المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت
1 أيلول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.17-13:16
«ما مِن
خادِمٍ
يَستَطيعُ
أَن يَعمَلَ
لِسَيِّدَيْن،
لأَنَّه
إِمَّا أَن
يُبغِضَ
أَحَدَهُما
ويُحِبَّ
الآخَر،
وإِمَّا أَن
يَلَزمَ
أَحَدَهما
ويَزدَرِيَ
الآخَر. فأَنتُم
لا
تَستَطيعونَ
أَن تَعمَلوا
لِله ولِلمال
».
وكانَ
الفِرِّيسِيُّونَ،
وهُم
مُحِبُّونَ
لِلمال،
يَسمَعونَ
هذا كُلَّه
وَيَهزَأُونَ
بِه. فقالَ
لَهم: «أَنتُم
تُزَكُّونَ
أَنفُسَكم في
نَظَرِ
النَّاس،
لكِنَّ اللهَ
عالِمٌ بِما
في قُلوبِكم، لأَنَّ
الرَّفيعَ عِندَ
النَّاسِ
رِجْسٌ في
نَظَرِ الله. «دامَ
عَهْدُ
الشَّريعَةِ
والأَنبِياءِ
حتَّى يوحَنَّا،
ومِن ذلكَ
الحِينِ
يُبَشَّرُ
بِمَلكوتِ
الله، وكُلُّ
امْرِئٍ
مُلزَمٌ بِدُخوِله.
« أن
تَزولَ
السَّماءُ
والأَرضُ
أَيسرُ مِن
أَن تَسقُطَ
نُقطَةٌ
واحِدَةٌ
مِنَ
الشَّريعَة.
قيادة
الجيش نعت
المعاون أول
الشهيد وسام
محمد حمدان
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) نعت
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش،
المعاون أول
الشهيد وسام
محمد حمدان،
الذي استشهد
اثناء قيامه
بواجبه
العسكري في
مهمة الحفاظ
على الأمن
والاستقرار
في منطقة
الشمال، وفي
ما يلي نبذة
عن حياته:
- من
مواليد 13/8/1977
شحيم - الشوف.
-
تطوع في الجيش
في تاريخ 5/1/1998.
-
حائز أوسمة
عدة وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
مرات عدة.
-
متاهل من دون
أولاد.
-
استشهد في
تاريخ 30/8/2007.
يقام
المأتم اليوم
عقب صلاة
الظهر في بلدة
شحيم- حي الشميس،
ثم يوارى
الثرى في
جبانة البلدة-
جبل سويد.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
لمدة أسبوع في
منزل والد
الشهيد في
البلدة
المذكورة.
قيادة
الجيش شيعت
العريفين
الشهيدين
خالد خلف وعلي
هوشر
وطنية
- 31/8/2007() شيعت قيادة
الجيش كلا من
العريف الشهيد
خالد حسن خلف من
بلدة الفاكهة
- بعلبك،
والعريف
الشهيد علي محمد
هوشر من بلدة
برقايل -
عكار، اللذين
استشهدا
اثناء
قيامهما
بالواجب
العسكري خلال
الاحداث
الامنية في
منطقة الشمال.
وأقيم لكل منهما
مأتم مهيب في
بلدته، حضره
حشد من رفاق
السلاح
والاهالي
وفاعليات
المنطقة.
والقى ممثل
العماد قائد
الجيش كلمة
نوه فيها
بسيرة الشهيدين،
وما "أظهرا من
شجاعة فائقة
ونكران للذات
أثناء
قيامهما
بالواجب
العسكري".
الجيش
كثف غاراته
الجوية على
إرهابيي "فتح
الاسلام"
وحقق إصابات
مباشرة في
مبنى يتواجدون
في أسفله
وطنية-31/8/2007(أمن)
كثفت مروحيات
الجيش
غاراتها صباح
اليوم على
ملاجىء مسلحي
"فتح
الاسلام" في
مخيم نهر
البارد،
وأطلقت عددا من
الصواريخ على
جيوب وملجأ
عرفات، محققة
إصابات
مباشرة في
مبنى يختبىء
في طوابقها
السفلية
الارهابيون
الذين بدأوا
يهجرون
الملاجىء بعد
استهدافها
بعدد من
الغارات
وإلحاق الخسائر
الفادحة بهم.
ورافق القصف
الجوي قصف
مدفعي عنيف
بمرافقة
الدبابات
والأسلحة المتوسطة
والرشاشة.
وأفاد
مندوبنا منذر
المرعبي عن
اقتحام وتقدم
لوحدات
المغاوير
والمجوقل من
ناحية سعسع التحتاني
وأطراف حي
الدامون.
ويبدو
أن موضوع
إجلاء الجرحى
التسعة ما
يزال معلقا في
ظل جهد يبذل
من قبل عضو
رابطة علماء
فلسطين الشيخ
محمد الحاج
لإجلائهم،
والذي يؤكد
استمرار
الاتصالات
والترتيبات.
"فتح
الاسلام"
مجموعة
ارهابية
ترتبط بالقاعدة
هدفها تحويل
لبنان لإمارة
اسلامية
العماد
سليمان:
التضحيات
تهون من أجل
الوطن وأمام
المحافظة على
وحدته ترخص
المراكز
والمناصب
المركزية
- اكد قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
ان التضحيات
تهون من اجل
الوطن وأن
المحافظة على
وحدته أرضا
وشعبا ترخص
امامها
المناصب وحتى
الرئاسية
منها. وأكد ان
الطائفية
والمذهبية
معول مهدم
للجيش وإن
المحافظة على
وحدته
وتماسكه مؤشر
اساس لنجاحي
في قيادته.
وقال
على ما نقل
عنه زواره
وينشره
الزميل ايلي
رزق الله في
البيرق غدا ان
اقتحام مخيم
نهر البارد لم
يكن في عداد
مخططي لكن حجم
المؤامرة حمل
العسكريين
الى القتال
باندفاع
وحماسة قل
نظيرهما
فأجهضوا
المؤامرة
الهادفة الى تحويل
لبنان الى
إمارة اسلامية
انطلاقا من
طرابلس
والشمال.
ووصف
العماد
سليمان "فتح
الاسلام"
بمجموعة ارهابيين
مضطهدين من
اوطانهم
وملاحقين من حكوماتهم
ومرتبطين
بتنظيم
القاعدة. وإن
هذه المجموعة
وجدت في لبنان
الخاصرة
الضعيفة بسبب
الانقسامات
وخططت
لتحويله بلدا
متطرفا
متعصبا لكن
الجيش كان لها
في المرصاد.
واعتبر
الالتفاف
اللبناني
والفلسطيني
حول الجيش
دليلا قاطعا
على صوابية
موقفه خصوصا ان
تنظيم فتح
الاسلام لا
علاقة له لا
بالاسلام ولا
بالقضية
الفلسطينية،
مشيرا الى ان
الجيش سجل
للتاريخ
موقفا مشرّفا
عبر تقيده
بالانظمة
والقوانين في
مكافحة
الارهاب.
وشدد
العماد
سليمان على ان
منصب رئاسة
الجمهورية
يأتي في آخر
اهتماماته
مقابل واجبه
الوطني،
مؤكدا ان
زيارته
للبطريرك
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير في
الديمان لم
تكن سعيا
لرئاسة
الجمهورية او
تذكية لترشحه
وإن الحديث
تناول سبل
تنفيذ اتفاق
الطائف نصا
وروحا.
اضاف:
تباً لرئاسة
الجمهورية
مقابل الحفاظ
على الوطن،
وأكد
استعداده
للتضحية بكل
غالٍ حفاظا
على الوحدة
الوطنية
ومصلحة لبنان
واللبنانيين.
وأسف
العماد
سليمان
لانحدار
الخطاب
السياسي لدى بعض
الطبقة
السياسية،
منبها من
المؤامرات التي
قد تنفذ من
خلال هذه
الانقسامات فيتولى
الجيش وحده
التصدي
لها.وقال: ان
سياسة الاتزان
والتوازن
التي يتبعها
ساهمت في تحقيق
الاستقرار
والوحدة داخل
المؤسسة
العسكرية.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 31 آب
2007
البيرق
طلب
منسق عن احد
الاحزاب من
مرجع كبير
العمل على
توفير
الحماية له بعدما
ابلغه
بتهديدات
تلقاها .
الشرق
مرشح
للرئاسة سخر
من اعلان وزير
سابق انه مستعد
للتضحية في
حال وافقت قوى
14 و 8 آذار على
اعتباره مرشح
تزكية .
فاعليات
اقتصادية
تركت مواقفها
من التطورات
انطباعات غير
مشجعة لا سيما
ان جولاتها
على القيادات
السياسية لم
تقدم لها
بدائل
ايجابية .
تيار
سياسي قد يبصر
النور قريبا
في حال تعذر على
قوى الاكثرية
الاتفاق على
مرشح واحد من
بين اركانها
الموارنة .
البلد
لم
ير احد حلفاء "
التيار
الوطني الحر "
الاساسيين
مانعا من
التوافق على
النائب بطرس
حرب مرشحا
للرئاسة .
يستعد
مرجع نيابي
لاطلالة
تلفزيونية
على شاشة
محلية بارزة بعد
اسبوعين
تتزامن مع
اقتراب موعد
الاستحقاق
الرئاسي .
رأت
مصادر
الاكثرية في
قرار العماد
ميشال عون في
المرحلة
الاخيرة
تعبيرا عن
تراجع حظوظه في
الرئاسة .
النهار
بدأت
التسريبات
حول تبادل
"الفيتو" بين
أحزاب وكتل
نيابية على
بعض المرشحين
للرئاسة
الأولى.
قال
نائب في
"التحالف
الشيعي" ان
التوصل الى اتفاق
على مرشح
تسوية سوف
يبرر تخلي
التحالف عن
تأييده
للمرشح
العماد ميشال
عون.
مرشح
محتمل
للرئاسة
الأولى عقد
لقاء مطولاً مع
رئيس حزب فاعل
ظل بعيداً عن
الأضواء.
اللواء
استبعد
رئيس كتلة
نيابية من
المعارضة
التوصُّل إلى اتفاق
حول شخصية
الرئيس نظراً
لحجم التدخلات
الخارجية!
طلب
إلى جهات
معنية اتخاذ
الإجراءات
الكفيلة،
وبسرعة لوقف
حرب "المواقع
الالكترونية"
ودورها في
تسعير
الأجواء
التحريضية
بين اللبنانيين··
تحدثت
معلومات عن
حصة مرتفعة في
المنح
التعليمية
خارج لبنان
والتقديمات
المختلفة
لرئيس تيار
مناوئ لقطب
بارز، لتعزيز
نفوذه في
منطقة جبلية
على حساب
حلفائه الأسبقين··
الأخبار
أظهر
تقرير رفع إلى
المراجع
الرسمية
اللبنانية
غداة التمديد
سنة واحدة
للقوات
الدولية المعززة
جنوبي نهر
الليطاني، أنه
منذ صدور
القرار
الدولي 1701 في 14
آب من العام الماضي
وإلى اليوم
بلغت الخروق
الإسرائيلية
474 خرقاً
تراوحت بين
تحليق طائرات
استطلاعية
وحربية،
وسرقة مياه
لبنانية
بواسطة مضخات كهربائية،
وتجريف أراض
لبنانية وحفر
خنادق ووضع
مكعبات من
الباطون
داخلها،
واعتقال لبنانيين
من الرعاة
وصيادي
الأسماك،
واقتلاع
أشجار،
وتصريف مياه
الأمطار
باتجاه الأراضي
اللبنانية،
وإطلاق
بالونات
منفوخة بغازات
سامة، وإطلاق
نار وتمشيط
باتجاه
الأراضي
اللبنانية
قرب الخط
الأزرق،
والعبث بالمكعبات
والعلامات
الزرقاء
وبمعالمه،
بالإضافة إلى
نشاطات عسكرية
مختلفة
واستنفارات
باتجاه
دوريات الجيش
اللبناني قرب
الحدود
الدولية.
اتخذ
أخيراً قرار
بالتعاون بين
وزارة الأشغال
العامة
وبلدية بيروت
ومحافظ
العاصمة برفع
الحظر عن هدما
المنازل
الاثرية في
منطقة الجميزة
والاشرفية،
والسماح في
المقابل بإعمار
نحو 17 برجاً في
المنطقة، ما
يعني أنها
ستتحول خلال
سنوات غابة
إضافية من
الباطون.
أكد
رئيس
الجمهورية
إميل لحود
أمام وفد الرابطة
المارونية
الذي زاره قبل
يومين أنه لا
يجوز أن
يتعاطى قائد
الجيش بأي
مركز أو مهمة
سياسية من دون
توافق لبناني
شامل. وأضاف
ان أي خيار
غير توافقي في
هذا الاتجاه
سيقود إلى
انقسام
الجيش، وهذا أمر،
فضلاً عن كونه
خطاً أحمر، لا
يصب في مصلحة
أحد.
فوجئ
وفد المحامين
المكلفين
الدفاع عن
الضباط
الأربعة
الموقوفين
بالمواقف
الإيجابية لدى
بعض القادة
الذين
التقاهم لشرح
الظروف السياسية
التي حالت حتى
اليوم دون
إطلاق سراحهم
بعد عامين على
توقيفهم من
دون مسوّغ قانوني.
وتوقف الوفد
بدهشة أمام
موقف أحد القادة
الروحيين
وصراحته
الحادة، لكن
الوفد فضل التكتم
على ما دار في
اللقاء
بانتظار أن
تعلن المرجعية
موقفها من
تلقاء نفسها
في الوقت الذي
تراه مناسباً.
تتداول
أوساط قوى 14
آذار الكثير
من
السيناريوات
السلبية
المترتبة على
عدم إتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، ومنها
ما يتصل
بأعمال شغب
متوقعة
واحتلال مبان
حكومية وأخرى
لقوى أمنية في
مناطق محددة،
وهي تريد شنّ
حملة سياسية
وإعلامية
باتجاه مجلس
الأمن الدولي
وسفارات دول
كبرى
والتركيز على ملف
نقل الأسلحة
من سوريا عبر
الحدود
البرية بالنظر
إلى النجاح
الذي حققته
هذه الوسيلة في
جر المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن إلى هذا
الملف في أكثر
من مناسبة.
السفير
دققت
جهات أمنية
وعسكرية
لبنانية في
دور إحدى
الشخصيات غير
اللبنانية في
حادث كاد يؤدي
الى تكرار كمين
"البارد" في
مخيم آخر.
كلفت
سفارات عربية
وأجنبية فرق
عمل خاصة بمتابعة
كل ما يتصل
بالاستحقاق
الرئاسي من
أخبار
وكواليس
وبرامج الخ...
لوحظ
أن بعض
المؤسسات
الإعلامية
حرّفت كلاماً
لأحد
الأمنيين
أمام مجلس
الوزراء بشكل
مجتزأ من أجل
محاولة إعطاء
مضمون معاكس
للكلام الذي
أدلى به وتمّ
تسجيله في
المحضر الصوتي
للجلسة.
المستقبل
عُلم
ان قيادة قوات
"اليونيفيل"
طلبت تأجيل حفل
فنّي كان
سيُقام في
احدى المناطق
الجنوبية قبل
أيام الى وقت
لاحق من الشهر
المقبل.
ذكرت
مصادر امنية
ان "حزب الله"
أدخل الى لبنان
"تكنولوجيا"
متطورة
للتنصت
الهاتفي
الخلوي.
قال
زوار مرجع
نيابي انه
"يتعمّد"
إبداء التفاؤل
ليس لأنه
متفائل
بالفعل بل لأن
"واجبه"يفرض
عليه ذلك.
البطريرك
صفير عرض مع
النائبين
كيروز وجعجع الاستحقاق
الرئاسي
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
عصرا في
الديمان،
النائبين ايلي
كيروز
وستريدا
جعجع، وعرض
معهما مجمل التطورات
على الساحة
المحلية، لا
سيما في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
والاطر
الدستورية لانتخابات
رئاسة
الجمهورية.
كما
استقبل
البطريرك على
التوالي،
الوزير السابق
ميشال اده،
الاب مارون
كيوان، مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الاب
عبدو ابو كسم
والقيم
البطريركي في
الفاتيكان
المونسنيور
طوني جبران.
السفير
فيلتمان زار
جعجع في معراب
وعرض معه المستجدات:
ندعم المسار
الدستوري
والمهل ولا نرى
اي عملية
انتقالية
قرار
التعديل يعود
للنواب وليس
علينا طلبه
ولا يحق لنا
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة)
زارالسفير
الأميركي
جيفري فيلتمان
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع في
معراب في اطار
جولته على
القيادات
السياسية،
وتداولا على
مدى ساعة المستجدات
الراهنة ولا
سيما
الاستحقاق
الرئاسي.
واثر
اللقاء الذي
حضره مسؤول
العلاقات
الخارجية
جوزيف نعمة
ومستشار
العلاقات
الدولية ايلي
خوري، أوضح
السفير
فيلتمان انه
نقل الى
الدكتور جعجع
رسالة مشابهة
لتلك التي
أعطاها الى
المسؤولين
اللبنانيين،
مجددا
التأكيد على
ان "الولايات
المتحدة
ملتزمة
بإجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها ووفقا
للدستور"،
معربا عن
دعمها "أحقية
وواجب النواب
بانتخاب رئيس
جديد لمدة 6
سنوات كاملة
كما ينص
الدستور وكما
يتمنى الشعب
اللبناني
ويستحق". وعن
دعم الولايات
المتحدة
إجراء
الانتخابات
بنصاب
الثلثين، حرص
السفير
فيلتمان على
التشديد بأن
"مسألة النصاب
شأن لبناني"،
وقال: "نحن
ندعم هذه
الانتخابات
وفقا للدستور
أما تفسير
الأخير فيعود
الى نواب
البرلمان
تبعا لما
يلحظه
الدستور
اللبناني
وليس
للولايات
المتحدة
الاميركية".
وردا على
سؤال: هل
تدعمون طرح
الرئيس اميل
لحود لجهة انه
سيسلم حكومة
انتقالية
يرأسها العماد
سليمان؟ جدد
السفير
فيلتمان دعم
"المسار الدستوري
ووفقا للمهل
التي ينص
عليها
الدستور لانتخاب
رئيس لمدة ست
سنوات كاملة".
وقال انه "لا
يرى اي عملية
انتقالية"،
مبديا التزام
بلاده مجددا
"للقيام بما
يمكن لمساعدة
اللبنانيين
لإجراء هذه
الانتخابات".
ولفت الى ان "النواب
اللبنانيين
الذين يمثلون
الشعب
اللبناني
قادرون على
انتخاب رئيس
لولاية 6
سنوات مقبلة".
وتوقع
السفير
فيلتمان من
النواب
"القيام بواجبهم
بالحضور
وانتخاب
الرئيس". وردا
على سؤال عما
اذا كان اعطى
الرئيس بري
الاجوبة على الاسئلة
التي طلب
نقلها الأخير
الى الوزيرة
رايس، قال
السفير
فيلتمان:
"الحوارات
بين السفراء
والمسؤولين
اللبنانيين
هي سرية وأود إبقاءها
كذلك". وأضاف:
"إنها حوارات
جيدة تبادلنا
خلالها وجهات
النظر وأكدت
اننا سنفعل ما
بوسعنا لنؤمن
الجو المناسب
لانتخاب
رئيس". وتابع:
"أما من
سيكون
الرئيس، فهذا
ما يقرره النواب
اللبنانيون".
وتمنى ان
"يستفيد
اللبنانيون
من هذا الدعم".
وعن تعديل
الدستور، أصر السفير
فيلتمان على
الاشارة الى
ان "هذه الامور
شأن لبناني
وقرار
التعديل يعود
الى النواب
وليس على
الولايات
المتحدة ان
تطلب ذلك"، وقال:
"لا يحق لنا
ولا نطلب ذلك".
سامي
الجميل شارك
في احتفال
حاشد لقسم
ساحل المتن
الكتائبي:
ندعو الى
المشاركة في
انتخاب رئيس
للجمهورية
وعدم ضرب نصاب
الثلثين
نريد
رئيسا يعمل
على بناء اسس
صحيحة لعلاقة
اللبنانيين
في ما بينهم
وطنية
-31/8/2007 (سياسة)اقيم
في قسم ساحل
المتن الكتائبي
احتفال حزبي
حاشد بعنوان
"لقاء الشكر
لاباء وابناء
الجديدة - البوشرية
- السد" بدعوة
من اقليم
المتن وقسم
ساحل المتن،
في حضور ممثل
الرئيس
الاعلى للحزب
الرئيس امين
الجميل نجله
سامي الجميل،
السيدة جويس
امين الجميل،
رئيس مجلس
الاقاليم في
الحزب ميشال
مكتف، رئيس
اقليم المتن
حنا الغول،
رئيس القسم
انطوان
القاصوف
واعضاء من
المكتب
السياسي
ومحازبين. بعد
النشيدين
الوطني والكتائبي،
ودقيقة صمت عن
روح الشهيد
بيار الجميل،
القى سامي
الجميل كلمة
استهلها
بتوجيه تحية
لاهل المنطقة
الذين شاركوا
العائلة في
مأساتها
الكبيرة منذ 21
تشرين الثاني
الماضي وحتى
اليوم
"فكانوا اول
الشاهدين على
هذه المأساة".
وقال:"ان
الهدف من قتل
بيار كان
الاقتتال بين
المسيحيين
وضرب طموح
الشاب
المسيحي في لبنان،
ولكن الرئيس
امين الجميل
كان جبارا في
هذا النهار
وبحكمته
الكبيرة جنب
المناطق المسيحية
معركة كبيرة".
وشدد "على
ضرورة العمل
من اجل وحدة
المسيحيين
والا تسمح
لاحد ان يفتعل
المشاكل في ما
بيننا، فلكل
منا رأيه
السياسي ولكن
مسؤوليتنا
وخصوصا
مسؤولية حزب
الكتائب هي ان
نمد يدنا الى
الاخر
ونتحاور معه
ونعلم الجميع
ان المشاكل
بين
المسيحيين لا
يمكن ان تحل
الا بالحوار
والاقناع
والا في المؤسسات
الدستورية".
وسأل الجميل
"هل نعترف
بنتائج
الانتخابات
النيابية
التي جرت في
العام 2005 ام لا،
بغض النظر عن
كل الشوائب
التي تعتري القانون
التي جرت على
اساسه، وهناك
ملاحظات مشتركة
نناضل جميعا
من اجل
تغييرها".
وقال:"لا شك ان
المسيحيين
وجميع
اللبنانيني
اعترفوا
بنتائج هذه
الانتخابات
وشاركوا في
العمل التشريعي
في مجلس
النواب، لذلك
لا يمكن الشك
في شرعية هذه
الانتخابات
ولذلك على
الكل ان يستحمل
مسؤولية هذا
الاعتراف
والمشاركة في
العمليات
الدستورية
ومن ضمنها
الانتخابات
الرئاسية".
ودعا
الجميل
المسيحيين
"الى
المشاركة في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية
وعدم ضرب نصاب
الثلثين"،
محذرا "من رفض
المشاركة
وتحمل المسؤولية"
داعيا
"الفريق
الاخر الى
الانتظار من
العام 2009 وهذه
الانتخابات
النيابية
والعون بها
وتمكينه
عندئذ احداث
التغيير،
وبالتالي
انتخاب
الرئيس الذي
يريده بعد ست
سنوات ويكون
ذلك بالطرق
الديموقراطية
يمكن ان نحترم
جزءا منها
ونغض النظر عن
الجزء الاخر".
وطالب
الجميل
"بقانون
انتخابي عادل
يؤمن استمرار
المسيحيين
وتمثيلهم
بشكل متساو مع
الاخرين
ويكون كل نائب
مسيحي في
المجلس ناتجا
عن ارادة
المسيحيين
وكل وزير
مسيحي في اية
حكومة ناتجا عن
ارادة
المسحيين، كي
ينسى
المسيحيون
فترة التهميش
التي عاشوها
خلال ال15 عاما
الماضي"، ورأى
"ان الخطر
الاكبر يكمن
في تخطي
المؤسسات"
محذرا "من
تكرار ماحصل
في العام 1986 لان
ذلك كلفنا 15
سنة من
الاحتلال
السوري"،
مؤكدا "ان هذه
هي الفرصة
الاخيرة لنا،
ومن يتخطى الحياة
الديمقراطية
عليه ان يتحمل
مسؤولية اي
مشاكل تحصل
على الارض".
هوية
رئيس
الجمهورية
وحول
هوية رئيس
الجمهورية
قال
الجميل:"لا نريد
رئيس جمهورية
من اجل تمرير
مرحلة او
تأجيل مشكلة
او يحل ظرفيا
الوضع
الراهن، بل
نريد رئيسا
يحل المشاكل
بشكل جذري فلا
نريد العيش في
المؤقت
والخوف من
المستقبل،
وانطلاقا من
الحلول
الجذرية لا
يمكن ان تبقى
قضايا نائمة
كموضوع
المخيمات".
واضاف:"لا
يمكن تأجيل
هذه القضايا،
وتأجيلها
يورث اولادنا
المشاكل في
المستقبل،
لذلك دور
الرئيس
الجديد، وهو
اول رئيس
ينتخب بعد خروج
جيش الاحتلال
السوري من
لبنان، هو
ايجاد حلول
جذرية لكل ما
يتعلق بفرض
سيادة الدولة
على كل
الاراضي
اللبنانية وغير
اللبنانية،
كما نريد
رئيسا يعمل
على بناء اسس
صحيحة لعلاقة
اللبنانيين
في ما بينهم يستعيد
من خلالها
المسيحيون
موقعهم في هذه
الدولة بشكل
يضمن لنا
مستقبل بلدنا
ويضمن راحة
الحرية فيه،
من اجل بناء
وطن يكون فيه
جميع ابنائه
متساوين وكل
منهم يحافظ
على كرامته وعنفوانه".
وختم
الجميل
بتوجيه رسالة
الى شقيقه
الشهيد بيار
قائلا "نحن
جميعا هنا
لاكمال مسيرة
الوفاء
ومسيرة
المسيحيين في
هذا البلد
ومسيرة السلام
والحرية
وحقوق
الانسان
وكرامته
وقيمته".
شهوان
ثم
القى المطران
شهوان ممثلا
رئيس بلدية
الجديدة
البوشرية
السد انطوان
جبارة كلمة
تحدث فيها عن
تضحيات حزب
الكتائب في
سبيل حرية وسيادة
وبقاء لبنان.
وقال:"اذا
كانت الحرب قد
جمعتنا فلا
يجوز ان
يفرقنا السلم
المسكون
بالتهديد
الدائم
وبالخطر
الداهم،
علينا ان
نتعاون جميعا
من اجل لم
الشمل ووصل ما
انقطع واعادة
التواصل
والتشاور مع
الجميع
برعاية
الرئيس
الاعلى
تحقيقا
لاماني من اقسموا
بان يعيشوا
ويموتوا
ليحيا الوطن".
القاصوف
بدوره
قال القاصوف:"
متسلق القمم
ينزل احيانا
حتى يستطيع
الصعود دائما.
ان تاريخنا
الذي صنعناه
بالكفاح
والعناء
والمثابرة، وعمدناه
بالدم،
وطهرناه
بالشهادة لا
ينهيه مقعد
نيابي شغلناه
بجدارة وسوف
نستعيده باستحقاق".
واضاف:"لقد
خضنا
الانتخابات
الاخيرة لنضع
حدا للجريمة
والمجرمين
اولاد
الافاعي
الذين اغتالوا
قياديين
ومفكرين
وصانعي
احلامنا وامالنا،
وهم خاضوها
بشعارات
مزيفة ومواقف
ملتبسة من
الصلاحيات
الى التهميش
الى الامن
القومي
الاميركي الى
"فلتسقط
اميركا"،
مؤكدا "ان
الكتائب وجدت
لتبقى، وسوف
تبقى لتستمر،
ويستمر خلود
الانسان
اللبناني
السيد الحر
المستقل في
وطن اراده
المؤسسون لنا
لبنان اولا، اما
نحن فنريده ان
يكون لبنان
ماقبل الاول
الرئيس
الجميل ناقش
التطورات مع
السفير الأميركي
في بكفيا:
فيلتمان:واشنطن
لا تسوق لأي مرشح
بل لانتخاب
الرئيس في
موعده
لبنان
مسؤولية
اللبنانيين
ولن نتفاوض مع
سوريا وإيران
بشأنه
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل،
الثانية بعد
ظهر اليوم في
بكفيا، السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان،
وبحثا في الأوضاع
العامة.
بعد
اللقاء، صرح
السفير
فيلتمان:
"أتيت باسم الإدارة
الأميركية
لزيارة
الرئيس
الجميل ولأعرب
له عن القلق
من عملية
إطلاق النار
التي طالت بعض
المحازبين
الكتائبيين. وإننا على
ثقة بأن أعمال
العنف لن تنجح
في تغيير مسار
الأمور
ومستقبل
لبنان الذي
يجب أن يرتكز
على الحوار
والمؤسسات
الدستورية.
كما
نقلت الى
الرئيس
الجميل وجهة
النظر الأميركية
في ما يتعلق
بالإستحقاق
الذي سيحصل بعد
شهر، واكدت له
أن للولايات
المتحدة ملء
الثقة بالمؤسسات
الدستورية
اللبنانية
وبالبرلمانيين
اللبنانيين
للسير
بالإستحقاق
الرئاسي في
المواقيت
الدستورية
وفقا للدستور
اللبناني".
أضاف:
"قلتها مرارا
وأكررها إن
الولايات المتحدة
لا تسوق لأي
مرشح
للرئاسة، وكل
ما نقوم به هو
تسويق الآلية
التي تعطي
البرلمانيين
اللبنانيين
فرصة لإنتخاب
رئيس في
الموعد
المحدد ووفقا
لما يقتضيه
الدستور".
سئل:
إن الإدارة
الأميركية
متهمة بالعمل
على زعزعة
الوضع في
لبنان من خلال
تدخلها في
الشؤون
اللبنانية؟
أجاب:
"ما نحاول
القيام به هو
ايجاد
الأجواء الملائمة
التي يتمكن من
خلالها
النواب العمل لانتخاب
رئيس. نحن
شفافون
ونساعد
المؤسسات اللبنانية
والبرلمان،
وقدمنا هبة
الى الدولة
اللبنانية
تبلغ 75 مليون
دولار من أجل
خفض الدين،
وشاركت في
لقاء في وزارة
الدفاع
وقدمنا مساعدات
كبيرة الى
الجيش
اللبناني هذه
السنة. ما
نقوم به واضح
وشفاف ويمكن
الجميع
الإطلاع عليه.
وأعتقد أن ما يقوم به
بعض جيران
لبنان ليس
واضحا وشفافا
على الإطلاق".
سئل:
ماذا ستفعل
الإدارة
الأميركية في
حال لم يحترم
الدستور؟
أجاب:
"إن
اللبنانيين
يريدون أن
يكون الدستور
محترما، إنه
دستوركم.
ويستحق
اللبنانيون
أن يكون لديهم
رئيس وان تتم
عملية انتقال
السلطة بسلام
ووفقا
للدستور".
سئل:
واذا لم يتم
ذلك؟
أجاب:
لم لا؟ لديكم
مجلس نواب
ولديكم
شخصيات كثيرة
مؤهلة لتبوؤ
هذا المركز".
سئل:
ماذا لو عين
الرئيس لحود
حكومة جديدة؟
أجاب:
"الرئيس لحود
أقسم يمينا
لحماية
الدستور، ولا
أريد الدخول
في تفسيرات
للدستور فهو
دستوركم. وكل
هذه الفترة لم
أقترح ولم
اعلن شيئا
باستثناء أنه
يجب انتخاب
رئيس في المواعيد
الدستورية. من
الغريب نظرا
الى همية هذا
الموقع، أن
يعمد البعض
الى أعاقة هذا
الإنتخاب أو
أن يدعي البعض
أنه لا يمكن
اللبنانيين
الحصول على
رئيس جديد،
ولا يمكن
المسيحين تعبئة
هذا المركز
المسيحي في
لبنان.
أنا
مقتنع بأن
اللبنانيين
يريدون هذه
الإنتخابات
في موعدها.
وغالبا ما كرر
رئيس المجلس أنه
سيدعو الى
جلسة في 23
أيلول
لانتخاب رئيس.
ونحن واثقون
بأن هذه هي
إرادته".
