المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية
أخبار
يوم الاثنين
11/9/2006
وتَنتَظِروا
أَن يَأتِيَ
مِنَ
السَّمَواتِ
ابنُه الَّذي
أَقامَه مِن
بَينِ
الأَمْوات،
أَلا وهو
يسوعُ الَّذي
يُنَجِّينا
مِنَ الغَضَبِ
الآتي.
البطريرك
صفير تداول مع
السفير
السعودي امور
البلد
والمنطقة
وطنية
- 10/9/2006(سياسة)
استقبل
البطريرك
صفير السفير
السعودي في
لبنان عبد
العزيز خوجه,
الذي قال بعد
اللقاء:"
التواصل مع
غبطة
البطريرك
مفيد, وكان
اللقاء
كالمعتاد
رائعا على كل
المستويات,
واستفدت
كثيرا من
افكاره,
وتداولنا في
كل الامور
التي تهم البلد
والمنطقة".
اضاف:" في
الواقع اعرب
غبطته بكثير
من التقدير ما
قدمته
المملكة
وخادم الحرمين
الشريفين
للبنان,
وابلغني ان
احمل هذه الرسالة
الى المملكة,
واكدت له ان
المملكة ولبنان
دولتان
شقيقتان,
والمملكة
تحمل لكل لبنان
بكل طوائفه
وتعدداته كل
تقدير, ونشعر
في المملكة ان
لبنان بهذه
التعددية
وهذا التعايش
الجميل
والوحدة هو
هذا لبنان
الذي نعرفه,
وهذا هو لبنان
الذي نتمناه,
وان يعيش في
هذه الوحدة
المتميزة".
وختم بالقول:
"كان لقاء
مميز جدا,
ابلغني فيه كل
تقدير
للمملكة
وشعبها, وابلغته
بكل تقدير له
وللبنان
بجميع طوائفه.
وكان اللقاء
مفيد وجميل
جدا".
وزير
الداخلية
يسمح
بالاعتصام
احتجاجا على زيارة
بلير بين ساحة
بشارة الخوري
وتقاطع الرينغ
فؤاد شهاب
حصرا
وطنية
- 10/9/2006( سياسة) صدر
عن المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت, البيان
الاتي:" " دعت
بعض القوى
لاعتصام غدا
صباحا في ساحة
رياض الصلح
احتجاجا على
زيارة رئيس
الحكومة
البريطانية
السيد طوني
بلير الى
بيروت. يهم
المكتب الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة, ان
يوضح بأنه لم
يتم التقدم
الى المراجع المختصة
في وزارة
الداخلية
والبلديات
بأي طلب لاخذ
العلم والخبر
وفق القوانين
المرعية الاجراء,
سيما وان هذه
الزيارة
تتطلب
اجراءات امنية
في محيط
السراي
الحكومي. لذلك
, واحتراما
وتأكيدا على
مبدأ حرية
التعبير
والرأي فس شكل
ديمقراطي
وسلمي, وبعد
الاخذ بعين
الاعتبار للظروف
الدقيقة التي
تمر بها
البلاد في
اعقاب
العدوان
الاسرائيلي
الغاشم على
لبنان. فقد اوعز
وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة للقوى
الامنية
بالسماح
للراغبين
بالمشاركة في
التظاهرة,
الاعتصام
بالموقع
الممتد بين ساحة
بشارة الخوري
وتقاطع
الرينغ - فؤاد
شهاب حصرا.
المنظمات
الطلابية
والشبابية
قررت الاعتصام
غدا امام
السراي
الحكومي
استنكارا
لزيارة بلير
وطنية-10/9/2006(سياسة)
اصدرت
"المنظمات
الطلابية والشبابية
اللبنانية"
بعد اجتماعها
في مركز الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
البيان الآتي:
"بعد
التداول،
قررت
المنظمات
ملاقاة رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير،
باعتصام شاجب
ومستنكر
لمشاركته في
قرار الحرب
ألإسرائيلية"
ـ الأميركية
على لبنان وفي
قرار التمديد
لهذه الحرب
العدوانية.
واستغربت
المنظمات
موقف الحكومة
اللبنانية
باستقبال بلير،
خصوصاً وأنه
يتحمل إلى
جانب بوش
واولمرت المسؤولية
المباشرة عن
قتل مئات
الأطفال اللبنانيين
لمساهمته
بفتح مطارات
بلاده لنقل
مئات القنابل
الأميركية
الذكية التي
استخدمت في
القتل
والتدمير
والمجازر ضد
اللبنانيين. لذلك،
تدعو
المنظمات،
الطلاب
والشباب، إلى
الاعتصام يوم
غد الاثنين في
11 أيلول 2006 عند
الساعة 11 أمام
السراي
الحكومي
استنكاراً
للزيارة".
الرئيس
السنيورة عاد
والوفد
المرافق من
السعودية:
أعود بموقف
شديد الاهمية
سمعته من جلالة
الملك
وطنية
- 10/9/2006 (سياسة) أكد
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة أن
زيارته الى
المملكة
العربية السعودية,
"كانت هامة
جدا"، وانه
شرح لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
"نظرة لبنان
للمرحلة المقبلة
عليه وما عليه
من خطوات يجب
ان يتخذها على
شتى الأصعدة,
بما يحقق
الانسحاب
الإسرائيلي الدائم
من لبنان
والوصول الى
وقف دائم
لإطلاق النار,
ومعالجة
موضوع مزارع
شبعا". وكان
الرئيس
السنيورة وصل
في الثانية
والربع بعد الظهر
الى مطار
الملك عبد
العزيز في جدة
في زيارة
للملكة العر
بية السعودية,
على متن طائرة
للميدل إيست
دامت يوما
واحدا, وكان
في استقباله في
المطار وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل, الذي
استقبله أمام
سلم الطائرة,
وعقد معه
محادثات
أولية في
الصالة
الملكية في
المطار, دامت
نحو نصف ساعة.
ورافق الرئيس
السنيورة في
زيارته
المستشارون:
السفير
محمد شطح
والدكتور
رضوان السيد
والدكتور
عارف العبد.
بعد ذلك إنتقل
الرئيس السنيورة
والفيصل الى
الديوان
الملكي في
جدة, حيث استقبله
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز, في
حضور ولي العهد
النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء
السعودي
الأمير سلطان
بن عبد
العزيز.
والوزير سعود
الفيصل ووزير
المالية
إبراهيم
العساف, ورئيس
الإستخبارات
السعودية
الأمير مقرن
بين عبد العزيز,
مستشاري
الملك الأمير
عبد العزيز بن
عبد الله بن
عبد العزيز,
والأمير بندر
بن سلطان بن
محمد آل سعود.
بعد
الإجتماع
الذي دام نحو
ساعة قال
الرئيس السنيورة:
"في الواقع
هذه الزيارة
الكريمة التي
اتشرف بها
لجلالة الملك,
وهي زيارة
هامة جدا, حيث
حضرت الى هنا
بداية لاقدم
لجلالة الملك
وللشعب
السعودي
والحكومة
تقدير
اللبنانيين
وشكرهم على
وقوف المملكة
وجلالة الملك
مع لبنان في
ظل الظروف
الصعبة نتيجة
الاجتياح
الاسرائيلي
الغاشم الذي
تعرض له
لبنان, وعلى
مدى طول
الفترة
الماضية كانت
المملكة الى
جانب لبنان
تشد ازره
وتقدم له كل
العون وتقف
معه في كل
المحافل
الدبلوماسية, وتقوم
بكل ما يؤدي
الى ايقاف هذا
الاجتياح
وايضا من اجل
رفع الحظر,
وهذه مكرمة
كبيرة قامت
بها المملكة
بتوجيهات من
جلالة الملك,
كما نقلت له
شكرنا ايضا
على ما قدمته
المملكة وكانت
فرصة للحديث
عما عانى
لبنان خلال
هذه الفترة
والتداعيات
التي ادت
اليها
الاجتياحات الاسرائيلية
حتى الان على
مدى السنوات
الماضية وبما
فيها ايضا
الاجتياحات
الاخيرة, والتداعيات
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
وكيف ينظر
لبنان خلال
المرحلة
المقبلة من خطوات
علينا ان
نتخذها على
شتى الاصعدة
بما يحقق
الانسحاب
ووقف دائم
لاطلاق النار,
ومن ثم ايضا
من اجل معالجة
المسائل
الاساسية ولا
سيما مزارع
شبعا, وكانت
المناسبة
فرصة كبيرة
لان نستمع
لمدى ما يكنه
جلالة الملك
ويعبر عنه
باسم الشعب
السعودي عن
تأييد للبنان
ووقوف معه واستعداد
دائم لدعم
لبنان حتى
يتخطى هذه
المرحلة
الصعبة التي
اوجدنا فيها
الاحتلال
الاسرائيلي.
اني ازور
اليوم
المملكة
واعود بموقف
شديد الاهمية
سمعته من
جلالة الملك
وانا ممتن لهذا
الموقف وشكرا
لجلالة الملك
والشعب السعودي".
ومساء عاد
الرئيس
السنيورة
والوفد المرافق
له الى بيروت.
مرجع
شيعي لبناني
يهاجم زيارة
بلير ويعتبره "شريكا
اصيلا في
الحرب
الاسرائيلية"
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
هاجم المرجع
الشيعي
اللبناني
محمد حسين فضل
الله اليوم
الاحد زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني توني
بلير لبيروت,
واعتبر انه
"شريك اصيل في
الحرب
الاسرائيلية
الاميركية
على لبنان"
داعيا الى
مساءلته لا
الترحيب به.
وقال فضل الله
في بيان تلقت
وكالة فرانس
برس نسخة منه
ان بلير "شريك
اصيل في الحرب
الاسرائيلية
الاميركية
على لبنان,
وينبغي ان
يكون على
الاقل محل مساءلة
لا ان يرحب
به".
وتساءل
"اين الحكمة
في توجيه دعوة
الى توني بلير
والى متى سيظل
لبنان ساحة
مفتوحة للذين
تآمروا على
شعبه لحساب
اسرائيل?".
واتهم فضل الله
رئيس الوزراء
البريطاني
الذي يزور
لبنان
الاثنين
ب"تسهيل وصول
الاسلحة
الاميركية
المدمرة الى
اسرائيل لتقتل
مزيدا من
اللبنانيين (...)
وبمنع التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
بحجة +حل
المسألة
جذريا+". ودعا
المسؤولين
اللبنانيين
الى ان
"يقولوا لبلير
انه شخص غير
مرغوب فيه في
لبنان". ويقوم
بلير بزيارة
لبيروت
الاثنين في
اطار جولة في
الشرق الاوسط
لمناقشة وقف
الاعمال
الحربية بين
اسرائيل وحزب
الله
اللبناني.
واتهمت هيئات
تدافع عن حقوق
الانسان
السلطات
البريطانية
بالتآمر في
ارتكاب
"اعمال
ارهابية" اسرائيلية
في لبنان,
وذلك لسماحها
بتوقف وتموين
طائرات
اميركية
محملة بقنابل
للجيش
الاسرائيلي
في مطارات
بريطانية.
وشنت اسرائيل
هجوما على
لبنان بين 12
تموز/يوليو و14
اب/اغسطس
واسفر القرار
الدولي 1701 عن
توقف الاعمال
الحربية بين
حزب الله
والدولة
العبرية.
بيروت
تترقب زيارة
بلير وانتشار
خبراء اوروبيين
بين لبنان
وسوريا قيد
البحث
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
تستعد
بيروت اليوم
الاحد لزيارة
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير
التي تثير جدلا
كبيرا, فيما
كان انتشار
خبراء تقنيين
اوروبيين على
الحدود
اللبنانية
السورية موضع
بحث بين سوريا
والاتحاد
الاوروبي.
وكان بلير وصل
مساء السبت
الى اسرائيل
وسيتوجه
الاثنين الى
لبنان في
زيارة هي
الاولى له
لهذا البلد
بهدف تعزيز
وقف الاعمال
الحربية بين
الجيش
الاسرائيلي
وحزب الله
الشيعي
اللبناني في 14
اب/اغسطس. وتأتي
هذه الجولة
الاقليمية
فيما اجرى
رئيس الوزراء
الايطالي
رومانو برودي
في نهاية الاسبوع
اتصالا
هاتفيا
بالرئيس
السوري بشار
الاسد
لاقناعه
بانتشار
خبراء مراقبة
حدوديين من
الاتحاد
الاوروبي على
الحدود
اللبنانية السورية.
وتتهم
اسرائيل حزب
الله المدعوم
من دمشق
وطهران
بالحصول على
السلاح عبر
الاراضي السورية.
وقد اعلن
برودي السبت
ان الاسد قبل
بانتشار حرس
حدود
اوروبيين قبل
ان تنفي دمشق
هذا الامر عبر
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية.
وكانت
سوريا هددت
باغلاق
حدودها مع
لبنان في حال
انتشار حرس
حدود
اوروبيون في
هذه المنطقة.
وقدم برودي
توضيحا مساء
السبت متحدثا
فقط عن
"مساعدة
تقنية" من
جانب حرس حدود
اوروبيين "من
دون سلاح او
زي" عسكري. وفي
بيروت, هاجم
المرجع
الشيعي
اللبناني
محمد حسين فضل
الله الاحد
زيارة رئيس
الوزراء
البريطاني,
واعتبر انه
"شريك اصيل في
الحرب
الاسرائيلية
الاميركية
على لبنان"
داعيا الى
مساءلته لا
الترحيب به.
واتهم فضل
الله بلير
ب"تسهيل وصول
الاسلحة
الاميركية
المدمرة الى
اسرائيل
لتقتل مزيدا
من
اللبنانيين (...)
وبمنع التوصل
الى وقف لاطلاق
النار بحجة
+حل المسألة
جذريا+". كذلك
دعت احزاب
موالية
لسوريا الى
التظاهر ضد
زيارة بلير,
وكان مسؤول في
حزب الله صرح
في نهاية اب/اغسطس
لصحيفة
بريطانية ان
بلير ليس مرحبا
به في لبنان.
وسيلتقي بلير
نظيره
اللبناني
فؤاد
السنيورة,
علما ان بلاده
التي تنشر وحدات
عسكرية في
العراق لن
تشارك في
القوة الدولية
المعززة في
جنوب لبنان.
وكان
السنيورة دعا بلير
الى بيروت قبل
رفع الحصار
الجوي والبحري
الذي فرضته
اسرائيل على
لبنان واستمر
ثمانية
اسابيع موجها
ضربة قاسية
الى الاقتصاد اللبناني.
واشار مصدر
رسمي لبناني
الى محادثات
سيجريها
المسؤول
البريطاني مع
رئيس البرلمان
نبيه بري
القريب من حزب
الله, لكن
مكتب بري اعلن
ان الاخير
خارج البلاد.
وميدانيا,
لا يزال الوضع
متوترا رغم
رفع الحصار في
ضوء اعلان
الشرطة
اللبنانية ان
البحرية
الاسرائيلية
اطلقت النار
ثلاث مرات ليل
السبت الاحد باتجاه
مراكب صيد
داخل المياه
الاقليمية
اللبنانية.
ووقع هذا
الحادث رغم
وجود قوة
بحرية دولية
في المياه
اللبنانية
بقيادة
ايطاليا. وباشرت
هذه القوة
تسيير دوريات
الجمعة للحؤول
دون نقل
السلاح الى
حزب الله, ولم
تؤكد اسرائيل
وايطاليا هذا
الحادث. من
جهة اخرى,
افاد الجيش اللبناني
ان الطيران
الاسرائيلي
انتهك مساء
السبت
الاجواء
اللبنانية.
