المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 12/9/2006
واما
انا فاقول لكم
لا تحلفوا
البتة.لا
بالسماء
لانها كرسي
الله.
دعا اللبنانيين
إلى رفض
القرار 1701
الظواهري
يتوعد بهجمات
في الخليج واسرائيل
عواصم-
الوكالات:
اطلق المسؤول
الثاني في تنظيم
»القاعدة«
ايمن
الظواهري
تهديدات
جديدة في شريط
فيديو مسجل
تزامن مع
الذكرى
الخامسة لاعتداءات
11 سبتمبر وبثت
شبكة »سي ان ان«
الاميركية
مقتطفات منه
امس ملمحا الى
ان الخليج واسرائيل
سيكونان
الهدف المقبل
للشبكة الارهابية.
وقال
الظواهري في
هذا الشريط
الذي لم ينشر
مضمونه بعد
على مواقع
الانترنت
المعتادة
للاسلاميين,
متوجها الى
الغرب »يجب
الا تضيعوا
وقتكم بتعزيز
قواتكم في
العراق
وافغانستان,
لان مصيرها
الهزيمة".ونشرت
مقتطفات من هذا
الشريط على
موقع
الانترنت
الرسمي لمركز
ابحاث اميركي
حول الارهاب
متخصص في
دراسة المواقع
الاسلامية
(سايت
انستيتيوت). وتابع
الظواهري في
الشريط الذي
نشرت شبكة "سي
ان ان" اولا
مقتطفات منه
"عليكم بدلا
من ذلك ان
تعززوا
دفاعاتكم في
منطقتين". واضاف
"الاولى هي
الخليج حيث
سيتم طردكم
منها,
والثانية هي
اسرائيل لان
تعزيزات
الجهاديين
تقترب منها
باذن الله,
وهزيمتكم
ستنهي هناك
التفوق
الحالي للصهاينة
والصليبيين". وبحسب
موقع "سايت
انستيتيوت"
فان هذا الشريط
الجديد هو
"مقابلة" مع
الظواهري
اجراها الجناح
الاعلامي
للشبكة
الارهابية
ويتطرق فيها
الى مواضيع
تتراوح بين
افغانستان
والعراق
وصولا الى
النزاع
الاخير بين
اسرائيل وحزب
الله الشيعي
اللبناني
والصومال. والظواهري
الذي ارتدى
الابيض كان
جالسا امام
كدسة كتب. وبحسب
هذه
المقتطفات
فانه انتقد
مجددا القادة
الغربيين
وخصوصا
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
ورئيس
الوزراء
البريطاني
طوني بلير
لانهما رفضا
عرض الهدنة
الذي قدمه
اسامة بن لادن.
وقالت
"سي.ان.ان"ان
الشريط
المصور
الطويل موجود
على مواقع
اسلامية على
الانترنت.
ولكنه لم يكن
موجودا على أي
من المواقع
الرئيسية التي
يستخدمها
الاسلاميون
عادة. ونسبت
الشبكة الى
الظواهري
قوله ان
»أحداثا جديدة«
في طريقها
للحدوث.
وأضافت انه
دعا المسلمين
لتكثيف
مقاومتهم
للولايات
المتحدة.
وقال
الظواهري وهو
المساعد
الاول لاسامة
في التسجيل ان
»ان قادتكم
يخفون عنكم
حقيقة الكارثة
وأن الايام
حبلى وستلد
أحداثا جديدة
بمشيئة الله
وهدايته«
وتعود اخر
رسالة
للظواهري الى
2 سبتمبر ودعا
فيها
الاميركيين
الى اعتناق
الاسلام. من
جهة ثانية دعا
المسؤول
الثاني في
تنظيم "القاعدة"
اللبنانيين
الى رفض
القرار 1701
الصادر عن
مجلس الامن
الدولي.
وقال
الظواهري ان
"المصيبة
الكبرى في
القرار 1701
وامثاله من
قرارات
الاذلال
للمسلمين انه يقر
بوجود الدولة
العبرية
وبعزل
المجاهدين في
فلسطين
وفصلهم عن
المسلمين في
لبنان ويرسخ
هذا الانفصال
بقوات دولية
معادية
للاسلام
ويؤكد على
تجريم الجهاد
ضد الدولة
اليهودية
وحقها في ضرب
المجاهدين,
وللاسف فان كل
من يوافق على
هذا القرار يقر
بكل هذه
الكوارث
"حزب
الله":
لايهمنا أي
تغيير للقرار
1701
بيروت -
"السياسة": قال
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله"
الشيخ نبيل قاووق:
"نحن لا يهمنا
اي تفسير واي
تنفيذ للقرار
1701 اذا كان ينال
وينتهك
السيادة وعلى
حساب المصالح
الوطنية".
واشار الى "ان
هناك تعزيزا لقوات
الطوارىء
الدولية
"اليونيفيل"
وليس هناك
قوات متعددة
الجنسيات, فلا
مهام لهم, ولا
صلاحيات في
المطار, ولا
في المياه
الاقليمية
اللبنانية,
ولا على
حدودنا مع
سورية, لذلك
نحن واعون
ونراقب تماما
اي محاولة
للتفلت من
المهمة
المحددة
ل¯"اليونيفيل".
ولفت قاووق
الى انه "ما
دام هناك
احتلال اسرائيلي
لشبر من
ارضنا,
ولطالما هناك
تهديد اسرائيلي
لوطننا
سنحتفظ بكامل
حقنا بالسلاح
والمقاومة, ولن
يكون هناك اي
ضمانات تعطى".
وقال: "ان لبنان
بعد الانتصار
الذي حققته
المقاومة,
حسمت فيه
الخيارات
الستراتيجية,
فلن يكون هناك
بعد اميركي في
الهوى
والسياسة, ولا
اسرائيلي
بالتحالفات",
لافتا الى "ان
العين التي
تنظر بالهوا
الاميركي
تتنكر
للانتصار فلن
ترى الا الخيبة
والحسرة
والخسارة, ومن
الطبيعي ان
المهزومين
يتنكرون
للانتصار
ويعملون على
محاصرته
وتشويهه".
وأكد "أن لا
مكان لاوهام
ورهانات
اميركية, ولا
للاستئثار
بالقرار
السياسي".
وقال: "ان في
لبنان تكثر
عناوين
الانتصار, وهناك
في الكيان
الاسرائيلي
تكثر عناوين
الهزيمة, لان
انتصار وصمود
المقاومة حمى
لبنان من ان
تصل الدبابات
الاسرائيلية
الى تحت ظلال
الارز, وانه
اكبر واسمى من
ان يشوه او ان
يضيع, لذلك لن
يكون هناك
تحقيق اية
مكاسب
اسرائيلية على
حساب المصالح
الوطنية".
سورية
و"حزب الله"
يسعيان إلى
التفجير
الداخلي قبل
اكتمال تسليح
الجيش
اللبناني
وانتشار
الدوليين
لندن-
كتب حميد
غريافي:السياسة
قد
تكون الأوضاع
الاشد
احتقانا في
لبنان اليوم
من أي وقت مضى,
بلغت بالفعل
الخطوط
الحمراء
الفاصلة بين
المماحكات
السياسية
والعمليات
الميليشياوية
العربية التي
بدأت افواه
بعض مسؤولي
»حزب الله« »تلهج
بها و»تسبح
بحمدها«
كتهديد مباشر
للدولة اللبنانية
ونظامها
الديمقراطي
القائم الهش
لمنعها من
»تحويل القوات
الدولية
الجديدة الى
جزء من
الموازين
الداخلية
اللبنانية«
وانه ممنوع
على الاطلاق
ان تخرج هذه
القوات الدولية
عن اطار
المهمة
القادمة من
اجلها الى لبنان
وعن اماكن
انتشارها في
جنوب لبنان,
كما أعلن نائب
حزب الله حسن
فضل الله اول
من امس من النبطية,
او حسب قول
مسؤول
العلاقات
الدولية في الحزب
نواف الموسوي:
لقد حررنا
لبنان من الاحتلال
الاسرائيلي
وسنعمل على
تحريره من النفوذ
الاميركي في
اشارة واضحة
الى حاضني هذا
»النفوذ من
قوى الرابع
عشر من اذار
المسيطرة على
الحكم ولكن ب¯
»أيد مرتجفة«
ومواقف مستضعفة
بغياب قادة
تاريخيين
عنها امثال
كمال جنبلاط
وكميل شمعون
وبيار الجميل
ورياض الصلح وسواهم,
حسب
ديبلوماسي
فرنسي في
باريس. وتوقعت
اوساط سياسية
لبنانية
قريبة من
الصرح البطريركي
في بكركي
وفاعليات
لبنانية في
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
امس الاثنين
من ان تكون
»فورة« حزب
الله الجديدة
التي اكتسبت
»طابعاً
تهديدياً
باستخدام
القوة ضد الدولة
ورموزها
الوطنية
الديمقراطية«
قد بلغت »مرحلة
التمهيد لحرب
داخلية جديدة
مطلوبة
بالحاح من
سورية
وقيادات
الحزب
الايراني
المؤتمرة بأوامرها
بغض النظر عن
ارتباطها
العضوي بايران,
كان بشار
الأسد بشر بها
في »خطاب
النصر« بعد
وقف اطلاق
النار في مطلع
هذا الشهر بين
لبنان
واسرائيل حين
اعلن »اننا
انتصرنا
عسكرياً (على
اسرائيل)
والان علينا
ان ننتصر
سياسياً في
لبنان.. وقالت
تلك الاوساط
في اتصالات
بها أمس من
لندن ان طبيعة
ما يجري على
الارض من تحرك
يلامس حدود
العنف من جانب
حزب الله
وحلفاء سورية
امثال التيار
العوني
وشراذم
فلولها التي
انتعشت
مجدداً امام
تقاعس قادة
نظام ثورة
الأرز المثير
للدهشة
والاستغراب
واعتمادهم
مبدأ الصمود
لا التصدي ومن
ملامسة الخطاب
السياسي لدى
كل هؤلاء
العملاء
السوريين - الايرانيين
حدود اعلان
الحرب على
الدولة على ألسنة
زعماء
ميليشيا
الحزب
العسكريين
والسياسيين
وعلى ألسنة
ميشال عون
الذي حدد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
مباشرة
وسليمان
فرنجية وطلال
ارسلان
وطفيلياتهم
على الساحة
اللبنانية,
اضافة الى
استئناف تدفق
الاسلحة من
سورية الى حسن
نصر الله
والفلسطينيين
واحزابها المتناثرة
الصغيرة.
ان
طبيعة هذه
التحركات
تنبئ
بالتحضير
لأعمال
فوضوية على
غرار اعتداءي
الاشرفية
»القنصلية
الدانمركية
في منطقة
التباريس« في
فبراير
الماضي, ومبنى
»الاسكوا« في
بيروت الشهر
الفائت
احتجاجاً على
مجزرة قانا
الجديدة,
تتطور الى
مواجهات
مسلحة مع
الجيش وقوى
الامن
الداخلي في
مختلف مناطق
بيروت وبعض
المناطق
الاخرى في
البقاع
واطراف جبل
لبنان, ومن المرجح
ان يكون حصان
طروادة هذه
الاعمال الفوضوية
التيار
العوني الذي
يتسبب فيها
مباشرة ثم يهب
حزب الله
لنجدته في
محاولة للقول
للخارج ان هذا
التيار
المسيحي
المتطرف هو
الذي بدأ
المواجهة لا
حزب الله وان
»دود الخل منه
وفيه« تذكيراً
بأن تيار عون
هو احد
الاركان المؤسسين
لقوى الرابع
عشر من آذار
عام 2005 .
وفي
سياق هذه
التحضيرات
لاشعال
الفتنة قبل ان
يستكمل الجيش
اللبناني
تسليحه
المطلوب للتصدي
لاعمال
الفوضى
والحروب
الداخلية -حسب
ديبلوماسي
فرنسي في
باريس امس-
اكدت صحيفة
»لوموند«
الفرنسية امس
معلومات
»السياسة« في
اليوم السابق
حين ذكرت انه
على الرغم من
النفي السوري
المتواصل فان
الامم
المتحدة »في
نيويورك« تمتلك
معلومات عن
دخول شاحنات
للجيش السوري
يومياً الى
الاراضي
اللبنانية
محملة بالاسلحة
الى حزب الله
بينها كميات
كبيرة من
المتفجرات
يمكن
استخدامها في
عمليات
اغتيال جديدة في
لبنان. وقالت
الصحيفة انه
»حيال ظهور
هذه
المعلومات الاممية,
فقد بات من
البديهي اخذ
اعلان دمشق »وكوفي
عنان« عن نشر 800
جندي سوري اخر
على الحدود مع
لبنان لمنع
تهريب
الاسلحة على
غير محمل الجد«.
وتساءل
الديبلوماسي
الفرنسي
بسخرية »هؤلاء
الجنود
السوريون
الذين يجري
الحديث عن
نشرهم لمنع
التهريب, ولكن
منع من? منع
الاستخبارات
السورية
وجنود اخرين?
انها فعلاً
مهزلة!!
وكشف
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة«
النقاب عن ان
بدء »حزب الله«
التركيز على
رفض انتشار
القوات الدولية
وخصوصاً
الفرنسية
والايطالية
والالمانية
خارج منطقة
الجنوب اللبناني,
ناجم عن
اعتقاد الحزب
ان تلك القوات
الاوروبية
المنضوي معظم
دولها تحت
لواء حلف شمال
الاطلسي, قد
تتعدى
مهماتها في
لبنان حدود
نهر الليطاني
الى مناطق
العمق
اللبناني والى
قلب العاصمة
بيروت والمدن
الساحلية
المهمة,
خصوصاً ان ما
حملته معها من
اسلحة ومعدات وآليات
واجهزة رقابة
متطورة حتى
الان يفوق كماً
ونوعاً
وفاعلية حجم
المهمات
الرقابية المنوطة
بها في الجنوب
اللبناني
بمرات عدة ومن
هنا تزداد
خطورة الضغط
السوري على
الحزب الايراني
وعملائها
الاخرين في
لبنان لتفجير
الاوضاع
الداخلية قبل
استكمال
الانتشار الدولي
خلال
الاسابيع
الاربعة
المقبلة الذي
سيتم هو الاخر
ضمن هالة
عسكرية اخرى
من الاسلحة
والمعدات
التي قد يكون
الهدف منها
تسليمها الى
الجيش
اللبناني
كجزء اولي من
عملية تسليحه
القائمة على
قدم وساق.
قبرص
تعثر على
أنظمة دفاع
جوي على متن
سفينة متجهة
لسوريا
رويترز - 2006
/ 9 / 11
قالت
السلطات
القبرصية يوم
الاثنين ان
السفينة
المتجهة
لسوريا من
كوريا
الشمالية
والتي احتجزت
في قبرص بناء
على تحذير من
الشرطة
الدولية
(الانتربول)
للاشتباه في
تهريبها
أسلحة تحمل
أنظمة دفاع
جوي. وقال
مسؤولون ان
سوريا ذكرت أن
الشحنة التي جاء
في وثائقها
أنها معدات
مراقبة
للاحوال
الجوية خاصة
بها. وتحمل
السفينة
جريجوريو 1
التي ترفع علم
بنما وخضعت
لتفتيشات من
الشرطة
والجيش في
قبرص لنحو
أسبوع 18 شاحنة
مزودة بأجهزة
رادار وثلاث مركبات
قيادة. وقالت
متحدثة باسم
الشرطة "أجهزة
الرادار في
الشاحنات
ومجموعها 18
شاحنة تبدو
وكأنها جزء من
نظام للدفاع
الجوي. "من
جانبنا انتهت
التحريات.
الجمارك
تتعامل مع
الامر مع
وزارة
الخارجية."والافراج
عن الشحنة
سيتطلب
تصريحا من
الجمارك اذ أن
وثائق الشحنة
ذكرت أن
السفينة تحمل
معدات تستخدم
لاغراض تتعلق
بالاحوال
الجوية. وأضافت
المتحدثة ان
الخبراء
أوضحوا ايضا
أن الانابيب
المعدنية
التي عثر
عليها على متن
السفينة خاصة
بأغراض
متعلقة بالري.
واحتجزت
قبرص السفينة
جريجوريو 1 في
الخامس من
سبتمبر أيلول
بناء على
معلومات من
الشرطة الدولية
(الانتربول)
باحتمال
تورطها في
تهريب أسلحة.
ويقول خبراء
ان السفينة
غيرت اسمها
وعلمها خمس
مرات في
السنوات
الخمس
الاخيرة. وأبحرت
السفينة أولا
من كوريا
الشمالية ثم غادرت
في المرحلة
الاخيرة من
رحلتها ميناء
بورسعيد
المصري الى
ميناء
اللاذقية
السوري عندما
دخلت المياه
الاقليمية
القبرصية
للتزود
بالوقود. ولا
يوجد أي حظر
دولي على
امدادات أو
شحنات السلاح
الى سوريا الا
أن حدودها مع
لبنان تعتبر
بصفة عامة
طريق مرور امدادات
الاسلحة الى
حزب الله
اللبناني.
اعتصام
المنظمات
الشبابية
والطالبية
لزيارة بلير
غاب عنها
التيار
الوطني الحر
مركزية -
2006 / 9 / 11
لاقت
المنظمات
الشبابية
والطالبية
رئيس الوزراء
البريطاني
طوني بلير باعتصام
شاجب ومستنكر
لزيارته
لبيروت،
فنظمت تجمعا
حاشدا شهدته
المنطقة
الممتدة من
بشارة الخوري
الى محلة
"الرينغ" في
العاصمة بيروت،
في ظل تدابير
امنية
استثنائية
ادت الى عزل بيروت
اعتبارا من
ساعات الصباح
الاولى وعملت
على منع
المعتصمين من
الوصول الى
مقربة من
السراي، وهو
المكان الذي
كان مقررا
التجمع فيه. فقد
لبى آلاف
الطلاب
واللبنانيين
المتقاطرين
من مختلف
المناطق دعوة
القوى
والاحزاب اللبنانية
الى الاعتصام
استنكارا
لزيارة بلير
وتجمعوا عند
جسر فؤاد
شهاب، وهي
النطقة الاخيرة
التي تمكنوا
من الوصول
اليها بعدما
حُوّل وسط العاصمة
الى ثكنة
عسكرية انتشر
فيها آلاف
الجنود من
الجيش
اللبناني حيث
سدوا المنافذ
والطرقات
بالأسلاك
الشائكة لمنع
وصول
المعتصمين
الى السراي.. وشارك
في الاعتصام
كل من: حركة
امل، حزب الله
الذي امّن
الاعتصام
وحمايته، وأقام
نوعا من الطوق
البشري في
محيط
المعتصمين حتى
لا يتجاوزوا
المحيط
المخصص
للتظاهر ولا يحصل
اي اشتباك مع
القوى
الامنية او
الجيش اللبناني،
كذلك شارك
الحزب السوري
القومي، تيار
المردة،
التنظيم
الشعبي
الناصري،
وعدد من
الاحزاب
المعارضة
الاخرى. ولم
يكن هناك اي
مشاركة
سياسية على
المستوى
السياسي لهذه
الاحزاب
باسثتناء
النائب امين
شري الذي تفقد
المعتصمين
وقال: من خلال
عدم مشاركة
وزراء حزب الله
في استقبال
طوني بلير
والاجتماع
الذي عقدته
الحكومة مع
رئيس الوزراء
البريطاني
فإن الرسالة
كانت واضحة من
حزب الله الى
الحكومة في الاعتكاف
على عدم
المشاركة في
هذا اللقاء
وفي عدم
استقبال طوني
بلير.
كذلك
شارك النائب
قاسم هاشم
والنائب
السابق زهير
العبيدي. وحمل
المعتصمون
لافتات منددة ببلير
وهتفوا ضده
وأنشدوا
اناشيد وطنية.
ومن الهتافات
التي علت:
"بيروت حرة
حرة، طوني بلير
لبرّا". كذلك
نددت الهتافات
بقبول
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها
باستقبال
بلير. ورفعت
في خلال
الاعتصام الاعلام
اللبنانية
وصوَر للأمين
العام لحزب الله
السيد حسن نصر
الله وصوَر
لعميد الأسرى
سمير القنطار.
كذلك رفعت
صوَر شهداء
المجازر
الاسرائيلية من
نساء وأطفال.
وطالب
المعتصمون
بإسقاط
الحكومة
واستقالة
الرئيس
السنيورة لأن
هذه الحكومة
"ليست جديرة
بالانتصار
الذي حققته
المقاومة".
ودعوا
الحكومة الى
مراعاة مشاعر
الناس الذين
لا يزالوا
ينتشلون
اشلاء الضحايا
من تحت
الانقاض. وألقى
مسؤول
الهيئات
الطالبية في
التنظيم الشعبي
الناصري جمال
المغرفي كلمة
المنظمات
الشبابية
فندد بزيارة
بلير الى لبنان
واستنكر
استقباله من
قبل رئيس
الحكومة. ودعا
الى حكومة
اتحاد وطني
والتمسك
بسلاح المقاومة.
وقال:
لن يطيب
الترحيب بك
ايها المجرم
الارهابي
وعنيت به ذاك
القاتل طوني
بلير عرّاب
العدوان
الغاشم على
شعبنا وهو
رئيس حكومة
كانت مطارات
بلاده تنقل
الى شعبنا
هدايا المجرم
الآخر بوش
القنابل
الذكية. فلا
يمكن لبلير ان
يكون يوما
حريصا وأمينا
على مصلحة لبنان
ومساندته
بالخروج من
محنته. أضاف:
خلال العدوان
الاخير على
لبنان كشفت تصريحات
حفنة من
السياسيين في
لبنان انهم
متواطئون مع
اسرائيل
واميركا التي
تعمل لنزع
سلاح
المقاومة، ولقد
تألم
اللبنانيون
كثيرا وخصوصا
عوائل الشهداء
التي لم يجف
دماء اطفالهم
وابنائهم، لاستقبال
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
للارهابي
بلير، هذا
الارهابي
صاحب هواية
قتل الابرياء
فمعيب عليك يا
حامي السراي الكبير
ان تستقبل
طوني بلير. وخلافا
لما تردد من
ان التيار
الوطني الحر
سيشارك رمزيا
في الاعتصام،
لم تسجل اي
مشاركة لاي
قيادي او عضو
في التيار وفق
مصدر بارز
الذي قال لـ
"المركزية":
نعتبر ان
الوضع الراهن
لا يسمح
بالتظاهرات
وهذا ما اعلنا
عنه سابقا، نحن
نعرف جيدا
موقف اميركا
وبريطانيا
ولكن ما يهمنا
هو موقف الحكومة
الداخلي، هل
هو موقف وطني
ويحافظ على الصيغة
الوطنية
والاسس
اللبنانية. لذلك لم
نشارك لا بصفة
فردية ولا
بصفة شخصية
ولا بصفة
رمزية.
*
لكنكم اقمتم
تفاهما مع
"حزب الله"
الا يفرض بكم
ان تكونوا
مشاركين؟
-
لذلك اسمه تفاهم
وليس تحالفا.
*
لكن البعض
سيعتبر
موقفكم
تراجعا؟
-
على العكس لدينا
حرية في
تحركنا
ولديهم حرية
في تحركهم.
وحزب الله ليس
في هذه
الذهنية.
