المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأربعاء 27
أيلول 2006
لقَد
حَفِظتَ
كَلِمَتي
بِثَبات،
فسأَحفَظُكَ
أَنا أَيضًا
مِن ساعةِ
المِحنَةِ
الَّتي ستَنقَضُّ
على
المَعْمورِ
كُلِّه
لِتَمتَحِنَ
أَهلَ
الأَرْض.
(رؤيا
يوحنا)
النص
الحرفي لكلمة
البابا
السفير/في
الآتي النص
الحرفي
المترجم الذي
نشره الفاتيكان
للكلمة التي
القاها
البابا بندكت
السادس عشر
بالفرنسية
امس خلال
لقائه سفراء
الدول
الاسلامية
المعتمدين
لدى
الفاتيكان في كاستيل
غاندولفو:
<يسعدني
ان استضيفكم
في هذا اللقاء
لتدعيم روابط
الصداقة
والتضامن بين
الكرسي
الرسولي
وجماعات
مسلمين في
العالم. اشكر
الكاردينال
بول بوبارد
رئيس المجلس البابوي
للحوار بين
الاديان على
كلماته واشكركم
جميعا على
قبولكم دعوتي.
ان الظروف
التي حملت على
عقد هذا
اللقاء واضحة
لدى الجميع.
ولقد اتيحت لي
الفرصة
الاسبوع
الماضي
لاتوقف على
هذه المسألة.
وفي هذا
الاطار الخاص
اود اليوم
التأكيد
مجددا على
التقدير
والاحترام العميق
الذي اكنه
للمؤمنين
المسلمين،
اذكر بأقوال
المجمع
الفاتيكاني
الثاني التي
هي بالنسبة
للكنيسة شرعة
الحوار
الاسلامي
المسيحي:
<تنظر
الكنيسة بعين
الاعتبار
ايضا الى المسلمين
الذين يعبدون
الاله الواحد
الحي القيوم
الرحيم
الضابط الكل
خالق السماء
والارض
ويجتهدون في
ان يخضعوا
بكليتهم حتى
لاوامر الله
الخفية كما
يخضع له
ابراهيم الذي
يسند اليه
بطيبة خاطر
الايمان
الاسلامي>
(تصريح في
عصرنا، رقم 3).
وفي
هذا التطلع،
ومنذ بداية
حبريتي، اتيحت
لي فرصة
التعبير عن
امنيتي
بالاستمرار في
اقامة جسور
صداقة مع
اتباع جميع
الديانات وعن
تقديري الخاص
لنمو الحوار
بين المسلمين
والمسيحيين
(من الخطاب
الى ممثلي
الكنائس المسيحية
والديانات
الاخرى، 25
ابريل 2005). وكما
اكدت في
كولونيا،
السنة
الفائتة، لا
يمكن للحوار
الديني
والثقافي
المشترك بين
المسيحيين
والمسلمين ان
يقتصر على
خيار عابر.
انه ضرورة
حيوية يتعلق
به جزء كبير
من مستقبلنا.
وفي عالم
يتميز بالنسبية
ويستثني في
غالب الاحيان
تسامي شمولية
العقل، نحتاج
الى حوار اصلي
بين الديانات
والثقافات
قادر على
مساعدتنا كي نتخطى
معا كل
التوترات
بروح تعاون
مثمر.
ورغبة
مني في مواصلة
العمل الذي
بدأه سلفي البابا
يوحنا بولس
الثاني، آمل
حقا ان تستمر
علاقات الثقة
التي نمت بين
المسيحيين
والمسلمين
منذ سنوات
طويلة لا بل
ان تنمو بروح
الحوار
الصادق
والاحترام
المتبادل على
اساس المعرفة
المتبادلة
والحقيقية
التي تقر بفرح
بالقيم الدينية
المشتركة
بيننا والتي
تحترم بصدق الاختلافات.
ان الحوار
الديني
والثقافي
المشترك
ضرورة لنبني
سوية عالم
سلام واخوة
يتوق اليه
جميع البشر
ذوي الارادة
الصالحة. وفي
هذا القطاع
ينتظر منا
معاصرونا
شهادة بليغة
لقيم البعد
الديني
للوجود. وكذلك
ايضا، وامانة
منهم لتعاليمهم
وتقاليدهم
الدينية، فإن
المسيحيين
والمسلمين
مدعوون الى
العمل معا،
كما يحصل في
خبرات مشتركة
مختلفة،
لتحاشي اي شكل
من عدم
التسامح ورفض
العنف في
مختلف اشكاله.
وتقع على عاتق
السلطات
الدينية
والسياسيين
مسؤولية ارشادهم
وتشجيعهم في
هذا الاتجاه.
في الواقع، <واذا
كانت نشأت على
مر القرون
منازعات وعداوات
كثيرة بين
المسيحيين
والمسلمين،
فالمجمع
المقدس يحض
الجميع على ان
يتناسوا
الماضي ويتصرفوا
بإخلاص الى
التفاهم
المتبادل ويصونوا
ويعززوا سوية
العدالة
الاجتماعية
والخيور الاخلاقية
والسلام
والحرية
لفائدة جميع
الناس> (تصريح
في عصرنا، رقم
3).
يجب
على خبرات
الماضي ان
تساعدنا على
البحث عن دروب
المصالحة كي
نعيش ضمن
احترام هوية
وحرية كل فرد
في ضوء تعاون
مثمر في خدمة
الانسانية
برمتها. وكما
قال البابا
يوحنا بولس
الثاني في
خطابه الى الشبيبة
في الدار
البيضاء في
المغرب <ان
الاحترام
والحوار
يقتضيان
التبادلية في
جميع المرافق
ولا سيما في
ما يتعلق
بالحريات
الاساسية
وبشكل خاص
بالحرية
الدينية.
انهما يعززان السلام
والتفاهم بين
الشعوب> (رقم 5).
ايها
الاصدقاء
الاعزاء، اني
على اقتناع
تام في الوضع
الذي يشهده
العالم
اليوم،
بضرورة ان
يلتزم المسيحيون
والمسلمون
سوية في
مواجهة
التحديات
الكثيرة امام
البشرية
وبخاصة في ما
يتعلق بالدفاع
عن كرامة
الشخص البشري
وتعزيزها وكذلك
ايضا عن
الحقوق
المتأتية
عنها. وفيما
تزداد خطورة
التهديدات
على الانسان
والسلام، ومع
الاقرار
بميزة الشخص
المركزية،
والعمل بشكل دؤوب
من اجل احترام
حياة الشخص،
يعبر المسيحيون
والمسلمون عن
طاعتهم
للخالق الذي
يريد ان يحيا
الجميع في
الكرامة التي
منحهم اياها.
ايها
الاصدقاء،
اتمنى من كل
قلبي ان يقود
الله الرحيم
خطانا على
دروب التفاهم
المتبادل والحق.
وتزامنا مع
انطلاق
المسيرة
الروحية
للمسلمين مع
بداية شهر
رمضان
المبارك،
اوجه لهم تمنياتي
الودية مع
الامل بان
يمنحهم الله
الكلي القدرة
لحياة هادئة
ومشرقة.
فليمنحكم اله
السلام
والجماعات
التي
تمثلونها فيض
بركاته!>. (ا
ف ب)
نقل
جثمان الضابط
الفرنسي إلى
فرنسا
وطنية
- 26/9/2006 (أمن) نقل
جثمان الضابط
الفرنسي الذي قتل
قبل أيام في
حادث سير، وهو
من قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
الحنوب، مساء
اليوم، على
متن طائرة
فرنسية خاصة
أقلته من مطار
رفيق الحريري
الدولي إلى
فرنسا. وكان
في وداع الجثمان
في المطار
السفير الفرنسي
في لبنان
برنار إيمييه
وممثلان عن
قيادتي الجيش
والطوارىء.
أولمرت
لا يعتبر
الأسد
<شريكاً>: حزب
الله منبوذ في
لبنان
السفير/اعتبر
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
ايهود أولمرت،
أمس، أن حزب
الله وأمينه
العام السيد
حسن نصر الله
اصبحا
<منبوذين> في
لبنان
ويثيران حساسية
<الدول
العربية
المعتدلة>،
مكرراً رغبته
بلقاء رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة.
ورأى اولمرت
أن الرئيس
السوري بشار
الأسد <ليس
شريكاً> في
الوقت الحالي
في عملية
السلام،
نافياً أن
يكون قد التقى
الملك
السعودي عبد
الله الثاني
أو أي مسؤول
سعودي آخر.
سئل
أولمرت حول شعوره
عندما شاهد
نصر الله يلقي
خطاباً خلال احتفال
يوم النصر في
الضاحية يوم
الجمعة الماضي،
فأجاب <لم
أشاهده. حتى
لو شاهدته لما
كان ذلك سيثير
شيئاً لدي،
فحاجة نصر
الله إلى تظاهرة
القوة هذه
للجمهور هي
نتيجة للغضب
والمعارضة
المتعاظمين
تجاهه في
لبنان. هذا
لا يعني
شيئاً. أنا لم
أتأثر به>.
وقال <يتوجّب
عليّ القول إن
التداعيات
الطبيعية لدي
هي أن تصريحات
وتظاهرات
كهذه من جانب
قادة عرب
يعيشون في
مجتمعات غير
ديموقراطية،
مرتبطة
دائماً بالحاجة
للتغلب على
غضب أو اختلاف
أو انتقاد متعاظم>.
وكرر
أولمرت
<أعتقد أن
الأمور أخذت
تتغير فعلاً
في لبنان
وأعتقد أنه
صعب جداً عدم
رؤية ذلك.
بإمكان نصر
الله أن ينظم
استعراضات في
بيروت وان
يحشد أكثر من 200
ألف، لأنها
خالية من
المنازل،
ويتوجب أن
نتذكر هذا. لكن
في جنوب لبنان
لا يمكن رؤية
عنصر واحد من
حزب الله يحمل
سلاحاً>. وقال
<لا يمكن تدمير
كل السلاح
الذي
بحوزتهم، لكن
لا يمكن تفعيل
هذا السلاح
وإرساله، مع
وجود 3000 من جنود
القوة المتعددة
الجنسية و15000
جندي من الجيش
اللبناني>.
ورداً
على تصريحات
نصر الله حول
حيازة الحزب أكثر
من 20 ألف
صاروخ، قال
أولمرت إنه
<منذ شهرين،
أو شهر ونصف،
عندما انتهت
الحرب لم تكن
هناك عمليات
تهريب
(أسلحة)>، مضيفاً
<لقد حدثت
تطورات في
لبنان بحيث
أصبح حزب الله
ونصر الله
منبوذين في
داخل لبنان>.
وتابع إن
<الدول
العربية
المعتدلة
تخرج ضد هذا
التطرف
الشيعي>.
ورداً على
سؤال حول ما
إذا كان نصر الله
عرضة
للاغتيال،
قال أولمرت إن
<نصر الله عدو
وليس صديقاً>.
وعما إذا كان
يمكن اعتبار
السنيورة
طرفاً في حوار
مع إسرائيل،
قال اولمرت
إنه <لا
يمكنني
الإعلان عن أي
نوع من
الاتصالات
الجارية الآن
مع فؤاد السنيورة،
ومن ناحية
المبدأ لا
أرفض ذلك، بل
على العكس.
سأنظر إلى ذلك
ايجاباً إذا
أجرى السنيورة
اتصالات
مباشرة معي في
النقاط
النابعة من
قرارات الأمم
المتحدة
بخصوص
العلاقات المستقبلية
بين إسرائيل
ولبنان>،
مضيفا أن <وهناك
جهات دولية
عديدة ترغب
بانعقاد لقاء
كهذا لكن لا
أرى أي تطور
في الوقت
الحاضر>.
سوريا
وحول
الدعوات
السورية الى
استئناف
عملية السلام،
اعتبر اولمرت
أنها تعود
نابعة من <ضائقة>
التقرير حول
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
<والذي سيتم
تحويله
لاحقاً على ما
يبدو إلى محكمة
جرائم الحرب
في لاهاي.
ربما يمكنني
من هنا أن
أفهم رغبة
السوريين>،
مكرراً
اعتبار دمشق
بأنها <مأوى
للإرهاب>.
أضاف
إن <الولايات
المتحدة
تعارض إجراء
محادثات مع
سوريا، ليس
لأنها ضد
السلام فهي
تعتقد أن وجهة
سوريا ليست
نحو السلام،
وإنما نحو
تخفيف الضغط
عليها النابع
من دعمها
للإرهاب ضد
الولايات
المتحدة في
العراق وضد
إسرائيل في
الأراضي
الفلسطينية،
ولذلك لا يوجد
سبب لنمنح
السوريين مقابلاً
لا يستحقونه>.
وتابع <لم أقل
إن الأسد ليس
شريكاً
(للسلام)
وإنما في
النقطة
الزمنية هذه التي
يتحدث هو فيها
(لمجلة دير
شبيغل
الألمانية
حول استعداده
للتفاوض مع
إسرائيل)،
وأنا أرد على
سؤال، لا أرى
فيه الآن
شريكاً
لخطوات يمكنها
أن تؤدي
لمفاوضات>.
السعودية
وقال
أولمرت <لم
ألتقِ لا
الملك
السعودي ولا
أي مسؤول آخر
يمكن أن يثير
ضجة في
الصحافة>،
معتبراً أن كل
حديث في هذا
الإطار <هو
فقط خيال وتخمين>.
ورأى
اولمرت أن
<الموقف
السعودي خلال
الحرب في
لبنان دلّ على
مسؤولية
واتزان أثارا
لدينا شعوراً
جيداً جداً. وبما أننا
كنا دائماً
ننتقد دولاً
مثل السعودية
في تصريحاتنا،
فقد اعتقدت أن
أداء
السعودية
أثناء الحرب
يحتم رداً
آخر. ولكن
المسافة
طويلة بين ذلك
وحتى استخلاص
عبر (حول لقاء
مع مسؤول
سعودي)>.
(<السفير>،
يو بي آي)
طائرات
فرنسية حلقت
الجمعة
لحماية
نصرالله
النهار
- 2006 / 9 / 26
قال
موقع "ملف
ديبكا"
الالكتروني
الاسرائيلي
المتخصص
بالشؤون
الامنية
والعسكرية
امس ان طائرات
حربية فرنسية
تولت حماية الاجواء
اللبنانية
يوم الجمعة
الماضي اثناء
القاء الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
خطابا في
مهرجان حاشد
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت. وأضاف
ان طائرات
مقاتلة
انطلقت من
حاملة
الطائرات
الفرنسية
شارل ديغول
التي تشارك
ضمن قوة الامم
المتحدة
العاملة في جنوب
لبنان
(اليونيفيل)
و"حلقت في
سماء بيروت تحسبا
لقيام
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
بمحاولة قصف
منصة
المهرجان في
الضاحية
الجنوبية واغتيال
نصرالله".
وتابع الموقع
ان المقاتلات
الفرنسية
حلقت في سماء
لبنان حتى
منطقة البقاع
وحرست اماكن
في مدن وبلدات
لبنانية تجمع
فيها
لبنانيون
للاستماع الى
خطاب نصرالله
الذي تم بثه
على شاشات
كبيرة. وأشار
الى ان فرنسا والامم
المتحدة لم
تبلغا
اسرائيل او
الجيش الاسرائيلي
بأن
المقاتلات
الفرنسية
ستحلق في سماء
لبنان أثناء
خطاب
نصرالله، كما
لم يتم التبليغ
عن مهمة هذه
المقاتلات
وهي منع تحليق
طائرات حربية
اسرائيلية في
الاجواء
اللبنانية.
ونقل "ملف
ديبكا" عن
ضباط في الجيش
الاسرائيلي
انه "نشأ عشية
رأس السنة
اليهودية (مساء
يوم الجمعة
الماضي) وضع
كادت ان
تتصادم فيه طائرات
مقاتلة
فرنسية
واسرائيلية".
واتهم الضباط
الاسرائيليون
فرنسا
والقوات
الفرنسية "بخرق
تفاهمات سرية
توصلت اليها
اسرائيل وفرنسا
بخصوص القوات
البحرية
والجوية
الفرنسية في
لبنان".
ينتظر
تحديد موعد
لزيارة دمشق
على قاعدة
جدول اعمال
وليس كسر جليد
فقط
السنيورة
الى
ستراسبورغ
غدا لإلقاء
كلمة امام
البرلمان
الاوروبي
ومنها
الى المانيا
لشكرها على
دورها العسكري
والتقني مع
اليونيفيل
المركزية
- على رغم
الانشغال
الرسمي
والقيادي
بموضوع القمة
الفرنكوفونية
التي تبدأ اعمالها
بعد غد في
رومانيا
وبموضوع
المدير العام
للامن العام اللواء
الركن وفيق
جزيني، وحسم
الموضوع الاول
بـ "التفاهم
السلبي" من
حيث وجود
لبنان في هذه
القمة بين
رئيسي
الجمهورية
العماد اميل لحود
والحكومة
فؤاد
السنيورة،
وبروز مؤشرات
ايجابية لحسم
الموضوع
الثاني
ايجابا، يغادر
الرئيس
السنيورة بعد
ظهر غد الى
ستراسبورغ
تلبية لدعوة
من البرلمان
الاوروبي حيث
سيلقي كلمة
امامه يركز
فيها على
الوضع
الاقتصادي
اللبناني
والمساعدات
الدولية
للبنان
والخطوط العريضة
لجدول اعمال
مؤتمر
"بيروت-1" وما
يتضمنه من خطة
اصلاح سياسي
واداري
واقتصادي
ومالي كانت
الحكومة
اللبنانية
اعدتها
لوضعها على
طاولة البحث
امام المؤتمر
الذي تشارك
فيه الدول المانحة.
وينتقل
الرئيس
السنيورة بعد
غد الخميس الى
المانيا
للقاء
المستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
لشكرها على
دور المانيا
في المساهمة في
القوات
الدولية من
جهة
والمساعدات
التقنية
لمراقبة
المرافئ
والمرافق
والمعابر من جهة
ثانية، اضافة
الى البحث في
الوضع الاقتصادي
ومؤتمر
"بيروت -1"
المقرر عقده
مبدئيا في نهاية
الخريف
الجاري في
بيروت. الى
ذلك وفي وقت
ينتظر ان
يواصل الرئيس
السنيورة في
مرحلة لاحقة
زياراته
العربية قالت
مصادر مطلعة
لـ "المركزية"
اليوم ان لا
جديد في موضوع
زيارته للعاصمة
السورية حيث
لا يزال ينتظر
الدعوة الرسمية
وموعدها
وجدول
الاعمال. وقالت
هذه المصادر
ان هذا
الموضوع تم
البحث فيه في
خلال اللقاء
الذي حصل في
السراي بين
الرئيس
السنيورة
والامين
العام للمجلس
الاعلى اللبناني
- السوري نصري
خوري الذي حمل
الى الرئيس
السنيورة
دعوة
بروتوكولية
تكون بادئ
الامر مثابة
كسر جليد في
العلاقات
وتأسيسية
لزيارة او
زيارات عمل
لاحقة يتم في
خلالها
التفاهم على
البنود التي
يتضمنها جدول
اعمال
العلاقات بين
البلدين.
