المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الثلاثاء
23 تشرين الأول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.9-1:13
في ذلكَ
اليوم خَرَجَ
يسوعُ مِنَ
البَيت، وجلَسَ
بِجانِبِ
البَحر.
فازْدَحَمَت
عليهِ جُموعٌ
كَثيرة، حتَّى
إِنَّه
رَكِبَ
سَفينةً
وجَلَسَ،
والجَمْعُ كُلُّه
قائمٌ على
الشَّاطِئ.
فكلَّمَهُم
بالأَمثالِ
على أُمورٍ
كثيرةٍ قال:
«هُوَذا الزَّارِعُ
قد خرَجَ
لِيَزرَع.
وبَينما هو
يَزرَع،
وقَعَ بَعضُ
الحَبِّ على
جانِبِ
الطَّريق،
فجاءَتِ
الطُّيورُ
فأَكَلَتْه. ووَقَعَ
بَعضُه
الآخَرُ على
أَرضٍ
حَجِرةٍ لم
يكُنْ له فيها
تُرابٌ كثير،
فنَبَتَ مِن
وقتِه لأَنَّ
تُرابَه لَم
يَكُن
عَميقاً. فلمَّا
أَشرقَتِ
الشَّمسُ
احتَرَق،
ولَم يكُن له
أَصلٌ فيَبِس.
ووَقَعَ
بَعضُه
الآخَرُ على
الشَّوك
فارتفعَ
الشَّوكُ
فخَنقَه. ووَقَعَ
بَعضُه
الآخَرُ على
الأَرضِ
الطَّيِّبة
فأَثمَرَ،
بَعضُه مِائة،
وبعضُه
سِتِّين،
وبعضُه
ثَلاثين. فمَن
كانَ له
أُذُنان
فَلْيَسمَعْ
!».
جنبلاط: جزب
وسوريا وراء
اغتيال نواب
الأكثرية
المستقبل
- الاثنين 22
تشرين الأول 2007
اتهم
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، امس،
سوريا و"حزب
الله"
بالوقوف وراء
الاغتيالات الاخيرة
لنواب في
الاكثرية. وقال
لشبكة
"سي.ان.ان"
الاخبارية
الاميركية رداً
على سؤال حول
المسؤول عن
هذه
الاغتيالات:
"اعتقد انها
سوريا
وحليفها حزب
الله". ورأى ان
اغتيال
النائب
انطوان غانم
في 19 ايلول
الماضي على
غرار
الاغتيالات
التي سبقته، يهدف
الى منع
البرلمان
اللبناني من
"انتخاب رئيس
(للجمهورية)
بحرية"، رئيس
يحترم
القانون
والقرارات
الدولية".
اضاف:
"كنا غالبية
من 69 نائبا
(مناهضاً
لسوريا). نحن
الآن 68,.
واذا تمكنوا
ايضا من قتل
اربعة من
بيننا، فلن
نكون
غالبية".واعلن
ان المخاوف
قوية جدا من ان
يبقى نواب
الغالبية في
منازلهم او في
فنادق "حيث لا
تفتح نوافذ
بسبب قناصة
محتملين".
(ا.ف.ب)
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 22
تشرين الاول 2007
البيرق
ينتظر ان
تشهد علاقة
بين عاصمة
كبرى وجهة اقليمية
فاعلة تطورات
ايجابية خلال
فترة قريبة .
الشرق
مسؤول
نفى حصول لقاءات
بعيدة من
الأضواء مع
شخصيات في قوى
14 آذار لا سيما
ان من ىثار
خبر تلك
اللقاءات
يتمتع بخبرة
مشهودة له في
قوى المعارضة
.
نائب
اكثري اعرب عن
خشيته من ان
يتكرر مشهد الجلسات
النيابية غير
المكتملة
النصاب وكأن المقصود
تأكيد اظهار
النواب غير
مستعدين لتأمين
الثلثين .
مرجع
رسمي وظف
اصدقاء له في
الاكثرية وفي
الاعلام وبعض
مؤسسات
الدولة لتقصي
اية اشارة يفهم
منها ان
الاكثرية تعد
العدة
لانتخاب الرئيس
العتيد
بالنصف زائدا
واحدا في غير
مجلس النواب .
البلد
امين عام
حزب يساري قال
: كنا ننتظر
مجيء الترياق
من العراق
فاذا به يأتي
من بحر قزوين
على خلفية قمة
دول بحر قزوين
في طهران .
لوحظ ان
بعض المباني
في الضاحية
الجنوبية تبنى
من دون بناء
ملاجىء وعدت
مؤسسة " وعد" .
قال نائب
آذاري ان
البطريرك
صفير قلق من
فتنة مارونية
- مارونية وهو
يأمل من
اجتماع
اللجنة المارونية
ان يحد من اشتعال
الفتنة .
النهار
شدّدت
مؤسسات رسمية
التدابير
الأمنية المتخذة
واخضعت كل
الداخلين
اليها لتفتيش
دقيق.
رشح ان
الرئيس لحود
سيسبق قوى 14
آذار في اتخاذ
الخطوة التي
تسدّ الفراغ
في حال حصوله
وذلك خلال
العشرة ايام
الأخيرة من
المهلة
الدستورية.
توقعت
أوساط سياسية
انخفاض عدد
المرشحين
للرئاسة
الاولى بفعل
تطورات قد
تحصل وتقلل
حظوظ استمرار
بعضهم في
المعركة.
السفير
يردد
مرجع حكومي أن
اللقاءات
الجارية بين
قطبين بارزين
لم تصل إلى
نتيجة، وأن
البحث لم يتخط
العموميات.
ذكر رئيس كتلة
نيابية أن
الجميع مربك
وليس لدى أحد
معلومات
مؤكدة، لا في
الداخل ولا في
الخارج.
يصر رئيس حزب
سياسي على أن
يوم الثالث
عشر من تشرين
الثاني هو
المهلة
الأخيرة
للتوافق،
وبعدها سيكون
رئيس بالنصف
زائدا واحدا.
المستقبل
لفتت
أوساط سياسية
إلى تصريح
سفير دولة
إقليمية غير
عربية فيه
تحذير من "رهن
لبنان إلى
أميركا
وإسرائيل"
باعتباره
تصريحاً "يصبّ
الزيت على
النار".
عُلم
انّ ممثّل
تيار مسيحي
معارض اعترض
بشدّة على طرح
اسم مسؤول غير
مدني كمرشح محتمل
فيما تولّى
ممثّل التيار
المعارض
الآخر الإشادة
بالأخير.
أكد
وزراء
الترويكا
الأوروبية
خلال بعض
اللقاءات أنّ أيّ
اعتداء على
"اليونيفيل"
يطرح زيادة
القوّات لا
تنقيصها
ويطرحُ الردّ
بالقوة لا التراجع.
اللواء
قدم مرجع
حكومي الى
وزير خارجية
دولة إسلامية
"جردة"
بمواقفه
الحريصة على
العلاقات الطيبة
مع سوريا،
وكان آخرها
استنكاره
العلني والسريع
للغارة
الإسرائيلية
على الأراضي
السورية!
توقفت
أوساط
ديبلوماسية
عند ابعاد
استقبال رئيس
دولة عربية
كبيرة لمسؤول
لبناني غير مدني
كبير خلال
الزيارة التي
يقوم بها
الأخير الى
العاصمة
العربية!
تحرص
مصادر سياسية
في المعارضة
على التأكيد ان
لا مصلحة لحزب
رئيسي في
إعادة الوضع
الداخلي الى
مرحلة التوتر
التي سادت بدء
حركة
الاعتصام في وسط
العاصمة!
الأخبار
كشفت
مصادر مطلعة
أن السفير
الأميركي
جيفري فيلتمان،
كان أول من
بشّر الرئيس
نبيه بري بنوع
من الانفراج،
واحتمال
التوصل إلى
صيغة توافقية
في الاتصالات
بين بلاده
والاتحاد الأوروبي،
إضافة إلى
نتائج الاتصال
"الإيجابي"
الذي أجراه
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
بنظيره
السوري وليد
المعلم. وقالت
المصادر إن
فيلتمان بادر
بري، لدى
زيارته
الخميس
الماضي في عين
التينة، بالقول،
إنه ربما
سيكون لدى
اللبنانيين
رئيس جديد ضمن
المهلة
الدستورية،
أي قبل 24 الشهر المقبل.
وزاد:
"لديّ ما يكفي
من المعطيات
التي تشجع على
التوافق، وكل
ما يجري هذه
الأيام لا
يعدو كونه من
المناورات". وبعد
اللقاء،
استدعى بري
أحد
الصحافيين
وقال له: "اجعل
مانشيت
جريدتكم غداً:
التوافق آتٍ
آتٍ آت".
أرجأ
رئيس
الجمهورية
العماد إميل
لحود تلبية
دعوة رسمية
تلقاها
أخيراً من
رئيس دولة
عربية بعدما
توافرت
معلومات عن
مرامي الدعوة
وماهية الوساطة
التي يقوم بها
رئيس هذه
الدولة،
ومنها ترتيب
لقاء مع أحد
المسؤولين
اللبنانيين
قبل نهاية
الولاية في 24
تشرين الثاني
المقبل، وهو
أمر يرفض
الرئيس لحود
حصوله حتى
اللحظة الأخيرة
من هذه
الولاية.
لوحظ أن
صور رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة "سحبت"
من كثير من
شوارع بيروت
بعدما كانت
مرفوعة الى
جانب صور
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري ورئيس
تيار
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري.
في
اللقاء
الثاني للجنة
المارونية
الرباعية
السبت
الماضي، ولدى
عرض هامشي
للمرشحين
الثمانية
المحتملين
الذين تناولهم
لقاء بري -
الحريري ليل
الجمعة - السبت،
وصف أحد ممثلي
"الأكثرية"
أحد المرشحين
الشماليين
غير المعلنين
للرئاسة بأنه
"الورقة
المستورة"
للمعارضة،
فرد عليه ممثل
المعارضة
وقال: "إذا نال
هذا المرشح
موافقة المعارضة
لأصبح الأقوى
باعتباره
الورقة
المستورة للموالاة".
قبل
التئام
الاجتماع
الأول للجنة
المارونية
الرباعية
الجمعة
الماضي، وقبل
ساعات من اللقاء
الحواري
الخامس بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري،
استقبل
البطريرك نصر
الله صفير
موفدين من بري
والحريري،
كلّاً على حدة،
أكدا له أن
الحوار بين
الرجلين لن
يتجاوز نتائج
مبادرة
الصرح،
وأنهما
ينتظران الدخان
الأبيض من
بكركي الذي من
شأنه أن يسبّب
انبعاث
الدخان نفسه
من عين
التينة. وأكد
موفد الحريري
أن هذا الموقف
سيتضمّنه
بيان رسمي
صادر عن مكتبه
ومعدّ للنشر
بعد اللقاء، وهو
ما حصل.
الرئيس
بري قرر تأجيل
جلسة انتخاب
الرئيس الى 12 ت2
لمزيد من
التشاور
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) صدر عن
الأمانة
العامة لمجلس النواب
ما يلي: "لمزيد
من التشاور
توصلا الى توافق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
يشكل رمزا لوحدة
الوطن
ومنعته، قرر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تأجيل
الجلسة التي
كانت مقررة
غدا في 23 من هذا
الشهر الى
تمام الساعة
العاشرة والنصف
من يوم
الاثنين
الواقع في 12
تشرين الثاني
المقبل".
الرئيس
الجميل بحث مع
السفير
البابوي في
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية-22/10/2007
(سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل, في دارته
في سن الفيل
عند العاشرة
والنصف من قبل
ظهر اليوم
السفير
البابوي
لويجي غاتي,
وتم البحث في
الإستحقاق
الرئاسي.
وأبدى السفير
البابوي خلال
اللقاء حرص
الفاتيكان
على أن يتم إنتخاب
رئيس ضمن
المهل
الدستورية,
وفي جو سياسي
وديموقراطي
بعيد كل البعد
عن العنف، كما
شجع إجتماعات
بكركي مع
تمنيه أن تكون
مشتركة لدعم
كل المساعي
التي تحصل.
بدوره
أطلع الرئيس
الجميل
السفير غاتي
على لقائه
بالأمس مع
النائب
العماد ميشال
عون, وعلى
الإتصالات مع
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري من أجل
تسهيل اجراء
الإستحقاق
حسب الأصول.
البطريرك
صفير استقبل
سفير
الاورغواي
وعبيد والاب
مونس ووفدا
اميركيا
وطنية- 22/10/2007
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير,
المرشح لرئاسة
الجمهورية
النائب روبير
غانم, على مدى 45 دقيقة,
قال بعدها
غانم :
"استعرضت
اليوم مع غبطة
البطريرك نتائج
مبادرة
الرئيس نبيه
بري, ومبادرة
بكركي المكملتين
لبعضهما،
وجاء الدعم
الاوروبي لزيادة
الدعم
والديناميكية
اللازمة
للحوار، وأدى
الى اللقاء
الذي حصل
بالامس بين
الرئيس امين
الجميل
والرئيس
العماد ميشال
عون".
اضاف:
"تذكرون ان
مبادرة
الرئيس بري
اول من تلقفها
الرئيس
الجميل
وأعطاها
الزخم اللازم
للاستمرار،
وبالتالي في
خطوة ايجابية
تخدم مصلحة لبنان
وآمل ان
تتبعها خطوات
حتى لو لم تكن
اللقاءات
مباشرة،
فلتكن
اللقاءات مع
اصدقاء كل الأطراف
كي نتوصل في
النهاية الى
اللقاء جميعا
ليس كفريق
مسيحي بل
كفريق وطني،
لان انطلاقة بكركي
هي انطلاقة
مقوقعة
مسيحية، وفي
النهاية
أهمية هذا
الاستحقاق
تكمن في انه
احد أهم مبرر
وجود لبنان
الوفاقي
ووحدته. ومن
اجل ذلك نرى
هذا الدعم
الاوروبي
والدولي
والعربي". لافتا
الى ان "هذا
الدعم لا يمكن
ان يؤدي الى
نتائج
ايجابية الا
اذا توحدنا
على اسس
وثوابت
تجعلنا ننتقل
من هذا
الاستحقاق
للدخول في الباب
الصحيح
لانقاذ
لبنان".
سئل:
الرئيس بري
ارجأ جلسة
الغد، هل هناك
من ملامح
توافق؟
أجاب:
"طبعا هناك
فريق يرى في
ذلك مبادرة
غير ايجابية،
لكنني أرى
فيها اشارة
ايجابية لاعطاء
المزيد من
الوقت
للتشاور،
والاجتماع
الذي تم
بالامس كان
اجتماعا مهما
وخطوة
ايجابية اولى
نتمنى ان
تتبعها خطوات
أخرى مما
يجعلنا نحتاج
الى المزيد من
الوقت لنتمكن
من الوصول الى
تمرير هذا
الاستحقاق
كما يجب".
سئل: هل
شعرت في ان
خطوتك قد تخف
بلقاء القطبين
المسيحيين؟
أجاب:
"نحن لانتكلم
عن حظوظ، هذا
الموضوع يجب
ان يكون
وفاقيا
واراديا
وصادرا عن قناعة،
وكما قلت،
اعود وأكرر
الموضوع
يتعلق بمصلحة
لبنان وشخصية
الانسان
وتاريخه,
وطبعا كما جاء
في وصف غبطة
البطريرك
ورؤيته، وهذه
الرؤية هي
التي تقرب من
هذا الفريق او
ذاك".
وعما اذا
كان متفائلا
بالوصول الى
رئيس توافقي؟
قال النائب
غانم: "يجب ان
نصل، وانا
متفائل بأن كل
المخلصين في
هذا البلد
يريدون
الوصول الى
رئيس وفاقي
وليس
توافقيا، لأن
الرئيس الوفاقي
يأتي عن ارادة
وقناعة وليس
عن تسوية".
سئل: ما هو
بديل التوافق
في ظل
التصريحات
التصعيدية من
النائب وليد
جنبلاط؟
أجاب: "اذا
لم نتوصل الى
تمرير هذا
الاستحقاق
بالشكل الصحيح
والسليم نكون
قد وصلنا الى
خراب لبنان ودخلنا
في عمليات
تفتيت وتشتيت
وتشرذم لا تخدم
مصلحة لبنان".
سئل: هل
أنت مع تخفيف
حدة
التصريحات؟
أجاب: "في
النتيجة ليس
هناك من فريق
يملك الحقيقة
وحده، و ما
يصلح لهذا
الفريق لا
يصلح للبنان
وما يصلح
للفريق الآخر
لا يصلح
للبنان أيضا،
علينا البحث
عن ماذا يصلح
للبنان لأن
هذا يصلح لكل
الفرقاء،
واذا اخترب البلد
اختربنا
جميعا".
سئل: نظرا
لعلاقتك
الجيدة مع كل
الأفرقاء على الساحة
اللبنانية
الى ماذا
تدعوهم؟
أجاب:
"دعوتي ان
نعود لأخذ
المبادرة نحن
اللبنانيين،
لأن الدعم
الذي نلقاه
اليوم لن يأتي
مرة ثانية لا
من الدول العربية
والاوروبية,
او الدول
الكبرى
وبالتالي هذا
الدعم يجب ان
لا يبقى لبنان
، لبنان الفرص
الضائعة".
بولس
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك،
الشيخ روبير بولس
الذي رأى بعد
اللقاء ان
"الاجتماعات
التي اجرتها
الترويكا الاوروبية
في لبنان خففت
من الضغوط"،
آملا ان "تستكمل
مع الفرقاء
اللبنانيين
من اجل الوصول
الى حل يخرج
البلد من
الازمة التي
يتخبط بها".
"لقاء
الهوية
والسيادة"
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
لقاء الهوية
والسيادة،
وجرى عرض للتطورات
.
وبعد
اللقاء قال
الوزير
السابق يوسف
سلامة باسم
الوفد: "عقد
لقاء الهوية
والسيادة
اجتماعا
استثنائيا في
بكركي مع غبطة
البطريرك صفير
في حضور مرافق
الملتقى
النائب
البطريركي العام
المطران جي
بولس نجيم,
وممثلي
الملتقي الوزراء
السابقون,
يوسف سلامة,
والان
طابوريان,
والنائب بيار
دكاش, وريمون فرحات,
وشارل غسطين,
وممثل التيار
الوطني الحر
جبران باسيل,
وممثلين عن
قدامى القوات
يتقدمهم
الاستاذ جو
اده, الاستاذ
ايلي اسود
وممثلي بعض
الروابط
المسيحية
الدكتور نضال
بو حبيب
والاستاذ
فارس داغر".
بعد
الاجتماع
ادلى الوزير
السابق يوسف
سلامة
بالبيان
الاتي: "تشرفنا
كوفد من لقاء
الهوية
والسيادة
بمقابلة غبطة
البطريرك
صفير, وقد
شئنا القيام
بهذه الزيارة
في هذه الظروف
المعقدة
والعصيبة التي
يعيشها
اللبنانيون
عموما
والمسيحيون
خصوصا لنعرب
لصاحب الغبطة
باسمنا وباسم
فئات واسعة من
المواطنين
القلقين على
المصير عن
اقتناعنا
بالحقائق
الاتية:
اولا : ان
الازمة التي
يجتازها
لبنان اليوم
ليست مجرد
ازمة سياسية,
بل هي ازمة
وجود وكيان، ذلك
ان وجود لبنان
ككيان سياسي
واحد وجامع وكوطن
تعددي ذي
رسالة حضارية
في هذه البقعة
من العالم هو
المهدد راهنا
وبخاصة حين
يفقد
المسيحيون
فيه حرية
العيش بكرامة
وبوئام ووفاق
مع سائر ابناء
الطوائف الاخرى،
وحين لا يعود
لهم دور في
صنع القرار وعلى
كل المستويات.
ومن هذا
المنظور لا
تعود لعبة
الصراع على
السلطة
والتنافس على
المناصب
جائزة وصحية،
بل تغدو محرمة
ومؤذية متى اصبحت
تنطوي على
خطرين:
-
خطر
المواجهة
الدموية
وبالتالي
تهدد ما تبقى
من الوجود
المسيحي
الفاعل
والمتفاعل.
-
وخطر تهديد
وحدة الوطن.
ثانيا:
انطلاقا من
هذا اليقين
اكدنا لصاحب
الغبطة:
1-
ان التجربة
الاليمة التي
عانى منها
اللبنانيون
عموما
والمسيحيون
خصوصا ودفع ثمنها
الابرياء
وحدهم قتلا
واضطهادا
وهجرة وتهجيرا
وتهميشا
واحباطا، هي
تجربة محظور تكرارها
تماما مهما
بلغ حجم
النزاعات على
السلطة.
2-
ان القوى
الامنية
والعسكرية
الشرعية التي
احتضنها
الشعب
اللبناني في
شتى الظروف
مسؤولة عن
حماية امن
الناس
ومصالحهم
بصرف النظر عن
التفسيرات
الدستورية
والاجتهادات
التشريعية
والصلاحيات
المفقودة،
لانه لا يمكن
القبول بعد
اليوم بأن
يتحول
اللبنانيون
وارزاقهم
ومستقبلهم
الى طعام
لحروب عبثية.
3-
ان رئاسة
الجمهورية هي
المنصب
السياسي الاول
الوحيد الذي
يتولاه مسيحي
لا في لبنان
فحسب بل في
العالم
العربي كله،
بمشرقه
ومغربه, وفي
المساحة الاسيوية
الممتدة من
ضفاف المتوسط
حتى اليابان,
وبالتالي فان
رئيس جمهورية
لبنان المسيحي
مؤتمن على دور
ورسالة يعول
عليهما في
اعطاء المعنى
الانساني
الكياني
العميق
لتلاقي المسيحية
والاسلام.
4-
ان الصرح
البطريركي
الذي يجسد
بحكمته
وبصيرته
وتجرده
الفلسفة
الميثاقية في
لبنان هو
المؤتمن على
فعالية
الحضور المسيحي
ودوره ومصيره
وعلى وقفد
انحداره التدرجي،
الذي يستوجب
بادىء ذي بدء
وجود رئيس للجمهورية
يشهد تاريخه
على ايمان
راسخ، وحياة
قيمية ويتمتع
بتأييد وثقة
الشعب
المسحيي فيكون
قادرا على
حماية
التوازن،
وتحصين
الوحدة وتعزيز
حضور لبنان
ودوره, بمعنى
ان لا تكون
يداه ملطختين
بدم الابرياء
وبسرقة المال
العام والخاص،
وبالتطاول
على حقوق
الغير , وعلى
كرامة
المستضعفين
وبأن يكون
لديه، من
المناعة ما يكفي
ليصد مغريات
الرشوة وشهوة
التسلط ومن المعرفة
والاخلاق
والجرأة
ليساهم في
بناء لبنان
الحرية
والانسان،
المتوازن
بنظامه وسلطته،
المواكب
للحداثة
الضامن لحقوق
جميع ابنائه
القادر على
رعاية ولادة
قانون ميثاقي
للانتخابات
يؤسس لقيام
مجلس نيابي
يحمي التوازن
والتنوع في
المجتمع
اللبناني،
ويعطي معنى لشهادة
الشهداء
وتضحياتهم.
ثالثا :
تأسيسا على ما
تقدم يناشد
لقاء الهوية
والسيادة
صاحب الغبطة
باعتباره
الملاذ الاخير،
ان يتخذ
القرار
الجريء
بالاضاءة على
جوهر
المشكلة،
والمتسببين
بها من الطبقة
السياسية
المعنية وافق
الحل المرتجى
وذلك في حال ترك
الاستحقاق
الرئاسي رهن الصراعات,
والمساواة
الاقليمية
والدولية, ففي
اللحظات
التاريخية لا
بد من الحسم
وقد تمنينا
على غبطة
البطريرك
الذي له اعطي
مجد لبنان لا
لسواه ان يحسم
الموقف".
سفير
الارغواي
وعرض
البطريرك
صفير
العلاقات
الثنائية بين الاورغواي
ولبنان مع
سفير
الاوروغواي
جورج لويس
خوري
ارنوليتي.
تجمع
لبنان
المعرفة
كما
التقى رئيس
تجمع لبنان
المعرفة
الدكتور نبيه
الاعور الذي
اطلق "صرخة
وجع" جاء فيها:
"يا من أعطيت
مجده على
الارض، خلصه
من شر الوقيعة،
فتعطى مجد
السماء. ما
قيمة الدستور
اذا ما انهار
لبنان
الصيغة.؟
لبنان العاقل
والمتعقل يستصرخك،
يستغيثك، ان
انقذه من خطر
الضياع.. من
الانحلال
والتشتت
والفوضى
والاضطرابات.
لبنان
الرسالة الذي
استودعك اياه
راحل الانسانية
جمعاء البابا
يوحنا بولس
الثاني، يستحلفك
بالسيد، وأمه
العذراء
مريم..
هي كلمة
قلها بالله
عليك، سواء
أرضت عمرا أم
اغطبت زيدا. فهي حتما
سترضي
الغالية
الساحقة من
اللبنانيين،
الذين اكتووا
بنار
الاقتتال على
مدى سنوات عجاف،
نتائجها لا
تزال ماثلة
لكل معتبر
بصير.
هؤلاء
الذين يرون
فيك الضمير
الضنين
بالوطن وانسانه،
وبالكيان
والنظام
وبديمومة
الجمهورية..
والمنقذ
الوحيد
الأوحد بعد
الله سبحانه
وتعالى.
أبتاه.. لا خوف على
لبنان من
المخارج..
الخوف كل
الخوف من ابنائه
الذين يزعمون
الحرص عليه.
انهم مصدر
الخطر
الحقيقي
والفعلي، على
بقائه واحدا
موحدا، ينعم
بنظام
برلماني
ديموقراطي
حر؟
لهؤلاء
واولئك قل
كلمتك الفصل
في الزمن الصعب..
فلبنان
والناس
والتاريخ
يترقبون
بلهفة وحذر
وقلق على
المصير. فأجزل
عليهم-
بالتعاون مع
اخوتك
الرؤساء
الروحيين (المخلصين)
دون ما عداهم
-اسم رئيسهم
العتيد ولا
تتردد.. علكم
تصونون لبنان
الوطن
بأبنائه، قبل
ان يغرق في
ظلام وظلم
مجهول وجاهل.
والله من وراء
القصد."
وفد
اميركي
واستقبل
البطريرك
صفير وفدا
اميركيا ضم
الحاكم السابق
لولاية
كاليفورنيا
الجنوبية
دايفيد بيزلي،
الامين العام
للتحالف
للدفاع عن
حقوق الانسان
في الولايات
المتحدة
الاميركية
الاب الدكتور
كيث رودريك،
الامين العام
للتحالف للحريات
الدينية وليم
موراي،
الكاتب
الصحافي كان
تيمبرمن
والمنسق
الاقليمي
للتحالف في
الشرق الأوسط
امين نعمة،
ورافق الوفد
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان الأب
مروان ثابت.
واشار
الاب كيث بعد
اللقاء الى ان
الهدف الاساسي
من الزيارة هو
"لدعم مسيحيي
لبنان ليتحملوا
مسؤولياتهم
التاريخية
والمعنوية
نحو اخوانهم
المسيحيين
الهاربين من
العراق حيث
يعانون
العنف".
وأكد
الاب كيث ان
الزيارة ايضا
هي "لدعم البطريرك
في دوره
السلامي
والريادي
كقائد للمسيحيين
في الشرق".
الاب
مونس
ثم التقى
امين سر
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الاعلام
الاب الدكتور
يوسف مونس,
الذي سلم البطريرك
رسالة من رئيس
اساقفة
الجزائر
المطران هنري
تيسيه. واطلع
مونس
البطريرك على
سلسلة
المحاضرات
التي القاها
في الجزائر
لمناسبة شهر
رمضان حول أسس
الحوار
الاسلامي-المسيحي.
الوزير
السابق عبيد
كذلك
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق جان
عبيد
واستبقاه الى
مائدة بكركي.