لبنان
مفتوح على
حركة اتصالات
دولية وسجال سياسي
داخلـي
موضوع
التشكيلات
الديبلوماسية
يطرح في جلسة
يحضرها لحود
وكالات - 2006 / 9 / 11
لا يزال
لبنان في
دائرة
الاهتمام الرسمي
والديبلوماسي
الاوروبي
والعالمي منذ
صدور القرار 1701
وتحديدا بعد
رفع الحصار
الجوي والبحري
الاسرائيلي
حيث يتواصل
اهتمام المجموعة
الدولية في
تأكيد الدعم
الدولي
العسكري عبر
استمرار وصول
القوات
الدولية للانضمام
الى قوة
الطوارئ
الدولية
العاملة في
الجنوب
والسياسي
والاقتصادي
عبر الاتصالات
الدولية
والاقليمية
مع لبنان من
اجل التحضير
لعقد مؤتمر
"بيروت - 1"
الذي بات
مرجحا من حيث
المبدأ ان
يكون نهاية
الخريف
الجاري.
ولعل
المحطة
الابرز في
مسار الدعم
الاوروبي والدولي
هذا هي زيارة
رئيس وزراء
بريطانيا
طوني بلير
للبنان اليوم
حيث كانت
السراي
الحكومي مقر اقامته
ولقاءاته
بدءا من
المحادثات
التي اجراها
مع نظيره
اللبناني
فؤاد
السنيورة
مرورا
بلقاءاته مع
رؤساء اللجان
النيابية
وصولا الى
لقاءات مع
الوزراء
اللبنانيين
ابرزها خلوة مع
وزير
الخارجية
فوزي صلوخ
الذي لم يقاطع
لقاءات
السراي على
غرار وزيري
العمل طراد
حمادة والطاقة
والمياه محمد
فنيش وكذلك
وزيري الصحة
محمد جواد
خليفة
والزراعة
طلال الساحلي.
وتخلل
فترة اقامة
الضيف
البريطاني في
السراي زيارة
قصيرة له لمقر
السفارة
البريطانية الملاصق
لمبنى السراي
الحكومي لجهة
وسط بيروت عاد
بعدها الى
السراي
لمواصلة
لقاءاته.
وفي
موازاة هذه
الحركة
السياسية
انفتحت الساحة
الداخلية
ومنذ النداء
الاخير لمجلس
المطارنة
الموارنة
وبيان قوى 14
اذار التي
اجتمعت في
البريستول
ومن ثم بيان
"حزب الله"
على عودة
السجال السياسي
الداخلي
المرشح ان
يستمر مرتفعا
ما قد يؤخر
المساعي
الجارية من
اجل اطلاق
مرحلة جديدة
من الحوار
الوطني التي
ستبحث في
مسألة سلاح
"حزب الله"
تنفيذا
للقرار 1701 وفي
وقت كانت هذه
الطاولة تبحث
في هذا الشأن
تحت عنوان الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان.في
مجال آخر عُلم
ان وزير
الخارجية
فوزي صلوخ لم
يغادر الى
كوبا كما كان
مقررا ليل
الاحد -
الاثنين للمشاركة
في مؤتمر
وزراء خارجية
دول عدم
الانحياز
التحضيرية
لقمة هذه
الدول في
العاصمة الكوبية،
وذلك كي يكون
موجودا في
مجلس الوزراء
الخميس
المقبل في حال
طرح موضوع
التشكيلات الديبلوماسية
الذي طرح في
اول يوم
للاعتصام اللبناني
في المجلس من
اجل فك الحصار
الاسرائيلي
الذي كان لا
يزال قائما
ووعد وزير
الخارجية في
حينه بإنجاز
مشروع
التشكيلات
والتعيينات
في خلال 48 ساعة
وإحالته على
المسؤولين.
وفي
هذا السياق
عُلم ان وزير
الخارجية
يشدد في المشروع
الذي اعده على
تشكيلات من
داخل الملاك،
حيث قالت
مصادر مواكبة
لهذا الملف ان
اقتراحات بعض
المراجع
الاستعانة
بأشخاص من خارج
الملاك لا يفي
بالغرض نظرا
الى ان السلك
الديبلوماسي
غني
بالكفايات
الديبلوماسية
من مختلف
الطوائف وهي
كفايات كفيلة
بسد الثغرات التي
يتحدث عنها
بعض المراجع
لملء هذا
المركز الديبلوماسي
الشاغر في هذا
الموقع او
ذاك. الا
ان مصادر
مطلعة توقعت
تأخير البحث
في موضوع
التشكيلات
الديبلوماسية
الى جلسة
يحضرها رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، وإن جلسة
الخميس
المقبل ستركز
على مشروع
انشاء المحكمة
ذات الطابع
الدولي الذي
حمله معه
مساعد الامين
العام للامم
المتحدة
للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
الى
المسؤولين
اللبنانيين.
بلير
غادر بيروت
بعد زيارة
قصيرة للبنان
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) غادر
رئيس وزراء
بريطانيا توني
بلير، بيروت
عند الرابعة
بعد ظهر اليوم
عبر مطار رفيق
الحريري
الدولي،
متوجها الى
لندن بعد
زيارة قصيرة
للبنان
استمرت بضع
ساعات التقى
خلالها رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
وعددا من
الوزراء
اللبنانيين.
وجرت مباحثات
رسمية بين
الجانبين
اللبناني
والبريطاني تناولت
تداعيات
العدوان
الاسرائيلي
الاخيرعلى
لبنان وما
خلفه من دمار
وخراب وتهجير
وقتل واعمال اجرامية
في معظم
المناطق
اللبنانية.
وقد غادر بلير
لبنان وسط
اجراءات
امنية مشددة
للغاية كانت
قد اتخذت في
حرم المطار
ومحطيه
والطرق المؤدية
اليه منذ
الصباح
الباكر، في
حين استمرت
حركة الملاحة
الجوية في
المطار
طبيعية بدون
اي تأخير في
مواعيد
الرحلات
الجوية. وكان في
وداع بلير في
المطار
السفير
البريطاني جيمس
واط واركان
السفارة. صور
تذكارية وقبل
صعوده الى
الطائرة، حرص
بلير على ان
تلتقط له صور
تذكارية في
المطار مع
عناصر من فرقة
الفهود التي
كانت مولجة
مرافقته
والحفاظ على
امنه، وكذلك
صور مع موظفي
السفارة
البريطانية
في لبنان
الذين كانوا
في وداعه في
المطار.
الرئيس
السنيورة عرض
لتنفيذ
القرار 1701 مع
انان ووزير
خارجية
اليونان
والمكتب
الاعلامي لرئاسة
المجلس نفى
حضور السفير
فيلتمان مأدبة
الغداء مع
بلير
وطنيةـ11/9/2006(سياسة)
اصدر المكتب
الاعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء التوضيح
التالي:ذكرت
بعض وسائل
الاعلام
اليوم عن طريق
الخطأ ان
مأدبة الغداء
التي اقامها
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
لرئيس الحكومة
البريطانية
توني بلير
حضرها النائب
سعد الحريري
والسفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان، والصحيح
ان مأدبة
الغداء حضرها
الى الرئيس
السنيورة وبلير
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري
ورئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط . اما
السفير
الاميركي
جيفري فيلتمان
فقد حضر الى
السراي عند
السابعة مساء
بعد ان غادر
بلير بوقت
طويل، وقد
اجتمع الى الرئيس
السنيورة
لعرض الاوضاع
العامة .
اتصالات من جهة
ثانية تلقى
رئيس مجلس
الوزراء هذا
المساء
اتصالا
هاتفيا من
امين عام
الامم
المتحدة كوفي
انان وكان عرض
لاخر
التطورات على
مستوى تنفيذ
القرار
الدولي وقد
اثار الرئيس
السنيورة مع
انان استمرار
خرق اسرائيل
لقرار وقف الاعمال
العدائية عبر
خرق الاجواء
واختطاف المواطنين
الى غيرها من
الممارسات
التي تهدد الاستقرار
. كما تلقى
الرئيس
السنيورة
اتصالا هاتفيا
من وزيرة
خارجية
اليونان دورا
باكويانيس
وكان بحث في
مراحل تنفيذ
القرار
الدولي 1701 وقد
شدد الرئيس
السنيورة
خلال الاتصال
على ضرورة
التركيز
والعمل على
دفع الحل
لمسألة الصراع
العربي
الاسرائيلي
عبر السلام
العادل
والشامل الذي
يرتكز على
مبادرة
السلام العربية
الشيخ
قبلان علق على
زيارة
بلير:اتمنى لو
زار الضاحية
والجنوب
وعكار ليشاهد
بأم العين الخراب
والدمار وما
فعلته
القنابل
الذكية بالأطفال
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) علق
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان على
زيارة رئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير للبنان،
فقال في تصريح
اليوم: "لقد
جاء الرئيس بلير
ليتفقد ما
فعلته
القنابل
الذكية الإسرائيلية
بأطفالنا
ونسائنا التي
باركتها
بريطانيا
وارسلتها
اميركا عبر المطارات
البريطانية
حيث دمرت
البيوت على
أصحابها
الآمنين".
واضاف: "إن
لبنان بكرم
أخلاقه يستقبل
في دياره
الوافدين
إليه وزيارة
رئيس وزراء
بريطانيا تتم
في ظروف
استثنائية
بعد الدمار
الوحشي
والهمجي جراء
العدوان
الإسرائيلي الذي
تم برعاية
وإدارة
أميركية
وبريطانية وتنفيذ
صهيوني. انني
أتمنى أن يزور
الضاحية الجنوبية
والجنوب
والبقاع
وعكار مع
يقيننا أن شعب
هذه المناطق
الطاهرة
سيذبح مرة
ثانية لو فعل،
وليشاهد بأم
عينه الخراب
والدمار الذي
عاشه لبنان
ليشاهد
وحليفه بوش
الإجرام
الإسرائيلي
والاعتداءات
والانتهاكات
الإسرائيلية
حيث يعادل هذا
الدمار قنبلة
ذرية، لعل
بلير في آخر
عهده يصاب
بندم وصحوة
ضمير جراء ما
قدمه الى
شريكه بوش
لدعم
إسرائيل".
وتابع:
"نقول لجميع
اللبنانيين،
مدى أكثر من نصف
قرن صبرتم على
الاعتداءات
الإسرائيلية منذ
تسليم بريطانيا
أرض فلسطين
الطاهرة
للصهاينة
المجرمين. ولعل
السيد بلير
يشعر بالنشوة
مع رفيق دربه
بوش الملطخة
أياديهما
بالدماء
الطاهرة
لأهلنا التي
تسيل على ايدي
قادة الدولة
العبرية التي
تنتهك كل
الأعراف
والحقوق
الإنسانية.
ونحن اذ نعتز
بالمقاومة
والمقاومين
ونرفع اشارات
النصر، فاننا
نعتبر أن
لبنان انتصر
واسرائيل انتصرت
على الشجر
والحجر
والحديد أما
الإنسان
اللبناني فهو
مرفوع الرأس
مبارك ضحى
بالنفيس
والغالي
ليتصدى
للمعتدي
القذر". وخلص:
"ان بريطانيا
العظمى
بقيادة بلير
اظهرت عظمتها وقوتها
وديمومتها
وديمقراطيتها
منذ اغتصابها
لفلسطين
واظهرت مدى
حضارتها
ورقيها
لرفضها وقف العدوان
وافساح
المجال أمام
الصهاينه
لارتكاب
المزيد من
المجازر في حق
الاطفال على
امتداد الوطن
لعلهم
يستطيعون
إنهاء
المقاومة التي
ستبقى عصية
على كل
الطامحين في
انتداب جديد،
ونهيب بالشعب
البريطاني أن
يستيقظ من سباته
وليجسد
الحضارة
والانسانية
في حوار
حضارات على
مستوى راق
بعيدا عن
العنف والدم".
خلوة
بين بلير
والوزير صلوخ
في السراي
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) عقد
رئيس الوزراء
البريطاني توني
بلير في
السراي
الكبير في
نهاية محادثاته
مع رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
خلوة مع وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
تناولت الوضع
اللبناني من
مختلف جوانبه
اضافة الى
التطورات في
المنطقة
الوزير
حمادة اكد عدم
مشاركته
والوزير فنيش في
محادثات
السرايا مع
بلير: كان يجب
عدم حصول
الزيارة
وبريطانيا
كانت طرفا في
العدوان على
بلدنا
وطنية-11/9/2006(سياسة)
اوضح وزير
العمل طراد
حمادة في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"
أنه "لن يحضر,
لا هو, ولا زميله
الوزير محمد
فنيش,
المحادثات
الرسمية مع
رئيس الوزراء
البريطاني
طوني بلير في
السرايا
الكبير. وقال
ردا على سؤال
عن الانقسام
السياسي
الحاد الذي
ترافق مع
زيارة الرئيس
بلير الى
لبنان
والاعتصام
الاحتجاجي على
الزيارة :" ما
كان اغنانا عن
هذا الانقسام,
وان الزيارة
اصلا, هي التي
ادت اليه,
والمعروف ان
سياسة رئيس
الوزراء
البريطاني
بالنسبة الى
الشرق الاوسط
تتفق اتفاقا
كليا مع سياسة
ادارة الرئيس
الاميركي
جورج بوش , وهي
تعرضت لانتقادات
شديدة داخل
بريطانيا
نفسها, وداخل
اوروبا.حتى ان
قوات
الطوارىء
الدولية تشارك
فيها اطراف
اوروبية لا
تتفق تماما مع
سياسة رئيس
الوزراء
البريطاني".
واستغرب
الوزير حمادة قول وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
احمد فتفت انه
في حكومتنا
هناك الشيء
ونقيضه. وعن
الدعوة التي
وجهها رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
لعدد من
الوزراء
للمشاركة في
المحادثات
الرسمية مع
الرئيس بلير,
اوضح الوزير حمادة
بأنه لن يحضر,
لا هو, ولا
زميله الوزير
محمد فنيش,
واننا نرى انه
كان يجب عدم
حصول هذه الزيارة,
وان بريطانيا
كانت طرفا في
مكان ما في
العدوان الذي
حصل لبلدنا,
وبالتالي عندما
تم دعوة رئيس
الوزراء
البريطاني لم
يصر الى
استشارتنا
بالاصل ,
وعندما
نستقبله يكون
الامر
استعراضيا
وبالتالي لن
نحضر.
استقبالات ثم
استقبل
الوزير حمادة
وفدا من
اللجنة المكرزية
ل"حزب
التحرير" ضم
الدكتور محمد
جابر والمهندس
صالح سلام.
اثر اللقاء
قال
جابر:"تناول
البحث الوضع
في لبنان،
واهمية وحدة
الامة الاسلامية
في هذا الظرف،
وندعو الى
ضرورة ان يؤسس
الانتصار
الذي حققته
المقاومة على
العدو
الاسرائيلي
الى مشروع
يؤدي الى
توحيد المسلمين
في هذه
المنطقة".
عنان
كلف وسيطاً
أوروبياً
لمفاوضات
الأسرى...
ولبنان
سيطالب
إسرائيل
بتعويضات
بيئية
بلير في
بيروت لدعم
الجيش
اللبناني وتثبيت
الـ 1701 و
السنيورة
"يعول "على
موقفه من
مزارع شبعا
بيروت -"السياسة" :باريس
- أ.ف.ب : أعلن
رئيس الوزراء
البريطاني طوني
بلير امس في
بيروت خلال
مؤتمر صحافي
ان بريطانيا
ستساعد الجيش
اللبناني على صعيدي
التدريب
والتجهيز
ليتمكن من
توفير الامن
في كل انحاء
لبنان. وقال
بلير في حضور
رئيس الوزراء
اللبناني فؤاد
السنيورة
"سنعمل معكم
في اطار
التدريب, في اطار
التجهيز, في
كل الميادين
التي نستطيع
ان نساعدكم
فيها, وكما تعلمون
التزمت اليوم
توفير مزيد من
الوسائل". وشدد
بلير على
"الدور
الاساسي"
للجيش اللبناني,
مشددا على
ضرورة ان يوفر
الامن "في كل
مناطق لبنان". واعرب
رئيس الوزراء
البريطاني عن
"تعاطفه العميق
مع لبنان
واللبنانيين
واولئك الذين
فقدوا افرادا
من عائلاتهم"
خلال الهجوم
الاسرائيلي
على لبنان بين
12يوليو و14
اغسطس. ودعا
الى التطبيق
الكامل
للقرار
الدولي 1701 الذي
وضع حدا
للاعمال
الحربية بين
"حزب الله" واسرائيل,
مؤكدا ان
بلاده "ستؤدي
دورها كاملا في
اعادة بناء
لبنان" عبر
تقديم 40 مليون
جنيه (نحو 75
مليون دولار)
هذا العام.
واشار
الى ان حكومته
تتعامل ايضا
مع القضية الفلسطينية
وستفعل كل ما
بوسعها
لاعادة الحياة
لعملية
السلام
والتوصل الى
حل شامل يقوم
على أساس
دولتين
اسرائيلية
وفلسطينية
تعيشان بسلام.
واعتبر بلير
انه من الممكن
تحقيق التوصل
الى اقامة
دولتين
متعهدا
بالعمل بكل ما
بوسعه لتحقيق
هذا الامر
مؤكدا انه من
المهم بالنسبة
للاسرائيليين
وللمنطقة
وللعالم كله
السير بهذا
المسار.
ومن
جهته, اكد
السنيورة في
المؤتمر
الصحافي اهمية
اعادة بناء
لبنان وتعزيز
قواه الامنية,
ملاحظا ان
ايجاد حل
للنزاع بين
اسرائيل والفلسطينيين
ضروري لتوفير
الاستقرار في
المنطقة.
وقال
"ينبغي
التوصل الى
سلام عادل
ودائم لوضع حد
للظلم
والمعاناة في
منطقتنا".
واكد
رئيس الوزراء
اللبناني ان
لبنان يعول كثيرا
على موقف
بريطانيا
داخل الامم
المتحدة لإحلال
السلام في
منطقة الشرق
الاوسط وكذلك بالنسبة
الى قضية
مزارع شبعا
المحتلة مشيرا
الى ان بلير
على تلاصق
مباشر مع
مشكلة مزارع
شبعا اونه لمس
تفهما
متزايدا لهذه
المشكلة. واضاف
ان "لبنان
يعول كثيرا
على موقف
بريطانيا
بالنسبة
لقضية مزارع
شبعا داخل
الامم المتحدة
وايضا لاعادة
احياء قضية
السلام في المنطقة".
وادى دخول
فتاة معترضة
قاعة المؤتمرات
في السراي
الحكومي في
بيروت الى قطع
المؤتمر
الصحافي
لرئيسي
الوزراء
البريطاني
واللبناني
لوقت
قصير,ورفعت
الفتاة
للحظات لافتة كتب
عليها
"قاطعوا
اسرائيل" قبل
ان يحاصرها عناصر
الحراسة
ويطردوها من
القاعة. وقال
السنيورة
تعليقا على ما
حصل "نحن
ملتزمون ان
يعبر كل
لبناني عن
رأيه بطريقة
تلتزم
الاعراف
والقوانين". و
استقبل مئات
المتظاهرين
من انصار "حزب
الله" رئيس
الوزراء
البريطاني
وسط اجراءات
امنية مشددة
حيث تجمع مئات
من الطلاب
واعضاء التنظيمات
الشبابية
التابعة لحزب
الله وحلفائه
على بعد مئات
الامتار من
السراي
الحكومي وسط
طوق امني كثيف
ضربه الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي,
ملوحين
باعلام
لبنانية ورافعين
لافتات تندد
بزيارة بلير
وتتهمه بانه
شريك في الحرب
الاسرائيلية
على لبنان.
وثبتت
مكبرات الصوت
على سيارات
تبث اغاني وطنية
واخرى تمجد
المقاومة
الاسلامية
و"حزب الله" ,
فيما لوح
المتظاهرون
بالاعلام
اللبنانية
ورفعوا صورا
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
ولقرى كما
كانت وبعدما
دمرها القصف
الاسرائيلي
وعليها
عبارات منها
"قرية في زمن
الشرق الاوسط
الجديد"
و"بلير هذا ما
فعلته القنابل
الذكية". كذلك
رفعت لافتات
باللغات
العربية والفرنسية
والانكليزية
منها "بلير
انت قاتل ارحل
عنا" و"نقول
لرئيس
الحكومة لا
تأخذ بلير
بالاحضان
ايضا" في
اشارة الى
صورة للسنيورة
تصدرت الصحف
اللبنانية
وبدا فيها
معانقا وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس. ومن
اللافتات
ايضا "بلير
غير مرحب بك
في لبنان" و"بلير
دماء اطفال
قانا تلطخ
وجهك القبيح"
و"بلير شريك
في الحرب وفي
الهزيمة".
واطلق
المشاركون في
التحرك
الاحتجاجي
هتافات منها
"بيروت حرة
بلير برا"
و"نصرالله
راسك مرفوع".
وكان
"حزب الله"
وحلفاؤه
انتقدوا بشدة
زيارة بلير
معتبرين انه
"غير مرغوب"
فيه في لبنان لرفضه
الدعوة الى
وقف اطلاق نار
فوري خلال
الحرب الاخيرة,
حتى ان حزب
الله وصفه
بانه "قاتل".
وقال
وزير العمل
طراد حمادة
اليوم انه لم
يحضر لا هو
ولا زميله
وزير الطاقة
والمياه محمد
فنيش
المحادثات
الرسمية مع
رئيس الوزراء
البريطاني في
السرايا
الكبير. وقال
حمادة في حديث
لاذاعة (صوت
لبنان)
المحلية ردا
على سؤال عن الانقسام
السياسي
الحاد الذي
ترافق مع
زيارة بلير
الى لبنان
والاعتصام
الاحتجاجي
على الزيارة
ان "الزيارة
اصلا هي التي
ادت الى هذا الانقسام".
واضاف
ان "سياسة
رئيس الوزراء
البريطاني بالنسبة
الى الشرق
الاوسط تتفق
اتفاقا كليا
مع سياسة
ادارة الرئيس
الاميركي
جورج بوش وهي
تعرضت
لانتقادات
شديدة داخل
بريطانيا
نفسها وداخل
اوروبا". وقال
"اننا نرى انه
كان يجب عدم
حصول هذه الزيارة
وان بريطانيا
كانت طرفا في
مكان ما في
العدوان الذي
حصل لبلدنا
وبالتالي
عندما تمت دعوة
رئيس الوزراء
البريطاني لم
يصر الى
استشارتنا
بالاصل وعندما
نستقبله يكون
الامر
استعراضيا
وبالتالي لن
نحضر". وكان من
المتوقع ان
يلتقي بلير
برئيس البرلمان
نبيه بري
الحليف لحزب
الله ولكن
معاونا لبري
قال انه غادر
في رحلة خاصة
للخارج. من
جانبه قال
المرجع
الشيعي
العلامة محمد
حسين فضل الله
ان بلير ليس
في موضع ترحيب
في لبنان بسبب
دعمه
لاسرائيل
والولايات
المتحدة.
ووجه
السيد محمد
حسين فضل الله
الانتقاد لبلير
لسماحه
للاسلحة
الاميركية أن
تنقل لاسرائيل
عبر بريطانيا
كي تستخدم في
قتل الاطفال.
على
صعيد آخر صرح
كوفي عنان
الامين العام
للامم المتحدة
أنه عين
مبعوثا
أوروبيا
لتولي جهود الوساطة
من أجل إطلاق
سراح الجنود
الاسرائيليين
الثلاثة
المحتجزين في
لبنان وقطاع
غزة.