وتوجه رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
الاحد الى
الرياض
لمناقشة
الوضع في
لبنان مع
العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ولشكر
السعودية على
الدعم المالي
الذي قدمته
بهدف اعادة
اعمار لبنان
بعدما تضرر
قسم كبير من
بنيته التحتية
جراء الهجوم
الاسرائيلي
عليه. وقدمت
الرياض
مساعدة الى
لبنان تفوق 500
مليون دولار
ووضعت في مصرف
لبنان
المركزي
وديعة تبلغ
قيمتها مليار
دولار لدعم
العملة
الوطنية.
وواصل عناصر
قوة الامم
المتحدة
المعززة
استعدادهم للانتشار
في جنوب لبنان
ولمباشرة
عمليات تعطيل
الالغام
والقنابل
العنقودية
الاسرائيلية.
وانتشر حتى
الان في لبنان
نحو 3500 جندي من
قوة اليونيفيل
المعززة,
يضافون الى
الفي جندي كانوا
منتشرين قبل
شن الهجوم
الاسرائيلي.
دمشق
ستنشر كتيبة
من جيشها على
الحدود مع لبنان
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
اعلن
الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
انان اليوم
الاحد في حديث
الى الاذاعة
الفرنسية
"اوروب 1" ان
سوريا ستنشر
كتيبة من
جيشها على
الحدود مع
لبنان استجابة
لمطالب دولية
بزيادة عدد
جنودها في تلك
المناطق. وقال
انان الذي كان
التقى الرئيس
السوري بشار
الاسد في
الاول من
ايلول/سبتمبر
في جولته
الشرق-اوسطية
"طلبنا زيادة
عديد القوة
العسكرية على
الحدود, واتصل
بي الاسد هاتفيا
ليؤكد لي انه
سينشر كتيبة"
اضافية على الحدود
مع لبنان.
واشار انان
الى انه اقترح
من جهته
"مساعدة
تقنية من
المانيا التي
يمكنها ان
تؤمن العتاد
وتدرب
الموظفين على
كشف الاسلحة".
لكن انان لم
يفصح عن جواب
دمشق على هذا
الاقتراح
مكتفيا
بالقول
"سيقوم
الالمان بالشيء
نفسه في
الجانب
اللبناني".
وعارضت سوريا
نشر قوات
دولية على
حدودها مع
لبنان من
القوات التابعة
للامم
المتحدة
(يونيفيل)
والمكلفة مراقبة
الهدنة بين
حزب الله
واسرائيل,
وهددت باغلاق
حدودها مع
لبنان
بالكامل في
حال تم ارسال
هذه القوات.
ونفت سوريا
السبت ان تكون
قبلت بنشر حرس
حدود من
الاتحاد
الاوروبي
لمراقبة
حدودها مع
لبنان كما كان
اكد في وقت
سابق رئيس
الوزراء
الايطالي
رومانو برودي.
وقال
انان ايضا ان
سوريا
"مجبرة" على
قبول القرار 1701
الذي اقرته
الامم
المتحدة ويضع
حدا للاعمال
العدائية بين
اسرائيل وحزب
الله. واضاف
"اعتقد ان
السوريين
مجبرين على
القبول. فالحكومة
اللبنانية
وافقت على
القرار ومن
ضمنها حزب
الله نفسه.
ولا يمكن
للسوريين ان
يكونوا اكثر
لبنانيين من
اللبنانيين
او مؤيدين
لحزب الله
اكثر من حزب
الله نفسه".
وافصح الامين
العام عن
"لحظات صعبة"
مرت خلال
لقائه الرئيس
الاسد وقال
"هناك قصة.
فانا من وضع
القرار 1559 قيد
التنفيذ" وهو
قرار اجبر
الجيش السوري
على مغادرة
الاراضي
اللبنانية في
2005 بعد ثلاثين عاما.
ويفرض هذا
القرار ايضا
نزع سلاح حزب
الله المدعوم
من سوريا
وايران.
سوريا
ستعزز مراقبة
حدودها مع
لبنان وبيروت تترقب
زيارة بلير
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
ابلغت سوريا
الامم
المتحدة انها
ستعزز مراقبة
حدودها مع
لبنان لمنع
نقل السلاح,
فيما تترقب
بيروت زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني
توني بلير الاثنين.
في هذا الوقت,
اطلق الجيش
الاسرائيلي
النار في
اتجاه صيادين
لبنانيين ما
يوحي ان التوتر
لا يزال مخيما
على المياه
الاقليمية اللبنانية
رغم رفع
الحصار
البحري. فقد
اعلن الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
انان اليوم الاحد
ان سوريا
ستنشر كتيبة
من جيشها على
الحدود مع
لبنان.
وقال
انان في تصريح
لاذاعة
فرنسية
"طلبنا زيادة
عديد القوة
العسكرية على
الحدود, واتصل
بي الاسد
هاتفيا ليؤكد
لي انه سينشر
كتيبة"
اضافية على
الحدود مع
لبنان. واشار
انان الى انه
اقترح من جهته
"مساعدة تقنية
من المانيا
التي يمكنها
ان تؤمن
العتاد وتدرب
الموظفين على
كشف الاسلحة".
لكن انان لم
يفصح عن جواب
دمشق على هذا
الاقتراح
مكتفيا بالقول
"سيقوم
الالمان
بالشيء نفسه
في الجانب
اللبناني".
وكان رئيس
الوزراء
الايطالي رومانو
برودي اعلن
السبت ان
سوريا قبلت
بانتشار حرس
حدود
اوروبيين على
حدودها مع
لبنان قبل ان
تنفي دمشق هذا
الامر عبر
وكالة
الانباء السورية
الرسمية.
وقالت اوساط
برودي ان
الرئيس السوري
اعطى "موافته
المبدئية"
وخبراء الاتحاد
الاوروبي
"باشروا
العمل" بهدف
"تحديد التفاصيل
العملانية
لهذا
الاقتراح"
الذي يمكن ان
يدرج على جدول
اعمال اجتماع
وزاري للاتحاد
الاوروبي في 14
ايلول/سبتمبر
في بروكسل.
ويطالب
الاسرائيليون
بمراقبة هذه
الحدود التي يبلغ
طولها حوالى 400
كلم, ويتهمون
حزب الله الشيعي
المدعوم من
ايران وسوريا
بالحصول على
السلاح عبر
الاراضي
السورية.
وتستعد بيروت
لزيارة رئيس
الوزراء
البريطاني
توني بلير
الاثنين وهي
الاولى لهذا
البلد بهدف
تعزيز وقف الاعمال
الحربية بين
الجيش
الاسرائيلي
وحزب الله
الشيعي
اللبناني. لكن
هذه الزيارة
قد تؤدي الى
"توترات"
وخصوصا ان
المعارضة
اللبنانية الموالية
لسوريا دعت
الى تظاهرات
احتجاجا على مجيء
بلير. وهاجم
المرجع
الشيعي
اللبناني محمد
حسين فضل الله
الاحد زيارة
رئيس الوزراء
البريطاني,
واعتبر انه
"شريك اصيل في
الحرب الاسرائيلية
الاميركية
على لبنان",
داعيا الى مساءلته
لا الترحيب
به. واتهم فضل
الله بلير
ب"تسهيل وصول
الاسلحة
الاميركية
المدمرة الى
اسرائيل
لتقتل مزيدا
من
اللبنانيين (...)
وبمنع التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
بحجة +حل
المسألة جذريا+".
وكان مسؤول في
حزب الله صرح
في نهاية اب/اغسطس
لصحيفة
بريطانية ان
بلير ليس مرحبا
به في لبنان.
وسيلتقي بلير
نظيره اللبناني
فؤاد
السنيورة,
علما ان بلاده
التي تنشر وحدات
عسكرية في
العراق لن
تشارك في
القوة الدولية
المعززة في
جنوب لبنان.
وكان
السنيورة دعا
بلير الى
بيروت قبل رفع
الحصار الجوي
والبحري الذي
فرضته
اسرائيل على
لبنان واستمر ثمانية
اسابيع موجها
ضربة قاسية
الى الاقتصاد
اللبناني.
واشار مصدر
رسمي لبناني
الى محادثات
سيجريها
المسؤول
البريطاني مع
رئيس البرلمان
نبيه بري
القريب من حزب
الله, لكن
مكتب بري اعلن
ان الاخير
خارج البلاد.
وميدانيا, لا
يزال الوضع
متوترا رغم
رفع الحصار في
ضوء اعلان
الشرطة
اللبنانية ان
البحرية
الاسرائيلية
اطلقت النار
ثلاث مرات ليل
السبت الاحد باتجاه
مراكب صيد
داخل المياه
الاقليمية اللبنانية.
ووقع
هذا الحادث
رغم وجود قوة
بحرية دولية
في المياه
اللبنانية
بقيادة
ايطاليا.
وباشرت هذه
القوة تسيير
دوريات
الجمعة
للحؤول دون
نقل السلاح
الى حزب الله,
ولم تؤكد
اسرائيل
وايطاليا هذا
الحادث. من
جهة اخرى,
افاد الجيش
اللبناني ان
الطيران
الاسرائيلي
انتهك مساء
السبت
الاجواء
اللبنانية.
وواصل عناصر
قوة الامم
المتحدة
المعززة
استعدادهم
للانتشار في
جنوب لبنان
ولمباشرة
عمليات تعطيل
الالغام
والقنابل
العنقودية
الاسرائيلية.
وانتشر حتى
الان في لبنان
نحو 3500 جندي من
قوة اليونيفيل
المعززة,
يضافون الى
الفي جندي
كانوا منتشرين
قبل شن الهجوم
الاسرائيلي.
رئيس
بلدية باريس
تفقد ميناء
للصيادين في
بيروت طاوله
التسرب
النفطي
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
تفقد
رئيس بلدية
باريس برتران
دولانوي
اليوم الاحد
ميناء
للصيادين في
بيروت طاوله
التسرب النفطي
جراء القصف
الاسرائيلي
في تموز/يوليو,
واصفا ما
شاهده بانه
"مجزرة
بيئية". وقال
دولانوي
لوكالة فرانس
برس فيما كان
يطلع على الاضرار
على ساحل
بيروت "حرصت
على الاطلاع
على انعكاسات
احدى المجازر
التي ارتكبت
بحق اللبنانيين,
وهذه المرة
مجزرة بيئية".
وانتشر التسرب
النفطي في منة
من الشاطىء
اللبناني اثر القصف
الاسرائيلي
لخزانات
الوقود في
معمل الجية
لتوليد
الكهرباء
بجنوب بيروت.
واضاف رئيس
بلدية باريس
"انها مبادرة
تضامنية
وخصوصا ان فرنسا
تعمل عبر
البحرية
الوطنية
ووزارة التجهيز,
وبالتنسيق مع
السلطات
اللبنانية,
على معالجة
هذا الجرح
اللبناني وهو
ليس الوحيد". وكان
دولانوي وصل
الى مطار
بيروت حيث
استقبله رئيس
بلدية
العاصمة عبد
المنعم
العريس ثم زار
الجنود
الفرنسيين
التابعين
لليونيفيل في مرفأ
بيروت, لافتا
الى "انهم في
لبنان لمهمة
سلام ولكن
بقدرات
عسكرية ضخمة".
وتستغرق
زيارة رئيس
بلدية باريس
يومين يلتقي
خلالها رئيس
الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
ويوقع اتفاق تعاون
مع بلدية
بيروت. وخلال
النزاع بين
اسرائيل وحزب
الله, اطلقت
بلدية باريس
حملة تضامن مع
لبنان
مستخدمة
لوحات مضاءة.
وتلقت وزارة البيئة
اللبنانية
مساعدة بشرية
وتقنية من فرنسا
لمعالجة
التلوث
الناجم عن
التسرب النفطي.
عون
ينتقد بقسوة
حكومة "المافيا"
اللبنانية
رويترز -
2006 / 9 / 10 قال
الزعيم
المسيحي المعارض
ميشال عون يوم
الاحد ان
الحكومة اللبنانية
تتمسك
بالسلطة من
أجل
الاستيلاء على
المساعدات
الخارجية
المخصصة
لإعادة الإعمار
بعد الحرب بين
اسرائيل
ومقاتلي حزب
الله. وعون خصم
لدود للنفوذ
السوري
السابق على
لبنان ومع ذلك
فقد أقام
علاقات
سياسية مع حزب
الله المدعوم
من سوريا
وينتقد بقسوة
الحكومة المناهضة
لسوريا. وكرر
عون دعوته
لحكومة رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة الى
الاستقالة
قائلا انها
غير صادقة ومُقَسمة
على نحو لا
يمكنها من حل
المشاكل المعقدة
التي تواجهها
البلاد بعد
الحرب. وقال
عون في مقابلة
مع رويترز في
منزله الواقع
على تلال شمال
بيروت
"يريدون
استمرار
الفساد وسرقة
الأموال التي
قدمتها بلدان أخرى."
وفي 31 اغسطس اب
تعهد مؤتمر
دولي
للمانحين بتقديم
ما يقرب من
مليار دولار
لمساعدة
لبنان بعد 34
يوما من الحرب
بين مقاتلي
حزب الله
واسرائيل.
وحصدت
كتلة عون 21
مقعدا من أصل 128
مقعدا في
الانتخابات
البرلمانية
الأخيرة
محققا فوزا
ساحقا في
المعقل
المسيحي الماروني
لكنه لم يستطع
الوصول الى
سدة السلطة. وقال
عون وهو مسيحي
ماروني وهي
الطائفة التي يجب
ان ينتمي
اليها اي رئيس
للجمهورية
وفقا لنظام
لبنان
السياسي
الطائفي "انا
ألعب دورا مسيحيا
لتوحيد
البلاد لكن
ليس لدي موقع
مثل رئيس
الجمهورية". وقال
عون انه لم
يطالب حتى هذه
اللحظة
باستقالة
الرئيس
اللبناني
اميل لحود
المدعوم من سوريا.
ويسيطر على
البرلمان
الذي ينتخب
الرئيس تحالف
قوى مناهض
لسوريا
بزعامة سعد
الحريري منذ الانتخابات.
ويقول عون ان
النتائج
مشوهة بسبب
قانون
الانتخاب غير
العادل. وسعد
هو نجل رئيس
الوزراء
الراحل رفيق
الحريري. ويقول
عون "يمكننا
حل البرلمان
وإجراء الانتخابات.
واذا لم تكن
الحال على هذا
النحو نكون قد
اخترنا
النزاع
والمواجهة."
وظل عون
خارج الحكومة
التي تشكلت
العام الماضي
من كتلة
الحريري
السنية
وحلفائه من
الدروز والمسيحيين
وهي أطراف
تجمعت بطريقة
غير منسجمة مع
الطرفين
الشيعيين حزب
الله وحركة
أمل.
وبعد
اكثر من عام
في المعارضة
زاد غضب عون
على
"المافيا"
التي حولت
لبنان الى
"نظام حكم مبني
على السرقة." وعون
جنرال وقائد
سابق للجيش
انتقل الى
السلطة وسعى
لاخراج
القوات
السورية من
لبنان 1989 لكنه
واجه حربا
أخرجته من قصر
بعبدا الرئاسي
في العام
التالي.
وفي
نهاية الحرب
الأهلية التي
دارت رحاها بين
عامي 1975 و1990
أُجبر عون على
الانتقال الى
منفاه في
فرنسا الذي
استمر فيه نحو
15 عاما. وعاد
عون في مايو
ايار عام 2005 الى
البلاد بعد شهر
من انسحاب
القوات
السورية من
لبنان والتي
اعقبت اغتيال
رئيس وزراء
لبنان الاسبق
رفيق الحريري
ليجد ان طريقه
الى الرئاسة
ما زالت
مغلقة. ورفض
لحود
الاستقالة
على الرغم من
ان الانتخابات
اظهرت ان عون
هو اكثر
الزعماء
المسيحيين
شعبية وتمخضت
عن اغلبية
برلمانية
يسيطر عليها
خصومه
السياسيون
ممن يفضل
معظمهم بقاء
لحود في سدة
الحكم عن رؤية
عون وقد خلفه. واقام
عون تحالفا مع
حزب الله
المدعوم من
ايران وسوريا
وتوصل الى
تفاهم سياسي
معه في وقت سابق
من هذا العام. وجد
بعض مؤيدي عون
هذا الامر
غريبا ولم
يستطيعوا
فهمه واتهمه
بعض خصومه بالاستفادة
سياسيا ولكن
عون ينفي
ويقول ان اتهامات
بان هناك امرا
غير طبيعي في
علاقته مع حزب
الله تجيء في
سياق "مؤامرة
اعلامية."