الا
ان الرئيس
السنيورة
بحسب
المعلومات فضل
ان تكون
الزيارة
زيارة عمل،
لأن مجرد حصولها
هو مثابة كسر
للجليد في
العلاقة
ودخول مباشر
في صلب جدول
الاعمال
وكسباً للوقت
في اعادة
تصويب مسار
هذه العلاقة
على قاعدة
الاحترام
المتبادل
والتعاون
الصادق
المطلوب من سوريا
ولبنان على
السواء
لتجاوز
تداعيات المرحلة
السابقة
وسلبياتها
والتأسيس
لمرحلة جديدة من
علاقات اخوية
صادقة
ومستقرة
تنعكس ايجاباً
على البلدين
معاً. وفي هذا
السياق كشفت
المصادر
نفسها ان خوري
وضع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في اجواء
لقائه مع
الرئيس
السنيورة،
وهو كان وعد
رئيس الحكومة
بنقل رغبته
الى المسؤولين
السوريين
وبالعودة
بالجواب من
دمشق. وقالت
المصادر ان
هذا الموضوع
سيكون مدار بحث
جدي وعملي في
خلال
الاسبوعين
المقبلين بحيث
يتم تحديد
موعد لرئيس
الحكومة
للقاء المسؤولين
السوريين في
زيارة عمل
ووفق جدول
اعمال، واما
الانتظار
فترة جديدة
على خلفية
مسار الامور
والتطورات في
منطقة الشرق
الاوسط.
الاشتراكي"
: نموذج مثالي
لتطبيق
معاهدة الاخوة
علق على
خبر
الاجتمــاع
السوري -
الاسرائيلي
2006وطنية
/ صدر عن
مفوضية
الاعلام في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
البيان الآتي:
تعليقا
على الخبر
الذي تناقلته
وسائل الاعلام
عن اجتماع
سوري -
اسرائيلي
"متوسط
المستوى" في
خلال الحرب
على لبنان، لا
بد من الاشارة
الى المواقف القومية
والوطنية
الرفيعة التي
يتمتع بها النظام
السوري
"الشقيق"
الذي اختار
التوقيت الملائم
لعقد هذا
الاجتماع في
حين كانت تحصل
المجازر على
مروحين وقانا
وبنت جبيل. انه
فعلا النموذج
المثالي
لتطبيق
"معاهدة
الاخوة والتعاون
والتنسيق"
بين سوريا
ولبنان وهو
يعكس حرص
القيادة
السورية،
التي لا تزال
بعض القوى
السياسية في
لبنان تفتخر
بتحالفها
معها على
القضية
العربية. ان
النظام
السوري، الذي
خطط ونفذ
عملية الهجوم
على السفارة
الاميركية
بهدف استجداء
فتح الخطوط
السياسية مع
الولايات المتحدة،
قطع خطوة
اضافية
بالذهاب
مباشرة الى
الاسرائيليين،
وهذا تطبيق
دقيق وأمين لسياسة
"الممانعة"
التي ابتدعها.
المر
بحث مع رئيس
لجنة الدفاع
الفرنسية
مشاركة
القوات
الدولية في
دعم وتقوية
الجيش
وكالات - 2006 / 9 / 26
إستقبل
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر
قبل ظهر اليوم
في منزله في
الرابية رئيس
لجنة الدفاع النيابية
الفرنسية غي
تيسييه على
رأس وفد في حضور
السفير
الفرنسي في
لبنان برنار
ايمييه. بعد
اللقاء قال
النائب
تيسييه: كان
لنا لقاء مطولا
مع الوزير
المر وكان
بنّاء وتركز
على المشاركة
الفرنسية في
قوات
"اليونيفيل"
وتبين ان هذه
المشاركة هي
مرجوة اولا
ومن ثم
مقبولة، نحن
نشارك في اطار
القوات
الدولية لدعم
وتقوية الجيش
اللبناني
وفرنسا تعتبر
ان دور سيادة
الدفاع
اللبناني هي
اساسية
وبالتالي
علينا مساعدة
الجيش
اللبناني
وتطويره
والمساهمة في
تحديثه، وهذه
هي الاهداف
لوجودنا في
لبنان متمنين
ان تساهم هذه
المشاركة في
قيام السلام
في لبنان.
*
هل تعتقد ان
مهمة
اليونيفيل
بحاجة الى
تعزيز في ظل
ما تواجهه من
انتقادات من
جهات سياسية؟
-
اعتقد اننا
نصل الى نوع
من التوازن ،
كما اعتقد ان
وجود القوة
الدولية المعززة
يجب ان يكون
متوازيا مع
انتشار الجيش
في الجنوب
لانه مجددا
وجود القوات
الدولية المعززة
هو لدعم
ومؤازرة
الجيش
اللبناني
والمهمة
واضحة جدا، لا
اعتقد ان
مضاعفة وجود
القوات
الدولية في
الجنوب قد
يكون فاعلا
يجب علينا
اولا ان نتمكن
من العمل معا
وهذا ما أكده
لنا الوزير
المر ان
الامور تسير
في اطارها
الطبيعي ويجب
ان تجد القوات
الدولية
مواقع للتمركز
فيها وتتمكن
من خلالها
القيام
بدوريات الى جانب
الجيش
اللبناني
وبالتالي
يصبح عملها فاعلا.
خليفة:
زيارة بري
لبكركي واردة
دائماً
دعا الى
حل مشكلة فتفت
- جزيني ضمن
المؤسسات الامنية
المعنية
وكالات - 2006 / 9 / 26
إعتبر
وزير الصحة
محمد جواد
خليفة ان قضية
الاشكال بين
وزير
الداخلية
احمد فتفت والمدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني
ليست من شأن
مجلس
الوزراء،
ملاحظا ان
حلها يجب ان يكون
بين وزراء
الامن
المعنيين
ومجلس الامن المركزي
وأصحاب
الخبرات
الامنية
للبحث فيها
ورفع تقرير
الى مجلس
الوزراء لدرس
ما اذا كان من
حاجة لهذا
المجلس
للدخول فيها. وأشار
خليفة في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان" الى
وجوب ايجاد حل
سريع لان
الوضع لا
يحتمل المزيد
من التعقيدات
وخصوصا في
المواضيع
الامنية في هذه
الظروف.
وأوضح
انه لا يجوز
التعاطي مع
الامر بهذا
الاستخفاف
خصوصا ان هناك
معلومات
أمنية لا يمكن
الافراج عنها
الا بعد خمسين
عاما وبقرار
من مجلس
الوزراء. وأكد
ان وزراء
"امل" ليسوا
في وارد
مقاطعة جلسات
مجلس الوزراء
وقال سنتحمل
مسؤولياتنا
ونصوب الامور
ونطرح مشروعا
يرضى به جميع
اللبنانيين.
فموضوع الامن مهم
جدا واذا كان
ثمة مشكلة
فليعرض الملف
على مجلس
الوزراء
وليتم
الاستعانة
بالخبراء الامنيين
والقيادة
الامنية
والاطلاع على
كامل تفاصيل
الموضوع قبل
اتخاذ اي
قرار. وعما
اذا كان يتوقع
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء لفت
خليفة الى ان
رئيس الحكومة
مسافر غدا
ونحن لم نتلق
اي دعوة لعقد
جلسة للمجلس
هذا الاسبوع
واذا كان من جلسات
فالافضل الا
يكون هذا
الموضوع على
طاولة المجلس
اذ بامكان
دولة الرئيس
معالجته من خلال
الاعتماد على
تقرير تقني. وعما
اذا كان يتوقع
خلافا داخل
مجلس الوزراء
حول المحكمة
الدولية قال:
ابدا، مجلس
الوزراء لم
يتدخل في
التحقيق ونحن
حريصون عليه
انه تحقيق تقني
يأخذ مجراه ،
وهناك
مفاوضات بشأن
المحكمة الدولية،
واحقاقا للحق
يجب ألا يتدخل
احد في الموضوع.
واعتبر انه لا
يوجد في البلد
سوى خيار واحد
لانقاذ الوضع
اذا ما اريد
المحافظة على
وحدته وامنه
فالقلق سائد
لدى جميع
المواطنين
وعدد كبير
منهم يفكر
بالهجرة في ظل
حركة اقتصادية
جامدة. لا
يجوز ان يستمر
البلد في هذا
الجو من
التوتر
والفعل ورد
الفعل
والمهرجانات
لا سيما
المضادة منها.
ودعا الى
اللجوء للمؤسسات
والحوار
متوقعا
ايجابيات في
المدى
المنظور. وأشار
الى ان زيارة
الرئيس بري
الى بكركي واردة
دائما
فالتواصل
معها دائم وهي
في قلبه ولا ضرورة
لاخذ مواعيد
مسبقة لانه
يذهب الى منزله.
واشنطن
تأمل في اقناع
حلفائها بدعم
فرض عقوبات
جديدة على
سوريا
أ
ف ب - 2006 / 9 / 26
صرحت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس ان
الولايات
المتحدة تأمل
في اقناع
حلفائها بدعم
فرض عقوبات
جديدة على
سوريا بسبب
دورها
المزعوم في
زعزعة
الاستقرار في
لبنان
والعراق
ومساندتها
حركة
المقاومة الاسلامية
(حماس). وصرحت
رايس لصحيفة
"وول ستريت
جورنال" نشرت
وزارة
الخارجية
نصها امس الاثنين
"سنضطر الى
دراسة فرض
اجراءات اقسى اذا
استمرت سوريا
في السير على
نفس النهج". واتهمت
الولايات
المتحدة
سوريا بدعم متمردين
مناهضين
للولايات
المتحدة في
العراق وبالضلوع
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري في 2005.
وتقول واشنطن
ان الدعم
السوري لحزب
الله الشيعي
اللبناني كان
عاملا في النزاع
الذي وقع
مؤخرا في
لبنان فيما
اتهمت رايس دمشق
بتقويض
المساعي
لتشكيل حكومة
فلسطينية معتدلة
عن طريق دعمها
المتشددين من
داخل حماس.
وفي مقابلة مع
"وول ستريت
جورنال" واخرى
مع صحيفة
"نيويورك
تايمز" قالت
رايس ان السوريين
دخلوا فعليا
في تحالف مع
ايران التي اتهمتها
كذلك بزعزعة
استقرار
المنطقة من
خلال دعمها
لحزب الله
وحماس
والمتمردين
العراقيين.
وقالت "يبدو
ان السوريين
اختاروا وكان
خيارهم ربط
انفسهم مع
القوى
المتطرفة في
ايران وليس مع
شركائهم
التقليديين
من الدول
العربية".
ومدد
الرئيس
الاميركي
جورج بوش في
ايار/مايو حظرا
على بعض
الصادرات
الاميركية
الى سوريا بما
فيها المعدات
العسكرية, كما
مدد تجميد حسابات
السوريين
المتهمين
بدعم
"المنظمات الارهابية".
وكانت وزارة
الخزانة
الاميركية ادرجت
اثنين من
مسؤولي
الاستخبارات
السورية على
القائمة
السوداء بعد
اتهامهم
برعاية "الارهاب"
وزعزعة
استقرار
لبنان. وردا
على سؤال عن
سبب اقتصار
الاجراءات
الاميركية
على سورية على
عقوبات خفيفة,
قالت رايس ان
التحفظات الاوروبية
والعربية هي
التي حالت دون
فرض عقوبات اميركية
اكثر صرامة
على سوريا.
واضافت "ما نود
فعلا ان نفعله
هو اننا نرغب
في ان ينضم
اخرون الينا
في فرض انواع
اخرى من
العقوبات (...)
واعتقد انه مع
استمرار
سوريا في عزل
نفسها عن اصدقائها
العرب, فان
ذلك سيسهل
حصول الامر
نوعا ما".
وقالت رايس ان
التحقيق
الجاري في
اغتيال
الحريري قد
يزيد من الدعم
لفرض عقوبات
على سوريا.
وقدم القاضي
البلجيكي
سيرج براميرتز
الذي يحقق في
اغتيال
الحريري,
تقريرا الاثنين.
الا انه قال
انه لن يتم
الانتهاء من الحقيق
حتى
حزيران/يونيو
المقبل. وقالت
رايس ان هذه
فترة طويلة.
واضافت "من
المهم ان يتحرك
تحقيق
براميرتز"
معربة عن
املها في ان
يصبح التقرير
النهائي
جاهزا بنهاية
العام. ولم تكشف
رايس عن مزيد
من التفاصيل
حول العقوبات التي
تعتقد انه يجب
فرضها على
سوريا, الا
انها اشارت
الى ان
الاتحاد
الاوروبي
اوقف مؤخرا محادثات
حول اتفاقيات
الشراكة مع
سوريا.
الأمم
المتحدة تحقق
في أدلة جديدة
في اغتيال الحريري
رويترز -
2006 / 9 / 25
جاء في
تقرير للامم
المتحدة عن
مقتل رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري حصلت
رويترز على
نسخة منه يوم
الاثنين أن
دلائل جديدة
تكشفت عن
منفذي الهجوم
لكنه لم يحدد من
أصدر الامر بتنفيذه.
وجاء في أحدث
تقرير للمحقق
سيرج
براميرتز سلم
يوم الاثنين
الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
عنان أن سوريا
تعاونت بوجه
عام مع التحقيق
في التفجير
الذي قتل فيه
الحريري و22
شخصا اخرين في
بيروت في
فبراير شباط
عام 2005. وجاء في
التقرير الذي
حصلت عليه رويترز
من مصدر سياسي
لبناني "حددت
اللجنة (المكلفة
بالتحقيق)
عددا كبيرا من
الادلة
الجديدة
للتحقيق
تتعلق بمسرح
الجريمة
والمناطق القريبة
منه وارتكاب
الجريمة
نفسها وبدأت
عملية تحقيق
وتحليل لكل
منها."وكان
تقرير أعده ديتليف
ميليس الذي
سبق براميرتز
في رئاسة لجنة
التحقيق قد
أشار الى ضلوع
عدد من كبار
مسؤولي الامن
السوريين في
اغتيال
الحريري وذكر
أن سوريا
تعرقل
التحقيق. لكن
أحدث تقرير
لبراميرتز
جاء معظمه
فنيا ولم
يتضمن أي
نتائج تشير
الى من أمر
بتنفيذ الاغتيال.
وذكر التقرير
مثله في ذلك
مثل تقارير
سابقة أن
التحقيق توصل
الى أن
الحريري
يحتمل أنه
اغتيل في هجوم
نفذه انتحاري
بتفجير قنبلة
داخل شاحنة.
وكانت بعض النظريات
الاولية قد
أشارت الى أن
المتفجرات يحتمل
أنها زرعت تحت
الارض.
وذكر
التقرير
الجديد أن
اختبارات
جديدة أيدت
نظرية أن
المتفجرات
كانت موضوعة
في سيارة فان
تحتوي على "قنبلة
كبيرة جدا من
(مادة) تماثل
تي.ان.تي. لا
يقل وزنها عن 1200
كيلوجرام
ويرجح ان من
فجرها رجل...
داخل الفان أو
أمامه
مباشرة." وسيناقش
مجلس الامن
الدولي
التقرير يوم
الجمعة.
وجاء
في التقرير
"ان التعاون
الذي حصلت
عليه اللجنة
من الجمهورية
العربية
السورية استمر
مرضيا بوجه
عام وما زالت
اللجنة تطلب
مساندتها
الكاملة في
تقديم
معلومات
وتسهيل اجراء
مقابلات مع
أفراد." وكان
الحريري قد
أصبح قبل قليل
من اغتياله من
المنتقدين
للهيمنة
السورية التي
استمرت عقودا
على لبنان
وجاء مقتله
بعد أن اتهم
سوريا بالتدخل
في سياسة
لبنان الداخلية.
وشهد لبنان
احتجاجات
حاشدة في
الشوارع بعد
مقتله وحمل
سياسيون
لبنانيون
معارضون دمشق
المسؤولية عن
اغتياله. ونفت
سوريا التي
هيمنت على
لبنان طوال
ثلاثة عقود أي
علاقة لها
باغتيال
الحريري
لكنها وافقت
بعد قليل من
مقتله على سحب
قواتها من
لبنان تحت
ضغوط دولية. وأمر
مجلس الامن
الدولي في
ديسمبر كانون
الاول عام 2005
بإجراء تحقيق
خارجي في
الاغتيال بعد أن
توصلت بعثة
لتقصي
الحقائق
تابعة للامم
المتحدة الى
أن التحقيق
اللبناني
سيفتقر الى المصداقية.
وأجريت
مقابلات مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد ونائب
الرئيس فاروق
الشرع في اطار
التحقيق. وجاء
في تقرير يوم
الاثنين أن
"اللجنة
تواصل اجراء
عدد من
المقابلات
والمقابلات
المعادة مع
ممثلين
حاليين أو
سابقين
للهيكل
الحكومي
السوري
واللبناني.
سيستمر هذا
العمل خلال فترة
التقرير
القادمة." وذكر
أن الحريري
يحتمل أنه كان
مدركا للتهديد
المتزايد لحياته
في الاسابيع
التي سبقت
اغتياله. وقال
"هناك أدلة
تحمل على
الاعتقاد أن
الحريري كان
مدركا
للتهديد
المتزايد
ضده... وأنه وضع
مناخ التهديد
غير العادي في
اعتباره فيما
يتعلق
بتفكيره
وأسلوبه
ونشاطه
وتحركاته خلال
الاسابيع
القليلة
الاخيرة في
حياته."
مروان
حمادة يعتبر
تقرير
براميرتس حول
اغتيال
الحريري "اتهاميا"
أ
ف ب - 2006 / 9 / 26
اعتبر
وزير
الاتصالات
اللبناني
مروان حمادة
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية حول
اغتيال رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري "اتهاميا
في المضمون",
مؤكدا انه
يوجه الاتهام
الى "جهات
باتت معروفة"
في اشارة
ضمنية الى
سوريا التي
اتهتمها جهات
لبنانية
معارضة
بالوقوف وراء
عملية الاغتيال.
وقال حماده
لفرانس برس
الثلاثاء
غداة تسليم
القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتس
تقريره الثاني
الى الامين
العام للامم
المتحدة, ان "التقرير
اجرائي في
الشكل اتهامي
في المضمون, اذ
انه من خلال
التقنيات
يوجه سهام
الاتهام تباعا
الى جهات باتت
معروفة وهي
التي جمعتها
خيوط
العمليات ال14
والدلائل
والقرائن
وخصوصا الدوافع
التي تحدث
عنها
التقرير".
وكان الوزير اللبناني
يشير الى
الفقرة 56 في
التقرير
والتي تحدثت
تحت عنوان
"دوافع
الهجوم" عن
"معلومات
ترقى الى
مستوى الدليل
عن الاجواء
السياسية
التي كانت
محيطة برفيق
الحريري عند
اغتياله
وقبله مثل
صدور قرار
مجلس الامن
الدولي 1559"
الصادر سنة 2004
والذي طالب
بانسحاب
القوات السورية
من لبنان.
وتحدثت
الفقرة كذلك عن
"المسائل
المرافقة
للانتخابات
الوطنية (...)
والعلاقات
بالدول
الاخرى في
المنطقة
وعوامل
اعلامية
وخاصة بمجال
الاعمال
وعلاقاته الشخصية
بالفاعلين
السياسيين
وشخصيات اخرى
على كل
المستويات".
كما اشار
الوزير الى
حديث التقرير
عن "رابط
محتمل" بين
عمليات
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال ال14
التي شهدها
لبنان بين تشرين
الاول/اكتوبر
2004 وكانون
الاول/ديسمبر
2005 وكان مروان
حمادة اول
المستهدفين
بها. وقالت
اللجنة انها
"عززت
استنتاجاتها
الاولية بان
الحالات ال14
لم يأمر بها
او ينفذها 14
شخصا او مجموعة
منفصلة او لا
يوجد صلة
بينها (..)
وتتوقع اللجنة
بروز روابط
اضافية بين الحالات
مع جمع مزيد
من المعلومات
والادلة". وقال
مروان حمادة
من جهة ثانية
ان "هذا
التقرير يمهد
للتقرير
الاتهامي
الاخير والذي
سيشكل المادة
التي ستوضع
بتصرف
المحكمة
الدولية العتيدة
وهي المحكمة
التي سيتوصل
لبنان والامم
المتحدة الى
صياغة نظامها
وقانونها
خلال الاسبوعين
المقبلين".
واكدت
اللجنة في
تقريرها الذي
تسلمه كوفي انان
الاثنين ان
اغتيال
الحريري في 14
شباط/فبراير 2005
نفذ بعملية
انتحارية على
الارجح
وباستخدام 1800
كيلوغرام من
المتفجرات.
