشديد على
الاستقرار في
لبنان وعلى
وحدة أبنائه.
واليوم الدور
السوداني
مستمر في هذا
الاتجاه، وزيارة
معالي الاخ
مصطفى
اسماعيل تأتي
في هذا السياق
الأخوي
الحريص،
وأطلعنا
معاليه على
رؤيتنا للوضع
في لبنان،
وشددنا على ان
لبنان مقبل
على
استحقاقات
مهمة تتطلب
توافق
اللبنانيين
تعبيرا عن
وحدتهم
الوطنية
الغالية. وأكد
معالي الاخ
مصطفى حرص
السودان على
وحدة اللبنانيين
وتوافقهم،
وجرى تأكيد
على أهمية
المبادرة
الوفاقية
التي أطلقها
دولة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وعلى ضرورة
التعامل معها
بالإيجابية
المطلوبة
توصلا الى
الحلول
المرتجاة".
واستعرضنا
الوضع في
السودان، لا
سيما في دارفور،
وأكدنا حرص
لبنان على
وحدة وسيادة
واستقرار
السودان،
وأكدنا
اهتمامنا
وتأييدنا
للجهود التي
تبذل لحل قضية
دارفور بما
يتناسب مع سيادة
السودان
وحقوقه
واستقراره
ووحدته الوطنية.
من
جهته، قال
اسماعيل:
"نعتقد ان
هناك إشارات إيجابية
حدثت اخيرا في
لبنان من
انتصار الجيش
اللبناني في
نهر البارد
ووقوف
اللبنانيين
موالاة
ومعارضة خلف
الجيش. هذه
كانت إشارة مهمة
بالنسبة
الينا، كذلك
فإن لقاء سان
كلو الذي جمع
بين المعارضة
والموالاة
كان إشارة أخرى
الى ان الوضع
يتحرك الى
الأفضل، ثم
جاءت مبادرة
الرئيس بري
أيضا فتحركت
المياه وتحتاج
الى مزيد من
العمل والجهد
حتى نصل
بالسفينة الى
شاطئ الأمان".
اضاف:
"ان زيارتي
الى لبنان
تندرج ضمن
جولة بدأت قبل
أيام في
المملكة
العربية
السعودية، وبالأمس
أتيت من
الأردن بعدما
إلتقيت جلالة
الملك عبد
الله الثاني،
وكذلك الرئيس
الفلسطيني
ابو مازن.
وهذه الجولة
ستستمر
وتنتهي في القاهرة،
وقد تتبعها
جولات أخرى.
نرى ان الزمن
يمضي بسرعة في
لبنان، ولبنان
بالنسبة
الينا بوصلة
لما ستتجه
اليه الأحداث
في المستقبل،
سواء كانت في
دارفور او فلسطين
او العراق.
واذا كان هناك
حلحلة للمشكلة
في لبنان، هذا
يعني بالنسبة
الينا ان المنطقة
تمضي نحو
التهدئة. واذا
كان هناك
تصعيد في
لبنان، هذا
يعني بالنسبة
الينا ان
المنطقة
مرشحة لمزيد
من التوتر
والنزاعات،
وتاليا فإنه،
بالنسبة
الينا في
السودان،
الوضع في لبنان
مهم جدا".
وتابع:
"هناك حركة
كما تشاهدون
هذه الايام نحو
بيروت، نحن لا
نريد ان تبقى
الدول
العربية متفرجة.
نعتقد ان
الدور العربي
دور أمان
واطمئنان
بالنسبة الى
السودان ودور
محفز
للانتقال الى
مربّع جديد
نحو التهدئة
ومعالجة
الاستحقاقات
المتبقية.
وختم:
"في زيارتي
الاولى الى
لبنان عندما
كان السودان
يرئس الجامعة
العربية،
طرحنا ورقة او
رؤية لحل
المشكلة،
بتقديرنا ان
تلك الورقة ما
زالت تمثل
أساسا للوصول
الى حل هذه
المشكلة ليس
بالضرورة على
يد من يأتي
الحل، المهم
ان يأتي الحل.
وأكرر
فأقول ان
زيارتي
استكشافية
وأرجو الا تعطى
أكبر من حجمها
لكنها تؤسس
لزيارات أخرى وتحرك
آخر ليس
بالضرورة من
قبل السودان،
ويمكن ان يكون
من قبل الدول
والمؤسسات
العربية
المختلفة".
في
بعبدا: وزار
الموفد
السوداني
رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود في قصر
بعبدا وسلم
اليه رسالة
خطية من
الرئيس
السوداني عمر
حسن احمد البشير
عرض فيها
للمساعي
المبذولة
لاحلال السلام
في دارفور
متوقعا ان
تشهد
خواتيمها خلال
هذه السنة
ليتحقق
السلام والوئام
المنشودين.
ووجه الرئيس
البشير
الدعوة الى
لبنان
للمشاركة في
المؤتمر
العربي لدعم
ومعالجة
الاوضاع
الانسانية في
دارفور الذي
سيعقد في
الخرطوم يومي
30و31 تشرين
الاول المقبل
بالتعاون
والتنسيق مع
الامانة
العامة لجامعة
الدول
العربية
والذي سيشارك
فيه امينها العام
عمرو موسى
وممثلون عن
حكومة الوحدة
الوطنية في
السودان
والسلطة
الانتقالية
في اقليم دارفور
والدول
العربية
ومنظمات
واجهزة العمل العربي
المشترك
وصناديق
التمويل
والاستثمار
العربية
والغرف
التجارية
وعدد من
المنظمات
الاهلية
العربية
والقطاع
الخاص العربي
الى جانب المنظمات
الدولية
والاقليمية
المعنية
بتطورات
الاوضاع في
السودان.
واضافت
الرسالة: "لما
نعلمه من صادق
عزمكم، ومساندتكم
لبلدكم
الثاني
السودان،
ولوقفة شعبكم
الشقيق
المقدرة معه،
فكلي ثقة في
كريم تجاوبكم
بتوجيه
الجهات
الرسمية
والاهلية التي
تعمل في
مجالات العمل
الانساني في
بلدكم الشقيق
للمشاركة
الفاعلة في هذا
المؤتمر
المهم الذي
نسعى من خلاله
لتعضيد الوجود
العربي في
دارفور
وابراز دوره
الحيوي المهم
في دعم مسيرة
اخوتكم في
السودان نحو تحقيق
السلام
والاستقرار
والنماء في
ربوعه. واسمحوا
لي اخي الكريم
ونحن نستقبل
شهر رمضان الفضيل
ان اسأل الله
ان يعيده على
امتنا العربية
الاسلامية
بالخير
واليمن
والبركات،
وهي اكثر وحدة
وقوة ومنعة،
انه نعم
المولى ونعم النصير".
وتم
في خلال
اللقاء الذي
حضره السفير
السوداني في
بيروت السيد
جمال الدين
محمد ابراهيم
البحث في
الاوضاع
اللبنانية
والتطورات الاخيرة
والمساعي
السودانية في
هذا المجال. ورأى
الرئيس لحود
ان التطورات
التي يشهدها بعض
الدول
العربية
المستهدفة
بامنها
واستقرارها
ووحدتها،
تتطلب وقفة
عربية
تضامنية لمنع
استفراد
الدول
العربية
الواحدة تلو
الاخرى،
لتمرير
مخططات تصب في
مصلحة
اسرائيل واطماعها
وسياستها
التوسعية.
وابلغ
الرئيس لحود،
الى الموفد
السوداني ان التضامن
العربي هو
اليوم على
المحك، فاما
ان تكون الدول
العربية على
المستوى الذي
يرضي شعوبها
ويتجاوب مع
مصالحهم
وتطلعاتهم في
التماسك
ووحدة
الموقف، والا
فان الامال
بعمل عربي
انقاذي مشترك
ستتبدد،
والبديل هو
مزيد من
التشرذم
وضياع الحقوق.
وحذر
من التفريط
بالحقوق
العربية
العادلة، وفي
مقدمها حق
الشعب
الفلسطيني في
العودة الى
ارضه وعدم
توطينه في
الدول التي
لجأ اليها ومن
ضمنها لبنان،
معتبرا ان ثمة
من يعمل لانهاء
القضية
الفلسطينية
من خلال اسقاط
بند حق العودة
من المبادرة
العربية
للسلام التي
اقرتها قمة بيروت
في العام 2002،
مركزا على
ضرورة مواجهة
هذه المحاولات
من أي جهة اتت
عربية كانت ام
اجنبية.
وعرض
الرئيس لحود
للموفد
الرئاسي
السوداني وجهة
نظره من
التطورات
الداخلية على
الصعيدين
السياسي
والامني،
مؤكدا ان
مواجهة لبنان
للارهاب
والارهابيين
خيار لا عودة
عنه منذ احداث
الضنيه في
بداية العام
2000، لافتا الى ان
الجيش
اللبناني حقق
في نهر البارد
ما عجزت جيوش
دول عدة عن
تحقيقه.
واعتبر رئيس
الجمهورية ان
المواجهة
الامنية
للارهاب، يجب
ان يواكبها
عمل مستمر
لاستئصال
اسبابه وسحب
الذرائع من
ايدي
الارهابيين
الذين
يستغلون احتياجات
الناس لدفعهم
الى خيارات
متطرفة، وقال
: " ان تحقيق
العدالة
والمساواة في
السياسة، كما
في الاقتصاد
وشؤون
الرعاية
الاجتماعية يسقط
من يد
المتطرفين
الحجج التي
يستغلها هؤلاء
لتعميم ثقافة
الارهاب
والتطرف
ومحاربة الاعتدال
والمؤمنين
به، دولا كانت
او انظمة او
شعوبا".
وحمّل
الرئيس لحود
الوزير
اسماعيل
رسالة شفهية
الى الرئيس
البشير شكر له
فيها
الاهتمام الذي
يبديه دائما
بلبنان
والرعاية
التي يلقاها
اللبنانيون
في جمهورية
السودان من
خلال مساهمتهم
المباشرة في
انماء
الاقتصاد
السوداني.
وشكر له الحرص
الذي يبديه
لانهاء
الاوضاع
السياسية
الراهنة في
لبنان
والجهود التي
بذلها خلال
رئاسته القمة
العربية في
هذا السبيل،
معربا عن امله
في ان تجد
الازمة
السياسية الراهنة
في البلاد
حلولا سريعة
ترتكز على وعي
القيادات
اللبنانية
وادراكها
اهمية المحافظة
على وحدة
لبنان ارضا
وشعبا
ومؤسسات،
والتعاون
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل في اجواء
ايجابية
ومناخات
وفاقية
مناسبة.
واثر
اللقاء ادلى
الموفد
الرئاسي
السوداني بتصريح
قال فيه:
"تشرفت بلقاء
فخامة الرئيس
اميل لحود،
ونقلت اليه
رسالة من اخيه
الرئيس عمر
حسن البشير.
انا اقوم
بجولة بدأتها
من المملكة
العربية
السعودية،
مرورا
بالاردن
والان انا في
لبنان
وستستكمل في
عدد من الدول
في المنطقة.
وكما تعلمون
هذه ليست اول
زيارة
للبنان، لقد
كنا اول من
زاره عندما
كان السودان
رئيس القمة
العربية
وقدمنا
مقترحا في ذلك
الوقت
لمعالجة الاشكال
الذي كان
قائما نعتقد
انه مازال صالحاً.
لقد تشجعنا في
الفترة
الاخيرة
نتيجة احداث
حصلت في
لبنان. فنحن
نعتقد اولا ان
ما جرى في نهر
البارد من
انتصار للجيش
اللبناني هو
ليس مجرد
انتصار للجيش
فحسب بل انه
وحدّ اللبنانيين
حول المؤسسة
العسكرية.
لذلك، نحن نهنىء
لبنان
بقيادته
وشعبه وقواته
المسلحة على هذا
الانتصار
الكبير. وكذلك
جاء اللقاء
الذي تم تحت
رعاية فرنسية
وجمع الفرقاء
اللبنانيين
وفتح باب
الحوار. ثم
جاءت مبادرة
الرئيس بري
التي اطلقها
قبل ايام
ووجدنا ان
هناك فرصة لا
نريد للدول
العربية
بازائها ان
تبقى متفرجة
وبعيدة عن
الملف. امامنا
وقت محدود حتى
24 تشرين
الثاني
لتتكثف
الاتصالات من
الدول العربية
ومن خارج
الوطن
العربي".
واضاف:
"لقد تأكدت ان
الرئيس لحود
هو مع الوفاق
الوطني الذي
تتوصل اليه
القوى
السياسية اللبنانية
وانه يحترم
المواعيد
المذكورة في الدستور
وفي كل الاستحقاقات،
وانه يعمل ولا
يزال يسعى مع
جميع الاطراف
للتوصل الى
اتفاق حول
رئيس للجمهورية
قبل التاريخ
المحدد في
الدستور".
وقال:
"ان زيارتي لا
تزال في
بدايتها
وسألتقي خلالها
الاطراف على
اختلافهم
لانقل اليهم رسائل
من الرئيس عمر
حسن احمد
البشير، وهي
زيارة استكشافية
قد تمكننا من
وضع خريطة
طريق لان
لبنان هو
عبارة عن
بوصلة نستطيع
من خلاله ان
نقرأ التوجهات
السياسية
الدولية في
المنطقة،
فاذا نجحنا في
الوصول الى حل
للمشكلة فهذا
سيكون دليلا
على ان
المنطقة تتجه
نحو التهدئة،
اما اذا تعقدت
الامور في
لبنان، فهذا
سيكون بدوره
دليلا على ان
المنطقة تتجه
نحو بوصلة
واشارة اخرى
لا بد من ان
يستعد لها
الجميع".
واكد
ان السودان
تقف على
مسافات
متساوية من الجميع.
وقال: "لا
مصلحة لنا سوى
استقرار
لبنان لاننا
نرى ان في
استقراره
استقرارا
للسودان وللمنطقة
كلها".
* ما هو فحوى
الرسالة التي
نقلتها الى
الرئيس لحود؟
- الرسالة
اولا تتعلق
بتطورات
الاوضاع في
السودان وفي
دارفور بصورة
خاصة، فهناك
مؤتمر عربي
سينعقد في
الخرطوم في
نهاية تشرين
الاول والدول
العربية
مدعوة
للمشاركة فيه.
ثم هناك تعبير
ايضا عن القلق
خصوصا ان
الزمن يمضي
والاستحقاق
الرئاسي على
الابواب، ولا
بد من حركة
لبنانية في
الاساس وربما
دور عربي ايضا
او دور دولي.
نحن حريصون
على ان يتم
الاستحقاق
الرئاسي
بوفاق
اللبنانيين
واتفاقهم.
* هل ترون ان
الظروف تغيرت
قياسا الى
ظروف الزيارة
الاولى التي
قمتم بها في
اطار المساعي
السودانية في
لبنان، وهل
هناك اليوم
ارضية مؤهلة
اكثر لحصول
تسوية في ظل
الظروف
الراهنة؟
- بالرغم من
انني مازلت في
بداية
الزيارة لكن قراءتي
للاحداث انها
تمضي نحو
الافضل. كما
ذكرت هناك عدة
اشارات حدثت.
ما حدث في نهر
البارد
واللقاء الذي
جمع الفرقاء
تحت الرعاية
الفرنسية،
والمبادرة
التي اطلقها
الرئيس بري.
فعندما نعود
بالذاكرة الى
المبادرة
التي
اطلقناها عند
اول زيارة نجد
ان كثيرا من
القضايا التي
كانت مثارة
آنذاك لم تعد
موجودة الان،
كقضية
المحكمة
وحكومة
الوحدة الوطنية
ومؤتمر باريس
3. لقد كانت
القضايا الثلاث
المذكورة ضمن
القضايا
الاربع التي
طرحناها في
مبادرة الحل
ولم يبق من
نقاط
المبادرة الا
موضوع
الانتخابات،
وتاليا سيكون
علينا ان نكثف
الجهود حتى
ننهي هذه
المسألة
لنتمكن من
القول اننا
وصلنا الى بر
الامان.
* هل تنطلق
ارضية تحرككم
من مبادرة
الرئيس بري؟
- ما يهمنا
الان هو ان
نلتقي
بالاطراف على
اختلافهم وان
نستمع الى
وجهة نظرهم من
مبادرة
الرئيس بري
ونعمل على فتح
الابواب
وتقريب وجهات
النظر، ففي
النهاية لا بد
من التلاقي في
وجهات النظر
حولها.
عند
بري: وزار
الموفد
السوداني
رئيس مجلس النواب
نبيه بري في
عين التينة
يرافقه
السفير السوداني
محمد جمال
ابراهيم وبحضور
مسؤول
العلاقات
السياسية في
حركة امل علي حمدان.
