المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الخميس 25 تشرين
الأول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.23-18:13
«فَاسْمَعوا
أَنتم مَثَلَ
الزَّارِع:
كُلُّ مَن
سَمِعَ كَلِمَةَ
الملكوت ولم
يَفهَمْها،
يَأتي الشِّرِّيرُ
ويَخطَفُ ما
زُرِعَ في
قَلبِه: فهذا
هوَ الَّذي
زُرِعَ في
جانِبِ
الطَّريق. وأَمَّا
الَّذي
زُرِعَ في
الأَرضِ
الحَجِرة،
فهُو الَّذي
يَسمَعُ
الكَلِمة
ويَتَقَبَّلُها
لِوَقْتِهِ
فَرِحاً،
ولكن لا أَصلَ
لَه في نَفْسِه،
فلا يَثبُتُ
على حالة.
فإِذا
حَدَثَت شِدَّةٌ
أَوِ اضطِهادٌ
مِن أَجلِ
الكَلِمة
عَثَرَ لِوَقْتِه.
وأَمَّا
الَّذي
زُرِعَ في
الشَّوك فهُوالَّذي
يَسمَعُ
الكَلِمة، ويكونُ له
مِن هَمِّ
الحَياةِ
الدُّنيا وفِتنَةِ
الغِنى ما
يَخنُقُ
الكَلِمة فلا
تُخرِجُ
ثَمَراً. وأَمَّا
الَّذي
زُرِعَ في
الأَرضِ
الطَّيِّبة،
فهُو الَّذي
يَسمَعُ
الكَلِمة
ويَفهَمُها
فيُثمِرُ
ويُعطي
بَعضُه
مِائة،
وبَعْضُه
سِتِّين، وبَعضُه
ثلاثين».
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 24
تشرين الاول 2007
البيرق
تدور
أزمة صامتة
بين جهة
عالمية غير
زمنية وعاصمة
كبرى حول ملف
حساس .
الشرق
حزب
يساري يتحرك
بلا طائل على
موجة احزاب
وتنظيمات
حليفة بحثا عن
دور ما في حال
تغيرت تركيبة
الحكم بشكل او
بآخر .
اوساط
سياسية نقلت
عن مرجع رسمي
ان قدرته على التحرك
ليست سهلة كما
يتصور البعض .
لكنه تعهد
بالاستمرار
في مساعيه
طالما انه
يدرك استحالة
الركون لدور
مختلف .
وزير
مستقيل
استغرب عودة
زميله
المستقيل
فوزي صلوخ الى
مزاولة
اعماله في
الخارجية واعاد
الاسباب الى
ان الأخير
امام امر واقع
.
البلد
بعد قيام
رئيس حزب
ماروني
بزيارة قطب
ماروني كبير ,
انشغلت
الاوساط
السياسية امس
بخبر قيام
رئيس هذا
الحزب بزيارة
قطب شمالي
ليتبين ان الموكب
لا يعود اليه
انما لشخصية دبلوماسية
رفيعة
المستوى .
قامت
مرجعية
اعلامية لحزب
موال امس
بحملة مبرمجة
على قيادي
كبير في حزب
معارض بحيث
وزعت بالفاكس
على وسائل
الاعلام
المرئية
والمسموعة 3
بيانات
صحافية في
غضون ساعة .
النهار
قال مصدر
ديبلوماسي ان
بعض الزيارات
الى لبنان هذه
الايام غالبا
ما تكون
استعراضية
نتيجة
الاهتمام
الاعلامي
وطبيعة
لقاءات
الزوار التي
لا تقتصر على
اختصاصاتهم.
علقت
اوساط رئيس
كتلة نيابية
بارزة على
كلام هجومي
ضده من وزير
سابق في حوار
تلفزيوني بالقول
انه "حاقد
ويحاول تبييض
وجهه مع
معلميه ولا
يستأهل الرد".
طلب وزير
الخارجية
المستقيل
فوزي صلوخ من
رؤساء
البعثات الديبلوماسية
في واشنطن
وموسكو
وباريس ونيويورك
ارسال
تقاريرهم ذات
الطابع السري
الى رقم فاكس
خاص بمكتبه
لحجبها عن
بقية السفراء
المفترض ان
يطلعوا عليها.
السفير
رفض وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
الامتثال
لنصائح سفيره
الأمنية في
بيروت وقال له
أكثر من مرة "الأمر
لي"!
قال
مسؤول عربي
كبير إن
الموضوع
اللبناني لن يحسم
إلا في الأيام
العشرة
الأخيرة
للاستحقاق
الرئاسي.
حاول مرجع سابق
فتح قنوات
حوار معطلة مع
حزب سياسي
بارز عبر أحد
النواب لكن
الجواب جاء
بارداً!
تردد أن نائباً
سابقاً في
المعارضة
اشترى امتياز
صحيفة سياسية
بنية إصدارها
قريباً.
المستقبل
دعا
مسؤول أمني
بارز الى أخذ
تهديدات حزب
يقود
"المعارضة"
على محمل
الجدّ وعدم
اعتبارها تهويلية.
أكدت
أوساط متابعة
أن التحرك
الذي يقوم به
رئيس تيّار
معارض لاقى
تأييداً في
صفوف كتلته النيابية.
لفتت
مصادر
ديبلوماسية
مطّلعة الى أن
تحذيراً
دولياً أبلغ
الى عاصمة
مجاورة
للبنان بواسطة
دولة إقليمية
"صديقة
مشتركة"
وبواسطة دولة
كبرى غير
عربية.
اللواء
استدرك
مصدر
دبلوماسي
عربي أهمية
إصدار توضيح
حول زيارة
مسؤول كبير
غير مدني
لعاصمة بلاده،
لئلا يؤثر على
مساعيها
للمساعدة في
إيجاد تسوية··
يواجه مرشح رئاسي
أزمة مع بعض
حلفائه في ضوء
ارتفاع أسهم
مرشح آخر، لم
يكن مطروحاً
رسمياً في التداول
وقع حادث
أمني أدَّى
إلى وفاة أحد
العناصر لدى
تدريب مجموعة
في حزب معارض
على السلاح،
في مكان خارج
منطقته!
الأخبار
تبيّن أنّ كميّات
من الأدوية
التي حصل
عليها لبنان كمساعدات
في حرب تمّوز
لا تزال
موجودة في مستودعات
مرفأ بيروت.
وعُلم أنّ
الرئيس فؤاد
السنيورة
أوعز بنقل هذه
الأدوية إلى
مستشفى بيروت
الحكومي،
ليجري فرز
الصالح منها،
من دون أن
تتوضّح
ملابسات بقاء
هذه الكميات
من الأدوية في
المستودعات
حتى اليوم، فيما
تفيد
المعلومات أن
المعنيّين
رضخوا لضغوط
كارتيل شركات
الدواء، الذي
رأى أن توزيع
هبات الدواء
سيؤثر على
أرباحه في
السوق. يذكر
أن حريقاً شبّ
بُعَيد
الحرب،
التَهم معظم
الهبات في
المستودعات
المذكورة،
وقيل إنّ العمل
كان مقصوداً
لتغطية
عمليات
اختلاس وسرقة.
وتخوّف مصدر
طبي مختص من
أن يكون معظم
الأدوية قد
تعرض لمؤثرات
سلبية مضرة
نتيجة
التخزين في مستودعات
غير مستوفية
للشروط
المطلوبة،
وبالتالي
تكون مطالب
"الكارتيل"
قد تحققت.
لم تصل
الاجتماعات
المتكررة
التي عقدها
معارضون داخل
تيار
"المستقبل"
في البقاع الى
نتائج نهائية
بعد حلول موعد
الإعلان عن
ولادة "تيار
رفيق
الحريري"
كبديل عن تيار
"المستقبل"
الذي "لم يعد
مرتبطاً
بمبادئ
الرئيس
الشهيد" بحسب
قيادي ناشط في
البقاع
والشمال.
ويوضح
القيادي نفسه
أن " تيار رفيق
الحريري في
البقاع أصبح
أكثر شعبية من
تيار
المستقبل
الذي تديره رموز
بعثية وقومية
سورية وأخرى
كانت فاعلة
لدى الاستخبارات
السورية"!
نبّه
سياسي لبناني
الموفد
الفرنسي
السفير جان
كلود كوسران،
في لقاء
جمعهما
أخيراً في باريس،
من
"الانعكاسات
السلبية"
للموقف الفرنسي
المتشدد إزاء
الملف النووي
الإيراني على
وساطة بلاده
في لبنان، فردّ
الدبلوماسي
الفرنسي
بالقول:
"موقفنا بالنسبة
إلى لبنان بات
أقرب الى موقف
أصدقاء إيران
والمعارضة،
وخصوصاً في
سعينا إلى
رئيس توافقي
للجمهورية
بعيداً عن
الحديث
المتناقض عن
النصاب
الدستوري
ومنطق النصف
الزائد واحداً".
تشهد
مؤسسة دراسات
اقتصادية
نقاشاً
واسعاً حول
إمكان إجراء
تعديلات
أساسية على
برامج إعادة
إعمار مخيم
نهر البارد
ومحيطه
والتكاليف
المقدرة
لإعادة
الإعمار
تمهيداً لرفع
تقاريرها إلى
مرجعية دولية
تسعى إلى
توفير الاعتمادات
اللازمة عبر
الدول
المانحة،
لكنها تربط أي
مساعدة ببعض
التعديلات،
بما في ذلك
إزالة بعض
المنشآت من
مواقع حساسة.
رصدت مراجع أمنية
حركة ليلية
لافتة
لمجموعات شبابية
تحمل سلاحاً
ظاهراً في
مناطق عدة من
بيروت. إلا أن
جهات أخرى
"زميلة"
طمأنتها
مؤكدة أن هذه
العناصر "أمنية
وشرعية".
البطريرك
صفير تابع مع
زوار الصرح
الجهود
للتوصل الى
الاستحقاق الرئاسي
بسلام
نادر
الحريري
أطلعه على
لقاءات رئيس
"المستقبل"
في الخارج ومع
الرئيس بري
وطنية - 24/10/2007
استقبل
غبطة
البطريرك
صفير نادر
الحريري مدير
مكتب النائب
سعد الحريري،
نادر الحريري
الذي نقل
تحيات رئيس
كتلة "المستقبل
النيابية"
للبطريرك
صفير وأطلعه على
نتائج الجولة
التي قام بها
النائب الحريري
الى الخارج،
وكانت مناسبة
تم خلالها عرض
للتطورات
السياسية على
الساحة
المحلية لا سيما
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
واجواء
اللقاءات
الثنائية بين
الرئيس بري
والنائب
الحريري.
والتقى
النائب
السابق محمود
عمار وعرض معه
التطورات
والمستجدات.
الاتحاد
الكاثوليكي
للصحافة
كما
إستقبل
البطريرك
صفير وفدا من
الاتحاد الكاثوليكي
العالمي
للصحافة -
لبنان (أوسيب
لبنان) برئاسة
الأب طوني
خضره وضم وفدا
من إدارة معرض
الإعلام
المسيحي آخر
من حركة "شعلة
الوحدة
والسلام"،
وتم البحث في
دور وسائل
الإعلام على
الصعيدين
التربوي
والسياسي.
وقد عرض
الأب خضره
الاستعدادات
القائمة لافتتاح
"معرض
الإعلام
المسيحي
السادس" الذي
ينظمه
الاتحاد
سنويا، ويأتي
هذه السنة تحت
عنوان "وسائل
الإعلام
وتحديات
التربية"
ويقام في دير
مار الياس -
أنطلياس من 29
تشرين الثاني
المقبل الى التاسع
من كانون
الاول برعاية
البطريرك
صفير.
كما أطلع
الوفد
البطريرك
صفير على
نشاطات "شعلة
الوحدة
والسلام"
والتي كان
آخرها في مزار
سيدة لبنان في
حريصا يومي
الخميس
والجمعة في
الحادي عشر
والثاني عشر
من تشرين
الاول
الجاري، حيث
نظمت لقاءات
صلوات
وقداديس تلبية
لنداء
البطريرك
صفير والقادة
الروحيين ومرافقة
للقاءات
القيادات
المسيحية في
بكركي. كما
قدم وفد
الاتحاد إلى
البطريرك
العدد الأخير من
النشرة التي
يصدرها وهي
تحت عنوان
"وسائل الإعلام
والدور
الوطني
الغائب". كما
عرض معه موضوع
العدد الجديد
قيد الإعداد
ويحمل عنوان:
"وسائل
الإعلام
وتحديات
التربية".
وأثنى
البطريرك صفير
على نشاطات
الاتحاد
وبخاصة "شعلة
الوحدة والسلام".
وجدد قبوله
رعاية معرض
الإعلام المسيحي
السادس.
ومن
الزوار على
التوالي: عضو
مجلس بلدية
بيروت جورج
تيان، ثم الكاتب
بديع ابوجودة
الذي قدم الى
البطريرك صفير
نسخة عن كتابه
"صحتك
بالدني"، ثم
الدكتور
انطوان سعد
الذي قدم ايضا
نسخة عن كتابه
بعنوان "موقع
رئيس
الجمهورية
ودوره في
النظام السياسي
اللبناني قبل
وبعد اتفاق
الطائف، ثم الزميل
ريمون بولس ثم
خطار حدثي، ثم
المحامي بدوي
ابوديب
فالدكتور
انطوان
الجميل.
وإستقبل
البطريرك
صفير رئيس
الرابطة
المارونية السابق
حارس شهاب.
رسالة
ساندري
على صعيد
آخر، تلقى
البطريرك
صفير رسالة من
الكاردينال
ليوناردو
ساندري
لمناسبة
ترقيته الى
الكاردينالية
جاء فيها:
"صاحب
الغبطة، تلقيت
بسرور كبير الكتاب
الذي تلطف
اصحاب الغبطة
بارساله الي في
مناسبة
تسميتي
كاردينالا،
واني لمسرور
كل السرور
لتهانيكم
وتأكيد ذكركم
اياي في الصلاة
الى الرب التي
أحتاج اليها
ايضا في
المستقبل
لأقوم بخدمة
سخية للرعاة
ولمؤمني
الكنائس
الشرقية
الكاثوليكية
العزيزة.
ان بادرة
الأب الأقدس
بنديكتوس
السادس عشر
توليني شرفا
رفيعا، واني
ارى فيها ايضا
كل التقدير
والتشجيع الذي
يريد اسقف
روما ان يعرف
عنه لجماعتنا
العزيزة من
مختلف الطقوس
والعاملين في
الطقس اللاتيني
على الأراضي
الشرقية،
وللجماعة في بلدان
الانتشار.
اني
لمسرور كل
السرور ان
يرفع غبطة
بطريرك
الكلدان الى
رتبة
الكاردينالية
في نفس المجمع
الذي سينعقد
في الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
2007، وانه سيكون
لنا جميعا فرح
كبير وجود
البطاركة في
هذه المناسبة
السعيدة لرفع
آيات الشكر
الى الله
والطلب اليه، بشفاعة
أم الله، نعمة
السلام للشرق
والغرب، ونحن
ملتفون حول
خليفة بطرس.
مع أعمق
شعور
الاحترام".
عون
الرابع عشر
عــمـــاد
مـــوســـى
الاثنين 22
اكتوبر 2007
عون في
دور الملك.
ترقبوه في
واحد من أقوى
أدواره. قبل
أن أدخل في
صلب الموضوع
سينبري ألف قارئ
أو خمسمائة
إحتجاجاً: ولو
ما في إلاّ
طنسا بالجيش؟ ألا
يوجد إلاّ ميشال
عون في
الجمهورية؟ صراحة لا.
هو النجم
الأوحد
الواحد
والوحيد. مالئ
الصفحات وشاغل الناس في
الأمسيات
والصبحيات.
ولعمري أنه
يشكل في أدائه
السياسي
والإعلامي
حالة خاصة،
وأيا تكن طبيعة
الإنتقادات
والمدائح
التي تُكال
لدولته، فما
يُسجّل
للجنرال
تواضعُه الجم
الذي تظهّر
جلياً في حوار
لطيف مع
الزميلة جويس
عقيقي في مجلة
الأفكار ختَمه
عون بواحدة من
فقشاته: "أنا
لا أقوم بدور King Maker أي صانع
الملوك، بل
بدور الـ King
أي الملك"
فعنونت مجلة
الأفكار
الحوار على هذه
الفكرة
الخلاّقة.
ويُفهم من
حرفية الكلام
أن الجنرال
يلعب دور
بطولة مطلقة ولا شريك
له.
يرفض أن
يتولى
الإخراج أو
البروداكشن
أو لعب دور
ممثل مساعد.
البطل عون
ونقطة عالسطر.
عون في
دور الملك! مش
عيب مسواتي
الثالث يلعب دور
ملك سوزيلاند
منذ العام 1986
وشغله جيد.
يسوى مسواتي
ما يسوى عون.
وغيانيندرا ملك النيبال
انتزع
السلطة
العام 2005
بالقوة
ومنذ وصوله
والشيوعيون قايمين
عليه هالله
هالله، فيما
العماد الملك
في أحلى
حالاته مع
خالد حدادة،
فهل يقبل المجتمع
الدولي
غيانيندرا
ويرفض عون؟ وخوان
كارلوس،
المتوّج على
العرش
الإسباني منذ العام 1975
أيقبل
أن يناقش
دوره؟ إذا رفض
خوان
هل يقبل عون
السادس عشر؟
كم جميل أن
يُعدّل
الدستور
فيصير لبنان
مملكة مثل
مملكة
البحرين
والنيبال والسويد،
ويُنصّب عون
الرابع عشر
على عرش الوطن فيعيد
تكريس شعار
لويس الرابع
عشر،" أنا
الدولة
والدولة
أنا"
ويعيّن آلان،
بمرسوم ملكي ولياً
للعهد.
فلنتخيل
ملوك العالم،
وأباطرته من
أكيهيتو ونزول
في حفل تنصيب
الملك ميشال
عون وعلى رأسه قبّوعة
مرصعة
بالزمرّد
والياقوت وألألماس
وفي يمينه
صولجان ! هذا
العز
المُرتجى. ولو
أمد الله بعمر
ديبورا كير
ويول براينر
بطلا فيلم ( The king and I 1956) المقتبس
من إحدى
روايات
مارغريت
لاندون
لشاركا عون
فرحته
الملوكية .
للأسف ديبورا
ماتت قبل أن
تقرأ حديث
الأفكار ،
وبول تختخت
عظامه
منذ 22
سنة . وما
أذكره
من
"الملك وأنا
"أن الفيلم
يروي أن
ملك سيام
(تايلاند
حاليا) استقدم
من بريطانيا مدرّسة
لتعليم
أولاده اللغة
الإنجليزية
وغيرها من
العلوم
الحديثة، وعندما
بدأت
المدرّسة
آنّا فى
تدريسهم
الجغرافيا
وضعت خريطة
للكرة
الأرضية
وظهرت فيها مملكة
سيام كنقطة
صغيرة على
خريطة العالم
فاعترض
أولاد
ملك سيام
وقالوا أن
بلادهم هى
أعظم بلد فى
الدنيا ومن
المشاهد
الطريفة فى الفيلم
مشهد ملك سيام
وهو يقوم
بإملاء خطاب
تكتبه المدرسة
إلى
أبراهام
لنكولن يعرض
فيه على الرئيس
الأميركي
مساعدته
بإرسال عدد من
الأفيال
لمساعدته فى
كسب حربه ضد
الجنوب
لتحرير العبيد!
فيلم جميل وعظيم ولا يخلو
من الطرافة
ولن يقل عنه
جمالاً فيلم
"الملك عون
الرابع عشر وأنا"
الملك موجود
وأنا موجود
يبقى أمامنا تعديل
الدستور كي يكتمل
النقل
بالزعرور.
الخيارات الرئاسيَّة
المتاحة:مأزق
النصف زائداً
واحداً
فالفراغ...
فرئيس توافقي
بالإكراه
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
إذاً،
كما توقعنا في
أكثر من مرة،
ومن هذه الزاوية
بالذات، لم
يكن مصير جلسة
أمس بأفضل من
جلسة 25 أيلول
الماضي، ولكن
ماذا عن مصير
جلسة الثاني
عشر من تشرين
الثاني
المقبل? من
دون الكثير من
اللف والدوران،
تكون الجلسة
إيجابية إذا
شهدت إنتخاب رئيس،
وتكون
سلبيَّة إذا
لم يكتمل فيها
النصاب فتطير
كما
سابقتيها،
وهنا يُطرَح
السؤال: ما هي
إحتمالات أن
تكون إيجابية?
وإستطراداً
ما هي
إحتمالات أن
تكون سلبيَّة?
أن تشهد إنتخاب
رئيس يعني أن
لا يكون هذا
الرئيس، (مع حفظ
الألقاب)،
نسيب لحود أو
بطرس حرب أو
ميشال عون أو
ميشال سليمان
أو رياض
سلامة، وعليه
مَن (يُخاطر)
بتأمين نصاب
الثلثين إذا كان
الرئيس من
خارج هذه
المجموعة? ومن
قال إن التوافق
سيتم على إسمٍ
من غير هذه
الاسماء? بهذا
المعنى،
ستنتهي (مهلة
نصاب الثلثين)
على لا رئيس
لتبدأ بعدها
(مهلة النصف
زائداً
واحداً) أو
(مهلة الشر
المستطير)،
فماذا سيحدث
عندها? في هذه
الحال
الخيارات
ستضيق، فإما
إجراء
الإنتخابات
بالنصف
زائداً
واحداً، وإما
مرور الأيام
العشرة
الأخيرة من
دون إنتخاب،
وعندها نقع في
الفراغ. ما هي
إحتمالات
النصف زائداً
واحداً?
هو خيار
جدّي من
الخيارات
المطروحة،
وله مرشحوه
الجديّون،
كما يحظى بمن
يؤيده
داخلياً وخارجياً،
لتحاشي
الفراغ، ولكن بمقدار
ما يُشكِّل
احتمالاً
جدياً،
بالمقدار
ذاته تنبعث
منه مخاوف من
أن يكون فخّاً
ينتظر كثيرون
حصوله لإيقاع
لبنان في
الفوضى. إذا
رُجِّحت كفة
المتخوِّفين
فهذا يعني إستبعاد
هذا الخيار،
ونصل الى
الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
من دون إنتخاب
رئيس، فماذا سيحصل
عندها? ندخل
في (مرحلة
الفراغ) ومن
ترجماتها
العمليَّة
إعلان الرئيس
فؤاد
السنيورة إنه
يتولى السلطة
التنفيذية
الى حين
إنتخاب رئيس
للجمهورية
وعندها يعمد
الى تقديم
إستقالة
حكومته. في
المقابل
يُعلن رئيس
الجمهورية
(خياره) للمحافظة
على
(إستمرارية
الشرعيَّة)
وعندها تدخل
البلاد في
(تضارب
الصلاحيات)،
ما يُحتِّم
على الجميع،
في الداخل وفي
الخارج،
التفتيش
جدياً هذه
المرة عن رئيس
يُخرِج
البلاد من المأزق
الذي تكون
فيه، مضافةً
اليه المآزق
المتراكمة. هذا هو
السِّيناريو
الوحيد
المرجَّح أن
يحدث، ودون
ذلك مناورات
وتقطيع للوقت.
تجديد
المطالبــــــة
بشراء
الطائرات الخاصة
بالاطفـــــاء
النيران
قضت على
الثروة
الحرجية
شمالا وجنوبا
وشكوك في
افتعالها
المركزية
- اجتاحت
النيران
أحراج لبنان
من شماله الى
جنوبه وقضت
على ثروته
الحرجية رغم
كل جهود
الدفاع
المدني
والاجهزة
الامنية على اخمادها
الامر الذي
يدعو الى الشك
في أن تكون
مفتعلة. الشمال:
ففي الشمال
تجدد الحريق
بعد ظهر اليوم
في مثلث ايطو -
سبعل - كرمسدة
ووصلت الى
التلة الموازية
لقرن ايطو ولا
تزال حتى موعد
اعداد هذه
النشرة في
الرابعة بعد
الظهر، وذلك
بعدما تمكنت
فرق الدفاع
المدني في
المثلث من تطويق
الحريق الذي
اندلع مساء
امس بعد امتداده
الى المنازل
في كرمسدة،
وذلك بمشاركة
طوافتين
للجيش
اللبناني حيث
رشت من
السابعة صباحا
وحتى التاسعة
قبل الظهر
كميات كبيرة
من المياه في
مكان الحريق.
وكانت
ألسنة
النيران قد
امتدت الى
"كوع الصليب"
صعودا الى
محلة قريبة من
دير مار
سمعان- ايطو
حيث طلبت
الراهبات نجدة
فورية قبل ان
يصل الى الدير
الأثري. وقد
انضمت 6 فرق من
الدفاع
المدني في
البقاع الى
فرق الشمال
وتطوع اكثر من
100 شاب من
القضاء في
الورشة وعمل
البعض على
اخلاء
المنازل
المحيطة من النساء
والاطفال.
واخذ ابناء
بلدة سرعل
الاحتياطات
اللازمة لمنع
وصول الحريق الى
البلدة لا
سيما ان
النيران وصلت
الى مسافة قريبة
منها.
رئيس
بلدية سبعل:
وفي هذا
السياق، اكد
رئيس بلدية
سبعل حبيب
طربيه ان
الحريق قضى
على مساحات
واسعة من
الثروة
الحرجية قدرت
بنحو مليون متر
مربع. ولفت
الى ان الحريق
قد يكون
مفتعلا من قبل
مجهولين،
مطالباً المسؤولين
بتجهيز
الدفاع
المدني بأحدث
الآليات والعمل
على شراء
طائرات
متخصصة
بإخماد الحرائق.
الهري:
وفي الهري شب
حريق وصل الى
حامات وأتى على
احراج معمرة
من السنديان
والشربين
والصنوبر
والعفص
والبطم وكروم
الزيتون. وقد
شارك متطوعون
من الدفاع
المدني في
البترون
وراسنحاش
وبشعلة
وطرابلس
ودده،
وبمؤازرة
طوافتين من
الجيش
اللبناني في
عملية
الاهماد.
جزين: وفي
جزين تجددت
النيران في
خراج بلدة صفاري
بعدما حاول
الدفاع
المدني
والمروحيات وعناصر
الجيش
اللبناني
اخماد
النيران التي
قضت على عدد
كبير من احراج
السنديان
والاشجار
البرية، وتستمر
محاولات
اطفاء
النيران حتى
هذه الساعة
إلا ان سرعة
الهواء
ووعورة الطرق
وسماع دوي قذائف
مدفعية من
مخلفات الحرب
تحول دون اخمادها.
كما شب
حريق صباح
اليوم في خراج
بلدة الميدان-
مشموشة، وعلى
الفور تدخلت
سيارات الدفاع
المدني وتعمل
بالتعاون مع
مروحيات
الجيش اللبناني
وعناصره
لاخماده،
الذي قضى على
مساحات شاسعة
من اشجار
الصنوبر
والسنديان.
كما شب
حريق في اطراف
بلدة جزين في
حوش الصنوبر
التابع
للبلدية وهو
قريب من
المنازل،
وتدخلت
سيارات
الاطفاء لمنع
وصوله اليها.
كذلك في
تبنين شب حريق
كبير في
الاحراج بين
بلدتي ياطر
وبيت ليف
الحدوديتين،
وما زال
مستمرا وتعمل
عناصر الدفاع
المدني على
اخماده.
قيادة
الجيش: صدر عن
قيادة الجيش-
مديرية التوجيه
بيانا اعلنت
فيه انه شبت
امس حرائق عدة
في خراج
بلدات: كوثرية
السياد- جويا-
باريش- جبل البطم-
ام التوت -
النبطية - عبا-
النميرية-
تول- كفركلا- الخيام-
كفرا- صفاري-
برجا-
مجدلونا-
علمان- السعديات
- الجية-
كفرقطرة- عين
موفق- قبيع-
راس المتن-
قرطاضة-
عمشيت- بطرماز
- الهري- حامات-
كفريا- عكار
العتيقة-
سبعل- ايطو-
تربل
والضنيه، حيث
تدخلت وحدات
من الجيش المنتشرة
في هذه
المناطق
بمؤازرة
طوافات تابعة
للقوات
الجوية وعملت
بالاشتراك مع
عناصر الدفاع
المدني على
اهمادها.
وقد اتت
الحرائق على
مساحة 916 دونما
من الاعشاب
اليابسة
والاشجار
الحرجية
والمثمرة.
وقامت
فرق حراس
الأحراج
التابعة
لوزارة الزراعة
على اثر
اندلاع موجة
الحرائق في
لبنان،
وبتوجيه من
وزير الزراعة
المستقيل
الدكتور طلال
الساحلي
بإطفاء موجة
الحرائق
بالمشاركة
الفاعلة مع
اجهزة الدولة
الأخرى، ولا
تزال هذه
الفرق موجودة
على الأرض
للقيام
بواجباتها
خصوصا لجهة
تكثيف دورياتها
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
وتحدث
مدير العمليات
في الدفاع
المدني جورج
ابو موسى عن ريبة
لديه بشأن
افتعال
الحرائق بعد
منتصف الليل،
مرجحاً امكان
ان تكون
مفتعلة مشيرا
الى انه "لا
يوجد سبب
طبيعي لنشوب
هذه الحرائق
في مثل ذلك
الوقت".
الحويك:
من جهته، دعا
رئيس جمعية
المزارعين اللبنانيين
انطوان
الحويك رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة الى
تكليف الهيئة
العليا
للاغاثة
والجيش
اللبناني
بالكشف الفوري
على المشاريع
الزراعية
التي تضررت جراء
الحرائق التي
اجتاحت
وتجتاح
البلاد، ليتم
التعويض على
المزارعين،
على ان يناقش
موضوع
التعويضات في
خلال اجتماع
مجلس الوزراء
المقبل، مشيرا
الى "انه يكفي
ما اصاب
المزارعين من
ويلات ونكبات
من دون ان يتم
تعويضهم جراء
الكوارث التي
يتعرضون لها".
ورأى
الحويك "ان
معظم الحرائق
كانت لتهمد في
بداياتها لو
كانت الدولة
قد نفذت الخطط
الموضوعة
للوقاية من
الحرائق
وامنت
التجهيزات اللازمة،
والصندوق
الوطني
للضمان
الزراعي من
الكوارث لم
ينشأ بسبب تقاعس
المسؤولين،
فإن من واجب
الدولة
التعويض على
المزارعين
فقدانهم
لمصدر عيشهم
ومساعدتهم
على اعادة
مشاريعهم الى
ما كانت عليه".
لجنة
رعاية البيئة:
الى ذلك جددت
لجنة رعاية البيئة،
في بيان
اليوم،
مطالبتها
بشراء طائرات
هليكوبتر
خاصة باطفاء
الحرائق بدلا
من الاستعانة
بطائرات قبرص
والبلدان
الاوروبية،
ويجدر بلبنان
ان يمتلك مثل
هذه الطائرات
للمحافظة على
ما تبقى من
ثروة حرجية
والا سنخسر
اخضرار لبنان
وثروته
الطبيعية".
اللجنة
البيئية في
"المردة":
اعلنت اللجنة
البيئية في
تيار "المردة"
استعدادها,
فور الانتهاء
من اخماد
الحرائق,
اعادة غرس
الاحراج
المحترقة من
صنوبر وشربين
وسنديان وارز
. وذكرت
اللجنة انها
بايعاز من
رئيس تيار
"المردة"
الوزير
السابق سليمان
فرنجية عاينت
الاماكن
المحترقة مع
خبراء ومع
مهندسين
زراعيين
وقررت
بالتنسيق
التام مع رؤساء
مجالس هذه
البلديات
واصحاب
الاراضي المحروقة
التكفل
بأعمال
وصيانة
النصوب من حفر
وغرس وري
لاعادة
الخضار الى
الاماكن التي
تحولت جرداء.
فرنسا لا
تستبعد اتخاذ
اجراءات في
إطار مجلس الأمن
اذا لم ينتخب
رئيس في لبنان
نهارنت/أعلن
مصدر فرنسي
رفيع مطلع
رافق الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي خلال
زيارته المغرب
ان عدم انتخاب
رئيس
للجمهورية في
لبنان ضمن
المهلة
الدستورية
سيحمل فرنسا
على عدم استبعاد
اتخاذ
اجراءات
معينة في إطار
مجلس الأمن. وأشار
المصدر الى ان
فرنسا "تتمنى
مرشحاً رئاسياً
قريباً من
الأكثرية
ومقبولاً من
الجميع".
"عون
ابـــــــدى
استعداده
لعقد لقاءات
مع الجميع بلا
شروط وعلى هذا
الاساس تتم
الاجتماعات
مع الراغبين
فيها او مع
طالبيها
"باسيل
لـ"المركزية":
لقاء عون -
الحريري لا يعني
بالضــرورة ان
هنـــــاك
حلاً ولكنه
يرفع من
منســــوب الحــــل
المركزية
- لاحظ مسؤول
الاتصالات
السياسية في
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
ان هناك
اشخاصا في
فريق الموالاة
من مصلحتهم
الوفاق،
وهناك البعض
يعتبر ان
الوفاق هو
مقتل سياسي
له. وأكد ان
الصراع اليوم
هو بين
التوافقيين
والتصادميين. وإذ
اكد انه لن
يكون هناك حل
من دون اللقاء
بين النائب
العماد ميشال
عون والنائب
سعد الحريري،
اعتبر ان هذا
اللقاء لا
يعني
بالضرورة ان
هناك حلا
ولكنه يرفع من
منسوب الحل.
وطمأن الى ان
موقف
المعارضة
والتنسيق
القائم بيننا
اكثر من
ممتاز. وذكر
بأن النائب
عون ابدى
استعداده لعقد
هذه اللقاءات
من دون شروط،
وعلى هذا الاساس
تتم اللقاءات
مع الراغبين
بها او مع طالبيها.
وقال باسيل
لـ"المركزية"
اليوم وردا
على سؤال عن
عمل اللجنة
الرباعية
المنبثقة عن
لقاءات بكركي
المارونية: ان
جدية عمل
اللجنة تتبين
مع انتهائه،
اما بالنسبة
الى الآليات
المعتمدة،
فبغض النظر عن
رأينا بها اذا
كانت ستوصل
الى نتيجة ام
لا، ولكن يجب
اعطاء الفرصة
لأي مسعى، هذا
احد
المسارات،
ليست بحاجة الى
الدعم
المعنوي بل
الى الدعم
الفعلي. اي،
هل اللجنة
عندها القرار
بشطب مرشحين
او تصنيف مرشحين
او اضافة
مرشحين او
تملك القدرة
على تقويمهم؟ مندوبانا
في اللجنة
عندهم مرشح
واحد
وعلاماتهما
له واضحة،
ولكن هل مسموح
للآخرين بأن
يقوّموا
ويسقطوا
وينجّحوا
مرشحين؟ فإذا
كانت لديهم
هذه القدرة
وهذا القرار
فهذا الامر
جيد ويسهّل
عمل اللجنة
ويوصلها الى
نتيجة.
وعن نعي
البعض
للتوافق قبل
ان تنتهي
المساعي واللقاءات
قال باسيل:
هذا يظهر
حقيقة تفكير
اصحاب هذه
المواقف. من
الواضح جدا
لنا ان هناك
اشخاصا في
فريق
الموالاة من
مصلحتهم
الوفاق،
واشخاصا
يعتبرون ان
الوفاق هو
مقتل سياسي لهم
وهم ضده.
والصراع
اليوم بين
التوافقيين والتصادميين.
ونتمنى ان
يربح
التوافقيون
على التصادميين
وإن شاء الله
اذا ربحوا أن
يسمحوا لهم
باستلام كأس
الربح.
وعن نسبة
التوصل الى
التوافق حتى
الآن قال باسيل:
في النهاية،
ان الممر
الاجباري لأي
توافق هو في
اللقاء بين
العماد عون
والنائب سعد
الحريري. لن
يكون هناك حل
من دون هذا
اللقاء كما ان
هذا اللقاء لا
يعني
بالضرورة ان
هناك حلا. ولكنه
يرفع من منسوب
الحل. ففي
انتظار هذا
اللقاء وما
سينتج عنه
تتوضح الامور
اكثر. وعن سبب
انفتاح
العماد عون
خصوصا وإن
لقاءاته شملت
الى الرئيس
امين الجميّل
النائب سمير فرنجية
ولاحقا
النائب
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط اجاب
باسيل: ان
العماد عون
اعلن استعداده
للقاء الجميع من
دون شروط وهذه
اللقاءات
كلها تتم ضمن
هذا الاطار،
وما من لقاء
بطلب منه. كل
اللقاءات تحصل
نتيجة
استعداد
العماد عون
لحاجة
لبنانية لعقد
مثل هذه
اللقاءات
لأنه في حال
عدم حصولها فمعنى
ذلك الوصول
الى المجهول.
اضاف:
هناك لقاءات
وتحضيرات
كثيرة تجري،
منها ما يعلن عنه
رسميا ومنها
لا يعلن عنه.
هناك لقاءات
عدة تنعقد
والعماد عون
يلتزم سياسة
الصمت تجاهها
كما كانت حاله
في فرنسا، الا
اذا شاء
اصحابها
الاعلان عنها.
وعن
القول بأن
العماد عون
ينفتح على 14
اذار لعدم
اطمئنانه الى
نيات
المعارضة قال
باسيل: ان موقف
المعارضة
والتنسيق
القائم بيننا
هو اكثر من
ممتاز ونحن
مرتاحون اليه.
الآن تصوير
العماد عون
بأنه منفتح
الآن ويقوم
بهذه
المبادرات هو
جفاء للحقيقة.
فالعماد عون
ابدى
استعداده
لعقد هذه
اللقاءات من
دون شروط مع
الجميع وعلى
هذا الاساس
تتم مع
الراغبين
فيها او مع
طالبيها. الآن
مَن هو غير
راغب فيها
وغير راغب
بلقاءات
رباعية ويستعيض
عنها بدعم
معنوي لأطر
اخرى، وإذا
كان يعتقد انه
بهذه الطريقة
يكون جادا
بالوفاق، عظيم،
فالرأي العام
هو مَن يقرر.
وأكد ان اي
لقاءات
ستعقد، ولا
يكون هناك
استعداد مطلق
من قبل
اصحابها
باحترام
التزامنا
بحلفائنا، في
تصريحاتهم
وباستفزازهم،
فلن يكتب لها
النجاح. وشدد
باسيل على عدم
وجود نية بعقد
لقاءات لعزل
احد بل ان كل
ذلك هو مقدمة
لاستيعاب
الجميع في
توافق شامل
وليس لعزل
احد.
العماد
عون التقى
النائب سمير
فرنجية
ولقاؤه
الحريري خلال
"اليومين
المقبلين"
نهارنت/استمرت
حركة اللقاءات
والمشاورات
على الصعيد
المسيحي، بحثاً
عن حل توافقي
لأزمة
الاستحقاق
الرئاسي. وقد
سجل في هذا
الاطار لقاء
بين العماد
ميشال عون
والنائب سمير
فرنجية، جرى
في منزل الدكتور
نبيل الطويل. الى
ذلك، أعلن
النائب
السابق غطاس
خوري أن اللقاء
المرتقب بين
عون والنائب
سعد الحريري
سيتم في
"اليومين
المقبلين". واعتبر
أن "من
الطبيعي أن
يبحث اللقاء
في القضية
الأهم حاليا
وهي كيفية
ايجاد حلول
تتعلق بالاستحقاق
الرئاسي ".