واعتبرت
اللجنة تعاون
سوريا مع
التحقيق
"مرضيا"
بصورة عامة
لكنها قالت
انها تنتظر
منها "تعاونا
تاما" لانجاز
التحقيق. وكان
ديتليف ميليس
القاضي
الالماني
الذي سبق براميرتس
اصدر ثلاثة
تقارير. ووجه
ميليس اصابع الاتهام
الى اجهزة
الاستخبارات
اللبنانية والسورية.
واتهمت سوريا
التي تنفي
التورط
بالجريمة تلك
اللجنة
بالانحياز
السياسي.
ويتضمن التقرير
الانتقالي
الذي تسلمه
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
مساء الاثنين,
105 فقرات في 22
صفحة, ويشمل
الفترة بين 15
حزيران/يونيو
و15 ايلول/سبتمبر
2006. والتقرير هو
الخامس للجنة
الدولية
المستقلة
للتحقيق التي
تشكلت بموجب
قرارات صادرة
عن مجلس الامن
الدولي سنة 2005.
وادى التفجير
الذي استهدف
الحريري الى مقتل
22 شخصا اخرين.
زيادة
نقل عن صفير
قلقه من تفويت
فرصة بناء
الدولة
ضاهر:
لا شيء واضحا
في تقرير
براميرتس حتى
الآن
المركزية
- اعتبر
النائب
السابق مخايل
ضاهر ان لا
شيء واضحا في
تقرير رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري حتى
الآن بالنسبة
الى تحديد
الفاعلين
والمشتركين في
الجريمة،
ولاحظ ان قضية
المدير العام
للامن العام
ستأخذ مجراها
القانوني وان
القضاء سوف
يفصل فيها.
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
الصرح البطريركي
في بكركي
النائب
السابق ضاهر
الذي قال بعد
اللقاء:
"الزيارة
لاخذ بركة
غبطته وكانت
جولة افق حول
الاوضاع
السياسية
الراهنة على
الساحة
اللبنانية،
كما تطرقنا
الى تقرير
براميرتس
الذي صدر
بالامس".
أضاف:
خلافا لما ورد
عن جريدة
"عكاظ" من
كلام لم يتضمن
شيئا من الدقة
وبعد قراءتنا
للتقرير نقول
ان لا شيء واضحا
فيه حتى الآن
بالنسبة
لتحديد
الفاعلين والمشتركين
في هذا
الموضوع.
* هل
باعتقادك ان
التقرير الذي
صدر بالامس هو
ما قبل
الاخير؟
-
لا يمكننا ان
نقول هذا، وفي
كل مرة نقول
انه ما قبل
الاخير، وحتى
الآن لا نزال
في التقنيات
والمراحل
التي تحدد
وسائل
التفجير،
ولكن الدخول
في تسمية
الاشخاص
موضوع دقيق
جدا ولذلك فإن
براميرتس
يعول على ضوء
المقابلات
التي ستحصل
والتحاليل
الالكترونية...
يمكن ان تؤدي
هذه العناصر
جميعها الى
بلورة شيء
بالنسبة للمتورطين
في هذه
الجريمة".
وعن
رأيه القانوني
في ما يحصل في
موضوع المدير
العام للامن
العام قال: "ان
الموضوع دقيق
من الناحية
القانونية،
فقانون الامن
العام يقول ان
المديرية مرتبطة
او تقع تحت
سلطة ووصاية
وزير
الداخلية ومرتبطة
به شخصيا،
ولكن المادة
الاولى تنص على
ان: مديرية
الامن هي
مديرية تجمع
المعلومات
وتضعها في
تصرف الحكومة
ان كانت
سياسية او اقتصادية
او اجتماعية
بصورة خاصة،
وعندما ارادت
الحكومة ان
تضع هذه
المعلومات
بتصرف فرع جهاز
المعلومات
اعتبر المدير
العام للامن العام
ان هذا الامر
مخالف لنص
المادة التي
تقول ان
المعلومات
توضع بتصرف
الحكومة وليس
بتصرف فرع من
جهاز ، وعندها
يكون المدير
العام يخالف
القانون
ولذلك رفض
مخالفة
القانون وان
يضع المعلومات
بتصرف جهاز
بدلا من وضعها
بتصرف الحكومة
مجتمعة، ولكن
الآن يحكى عن
تسوية لا اعرف
كيف ستحصل لا
سيما وان
الموضوع تحول
الى النيابة
العامة
التمييزية
والقضاء وضع
يده على
الموضوع،
ويقال انه
سيحصل تراجع
عن الادعاء
ولكن لا أعلم
ما اذا كان
القضاء يحق له
التراجع عن
الادعاء لان
القضاء لا
يمكن ان يتراجع
عن ادعاء ما
الا في امكنة
خاصة، لذلك
أقول ان الحل
اصبح ضمن
القانون
واعتقد ان
المدير العام
يمكن ان يكون
على حق بعدم
اعطاء المعلومات
لاي فرع انما
اعطاؤها
للحكومة ومن
جهة ثانية اذا
احيل على
القضاء
فالامور
ستأخذ مجراها
القانوني
والقانون هو
الذي يقرر،
والقضاء سوف
يفصل في هذا
الموضوع.
زيادة:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير النائب السابق
كميل زيادة
الذي قال بعد
اللقاء: "زيارتي
اليوم لغبطته موضوعها
القلق الكبير
من تفويت
اللبنانيين لفرصة
فريدة كي ندعم
استقلالنا
وحمايته وبناء
دولة وترسيخ
وحدتنا
الوطنية،
ونحن نشعر بخوف
كبير من ان
تكون هذه
الفرصة تمر
علينا رغم
المساعدات
الدولية
والعربية
والاهتمام الكبير
بلبنان لاننا
نتلهى
بمصالحنا
الشخصية والفردية
والسياسية،
وكان الحديث
مع غبطته حول
هذا الموضوع
وسيدنا ايضا
قلق من امكان
تفويت هذه الفرصة
الفريدة التي
تمر امامنا.
وقال
ردا على سؤال:
"ان اقطاب 14
آذار موقفهم
واضح ولا
اعتقد انهم
يفوتون
الفرصة لانهم
مع ترسيخ
استقلال
لبنان بوضوح
وبناء الدولة
والوحدة
الوطنية،
وانا لا ارى
ان 14 آذار تفوت
الفرص، وقبل
طرح هذا
السؤال على
اقطاب 14 آذار
الا يجب ان
نسأل غيرنا؟
اعتقد انه يجب
ان نسأل غيرنا
ونحاسبه قبل
ان نحاسب قوى 14
آذار لان
موقفها واضح
ولا يتغير.
* هل
التواصل مع
حزب الله
مقطوع؟
-
ليس هناك من
تواصل ذات
قيمة، وعلى حزب
الله أخذ
القرار الذي
يعتبره قرارا
كبيرا ولكن لا
بد منه، وحزب
الله جزء
اساسي من
المجتمع
اللبناني
ولكن الا يريد
التقارب من
الآخرين؟ هذا
هو السؤال
الاساسي،
ولكن حتى الآن
يبدو انه لا
يريد. ومن
الزوار على
التوالي:
النائب
السابق ناظم الخوري،
وفد من عائلة
المرحوم لويس
زغبي لشكر
البطريرك على
مواساته لهم
بحضور النائب
عبد الله
فرحات، ووفد
من عائلة
المرحوم
المحافظ هنري
لحود لشكره
ايضا على مواساته
لهم.
حزب
التحرير:
الاصلاح
الحقيقي
بإسقاط الاساس
والمطالبة
بإعادة النظر
في الدستور
المركزية
- رأى المكتب
الاعلامي
لحزب التحرير
ان المطلب
الصحيح
للاصلاح
الحقيقي هو
اسقاط الاساس
الذي قامت
عليه الحكومة
والمطالبة
بإعادة النظر
في الدستور
ومحاكمة من طعنوا
الناس
وساندوا
الاحتلال
وقادوا البلد الى
ان يصبح مزرعة
للقوات
العسكرية
الغربية. اصدر
الحزب اليوم
البيان الآتي:
ملأ الحديث عن
حكومة "وحدة
وطنية"، سمع
الناس، في
المنتديات الفكرية
والمجالس
العامة،
وانقسم طرفا
الصراع في
البلد تبعاً
لهذا، بين
مؤيد ومعارض
حتى بلغ الامر
حد التوتير
والتراشق
بالاتهامات
التخوينية،
واستنفار
الرصيد
المذهبي!
بعيدا
عن التحليلات
السياسية
التي تشير الى
التزامن بين
المطالبة
بتغيير
الحكومة
واستحقاق
المحكمة
الدولية،
وبعيدا عن
التحليلات
السياسية حول
التمهيد
لمشروع الشرق
الاوسط
الكبير بإسقاط
البلد في ازمة
حكم، وفراغ في
السلطة، بعيدا
عن هذه وتلك،
نقول:
1- ان
المطلب
الصحيح
للاصلاح
الحقيقي، هو
اسقاط الاساس
الذي قامت
عليه الحكومة،
والمطالبة
بإعادة النظر
في الدستور،
حتى يكون
منبثقاً عن
المفاهيم
والمقاييس
والقناعات
التي يدين بها
الناس، وما
زالت مستقرة
في وجدانهم.
اما ابقاء
الاصل
فاسداً، والتلهي
بالفروع،
بدعوى
اصلاحها، مع
اقرارنا
بوجوب
الاصلاح، فلا
يؤديان الى
كثير خير.
2-
والمطلب
الصحيح
للاصلاح
الحقيقي، هو
في محاكمة من
طعنوا الناس
في ظهورهم،
وساندوا
الاحتلال،
وقادوا البلد
الى ان يصبح
مزرعة للقوات
العسكرية
الغربية،
لأنه، ان ثبتت
عليهم التهمة،
فإن من العار
ان يطالب فريق
سياسي، يعلن
محاربة
الفساد،
ومقاومة
اذناب
الاحتلال،
بأن يكون شريكا
لهم في اي
حكومة مقبلة،
ولا سيما ان
هذا الفريق
اوضح انه لا
يريد اسقاط
الحكومة، بقدر
ما يريد
توسيعها، اي
ان من يراهم
نجوم الفساد
وابطال
التآمر،
سيبقون شركاء
في ادارة البلد،
يضع ايديه في
ايديهم!
3-
والغريب ان من
يشكلون
الحكومة
الحالية قوى سياسية،
رضيت على
تباين
اطرافها، ان
تتحالف
تحالفات
ثنائية او
اوسع، في هذه
الدائرة
الانتخابية
او تلك، حتى
استقر المشهد
النيابي على
هذا الشكل الذي
افرز الحكومة
الحالية. فمن
السخرية
بالعقول ان
يناهض فريق
سياسي، من
اوصلهم
بأصوات منتخبيه،
الى مواضع
القرار، علما
ان كل الاطراف
كات واضحة
آنذاك في
توجهاتها
الاقليمية،
او الدولية!!
4-
واخيرا، لا
نجد مناصاً من
الاصرار على
دعوة كل القوى
السياسية، في
هذا البلد،
وفي غيره، الى
ان ينهجوا
سياسة واضحة
ثابتة تستقي
من معين
الاسلام، من
دون ادنى حرج،
فهي السياسة
المنقذة من
التخبّط الذي
نجني ثماره
المرّة،
داخليا
وخارجيا،
وهذه السياسة
مبدئية نابعة
من الشرع
الحنيف،
حريصة على ما
ينفع الامة،
لا على ما
ينفع قوماً
آخرين"!!
اليونيفيل
والجيش
اللبناني
يستكملان
البحث في
كيفية
الانسحاب
واسرائيل
تواصل خرقها
للبنان وتوقف
وفدا اعلاميا
في مروحين
المركزية
- ضمن سلسلة
اللقاءات
التنسيقية
التي تعقد بين
القوات
الدولية
والجيش
اللبناني
للبحث في استكمال
الانسحاب
الاسرائيلي
من المواقع
التي لا يزال
موجودا فيها
وانتشار
الجيش فيها
عقد اليوم
اجتماعا في
رأس الناقورة
برئاسة القائد
العام للقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب الجنرال
الفرنسي آلان
بيللغريني
وقد نقل
المتحدث الرسمي
باسمه
الكسندر
ايفان عنه بأن
الاجتماع كان
بناء وبأن
الانسحاب
سيتم في آخر
ايلول. ولم
تؤكد مصادر
اخرى
لليونيفيل
الموعد، مشيرة
الى ان عملية
الانسحاب
ليست متعثرة
لكن يلزمها
ترتيبات وقد
تأخذ المزيد
من الوقت. وأعلن
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بريتز
بأن القوات
الاسرائيلية
ستنهي
انسحابها من
لبنان بحلول
الجمعة او
بداية
الاسبوع
المقبل. ونقلت
مصادر
برلمانية عن
بريتز قوله ان
سحب آخر
الوحدات
المتمركزة في
الجنوب تم
تأخيره لأن
الجيش
الاسرائيلي
لم يتوصل بعد
الى اتفاق مع
القوات
الدولية
الموقتة حول
قواعد عمل
اليونيفيل والجيش
الاسرائيلي
في حال خرق
وقف اطلاق
النار. الى
ذلك، سيرت
القوة
الاسبانية في
اطار اليونيفيل
دوريات مؤللة
صباحا على
محاور الطيبة
- مركبا - حولا
وميس الجبل -
العديسة -
كفركلا - برج الملوك
- القليعة
وجديدة
مرجيون وتفقدت
الاماكن
والنقاط التي
ستتمركز فيها
في خلال عملية
الانتشار آخر
الشهر الجاري.
هذا
وواصلت
اسرائيل
خروقاتها فقد
اوقفت قواتها
في مروحين
اليوم وفدا
اعلاميا
مؤلفا من 16 صحافيا
عربيا
وأجنبيا
وطلبت منهم
بطاقات الهوية
والصحافية
وحققت معهم
ولم تخلِ سبيل
الصحافي العربي
الا بعدما
تدخلت قوات
اليونيفيل. وتجدر
الاشارة الى
ان الجيش
الاسرائيلي
لا يزال
متمركزا في
عدد من
البلدات منها
مروحين، يارين،
كفركلا،
مركبا،
بليدا، مارون
الراس، رميش
ورميا. الى
ذلك اعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان اصدرته
انه في
السادسة
والنصف مساء
امس دخلت
دبابتان
وجرافة تابعة
للعدو الاسرائيلي
الى جبل الباط
الشرقي بين
بلدتي بليدا
وعيترون
الجنوبيتين. كما
اعلنت قيادة
الجيش انه بين
التاسعة صباح اليوم
والسادسة
مساء ستفجر
وحدات تابعة
للقوات
الدولية
المؤقتة في
لبنان ذخائر
غير منفجرة من
مخلفات
الاعتداءات
الاسرائيلية
الاخيرة في
خراج بلدتي
العديسة
وتولين
الجنوبيتين.
باخوس
"يحلم" بثورة
بيضاء
وبمجموعة
بيانات:
تقليص
ولاية المجلس
وانتخابات
جديدة ورئيس جديد
وحكومة اتحاد
وطني
المركزية
- تمنى النائب
السابق اوغست
باخوس قيام
ثورة بيضاء من
دون اهراق
نقطة دم بحيث
ان الحاكم
الفرد الذي
يسيطر على
زمام الحكم ويمسك
بكل المقدرات
يصدر مجموعة
من البيانات ابرزها
تقليص مدة
ولاية المجلس
النيابي لتنتهي
في آخر شباط
وإجراء
انتخابات
جديدة على اسس
حديثة وتقليص
مدة ولاية
رئيس
الجمهورية حتى
تاريخ بدء
الانتخابات
خلال اذار
ونيسان واجراء
انتخابات
رئاسية جديدة
وتشكيل حكومة
اتحاد وطني. صرح
النائب
السابق
المحامي
اوغست باخوس
بالآتي: انا،
منذ صغري مولع
بالمطالعات
وفي مكتبتي
مجموعة كبيرة
من الكتب وأخص
اولا منها ما
يتعلق بعلم
النفس
والدراسة
البسيكولوجية
للافراد
والجماعات
كذلك اخص منها
كتب التاريخ. لماذا؟
لأن الانسان
منذ تكوينه
ومنذ حواء وآدم
وقايين
وهابيل لم
تتغير طباعه
بتغير الأوقات
والأزمان.اما
التاريخ هو
المعلم
الكبير وما من
قضية حصلت منذ
قديم الزمن
الا وحصل مثلها.
والتاريخ
علمنا منذ
قديم الزمن
بأن ما من ثورة
حصلت اكانت
بيضاء او
دامية الا وكانت
حصيلتها في اي
بلد من العالم
اصلاح الاعوجاج
وإلغاء
الفساد. وأنا
منذ ايام
قليلة كنت اكرر
اعادة دراسة
الثورة
الفرنسية من
اسبابها
ونتائجها وهي
التي كوّنت في
فرنسا وفي قسم
كبير من بلدان
العالم قصص
المساواة
والعدالة
والحرية
ويبدو انني
تحت تأثير اسس
هذه الثورة
راودني الى حد
الحلم لو
تبادر قوة من
القوى في
بلادنا الى
ثورة بيضاء من
دون اهراق
نقطة دم بحيث
ان الحاكم
الفرد الذي
يسيطر على
زمام الحكم
ويمسك بكل
المقدرات
يصدر مجموعة
من البيانات:
البيان
الأول: يثبت
ويؤكد على كل
ما جاء في نصوص
الدستور
اللبناني
ووثيقة الوفاق
الوطني نصا
وروحا ويضيف
اليها ما
تضمنته وثيقة
الوفاق لجهة
الغاء
الطائفية
السياسية
بالاضافة الى
اعتماد نص
العلمنة في
البلاد وفصل
الدين عن
الدولة مع
احترام
الديانات والمذاهب
في بلادنا
وعدم اشراكها
المقررات السياسية.
البيان
الثاني: الطلب
من دولة رئيس
مجلس النواب
الذي يتمتع
بثقة وتقدير
اكثرية اللبنانيين
بأن يدعو
المجلس
النيابي الى
الاجتماع
بالسرعة
القصوى
وتكليف
اللجان
المشتركة في
المجلس
بالاشتراك مع
اللجنة
الوطنية التي
كان يرئسها
فؤاد بطرس
وهذه اللجنة
المشتركة اي
النواب
وافراد
اللجنة
الوطنية
ينكبّون في
اجتماع
متلاحقة ليل
نهار على
مشروع
الانتخابات
لجهة ان يصبح
عندنا قانون
انتخاب جديد
يقترن بتصديق
المجلس
النيابي
بالسرعة
الممكنة.
البيان
الثالث: ان
يعمد المجلس
النيابي الى تقليص
مدة ولايته
لتنتهي في آخر
شهر شباط المقبل.
البيان
الرابع: تجري
الانتخابات
الجديدة على اسس
حديثة معتمدة
في البلدان
المتحضرة بما
فيها الممكنة
وتجري هذه
الانتخابات
بالتوافق مع
هيئة الامم
وتحت اشراف
الدول
الممثلة في القوات
الدولية في
جنوب لبنان.
البيان
الخامس: تجنّد
مجموعة كبيرة
من المفكرين
والاقلام
الحرة ووسائل
الاعلام
برمّتها
المجرّدة عن
الغايات
لتقوم بحملة
توعية شاملة
في البلاد
خصوصا لجهة
تحرير
الانسان
اللبناني من
اي تأثير غير
وطني يعمل على
تلافي
الانتفاخ
والورم لتنفيس
بعض الزعامات
لتعود الى
حجمها
الطبيعي تمهيدا
لتكوين
المجتمع
الصالح.
البيان
السادس: تقليص
مدة ولاية
رئيس الجمهورية
حتى تاريخ بدء
الانتخابات
النيابية
خلال شهري
اذار ونيسان
سنة 2007.
