المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 22 تشرين
الأول 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.30-14:25
«فمَثَلُ
ذَلِكَ
كمَثَلِ
رَجلٍ أَرادَ
السَّفَر،
فدعا خَدَمَه
وسَلَّمَ
إِلَيهِم
أَموالَه.
فأَعْطى
أَحَدَهم
خَمسَ وَزَنات
والثَّانيَ
وَزْنَتَين
والآخَرَ
وَزْنَةً
واحدة،
كُلاًّ مِنهم
على قَدْرِ
طاقَتِه،
وسافَر.
فأَسرَعَ
الَّذي أَخَذَ
الوَزَناتِ
الخَمسَ إِلى
المُتاجَرَةِ
بِها فَربِحَ
خَمسَ
وَزَناتٍ
غَيرَها. وكذلِكَ
الَّذي
أَخَذَ
الوَزْنَتَيْن
فرَبِحَ
وَزْنَتَينِ
غَيرَهُما.
وأَمَّا
الَّذي أَخذَ
الوَزْنَةَ
الواحِدة،
فإِنَّه
ذهَبَ وحفَرَ
حُفرَةً في
الأَرض
ودَفَنَ مالَ
سيِّدِه. وبَعدَ
مُدَّةٍ
طويلة،
رَجَعَ
سَيِّدُ
أُولئِكَ الخَدَمِ
وحاسَبَهم.
فَدَنا
الَّذي
أَخَذَ الوَزَناتِ
الخَمس،
وأَدَّى
معَها خَمْسَ
وَزَناتٍ
وقال: «يا
سيِّد،
سَلَّمتَ
إِليَّ خَمسَ
وَزَنات،
فإِليكَ
معَها خَمسَ
وَزَناتٍ
رَبِحتُها». فقالَ
له سَيِّدُه:
«أَحسَنتَ
أَيُّها
الخادِمُ
الصَّالِحُ
الأَمين!
كُنتَ
أَميناً على القَليل،
فسأُقيمُكَ
على الكَثير:
أُدخُلْ نَعيمَ
سَيِّدِكَ».
ثُمَّ دَنا
الَّذي أَخَذَ
الوَزْنَتَينِ
فقال: «يا
سَيِّد،
سَلَّمتَ إِليَّ
وَزْنَتَين،
فإِليكَ
معَهُما
وَزْنَتَينِ
رَبِحتُهما».
فقالَ له
سيِّدُه:
«أَحسَنتَ
أَيُّها
الخادِمُ
الصَّالِحُ
الأَمين! كُنتَ
أَميناً على
القَليل،
فسأُقيمُكَ
على الكَثير:
أُدخُلْ
نَعيمَ
سَيِّدِكَ».
ثُمَّ دَنا
الَّذي
أَخَذَ
الوَزْنَةَ
الواحِدَةَ فقال:
«يا سَيِّد،
عَرفتُكَ
رَجُلاً
شَديداً
تَحصُدُ مِن
حَيثُ لَم
تَزرَعْ،
وتَجمَعُ مِن
حَيثُ لَم
تُوزِّعْ،
فخِفتُ
وذَهَبتُ
فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ
في الأرض،
فإِليكَ
مالَك». فأَجابَه
سَيِّدُه:
«أَيُّها
الخادِمُ
الشِّرِّيرُ
الكَسْلانُ!
عَرَفتَني
أَحصُدُ مِن
حَيثُ لم أَزرَعْ،
وأَجمَعُ مِن
حَيثُ لَم
أُوزِّعْ،
فكانَ عَليكَ
أَن تَضَعَ
مالي عندَ
أَصْحابِ المَصارِف،
وكُنتُ في
عَودَتي
أَستَرِدُّ
مالي معَ
الفائِدَة.
فخُذوا مِنهُ
الوَزْنَة وأَعطوها
لِلَّذي
معَهُ
الوَزَناتُ
العَشْر:
لأَنَّ كُلَّ
مَن كانَ له
شَيء، يُعطى
فيَفيض. ومَن
لَيسَ له شيء،
يُنتَزَعُ
مِنهُ حتَّى
الَّذي له.
وذلكَ
الخادِمُ
الَّذي لا
خَيرَ فيه، أَلقُوهُ
في
الظُّلمَةِ
البَرَّانِيَّة.
فهُناكَ
البُكاءُ
وصَريفُ
الأَسنان
اجتماعات
متلاحقة
معلنة وسرية
بين عون وقوى 14
آذار
نهارنت/علمت
"نهارنت" أن
اجتماعات
ولقاءات
متسارعة
شهدتها
الساعات
القليلة
الماضية
وتشهدها الساعات
المقبلة قد
تؤدي الى رسم
صورة سياسية جديدة
لمسار
الانتخابات
الرئاسية. فقد
أعلن مساء
الأحد عن لقاء
جمع الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب أمين
الجميل
والنائب
ميشال عون في
منزل السيد
جوزف غصوب في
الربوة. وكان
لقاء مماثل قد
جمع قبل الظهر
النائب ميشال
عون مع نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية النائب
جورج عدوان. واشارت
معلومات خاصة
الى أن
الاتصالات
تتركز على
التحضير
للقاءين بين
العماد عون
وكل من النائب
سعد الحريري
والنائب وليد
جنبلاط بعد
عودته من
الولايات
المتحدة الاميركية.وتأتي هذه
الاجتماعات
المتلاحقة في
ضوء الاتصالات
التي شهدتها
الأيام
القليلة
الماضية في شأن
المساعي
الهادفة
للاتفاق على
رئيس توافقي للجمهورية. كما
تأتي بموازاة
اجتماعات
اللجنة
الرباعية
للمتابعة
المنبثقة عن
لقاءي بكركي
لقوى 14 و 8 آذار
الموارنة
برعاية
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير.
جنبلاط
يتهم سوريا
وحزب الله
بالوقوف وراء
الاغتيالات
الاخيرة في
لبنان
الأحد 21
أكتوبر - أ. ف. ب.
واشنطن:
اتهم الزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط،
احد اقطاب
الغالبية
النيابية
المناهضة
لسوريا،
اليوم الاحد
سوريا وحزب الله
بالوقوف وراء
الاغتيالات
الاخيرة
لنواب في
الموالاة.