وأكدت
مصادر قريبة
من الحريري
لـ"السفير" ان
لا موعد
محدداً حتى
الآن لعقد
لقاء بينه وبين
عون. واشارت
الى اتصالات
لعقد لقاء،
ولكن من دون
ان توضح هوية
من يقوم بها.
وقالت ان ما
يمكن قوله في
هذا المجال ان
الاجواء جيدة
وقد يتم
اللقاء في وقت
قريب. من حهة
أخرى، استمرت
ردود الفعل
على لقاء عون
بالرئيس أمين
الجميّل،
واعلن مستشار
الرئيس
الجميّل سليم
الصايغ ان
اللقاء
"تناول مسائل
كبيرة اكبر
بكثير من
الانتخابات
أكانت نيابية
ام رئاسية،
علما ان
الانتخابات
الرئاسية
حضرت في
الاجتماع،
الا ان خطورة
المرحلة
اوجبت بحثاً
عميقاً في
قضايا اساسية
ومصيرية". ونفى
ما يحكى عن
لقاء قريب بين
الرئيس
الجميل والوزير
السابق
سليمان
فرنجية وحزب
الطاشناق،
مؤكداً ان "لا
صحة لهذه
المعلومات
وان اللقاء
ليس مطروحاً
راهناً.
بان كي -
مون يتمنى
انجاز
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية في
موعدها
نهارنت/أعلنت
الناطقة باسم
الامين العام
للأمم المتحدة
بان كي – مون،
ميشيل مونتاس
ان الامين العام
"يتمنى ان يرى
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وبحسب
الاصول الدستورية،
اما بقية
الامور أي
تاريخ جلسة
الانتخاب
فمتروك
للبنانيين
الذين عليهم
التعجيل في
تثبيت هذا
الموعد في
أسرع وقت ممكن
لانه سيكون في
مصلحة لبنان". اما
عن أسباب تأخر
صدور التقرير
السادس للأمين
العام
للمنظمة
الدولية في
شأن تنفيذ
القرار 1559
والذي كان
مقررا الجمعة الماضي
وأرجىء الى
اليوم، فقالت
مونتاس: "ان التأخير
شأن طبيعي،
والتقرير
يأخذ طريقه المعتاد".
وأبلغت مصادر
ديبلوماسية
الى "النهار"
ان ثمة
احتمالا ان
يكون للتأخير
في رفع
التقرير الى
مجلس الامن
علاقة بزيارة
وزراء الخارجية
الاوروبيين
الثلاثة
برنار كوشنير
وماسيمو
داليما
وميغيل أنخل
موراتينوس لبيروت
أواخر
الاسبوع
الماضي.
وسيناقش
التقرير في30
من الجاري
ويقدم المبعوث
الدولي تيري
رود – لارسن
عرضا له امام
المجلس. وثمة
من يعتقد ان
التقرير عن
القرار 1701
والمرتقب
صدوره الاثنين
المقبل قد
يتضمن نقاطا
مأخوذة من
التقرير عن
القرار 1559.
الجميل
عرض معــــه
الاوضاع
العامـــة
فريد الخازن:
المرشح
التوافقي بين
14 و8 آذار
المركزية
- اعتبر
النائب
السابق فريد
الخازن ان
الخطوات التي
نشهدها اليوم
اذا لم تصل
الى توافق
بالمعنى
السياسي فإنها
على الاقل
تنظم الخلاف،
وتوقع ان يكون
المرشح
التوافقي في
المساحة
الوسطية بين
14و 8 آذار. إستقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في بكفيا
العاشرة صباح
اليوم النائب
السابق
الخازن وتم في
خلال اللقاء
البحث في
الأوضاع
العامة. وقال
الخازن بعد
اللقاء:
"أتينا للثناء
على الخطوات
التي يقوم بها
الرئيس
الجميل التي
خففت جدا من
دون شك
الإحتقان
المسيحي في الشارع،
وخففت من
الحالات
التصادمية
وإمكان التصادم
بين القوى
المسيحية
التي نشهدها
في النفوس
يوميا على
الساحة
الكسروانية
والمتنية
والجبيلية
خصوصا
والمسيحية
عموما". اضاف:
"فلقاؤه مع
العماد ميشال
عون وإتصاله
وتواصله مع
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية خطوة
إيجابية يجب
ان تستكمل
لتطاول أوسع
عدد من القوى
السياسية
المسيحية
والمارونية.
واعتبر أن التوجه
الذي يقوم به
فخامة الرئيس
يصب للتوصل الى
رئيس جمهورية
وفاقي لأن
لبنان من دون
الوفاق مستقبله
مجهول. * هل
تتوقع أن
يتوصل القادة
الموارنة الى
إتفاق قريب،
وهل تتوقع أن
تستكمل هذه
الإجتماعات وتحمل
شيئا
إيجابيا؟
-
"أنا متفائل
جدا وأعتقد
بأنه لا مصلحة
لأحد لبنانيا
أو في الخارج
ليذهب لبنان
نحو المجهول،
ومن دون شك
فإن الخطوات
التي نشهدها
اليوم ، إذا
لم تصل الى
توافق
بالمعنى
السياسي
فأنها على
الأقل تنظم
الخلاف، فحتى
الخلاف يمكن
أن يكون
فوضويا ويوصل
الى دم في
البلد، ويمكن
أن يكون
الخلاف
سياسيا
ديموقراطيا
يحترم الرأي الآخر
ولا يوصل
البلد الى
أماكن مجهولة.
*
على من تتوقع
التوافق ؟
-
أتوقع أن
يكون المرشح
التوافقي في
المساحة
الوسطية بين 14
و8 آذار.
*
المساحة
معروفة بين
ميشال إده
وقائد الجيش هل
نقل اليك
الرئيس
الجميل توجها
معينا؟
-
كلا، نقل الي
الرئيس
الجميل حرصه
على أن يكون
هناك رئيس
جمهورية
ولكنه لم يدخل
في الأسماء.
"لا يمكن حل
مسألـــــة
الانتخابات
من دون تذليل
للعقبة
السورية"
خوري:
الحملة التي
تستهدف
جنبلاط ليست
سياسية بل
شتائــــم
المركزية
- اعتبر
النائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري ان
اللجان
القائمة
والحوار
الجاري لن يستطيع
تذليل عقبة
الانتخابات
ما لم يكن هناك
تذليل للعقبة
السورية امام
هذه
الانتخابات،
واشار الى ان
تذليل هذه
العقبة لا يتم
إلا عبر الحلفاء
العرب
والدوليين،
ورأى ان
الحملة التي
تستهدف رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط هي
حملة شتائم
وليست سياسية.
كلام خوري جاء
في مداخلة
تلفزيونية
قال فيها ردا
على سؤال عن
زيارة جنبلاط
الى الولايات
المتحدة
الاميركية:
"هذه الزيارة
كانت من اجل
استعراض
مواقف سياسية
معيّنة
اتخذها
النائب جنبلاط
سابقاً وهو لا
يزال على
موقفه منها
سواء كان في
موضوع لبنان
كدولة او في
موضوع اتفاق الطائف
او المساعي
العالقة من
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
الى
الاشكالات
كلها التي
كانت مطروحة
حول تأليف
الحكومة،
اضافة الى
الموضوع الاساس
عن سلاح
المقاومة
والامور
الاخرى وكان
هناك تباحث مع
القوى
السياسية
الموجودة في
اميركا من
المعارضة
والموالاة
التي لم تحمل
بمواقف
جنبلاط اي شيء
لم يقله في
السابق، إنما
الحملة التي
استهدفته
كانت حملة
شتائم وليست
سياسية ولم
نسمع تفنيد اي
رد على اي
موقف سياسي
اتخذه".
ورأى ان
حملة الشتائم
هذه هي نفسها
مهما قال، والهدف
منها إظهار ان
الكلام مع
الولايات المتحدة
الاميركية
فيه إثم
مرتكب، ولكن
الكلام مع
سوريا وايران
والتفاوض
معهما بشأن
المسائل
اللبنانية
امر ممجّد،
وتاليا هذا
موقف تستطيع
المعارضة
الاستمرار به
الى ما شاءت،
إنما في
النهاية
الاطراف كلها
لديها حلفاء
وتتحاور معهم
من اجل إنجاز
المسائل في
التحالفات
السياسية
القائمة في
العالم وفي
البلد نقول
انها تحمي
لبنان.
اضاف: "
ليست الاطراف
المحلية هي من
يعرقل الانتخابات
الرئاسية في
لبنان، ففي
السابق
اجتمعت هذه
الاطراف حول
طاولة الحوار
واتفقت على
مجموعة من
الاجراءات
والمسائل
الاساسية
وكان هناك
مسائل شائكة
جدا اكثر من
موضوع
الرئاسة
مذكراً ان اكثر
هذه المواضيع
الشائكة كان
موضوع
المحكمة وعلى
رغم الاتفاق
قام السوريون
عبر حلفائهم بتعطيل
هذه
الاتفاقات
وعلى رأسها
المحكمة"، لافتا
الى ان
انتخابات
الرئاسة ليست
أحرج للسوريين
من المحكمة
وما نشهده
اليوم عرقلة
اتفاق رئاسة
الجمهورية.
واشار
الى ان اللجان
القائمة
والحوار لن
يستطيعا
تذليل عقبة
الانتخابات
ما لم يكن
هناك تذليل
للعقبة
السورية امام
هذه
الانتخابات،
وهذا الواقع
لا بد من
الاعتراف به،
وتاليا تذليل
هذه العقبة لا
يتم الا عبر
الحلفاء
العرب
والدوليين. وعن
تحميل النائب
جنبلاط حزب
الله الى جانب
سوريا
مسؤولية
الاغتيالات
التي تحصل في
لبنان قال:
"تعاطي حزب
الله مع
الاغتيالات
الحاصلة في
لبنان وكأنّه
حديث ساعة
ينتهي بمجرد
تقديم
التعازي في
وقت يجب ان
يكون فيه
مسؤولية
ادبية
ومعنوية لكل طرف
في لبنان حول
هذه
الاغتيالات
لناحية التضامن
وعدم استغلال
هذا الموضوع
لجعل الغالبية
اقلية. وما
نستطيع قوله
ان عقول
اللبنانيين لم
تعد تحتمل
الوصفات
الجاهزة التي
ابتدأت مع
الحركات
القومية
الوطنية
بتوجيه
الاتهامات
الى اسرائيل
من اجل
الانتهاء من
الامور". وعن
الهجوم على
النائب
جنبلاط على
خلفية لقائه
مسؤولين
اسرائيليين
قال: "هذا كلام
سخيف ولم يتم
لقاء اي مسؤول
اسرائيلي
وتاريخ وليد جنبلاط
في المقاومة
والدفاع عن
لبنان وعن عروبته
لا يحتاج الى
شهادات طارئة
على هذا
العمل". واكد
ان هذا
الموضوع هو من
فبركة خيال
اجهزة وهو اذا
اراد ان يلتقي
مسؤولا
اسرائيلياً
لن يقوم بهذا
الامر في
السر، فالرجل
يتمتع بجرأة وشجاعة
متناهية
والجميع
يعرفون هذا
الامر وهو في
تاريخه
السياسي لم
يقم باتصالات
سرية كما قام
البعض، لذلك
فإن هذا
الاتهام هو
مجرد فبركة
لتشويه
الزيارة الى
الولايات
المتحدة
الاميركية. وعن
اللقاء
المحتمل بين
النائب عون
والنائب الحريري
قال:
"الاتصالات
في هذا
الموضوع جارية
وآمل في ان
يتم هذا
اللقاء
بنجاح، ولا
تفاصيل اكثر".
سفير
ايران زار
صلوخ مؤيداً
كل المبادرات
السياسية
الوفاقية: مفتاح
الحل هو بيد
الشعب
اللبناني
والقادة السياسيين
المركزية
- اعلن سفير
ايران محمد
رضا شيباني ان
بلاده تدعم
وتؤيد كل
المبادرات
السياسية الوفاقية
التي تجري
راهنا في
لبنان، واذ
ابدى تفاؤله
فإنه اكد ان
مفتاح الحل هو
بيد الشعب
اللبناني
والقادة
السياسيين. استقبل
وزير
الخارجية
المستقيل
فوزي صلوخ السفير
شيباني الذي
قال ردا على
سؤال عن اللقاء
الذي جمع
الرئيس امين
الجميل
بالنائب العماد
ميشال عون: "ان
اللقاءات
التي تجري بين
القادة
الموارنة في
لبنان تعتبر
لقاءات مفيدة
وبنـّاءة جدا
من اجل التوصل
الى التوافق
في مجال
الاستحقاق
الرئاسي". اضاف:
"ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية تدعم
وتؤيد كل
المبادرات
السياسية
الوفاقية التي
تجري راهنا في
لبنان
وبطبيعة
الحال فقد اغتنمت
هذه المناسبة
الطيبة التي
جمعتني بالوزير
صلوخ كي انقل
اليه هذا
الموقف من قبل
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية".
وقال: "في
هذا الاطار
اكدت لمعاليه
ان الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
تؤيد وتدعم
المبادرة
الوفاقية
التي اطلقها
اخيرا الرئيس
نبيه بري
وتدعم ايضا
المبادرة
الوفاقية
التي اطلقها
اخيرا الصرح
البطريركي".
*
هل تعتبرون
هذا الكلام
رسالة محددة
الى حلفائكم
في لبنان؟
-
اعتقد ان جميع
اللبنانيين
يتماشون مع
الجو التوافقي.
ولا اعتقد ان
هناك احدا في
لبنان يخالف
الجو
التوافقي
والاجماعي في
مجال التوصل الى
حل الاستحقاق
الرئاسي
الحالي في
لبنان. ونحن
نرى ان
المصلحة
اللبنانية
العليا التي تضمن
حقوق كل
الطوائف
والتيارات
السياسية
اللبنانية
تحصل من خلال
التوافق
والاجماع بين
الاخوة
اللبنانيين.
وهذا هو
الموقف
الدائم والثابت
والعريق
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والتي تؤكد
عليه دوماً في
مجال التوافق
بين الاخوة
البنانيين.
وعما اذا
كانت ايران
تجري اتصالات
مع سوريا من
اجل تعجيل
التوصل الى
توافق بشأن
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني قال
شيباني: حرصا
من الجمهورية
الاسلامية
الايرانية على
مساعدة لبنان
الشقيق في
ايجاد حلّ
لأزمته السياسية
الراهنة، فهي
لا توفر جهدا
في مجال تحركاتها
الاقليمية
والدولية من
أجل القيام بمثل
هذا المسعى
الاخوي.
اضاف:
ونعتقد ان هذا
الامر يتوقف
على مدى الارادة
الصلبة
الموجودة لدى
الشعب
اللبناني من جهة
والقادة
السياسيين في
لبنان من جهة
اخرى على
مقاربة هذه
المسألة من
خلال التوافق
والاجماع لان
القرار في
نهاية المطاف
هو في يد الشعب
اللبناني وفي
يد القادة
اللبنانيين.
وقال: ما
نقوم به
كأطراف
اقليمية
ودولية في مجال
المساعدة في
حل هذه الازمة
السياسية
الراهنة في
لبنان هو دعم
ما يتفق وما
يجمع عليه اللبنانيون.
*
هل سيكون
لدينا رئيس
بحسب
تحليلكم؟
-
انا متفائل،
لكن أعيد
وأؤكد ان هذا
الامر يتوقف
على ارادة الشعب
اللبناني
وارادة
القادة
السياسيين في
لبنان في اي
جهة تسير.
ومفتاح الحل
هو بيد الشعب
اللبناني وفي
يد القادة
السياسيين في
لبنان.
*
هل هذا يعني انه لن
يكون هناك
فراغ دستوري؟
-
نأمل في ان لا
يكون هناك من
فراغ.
*
دائما تقولون
ان هذه ارادة
الشعب
اللبناني؟
-
نحن في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
عرفنا وخبرنا
قدرة الشعب،
على مدى
ثلاثين سنة
وحتى الآن وقف
الشعب
الايراني على
رجليه واعتمد على
نفسه ودعم
جمهوريته
الاسلامية.
وكما تتابعون،
فان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية تشهد
يوما بعد يوم
المزيد من
المنعة
والقوة والتطور.
وهذا من النعم
الالهية التي
يسبغها الله
على اي قوم او
شعب كي يعتمد
على نفسه
ويعبّر عن ارادته
الحرة. لذا،
ينبغي ان نثق
ونؤمن بقدرات شعوبنا.
آراء
نيابية
متباينة عن
تأثير حركة اللقاءات
الراهنة وأمل
جامع في
التوافق قبل
موعد 12 تشرين
الثاني
المركزية
- تباينت آراء
الكتل
النيابية
حيال تقويم
حركة اللقاءات
والاتصالات
الجارية
راهنا وتحديد
تأثيرها على
مجرى الاحداث
توصلا الى حل
الازمة اللبنانية،
مجمعة على
ضرورة اعتماد
الحوار للتوافق
قبل موعد 12
تشرين الثاني
المقبل على رئيس
للجمهورية
ينتخب
بغالبية
اعضاء المجلس
النيابي.
وردا على
اسئلة اذاعية
لعدد من نواب
الكتل النيابية
عن امكان
التوافق في
الجو الراهن
الحافل
باللقاءات
والاتصالات
على
المستويين الداخلي
والخارجي،
وضمن هذا
الاطار، قال
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسن
فضل الله: لا
استطيع ان
اقول ان
الامور وصلت
الى مرحلة
حاسمة على
الصعيد
التوافقي،
ولا يزال
امامنا
الكثير
لننجزه في هذا
الوقت المتاح
وهو وقت ثمين
علينا جميعا
ان نستفيد منه
ونستثمره لأننا
اذا تجاوزنا
هذا الوقت
ندخل في
الفترة الحرجة
التي يمكن ان
تغيّر الكثير
من الوقائع والمعطيات
والتي ربما
تتداخل فيها
الكثير من العوامل
الخارجية
لمنع التلاقي
بين اللبنانيين.
ورأى فضل
الله ان اي
ذهاب الى خارج
الخيار التوافقي
يعني ان هناك
مَن يريد اخذ
لبنان الى فوضى
عارمة.
زهرا: من
جهته قال عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا:
تأجيل الجلسة
الى موعد محدد
يسبق مهلة
الايام العشرة
الاخيرة هو
افساح في
المجال امام
محاولات
التوافق
الجارية على
اكثر من صعيد.
ونحن نعطي
فرصة كاملة
لمحاولة
التوصل الى
التوافق ولكن
لا يمكن
التأكيد بأن
هذه المهلة
ستكون حاسمة
وان التوافق
حاصل حتما لأن
خطاب التهويل والتهديد
ما زال على
حاله لدى فريق
8 اذار.
نصرالله:
وفي السياق
نفسه قال
النائب ناصر
نصرالله:
تجاوزنا في
التفاهم الـ(51)
في المئة وبالتالي
نأمل من كل
القوى
السياسية في
ان تساعد على
اعادة الحياة
بشكل كامل الى
مبادرتي البطريرك
صفير والرئيس
بري. نأمل في
ان يتوّج هذا
الامر قريبا
بتفاهم كامل.
عبد
العزيز: الى
ذلك اشار عضو
التكتل
الطرابلسي
النائب قاسم
عبد العزيز
الى ان
اللقاءات
والزيارات والاتصالات
التي حصلت في
الايام
الاخيرة اظهرت
مدى الاهتمام
العربي
والدولي
بلبنان فأشاعت
اجواء
تفاؤلية
وخلقت حافزا
قويا للقادة اللبنانيين
للتلاقي على
اتمام
الاستحقاق الرئاسي
في اجواء
وفاقية وضمن
المهل
الدستورية.
سلهب:
بدوره قال عضو
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
سليم سلهب: ان
هناك مؤشرات
عدة تدل ان الجو
ذاهب نحو
التوافق
وانتخاب رئيس
جمهورية بتاريخ
12 تشرين
الثاني وإن
تأجيل الجلسة
اخيرا هو
تأجيل ايجابي
للتفاهم.
اضاف: ان
اللقاءات التي
تمت في
اليومين
المنصرمين
تؤكد جدية الجو
الحواري
والتفاهم،
معربا عن
اعتقاده بأن وتيرة
الاتصالات
واللقاءات
ستتسارع من
خلال لقاءات
ثنائية
وتفاهمات
ثنائية لتمتد
الى تفاهمات
مع الاطراف
الاخرى. وقال:
ان قدوم وزير
الخارجية
المصري احمد
ابو الغيط الى
لبنان غدا
سيشكل نسخة
عربية للجو
الحواري
والتفاهمي. هاشم:
من جهته قال
النائب مصطفى
هاشم ان هذه اللقاءات
ترفع منسوب
التفاؤل
بإمكان
التوصل الى
توافق بشكل
جيد جدا
وخصوصا
لقاءات النائب
سعد الحريري
والرئيس نبيه
بري وكذلك
مبادرة
البطريرك
الماروني
لجمع
الافرقاء
الموارنة واللجنة
الرباعية
المسيحية
ولقاء
الجميّل - عون
كلها امور تصب
في مصلحة
التوافق الذي
كنا ننشده منذ
البداية وكان
النائب سعد
الحريري يطالب
به دائما.
سعد:
وأشار النائب
انطوان سعد
الى ان الجهد
الذي تقوم به
قوى 14 اذار
يهدف الى
حماية
الاستحقاق من
اي خلل او
اشكالات يخطط
لها النظام
السوري.
ولفت الى
ان الاكثرية
تنتظر ما اذا
كان التوافق
على اسم منها
للرئاسة
واردا والا
الانتخاب
بالاكثرية
المطلقة وفي
الحالتين
يكون الاستحقاق
مدعوما من
الشرعيتين
الدولية
والعربية.
اللجنة
الرباعية
تجتمع مساء
ولقاء عون
ورئيس
المستقبل
خلال ساعات
مروحة
الاتصالات
والمشاورات
تتوسع ثنائيا في
انتظار
بكركــــــي
وصفير
يؤكد وجوب
حصول
الاستحقاق
ومشاورات بري
- الحريري
تنتظر
المركزية
- على رغم
اتساع مروحة
الاتصالات والمشاورات
في الداخل
والخارج من
اجل البحث عن التوافق
الرئاسي
والتوصل الى
التفاهم على شخصية
وفاقية تجمع
الافرقاء
حولها وتكون
ممثلة للارادة
الوطنية
الجامعة
للبنانيين
التي تلتف هي
الاخرى حولها
وتعيد تاليا
التوازن الى البلد
والاعتبار
الى
المسيحيين
المهمشين على
مدى عقود، فإن
الانتظار لا
يزال سيد
الموقف خصوصا
انتظار
الجانب
المسيحي الذي
يغوص اكثر
فأكثر في
المفاوضات
التي تجريها
اللجنة
الرباعية
التي تجتمع
مجددا
السابعة مساء
اليوم في الصرح
البطريركي في
بكركي مع
المطران سمير
مظلوم وهي
ستنتقل من
مرحلة تثبيت
المواصفات
الرئاسية
التي تم
تركيزها في
الاجتماع
الثالث بعد
ظهر امس الى
استعراض
الاسماء
وغربلتها بحيث
يتم رفع ثلاثة
اسماء او
اربعة فقط على
ابعد تقدير
الى البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
ولجنة
المطارنة
الخمسة حيث
تطلع بكركي
على هذه
الاسماء وعلى
المواصفات
على ان يتولى
القادة
المسيحيون
تسويقها بعد
التفاهم
عليها من خلال
لقاءات
ثنائية اذا تعذر
انعقاد
اللقاء
الرباعي الذي
يضم كلا من
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميّل،
ورئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير
النائب العماد
ميشال عون
ورئيس تيار
المردة
الوزير والنائب
السابق
سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع.
لقاءات
عون: ويبدو
واضحا وبحسب
ما قال مصدر
مواكب لحركة
المشاورات
هذه ان هناك
ضغطا اوروبيا
وفاتيكانيا
على
المسيحيين
اساسا
واللبنانيين
عموما من اجل
حصول
انتخابات
رئاسية في موعدها
وضمن المهلة
الدستورية
وإن لقاء
الرئيس الجميّل
والعماد عون
فتح الباب
امام سلسلة لقاءات
مع العماد عون
ابرزها
اللقاء مع
النائب سمير
فرنجية
والاستعداد
للقاء مع رئيس
تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري
المتوقع خلال
ساعات.
بري -
الحريري: وكشف
مصدر مقرّب من
لقاءات رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري والنائب
الحريري ان
سلسلة
لقاءاتهما
التشاورية
التي وضعت المواصفات
التي تبدو
متطابقة مع
مواصفات بكركي
لن يوقفا
التشاور
ولكنهما
ينتظران الآن
ما سيصدر عن
الصرح
البطريركي
على هذا
الصعيد حيث
نقل هذا
المصدر عن كل
من الرئيس بري
والنائب
الحريري
قولهما "لن
نتقدم على
بكركي والمسيحيين
في اختيار
الرئيس ونحن
بانتظار
الصرح البطريركي".
اجواء
بكركي: ونقل
احد زوار
البطريرك
صفير لـ"المركزية"
اليوم عنه
اصراره على ان
يكون موعد 12
تشرين الثاني
المحدد
لانعقاد جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
موعدا نهائيا.
واشار الى ان
البطريرك
صفير يتخوف من
تطورات سياسية
وأمنية تؤدي
الى عرقلة
المساعي الوفاقية
والاجواء
التوافقية
السائدة في
البلاد ولذلك
فهو اكد ويؤكد
امام زواره
ولا سيما النواب
منهم على
ضرورة
المشاركة في
جلسة الاستحقاق
الرئاسي
وانتخاب رئيس
تتوفر لديه
المواصفات
التي حددها
وذلك بغض
النظر عن
الاسماء.
وأكد هذا
الزائر ان همّ
البطريرك
صفير الوحيد
في هذه الايام
هو اجراء
الاستحقاق
وتفادي الوقوع
في الفراغ هو
من هذا
المنطلق
يستعجل اتمام الانتخاب
الرئاسي من
غير شروط
وعراقيل ويؤيد
كل التسهيلات
المطلوبة
لذلك. الحركة
العربية: وفي
موازاة ذلك
وبعد مبادرة وفد
وزراء
الترويكا
الاوروبية
الذي يضم وزراء
خارجية فرنسا برنار
كوشنير
واسبانيا
ميغيل انخيل
موراتينوس
وايطاليا
ماسيمو
داليما
مدعوما من
الفاتيكان
بشكل اساس،
تشهد بيروت
غدا حركة
عربية مكملة
للتحرك
الاوروبي حيث
يصل وزير
خارجية مصر
احمد ابو
الغيط للبحث
مع المعنيين
في سلسلة
افكار تؤدي
الى التوافق
في الشأن
الرئاسي وهي افكار
كان الرئيس
المصري حسني
مبارك تشاور فيها
على مدى ساعة
ونصف الساعة
مع قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان الذي
استقبله
الرئيس مبارك
على هامش
وجوده في مصر
تلبية لدعوة
رسمية من رئيس
الاركان
المصري للبحث
في آفاق ومجالات
التعاون بين
الجيشين
اللبناني
والمصري.
الجامعة
العربية: كذلك
يزور لبنان
وفي الاطار نفسه
وفد من
الجامعة
العربية مطلع
تشرين الثاني
المقبل للبحث
مع المسؤولين
والقيادات المعنية
بالاستحقاق
في الافكار
المطروحة توصلا
الى قيام
تفاهم لبناني
على رئيس
توافقي ووفاقي
ينقل البلاد
من واقع
الازمة الى
رحاب الاستقرار
الذي طال
انتظار
اللبنانيين
له.
اللجنة
الرباعية
توافقت على
مواصفات
الرئيس
العتيد وعلى
عدم اللجوء
الى العنف
لمعالجة الامور
نهارنت/عقدت
اللجنة
الرباعية
المكلفة
متابعة مبادرة
بكركي،
اجتماعها
الثالث، في
الصرح البطريركي،
برئاسة
المطران سمير
مظلوم
والمطران شكرالله
حرب والتي تضم
الدكتور
الياس ابو عاصي،
والمحامي
مروان صقر عن 14
آذار
والدكتور ناجي
حايك والسيد
يوسف سعادة عن
المعارضة.
بعد
الاجتماع
اصدرت اللجنة
البيان الآتي:
"بناء على
التكليف
الصادر لها من
القادة المسيحيين
بعد اجتماعهم
بغبطة
البطريرك
وبمباركته، عقدت
اللجنة
الرباعية
اجتماعها
الثالث في بكركي
يوم الثلثاء
في 23 تشرين
الأول،
واصدرت البيان
الآتي:
اولا:
انطلقت
اللجنة في
عملها من
المبادىء التي
تم التوافق
عليها لاتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
المهلة
الدستورية.
ثانيا:
تؤكد اللجنة
التزام القوى
السياسية التي
تمثلها
الخيار
الديموقراطي
في كل العمل
السياسي،
وعدم اللجوء
الى العنف
لمعالجة كل
الامور، واعتماد
مرجعية
الدولة
ومؤسساتها
لحل أي اخلال
بالقانون.
ثالثا:
توافقت
اللجنة على
المواصفات
التي يجب أن
تتوافر في
الرئيس
العتيد،
انطلاقا من المواصفات
التي اطلقها
اكثر من مرة غبطة
البطريرك
وبيانات مجلس
المطارنة
الموارنة.
رابعا:
شرعت اللجنة
في وضع تصور
للمهمات التي تنتظر
الرئيس
العتيد كي
يصار الى
اختيار الرئيس
على ضوئها
واستنادا الى
المواصفات.
خامسا:
تتابع اللجنة
اجتماعها في
الايام المقبلة
حتى اتمام
المهمة
الموكلة
اليها".
وعلمت
"النهار" ان
المجتمعين
وضعوا ورقة
تضمنت "رفض
اللجوء الى
العنف بأي شكل
من الأشكال،
كذلك رفض
اللجوء الى
التظاهر
تعبيراً عن
موقف معيّن
أياً تكن
نتيجة
الانتخابات".
وفهم انه حصل
توافق على "ان
رئيس
الجمهورية
الذي يُنتخب يصبح
لاحقاً على
مسافة واحدة
من الجميع
وهذا لا يعني
ان يكون
المرشح على
هذه المسافة
قبل انتخابه،
لانه في نظر
بعض
المجتمعين
يكون من دون
لون".
واستخلص
المجتمعون
مواصفات
للرئيس
المقبل قدرت
بعشرين أخذت
كلها من مواقف
البطريرك صفير
وبيانات
المطارنة
الموارنة
ونداءاتهم بعدما
افاضوا في
تفسير كل صفة
ومغزاها.
وفيما
أشارت مصادر
سياسية
مسيحية الى ان
لجنة الاتصال
الرباعية
بدأت تناول
اسماء المرشحين
للرئاسة في
سياق السعي
الى وضع لائحة
منهم تطرح على
القيادات
المارونية،
قالت مصادر أخرى
ان بحث
الأسماء داخل
اللجنة ادى
الى بروز
اختلافات
واضحة. لكن
بعض المصادر
شكك في ان يكون
تم التطرق الى
الأسماء لأن
هذا الأمر يتعلق
بالأقطاب لا
بممثلين عنهم.
وفي خطوة
غير متوقعة،
قام رئيس
اللجنة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع بزيارة
بكركي اثناء
انعقاد
اللجنة، واجتمع
بالبطريرك
صفير. ثم
توجها الى
القاعة الجانبية
حيث كان الاجتماع
الثالث للجنة
الرباعية،
وصافح جعجع الحضور
قائلا:
"اتكالنا
عليكم يا
شباب". فرد المطران
سمير مظلوم:
"اتكالنا
عليكم
كقيادات". ولدى
مصافحته ممثل
"التيار
الوطني الحر"
ناجي حايك،
قال جعجع: "من
قال ان القوات
غير ممثلة في
هذا اللقاء؟"
واوضح
جعجع ان
اللجنة الرباعية
ما زالت
مستمرة في
مسعاها،
لافتاً الى "ان
الصعوبات
كبيرة وعلينا
ان نضع كل
جهدنا. وأمام
اللجنة
الكثير من
العمل". واضاف
ان "إمكان
انهاء اللجنة
مهماتها هذا
الأسبوع
وارد، وسنضع
كل الجهود
لتكون
النتائج
إيجابية... ومن
المفترض ان
يبقى كل
الفرقاء
يتصرفون ضمن القانون
ووفق أشكال
ديموقراطية
مقبولة. ويجب
ان نحاول
الوصول الى
مرشح نكون
جميعنا متفاهمين
عليه. إذا
توصلنا الى
هذا المرشح
يكون ذلك
جيداً، وإذا
لم نتوصل،
فليبق كل منا
على مرشحيه
وننزل الى
المجلس ونعمل
انتخابات".
وأكد ان
تحرك السفير
البابوي
لويجي غاتي
يأتي في سياق
مبادرة
بكركي،
لافتاً الى ان
لقاء عون والحريري
صار في إطار
دراسة
الترتيبات.
وأعلن انه في
الوقت الحاضر
ليس من شيء
مرتقب بالنسبة
الى لقائه
عون.
ورداً
على سؤال، قال
جعجع: "سنصل
الى انتخاب رئيس
قبل الأيام
العشرة
الأخيرة، لكن
وفاقي أو غير
وفاقي هذا
يتحدد تبعاً
للمفاوضات
التي تحصل بين
الفرقاء".
وتجنب جعجع رداً
على سؤال
الحديث عن
صعوبات تعترض
عمل اللجنة
المارونية
المصغّرة. وعن
احتمال اجتماع
الأقطاب
الموارنة قال:
"هناك الكثير
من الأقطاب
ولا يمكننا
عقد اجتماع
صغير، إما ان
تكون
الاجتماعات
ثنائية أو ان
تتوسع مما سيؤدي
الى إشكالات
من ناحية
الشكل.
واللجنة تعمل
وماشي الحال
في الوقت
الحاضر". وعن
إمكان تحضير
للقاء بينه
وبين فرنجية
أجاب: "أبوابي مفتوحة
لكل الناس ولم
أرفض في أي
يوم الاجتماع
مع أحد، لكن
الذي يريد
الاجتماع مع
الآخر عليه ان
لا يضع
شروطاً". وقال:
"موضوع فرنجية
خاص، لكن انا
جاهز دائماً".
وأضاف
رداً على سؤال
عن قول نائب
الأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم إننا
ذاهبون الى
الخراب في حال
عدم التوصل
الى وفاق، قال
جعجع: "الشيخ
نعيم يقصد
انهم يحضرون
طعناً بالانتخابات
الرئاسية
يقدمونه الى
المجلس الدستوري،
عندما يجتمع
المجلس
النيابي
ويشكل المجلس
الدستوري". Beir
تويني:
السلم في
لبنان اساسي
لانه مفتاح
السلام في
الشرق الاوسط
نهارنت/رأى
النائب غسان
تويني انه
"ليس مقدرا في
التاريخ ان
تنتهي الامور
الى حرب، بل
الى السلم"،
مشيرا الى ان
"السلم في
لبنان اساسي
لانه مفتاح
السلام في
الشرق الاوسط
كله وليس
العكس". وكشف
في حديث الى
محطة
"المنار" عن
ان لقاء الرئيس
امين الجميل
والنائب
العماد ميشال
عون كان
محضرا، وقد
ظهر ذلك في
اللقاء الذي
جمعهما
بوزراء
الخارجية
الاوروبيين
في قصر الصنوبر،
اذ جلسا جنبا
الى جنب، "ثم
عرفنا من الشيخ
امين ان
البيان الذي
صدر كان اعد
مسبقا حتى لا
يفسحا في
المجال امام
اي زلة لسان". واذ
رجح ان يحصل
"تكامل" بين
مبادرتي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وبكركي، لفت
الى ان تعويله
على دور بري
يتأتى من
العلاقة
المتينة بينهما
"لانه يحكي
الامور
بصراحة وليست
لديه اوهام بل
تصميم على
النجاح على
مستوى لبنان.
فهو اظهر
استعداده
للنزول الى
الشارع اذا
تطلب انجاح
الوفاق ذلك،
رغم ان
المطلوب هو
النزول الى المجلس".
وابدى
تويني رغبته
في حصول
توافق، رافضا
الدخول في
اسماء
المرشحين الى
الرئاسة.
واشار الى ان
لا اعتراض
لديه على وصول
مرشح من خارج
قوى 14 آذار. الا
انه تخوف من
التصعيد الكلامي
قبل دخول
الفترة
الاخيرة من
الاستحقاق،
من دون ان
يستبعد
الوصول الى
اتفاق بعد هذا
التاريخ.
الوزير
فتفت عرض مع
سفير كندا
تطورات
الاستحقاق
الرئاسي:
مصرون على
انعقاد
الألعاب الفرنكوفونية
في لبنان سنة 2009
وطنية-24/10/2007(سياسة)
إستقبل وزير
الشباب
والرياضة
الدكتور أحمد
فتفت في
السرايا
الحكومي ظهر اليوم
سفير كندا لوي
دو لوريمييه،
وعرض معه الأوضاع
السياسية
والأمنية في
لبنان، والاتصالات
الحاصلة في
شأن
الاستحقاق
الرئاسي والعلاقات
اللبنانية
الكندية
والتعاون في
المجالين
الرياضي
والشبابي.
وأكد
الوزير فتفت
خلال اللقاء
الاصرار على "انعقاد
الألعاب
الفرنكوفونية
في لبنان سنة 2009".
الوزير
السبع: لا
نستبعد ان
تكون الحرائق
مفتعلة
مستندين الى
وقائع معينة
الكشف
الحسي لخبراء
الدفاع
المدني على
سابقاتها من
أسابيع بين
انها مفتعلة
أهالي عيون السمك
في المنية
رصدوا دخانا
يتصاعد من الجبل
ولدى قصدهم
المنطقة
لإخماد
النيران تم
إطلاق النار
باتجاههم
وطنية - 24/10/2007
(سياسة) أعلن
وزير
الداخلية
والبلديات
حسن السبع في
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان"، ردا
على سؤال عن
الحرائق
والنيران التي
شملت غابات
بين إهدن
وزغرتا وكرم
سدة وسبعل
وأيطو، "عدم
إستبعاده ان
تكون هذه
الحرائق مفتعلة"،
مستندا الى
وقائع معينة
في هذا المجال.
وتحدث عن
وصول طائرات
قبرصية
للمساعدة في
إخماد
النيران،
لافتا الى ان
"الحرائق لم
تخمد جميعها،
فالدفاع
المدني
بمؤازرة
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
يستخدمون
الامكانات الكاملة
لإخمادها".
وقال: "لكن
اتساع رقعة
الحرائق
ألزمنا إجراء
اتصالات
بالسلطات
القبرصية عبر
سفيرنا في
نيقوسيا،
وطلبنا رسميا
المساعدة،
وما يقف عائقا
ان الطوافات
من قبرص كما
طوافات سلاح
الجو
اللبناني لا
يمكنها العمل
والاشتراك في
عمليات
الاطفاء
أثناء الليل.
لذلك، إعتبارا
من السابعة
والنصف تصل
الطوافات القبرصية
والجيش
اللبناني الى
المناطق
الوعرة".