ويستقبل
البطريرك
صفير عصر
اليوم السفير
البابوي
لويجي غاتي.
رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة عرض
مع وزير العدل
التطورات
الداخلية
وطنية - 22/10/2007
(سياسة)
إستقبل رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، في دار
المطرانية،
ظهر اليوم،
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق الذي عرض
معه الاوضاع
العامة في
لبنان لا سيما
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان. وقال الوزير
رزق بعد
اللقاء:
"زيارتي الى
سيادة المطران
بولس مطر تأتي
في سياق
إنتمائي الى
أبرشية بيروت
المارونية،
فأنا إبن
الاشرفية، وسيدنا
هو الاب
الروحي لي،
وعلينا الا
نطلب من
السلطات
الروحية
التدخل في
الامور
السياسية
اليومية، فهي
أكبر من ذلك
ودورها هو دور
توجيهي". وردا
على سؤال عن
الموضوع
الرئاسي واللقاء
الذي جمع
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون قال الوزير
رزق: "كل ما
يجمع الناس
شيء جيد، ونحن
معه ونؤيده،
وبالنسبة الى
الموضوع
الرئاسي علينا
ان نبحث عن
الاتفاق حول
المواضيع
المطروحة
امام لبنان
للسنوات الست
المقبلة،
وعندما نتفق
على هذه
المواضيع
اعتقد ان
الاتفاق على
شخص الرئيس،
الذي يستطيع
ان يتولى هذه
المواضيع،
يكون ممكنا إن
لم أقل سهلا
والمواضيع هي:
المحكمة
الدولية،
التي هي
الاكثر
الحاحا، واليوم
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي انطوان
خير سيجتمع مع
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
ليبحث في ما
يتعلق بلبنان
لتسريع عقد
المحكمة،
اعادة
الثنائية
السياسية اللبنانية
التي عاش في
ظلها لبنان
عندما كان بلدا
مستقلا
ومستقرا حيث
إستطاع
التوفيق بين
ثنائية
الخيار
السياسي
واحترام
تعددية
الانتماء الطائفي
الامر الذي
يتطلب اصلاحا
في نظام الانتخابات،
اعادة بناء
قواتنا
المسلحة، في الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي، على
ان يكون ذلك
مدخلا
لمعالجة
موضوع سلاح
المقاومة".
وأوضح
"إنها مواضيع
ثلاثة مطروحة
أمام لبنان،
وعندما يتم
الاتفاق
عليها
وامكانية
ايجاد الحلول
لها عندئذ
يسهل الاتفاق
على الشخص
القادر
لتنفيذ هذه
المواضيع،
ولدينا ست
سنوات لمعالجتا،
والاتفاق على
هذه النقاط،
وبالتالي من
يستطيع ان
يعالجها امر
بديهي، لذلك
لا اعتبر تنفيذ
هذه المواضيع
المطروحة في
حاجة الى الكثير
من الوقت شرط
ان نضع نصب
اعيننا ما
ينتظرنا في
السنوات الست
القادمة من
منطلق
المواضيع الثلاثة
التي طرحتها،
انا ارى انه
في استطاعتنا
ان نتوافق على
من في إمكانه
معالجة هذه النقاط
الثلاث شرط ان
يتم الاتفاق
على طبيعتها".
شمعون
لـ"المركزية":
لقائي
بالعماد عون
امر صعب
المركزية
- شدد رئيس حزب
الوطنيين الاحرار
دوري شمعون
على ان كل
لقاء يعطي
نتيجة سليمة
اذا توافرت
نيات سليمة
عند الفريقين.
وعما اذا
كان يمكن ان
نرى لاحقا
لقاء يجمعه مع
النائب
العماد ميشال
عون قال شمعون
لـ"المركزية":
ان ذلك امر
صعب.
اضاف: لا
ازال على
موقفي الرافض
للاجتماع بالعماد
عون، لأنني لا
استطيع ان
اساهم في
تحقيق هدفه.
وأعرف ان هدفه
اولا وأخيرا
هو كرسي الرئاسة.
*
لكن
مصلحة لبنان
فوق كل اعتبار
وفوق كل
الخلافات؟
-
لأن مصلحة
لبنان فوق كل
اعتبار لا
استطيع المساهمة
في تحقيق
هدفه.
مبارك
بحث والعماد
سليمان في
سلسلة افكار تشكل
اساساً صالحا
للتوافق حيال
الاستحقاق
المركزية
- أوردت صحيفة
"الوطن
السعودية" اليوم
ان الرئيس
المصري حسني
مبارك أجرى
أمس في القاهرة
محادثات مع
قائد الجيش
اللبناني العماد
ميشال سليمان
تطرقت إلى
الأزمة
الداخلية
اللبنانية في
ضوء الاتصالات
الجارية بين
مختلف
الأطراف
للتوصل إلى حل
توافقي بخصوص
الاستحقاق
الرئاسي،
والنقاط
الخلافية بين
الأغلبية
والمعارضة
اللبنانية.وكان
العماد
سليمان وصل
إلى القاهرة في
زيارة لم يكشف
عنها (ولكنها
أساسا تلبية
لدعوة رسمية
من رئيس
الاركان
المصري) لكن
مصدرا
ديبلوماسيا
لبنانيا قال
لـ"الوطن" إن
مهمة العماد تستهدف
الحصول على
تأييد
القاهرة
لمجموعة من الأفكار
التي يراها
تصلح أساسا
لحل مشكلة الرئاسة
اللبنانية. إلى ذلك تركت
جولة
المحادثات
التي أجراها
وزراء خارجية
فرنسا برنار
كوشنير
وإسبانيا
ميغيل انخل
موراتينوس
وإيطاليا ماسيمو
داليما مع
المسؤولين
اللبنانيين
انطباعات
بوجود بوادر
إيجابية لدى
المعنيين بإجراء
الانتخابات
الرئاسية لكن
ليس إلى حد القول
بأن الاتفاق
على اسم
الرئيس
المقبل للبنان
بات وشيكا. وبات
من المؤكد
تأجيل جلسة
الانتخاب المقررة
في 23 الشهر
الجاري
لإتاحة
الفرصة أمام
المعنيين
لإجراء
المزيد من
المشاورات
والمداولات
توصلا
للاتفاق على
مرشح توافقي
يمثل حلا وسطا
بين المعارضة
والأكثرية. وكشفت "الوطن"
معلومات
مفادها أن
مشاورات
عربية أوروبية
ستجري لاحقا
على خلفية
مهمة الوفد الوزاري
الأوروبي في
لبنان بهدف
تحسين شروط
البحث عن حل،
ولم يتبين ما
إذا كان
الأوروبيون
عازمين على
الاتصال
المباشر
بسوريا كجزء
من محاولات
البحث عن حل. ومن
المقرر أن
تتفاعل
الاتصالات
اللبنانية بحيث
من المتوقع أن
يلتقي رئيس
مجلس النواب نبيه
بري برئيس
تيار
المستقبل النائب
سعد الحريري
بعد أن كانا
قد وضعا لائحة
بالأسماء
المقبولة
منهما،
بالإضافة إلى
اجتماع للجنة
المارونية
التي تجمع
الأكثرية والمعارضة
يخصص لعرض آخر
التطورات
بشأن الموقف
من المرشح
الماروني
التوافقي.
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي ل"التغيير
والاصلاح" في الرابية
وعرض نتائج
لقاءاته
الأخيرة وكشف
عن أكثر من
اجتماع خلال
الأسبوع:
اللقاء
مع الرئيس
الجميل كان
ممتازا
والوزراء
الأوروبيون
مع التوافق
واجتماعي مع
النائب
الحريري يمكن
أن يسبق
اللقاء مع
الدكتور جعجع
الدستور
واضح ونصاب
الثلثين لا
يحتاج الى إقرار
جديد أو أي
تفسير
نبذ
العنف أساسي
في العلاقات
السياسية
ونسعى للوصول
للسلام
والوئام
سنتجاوز هذه المرحلة
وسنرى بعد
الانتخابات
كأن هذه الأزمة
لم تكن ومن لا
رغبة له في
الوفاق لن يقدر
على التعطيل
لأنه سيصبح
قوة محدودة
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) ترأس
النائب
العماد ميشال
عون الإجتماع
الأسبوعي
الدوري لتكتل
"التغيير
والاصلاح" في
الرابية.
وعلى الأثر، قال
العماد عون:
"اليوم كان
الاجتماع الأسبوعي
الدوري لتكتل
التغيير
والإصلاح، وكان
موضوع الساعة
اللقاء الذي
تم بالأمس مع الرئيس
أمين الجميل. طبعا
سمعتم البيان
في مضمونه
وكله لدعم
التوافق ونبذ
العنف والعمل
ضمن الأطر السياسية
والدستورية
لجعل استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
ممكنا بأفضل
الأجواء. لأنه
بعد هذا
الاحتقان في
الأجواء
والتشنج بسبب
قضية النصاب
والاجتهادات
المختلفة،
هناك بالنتيجة
حقيقة واحدة،
وهي أن
الدستور واضح
وقد فسر مرات
عدة، والعرف
سيقارب المئة
سنة.
أعتقد أن
مناقشة موضوع
النصاب كان
نوعا من إضاعة
الوقت، فنصاب
الثلثين لا
يحتاج الى
إقرار جديد أو
تفسير. وكان
من الطبيعي
إرسال رسالة
أمل الى
المواطنين
بأن نبذ العنف
هو شيء أساسي
في العلاقات
السياسية. وإن
شاء الله
نتجاوز هذه
المرحلة
بسهولة رغم
الأجواء
المحيطة. ونرى
بعد الانتخابات
كأن هذه
الأزمة لم
تكن".
أضاف:
"بحثنا أيضا
في لقاء وزراء
الخارجية
الأوروبيين.
وكما سمعتم هم
أيضا يدعمون
التوافق
والابتعاد عن
فرض أمر واقع
غير مقبول، وعلى
اللبنانيين
أن يتحملوا
مسؤولياتهم.
طبعا، هناك
أيضا مبادرة
بكركي
ومبادرة رئيس
مجلس النواب
اللتان
تتكاملان،
وأيضا الجهود
التي نبذلها
خارج إطار
المبادرتين
تكمل مسيرة
التوافق التي
نمشي بها.
وهذا
الأسبوع الذي
بدأ بلقاءات،
سوف يكمل بلقاءات
أخرى وان شاء
الله سوف
نطلعكم عليها
كلما حدثت.
سوف يكون هناك
أكثر من لقاء
هذا الأسبوع
وأعتقد أن كل
اللقاءات
ستتم على خير،
طالما أن
النوايا تصفى
وهناك إرادة
عند الجميع
للوصول الى
نتيجة. هذا هو
الموضوع باختصار
وكلما كان
موجزا يتلقاه
الناس بسرعة أكثر
ويفهمون
مضمونه".
سئل: كيف
حصلت هذه
المصالحة،
والى من
تهدونها: الى
الشعب
اللبناني، الى
بكركي أم الى
مبادرة
الرئيس بري؟
أجاب:
"أعتقد أننا
لمسنا رغبة
عند كل الشعب
اللبناني
بالتوجه الى
المصالحة،
وأيضا إدراكا
منا
لمسؤولياتنا
تجاه الوطن
والمجتمع الذي
نمثله. هذا
المجتمع يريد
السلام
والوئام وأن
يكون هناك
دولة. فإذا،
نحن نسعى بكل
الوسائل حتى
نصل الى هذه
النتيجة.
ولا سمح الله،
إذا كان هناك
ناس لا رغبة
عندهم بهذا
الوفاق ويمكن
أن يحاولوا
التعطيل، فهم
سيصبحون قوة
محدودة جدا
ولن يقدروا
على التعطيل،
وسيكمل
المجتمع سيره
وسيكمل
المسار الرئاسي
طريقه
والدولة
ستكمل بناء
ذاتها. هذا ما
يجعلنا نسير
في هذا الطريق".
سئل: هل يمكن أن
نشهد هذا
الأسبوع لقاء
بينك وبين الدكتور
سمير جعجع،
ولاحقا
اللقاء
المؤجل مع
النائب سعد
الحريري؟
أجاب: "كل شيء
محتمل، ولكن
أعتقد أن
اللقاء مع
السيد سعد
الدين
الحريري يمكن
أن يسبق
اللقاء مع الدكتور
جعجع".
سئل:
والنائب
جنبلاط؟
أجاب: "جنبلاط
لا يزال
غائبا، لا
يمكننا أن
نحدد موعدا
وهو في
الخارج".
سئل: هناك
نية للتلاقي؟
أجاب:
"أنا أعلنت عن
هذه النية أمامكم
ولا أزال
أعلنها. ليست
مبادرة
مبرمجة
بالزمان. نحن
نعطي فرصة
طالما أن
الاستحقاق
الرئاسي لم يتم،
وهذه
المبادرة
مطروحة
لمحاولة
الخروج من
الوضع
المتأزم.
وطالما أننا
لم نخرج من
هذا الوضع، فمبادرتي
تسير للقاء
الجميع".
سئل: هل تم
أمس البحث
بالأسماء مع
الشيخ أمين الجميل؟
أجاب: "كلا، ولكن
مجرد أن يتم
اللقاء
والتفاهم وأن يصدر
بيان مشترك،
فهذا يعني أن
لا وجود لموقف
ضد آخر، وهذا
شيء جيد".
سئل: قيل
إن "حزب الله"
أعطى اسم
المرشح
الرئاسي، ولكنه
تغاضى عن
الإعلان عنه
لأسباب
أمنية؟
أجاب: "من المعقول
أن يكون "حزب
الله" أعطى
الاسم، وإن
قال ذلك فهذا
يعني أنه أعطى
الاسم".
سئل: كم
يبلغ عدد
الأسماء
التوافقية؟
أجاب: "لا أحد
يقوم بتشكيل
لائحة
ويرسلها،
فلنر لمن يكون
التأييد في
النهاية. أكيد
لو أن الأسماء
هي نفسها لما
كانت هناك
مشكلة".
سئل: صعد
النائب وليد
جنبلاط من
واشنطن اليوم أكثر
عن مواقفه
السابقة. فهل
كان بالأمس
الرئيس أمين
الجميل يتحدث
باسمه الشخصي
أم باسم
حلفائه؟
أجاب: "في الأساس
كل شخص منا
يتحدث باسمه،
وكل منا يعرف
حدود
التزاماته. إذا كان
لدي التزامات
تجاه حلفائي
أعرف أنني لا
أتخطاهم في
حديثي، وإذا
كان الرئيس
أمين الجميل
يريد أن يتكلم
فلا يتخطى
حلفاءه طالما
أنه لم ينفصل
عنهم. إذا،
كان حديثنا
ضمن التفاهم الذي
يمثله كل شخص
منا".
سئل: هل
سيكون هذا
الأسبوع نقطة
مفصلية تجاه حسم
الخيارات
النهائية؟
أجاب:
"أعتقد ذلك،
أو أنه سيكون
الخطوة ما قبل
الأخيرة".
سئل: قال الرئيس
أمين الجميل
اليوم بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري إن لقاء
الأمس هو
"خطوتان في
اتجاه
التوافق". كيف
تصف اللقاء؟
أجاب:
"اللقاء كان
ممتازا لمجرد
أنه تم بعد
الانحباس
لمدة طويلة.
فهذا يعني أن
هناك إرادة
جيدة للوصول
الى حل. اللقاء
لم يتم، في
شكل عادي، بل
عقد بعد
انقطاع طويل ما
يقارب السنة
لأن اللقاء
الأخير عقد
على ما أعتقد
في 11 تشرين
الثاني عندما
كنا في الجلسة
التي على
أثرها استقال
الوزراء
الشيعة من
الحكومة".
سئل: بعد
هذه
الاتصالات
التي تحصل،
وبعد الايجابية،
هل يمكن أن
يتحول
الجنرال عون
من مرشح قوي
الى ناخب قوي؟
أجاب:
"هذا موضوع
سابق لأوانه
ولم نبحثه،
لأن المرشح
اما أن ينتخب
أو لا ينتخب.
المسألة ليست
من هو الناخب
ومن ليس
ناخبا. بالنتيجة
يمكن أن يكون
المرشحون كثر
ولكن المنتخب
واحد".
سئل:
معروف قربكم
من الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
فبعد هذه
اللقاءات المسيحية
- المسيحية،
هل يمكن أن
يعقد لقاء
يشبه طاولة
الحوار؟
أجاب:
"اللقاء يتم
في شكل ثنائي".
سئل: هل
يمكن أن نشهد
لقاء لأقطاب
مسيحية أخرى
مع السيد
نصرالله؟
أجاب:
"إذا كان
ضروريا يمكن
أن يحصل ذلك،
وأيضا يمكن
الا يحصل.
المهم أن تكون
النتيجة التي سنتوصل
إليها شاملة
على مستوى
الوطن، وأن يتم
الاستحقاق
الرئاسي وأن
ينتخب رئيس
جمهورية ضمن
خطة التوافق
التي
نلتزمها".
سئل: حكي
اليوم أن
زيارة قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لمصر وزيارته
للرئيس حسني
مبارك، كأنها
قربت اسمه من
أن يكون
الرئيس
المقبل. ما رأيك؟
أجاب:
"بالنتيجة كل
شيء يخضع إلى
قرار الشعب اللبناني
المتمثل
بمجلس
النواب، إذا
كان هذا القرار
فليكن".
سئل: حتى لو
اقتضى الأمر
تعديل
الدستور
لقائد الجيش؟
أجاب:
"هذا موقف
آخر".
سئل: في كل
الأحاديث
الصحافية تصر
على أن يكون
لرئيس
الجمهورية
برنامج. هل في
هذا اللقاء
الذي تم أو في
اللقاءات
التي ستعقد،
ستركز على هذا
الموضوع أم
فقط لحفظ ماء
الوجه؟
أجاب:
"كلا، لا شك في
أن اللقاءات
ليست لشرب القهوة
والشاي،
بالتأكيد هي
للبحث في
المواضيع
الشائكة،
القرارات
الدولية
والمحكمة والخطط
الإصلاحية...
طبعا، سيكون
هناك توجه سياسي
ولا تتم دراسة
خطة مكان مجلس
الإنماء والإعمار.
نحن لا نأخذ
دور المجلس في
الإنماء والإصلاح
وإعادة
الإعمار،
ولكن يجب أن
تكون لهؤلاء
خطوات كبرى
متفاهم عليها
حتى تأتي
الرئاسة والحكومة
منسجمتين في
ما بينهما".
سئل: هل
لديكم قلق على
أن يعرقل أحد
ما التوافق؟
أجاب: "لا قلق لدي من
أحد".
سئل: هل
الموقف
الأميركي لا
يزال يشكل
قلقا لديكم،
وهو ليس واضحا
حتى الساعة؟
أجاب: "عندما يتفق
اللبنانيون
لا يمكن لأحد
أن يعرقل
وحدتهم
الوطنية".
سئل: في
حال كانت هناك
معاودة
للاغتيالات
السياسية،
ماذا سيكون
موقفكم؟
أجاب:
"سنستنكر
ونطالب وزارة
الداخلية بأن تكشف عن
المجرمين. كما
أننا نطالب
الحكومة
المسؤولة عن
الأمن بأن
تتمكن من منع
الجريمة أو
على الأقل أن
توقف
المجرمين".
"رئيس
"التغيير
والاصلاح" هو
المرشح
الوحيــــد
خارج
الاصطفافات"
حايك لـ
"المركزية":
لقاء عون -
الجميل سيؤثر
إيجاباً على
عمل اللجنة
المركزية
- لفت ممثل
"التيار
الوطني الحر"
في اللجنة
الرباعية
المنبثقة عن
لقاءي بكركي الدكتور
ناجي حايك الى
"ان اجتماع
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
بالرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب امين
الجميل امس
سيسهّل عمل
اللجنة ويساهم
في إزالة
التشنجات من
الشارع
المسيحي، مشيراً
الى تقدم
ملحوظ في عمل
اللجنة".
واعتبر ان
"المرشح
الوحيد من
خارج اصطفافي
14 و8 آذار هو
العماد عون".
وقال
الدكتور حايك
لـ
"المركزية":
"ان اللقاء
الذي عقد امس
بين النائب
العماد عون
والرئيس امين
الجميل سيؤثر
ايجابا على
عمل اللجنة الرباعية
التي من اهم
اهدافها دفع
الزعماء المسيحيين
الى التلاقي
بهدف التوافق
على رئيس الجمهورية".
ولفت الى ان
هذا اللقاء
سيتيح للجنة
العمل بشكل
اسهل واوضح
وسيريح
الشارع
المسيحي على
الارض ويخفف
من التشنجات".
اضاف:
"نأمل في ان
يكون هذا
اللقاء بداية
لاجتماعات
مستقبلية
تنسيقية بين
الاقطاب
المسيحيين
كافة أكان مع
الرئيس امين
الجميل او "القوات
اللبنانية".
وتحفظ
حايك عن
الاشارة الى
ما وصلت اليه
اللجنة من
نتائج،
لافتاً الى
وجود تقدم
ملحوظ في
عملها.
وعما اذا
كانت اللجنة
ستكثف
اجتماعاتها
في خلال هذا
الاسبوع
توصلا الى وضع
لائحة بالاسماء
التوافقية من
خارج 8 او 14 آذار
نهار الاحد المقبل،
قال حايك: "هذه
المعلومات
تحمل تسرّعاً
في الاستنتاج
والتوقع. نحن
سنضع لائحة
بالاسماء
وليس بالضرورة
ان تكون من
خارج فريقي 8
او 14 آذار".
واشار
الى "وجود شخص
واحد خارج
اصطفافي 8 و14 آذار
وعلى مسافة
واحدة من
الجميع هو
العماد ميشال
عون على الرغم
مما يقوله
البعض عن
وجوده داخل 8
آذار".
حداده
اقترح عليه
التحضير
لمؤتمر وطني
قاعدته
الحفاظ على
السلم الاهلي
بقرادوني:
لقــــاء
الجميل - عون
خطوة في الاتجـــــاه
الصحيح
المركزية
- وصف رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية كريم
بقرادوني
لقاء الرئيس
امين الجميل
والنائب
العماد ميشال
عون بأنه خطوة
في الاتجاه الصحيح
مبدياً
اعتقاده بأن
تقارب
الحزبين
يسهّل تفاهم
المسيحيين في ما
بينهم وهم
المسؤولون عن
هذا
الاستحقاق علما
بأنه استحقاق
وطني.
استقبل
بقرادوني
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في مكتبه في
البيت
المركزي
للحزب في
الصيفي الامين
العام للحزب
الشيوعي
الدكتور خالد
حداده يرافقه
رئيس المجلس الوطني
في الحزب
موريس نهرا
وعضو المكتب
السياسي نديم
علاء الدين
وحضر اللقاء
عضو المكتب
السياسي
الكتائبي
جورج شاهين.
وجرى
خلال اللقاء
الذي استمر
اكثر من ساعة
عرض شامل
للتطورات على
الساحة
الداخلية لا
سيما ما يتصل
منها بالحركة
السياسية
الدائرة على
المستوى الداخلي
واللقاء الذي
جمع الرئيس
الاعلى للحزب
الرئيس امين
الجميل ورئيس
كتلة الاصلاح
والتغيير
النائب
العماد ميشال
عون امس.
حداده:
بعد اللقاء
قال حداده:
"لقاءاتنا مع
الرئيس كريم
بقرادوني
وقيادة
الكتائب عادة
ما تطول
لأسباب تتصل
ببحث قائم
ومشترك عمره
عشرات السنين
يتناول كيفية
ان يكون
خلافنا موحدا
في اطار مشروع
اصلاحي وجدي
يطال الوطن
اللبناني في
عمقه العربي
وفي طبيعته
الديموقراطية
والعلمانية
كمنفذ وحيد لم
يتبق غيره
لاستمرار
الكيان
الوطني
واستمرار
التعايش
والتنوع
الديموقراطي
من ضمنه،
اضافة الى سبب
آخر حزين، ان
حزبنا قدم
التعازي لحزب
الكتائب
باستشهاد
المرحوم النائب
انطوان غانم
وانا كنت في
تلك الفترة خارج
لبنان فقدمنا
واجب التعزية
اليوم بالشهيد
الكبير ولو
متأخراً".
اضاف:
"بالاضافة
الى الوضع
السياسي،
نعتقد وكما
اخبرنا رئيس
الكتائب اننا
ورغم كل شيء
حتى ولو نقصت
طبيعة مساهمة
حزب الكتائب
في النصاب
النيابي
وانتفاء نسبة
مشاركة الحزب
الشيوعي في
النصاب
النيابي لانتخاب
رئيس
الجمهورية
فإن لحزبينا
نصابا وطنيا
لا بد منه في
اي استحقاق
يطال مصير
البلد، وبهذا
المعنى نحن
نعتقد انه آن
الاوان للخروج
من التعاطي مع
هذا
الاستحقاق
كحالة راهنة مؤقتة
والتعاطي معه
كمدخل جدي
لإنقاذ الوطن الذي
تهدده صيغته
الطائفية
اليوم في
احتمالات
قيام حروب
اهلية تتكرر
كل فترة
وباستعداد دائم
للخضوع
للوصايات
الاجنبية،
ونحن في 13 آذار
2005 حذرنا
اللبنانيين
من الانتقال
من وصاية عنجر
الى وصاية
عوكر، ويبدو
ان الوضع مستمر
بالوصاية
وبنهج
الوصاية عبر
هذا التدخل السافر
بما يجري من
اشكال
التعاطي مع
هذه الانتخابات".
اضاف:
"على هذه
القاعدة
اقترحنا ان
ندخل سويا ومع
قوى سياسية
اخرى
بالتوازي مع
البحث في الاستحقاق
الرئاسي
بمحاولة
سمّيناها فك
فكي كمّاشة
آذار عن الشعب
اللبناني
ومستقبله في
اتجاه
التحضير
لمؤتمر وطني
تكون قاعدته
الحفاظ على
السلم الاهلي
عبر الاصلاح
السياسي
وبوابته
تنفيذ البنود
الاصلاحية في
اتفاق الطائف
باتجاه دولة
علمانية
وديموقراطية
وقانون
انتخاب يتيح
للبنانيين
فعلا ان يعيشوا
حياة
ديموقراطية
حقيقية عبر
قانون نحن نريده
نسبيا
للانتخابات
لنعيش في ظل
قانون يوفر
الحكم
للاكثرية
والاقلية
تعارض ونخرج
من الكذبة الحالية
التي
نستخدمها
كيفما نشاء
حينا بالتوافق
وحينا آخر
بالحسم".
وختم
حداده بالقول:
"اكدنا
الاهمية
القصوى لما
جرى بالامس
بمبادرة تسجل
لحزب الكتائب
في الاجتماع
الذي يمهّد فعلا
لحالة من
التوافق
والسلم
الاهلي
كضرورة لاستمرار
الصراع
السياسي في
اطار
ديموقراطي في
البلد وعنيت
لقاء الرئيس
الجميل مع
الجنرال عون".
بقرادوني:
من جهته قال
رئيس الكتائب:
"بدورنا نشكر
الامين العام
للحزب
الشيوعي
ورفاقه هذه
الزيارة التي
تدل على انه
رغم خلافاتنا
الداخلية
الكبيرة -
يجمعنا
الشعور الوطني
أمام أي كارثة
وطنية او أية
فاجعة وطنية
كالتي حدثت
منذ ما يقارب
العام
باستشهاد
حبيبنا بيار
وصولا الى
اغتيال
الرفيق
انطوان غانم قبل
اسابيع
قليلة". اضاف:
"طرح علينا
الامين العام
فكرة مؤتمر للسلم
الاهلي، وأنا
اعتقد ان
السلم الاهلي
هو من الافكار
التي تستحق ان
تتحول الى
مؤتمر وطني،
فلبنان
مشكلته
الاساسية هي
في أمنه وليس
في حريته، ذلك
ان الحريات في
لبنان موجودة
عندنا اكثر
مما هي في اي
دولة في
العالم، ولكن
الامن في
لبنان هو اقل
ما هو موجود
ويحتاجه
اللبنانيون".