وقال
عنان في حديث
نشرته صحيفة
"لو باريزيان"
الفرنسية
الصادرة "لقد
عينت وسيطا
أوروبيا كنت
اجتمعت به في
مدريد" ورفض
عنان الاشارة إلى
جنسية
المبعوث
الجديد الذي
سيعمل تحت
إشرافه شخصيا
لمعرفة مصير
الجنديين
المخطوفين لدى
"حزب الله"
اللبناني منذ
الثاني عشر من
شهر يوليو
الماضي
والجندي
الثالث الذي
اختطفته جماعة
فلسطينية في
قطاع غزة في
الخامس والعشرين
من يونيو
الماضي . الى
ذلك اعلن وزير
البيئة
اللبناني
يعقوب الصراف
ان لبنان
سيطالب اسرائيل
بتعويضات عن
الاضرار
البيئية,
وخصوصا التسرب
النفطي الذي
تسبب به القصف
الاسرائيلي
والذي يستمر
في تلويث قسم
كبير من
الشاطىء اللبناني.
وقال الصراف
ان لبنان
سيطالب بهذه
التعويضات
بموجب المادة
الثامنة من
قانون المحكمة
الجنائية
الدولية. وجاء
في هذه المادة
ان "هجوما
متعمدا مع
اليقين ان هذا
الهجوم سيؤدي
الى اضرار
كبيرة على المدى
الطويل تلحق
بالبيئة
الطبيعية,
يمكن ان يشكل
جريمة حرب". وكانت
اسرائيل قصفت
في منتصف
يوليو خزانات
الوقود لمعمل
الجية لتوليد
الكهرباء في
جنوب بيروت,
ما ادى الى
تسرب الاف
الاطنان من
المازوت الى
البحر. واوضح
وزير البيئة
ان "القصف
تسبب باضرار
بعيدة المدى
جراء البقع
النفطية التي
ترسبت في الاعماق
او التي تطفو
على سطح
المياه". وقال
"ثمة اربع الى
خمس بقع نفطية
قد تطفو مجددا
على سطح
المياه
وتعاود تلويث
السواحل بعد
اعوام اذا لم
تتم
معالجتها".
البطريرك
صفير استقبل
السفير
العراقي وعرض الاوضاع
زواره
وطنية
- بكركي - 11/9/2006
(سياسة) تابع
اليوم
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير مع
زواره في
بكركي شؤون
الساعة
والتطورات .
نسيب
لحود واستقبل
في هذا الاطار
رئيس "حركة
التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود وعرض معه
الاوضاع العامة.
وبعد اللقاء
الذي استغرق
زهاء نصف
ساعة، قال
لحود:
"تداولنا
طبعا كل
الامور
المطروحة على
الساحة بما
فيها القرار
الدولي 1701.
وتطرقنا ايضا
الى النداء
الذي وجهه
المطارنة الموارنة
الاسبوع
الماضي
والذي،
كالعادة، كان محطة
اساسية في
الحياة
الوطنية
اللبنانية. فتماما
كما كان
النداء عام 2000
محطة اساسية
على طريق
استعادة
السيادة
والاستقلال،
فالنداء الاخير
للمطارنة
محطة اساسية
ايضا على طريق
بناء الدولة
واستعادة
سيادة الدولة
على كامل اراضيها
وحصرية حيازة
السلاح في يد
الدولة اللبنانية".
واضاف:
"اعتقد ان
القرار 1701 من
الضروري
تطبيقه تطبيقا
كاملا وأمينا
من ناحية ان
تكون الساحة
الجنوبية
اولا مستقرة
تماما من خلال
منع دخول اي
سلاح خارج
الشرعية الى
لبنان من خلال
التدقيق على
الحدود
اللبنانية البرية
والبحرية".
ودعا
اللبنانيين
الى "الافادة
من الدعم
الدولي
المتوافر لنا
لاعادة بناء
الدولة
واستتباب
الامن في
لبنان ومن المساعدات
التي تتيح لنا
رفع الضرر
والذي حل باخواننا
ببعض المناطق
اللبنانية،
واعادة اعمار
لبنان على أسس
متينة،
شفافة، بعيدة
من المحسوبيات
وفي شكل يعيد
النمو الى
الساحة
الاقتصادية
اللبنانية
لتأمين فرص
العمل
للجميع".
سئل:عدنا
نشهد سجالا
كبيرا بين "14
آذار" و"حزب
الله" فما
تعليقك على
ذلك؟ أجاب: "في
البيان الذي أصدرناه
نحن في حركة 14
آذار، عبرنا
عن اقتناعاتنا
بالمواضيع
الاساسية
المطروحة،
ونأمل من
القوى
السياسية
التي لا
تتوافق معنا
حول بعض
المواضيع او
المواقف التي
عبرنا عنها يساجلوننا
بموضوعية
وعلى مستوى
عال بعيدا عن التخوين".
سئل: هل
صحيح ما قاله
"حزب الله" ان
"قوى 14 آذار"
تابعة
للسفارات؟
اجاب: "هذا
كلام معيب،
اتمنى الا
يتكرر".
وعن
تقويمه لزيارة
رئيس وزراء
بريطانيا
طوني بلير
اليوم
للبنان، قال:
"اعرف ان بعض
القوى
السياسية يعترض
على زيارة
بلير للبنان،
وهذا من حقه،
ولكن اعتقد
انه في
المرحلة
الحاضرة،
وكما في كل المراحل،
من الضروري ان
يستفيد لبنان
من جميع الفرص
المتاحة
امامه لتقوية
موقفه على الصعيد
الدولي،
وبريطانيا هي
دولة فاعلة في
مجلس الأمن
ومن الضروري
ان يكون لدى
الحكومة اللبنانية
مجال للتعبير
عن رأيها،
خصوصا ان الحكومة
اللبنانية
طرحت النقاط
السبع على
المجتمع
الدولي والتي
تشكل مرتكزات
السياسة اللبنانية
في هذه
المرحلة. من
هنا أرى انها
فرصة للتعبير
عن موقف
لبنان".
سئل:
لماذا ترفض
"قوى 14 آذار"
حكومة الوحدة
الوطنية؟
أجاب: "نحن
نعتبر ان
التوقيت
الصالح لتغيير
الحكومة هو
بعد تغيير
رئيس
الجمهورية".
سئل:
هل عادت الى
الواجهة
معركة رئاسة
الجمهورية؟
أجاب: "موقفنا
من هذا
الموضوع ثابت
ومعروف منذ
اعوام، ونعم
نحن نعتبر ان
التغيير على
الصعيد
الرئاسي
ضروري، ولكن
هذا الامر
يعود الى
توافق القوى
السياسية".
وعن زيارته
منفردا
للضاحية الجنوبية
قال لحود: "حتى
ولو كان هناك
خلاف في الموقف
السياسي من
الضروري
التعبير عن
التضامن الانساني
حيال الخراب
الكبير الذي
وقع في الضاحية
والذي هو
نموذج عن
الخراب الذي
أصاب جنوب
لبنان وبعلبك
وعكار وبعض
مناطق شمال
بيروت، مهما
كانت
الخلافات في
الموضوع
السياسي، موقفنا
الانساني
التضامني يجب
ان يعبر عنه عاليا".
واستقبل
البطريرك
الماروني
رئيس حزب
السلام
اللبناني
المحامي
روجيه اده
وعرض معه الاوضاع
في لبنان
والمنطقة،
وأشار اده الى
ان "اللقاء مع
صاحب الغبطة
يأتي تبعا
للقاءات التي
أجريتها منذ
الاحد الماضي
مع وليد بك
جنبلاط
ل"تفعيل ثورة
الارز"،
لافتا الى ان
"ثورة الارز"
بدأت مع بيان
نداء
المطارنة
الاول عام 2000،
والنداء
الاخير الذي
صدر قبل ايام
محطة في مرحلة
تاريخية،
مرحلة 1701، اي
تدويل السلام
اللبناني
للحفاظ على
السلام
الدولي. من هنا
أرى اهتمام
الدول
الاوروبية
بنوع خاص بالسلام
اللبناني
لأنه يعنيها،
ولان المخاطر
على هذا
السلام لا
تقتصر على
لبنان وحده،
وانما على
السلام
الدولي، كما
يقول القرار
في صلب
حيثياته".
واضاف:
"في ما عدا
ذلك، فصاحب
الغبطة سيدنا
البطريرك هو
المرجعية
المارونية
الاولى، وطالما
هو في هذه
الساحة يؤدي
الدور الذي
اداه فنشيسكي
واداه ايضا
البابا يوحنا
بولس الثاني في
قيادة الثورة
قبل ان يصبح
بابا روما
والتي حررت
اوروبا
الشرقية بدءا
من بولونيا.
نحن مطمئنون
الى نفسية
التحرير والاستقلال
والسيادة
ووحدة لبنان
بمعية بكركي".
سئل:
كيف ترى هجمة
"حزب الله"
على "قوى 14
آذار"؟ أجاب:
"ان الهجمة هي
جزء من ذر
الغبار
الغوغائي
لتغطية حقائق
النكبة التي
اصابتنا
جميعا بسبب
قرارات "حزب
الله" التي
أنفرد بها في
الحرب، وهو
ينفرد كذلك
بمنع السلام
على اللبنانيين
بمثل هذه
المواقف. انما
في الواقع، واقع
تحرك "حزب
الله" على
الارض هو في
تطبيق القرار
1701، ثم يتعظ
الناطقون
باسم "حزب
الله" بالآية
الكريمة "وإن
بليتم
بالمعاصي
فاستتروا".
والتقى
البطريرك
صفير النائب
عبدالله حنا،
فالوزير
السابق يوسف
سلامه الذي
رأى ان
"البارز في
نداء
المطارنة
الموارنة
الاخير كان
الكلام على
تهميش الدور
المسيحي"، معتبرا
انه "اذا لم
ينجح نظام
الطائف في
اعادة التوازن
الطائفي فنحن
في اتجاه صوغ
مرحلة تأسيسية
جديدة".
ومن
زوار
البطريرك
الماروني: السفير
العراقي جواد
الحائري،
المحامي
بشارة طربيه،
رئيس تحرير
جريدة "نيوز
آراب فيجين" في
الولايات
المتحدة
الاميركية
سيمون عواد،
الوزير
السابق جان
عبيد الذي عرض
معه الأوضاع
العامة في
البلاد
واكيم
يهاجم قوى 14
اذار ويطالب
بحكومة وطنية
وطنية-11/9/2006(متفرقات)
اقيم لقاء
شعبي في ميناء
بلدة الصرفند,
بدعوة من
صيادي
الاسماك في
الزهراني, في
حضور رئيس حركة
الشعب النائب
السابق نجاح
واكيم, ووفد من
قيادة الحركة,
وعضو قيادة
التجمع
الوطني الديموقراطي
خضر سليم,
وحشد من
نقابتي صيادي
الاسماك
وبائعي
الاسماك في
الجنوب
وعائلات الصياديين.
قدم اللقاء
الصياد قاسم
سليم, ثم القى
علي بدران
كلمة باسم
صيادي
الاسماك في الزهراني,
بعد ذلك تحدث
واكيم فهاجم
رئيس الحكومة
وقوى 14 اذار,
والرئيس امين
الجميل,
والنائب سعد
الحريري,
ورئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع,
متهما اياهم
بالتواطؤ مع
الادارة
الاميركية
واسرائيل
للانقضاض على
المقاومة.
واشار الى ان
الحرب العدوانية
الاخيرة خطط
لها مسبقا
لتنفذ في وقت
اخر تكون فيه
اسرائيل اكثر
استعدادا لشن
الهجوم العدواني.
وانتقد واكيم
بعض الانظمة
العربية, وطالب
"بحكومة
وطنية ليس
فيها مجموعات
طوائفية ولا
عملاء وخونة",
واشاد
بالمواقف
الوطنية لرئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود الذي
اثبت في اصعب
الظروف انه
الرجل الوطني
المسؤول. وطالب
بدعم قطاع
صيادي
الاسماك
الذين يمرون
بازمات
اجتماعية
وحياتية
قاسية, وانتقد
الحكومة
وممارساتها
خلال العدوان
الاسرائيلي,
كما انتقد
الهيئة
العليا
للاغاثة.
السفير
إيمييه أقام
حفل استقبال
لمناسبة زيارة
رئيس بلدية
باريس ديلا
نووي: نعمل مع
الحكومة
اللبنانية
لاعادة اعمار
لبنان وتقدمه
وطنية
- 11/9/2006 (متفرقات)
أقام السفير
الفرنسي في لبنان
برنارايمييه،
مساء اليوم،
حفل استقبال في
قصر الصنوبر،
في المتحف،
لمناسبة
زيارة رئيس
بلدية باريس
برتران ديلا
نووي للبنان.
حضر الحفل النائب
الفرنسي جان
كلود لوفور،
فريق من الضباط
والعسكريين
الفرنسيين
المشاركين في
قوات
"اليونيفيل"،
المستشار في
السفارة الفرنسية
في بيروت
فرنسوا ابي
صعب وشخصيات
سياسية وثقافية
وإجتماعية.
السفير
ايمييه وألقى
السفير ايمييه
كلمة رحب فيها
بعمدة باريس،
مشددا على "مستوى
الصداقة
وعمقها التي
تربط الشعب
اللبناني
والفرنسي".
وقال:
"خلال الحرب
االخيرة كان
الفرنسيون بجانب
الشعب
اللبناني،
وفرنسا تشارك
بفعالية في
القوات
الدولية
العاملة لفرض
الامن
والسلام على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية.
نحن نعتز بهذه
العلاقة
القوية بين الشعبين
الصديقين".
أضاف: ان
زيارة
الوزراء والمسؤولين
الفرنسيين
المستمرة
دائما الى لبنان
هي من اجل
اعادة اعمار
هذا البلد،
وكان دور
فرنسا بارزا
في مؤتمر
استكهولم من
اجل مساعدته.
نحن نثق بقدرة
فرنسا وشعب
لبنان على
اعادة لبنان
بلدا للتضامن
والحرية
والازدهار".
عمدة
باريس من
جهته، قال
ديلا نووي:
"إنني عمدة
لمدينة هي جزء
من لبنان،
ولبنان هو جزء
منها، هي
مدينة
المشاعر
والجمال
والتضامن مع
لبنان وشعبه،
وتشاركه
احزانه
وافراحه. عملت
كثيرا مع رئيس
بلدية بيروت
وكل المدن
الفرنكوفونية
للتقدم
والتضامن
والازدهار".
وأشار إلى أن
"الحرب
والالم
يجعلاننا
نشعر بأسى شعب
لبنان
وآلامه، ونحن
نعمل لتضامن
معه، وهذا امر
طبيعي، لأن
شعب لبنان يمر
في امتحان يقف
بجانبه رئيس
فرنسا وشعبه
في هذه المحنة
من اجل الحرية
والديموقراطية
والسيادة".
أضاف:
"برهن السفير
الفرنسي
وفريق العمل
في السفارة في
بيروت عن اروع
صور التضامن
بين الشعبين
بكل امانة
واخلاص. وأكد
أن "الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك يعمل
بكل جهد مع
المنظمة
الفرنكوفونية
من أجل لبنان
وحريته
وسيادته، وان
بلدية باريس
تعمل مع
الحكومة
اللبنانية،
وبكل الوسائل
المتاحة، من
أجل اعادة
اعمار لبنان
وتقدمه على كل
المستويات
والاصعدة،
ولا ننسى
التعاون الثقافي
والفني بين
البلدين حيث
التعاون والزيارات
المتبادلة
مستمرة". وأكد
اعتزازه الكبير
ب"الجنود
الفرنسيين
المودجودين
اليوم في لبنان
من اجل
السلام"،
وقال: "كل
امكانات
الجيش الفرنسي
التقنية
موضوعة في
خدمة هذا
الشعب الصديق
الغني بتنوعه
الثقافي
والفكري
والديني". وختم:
"لبنان
بالنسبة إلى
فرنسا وشعبها
هو هذا البلد
القوي
والبريء الذي
يستحق التقدم
والتطور، وأن
يبقى دائما في
قلب فرنسا
وشعبها".
"التغيير
والإصلاح"
توقف عند نداء
مجلس المطارنة
الموارنة
السابع ودعا
إلى إيجاد حل
لمزارع شبعا
والأسرى
اللبنانيين
في سجون إسرائيل
ليس في
بيان" قوى
البريستول
"اي تصور لمعالجة
المشكلات
الخلافية سبب
غياب دور الرئاسة
الأولى فقدان
التوازن في
التركيبة الحكومية
النائب
هاشم: لا
نتحدث عن
توسيع الحكومة
بل تغيير
سلوكية الحكم
بالكامل
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) عقد
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة
النائب
العماد ميشال
عون، في منزله
في الرابية.
وجرى البحث في
الأوضاع
الراهنة
والتطورات
الحاصلة. بعد
الاجتماع،
أصدر التكتل
بيانا تلاه
النائب عباس
هاشم وأعرب
فيه عن
ارتياحه
ل"رفع الحصار
الإسرائيلي
عن لبنان"،
آملا في
"تحقيق
انسحاب القوات
الإسرائيلية
من المواقع
التي ما زالت
تحتلها في
الجنوب
اللبناني"،
داعيا الأسرة
الدولية
والأمم
المتحدة الى
"السعي الجاد
لإيجاد حل
لمزارع شبعا
والأسرى
اللبنانيين
في السجون الإسرائيلية"،
آملا في "أن
تؤدي الجهود
الدولية
المبذولة الى
حل عادل وشامل
ودائم في الشرق
الأوسط". وكرر
تثمينه
"للدور
الوطني الذي
قام به
المجتمع
المدني في
مواجهة
العدوان والحصار
الإسرائيليين
على لبنان
بروح وحدوية
توافقية
مسؤولة أجهضت
كل محاولات
الإستغلال وإثارة
الفتن
الطائفية
والذهبية
وأعطت صورة تضامنية
راقية عن
الشعب
اللبناني
بمختلف شرائحه
وتوجهاته
السياسية".
وقال:
"لم ير التكتل
في بيان قوى
"البريستول" الذي
صدر الأسبوع
الفائت أي
تصور لمعالجة
المشكلات
الخلافية
القائمة، لا
في موضوع
رئاسة
الجمهورية
ولا في مسألة سلاح
"حزب الله"،
كأن حربا لم
تقع في لبنان
تستوجب
إستخلاص
العبر وصوغ
خارطة طريق
وطنية لإدارة
مرحلة ما بعد
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
رغم ما أحدثته
من دمار وتصدع
مادي سياسي.
وهذا ما يؤكد
بوضوح إصرار
حزب الأكثرية
على المضي
قدما في تجاهل
حال
اللاتوازن
الوطني وعدم
المشاركة
والتفرد في
السلطة قرارا
ونهجا
وممارسة تزيد
الإنقسام
عمقا والحياة
السياسية في
البلاد شللا
وعدم استقرار
سياسي وإقتصادي.
فهي تزعم
من جهة حرصها
الشديد على
الوحدة
الوطنية
وترفض في
المقابل قيام
حكومة تجسد
هذه الوحدة،
كأن في هذا
الرفض دعوة
إلى الفتنة
والعنف".
وتوقف "عند
النداء
السابع الذي أصدره
مجلس
المطارنة
الموارنة
الأسبوع المنصرم،
وأبدى
موافقته على
ما اعتبره
مشاكل وطنية
من فقدان
المشاركة
والتنافس
الديموقراطي
والتفرد
بالقرار
وضرورة ترميم
الثقة المفقودة،
وصولا الى
مرجعية
الدولة التي
تبعث الثقة والطمأنينة
في نفوس
المواطنين".
ورأى
"أن السبب
الأساسي
لغياب دور
الرئاسة الأولى
هو فقدان
التوازن في
التركيبة
الحكومية
التي يطغى
عليها اللون
الواحد
والإتجاه السياسي
التفردي
الواحد
وتهميش
التمثيل المسيحي
ذي الصفة التمثيلية
الأوسع". كما
رأى "أن
التنافس
الديموقراطي
في موضوع
الرئاسة
الأولى لا
يستقيم في ظل
طغيان
الأكثرية
الناجمة عن
قانون مخالف
للدستور يعرف
بقانون غاذي
كنعان، لأن
التنافس وسط
هذا الوضع
سيأتي برئيس
للجمهورية
يكون مجرد
أداة
تستعملها هذه
الأكثرية وفق
ما تشتهي رياحها،
مما يؤدي الى
تعميق
الخلل"،
لافتا إلى أن
"الديموقراطية
الحقيقية لا
تستقيم بغير
قانون
إنتخابي سليم
وانتخابات
نيابية نزيهة،
تنتج
إنتخابات
رئاسية
تمثيلية
وحكومة وحدة
وطنية حقيقية
جامعة قادرة
على تحقيق الاستقرار
وادارة شؤون
البلاد
ومواجهة
الاستحقاقات
بتوافق وطني
جامع. وبغير
ذلك، لن يقوم
مشروع الدولة
العادلة التي
تصلح الخلل
وتزيل
التهميش وتحقق
التوازن
والمشاركة،
وترسخ الشعور
بالطمأنينة
والأمان لدى
مختلف
الشرائح
اللبنانية،
مما يدفع
بالجميع الى
الانخراط في
هذه الدولة
ووضع قدراتهم
وسلاحهم في
سبيل دعمها وتعزيزها
والدفاع عن
الارض
والسيادة
والقرار الوطني
الواحد".
ولفت
إلى "أن حجم
الخسائر
والاضرار
التي تسبب بها
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
يقتضي خطة
عملية وشاملة
لدى الحكومة
تتناول مهمة
اعادة
الاعمار
وادارة
المساعدات
ووسائل الدعم.
مثل هذه
الخطة، تؤهل
الحكومة لان تمتلك
مركزية
القرار وتولي
عملية النهوض
بالبلد
والاقتصاد
واقناع
اللبنانيين
والعرب والأجانب
بالإقبال على
الاستثمار،
وتغري مئات
الألوف ممن
هاجروا بأن
يعودوا الى
لبنان". كما
درس التكتل
"سبل ايجاد
الدعم للقطاع
الخاص في
الميادين
السياحية
والصناعية
والزراعية
والتجارية
منها على سبيل
المثال لا
الحصر، إعادة
الهيكلة،
الرسملة،
جدولة
استحقاق
الضمان الاجتماعي،
كهرباء
لبنان، تمديد
عقود الايجار،
بما يتيح
اعادة
استنهاض
الاقتصاد
الوطني بالسرعة
القصوى، ومن
دون أعباء أو
كلفة على القطاع
العام.
وسيتقدم
التكتل
باقتراح
قوانين في هذا
المجال".
حوار
ثم رد النائب
هاشم على
اسئلة
الصحافيين: سئل:
ماذا تقصدون
بتوسيع
الحكومة،
فيما "التيار
الوطني الحر"
وحده خارج
الحكومة؟ أجاب:
"نحن لا نتحدث
عن توسيع
الحكومة، بل
عن تغيير
سلوكية الحكم
بالكامل.