سئل:
هل هناك أي
اتصالات بين
أميركا
وسوريا والمملكة
العربية السعودية
وايران في شأن
الإستحقاق في
لبنان؟
أجاب:
"نريد أن نرى
اعضاء المجلس
النيابي ينتخبون
رئيسا وفقا
لإختيارهم
ومن دون تدخل
خارجي. كانت
لنا مباحثات
مع سوريا
وإيران في شأن
العراق، ولكن
لم ولن نتفاوض
مع سوريا
وإيران في شأن
مستقبل لبنان
الذي هو من
مسؤولية اللبنانيين".
فيلتمان
يواصل جولته
على القيادات
بعنـوان اساسي
هو اجراء
الاستحقاق
الانظار
تتجه الى
مبادرة بري
فــي بعلبك
اليوم والى
بكركي
الاسبوع
المقبل والبطريرك
صفير يشدد على
عدم التسمية
"فالجميع
ابناؤنا
ويعرفون
توجهاتنا"
المركزية
- دخل ملف
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني حيز
التداول
الجدي
والعملي من جانب
المعنيين من
سفراء وفي
طليعتهم
السفير الاميركي
جيفري
فيلتمان الذي
انطلق منذ
عودته في
جولات على
القيادات
اللبنانية
للتشاور معها
في هذا
الاستحقاق
وللابلاغ
اليها بموقف
بلاده الداعي
الى اجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
الدستوري
مكرراً رفض
الدخول في
الاسماء
المطروحة
للترشيح
تاركاً هذا
الامر للنواب
اللبنانيين
"ونحن نثق
بالبرلمان
اللبناني".
وفي
وقت بات
واضحاً بحسب
ما قال مصدر
نيابي مطلع لـ
"المركزية"
اليوم انه
وخصوصا في
الاسبوعين
المقبلين،
ستشهد
المواقف
السياسية بين الموالاة
والمعارضة
تصعيدا في
الوتيرة من اجل
تحسين
المواقع
والشروط، فإن
الانظار تتجه
نحو محطتين
الاولى لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري والثانية
للبطريركية
المارونية التي
يعوّل الجميع
على موقفها
وتوجهاتها
بإزاء
الاستحقاق.
بري:
فعلى مستوى
الرئيس بري
كشف المصدر ان
الانظار تتجه
الى ما ستكون
عليه مبادرته
التي سيطلقها
الخامسة عصر
اليوم من
بعلبك وردات
الفعل
المتوقفة
عليها بحيث
سيشهد الاسبوع
المقبل حركة
سياسية
ونيابية
مكثفة ستعززها
عودة السفير
السعودي عطلة
نهاية
الاسبوع او
مطلع الاسبوع
المقبل.
وقال
المصدر ان
الرئيس بري
الذي انجز بعد
ظهر اليوم نص
كلمته في
الذكرى الـ 29
لاختفاء
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه، لم
يطلع احدا على
جوانب هذه
المبادرة وهو
امضى نهار امس
في اجراء
سلسلة
اتصالات مع
شخصيات عدة من
المعارضة
واصدقاء
للموالين
لاستمزاج رأيهم
في بعض
الخطوات التي
ينوي الاعلان
عنها، وهو
تمكن من اخفاء
جوانب بارزة
مما سيعلنه
اليوم، لئلا
تتعرض للقنص
والقصف
المباشر، ذلك
ان بعض
الخطوات التي
سيدعو اليها
تحتاج الى
رعاية وعناية
اكبر من محلية
وهو قد ضمن جوانب
منها قبل
فترة. بكركي:
اما المحطة
الثانية فهي
الصرح البطريركي
في بكركي حيث
يعود البطريرك
صفير مطلع
الاسبوع
المقبل الى
بكركي لقضاء
يومين او
ثلاثة ايام من
اجل عقد سلسلة
من اللقاءات
مع قيادات
مسيحية ومن
طوائف اخرى،
بالنظر الى
المخاطر التي
تحيط
بتنقلاتهم من
بيروت الى
الديمان، على
ان يرئس
اجتماع مجلس
المطارنة
الموارنة في
بكركي
الاربعاء المقبل
قبل ان يتوجه
لاحقا الى
روما.
وترددت
معلومات ان
الرئيس بري قد
يزور بكركي قبل
سفر البطريرك
الى روما وقد
يلتقيه كذلك بعد
عودته منها
حيث يكون
البطريرك حمل
معه صورة
واضحة عن
الموقف
الفاتيكاني
ويكون الرئيس بري
بدوره قد بلور
نتائج سلسلة
الاتصالات التي
يكون قام بها
في هذه
الفترة. وفي
معلومات لـ
"المركزية"
ان البطريرك
صفير سجل في
الايام
القليلة
المنصرمة
عتباً على بعض
المواقف
السياسية ولا
سيما منها تلك
التي يتناقض
الى حد بعيد
مع توجهاته
السياسية وخصوصا
تلك المتصلة
بالاستحقاق
الرئاسي. واشارت
هذه
المعلومات
الى تأكيد
البطريرك
بأنه لن يكون
له اية تدخلات
مباشرة في هذا
الاستحقاق
وخصوصا لجهة
الاسماء. "جميع
المرشحين
ابناؤنا،
ويعرفون
راينا وإن ارادوا
والعكس
صحيح"...
اعلن
عن توسط عون
لعقد لقاء مع
جنبلاط
والتيار
نفــــى
أبو
فاعور لـ
"المركزية:
لحود كشف
الخطة
الانقلابية
السورية
المركزية
- إعتبر عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور ان
رئيس
الجمهورية العماد
إميل لحود،
بطرحه قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
رئيسا لحكومة
انتقالية
"كشف الخطة
الانقلابية
السورية".
وقال لـ
"المركزية"
أنه "موقف
انقلابي
مرفوض وهو غير
دستوري ويؤكد
ان النظام
السوري يسير
في اتجاه
اسقاط موقع
رئاسة
الجمهورية
وادخال
البلاد في
الفراغ،
ويريد ايضا
اقحام الجيش
اللبناني
وقيادة الجيش
في موقع لا
نرتضيه ولا
ترتضيه هي
لنفسها. لان
الجيش يتولى
مهمات
توحيدية كبرى.
لذلك، هذا
الاقتراح
مرفوض واعتقد
ان قائد الجيش
رفض هذا
الاقتراح
عندما طرح
عليه سابقا.
أضاف
ابو فاعور:
يهدف لحود الى
الهاء الجيش
في الصراع
السياسي
الداخلي،
فيما الجيش
يمثل حصانة
كبرى
للاستقرار في
لبنان اليوم،
وكما قلت هذا
منطق انقلابي
يمثل أولى
بوادر محاولة الانقلاب
السورية على
السلطات
الدستورية.
وقال
ابو فاعور ردا
على سؤال: ان
رئيس
الجمهورية
نظريا هو
القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة
والمؤتمن على
الدستور، لكن
فعلا إميل
لحود هو رئيس
برتبة ضابط في
المخابرات
السورية،
يأتمر بأوامر
النظام
السوري، ليس
له أي صدقية
دستورية لانه
جاء بتمديد
غير شرعي وغير
دستوري وليس
له أي صدقية
وطنية لانه
يقدم مصالح
النظام السوري
على المصالح
اللبنانية.
من
جهة اخرى، كشف
ابو فاعور في
حديث اذاعي عن
ان رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
يوسط اصدقاء
مشتركين لعقد
لقاء مع رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
وقال: ان كلام
عون بالامس
الذي اعتبر
فيه ان النائب
جنبلاط لا
يمكنه حتى
اعطاء رأيه في
موضوع
الرئاسة، يبشر
بالكثير في
حال انتخاب
عون رئيسا
للجمهورية
لأنه قد يمنع
الناس من
الكلام ولا
نعرف اذا ما
تم انتخاب
العماد عون
فقد يسنّ
قانونا يحدد
بموجبه مَن
يحق له ابداء
رأيه ومَن لا
يحق له وهذا
كلام خطير له
انعكاسات
سلبية على
موقف كل القوى
السياسية من
العماد عون
مستقبلا
خصوصا في
مسألة
الحريات
العامة لذلك
لا يمكننا ان
نأخذ هذا
الكلام في
اطار انه رد
فعل فقط.
وتابع:
ربما تكون
اولى انجازات
عهد العماد عون
اصدار قانون
الصمت في
لبنان لذلك هذا
الموقف مقلق
على مستوى
المسلكية
السياسية
العامة.
اضاف:
منذ فترة دأب
العماد عون
على مهاجمة
النائب وليد
جنبلاط بشكل
غير مبرر فيما
هو من ناحية
اخرى يوسّط
بعض الاصدقاء
المشتركين او
بعض الناس
الذين على
علاقة
بالطرفين او
بعض الموفدين
لضرورة ان
يحصل بينه
وبين وليد
جنبلاط لقاء
او تفاهم
سياسي لأنه
ووليد جنبلاط
الوحيدان
القادران على
انقاذ البلد كما
يقول عون.
لذلك هنا ايضا
تناقض كبير في
مواقف عون
المعلنة وغير
المعلنة.
وكشف
بو فاعور انه
حتى الاسبوع
الفائت كانت تردنا
رسائل
ايجابية من
عون عبر بعض
الوسطاء يطالب
فيها بضرورة
الجلوس الى
طاولة مشتركة
ثنائية بينه
وبين النائب
جنبلاط
للنقاش في كل
القضايا من رئاسة
الجمهورية
الى غيرها تم
بإنه يطل عبر
وسائل
الاعلام
ويهاجم
جنبلاط ويقول
ان هذا الشخص
غير مسموح له
ان يدلي برأيه
في الرئاسة.
ورأى
ان هجوم
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية على الاكثرية
ولا سيما على
الوزير مروان
حمادة يأتي في
سياق عام موجب
به ومدفوع
اليه من قبل النظام
السوري الذي
يريد توتير
الاجواء السياسية
في لبنان وخلق
اكبر حالة
ممكنة من
التحريض
والتشنج
السياسي
والامني
تبريرا
لخطوات لاحقة
اعلن عنها
رئيس
الجمهورية
بالأمس الذي
قال انه سيشكل
حكومة عسكرية.
واعتبر
أبو فاعور ان
المطلوب
اثارة اكبر
قدر ممكن من
القلق والشغب
والتوتر في
لبنان لتبرير
خطوات
انقلابية
لاحقة كالتي
اعلن عنها الرئيس
غير الشرعي
اميل لحود. وأعلن
عن اجتماعات
قريبة لقوى 14
اذار وقال: وُضعت
آلية داخل 14
اذار اولا على
المستوى
المسيحي
وثانيا على
المستوى
الوطني العام
وبموجب هذه
الآلية سوف
تكرّ سبحة الترشيحات
في 14 اذار وفي
لحظة سياسية
معينة تم الاتفاق
عليها، سيتم
الاتفاق على
مرشح واحد يعلن
من قبل كل قوى 14
اذار يلتزم به
كل المرشحين وكل
القوى
السياسية
داخل
الاكثرية
وتاليا تُخاض
المعركة
الرئاسية
بناء على هذا
الاسم او هذا
الاقتراح.
رد
التيار: وردّ
التيار
الوطني الحر
في بيان له
على ابو فاعور
بشأن طلب موعد
من وليد
جنبلاط باسم
العماد ميشال
عون فقال: ان
التيار الوطني
الحر ينفي
نفيا قاطعا
هذه المقولة
ويطلب من النائب
ابو فاعور
التأكد من
معلوماته قبل
اطلاق
الاشاعات،
خصوصا وأن
الذين
يحاولون طلب
المواعيد
لزيارة العماد
عون من قبل
النائب وليد
جنبلاط كثر.
لجنة
الاعلام في
"الوطني
الحر" ردت على
رد النائب ابو
فاعور: نتمنى
عليه كشف
الأسماء علما
ان العماد عون
لم يكلف احدا
نقل رسائل
وطنية-
31/8/2007 (سياسة) ردت
لجنة الاعلام
في
"التيارالوطني
الحر" على رد
النائب وائل
ابو فاعور
واصدرت البيان
الآتي: "جاء في
رد النائب
وائل أبو فاعور
على بيان لجنة
الإعلام في
التيار
الوطني الحر،
أنه سيكشف
الأسماء
وعناوين
الرسائل وتفاصيلها،
لذلك فإن لجنة
الإعلام في التيار
الوطني الحر
تقيدا منها
بمبدأ قول الحقيقة
واحتراما
لعقل المواطن
اللبناني،
تتمنى على
"سعادة"
النائب أبو
فاعور كشف هذه
الأسماء
والمعلومات
التي ادعى
وجودها,
لعلمها المسبق
بأن العماد
ميشال عون لم
يكلف أحدا نقل
رسائل بينه
وبين النائب
وليد جنبلاط".
النائب
ابو فاعور رد
على لجنة
الاعلام في
"التيارالوطني":
للتأكد من
معلوماتها
قبل اصدار
بيانات
يقينها
المطلق
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) ردا
على بيان
اللجنة
الاعلامية في
"التيار
الوطني
الحر"، أصدر
النائب وائل
ابو فاعور
البيان الاتي:
"تلقى
النائب وليد
جنبلاط على مدى
الاسابيع
الاخيرة
رسائل سياسية
ودية من النائب
العماد ميشال
عون عبر احدى
الشخصيات المقربة
والموثوقة
والذي نقلها
الي شخصيا، واذ
اتحفظ عن ذكر
اسم الموفد
وتفاصيل
الرسالة عملا
بمبدأ
المجالس
بالامانات،
فإنني ادعو لجنة
الاعلام في
"التيار
الوطني الحر"
الى التأكد من
معلوماتها
قبل اصدار
اشاعاتها او
بيانات يقينها
المطلق،
متمنيا الا
اضطر الى كشف
عناوين
الرسائل
وتفاصيلها. في كل
الحالات،
فنحن لا نأخذ
على الجنرال
انفتاحه
السياسي بل
نأخذ عليه
التناقض في
المواقف بين
ما يرسل وما
يعلن".
التيارالوطني"
نفى طلب اي
موعد للعماد
عون من النائب
جنبلاط: على
النائب أبو
فاعورالتأكد
من معلوماته
قبل إطلاق
الشائعات
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة)
أصدرت لجنة
الاعلام في
"التيار
الوطني الحر"
البيان الاتي:
"ورد
في موقع nowlebanon
الإلكتروني
حديث للنائب
وائل أبو
فاعور يقول
فيه إن أحد
الأشخاص طلب موعدا
من وليد
جنبلاط بإسم
العماد ميشال
عون.
إن
التيارالوطني
الحر ينفي
نفيا قاطعا
هذه المقولة
ويطلب من
النائب أبو
فاعور التأكد
من معلوماته
قبل إطلاق
الشائعات،
خصوصا أن الذين
يحاولون طلب
المواعيد
لزيارة
العماد عون من
قبل النائب
وليد جنبلاط
كثر".
السعد
رد على العماد
عون: تراجع
الموجة
العونية في
المتن سيكون
نفسه في
بعبــدا -
عاليـــه
المركزية
- رد عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب فؤاد
السعد على
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وسأله: "
الا يعرف ان
تراجع الموجة
العونية الذي
شهدناه في
المتن سيكون
هو نفسه
والحجم نفسه
في انتخابات
بعبدا - عاليه
اذا جرت
حاليا؟ وقال
السعد في
تصريح اليوم:
درج
الجنرال عون
على القول بأن
هو الرابح الفعلي
في
الانتخابات
النيابية في
عاليه - بعبدا سنة
2005 متذرعا كل
مرة بحجة
مختلفة.
1-
يقول تارة بأن
اللقاء
الديموقراطي
ربح الانتخابات
في عاليه -
بعبدا بأصوات
الناخب الشيعي
في الضاحية
وكأن الناخب
الشيعي هو
مجنس سوري
وناخب صف ثان.
وجوابنا على
ذلك ان الناخب
الشيعي انتخب
من أراد
انتخابه في
حينه ونجحت لائحة
اللقاء
الديموقراطي
بمن فيه
الزميل علي
عمار. وق
انتخب نواب
عاليه - بعبدا
لأربع سنوات
ومحاسبتهم
ستأتي في
نهاية هذه
السنوات
الاربع وليس
عندما يشاء
الجنرال عون.
2-
ويقول تارة
أخرى ان
التغيير او
التبديل في التحالفات
بين حزب الله
واللقاء
الديموقراطي
جعل الاكثرية
تنتقل من جهة
الى أخرى وان
إجراء
انتخابات هذه
الدائرة
سيعطى الفوز
الى تحالف عون
- حزب الله. هل
نسي عون
الانتخابات
التي جرت في
المتن اخيرا؟
هل نسي ان
أكثريته هبطت
من 30000 ناخب الى 418
ناخبا فقط؟ هل
نسي ان
انتخابات
عاليه - بعبدا
سنة 2005 أعطت
لائحة اللقاء
الديموقراطي (
لائحة وحدة
الجبل) تقدما
على اللائحة
المنافسة
التي كان
يدعمها بمعدل
7500 صوتا؟ ألا
يعرف ان تراجع
الموجة
العونية الذي
شهدناه في
المتن سيكون
هو نفسه
وبالحجم نفسه
في انتخابات
عاليه - بعبدا
إذا جرت حاليا؟
ألا يظن أيضا
ان انتقال
أصوات الشيعة
من جهة الى
أخرى سيعوض
بزوال
التسونامي
العوني؟
3-
يردد ميشال
عون ايضا بأن
الطعون ستغير
في نتائج
عاليه - بعبدا
وانه لو كان
امجلس الدستوري
موجودا لكانت
انقلبت
الاقلية
أكثرية،
والاكثرية
أقلية. إنني
لن ادخل في
جدل حول صحة
الطعون مع
قناعتي
التامة بأن
الاسباب التي
تستند اليها
هذه الطعون في
عاليه - بعبدا
ليست جدية ولن
تؤدي الى أية
نتيجة. ولكنني
اذكر الجنرال
عون بأن قانون
المجلس
الدستوري أقر
في المجلس
النيابي منذ
نحو سنة وان
اللجنة
المولجة
اجراء
المقابلات مع
المرشحين الى المجلس
الدستوري قد
انهت عمليها
واحالت الملف
على أمانة سر
المجلس
النيابي كي
يعمد المجلس
الى انتخاب
خمسة أعضاء
للمجلس
الدستوري على ان
يتم بعد ذلك
تعيين خمسة
أعضاء آخرين
من قبؤل مجلس
الوزراء
ويصبح عندئذ
المجلس
الدستوري
الجديد
مكتملا
وجاهزا للبت
بالطعون
النيابية.
ويتبين
من ذلك ان عدم
وجود
مجلسدستوري
حاليا يعود
الى تعطيل عمل
المجلس
النيابي منذ
الثلثاء في 20
آذار 2007
وحرمانه
القيام بدوره
التشريعي
والرقابي
والانتخابي. وقد ساهم
نواب التيار
الوطني الحر
بهذا التعطيل لعمل
المجلس
النيابي وعدم
وجود مجلس
دستوري.
رجاء
ايها الجنرال
عون كفى لبنان
واللبنانيين
ديماغوجية،
كفانا كلاما
هستيريا،
كفانا هرجا
ومرجا في
الرابية كما
كان سابقا في
بعبدا ونعلم
جميعا الى
ماذا اوصلنا
الهرج والمرج
في سنوات 1988 و 1989 و
1990 في القصر
الجمهوري.
حراس
الارز":
موضوعان
يقلقان
اللبنانيين
اكثر من
الاستحقاق
الرئاسي
الوضع
الاقتصادي
المتفاقم
الناجم عن عجز
الخزينة
ومشروع
التوطين
وطنية-
31 /8/2007 (سياسة) صدر
عن حزب "حراس
الارز" حركة
القومية
اللبنانية،
البيان الاسبوعي
الآتي : "من
الطبيعي ان
يصبح
الاستحقاق الرئاسي،
مع اقتراب
موعده حديث
الناس وشغلهم
الشاغل ومحور
الحراك
السياسي في
البلاد، غير ان
هذا الموضوع
على اهميته لا
يجب ان يحجب
الاضواء عن
موضوعات اخرى
قد تفوقه
اهمية وخطورة،
سيما وان
الرئيس
الجديد لن
يتمكن من
اجتراح المعجزات
ولا من تغيير
المعادلة
السياسية القائمة
مهما كانت
نواياه صادقة
وشخصيته قوية,
نظرا
لصلاحياته
المحدودة
التي قلصها
اتفاق الطائف،
والى
الارتباط
العضوي بين
الازمة الداخلية
من جهة
والصراعات
الخارجية
الاقليمية
والدولية من
جهة اخرى.
موضوعان
يقلقان
اللبنانيين
اكثر من
الاستحقاق
الرئاسي هما:
الوضع الاقتصادي
المتفاقم
باستمرار
والناجم في
معظمه عن عجز
الخزينة
المتنامي
يوما بعد يوم
ومشروع توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان.
في
موضوع
الخزينة،
هناك من يقول
ان العجز الذي
اصابها كان
مقصودا
ومتعمدا
والهدف كان
رهن لبنان
لدول النفط
العربي
لتمكينها من
السيطرة عليه
ماليا
واقتصاديا،
بعد ان فشلت
في السيطرة
عليه عسكريا
عبر الحروب
الفلسطينية
والسورية
التي شنت ضد
شعبه. وما
يعزز هذا
القول هو سياسة
الافقار
والتجويع
المنهجية
التي اتبعتها الحكومات
المتعاقبة
منذ بداية
التسعينات الى
يومنا هذا،
بقصد دفع
الشباب
اللبناني الى الهجرة
وتفريغ
البلاد من
اهلها
واستبدالهم برعايا
من دول عربية
وعلى رأسهم
اللاجئين الفلسطينيين
المقيمين على
ارض لبنان.
والا كيف نفسر
هذا النزيف
البشري
الهائل من
لبنان باتجاه
دول
الاغتراب؟،
وكيف نفسر هذا
السكوت
المطبق عن
جريمة افلاس
الدول او
تفليسها؟،
ولماذا لم
تتشكل حتى
اليوم لجنة
تحقيق واحدة
لكشف ملابسات
هذه الجريمة
الكبرى التي
تفوق في خطورتها
كل الجرائم
الاخرى وفضح
اسماء
المتورطين فيها
عن قصد او
اهمال،
وملاحقتهم
امام القضاء المختص؟.
من
حق الشعب
اللبناني ان
يعرف الاسباب
التي ادت الى
وقوع الخزينة
تحت هذا العجز
المرعب؟ ومن
يقف وراء مخطط
افقار
اللبنانيين
وتجويعهم؟
وما هو حجم
الدين العام
والرقم
الحقيقي للعجز؟.
ومن واجب
الدولة ان
تجيب عن هذه
الاسئلة
بصراحة ودقة
ووضوح، لان
المسألة تتعلق
بمستقبل كل
اللبنانيين
وكل عائلة
لبنانية في
اخر قرية من
لبنان. اما
موضوع توطين
اللاجئين
الفلسطينيين
فسنتناوله في
بياننا الاسبوعي
المقبل".
للانتخاب
بالاكثرية
المطلقة اذا
مضى الانقلابيون
في خطتهم
التعطيلية
الاحرار:
لا يعود لرئيس
الجمهورية
الافتاء في دستورية
الحكومــة ولا
يتمتع
بصلاحية
تشكيل حكومة
جديدة بصرف النظر
عن شكلهــا
المركزية
- تطلع حزب
الوطنيين
الاحرار الى
جلسة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
تحت قبة البرلمان
وبمشاركة كل
اعضائه مع بدء
المهلة الدستورية.
لكنه لفت الى
انه "اذا ظل
الانقلابيون على
غيّهم واستكبارهم
ومضوا في
خطتهم
التعطيلية
فتفاديا
للفراغ يفرض
الواجب
الوطني
والدستوري السير
في عملية
الانتخاب
بالاكثرية
المطلقة" وكرر
التأكيد انه
لا يعود لرئيس
الجمهورية الافتاء
في دستورية
الحكومة او
ميثاقيتها كما
لا يتمتع
بصلاحية
تشكيل حكومة
جديدة، بصرف النظر
عن شكلها.
عقد
المجلس
الأعلى للحزب
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
1 -
نجدد التأكيد
أن إنجاح
الاستحقاق
الرئاسي هو
بالنسبة
إلينا الهدف
الرئيس، وأن
كل ما يتصل به
من نصوص
وأعراف تهدف
إلى إبراز
اهميته وتشدد
على ضرورة
توفير
مستلزمات
إجرائه. هذه
الثابتة تدحض
مزاعم أصحاب
النيات
المبيتة
المتناغمين
مع النظام
السوري في خطة
تعطيل النصاب
لزج الوطن في
الفراغ
الدستوري
وضرب مقوماته.
كل ذلك وسط
حملات
واتهامات
ووسط
استعدادات
وجهوزية
يعملون على
تأمينها
بتزخيم
حركتهم ومعسكراتهم
التي تديرها
دويلة حزب
الله وصولاً
إلى فرض أمر
واقع جديد على
اللبنانيين.
لذا
نتطلع إلى
جلسة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية تحت قبة
البرلمان
وبمشاركة كل
أعضائه مع بدء
المهلة
الدستورية.
أما إذا ظل
الانقلابيون
على غيّهم
واستكبارهم،
ومضوا في
خطتهم
التعطيلية حتى
حلول الأيام
العشرة
الأخيرة من
الولاية المنتهية،
فتفادياً
للفراغ يفرض
الواجب الوطني
والدستوري
السير في
عملية
الانتخاب
بالأكثرية
المطلقة، إذ
أن أي خيار
آخر يعد
استسلاماً
لمن يضمرون
شراً بلبنان
وكيانه، لا بل
يلامس
التواطؤ معه. ونهيب بكل
المعنيين
المخلصين بذل
قصارى جهدهم
للحيلولة دون
الوصول إلى
هذه الحالة
الخطرة التي
لا ينفع
التباكي
عليها ولا
يجدي السجال
حولها.
2 - لفتنا
ما نقل عن
رئيس
الجمهورية،
الذي ينطلق من
فرضية قدرة
حلفائه
ورعاتهم
الإقليميين
على ضرب الاستحقاق،
قراره تشكيل
حكومة
انتقالية، كونه
يعتبر الحكومة
الحاضرة غير
دستورية، وهو
يرفض تسليمها
مقاليد الحكم
كما ينص على
ذلك الدستور.
ويهمنا أن
نوضح تكراراَ
أنه لا يعود
له الإفتاء في
دستورية
الحكومة أو
ميثاقيتها،
كما لا يتمتع
بصلاحية
تشكيل حكومة
جديدة، بصرف
النظر عن شكلها،
لأن الدستور
يعطي السلطة
التشريعية حصرية
القيام بهذه
المهام بسحب
الثقة من
الحكومة من
ناحية،
وبالاستشارات
النيابية
الملزمة
لقيام حكومة
جديدة من
ناحية أخرى.
كما
نشدد على
دستورية
الحكومة
الحاضرة استناداً
إلى النص
الدستوري
الذي يزعم
الرغبة في المحافظة
عليه، أما
تصويره
الحكومة على
أنها غير
شرعية فهو
سلاح ينقلب
ضده وضد
حلفائه، كون
هؤلاء تعمدوا
الاستقالة
لشل الحكومة
من دون أي
مبرر وخدمة
للذين
تستفزهم
المحكمة ذات
الطابع الدولي،
والذين لا
يزالون
يعملون، في
السر والعلن،
لإجهاضها كما
تشهد جهودهم
لإحداث فراغ
دستوري أو
أقله لفرض
رئيس موال
لهم. ويبقى
السؤال: هل
يعتقد رئيس
الجمهورية
وحلفاؤه أن
الديمقراطية
التوافقية
تعني
ديكتاتورية
فئة تنطلق من
مصالحها ومن
تحالفاتها
الإقليمية،
وتختار
الزمان
الملائم
لانتهاك
قواعد الحكم
وتهديد
مقومات الوطن
وأخذ شركائها
فيه رهائناً؟
وهل يندرج ضمن
التوافق
التزام
المصالح الخارجية
وتغليبها على
حساب مصلحة
الوطن، كما
حصل مع الوزراء
المستقيلين،
وبعضهم
يمارسون
مهامهم من دون
أن يعلنوا
عودتهم عن
الاستقاله؟
3 -
نندد مرة أخرى
بالتهديدات،
المعروفة
المصدر، التي
وجهت إلى
سفيري
المملكة
العربية السعودية
ودولة
الإمارات
العربية
المتحدة، والتي
جاءت وسط
تصعيد غير
مسبوق ضد
الجهات
العربية والدولية
الرافضة
لارتكابات
النظام
السوري وآداءه.
ولقد مهدت
تصريحات
الأبواق
السورية في لبنان
لهذه
التهديدات ـ
أو ربما
أعقبتها ـ من
خلال التعرض
الرخيص
للسفير
السعودي
ولدولته بقصد
التشويش على
دورها
الوفاقي الذي
يتم بالتنسيق
مع الدول
الشقيقة
والصديقة
وبمباركة الشرعيتين
العربية
والعالمية.
وإذا كنا لم
نفاجأ بمثل
هذه
الممارسات
التي
تعودناها منذ
أكثر من ثلاثة
عقود، فإننا
فوجئنا
بإقدام حلفاء المحور
السوري ـ
الإيراني على
الاتصال بالسفيرين
واستنكار ما
طاولهما. ولا
بد من القول
أن مثل هذه
المبادرة
"الدبلوماسية"
لا يمكنها تغطية
وقاحة
الإصرار على
تجهيل الفاعل
والاكتفاء
بالعموميات
لطمس
الحقائق.من
هنا دعوتنا
إلى اسقاط
الأقنعة عن
وجوه
الإرهابيين
والمجرمين
وإلا عدّ
السكوت
مشاركة غير
مباشرة في
الجرائم
والتهديدات.
4 -
نأمل، في
مناسبة
الذكرى
التاسعة
والعشرين
لاختفاء
الإمام موسى
الصدر
ورفيقيه، في
كشف هذه
القضية وجلاء
خفاياها، إذ
أنه من غير
المسموح أن
تظل جرائم
مثلها غير
مكتشفة ويظل
مرتكبوها
يسرحون
ويمرحون. على
صعيد آخر
يؤسفنا القول
ان متابعة هذه
القضية تقع في
الدرجة
الأولى على
عاتق الذين
يثيرونها
انتقائياً
وبحسب
الأهواء
والظروف منذ العام
1978. علماً
أن هؤلاء
كانوا في
طليعة
المنتدبين
والمعتمدين
من قبل السلطة
المهيمنة،
ورأس حربتها
في السيطرة
على كل مفاصل
الدولة ولم
يبذلوا جهوداً
تذكر لكشف
الحقيقة.
ويؤلمنا
أيضاً أن يتنكر
هؤلاء لفكر
الإمام
ونهجه، وأن
يضربوا عرض
الحائط وصية
رفيقه
وخليفته الإمام
محمد مهدي شمس
الدين،
بالعمل
الدؤوب على
إقامة
الدويلة في
مواجهة
الدولة
الواحدة الموحدة
أرضاً وشعباً
ومؤسسات. وها
هم اليوم يطلقون
جزافاً ابشع
التهم، بما
فيها تهمة الفوضى
والتقسيم،
على خصومهم،
فأين هم من
مسيرة الإمام
المغيب
وسيرته؟
"كيف
يمكن 14 آذار ان
تقتنع بأن 8
آذار تريد
التوافق
والمشاركة؟"
"الكتلة
الوطنية":
صلاحيات
الرئاسة تم
التنازل عنها أيام حكم
الرؤساء
الموالين
لسوريا
المركزية
- سأل حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
كيف يمكن قوى 14
آذار ان تقتنع
بأن قوى 8 آذار
تريد التوافق
والمشاركة؟
واعتبر ان طلب
بعض اقطاب
المعارضة
المتحالفة مع
سوريا باسترداد
صلاحيات رئيس
الجمهورية هي
مهينة، لان الصلاحيات
تم التنازل
عنها ايام حكم
الرؤساء الموالين
لسوريا.
عقدت
اللجنة
التنفيذية
للحزب
اجتماعها الدوري
برئاسة
العميد
كارلوس إده،
وحضور الامين
العام جوزف
مراد واصدرت
البيان الآتي:
1- "لم
يكن هناك من
داع لاحداث كل
تلك الضجة حول
انعقاد مؤتمر
منظمة
"هيومان
رايتس ووتش"
في بيروت،
وخصوصا اذا ما
عدنا
بذاكرتنا الى
مواقف تلك
المنظمة
والمنددة
للكثير من
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان،
وفي الوقت الذي
تعقد فيه تلك
المنظمة
مؤتمرا
مماثلا ومن
دون قيود في
الدولة
الصهيونية
تتناول فيه الجرائم
الاسرائيلية
في لبنان،
يبقى السؤال هل
ل"حزب الله"
حق من حقوق
المراقبة
الذي لا يجوز
لاحد غيره،
وانه من
المؤسف ان نرى
الحكومة تسلم
بمبدأ أسر
حرية التعبير.