واعتبر
ان "امتداد
الحرائق يشكل
عبئا على الدفاع
المدني
والانتشار
الجغرافي
الواسع في مناطق
وعرة جدا،
فهناك حرائق
في الشمال
وجزين، وأمس
في رأس المتن،
وهنا يطرح
سؤال كبير عن
هذه الحرائق
واندلاعها في
وقت متأخر من
الليل، خصوصا
ان بعضها
إشتعل فجرا في
أماكن لا طرقات
فيها،
والحريق في
الشمال إشتعل
في واد لا طرقات
فيه ولا يمكن
لأحد الوصول
اليه، وهذا ما
يشكل عائقا
امام آليات
الدفاع
المدني، حتى
ان البشر
العاديين ليس
في امكانهم
الوصول اليها.
مثلا في عيون
السمك في
منطقة
المنية، رصد
الأهالي في
الجبل
المواجه
دخانا يتصاعد
من الجبل،
فقصدوا
المنطقة
ببراءة
لإطفاء هذا الحريق،
فأطلقت النار
في اتجاههم،
ما أدى الى تراجع
الأهالي ولم
يتم إخماد
الحريق منذ
بدايته، وهذا
ما يعزز
الشكوك بأن
هناك إفتعالا
لهذه
الحرائق،
علما انه في
الحرائق
السابقة التي
حصلت منذ
ثلاثة
أسابيع، أرسل
الدفاع المدني
أربعة خبراء
الى مناطق
إلتهمتها
النيران،
وبعد الكشف
الحسي تبين
لهم ان هناك
إفتعالا لهذه
الحرائق".
أضاف: "من
جهتنا، كلفنا
قوى الامن
الداخلي
بالنسبة الى
الحرائق
السابقة
بالتفتيش عن
دليل عبر
المخاتير
والبلديات،
وكذلك بعد
الاستماع الى
المواطنين
العاديين،
معتبرا ان
الخطورة هي في
اندلاع
الحرائق في
الليل،
والخبراء
يقولون ان
شهري أيلول وتشرين
الأول وحتى
منتصف شهر
تشرين الثاني
هي الأخطر حيث
تندلع
الحرائق،
وهذا ما نحاول
معالجته".
وعن خطة
إعادة صيانة
طائرات
البوما
وتعزيز قدرات
الدفاع
المدني
بالمعدات
للولوج بها الى
أماكن صعبة،
أوضح ان "لجنة
تألفت من
الدفاع المدني
ومؤسسات
أهلية، وكان
الرئيس
السنيورة قبل
اندلاع حريق
الشمال، قرر
عقد اجتماع موسع
مع رؤساء
البلديات
والمحافظين
وقوى الامن الداخلي
والقائمقامين
حتى تقدم هذه
اللجنة تقريرها
واتخاذ
التدابير،
علما ان
الرئيس السنيورة
والحكومة في
صدد معالجة
هذا النقص في
معدات الدفاع
المدني
بالطرق
المناسبة".
وأوضح ان
"الحكومة لم
تقصر في هذا
المجال، لكن
الانتشار
الجغرافي
الواسع
للحرائق وفي
وقت محدد في
مناطق متعددة
يترك أكثر من
سؤال، آملا ان
يصار الى
معالجة
الحرائق
اليوم مع وصول
الطوافات
القبرصية
لمساندة
طوافات سلاح
الجو التابع
للجيش
اللبناني
واتخاذ
الاجراءات
اللازمة
والكشف عن
الفاعلين او
مفتعلي هذه
الحرائق وإحالتهم
أمام القضاء
المختص
رسالة من
بان كي مون في
"يوم الأمم
المتحدة"
الأمن والتنمية
وحقوق
الإنسان
ركائز عملنا
يجب
تنشيط الجهود
لنزع السلاح
وعدم انتشاره
وطنية - 24/10/2007
(متفرقات) وزع
مركز الأمم
المتحدة للاعلام
رسالة الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي - مون في
"يوم الأمم
المتحدة"،
قال فيها: "إن
العالم يتغير
لمصلحة الأمم
المتحدة، مع
ازدياد عدد
الشعوب
والحكومات
التي أخذت
تدرك أن النهج
المتعدد
الأطراف هو
الطريق
الوحيد في عالمنا
المترابط
والسائر في
طريق العولمة.
فالمشاكل
العالمية
تتطلب حلولا
عالمية إذ إن
التفرد
بالأعمال ليس
خيارا يمكن أن
تكتب له الحياة،
وسواء أكنا
نتكلم عن
السلام
والأمن أم التنمية
أم حقوق
الإنسان، فإن
الأعباء
الملقاة على
عاتق منظمتنا
تزداد يوما
بعد يوم".
أضاف: "إني مصمم
على إحراز
تقدم في
القضايا
الملحة لعصرنا،
خطوة خطوة،
والبناء
أثناء المسيرة
على أساس
الإنجازات
التي تحققت،
والعمل مع الدول
الأعضاء
والمجتمع
المدني. وهذا
يعني تعزيز
قدرة الأمم
المتحدة على
القيام
بدورها على
أكمل وجه في
منع الصراعات
وصنع السلام
وحفظه وبنائه.
وهذا يعني تنشيط
جهودنا من أجل
نزع السلاح
وعدم
الانتشار".
وتابع:
"علينا أن
نضاعف جهودنا
لبلوغ
الأهداف
الإنمائية
للألفية، ولا
سيما في
إفريقيا.
وسأسعى إلى
حشد الإرادة
السياسية
وتحميل
القادة
المسؤولية عن
التزاماتهم
في شأن
المعونات
والتجارة وتخفيف
أعباء الديون.
وسأواصل بذل
كل ما في وسعي لحفز
القيام بعمل
عالمي حاسم في
شأن تغير المناخ،
والأمم
المتحدة هي
المحفل
الطبيعي
لبناء توافق
في الآراء في
شأن هذه
المسألة
الملحة، كما
رأينا في
المناسبة
الرفيعة
المستوى التي أقيمت
قبل شهر على
هامش دورة
الجمعية
العامة. فالزعماء
الكثيرون
الذين حضروا،
أرسلوا رسالة
واضحة إلى
مفاوضات بالي
التي عقدت في
كانون الأول
في إطار
اتفاقية
الأمم
المتحدة
الإطارية في
شأن تغير
المناخ: لم
يعد سير العمل
كالمعتاد
أمرا مقبولا،
ويجب علينا
بناء زخم في البلدان
الصناعية
والنامية
لضمان
النتائج. فحماية
المناخ من أجل
أجيال الحاضر
والمستقبل هي
في المصلحة
المشتركة
للجميع".
وختم:
"إذا كان
الأمن
والتنمية
ركيزتين من
ركائز أعمال الأمم
المتحدة، فإن
حقوق الإنسان
هي الركيزة
الثالثة.
وسأعمل مع الدول
الأعضاء
والمجتمع
المدني
لترجمة مفهوم
المسؤولية عن
الحماية من
أقوال إلى
أفعال، وذلك
لضمان العمل
في الوقت
المناسب
عندما يواجه
السكان إبادة
جماعية أو
تطهيرا عرقيا
أو جرائم ضد
الإنسانية. وأخيرا،
يجب تغيير
الأمم
المتحدة
نفسها. علينا
أن نتكيف
لتلبية
الحاجات
الجديدة،
وضمان أعلى معايير
الأخلاق
والنزاهة
والمساءلة،
لنبرهن على
أننا مسؤولون
كامل
المسؤولية
أمام كل الدول
الأعضاء
وأمام شعوب
العالم قاطبة.
وسيحكم علينا
في المستقبل
بناء على
الإجراءات
التي نتخذها
اليوم، أي
بمقياس
النتائج. في
يوم الأمم
المتحدة هذا،
دعونا ننذر
أنفسنا من
جديد لتحقيق
تلك النتائج."
مجلس
المفتين
تدارس
القضايا
الاسلامية
والوطنية
والاوضاع
الراهنة في
البلاد
وطنية - 24/10/2007
(سياسة) تدارس
مجلس المفتين
في لبنان،
خلال إجتماع
عقده، برئاسة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني،
القضايا
الإسلامية والوطنية
والأوضاع
الراهنة في
البلاد. وصدر
عن المجتمعين
بيان تلاه
المفتي الشيخ
أسامة الرفاعي
وجاء فيه:
"أولا-
يناشد مجلس
المفتين كل المسؤولين
والقوى
السياسية أن
تتضافر جهودهم
في هذه
المرحلة
الخطيرة في
تاريخ لبنان،
والعمل على
تهيئة
الأجواء
والمناخات
الهادئة والملائمة
في الاتصالات
واللقاءات
الجارية من
اجل الوصول
إلى إجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة
الدستورية
ووفقا لأحكام
الدستور، من أجل
بناء لبنان
المستقبل على
صورته
الحضارية التي
يتطلع إليها
كل لبناني
مخلص.
ثانيا - يحذر مجلس
المفتين من
خطورة تعطيلِ
هذا الانتخاب
الذي يجب أن
يظل
ديمقراطيا
وحرا، وبعيدا
عن التهديد
والفراغ
والفوضى التي
تودي بالوطن
إلى الانحدار
نحو والضياع،
الامر الذس يهدد
البلاد
بإنهيار
الامن
والسلامة
فيها، ويعرض
حياة
اللبنانيين
للخطر، ولا
يمت إلى مصالح
لبنان وشعبه
بصلة.
ثالثا-
يثمِّن مجلس
المفتين
الجهود
العربية المخلصة،
التي تسعى
لإخراج لبنان
من محنته، وتقريب
وجهات النظر
بين جميع
الفرقاء،
صيانة للوحدة
الوطنية.
وينوِّه المجلس
بأهمية
الانفتاح على
المساعي
العربية، وخاصة
بالدور
البنَّاء
الذي تقوم به
المملكة
العربية
السعودية،
ويدين التعرض
بالتجريح
والافتراء
عليها وهي
التي وقفت
وساعدت لبنان
في كل ظروفه
وأحواله،
ويشيد بالدور
الذي تقوم به
جمهورية مصر
العربية في
سبيل دفع عجلة
الحوار
وتشجيع القوى
السياسية
المختلفة على
التواصل من
اجل إيجاد
الحلول
المناسبة
للخروج من هذه
المحنة التي
انعكست سلبا
على الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
والسياسي في
البلاد.
رابعا -
ينوه مجلس
المفتين
بالدور
الوطني المسؤول
الذي تقوم بها
الحكومة
اللبنانية
وبحكمة رئيسها
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة في
أصعب الظروف التي
يمر فيها
لبنان، وهي
التي حرصت ولا
تزال تحرص على
ذلك.
خامسا -
يؤكد مجلس
المفتين على
الأخوة بين
المسلمين
لقطع دابر
الفتنة
والمحافظة
على الوفاق
بين جميع
اللبنانيين
لمنع كل ما
يمكن أن يباعد
بينهم، ويشدد
على حماية
الوحدة
الوطنية
وتحصين العيش
المشترك بين المسلمين
والمسيحيين
في لبنان الذي
ترعاه دولة
القانون
والمؤسسات
والتمسك
بصيغة العيش
المشترك،
والالتزام
باتفاق
الطائف.
سادسا -
يطالب مجلس
المفتين
القضاء
اللبناني الذي
يثق به أن
يعمل على
تسريع إنهاء
ملفات الموقوفين
اثر حرب مخيم
نهر البارد
وقبيل ذلك
بالطرق القانونية
لإطلاق سراح
الأبرياء
منهم ومحاكمة المدانين،
كما يشدد على
تحسين ظروف
اعتقالهم
الحاضرة بما
يتناسب مع
الحق
والكرامة
الإنسانية
وبما تحميه
القوانين.
سابعا -
يؤكد مجلس
المفتين على
ضرورة عودة
النازحين
الفلسطينيين
واللبنانيين
الذين هجروا
قسرا بفعل
الأحداث
الأليمة في
مخيم نهر
البارد
والعمل على
تأمين وسائل
عودتهم
السليمة
وأسباب
استقرارهم،
كما يشدد على
متانة الأخوة
اللبنانية
والفلسطينية
وينطلق في ذلك
من قوله
تعالى: "ولا تزر
وازرة وزر
أخرى".
ثامنا-
يتطلع مجلس
المفتين إلى
الأيام
المقبلة
بتفاؤل وأمل
كبيرين، لما
يعلقه من آمال
على الدور
الوطني الجاد
لعقلاء
البلاد
للعبور
بلبنان إلى بر
الامان. ويدعو
المفتيون عز
وجل أن يحفظ
لبنان
جمهورية وشعبا".
تسليم
وتسلم في
الامانة
العامة
لوزارة الخارجية
وطنية- 24/10/2007
(سياسة) جرت ظهر
اليوم مراسم
التسليم
والتسلم بين
الامين العام
السابق
لوزارة
الخارجية
والمغتربين السفير
هشام دمشقية
والامين
العام
بالوكالة الجديد
السفير بسام
النعماني، في
حضور وزير الخارجية
والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ وكبار
موظفي
السلكين
الديبلوماسي
والاداري في
الوزارة.
صلوخ
استهل
الوزير
المستقيل
صلوخ
الاحتفال
بكلمة قال
فيها: "هو
تقليد درجت
عليه وزارة
الخارجية
والمغتربين
في تكريم
أمنائها
العامين الذين
ينتقلون الى
مرحلة متجددة
من العطاء والانتاج،
وفي استقبال
من أهلته
مميزاته في
كسب الثقة به
امينا عاما
جديدا
للوزارة. غير
ان التقليد
يكتسي من شخص
المكرمين في
كل مرة طابعا
شخصيا بما
يتركه الذي
يطوي صفحة في
ذهابه، وما
يأتي به
القادم الينا
في ايابه.
ونستعيد على وقع
الوداع
والاستقبال،
حركية هي من
سنن عالمنا
المتغير
والمتجدد،
ومن سنن
الوظيفة العامة
القائمة على
التداول في
المناصب
والمواقع. وقد
جعل العمر لنا
بحكم القانون
حدودا
لعطائنا
الوظيفي، غير
انه فتح لنا
آفاقا على
عطاءات لا تقل
رحابة وبذلا
ونفعا للعباد،
فهنيئا لمن
أوتي نعمة
التدرج بين
حقبات الحياة
مستكينا الى
ضمير لا تخدشه
شائبة، وهذا حال
زميلنا
وصديقنا
العزيز هشام
دمشقية الذي
نلتقي اليوم
لتكريمه".
وتابع
الوزير صلوخ:
"لقد تعددت
المواقع والمهمات
التي تقلب
فيها السفير
دمشقية والتي
توجها أمينا
عاما لوزارة
الخارجية
والمغتربين
في ظروف دقيقة
وحساسة
وصعبة، فلم
تنل من هدوئه
الداخلي ومن
قدرته على
الاحاطة
المتأنية والعميقة
بموجبات
وظيفة تبوأها.
واليوم، إذ
يطوي مرحلة
الوظيفة العامة
بعد عقود
طويلة من
البذل
والعطاء، نرى
انه ترك في
الوزارة التي
خدم وأعطى،
سنة حسنة في الترفع
والاخلاص
والوفاء
للوطن.
ونستعيد مع السفير
دمشقية اليوم
علاقات زمالة
وصداقة ورفقة
عمر نسجناها
معا، منتشرين
في أقطاع المعمورة
في خدمة
لبنان، تلك
العلاقات
التي لا يطولها
ولا ينال منها
سن التقاعد،
بل تبقى في حقيبة
العمر متوهجة
دوما تحاكي
اياما خلت
وسيرة عمر
وحكاية سنين.
والآتي
الينا من
لدننا أمينا
عاما للوزارة
بالوكالة،
وهو من أهل
الدار ومن
العالمين بالشؤون
والشجون. لقد
أوتي الدكتور
بسام
النعماني ما
أهله ليحوز
ثقة أولته هذا
المنصب، وهو
المعتصم
دائما بعلمه
وأبحاثه، وهو
المقل في
الكلام الا عن
المفيد منه
والمجدي، وقد
خبرنا السفير
النعماني
يعالج
الملفات
ويقاربها
بشغف الملم
والعارف بأمانة
الموظف
الديبلوماسي
الملتزم. لذلك
نأمل كل توفيق
ونجاح في
قيامه بأعباء
الوظيفة،
ويقيني انه
سوف يجد
التعاون
المطلوب من
اصحاب السعادة
السفراء
وموظفي
السلكين
الديبلوماسي
والاداري لما
فيه مصلحة
الوزارة
والوطن، وهما أحوج
ما يكون الى
التكاتف
والتضامن
والتآزر، ولا
سيما في
الظروف
الحالية.
نتمنى لسعادة
السفير
دمشقية حياة
هانئة مطمئنة
تسودها
السعادة, ونتمنى
كذلك ونرفع
صوتنا عاليا
للعلي القدير أن
يوفق الامين
العام الجديد
الذي ليس
جديدا على
الوزارة،
نتمنى له كل
التوفيق
ونرجو ان تتوج
كل أعماله
الديبلوماسية
بنجاح باهر،
ونطلب من
الجميع
التعاون
والتكاتف
والتضامن والسرية
التامة لما
فيه مصلحة
الوزارة
ومصلحة لبنان".
السفير دمشقية
ثم القى
السفير
دمشقية كلمة
قال فيها:
"تسعة أشهر
فقط فصلت بين
وقفتي الاولى
هنا مطلع كانون
الثاني من هذه
السنة ووقفتي
ظهيرة هذا
اليوم، وقد
زخرت المنطقة
والوطن
بالحروب
والأخطار
والتحديات
والتهديدات،
من العراق الى
فلسطين، دون
ان ننسى هذا
البلد الصامد.
ووسط هذا
الغليان، كان
لا بد من
المتابعة
والتصرف بحكمة
وتنفيذ سياسة
الدولة
والحكومة.
واليوم، مع
تسارع
الأحداث،
يحدوني الأمل
بأن هذا الوطن
الصغير لبنان
سيجتاز
المصاعب ويصل
الى بر
الأمان.
اخواني،
لقد اخترت
العمل في
السلك
الديبلوماسي
اللبناني عام
1972 عن اقتناع،
ونذرت نفسي
لخدمة بلدي
وقضاياه
ورعاية
مصالحه
ومصالح
ابنائه
المنتشرين،
ولم تشذ مهمتي
في الأمانة
العامة
لوزارة الخارجية
والمغتربين
عن سابقاتها،
بدءا من طوكيو-اليابان
أو
ملبورن-اوستراليا
أو البعثة الدائمة
في جنيف، او
أكرا-غانا او
القاهرة-مصر وجامعة
الدول
العربية،
وأخيرا
برلين-المانيا،
لقد عملت في
جميع هذه
المراكز
بصمت، ولكن في
نور. عملت
لتعلو كلمة
بلادي حتى في
أشد الفترات
العصيبة،
وهذه الأيام
يمر لبنان
بأزمة داخلية،
ولكن مهما
اشتدت هذه
الازمة لا بد
انها ستنفرج
بحكمة
مسؤوليه وبعد
نظرهم، لتعود الأمور
الى مجراها
الطبيعي في
الوفاق والوحدة
ويعم السلام
والسلم
والوئام
ويسود الاستقرار
ويزدهر
الاقتصاد
وينمو وترتاح
الناس".
واستطرد:
"لكن الذي
يجري في لبنان
لا ولن ينسينا
ما يجري على
ارض فلسطين
وما يتعرض له
العراق وما
يمر به
السودان،
فالمنطقة
العربية تشهد صراعات
وتحديات
وأخطارا،
وهذه المنطقة
لن تشهد اي
استقرار ما لم
تحل القضية
المركزية، عنيت
قضية فلسطين،
أي بانشاء
الدولة
الفلسطينية
على التراب
الفلسطيني
وعاصمتها
القدس وتأمين
حق العودة
للاجئين
الفلسطينيين
الى ديارهم،
وكذلك
بانسحاب
القوات
الاسرائيلية
من جميع الاراضي
العربية
المحتلة سواء
من مزارع شبعا
اللبنانية او
من مرتفعات
الجولان
السوري.
هنا لا
أريد أن أزيد،
فهذه المسائل
معروفة من كل
واحد منا،
ولبنان الذي
يتمنى لأي
دولة ما تتمناه
هذه الدولة
لنفسها،
يتمنى في
المقابل ان
يعامل هو
بالمثل".
أضاف: "لقد تعاونت
معكم خلال
الأشهر
التسعة الماضية
بإخلاص وصدق
ومحبة، موليا
مصلحة
الوزارة والبلد
على أي مصلحة
أخرى. وهناك
الكثير من الضروري
والواجب
متابعته
بكامله
وتنفيذه، من إقرار
نظام وزارة
الخارجية بعد
تحديثه وتطويره
الى انشاء
المعهد
الديبلوماسي،
واخيرا وليس
آخرا تشييد
مبنى الوزارة
على قطعة
الأرض
المخصصة لها
قبالة مبنى
جريدة
"النهار"،
لتكون
الخارجية
فعلا منارة
الديبلوماسية
والمعرفة
والخبرة والعلم
والأخلاق
والثقافة
والاشعاع،
وأدعو الى أن
ينجز هذا في
أقرب
الاوقات".
وختم:
"أيها الحفل الكريم،
إذا كنت قد
تحررت اليوم
من قيد الوظيفة
العامة،
فسأتابع
نشاطي في
الشأن العام
والمسؤوليات
الوطنية
وسأكون في
خدمة بلدي كما
كنت دائما.
وإذا كان
القول
المأثور يصح
الآن "لو دامت
لغيرك لما
وصلت اليك"،
قر رأي
المسؤولين
على أخ كريم
ليتسلم
الراية ولو
بالوكالة،
عنيت به
الزميل
العزيز سعادة
السفير بسام
النعماني. مبروك
يا أخي بسام،
مع دعائي لك
بالتوفيق في
هذه المهمة
الدقيقة.
وشكرا لكم يا
معالي الوزير
على هذه
اللفتة
الصادقة،
وشكرا لكم
ولكل فرد منكم
مع تمنياتي
للجميع
بالصحة
والسعادة".
السفير
النعماني
ثم ختم
السفير النعماني
بكلمة قال
فيها: "بداية،
أتوجه بخالص
الشكر الى
معالي الوزير
فوزي صلوخ على
الثقة التي
محضني إياها
بترشيحي
للأمانة
العامة
لوزارة
الخارجية
بالوكالة،
وعلى كلماته الرقيقة
والبليغة
بحقي، معاهدا
معاليه ان نأخذ
بتعليماته
ونهتدي
بتوجيهاته
المسوغة بحكمته
ورحابة صدره،
وهي التي
عصرتها تجارب
السنين دراية
معاليه بشؤون
هذه الوزارة
وشجونها.
كما
أغتنم هذه
الفرصة لأوجه
الشكر
والتقدير الى
مقام مجلس
الوزراء على
إناطتي بهذه
المسؤولية،
راجيا أن أكون
على قدرها وأن
أعطيها حقها،
ولسعادة
الأمين العام
السفير
دمشقية، الذي
اضطلع
بالمسؤولية
في ظروف شديدة
التعقيد
بالغة الحساسية،
فلم تفتر
عزيمته، في
توليها وكان خير
ند لها، فلكم
يا سعادة
الأمين العام
خالص الاحترام
والمودة،
راجيا أن
تستمروا في
اسباء
الرعاية
والمشورة،
ونحن جميعا في
أحوج حاجة
اليها الآن
أكثر مما مضى.
إن هذه
الوزارة تكتنز
في أروقتها
أفضل وأكرم
وأنبل رجالات
ونساء لبنان،
فعسانا جميعا
ان تتضافر
جهودنا حتى
يخرج هذا
البلد الصغير
المعذب الى
فسحة النور
والأمل". وختم
داعيا الله،
"الذي يصعد اليه
كل رجاء، أن
يعينني على
تحمل هذه
الأمانة". وتخلل
الاحتفال
كوكتيل على
شرف السفيرين.
النائب
دكاش في
مقابلة مع
"الحوادث":
مستعد لاكون
مرشحا
توافقيا
نحن في
طريق تنفيذ
مؤامرة بدأت
مع كيسنجراذا لم
يأت رئيس
توافقي
وطنية - 24/10/2007
(سياسة) اكد
النائب بيار
دكاش استعداده
"لأن يكون
مرشحا
توافقيا
لرئاسة
الجمهورية
اذا دعاه
الواجب واذا
اجمع عليه اللبنانيون".
وقال في
حديث الى
"الحوادث"
و"البيرق"
و"لا ريفي دي
ليبان"
و"مونداي
مورنينغ"
ينشر غدا: "اما
ان يكون هناك
رئيس توافقي
في لبنان أو
اننا في طريق
تنفيذ
المؤامرة
التي بدأت مع
كيسنجر". ورأى
ان "القادة في
لبنان اصبحوا
اسرى مواقفهم
وكذلك اسرى
تجاه الدول
التي لجأوا
اليها".
واعتبر ان
"انتخاب رئيس بالنصف
زائدا واحدا
يعني"العوض
بسلامة لبنان
الواحد
الموحد"،
معلنا "عدم
المشاركة في جلسة
انتخاب رئيس
لا يكتمل نصاب
الثلثين فيها".
ورأى ان
"التسوية قد
تحصل قبل بضعة
ايام من الانتخابات
الرئاسية
والا يأتي الى
لبنان الواحد
الموحد الا
الرئيس
التوافقي. وفي
النهاية، فان
الجميع
سيكونون تحت
سقف البطريرك
صفير وعباءته
التي تحتضن كل
ابناء الوطن".
وقال: "صحيح
انه ممنوع على
لبنان ان يموت
ولكن، على ما
يبدو، ممنوع
عليه ان
يقوى"، محذرا
من ان "لبنان
لن يكون بمنأى
عن "سايكس-
بيكو" جديد".
فؤاد
بطرس عرض مع
السفير لوران
التطورات الراهنة
وطنية - 24/10/2007
(سياسة)
إستقبل
الوزير
السابق فؤاد بطرس
في منزله في
الاشرفية بعد
ظهر اليوم
سفير الاتحاد
الاوروبي في
لبنان باتريك
لوران، وجرى
عرض للتطورات
اللبنانية
الراهنة.
وغادر لوران
من دون
الادلاء باي
تصريح.
الوفاء
للمقاومة"
انتقدت
"مواقف
اميركية ومحلية
محرضة ضد
التوافق":
التزام
الاصول الدستورية
لانجاز
الاستحقاق
يقتضي تفاهما
لتأمين نصاب
الثلثين
المقاومة
لم تعد خيارا
بل اصبحت قدرا
وضرورة لتحصين
السيادة وعدم
الارتهان
وطنية -
23/10/2007(سياسة) عقدت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
اجتماعها
الدوري ظهر
اليوم برئاسة
النائب محمد
رعد وحضور
اعضائهاالنواب
: محمد فنيش،
علي عمار،
محمد حيدر، اسماعيل
سكرية، حسن
فضل الله،
امين شري، نوار
الساحلي، حسن
حب الله، حسين
الحاج حسن،
بيار سرحال،
علي المقداد،
كامل الرفاعي
وجمال الطقش.
وتم التداول
بحسب بيان
للكتلة "في
نتائج الاتصالات
واللقاءات
التي جرت بين
مختلف الاطراف
المحلية
والاقليمية
والاوروبية
في ضوء
المساعي
المبذولة
للتوصل الى
توافق حول الاستحقاق
الرئاسي".
وفيما لاحظت
الكتلة " ظهور
ايجابيات في
الشكل
والمضمون من
لقاءات الرئيس
بري والنائب
الحريري ومن
حركة
اللقاءات
الاخرى التي
تنعقد في اكثر
من مكان بين
القيادات السياسية،
الا انها سجلت
مواقف
اميركية ومحلية
تابعة تصر على
جر لبنان الى
التبعية
والخضوع
للوصاية،
وتحرض ضد
التوافق بشكل
متوتر سافر،
الامر الذي
يدفعنا
لتأكيد حرصنا
على المضي في
مساعي
التفاهم
لانقاذ وحدة
البلاد ومؤسساتها
واستقرارها،
وتحميل
الاميركيين
وتوابعهم في
لبنان
مسؤولية
النتائج
المترتبة على
تعطيل هذه
المساعي
والمبادرات".
وفي ختام
اجتماعها
اصدرت الكتلة
البيان الاتي
:
"1-
ترحب الكتلة
وتدعم بكل
ايجابية حركة
التواصل
واللقاءات
التي تجري
بدفع من
مبادرة
الرئيس بري
ومساعي
البطريركية
المارونية،
وتأمل ان تسهم
هذه الحركة في
تسريع خطوات
التوافق الذي
يمثل مطلبا
لبنانيا عاما.
2-
تجدد الكتلة
ارتياحا
للموقف
الفاتيكاني
خصوصا
وللتطور
الايجابي في
موقف
الترويكا الاوروبية
الداعم
للتوافق وللاستقرار
في لبنان،
وتؤكد ان
التزام
الاصول الدستورية
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
يقتضي حكما
التفاهم بين
الموالاة
والمعارضة
لتأمين نصاب
الثلثين.
3-
تدين الكتلة
التدخل
الاميركي
الصلف في الشؤون
اللبنانية
الداخلية
والمواقف
التحريضية
المعرقلة
المتوافق بين
اللبنانيين،
وتكرر الكتلة
شجبها لخروج
السفير
الاميركي عن
ابسط قواعد
العمل
الديبلوماسي
واللياقات
المعتمدة في
ممارسته
وادائه،
وتذكر في الوقت
نفسه ان
الادارة
الاميركية
المنحازة وسياستها
الاستعمارية
هي السبب
الاساسي لكل التوتر
والفوضى وعدم
الاستقرار،
ليس في لبنان
فحسب بل في كل
العالم
العربي
والاسلامي.
4-
تعتبر كتلة
الوفاء
للمقاومة ان
الاتهامات والمواقف
التحريضية
التي اطلقها
البعض من واشنطن
تسيء اليه قبل
ان تسيء الى
الشرفاء في هذا
البلد، خصوصا
ان المقاومة
التي دافعت عن
لبنان وحررت
ارضه من
الاحتلال
الصهيوني
ودحرت عدوانه
في 93 و96 و2006 لم تعد
خيار
اللبنانيين
فحسب بل اصبحت
قدرا وضرورة
لتحصين
السيادة
والاستقلال
وعدم
الارتهان
السياسي
للقوى
الدولية
الداعمة
للكيان
الغاصب والتي
تستخدم لبنان
ساحة لصراعاتها
على حساب
استقراره
وامنه
وسيادته".
المجلس
الاعلى للروم
الكاثوليك
دعا الى إنقاذ
الاستحقاق
الرئاسي:
نتطلع الى من
هو الأجدر
والأخلق
لقيادة سفينة
الوطن في هذه
المرحلة
وطنية- 24/10/2007
(سياسة) عقدت
الهيئة
التنفيذية
للمجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك
إجتماعها
الدوري في
المقر
البطريركي في
الربوة برئاسة
نائب الرئيس
الوزير ميشال فرعون,
وتمت مناقشة
بنود جدول
الأعمال
واتخاذ
القرارات
والمواقف
المناسبة في
شأنها. وتلا
الأمين العام
السفير فؤاد
الترك بيانا،
أعلن فيه
"تأكيد
المجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثليك،
وجوب انتخاب
رئيس
للجمهورية
يجسد ما نصت
عليه المادة 49
من الدستور
"بأن يكون رئيسا
للدولة ورمزا
لوحدة الوطن
ويسهر على
احترام
الدستور
والمحافظة
على استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
أراضيه"
ويلتزم
بالقسم الذي
نصت عليه
المادة
الخمسون بأن
"يحترم دستور
الأمة
اللبنانية
وقوانينها
ويحفظ
استقلال الوطن
اللبناني
وسلامة
أراضيه".
ورأى "أن
إنقاذ
الإستحقاق
الرئاسي
وخصوصا في
الظروف
البالغة
الدقة التي
تمر بها
البلاد
والمنطقة،
ينطوي على أهمية
استثنائية
ويشكل
المنطلق
الأساس في إخراج
لبنان من
المحنة التي
يعانيها وفي
اعادة الحياة
الطبيعية الى
المؤسسات
الدستورية وإشاعة
الأمان
والإستقرار
والتصدي
للفتن، فضلا
عن الرمزية
الخاصة التي
يمثلها في
التوازن بين
السلطات وفي
كونه الرئيس
المسيحي
الوحيد في هذا
الشرق".
وثمن
البيان " كل
المبادرات
والمساعي
التي ترافق
هذا
الإستحقاق من
الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
والإتحاد
الأوروبي
والكرسي
الرسولي
والبطريركية
المارونية
ورئاسة مجلس
النواب، وكل
اللقاءات
الساعية الى
انهاء الأزمة
مع القناعة
بأن
المسؤولية في
هذا الصدد تقع
على عاتق
القوى
والقيادات
السياسية
اللبنانية
قبل سواها".
وأشار البيان
الى "ان
المجلس
الأعلى،
يتطلع إلى أن
يجلس على كرسي
الرئاسة
الأولى من هو
الأجدر
والأخلق
لقيادة سفينة
الوطن في هذه
المرحلة من
تاريخه، كما يأمل،
في الوقت
عينه،أن يحظى
لبنان بعد ذلك
بسلطة
إجرائية تكون
بمستوى
المهمات
الكبرى الملقاة
على عاتقها
وقادرة على
معالجة
الملفات
الشائكة
الداخلية
والخارجية
مما يعطي الزخم
والدفع لعجلة
الدولة
لتتمكن من
مواجهة هموم
المواطن
اليومية
وقلقه وتعزيز
الأمل
والتفاؤل
بالمستقبل
والمصير".
ورأى
المجلس
الأعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك
"أن من واجب
السلطة ومن حق
اللبنانيين:
أن يحصن لبنان
كامل حريته
وسيادته
واستقلاله
ووحدته،أن
يتوقف
استخدام
بلدنا ساحة
للصراعات الإقليمية
والدولية وفي
تصفية حسابات
الغير على
أرضه،أن
تحترم قرارات
الشرعية
الدولية وما
صدر عن طاولة
الحوار الوطني،
إن تستأنف
السلطات
الدستورية
ممارسة عملها
على الوجه
المرتجى في ظل
النظام
الديمقراطي
الذي إختاره
لبنان، أن
تؤمن للمواطن
اللبناني
حقوقه
الأساسية
والحياة
الكريمة". وتلقف
المجلس
الأعلى
ب"بالغ
الإرتياح،
البيان الذي
صدر عن مجلس
البطاركة
الكاثوليك
والذي عبر أصدق
تعبير عن
أوضاع مسيحيي
لبنان والشرق
وهواجسهم".
الرئيس
بري عرض مع
رئيس
البرلمان
العربي الوضعين
العربي
واللبناني
وطنية -24/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري, قبل ظهر
اليوم في عين
التينة, الوزير
السابق فارس
بويز الذي قال
بعد اللقاء:
"تباحثنا
مع الرئيس بري
في آخر
المستجدات, لاسيما
منها هذا
الدعم, وهذه
الدينامية
الدولية
والاقليمية
الكبيرة التي
تواكب عملية
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل, ولاشك
بان الرئيس بري
هو المدرك
الاول لضرورة
انجاز هذا
الاستحقاق
حسب مقتضيات
الوحدة
الوطنية
اللبنانية والتركيبة
اللبنانية
والصيغة
اللبنانية ايضا،
ومن هنا كان
لا بد من ان
ناخذ العبر
مما يحصل, وهو
ان كان هذا
الاهتمام
الاقليمي
والدولي
كبيرا جدا
فبالاحرى ان
يكون اهتمام
اللبنانيين
وخصوصا منهم
الموارنة
بذات
المستوى، اذ
لا يعقل ولا
يجوز ان يهتم
العالم بهذا
المعيار, ولا
يجوز ايضا ان
يكون العالم
قلقا على
المصير اللبناني،
فيما نحن اقل
قلقا منه على
هذا المصير".
أضاف:" من
هذا المنطلق
اعتقد ان
الرئيس بري الذي
كان بدأ
بعملية, او
بآلية معينة
في سبيل
التوصل الى
غربلة توصل
الى الاستحقاق،
فانه ينتظر
هذه الالية
التي ستنبثق
عن اجتماعات
بكركي, والتي
من شانها ايضا
ان تحصر الامور
اكثر واكثر،
واعتقد ان
هاتين
الاليتين لا
تتعارضان بل
تصبان في
الخانة نفسها,
اذ ان هذا
الرئيس ان
فعلا كان
عليه، ان يكون
رئيسا للبنان
واللبنانيين
والموارنة
الكلمة الاولى
فيه، ولا
اعتقد انه من
المستحيل ان
يكون هناك
رئيس يرضي
لبنان بكل
فئاته, ويرض
طموحات
اللبنانيين
الى وطن حر
وسيد ومستقل،
وفي ذات الوقت
يرضي ايضا
الموارنة
الذين هم في
طليعة
السياديين
والاستقلاليين
في هذا البلد".
وختم:"
اعتقد باننا
لا نستطيع ان
نتغنى او نطمح
الى سيادة
واستقلال,
فيما نحن
عاجزون عن
تحقيق هذا
الاستحقاق,
فلا وطن دون
رئيس, ولا
سيادة دون
رئيس يعبر
عنها, ولا
استقلال دون
رئيس.
رئيس
البرلمان
العربي
واستقبل
الرئيس بري
رئيس
البرلمان
العربي محمد
جاسم الصقر, في
حضور سفير
الكويت عبد
العال
القناعي, وبعد
اللقاء قال
الصقر:" تشرفت
اليوم
بمقابلة الرئيس
نبيه بري
خصوصا وان
هناك جلسة
مقبلة للبرلمان
العربي يوم
الجمعة
المقبل, ستعقد
في القاهرة,
والرئيس بري
احد دعائم
البرلمان
العربي منذ
تاسيسه, وقد
جئنا للتشاور,
ونحن في صدد
القيام بحوار
عربي- ايراني,
لكن الاحداث
اللبنانية هي
الطاغية
اليوم, لذلك
تأجل هذا
الموضوع حتى
يستقر الوضع
في لبنان, وقد
تشاورنا بالوضع
العربي
والبرلمان
العربي, وكذلك
بالوضع اللبناني
وكانت جلسة
تشاورية".
النائب المر
كذلك
التقى الرئيس
بري بعد الظهر
النائب ميشال
المر الذي قال
بعد اللقاء:
"هذا الاجتماع
اليوم هو تتمة
لاجتماعات
سابقة من أجل
دعم مبادرة
الرئيس بري
التوافقية.
وفي اجتماع السفارة
الفرنسية
طلبنا من
الوزراء
الثلاثة أن
يساعدونا
بمبادرة
اصبحت متقدمة
طرحها الرئيس
بري،
وبالتنسيق
الكامل مع
الشيخ سعد الحريري.
وقلنا لهم
اننا نتمنى
عليكم ان
تدعموا هذه المبادرة
التي يمكن ان
توصل الى
نتيجة توافقية
في البلد".
أضاف: "من
المؤكد ان
هناك محطة
اساسية اسمها
بكركي
لاختيار
الرئيس، وهذه
المبادرة
التوافقية
والاجتماعات
التي تحصل بين
الرئيس بري والشيخ
سعد الحريري
تتقدم نحو التوصل
الى رئيس
توافقي وليس
رئيس معركة او
رئيس النصف
زائدا واحدا
او غير ذلك.
نحن في فترة
استراحة في
انتظار ما
سيقررون في
بكركي، أي أن
تخرج أسماء من
بكركي،
وعندها يرى
الرئيس بري
والنائب
الحريري من هو
المناسب.