البيان
السابع: اجراء
انتخابات
رئاسية جديدة
يتسلم بعدها
رئيس
الجمهورية
المقبل مقاليد
الحكم وتتشكل
حكومة اتحاد
وطني تحوز على
ثقة الامة
ومجلس النواب
الجديد.
اتمنى
على
الفاعليات
والشعب
اللبناني ان
يتعاطف وامنياتي
هذه لنساهم
جميعنا في خلق
لبنان الجديد
لممارسة
الحياة
الكريمة
والحرة.
بري عرض
والعريضي
للازمة
القائمة بين
عين التينة
وقريطم
المركزية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عند
الحادية عشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم
وزير الاعلام
غازي العريضي
وعرض معه
للتطورات الراهنة
في البلاد
وللازمة
القائمة بين
عين التينة
وقريطم نتيجة
قرار العقوبة
الذي اتخذه
وزير
الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت في
حق المدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني. وكان
استقبل قبل
ذلك الوزير
السابق
ابراهيم الضاهر.
واستقبل ايضا
رئيس المجلس
الاغترابي اللبناني
للاستثمار
نسيب فواز في
حضور مسؤول العلاقات
الخارجية في
حركة امل علي
حمدان، وعرض
معه لشؤون
اغترابية وما
يمكن ان يسهم
فيه المجلس في
اطار اعادة
الاعمار بعد
العدوان الاسرائيلي.
ثم استقبل
رئيس المحاكم
الشرعية الجعفرية
العلامة
الشيخ حسن
عواد فالسيد
صدر الدين
الصدر نجل
الامام موسى
الصدر
انا
قبطى مصرى
فرعونى منبوذ
في بلدي
بقلم:
هويدا العمدة
لماذا
لا يشعر من
يعيش معي في
هذا البلد
أنني مثله
تماما وأن لي
نفس ماله من
حقوق وواجبات
واساويه
تماما فى كل
شئ ولماذا
يضطهدنى بشكل
مستمر دون تعب
رغم انه يعلم
يقينا أن هذه
الارض هي
مقدساتي
وتاريخي وكم
تشربت من دم
شهدائى واني
لن اتركها الا
وانا مدفونا
في ترابها
وحتى ان مت
أنا فستظل
كنيستى
موجودة بها وخالدة
من بعدي فكم
من عصور قاسية
مرت عليها وبقيت
شامخة فكما
قال السيد
المسيح أن
أبواب الجحيم
لن تقوى عليها.
اذاً
فلماذا لا
يعترف بحقى
ووجودى معه في
هذا الوطن
وانها بلادي من
قبل دخوله هو
عليها لأصبح
أنا غريباً في
بيتي، مضطهد
في بلدي وأرضي
ودم أجدادي
وشهدائي الذي
يدفع حتى الآن
من شمالها
بالاسكندرية
وشهيدها نصحى
جرجس الى
جنوبها في
أقصى الصعيد وشهيدها
هانى صاروفيم.
ولما
لايتركنى
لأعيش في سلام
ويكف عن
التجمع
الارهابى ضدي
وعن اضطهادي
في كل
المجالات
أينما ذهبت
فلقد أصبح الارهاب
في كل مكان في
أنحاء البلدة
الجميلة وبأنواع
مختلفة. ليس
فقط النوع
المعروف مثل
ضرب الكنائس
أو حتى اخذ
البنات
فاضطهاد طفل
في مدرسة
والتعسف في
درجاته لمجرد
أنه مسيحى ارهاب،
واجباره على
حفظ القرآن في
مناهج اللغة
العربية
ويكون الطالب
بين خيارين
اما أن يحفظ
كلام خلاف
عقيدته واما
لن يحصل على
شهادة أبداً...
هذا ايضا
ارهاب. هتحفظ
ولا تسقط
وترفد ولن
تحصل على
مؤهل؟
وأخذ
البنات عن
طريق سلب
عقولهن وهو
مايسمى بالحرب
الباردة ففي أغلب
الحالات هو لا
يستعمل القوة
في خطفها بل يستعمل
أسلحة أخرى
فيخطف عقلها...
أيهما اخطر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيجعل البنت
طيعة بين يديه
والا تفضل
مختفيه الى ان
تستكمل كل
مراحل تغيبها
تماما
فالارهاب
نوعين نوع
مسلح عنيف قوى
معروف وظاهر
أمام الجميع
ونوع آخر خفي
وهو ما يسمى
بالارهاب
التعاملي أو
الاجرائي وهو
مسلح أيضاً
لكن سلاحه من
نوع خاص. سلاح
يملكه كل صاحب
مكانة أو
وظيفة مهما
كانت هذه
الوظيفة دانية
الا انه
يستعمل هذه
المكانة بنوع
من الارهاب
أيضا فيكفى
فقط انه يعلم
من البيانات
او من اى شئ
أخر انك مسيحى
وستجد كل
التعقيدات
والتعسف
المهني في
استخدام
سلطته الوظيفية
وربما يصل
الأمر أيضاً
في بعض
الحالات أن تغير
البيانات أو
تهمل ورقة او
يرفض قبول
ورقة ليقف حال
هذا القبطى
على الرغم من
صحتها أليس ذلك
ارهاب ايضا؟
انت
مسيحى.... خلاص
اجرائاتك بعد
المرار الارهابي
غير المعروف
لدى العالم
هذا ان استطعت
وقدرت تخلص
اجرائاتك ولو بعد
حين. وأغلبية
الشعب القبطى
غلبان يكون كادح
لا يملك
القدرة ولا
يعرف كيفية
المواجهة لمثل
هذا الارهاب
التعسفى وهذا
النوع من التيار
الارهابى
تجده فى كل
المصالح
الحكومية وغير
الحكومية
فعندما تطلب
اى شئ عادي حق
لأي أحد تجد
كل التعقيدات
والتعسف
الارهابي
لمجرد أنك
مسيحي. فأصبح
الارهاب في
مجتمعنا له
أكثر من معنى
وأكثر من مسمى
وليس فقط
الارهاب المعروف
بالقوة
المسلحة وعلى
الرغم أن هذه
الانواع من
الارهاب
والتي لا تلفت
الانظار
كثيراً الا
أنها خطيرة
جداً وترهق
الشعب القبطى
وتؤلمه
فتجعله يشعر فى
فروقات
الجحيم احساسه
بان له الحق
فى الشئ ولا
يقدر على
اخذها رغم ملك
يمينه اوراقة
الصحيحة.
فاذا
كان ارهاب
الضرب خطير
جداً فايضاً
لا يجب اهمال
أنواع
الارهاب
الأخرى فهي
تمثل ضغط نفسي
وعصبي على
المواطن
القبطى
واحساسه بالقهر
حينما يحرم من
حقه كمواطن
فيجب ألا ننسى
في
اهتماماتنا
بارهاب القتل
والضرب
الارهاب
الاجتماعي
والاجرائى
ونوع آخر خاص
جداً وهو
الارهاب
الرمضاني فاياك
وأن تتحرك أو
تعمل اى مصلحة
لشئ فى هذا الشهر
فانت كقبطى
منبوذ بمجرد
رؤيتك فقط ووجودك
في أي مكان
عام بين
الشارع
والمواصلات
والأماكن
الاخرى
وغيرها فماذا
افعل؟؟؟!!!
فماذا
افعل لأتخلص
من هذه الضغوط
والأنواع الارهابية
وهي في ازدياد
وتغير وتنوع
ولهذا أكرر
مرة اخرى يجب
على المهتمين
بقضايا الارهاب
ألا يهملوا
هذه الانواع
من الاهاب
البارد فهو
ايضا من
الآلام التي
يعيشها
القبطي.
إسرائيل
حاولت اغتيال
نصر الله!
تسعى
لعملية أمنية
لا تحمل
بصماتها
يبدو
أن إسرائيل لا
تزال مصممة
على اغتيال الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله،
لكنها تسعى
إلى تحقيق هذه
«الأمنية» في
عملية أمنية
لا تحمل
بصماتها
الواضحة، على
غرار مجموعة
من
الاغتيالات
التي نفذتها في
الأراضي
اللبنانية
على مدى
الأشهر والسنوات
الماضية. ولا
تزال الأوساط
الإسرائيلية
مشغولة، منذ
أيام، بتحليل
الأسباب التي
دفعت صناع
القرار في إسرائيل
إلى الامتناع
عن تصفية نصر
الله، عندما
ظهر في العلن
الجمعة
الماضي في
مهرجان الانتصار
في بيروت.
وكانت هذه القضية
أمس أحد محاور
النشرة
الإخبارية
للقناة العاشرة
الإسرائيلية،
التي تناوب
على التعليق
عليها
وتحليلها كل
من مراسلها
العسكري ألون
بن دافيد،
الواسع
الاطلاع،
ووزير البنى التحتية
بنيامين بن
اليعزر. وقال
بن دافيد إن
«تصفية نصر
الله في الوضع
الحاضر هي
عملية معقدة
للغاية،
وهناك شك في
أن تتخذ
القيادة
السياسية
والعسكرية
الحالية مثل
هذا القرار»،
مضيفاً أن
«ضرب اسرائيل
نصر الله في
احتفال من هذا
النوع، بغض
النظر عن عدد
اعضاء حزب
الله الذين
سيقضى عليهم،
سيستدرج ردة
فعل على شاكلة
اطلاق صواريخ
كاتيوشا على
الجليل،
والقيادة الحالية،
بعد تجربة
شهري تموز
وآب، غير مستعدة
لإعادة إدخال
المستوطنين
الى الملاجئ
في رأس السنة
(العبرية)»،
رغم تشديده
على ان اغتيال
نصر الله كان
«سيسعد
الجميع». وأشار
بن دافيد إلى
أن «اغتيال
نصر الله
سيكون جراء
عملية (امنية)
لا تظهر فيها
اسرائيل بوضوح،
كما كان يحدث
في الماضي من
خلال سيارات
مفخخة في لبنان
قتل خلالها
اشخاص مثله»،
مشدّداً على
أن هذه
العملية «لن
تكون فاضحة
كهجوم جوي» من
اسرائيل. وأوضح
المعلق
العسكري
للقناة أن
اجهزة الاستخبارات
الاسرائيلية
لا تزال تعمل
على تحديد
مكان نصر الله
بهدف تصفيته،
مذكّراً بما
قاله وزير
الدفاع عمير
بيرتس في
بداية العدوان
على لبنان من
أن
«الاستخبارات
العسكرية لا
تملك ملفاً
لنصر الله،
وهو ملف ضروري
لتصفيته»،
مضيفاً أن
«طاقماً خاصاً
من اجهزة الاستخبارات
عكف طوال
الوقت، ومنذ
بداية الحرب، على
جمع معلومات
تتعلق بمكان
نصر الله، ولحسن
الحظ لا يزال
الطاقم يعمل».
وشدد
بن دافيد على
أن «هجوماً
واضحاً
وعلنياً في
قلب بيروت،
وبعد وقف
اطلاق النار،
سيكون عملية
كبيرة جداً
على القيادة
الحالية»،
لكنه أكد ان
«اسرائيل لن
تتخلى عن فكرة
اغتيال نصر الله».
أما المراسل
العسكري
للقناة شاي
حزقاني، فقال من
جهته ان
اسرائيل كانت
على وشك
اغتيال نصر الله
بعد 14 آب، لكن
عدم ظهوره
علناً أحبط
عملية الاغتيال،
وقال إن
«معلومات
استخبارية
توافرت لدى
اجهزة
الاستخبارات،
بعد ايام من
وقف اطلاق
النار، أفادت
أن نصر الله
سيظهر علناً في
احتفال ما في
إحدى البلدات
الشيعية، وأعطي
الامر
بتصفيته،
لكنه لم يظهر
في البلدة». ورد
بن اليعزر على
سؤال يتعلق
باطلاعه على
خطة اغتيال
نصر الله
بالقول «ليس
ضرورياً ان
اكون مطلعاً
على كل قرار
يتخذه المجلس
الوزاري المصغر،
لكني ارى وجوب
ان يكون نصر
الله بين الاموات».(الأخبار)عدد
الثلاثاء ٢٦
أيلول
تفاهم
سياسي جديد
بين نصر الله
والحريري يخرجه
بري؟
نقولا
ناصيف - ».(الأخبار)عدد
الثلاثاء ٢٦
أيلول
أخرجت
السجالات
الأخيرة بين
طرفي النزاع
أولويتين
يتسلّح كل طرف
منهما
بإحداهما في
مواجهة الطرف
الآخر: أولوية
«حزب الله»
حكومة وحدة
وطنية،
وأولوية قوى 14
آذار تخلّي
الحزب عن
سلاحه. بذلك
يستخدمان
الوسيلتين
اللتين
سيخوضان بها
انتخابات
رئاسة الجمهورية
الصيف المقبل.
كل منهما
يراهن على
الوقت وعلى
قدراته في
تجريد الآخر
من الوسيلة
التي يهدّد
بها.
وهكذا
يخوض كل من
«حزب الله»
وقوى 14 آذار
«صولد» المعركة
السياسية
التي يعتقد
أنها قد تكون
آخر الحروب
اللبنانية
الداخلية
لتحقيق تكافؤ
سياسي قبل
الوصول الى
انتخاب رئيس
الجمهورية. يقول
الحزب إن سلاح
المقاومة هو
لمواجهة
إسرائيل،
ولكنه بات
أيضاً ضماناً
جدياً
وحقيقياً لحماية
مكانة
الطائفة
الشيعية
ودورها من
محاولة قوى 14
آذار
الاستئثار بالسلطة
في لبنان
وابتلاعها.
وتقول هذه إن
تمسّكها
بحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة الى
ما بعد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يمكّنها من وضع
اليد
بالوكالة على
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
عملاً
بالمادة 62 من
الدستور إذا
تعذّر الاتفاق
على خلف
للرئيس إميل
لحود يرضي
الغالبية الحاكمة
وتطمئن اليه
ما لم يخرج من
صفوفها. «حزب
الله» يتخلى
عن السلاح
عندما يتخلى
فريق 14 آذار عن
سلطة
الغالبية،
وفريق 14 آذار
يضع ندّه في
مواجهة خطرين:
أحدهما
افتعال مشكلة
مع المجتمع
الدولي عبر
تعطيل تنفيذ
القرار 1701،
والآخر فتح
أبواب
المجهول أمام
أزمة دستورية
رئاسية عبر
سلاح فقد
وظيفته في
الجنوب،
المكان الذي
برّره.
في
مواجهة كهذه
لم تعد معادلة
شارع في مقابل
شارع هدفاً في
ذاته لكل من
الطرفين، بل
أضحت واحداً
من جسور عبور
الى المشكلة
الأم: أي من هذين
الفريقين
سيحكم لبنان
في المرحلة
المقبلة ما
دام أي منهما
لا يثق بشراكة
الآخر له في
الحكم؟ تبدو
الخلاصة
المتشائمة
هذه خير معبّر
عن حجم المأزق
الذي تكشّف ما
بين الجمعة
والأحد
الفائتين. وهو
ما تبرزه ملاحظتان
على الأقل:
*
أولاهما
الحاجة الى
تفاهم سياسي
جديد بين طرفي
النزاع على
غرار مؤتمر
الحوار
الوطني الذي
امتص سجالات
حادة قبل 2
آذار الماضي
حول سلاح
المقاومة ومصير
رئيس
الجمهورية
بعد انهيار
التحالف الرباعي،
وبدا مذذاك
بمثابة تسوية
ارتكزت على سلسلة
قرارات إجماع
قادت الى هدنة
ما لبثت أن انهارت
بعد حرب 12 تموز.
والواضح أن
إرساء تفاهم
سياسي جديد،
غامض الملامح
حتى الآن،
يعوّل على
الأركان
الثلاثة
الرئيسيين:
الرئيس نبيه
بري والأمين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
ورئيس
الغالبية
النيابية سعد
الحريري. وعلى
وفرة الجهود
التي أخفقت
حتى الآن في
إعادة الروح
الى اجتماعات
الحريري ونصر
الله، فإن
كلاً من
الرجلين ــــ
بحكم موقعه
ودوره ــــ
مسكون بهاجس
الانهيار
الشامل: لا
الحريري يريد
أن يفقد
السلطة التي
بلغها بكلفة
باهظة للغاية
ونجح في قيادة
غالبية حاكمة
في مجلسي
النواب
والوزراء
لئلا يفقد
مبرر بقائه واستمرار
دوره في لبنان
وفشل تجربة
السيادة اللبنانية،
ولا نصر الله
يريد أن
يُدفَع به الى
مواجهة
داخلية تحوّل
سلاح مقاومة
إسرائيل مصدراً
لمشكلات
أمنية داخلية
تجعل من الحزب
ميليشيا
مدمرة للدولة
والوطن داخل
زواريب الأحياء
والطوائف.
وربما
نتيجة شعور
الرجلين
بوطأة
الانهيار الشامل
يبدوان في
حاجة الى
تفاهم جديد
يبتكر رئيس
المجلس فكرته
وآليته بعدما أضحى
مؤتمر الحوار
الوطني جزءاً
من المشكلة.
* وثانيتهما
أن التزام بري
الصمت حيال
السجال الحاد
الأخير لم
يضعه على
الحياد في
مواجهة هو
شريك فيها مع
نصر الله، وقد
أكدا مرة أخرى
تماسك الموقف
الشيعي عندما
أعلنا يوم
السبت
تمسّكهما بسلاح
المقاومة.
تالياً لم
يعنِ إعلان
بري في خطاب 30
آب في ذكرى
غياب الإمام
موسى الصدر
دعماً مطلقاً
للحكومة يتيح
للغالبية
الحاكمة
الانقلاب على
التوازنات
الداخلية
فيها وفي
مناصب السلطة
التي
يتقاسمها
الطرفان،
وتوسيع نطاق
المواجهة مع
«حزب الله». وقد
تكون المشكلة
المحيطة
بالمدير
العام للأمن العام
اللواء وفيق
جزيني المثال
الأفضل لتصفية
حسابات
سياسية من
شأنها أن تحمل
بري على أكثر
من الخروج عن
صمته لمجرد
إشعاره بأن
الانقلاب
عليه هو
الآخر.
ومع أن
تعيين جزيني
في منصبه لم
يكن، وللمرة
الأولى منذ
تعيين أول
مدير لهذا
الجهاز عام 1945
هو الأمير
فريد شهاب،
خيار رئيس
الجمهورية،
عنى هذا
المنصب باستمرار
دوراً
سياسياً قبل
أن يكون مجرد
وظيفة. وكان
في صلب
توازنات
سياسية،
وخصوصاً
حينما كان
المنصب
مارونياً
يضطلع بدور
الوسيط الذي لا
غنى عنه. كانت
تلك حال فريد
شهاب وتوفيق
جلبوط
وأنطوان
الدحداح
وفاروق أبي
اللمع وزاهي
البستاني
وجميل نعمة
وفريد روفايل
وجميل السيد.
وقد يكون
المثل الأسطع
الدور الذي
اضطلع به
اثنان من
هؤلاء تباعد
بينهما
الخيارات والمدرسة
السياسية
والعقائدية:
زاهي البستاني
الذي كان مع
جوني عبده أحد
صانعي رئاسة
بشير الجميل
واستقال عام 1983
من الأمن العام
بعدما شعر بأن
الرئيس أمين
الجميل يريد
أن يحيله
موظفاً في
إدارة رسمية،
وجميل السيد الذي
لم يكتفِ بدور
ضابط أمن
النظام، بل
أضحى ضابط أمن
المقاومة على
مرّ سني عهد
لحود. وعندما
اصطدم
بالرؤساء
لحود وبري
وسليم الحص
ورفيق
الحريري
والوزير
ميشال المر
وبنواب، وباللواء
غازي كنعان،
لم يكن من
السهل إقصاؤه
من منصبه
نظراً الى
أهمية الدور
الذي اضطلع
به، وكان نصر
الله في بعض
الأوقات أحد
مصادر حماية
موقعه ودوره.