2- على
اللبنانييـن
أن يـراقبوا
بتمعن كيف
تجري الانتخابات
في سوريا
وايران، ففي
ايران مثلا
وضع الحرس
الثوري يده
على وزارة
الداخلية
استعدادا لانتخابات
2008، وهم يجرون
دورات تأهيل
لجميع المرشحين،
اي كل مرشح لا
يفي بالمطلوب
من حيث موافقته
على سياسة
النظام لا يحق
له التقدم الى
الانتخابات.
هذا
هو واقع حال
البلدين
اللذين
يساعدان قوى المعارضة
واللذين هما
المرجع
الثقافي والسياسي
لـ"حزب الله"
و"التيار
الوطني
الحر"، فهم
ينادون
بالديموقراطية
عندما يكونون
في المعارضة،
وعندما يصلون
الى الحكم
يمارسون طبيعتهم
السلطوية،
وما حكم
"حماس" في غزة
الا اكبر مثال
على ذلك".
3- ان
متابعي
بيانات حزب
الكتلة
الوطنية
راقبوا ما
توقع الحزب من
قيام "حزب
الله" بخطوات
انفصالية
وتقسيمية منذ
امد ليس
بقصير، فلغة
التهديد
والوعيد
والمربعات
الامنية في
مختلف المناطق
اللبنانية،
وشبكة
الاتصالات
ابرز دليل على
صحة ما نقل عن
النائب محمد
رعد عن
التقسيم كأنه
إنتظر الفرصة
المناسبة
ليقول ما كان
يخشى المجاهرة
به علنا، تلك
التهمة التي
كانوا
يوزعونها على
شركائهم في
الوطن كلما
اشتد الضغط
السيادي
عليهم.
4- ان
ثقافة
الكراهية
الموجهة التي
تنتهجها قوى 8
اذار اصبحت
تشكل خطرا على
المجتمع
اللبناني بكل
اطيافه
والوانه،
واخر تأثيرات
الثقافة نشر
لعبة
الكترونية
للتداول
اساسها
اقتحام
السراي
الحكومي وقتل
الوزراء
وقادة من 14
اذار.
ان
هذه الخطوة
بما تشكل من
دلالات واضحة
مقرونة مع
كلام قياديي
"حزب الله"
المتعجرف
والتهديدي،
ومقابلة
الوزير السابق
سليمان
فرنجية
التلفزيونية،
والخطابات التحريضية
المتكررة
للعماد ميشال
عون، تجعلنا
نعتقد انهم
يحرضون على
التصفية
الجسدية لمعارضيهم
ولكل من ينتهج
الخط السيادي.
ان
حزب الكتلة
الوطنية يسأل
كيف يمكن قوى 14
اذار ان تقتنع
بأن قوى 8 اذار
تريد التوافق
والمشاركة".
5- ان
طلب بعض اقطاب
المعارضة،
المتحالفة مع
سوريا،
باسترداد
صلاحيات رئيس
الجمهورية، واخرها
كان في حديث
الوزير
فرنجية
الاخير، هي مهينة
لان
الصلاحيات تم
التنازل عنها
ايام حكم
الرؤساء
الموالين
لسوريا وما
همّ القوى المسيحية
المعارضة
لسوريا سوى
اعادة التوازن
الى مؤسسات
الحكم الذي
اختل نتيجة
حكم هؤلاء الرؤساء
وتلك الاقطاب
التي كان لها
الكلمة الفصل
ايام حكم
النظام
السوري.
6- ان
حزب الكتلة
الوطنية يضم
صوته الى
اصوات اللبنانيين
كافة مستنكرا
التهديدات
التي طاولت
السفيرين
السعودي
والاماراتي،
ويعتبره
مساسا
بأصدقاء
تاريخيين
للبنان لم
يتخلوا عنه
يوما في احلك
الظروف،
ونطلب من
الاجهزة
الامنية
اجراء
التحقيقات
اللازمة
لملاحقة
المتورطين في
اطلاق هذه التهديدات
واحالتهم على
العدالة".
السنيورة
التقى سفير
الباكستان
وتابع قضية
اعتقال يوسف
شعبان
المركزية
- التقى رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
السفير
الباكستاني
الجديد في زيارة
بروتوكولية
تم في خلالها
عرض العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
ثم
استقبل
السيدتين مي
سعد وناتالي
فضل الله اللتين
اطلعتاه على
التحضيرات
لاقامة مهرجان
"سايفينغ
ليبانون 2007"،
وهو مهرجان
فني واستعراضي
ويشارك فيه
عدد من الفنانين،
وذلك مساء 10
ايلول المقبل
في وسط بيروت
خلف مبنى
البلدية.
وسيعقد
مؤتمرها في
السادس من
ايلول في فندق
"فينيسيا" في
الحادية عشرة
من قبل الظهر
لاعلان
تفاصيل هذا
الحدث الفني.
واستقبل
الرئيس
السنيورة
المحامي نديم اللقيس
الذي اوضح
"انه طالب
الرئيس
السنيورة
بالايعاز
لانشاء دائرة
اوقاف مستقلة
لمدينة جبيل
مساواة لهذه
المدينة
بغيرها من
المناطق.
وطالب ايضا
بتعيين مفتي
سني اصيل
لابناء جبيل
عملا بأحكام
القانون رقم 30/86
الموقع من الرئيس
امين الجميل.
ونوه اللقيس
بالرئيس السنيورة
ووصفه بأنه
رجل المرحلة
الصعبة. وبعد
الظهر التقى
الرئيس
السنيورة
رئيسة المركز اللبناني
لحقوق
الانسان ماري
دونيه وعضو اللجنة
التنفيذية
للمركز وديع
الاسمر
وابراهيم
شعبان. بعد
اللقاء قال
الاسمر:
"اطلعنا
الرئيس السنيورة
على الملف
الذي أعدّه
المركز
اللبناني لحقوق
الانسان حول
ملابسات
اعتقال يوسف شعبان
الموقوف منذ 14
سنة في لبنان
وحكم عليه من قبل
المجلس
العدلي،
بتهمة اغتيال
السفير الاردني
في لبنان وبعد
سبع سنوات
تبين انه بريء،
وقد جرت
محاكمته في
القضية نفسها
في الاردن،
وسلمنا دولته
تقريرا من
فريق العمل
الخاص ضد
الاعتقال
التعسفي في
الامم
المتحدة والذي
اتخذ قرارا
أعلن فيه ان
يوسف شعبان هو
معتقل تعسفي
في لبنان. وطلبنا
من دولة
الرئيس
التدخل
لاعادة المحاكمة
بشكل عادل،
ووعدنا
بمراجعة
المعنيين بهذه
القضية
والمساعدة
ضمن احترام
القوانين". واستقبل
الرئيس
السنيورة
رئيس بلدية
كامد اللوز
علي صفية مع
عضو البلدية عمر
عبد الهادي
وجرى عرض
لاوضاع وشؤون
مطالب المنطقة.
زهرا:
عدم نقل
فيلتمان
أجوبة الى بري
يؤكد لبنانية
الاستحقاق ولا
أستبعد
الاتفاق على
مرشح مقبول من
الجميع
المركزية
- رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
أنطوان زهرا
أنّ عدم نقل
السفير
الأميركي
جيفري
فيلتمان أي
أجوبة الى
الرئيس بري في
خلال لقائهما
أمس يؤكّد أنّ
الاستحقاق هو
لبناني أولاً
شاكراً الله
على أنّ
السفير
فيلتمان لم
يكن يحمل أية
أجوبة.
وقال
زهرا في حديث
لمحطّة
العربية، إذا
كان الرئيس
بري قد تعوّد
في خلال
رئاسته لمجلس
النواب أن
يتمّ الاتفاق
في الخارج على
اسم رئيس
الجمهورية
ويبلّغ الى
المجلس النيابي
ليتمّ وضع
ورقة باسم
واحد من دون
انتخابات في
الصندوقة في
المجلس عند
الاستحقاق، فإنّ
هذا الزمن
نأمل أنّه قد
ولّى الى غير
رجعة. ونحن
بصدد
انتخابات
رئاسية في
لبنان، لافتاً
الى أننا لسنا
طبعاً جزيرة
معزولة عن
العالم
العربي ولا
العالم الذي
نتفاعل معه
ونستفيد من
تأييده
لسيادة وحرية
واستقلال
لبنان وللديمقراطية
في لبنان،
ولكن في
المحصلة الاستحقاق
اللبناني هو
أنّ من يختار
رئيس الجمهورية
هم النواب
اللبنانيون
وبالطبع لا بد
من اتصالات
يقوم بها رئيس
المجلس وكلّ
الكتل النيابية
من أجل الوصول
الى مرشّح
يرضي جميع
الأطراف،
ولكن
بالنتيجة
اللعبة
ديمقراطية
وانتخابية.
وشكك
النائب زهرا
رداً على سؤال
في مصدر الخبر
الذي نشر أمس
في بيروت
ويقول أنّ
النائب سعد
الحريري
يناقش احتمال
انتخابات في
نيويورك،
مؤكّداً أنّ
المكان الذي
يجب أن ينتخب
فيه رئيس
الجمهورية
اللبنانية هو
المجلس النيابي
أو أي مكان
آخر في
العاصمة
اللبنانية بيروت
لأنّها مركز
السلطة في
لبنان. ولفت
الى أنّ
الانتخابات
التي حصلت في
السابق خارج
بيروت سواءً
في ثكنات
عسكرية أو في
أماكن أخرى
حيث كانت
الظروف ظروف
حرب، أمّا
اليوم فلا حرب
ولا نتوقّع أن
نشهد ما يشبه
الحروب
الداخلية السابقة
على الرغم من
التهويل الذي
يجري للابتزاز
في موضوع
رئاسة
الجمهورية
والذي يقوم به
فريق 8 آذار
وعلى رأسه
القوة
القائدة
للمعارضة وهي
حزب الله عبر
التهويل إمّا
بانتخابات
بشروطهم أو لا
انتخابات،
لافتاً الى
أنّ قوى 14 آذار
تأمل أن يشارك
كلّ المجلس
النيابي في الانتخابات
الرئاسية. ولم
يستبعد
النائب زهرا
إمكانية أن
يتمّ الاتفاق
من قبل كلّ
الأطراف على
مرشّح مقبول
من الجميع،
مشيراً الى
أنّ قوى 14 آذار
أبدت انفتاحها
مع الإعلان عن
مرشّحيها منذ
حوالي السنة،
و"أمس بادر
النائب
الصديق بطرس
حرب الى إعلان
ترشيحه مع
رؤيته
وبرنامجه
الكامل، ونحن
لم نكن مرةً
منغلقين على
الاتصالات من
أجل محاولة
الوصول الى من
يرضي الجميع
على أن يكون
ملتزماً بشكل
واضح بالقرارات
الدولية
وبالحوار
الوطني
اللبناني أي
بالأسس
المعتمدة من
قبلنا والتي
نجد أنّها
تؤكّد بناء
الدولة
ومؤسساتها".
اكد
ان التعويضات
ستشمل
اللبنانيين
المتضررين
جراء الاحداث
مكاوي:
وجهت دعوات
الى 30 دولة
مانحة
والمنظمات
الدولية للمشاركة
في مؤتمر
اعادة اعمار
البارد في 10 ايلـــــول
المركزية
- اعلن رئيس
لجنة الحوار
اللبناني - الفلسطيني
السفير خليل
مكاوي ان
الدعوات وجهت
اليوم الى ثلاثين
دولة مانحة
وجميع
المنظمات
الدولية التابعة
للأمم
المتحدة
الموجودة في
لبنان للمشاركة
في مؤتمر
الدول
المانحة في 10
ايلول المقبل
الذي دعا اليه
الرئيس فؤاد
السنيورة
بالتعاون مع
الأونروا
لإعادة اعمار
مخيم نهر البارد
والتعويض على
اللبنانيين
المتضررين
جراء هذه
الأحداث.
وقال
مكاوي في حديث
الى
"المركزية"
عن تفاصيل
المؤتمر: وجه
الرئيس
السنيورة
اليوم الدعوات
الى 30 دولة
عربية
وأجنبية
مانحة
للمشاركة في
المؤتمر الذي
سيعقد في
الحادية عشرة
قبل ظهر
الاثنين 10
ايلول المقبل
في السراي
الكبير
لغرضين: الاول
تقديم
المساعدات الضرورية
الطارئة لكل
من اللاجئين
الفلسطينيين
النازحين من
مخيم نهر
البارد
واللبنانيين
المتضررين في
الحوار.
والثاني:
عرض تصوّر على
المجتمعين في
موضوع اعادة
بناء المخيم
والتكلفة
التقديرية
لانجاز هذا
العمل والتي
تقدر بمئات
ملايين
الدولارات،
اضافة الى وضع
دراسات حول
التنمية
الاجتماعية
الاقتصادية
للمخيم
والجوار
اللبناني
بحيث ان عند
اعمار المخيم
سيؤخذ بعين
الاعتبار
انعاش
المناطق المجاورة
وتطويرها
بعدما اصابها
من ركود وأضرار
مادية
ومعنوية فثمة
عدد كبير من
اللبنانيين
توقفت اعمالهم
بشكل نهائي
نتيجة هذه
الاحداث مثل
الصيادين
الذين يقدر
عددهم بنحو 1100
صياد وأصحاب الاراضي
الزراعية
الذين تلفت
محاصيلهم واصحاب
المتاجر
والمحال
المجاورة
للمخيم. كل هؤلاء
ستخصص
الاموال
اللازمة
للتعويض
عليهم.
واشار
مكاوي الى ان
المشاركة في
المؤتمر ستكون
على مستوى
السفراء
وممثلي
المنظمات
الدولية
التابعة
للامم
المتحدة
الموجودة في
لبنان بحيث
تساهم كل منها
في مجال
اختصاصها كما
ان البنك
الدولي له
نشاط خاص في
تحضير
الدراسات الاجتماعية
- الاقتصادية
بالتعاون مع
الاونروا
والحكومة
اللبنانية.
وعن
مدى الآمال
المعلقة على
هذا المؤتمر
لتغطية نفقات
اعمار المخيم والتعويض
على
المتضررين
اللبنانيين
قال: نعلق
آمالا كبيرة
خصوصا ان
لبنان دفع
ثمنا باهظا
جدا نتيجة
الاعمال
الارهابية
التي نفذتها هذه
المجموعة وما
تسببت به من
تشريد 30 الف
فلسطيني وهدم
المخيم وأكثر
من 150 شهيدا
للجيش اللبناني
اضافة الى
الاضرار
المادية
البالغة
اللاحقة
بالمخيم
والجوار من
هنا فإننا نجد
ان على
المجتمع
الدولي تحمل
المسؤولية
وتقديم اكبر
قدر من
المساعدات
للبنان لأنه
بتصديه لهذه
المجموعة درء
الخطر عن دول
عديدة في المنطقة
لذا نأمل
بتجاوب كبير
من الجميع
لمساعدة لبنان
بالقدر
اللازم.
واشار
الى ان معظم
الدول
المانحة باتت
في اجواء
المطلوب
للمساعدة،
وأبدت
استعدادها
لتقديم العون.
وفد
مشايخ
ومخاتير عكار
عند عون
المركزية -
التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد مشال
عون صباح
اليوم وفدا من
مشايخ
ومخاتير عكار
برئاسة الشيخ
مروان
الرفاعي
ولقمان
الكردي في دارته
في الرابية. بعد
اللقاء قال
الرفاعي:
سعدنا بزيارة
الجنرال
ميشال عون
ووضعناه في جو
ان الوطن موحد
من بيروت الى
طرابلس الى
عكار. وأكدنا
له ان عكار
ليست كما
يصورها
الاعلام ،
وليست سلعة
تباع وتشترى
بل تحتاج الى
مشاريع
تنموية والى
انماء متوازن
أكثر مما هي
بحاجة الى
تحديد سعرها
بكرتونة من
هنا وكرتونة من
هناك. وأكدنا
لدولته بأن
عكار كما كانت
وستظل وحدة
يحتذى بها
للعيش
المشترك
ومحافظة على
الوحدة
الوطنية وهي
ليست مع
المشروع
الصهيوني -
الاميركي بل
مع المشروع
الوطني
الوحدوي الذي
يجمع
اللبنانيين
ولا يفرقهم.
قدر عكار ان
تكون خزانا
بشريا وخزانا
عسكريا
وحدويا مدافعا
عن وحدة الوطن
عندما تهتز
وحدة الوطن والعيش
المشترك. فأي
اهتزاز يحصل
نرى عكار سباقة
الى جمع الوطن
والى لملمة
الوحدة.
من
هنا نوجه تحية
اكبار
واعتزاز الى
العماد ميشال
سليمان قائد
الجيش الذي
كان وما زال
صمام الامان
وصمام الوحدة
الوطنية وليس
كما يقولون بالامس
كان صمام
الامان
واليوم اصبح
"كذا وكذا"
لانه صرح "
بكذا وكذا" بل
قال ما يجمع
اللبنانيين
وقدر عكار ان
تدفع ثمنا
عائليا وليس
ثمنا عدديا
كما يعتبره
البعض، او كما
يصور البعض ان
عكار ملك
لفلان او
لآخر. عكّار
ملك الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. لذلك
رشّحنا ابن
عكار لقمان
الكردي عن
مقعد بيروت
النيابي لنقول
ان عكار كما
فيها أناس
يملأون
الساحات فيها
عقول تملأ
البرلمان
أيضا. لذلك
نقول ان عدد
شهداء الجيش
وهم ليسوا
بقتلى بل
شهداء، وصل
الى 150 عائلة
وليس 150 قتيلا،
وهي دفعت
الثمن دفاعا
عن الوحدة
الوطنية.
"مبادرة
بري عقيمة في
حال كانت
كالمبــادرات
السابقــــة"
محفوض:
من غير الجائز
القبول برئيس
لا يقبل هو
أصلا بغيره
المركزية
- أكد عضو قوى 14
آذار ورئيس
حركة التغيير
المحامي إيلي
محفوض ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيحصل في
موعده وأشار
الى أنه في
حال تمت عرقلة
وصول نواب 14
آذار الى
المجلس
النيابي فهم
سيجتمعون
وسيعلنون الرئيس
المقبل
للبلاد، ورأى
أنه من غير
الجائز ان
نقبل برئيس لا
يقبل هو أصلا
بغيره ولا
يعترف الا
بلونه وشعاره
وحزبه، وأشار
الى ان مبادرة
الرئيس نبيه
بري في حال
كانت كالمبادرات
التي سبقتها
فإنها ستكون
عقيمة.
عقد
المحامي
محفوض مؤتمرا
صحافيا في
اوتيل كومفورت
- الحازمية
بحضور
الاعضاء عرض
فيه لآخر
التطورات
ومما جاء فيه:
"لا بدّ من
التوقف مليا"
عند انتخابات
المتن
الفرعية
الأخيرة، لما
لها من
مدلولات
سياسية، ولما
أرخته من
نتائج ايجابية،
تحديدا" على
الساحة
المسيحية.
ونحن كنا بحاجة
ماسّة الى هذا
الاستحقاق،
كنا نبحث عن وسيلة
ديموقراطية
لإظهار حقيقة
النبض المسيحي،
وجاءت
النتائج
السياسية
لهذه الإنتخابات
لتسدل
الستارة عن
مسلسل أحادية
التمثيل المسيحي،
فسقط القناع
عن وجه من زعم
لأكثر من
سنتين، زيف
تمثيله
للمسيحيين،
ويمكن القول
ان ما حصل في
المتن أفرز
نتيجتين،
معادلتين
واضحتين هما:
أ
: عودة
التمثيل
المسيحي الى
تاريخية
تعدديته: لأن
المسيحيين
اكتشفوا أنهم
وقعوا ضحية كذبة
كبيرة، وقعوا
في شرَك خطاب
سياسي ديماغوجي
مبرمج،
استفاقوا من
كبوتهم
ولقّنوا من
خدعهم درسا"،
والواضح أنه
أفقده شيئا" من
تعاليه، كما
نزع عنه ذاك
الاسلوب
الفوقي الذي
دأب على
تعاطيه
والتعامل مع
الآخرين من خلاله.
وهذا
الدرس أفقد
صاحب نظرية
احتكار
التمثيل المسيحي
كلّ الحظوظ
بالسير قدما"
باتجاه قصر
بعبدا.
اذا"
نتائج المتن
أنهت الحال
التمثيلية
الشاذة الى
غير رجعة،
وأنهت معادلة
السبعين في المئة
أيضا" وبذلك
تمّ انقاذ
المسيحيين من
رهن قرارهم
ونقله من
تاريخه
العريق
الممتلىء بالقيم
والشهادات
والتضحيات في
سبيل لبنان حر
سيد قراره
بيده، ايمانه
المطلق بدولة
قادرة لا يحمل
فيها السلاح
الاّ القوى
الشرعية
المتمثلة
بمؤسسات
الجيش وقوى
الأمن .
اذن،
نتائج المتن
أنقذت مشروع
الدولة على حساب
مشروع آخر هو
مشروع
الصواريخ
واستمرار السلاح
خارج اطار
الشرعية .
ب
: السقوط في
الهاوية : من 70
في المئة الى 11
في المئة: اذا
ما اجرينا
عملية حسابية
بسيطة،
يتبيّن لنا
بأن المرشح
العوني نجح
بأصوات كلّ
حلفائه الاّ
بأصوات
العونيين، او
ما تبقى منهم
على الساحة المتنية
.
ولعلّ
ما قاله
النائب
بقرادونيان
خير دليل على
واقعية
الأنتخابات
المتنية حيث
أوضح صراحة
"ان العماد
عون لم يكن
ليشارك في الانتخابات
لو لم يقف
الطاشناق الى
جانبه، وهو انتظر
موافقتنا على
دعمه لكي يقرر
المشاركة.
ولعلّ
سؤال العماد
عون كمْ أعطى
حزبه من أصوات
يفيد بشكل
واقعي حقيقة
مدى تمثيله
الذي تحوّل من
تيار شعبي
جارف وقوة
انتخابية
تسونامية في 2005
الى قوة صوتية
بإمكاننا
وصفها زوبعة
في فنجان أو
مجرد بالون
دعائي منفوخ
ومنتفخ ليس
الاّ .
ثانيا":
مهما حاولوا
التعطيل نحن
مُقبلون على
رئيس
للجمهورية
اللبنانية:
بات واضحا" أن
سوريا لا تريد
لهذا
الإستحقاق أن
يأخذ طريقه بالشكل
الطبيعي، كما
بات واضحا" أن
سوريا ستسعى
جاهدة لعرقلة
وصول رئيس حرّ
سيد قراره،
لذلك بدأت
سوريا تتحرّك
باتجاه التعطيل،
وقد
أبْلَغْنا
البطريرك
صفير بالمعلومات
المتوافرة
حول بدء مخيم
رياض الصلح بالإستنهاض
من جديد
تحضيرا"
لمشهدية كتلك
التي اندلعت
في 23 كانون
الثاني
الفائت حيث
كان يوم العار
والتخريب
وقطع الطرقات.
لذلك
نقول، نعم نوابنا
في خطر، نعم
الاستحقاق في
خطر، من هنا مدعوون
كلنا للتحضير
للأجواء
الملائمة للوصول
الى موعد
الانتخابات.
وبات واضحا"
أن سوريا تريد
ميشال عون
رئيسا"، كما
بات واضحا" أن سوريا
ان لم تتمكن
من ايصال
مرشحها، ولن
تتمكن، فإنها
ستعمد الى
التعطيل
وبكافة
الوسائل التخريبية
منها
والارهابية
والمواصلاتية
والامنية...
ولفت الى ان
الأسطوانة
ذاتها يُسمعوننا
ايّاها عن ان
العرف
والتقليد
درجا طوال
سنوات على
حتمية توافر
نصاب
الثلثين،
وهذا كلام حق
يُراد به
باطل، لماذا؟
لأنّ
في لبنان ومنذ
العام 1926 أي
تاريخ نشوء
الدستور
اللبناني:
1ـ لم يحصل أن
امتنع نواب
الأمة عن حضور
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
2 ـ لم
يحصل أن اعتصم
أحد، وعطّل
الحياة الاقتصادية
لأكثر من 274
يوما" عبر
اقفال وسط
بيروت التجاري
، مما حرم
أكثر من الفي
عائلة
لبنانية من
مصدر رزقهم .
3 ـ لم
يحصل أن قتلوا
خمسة نواب من البرلمان
اللبناني، لا
في لبنان ولا
في أية دولة
أخرى.
4 ـ لم
يحصل أن تقدّم
وزراء
باستقالاتهم
من الحكومة،
لتعطيل حركة
الدولة
والمؤسسات،
والمضحك -
المبكي أن
هؤلاء
يتعاملون
بالانتقائية
في القيام
بأعمالهم،
يوقعون بريد
مصالحهم الخاصة،
في وقت
يتقاضون
رواتبهم حتى الساعة
ويحتفظون
بالحماية
العسكرية
التي حصلوا
عليها بصفتهم وزراء .
5 ـ لم
يحصل في تاريخ
لبنان ولا في
تاريخ أي دولة
أخرى أن أقدم
رئيس السلطة
التشريعية
على اقفال
المجلس
النيابي
ومصادرة
المفتاح
لشهور وشهور،
ولم يحصل أن
عمد أي رئيس
مجلس نواب الى
تعطيل هذه
المؤسسة
الدستورية
وكأنها ملك
خاص له أو
لطائفته أو
لحزبه .
لذلك،
هل من منطق
بعد هذه
السلسلة من
ضرب القوانين
وتجاوز
الأعراف، وهل
من منطق لمن
خرّب لبنان في
تموز الفائت،
ولمن حاول
الانقلاب في
كانون الثاني
الفائت، أن
يظهر اليوم
بمظهر الحريص
على الأعراف
والتقاليد
والعادات
والقوانين
والدستور؟
ثالثا":
رئيس
الجمهورية: من
غير الجائز
بعد ثلاثين سنة
من الاحتلال
السوري
المباشر
للبنان، وبعد
أن كانت هذه
الدولة
الجارة غير
الشقيقة تعيِّن
لنا رؤساء
الجمهورية
ورؤساء
حكوماتنا والمجالس
النيابية
ووزرائنا
ونوابنا
والموظفين...
أن نقبل برئيس
لا يقبل هو
أصلا" بغيره
ولا يعترف
الاّ بلونه
وشعاره وحزبه
وكأننا في زمن
الفاشية او
النازية ...
حوار:
ونفى محفوض
ردا على سؤال
أن يكون نسف
مبادرة
الرئيس بري
وقال: أنا لا
مرجعية
سياسية لي
انما مرجعيتي
الوطنية هي
بكركي وقبل ان
يطرح الرئيس
بري اي مبادرة
عليه ان يفتح
المجلس
النيابي
المصادر من
قبله وسأل:
بأي صفة
سيقدّم
الرئيس بري
مبادرته داعيا
إياه الى لعب
دوره كرئيس
للمجلس
النيابي، لافتا
الى انه في
حال كانت هناك
مبادرة شبيهة
بما سبقها من
مبادرات
فإنها ستكون
عقيمة.
وعن
انتخابات
المتن
الفرعية
وقوله أنها
أبعدت الرئاسة
عن الجنرال
عون قال: "هذا
الامر واضح من
خلال تراجع
نسبة
المقترعين له
من المسيحيين
في المتن من 70
في المئة الى 11
في المئة وفي
حال افترضنا
انه يمثل 50 في
المئة من
المسيحيين في هذه
الحال يعتبر
مرشحا كبقية
المرشحين.
وعن
بيان النائب
بطرس حرب
أثناء إعلان
ترشحه
للانتخابات
الرئاسية أمس
قال: النائب حرب
قارب في بيانه
الامور كافة،
ولكن في حال المقارنة
بين بيانه
وبيان تحالف
حزب الله مع العماد
عون نرى ان
وثيقة
التحالف
تضمنت الحديث
عن تقديس سلاح
"حزب الله"
إنما بيان
الشيخ بطرس لم
يذكر هذا
الموضوع، ثم
ان الوثيقة اختزلت
عبارة
الاحتلال
السوري مدة 30
عاما بعبارة
التجربة
السورية في
لبنان.
أضاف:
نحن نعتبر ان
الترشيح هو حق
للشيخ بطرس كما
هو للجميع
إنما في
النهاية
المرشح من قوى
14 آذار سيلتزم
موضوع سيادة
لبنان وقال:
طالبنا
بتسليم سلاح
حزب الله ولم
نطالب بنزعه
وهذا أمر واضح،
ولكن الجدل في
هذا الموضوع
عقيم..
وعن
صيغة رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود بتسليم
البلد الى
قائد الجيش
اذا تعثر امر
التوافق على
إجراء
الانتخابات
الرئاسية قال:
أنا ملتزم بما
تجمع عليه قوى
14 آذار وتاليا
في الفترة
المتبقية
للرئيس لحود
من ولايته
بقيت له صلاحية
واحدة هي ان
يغادر الى
منزله وان
يكفّ عن إطلاق
البالونات
السورية.
وأكد
محفوض ان 14
آذار متفقة
على مرشح واحد
لرئاسة
الجمهورية،
وان هذا الامر
يبقى الى الجمعية
العمومية
التابعة لها،
لافتا الى انه
في حال تمت
عرقلة وصول
هؤلاء النواب
الى مجلس النواب
سيجتمعون ويعلنون
الرئيس
المقبل.
وعن
موضوع
التسلّح
المثار أخيرا
قال: سيأتي الوقت
للافصاح عن
هذا الامر
بشكل واضح
انما ما حصل
هو أن أحد
الطلاب اجرى
"اتصالا
هاتفيا معي
بهدف تسجيل
إسمي للقيام
بأعمال
الرماية"، هذا
هو الجواب،
وأعتقد ان
فهمكم كاف.
عواصم
القرار لم تخض
بعد في الملف
الرئاسي ولا
تزال تبحث عن
عنوان وفاقي
الغالبية
تنتظر عودة
غطاس خوري من
واشنطن مع تصور
اولي للموقف
الاميركي وكوسران
يمهد لعودة
كوشنير
بمشاورات في
واشنطن
ولقاءات
عربية -
اقليميـة
رايس
تحمل في
جولتها
المقبلة موقف
واشنطن شبه
النهائي من
استحقاق
الرئاسة
المركزية
- لم ينتج كل
الجدل
السياسي
الحاصل راهنا،
محليا
ودوليا، اي
صورة واضحة
لمآل الاستحقاق
الرئاسي، في
ضوء عدم خوض
عواصم القرار
في اي من تلك
النقاشات
التي قد تفضي
الى طرح اسماء
جديدة، في
اطار مشروع حل
وفاقي للبنان يجنبه
الفراغ
ومستتبعاته،
والانقسام
ومستلزماته
في حال ذهبت
الغالبية
النيابية الى
ما تعتره
الخيار المر
المتمثل في
انتخاب رئيس بالاكثرية
المطلقة.
وقالت
مصادر سياسية
لـ
"المركزية"
ان لبنان يمر
راهنا في
مرحلة من
انعدام الوزن
في انتظار
تبلور
الافكار
والمساعي
الدولية
للتوصل الى
صيغة رئاسية
تخرجه من عنق
الزجاجة.
واعتبرت ان
النقاشات
المحلية على غناها
لن تقود في
الوقت الراهن
الى اي نتيجة
ملموسة، نظرا
الى ان عواصم
القرار وتلك
المحيطة
المعنية
بالشأن
اللبناني لم
تنطلق بعد الى
البحث الجدي،
لانها تعمل
راهنا على
ايجاد الفرص
التي تؤدي الى
توفير حد ادنى
من الغطاء الدولي
الذي يتيح حلا
للبنان يجعل
الرئاسة الجديدة
منصة للخوض في
باقي العقد
المستفحلة.
كوسران:
في اطار متصل،
قالت مصادر
ديبلوماسية
لـ
"المركزية"
ان موفد وزير
الخارجية
الفرنسي
السفير
السابق جان
كلود كوسران
يتابع محادثاته
الاميركية،
حيث يلتقي
مسؤولين في البيت
الابيض ومجلس
الامن القومي
ووزارة
الخارجية.