وردا على سؤال
لشبكة "سي ان
ان" الاخبارية
الاميركية
حول المسؤول
عن هذه الاغتيالات،
اجاب جنبلاط
"اعتقد انها
سوريا وحليفها
حزب الله".
ويتهم
جنبلاط سوريا
بالتخطيط
لاغتيال النائب
المناهض
لسوريا
انطوان غانم في
19
ايلول/سبتمبر
وهو ما تنفيه
دمشق. وبحسب
جنبلاط، فان
هذا الاغتيال
على غرار
الاغتيالات
التي سبقته،
يهدف الى منع
البرلمان
اللبناني من
"انتخاب رئيس
(للجمهورية)
بحرية"، "رئيس
يحترم
القانون
والقرارات
الدولية".
واضاف
"كنا غالبية
من 69 نائبا
(مناهضا
لسوريا). نحن
الان 68... واذا
تمكنوا ايضا
من قتل اربعة
من بيننا، فلن
نكون غالبية".
واعلن جنبلاط
ايضا ان
المخاوف قوية
جدا من ان
يبقى نواب
الغالبية في
منازلهم او في
فنادق "حيث لا
تفتح نوافذ بسبب
قناصة
محتملين".
يذكر ان
الجلسة
النيابية المتوقع
عقدها
الثلاثاء
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية قد
تؤجل لاعطاء
المزيد من الوقت
للمشاروات
الجارية بهدف
التوصل الى تسوية
بين الغالبية
النيابية
المدعومة من
الغرب
والمعارضة
المقربة من
سوريا، بحسب
محللين ونواب.
ويمر لبنان في
ازمة سياسية
خانقة منذ
انسحاب ستة
وزراء من
الحكومة التي
يرئسها فؤاد
السنيورة،
بينهم
الوزراء
الخمسة الذين
يمثلون
الطائفة
الشيعية.
الصورة
الحقيقية
لـ(فراغ) ما
بعد المهلة
الدستوريةظلماذا
جرى (التمديد)
للسفير
الأميركي؟
كتب
المحلل
السياسي:الانوار
سينتهي
يوم الثالث
والعشرين من
هذا الشهر على
ما لا يرغبه
اللبنانيّون،
فالإنتخابات
الرئاسيّة لن
تحصل في ذلك
اليوم، كما
تقول مصادر
سياسية، كما
ستمر المهلة
الدستورية حتى
آخر دقيقة
فيها، على ما
لا يرغبه
اللبنانيون
أيضاً، فصباح
الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
المقبل، لن
يكون هناك
رئيس جديد
للبلاد. وتضيف
المصادر ان
هذا الكلام
ليس من باب المصادفة
ولا هو (قراءة
في الفنجان)
بل تلمسٌ لوقائع
ومعطيات إذا
ما تم تجميعها
في لوحة واحدة
لظََهَر أن
(ربيع
الإستحقاق لم
يحن أوانه بعد)،
فربيع 2007 مرَّ،
ولا بد من
إنتظار قبيل
الربيع الآتي!
أولى
المعطيات أن
السفير
الأميركي
جيفري فيلتمان
الذي إنتهت
فترة تعيينه
كسفير في
لبنان، في
حزيران
الماضي،
مدَّدت له
إدارته حتى
آخر هذه
السنة،
وتحديداً (حتى
إنجاز
الإستحقاق)،
المتابعون
لهذا التطور يعتبرون
أنه لو أن
الإستحقاق
سيتم في موعده
لكانت
الإدارة
الأميركية
عيَّنت
سفيراً جديداً
ليواكب العهد
الجديد، لكن
تمرُّس
السفير فيلتمان
بالشؤون
اللبنانية
دفع إدارته
الى إبقائه
قريباً من
التطورات
اللبنانية
حتى بلوغ (خواتيمها
الرئاسية).
المعطى
الثاني إن
الأوان فات
على الإتفاق
على رئيس
توافقي، فكلّ
الإتصالات
واللقاءات والمساعي
تدور في حلقة
مفرغة: من
لقاءات سان كلو
الى حوار عين
التينة إلى
لقاءات
بكركي،
الجميع
تقريباً لهم
مرشّحوهم
التوافقيون
لكن لا أحد
يكافح من أجل
وصول مرشَّحه
التوافقي، بل
هم يكتفون
بطرحه، أمّا إذا
شعروا أن
وصوله يحتاج
إلى معارك
وإنقسامات
ومضاعفات،
فإنهم
يُفضِّلون
عدم خوض معركة
غير محسومة
النتائج.
وما
يُقال عن
المرشّح التوافقي
الذي يستلزم
وصوله تصويت
أكثرية الثلثين
له، يُقال
أيضاً عن رئيس
النصف زائداً
واحداً، فهذا
الرئيس،
أيّاً تكن
مواصفاته الحميدة،
فإن وصوله
سيدفع
المعارضة الى
ترجمة مقولة
(الشرّ
المستطير)،
ومفاعيل هذه
المقولة لن
يتحمّلها
أحدٌ لا في
الداخل ولا في
الخارج، صحيح
أن هناك
أطرافاً
داخليين
وخارجيين يؤيدون
هذا المنحى،
لكنهم غير
مستعدين
للتموضع في
المتاريس
للقتال من أجل
تحقيقه. هذه
المعطيات
مجتمعة تُظهر
أن الفترة
المتبقّية من
المهلة
الدستوريّة
ليست سوى وقت
ضائع يتم ملؤه
بمناورات لن
توصل الى أي
نتيجة، ولكن
هل تكون المناورات
وحدها هي التي
ستملأ الوقت
الضائع؟ كيف
سيتصرَّف
رئيس
الجمهورية
حيالها وإستطراداً،
كيف سيتصرف
سائر الأطراف؟
الجواب
يستلزم قراءة
مفصَّلة
للسيناريوهات
المحتملة
وللبحث صلّة.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 21
تشرين الاول (
اوكتوبر ) 2007
حملت
الصحف داخل
صفحاتها
الاسراس
الاتية :
البلد :
ذكرت
اوساط سياسية
سايقا مقيما
في باريس يجري
التداول في
اسمه في حال
انعدام
التوافق على الاستحقاق
الرئاسي
لوحظ
ان راعي
ابرشية بيروت
المارونية
برز في الفترة
الاخيرة بلعب دور
متقدم في
الحياة
الوطنية
والكنسية
تم
في بلدة جبلية
في قضاء عالية
توقيع مثاق
شرف بين تيارات
متخاصمة
وتاليف لجنة
لمعالجة أي
اشكالات
طارئة
النهار :
اسرار
الآلهة: سأل
سياسيون عن
خلفيات ما
أوردته
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
مساء أمس في
مطلع نشرتها
الاخبارية
وفحواه ان
النائب سعد
الحريري ليس
مخولاً من
مسيحيي قوى 14
آذار تجاوز
ترشيحي
النائب بطرس
حرب والنائب
السابق نسيب
لحود، فيما
الرئيس نبيه
بري غير مخوّل
من "حزب الله"
تجاوز ترشيح
النائب ميشال
عون.