ويقول
بان مناقشاته
مع حزب الله
حضت الاخير على
التخفيف من
المطالبة
بتحرير
فلسطين والاقتصار
على المطالبة
باطلاق سراح
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
الاسرائيلية
وانهاء
الاحتلال الاسرائيلي
لمنطقة مزارع
شبعا. وتفاهمه
مع حزب الله
الذي يقاوم
مطالب الامم المتحدة
بنزع سلاح
الجماعة يدعو
الى حل المشكلة
في سياق
استراتيجية
دفاعية وطنية
للبنان. وقال
عون "بما اننا
ليس لدينا
القوة لحل
المشكلة فنحن
مضطرون ان
نعزز الثقة
وبعد ذلك يكون
لدينا وسيط نزيه
يبني الثقة
بين حزب الله
وسعد
الحريري." ويلقي
عون باللائمة
على اسرائيل
وليس على حزب
الله في الحرب
قائلا ان
الدولة
العبرية ربما
كانت تعتزم
مهاجمة لبنان
قبلا ولم تكن
بحاجة الى
ذريعة اسر
مقاتلي حزب
الله لجنديين
اسرائيليين
في غارة عبر
الحدود في 12
يوليو تموز. وخلال
الحرب نشط
التيار
الوطني الحر
بزعامة عون في
مساعدة
النازحين من
المناطق
الجنوبية
ووفروا لهم
المأوى في
المناطق
المسيحية.وبعد
انتهاء الحرب
يرى عون ان من
الضر وري حدوث
تغيير سياسي
لكن معارضيه
يقولون ان التغيير
السياسي
سيؤدي الى
حالة من عدم
الاستقرار.وقال
عون "يجب ان
تكون لدينا
حكومة تمثل
الشعب فعليا.
حكومة تتقاسم
السلطة وتتخذ
القرار."
فرنسا
تدعو الى عقد
مؤتمر جديد
حول اعادة اعمار
لبنان
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
دعا
وزير
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست-بلازي
اليوم الاحد
الى عقد مؤتمر
دولي جديد حول
اعادة اعمار
لبنان. وقال
دوست-بلازي في
مؤتمر صحافي
عقده في
ابوظبي في
ختام زيارة
سريعة الى
الامارات
العربية
المتحدة انه
يؤيد انعقاد
مؤتمر دولي
جديد لاعادة
اعمار لبنان
اما في بيروت
او باريس.
لكنه لم يحدد
تاريخا
لانعقاد مثل
هذا المؤتمر.
من جهته شدد
نظيره
الاماراتي الشيخ
عبدالله بن
زايد ال نهيان
في المؤتمر
الصحافي نفسه
على اهمية
تحرك المجتمع
الدولي من اجل
السلام
واعادة اعمار
لبنان. وفي ما
يتعلق بعملية
السلام
الاسرائيلية-الفلسطينية
المعلقة
حاليا قال
الشيخ
عبدالله ان
الحكومة الاماراتية
(تامل) في ان
يتم التوصل
الى اتفاق في مجلس
الامن
لمعالجة هذه
القضية. وعلق
دوست-بلازي
بالقول ان
"فرنسا لا ترى
ما يمنع من
رفع هذه
القضية امام
مجلس الامن
لكن يجب توخي
الحذر". ودافع
عن "اعادة
احياء اللجنة
الرباعية" التي
تضم الولايات
المتحدة
والامم المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
وروسيا,
معتبرا ان "اسوء
ما قد يحدث هو
انقسام
المجتمع
الدولي". وتشكلت
اللجنة
الرباعية
لتشجيع
"خريطة الطريق"
اخر خطة سلام
دولية تقر
بقيام دولة
فلسطينية
مستقلة في 2005
ونزع سلاح
الفصائل
المسلحة. لكن
عمل هذه
اللجنة الذي
بدأ في 2003 توقف منذ
ذلك الحين.
ولم يعلق
الوزيران على
اعلان رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
مساء السبت في
القدس
استعداده
لقاء الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس.
رئيس
الوزراء
التركي يواجه
تظاهرات
عنيفة
أ ف ب - 2006 / 9 / 10
ذكرت
وسائل
الاعلام
المحلية ان
اثنين من
الحراس الشخصيين
لرئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
اصيبا اليوم
الاحد بجروح
في سوغوت
(شمال غرب) على
يد متظاهرين
كانوا يحتجون
على قرار ارسال
قوات تركية
الى لبنان
واعمال العنف
التي يشنها
المتمردون
الاكراد.
واستخدمت
الشرطة الغاز
المسيل
للدموع لوضع
حد للبلبلة في
ملعب سوغوت
حيث كان
اردوغان
يشارك في حفل
تكريم احد
مؤسسي
السلطنة
الثمانية
بحسب موقع
صحيفة "ملييت"
على لانترنت.
وقالت وكالة
انباء الاناضول
ان احد
الحارسين
الجريحين, وهو
ابن شقيق
اردوغان, اصيب
في وجهه بيد
متظاهر, في
حين اصيب
الثاني في
ذراعه. وقاطع
المتظاهرون,
وهم ناشطون في
حزب العمل
القومي- يمين
متطرف, خطاب
اردوغان
مرارا وهم
يهتفون
ويرددون
شعارات
مناهضة
لالتزام
الحكومة
بارسال قوات
الى لبنان
وعجزها عن وقف
المواجهات مع
المتمردين الاكراد
في جنوب شرق
تركيا.
وقال
اردوغان "اني
اتجاهل
الشتائم",
بحسب وسائل
الاعلام.
وجرحت فتاة في
ختام
الاحتفال
عندما القى
متظاهرون الحجارة
على حافلة تقل
عناصر من حزب
العدالة والتنمية
الذي يرئسه
اردوغان, بحسب
الوكالة التركية.
واثار قرار
انقرة ارسال
قوات الى لبنان
تظاهرات في
الشوارع
وانتقادات
تقول انه ينبغي
على الحكومة
في الدرجة
الاولى
التفاوض مع
المتمردين
الاكراد
الذين كثفوا
هجماتهم ضد
الجيش. ووافق
البرلمان
التركي
الثلاثاء اثناء
جلسة صاخبة
على مذكرة
حكومية تنص
على ارسال
وحدة عسكرية
مسلحة لتنضم
الى قوة
الطوارىء
الدولية
(اليونيفيل)
المعززة في
لبنان.
جنبلاط:
يجب إعطاء
اللبنانيين
الأمل في الدولة لا
نستطيع
السيطرة على
المطار لأن قسماً
من الاجهزة
سوري
النهار - 2006 / 9 / 10
قال
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط انه
يقبل بما جرى
من دمار وخراب
وقتل من جراء
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
"اذا كان يبني
دولة، ولكن
اذا لم يكن
كذلك، وكل ستة
اشهر او فترة
تأتينا جولة
حرب جديدة،
ماذا نستطيع
ان نفعل سوى
ان نستسلم
لمحور ايراني
– سوري أسَرَ
لبنان
واستقلاله
وسيادته؟".
في
حديث الى قناة
"اوربت"
الفضائية قال
امس ان "الجيش
اللبناني دخل
الجنوب وبنت
جبيل بعد 40
عاما من
الغياب
والسلطة دخلت
بالتراضي مع
سلطة اخرى
موجودة.
واضاف: "عام 2000
قمنا
بواجباتنا وحررنا
الجنوب
ووصلنا إلى
الحدود
الدولية مع اسرائيل
ولكن بوجود
النظام
السوري خرجوا
علينا بنظرية
مزارع شبعا،
وهي حتى الآن
سورية ما دامت
الحكومة
السورية لم
تقدم الوثائق
المطلوبة
لتثبيت
لبنانيتها".
وذكر باسلوب
مصر في
التعامل مع
مشكلة منطقة
طابا، إذ خاضت
المفاوضات
وذهبت الى
المحاكم
الدولية ولم
تشن حروبا
لاستردادها
"ولكن بعدما
حصل من خلال
العدوان
الاخير عدنا
الى نقطة
الصفر".
ورأى
ان "حزب الله"
هو "تنظيم
لبناني، ولكن
تمويله
وسلاحه سوري –
ايراني، وفي
هذه الحال كيف
يمكن هذا
الحزب ان
ينسجم مع
الدولة؟"،
مشيراً الى انه
يأتمر بأوامر
من يعطيه
المال
والسلاح.
وتابع:
"اتفقنا في
الحوار على
موضوع السلاح
الفلسطيني،
والعلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا،
والمحكمة
الدولية،
والتمديد
والترسيم لمزارع
شبعا، وعندما
وصلنا إلى
موضوع السلاح
قالوا لنا يجب
ان نرى صيغة
ما للتنسيق"!
معتبراً ان في
الجنوب دولة
بجوار دولة
ضمنها لا
تنسجم معها".
ومذكراً بأن
"اتفاق
الطائف نص في
بند على احترام
اتفاق الهدنة
وسبق ان طرحنا
على حزب الله
أن يكون من
ضمن المنظومة
الدفاعية
ولكن بعد عملية
الخطف تبدلت
الأمور".
وقال
جنبلاط: "ما من
احد استخدم
نظرية توازن
الرعب وغامر بها.
السيد
نصرالله غامر
بها وجرى ما
جرى من تدمير
آلاف المنازل
وتهجير نحو 800
الف مواطن ومقتل
اكثر من الف. كان الثمن
كبيراً جداً،
وكذلك الثمن
الذي خسرته المصالح
التجارية
والاقتصادية
والصناعية والاستثمارية
في لبنان.
انتهت
الحرب الآن،
ولكن هل سنخرج
بحل شامل يرضي
اللبنانيين؟
ما دامت إلى
جانب الدولة
الاساسية
دولة اخرى
وسلاح
ومتفجرات تمر
عبر الحدود مع
سوريا فنبقى
في حالة هدنة
وليست
استقرارا (...)
لقد خرج نحو
مليون ونصف
مليون لبناني
في "ثورة
الارز"
وقالوا "لا
للوصاية" بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ألا
يحق لهؤلاء ان
يكون لهم
مستقبل على
الاقل؟ وقف
نصرالله وقال
جدولنا مختلف
ونحن نريد ربط
لبنان بالصراع
السوري –
الايراني
بمواجهة
اميركا. كيف ذلك؟
ان من يعطي
المال
والسلاح هو من
يأمر".
واضاف:
"لا نستطيع
اليوم كدولة
السيطرة على
المرافىء او
المطار لأن
قسماً من
الاجهزة المسؤولة
تابعة للنظام
السوري
و(الرئيس)
اميل لحود.
كذلك لا
نستطيع ايضاً
تفتيش بعض
الطائرات
ولاسيما تلك
الآتية من
سوريا او من
طهران. لماذا!
في ليل 26 – 27
الشهر الماضي
دخلت لبنان
عبر الحدود مع
سوريا 20
شاحنة، ثم
ليست مصادفة
ان يستطيع
الجيش ضبط
شاحنة محمّلة
بألف طن من
المتفجرات.
طبعاً شاحنة
او حمولة كهذه
لن تكون لامور
عسكرية بل
للتخريب في
الداخل".
مشكلة
المطار
وتابع:
هناك من يتحدث
عن وجود ممرات
تحت الارض على
الحدود مع
عكار. وهناك
مناقشة دائرة
اليوم حول
كيفية
السيطرة على
المطار بوجود
رئيس لجهاز
الامن هناك
تابع لسوريا
وللحود ولا
تستطيع
الحكومة
اقالته لتصبح
كل المرافىء
بأمرة
الدولة، كما
ان لبعض الاحزاب
اليد الطولى
في هذا المطار
ايضاً. فكيف يمكن
بناء الدولة؟
وكيف ستنتهي
الحرب؟ ان ما انتهت
اليه الحرب هو
قرار يأخذون
منه ما يريدون
ويتركون ما
يريدون
ولبنان
سيتحمل الباقي
وبالتالي
يبقى هذا
البلد أسيراً
في انتظار الحل
العادل
والشامل، ومن
جهة اخرى ساحة
صراع. وعلى
مقربة منا في
الجولان كل
شيء مزدهر اقتصادياً
وسياحياً
ومنذ عام 1974، لم
تطلق رصاصة واحدة
على العدو
الاسرائيلي،
ونتساءل الى متى
سنبقى في هذه
الدوامة؟".
واشار
الى قول السيد
نصرالله: "لو
علمت بما كان
سيحصل بعد خطف
جنديين
اسرائيليين
لما فعلت"،
واضاف: "لكنه
قام بالعملية
واسرائيل
افادت منها
لتفعل ما
تشاء. واقول
لك (للسيد
نصرالله)
مجددا: هل
انتهينا؟ هل
نقول للشباب
اننا سنصل الى
حل جذري،
وستكون هناك
دولة قوية
ونطبق اتفاق
الهدنة، ام ان
ما جرى جولة
في انتظار
الاخرى، ويقوم
(الرئيس
الايراني)
احمدي نجاد،
و(الرئيس السوري)
بشار الاسد من
جهة، و(الرئيس
الاميركي) جورج
بوش، و(الرئيس
الاسرائيلي)
ايهود اولمرت من
جهة بحرب
استباقية
ثانية ما، على
الساحة
اللبنانية؟
ان
اتفاق الطائف
نص بوضوح على
وجود دولة
واحدة وسلطة
واحدة تقرر
مبادىء الحرب
والسلم، في السابق
كنا نطالب
ببسط الدولة
سيطرتها على ارض
الجنوب
ورفضوا ولكن
في الأمس
القريب تخلى لحود
و"حزب الله"
على مضض عن
ذلك وقالوا
بإرسال
الجيش، بعدما
كانا يقولان ان
هذا يكون
دفاعاً عن
شمال اسرائيل.
اليوم الجيش
فوق الارض وهم
تحت الارض
بكميات من
الصواريخ
والسلاح في
جنوب
الليطاني
وشماله وفي كل
مكان، وعندما
نرى المسلسل
البياني
للسيد نصرالله
و(الرئيس بشار
الاسد يتبين
ان لبنان بالنسبة
اليهما خريطة
عسكرية وليس
دولة وكياناً.
الرئيس نبيه
بري شدد في
مهرجان تغييب
الامام الصدر
على اتفاق
الطائف وعلى
اللبنانية، بينما
نصرالله
يقولها ولا
يقولها في آن
واحد. وربما
كان بري يتحسس
بما كان سيحصل
وكان الحوار.
ولكن اليوم كل
شيء تأجل
والأمر ليس
للبنان بل هو
مربوط بالمسارات
وبطموحات
احقاد النظام
السوري على
لبنان لأنه
تجرأ وطالب
بالاستقلال
بعد كسر جدار
الخوف والصمت
اثر اغتيال
الحريري وهذا
امر يجب ان
يكون محترماً
لدى الجميع.
ورأى
جنبلاط ان
"الاستقبال
الشعبي الذي
يلقاه الجيش
في الجنوب له
معنى كبير، اذ
ان قسماً من
هذا الشعب على
الاقل يريد
السلطة للدولة
والأمل
بالاستقرار،
ولا يريد رغم
ما جرى تكرار
العدوان كل
ستة اشهر او
سنة بناء على
قرارات
محورية، ولا
يريد ان يتهجر
ايضا. صحيح
هذا المواطن
اخذ حفنة
ضئيلة من
المال للايجار
لكنه كان يملك
مصالح ومتاجر
مختلفة ومصانع.