وقالت
ان كوسران
الذي يحضر
ايضا لجولة
جديدة عربية -
اقليمية
ستمهّد لعودة
الوزير برنار
كوشنير الى
لبنان وربما
الى سوريا في
الاسبوع الاول
الذي يلي
منتصف شهر
ايلول
المقبل، بات على
دراية بكل
تشعبات الملف
اللبناني
الداخلية
والاقليمية،
ولن يكون من
الصعب عليه ترتيب
صيغة جديدة
توائم بين
مختلف
المتطلبات المحلية
والدولية،
وتجعله يتخطى
القبات والافخاخ
المنتشرة في
طريقه.
غطاس
خوري: في غضون
ذلك، ينتظر
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
ومعه قوى
الغالبية،
عودة النائب
السابق غطاس
خوري من
واشنطن، حيث
يجري راهنا
محادثات
كثيفة مع
مسؤولين
اميركيين.
وكشفت
اوساط قيادية
في قوى
الغالبية لـ
"المركزية"
ان خوري يحمل
معه الى
الولايات
المتحدة
مجموعة من
الاسئلة
والاستفهامات
التي من شأن
الحصول على
اجوبة
اميركية
عليها، توضيح موقف
الادارة من
الاستحقاق
الرئاسي،
وخصوصا بعدما
تبيّن ان السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان لم
يحمل معه جديدا
بعد عودته الى
بيروت، اثر
مروحة من المشاورات
اجراها في
واشنطن خصصت
للشأن الرئاسي
ولاستعراض
مواقف
الاطراف
المحلية من
هذا الاستحقاق.
واشارت
الى ان تحالف
الغالبية
سيتحرك في ضوء
هذه المعطيات
التي من
المتوقع ان
يعود بها خوري
في وقت قريب
جدا، لافتة
الى ان النائب
الحريري
موجود راهنا
في السعودية
التي انتقل
اليها امس من
فرنسا بعدما
ناقش والسفير
كوسران على
مدى اربع
ساعات الوضع
اللبناني بكل تشعباته
وما تراه او
تنتظره فرنسا
في المرحلة
المقبلة.
الكلمة
لرايس: الى
ذلك، تحظى
الجولة
المقبلة التي
تنوي وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليسا
رايس القيام
بها في
المنطقة،
بإهتمام بالغ
نظرا الى انها
تضع الملف
اللبناني في
اهتماماتها
الاساسية الى
جانب الوضع في
العراق وفلسطين
والتحضيرات
المستمرة
للمؤتمر
الدولي عن
السلام
المقرر في
الخريف المقبل.
وقالت
مصادر
ديبلوماسية
في واشنطن لـ
"المركزية"
ان رايس ستحمل
معها جديدا
رئاسيا من دون
ادنى شك، نظرا
الى ان الوضع
الاميركي في
العراق
ستكتمل صورته
بعد الخامس
عشر من ايلول
تاريخ صدور
التقرير
العسكري -
الديبلوماسي -
السياسي الذي
يعد له السفير
في العراق
رايان كروكر
وقائد القوات
الاميركية
الجنرال ديفيد
باتريوس،
واللذان
سيمثلان امام
الكونغرس قبل
يومين من صدور
هذا التقرير
لتوضيح كامل النقاط
المتعلقة
بوضعية الجيش
الاميركي والتكتيك
الذي سيتبع في
المرحلة
المقبلة، مع طلب
الرئيس
الاميركي
جورج بوش 50
مليار دولار
جديدة لتمويل
العمليات
العسكرية،
ومع اتجاه
القيادة
العسكرية الى
اعتماد
استراتيجية
جديدة ستعتمد
على اعادة
تموضع شاملة
في عدد من
المجمعات
الضخمة، على
ان تشارك
فرنسا
بفاعلية في الخطط
المقررة
لمرحلة ما بعد
هذا التموضع
الاميركي.
الموقف
والغطاء:
ولفتت
المصادر الى
انه انطلاقا
من هذه
القراءة،
سيتيح
التقرير
المرتقب والذي
بات مفصليا في
السياسة
الخارجية
الاميركية،
للادارة ان
تضع تصورا شبه
نهائي للملف
الرئاسي
اللبناني
تناقشه وزيرة
الخارجية في
جولتها
العربية في
منتصف ايلول
المقبل، على
ان يتحدد في
ضوء هذه
النقاشات
الموقف
الاميركي
النهائي وفق
تصور سيحمل
غطاء عربيا
ودوليا.
الرئيس
بري في مهرجان
"امل" في
الذكري ال29
لتغييب
الامام الصدر:
لنقر جميعا
بانتخابات
على اساس
الثلثين
والمعارضة لا
تريد حكومة
موسعة
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) رعى
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري عصر اليوم
الاحتفال
المركزي
لحركة "امل"
لمناسبة
الذكرى 29
لتغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه في
مرجة رأس
العين في
مدينة بعلبك
وحضور حشد من
الهيئات
السياسية
والحزبية
والاجتماعية.
والقى
الرئيس بري
كلمة مخاطبا
الاكثرية فقال
:"...الان الان
اقول لكم
سامحونا ثم
تفضلوا لنقر
جميعا
بانتخابات
الرئاسة على
اساس التوافق
وبالثلثين,
والمعارضة لا
تريد حكومة
موسعة". اضاف:
"فور التوافق
على المبدأ
الذي ذكرت
اتعهد باطلاق
تشاور وحوار
مع اطراف
عديدة بدءا
بالكرسي
البطريركي،
وخصوصا قادة
الحوار الوطني
الذي انعقد في
2 اذار في
المجلس
النيابي
توصلا لاتفاق
على اسم
الرئيس
العتيد،
وكلما اسرعنا
في التوافق
على الرئاسة
كان خيرا وخير
البر عاجله
لانهاء
الاعتصام
ووأد الفتنة
وابعاد الشر
المستطير
الذي يتربص في
الايام
العشرة الاخيرة,
واشتباح
التنظير
والتطيير
والتصدي من
الان
للانهيار
الاقتصادي
الذي بدأ
يداهمنا والمخططات
الامنية التي
تغزونا، فيما
اقترحه ليس من
غلبة لفريق
على اخر، وفي
جميع الاحوال
من يتنازل
يتنازل
للبنان, انتم
تقولون ان قراركم
لبناني، وانا
اعترف انني
عملت وما زلت على
مساعدة عربية
ودولية
واخرها
المبادرة الفرنسية
المشكورة،
وقبلها
الكثير مع
المملكة العربية
السعودية ومع
الجامعة
العربية. ان ما
اطرحه الان هو
مبادرة
لبنانية صرفة,
يا من تدعون
العصمة داخل
الدار الا اذا
اردتم ان تأخذوا
وطنكم الى حيث
الفتنة
والدمار, نحن
لا نتراجع
لكم, نتراجع
لاجل
احتضانكم,
فنحن للوطن لنثبت
ما ندعيه الا
اذا كان القصد
التحكم، لا المشاركة
لا سمح الله,
وانني اجزم
اننا خلال المهلة
الدستورية
سنصل الى
توافق حول
شخصية ورئيس
البلاد،
وبالتالي لن
ندفع بلدنا
نحو المجهول,
لا سيما اننا
في القضايا
الوطنية وبناء
الاستقرار
العام يجب ان
لا يكون فرق
بين موالاة
ومعارضة".
وقال
:"... نلتقي
اليوم في لحظة
سياسية
مصيرية , حيث
المنطقة
ولبنان يقعان
تحت ظل ضغط
تحديات كبرى
تجعلهما
يقفان على
مفترق خطير
بين الاستقرار
والسلم
الاهلي او
الفوضى
والفتنة.
سأبدأ
واياكم
بأختصار عبر
المنطقة
لعلني افتح
ابوابا على
لبنان خلال مروري
بمحطات
القضايا
والمسائل
الاساسية , ولعلني
في رحلة
الاياب الى
لبنان وحنيني
كما حنينكم
دائما
اليه,افتح
بابا ندخل منه
الى خلاص
بلدنا المهدد
في وجوده
كضرورة
لبنانية وعربية
ودولية". اضاف
:"في رحلتي
عبرالمنطقة
سأسلك طريق
فلسطين
والعراق عبر
صفقة السلاح
الاميركية
الكبرى
الاخيرة
ومؤتمرالخريف
الذي دعا اليه
الرئيس بوش
حول المسألة
الفلسطينية. بالنسبة
لصفقة
الاسلحة قلت
سابقا مرارا
وتكرار , وقد
قلت خلال
الاجتماعات
البرلمانية
العربية
والاسلامية
والاسيوية
والدولية انه لو
صرفت عشرة
بالمئة من
الاموال
المخصصة لشراء
الاسلحة على
الديمقراطية,
لكانت
اقطارنا بألف
خير
ولافادتنا
لاكثر من كل
السلاح الذي
هدرنا ثمنه,
خصوصا وان نصف
الصفقة ستذهب
خلال العقد القادم
الى اسرائيل .
اقول اليوم
لقد حذرنا غير
مرة من تمويه
النوابا
الاميركية في
سياق مشروع
الشرق الاوسط
الكبير
بالديمقراطية
والشفافية
والحكم
الصالح".
ورأى
الرئيس بري
"أن الدستور
والقانون هما
ضمانة
الجميع، والطريق
إلى بناء
العدالة".
وخاطب
المسؤولن
فقال: "تعلموا
من الأصدقاء، من
فرنسا من
الولايات
المتحجة
الأميركية أنه
لا يوجد مسؤول
خارج
الشبهات".
كما وصف
الرئيس بري
الحكومة ب"
حكومة
الأشباح، بعد
أن كانت حكومة
مقاومة"،
مشيرا إلى "أن
سبب حرب تموز
تغيير الشق
المتعلق بالمقاومة
في القرار 1559"،
متسائلا: "أين
السلاح؟ أين
العتاد
للجيش؟". وقال:
"لولا
المقاومة لما
كان لبنان على
خارطة العالم,
ونطالب بأن
تكون كل
العلاقات
اللبنانية -
اللبنانية مثل
علاقة "أمل"
"وحزب الله". وسأل: "من
أوصلنا إلى
نقطة انسحاب
الجيش في
محاربة الإرهاب،
ومستودعاته
لا تكفي
لساعات؟ لماذا
سحبت العدالة
والحقيقة من
التداول؟
وأين وصلت
قضايا
الاغتيالات؟".
كما سأل عن
"المشاريع
الحكومية
الموعودة
لتنمية
البقاع، وعن
مشاريع
الخصخصة لا
الخصخصة
فيها.وكيف في
إمكان حكومة
الأكثرية
النوم وتحت
شباكها الشعب
اللبناني
الذي لا يعترف
بشرعيتها؟".
وبالنسبة
إلى إقفال
مجلس النواب،
فسأل عنه الحكومة،
وقال: "حكومة
الأكثرية
تذهب بلبنان إلى
المجهول".
وأعلن
أن "انتخاب
رئيس توافقي
صنع في لبنان
في المواعيد
الدستورية
وآليات
الدستور
بأكثرية الثلثين
يشكل فرصة
لإخراج لبنان
من المأزق
الراهن".
أضاف:
"نسأل
الحكومة الآن
عن جردة
حسابات بالأموال
العربية
والمساعدات
الأجنبية
التي تدفقت
الى لبنان،
ولماذا
التأخير
والتلكؤ في استكمال
دفع
التعويضات
وإزالة آثار
الحرب؟ ولماذا
لا تزال
الجسور لأنها
"حذورة"،
والذين يحلونها
"بيطلعلوا
جسر". كل
الجسور التي
تبناها الناس
وكل المشاريع
التي تبناها
أهل الخير من
أول صيدا إلى
آخر الجنوب
وحتى في
الشمال كلها
انتهت". وتابع:
"كل الجسور
التي هدمتها اسرائيل
تعمرت،
والجميع يمر
عليها، ما عدا
الجسور
القائمة بين
بيروت وصيدا.
لماذا؟ لأن الدولة
تبنتها. غريب
هذا الأمر،
المال موجود
وكل شيء
موجود، لم
تنجز بيننا.
كل الجسور التي
تولاها
اللبنانيون
انجزت،
ولماذا لم
تدفع التعويضات
الزراعية،
وتعويضات
وسائل النقل
المدمرة،
أفيدونا
أفادكم الله".
وسأل:
"أين السلاح؟
وأين العتاد
للجيش؟ لماذا
لم يرفع
أصدقاء اميركا
في لبنان
صوتهم للسؤال
عن دعم الجيش
اللبناني
مقابل عشرات
مليارات
الدولارات
ثمن صفقة
الأسلحة
للمنطقة في
هذه الآونة، 270
مليون دولار
خصصوا لكل
لبنان، وهذه
المعونة التي جاءت
ما زادت قرشا
وما نقصت
قرشا، وهم يوزعون
مثل بابانويل
الدولارات
على أمور
أخرى. من
حقنا أن نسأل:
لماذا لم
نتقدم بشكوى؟ وإذا قال
أحدهم للثاني
كيف حالك في
السياسة
يتقدم بشكوى
إلى مجلس
الأمن. قيل
أنهم أرسلوا
إلي القانون
الذي يتعلق
بالمحكمة
الدولية،
وأنهم أرسلوه
الى مجلس
النواب قبل
شهرين،
وقالوا لسماحة
المفتي انهم
ارسلوه قبل
شهرين، ولكنني
أرسلت لسماحة
المفتي وقلت
له يمينا قطعا
أنني لم أر
شيئا. وفي
الوقت ذاته،
كانوا أرسلوا
الى مجلس
الأمن يقولون
له انه صار في
مجلس النواب
فقط حتى
يقولوا ان
نبيه بري يقفل
مجلس النواب.
نسيوا أن سبب
الاقفال ان
العلة ليست في
أكل العنب،
العلة في
الاسكار في
سبيل تحريم
الخمر. نسيوا
أن سبب إقفال
المجلس عدم
شرعية
الحكومة، ليس
لأن المجلس
يريد الاقفال
ولا يريد
ممارسة
الديموقراطية،
والآن الذين
يتشدقون كل
يوم ويقولون
ان مجلس
النواب اقفل،
أقول لهم لست
أنا من أقفل
المجلس، أنتم
اضطررتم
البلد إلى هذا
الأمر، من وضع
نفسه موضع
تهمة فلا يجوز
أبدا أن يلوم
من يسيء الظن
به.
وتابع:
"شخصيا أنا
ودولة الرئيس
الأخ فؤاد السنيورة،
عملنا معا في
موضوع القرار
1701، وعندما
اتفقنا عليه،
وفي تلك
الليلة
الليلاء بقينا
فيها أنا
ومجموعة من
الاخوة حتى
صدور القرار،
وبعد ذلك ب72
ساعة كان هناك
نص صريح عن
وقف الأعمال
العدوانية
بناء على
القرار 1701،
وبعد 72 ساعة، 3
ملايين و200 ألف
قنبلة
عنقودية
هددوا أهلنا
في الجنوب، كل
36 ساعة هناك
إصابة، إما
بتر أو قطع يد
وإما
استشهاد، أنا
لم أر دعوة
وجهت الى مجلس
الأمن".
العماد
عون امام وفد
من بريح:
تشكلون عمق
الجبل المجروح
بالتهجير ولن
نسكت عن
الفساد في
سبيل وزير او
حلف سياسي او
رئاسة
الجمهورية
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) رحب
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، أمام وفد
من أهالي بريح
- الشوف، وقال:
"أهلا وسهلا بكم،
مناسبة
اللقاء عادية
ولكن اللقاء
مع بريح له
معان كبيرة.
فإذا كان
الشوف وكل
الجبل مجروحا
بالتهجير
الذي حصل،
فبريح
والشحار الغربي
وكفرسلوان
يشكلون عمق
هذا الجرح
الذي لا يزال
ينزف". وسأل:
"ماذا يمكن
لإنسان أن
يقول بعد ربع
قرن من
التهجير،
دولة ورؤساء
وحكومات مروا
خلال هذه
السنوات
وتكلموا عن
عودة اللاجئين
الفلسطنيين،
بينما
اللبنانيون
على بعد
كيلومترات من
بيوتهم،
صاروا لاجئين
في أرض وطنهم
أو أنهم
هاجروا من
وطنهم الى
بلاد آخرى.
ماذا علينا ان
نفكر بهؤلاء
السياسيين
القيمين على
حقوق
المواطنين في
هذا البلد وهم
الذين يسطون
على حقوق
المواطنين
وبشكل
مكشوف؟".
ولفت
الى انه "من
صفات السارق
أنه يسرق في
الليل
والظلمة،
وهؤلاء
يسرقون تحت
نور الشمس وعلى
مرأى من
الجميع، وهم
يتواطأون مع
كل غريب وكل
قريب كي تصبح
عملية السطو
قانونية
وتصبح كل
الأملاك لهم.
عملية بريح
ليست فقط تهجير
ضيعة، انما
عملية تهجير
وطن ومواطنين.
هل يجوز
لمن يدعون
الوطنية وهم
في السلطة، أن
يدعوا العجز
عن إعادة
الأملاك
لأصحابها بعد
ربع قرن؟ هذه
سرقة موصوفة
وأبطالها هم
من يعلم الناس
الأخلاق؟ هل
هؤلاء
السياسيون هم
النموذج الذي
سنكلفه ليكون
مؤتمنا على
أملاكنا وأرواحنا؟
هؤلاء
بعدما أخذوا
أرواحنا
وأملاكنا
يستمرون في عملية
السطو. هل
يحق للسفراء
الأجانب
الذين يدعون
محاربة الجرائم
ضد الإنسانية
أن يكونوا
زوارا وضيوفا لمن
ارتكب جرائم
ضد
الإنسانية؟
كيف سنصدق هذا
النموذج؟".
واكد
"ان التهجير
المتواصل
والقتل على
الهوية، هي جرائم
ضد الإنسانية
ولا يلحقها
العفو بشكل من
الأشكال.
والخطف وحجز
الحرية
المتمادي هم
جرائم ضد
الإنسانية. قانون 1991 لا
يطبق عليهم
والمدافن
الجماعية
ممتلئة ونعرف
أنها ممتلئة،
وأكثرها في
الجبل مع الأسف.
ولكن
لغاية اليوم
قبلت الضحايا
بينما
المجرمون لا
يقبلون. هذا
مؤسف فعلا،
لقد صارت
الجريمة جزءا
من عادات المجتمع
اللبناني
وأصبح يسامح
عليها، وثورة الغضب
التي نغضبها
صاروا
يسمونها
عصبية. لم
يعد مسموحا
للجريمة أن
تغضب الإنسان!
لقد قتلوا
فيكم الغضب،
والغضب في وجه
كل السيئات
والبشاعات
التي تمارس في
المجتمع هو
غضب مقدس ومن
أجمل ما في
الانسان؛
فعدم الغضب
تجاه الجريمة
هو خضوع
للمجرمين،
لذلك يجب أن
يعود الغضب
اليكم
والثورة يجب
أن تعود الى
نفوسكم، لأن
هذا الأمر لا
يمكن أن
يستمر، بل لا
يجوز أن يستمر".
اضاف:
"بئس
الجمهوريات
وبئس
الوزارات
وبئس النيابات
إذا كان
موطئها
الوصول الى
الجريمة أو
السكوت عنها.
أين هم القادة
المسيحيون
الذين يريدون
الدفاع عن
حقوق المسيحيين؟
كم صوت ارتفع
كي يعود
مهجروا الشوف
وتعود حقوقهم؟
هؤلاء النواب
الذين يجلسون
في عاليه والشوف
هم مثل
"البسينات"،
والآن
سيعلقون على
كلمة
"بسينات". الا
يشعرون أن
أهلهم مذلولون
ومكسورون،
وأنهم يخضعون
لمزاج
السياسيين
وكأنهم
الغالبون
والمالكون
ويريدون إخضاع
إرادتهم".
واشار
الى "انهم
سيعلقون على
الكلمة لأنها
صحيحة وتدل
على حقيقة،
هذا الذي
يوجعهم. قالوا
علينا أن
نتكلم
بتهذيب، فإذا
قلنا عن
السرقة سرقة
يقولون هذه
قلة تهذيب،
وإذا قلنا عن
الجريمة
جريمة يقولون
هذه قلة
تهذيب، وإذا
قلنا عن
الإنسان إنه
خاضع مثل
"البسينات"
يقولون هذه
قلة تهذيب. بينما
هذا هو الواقع
وهذه هي
الحقيقة ولا
نخجل أن نقول
الحقيقة".
وتابع:
"من الآن
وصاعدا لن
نسكت عن
حقوقكم ولن نقبل
الا بتحقيق
شامل حول سرقة
المال الذي
خصص
للمهجرين،
ونريد أن نعرف
أين دفع، خصوصا
في المرحلة
الأخيرة أيام
المظاهرات،
حيث يدفع
المال كي
يتجمع
المتظاهرون
وكذلك في الانتخابات
وقبلها. ونحن
نتابع هذا
الأمر ونعرف
أن هناك من
أخذ حقوقه خمس
مرات، وآخرون
لم يحصلوا على
1% من حقوقهم
حصلوا على لا
شيئ. هذه
الأمور يجب
الا تستمر
ويترتب عليها
مسؤوليات. متى
تبدأ هذه
المسؤوليات؟
قريبا جدا ان
شاء الله،
لأننا لن نسكت
عن الفساد في
سبيل مقعد
وزاري ولا في
سبيل حلف
سياسي ولا حتى
في سبيل رئاسة
الجمهورية. لا يمكن أن
تبنى جمهورية
على الفساد".
وذكر ان "في
العام 1988 رفضنا
رئيسا مصنوعا
في الخارج ولن
نقبل به عام 2007،
من هو في
الخارج يبقى
في الخارج. لا
يمكن أن تبنى
جمهورية
بعقلية
ميليشيا وسطو
على أملاك الناس
وحقوقها
وكراماتها. لا يمكن أن
تبنى جمهورية
بذهنية
الفساد
وعقلية التطرف
الحالية. لا
يمكن أن تبنى
جمهورية باناس
موظفين عند
رأس مال جائر
لا يعرف الا
أن يزيد نفسه
ويأكل حقوق
الناس". وختم:
"كل هذه
المواضيع لن
نقبل بها، وفي
النتيجة، من
انتخبتموه
حتى يمثلكم
سيبقى
يمثلكم، ولا
يمكن لأي قوة
أن تزيح هذا
التمثيل الا
عندما تتخلون
أنتم عنه.
عشتم وعاش
لبنان".
النائب
كنعان
:المسيحيون لن
يقبلوا برئيس
رهينة ونصاب
الثلثين
ثابتة دستورية
ميثاقية وليس
بدعة
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) أعلن
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
إبراهيم
كنعان "أن
نصاب الثلثين
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
هو ثابتة
دستورية
وميثاقية
تشكل خطا أحمر
ومحظورا
مسيحيا وممنوع
تجاوزه
وطنيا"،
وتساءل "هل إن
التعطيل
التقني البحت
هو الذي يعطل
الاستحقاق
الرئاسي، أم
التعطيل
السياسي الذي
يقوض كل مسعى
أو محاولة للتوافق
على صيغة حلول
للخروج من
الأزمة بمختلف
أوجهها؟"، وقال:
"صحيح أن
التوافق على
رئيس
للجمهورية
يحل عقدة
أساسية في
الأزمة
اللبنانية،
إلا أن الحل
الكامل يجب أن
يتم عبر سلة
متكاملة
وينسحب على كل
الملفات
الخلافية".
واعتبر
النائب كنعان
الموجود في
الخارج "ان الكلام
البطريركي
حسم قضية نصاب
الثلثين، في
موقف واضح لا
يحتاج ولا
يحتمل أي
تفسير أو اجتهاد،
وهذا النصاب
مثبت دستوريا
وعرفا وميثاقيا
وممارسة، وهو
ليس بدعة أو
تجاوزا إلا في
منظور من يهدف
إلى خرق
الدستور
للاتيان
برئيس للجمهورية
يفتقر إلى
الصفتين
التمثيليتين
المسيحية
والوطنية.
فخيار
السيادة
والاستقلال
يرتكز على
الدستور الذي
يجسد الوفاق
والتوافق بين
اللبنانيين،
لا على
التمحور وفق
الخيار السلطوي
الذي غلب منطق
السلطة على
منطق الدولة
وانتج الأزمة
القائمة التي
تتخبط بها
البلاد".
وشدد
"أن
المسيحيين
اللبنانيين
ليسوا في وارد
القبول أن
يفرض عليهم
رئيس رهينة
لأي طرف داخلي
أو خارجي، وهم
يصرون على
رئيس يمتلك
الصفة
التمثيلية
الواسعة على
الصعيدين
المسيحي
والوطني،
وقادر على
تحقيق
المشاركة المجدية
عبر كتلة
نيابية داعمة
وتواصل فعلي
مع باقي
الشركاء على
مساحة الوطن
بمختلف
مكوناته"،
واكد "نريد
رئيسا قادرا
على الالتزام
ويمتلك
الوسائل
لتنفيذ
تعهداته
والتزاماته. أما الذين
يصرون على
الإتيان
برئيس يفتقر
إلى التمثيل
الشعبي
والبرلماني،
فهم الذين
يهدفون إلى
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي، وكل
كلام آخر في هذا
الشأن هو
تعمية وتضليل
للرأي العام
الوطني وذر
للرماد في
العيون".
وعن
التحرك الذي
تقوم به فرنسا
في اتجاه واشنطن
والرياض
والقاهرة
ودمشق وطهران
عبر السفير
كوسران، قال:
"إنه مسعى
مشكور وجدي،
لا سيما أنه
يتم بتوافق دولي
واسع، ونأمل
أن يصب في
خانة دعم
التوافق اللبناني
الداخلي،
الذي هو
المنطلق
الأساس لكل حل
ينبع من
التوجه
السيادي
الاستقلالي
الوطني".
وعما
يتردد عن
تهديدات
تستهدف
شخصيات روحية وسياسية،
قال: "عندما
تكون السلطة
عاجزة عن
توفير الأمن
والحماية
للجميع، فهذا
يفتح الأبواب
أمام كل من
يريد ضرب
الأمن والاستقرار
في البلاد،
ولكن لا يجوز
أن توظف بعض
قوى الموالاة
هذا العجز
لترهيب
خصومها أو
لتمرير
مشاريعها
ومخططاتها،
بذريعة أنها
مهددة أمنيا
لأن سلطة تعجز
عن حفظ أمنها
لن تكون مؤهلة
أو موثوقا بها
لحفظ أمن
الوطن
والناس".
المكتب
الاعلامي
للوزيرالصفدي
رد على النائب
السابق قنديل
: التزامه
بمبادئ وقيم 14
آذار من
الثوابت غير
القابلة
للبحث
وطنية31/8/2007
(سياسة) صدر عن
المكتب
الإعلامي
للوزير محمد
الصفدي
البيان
التالي:
"
جوابا على ما
صرح به النائب
السابق ناصر
قنديل يهمنا
أن نؤكد ما
يلي:
1 - إن
مواقف الوزير
محمد الصفدي
و"التكتل
الطرابلسي"
المتعلقة
بالاستحقاق
الرئاسي تنبع فقط
من حصرهم
الكامل على أن
التوافق بين
اللبنانيين
هو المدخل
الأساسي
لاستكمال
مسيرة الاستقلال
الثاني التي
بدأت في الرابع
عشر من آذار 2005.
2 - إن
التزام
الوزير محمد
الصفدي
بمبادئ وقيم الرابع
عشر من آذار
هو من الثوابت
غير القابلة
للبحث, لذا
فهو حريص على
التنسيق
الدائم والمستمر
مع كافة
المكونات
السياسية
التي تشكل قيادة
الرابع عشر من
آذار.
3 - أما
لجهة ترشيح
الوزير
الصفدي لرئاسة
الحكومة من
قبل
المعارضة،
فإننا نظمئن
الأستاذ
قنديل أن محمد
الصفدي لن
يكون رئيسا
للحكومة إلا
إذا رشحه في
الأساس
حلفاؤه في قوى
الرابع عشر من
آذار. أما
تأييد
المعارضة لهذا
الترشيح
فيأتي في
إطارالوفاق
الوطني اللبناني
الذي نريد أن
يكون
الاستحقاق
الرئاسي مدخلا
له".
مفتوالمناطق
في خطب الجمعة
: لا بديل من
مشروع الدولة
والتلويح
بالتقسيم
لفرض شروط
تعجيزية هدفه
جرالبلد
للحرب
وطنية
- 31/8/2007 (سياسة) أكد
خطباء الجمعة
اليوم، ان "لا
بديل من مشروع
الدولة، وان
النظام
الديموقراطي
والالتزام
بالدستور
يؤديان الى
الاستقرار".
فقد
رفض مفتي زحلة
والبقاع
الشيخ خليل
الميس "تهديد
المسلمين
السنة في
لبنان من قبل
أي طرف كائنا
من كان"، وقال:
"لا يمكن ان
نخضع بالسلاح
ولا بالتحدي
ولا
ب"الهوبرة"
لاحد مهما كثرت
اسلحة
وصواريخ
واعداد هذا
الاحد، وان
كنا لا نحمل
السلاح الان
فليس معنى ذلك
اننا يمكن ان
نسكت الى ما
لا نهاية على
هذا التحدي او
ان نقبل
باستمرار
الوضع على ما
هو عليه". وسأل:
"ما جدوى
مصادرة وسط
بيروت وفي وجه
من هذا الوجود
المسمى
اعتصاما؟ وهل
فقط لان هذا
الوجود في وسط
العاصمة فشل
نبقى على
الخطأ؟ ألم
يقل الامام
علي كرم الله
وجهه ان
مراجعة الحق
خير من
التمادي في
الباطل؟".
وأكد
"ان المسلمين
اللبنانيين
الشرفاء لا يمكن
ان يقبلوا
ببديل من
مشروع الدولة
ولن يسمحوا
لاصحاب
الاحلام
المغامرة
بإسقاط هذا المشروع
وكذلك، لن
يخضعوا لقبول
احد الخيارين اما
سقوط الدولة
واما التقسيم
وكلاهما وجهان
لعملة واحدة
هي القضاء على
لبنان
النموذج لتحقيق
مصالح خارجية
معروفة". وأمل
"ان يكون كلام الرئيس
نبيه بري
اليوم كلاما
برلمانيا في
مناسبة وطنية
شعبية عامة،
وان يكون
العمل لكشف مصير
الامام
المغيب
بالعمل على
عدم تغييب الوطن
الحاضر".
المفتي
دالي بلطة من
جهته، أكد
مفتي صور
ومنطقتها
القاضي الشيخ
محمد دالي بلطة
"ان النظام
الديموقراطي
والالتزام
بالدستور
يؤديان الى
استقرار
البلاد
وازدهارها
ويحول دون
النزاعات بين
السياسيين
والافرقاء في
البلد
الواحد".
وسأل:
"لماذا كل هذا
العنف في
الخطاب وكل
هذا التهديد
والوعيد
والاستقواء
على بعضنا
البعض؟
ولماذا يريد
البعض في موضوع
ما
ديموقراطية
الاكثرية
والاقلية وفي
موضع آخر
الديموقراطية
التوافقية؟
ولماذا عندما
تكون هذه
الديموقراطية
او تلك في
مصلحته يقبل
بها وعندما لا
تكون لا يقبل
بها؟ ولماذا
يقبل بها في
مكان ولا يقبل
في آخر في
الوقت نفسه".
وشدد على "ان
خضوع الاقلية
للاكثرية
يبقى اقل كلفة
من خراب
البلد، ولذلك
لا بديل من
مشروع الدولة
التي تضم
الجميع
ويحتكم اليها
الجميع وتكون
للجميع على
اساس الدستور
والقانون
والقبول
بالاعراف
والانظمة
التي تحكم حياة
البشر".
واستغرب
مبدأ "الاخوة
المستجد بين الاشقاء
حيث يطغى شقيق
على شقيقه،
فإذا رفض الشقيق
ظلمه اتهم
بالعمالة
والخيانة
والعمل لصالح
الاستعمار
والاستكبار".
المفتي
الصلح
وأيد
مفتي بعلبك -
الهرمل الشيخ
خالد الصلح بيان
"مجلس
العلماء في
لبنان" الذي
انعقد في دار
الفتوى
برئاسة مفتي
جمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني خصوصا
"لجهة رفض
تهديد مشروع
الدولة
والدعوة الى
التقسيم
والتهديد به
اذا رفض الطرف
الاخر طروحات
القهر
والتحدي".