وأعتقد ان اللجنة
في بكركي يمكن
ان تقترح،
وسيصدر عن
بكركي شيء.
فإذا سمي شخص،
وانا اشك في
ذلك، او سمي
اشخاص عدة
ستبحث في
الامر اللجنة.
اذا نحن في
مرحلة
انتظار، ليس
لياقة، وانما
الواقع يفرض
أن ننتظر ما
ستقرره بكركي
في هذا الموضوع،
والتشاور
القائم
للتوصل الى
مرشح توافقي
يحرز تقدما
جيدا. وهناك
شوط قطع،
وستكون محطة
الانتظار
اربعة او خمسة
ايام او اسبوعا،
وعندها يتضح
ماذا سيحصل.
هذا كان موضوع
البحث وما
يتفرع من
اتصالات
جانبية او
علنية حول الموضوع،
حتى نتوصل قبل
جلسة 12 الشهر
المقبل الى
الاتفاق على
رئيس، وان شاء
الله يتم الاتفاق
على الرئيس
التوافقي".
سئل: بعد
اللقاء بين
الرئيس
الجميل
والعماد عون،
هل سيكون هناك
لقاءات مع
قادة 14 آذار؟
أجاب: "سألتقي
اليوم النائب
الشيخ سعد
الحريري، واتصالاتي
بأركان 14 آذار
مستمرة
والتشاور مستمر
حول هذا
الموضوع،
والاجتماع
بين العماد عون
والشيخ أمين
هو مدخل
للمصالحة
المسيحية. وسبق
أن قلت في
تصريح لي في
شهر آب من
الديمان إن
هذه المصالحة
تبدأ معهما،
ثم ينضم اليها
الدكتور جعجع
والوزير
السابق
سليمان
فرنجيه. وكذلك
فإن مسعانا
الاساسي خلال
الانتخابات
كان التوصل
الى هذه
المصالحة،
وأنا أسميها
مصالحة رئاسية
وليست مصالحة
سياسية هدفها
تجاوز مرحلة
الرئاسة
وتعطى دعما
متبادلا، اذ
ان كلا من الرجلين
له وزنه
المسيحي،
ونعطي دعما
للآخر والمكمل".
سئل: اين
اصبح الجنرال
عون من معركة
الرئاسة؟
اجاب:
"سنرى ماذا
سيحصل في
بكركي، وما
اذا كانت
الاسماء التي
ستخرج
توافقية ام
انها اسماء مرشحين
من كل
الاطراف. اذا
كانت توافقية
فلا أعتقد
انها ستسمي
طرفا".
سئل: هل
اتفق الطرفان
على ان تكون
الاسماء توافقية؟
أجاب:
"اللجنة
الرباعية
تعمل على
اسماء توافقية
بحسب
معلوماتي.
وبالنسبة
الينا العماد
عون، مرشح
توافقي او
مرشح معركة،
فهل سيكون اسمه
بين المرشحين
التوافقيين؟
عندها ماذا سيحصل
بالنسبة الى
مرشحي 14 آذار.
اذذاك سيصبح الجميع
مرشحين. نحن
لا نتدخل،
وسبق أن قلت
قبل يومين نحن
الارثوذكس
نسير بما
يقرره الموارنة
في الموضوع
الرئاسي".
سئل: بعد
العماد عون من
هو مرشحك؟
اجاب: "من
بعد الجنرال
عون مرشحي
التوافق".
سئل عن
زيارة وزير
الخارجية
المصري أحمد
ابو العيط وما
إذا كانت ترويجا
لقائد الجيش
العماد ميشال
سليمان،
فأجاب: "في
رأيي أنهم لم
يصلوا بعد الى
مرحلة الترويج
لاسم معين، او
ان ياتي وزير
خارجية دولة
عربية ويقول
نحن نروج
للعماد
سليمان. لقد
جاء الى بيروت
ثلاثة وزراء
خارجية من دول
اوروبية لم
يروجوا لاسم
معين، وقد
استمعوا الى
بعض الأفرقاء
والاطراف،
وقلنا ما يجب
ان يقال. والوزير
المصري يساعد
من اجل التوصل
الى مرشح توافقي".
سئل: هل من
جديد حول
الاتصالات
بالامين
العام لجامعة
الدول
العربية؟
اجاب:
"نحن على
اتصال
بالامين
العام عمرو
موسى، وهو يتابع
الأجواء وليس
في حاجة الى
من يطلعه عليها.
وعندما ينضج
شيء ما سيكون
جاهزا
للتحرك، ومن
المؤكد أنه لن
يتحرك قبل
انتهاء
الاتصالات في
بكركي.
فاللعبة الان
كلها بيد
بكركي، وعندما
تنضج الامور
سيأتي الى
لبنان لتكريس
مبدأ التوافق".
واستقبل
الرئيس بري
بعد الظهر ممثل
المرجع
الشيعي
الاعلى آية
الله السيد علي
السيستاني في
لبنان السيد
حامد الخفاف.
الانتماء
اللبناني":
تأجيل جلسة
الانتخاب كان
قرارا مناسبا
ونرفض أن تكون
نتائج أي حوار
على حساب
ثوابت مشروع
الدولة
وطنية- 24/10/2007
(سياسة) عقد "لقاء
الانتماء
اللبناني" اجتماعه
الدوري،
وأصدر البيان
الآتي:
"1-
توقف لقاء
"الانتماء
اللبناني"
عند دعوة (رئيس
مجلس النواب)
الأستاذ نبيه
بري الى تأجيل
جلسة المجلس
التي كانت
مقررة يوم
الثلثاء الماضي.
وأكد اللقاء
أن هذا القرار
كان مناسبا، وخصوصا
أن الأفرقاء
المعنيين لم
يحسموا بعد خياراتهم
نهائيا. وبهذا
التأجيل،
أبعد بري
الجلسة عن
تحويلها إلى
جلسة
فولكلورية
كسابقتها منذ
شهر.
كما رحب
اللقاء
بالاهتمام
الأوروبي
بلبنان،
وخصوصا في هذه
الظروف
الدقيقة، وهو
ما يؤكد أن
لبنان لم يعد
وحيدا في
مواجهة
الصعوبات والأزمات.
وتجلت
نتائج هذا
الاهتمام في
حث جميع
الأطراف على
تكثيف الحوار
وتعميقه تجنبا
للفراغ.
وإذ يؤيد
اللقاء مبدأ
الحوار، إلا
أنه يرفض أن
تكون نتائج أي
حوار على حساب
ثوابت مشروع
بناء الدولة،
تلك الدولة
التي تعكس
طموحات اللبنانيين
وتطلعاتهم
الى المرحلة
الجديدة. وانطلاقا
من ذلك، يخشى
اللقاء تسوية
على رئيس يدير
الأزمة،
ويفتقر إلى
تاريخ سياسي
لبناني في
الصميم،
يؤهله
للتعامل مع جميع
الأفرقاء
والدول على
أساس الندية
والاحترام
المتبادل.
فاختيار رئيس
دون تاريخ
سياسي هو
مغامرة، قد
تؤدي إلى منع
لبنان من
المضي قدما
وتكرس الجمود
والمراوحة
اللذين وصما العهد
الحالي. ويرى
اللقاء أن
الأمور لم تعد
تحتمل
الضبابية،
فهي في حاجة
إلى الوضوح
والحسم. وفي
حال لم يتقبل
فريق 8 آذار
فكرة رئيس
أثبت من خلال
تاريخه
السياسي،
حرية قراره
وضميره، يطالب
اللقاء
الأكثرية
النيابية
بانتخاب الرئيس
العتيد طبقا
لمبدأ النصف
زائدا واحدا، وذلك
تفاديا لوصول
رئيس رمادي
جديد، وتجنبا للمجهول.
2-
عرض لقاء "الانتماء
اللبناني"
موضوع الغلاء
والوضع
المعيشي الصعب
الذي يعانيه
المواطن
اللبناني.
ورأى ضرورة
مقاربة هذا
الملف بشكل
علمي
وموضوعي، بعيدا
عن الشعارات
الشعبوية
الهادفة إلى
دغدغة المشاعر.
وعليه، يستنتج
اللقاء أن لا
مؤامرة وراء
موجة الغلاء
في لبنان، وهي
ببساطة تعود
إلى سببين:
أ- ارتفاع
الأسعار في
الأسواق
العالمية
للمحروقات
وجميع المواد
الغذائية من
مشتقات الحليب
إلى القمح.
ب- ارتفاع
الاورو مقابل
الدولار
بنسبة 25 في المئة
في أقل من سنة.
علما أن الليرة
اللبنانية
مرتبطة
بالدولار،
لكن لبنان
يستورد معظم
السلع التي
يستهلكها من
السوق
الأوروبية
المشتركة،
مما يحتم دفع
قيمتها بالاورو.
لكن هذه الأسباب
لا تلغي واجب
الدولة حماية
المستهلك من
جميع البضائع
التي لا تتمتع
بالمواصفات
والجودة
المطلوبة.
لذا،
يدعو اللقاء
إلى تفعيل
مؤسسة حماية
المستهلك
وإعطائها كل
ما يلزم
للقيام
بدورها
الكامل.
من ناحية أخرى،
إن انعكاس هذه
الأسباب،
بالإضافة إلى
الركود
الاقتصادي
وتدني الأجور
والبطالة، هي
التي تجعل
المواطن
اللبناني
يعاني هذا
الغلاء أكثر
من أي وقت مضى. وهنا لا بد
من السؤال:
لماذا وصل
الوضع
الاقتصادي في
لبنان إلى هذا
الحد من
التدهور، حتى
أصبح النمو
الاقتصادي
سلبيا؟
يحمل
لقاء
"الانتماء
اللبناني"
مسؤولية هذا
التدهور
للذين أدخلوا
لبنان في أتون
الحرب الإسرائيلية
الأخيرة،
وحرب نهر
البارد، والاعتصامات
المفتوحة في
وسط بيروت.
فكل ذلك أدى
إلى ضياع
موسمين
سياحيين
وتقلص الحركة
الاقتصادية
حتى هروب
الكثير من
المستثمرين
إلى خارج
لبنان.
أخيرا،
حذر اللقاء من
أخطار تحركات
الجيش التركي
الأخيرة،
ورأى في ذلك
تهديدا لوحدة
العراق. وإن
كان اللقاء لا
يؤيد
التحرشات
الكردية في
جنوب تركيا،
فإنه في الوقت
عينه لا يرى
حلا للملف
الكردي
بالوسائل
العسكرية،
إنما
بالاعتراف
بخصوصية
الأكراد،
وإعطائهم
المزيد من
الحرية، في
جميع الدول
المعنية، كما
هو الحال في
العراق. وإذ
يستغرب
"الانتماء
اللبناني"
موقف النظام
السوري
الداعم
للاجتياح
العسكري
للعراق
العربي الشقيق،
يرى أن من شأن
المعالجة
الحضارية
والإنسانية
للموضوع
الكردي تحسين
صورة تركيا
ومساعدتها
على الدخول في
السوق
الأوروبية
المشتركة".
نسيب
لحود عرض
الاوضاع
العامة مع
بيدرسن: الأمور
المتداولة في
بكركي تبشر
بانفراجات
وطنية- 24/10/2007
(سياسة)
استقبل
المرشح
الرئاسي رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
نسيب لحود بعد
ظهر اليوم
المنسق الخاص
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن. وبعد
اللقاء ادلى
لحود بالاتي:
"تطرقنا الى
عدد من
القضايا على
الساحة
الوطنية،
أهمها
التقرير
الخاص
بمتابعة القرار
1701 الذي يتوقع
ان يبحث في
الامم المتحدة
في الأيام
المقبلة، كما
تطرقنا الى
مواضيع الساحة
المحلية
والانفراجات
التي نشهد أولها
من خلال
الاجتماع
الذي حصل مع
الرئيس أمين الجميل
والعماد
ميشال عون، ثم
بين العماد عون
والنائب سمير
فرنجيه، وكل
هذه
الاجتماعات التي
يتوقع أن تعقد
في الايام
المقبلة تسهم
في انفراج
الوضع
الداخلي وفي
تأمين
استحقاق رئاسي
من دون
تعقيدات. كما
تطرقنا الى
مبادرة بكركي
التي بدأت
تعطي ثمارها،
وأولاها
الاتفاق بين
الاطراف على
ان يبقى كل
شيء في الاطار
السياسي،
وألا يتم
اللجوء الى
العنف او الى
اي وسيلة غير
ديموقراطية
في هذه
المرحلة.
ونتمنى
التقدم نحو
الامور
الاخرى التي
تبحث في بكركي،
كمواصفات
المرشحين
والمهمات
المطلوبة من
الرئيس
الجديد،
وكلها تبشر
بانفراجات". وقال
ردا على سؤال:
"إذا تم
التوافق، إما
على رئيس
الجمهورية
واما على
الالية، وقرر
جميع النواب
الحضور، تصبح
قضية النصاب
غير مطروحة".
سئل: ما هي
نتيجة
الاجتماعات
المقبلة غير
الثمار
الحالية؟
اجاب:
"الاتفاق على
مرشح واحد
لرئاسة
الجمهورية او
على التنافس
الديموقراطي
في مجلس النواب".
سئل: هل
انت متفائل
بانعقاد
الجلسة
المقبلة لانتخابات
الرئاسة؟
اجاب:
"طبعا، هناك
وقت كاف من
الآن الى موعد
الجلسة
المقبلة
لتحقيق تقدم،
ونأمل ان يحصل
هذا التقدم".
سئل: هل
ستبحث بكركي
في اسماء
المرشحين ام
في البرامج
المطروحة
لرئاسة
الجمهورية؟
اجاب:
"ستبحث في
المواصفات
والمهمات،
ولا اعلم اذا
كانت ستتطرق
الى الاسماء".
النائب
العماد عون
استقبل
النائب
السابق يتيم
وطنية - 24/10/2007
(سياسة) إلتقى
رئيس "تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، قبل ظهر
اليوم في
الرابية،
النائب
السابق حسين
يتيم الذي قال
عقب اللقاء:
"إن هذه
المرحلة
الصعبة تشكل
فرصة
للمخلصين
للبنان
والمؤمنين به
وطنا رسالة
للعمل على
خلاصه من
براثن القوى
الخارجية
التي تعمل على
تفكيكه".
وأشار الى "أن
هذا ما أدركه
العماد عون
بحسه الوطني وبإخلاصه
محافظا على
دور لبنان
ووحدة شعبه مذ
كان قائدا
للجيش، وهو
الذي ما زال
يقول لا، إذا
كانت اللا لا
تخدم الوطن،
والنعم إذا
كانت لهذه
النعم نعمة
لهذا الوطن".
النائب الحريري
ناقش
الاستحقاق مع
السفيرين الروسي
والألماني
ونائب المتن
وطنية - 24/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري، ظهر
اليوم في
قريطم،
السفير
الروسي سيرغي
بوكين وعرض معه
المستجدات
على الساحة
اللبنانية و
لا سيما ما
يتعلق منها
بالاستحقاق
الرئاسي. بعد
اللقاء، قال
السفير
الروسي:
"التقيت
النائب سعد
الحريري وتطرقنا
الى بعض
المواضيع
الاكثر
الحاحا، والمتعلقة
بالاستحقاق
الرئاسي
وبالأوضاع
الداخلية
اللبنانية،
وقد اغتنمت
هذه الفرصة
لأعبر من جديد
عن موقف روسيا
المبدئي من كل
ما يجري من احداث
الآن في لبنان
وحوله. وفي
هذا السياق،
اود ان اقول
ان روسيا كانت
دائما تقف الى
جانب تعزيز
الاستقلال
السياسي
والسيادة
للدولة اللبنانية.
كما اننا نؤيد
كل الجهود
المبذولة من
اجل تعزيز
الاستقرار
الداخلي
والسلم الاهلي
في هذا البلد
الصديق
لروسيا. كنا
ولا نزال
نعتقد ان
الاستحقاق
الرئاسي حدث
مهم جدا للحياة
السياسية في
هذا البلد
ولهذه
المنطقة التي
لروسيا فيها
مصالح جذرية
تقليدية
واسعة.
اننا في
روسيا نؤيد
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
موعدها
الدستوري،
وحسب الاصول
الدستورية
المعروفة،
كما اننا نشجع
كل الافرقاء
اللبنانيين
على ايجاد
توافق فعلي
حول الموضوع
الرئاسي
والاستحقاق
الرئاسي.
واضاف:لا مفر
من ايجاد
توافق سياسي
فعلي بين
الافرقاء
السياسيين في
هذا الصدد و
اننا نعتقد ان
الصيغة
اللبنانية "
لا غالب ولا
مغلوب" يجب ان
يستمر العمل
بها". واضاف:
"كما اننا
نؤيد الجهود
اللبنانية
المبذولة من
اجل ايجاد
وبلورة مثل
هذا التوافق
المنقذ
للبنان. وفي
هذا السياق،
نؤيد الجهود
التي يبذلها
النائب
الحريري مع
الرئيس نبيه
بري،
والرامية الى
بلورة مثل هذا
التوافق. كما
اننا نؤيد
المبادرة
المعروفة
التي تقدم بها
صاحب الغبطة
البطريرك صفير.
ونعتقد ان
ايجاد
التوافق
الماروني-
الماروني مهم
جدا لانقاذ
الاستحقاق
الرئاسي،
وهناك عامل
مهم جدا من
شأنه ان يساعد
في إشاعة هذا
المناخ
السياسي
الملائم
لايجاد مثل
هذا التوافق،
وهو عامل
الاستقرار
الداخلي في
هذا البلد.
وفي هذا
الصدد، نود ان
نؤكد من جديد
موقف روسيا
المعروف، وهو
اننا نستنكر
بشدة كل الاغتيالات
السياسية
التي حصلت في
هذا البلد، والتي
كانت تستهدف
نواب
البرلمان
اللبناني. كما
اننا نقف بشدة
امام أي
محاولة
لاستئناف مثل هذه
الاغتيالات
ونتمنى
للبرلمان
اللبناني ان
يعمل بشكل
سليم وفي ظل
الاستقرار
الامني الداخلي
التام.اننا
نعتبر ان عامل
الاستقرار
الامني في هذا
البلد مهم جدا
لبلورة
التوافق السياسي
حول موضوع
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان".
وختم:
"لقد سجلنا
ببالغ
الارتياح
الواقع الجديد
في اطار
الجهود
المبذولة من
اجل الاستحقاق
الرئاسي،
والذي شكل
دينامية
جديدة اكتسبها
التحاور
اللبناني-
اللبناني،
كما اننا نعول
كثيرا على
نجاح هذه
الدينامية
على ان يتبلور
التوافق
السياسي قبل 12
تشرين الثاني
المقبل".
السفير الألماني
ثم التقى
النائب
الحريري
السفير
الالماني هانس
بروغ هابر
وبحث معه في
العلاقات
الثنائية
والاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
النائب المر
كما
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
ميشال المر
وبحث معه آخر
المستجدات.
بعد الاجتماع،
قال النائب
المر: "اللقاء
مع النائب
الحريري
نعتبره مهما
جدا في هذا
الظرف لان التعاون
يتم بينه
وبين
الرئيس نبيه
بري من اجل
التوصل الى
حل، لكي لا
نقول الى مرشح
توافقي،
تلافيا
لمشكلة آتية
الى البلد في
حال عدم
التوصل الى
هذا الحل.التنسيق
كان يتم خلال
الشهرين
الماضيين مع النائب
الحريري،
والجميع في
انتظاران
تنتهي مبادرة
بكركي على
خير، وان شاء
الله يصار الى
تسمية فيرتاح
بذلك النائب
الحريري
والرئيس بري.
وفي ضوء
نتائج بكركي
يجب ان نكثف
الجهود لكي نتمكن
في 12 تشرين
الثاني من
انتخاب رئيس،
ولا نصل
بالتالي الى
فراغ في
البلد. لقد
التقيت اليوم
كلا من الرئيس
بري والنائب
الحريري ولدى
الاثنين
النيات
بالعمل لكي لا
يصل البلد الى
فراغ،
والتوصل الى
انتخابات ليس
في 24 الشهر
المقبل بل في
الجلسة
المقبلة في
12الثاني عشر
منه.الجميع
يقول انه لن
يحدث شيء في هذا
التاريخ ،انا
اقول كلا،
فهناك مراهنة
على هذا
الامر، ولا
يزال لدينا 20
يوما ويمكن ان
تحل عقبات عدة
خصوصا في ضوء
دور نتائج
مبادرة بكركي
التي لها كلمة
اساسية في اختيار
الشخص
المناسب. وحتى
لو انه لم يصر
الى تسمية شخص
واحد بل طرح
اسماء عدة لأن
ذلك يسهل مهمة
النائب
الحريري
والرئيس بري
حول موضوع التوافق".
سئل: على
ماذا ترتكز
اجواء
التفاؤل وقد
تحركت فجأة في
البلد؟
اجاب:
"التفاؤل
ناتج من
الاجواء التي
تسود البلد،
فهناك افرقاء
يتصالحون في
ما بينهم وهذا
امر يريح الحل،
حتى ولو لم
يعنِ ذلك انهم
اتفقوا على
مرشح معي .اذا
اكتملت هذه
الحلقة مع
اجواء
التفاؤل التي
تصدر عن
بكركي، فهذا
من شأنه ان
يسهل مهمة
الرئيس بري و
النائب
الحريري
اللذين وصلا الى
خطوات متقدمة
ولو لم
يتوصلوا بعد
الى غربلة
الاسماء.انهما
ينتظران كلمة
بكركي. ولا
يجب ان نشيع
اجواء
تشاؤمية في
البلد، وان نقول
انه لن يكون
هناك انتخاب
رئيس في 12
الشهر المقبل
وان فراغا
سيحدث،
فجميعنا يعمل
لتلافي الفراغ
ولانتخاب
رئيس قبل 24
تشرين
الثاني".
سئل: هل
حملت شيئا من
النائب عون
الى النائب
الحريري؟
أجاب:
"عندما يريد
العماد عون
الاتصال
بالنائب
الحريري فهو
يفعل ذلك،
وانا لست
رسولا انقل
رسائل، أنا
حليف للعماد
عون أنقل
مودة، واشجع
اللقاء
بينهما، وهذا
اللقاء سيتم".
حنين
وكان
النائب
الحريري استقبل
النائب
السابق صلاح
حنين.
الشيخ
قبلان التقى
وفدين من
"التجدد
الديموقراطي"
و"الجهاد
الاسلامي"
وشكر: لرئيس
يحقق
المصالحة
ويجمع
اللبنانيين
على وحدة
وطنهم وتقدمه
وازدهاره
نطالب
القيادات
الاسلامية
والمسيحية
بالتعاون
لاختيار من
يناسب هذه
الفترة
وطنية - 24/10/2007
(سياسة)
استقبل نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان الأمين
العام لحزب
البعث في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر، وعرض معه
الأوضاع
العامة على الساحتين
اللبنانية
والإقليمية.
وبعد اللقاء،
صرح شكر:
"هنأنا الشيخ
قبلان بعيد
الفطر المبارك،
وبحثنا معه في
الاستحقاقات
المقبلة وأهمها
الاستحقاق
الرئاسي،
وأكدنا ضرورة
حصول توافق
على اسم
الرئيس
الجديد الذي
يجب ان يكون
مع محيطه
العربي وعلى
علاقة سليمة
مع كل الدول
العربية بدءا
من الشقيقة
سوريا وصولا
إلى باقي
الدول
العربية. أعود
وأؤكد ان همنا
الأساسي
كمعارضة
وكلبنانيين
جميعا، ان
نحفظ السلم
الأهلي في هذا
البلد وهذا لا
يتم إلا وفقا
للآلية
الدستورية
التي تأتي
برئيس
جمهورية خارج
رغبة وليد
جنبلاط وسمير
جعجع".
"الجهاد
الاسلامي"
واستقبل
الشيخ قبلان
ممثل حركة
"الجهاد الإسلامي"
في لبنان أبو
عماد الرفاعي
مترئسا وفدا،
وتم البحث في
أوضاع
اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، لا
سيما لاجئي
مخيم نهر البارد،
كما تطرق
البحث الى
تطورات
الأوضاع في
المنطقة. ورأى
الشيخ قبلان
"ان مؤتمر
السلام
المنوي عقده
لبحث الوضع في
الشرق الأوسط
يندرج في خانة
السعي
الاميركي
لإعادة
الهيبة لإسرائيل
بعد الهزيمة
التي منيت بها
اثر عدوان
تموز، وهو
محاولة جديدة
لفرض شروط على
الفلسطينيين
للتنازل عن
حقوقهم فيما
يبقى هدف المؤتمر
تحسين صورة
أميركا في
المنطقة
وإظهارها
كدولة راعية
للسلام".
وشدد على
"ضرورة ان
ينبذ
الفلسطينيون
الخلافات
ويحكموا لغة
العقل
ويتعاونوا في
ما بينهم لحل
المشاكل التي
تعصف بهم"،
معتبرا "ان
الفلسطينيين
عرضة لمؤامرة
تستهدف
وجودهم في
فلسطين
ولبنان
وعليهم بتوحيد
الصف
والكلمة".
"التجدد
الديموقراطي"
كذلك،
استقبل الشيخ
قبلان وفدا من
حركة "التجدد
الديموقراطي"
ضم النائب
السابق كميل
زيادة
وأنطوان
حداد، وكان
عرض للأوضاع
الراهنة على
الساحة
اللبنانية
والأوضاع
العامة في
المنطقة. وعلى
الاثر، قال
زيادة: "زرنا
باسم حركة التجدد
الديموقراطي
وباسم رئيسها
نسيب لحود الشيخ
قبلان
للتداول معه
بأمور الساعة
التي تتمحور
جميعها في
الوقت الحاضر
حول الرئيس العتيد،
انتخابه
وبرنامجه
والمستقبل.
وكانت النظرة
متطابقة حول
كل هذه
الأمور، حول
أي نوع رئيس
لبنان بحاجة
اليه، واي نوع
من السياسة
بالمستقبل
يجب ان
ينتهجها
الرئيس، وكان
لنا رأينا
وتوافقنا معه
على الرئيس
التوافقي
الذي يجب ننظر
اليه في
المستقبل
وكيف يساهم في
اخذ البلد الى
شاطىء الأمان.
تنورنا كثيرا
بالكلام الذي
سمعناه
والتطمينات
التي أعطاها
والتطمينات
أيضا من قبل
الأستاذ
نسيب، نحن
نريد ان نطمئن
كل فئات الشعب
فكل واحد عنده
هواجسه ولكن
الرئيس
الجديد يجب ان
يطمئن
الجميع".
واستقبل
الشيخ قبلان
وكيل وزارة
الدولة لشؤون
الأمن الوطني
في العراق
عقيل عبد
الكريم الصفار،
وتم البحث في
التطورات على
الساحة العراقية.
واستقبل
ايضا، الأب
فادي ضو وعرض
معه الأوضاع
اللبنانية.
دروس
الحج
من جهة
ثانية، دعا
الشيخ قبلان
ضمن دروس الحج،
اللبنانيين
الى "التأمل
والتفكير في
واقعهم
واختيار حاكم
عادل حكيم
وزاهد
بالدنيا وبعيد
عن الخطابات
المتشنجة
التي تؤدي الى
الهلاك". وقال:
"فليتق
اللبنانيون
ربهم في وطنهم
وشعبهم
ويوثقوا إيمانهم
بالله
ويتعاطوا
بصدق وحكمة مع
الاستحقاقات،
وليجعلوا من
الاستحقاق
الرئاسي مناسبة
لإعادة
التواصل
والتشاور لما
في مصلحة
الوطن وأهله،
لأننا نريد
رئيسا يحقق
المصالحة الوطنية
بين جميع
اللبنانيين
ويجمع
اللبنانيين
على وحدة
وطنهم وتقدمه
وازدهاره".
وتوجه الى
السياسيين
اللبنانيين
بالقول:
"تعاونوا مع
بعضكم
وتقاربوا من
بعضكم
وتشاوروا في
ما بينكم لحل
الأمور وضعوا
مناهج
إصلاحية
وتربوية
واجتماعية
وسياسية تحقق
التطور
والازدهار
والتنمية
للبنان،
وابتعدوا عن
المزايدات
والخطابات
المتشنجة وعن
كل إساءة
وكونوا على
جادة الاستقامة
واعصموا
أنفسكم من
الخطأ
والرذيلة لان
همنا الوحيد
ان ننقذ لبنان
من العثرات والنكبات
والمشاكل،
لذلك علينا ان
ننقذ لبنان من
هذا التخبط
والفرقة
والتشتت
فنعيد وصل ما
انقطع لأنه لا
يجوز الفصل
ويجب إعادة
الوصل، فنتوحد
كلبنانيين
ومسلمين فنضع
مصلحة لبنان
نصب أعيننا
فنرمم ما تهدم
ونصلح ما تهدم
ونعمل بصدق
وجدية حتى
نعيد لبنان
بلد الحضارة
والأمن
والسلام
فيكون اخضر
مزدهرا.
ونطالب
القيادات
المسيحية
والإسلامية
بان يتواصلوا
ويتعاونوا في
ما بينهم
ويتشاوروا
لاختيار من
يناسب لهذه
الفترة
الزمنية،
وعلينا ان
نخلص ونعمل ونحمي
لبنان من
الأخطار التي
تتهدده من
اسرائيل التي
تدير
المؤامرات
وتبث الفتن
بين اللبنانيين
والفلسطينيين".
ودعا
المسلمين الى
"فتح صفحة
جديدة
عنوانها التعارف
ونبذ الأحقاد
فيتعظوا من
معاني الحج
ويتوحدوا تحت
راية الحق ويستفيدوا
من عبادة الحج
التي توحد
المؤمنون على
اختلاف
أعراقهم
وانتماءاتهم،
فالحج مدرسة
كما كل
العبادات
الأخرى من
صلاة وصوم وجهاد".
قال: "لذلك يجب
ان نكون من
اهل هذه
المدرسة
فنتعظ من
دروسها
وعبرها ونكون
على وعي ودراية
بكل عبادة من
العبادات لان
تخلي المسلمين
عن واجباتهم
الدينية
يدخلهم
المجهول ودوائر
الاضطراب".
هتلر
الصغير
النائب
مصطفى علوش
وتكبر
في عين الصغير
صغارها وتصغر
في عين العظيم
العظائم
(المتنبي)
لست أدري
لماذا تحضر
أمامي الآن
مشاهد من أيام
عز الفوهرر في
أوائل
الثلاثينات
من القرن
الماضي يوم
كان يقف كإله
مقدس أمام
الجماهير
الخاشعة يأمر
وينهي، يسفه
ويهجو ومن ثم
يحشد
الجماهير
بخطاب المنعة
والقوة التي
تحتاج الى
دماء الشجعان
الطاهرين من
حملة العقيدة
النازية التي
تختزن وحدها
الحقيقة
المطلقة
للماضي
وللحاضر وللمستقبل.
لا داعي الآن
لتكرار ممل
لحصاد الحركة
النازية التي
أكلت عقول
الملايين من
المؤمنين بها
في أوروبا،
ومن بعدها
أكلت أجسادهم
وأجساد خمسة
وخمسين مليون
بشري في محرقة
تشاركت في
صنعها قوى
الخير وقوى
الشر من
الجهتين. وان
قمنا بحساب
عدد الضحايا
المفترضين
لمحرقة "أوشفيتز"
في بولندا،
التي يحاول
احمدي نجاد
اثبات
بطلانها
التاريخي،
نجد ان عدد
ضحايا الحلفاء
بعد احراق
درسدن
ودوسلدورف
وكولن وهمبورغ
وبرلين
وطوكيو
وهيروشيما
وناكازاكي،
لوجدنا ان حجم
ضحايا من
كانوا يؤكدون
انهم يمثلون
جبهة الحق
والخير يماثل
ما اقترفته يد
الشر والباطل.
اعتذر عن
الجدلية
العقيمة التي
اتبعتها وهي لا
هدف لها الا
القاء وسواس
الشك في عقول
العقائديين
في المعسكرين.
ولكن هدفي من
المقال لم يكن
ذلك، مع ان
الشيء بالشيء
يذكر، وتصويب
الكلام الآن
هو في عنوان
المقال وهو
"هتلر الصغير"،
ولا أعني
بهتلر الصغير
الحديث الرومنسي
عن طفولة هتلر
المعذبة، بل
انه للحديث عن
رسل الحركة
النازية
المفوهين من
غوبلز في قمة
الهرم، الى
أصغر وسائل
الدعاية الذين
انتشروا في
مختلف أنحاء
العالم، من
فرنسا الى
هولندا
والدانمارك
وبريطانيا
وحتى في عقر
دار الولايات
المتحدة
الأميركية،
ولم تنجو حتى
بلادنا ممن
كانوا يدعون
لنصرة "الحاج
محمد هتلر".
وقد كان
الكثيرون
منهم، ومن
خلال ايمانه
بكتاب
"كفاحي"
وبشخص القائد
الملهم، هتلر
صغير يهدد
بالويل
والثبور لمن
تسول له نفسه بالخروج
عن "خط"
و"عقائد"
الزعيم
التاريخي، وفي
كل الأحوال
كان هؤلاء من
الخطباء
المفوهين
والخبراء في
فنون التضليل.
الشيخ
نعيم قاسم،
أود أن أبدأ
بالتعبير عن
اعجاب بقدرات
الشيخ
الخطابية
والمنطق
المبسط الذي
يستعمله، فهو
ينطلق من
قناعته بأنه
يملك الحق
وحده، وأن
عقيدته
الحزبية هي
الحقيقة وحدها،
وان ما يمثله
من قوة هي
القوة
المطلقة التي
لا توازيها
قوة في
العالم، وأن
الجمهور الذي
يتوجه اليه لن
يناقشه في
كلمة واحدة من
مضمون
خطاباته، مهما
بلغ البعد
فيها عن
المنطق،
ومهما تناقضت مع
الوقائع
المادية.
لذلك،
فانك تراه
صائلاً
جائلاً في
ساحة الكلام،
يهجو من يشاء
ويهدد من
يشاء،
متعالياً، متكبراً
ومتجبراً على
كل من خالفه
الرأي من
البشر، فما هم
الا بشر لا يفقهون
بما يعلم به
سماحته وهم
ايضا لا يملكون
ما يملكه هو
من عناصر
القوة التي
تجعله قادراً
على تنفيذ ما
يهدد به من
ويل ومن ثبور
ومن عظائم
أمور.
لقد قال
سماحته في آخر
خطاب له بما
معناه انه يعلم
ما في سرائرنا
(يا سبحان
الله) وبأنه
هو، ومن يمثله
لم ينخدع بما تقوم
به قوى 14 آذار
من مهادنة في
فترة ما قبل
الاستحقاق
الرئاسي
املاً في
التوافق،
وبأنهم (أي
قوى 8 اذار)
أعدوا العدة
لخطط جاهزة
لما قد تفاجئهم
به بعد انهاء
ولاية
الجنرال اميل
لحود، الغير
مأسوف عليها،
لذلك فانهم لم
يعلنوا بعد عن
هذه الخطط
المتعددة،
والتي ستبقى
سرية كما بقيت
اعتراضاتهم
على بنود المحكمة
الدولية،
وذلك حتى
يمكنوا من
مفاجئتنا وارباك
ساحتنا. فلسماحته
ومن يمثله
نقول بأننا
بشر عاديون، نمثل
بشراً
عاديين، لا
ندعي اننا
نملك الحق وحدنا
ولا الحقيقة
وحدنا. ضعفنا،
الذي نعرف
انكم تراهنون
عليه، هو
ايماننا بقدسية
الحياة
البشرية وبحق
الانسان
بالحياة الكريمة
وبالرفاه في
بيت لا تهدد
بتدميره المشاريع
الانتحارية
لصغار
الديكتاتوريين.
لذلك،
فاننا ان كنا
نبحث عن
التوافق،
فلأننا نؤمن
بكل ذلك،
ومشروعنا
واضح وجلي ولا
مذكرات سرية
فيه وهو ما
يتلخص في ما
اتفق عليه
اللبنانيون
في جلسات
الحوار، وكل
ما يضمن
مركزية
الدولة القوية
والعادلة
والتي، في
رأينا، هي
القادرة على
حماية
مكوناتها من
الاستهداف
ومن أي تكون
بالنتيجة
ضحية
الشعارات
التضليلية
لهتلر صغير
ينبت فيها،
وكيلاً عن
هتلر آخر هو
أيضاً صغير. لذلك
فإنني أؤكد
لسماحته
بأننا لا نسعى
الى مفاجئته
كما انه غير
قادر على
مفاجئتنا
فالأحجام
معروفة
والنيات
مكشوفة.
في فندق
"فينيسيا"
برلمان مصغّر
حتى انتفاء الأسباب
الأمنية [1 من 2]
40
نائباً
أدرجوا على
لائحة القتل
فأصبحوا
عائلة واحدة
بينهم
خبز وملح ودم...
ويومهم
إجتماعات عمل
واتصالات
وإعلام ورياضة
طوني أبي
نجم
بعضهم
يعتبر أنهم
سجناء أو حتى
أنهم في
الإقامة
الجبرية.
وغالبية
اللبنانيين
لا تحسدهم على
انهم نواب في
الأكثرية
لأنهم باتوا
"مشاريع
شهداء" مذ
قررت قوى 14
آذار مواجهة
النظام
السوري حتى
إنجاز الاستحقاق
الرئاسي
وتشكيل
المحكمة
الدولية وتثبيت
دعائم
السيادة
والاستقلال. لكنهم في
الحقيقة
أبطال قرروا
مواجهة
الإرهاب وعمليات
الاغتيال
المنظمة... وللتاريخ
وحده أن
ينصفهم. زيارة
فندق
"فينيسيا"
صار لها أكثر
من معنى هذه
الأيام. فهذا
الفندق الفخم
الذي لا يزال
يعمل
كالمعتاد من
دون توقف أو
تغيير، بات
يستضيف في أحد
أبنيته
الملحقة
حوالى ثلث النواب
اللبنانيين!
يقع مدخل
المبنى
المخصص
لاقامة
النواب في الجهة
الخلفية
للمدخل
الرئيسي
للفندق تحوطه
إجراءات
أمنية مشددة
تتولاها
عناصر من قوى
الأمن
الداخلي من
دون التسبب بإزعاج
المواطنين
وأصحاب
المحال
والمؤسسات العاملة
بالقرب من
الفندق.
والدخول الى
حرم المبنى
يستلزم
الحصول على
موافقة مسبقة
من أحد
النواب، الذي
عليه الابلاغ
عن اسم الزائر
على المدخل
حيث يتم
تفتيشه
تفتيشا دقيقا
ويمنع على
الزوار، وحتى
الاعلاميين
من بينهم، إدخال
آلات تسجيل أو
كاميرات.
في
الداخل تفتيش
جديد وتدقيق
في الأسماء
قبل أن يرافق
الزائر شاب
ببزّة أنيقة
الى باب غرفة
النائب، ولا
يغادر قبل أن
يتأكد من
معرفة النائب
زائره.
ما يفاجئ
زائر النواب
في "فينيسيا"
أن "إقامتهم الجبرية"
حوّلتهم شبه
عائلة واحدة.