وهناك من
هاجر لسنوات
عدة وحمل جنى
عمره ووضعه في
الجنوب وذهب
جنى العمر...
يجب ان يُعطى
هؤلاء الامل
في وجود دولة
فلا تعاد
الامور الى
النقطة الصفر
ويأتون
ليقولوا لم
نكن نتوقع هذا
الرد". ان "حزب
الله" موجود
في الحكومة وقد
رفض تسليم
الزناد الى
الدولة
ووصلنا الى هذه
النتيجة. نعم
هناك عمل
بطولي حصل. لكن
شخصا اتخذ
القرار بهذا
العمل، والى
اين يريد اخذ
لبنان؟
ورأى
ان "الاشهر
الثلاثة
المقبلة
دقيقة جداً".
وليس مصادفة
عندما يتوقف
المدفع
الاسرائيلي
ويصدر القرار
1701 ان تشن
الحملة
المركزة على
الحكومة
ورئيسها الذي
رفض والرئيس
بري ونحن
ادخال لبنان
في البند السابع،
صمد السنيورة
على قاعدة
الدولة
واتفاق الهدنة،
وفجأة دخلت
المناقشة
السورية
لتطيير
الحكومة، بما
يؤدي بالتالي
الى ان تفقد
الاكثرية
الحالية من
السنيورة
والحريري،
وقوى 14 آذار
السلطة في
مجلس
الوزراء،
لتعود وتدخل عناصر
موالية في شكل
او بآخر
للنظام
السوري من اجل
تعطيل
المحكمة
الدولية. واذا
كان (النائب) العماد
ميشال عون يظن
بعد توقيعه
ورقة التفاهم
انه اقوى من
تحالفات
نصرالله فهو
مخطئ. انه يهاجم
الحكومة
بشراسة، لكني
غير موافق على
تبديل الحكومة
الآن (...).
انهم
يعملون على
اسقاط
الحكومة بأي
ثمن، وهذا ما
يفسّر "عودة
مسلسل
الاغتيالات".
ورداً
على سؤال عن
مصير الحوار،
قال: "عليك ان تسأل
السيد
نصرالله اذا
كان لا يزال
موافقاً على
قرارات
الاجماع في
بنود اربعة
اساسية، المحكمة
الدولية،
والعلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا،
والتحديد او
الترسيم
لشبعا، والسلاح
الفلسطيني،
هل سيبقى موافقاً
ام سيقول
بحكومة وحدة
وطنية او غير
ذلك؟ ثم هل
نستطيع بعد
الذي جرى بناء
سياسة دفاعية
للبنان يكون
السلاح فيها
منضوياً تحت
أمرة الدولة
ام نبقى على
هذه الحال
دولة هنا
واخرى هناك؟"
النائب
حيدر: سلاح
المقاومة باق
وأي قوة لن تستطيع
نزعه
وطنية-
10/9/2006 (سياسة) أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
حيدر خلال
احتفال
جماهيري في
بلدة خربة سلم
أقامه "حزب
الله"
لمناسبة ذكرى
ولادة الامام
المهدي
المنتظر، أن
"لا عودة الى
الوراء وان
سلاح
المقاومة باق
ما بقيت
التهديدات والاطماع
الاسرائيلية
ولن تستطيع اي
قوة في الدنيا
نزع هذا
السلاح". ولفت
الى أن "هذه
الحرب التي
شنتها
إسرائيل
بقرار أميركي
ودعم دولي
وتواطؤ عربي
وتناغم جلي من
بعض القوى
المحلية التي
وجدت فرصتها
الثمينة
لإحداث تغيير
جوهري في
موازين القوى
الداخلية،
يمكنها من استكمال
انقلابها
السياسي ووضع
يدها بشكل كامل
ونهائي على
مقدرات البلد
ونقله الى
موقع يصبح فيه
جزء من المحور
الأميركي -
الإسرائيلي".
وقال: "لقد ظن
هؤلاء أنه
بحساباتهم
المادية وحشدهم
السياسي
الواسع
والاختلاف
الواضح في موازين
القوى من خلال
المكر
والخداع ونشر
الاباطيل أن
بإمكانهم
محاصرة هذه
المقاومة وعزلها
وإيجاد شرخ
بينها وبين
اهلها تمهيدا
للانقضاض
عليها وإنزال
ضربة قاسية
بها. مرة أخرى
يثبت اعداء
هذا الوطن
انهم حمقى
لأنهم يجهلون طبيعة
العلاقة التي
تربط هذه
المقاومة
بأهلها وتلك
التي تربط
الاهل
الشرفاء
بالقيادة الحكيمة
والشجاعة
لهذه
المقاومة".
واعتبر النائب
حيدر ان "بعض
المفلسين
سياسيا
واخلاقيا ووطنيا
يجد ان
الوسيلة
الفضلى
لمواجهة
عدوانية
اسرائيل
وطغيانها هي
المطالبة
بتجريد لبنان
من عناصر
القوة
الاساسية
والوحيدة
التي يمتلكها
لمواجهة هذا
العدو
والمتجسدة
بالمقاومة
وسلاحها في
عودة غير
معلنة الى
مقولة قوة
لبنان في ضعفه
التي عاناها
اللبنانيون
عموما والجنوبيون
خصوصا لعشرات
السنين في
أمنهم واستقرارهم".
النائب
فضل الله: لن
نسمح
بالالتفاف
على انتصار
المقاومة
وممنوع على
الاطلاق ان
تخرج القوات
الدولية عن
اطار مهمتها
وطنية
- 10/9/2006 (سياسة) اعلن
عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب حسن
فضل الله
"انناآلينا
على أنفسنا ان
نعض على
الجراح وان
نبقي خطابنا
السياسي-الاعلامي
في اطار
المحافظة على
الوحدة الوطنية
والتماسك
الداخلي حرصا
منا على ابقاء
المناخ
الداخلي
هادئا، لكن
البعض في لبنان
يصر على اطلاق
خطاب متشنج
يساهم في
اثارة الخلافات
والانقسامات
الداخلية,
ويبقي هذا
البعض نفسه
رهينة
للمشروع
الاميركي،
ونقول ان هذا
الحرص من
قبلنا لا يعني
السماح
للمراهنين على
المشروع
الاميركي
بالالتفاف
على انتصار المقاومة
وتضييع دماء
الشهداء".
ودعا النائب
فضل الله
"الذين
راهنوا على
المشروع
الاميركي الذي
سقط من خلال
المقاومة
البطولية الى
العودة الى
لبنانيتهم
والى
انتمائهم
لهذا الوطن اذا
كانوا يريدون
فعلا ان
يكونوا
لبنانيين شرفاء
مخلصين ،
فعليهم ان
يقلعوا عن
الرهان على المشروع
الاميركي وان
ييأسوا من
امكانية ان تنهزم
المقاومة".
وحذر النائب
فضل الله "الذين
يراهنون على
امكانية ان
تتخطى قوات
اليونيفيل
مهامها
المحددة في
القرار
الدولي وضمن
بقعة جغرافية
محددة، ان
يدركوا انه
ممنوع على الاطلاق
ان تخرج هذه
القوات
الدولية عن
اطار هذه
المهمة وعن
اماكن
انتشارها،
ولن نسمح بان تفرض
الوصاية
الدولية على
لبنان وعلى
الحكومة،
وعلى الفريق
الممسك
بالسلطة ان
يدرك ان اي تحوير
او تدوير لن
نقبل به وهو
ممنوع,
فاليونيفيل
لديها مهمة
واضحة جنوبي
نهر الليطاني
ولا يمكن ان
يتحول وجودها
الى جزء من
الموازين الداخلية
اللبنانية".
كلام النائب
فضل الله جاء
خلال
المهرجان
الحاشد الذي
أقامه "حزب الله"
واهالي بلدة
عدشيت في ذكرى
اسبوع الشهيد
المقاوم علي
محمود صالح
(بلال) وذلك في
النادي
الحسيني
عدشيت-
النبطية،
بحضور رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "امل"
جميل حايك،
مسؤول المنطقة
الثانية في
"حزب الله"
علي ضعون
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وعلمائية
وفاعليات وحشد
من المواطنين.
والقى
النائب فضل
الله كلمة
تطرق في
مستهلها الى
الانتصار
الذي حققته
المقاومة على
العدو
الاسرائيلي,
فقال:"علينا
ان ننتظر
المستقبل
لنرى تداعيات
ما قدمه
الشهداء
والهزيمة التي
ألحقوها
بالعدو
الصهيوني.
فاسرائيل
التي خاضت هذه
الحرب وهي
تعتقد انها في
غضون أيام
ستحسمها كما
كان يتوهم
البعض في لبنان
وفي عالمنا
العربي وفي
العالم، فاذا
باسرائيل تقع
في يد هؤلاء
الشهداء
فريسة سهلة لصواريخهم
ولثباتهم
ولجرأتهم
واقدامهم,
لتتغير كل
أهداف الحرب
التي كانت في
البداية تفكيك
المقاومة
وتصفية "حزب
الله" واقامة
معتقل غوانتانامو
على الحدود
واقامة شرق
أوسط جديد، فاذا
بجهاد
الشهداء يسقط
هذه الأهداف
وتتحول الى
هزيمة على
العدو وخيبة
لجنوده
ولجيشه". اضاف:
"هناك من يصر
في لبنان ان
يبقى رهينة
للمشروع
الاميركي،
ويصر ايضا على
القول, رغم
اعترافه
مرغما بأن
جهاد هؤلاء
الابطال
وبسالتهم لا
يمكن ان يعمي
قلب حاقد، ان
سلاح
المقاومة لم
يشكل رادعا
لاسرائيل وان
سلاح
المقاومة
أثبت انه لا
يقيم توازنا
للرعب مع
العدو.
ربما
هؤلاء اصابهم
الرعب من
صاروخ الشهيد
بلال ومن
صواريخ هذه
المقاومة
وثبات
مجاهديها،
ولقد آلينا
على أنفسنا
طيلة الفترة
الماضية ان
نعض على
الجراح وان
نلقي خطابا
وطنيا جامعا حرصا
على الوحدة
الوطنية
وحرصا على
التماسك الداخلي,
لكن هذا الحرص
وهذا الاصرار
من قبلنا على
وحدتنا
الوطنية كنا
نواجه من
خلاله بمزيد
من الكلام
الذي يتلاقى
مع الكلام
الاميركي-الاسرائيلي,
وبمزيد من
الخطاب الذي
يثير الانقسام
ويحاول ان
يزرع الفتنة
والخلاف بين اللبنانيين
، وقلنا لهم
ان يحجبوا
وجوههم لأنكم
راهنتم على
سقوط هذه
المقاومة
وعلى ابتزاز
شعب هذه
المقاومة
اثناء
العدوان
وبعده، لكنهم
أصروا على هذا
الخطاب
وأصروا على
السير في
المشروع
الاميركي.
هذا
المشروع الذي
اراد عبر
الحرب ان ينزع
سلاح هذه
المقاومة،
حاول البعض ان
يلاقيه
بالسياسة،
وأقول ان
حرصنا على الوحدة
الوطنية
والتماسك
الداخلي لا
يعني على
الاطلاق ان
نسمح للبعض في
لبنان بأن
يلتف على
الانتصار وان
يضيع دماء
الشهداء وان
يستمر في هذا
الرهان
الخاطىء على
المشروع
الاميركي
الذي دمر
لبنان ويريد
ان يدمر
لبنان، لكنه
لم يستطع ان
يدمر ارادة
المقاومة وان
يلغي هذه المقاومة,
ونقول لهؤلاء
الواهمين
الذين يراهنون
على امكانية
ان ينجح هذا
المشروع
الاميركي، ان
المعركة
الفاصلة
خاضها هؤلاء
الشهداء
وهؤال
المقاومون،
لذا عليهم ان
يقلعوا عن اي
رهان وعليهم
ان يعودوا الى
لبنانيتهم
والى انتمائهم
لهذا الوطن،
واذا كانوا
يريدون فعلا
ان يكونوا
لبنانيين
شرفاء مخلصين
فعليهم ان
يقلعوا عن هذا
الرهان وان
ييأسوا من
امكانية ان
تنهزم هذه
المقاومة او
ان ينزع
سلاحها، واذا
كانوا
يعتبرون ان
القرار
الدولي هو
الذي يتوكل
أمر سلاح هذه
المقاومة،
واذا كنا تواضعنا
في السابق
وقلنا لهم
تعالوا الى
حوار وطني،
فلندعهم
يراهنون على
القرارات
الدولية وعلى
المشروع
الاميركي
لأنه رهان على
سراب، ولانهم
عندما خرجوا
من هذا الحوار
الوطني، وعندما
وضعوا كل
مقدراتهم في
يد ما يسمونه
المجتمع
الدولي وفي يد
الادارة
الاميركية,
عليهم ان يعيشوا
مزيدا من
اليأس
الاحباط
والخيبة، ولن يستطيعوا
بعد اليوم ان
يتقدموا خطوة
واحدة باتجاه
هذا السلاح
الذي أثبت في
هذه الحرب جدواه
وأثبت انه
السلاح الذي
يحمي لبنان
وانه السلاح
الذي يدافع عن
لبنان. واذا
كانوا يراهنون
على مجتمع
دولي وعلى
ادارة
اميركية
فليبقوا على
رهاناتهم،
وسنبقى على
سلاحنا وعلى
مقاومتنا،
وسنبقى ندافع
عن جنوبنا وعن
ارضنا وعن
وطننا مهما
تحدثوا ومهما
قالوا ومهما
راهنوا. هكذا
كما قبل
العدوان
وخلاله وبعده,
وسنستمر
بارادة اهل
هذه الارض
وبتضحياتهم
وببسالة المقاومين".
وقال: "اثناء
العدوان
الاسرائيلي
كان البعض في
لبنان يتحرك
يمينا وشمالا
وكان البعض
بحرض على هذه
المقاومة
متوهما انه يمكن
للأسرار ان
تخبأ وتخفى في
لبنان, ولكن
سيأتي الوقت,
وبالامس كان
اول سطر في
ردنا, الذي يعرف
شعبنا من الذي
حرض على
المقاومة،
وسيأتي الوقت
الذي نجبر,
ولم نكن نرغب
في ذلك, على ان
نقدم الوقائع
والارقام
للذين حرضوا
وللذين ذهبوا
يمينا وشمالا
هنا وفي
العالم
العربي من اجل
ان يسقطوا هذه
المقاومة ومن
اجل ان يتخلصوا
من شيء اسمه
"حزب الله"،
فاذا ب"حزب
الله" يقاتل
العدو ويسطر
ملاحم
البطولة .
ونتمنى
ان لا نصل الى
اللحظة التي
نخبر فيها كل
الناس وان
نقدم فيها لكل
الناس تلك الوقائع،
لانه عندها لن
نقدم هذه
الوقائع حرصا على
هؤلاء، بل
حرصا على ان
يبقى الوطن
متماسكا وان
يبقى الناس
يتطلعون الى
هذا الانتصار
الذي يصر
البعض ان
يعتبره هزيمة
له وان كان هو انتصار
للجميع".