ولفت
الى "ان كل طرح
للتقسيم او
التلويح به لفرض
شروط تعجيزية
هدفه جر البلد
الى الحرب الاهلية
التي ما زال
اللبنانيون
يدفعون حتى
الان اثمانا
باهظة
يسببها". ونوه
ب"الدور
الانقاذي الريادي
الذي تقوم به
المملكة
العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية
ودولة
الامارات العربية
المتحدة
وغيرها من
الدول
الشقيقة
والصديقة التي
لا تطلب شيئا
لنفسها"،
منددا
ب"تهديد السفراء
العرب لفرض
الحلول غير
العربية على
بلد عربي
الهوية
والانتماء".
وجدد
الدعوة الى
"التلاقي
والحوار
والعودة الى
الضمير
الوطني حتى
يتمكن
اللبنانيون
من العيش
بوئام وسلام
في هذا البلد
الطيب".
النائب
فضل الله: لن
يكون هناك
رئيس جمهورية
مفروض على
لبنان لا من
اميركا ولا من
فريق إرتضى
لنفسه ان يكون
أداة
للمشروعها
وطنية-31/8/2007)سياسة)
حذر عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله "من
خطورة فتح
الابواب
السياسية
والعسكرية امام
الهجمة
الاميركية
على لبنان
التي تستهدف الاستيلاء
على الدولة
ومؤسسات
الحكم عن طريق
تعطيل الدور
الدستوري
لمجلس النواب
وتعيين رئيس
للجمهورية
بمواصفات
اميركية او
فرض مرشح
أميركي، ووضع
اللبنانيين
امام خيار انتخاب
او اللجوء الى
النصف زائد
واحد لتنصيب
رئيس موال لها
بالكامل".
ورأى
خلال احتفال
اقامه "حزب
الله" في بلدة
حولا لمناسبة
الخامس عشر من
شعبان ذكرى
ولادة الامام
المهدي في
حضور علماء
دين وفعاليات
وحشد من
الاهالي "ان
لبنان تحول
الى المكان الوحيد
في المنطقة
الذي تعتقد
ادارة بوش
انها تتحكم به
ويمثل
الانجاز السياسي
الذي حققته،
لذلك تحاول
الامساك بكل
مفاصله وتريد
تجييره
لحساباتها
الامنية والسياسية،
ما يشكل خطرا
كبيرا على
مستقبله"، مشيرا
"الى ان هذا
البلد
استهدفته حرب
اميركية بواسطة
الجيش
الاسرائيلي
وتستكمل
حربها بالسياسة
للسيطرة
عليه، الذي لا
يمكن ان يتحمل
ان يصبح ساحة
لصراعات
اميركا في
المنطقة
ولتصفية حساباتها،
لذلك
اللبنانيون
معنيون
بمواجهة هذا
الخطر الجديد
المتمثل بوضع
لبنان في طليعة
الدول التي
تخوض
بواستطها
ادارة بوش
وجيشه حروبها
ضد مناوئيها
في المنطقة،
فهل هذا هو دور
لبنان
ووظيفته؟".
وقال:"
عندما يذهبون
لانتخاب رئيس
للجمهورية
بالنصف زائد
واحد إنما ينتخبون
رئيسا لحزبهم
وزعيما
لجماعتهم لا
رئيسا
للبنان، فنحن
لن نقر لهم
بهذا الامر
ولن نقبل به
ولن نجعله
ساري المفعول
في لبنان اي
لن يكون هناك
رئيس جمهورية
مفروض على
لبنان من الادارة
الاميركية
ومن الفريق
الذي إرتضى لنفسه
ان يكون أداة
وواجهة
للمشروع
الاميريكي",
معتبرا "ان
هذه الادارة
في هذين
الشهرين المتبقيين
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي تريد
ان تمارس ضغطا
قويا بأدوات
لبنانية من
أجل ان تفرض
على لبنان
رئيسا
للجمهورية".
أضاف:"ما
ندعو اليه
الان هو
الوصول الى
تسوية سياسية
تتم من خلالها
الانتخابات
الرئاسية على
قاعدة التوافق
والشراكة
الكاملة بين
القوى السياسية
اللبنانية،
لان أي محاولة
لانتخاب رئيس
خارج المجلس
النيابي ومن
دون نصاب
الثلثين كما
ينص الدستور،
وبشروط
ومواصفات
امريكية فان
ذلك لا يعتبر
انتخابا
لرئيس لبنان,
إنما انتخاب
رئيس لفريق
سياسي، فهم
يستطيعون ان
يعينوا رؤساء
لاحزابهم لكن
لا يمكن لهم
ان يعينوا
رئيسا للجمهورية,
وعندما
يذهبون الى
هذا الخيار إنما
يذهبون الى
خيار يهدد
الاستقرار
والسيادة
والتوازن في
البلد، لذلك
فاننا معنيون
بمنع أخذ
البلد الى
الانقسام على
مستوى الدولة
من خلال
دعوتنا
الدائمة الى
الشراكة التي
تعني التفاهم
والتوافق على
إنجاز هذا
الاستحقاق بالآليات
الدستورية،
والمعارضة في
هذا المجال هي
الاكثر حرصا
على اجراء هذه
الانتخابات
وفق الاليات
الدستورية
بطريقة تحفظ
البلد واستقلاله
وسيادته
ووحدته
والسلم
الاهلي فيه".
ورأى
النائب فضل
الله انه
"يوجد في
لبنان فريق قدم
التزامات الى
الخارج وصار
محكوما لها،
والا ما الذي
يمنع ان
نتلاقى
كلبنانيين
ونكون شركاء
طالما يوجد
دستور يضمن
هذه
المشاركة، وهناك
طائف يتحدث عن
التوافق
وهناك صيغة
عيش مشترك،
المانع ليس
لبنانيا انما
يتمثل بوجود إدارة
امريكية تريد
اليوم ان تقبض
على الوضع في
لبنان وان
تهيمن وتسيطر
عليه وهي
مستعدة الى ان
توصل الامور
الى هذا
المستوى من
التوتر السياسي
لمنع التلاقي
والتعاون
والتفاهم بين
اللبنانيين،
لذلك موقفنا
كمعارضة واضح
ونريد انجاز
تسوية سياسية
داخلية تتم
خلالها مصالحة
وطنية ننتخب
على اساسها
رئيس
للجمهورية بمواصفات
وطنية كاملة
وليس
بمواصفات
امريكية".
واردف
:"في هذين
الشهرين هناك
من يريد ان
يمارس تصعيدا
سياسيا ليحسن
شروطه وليس
ليحسن من صورته
ووضعية
البلد، وهناك
من يخاف في
هذين الشهرين
من ان تنقلب
الامور
والمعطيات
الخارجية بما
يؤدي ربما الى
تسوية سياسية
تحد من دوره
وموقعه،
وهناك من لا
يجد دوره
وموقعه الا بالاختلاف
والتوتر،
ولذلك يريد ان
ينجز كيف ما
كان انتخابات
رئاسية ،
وهناك من يرفض
التسوية
السياسية
لانه يعتقد
انه ربما
يقترب من اللحظة
التي يحقق
فيها احلامه
ومشاريعه".
وختم:"
عندما نمد
ايدينا الى
شركائنا فذلك
من موقع
الاقتناع بان
لبنان لا يمكن
ان يقوم الا على
التفاهم, ولان
القوي هو الذي
يمد يده الى الآخر
ليستنقذه من
الورطة التي
يغرق فيها عندما
تسمعون خطابا
تصعيديا
متوترا من بعض
الافرقاء في
السلطة فهذا
يعني انهم
ضعفاء غير
قادرين على
مواجهة
الاستحقاقات
السياسية في
الداخل
وعندما يرفض
الآخر
التسوية يعني
انه في موقف
ضعيف يريد ان
يستقوي
بالخارج وهذا
الخارج لن
يدوم لهم".
بيدرسن
ناقش مع
فرنجيه
التطورات
وتغدى في بنشعي
وطنية
- زغرتا - 31/8/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
"تيار المردة"
الوزير
السابق
سليمان
فرنجيه، ظهر
اليوم في بنشعي،
المنسق الخاص
للأمين العام
للأمم المتحدة
في لبنان غير
بيدرسن، وعرض
معه التطورات
على الساحتين
المحلية
والاقليمية.
وشارك في
الاجتماع من
"تيار
المردة" عضو
المكتب السياسي
ريتشارد هيكل
والدكتور
يوسف الدويهي.
واستبقى
فرنجيه
بيدرسن على
الغداء الى
مائدته.
مباشرة
التحقيق في
الدعوى ضد
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
وطنية
- 31/8/2007 (قضاء) احال
النائب العام
التمييزي القاضي
سعيد ميرزا
الى رئيس قسم
المباحث الجنائية
المركزية
العميد الياس
ابو خليل
الادعاء الذي
تقدمت به
المحامية مي
الخنسا، ضد
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
والمديرة
التنفيذية
لقسم الشرق
الاوسط وشمال افريقيا
سارة ليا
ويتسون وجاسر
عبد الرزاق، عبد
الراجل
الرزاق،
ايريك غولد
ستايل ونديم حوري
للتحقيق
واجراء
المقتضى.
وباشر العميد ابو
خليل
تحقيقاته
مذكرات
بتوقيف 3
متهمين في جرم
تفجير في
بلدتي
كفرفالوس
وروم
وطنية
- 31/8/2007 (قضاء)
استجوب قاضي
التحقيق
العسكري المناوب
مارون زخور
اليوم،
الموقوفين
الثلاثة في
جرم وضع
متفجرة
وتفجيرها في
كل من بلدتي
كفرفالوس
وروم في شرق
صيدا،
بتواريخ
سابقة. واصدر
مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم
سندا الى مواد
الادعاء.
الوزير
رزق بحث مع
القاضي ميرزا
في سير التحقيقات
في جريمة
اغتيال
الحريري
وقضية
موقوفي فتح
الاسلام
ومصرفي
المدينة والاعتماد
والتهديدات
لسفراء
واعلاميين
وطنية-31/8/2007(سياسة)
عقد وزير
العدل
الدكتور شارل رزق
عند الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر اليوم
اجتماعا مع
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا تركز
البحث خلاله
على المواضيع
الاتية :
1- ملف
المحكمة ذات
الطابع
الدولي وما
يتعلق منها
بسير
التحقيقات
التي تجريها
لجنة التحقيق
الدولية
والقضاء
اللبناني في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه، في ضوء
الاجتماع
الذي عقده
الوزير رزق
أمس مع الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة في لبنان
غير بيدرسن,
والإجراءات
المتسارعة
بين بيروت
ونيويورك
لوضع المحكمة
الدولية موضع التنفيذ.
2-
الموقوفون في
مخيم نهر
البارد من
جماعة " فتح
الإسلام " حيث
أطلع النائب
العام
التمييزي,
وزير العدل
على سير
التحقيقات
التي يواصلها
المحقق
العدلي
باستجواب
الموقوفين
بعد إحالتهم
بواسطة
النيابة
العامة التمييزية,
وإصدار
مذكرات
وجاهية
بتوقيفهم.
3-
التهديدات
الأمنية التي
تلقاها عدد من
رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
العاملة في
لبنان وعلى
رأسهم, سفير
المملكة
العربية
السعودية,
وسفير دولة
الإمارات
العربية
المتحدة وعدد
من الإعلاميين.
وقد تقرر أن
يتخذ النائب
العام
التمييزي
الإجراءات
القضائية
اللازمة بهذا
الخصوص.
4- ملف
تبييض
الأموال في "
بنك المدينة "
وبنك " الاعتماد
المتحد ": فقد
أجرى الوزير
رزق مع القاضي
ميرزا تقويما
شاملا
للخطوات المتقدمة
على صعيد
التحقيقات في
هذا الملف وما
يتفرع منه
والمتعلقة
بالدفعة
الأولى من
تقارير لجنة
الخبراء
الاختصاصيين
التي تضمنت
وثائق
ومستندات،
والتي أودعها
النائب العام
التمييزي
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت الذي
ادعى على 10
أشخاص وأحال
الملف إلى
قاضي التحقيق
في بيروت.
كما
تم التأكيد في
خلال
الاجتماع أن
سير التحقيقات
في ملف " بنك
المدينة "
وبنك"
الاعتماد المتحد
" متواصل, وأن
هناك دفعة
جديدة من الأسماء
سوف تحال
قريبا من
النيابة
العامة التمييزية
إلى النائب
العام
الاستئنافي
في بيروت
للاطلاع
وإجراء
المقتضى.
هواجس
جنبلاط
الأنوار
دائماً
كان
السُّؤال:ماذا
يريد وليد
جنبلاط? هذا
الرجل تسكنه
الهواجس، وهو
لا ينطلق إلا
منها ولا ينطق
إلا بها،
وهكذا عند كل
مفصلٍ تاريخي يكون
أولاً بين
متقدِّمين
للتعبير عن
هذه الهواجس.
اليوم يخشى جنبلاط
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهوريَّة،
ولديه مخاوف،
في محلها، من
نيات غير
مبيَّتة وحثيثة
لإحداث هذا
الفراغ، وهو
يعلم بحدسِه السياسي
(المرهَف) أَن
هذا الأمر إذا
حَدَث فإنه
غير مرتبط
بـ(مهل زمنية)
وأنه سيستمر
الى ما شاء
الله. وفي
(فترة الفراغ)
هذه سيحدث ما يلي:
- خسارة كل
إنجازات ثورة
الأرز لأن
(السلطة
الثانية) التي
سيشكِّلها
الرئيس إميل
لحود، قبل
رحيله، ستطعن
في كل
القرارات
التي اتُّخذت
بين أيار 2005
وتشرين
الثاني 2007،
وهذه الخسارة
يخشى النائب
جنبلاط أن
تُعيد البلاد
الى ما قبل
آذار .2005 - يُدرِك
النَّائب جنبلاط
أَن الفراغ
الذي حصل في
خريف 1988 لم يكن بالإمكان
ملؤه إلا بعد
اتفاق الطائف
الذي خلط أوراق
الصلاحيَّات
في السلطة
وأعاد ترتيبها،
وهاجسه هذه
المرة أَن
الفراغ، إذا
حصل سيطول لأن
التوافق
العربي
والدولي في
أواخر الثمانينات
من القرن
الماضي والذي
أنضج إتفاق
الطائف، ليس
موجوداً
اليوم، مما
سيُحوِّل الأرض
اللبنانية
الى ساحة صراع
الآخرين فتدخل
البلاد في
فوضى أو في
حرب فوضويَّة
تُسرِّع نزف
الهجرة وتقضي
على آخر أمل
بانبعاث
لبنان.
وتقول
مصادر موالية
انه لهذه
الأسباب، ومن
أجل وقف أو
توقيف هذا
المسار، لا بد
من انتخاب
رئيس
للجمهوريَّة،
بالثلثين وفي
مجلس النواب
إذا نجح
الأمر،
وبالنصف
زائداً
واحداً وفي أي
مكان وفي
الأيام
العشرة
الأخيرة قبل
انتهاء موعد
الولاية، إذا
تعذَّر
الخيار الأوَّل.
في غالب
الأحيان كانت
الطبقة
السياسيَّة
تكتشف
متأخِّرة
جنبلاط وما هي
حقيقة خياراته
وطروحاته. بعد
إنتفاضة 14
آذار، طرح
جنبلاط انهاء
ولاية الرئيس
لحود
الممدَّدة
والشروع في انتخاب
رئيسٍ جديد
للجمهوريَّة،
علت الأصوات
وساد
التردُّد
ووُضِعت خطوط
حُمر، إنكفأ جنبلاط
عن تلك
المطالبة،
فكان ما كان
وبدأت البلاد
تُعاني
العراقيل
ومحاولات شلّ
السُّلطة التنفيذيَّة،
ليندم الجميع
تقريباً على
عدم السير في
خيار جنبلاط،
اليوم يُخشى
أن يتكرَّر
الندَم إذا ما
تردَّد
المتردِّدون
وأحجموا عن
الإقدام على
ما يجهر به
جنبلاط، ومعه
آخرون
وكثيرون.
حماده:
تحريض سليمان
فرنجيه
ب"التخطيط
لاغتيال نصر
الله" سيبلغ
الى لجنة
التحقيق
نهارنت/اتهم
الوزير
السابق
سليمان
فرنجيه، في
حديث ادلى به
الى برنامج
"كلام الناس"
من "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"، كل
من رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
ووزير
الاتصالات
مروان حماده
ب"التخطيط
لاغتيال
السيد حسن
نصرالله".
ودافع
فرنجية عن
الخطوط
الهاتفية
التي
يستخدمها
"حزب الله" في
الجنوب، وقال
"إن هذا
الموضوع عمره
15 سنة، فلماذا
يفتح اليوم؟ إنه في
رأيي تواطؤ مع
العدو ضد
السيد حسن نصر
الله
والمقاومة
و"حزب الله"،
لأن الهدف إما
عزل نصر الله
عن العالم، أو
كشف موقع
وجوده مما يعرضه
للخطر".
وقد
أصدر حماده
بيانا قال فيه
"ان من استمع
الى الهذيان
التحريضي
الشخصي
والمذهبي
والطائفي
الصادر عن
السيد سليمان
فرنجية يتذكر
ولا ريب حملات
التحريض التي امتهنها
النائب
السابق ضد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وضد
الوطنيين في
لبنان. ان مثل
هذا الكلام لا
يستحق الرد
سوى امام
المحاكم اللبنانية
والدولية
التي ستطاول
يوما هذا
العميل الصغير".
وأوضح حماده
لاحقا في
اتصال
بـ"النهار"
ان شريطا
مسجلا
لمقابلة
فرنجية
"سيبلغ فورا
الى لجنة
التحقيق
الدولية ليضم
الى جملة
الدلائل التي
ستحمّل السيد
فرنجية يوما
مسؤولية المشاركة
في جرائم
القتل
والاغتيال
التي نظمها
النظام
السوري في
لبنان".
المحكمة
الدولية
تستكمل
جهوزيتها في
الربع الاول
من السنة
المقبلة
كوسران
إلى واشنطن
للبحث في
الاستحقاق
الرئاسي
وتشديد
أميركي على
رفض «كارثة
انقسام» في
لبنان
نيويورك
, بيروت - راغدة
درغام -
الحياة
- 31/08/07//
يضع
مساعد الأمين
العام للشؤون
القانونية في
الأمم المتحدة،
نيكولا ميشال
الموجود
حالياً في لاهاي،
اللمسات
الأخيرة مع
حكومة هولندا
لاتستضافة
مقر المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لمقاضاة
المتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة اللبناني
السابق
والجرائم
المرتبطة به.
وفيما تحدثت
مصادر دولية
عن السعي الى
ان تكون
المحكمة
جاهزة فور
إنتهاء
التحقيق
الدولي،
ملمحة الى ان
ذلك قد يتم في
الربع الاول
من السنة
المقبلة، أدت
الأجواء
السياسية
المشدودة في
لبنان بفعل الجمود
الذي يسيطر
على جهود
معالجة
الأزمة التي
تشل البلد منذ
شهور وتهدد
استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
التي تبدأ
مهلتها
الدستورية في
25 أيلول
(سبتمبر)
المقبل، الى
تحرك القضاء
اللبناني
للتحقيق في
شأن لعبة
الكترونية على
أحد مواقع
الانترنت
تقوم على
اقتحام اللاعب
السرايا
الحكومية
الكبيرة حيث
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة،
وقتل كل من
فيها إضافة الى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع ورئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط.
وتحولت
هذه اللعبة
الى قضية في
لبنان، في ظل
تصاعد
المخاوف من
وصول الأزمة
السياسية الى
طريق مسدود
والى فراغ في
الرئاسة، وسط
إشاعات ومعلومات
منتشرة يدلي بعض
السياسيين
بتصريحات في
شأنها تتحدث
عن عمليات
تدريب وتسلح،
يقوم بها
فرقاء في
المعارضة
والأكثرية،
فضلاً عن
تكاثر
المواقف والتصريحات
التي تحذر من
التقسيم على
خلفية الخلاف
حول انتخابات
الرئاسة.
لكن
بعض المواقف
والتحركات
خرق الجمود
السياسي أمس،
إذ أعلن المرشح
لرئاسة
الجمهورية من
فريق 14 آذار
النائب بطرس
حرب برنامجه
للرئاسة، في
مؤتمر صحافي
عقده في مبنى
المجلس
النيابي.
واعتبر حرب ان
«استمرار
الخلاف على
استحقاق
الرئاسة يزيد
مخاطر
الانفجار»،
سائلاً: «كيف
يمكن أن نحول
دونه اذا لم
نستطع انتخاب
رئيس يدير
الدولة ويوحد
اللبنانيين
حولها». وطرح
الخطوط
العريضة لبرنامجه
ووزع كتيباً
يتضمن تفاصيل
البرنامج في
كل المجالات.
ويترقب
الوسط
السياسي
الخطاب الذي
سيلقيه اليوم
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في الذكرى
الـ29 لاختفاء
الإمام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، في ما
يتعلق بموضوع
الاستحقاق
الرئاسي
والأزمة
الخانقة في
البلد. واجتمع
بري أمس الى
السفير
الأميركي
جيفري فيلتمان
الذي شدد على
ضرورة انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده وفق
الدستور،
وعلى توافق
موقف بلاده مع
القرار 1559.
وقالت مصادر
المجتمعين ان
فيلتمان أكد
لبري ضرورة
حفظ
الاستقرار
وان واشنطن لا
تريد حصول
كارثة انقسام
في البلد. كما
أكد رفضه «ان
ينسب الينا أي
موقف خارج
إطار الدستور»،
معتبراً ان
هناك «فرصة
توافق أمام اللبنانيين
ونحن لا نريد
التدخل لأن
القرار 1559 يمنع
ذلك وإلا نكون
غير منسجمين
مع هذا
القرار».
وأبدى
فيلتمان
تقدير بلاده
لدور بري
متمنياً له
النجاح في دفع
الأمور الى
تفاهم لبناني
– لبناني.
على
الصعيد
الخارجي،
قالت مصادر
رئيس كتلة «المستقبل»
النيابية سعد
الحريري انه
التقى أول من
أمس الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
في العاصمة
الفرنسية،
على مدى 4
ساعات، وغادر
أمس الى
الرياض
للتشاور مع
المسؤولين
السعوديين،
فيما غادر
كوسران الى
واشنطن
للتشاور مع
المسؤولين
فيها حول سبل ضمان
إجراء
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية في
موعدها،
ولاستكمال ما
بحثه
الرئيسان الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
والأميركي
جورج بوش قبل
أسابيع، حول
الوضع
اللبناني.
وذكرت مصادر
مطلعة ان
محادثات
كوسران هدفها
توفير المناخ
الملائم
لإجراء
الانتخابات،
وأنه سيتابع
تحركه عربياً
ودولياً مع ما
يرتبه ذلك من
ضغوط على سورية
لتسهيل إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي، حيث سيزور
القاهرة
والرياض مع
احتمال ان
يتوجه الى طهران.
أما بالنسبة
الى زيارته
دمشق فلا خطط
لديه حتى الآن
لأن الأمر
يتوقف على رد
فعل سوري إيجابي
على خطاب
ساركوزي الذي
ربط الحوار مع
سورية
بالتزامها
تسهيل الحلول
في لبنان. ورأت
المصادر ان
ساركوزي رسم
في خطابه
خريطة الطريق
للحوار مع
سورية وانه من
دون التزام منها،
يصعب فتح أي
حوار.
وفيما
كرر رئيس
الجمهورية
اميل لحود
اقتراحه
تأليف حكومة
برئاسة قائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان،
وعضوية 6 أو 7
وزراء مدنيين
(وهو ما يكرر
العماد
سليمان رفضه
في مجالسه
الخاصة وسبق
أن أبلغ هذا
الرفض للحود)،
هاجم زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون حكومة
الرئيس
السنيورة معتبراً
انها «فاشلة».
وغمز من قناة
الولايات المتحدة
بالقول:
«المسألة ليست
ان نختار بين
الولايات
المتحدة
وإيران بل ان
نختار الحرب
الأهلية
بمباركة
دولية او
نختار السلم
الأهلي، وسنختار
السلم
الأهلي». وزاد:
«لن نرضى
برئيس خيال
صحراء ولن
نقبل بتمييع
الاستحقاق
الرئاسي ومن
شجع على
التصادم يريد
اليوم أن
يعلمنا
الديموقراطية،
وهؤلاء ممنوع
عليهم إعطاء رأيهم
برئيس
الجمهورية».
المحكمة
الدولية
على
صعيد المحكمة
الدولية، من
المتوقع أن يسلم
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون تقريره
عن تنفيذ
القرار 1757 الى
المجلس
الأربعاء
المقبل، على
أن يناقشه
المجلس في 19
منه. وبحسب
المصادر،
سيتضمن
التقرير، وهو
الأول منذ
تبني المجلس
للقرار في
أيار (مايو)
الماضي، عرض
ما تم انجازه
في عملية
إنشاء
المحكمة
والخطوات التالية
في الأسابيع
والشهور
المقبلة.
وأكدت
المصادر ان
الدائرة
القانونية
«ستكون جاهزة
لتشكيل
المحكمة
حالما يكون
التحقيق جاهزاً».
لكن المصادر
استبعدت ان
تُستكمل
الجهوزية مع
حلول نهاية
السنة، وذلك
«لأن لا
مؤشرات من
لجنة التحقيق
الى أن
التحقيق
سيكون جاهزاً
للمحكمة مع
نهاية السنة».
ولمحت الى أن
التوقعات
الواقعية
تفيذ بأن
مرحلة
الجهوزية الكاملة
لبدء أعمال
المحكمة قد
تتم في الجزء
الأول من
السنة
المقبلة.
وتعطي
الدائرة
القانونية
أولوية الآن
للعثور على
خليفة لرئيس
لجنة التحقيق
سيرج براميرتز
الذي سيتوقف
مع نهاية
السنة. وبحسب
المصادر، لدى
الدائرة
القانونية
قائمة بأسماء
أفراد بخبرات
مهنية في هذا
الحقل ولديها
«خيارات جيدة
جداً» بين
مجموعة أفراد
«راغبة»
بالمنصب.
ولكن، وحتى
الآن، لم يقع
الخيار على
فرد معين،
انما عملية
المشاورات والمحادثات
تسير الى
الأمام. وتود
الدائرة القانونية
أن يقع
الاختيار على
خليفة
لبراميرتز
بأسرع ما يمكن
لتوفير فسحة
زمنية لتنسيق
نقل الملفات
والمعلومات
قبل 31 كانون
الأول (ديسمبر).
وفيما
قد تقرر
الأمانة
العامة أن
تجمع بين رئيس
لجنة التحقيق
وبين المدعي
العام في شخص
واحد، هناك
عملية
لاختيار
الادعاء
حددها
الاتفاق على
المحكمة
الدولية،
فيما اختيار
رئيس لجنة
التحقيق ليس
مقيداً بأي
عملية واتفاقات.
هذا
لا يعني أن
الاجراءات
العملية في
شأن الادعاء
ستؤدي الى
الإقلاع
كلياً عن فكرة
الجمع بين
رئاسة
التحقيق وبين
الادعاء.
فالفكرة ما زالت
مطروحة بين
مختلف
الأفكار
والخيارات. وبحسب
المصادر
المطلعة، لدى
الأمم المتحدة
«اسماء»
لمرشحين
لمنصب المدعي
العام. لكن
الدائرة
القانونية
غير قادرة على
اجراء المقابلات
مع المرشحين
لمنصب
الادعاء أو
المرشحين
لمقعد القضاة
للمحكمة،
وذلك لأنها
ملزمة
بالانتظار
الى حين تلقي
الأمين العام
للأمم
المتحدة
«توصية» من
«فريق اختيار»
يكون قد انشأه
بعد اطلاع
مجلس الأمن
على نيته
بذلك. ويتألف
فريق
الاختيار هذا
من «قاضيين
يعملان حالياً
في محكمة
دولية أو
تقاعدا من
العمل، ومن ممثل
للأمين العام»
بحسب اتفاق
إنشاء
المحكمة.
وبعث
الأمين العام
الى الدول
رسالة تطلب
منها ترشيح
قضاة (وليس
ترشيح مدع
عام) قبل موعد 24
أيلول وهو
الموعد
الأخير لتلقي
الترشيحات.
بعد ذلك
الموعد،
سيعلن الأمين
العام عن أعضاء
«فريق
الاختيار»،
والارجح
حوالي نهاية
أيلول أو
بداية تشرين
الأول
(اكتوبر).
وتوضح المصادر
ان الدائرة
القانونية
تريد «اختيار
جميع القضاة
في وقت واحد»،
أي ما لا يقل
عن 11 قاضيت ولا
يزيد عن 14
قاضياً بمن
فيهم قضاة الاستئناف.
وبسعى
نيكولا
ميشال، في
محادثاته في
هولندا الى
الاتفاق مع
حكومتها على
ما إذا كان
مقر المحكمة
سيكون في
العاصمة
لاهاي أو في
موقع آخر في
هولندا. ومن
بين المواقع
المطروحة
احتمال ان
يكون كامب
زايست مقر
المحكمة
الدولية
للبنان ذلك
انه كان
مجهزاً لمحكمة
لوكربي مما
يخفض من نفقات
تشييد مقر
المحكمة
الدولية
للبنان. التقرير
حول تنفيذ
القرار 1757
سيفصل تفاصيل
المقر
وابرزها
موافقة
الحكومة
الهولندية
على استضافة
المحكمة. كذلك
سيذكر
الموازنة
المطلوبة
والتي تستدد
الحكومة اللبنانية
49 في المئة
منها. فالأمم
المتحدة تريد
ضمان تواجد
«التمويل لـ12
شهراً في
البنك»، حسب
المصادر،
إضافة الى
«تعدات»
لتغطية نفقات
سنتين
اضافيتين في
موازنة
المحكمة
لا
تقسيم ولا
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد اذا لم
يتم تعطيل
الانتخابات
جلسة
25 ايلول ستكون
الامتحان
الاول لنيات
سوريا
اميل
خوري
اكد
وزير يتابع عن
كثب تطورات
الاوضاع في في
لبنان ولا
سيما ما يتعلق
منها
بالانتخابات
الرئاسية ان
هذه
الانتخابات
سوف تجري في
موعدها
الدستوري لأن
الاسرة
العربية
والدولية حريصة
على ذلك، وقد
افهمت الجهات
المحلية والعربية
والاقليمية
التي تحاول
تعطيل
اجرائها ان
البديل منها
هو الفوضى
التي لن تبقى
محصورة بلبنان
بل قد تمتد
الى الدول
التي تعمل على
تعطيل هذه
الانتخابات.
واضاف
الوزير نفسه
ان الاسرة
العربية
والدولية
افهمت ايضا
الجهات التي
تحاول تعطيل
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
موعدها
الدستوري
ووفقا لنصوص
الدستور، ان
لا ثمن تقبضه
لتسهيل اجراء
هذه الانتخابات
كما تتخوف
اوساط
سياسية، بل ان
هذه الجهات
سوف تدفع
الثمن اذا
استمرت في
محاولات تعطيلها
وانه اذا كانت
تظن ان نشر
الفوضى في لبنان
نتيجة ذلك سوف
يكون في
مصلحتها
مفضلة الفراغ
على رئيس غير
مقبول منها،
فان هذه الفوضى
ستنتقل الى
الدول نفسها
التي كانت
وراء عملية
التعطيل.
اما
الثمن الذي
يمكن ان تحصل
عليه الدول
المطلوب منها
تسهيل عملية
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري،
وتحديدا
سوريا، فهو
انتخاب رئيس
للجمهورية
ليس على عداء
او خصومة
معها، كي لا
يثير
هواجسها، ومستعد
تاليا لأن
يجعل
العلاقات بين
البلدين طبيعية
وتقوم على
اساس
الاحترام
المتبادل لسيادة
كل من البلدين
والمحافظة
على مصالحهما المشتركة
وان يفصل مصير
هذه العلاقات
عن مصير
المحاكمة في
جرائم
الاغتيال
التي وقعت في
لبنان ولا
سيما جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه
بحيث يبنى على
الشيء مقتضاه
بنتيجة هذه المحاكمة،
وما سوف يصدر
من احكام في
هذه الجرائم.