وهو أمر لا
يمتّ حتماً
بصلة الى
«النظام
الأمني» الذي
عرفته العهود
اللبنانية
على تعاقب
الرؤساء
ورجالهم: كان
مدير الأمن
العام فريد
شهاب رجل
«النظام
الأمني» للرئيسين
بشارة الخوري
وكميل شمعون،
ورئيس الشعبة
الثانية
أنطون سعد لا
توفيق جلبوط
رجل «النظام
الأمني»
للرئيس فؤاد
شهاب، ورئيس
الشعبة
الثانية غابي
لحود لا جوزف
سلامة رجل
«النظام
الأمني»
للرئيس شارل
حلو، ومدير
الأمن العام
أنطوان
الدحداح لا
جول البستاني
رجل «النظام
الأمني»
للرئيس
سليمان
فرنجيه،
ومدير المخابرات
جوني عبده لا
فاروق أبي
اللمع رجل «النظام
الأمني»
للرئيس الياس
سركيس، ومدير
المخابرات
سيمون قسيس لا
جميل نعمة رجل
«النظام الأمني»
للرئيس أمين
الجميل،
ومعاون مدير المخابرات
جميل السيد لا
ميشال
الرحباني ولا ريمون
روفايل رجل
«النظام
الأمني»
للرئيس الياس
الهراوي، ثم
عندما أضحى
مديراً للأمن
العام، هو لا
ريمون عازار
رجل «النظام
الأمني» للرئيس
إميل لحود.
والواقع أن
لكل عهد نظامه
الأمني
وفلسفته في
طريقة جمع
المعلومات
وإدارة
العلاقات
السياسية بين
القوى
تحريضاً أو تعاوناً.
ولا تخرج
الغالبية
الحاكمة الآن
عن هذه
القاعدة.
مغزى
المشكلة التي
تتخطى جزيني،
الرجل، أن تعيينه
كان في صلب
اتفاق مثلث
للتحالف
الرباعي الذي
أعدّ لمرحلة
ما بعد خروج
سوريا من لبنان
انطلاقاً من
انتخابات
بعبدا ـــ
عاليه التي
منح فيها «حزب
الله» قوى 14
آذار الأصوات
التي مكنتها
من السيطرة
على الغالبية
النيابية. تضمّن
الاتفاق
المثلث:
انتخابات 2005،
المشاركة في
الحكومة،
والتعيينات
الأمنية (وقضى
ذلك بترك تسمية
مدير الأمن
العام الذي
يبقى شيعياً
لبري و«حزب
الله»).عدد
الثلاثاء ٢٦
أيلول
آخر
بروفة
للتشكيلات
الدبلوماسية
في انتظار التفاهم
نعمت
بدر الدين -
الأخبار
يبدو
أن التشكيلات
الدبلوماسية
لا تزال تسير
من دون اي
عقبات تذكر
حتى الان،
وتنتظر عودة
وزير
الخارجية
فوزي صلوخ
لاستكمالها،
اذ ستعتبر
انجازاً
مهماً له. الا
ان بعضهم يبدي
قلقاً من ان
ينعكس التوتر
السياسي
السائد
حالياً سلباً
على سير
التشكيلات،
على رغم
الاحاديث السائدة
عن الاجواء
التوافقية،
اذ يرجح ان تعطل
آثار قرار
وزير
الداخلية
احمد فتفت في
حق اللواء
وفيق جزيني
القرارات
كلها. الا ان
رغبة الرئيس
نبيه بري في
انجاز التشكيلات
سيكون لها
تأثير حاسم.
اذ يبدي البعض
قلقاً من ان
تجميد
التشكيلات
حالياً وعدم
استكمالها
خلال شهر
رمضان سيجعل
من الصعب
الاتفاق عليها
خصوصاً ان حزب
الله وضع على
سلم أولوياته
تعديل الحكومة،
ما قد يرجئ
الامور الى
أجل غير مسمى. والجدير
ذكره ان
تشكيلات
السفراء
اصبحت اكثر من
ضرورة في
الوضع
الحالي،
ويعود ذلك في
الدرجة
الأولى الى ان
هناك حاجة
ماسة لملء
الشواغر
خصوصاً في عدد
من المراكز
الرئيسية،
وأهمها بعثة
لبنان لدى
الامم
المتحدة في
نيويورك،
والسفارات في
لندن
والقاهرة
وعمان والرياض
وغيرها. وتضيف
المعلومات ان
التوقعات حول
الاسماء في
التشكيلات لا
تواجه اي عقبة
في شكل عام
باستثناء
مخالفة
التقليد الذي
ارساه الرئيس
اميل لحود
والذي يقضي
بعدم تعيين
سفراء من خارج
الملاك، اذ
يصر رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وتيار
المستقبل على
تعيين ثلاثة
سفراء من خارج
الملاك بحجة
النقص لدى
الطائفة السنية.
وبحسب
المعلومات
الاولية
فالاسماء
التي اقترحها
السنيورة
وتيار
المستقبل هي: 1 -
السفير السابق
في واشنطن
محمد شطح وهو
مستشار حالي لرئيس
الوزراء،
ويقترح
تعيينه
سفيراً في القاهرة
ولدى جامعة
الدول
العربية. 2 -
نواف سلام ومن
المقترح
تعيينه
مندوباً
دائماً لدى الامم
المتحدة في
نيويورك. 3 -
رامز دمشقية
ومن المقترح
تعيينه
سفيراً في
المانيا.
وفي
المعلومات
المتوافرة لـ
“الاخبار” في
هذا الشأن ان
المعركة
الكبرى تدور
على منصب السفير
في واشنطن
الذي يتنافس
عليه
السفيران
بطرس عساكر
وانطوان
شديد، وانه في
حال
الاستقرار
على مبدأ
احترام
طائفية
المراكز يؤول
المنصب الى
شديد كونه
ارذوكسياً
كما هي حال
السفير الحالي
في واشنطن
فريد عبود،
علماً ان منطق
المحاصصة
الطائفية
المعتمد حتى
تاريخه في
لبنان يحفظ
للطائفة
الارذوكسية
واحدة من
السفارات الاربع
المهمة. المعلومات
تضيف ان حظوظ
السفير عساكر
في الحصول على
مركز السفارة
في واشنطن
ترتبط بنقل السفيرة
سيلفي فضل
الله من باريس
(وهي تحمل الجنسية
الفرنسية،
وعملت طيلة
حياتها في
السلك الدبلوماسي
في فرنسا فقط). كما
لم تتضح
الصورة
النهائية
للمهمات التي
سيتكلف بها
السفراء
العائدون من
الخارج في
الادارة
المركزية. وفي
حين ترجح
المصادر
تعيين السفير
هشام دمشقية
وهو حالياً في
برلين اميناً عاماً
للوزارة
يتردد اسما
السفيرين
وليام حبيب
(في اليونان)
ليرأس مديرية
الشؤون
السياسية والقنصلية
وجورج سيام
(في تركيا)
ليشغل مدير المنظمات
الدولية.عدد
الثلاثاء ٢٦
أيلول
كمال
البطل ينفي
اجتماعه
بإسرائيليين...
وردّ على
النفي
جاءنا من
كمال البطل
مدير مكتب
حقوق الإنسان
في المجلس
العالمي
لثورة الأرز
رد على المقال
المنشور في
«الأخبار»
الصادرة يوم
الجمعة في 22
أيلول تحت
عنوان: «كمال
البطل في جنيف
شاهد ثورة
الأرز على
(جرائم حزب
الله)». وجاء في
الرد: «ليس
صحيحاً أنني
عقدت اجتماع تنسيق
مع مؤسسات
أميركية
وإسرائيلية».
وأضاف: «إن
(مركز سايمن
ويزنتال) ليس
إسرائيلياً،
بل أميركي في
لوس أنجلوس.
ليس صحيحاً أنني
نظّمت لقاءً موازياً
تحت شعار حزب
الله وحقوق
الإنسان أو
أني اتهمت حزب
الله
بالاعتداء
على المدنيين
الإسرائيليين
بالصواريخ
والقنابل.
وإني آسف أشدّ
الأسف لما ورد
على لسان
الصديق محمد
صفا من اتهامات
لا أساس لها
من الصحة،
ومنها أني
التقيتُ في
جنيف شخصيات
ومنظمات
إسرائيلية،
وهذا بالطبع
ليس صحيحاً».
وفي
سياق
التوضيحات في
شأن المقال
المذكور أرسل
المحامي محمد
المغربي
التوضيح
الآتي: «بما
أنه من
المعروف أنه
تربطنا
بالسيد كمال
البطل علاقات
وثيقة، ولمّا
كنا أسفنا
كثيراً لما
ورد في
المقال،
فإننا نود أن
نوضح أن لا
علاقة لنا
«بمجلس قيادة
ثورة الأرز»
أو بنشاطات
السيد كمال
البطل
المتعلقة
بالمجلس
المذكور أو المنبثقة
عنه أو
بتحركاته
الأخيرة في
جنيف أو سواها
ولا نؤيدها».
...
وردّ على الرد
إن
نفي السيد
كمال البطل
أنه لم يعقد
اجتماعات
تنسيق مع
مؤسسات
أميركية
وإسرائيلية
كان يجب أن
يرسل إلى موقع
www.wiesenthal.com الذي وصف
مداخلته ضد
حزب الله
بالدراماتيكية،
وذلك أثناء
انعقاد
المؤتمر
الموازي لاجتماعات
الدورة
الثانية
العادية
لمجلس حقوق الإنسان
في إحدى قاعات
الأمم
المتحدة في
جنيف تحت
عنوان «حزب
الله وحقوق
الإنسان»
والمنظم من
الاتحاد الدولي
الإنساني
الأخلاقي
ومعهد
التعليم العالمي
بالتعاون مع
مركز سايمن
ويزنتال.
ومن
المعلوم أن
هذا المركز
الصهيوني
الشهير يتخذ
من الولايات
المتحدة
مقراً
رئيسياً له،
ولديه فروع في
دول عدة بما
فيها إسرائيل.
ويُعَدُّ
المركز أكبر
جمعية يهودية
مختصة في حقوق
الإنسان ويضم
في عضويته
أربعمئة ألف
عائلة يهودية.
وبما
أن البطل لم
يكلف نفسه
عناء تسمية
الجهات التي
اجتمع بها،
فإننا
نغتنمها فرصة
لإطلاع الرأي
العام على
بعضها: شلومو
بوحبوت، مختار
مستوطنة
معلوت
الإسرائيلية،
نورمان لوبرنات
ممثلاً
مستشفى
الجليل
الغربي،
شيمون صموئيل،
مدير
العلاقات
الدولية في
مركز سايمن
ويزنتال،
والحاخام
كوبر أبراهام.
عدد
الثلاثاء ٢٦
أيلول
مسؤولون
سوريون
واسرائيليون
التقوا سراً خلال
العدوان
لمنع
حرب بين
الدولتين
وبحث أفكار
للتوصل الى
اتفاق
المستقبل
- الثلاثاء 26
أيلول 2006 - العدد
2398 - الصفحة
الأولى - صفحة 1
ذكرت
صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الاسرائيلية امس
ان ممثلين عن
سوريا
واسرائيل من
"مستوى متوسط"
التقوا سرا
اثناء
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
لتنسيق
الخطوات،
والتوضيح
المتبادل ان
كلا الجانبين
لا يريد فتح
حرب مع الاخر،
كما بحثا
افكارا لفتح
حوار بهدف
التوصل الى
اتفاق سياسي.
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر سياسي في
واشنطن قوله ان
"هدف اللقاء
كان تنسيق
الخطوات خلال
القتال
والتوضيح
المتبادل ان
كلا الجانبين
ليسا معنيان
بفتح جبهة بين
اسرائيل
وسوريا".
واوضح
المصدر ان
اللقاء عُقد
بين الجانبين
في نهاية شهر
تموز (يوليو)
الماضي. وبحسب
"يديعوت
احرونوت" فان
الجانبين
بحثا ايضا
"افكارا لفتح
حوار بين
الجانبين
للتوصل الى
اتفاق سياسي".
واشارت
الصحيفة الى
انه في الاشهر
التي سبقت الحرب
على لبنان
"توجهت سوريا
الى اسرائيل ثلاث
مرات وبواسطة
وسطاء طالبة
تجديد المحادثات
السياسية"،
لكن اسرائيل
رفضت الطلبات
السورية.
ولفتت
الصحيفة الى
انه "مقابل
التوجهات السورية
قامت اربع
طائرات
مقاتلة
اسرائيلية بالتحليق
فوق قصر
الرئيس
السوري بشار
الاسد في مدينة
اللاذقية
السورية".
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر في
واشنطن زعمها
ان الطيران
الحربي
الاسرائيلي
حلق فوق قصر
الاسد بعد
ورود معلومات
تفيد بعقد لقاء
في دمشق
"بمشاركة
سوريين
وايرانيين
وعناصر من
تنظيم
القاعدة".
وقالت
المصادر
نفسها ان
اسرائيل
ارادت من وراء
تحليق
طائراتها
الحربية فوق
قصر الرئيس السوري
تحذيره من عدم
تكرار لقاءات
كهذه.
ونفى
مصدر اعلامي
سوري مسؤول ما
اوردته
الصحيفة وقال
في تصريح
لوكالة الانباء
السورية
"سانا" ان
"هذه الانباء
عارية عن
الصحة وهي
استمرار
للاكاذيب
التي تطلقها اسرائيل
وأطلقتها
خلال الحرب
العدوانية الاخيرة
على لبنان
الشقيق".
ورفض
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
الضغوط التي
تمارس عليه داخل
اسرائيل
لاقامة حوار
مع سوريا ومع
حركة "حماس"
وقال ان الاسد
"ليس شريكا"
في السلام.
ووصف
اولمرت في
مقابلة
اجراها معه
موقع "يديعوت
احرونوت"
الالكتروني
امس دعوة
الاسد لتجديد
المفاوضات
بين سوريا
واسرائيل في
مقابلة مع
مجلة "در
شبيغل"
الالمانية،
بانها "مؤشرات
على ضائقة
ونابعة من
الضغوط
الدولية المتزايدة
على سوريا".
وفي
رده على
تصريحات
الاسد ووزير
خارجيته وليد
المعلم حول
استعداد
سوريا
لمفاوضات
سلام مع
اسرائيل، قال
مكتب اولمرت
ان "الظروف
غير ناضجة بعد
للمفاوضات مع
سوريا".
ورأى
ان الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في ضائقة على
الرغم من
المهرجان
الحاشد الذي
نظمه حزبه يوم
الجمعة
الماضي.
ونفى
اولمرت
الانباء التي
ذكرتها صحيفة
"يديعوت
احرونوت" حول
لقائه خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ولا مع اي طرف
من شأنه ان
يثير هذه
الضجة في
الصحف.
وعلق
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيرتس
على تصريحات
الاسد التي
قال فيها ايضا
ان حربا قد
تنشب في
المنطقة
بالقول ان
"اسرائيل
مستعدة لمواجهة
اي تهديد كما
انها مستعدة
لاي استفزاز من
جانب سوريا"،
مدعيا ان
تصريحات
الرئيس الاسد
"لا تتفق الى
حد كبير مع
الدعوات
للسلام".
واوضح
وزير الدفاع
الاسرائيلي
زاعما "اذا اراد
الرئيس
السوري ان
يبرهن على
سلامة نواياه
حيال السلام
فعليه ان يوقف
دعمه
للارهابيين
الفلسطينيين
ولخالد مشعل
وان يكف عن
تزويد حزب
الله بشحنات
الاسلحة".
وقال
بيرتس ان
"اسرائيل
مستعدة
للسلام مع جيرانها
عندما تتوافر الشروط
اللازمة لذلك
السلام".
وقال
النائب الاول
لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
شمعون بيريس
ان "على
الرئيس
السوري بشار الاسد
ان يلتقي رئيس
الوزراء
ايهود
اولمرت، اذا
اراد حقا
تحقيق
السلام".
واوضح
"لا يمكن
للرئيس
السوري ان
يتحدث عن السلام
من جهة، وان
يهدد بمهاجمة
اسرائيل من
جهة اخرى، اذ
يجب عليه ان
يحسم امره من
هذين
الخيارين".
وقال
بيريس ان
الاسد
"سيرتكب خطأ
اذا اعتقد انه
سيتمكن من
التوصل الى
السلام من
خلال التهديد
بالحرب".
وقالت
وزيرة
التعليم يولي
تمير ان
المصلحة الاسرائيلية
تتطلب من
الحكومة ان
تشرح للادارة
الاميركية
رغم اعتراضها
انه حان الوقت
لتسوية مع
سوريا، ويجب
ان نقول
للاميركيين
"اننا لسنا
الموقع
الامامي لهم
في الشرق
الاوسط ولا
يجب ان نكون
شركاء في
التصنيف الذي
يحدد ان
العالم العربي
هو في الجانب
السيئ من
الخارطة وهو
جزء من محور
الشر.. يجب ان
نشرح لهم ان
سياسة المواجهة
مع العالم
العربي لن
تفيدنا ولن
تفيدهم".
ودعت
رئيسة الكتلة
البرلمانية
لحزب ميرتس اليساري
المعارض في
اسرائيل
زهافا غلؤون
الحكومة
الاسرائيلية
الى البدء في
مفاوضات فورية
مع سوريا.
ونقلت
اذاعة "صوت
اسرائيل" عن
غلؤون قولها انه
"من المفضل
التوصل الى
السلام دون
هضبة
الجولان، عن
الاحتفاظ
بهضبة الجولان
من دون سلام".
واوضحت
رئيسة الكتلة
البرلمانية
لحزب "ميرتس"
انه يجب على
اسرائيل ان
تتوقف عن
سياسة الاستهتار
بتصريحات
الاسد.
ووقع
71 جامعيا
وكاتبا وضابط
احتياط
اسرائيليا
عريضة تطالب
اولمرت
باقامة
اتصالات مع
سوريا والفلسطينيين
بمن فيهم حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس).
وبين
الموقعين على
العريضة
الكاتب عاموس
عوز واي بي
يهوشوا
وهارون
سيشانوفر
حائز جائزة نوبل
للكيمياء سنة
2004 اضافة الى
الجنرال المتقاعد
شلومو غازيت
الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية،
بحسب نسخة من
العريضة.
وجاء
في العريضة ان
"حرب لبنان
اصبحت من الماضي
غير ان
انعكاساتها
زادت بشكل
كبير مخاطر اندلاع
حرب اخرى : حرب
جديدة في جنوب
لبنان، حرب مع
سوريا او حتى
نزاع يشمل
الجيش
الايراني". وقالت
العريضة "يجب
القيام بكل ما
هو ممكن
لتفادي ذلك".
ودعا
الموقعون
رئيس الوزراء
الى "بحث" اي
دعوة للحوار
تأتي من دولة
عربية والى
"سبر امكانية
القيام
بمفاوضات
سرية".
وبحسب
الموقعين فإن
على اسرائيل
"العمل على ثلاثة
محاور" هي
سوريا ولبنان
"من اجل ترسيخ وقف
اطلاق النار
والقرار
الدولي 1701"،
والفلسطينيون.
وبشأن
الفلسطينيين
دعا الموقعون
على العريضة
الى "عدم
استبعاد فكرة
التباحث مع
مسؤولي حماس"
التي ترفض
الاعتراف باسرائيل.
وتم
ارسال
العريضة الى
اولمرت وخمسة
من وزرائه على
ما افاد
نفتالي راز
الاستاذ الذي
كان وراء هذه
المبادرة.