وتطرق النائب
فضل الله الى
موضوع
التعويضات
على
المواطنين
الذين تضرروا
من العدوان
الاسرائيلي
بممتلكاتهم
ومساكنهم,
فقال: "لا نريد
ان نحل مكان
الدولة لكن
هذه الحكومة
والسلطة كانت
تريد لشعبنا
ان يبقى نازحا
ومن ثم في
بازار ربما
لأشهر، ولم
تكن اجهزة
الدولة
لتتحرك بعد
اسبوعين من
وقف العدوان
لولا بعض
التحرك
الاعلامي
الذي سلط الضوء
على هذا
الاهمال،
وقلنا لهم
اهلا بسيادة الدولة
في جنوب
الليطاني
وشماله وعلى
الحدود،
لكننا نريد
سيادة
متكاملة،
سيادة
انمائية وليس
فقط سيادة
أمنية،
فالسيادة
الامنية تكون
فقط في مواجهة
العدو
الاسرائيلي
وخروقاته"
رئيس
بلدية باريس
وصل الى بيروت
مساء اليوم
لتوقيع
اتفاقية
تعاون في
ميادين
الاعمار
والثقافة
والصحة
وطنية
- 10/9/2006 (سياسة) وصل
الى بيروت
اليوم رئيس
بلدية باريس
برتران
بلانويه
يرافقه اربعة
من كبار
مساعديه آتيا
من باريس في
اطار زيارة
للبنان تستمر
ثلاثة ايام، يلتقي
خلالها رئيس
بلدية بيروت
عبدالمنعم العريس
واعضاء
المجلس
البلدي. وتهدف
الى التوقيع
على اتفاقية
تعاون بين
بلدية بيروت
وبلدية باريس
في ميادين
الاعمار
والثقافة
والصحة. وهذه
الزيارة تأتي
في اعقاب
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان
وبعد رفع
الحصار
البحري والجوي
عنه ، ومن اجل
التباحث في
امور تهم كل
من مدينتي
باريس وبيروت.
وعن هذه
الزيارة قال
العريس: "هناك
كما تعلمون
اتفاقية
توأمة وقعت
بين بلديتي
بيروت وباريس
في العام 1993،
وتأتي زيارة
الوفد الفرنس
اليوم الى
بيروت لتوقيع
اتفاقية تعاون
لمتابعة ما
جاء في
اتفاقية
التوأمة".
اضاف: "هناك
برنامج لدعم
بلدية بيروت
من اصدقائنا
الفرنسيين في
المجال الصحي
وذلك عن طريق
ترميم وتأهيل
وتجهيز
مستوصفات
المدينة
الصحية وكذلك
التعاون في
ترميم
المباني الأثرية
بالاضافة الى
المجالات
الثقافية ايضا.
وقال العريس:
"سيقابل
الوفد
الفرنسي ايضا
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
وعدد من
الفعاليات
السياسية
والروحية. كما
سيضع اكليلا
من الزهر على
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, على
ان يعقد الوفد
مؤتمرا
صحافيا يوم غد
الاثنين في
مقر بلدية
بيروت بعد
التوقيع على
اتفاقية
التعاون بين
الجانبين،
يلي ذلك مأدبة
غداء يقيمها
السيد العريس
على شرف
الوفد.
التيار
الوطني الحر"
واصل توزيع
المساعدات المالية
وطنية-
10/9/2006(متفرقات)
استكملت
لجنتا
المهندسين والطوارىء
في "التيار
الوطني الحر"
يومها العاشر
في توزيع
المساعدات
المالية على
المتضررين من
اهالي قرى
القطاع
الاوسط في
الجنوب .
واستهلت
اللجنتان
عملية الدفع
في بلدة
يارون، ثم
راشيا الفخار
ودبين
ومرجعيون، على
ان تستكمل بعد
الظهر وغدا
عملية دفع
الاضرار
للبيوت التي
سبق ومسحتها
لجنة
المهندسين في
التيار في برج
الملوك ودير
ميماس . وعلى خط
مواز قامت
مجموعة من
التيار
بقيادة مسؤول
منطقة الجنوب
ماهر باسيلا
بدفع تعويضات
على اهالي عين
ابل ودبل
والقوزح
ويارون .
البطريرك
صفير ترأس
قداس الأحد في
كنيسة الصرح
في بكركي
وطنية-10/9/2006(سياسة)
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه أمين سر
البطريركية المونسنيور
يوسف طوق
والقيم
البطريركي
العام الأب
جوزف البواري
في حضور حشد
من المؤمنين.
وألقى
البطريرك
صفير بعد
الانجيل عضة
بعنوان"ايمانك
خلصك" جاء
فيها: يتحدث
انجيل اليوم
عن خاطئة
الجليل. هذه
المرأة عرفت
أن يسوع كان
مدعوا الى
تناول طعام
الغداء على
مائدة أحد الفريسيين.
وفيما
كان الضيوف
جالسين الى
المائدة،
دخلت عليهم
فجأة، وهي
تحمل بيدها
قارورة طيب.
وكانت معروفة
في المدينة
بأنها خاطئة
مشتهرة. وجلست
وراء يسوع،
وراحت تبكي،
وتغسل بدمعها
قدميه،
وتمسحهما
بشعرها،
وتقبلهما.
وكان الطيب
يستعمل في ذاك
الزمان
للتكريم، كما
تستعمل اليوم
سلة الزهور.
وكان على
المضيف سمعان
الفريسي أن
يقوم بهذا
التكريم،
لكنه لم يفعل.
هذا مشهد أول.
المشهد
الثاني كان أن
سمعان
الفريسي ،
مضيف يسوع،
عندما رأى
ذلك، راح يتذمر
في قلبه
ويقول:"لو كان
هذا (أي يسوع)
نبيا لعرف من
هي هذه
المرأة، وهي
خاطئة". وعرف
يسوع ما يجول
في فكر سمعان،
فقال له بهدوء:
لي ما أقوله
لك، يا سمعان.
كان لدائن
مديونان،
أحدهما عليه
خمسمئة
دينار،
والآخر خمسون.
ولما لم يكن
لهما ما يفيان
به دينهما،
سامحهما دائنهما.
وطرح يسوع على
سمعان الفريسي
هذا السؤال:
أيهما يكون
أكثر حبا له؟
فأجاب سمعان:أظن
أن ذاك الذي
سامحه
بالأكثر. فقال
له يسوع: حكمت
بالصواب.
هذا
مشهد ثان.
والتفت يسوع
الى المرأة
وقال لسمعان:"أترى
هذه المرأة؟ دخلت بيتك
فلم تصب ماء
على رجلي، أما
هي فغسلتهما بدموعها،
ومسحتهما
بشعرها. وهذه علامة
تكريم أولى.
أنت لم تقبلني
وهي منذ أن دخلت
بيتك، ما فتئت
تقبل قدمي.
وهذه علامة
تكريم ثانية. أنت لم
تدهن رأسي
بالزيت، أما
هي فدهنت
بالطيب قدمي،
وهذه علامة
تكريم ثالثة.
وأضاف يقول
له:"خطاياها
الكثيرة
مغفورة لها،
لأنها أحبت
كثيرا أما
الذي يغفر له
قليل، فيحب
قليلا. ثم قال
للمرأة:"مغفورة
لك خطاياك".
وراح
المدعوون
يقولون في
نفوسهم:"من هو هذا الذي
يغفر
الخطايا". لكن
يسوع أنهى
المشهد بقوله
للمرأة
"ايمانك خلصك!
اذهبي بسلام!".
وهذا هو
المشهد
الثالث
والأخير. أجل،
الايمان والمحبة
كفيلان
بمغفرة
الخطايا. وهما
من علامات
التوبة التي
تمر بثلاث
مراحل:
الايمان بأن
الله غفور،
وهذه ندامة
غير كاملة
تتقدم الخلاص،
والايمان بأن
يسوع المسيح
هو الناطق باسم
الله وممثله،
وهو الذي
يتقبل الخطأة.
وان الكاهن
يمثل المسيح،
وهذه توطئة
لاقتبال سر التوبة،
ومحبة الله
الذي يسامح مع
متابعة الندامة،
هذه هي
الندامة
الكاملة.
والقيام بدلائل
عملية تشير
الى المحبة
لدى ممثلي
المسيح (وهم
الفقراء)
والدخول في
السلام.
وننتقل الى الحديث
عن العائلة
ومشاكلها. فنرى
أن العائلة
التي انفصل
فيها الأبوان
ينعكس هذا
الانفصال على
الأولاد
ويتسبب لهم
بمشاكل نفسية
وحياتية قد
ترافقهم مدى
الحياة.
لذلك على
الأزواج أن
يبذلوا قصارى
جهدهم للحفاظ
على الرباط
الزوجي،
وسلامة
العائلة.
1-العائلة
ذات الوالد
الواحد أو
الوالدة الواحدة
ان المطالبة
بحق تأسيس
عائلة ذات
والد واحد، أو
والدة واحدة،
أصبح أمرا شبه
عادي، في نطاق
الحركات
النسائية، في
المجتمعات
الغربية، حيث
يبقى كثير من
النساء
بارادتهن
عازبات،
ويطالبن
بحقهن في أن
يكون لهن ولد،
أما باقامة
علاقات خارج
الزواج، واما
بواسطة
التبني. وهذه
العائلة غالبا
ما تكون في
أوساط ذوي
الشذوذ
الجنسي.
وهذه
المطالبة
متأتية عن
عقلية تيارات
مختلفة غير
منضبطة، وعن
واقع يكون قد
أصبح الزوج
فيها منفردا
مع أولاده،
وما يصح على
الزوج في هذا
المجال يصح
على الزوجة.
وذلك بفعل
الطلاق، وهذه
الحالات الشاذة
تخلق مشاكل
أخلاقية
مربكة. وهناك
دراسات تتعلق
في هذه الحالة
بتربية
الأولاد
وتعليمهم، وهم
يحتاجون ليس
فقط الى أب
وأم، بل الى
بيت عائلي
مستقر لكي
تنمو فيه شخصيتهم.
وعندما يتألم
الولد لنقص
تربوي أو عاطفي
لحاجته الى
عطف والديه،
يدل الاختبار
على أنه يتعرض
لأزمات عدة،
ومنها أزمة
الهوية والجنسية،
وخصوصا لأزمة
اجتماعية.
ويدل
الاختبار
أيضا على
أن الولد ذا
الأبوين
المنفصلين
مهدد، عندما
يصبح بالغا،
بأزمة الطلاق.
وأيا تكن
الأسباب
الاجتماعية
التي قادت الى
عائلة ذات
والد أو والدة
منفصلين، يجب
أن يلقى أفراد
هذه العائلة
مساعدة خاصة
بهم. وهذا هو
عادة وضع الأم
الأرملة أو
الأب الأرمل،
أو الأب الذي
تركته زوجته،
أو الأم التي
يتركها زوجها،
على الرغم من
أنهما باقيان
باقيان وفيين لعهودهما.
وفي هذه الحال
يبقى هؤلاء
الوالدون في
حاجة الى
مساعدة
لتربية
أبنائهم
تربية مسيحية.
والمجتمعات
المتطورة من
الناحية
الصناعية
تتميز بهذه الظاهرة،
ظاهرة
العائلة ذات
الأب الواحد
أو الأم
الواحدة،
وهذا متأت عن
التقلبات
الاجتماعية
التي تتعرض
لها هذه المجتمعات.
وفي هذه
الحالة يبقى
أحد الزوجين
وحده في البيت
ليهتم بتربية
الاولاد
ويؤمن الحاجات
العائلية. وفي
ثلث القرن
الفائت،
تكاثر عدد
العائلات ذات
الزوج أو الزوجة
الواحدة في
البلدان
الصناعية.
وهناك احصاءات
تدل على أن خمس
العائلات في
المانيا تشكو
هذه الحالة.
ومنذ ذلك
الحين تضاعف
هذا العدد،
فيما أن نسبة
العائلات
التي لها
اولاد لم تنم
الا بنسبة
واحد بالمائة.
وثلثا
العائلات
ذوات
الوالدين المنفصلين
لها ولد واحد،
والربع منها
لها ولدان،
وثمانية
بالمائة لها
ثلاثة اولاد.
2 - وضع
العائلة في
القرن الماضي
واليوم وفي
القرن الماضي،
كانت الحرب هي
التي تسببت
بوجود عائلات
تفتقر الى أب
أو أم. وكانت
مثل هذه
العائلات
الشواذ. ولم
تكن النساء
تمارس مهنة في
ذلك العصر،
مثلها اليوم،
حتى مهنة
التعليم أو
الحضانة.
وكانت دائما
في حاجة الى
مساعدة عائلتها.
وسهولة
الطلاق في
ايامنا، وما
يتبعه من تنظيمات،
وأفكار تتسم
بالحرية في ما
خص تربية
الاولاد غير
الشرعيين، ان
كل هذا ساعد
على انتشار
العائلات ذات
الأب الواحد
أو الأم الواحدة
ويضاف الى ذلك
انهيار
العائلات،
خاصة العائلات
التي كان يعيش
في كنفها
ثلاثة أجيال
متتابعة. وعلى
أثر تسهيل
معاملات
الطلاق، تكاثر
عدد
المطلقين،
وهكذا أصبح في
المانيا مثلا
عدد الطلاق
متكاثر، وكل
ثلاثة زوجات
أدت الى فشل،
وفي مجمل
العائلات ذات
الابوين المنفصلين
يعيش الاولاد
مع امهاتهم،
اللواتي يمارسن
عادة مهنة.
وانتشرت أيضا
العائلات
ذوات الأم
العزباء دون
أب، يسبب
التساهل
الاجتماعي تجاه
الاولاد غير
الشرعيين.
وغالبا
ما يتم الفراق
بين الابوين
قبل ولادة الولد،
بسبب عدم
التفاهم
بينهما،
وبسبب تمكن
المرأة من
ايجاد عمل لها
بسهولة
يغنيها عن مساعدة
الأب المادية.
وهناك نساء
كثيرات يرفضن
التقيد بزواج
بملء
اراداتهن،
ويفضلن انشاء
عائلة لوحدهن.
وهذا مخالف
طبعا لتعاليم
الكنيسة. وفي
هذه العائلات
اخوة وأخوات،
من امهات
مختلفة، وهذا
ايضا شواذ
وتحظى الأم في
هذه الحالة في
البلدان
الصناعية
باجازة قد
تستمر سنة.
ويحق لها في هذه
الحالة أن
تعود الى
عملها،
ويتلقى صاحب المصنع
في هذه الحالة
مساعدة مادية
من الدولة.
وهناك امهات
لا يحصلن على
مساعدة مادية,
فيلجأن الى
وضع اولادهن
في حضانة
لنهار كامل او
لنصف نهار.
ويحصلن على
مساعدة
اجتماعية من
الدولة, او
يكلن العناية
باولادهن الى
والداتهن,
هناك آباء في
وضع الامهات,
وتعود اليهم العناية
بابنائهم,
فيكلون
العناية
باولادهم الى
والديهم. ولكن
مثل هذه
العائلات,
قلما تعرف
الاستقرار.
3- انعكاس
انفصال
الابوين على
الاولاد لا شك
في أن المجتمع
الغربي خصوصا
بات لا يرفض
العائلة ذات
الأب الواحد
أو الأم
الواحدة, ولا
يرفض الاولاد
غير الشرعيين.
واذا كان
هؤلاء
الاولاد لا
يثيرون مشاكل
في صغرهم,
فانهم
يثيرونها
عندما يصبحون
مراهقين. والمراهقة
مرحلة صعبة في
حياة الاولاد
يقتضي لها
انتباه خاص من
الاب او الام
المنفصلين,
وغالبا ما
يفقد
الوالدان
السيطرة على
اولادهم في
هذه المرحلة.
وعندما
يدرك الاولاد
سن البلوغ,
فقد يقطعون كل
صلة بآبائهم
وامهاتهم, لما
قد ينشأ بينهم
من خلافات.
وبين هؤلاء
الاولاد من
يقيمون
علاقات جنسية
باكرة غير
مسؤولة, او
يتساكنون
تساكنا غير
شرعي,
وينصرفون الى
تعاطي
المخدرات وما
سوى ذلك من
موبقات.