اما
ان تطلب سوريا
ان يكون رئيس
الجمهورية العتيد
تابعا
لسياستها
وتوجيهاتها
في شتى المجالات
كما كان الوضع
زمن وصايتها
على لبنان
ليكون مقبولا
منها، فهذا
مرفوض، لأن
المطلوب من
هذا الرئيس هو
المحافظة على
السيادة والاستقلال
وعلى القرار
الوطني الحر
في تعاطيه مع
اي دولة شقيقة
او صديقة، وان
يبني علاقاته
مع هذه الدول
ولا سيما مع
سوريا، كونها
الجار
الاقرب، على
اساس
الاحترام
المتبادل لسيادة
كل من
البلدين،
وخدمة
لمصالحهما
المشتركة.
وفي
رأي الوزير
نفسه انه كلما
تجاوبت سوريا
مع السلطة
اللبنانية في
المساعدة على
تأمين الاستقرار
العام في
البلاد، وفي
استجابة المطالب
التي اجمع
الزعماء
اللبنانيون
عليها وهي
اقامة تمثيل
ديبلوماسي
بين البلدين
وترسيم الحدود
لا سيما حدود
مزارع شبعا
وازالة السلاح
الفلسطيني
الموجود خارج
المخيمات
وضبط الموجود
داخلها،
وتنفيذ
القرارين 1559 و1701
توصلا الى
اقامة الدولة
اللبنانية
القوية
القادرة التي
لا سلطة غير
سلطتها ولا
قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير
سلاحها،
فانها تجعل
عندئذ العلاقات
بينها وبين
لبنان مميزة
واكثر من ممتازة.
اما
اذا ظلت سوريا
تنظر الى
لبنان وكأنه
تابع لها ولا
يملك حرية
قراره،
ولاسيادة
كاملة ومطلقة
له، فان
العلاقات سوف
تبقى متوترة
ومتأزمة وغير
طبيعية.
ولا
يرى الوزير
سببا للكلام
على التقسيم
والتوطين ولا
للتخوف من انتخاب
رئيس
للجمهورية
بأكثرية
النصف زائد واحد
مما يؤدي الى
فوضى في
البلاد والى
قيام رئيسين
وحكومتين
ولبنانين،
عندما لا
يستجيب اي حزب
او كتلة
نيابية
لمحاولات
تعطيل اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها، ولا
الى الدعوة
الى مقاطعة
الجلسات
المخصصة لهذه
الانتخابات.
فعندما تعقد
القوى
السياسية
الاساسية في البلاد
العزم على
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
والتصدي
لمحاولات
تعطيل النصاب،
سواء تم
التوصل الى
اتفاق على
مرشح توافق وتسوية
او لم يتم
التوصل الى
ذلك، فلا يبقى
عندئذ مبرر
لإقدام البعض
على انتخاب
رئيس بنصف عدد
النواب زائد
واحد، وتعريض
البلاد لخطر
التقسيم
والتجزئة
والتوطين، اذ
لا شيء يبعد
لبنان عن هذا
الخطر سوى
التصميم على
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وعدم
مجاراة من يحاولون
تعطيل
اجرائها،
والتصميم على
حضور جلسات
الانتخابات
وعدم التجاوب
مع الداعين
الى التغيب
عنها للحؤول
دون اكتمال
النصاب فيها،
والا فانهم
يكونون
مسؤولين عن
تعريض البلاد
لخطر التقسيم
والتجزئة
والتوطين،
وعن انتخاب رئيس
للجمهورية
بنصف عدد
النواب زائد
واحد.
والسؤال
المطروح هو:
هل تستجيب
سوريا دعوة الاسرة
العربية
والدولية
لتسهيل اجراء
الانتخابات الرئاسية
في موعدها
الدستوري،
فلا تضع لاستجابة
هذه الدعوة
شروطا
تعجيزية او
ثمنا مرتفعا
ليس في
الامكان
دفعه؟ وهل
تفضل سوريا
مواجهة مزيد
من العزلة
واحتمال فرض
عقوبات عليها يبرر
فرضها ما
اعتبره مجلس
الامن في رسالته
الاخيرة عبر
القرار 1773 "ان
الوضع في لبنان
لا يزال يشكل
تهديدا
للسلام
والامن
الدوليين" وهي
رسالة ينبغي
ان يقرأها
جيدا من
يستمرون في
سياسة
المغامرة
وتجاهل
قرارات مجلس
الامن.
ان
امتحان نيات
سوريا حيال
لبنان هو في
موقفها من
الانتخابات
الرئاسية
التي تحرص
الاسرة العربية
والدولية على
اجرائها في
موعدها الدستوري،
وهي تحمّل
سوريا
مسؤولية عدم
اجرائها عبر
حلفائها في
لبنان كما
تحملها
مسؤولية تقويض
الاستقرار
فيه وتهريب
الاسلحة عبر
حدودها، ولم
يعد ينفع
ادعاؤها ان لا
علاقة لها بكل
ذلك بعدما
باتت اعمالها
وتحركاتها
مكشوفة للعيان.
لذلك
فان جلسة 25
ايلول، وهي
الجلسة الاولى
المخصصة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
سوف تكون اول
امتحان لنيات
سوريا، وهل
ستقرر المساعدة
على اجراء هذه
الانتخابات
وتأمين النصاب
استجابة
لدعوة الرئيس
الفرنسي
ولدعوات اخرى
سابقة عربية
ودولية، ام
انها سوف
تستمر في تجاهلها
حتى ولو كان
في الامر
مجازفة غير
محمودة العواقب.
اهتمام
بردّ الفعل
السوري على
ساركوزي ورصد لمفاعيله
موقف
دمشق من
الاستحقاق
بين احتمالين
يحسمه المؤتمر
الدولي
روزانا
بومنصف
يتفق
أكثر من مصدر
ديبلوماسي
اجنبي في
بيروت على ان
العرقلة
الوحيدة التي
يمكن ان يصطدم
بها حصول
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
تكمن في
الموقف
السوري. وتفيد
المعلومات
المتوافرة
لدى بعض هذه
المصادر ان
نظريتين
اثنتين يتم
تداولهما في
موضوع
الاستحقاق الرئاسي
والموقف الذي
يمكن ان
تعتمده دمشق.
وهاتان
النظريتان
ليستا
محصورتين
بالافرقاء اللبنانيين
الذين لبعضهم
مواقف واضحة
من دمشق لا تتسم
بالود في
مقابل
العدائية
السورية حيالهم
ايضا بعد
انسحاب
القوات
السورية قسرا
من لبنان على
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، بل
يتعديان
الافرقاء
المعنيين الى
دول فاعلة ومؤثرة
في الخارج.
النظرية
الاولى تفيد
ان سوريا وفقا
للتهديدات
التي سمعها
كثيرون على
ألسنة
مسؤولين فيها
لا ترغب في
اجراء
الانتخابات الرئاسية
في لبنان في
موعدها ايا
يكن ما تؤول اليه
الاوضاع
نتيجة هذا
الموقف وذلك
بالاستناد
الى ان سوريا
ترغب في
الانتقام من
لبنان لخروج
قواتها منه
وفق القرار 1559،
وبسبب المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الحريري. ويرى
كثر من
الديبلوماسيين
ان مواقف بعض
حلفاء دمشق في
لبنان تصب في
خانة ارسال
رسائل فجة في
هذا الاطار،
كقول احدهم ان
الفوضى افضل
للبنان من
تسلم الحكومة
ادارة الامور
وما شابه.
النظرية
الاخرى تقول
ان ثمة اتجاها
في دمشق يرى
افضلية في
اتاحة الفرصة
امام انتخابات
رئاسية ووصول
رئيس جديد غير
عدائي حيال سوريا
بالاستناد
الى ان الفوضى
التي يمكن ان
تسود نتيجة
عدم حصول
الانتخابات
ربما تطيح فرص
الافادة من
الورقة
اللبنانية
والتهديد بها،
خصوصا
بالنسبة الى
ما يشكله "حزب
الله" في المعادلة
السورية في
المنطقة. ومن
هذه الزاوية
ترى المصادر
ان العرض الذي
قدمه الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي مهم
جدا لانه يقدم
مخرجا لسوريا
في حال شاءت
الخروج من
عزلتها. فهي
تطمح الى ثمن
يكون على
الارجح فتح
ابواب الحوار
مع الولايات
المتحدة
الاميركية،
في حين ان ما يقدمه
ساركوزي هو
ورود هذا
الاحتمال وفق المضمون
الذي انطوى
عليه كلام
الرئيس الفرنسي.
ذلك ان
المؤتمر
الدولي الذي
دعت اليه الولايات
المتحدة في
تشرين الثاني
المقبل يستثني
سوريا من
المشاركة.
ووفقا
للمعلومات
المتوافرة
لدى المصادر
ثمة رأي دولي
بمحاولة ادخال
سوريا
واشراكها في
المؤتمر على
قاعدة انه يمكن
ان يكون
مماثلا في
المبدأ مع
مؤتمر مدريد
الذي انعقد في
بداية
التسعينات
على ان يتم
التركيز على
المسار
الفلسطيني -
الاسرائيلي
خلال المؤتمر
وما بعده. ولم
يرد هذا
الاحتمال حتى
الآن ضمن
الاعتبارات
الاميركية
بحسب ما تفيد
المعلومات
الديبلوماسية،
الا ان جهدا
دوليا يبذل في
هذا الاطار
انطلاقا من ان
انجاح المؤتمر
الدولي في
مساره
الاسرائيلي -
الفلسطيني يستلزم
اشراك رعاة
الفصائل التي
يمكن ان تعرقل
الحلول على ما
تعتبر الدول
سوريا
وعلاقتها
بحركة
"حماس"، بدلا
من ترك هذه
الحركة تعرقل
المؤتمر او
تنسف نتائجه
في حال رفعت
التوقعات في
شأنه الى درجة
كبيرة او في
حال لم يلامس
الطموحات
الفلسطينية
المباشرة.
الاجواء
السياسية في
بيروت بعد
كلام ساركوزي
لم توح رهانا
كبيرا على
موقف ايجابي
لسوريا من
المبادرة
التي اطلقها
الرئيس
الفرنسي تجاهها
وذلك لاعتقاد
بان الرسالة
التي وجهها الى
سوريا بضرورة
رفع يدها عن
لبنان قد لا
يرى السوريون
المقابل
المناسب لها
في ما طرحه
ساركوزي، اي
فتح الابواب
امامها
لعلاقات
مختلفة. اذ ان
ثمة علاقات
ديبلوماسية
حاليا بين
البلدين،
والموفد
الفرنسي جان –
كلود كوسران
زار سوريا
اخيرا وربما
زارها مجددا
في الاسابيع
المقبلة، ويتناول
الحديث
المواضيع
الحساسة
العالقة. في
حين يرى آخرون
ان سوريا ربما
تسعى الى
معرفة الثمن
الذي يمكن ان
تناله، اي ما
هي نتيجة الانفتاح
الذي وعد به
ساركوزي وما
هي طبيعته؟
في
اي حال لفت
المصادر ما
نقل عن مصدر
رفيع المستوى
في دمشق في
احدى الصحف
السورية
وقوله إن
"موقف
ساركوزي
ايجابي ويمكن
البناء عليه".
وتقول
المصادر
الديبلوماسية
انها ستنتظر وتتابع
تطورات هذا
الموقف وما
اذا كان سيسجل
تقدما غير
كلامي او
سيقتصر على رد
فعل اعلامي لا
يقدم ولا
يؤخر، خصوصا
ان
الاوروبيين
جميعهم باتوا
على ثقة بان
ما يسمعونه من
المسؤولين
السوريين لا
يطبق غالبا.
ولذلك يتعين
انتظار اتضاح
الصورة ما بعد
هذه المواقف
للبناء عليها
في هذا
الاتجاه او
ذاك.
عَكْرمةُ
الاستحقاق
"زيّان"
رحَّب
الناس بخطوة
النائب بطرس حرب، الذي
أعلن من ساحة
النجمة ترشحه
لمنصب الرئاسة.
وبطنَّه
ورنَّة. وعلى
أساس برنامج مبكَّل
ومفصَّل. وعبْر
الفضائيات. وبحضور
جمهرة كبيرة
من النواب
والصحافيين وأهل
النخبة جاهر
بطموحه أن
يكون الرئيس
العتيد
للسنوات الست
المقبلة،
متجاوزاً كل
الاعتبارات
القديمة
ومعها القول
ان طالب
الولاية لا
يولّى. لقد
طلب الشيخ
بطرس الولاية
والرئاسة خلال
مؤتمر صحافي
حاشد،
ومباشرة على
الهواء. مما
جعل كثيرين
يغبطونه على
اقتحامه هذا
"التابو"،
ومحاولة
عصرنة
الاستحقاق
الرئاسي،
وتغيير الأساليب
التقليديَّة
في التعامل
معه.
وبمنتهى
الوضوح
والصراحة
والثقة تلا
برنامجه
المفصّل بدقة
وحنكة على
الحضور، وعلى
"الجهات المؤثِّرة"
والدول
الفاعلة،
وعلى كل مَن
له دور وكلمة
في "صناعة"
رئيس لبنان
المستقبل. وفي
سابقة مطلوبة.
وانطلاقاً
من ثوابته
وتوضيحاته
لدى الاجابة
عن أسئلة
الصحافيين،
طلب الثقة
ببرنامجه وبشخصه،
وطلب تأييد
المعنيين
والنواب
والتصويت له
عندما يجدّ
الجد.
والى
أن يفتحها الله
وتعقد تلك
الجلسة
التاريخيّة
التي ينتظرها
اللبنانيّون
واصدقاؤهم في
العالم على
أحر من الجمر،
قد يصير عدد
المرشحين فوق
الدزينة. وقد
تنتشر العدوى
بين صفوف
المسترئسين
ويقولون
أبقاش بدها،
ما حدا أحسن
من حدا.
وبذلك
يكون نائب
البترون قد
ابتدع
تقليداً، يُلازم
من الآن
وصاعداً
الاستحقاقات
الرئاسيَّة،
ويصير بنداً
أساسياً في
السباق الى
الكرسي الأول.
لا،
لا يخفى على
اللبيب بطرس
حرب أنَّ
المعركة
الرئاسيَّة
هذه المرة
تستحق في
تفاصيلها ومهمتها،
وما يرافقها،
ان تسمّى "أم
المعارك"،
وأن تُشبَّه
بمعركة انقاذ
النظام
والديموقراطيّة
والتميز
اللبناني سنة
1970. وتُتوأم
معها. يومها،
في ذلك الصيف
الحار، وعند
الساعات الاولى
من مساء
الاثنين 17 آب،
وفي ختام حرب
ضروس بالكلمة
والموقف
انتقم لبنان
من حكم العسكريتاريا
و"ولادة"
المكتب
الثاني الذين
فعلوا السبعة
وذمتها
وزربوا كبار
السياسيين في بيوتهم.
قبل
المواجهة
الحاسمة في
مجلس النواب،
كتبت "النهار"
ان أهم
انجازات
الشهابيَّة
جعل العشب
يفرِّخ على
أبواب
الديموقراطية،
وعلى أدراج
كبار زعماء
لبنان...
والرئيس صائب
سلام أولهم. فالعهد
الحالي الذي
ترشَّح حرب
أمس على أمل ان
يخلفه، جعل
بدوره
اللبنانييّن ينسون
حتى موبقات
الحروب
وميليشياتها.
فلا
بدّ، اذاً، من
مواجهة
مماثلة. وفي
القاعة ذاتها.
فالى اللقاء.
"النداء
الثامن" إلى
عشية بدء
المهلة الدستورية
ولقاءات
لبنانية
ودولية
للبطريرك في
روما
حبيب
شلوق
لم
تكن
الإنتخابات
الرئاسية في
تاريخ لبنان بهذا
الزخم السياسي
، إن لم نقل
بهذا التشدد
في المواقف
التي وصلت الى
نقطة
اللارجوع عند
بعضهم، والسر
في ذلك في رأي
مراقبين أن
هذه
الإنتخابات
قد تكون
الأكثر
"ديموقراطية"
و"لبنانية"
ـ بمعنى
مرجعية
القرار ـ في
تاريخ الانتخابات
الرئاسية،
الى جانب
انتخاب
الرئيس الراحل
سليمان
فرنجية بفارق
صوت واحد عن
سلفه الرئيس
الياس سركيس
عام 1970 .
وصحيح
أن أي
انتخابات
رئاسية في
لبنان منذ الرئيس
الأول شارل
دباس الى
اليوم مروراً
بكل رؤساء ما
بعد
الإستقلال،
لم تخلُ من
"بصمة" أجنبية
بالمعنى
الواسع
للكلمة وإن
كانت هذه "البصمة"
غير أساسية،
فإن انتخابات
هذه السنة تظل
كسابقاتها
تتأثر في شكل
أو في آخر
بـ"الوحي"
الإقليمي
والدولي . وصحيح
أيضاً أن
"ثورة الأرز"
نجحت وانسحبت
القوات
السورية من
لبنان إلا أن
النفوذ السوري
السياسي لم
يغب تماماً
وهذا واضح من
خلال مواقف
بعض الأطراف
الذين لا تزال
تربطهم علاقات
وطيدة
بالنظام
السوري وهم
يجاهرون
بذلك، أضف الى
ذلك ما استجد
من نفوذ
ايراني تعزّز
نتيجة حرب
تموز وهو نفوذ
آخذ في النمو
أكثر فأكثر ربما
على حساب
النفوذ
السوري. وفي
المقابل ثمة
نفوذ
لايمكن
أحداً تجاهله
للولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا
والفاتيكان،
أضف الى النفوذ
العربي
القديم الذي
بات اليوم
يتجسد أكثر ما
يتجسد في
المملكة
العربية
السعودية وجامعة
الدول
العربية.
وبإزاء
كل ذلك
تستمر
الحماوة
السياسية في
انتظار
اللحظة
الأخيرة التي
قد لا تكون سريعة
والمهلة تمتد
الى 25 تشرين
الثاني
المقبل، إذ
ثمة من يراهن
من اللاعبين
المؤثرين
والناخبين
الكبار على عامل
الوقت وبدء "
مراحل
التصفية" بين
المرشحين
الذين ربما لن
"يعبروا"
مواصفات
البطريرك
صفير أو
مواصفات رئيس
مجلس النواب
نبيه بري . وفي
رأي هؤلاء
اللاعبين أن
عدد المرشحين لن
يظل هو إياه
حتى اللحظة
الحاسمة ، وقد
يثمر حظاً أوفر
للتوافق أو
لشبه توافق
على مرشح
"فكّة مشكل"
يعتبره بعضهم
أفضل من عدم
الإنتخاب.
ومن
هنا ايضا تظل
زيارة الرئيس
بري للديمان أو
... لبكركي،
واردة في كل
لحظة حتى
انتهاء المهلة
، بعد أن تكون
الإتصالات
الحاصلة وصلت
الى نوع من حل
لتكون
للزيارة
نتيجة
ايجابية تعلن
ويهب الجميع
أن "قوموا تا
نهنيّ" .
أما
في المواصفات
البطريركية
للرئيس فباتت معروفة
وهي تتلخص بأن
يكون الرئيس
المقبل متمرساً
وهذا يعني غير
هاوٍ ، وله
تاريخ في العمل
الوطني وصاحب
موقف ينبع من
اقتناعاته
ويعرف أن يقول
نعم
والأهم يعرف
أن يقول لا عندما
تتطلب المصلحة
الوطنية
الجرأة
والتضحية، ثم
الشفافية
ونظافة الكف
والعلم
والثقافة ،
والأهم من هذه
الصفة وتيك
وتلك ألا يخجل
مستقبله بماضيه!
وهذه
الصفات
سيتضمنها ولا
شك "النداء
الثامن"
للمطارنة
الموارنة
الذي سيتأخر
صدوره هذه
السنة الى
عشية بداية
الإستحقاق،
ولن يكون هذا
الصدور كما
يتوقع بعضهم
يوم الأربعاء
المقبل 5
أيلول وهو
الأربعاء
الأول في
الشهر ، لأن
البطريرك
سيكون في
الفاتيكان
للمشاركة في
اجتماعات
كنسية مع عدد
من الكرادلة
والأساقفة ،
كما قد لا
يكون في
الأربعاء
التالي 12 منه . ومن
المنتظر أن
يلتقي
البطريرك
الماروني
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
وعدداً من أركان
الكرسي
الرسولي
ويعرض معهم
تطورات الوضع
في لبنان.
ولم
تستبعد مصادر
مطلعة أن
يلتقي
البطريرك صفير
في روما
شخصيات
لبنانية بسبب
صعوبة التحرك
الحر في
لبنان، كذلك
علم أن لقاء
على مستوى غير
لبناني وعلى
جانب من
الأهمية
سيعقد مع
البطريرك
صفير ويتناول
الشأن اللبناني
بكل أبعاده في
ضوء ما آلت
اليه الجهود
العربية
والدولية
للتوصل الى حل
للأزمة القائمة.
وفي
عودة الى
"النداء
الثامن"،
ينتظر أن يتضمن
وفق مصادر
مطلعة
تذكيراً ببعض
ما ورد في النداء
السابع في
ايلول 2006
وتركيزاً خاصاً
على "المشاكل
الوطنية" مثل
"استمرار عدم
المشاركة
الوطنية الى
الأنانية
الفردية" وتغليب
بعضهم
المصلحة
الشخصية على
المصلحة العامة
الى استمرار
الإنقسام
وفشل محاولات التوفيق
بين ابناء
المجتمع
الواحد في
الإنتخاب
الفرعي في
المتن
الشمالي والمرض المتفشي
في المؤسسات
والسلطة
الرئيسية،
واهتزاز ثقة
الشباب
بوطنهم
واستعار
الهجرة .
ولئن
كان النداء
سيتناول وفق
المصادر
نفسها استمرار
الإنقسام
المسيحي
والتشرذم
الحاصل " وفي
القلب غصة وفي
العين دمعة"
بين المعارضة
والموالاة من
رأس الهرم حتى
القاعدة، وعدم
نجاح مساعٍ
عدة للتوفيق
بين
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً، إلا
إنه سيجدد
الدعوة الى
التلاقي
والتوافق على
رئيس يمكن أن
ينتشل لبنان
مما هو واقع فيه،
مع اصرار واضح
على التقيد
بنصوص الدستور
لجهة المهلة
والنصاب
لافتتاح
الجلسة وهو
الثلثان
والنصف
زائداً
واحداً في
الدورات
اللاحقة،وهذه
الدعوة ستكون
مصحوبة بتمنٍ
على الجميع أن
يشاركوا في
جلسة
الإنتخاب
انطلاقاً من خطورة
المرحلة
ومصيريتها،
إذ ربما كانت
هناك جهات
تسعى الى عدم
حصول
الإنتخابات
لأنها ترى في
ذلك مصلحة
لها. كذلك
سيركز النداء
على مرجعية
الدولة
داخلياً
ودولياً على
كل الاصعدة السياسية
والتشريعية
والإجتماعية
والإنمائية
والأمنية، مع
تنويه بالدور
الذي قام به الجيش
لقمع الإرهاب
وفرض سلطة
الدولة
في نهر
البارد،
واصرار على
أحادية
السلاح الشرعي،
من دون أن
يغفل الدور
الذي لعبته
الحكومة على
الصعيد
الدولي في
سبيل دعم
لبنان والحصول
على تأييد كل
المحافل له
ولقضاياه
المحقة.
وفي
أي حال سيكون
النداء
مكملاً
للنداءات السبعة
التي سبقته،
والهدف الذي
أريد منه في "النداء
الأول" هو لفت
اللبنانيين
الى خطورة ما
هم مقبلون
عليه علهم
يتعظون ، ولكن النداءات
تكررت ، وظلت
ثمة ممارسات
وأخطاء يرتكبها
الجميع مسؤولين
وغير مسؤولين
عن قصد أو عن
غير قصد، مما
يبقي
النداءات
ضرورية .ويذكر
أخيراً أن الإجتماع
الشهري
للمطارنة
الموارنة ليس
ضرورياً أن
يعقد في
الأربعاء
الأول من كل
شهر، اذ كثيراً
ما ارجىء وفي
معظم الأوقات
بسبب سفر البطريرك
الماروني. أما
النداءات
السبعة
في الأعوام
السبعة
الأخيرة
فكانت تواريخ
انعقادها
كالآتي:
النداءالأول:
20 أيلول 2000 ( كان
البطريرك في
جولته
الأميركية -
الكندية
الشهيرة التي
اعقبت الإستقبالات
الحاشدة التي
أقيمت له
سلسلة توقيفات
طاولت
العشرات من
الشباب).
النداء
الثاني: 5
أيلول 2001 .
الثالث:
4 أيلول 2002 .
الرابع: 3
أيلول 2003.
الخامس 1
أيلول 2004.
السادس 7
أيلول 2005.
السابع 6
أيلول 2006.
3
لاءات من
واشنطن
لمرشحين
للرئاسة
المساعدات
الأميركية
للبنان هزيلة مقارنة
بما تلقاه
"حزب الله" من
إيران
النهار
ابلغ
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان العائد
من واشنطن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة أمس
أجوبة عن
أسئلة كان قد
طرحها عليه
تتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي
واحيطت بالكتمان
الشديد. وعلمت
"النهار" من
مصادر مسؤولة
ان واشنطن ليست
مع رئيس تساهم
سوريا في
مجيئه، وليست
مع تعديل
الدستور،
لاتاحة
الفرصة امام
موظف كبير
للترشح
للرئاسة، وهي
ضد رئيس يكون
حالياً
ضابطاً
كبيراً او سبق
ان كان قائداً
للجيش. وليس
لديها حتى
اليوم مرشح
وتؤيد اجراء
الانتخابات
في موعدها
الدستوري.
وأوضحت
انها لا تؤيد
موقف الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي الذي
دعا دمشق الى
بذل جهودها لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي،
ونقل ذلك
معاون وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى ديفيد
ولش في زيارته
الاخيرة
لباريس الى
المستشار
الديبلوماسي
لساركوزي
السفير جان
دافيد لوفيت
الذي كان له
الفضل في
ازالة الكثير
من التوترات
بين دولته
والولايات
المتحدة
عندما كان
سفيراً لديها،
ومندوباً
دائماً قبل
ذلك لدى الأمم
المتحدة حول
التنسيق
بينهما في شأن
لبنان او في
ما يتعلق
بقضايا معينة
من ازمة الشرق
الأوسط. وأشارت
الى ان ما
يزعج
الاميركيين
ان الطاقم
الديبلوماسي
في الكي
دورسيه تغيّر
مع الرئيس
الجديد،
وكذلك نقل
السفير برنار
إيمييه من
بيروت.
ولفتت
الى ان
العاصمة
الاميركية
ترصد ما يمكن
ان يصدر عن
دمشق ايجاباً
ام سلباً في شأن
مدى
الاستعداد
السوري
لتسهيل
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني،
لكن
المعلومات
الاولية
المتوافرة
لديها لا
تستبعد ان
تبلغ دمشق باريس
انها ترى وجوب
تشكيل حكومة
وحدة وطنية تكون
المدخل او
المعبر
لانتخاب رئيس
الجمهورية
بأكثرية
الثلثين، ولا
ضير في ان
يتأخر موعد
الانتخاب بعض
الوقت ما دامت
هناك حكومة
تدير البلاد،
وهذه الحكومة
تقطع الطريق
على تشكيل
حكومة ثانية
تهدد بها
المعارضة. ودعت
الى عدم
اعتماد
التكهن
وانتظار
الايام المقبلة
لتجيب سوريا
ساركوزي
بالطرق
الديبلوماسية،
واذا كان الجواب
ايجابياً
فسيترجم
زيارة لوزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
للعاصمة
السورية وسيكون
الانفتاح
الفرنسي على
سوريا واسعاً،
وفق تعبير
الرئيس
والوزير معاً.
وشرحت
المقصود برفض
واشنطن تعديل
الدستور لقطع
الطريق على
مرشح يمكن ان
يحظى بتأييد
المعارضة.
وقالت ان الولايات
المتحدة هي ضد
وصول أي ضابط
كبير من الجيش
لان التجربة
مع الرئيس
الحالي اميل
لحود لا تشجع،
خصوصاً اذا
اتى العماد
ميشال عون
الذي لا يمكن
ان ينسجم مع
سياستها.
وعلقت
على المساعدة
العسكرية
الاميركية الجديدة
للجيش التي
تسلمها اول من
امس
الاربعاء،
فرحبت بها لكنها
اعتبرتها
"غير كافية
اذا ما قيست
بالعتاد
المطلوب
وبخطة تسلح
الجيش، وان
القيادة العسكرية
الاميركية
مطلعة عليها
من خلال تقارير
بعثات عسكرية
لضباط خبراء
درسوا مع ضباط
لبنانيين
بالتفصيل
الحاجات الى
الاسلحة والآليات
وبعض انواع
الصواريخ
والقنابل. كما
ان بعض الاسلحة
المطلوبة
تتريث وزارة
الدفاع الاميركية
في تزويدها
للجيش
اللبناني
لانها غير متأكدة
انها لن
تستعمل ضد
اسرائيل.
وقالت: صحيح
أن الهبات
العسكرية
الاميركية
زادت خمس مرات
عما كانت قبل 3
سنوات كما
يقول
فيلتمان، لكن
الصحيح ايضاً
انه
بالمقارنة
نجد ان ايران
زوّدت "حزب
الله" أسلحة
متطورة
وحديثة
وبكميات
كبيرة
ومجاناً،
واصابت تلك
الصواريخ
اهدافاً
عسكرية
وحيوية داخل
اسرائيل خلال
حرب تموز 2006
واحدثت رعباً
للمرة الاولى
في تاريخ الدولة
المعتدية
واسقطت وزير
دفاعها ورئيس
اركان جيشها
والعديد من
كبار الضباط،
ومطلع الاسبوع
ابدى
وزيرالدفاع
الجديد ايهود
باراك تخوفه
من اعادة تسلح
الحزب جنوب
الليطاني
واقترح
تدريبات
جديدة لجيش
بلاده تحسباً
او تمهيداً
لمواجهة مع
الحزب.
ونبّهت
الى ان
المشكلة
الحقيقية
تكمن في ان الحزب
يعتبر على
لسان قادته
انه يخوض
معركة ضد
السياسة
الاميركية في
لبنان، ويتهم
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
بأنها تتلقى
اوامرها من
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس وهذا ما
يزيد في تأزيم
الامور ويولد
تعقيدات غير
قابلة للحل
طالما ان ازمة
الملف النووي
الايراني
بقيت قائمة من
دون اي تقدم
في
المفاوضات،
بدليل ان
الرئيس جورج بوش
جدد تهديده
بقصف
الجمهورية
الاسلامية الايرانية.
ولم تخف قلقها
من
الانقسامات
اللبنانية
حيال السياسة
الاميركية من
خلال التناقض
والتعارض بين
الحكومة
والحزب،
والسؤال: هل
مقبول تسليح
الجيش
اميركياً ام
لا؟
كتب
خليل فليحان
الأسد
يطلب
"تفاهمات
سرية" حول
لبنان وفرنسا
ترفض أي رئيس
لبناني
توافقي يريده
العالم ؟
عبد
الكريم أبو
النصر
"يرفض
الرئيس بشار
الاسد
استقبال اي
مبعوث فرنسي
تقتصر مهمته
على اطلاعه
على الجهود
الفرنسية
المبذولة
لتسوية
الازمة
اللبنانية، بل
انه يريد
الاجتماع
تحديداً الى
وزير
الخارجية برنار
كوشنير لكي
يتوصل معه الى
"تفاهمات سرية"
تشمل تسهيل
انتخاب رئيس
لبناني جديد
تطمئن اليه
دمشق كلياً،
وتشكل بداية
مرحلة تعاون
وتنسيق بين
البلدين
وتؤدي الى
اعادة الاعتبار
الى الدور
السوري في
لبنان والى
حماية نظام الاسد
من الملاحقة
والمحاسبة
أمام المحكمة الدولية
المكلفة
النظر في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه. وقد
تبلغ وسطاء
عرب بارزون
رغبة الاسد
هذه من
مسؤولين
سوريين رفيعي
المستوى. لكن
الحكم
الفرنسي يرفض
بشكل قاطع عقد
مثل هذه
الصفقة مع
الاسد لانها
تتعارض وتتناقض
مع استقلال
لبنان
وسيادته ومع
المصالح
الحيوية
للبنانيين
وكذلك مع
مصالح فرنسا والدول
الداعمة
للبنان
المستقل
والمصممة على
حماية امن
المنطقة
واستقرارها
من اخطار القوى
المتشددة
المتحالفة مع
المحور
السوري - الايراني.