من
المسوؤل:
ينتظر أصحاب
مشاريع كبيرة
الاستحقاق
الرئاسي
لاتخاذ قرار
في شأنها.
لماذا:
قال رئيس كتلة
نيابية بارزة
في مجلس خاص
إن عملية
التبادل
الاخيرة
للأسرى أعادت
"حزب الله"
والمقاومة
الى وجهتهما
الحقيقية. وكرر
عبارة للرئيس
بري هي
"جنوباً دُر".
المستقبل :
أكدت
مجموعة كبيرة
من حملة
البطاقات في
تيار معارض
أنها تسلمت في
الشهرين
الأخيرين
بنادق مع
ذخائرها،
وباتت جهات
عدة تملك
لوائح إسمية
بهؤلاء
"المتباهين".
تضمنت
الرسالة التي
وجهتها
السلطات
السورية الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون اعترافا
كاملا
بالحكومة
اللبنانية.
تفكر
الحكومة
اللبنانية
بتمديد عقدي
شركتي الخلوي
اللذين
ينتهيان بعد
أربعة اشهر،
على اعتبار ان
طرح خصخصة هذا
القطاع لن
يجري إلا في
العهد الجديد.
شبهت
أوساط سياسية
"الكلام
المعسول"
للرئيس
السوري بخصوص
الإنتخابات
الرئاسية في
لبنان بكلام
مماثل صدر عنه
عشية فرض
التمديد للعماد
أميل لحود.
إعتبرت
أوساط
ديبلوماسية
ان تشديد
المجتمع الدولي
على إجراء الإنتخابات
الرئاسية في
موعدها يعني
تحميل مسؤولية
ما ستؤول اليه
الوقائع الى
الجهة التي ستحاول
تعطيل هذه
الإنتخابات.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
والتقى شخصيات
وفاعليات:
الواجب
الوطني يقضي
على نواب الامة
تحكيم ضميرهم
المستقيم
فلا
ينظرون الا
الى المستقبل
اذا ارادوا
البقاء اعزاء
كراما
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي وعاونه
فيه المطران
شكرالله حرب,
وامين سر
البطريركية المونسينيور
يوسف طوق,
والقيم
البطريركي الخوري
جوزف البواري.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان:
"كنت امينا
على القليل,
فسأقيمك على الكثير",
وهو "مثل
معروف بمثل
الوزنات الذي
يتفرد
بتشديده على
مسؤولية
المؤمن في
استعمال عطايا
الله له",
لافتا الى
ضرورة ان
"نكون مستعدين
لتأدية
الحساب دائما".
بعدها
تابع
البطريرك
حديثه عن
الزواج المختلط
متوقفا عند
الزواج بين
الكاثوليك
والبروتستانت
على اختلاف
انواعهم".
وهذا نص
العظة: "هذا
المثل
المعروف بمثل
الوزنات
يتفرد بتشديده
على مسؤولية
المؤمن في
استعمال
عطايا الله
له, وبما يجب
ان يتصف به من
امانة وسعي
متواصل دونما
كسل, لانه
سيؤدي يوما
حسابا دقيقا
عن كل ما يكون
قد فعل وقال.
ولكل شيء عند
الله حساب,
والذين اعطوا
كثيرا يطلب
منهم الكثير,
والذين اعطوا
قليلا يطلب
منهم القليل,
كل على حسب ما
وكل الله اليه
من عمل. لذلك
يجب ان نكون مستعدين
لتأدية
الحساب.
ونتابع
الحديث عن
الزواجات
المختلطة
التي تتم بين
كاثوليك وغير
كاثوليك من
مختلف
المذاهب المسيحية.
ونتحدث اليوم
عن زواجات
تنعقد بين
كاثوليك
وبروتستانت
على اختلاف
انواعهم.
2- الزواج
المختلط
ان
مشكلة الزواج
المختلط قد
تكاثرت من
جراء التنقلات
التي يقوم بها
السكان في هذه
السنوات
الاخيرة,
وغالبا ما
يكون سببها الحروب,
والفقر,
والهجرة. وما
نقوله يستند
الى ما تعلمه
السلطة
الكنسية
والعلاقات
المسكونية
القائمة. وقد
اصدر البابا
بولس السادس
وثيقة تتعلق
بهذه المسألة:
وعنوانها
الزواجات المختلطة,
وذلك على ضوء
التوجيهات
التي اعطاها
الدليل
المسكوني
المتعلق
بالعماد
المشترك. ولا
بأس بالتذكير
بالقرارات
المتخذة في
هذا الشأن,
وبقيمة هذه
الزواجات
وحدودها,
وبضرورة
مساعدة الزوج
الكاثوليكي
روحيا, وبما
لمرافقة
الزوجين
الروحية من
فائدة كبرى.
وهذه مرافقة
ليس لها آثار
سلبية على
الزواج
المختلط, ولكنها
تدل على تعهد
الرعاة
والجماعات
المسيحية
بمواكبة
الزوجين
المختلطي
الانتماء الديني,
بالصلاة,
والارشاد
الروحي,
والمحبة الاخوية:
مشكلة الزواج
المختلط
تقتضي
العناية من الاساقفة,
وكهنة
الرعايا,
والكهنة على
وجه الاجمال,
والجماعة
الكنسية.
وينبغي ان
تكون هذه العناية
علامة اهتمام
بالطريق
المسكوني,
ومناسبة
لشهادة
المحبة التي
نحملها
بالنسبة الى المسيح
وللكنيسة
الواحدة غير
المنقسمة.ان ما
يميز مجتمعنا
الحاضر تنقل
السكان
المتكاثر.