وبعد
اللقاء قال
الموفد
السوداني:
تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
نبيه بري
ونقلت اليه
رسالة من الرئيس
البشير حول
تطورات
الاوضاع في
المنطقة في
السودان
وفلسطين
ولبنان، وكما
تعلمون هذه
ليست الزيارة
الاولى
بالنسبة الي الى
لبنان، ونحن
نرى ان هناك
خطوات
تشجيعية حصلت
في الفترة
الاخيرة في
لبنان منها
انتصار الجيش
في نهر البارد
والتفاف
الشعب
اللبناني موالاة
ومعارضة حول
الجيش، وهذه
كانت اشارة ايجابية،
واللقاءات
التي تمت بين
الموالاة والمعارضة
تحت الرعاية
الفرنسية
وكنا نأمل في
ان تتم تحت
الرعاية
العربية
لكننا
اعتبرناها ايضا
خطوة
ايجابية، ثم
جاءت بعد ذلك
مبادرة دولة
الرئيس بري
والتي وفي
تقديرنا
عندما ننظر
الى المبادرة
العربية
نعتبر انها
جات في السياق
والإطار
ذاته،
فالمبادرة
العربية كانت
تقوم على
اربعة بنود
محددة من
بينها مؤتمر باريس
- 3 وقد انجز، ثم
المحكمة وقد
تم انجازها
ايضا ولم تعد
الآن مطروحة
ثم بعد ذلك
موضوع الحكومة،
وهذه ايضا
ليست مطروحة،
وتاليا بقي
الموضوع
الرابع وهو
الانتخابات
الرئاسية.
ونحن نأمل في
ان ما طرحه
الرئيس بري
يشكل ارضية
لتوافق
لبناني حتى
نستطيع ان
ننجز هذه
المهمة.
انا
سعيد جدا حتى
يساعدنا
رمضان في
التوافق، فكل
البلدان
العربية
ستصوم في يوم
واحد، بل كل
الطوائف
الاسلامية
ستصوم في يوم
واحد، وهذه
ايضا اشارة
الى ان
الاشارات
دائما تخرج من
لبنان ولكنها
تجدد البوصلة
التي تسير
عليها المنطقة.
فإذا ما لجأنا
الى تحقيق
موضوع انجاز
انتخابات
الرئاسة فإنه
في تقديرنا ان
الاوضاع
مبشرة وهي
تتجه نحو
التهدئة،
واذا فشلنا -
لا قدّر لله -
ونأمل في ان
لا نفشل فأنا
واثق من ان
القوى
اللبنانية
تقدر تماما
هذه المرحلة
التي يمر بها
لبنان وأنه
الآن يجب ان
يتم تفكير
عميق حتى
نستطيع ان
ننجز هذه المهمة،
فإذا ما انجزت
فإن المنطقة
بأسرها تمضي نحو
التهدئة،
واذا فشلنا
فهذا يعني
تصعيد في المنطقة
كلها.
اضاف:
انا في بداية
الزيارة
للبنان
واللقاءات،
وآمل في نهاية
الزيارة، وهي
زيارة استكشافية
لا تحمل اية
افكار محددة،
هي زيارة
استشكافية
لمعرفة مواقف
القوى المختلفة
وتبادل وجهات
النظر حولها
ومحاولة تقريب
المسافة
وزيادة الثقة
ايضا بين
الاطراف المختلفة
كخطوة حتى
يتحول الحوار
عبر طرف ثالث الى
حوار مباشر
بين الاطراف
اللبنانية -
اللبنانية.
* هل يتم
تحرككم
بالتنسيق مع
الامين العام
للجامعة
العربية؟
- هذه
الجولة كما
ذكرت ستنتهي
بلقاء الامين
العام لجامعة
الدول العربية،
فقد بدأت
بالمملكة
العربية
السعودية
وزرت الاردن
وسأزور بعد
لبنان دمشق ثم
القاهرة
وبعدها
سألتقي
بالامين
العام
للجامعة. نحن
اولا لا نريد
للموقف
العربي ان يقف
متفرجا حول ما
يجري في
لبنان، نحن
نريده ان يكون
موقفا فاعلا،
ولذلك من
المهم جدا ان
يكون الامين
العام لجامعة
الدول
العربية في
الصورة ومهم
جدا ان تكون
الرئاسة
العربية في
الصورة، ومهم
جدا ايضا ان
تتحرك الدول
العربية لأن
الزمن محدد
لهذا
الاستحقاق.
نحن الآن نشهد
زيارة عدد من
الوفود
الاوروبية
وغير
الاوروبية،
ولكننا نريد
وجودا عربيا
فاعلا في
الساحة
اللبنانية
حتى يكون هذا
الانجاز ليس
فقط انجازا من
خارج المنطقة
ولكن تشارك
فيه المنطقة
مع الجانب اللبناني،
انا في قناعة
ان الدور
العربي هو دور
مطمئن ومهم
جدا لأن يكون
الوفاق وفاقا
لبنانيا وأن
يلتف حوله
اللبنانيون.
ارجو ان نلتقي
بعد نهاية
الزيارة
وتكون فرصة
لتقييم الحوارات
التي سنجريها
مع الاطراف
المختلفة. نحن
في السودان
صحيح لدينا
مشكلاتنا لكن
يهما جدا ان
يكون الوضع في
المنطقة
مستقرا حتى لا
ينعكس سلبا
علينا سواء في
السودان او في
بقية المنطقة.
ويزور
اسماعيل رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
الرابعة
والنصف ورئيس
كتلة المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري في
السادسة عصرا.
وفي
العاشرة صباح
غد يزور
اسماعيل رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في
الرابية.
كوشنير
وسلطانوف
يدفعان
باتجاه
التفاهم على
رئيس وفاقي
الساحة
الداخليـــة
تتهيأ
لمشاورات
كثيفة حيال
الاستحقاق محورها
البطريرك
صفير وعلى خطي
قريطم وعين التينــة
المركزية
- تتهيأ
الساحة
اللبنانية
الداخلية
اعتبارا من
الساعات
المقبلة
لمرحلة جديدة من
مراحل
التعاطي
الداخلي
والخارجي مع
ملف الاستحقاق
الرئاسي بما
يؤسس لنقلة
جديدة على
صعيد
المشاورات
التي اجريت
والتي ينتظر ان
تجرى وتصب في
خانة بلورة
المواقف من
هذه المحطة
الدستورية
التي بات
التوافق على
رئيس وفاقي هو
العنوان
الثابت
الابرز
والوحيد الذي ترجح
نسبة حصوله
يوما بعد يوم
لا بل ساعة
بعد ساعة.
ولعل
يوم غد سيكون
مزدحماً
بحركة زوار
دوليين
وعائدين
لبنانيين من
الخارج في
طليعتهم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الذي يتوج
زيارته
للفاتيكان اليوم
بلقاء قداسة
الحبر الاعظم
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
الذي كانت له
في الآونة الاخيرة
سلسلة لقاءات
واتصالات
دولية ولكن العنوان
الرئيسي فيها
كان
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني على
خلفية موقف
فاتيكاني
حاسم بوجوب
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المواقيت
الدستورية
نظراً لما
لذلك من مصلحة
للبنان عموما
والمسيحيين
خصوصا يحرص
الفاتيكان
عليها بشكل اكيد
خصوصا وان
لذلك صلة
مباشرة
بمسيحيي الشرق
ومسار الحوار
الاسلامي -
المسيحي الذي
يرعاه الكرسي
الرسولي بشكل
مباشر منذ زمن
قداسة البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
وكشف
مصدر نيابي
مواكب لحركة
المشاورات
الرئاسية مع
الافرقاء على
الساحة ان
عودة البطريرك
التي سبقتها
عودة رئيس
تيار
المستقبل النائب
سعد الحريري
ستلحقها
زيارة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري للصرح
البطريركي
بحيث يكون
تشاور معمق
وجوجلة شاملة
لحصيلة
الاتصالات
واللقاءات
والمشاورات
تشكل الاطار
العريض
للمواصفات
الرئاسية
التي ستندرج
تحتها كل
الآلية
التنفيذية لإنجاز
هذا
الاستحقاق في
مواقيته
الدستورية وتجنيب
البلاد اي
فراغ او خطوات
تفتح الساحة
على المجهول
كما اشار الى
ذلك البطريرك
صفير نفسه
عندما المح
الى قبوله
تعديل
الدستور
لمصلحة الانقاذ
ومنع الفراغ.
وقال المصدر
انه سيكون
هناك لقاء بين
البطريرك
صفير والنائب
الحريري مرجحاً
ان يكون ذلك
قبل الاجتماع
الموسع لقوى 14
آذار لإعلان
الموقف من
مبادرة
الرئيس بري ومن
الاستحقاق
ككل، خصوصا
وان رئيس
المجلس سيضيء
في حلقته
التلفزيونية
مساء غد في
برنامج "كلام
الناس" على
بعض الجوانب
والزوايا ذات
الصلة
بالمحطة
الدستورية
المقبلة.
وفي
موازاة ذلك،
اشار المصدر
النيابي نفسه
الى ان وصول وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
الى بيروت
ولقاءه
القيادات
السياسية على
اختلافها
والاهم من ذلك
لقاء مشاركي
مؤتمر لا سيل
سان كلو في
محاولة لعقد
لقاء حواري
ثانٍ عنوانه الاستحقاق
الرئاسي
وكيفية
التفاهم على
انجازه ضمن
المهلة
الدستورية
خصوصا وان
كوشنير يزور لبنان
من ضمن جولة
على بعض دول
المنطقة بحث
في خلالها مع
مسؤولي الدول
المعنية
بالشأن اللبناني
في الملف
الاستحقاق
ووجوب
التفاهم على
شخصية وفاقية
تستطيع نقل
البلاد من
واقع الازمة
الى واقع
الانفراج.
ولفت
المصدر الى
وصول نائب
وزير خارجية
روسيا
الكسندر
سلطانوف الى
بيروت غدا في
اطار المسعى
نفسه خصوصا
وانه آتٍ من
سوريا حيث
يسعى مع
المسؤولين
السوريين للحصول
على المساعدة
لتسهيل اجراء
الاستحقاق
الرئاسي
وابقاء
الساحة
اللبنانية في
منأى عن اي
خضات او
تجاذبات
اقليمية
ودولية.
وتوقع
المصدر وفي
ضوء كل حركة
المشاورات
الكثيفة هذه
ان تمتد فترة
جوجلة
نتائجها
وتحليلها
وتقويمها، في
موازاة حركة
اتصالات تصب
في خانة تأمين
التوافق على
شخصية
وفاقية، الى
ما بعد الخامس
والعشرين من
الجاري موعد
الجلسة الاولى
التي دعا
الرئيس بري
الى عقدها،
ويصار في هذه
الحال الى
ارجائها
"توافقياً"
ايضا الى موعد
لاحق لن يكون
قبل الخامس
عشر من تشرين
الاول المقبل
موعد بدء
الدورة
العادية
لمجلس النواب
بحيث تعود
الحركة
النيابية
لتدب في جسم
المجلس من
جديد ويكون
الجميع "على
مقربة" من الاستحقاق
وانتظار موعد
الدعوة
الثانية الى جلسة
نيابية عامة
لانتخاب
الرئيس
العتيد.
شكر
مساعي
الـــــدول
الخارجية
لإيجاد حل للازمـــــة
اللبنانية
جعجع
لـ "عكاظ": 14
آذار لن تطرح
مرشحها قبل
استنفاد
إمكانات
التوافق
المركزية
- اكد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان 14 آذار
لن تطرح
مرشحها
للرئاسة قبل
استنفاد كل
إمكانات
التوافق.
واعتبر
في حديث الى
صحيفة "عكاظ"
السعودية ينشر
غدا "ان
المعطيات
التي طرحها
حول امكانية
تعطيل بعض
الافرقاء
لانتخابات
الرئاسة اكدها
كل من الوزير
السابق وئام
وهاب والعماد
ميشال عون"،
مشيراً الى ان
"حزب الله"
يقوم بتسليح
هؤلاء "حتى
تبدو المشكلة
وكأنها درزية
- درزية او
مسيحية -
مسيحية
لتفادي الصراع
السني -
الشيعي
الاكبر". وعن
مبادرة الرئيس
بري، قال
جعجع: "نحن اول
الداعين الى
التوافق منذ 10
شهور آخذاًَ
مبادرة بري
بجدية من دون وضع
شروط مسبقة"،
معتبراً ان
تحذير بري من
الشر
المستطير
لأنه يعيش
اجواء حلفائه.
اضاف: "العماد
عون ليس مرشح
المعارضة
الجدي والوحيد
وتعطي اسمه
"كفزاعة "
لأنها تملك
عدة مرشحين
وراء
الكواليس".
وفي ما يتعلق
بتوافق فريق 14
آذار على مرشح
واحد ، اوضح
جعجع أنهم لن يطرحوا
مرشحهم
للرئاسة قبل
استنفاد كل
امكانات
التوافق،
شاكراً كل
مساعي الدول
الخارجية
لإيجاد حل
للأزمة
اللبنانية
وخصوصا المملكة
العربية
السعودية،
مستنكراً أشد
الاستنكار
الخرق الجوي
الذي قامت به
اسرائيل للأجواء
السورية. ووصف
جعجع المملكة
العربية
السعودية
بالشقيق
الاكبر
للبنان،
مهنئاً الملك
عبدالله والحكومة
والشعب
السعودي
بالعيد
الوطني،
مثنياً على
دور المملكة
في خروج الجيش
السوري من
لبنان وقيام
المحكمة
الدولية
واجراء الانتخابات
النيابية.
"كنائس
الشرق
الاوسط": شهر
رمضان يرسخ
مفاهيم المحبة
بين المسلمين
والمسيحيين
وطنية
- 12/9/2007 (متفرقات)
هنأ مجلس
كنائس الشرق
الاوسط
"الاخوة
المسلمين في
كل انحاء
العالم
العربي
والعالم
الاسلامي
بأصدق
التهاني
بمناسبة حلول
شهر رمضان الذي
تتجلى فيه صور
الاخاء
الديني
واعمال الخير،
وترتفع خلاله
الصلوات،
الشهر الذي
يرسخ مفاهيم
المحبة بين
المسلمين
والمسيحيين
النسيج
الواحد في
العالم
العربي
والاسلامي
وكل مكان يوجدون
فيه، والذي
يحمل الينا
ذكريات قرون
طويلة من
العيش الواحد
في امثولة
للحب والعيش
المشترك".
النائب
الحريري عاد
ليلا الى
بيروت
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) وصل
رئيس "كتلة
المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري ليلا
الى بيروت، يرافقه
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنائب باسم
السبع.
المفتي
قباني استقبل
النائب
الحريري
والقائم
بالاعمال
الفرنسي
النائب
الجسر: لا بأس
بمرشح توافقي
شرط ان يكون
سياديا وغير
مرتهن
وطنية
12/9/2007 (سياسة)
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
دار الفتوى، رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري اثر
عودته من
الخارج،
والذي قدم
التهاني بشهر
رمضان المبارك
والتعازي
بمفتي حاصبيا
ومرجعيون الشيخ
مصطفى غادر،
وتم البحث في
الأوضاع العامة.
النائب
الجسر
واستقبل
المفتي قباني عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر الذي قال
بعد اللقاء:
"هدف
اللقاء تهنئة
صاحب السماحة
في هذا الشهر
الفضيل،
أعاده الله
على جميع
اللبنانيين بظروف
أفضل مما هي
عليه اليوم".
سئل:
كيف تنظرون
إلى الأوضاع
الراهنة في
لبنان؟
أجاب:
"لا شك أن
الأوضاع
الراهنة هي
مقلقة بعض الشيء
ولكننا نأمل
بحكمة
القيادات
السياسية
الخروج من
المأزق".
وردا
على سؤال عن
مبادرة
الرئيس نبيه
بري، قال: "كل
مبادرة هي
مبادرة طيبة،
وبالطبع
مبادرة
الرئيس بري
لها الكثير من
الإيجابيات
حيث عملت على
تحريك الحياة
السياسية
وطرحت مبدأ الحوار
الذي طالبت به
قوى 14 آذار من
قبل كما طالب
به الشيخ سعد
الحريري، لكن
كان بالإمكان
أن تكون أكثر
إيجابية لو
أنها لم تتضمن
شروطا مسبقة
في ما يتعلق
بالثلثين،
آملين من الله
أن تنجح هذه
المباردة ومن
الممكن أن
تلاقي نجاحا".
وفي
ما يتعلق
بالتسوية
السياسية
التي يحكى عنها،
قال: "لا أعلم
كيف تكون هناك
التسوية إلا إن
كان المقصود
من التسوية هو
مرشح توافقي
فلا بأس عندها
بالأمر من حيث
المبدأ، بشرط
أن يكون هذا المرشح
سياديا وغير
مرتهن لأي قوى
إقليمية أو حتى
دولية".
سئل:
هل لدى 14 آذار
مرشح وفاقي؟
أجاب:
"الأكيد ان
مرشح قوى 14
آذار هو من
ضمن قوى 14 آذار،
ولو كان حتى
لديها أكثر من
مرشح، ولكن
الأكيد أنه
يجري الاعداد
لآلية تثمر
مرشحا واحدا
في النهاية
لقوى 14 آذار".
وفي
ما يتعلق
بتعديل
الدستور قال:
"أنا شخصيا ضد
أي تعديل
للدستور تحت
أي ظرف كان
خصوصا على
ليالي
الانتخابات
أو
الاستحقاقات،
لأنه في هذه
الحالة يكون
كمن يفصل
لأشخاص وأنا ضد
هذا المبدأ
لانه لم يأت
في أي يوم من
الأيام بالخير
إلى لبنان،
فإذا ما
استعرضنا كل
التعديلات أو
محاولات
التعديلات
التي طرأت على
الدساتير من
أجل التمديد
أو من أجل
انتخاب رئيس
معين أو إلخ..