فالاستعداد
الفرنسي
للانفتاح بشروط
على نظام
الاسد ليس
هدفه انقاذ
هذا النظام بل
انقاذ لبنان
وحمايته من
التدخلات
والتهديدات السورية
المختلفة
وتأمين
انتخاب رئيس
جديد في ظروف
ملائمة".
هذا
ما كشفته لنا
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية وثيقة
الاطلاع في
باريس،
واوضحت ان
"نظام الاسد
يستغل معركة
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية
لمحاولة
الانتقام من
الدول التي
ساعدت
اللبنانيين
على التحرر من
الهيمنة السورية
ولذلك يسعى
الى فرض
الرئيس الذي
يلائمه ويؤمن
مصالح نظامه
الحيوية او
تعطيل الانتخابات.
ويبدو حلفاء
دمشق مصممين
بدورهم على الانتقام
من
الاستقلاليين
اللبنانيين
وهذا ما جعل
المعارضة
بقيادة "حزب
الله" تقرر
اعتماد الاسلوب
السوري اي
الاسلوب
القسري في
اختيار رئيس
الجمهورية
الجديد. ذلك
ان النظام
السوري خلال
سنوات
الهيمنة على
لبنان هو الذي
اعتماد
الاسلوب
"الديكتاتوري"
في فرض رئيس
الجمهورية
الذي يلائم
دمشق وينفذ
مخططاتها على
اللبنانيين،
مما شكل خرقاً
فاضحاً
للتقليد
الديموقراطي
المعتمد في
لبنان وفي
سائر الانظمة
الديموقراطية
والذي يقضي
بفتح المجال
امام اكثر من
مرشح لخوض
معركة
انتخابات
الرئاسة ثم يختار
النواب
بالغالبية من
يرونه
ملائماً لتولي
هذه
المسؤولية
العليا.
واحتراماً
لهذا التقليد
الديموقراطي
تم انتخاب
سليمان
فرنجية رئيساً
للجمهورية
عام 1970 بغالبية
صوت واحد فقط
وتعامل معه
الجميع على
اساس انه رئيس
شرعي للبلد".
واضافت
هذه المصادر:
"ان
المعلومات
التي تملكها
الجهات
العربية
والدولية
المعنية بالامر
تؤكد ان
القيادة
السورية تريد
اعتماد اسلوبها
السابق في
معركة
انتخابات
الرئاسة وكأنها
لا تزال تهيمن
على لبنان،
ولذلك تبدو مصممة
على فرض
المرشح الذي
يلائمها
ليخلف الرئيس
اميل
لحود وان
استخدم
حلفاؤها وسائل
تؤدي الى
تهديد السلم
الاهلي
والوحدة الوطنية
والى تعريض
الدولة
ومؤسساتها
للخطر لتحقيق
هدفها هذا".
واستنادا
الى معلومات
الجهات ذاتها
فان "المعارضة
بقيادة "حزب
الله" ترفض
فعلا التنافس
الديموقراطي
على منصب
الرئاسة
وتتمسك بتعطيل
جلسات
الانتخاب
وعدم تأمين
نصاب الثلثين
في مجلس
النواب
لتحقيق
هدفها، وهي
تضع الغالبية
ومختلف
الوسطاء امام
احتمالين: إما
ان يتم اختيار
رئيس جديد
للجمهورية
توافق عليه القيادة
السورية
وتطمئن اليه
كليا، او انه
لن تكون هناك
انتخابات
رئاسية، وايا
يكن الثمن
الذي يدفعه
اللبنانيون".
ووفقاً
للجهات ذاتها
"فان
الاولوية
القصوى
بالنسبة الى
"حزب الله"،
قائد
المعارضة، هي
لمنع انتخاب
رئيس يعمل على
تثبيت
استقلال
لبنان
وسيادته
ويرفض اي هيمنة
خارجية على
بلده، وان لم
يكن هذا
الرئيس معاديا
لسوريا او كان
مستقلا وغير
مرتبط بفريق 14
آذار، لان مثل
هذا الرئيس
مرفوض كليا من
نظام الاسد اذ
يمكنه ان يشكل
تهديدا له
ولنفوذه
بدعمه
المحكمة
الدولية
وقرارات مجلس
الامن ذات
الصلة بالوضع
اللبناني".
من
هو مرشح
المعارضة
للرئاسة؟
وكشف
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية
وثيقة لاطلاع
ان الاقتناع
السائد وغير
المعلن عنه
لدى جهات
دولية معينة
بتطورات
الازمة
اللبنانية هو
ان "المعارضة
تريد فعليا
منع اجراء
انتخابات
الرئاسة في
موعدها
الدستوري اي
قبل نهاية
ولاية الرئيس
اميل لحود يوم
24 تشرين
الثاني
المقبل،
وكذلك تتمسك
المعارضة
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تملك فيها
الثلث المعطل
قبل اجراء
الانتخابات،
خلافا لما يريده
مختلف
الوسطاء
العرب
والغربيين،
وذلك من اجل
منع حكومة
فؤاد
السنيورة من
تولي مسؤوليات
الحكم وفقا
لما ينص عليه
الدستور في
حال لم يتم
انتخاب
الرئيس قبل
نهاية عهد
لحود. وما يدفع
المعارضة الى
العمل على منع
اجراء
انتخابات
الرئاسة
فعليا،
وخلافا لما
توحيه
المظاهر، هو
انه ليس لدى
هذه المعارضة
اي مرشح جدي
للرئاسة يمكن
ان يكون
مقبولا من
الغالبية النيابية
ويتم التوصل
بالتالي الى
توافق عليه معها.
ذلك ان
المعارضة،
وفقا لهذه
المصادر، لديها
نوعان من
المرشحين
للرئاسة:
النوع الاول هو
العماد ميشال
عون المرفوض
من الغالبية
لانه، في
نظرها، مرشح
مواجهة وليس
مرشح وفاق، ولان
خياراته
وتواجهاته
السياسية
تدعم القوى المتحالفة
مع سوريا،
وصحيح ان "حزب
الله" يحتاج
الى التحالف
مع عون لاضعاف
القوى
الاستقلالية
ولمنع تأمين
نصاب الثلثين
في مجلس النواب،
لكنه لن يخوض
معركة حقيقية
وحتى النهاية لتأمين
وصول عون الى
الرئاسة
وخصوصا انه لن
يستطيع في اي
حال تأمين
الاصوات
اللازمة لانتخابه
في مجلس
النواب. النوع
الثاني من
مرشحي المعارضة
للرئاسة هم
سياسيون
معروفون
بارتباطاتهم
بالنظام
السوري
ومؤمنون
بضرورة اقامة علاقات
مميزة وخاصة
معه مما
يجعلهم
يحرصون على
عدم اتخاذ اي
قرار اساسي من
دون التشاور
والتفاهم
مسبقا مع
القيادة
السورية كما
يفعل "حزب
الله" وكما
كانت الحال في
زمان الهيمنة
السورية. وهذا
النوع من
المرشحين
سترفضه
الغالبية.
واذا ما تبنت
المعارضة
رسميا احد
هؤلاء المرشحين
وتمت مقارنة
تاريخه وسجله
وتوجهاته بتاريخ
اي مرشح
استقلالي
حقيقي وسجله
وتوجهاته،
فمن الواضح ان
اللبنانيين
بغالبيتهم الكبرى
سيؤيدون
حينذاك ايصال
المرشح
الاستقلالي البرنامج
والمواقف الى
الرئاسة وليس
المرشح السوري
الانتماء،
مما يخلق موجة
شعبية واسعة
داعمة للمرشح
الاستقلالي،
وهذا ليس من
مصلحة
المعارضة.
وليس
واضحا حتى
الآن موقع
العماد ميشال
سليمان قائد
الجيش من هذه
المعركة، اذ
يبدو استنادا
الى
ديبلوماسيين
غربيين ان
سليمان يرغب
في حدوث توافق
لبناني واسع
حول اسمه ليخلف
الرئيس لحود،
لكن هناك في
المقابل
عقبات عدة في
صفوف
الغالبية
والمعارضة
تمنع تحقيق امنيته
هذه حتى الآن. وتبني
المعارضة
ترشيح العماد
سليمان
للرئاسة، في حال
حدوثه، ليس
كافيا وحده
لضمان
انتخابه.
هذه
الاسباب هي
التي تجعل
المعارضة
تتمسك بقوة
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تملك فيها
الثلث المعطل
قبل اجراء
انتخابات
الرئاسة
لانها تدرك
تماما انها
غير قادرة على
تأمين وصول
المرشح الذي
تريده وتطمئن
اليه القيادة
السورية.
وتراهن
المعارضة
فعليا على
تعطيل اجراء
الانتخابات
وعلى تولي هذه
الحكومة التي
تملك فيها
نفوذا حقيقيا
مسؤوليات
السلطة
وادارة شؤون
البلد بدلا من
حكومة السنيورة
الحالية.
وهذا
ما ترفضه
الغالبية
كليا، وما
تعارضه ايضا،
بصورة غير
معلنة، سائر
الدول
والجهات العربية
والغربية
الداعمة لاستقلال
لبنان.
مواصفات
"الرئيس
التوافقي"
ضمن
هذا الاطار
اكدت لنا
مصادر
ديبلوماسية اوروبية
وعربية وثيقة
الاطلاع ان
الوسطاء العرب
والغربيين في
الازمة
اللبنانية
يؤيدون التوصل
الى توافق
لبناني واسع
على اسم الرئيس
الجديد ويرون
ان ميشال عون
ليس مرشحا
توافقيا ولن
يكون كذلك.
لكن مفهوم
هؤلاء
الوسطاء لـ"الرئيس
التوافقي"
يختلف جذريا
عن مفهوم
النظام السوري
وحلفائه له.
فبينما يرى
نظام الاسد ان
"الرئيس
التوافقي"
الذي يمكن ان
يقبله ويدعمه
هو الذي يراعي
مصالح سوريا
في لبنان
ويعطي الاولوية
للتنسيق
والتفاهم مع
دمشق وليس مع
عواصم اخرى،
فان الوسطاء
العرب
والغربيين
يحددون
المواصفات
الآتية لهذا
"الرئيس
التوافقي"،
وهي تنطبق على
عدد من
المرشحين
الاستقلاليين
او المستقلين:
اولا:
يجب ان يكون
رئيسا حقيقيا
قديرا يتمتع بالكفاية
المطلوبة
وليس رئيسا
شكليا ضعيفا ومرتهنا
لقوى اقليمية
ينفذ تعليماتها
ويسيء
بالتالي الى
المصالح
الحيوية العليا
للشعب
اللبناني.
ثانيا:
يجب ان يكون
الرئيس
التوافقي
قادراً، بشخصيته
وتوجهاته،
على ان يحقق
المصالحة الوطنية
بين الافرقاء
اللبنانيين
لأن هذه مسألة
حيوية وملحة،
وليس ان يكون
رئيس مواجهة
يزيد من حدة
الانقسام في
البلد او يفجر
نزاعات
داخلية او
ينحاز الى
فريق ضد آخر
او ان يعمل
على الغاء هذا
الطرف او ذاك
من المعادلة
اللبنانية.
ثالثا:
يجب ان يحترم
الرئيس
التوافقي
فعليا الدستور
المنبثق من
اتفاق الطائف
ويعمل على تطبيقه
بما يعزز
الوحدة
الوطنية
وصيغة التعايش
السلمي وسلطة
الدولة
ومؤسساتها
وان يمتنع
بالتالي عن
انتهاك هذا
الدستور
باعماله
ومواقفه او عن
فرض تعديلات
امر واقع عليه
بوسائل الضغط
والاكراه المختلفة.
كما يجب ان
يحرص هذا
الرئيس على
احترام
النظام
الديموقراطي
وتقاليده
وممارساته لان
ذلك عنصر
اساسي من
عناصر الحياة
السياسية اللبنانية
كما ان ذلك
ضروري
لاستمرار
الكيان اللبناني
التعددي.
رابعا:
يجب ان يكون
الرئيس
التوافقي
استقلالي
التوجهات
والاقتناعات
بما يلبي
رغبات وتطلعات
اللبنانيين
بغالبيتهم
الساحقة،
فيحرص فعليا
على دعم
وتثبيت
استقلال
لبنان وسيادته
ويمتنع
بالتالي عن
اتخاذ اي قرارات
او خطوات تعيد
ربطه مجددا
بسوريا
وتجعله جزءاً
من المحور
السوري –
الايراني
ومخططاته المدمرة،
اذ ان ذلك
يهدد بجر هذا
البلد الى حروب
ونزاعات
داخلية
واقليمية. كما
يجب ان يعمل الرئيس
التوافقي على
تعميق ثقافة
الاستقلال
ويتوقف عن
الترويج
لثقافة
الحنين الى
الماضي اي الى
زمان الهيمنة
السورية.
خامسا:
يجب ان يعتمد
الرئيس
التوافقي
سياسة الانفتاح
على العالم
والتعاون مع
المجتمع الدولي
ومع المجموعة
العربية
وخصوصا مع
سائر الدول
المعنية
بمصير هذا
البلد
والداعمة له، وعدم
الاكتفاء
بالتشاور
والتفاهم مع
دمشق وطهران.
سادسا:
يجب ان يحترم
الرئيس
التوافقي
فعليا
الشرعية الدولية
ويعمل
بالتالي مع
الحكومة ومع
مجلس النواب
على مواصلة
تطبيق قرارات
مجلس الامن ذات
الصلة بما
فيها تلك التي
تدفع نحو
تثبيت وقف
اطلاق النار
بين لبنان
واسرائيل
واحياء اتفاق
الهدنة
بينهما وضبط
الحدود مع
سوريا لمنع
تسرب الاسلحة
وتسلل
المقاتلين
عبرها الى الساحة
اللبنانية
وتسوية قضية
مزارع شبعا
بالوسائل
الديبلوماسية
والعمل على
معالجة قضية
نزع سلاح "حزب
الله" في اطار
الحوار
والتفاهم
الداخليين
وبما يعزز
فعلا دور
الدولة ومؤسساتها
وعلى رأسها
الجيش وبما
يساهم في طمأنة
اللبنانيين.
سابعا
يجب ان يعمل
الرئيس
التوافقي مع
الحكومة
ومجلس النواب
على تسهيل
مهمة المحكمة
الدولية لأن
هذا مطلب
لبناني مدعوم
من المجتمع الدولي ومن
المجموعة
العربية ككل
(باستثناء
سوريا) ومن
شأنه
المساهمة في
تعزيز استقلال
لبنان وحرمة
كيانه وامنه
واستقراره.
وفي
تقدير هذه
المصادر فان
الرئيس
التوافقي الذي
يتمتع بهذه
المواصفات لن
يكون
اميركياً او
فرنسياً بل
لبنانيا اولا
واخيرا".
وحذر
ديبلوماسي
اوروبي بارز
زار لبنان
اخيرا من ان
"معركة
انتخابات
الرئاسة هذه
ستكون حافلة
بالاخطار
والمفاجآت،
وانها تدور
فعليا بين
الخيار
الديكتاتوري
الذي تعتمده
المعارضة
والخيار
الديموقراطي
الذي تعتمده
الغالبية
المستعدة
للتوافق مع
المعارضة على
رئيس
استقلالي او
فتح باب
التنافس الحر
بين اكثر من
مرشح في مجلس
النواب كما
كان يحدث قبل
زمان الهيمنة
السورية".
واضاف
هذا
الديبلوماسي:
"ان المجموعة
العربية –
الدولية
الداعمة
للبنان لن
ترضخ للامر
الواقع الذي
تريد القيادة
السورية فرضه
على هذا البلد
بل انها تملك
الكثير من
الاوراق والقدرات
الكفيلة
بتحقيق
تطلعات
اللبنانيين
الراغبين في
غالبيتهم
الساحقة في
مجيء رئيس
جديد
للجمهورية
يكون فعلا
الرئيس
المنقذ وليس رئيس
تمديد الازمة
او الرئيس
الذي يساهم في
اعادة عقارب
الساعة الى
الوراء، لأن
ذلك لن يحدث
في اي حال".
روبير
غانم: مع مرشح
توافقي وإلا
لن يكون لبنان
الجمعة
31 أغسطس - ايلاف
ريما
زهار من
بيروت: في
حديث خاص
لإيلاف يفنّد
النائب روبير
غانم المرشح
للجمهورية اللبنانية
بنود برنامجه
الانتخابي
الذي يتضمن
إصلاحًا
سياسيًا
واداريًا
واجتماعيًا وكذلك
استقلال
القضاء ولا
ينسى التطرق
الى الوضع
الاقتصادي
والسياسة
الخارجية
والعلاقات
اللبنانية
السورية
وسلاح حزب
الله والسلاح
الفلسطيني
والمحكمة
الدولية،
ويقول غانم
إنه سيسعى الى
تطبيق
برنامجه مشيرًا
الى التغييرات
التي حصلت منذ
تقديم ترشيحه
في العام 2004،
معتبرًا ان
برنامجه هو
الذي يحدد مع
اي فريق هو ومؤكدًا
انه مع رئيس
للجمهورية
توافقي والا لن
يكون هناك
لبنان في
المستقبل.
وفي
ما يلي نص
الحديث معه
* ما
هو برنامجك
الانتخابي
لرئاسة
الجمهورية؟
-
يتضمن في الشق
الاول موضوع
عدم وجود
مساءلة ومحاسبة
للمؤسسات
التي يجب ان
تقوم بدورها، والمعالجات
الاصلاحية
ترتكز على
اربعة محاور،
الاولى تتعلق
بالاصلاح
السياسي
والاداري
والاجتماعي
والاصلاح
السياسي يبدأ
بقانون
انتخاب على
اساس دوائر
صغرى وقضاء يقوم
ايضًا على
قانون لا
مركزية
ادارية موسعة وتقدمتُ
باقتراح
قانون للمجلس
النيابي منذ شهرين
لهذا
الموضوع،
يقوم ايضًا
على تفعيل دور
المؤسسات في
المجلس
النيابي،
ويقوم ايضًا
على مبدأ فصل
السلطات، ثم
الاصلاح
الاداري اي
اعادة النظر
بهيكلية
الادارة
وتفعيل المؤسسات
الرقابية
والثواب
والعقاب،
وتنمية روح
الصدقية،
والتركيز على
المواطنية
بحقوقها الاربعة
المدنية
والسياسية
والاجتماعية
والثقافية،
وتعزيز دور
المجتمع
المدني
والاهلي ووضع
قانون
للاحزاب،
واعادة مقام
الرئاسة الى
حيث يجب ان
يكون، واما
الاصلاح
الاجتماعي فيكون
بوضع سياسة
اجتماعية
تتضمن
ديمقراطية
الحياة الاجتماعية
في لبنان
واتخاذ
التدابير
لتأمين ديمومة
الضمان
والخدمات
الاساسية من
استشفاء
طبابة تقاعد
وتعليم.
*
ماذا عن
استقلالية
القضاء؟
-
هناك اجراءات
للقيام بعمل
يسمى الايادي
البيضاء
للقضاء
والاكفاء
والشرفاء
يتولون المسؤولية
وهم يعملون
على قضاء نزيه
وشفاف، وتفعيل
دور التربية
والشباب لان
ثروة لبنان
بقيمه
وتنوعه، وفي
اطار هذا
العنوان هناك
تحصين الديمقراطية
وثقافة
البقاء في
الوطن، والايمان
والتربية
المدنية
وثقافة
التربية الشاملة
وهي تنمية
شخصية الفرد،
وثقافة
التربية البيئية.
*ماذا
عن الوضع
الاقتصادي؟
-
البرنامج
يتضمن ايضًا
ضرورة معالجة
الوضع الاقتصادي
بغياب
الاستقرار
السياسي،
وهناك آليات
عدة منها ان
يكون البنيان
الاقتصادي إنتاجيًا،
وتشجيع
الاستثمار
وتنفيذ
الالتزامات
تجاه باريس 2
و3، والمنظمات
الدولية، وتطوير
الاسواق
اللبنانية
وتحفيذ
القطاع الخاص
ليقوم بدوره
في خدمة الوطن
وكان لدي
مشروع يتضمن
انشاء صندوق
الدين العام
مستقل عن
الدولة،
ويكون
المرجعية للدولة.
* هل
يشمل
البرنامج
شقًا عن
السياسة
الخارجية؟
-
بالطبع في ما
خص السياسة
الخارجية
لبنان جزء
اساسي من
محيطه العربي
ويتفاعل مع هذه
القضايا وفي
مقدمتها
الصراع
العربي الاسرائيلي
ولكنه يعمل
دائمًا على
جمع شمل العرب،
باستثناء
الصراع
العربي
الاسرائيلي
اثبت تاريخ
لبنان انه كان
خاسرًا عندما
وُضع بخضم
صراع
الخلافات
الاقليمية
والدولية.
ولبنان
الديمقراطي
السيد الحر
والمستقل هو اقدر
بان يقوم بدور
ايجابي في كل
القضايا
العربية
الحقة والدفاع
عنها في
المحافل
الدولية.
لبنان
وسورية
*
ماذا عن
العلاقات
اللبنانية
السورية؟
- اذا
عدنا الى جوهر
العلاقات
خلال الفترة
التي اعقبت
ظهور الطائف
يتأكد لنا
اننا لم نكن
في الاداء
والممارسة لا
في لبنان ولا
سورية على
مستوى هذه
العلاقة، وقد
نتج خلل
وشوائب واخطاء
تحتم اخذ
العبرة منها
وطي هذه
الصفحة، يجب ان
تكون العلاقة
صحية
ومؤسساتية
ولا ترتكز على
اشخاص من اجل
تأمين مصلحة
البلدين
المشتركة.
وبالتالي
عندما نضع
الملفات
الخلافية على
الطاولة بشكل
جدي من اجل
تأمين مصلحة
البلدين،
عندها لبنان
وسورية
المرتبطان
بالتاريخ
والجغرافيا
يصبح ترسيم
الحدود امرًا
روتينيًا
والتبادل
الدبلوماسي
مصدرًا
لتعزيز هذه
العلاقة
وتطويرها،
ويجب ان نؤمن
بجدوى هذه
العلاقة
ونقتنع
بضرورتها
وجدواها
واهدافها ضمن
احترام سيادة
واستقلال كل
من البلدين وعدم
التدخل في
شؤون البلد
الآخر.
حزب
الله
* هل
ستتطرق الى
موضوع سلاح
حزب الله في
برنامج
الانتخابي؟
- اما
بند المقاومة
فعندما كان
هناك حوار وصل
الى باب
استراتيجية
الدفاع
والمقاومة
طرحتُ آنذاك
ان يصار الى
انشاء هيئة
عليا آنية للدفاع
الاستراتيجي
تتمثل فيها
المقاومة على
اعلى مستوى.
نعرف
ان المقاومة
انشئت قبل حزب
الله، بالاضافة
الى رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والوزراء
المعنيين
يكون هناك
تمثيل
للمقاومة ولحزب
الله
ولمكونات
المقاومة
اللبنانية،
وهذه الهيئة
يبدأ الكلام
عنها بعد
تحرير مزارع شبعا
بالطرق
الدبلوماسية.
وبعد
تبادل الاسرى
يجب ان يبحث
بموضوع
المقاومة
والسلاح،
وانا اقترح
هذه الهيئة من
اجل مقاومة اي
اعتداء
اسرائيلي،
ويكون قرار
المواجهة ان
كان عسكريًا
او تقليديًا،
عبر هذه
الهيئة.
نجعل
من انصار
المقاومة
انصارًا
للجيش ويكون
سلاح
المواجهة تحت
اشراف الجيش
اللبناني ، وبالتالي
هذا الحل يجمع
المقاومة
بجامعة ضمن
مؤسسة الدولة،
وهكذا يصبح
لبنان قادرًا
بان يلزم اسرائيل
بالتزام
وثيقة الوفاق
الوطني.
المحكمة
أما
في ما خص
المحكمة ذات
الطابع
الدولي والتي
اصبحت من
صلاحية الامم
المتحدة
ومجلس الامن
فخرجت عن نطاق
القرار
اللبناني
ولكن يبقى لبنان
له صفة
استشارية في
بعض
المواضيع،
وبالتالي هذه
المحكمة
تتعلق
بالعدالة
وليس لها اي طابع
آخر، وتتعلق
بموضوع
العدالة وكل
الاغتيالات
التي حصلت في
لبنان.
الفلسطينيون
* هل
ناقش
البرنامج
موضوع الوجود
الفلسطيني في
لبنان وسلاحه
خصوصًا بعد
الذي مر به
لبنان في نهر
البارد في
الشمال؟
-
لبنان قام منذ
حرب 1948
بدور رائد
بالدفاع عن
القضية
الفلسطينية
امام كل
المحافل واحتضن
نسبة كبيرة من
الاخوان
الفلسطينيين
على ارضه ودفع
ضريبة كبيرة
من الدم
والشهادة والخسائر
المادية
والاقتصادية،
وبعدما جرى في
نهر البارد
وهذا التعدي
الصارخ على
الجيش، يثبت
مرة جديدة بان
السلاح في المخيمات
وخارجها لا
يخدم القضية
الفلسطينية،
واليوم هناك
اجماع دولي
وعربي وحتى
السلطات
الفلسطينية
على بسط سلطة
الدولة
اللبنانية
على كل
المخيمات
اللبنانية،
والعمل على نزع
السلاح
الفلسطيني من
المخيمات في
شتى الطرق وكذلك
ان تكون
الدولة مشرفة
على اي تنظيم
بالاتفاق
طبعًا مع
السلطة
الفلسطينية
وعلى اي تنظيم
امني داخل
المخيمات.
* هل
يمكن تطبيق
هذا البرنامج
في المستقبل؟
-
التزم به ويجب
بكل الاحوال
يجب ان نقدم
للبنانيين
لمعاناتهم
وتضحياتهم
غير الشخصنة
وغير المظاهر
والكلام المكتوب،
وحق المواطن
اللبناني
اليوم على اي
مرشح ان يبدي
هذا المرشح
برنامجه
ورؤيته
مكتوبة وان
يلتزم ويتحمل
المساءلة
والمحاسبة
على اساس هذا
البرنامج.
عندما
يكون هناك
مرشح مع
برنامج يجب ان
يلتزم به
وانتخابه من
قبل زملائه
النواب
وطبعًا في المجلس
النيابي يجب
الا يتم فقط
على شخصه
وانما على
رؤيته
وبرنامجه وعندما
ينتخبه
النواب بشبه
اجماع يعني
ينتخبون رؤيته.
* في
العام 2004 قدمت
ترشيحك
للرئاسة ما
الذي تغير من
احداث سياسية
اليوم؟
-
تغيرت امور
كثيرة اليوم
هناك
اغتيالات
بدأت باواخر
ال2004 وامتدت
حتى الامس، من
جهة ثانية هناك
صراعات
اقليمية
ودولية كبرت
وتعاظمت واصبحت
تهدد الوضع،
لان لبنان جزء
من محيطه
العربي وهو
عربي
الانتماء
ويتأثر بما
يحدث في المنطقة.
* اين
انت اليوم من
قوى 14 و8 آذار
/مارس؟
- انا
مع لبنان الكل
ولست مع لبنان
الجزء واعتبر
ان لبنان الكل
هو اكبر من كل
جزء ولبنان
ليس 14 آذار
وليس 8 آذار،
ومبرر وجوده
هو وحدة الوطن
هو في الكل
وليس
باجزائه، وفي
موضوع الرؤية
برنامجي هو
الذي يحدد هذه
الرؤية ومدى اقترابي
من هذا الجزء
او ذاك.
مرشح
توافقي
* هل
انت مع مرشح
للجمهورية
بالتوافق؟
- انا
مع مرشح
توافقي والا
لن يكون هناك
لبنان.
أكد
لبري دعم
واشنطن إجراء
الاستحقاق في
موعده وفقاً
للـ 1559/فيلتمان:
واثقون
بالبرلمان
اللبناني
لانتخاب رئيس
ملتزم
باستقلال
لبنان
وديموقراطيته
وسيادته
ووحدته
المستقبل
- الجمعة 31 آب 2007 -
اكد السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
"التزام
الولايات المتحدة
الاميركية
القوي بوحدة
لبنان
ومؤسساته الدستورية،
وضرورة رؤية
انتخابات
رئاسية تجري
في لبنان في
موعدها طبقا
للدستور
اللبناني".
وأعلن
أن انتخاب
رئيس جمهورية
"يقع على عاتق البرلمان
اللبناني ومن
دون تدخلات
خارجية بما في
ذلك من
الولايات
المتحدة".
وأكد ان بلاده
"لها ملء
الثقة
بالبرلمان
اللبناني
لانتخاب رئيس
ملتزم
باستقلال
لبنان
وديموقراطيته
وسيادته
ووحدته،
معتبرا "ان
تفسير
الدستور هو
شأن لبناني
هذا دستوركم
وليس دستورنا".
وقال
بعد زيارته
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أمس في
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان:
"جئت لزيارة
دولة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بدوري،
لتكريم ذكرى
الامام موسى
الصدر خلال
هذا الاسبوع
الذي يصادف
الذكرى
التاسعة والعشرين،
حيث يعاني
لبنان من
غيابه، واردنا
تكريم ذكراه
وقيادته
وسعيه للحلول
السلمية لأزمات
لبنان ودوره
في بناء دولة
قوية موحدة لكل
ابنائه،
ونأمل ان يحل
سريعا لغز
اختفاء الامام
الصدر منذ
تسعة وعشرين
عاما وبطريقة
مرضية للجميع.
كذلك بحثنا في
التطورات
المحلية في
الاسابيع
المقبلة،
وابلغت دولته
التزام الولايات
المتحدة
الاميركية
القوي بوحدة
لبنان ومؤسساته
الدستورية،
كما اكدت له
اننا كما رئيس
المجلس نريد
ان نرى
انتخابات
رئاسية تجري
في لبنان في
موعدها طبقا
للدستور
اللبناني".
سئل:
حملك الرئيس
بري اسئلة
قبيل مغادرتك
الى واشنطن
فهل احضرت
الاجوبة
عليها؟ اجاب:
"وفقا
للبروتوكول
الديبلوماسي،
فإن
المحادثات بين
رئيس مجلس
النواب
وبيني، وبيني
وبين اي مسؤول
تبقى سرية
بيننا، ولكن
ما استطيع
قوله انني
اكدت للرئيس
بري اننا
نتوافق معه
كليا على وجوب
حصول
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها ووفقا
للمهل
الدستورية،
وكررت لرئيس
المجلس موقفنا
الذي يتوافق
مع القرار 1559
الصادر قبل
سنوات، بأننا
نريد ان تجري
الانتخابات
اللبنانية من
دون تدخلات
خارجية ووفقا
للدستور. اعدت
التأكيد
للرئيس بري
انه ليس عملنا
ان نرشح
الاسماء،
ولنا ملء
الثقة
بالبرلمان
اللبناني
لانتخاب رئيس
للجمهورية
ملتزم
باستقلال
وديموقراطية
وسيادة ووحدة
لبنان وتنوعه.
مهما كان
ماضينا، هذه
السنة يقع على
عاتق
البرلمان اللبناني
ومن دون
تدخلات
خارجية بما في
ذلك من
الولايات
المتحدة،
انتخاب رئيس
جمهورية".
سئل:
هل تدعم
الولايات
المتحدة
انتخاب رئيس جمهورية
بنصاب "النصف
زائد واحد"؟
اجاب: "ما قلته
اننا ندعم
الانتخابات
وفق الدستور
اللبناني وان
تفسير
دستوركم هو
شأن لبناني،
وهو دستوركم
لا دستورنا".
سئل:
هل تدعم
الولايات
المتحدة
رئيسا من 14 آذار
ام رئيسا
توافقيا؟
اجاب: "لا نريد
ان ندخل في
لعبة تحديد ما
يجب ان يكون
قرارا
لبنانيا، لديكم
برلمان يمثل
الشعب
اللبناني
ودستوركم يعطي
اعضاء
البرلمان حق
انتخاب رئيس
الجمهورية
ونحن نثق
بالخيار الذي
سيأخذه
البرلمان
اللبناني".