وعلاوة على
ذلك, ان
الطلاق يترك
جراحا عميقة,
لأنه يوقع
خلافا بين ذوي
قربى الزوجين,
وله أثره
السيىء على
الاولاد
الذين
يتألمون
لانفصال والديهم
احدهما عن
الآخر. وهذه
الحالة من التوتر
تبقى قائمة
بعد انفصال
الزوجين,
ويحاول كل
منهما ان يؤثر
على الاولاد
لينحاز الى
احدهما. وهذه
الحالة من
التوتر بين
الوالدين غالبا
ما تنعكس على
نفسية
الاولاد
فيشعرون بانهم
مقتلعون من
بيئتهم,
وتائهون في
مجتمعهم, وهذا
كله له أثره
على تحصيلهم
العلمي
ومستقبلهم.
لذلك ان
العائلة
المتماسكة,
المتحابة,
التي يساعد
افرادها
احدهم الآخر
هي نعمة لا
تقدر بثمن.
المشاكل
العائلية
تتكاثر يوما
بعد يوم
لابتعاد
الناس عن
مخافة الله,
وموجبات الايمان,
الذي يخلص
المؤمن من
مهالك كثيرة.
والايمان
كان وسيبقى
معتصما
للمؤمنين.
والايمان
بالوطن له
مفاعيله على
الصعيد
الدنيوي والنفسي,
وقد رأينا ذلك
لدى بلوغ
الجيش اللبناني
المنطقة
الحدودية
الجنوبية,
وكيف استقبله
ابناؤها
بالورود
ومظاهر
الترحيب
والتكريم. حفظ
الله الجيش
اللبناني
وحفظ لبنان".
استقبالات واستقبل
البطريرك
صفير بعد
القداس، وفدا
مشتركا من قسم
الكتائب
اللبنانية -
بكفيا وطلاب الكتائب
في ساحل المتن
لدعم مواقف
غبطته لا سيما
النداء
السابع
للمطارنة
الموارنة.
وألقى البطريرك
صفير أمامهم
كلمة قال
فيها:"نرحب بكم
ونسأل الله ان
يوفقكم وان
يرزقكم ايام
خير أكثر من
هذه الايام
التي نمر بها
اليوم.
نسألكم
ان تحققوا ما
يقوله السيد
المسيح "كونوا
واحدا كما انا
وانت ايها
الأب واحد"،
دون هذه
الوحدة لا
حياة
للبناني،
ويجب ان يتوحد
جميع
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم
ومشاربهم ومذاهبهم".
شلالا ثم
استقبل
المستشار
الاعلامي
لرئاسة
الجمهورية
الأستاذ رفيق
شلالا يرافقه
شقيقه جوزف
ونجله ملحم في
زيارة خاصة. واستقبل
على التوالي:
وفدا من مصلحة
طلاب الكتائب
اللبنانية
برئاسة جان
انطونيوس،
رئيس جمعية تجار
جونيه
وكسروان
الفتوح جاك
حكيم، مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي جان فهد،
رئيس مجلس
ادارة المدير
العام
لمستشفى البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار، نواب
عكار: عبدالله
حنا، رياض
رحال، مصطفى
هاشم، محمود
المراد، عزام
دندشي، وهادي
حبيش، رئيس
مؤسسة "مواطنون
جدد" المحامي
انطوان زخيا
صفير الذي استأذن
البطريرك
صفير السفر
الى اوروبا،
عضو مجلس حزب
الكتلة
الوطنية نخلة
اده، رئيس جمعية
"حقوق
المواطن
وواجباته"
المحامي انطونيوس
ابو كسم،
المهندس جو
صوما،
الدكتور جورج
شقير ووفودا
شعبية من
مختلف
المناطق
اللبنانية.
الشيخ
غيث دعا الى
"التنبه من فخ
ما يسمى انتخابات
المجلس
المذهبي
وطنية
- 10/9/2006 (سياسة) وزعت
مشيخة عقل
الموحدين الدروز
البيان الآتي:
"أمت دارة شيخ
عقل الموحدين
الدروز الشيخ
بهجت غيث في
الدوحة وفود
من مشايخ
الطائفة
وأهاليها
للاستفسار عن
ما يجري داخل
الطائفة
الدرزية من
مشاريع
قوانين. وتحدث
الشيخ ابو
محمود سعيد
فرج، فدعا الى
تأجيل القانون
ومقاطعة
الانتخابات
ريثما يتم
الاتفاق على
قانون عصري
يحفظ مصالح
الطائفة
ومؤسساتها وأوقافها.
وبعدها
رد الشيخ غيث
بالكلمة
الآتية: منذ
خمسة عشر عاما
تسلمنا هذه
الامانة وقلنا
للمسؤولين في
الطائفة
والمشايخ
الاجلاء، اننا
مع الاتفاق
والتنظيم
العصري
اللائق بالطائفة
ومؤسساتها
وتسليم
الامانة لمن
يستطيع حملها
متحررا من كل
المصالح
الخاصة والاهواء
والتبعية
السياسية
الفئوية، كي
يتمكن من
المحافظة على
مصالح
الطائفة
ومؤسساتها وأوقافها
وهويتها
التوحيدية
الاصيلة،
وبذلنا جهودا
كبيرة رغم كل
العقبات
والمصاعب
وحافظنا على
الدار التي
تسلمناها
محروقة
وحمينا ما
تيسر من عقارات
وأموال
الاوقاف التي
كانت ولا تزال
في عهدتنا،
والآن في ظل
هذا القانون
المصطنع واصرار
البعض على
تطبيقه رغم
الظروف
الصعبة العاصفة
بالبلاد ورغم
كل
الاعتراضات
والطعون وتعطيل
المجلس
الدستوري في
الجو المشحون
بالخلافات
والتشرذم
والانقسامات
الحادة،
نتوجه الى
جميع أبناء
الطائفة
المعروفين
الشرفاء مقيمين
ومغتربين
والمشايخ
الاجلاء وكل
الفاعليات
والمثقفين
والمسؤولين
في مختلف المواقع
بضرورة الوعي
والحذر من
أخطار
الانقسام
والتشرذم وتفجر
الصراع
والفتنة في
هذا الظرف
العصيب والخطر
المحدق
بلبنان
والمنطقة،
وندعو جمع
العقلاء
والمخلصين
للتنبه من خطر
الانزلاق في
فخ ما يسمى
"انتخابات
المجلس
المذهبي"
وتأجيل كل شيء
بانتظار ظروف
افضل وعودة
الوعي للمندفعين
وراء غرائزهم
السياسية ومن
ثم قبول
التفاهم والحوار
المؤدي الى
اتفاق واجماع
على قانون مدروس
ومقبول من كل
المعنيين
والغيورين
على مصالح
وكرامة
الطائفة
والوطن". "حزب
الله" من جهة
ثانية،
استقبل الشيخ
غيث وفدا من
"حزب الله"،
ضم مسؤول
منطقة جبل
لبنان بلال
داغر واعضاء
من قيادة
الحزب، وقد
شكره على
"مواقفه الوطنية
والقومية
التي عبرت عن
اصالة
الموحدين الدروز
ودورهم في دعم
المقاومة
وصمودها"، كما
شكره على
"مواقفه
الحاضنة
للمهجرين
ولما قدمه لهم
في مؤسساته في
بعقلين"
النائب
الحاج حسن في
احتفال
تأبيني في
بلدة جلالا
البقاعية
اننا
اكثر لبنانية
من غيرنا ونحن
ام الصبي وابوه
واهله
وطنية
- 10/9/2006(سياسة) حمل
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسين
الحاج حسن
بشدة على
جماعة 14 شباط
الذين شاؤوا
ان يكونوا
اكثر تطرفا من
الاسرائيليين
في الدفاع عن
الهزيمة
وانكار الانتصار
والتقليل منه
في وقت كان
عليهم على
الاقل ان
يكونوا
منصفين, متسائلا
"الهذا الحد
هم منزعجون
وقلقون ومحبطون
من نصر
المقاومة
وهزيمة
العدو". وقال:
"ان انتقادهم
للمقاومة
بالرغم من
اننا نقبل
النقاش أما
انه نابع من
حقدهم على هذه
المقاومة وإما
انها من قبيل
زلات وفلتات
اللسان عند بعضهم".
النائب الحاج
حسن الذي كان
يتحدث في احتفال
تأبيني في
بلدة جلالا
البقاعية
اعتبر انه في
الوقت الذي لم
يعجب هذا
النصر البعض
في لبنان نرى
الصراعات
والنزاعات
داخل المجتمع الصهيوني
حول اسباب فشل
الحرب على
لبنان , لا سيما
داخل حزبي
العمل
وكاديما , حول
تشكيل لجان
حكومية
لمناقشة
اسباب
الهزيمة".
وقال:
"ان النصر حصل
ونحن فرحون به
ونحتفل نحن والشعوب
العربية
والاسلامية
به , واذا
كانوا حزينون
على الهزيمه
فهم احرار".
اكد النائب الحاج
حسن" اننا
اكثر لبنانية
من غيرنا ,
ونحن نعيش في
هذا البلد وقد
حررنا وصمدنا
, أما غيرنا
فليسأل نفسه
وليخبرنا اين
كان وما قدم
للدولة التي
يدعونا
للانخراط
فيها ونحن جزء
من المجلس
النيابي
والحكومة ولا
احد يحدد لنا
ان نكون ومتى
نكون جزءا او
لا نكون سوى
شعبنا". اضاف: "
لقد اعطينا
اصواتنا
لعشرة نواب
حتى اصبحوا
اكثرية وعند
اول مفترق
طعنوا وغدروا وهل
نسو مهرجان
الانتصار في
بنت جبيل
والخطابات
الرنانة",
وتابع " نقول
لهؤلاء نعم
للدولة
القادرة
والعادلة
والمقاومة
والمطمئنة , يبدأ
فيها البناء
بالغاء
الطائفية
السياسية, وليس
تكريسها ,
وقيام
قانون انتخاب
عادل ومنصف
على اساس اتفاق
الطائف
القائل
بالمحافظات بعد
اعادة النظر
بالتقسيمات
وليس على اساس
القضاء،
مذكرا بعض
الذين بالغوا
بالحديث عن زمن
الوصاية,
وقال:" كانت كل
القوانين
الانتخابية
تفصل على
ذوقهم
ومقاسهم
واليوم هم
ذاتهم يحاولون
انجاز قانون
انتخابي , حتى
تبقى زعماتهم,
وايضا نريد
دولة لديها
جيش قوي عدة
وعددا". ودعا
النائب الحاج
حسن "الى قيام
حكومة اتحاد
وطني لان هذا
اقل مطلب
وبسيط جدا في
حال دولة
خارجة من حرب.
وانتقد بعض
اطراف
الغالبية الحاكمة
التي كانت
تشكو في
السابق من
تهميش المسيحيين
, وسأل: الا
يمارس اليوم
من هذه الغالبية
الحاكمة
سياسة تهميش
المسيحيين
بدءا برئاسة
الجمهورية
مرورا بتهميش
من يمثل الاكثرية
الشعبية في
الشارع
المسيحي
وانتهاءا
بقيام غرفة
عمليات امنية
يستثنى منهم
رئيسي جهازين
لمجرد انهما
من طائفة
معينة مهمة من
قبل
الاميركيين
والاسرائيليين
بالعداء لهم".
وسأل
النائب الحاج
حسن "اين
السيادة
والحرية والاستقلال
من تمادي
العدو من خرق
القرار 1701 من خلال
عملية
استمرار خطف
المدنيين
وتمادي الدول
الغربية
بالطلب في
التدخل في
الشؤون الداخلية
ومراقبة
المراكز
والمرافىء
الحيوية كالمطار
والمرفأ
والمعابر".
واعلن النائب
الحاج حسن ان "
حزب الله جزء
اساسي في
صياغة اي مستقبل
سياسي لهذا
البلد الذي لن
يكون الا حرا
سيدا مستقلا ,
وينعم بالعزة
والشرف
والمنعة والمقاومة,
مشيرا الى ان
كل الضوضاء هي
ضوضاء المربكين.
وسخر من رد
البعض على
بيان حزب الله
بأنه يعبر عن
قلق الحزب في
الساحة
الشيعية وقال:"
ايها المشتبه
اعلم انه لولا
اصرار حزب
الله وحركة
امل على ضبط
الساحة
الشيعية وتبريد
عواطفها
وانفعالاتها
الموجهة ضدك
وضد امثالك
ولولا المسعى
والجهد الذي
لا يتوقف لكانت
الامور في
الداخل اصعب
من ذلك بكثير.
وطمأن النائب
الحاج حسن هذا
المشتبه بأن
الساحة
الشيعية
ومعها ساحات
اخرى والكثير
من المسيحيين
والسنة
والدروز ,
وهؤلاء
يرفضون
سياستك وسياسة
امثالك
ومراهناتك
ومراهنات
امثالك واوراق
الاعتماد
التي
تقدمونها في
كل يوم للاميركيين
وغيرهم".
وقال:" ان
ارادتنا في
عدم الانجرار
وراء التصعيد
او الاحتكاك
هو الذي منعنا
من الكلام
مطولا بهذا
المستوى من
السياسة ومن
الانجرار
وراء
مخططاتكم ,
مؤكدا ان
الساحة
الشيعية
ملتفة بأقوى
وافعل وامضى
من اي وقت مضى
حول بعضها
البعض وحول
المقاومة,
واذا كنتم
فرحين ببعض من
يأكل من
فتاتكم
فهنيئا لكم بهم
وهنيئا لهم
بكم" .
واكد
"ان ابناء
المقاومة
ومعهم كل
المحبين من
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان , نحن ام
الصبي وابوه
واهله, واحرص الناس
على البلد
منكم واذا
كنتم تريدون
اخذ البلد الى
الشرق الاوسط
الجديد كما
ارادته كونداليزا
رايس ان يكون
شرق اوسط
للفيدرالية والتوطين
والتقسيم
والتفتيت
وتصفية
القضية الفلسطينية
, نقول لكم لا,
والف لا لكم
ولحلفائكم
الاميركيين
الذين يريدون
لنا ولكم السر
الخبيث
والفتنة".
النائب
حيدر: سلاح
المقاومة باق
وأي قوة لن تستطيع
نزعه
وطنية-
10/9/2006 (سياسة) أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
حيدر خلال
احتفال
جماهيري في
بلدة خربة سلم
أقامه "حزب
الله"
لمناسبة ذكرى
ولادة الامام
المهدي
المنتظر، أن
"لا عودة الى
الوراء وان
سلاح
المقاومة باق
ما بقيت التهديدات
والاطماع
الاسرائيلية
ولن تستطيع اي
قوة في الدنيا
نزع هذا
السلاح". ولفت
الى أن "هذه
الحرب التي
شنتها
إسرائيل
بقرار أميركي ودعم
دولي وتواطؤ
عربي وتناغم
جلي من بعض القوى
المحلية التي
وجدت فرصتها
الثمينة لإحداث
تغيير جوهري
في موازين
القوى
الداخلية، يمكنها
من استكمال
انقلابها
السياسي ووضع
يدها بشكل
كامل ونهائي
على مقدرات
البلد ونقله الى
موقع يصبح فيه
جزء من المحور
الأميركي - الإسرائيلي".
وقال: "لقد ظن
هؤلاء أنه
بحساباتهم
المادية
وحشدهم
السياسي
الواسع
والاختلاف الواضح
في موازين
القوى من خلال
المكر والخداع
ونشر
الاباطيل أن
بإمكانهم
محاصرة هذه المقاومة
وعزلها
وإيجاد شرخ
بينها وبين
اهلها تمهيدا
للانقضاض
عليها وإنزال
ضربة قاسية بها.