فكانت تأتي
نتائجها
دائما بغير ما
يشتهي
اللبنانيون".
أضاف: "مبدأ حكومة
ثانية لا يمكن
أن يقوم،
ويمكن
التهويل به، ولكن
هذا التهويل
هو في غير
محله لأنه مؤذ
وهو يقلق
اللبنانيين
بشكل كبير،
ولكن كيف
ستقوم لحكومة
ثانية قائمة؟ فأولا
الحكومات في
الدستور
الجديد لها
آلية معينة لتعيينها،
لا بد معها من
استشارات
نيابية، والاستشارات
النيابية هي
التي تأتي
بالرئيس وهذه
لا تتم إلا بعد
استقالة
الحكومة،
والحكومة
اليوم لم تستقل،
ومجلس النواب
لم يحجب الثقة
عن هذه الحكومة.
وأنا أعتبر أن
هذه العملية
هي خطوة
بالهواء وهي
محاولة
تصعيدية ليس
لها معنى،
أرجو أن يتم
التراجع عنها
وعدم التفكير
فيها على الإطلاق".
باران
والتقى
مفتي
الجمهورية
القائم
بأعمال السفارة
الفرنسية في
لبنان اندريه
باران، وأكد المفتي
قباني خلال
اللقاء
"أهمية الدور
الفرنسي في
مساعدة
اللبنانيين
للوصول إلى حل
لخروج لبنان
من أزمته".
النائب
حرب: لا يمكن
القبول برئيس
لا يوافق عليه
البطريرك
الماروني
لا
يجب تفويت
مبادرة
الرئيس بري
ولو لم يكن من
قبول سوري لما اطلقها
الفاتيكان
مرجعية دينية
معنية
بمصيرالمسيحيين
وبلبنان
كصيغة ورسالة
وطنية-
12/9/2007 (سياسة)
اعتبر المرشح
الى رئاسة
الجمهورية
النائب بطرس
حرب في حديث
صحافي ان "الفاتيكان
معني بلبنان
كصيغة ورسالة
عملا بالمبدأ
الذي كرسه البابا
يوحنا بولس
الثاني،
ومعني
بمستقبل المسيحيين
في الشرق من
خلاله وهذا ما
يجعل من الفاتيكان
مرجعية دينية
معنية بمصير
المسيحيين في
لبنان".
وقال:
"لا يمكن
القبول برئيس
لا يوافق عليه
البطريرك
الماروني من
دون ان يعني الوقوف
خلف البطريرك
اقحامه في
تسمية اشخاص انما
في وضع
المواصفات،
ومن لا تنطبق
عليهم المواصفات
يجب ان تسحب
اسماؤهم من
التداول وان تبقى
المنافسة
محصورة
بالمرشحين
الذين تنطبق
عليهم
المواصفات،
ومن يمكن ان
نتفق عليه من
هذه اللائحة
التي يضعها
البطريرك
يكون هو الرئيس
المقبل
للجمهورية
بحيث لا يأتي
رئيس من خارج
اللائحة،
والرئيس بري
كان واضحا
لهذه الناحية،
كذلك
النائبان سعد
الحريري
ووليد جنبلاط".
واذ
شدد على ان
"الرئيس بري
صادق في قوله
انه يقف خلف
البطريرك"،
اعتبر ان
"مبادرة رئيس
المجلس
مناسبة لا يجب
تفويتها لان
الخيار الآخر
هو ان يتواجه
الناس، مما
يلحق ضررا كبيرا
بلبنان وهذا
امر سيء، لذلك
بادرت الى القيام
بمساع نتيجة
قناعة لدي
بانه لا بد من
انطلاق آلية
ما في محاولة
جدية للتوافق
على رئيس فكانت
المبادرة
مناسبة يجدر
العمل عليها
باتجاه ايجاد
صيغة ما، تسمح
لها
بالانطلاق من
دون ان تعتبر
قوى 14 آذار
انها تنازلت
عن امر اساسي،
وهذا ما سعيت
اليه مما حال
دون اطلاق النار
على
المبادرة".
ورأى
ان "نجاح
مساعي
التوافق يعطي
املا للبنانيين
بان
الانتخابات
ستحصل وعندئذ
تحصل بأقرب
وقت بحيث لا
ننتظر الى
تشرين
الثاني"، وقال:
"لو لم يكن
هناك قبول
سوري ما، لما
اطلق الرئيس
بري مبادرته وهو
الذي يتفادى
بصفته مسؤولا
لبنانيا ان
يفعل ما يؤزم
العلاقات
اللبنانية -
السورية ويزعج
سوريا أو
يؤذيها مع
العلم الاكيد
ان مصلحة لبنان
عنده قبل
مصلحة سوريا
التي قد تكون
ادركت ان وصول
رئيس في لبنان
من غير
حلفائها، ولكن
لا يضمر لها
العداء بل كل
رغبة في تحسين
العلاقة معها
في اطار
الاستقلال
والسيادة، وبين
ان يدخل البلد
في مواجهة،
يمكن ان يكونوا
قد وصلوا الى
قناعة بان
حصول
انتخابات
رئاسية لا
تخلق نظاما
عدوا لها
وتحول دون
انفجار الوضع
في لبنان الذي
تصيب
ارتداداته
السلبية
سوريا هو افضل
من عدم
حصولها".
وختم
النائب حرب:
"الرئيس لحود
ليس عنده حلول
والحل الوحيد
الذي يملكه هو
ان يغادر ليل 24
تشرين الثاني
الى منزله.
رئيس
الجمهورية
غير قادر على
اتخاذ اي موقف
يساهم في
الانقاذ الا
بتسهيل عملية
انتخاب رئيس
جديد. ان
رئيسا جديدا ينتخب
بجو توافقي
يعطي الامل
للبنانيين
بالمستقبل،
اما اذا لم
يتم انتخاب
رئيس فالامر
مختلف، ولهذا
السبب نسعى
الى حصول
توافق عن
قناعة بان ذلك
لمصلحة
لبنان".
الرئيس
بري استقبل
منسق الامم
المتحدة والموفد السوداني
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، قبل ظهر
اليوم في عين
التينة،
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل"
علي حمدان،
وعرض معه
التطورات الراهنة.
وقال بيدرسن
بعد اللقاء:
"كان اللقاء
ممتازا مع
الرئيس بري،
وركزنا
بالطبع على الانتخابات
الرئاسية. وقد
بحثنا في
أهمية اجراء
هذه
الانتخابات
للبنان
بالتعاون بين
الأفرقاء على
اساس
المؤسسات
والدستور
اللبناني. ومن
المهم جدا
التركيز على
تأمين اتفاق
على المرشح
الرئاسي، وان
لبنان يجب ان
يكون له رئيس
يتمتع بقبول
من جميع
اللبنانيين".
اضاف: "عبرت
لدولة الرئيس
بري عن
تقديرنا
للجهود التي
يبذلها
لتسهيل عملية
انتخاب رئيس
الجمهورية.
ونرى بالطبع
أن مبادرته هي
خطوة
علىالمسار
الصحيح، وان
الامم
المتحدة تقدر
أية مبادرة
تؤدي الى
انتخاب رئيس
من خلال أوسع
اتفاق بين
اللبنانيين".
وختم: "دعوني
أركز على حث
جميع
اللبنانيين
على عدم تضييع
اية جهود في
الايام
المقبلة
للاتفاق على
رئيس للفترة
الرئاسية
المقبلة من
اجل الحفاظ
على
الاستقرار
والسيادة
والاستقلال".
الموفد الرئاسي
السوداني
ثم
استقبل
الرئيس بري،
في حضور
حمدان، الموفد
الرئاسي
السوداني
مصطفى عثمان
اسماعيل يرافقه
السفير
السوداني
محمد جمال
ابراهيم وعرض
معه التطورات
الراهنة. وبعد
اللقاء، صرح
اسماعيل:
"تشرفت بلقاء
دولة الرئيس
نبيه بري ونقلت
اليه رسالة من
الرئيس
البشير حول
تطورات الاوضاع
في المنطقة في
السودان
وفلسطين
ولبنان. وكما
تعلمون هذه
ليست الزيارة
الاولى بالنسبة
الي للبنان،
ونحن نرى ان
هناك خطوات
تشجيعية حصلت
في الفترة
الاخيرة في
لبنان، منها
انتصار الجيش
في نهر البارد
والتفاف
الشعب اللبناني،
موالاة
ومعارضة، حول
الجيش، وهذه
كانت اشارة
ايجابية،
واللقاءات
التي تمت بين
الموالاة
والمعارضة
تحت الرعاية
الفرنسية. وكنا
نأمل ان تتم
تحت
الرعايةالعربية،
لكننا اعتبرناها
ايضا خطوة
ايجابية، ثم
جاءت بعد ذلك
مبادرة دولة
الرئيس بري
والتي وفي
تقديرنا عندما
ننظر الى
المبادرة
العربية
نعتبر انها جاءت
في السياق
والاطار
ذاته،
فالمبادرة
العربية كانت
تقوم على
اربعة بنود
محددة من
بينها مؤتمر
"باريس-3" وقد
أنجز، ثم
المحكمة وقد
تم انجازها
ايضا، ولم تعد
الآن مطروحة،
ثم بعد ذلك موضوع
الحكومة،
وهذه ايضا
ليست مطروحة،
وبالتالي بقي
الموضوع
الرابع وهو
الانتخابات
الرئاسية.
ونحن نأمل ان
ما طرحه
الرئيس بري
يشكل ارضا
لتوافق
لبناني حتى
نستطيع ان
ننجز هذه
المهمة. انا
سعيد جدا حتى
يساعدنا
رمضان في التوافق،
فكل البلدان
العربية
ستصوم في يوم
واحد، بل كل
الطوائف
الاسلامية
ستصوم في يوم
واحد. وهذه
ايضا اشارة
والاشارات
دائما تخرج من
لبنان،
ولكنها تحدد
البوصلة التي
ستسير عليها
المنطقة. فاذا
ما لجأنا الى
تحقيق موضوع
انجاز
انتخابات
الرئاسة فانه
في تقديرنا ان
الاوضاع
مبشرة وهي
تتجه نحو
التهدئة،
واذا فشلنا،
لا قدر الله،
ونأمل الا
نفشل فأنا
واثق بان
القوى
اللبنانية
تقدر تماما
هذه المرحلة
التي يمر بها
لبنان وانه
الآن يجب ان
يتم تفكير
عميق حتى
نستطيع ان
ننجز هذه
المهمة، فاذا
ما انجزت فان
المنطقة
بأسرها تمضي
نحو التهدئة،
واذا فشلنا
فهذا يعني
تصعيدا في
المنطقة
كلها".
اضاف:
"أنا في بداية
الزيارة
للبنان
واللقاءات،
وآمل في نهاية
الزيارة، وهي
زيارة استكشافية
لا تحمل أي
افكار محددة،
هي زيارة
استكشافية
لمعرفة مواقف
القوى
المختلفة وتبادل
وجهات النظر
حولها
ومحاولة
تقريب المسافة
وزيادة الثقة
ايضا بين
الاطراف
المختلفين
كخطوة حتى
يتحول الحوار
عبر طرف ثالث
الى حوار
مباشر بين
الاطراف
اللبنانيين".
سئل:
هل يتم تحرككم
بالتنسيق مع
الامين العام للجامعة
العربية؟
أجاب:
"هذه الجولة،
كما ذكرت ستنتهي،
بلقاء الامين
العام لجامعة
الدول العربية،
فقد بدأت
بالمملكة
العربيةالسعودية
وزرت الاردن
وسأزور بعد
لبنان دمشق ثم
القاهرة،
وبعدها
سألتقي
الامين العام
للجامعة. نحن
أولا لا نريد
للموقف
العربي ان يقف
متفرجا حول ما
يجري في
لبنان، نحن
نريده ان يكون
موقفا فاعلا،
ولذلك من
المهم جدا ان
يكون الامين
العام لجامعة
الدول
العربية في
الصورة، ومهم
جدا ان تكون
الرئاسة
العربية في
الصورة، ومهم
جدا ايضا ان
تتحرك الدول
العربية لان
الزمن محدد
لهذا
الاستحقاق.
نحن الآن نشهد
زيارة عدد من
الوفود
الاوروبية
وغير
الاوروبية،
ولكننا نريد
وجودا عربيا
فاعلا في
الساحة
اللبنانية
حتى يكون هذا
الانجاز ليس
فقط انجازا من
خارج المنطقة
ولكن تشارك
فيه المنطقة
مع الجانب اللبناني.
انا في
اقتناعي ان
الدور العربي
هو دور مطمئن
ومهم جدا لان
يكون الوفاق
وفاقا لبنانيا
وان يلتف حوله
اللبنانيون.
ارجو ان نلتقي
بعد نهاية
الزيارة
وتكون فرصة
لتقويم الحوارات
التي سنجريها
مع مختلف
الاطراف، نحن
في السودان
صحيح لدينا
مشاكلنا لكن
يهمنا جدا ان
يكون الوضع في
المنطقة
مستقرا حتى لا
ينعكس سلبا
علينا سواء في
السودان او في
بقية المنطقة".
ثم
استقبل
الرئيس بري
مطران الموارنة
في كندا جوزيف
خوري.
العلامة
فضل الله عرض
مع النائبين
غانم وحب الله
الاوضاع
العامة ودعا
إلى إدارة
العلاقات
السياسية
الداخلية
بطريقة
مختلفة
وطنية-12/9/2004(سياسة)
استقبل
العلامة
السيد محمد حسين
فضل الله،
المرشح
لرئاسة
الجمهورية
النائب روبير
غانم، وجرى عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
ووضع النائب
غانم العلامة
فضل الله في
الأجواء التي
أملت عليه
الترشح
لرئاسة
الجمهورية،
مشيرا إلى
البرنامج
الذي طرحه منذ
العام 2004 ليكون سبيلا
من السبل
الآيلة إلى
إخراج لبنان
من أزمته
الراهنة ومن
التحديات
المستقبلية
التي تواجهه
على أكثر من
صعيد.
وأشار
العلامة فضل
الله خلال
اللقاء "إلى
خصوصية
الساحة
اللبنانية في
المنطقة ككل
وإلى لبنان
ككيان نقيض
لإسرائيل،
الأمر الذي
يفرض على
الجميع
اللبنانيين
مهما تنوعت
آراؤهم واجتهاداتهم
أن يعملوا
لحماية هذه
الخصوصية من
خلال تعاونهم,
ومن خلال
السعي لإيجاد
صيغة للقاء
حول القضايا ذات
البعد
الاستراتيجي,
وإن استمر
الخلاف حول القضايا
السياسية
التفصيلية"،
مشيرا "إلى أن
البلدان
الغربية التي
تتحرك في إطار
من المؤسسات
الجامعة تسلك
هذه السبل على
الرغم من الخلافات
السياسية
الحادة بين
أحزابها وتجمعاتها
السياسية".
وأكد
"أن التجاذب
الحاد دوليا
وإقليميا حيال
الساحة
اللبنانية،
يستدعي عملا
سياسيا لبنانيا
داخليا
لإدارة
العلاقات
السياسية الداخلية
بطريقة
مختلفة عن تلك
التي نشهدها
في هذه
الأيام، لأن
السياسة في
منطلقاتها
الأساسية
والاستراتيجية
لا تقف عند
جدار معين،
وهناك وطن يعز
على قلوب
الجميع ـ كما
يقولون ـ
فعليهم أن
يعملوا جميعا
لحمايته، وخصوصا
في هذه
المرحلة
بالذات التي
تنذر بعواصف دولية
وإقليمية
قادمة ما لم
يسارع الجميع
لإيجاد صيغة
توافقية
للحل،
ولاسيما على
أبواب الاستحقاق
الرئاسي،
مشيرا إلى أن
اللبنانيين من
جميع الطوائف
بدأوا يعيشون
الإحساس بفقدان
الثقة بالوضع
السياسي
القائم،
وخصوصا في ظل
الانهيار
الاقتصادي
والقلق
الأمني والخوف
من المستقبل.
ولذلك فإن
المسؤولية
تقع على عاتق
الجميع في
السلطة
وخارجها للعمل
سريعا لإخراج
الناس من
دائرة الأزمة
الكبرى التي
بدأت تطل
برأسها وتنذر
بعواقب خطيرة تصيب
الوطن كله".
وشدد النائب
غانم على "أن
وحدة
اللبنانيين
هي مبرر وجود
لبنان, وهي
الأساس في
استمراره،
ولذلك فلا بد
من أن نعمل
لإعادة
اللحمة بين
الجميع، لأن
فقدان لبنان
لوحدته وسط
هذا التنوع
الذي يمثل
رسالة محبة
ووئام
للمنطقة
وللعالم، لن
يشكل خسارة
على مستوى
البلد
والمنطقة، بل
هو خسارة
لكيان يمثل نموذجا
حضاريا
للتعايش في
العالم.
حب
الله
وكان السيد فضل
الله استقبل
النائب حسن حب
الله، وتم عرض
لعدد من
الأوضاع
العامة
وخصوصا الوضع
في الجنوب في
ظل التهديدات
الإسرائيلية الأخيرة
للبنان
والمنطقة.