فإلى جانب زمالتهم
في مجلس
النواب وفي
الخط السيادي
يتقاسم
النواب الخبز
والملح
والهموم
الشخصية التي
باتت مشتركة. والأهم
أنهم حولوا
"لقاءهم
المفتوح" منذ
أسابيع مشاورات
دائمة في
الملفات
السياسية
والتشريعية
ومتابعة
قضايا
المواطنين
بلا كلل.
ويعلق أحد
النواب "لم
يعد في امكاننا
تلبية
الواجبات
الاجتماعية
أو حتى العائلية،
لذا صار وقتنا
مخصصا بكامله
لمتابعة القضايا
الوطنية
ومشاكل
المواطنين
ومطالبهم".
كيف
يمضون
اوقاتهم؟
السؤال
الأول
البديهي هو:
كيف يمضي
هؤلاء النواب
ساعات أيامهم
في مقر
إقامتهم؟ من
الطبيعي أن
يكون ثمة
روتين يومي بفعل
عدم امكان
الخروج من
الفندق إلا في
حالات
اضطرارية
ونادرة. ولذلك
فساعات
النهار تتوزع
على امور عدة:
العمل
السياسي
ومتابعة الاتصالات
السياسية
والخدماتية،
متابعة وسائل الإعلام
وإعطاء
التصريحات،
اجتماعات
للتداول في
الأمور
التشريعية
المعطلة منذ
عام كامل، ممارسة
الرياضة،
ممارسة بعض
الهوايات
الحرفية،
تناول وجبات
الطعام
والنوم. في
اللياقة
البدنية في
الفندق
"يتبارى" النواب
في مدى قدرتهم
على خسارة
الوحدات
الحرارية.
ويبدو أن
النائب
الدكتور
مصطفى علوش هو
الأبرع: يخسر
حوالى 1200 وحدة
حرارية في 80
دقيقة. ويعلق
النائب وائل بو
فاعور "لا
أتمكن أن أخسر
أكثر من 400
وحدة!".
في
"فينيسيا"
مجلس نواب
مصغر: 40 نائبا
ينتمون بشكل
أساسي الى
كتلتي
"المستقبل"
و"اللقاء الديموقراطي"
إضافة الى عدد
من النواب
الآخرين.
ونواب
الأكثرية
الغائبون عن الفندق
هم بشكل أساسي
النواب -
الوزراء
المقيمون في
السراي،
ونواب
"التكتل
الطرابلسي" ونواب
"القوات
اللبنانية".
وهذا الواقع
دفع بعدد من
النواب الى
عقد سلسلة
اجتماعات عمل
اخيرا بهدف
إطلاق ورشة
تشريعية من
مكان إقامتهم
بهدف التحضير
المكثف
لسلسلة من
مشاريع القوانين
تكون جاهزة
بعد إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي لطرحها
في مجلس
النواب بعدما
تم تعطيله
لمدة عام
كامل. ولهذه
الغاية ينكب
فريق من
النواب، على
اعداد
الدراسات
اللازمة
لمشاريع
القوانين،
إضافة الى
مجموعة أخرى
من النواب -
القانونيين
الذين ينكبون
على اعداد
الدراسات الدستورية
والقانونية
المساندة
لعملية إتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده
الدستوري.
خلية عمل
هكذا
يبدو مقر
إقامة النواب
خلية عمل
تدب فيها
الحياة. ولا
يخلو المقر من
الاعلاميين
على مدار
الساعة، ومن
مختلف وسائل
الاعلام
المكتوبة
والمرئية
والمسموعة،
حتى ليخيل الى
الزائر أنه في
ساحة النجمة
حقا باستثناء
غياب رهبة القاعة
الكبرى
ومطرقة رئيس
المجلس
المغيبة قسرا.
ومن
مقرهم لا يغفل
النواب
متابعة حاجات
المواطنين
اليومية
وخدماتهم.
هكذا تتكوكب في
كل زاوية
مجموعة من
نواب المناطق:
في هذه الزاوية
نواب عكار
يتولون
الاتصالات
لمتابعة أمور
الطرقات
المتضررة من
حربي تموز
والبارد،
والى جانبهم
نواب المنية
والضنية
يؤكدون ضرورة
إصلاح
الطرقات في
مناطقهم:
طرقات المحمرة-
ببنين، شدرا-
مشتى حمود،
وادي الجاموس-
ببنين،
القبيات -
عكار العتيقة
إضافة الى
طرقات المنية.
ولا ينسى
النواب قضية
التعويض على صيادي
الأسماك
والمزارعين
المتضررين،
إضافة الى
متابعة قضية
تسليم
المزارعين
نتاج الزيتون
عشية بدء
الموسم لهذه
السنة. رنين
أجهزة الخلوي
العائدة
للنواب لا
ينقطع: مراجعات
واستفسارات
واتصالات
للاطمئنان...
ولكم
تبدو الفرحة
عارمة على وجه
نائب حين تزوره
العائلة. وكان
مشهد النائب
فيصل الصايغ
مع ولده الذي
لم يتجاوز
الرابعة من
عمره مؤثرا
فعلا. هل
هو قدر النواب
أن يضحوا
بالغالي
والنفيس في سبيل
القضايا
الوطنية؟ يبدو
أن "ثورة
الأرز" أشعلت
عنفوان
النواب فلم يعودوا
يقبلون بأن
يبقوا في
الصفوف
الخلفية في التضحية،
فكان النواب طليعة
شهداء "ثورة
الأرز". أما في
قاعة الطعام
فمزاح وأجواء
عائلية وودودة
بامتياز.
النواب
أصبحوا مثل
أفراد
العائلة
الواحدة. صار
بينهم أكثر من
خبز وملح... صار
بينهم دم!
رفاق لهم
استشهدوا والباقون
"يحملون دمهم
على كفهم" كما
يقول المثل.
يقول أحد
النواب بحسرة
"كان يمكن أن
يكون أي واحد
منا مكان
جبران تويني أو
بيار الجميل
أو وليد عيدو
أو أنطوان
غانم، ومن
يدري قد يأتي
دورنا غدا... لكننا
تجاوزنا حاجز
الخوف وباتت
القضية
بالنسبة إلينا
أكثر من
سياسية حتى،
باتت قضية
شخصية لأن
خسارتنا
لزملائنا
كانت كبيرة
جدا وتفوق قدرتنا
على الغفران. لذلك فنحن
سنكمل
مسيرتهم مهما
كلف الأمر".
على
هامش التحقيق
كتب الصحافي
ابي نجم
انطباعات
ومشاهدات
خاصة
ليتهم
كانوا هناك
رأيتهم
في عيون
زملائهم.
رأيتهم في حزن
طافح حتى "الغضب
الساطع".
رأيتهم في
عزيمة رفاق
لهم على درب
الحرية والسيادة
والاستقلال.
وسمعتهم في كل
النقاشات
الدائرة.
تلمست عنفوان
النائب
الشهيد جبران
تويني وحسرته
من أداء بعض
المسيحيين في
كلام للنائب
محمود المراد
الذي قال:
"عتبنا على
"التيار
الوطني الحر" أننا
حين اقتنعنا
كمسلمين سنّة
في لبنان بنهائية
الكيان
اللبناني،
وحين رفعنا
شعار "لبنان
أولا" ودفعنا
الثمن دما
غاليا
لمطالبتنا بانسحاب
الجيش السوري
وبترسيم
الحدود مع سوريا
وإقامة
علاقات
ديبلوماسية
معها، عندها انتقل
العماد ميشال
عون الى
المقلب الآخر
وذهب ليتحالف
مع من يسعى
الى عودة
السوري الى
لبنان". جرأة
الوزير
الشهيد بيار
الجميل كانت
حاضرة عند
"رفيقه"
النائب وائل
بو فاعور كما
كان يحلو
للاثنين أن
يناديا
بعضهما بعضا
فبيار ووائل
شقا طريق
المصالحة في
الجبل أمام
زيارة البطريرك
الماروني في
آب 2001.
أما
الحقوقي وليد
عيدو فمستمر
في زميله سمير
الجسر، وسقفه
العالي باق مع
مصطفى علوش.
وعيون جميع
النواب في
"فينيسيا" لم
تجف من الدموع
التي انهمرت
على الشهيد
أنطوان غانم
الحاضر في
جميع الحاضرين.
ويقول النائب
وائل بو فاعور
"نحن نتحدث عن
رفاق تقاسمنا
وإياهم الخبز
والملح والسياسة
والبيانات...
ونعتبرهم
جزءا لا يتجزأ
منا. لا نعرف
على من نحزن
أكثر. لم تكد
تجف دموعنا
على جبران حتى
اغتالوا بيار
فأصابونا في
صميمنا. ولم
نكد نصحو من
هول المأساة
حتى استهدفوا
وليد رفيق درب
لجنة
المتابعة في 14
آذار، ومن
بعده أنطوان
رفيقنا في
"اللقاء
الديموقراطي"...
إجرامهم
لا ينتهي ولم
ينته. ولذلك
أصبح
للمعركة،
إضافة الى
الطابع
الوطني، طابعها
الشخصي، فنحن
معنيون لأننا
تعرضنا لأذية
شخصية بسبب
استهداف
زملائنا
وأحبائنا. وصرنا
في كل جلساتنا
نسأل السؤال
نفسه: لو كان
جبران وبيار
ووليد
وأنطوان هنا
ماذا كانوا يقولون؟
لقد أصبح في
شخصيتنا
مقدار من
الحزن غير
قابل للعلاج". في
اختصار،
تمنيت لو
التقيت بهم
هناك. تمنيت
لو أن
المسؤولين
الأمنيين اتخذوا
قرار الإقامة
في "فينيسيا"
قبل 12 كانون الاول
2005. تمنيت لو أن
الاحتياطات
الأمنية الكافية
اتخذت قبل أن
تسرق منا نخبة
من خيرة نوابنا.
لكنني شعرت
بالاطمئنان
الى أن
الشهداء حاضرون
دائما في عزم
زملائهم
وتصميمهم على
متابعة
المسيرة حتى
انتصار "ثورة
الأرز" مهما
بلغت
التضحيات.
احتياطات
أمنية كثيفة
الداخل
الى مقر إقامة
نواب 14 آذار في
فندق فينيسيا
يخضع لعملية
تفتيش دقيقة
قد تستغرق
حوالى نصف
ساعة ما بين
التدقيق
باسمه والتأكد
من السماح له
بالدخول
وإعطائه
البطاقة اللازمة
وتفتيشه
تفتيشا دقيقا
ومنعه من
إدخال أي كامير
أو آلة تسجيل.
أما مراسلو
التلفزيونات فتخضع
كاميراتهم
لتفتيش عبر
آلة سكانر
خارج المبنى
قبل أن يتم
نزع بطاريات
الكاميرا حتى الوصول
الى غرف محددة
يتمّ فيها
تسجيل المقابلات.
ويرافق
الداخلين
رجال أمن طوال
وجودهم في
الفندق
باستثناء
الفترة التي
يتواجدون فيها
في غرف
النواب، إذا
كان الهدف من
الزيارة لقاء
خاصا مع أحد
النواب.
أما
بالنسبة الى
النواب فإنهم
لا يزالون
يقومون ببعض
المهمات
واللقاءات
السياسية
خارج مقر
إقامتهم،
وتخضع
تحركاتهم
لسلسلة
تدابير أمنية
احترازية
تجعل من
المستحيل رصد
تحرك أي نائب. وفي
حين تتخذ
القوى
الأمنية كل
هذه الاحتياطات
المشددة،
تبقى صلوات
اللبنانيين
وابتهالاتهم
مرفوعة الى
السماء حتى لا
يسقط المزيد من
الشهداء، لأن
الأرض ارتوت
بما يكفي من
الدماء
والدموع... عسى أن تكون
صلواتنا
مستجابة.
إدّه:
المجلس النيابي
"مزرعة"
يمتلكها نبيه
برّي والعماد
عون نفسيته
غير متوازنة
وخطر على
السلم الأهلي
وكالات/حمل
عميد "حزب
الكتلة
الوطنية"
كارلوس إدّه بشدة
على العماد
ميشال عون،
وقال: "يذكرني
بما كان يقوله
هتلر عندما
ارتضى أن
تُدمر إلمانيا
كي لا يحيد عن
موقفه،
والعماد عون
على الرغم من
كل المآسي
التي حلّت
بلبنان ما زال
يراهن "إما هو
أو لا أحد".
ووصف
إدّه تجربة
عون مع بكركي
بـ"السلبية"
منذ
الثمانينات،
وأنه من خلال
مناوراته
السياسية
يريد إقفال
الباب أمام
مبادرتها،
لأنه يعتقد أن
الفرصة
الأخيرة
لتحقيق حلمه
بالوصول الى
الرئاسة
تضاءلت، وسأل:
"كيف سيتصرف
عون إذا ما
انتخب رئيساً
للجمهورية"؟
لافتاً الى أن
لقاء البطريرك
صفير مع عون
وفرنجية لم
يكن مشجعاً.
وإذ رفض
اقتراح عون
لقاء يجمعه
والوزير
السابق سليمان
فرنجية مع
الرئيس أمين
الجميّل
والدكتور
سمير جعجع،
سأل عن
المرجعية
التي يمثلها فرنجية
ليكون بين
المجتمعين،
اللهم إلا إذا
كان مكلفاً من
قبل النظام
السوري
بمراقبة ما يجري
من مفاوضات. ورأى
إدّه في حوار
مع "السياسة"
أن مشكلة عون تكمن
في المعلومات
المغلوطة
التي يزوده
بها بعض
معاونيه،
مشيراً الى
الأموال التي
تصل الى عون
لمساعدته على
فتح المكاتب
وتوسيع
انتشار تياره
وامتلاكه
محطة تلفزيونية.
واستغرب
كيف لراتب
ضابط متقاعد
أن يفعل كل
هذه العجائب. وشبه مجلس
النواب
بـ"المزرعة
وصاحب هذه
المزرعة يقرر
عقد اجتماع
للنواب ساعة
يريد"،
معتبراً ما
يجري "مسرحية
خبيثة"
ومتهماً برّي
بالعمل على شق
14 آذار الذين
هم أكثر
تماسكاً.
وأشار
الى أن الحل
يصبح وارداً
عندما يتحول رئيس
المجلس من
ساعي بريد
للنظامين
السوري والإيراني
الى رئيس مجلس
نواب.
وعما
اذا بالامكان
التوصل الى
صيغة مشتركة
بين موارنة 14
آذار وموارنة
المعارضة تمهيداً
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
قال: "لا أحد
يستطيع
الوصول الى
الدخان
الأبيض سوى بكركي،
لأن غبطة
البطريرك
والمطارنة
الموارنة
ينظرون الى
مصلحة
المسيحيين
باعتبارها في صلب
اهتماماتهم،
ولأن
المحافظة على
لبنان وصيانة
حريته
واستقلاله
تعتبر
بالنسبة اليهم
أولوية. قبل
الدخول
بالأسماء أو
بأي شيء
آخر... البلد
اليوم منقسم
الى خطين، خط
لبناني سيادي
وخط
إيراني-سوري،
والمشكلة
تكمن في إيجاد
صيغة ترضي
الطرفين على
الرغم من
تناقض
المواقف فيما
بينهم حول
جميع النقاط
الأساسية.
بالنسبة
لفريق 14 آذار،
يهمنا
بالدرجة
الأولى موضوع السيادة
وبقاء لبنان
ضمن الشرعية
الدولية، أما
حزب الله، فهو
لا يريد البحث
في موضوع سلاح
المقاومة لا
من قريب ولا
من بعيد، في
المقابل نحن
نريد المحكمة
الدولية
لمعرفة من يقف
وراء
الاغتيالات،
لا من أجل
محاكمتهم فقط
بل من أجل وقف
المسلسل
الإرهابي
ومنعه من
القضاء على
المجتمع
اللبناني،أما
المعارضة
فتسعى بكل
ثقلها لتعطيل
المحكمة
الدولية،
فريق 14 آذار
يتخذ قراره
باستقلالية
تامة وكل
مواقفنا مدعومة
دولياً. أما
الفريق الآخر
فهو يتلقى تعليماته
من الخارج".
ولفت إده
إلى أن تجربة
الجنرال عون
مع بكركي كانت
سلبية منذ
نهاية
الثمانينات
عندما كان رئيساً
لحكومة
انتقالية،
واستمر في
سلبيته بعد
عودته الى
لبنان عندما اتخذ
موقفاً
داعماً لحرب
تموز، ثم شارك
باحتلال
الوسط
التجاري الى
جانب "حزب
الله" والمعارضة،
ما أدى الى
إفلاس جميع
المؤسسات
القائمة في
وسط العاصمة،
ولم يتجاوب مع
رغبة بكركي
بفك
الاعتصام...
ونجد اليوم
لدى الجنرال
عون صعوبة في
التجاوب مع
بكركي، لأنه
لا يريد المشاركة
في الاتفاق
الذي سيصدر
عنها كي لا
يلزم نفسه
بقراراتها،
وفي الوقت
نفسه لا
يستطيع أن
يرفض ما تقرره
كي لا يدفع
الثمن لدى
الرأي العام
المسيحي،
والدليل على
ذلك تصرفه
خلال الأسبوع
الفائت بعد أن
رفض رغبة
بكركي في البحث
لإيجاد حل في
موضوع
الرئاسة، ثم
عاد وقبل
الدعوة للقاء
البطريرك
صفير بصفته
ممثلاً
للفريق
المسيحي في 8
آذار، لكنه
أرجأ هذا اللقاء
وعندما حصلت
ردة فعل
البطريركية،
وخشي أن ينعكس
ذلك سلباً
عليه من قبل
الرأي العام، اضطر
للحضور الى
بكركي مساء
اليوم نفسه،
وكان نتيجة
اللقاء قبوله
شروط
البطريرك
بتشكيل لجنة
للمتابعة
والبحث عن
الحلول. وعن
لقاء بكركي،
أعلن إده أنه
عندما قبلنا
المبادرة،
جاء الرفض من
قبل الجنرال
عون على أسماء
الذين
اقترحناهم
لتمثيلنا في
لجنة المتابعة،
ليس فقط لأنه
يريد أن يعطي
الشعب اللبناني
خياراً واحداً
بما يريده، بل
يريد أيضاً أن
ينتقي ممثلي
الأكثرية. والأهم
من ذلك، أنه
عاد ليتحدث عن
موضوع
الحكومة الانتقالية
وكأنه يريد أن
يقفل الباب
أمام المبادرة
الأساسية
المتعلقة
برئاسة
الجمهورية.
وقال: "ما
أفهمه أن حظوظ
الجنرال عون
ليست متوفرة
في حال حصول
انتخابات
رئاسية،
ولهذا السبب
يسعى لتأجيل
الانتخابات
وخلق مشكلة في
البلد، لأنه
يرى بأنها الفرصة
الأخيرة
لتحقيق حلمه
في الوصول الى
سدة الرئاسة
ومع الأسف لن
يتحقق هذا
الحلم". وردا
على سؤال،
لماذا يريد
فرض رأيه في
موضوع أسماء
اللجنة
الرباعية،
قال: "برأيي
كلها حجج تهدف
للعرقلة لا
أكثر ولا أقل".
أضاف: "لا أعرف
إذا كانت
المعارضة أو
الموالاة تستطيعان
التكهن كيف
سيكون تصرف
الجنرال عون
إذا انتخب
رئيساً
للجمهورية.
قبل
الانتخابات كان
ضد سلاح
المقاومة،
وبعد التحالف
معهم أصبح
يدافع عن هذا
السلاح. قبل
عودته الى
لبنان كان ضد
سوريا وكان
يتهمها بكل
عمليات
الإرهاب التي
حصلت في لبنان
وكان من أشد
المطالبين
بقانون محاسبة
سوريا، ويقول
بأن الإرهاب
السوري مستمر حتى
ما بعد خروجهم
من لبنان،
وأنهم
يسيطرون على
كل المنظمات
الإرهابية. أما اليوم
فيقول إن
سوريا تركت
لبنان وليس
لها علاقة بكل
ما يجري فيه...
لا يستطيع أحد
أن يثق
باستمرار
الجنرال في خط
معين كما أن
نفسيته غير
المتوازنة تشكل
خطراً على
السلم الأهلي
في لبنان،
بالنظر الى
طريقة تصرفه
مع الناس ومع
الإعلاميين،
ومع
المعارضة...
فهذا شيء لا
يطمئن الشعب
بأن وصول شخص
مثل العماد
عون الى رئاسة
الجمهورية
يكون ضمانة
للتعبير عن
الحريات
العامة والفردية.
وهذه
التصرفات
مثيرة للقلق،
خاصة بعد أن
تبدل موقفه 180
درجة، ووضع كل
ثقله في
الدفاع عن
السياسة الفارسية
والسياسة
السورية في
لبنان على حساب
سيادة الوطن
وهذا غير
مقبول".
واعتبر
أن اللجنة
التي شكلت
بمباركة بكركي
كان عليها
تحديد
مواصفات
الرئيس وغربلة
الأسماء في
حضور
البطريرك
والمطارنة،
وانطلاقاً من
هذه
المواصفات
يصبح اختيار
الأسماء
سهلاً. لكننا
شعرنا على
الرغم من كل
الايجابيات
التي
أبديناها،
بأن بكركي لم
تكن مرتاحة
لطريقة
المعالجة،
بما يشير الى
أن لقاء البطريرك
صفير مع عون
وفرنجية لم
يكن مشجعاً
والدليل على
ذلك ما قاله
البطريرك من
أنه يجترح
الحل من
السماء، ولكن
برغم كل
المطبات
والصعاب التي
تواجه
المبادرة
يوجد احتمال
لنجاحها، أولاً:
لأن الرئيس
برّي غير
موجود فيها،
ثانياً: لأن
بكركي تتميز
بثقل أخلاقي
وروحي مختلف عن
الأطراف
السياسية
التي تنظر الى
الأمور بطريقة
مختلفة. وقد
يكون لديها
رؤية خاصة
لإيجاد حل
للأزمة.
وعن
اللقاء الذي
يقترحه
العماد عون يجمعه
والوزير
فرنجية
بالرئيس أمين
الجميّل والدكتور
سمير جعجع
يكون بديلاً
من اللجنة الرباعية،
قال: "لا أعتقد
بأنه سيوصلنا
الى نتيجة،
لأن المشكلة
لم تتغير وما
زالت موجودة
هي نفسها، ولا
أفهم لماذا
الانتظار حتى
آخر لحظة لكي
نفكر بهذا
الموضوع، ثم
لماذا الوزير
سليمان
فرنجية وما هي
المرجعية
السياسية التي
يمثلها، وهل
هو أهم من
الكتلة
الوطنية أو من
حزب الوطنيين
الأحرار، وهو
لا يعدو كونه
زعيم منطقة
معينة، أما
الأحزاب
الثانية فلديها
مناصرون
ومحازبون في
كل لبنان، ومن
بين القوى
المسيحية
المعارضة
العماد عون
الوحيد الذي
لديه ثقل
سياسي، أو أن
الأخير لا
يريد أن يكون
وحده كممثل
للمعارضة أو
أن هناك مراقبة
سورية لهذه
المفاوضات،
وسليمان
فرنجية دائماً
يقوم بمثل هذا
الدور.
وأشار
إده إلى أن
هناك تحولا
كبيرا في الرأي
العام
المسيحي
لصالح فريق 14
آذار، وما تبقى
من الذين
كانوا مع
العماد عون
أقسموا يميناً
بأنهم لن
يستمروا
بتأييده،
لأنه خيّب آمالهم.
هذا هو الوضع
في زحلة وفي
جبيل وكسروان
كما كان في
المتن. إذا
كان للجنرال
بعض المؤيدين
فإنه بالطبع
لن يكون أقوى
من 14 آذار.
والأكيد أن
الجنرال عون
لن يوافق على
التسوية،
لأنه لا مصلحة
له بذلك، ولأن
الذين
يزودونه
بالمعلومات
لا يقدمون له
المعلومات
الصحيحة لكن
من الواضح أن
العماد عون لا
يملك صدقية في
تعاطيه
السياسي طالما
أنه يقبل
المعلومات
المغلوطة.
وقال:
"هناك قوى ما
زالت تؤيد
العماد عون
مثل "الحزب
القومي
السوري"
و"حزب البعث" وبعض
القوى
الأخرى، ولكن
نحن نعرف أن
فتح المكاتب
والتلفزيونات
يكلّف
أموالاً
طائلة. وهذه
الأموال تبقى
موضع تساؤل،
وكان العميد
ريمون إدّه
يسأل دائماً:
من أين لك
هذا؟. لا
أعتقد أن راتب
ضابط متقاعد
يفعل هذه
العجائب. قوة
"التيار الوطني
الحرّ" تتعلق
أولاً
ببروباغندا
فعالة جداً
تعتمد على
المعلومات
غير الحقيقية
ولتحولها الى
حقائق،
وثانياً
بالتنظيم
الذي يضم
مجموعة ضباط
في الجيش
اللبناني،
متحمسين لقضيته
ويفعلون كل ما
بوسعهم
لمساعدته،
وهناك عوامل
ساعدت وما
زالت تساعده
وتدعمه
مالياً وتدفع
عنه بدل
تنقلاته
وإيجار
مكاتبه
ورواتب
معاونيه ومساعديه
في الحراسة
والأمن
والتلفزيون".
وردا
على سؤال، قال
إده: "هذا
المجلس هو
مزرعة لشخص
واحد وهو رئيس
المجلس، وليس
مكاناً لتمثيل
الشعب
اللبناني،
ومع الأسف
يقرر صاحب هذه
المزرعة متى
يريد عقد
اجتماع
للمحافظة على
الشكل، حتى
ولو كان ذلك
ضد المبادئ
البرلمانية المتعارف
عليها في كل
العالم. ما
يجري أشبه
بمسرحية
خبيثة لم نر
مثلها في
السياسة
اللبنانية". وأشار
إلى ان الرئيس
برّي يلعب
ورقة شق 14 آذار
لكنه سيفاجأ
بوحدة 14 آذار
وتماسكها، وهنا
لا بد من
إعادة الكرة
الى ملعبه
ليصبح الحل
وارداً عندما
يتحول من ساعي
بريد للنظام
السوري،
وللنظام
الإيراني الى
رئيس مجلس
نواب.
وعما
ستفعله
الأكثرية إذا
لم يحصل
انتخاب
الرئيس في
المجلس
النيابي قبل
الأيام العشرة
المتبقية من
المهلة
الدستورية،
قال: "مجلس
النواب سيّد
نفسه، وفي
المكان الذي
يجتمع فيه
النواب تحصل
نفس النتيجة،
في ساحة النجمة
أو في أي مكان
آخر. نحن
نتمنى أن يتم
الانتخاب في
المجلس
النيابي لكن
الاعتصام
الموجود في
رياض الصلح
يحيط بمبنى
المجلس ولا
ندري ماذا
يمكن أن يحصل
ثم يبدو أن
غالبية حرس
المجلس من
مذهب معين
ويكنون
الولاء
للرئيس برّي.
المؤسف أننا
لا نعيش
ظروفاً
عادية، هناك
طرف معين يريد
الابتزاز إذا
لم يحصل ما
يريد, وهذا السؤال
برسم
الأكثرية الى
متى ستبقى على
الابتزاز وهل
المعارضة
ستنفذ
تهديداتها"؟
ورأى
إده انه إذا
حصلت
اضطرابات
وجرى تطويق
البرلمان أو
فندق
"فينيسيا"
فإن ذلك سيؤدي
الى حرب
أهلية، وإذا
كان هناك من
يريد أن يطوق
المكان الذي
يتواجد فيه
نواب
الأكثرية
يوجد من يقدر
على فك الطوق،
ولا أعتقد أن
الأكثرية
ستسلّم نفسها
للمعارضة
بسهولة.
وأضاف: "ما نعرفه
أن القيادات
الإسلامية
تحاول أن تجنب
الساحة فتنة
سنّية-شيعية،
لكن ما نعلمه
بأن التحضير
يتم لفتنة
درزية-درزية
من خلال بعض
الميليشيات
التابعة
للمعارضة،
مثل وئام
وهّاب وطلال
أرسلان
وغيرهما.
وفتنة
مسيحية-مسيحية
من خلال
"التيار
الوطني
الحرّ"، الذي
يجهز نفسه للمعركة،
وكأن الفتنة
الدرزية-الدرزية،
والمسيحية-المسيحية
مسلّم بها،
أما الفتنة
السنّية-الشيعية
غير مسموح بها
ومرفوضة".
وتابع:
"أعتقد أن
"حزب اللهط
يقامر برصيده،
كلاعب
"البوكر"،
ويطرح كل
أوراقه على الطاولة،
في الوقت الذي
لا يبدو أنه
على مستوى ما
يقوم به. برأيي
الموضوع ما
زال في إطار
التهديدات
لوضع البلد في
جو إرهابي
وتخويف نواب
الأكثرية، وقد
نصل الى مرحلة
إما أن
يتراجعوا،
وإما أن ينفذوا
تهديداتهم،
وكل طرف سياسي
يقبل الابتزاز
ولو مرة واحدة
فسوف يخسر كل
رصيده".
وعن
إمكانية
تأجيل
الانتخابات،
قال: "لا.. لأن
المشكلة هي
نفسها كان
يمكن أن تحل
من سنة، أو من
ستة أشهر أو
ممكن أن تحل
الآن، فلماذا
التأجيل وماذا
يمكن أن يغير
التأجيل". وردا
علة قول
الرئيس بشّار
الأسد الذي
أكد فيه أن
الفوضى
ستستمر في
لبنان، قال
إده: "لا أحد
أفضل من
الرئيس الأسد
لإعطاء مثل
هذا الرأي لأن
الفوضى أتت
الى لبنان
بناء على
توجيهاته".
وحول
عملية تبادل
الأسرى بين
حزب الله
وإسرائيل
بمعزل عن
الدولة
اللبنانية،
قال: "نرحب
بعودة كل
لبناني معتقل
في إسرائيل
الى أهله
وبلده وبعودة
جثامين
الشهداء ليتم
دفنهم في
مدافن
عائلاتهم،
ولكن لو حصل
ذلك مع فئة
غير "حزب الله"
لكانت
القيامة قامت
لدى حزب الله
وكما قال هو
من يتخذ قرار
الحرب مع
إسرائيل ساعة
يريد، كذلك
فإنه يستطيع
أن يتبادل
معها الأسرى
ساعة يريد،
وهذا تأكيد
على أنهم دولة
مستقلة ضمن
الدولة
اللبنانية
وهدفهم
الهيمنة
الكاملة على
لبنان من خلال
الدعم
الإيراني
بالمال والسلاح
والدعم
السوري".
وأشار
إلى ان حزب
الله سيستمر
ببناء دولته
على حساب
الدولة
اللبنانيةحتى
نقنعهم بخطورة
مشروعهم،
وحتى يقتنع
جزء من
جمهورهم بخطورة
ما يقومون به
وبالعودة الى
الدولة اللبنانية
ومواجهة
السياسة
الفارسية
التي تريد
تحويل لبنان
الى قاعدة
إيرانية على
البحر
المتوسط أو
الى حين عودة
الدولة لبسط
كامل حقوقها
وسيطرتها على
كل الأراضي اللبنانية.
وعن
تعديل
الدستور
لمصلحة قائد
الجيش أو أي
شخصية تحظى
بموافقة
بكركي، قال:
"نحن ضد تعديل
الدستور، ولا
يمكن أن نفصل
الدستور على
قياس أشخاص
معينين
الدستور يجب
أن يطبق وهناك
الية لتعديله
في المجلس ومن
المفترض فتح
المجلس
لمناقشة هذا
الموضوع
وتحديد مواصفات
المرشح
المعتدل.. فأي
شعب في العالم
يحترم
مؤسساته
السياسية
ويقبل بنتائج
الانتخابات
نوابنا
يقتلون من طرف
يريد تنفيذ
انقلاب علينا
وعلى الدولة
في لبنان
القضاة
يقتلون و.. في
أي بلد في
العالم عندما
تكون الأجهزة
الأمنية غير
قادرة على
إعطاء
النتائج
المطلوبة يجب أن
تستقيل
تماماً كما
حصل في
الولايات
المتحدة بعد 11
أيلول. أما في
لبنان فتتم
ترقيتهم، فالى
متى ستستمر في
هذه
المسألة"؟ وختم:
"على الرغم من
كل المطبات
التي وقع فيها
العماد عون،
هناك من يدعم
خطه السياسي،
ولم يشعر بعد
بخطره على
السلم الأهلي.
عون بتصرفه
يُذكرني بما
قاله هتلر
عندما ارتضى
أن تدمر المانيا
من أجل ألا
يحيد عن
موقفه.
والعماد عون
يقول "إما أنا
أو لا أحد".
محمد رعد
يشكك ويكرر
التلويح بالمواجهة
: الأمل ضئيل
بانتخاب رئيس
وبداية
الانهيار
تكون بانتخاب
رئيس بالنصف+1
من
تهديد الى
آخر، ومن
تلويح
بالمواجهة
الى تكراره في
كل مناسبة،
ومن زرع شكوك
الى أخرى
وإطلاق
اتهامات الى
أخرى... ومن
تشويه حقيقة
وحقائق الى
أخرى، من
الملف
الرئاسي الى الاغتيالات
الى مواضيع
داخلية
وإقليمية .....
حزب الله وعلى
لسان رئيس
كتلة 'الوفاء
للمقاومة'
محمد رعد أكد
ان المعارضة
اللبنانية
جاهزة
لمواجهة
الانهيار'
الذي سيسببه
انتخاب رئيس
بنصاب النصف
زائدا واحدا،
مشددا على ان
الوضع في هذه
الحالة سيفتح
على كل
الاحتمالات لأنه
ممنوع مصادرة
السلطة في
لبنان. وأشار
الى ان نواب
حزب الله
مهددون من قبل
إسرائيل
والفرق ان
'ضمائرهم
مرتاحة' بعكس
نواب الأكثرية
الذين 'تنكروا
للاتفاقات
والتحالفات
وراحوا
يسرقون
البلد'. واعتبر
رعد في حديث
خاص ل'القبس'
ان اي رئيس ينتخب
بالغالبية
المطلقة
سيكون رئيسا
مشلولا، لا
يستطيع ان
يحكم البلاد.
وماذا عن
انتخاب رئيس
الجمهورية؟
يقول الامل
ضئيل، ولا
يريد رئيس
كتلة نواب
'حزب الله' ان يقطع
الطريق على
هذا الامل.
يقول 'بصيص
ضوء وقد يتسع'.
ويشير
الى ان
'الفراغ هو
الخراب
والنصف زائدا واحدا
هو بمنزلة
الفراغ' ويؤكد
ان المعارضة ليست
جمعية خيرية
حتى تمكن
الاكثرية من
سرقة رئيس
الجمهورية
واخذ لبنان
الى المشروع
الاميركي،
مشيرا الى ان
هناك طرفا
يرتبط بمشروع
المصالحة مع
اسرائيل.
وشدد رعد
على التمسك
بالتفاهم مع
العماد ميشال
عون 'واذا
اقتنعنا ان
هناك مرشحا
توافقيا فسنأخذ
والجنرال
الموقف
المطلوب'.
وعن
الاغتيالات
التي ضربت
لبنان، شكك
النائب رعد في
التحقيقات
التي جرت في
بعض الجرائم،
حيث وضعت ال
'اف بي اي' يدها
عليها.
واكد رعد
ان دور
المقاومة هو
تحصين لبنان
ضد اي تهديد
واعتداء
اسرائيلي،
وفي حال حصول
حرب اميركية -
ايرانية،
اوضح ان
المقاومة
سترى حينها
كيف سيصبح
الوضع في
المنطقة واين
موقع لبنان
وتتصرف. ورفض
رعد الحديث عن
تراجع شعبية
حزب الله في الخليج،
وقال ان 'هناك
اطرافا تحرض
مذهبيا ضد المقاومة
في الشارع
العربي'.
وفي ما
يلي نص المقابلة:
الخبر لا
يزال ساخنا
وصاعقا: وليد
جنبلاط يتهم
'حزب الله'
بالاغتيالات..
هل يشكل ذلك نسفا
كاملا
للجسور؟
-
وليد جنبلاط
يبدو للرأي
العام
احيانا، انه مزاجي
ومتقلب، لكن
الذي يعرفه
يدرك انه يطلق
التصريحات
ليصوب في مكان
آخر، وهو يخشى
الآن تسوية
وفاقية تأتي
برئيس
جمهورية لا
تعزز من حصته
في السلطة،
والطرف
الاساسي في
هذه التسوية
سيكون 'حزب
الله'، لذلك
فهو يطلق
الاتهامات
جزافا
لاستدراج الحزب
من اجل
التفاوض معه،
وربما يصل به
الامر الى
اتهامنا
بالتسبب في
الحرب
العالمية
الاولى، وفي
النهاية نحن
لا نبني على
مثل هذه التصريحات
اطلاقا.
نحن لن
نصالح جنبلاط
الان، واذا
اقتضت المصلحة
الوطنية
مصالحته غدا
فستكون وفق
الشروط التي
تفرضها تلك
المصلحة وليس
وفق شروطه
ابدا.
..
استطرادا،
سبق وأخذتم
على قوى 14 آذار
انها تعتمد
على القراءة
السياسية في
تحديد الجهة
التي تقف وراء
الاغتيالات.
في الخطاب
الاخير استند
السيد حسن
نصرالله ايضا
الى القراءة
السياسية في
ذلك..
-
خلاصة رؤيتنا
السياسية في
ملف
الاغتيالات
تقود الى اتهام
اسرائيل
بجرائم
الاغتيالات
الثلاث التي طالت
نوابا في
المجلس
النيابي، لكن
بحكم التعميم
السائد في
البلد قرئ
كلام السيد
بالشكل الذي
قرئ فيه.
والاتهام
لا بد ان
يستند الى
معطيات
ميدانية تعززه.
اما اذا كان
وفقا للتحليل
السياسي
فلدينا اطراف
يحتمل جدا ان
تكون متورطة
في مسلسل
التفجيرات. من
هنا يجب على
القضاء ان
يقول كلمته في
الموضوع.
لديكم جهازكم
الأمني
الشديد
الفاعلية، هل
من الممكن ألا
تكون لديكم
معطيات حول من
خطط ومن نفذ الاغتيالات؟
أي جهاز
أمني في
العالم اذا
أراد التحقيق
في قضية عليه
ان يتولى
القضية من
ألفها.
نحن لا
نستطيع ان
نأخذ
المعطيات من
ال'أف. بي.
أي' ثم نكمل
التحقيق.
وعلى
افتراض انه
طلب منا رسميا
مباشرة التحقيقات
في هذه
الجرائم،
فاثر وقوع
الجريمة مباشرة
يجب ان نكون
مفوضين
بالتحقيق
وليس بعد ازالة
بعض آثار
الجريمة، ثم
نسأل أين
جهازكم
الأمني الذي
نعتبره متخصصا
بملاحقة ما
يهدد
المقاومة
وعملها.
صحيح ان
الشأن الأمني
الداخلي
خطير، لكن هذا
الأمر نعتبره
من مسؤولية
السلطة
المركزية في
لبنان.
التشكيك
في براميرتس؟
ألا يفهم
من كلامكم
انكم تشككون
مسبقا بما سيأتي
به تقرير رئيس
لجنة التحقيق
الدولية سيرج
براميرتس؟
الموضوع
ليس عند
القاضي سيرج
براميرتس، بل
هو عند
الضابطة
العدلية، أو
عند
التحقيقات الأولية
اثر الجرائم
السابقة التي
حصلت.