فبنيوية
تركيبة نظام الحكم
في لبنان تقوم
على المشاركة
التي تحقق
التوازن
فترتقي،
بالتالي، المؤسسات
ويضعف
الاشخاص
ويصبح
القانون كما
يجب أن يكون،
معيارا وليس
أداة
للتسلط"،
داعيا إلى
"تغيير
السلوك
والذهنية مما
يؤدي الى الدولة
المدنية
الحديثة خارج
نطاق كل ما
يسمى بالتسلط
او الاستئثار
او التفرد او
أحادية المزاجية
التي تهدد
تركيبة
النظام
اللبناني. نحن
نقول إعادة
لبنان الدور
الريادي في
إبقائه رسالة،
كما ذكر قداسة
البابا
الراحل مار
يوحنا بولس
الثاني، وليس
لبنان النظام
الذي يسقط عند
أول تحد يتعرض
له من أي عدو،
خصوصا اذا كان
بوحشية
الاسرائيليين
الموجودين
على حدودنا".
قيل
له: ولكن
الكثيرين
يتخوفون من
كلامكم هذا؟ أجاب: "من
يعيش القهر
بكل معانيه لا
يقدر أن يقهر
غيره في مرحلة
لاحقة. من
يعبر عن حال
الظلم التي
يعانيها
المجتمع اللبناني
بسبب مزاجية
البعض، لا
يمكنه إلا أن
يكون عادلا.
ومن يفهم
بنيوية
تركيبة
النظام وكيفية
الارتقاء
بالانسان
اللبناني الى
مستوى
المواطنة التي
تعطيه قيمته
الحقيقية
بمبدأ
المساواة مع
احترام مبدأ
الكفاءة، لا
يمكنه إلا أن
يسعى الى
الوطن القوي
والعادل
والثابت. نحن
نحاول أن نصلح
لنعطي القيمة
الحقيقية
للبنان
فيفتخر كل
لبناني
بالقول إنه
لبناني".
سئل:
كم تستغرق هذه
المسألة من
وقت؟ أجاب:
"أعتقد أننا
بتنا على
مقربة من
الامر.
فالانهيار
الحاصل على مستوى
التركيبة
التسلطية
أكثر تسارعا
من بناء ما
يسمى بالدولة
القادرة
والجامعة
والقوية. هذه
السلطة التي
قامت في
الاساس على
التسلط بات
انهيارها
قريب،
وجميعنا نعرف
مدى التوتر
الذي تعيشه
الاكثرية
سواء أكان عبر
بيناتها او من
خلال
المقابلات
التي يجريها
اعضاؤها. وما
نحن قادمون
عليه هو
لبنان
المستقر،
وليس أكثرية
ناقصة
التمثيل الشعبي.
لبنان
الآمن
والأمين وليس
لبنان
الممسوك
أمنيا وغير
المتماسك من
حيث الأمان.
الغد يدعو الى
التفاؤل.
والرئيس عون
كرر مرارا ألا
مكان في لبنان
الجديد لكل من
ساهم في ما
يتخبط فيه
لبنان اليوم.
لبنان القادم
هو لبنان
الحضاري الذي
يعكس صورة الشرفاء
لكل العالم".
سئل:
كيف تنظرون
الى زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير؟
أجابج:
"أستشهد
بكلام النائب
البريطاني
غالاواي
عندما زار
لبنان وبكلام
نائبة
بريطانية
أخرى وبكلام
عمدة لندن
الذي قال:
أخجل من أن يكون
توني بلير
رئيسا لوزراء
بريطانيا.
ونتوجه
بالشكر للشعب
البريطاني
الذي وبفضل
ممارسته
للديموقراطية،
تمكن من
انتزاع تصريح
علني لتوني
بلير يعلن فيه
أن أيامه باتت
معدودة. فنكون
بذلك،
استقبلنا رئيس
وزراء راحلا
وليس قادما.
هنا، أيضا
استشهد بكلام
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة قال
فيه إنه يعتز
بالناس الذين
تظاهروا
للتعبير عن رأيهم
وإظهار حقيقة
الشعب
اللبناني".
قيل
له: لكن قوى
"البرسيتول"
أعلنت أنها
رغم ترددها
فهي تدعم
الحكومة
وتطالب
بتطبيق اتفاق
الطائف. أجاب:
"المشكلة
ليست في ما
يقولونه بل في
ما يمارسونه.
ليتهم يقرأون
اتفاق
الطائف؟ واذا
كانوا ما
زالوا
موافقين عليه
فلنبحث في هذا
الامر معهم.
ولكن عليهم أن
يأخذوا كل
نقاط اتفاق
الطائف لا ان
يجتزئوه.
فالاتفاقات
تقرأ بالكامل
وهي وحدة
كاملة.اذا
كانوا
موافقين على
اتفاق الطائف فلماذا
لم يطبقوه
عندما كانوا
في الحكم؟.
وهل يمكن
قراءة اتفاق
الطائف خارج
نطاق ظروف انتاجه.
فليقوموا
بقراءة
قانونية
لكلامهم، فسيكتشفون
ان كلامهم غير
قابل
للتطبيق".
النائب
عطا الله دعا
الى التسليم
النهائي بحصرية
الدولة
وعروبة لبنان
المحكمة
الدولية
مستمرة ولا
نقبل بأن نكون
جائزة ترضية
لمن يريد تعطيلها
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) رأى
رئيس حركة
"اليسار
الديموقراطي"
النائب الياس
عطاالله في
لقاء تكريمي
في جندل، أقيم
لكوادر
الحركة في
الشوف الذين
ساعدوا
النازحين
خلال فترة الحرب،
أن "هناك
صراعا شديدا
بين مفهومين:
مفهوم الدولة
القائمة على
الشرعية,
ومفهوم الدولة
القائمة على
الامر
الواقع،
والتي ارتبطت
بمحاور
إقليمية"،
مشددا على
"ضرورة دعم الحكومة
التي أظهرت
مسؤولية
عالية خلال
فترة الحرب".
وقال: "هذا
اللقاء هو
لجزء من
الرفاق الذين
عملوا في شكل
ناشط، وكرسوا
وقتهم الكامل
خلال فترة
المحنة
الكبيرة التي
مر فيها لبنان
بعد 12 تموز،
ووضعت لبنان
في موقع
المستهدف من قبل
العدوانية
الاسرائيلية"،
لافتا إلى أن "اسرائيل
كانت تنتظر أي
فرصة للنيل من
لبنان وممارسة
بربريتها
وعدائيتها
تجاه الوطن اللبناني
لأكثر من سبب،
وهناك أمور
أخرى تدفع اسرائيل
للحقد على
لبنان، الذي
يمثل نقيض
للتجربة
الاسرائيلية
بتنوعه وعيشه
الواحد.
وفي
ظل هذا التنوع
المتعدد، إن
بتكويناته او بتجربته
الناجحة على
المستوى
الاقتصادي والثقافي
والحضاري
وارساء
الديموقراطية
الحقيقية
وهذا ما ضرب
هذا الاحتكار
الذي تحاول
اسرائيل ان تقدم
نفسها امام
العالم بأنها
الدولة
الوحيدة
المحتكرة
للتطور
والحضارية".
أضاف: "هناك احقاد
اسرائيلية،
أيضا، على
عروبة لبنان
التي يحميها
اتفاق الطائف.
لدينا اسئلة
كثيرة حول ما
جرى. وبعد 26
نيسان، حصل
صراع شديد بين
مفهومين:
مفهوم الدولة
القائمة على
الشرعية ومفهوم
الدولة
القائمة على
الامر
الواقع، والتي
ارتبطت
بمحاور
اقليمية. ولم
نقل يوما إن
لبنان يصلح
لأن يستفرد
فيه أي طرف
سياسي بقرار
مصيري في
الموضوع
الوطني والمصلحة
الوطنية.
القرار في
المواجهة
يعود للشعب
اللبناني
بأجمعه من
خلال مؤسساته
الشرعية
وتشاركه
وإرادته خصوصا
أننا كنا
نناقش
الثوابت
الوطنية على طاولة
الحوار،
وفجأة،
أصبحنا في
مرحلة مواجهة
وحرب". وتابع:
"لا يحق لأحد
أن يحول لبنان
إلى ساحة
مواجهة وحيدة
في المنطقة
للصراع مع اسرائيل
من دون أن
يكون هناك
تشارك في
القضية على
الصعيد
العربي، فكيف
اذا كان هناك
صراع يتم
لصالح محاور،
وأصبح لبنان،
بالتالي،
بلدا منكوبا".
وقال:"لا
يحتاج اي
انتصار في
العالم
للشرح، ولا
يحتاج كذلك
الى جهود
استثنائية
لاظهاره، الانتصار
يشعر به
المواطن،
ونحن اليوم لا
نستطيع ان
نشعر
بالانتصار
رغم اعترافنا
بصلابة
القتال الذي
حصل على
الجبهات
الجنوبية
وتضحيات
الشهداء".
ووجه تحية إلى
"الحكومة
المستهدفة،
والتي أعلن
استهدافها
وبرنامج
استهدافها
خطاب (الرئيس
السوري) بشار
الأسد
و(الرئيس
الإيراني)
أحمدي نجاد،
وينفذه بعض القوى
المحلية - لا
اريد ان اتكلم
بالثوريات - من
"حزب الله"
الى "التيار
الوطني
الحر"، لافتا
إلى أن "هذه
الحكومة التي
تصرفت خلال
الازمة بأعلى
درجات
الوطنية
ومستويات
المسؤولية
الوطنية،
وصعدت فوق كل
الحزازية هي
والمجلس
النيابي
ورئيسه
والمؤسسات
الدستورية التي
تصرفت
بمسؤولية
كبيرة،
تستهدف
اليوم، ويطرح
شعار "كيف
نستطيع ان
نستخدم
الانتصار. نعم
انتصار، ونحن
نتحدث عن قتال
وصمود ولكن
انتصار، ونفاوض
اليوم حول
كيفية انسحاب
الدبابات
الاسرائيلية
عن ارضنا".
وقال:
"بالامس، كنا
معتصمين
لنضغط على
المجتمع
الدولي
والعالم
العربي، الذي
كان حليفا لنا
- ولسنا
لنستحي
بصداقتنا ولا
بهويتنا
العربية التي
تستخدم
قضايانا لزجنا
في مواقع،
برأيي،
متناقضة مع
هويتنا العربية
- بل انها تخدم
طموحات
امبراطوريات
لديها قضايا
وطروحات
وادوار تريد
ان تلعبها في
المنطقة. نحن
لسنا مطية ولا
جبهة امامية
لا لطهران ولا
لبشار الاسد
لكي ندفع هذه
الاثمان الغالية
التي يدفعها
لبنان". ورأى
أن "استقلال
لبنان يرتبط
اليوم بعودة
السلطة
الشرعية، سيدة
كاملة
السيادة على
ارضها،
ولديها حصرية
سواء بالامن
والدفاع
والسلاح عبر
مؤسساتها
الشرعية من
جيش وقوى امن،
وحصرية
بإدارة الشأن
الوطني
والاعماري لا
ان يصبح
الماسة الوطنية
مدعاة لعمل
حزبي مباشر"،
مطالبا ب"أن
تأتي المساعدات
والتبرعات
الى الدولة
اللبنانية فقط".
كما طالب
الدول
العربية ب"أن
تزيد من صلابة
مواقفها
لناحية حماية
لبنان
ومساعدته، وبالدفاع،
أيضا، عن
القضية
الفلسطينية،
لأن لموضوعي
اللااستقرار
والارهاب
مكمنا رئيسيا
هو الخلل
الحاصل في
فلسطين.
واليوم، إذا
لم يصار إلى
الضغط على
الولايات
المتحدة
الاميركية لكي
نوفر
للفلسطينيين
دولة عادلة،
سيبقى الامن
في المنطقة
غير مستقر".
وسأل: "ما
الهدف من وراء
امتلاك أحزاب
لسلاح، وان
تبنى دويلات
ضمن الدولة؟
ما الهدف؟
وما
المطلوب؟.
هناك خيارات
استراتيجية
تحتاج الى
تسوية داخلية
تاريخية
تقتضي الخروج
من منطق أن
السلاح هو امن
يحفظ دور
طائفة معينة
أو أمنها أو
مصالحها". ولفت
إلى أن
"البيان الذي
خرج عن
المطارنة
الموارنة مهم
جدا، عندما
قام بمراجعة
تاريخية بينت
أنه، في كل
مرة، انفردت
فيها طائفة
منذ ال1958 وحلف
بغداد الى ال1975
حتى اليوم،
تهددت المصلحة
الوطنية
وتهدد مصير
بلد وتهددت
وحدته. وأعتقد
أن هذا قناعة
كبيرة يجب أن
تتخذ، ويجب ان
نترك منطق
دويلة الامر
الواقع
للانخراط الكامل
بدولة الطائف
التي هي اليوم
الدولة الوحيدة
التي يمكن ان
تحقق استقلال
لبنان". أضاف:
"المحكمة
الدولية
مستمرة، وهم
يتخوفون
منها،
ويبذلون
المستحيل.
وبشار الأسد
أعلن،
بصراحة،
إسقاط ما سماه
ب14 ايار.
على
كل حال هو
مأمور نفوس
يسمي ما
يريده، وهناك
غيره مأمورو
نفوس مرة
يسموننا 14
اذار ومرة 14 شباط،
لن ادخل في
هذا الجدل
الذي لا معنى
له. من هذا
المنطلق، لا
نقبل بأن نكون
جائزة ترضية لشخص
يريد تعطيل
المحكمة
الدولية، ولا
جبهة امامية
اذا كان هناك
مشكل بين
طموحات
امبراطورية
فارسية
وسعيها
لامتلاك
قنبلة نووية.
نحن مع صراع
حضاري ثقافي،
وبرأيي،
نحتاج الى اعادة
نظر بكل هذه
الانظمة لكي
يصبح العالم
العربي بدوله
المستقلة
يمتلك القدرة
على الانطلاق
لمواجهة
الواقع
الاسرائيلي".
وتابع: "هناك
استغلال
للقضية
الفلسطينية
من الحكم ا
الرئيس
الجميل دعا
الى المشاركة
في الذكرى ال 24
لاستشهاد
الرئيس
بشيرالجميل
لاتخاذ كل الاجراءات
لجعل لبنان
بمنأى عن
الحروب
والصراعات
الاقليمية
والدولية
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) دعا
الرئيس امين
الجميل في الاجتماع
الموسع
لاعضاء
المكتب
السياسي والمجلس
المركزي لحزب
الكتائب الذي
عقد عصر اليوم،
الى "اتخاذ كل
الاجراءات
والسياسات
الايلة الى
جعل لبنان في
منأى عن كل
الحروب
والصراعات
الاقليمية والدولية,
على الاقل
باعتباره
بلدا منكوبا
يحتاج الى ما
هو اكثر من
الهدنة
العابرة او
الموقتة".
كذلك
دعا الى
المشاركة في
القداس الذي
سيقام في
الذكرى
الرابعة
والعشرين
لاستشهاد
الرئيس بشير
الجميل
ورفاقه، عصر
الخميس
المقبل في
الاشرفية.
وقال: "يجب ان
يقتنع اللبنانيون
بأن هذه الحرب
لن تتكرر, لا
هي ولا ما يماثلها
كي يكفوا عن
الهجرة وعن
الرحيل عن
وطنهم وارضهم,
اي عن نشدان
السلام
والاستقرار
والحرية ايضا
في اوطان
الاخرين,
فالخسائر
والاضرار
المعنوية
والنفسية
والانسانية
التي لحقت بهم
تفوق باضعاف
الاضرار
والخسائر
المادية, فضلا
عن انها تضرب
النفس
اللبنانية في
الاعماق
وتترك جراحا
قد لا تلتئم
قبل سنوات اذا
لم تداو
بالسرعة
اللازمة. ولا
شيء يعوض
اللبنانيين
ما خسروه على
هذا الصعيد
الا التأكد من
ان لبنان قد
اصبح في منأى
عن كل
المغامرات
والحروب على
انواعها".
ورحب الرئيس
الجميل ب"المساعدات
الدولية التي
يتلقاها
لبنان على هذا
الصعيد"،
معتبرا انها
"ترمي الى
تمكين هذا
البلد من
الاعتماد على
نفسه لاحقا,
سواء أكان في
ضبط حدوده
البرية
والبحرية
والجوبة, او فك
الارتباط
بينه وبين
اسرائيل, الا
ان هذا كله لا
يقوم مقام
اللبنانيين
في تحصين
انفسهم وبلدهم
ضد حروب
الاخرين في
بلدهم وعلى
بلدهم".
وقال:
"ليس صحيحا ان
لبنان محكوم
عليه بأن يتلقى
دائما
انعكاسات هذه
الحروب
وذيولها, او
لا مفر من
الانخراط
فيها, كما ليس
صحيحا ان امن
لبنان موقوف
على السلام
الشامل في
المنطقة, هذه
المقولة التي
تكاد تصبح
عقيدة او حقيقة
ثابتة,
فباستطاعة
لبنان ان يحصن
نفسه ضد هذه
الصراعات, كما
من حقه ان
يفعل ذلك, وان
يستغني عن هذه
الرعاية او
الحماية
الدولية لحدوده
وامنه. ونحن
في اي حال
طلاب سيادة
واستقلال
كاملين لا
طلاب حماية او
رعاية, شرقية
كانت او
غربية. ولهذا
الغرض نطالب
باستكمال مقتضيات
الاستقلال
والسيادة".
أضاف:
"كما ليس
صحيحا بأنه
محكوم على
لبنان بأن
يكون في
اشتباك مسلح
مع اسرائيل في
صورة دائمة او
الى الابد,
وخصوصا انه
يكاد يحتكر
النزاع
العربي -
الاسرائيلي
كله لنفسه
وعلى اراضيه،
ويقضي العمر
كله في
استدراج
اسرائيل الى
احتلال الجنوب
في مقاومة هذا
الاحتلال, وهي
الحرب التي يجب
ان تنتهي, ليس
فقط لانها حرب
تكاد تصبح
عبثية في كل
فصولها
ونتائجها, بل
ايضا وخصوصا
لانها تحكم
بمنع لبنان من
ان يكون دولة".
واستطرد قائلا:
"اما القول ان
تنازل "حزب
الله" عن سلاحه
موقوف على
قيام هذه
الدولة, وعلى
اكتمالها
قدرة وعدالة
ومساواة, فهو
كمن يضع العربة
قبل الحصان".
وسأل: "من اين
لهذه الدولة ان
تكون طالما ان
"حزب الله"
يطرح نفسه
بديلا منها
على كل
المستويات, او
طالما انه لا
يعيد اليها ما
اخذ منها عنوة
وبقوة السلاح,
واهمه السيادة
والقرار
السياسي
والامني
والعسكري ان
لم يكن كل
القرارات؟".
وقال:
"عبثا نطلب من
اللبنانيين
استئناف حياتهم
الطبيعية,
وبالتالي
الاقدام على
اعمار ما تهدم
اذا لم يتقرر
اعتبار حرب
تموز هي الاخيرة
بل خاتمة لكل
الحروب. وفي
ضوء هذا
القرار ترسم
السياسة
الدفاعية, وكل
السياسات,
هكذا كان
التصرف عندما
تقرر وقف
الاعمال
الحربية على
الحدود وفي الجنوب,
فكان القرار
بنشر الجيش
هناك, بل كانت
خطة النقاط
السبع التي
وافق عليها
الجميع وشكلت
اختراقا
ديبلوماسيا
لاشرس حرب
عرفتها هذه
المنطقة من
العالم".
وتوقف الرئيس
الجميل عند
الذكرى
الرابعة
والعشرين
لاستشهاد الرئيس
بشير الجميل
ورفاقه, داعيا
الى "وقفة
تأمل في
معانيها, وما
وفرته
شهادتهم من
اجل لبنان وخصوصا
في هذه
المرحلة التي
يعيد فيها
اللبنانيون
البحث عن
ذواتهم
والافادة من
قدرتهم لاعادة
بناء لبنان من
جديد, بعد كل
المعاناة
التي عاشوها
طيلة العقود
الاخيرة".
ودعا "الكتائبيين
واصدقاءهم
الى المشاركة
في القداس الذي
يقام في
الرابعة وعشر
دقائق من عصر
الخميس
المقبل في
كنيسة
الايقونة
العجائبية -
اللعازارية
في الاشرفية".
باحثون
من
"التيارالوطني"
و"التنظيم
الناصري"
ناقشوا
الآثارالنفسية
للعدوان
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) عقد
في مركز
"معروف سعد
الثقافي" في
صيدا لقاء بين
باحثين
إجتماعيين من
"التيار
الوطني الحر"
و"التنظيم
الشعبي
الناصري" و
"اللقاء
الوطني
الديمقراطي"
في صيدا، جرى
خلاله عرض
لكيفية معالجة
الأثارالإجتماعية
والنفسية
التي خلفها
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان.
وأشار الدكتور
ناصيف قزي
بإسم
"التيارالوطني
الحر" أن التيار
"قام بإجراء
إحصاءات
ميدانية وأن
ثمة حالات
إجتماعية
خلفها
العدوان
لاسيما لدى
الأطفال".
فيما أكد
القيادي في
"التنظيم
الشعبي الناصري"
توفيق عسيران
"أن إزالة
الأثار النفسية
للعدوان
يتطلب تضافر
الجهود
الجميع"،
منوها
"بخطوات
التيار
الوطني الحر
الذي يؤكد
بمواقفه على
وطنية عميقة
وصلبة تأخذ
بعين الإعتبار
المصلحة
الوطنية
وليست
الحسابات
الضيقة".
الوزير
صلوخ عرض
والشيخ قبلان
نتائج زيارة بلير
وطنية
- 11-9-2006(سياسة) زار
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ عصر
اليوم نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان في مقر
المجلس، وجرى
التداول في
نتائج زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني طوني
بلير
والتطورات
الداخلية
والاقليمية.
النائب
جنبلاط في
حوار مع
مسؤولي
المنظمات الشبابية
لقوى 14 آذار
المطالبة
بحكومة وحدة
وطنية تهدف
الى عدم تمرير
المحكمة
الدولية يجب
تحصين الجيش
ولا حل من دون
مراقبين
دوليين على الحدود
مع سوريا
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) شدد
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
لقاء حواري مع
مسؤولي المنظمات
الشبابية
والطلابية
والجامعية
لقوى 14 آذار, في
ختام المخيم
الذي انعقد في
المدينة
الكشفية في
عين زحلتا على
مدى ايام,
والذي سيستكمل
في دورته
الثانية في
كسروان، على
"تحصين الجيش
اللبناني كي
تكون لديه القدرة
على الانتشار
في كل مناطق
الجنوب واقفال
الحدود". واعتبر
انه "من دون
مراقبين
دوليين
فاعلين على
الحدود
اللبنانية -
السورية لن
يكون هناك حل
وستبقى
شاحنات
المتفجرات
تأتي". وسأل
الامين العام
ل "حزب الله"
"عن مصير المحكمة
الدولية،
والسلاح خارج
المخيمات, والتحديد
ثم الترسيم
لمزارع
شبعا"؟
ورأى
ان "المطالبة
بحكومة وحدة
وطنية هدفه الوصول
الى عدم تمرير
موضوع
المحكمة
الدولية".
بداية، كلمة
من الامين
العام لمنظمة
الشباب
التقدمي ريان
الاشقر الذي
لفت الى
"المرحلة
الحالية التي
نعيشها والتي
تتطلب من شباب
14 آذار الوحدة
والتوحد,
والتغلب على
حالة اليأس
التي اصابت الشعب
اللبناني من
جراء العدوان
الاسرائيلي".