النائب
قصارجي:
لتلاقي
النواب في
كتلة وسطية تبلور
نظرتها للحل
رهان
الاكثرية على
عامل
نفاذالوقت
لاستجرارالتدخل
الخارجي لا
يفيد
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) رأى
نائب زحلة
والبقاع
الاوسط جورج قصارجي،
في بيان
اليوم، "انه
يستدعي الوضع
السياسي
الجامد ان
تقول
الاكثرية
كلمتها النهائية
الواضحة في
مبادرة
الرئيس بري
الانقاذية،
وان تعلن
موقفها غير
الملتبس حول
التحرك
لصياغة
التوافق
الرئاسي
بعيدا عن
الموافقة
المشروطة
والكلام
المبهم، لكي
يتمكن الرئيس
بري السير خلف
البطريرك
واجراء
الحوار
الاستثنائي
الموعود،
والقيام
بجولات عربية
وخارجية لتأمين
التغطية
الاقليمية
والدولية
لصيغة الاتفاق
اللبناني
الداخلي".
واشار "انه
لايفيد البلد
رهان
الاكثرية على
عامل نفاذ
الوقت
لاستجرار
التدخل
الخارجي،
لانه مهما اتت
الصياغة الخارجية
لحل ما، لن
تشكل بديلا عن
التوافق الداخلي،
ولان لا بديل
عن النظرة
الداخلية
الواحدة
المبنية على
توافق وطني
على اسم
الرئيس العتيد
حيث يشكل
انتخابه ممرا
لسنوات من
الهدوء
والاستقرار
وتمتينا
للسلم
الاهلي،
وجسرا واقعيا
لحلول مرحلية
مرتجاة
اساسها بناء
المؤسسات
واعادة اعمار
البلد ومنع
نزيف الهجرة
المدمرة".
وتابع
البيان "ان
الاكثرية
النيابية
مدعوة للتجاوب
الفوري مع
مساعي
الانقاذ،
وعليها التخلي
النهائي عن
مشروعها
الفئوي، وان
تدرك ان قوى
اساسية
داخلها لا
توافق على
انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا،
معتبرا "انه
لابد لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة ان
يبادر قبل انعقاد
جلسات مجلس
الوزراء الى
ابلاغ الوزراء
المقاطعين
موعد
الجلسات،
ودعوتهم الى
حضور كافة
الجلسات
المقررة حتى
ان ينتخب
الرئيس العتيد".
ورأى "انه
بالمقابل
يتوجب على
الوزراء
المقاطعين
العودة الى
حضور جميع
جلسات مجلس الوزراء
لتامين
المشاركة ولو
بحدها الادنى،
ويقتضي فك
اعتصام ساحة
رياض الصلح
بعد ان ثبت
عقم هذا
التحرك". ودعا
النواب
للتلاقي في كتلة
وسطية
انقاذية
تبلور موقعها
وقناعاتها ونظرتها
للحل، لانه
ليس باستطاعة
الاكثرية او
الاقليمية
توفير نصاب
الثلثين،
ومنعا للفراغ
المدمر،
وبذلك تقدم
على حرمان
الطرفين من
ممارسة
تعنتهما
وتشبثهما.
وختم "لقد ان
اوان الكتلة
الوسيطة
الانقاذية
فليتداع نواب
الامة الغيارى
وعلى راسهم
الرئيس نبيه
بري الى اخراجها
للعلن،
وبلورة حلها
الوطني
للازمة الدستورية
والسياسية
المتفاقمة".
النائب
نقولا: المعارضة
قد تكون أمام
خيارات صعبة
في حال عدم التوافق
اذا
أراد
الأميركيون
الإستقرار في
المنطقة فالعماد
عون يجب ان
يكون رئيسا
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) رأى
عضو "تكتل
الإصلاح
والتغيير"
النائب نبيل
نقولا في حديث
الى "إذاعة النور"،
أن المنطقة
تشهد "شد
حبال"، حيث
يحاول كل طرف
أن يعزز موقعه
للدخول في
عملية تفاوض
حول القضايا
العالقة
ولتطبيق
مشروعه، لذلك
على
اللبنانيين
اختيار رئيس
قادر على التفاوض
لمنع مشروع
توطين
الفلسطينيين،
وما التصعيد
الذي نشهده
اليوم، إلا
بهدف الوصول
إلى طاولة
المفاوضات".
وقال:"ان
لبنان يدفع ثمن
السلم والحرب
في المنطقة،
والسبب هو عدم
توافق
اللبنانيين،
وأشار إلى
تأخير فريق
الموالاة في
تقديم موقف
واضح من
مبادرة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري لأنهم
بانتظار
الضوء الأخضر
من الخارج،
خصوصا أن
مبادرة
(الرئيس) بري
لا تحمل ما
يسيء إلى
المصلحة
اللبنانية".
وأشار
إلى غياب رئيس
كتلة نواب
المستقبل النائب
سعد الحريري
وقيامه
بعمليات
تفاوضية في باكستان
فيما لبنان
يغلي، معتبرا
"أن العماد
عون مرشح
استقرار في
المنطقة
ولبنان". وأوضح
انه "اذا أراد
الأميركيون
الإستقرار في
المنطقة من
الطبيعي ان
يكون العماد
عون في سدة الرئاسة".
أضاف:
"إن الجو
الدولي
تفاؤلي
بالنسبة
لمبادرة بري
التي تشكل
مدخلا
للأوروبيين
للمفاوضات في
المنطقة، وقد
يسعى
الأميركيون
من خلالها الى
خلق توازن بعد
ما بات وضعهم
صعبا في العراق
والشرق
الأوسط،
لافتا إلى
أنهم يبحثون أيضا
عن مدخل
للتفاوض مع
سوريا وقد يكون
هذا المدخل هو
الحرب أو
السلم بين
سوريا وإسرائيل.ان
فتح جبهة
جديدة اليوم
ليس من مصلحة
أميركا أو
إسرائيل مع
الإشارة إلى
أن نتائج حرب
تموز قد قلبت
المقاييس في
المنطقة".
تابع
"إن اثارة
موضوع التسلح
قد يكون
تحذيرا لعملية
ما سيقدم
عليها مطلقو
هذه
الإشاعات، وهنا
نضع علامات
استفهام حول
توقيتها. إن
هناك محاولات
لضرب الجيش
اللبناني،
وبعد فشلهم في
نهر البارد
وانتصار
الجيش عادوا
ليؤثروا على
معنويات
الجيش من خلال
قضية شاكر
العبسي". ولفت
إلى "أن موقف
الفاتيكان
ثابت وهو أن
يكون لبنان
سيدا وبعيدا
عن النزاعات
الخارجية ليبقى
رسالة توافق
بين الأديان،
والفاتيكان حريص
على دور سياسي
فاعل
للمسيحيين في
المنطقة،
معتبرا ان
الأميركيين
ومن معهم من
قوى الرابع
عشر من شباط،
فرغوا
الرئاسة من
محتواها، والمعارضة
في حال لم
يحصل التوافق,
وهي مصرة على
التوافق، قد
تكون امام
خيارات صعبة.
لا يمكن ان
نتركهم بعد
اليوم يحكموا
الوطن من دون
مشاركتنا او
ان يسيطروا
على البلد من
دون شريحة
اساسية من
اللبنانيين".
ارجاء
محاكمة هاني
السنكري صهر
شاكر العبسي الى
تشرين الاول
وطنية
- 12/9/2007 (قضاء) ارجأ
القاضي
المنفرد
الجزائي في
بيروت هاني
حلمي الحجار
الى الخامس من
تشرين الاول
المقبل،
متابعة محاكمة
الموقوف هاني
السنكري, صهر
شاكر العبسي
في جرم تزوير
جوازات سفر
واستعمالها،
وذلك بسبب عدم
سوقه من سجت
روميه الى
دائرة القاضي
الحجار
نسناس:
ليس من
الطبيعي ان
يوضع
اللبنانيون
أمام خيارات
التقسيم او
الفوضى
الثقة
هي المفتاح
والنهج
العلمي
والعملي هو
الطريق لبناء
دولة الكل
للكل
وطنية
-12/9/2007 (اقتصاد)
القى رئيس
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
روجيه نسناس
كلمة في ورشة
العمل التي
أقامتها
"ليبانون
اوبورتيونيتي"
في مؤتمر
"لبنان على
طريق
التعافي"
الذي انعقد في
قصر
المؤتمرات -
ضبيه، واعتبر
"انه ليس من
الطبيعي
والمقبول ان
يوضع
اللبنانيون
أمام خيارات
الفراغ او التقسيم
او الفوضى،
وان الثقة هي
المفتاح والشراكة
الوطنية
الصافية
والنزيهة هي
الباب، والنهج
العلمي
والعملي هو
الطريق لبناء
دولة الكل
للكل".
وقال:"السنةالماضية،
التقينا وكان
لبنان يرفع
الانقاض،
ويعيد بناء
الجسور والمنشآت،
ويؤكد الصمود
والممانعة
اثر حرب تموز،
وهذه المرة
نلتقي،
وجيشنا
الباسل يحقق
انتصاره، في
مخيم نهر
البارد ضد
الارهاب
ويرفع اللبنانيون
من حوله، علم
لبنان السيد
الحر المستقل".
وتابع:"كم
تأثرت بشعبنا
الأصيل حين رأيته
يلتف حوله
جيشه وينزع
عنه ثوب اليأس
ويجدد ثقته
بنفسه، ان
خروج الناي
الى الشوارع
والساحات هو
صرخة ترفض غرق
البلاد في
السجالات والتوترات.
انه دعوة
عارمة الى
الدخول جميعا
ومعا في طريق
الحلول
والمعالجات.
ليس من الطبيعي
والمقبول ان
يوضع
اللبنانيون
امام خيارات
اما الفراغ
واما التقسيم
واما الفوضى.
فبعد سنوات من
التراجع
والتفكك بات
الوضع الاجتماعي
ينحدر في
هاوية العجز
والبطالة
والفقر، وبعد
سنوات من
الحروب
والازمات،
بات الوضع الاقتصادي
بتراجع
مستمر، مثقلا
بالأعباء والاصلاحات
الجذرية
مؤجلة،
ونتائج مؤتمر
باريس-3 في
ثلاجة
الانتظار
والمديونية
العامة
تتفاقم، وفرص
العمل تتضاءل
والبطالة
تتعاظم، واعباء
القطاع العام
تتضخم، وهجرة
الكفاءات والشباب
تتزايد".
وقال:"الثقة
هي المفتاح
والشراكة
الوطنية الصافية
والنزيهة هي
الباب والنهج
العلمي والعملي
هو الطريق
لبناء دولة
الكل للكل،
دولة تعيد
بناء القطاع
العام، دولة
تسهل للقطاع
الخاص كل
المقومات لكي
يحمل معها
مهمة التنمية
الشاملة. من
هنا ينبع
دورالمجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي ما زال
للأسف متوقفا
عن العمل منذ
اكثر من اربع
سنوات.
فالمجلس يضم ثلاث
فئات: العمال
واصحاب الدخل
المحدود، رجال
الاعمال
واصحاب المهن
الحرة وسائر
مؤسسات
المجتمع
المدني".
واضاف:"دورالمجلس
هو ان يبلور
المعالجات التي
تأتي ثمرة
مشاركة
تتفاعل بين
الدولة وقوى الانتاج،
والمجتمع
المدني حتى
نجعل مشروع الدولة
مشروع الوطن
كله. وفي
الأساس،
البحث في
"معالجة
مشاكل العمل"
هو البحث
الدائم عن:
- تفعيل
الاقتصاد
ومضاعفة
الانتاج.
- توطيد
الأمان
الاجتماعي.
ولطالما
اكدنا ان
دعامة
الازدهار
الاقتصادي هو
توطيد الأمان
الاجتماعي من
خلال عقد اجتماعي
حديث يواكب
النمو
الاقتصادي
الذي يحتاج
الى استقرار
سياسي. والنمو
الاقتصادي لا
يقوم على قطاع
دون غيره بل
يطلق العنان
لكل القطاعات
كي تنمو في
ضوء احتياجات
لبنان في
الداخل، وفي
ضوء دور لبنان
في محيطه وفي
العالم".
وتابع:"هذا
يعني ان
النجاح في
معالجة مشاكل
العمل انما
يكمن في كيفية
تحقيق
التفاعل بين عدالة
توزيع
المداخيل
وجدوى هذا
التوزيع، فالافراط
في عدالة
توزيع
المداخيل
خارج جدوى هذا
لتوزيع يجر
حكما الى تدني
الدخل المطلق
للجميع، وهذا
ما حصل في
الانظمة
الاشتراكية
المتطرفة. ونموذج
دولة الرعاية
الموسع لم
ينجح حيث حجم
القطاع العام
تضخم الى درجة
الوقوع في
العجز عن النمو
والتنمية
واتقاصد
السوق رغم كل
حسناته، لم
تتمكن تجربته
من ضمان النمو
المستدام وذلك
بتجاهله
الحاجات
الاجتماعية".
واضاف
نسناس:"ان
الوقت لكي نعي
تجارب الآخرين
وتجاربنا من
اجل استخلاص
العبر عند
الشروع في
ورشة بناء
دولة الغد،
الدولة التي
تعرف في وقت
واحد كيف تحد
من الاحتكار،
وتفعل التنافس
والقدرة
الانتاجية،
وتراعي عدالة
التوزيع من
خلال السياسات
الضريبية،
وشبكان
الامان
الاجتماعي،
والخدمات
العامة".
الرئيس
الحسيني عرض
الاوضاع مع
المطران الخوري
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس حسين
الحسيني في
منزله في عين
التينة راعي
ابرشية مار
مارون مونتريال
- كندا، واحد
المسؤولين في
الحوار
المسيحي -
الاسلامي في
حاضرة
الفاتيكان
المطران يوسف الخوري،
وكانت مناسبة
للتداول في
الازمة اللبنانية
الراهنة. ثم
زار الرئيس
الحسيني الوزير
والنائب
السابق ادمون
رزق وقدم
التعازي بوفاة
شقيقه.
جعجع:
الرئيس بري
يحذر من الشر
المستطير
لأنه يعيش
أجواء حلفائه
العماد
عون ليس مرشح
المعارضة
الجدي والوحيد
وتعطي اسمه
"كفزاعة"
وطنية-
12/9/2007 (سياسة)
اعتبر رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حديث الى
صحيفة "عكاظ"
السعودية
ينشر غدا ان
"المعطيات
التي طرحها عن
امكان تعطيل
بعض الافرقاء
انتخابات
الرئاسة أكدها
كل من الوزير
السابق وئام
وهاب والعماد
ميشال عون"،
مشيرا الى ان
"حزب الله
يقوم بتسليح
هؤلاء حتى
تبدو المشكلة
وكأنها
درزية-درزية
او
مسيحية-مسيحية
لتفادي
الصراع
السني-الشيعي
الأكبر". وعن
مبادرة
الرئيس نبيه
بري اعتبر أن
"رئيس المجلس
هو من اول
الداعين الى
التوافق منذ 10
اشهر" آخذا
مبادرته
"بجدية من دون
وضع شروط
مسبقة"،
واعتبر ان
"تحذير بري من
الشر المستطير
هو لأنه يعيش
اجواء
حلفائه". ورأى
أن "العماد
عون ليس مرشح
المعارضة
الجدي والوحيد
وهي تعطي اسمه
"كفزاعة"
لأنها تملك
مرشحين عدة
وراء
الكواليس".
وعن توافق
فريق 14 آذار
على مرشح
واحد، اوضح
جعجع أن "قوى 14
آذار لن تطرح
مرشحها
للرئاسة قبل
استنفاذ كل
امكانات
التوافق"،
شاكرا "كل
مساعي الدول
الخارجية
لإيجاد حل
للأزمة
اللبنانية
وخصوصا المملكة
العربية
السعودية،
الشقيق
الاكبر للبنان،
ونهنىء جلالة
الملك
عبدالله
والحكومة والشعب
السعودي
بالعيد
الوطني،
وننوه بدور المملكة
في خروج الجيش
السوري من
لبنان وقيام
المحكمة
الدولية
واجراء
الانتخابات
النيابية".
واستنكر
جعجع "الخرق
الجوي الذي
قامت به اسرائيل
للأجواء
السورية".
عشاء
كسروان-الفتوح
من
جهة أخرى،
يرعى جعجع
العشاء
السنوي الذي تقيمه
"القوات
اللبنانية"
في كسروان -
الفتوح عند
التاسعة من
ليل غد في
مطعم قلعة
الرومية القليعات.
مناورة
جوية -برية
بين
اليونيفيل
والجيش في محلة
النصار جنوب
صور
وطنية
- صور - 12/9/2007 (أمن)
أجرى الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل
مناورة جوية
وبرية هي الاولى
من نوعها بين
الجانبين, في
منطقة النصار
التي تقع بين
بلدتي دير
قانون رأس
العين وحناويه
جنوب صور،
بمشاركة
الطوافات
العسكرية والآليات
ومئات الجنود
من الجانبين.