فهناك تنقلات
تحتمها
الحروب,
والفقر, والهجرة,
وغير ذلك من
الاسباب
الاجتماعية
والرسمية, وتوجه
مجتمعنا
اليوم الى ما
يسمى العولمة.
وهذه تضع
اناسا مختلفي
اللغات
والحضارات
والاديان في
تماس شبه
يومي. والزواج
بين كاثوليك
وغير كاثوليك,
ومعمدين وغير
معمدين, اصبح
مشهدا متكاثرا.وان
ما يهمنا الآن
هو الزواجات
المختلطة,
والتي تتم بين
كاثوليك
ومعمدين في
مذهب غير
كاثوليكي. وما
من احد يجهل
ان الزواجات التي
تنعقد بين
كاثوليك
ومسلمين
اصبحت متكاثرة.
ولكننا نتحدث
الآن عن
الزواجات
المنعقدة بين
مسيحيين
كاثوليك
ومسيحيين غير
كاثوليك. واول
ملاحظة يجب
ابداؤها في
هذا الشأن
أشارت اليها
رسالة البابا
"الجماعة
العائلية", وهي
ان "هذه
الزواجات,
بصورتها
الخاصة, توفر
عدة عناصر من
المستحسن
ابرازها, سواء
أكان من اجل ما
لها من قيمة
في حد ذاتها,
أم بالنسبة
الى ما في
امكانها ان
تأتي به من
الناحية
المسكونية.
وهذا
الامر قد
عالجته عدة
رسائل اصدرها
الكرسي
الرسولي,
ومجالس
الاساقفة, حيث
تعمق كل
منهما, وشرح,
وحدد ما نجده
في مجلة الحق
القانوني
الغربي في
القانون 1124.
وهناك وثائق
عديدة صدرت عن
الكرسي
الرسولي في
هذا المعنى.
وهي وثائق
تحمل على
التفكير جديا
في موضوع
الزواجات
المختلطة.
وهذه الوثائق
ساعدت على
توسيع آفاق
المسكونية
التي امتدت
الى شعوب
اوروبا
واميركا,
والعالم اجمع,
وحملت اليه روحا
مسكونيا
منفتحا على
التعدد
الديني. وقد
شدد الدليل
على ابراز ما
هو وضعي في
الزواجات التي
تتم بين اشخاص
ينتمون الى
مذاهب مختلفة.
2-
الزواجات
المختلطة عمل
مسكوني شاق
وكان
للمجمع
المسكوني
الثاني تأثير
كبير على هذا
الشأن, وذلك
في التقرير
الذي وضعته في
مالطة سنة 1968
اللجنة
الاعدادية
الرومانية
للاجتماع
الكاثوليكي
الانغليكاني.
وقد أنشئت هذه
اللجنة في
مناسبة زيارة
اسقف
كانتربري
للبابا بولس
السادس في
آذار من سنة 1966.
وقد اعترف هذا
التقرير
بوجوب التعمق
في عقيدة
الزواج في
بعده
الاسراري, وما
يقتضيه من
ضرورات اخلاقية,
في وضعه
القانوني
ومضاعفاته
الراعوية. وهذا
العمل قاد الى
اصدار اللجنة
الكاثوليكية
الانغليكانية
تقريرا سنة 1975,
وقد صار
التوقيع عليه
في البندقية
في السابع
والعشرين من
حزيران سنة 1975. والزواج
المختلط لا
يزال في تطور
مستمر. وقد
كان سابقا
ممنوعا, ولا
يسمح به الا
في حالات
محددة, فقد
اصبح لاحقا
واقعا له
اهميته في
الحوار
المسكوني
والسير على طريق
المسكونية.
وهذا الموضوع
نجده في
الوثيقة الفاتيكانية
"اعادة
الوحدة
والكرامة
الانسانية".
وهي تنصح
بتغيير
النظرة
اللاهوتية, والراعوية
التقليدية
الى هذا
الامر.وبعد
مضي اربعمائة
سنة على
الانقسام،
لاول مرة،
ومعا وفي وقت
واحد عولجت
قضية العماد
والكنيسة، وعولجت
ايضا قضية
الزواجات
التي لها
اوضاع غير
طبيعية،
والزواجات
المختلطة،
وصار الاعتراف
بصحة الوعد
الذي قام به
الوالدون لدى
عماد اولادهم،
وهو تربيتهم
بحسب الايمان
الكاثوليكي،
وليس فقط
احترام حقوق
ضمير الزوج
الآخر، والعمل
ايضا على وحدة
العائلة.
والتقرير
الكاثوليكي
الانغليكاني،
وقد اعترف
بصيغة الزواج
الكاثوليكي
القانونية، فتح
الطريق الى
تصحيح الزواج
المختلط الذي
يمكن
الاحتفال به
في كنيسة
كاثوليكية،
او في كنيسة
انغليكانية.
ويجب القول
انه في الوقت
الحاضر لا
يخلو الامر من
احتكاكات
وصعوبات،
خاصة في ما
يتعلق
بالتعهد، وهو
وعد يقوم به
الفريق
الكاثوليكي
بتربية الاولاد
تربية
كاثوليكية،
وهذا يعتبر
مخالفا لحرية
الضمير. ولهذا
يجب ان يجتمع
الرعاة الكاثوليك
والانغليكان
لكي يعدوا
الخطيبين، على
ما اوصت به
وثيقة
"الزواج
المختلط"،
التي اصدرها
البابا بولس
السادس في
الثالث من اذار
سنة 1970. ونحن
الآن لاول مرة
امام وضع
راعوي اعلن
عنه كا
يلي:"المهم هو
الغيرة،
والحكمة، وشعور
كل من الرعاة،
بانهم يعملون
مع كل من عائلات
مجتمعة. وهذا
ما يساعدهم
على تحديد ما اذا
كان يجب ان
تكون
الزواجات
المختلطة
مناسبة
للتنمية
الروحية
وتكريس
الذات، وحظا
او تهديدا
مسكونيا".وهذا
الجهد
اللاهوتي
المبذول
للتفاهم
المسكوني
المتبادل حول
الزواج هو امر
هام. ولكن
هناك ايضا
ملاحظات حول
مختلف الالتزامات
بالعمل معا
على الصعيد
الراعوي، لكي
تكون
الزواجات
المختلطة
قيمة مسكونية.