نحن نعرف
ان بعض
الجرائم كان
ال'أف. بي.
اي' هو الذي
يضع يده
عليها، وحتى
الآن لم يتبين
لنا شيء من
التحقيقات.
انتخاب الرئيس
مادمنا
قد توقفنا عند
عبارة
'القراءة
السياسية': من
خلال هذه
القراءة، وفي
ظل وضع اقليمي
ودولي بالغ
الخطورة
ويبلغ فيه
اللعب
الاسترايتيجي
مداه، هل
تتوقعون
انتخاب رئيس
توافقي للبنان؟
ما
يدفعنا الى
الأمل، ولو
بنسبة ضئيلة
جدا، للتوافق
على الرئيس هو
ان بديل
التوافق خراب
البلد، ونحن
حريصون على
الا نخرب
البلد.
وهذا
يقتضي من
الطرف الآخر
ملاقاتنا
بالقدر نفسه
من الحرص على
الأقل، لكن
يبدو ان
التجاذبات لا
تزال تأخذ
مداها.
كنت أول
من تحدث عن
البدائل
الجاهزة، ألا
تخشون من ان
تقعوا، مرة
أخرى وأخرى،
في سوء التقدير،
وربما
تدخلون،
وتدخل معكم
البلاد، في
أزمة كبرى لا
تقل هولا عن
حرب صيف عام 2006؟
نحن
نتحفظ على هذا
السؤال، لانه
ينطوي على اتهام
سوء التقدير
حول المرات
السابقة.
منذ
بداية الأزمة
ونحن نمارس
حكمة وصبرا
ونفسا طويلا
لحرصنا على
وحدة
المؤسسات،
ولتقديرنا لضخامة
الهجمة
الأميركية ـ
الاسرائيلية،
التي تريد
الاطاحة
بالبلد
لمصلحة مشروع
شرق أوسطي
جديد، لكن
بالتأكيد
مصلحة
المقاومة هي
توفير
الاستقرار
الداخلي.
ثمة طرف
في لبنان
يرتبط بشكل أو
بآخر، ولو على
مستوى
النتائج
بمشروع اخضاع
لبنان
للمصالحة مع
العدو
الاسرائيلي
بعدما توفرت
بعض الظروف
العربية
للتكيف مع التسوية
التي يراد
فرضها على
حساب حقوق
الشعب الفلسطيني.
من في
لبنان يتجرأ
على الدعوة
إلى المصالحة
مع إسرائيل؟
-
الذين باتوا
يهمشون
العدائية
لإسرائيل ويصطنعون
عدائية عربية
للبنان.
أعود لأسألكم
عن ماهية
البدائل؟
-
البدائل
هي رد فعل على
خطيئة كبرى
ترتكب في حق
الاستقرار في
هذا البلد.
وبداية
الانهيار هو
انتخاب رئيس
بنصاب النصف
زائدا واحدا،
ونحن جاهزون
لمواجهة هذه
الخطوة اذا
حصلت، فالوضع
سيفتح على كل
الاحتمالات،
لانه ممنوع
مصادرة
السلطة او
الغاء او تهديد
الكيان
اللبناني
بتقسيم
السلطة
المركزية.
لطالما
اتهمتم
بالعمل من اجل
المثالثة (سنة
- شيعة -
مسيحيون) بدل
المناصفة
(الإسلامية -
المسيحية)،
وعن سعيكم
لاقامة
جمهورية
اسلامية، نريد
كلاما واضحا
وقاطعا.
هذا
الاتجاه لا
اساس له من
الصحة، كل ما
نريده هو
تطبيق اتفاق
الطائف.
حين يقول
الرئيس نبيه
بري انه بدأ
يبحث الاسماء
مع النائب سعد
الحريري،
ضمنا يعني هذا
ان كل طرف
جاهز للتخلي
عن مرشحه.
من يصدق
ان 'حزب الله'
يمكن ان يتخلى
عن النائب ميشال
عون او ان هذا
الاخير يمكن
ان يتخلى عن فرصته
الاخيرة،
بالاحرى
الاخيرة جدا؟
من
الطبيعي ان
يتمسك كل طرف بمرشحه،
واذا اقتنعنا
بأن هناك
مرشحا توافقيا
صالحا لهذه
المرحلة،
عندئذ سنأخذ
والجنرال
ميشال عون
الموقف
المطلوب، حتى
الآن نحن متمسكون
بتفاهمنا مع
الجنرال عون.
اذا شنت
الولايات
المتحدة حربا
على ايران، فهل
تتوقع ذلك،
خصوصا انك قد
استخدمت هذه
الكلمة
تحديدا 'ان تبقى
صواريخكم في
صوامعها'؟
-
المشكلة بين
الولايات
المتحدة
وايران هي مشكلة
لكل المنطقة،
نريد ان نرى
حين وقوع
المشكلة كيف
سيصبح الوضع
في المنطقة؟
واين يجب ان يكون
موقع لبنان؟
وحينها نتصرف.
بعد لقاء
بين الوزير
السابق وئام
وهاب والامين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله، خرج
وهاب ليهاجم
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز،
فهل حدث هذا
بإيعاز ما؟
-
عادة عندما
يلتقي شخصان
لا يصادر احدهما
آراء الشخص
الآخر.
للوزير
السابق وهاب
نظرته، وقد لا
يكون هذا الامر
نوقش اساسا
خلال اللقاء،
نحن نعتبر ان
الكثير من
الاتصالات مع
المملكة
العربية
السعودية،
لاسيما مع
الملك
عبدالله،
اثمرت ايجابا
في بعض المراحل.
الثابت
ان شعبية 'حزب
الله' في
الخليج
العربي تراجعت
على نحو
دراماتيكي
بعدما تحول من
ظاهرة عربية
استثنائية
ترغم اسرائيل
على الانسحاب
من ارض محتلة
الى حالة
سياسية غارقة
في الوحول
الداخلية
ومرتبطة
بأوضاع
اقليمية معروفة،
ماذا تقول حاج
محمد لأهل
الخليج؟
-
لا اوافقك على
هذا التقييم،
نعم هناك
وجهات نظر
شعبية خليجية
وغير خليجية
بدأت تخشى على
'حزب الله' من
الغرق في وحول
اللعبة
الداخلية، لكن
عموم الشعب
العربي، عبر
تجمعاته
النقابية والسياسية،
يدرك ان ما
تتعرض له
المقاومة هو هجمة
شرسة تهدف الى
مصادرة عنصر
القوة الذي هزم
اسرائيل في
حرب يوليو.
وللاسف
هناك اطراف
تحرض مذهبيا
ضد المقاومة،
وتعمل على
تنفيس كل روح
الممانعة في
كل الشارع
العربي بناء
على توهم بأن
هذا التحريض
يخدم بعض
القوى السياسية
الموجودة في
لبنان، هؤلاء
الذين يقفون الآن
ازاء
المقاومة
ويختلفون مع
هذه الرؤية تجاه
الصراع
العربي -
الاسرائيلي.
عمل
المقاومة
العسكري توقف
منذ حرب يوليو
وانتشار قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل) في
الجنوب. ما
دوركم في
المستقبل على
الصعيد
العسكري والسياسي
في لبنان؟
-
دورنا تحصين
لبنان ضد
التهديدات
والاعتداءات
الاسرائيلية
التي لا نتصور
انها ستنتهي بمجرد
انتشار
اليونيفيل.
أما
تحليق
الطيران
الاسرائيلي
فهو مسؤولية الأمم
المتحدة كذلك
هو مسؤولية
الدولة اللبنانية
ان تلاحق
المنظمة
الدولية لوضع
حد لهذه
الاعتداءات.
لماذا لا
تستخدمون
صواريخ ارض جو
ضد الطائرات الاسرائيلية؟
-
الظروف
المعقدة التي
يعيشها
لبنان،
استدعت من
المقاومة ان
تتصرف بما
يحمل الدولة
اللبنانية،
لاسيما بعد
صدور القرار
1701، مسؤولية الحفاظ
على السيادة
اللبنانية.
تطبيق
اتفاق الطائف
جملة وتفصيلا
هذا مرادكم،
كذلك قسم كبير
من الموالاة،
فأين التقصير
في هذا الأمر؟
-
التقصير هو في
عدم وجود رؤية
موحدة تجاه
النص
الدستوري
الذي ينتج
سلطة متوازنة
منسجمة مع
الروح
الوفاقية
التي عبر عنها
اتفاق الطائف.
الآن ثمة
رؤيتان، النص
الدستوري كما
هو حاصل حول
نصاب انتخاب
رئيس للجمهورية،
ونحن نعتبر ان
الفراغ هو
الخراب
والنصف زائدا
واحدا هو
بمنزلة
الفراغ، لأنه
يعني ان جماعة
من
اللبنانيين
انتخبت رئيسا
لها وليس لكل
اللبنانيين.
نحن نصوب
أداء
الأكثرية
ونقول ان هذه
الأكثرية
التي
تملكونها لا
تكفي لعقد
نصاب جلسة لانتخاب
الرئيس، انتم
لا تملكون
اكثرية
الثلثين في
المجلس
النيابي.
في
المقابل نرى
ان المعارضة
ليست جمعية
خيرية في
لبنان حتى
تمكن هذه
الاكثرية من
سرقة رئيس
الجمهورية
وأخذ لبنان
الى المشروع
الأميركي
الذي يراد
تسويقه على
حساب حقنا في
المقاومة.
ثمة
أطراف في
الموالاة
يريدون ان
ينتخبوا بالنصف
زائدا واحدا
طالما ان
(نائب الرئيس
الاميركي ديك)
تشيني أبلغهم
بدعمه لهذا
التوجه.
حصن حصين
أنت هنا
بمنتهى
الأمان دخلنا
إلى المبنى
بصورة عادية
جدا، فيما
الوصول الى
زملائك في فينيسيا
اقرب ما يكون
بالدخول الى
حصن حصين.
-
الفرق بين
نواب
المعارضة
والموالاة،
ان نواب
المعارضة، لا
سيما نواب
المقاومة،
مهددون في
وجودهم من
الاسرائيليين،
قبل ان يبدأ
مسلسل
الاغتيالات
في لبنان.
والفرق
ان نواب
المعارضة
ضمائرهم
مرتاحة. أما
نواب
الموالاة
فيشعرون في
قرارات
انفسهم بأنهم
خطفوا شيئا
مهما في هذا
البلد،
وضبطوا متلبسين
في جريمة خطفهم،
لذلك يخشون من
ضمائرهم بعد
تنكرهم
للاتفاقات
والتحالفات،
وانقلابهم
على المواقف
التي اتفقوا
عليها مع
أطراف
التحالف الذي
أمن لهم هذه
الأكثرية
وراحوا
يسرقون البلد.
كيف
تتوقع ان يكون
وضع رئيس
الجمهورية
الجديد اذا ما
انتخب
بالغالبية
المطلقة دون
عبور نصاب
الثلثين؟
-
سيكون رئيسا
مشلولا، لا
يستطيع ان
يحكم البلد.
كيف
تنظرون إلى
لقاء الرئيس
بري والرئيس
أمين الجميل،
وإلى لقاء
النائب
العماد ميشال
عون والرئيس
أمين الجميل؟
-
هناك مؤشرات
ايجابية من
لقاءات
الرئيس نبيه بري
مع النائب سعد
الحريري
ينبغي ان
تلاقيها مؤشرات
ايجابية من
اللجنة
المنبثقة عن
مبادرة بكركي
حتى تتم جوجلة
الاسماء
التوافقية
المرشحة للرئاسة.
الاستخبارات
الأميركية:
سورية طورت
رؤوساً غير
تقليدية
لصواريخ
"سكود"
السياسة/كشف
تقرير ان
الاستخبارات
الاميركية
حصلت على ادلة
بأن سورية
قامت بتطوير
رؤوس حربية غير
تقليدية
للصواريخ
الباليستية
»سكو سي« و»سكود
دي«. ونقل
تقرير لموقع »Geostrategy - Direct«
الاميركي, عن
مسؤولين لم
يحددهم, قولهم
ان دمشق قامت
بتطوير قدرات
على التفجير
في الهواء لصواريخها
الباليستية
والتي ستمكن
الرؤوس النووية
من الانفجار
في الهواء
ستجعل الرؤوس
الحربية
البيولوجية
والكمياوية
اشد فتكاً بكثير,
ونسب التقرير
الى مسؤولين
قولهم ان
الجيش السوري
اجرى تجارب
لتفجير
صواريخ
باليستية في
الهواء خلال
السنة
الماضية
لرؤوس حربية تقليدية
وغير تقليدية,
وان البرنامج
يراد منه تطوير
رؤوس حربية
تنفجر على بعد
مئات الامتار
في الهواء حتى
يؤدي
انفجارها الى
انتشار اوسع للمواد
الفتاكة.
واوضح
التقرير ان
الاستخبارات
الاميركية لم
تستطع تحديد
مدى نجاح
الجهود
السورية, حسبما
افاد
المسؤولون
الا انهم
قالوا ان
متطلبات التفجير
في الهواء
ضرورية
لبرنامج
الاسلحة الكيماوية
السوري,
واضافوا ان كوريا
الشمالية
وربما ايران
ساعدتا سورية
على تطوير
القدرة على
التفجير في
الهواء, فكلا
البلدين لهما
وجود كبير في
سورية وسهلاً
وتطوير برامج
الصواريخ
البالستية
والاسلحة غير
التقليدية
السورية.
واكد
التقرير ان
الاستخبارات
اكدت ان كوريا
الشمالية
ساعدت سورية
في تطوير
برنامجها
النووي, الا
ان المجتمع
الاستخباراتي
انقسم حول
وتيرة تطوير
هذا البرنامج.
ولفت التقرير
كذلك الى ان
اسرائيل مررت
لاميركا في
يوليو الماضي
صوراً
التقطتها عبر
الاقمار
الاصطناعية
لمبنى قيل ان
سورية تستخدمه
في برنامجها
النووي,
موضحاً ان
المسؤولين قالوا
ان ادارة بوش
انقسمت حول
اهمية
معلومات الاستخبارات
الاسرائيلية
التي ادت الى
شن غارة جوية
اسرائيلية
على قاعدة
عسكرية سورية
قرب الحدود
العراقية في
السادس من
سبتمبر
الماضي.
نصر الله
يدعم"ترئيس"
قائد الجيش
وقاسم ينتظر
موقف طهران
بري
والحريري
ضبطا إيقاع
التحرك و"حزب
الله" تياران:
سوري وإيراني
بيروت - خاص:
السياسة
رأى مصدر
سياسي مطلع أن
"حزب الله"
الذي لم يعلن
بشكل صريح حتى
الآن اسم
المرشح الذي
سيدعمه في
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية,
يعاني من انقسام
سياسي داخلي
حول
الاستحقاق
الرئاسي, بين
تيارين, الأول
سوري يقوده الأمين
العام السيد
حسن نصر الله
والثاني إيراني
يقوده نائبه
الشيخ نعيم
قاسم. وتعكس
التصريحات
المتناقضة في
عدد من الأمور
هذا الانقسام,
وتراوح مواقف
مسؤولي الحزب
بين الدعوة إلى
التوافق على
اسم الرئيس
العتيد وبين
التهديد
بتصعيد تحرك
المعارضة في
الشارع وفي
مؤسسات الحكم
(مثل تشكيل
حكومة ثانية
واحتلال الوزارات
وغيره).
ولفت
المصدر إلى
أنه على الرغم
من إعلان نصر
الله قبل
حوالى السنة
أن الحزب حدد
بالفعل اسم المرشح
الذي سيدعمه
فإنه لم يعلن
عنه حتى الآن
لا سراً ولا
علانية, في
وقت ما زالت
ترجح قيادات
في الحزب عدم
حصول الانتخابات
الرئاسية.
صحيح أن أحد
تلك القيادات
ألمح إلى اسم
العماد ميشال
عون, وقال آخر
أن الحزب أبلغ
بكركي
والفاتيكان
باسم المرشح,
إلا أن
المتابعة
الدقيقة
للمواقف
العلنية أو للكواليس
السياسية
أكدت عدم وجود
هذا الاسم إطلاقاً,
وما الحديث عن
دعم ترشيح عون
إلا ذر للرماد
في العيون,
ناهيك عن أنه
لرفع سقف التحدي
في مواجهة قوى
14 آذار.
وأضاف
المصدر: يقول
العارفون
ببعض خفايا
دوائر "حزب
الله" الضيقة
إن تيار نصر
الله يدعم ترشيح
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان انسجاماً
مع قبول
النظام
السوري به,
أما التيار
الإيراني
المتشدد فإنه
يراوغ ولا
يتبنى أي اسم
بانتظار جلاء
الموقف
الإيراني, وهو
موقف انتظاري
بدوره لتطورات
إقليمية
ودولية على
صلة بالملف
النووي والملف
العراقي إلى
سائر الملفات
موضوع الاشتباك
مع الولايات
المتحدة
والغرب
عموماً.
واللافت
برأي المصدر
المطلع أن هذا
التباين الداخلي
في "حزب الله"
يختفي ويزول
مع كل تعثر في
مساعي
التوافق في
انتخابات
الرئاسة
والتي يقودها
على خطين
الرئيس نبيه
بري
والبطريرك
نصر الله
صفير, وتعود
لهجة التهديد
والتصعيد مع
كل بادرة
إيجابية, أو
مجرد بوادر
حلحلة. وهذا
ما يفسر
الإطلالات
العنيفة
لنائب الامين
العام للحزب
الشيخ نعيم
قاسم في
الأيام
الأخيرة, بعدما
عاود حوار
بري-الحريري
انطلاقته,
وبعد الحلحلة
النوعية في
العلاقات
المسيحية-المسيحية,
وخصوصاً بعد
الدعم الكبير
الذي حظيت به
مبادرتا بري
وصفير من 27
دولة أوروبية مشفوعة
ببركة ودعم
الفاتيكان.
وأكد
المصدر: إن أول
من تصدى لهذا
المنحى هو
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري, إذ
رد عبر مصدر
مقرب جداً منه
على تهديدات
"حزب الله"
بالفتنة إذا انتخبت
قوى الأكثرية
رئيساً
بالنصف زائد
واحداً (وهو
موقف لم يتبنه
الحريري حتى
الآن), مؤكداً
أن الفراغ في
رئاسة
الجمهورية هو
الذي يؤدي إلى
الفتنة وليست
الانتخابات,
ومحذراً من أن
هذه الفتنة
ستكون
بالدرجة
الأولى سنية-شيعية
وليست
إسلامية-مسيحية,
وفقاً لمعطيات
الوضع
اللبناني
الراهن.
وتابع
المصدر: إن
تحذير
الحريري لم
يأت من فراغ,
إذ أنه تطرق
إليه فعلاً مع
بري في
لقائهما (الأول)
الأسبوع
الماضي, وأن
رئيس المجلس
أبدى بدوره
تخوفاً من
دخول طرف
خارجي أو
داخلي متضرر
على الخط, بهدف
العرقلة
السياسية
أولاً, وجر
البلاد إلى فتنة
شوارع ثانياً.
وقد اقترح بري
على الحريري تأجيل
الجلسة التي
كانت مقررة
أمس لسببين الأول
عدم تعريض
النواب لخطر
الاغتيال من دون
طائل, والثاني
لعدم حصول أي
اشتباك سياسي
بين نواب
الصقور من
طرفي 14 آذار و8
آذار, ما
سيشكل ذريعة
لإحداث
اضطراب أمني
في الشارع.
ووافق الحريري
على الفور.
الأمر الذي
يؤكد حرص
الرجلين على
ضبط إيقاع
الحركة
السياسية
والشعبية بانتظار
تقدم حوار
التوافق على
رئاسة
الجمهورية.
وختم
المصدر: مع
اقتراب
الثاني عشر من
نوفمبر, موعد
الجلسة
المقبلة
للانتخابات
سيضطر "حزب
الله" إلى حسم
خياره
السياسي وخوض
الانتخابات
الرئاسية
باسم مرشح
واحد, وليس
بالتهويل والتهديد,
لأن أية
محاولة لجر
البلد إلى
الفتنة باتت
مكشوفة أمام
الحلفاء قبل
الأعداء, ولن
يستطيع الحزب
التذرع بأي
طرف آخر, لأن
الجميع يعلم
أن الجهة
الوحيدة
القادرة عسكرياً
وأمنياً على
ضبط الشارع أو
تخريبه هي
"حزب الله".
مجدلاني:
دمشق تدفع
أبواقاً من
الدرجة
العاشرة
للتطاول على
السعودية
بيروت - "السياسة":
رأى
النائب عاطف
مجدلاني عضو
"تيار
المستقبل" أن
"الحملة التي
يشنها النظام
السوري على
لبنان, من
خلال
الاستهداف اليومي
لقوى 14 آذار
الاستقلالية,
بدأت تأخذ منحى
جديدا أشد
خطورة من خلال
شن حملة
افتراءات على
المملكة
العربية
السعودية,
واتهامها بلعب
دور منحاز في
لبنان,
وتصويرها
بأنها تغذي
الفتنة بين
اللبنانيين". وقال:
"يبدو أن دمشق
التي تشعر
بأنها أصبحت
مكشوفة برفضها
للمحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة قتلة
رجال
الاستقلال في
"ثورة الأرز",
فقدت القدرة
على التصرف
بعقلانية. وما
زاد في الطين بلة
أنها شعرت
أخيرا بأن
اللبنانيين
يبحثون عن
قواسم مشتركة
للاتفاق,
وأنهم قد
ينجحون في
ذلك. هذا الوضع
المستجد أفقد
النظام
السوري صوابه,
فدفع بأبواقه
من الدرجة
العاشرة إلى
التطاول على المملكة
ودورها
التوفيقي في
لبنان. ومن
المؤكد أن هذا
النظام يدرك
أن المملكة
صديقة كبيرة
وأساسية
للبنان وشعبه
منذ
الاستقلال
ومن دون تفرقة
بين أبنائه,
وتأتي
المحاولة
الجديدة في
إطار محاولات
متكررة
وفاشلة للضغط
على المملكة
على أمل
ترهيبها
ودفعها إلى
التخلي عن
لبنان في
محنته". وأكد
مجدلاني أنه
"من الواضح أن
النظام
السوري لم
يتعلم من دروس
الماضي وهو لا
يزال يعيش في
زمن الاغتيال
السياسي الجبان
ولم يدرك بعد
أن الرجال
الرجال لا يخشون
هذه الأعمال
الإرهابية". وختم:
"نطمئن
الجميع أن لغة
التهديد
والوعيد والفرض
والشتائم لن
تساعد أحدا
على التملص من
العدالة, ولن
تعيد أيام
الهيمنة على
لبنان".
براون
وأولمرت
يؤيدان فرض
عقوبات إضافية
ضد إيران
السياسة/لندن
- يو بي أي: ايد
رئيس الوزراء
البريطاني غوردون
براون ونظيره
الاسرائيلي
فرض عقوبات اضافية
على
طهران
لاجبارها على
التخلي عن
طموحاتها
النووية, فيما
نفى الأخير ان
تكون بلاده
طرفا في جبهة
غربية ضد
طهران.
وقال
براون في
المؤتمر
الصحافي
المشترك الذي
تلا المباحثات
التي اجراها
في داوننغ
ستريت مع اولمرت
امس »سنضغط من
أجل فرض
عقوبات
اضافية ضد
إيران وعلينا
أن نظهر بأن
العقوبات
تعمل بنجاح,
واعتقد بأن
الدمج بين
استعدادنا للاستمرار
في مواصلة
الجهود
الديبلوماسية
وبين قدرتنا
على اتخاذ
عقوبات
كاتحاد
أوروبي يوجه
رسالة قوية
الى إيران«. وأضاف
أن الممثل الأعلى
للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الاوروبي
خافيير
سولانا سيسلم
هذه الرسالة
الى المفاوض
النووي
الايراني
الجديد سعيد
جليلي والتي
»تعكس عزمنا
على المضي في
هذا المسار
وتنبه إيران
الى هذا الجهد
المشترك وأن
تستجيب للضغوط
الدولية
والتي ستستمر
وعلى نحو
متزايد«,
مشيرا الى ان
الهدف من
العقوبات
التي ستتخذها
الأمم المتحدة
والاتحاد
الأوروبي هو
»تحقيق الاهداف
المرجوة«.
وقال
براون ان
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ستسلم
منتصف نوفمبر
المقبل
تقريرا حول
إيران »سيتم
على أساسه
الدفع من أجل
فرض عقوبات
اضافية«,
واصفا سلوك
ايران بأنه »غير
مقبول«. ومن
جانبه, اعتبر
أولمرت أن
العقوبات
الاقتصادية
»تمثل الرسالة
الصحيحة وهي فاعلة
ولها تأثير
مهم«, وأمل ان
يسلمها
سولانا الى
المفاوض
الإيراني
الجديد, غير
انه
اعتبر
العقوبات »غير
كافية«, ودعا
الى فرض عقوبات
اضافية ضد
إيران »الى
الحد الذي
يجبرها على
وقف
برنامجها
النووي«. وقال »إن
الموقف من
إيران ليس
قضية
اسرائيلية,
وليست هناك
جبهة موحدة
بين اسرائيل
والولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا ضد
إيران وهناك
من يقود
الجهود
الدولية
والتي تعتبر
اسرائيل جزءا
منها«.
قيادي في
"14 آذار" يشرح
لـ "السياسة"
مناورة حروب
حلفاء سورية
من الـ 1559:
"حزب
الله" يشترط
"مذكرة
تفاهم" مع
الرئيس القادم
تسقط
القرارات
المطالبة
بنزع سلاحه وتبقي
"دويلته"
بيروت -
علي أحمد:
السياسة
انتظر
"حزب الله"
أسبوعاً لا
أكثر على
انطلاق
الحوار مجدداً
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ورئيس
»تيار
المستقبل«
النائب سعد
الحريري
ليطلق الرصاصة
الأولى على
جدول أعمال
هذا الحوار
بفرض القضية
الأصعب
والأكثر
تعقيداً التي
تشغل لبنان
منذ سنوات
وعقود, وهي
مصير سلاح
المقاومة وعلاقة
هذه المسألة
بالاستحقاق
الرئاسي. الحوار
كما بات
معلوماً بدأ
في 25 سبتمبر
الماضي على
هامش جلسة
الانتخابات
الرئاسية
التي عطلتها
قوى المعارضة
بغياب نوابها,
وفي نهاية الأسبوع
نفسه أطلق
رئيس كتلة
»حزب الله«
النيابية
محمد رعد
الشرارة
لحملة منظمة
مبرمجة لا تنتقد
هذا الحوار أو
ترفضه, بل
تحبطه وتعجّزه
بإثارة قضية
السلاح غير
الشرعي, في
وقت كان برّي
يجهد في إيجاد
الكلمات
والصيغ
المناسبة
لتجاوز هذه
المسألة,
قائلاً أن
صفحة القرار 1559
ستطوى مع
إجراء
انتخابات
رئاسية لأن
بندين من
بنوده نفذا
(الانسحاب
السوري من
لبنان وانتهاء
الولاية
الممددة
للرئيس أميل
لحود), أما
البند الأخير
المتعلق
بسلاح
الميليشيات
غير
اللبنانية
(والمقصود
بالطبع
السلاح الفلسطيني)
فإن طاولة
الحوار
الوطني اتخذت
قراراً
إجماعياً
بمعالجته,
ويبقى سلاح
الميليشيات
اللبنانية
»حزب الله«
الذي يعتبر
برّي أنه صار
خاضعاً
لمنطوق
القرار .1701
مواقف متصاعدة
خرج
النائب محمد
رعد عن هذا
التوجه التوفيقي,
بالقول: »نحن
لا يعنينا اسم
الرئيس المقبل
ولا شكله ولا
لونه ولا
طعمه, ما
يعنينا هو
توجهه وماذا
سيعمل من أجل
حفظ المقاومة
وتعزيز
قدراتها
ورعاية
أهلها«. وقد
سجل مصدر قيادي
في قوى 14 آذار
للنائب رعد
أنه نقل بهذا
الكلام موقف
حزبه خطوة إلى
الأمام في
موضوع رئاسة
الجمهورية,
ولكن في اتجاه
التأزيم وليس
الحل.
وتابع
»حزب الله« في
الاتجاه نفسه
على لسان مسؤول
العلاقات
الدولية فيه
نواف الموسوي
الذي أزال كل
التباين في
الموقف من
القرار ,1559 وأزال
معه »فتوى«
برّي لتجاوز
هذا القرار
الدولي, فقال
الموسوي: في 2
أكتوبر: »أن
الحل يبدأ حين
يرفع القرار 1559
المصلت كسيف
على رقاب اللبنانيين
لأن هذا
القرار سقط
بالفعل ودفن في
14 أغسطس 2006
(تاريخ وقف
العمليات
القتالية في
حرب تموز) وعن
طريق القوة«.
ويخلص
الموسوي إلى:
»أن المطلوب
اليوم أن يأتي
رئيس
للجمهورية قد
فهم جيداً
معنى تجربة
المقاومة
وإمكاناتها
وقدراتها,
وأهل لأن يكون
أميناً على
قوة لبنان
باتخاذه
المقاومة
عضداً
وساعداً يحمي
هذا البلد من
أي عدوان
إسرائيلي
ويضع في
برنامجه أن لا
حماية للبنان
دون أن تكون
المقاومة
جزءاً من
منظومته
الدفاعية«.
وفي
اليوم نفسه
أضاف نائب
الأمين العام
ل¯«حزب الله«
الشيخ نعيم
قاسم مهمة
جديدة لسلاح
المقاومة غير
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي
المحتمل
قائلاً: »إن
لبنان في حاجة
اليوم إلى
المقاومة
أكثر من أي
وقت مضى لأن
التهديدات
الإسرائيلية
لم تتوقف,
ولبنان
الضعيف سيسحق
أمام التدخلات
الأميركية
والقرارات
الدولية والتوطين«,
وأضاف: »إننا
مستهدفون من
إسرائيل من الخلايا
الأمنية التي
تتحرك في
لبنان, فمن الذي
يشكل الحماية
للبنان«.
وفي
قراءة لكلام
قاسم اعتبر
القيادي في 14
آذار أن »حزب
الله« يتقدم
في كل مرحلة
جديدة يدخلها
لبنان إلى مواقع
أمنية مختلفة
عما سبقها,
والحديث عن
مواجهة
»الخلايا
الأمنية التي
تتحرك« هدفه
ليس تسليم
»حزب الله«
بدور الدولة
وأجهزتها
الأمنية لسحق
هذه الخلايا,
بل المطالبة
بدور أمني
أوسع وأشمل
للحزب في
الداخل, وهو
على كل حال
دور يمارسه
بالفعل من
خلال إغلاق
مناطق بكاملها
في وجه القوى
الأمنية, ومن
خلال إقامة
بنى تحتية
رديفة مثل
شبكات الهاتف
الثابت في
بيروت
وضواحيها, بعد
الجنوب
والبقاع.
ولكي
تكتمل الصورة
في موضوع
»الخلايا
الأمنية« كان
الأمين العام
ل¯«حزب الله«
السيد حسن نصرالله
هو الأوضح,
ففي معرض
تبريره
للاغتيالات السياسية
في لبنان
واتهام
إسرائيل
بتنفيذها قال:
»الشبكات
الإسرائيلية
تمتلك قدرات
كبيرة داخل المناطق
التي يقتل
فيها النواب
والشخصيات«.
ليصل إلى
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
ليكون أيضاً
أوضح وأكثر
صراحة من
مرؤوسيه في
ربط اسم الرئيس
المقبل
بموقفه من
سلاح
المقاومة
قائلاً: »سوريا
تريد الرئيس
التوافقي
إسرائيل لا
تريد الرئيس
التوافقي, لأن
هذا الرئيس
سيشكل حكومة
وحدة وطنية
ولن يكون
رئيساً ينزع
سلاح المقاومة
فضلاً عن أن
يكون متفهماً
وملتزماً بهذا
السلاح«.
ولم تتوقف حملة
الحزب عند هذه
الذروة بل
تواصلت تصريحات
مكملة من هنا
وهناك, تعتبر
أن الرئيس غير
التوافقي هو
رئيس صنع في أميركا,
وأن الرئيس من
قوى 14 آذار إذا
انتخب بالنصف
زائد واحد هو
رئيس صنع في
إسرائيل... أو
أن انتخابه
سيؤدي إلى
الفوضى
والخراب.
14
آذار ترد
يؤكد
القيادي في
قوى 14 آذار
المنحى
الخطير لهذه
التصريحات
والمواقف.
ويلفت إلى أن
كل ما سبق من
سجال خاضته
المعارضة حول حكومة
الوحدة
الوطنية
(بالثلث
المعطل) وضرورة
المشاركة في
السلطة
والقرار,
والدعوة إلى انتخابات
نيابية مبكرة,
كان يندرج في
إطار الصراع
السياسي
الداخلي,
ويمكن أن يكون
بذاته, أي من
دون ربطه
بالمحاور
الإقليمية
والدولية,
مشروعاً في
نظام
ديموقراطي
متعدد
كالنظام اللبناني.
ولكن سجال
اليوم يسلك
درباً آخر يؤدي
حتماً إلى
المواجهة.
فإدخال
إسرائيل
طرفاً في
الاستحقاق
الرئاسي,
ومحاولة
التذرع باحتمال
عدوان
إسرائيلي ما,
أو خلايا
إرهابية نائمة,
هدفه فرض رئيس
يسمى
توافقياً,
مهمته الأولى
والوحيدة
بالنسبة
ل¯«حزب الله« هي
إسقاط القرارات
الدولية
ومطالب قوى
السيادة
والاستقلال,
وإبقاء
دويلته قائمة
ضمن الدولة. وإذا واجه
أحد هذا الأمر
اتهم فوراً
بأنه ينفذ المخطط
الإسرائيلي
الهادف في
نهاية المطاف
إلى سحق »حزب
الله«
وإلغائه. وعليه
فإن »حزب الله«
رفع سقف
المواجهة من
سياسي داخلي,
إلى عسكري أمني
على خلفية
إقليمية
ودولية.
ويتابع
القيادي
قائلاً: فهمنا
من مواقف الحزب
الأخيرة
والتي أطلقت
بتوقيت مدروس,
أي بعد بدء
حوار
برّي-الحريري,
أن الحزب يسعى
إلى »مذكرة
تفاهم« مسبقة
مع الرئيس
المقبل, أو
يشترط التوافق
على اسم هذا
الرئيس مع
النائب سعد
الحريري وحلفائه
ربطاً بموضوع
السلاح, أي أن
يوافق الرئيس
على عدم فتح
ملف السلاح لا
على طاولة
حوار ولا على
طاولة مجلس
الوزراء
الأول في
العهد الجديد.
والحزب يسعى
على ما يبدو
إلى تكرار تجربته
مع العماد
ميشال عون في
»ورقة التفاهم«
التي تركت
موضوع السلاح
غير الشرعي من
دون معالجة
جدية, لا بل
يسود اعتقاد
أن الحزب يريد
أن يتجاوز هذا
التفاهم إلى
مذكرة لا تربط
مصير هذا
السلاح
بتحرير مزارع
شبعا والأسرى,
بل تربطه فقط
بقيام
ستراتيجية
دفاعية تكون
المقاومة
الجزء
الأساسي فيها,
أي بكلام آخر
إبقاء الحال
على ما هي
عليه.
بين 1559 و1701
وتسجل
قوى 14 آذار
للرئيس برّي
محاولاته
الدائمة
لإيجاد
الحلول
الوسطية
وممارسة
سياسة تدوير
الزوايا
منعاً لتفاقم
أية أزمة حول
هذا أو ذاك من
الملفات
الخلافية.
وهذا ما يحاول
برّي أن يفعله
اليوم في
تدوير زاوية
»حزب الله«
الحادة في شأن
القرارات
الدولية لا
سيما القرار .1559
لكن فريق
الأكثرية
المدرك
تماماً لحساسية
موقف برّي
يعتبر أن ثمة
زوايا يستحيل
تدويرها أو
الالتفاف
عليها, ومنها
القرار 1559 الذي افتتح
مرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان قبل
ثلاث سنوات
ويصعب على
المجتمع
الدولي التراجع
عنه تحت أية
ذريعة.
وتتلخص مساعي برّي
بفكرة أن هذا
القرار
سينتهي بإجراء
الانتخابات
الرئاسية
فتزول مفاعيل
التمديد
للرئيس أميل
لحود, وبعد أن
تم الانسحاب
السوري من
لبنان, يبقى
للتنفيذ من
ذلك القرار بند
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية.
والمقصود
بالأخيرة
الميليشيات
الفلسطينية,
وبرأي برّي أن
هذا الموضوع
حسم على طاولة
الحوار الوطني
التي انعقدت
بين شهري مارس
ويونيو من
العام الماضي,
وقد اتخذت
بشأنها
القرارات
المناسبة (نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات وتنظيمه
داخلها). ويرى
برّي أن تنفيذ
هذا الأمر هو
من مسؤولية
العهد الجديد
وحكومته
الأولى بعد
انتخابات
الرئاسة.
وهنا
يسجل القيادي
في »14 آذار«
تحفظه على هذا
التقويم
لموضوع
السلاح
الفلسطيني,
ويؤكد أن ما كان
يصح قبل حرب
مخيم نهر
البارد لا يصح
بعدها, وأن
موضوع
المخيمات بات
يستوجب
معالجة لبنانية-فلسطينية
جذرية بحيث لا
تتكرر مأساة
استهداف
المدنيين اللبنانيين
والفلسطينيين
ناهيك عن
القوى العسكرية
والأمنية
اللبنانية من
قبل مجموعات
إرهابية
تأتمر بأوامر
النظام
السوري.
أما العقدة
الأبرز في
القرار 1559 وهي
سلاح »حزب
الله« فإن
الرئيس برّي
يعتبر أن
القرار 1701 عالج
هذا الموضوع
وأصبح يندرج
تحت بنوده,
وهو القرار الذي
وافق عليه
»حزب الله«,
والتزم
تنفيذه. وهنا يؤكد
القيادي في 14
آذار أن تفسير
برّي للمسألة
برمتها يحتاج
إلى تدقيق
وتمحيص كي لا
نصل إلى خلاصة
مفادها أن
سلاح »حزب
الله« صار
شرعياً بانتظار
تنفيذ كامل
بنود القرار ,1701
عدا عن أن هذا
التفسير غير
دقيق.
وللتوضيح يورد
القيادي كيف
تعامل
القراران
الدوليان 1559 و1701
مع موضوع سلاح
»حزب الله«. ففي
القرار الأول يدعو
البند (3) إلى »حل
ونزع أسلحة
كافة الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية«.
كما أنه يشير في
المقدمة إلى
القرارين 425 و426
اللذنن دعوا
إلى الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
التي احتلت في
العام ,1978 وهذا
الأمر تحقق في
العام 2000 وفقاً
لبيان مجلس
الأمن في
يونيو من
العام نفسه.
أما
القرار 1701 فهو
يشير في
المقدمة إلى
قرارات مجلس
الأمن
السابقة
الخاصة
بالنزاع اللبناني-الإسرائيلي,
ويذكر
بالتحديد
القرار 1559 ثم
تتوالى بعدها
البنود التي
تجزم بضرورة
نزع سلاح »حزب
الله« على عكس
بعض
التفسيرات
التي يروجها
الحزب وغيره
بأن القرار
يخص منع المظاهر
المسلحة,
منطقة جنوب
الليطاني فقط.