واستمرت
العمليات
لحوالى
ساعتين شارك
فيها ضباط
وعناصر اللواء
الثاني عشر في
الجيش
اللبناني، في
حضورالعقيد
الركن بسام
عيد، والمقدم
مازن سليمان،
ضابط كتيبة
الجيش التي
تولت البحث عن
الطائرة،
بالإضافة الى
ضباط كبار من
القوة الايطالية
والناطق
الاعلامي
باسمها
الكولونيل
ماتينا.
وتضمنت
المناورة
"سقوط"
لمروحية من
اليونيفيل
بسبب عطل فني
في بقعة بين
بلدتي حناويه ودير
قانون راس
العين، وبعد
التنسيق بين
اليونيفيل
والجيش
اللبناني
وعلمهم بسقوط
الطائرة،
سارعت دوريات
من الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيل
"الايطالية"
الى عمليات
البحث والتفتيش
عن الطائرة
وضرب طوق أمني
حول المكان.
وعلى الفور
حطت مروحية
تابعة للجيش
اللبناني تحمل
اطباء
ومسعفين، ومن
ثم تم اخلاء
المصابين من
طاقمها
ونقلهم
بمروحيات
للجيش
اللبناني الى
خارج منطقة
العمليات,
بمؤازرة قوات
من الجانبين.
وقدم
الكولونيل
ماتينا شرحا
وافيا عن
العملية،
التمرين
والمناورة
المشترك بين الجيش
اللبناني
وقوات
اليونيفيل،
وقال: "ان التمرين
وهو الاول من
نوعه يهدف الى
الاستعداد لحدوث
اي طاريء
والعمل على
معالجته
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
وتبادل
الخبرات
العملانية. ان
حصول هذا
التمرين يدل
على عمق
العلاقة والتعاون
مع الجيش
اللبناني".
النائب
علوش: مسألة
فتح الإسلام
من أخطر
الاحداث في
أمن لبنان
والشمال
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة)
إعتبر النائب
في كتلة "تيار
المستقبل" عن
منطقة الشمال
مصطفى علوش،
في حديث الى
الموقع
الإلكتروني
الرسمي لقوى 14
آذار org.march14.www،
وردا على سؤال
عن تقييمه
لنتائج معركة
البارد وانعكاساتها
على لبنان
بشكل عام
والشمال بشكل
خاص، انه مما
لا شك فيه أن
"مسألة تنظيم
"فتح
الإسلام"، هي
من أخطر
الأحداث التي
عصفت بأمن
لبنان بشكل
عام وبمنطقة
الشمال بشكل
خاص، وذلك
بناء على
معطيات
التحقيقات
القضائية التي
أبرزت تفاصيل
الخطة
الخطيرة التي
كانت هذه
المنظمة
الإرهابية
تعتزم القيام
بها، للوصول
إلى إمارة
ظلامية في
شمال لبنان،
كانت ستؤدي
بشكل شبه مؤكد
إلى اندلاع
حرب أهلية
محلية، وتؤدي
بالتالي إلى
انهيار أركان
الدولة وفتح
الباب واسعا
أمام تدخل
سوري مباشر
مجددا، تحت
شعار وقف
الحرب
الأهلية، في
سيناريو مشابه
لما حدث في
العام 1976".
أضاف:
"لقد كان
لتصدي الجيش
اللبناني
لهذه العصابة
بهذا الشكل،
الأثر الأكبر
على عملية إحباط
هذا المخطط
الإرهابي
ومنع تطور
الأمور إلى حد
لا تحمد
عقباه، فجاءت
الخسائر على
الرغم من
ضخامتها أقل
بكثير من
الخسائر التي
كنا سنتكبدها
لو تمكنت هذه
العصابة من
تحقيق
أهدافها".
سئل:
هل هناك أي
خطة أو برنامج
لنواب الشمال
للعمل على عدم
تكرار مثل هذه
الظاهرة
مستقبليا؟
أجاب:
"بالنسبة
لمنطقة
الشمال، فإن
ما حدث أثبت
أن هذه
الظاهرة كانت
مفروضة فرضا
على المنطقة،
وقد شكلت ردة
فعل أهل
الشمال صدمة
كبيرة لأفراد
عصابة العبسي
الذين كانوا
يتوقعون أن يجدوا
ملاذا آمنا
بين السكان،
وذلك بسبب وجود
غالبية سنية
فيها، ولكن ما
حدث كان العكس
تماما، بحيث
وقف أهل
الشمال بشكل
شبه إجماعي وقفة
وطنية مع
حكومتهم ومع
جيشهم،
وبالتالي لم تتمكن
تلك العصابة،
من إغراقهم
بالشعارات التضليلية.
وقد أبرز
هذا الواقع،
الحاجة
الملحة لوضع
خطة شاملة
تتركز على
الإنماء
المكثف على
مختلف المستويات
وأهمها
المستويين
الاقتصادي
والاجتماعي،
حتى تزيد
مناعة هذه
المنطقة في
مواجهة حالات
مستقبلية
مماثلة بعزم
كما حصل هذه
المرة. كما
ويجب التركيز
أيضا على مشروع
إعادة
الإعمار
لمخيم نهر
البارد بأسرع
وقت حتى لا
تتحول
المخيمات
الفلسطينية
إلى مناطق
توتر وأوكارا
للارهاب".
سئل:
هناك مبادرة
للرئيس بري
بشأن
الإستحقاق الرئاسي,
وكان من
المفترض ان
يتلقى الرئيس
بري جوابا من
قوى 14 آذار على
مبادرته قبل
حديثه التلفزيوني
نهار الخميس
في كلام
الناس, أين هو
موقف 14 آذار
ولم يتبق سوى
الأسبوعين
على موعد
الإستحقاق؟
أم هناك خطة
جاهزة للحظة
الأخيرة؟
أجاب:
"أولا، إن قوى
14 آذار لم تحدد
مهلة للرد على
هذه
المبادرة،
وقد كان هناك
إصرار من جميع
أركانها على
أخذ الوقت
لدراسة هذه
المبادرة من جوانبها
كافة، حتى لا
يكون هناك أي
ثغرات قد تؤدي
إلى فشلها
بشكل سريع،
وعلى هذا
الأساس، فإن
معظم أركان 14
آذار رحبت
مبدئيا
بالمبادرة مع
التحفظ على
بند إلغاء
إمكانية
انتخاب الرئيس
بالنصف +1 وذلك
كاحتياط يمنع
الفراغ في حال
لم نتمكن من
الاتفاق على
رئيس توافقي. وإن من
واجب قوى 14
آذار الوطني،
أن تمنع
الفراغ في سدة
الرئاسة،
ولذلك فإننا
سنتجه نحو
انتخاب رئيس
بالنصف +1 إذا
لم يتم
التوافق".
سئل:
بصفتك نائبا
في كتلة تيار
المستقبل, هل
هناك اجتماع
قريب للكتلة
لبت موضوع
الإستحقاق
وهل هناك مرشح
محدد لتيار
المستقبل؟
وهل لديك تصور
لرأي الكتلة
بشأن هذا
الموضوع؟
أجاب:
"لمجرد عودة
رئيس كتلة
المستقبل،
الشيخ سعد
الحريري من
الخارج، فإن
الكتلة
ستجتمع للتداول
في
المستجدات،
وللتحضير
لاجتماع موسع
يضم جميع
أركان 14 آذار
لاتخاذ
الموقف النهائي
بخصوص
الاستحقاق
الرئاسي
وكيفية التعامل
معه في ال 10
أيام الأخيرة.
أما
بالنسبة
للاسم، فإن
تيار
المستقبل يرى
في جميع مرشحي
14 آذار أسماء
مناسبة، وسوف
يتم التوافق
على اسم واحد،
قبيل موعد
الاستحقاق
الرئاسي".
سئل:
تم الحديث
مؤخرا عن
تدريبات
عسكرية لبعض عناصر
الأحزاب
والتيارات في
المعارضة في
ظل انشغال الدولة
باستئصال
الإرهاب
والمحافظة
على الأمن, هل
لديك أي
معلومات
مؤكدة حول هذا
الموضوع وهل
هناك اي
برنامج محدد
لمواجهة مثل
هذه الظواهر؟
أجاب:
"إن
المعلومات
التي لدينا،
هي في جزء منها،
إعلامية، ولم
ينف بعض
قياديي
المعارضة أنهم
يقومون
بتدريبات
عسكرية
بالتعاون مع
"حزب الله"
تحت شعار
مقاومة العدو
الاسرائيلي،
وهذا يعني
عمليا أن
الميليشيات
المسلحة
الخارجة عن
السلطة
الشرعية قد
زاد عددها،
خصوصا بعد
الحرب
الأخيرة في
تموز الماضي.
أما عن كيفية
مواجهة هذه
الظواهر،
فالطرق الأنسب
تكون
بالاستمرار
وبقوة أكبر
بالتمسك بخيار
الدولة
وبالشرعية
وبالقوى
النظامية
التي تأتمر
بأوامر
الحكومة، فلا
مجال لمواجهة
الشر بشر
مماثل".
سئل:
العماد عون
يعرض نفسه
كمرشح توافقي,
لكن بالمقابل
في حديث له
مؤخرا في
"جريدة
السفير" قال
أنه ليس لدى
النائب
الحريري
القدرة على حسم
الامور داخل
صفوف
الموالاة لأنه
لا يملك سلطة
على الآخرين،
الامر الذي قد
يتطلب تدخل
مرجع خارجي
للتوفيق بين
اتجاهاتهم,
كيف تفسر كلام
الجنرال عون؟
ولماذا ترفضونه
كمرشح
توافقي؟
أجاب:
"المشكلة
أن الجنرال
عون يقول
الشيء ونقيضه
في الوقت ذاته.
ففي الماضي
اتهم عون قوى 14
آذار وخصوصا
المسيحيين
منهم،
بالتبعية
لقريطم،
والآن يقول
العكس بأن
(النائب) سعد
الحريري لا
يمون على
حلفائه،
والحقيقة أن
لا أحد من قوى 14
آذار له
الكلمة الفصل
في أي من
القرارت
المصيرية،
وإن ما يحكم
قراراتنا هو
التشاور
والتفاهم.
لذلك فإن المسألة
مردودة على
العماد عون،
وإن ما يمنعنا
من القبول به
كمرشح
توافقي، أو
انتخابه كمرشح
تنافسي، هو
موقف عون ذاته
الذي لا ينفك يظهر
عداءه لقوى 14
آذار
وتوجهاتها،
وفي شكل خاص
لتيار
المستقبل،
وأيضا خيانته
لكل مبادئ الحرية
والسيادة
والاستقلال
التي قامت ثورة
الأرز على
مبادئها".
سئل:
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حدث في
حديث الى
"جريدة
الأخبار" من
الفوضى اذا لم
يتم التوصل
الى انتخاب
رئيس توافقي
قبل انتهاء
ولاية الرئيس
الحالي اميل لحود،
ورافق ذلك
جملة من
التهديد
والوعيد لنواب
"حزب الله"
وغيرهم, لماذا
برأيك هناك
ربط لدى أوساط
المعارضة بين
الفوضى او
الحل ولماذا
التهديد
دائما
بالفوضى في
حين ان قوى 14 آذار
تنازلت كثيرا
ونادت
بالحوار
دائما؟
أجاب:
"في الواقع،
إن الخلاف في
لبنان، هو ظاهريا
على مسألة
مواقع
السلطات، أما
في الواقع فالخلاف
هو على
الخيارات
الوطنية
الكبرى، وعلى
مسألة
التعسكر في
المحاور
الإقليمية والدولية.
لذلك فإن
إمكانية
التوافق في ظل
الاصطفاف
الاقليمي
الكبير، تصبح
قليلة
الاحتمال، وقد
يكون خيار
الفراغ هو
المفضل لدى
"حزب الله"،
وذلك لفتح
الباب لنفسه
أمام حرية
التحرك في حال
وصول النزال
الاقليمي إلى
مرحلة الصراع
المفتوح. لذلك،
فإن الربط بين
الفراغ أو الفوضى،
هو من قبيل
التهويل أكثر
الواقعية.
وإذا كانوا
حقا يخشون
الفوضى فليتفضلوا
معنا لانتخاب
رئيس
للجمهورية من
دون شروط وعراقيل
كالتي
يضعونها
الآن".
سئل:
حتى الآن لم
يظهر للعلن أن
مرشح "حزب
الله"
للرئاسة هو
العماد عون,
فلم نسمع موقف
حازم بهذا
الخصوص, هل
تظن ان لدى
"حزب الله"
أجندة خاصة
للرئاسة أم
تعتقد ان
الحزب فعلا
ملتزم مع
أطياف
المعارضة بتسمية
العماد عون
للرئاسة؟
أجاب: "إن عدم
تسمية العماد
عون كمرشح
وحيد للرئاسة
من قبل "حزب
الله"، هو
دليل على أن
الحزب يريد
ترك باب
المناورة
مفتوحا
وواسعا أمامه.
ولا
أعتقد شخصيا
أن خيار الحزب
سيكون في أي
وقت من الأوقات
هو العماد
عون، ولكنه
بالتأكيد
يستخدمه للتخريب
على إمكانية
وجود أكثرية
كبيرة تخالف توجهاته
وتفرده
بتنفيذ سياسة
ولاية الفقيه في
لبنان".
سئل:
الأسبوع
الماضي إخترق
الطيران
الإسرائيلي
الأجواء
والسيادة
السورية, ما أبعاد
هذا
الإختراق،
وهل تعتقد أنه
رسالة او تهديد
أو اختبار
قدرات؟
أجاب:
"إذا لاحظتم
جيدا، فإن
الاختراق
الذي حصل، أتى
في ظل توترات
إقليمية
كبيرة، وأنا
لدي علامات
استفهام
كثيرة، فمن
المعروف أن
العدو
الإسرائيلي
هو من أكثر
الأنظمة حرصا
على استمرارية
نظام عائلة
الأسد، سرا
وعلنا، وقد
يكون هذا
العدو قد أدرك
ربما أن
النظام
السوري في
حاجة الى
عملية إنقاذ،
من خلال تحريك
مسألة الصراع
العربي الإسرائيلي،
ما قد يؤدي
إلى تغيير في
الأولويات،
وبالتالي
يؤخر قيام
المحكمة
الدولية. لذلك
فأنا أشعر
بوجود عملية
تواطؤ كبيرة
بين النظامين
بما يتعلق
بالتوتر
المفتعل، وقد
يصل هذا
التوتر ربما
إلى حصول
عمليات
محدودة. ولكن في
ظل الظروف
الإقليمية،
يكون كمن يلعب
بالكبريت في
برميل بارود".
سئل:
في حال لم يتم
التوافق على
رئيس وحصل ما
لا يتمناه
الجميع بوجود
رئيسين
وحكومتين، هل هناك
من إجراءات أو
خطة احترازية
من قوى 14 آذار
لمواجهة ذلك؟
وكيف؟
أجاب: "إن المجتمع
الدولي يعترف
بوجود سلطة
واحدة في
لبنان، هي
السلطة
النابعة من
الانتخابات الشرعية،
وسلطة
الحكومة
الحالية،
وبالتالي فإن
أي رئيس
تنتخبه هذه
القوى
الشرعية سيكون
رئيس
الجمهورية
الوحيد الذي
سيعترف به
المجتمع
الدولي. أما
كل الحالات الأخرى
فهي انقلابات
منبوذة من
المجتمع
اللبناني والدولي".
سئل:
أخيرا، هل
تتوقع أي
محاولة
اغتيال لنواب 14
آذار قبل
الإستحقاق
وكيف تتوقون
لذلك؟
أجاب: "أعتقد أن
النظام
السوري لن
يتوقف عن
أسلوبه الإرهابي
في التعاطي مع
المسائل،
خلال
الاستحقاق
وقبله وبعده.
قبل الاستحقاق
لتغطيته،
وبعده،
للانتقام على
الطريقة المافيوية
المعتادة. نحن
علينا أن
نناضل للاستمرار،
عبر أخذ
الاحتياطات
الأمنية
اللازمة وذلك
حفاظا على
الأمانة التي
أوكلها إلينا الشعب
اللبناني".
الوزير
رزق اكد في
حديث صحافي انه
لا يريد ان
يكون مرشحا بل
ان يكون رئيسا
وسأل
أيهما
أفضل: رئيس
ينطلق بنصاب
كبير ثم ينتهي
معزولا أو
بنصاب صغير
وينتهي قويا
وطنية-
12/9/2007 (سياسة) أعلن
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق في حديث
لمجلة
"الحوادث"
ومجلتي "Revue du Liban " و "Monday
Morning
" وجريدة
"البيرق"
ينشر غدا، "أن
جميع
المرشحين لرئاسة
الجمهورية
أصبحوا
توافقيين
فهناك من ينتمي
إلى قوى 14 آذار
ويحاول الآن
أن يفرض نفسه
كتوافقي"،
مشيرا إلى أن
الذين "كانوا
منذ ثلاث
سنوات أقرب
الناس إلى
السوريين
أضحوا في العام
2005 أبعد الناس
عنهم والآن
يحاولون الايحاء
بأنهم أصبحوا
توافقيين".