والتقرير
المسكوني يحض
الكاثوليك
على تطليق الحذر
المتبادل،
امام المشاكل
المتعلقة
بالزواجات
المختلطة.
3-
الزواجات
الكاثوليكية
المختلطة مع
اللوتارية
بعد
انعقاد
الاجتماع
الذي تم في
مدينة
البندقية بين
الكاثوليك
والانغليكان،
انعقد اجتماع
آخر بين
الكاثوليك
واللوتاريين
تناول البحث
فيه لاهوت
الزواج ومشكلة
الزواجات
المنعقدة بين
اشخاص مختلفي
المذاهب
الدينية. وقد
تألفت لجنة
لبحث هذا
الامر من
اتحاد
البروتستانت
العالمي،
وامانة سر اتحاد
المسيحيين.
وقد وضعت
اللجنة
تقريرا
تناولت فيه ما
يجمع
الكاثوليك
والانغليكان
وما يفرق بينهم
في ما خص
الزواج،
وتنادوا
للشهادة معا،
وتخطوا
الفوارق
المتعلقة
بعقيدة
الزواج، لما يشغله
الزواج من
مقام مركزي،
وما له من
اهمية في
مشروع الله،
في وسط
الجماعة
المسيحية،
وما تقدمه
الزواجات
المختلطة من
ظروف مؤاتية
على درب
المسكونية.ويتحصل
من ذلك ان
مفهوم الزواج
اللاهوتي، في
ما له من
علاقة
بالمسيح، هو
ما يجمع بين
الزوجين على
مدى الحياة.
غير ان هناك
فوارق ظهرت في
ما يتعلق بعدم
انفصام العقد
الزواجي. ولكن
هناك ايضا
ارادة ثابتة
لتحقيق
راعوية
مشتركة لا
تتوجه فقط الى
الخطيبين، بل
ايضا الى
العائلة
المختلطة،
واولادهم، والتزاماتهم
الكنسية.وهذا
الموضوع تمت
معالجته ايضا
مع فرقة
الماتوديست
في تقريرين
سنة 1976 في
الولايات
المتحدة
وبريطانيا.
وصار الاعتراف
فيهما بان
هناك فرقا صار
تجاوزه بين
الكنيسة
الكاثوليكية
والكنائس
البروتستانية
في فرنسا.
واصدرت
اللجنة
المشتركة بين
الكاثوليك
والبروتستانت
سنة 1968 توصيات
تتعلق
بالزواج المختلط،
وتدارست
اللجنة
المشتركة بين
الكاثوليك
واللوتاريين
هذه
التوصيات،
وشددت على حياة
الزوجين
الروحية،
وانخراطهم في
حياة الكنيسة.
واوصت اللجنة
بمساعدة كل من
الزوجين على المشاركة
في حياة
كنيسته،
وتشجيعهما
على المشاركة
معا في حياة
الكنيستين
اللتين ينتميان
اليها، لكي
يعيا حياتهما
الروحية التي
يتغذيان منها.
الزواجات
المختلطة
التي ينتمي
فيها الزوجان
الى كنائس
مختلفة فيها
صعوبة لكي يتأقلم
كل من الزوجين
ومعتقدات
الآخر، وهذا غالبا
ما ينعكس على
تربية
الاولاد
فيشعرون بالقلق
ويحتارون في
اختيار
المذهب الذي
ينبغي عليهم
اتباعه. وهذه
حال يقف معها
معظم الناس حيارى
امام اختيار
صعب، لا سيما
اذا كان اختيارا
مصيريا.
ولعل
هذا ما يعانيه
اللبنانيون هذه
الايام. فهم
امام خيارات
مصيرية حاسمة.
وعليهم ان
يقرروا
ويختاروا. وقد
فوضوا، بحسب
نظامنا
الديموقراطي
البرلماني،
الى من يقرر
عنهم اختيار
رئيس
للجمهورية
لمدة ست سنوات
مقبلة. وهم
نواب الامة.
والواجب
الوطني يقضي
على هؤلاء
تحكيم ضميرهم
المستقيم،
فلا ينظرون الا
الى مستقبل
وطنهم،
وبالتالي الى
مستقبل اولادهم،
اذا ارادوا ان
يبقوا على هذه
الارض، هم
وابناؤهم
واحفادهم،
اعزاء كراما".
استقبالات
وبعد
القداس,
استقبل
البطريرك
صفير في الصالون
الكبير وكيل
وزارة الامن
الوطني
العراقي عقيل
عبد الكريم
الصفار
يرافقه
المرشح شارل
شدياق في
زيارة تعارف
وكانت مناسبة
لعرض الاوضاع
العامة في كل
من العراق
ولبنان
والمنطقة
العربية.
وكان
البطريرك
صفير التقى
بعد القداس
رئيس الهيئة
الثلاثية
الرئاسية في
حزب "حراس
الارز" جوزف
طوق والمهندس
سيمون حبيب
صفير, الذين اطلعا
غبطته على
النقاط
الرئيسية
لحركة "لا
للتوطين
والتقسيم
والتجنيس"
التي ستضم في
هيئتها
التأسيسية
السيدة ريا
الداعوق,
والعديد من
الفاعليات في
المجتمع
المدني
والسياسي. وقد
سلم طوق
البطريرك
نسخة عن المذكرة
التي ارسلها
حزب "حراس
الارز" الى
مرشحي منصب
رئيس
الجمهورية
ورؤيته.
المفتي
الجوزو:اذا
كان من وصاية
على لبنان
فالفضل فيها
لسياسة "حزب
الله"
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) صرح
مفتي جبل
لبنان محمد
علي الجوزو
اليوم بالآتي:
"يجب عليناان
نوجه كلمة شكر
الى "حزب
الله" لأنه
استطاع ان
يستدعي جميع
الدول
الغربية
والشرقية الى
التدخل في الشأن
اللبناني,
واذا كان هناك
من وصاية على
لبنان فالفضل
فيها اولا
واخيرا
لسياسة "حزب
الله".