وتنص
المادة
الثالثة من
القرار على:
»يؤكد (مجلس
الأمن) أهمية
بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الأراضي
اللبنانية
وفق أحكام
القرار 1559 (2004) والقرار
1680 (2006) والأحكام
ذات الصلة من
اتفاق »الطائف«,
وأن تمارس
كامل سيادتها
حتى لا تكون
هناك أي أسلحة
دون موافقة
حكومة لبنان
ولا سلطة غير
سلطة حكومة
لبنان«.
وتنص
الفقرة
الثالثة من
المادة
الثامنة على ما
يلي: »التنفيذ
الكامل
للأحكام ذات
الصلة من
اتفاق
»الطائف«
والقرارين 1559
و1680 التي تطالب
بنزع سلاح كل
الجماعة
المسلحة في
لبنان, حتى لا
تكون هناك أية
أسلحة أو سلطة
في لبنان عدا
ما يخص الدولة
اللبنانية«.
أما الفقرة
الخامسة من
المادة عينها
فتنص على: »منع
مبيعات أو
إمدادات
الأسلحة
والمعدات ذات
الصلة إلى
لبنان عدا ما
تأذن به
حكومته«.
وعليه
فإن تذرع »حزب
الله« بالقرار
1701 للهروب من تنفيذ
القرار ,1559 هو
مجرد مناورة
كلامية, لأن
القرارين
متلازمان
ومنسجمان إلى
درجة أن القرار
1559 هو جزء لا
يتجزأ من
القرار 1701 الذي
وافق عليه
»حزب الله«.
ويعتبر
القيادي في 14
آذار أن الحزب
الذي لم يستطع
رفض القرار 1701
تحت وطأة الضغط
العسكري
الإسرائيلي,
وتحت وطأة
الضغط السياسي
الداخلي
اللبناني,
والذي تجلّى
في إجماع القيادات
السياسية
والروحية من
مختلف
المشارب على
النقاط السبع
التي شكلت
أساس القرار ,1701
يحاول اليوم
الالتفاف على هذه
الموافقة من
خلال ربط
التنفيذ
الكامل بالتزام
إسرائيل
بمندرجات هذا
القرار.
...
واتفاق
»الطائف«
ويرى
القيادي في 14
آذار أن مأزق
»حزب الله«
يتجاوز القرار
1559 إلى استناد
القرار 1701 على
اتفاق
»الطائف« الذي
يعلن »حزب الله«
ليل نهار أنه
ملتزم به. وقد
سبقت الإشارة
في القرار 1701
إلى اتفاق
»الطائف« في
موضوع سلاح
الميليشيات
أكثر من مرة. فعلام ينص
هذا الاتفاق
الموقّع من
النواب
اللبنانيين
في العام 1989
والذي تحول
إلى وثيقة للوفاق
الوطني?
ينص »اتفاق
الطائف« في
القسم الثاني,
الفقرة الأولى:
»الإعلان عن
حل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
أسلحتها إلى
الدولة
اللبنانية
خلال فترة ستة
أشهر تبدأ بعد
التصديق على
وثيقة الوفاق
الوطني
وانتخاب رئيس الجمهورية
وتشكيل حكومة
الوفاق
الوطني«.
وفي القسم
الثالث
يتناول
الاتفاق
تحرير لبنان من
الاحتلال
الإسرائيلي
فينص على:
استعادة سلطة
الدولة
اللبنانية
المعترف بها
دولياً تتطلب
الآتي:
أ - العمل
على تنفيذ
القرار 425
وسائر قرارات
مجلس الأمن
الدولي
القاضية
بإزالة
الاحتلال الإسرائيلي.
ب - التمسك
باتفاقية
الهدنة
الموقّعة في 23
مارس .1949
ج - اتخاذ
كل الإجراءات
اللازمة
لتحرير جميع الأراضي
اللبنانية من
الاحتلال
الإسرائيلي وبسط
سيادة الدولة
على جميع
أراضيها ونشر
الجيش
اللبناني في
منطقة الحدود
اللبنانية والعمل
على تدعيم
وجود قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب
اللبناني
لتأمين
الانسحاب
الإسرائيلي
وإتاحة
الفرصة لعودة
الأمن
والاستقرار
إلى منطقة
الحدود.
ويعتبر
القيادي في 14
آذار أن هذا
النص يلزم »حزب
الله« بتسليم
سلاحه إلى
الدولة لأن
القرار 425 نفذ
في العام ,2000 وقد
انتشر الجيش
اللبناني وقوات
»يونيفيل« في العام
الماضي في
منطقة الحدود
بعد غياب دام
عقوداً. أما
ما تبقى من
أراضٍ محتلة
في مزارع شبعا
فإنها تنتظر
تحديد وترسيم
الحدود مع الجانب
السوري لأنها
خاضعة دولياً
لقرار آخر صادر
عن مجلس الأمن
هو القرار .242 لذا فإن
امتناع »حزب
الله« عن
تسليم سلاحه
يشكل خروجاً على
الإجماع
اللبناني في
اتفاق
»الطائف«, إضافة
إلى انتهاك
القرارات
الدولية.
ومن جهة
ثانية فإن
القرارات
الدولية
واتفاق »الطائف«
تشير كلها إلى
اتفاقية
الهدنة بين لبنان
وإسرائيل
الموقّعة في
العام ,1949
وبالتالي فإن
كل القرارات
والاتفاقات
اللاحقة مثل
اتفاقات وقف
إطلاق النار
أو »تفاهم
نيسان« (بعد
عدوان العام 1996)
أو ترسيم الخط
الأزرق
الموقت في
العام ,2000 لم
تنشئ أي واقع
قانوني يختلف
عما أنشأته
اتفاقية
الهدنة. وإذا
كانت وقائع
السنوات
والعقود التي
تلت أي منذ
العام 1949 وحتى
اليوم قد فرضت
ترتيبات
معينة فإنها
وفقاً
للقانون
الدولي
ترتيبات
موقتة متفرعة
عن الاتفاقية
الأصل
الموقّعة في
العام .1949
الإشكالية
لا شك أن
اشتراط »حزب
الله« ربط
التوافق على
اسم الرئيس
بموضوع سلاحه
يثير
إشكاليات كثيرة.
ويسأل
القيادي في 14
آذار, هل أن
التزام
قرارات الشرعية
الدولية من
الرئيس العتيد
ومن الحكومة
بعد ذلك سيعطل
إمكانية
انتخاب رئيس
جديد أو
التوافق عليه?
هذا
الالتزام عبر
عنه لبنان في
محطات عدة ومنها
محطات مفصلية.
وعلى سبيل
المثال أوردت
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
والتي شهدت
أول مشاركة
وزارية ل¯«حزب
الله«, في
بيانها
الوزاري التزام
قرارات الشرعية
الدولية, وسمت
تحديداً
القرار ,1559 ولم
يكن القرار 1701
ولا كل
القرارات
المتعلقة
بالمحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري قد
صدرت بعد.
بعد ذلك
تشكلت حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة بمشاركة
فاعلة من »حزب
الله« أيضاً,
وضمنت بيانها
الوزاري
بوضوح احترام
قرارات
الشرعية
الدولية. وعلى
الرغم من كل
التطورات
اللاحقة أعلن
الرئيس أميل
لحود في
الاجتماع
الأخير للأمم
المتحدة
التزام لبنان
قرارات
الشرعية
الدولية ولم
يعلن رفضه على
منبر الأمم
المتحدة
للقرار 1559 بل
دعا إلى تطبيقه
مراراً
وتكراراً من
دون ذكره.
وللمفارقة
فإن الرئيس
الممددة
ولايته رغم أن
المجتمع
الدولي شدد
على ضرورة أن
يكون انتخاب
الرئيس
العتيد
بعيداً عن
التدخلات
الأجنبية وبإرادة
لبنانية مع أن
القرار 1559 صدر
بسبب فرض التمديد
للحود عام .2004
وفي كل
الأحوال هل
يستطيع
الرئيس
الجديد أو أياً
كان أن يلغي
قراراً
دولياً صدر عن
مجلس الأمن,
لا سيما وأن
موضوعه
والهدف منه ما
زالا قائمين,
خصوصاً أن نزع
سلاح
الميليشيات
مذكور صراحة
في اتفاق »الطائف«.
ويخلص القيادي
البارز في 14
آذار إلى أن
اللبنانيين عبروا
في محطات
كثيرة عن
توقهم إلى
العيش بسلام
بعيداً عن
النزاعات والحروب
التي تخاض على
أرضهم لحساب
محاور إقليمية
ودولية. واليوم
يجد
اللبنانيون
أنفسهم أمام
فرصة تاريخية
لا تتوفر
دائماً,
وتتمثل في دعم
المجتمع
الدولي
المفتوح من
أجل إخراج
لبنان من أتون
التجاذب
الإقليمي
والدولي, وعلى
اللبنانيين
الاستفادة من
هذه الفرصة.
وفي هذا المجال
يؤكد أنه إذا
كانت
الولايات
المتحدة وفرنسا
والاتحاد
الأوروبي
والمجتمع
الدولي حريصة
على أن يتم
تنفيذ
القرارات
الدولية لا
سيما
القراران 1559 و1701
من دون عوائق
فإنها ستساعد
على إقامة حكم
في لبنان يكون
قادراً على ذلك,
تحقيقاً
لرغبات
اللبنانيين,
وعدم القبول
بقيام حكم
ضعيف يأتي
نتيجة تسويات
ومساومات
تجعله غير
قادر على
تنفيذ
المطلوب منه.
ويضيف: أن
تمسك قوى 14
آذار بانتخاب
رئيس للجمهورية
من صفوفها
إنما يهدف إلى
قيام حكم قادر
على تنفيذ
القرارات
الدولية التي
من شأن تنفيذها
أن يحقق الأمن
والاستقرار
في البلاد وأن
تقوم الدولة
القوية
القادرة
والعادلة التي
لا دولة ضمنها
ولا ضدها أو
إلى جانبها.
فإذا كان لا
بد من الاتفاق
على رئيس
توافقي مقبول
من الجميع أو
من غالبية
القوى
السياسية
الأساسية في
البلاد
فينبغي أن
يلتزم هذا
الرئيس المبادئ
والثوابت
الوطنية ولا
سيما منها
القرارات
الدولية وما
بقي من اتفاق
»الطائف«
توصلاً
للعودة إلى
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل التي
نص عليها هذا
الاتفاق في
انتظار أن
يتحقق السلام
الشامل في
المنطقة,
وكذلك تنفيذ
المقررات
التي صدرت
بالإجماع عن
مؤتمر الحوار
الوطني, وإلا
فإن رئيساً
يكون
توافقياً على
أساس أن يدير
الأزمات التي
تتخبّط بها
البلاد ولا يحل
شيئاً منها,
فهو رئيس
مرفوض من قوى 14
آذار ومن
تحالف
الأكثرية, لأن
البلاد لم تعد
تتحمل إبقاء
هذه الأزمات
من دون حل
ومعالجة في
العمق.
عضو كتلة
"المستقبل"
يستشرف "حربا
أهلية وسيناريوا
مرعبا"
النائب
مصطفى علوش يحذر
من "يوم
الحشر": إذا لم
ينتخب رئيس
للبنان وقامت
فيه حكومتان
بيروت ¯
صبحي الدبيسي:
السياسة
اعتبر
النائب
الدكتور
مصطفى علوش,
عضو كتلة "المستقبل
النيابية أن
اتهام الأمين
العام ل¯ »حزب
الله« السيد
حسن نصر الله
فريق "14 آذار"
بالتعامل مع
إسرائيل, »هو
جزء من
الدعاية
لتحليل دمنا
على الساحة
العربية والإسلامية
ولتبرير ما
يريد أن يقوم
به في المستقبل
القريب, وهذه
المقولة هي
التي
استخدمها الطغاة
في العالم
العربي على
مدى السنوات
الماضية
لتبرير
وحشيتهم في
القضاء على
الأحرار في
بلادهم وزجهم
في السجون أو
قتلهم في أي وقت«.
ورأى
علوش في حديث
ل¯"السياسة"
"أن فشل مبادرة
بكركي سيؤدي
إلى زيادة
الانقسام في
الشارع المسيحي,
وهذا يعني أن
الأمور قد
تصبح مفتوحة على
كل
الاحتمالات",
مشيراً إلى أن
"المجلس النيابي
سيصبح في
الايام
العشرة
الأخيرة من انتهاء
ولاية الرئيس
أميل لحود في
حال انعقاد
دائم, من دون
دعوة رئيس
المجلس,
وعندها يصبح
دستورياً
انتخاب
الرئيس على
قاعدة النصف
زائد واحد".
وأكد أن
انتخاب
الرئيس سيجري
في المجلس,
أما إذا تم
إغلاقه قسراً
وبشكل فوضوي,
فإن نواب
الأكثرية قد
يجتمعون في أي
بقعة من
الأراضي
اللبنانية,
ولن نأبه لأي
مخاطر
وبالتأكيد
علينا أن نأخذ
جانب الحيطة
والحذر لأن
العدو الذي
يتربص بنا شرس
ومجرم وسوف يحاول
في أية لحظة
تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي.
وتوقع
علوش
»الانتقام من
نواب
الأكثرية حتى
بعد جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
لأن الانتقام
هو من طبيعة
الأنظمة
الفاشية
والظلامية وعقلية
المافيا التي
تتحكم
بالنظام
السوري«.
وعن
المغزى من
تأجيل الجلسة
الاولى
لانتخاب الرئيس
لمدة شهر, رأى
"أن رئيس
المجلس نبيه
بري أصبح أسير
القاعدة التي
انطلق منها,
من خلال
التحالفات
التي أوجدته
على الساحة. وهو قد
يفقد وجوده
وقيمته في حال
دخول البلاد
في الفوضى"
فوجوده على
الساحة مبني
على وجوده في
رئاسة المجلس.
وفي حال
اللجوء إلى
حكومتين يصبح
دوره مهمشاً".
ووصف
علوش الوضع في
لبنان في حال
لم يتم انتخاب
رئيس
للجمهورية,
وتشكيل حكومة
ثانية "بيوم
الحشر, ومجرد
التفكير بذلك
يؤدي إلى الخوف
والرعب.
وهنا نص
الحديث:
مع
ازدياد حماوة
الصراع
السياسي
والخلاف حول انتخاب
رئيس
للجمهورية,
كيف تقرأ
الوضع السياسي
بشكل عام.
لولا
إصرار الرئيس
نبيه بري
والنائب سعد
الحريري على
الاستمرار في
التواصل فإن حبل
التواصل قد
يكون منقطعاً,
خاصة أن الجو
السياسي يتجه
إلى التصعيد
وقد يستمر في
هذا الوضع إذا
لم تظهر بارقة
أمل, والمستجد
اليوم أن
مبادرة
البطريرك
صفير
ولقاءاته مع
النواب
الموارنة في
الموالاة
والمعارضة قد
أحبطت بسبب
تصلب نواب
المعارضة
والشروط
التعجيزية
التي قدمت الى
البطريرك, وقد
تحدث عنها العماد
ميشال عون في
نهاية اجتماع
بكركي, حين اشترط
تأجيل انتخاب
الرئيس ستة
أشهر وإقامة
استفتاء شعبي
وإعداد قانون
انتخاب,
لانتخاب مجلس
نيابي جديد,
أو الموافقة
عليه كمرشح
أوحد خارج
الأطر
الديموقراطية,
أي أن لا
يترشح أحد ضده.
وهذه كلها
شروط تعجيزية
لا تخدم الحل
ولا تخدم
مبادرة بكركي
لا من قريب
ولا من بعيد
وتتطلب تعديل
الدستور, وهذا
ما يؤدي إلى
إحباط هذه
المبادرة
خاصة بعد
التباين الذي
حصل حول تشكيل
اللجنة
والتسريبات
المتعلقة
بطبيعة عملها
وكيفية
تشكيلها. وكان
الاتفاق أن
تبقى سرية
وبعيدة عن
الإعلام. وفي
المقابل فإن
فريق
الأكثرية
منفتح كل
الانفتاح على
مبادرة بكركي,
ويضع كل
إمكاناته
بتصرف
البطريرك
لإنجاح هذه
المبادرة.
وبرأيي
لن تنجح هذه
المبادرة
وأعتقد أن
العماد عون
والوزير
السابق
سليمان
فرنجية وضعا هذه
الشروط كي لا
يحرجا, وهذا
طبعاً نتيجة
ضغوط خارجية
طلبت منهما
عدم التجاوب
مع أية مبادرة,
تخرج من بكركي
وتؤدي إلى
تغيير
الموازين,
وإلى قلب
المعطيات
السياسية, وقد
أصبح واضحاً
أن المعارضة,
وبالتحديد "حزب
الله" يربط أي
قرار داخل
لبنان
بالنسبة للتوافق
أو عدم
التوافق في
موضوع رئاسة
الجمهورية,
بالمستجدات
على الساحة
الإقليمية
خاصة بالنسبة
لإيران,
وتوابعها,
وبالنسبة
للقرار السوري
من خلال
ارتباط "حزب
الله" بإيران,
التي تفرض على
الحزب مراعاة
خاطر النظام
السوري تسهيلاً
للسيطرة على
لبنان.
حظوظ
العماد عون
لماذا
برأيك يقبل
ميشال عون
التفريط بلبنان
كدولة وكيان
خدمة لمصالح
حليفه "حزب الله"?
العكس
هو الصحيح.
العماد ميشال
عون يعتقد أن
حظوظه في
رئاسة
الجمهورية
غير موجودة
لولا تحالفه
الكامل مع
"حزب الله",
خاصة أنه قطع
شوطاً كبيراً
بخلافه مع
الجزء الثاني
من الوطن
المتمثل
بالأكثرية
النيابية.
وقوى "14 آذار" بسبب
اللغة
واللهجة التي
استخدمها
خلال السنتين
الماضيتين,
شديدة البعد
عن العودة إلى
تفاهمات على
الأقل مع
الجزء الآخر.
وهو يعتبر أن
لا منافس له
في المكان
الذي ينتمي
اليه الآن "8
آذار", بينما
في (14 آذار), هناك
منافسون عدة. ويعتقد
أن القوى
الوحيدة التي
تؤيده الآن في
رئاسة
الجمهورية
ليست أيضاً في
المعسكر الآخر,
بل في المعسكر
الإيراني. إذاً,
ليست المسألة
أنه يخدم
مشروع "حزب
الله", بل في
اعتقاده أن
التحالف مع
"حزب الله",
والارتماء
بشكل كامل في
حضن المعسكر
السوري
الإيراني, هو
الطريق
الوحيد أو
الأمل الوحيد
ليكون المرشح
المفروض بسبب
انتفاء
الخيارات
الأخرى.
إذا
فشلت مبادرة
بكركي هل يعني
ذلك توقف
الحوار?
الفشل
سيؤدي بطبيعة
الحال إلى
زيادة الانقسام
في الشارع
المسيحي, وهذا
شيء مضر جداً
بالنسبة
لمستقبل
لبنان ومضر
أيضاً بالنسبة
للاستحقاق
الرئاسي, أما
إذا تم حسم
الأمر في
بكركي وتوحيد
الموقف
المسيحي حول
كيفية السير
في
الانتخابات
القادمة, خاصة
وأن سيد بكركي
طلب من النواب
تأمين النصاب
لإجراء الانتخابات
في موعدها,
لأن النصاب
بحسب كل التشريعات
بالنصف زائد
واحد. ويجب
أن ينتخب
الرئيس
بالدورة
الأولى
بالثلثين, وهذا
يعني أن
النصاب
للجلسة يكون
بالنصف زائد واحد,
فينتخب
الرئيس
بالثلثين في
الدورة الأولى
وينتخب في الدورة
الثانية
"بالنصف زائد
واحد". رغبة البطريرك
محقة, في أن
يكون هناك
أكبر حضور
ممكن للنواب
في جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية,
حتى تتأمن
المصداقية
الوطنية لهذا
الانتخاب, لا
أن تكون جلسة
ينفرد فيها
جزء من
اللبنانيين
بانتخاب رئيس
للجمهورية. وهذا مطلب
محق, لكن إمكانية
تحقيق ذلك من
خلال الإجماع
المسيحي على
عدم توفير
النصاب
(الثلثين)
قليل جداً. وهذا
يعني أن
الأمور
مفتوحة
لمستجدات في
الأيام القليلة
المقبلة قد
تكون مفيدة
وقد تكون
مضرة.
هل
تعتقد أن
استمرار
الخلاف
والتباين في
وجهات النظر
سيمنع كل نواب
"التيار
الوطني الحر"
من حضور جلسة
الانتخابات,
أم أن بعضهم سيلبي
نداء
البطريرك
صفير?
أولاً,
نحن نعول على
الالتزام
الوطني في
مسألة انتخاب
رئيس
الجمهورية,
وثانياً على
رغبة
البطريركية
بإنجاز هذا
الاستحقاق انطلاقاً
من موقفها
السياسي
والوطني
لمسيحيي لبنان
على مدى تاريخ
الموارنة.
فيجب أن يحترم
موقعها, وأنا
لا أميل إلى الاعتقاد
بأن يكون هناك
تجاوب من نواب
"التيار
الوطني الحر",
لأنني لا أعرف
حقيقة
الالتزامات
التي فرضت
عليهم, وعلى
العماد ميشال
عون قبل
دخولهم إلى
كتلته
النيابية. لكني
أعتقد أن
الحلقة
الأقرب
للعماد عون
وهي العسكريون
لن تنضم إليه
ولم يكن لها
وجود سابق في
المعترك,
ووجدت بسبب
العماد عون,
لذلك فإن
المسألة مرهونة
بالأيام
المقبلة
للإجابة بشكل
واضح عليها..
هل
ستنتخبون
رئيساً
للجمهورية في
الايام
العشرة
الأخيرة في
ساحة النجمة
أم في فندق
"فينيسيا"?
نحن
نقول أن
الانتخاب سيتم
في مجلس
النواب, أما
إذا اغلق
المجلس قسراً بشكل
فوضوي أو بأية
طريقة, فإن من
واجبنا أن نجتمع
على أية بقعة
من الأرض
اللبنانية, من
أجل انتخاب
رئيس
للجمهورية.
إذا
بقي الوضع
متأزماً, هل
ستغامرون
بأنفسكم وتذهبون
إلى ساحة
النجمة على
بعد أمتار من
»مخيم الاعتصام«
مع ما يشاع
بأن ثمة
إشكالات
أمنية قد تقع?
قرار
العودة
للنواب
وحضورهم
جميعهم بالنسبة
ل¯"14 آذار" في
الجلسة
السابقة, يؤكد
أننا لن نأبه
بأي مخاطر,
ولكن
بالتأكيد
علينا أن نأخذ
جانب الحيطة
والحذر,
لعلمنا أن
العدو الذي
يتربص بنا,
شرس ومجرم,
وسوف يحاول
حتى آخر لحظة
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية,
وحتى بعد أن
يحدث ذلك,
نعرف أنه سوف
يلجأ إلى
الانتقام من
كل الذين
شاركوا في
الانتخاب, لأن
الانتقام من
طبيعة
الأنظمة
الفاشية
والأنظمة
الظلامية
وعقلية
المافيا التي
تتحكم
بالنظام السوري
منذ فترة
طويلة, وعلى
الرغم من كل
ذلك, نحن
نعتبر أن
علينا القيام
بواجبنا الذي
كلفنا به
الشعب
اللبناني
ويقضي
بالمحافظة
على المؤسسات
الدستورية. أنا أعتقد
أنه سوف يتم
درس الوضع
الأمني
واحتمالات
الوصول
بسلامة إلى
مجلس النواب
قبل الذهاب
إليه.
رئيس
المجلس
»رهينة«
هل
تعتقد أن رئيس
المجلس يحاول
كسب الوقت من
هذه
التأجيلات
الطويلة?
أعتقد
جازماً وبشكل
موضوعي وبغض
النظر عن ثقتي
أو عدم ثقتي
برئيس المجلس,
أنه أصبح
رهينة
للقاعدة التي
انطلق منها
سواء بالتحالفات
التي أوجدته
على الساحة
اللبنانية على
مدى 15 عاماً,
لكن من
الناحية
المنطقية
والتحليلية
سيفقد الرئيس
نبيه بري
وجوده وقيمته
العملية في
حال دخول البلاد
في الفوضى,
خاصة أنه لم
يعد يملك
»ميليشيا« كما
كان في
السابق, وأصبح
التوازن في
وجوده على
الساحة
مبنياً على
وجوده في
رئاسة المجلس
النيابي, وفي
حال حدوث
السيناريو
الآخر وهو
اللجوء إلى
حكومتين أو
عدم انتخاب رئيس
للجمهورية
وانقسام
اللبنانيين,
يصبح دوره
مهمشاً في
التركيبة
الجديدة وغير
موجود, إذ أنها
حاجة وجودية
للرئيس نبيه
بري أن يكون
هناك رئيس
جمهورية قبل
الوصول إلى
الأسوأ.
كيف
ينقسم لبنان
إذا انتخبت
الأكثرية
بطريقة
"النصف زائد
واحد", وقام
الرئيس لحود
بتكليف أحد
زعماء
المعارضة
بتشكيل حكومة
انتقالية?
بالطبع
إنه سيناريو
يشبه يوم
الحشر
بالنسبة لنا,
مع أننا مررنا
بأيام حشر
متعددة خلال
السنتين الماضيتين.
ولكن
بالمحصلة سوف
يكون هناك
حكومتان في
لبنان, حكومة
شرعية معترف
بها من العالم
وحكومة غير
شرعية تعترف
بها كوريا الشمالية
ولا أدري إذا
كانت فنزويلا
سوف تعترف
بها, ولكن
بالتأكيد
سيعترف بها
النظام السوري
أولاً
والنظام
الإيراني,
وهذا يعني
عملياً أنها
سوف تكون
حكومة معزولة
بشكل كامل عن
العالم. وما
يعنينا هو ما
سوف يحصل على
الساحة اللبنانية
وهو الدخول في
فوضى عارمة,
وربما
اشتباكات
متفرقة وقد
تتحول إلى حرب
أهلية بشكل
سيئ جداً,
وهذا سيناريو
مرعب.
ما
نتائج زيارة
النائب سعد
الحريري إلى
واشنطن
ونيويورك?
لناحية
النتائج
المعلنة, هناك
تجديد للالتزام
من قبل
الإدارة
الأميركية
بدعم الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية. المسألة
الثانية هي
احتمال إنشاء
المحكمة
الدولية وقد
ظهرت الآن
العوائق
الحقيقية وقد
تكون مالية.
وربما بعض
الإشكالات
حول تعيين
القضاة
الدوليين, ولكن
يبدو أن هذه
الأمور أخذت
طريقها إلى
الحلحلة وقد
تأتي ثمارها
خلال
الأسابيع
المقبلة. المسألة
الثالثة: شرح
القضية أكثر
للرأي العام
العالمي لدعم
لبنان
وسيادته.
والنائب
الحريري يسعى
بشكل دائم
لإعادة إيجاد دفع جديد
لدعم مسيرة
لبنان بعد
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
ما
حقيقة
التهديدات
التي وصلت إلى
نواب عكار
و"التكتل
الطرابلسي"
وأدت إلى بلبلة
سياسية?
بشكل
شخصي لم أسمع
بأي تهديد ولم
أتلقَ أي
اتصال, ولم
أسمع تهديداً
مباشراً إلا
التحذيرات
الأمنية التي
تقول لي أنني
معرض للخطر.
وأنا أعتقد
أنها مسألة
عامة ولا تتعلق
بشخص معين
والدليل
اختيار
النائب الشهيد
أنطوان غانم
الذي لم يكن
لا لمواقف
سياسية ولا
لنشاطه
السياسي, لقد
كان شخصاً
معتدلاً ومتوازناً
في كل حركته
السياسية. وباعتقادي
أن الاغتيال
ربما سيطال
نواب
المعارضة لأن
من يريد
التخريب ولم
يتمكن من
اصطياد نواب
الأكثرية سوف
يتمكن من
اصطياد نواب
من المعارضة بهدف
زيادة
البلبلة
والدخول
بالفوضى في
أسرع وقت. قد
نتلقى
تهديدات, ولكن
القتلة عندما
ينوون قتل أحد
لن يقوموا
بتهديده.
ما
حقيقة موقف
"التكتل
الطرابلسي"
وهل أصبح
جلياً بعد
توضيح الوزير
الصفدي?
الواقع
أن الرأي
الشعبي في
الشمال أعاد
تصويب الأمور
إلى مكانها
وقد يكون
الوزير محمد
الصفدي حاول
أن يجد نوعاً
من التوازن والوضع
الوسطي
لتخفيف حدة
الانقسام بين
اللبنانيين,
ولكن
التصريحات
التي أدلى بها
لم تلقَ
التجاوب
الكافي
والصدى الطيب
داخل المجتمع
الطرابلسي
بشكل أساسي
ولا ضمن
المجتمع
الشمالي بشكل
عام, وهذا ما
حدا بنواب
"التكتل
الطرابلسي"
إلى توضيح
موقفهم المتضمن
بعض التمايز
عن موقف
الوزير
الصفدي, وبرأيي
على النواب
العودة إلى
قاعدتهم
الشعبية قبل
اتخاذهم
المواقف التي
تناقض تطلعات
هذه القاعدة.
سيناريو جهنمي
هل
تتخوف من عودة
مسلسل
الاغتيالات خصوصا
ان الحديث عن
توزيع السلاح
والتدريب عليه
يجري على قدم
وساق?
بغض
النظر عن وجود
التدريب
والسلاح عندما
تأتي ساعة
الشر فإن
إمكانية
الإجرام تصبح
واردة وهذا ما
نخشاه, وهذا
هو السيناريو
الجهنمي الذي
نحاول أن
نتفاداه ولا
نريد أن نقع
فيه وأنا شخصياً
لست مستعداً
لأن أقدم أحدا
من أبنائي
ضحية لهذا
السيناريو,
أما إذا
اضطررنا
للدفاع عن أنفسنا
فسوف نقوم
بذلك بالطرق
اللازمة, وما
زلنا نعول على
القوى
الشرعية
اللبنانية التي
ستتمكن من
الحؤول دون
ذلك ومنع
البلاد من الانجرار
إلى أتون هذه
الحرب.
برأيك
ماذا يريد
"حزب الله" من
الانقلاب على
الحكومة?
هذا
الموضوع واسع
جداً ولكن
بالتأكيد أن
"حزب الله" من
خلال قناعاته
العقائدية التي
يتمسك بها
يعتقد بأن هذا
هو الطريق
السليم الذي
يوصل إلى
»دولة الحق«
وإلى الجنة في
المستقبل
"حزب الله"
ينطلق من
مقومات
عقائدية, من
خلال الإيمان
بمبدأ ولاية
الفقيه وهو
مبدأ سياسي
وليس إيمانياً
لأنه حتى ضمن
الطائفة
الشيعية هناك
خلاف كبير على
مسألة »ولاية
الفقيه« وأين
حدودها, إن
"حزب الله"
انطلق من رحم
»الحرس الثوري«
الإيراني, وهو
الحرس الخاص
بالإمام الخميني,
الذي وضع
أسساً
دستورية
وفقهية وقواعد
سياسية لمبدأ
»ولاية
الفقيه«, وهو
يعتبر أن ولي
الفقيه هو شخص
معصوم اذا
مسألة
الإيمان أو الالتزام
بولاية
الفقيه مقدسة
بشكل كامل عند
"حزب الله".
وقد تمكن هذا
الحزب من خلال
العمل الذي
قام به خلال 25
عاماً, من
إقناع الكثير
من القاعدة
الشيعية في
لبنان بأن ولاية
الفقيه مسألة
دينية, ومن
صلب الإيمان
الشيعي. وهذا
مبدأ خاطئ
تماماً, ولكنه
تمكن بعدة
أساليب من
خلال الإحاطة
بالمسائل
الحياتية
للطائفة
الشيعية في
لبنان, ومن
خلال شبكة دينية
مرتبطة
وملتزمة
بالقناعات
التي انطلق منها.
وحسب دراسة
للقواعد
الأساسية
ل¯"حزب الله"
ولتصريحات
الكثير من
القيادات
الملتزمة بمبدأ
ولاية الفقيه,
فإنه من واجب
الملتزمين بهذا
المبدأ أن
ينشروا سلطة
ولاية الفقيه
في أوسع بقعة
من الأراضي
الإسلامية
وفي أية بقعة من
العالم. وحتى
لو كان هناك
الكثير من
التقية من
خلال ممارسة
وتصريحات
"حزب الله"
على مدى السنوات
الماضية, ولكن
التصريح
الأساسي الذي
انطلق منه
"حزب الله" في
بيانه
التأسيسي سنة
,1985 والذي أطلقه
السيد
إبراهيم أمين
السيد في
انطلاقة هذا
الحزب, بأنهم
يتبعون الولي
الفقيه وهو
الجامع
للشرائط, وهذا
يعني أن الالتزام
هو التزام
إيماني شبه
أعمى حتى
التشكيك
بالرغبات
المقدسة داخل
الإسلام.
لهذا
السبب اتهم
الأمين العام
ل¯ "حزب الله" قيادات "14
آذار"
بالتعامل مع
إسرائيل?
أنا
أعرف وهو يعرف
أن هذا
الاتهام,
باطل, وهو جزء
من الدعاية
السياسية فقط
ل¯"حزب الله",
وذلك لحشد القاعدة
العربية وليس
فقط القاعدة
اللبنانية, لأن
اللبنانيين
أصبحوا الآن
في خطين, ولا
يمكن أن تقنع
جزءاً من هذا
الخط, وهو جزء
من الدعاية
لتحليل دمنا
على الساحة
العربية وعلى
الساحة
الإسلامية
ولتبرير ما
يريد أن يقوم
به في
المستقبل
القريب, وهي
المقولة
نفسها التي
استخدمها
الطغاة في
العالم
العربي على مدى
السنوات
الماضية
لتبرير
وحشيتهم في
القضاء على
الأحرار في
بلادهم وزجهم
في السجون أو قتلهم
في أي وقت.
وهذه نفس
المقولة, ألم
نسمع حاكم
دمشق عندما
قال أنه اكتشف
مؤامرة صهيونية
ضد الحكم في
سورية لأن
مجموعة من
الأحرار أرادوا
أن يطرحوا
قناعاتهم
بشكل
ديمقراطي وفي
أي مكان آخر
نجد هذا
السيناريو,
وهو ما يتبع في
المجموعات
الآيديولوجية
المتعصبة
لتبرير
وحشيتها في
مواجهة
الآخرين.
اللعنـــــة
في
الداخــــــل
سمير
عطاالله
يهمّني
من الموارنة
ما يهمني من
السنة والشيعة
وعرب وادي
خالد: أنهم
لبنانيون.
ولانهم كذلك،
لم اعد اطيق
ان ارقب
هجراتهم
الكبرى، بحيث لم
يبق احد سوى
العاجز عن
السفر
والعثور على تأشيرة.
وقد اصبح صنو
العادة، او
التقليد، ان يهاجر
الموارنة
بالآلاف
ويفرغوا
بلدهم
وبلداتهم
وقراهم
وبيوتهم،
بسبب التحارب
حول مدى المحبة
للبنان
وكيفية
المحافظة
عليه وعلى
وجودهم فيه،
كفئة ذات نهج
ثقافي
ليبرالي. او
كانت كذلك.
وثمة
ظاهرة
مَرَضية
مزمنة، هي هذا
الاستعداد
الغريزي
الطوعي
للتقاتل
المجاني
والهجرة السريعة.
ودائماً بسبب
السياسة، او
بالاحرى بسبب
الذين
يتعاطونها.
وقد انعكست
هذه الصراعات
غالبا على
مركز الرئاسة
الذي هو الرمز
الوطني.
ونادرا ما جاء
عهد الا
وانتهى في
مذبحة، رمزية
او حقيقية،
حول القصر.
ونادرا ما خرج
الرئيس الا
الى عزلة او
منفى، مخضبا
رمزية القصر
بالصراع على
البقاء. وفيما
يخرج رؤساء الحكومات
والبرلمانات –
او يبقون –
بكراماتهم وهالاتهم،
ينتهي عهد
الرئيس
الماروني في
جلبة وأسى.
واحيانا في
مذلة. وانطبعت
اكثر العهود بخلاف
عميق بين
الرئيس
الزمني
والرئيس
الروحي في
بكركي. وانتهى
معظمها وكأن
الرجل لم يعد
ينتمي الى
الطائفة او
هواجسها
الوجودية وخطها
العام.
وغرابة
الصراع
السياسي
الماروني،
على مختلف
صعده القروية
والبلدية
والبرلمانية
والرئاسية،
سرعة
الانزلاق
المجاني نحو
العنف اللفظي
او الدموي.
وكانت بلدات
كثيرة تعيش في
الحداد طوال
عقود بسبب
مقعد نيابي او
مقعد في الصف
الامامي في
قداس الاحد.
وهذه الاقلية
التي ارسلت
العلماء الى
روما في القرن
السادس عشر،
وأنشأت اولى
مطابع الشرق،
واقامت احدى
اولى جامعاته
العلمية
بمساعدة
اليسوعيين،
تميل الى
فقدان نزعتها
الحضارية في
اي لحظة جنون
وتقتل بنيها
في مجازر
همجية
جماعية، كما
حدث في مجزرة
طوني فرنجيه
في اهدن
ومجزرة داني
شمعون ومجازر
الصفرا
وسواها في
الحرب. وكانت
المجزرة
القاضية على
الحجم
السياسي
للطائفة تلك
التي عرفت
بـ"حرب
الالغاء"،
عندما وقع
القتال
بالمدافع من
شرفة الى
شرفة، ومن نافذة
الى نافذة،
بداعي انقاذ
لبنان
وتحريره.
وخيل الى
الجميع ان تلك
سوف تكون
المحاولة
الاخيرة
"لانقاذ"
لبنان. فقد
هاجر شباب
الموارنة خجلا
من انفسهم
وحزنا على ما
حدث. وهاجرت
عائلات
برمتها وهي
ترتدي الثوب
الاسود. اقول
برمتها، دون
ان ننسى من
تركت هنا في
مدافن العبث ومقابر
الربيع. ولم
تغير المقابر
المنسية شيئا
او احدا، لا
في الزعامات،
ولا في التبعيات،
ولا في
العبوديات،
ولا في
الهوائيات،
ولا في هذا
الاستعداد
المفجع
والطوعي
للانزلاق نحو
العنف.
يحرق
الماروني
بيته ويجلس
فوق ركامه ليبكي
عليه. ويحرق
وجوده في بلده
ثم يحوّله
اغنية يحملها
معه الى كندا
او البرازيل،
يبكي على
انغامها. وفي
نهاية كل حرب
قبلية يخسر من
وجوده وصورته
وموقعه
ومكانته ما
يخسر. او ما
يبقى. ويجب
الا ينسى احد
انه بعد "حرب
الالغاء" لم
يبق شيء "للقطاع
الماروني"
سوى اضواء
المعاملتين. فقد
ازدهرت
المنطقة على
نحو غير مألوف
في تاريخ طائفة
محافظة. واذكر
تماما انه حتى
بداية 1975، لم
يكن في
الاشرفية
كلها مطعم او
مقهى. لكن
اضواء النيون
الحمراء انتشرت
على مدى
الساحل على
انغام بنات
بوخارست، وايقاع
عوالم
اوكرانيا. ولم
يكن ذلك جيدا.