وشدد
الوزير رزق
على انه "لا
يريد أن يكون
مرشحا بل أن
يكون رئيسا"،
مؤكدا أنه
"على الرئيس الجديد
أن يكون ملما
بأربعة ملفات
قوامها المحكمة
الدولية
وترميم
الوحدة
الوطنية عبر قانون
انتخابي يوفق
بين ثنائية
الخيار السياسي
وتعددية الانتماء
الطائفي
ومعالجة سلاح
المقاومة معالجة
يجمع عليها كل
اللبنانيين
ومعالجة الموضوع
الاقتصادي
بعيدا عن
التشاؤم
بانهيار الاقتصاد".
وأوضح أن
موضوع النصاب
يتألف من قسمين:
"قانوني
وسياسي"،
معتبرا أن
الأهم هو "الموضوع
السياسي . وأكد أن
"الرئيس الذي
يستطيع أن يجمع
الثلثين
ستكون
انطلاقة
رئاسته قوية،
أما الرئيس
الذي لا
يستطيع أن
يجمع على
الأقل الثلثين
فستكون
انطلاقته
ناقصة". ورأى
أنه "من
الأفضل أن
يأتي الرئيس
الذي يستطيع أن
يجمع في مجلس
النواب أكبر
عدد ممكن من
النواب وحتى
ولو لم يصوت
له إلا النصف
زائدا واحدا". وسأل
الوزير رزق في
معرض رده على
الأسئلة
"أيهما أفضل:
رئيس ينطلق
بنصاب كبير ثم
ينتهي معزولا
أو رئيس ينطلق
بنصاب صغير
وينتهي قويا
ويجمع عليه
الجميع؟". وأعرب
عن اعتقاده أن
الرئيس
الجديد لن
يأتي بهذه العجالة
فهناك شهران،
محذرا "من
وقوع لبنان في
الفوضى لأنها
قد تمتد إلى
جواره".
ورحب
بأي خطوة يقوم
بها "رئيس
الجمهورية
العماد إميل
لحود، إذا
كانت تقع ضمن
إطار الدستور،
أما إذا كانت
خارجه فأعان
الله لبنان"،
موضحا أن
"الرئيس لحود
هو من ابتعد
عنه وليس هو من
ابتعد عن
الرئيس".
الاتحاد
من اجل لبنان"
طالب باعادة
الصلاحيات لرئاسة
الجمهورية
وطنية-12/9/2007(سياسة)
رأى "الاتحاد
من اجل لبنان"
في بيان
أصدره، إثر
انعقاد
اجتماعه
الاسبوعي برئاسة
أمينه مسعود
الاشقر, "ان
رئاسة الجمهورية
هي موضوع خلاف
له ظاهر
وباطن, فيما
جوهر الموضوع
يدور حول دور
وصلاحيات
الرئاسة الاولى
والتي كانت
تشكل مركز
الثقل في
التوازن
الوطني", ولفت
الاتحاد الى
"اننا نعيش
حالة من
الاختلال
الوطني الخطير.
فمن أجل ان
يتمكن الرئيس
المقبل، من لعب
دوره الحقيقي
يرى
المجتمعون
ضرورة اعادة الصلاحيات
التي انتزعت
وضاعت في لا
مكان, فوقعنا
في هذا
الاختلال
المتواصل".
توضيح
من الجماعة
الاسلامية
حول نشأة
"قوات الفجر"
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة)
اصدرت
الجماعة
الاسلامية في الجنوب
البيان
التالي:
"طالعتنا بعض
الصحف المحلية
بخبر مفاده أن
الداعية
الدكتور فتحي يكن
- الأمين
العام السابق
للجماعة
الإسلامية -
رعى حفل عشاء
لقوات الفجر
في صيدا حيث
أشار فضيلته
في كلمة
ألقاها إلى
نشأة قوات
الفجر بأسلوب
اجتزء فيه
التاريخ وروى
فيه نصف
الحقيقة،
ونحن في هذا
المجال كنا
نتمنى على
فضيلة
الداعية وهو
الذي أطلق
"قوات الفجر" الجناح
المقاوم
للجماعة
الإسلامية
عندما كان
أمينها العام
أن يذكرنا
بقرار ممن
أسست قوات
الفجر ولمن
تتبع، وهل يحق
لأي كان أن
يدعي ملكيته
لتاريخها ولو
كان أحد
قادتها
السابقين، إن
الأمانة
تقتضي أن يبقى
الأمين
السابق أمينا
على التاريخ
وأن يضع
الأمور في
نصابها الصحيح
احتراما
لمصداقيته
ولتاريخه
الذي نحترم".
النائب
عون استمع الى
مطالب مهجري
عين درافيل
فرح:نحتاج
الى بنية
تحتية والى
المال لاعادة الاعمار
وطنية
- 12/9/2007(سياسة)
التقى النائب
العماد ميشال
عون، قبل ظهر
اليوم في
الرابية،
وفدا من مهجري
عين درافيل
تحدث باسمه
شربل فرح،
قال: "جئنا نتحدث
عن مطمر
الناعمة وهو
ليس في
الناعمة لكن على
اراضي عين
درافيل.
استملكوا من
ضيعة عين
درافيل 400 الف متر
مربع(...) لقد
راجعنا مرات
عدة ولا احد
يرد علينا
وكأنها غير
موجودة. عام 1996
وضعنا حجر
الاساس
للكنيسة بوجود
المطران
(بولس) مطر ثم
وعدونا بدرس
الملفات في
وزارة
المهجرين. وما
زلنا لغاية
اليوم نعيش في
الوعود ولا
نستطيع ان
نجلس في
الضيعة لان
الروائح كريهة
جراء المطمر.
ثم اقفلوا
الطريق من
ناحية الناعمة
صوب عين
درافيل، ما
سبب الاقفال؟
ومنذ عامين
وضعوا اعمدة
كهرباء حتى
قرية بنيه ولم
يكملوا الى
عين درافيل،
لماذا؟ ان
اهالي عين درافيل
فيطالبون
بالبنية
التحتية على
الاقل وهم
يستطيعون ان
يبنوا بيتا
صغيرا. ليس
لنا ثأر من
احد ونريد ان
نعيش في
ضيعتنا من
الرزق وشجر
الزيتون الذي
نملك. استطعنا
فقط ان نبني صالون
الكنيسة
والمقابر. نحن
لا نحتاج الى
مصالحة ويجب
ان نقبض
اموالنا
لنعيد اعمار
الضيعة".
سئل:
هل راجعتم
المسؤولين؟
اجاب:
"راجعنا
كثيرا وعند
الانتخابات
نشعر بان الاعمار
سيحصل غدا ثم
نقع في
اللاشيء".
سئل:
ما هو عدد
الذين لم
يعودوا الى
الضيعة؟
اجاب:
"ليس هناك حجر
في الضيعة، ما
زالت صحراء".
المفتي
قبلان وجه
رسالة
لمناسبة حلول
شهر رمضان
المبارك:
مبادرةالرئيس
بري خلاص
للبنان وعلى
الجميع
التعاطي
حيالها
بايجابية
المسؤولية
الوطنية تفرض
تنازلات تسهم
في إخراجنا من
الواقع
المتأزم
وطنية-12/9/2007(سياسة)
وجه المفتي
الجعفري
الممتاز الشيخ
احمد قبلان,
رسالة
لمناسبة حلول
شهر رمضان
المبارك جاء
فيها:
"بسم
الله الرحمن
الرحيم,
والصلاة
والسلام على
أشرف الخلق
والمرسلين
سيدنا ونبينا
وشفيع ذنوبنا
أبي القاسم
محمد بن عبد
الله وعلى آله
الطيبين
الطاهرين. قال
الله تعالى في
محكم كتابه
{يا أيها
الذين آمنوا
كتب عليكم
الصيام كما
كتب على الذين
من قبلكم
لعلكم تتقون}.
ها هو شهر
رمضان يطل من
جديد بكل
فضائله ومكارمه،
يشق فجاج
الكون بأكف
الرحمة, والملائكة
في السموات
وبين وجوه
الايات تنادي
أهل الارض
:أتموا حمل
أثقالكم
بحزام
أعمالكم,أحرثوا
زرعا لا أثم
فيه
ولاحرام,أحملوا
على ظهوركم
زاد السفر
الطويل في
ظلمة النزلة
الثقيلة,أعدوا
فإن الاجل
يكمن في ثنايا
جفونكم, ها هي
فرصة العمر مع
شهر الله قد
أطلت,شهر
فيه:زرع الله,ومطر
الرحمة,وعتق
الابقين,وقبول
عذر المذنبين,
والعفو عن
الهاربين,
وإجابة
الملهوفين,
فهلموا الى
بحار الله
وفيوضات
الرحمة التي لاتنفد,
فإن الشقي من
رد دعوة الله
وأجفل عن خطابها,
وقد شرط الله
على نفسه
ضيافتكم بإكرام,
فكونوا عباد
الله كما
أراد, وأتموا
عهد شرعتكم,
فما المال
ولاالسياسة
ولا الاجتماع ولا
الاقتصاد إلا
فحص نوايكم
وإمتحان
أعمالكم,
وبيان حججكم,
وبضاعة سفركم,
المحمولة
ليوم الله,
يوم لاينفع
مال ولا بنون
إلا من أتى
الله بقلب
سليم, شهر
مبارك هو عند
الله أفضل الشهور،
وأيامه أفضل
الأيام،
ولياليه أفضل الليالي،
وساعاته أفضل
الساعات، شهر
التوبة
والمغفرة
والرحمة، فلا
يفوتنكم, هو
شهر التقوى
والإقبال على
الخيرات،
ودحض
السيئات، شهر
فيه كل
الاطمئنان
والهدوء
والراحة، فيه
يتجلى التوجه
إلى الله
تبارك
وتعالى،
فنتذكر فيه
بجوعنا
وعطشنا جوع
يوم القيامة
وعطشه، نتذكر
جوع الفقراء
والمساكين،
نتذكر فيه
الأيتام، نتحنن
عليهم ليتحنن
على أيتامنا،
، نغض أبصارنا
وأسماعنا عما
لا يحل لنا.
يحدثنا
رسول الله(ص)
عن هذا الشهر
الكريم في خطبته
فيقول
(ص):"أيها
الناس إن
أبواب الجنان
في هذا الشهر
مفتحة،
فاسألوا الله
ربكم أن لا
يغلقها عنكم،
وأبواب
النيران
مغلقة
فاسألوا الله
ربكم أن لا
يفتحها
عليكم،
والشياطين
مغلولة
فاسألوا الله
ربكم أن لا
يسلطها
عليكم".
نعم
أيها الإخوة،
سلوا الله
تبارك
وتعالى، أكثروا
من الدعاء
والاستغفار،
أقبلوا على الصالحات
من الأعمال،
وأجهدوا
أنفسكم
بالطاعة
والعبادة
الصادقة، لا
تغتابوا ولا
تباغضوا ولا
تحاسدوا، فهذا
شهر الله، شهر
الصدقات، شهر
التسامح والتآخي،
شهر الأخلاق،
رسول الله(ص)
يقول:"من حسن منكم
في هذا الشهر
خلقه كان له
جواز على
الصراط، يوم
تزل فيه
الأقدام، ومن
خفف فيه منكم
عن ما ملكت
يمينه خفف
الله عليه
حسابه، من كف
فيه شره كف
الله غضبه عنه
يوم يلقاه ومن
أكرم فيه
يتيما أكرمه
الله يوم
يلقاه، ومن
وصل فيه رحمه
وصله الله
برحمته".
نعم
ما أحوجنا
أيها الإخوة
كي نتعلم من
هذا الشهر
المبارك،
ونندفع
بالإرادة
وقوة الإيمان
إلى التماسك
والتعاون
أكثر، ما
أحوجنا لأن
نكون جميعا في
هذا البلد يدا
واحدة وقلبا
واحدا، خصوصا
في هذه المرحلة
المصيرية،
حيث بتنا
جميعا مهددين
في وطننا هذا,
ومحاصرين
بمختلف أشكال
الضغوط والمخاطر
التي قد تتسبب
بانفجارات
كبرى، إذا لم
يتداركها
الجميع
بالمسؤولية
الوطنية التي
تفرض على
الأفرقاء
السياسيين
تنازلات
وتضحيات،
تسهم في
إخراجنا من
هذا الواقع
المتأزم والمتردي،
الذي بدأت
انعكاساته
السياسية والاقتصادية
ترخي
بأثقالها على
المواطنين، الأمر
الذي جعلهم
محرجين وغير
قادرين على
تدبر عيشهم
بما يحفظ
كرامتهم،
ومغلوبا على
أمرهم في ظل هذا
الارتفاع
الجنوني
للأسعار،
وهذا الاستغلال
من قبل بعض
التجار الذين
نجد قلوبهم في
شهر الرحمة
هذا، تفتقر
إلى الحد
الأدنى من
الشفقة،
فأطلقوا
العنان
لجشعهم
وأطماعهم
مستفيدين من
شلل الدولة
وغياب
مؤسساتها
وهيئاتها الرقابية،
التي من
مسؤولياتها،
بل من واجباتها،
ملاحقة كل
مستغل ومحتكر
ومتلاعب
بالأسعار، ولكن
بكل أسف
الدولة غائبة
والمؤسسات
غير فاعلة،
ولا يوجد هناك
من يراقب ولا
من يحاسب، وأهل
السياسة
غارقون في
الصراعات
والخلافات، يتنازعون
على السلطة
والمناصب
والمكاسب، أية
سلطة هذه؟
وأية مناصب
ومكاسب
تلهثون خلفها والمواطن
جائع وعاطل عن
العمل؟ أية
سياسة هذه
التي نجد فيها
من يتبنى
العرقلة
ويحاول قطع
الطريق في وجه
المبادرات
والحلول،
رافضا للوفاق
ومعطلا
للمشاركة
ومنتهكا
للدستور؟ أية
سياسة
ينتهجها
هؤلاء الذين
يأخذون بلدهم
وشعبهم إلى
المجهول،
فشرعوا
الأبواب أمام
الغريب ليتدخل
في الصغيرة
والكبيرة
يملي ويقرر
وينوب عنا جميعا
في تقرير
مصيرنا ورسم
مستقبلنا،
وتعيين رئيس
يوحى إليه
ويعمل وفق ما
يطلب منه،
ويكون ملزما
وملتزما
بسياسيات
شهدنا مثيلا
لها في
أفغانستان
والعراق
وفلسطين
سياسة فرق تسد،
سياسة الفتنة
والفوضى التي
تتبناها
إدارة أميركية
لا تمتلك حدا
أدنى من القيم
الأخلاقية، فراحت
باسم
الديموقراطية
السياسية
والحقوق
الإنسانية
ترتكب
الفظاعات
والممارسات
الإجرامية
بحق شعوب
المنطقة، من
قتل وتدمير وتهجير
وتحريض على
العدوان،
فكانت حرب
تموز على
لبنان إحدى
تجليات هذا
التحريض وهذه
السياسة
الأميركية،
التي كانت ولا
تزال مستمرة
ضد لبنان واللبنانيين،
بل أصبحت تشكل
الآن عائقا
يحول دون
توافق
اللبنانيين
وتوحدهم حول
المبادرة التي
أطلقها مؤخرا
الرئيس نبيه
بري، هذه المبادرة
التي نجد فيها
المنفذ
والخلاص
للبنان،
وندعو الجميع
إلى التعاطي
حيالها بكل
إيجابية وقبول،
لأن من يعمل
على إفشالها
وتفشيلها هو بالتأكيد
ضد لبنان،
ويقدم بذلك
خدمة جلية لمن
لا يريد لهذا
البلد أن يهدأ
ويستقر، وفي
مقدمهم
أميركا التي
تعمل
بالتضامن
والتكافل مع الكيان
الصهيوني على
إمرار مشروع
الشرق الأوسط
الجديد الذي
لن يكون فيه
قرار ولا
استقرار، لا
لنظام عربي،
ولا لكيان
عربي، فقط
السائد فيه هو
الكيان
الصهيوني.
من
هنا وفي رحاب
هذا الشهر
المبارك
والفضيل، أتوجه
بالدعوة إلى
الجميع
متمنيا عليهم
أن يحسبوا
الأمور بدقة
وتعقل،
فيقدموا بكل
شجاعة وجرأة
على اتخاذ
الموقف
الوطني
التاريخي الذي
يطوي كل
الصفحات السود،
ويعودوا من
غربتهم جميعا
إلى وطنيتهم،
وإلى جيشهم
الباسل الذي
حق له علينا
جميعا أن نكون
إلى جانبه
وجانب
المقاومة
الشريفة والبطلة
كي ننطلق معا
ومن دون تردد
بمصالحة وطنية
جامعة،
تمكننا من
إعادة بناء
دولتنا القادرة
والقوية
والعادلة
ومؤسساتنا
بالتوافق والتشارك،
ووفقا
للدستور،
الذي يؤمن
استحقاقا رئاسيا
هادئا
وطبيعيا،
يرسخ أمل
اللبنانيين
ويعيد لهم
الثقة مجددا
ببلدهم, هذه
الثقة التي
أرست دعائمها
دماء شهداء
المقاومة
وشهداء
الجيش،
فلهؤلاء
الشهداء
الأبرار
الذين قضوا
على طريق
التحرير
والوحدة
والسيادة
والاستقلال نتوجه
بالتحية
سائلين الله
تبارك وتعالى
أن يرحمهم
ويتغمدهم
فسيح الجنان.