(ي ب
ا، رويترز، ا
ف ب)
حتى لا
يتحوّل
القرار 1701من
البند السادس
ونيّف الى
السابع
المستقبل
- الثلاثاء 26
أيلول 2006 - خالد
العلي
بدأت
مؤخراً تشن
سلسلة من
حملات
التشكيك في الدور
الذي بدأت
تنفذه قوات
الطوارئ
الدولية في
جنوب لبنان
بالاستناد
الى القرار
الدولي 1701
مضافاً الى ما
سبق ونصت عليه
القرارات
الدولية 425 ـ 426 و1559
ومستتبعاتها..
ومن الطبيعي
أن يكون لهذه
الحملات طابع
سياسي قبل أن
تبدأ تلك
القوات بمهامها
العسكرية
وتصبح تحت
مجهر النقد أو
الانتقاد..
وتعيد
مصادر سياسية
متابعة أسباب
هذه الحملات
الى عدم فهم
طبيعة الدور
الذي ستلعبه
تلك القوات
الى جانب
الجيش
اللبناني حتى
ان بعض القوى
المشككة لا
تقبل بصيغة (..
الى جانب) بل
(وراء الجيش)
فيما حقيقة
الأمر حسب جهات
دولية "أن
الجيش مسؤول
عن ممارسة
السلطة على
مجمل أراضي
الجنوب ويمكن
أن يلجأ الى
قوات الطوارئ
لطلب الدعم..
إلا أن الإمرة
ليست للجيش
فالقوات
الدولية هي
بإمرة دولية متمثلة
الآن
بالجنرال
بلليغريني،
ولها وضعية
خاصة قد تتعرض
خلالها الى
هجمات ذات
طابع إرهابي
وهي سترد، في
حال حصولها،
وعلى هذه الخلفية
جاءت مواقف
وزيرة الدفاع
الفرنسية
ميشيل أليو ـ
ماري عندما
تحدثت عن
طبيعة ردعية
للقوات
الدولية، ولا
سيما
الفرنسية. وقد
استدركت المسؤولة
الفرنسية
إمكانية
استغلال
كلامها في
معرض التشكيك
فقالت إن
الطبيعة
الردعية مرتبطة
في البداية
بالوضع الهش
السائد الآن قبل
أن يبسط الجيش
اللبناني
سيطرته
الفعلية على
أرض الجنوب،
حيث يعرف
الجميع أن ثمة
ترسانة
عسكرية لا
تزال موجودة
هناك سواء تحت
تلك الأرض أم
فوقها، ويمكن
أن تستعمل ضد
بعض القوات الدولية
لأسباب
سياسية
مختلفة.. إلا
أن الأمر يختلف،
تضيف
المسؤولة
الفرنسية،
بعد إتمام السيطرة
وخروج السلاح
غير الشرعي من
المنطقة باتفاق
ترعاه وتنفذه
الحكومة
اللبنانية.
وتتوقف
المصادر
السياسية عند
تصريحات نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
اللبناني
الياس المر الذي
دعا الى وجوب
سحب السلاح
غير الشرعي من
الجنوب قبل
صدور قرار
دولي آخر. وما
لم يقله الوزير
المر قالته
مصادر عسكرية
وهو أن القرار
1701 الذي جاء كما
قيل تحت البند
السادس مع بعض
الإضافات
التي جعلته
قاب قوسين أو
أدنى من البند
السابع، يجب
أن يحترم
وينفذ من دون
تشكيك، بل يجب
أن يدعم الجيش
اللبناني
والحكومة اللبنانية
لتنفيذه
وتبقى أمور
الاعتراض على
دور القوات
الدولية
متاحة ومبررة
لكن الأساس هو
وضع الثقة
بالسلطة
السياسية
وبالجيش عن
طريق جعل
المنطقة
الجنوبية
خالية عملياً
من السلاح،
لأن المعطيات
تشير الى أن
المجتمع الدولي
لن يصبر
كثيراً على
معالجات
"سياسية" لوضع
عسكري أمني
يتحرك تحت نظر
آلاف الجنود
الدوليين.
وترى
المصادر
السياسية ما
تراه جهات
دولية أن أمر
العرقلة الذي
من شأنه أن
يضع القوات
الدولية في
الجنوب تحت
البند السابع
لا يعني لبنان
فقط من زاوية
كيفية
التعاطي مع سلاح
حزب الله وبسط
سلطة الدولة
على سائر
أراضيها،
إنما يجب أن
لا يغيب عن
الحسابات
الدقيقة ما
يمكن أن تقدم
عليه
إسرائيل، فقد
بدأ الحديث
لدى بعض
الجهات
العسكرية
والأمنية عن
وضع خطط لحرب
جديدة تستهدف
سوريا وحزب
الله والجمهورية
الإيرانية
الإسلامية
بدءاً من جنوب
لبنان، ولن
تتوانى تل
أبيب في هذه
الحالة عن
إيجاد مبررات
عديدة لشن مثل
تلك الحرب أو
الحروب. المهم،
تقول
المصادر، أن
لا تعطى
مجدداً
التبريرات
لمغامرات غير
محسوبة.
المصادر
السياسية ـ
وبالاستناد
الى هذه المعطيات
ـ ترى في بعض
بنود القرار
الدولي 1701، ولا
سيما البنود
السياسية،
أهمية بالغة
في رسم دور أو
أدوار القوات
الدولية.
فالقرار 1701
يتحدث في بنده
العاشر عن دور
ما يقوم به
الأمين العام
للأمم المتحدة
مع أفرقاء
أساسيين
ومعنيين
يتعلق بتنفيذ
إتفاق الطائف
ومضامين
القرارين 1559
و1680، لا سيما
مسألة نزع
السلاح،
وترسيم الحدود
الدولية
للبنان،
ومعالجة
مسألة مزارع
شبعا. كما
يتحدث القرار
عن قضايا أخرى
تتعلق بمنع
دخول السلاح
الى لبنان من
غير موافقة
الحكومة
اللبنانية،
فضلاً عن
تقديم
المساعدات
والإغاثة
وإعادة
الإعمار
وتزويد الجيش
اللبناني
بالعدة
والعتاد.
إن
هذه المسائل
وغيرها
الكثير مما
يتضمنه القرار
1701 تجعل الدول
الكبرى
والمعنية
والممثلة في
قوات الطوارئ
معنية بتنفيذ
هذا القرار وربما
المشاركة في
توجيه
انتقادات أو
توضيحات تعني
عملية
التنفيذ التي
تستهدف في
النهاية وضع
حد نهائي لعدم
استعمال
الساحة
اللبنانية
أرض عمليات
لجهات قريبة
أو بعيدة. وقد
أعلنت فرنسا
أن قوات
الطوارئ لها
دور يتعلق
بمساعدة
لبنان على أن
تصبح سلطته
وحيدة على
أرضه. وعلى
لبنان، الذي
وافق على
القرار 1701 وأخذ
على عاتقه
تنفيذ
مضامينه، أن ينجح
في مهمته
بمساعدة
القوات
الدولية عسكرياً
والمجتمع
الدولي
سياسياً، من
غير أن ينسى
أحد أن تلك
القوات وهذا
المجتمع
سيقومان
أيضاً بحماية
إسرائيل من
جهة ومنعها من
تخريب تنفيذ
القرار
الدولي من جهة
أخرى. فكلام سولانا
في هذا المجال
واضح وهو أننا
لسنا مع طرف
ضد طرف آخر.
ما
يعنينا، تخلص
المصادر الى
القول، ان
يستفيد الجيش
اللبناني من
الدعم الدولي
لتنفيذ
القرار 1701، وأن
تستفيد
الدولة أيضاً
من مضمون
القرار
المتعلق
باستكمال تحرير
لبنان في
موضوع شبعا
والأسرى
وإعادة الإعمار
والمساعدة
المالية
وبالتالي
الإقلاع عن
التشكيك، إذ
يمكن لحزب ما
أو تيار أن
يبدي ملاحظات
على عملية
تطبيق القرار
ليس من زاوية
التشكيك،
ويمكن دعم
السلطة في بسط
سيطرتها على
الأرض من خلال
سحب طوعي
لذريعة
السلاح تمهيداً
للمعالجة
السياسية
التي يتفق
الجميع حولها
باعتبارها
خياراً
داخلياً
وحيداً، إنما
بالطبع ليست
خياراً
دولياً
وحيداً بمعزل
عن مجاراته أو
رفضه.. إنما هو
خيار متاح لكن
ثمنه باهظ
جداً. فلماذا
نعمل على
تحويل البند
ستة ونصف الى
بند سابع
وبعده
الطوفان؟!
النظام
يقدم رأسي
النظام
الأمني في
لبنان وسورية
في مقابل
إقفال ملف
التحقيق في
اغتيال
الحريري..؟!!
سوريا
الحرة/ذكر
نائب فرنسي في
البرلمان الأوروبي
في
«ستراسبورغ»
الثلاثاء
الماضي أن التقارير
الديبلوماسية
والاستخباراتية
الواردة من
سورية ولبنان
والأردن خلال
الأسابيع
الثلاثة
الأخيرة إلى
الاتحاد
الأوروبي «تبعث
على قلق جدي
من أن تشهد
سورية
أحداثاً سياسية
وأمنية في أي
وقت ، وقد
تكون من العنف
بحيث تؤدي إلى
انفجار داخلي
يحاول النظام
تجنبه منذ
انسحاب سورية
من لبنان في
نيسان/ ابريل
من العام
الماضي.
ونقل
النائب
الأوروبي عن
بعض التقارير
وصفها الوضع
في سورية بأنه
من الضعف بحيث
أن أكثر من طرف
فيه يعمل على
القفز من
سفينته
والاحتفاظ بموقع
في سفن النجاة
المقدمة له
دولياً
وعربياً.
وأكد
النائب أن
معلومات
واردة من
واشنطن للاستخبارات
الأوروبية
تؤكد أن رأس
النظام يحاول
تقديم ضحايا
من رأس هرمه
في محاولة
لإنقاذ نفسه.
وتقول تلك
المعلومات
بالغة
الخطورة إن عملية
جس نبض تمت في
إطار التحقيق
باغتيال الرئيس
الحريري الذي
يعتبر أحد
المفاتيح
الرئيسية في
العلاقة السورية
اللبنانية
والسورية
الأميركية
الأوروبية
تسأل ما إذا
كان ممكناً
وقف التحقيق
عند مستوى
معين من
المسؤولية
والمسؤولين
لا يقتصر على
الجهاز
السوري
السابق في
لبنان بل يصل
إلى مسؤولين
آخرين في
سورية على أن
يتوقف ما قبل
رأس الهرم .
وحين سئل
النائب عن
المقصود قال
إن هنالك
سؤالاً غير
مباشر من
النظام ما إذا
كان التحقيق
يكتفي برأس
الجهاز
الأمني
السابق في
لبنان وبعض
معاونيه
إضافة إلى رأس
جهاز الأمن
العسكري في
دمشق الذي بدأ
النظام
يستشعر خطره
بحكم امتداده
وتحالفاته ،
فكان جواب واشنطن
أن التحقيق هو
الذي يقرر
مستوى الإدانة
وعناصرها
ورؤوسها وليس
الصفقات
السياسية. غير
أن عناصر
نافذة في
الإدارة
الأميركية سألت
ما إذا كان
العرض جدياً
وعما سيليه من
مواقف سورية
من لبنان ومن
علاقاتها مع
إيران وحزب الله.
ويقول
التقرير
الاستخباري
إن بعض أركان
النظام
السوري سرب
إلى الخارج
معلومات تقول
إن الرئيس
الأسد كان وما
زال مستعداً
لقدر من
التوفيق بين
المطالب
الأميركية
وقدر من علاقاته
الإقليمية
التي تدفعه
إليها
الضرورة ، وأن
ما يمنعه من
وضع هذه
السياسة قيد
التنفيذ هو
إحاطته بقدر
من الضغوط
الداخلية
يجيء جهاز
الأمن
العسكري في
طليعتها ،
ولذلك فإنه يعتقد
أن عملية
تنظيف داخلية
يجب أن تسبق
أي تغيير في
السياسة
الخارجية وهو
ما لا يستطيعه
في ظل الظروف
المحيطة به
وتضغط عليه من
داخل المؤسسة
العسكرية
وجهازها
الأمني.
النائب
الأوروبي
يتوقع في ضوء
المتوفر من المعلومات
والتقارير
أحداثاً
دراماتيكية
داخل حلقة النظام
المغلقة تفتح
معبراً
للتغيير.
«عكاظ»
تستبق تقرير
براميرتز:
اتهام سوريا
صراحة لأول
مرة باغتيال
الحريري
سوريا
الحرة/علمت
صحيفة «عكاظ»
السعودية ان
تقرير المحقق
الدولي سيرج
براميرتز
الذي يقدمه
الى الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
عنان اليوم
سيكشف عن تورط
سوريا صراحة
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني الأسبق
رفيق الحريري.
وتفيد
التفاصيل
التي يتضمنها
التقرير لأول مرة
بأن وزير
الداخلية
السوري
السابق اللواء
غازي كنعان
سجل شريطا حول
عملية
الاغتيال التي
تم التخطيط
لها بين ضباط
سوريين كبار
من جهة ووزير
البيئة
اللبناني السابق
وئام وهاب. وقالت
المصادر إن
كنعان خطط قبل
تصفيته بالاتفاق
مع رئيس لجنة
التحقيق
السابق
ديتليف ميليس
للخروج من
دمشق الى قبرص
عبر طرابلس
اللبنانية
إلا أن شخصا
مقرباً منه
وشى به لدى
السلطات
السورية التي
اعلنت انتحاره
لاحقا. وذكرت
صحيفة «عكاظ»
ان براميرتز
سيكشف في تقريره
عن معلومات
حول عملية
التخطيط
والتنفيذ والشخصيات
المشاركة في
العملية
وبينهم الضابطان
الكبيران آصف
شوكت رئيس
الاستخبارات
العسكرية
السورية، صهر
الرئيس
السوري، وبهجت
سليمان مسؤول
ادارة أمن
الدولة
السابق،
ومنفذ
التفجير عبر
سيارة
الميتسوبيشي
وهو عراقي
الجنسية.
وكانت مصارد
دبلوماسية في
نيويورك ذكرت
في الأسابيع
الماضية ان
تقرير براميرتز
النهائي
سيكون في 15
كانون الأول 2007
ولن يطرأ في
ذكر أسماء
المتورطين
حتى ذلك الحين
عندما تكون
المحكمة
الدولية جاهز
لبدأ أعمالها
وذلك حفاظاً
على سرية
التحقيق
وحياة الشهود.
علمت
صحيفة «عكاظ»
السعودية ان
تقرير المحقق
الدولي سيرج
براميرتز
الذي يقدمه
الى الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
عنان اليوم
سيكشف عن تورط
سوريا صراحة
باغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري. وتفيد
التفاصيل
التي يتضمنها
التقرير لأول
مرة بأن وزير
الداخلية
السوري
السابق
اللواء غازي
كنعان سجل
شريطا حول
عملية
الاغتيال
التي تم التخطيط
لها بين ضباط
سوريين كبار
من جهة ووزير
البيئة
اللبناني
السابق وئام
وهاب. وقالت
المصادر إن
كنعان خطط قبل
تصفيته بالاتفاق
مع رئيس لجنة
التحقيق
السابق
ديتليف ميليس
للخروج من
دمشق الى قبرص
عبر طرابلس
اللبنانية
إلا أن شخصا
مقرباً منه
وشى به لدى
السلطات
السورية التي
اعلنت
انتحاره
لاحقا. وذكرت
صحيفة «عكاظ»
ان براميرتز
سيكشف في تقريره
عن معلومات
حول عملية
التخطيط
والتنفيذ والشخصيات
المشاركة في
العملية
وبينهم
الضابطان
الكبيران آصف
شوكت رئيس
الاستخبارات
العسكرية
السورية، صهر
الرئيس
السوري،
وبهجت سليمان
مسؤول ادارة
أمن الدولة
السابق،
ومنفذ
التفجير عبر سيارة
الميتسوبيشي
وهو عراقي
الجنسية. وكانت
مصارد
دبلوماسية في
نيويورك ذكرت
في الأسابيع
الماضية ان
تقرير
براميرتز
النهائي
سيكون في 15 كانون
الأول 2007 ولن
يطرأ في ذكر
أسماء
المتورطين حتى
ذلك الحين
عندما تكون
المحكمة
الدولية جاهز
لبدأ أعمالها
وذلك حفاظاً
على سرية التحقيق
وحياة الشهود.
رأت
ضرورة في
معالجة
الاسباب التي
قادت الى وجود
المقاومة
مذكرة تفاهم
لرؤساء
الحكومات
السابقين دعت
الى الاعتدال
واعتماد
الحوار
وشددت
على عروبة
لبنان وضرورة
تصحيح العلاقات
مع سوريا
المركزية
- لاحظ رؤساء
الحكومات
السابقون ان السجال
السياسي في
البلاد بلغ من
الحدة ما لم يعد
يحتمل ودعوا
الى التعقل
والانفتاح
والاعتدال
واعتماد
الحوار.
وأكدوا ضرورة
الالتقاء حول
مفاهيم مشتركة
حيال ما حل
بلبنان وشعبه
جراء الحرب الاخيرة
على لبنان،
واذ اشاروا
الى ان ثمن
الحرب كان
غاليا جدا
لفتوا الى ان
تداعيات هذه
الحصيلة على
مسار الصراع
العربي
الاسرائيلي لا
تقدر بثمن،
وقد تكون
الحرب فتحت
كوة للتسويات
العادلة في
المنطقة. كما
يمكن ان تكون
قضت على
المشروع
الاميركي -
الاسرائيلي
المدمر المعروف
بمشروع الشرق
الاوسط
الجديد. ورحبوا
باليونيفيل
ودعوا الى
الحرص على التزام
مهمتها
المحددة في
القرار 1701 وهي
مؤازرة الجيش
اللبناني في
مهامه في
منطقة
عملياته في الجنوب
وليس خارج
الجنوب ولم
يروا داعيا
لانتشار الاساطيل
في المياه
الاقليمية
اللبنانية. وشدد
الرؤساء على
ضرورة معالجة
الاسباب التي
قادت الى وجود
المقاومة
وذلك من خلال
تحرير الارض
والاسرى ووقف
الاعتداءات
الاسرائيلية
بكافة
اشكالها.
وأشاروا الى
الإجماع الذي حصل
على طاولة
الحوار في
قضية رئاسة
الجمهورية
ودعوا الى
ضرورة
المباشرة في
الاصلاح
السياسي عبر
قانون
انتخابي عادل
يعتمد
النسبية وفق
ضوابط
للعملية
الانتخابية.
وشددوا
على عروبة
لبنان وضرورة
تصحيح العلاقة
مع سوريا. وتناولوا
موضوع
المحكمة
الدولية
وقيام حكومة
اتحاد وطني
موسعة. عقد
رؤساء
الحكومات
السابقون:
الدكتور امين الحافظ،
رشيد الصلح،
الدكتور سليم
الحص، عمر
كرامي ونجيب
ميقاتي
اجتماعا في
منزل الرئيس
الحص، وصدر عن
المجتمعين
مذكرة
التفاهم الآتية:
بلغ
السجال
السياسي في
البلاد من
الحدة ما لم يحتمل،
واستمرار
السجال على
هذا النحو لن
يكون من شأنه
سوى التسبب
بمزيد من التوتر
في الاجواء
السياسية
وتعميق
الانقسامات
الفئوية على
حساب وحدة
الارادة
الوطنية في
مواجهة اخطر
الظروف التي
تجتازها
البلاد في ظل
خلافات
مستحكمة
بعضها موروث
من حقبة ما قبل
الحرب
الاخيرة على
لبنان وبعضها
تولد عن الحرب
وتداعياتها.
ان
الدعوة الى
التعقل
والانفتاح
والاعتدال واعتماد
الحوار سبيلا
لحل المشكلات
والقضايا
العالقة
والتشبث
بمقتضيات
الوحدة الوطنية
امر طبيعي
وحيوي ولكنه
لا يكفي
لإنقاذ المجتمع
مما يتعرض له
من اخطار
وتحديات. لا
بد من التلاقي
حول ثوابت
وطنية في التصدي
لهذا الواقع.