وقال:
" الوصاية
تستدعي
الوصاية,
والتدخل يستدعي
التدخل,
ورئاسة
الجمهورية
اللبنانية اصبحت
قضية عالمية,
فلا مجال لأن
يعتب احد على
احد في حال ان
اقدمت دولة من
الدول
الاوروبية او
العربية على
فرض وصايتها
على لبنان,
لأن ارتباط "حزب
الله"
بالسياسة
السورية
والايرانية
سمح للدول
التي تتهم
"حزب الله" او
تتهم سوريا وايران
بالارهاب
للتدخل من اجل
محاربة
الارهاب.
الوزراء
الاوروبيون
قالوا ذلك
صراحة. الوزير
الايطالي
قالها بكل
وضوح, نحن هنا
من اجل مساعدة
لبنان على منع
اي تدخل خارجي
في الشأن اللبناني,
نحن نعلم ان
لبنان قد تعرض
للارهاب في
الماضي. ونحن
موجودون هنا
للوقوف في وجه
هذا الارهاب.
ان قوات
"اليونيفيل"
أتت لمساعدة لبنان
على بسط سلطة
الدولة على
اراضيه, ولن
نسمح للارهاب
ان يستمر في
اداء دوره,
ونحن مستعدون
لزيادة قوات
"اليونيفيل"
اذا اقتضى
الامر ذلك. ان
الذين
يتهددون
ويتوعدون
باسم "حزب
الله" يعرفون
تماما ان
القرارات
الدولية لا
تسمح لهم
بالتهديد
والوعيد, ولا
تسمح بممارسة
الارهاب ضد
الدولة وضد
الديموقراطية
وضد الانتخاب
الحر".
وعن
الامم
المتحدة قال: "ان
قرارات الامم
المتحدة
صريحة في هذا
المجال, فاذا
اراد "حزب
الله" ان
يستدعي دولا
اجنبية
للتدخل في
الشأن
اللبناني
فليس عليه الا
ان يقدم على
خطوات متهورة
تصنف دوليا في
مجال العمل
الارهابي,
فيكون "حزب
الله" قد
استدعى وصاية
جديدة, لتقف
في وجه
الوصاية التي
يرتبط بها
"حزب الله".
الجميع في
لبنان يسعى
للتفاهم
وللوفاق, فاذا
فشلت مساعي
الوفاق, ونرجو
من الله ان لا
تفشل, فسوف
تخضع
الانتخابات
لقوانين
الديموقراطية
التي تقوم على
حق الاكثرية في
اختيار
الرئيس, وليس
من حق الاقلية
ان تعطل ذلك".
وتابع: "هناك
عدة اتهامات
ستوجه الى
"حزب الله"
اذا لجأ الى
السلبيات
واقدم على
خطوات متهورة,
فزيادة الى
تهمة الارهاب,
سيتهم "حزب
الله" بتعطيل
الشرعية,
وتعطيل الدستور,
وبتعطيل مسار
المحكمة ذات
الطابع الدولي,
ويشار اليه
باصابع
الاتهام في
بعض الاغتيالات
التي حدثت على
ارض لبنان, او
في تغطيتها,
وتغطية الذين
قاموا بها؟ كل
هذا يؤكد ان
"حزب الله"
يهدد ولكنه لا
يستطيع
التنفيذ, وان
التهديد هو
للتهويل وليس
للتنفيذ؟ اما
فخامة الرئيس
فانه لا
يستطيع ان
يفعل شيئا,
واذا اقدم على
اي تصرف احمق,
فسوف يحكم
عليه العالم
انه ضالع في
بعض الجرائم
التي ارتكبت
على ارض لبنان
وانه يحاول
حماية شركائه
وحماية نفسه
من المصير
الذي ينتظره".
إرجاء
جلسة مجلس
النواب
اللبناني
لانتخاب رئيس
جديد للبلاد
21/10/2007
08:نقلت وكالة
رويترز
للأنباء عن
مصادر سياسية
لبنانية فضلت
عدم الكشف عن
هويتها، أن
البرلمان
اللبناني
سيرجىء جلسة
انتخاب رئيس
الجديد
للجمهورية
المقررة بعد
غد الثلاثاء،
مما سيتيح
مزيدا من
الوقت لمؤيدي
سوريا في
المعارضة،
والمناهضين
لها في
الأكثرية
للاتفاق على
مرشح يحظى
بموافقة
الجانبين. من
جهة أخرى،
أشار وزراء
خارجية فرنسا
وأسبانيا
وإيطاليا من
بيروت إلى
أجواء
إيجابية وبناءة
بين الأطراف
اللبنانيين
بشأن
الانتخابات الرئاسية
المقبلة،
وذلك عقب
اجتماع ضم
وزراء الترويكا
الأوروبية
وأقطاب طاولة
الحوار الوطني
اللبناني من
الأكثرية
والمعارضة. من
جانبها، نقلت
صحيفة الحياة
اللبنانية عن
مصادر رسمية
لبنانية أن
وزير
الخارجية
التركي علي
باباجان عرض
على رئيس
الحكومة
اللبنانية
اللبنانية
فؤاد
السنيورة
خلال زيارته
إلى بيروت أمس
الأول أن
تضطلع أنقرة
بدور الوساطة
بين الحكومة
اللبنانية
وسوريا نظرا
للعلاقة
الجيدة بين
تركيا ودمشق.
وذكرت
المصادر
ذاتها أن السنيورة
لم يرفض
الفكرة، إلا
انه لم يطلب
الوساطة، وأبلغ
باباجان أن
لبنان لا يريد
معاداة سوريا
مقدما عرضا
مفصلا للوزير
التركي عن
تطور الأوضاع
بين البلدين
منذ العام 2005.
مؤتمر
صحافي مشترك
لوزراء
الترويكا: يجب
ان يتم
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الدستوري
وكالات/عقد
وزراء
الترويكا
الاوروبية
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ووزير
الخارجية
الايطالي
ماسيمو
داليما ووزير
الخارجية
الاسباني ميغل
انجيل
موراتينوس
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا في قصر
الصنوبر عند
التاسعة
والربع من
مساء اليوم
حضره القائم
بالاعمال
الفرنسي
اندريه باران
وسفير
ايطاليا
غبريال كيكيا
وسفير اسبانيا
ميغيل مونزو
وحشد من
الصحافيين
بداية تحدث
الوزير
كوشنير وقال:
"اتحدث
اليوم بأسم
البلدان
الاوروبية
ايطاليا
اسبانيا
وفرنسا.