نسأل
الله أن يجعل
من هذه الأيام
المباركة بدايات
طيبة، تعم
بخيرها
وببركاتها
أمتنا الإسلامية
والعربية،
وتصرف عنا كل
شر وسوء، كما نسأله
سبحانه
وتعالى أن
يهدينا جميعا
ويجعلنا من
الداعين للأمر
بالمعروف
والعاملين
به، والناهين
عن المنكر
التاركين له...
تقبل الله صيامنا
وصيامكم،
وأعاده الله
علينا جميعا
باليمن
والبركة وكل
عام وانتم
بخير... والحمد
لله رب
العالمين...".
العلامةالحسيني
عاد الى بيروت
بعد جولة اوروبية
وطنية
- 12/9/2007 (سياسة) عاد الى
بيروت الامين
العام للمجلس
الاسلامي العربي
ورئيس جمعية
"ذو القربى"
العلامة محمد
علي الحسيني
بعد جولة
اوروبية.
واكد
الحسيني
"اهمية دور
المغتربين". واستعرض
"تاريخ
الشيعة في
لبنان،
والتزام
القادة السياسيين
والمراجع
الدينية
الشيعية على
نهائية
الكيان
اللبناني
وحصر الولاء
للبنان
وتقوية
مؤسساته".
احمد
الاسعد حاضر
في الحصون -
قضاء جبيل عن
المستجدات
الراهنة: نريد
تأكيد الرأي
الاخر ضمن
الطائفة
الشيعية وكسر
الاحتكار
والهيمنة
وطنية
-12/9/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
"لقاء
الانتماء اللبناني
"احمد الاسعد
في محاضرة عن
الوضع الراهن
في باحة منزل
الدكتور رباح
ابي حيدر في
بلدة الحصون -
قضاء جبيل، ان
"المشكلة الاساسية
التي تحول دون
قيام الدولة
اللبنانية هي
في الواقع
السياسي الذي
يمثل الطائفة
الشيعية
اليوم "،
مشيرا الى
"ضرورة احداث
تغيير في
الواقع
السياسي
للطائفة
الشيعية لان
كسر الاحتكار
السياسي في
الطائفة
الشيعية هو القضية
الاهم
والاساس في
لبنان اليوم".
وقال
"اجتمعنا على
فكرة ان لبنان
يواجه مأزقا،
وبالتالي
هناك مسؤولية
تاريخية على
عاتق كل منا،
ولا بد من
مواجهة هذا
الواقع
المرير مهما
بلغت الصعاب
من شدة. وفي
حين ان هذه
المجموعة هي
من
اللبنانيين
الشيعة ، بدا
ان امام هذه
المجموعة
اسئلة كثيرة ،
منها ما هو
مطروح على مستوى
البلاد بشكل
عام ، ومنها
ما هو مطروح
على المستوى
الشيعي بشكل
خاص" . واضاف "
نريد تأكيد الراي
الاخر ضمن
الطائفة
الشيعية
اضافة الى كسر
الاحتكار
والهيمنة.
نريد العودة
الى مفاهيم
التشييع
الحقيقية
المبنية الى
التنوع
والتعدد .
نريد ان يكون
انتماء
اللبنايين الشيعة
فقط الى
لبنان. نريد
تاكيد خيار
الدولة
المدنية
الحديثة
القائمة على
المحاسبة . نريد
من هذه الدولة
الحديثة ان
تحتكر السلاح
وقراري الحرب
والسلم . وفي
هذا المعنى
نرى ان كل
سلاح خارج
اطار الدولة
هو مشروع
مشكلة بين اللبنانيين
مهما كانت
المسميات
التي تعطى لهذا
السلاح . وهذا
ينطبق ايضا
على السلاح
الفلسطيني
الذي لا نرى
اي مبرر لوجو
ده ان كان خارج
او داخل
المخيمات .
فالدولة
القوية
براينا لا
تسمح لغيرها
بامتلاك
السلاح وهي
التي تستطيع
بسط سلطتها
فوق جميع
الاراضي
اللبنانية".
وتابع "نحن في
" الانتماء
اللبناني "
نعتقد ان
الوصول الى
كسر الاحتكار
الذي بدوره سيؤدي
الى لبنان
الدولة
الحديثة ،
انما ياتي من خلال
قانون انتخاب
على اساس
النسبية وهذا
القانون هو
السبيل
الامثل
لتصحيح
التمثيل اللبناني
بشكل عام
والشيعي
بالاخص الامل
الذي ينتج
طبقة سياسة
جديدة تاخذ
على عاتقها
بناء الدولة
وتثبيت دعائم
الكيان
اللبناني" .
وختم " نحن في
حاجة الى
ثقافة وتربية
وطنية جديدة
تؤكد مرجعية
الدولة في كل
القضايا
الاساسية ".
مسؤولة
أميركية في
بيروت اليوم
والتحرك الديبلوماسي
يشمل قيادة
الجيش
لبنان:
بري لا يتحفظ
عن لقاء أي
طرف وخوجة يشدد
على «انتخاب
دستوري»
بيروت- الحياة - 12/09/07//
تتصدر
حركة
الموفدين
وزياراتهم
لبيروت المشهد
السياسي
اللبناني،
معطوفة على
نشاط متواصل
للسفراء
الأجانب
والعرب،
بحثاً عن مخارج
للأزمة السياسية
تضمن إجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
موعدها، فيما
يترقب الوسط
السياسي
الموقف الإجماعي
الذي سيصدر عن
تحالف قوى 14
آذار إزاء
مبادرة رئيس
البرلمان
نبيه بري،
بمقايضة تخلي
المعارضة عن
مطلب قيام
حكومة وحدة
وطنية بتخلي
الأكثرية عن
تلويحها
بانتخاب رئيس
الجمهورية
بأكثرية
النصف +1 في
الدورة
الثانية من الانتخاب،
وتسليمها
بعقد الجلسة
بنصاب الثلثين
الذي تصر عليه
المعارضة.
وفيما
تصل الى بيروت
اليوم مساعدة
وزيرة الخارجية
الأميركية
للمساعدات
الاقتصادية
إليزابيت
ديبل، وغداً
وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير، ثم
نائب وزير
الخارجية
الروسي
ألكسندر
سلطانوف بعد غد
الجمعة، فإن
سبحة
الزيارات من
مسؤولي الدول
التي تهتم
بمعالجة
الأزمة
وإجراء
الانتخابات
الرئاسية لن
تتوقف عند هذه
الحدود، خصوصاً
ان موفدين
إسبانيين من
مكتب وزير
الخارجية
ميغيل انخيل
موراتينوس
زارا بيروت
واجتمعا أول من
أمس مع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة،
وأمس مع
الرئيس بري،
في مهمة
تحضيرية
لزيارته التي
لم يحدد
موعدها بعد.
وقام
موفد وزارة
الخارجية
الألمانية
السفير
اندرياس
ميكاليس،
بتحرك
استطلاعي في
بيروت شمل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان، في حين
كان لافتاً ان
تحرك الموفدين
والسفراء في
بيروت بات
يشمل قيادة
الجيش، دعماً
له بعد
المعركة التي
خاضها ضد «فتح
الإسلام» في
مخيم نهر
البارد،
والتي انتهت
بتفكيك
التنظيم الذي
يواصل الجيش
وقوى الأمن ملاحقة
الهاربين من
عناصره. وتبين
ان عددهم يفوق
الأربعين،
وبينهم قائد
التنظيم شاكر
العبسي. وزار
كل من السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان والسفير
السعودي
الدكتور
عبدالعزيز
خوجة، العماد
سليمان
لتأكيد
مساندتهما
الجيش اللبناني.
وأطلقت
عودة السفير
خوجة الى
بيروت من
إجازته
آمالاً
بتنشيط
الاتصالات
بين فريقي
الأكثرية
والمعارضة.
وزار خوجة بري
بعد الظهر، ونقل
إليه الأجواء
الإيجابية
للسنيورة
إزاء مبادرته
وقوله إنها
جيدة ويمكن
البناء عليها وتطويرها.
كما أبلغه ان
القادة
الآخرين في قوى
14 آذار ليسوا
سلبيين تجاه
المبادرة
وأنهم مع
الحوار
والتواصل من
اجل الحلول
والتفاهم على
الاستحقاق
الرئاسي من
دون شروط.
وتمنى خوجة
على بري
الانفتاح على
هذه المواقف
الإيجابية،
مبدياً
استعداده
للمساهمة في
تقريب المواقف
نظراً الى
انفتاح
المملكة على
جميع الفرقاء.
وعلمت
«الحياة» ان
بري أبلغ خوجة
ان ليس لديه تحفظ
عن لقاء أي
كان في عملية
تفعيل الحوار
طالما ان هدفه
الوصول الى
التوافق. وبعد
لقائه بري
أجرى السفير
خوجة اتصالاً
بالسنيورة
لوضعه في
أجواء اللقاء.
وأوضحت
مصادر مطلعة
لـ «الحياة» ان
خوجة كان متشجعاً
من نتائج
لقائه بري.
وقال خوجة بعد
اللقاء: «ننظر
الى المبادرة
نظرة إيجابية
ونتمنى على
الجميع ان
ينظروا إليها
بجدية سواء من
الموالاة أو
من المعارضة».
ورأى ان
مبادرة بري هي
«لغرض جمع شمل اللبنانيين».
وقال ان جميع
الفرقاء
الذين قابلهم
يقدرون
تقديراً
كبيراً جداً
مبادرة بري. وجدد
تأكيده ان
المملكة لا
تتدخل في
كيفية انتخاب
رئيس
الجمهورية
لأنه «موضوع
سيادي لبناني...
ويجب ان ينتخب
(الرئيس)
بالطريقة الدستورية،
ونتمنى ان يتم
تحت قبة
البرلمان». ورد
على الحملات
ضد المملكة
بالقول ان
بلاده «تسعى
الى الخير
ولمّ الشمل
وإذا أراد
أحدهم أن يهاجمنا
فالعالم كله
يشهد على
افعالنا الطيبة».
والتقى
خوجة
السفيرين
الأميركي
فيلتمان والمصري
احمد فؤاد
البديوي
والقائم
بالأعمال
الفرنسي
اندريه باران.
والتقى بعضاً
من قادة قوى 14
آذار
للاستماع الى
الأسئلة التي
تطرحها
الأكثرية في
شأن الانتخاب
الرئاسي.
وقال
مصدر في قوى 14
آذار لـ
«الحياة» ان
قياداتها
مستعدة للبحث
مع بري في
التوافق على
رئيس جديد
للجمهورية،
وأنها منفتحة
على الحوار من
دون شروط
مسبقة. ورأى
ان المخرج
يكون بتخلي كل
فريق عن فكرة
طرح الشروط
المسبقة لا
سيما ان قوى 14
آذار لم تقفل
الباب امام
مبادرة بري،
طالما انها
ترتكز الى
الحوار، وأن
قادتها جاهزون
لهذا الحوار،
لأنها وجدت في
المبادرة ايجابيات
لا بد من
بلورتها
وتطويرها،
«لكن السؤال
هو كيف تتم
المفاوضات في
ظل تمسك المعارضة
بشرطها، وفي
ظل مطالبة
الأكثرية بأن
تتخلى عما
تعتبره ضمانة
لعدم حصول
فراغ رئاسي»؟.
ودعا المصدر
الى تبادل
التطمينات
بدل الشروط
العماد
عون بين
الواقع
والمستحيل
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
(العماد
عون هو عدو العماد
عون، وحين
يكون كذلك
فإنه لا يحتاج
لا الى خصوم
ولا الى
أعداء. هذا
الإنطباع هو
خلاصة تقرير
أعدّه أحد
مراكز
الأبحاث
والدراسات الذي
يُعنى هذه
الأيام
بتقويم
المرشَّحين
الى رئاسة
الجمهوريَّة،
سواء الذين
أعلنوا ترشيحهم
رسمياً أم
أولئك الذين
يُعتبرون
مرشحين تلقائياً
في كل مرَّةٍ
يقترب فيها
الإستحقاق الرئاسي.
واشار هذا
التقرير في
خلاصته، الى أن
(العماد عون
خرج من تلقاء
نفسه من حلبة
السباق الى
قصر بعبدا).
لماذا? يعتقد
بعض المراقبين
أن من أسباب
إستبعاد
العماد عون
لأن يكون مرشحاً
محتملاً
لرئاسة
الجمهورية
أنه يستفز
حلفاءه قبل
خصومه، فهو من
دون التشاور
معهم أعلن
ترشيح نفسه
مما وضعهم في
دائرة
الإحراج، وضيَّق
هامش
المناورة
لديهم وجعلهم
ملزمين في
تأييده، مع
العلم أن
بعضهم يؤيد
وصول العماد
ميشال سليمان
لسنتين.
أمّا
عن الخصوم
فحدِّث ولا
حرج، فقوى 14
آذار لديها ما
يكفي من
المرشحين
والأَوْلى
بها أن تدعم
مرشَّحيها وتسعى
لإيصالهم الى
رئاسة
الجمهوريّة
عوض دعم
مرشَّحين
آخرين، كما ان
لقوى 14 آذار
تجارب مع
العماد عون
فهو كان في
صُلب هذه
القوى ثمَّ
بدَّل
تحالفاته،
ولم يكتفِ بل
شنَّ على هذه
القوى حملةً
شعواء
وإتهمها
بشتّى أنواع
التُّهم.
بالإضافة الى
القوى
الداخليَّة
هناك مواقف
الدول وفي
طليعتها
الولايات
المتحدة الأميركية
وفرنسا،
فالعماد عون
الذي عمل لقانون
محاسبة سوريا
وألقى
محاضرات في
هذا الشأن في
الكونغرس
الأميركي،
عاد الى لبنان
لينتقل بعد
حين الى
المطالبة
بمحاسبة
أميركا، هذا
التبدُّل جعل
واشنطن ترتاب
من
إستراتيجيَّة
العماد عون
ويُقال أن
الفيتو على
وصوله الى
رئاسة
الجمهوريّة
يأتي منها.
إزاء
هذا الوضع،
ماذا بإمكان
العماد عون أن
يفعل?
صحيح
أن من طبيعته
تحقيق الربح
السياسي وعدم الخسارة،
لكن موازين
القوى
القائمة في
لبنان اليوم
لا تسمح
بالربح الكلي
ولا بالخسارة
بالضربة
القاضية،
وعليه ليس
أمامه سوى أن
يكون ناخباً
قوياً، وهذا
الخيار هو من
أصول اللعبة
الديمقراطية،
أمّا اللجوء
الى المساهمة
في التعطيل،
فنتيجته
إحداث الفراغ
من دون ربح
شيء في المقابل،
فهل يتبنى
الجنرال
الواقع
ويبتعد عن نهج
المستحيل?
واشنطن
تكشف سر
الغارة على
سورية: قصف
شحنات أسلحة
مرسلة لحزب
الله
واشنطن
- وكالات : 12/9/2007
تقدمت سورية
مساء الثلاثاء
، بشكوى إلى
الأمم
المتحدة
احتجاجاً على
(الخرق
الفاضح)
لمجالها
الجوي من قبل
مقاتلات إسرائيلية
الأسبوع
الماضي.
تزامنت
الشكوى مع أول
تعليق من نوعه
على الغارة
الإسرائيلية،
جاء على لسان
مسؤول في
وزارة الدفاع
الأميركية،
أكد فيه أن
إسرائيل
هدفت، من
خلالها، إلى
توجيه رسالة
لدمشق بعدم
تزويد حزب
الله اللبناني
بالسلاح. وقال
المسؤول الذي
رفض الكشف عن
اسمه (لم تكن
غارة كبيرة,
كانت سريعة.
لقد تعرضوا
لنيران
المضادات
السورية
والقوا
بذخائرهم
وغادروا). ولم
يتمكن
المسؤول من تحديد
هدف الغارة
التي جرت
الخميس، لكنه
قال إن الإسرائيليين
يحاولون
القول
للسوريين لا تدعموا
تعزيز حزب
الله في
لبنان. وفي
وقت سابق،
نقلت شبكة سي
ان ان
الأميركية عن
مصادر عسكرية
وحكومة
أميركية، أن
إسرائيل شنت
غارة جوية
نادرة داخل
سورية
الأسبوع
الماضي
مستهدفة شحنة
أسلحة. وقالت
كبيرة مراسلي
شبكة سي ان ان
كريستيان
امانبور إن
بعض المصادر
تقول لي الآن
إن إسرائيل
شنت فعلا غارة
عسكرية ضد
الأراضي
السورية،
وأنها كانت
فعلا ضربة
جوية وقد تكون
جرت بالتنسيق
مع قوات برية
إسرائيلية.
وأضافت أنه من
المعتقد أن
الضربة
استهدفت
أسلحة كانت
إما مرسلة إلى
سورية أو تنقل
من إيران عبر
سورية إلى حزب
الله
اللبناني.
أما
في الأمم
المتحدة، وفي
مذكرة رفعها
إلى الأمين
العام بان كي
مون والدول
الأعضاء بمجلس
الأمن
الدولي، أشار
المندوب
السوري بشار
جعفري إلى أن
الطائرات
الإسرائيلية
أسقطت بعض
الذخائر، لكن
من دون أن
تتمكن من
إحداث أية
خسائر في
الأرواح أو
الممتلكات.