وقال: "ان
لقاء الامس
بين الرئيس
الجميل
والعماد عون
هو خطوة في
الاتجاه
الصحيح، هي
خطوة للتقارب
بين حزبين
ولتقريب
الاستحقاق
الرئاسي،
وأعتقد ان
تقارب
الحزبين
يسهّل تفاهم
المسيحيين في
ما بينهم وهم
المسؤولون عن
هذا
الاستحقاق علما
بأنه استحقاق
وطني، لكنه
ذات مسؤولية
مسيحية كاملة
من جهة،
ويقرّبنا هذا
التقارب بين
الحزبين من
هذا
الاستحقاق،
ذلك ان عدم
اجرائه هو الذهاب
الى الكارثة
الحتمية، اما
اجراؤه فهو
الدخول الى
بوابة السلم
الاهلي
والدخول الى
بوابة
الاصلاحات
التي لا بد
منها في
النظام اللبناني".
بري عرض
معهما
للاستحقاق
والتوافق على
رئيس جديد
الجميّل: بقدر ما
يكون الرئيس
توافقيا بقدر
ما يكون قويا
تويني: لا
احد مستعد
لتحمّل
مسؤولية
الفراغ والمنازلــة
المركزية
- لفت الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب الرئيس
امين الجميّل
الى ان رئيس
الجمهورية بقدر
ما يكون
توافقيا بقدر
ما يكون لديه
القدرة على
مواجهة
الاستحقاقات
المقبلة. وإذ
اكد ايجابية
اللقاء الذي
جمعه مع
العماد ميشال
عون امس لفت
الى ان لبنان
امام مفترق صعب
يستدعي توسيع
اطار التشاور
وتحمل الجميع
المسؤولية. استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عند الثانية
عشرة والنصف
من بعد ظهر
اليوم في عين
التينة
الرئيس
الجميّل
والنائب غسان
تويني.
بعد
اللقاء الذي
استمر اكثر من
ساعة قال الجميّل:
نعلم جميعا ان
الاسابيع او
الايام المقبلة
هي ايام
حاسمة، على
صعيد
الاستحقاق
الرئاسي
وايضا على
مستقبل لبنان
المرتبط الى
حد بعيد بهذا
الاستحقاق،
فنحن على
مفترق طريق
وهذا ما
يستوجب تكثيف
الاتصالات
والتشاور بين
بعضنا البعض
حتى القيادات
الوطنية
تتحمل مسؤولياتها
في هذا الظرف
العصيب
وليتحقق هذا
الاستحقاق
بما يخدم
مصلحة الوطن
لا مصلحة
الاشخاص او ما
شابه ذلك.
الرئيس
بري يلعب دورا
اساسيا على
هذا الصعيد وأطلق
مبادرته
الشهيرة،
فكان من
الضروري ان
نتشاور معه
لكي ننسق
تماما وتتضافر
كل الجهود مع
دولة الرئيس
وحوله ومع
مبادرة بكركي
والبطريرك
صفير لكي
تتكامل كل هذه
المبادرات،
وأهم من ذك
ايضا النيات
الطيبة والاستعدادات
من قبل كل
القيادات وأن
يكون لديها ما
يكفي من الحس
الوطني
والشعور
بالمسؤولية
لكي نوفق في
النهاية في
تجاوز هذا
الاستحقاق بما
يحمي الوطن.
ولقاؤنا مع
الرئيس بري
كان ايجابيا
للغاية وكان
معنا عميدنا،
عميد السياسيين
والصحافيين
والديبلوماسيين
وهو يجمع الالقاب
الاستاذ غسان
تويني.
وردا على
سؤال حول
اسماء
المرشحين
للرئاسة قال
النائب تويني:
لم ندخل في
الاسماء وأود
ان اضيف امرا
آخر وهو انني
احببت ان اطلع
الرئيس بري
على ما جرى مع وزراء
الخارجية
الفرنسي
والايطالي
والاسباني
والاحاديث
الجانبية
التي جرت.
وسئل
الرئس
الجميّل حول
لقائه امس مع
العماد عون
فقال:
الاجتماع كان
ايجابيا جدا،
ومجرد حصول
هذا الاجتماع
بعد الاجواء
السلبية في
العلاقة، مجرد
الاجتماع كان
مفيدا جدا لأن
هذا الاستحقاق
يعنينا جميعا.
ونحن نعرف على
الصعيد المسيحي
والماروني
تحديدا بقدر
ما يحصل من
تواصل بين
القيادات
المارونية
بقدر ما يسهل
الوصول الى
حلول. كان
اجتماعا
ايجابيا جدا
وبنّاء ولم ندخل
في التفاصيل
طالما ان
العماد عون
ملتزم بمواقف
واضحة وكذلك
الامر
بالنسبة لي.
كان هذا
اللقاء اول
لقاء، لقاء
كسر جليد ان
صح التعبير
تشاورنا فيه
في كل القضايا
المطروحة
خصوصا لجهة
المبادرة
التي يجب ان
ترعى هذا
الاستحقاق
وأعتقد اننا
قطعنا في هذا
الشأن شوطا نحن
وإياه، ونحن
على تواصل،
فالشباب
سيتواصلون مع
بعضهم البعض
وهذا كله
بالتشاور
والتنسيق مع
كل حلفائنا،
لأننا نحاول
ان يكون هناك
كامل التضامن
مع فريقنا
وبالتالي
لننفتح على الافرقاء
الآخرين وهذا
في النهاية
مطلوب وطنيا
ومطلوب من
المسيحيين
ومطلوب من
اللبنانيين لأن
هذا الانتخاب
بقدر ما يكون
توافقيا
ونتوافق على
الشخص الذي
يستطيع ان
يكون لديه
القدرة
الكافية
لمواجهة
الاستحقاقات
والتهديدات
ويدافع عن
مصلحة لبنان
العليا، بقدر
ما نكون حقيقة
توصلنا الى
النتيجة
المرجوة.
وهنا
تدخّل النائب
غسان تويني
وسأل الرئيس الجميّل
هل اجتماعك مع
عون بالامس
كان تحت عنوان
خطوة على طريق
الوفاق؟
اجاب
الجميّل: يمكن
القول انه
خطوتان على
طريق الوفاق
ولنتفق اولا
اننا كنا في
مرحلة نقول انا
لا نتفق ونضع
شروطا
تعجيزية في
وجه بعضنا البعض،
كل واحد يقف
وراء خندق
ويتسلح
بقناعات
ذاتية تمنعنا
من اللقاء. الآن
هناك قناعة
اننا نريد ان
نحطم هذه
الحواجز
النفسية وغير
النفسية
ونلتقي على
مواجهة هذا
الاستحقاق
بتفاهم واسع.
*
هناك مَن
يتحدث عن
النصف زائد
واحد هل هذا
صحيح؟
-
آسف لكون
هناك الكثير
من الناس
يركزون على
السلبية وعلى
في ما لم نتفق
ماذا سيحصل.
فلنركز على التوافق
قبل ان نرى
ماذا سيحصل
اذا لم
نتوافق. هذا
الجهد الذي
نقوم به على
نتائج
اللاتفاهم فلنضعه
على التفاهم.
اعتقد اننا
نستطيع ان نتفاهم
اذا ما صفت
النيات على
قواسم مشتركة.
*
ماذا كان
رأي الرئيس
بري حول لقائك
مع العماد عون
وهل سيكون
هناك لقاء بين
دولته والعماد
عون؟
-
بالنسبة الى
لقاء الرئيس
بري والعماد
عون فقد جرى
لقاء بينهما
اخيرا وهذا
السؤال متعلق
بالرئيس بري.
ولا شك في ان
الرئيس بري
الذي يقوم
بدور توفيقي
يكون مسرورا
لأن تتكثف
اللقاءات وأن
يلتقي كل
اللبنانيين
مع بعضهم
البعض، هذه
اقصى امنية
لدى الرئيس
بري والبطريرك
صفير وكل
الذين يسعون
الى حل سياسي.
*
اين تضع خطوة
تأجيل جلسة غد
الى 12 تشرين
الثاني وهل
ذلك مبني على
معطيات او
هناك بعض
التفاؤل؟
-
اعتقد ان
الرئيس بري
والاستاذ
غسان وأنا من حزب
التفاؤل،
وهذا الحزب
يكبر، ونحن
نصر ان يكون
هناك حل في
النهاية لهذه
الازمة، اما
فيما يتعلق
بتأجيل
الجلسة، لقد
تحدثنا في هذا
الامر مع
الرئيس بري،
وهو مستعد
للدعوة الى
جلسة اليوم
بعد الظهر،
اذا تم
التفاهم،
فهذا الموعد
الذي حدده ليس
موعدا
الزاميا، ولكنه
مضطر لتحديد
موعد، ولكن
عندما يحصل الحد
الادنى من
التفاهم،
الرئيس بري
مستعد لعقد
جلسة فورا،
ولذلك نحن
نتواصل مع
الرئيس بري وغبطة
البطريرك
الذي لديه
مبادرة
تتكامل مع مبادرة
الرئيس بري في
بكركي ومع كل
الاطراف، نحن
نتواصل مع كل
حلفائنا، مع
الدكتور سمير
جعجع، والشيخ
سعد، ومع وليد
بك، ومع
الجميع، ولن
اذكر اسماء
حتى لا انسى
احدا، وكذلك
الامر نمد
جسورا قوية
ومتينة مع
الافراق
الآخرين،
لأننا في
النهاية
جميعا على
مركب واحد، ولا
احد يستطيع ان
يخلص نفسه من
دون خلاص
المركب.
*
هل انتم
مرتاحون
للقاءات التي
يعقدها الرئيس
بري مع النائب
سعد الحريري؟
-
اجاب النائب
تويني: نحن
مرتاحون لأن
ثمة لقاء،
والرئيس بري
يوسع لقاءاته
لأنه صاحب
مبادرة ومَن
يطرح مبادرة
لا يبقى في
منزله، لا بد
من اجراء اللقاءات
مع الجميع.
والذي يميّز
الرئيس الجميّل
عن سائر
القيادات
المارونية ان
يحمل كذلك ارث
رئيس جمهورية
سابق ويحمل
عبء المسؤولية
في شكل
متواصل،
ولهذا فإن
رأيه وموقفه
يتميز عن سائر
القيادات
المارونية.
*
هل يمكن ان
يمهد اللقاء
مع عون الى
لقاء مسيحي
موسع؟
-
اجاب تويني:
القيادات
المسيحية
مدعوة للقاء في
بكركي. وقد
اعلنت بكركي
انه بعد
انتهاء عمل
اللجنة التي
عينتها ستدعى
القيادات الى
الاجتماع،
وقد اصبح
كاجتماعات لا
سيل سان كلو
حيث اجتمعت
قيادات الصف
الثاني، ثم
اجتماعات الصف
الاول.
*
هل تخلى
العماد عون عن
طرح نفسه
كمرشح توافقي
بعد اجتماعك
معه؟
-
الجميّل: كل
شخص من حقه ان
يطرح نفسه
كرئيس توافقي
لأننا جميعا
مسؤولين
العماد عون
وغيره وكل
المرشحين
الآخرين
يعرفوا ان
مجرد انتخاب
احدهم يصبح
رئيسا لكل
لبنان، ولا
يستطيع ان
يبقى رئيسا لفريق،
فمجرد
انتخابه من اي
فريق يصبح
رئيسا لكل
لبنان
والعماد عون
يعرف ذلك
والآخرون يعرفون.
ولم ندخل امس
في هذه
التفاصيل لا
بتفاصيل
المرشحين ولا
بالارقام ولا
بالنصاب وغير
النصاب.
*
هل ستتفقون
على رئيس من
خارج 14 او 8
اذار؟
-
نعود للتأكيد
ان حركة 14 اذار
ليست حزبا او
كتلة او جبهة
محصورة. هناك
اهداف معينة،
و14 اذار هي
ثورة الارز
والعماد عون
كان ايضا من
اركانها،
وأعرف ان
كثيرا من
مبادئ ثورة
الارز او انتفاضة
الاستقلال او
اي تسمية
تريدونها،
كان هناك كثير
من اطراف 8
اذار لديهم
الشعور نفسه،
وما يهمنا نحن
هذه الاهداف
والثوابت
التي ناضلت من
اجلها حركة 14
اذار، وهذه
ليست ملك احد،
فبقدر ما
يلتقي
المرشحون مع
هذه الاهداف
ويكون لديهم
القدرة
والشجاعة
للدفاع عن
الاهداف التي
طرحناها في 14
اذار بقدر ما
يكون هذا
المرشح
مقبولا
وقادرا على
تحمل
مسؤوليته.
*
ما هي نسبة
التفاؤل في
الوصول الى
حل؟
-
نحن نعرف
شعبنا
والاستاذ
غسان وانا
مررنا في
مرحلة صعبة
جدا لا نريد
الآن ان نعود
اليها ونعرف
في النهاية ان
هذا الشعب طيب
والقيادات تشعر
بمسؤولياتها،
وهذه رسالة
للجميع لا احد
يستطيع ان
يتحمل
مسؤولية الفشل
تجاه الضمير
والتاريخ،
ماذا سيقول
التاريخ
مستقبلا ان
هناك قيادات
اسمها كذا
وكذا لم تتحمل
المسؤولية في
المرحلة
العصيبة وتركت
البلد باتجاه
الفراغ.
اضاف: نحن
على تواصل مع
كل الاطراف،
وكان هناك
اتصالات بيني
وبين سليمان
بك فرنجية عبر
الهاتف. وقد
طرحنا مبادرة
الانفتاح على
الجميع
وبدأناها مع
الرابطة المارونية
ويتمثل فيها
كل الاطراف
المسيحية لا
سيما
المارونية.
نحن منفتحون
على الجميع مع
تمسكنا
بالثوابت.
وردا على
سؤال حول
اتهام النائب
جنبلاط سوريا
و"حزب الله"
بالاغتيالات
قال النائب
تويني: "لا
جديد في كلام
جنبلاط فقد
قال مثله
سابقا".
*
هل توافق على
مثل هذا
الكلام؟
-
لا، لا احد
يتبنى الكلام
الذي يقوله
الآخر، لا
أحد، لا
جنبلاط ولا
سواه مستعد
لتحمّل مسؤولية
الفراغ او
إبدال
الانتخابات
بمنازلة في
الشارع،
والذين
هدّدوا
بمصائب كبيرة
نحن لا نرى
هذه المصائب،
وحتى الذين
يهدّدون
ليسوا
مستعدين ان
يرتكبوا مثل
هذه التهديدات.
ثم
استقبل
الرئيس بري
النائب
السابق محمود
عمار.
وكان
رئيس المجلس
استقبل مدير
عام مركز عصام
فارس للشؤون
اللبنانية
السفير
عبدالله بو حبيب
والمستشار في
المركز رغيد
الصلح.
وبعد
الظهر استقبل
رئيس حزب
التضامن اميل
رحمة على رأس
وفد من الحزب،
وقال رحمة بعد
اللقاء:
"تشرفنا
بزيارة دولة
الرئيس
وتباحثنا في موضوع
الساعة،
وخرجنا
كالعادة ولكن
هذه المرة
وجدنا تفاؤله
كبيرا، وهو
مصمم جدا، وهو
ليس فقط يدوّر
الزوايا، بل
بدأ بأكثر من
ذلك، يتحدث عن
انجاز
"الطبخة"
التي ستنقذ
لبنان وتؤدي
الى توافق،
لان مرشح
الرئيس بري هو
التوافق، هو
لديه اصدقاء
ويحترمهم
ولكن في هذه
الازمة يلعب
دورا انقاذيا
مميزا سيسجله
التاريخ
بأحرف من ذهب،
ان مرشحه هو
التوافق في
لبنان، لان
التوافق ينقذ
لبنان، وهو
مرتاح لمن يتباحث
معهم، من اي
فريق كان،
ومرتاح لما
رآه البارحة
من اجتماع
العماد عون
والرئيس
الجميل، كل ما
يقرّب يثلج
صدر الرئيس
بري وهذا مهم جدا
في الوقت
الحاضر، لان
هناك من لا
يرتاح اذا
اقترب الناس
من بعضهم بعض،
واليوم حالة
التوافق
والتقارب
والحوار يمكن
ان تنقذ شيئا
ما، ودولته
مرتاح لجولة
وزراء خارجية
الدول الثلاث،
وما طرحوه،
وما طلبه
منهم، وهو
يعرف ماذا
يطلب.
وعن
تأجيل الجلسة
الى 12 المقبل
قال: من ضمن
معرفة دولته
واحترافه
بالمعرفة يقع
التأجيل في هذه
الخانة،
فتأجيل
الجلسة هو
تأجيل للصالح العام
الى جلسة تكون
هذه المرة
نهائية ويخرج منها
رئيس توافقي،
والرئيس
التوافقي
يستطيع ان
يكون قويا.
"آن
الاوان ليحكم
لبنـان
ديموقراطياً
بلا وصاية او
ارهاب"
روجيه
اده: الرئيس
التوافقي
يقضي نهائياً
على ثورة
الارز
المركزية
- اعتبر
المرشح
لرئاسة الجمهوريّة،
رئيس حزب
السّلام
اللبنانيّ
روجيه إدّه
أنه آن الأوان
لأن يحكم
لبنان
ديموقراطيّاً
بلا وصاية من
الخارج ولا
ابتزاز ولا إرهاب
من أي جهة
داخلية كانت
أم خارجية أيا
يكن الثمن
واعتبر أن
لبنان يحتاج
اليوم لرئيس
قويّ يتعهّد
تحقيق حلم
البلد
الحقيقيّ
بالحريّة
والسّيادة
والاستقلال
وتنفيذ كلّ
القرارات
الدّوليّة،
رافضا فكرة
الرئيس
التوافقي
لأنه يقضي
نهائياً على
ثورة الارز.
وقال في
حديث لجريدة
"البلد" ينشر
غدا: "أنا مرشح
للرئاسة منذ
العام 88 وأنا
الوحيد الذي
لم يقبل يوماً
بالدور
السّوريّ منذ
دخوله رسميّاً
إلى لبنان في
العام 76 ،
بينما كان
الجميع يمرّون
تحت ظله ،
فأنا رافقت
العميد ريمون
إده في رفض
الاحتلال
والهجرة
الطوعيّة،
بعد أن حاول
السّوريون
قتله، وبعد
إبلاغه
باللائحة
السوداء التي
كان اسمه
يتصدرها مع
الزعيم كمال
جنبلاط، كما
أنّني لم أرض
يوماً
بالوصول إلى
الرّئاسة
المشروطة، في
حين كانت
المؤامرة
تشترط عدم
وصول شخصية
مارونية
قويّة إلى
الموقع الماروني
الأوّل - أي
رئاسة
الجمهوريّة".
وردّاً
على سؤال هل
يعتبر نفسه
مرشحا توافقياً
قال: "لم أطرح
نفسي مرشحاً
توافقياً على
الإطلاق فأنا
أرفض هذا
الأمر أصلاً
لأن التوافق
مع سوريا
وإيران يعني
نهاية لبنان،
والقضاء
نهائيا على
ثورة الأرز،
في حين أن هذه
المرحلة الاستثنائية
التي نمر بها
تعطينا فرصة
لننقذ لبنان
بالكامل
ونضعه على سكة
السلام
والنّهضة الاقتصاديّة
الحقيقية ..
وعن
مبادرة
بكركي،
واحتمال
نجاحها أو
فشلها قال من
يتحمّل فشل
مبادرة بكركي
هم الذين لم يؤمنوا
يوماً
بنجاحها
ويسعون
دائماً
لعرقلتها.
بالنسبة الى
البطريرك
صفير فهو يأتي
أولاً
بالتمنيات
الطوباوية والتي
يجب على
الجميع
التقيّد بها،
أما في ساعة
الجدّ فيعود
البطريرك إلى
المنطق
والعرف والدستور
وحتمية أن
يتمّ
الاستحقاق في
موعده، ومن
هنا أعتبر أنه
يمكن
للبطريرك أن
يكون الضّامن
لاستمرارية
الكيان
اللبناني.
أما عن الجلسة
المقبلة في
مجلس النواب
في 23 الحالي
فجزم بعدم
وجود جلسة
مقبلة،
معتبراَ أن
الرئيس بري
أراد من خلال
عقده لجلسة 25
أيلول الفائت
قطع الطريق
على اجتماع
المجلس حكماً
في الأيام العشرة
الأخيرة، كما
أنه ليس لأحد
أن يفسّر الدّستور
بشكل يصرّ فيه
على أن يكون
النصاب
الثلثين بعد
الجلسة
الاولى،
مشددا على ضرورة
تفسير
الدستور
حرفياَ وذلك
لمصلحة المشروع
الدّيمقراطي
الذي يعني
انتخاب رئيس
الجمهورية.
كذلك
ذَكَرَ إدّه،
أنّ "جلسات
الحوار بين الشيخ
سعد الحريري
والرئيس بري
لم تكن سوى
جلسات لا
يتوقّع منها
أيّة نتائج،
وسعد الحريري
هو أحد أبرز
أقطاب
السّلطة
وثورة الأرز
وهو من
المؤمنين
بمسيرة
السيادة
والحريّة والخروج
من الوصاية،
والكل لاحظ
خطاباته
التصعيدية
والهجوم على
حلفاء سوريا
وإيران.. وإن
أي تسوية على
حساب الوطن هي
انتحار وقضاء
على مسيرة
الاستقلال
كما أنّ
المساومات
غير ممكنة قبل
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
وعن
اهتمامه
بالسياسة
وانتقاله
إليها من الحياة
الاقتصاديّة
قال إده: "لم
أنتقل من عالم
المال
والاقتصاد
إلى عالم
السّياسة،
فأنا من
المناضلين
منذ زمن، وأنا
لم أختر هذا
التوجّه
حديثاً وكنت
من البداية
وما زلت أحد
أبرز المحاربين
لتحقيق
السيادة
والاستقلال
ونجاح ثورة
الأرز، معتبرا
أنه في الصّف
الأكثر
تشدّدا في هذا
الفريق وهو ضد
أي نوع من
الاعتدال حيث
أنه من - وجهة
نظره - كذب على
الذات وعلى
الفريقيْن
معاً فإما أن
تكون مؤمنا
بقضيتك
ومبادئك
وتناضل من
أجلها وإما لن
تستطيع أن
تكون يوماً
حراً .
اضاف:
"بالنسبة الى
الاقتصاد،
لدي تصور إقتصاديّ
متكامل
للبنان،
فالعالم دخل
عصر الثورة
الليبرالية
اقتصادياَ،
أما لبنان
فدخل في نظام
اقتصادي يدور
في حلقة
مفرغة، وهذا
النظام يؤدّي
إلى هروب
الشّركات
الاستثمارية
الكبرى إلى
أماكن أخرى
وأنا أرى أن
الإصلاحيْن الاجتماعي
والاقتصادي
مرتبطان
ببعضهما، وتهجير
الطاقات لا
يفيد، ولديّ
أيضا أفكار
دقيقة
وعلميّة يمكن
أن تقدم
للبنان
التقدم والازدهار
فمثلا أنا
قادر أن أجذب
خلال بضع
سنوات 400 مليار
دولار أميركي
للبنان وهي
ستأتي بمشاريع
تكون
الأولوية
فيها للمناطق
التي تحتاج إلى
تنمية
واهتمام...."
بري
ينتظر رأي
بكركي بعد
اجتماعات
الرباعية وينطلق
مع الحريري
بالاسماء
اجواء
الايجابيات
انفتحت فجأة
في كل الاتجاهات
والفاتيكان
يضغـــــــط
وحركة
المشاورات
واللقاءات
تركز على
الاسماء
المتطابقة مع
المواصفــات
المركزية
- مناخات
الايجابيات واللقاءات
والتوافق
التي كان يجري
العمل على ارسائها
يبدو انها
انفتحت دفعة
واحدة وفي اكثر
من اتجاه وعلى
غير مستوى، ما
يشير الى ان الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني وضع
على سكة الانجاز
وإن الجميع
توافقوا على
تجنب حصول
الفراغ وما
سينتج عنه من
سلبيات على كل
المستويات تفتح
الباب امام
المجهول الذي
لا يرغب احد
في بلوغه.
تحرك
الجميّل: ولعل
البارز على
هذا الصعيد والخطوة
التي فتحت
الباب فجأة
امام انطلاق
الخطوات التي
يمكن ان تؤدي
الى مثل هذه
الاجواء، هو
التحرك الذي
قام به الرئيس
امين الجميّل
في اتجاه رئيس
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون في وقت
كانت اللجنة
الرباعية في
بكركي حققت
نهاية
الاسبوع الفائت
تقدما ملحوظا
على مستوى
المواصفات
المطلوبة وهي
ستعقد
اجتماعها
المقبل بعد
ظهر غد في
بكركي.
وفي وقت
كسر لقاء
الجميّل - عون
الجليد بين الطرفين
وهو سيتواصل
بينهما، تحرك
الرئيس
الجميّل في
اتجاه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، ما يعكس
ان المرحلة
الراهنة هي
مرحلة
الاتفاق على
رئيس وفاقي
وهذا ما ساهم
ايضا في تأجيل
الجلسة
النيابية غدا
بالتوافق الى
12 تشرين
المقبل.
تحرك
الفاتيكان:
وبعد زيارة
وفد الترويكا
الاوروبية
الذي ضم وزراء
خارجية فرنسا
برنار كوشنير
واسبانيا
ميغيل انخل موراتينوس
وايطاليا
ماسيمو
داليما الذين
اكدوا بقاء
قوات
اليونيفيل في
الجنوب وحضوا
الافرقاء على
التوافق، برز
بشكل بارز
تحرك السفير
البابوي
لويجي غاتي في
اتجاه
القيادات المسيحية
الاساسية
والصرح
البطريركي في
بكركي، ما عكس
بحسب ما قال
مصدر مطلع
لـ"المركزية"
اليوم الضغط
الفاتيكاني
الذي عبّر عنه
في لبنان البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير غير
مرة بوجوب
حصول
انتخابات رئاسة
الجمهورية
والاتفاق على
رئيس توافقي
وضعت
مواصفاته في
بكركي اولا
ولدى سائر
القوى والافرقاء
العاملين على
خط انجاز هذا
الاستحقاق
ثانيا.
تفاؤل
بري: واليوم
نقل مصدر مقرب
من رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري
لـ"المركزية"
عنه تفاؤله في
امكان التوصل
الى توافق بين
فريقي الموالاة
والمعارضة
قبل الموعد
الجديد لجلسة
الانتخاب في 12
تشرين الثاني
المقبل،
وقوله ان
المعطيات
المحلية
والاقليمية
والدولية تؤشر
الى ذلك.
وأكد ان
الرئيس بري
ينتظر محليا
انتهاء اللجنة
الرباعية
المسيحية من
عملها
وبالتالي ما ستسفر
عنه مبادرة
البطريرك
صفير ليتسلم
منه ما يكون
تبلور من موقف
مسيحي من
الاستحقاق سواء
لجهة
المواصفات او
الاسماء.
وقال بري
بحسب المصدر
انه بمجرد
تبلغه من
بكركي ذلك
سواء عبر
الهاتف او
بواسطة موفد
للبطريرك سوف
يتصل رئيس
المجلس برئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري من
اجل عقد اجتماع
معه والاتفاق
على ما يكون
انتهى اليه
الموقف
المسيحي. فإذا
تم التوافق
بينهما عمد
بري فورا الى
دعوة المجلس
النيابي الى
الانعقاد وربما
كان ذلك
الموعد
الجديد
المحدد لجلسة
اجراء
الاستحقاق في
12 تشرين
الثاني
المقبل او بعده
بقليل لا فرق.