دائما الحروب
تنتهي بالناس
الى سقوط
الضوابط ولا يعود
مهما من اي
مطحنة يأتي
الرغيف. ولا
من اي معجن.
وقد دمرت
الموارنة
حربان: حرب الآخرين
على لبنان، ثم
حربهم بعضهم
على البعض.
اكتب ذلك
في حرقة، وكم
كنت اتمنى ان
اكتب معتزا
ومفاخرا
ومسرورا. اكتب
وانا لا اصدق
ان في لبنان
فئة عينت
لنفسها لجنة
مصالحة
يرعاها مطران،
والسبب
المعركة على
الرئاسة. على
اعلى رمز اعطي
للموارنة في
لبنان بعد
قرون من البحث
عن صيغة لهذا
البلد في
الصخور
والاودية
والجرود. كيف
سيكون
الماروني
رئيسا حَكَماً،
مترفّعاً،
محتضناً،
فسيح القلب،
وسيع الصدر،
سامي الخلق،
اذا كانت
تسميته في
طائفته تقتضي
كل هذا
المخاض؟
أخذ علي
كثيرون
اللجوء الى
التورية
والمشابهات.
لماذا لا تكتب
الاشياء كما
هي؟ لان
الاشياء كما
هي محزنة
ومؤلمة من غير
ان تُكتب.
ولان ادب
المقارنة
مذهل ولا يقاوم
اغراؤه. ولان
لا شيء يعلّم
كالامثال، كما
قال السيد
المسيح.
ارجو
مسامحتكم
جميعا. اقرأوا
معي:
وضع عالم
الانتروبولوجيا
ا. ايتش ونتر،
بعد اقامة
طويلة في شرق
افريقيا، مؤلفا
مرجعيا عن
قبيلة أمبا في
أوغندا. وقد
اختار الأمبا
لأبحاثه لانه
وجد فيها
اختلافا شديدا
عن بقية
القبائل
واهالي
الادغال.
فالأمبا يأخذون
على محمل الجد
اكثر من اي
قبيلة اخرى، مسألة
السحر
واللعنة. ولكن
على عكس جميع
القبائل التي
تعتقد ان
السحرة
يقطنون لدى
الآخرين ومن
هناك يرسلون
لعناتهم،
يعتقد الأمبا
ان السحرة هم
بينهم
واللعنة فيهم.
انها تأتي من
الداخل لا من
الخارج.
السحرة
ينتشرون في قراهم
وبين
عائلاتهم
ويشكلون جزءا
من مصيرهم او
قدرهم.
وقد ادى
هذا
الاعتقاد،
كما استنتج ونتر،
الى تفسخ
المجتمع
الامباوي
وتفككه واهترائه.
دمرته
البغضاء،
وفرّقه الكره.
وشتت أهله
وأجياله الخوف
الدائم. ورفض
الامبا
الفكرة
المريحة التي
تقبلتها
المجتمعات
الاخرى، وهي
ان العدو خارجي
او غريب،
وتمسكوا
بفكرة العداء
الداخلي
واللعنة
الداخلية. ان
له اللون نفسه،
والبشرة
نفسها،
والطباع
نفسها. والسحرة
في كل مكان،
في كل مكان.
يقول
ونتر انه
نتيجة لهذه
المازوشية
يعيش الامباويون
في الخوف
والعذاب
والتشتت. فلا
احد يدري كيف
سيقع السحر،
ومن سوف
يرسله. انهم
موجودون
لاننا نرى
اعمالهم:
الجفاف،
والمجاعة،
"والحرائق
التي تتجدد
باستمرار،
والمرضى،
والجائعون،
والذين ينازعون.
وواضح ان
السحرة لا
يستريحون
اطلاقا، فهم
منهمكون ابدا
في زخ المصائب
والهزائم والكوارث
فوق رؤوسنا".
انقل
ايضا وحرفيا:
"الأمبا أسرة
متشابهة في مكوناتها،
تعيش في قرى
متناثرة في
الادغال. وغالبا
ما يشكون من
ان اهلهم في
القرية
المجاورة
يؤوون الساحر
الذي تسبب
ببؤسهم. وهكذا
يعلنون الحرب
على القرية التي
يعتقدون انها
مصدر الشر.
تدافع القرية
المحاصرة عن
نفسها او تقوم
احيانا بحملة
مضادة. وقد
ادت الحروب
المتواصلة
بين الأمبا
الى اصابتهم
بالوهن
والضعف حيال
اعدائهم
الآخرين. ومع
ذلك فهم
مأخوذون
بالصراع
الداخلي بحيث
لا يفكرون في
اي شيء آخر".
الفاتيكان
لمشروع
متكامل
حفاظاً على
المسيحيين وتغليب
الطائف
والقرارات
الدولية على
هوية الرئيس
هيام
القصيفي
تتسارع
في الاسابيع
القليلة
الفاصلة عن
موعد الجلسة
النيابية
التي حددها
الرئيس نبيه
بري وتيرة
اللقاءات
التي يفترض ان
تكون حاسمة،
لكونها تمهد
لواحد من
اثنين: إما
وصول لبنان
الى ربع
الساعة
الاخير، أي
انتخاب رئيس
للجمهورية
على قاعدة
التوافق من
دون الاخذ بكل
المواصفات
التي يطرحها
فريقا
المعارضة والاكثرية،
وإما الوصول
الى شفير
الهاوية بالمعنيين
الدستوريين،
أي انتخاب
رئيس بالنصف
زائد واحد او
الفراغ بكل
اشكاله.
والسؤال
المطروح هل
يمكن
المسيحيين
اليوم ان
يتفقوا على
مرشح واحد
بعيدا من
الضغوط الدولية
والاقليمية
ويحل الروح
القدس
الفاتيكاني
هذه المرة
عليهم؟
بدا
واضحا من
الزيارات
التي قام بها
السفير
البابوي
المونسنيور
لويجي غاتي للقيادات
الماورنية ان
ثمة قلقا
فاتيكانيا عميقا
على وضع
المسيحيين في
لبنان، يتخطى
اسم رئيس
الجمهورية
المقبل.
فالفاتيكان
الذي اراد
تكريم مسيحيي
الشرق الذين
يعانون
الهجرة
المتزايدة،
بتعيين
بطريرك بابل
مار عمانوئيل
الثالث دلي
كاردينالاً،
يخشى ألا يبقى
من مسيحيي
الشرق الا رتب
فخرية لا تعبر
حقيقة عن
التواصل بين
الكراسي
البطريركية
وشعبها في
الشرق. والمفارقة
ان التعيين
البابوي جاء
في وقت كان
البطريرك
الماورني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
يستمع في
مؤتمر بطاركة
الشرق
الكاثوليك الذي
عقد في عين
تراز، الى
معاناة
مسيحيي العراق
وفلسطين
والهجرة
المتزايدة
لابناء الكنائس
الشرقية،
ويلتقط اخبار
الهجرة التي
ترخي بظلالها
على وضع
مسيحيي لبنان.
وفي وقت تستقبل
فيه سوريا
المسيحيين
الآتين من
العراق، بالمئات،
وتقدم الى
الفاتيكان
شهادات حسن سلوك
عن تعاملها
معهم
وايوائها لهم.
ينظر
الفاتيكان
بقلق الى وضع
مسيحيي لبنان
المقبلين على
استحقاق
مصيري ينعكس
على مستقبلهم
ومستقبل مسيحيي
الشرق.
والانطباع
الذي نقله
وزراء الترويكا
الاوروبية
الى
الفاتيكان لم
يثر
كثيرا من
الارتياح لدى
الدوائر
الفاتيكانية
المتابعة بدقة
لما يجري. من
هنا جاء
التحرك الذي
يقوم به غاتي
وجولته على
القيادات
المارونية.
لكن غاتي لا
يطرح اسماء في
جولته، بل ان
ما يفعله ابعد من
ذلك، اذ انه
يطرح رؤية
تقوم على
ضرورة اجراء
الانتخاب
منعا للفراغ،
معززة بضرورة
اقرار قانون
للانتخاب،
وتحقيق المشاركة
المسيحية في
السلطة
وتعزيز
الحضور
المسيحي عملا
باتفاق
الطائف.
هذه
الرؤية
الفاتيكانية
للحضور
المسيحي تتخطى
اسم المرشح
الرئاسي، لان
الفاتيكان
يعتبر ان ثمة
دورا يجب ان
تضطلع به
القيادات
المارونية
وان تحمل
مسؤوليتها في
هذا الظرف
التاريخي.
فالسفير
البابوي ابدى
حرصه بشدة على
دعم بكركي في
اي موقف
تتخذه، على ان
يكون هذا
الموقف معززا
ببندين
رئيسيين هما:
عدم انعكاس اي
توتر سياسي
على الارض بين
اللبنانيين
وبين
المسيحيين
خصوصا، وعدم
تكرار الفراغ
الذي حصل عام 1988 .
هذا
الموقف الذي
يحرص عليه
الفاتيكان
تقابله في
المقلب الآخر
حركة مكثفة
للاجتماعات
التي يعقدها
اطراف في
الاكثرية
والمعارضة، والتي
تحمل في
ظاهرها جنوحا
نحو تقويم
اسماء
المرشحين ومواصفاتهم،
من دون
الابتعاد
كثيرا عما
يطلبه الفاتيكان،
وخصوصا ان هذا
البحث لم يعد
يقتصر على
اللجنة
المصغرة التي
كلفت وضع المواصفات
ولاحقا
الاسماء. لكن
ضيق الوقت
الفاصل عن
موعد الجلسة
النيابية
حتّم تعجيل
الخطوات
لينتقل البحث
الجدي من
اللجنة
المصغرة، وان
واصلت اجتماعاتها،
الى قيادات
الصف الاول.
والمشكلة ان جميع
الاقطاب
المورانة
كانوا يدركون
منذ اللحظة
الاولى ان
اللجنة لن
تستطيع
التوصل الى وضع
لائحة اسماء
المرشحين،
لان اعضاءها
غير مكلفين
البحث الا في
اللائحة
الضيقة من
الاسماء أي
مرشحي 14
آذار
المعلنين،
نسيب لحود وبطرس
حرب من جهة،
والعماد
ميشال عون من
جهة أخرى. الا
ان تشكيل
اللجنة كان
ضروريا من اجل
امرار الوقت
الضائع وحفظ ماء وجه
بكركي التي ارادت
دفع القيادات
المسيحية الى
تحمل مسؤولياتها
التاريخية.
لكن على
جاري عادة
الموارنة،
حلت الاجتماعات
الثنائية
مكان
الاجتماعات
الموسعة،
ولعل ثمة
فائدة من هذه
اللقاءات
التي تفرد مجالا
أوسع للحوار
الموضوعي
والمنطقي حول
عناوين
اساسية تتعلق
بالوضع
المسيحي، وليس
بحث الاسماء
المرشحة
فحسب،
وخصوصا ان
ثمة استفاقة
نوعية
للقيادات
المسيحية ، بعيدة
حتى الان عن
ان تكون
استفاقة
الموت،
توحي أنها
واعية لخطورة
ما يحصل من محاولة
تغييب
المسيحيين عن
القرارات
المصيرية
وعقد احلاف
جانبية على
حساب دورهم
وموقعهم.
من هنا
تكمن اهمية ما
تطرحه اوساط
مسيحية
فاعلة،
كأرضية جامعة بين
الزعماء
المسيحيين، تتخطى
اعداد لائحة
من المرشحين
المطروحين
للتفاوض والبازار
السياسي بين
كتلتين سنية
وشيعية، الى اعداد
ورقة عمل
سياسية تطرح
موضوع
الرئاسة من زاوية
محض وطنية.
وتنطلق
هذه الورقة من
ضرورة التمسك مرارا
وتكرارا
باتفاق
الطائف
وترسيخ تطبيقه
كاملا،
بما في ذلك
كل البنود غير
المنفذة
بتاتا ومنها
قانون
الانتخاب و تطبيق
اللامركزية، اضافة
الى حسم موضوع
التوطين في
شكل ثابت
ونهائي، وهو
موضوع يحرص عليه
عون في شكل
دقيق،
والتمسك
التام بحق لبنان
في تطبيق
القرارات
الدولية
كاملة، وهو ما
يتمسك به
مسيحيو 14 آذار.
هذا
المشروع
المطروح على
بساط التداول
السياسي،
وعلى عكس ما
يعتقده
البعض، ليس
ترفا سياسيا
في لحظة حرجة،
بل هو ضرورة انطلاقا
من
مسلّمة
بديهية هي ان
المسلمين اليوم
يحملون
ورقتين
للتفاوض
المحكمة
الدولية
وسلاح المقاومة،
فيما يغيب
المسيحيون عن
اي مشروع حقيقي
يفترض ان
يحمله الراغب
في الانتقال
الى قصر بعبدا
مزودا
اجماعاً
مسيحياً، اذا
نجحت
المبادرات
التوافقية.
وهذا المشروع
يعيد الى
المسيحيين في
الايام
الفاصلة عن
الاستحقاق
بعضا من الوهج
الذي حمله
المسيحيون
يوم دافع البطريرك
الماروني
الياس الحويك
عن لبنان الكبير،
ويوم دافع
المسيحيون عن
ميثاق 1943. من هنا
تفهم اهمية
الدور
الفاتيكاني
في دعم بكركي كحامية
للوجود
المسيحي
السياسي
والوجودي منذ
نداء ايلول
عام 2000 . ومن هنا
يفهم ايضا
البند الثالث
في البيان
الذي صدر اثر
اجتماع
الرئيس امين
الجميل
والعماد
ميشال عون،
وهو ان رئاسة
الجمهورية هي
الموقع الاول
في الدول،
ترمز الى
فرادة الهوية
اللبنانية في
هذا الشرق، ان
"استعادة دور
المسيحيين في
لبنان ووقف
مسلسل
التهميش
الحاصل بحقهم
يبدأ باستعادة
دورهم الفعلي
أولاً في ملء
سدة الرئاسة بما
يتناسب
وموقعها،
وثانياً في
ممارسة
صلاحيتها بما
يتوافق مع
الدستور ومع
اعادة
التوازن الحقيقي
بين
المؤسسات". لكن العبرة
هي في التنفيذ
العملاني
لهذه الرؤية،
اذا آمن
الزعماء
المسيحيون
اليوم فعلا بأن
ثمة استحقاقا
خطيرا يهدد
مصير
المسيحيين،
اذا لم يحمل
الرئيس الجديد
مشروعا لوطن
لا مجرد لقب
فخامة الرئيس.
فلتكن
مصالحة
تاريخيّة
"زيّان"
من دون مقدّمات
أو مؤخّرات،
دخل الوضع
اللبناني بكل
تعقيداته
وقبائله
وجالياته
مرحلة التسوية
الرئاسيَّة،
بمواكبة
عربيَّة
ودوليَّة
وكونية. ويا
سائرة بقدرة
مولاك،
ورعاية نبيه
بري وسعد
الحريري
وبطريرك
الموارنة،
سيري فعين الرب
والعرب
والغرب
والشرق
ترعاكٍ. فلا
بدَّ من
انتخابات
رئاسيَّة ضمن
المهلة الدستوريَّة
في نهاية هذه
الجلجلة
الدمويَّة
التي تقول
للتراجيديا
الاغريقية
قومي لأقعد
مطرحَك. ولا
بدَّ من رئيس
توافقي
يؤمِّن حوله
اجماعاً سياسياً
وشعبياً
معقولاً،
يوفرِّ
له سبل
انطلاقة عهده
على طريق
انقاذ لبنان
وانتشاله من
الهوة التي
رماه العهد
الحالي الى
أعمق أعماقها.
حتى
اللحظة لا
متغيِّرات
حقيقيَّة
تجعل الناس
يطمئنون الى
أن لا فراغ،
ولا فوضى، ولا
انهيار
للدولة
الواقفة على
رجل واحدة،
ولا تفكّك
للمؤسّسات
الدستورية
المعطلة
أصلاً وفصلاً،
والمصادرة من
هذه الدويلة
أو تلك، والمفككة
برغبة من هذا
الرئيس أو ذاك
المتزعِّم. لا يجوز
انكار الجهود
الجبارة
والضغوط المتواصلة
في سبيل انجاح
مبادرة
التوافق،
والتي يشترك
فيها الداخل
والخارج. وعلى
أعلى المستويات.
وباصرار
وعناد. ولا
يمكن
اللبنانيّين
مهما كانت
ذاكرتهم
ضعيفة أن
ينسوا يوماً
هذه الهبَّة
الدولية
الاستثنائية،
من أجل نجدتهم
ومساعدتهم
على أنفسهم أولا،
ثم دعمهم في
محاولة عبور
نهر الاستحقاق
الرئاسي
الجارف. هناك
متضرّرون كثر.
هذا صحيح. وبديهي.
وما داموا
خارج التسوية،
وخارج
الوفاق، وغير
مدعوّين الى
العرس
الرئاسي، فلن
يكون مفاجئاً
ان يحاولوا عرقلة
المبادرات
والمداخلات،
ما لم يدعوا. وما لم
يصعدوا الى
قطار التسوية.
وعلى قدم المساواة.
وعلى الرحب
والسعة.
وهذا
أضعف الأيمان. ولكي يُكتب
النجاح لأية
مبادرة
توافقيَّة لا
بد من أن يشعر
الجميع بأنهم
مشمولون
ومنضمّون الى
الانطلاقة
التغييريّة
المتوقعة. ومن
غير استثناء
حتى الذين
يستثنون
أنفسهم. فالفيضانات
الكبيرة
تتسلّل عادة
من الثقوب الصغيرة. فلتكن،
اذاً، مصالحة
أو تسوية
شاملة وتاريخيَّة.
النائب
علي حسن خليل:
نسير باتجاه
حسم الاتفاق
على رئيس جديد
نهارنت/كتبت
داليا نعمة
أكد
النائب علي
حسن الخليل أن
المعارضة
"أثبتت أنها
حريصة على
الاستقرار
والسلم
الداخلي في
لبنان، وقد
عبرت عن هذا
الحرص من خلال
الممارسة ومن
خلال
المبادرات
ومشاريع
التسويات
التي قدمتها".
وشدد على ان
اي "حركة اعتراض
الآن او في
المستقبل لن
تخرج عن الاطر
الديمقراطية
والسلمية".
وقال انه
تقرر تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس جديد للجمهورية
"لاعطاء
المزيد من
الوقت
للاتصالات
الجدية
والايجابية
ولتخفيف
اعباء عدم اكتمال
نصاب الجلسة
وانعكاساته
قبل الاتفاق"،
معتبراً أن
"هذا التأجيل
خطوة ايجابية
تعطي انطباعا
بامكانية
الاتفاق وتدفع
باتجاه
الوصول اليه".
وأبدى تفاؤله
بأن الفترة
الفاصلة عن
موعد الجلسة
المقبلة "ستكون
حاسمة باتجاه
الاتفاق على
رئيس جديد". ورأى
ان
"الاتصالات
الثنائية، لا
سيما لقاء العماد
عون مع الرئيس
الجميل، اعطت
دفعاً للجنة
بكركي
ولامكانية
تطوير
عملها"،
معرباً عن تشجيعه
ودعمه "كل
الاتصالات
التي تخفف من
حالة التشنج
السياسي،
وتحديدا على
مستوى الصف
المسيحي
والماروني".
وأكد على
استمرار
مبادرة
الرئيس نبيه
بري، مشيراً
الى "اتصالات
قائمة مع
فرقاء في
الموالاة
والمعارضة
تصب كلها في
خانة تفعيل
الاتصالات
القائمة بينه
وبين الشيخ سعد
الحريري".
وقال ان
العماد عون
ايد مبادرة الرئيس
بري، موضحاً
ان "علاقتنا
به علاقة جيدة
جداً وهناك
تنسيق مستمر
في كل ما
يتعلق بهذا
الاستحقاق
واللقاءات
قائمة بيننا
وبينه". واعتبر
الخليل أن
وزراء
الخارجية
الاوروبيين الثلاثة
"عكسوا موقف
مجموعة الدول
الاوروبية،
وليس دولهم
فقط، الداعم
للتوافق في
لبنان
ولاجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري،
وشجعوا كثيرا
الحوار
الجاري بين الرئيس
بري والشيخ
سعد وما يجري
على مستوى البطريركية
المارونية".
وأضاف ان
زيارتهم أعطت الانطباع
بان
الاوروبيين
مستعدون للعب
دور مع كل القوى
المؤثرة في
هذا
الاستحقاق،
وصولا الى التوافق".
وفي ما
يلي نص المقابلة
الحرفي:
س- أود ان
ابدأ بتأجيل
الجلسة
اليوم، ما هي
الاسباب وما
الذي
تتوقعونه من
آفاق للحل
خلال فترة
التأجيل؟
ج- تكثفت
خلال الايام
الماضية حركة
الاتصالات
بين الرئيس
بري والشيخ
سعد الحريري
من جهة، وفي
اطار لجنة
البطريركية
المارونية من
جهة اخرى،
ونحن نرى ان
هذه الاتصالات
جدية وتتجه
بقناعة كبيرة
نحو التوافق
على رئيس جديد
للجمهورية.
وافساحا في
المجال امام هذه
الاتصالات
واللقاءات،
وبناء على
تمني الكثير
من القوى
المعنية،
تقرر تأجيل
هذه الجلسة
لاعطاء
المزيد من
الوقت لهذه
الاتصالات الجدية
والايجابية
ولتخفيف
اعباء عدم
اكتمال نصاب
الجلسة
وانعكاساته
قبل الاتفاق.
بهذا المعنى
نعتبر هذا
التأجيل خطوة
ايجابية تعطي انطباعا
بامكانية
الاتفاق
وتدفع باتجاه
الوصول اليه.
س- هل
تعتقدون ان
الوقت كاف
خلال العشرة
او الخمسة عشر
يوماً التي
تسبق الجلسة
المقبلة لايجاد
الحل في ظل
استمرار
الخلافات
العلنية الحالية
والاتهامات
المتبادلة؟
وهل ترون ان هناك
حلحلة في
الامور تتيح
التوصل الى حل
خلال هذه
المهلة؟
نحن
متفائلون جدا
بأن هذه الفترة
الفاصلة
ستكون حاسمة
باتجاه
الاتفاق على
رئيس جديد.
س- اذا
انتم
متفائلون
بهذا
الاتجاه؟
ج- نحن
متفائلون جدا
باننا امام
فرصة جدية، ومن
مصلحة الجميع
الا تفوت هذه
الفرصة وان
تقدم صيغ تسمح
بالوصول الى
مثل هذا
الاتفاق الذي
نراه
حاصلاًًً.
س- ما الذي
نتج حتى الآن
عن
الاجتماعات
بين الرئيس
بري والحريري؟
ج- اهم ما
في هذه
الاجتماعات
هو تثبيت منطق
التوافق في
اجتماعات
الرئاسة،
والمباشرة
ثانيا
باستعراض
الاسماء
بمجرد ان هذا
الاستعراض
يؤشر الى ان
الخيارات
اصبحت مفتوحة
اكثر بكثير
مما هو معلن
وخارج اطار
تموضع كل طرف
من الاطراف.
س- ما هي
اهم الاسماء
المطروحة حتى
الآن؟
ج- لم يحصل
حتى الساعة
فرز يسمح بشطب
اسماء بقدر ما
كان هناك
استعراض لكل
الاسماء
المرشحة وابداء
الملاحظات
الاولية على
كل منها.
س- هل
ساهمت نتائج
زيارة
الترويكا
الاوروبية اكثر
في دفع الامور
نحو
الايجابية
وهل هناك
معطيات او
ضغوط؟
ج- كان
موقف وزراء
الخارجية
الاوروبيين
مهماً جداً،
فقد عكسوا
موقف مجموعة
الدول الاوروبية،
وليس دولهم
فقط، الداعم
للتوافق في
لبنان
ولاجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها الدستوري.
وشجعوا
كثيرا الحوار
الجاري بين
الرئيس بري
والشيخ سعد
وما يجري على
مستوى
البطريركية
المارونية.
وقد اعطت زيارتهم
الانطباع بان
الاوروبيين
مستعدون للعب
دور مع كل
القوى
المؤثرة في
هذا الاستحقاق،
وصولا الى مثل
هذا التوافق.
لقد تحركوا
بخلفية
ايجابية عكست
توازناً في
التعاطي مع كل
الفرقاء في
لبنان دون اي
تمييز. وهذا
أمر أعتقد أنه
سيساهم
ايجاباً،
وبشكل جدي، في
تبديل الصورة
التي كانت
قائمة قبل
زيارتهم.
س- هل طرحت
خلال
الاجتماعات
وفي قصر
الصنوبر اسماء؟
وهل بحثت
امكانية
التوافق على
العماد عون أو
على غيره؟
ج- في خلال
اللقاء الذي
حصل بين
الترويكا
الاوروبية
والرئيس بري
لم يطرح اي اسم
على الاطلاق
بقدر ما كان
هناك تناول
للمواصفات
التي يمكن ان
تؤمن مثل هذا
التوافق.
وعلى
هامش لقاء قصر
الصنوبر، كان
هناك اكثر من
خلوة واكثر من
وقفة للتعرف
اكثر على
مواقف الاطراف،
وتحديدا
المسيحية
المارونية
منها. ما
اعرفه انه لم
يحصل اي تطرق
او تبن
لأسماء.
س- بعد
لقاء عون
الجميل هل
تعتبرون ان
هناك شيء ما
باتجاه
التوافق على
العماد عون ام
ان هذا يصب في
اطار المساعي
التوافقية؟
ج- نحن
نشجع وندعم كل
الاتصالات
التي وتخفف من
حالة التشنج
السياسي،
وتحديدا على
مستوى الصف المسيحي
والماروني. ان
مثل هذا الامر
يشجع ويخدم ما
نصبو اليه من
تفاهم على
الرئيس. لقاء
الأمس، وكما
عبر عنه
المشاركون
فيه، هو مقدمة
يجب ان تتطور
لتشمل قيادات
اوسع ولتعطي
زخماً ودفعاً
للجنة
الرباعية
المكلفة
والتي تجتمع
الآن. نحن
مرتاحون لمثل
هذا اللقاء
ونرتاح اكثر اذا
توسع،
ومعلوماتي
انه سيتوسع
وسيشمل اتصالات
بين الفرقاء
المسيحيين
وبينهم وبين
فرقاء آخرين.
س- هل
يمكنك ان تحدد
اكثر؟
ج- اليوم
هناك حديث عن
لقاءات
للعماد عون مع
الشيخ سعد
الحريري
والتمهيد
للقاء بينه
وبين الدكتور
جعجع وغيرها
من اللقاءات
التي يمكن ان
تساهم في
تخفيف مثل هذا
الاحتقان.
س- وهذه
اللقاءات متى
يمكن ان تتم،
في الايام او
الاسابيع المقبلة؟
ج- اعتقد
ان الوقت بات
حاسما ويتطلب
الاسراع في
حركة
الاتصالات
هذه.
س- اذاً،
يمكننا القول
ان هذه
الاجتماعات
متوقعة في
الايام
المقبلة؟
ج- ان
اهمية هذه
الاجتماعات
هي في انها
تأتي في هذا
الوقت الفاصل
بين الوقت الحاضر
والموعد
الجديد
للجلسة لتعطي
زخماً ودفعاً
للتشاور بشأن
التوافق.
س- في
مقابل هذه
الاجواء
الايجابية
التي تتكلم
عنها هناك
موقفا جعجع
وجنبلاط
الرافضان لاي
رئيس من خارج 14
آذار وموقف
الاخير الذي
يتهم حزب الله
بالاغتيالات.
برأيك هل يمكن
التوصل الى
اتفاق في ظل
هذه المواقف
المتصلبة؟
ج- نحن نرى
ان هناك ارادة
توافق جامعة
لدى البنانيين
تخرقها مثل
هذه المواقف
التي، برأيي،
ستنعكس سلبا
على اصحابها
لانهم يعزلون
انفسهم عن
المناخ
السائد لدى
عموم جمهور
اللبنانيين
بغض النظر عن
المعارضة
والموالاة.
اليوم رأينا
أن كلام الدكتور
جعجع في لقاء
قصر الصنوبر
او ما سرب عنه كان
حالة
اعتراضية على
مناخ شامل
يدعو الى التفاؤل
ويدعو الى
الايجابية في
التعاطي مع الاستحقاق
. هذا امر
مستغرب، لكن
لا اعتقد انه
سيؤدي الى
نتيجة
وسينقلب على
صاحبه
بالتأكيد،
لان مثل هذا
السقف العالي
لم يعد له
مكان لدى
اللبنانيين
المؤمنين
بالتلاقي
والحوار.
س- في كل
الاحوال انت
تقول ان
المواقف
ستنقلب عليهم
ولكن في
النهاية هذه
اطراف رئيسية
وهل تعتبرون
هذه المواقف
تعكس شرخا في
الموالاة كونها
تتعارض ربما
مع موقف سعد
الحريري وبالتالي
مشاوراته مع
الرئيس بري؟
ج- الشيخ
سعد (الحريري)،
كما هو معلن،
مفوض من قبل 14
آذار رغم السقف
العالي لكلام
الوزير
جنبلاط، لكنه
(جنبلاط) وضعه
تحت سقف وتحت
حدود هذا
التفويض الذي
اعطاه للشيخ
سعد الحريري
في لقاءاته.
ونحن، بهذا
النفس،
نتعاطى في
اللقاءات
والحوارات مع
الشيخ سعد
الحريري ونحن
غير متهمين كثيرا
بان يتوسع
الشرخ داخل 14
آذار بقدر ما
نحن مهتمون
بأن يتوحد
موقفهم على
قاعدة
التوافق.
س- اذاً هل
تعتبرون
مواقف جعجع
وجنبلاط
نوعاً من رفع
السقف لتحقيق
مكاسب معنوية
معينة؟
ج- لا يجب
أن تكون أبداً
اكثر من ذلك.
فاذا كانت مواقف
نهائية فهي
تدفع بالبلد
نحو تعميق
ازمته
السياسية
وتطوير هذه
الازمة لتصبح
وطنية لها
انعكاسات
خطيرة على
الاستقرار العام.
س- ما
هي أطر التحرك
للرئيس بري في
المرحلة
المقبلة؟ وهل
لا تزال
المبادرة
قائمة بعد كل
هذه التطورات،
مثل خطاب
نصرالله وما
طرحه من
استفتاء
وغيره وردود
الفعل عليه ام
ان هناك الآن
خطوات عملية
اكثر؟
ج-
المبادرة
قائمة لكن
تطور الامور
يمكن ان يغير
في آليات
التشاور
القائمة او
تطوير هذه الآليات
وفقا لتطور
النقاش
المفتوح بينه
وبين الشيخ
سعد ولما يجري
في
البطريركية
المارونية
وفي حركة
الاتصالات
الثنائية .
اليوم، لدى الرئيس
بري اتصالات
قائمة مع
فرقاء في
الموالاة
والمعارضة كلها
تصب في خانة
تفعيل
الاتصالات
القائمة بينه
بين الشيخ سعد
الحريري.
بمعنى آخر،
المبادرة
مستمرة
وتتطور صيغ
العمل
لانجاحها
وفقا للحركة
السياسية
القائمة.
س- حتى بعد
اعلان ميشال
عون، ولو قبل
لقاء الجميل،
عن امكانية
تشكيل حكومة
انتقالية
ونصرالله
اجراء
استفتاء رئاسي،
وكل هذا خارج
اطار
المبادرة مع
انهم اطراف
اساسيون في
المعارضة؟
ج- لكن
المهم ان نقرأ
المشهد
بالكامل الذي
قدمه السيد
نصرالله او
الجنرال عون
حيث انهما قدما
منطق التوافق
لانجاح
مبادرة
الرئيس بري على
كل الخطاب الآخر.
لقد اكد
الطرفان
دعمهما
للمبادرة
وللتوافق
وتشجيعهما
وتسهيلهما
لكل ما يؤدي
الى هذا التوافق،
وقدما خيارات
بديلة مرتبطة
بافتراض ان
التوافق لم
يحصل فحاول كل
طرف ان يقدم صيغة
سياسية.
بالنسبة
الينا، نحن
نركز على الجانب
الاول والذي
برأينا يحظى
باجماع حاسم
من كل قوى
المعارضة
باعتباره
الخيار
الافضل الذي
يجب ان يعمل
عليه حتى
النهاية.
س- هذه
الاطراف قدمت
طروحاتها
فأين حركة امل
من امكانية
عدم التوافق
وهذا امر لا
يمكن القول
انه غير وارد؟
ج- الذي
يدير عملية
المفاوضات
وعملية
الاتصالات
اليوم لا يريد
ان يضع هذا
الاحتمال بالعلن.
هذا الاحتمال
يمكن ان يكون
موجوداً. لكن
بالنسبة
الينا، ان
احتمال
التوافق هو
الاحتمال
الاكبر ونرى
اننا سنصل
اليه.
س- هل هو
ممكن خلال هذه
الفترة
القصيرة؟
ج-
بالتأكيد
خلال هذه
الفترة وهذه
قناعتنا وارادتنا
بان نصل اليه.
س- هل هناك
حظوظ لنجاح
لجنة بكركي في
هذا الاطار؟
ج- ان
الاتصالات
الثنائية، لا
سيما لقاء
العماد عون مع
الرئيس
الجميل، اعطت
دفعاً لهذه اللجنة
بالتأكيد
ولامكانية
تطوير عملها
كما هو معلن
لثلاثة
اجتماعات في
اليوم. هذا
الأمر يعطي
انطباعاً
جدياً عن انها
تعمل بشكل
حثيث للتفاهم.
س- هل ان
مفتاح الحل
سيكون من هناك
انطلاقا من
الاسماء
والنتائج
التي يمكن ان
ترشح عن
اجتماعات
ومشاورات هذه
اللجان ام انه
جزء من الحل؟
ج- ان
موضوع
الرئاسة هو
موضوع وطني
عام.
س- لكنه
موضوع ماروني
بامتياز؟
ج- ان
التفاهم
المسيحي
المسيحي
والماروني تحديدا،
هو واحد من
أهم المفاتيح
لولوج باب
الحل. من هنا،
نحن نولي
اهمية كبرى لهذه
الاتصالات
واللقاءات
المارونية
وصولا الى
التفاهم.
س- لكن، في
المقابل،
هناك من يعتبر
أن مفتاح الحل
في لبنان هو
في دمشق
وطهران ومع
رفع الادارة
الاميركية
سقف الضغوط
على ايران
وعلى اعتبار
ان لبنان بنظر
هذه الاطراف
ورقة بيد
طهران هل
تتوقعون
انعكاس هذا
الامر تشنجاً
في لبنان؟
ج- قال
الرئيس بري
اكثر من مرة
ان مبادرته
لبنانية بحتة
وهو تحرك منذ
البداية
بتفويض وتأييد
شاملين من قوى
المعارضة
الوطنية
اللبنانية،
وبتأييد من
قبل أطراف
واسعة
بالاكثرية. نحن
مصرون على
تحييد هذا الاستحقاق
عن كل
التأثيرات
رغم علمنا بان
هناك تأثيراً
لقوى دولية
واقليمية
عليه. علينا ان
نأخذ المواقف
المعلنة التي
تشجع على اجراء
الانتخابات
في اطار من
التوافق ومن
خلال مبادرة
الرئيس بري،
وهذا موقف
سمعناه من
السوريين ومن
الايرانيين
ولم يسمع
بوضوح من
الاميركيين
وان كانت هناك
اشارات
ايجابية
مؤخرا بانهم
يدعمون عملية
التوافق
الداخلية
اللبنانية.
س- يقال ان
العماد عون
مستاء من
المعارضة
لعدم دعمها
الكامل
والواضح له
وحتى ان حزب
الله لم يعلنه
مرشحاً
رسمياً له فما
موقفكم انتم
منه؟
العماد
عون ايد
مبادرة
الرئيس بري.
علاقتنا به
علاقة جيدة
جداً وهناك
تنسيق مستمر في
كل ما يتعلق
بهذا
الاستحقاق
واللقاءات
قائمة بيننا
وبينه وكل هذا
الكلام تشويش
على الموقف
الموحد
الداعم
للتوافق.
س-
تعتقدون ان
هناك حظوظاً
للعماد ميشال
عون بالتوافق
عليه؟
العماد
عون من
المرشحين
الاساسيين
والاقوياء
الداعمين
لعملية
التوافق اذا
ما كان هناك توافق.
وبالتالي
عملية
التوافق
منفتحة ومفتوحة
على كل
الخيارات
والاسماء.
س- اريد
رأيك الشخصي
في من هي
الاسماء التي
باتت بعد كل
هذه
المشاورات
الاوفر حظاً
والاقرب الى
التوافق
عليها لننتقل
من الحلقة
الواسعة من
الاسماء الى
الحلقة
الضيقة
تمهيدا
لاختيار
الرئيس؟
ج- لا انا
ولا غيري
يستطيع تحديد
مثل هذه اللائحة
الآن قبل
الدخول الجدي
والتفصيلي في
فرز الاسماء.
كما قلت،
استعرض
اللقاء بين
الرئيس بري
والشيخ سعد
هذه الاسماء
من دون ان
يلغي اياً من
الاحتمالات
حتى هذه
اللحظة.
س- ومتى سيتم
الفرز؟
ج- في أي
وقت.
س- متى
ذلك؟ قبل
الاستحقاق
بيوم أو بيومين؟
ج- ممكن
ابتداء من
اليوم،
فالامور
مفتوحة. لكن،
من الواضح
اننا تركنا
فرصة لحركة
الاتصالات
القائمة
للبطريركية
المارونية او
في اطارها.
س- هل انتم
مع تعديل
الدستورلانتخاب
العماد سليمان؟
ج- في
موضوع
الاستحقاق
موقفنا هو
التوافق
وبالتالي كل
ما تتوافق
عليه الاطراف
والقوى السياسية
في لبنان لن
نكون عقبة
امامه.
س-هناك من
يقول ان هناك
تحضيراً
لسيناريو غزة في
لبنان. ما
موقفكم من هذا
الامر؟
ج- هذا
تهويل
والمعارضة
اثبتت انها
حريصة على الاستقرار
والسلم الداخلي
في لبنان،
وطوال السنة
الماضية عبرت
عن هذا الحرص
من خلال
الممارسة ومن
خلال المبادرات
ومشاريع
التسويات
التي قدمتها،
واي حركة
اعتراض الآن
او في
المستقبل لن
تخرج عن الاطر
الديمقراطية
والسلمية.
س- كيف
تنظرون الى
سفر النائب
جنبلاط الى
واشنطن؟
ج- المهم ماذا
يطرح الوزير
جنبلاط.
الجغرافيا لا
تعني بالنسبة
الينا كثيرا
المهم ما
يطرحه. للاسف،
ما نقل بالامس
يعمق ويزيد
الشرخ القائم
خاصة الاتهام
غير المبرر
لطرف لبناني
اساسي بعمليات
الاغتيالات،
وهذا امر يعرف
الوزير جنبلاط،
وهو ردد اكثر
من مرة بانه
غير صحيح،
وبالتالي فان
طرحه في هذا
التوقيت يؤدي
الى المزيد من
التشنج
والمزيد من
التعقيد في
العلاقات الداخلية
الداخلية.