انتصاره
أو هزيمته
يحددان
مستقبل
المنطقة
بأكملها/لبنان
يقاتل اليوم
عن كل العالم
العربي في وجه
سورية وإيران
لندن
-كتب حميد
غريافي:
السياسة
وصفت
مصادر
ديبلوماسية
عربية في لندن
أمس زعيم
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
والبطريرك
الماروني
نصرالله صفير
بأنهما »صماما
الأمان لقيام
دولة لبنانية
حرة مستقلة
تتمتع
بسيادتها
الكاملة على
كل أراضي
لبنان من دون
استثناء, أو
استنساب
ورأسا حربة
الخلاص من الهيمنات
والوصايات
الخارجية على
بلديهما, والسدان
المنيعان في
وجه مطامع
النظامين
السوري والإيراني
لتحويل لبنان
من بلد حضاري
ديمقراطي
مسالم إلى
نظام إرهابي
قمعي مجلبب
بالسواد
والموت على
غرارهما
وصورة
مستنسخة عن
نظام طالبان
الأفغاني
المتناثر«.
ونقل
ديبلوماسي
عربي في لندن
ل¯ »السياسة« عن
أحد كبار
الزعماء العرب
قوله لدى
استقباله هذا
الأسبوع
عدداً من
سفراء بلاده
في أوروبا
وبعض العواصم
العربية, إنه
»لولا موقفا
جنبلاط
والبطريرك
صفير الطليعيان
المتقدمان
حيال حماية
نظام ثورة الأرز
الذي قام على
أنقاض النظام
القمعي السوري
الاستخباري
في لبنان,
ولولا
تمكنهما من رص
صفوف
الغالبية
الحاكمة من
قوى 14 آذار
وكسبهمها
اعتراف هذه
القوى
بصوابية
توجههما
ومتانة وصلابة
دوريهما في
رفض
المساومات
والتنازلات,
واستقطابهما
الدعمين
الدولي
والعربي لهذين
الموقفين, لما
كان لبنان
استطاع
الصمود في وجه
هذه الضربات
المبرحة
المتتالية من
نظام بشار
الأسد على
الساحة
اللبنانية من
اغتيالات وتخريب
ونشر
إرهابيين
وتحويل البلد
إلى ترسانة
مسلحة يصعب
اختراقها,
ولربما كانت
حكومة السنيورة
والحكم
الداعم لها
انهارا أمام
هجمات
الغوغائيين
الظلاميين
المخضبين
بالدم والحقد
والفوضى
الذين يمثلون
نفس نظرائهم
في العراق وفلسطين
وأفغانستان
وأولئك
الإرهابيين
المنتشرين في
معظم أرجاء
العالمين
العربي والإسلامي«.
وقال
الديبلوماسي
استناداً إلى
أقوال الزعيم
العربي
الثلاثاء
الماضي إن
»الاحترام الذي
كسبه جنبلاط
وصفير وسعد
الدين
الحريري بشكل
خاص لدى
المحافل
الدولية
والعربية
بسبب تفانيهم
في محاولات
إنقاذ لبنان
وإبقائه
متراصاً إلى
جانب إخوانه
العرب
وإصدقائه
داخل المجتمع
الدولي على
أوسع نطاق,
أهل هؤلاء
الثلاثة لأن
يتمكنوا من
تجاوز آلاف
الألغام
والحفر والأفخاخ
التي نصبها
لهم نظاما
بشار الأسد ومحمود
أحمدي نجاد
المنبوذان من
دول العالم برمتها,
وكل ذلك من
»اللحم الحي«
في وجه آلة
عسكرية - أمنية
- إرهابية -
تخريبية لم
يشهد العالم
لها مثيلاً في
العصر الحديث«.
ونسب
الديبلوماسي
إلى »الزعيم
العربي الكبير«
قوله
للديبلوماسيين
إن »مثل مواقف
هؤلاء اللبنانيين
المؤمنين
بقضيتهم قد
تكون جنبت - على
المديين القريب
والبعيد
دولاً عربية
كثيرة نقل
مؤامرات
هذين
النظامين
إلى أراضيها,
ومنعتهما حتى
الآن من
التفرغ - بعد
تدمير لبنان
وتحويله إلى
المحمية
الإرهابية
الأولى في الشرق
الأوسط - إلى
جلب أفعالهم
الفوضوية
الإرهابية
إلينا وإلى
معظم الدول
العربية
المؤمنة بالسلام
كحل وحيد لما
تعانيه
المنطقة من
ويلات وتقهقر«.
وأعرب
الزعيم
العربي خلال
اجتماعه
بديبلوماسييه
عن أمله وأمل
جميع
المخلصين من
القادة والشعوب
العربية
والإسلامية,
في أن ينجو
لبنان قريباً
جداً من هذه
التجربة
المضنية التي يتعرض
لها مستفرداً
على أيدي هذه
الأنظمة الظلامية
التي تحاول
تغيير وجه
العالم
العربي بواسطة
أحزاب
وتيارات
وعصابات تخلت
عن كل أسباب
التحضر
والتقدم
والرقي لصالح
القتل والتخريب
والتدمير كما
هو حاصل الآن
في أسوأ مظاهره
في العراق
وفلسطين
ولبنان«,
مؤكداً
(الزعيم
العربي) أنه
»لو قدر لهذه
الأنظمة
الشمولية الحاقدة
الانتصار في
لبنان, لتمكنت
فعلاً من النفاذ
إلى
الدول
الأخرى
المسالمة الباحثة
لشعوبها عن
الاطمئنان
والاستقرار
والازدهار«.
وكشف
الديبلوماسي
العربي ل¯
»السياسة«
النقاب عن أن
»الزعيم
العربي
الكبير« أكد
للديبلوماسيين
أن »دعمنا
للبنان
وقادته أمثال
جنبلاط وصفير
والحريري, ما
هو إلا دعم
لاستقرار
دولنا: فإذا
هزموا (لا سمح
الله), فتحت
الطريق أمام نظامي
الأسد ونجاد
لبلوغ
بلداننا من
أجل تكرار
تجربتهم
الدموية في
لبنان عندنا,
ولربما انتقلوا
في مراحل
لاحقة إلى دول
خارجية بعيدة
تؤمن
بمعتقداتنا
السلمية التي
تغلب المنطق
والعقل
والضمير على
الجريمة
والفوضى والاعتداء
على حقوق
الغير التي
يسير هذان
النظامان على
طرقها
المجافية
لتعاليم
ديننا الحنيف
وكل الأديان
الأخرى
المؤمنة
بالله تعالى«.
رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي لـ
"السياسة":على
اللبنانيين
ألا يقلقوا من
تهديدات سورية
وإيران
ولبنان بعد
الانتخابات
سيكون جزءا من
الستراتيجية
الأميركية
لندن
¯ من حميد
غريافي:السياسة
كشف
عدد من قادة
اللوبي
اللبناني
الداعمين لثورة
الارز في
بيروت النقاب
امس الخميس في
واشنطن عن ان
الادارة
الاميركية
»ازالت مختلف
العقبات التي
كانت قائمة
حتى الآن في
وجه تسليح
الجيش
اللبناني على
اوسع نطاق وفتح
الترسانة
العسكرية
الاميركية
على مصراعيها
امام لبنان
للحصول على
احدث انواع
الاسلحة
واكثرها
تطورا, وبينها
طائرات
مقاتلة من انواع
مختلفة
وصواريخ ارض ¯
ارض وارض جو
مضادة للصواريخ,
وذلك استنادا
الى نتائج
الانتخابات الرئاسية
المقبلة خلال
الشهرين
القادمين التي
ستحدد هوية
الرئيس
الجديد الذي
يسعى المجتمعان
الدولي وعلى
رأسه
الولايات
المتحدة والعربي
بقيادة
المملكة
العربية
السعودية لان
يكون من قوى 14
آذار الحاكمة
لتثبيت دعائم
الديمقراطية
والسيادة
والحرية
والاستقلال لهذا
البلد الصديق
المسالم في
وجه القوى
الظلامية الساعية
الى تحويله
صورة مستنسخة
عن انظمتها الخارجة
على النظام
الدولي العام.
وقال
رئيس »الاتحاد
الماروني
العالمي«
الشيخ سامي
الخوري في
اتصال به في
واشنطن امس ان
زيارة قائد
القوات
الاميركية في
منطقة الشرق
الاوسط
الاميرال
وليم فالون
للبنان راهنا,
»هي مقدمة
واضحة وصريحة
لرفع
الولايات
المتحدة بعض
محظوراتها عن
بعض انواع
الاسلحة
المتطورة
وبينها الطائرات
المقاتلة
والصواريخ
الى لبنان
ولتشجيع
اللبنانيين
وحكومتهم
الاستقلالية
الحرة على
المضي قدما في
مقاومتهم
محاولات نشر
الفوضى وعودة
الوصاية
السورية
والايرانية
على البلاد, مدعومين
من المجتمعين
الدولي
والعربي دون اي
تحفظ«.
واكد
الشيخ سامي
الخوري,
استنادا الى
انطباعاته
التي تكونت
اخيرا لديه
بعد لقاءاته
كبار المسؤولين
الاميركيين
في البيت
الابيض ووزارتي
الخارجية
والدفاع
(البنتاغون)
ومستشارة
الامن القومي
وداخل جناحي
الكونغرس, ان
»لبنان
المضطرب
المتأزم الذي
نعرفه الآن,
لن يكون هو
نفسه بعد
الانتخابات
الرئاسية
التي ستجرى في
غضون الشهرين
المقبلين,
وعلى اللبنانيين
الا يقلقوا من
التهديدات
المساقة ضدهم
من جماعات
سورية وايران
في لبنان
امثال حزب الله
وحركة امل
والتيار
العوني
والفلول
التابعة
للاستخبارات
السورية فيه
امثال حزب
المردة
والقومي
السوري وطلال
ارسلان
وعبدالرحيم
مراد ووئام
وهاب وناصر
قنديل وعمر
كرامي وسواهم,
اذ ان مثل هذه
التهديدات لن
تقدم ولن تؤخر
في سير عقارب
الساعة
باتجاهها
الصحيح ولو حاولت
ايقافها
واعادتها الى
الوراء, الا
ان منطق الاشياء
والتطور هو
المنتصر في
النهاية«.
عون:
أعلى مستوى
سياسي في
البلد"أوطى"
من بطن السقاية
فرنجية
ينقل عن الأسد
عون طلع ابن
أصل وقت كنا
محشورين
في هجوم
جديد وعنيف
على الحكومة
والاكثرية
النيابية، لم
يوفر النائب ميشال
عون احدا سواء
لجهة الاشخاص
او لجهة التعابير،
ملوحا مجددا
بالحرب
الاهلية
ومهاجما
الشعب
اللبناني
"الفاسد"ومتحدثا
عن وجود نسبة
اميين كبيرة
في لبنان،
كلام عون كان
أمام وفد شعبي
من قرى
كسروان. اما
حليفه النائب السابق
سليمان
فرنجية فكان
ضيفا على شاشة
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
فهاجم كل من
سئل عنه من الاكثرية،
ولم يوفر
كالعادة
البطريرك،
والجديد ما
نقله من غزل
على لسان
الرئيس
السوري بحق
حليفه عون.
نبدا
من الرابية :
قال عون
متوجها الى
الوفد: "تعيشون
اليوم مرحلة
من الشائعات
التي تريد تحطيم
معنوياتكم،
منها ما يهددكم
بالحرب
الأهلية
ومنها ما
يهددكم بالوضع
الاقتصادي
السيء.
التهجير
الاقتصادي هو
خطة متبعة من
الحكومة منذ
سنة 1992، هناك
خطة تهجيرية
للشعب
اللبناني وهي
تستهدفكم. واليوم
عندما
اعتقدنا أننا
استعدنا
السيادة
والقرار الحر
والاستقلال،
ظننا أن الوضع
سيصطلح، ولكن تبين
أن الوصاية
نفسها لا تزال
مفروضة على لبنان
لكنها غيرت
اسمها،
والغاية من
الحكم لا يزال
هو نفسه:
تهجير
اقتصادي
وتهجير سياسي.
لذلك أنتم
تهمشتم عند
إعادة تكوين
السلطة. أنتم
الصوت
المسيحي الذي
أعطي لنا
بكثافة، وقد
تهمش لأن
الخطة
الكبرى،
الدولية
والإقليمية، تقضي
بتهميشنا
السياسي
وتهميشنا
الاقتصادي
لتهجيرنا من
هذا البلد
وتوطين
الفلسطنيين مكاننا،
لذلك نجد هذا
الإفراط في
دعم حكومة (الرئيس
فؤاد)
السنيورة من
بعض السياسة
الدولية من
دون سبب،
بينما
الحكومة
فاشلة".
أضاف:
"أريد أن أرى
الى متى سيمتد
الكذب، هو مستمر
منذ سنتين. تماما
كتأليف حكومة
الوحدة
الوطنية.
عيشونا سنة بين 19 زائد 10
زائد واحد و 19
زائد 11، وكل
تلك الأرقام.
دجل دولي
اقليمي محلي
وكأنهم
يضحكون عليكم
جميعا. هم
جماعة تريد
الاستئثار
بالسلطة،
جماعة مفرطة
بالفساد، لا
يتجرأون على
مشاركة أحد لهم
في السلطة ولو
جزئيا لأنهم
فاسدون من
جذورهم حتى
رؤوسهم. الآن يتكلمون
عن النصف زائد
واحد أو
الثلثين،
وكأنها لعبة رقص
و"طق حنك".
أعلى مستوى
سياسي في
البلد "أوطى"
من بطن
السقاية".
واشار
الى "ان نغمة
أجنبية تطلع
علينا وتقول،
نعم نريد
رئيسا
للجمهورية من
ضمن سياستنا، يقوم
بما نريده
ويحذف "حزب
الله"، يعني
أنه سيشطر ثلث
الشعب
اللبناني
وعلينا
القبول والا
نكون عندها
نختار ايران
بدلا من
أميركا. كلا،
نحن لا نختار
ايران بدلا من
أميركا، ولا
سوريا بدلا من
أميركا، إنما
نختار السلام
بدل الحرب
الأهلية
والسلام هو
الذي نريده.
لا قيام لوطن
من دون وحدة
وطنية بين
جميع مكوناته.
ماذا
تنفعني
أميركا
وأوروبا
والعالم، إذا
هم باركوني
ونحن قتلنا
بعضنا البعض
في لبنان؟".
وأشار
إلى "ان هناك
اناسا يقولون
إنهم ربحوا في
الانتخابات
مؤخرا، لا
أعرف كيف تحل
هذه الأحجية:
نحن من ربح
النيابة وهم
ربحوا
الانتخابات!!!
والأحسن من
ذلك أن هناك
اناسا رسبوا
في الحساب في
المدرسة ولا
يعرفون
الجمع،
فقالوا إننا نجحنا
بأصوات
الشيعة.
بالفعل هذا
شيء مضحك أن يكون
هناك من يتبوأ
أعلى المراكز
في الدولة ويستخف
بالشعب
اللبناني
ويستغبيه الى
درجة مخاطبته
بهذه اللغة. حرام. يكفي
احتقار
الذكاء
البشري
بخطابهم،
أعتقد أن من
يستغبي الناس
يكون هو
الغبي".
وتابع:
"يحدثوننا عن
ورقة
التفاهم،
والسؤال الأول
الذي نسألهم
اياه، هل
قرأتموها؟
فيجيبون كلا.
نسألهم لماذا
إذا أنتم
ضدها؟ يجيبون
لقد سمعنا على
التلفزيون
وفي البرامج
السياسية
أنها ليست
جيدة. يقولون
إنه في لبنان
لا يوجد
أميين؛ لا، في
لبنان يوجد نسبة
كبيرة من
الأميين
الحقيقيين.
الأمي هو الذي
لا يعرف
القراءة ومن
الممكن الا
يفهم ما هو
مكتوب، ولكن
الذين يقرأون
ولا يفهمون
هؤلاء هم
الأميون
الحقيقيون.
وهذه الأمية
موجودة في كل
الطبقات التي
تعتقد أنها
مثقفة، في الطبقات
السياسية
والصحافية
التي تخاطب
الناس، لأنهم
إذا قرأوا عن
جهل ومن دون
فهم فليساعدنا
الله لأنهم
بالفعل
متخلفون
عقليا، وإذا
كانت
تحاليلهم عن
سوء نية
فليساعدنا
الله أيضا لأن
النتيجة
نفسها،
"والحمار أخو
إبن الحرام"
كما يقول
المثل
الشعبي،
الاثنان يوصلان
الى النتيجة
نفسها".
وتوجه
الى الوفد
بالقول: "من
الآن وصاعدا
أبقوا ذهنكم
حاضرا
وعيونكم
مفتوحة،
لديكم تجربة
مع كل شخص من
هؤلاء الذين
يتكلمون،
حاولوا أن
تتذكروا كم
مرة قلب سترته
وغير موقفه.
هؤلاء الذين أعلنوا
الحرب على
المحتلين
بعدما رحلوا،
وهم على استعداد
لاستقبالهم
مرة ثانية
غدا. حروبهم
كلامية فقط
وهي ليست في
موقعها، يا
ليتها كانت في
موقعها وفي
الوقت
المناسب. في
هذه المرحلة
يلزمنا
التضامن أكثر
حتى نخنق أي
محاولة فتنة،
ويلزمنا
الثبات
والصمود وعزل
كل أحد يدعو
الى التقاتل. أصحاب
الخطاب الذي
يقول إن كل من
يحاول التوافق
خائن، هم
الخونة. وكل
من يهددون
بأنهم سيغتالون
الآخرين
معنويا
وسياسيا،
فالرصاصة
المعنوية
والسياسية
الأولى يجب أن
تكون في رؤوسهم".
واردف:
"لا يمكن لشعب
أن يتبع
أشخاصا
مفلسين تاريخيا
وانسانيا
وضميريا
وفاسدين
سرقوا أموال
الشعب. لا
يمكن أن
يتسامح الشعب
اللبناني مع
انسان هجر،
التهجير لا
يزال منذ خمسة
وعشرين عاما،
ولا يسمح له
بالعودة. وإذا
نظرنا كيف
تصرف أموال
صندوق
المهجرين،
نرى أنها صرفت
على بيروت
وطرابلس في
فترات
التظاهرات،
كل تظاهرة
يغذيها صندوق
المهجرين
ويصرف للناس
الأموال
وللمفاتيح
التي تجمع
المتظاهرين. لا يمكن
لهؤلاء
الفاسدين أن
يستمروا وأن
يكون لهم رأي،
ليس لهم أن
يقولوا نعم أو
لا لرئيس الجمهورية،
بل أكثر من
ذلك يجب أن
يكون ممنوعا عليهم
إعطاء الرأي
في رئيس
الجمهورية. كل الذين
يتكلمون عن
تمييع
المعركة كي
يأتوا برئيس
موظف يسمع
الكلمة، لا
يمكنهم غلب
إرادتكم، ولا
أحد يمكنه ذلك
في أي موقع
كان. التمييع
الذي صار منذ
عشرات السنين
حتى اليوم لا
يمكن أن
يستمر. لا
نريد أن
يمثلنا "خيال
صحراء" نريد
رجلا يقف على
رجليه ويقول
للأسود أسود
وللأبيض
أبيض".
فرنجية
بدوره
هاجم رئيس
تيار
"المردة"
سليمان فرنجية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
معتبراً "أنه
إما كان
"جباناً" أو
كان، كي لا
أقول كلمة
أخرى، لم يكن
يقول الحقيقة
في مسألة رفضه
الوجود
السوري في
لبنان". واتهم
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيور ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
بـ"محاولة
عزل الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله أو
قتله"، وقال:
"أنهم 100 %
يخططون لقتله
وهذا تواطؤ مع
العدو".
وأعلن
أنه "بين رئيس
جمهورية موظف
عند بيت
الحريري والفراغ
أفضل الفراغ".
وأشار الى "أن
الرئيس السوري
بشار الأسد
يعتبر أننا
نحن من غلّط
مع العماد
عون، وهو طلع
ابن أصل"،
مؤكدا أن الأسد
لا يمانع أن يصبح
عون رئيسا
للجمهورية.
وقال
في مقابلة مع
برنامج "كلام
الناس" من "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" أمس:
"الرئيس بشار
الأسد تكلم عن
أشخاص
لبنانيين
بالود، مثل الوزير
فارس بويز،
لأنه لم يشرب
من البئر ويرمي
حجراً فيه،
ولم يكن
متزلفا
لسوريا ولم
يكن عدواً لها
عندما خرجت من
لبنان. وهو
يكن الود
لـ(قائد
الجيش) العماد
(ميشال)
سليمان،
ويعتبر أننا
نحن من غلّط
مع العماد
عون، وهو طلع
ابن أصل، ولم
يأت عون في
الوقت الذي
كنا محشورين
ويضع حجر
علينا".
ونفى
تلقيه
توجيهات من
الخارج،
مشيراً الى "أنني
أزور سوريا كل
شهر أو شهر
ونصف، عن طريق
المصنع". ولفت
الى "أنه منذ
شهر قابل الرئيس
بشار الأسد،
وهناك مشكلة
سياسية بين الرئيس
بشار والنائب
سعد الحريري،
ولكن من ذهب بعيداً
هو وليد
جنبلاط،
وهناك قطيعة
بين الرئيس
الأسد ووليد
جنبلاط، ولا
يمكن العودة
عن هذه
القطيعة".
وأكد
أنه
"مقتنع
بالنظام السوري
المنفتح
العلماني". واعتبر أن
سوريا "كانت
حامية لحقوق
المسيحيين"،
وتساءل: "أين
هي حقوق
المسيحيين
الآن؟".
واعتبر
"أن خروج
سوريا من
لبنان لم يأتِ
بقوة "ثورة
الأرنبيط"،
انما سوريا
خرجت من لبنان
بإرادة
أميركية".
واعتبر
"أن الحكومة
أخذت صلاحيات
رئاسة الجمهورية"،
وقال: "أنا
أتكلم باسم
المعارضة،
أعطونا
صلاحيات رئيس
الجمهورية
ونحن نضمن لكم
عقد جلسة في
ساحة النجمة
بحضور
الثلثين
وتنتخبون من
تشاؤون حتى
سمير جعجع.
يسألوننا
لماذا تتحالفون
مع الشيعة،
والحلف في
لبنان يجب ان
يكون
الكرافات ضد
العباية
و"الميني
جوب" ضد الشادور،
في هذا الحلف
أضمن أن يبقى
وجودي في هذا
الشرق ضد من
يريد إلغاء
وجودنا،
مشروع "تيار المستقبل"
ومشروع آل
الحريري،
وانني لا أتكلم
عن السنة".
وسأل:
"ماذا اعطوني
انا كمسيحي
اليوم، وأين مكاني
بينهم؟.
فالتحالف
المسيحي معهم هو
كالتحالف مع
صبي".
وعن
شبكة الاتصالات
الخاصة
بـ"حزب
الله"، قال:
"الحكومة على
علم بأن
المقاومة
لديها خطوط
أمنية، وهذه الخطوط
يستخدمها
"حزب الله"
بطريقة لا
تمكن اسرائيل
وأميركا من
التنصت على
المقاومة. هناك
خطوط أخذتها
المقاومة من
السنترالات
وبعلم
الحكومة،
والمقاومة
أخذت شرعيتها
من الحكومة،
والحزب
يستعمل هذه
الخطوط
لأغراض
أمنية، ومروان
حمادة وفؤاد
السنيورة على
علم بذلك منذ 15
عاماً، لماذا
فتح هذا
الموضوع في
هذا الوقت بالذات؟
نيتهما من
إزالة هذه
الخطوط هي إما
عزل (الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد)
حسن نصرالله
أو قتله".
قيل
له: هذا اتهام
بأنهم يخططون
لقتل
نصرالله؟،
أجاب: "100% هم
يخططون لقتله
وهذا تواطؤ مع
العدو".
وأعلن
"أنه بين رئيس
جمهورية موظف
عند بيت
الحريري والفراغ
أفضل الفراغ".
ودعا الى
"قيام حكومة وفاق
وطني كي نستمر
بها إذا لم
يتم الاتفاق
على رئيس إلى
حين انتخاب
رئيس".
وهاجم
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
واتهمه بسحب
صلاحيات
رئاسة الجمهورية،
وقال:
"الرئاسة
راحت من
الموارنة عام
1990، لو بقي (نائب
الرئيس
السوري عبد
الحليم خدام)
أبو جمال
وتركيبته
تدير لبنان
كان الله يرحموا
رفيق
الحريري، أيد
الوجود
السوري، لكن
لأن أبو جمال
لم يعد قوياً،
وسوريا "قوّت"
لحود على
الحريري،
استعمل خطة
أخرى فعمل مع
أبو جمال
وغيره في
سوريا على
تركيبة وعمل
عبر إعلامه
هنا والخارج
على ضرب شخصية
رئيس الجمهورية".
قيل
له لكنه دفع
دمه رفضاً
لهذا الوجود،
قال: "هناك أمر
من إثنين إما
أن رفيق
الحريري كان
"جباناً" أو
أنه، كي لا
أقول كلمة
أخرى، لم يكن
يقول
الحقيقة".
وسأل:
"لماذا لا
يريدون عون
رئيساً، لأنه
قوي وعنده
كتلة تتألف من
22 نائب،
ويمكنه
الوقوف بوجه
سعد الحريري
ويقول له لا،
لانه يريد فتح
سجلات تحقيق،
هل هناك
"أهضم" من أن
أحدهم يقول اريد
فتح سجلات
تحقيق
بالسرقة التي
حصلت في الماضي
ولماذا وصل
الدين إلى
هنا، فيخرج
سعد (الحريري)
ويقول:
"عمبتتهموا
الوالد"؟،
"خييّ مين اتهم
الوالد؟".
وهاجم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله
صفير، وقال:
"يقولون لك
البطريرك
سيتكلم، إذا
أردنا الحديث
بانتخاب رئيس
الجمهورية بالثلثين
أو الثلث،
يردون: "شو قال
البطريرك"،
شو البطريرك
حسن الرفاعي،
البطريرك
بطريرك
والمشرع
مشرع".
وشبه
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بـ"مسبعة
الكارات"
التي عندما تسألها
لماذا كنتي
هيك، تقول كنت
هيك وخلص"، وقال:
" كان يقبض من
الايرانيين 400
ألف دولار
بالشهر على
مدى 15 سنة وعاد
ليقول كنت
مخطئاً".
وأشار
الى "أن وجبات
ساخنة وأموال
تصل الى نسوة
"فتح
الاسلام"
اللواتي وصلن
الى صيدا، وكل
ذلك من بعض
فرقاء 14 آذار".
وأشار
الى "أن سوريا
دعمت الجيش
اللبناني بالسلاح
في معركته في
البارد، أكثر
من الولايات
المتحدة
وغيرها". وقال:
"لا يقنعني
أحد ان وسام
الحسن وأشرف
ريفي وفؤاد
السنيورة
ينتظرون
نهاية
التحقيق مع
عناصر "فتح الاسلام"
لإعلان نتائج
التحقيقات. من
وزير الداخلية
وجر، هم
يقولون هذه
سوريا وراءهم
ويذهبون الى
النوم". وعن
الخطوات
التصعيدية
التي تنوي
المعارضة القيام
بها، قال: "ما
نحن مقتنعون
به اننا لن
نعترف
بالرئيس
وبالتالي سنقوم
بخطوات
نعتبرها
دستورية مع
رئيس الجمهورية
المنتخب مما
سيوصلنا
للانقسام في
البلد".
واعتبر
"أن مصلحة
لبنان فوق
الدستور"،
وتمنى "أن
يرأس العماد
ميشال سليمان
الحكومة لتأمين
الاستحقاق
الرئاسي
والإنتخابات
النيابية،
وهذا سيكون
شيئا ممتازا
للبلد"."اعلى
مستوى سياسي
في البلد اوطى
من بطن
السقاية".
جديد
لغة النائب
المرشح
لرئاسة
الجمهورية اللبنانية
المحترمة
والموقرة
ميشال عون،
بعد
فترة من
الاستراحة
لاعصابه
ولعقول الناس.
على علم كل
البشر ان اعلى
مستوى في اي
بلد في العالم
هو رئيس
الجمهورية،
فمن يقصد عون
بالاعلى
والاوطى؟.
وايضا هاجم
عون ما سماه
الشعب
الفاسد، الا
يكون الشعب
فاسدا عند
اغتباطه
وتصفيقه وانشراحه
وقهقهته عند
كل مسبة
يلفظها عون
وكأنهم
يطالبونه
بالمزيد من
الاسفاف في
الكلام. وايضا
قال عون "ما
بدنا خيال
صحرا يمثلنا
متل ما كان
يصير"، هل ان
لحود المعيّن
من قبل سوريا
عام 1998 في عز
الاحتلال هو
من فصيلة "متل
ما كان يصير"
يعني خيال
صحرا؟ ليتكلم
الجنرال
ميشال عون ما
يشاء، فكلامه
يكشف المستور
ويُظهر الحقيقة
ناصعة، وإذا
ما واصل كلامه
العنتري فسينفضّ
عنه الناس حتى
من أقرب
المقربين إليه.
كلما
أدلى عون
بتصريح يقدّم
خدمة جليلة
للأكثرية،
لذا نتمنى
عليه أن يُكثر
من الكلام،
ونشجعه على
ذلك. هذا ما
نتمناه،
ونرجو ألا
يغيّر عون ويهدأ،
لأن من حق
الناس أن تعرف
الحقائق كما هي.
(جريدة الشرق)
المفتي
الأمين: الدول
التي تعطي
أموالا
لطوائف ولجماعات
في لبنان ليست
جمعيات خيرية
اكد
مفتي صور وجبل
عامل السيد
علي الامين أن
"ولاية
الفقيه ليست
ولاية عابرة
للحدود"، مشيرا
الى أن
"الامام
الخامنئي ليس
له من ولاية على
الشيعة في
لبنان أو على
غير الشيعة،
وليس له ولاية
على الشيعة في
العراق او في
الكويت. والا
فبإمكان فقيه
في العراق أن
يكون له ولاية
على ايران،
فولاية
الفقيه غير
منزلة على شخص
واحد". وتساءل
"هل يسمح
لفقيه في
لبنان أن تكون
له ولاية في
ايران او
لفقيه في
العراق أن
تكون له ولاية
عابرة لحدود
العراق، لذلك
فهي ولاية
دينية في
مفهومها
العام، أما
الولاية
السياسية
ليست ولاية
عابرة للحدود
والاوطان
والجماعات
والشعوب
وانما تختص
بمكان
الحاكمية اذا
ارتضاه الناس
حاكما". شارحا
كيف أن
"الفقيه عندما
يصل الى
السلطة في
موقع من
المواقع أو
مكان من
الأمكنة هو
فقيه يلتزم
بقوانين اتفق
عليها
المجتمع
الدولي
والشعوب
والامم".
وأشار الامين
خلال لقائه في
منطقة بسوس
وفدا من منطقة
عاليه بدعوة
من الجامعة
الشعبية في
"القوات
اللبنانية"
الى "ان الدول
التي تعطي
أموالا
لطوائف
ولجماعات في
لبنان ليست
جمعيات خيرية،
فإذا ارادت
ايران ان تدعم
الدولة اللبنانية
فلتقدم
مساعدتها
للدولة
اللبنانية مباشرة
التي تتولى
توزيع هذا
المال. لكنهم يدعمون
هذه الفئة
وتلك. يجب ان
تكون علاقات
الطوائف مع أي
دولة كانت عبر
الدولة
اللبنانية،
لكن الدولة
اللبنانية
تفسح في
المجال
لتعاطي الشيعة
مع ايران،
وأكد "ان
دولتي هي التي
تمثلني وليس
هذا الحزب أو
ذاك التنظيم".
وقال:"طموحنا
أن نصنع لبنان
الغد، وأن
نصنع الوطن
الواحد
والشعب
الواحد. فكل
واحد يريد أن
يقيم له جماعة
خاصة به".
وتساءل "أين
هي الدولة؟
يجب أن نبني
ونؤسس دولة
المؤسسات
والقانون
التي يتساوى
فيها جميع
المواطنين".
وتابع
"الحاكم يجب
أن يكون بشريا
لأن "لا إمرة
الا الله" ولكن
يأخذون شعار
"لا حكم الا
لله" ليجلسون
في مكان الحكم
كمن يقول قم
لأجلس مكانك،
وسأل هل عندما
يجلس في هذا
المكان يكون
له الحكم الصحيح؟"
موضحا ان
"ولاية
الفقيه دخلت
في عالم السياسة
بعدما خرجت من
عالم الفقه
حيث كان يتم البحث
عنها في اطار
الاحوال
الشخصية ليس
في اطار
المسألة
السياسة، مع
وصول الامام
الخميني الى
الحكم