وأشار
المصدر نفسه
الى ان الرئيس
بري الذي كان
استقبل اليوم
في عين التينة
الرئيس
الجميّل
واطلع منه على
حصيلة اللقاء
الذي جمعه
بالعماد عون
اشاد بهذه
الخطوة وشجع
على المزيد من
التواصل
واللقاءات
المسيحية
واللبنانية
نظرا لما لها
من انعكاسات ايجابية
على المستوى
اللبناني ككل
وإنه ابلغ الى
الرئيس
الجميّل
بضرورة
انعقاد
اللقاء المسيحي
على مستوى
الاقطاب
عاجلا
لمواكبة الاجواء
الاقليمية
والدولية
المؤاتية وهو
ما كان بحث
فيه وتوافق
عليه مع وزراء
"الترويكا"
الاوروبية
الذين زاروا
لبنان في
نهاية
الاسبوع الفائت
والذين وعدوا
بالبقاء على
تواصل عبر الهاتف
وعبر
الديبلوماسيين
المعتمدين في
لبنان من اجل
المساعدة في
تذليل ما
يستجد من عراقيل
وصعوبات.
الوزير
حماده استقبل
السفير
فيلتمان وممثل
الامين العام
للامم
المتحدة
بيدرسن:الامين
العام ممتن
جدا للتطورات
المتعلقة
بالانتخابات
الرئاسية
وطنية-
22/10/2007(سياسة)استقبل
وزير
الاتصالات
الاستاذ
مروان حماده،
في منزله بعد
ظهر اليوم، ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة
السفير غير
بيدرسن، الذي
قال على
الاثر: "في
البداية
دعوني أؤكد ان
الامين العام
يتابع عن كثب
التطورات
المتعلقة بالانتخابات
الرئاسية
وكان ممتنا
جدا لهذه التطورات،
لا سيما تزايد
الاتصالات
بين قادة مسيحيين،
والاتفاق على
تأجيل الجلسة
مع الاستمرار
في الحوار".
اضاف :" ودعوني
اكرر ما يقوله
الامين العام
بشأن اهمية
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
مواقيتها
الدستورية
وضرورة
التوصل الى
اوسع قبول
ممكن للمرشح.
وعرضت اليوم
مع الوزير
حماده تطبيق
القرار 1701 لا
سيما لجهة ما
نقوم به حيال
مزارع شبعا,
وانا مسرور
جدا للاجماع
الحاصل حول
القرار 1701".
السفير فيلتمان
/ثم استقبل
الوزير حماده
سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية
جيفري
فيلتمان.
الرئيس
الجميل ترأس
الاجتماع
الموسع للمكتب
السياسي
والمجلس
المركزي
والتقى
رؤساء واعضاء
اللجان
التنفيذية
لخلايا دائرة
الجامعات
الخاصة: خيارنا
النهائي
الحوار
والتواصل
والسلام وهذا
يتطلب تخطي
الذات
وحدة
المسيحيين لا
يمكن ان تكون
على حساب الثوابت
والمبادىء
الوطنية
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) التقى
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
عند الرابعة
من بعد ظهر
اليوم في قاعة
"منتدى
الشهيد بيار الجميل"
المستحدثة في
البيت
المركزي
للحزب في
الصيفي رؤساء
واعضاء
اللجان
التنفيذية لخلايا
في دائرة
الجامعات
الخاصة في
مصلحة طلاب
الكتائب.
الرئيس
الجميل
بدأ
اللقاء
بالنشيد
الوطني
اللبناني قبل
ان يلقي رئيس
مصلحة الطلاب
مارون زيدان
كلمة بالمناسبة
واخرى لرئيس مصلحة
الشؤون
الشبابية
رمزي ابو
خالد, وبعدهما
القى الرئيس
الجميل كلمة
قال فيها:"
لقائي بكم يا
طلاب الكتائب
هو لقاء لبنان
الغد, لبنان
الشباب
المتجدد
دائما, لبنان
الواعد, لبنان
المواكب
للعصر
والحداثة.
انتم
الامل, انتم
المستقبل,
الكتائب تكبر
بكم, وانتم
تكبرون بالكتائب.
اتكالي
عليكم.قوتكم
في المدارس
والجامعات هي
من خلال
ممارستكم
المثالية من
اجل صياغة
وتنفيذ مشاريع
تربوية, تجمع
ولا تفرق,
تقدم ولا
تؤخر, تعمق
ولا تحجم.
يسرني في هذا
اللقاء
الشبابي الاول,
هنا, في هذه
القاعة, ان
اطلق عليها
والآن وفي
حضوركم اسم
"منتدى الشهيد
بيار الجميل",
فكان نائب
الشباب ووزير
الشباب
نائبكم
ووزيركم,
فلتكن هذه
المبادرة
بإسمكم
مبادرة وفاء
منكم الى
شهيدنا الغالي
بيار.
انتم اهل
الوفاء,
وسنبقى
اوفياء
للمبادىء والقيم
التي من اجلها
استشهد بيار.
خيارنا النهائي
هو خيار
الحوار
والتواصل
والسلام, وهذا
يتطلب تخطي
الذات
الشخصية
والحزبية والارتفاع
الى مستوى
الرسالة التي
يجسدها لبنان,
الرسالة ونحن
اول من رفع
هذا
الشعار.اطلب منكم
في عملكم
ونضالكم
اليومي ان
تعتمدوا الانفتاح
والحوار
انطلاقا من
ثوابتكم ومن
قدرتكم على
استيعاب
الصديق
والخصم.
انكم على
موعد مع
النجاح
والابداع.
حفاظا
على الامانة
من اجل لبنان،
من اجل دور مسيحي
رائد في لبنان
والشرق. هذا
هو معنى مبادراتنا
وتحركنا:
موقعنا من
رئاسة
الجمهورية باستعادة
رمزيتها من
اللقاءات
السياسية ايا
كانت وطنية او
مسيحية. وقال
الرئيس
الجميل: "ان اللقاء
مع العماد عون
الذي عقد امس
هو في هذا
الاطار
وللبحث في الاستحقاق
الرئاسي، ذلك
انه علينا على
الاقل ان نكون
متفاهمين على
الحد الادنى
من القواسم المشتركة
لمواجهة هذا
الاستحقاق،
من اجل لبنان
والدور
المسيحي
الفعال على
الساحة اللبنانية،
طالما ان
الرئاسة عرف
للمسيحيين
ومن اجل ان
يكون الرئيس
العتيد
الرافعة من
اجل كل لبنان
واللبنانيين".
اضاف:
"اننا نفهم
دور الرئيس
العتيد من
خلال تمسكه
بثوابت
الكنيسة
وبكركي والتي
لم تكن مذهبية
ولا فئوية بل
وطنية عامة
جامعة شاملة،
ذلك ان وحدة
المسيحيين لا
يمكن ان تكون
على حساب
الثوابت
والمبادىء الوطنية
بل مبنية
عليها تدافع
عنها.
وعلى هذه
الثوابت
السياسية
نعدكم بأننا
على طريق
التجدد معكم
ومن اجلكم
كانت الكتائب
الدرع المنيع
على مدى
السنوات ال 71
الماضية ونريد
التأسيس
للسنوات
السبعين
الاخرى". وقال
الرئيس
الجميل: "انها
المرة الاولى
منذ ان تحرر
لبنان تجري
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان والكتائب
تعاهد نفسها
واللبنانيين
بأن تبقى في
طليعة قوى
التغيير
ليبقى لبنان
في طليعة
الامم الساعية
الى الحرية
والديمقراطية،التي
توفر لشعوبها
العيش
الكريم".
وعن
لقائه مع
العماد عون
وهل هي لثناء
العماد عون
وسحب ترشيحه
للرئاسة قال:
"اقولها بكل
وضوح وصراحة
وضمير حي، نحن
لا نناور وما
حصل ليس
مناورة ولا
لتكون مادة اعلامية،
اننا نعمل
لتحاشي
الوصول الى
النتائج التي
يمكن ان تترتب
على عدم اجراء
هذه الانتخابات
وهي سلبية
بالطبع. لدي
ما يكفي من
الحس
بالمسؤولية
ولن نرتاح إلا
عندما نوفر عبور
هذا
الاستحقاق
وانتخاب رئيس
قادر على ان يقود
السفينة الى
بر الأمان.
الوضع خطير
ولبنان على
مفترق طرق ولا
يمكن أن نقبل
بالوقوع في
الفراغ، وأنا
وقياديون
نبذل ما
بوسعنا للتوافق
واتمام
الاستحقاق
ضمن المهلة
الدستورية".
وعن
لقائه اليوم
مع الرئيس بري
قال: "الرئيس
بري يلعب دورا
محوريا من
خلال تواصله
مع مختلف
الفئات
والنواب وسبق
له أن أطلق
سلسلة من
المبادرات
حتى الأخيرة
منها، وكان من
الطبيعي أن
نتواصل معه،
طالما اننا
وإياه نعمل للهدف
عينه والحؤول
دون الفراغ.
وعلى هذا
الأساس
تداولنا
وإياه في
التطورات
الصعبة
والجهود
المبذولة
لدعم مبادرتي
بكركي
والرئيس بري في
آن".
عن
العلاقة مع
الدكتور جعجع
وهو الذي يصر
على الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا قال
الرئيس الجميل:
"من الطبيعي
أن أنظر الى
النصف الملآن
من الكوب
وعلينا أن
نبذل الجهود
لمنع الوقوع في
المأزق، وعلى
هذا الأساس
نتواصل مع
الجميع مع
الدكتور جعجع
وغيره ولدينا
جميعنا ما
يكفي من ضمير
حي وحس وطني
ونضع جميعنا الجهود،
توصلا لما
يرضي الضمير
أولا والمصلحة
العامة ثانيا
والقسم
الأكبر من
الأطراف السياسية
في لبنان".
وتعليقا
على تصريحات
جنبلاط وما
عكسه من توتر
على عكس أجواء
التوافق في
لبنان قال
الرئيس
الجميل:
"لوليد بك
حليفنا اسلوبه
الخاص، ويمكن
أن تكون لديه
معطيات ليست
في حوزتنا
وأؤكد من خلال
اتصالاتي ان
وليد بك لن
يكون حجر عثرة
أمام الحلول
التي يمكن أن
نصل اليها".
وهل ان
اللقاء مع
العماد عون
جاء نتيحة
مباشرة
لزيارة
الترويكا
الاوروبية
قال الرئيس
الجميل: "من
سينتخب رئيس
الجمهورية هم
اللبنانيون
وليس كوشنير
ولا داليما ولا
موراتينوس
نحن الذين
سننتخب رئيسا
والطابة في
ملعبنا ويمكن
للاوروبيين
أن يساعدونا
لوقف بعض
الضغوط
والتدخلات،
وعلينا أن نقوم
بواجبنا حتى
يتم هذا
الاستحقاق
فلا نتكل على
الخارج سوى
على انه قوة
دعم لنا ليس
إلا".
كلمة
مصلحة الطلاب
وكان
رئيس مصلحة
الطلاب مارون
زيدان ألقى كلمة
استهلها
بتوجيه
التحية الى
رئيس مجلس الشباب
والطلاب سامي
الجميل الذي
قرر أن يكمل
المسيرة،
داعيا الى
تجاوز ما
يقوله بعض
المغرضين عن
الحزب ورئيسه
الأعلى والرفاق
فيه، لافتا
الى "ان
الشجرة
المثمرة وحدها
هي التي تتعرض
للرشق
بالحجارة".
وتوجه
زيدان الى
الرئيس
الأعلى للحزب
مؤكدا له
الوقوف خلفه
في كل مواقفه
ومبادراته
"التي تزيدنا
ايمانا
وقناعة
بالثوابت
التي أطلقها
الرئيس
المؤسس الشيخ
بيار الجميل".
أضاف:
"لقد ناضلنا
على مدى
السنوات
الاحدى
والسبعين
التي مضت على
تأسيس الحزب
من أجل
عنوانين
أولهما لبنان
الحر، السيد
والمستقل
وثانيهما
حرية المسيحيين
في لبنان".
ونبه
رئيس مصلحة
الطلاب كل من
تسول له نفسه
أن يستثني
الكتائب من
المعادلة أو
أن يحاول سرقة
شهدائها
ونضالاتهم،
أو أن يتطاول
أحد على ذرة
واحدة من
تاريخ الحزب وعنفوانه
وكرامته،
فنحن أم الصبي
الحقيقية، وليعلم
الجميع ان كل
واحد منا هو
مشروع شهيد على
مذبح الوطن،
وكما قدمنا
الشهداء من
أجل إخراج
السوري من
الأشرفية
وغيرنا
المعادلات الاقليمية
بعد أحداث
زحلة نحن
مستعدون لمثل
هذه الشهادة
في كل لحظة".
أضاف:"لأن
الشهيد بيار
الجميل علمنا
شعار "بتحب
لبنان حب
صناعتو"،
لذلك نريد
رئيسا للجمهورية
صنع فقط في
لبنان".
كلمة
الشؤون
الشبابية
وألقى
رئيس مصلحة
الشؤون
الشبابية
رمزي بو خالد
فقال: "أي عطاء
أكثر من أن
يبذل الانسان
نفسه فداء
لقضية شعب
وخلاص أمة.
قدر العظماء
في التاريخ أن
يعاكسوا الزمن
وأن يواجهوا
ويتصدوا
للمكتوب وان
يزرعوا الأرض
قمحا بلون
الدم".
أضاف:"الكتائب
ستنتصر على
الموت لأننا
نؤمن بالقيامة،
وستدحرج
الكتائب
الحجر عن
القبر لخلق
حياة جديدة،
ولن تهاب
الموت
والاغتيال والقتل
ولو قرأوا
تاريخنا
لتأكدوا من
ذلك، ففي كل
زاوية وبيت من
هذا الوطن لنا
شهيد مثل بيار
الجميل وانطوان
غانم، وسبق
لنا أن قدمنا
فلذات الأكباد
دفاعا عن
لبنان وكنا
الحزب الوحيد
الذي وصل الى
الحكم بالطرق
الديمقراطية".
المكتب السياسي
والمجلس
المركزي
بعد ذلك رأس
الجميل الاجتماع
الموسع
لأعضاء
المكتب
السياسي والمجلس
المركزي حيث
ناقش
المجتمعون
قضايا سياسية
وحزبية
ووطنية.
ولاحقا
عقد المكتب
السياسي
اجتماعه
الدوري الاسبوعي
وناقش
المجتمعون
ترتيبات
المؤتمر
العام وما
انجزته
الامانة
العامة من
تحضيرات
للمؤتمر
العام
الاستثنائي
المقرر عقده
في 14,15,16 كانون
الاول المقبل.
كما ناقش
المكتب
السياسي
نتائج اللقاء
بين الرئيس
الاعلى للحزب
ورئيس تكتل
الاصلاح والتغيير
العماد ميشال
عون واللقاء
مع الرئيس بري.
الرئيس
السنيورة
تلقى اتصالات
من وزراء خارجية
السعودية
ومصر
والامارات
وامين عام الجامعة
العربية
وطنية
22/10/2007(سياسة) تلقى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة
مساء اليوم
سلسلة
اتصالات
هاتفية من كل
من : وزير
خارجية
المملكة
العربية
السعودية
الامير سعود
الفيصل ، وزير
خارجية مصر احمد
ابو الغيط
ووزير خارجية
الامارات
العربية
المتحدة
الشيخ
عبدالله بن
زايد وامين
عام الجامعة
العربية عمرو
موسى وكان بحث
في الاوضاع
المحيطة
بلبنان والمنطقة
النائب
الحريري
استقبل
السفير
الاميركي والنائبين
جراح وفتوح
والعريس
وطنية - 22/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري مساء
اليوم في "قريطم"
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان في حضور
الاستاذ نادر
الحريري, وعرض
معه التطورات
في لبنان.
كما
استقبل
النائب سعد
الحريري
النائبين جمال
جراح واحمد
فتوح وعرض
معهما
التطورات واوضاع
منطقة البقاع.
ثم
استقبل رئيس
مجلس بلدية
بيروت
عبدالمنعم العريس
وتناول البحث
شؤونا عائدة
للعاصمة
واوضاع بلدية
بيروت.
بحث مع
بيدرسون في
التقرير
المتوقع
صدوره حـــول
القـــرار 1559
السنيورة:
ندعم كل
لقـــــــاء
بين متخاصمين
او بين فريقين
متباعدين ونتمنى
ان نكون
استطعنا حتى 12
تشرين الثاني
التقدم
باتجاه تنفيذ
الاستحقاق
المركزية
- شدد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
وجوب بذل كل
الجهود
الصادقة من
اجل انجاز
الاستحقاق
الدستوري لكي
يكون لنا رئيس
لكل لبنان
يجمع اللبنانيين
ويوحّد بينهم
ويكون رمزا
حقيقيا
ويمارس ما
اولاه
الدستور من
صلاحيات هي في
غاية الاهمية.
ووصف كل لقاء
بين متخاصمين
او بين فريقين
متباعدين
بأنه في هذه
الظروف خطوة
ايجابية،
معلناً دعمه
لها. واعتبر
ان ما ورد في
البيان
الختامي الذي
صدر عن لقاء
الرئيس امين
الجميل
والنائب
العماد ميشال
عون في ما يتعلق
بالتزام
الاطر
السياسية
والوسائل الديموقراطية
لحل اي خلافات
قائمة هو مكسب
كبير وخطوة
متقدمة في هذا
الظرف بالذات.
وتمنى ان نكون
حتى موعد 12
تشرين الثاني
المقبل،
استطعنا ان
نتقدم باتجاه
تنفيذ
الاستحقاق
الدستوري.
ألقى
الرئيس
السنيورة
كلمة خلال
إطلاق وزير الشباب
والرياضة
الدكتور احمد
فتفت الأنظمة
الرياضية
والكشفية
والشبابية في
السراي الكبير.
فقال: "نتحدث
اليوم حديث
الإخوة في
مواضيع من أهم
الأمور التي
حرصنا ان
نتعامل معها
بالقدر الذي
أتاحته لنا
الظروف
الصعبة التي
مررنا
بها،وهي
أحاديث
الشباب
وعندما نتكلم
عن الشباب
نتكلم عن
المستقبل
لانهم هم صناع
المستقبل
ونحن همنا
الأساس كيف
نعد للمستقبل.
عندما
تسلمت
الحكومة
مهامها توجهت
في بيانها الوزاري
بالدرجة
الأولى لشباب
لبنان حين قالت
حرفيا ماذا
حوى البيان
الوزاري فهو
موجه الى شباب
لبنان والى
جميع
اللبنانيين،
انه البيان
الأول
للحكومة
الأولى بعد
الانتخابات الأولى
في ظل استعادة
لبنان نظامه
الديمقراطي
انه البيان
الموجه إلى
شباب وشعب
لبنان الناهض
الذي انتفض
لكرامة الوطن
وحرر جنوبه
وبقاعه الغربي
وعمل على
تعزيز
استقلاله
وسيادته وهو بادر
أيضا الى
محاولة تجاوز
المحن
الماضية.
اليوم
بعد أكثر من
عامين وفي
الأسابيع
الأخيرة من
عمر الحكومة
لا زلنا ننظر
الى الشباب كعنوان
أساسي ليس فقط
لجهودنا
كحكومة ولكن
ايضا في
معركتنا
السياسية
الكبرى لوضع
لبنان على طريق
الاستقرار
والازدهار
وتأمين حياة
أفضل ومستقبل
واعد
للبنانيين
بشكل عام
ولشباب لبنان،الذين
كما قلت هم
مستقبل امتنا
ومستقبل
لبنان مرتبط
بهم.
ومن هنا
فإننا نعتبر
ان المعركة
الوطنية التي
نخوضها هي
معركتكم انتم
الشباب بما
تمثلون شباب
لبنان هذه هي
المعركة الأساسية
وهي في الدرجة
الأولى معركة
شباب لبنان".
اضاف:
"بما لا شك فيه
ان الوضع
السياسي
العام والأزمات
التي عصفت
بالوطن
والمؤسسات،
والضغوط التي
مورست على هذه
الحكومة منذ
لحظة تأليفها
فمنذ الأيام
الأولى
لتأليف
الحكومة
واجهت مسلسل
استمرار
الاغتيالات
والتفجيرات
والعمليات
الإرهابية،
وتوالت بعد
ذلك كل
الأزمات التي
نفهم دوافعها
وأسبابها
ولكننا لا نقر
على الإطلاق
بتلك الأهداف
التي تتعارض
مع استقرار
لبنان
وسيادته
ونظامه الديموقراطي
وانفتاحه
واعتداله
ودوره في هذه
المنطقة.
مورست تلك
الضغوط على
الحكومة
اللبنانية
وهي ضغوط طغت
إعلاميا على
الجهود
والانجازات
المهمة التي
حققتها
الوزارات
المختلفة بما
فيها وزارة
الشباب
والرياضة. وفي
المناسبة
كانت الحكومة
قد أصدرت منذ
قرابة السنة
تقريرا شاملا عن
انجازاتها في
السنة الأولى
وهي الآن في
صدد طبع ملخص
كامل عن ما
أنجزته في
السنة
الثانية وهي
السنة التي
حوت الكثير من
التحديات
التي لا زلنا
نواجهها حتى
الآن. هذه
المنجزات بما
فيها تلك التي
سيتولى
الوزير احمد
فتفت الحديث عنها،لم
تنل حقها من
التغطية
والانتباه ولذلك
فإنني اشد على
يد الوزير
فتفت في هذه
الخطوة التي
دعاكم اليوم
اليها والتي
أتاحت لي ان أكون
معكم والى
جانبكم،
وتاليا
للتداول في ما
جرى من أنشطة
في الوزارة
وستطلعون
أيضا من خلال
الكتاب الذي
سيصدر قريبا
على ما قامت
به الحكومة من
أنشطة على
الأقل تبين
أمام اللبنانيين
المسار التي
سلكته
الحكومة وما
أنجزته من
أمور وما
خططته من
مسارات سيصار
الى متابعتها
ان شاء الله
في الفترة
المقبلة".
وقال:
"نحن الآن على
مقربة من
استحقاق
دستوري وهذا
من اهم
الاستحقاقات
في عمل
اللبنانيين ولبنان
كدولة
وكصيغة، هذا
الاستحقاق
يجب ان تبذل
كل الجهود
الصادقة من
اجل انجازه
لكي يكون لنا
رئيس لكل
لبنان، يجمع
اللبنانيين
ويوحد بينهم
ويكون رمزا
حقيقيا
ويمارس ما
أولاه الدستور
من صلاحيات هي
في غاية
الأهمية
وتعطي لبنان
زخما وعملا
توحيديا يدفع
نحو المستقبل.
ان كل
لقاء بين
متخاصمين او
بين فريقين
متباعدين هو
في هذه الظروف
خطوة ايجابية
نحن ندعمها،
اننا عندما
نعود الى
الوراء قليلا
نجد ان أساس
تفاعل الأزمة
الراهنة في
لبنان هو
الابتعاد
ورفض الحوار
والعمل على
إحلال
القطيعة بدل
التلاقي، من
هذه الزاوية
فاننا نظر الى
هذه اللقاءات
التي تجري
والمحاولات
التي تتم من
اجل جمع
الافرقاء
المختلفين
والتي كان آخرها
لقاء الرئيس
أمين الجميل
والجنرال
ميشال عون
والتي
نعتبرها خطوة
ايجابية
لأنها تمثل إرادة
لدى الافرقاء
وانعكاسا
لإرادة اللبنانيين
بالرغبة بكسر
حاجز التباعد
بينهم، ان ما
ورد في البيان
الختامي الذي
صدر عن هذا
اللقاء في ما
يتعلق
بالتزام
الأطر
السياسية
والوسائل
الديموقراطية
لحل أي خلافات
قائمة هو مكسب
كبير وخطوة
متقدمة في هذا
الظرف بالذات
التي تكثر فيه
التهديدات
والكلام
العالي النبرة
والمواقف
السلبية
بينما نحن
علينا ان نبذل
كل جهد ممكن
من اجل ان
نعمل جميعا
لتعزيز التزامنا
باعتماد
الوسائل
الديموقراطية،
وغير العنفية".
اضاف
الرئيس
السنيورة: "ان
المشكلة التي
يعاني منها
لبنان هي
تجاوز الأطر
الديموقراطية
والسياسية
واليات
النظام
الديموقراطي
في مواجهة
الخلافات
ومجرد ان يؤكد
هذا البيان امس
ذلك،فإننا
نعتبره خطوة
متقدمة
وأساسية وايجابية.
نحن
نعتقد ان موقع
رئاسة
الجمهورية
موقع أساسي
ومركزي في
الحياة
السياسية
والاجتماعية والاقتصادية
والسياسية في
لبنان، فرئيس
الجمهورية هو
رئيس الدولة
ويفترض ان
يكون حامي التوازنات
وليس مساهما
في تعطيل
النظام الديموقراطي.
ان هذه
اللقاءات
التي سنعمل
جاهدين على
بذل كل جهد
ممكن
لاستمرارها
مخترقين كل الإشكالات
والصعوبات،
هذه اللقاءات
تمهد لأن يكون
لنا انتخاب
لرئيس
الجمهورية من
اجل ان نؤمن
عبورا سليما
وديموقراطيا
للاستحقاق الرئاسي،
وسنعمل على ان
تتعزز
وتتسارع هذه الخطوات
لكي يأتي يوم 25
تشرين الثاني
ويكون لنا ان
شاء الله رئيس
جديد ونبدأ
عهدا جديدا
تعيد فيه
الحكومة التي
ستتألف
انطلاقا
واستنادا للدستور
تأكيد
التزامها
بلبنان
المستقبل، وتأكيد
التزامها
وعملها من اجل
شباب لبنان الذين
هم سيحملون
الراية من اجل
بناء لبنان الجديد
القادر على
معالجة
أزماته التي
تراكمت على مدى
اكثر من
ثلاثين عاما،
شباب لبنان
الذي يستطيع
ان يؤكد دور
الدولة
الضامنة
والحامية لحاضر
ومستقبل
اللبنانيين،
الدولة التي
تبسط سلطتها
ولا تكون هناك
أي سلطة أخرى
فوق سلتطها،
الدولة التي
تؤمن ان يكون
لبنان بلدا
عربيا مستقلا
بسيادته
وبحريته
وقادرا على ان
يلبي طموحات
شبابه، هذا هو
لبنان الذي
نريد والذي عملنا
من اجله والتي
يجب ان نستمر
لهذه الغاية.
وكما
علمت ان
الرئيس نبيه
بري قد حدد
موعد 12 تشرين
الثاني
المقبل لعقد
جلسة لانتخاب
رئيس نتمنى ان
نكون حتى ذلك
الوقت قد
استطعنا ان
نتقدم باتجاه
تنفيذ هذا
الاستحقاق
الدستوري.
أتمنى
لكم
ولمؤتمركم
النجاح واشد
مرة جديدة على
يد الوزير
فتفت الذي كان
له الدور
الكبير في
تحقيق التقدم
والذي يجب ان
يستمر في
الأيام
المقبلة".
بيدرسون:
وكان الرئيس
السنيورة
استقبل صباح اليوم
في السراي
المنسق الخاص
للامم المتحدة
في لبنان غير
بيدرسون الذي
قال بعد
اللقاء: "تم
البحث في
موضوع القرارين
الصادرين عن
مجلس الامن
الدولي 1701 و1559
وتحديدا
التقرير
المتوقع
صدوره حول
القرار 1559 هذا
الاسبوع،
وبحثنا في
مجمل ما يتعلق
بالمحكمة الدولية
والغجر
ومزارع شبعا
وشرحت له
عملنا في ما
يتعلق بمزارع
شبعا وكان لدى
الرئيس
السنيورة بعض
الاسئلة وآمل
في ان اكون قدمت
الايضاحات
المناسبة حول
هذا الموضوع".