نحن
الثلاثة
اعتدنا على
المسألة
اللبنانية والشرق
الاوسط وبشكل
خاص على
المسائل
اللبنانية.
نحن جميعا على
الصعيد
العاطفي
والتاريخي
والسياسي مرتبطون
بشكل وثيق
بلبنان،
وكلنا زرناه
لاكثر من
عشرين مر.ة
لقد زرنا
لبنان مرات
عدة وكلنا
مهتمون
ومعنيون
بضرورة تخطي
الاوقات العصيبة
التي يمر بها
اللبنانيون،
نحن مهتمون بضرورة
وضع حد لهذه
الازمات،
انها اوقات
عصيبة، اوقات
مواجهة،
اوقات دمار
تخلف وقتا
ضائعا.
في كل
مرة يعاد
البناء في ما
بعد ولكن تعود
المخاطر
لتظهر من
جديد".
واعلن:
"ان استحقاق
رئاسة
الجمهورية
يجب ان يتم
بحسب المهل
الدستورية
ودستور
الطائف، وكل
العناصر
السياسية
المنصوص
عليها في
لبنان لا بد
ان تحترم، ولا
بد ان تحصل
الانتخابات
في وقتها ولا
بد ان تكون
منظمة, وان
تنجح في نهاية
المطاف بفضل
اللبنانيين
وحدهم. وعلى
اللبنانيين
ان يقرروا مصيرهم
بأيديهم ونحن
موجودون هنا
من اجل مد يد العون
للبنانيين,
لهذا نحن
موجودون بإسم
كل الدول
الاوروبية
البالغة 27
دولة. اتينا
من مؤتمر
لشبونة الذي
اعتمدت خلاله
المعاهدة الاوروبية,
وكل الرؤساء
والوزراء
تمنوا لنا حظا
سعيدا في خلال
رحلتنا
ودعمونا
وايدونا. لقد
بدأنا في
الجنوب
واكدنا على
عزمنا
واصرارنا على
متابعة دعمنا
للعمل الدولي,
عمل الامم المتحدة
وقواتها
الموجودة في
لبنان. اما في
ما يتعلق
بالصعوبات
التي تواجه
هذه القوة
فنحن مصرون
على تقديم
الدعم, لم نأت
فقط كما قيل
لنقلص من
دعمنا او
تقليص عدد
جنودنا،
وزرنا جنودنا
وهم مصرون على
الاستمرار في
عملهم, ونحن
مصرون على
دعمهم وهم
واعون
ليكونوا الى
جانب اللبنانيين".
أضاف:
"التقينا كل
القادة
السياسييين
في لبنان
وكررنا
الرسالة
ذاتها, نحن لن
نقرر عنكم,
نحن متفقون
على ما انتم
تتفقون عليه
او تتوافقون
عليه, كلمة
توافق ضعيفة
يجب ان يكون
اتفاق في ما
بينكم, يجب ان
تحصل الانتخابات
ويتم انتخاب
رئيس من اصل
مرشحين او ثلاثة
امام مجلس
النواب, ويكون
للبنان رئيسا
للجمهورية.
وبعد ذلك
ستفتح جميع
الطرقات امامكم,
ونحن نأمل ان
يكون لبنان
بلدا مستقلا
وسيدا عضوا في
الاسرة
الدولية.
ونحن
هنا لنوصل صوت
الاتفاق الى
الاسرة الدولية.
ونحن فخورون
بما حققناه".
واعلن
انه لا يقف مع
طرف ضد آخر،
هو فقط مع لبنان.
الوزير
داليما
وتحدث
الوزير
داليما فقال:
انها المرة
الاولى وليس
فقط في لبنان
التي نجتمع
فيها بإسم
اوروبا. لقد
تحدثنا عن
دورنا مع
زملائنا في
الاتحاد
الاوروبي,
فإيطاليا
واسبانيا
وفرنسا تضطلع بمسؤولية
خاصة منذ صيف 2006
بالتعامل مع
القوات الدولية
التي وصلت الى
لبنان بعد
الحرب الاسرائيلية,
اخذت هذه
الدول على
عاتقها ضرورة
مساعدة لبنان
ودعمه من اجل
تعزيز
المؤسسات الديموقراطية
واعادة بناء
الدولة بعد
مؤتمر باريس
الذي لعب دورا
بارزا من اجل
السلام في
المنطقة. نحن
موجودون في
منطقة ولسؤ
الحظ توجد
فيها حركة عدة
تدعم الحروب
الدينية وحرب
الحضارات.
فوجود
بلد
ديموقراطي
متعدد
الطوائف مثل
لبنان امر
ضروري، ليس
فقط بالنسبة
الى اللبنانيين,
انما بالنسبة
للمنطقة
بأسرها ولمنطقة
المتوسط, نحن
لم نشأ ان
ندعم طرف
لبناني ضد طرف
آخر, نحن في
بلد
ديموقراطي
ولا بد من ضمان
حق الاغلبية,
ولكننا نمر في
فترة من
الضروري
خلالها
التوصل الى
توافق والى
الاجماع على
وحدة البلاد
واستقلالها
وسيادتها,
ودعم المؤسسات
الديموقراطية
فيها. ولهذا
السبب اننا
هنا ليس لدعم
مرشح على حساب
الآخر بل لنثبت
اننا مستعدون
لدعم
المرشحين
الذين يقترحهم
اللبنانيون,
ونحن نشجعهم
على البحث عن
حل يصب في
مصلحة وحدة
البلد.
وكانت
للبنان القوة,
وقد قدرنا هذا
الى حد بعيد,
قوة الرد على
الاعمال
الارهابية
الخطيرة
والمشينة,
وثمنا عاليا
شجاعة الجيش
اللبناني
وقدرته على
مكافحة الارهابيين
والانتصار
عليهم، مع
حرصه في الوقت
عينه على عدم
التعرض
للمدنيين
الفلسطينيين،
ولكننا في
الوقت عينه
هناك ثمة
تهديدات ارهابية
لقوات
الطوارىء في
الجنوب، ولكن
باسم الاسرة
الدولية
اكدنا باننا
موجودون كي
نقوم بعملنا
ولا يستطيع
احد ان يفكر
بتهديدالقوات
الدولية
الموجودة في
لبنان، فلا
يظنن احد انه
قادر على ذلك.