ثم
تحدث النائب
جنبلاط, فقال:
"انا اعتبر ان
الحرب
الاخيرة التي
حصلت هي حرب
استباقية
قامت بها
ايران عبر
النظام
السوري و"حزب
الله" من اجل
تعطيل الملف
النووي، وهم
يعتبرون في
نظرية اخرى ان
هذه الحرب
قامت بها
اميركا عبر
اسرائيل من
اجل ضرب
المقاومة وفي
حال نجحوا يكملوا
على ايران".
اضاف:"السيد
حسن نصر الله
هو نفسه يقول
كان يتوقع
عدوانا في
ايلول او
تشرين وان ما
قام به كان
لأفشال هذا
العدوان، وفي
النهاية
الحرب حصلت
وقام بذلك دون
ان يستشير
احدا، لم
يستشر الا
جماعته في
الطائفة
الشيعية وترك
ثلثي الشعب
اللبناني،
واليوم تخرج
اصوات من
الطائفة
الشيعية، لم
يشجعها احد،
تخرج لتناقش
وتسأل الى
اين؟ محمد الامين
الكاتب، عباس
بيضون،
المفتي علي
حسن الامين
وغيرهم،
وبرأيي اذا
كان من توازن
رعب لا احد
يستعمله, اذا
كان ثمة اسلحة
موجودة لا
تستعمل ربما
هذا السلاح
اعطى نتيجة
وكسر شوكة
اسرائيل هذا
امر صحيح دمر
بيوتا وقتل
اناسا في اسرائيل
صحيح, لكن في
المقابل هناك
800 الف او ثلث
الشعب
اللبناني نزح
عن ارضه، 15 الف
منزل دمروا
تدميرا كليا،
50 الف منزل دمر
تدميرا بالغا
والاعداد
كبيرة, ما عدا
المصانع والمؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة
والزراعة
وعشرات الالاف
من القنابل
العنقودية. لا
يكفي للمواطن
ان يتم
التعويض على
منزله الذي
تهدم، بل هناك
المصنع،
والمؤسسة،
واشياء عدة
اقتصادية وغيرها
كان يملكها
"طار كل شيء",
وليس 12 الف
دولار هي
الحل, ويبقى
الاصعب بناء
الدولة".
واردف:
"لا يتملكني
اليأس ولا
انتم, المهم
ان يكون الشخص
واضحا في ما
يتعلق
بالقضايا
الوطنية
والعامة
تحديدا, قلنا
له (للسيد
نصرالله) لم
تستشرنا في
هذه الحرب
وبالتالي لا
نوافق معك
عليها وقمنا
بأقل
واجباتنا
كلبنانيين في
احتضان هذا
المواطن
اللبناني
النازح, ووجهنا
التحية الى كل
المجاهدين
الذين كسروا
شوكة اسرائيل.
في كل لحظة
كنا وما زلنا
نقول نحن مع
اتفاق الطائف
وفي ان تبقى
حالة الحرب
بيننا وبين
اسرائيل وفق
الهدنة التي
أقرت عام 49. وفي
هذا الاطار
جاء موضوع
النقاط السبع
الذي يعني
الدولة دولة
الطائف وهذه
تختصر بثلاث,
اتفاق
الهدنة، وان
تكون حصرية
السلاح بيد
الدولة فقط،
وان تبسط
الدولة
سلطتها على كل
منطقة من
مناطق لبنان
بما فيها
الجنوب
والمخيمات, ولا
في ان تكون
هناك دولة
بالتراضي كما
حصل بعد وقف
اطلاق النار.
ارسل الجيش
الى الجنوب
الى قرى يذهب
اليها لاول
مرة منذ 40 سنة
مثل بنت جبيل،
والى العرقوب,
وهذا المواطن
الجنوبي الذي
رحب بالجيش
كان لذلك
دلالة كبيرة
ومهمة بأنه
يريد الامن
والضمان
والاستقرار".
وقال: "الآن
نريد ان نحصن
الجيش, والدول
التي وعدت
بتحصين الجيش
لم تقدم شيئا
كلها وعود.
يجب
ان نحصن الجيش
ليس لكي يقاتل
بل ليكون له القدرة
على الانتشار
واقفال
الحدود, وكنت
اول من طالب
بهذا ولا زلت
اطالب. ثم
بدون مراقبين
دوليين
فاعلين على
الحدود
اللبنانية -
السورية لن
يكون هناك حل.
(الرئيس) بشار
(الاسد) وعد
برودي بشيء
واليوم (امس)
تراجع عنه في
الاعلام, من
هنا نحن
نطالب، فان
دور
المراقبين الدوليين
على الحدود
اللبنانية
السورية يكون
مهما ولا
يمكنك ايقاف
شاحنات
السلاح والذخيرة
والمتفجرات
التي تأتي
واتت الى
لبنان من دون
هؤلاء.
وتعلمون بأن
الجيش "كمش"
شحنة فيها الف
كيلو تي- أن - تي.
هذه الكمية من
المتفجرات لن
تكون للاعمال
العسكرية بل
للاعمال التخريبية
في الداخل
وشاهدنا ما
جرى مع (نائب
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي المقدم)
سمير شحادة.
الان لنر
بوجود القوات
الدولية,
والمساعدات
للجيش ربما
شيئا فشيئا "بالتراضي"
تتوسع رقعة
انتشار الجيش
والسيطرة على
الجنوب،
ولاحقا نريد
ان نسأله
بالواسطة
(للسيد نصر
الله)، طبعا
ولا نريد ان
نعرضه للاغتيال
من قبل
اسرائيل ولا
على بالنا
ايضا ان
نستشهد نحن في
الوقت
الحاضر، ماذا
عن المحكمة
الدولية،
والسلاح خارج
المخيمات,
والتحديد ثم
الترسيم
لمزارع شبعا؟
وموضوع
السلاح اختلفنا
عليه".
وتابع:
"في هذه
الاثناء كما
تعلمون وهذه
المعركة
الاساس،
والحمد لله
كلها معارك
اساسية، ولكن
هذه المعركة
هي الاساس انه
لم يكد يتوقف صوت
المدافع
والطائرات
الاسرائيلية
حتى بدأوا
يطالبون
بحكومة اتحاد
وطني, وهذا
يعني ان هذه
الحكومة التي
تملك اكثرية
القرار
والاكثرية من
اجل القرارات
المصيرية "نزيحها"
بشتى الوسائل
ونأتي بحكومة
لا تمرر موضوع
المحكمة
الدولية, هذا
كل الموضوع.
وبدأت
البوادر اذ
يحضرون
لاعتصام في
بيروت من اجل الاحتجاج
على طوني
بلير، لم افهم
حسنا اتى طوني
بلير وبالامس
كانت هنا
كوندوليزا
رايس ورأت
الرئيس (نبيه)
بري والرئيس
(فؤاد)
السنيورة في
عز الحرب واذا
اخذنا موازين
القوى فهي الاساس
لماذا خطر على
بالهم ان
يقوموا
باعتصام من
اجل طوني
بلير, يعني
بدأنا
بالمسلسل.
والان ان شاء
الله من خلال
الاتصالات
التي يجريها
الشيخ سعد
الحريري مع
الرئيس بري ان
تصل الى نتيجة
دون شغب في
الشارع، ولكن
يجب ان نحضر انفسنا
وفي النهاية
ليسوا هم فقط
الشارع يوجد
غيرهم في
الشارع ايضا,
ومن ثم الى
اين نصل؟". وقال:
"اذا لم نتنبه
لهذا المنطق
بكل ثبات لا نستطيع
ان نكمل،
مكتوب علينا
ان نكمل, لقد
مرت ظروف اقسى
بكثير من سنة 2005
لكن بعد استشهاد
الرئيس
الحريري تم
اسقاط حكومة
وسرنا في ذلك
النهار
الشهير في 14
اذار ولم يكن
احد ليتخيل
ذلك. سقطت
الحكومة،
وكان 14 اذار،
وخرج السوري
ولا زلنا
موجودين.
عندهم صواريخ
صحيح ولكن عندنا
الكلمة
وعندنا
الارادة الحرة،
هناك مجموعات
للقتل
والاغتيال,
لدينا ارادة
الحياة ولن
ندعهم
يكسروننا".
وردا
على سؤال قال
النائب
جنبلاط: "نحن
قررنا المحكمة
الدولية
وهناك من
يحاول
تعطيلها، وهذه
برأيي تقرر
مصيرا للبنان.
اعتقدوا انهم
"سيزركوننا"
في الحوار
فاجبرناهم
بالاجماع طبعا
بالاجماع
النظري على
امور لم
يكونوا
ليقبلوا بها
كالعلاقات
الديبلوماسية
وتحديد مزارع
شبعا، وانا
اشك باجماعهم
على المحكمة
الدولية. مضت
سنتان على
اللقاء
الشهير بين
الرئيس
الحريري وبشار
الاسد عندما
هدد الاخير
بالتمديد وقال
له اذا اراد
شيراك ان
"يشيلني" من
لبنان سأكسر لبنان،
فنحن جاوبنا
وكانت اول
وصلة مع قرنة
شهوان ومع
النواب ال29
رفضنا
التمديد،
احذنا خضة،
واكملوا
بمحاولة
اغتيال مروان
حمادة وبقتل
رفيق
الحريري،
وسائلهم
الاغتيال
والدم ووسائلنا
السلم
وسنبقى".
يتيم: كل
الشعب
والارمن منه
لا يرحبون
مطلقا بقوات تركية
في لبنان
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) اكد
النائب
السابق
الدكتور حسين
علي يتيم في
تصريح اليوم،
"ان الارمن في
لبنان جزء هام
من شعبه ومن
الشعب العربي
كافة، ذلك
لانهم يشكلون
طليعة شعبية
هامة في بناء
الدولة وثروة
اقتصادية
وثقافية
وعلمية". وراى
انه اذا كان
الارمن
يربطون وجود
قوات تركية في
لبنان
بالمذابح
التي قضت على
عشرات الالاف
الذين قتلوا
او تعلقت مشانقهم
على ايدي
السفاحين
الاتاتوركيين،
وهم لا يزالون
يرفضون
الاعتراف بما
صنعت يداهم، فان
الشعب
اللبناني
جميعه
والارمن منه
لا يرحبون
مطلقا بقوات
تركية في
لبنان، حتى لو
كانت آتية تحت
غطاء
"اليونفيل"،
مضيفا "لان
اربعة قرون من
القهر والقتل
والاستبداد
والتتريك محفورة
في ذاكرة
تاريخ لبنان
والعرب
والارمن، وهي
لن تنسى طالما
ان الاتراك لا
يعترفون بآثامهم
وطالما انهم
اضافوا الى
مآثرهم مأثرة اقامة
افضل
العلاقات مع
اسرائيل، على
حساب جيرانهم
العرب
والاسلام
وعلى حساب
القدس الشريف
وشعب فلسطين".
وختم: "هل قرأ
حكام تركيا
الحديثة
تاريخهم جيدا
على ضوء
مصالحهم بعقل
وحكمة".
النائب
انطوان سعد:
مهاجمة "حزب
الله" ل " قوى 14
آذار" تؤكد
استمرار
مشروع الحزب
لبناء دولة داخل
الدولة
الشرعية
وطنية
- راشيا - 11/9/2006
(سياسة) رأى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب
انطوان سعد ان
بيان "حزب
الله" الاخير
والذي هاجم
فيه قوى" 14
آذار" يؤكد
مرة جديدة
استمرار
مشروع الحزب
لبناء دولة
داخل الدولة
الشرعية،
ويتلاقى مع
خطاب الرئيس
السوري بشار الاسد،
متناسيا ان
معظم قوى 14 آذار
احتضنت
النازحين
الذين هجروا
وتركوا منازلهم،
هذه القوى
التي وقفت الى
جانب المقاومة
وأسهمت بشكل
أساسي في وقف
العدوان ووضع
حد للاعتداءات
الاسرائيلية،
وبالتالي
شكلت صمام
الأمان
للبنان امام
المجتمع
الدولي الذي
هب لمساعدة
لبنان
وحمايته
واخراجه من
دائرة الصراعات
الاقليمية
وحسابات بعض
الأنظمة التي
تريد تدميره
تحت شعارات
باتت لا تخدم
الا مصالح خاصة
لبعض القوى
التي تدار
بالمال
والسلاح".
وأكد
ان "قوى 14 آذار
هي التي أرست
الديموقراطية
والسيادة
والاستقلال
للبنان عندما
أخرجته من حكم
الوصاية
السورية ومن
أقبية
المخابرات
وغرف الأوضاع
والسجون ومن
املاءات عنجر
وحاكمها، وهي
التي لا تريد
للبنان ان
يبقى رهينة
الأنظمة
الرجعية،
بينما ثمة قوى
تريد لبنان
ساحة لتصفية
الحسابات
والمقايضات
والتجارب
والمغامرات
والمشاريع
المشبوهة
التي تضعه في
قبضة بعض
المغامرين من
وراء الحدود".
واضاف:
"المقاومة
التي أنجزت
التحرير
وأخرجت الاسرائيلي
عام 2000 نتيجة
احتضان
اللبنانيين
والدعم
الشعبي
والسياسي
لها، مدعوة
اليوم الى الانخراط
في مشروع
الدولة
والسيادة
والاستقلال،
والخروج من
الفلك
الايراني-السوري،
ومن فكرة بناء
دولة داخل
الدولة،
والعودة
مجددا الى طاولة
الحوار
الوطني
لمناقشة كل
القضايا العالقة
من سلاح "حزب
الله" الى
رئاسة
الجمهورية
الى مزارع
شبعا
والحكومة
وقانون
الانتخاب
وغيرها من
الاشكاليات
التي تحتاج
الى حوار هادىء
وعقلاني
بعيدا عن
المغامرات
والحسابات
الخارجية
والاقليمية".
واكد ان
"سمفونية التخوين
والتشكيك
وتوزيع
الاتهامات
باتت من أدوات
الماضي ومن
زمن رديء ولى
مع خروج
النظام السوري
الذي كان تحت
شعار التخوين
والتآمر
وفبركة الملفات
والتهم
الجاهزة يصدر
الأوامر بالتصفية
والاعتقال
والاغتيال
والاقصاء،
لكل رافض
لأوامر دمشق
ولفرامانات
جلاديها
وأزلامهم". وحذر
"أيتام عنجر
الذي تنكبوا
أبراج
الدبابات الاسرائيلية
في فترة
الاجتياح من
تناسي تاريخهم
الاسود،
وماضيهم
الملوث
بالعمالة، من التطاول
على المقامات
الوطنية"،
معتبرا ان "الشعب
اللبناني لن
تخدعه أكاذيب
هؤلاء، الذين
أسقطهم
الشارع من
حساباته،
وبات يتصدى لهم
في كل
المحافل، كما
حصل منذ يومين
مع أحد النواب
السابقين في
مجلس عزاء في
جب جنين،
بعدما طرده الحاضرون،
ململما أذيال
الخيبة،
حاصدا الشتائم
التي تليق
بمقامه ومقام
أسياده في ريف
دمشق".
وأضاف:
"لا يجوز ايضا
لحسابات خاصة
وفردية من اجل
الوصول الى
موقع ما، ان
تقوض أركان
الدولة وتنسف
انجازات
اللبنانيين
التي حققوها
بالدم،
وبالتضحيات ،
وان نعيد
النظام الامني
السوري الى
البلد، ونربط
مصيره بالمجهول
ضمن مبدأ "انا
او لا احد" ،
فكفى مغامرات بلبنان،
وكفانا
مغامرين".
ورأى ان "نفي
دمشق قبولها
اقتراح رئيس
الوزراء
الايطالي
رومانو برودي
من ان الرئيس
السوري وافق
مبدئيا على نشر
عسكريين
اوروبيين على
الحدود مع
لبنان، يندرج
في اطار
المناورات
التي عودنا
عليها نظام
دمشق من اجل
تحسين شروطه
وتضييع
الوقت، واظهار
التعاون
الشكلي امام
المجتمع
الدولي والرأي
العام،
وتجاربه في
هذا المضمار
كثيرة ومريرة".
وأبدى "تخوفه
من هذه
الممالأة
التي تخفي وراءها
هدايا من دمشق
الى لبنان".
واعتبر
ان "اقتراب
تشكيل
المحكمة
الدولية خطوة
كبيرة
وأساسية
لمحاكمةالمتورطين
في الخطيئة
الكبرة التي
أودت بحياة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه،
والتي ستفتح
الطريق امام
السعاة الحقيقين
الى
الاستقلال
وسترفع الظلم
والطغيان عن
شعوب عاشت تحت
رحمة
الجلادين
والقتلة".
رئيس
اتحاد
البرلمانيين
الدولي وصل
الى بيروت في
زيارة تضامن
وطنية
- 11/9/2006 (سياسة) وصل
الى مطار رفيق
الحريري الدولي
في الثانية من
بعد ظهر
اليوم، رئيس
اتحاد
البرلمانيين الدولي
فرديناندوا
كاسيني
مترئسا وفدا
من البرلمانيين
الاوروبيين،
وكان في
استقباله النائب
عبد اللطيف
الزين ممثلا
رئيس مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، النائب
ميشال موسى وسفير
ايطاليا في
لبنان فرانكو
ميستريتا. ولدى
وصول الوفد
الى صالون
الشرف في
المطار، صرح النائب
الزين: "نرحب
باسم الرئيس
بري برئيس
الاتحاد
البرلماني
الذي هو صديق
كبير للبنان،
عملنا سوية مع
الرئيس نبيه
بري من اجل
انتخابه، لايماننا
بأنه صديق
للبنان
وللعرب
وللقضية العربية".
بدوره، عبر
كاسيني "باسم
الاتحاد البرلماني
الدولي
والبرلمانيين
في العالم كافة
والامين
العام
للاتحاد
الدولي السيد
اندره جونسون
الحاضر معنا،
عن مشاعر
التضامن
والقرب من
لبنان
وبرلمانه
ورئيس برلمان
لبنان وكل البرلمانيين".
وقال:
"لن ننسى ابدا
التضامن معنا
على صعيد العلاقات
الثنائية
الذي كان
حاسما على
صعيد مكون
الشرق اوسطية
والمكون
اللبناني،
فهذا التضامن
شاهدناه حيا
من قبل التضامن
اللبناني".
أضاف: "لقد
شاركناكم
بالفعل معاناة
شعبكم وبلدكم
خلال الايام
المأسوية التي
عشتموها،
وحضورنا
اليوم رمزي
يهدف الى تفقد
قوات
"اليونيفيل"
ولقاء
المسؤولين
اللبنانيين
لنعبر لهم عن
اهتمامنا
ومتابعتنا
لهذا التدخل
الجديد من طرف
الامم
المتحدة في
لبنان لكي يسود
السلام هذا
البلد مجددا".
وتابع: "ان
الامم
المتحدة
حاضرة لتطبق
القرارات
الدولية الصادرة
عن نيويورك،
وأود القول
اننا جميعا نقف
الى جانب
الدولة
اللبنانية
لنؤمن الدعم
من المنظومة
الدولية
بأسرها التي
تقف الى جانب لبنان،
حتى السويد
التي لا
تتعامل على
صعيد البعثات
العسكرية
شاءت ان تكون
حاضرة على صعيد
المساعدة
لاعادة انماء
لبنان.
وبرلمانات
دول العالم
تقف الى جانب
لبنان حاليا
وليس هذا
بكلام بل هو
عبارات
ملموسة، لان تصويت
البرلمانات
سمح للحكومات
في المجموعة
الدولية ان تقف
الى جانب هذا
البلد وشعبه،
ونحن نلتزم بمساعدة
الدولة
اللبنانية
لتستعيد
سيادتها الحقة،
ونريد ان
نساعد
المؤسسات
اللبنانية لكي
تصبح قوية".
وقال: "لقد دفع
لبنان هذه
المرة ثمن
التناقضات في
هذه المنطقة
والتي ظلت معلقة
مطولا، ونحن
مسرورون
بالفعل بأن
نكون قد أفلحنا
لكي يعم
الاستقرار في
هذا البلد،
فاستقرار
لبنان سينعكس
استقرارا على
المنطقة كلها".
أضاف: "في مثل
هذا اليوم منذ
خمس سنوات وقع
هجوم ارهابي
مروع في
نيويورك،
ونحن نعبر مجددا
للشعب
الاميركي عن
تضامننا
وتعاطفنا معه،
ولكن نريد قبل
كل شيء، ان
يتحول الشرق
الاوسط الى
منطقة سلام،
وبهذه الروح
بالذات قمنا بتدشين
اعمال
الجمعية
البرلمانية
المتوسطية في
عمان، وبهذه
الروح عينها
أتمنى لشعب
لبنان حياة
هنيئة
وسعيدة، كما
نريد مستقبل
سلام لبلدان
المنطقة كلها
بما في ذلك
اسرائيل وسوريا
ومصر والاردن
وطبعا لبنان.
كما نؤكد اننا
نريد السلام
لشعوب
المنطقة
كافة، ونريد
ان يعمل
الجميع من اجل
قيام دولة
فلسطينية حيث
يتمتع شعب
فلسطين بحقوق
مشروعة ويعيش
بأمان". وختم:
"عدت الآن من
طهران حيث
التقيت
بالرئيس الايراني
والسلطات
هناك، وآمل
على صعيد
الازمة النووية
الايرانية ان
تتمكن
المجموعة
الدولية من
تخطي هذا
المأزق".
وصول 202
من عناصر
القوة
الفرنسية الى
لبنان
وطنية
- 11/9/2006 (أمن) وصل الى
مطار رفيق
الحريري الدولي
بعد ظهر اليوم
مئتان
وعنصران من
الجنود الفرنسيين
للانضمام الى
قوات
الطوارىء
الدولية. ووصل
افراد القوة
الفرنسية على
متن طائرة عسكرية
خاصة آتية من
باريس، وحمل
الجنود معهم
امتعتهم
الشخصية، ثم
توجهوا
مباشرة
للانضمام الى زملائهم
في قوات
الطوارىء.
روجيه
اده لـ"حزب
الله" : ان
بليتم
بالمعاصي فاستتروا
قوى 14
آذار - 2006 / 9 / 11
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير رئيس
حزب السلام
اللبناني
المحامي
روجيه اده وعرض
معه للاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة،
وأشار اده الى
ان اللقاء مع
صاحب الغبطة
يأتي تبعا
للقاءات التي
اجريتها منذ
الاحد الفائت
مع وليد بك
جنبلاط
لتفعيل ثورة
الارز، لافتا
الى ان ثورة
الارز بدأت مع
بيان نداء
المطارنة
الاول في
العام 2000،
والنداء
الاخير الذي صدر
قبل ايام محطة
في مرحلة
تاريخية، اي
مرحلة 1701 اي
تدويل السلام
اللبناني
للحفاظ على
السلام
الدولي، من
هنا ارى
اهتمام الدول
الاوروبية
بنوع خاص بهدف
السلام
اللبناني
لأنه يعنيها
ولأن المخاطر
على هذا
السلام لا تقتصر
على لبنان
وحده وانما
على المتوسط
وعلى السلام
الدولي كما
يقول القرار
في صلب
حيثياته.
اضاف:
ان صاحب
الغبطة سيدنا
البطريرك هو
المرجعية
المارونية
الاولى
وطالما هو في
هذه الساحة
يلعب الدور
الذي لعبه
فنشيسكي
ولعبه ايضا
البابا يوحنا
بولس الثاني
في قيادة
الثورة قبل ان
يصبح بابا
روما والتي
حررت اوروبا
الشرقية بدءا
من بولونيا،
فنحن مطمئنون
الى نفسية
التحرير
والاستقلال
والسيادة
ووحدة لبنان
بمعية بكركي.