واستقبل
الرئيس
السنيورة
رئيسة ديوان
اهل القلم
الدكتورة
سلوى الخليل
الامين التي
اوضحت بعد
اللقاء "انها
سلمت الى الرئيس
السنيورة
كتابها الذي
وقعته اخيرا
تحت عنوان
"همس
المحابر"
وذلك نظرا الى
اهتمام الرئيس
السنيورة
بأهل الفكر
والقلم".
واستقبل
الرئيس
السنيورة بعد
الظهر وفدا من
نقابة موظفي
ومستخدمي
الشركات
المشغلة للقطاع
الخلوي في
لبنان برئاسة
النقيب فريد
باز في حضور
وزير الاتصالات
مروان حمادة.
بعد
الاجتماع
أوضح باز ان
البحث تناول
استمرارية
عمل الموظفين
في ظل اقرار
الحكومة لدفتر
الشروط
لخصخصة
الهاتف
الخلوي، وقد
أبدى الرئيس
السنيورة كل
تجاوب وتفهم
لاوضاع الموظفين
لناحية جمع
الاستمرارية
مع الانتاجية
وطلب تشكيل
لجنة تضم
الوزير حمادة
وممثلين عن
النقابة
لدراسة
الموضوع وسبل
استمرارية
عمل الموظفين.
واستقبل
الرئيس
السنيورة
وفدا من جمعية
رعاية اليتيم
في صيدا
برئاسة
الدكتور سعيد
مكاوي الذي
وقع في حضور
الرئيس
السنيورة مع
الشيخ عبد
الرحمن ناصر
السعيد من
الكويت على
اتفاقية
لبناء مدرسة
ابتدائية
مجانية
للجمعية عن
ثلث والده
الخيري.
رحمة في
الرابية: لقاء
الجميل – عون خطوة
عملاقة على
طريق
الوحـــدة
المركزية
- اعتبر رئيس
حزب التضامن
اميل رحمة ان
لقاء الرئيس
امين الجميل
برئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون خطوة عملاقة
على طريق الوحدة
ودعا الى
البناء على
الاجواء
الايجابية
السائدة بين
المسؤولين
هذه الفترة. التقى
العماد عون
ظهرا في دارته
في الرابية رئيس
حزب التضامن
واعضاء
المكتب
السياسي. بعد
اللقاء قال
رحمة: "تشرف
وفد حزب
التضامن بزيارة
العماد ميشال
عون وصادفت
الزيارة بعد الاجتماع
امس بين
العماد عون
وفخامة
الرئيس امين
الجميل وهذه
نقلة تضامنية
مارونية
مسيحية نحن في
حزب التضامن
نرفع شعارها.
لذلك كانت
الجلسة مع العماد
عونت غنية في
المسار
التوافقي
ولمّ الشمل
للصالح
الوطني
العام".
*
هل العماد عون
اقرب الى
التوافق مع
الموالاة
المسيحية؟
-
الجنرال
دائما مع لمّ
الشمل، هو ليس
اقرب الى رأي
آخر وغير مجد.
هو صاحب الراي
المجدي وصاحب
الرأي القويم.
لكي اصيب
الهدف، سمعت
في احدى المرجعيات
الروحية ان
لبنان يسقط
اذا لم تعد الموارنة
حاجة فيه،
كذلك فالشيعة
والسنة والكاثوليك
والارمن حاجة
لجنرال عون
ذاهب الى اعادة
الموارنة مع
الذين يريدون
ان يعودوا خاصة
في لبنان.
العماد عون
يضع ثقله
للعودة الى
طريق تضامنية
وطريق الوحدة.
اما اذا كان
هناك آراء غير
مقبولة على
هذه الطريق
فالجنرال عون
سيكون قاسياً
لمواجهتها.
نحن الموارنة
بحاجة الى
الوحدة وصورة
الامس خطوة
عملاقة على
طريق الوحدة
تحت سقف
الثوابت. نحن
جزء من شعب لا
يقبل التوحد
على كل شيء،
نريد
التعددية، ونريدها
في الامور
التنافسية
ولكن
التعددية في
امور الثوابت
تسبب لنا
مشكلات. ولكي
نعود حاجة يجب
ان يجلس
العماد عون مع
الرئيس
الجميل،
والآخرون
ايضا يجب ان
يجلسوا مع
العماد عون
خصوصا انه
اليوم الرجيل
المحوري
والقطب المحوري
لأنه رئيس
اكبر تيار على
المستوى الحزوبي
وهو رئيس اكبر
تكتل على
المستوى
النيابي
البرلماني
وصاحب اهم
تجربة سياسية
نسبة لتخطيه
الكثير من
المصاعب".
*
لكن الخلافات
في اساساً على
افكار سياسية
وآراء
مختلفة؟
-
البداية جيدة
من خلال
اجتماع قطبين
اثنين، والآتي
افضل. ممثلا
سليمان
فرنجية منفتح
جدا، وهذا الجو
يجب ان نبني
عليه.
والمسؤولون
مرتاحون لرأي
الشعب وهذا ما
ابدى الجنرال
اليوم اعجابه
به يجب على
الجميع
اقطاباً
كانوا ام
شخصيات ان
ينسكبوا مع
الشعور
الشعبي.
*
ولكن الحياة
السياسية لا
تعيش على صور؟
-
نعم ولكن هي
تعيش على
التزام تحت
ثوابت معينة
والبيان الذي
قرأه الرئيس
الجميل جيد
ويقول على
صعيد الجميع.
ويرئس
عون في
الثالثة
الاجتماع
الدوري لتكتل
"التغيير
والاصلاح" في
الرابية.
النائب
كبارة : لقاء
الرئيس
الجميل
والعماد عون جيد
في الشكل
ونستغرب
الضجيج
المحيط ببعض
تلك اللقاءات
كونه يضخ
آمالا واهية
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) رحب
عضو "التكتل
الطرابلسي" النائب
محمد كبارة
خلال لقائه
وفودا شعبية في
مكتبه في
طرابلس ب "كل
لقاء لبناني
يساهم في إخراج
البلد من
المأزق
الخطير الذي
يتخبط فيه"،
معتبرا "أن
الضجيج الذي
يحيط ببعض تلك
اللقاءات
يتجاوز حجمها
ويضخ آمالا
واهية للناس".
وقال: "في المبدأ،
نحن مع كل
لقاء يساهم في
إنهاء الأزمة
اللبنانية
ويخفف على
اللبنانيين
عبء هذه
الأزمة
المتفاقمة.
ولا شك في أن
اللقاء الذي
جمع الرئيس
أمين الجميل
والنائب
العماد ميشال
عون هو لقاء
جيد في الشكل،
لكننا لا
نستطيع أن
نفهم هذا
الزخم الكبير
الذي أعطي له
ووضع في عهدته
إيجاد الحلول
لأزمة الرئاسة".
وسأل:
"إذا كان هذا
اللقاء وغيره
من اللقاءات التي
تحصل هي
السبيل للحل،
فلماذا تأخير
حصولها؟ وإذا
كانت هذه
اللقاءات تحمل
كل ذلك
الانفراج
فإننا نسأل مع
المواطنين اللبنانيين
كيف تركوا
البلد خلال كل
المرحلة الماضية
أسير هذا
الانقسام
الذي يهدد
الوطن والكيان؟،
مستغربا "أن
يتم تصوير هذا
الانقسام
كأنه ناتج من
خلافات شخصية
ينتهي لمجرد لقاء
بين متخاصمين,
ثم يصبح هذا
اللقاء فجأة
محور الحياة
السياسية
اللبنانية،
ويتم تصويره على
أن فيه
استعادة
لموقع مسلوب
وإنهاء لتهميش
المسيحيين".
واعتبر أن "في
هذا الأمر
تجاوزا أولا
للمؤسسات
الدستورية
التي تضع كل
المواقع
الرسمية لكل
اللبنانيين
وليس لفئة من
دون أخرى، كما
ان فيه طعنة
للقيم
والمبادىء التي
قامت عليها
انتفاضة
14آذار، فضلا
عن أنه يشكل إساءة
للمسيحيين
الذين هم
شركاء
أساسيون في الوطن
ولم يعمل أحد
على تهميشهم".
كذلك رأى
أن "الأوضاع
لم تعد تحتمل،
والمواطن بات
يئن من وطأة
الأزمات التي
تضيق الخناق عليه"،
داعيا
"الجميع إلى
أن يكونوا على
مستوى المسؤولية
ويتجاوزوا
الخلافات
ويضحوا
بالمصالح الذاتية
ويتنازلوا عن
مكابرتهم
وعنادهم لإنقاذ
البلد من
المصير
المجهول الذي
يأخذونه اليه
عبر الوصول
الى الفراغ
الدستوري،
وتبعا الى
الفوضى، ومن
أجل التخفيف
عن المواطنين
تلك المآسي
والمخاطر
ووطأة
الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
الصعبة التي
يرزحون تحت
عبئها".
النائب
أبو فاعور:
تأجيل جلسة
الغد مخالف
للدستور وقوى
8 آذار تمعن
في تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) اكد
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
ابو فاعور، في
تصريح اليوم،
"ان تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس الجمهورية
بالطريقة
التي حصلت، هو
مخالفة دستورية
واضحة من قبل
رئيس المجلس
النيابي، تعطف
على مثيلاتها
من المخالفات
الدستورية
التي تم
ارتكابها منذ
انطلاق
الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المهلة
الدستورية
المحددة في
الدستور، وكل
ذلك تحت عنوان
التوافق على
رئيس الجمهورية".
وقال:" هناك
أكثرية
نيابية تصر
على عقد
الجلسة وهناك
امكانية
لتأمين نصاب
عقد هذه
الجلسة وفق
ماينص عليه
الدستور
اللبناني.
اضاف النائب
ابو فاعور:
اما من
الناحية
السياسية،
فهناك إمعان
من قبل فريق 8
آذار لتعطيل
استحقاق رئاسة
الجمهورية،
لان هناك
قرارات واضحة
في قبل النظام
السوري
وبخلفية
ايرانية
لاسقاط هذا
الاستحقاق او
الابتزاز به
لاسقاط
المحكمة الدولية
والقرار 1559 في
البيان
الوزاري
للحكومة
المقبلة".
اجتماع بين حزبي
"الكتائب"
و"الشيوعي"
في الصيفي عرض
المستجدات
وثمن لقاء
الرئيس
الجميل والعماد
عون: خطوة
للتقارب ويمهد
للتوافق
وطنية - 22/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
كريم
بقرادوني،
عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم، في
مكتبه في
البيت
المركزي للحزب
في الصيفي،
الامين العام
للحزب
الشيوعي الدكتور
خالد حداده،
يرافقه رئيس
المجلس الوطني
في الحزب
موريس نهرا
وعضو المكتب
السياسي نديم
علاء الدين،
وحضر اللقاء
عضو المكتب
السياسي
الكتائبي جورج
شاهين. وجرى
خلال اللقاء،
الذي استمر
اكثر من ساعة،
عرض شامل
للتطورات على
الساحة الداخلية
لا سيما ما
يتصل منها
بالحركة
السياسية الدائرة
على المستوى
الداخلي
واللقاء الذي
جمع الرئيس
الاعلى للحزب
الرئيس امين
الجميل ورئيس
كتلة الاصلاح
والتغيير
العماد ميشال
عون أمس. ووجه
الدكتور
حدادة دعوة
الى حزب الكتائب
للمشاركة في
الاحتفال
الذي يقيمه
الحزب الشيوعي
الاحد
المقبل، في
الذكرى
الثالثة والثمانين
لتأسيس الحزب.
تصريح
حداده/بعد
اللقاء تحدث
حداده فقال:
"لقاءاتنا مع
الرئيس كريم
بقرادوني
وقيادة
الكتائب عادة
ما تطول
لاسباب تتصل
ببحث قائم
ومشترك عمره
عشرات
السنين، يتناول
كيفية ان يكون
خلافنا موحدا
في اطار مشروع
اصلاحي وجدي
يطال الوطن
اللبناني في
عمقه العربي
وفي طبيعته
الديموقراطية
والعلمانية،
كمنفذ وحيد لم
يتبق غيره
لاستمرار
الكيان الوطني
واستمرار
التعايش
والتنوع
الديمقراطي
من ضمنه،
اضافة الى سبب
آخر حزين، ان
حزبنا قدم
التعازي لحزب
الكتائب
باستشهاد
المرحوم
النائب
انطوان غانم
وانا كنت في
تلك الفترة خارج
لبنان،
فقدمنا واجب
التعزية
اليوم بالشهيد
الكبير ولو
متأخرا".
اضاف:
بالاضافة الى
الوضع
السياسي،
نعتقد وكما
اخبرنا رئيس
الكتائب اننا
ورغم كل شيء
حتى ولو نقصت
طبيعة مساهمة
حزب الكتائب
في النصاب
النيابي
وانتفاء نسبة
مشاركة الحزب
الشيوعي في
النصاب
النيابي
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
فان لحزبينا
نصابا وطنيا
لا بد منه في
اي استحقاق
يطال مصير
البلد، وبهذا
المعنى نحن
نعتقد انه آن
الاوان للخروج
من التعاطي مع
هذا
الاستحقاق
كحالة راهنة مؤقتة
والتعاطي معه
كمدخل جدي
لانقاذ الوطن
الذي تهدده
صيغته
الطائفية
اليوم في
احتمالات
قيام حروب
اهلية تتكرر
كل فترة
وباستعداد دائم
للخضوع
للوصايات
الاجنبية،
ونحن في 13 آذار
2005 حذرنا
اللبنانيين
من الانتقال
من وصاية عنجر
الى وصاية
عوكر، ويبدو
ان الوضع
مستمر بالوصاية
وبنهج
الوصاية عبر
هذا التدخل
السافر بما
يجري من اشكال
التعاطي مع
هذه
الانتخابات".
وتابع
حدادة: "على
هذه القاعدة
اقترحنا ان
ندخل سوية ومع
قوى سياسية
اخرى بالتوازي
مع البحث في
الاستحقاق
الرئاسي
بمحاولة سميناها
فك فكي كماشة
آذار، عن
الشعب
اللبناني
ومستقبله في
اتجاه
التحضير
لمؤتمر وطني
تكون قاعدته
الحفاظ على
السلم الاهلي
عبر الاصلاح
السياسي
وبوابته
تنفيذ البنود
الاصلاحية في
اتفاق الطائف
في اتجاه دولة
علمانية
وديموقراطية
وقانون
انتخاب يتيح
للبنانيين
فعلا ان
يعيشوا حياة
ديموقراطية
حقيقية، عبر
قانون نحن
نريده نسبيا
للانتخابات
لنعيش في ظل
قانون يوفر
الحكم
للاكثرية
والاقلية
تعارض ونخرج
من الكذبة
الحالية التي
نستخدمها
كيفما نشاء حينا
بالتوافق
وحينا آخر
بالحسم".
وختم
حداده:
"واكدنا على
الاهمية
القصوى بما جرى
بالامس
بمباردة تسجل
لحزب الكتائب
في الاجتماع
الذي يمهد
فعلا لحالة من
التوافق والسلم
الاهلي
كضرورة
لاستمرار
الصراع
السياسي في
اطار
ديموقراطي في
البلد وعنيت
لقاء الرئيس
الجميل مع
الجنرال عون".
تصريح
بقرادوني
من جهته
قال رئيس حزب
الكتائب:
"بدورنا نشكر
الامين العام
للحزب
الشيوعي
ورفاقه على
هذه الزيارة
التي تدل على
انه رغم
خلافاتنا
الداخلية
الكبيرة،
يجمعنا
الشعور
الوطني امام
اي كارثة
وطنية او اية
فاجعة وطنية
كالتي حدثت منذ
ما يقارب
العام
باستشهاد
حبيبنا بيار
وصولا الى
اغتيال
الرفيق
انطوان غانم
قبل اسابيع
قليلة".
واضاف:
"طرح علينا
الامين العام
فكرة مؤتمر للسلم
الاهلي، وانا
اعتقد ان
السلم الاهلي
هو من الافكار
التي تستحق ان
تتحول الى
مؤتمر وطني،
فلبنان في
الحقيقة
مشكلته
الاساسية هي في
امنه وليس في
حريته، ذلك ان
الحريات في
لبنان موجودة
عندنا اكثر
مما هي في اي
دولة في العالم،
ولكن الامن في
لبنان هو اقل
ما هو موجود ويحتاجه
اللبنانيون".
واشار الى ان
"لقاء الامس،
بين الرئيس
الجميل
والعماد عون
هو خطوة في
الاتجاه
الصحيح، هي
خطوة للتقارب
بين حزبين
ولتقريب
الاستحقاق
الرئاسي.
واعتقد ان تقارب
الحزبين يسهل
تفاهم
المسيحيين في
ما بينهم وهم
المسؤولون عن
هذا
الاستحقاق
علما بانه
استحقاق
وطني، لكنه
ذات مسؤولية
مسيحية كاملة
من جهة،
ويقربنا هذا
التقارب بين
الحزبين من
هذا
الاستحقاق،
ذلك ان عدم
اجراءه هو الذهاب
الى الكارثة
الحتمية، اما
اجراؤه فهو الدخول
الى بوابة
السلم الاهلي
والدخول الى
بوابة
الاصلاحات
التي لا بد
منها في
النظام اللبناني".
النائب
الطقش انتقد
"تصريحات
البعض في واشنطن":
زياراتهم
أشبه
باستدراج
عروض لمن تعود
على ذلك
وطنية-22/10/2007
(سياسة) دعا
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب جمال الطقش
"وزراء
الترويكا
الأوروبية
لأن تتمايز
مواقفهم عن
الإدارة
الأميركية في
مقاربة الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان، لأن
الإدارة الأميركية
علقت كل ما
يمكن أن يؤدي
إلى مخرج والأجوبة
للأيام
العشرة
الأخيرة من
الشهر القادم
، لأنها
مترددة
وحائرة
وتحاول أن ترى
للبنان مخرجا
لمصالحها
وتراهن على
الوقت في ذلك".
وانتقد
النائب الطقش
في كلمة له في
ذكرى أربعين
الجندي
الشهيد مصطفى
أحمد سيف
الدين الذي
استشهد في
معارك مخيم
نهر البارد,
في بعلبك
بحضور النائبين
غازي زعيتر
ونادر سكر
وفعاليات, "تصريحات
البعض في
واشنطن" ،
داعيا
"العقلاء في
فريق 14 شباط
إلى تداركها
إذا أرادوا
الوفاق ، لأنه
إن لم يتم
التوافق وتم
انتخاب رئيس بالنصف
زائداً واحدا
فلن يكون هناك
استقرار وسنذهب
لأكبر من فراغ
ولن نسلم
لبنان
بكرامته وعزته".
واعتبر
"أن الزيارات
إلى واشنطن هي
أشبه
باستدراج
عروض لمن تعود
على ذلك".
وفي
احتفال
تأبيني في
بلدة الأنصار
-قضاء بعلبك
جدد النائب
الطقش " وقوف
المعارضة إلى
جانب مبادرة
الرئيس نبيه
بري ومبادرة
بكركي وصولا
لرئيس يفهم
مصلحة لبنان
واللبنانيين
ويتعامل
بالشفافية
والعقلانية ،
وعدم تقديم المصلحة
الأميركية
على مصلحة
الوطن . أضاف
لقد صبرنا من
أجل لبنان
وقدمنا
الشهداء
والتضحيات
ولسنا على
عجلة من أمرنا
أمام
المراوغة
الأميركية
والتأخير
للايام
العشرة
الأخيرة من
الاستحقاق ،
لأنه يراد
للبنان صورة
تشبه صورة
المنطقة
وتدخله في
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد".
النائب
الحريري عرض
الاوضاع مع
سفير مصر والنائب
تويني
وطنية- 22/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
"كتلة
المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم النائب
غسان تويني
وبحث معه
التطورات.
والتقى
النائب
الحريري سفير
مصر في لبنان
احمد فؤاد
البديوي وعرض
معه آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية وسبل
تطوير
العلاقات
الثنائية بين
البلدين.
وكان
النائب
الحريري قد
التقى محافظ
بيروت بالوكالة
ناصيف قالوش
وعرض معه
اوضاع العاصمة.
خليل
حمدان :الرهان
على الخارج
سراب واوهام ولا
يخدم لبنان
مبادرة
الرئيس بري
تتكامل مع
مسعى بكركي
لتأمين رئيس
توافقي
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) رأى
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "أمل"
خليل حمدان،
في كلمة
القاها
احتفال اقامته
ثانوية
الشهيد بلال
فحص في تول -
النبطية، "ان
تأجيل الرئيس
نبيه بري
لجلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
حتى 12 تشرين
الثاني يهدف
الى إفساح
المجال
لاستكمال
مساعي
التوافق التي
يقودها
الرئيس بري
ولانجاح
مبادرته الانقاذية
التي تهدف الى
إيصال رئيس
يكون لكل اللبنانيين"،
لافتا الى "ان
مبادرة
الرئيس بري
تتكامل مع
مسعى بكركي
الوطني
وتتلاقى معه في
تأمين رئيس
توافقي
للبلاد". ورأى
"ان الفرصة للانقاذ
والتوافق
أصبحت متاحة
اليوم بشكل اوسع،
وان من كانت
اسرائيل عدوة
لا يحتاج الى
عدو اخر"،
محذرا الفريق
الاخر من
"تضييع الفرصة
الاخيرة
الوفاقية
التي قدمها
الرئيس بري والمناخات
الايجابية
التوافقية
الرامية لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده ووفق
القواعد الدستورية
التي تحفظ
للبنان
ووحدته وتعزز
سلمه الاهلي
وتؤسس
لمستقبل تكون
فيه المؤسسات
والدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني هي
الاطر التي تنظم
العلاقات بين
اللبنانيين".
واعتبر "ان من
يفرط بمبادرة
الرئيس بري
يساهم في
ايذاء لبنان
ارضا وشعبا
ومؤسسات"،
لافتا الى "ان
السلطة
الفاقدة
للشرعية تمعن
في انتهاك
الدستور والقانون
في محاولة
منها للمضي في
سياسة التحكم
بمقدرات
الدولة ونهب
المال العام
كما هو حاصل
اليوم في قطاع
الخليوي".
ودعا
اللبنانيين
الى "الرهان
على الوحدة التي
هي افضل وجوه
الحرب ضد
اسرائيل"،
معتبرا "ان
الرهان على
الخارج
واستقواء
فريق به على
فريق شريك اخر
له في الوطن
لا يخدم لبنان
وهو رهان على
سراب واوهام
لا تسهم في
ابعاد لبنان
عن ازمات
المنطقة".
الادعاء
على 7 متهمين
بجرم تبييض
وإختلاس اموال
مودعين في بنك
المدينة
وطنية - 22/10/2007
(قضاء) ادعى
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي جوزف
معماري على
سبعة اشخاص هم
إ.ح - م.ح - س.ح - ب.ص -
ع.ح - م.ط - م.أ.
انهم اقدموا
بالاشتراك
على ارتكاب
جرم تبييض
الاموال
بواسطة سرقة،
واختلاس
اموال
المودعين في
بنك المدينة،
وتزوير
الاوراق
المصرفية،
وايراد حسابات
وهمية وتزوير
سندات القيم المنقولة
منها شيكات
وجداول
مصرفية
واستعمال
المزور، وهي
الجرائم
المنصوص
عليها في المواد
الفقرة
السادسة من
المادة
الاولى والفقرة
الثالثة من
المادة
الثانية
اضافة الى المادة
الثالثة من
قانون مكافحة
تبييض الاموال
الرقم 318/2001،
والمواد 460/1 و638/1 و454
- 655 و213 عقوبات،
واحالهم الى
قاضي التحقيق
الاول في
بيروت طالبا
عرض الاوراق
عليه لابداء
المطالب. وهذا
الادعاء هو
الثاني تبعا
للادعاء الاساسي
الذي احيل الى
قاضي التحقيق
الاول في بيروت
عبد الرحيم
حمود في 21/5/2007.
العلامة فضل الله
استغرب حديث
البعض عن فتنة
سنية ـ شيعية
لا أساس لها
ودعا الهيئات
والجمعيات
والعلماء من
السنة
والشيعة
للعمل كفريق
واحد
وطنية-22/10/2007(سياسة)
استغرب
العلامة
السيد محمد حسين
فضل الله، في
تصريح اليوم
"حديث بعض
السياسيين
وبعض من يتحرك
في النطاق
الديني عن فتنة
سنية ـ شيعية"
وقال: "إن من بين
الأمور التي
تثير علامات
الاستفهام ما
انطلق وينطلق
مؤخرا من حديث
عن فتنة سنية
ـ شيعية في
لبنان، وهو
الأمر الذي
يصر بعض
السياسيين
على إثارته
بمناسبة ودون
مناسبة، كما
أن بعض من
يتحرك في
النطاق
الديني لا
يتوانى عن تكرار
ذلك وكأن
المسألة
بمثابة الأمر
الواقع وأن
ظروفها
ومعطياتها
باتت مهيأة".
اضاف:"إننا
أمام هذه
الإثارات
المتعمدة
لهذه المسألة
نتساءل:
ماذا
هناك بين
السنة
والشيعة في
لبنان؟. لقد انخرط
السنة
والشيعة في
لبنان منذ أن
انطلقت القضية
الفلسطينية
في نطاق جبهة
واحدة ضد العدو
الإسرائيلي،
وكانوا رأس
حربة لمواجهة
مشروعه
وأطماعه،
وانضموا إلى
حركة المقاومة
الفلسطينية
جنبا إلى جنب
ورفدوها بالشباب
والدعم
المادي
واحتضنوها
وحملوا قضيتها
معا إلى
العالم على
مستوى الشعار
والحركة
وتفاعلوا مع
الانتفاضة
الفلسطينية
ومع كل قضايا
العالم
الإسلامي
بوجدان
إسلامي وعربي
حي ومتحرك
ومنفتح، ولم
تستطع حتى
الإثارات
التي انطلقت
أثناء الحرب
اللبنانية أن
تحدث مشكلة في
الوسط
الإسلامي
السني
والشيعي، حتى
في ظل بعض الحروب
المتنقلة
التي كان
يشعلها البعض
لحساب
مصالحهم في
أيام الحرب في
لبنان".
وتابع:"إن
السنة
والشيعة في
لبنان
يتحركون في
نطاق التنوع
السياسي
العام الذي
تتسم به
الحياة السياسية
اللبنانية،
فمنهم من
ينطلق مع
الموالاة
ومنهم من
ينطلق مع
المعارضة في
عملية تنوع
داخلية في
الانتماءات،
ومنهم من
ينتمي إلى هذا
الحزب
السياسي أو
ذاك التيار
السياسي في عملية
تداخل لا يشعر
فيها أي متتبع
بأن المسألة
تدخل في
النطاق
المذهبي، بل
إن الأمور
تسير في خط
معاكس، فنجد
من الفريقين
داخل المعارضة
ونجد منهما من
ينتمي إلى
الموالاة،
(بحسب الاصطلاح
الذي يتحرك به
الإعلام في
لبنان). كما أن
عمليات
التواصل بين
السنة
والشيعة على
مستوى الهموم
اليومية وعلى
مستوى قضايا
العالم
الإسلامي
والتداخل
الحاصل على
مختلف المستويات
قد تكون
نموذجا
إسلاميا
وحدويا فريدا
في العالم
العربي
والإسلامي،
ويضاف ذلك كله
إلى التصاهر
بين العائلات
السنية
والشيعية
والذي نشأت
بفعله أجيال
إسلامية
تجاوزت الحس
المذهبي الذي
يراد إثارته
في ظل الحركة
الأميركية
ومشروعها في
المنطقة،
لتنطلق في
رحاب الشخصية
الإسلامية
والعربية
الموحدة
وتتحمل المسؤوليات
عن قضايا
العرب
والمسلمين
جنبا إلى جنب".