مرة أخرى يثبت
اعداء هذا
الوطن انهم
حمقى لأنهم
يجهلون طبيعة
العلاقة التي
تربط هذه
المقاومة
بأهلها وتلك
التي تربط
الاهل
الشرفاء بالقيادة
الحكيمة
والشجاعة
لهذه
المقاومة". واعتبر
النائب حيدر
ان "بعض
المفلسين
سياسيا واخلاقيا
ووطنيا يجد ان
الوسيلة
الفضلى لمواجهة
عدوانية
اسرائيل
وطغيانها هي
المطالبة
بتجريد لبنان
من عناصر
القوة
الاساسية
والوحيدة التي
يمتلكها
لمواجهة هذا
العدو
والمتجسدة بالمقاومة
وسلاحها في
عودة غير
معلنة الى
مقولة قوة
لبنان في ضعفه
التي عاناها
اللبنانيون عموما
والجنوبيون
خصوصا لعشرات
السنين في أمنهم
واستقرارهم".
اذاعة
المشرق
في
حديث خاص لاذاعة
المشرق
تستمعون اليه
يوم غد الاحد
في اطار
برنامج حصاد
الاسبوع رأى
السيد جو
بعيني رئيس
اللجنة
العالمية
لثورة الارز
ومقرها واشنطن
ان الهجمة على
ثورة الارز هي
هجمة على الشعب
اللبناني
الذي يطالب
بالسيادة
والاستقلال
وحرية القرار
//موضحا ان ما
تطالب به ثورة
الارز وتعمل
له يتعارض
كليا مع ما
تريده سوريا
وايران
والمؤسسة
الارهابية
اللتان ترعيانها
في لبنان اي
حزب الله
ومؤسسات
الارهاب الاخرى
// واكد السيد
جو بعيني ان
ثورة الارز كمنظمة
عالمية لديها
برنامج عمل
كامل مستمر على
مستوى اقوى
السلطات في
العالم اكان
في الولايات
المتحدة
الاميركية
حيث يوجد
اشخاص في
وزارتي
الدفاع
والخارجية
وحتى في البيت
الابيض
يعملون على
تهييء برامج
عمل لاستعادة
سيادة لبنان اضافة
الى ان لدى
المنظمة
برنامج مستمر
ايضا مع لجنة
الامن في
الامم
المتحدة
لتنفيذ القرارات
الدولية 1559 و1701
لجهة استكمال
استعادة
سيادة لبنان
واستقلاله
وحرية قراره
اضافة الى
وجود اشخاص
يعملون ليل
نهار مع البرلمان
الاوروبي
لدعم اقتصاد
لبنان وصناعته
// ونبه السيد
جو بعيني الى
انه على كل
مؤسسة او
منظمة او بلد
يتهجم على
لبنان ان يعلم
انه لا يتهجم
على حدود
لبنان فقط
وانما على 15
مليون شخص
لبناني في
الاغتراب
حاضر للدفاع
عن لبنان ولا
يقبل إلا ان
يعيش بلده
بازدهار وسلام
وامن حرا سيدا
مستقلا
باريس
متفائلة لأن
دمشق بين
"السندان
الأوروبي"و"المطرقة
التركية"
واسرائيل
تدرس نكستها
و"حزب الله"
واقعي حرب
تموز آخر
الحروب في
لبنان
المستقبل
- الاحد 10 أيلول
2006 - أسعد حيدر
هل
يمكن ان يعود
لبنان الى
الوراء، وهل
من أمل أمام
اللبنانيين
بالمستقبل؟ الجواب
الفرنسي،
بسيط لكنه لا
يخلو أبداً من
التعقيد
النابع أصلاً
من أن لبنان
هو في قلب
منطقة كل
الأسئلة فيها
معقدة، وجميع
النزاعات
فيها أكثر
تعقيداً من
باقي نزاعات
العالم. لكن
ذلك لا يمنع
مسؤولاً
فرنسياً رفيع
المستوى من أن
يقول للبنانيين
التقاهم: "نحن
نقوم بكل شيء
حتى تجري
الأمور كما
نراها. لكن في
منطقة الشرق
الأوسط ثمة عناصر
لا يمكن
التكهن
دائماً
بطريقة
تصرفها. وتتمة
هذا الكلام
المسؤول
والواقعي":
طالما أن
المتغيرات
أكبر من
الثوابت،
المطلوب العمل
بتصميم وحذر
وروية وحزم
وفي جميع
الاتجاهات،
للوصول الى
نقطة وسط هي
التحقيق من
المفاجآت عبر
البناء بقوة". باريس
تقوم بكل ما
يمكنها
للاسراع في
انجاز عملية
وضع لبنان على
مسار جديد
يعيد أولا
الطمأنينة
الى
اللبنانيين
ويفرض الثقة
به، حتى تكون
هذه الحرب هي
آخر الحروب.
ويمكن للبعض
أن يضفي هذه
السياسة الملحة
والدؤوبة
عوامل منها
المصالح
وخصوصية العلاقات
العاطفية،
لكن توجد نقطة
أساسية تشدد
مختلف
الأوساط
الفرنسية
عليها وهي أن
لفرنسا،
مثلها في ذلك
مثل الدول
الأوروبية
التابعة على
الضفة
الشمالية
لحوض البحر
المتوسط، واجباً
في إطفاء نار
الحرب في
لبنان
وإخراجه من أتونها،
لأن أمن الضفة
الجنوبية هو
الوجه الآخر
للأمن في
الضفة
الشمالية
الأوروبية من
هذا الحوض.
ولذلك كلما
جرى حل نزاع
من نزاعات هذه
الضفة وأدخلت
دولة في "نادي
السلام"، كانت
الضمانة أكبر
بأن المنطقة
حققت خطوة
إضافية بإتجاه
الخروج من
النفق المظلم
المولد لكل أسباب
العنف الأسود.
ومن أجل تحقيق
هذا الهدف،
فإن باريس
ومعها عواصم
الترويكا
الأوروبية،
مدريد وروما
وبون، تتجاوز
الكثير من
القيود
القانونية
والإجرائية
الخاصة بكل
دولة منها للاسراع
بالنجاح في
اخراج لبنان
من الحالة التي
أفرزتها حرب 12
تموز. ويشير
مصدر فرنسي
مسؤول الى أن
الهم الأساسي
الذي ركزت
عليه باريس والعواصم
الأوروبية
يقوم على
الآتي:
تعزيز
وقف اطلاق
النار من خلال
تنفيذ القرار
1701 ويبدو أن
الوضع يؤكد
بأن احترام
وقف النار "شبه
محترم".
انجاز
عملية رفع
الحصار وهي
مهمة أساسية.
ولذلك تجاوزت
فرنسا كل
القيود
الاجرائية
وأرسلت القوة
البحرية لرفع
الحصار
البحري،
وبذلك تضم
القوة
البحرية متى
اكتملت 12
سفينة حربية كافية
لمراقبة كل
الشاطئ
اللبناني
خاصة وان طائرات
هيليكوبتر
تساهم في هذه
المراقبة.
العمل
على إعادة
إعمار لبنان
والتحضير
لعقد مؤتمر
للدول
المانحة.
التقدم
على طريق
انجاز الحل
الدائم عبر
تمكين
الحكومة
اللبنانية من
فرض سلطتها
على كامل الأراضي
اللبنانية،
وخاصة العمل
من أجل احراز
تقدم حقيقي في
ما خص مزارع
شبعا.
استكشاف
إمكان الوصول
الى حل للنزاع
الفلسطيني ـ
الاسرائيلي،
لأن هذا النزاع
هو "أب" كل
النزاعات في
المنطقة.
ويبدي
مصدر فرنسي
مطلع
اعتقاداً
بوجود "تفاؤل
واقعي ولو
محدودا
بإمكانية
الوصول الى حلول
تدفع بلبنان
نحو مزيد من
الاستقرار
للانتقال الى
مرحلة جديدة
تنطلق من
معادلة
اساسية وهي
عدم عودة
لبنان الى ما
قبل 12 تموز وان
أبرز هذه المؤشرات:
ايهود
أولمرت رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
ابدى ليونة
حول مزارع
شبعا. وأن
مصادره أشارت
الى أن
الحكومة
الاسرائيلية
مستعدة للبحث
في لبنانية
المزارع، اذا
اعلنت الأمم
المتحدة ما يؤكد
ذلك.
أن
الامين العام
للمنظمة الدولية
كوفي أنان
سيكلف
مبعوثاً
شخصياً له متابعة
ملفي الأسرى
ومزارع شبعا.
وأن أبرز المرشحين
لهذه المهمة
هو الأخضر
الابراهيمي الذي
لعب أدواراً
ديبلوماسية
لمصلحة الأمم
المتحدة في
لبنان
والعراق
وأفغانستان.
رغم أن الابراهيمي
كان قد أعلن
تقاعده في
السابق.
أن الهدنة
العسكرية
محترمة. وفي
جميع الأحوال
فإن تقرير
أنان الى مجلس
الأمن في 11
أيلول ومناقشته
في الخامس عشر
من الشهر
الجاري،
ستؤكد حجم التحول
الكبير الذي
حصل حتى الآن
وستؤشر الى ما
هو ممكن
إنجازه
مستقبلاً.
القراءات
الثلاث
ويختصر
مصدر فرنسي
مطلع الوضع
اللبناني،
بالقول إن
لبنان الذي
كان طوال أيام
الحرب وفي ظل
الحصار في
غرفة العناية
الفائقة،
أصبح الآن في
قلب "حاضنة"
دولية
وتحديداً
أوروبية. وهذا
الوضع يفرض
مزيداً من
الرعاية
والانتباه
حتى لا تتسلل
حتى حبة رمل
واحدة الى
الداخل فتعطل
كل شيء وتعرض
لبنان
المحضون
لخضات جديدة
قد لا يتحملها
بعد تجربته
"التموزية" الصعبة
والمرة.
وأمام هذا
الحذر الكبير
فإن قراءات
عديدة تراوح،
بالنسبة
للوضع في
لبنان
ومستقبله،
بين التفاؤل
الكبير
والتشاؤم
الواقعي،
مروراً بالقراءة
التي يمكن
وصفها بأنها
متشائمة.
وتبدو هذه
القراءات
الثلاث
متداخلة الى
درجة يصعب
أحياناً
الفصل في ما
بينها.
يرى
المتفائلون
في باريس
والقائلون
بأن لبنان سيخرج
من أزمته أقوى
بكثير مما كان
قبل 12 تموز، وأنه
سيشهد نهضة
اقتصادية
تعيد له
الكثير من توازنه،
توافر كل
الأسباب لهذا
التفاؤل. ومن ذلك:
أن
"حزب الله"،
وان أثبت قوته
ومدى عمق قدرة
المقاومين
على المقاومة
لأنهم أبناء
هذه الأرض،
الا أنه لا
يستطيع العمل
والنشاط كما
لو أن شيئاً
لم يحدث.
فالاعباء
كبيرة عليه
وهي انسانية
واجتماعية
واقتصادية.
وهو وإن لم
يجر نزع
سلاحه، فإنه
مضطر في ظل
وجود 15 الف جندي
من "القبعات
الزرق و15 الف
جندي لبناني
وكل هذه
المراقبة
الجوية
والبحرية والبرية
للعمل بهذا
الواقع
الجديد، وهو
مهما كان
مزروعاً على
الصعيد
التنظيمي في
الوسط الشعبي
الشيعي
خصوصاً في
الجنوب كما
أكدت الحرب،
الا أن حريته
في الحركة
ستكون، مقيدة
خصوصاً اذا ما
أراد
الاستمرار في
تنفيذ سياسة
عدم الاحتكاك
بقوات
"القبعات
الزرق".
أن
دمشق وان كانت
تشعر بان
الطوق بدأ يخف
حولها، الا
أنها غير
قادرة على
تجاهل الواقع
الجديد
الناشئ عن
وجود قوات
أوروبية
مشكلة من فرنسا
والمانيا
وايطاليا
واسبانيا،
وخصوصاً أنها
تأمل بأن
يتغير موقف
هذه الدول
منها تدريجياً.
ولذلك كله لا
يمكنها
المخاطرة
مطلقا اذا ما
أرادت فك طوق
العزلة
نهائياً عنها
بإغضاب عواصم
هذه الدول.
وهي مهما كانت
قادرة على
المناورة فان
التنفيذ
الدولي
الحازم
للقرار 1701
ومطالبتها علنا
بضرورة
الانخراط في
تنفيذ
القرارات
الأخرى ومنها
1559 يدفعها
للعمل بجدية
في هذا الاتجاه
والا
فالمواجهة
والصدام.
ومما
يزيد من ضرورة
حذر دمشق
المستقبلي أن
انضمام قوات
تركية الى
"القبعات
الزرق"، يعني ان
"المطرقة"
التركية قد
انضمت الى
"سندان" الأوروبي.
وهذا الحدث
ليس حدثاً
عادياً، اذ هو
في واقعه حدث
انقلابي في
تاريخ
المنطقة. وإذا
كانت طهران قد
استوعبت
أهميته
ومفاعيله،
فإن دمشق تدرك
أكثر من غيرها
اهميته
وخطورته،
خصوصاً أنه سبق
لها أن تعاملت
معه واضطرت
الى تقديم
تنازلات
قومية
لمعالجة
الوضع.
إن
إيران محشورة أكثر من أي
وقت مضى بسبب
الملف النووي.
وهي كما قدمت
إشارات تريد
التهدئة في
لبنان لأنها تدرك
دقة الوضع فيه
خصوصاً ما
يتعلق بوضع
"حزب الله"
ومسؤولياته
الضخمة من
جهة، ومن جهة
أخرى فان
ايران التي
تعيش على وقع
مواجهة مفتوحة
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
تريد تحصين
نفسها بتحييد
الموقف
الأوروبي
منها، ودفع
هذا الموقف
نحو الضغط على
واشنطن حتى لا
تدخل الجميع
في مغامرة
جديدة أين
منها مغامرة
العراق.
أن
أيهود أولمرت
وحكومته في
وضع صعب جداً.
ومهما يكن فان
الجيش
الاسرائيلي
تلقى "صفعة"
تتجاوز
خسائره لتصل
الى قلب
تركيبته
واستراتيجيته،
وليس أمراً
عادياً أن
يقول جنود
لضباطهم أمام
الكاميرات
"توقفوا عن
القول إنكم
تواجهون
إرهابيين أو
مجرمين في
لبنان. نحن نواجه
جنوداً
مدربين ومسلحين
بأحدث
الأسلحة".
ولذلك فإن
اسرائيل تخضع
اليوم لعملية
مراجعة عميقة
وليس مجرد
عملية حساب
للسياسيين
والقيادة
العسكرية.
فاللجان المئة
والخمسون
التي شكلت هي
عملياً للعمل
على إعادة
تركيب الجيش الاسرائيلي
في ظل الدروس
المستفادة من
"حرب تموز" في
لبنان. ولذلك
كله فان
اسرائيل تبدو
وكأنها مضطرة
للتعامل
بإيجابية مع
الوضع اللبناني،
والانكفاء
داخلياً
لمعالجة
استحقاقات
هذه الحرب
سياسياً
وعسكرياً
واقتصادياً.
المتشائمون
والمتشائلون
من
قلب أسباب هذا
التفاؤل
ودوافعه
وشروطه ينطلق
المتشائمون
فيرون أن كل
هذه الدوافع
للمواقف
الايجابية
للأطراف المعنية
هي مثل النصف
الملآن من
الكأس اما النصف
الفارغ
فيتمثل، "بأن
لا يقبل حزب
الله بالأمر
الواقع ويعمل
على نسفه، أو
أن يقع تحت ضغط
اختبار قوة في
ظل حرب
أميركية ـ
إيرانية، وأن
تحاول دمشق
عبر زيادة
ضغوطها على
الأوروبيين
على الساحة
اللبنانية،
الى جانب
امكانية
تفجيرها
للساحة
الداخلية في
لبنان لرفع سقف
مطالبها
وشروطها. وأن
ترى إيران أن
تجربة حرب
الصواريخ
كانت ناجحة
ويمكن تحقيق
مزيد من الانجازات
عبرها خصوصاً
إذا ما فكر
الثنائي الأميركي
ـ الاسرائيلي
في العمل
ضدها. وأخيراً
أن يرى ايهود
أولمرت أنه
يجب القيام
بحرب جديدة
لاستعادة ماء
وجهه ولإعادة
ثقة
الاسرائيليين
بجيشهم
خصوصاً أن هذه
الثقة مصيرية
لاسرائيل.