*
كيف ترى
الهجمة من قبل
حزب الله على
قوى 14 اذار؟
- ان
الهجمة هي جزء
من ذر الغبار
الغوغائي لتغطية
حقائق النكبة
التي اصابتنا
جميعا بسبب
قرارات حزب
الله التي انفرد
بها في الحرب،
وهو ينفرد
كذلك بمنع
السلام عن
اللبنانيين
بمثل هذه
المواقف. اضاف:
انما في
الواقع، واقع
تحرك حزب الله
على الارض هو
في تطبيق
القرار 1701، ومن
ثم يتعظ الناطقون
باسم حزب الله
بالآية
الكريمة "وإن
بليتم
بالمعاصي
فاستتروا".
برامرتس
في قبرص لوضع
اللمسات
الأخيرة على تقريره
ومجلس
الوزراء
ينتظر موافقة
الأمم المتحدة
على
التعديلات
الإجرائية في
الاتفاق مناقشة
إنشاء
المحكمة
الدولية
وكالات
- 2006 / 9 / 11
ينتظر
وزير العدل
شارل رزق بحسب
اوساط
الوزارة،
تبلغه موافقة
الامم
المتحدة على
التعديلات
الاجرائية
التي ادخلت
على اتفاق
انشاء
المحكمة الدولية
الخاصة
بالتحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
أثناء وجود
مساعد الامين العام
للامم
المتحدة
للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
في بيروت، حتى
يتسنى له عرض
ملف إنشاء المحكمة
على مجلس
الوزراء
لدرسه
وإقراره، ومن
ثم إحالته على
مجلس النواب
للتصديق
عليه، على ان
يعقب هذه
المرحلة
توقيع
بروتوكول
انشاء المحكمة
بين لبنان
والمنظمة
الدولية. ونفت
هذه الاوساط
ما يتردد في
اروقة قصر
العدل عن
تعيين قضاة
ومحامين في
المحكمة
الدولية،
مؤكدة ان
الموضوع لم
يتم البحث فيه
طالما ان
الاتفاق في
شأنه لم يقر
بعد وان موضوع
تشكيل
المحكمة لم
يبت به حتى
اليوم. وتوقعت
مصادر في
وزارة العدل
مناقشة مشروع
إنشاء
المحكمة
الدولية
واقراره في
مجلس الوزراء
في خلال
اسبوعين على
أبعد تقدير،
من اجل التعجيل
في تشكيل
المحكمة. على
صعيد آخر وفي
إطار لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال
الحريري،
كشفت جهات
مواكبة لملف التحقيق
وقريبة من
محامين
معنيين
بالملف ان القاضي
سيرج برامرتس
موجود في قبرص
لوضع اللمسات
الاخيرة على
التقرير الذي
سيرفعه الى الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
أنان يوم الاثنين
25 أيلول
الجاري في
نيويورك على
ان يعقد مجلس
الامن بعد ذلك
جلسة خاصة
لدرس التقرير.
وكشفت اوساط
المحامين
المعنيين
بالملف ان تقرير
برامرتس لن
يتطرق الى ذكر
الاسماء، غير انه
سيشير الى
عملية
التفجير
وكيفية
حصولها سواء
فوق الارض او
تحتها،
وسيتناول
ايضا موضوع
المكالمات
الهاتفية
التي أجريت في
محيط موقع
الانفجار عبر
ستة أجهزة
خلوية فتحت
وأقفلت دفعة
واحدة. وعُلم
في هذا
السياق، ان
القاضي
برامرتس استمع
في اطار
تحقيقاته
بهذه القضية،
الى شهود جدد
خارج لبنان،
وهو يحرص على
عدم الكشف عن
تفاصيلها او
تسليط
الاضواء
عليها حفاظا
على سلامة
التحقيق،
بعدما تبين له
ان الاسلوب
الذي تم
اعتماده في
السابق حول
الاعلان عن
اجواء
التحقيقات
الجارية، ترك
انعكاسات
سلبية على
مجرى التحقيق.
وأكدت
معلومات في
هذه القضية،
ان القاضي برامرتس
لا يرغب في
توجيه اي
اتهامات الى
اي جهة او
شخصية
محددتين، قبل
ان يتم
الاعلان عن
انشاء
المحكمة
الدولية
رسميا.
وبسبب
التأخير في
وضع الصيغة
النهائية
للاتفاق بعد
التعديلات
الاجرائية
التي ادخلت عليه
لن يعرض
الموضوع على
مجلس الوزراء
الا بعد ورود
الصيغة
النهائية الى
وزير العدل.
وكان تردد
اثناء زيارة
ميشال الى
بيروت ان جلسة
لمجلس
الوزراء
ستعقد اليوم
الاثنين لمناقشة
الاتفاق
وإقراره، الا
ان اوساط
وزارة العدل
اكدت ان
الاتفاق
سيعرض على
مجلس الوزراء
فور تسلمه
الصيغة
النهائية من
ميشال. وتتوقع
ان تتم في
أقرب وقت قد
يكون مطلع
الاسبوع المقبل.
انان
عين وسيطا
اوروبيا
للمساهمة في
الافراج عن
الجنود
الاسرائيليين
الاسرى
أ ف ب - 2006 / 9 / 11
اكد
الامين العام
للامم
المتحدة كيط الذي
عين للمساهمة
في الافراج عن
الجنود الاسرائيليين
الاسرى
اوروبي
التقاه في
مدريد من دون
ان يكشف هويته
وذلك في
مقابلة
تنشرها صحيفة
"لو
باريزيان"
اليوم الاثنين.
وقال انان ردا
على سؤال حول
الجهود الدبلوماسية
الجارية
للمساعدة في
الافراج عن
الجنود
الاسرائيليين
الثلاثة
"عينت وسيطا
وهو اوروبي
واجتمعت معه
في مدريد".
وخطفت مجموعات
فلسطينية
مسلحة جنديا
اسرائيليا
عند تخوم قطاع
غزة في حين
خطف حزب الله
اللبناني
جنديين اسرائيليين.
واضاف انان
"انه (الوسيط)
يعمل لتسوية
هذا الملف
لكنني لا اريد
ان اكشف اسمه
ليتمكن من
التفاوض
بعيدا عن
الاضواء مع
الاطراف المعنية".
واوضح "اعربت
ايضا عن رغبتي
بان يتولى
وحده هذا
الملف تحت
اشرافي".
والاحد اكد مساعد
الامين العام
للامم
المتحدة مارك
مالوك براون
ان الامم
المتحدة
اطلقت جهودا
"بعيدا عن
الاضواء"
للافراج عن
الجنود
الاسرى. وقال
براون لشبكة
"سي ان ان"
الاميركية ان
انان "اطلق
مبادرة سعيا
للافراج عن
هؤلاء الاسرى"
مشددا على
انها "ستتم في
الكواليس
بعيدا عن
الاضواء".
وكان انان
اعلن
الاربعاء
للصحافيين
خلال زيارة
لانقرة ان
الوسيط سيكون
"في المنطقة
في نهاية
الاسبوع"
الماضي. وخطف
حزب الله
عسكريين
اسرائيليين
في 12
تموز/يوليو
عند الحدود
الاسرائيلية
اللبنانية
مما حمل الجيش
الاسرائيلي
على شن هجوم
على جنوب
لبنان. وخطف
جلعاد شاليت
الذي يحمل
ايضا الجنسية
الفرنسية في 25
حزيران/يونيو
من قبل
مجموعات
فلسطينية
مسلحة عند
تخوم قطاع
غزة.
النائب
الحوري:
النظام
السوري يتخبط
في توجهاته
إيلاف - 2006 / 9
/ 11
ريما
زهار -اعتبر
نائب كتلة
المستقبل
عمار حوري ان
المملكة
العربية
السعودية
وبشخص خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبدالله
قدمت سلسلة من
المكرمات
التي اعتقد ان
اي لبناني لا
يسعه ان ينكر
هذا الخير
المتدفق من
المملكة وهذا
الدعم الاخوي
الذي لا يقدمه
الا المخلصون
الصادقون،
وقال في حديث
ل"إيلاف"ان
وزير
الداخلية
اللبناني
الدكتور احمد
فتفت ابدى
حكمة شديدة
وسعة صدر حين
اعطى اذنًا
بالاعتصام
رغم عدم وجود
طلب من
المعتصمين
خلال زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير الى
لبنان اليوم،
مشيرًا الى ان
الاشهر القليلة
المقبلة
ستشهد نقاشًا
في العمق في
الكثير من
الامور
وبالتالي
المرحلة
دقيقة. واعتبر
ان النظام
السوري يتخبط
في توجهاته،
وطالما ان
التحقيقات لم
تنته ولم تصل
الامور الى
خواتمها
فهناك
محاولات جادة
للاغتيالات
ومن يقوم
بالارهاب
اصبح اكثر
شراسة من قبل.
وفي ما يلي نص
الحوار معه:
*
حزب الله
يصّعد
تهديداته
لقوى 14
آذار(مارس) ويطالب
بقيادة اعلى
مقامًا من
الحكومة
الحالية، الى
ماذا سيؤدي
هذا التصعيد
برأيك؟ -
اعتقد ان هذا
الاسلوب لا يفيد
احدًا ولا
ينفع ما انجزه
الشهداء في
الشهرين
الماضيين،
وهو اسلوب لا
يفيد حزب الله
والتهدئة
والوحدة
الوطنية، بل
يساهم بمزيد
من التشنج ومن
الانقسامات
الطائفية
والمذهبية والمزيد
من العزلة هنا
وهناك.
الاعتصام
* عن
الاعتصام
الذي سيواجه
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير
اليوم هل
تخشون من اي
انفلات امني؟
-
اعتقد ان وزير
الداخلية
اللبناني
الدكتور احمد
فتفت ابدى
حكمة شديدة
وسعة صدر
متميزة حين
اعطى اذنًا
بالاعتصام
رغم عدم وجود
طلب من المعتصمين
قاطعًا
الطريق على اي
مصطاد في الماء
العكر، من هذا
المطلق اعتقد
ان الموضوع
وكما تعاطى به
وزير
الداخلية
اتسم بالحكمة وبعد
النظر.
دعم
سعودي
*بالنسبة
لدعم خادم
الحرمين
الشريفين
سياسيًا
واقتصاديًا
للبنان بعد
لقائه رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة كيف
سيترجم هذا
الدعم الكامل
برأيك؟
-
المملكة العربية
السعودية
وبشخص خادم
الحرمين الشرفين
الملك
عبدالله قدمت
سلسلة من
المكرمات التي
اعتقد ان اي
لبناني لا
يسعه ان ينكر
هذا الخير
الدافق من
المملكة وهذا
الدعم الاخوي
الذي لا يقدمه
الا المخلصون
الصادقون،
دعم المملكة
كان في
المجالات
المادية
والاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية
لكن اهم هذا
الدعم هو النفسي
الذي شعر به
لبنان وان
هناك شقيقًا
كبيرًا يقف
الى جانبه في
ساعات الشدة
والرخاء، لنجد
ان المملكة
العربية
السعودية
سباقة في بعد النظر
وفي ملامسة
مصلحة لبنان
قبل بعض اللبنانيين.
شيراك
*
تحدث الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك عن
الوضع الخطر
جدًا في
الاشهر
المقبلة ماذا
كان يعني
بذلك؟
- ما
من شك ان
القرار 1701 بشكل
او بآخر يعيد
تنظيم المنطقة،
والقرار 1701
يتضمن
بحيثياته
القرار 1559 والقرارات
ذات العلاقة،
كما يشمل في
فقرته ما قبل
الاخيرة
الحديث عن
القرار 242
المتعلق بازمة
المنطقة اي
بسورية
وفلسطين وكل
تفاصيلها،
لذلك اعتقد ان
الاشهر
القليلة
المقبلة
ستشهد نقاشًا في
العمق في
الكثير من هذه
الامور،
وبالتالي المرحلة
المقبلة
دقيقة وربما
تأتي زيارة رئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير الى
بيروت لتصب في
هذه الخانة
خصوصًا اذا
لاحظنا ما
اعلن من جدول
اعمال هذه
الزيارة هو
للقضية
الفلسطينية.
مؤتمر
للدعم
* تم
الحديث عن
مؤتمر دولي
جديد لاعمار
لبنان بدعم
سعودي
وفرنسي؟
- من
الواضح ان
المجتمع
العربي
والدولي وضع
لبنان في
اولوية
اهتماماته،
لبنان يشكل
ضرورة بحد
ذاته سواء من
قبل اشقائه
العرب او سواء
من المجتمع
الدولي لما
يمثله من
تعددية
حضارية وطائفية
وثقافية،
وهذه
التعددية
تشكل تجربة
مؤذية لكثير
من بلدان
العالم، لذلك
هناك مصلحة دولية
وعربية
لانجاح هذه
التجربة
ودعمها وتحصينها،
وتأتي هذه
المؤتمرات
المتلاحقة
لدعم لبنان
وتجربته.
الامم
المتحدة
*
الامم
المتحدة تعمل
بسرية لاطلاق
الجنديين
الاسرائيليين
هل ستتوصل الى
ذلك برأيك؟
- في
نهاية المطاف
لا بد من حل
هذا الموضوع
من خلال الامم
المتحدة
ويشكل الامر
تحصينًا لهذا
الحل، وهذا ما
نص عليه
القرار 1701.
النظام
السوري
* هل
برأيك سيقبل
النظام في
سورية انتشار
قوى طوارىء
دولية على
الحدود وما
الذي يدفعه
الى
المعارضة؟
-
واضح ان
النظام
السوري يتخبط
في توجهاته،
حين يصدر موقف
ما خصوصًا عن
الرئيس
السوري لا بد
ان ننتظر فتوى
تخرج من وزير
الخارجية او
وزير الاعلام
السوري ليصدر
توضيحاته
تنفي ما قيل،
فالواضح ان
هناك عدم وجود
لرؤية واضحة لهذه
النظرة مما
يعكس تخبطًا
شاهدناه بعد
زيارة وزير
ايطالية وبعد
زيارة الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان وبعد
مناسبات عدة.
والمواقف
السورية
عبارة عن ردات
فعل آلية تتأرجح
بين معطيات
متغيرة .
الاغتيالات
* هل
عادت موجة
الاغتيالات
في لبنان؟
-
طالما ان
التحقيقات لم
تنتهي ولم تصل
الامور الى
خواتمها وطالما
اننا لا نزال
نرى محاولات
جادة
للاغتيالات
كما حصل
للمقدم
شحادة(نائب
رئيس شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي)
فالامور لا
زالت مفتوحة
على كل
الاحتمالات.
11
ايلول
*
اليوم الذكرى
الخامسة
لاعتداءات 11
ايلول(سبتمبر)
هل برأيك ستخف
هذه
الاعتداءات
في المستقبل ام
هي مهيئة
للتصاعد؟
-
اعتقد انه
علينا جميعًا
ان نميز بين
موقف بغضنا من
الولايات
المتحدة
الاميركية
وسياساتها
وبين الموقف
من الارهاب
بحد ذاته،
واعتقد ان ما
من عاقل محب
للخير وملتزم
بدينه يقبل بموضوع
الارهاب،
والخلاف مع
الولايات
المتحدة امر
آخر وهذا
الخلاف مباح
لكن وسائل
التعبير عن
هذا الخلاف
تبقي الاطر
القانونية
والديموقراطية
فيه، وبالتالي
هناك مساحة
اكبر من الرأي
العام في
العالم تتحيز
لمكافحة
الارهاب، وفي
المقابل من
يقوم بالارهاب
اصبح اكثر
شراسة من قبل
بمعنى انها اتجهت
الى حدية بشكل
شرس اكثر.
*
كيف تلقيت
الخبر منذ 5
اعوام؟
-
تلقيته بلحظة
غضب لان هذا
الحدث اصاب
ابرياء
وخلافًا لما
اعتقد من قام
به بانه يخدم
قضية بعينها،
اعتقد انه
اساء لقضية
العرب والمسلمين
وجعل صورتهم
على غير
حقيقتها،
وتسبب الامر
بقتل واصابة
آلاف الضحايا
وهم ابرياء
وما من دين
يقبل بهذا
العمل.
* هل
تعتقد ان
الولايات
المتحدة التي
استطاعت القبض
على الرئيس
العراقي
السابق صدام
حسين في مخبأه
لا تستطيع
اليوم القبض
على اسامة بن لادن؟
-
ربما وضع
اسامة بن لادن
اكثر تعقيدًا
في افغانستان
واعتقد انها
في لحظة دقيقة
لن تفوت فرصة
القبض عليه.
الوزير
خليفة: بعض
المواقف لا
تخدم الوضع
الداخلي ويجب
طرح الامور
بصراحة
وموضوعية
النائب
الحريري بحث
مع الوزير
خليفة التطورات
السياسية والاقتصادية
قوى
14 آذار - 2006 / 9 / 11
استقبل
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري قبل
ظهر اليوم في
قريطم وزير
الصحة محمد جواد
خليفة الذي
قال بعد
اللقاء :"لقد
تحدثنا في
كيفية حل بعض
الأمور
الملحّة
المتعلقة بالمناطق
التي دمرت في
بيروت و
الضاحية و
أماكن أخرى في
لبنان خاصة
وأننا على
أبواب فصل
الشتاء و قبل
فترة قصيرة من
بدء العام
الدراسي،كما
نحاول دفع
وتنظيم آلية
إيصال
المساعدات
بسرعة اكبر
.اننا نسمع في
هذه الأثناء
عن عملية
إعادة إعمار
لاماكن محددة
تقوم بها العديد
من الدول
المشكورة و
لكن من
الطبيعي ان
تكون الحكومة
و الدولة
موجودتين في
هذا الموضوع لسبب
جوهري و أساسي
و هو ان
يستطيع الناس
بأقصى سرعة
إعادة إعمار
منازلهم و
إطلاق العجلة
الاقتصادية
في مناطقهم."
و
أضاف :" كان لا
بد من التطرق
إلى الوضع
السياسي و
الجدل الدائر
حاليا على
الساحة حول
الحكومة و
الطروحات حول
تغييرها أو
توسيعها. هناك
موضوع مهم جدا
و هو انه في
اقل
تقدير،الوضع
الراهن، إذا
لم يؤدي الى
تطور الحياة
السياسية و
دفعها إلى الأمام،
فهو يؤدي الى
عوائق كثيرة،
ثمنها السياسي
لا يقاس
بالثمن الذي
يدفعه الشعب
اللبناني
خاصة بعد
الدمار الذي
استهدف كل
لبنان دون
تمييز."
و
تابع الوزير
خليفة قائلا
:"هناك إجماع
دولي و اهتمام
بمساعدة
لبنان و من
الضروري ان
نستغل هذه
الفرصة و نطلق
عملية الإعداد
لمؤتمر دولي
تكون فيه
مشاركة عربية
فاعلة لمعالجة
الوضع
الاقتصادي في
لبنان.كذلك لا
بد من
الانفتاح على
كل المحاور
السياسية
والتعاطي مع
طروحات
الأطراف
الموجودة في
البلد على
اعتبار انه لا
يوجد مشكلة من
دون حل ،و إطلاق
اكبر عدد من
الاتصالات و
إقامة حوار
سياسي و
العودة الى
مشروع الحوار
لتخطي الكثير
من الأمور
المطروحة و
منها
الاستراتيجية
الدفاعية او
مشاركة القوى
السياسية
الأخرى في الحكومة
وغيرها من
المواضيع .يجب
قول الأمور
كما يجب ان
تقال لان
البلد في هذه
المرحلة
بحاجة الى
استقرار و لو
مرحلي لتخطي
الأزمات التي
يواجهها."
سئل:البعض
يحاول دائما إلصاق
تهمة العمالة
بأعضاء 14 آذار
فما هو
موقفكم؟
أجاب:"فيما
يتعلق
بالنائب
الحريري إننا
نثمن الدور
الذي قام به
من خلال
اتصالاته
الدولية ومن
خلال دعمه
للحكومة
لتخطي هذه
ألازمة، و لكن
هناك أطراف من
جميع المحاور
السياسية
تطلق من حين
الى آخر بعض
المواقف التي
لا تخدم الوضع
الداخلي و
تؤدي الى
ردّات فعل،
خاصة و ان
الوضع في
لبنان مفتوح
على الكثير من
التحليلات
التي يجب تجنب
الحديث فيها
في الوقت
الحاضر .لا احد
يخفي ان هناك
انقساماً
سياسياً
حاداً في
البلد و ان
هناك بعض
الأطراف
الذين قاموا بإطلاق
بعض المواقف
السياسية قبل
و بعد الحرب
قد تؤدي الى
بعض
التحليلات.هذا
الموضوع
مرفوض فيما
يتعلق
بالنائب
الحريري فيما
يمثل من قريب
ومن بعيد. و كل
ما نهيب به من البعض
، ان يأخذوا
الحذر في هذا
الموضوع لان أي
انفلات لا سمح
الله لن يؤدي
الى أي نتيجة
.علينا ان نخرج
من هذه الأزمة
و نحدد نقاط
القوة لدينا، خاصة
و ان لبنان
خرج منتصرا في
أمور كثيرة
على الرغم من
الضغوط التي
مورست عليه من
خلال قصف
المدنيين و
البنى
التحتية. يجب
طرح هذه الأمور
بصراحة و نقوم
بتحليل
موضوعي للواقع
و لنقاط الضعف
و القوة ."
سعيد:
مَن يتباهى
بتمويله
الخارجي لا
يعطي دروساً
النهار
- 2006 / 9 / 11
علق
النائب
السابق فارس
سعيد على بيان
حزب الله
الأخير، وقال
لـ"النهار":
"ليست المرة
الاولى التي
يقابل بها حزب
الله اي خطوة من
قوى 14 آذار،
بالرفض والتشكيك
والتخوين،
وخصوصا اذا
راجعنا
مواقفه منذ 8
آذار 2005، علما
ان جميع القوى
داخل 14 آذار
يحاولون
الحوار مع
الحزب، في شكل
او آخر، بهدف
لبننة
المشروع الذي
يحمله حزب
الله، والذي
ينحاز في شكل
واضح الى
السياسة
الايرانية
داخل لبنان.
ومن
الاجدى ان
يعيد الحزب
قراءته الى ما
ادت اليه هذه
الحرب والتي
افتعلها عبر
خطف جنود وندم
عليها على
لسان امينه
العام، وكان
من نتيجتها
تدويل الامن
وترسيم
الحدود وخيارات
لبنان
الخارجية
والداخلية من
المجتمع
الدولي".
امام
هذا الوضع،
نصح سعيد
الحزب "ان
يعيد قراءته
ويتجنب
السجالات
الداخلية، لان
هذا النمط
وبدل ان يعيد
احتضان
اللبنانيين
لهم، يزيدهم
نفورا
وتشكيكا، ولا
يساعد في بناء
الثقة بين
الحزب
واللبنانيين،
ولطالما قلنا
ان الحزب هو
جزء من النسيج
اللبناني، واليوم
نقول ان مَن
يتباهى
بتمويله
الخارجي وسلاحه
الخارجي
وقراره
الخارجي،
عليه التواضع
وعدم اعطاء
الدروس
لغيره".