اضاف:"إن
الأزمة في
لبنان منذ
انطلقت كانت
أزمة سياسية
وستظل كذلك،
ولا دخل لكل
عناوين الخلافة
أو الإمامة أو
غيرها من
عناوين التاريخ
بها، وما قد
يحدث بين
السنة
والشيعة أو بداخلهما
هو ما حدث
داخل الطوائف
والفئات الأخرى.
ولذلك فإننا
في الوقت الذي
نستغرب صدور تصريحات
ومواقف تلوح
بالفتنة
المذهبية، نخشى
من أن يدخل
ذلك في نطاق
التمهيد
الإعلامي والسياسي
الهادف
لإيجاد أرضية
لفتنة هي غير
موجودة في
الأساس أو
التوطئة
لظروف
ومناخات لا
مصلحة لأحد
بها إلا
الإدارة
الأميركية
وإسرائيل
وجهات غربية
مرتبطة بهما
تعمل لإذكاء نار
الفتنة في
دنيا العرب
والمسلمين
لإخراج الاحتلالين
الأميركي
والإسرائيلي
من مأزقهما في
فلسطين
والمنطقة".
وختم:" إننا
نقول لكل هؤلاء
الذين يروجون
للفتنة أن
يتقوا الله في
كلماتهم
وإثاراتهم
وأن يتحملوا
مسؤولياتهم
على مستوى
الخطاب
والحركة حتى
لا يكونوا
ويكون غيرهم
وقودا للفتنة
التي تريدها
الإدارة الأميركية
المحافظة،
ونريد للسنة
والشيعة أن ينطلقوا
ـ وفي هذه
الأيام
بالذات ـ على
مستوى الجمعيات
والهيئات
الشعبية
والحركة
العلمائية كفريق
واحد لقطع
الطريق على كل
متربص بوحدتهم
وكل من تسول
له نفسه إثارة
الحساسيات في
الواقع
الإسلامي،
كما نريد
للسنة
والشيعة أن يعملوا
لحماية
الوحدة
الوطنية
الداخلية في
لبنان من خلال
صونهم
لوحدتهم
الإسلامية،
لأننا نعتقد
أن المنطلق
الأساس
لحماية
الوحدة
الوطنية وصون
السلم الأهلي
هو وحدة
المسلمين
المحتضنة
للآخرين
والساعية
لبناء وطن
ينهض فيه جميع
أبنائه
بمسؤولياتهم
وهي مسؤوليات
كبيرة ومتعددة،
وخصوصا في هذه
المرحلة من
عمر لبنان والمنطقة".
النائب جراح حذر
من تجنيد شبان
في البقاع
الغربي بحجة
حماية مؤسسات
تربوية
خطة لضرب
استقرار
البلاد
انفاذا
لاوامر رأس النظام
السوري
وحلفائه
الايرانيين
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) حذر
عضو "كتلة
المستقبل"
النيابية
النائب جمال
جراح في تصريح
اليوم، من "اقدام
احد رموز
الوصاية
السابقة في
البقاع الغربي
على تجنيد
عشرات الشبان
بحجة حماية
مؤسسات
تربوية في
المنطقة، مع
العلم ان هذه
المؤسسات لم
تتعرض لاي
اشكال سابقا
او اليوم، وهي
محتضنة من
ابناء
المنطقة
لانها بنيت
بدمائهم وتضحياتهم
وباموال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وآلت الى احد
رموز
الاستخبارات
السورية نتيجة
التسلط
الاستخباري
زمن الوصاية
السابقة".
ولفت الى
تدريبات
"يخضع لها
هؤلاء الشباب
في معسكرات
تدريب تابعة
لحزب الله في
جنتا والنبي
شيت، ما يؤشر
الى نوايا
خطره لا علاقة
لها بحماية
المؤسسات
التربوية بل
بخطة ضرب استقرار
البلاد
والمنطقة
انفاذا
لاوامر رأس النظام
السوري بشار
الاسد
وحلفائه
الايرانيين".
ورأى ان
"زمن
الميليشيات
المسلحة قد
ولى، ولن ينجح
عميل النظام
السوري في جر
المنطقة الى المشروع
الانقلابي،
لا سيما وان
جماهير البقاع
الغربي
وراشيا قالت
كلمتها في 14
اذار, وفي كل
المحطات
الاستقلالية
وان استغلال
الضائقة
الاقتصادية
لتنجيد
الشباب من
اهالي البقاع
الغربي, عمل
جبان يطال
كرامة اهل
منطقتنا".
وطلب من
الاهالي
التنبه الى
هذه الظاهرة
ومن القوى
الامنية
اتخاذ
الاجراءات
المناسبة "لمنع
ميليشيات
جديدة في
منطقة آمنة
وسالمة".
النائب
خريس توقع
التوافق بين
الموالاة والمعارضة
على مجموعة
أسماء
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) أكد
عضو كتلة
التحرير
والتنمية
النائب علي
خريس، في كلمة
القاها بإسم
حركة "أمل" في
حفل تأبيني في
بلدة
الزرارية، في
حضور النائب
علي عسيران
وحشد من
العلماء والمواطنين،
"أن رئيس
الجمهورية
المقبل
سينتخب ضمن
المهلة
الدستورية".
وقال النائب
خريس "انه
وعلى الرغم من
كل التصعيد
الكلامي
والمواقف
التشاؤمية
التي يطلقها
البعض سيبقى
الرئيس نبيه بري
متمسكا ومعه
حركة "أمل"
بالتفاؤل
وبإنتخاب
رئيس
الجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية ولو
كره
الكارهون".
ولفت الى "ان
اللقاءات بين الرئيس
بري ورئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد الحريري
بدأت تستعرض
أسماء
المرشحين
التوافقيين"،
مؤيدا أي مسعى
يرمي الى
"الخروج
اللبناني من
الازمة"،
رافضا "أي
تدخل في شؤون
لبنان
الداخلية"،
معتبرا "أن
الاقدام على
إنتخاب رئيس
للجمهورية
على أساس
النصف زائدا
واحدا خطوة
تأخذ لبنان
نحو الخراب
والدمار
والتفتيت"، محذرا
من مخطط
إسرائيلي
"ثأري
للانتقام من لبنان
ومقاومته
وشعبه".
وجدد
التأكيد على
"الاستمرار
في طرح المبادرات
الانقاذية
التي تنقذ
لبنان وتجعله
في منأى عن
الخطر المحدق
بالمنطقة".
حديث
صحافي
وفي حديث
صحافي أكد
النائب خريس
"أن تأجيل
جلسة يوم غد
الثلاثاء الى
الثاني عشر من
تشرين الثاني
المقبل يهدف
الى المزيد من
الاتصالات
والمشاورات
والحوار بين
كافة
الاقطاب"،
آملا "أن تسفر
هذه اللقاءات
في الاسابيع
القليلة
المقبلة
توافقا على إسم
رئيس
الجمهورية".
وتوقع المزيد
من اللقاءات بين
الرئيس بري
والنائب
الحريري
ل"الوصول الى
صيغة مشتركة
وموحدة يجمع
ويتفق عليها
كل اللبنانيين
من أجل الوصول
الى يوم ننتخب
فيه جميعا
رئيسا
للجمهورية
بنصاب
الثلثين".
وإنتقد
"البعض الذين
يسعون الى
توتير
الاجواء وإدخال
لبنان في نفق
مظلم من خلال
الاصرار على إنتخاب
رئيس
للجمهورية
بنصاب النصف
زائدا واحدا"،
مشيرا "إنهم
يراهنون على
التدخلات
الاجنبية".
ورأى
بالتهديدات
الاسرائيلية
والتوعد
بالقيام
بعملية
عسكرية في
لبنان بانها
"تهدف الى
تقسيم وتفتيت
لبنان، كما
إنها تأتي في
إطار الذين لا
يزالون
يراهنون على
إسرائيل لاجل
تقوية
مواقعهم
ومصالحهم
ونفوذهم".
وإعتبر
"أن أي عدوان
اسرائيلي على
لبنان سيكون
بمثابة ضرب
للوحدة
الوطنية
ولصيغة العيش المشترك،
وضرب للاسس
الاساسية
التي يبنى عليها
الوطن".
وتناول
النائب خريس
الزيارة التي
قام بها وفد
الترويكا
الاوروبية
الى بيروت.
وقال: "أن ما
قاموا به يأتي
من أجل دفع
لبنان في
إتجاه التوافق
على إسم رئيس
للجمهورية"،
مؤكدا "أن الحل
الاساسي هو
التوافق"،
مشيرا الى "أن
مبادرة
الرئيس بري هي
الاساسية
والتي كانت
وما زالت ضمن
إطار
النقاشات بين
الافرقاء
اللبنانيين،
وتنطلق من
الواقع
والحقيقة
والتوافق". وشدد
على "أن ليس
لدينا "فيتو"
على أي مرشح
لرئاسة
الجمهورية،
هناك حوار،
وهناك طرح
لاسماء يمكن
ان تكون
مقبولة عند
الطرفين"،
نافيا حتى
اللحظة طرح أي
إسم، متوقعا
"أن يصار الى
التوافق بين
الموالاة
والمعارضة
على مجموعة من
الاسماء،
عندها نذهب
جميعا الى
مجلس النواب
لانتخاب واحد
منهم يكون
رئيسا لكل
اللبنانيين".
النائب زهرا:
سنتصدى
لتقسيم البلد
من قبل
المعارضة
بالطرق
المناسبة
تمسك قوى 14
آذار
بالتفاؤل
وإعطاء
الفرصة حتى اللحظة
الاخيرة ليس
مبررا لاشاعة
جو التأكيد ان
التوافق حاصل
لان الشروط لم
تتبدل ولم تتغير
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) شدد
عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا،
في حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
على "ان فرصة
الوصول الى
توافق حول الاستحقاق
الرئاسي
متاحة من قبل
قوى 14 آذار،
إلا ان هذا
التمسك
بالتفاؤل
وإعطاء
الفرصة حتى اللحظة
الاخيرة ليس
مبررا لاشاعة جو
التأكيد ان
التوافق حاصل
لان الشروط لم
تتبدل ولم
تتغير
واللهجة
التهويلية
التخويفية
التي تنبىء
بإكتمال
الاستعدادات
بانقلاب كامل
لم تتغير لدى
فرقاء 8 آذار،
ومن هنا حرصنا
على الصراحة
باننا سنعمل
للتوافق،
ولكن لسنا
متأملين
كثيرا لان
المواقف ما
زالت على حالها".
ولفت الى
"ان كل اركان 14
آذار تبنوا
المواصفات
التي اطلقها
البطريرك
صفير، وهي
رئيس يلتزم اتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية
الخاصة بالقضية
اللبنانية،
وطبعا انشاء
المحكمة فعلا
لا الاكتفاء
بالخطوات
التي جرت حتى
اليوم لانه لا
يزال هناك خطر
على مباشرة
المحكمة عملها
اذا تمت عرقلة
ذلك من قبل
السلطات
اللبنانية".
ورأى "ان
النائب سعد
الحريري اخذ
علما فقط في
لقائه مع
الرئيس بري
بالاسماء
المقترحة
للتوافق،
وانه لم تتم
الجوجلة، ولم
يتم الخروج
على التوافق
المسبق
بمحاولة
ايصال المرشحين
التوافقيين
لقوى 14 آذار
النائب بطرس حرب
والنائب
السابق نسيب
لحود، وان اي
خطوة على صعيد
الاستحقاق
الرئاسي سيتم
التنسيق المسبق
بشأنها بين
جميع اركان
قوى 14 آذار
التي ستبقى
متماسكة لان
تماسكها تعمد
بدم ثمين على
مدى سنتين
ونصف السنة
وحتى اليوم".
وأكد "ان
هذه القوى
متفاهمة على
ان الرئيس سوف
يصنع في
لبنان، وان كل
ما تراه اليوم
من المساعي الدولية
هو الضغط
باتجاه تحرير
انتخابات
رئاسة
الجمهورية من
الضغوط
الخارجية او
من العرقلة
الخارجية،
وان اي تفاهم
دولي - اقليمي
سيكون لمصلحة
لبنان". وقال:
"انه لا شك في
ان الترويكا
الاوروبية
التي زار
وزراء
خارجيتها مجتمعين
لبنان، مهتمة
بوضع جنودها
في لبنان، ولكن
ايضا
بالتزامها
الدائم
والتاريخي
باستقلال
وسيادة
لبنان". مؤكدا
"ان الوزراء
الاوروبيين،
الذين تمنوا
ان يحصل
التوافق على
الرئيس
المقبل
لينطلق العهد
الجديد بشكل
مريح، لم
يضغطوا ابدا
في هذا
الاتجاه، وان
محاولة ابتزاز
الغالبية
النيابية
بواسطة الضغط
من خلال الدول
التي تساهم
بوحدات كبيرة
ضمن "اليونيفيل"
لن تنجح ولن
تمر"، معتبرا
"ان افضل
العهود التي
شهدها لبنان
هي التي نتجت
عن انتخابات توزع
فيها المجلس
بين قوتين،
وأسوأ الايام
في تاريخنا هي
ايام جمع
النواب ال 128
بارادة خارجية
للتصويت
لمرشح محدد".
واشارا
الى انه "ايا
يكن الوضع في
لبنان في نهاية
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
فلن يكون هناك
رئيسان او
حكومتان،
فالدستور
واضح لناحية
وجود رئيس
جمهورية واحد
ينتخب من
المجلس
النيابي
وحكومة واحدة
تشكل وتحكم
بثقة غالبية
المجلس
النيابي، وان
اي شكل آخر من
اشكال ادعاء
السلطة او تشكيل
سلطات بديلة
هو عملية
انقلابية لن
يقبل بها
احد"، مشددا
على "ان الدول
المشاركة في "اليونيفيل"
لن ترضخ لضغوط
ابتزازها
بتهديد قواتها
بل ان لديها
سياسات معلنة
سوف تبقي على
الالتزام
بها". وتساءل:
"هل القوى
المعارضة
ذاهبة باتجاه
تقسيم البلد
واسقاط
الدولة بشكل
نهائي، او
السعي للحصول
على مكاسب
سياسية؟ فاذا
كان الهدف
الحصول على
مكاسب سياسية
فبالحوار كل
شيء ممكن،
واذا كان
القصد اسقاط الدولة
ومؤسساتها
ومحاولة
تقسيم لبنان
فهذا موضوع لن
نرضى به
وسنتصدى له
بالطرق
المناسبة".
وردا على
سؤال قال "ان
البطريرك
صفير ملتزم بالخط
التاريخي
للبطريركية
المارونية،
ولن يتورط في
موضوع
الاسماء بما
خص المرشحين
لرئاسة
الجمهورية،
وهو يسعى الى
جمع
المسيحيين على
كلمة واحدة،
واذا لم يتم
التوافق
بينهم على اسم
واحد لرئاسة
الجمهورية
فضرورة الاتفاق
على احترام
الدستور
واللعبة
الديموقراطية
السلمية".
ورأى "ان هناك
تجنيا على
مواقف القوات
اللبنانية،
وان التوافق
بالنسبة
اليها ليس
الاتيان
برئيس من دون
موقف ولا يشرف
رئاسة
الجمهورية
ولا يملأ ما
تراه فراغا
فيها، بل الاتيان
بشخص المعي
ينقذ الرئاسة
بعد الذي اصابها
خلال سنين
الوصاية، ومن
هذا المنطلق
كانت تسمية 14
آذار لمرشحين
تفخر بهما
الرئاسة، وان
خيار
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا لن يكون
الا الخيار
الاخير تجنبا
للفراغ الذي
هو اخطر ما
يصيب
الجمهورية
اللبنانية"،
متوقعا "الا
يكون تشكيل
الحكومة
المقبلة
مشكلة كبيرة بعد
الاتيان
برئيس توافقي
لانه اذا تم
التوافق على
الرئيس سيكون
تم توافق
مبدئي ايضا
على برنامج
سياسي اساسي
يلحظ كل هذه
المبادىء".
واضاف: "ان
الدستور
عندما تحدث عن
شغور مركز
الرئاسة
وانتقال
الصلاحيات
الى الحكومة
قصد المشترع
في ذلك الشغور
لسبب طارىء
ولم يفترض عدم
انتخاب رئيس،
وعالج هذا
الموضوع بان
يلتئم المجلس
حكما قبل عشرة
ايام من
انتهاء
الولاية"،
لافتا الى "ان
هناك اصرارا
على عدم الشغور
وذلك باجراء
الانتخابات
ليس انتقاصا
من قدر الرئيس
السنيورة
الذي نقدر
مواقفه
الوطنية
وكذلك سائر
الوزراء،
ولكن حفاظا
على رئاسة الجمهورية
والتوازن
الوطني". وإذ
رحب باجراء الانتخابات
الفرعية في
دائرة بعبدا -
عاليه لملء
المقعد
الشاغر
باستشهاد
النائب
انطوان غانم
ولو بعد
الانتخابات
الرئاسية،
لفت الى ارتياح
قوى 14 آذار
لوضعها
الانتخابي في
هذه الدائرة،
نافيا صحة
الكلام
"المدسوس
الذي يعمل اصحابه
دائما على
الايقاع بين
الكتائب
والقوات،
وآخره القول
ان القوات
تريد المقعد
تعويضا عن
مقعدها الذي
خسرته بوفاة
النائب السابق
ادمون نعيم"،
مؤكدا عدم صحة
ذلك، و"ان
الهدف مع
الكتائب واحد
والدم واحد
والجهد واحد
والمصير
واحد".
إحتفال
لأشبال قسم
عين الخروبة الكتائبي
بعنوان "على
خطى بيار
مستمرون"
سامي
الجميل:
الكتائب
واعية
ومترفعة عن كل
المناصب
والكراسي
والإغراءات
وطنية-22/10/2007(سياسة)
نظم مكتب
الأشبال في
قسم عين الخروبة
الكتائبي
احتفالا
بعنوان "على
خطى بيار
مستمرون" على
ملعب نادي
البلدة، في
حضور رئيس
مجلس الشباب
في الحزب سامي
الجميل،
أرملة الوزير الشهيد
بيار الجميل
باتريسيا
وشقيقته نيكول
مكتف، مختار
البلدة جوزف
بو ضومط
وشخصيات كتائبية
ومناصرين. بداية،
النشيدان
الوطني
والكتائبي. ثم
ألقت ليا الجميل
كلمة الأشبال
أكدت فيها أن
"الشيخ بيار حي
في كل منا،
وهو إلى جانبنا
في كل
نشاطاتنا،
على أمل أن
نكون على قدر
طموحاته
والمسؤولية
التي حملنا
إياها، ونعاهده
السير في
الحزب نحو
حرية لبنان".
شدياق
ثم ألقت
رئيسة مكتب
الأشبال نوال
شدياق كلمة شكرت
فيها كل من
دعم المكتب
وساهم في
إنجاح هذا
الاحتفال،
معاهدة
بالسير على
خطى الشيخ
بيار لتحقيق
حلمه من أجل
لبنان سيد حر
ومستقل".
الجميل
وكانت
كلمة لسامي
الجميل حيا
فيها "أهالي
عين الخروبة
وشهداءها
الذين سقطوا
من أجل بقاء لبنان"،
مشيرا إلى أن
"هذه البلدة
هي رمز للوفاء
منذ العام 1975
حتى اليوم",
لافتا إلى أن
"الاحتفال هو
أكبر تحية وهدية
نوجهها إلى
أخي بيار لأنه
هو من سعى إلى
إنهاض الحزب،
والأشبال هم
الأمل
لمستقبل الحزب
وللبنان".
وقال:"نحن
لا نساوي
الأوفياء بمن
خان في يوم من
الأيام وأؤكد
أنكم أنتم من
عائلة
الأوفياء ونحن
نعمل اليوم
لرد اعتبار
الأوفياء
الذين ضحوا من
أجل هذا
البلد، ولن نقبل
بعد كل
الشهادات
والدموع أن
يتساوى الجميع
مع بعضهم،
فأنتم أهل
الوفاء، وعين
الخروبة هي
بلدة الوفاء،
كانت وما زالت
وستستمر كذلك".
وشدد على
وعي الكتائب
"التي تترفع
عن كل المناصب
والكراسي
والإغراءات،
مذكرا
بنضالات الرئيس
الأعلى للحزب
الرئيس أمين
الجميل وتضحياته
والذي بقي
أيضا وفيا
وضحى وهو
مستمر بالنهج
عينه منذ
العام 1975
بالرغم من أن
الثمن كان النفي
والاستشهاد
وهجرة
والشباب".
رزق الله
الجميل
وألقى
رئيس القسم في
البلدة رزق
الله الجميل كلمة
أكد فيها أن
"الشيخ بيار
هو الحاضر
الغائب
دائما"،
معاهدا
"بإكمال المسيرة
وعدم
الاستسلام".
وقد تخلل
الاحتفال
استعراض
لفرقتي
ال"تكواندو"
و"الباليه"
وأغان وقصائد
من وحي المناسبة.
الرابطات
المسيحية
شاركت في
معرض: "من
العراق الى
لبنان صليب
واحد" وناقشت
مع بطريرك بابل
على الكلدان
عمانوئيل دلي
وضع مسيحيي
العراق
افرام:
ندعو الفاتيكان
الى مؤتمر
عالمي قبل
اقتلاع
الحضارات من
جذورها
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) شاركت
الرابطات
والمجالس المسيحية
في افتتاح
المعرض
الثقافي
بعنوان "من
العراق الى
لبنان صليب
واحد"، الذي
دعا اليه رئيس
الطائفة
الكلدانية في
لبنان
المطران ميشال
قصارجي، في
قاعة كاتدرائية
الملاك
روفائيل في
الحازمية. وحضر
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام،
رئيس الرابطة
اللبنانية
للروم
الارثوذوكس
نقولا غلام
وامينها
العام
الدكتور نضال
ابو حبيب،
رئيس رابطة
الروم
الكاثوليك
مارون بو رجيلي،
ممثل المدلس
الاعلى
الانجيلي
المهندس فارس
داغر، ممثل
الطائفة
الارمنية
الدكتور جان
سلمانيان,
ممثل الطائفة
الاشورية
دافيد دافيد
وممثل
الكلدان جورج
سمعان.
ثم التقى
وفد منها
بطريرك بابل
على الكلدان عمانوئيل
الثالث دلي،
وناقش معه
احوال المسيحيين
في العراق,
واثر اللقاء
قال افرام:
اولا: "تقدمنا
من قداسته
بأطيب
التمنيات
لتعيينه
كاردينالا في
الكنيسة الكاثوليكية
وهذا وسام على
صدر كنائس
الشرق بأسرها،
وعلى
المعذبين في
العراق
الحبيب الذين
يعانون القتل
والتهجير
والتفجير
والخطف ويكادون
يخسرون كل شيء
ودليل ان
الشهادة للمسيح
وللحق وللنور
في الشرق هو
رسالة من
اعمال الله.
ثانيا:
استمعنا من
قداسته الى
شرح معمق حول
احوال العراق
عموما
ومسيحييه
خصوصا، ان حجم
المعاناة
تفوق اي تصور.
اننا ندعو كل
دول العالم
التي تدعي
الحضارة
وحقوق
الانسان الى
ان توقف هذا
النزيف
القاتل، كما
ندعو دول
المنطقة الى
مضاعفة
الجهود من اجل
الا تبقى صورة
التكفيريين
والالغائيين
هي الطاغية
واعمالهم تضر
في وجه
الاسلام
الدين
الحنيف،
ونطالب
الفاتيكان
وقداسة
البابا
بالدعوة الى
مؤتمر عالمي
من اجل مسيحيي
الشرق قبل
فوات الاوان
وقبل ان تقتلع
هذه الطوائف
والتراثات
والحضارات من
جذورها.
ثالثا: هنأنا
الشعب
العراقي على عودة
الابوين بيوس
عفاص ومازن
متوكا من
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
من الاسر
والخطف في
الموصل، ان
موجة التعرض
للكنائس
وللقساوسة
يجب ان تتوقف.
اليس من العار
في اوائل القرن
الجديد ان
تسمح اي فئة
لنفسها بهذا
الدرك من
التعاطي مع
الرموز
والمقدسات"؟.
نصرالله
نوه بالمساعي
الجارية
لاخراج لبنان
من محنته
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) اعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذية
ل"حركة امل"
محمد نصرالله
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة
السكسكية "ان
فرض رئيس
للجمهورية
بطريقة غير
دستورية
وبطريقة
مخالفة للقوانين
والاعراف،
خطوة تشكل
خطرا على بنية
الدولة
وموقعها
ودورها".
رافضا "اي
محاولة لجعل
لبنان قاعدة
للمشروع
الاميركي
الذي يريد
السيطرة على
هذا البلد".
ورحب نصرالله
"بالمساعي
واللقاءات
التي تجري
لاخراج لبنان
من ازمته"،
معربا عن
"تفاؤله
بايجاد
المخرج لهذه
المحنة وفقا
للقواعد
الدستورية
بما يحفظ لبنان
ووحدته وسلمه
الاهلي
واستقراره
السياسي".
قصير:
خيارات
المعارضة
اصبحت جاهزة
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) رأى
المدير العام
ل"قناة المنار"
النائب
السابق عبد
الله قصير "ان
الذين يعملون
من أجل
انتخابات
رئاسية
أميركية بالنصف
زائدا واحدا
إنما هم لا
يريدون ان يوصلوا
رئيسا
للجمهورية
لنصف او لبعض
اللبنانيين
فقط، بل
يريدون ان
ينفذوا
مشروعا اميريكيا
اسرائيليا
يتحول من
خلاله لبنان
الى منصة
وقاعدة
اميريكية
والى ورقة
ابتزاز في
مواجهة كل صوت
وكل نهج ممانع
ومقاوم
لهيمنتهم ولمشاريعهم
ولارادتهم في
منطقتنا
العربية والاسلامية"،
مؤكدا "ان من
يريد ان يحول
لبنان الى
ساحة صراعات
اقليمية
ودولية ليس
فريق
المعارضة كما
يدعون انما هو
فريق 14 آذار".
وقال خلال
احتفال
تكريمي اقامه
"حزب الله"
بذكرى اسبوع
المجاهد عبد
الحميد رشيد
بيضون في بلدة
الشهابية "ان
المعارضة لن
تقف مكتوفة
اليد ولن تسكت
في مواجهة هذه
المحاولة
التي نعتبرها
خدمة اميركية
اسرائيلية
بامتياز، ولن
تدع هؤلاء
يعبثوا
بالسلم
الاهلي
اللبناني
وبالهوية اللبنانية
ليتحول هذا
الواقع وهذه
الهوية الى
هوية
اميريكية
اسرائيلية"،
مؤكدا "ان المعارضة
لديها
خياراتها
وسيناريوهاتها
التي اصبحت
جاهزة تماما
ومتفق عليها
بين كل اطراف
المعارضة ولن
نتردد اطلاقا
في سلوك هذه
الخيارات اذا
اقدم الفريق
الاخر على
سلوك طريق
"ال" غير دستوري،
وعلى الجميع
ان يتحمل
مسؤولياته".
وختم قصير
"اننا ما
زالنا نفتح
ايدينا الى
التوافق والى
الخيار الذي
يمكن ان ننقذ
من خلاله لبنان
ودوره
الممانع في
المنطقة،
ليبقى عربيا
ومقاوما
وقويا، عصيا
على ارادة
الهيمنة الاميركية
والاسرائيلية".
النائب
حسين انتقد
استقبال خدام
ورفعت الاسد
في المملكة
العربية
السعودية:
العكاريون والشماليون
لن يقبلوا ان
تكون منطقتهم
مسرحا للفتن
المذهبية
وطنية - 22/10/2007
(سياسة)
استغرب
النائب مصطفى
علي حسين، أمام
وفود شعبية
أمت دارته في
بلدة تلعباس
الشرقي في
عكار،
"استقبال
المملكة
العربية
السعودية لكل
من عبد الحليم
خدام ورفعت
الاسد في رحاب
المملكة
الطاهرة،
التي لطالما
حضنت رموز الامة
العربية وليس
عشاق السلطة
ممن يشهد
الماضي
القريب على
خيانتهم
لوطنهم وشعبهم"،
راجيا من
المملكة
"إعادة النظر
بعلاقاتها مع
هؤلاء
الاشخاص
الذين لا
يملكون سوى العمالة
وخيانة شعوب
أمتهم
العربية
والاسلامية
خدمة للمصالح
الاميركية
والصهيونية في
المنطقة".