ونحن نرى:
اولا
- ان لا بد من
الالتقاء حول
مفاهيم مشتركة
حيال ما حل
بلبنان وشعبه
جراء الحرب.
من
اسباب التوتر
ان فريقا من
اللبنانيين
ينحي
باللائمة على
حزب الله
بافتعال
الحرب او التسبب
بها او توفير
ذرائع للعدو
الاسرائيلي لتنفيذها.
فلنتفق على الحقائق
الآتية: صحيح
ان حزب الله
خرق الخط الازرق
واختطف
جنديين
اسرائيليين.
الا ان اسرائيل
كانت عبر اشهر
وسنوات خلت
تخترق الخط
الازرق وكل
الخطوط الحمر
في
اعتداءاتها
شبه اليومية
على الاجواء
والمياه
الاقليمية
اللبنانية
واحيانا في
قصف اهداف
برية. ثم ان
خطف الجنديين
تم صراحة من
اجل
مبادلتهما
بأسرى لبنانيين
في السجون
الاسرائيلية.
ولو استجابت
اسرائيل
فقامت
بالمبادلة
لما كانت
الحرب. واسرائيل
لها تاريخ
طويل بتبادل
الاسرى بأسرى
والأسرى بجثث.
وكانت آخر
عملية تبادل
مع لبنان في
كانون الثاني
2004 بوساطة
ألمانية.
وكانت عمليات
تبادل لا تحصى
مع تنظيمات
فلسطينة عبر سنوات
طويلة من
الصراع. وكانت
عملية تبادل
مع مصر وأخرى
مع سوريا. هذا
الواقع
يستثير سؤالا
وجيها: لماذا
رفضت اسرائيل
هذه المرة ما
كانت تقبل به
دوما؟ الجواب
هو ان الحرب
على لبنان كانت
مدبرة وكانت
اسرائيل
تتحين ذريعة
لإطلاقها. ولو
لم تكن ذريعة
الاسيرين
لاختلقت سواها
ولو بعد حين.
تدمير
لبنان كان
مطلوبا. وهناك
شبه اجماع دولي
على ان ردة
الفعل
الاسرائيلية
كانت غير متكافئة
مع الفعل بل
تجاوزته على
وجه فاضح.
الحرب كانت
مكتوبة على
لبنان، فلا
نجعلن منها
مادة للنزاع
المدمر فيما
بيننا.
هناك
جدال عقيم
يدور حول
نتائج الحرب:
بين مَن يجزم
بأنها انتهت
بانتصار
المقاومة
وبين من يزعم
هزيمتها،
مستشهدا بحجم
الخسائر
البشرية
والمادية
التي ترتبت عليها . في
نظرنا كان
انتصار
المقاومة
مبينا، بمعنى
أن إسرائيل لم
تستطع أن تحقق
أيا من
أهدافها، فلا
هي استطاعت أن
تقضي على
المقاومة أو
أن تتقدم داخل
العمق
اللبناني أو
أن تفجر الفتن
بين اللبنانيين.
ثم إن الحرب
انتهت حيث
بدأت، إذ كان
القتال يدور
في اليوم
الأخير من
الحرب على تخوم
قرى وبلدات
حدودية.
فالإنتصار
كان في صمود حزب
في بلد صغير
في مواجهة
أعتى قوة في
الشرق الأوسط
ومن ورائها
أعظم قوة في
العالم.
صحيح
أن الثمن كان
غاليا جدا،
ولكن تداعيات
هذه الحصيلة
على مسار
الصراع
العربي
الإسرائيلي
لا تقدر بثمن.
فلقد قضت
الحرب على
أسطورة إسرائيل
القوة لا
تقهر، وقضت
على نظرة
المراهنين
على دور
إسرائيل
الأمني في
المنطقة، وسيكون
لها آثار مهمة
على تنمية
ثقافة
المقاومة في
العالم
العربي أجمع ،
وكان موقف
الشارع العربي
مشرفا إذ تجرأ
فخالف مواقف
بعض الحكام العرب،
وقد تكون
الحرب
اللبنانية قد
فتحت كوة للتسويات
العادلة في
المنطقة. كما
يمكن أن تكون
قد قضت على
المشروع
الأميركي
الإسرائيلي المدمر،
والمعروف
بمشروع الشرق
الأوسط الجديد،
وكذلك على
السبيل
المعتمد
للوصول إليه وهو
ما يسمى
الفوضى
الخلاقة. اننا
نرى أن من
مقتضيات
استعادة
الوحدة الوطنية
الاعتراف بكل
هذه الحقائق.
وأعداء لبنان يرون
في الوحدة
الوطنية حصن
لبنان
المنيع، لذا
كانت
المحاولات اللئيمة
لإشعال الفتن
المذهبية
والطائفية التي
يقتضي أن تكون
من المحظورات
في كل الأحوال.
ثانيا:
إننا نرحب
بالقوات
الدولية
(اليونيفيل)
العاملة
جنوبي
الليطاني
وندعو إلى
الحرص على
التزام
مهمتها
المحددة في
القرار 1701، وهي
مؤازرة الجيش
اللبناني في
مهامه في
منطقة عملياته
في الجنوب،
وليس خارج
الجنوب. أما
انتشار
الأساطيل في
المياه
الإقليمية
اللبنانية
فلا داعي له
ما دام الشاطئ
اللبناني تحت
السيطرة
الأمنية
اللبنانية
الكاملة. وكان
الإعلان
الألماني أن
مهمة الأسطول
حماية أمن
إسرائيل مستغربا.
فلبنان هو
الذي يحتاج
إلى الحماية.
ثالثا":
إننا نخالف رأي الذين
يقولون إن
سلاح
المقاومة وجد
ليبقى. فالمقاومة
اقترن وجودها
باعتبارات
معينة. فإذا
تمت معالجة
هذه
الإعتبارات
فلن يعود هناك
موجب
لاستمرار
المقاومة
المسلحة. من
ذلك وجود أرض
لبنانية تحت
الاحتلال، هي
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا، ووجود
محتجزين
لبنانيين في
السجون
الإسرائيلية،
وانكشاف
لبنان على
اعتداءات شبه
يومية جوا
وبحرا وبرا.
ومن المفترض
أن تعالج هذه
الاعتبارات
في معرض تطبيق
القرار 1701، فلا
يعود ثمة موجب
لاستمرار
وجود السلاح
في غير يد
الدولة . وهذا
ينسجم مع
الموقف الذي
أعلنه أمين عام
حزب الله في
احتفال النصر
مساء 22/9/2006.
رابعا:
من الخلافات
الموروثة
موضوع رئاسة
الجمهورية.
سلم الجميع في
مؤتمر الحوار
الوطني أن
الاتفاق حول
هذا الموضوع
متعذر ، وهذا
يعني بقاء
الرئيس حتى
نهاية ولايته
الممددة، والحل
لهذه المسألة
يقتضي عمليا
النظر في أطروحتين
: الأولى هي
استصدار
قانون انتخاب
جديد وإجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة،
ومطالبة المجلس
الجديد
بانتخاب رئيس
للجمهورية
بتقديم موعد
الانتخابات
الرئاسية كما
كان عام 1976 ، فيكون
إلى جانب رئيس
الجمهورية
رئيس منتخب
يساعد وجوده
على ملء
الفراغ
وتهدئة
الأجواء. والأطروحة
الثانية،
انتظار موعد
الإنتخاب
الرئاسي على
أن يتم
الإنتخاب في
حينه
بالتوافق على
شخص الرئيس
العتيد سلفا.
ذلك لأن
التحدي بانتخاب
رئيس من طرف
معين سيؤدي
إلى شرخ جديد
بحيث يبدأ
الرئيس
العتيد عهده
كما انتهى
الرئيس المغادر،
أي بمقاطعة من
فريق وازن من
اللبنانيين.
خامسا:
مع التمسك
بنظام
الديموقراطية
التوافقية،
لا بد من
إرساء قواعد
الإصلاح
الشامل المنشود،
والمدخل إليه
هو إصلاح
سياسي يرمي إلى
تعزيز
الممارسة
الديمقراطية
المبنية على
الفصل بين
السلطات
وتفعيل آليات
المساءلة والمحاسبة
وتأمين
مقومات
التمثيل
الشعبي الصحيح.
أما مفتاح
الإصلاح
السياسي
فقانون انتخاب
عادل يعتمد
النسبية،
وضوابط
للعملية الانتخابية
بما في ذلك
تحديد سقف
للانفاق
الانتخابي
ورسم ضوابط
للاعلام
والإعلان
الإنتخابيين.
ومطلب
الإصلاح بات
ملحا بعد أن
فقدت الدولة
اللبنانية
صدقيتها
باستشراء
الطائفية واستفحال
آفة الفساد
وغياب آليات
المساءلة
والمحاسبة
وطغيان
أساليب
التسلط
والهيمنة
والإرتهان
إلى قوى
خارجية في
قرارات
المصير
وسيطرة العقم
على أداء
الطبقة
السياسية
والإدارة. والإصلاح
يفترض وضع
المادة 95 من
دستور الطائف
موضع التنفيذ
بإنشاء
الهيئة
العليا
لتجاوز الحالة
الطائفية
واستكمال
تطبيق اتفاق
الطائف.
سادسا:
التسليم
بعروبة
لبنان، وقد
قضى اتفاق
الطائف
بعروبة لبنان
انتماء وهوية.
ولا بد في هذا
الإطار من
تصحيح
العلاقة مع
الشقيقة سوريا
والإرتقاء
بها إلى مستوى
التميز على
أساس الاحترام
المتبادل
والمصالح
المشتركة. ولبنان
ممتن لأشقائه
العرب الذين
سارعوا إلى
نجدته بالعون
الإغاثي
والإعماري
السخي خلال
الحرب وبعدها.
سابعا:
الاتفاق على
صيغة فاعلة
للمحكمة ذات
الطابع الدولي
التي ستنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، مع
الحرص على أن
تكون منسجمة
مع متطلبات
السيادة
اللبنانية
ومع القانون
اللبناني.
ثامنا:
الحوار
الوطني
المرتجى
مفتقد كليا. فقد ظهر
جليا أن لا
مجلس الوزراء
ولا مجلس
النواب يشكل
ذلك المنبر
الصالح
للحوار
الفعال. فإذا لم
يكن بالإمكان
إحياء مؤتمر
الحوار
الوطني وربما
توسيع إطاره،
فقد يكون
ضروريا قيام
حكومة اتحاد
وطني موسعة
تكون بمثابة
المؤتمر
الدائم
للحوار الوطني،
بحيث تبقى
الخلافات
مطروحة للحل
على طاولة
مجلس الوزراء
فلا تتسرب إلى
الشارع. ومباشرة
عملية
الإصلاح تكون
من مهام هذه
الحكومة.
وتأليف مثل
هذه الحكومة
لن يكون إلا
تتويجا
لعملية
توافقية
جامعة.
الحص:
بعد اللقاء
قال الرئيس
الحص:" كان هذا
اللقاء بين
رؤساء الوزراء
السابقين
للمصادقة على
النص النهائي
لما سمي
"مذكرة
تفاهم" بين
رؤساء
الوزراء السابقين
بعد ان تم
تعديل النص
الذي كان قد
عرض في جلسة
سابقة، فصدق
رؤساء
الوزراء
السابقون على
النص النهائي
لمذكرة
التفاهم, وهي
عبارة عن
اتفاق حول
ثوابت وطنية
يجب ان تجمع
بين اللبنانيين
في هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخ لبنان
التي تعصف بها
الانقسامات
والخلافات
والشجارات
بين مختلف
الاطراف
اللبنانيين،
شئنا ان يكون
هناك مذكرة
تفاهم تضم
جملة ثوابت وطنية
سوف نعمل على
جذب قوى
سياسية اخرى
الى الموافقة
عليها
والانضمام
اليها، فاذا
ما تم ذلك ،
فاننا نكون قد
بدأنا مسيرة
جديدة لتوطيد
الوحدة
الوطنية في
البلاد،
سيكون بين
رؤساء الوزراء
السابقين
اجتماع اخر
الثلاثاء
المقبل في
الوقت نفسه
للتداول في ما
نكون قد قمنا
به من نشاط
على هذا
الصعيد وما
يمكن ان نقوم
به من عمل من
اجل توطيد
اركان الوحدة
الوطنية كما
يرى
اللبنانيون
جميعا".
* هل
يمكن ان تكون
"وثيقة
التفاهم"
ارضية لجذب مختلف
القوى على
الساحة
السياسية
وتكون تباشير
خير للبنان من
اجل الكف عن
الاتهامات
المتبادلة؟
-
صحيح، هذا ما
نريده وننشده
والان نحن
عممنا النص لنترك
مجالا لمختلف
القوى
السياسية
للنظر مليا في
مضمونه، عسى
ولعل ان يكون
هناك مجال للاتفاق
حول هذا النص
مع سائر القوى
السياسية في لبنان،
ستكون هذه
الوثيقة عند
ذاك منطلقا لارساء
قواعد جديدة
لوحدة وطنية
متجددة، البلد
يفتقر الى
الوحدة
الوطنية في
هذا الظرف، وانا
اعتقد في
المناسبة ان
الامر لا
يتعلق بثوابت
او مبادىء
سياسية معينة
بقدر ما يتعلق
بالمنطلقات
الوطنية، نحن
مختلفون مع
الاسف الشديد
في هذه
المرحلة حول
هوية من هو
الصديق ومن هو
العدو، من هنا
نبدأ اذا كنا
مختلفين من هو
عدونا، فكيف
على الدستور
والاصلاحات
والوفاق
الوطني وعلى
مستقبل
لبنان، نحن
على خلاف في المنطلقات
الوطنية ولا
بد من توحيد
الموقف من هذا
الموضوع
بالذات، وان
المنطلق هو
للاتفاق على
تقويم واحد
لما حصل عبر 33
يوما من الحرب
الضارية
وثلاثة
اسابيع من
الحصار
القائم، اي
حصيلة هذه
المحنة التي
مر بها لبنان،
ان يكون هناك
تقويم واحد
بين
اللبنانيين
هو المنطلق
الوطني
لتوطيد تبيان
الوحدة
الوطنية التي
لا قيامة
للبنان من
دونها.
*
كيف تنظرون
اليوم الى
حوار الساحات
والمهرجانات
والردود
المتبادلة
بين الاطراف؟
-
هذه ظاهرة
مؤسفة ومؤلمة
جدا، ما
سمعناه في الايام
الاخيرة،
يدعو الى
القرف ولا
نستغرب ظاهرة
الهجرة التي
تحصل بين
الشباب هذه
الايام،
الشباب يكاد
ان يمقت من
مستقبل هذا
البلد مع
الاسف الشديد
امام هذه
المشاحنات
وهذه
الملاسنات
وهذه الحملات التي
تتعدى حدود
التهديد في
مرات عدة.
نبرة
ناصريّة
ببحّة
لينينيّة
الثلائاء
26 سبتمبر - الحياة
اللندنية
حازم
صاغية
لم
يفت
المراقبين ان
الخطاب
الأخير
للسيّد حسن
نصرالله أعطى
الشأن
العربيّ حصّة
الأسد. فالأمين
العام «حزب
الله» استعار
اللغة الناصريّة
للستينات في
التحريض على
الأنظمة
والحكّام،
إلا أنه كان
يكشف أيضاً عن
ورطة لينينيّة.
ذاك ان لينين
حين قاد
بلاشفته الى
السلطة عام 1917،
كان مدركاً ان
روسيّا
«الزراعيّة» و
«الآسيويّة» و
«المتخلّفة»
ليست البلد
الصالح
لإقامة تجربة
اشتراكيّة
وإدامتها. أما
ما يجعل
المستحيل ممكناً،
فاندلاع
ثورات
اشتراكيّة في
بلدان صناعيّة
متقدّمة، لا
سيّما
المانيا. عند
ذاك، وعند ذاك
فقط، تهبّ
الطبقة
العاملة
الأوروبيّة،
حسب
السيناريو
ذاك، لإنجاد
الحالة الثوريّة
في روسيّا. لكنّ
الثورة
الألمانيّة
هُزمت وقُتلت
قائدتها
اللامعة روزا
لوكسمبورغ،
بينما الثورة لم
تندلع في باقي
أوروبا
المتقدّمة
التي «تبرجزت»
طبقاتها
العاملة. هكذا
بات على
التجربة
الروسيّة ان
«تتعفّن» في
الشرق، مستبدلة
أمميّتها بـ
«الاشتراكيّة
في بلد واحد»
كما بناها
ورمز اليها
ستالين
والإرهاب الستالينيّ.
في هذا المعنى
يمكن صوغ
البحّة
اللينينيّة في
نبرة نصرالله
الناصريّة
على النحو
التالي: إمّا
ان يهبّ العرب
الى إسقاط أنظمتهم
دعماً لـ
«النصر
الإلهيّ» في
لبنان، ومحاكاةً
له، وإمّا ان
يتعرّض النصر
المذكور للتآكل
والتعفّن.
ورهان
كهذا هو، في
أغلب الظنّ،
ما لن تقوم
له، على أرض
الواقع،
قائمة. تقدير
كهذا ليس
مردّه فحسب
الى ان عناصر
الدولة
الوطنيّة في
العالم
العربيّ صار
في وسعها ان
تنافس عناصر
الفوضى (من
دون ان تكسب
بالضرورة)،
وليس فقط لأن
الغضب
العربيّ
الراهن هو من
طينة تجعل
«قناة
الجزيرة»
تفجّره و
«قناة الجزيرة»
نفسها
تستنفده. فإلى
هذا وذاك ثمّة
عناصر أخرى لا
تريد القوى
الراديكاليّة
في المشرق ان
تراها: ذاك ان
لبنان،
الصغير
والضعيف
والمتنازع في
خياراته
الأساسيّة،
ليس مصر الكبيرة
والقويّة
والقابلة،
بلا قياس،
للتوصل الى
إجماعات أكبر.
وما يصحّ
في لبنان يصحّ
حتّى في
سوريّة التي،
بدورها، لا
تملك مواصفات
مصر. أما
ايران فتملك
مواصفات
مضادّة لجهة
الحساسيّات
التي يثيرها دورها
في بيئة يُراد
لها ان تتوحّد
ضدّ عدوّ.
وهذا جميعاً
حتى لا نضيف
ان السيناريو
الناصريّ
اتّصل، وثيق
الاتّصال،
بالدور
السوفياتيّ
إبّان الحرب
الباردة.
والاتّحاد
السوفياتيّ،
مثله مثل
الحرب الباردة،
غدا أثراً بعد
عين. والتقديرات
تلك لا يُقصد
منها الإيحاء
بأن الوضع
العربيّ
القائم
نموذجيّ:
فمطلوبٌ،
بطبيعة
الحال،
ومطلوبٌ دائماً
ان يقوى العرب
في الخارج،
حيال أميركا وحيال
إيران ايضاً،
بما يتيح لهم
الضغط لإيجاد
حلّ عادل
لأزمة الشرق
الأوسط. إلا
انه ينبغي، كي
يقوى خارج
الوضع
العربيّ ان
يقوى داخله،
بما يُحلّ
قدراً من
الديناميّة
الايجابيّة
والمبادِرة
محلّ
الوسطيّة
السلبيّة
التي تلهث
وراء تطوّرات
لا تصنعها. أما
السلوك
الراديكاليّ
الراهن،
ممثّلاً في
«حزب الله»
وحلفائه، فلا
يفعل سوى
إعاقة الوجهة
هذه وتعقيدها
وجعل مخاوفها
المعطّلة
أكبر من ثقتها
بالنفس.