وعن
دعوة الحزب
قوى 14 آذار الى
الانخراط في
المشروع
اللبناني،
اعتبر ان "هذه
الدعوة هي رد على
ما قالته قوى 14
آذار من ضرورة
لبننة مشروع الحزب.
اما اذا كان
المشروع
اللبناني كما
يراه الحزب،
فأؤكد ان
الحزب لا يعرف
لبنان، اما اذا
كان المشروع
يعني
الاعتراف
بادارة
التنوع
اللبناني والدولة
القادرة
والعادلة،
فنشدد على
اننا نريد هذا
المشروع.
واننا
نسأل الحزب ما
دام هو يؤمن
بثقافة الاستشهاد
فهل هذا يعني
انه يريد ان
يفرض هذه الثقافة
على جميع
اللبنانيين؟
اللافت ان
الحزب تعامل
بعد هذا
الاعتداء
باستعلاء على
الدولة، وقال
عبر تبنيه
مشروع اعادة الاعمار
الخاص، انه
اكبر من
الدولة،
وقبله ظن
كثيرون انهم
انتصروا،
لكنهم لم
يتصرفوا كما
تصرف هو. ففي
عام 1982، ظن فريق
انه انتصر،
انما اول جملة
قالها
للبنانيين،
اريد ان تتحول
الميليشيا
الى دولة،
فيما الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
وبعدما ظن انه
انتصر، تلفظ
بجملة اولى
تقول انا اكبر
من الدولة.
فالمشروع
اللبناني هو
الذي يرتكز
على الطائف
ويحترم العيش
المشترك،
وليس ان يتحول
لبنان الى
وجهة نظر حزب
الله، واننا
نشدد على ان لا
احد قادر على
فرض
التزاماته
الداخلية والخارجية
على حساب
مصلحة الوطن".
لماذا
تثير مقالة كل
هذه الردود ؟ ( )
تجربتي
بين الخطي
والشفهي، بين
اللبناني
والعربي، بين
هزيمتي
وانتصارهم
منى
فياض –النهار 11/9/2006
عندما
تأخذ مقالة
مثل مقالة: "أن
تكون شيعياً الآن"
("قضايا
النهار" 7/8/2006) كل
هذا الاهتمام
والصدى،
وتتلقفها
الأيدي وشبكة
الانترنت بمثل
هذه الحماسة،
وعندما
تتوالى
الردود عليها
شفهية
ومكتوبة أو
مرسلة
بالبريد
الالكتروني
او منشورة في
المواقع
الالكترونية،
فإن هذا
يلزمنا بأن
نتوقف قليلاً
لكي نتساءل عن
اللماذا؟ عن
الاسباب
المتعددة،
ربما الظاهر ومنها
وغير الظاهر..
بداية
لا بد من
الاشارة الى
ان الدعم
الشفهي كان هو
الغالب في
معظم الاحيان
كما انه جاء
من مختلف
الاماكن
وخاصة من
الداخل
مباشرة وعبر اقنية
شخصية وعبر
تناقل
المقالة او
الاتصال من
الخارج
بالطبع..
بينما كان
النقد، سواء
توجه بشكل
شخصي او علني
وبصوت جهوري
متعال موزعا
الدروس، كان
في معظمه من الدياسبورا
اللبنانية او
العربية أي
المتنعمين
بنعيم
"الديموقراطيات
الغربية
الزائفة"
هرباً من
بلادهم التي
يريدونها حرة
ومقاومة لكن
عن بعد فقط
ومن دون مقابل
سوى الكلام الحماسي...
والدعم يأتي
من مختلف
الطوائف،
الشيعي مثله
مثل الآخرين
وعندما أقول
لماذا لا
تعبرون عن ذلك
اذن كتابة؟
تأتي الاجابة
في منتهى الصراحة
احياناً: انه
لا يقدر على
الاعلان عن رأيه!!
هكذا!!
بسبب مكان
سكنه أو ما
شابه.. كذلك
الامر بالنسبة
الى الطوائف
الاخرى فهم
ايضا لا
يقدرون على
ممارسة النقد
العلني "كي لا
نقع في فتنة
طائفية". وفي
هذا توصيف
للداء وللدواء!!
السؤال
الأول في هذا
المجال: لماذا
تثير مجرد
مقالة كل هذه
الردود؟ وما الذي
يعنيه ذلك؟ ألا يعني
ذلك فيما
يعنيه أنها
عبرت عن حقيقة
ما قوية ولو
مختلف عليها؟
وانها رفعت
"صمام" الصمت
والتكاذب
والمداهنة؛
وأن ذلك تسبب
بحصول تعدٍ
وتجرؤ على
الثوابت
الجامدة
والافكار
المسبقة
والاستلاب
التي سادت في
مجتمعنا؟
وهذا
ما ينقلنا الى
السؤال
الثاني: ما هو
دور السلاح
هنا؟ وهل حقاً
أن امتلاك فئة
معينة هذا
السلاح، ولو
انه مقاوم
وغير موجه الى
الداخل، ألا
يؤدي مجرد
وجود السلاح
بأيدي فئة
معينة الى
ممارسة نوع من
الضغط؟ أو لنقل
"الهيبة"
الضاغطة..
وماذا ينتج عن
ذلك؟ ومهما
كانت مقاصد
هذه الفئة
شريفة ومقدسة
(وخاصة لأنها
مقدسة) ماذا
يترتب على ذلك
من أنواع من
القمع العلني
او المترسب او
الضمني ولو
بمعنى
الاستلاب والامتثال
للرأي السائد
والمتغلب
الذي يلجم
ويمنع
و"يخجِّل"
الآخرين من حرية
التعبير
(الحقيقي) ومن
الاعلان عن
آرائهم، ما
دام الأمر
يتعلق بسلاح
مقاوم، بسبب
خضوعهم للفكر
المهيمن
وللذهنية
المسيطرة
والتي تقوم
بتعبئتها
وسائل متعددة
ليس أقلها البروباغندا
التي طالما
اشتهرت بها
المنطقة العربية
والتي لا تعني
أقل من ترداد
شعارات
ولازمات تحمل
مواقف تحفظ
غيباً ويتم
تردادها،
وتهدد الآخرين
بتخوينهم ما
يعني هدر الدم
العلني والمكشوف
أو المستتر
والضمني لكل
صاحب رأي مختلف!!
فهل
دلت طريقة
استقبال مجرد
مقالة على
"التسامح" (مع
الاحتفاظ بحق
نقاش المعنى
السلبي
لعملية
التسامح
نفسها والتي
تفترض ضمنا وجود
فئة أقوى من
فئة أخرى
فـ"تتسامح"
مع وجودها بما
يتضمنه ذلك من
رفض أولي لهذه
الفئة لكن يتم
التسامح معها
بكرم أخلاق
تتمتع به
الفئة المتسامحة!!)
اذن هل يدل
ذلك حقا على
تقبل للآخر
المختلف أم
انه يعني عدم
قدرتنا على قبول
هذا الرأي
الآخر
المختلف؟؟
كتبت
لي صديقة
عربية انها
معجبة بمدى
حرية الفكر في
لبنان، وهذا
صحيح في جزء
منه فقط، لكنه
لم يتعمم بعد
ولقد دفع
اثنان من خيرة
صحافيينا
ومفكرينا
حياتهما ثمنا
لحرية فكرهما
التي عدت
تهوراً
وتجرؤاً على
كسر محرمات
وتخطي حواجز..
ان
ما هو مطلوب
حقا في هذه
المرحلة من
أجل إعادة السلم
الاهلي
وتهدئة
"الشوارع"
المستفزة هو الانخراط
في عملية حوار
جاد وهادئ
بعيدا عن الانفعالات
المسيطرة
والخوف
المتبادل حول
ما يجمعنا وما
يفرقنا؟ وحول
ما الذي نريده
لبلدنا
ولمستقبل
اولادنا فيه؟ أي نظام
وأي مستقبل وأي
دور؟ فلا
ينفرد أي طرف
في فرض اي
روزنامة...
ان
كل ما أشير له
أعلاه يرمي
بثقله على
مجتمعنا
بجميع فئاته
ويمنعه من
النقاش
العلني والصريح
ومن تقويم
التجارب التي
نتعرض لها
دورياً
والتصارح
حولها لكي
نتعلم
ونستفيد منها
وهذا يستدعي
اطلاق
المخاوف
الكامنة من
أجل ضبطها فلن
يفيدنا عدم
الافصاح عنها
في شيء.
فما
الذي يمكن
استنتاجه من
كل هذه الضجة
المثارة حول
"الانتصار"
في هذه الحرب؟
وما هي الحقيقة
او المعنى
المختبئ
خلفها؟
الامثولة
لا
شك ان ما
حملته هذه
الحرب
الاخيرة شكّل
امثولة
واسطورة
مؤسسة حقيقية
في منتهى
الاهمية للعالم
العربي
ولشعوبه
المغلوبة على
امرها والخاضعة
للقمع والفقر
والأمية، وهي:
هدم اسطورة
تفوّق
اسرائيل
المطلق أوعدم
القدرة على غلبتها.
لقد
برهنت الحرب
ان اسرائيل
نمر من ورق،
آلة صمّاء من
دون دماغ يعقل
صممت لتوزيع
العنف ولممارسة
الحرب عن بعد
دون
الاستعداد للقيام
بأي تضحية
بشرية وأن
حياة الآخرين
(العرب) هي أقل
قيمة ولا تعني
لها أي شيء..
وان الارادة
في المقاومة
المحتضنة من
محيطها قادرة
على ان تتغلب
عليها ولو
بأدوات بسيطة
(نسبياً) !! وهذا
ما كان يمكن
ان يحصل
بالطبع لولا
تضحيات وبطولات
المقاومين
المحضونين من
اللبنانيين
جميعهم وان
بطرق مختلفة
ومنوعة..
كما
برهنت ردود
الفعل على هذا
الانتصار -
الخاضع
للنقاش
بالطبع - عن
مدى التهديد
الذي تشعر به
الجماهير
العربية
لوجودها
الرمزي وعن عمق
الجرح
المنغرز في
قلب ووعي
المواطن
العربي الذي
لم يعتد سوى
الهزائم
والظلم. ولذا
نجده يبحث عن
نصر أي نصر
وعن بطل لكي
يمجده، وهذا
ليس انتقاصا
من اهمية
ابطالنا
بالطبع،
لكنها محاولة
لفهم وتفسير
هذا التعطش
للبطولة..
فشعوبنا لا
تستطيع ان
تعتمد على
نفسها ولا تثق
بقدرتها
وتحتاج الى
مخلص تعتمد
عليه وتتبعه
فهذا أكثر
راحة للنفس
ويعفي من
التفكير
والمسؤولية
وإعمال
الضمير
الفردي الذي
سرعان ما يصبح
"شقياً"
عندما ينوجد..
وعلى
أهمية هذا
العامل في
استنهاض
الشعوب
العربية وفي
حملها على
استعادة ثقة
مفقودة وعلى
المساهمة في
شفاء جروحها
النفسية
والروحية، يتساءل
اللبناني
ببساطة: ألم
يسبق أن أعطي
هذا الدرس
نفسه في العام
2000؟ ألم
يكن ذلك
الموعد هو
الانتصار
الحقيقي؟ هل
هناك قصور ما
يعاني منه
المواطن
العربي لكي
يحتاج الى ان
يكرر له هذا
الوطن الصغير
الدرس دورياً
ويعيده هو
نفسه لكي
يحفظه ويغيبه
ولكي يقدر على
القيام
بتطبيقه (عند
توفر شروط
المقاومة
بالطبع وليس
اقلها الحصول
على كرامة
العيش في
الوطن نفسه
وعلى احترام
حقيقي للذات
البشرية)
فيثأر
لكرامته
المثلومة؟؟؟
هل
نحتاج الى
تدمير لبنان
دورياً
للمساهمة بتحرير
فلسطين
ولإقناع
العالم بحق
الشعب الفلسطيني
المطلق في
الحصول على
دولته
الديموقراطية
وفي الحد من
الدعم
اللامتناهي
الذي تقدمه
الولايات
المتحدة
لإجرام
الدولة
الإسرائيلية
وغطرستها
وعنصريتها؟
هل نحتاج الى
هدم دوري
للنموذج
الديموقراطي
النادر في
العالم
العربي لكي
نحصل على
تعميم لهذا
النموذج نفسه؟
الا يشكل هذا
تناقضاً
صارخاً
ونوعاً من
الخُلف
بالمعنى
الفلسفي؟
ومتى
سوف يعي
المثقف العربي
- الشديد
الحماسة
للنضال عن بعد
وعلى حساب غيره
- ان تحرير
فلسطين لا
يتطلب أقل من
تحرير الانسان
العربي من
الاحباط
والفقر
والأمية والعبودية
والخضوع
للانظمة
القمعية
واللاديموقراطية؟
ما يعني إعطاء
الاولوية
للجهاد الاكبر
على الجهاد
الاصغر!!
ويسأل
اللبناني: هل يمكن
ان نترك وحدنا
لكي ندفع
دورياً كلفة
مقاومتنا مثل
هذا الثمن
الذي اذا ما
قمنا باحتساب
نسبة كلفته من
القتلى، بدم
بارد، الى
نسبة عدد
السكان
والنتيجة
الحاصلة على
الصعيد اللبناني؟
ماذا نستنتج؟
ألن يكون ثمن
"مقاومة" الاطراف
العربية
الاخرى
لتحرير
انفسهم من انظمتهم
ومن العدو
الاسرائيلي
اقل كلفة –
نسبيا- بما لا
يقاس واكثر
فاعلية اذا
كانت العبرة
بالاعداد
الكمية!!!! على
قدر الحماس
والانفعال؟!
ولكي
لا نختلف على
معاني
الكلمات
ونتخابث حول
مغازيها ولكي
لا نتسرع في
اطلاق شهادات
الوطنية وحسن
السلوك أو
الخيانة
والعمالة لنتفق
على بعض
الثوابت التي
لا خلاف حولها:
في
المسلمات
البديهية:
الاحتلال
الاسرائيلي
لفلسطين هو
"الجريمة
الاصلية" وهو
أحد الاسباب
الجوهرية لكل
التردي
والعنف
الحاصل في المنطقة.
انه العنف
المؤسس
الحقيقي، وأن
ممارسات
الدولة
الصهيونية
الاجرامية
والوحشية
واستخدامها
منطق القوة
والبطش
كوسيلة وحيدة
للتعامل مع
شعوب المنطقة
وعدم
مراعاتها لأي
من المواثيق
او الاعراف
الدولية هي في
أصل كل الحروب
والنزاعات في
المنطقة.
كما
أن الموقف
الاميركي
المنحاز بشكل
مطلق لإسرائيل
والداعم لها
في جرائمها
والمتواطئ في
حمايتها من أي
مساءلة هو أحد
أهم عوامل
إبقاء الصراع
على ما هو
عليه.. كذلك
الأمر شكل
ويشكل الدعم
الاميركي
للانظمة
العربية
المستبدة اصل
التدهور
الحاصل على
صعيد الامن،
الأمن
بالمعنى
العميق وليس
العسكري فقط،
وهو الذي
يتسبب بتخلف
المنطقة بشكل
جوهري وبعيد
الأثر على
صعيد التأخر
في النمو وكل
ما ينتج عن
ذلك من مشاكل..
في
المسلمات
المحتاجة الى
إعادة النظر:
تأجيل
النقاشات
وممارسة
النقد والنقد
الذاتي الى أن
ينجلي غبار
المعارك. كذلك
وضع مسألة
قداسة أي سلوك
يتنافى مع
الاحترام
الحقيقي
والعميق
للحياة
البشرية موضع
التساؤل. وهنا
علينا ان
نتعلم من ممارسات
العدو
الديموقراطية
وعدم الشماتة بهم
لكونهم
يمارسون هذا
النقد وأن لا
نعد هذا تفسخاً
وتخاذلاً...
الاقلاع
عن فكرة قبول
كل ما لا تقبل
به اسرائيل
ورفض كل ما
تقبله من اجل
إمعان
النظرفي مصالحنا
الحقيقية
والكف عن
استخدام
كليشيهات صارت
مبتذلة تعتمد
التصنيفات
نفسها حول
الوطنية
والمقاومة
وكل ما يتبع. اسرائيل
في حالة تراجع
وانكفاء وهذا
مفهوم وواضح.
يكفي
انسحابها من
لبنان وبنائها
الجدار
الانعزالي
لكي نقدر ما
تريده.. لكن ذلك
لا يعني تهديم
لبنان على
رؤوس ابنائه
مقابل اثبات
ذلك.
في
معنى
المقاومة
ومعنى
التحرير!!: السؤال
الجوهري الذي
علينا أن
نطرحه على
أنفسنا، خاصة
عندما نتناول
وضع الدولة
اللبنانية والمجتمع
اللبناني
والمؤسسات
وعن مدى ديموقراطيتها..
وخاصة عندما
يضعها البعض
الآن موضع
تساؤل متهكما
– في نزعة
ثورجية أو
انقلابية - حول
ضرورة الحفاظ
على هذه
الدولة
الفاسدة والمفككة
وكل ما نعرفه
من ذرائع..
اذن
السؤال
الجوهري الذي
ينبغي أن
نوجهه الى أنفسنا
هو: لماذا
برزت
المقاومة
الحقيقية في لبنان
فقط وليس في
سوريا مثلاً
مع وجود الاحتلال
نفسه؟ (دون ان
يعني ذلك
اغفال مساعدة
النظامين
السوري
والايراني
لدعم هذه
المقاومة)... لكن
لماذا لم يكن
هناك
مقاومتان
مثلاً؟ واحدة
لبنانية واخرى
سورية؟
بمعنى
آخر هل كان
يمكن بروز
مقاومة
حقيقية الا في
الظروف
اللبنانية
الخاصة
والمعروفة من وجود
مجتمع تعددي
ومنفتح ويميل
الى ممارسة حريته
في التعبير،
وديموقراطي
حقيقي - ولو
أضفنا اليها
نسبيا – فليس
هناك وصفة
جاهزة وجامدة
لـ"الديموقراطية"
بل هي ممارسة
تختلف
مواصفاتها
باختلاف
الظروف المحيطة.
افلا يعني ذلك
ان اي جنوح
نحو تغيير
الوضعية
الجوهرية
التي انبثقت
عنها
المقاومة – وهي
بدأت وطنية
عامة ونعرف
دور عهد
الوصاية في حصرها
في جهة واحدة
فقط نرى الآن
احدى نتائجها التي
لم تكن واضحة
في حينه!- الا
نكون نجري تغييرا
في الشروط
نفسها التي
انتجت هذه
المقاومة!!
أوليس في هذا
خُلف أيضاً
وتناقض
جوهري؟
الا
يعني الاخلال
بقواعد هذا
التوازن
الدقيق والهش
ومحاولة
تغيير مقومات
الديموقراطية
اللبنانية
خاصة
المساهمة في
القضاء على أحد
أسباب انبثاق
ووجود
المقاومة
نفسها؟؟
في
معنى النصر
ومعنى الصمود:
عندما ننظر
كيف تعاملت
شعوبنا مع ما
حصل في حرب
الـ 33 يوماً
ندرك كم أن
معاييرنا
متساهلة
وتعبر عن
نظرتنا الى
انفسنا وعن
القيمة التي
نعطيها للفرد
العربي أو عن
هواننا بمعنى
آخر!! وتعبر عن
مدى افتقادنا
الى الحس
النقدي والى
القدرة على
اتخاذ مسافة
من الذات ومن
الاحداث لكي
ننظر الى الامور
بشكل محايد
مما يزيد من
قدرتنا على
التقويم
الافضل.
عدّ
الصمود –
البطولي
والاسطوري لا
شك في ذلك- انتصار
كبير.. وليسمح
لنا هنا ان
نطرح بعض التساؤلات:
هل يحتاج
المنتصر الى
كل هذه الجلبة
والى صرف كل
هذه الطاقة
لكي يثبت
انتصاره وقبل
أن ندفن
الموتى ونقيم
حدادنا
عليهم؟ واذا
كان هذا
انتصاراً فما
هي شروط الهزيمة
اوعلى الأقل
عدم المبالغة
في "الانتصار"؟؟
ومتى تعلن
الدول
هزيمتها؟
عندما يبقى
لديها سلاح
ورجال قادرون
على القتال ام
عندما تتعرض
بلدانها
للتهديم
وبشرها
للتقتيل؟ لماذا
أعلنت
اليابان
هزيمتها بعد
تعرضها للقنبلة
الذرية؟؟ هل
لافتقادها
لأي مقاتل او
أي سلاح؟
اسأل
نفسي لماذا
نقوم بذلك؟
اليس لأننا
ننظر الى
انفسنا "كغير
قادرين" في
الأصل؟
فنتساهل في
المعايير
المستخدمة
للتقويم عند
أقل انتصار،
متساهلين مع
الذات فقط
لاثبات كفاءتنا؟
ونكون هكذا
نقبل على
أنفسنا بأن
نتعامل بحسب
معايير العدو
نفسه في نظرته
الينا وفي نظرته
الى نفسه؟
قتيل واحد
اسرائيلي
يعادل مائة
واحد عربي؟
ألف ؟ لا
أهمية
للأرقام هنا
انها مجرد
كمية!! سجين
واحد
اسرائيلي
نريد ان نستبدل
به مئات؟
لماذا نقبل
بهذه
المعايير التي
تفترض وتعني
دونيتنا
وهواننا وليس
غير؟ وقيمتنا
الأقل؟؟
وهذا
لا يعني ان
إسرائيل
انتصرت، انها
مهزومة
بالطبع، لكن
لنقبل فكرة
انه في الحروب
يكون الجميع
مهزومين
ولنكف عن
الصراخ بأننا
انتصرنا.
صمدنا نعم
وهذا جدير بأن
يؤخذ بعين
الاعتبار،
ولنسم
الأشياء
بأسمائها..
ثمن
للانتصار
نقرأ
ونسمع عن ان
انتصار
المقاومة هذا
يستدعي إعادة
توزيع في
موقعها في
السلطة، لست
ضد أي إعادة
توزيع للسلطة
بشكل
ديموقراطي
وحقيقي وعبر
المؤسسات
الدستورية
التي تعبر عن
مواقف
المواطنين
الحقيقية،
لكني أتساءل،
أنا التي
طالما نظرت
الى المقاومة
كمثال ونموذج
للتضحية
وللسلوك
الاطيقي
ولعدم استغلال
سلاحها في
الداخل وخاصة
لمآرب شخصية، اسأل
نفسي: هل حقاً
تطلب
المقاومة
الان ثمنا لهذا
الانتصار عبر
تمثيل أفضل في
الحكومة؟ وهل
كانت الحرب من
أجل ذلك في
احد جوانبها؟
كل هذا الدمار
من اجل تحسين
مواقع؟؟ لقد
حصل أخيراً
اعتراف بآلام
البشر(حيث كان
يمكن
الاستغناء
عنها كما
يبدو)، البشر
الذين كانوا
في آخر سلم
الأولويات في
هذه الحرب.