واعتبر
النائب حسين
ان "المملكة
العربية
السعودية قد
لعبت عبر
التاريخ حتى
اليوم دورا
مهما ومشرفا
وبارزا في
القضايا
المحقة والعادلة
للامتين
العربية
والاسلامية
بصراعها مع
العدو
الاسرائيلي
ومع قوى البغي
والاستكبار
العالمي الذي
تمثله
الولايات
المتحدة
الاميركية
الهادفة الى
الهيمنة على
شعوب المنطقة
ونهب ثرواته
ومقدراته،
فمن منا لا
يستذكر مواقف
المملكة في
عهد المرحوم
الملك فيصل بن
عبد العزيز
رحمه الله
عندما استعمل
سلاح النفط في
وجه الغطرسة
الاميركية
خدمة لمصالح
العرب والمسلمين".
اضاف: ومن منا
ينسى دعم
المملكة المستمر
للقضية
الفلسطينية
وهي القضية
الاساسية
لهذه الامة
العربية
والاسلامية
ووقوفها الدائم
الى جانب
لبنان في احلك
الظروف وأصعبها
ودعمها
المتواصل له".
وتابع: من
هنا نقول ان
المملكة
العربية
السعودية
تحظى باحترام
ومحبة في قلوب
كل شعوب المنطقة
وهي قادرة على
المساهمة في
حل مشاكلهم من
خلال تأثيرها
المباشر
عليهم، من أجل
ذلك كله نسجل
استغرابنا
ودهشتنا لهذه
الخطوة من قبل
المملكة في
استقبالها
لخدام ورفعت
اللذين باعا
وطنهما
ودينهما وأمتهما
للشيطان
الاكبر
الولايات
المتحدة الاميركية،
بغية المناصب
الدنيوية
الفانية".
وحمل النائب
الحسين
السلطة
اللبنانية "مسؤولية
تسهيل مهمة
هذين
العميلين على
الاراضي
اللبنانية
خاصة بعد ان
تواردت
الاخبار عن
نية لدى عبد
الحليم خدام
ورفعت الاسد
بالعودة الى
لبنان
والتوجه الى
شماله
للاقامة فيه
والعمل على
زرع الفتن
وضرب نظام
الممانعة
الاول في وجه الهجمة
الصهيو
-أميركية على
المنطقة"،
محذرا من "ان
العكاريين
والشماليين
لن يسمحوا لمثل
هؤلاء
بالاقامة في
ربوع هذه
المنطقة
المباركة من
لبنان، كما
أنهم لن
يقبلوا ان
تكون عكار
والشمال
مسرحا للفتن
الطائفية
والمذهبية التي
ينوي خدام
ورفعت زرعها
بينهم، ولن
يتحولوا الى
خنجر مسموم في
خاصرة
الشقيقة
سوريا كما يشتهي
خدام ورفعت
ومن خلفهم
أسيادهم
الجدد اللوبي
الصهيو -
أميركي".
منظمة
طلاب حزب
الاحرار
استنكرت
التعرض لمقام
البطريرك
صفير
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) اسف
المكتب
الاعلامي
لمنظمة الطلاب
في حزب
الوطنيين
الاحرار في
بيان اليوم
"للاعمال
المشبوهة
التي قام بها
حزب التحرير
خصوصا في ما
يتعلق
بالتعرض الرخيص
لمقام
البطريرك
صفير
والبطريركية
المارونية"،
معتبرا ان
"هذه
الانتقادات
السافرة والمهينة
في حق لبنان
اولا، لا بد
من ايقافها ووضع
حد لها عبر
الاطر
القانونية".
وناشد البيان
"السلطة
ضرورة التحرك
السريع
لايقاف تلك الاعمال
التي تشوه وجه
لبنان
الحضاري
والفكري،
وضبط تلك
المجموعات
المشبوهة
والتي لا علاقة
لها بطبيعة
لبنان واسمه".
يكن: من
يحرص على
السيادة
والاستقلال
والسيادة
عليه رفض كل
التدخلات
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) تساءل
رئيس "جبهة
العمل الاسلامي"
الدكتور فتحي
يكن، في تصريح
اليوم، لماذا
الضحك على
اللحى، و"إستهبال"
الرأي العام
اللبناني
والعربي، والعمل
على تبرئة كل
المبادرات
والوصايات والتدخلات
الأجنبية،
والاصرار على
إتهام التدخلات
العربية
والاسلامية
وبخاصة
السورية منها
والتركية
والايرانية"؟
وقال: "إن كان
ثمة حرصا حقيقيا
على
الاستقلال
والسيادة
فلترفض كل التدخلات
والوصايات،
الغربية منها
والعربية، مع
إعتبارنا أن
التدخل
الرعائي
العربي طبيعي
جدا فرضه موقع
لبنان
الجغرافي
الشرقي، ونسبه
التاريخي،
وانتماؤه
للأسرة
العربية، وإرثه
الثقافي
الحضاري".
واضاف:
"البارحة جاء
الى لبنان وزراء
خارجية فرنسا
واسبانيا
وايطاليا، وسمحوا
لأنفسهم
بالتدخل في
شؤون لبنان
الداخلية، في
حين يعتبر ذلك
محرما على
مواقع ودول وقوى
المقاومة
والصمود"؟
واشار الى
"انه مطلوب من
اللبنانيين
أن يدركوا
حقيقة واحدة ـ
هي أم الحقائق
ـ حقيقة
النوايا
المبيتة منذ
إستقلال لبنان،
والرامية الى
تدويل هذا
البلد وتغريبه،
والتي فطن
اليها
الزعماء
والمشرعون
اللبنانيون
الوطنيون
الأسبقون حين
تعاهدوا بالنص
(أن لبنان
عربي، وأنه لن
يكون
للاستعمار ممرا
أو مستقرا)".
مخزومي:لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي عبر
التوافق ضمن
الاطر
الدستورية
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) حذر
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي
"القوى
السياسية
اللبنانية من
حال الجمود
والتمترس
السياسية
القائمة سواء
أكانت نابعة
من مخاوف
الإقدام على
تنازلات
ضرورية لإنجاح
التسوية
والتوافق أم
بسبب
الارتباطات
الخارجية
والرضوخ
لمطالب
خارجية وانتظار
لنتائج
تطورات
إقليمية
ودولية"،
مؤكدا "ان
لبنان الوطن
هو من سيدفع
الثمن من
استقراره
وأمنه فضلا عن
تعريض حريته
واستقلاله وسيادته
لأخطار
حقيقية".
وأوضح
مخزومي "ان
الحديث
المتداول في
الإعلام أم في
الشارع عن
تسلح بعض
القوى
والتيارات السياسية
يستدعي
المسارعة إلى
الكشف عن
حقيقة رفض بعض
الرموز
السياسية من
أصحاب
التاريخ
الميليشياوي
كل أشكال التسوية
السياسية،
لأن في غير
هذا الموقف
يعني
الالتحاق
بركب
الميليشياويين
خصوصا ان تجارب
البعض في
الحرب
الأهلية
السيئة الذكر
ما زالت ماثلة
أمام
اللبنانيين".
وحث مخزومي "اللبنانيين
بمختلف قواهم
الحية الضغط
على المتصدرين
في الساحة
السياسية من
أجل إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي عبر
التوافق ضمن
الأطر الدستورية
وبالوسائل
الديموقراطية
لانتخاب رئيس للجمهورية
يمتلك إجماعا
شعبيا وقادرا
على إخراج
لبنان من
الدوامة
الفظيعة
والخطيرة من الأزمات
والفتن التي
تقض مضاجع
اللبنانيين
مع المخاوف
المتصاعدة من
انهيار كامل
للمؤسسات
الدستورية".
النائب
كنعان: اللقاء
بين الرئيس
الجميل والعماد
عون خطوة
لتعزيز ثقافة
التفاهم بدل
التصادم بين
المسيحيين
وطنية - 22/10/2007
(سياسة) أمل
عضو تكتل
"الإصلاح
والتغيير" النائب
إبراهيم
كنعان في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"
بخطوة تؤدي
الى اجتماع
ماروني رباعي
موسع، بعد
لقاء الرئيس
أمين الجميل
والنائب ميشال
عون في
المطيلب،
وقال: "كما
تحدث البيان،
ان هذه الخطوة
تؤسس لتفاهم
ولتعزيز
ثقافة التفاهم
مقابل ثقافة
التصادم بين
المسيحيين، خصوصا
انه لا مجالا
في رأينا
لحلول جذرية
في لبنان،
ولحلول أكيدة
وصلبة الا
بالتفاهم،
خصوصا بين
المسيحيين،
وبالتالي ان
عملية توسيع هذه
المبادرة
وتوسيع حلقة
الحوار
والتلاقي بين
كل الأقطاب
المسيحيين،
هو أمر مطلوب".
وعن الملاحظة
على البيان
المشترك
الصادر بينهما،
رأى ان
"عناوين
البيان عكست
في شكل أساسي
أمرين، الأول
هو مسألة
الدور
المسيحي
وإزالة التهميش
المسيحي،
خصوصا من خلال
رئاسة الجمهورية
ودور الرئاسة
في المرحلة
المقبلة، كما
عكست إصرار
المسيحيين في
شكل مباشر او
غير مباشر من
خلال لقاء
الرئيس
الجميل
والعماد عون على
ان يكون لنا
في هذه
المرحلة دور،
والدور الأساسي
ليس فقط في
عملية اختيار
الرئيس، انما
في عملية
التفاهم على
الرؤية
الرئاسية
المستقبلية،
وهذا أمر
إيجابي،
والمطلوب
الاستمرار في
هذا النهج
ودعم هذا
التوجه". وردا
على سؤال اذا
كان يتوقع
بداية لقاءات
مسيحية، لأن
الكرة تبدو في
الملعب
المسيحي،
إعتبر انه "من
المفروض ان
يكون هناك من
نتيجة،
والكرة هي في
الملعب
المسيحي وهي
كذلك منذ فترة
طويلة، لكن كان
من المفروض ان
نتلقف هذا
الامر،
واليوم قد حصل
الأمر، وهي
خطوة في
الاتجاه
الصحيح، خطوة
أساسية، ويجب
ان يكون توسيع
لهذه الحلقة
وتحديد
مفاهيم
التوافق
والرؤية
السياسية،
وهو أمر في
غاية
الأهمية،
وطبعا يساهم
في التلاقي
على المستوى
العام". وعن
إمكان التوصل الى
الاتفاق على
رئيس توافقي،
قال: "على الأقل
هناك تجاوز
لكثير من
الأمور،
وبالتالي المطلوب
عملية تعاطي
بشكل مسؤول مع
المسائل الخلافية،
خصوصا على
الصعيد
المسيحي-المسيحي،
وهذا لا بد ان
يريح ويعطي
أملا
للمستقبل".
الديماغوجية:
الجنرال
بولانجيه
ان
الديماغوجية (La Demagogie) في
أصلها اللغوي
اليوناني
تعني قيادة
الشعب (demos تعني
الشعب وago
تعني
القيادة).
وهي حالة
تقضي بتملق
ميل الجمهور
الى السهولة،
ومداهنة
الافكار
المسبقة لدى
العدد الأكبر
من الناس،
بهدف زيادة
شعبية رجل السياسة
او وصوله الى
السلطة او
الاحتفاظ بها. فالديماغوجية
بتعبير آخر هي
"فن" خداع
الشعب من طريق
اسماعه ما يحب
سماعه، بهدف
الوصول الى
السلطة او
الاحتفاظ بها
عبر انتخابات
شعبية او
تحركات شعبية
او عبر ضغط
رأي عام شعبي. وقد اعتبر
المؤرخ ألن
بولوك (Alan
Bullock)
ان أدولف هتلر
(Adolf Hitler) هو أكبر
ديماغوجي
عرفه التاريخ.
وليس من باب المصادفة
ان تكون
الصفحات التي
خصصها هتلر في
كتابه
"كفاحي" (Mein Kampf) 1923 لشرح
طريقة جذب
الجماهير، من
أهم ما احتواه
هذا الكتاب.
فقد رأى هتلر
ان الخطاب
السياسي يجب
أن يتضمن عددا
قليلا من الافكار،
تردد
باستمرار عبر
قوالب تصاغ
بشكل بسيط، مع
الحرص على
اعتبار انه
كلما كان عدد
الجماهير
المنوي
التأثير
عليها
مرتفعا، وجب
أن يكون مستوى
الخطاب
السياسي
متدنيا.
ومن
التجارب
الديماغوجية
التي تطل من
نوافذ التاريخ،
مغامرة
الجنرال
الفرنسي جورج
بولانجيه Georges Boulanger (1837 – 1891 الذي
تولى وزارة
الحربية بين
العامين 1886 و1887
في ظل
"الجمهورية
الثالثة" في
فرنسا، والذي
كان أدنى من
قوسين من
القيام
بانقلاب
عسكري يطيح
الجمهورية في
فرنسا
ويقودها الى
حيث لا تحمد
عقباه.
فقد ولدت
"الجمهورية
الثالثة" في
فرنسا اثر الهزيمة
العسكرية
التي مني بها
عام 1870 جيش نابوليون
الثالث Napoleon III 1808 – 1873 في معركة
سيدان (Sedan) في
مواجهة الجيش
الالماني،
والتي أدت الى
سلخ مقاطعتي
الالزاس واللورين
عن فرنسا
وضمهما الى
المانيا. فانهارت
"الامبراطورية
الثانية"،
واندلعت الثورة،
وتألفت حكومة
ثورية بين 18
آذار و27 ايار 1871
عرفت باسم "La Commune de Paris" ثم نهضت
من بعدها
"الجمهورية
الثالثة" تحمل
في طياتها روح
الثأر
والانتقام من
هزيمة عام 1870،
والتي لم يشف
غليلها الا مع
انتهاء الحرب
العالمية
الاولى عام 1918
باستسلام
المانيا
واستعادة
الالزاس
واللورين.
وقد
تميزت هذه
"الجمهورية
الثالثة"
بكثرة تبدل
الحكومات
خلالها والذي
كان لزعيم
اليسار
المتطرف جورج
كليمنصو 1841 – 1929 Georges Clemenceau الملقب
"النمر" –
والرجل الذي
أوصى ان يدفن
واقفا منتصبا
تحت التراب –
الباع الطويل
في تحويل هذه
الجمهورية
مقبرة
للحكومات
المتعاقبة.
وبناء
على توصية من
كليمنصو، عين
رئيس الوزراء
الفرنسي شارل
دي فريسينه (1828 – 1923) Charles de Freycinet الجنرال
بولانجيه
وزيرا
للحربية في الحكومة
التي رأسها
عام 1886.
وأثار
هذا الاختيار
حيرة كثيرين
في تلك الايام،
اذ ان الجنرال
كان معروفا
لدى الجميع
بغروره وقلة
اتزانه
وطموحه وميله
الى الدسائس والمؤامرات.
وكان
الجنرال، اثر
تعيينه عام 1884
قائدا لقوات الاحتلال
الفرنسي في
تونس، قد دخل
في نزاع مع الحكم
الفرنسي
هناك، بول
كامبون Paul Cambon، على
الصلاحيات
التي يتمتع
بها كل منهما
في اطار
تنفيذهما
لمهماتهما في
هذه البلاد.
وتطور
هذا النزاع
وصولا الى
العاصمة
باريس، حيث
أخذ منحى
مداراة
الجنرال خوفا
من التعرض للجيش
المتمع
بشعبية كبيرة
لدى
المواطنين، على
رغم اعتراف
الجميع بصون
وجهة نظر
كامبون المعتبر
من ألمع
الديبلوماسيين
الذين مروا في
تاريخ فرنسا.
فاضطر
فريسينيه،
بهدف وضع حد
لهذا النزاع
الممل، الى
ارضاء
الفريقين من
طريق تعيين
كامبون رئيسا
لجوقة الشرف
وتعيين
الجنرال
وزيرا للحربية
في حكومته (1886). عندها
ابتدأـت
العلاقة
"الغزلية"
بين فرنسا
والجنرال،
وراح الجنرال
يكثف
الاعتناء
بشعبيته.
وبعد
تعيينه وزيرا
للحربية
ببضعة
اسابيع، اصدر
الجنرال امرا
الى الفرق
العسكرية
المرسلة لضبط
اضراب نظمه
عمال مناجم
الفحم بان يتقاسموا
الخبز مع
العمال
المضربين،
مستثيرا بذلك
حماسة المواطنين
من كل صوب.
وفي
العرض
العسكري الذي
اقيم في ذكرى 14
تموز (1886) ظهر
الجنرال
بلباسه
العسكري
الرسمي بكل
ابهته ممتطيا
حصانه الاسود
مخاطبا
الشعب، مغدقا
الوعود على
الجيش، امل
الامة جمعاء
وفخرها،
بتزويده
اسلحة جديدة
وعتادا حديثا
لاداء الرسالة
الملقاة على عاتقه
لتحقيق
"الثأر"
وتحرير
المناطق
المحتلة عام 1870
لتستعيد
فرنسا مجدها
الغابر في
اوروبا. وكان
الشعب يتراقص
حماسة لخطاب
كهذا فالجنرال
يدخل
المغامرة في
ركود الحياة
البورجوازية
المنتظمة في
"الجمهورية
الثالثة"،
وهو يقدم
البطولة الى
فرنسا وهكذا
يغزو قلوب
الفرنسيين.
ثم جاء
الدعم غير
المباشر
للجنرال من
المستشار
الالماني
بيسمارك Bismarck (1815 – 1898) –
"المستشار
الجديد" حين
اتى على ذكر
الجنرال في
كلمة له امام
البرلمان
الالماني الـReidhstag في بداية 1887،
في معرض حث
النواب
الالمان على
الاقتراع
لمشروعه
بزيادة عديد الجيش
الالماني،
بحجة ان تقوية
الجيش هي السبيل
الوحيد لمنع
الفرنسيين من
مهاجمة المانيا
فيما لو تسلم
الجنرال
السلطة في
فرنسا. وهكذا
جعل بيسمارك
الجنرال
الرمز الحي
لـ"الثأر"
الفرنسي.
فوقعت
فرنسا تحت سحر
الجنرال،
وصارت المطاعم
تصدح
بالاناشيد
التي تتغنى
به، وصوره
تتصدر
الجدران
والرفوف،
والصحف تخصص
له المقالات
الكثيرة ودور
النشر تصدر
كتبا عن حياته.
ثم سقطت حكومة
فريسينيه
وحرص رئيس
الجمهورية
جول غريفي Jules Grévy (1807 – 1891) على
ان لا يكون
الجنرال بين
اعضاء
الحكومة الجديدة.
حتى كليمنصو
بدأ يتملص من
الجنرال الذي
يثير كثيرا من
الضجيج حوله. الا
ان الجنرال
احتفظ بمشاعر
الشعب الى
جانبه فاختير
نائبا في مجلس
النواب مكرسا
نفسه كليا
لرسالة تحرير
الوطن.
وخلال
العام 1888
وبدايات
العام 1889 صار
للجنرال كتلة
نيابية واسعة
في البرلمان
بعدما اكتسح
اصوات
الناخبين في
انتخابات فرعية
متتالية عدة.
وكان
الجنرال
يتظاهر
بتأييد
طموحات معظم
القوى
السياسية في
البلاد
ومؤامراتها
هادفا الى
الغاء هذه
المؤامرات
بعضها لبعض،
ليتسنى له
تنفيذ
طموحاته
الشخصية
مستندا الى
الآمال
المتنافسة
التي عمل على
تضليلها. وهكذا
استقطب
الجنرال معظم
القوى
السياسية في
البلاد من
طريق اغراء
الذين يحنون
الى امجاد
الامبراطورية
النابوليونية،
واحياء آمال
المتباكين
على الملكية
القديمة،
وطمأنة الاكليروس
والرأي العام
الكاثوليكي،
وفي الوقت
ذاته ظل يدغدغ
طموحات
"الجمهوريين"
العاملين على
توطيد اسس
"الجمهورية"،
مزينا بالاحلام
الجميلة
مخيلات
العمال
والفلاحين،
مستنفرا الروح
العسكرية لدى
افراد الجيش
وضباطه، حتى غدت
صورة الجنرال
تخيم فوق
السحب
المترصدة لـ"الجمهورية
الثالثة". فبدأ
الجميع يتكلم
عن انقلاب يحضر
له الجنرال
لتأسيس
ديكتاتورية
"وطنية" بديلا
من النظام
الجمهوري.
وصار
الكل يتوقع من
الجنرال
تسديد الضربة
الكبرى، اذ
انه على "الرجل
القوي" ان
يظهر قوته. غير
ان الجنرال
اظهر ضعفه
الكبير. فما
ان وجد نفسه
ملزما ان
يبادر الى
الفعل، حتى
اصابه الجمود
وعجز عن اتخاذ
القرار.
فـ"الجنرال
الشجاع" لم
يكن يعرف كيف يتصرف. كان
رجل كلام وليس
رجل قرار.
عندها
سرب وزير
الداخلية
آنذاك، ارنست
كونستان Ernest Constans، اشاعة
مفادها انه
اصدر امرا
بتوقيف
الجنرال بحجة
التعدي على
امن الدولة.
فخاف
الجنرال
وهرب... الى
بروكسيل Bruxelles،
في الاول من
نيسان 1889، حتى
دون ان ينبئ
معاونيه!
انتشر
الخبر
المفاجئ في
ارجاء فرنسا
كانتشار
النار في
الهشيم. مرت
لحظة صمت... ثم
علت قهقهة ضحك
كبيرة عمت فرنسا.
وفي
بروكسيل، في
العام 1891، وجد
الجنرال
منتحرا فوق
قبر
عشيقته!قصص
التاريخ
تتشابه
وتتكرر. تختلف
الازمنة
وتتبدل
الامكنة
وتبقى العبرة
واحدة لان
الانسان واحد
في كل العصور
وفي كل البلدان.
وقد شهد
التاريخ
القديم
والحديث
ديماغوجيين
كثرا، قادوا
شعبهم في
النهاية الى
المآسي والخراب.
وهذا ما عبر
عنه الكاتب
الفرنسي شارل بيغي
Charles Péguy (1873 – 1914) بقوله
"ان انتصار
الديماغوجيات
مرحلي، لكن الخراب
يبقى الى
الابد".
"Le triomphe des démagogies est passager, mais les
ruines sont éternelles".
•
المراجع:
-
Histoires universelle, de la belle epoque à la
Première Guerre mondiale, Tome 11, Carl Grimberg et Ragnar Svanstrom, Editions
Gerard & Co, 1965.
-
Histoires de France 3, de la IIIe a la Ve république,
Jaques Madaule, Editions Gallimard, 1996.
-
La fièvre hexagonale, Les grandes crises politiques
1871 – 1968, Michel Winock, Editions Calmann – Lévy, 1986.
المحامي
منير رزق
وداعاً يا وطن !
(مهداة إلى
ولديّ
المهاجرين)
هاني
صعب
انا من جيل
وُلد وأشبع
تربية وطنية
على ان لبنان
دولة.
وعيت
الاستقلال
وانا حدث
ونهلت من كتاب
التاريخ الذي
يمجد فخر
الدين واكملت
ثقافتي الوطنية
"بالقوي
لبنان الغني
لبنان" على
حنجرة وديع
الصافي
واحلام
الرحابنة. واليوم،
وبعد ان وعيت
الواقع
اللبناني
وعانيت من
"امراء الحرب
وتجار
الهيكل"
(عنوان كتاب
لكمال ديب)
اشعر بمرارة
المخدوع، نعم
مرارة
المخدوع.
فرئيس
الجمهورية
يحبل به في
الخارج ويولد
في لبنان في
"مستشفى ساحة
النجمة". كل
الرؤساء
اولاد الزنى
الدولي
والاقليمي. واتحدى
الذي يملك شبه
قرينة على ان
رئيساً ما، هو
مولود من اب لبناني،
على الاقل، من
اب لبناني،
بصرف النظر عن
الرحم
السياسي الذي
قذفه الى سدة
الرئاسة. كلهم
ينادون
"بالسيادة
والحرية
والاستقلال"
وكلهم
ينتظرون في
قاعة
الانتظار
وعلى ارصفة
السفارات ولا
دور لهم سوى
التهنئة بعد
الولادة.
ليس
بينهم اب فعلي
وكلهم يدّعي
الابوة. ايها
السادة، قيل
يوما: "ان
لبنان بدون
الاقضية موت
اقتصادي ومع
الاقضية
مجازفة
سياسية" (كتاب
"لبنان الى
اين" لمحسن
دلول). اوجدوا
لكم لبنان
الحديث
وتركوا لكم
امر المغامرة
فكان ان
جانبتم تحمل
المسؤولية
وتركتم امر
الحلول لمن
سلمكم لبنان،
اي دول
الخارج. لم
تعملوا يوما
للوحدة
الوطنية.
تنادون بها
علناً وتستمعون
لفرقة الشعب
لكي توهموه
انكم اصحاب
الحلول وانكم
تعملون
لمصلحته،
والشعب
اللبناني بات
مسلوب
الارادة
يلعنكم ليلا
ويبارككم نهارا.
ذهبتم به في
طريق عبثية
ابعدته عن
محور الوطن فغدا
على مثالكم
مسمرا على
الشاشات
مستمتعا بما
يقوله
السفراء
والمبعوثون. اهكذا
يبنى الوطن؟ تعارضون
قانون
الانتخاب
وتخوضون
المعارك على
اساسه، فيؤتى
بكم الى
المجلس
النيابي وتستمرون
في تلحيس
الشعب مبرد
وطنيتكم
الزائفة.
رحم الله
الرئيس فؤاد
شهاب الذي وضع
الاصبع على
الجرح وغادر
عاجزا عن
اكمال المسيرة.
وكان الطائف –
وبصرف النظر
عن رأينا فيه –
فافرغتموه من
مضمونه وتحول
الحكم الى
محاصصة بين السياسيين
وامتدت
المحاصصة الى
بعض رجال الدين
فاختلط حابل
الدين بنابل
الدنيا
واكملت حلقة
المنتفعين
بالحكم. عطلتم
الحس المطلبي
عند المواطن
فانحرفتم به
الى زواريب
المذهبية ضمن
الايقاع
الطائفي
فصارت ملايين
المتظاهرين –
وبينها مئات
الالاف من
الجائعين – تتقابل
في الشوارع لا
يجمعها الا
اللافتات الانتمائية
المتعارضة
بأضيق مفهوم
للانتماء.
ونسي
الشارع
الرغيف
والكهرباء
والماء وغلاء
المعيشة وصار
يقتات من
فورات
الغرائز. وانت،
"يا شعب لبنان
العظيم"
بالله قل لي
بما انت عظيم.
انا لا انكر
عظمتك
بتناقضاتك،
انت المقاوم
ولكن في خانة
مستقلة، انت
المستهلك
لأيام شهر "اذار"
بالمواعيد،
كل موعد في
خانة منعزلة
منفصلة عن
الاهتمامات
الاخرى.
بالنسبة
اليك "آذار"
ودلالاته
شيء، وتفكيرك
الوطني
والاقتصادي
والاجتماعي
شيء آخر.
بالطبع
انت وطني، غير
جائع، ليس في
بيتك مهاجر،
تدخر من فائض
راتبك.
انت مترف
اقتصاديا
واجتماعيا
لذلك تمارس الترف
الوطني
هواية، او
كرمى لزعيم،
وتشد ازر من
هجَّرك ومارس
"الحماية"
عليك في الحرب
الاهلية ومن
ساعدك في
تهجير ابنائك
ونقلهم الى
الخارج برحلة
مدفوعة الاجر.