وفي
المكان الوسط
بين هذا وذاك
يتنامى التفسّخ
وتتهدّد
البلدان
والمجتمعات،
انطلاقاً من
لبنان، على
وقع
كاريكاتور
النبرة
الناصريّة
والبحّة
اللينينيّة.
سعيد:
تقرير
براميرتس
يتضمن ما يكفي
من الأدلة
والمعلومات
لعدم عرقلة
قيام المحكمة
الدولية
المستقبل- 2006 / 9 / 26
اعتبر
النائب
السابق فارس
سعيد ان تقرير
براميرتس هذه
المرة يتضمن
ما يكفي من
الادلة
والمعلومات
لعدم عرقلة
قيام المحكمة
الدولية
والاتكال
عليه للاقرار
في ضرورة انشاء
هذه المحكمة
في لبنان،
ورأى انه بسبب
هشاشة الوضع
السياسي في
لبنان ينتظر
براميرتس والمجتمع
الدولي انشاء
المحكمة قبل
كشف بعض التفاصيل
حتى لا ينعكس
الموضوع على
الوضع
الداخلي اللبناني
اذا طلبت
الشهادة
لرئيس او
مسؤول في لبنان
او سوريا.
كلام
سعد جاء ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" من المؤسسة
اللبنانية
للارسال من
تقديم
الزميلة دوللي
غانم حيث قال
ردا على سؤال:
ان التقرير الذي
سيناقش يوم
الجمعة المقبل
في مجلس الامن
سيتضمن ما
يكفي من
الادلة والمعلومات
لعدم عرقلة
اجراء
المحكمة
الدولية ومن
اجل الاستناد
على مضمون هذا
التقرير للقول
بأن هناك
ضرورة لانشاء
محكمة دولية
في لبنان. وعلى
الرغم من ان
الجميع
يملكون
انطباعا عن ان
لجنة التحقيق
تعرف ماهية
ملابسات اغتيال
الرئيس
الحريري، فإن
عدم الكشف عن
ذلك يدل على
هشاشة الوضع
السياسي
الداخلي
اللبناني. وسأل
سعيد: هل يحمل
الوضع
الداخلي
اللبناني اليوم
ان نضع بين
ايدي الرأي
العام
اللبناني حقيقة
مَن دبّر أو
نفذ اغتيال
الحريري؟
اعتقد انه
بسبب هشاشة
الوضع
السياسي
الداخلي في لبنان
ودقته
والتوازنات
الداخلية فإن
المجتمع
الدولي ينتظر
انشاء
المحكمة
الدولية لأنه
في حال طُلب
من رئيس
جمهورية
لبنان او
سوريا او من
ضباط
ومسؤولين
لبنانيين او
سوريين الى الشهادة
امام هيئة
قضائية فعلى
الاخيرة ان تكون
مجهزة
باحتياطات
سياسية
وقضائية
تحاشيا لانعكاسات
سلبية على
الوضع
اللبناني.
اضاف:
كل ما ورد من
رئيس لجنة
التقحيق
الاول القاضي
ديتليف ميليس
وصولا الى
تقرير سيرج براميرتس
حتى اليوم
يستبعد ان
يكون
الاسلاميون
هم مَن قتلوا
الحريري
والتقرير
يؤكد على الرابط
اولا بين
الجرائم كلها
وأن مَن خطط
ونفذ هي جهة
سياسية وليست
تصفية حسابات
اسلامية -
اسلامية. ولفت
الى ان ما
تضمنه
التقرير لا
يؤكد عدم تورط
سوريا بتدبير
اغتيال
الحريري. وفي
الوقت نفسه لا
يقتضي ذلك،
وما حصل هو ان
الامور تركت من
دون
استعراضات
كما حصل في
التقارير
السابقة. وأشار
الى ان المناخ
السياسي الذي
بني منذ
التمديد
لغاية اغتيال
الرئيس
الحريري أخذ
في الاعتبار
مع عدم
استبعاد ذلك
كسبب رئيسي
للاغتيال. وإذ
لفت الى انه
بدل التفاهم
على طاولة
حقيقية بين
الذين لديهم
مصلحة
للتفاهم بغض
النظر عن
استعمال
كلمات كبيرة
اعتبر ان ما
يحصل دائما هو
عمليات
المزايدات
والتخوين،
واليوم ما
يجري هو
الحديث عن
مطالبة تنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية لأنه
لا يجوز
للبنان كبلد
صغير ان يقوم
بمواجهة هذه
القرارات،
فمن مصلحة
شعوب العالم
ان تكون
متناغمة
متكاملة مع
قرارات
الشرعية
الدولية. من
جهة اخرى اشار
سعيد الى ان
المرحلة
الراهنة
تتطلب الهدوء للمحافظة
على الحكومة
كي يتسنى لنا
اقامة المحكمة
الدولية،
لافتا الى ان
اي ارباك
للحكومة من
اجل عدم انشاء
المحكمة
الدولية لا
يمنع مجلس
الامن في حال
عجزت الحكومة
عن القيام بما
عليها من
واجبات
قانونية
ودستورية
وسياسية
لإقامة او
لإقرار مبدأ
المحكمة
الدولية ومناقشتها
في داخل مجلس
الوزراء، ان
يجتمع ويتخذ القرار
حول انشاء
محكمة دولية
بمعزل عن رأي
الحكومة
اللبنانية.
والافضل ان
نقوم نحن بانشاء
هذه المحكمة
بالتناغم
والتكامل مع
الحكومة
اللبنانية
والا سيكون
هناك وصاية
جديدة وتدخل
جديد وهذا سبب
لتكبير
المشكلات
اكثر فأكثر.
متى
يستعيد
الموارنة في
لبنان
دورهم؟
الثلائاء
26 سبتمبر -ايلاف
بلال
خبيز من بيروت
: شكل الحشد
السياسي
والشعبي الذي
احتشد في يوم
الشهيد الذي
نظمته القوات
اللبنانية
بقيادة
الدكتور سمير
جعجع مناسبة
حارة في لبنان
لاستئناف
النقاش في
اوضاع الطائفة
المارونية في
لبنان. وذهب
بعض المحللين
إلى التدقيق
في نوعية
الحشد لجهة
الشخصيات
التي
السياسية التي
أمت
المهرجان،
وحجمه بوصف
تقاطر عشرات
الألوف من
اللبنانيين
إلى سيدة
حريصا لسماع
خطاب سمير
جعجع مثابة
استفتاء
ماروني على
حجم الزعامة
التي يمثلها
وحدود
الانقلابات
في الرأي العام
الماروني
خصوصاً
والمسيحي في
وجه عام. وعليه
رأى هؤلاء ان
انقلاباً
حاسماً في
توجهات الرأي
العام
الماروني قد
حصلت وان
المهرجان جاء
ليثبت سمير
جعجع زعيماً
مبرزاً من زعماء
الموارنة
ويكاد يكون
الابرز بينهم
والاكثر قوة.
طلعاً
لن يمر
استعراض
القوة هذا على
الجنرال
ميشال عون
مرور الكرام
ويسلم به تسليم
الأمر
الواقع،
وستعود لعبة
الحشد والحشد
المضاد إلى
البروز في
يوميات
السياسة
اللبنانية في
المقبل من
الأيام
والشهور
القادمة. لكن
الحشد المضاد
لن يجعل من
سمير ججع
زعيماً ضعيفاً،
فقدرته على
الحشد باتت
ثابتة ولا
يرقى إليها
الشك.
لكن
الحشد الذي
تقاطر لسماع
سمير جعجع
يخطب في يوم
الشهيد لم
يؤثر قليلاً
او كثيراً في
طبيعة الخطاب
الذي القاه
القائد
الماروني
الأبرز اليوم.
بل ان سمير
جعجع جعل من
هذا الحشد مناسبة
للرد على
السيد حسن
نصرالله في
خطابه الأخير
الذي اعلن فيه
العمل بكل قوة
على اقامة
الدولة
القوية
والعادلة
والتي وحدها
قد تحل مشكلة
سلاح حزب
الله. عنوان
هذه الدولة
بالنسبة
للأمين العام
لحزب الله يتلخص
في مطلبين واضحين:
قانون انتخاب
جديد لم يحدد
عناوينه
العريضة وحكومة
وحدة وطنية.
معتبراً ان
الحكومة الحالية
غير قادرة على
قيادة البلد
في هذه الظروف
والأوضاع
الدقيقة.
رد
سمير جعجع على
السيد
نصرالله
معتبراً ان المهمة
الاكثر
الحاحاً
اليوم هي مهمة
إقالة رئيس
الجمهورية.
والحق ان بقاء
الرئيس لحود
في منصبه
معزولاً ومن
دون اي دور
فعلي لا
يستقيم مع
مطلب بقائه من
قبل حزب الله
والمطالبة برحيل
الحكومة، إلا
إذا كانت
الدولة
القوية بالنسبة
لحزب الله هي
الدولة التي
يرأس سلطاتها
الثلاث رؤساء
يشبهون
الرئيس لحود
من حيث الوزن
والقدرة
والقوة
والفاعلية.
أعلن
سمير جعجع ان
"رئاسة
الجمهورية
لنا وسنستعيدها".
والحق ان مثل
هذا الإعلان
وبصرف النظر
عن حجم الحشد
الشعبي الذي
يمثله جعجع في
وسط الطائفة
المارونية
يجعل من مطلب
السيد
نصرالله
مطلباً فئوياً
وليس كما
اراده السيد
نصرالله ان
يكون مطلباً
وطنياً عاماً.
فحين يعلن قطب
من اقطاب
المارونية
السياسية
مدعوماً بهذا
الحشد الواسع
من الشخصيات
السياسية
المارونية
رفضه لمطالب
حزب الله، لا
يعود
باستطاعة حزب
الله ان يفرض
مطالبه على
اجندة البلد
بوصفه ممثلاً
حصرياً لمهمة
الدفاع عن
البلد لا
يشاركه في هذه
المهمة احد.
فالأطراف
الاخرى في
البلد لا تشاركه
رأيه في النصر
ولا وسائله في
الدفاع، مما
يجعل سلاحه
تالياً قيد
التجاذب
الحاد، ينقسم
اللبنانيون
حول جدواه ولا
يجمعون عليه.
لكن
هذا الحصار
الذي نجح سمير
جعجع في
تنفيذه،
مستكملاً طوق
الحصار
الاهلي الذي
افتتحه وليد
جنبلاط، على
السيد حسن
نصرالله
ومطالب حزب
الله، لا تجعل
من سمير جعجع
زعيماً
مارونياً
يستطيع ان
يقود الطائفة
نحو دور متجدد
في لبنان. وان
كان ينجح في
جعل دور حزب
الله اهلياً
وليس وطنياً
فإنه لا يكف
عن المراوحة
عند حدود
الدور
الماروني
السلبي الذي
يستطيع التعطيل
والاعتراض
لكنه لا يقترح
اي نوع من
الدور
الإيجابي
لطائفة رائدة
في البلد
وتملك بيدها
مقاليد هوية
البلد
الأصلية
والمعنى الجوهري
الذي نشأ
لبنان على
اساسه.
لاحظ
المطارنة
الموارنة في
النداء
السابع الذي
اصدروه في
التاسع من هذا
الشهر، ان دور
الطائفة
المارونية في
لبنان يحتاج
لتجديد في الجوهر
الذي يقوم
عليه،
والأرجح ان
المطارنة الموارنة
كانوا يلمحون
إلى دور
يتجاوز حدود الطائفة
المارونية
ويعبر إلى
ارجاء البلد
كلها. لم يصرح
المطارنة
بطبيعة هذا
الدور ولم
يحددوه في
بيانهم، لكن
الإشارات
كلها كانت
تنحو منحى
يفيد ان الدور
الماروني
الممكن
والمفيد
والذي لا يمكن
لغير
الموارنة
اداءه في
تمتين وحدة
البلد وتقرير
مستقبله هو
دور الطائفة
الحريصة على
صناعة آليات
الحوار
الديموقراطي
بين اللبنانيين،
ولا شك ان مثل
هذا الدور
متاح لرئيس
الجمهورية
بحكم
صلاحياته
والدور
المنوط به
بحكم الدستور.
مما يعني ان
معركة
استعادة
رئاسة الجمهورية
التي كانت
مطلب قائد
القوات
اللبنانية
الأول تصب في
مصلحة هذا
الخيار، لكن
مثل هذا الخيار
يحتاج إلى
خطاب سياسي
اوسع افقاً
واكثر عمقاً
من مجرد الرد
على السيد حسن
نصرالله.
متى
وافق سمير
جعجع على
اتفاق
الطائف؟
جان
عزيز -
الأخبار
غريبة
قصة سمير جعجع
مع اتفاق
الطائف، وآخر
فصولها
تأكيده أول من
امس في حريصا
ان «الوحدة الوطنية
غير موجودة
الا في اتفاق
الطائف»، وانه
لا حكومة وحدة
كهذه، ولا
وحدة كهذه،
«خارج اتفاق
الطائف».
هذا
الكلام
«الطائفي»
الجازم،
مقروناً
بأساطير بعض
الادبيات
المتأخرة عن
علاقة عضوية
بين «القوات
اللبنانية»
واتفاق
الطائف، يقود
الى طرح
سؤالين: متى
وافق سمير
جعجع على
الطائف؟
وماذا يريد
سمير جعجع من
الطائف؟ الاجابة
عن السؤال
الاول تبدو
نوعاً من التأريخ،
لكنها تحمل
الكثير من
الدلالات
الراهنة. فيوم
أقر اتفاق
الطائف في
تشرين الاول
عام 1989، التزم
جعجع صمتاً
مطبقاً حياله.
حتى ان البيان
الرسمي
الوحيد الذي
اصدره في
حينه، بصيغة
«اجتماع لمجلس
قيادة القوات
اللبنانية»،
كان في حدود
ان “القوات”
رأت في
الاتفاق
نقاطاً ايجابية
واخرى سلبية،
وأنها قررت
التريث قبل اعلان
اي موقف منها،
لمزيد من
الدرس
والتدقيق.
ولم
يلبث الدرس ان
انتج مواقف
مغايرة او حتى
متباينة. فتحت
ضغط الشارع
المسيحي
الرافض في حينه
لاتفاق
الطائف، وفي
مواجهة ظاهرة
ميشال عون
المتفاعلة مع
هذا الرفض
والمستفيدة
منه في آن،
جمع سمير جعجع
جمهوره في
الكرنتينا في
26 كانون الاول
1989، في «يوم
المقاومة»،
ليطلق تساؤله
الاستنكاري
الشهير: “وهل
تسأل القوات
عن الطائف؟».في
تلك الفترة
بالذات خرج
جعجع في تصريح
تلفزيوني
ليطرح
«الفيدرالية»
مشروع حل للنظام
اللبناني،
كرد حول
«اضطهاده»
بالسؤال عن
موقفه من
الطائف. ولم
يكتف بالطرح
الشفهي، بل
قرنه بلجنة
ابحاث خاصة
اتخذت من «بيت
المستقبل»
مقراً لها ،
لتنجز تحت
اشراف جعجع
الوثيقة
الشهيرة «دولة
لبنان
الاتحادية ـ
دولة
المساواة
والعدالة
والتعايش
التآلفي».
واللافت ان
المشروع
المذكور تضمن
في بعض هوامشه
انتقادات
مباشرة،
وبالاسم،
لاتفاق الطائف.
لم تعمر وثيقة
«الفيدرالية
القواتية»
طويلاً. فبعد
ايام قليلة
على انجازها،
اندلعت اعنف حروب
التدمير
الذاتي
للمسيحيين،
في 31 كانون الاول
1990، فنام
المشروع في
الادراج،
ليخرج جعجع بعد
ايام على بدء
الحرب، مؤكدا
اعترافه
“بحكومة شرعية
واحدة، هي
حكومة العماد
عون”، في
مواجهة سلطة
الطائف
المكتملة،
رئيساً
ومجلساً
وحكومة، في
المقلب الآخر
من خط التماس.
هذا الخط الذي
بدا للمرة
الاولى منذ 15 عاماً،
انه على وشك
التحول
والانتقال
الى قلب المنطقة
المسيحية.
وقعت الحرب
المحظورة، على
رغم مساعي
الجميع،
وبينهم جعجع
نفسه، لتجنبها،
وصار الجميع
تحت رحمة
دمشق، التي
شاءت مصادفات
التاريخ ان
تعطيها
اوراقاً
ثلاثاً
افتقدتها
عقوداً: ورقة
الانهيار
المسيحي بعد
الحرب، ورقة
التفرد
العربي بعد
اجتياح صدام
حسين الكويت،
وورقة
التفاهم
السوري ـ الاميركي
بعد انطلاق
عاصفة
الصحراء، وسط
عالم جديد احادي
القطب
والقيادة.
في
ذلك الوقت ظل
جعجع يواجه
آلية ترجمة
اتفاق الطائف
دستورياً،
وظل طيلة
اسابيع
“يفاوض” حول
نصاب المجلس
النيابي
اللازم
لتعديل الدستور.
حتى جاء محسن
دلول في تلك
الزيارة
الشهيرة الى
الكرنتينا في
آب 1990. والتي
رواها رجل
دمشق الموثوق
يومها،
بالتفصيل
الدقيق والممل.
في نهاية
الزيارة أقنع
دلول جعجع،
وفق تعبير
الاول، «ببيع»
التعديلات
الدستورية
الى حافظ
الاسد
شخصياً،
وهكذا كان،
حدد يوم 20 آب
موعداً
لاجتماع
المجلس،
استكملت
التحضيرات، واتصل
الياس
الهراوي بقصر
المهاجرين
ليزف خبر
موافقة جعجع،
فجاءه الجواب:
علمنا بذلك
منذ الامس. نشرت
تعديلات
الطائف في 20
أيلول 1990
ممهورة بتوقيع
الهراوي،
اجتاح
السوريون
المناطق
المسيحية بعد
اقل من
اسبوعين في 13
تشرين الاول،
سقطت حكومة
الطائف الاول
بعد اسابيع في
كانون الاول،
وجاء عمر
كرامي فعاد
جعجع الى
الممانعة.
لم
تكن يومها قد
درجت بعد
عبارة
«الانقلاب على
الطائف»،
والتي تعود
أبوّتها الى
ألبير منصور,
بعد عامين على
الاقل، لكن
اللافت انه في
حين كانت تهمة
«الانقلاب»
هذه قد اضحت
مكتملة الادلة
والقرائن
«الجرمية»،
كان جعجع ينجز
البيان التأسيسي
لحزبه المزمع
انشاؤه. بين
خريف 1993 وشتاء
1994، وحتى
انفجار كنيسة
سيدة النجاة
في 27 شباط من
ذلك العام،
كان جعجع قد
وضع اللمسات
النهائية على
«مانيفستو»
القوات: لا ذكر
اطلاقاً
لاتفاق
الطائف, بعد 5
اعوام على اقراره،
لا اشارة قط
الى اسطورة
«العرابة القواتية”
لهذا
الاتفاق، بعد
3 أعوام ونيف
على اسقاط
عون، ولا
تلميح بتاتاً
الى دينامية
«وثيقة الوفاق
الوطني»، في
تطلعها
النهائي الى
صوغ النظام
السياسي
للبنان. لا بل
على العكس،
جاء المانيفستو
القواتي
تأكيداً على
دعوة «اللبنانيين
الى بناء دولة
اتحادية»، لأن
مكمن الازمة
اللبنانية في
وجود «تناقص
وخطأ في النظرة
الى الدولة
اللبنانية
منذ قيامها
والى غائية
هذه الدولة في
استمرارها».
في 21 نيسان 1994
دخل جعجع
معتقل اليرزة
أسيراً لدى
سلطة الطائف، فبدأت
تروج في أوساط
المعنيين
بقضيته اسطورة
«القوات عرابة
الطائف»، في
زمن لم يكن
للبنان
وكيانه
ودولته
وطائفه، إلا
عراب واحد،
عنوانه عنجر.
فمتى وافق
سمير جعجع على
الطائف؟.