لذا
استغرب الآن
أن هناك من
يطالب بثمن
لما حصل او
للدعم الذي
ساعد عليه،
وكيف ذلك؟
بمطلب تغيير
الحكومة
مكافأة
للمساعدة
التي قدمها
العماد عون لـ"حزب
الله". ولست
هنا في معرض
تقويم مدى
صوابية
المطالبة
بهذا التغيير
في لحظات
مصيرية مثل
هذه ومدى
الحكمة فيها،
لكن ما أود
الاشارة اليه
يتعلق
باستخدام
ذريعة
الديموقراطية
لتبرير الطلب
هذا!! اين
الديموقراطية
في ان نفرض
مكافأة لمن
ساندنا؟ وهنا
يتم السؤال
باسم من وباسم
أي أوالية
يطلب ذلك؟ وهل
انه يفترض انزال
عقوبة بمن لم
يفعل ما فعله
الجنرال؟ وهل
تمخضت الحرب
ودمارها عن
مطلب لاكتساب
مقعد وزاري أو
أكثر؟ ويكون
هكذا ثمن هدم
المنزل حفنة من
الدولارات
وثمن الدعم
المرضى عنه
مقعد وزاري،
فماذا عن ثمن
الاستشهاد
والشهداء بعد
ان نكون
تفرغنا
لمعرفة
أعدادهم
بدقة؟
هل
هذا سلوك
ديموقراطي
حقاً؟ أم أنه
أقرب الى السلوك
الامبراطوري
او على الأقل
الإقطاعي؟ هل
نغير حكومة
باسم
المكافأة
أوالعقاب؟ وما
دور مؤسساتنا
الاشتراعية
في تقرير ذلك؟
ما هو دور
هذه القوى في
تهدئة الشارع
وفي تهدئة
مخاوف القوى
المتعددة
حفظاً لحد
أدنى من
الوحدة في هذه
اللحظات
الحرجة؟
لا
شك اننا في
مرحلة مصيرية
وان أي خطأ في
التقدير
يجرنا الى ما
لن يكون في
مصلحتنا
كمواطنين في
وطن نريده
حراً حقا
وسيداً حقاً،
ديموقراطي
أولاً
وبالتالي غير
طائفي... لذا
يستدعي ذلك
ممارسة أقصى
الشفافية من
الحكومة بدعم
من رئيسها
وبدعم من مجلس
النواب وبدور خاص
من رئيس
المجلس..
لتنفيذ بعض
الخطوات التي
قد تساهم في
احداث تغيير
من أجل طمأنة
اللبنانيين
الى ما
ينتظرهم من
الطبقة
السياسية وهل سوف
تكون على قدر
المهام الجسام
الملقاة على
عاتقها؟ وهل
سوف تلبي بعض
طموحات من لم
يهاجر من
جيلها الشاب!!
وكنوع
من أمثلة لما
هو مطلوب منها
القيام به بجرأة
ومن دون
استئذان:
فلماذ لا يتم
الآن اعتماد
مشروع
القانون
الانتخابي –
الذي لا يرضي
احداً ما يعني
انه الأفضل
ربما؟
لماذا
لا تتجرأ الحكومة
على اصدار
قانون
اختياري
للاحوال الشخصية؟
لماذا لا يوعز
للوزير
المختص الى
الغاء
الاشارة الى
طائفة ومذهب
اللبناني على
قيد النفوس؟
ألا نريد وطناً
معافى من
الطائفية؟
فلنثبت ذلك
الآن على الأقل..
نحن الآن
بحاجة الى مثل
هذه الخيارات
الديموقراطية
حقا والمصيرية
وهذا لكي نقنع
المواطن
اللبناني بأن
هذه الحرب
ساعدت على
الاقل في
تطوير
قوانيننا وانظمتنا
وساهمت في
جعلنا
مواطنين نرجو
ان نكون على
قدم المساواة
امام دولة
تنظر الينا
كمتساوين
امام القانون
وليس داخل
طوائفنا وجماعاتنا
وسواهم..
تماما
مثلما نرجو ان
لا تذهب تضحيات
اللبنانيين
سدى فتكون
حسنة هذه
الحرب على
الأقل انها قد
تكون وضعت
أولى دعائم
سلم حقيقي عبر
البدء
بمباحثات
سلام حقيقية
تعطي للفلسطينيين
دولتهم
الديموقراطية..
وإلا فلا
عزاء لأحد...
( ) العنوان
الأصلي
للمقال: "في
بعض معاني ما
حصل".
مؤتمر
"مخاطر
وتداعيات الانتشار
النوويفي
الخليج"
اختتم أعماله
في المنامة
خالد آل
خليفة: إيران
تسعى إلى
السيطرة
على مياه
الخليج منذ
قرن
المنامة-من
فوزي عويس:السياسة
أكد
الشيخ خالد بن
خليفة آل
خليفة رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
والدفاع في
مملكة
البحرين حاجة
منطقة الخليج
للتكنولوجيا
النووية
وأضاف في
تصريحات
صحافية أدلى
بها عقب ترؤسه
لإحدى
الجلسات عمل
مؤتمر »مخاطر
وتداعيات
الانتشار
النووي في
الخليج«: في
السابق كنت
أرى أنه لا
حاجة لنا إلى
هذه
التكنولوجيا في
ظل انتاجنا
للنفط والغاز
لكني الآن
غيرت وجهة
نظري فنحن
بحاجة لتطوير
البحث العلمي
والاستفادة
من الطاقة
النووية في
الإغراض السلمية.
وبشأن
البرنامج
النووي
الإيراني قال:
عندما نرى
بلايين
الدولارات
تصرف على
صواريخ تطلق فان
هذا أمر لا
يبشر بخير
ووضع لا يمكن
أن يستقيم
وبالتأكيد
نحن نستشعر
خطراً لأن
إيران عملت
على مدار
السنوات
الخمس
الماضية بشكل
سري ولم يكن
عملها متسماً
بالشفافية
واعتمدت في
بناء مفاعلها
على السوق
السوداء.
وعن
التوافق
الخليجي بشأن
البرنامج
النووي الإيراني
أكد وجود هذا
التوافق كما
أكد في الوقت
نفسه أن إيران
ومنذ قرن من
الزمان تسعى
للسيطرة على
مياه الخليج
وأنه لأمر
مقلق أن تكون
هناك رغبة في
بسط النفوذ من
قبل أية دولة
على المنطقة,
وزاد آل
خليفة: »نحن
كعرب قادرون
على إنشاء
مفاعل نووي
فالآن هناك 38
مشروعاً
نووياً يتم
بناؤها منها 18
في آسيا فأين
نحن من ذلك
رغم امتلاكنا
للبنية
التحتية
الجيدة
والوفرة المادية
الكبيرة«.
وعن
إمكانية
الاعتماد على
جامعة الدول
العربية في
رعاية المشروع
النووي
العربي قال
الشيخ آل
خليفة: إذا
اعتمدنا على
الجامعة في
هذا المشروع
فسيكون مصيره
الفشل والحل
في اتفاق
دولتين أو
ثلاث على تمويل
هكذا مشروع
وعندها سيكون
النجاح الذي
سيحسب للوطن
العربي كله.
وكان
المؤتمر
اختتم أمس
أعماله في
المنامة بعد
جلسات عمل
عقدت بشكل
مكثف حيث كان
من بين هذه
الأوراق
ورقتان كويتيتان
الأولى لرئيس
مركز الكويت
للدراسات الستراتيجية
د. سامي الفرج
والأخرى
لمدير إدارة
العلوم
البيئية
بمعهد الكويت
للأبحاث العلمية
د. عبدالنبي
الغضبان,
وحملت ورقة د.
الفرج عنوان
»الحالة
الإيرانية
عبر الأزمة
الراهنة«
وقسمها إلى
ثمانية أقسام
وتحدث في
البداية عن
تقييم الخطر
الحالي
والمباشر
للأزمة النووية
على مجلس
التعاون
الخليجي ثم
قدم تصوراً
ستراتيجياً
لتأثير
الأزمة
النووية الإيرانية
على الأمن
الوطني لمجلس
التعاون لدول الخليج
العربية
فضلاً عن تصور
آخر لتصور
القيادة الإيرانية
لمصالحها
العليا في هذه
الأزمة ثم رسم
خارطة
ستراتيجية
مجلس التعاون
الخليجي ثم
قدم تصوراً
نهائياً
لستراتيجية
المجلس لبناء
نظام أمن شامل
لمواجهة
الانتشار
النووي
العسكري
الإقليمي
ولنظام الأمن
الإقليمي الشامل.
وخلص
د. الفرج إلى
تقدير
احتمالات
الأزمة فحددها
في التعامل مع
تهديد بيئي
وأمني أو
أشعاعي ومع
عمليات
إرهابية
وضربة غير
تقليدية وانهاك
لخدمات
الطوارئ
وتهديد
للخدمات
المالية
والعجز عن
السيطرة على
الوضع
الداخلي واستنزاف
القدرات
الوطنية,
وتحدث
المحاضر عن
سيناريوهات
كل احتمال على
حدة, وقال إن
إيران وارد أن
تعتدي على
الكويت ربما
من خلال حرب
استباقية
مضيفاً: ونحن
في الكويت
قلقون
والإيرانيون كذلك
قلقون ولابد
وأن نأخذ هذا
الاعتبار خصوصاً
ونحن دولة
صغيرة محدودة
السعة
السكانية وفقدان
حتى عشرة
مواطنين يؤثر
فينا ولا يمكن
قياس الأمر
هنا على حادثة
(تشرنوبل)
ونعتقد أنه
ليس من مصلحة
إيران الدخول
في سباق تسلح
لأن هذا سيدفع
منظومة مجلس
التعاون
الخليجي إلى
السباق نفسه
ولا بديل عن
طرح نظام
الأمن الشامل.
وأكد
د. الفرج أن
بقاء إيران
موحدة تحت حكم
آيات الله هو
الخط الأحمر
بالنسبة للإيرانيين
وقال أي شيء
يطالبون به
بعد ذلك يتضمن
مجالاً
للمناورة,
وأشار إلى أن
الاحتمال الأسوأ
أن تبقى إيران
على عنادها
فالرئيس أحمدي
نجاد يريد
كربلاء ثانية
في (بوشهر) وهو
كالسائق
المجنون لأية
مركبة.
وقال
الفرج إن دول
مجلس التعاون
لأجل ذلك تطرح
مبادرة
لإنشاء منطقة
تحميها في
منظومة
متكاملة تقوم
على تحقيق
المصالح
المشتركة لها
وتحقق
توازناً ستراتيجياً
وتسمى نظام
الأمن
الخليجي
الشامل ومن
شأن هكذا
ستراتيجية أن
تسهم دول
(التعاون الخليجي)
فعلياً في
استعادة
العراق
لسياديته
واستقلاله
ووحدة أراضيه
بحيث يعود
جزءاً من ميزان
القوى
الخليجي
ويكون شريكاً
كاملاً في نظام
الأمن
الخليجي
الشامل.
قلق
وتوتر
وأما
ورقة د.
الغضبان فقد
خاضت في
الآثار
البيئية لسياسة
الانتشار
النووي على
منطقة الخليج
حيث قارن بين
الآثار التي
خلفتها كارثة
(تشرنوبل)
وبين احتمال
أن تشهد أحد
مفاعلات
المنطقة (محطة
بوشهر) تسرباً
مماثلاً
وعندها فإن
التداعيات
على منطقة
الخليج ستكون
شبيهة بما حدث
في تركيا
واشار الفرج
الى حالة
الخوف التي
تنتاب الناس
على هذه
الخلفية وحذر
من خطر أي
تسرب اشعاعي
في اي من
المنشآت
النووية
الايرانية على
منطقة الخليج
ورأى ان
العقوبات
الاقتصادية
قد تكون
الآلية
الرئيسية
التي يمكن ان
يتم استخدامها
ضد ايران اذا
لم تلتزم
بقرارات مجلس
الامن.
وقال
الغضبان ان
اميركا
ستحاول تدويل
العقوبات على
ايران ولكن
قدرة
الاقتصاد
العالمي على
تحمل حظر
اقتصادي شامل
تبدو مسألة
صعبة في ظل
الظروف
الراهنة وخلص
الى القول:
المشكلة مع
ايران ليس
امتلاكها
للاسلحة النووية
ولا
لتطلعاتها
لدور تقول
انها تستحقه في
الاقليم كله
لكن المشكلة
تكمن في انها
حتى قبل
استكمال
مساعيها للعب
دور اقليمي لا
تتورع عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لدول الجوار وهذا
ما يجعل
المنطقة قلقة
ومتوترة على
هذا النحو.
الباحث
السياسي
والناطق
الرسمي باسم
حكومة اسحق
رابين أكد أن
القرار 1701 هزم
الميليشيا الشيعية
اللبنانية
أوري
درومي: الفساد
السياسي في
إسرائيل أخطر من
صواريخ "حزب
الله"
أجرى
الحوار في
القدس
المحتلة- قاسم
الخطيب:السياسة
لم
يتوقف الجدل
في إسرائيل بعد
ما حصل في
الحرب
الأخيرة مع
لبنان حول
العديد من
القضايا مثل
مصير حكومة
إيهود أولمرت
ومستقبل
التوازنات
السياسية
ووضع الجيش
ومصير عملية
السلام
برمتها.
»سويس
انفو«
الاخباري
الالكتروني
أجرت حوارا حول
هذه المسائل
مع اوري
درومي, الباحث
في المعهد
الإسرائيلي
للديمقراطية
والناطق
الرسمي باسم
الحكومة في عهد
إسحق رابين.
يقع
مكتب اوري
درومي في نفس
الحي الذي يقع
فيه مقر رؤساء
إسرائيل التي
كانت الشرطة
الإسرائيلية
تستجوب (خلال
إجراء هذا
اللقاء معه)
رئيس الدولة
الإسرائيلي
المت¯هم
بالقيام
بتحرشات
جنسية وحتى
اغتصاب إحدى
الموظفات
السابقات في
مكتبه بعد
فترة على
استقالة وزير
العدل
الإسرائيلي
بسبب اتهامات
مشابهة ووسط
الحديث عن
إمكانية
التحقيق مع
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
ايهود اولمرت
بتُ¯هم الفساد
واستغلال
منصبه عندما
كان وزيرا
للصناعة
والتجارة
وبعد سنوات من
التحقيق في
ملفات فساد
نُ¯سبت إلى
رئيس الحكومة
السابق ارييل
شارون وعائلته...
يبدو
أولمرت في هذه
الأيام
محظوظا في
ظروف أخرى كان
سيجِ¯د نفسه
سريعا خارج
مبنى رئاسة
الحكومة في
القدس, ولكن
لا يوجد بديل
له هذه الأيام,
وهذا بالأساس
ما يُ¯بقيه في
منصبه.
بعد
إعلان اولمرت
عن تجميد خطته
للانسحاب,
أحادي الجانب
من الضفة
الغربية, فقَ¯د
الأجندة
السياسية
التي أوصلته
إلى الحكم. اليوم,
وبعد أن برَزت
قل¯ة تجربته
في منصبه في رئاسة
الحكومة,
بالنسبة لمن
سبقوه كشارون
ورابين
وبيريس
وشامير
وغيرهم,
فالجمهور في
إسرائيل لن
يُ¯سارع في
تأييد مبادرة
سياسية جديدة
لاولمرت
بحجْ¯م مبادرة
خط¯ة
الانطواء.
هل
يعني هذا فترة
جمود سياسي
طويل الأمد أو
حتى تفرض
الظروف انتخابات
مبكرة?
قد
يكون هذا أو
ربما يحاول
الذهاب إلى ما
يُ¯شبه مؤتمر
مدريد جديد
بمشاركة
أطراف
إقليمية ودولية
وعربية,
وتحديدا محور
السعودية
ومصر والأردن.
يبدو أبو
مازن طرفا
ضعيفا, ويرتسم
كذلك في الرأي
العام
الإسرائيلي
ولا يمكن
التوصل إلى
اتفاق قابل
للحديث معه.
بشار الأسد لا
يمكن التوقع منه
شيئا, ربما
المفاجأة
الوحيدة التي
من الممكن أن
تُ¯حدِث
اختراقا, هي
إعلان حماس
هُ¯دنة طويلة
الأمد لعشر أو
عشرين عاما,
وعندها, قد
تتحدث
الحكومة
الإسرائيلية
مباشرةً معها,
كما صرحت
تسيبي ليفني,
وزيرة
الخارجية
الإسرائيلية
بالأمس, أنه
على ما يبدو يجب
الحديث مع
الطرف القوي.
وهل
سيدعم
الجمهور
الإسرائيلي
اولمرت وحكومته
في خطوة شبيهة
بمؤتمر مدريد?
اعتقد أن
الإسرائيليين
سيدعمون
الفكرة إذا ما
كانت قوية
ومترابطة
وأحرزت
التفافا عربيا
ودوليا حولها,
وأعطت
الانطباع
أنها قابلة للتنفيذ.
لا اعتقد أن
الإدارة
الأميركية أو
على الأدق
الرئيس بوش
سيدعم بقوة
هكذا فكرة,
ولكنني لا
اعتقد أنه
سيفشلها, ومع
وجود محور
سعودي مصري
أردني,
فالجمهور
الإسرائيلي
سيدفع باولمرت
وحكومته
للقبول بهذه
الفكرة,
خصوصا, وكما
قلت سابقا, لا
يوجد بديل قوي
لاولمرت.
وماذا
عن اليمين
ونتانياهو?
هناك
اعتقاد في
إسرائيل أن
الذاكرة
الجماعية
للإسرائيليين
قصيرة المدى,
أنا لا اعتقد
ذلك. الطبقات
الفقيرة
والعرب
والمتقاعدين
لم ينسوا
لنتانياهو
سياساته
الاقتصادية
التي تسب¯بت
في كوارث لهم,
بالإضافة إلى
هذا اليمين في
الليكود ومَ¯ن
حوله لا
يملكون خط¯ة
سياسية عملية
لطرحها على
الجمهور
الإسرائيلي,
ربما للبرمان
هنالك خطة واضحة,
ولكنها بعيدة
في تطرفها عن
التيار
المركزي في
الرأي العام
الإسرائيلي,
واعتقد أن الخارطة
السياسية في
إسرائيل
ستتغي¯ر بعد
الحرب, وربما
على مراحل.
ماذا
تقصد ب¯ »على
مراحل«?
اعتقد
أن كاديما لم
يعد لها دور
مركزي في السياسة
الإسرائيلية,
وبالتالي, فمن
المرج¯ح أن تختفي
مستقبلا.
وكل
هذا حصل بعد
خسارة
إسرائيل
الحرب أمام
حزب الله?
أولا, نعم
هذا حصل بعد
الحرب, ولكن
شخصيا لا
اعتقد أن
إسرائيل قد
خسرت في هذه
المواجهة.
صحيح أن هذا
الموضوع
خاضِ¯ع
للزاوية التي
تنظر منها,
ولكن الواقع
الستراتيجي
قد تحس¯ن على
الحدود مع
لبنان بعد
الحرب
بالنسبة
لإسرائيل, حزب
الله أبعد عن
الحدود وتلق¯ى
ضربة قل¯صت من
قُ¯دراته العسكرية,
بالإضافة إلى
قرار 1701 الصادر
عن مجلس الأمن.
ولكن
الانطباع
السائد داخل
إسرائيل, وحتى
في الأوساط
السياسية
والعسكرية, أن
إسرائيل خسِ¯رت
في هذه
المواجه. كيف
تفسِّ¯ر ذلك?
التفسير
موجود في
مستوى
التوق¯عات في
الشارع الإسرائيلي,
والذي خلقته
بعض
التصريحات
المُ¯لتهبة في
بداية الحرب
من قِ¯بل
قيادات, سياسية
وعسكرية, وبين
ما تم تحقيقه.
ثانيا,
اليوم تبين أن
نقاشات حادة
داخل المستوى
السياسي كانت
رافقت الحملة
العسكرية وأثرت
على مجرى
اتخاذ
القرارات, على
سبيل المثال,
وزيرة
الخارجية
كانت مع
خِ¯يار شن حرب
سياسية دبلوماسية
لإبعاد حزب
الله وتفكيك
سلاحه وإعادة الجنود
المخطوفين,
بدل الحملة
العسكرية.
وثالثا,
عملية
الاجتياح
البري التي تم¯ت بصورة
متردِّدة
وغير واضحة
للقيادات
الميدانية
والشارع
الإسرائيلي.
ولكن
أين يكمُ¯ن
الخطأ إذن
بتقديرك?
الخطأ
الأساسي
يكمُ¯ن في أن
إسرائيل سمحت
خلال سنوات
طويلة لحزب
الله ببناء
تِ¯رسانة
صواريخ دون أن
تحرك ساكنا.
هناك خطأ آخر,
ربما يكمُ¯ن
في الاعتقاد
السائد داخل
إسرائيل, أننا
أصبحنا دولة
طبيعية كباقي
الدول, وبنينا
موازناتنا
وِفق هذه
التصورات,
بعيدا عن الأخطار
الكثيرة
المُ¯حدقة بنا
في هذه المنطقة.
الجمهور
الإسرائيلي
دعم وبقوة,
وأنا معه. فكرة
الانسحاب
أحادي الجانب
من لبنان
وغزة, وبالمقابل
حصل على 4000
صاروخ
كاتيوشا
والآلاف الأخرى
من صواريخ
القسام. الجمهور
في إسرائيل
بكل بساطة لا
يفهم, بَ¯عد كل
هذه السنين
ومحاولات
التوصل إلى
اتفاق مع
الفلسطينيين, المنطق
الذي يحرك
خطواتهم. ولكن
هناك اعتقاد داخل
الجمهور ذاته,
أن بعض
المشاكل التي
برزت خلال
المواجهة
الأخيرة في
أداء الجيش في
لبنان, مصدره
تحويل الجيش
لما يُ¯شبه
قوة شرطة في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة خلال
السنوات الماضية,
وتوقف
التدريبات
اللازمة له
لتهيئته
لمواجه
عسكرية كالتي
حدثت في
لبنان.
بتقديري,
الأمر الأهم
حاليا, هو أن
يقوم الجيش
باستكمال
التحقيقات
الداخلية حول
أسباب الأخطاء
التي حدثت
خلال الحرب
واستخلاص
العِ¯بر
سريعا.
وماذا
عن لِجان
التحقيق
الحكومية
والرسمية?
:
شخصيا, لا
اعتقد أن هناك
الآن مكانا
للجنة تحقيق
رسمية, خصوصا
وأن تبِ¯عاتها
قد تكون مُ¯ضرة
أكثر من
حسناتها. ففي
مثل هذه
اللجان, الكل
يبحث عن
الطريق
للخروج نظيفا
أمام اللجنة,
وليس البحث عن
حقيقة ما جرى.
ولِ¯جان
التحقيق
الحكومية لا
تحظى بثقة
الشارع, كما
المستوى
السياسي. ولكن
ستكون هناك
انتخابات في
المستقبل,
وسيُ¯حاكِ¯م
الإسرائيليون
مَ¯ن يرونه
مسؤولا عم¯ا
حدث. الأهم
الآن, كما
ذكرت من وجهة
النظر
الإسرائيلية,
أن يتعافى
الجيش سريعا.
هل
تعتقد أن
الفساد قد
استشرى في
إسرائيل لدرجة
أنه كان أحد
العوامل
المُ¯سبِّ¯بة
لنتائج الحرب
الأخيرة?
لا
اعرف إلى أي
مدى استشرى
الفساد
بالفعل والى
أي مدى أثر في
الحرب
الأخيرة, ولكن
الأمر
المؤك¯د, هو أن
هذه الملفات
جميعها ضربت,
وبصورة قوية
جدا,
مِ¯صداقية المستوى
السياسي في
إسرائيل لدى
الإسرائيلي
العادي, وهذه
علامة سيِّ¯ئة
جدا قد تنطوي
على مخاطر
كثيرة
مستقبلا.