أما
المتشائلون
فيرون أن لا
أحد
باستطاعته التنكر
للتغيرات
التي حصلت منذ
توقف العمليات
الحربية في
لبنان. ومن
وجود ارادة
دولية للعمل
على اخراج
لبنان من عنق
الزجاجة. وحتى
لو وقعت
احتكاكات
عسكرية
مفاجئة بسبب
التداخلات
على الأرض،
فانها لن تكون
أكبر من
احتكاكات
محدودة يتم
حصرها بسرعة،
لأن امكانية
اشتعال حرب
جديدة غير
واردة، واذا
كان من الصحيح
أنه لا يمكن
عزل لبنان عن
باقي ازمات
المنطقة الا
أنه يمكن
التخفيف
والحد من سرعة
انزلاق لبنان
مرة أخرى نحو
الانخراط في
هذه النزاعات وكأنه
عليه تقع
اعباء كل
المواجهات.
الآخرون
في العالم
يعملون. يبقى
السؤال كيف سيعمل
اللبنانيون
وتحديداً
"حزب الله"
لترجيح كفة المتفائلين
على
المتشائمين
والمتشائلين
حتى تكون "حرب
تموز" هي آخر
الحروب في
لبنان.
تحت
عباءة غبطة
البطريرك
المستقبل
- الاحد 10 أيلول
2006 - الأب ميشال
سبع(*)
يتساءل
مسيحيون
لبنانيون
وخاصة
الموارنة عن
جدوى وجودهم
على الساحة
السياسية
اللبنانية
ومدى
فعاليتهم وقد
برز ذلك واضحا
من خلال
النداء
السابع للاساقفة
الموارنة
برئاسة غبطة
البطريرك
الكاردينال
نصر الله صفير
وكان التركيز
بشكل جلي على
أهمية
الرئاسة
الأولى التي
تشكل الحضور الأقوى
للمسيحيين
عموماً
وللموارنة
خصوصاً. وكان
ملفتاً ان
الكاردينال
صفير لم يتحدث
بالسياسة منذ
فترة
وتحديداً منذ
ان خرج الحكيم
وعاد الجنرال
وكأنه اعتبر
بأن دوره
السياسي انتفى
بمجرد دخول
الغائبين الى
الساحة. وهو
يكاد يحصر
كلامه في
المواضيع
الاجتماعية
العامة حيث ان
كلامه
السياسي
الماضي
الوحيد الذي
ما زال سارياً
هو وحدة اهل
السياسة وعدم
المساواة بين
حمل السلاح
وعدمه. واذا
كان المطلب
الاول عاماً
الا ان الثاني
يمكن وضعه في
الخانة السياسية
ويعني
تحديداً
إنهاء السلاح
خارج حدود
الدولة لانه
لا يمكن
التصور ان
الكاردينال يدعو
الجميع الى
حمل السلاح
بغية
المساواة. واذا
كان موقف
(النداء
السابع) يمكن
اعتباره
ممثلا لشريحة
عريضة من
المسيحيين
الا انه يعتبر
كفئة أولى حيث
ان الفئة
الثانية
تتمثل بحزب
الكتائب
اللبنانية
متمثلة
برئيسها الرئيس
السابق الشيخ
امين الجميل
الذي لم يشذ
عن مواقف
الكتائب اصلا
ويتمثل
بالدولة
عموماً والحكومة
الحالية
خصوصاً مؤيدا
لها ومعتبراً
ان الغياب
المسيحي مرده
الى تحجيم دور
رئيس الجمهورية،
لأسباب عدة
وقد تقاطع
كلامه مع كلام
زعيم زغرتا
سليمان
فرنجية الذي
اعتبر ان العلة
تكمن في
الطائف الذي
حجّم دور رئيس
الجمهورية
وبالتالي يجب
إعادة النظر
فيه. الفئة
الثالثة،
وتتمثل في
مواقف الحكيم
جعجع وهي تقوم
على رفض سلاح
حزب الله
واسقاط رئيس
الجمهورية
والتحالف مع
تيار
المستقبل.
اما
الفئة
الرابعة، وهي
التيار
الوطني الحر ممثلا
بالجنرال عو
فهو متفق مع
حزب الله على
مجموعة نقاط
تصب في مساندة
رئيس
الجمهورية الحالي
وهو يطرح نفسه
البديل
والخليفة
المنتظر
حكماً ليقيم
الدولة
القوية.
كل
المسيحيين مع
الدولة
القوية، كل
المسيحيين
يدعون الى
رئيس قوي وهذا
ما ركز عليه
النداءالسابع
للاساقفة
الموارنة،
لكن في الواقع
فان
المسيحيين
متحالفون مع
الموالاة
والمعارضة
وجميعهم
يصنفون درجة
ثانية في
الهرمية السياسية
الواقعية حيث
يجلس رئيس الوزراء
السني مع رئيس
المجلس
النيابي
الشيعي ليديروا
شؤون الوطن
ويعلنوا
المواقف
مؤخرا بغياب
واضح
للمسيحيين
المتمثلين
برئيس الجمهورية
الغائب.
والواضح
ان المشكلة
تكمن في كرسي
الرئاسة الذي
لم يتمكن من
إقامة الصلة
مع بعض
الزعماء المسيحيين
ولا هم تمكنوا
من الوقوف معه
ومساندته
واذا كانت
الاسباب
كثيرة وأهمها
العلاقة مع
سوريا الا
انها متعددة
ومتقاطعة في
نفس الوقت. الأكثرية
النيابية
اليوم هي في
يد الحكومة وتحديداً
تيار
المستقبل
وبالتالي فان
بقاء الوضع
على حاله حتى
انتهاء مدة
الرئيس ستعني
مجيء رئيس
جمهورية
مسيحي بيد
الاكثرية
وهذا ما يجعل
المعارضة
المتمثلة
مسيحياً بعون
وفرنجية
ستقوم بتحريك
عدة امور حتى
لا تصل الامور
الى هذه
النتيجة.
امام
هذه المعطيات
تبدو الحاجة
شديدة ومآسة الى
توحيد الرأي
الوطني
المسيحي
الماروني تحديدا
للوصول الى
اتفاق على
رئيس
للجمهورية يجمعهم
ولو على الحد
الأدنى ليعود
التوازن
قائماً في
الرئاسات
الثلاث واذا
كانت هذه رغبة
النداء
السابع للاساقفة
الموارنة إلا
انه يحتاج الى
تفعيل وواقع.
وهذا يحتاج
الى اجتماع أو
مؤتمر او خلوة
ما تحت مظلة
وليس هناك سوى
عباءة بطريرك
بكركي. فهذه
العباءة التي
قبل بها
الرئيس بري وتغنى
بها الزعيم
جنبلاط وسار
بها الرئيس
الحريري رحمه
الله ومن
المؤكد ان
الابن يسير
على منوال
ابيه، وكل
المسيحيين
يعتبرون ان
البطريرك
الماروني هو
الذي حمى وما
زال يحمي
كلمتهم
ووجودهم
السياسي
وعليه،
فالتمني شديد
على صاحب
الغبطة
الكاردينال
مارنصر الله
صفير ان يدعو
في المرحلة
الأولى كل
الزعامات
المسيحية
السياسية
والدينية في
لقاء تشاوري
توزع فيها
ورقة فيها
أسئلة ما
محددة عن صفات
الرئيس واستمزاج
الرأي بوضع
ثلاثة اسماء
ومن ثم يجتمع
مع الزعماء
السياسيين
الموارنة على
الساحة اليوم
ويستحلفهم
بإيمانهم
بالله
وبلبنان ان يحكّموا
ضميرهم امام
هذه المرحلة
الحساسة من تاريخ
لبنان
ويقرروا
الرئيس
ويعقدوا
حلفاً على دعم
واحدهم للآخر
في نهوض
الرئاسة
الأولى. هذه
الخطوة قد
تبدو طائفية
ومذهبية
للوهلة الأولى،
لكنها ليست
كذلك، انها
ضرورة لتعيد الامور
الى سياقها،
فالرئيس
المنتخب من
الزعماء الموارنة
سيجاريه
انتخاب
المجلس
النيابي حكماً
لأن من يمثل
الموارنة
سيكون
مقبولاً لتمثيل
المسيحيين
لانهم شاركوا
في وصوله والطوائف
الأخرى
ستحترم هذا
الرأي. وسيكون
من الصعب جداً
على اي طرف
لبناني ان
يطعن في هكذا
انتخاب او
توصية. عودة
الرئاسة
الأولى الى
ممارسة دورها
أساسي في هذه
الحقبة،
فالدول
الاجنبية
صارت على
الاراضي
اللبنانية،
والمحكمة الدولية
قد تطلق
رصاصات
قاتلة،
والتداعيات
ستكون قاسية،
والعالم
منقسم بين من
يدعو الى الحوار
بين الحضارات
ويكاد يكون
الديانات وبين
من يكرّس
الصراع بينها.
ولبنان
المعني الاول
بها. انشر
عباءتك يا
غبطة
البطريرك
ودعها تكون خيمة
اللقاء فهي
قادرة اليوم
ان تكون
خلاصاً، ولا
نشتهيها ان
تكون بعد غد
كفناً
للمسيحيين ان
تأخرت.
*
أستاذ في
الاعلام
طراد
حمادة: بيان
المطارنة
تدخل مباشر
للكنيسة
بالسياسة
المستقبل
- الاحد 10 أيلول
2006 - رأى وزير العمل
طراد حمادة ان
بيان
المطارنة
الموارنة "يعبر
عن آرائهم وهي
آراء حرة في
بلد ديموقراطي"،
لافتا الى
انها "المرة
الاولى التي
نرى فيها
تدخلا واضحا
للكنيسة في
السياسة". وقال
في حديث الى
"إذاعة
الشرق" امس:
"ان لـ"حزب
الله" آراءه
حول الموضوع،
لكن الحزب غير
متحمس للسجال
الداخلي في
ظرف خرجت به
البلاد من الحرب"،
مبديا اسفه
لكون "كثيرين
لم يتذكروا الحرب
في بيانهم
وكأن شيئاً لم
يكن، وكأنه لم
يدمر نصف
لبنان، ولم
يستشهد
الآلاف، ولم
يجرح أحد،
وكأن اسرائيل
لم تشن
عدوانها
وتقتحم سيادة
البلد". واعتبر
ان بيان
المطارنة
"يشكل في سقفه
الأعلى
تدخلاً
للكنيسة في
الشأن السياسي،
والكنيسة في
لبنان ليست
علمانية وتتدخل
بشكل مباشر في
الشأن
السياسي
الداخلي". اضاف:
"ان مؤتمر
القمة
الروحية
المشتركة الذي
عقد في بكركي
وحيا
المقاومة هو
مؤتمر ممتاز،
لكن بيان
المطارنة
الأخير أثار
استغراباً بألا
تتذكر
الكنيسة أن
البلد خضع في 33
يوماً لأقصى الحروب
التي عرفها
الشرق
الأوسط". وميز
بين السجال
والحوار"،
لافتا الى ان
"السجال يعني
المناكفات
والصراخ
والاتهامات، وهذا
لا يريد "حزب
الله" أن يدخل
فيه". واوضح ان
"موضوع
السلاح
ورئاسة
الجمهورية
كان على طاولة
الحوار حيث
أعلن "حزب
الله" رأيه
فيه.
"توقيت
بيان
المطارنة لم
يكن موفقاً"
خليل:
لا صفقة خارج
إطار القرار
1701لكننا لسنا
مع وجود دولي
في المطار
المستقبل
- الاحد 10 أيلول
2006 - أعلن عضو
كتلة "التنمية
والتحرير"
النائب علي
حسن خليل
"اننا مع اي
مساعدة
بالمراقبة من
خلال التدريب
والخبراء،
لكننا لسنا مع
وجود دولي في
المطار".
واعتبر ان
"لسوريا
ولايران الحق
في ان تكون
لديهما
حسابات في
لبنان مثل فرنسا
واميركا، وهي
حسابات تنطلق
من مصالح اقتصادية
وسياسية لكن
يجب عدم تقديم
هذه الحسابات
على مصالحنا
الداخلية في
لبنان"،
مشددا على ان
"لبنان لم
يتخل عن اي من
ثوابته ولم
ينظم صفقة
خارج اطار
مضمون القرار
1701".
وقال
في حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان" أمس:
"اننا جزء من
الصراع
العربي ـ
الاسرائيلي،
انما علينا
تحديد خيارات
تحفظ مصلحة
لبنان"، مشيرا
الى "وجود
قرار لمجلس
الوزراء
يتحدث عن كيفية
التعاطي مع
المراقبة
الدولية، كما
فسرت قيادة
الجيش مسألة
المساعدة في
المراقبة
البحرية،
وهذا شيء
نؤيده وهو لا
يتجاوز حق
لبنان في
ممارسة
سيادته". ورأى
ان "ما يتم
التحدث عنه من
ذوبان لحركة
"امل" في "حزب
الله" هو
تسطيح للامور
وفهم غير
واقعي
للعلاقة بين
الطرفين"،
معتبرا ان "من
الخطأ الحديث
عن تطابق في
وجهات النظر
في ما يتعلق
بمقاربة
التحديات،
وهناك آراء تم
التعبير عنها
في وسائل
الاعلام تسأل
عن جدوى
الحرب".
وقال:
"كنا مع "حزب
الله" في تلك
اللحظة انما النقاش
امر مهم، لكن
التوقيت
والظرف امر
مهم ايضا
عندما نكون في
معركة مفتوحة
مع عدو شرس".
واكد ان
"علينا التعاطي
مع المطالبة
بالتغيير
الحكومي من
زاوية ايجابية".
ولفت
الى ان "توقيت
بيان
المطارنة
الموارنة لم
يكن موفقا"،
منتقدا
"تغييبه ان
لبنان خرج من
معركة قاسية
اعتدت فيها
اسرائيل على
لبنان". وأشار
الى ان "حزب
الله" تلقى
بايجابية
كبيرة ما صدر
من مواقف تدعو
الى الوحدة
الوطنية من
بكركي. وأعرب
عن رفضه
"الحكم المجلسي"،
معلنا تأييده
"لتوزيع
ادوار السلطات
كما ورد في
اتفاق
الطائف". اضاف:
"ان الامن هو
سياسة قبل ان
يكون اجراءات
امنية"،
لافتا الى انه
لا يرى "وجود
قرار سياسي
للذهاب الى
مشكلة امنية
في البلد".
واشاد
"بالجهود التي
بذلت من القوى
الكبرى في
البلد لابعاد
الفتنة
الداخلية
سواء
الاسلامية ـ
الاسلامية او
الاسلامية ـ
المسيحية".
وقال: "يتوهم
من يعتقد ان
اي خلل امني
في الداخل
يخدم
مصالحه"، واصفا
محاولة
اغتيال
المقدم سمير
شحادة بأنها
"هدفت الى
الاخلال
بالاستقرار
السياسي في البلد".
وحول
وجود اصوات
شيعية اخرى
مختلفة
بخطابها عن
الاصوات
الشيعية
المؤثرة في
البلاد، قال: "اننا
نحترم الرأي
الآخر وان
اختلفنا معه
فكريا
وثقافيا".
ورأى "اننا
امام مرحلة
جديدة لاعادة
بناء
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية". وشدد
على "اهمية
الوحدة بين
اللبنانيين"،
مشيدا
"بالجهود
التي بذلها
اخيرا كل من
الرئيسين
نبيه بري
وفؤاد
السنيورة".