انت وفيّ ايها
اللبناني حتى
العبودية،
انت "ملك
الصبر" لأن
انتماءك
الطائفي
يعميك حتى مباركة
قاتليك.
زعماؤك
خط احمر وانت
بدمائك رسمت
لهم هذا الخط. انت
واهم انك تسير
في الخط
الوطني
السليم، انت
ابعد من ان
تكون لبناني
الهوية، بما
هي الهوية
رابطة سياسية
بين الفرد
والدولة. نسوق
هذا
الكلام لطرح
السؤال
الهاجس، متى
يصبح لبنان دولة؟
انه حتى الان
وطن جُمعت
اجزاؤه
باتفاق سايكس
– بيكو. وكان
يمكن ان يكون
على غير هذه
المساحة. فكان
لبنان الكبير.
ومنذ ذلك
التاريخ بدأت
المجازفة
التي سبق
ذكرها، مجازفة
لاقتسام
المغانم وليس
لبناء الدولة.
ووضعت البنى
التحتية،
الدستورية
والتشريعية
والادارية،
وافتقر الشعب
– ولا اقول
المواطن – منذ
ذلك التاريخ
للاهتداء
ببوصلة
المواطنية.
فأُسقط عهد
استقلالي
بداعي الفساد
وجاءت بعده
عهود جعلت
الناس تترحم
على من سبق. وهذا
يقودنا الى
التفتيش عن
السبب، ولعل
الجواب عن
السؤال
الآتي، فيه
بعض الاجابة. هل
يؤمن حكام
لبنان
بوطنهم، وانه
وطن لهم ولبنيهم
من بعدهم؟ قليلون
من الحكام –
لئلا نظلم
احدا – هم ممن
يؤمنون
بالوطن،
وبالتالي
ببناء الدولة
التي تجسد
سيادة الوطن. دلوني
على سياسي
لبناني لا يشبك
يديه بحضرة
"سفير" اذا ما
انعم عليه هذا
السفير
بمقابلة او
بزيارة
ولا ينفخ صدره
عندما يصرح
بعد المقابلة
او الزيارة. هل
هذا وطن ام
محميات
سياسية؟ وهل
كتب على
اللبنانيين
ان يشكلوا
جاليات برعاية
"امراء الحرب
وتجار
الهيكل"
الذين ينعمون
عليهم بطيب
السكنى ولا
يعرف متى تحل
ساعة عدم
الرضى فيغضب
"الامير"
وتهجر
الجالية؟
تسلمنا
وطننا
فجعلناه
لائحة "طعام"
سياسية على
مائدة الدول. كل
دولة لها صحن
على المائدة
او طبخة في
مطبخها وكرسي
الى الطاولة،
الا نحن.
وقوفا
نحن خلف
الجالسين
حاملين
"المناشف" واباريق
الماء،
جاهزين للخدمة
نحظى بما
يتكرم به
علينا
السفراء من
فتات المائدة.
هل هذا
هو لبنان الذي
حلمنا به منذ
الصغر وجهدنا
انفسنا لكي
يكون وطناً
ودولة بكل ما
في هذه الكلمة
من معنى؟ هل
هذا هو لبنان
السيادة والحرية
والاستقلال؟
بالله قولوا لي
ماذا تغير منذ
ما منذ سنة 1860
وبعدها؟ هل ان
انتخاب رئيس
للجمهورية
خالي الوفاض
من الصلاحيات
يستأهل كل هذه
الضجة
الدولية والداخلية
حتى وصل الامر
لعقد مؤتمر
دولي واقليمي
في شأنه؟ ترى
هل وراء
الاكمة ما
وراءها؟ وهل
ان الدول التي
وضعت نظام
المتصرفية هي
الان في صدد
وضع نظام
متصرفية جديد.
اننا نطرح سؤالا
جديا لأن
الامر لا
يتعلق بكرسي
محفوظة عرفاً
للموارنة
انما الحدس
يشي بما هو
اخطر. وهل نصل
الى مقولة
"الدول اعطت
والدول اخذت". وان
ما اعطي للشعب
اللبناني بعد
انهيار السلطة
العثمانية
كان بغياب اي
دور "للسلطنة
الاميركية"
لذلك سيعيد
"السلطان
الاميركي"
توزيعه، وعلى
من سيكون
التوزيع
وعندها نقول
"وداعا يا
وطن". وكل آذار
وانتم
بخير.ويا
مهاجرين
رجعوا!
المنطقة
"قيد
النيران"
ورهانات
النظام السوري
بين
"متناقضة"
وخاطئة أو ذات
آجال بعيدة
الضغطُ
"المدوّل" من
أجل استحقاق
"ملبنـَن"
المستقبل - الاثنين 22
تشرين الأول 2007 -
شيئاً فشيئاً
تتّضح
اتجاهات
الوضع
الإقليمي،
حيثُ لم يعُد
جائزاً القول
أنّ "النار
تحت الرماد"
في المنطقة،
بل إنّ
المنطقة على
فوّهة بركان
"قيد
الانفجار".
إستقالة
لاريجاني
وتهديدات
"الحرس
الثوري"
أول من
أمس، إستقال
المسؤول عن
الملف النووي الإيراني
علي لاريجاني،
وتمّ
استبداله
فوراً بسعيد
جليلي. لم تتعدّد
التفسيرات
لهذا "الحدث"
بل أجمعت على
إعتبار أنّ
لاريجاني
المستقيل كان
يمثّل اتجاهاً
"معتدلاً"
ضمن جناح
"المتشدّدين"،
وأنّ المعيّن
جليلي هو من
أنصار المزيد
من التشدّد
الذي يمثّله
الرئيس محمود
أحمدي نجاد.
وكذلك، أجمعت
على إعتبار
أنّ لاريجاني
كان يمثّل توجهاً
إلى "نوع" من
التسوية مع
أوروبا، في
حين أنّ الآتي
مكانه هو نجاد
"شخصياً"،
ومهمّته إغلاق
باب أيّ نوع
من أنواع
التسوية. تزامن
هذا
"التغيير"
الذي يتضمّن
جوانب أكثر
تعقيداً على
الصعيد
الداخلي
الإيراني، مع
تهديدات من
"الحرس
الثوري"
بإطلاق أحد
عشر ألف صاروخ
على "العدوّ"
في "الدقيقة
الأولى" إذا
هوجمت إيران..
وذلك بالرغم
من أنّ وزير
الخارجية منوشهر
متكي كان يؤكد
من إقليم
"هرات"
الأفغاني
"الشيعي" أنّ
الولايات
المتحدة أعجز
من أن توجّه
ضربة عسكرية
إلى إيران.
لا جدال
في أنّ هذه
"التطورات
الإيرانية"
تفيد أنّ
"شيئاً ما" في
طريقه إلى
الحصول بين
إيران والغرب.
تركيّا والمسألة
الكرديّة.. وإيران
في مجال
آخر، حدث
تطوّر "بارز"
أمس على صعيد
المواجهة
التركية ـ
الكردية في
منطقة شمال العراق
وخسر الجيش
التركي عدداً
من جنوده.
وإذا كان ثمّة
جوانب
متعدّدة أو
أبعاد
متعدّدة
للمواجهة التركية
ـ الكردية أو
التركية ـ
العراقية، فممّا
لا شكّ فيه
أنّ هناك
جانباً لا
يجوز إغفاله
هو "إنزعاج"
أنقرة من
الدور
الإيراني في العراق
القائم الآن
والذي يمكن أن
يكون فيما لو
أجلَت واشنطن
قوّاتها من
بلاد
الرافدين.
فإيران
هي الجهة
الإقليمية
الوحيدة التي
استفادت من
الحرب على
العراق كما
استفادت من
غزو أفغانستان.
ولتركيا بهذا
المعنى
حسابات إقليمية
راهنة
ومستقبلية.
"تناقضات
الأسد"
والحساب
الإسرائيلي
في هذا الإطار،
لا بدّ أنّ
النظام
السوري يجدُ نفسه
في وضع صعب. فمن
جهة أولى، هو
حليف إيران لا
بل حوّل سوريا
إلى قاعدة إيرانية
"متقدّمة".
لكنه من جهة
ثانية، يحرص على
علاقاته
بتركيا، وهي
قوّة إقليمية
حدودية
وحليفةٌ
أطلسية
للولايات
المتحدة، لحسابات
إسرائيلية
أيضاً.
ليس خافياً على
الإطلاق أنّ
هلعاً أصاب
نظام الأسد
جرّاء الغارة
الإسرائيلية
الشهر الماضي
على منطقة
سورية قريبة من
الحدود مع
تركيا. وإذ
تأكد له أنّ
الطيران الحربي
الإسرائيلي
المُغير مرّ
"من" تركيا،
هرع بشّار
الأسد بنفسه
إلى أنقرة
الأسبوع الفائت
بعد أن كان
أوفد في وقت
سابق وزير
خارجيّته
وليد المعلّم.
وإذا كان من
غير الضروري معرفة
التفسير
التركي
لـ"مرور"
الطيران الإسرائيلي
من تركيا،
فالمؤكد أنّ
التأييد الذي
عبّر الأسد
عنه لحقّ
تركيا في
"الدفاع عن نفسها"
كما تقول دمشق
علماً أنّ
تصريحه
"الأول" عبّر
عن تأييده
لقيام تركيا
بعملية
عسكرية داخل
منطقة شمال
العراق، انما
هو ـ أي
التأييد ـ
بمثابة
"بيعة" سورية
لحساب تركيا
من ناحية في
مسعى لا يمكن
أن يكون
خافياً
لـ"توسيط"
تركيا بينه
وبين إسرائيل
من ناحية
أخرى.
وهنا،
بالتوقّف
قليلاً أمام
المعطيات
التي يجد
النظام
السوري نفسه
"داخلها"،
يتبيّن الآتي:
إنّه حليف
النظام في
طهران
ويراهنُ على المواجهة
بين إيران
والغرب، وفي
الوقت نفسه
"يؤيّد" تركيا
"المنزعجة"
من إيران في
سبيل أن
"يعبُرَ"
منها إلى
إسرائيل وإلى
حماية
إسرائيلية. إنّها
رهانات
"متناقضة"
بالفعل،
فـ"وضعه" ليس
مجهولاً من
تركيا
"المخيفة"
بالنسبة إليه،
و"الحنان"
الإسرائيلي
تجاهه مرتبطٌ
بالتوقّف عن
التبعيّة
لإيران (!).
الرهانات
السورية
"الأخرى"
إنّ هذه
المقدّمات
جميعاً تهدفُ
إلى توصيف واقع
حال النظام
السوري، في
ظلّ
التقاطعات الإقليمية
ـ الدولية
الراهنة.
بيد أنّ ثمّة
جانباً آخر من
المفيد جداً
تسليط الضوء
عليه.
في هذا
الجانب أن لا
حدود لرهانات
نظام الأسد.
فمن نافل
القول إنّه
بالإضافة إلى
الرهانات
"المتناقضة"
السابقة،
"قد" يكون
معتقداً أنّ
ثلاثة عوامل
أخرى تلعبُ
لصالحه.
العاملُ
الأول هو
"الوقت" وفيه
أنّ الإدارة الأميركية
الحالية
تدخلُ عامها
الأخير، وفيه
أيضاً أنّ
تغييراً
سيأتي بعدها.
والثاني
هو "الخلاف"
الروسي ـ
الأميركي ـ
الغربي
العميق، الذي
يتسرّع في
قراءاته على
أنه "إنشقاق"
في المجتمع
الدولي.
أما
الثالث فهو
فشل "مؤتمر
الخريف" الذي
دعت واشنطن
إلى إنعقاده
مطلع كانون
الأول المقبل.
وفي ظن
نظام الأسد أن
فشل هذا
المؤتمر
سينعكس اختلالاً
في ميزان
القوى الفلسطيني
ـ الفلسطيني
بحيث تتغلّب
حركة "حماس" على
السلطة
الفلسطينية
بما في ذلك في
الضفة الغربية.
الأسد
يبحث عن
الوقت.. فيما
الاستحقاقات
داهمة
"مشكلة"
النظام
السوري مع هذه
الرهانات مشكلتان.
الأولى أنها
خاطئة، إذ لا
خلاف جمهورياً
ـ
ديموقراطياً
في أميركا حول
إيران
ولبنان، ولا
انشقاق
دولياً
"نهائياً"
على الرغم مما
هو ظاهر
حالياً، ولا
السلطة
الفلسطينية
في وارد
الذهاب الى
مؤتمر بلا
ضمانات و"أثمان"
أصلاً. أما
المشكلة
الثانية، فهي
أن هذه
الرهانات،
حتى على
افتراض أنها
صحيحة، فإن
مفاعيلها لن
تظهر إلاّ في
مدى زمني
بعيد.
والتشديد
على ذلك هو
سبيل القول أن
التطورات الجارية
تضع النظام
السوري في
موقع "صعب" من
ناحية وأن
الرهانات بين
"متناقضة"
وخاطئة ومفاعيل
طويلة الآجال
من ناحية
أخرى، فيما
يواجه
استحقاقَين
داهمين لا
يحتملان
الوقت والآجال
البعيدة.
والاستحقاقان
الداهمان هما
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
خلال فترة لا
تتجاوز الشهر،
والمحكمة
الدولية خلال
فترة حدّها
الأقصى من
ثلاثة الى
أربعة أشهر من
تعيين المدّعي
العام الدولي
الى تقرير
رئيس لجنة
التحقيق سيرج
براميرتس إلى
القرار
الإتهامي.
من هنا،
وبالانتقال
إلى
الإستحقاق
الرئاسي في
المباشر،
يغدو لا مفرّ
من القول أن
النظام
السوري هو بين
أن ينجح في
تعطيل هذا
الاستحقاق
قبل الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
المقبل سواء
عبرَ منع
التوافق على
حصوله أو عبرَ
ترهيب الأكثرية
من الإقدام
على انتخاب
الرئيس
بالأكثرية
المطلقة،
وبين عدم
القدرة
بالمطلق على
القيام بأي
"ردّ" على
حصول
الاستحقاق
بعد 24 تشرين الثاني.
المجتمع
الدولي يزداد
إهتمامه
بلبنان
وإذا ما
تمّ إمعانُ
النظر في
المعطيات،
يتبيّن بوضوح
أن المجتمع
الدولي إتّخذ
قراره بمنع
التعطيل
السوري
للاستحقاق
قبل انتهاء
المهلة
الدستورية في
24 تشرين
الثاني، أي أن
المجتمع
الدولي "لن
ينتظر"
النظام
السوري إلى 24 تشرين
الثاني، ولن
يكرّر تجربة
القرار 1559 "بعدَ"
التمديد،
وسيعتبر
التخريب بعد
إنتخاب الرئيس
عدواناً على
دولة سيّدة
ونظام ذي شرعية
جزء من
الشرعية
الدولية.
المجتمع
الدولي أخذ
قراره. فـ"أهمية"
لبنان كبلد
ديموقراطي تزداد
بعد كل
التطورات
الإقليمية.
والاهتمام
الدولي
بلبنان الى
وتيرة
متصاعدة وليس
العكس.
المجتمع
الدولي أخذ
قراره. حماية
الاستحقاق ظروفاً
ومهلةً مهمةٌ
دولية. أما
"التوافق"
والانتخاب
فشأن لبناني.
وبهذا المعنى،
فإن المعادلة
واضحة:
"تدويل"
الضغط من أجل
"لبننة" الاستحقاق.
وبكلام
أوضح، كي يكون
"التوافق" أو
"الانتخاب"
ممكنَين
لبنانياً،
مزيدٌ من
الضغط الدولي.
"الفرصة"
وعلى هذا
الأساس، لا
يحقّ لأحد أن
يخطئ الحساب. فبقدر ما
تبدو المنطقة
على "برميل
بارود"، بقدر
ما يبدو أن
ثمة فرصةً
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي بما
يقي لبنان من
النيران
الإقليمية.
ثمة فرصة
لإنجاز استحقاق
"لبناني"
مدعوم
دولياً،
بعيداً من الرهانات
الخاطئة.
والوقت لم
يفُت بعد
للتوصّل الى
قناعة مشتركة
بذلك كلّه.
هل يوجد
في الإسلام
قتل للمرتد؟
الأحد 21
أكتوبر -ايلاف
خالص جلبي - الطريق
باتجاه واحد
فقط (1ـ3)
تم عقد
مؤتمر مصيري
في اليابان
حول التعريف
بالإسلام،
حيث اجتمعت في
صالة
المؤتمرات
الضخمة في
طوكيو شخصيات
يابانية
علمية،
وسياسية مرموقة،
واجتماعية
ذات مناصب،
ورجال أعمال ورؤساء
شركات
عملاقة، وبعض
الوزراء،
ورجال الدين
الشنتي
والكونفوشيوسي.
جلس الكل
يستمعون بإنصات
بالغ إلى
المحاضرات
التي يلقيها
الوفد الإسلامي
القادم من
الشرق الأوسط
للتعريف بدين
الإسلام.
وخلال
ثلاثة أيام
متلاحقة من
المحاضرات
المكثفة
المملوءة
بالحيوية
والحماس، تم
استعراض
عدالة
الإسلام،
ومكانة
المرأة،
وفكرة الحاكمية،
ونظام
الشورى،
والتربية
الروحية،
والحرية
الفكرية في
الإسلام.
كان
اليابانيون
يهزون رؤوسهم
في كل مرة
بالاستحسان
والإعجاب،
وفي نهاية
المؤتمر تم
توزيع كتيبات
صغيرة
بالتعريف
بالإسلام،
وشروط دخوله،
وكيفية النطق
بالشهادتين،
وأركان الإسلام
الخمسة.
كان كل
شيء يمشي
بهدوء لولا أن
قطع جو
الاستحسان
سؤال تقدم به
أحد المفكرين
اليابانيين
فقال: قرأت في
نهاية الكتيب
حكماً لم
أفهمه على وجه
الدقة، وبدا
لي فيه شيء من
الغرابة
واللاعقلانية؟!
أجاب
رئيس الوفد
الإسلامي:
تفضل بسؤالك
يا أخ
(سوموتاـ كيم
سونج) فالإسلام
مبني على
العقلانية
وحرية الفكر؛
والتفكير فريضة
إسلامية، فلا
نرضى من أحدٍ
من الأخوة
اليابانيين
الراغبين في
الدخول في
الإسلام بأقل من
القناعة
الكاملة.
الياباني
(مستفسرا وعلى
وجهه علامات
التعجب):
تشترطون
للدخول في
الاسلام أن
الذي يدخله يلتصق
به إلى الأبد
فلا خروج منه
ولا فكاك ولا
طلاق، وكأنه
طريق باتجاه
واحد إلى
الأبدية لا
عودة منها، ثم
هب أنني أردت
أن أغير رأيي
لسبب أو آخر،
فالطريق عندكم
باتجاه واحد
كما يبدو لي.
هل فهمت
هذا الشرط
بشكل صحيح؟
رئيس الوفد
الإسلامي
(بشيء من حس
الدفاع):
نعم أيها
الأخ الشيء
الذي فهمته
صحيح لسبب بسيط،
فالذي يدخل
الاسلام ويعتنق
هذا المبدأ
العظيم، لا
يمكن له أن
يجد أفضل منه
بحال من
الأحوال،
فنحن قمنا له
بعملية
اقتصادية
موفرة للجهد
إلى أبعد
الحدود. لذا
لا يقبل
الاسلام
بالردة: أي
الخروج منه
وجاءت في هذا
النصوص
صريحة، فهذا
كما ترى ليس
رأيي أنا
بالذات، بل هو
حكم الله
المطلق الذي
لا يأتيه
الباطل من بين
يديه ولا من
خلفه تنزيل من
حكيم حميد.
الياباني
(محتداً):
ولكن هذا الشرط
يقوم عليه حكم
غاية في
الصرامة، فالذي
يحاول الخروج
منه لسبب أو
آخر مهدد
بالقتل؟! هل
فهمت هذا
الأمر بشكل
صحيح؟
رئيس
الوفد
الاسلامي
(وبشيء لا
يخلو من الارتباك):
اسمح لي
يا أخ سوموتا
أن أشرح لك
الموضوع حتى لا
تقع في الحرج
والخوف. نعم
يقتل المرتد
الذي يخرج من
الاسلام بعد
اعتناقه،
لأننا نعطيه كامل
الفرصة
لدراسة
الاسلام من كل
الوجوه، فيجب
أن يتحراه
تماماً قبل
دخوله.
ألا تفعلون نفس
الشيء في
السوبر ماركت
حينما يشتري
الإنسان
البضاعة
فيكتب صاحب
المحل: البضاعة
التي تشترى لا
ترد ولا تبدل.
فالإسلام
هكذا صفقة تمت
وانتهت بعد
تحري كامل
ووثيق لبضاعة الاسلام.
ياباني
آخر يتساءل
(ويلتفت لمن
حوله):
ولكن هذه
بضاعة وليست
ديناً أعيش به
ما حييت فبإمكاني
أن أتلف هذه
البضاعة، لا
ستخدمها،
أعطيها لآخر،
أما هذا الدين
فإنني أتلبس
به فلا يمكن
أن أعلن خروجي
بحالٍ من
الأحوال إلا
بخروجي من
الدنيا!!
رئيس
الوفد (بشيء
من التبرير):
أيها
الأخ الفاضل
نحن بهذا
الإجراء نريد
قطع الطريق
أمام من يريد
التلاعب
بالدين،
فهناك أناس
يريدون أن
يتظاهروا بالإسلام
كما حصل في
صدر الاسلام،
حينما استخدم اليهود
هذا التكتيك
لصرف الناس عن
الاسلام، وذكر
القرآن ذلك
(وقالت طائفة
من أهل الكتاب
آمِنوا بالذي
أنزل على
الذين آمنوا
وجه النهار
واكفروا آخره
لعلهم يرجعون)
فعندما يُظهر
رجل الحماس
للإسلام
ويعتنقه،
وبعد فترة
قصيرة يبدأ في
ترويج
الإشاعات:
إنني بعدما
دخلت في هذه
الجماعة
واعتنقت
دينها تبين لي
كذا وكذا من
الأخطاء
والقباحات،
فإنه بترويج
مثل هذه الاشاعات
يقوم بعملٍ
تخريبي مضاعف
ضد الاسلام،
فهو من جهة
يصرف الآخرين
عن الدخول في
الاسلام
فيجهض
انتشاره، كما
أنه ثانياً
يزعزع الكثيرين
ممن دخلوا في
هذا الدين،
فيبدأون في التفكير
بالخروج منه
وبسرعة، فقام
الاسلام أمام
مثل عمليات
التخريب هذه
ودفاعا عن
ذاتيته
بإجراء حاسم
قاطع دفاعي
لقطع الطريق
على مثل هذه
المحاولات،
فالذي يريد أن
يتلاعب فيدخل
ويخرج منه متى
ما يشاء كان
عقابه الموت
بقطع الرقبة،
حتى لا يفكر
أحد بالتلاعب
بالدين بعد
ذلك، فهذا
الإجراء كان
ليس ضد الفكر
وحرية العقيدة
بل ضد عمليات
التلاعب
بالدين كي
يؤخذ الأمر
مأخذ الجدية،
وهذا الذي
فعله الاسلام لاحقا
حينما قتل أهل
الردة وجماعة
من عرينة.
ياباني
ثالث (يهز
رأسه نفياً
وهو غير مقتنع
بالإجابة):
ولكن تلك
الظروف غير
ظروف العالم
اليوم، والمسلمون
اليوم يعدون
فوق المليار،
ولا يمكن لمثل
هذه الأساليب
التأثير في
عقول شعوب
وأمم تشربت
بالإسلام،
كما أن هذا
الإجراء على
كافة الأحوال
يهدد حرية
الاعتقاد
دخولا وخروجا،
وأنا سمعت عن
دينكم من بعض
المفكرين غير
المشهورين
أنه لا يوجد
إكراه في الدين
في نص القرآن،
فيحق للإنسان
أن يؤمن متى ما
يشاء ويكفر
متى ما يشاء،
فيحق له
الدخول والخروج
من أي دين في
أي زمان أو
مكان تحت أي
ظرف فماذا
تقول؟
رئيس الوفد
(بصرامة):
النص صريح فلو
أردت الخروج
بعد الدخول
قطعنا رقبتك.
بالطبع نحن
لسنا متعطشين
للدماء بقدر
إقامة شرع
الله. فلا
تُقتل فوراً
بل هناك عملية
استتابة، فإن
تُبْتَ عن
الكفر
تركناك، فإن
أبيت الا ترك
الاسلام
واعتناق
الكفر تقربنا
بدمك إلى الله.
ياباني
من مؤخرة
القاعة (بشيء
من الاستغراب):
ولكن هب
أنني تظاهرت
بأنني لم أخرج
من الاسلام أو
تبت حسب
مصطلحاتكم وأنا
أبطن الكفر،
فأنتم
حولتموني
بهذه الطريقة
الى ما هو
أقبح من الكفر
وهو النفاق،
فالمنافق هو
كافر مكثف
خبيث مختبيء
تحت الأرض،
ألم يكن أنفع
لكم وأجدى أن
أُظهر الكفر
علناً، بدل أن
أخفي النفاق
مثل الجمر تحت
الرماد، أو
الأفعى
المتظاهرة
بالموت تحمل
السم الناقع
باللدغ
المفاجيء،
ونحن حسب
التقنية
الراقية
الموجودة في
مختبراتنا
الطبية نخاف
من الجراثيم
المختبئة
المعروفة
باللاهوائية،
والغانغرين
فيها لعين
للغاية، فهي
أخطر بمالا
يقارن من
الباكتريا
التي تعيش في
الضوء والهواء
وعلى السطح
علناً فماذا
تقول يا سيدي؟
رئيس
الوفد
الاسلامي
(بإصرار وبشيء
من رفع الصوت
والحدة):
الرأي
ليس رأيي كما
قلت لك، بل هو
رأي رب العالمين،
فهذا ما قاله
الحديث
الصحيح، ثم لم
أفهم سبب
تركيزك
المبالغ فيه
على هذه
النقطة بالذات،
وبهذا القدر
من الكثافة،
وتغض النظر عن
كل محاسن
الاسلام التي
شرحناها لكم.
ياباني
آخر من مجلس
الدايت
(البرلمان
الياباني)
بقوة ووضوح:
السبب
بسيط لأن هذه
القضية
مصيرية
ومتعلقة بحرية
اعتناق
العقيدة التي
سُفك لها من
دماء البشر ما
يعادل
الاوقيانوس،
حتى حققت
البشرية هذا
المكسب في
حرية الرأي وحرية
العقيدة
اعتناقا
وتركا،
وبنينا مؤسساتنا
الديموقراطية
بأنهار من
الدموع
والعرق،
فأنتم بهذا
الاتجاه
الفظيع قطعتم
الطريق أمام
حرية الضمير
عند الانسان.
ولكن مع هذا
يبقى عندي
تساؤل في نفس
اتجاه النص
الذي تتسلح به
وتحتكر
الحقيقة
الايديولوجية
لنفسك، فأنت تقول
إن النص يقول
هكذا، ولكن من
خلال اطلاعي
البسيط على
القرآن رأيت
أن دينكم واضح
في هذه النقطة،
فهو يعلن
مبدأً عظيماً
هو: (لا إكراه
في الدين) فهو
ينفي كل صور
الإكراه
والإلزام
والضغط
والفرض، في أي
دين أو مبدأ
أو مذهب خروجا
ودخولا، لأن
صور الإكراه
متعددة فمنها
ما هو الإكراه
على اعتناق
دين، ومنها
الاكراه على
عدم ترك أو
الخروج من دين
فهي صورة
إكراه كما ترى.
رئيس
الوفد (بشيء
من التفاخر
والاعتداد
بالنفس):
نعم لا
يوجد في ديننا
أي إكراه،
فنحن لانكره أحداً
بالقوة أن
يدخل في
ديننا،
ولكننا نغلق عليه
الطريق إذا
أراد الخروج.