ولم
يطلب المندوب
السوري اتخاذ
أي عمل محدد، لكنه
قال إنه يوجه
الأنظار إلى
هذا الانتهاك السافر
الذي قامت به
إسرائيل
للمجال الجوي
السوري
وعدوانها على
الجمهورية
السورية،
معتبراً أنه،
في حال استمر
المجتمع
الدولي في غض
البصر عن
الأعمال
الإسرائيلية
فإن ذلك من
شأنه أن يعرض
المنطقة
والسلام
والأمن
الدوليين
لعواقب خطيرة
قد يصعب
السيطرة
عليها. وأضاف
أن إسرائيل
تتجاهل القانون
الدولي،
وتتغافل عن
التزاماتها
مرارا
وتكرارا
بموجب اتفاق
لفك الاشتباك
مع سورية. ولا
ينفي
المسؤولون
الإسرائيليون،
في تصريحاتهم
غير الرسمية،
الاتهامات
السورية بقيام
بلادهم بمثل
هذه المهام
فوق سورية،
وهو ما دفع
المحللين
للتفكير أن ما
حدث يوم الخميس
انتهى على نحو
مختلف. وكان
الجيش
الإسرائيلي
قام بعدة
مناورات في
هضبة
الجولان، كان
آخرها في شهر
اغسطس/ آب
الماضي، ما
ساعد في رفع
حدة التوتر
بين تل أبيب
ودمشق بعد
تعثر جهود
إحياء مفاوضات
السلام
بينهما.
حملة
لبنانية غير
مفهومة على
"هيومان
رايتس ووتش"
رنده
حيدر
في
السادس من هذا
الشهر نشرت
منظمة
"هيومان رايتس
ووتش" الجزء
الثاني من
تقريرها عن
الانتهاكات
التي ارتكبها
الجيش
الاسرائيلي
في حربه على
لبنان صيف 2006
وشكل وفقاً
لتعليقات الصحف
الاسرائيلية
أعنف ادانة من
منظمة دولية مدافعة
عن حقوق
المدنيين
لممارسات
الجيش
الاسرائيلي
في هذه الحرب.
أهم النقاط
التي يثبتها
التقرير عبر
وثائق جمعها
فريق عمل محترف
بدأ بجمع
المعلومات مع
بداية
المعارك لينتهي
اليوم الى
تقرير نهائي
هي: ان غالبية
القتلى
اللبنانيين
الذين سقطوا
في هذه الحرب
هم من
المدنيين،
فمن أصل 1109 قتلى
هناك 850 مدنياً
و250 مقاتلاً من
"حزب الله".
ومن بين القتلى
المدنيين
هناك 302 من
النساء
والأولاد
الذين لم
تتجاوز
اعمارهم
العشر سنوات.
النقطة
الثانية
الاساسية دحض
التقرير الذريعة
الاسرائيلية
الاساسية
التي
استخدمها الجيش
لتبرير وقوع
اصابات بين
المدنيين بأن
"حزب الله" كان
يستخدم
المدنيين
دروعاً بشرية.
يؤكد التقرير
بصورة قاطعة
وغير خاضعة
للجدل أن سبب
وقوع هذا
العدد الكبير
من الضحايا
بين المدنيين
هو السياسة
الاسرائيلية
التي تجاهلت
وجود عدد كبير
من السكان في
قراهم في
الجنوب بعد
الانذارات
التي وجهها
الجيش اليهم
بضرورة اخلائها
تجنباً للقصف.
ويشير
التقرير الى
رفض اسرائيل
الابقاء على
منفذ آمن
لفرار
المواطنين،
مما يجعل
تحذيرات
الجيش
المسبقة
الموجهة للمدنيين
غير مفيدة.
النقطة
الثالثة
المهمة التي
تضمنها
التقرير
اشاراته الى
عدد من
الأخطاء
الاستخبارية
في تحديد
أهداف القصف
مما حصد عدداً
كبيراً من
القتلى في
صفوف
المدنيين
اللبنانيين.
كما يعدد
التقرير
حوادث قتل
متعمد قام بها
الجنود
الاسرائيليون
في حق مواطنين
ابرياء كما
جرى في قرية
الطيبة مثلاً.
باختصار
شديد يشكل
التقرير أهم
عمل موثق بالارقام
والحوادث
والأسماء لكل
الانتهاكات الخطيرة
التي اقترفتها
اسرائيل في
حربها
الأخيرة على
لبنان، وهو
بمثابة لائحة
اتهام طويلة
بحق اسرائيل،
ستشكل دعماً
مهماً
للمساعي التي
تبذلها لجنة
حقوق الانسان
النيابية
التي يترأسها
النائب غسان
مخيبر والتي
أخذت على
عاتقها جمع الأدلة
التي تدين
الممارسات
الاسرائيلية
في هذه الحرب
بهدف صوغ قرار
اتهامي ضدها
لتمكين
الدولة اللبنانية
من مقاضاة
اسرائيل
دولياً على جرائمها
نظراً الى
كونها الجهة
التي لديها
صلاحية رفع
الدعوى امام
المحاكم
الدولية.
والحق
فان الوقائع
والمعطيات
والدلائل الكثيرة
التي تضمنها
تقرير
المنظمة من
شأنها أن تشكل
خير عون لعمل
اللجنة
اللبنانية
وربما ستمكن
لبنان للمرة
الأولى بعد
التاريخ
الطويل
للعمليات
الحربية
الاسرائيلية
ضده من مقاضاة
اسرائيل
وملاحقتها
وتدفيعها ثمن
الدمار
الكبير الذي
لحق بهذا
البلد شعباً
ومؤسسات
وبيئة.
من
هنا تبدو
الهجمة
العنيفة التي
تعرضت لها منظمة
"هيومان
رايتس ووتش"
في لبنان
وارغامها على
الغاء
مؤتمرها
الصحافي بعد
التهديد
بوقفه بالقوة
واعتبار
التقرير
منحازاً وغير
عادل و"يضع الجلاد
والضحية في
نفس الخانة"
غير مفهومة وفي
غير مكانها
الصحيح.
فالذين ثاروا
واعترضوا
ووقفوا ضد
التقرير بغض
النظر عن
مواقفهم وانتماءاتهم
السياسية
كلهم وضعوا
المصالح
السياسية
الضيقة فوق
المصلحة
الكبرى
للبنان والفائدة
المرتجاة منه
في مساعدته
على تحضير
ملفه القانوني
ضد
الانتهاكات
الاسرائيلية
لحقوق
الانسان.
ويمكن
رصد أكثر من
هدف للأطراف
اللبنانية التي
استنكرت
التقرير
وحاربته.
فالدولة اللبنانية
بشجبها لما
تضمنه
التقرير من
"انحياز"
لإسرائيل
أرادت ان تسوق
لنفسها
موقفاً شعبوياً
تمالىء فيه
رأياً عاماً
سريع التأثر
بما تقوله
محطات
التلفزة ولا
تريد ان تفتح
عليها باب
انتقادات
جديدة لا سيما
انها موضوعة
دائماً من
جانب "حزب
الله" في
دائرة
الاتهامات بالتخوين.
اما
اعتراضات
"حزب الله"
على التقرير
فلا يمكن ان
تتناول
الجزءين
الأول
والثالث
اللذين يؤكدان
استهداف
اسرائيل
المقصود
للمدنيين والأخطاء
التي
ارتكبتها
اسرائيل في
هجماتها.
وتتمحور
الانتقادات
حول الجزء
الثاني الذي
يعالج سلوك
"حزب الله" في
الحرب وبصورة
خاصة الشق
المتعلق
بمسؤوليته
المباشرة عن
مقتل عدد من
المدنيين
اللبنانيين
والجنود العاملين
في القوات
الدولية. هنا
يعدد التقرير
حادثة اثر
الأخرى موثقة
بالاسماء
والتواريخ لعدد
الضحايا
الذين سقطوا
نتيجة اعمال
حربية للحزب
بين أماكن
مأهولة.
لا
يخفى ان وضع
هذه المعلومات
الموثقة بين
ايدي الناس لا
يمكن الا ان تترك
ردّ فعل
معيناً حتى في
بلد مثل لبنان
لم يتعود على
المحاسبة
ويرضى ويقبل
بكل التضحيات
التي في بعض
الأحيان تفرض
عليه فرضاً
ويدفع ثمنها.
وفي محاولة
للتهرب من
مواجهة
المسؤولية
تقصدت الحملة
في لبنان على
تقرير المنظمة
تشويه عملها
والحكم عليه
بالتحيز
و"الاستفزاز
والسذاجة في
فهم
الحساسيات"
بهدف تفريغ
التقرير من
محتواه رغم كل
الدلائل
والوقائع
الكثيرة التي
تضمنها في
جزئيه
اللبناني والاسرائيلي
والتي من
شأنها دعم
الموقف اللبناني
في سعيه الى
مقاضاة
اسرائيل
دولياً وادانة
السياسة
الاسرائيلية.
ونسأل
انفسنا هل رفض
الاعتراف
ببعض الممارسات
لـ"حزب الله"
في الجنوب
خلال الحرب
يبرر رفضنا
لمئات
الوقائع
الموثقة التي
تدين اسرائيل
والتي تضمنها
تقرير
المنظمة
الدولية؟
رسالة
الخيار
اللبناني
المستقبل
- الاربعاء 12
أيلول 2007 - طانيوس
وهبي
إن
حجب
الحقيقة لا
يلغيها.
وتغليفها
بحجاب كثيف من
الأضاليل
والافتراءات
لا يؤدي الى
طمسها، بل ان
خيوطها
الناصعة
ستخترق في
لحظة ما ثنايا
تلك الحجب
وتشع
بأنوارها على
دروب الحياة
مضيئة صفحات
التاريخ
وتضاريس
الجغرافيا
فالتعامي عن
رؤية ما يزيد
عن الستة آلاف
شخص وأربعمائة
شبل كشفي لا
يعني أبداً
أنهم غير
موجودين وهو
ليس فقط
إمعاناً في
التجاهل
لآمال هؤلاء
وآلامهم،
ونعني ذلك،
فالديموقراطية
تتضمن الحق في
التعبير عن
المواقف
والآراء بكل الأشكال
المتاحة
سلمياً،
وضرورة
الاصغاء الى
وجهة نظر
الآخر
وخصوصاً إذا
كانت وجهة
النظر هذه
تدعو الى
حماية البلد
والمحافظة
على صيغة العيش
المشترك بين
أبنائه على
اختلاف
انتماءاتهم
الدينية
والسياسية
والحزبية.
إن
الذين
توافدوا من
مختلف المدن
والبلدات والقرى
البقاعية
خاصة
واللبنانية
عامة الى مطعم
الصان بالاس Sun Palace في
الساعة
الخامسة من
عصر يوم الجمعة
في السابع من
الشهر الجاري
ليشهدوا ولادة
لقاء "الخيار
اللبناني"
ويحتفلوا بهذه
المناسبة في
هذه اللحظة
السياسية
الحرجة من
تاريخ لبنان،
جاؤوا
ليؤكدوا أن
خيارهم هو الوطن
وملاذهم هو
الدولة وإن
قست عليهم
وأهملتهم
وحرمتهم من
أبسط مقومات
العيش منذ
الاستقلال.
لقد جاؤوا
ليعلنوا
بالفم الملآن
أن الوطن بكل
مكوناته
وتفاصيله هو
الخط الأحمر
الذي لا يمكن
لأحد أن
يتجاوزه، وأن
الكل يجب أن
يكون تحت سقف
القانون
ويعيشوا في
كنف الدولة
وبرعايتها
وتحت سلطتها.
فهؤلاء الذين
أتوا من طوائف
ومذاهب
مختلفة ومن
مدارس فكرية
متعددة ومن
أحزاب وقوى
متنوعة،
أظهروا أنهم
متحررون من العصبيات
الطائفية
والسياسية
والمناطقية دون
أن يعني ذلك
الانسلاخ عن
أديانهم
ومذاهبهم. وهم
بهذا الركيزة
الأساسية
للانطلاق نحو
بناء الوطن
على أسس عصرية
وقيام دولة
المؤسسات التي
تحمي الوطن
والمواطن من
الأخطار
المحدقة.
إن
هذه الشريحة
الكبيرة من
المجتمع
البقاعي واللبناني
والتي تفاعلت
بشكل إيجابي
مع مؤسسي
"لقاء الخيار
اللبناني"
وتماهت مع
أهدافه
وتطلعاته، لا
يمكن تجاهلها
وشطبها من
الخريطة
السياسية.
فالتجاهل
الاعلامي من
بعض الصحف
والوسائل الاعلامية
لهذا اليوم
المشرق
والتاريخي لا
يمكن تفسيره
إلا بوصفه
تقصيراً
متعمداً له،
لأنه اختلف عن
اللغة
السياسية
لاصطفافات
شهر آذار.
والخيار
اللبناني في
هذا السياق
يأسف لبعض الأقلام
الصحافية
التي استلبت
عن دورها في
تغطية الحدث
وفي إيصال صوت
الذين لا
يملكون وسائل
أخرى معلنة أو
مخفية لكتابة
الحدث. مع ذلك
يثمن "الخيار
اللبناني"
عالياً جهود
الاعلاميين
الذين أسهموا
في إسماع صوت
الذين
احتشدوا
ليعبروا
بحرية عن
إيمانهم بوطنهم
ووقوفهم وراء
دولتهم،
وحاولوا بذلك
أن يقدموا
صورة موضوعية
وصادقة عن هذا
الحدث الذي
نستطيع وصفه
بالتاريخي.
"حزب
الله وعون
يحاولان
تكرار
سيناريو غزة"
بيضون:
أساس الحل في
إخراج ذهنية
التعطيل من
تفكير
المعارضة
المستقبل
- الاربعاء 12
أيلول 2007 - رأى
النائب السابق
محمد عبد
الحميد بيضون
ان مبادرة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "إنعكاس
لنموذج
التفكير نفسه
المعتمد
سابقا من
المعارضة
التي لا تفكر
بصناعة الحل
إنما بامتلاك
النصاب
المعطل"،
واعتبر "ان
إخراج ذهنية
التعطيل
وآليتها غير
الدستورية من
تفكير
المعارضة هو
اساس الحل".
ولفت
الى "ان هناك
طرفين في
المعارضة
يهددان بالتقسيم
وهما "حزب
الله" و(رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب) ميشال
عون اللذان يحاولان
تكرار
سيناريو غزة".
وقال
في حوار مع
جريدة
"الانباء"
الصادرة عن "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
أمس: "ان
الرئيس المعين
لا يملك
القدرة
القيادية
المطلوبة لإعادة
التوازن
الوطني في
لبنان، بينما
الرئيس
المنتخب هو
الذي يشعر
بأنه حصل على
تفويض من
النواب الذين
انتخبوه
فيقود البلد
باتجاه حل او
بإتجاه توافق
وطني ".
وانتقد
"القيادة
الممثلة
بـ"حزب الله"
وبالرئيس بري
معتبرا انها
"أدخلت
الطائفة
الشيعية في
صراع مرير مع
الطائفة
السنية". وقال:
"ان أخطر ما في
الأمر ان هذه
القيادة مشت
الى حدود
الفتنة ولو
انها تراجعت
في ما بعد، من
دون الإغفال
ان الاعتصام
تسبب ليس فقط
في تعطيل
الوسط
التجاري وفي
تعطيل الموسم
السياحي
بكامله، انما
ادى ايضا الى
تعطيل البلد اقتصادياً،
بحيث بلغ
تباطؤ النمو
الاقتصادي ناقص
اثنين وخسرنا
نحو ثلاثة
مليارات
دولار".
واعتبر
"أن زخم حركة
"امل" انحصر
في كرسي رئاسة
مجلس النواب
التي اصبحت
أسيرة لـ"حزب
الله" إذ ان
الرئيس بري
مدين برئاسة
المجلس للحزب".
وأكد
"ان مفتاح
الحل هو توصل
المقاومة الى
قناعة بأنها
ستكون ضمن
مرجعية
الدولة
اللبنانية،
عندئذ يصبح
موضوع السلاح
ثانويا
والقول الذي
ذكره (الامين
العام للحزب)
السيد حسن نصر
الله بأنه
يصبح مستعدا
للحوار عندما
يتحقق قيام
الدولة غير
جائز، لأن
الناس
ينتخبونه منذ
العام 1992
ويعطونه كتلة
نيابية تصل
الى 18 نائبا
فهو اذن مسؤول
عن الفشل في
بناء الدولة
كغيره".
وعن
الرئيس الذي
سيأتي بالنصف
زائدا واحدا، اعتبر
انه "إذا لم
يكن لديه تفويض
من حزب الله
لتنفيذ
القرار 1701 فنحن
سائرون باتجاه
مشكلة كبيرة
وهذه المشكلة
ستتوج باجتياح
إسرائيلي
شبيه باجتياح
1982"، وتخوف من
"انفجار في
المنطقة
الشرقية لأن
الحديث عن
حكومتين
ورئاستين
يعكس صراعاً
على من يملك
القرار المسيحي.
وهذا
الانفجار اذا
ما حصل سيساهم
بالموجة
الثالثة من
الهجرة
المسيحية التي
تفرّغ لبنان
من مسيحييه".