واذا كان هناك
بعض
الارهابيين
يفكرون في ذلك
فهم مخطئون،
القوات
الدولية موجودة
لتقوم بالعمل
الموكل اليها
من الامم المتحدة
في مصلحة
السلام
ووجودها، ليس
فقط عسكريا
وانما
انسانيا، ولا
يعتقدن احد
بأن القوات
الدولية سوف
تترك لبنان.
نحن هنا
لنساعد على
بناء لبنان
والمحافظة
على استقلالة
وتعزيز
الديموقراطية،
هذه هي روحية
رسالتنا المشتركة".
واوضح
داليما انهم
سيستمرون في
"دعم الحوار بين
اللبنانيين"،
واعرب عن
استعدادهم
لتقديم "ما هو
ضروري من اجل
مساعدة لبنان
على اتخاذ
القرار مع
المحافظة على
استقلاله".
الوزير
موراتينوس
وتحدث
الوزير
موراتينوس
فقال: "لا بد
ان نعود بالذاكرة
الى نحو سنة
ونيف, اتت
قواتنا
وانضمت الى
القوات
الدولية. وبعد
عام ها هم
وزراء خارجية
فرنسا
وايطاليا
واسبانيا
يزورون لبنان
من اجل ان
يقرروا دعم
الامم
المتحدة في
تنفيذ مهماها,
ولقد سمح هذا
الوجود بعدم
تكرار الازمة
التي وقعت في
لبنان عام 2006,
وهذا المعنى
السياسي
هوالذي شجع الدول
المجاورة في
دعم لبنان،
الوزيران
تحدثا قبلي عن
دولنا
الصديقة
للبنان, وفي
هذا السياق
تحدث هذه
الزيارة في
وقت حرج جدا
بالنسبة للبنان
وبالنسبة
للمنطقة.
بالنسبة
للبنان هناك
استحقاق
رئاسي قد يفتح
افقا جديدا
للبنانيين
ويعطيهم
انطلاقة
جديدة,
انطلاقة
ديموقراطية
حرة سيادية,
وتعلمون ان
جميع
اللبنانيين
مجمعون على
ضرورة عدم
تفويت هذه
الفرصة.
ودولنا تتحرك
لتقديم الدعم
ومؤازرة
الجهود
الحثيثة المبذولة
من قبل
اللبنانيين,
واستنتجنا من
خلال
اللقاءات مع
الاقطاب
السياسية,
كلهم مستعدون
لتقديم الدعم
من اجل عدم
تفويت هذه
الفرصة.
الاوقات
حاسمة, وهناك
منعطف وهو اما
منعطف حرب او
سلام في الشرق
الاوسط,
المنعطف الذي
يجب ان نعززه
عبر مؤتمر
دولي, ولكن ما
هو التطور الابرز
من اجل انجاح
هذا المؤتمر
بين الفلسطينيين
والاسرائيليين,
احد هذه
التطورات
الهامة هو ان
نتمكن من ان
نزف الخبر
السار في
لبنان في
تشرين الثاني
من هذا العام,
ويبدو اننا في
صدد تحقيق
ذلك, هذه
المرة لن تكون
هناك بلدان
اخرى, ولن
يكون هناك
فاعلون آخرون
سيتدخلون في
الشأن
اللبناني.
وللمرة
الاولى سيكون
اللبنانيون
كاتبو تاريخ
الشرق الاوسط,
ولن يكونوا
خاضعين
للاحباطات.
للمرة الاولى سيرسمون
طريق
المصالحة
وطريق
التوافق التي ستكون
المنارة التي
ستحكم
المصالحة بين
لبنان
واسرائيل
والبلدان
العربية كافة.
اننا
استنتجنا
خلال
محادثاتنا
دينامية جديدة
وارادة
واصرارا على
النجاح
فلقائنا
بدولة الرئيس
بري والنائب
الحريري والطريقة
التي جمعت
بينهما، ولقاؤنا
بغبطة
البطريرك
صفير وجدنا
دينامية،
هناك شعور
يصعب ان نسميه
سياسة تفاؤل،
هناك شعور
بناء اذا صح
القول واذا
تمكنا من
تلخيص ما
شعرنا به فهو
شعور ايجابي
ومشجع من اجل
ايجاد حل".
اسئلة
واجوبة
وردا
على سؤال قال
كوشنير: لدينا
شعور بأن الامور
تتحسن وتتجه نهو
الاحسن, نحن
لم نلتق
المسيحيين
فقط, ولكن عند
الحديث عن
المسيحيين
فالانقسام
لديهم ليس افق
من الافاق
الاخري,
ولكننا نشعر
انه ادى المسحيين
ربما حركة
قبول مشتركة
ترسم معالمها
شعرنا الليلة
بأن الامور
أسهل ولم هناك
هجوم بين
الطرفين,
وطلبنا خلال
خلوة سان كلو
ان يكف
الاطراف عن
التراشق
الكلامي
والان حفت حدة
حدة التراشق
ويمكنني ان
اقول في نهاية
اليوم الطويل
هناك حوار
ايجابي ,والكل
مستعدون لمناقشة
اختلافاتهم
من اجل التوصل
الى حل. ونحن
مسرورون
للنتيجة.
وقال
دالميا ردا
على سؤال: في
لبنان في
السنوات
الماضية كانت
هناك بلدان
شقيقة وعظيمة
تدخلت في
الشؤون
اللبنانية
بمعنى انها
حدت من
استقلال هذا
البلد, ولكن
اكثر فأكثر
يعي
اللبنانيون
ضرورة الدفاع
عن استقلالهم,
وعندما
تتحدثون عن
خطر تدخل اجنبي
اقول لكم ان
هذا رهن
باللبنانيين,
والاسرة الدولية
موجودة هنا
لمساعدة
لبنان هذا هو
موقف اوروبا
ولبنان قادر
ان يكون
مستقلا ويتخذ قراراته
بشكل مستقل.
ومن دون ادنى
شك عندما يكون
اي بلد مقسم
يكون لقمة
سائغة
بالسماح بالتدخل
الخارجي.
حركة
المشاورات
الاستحقاقية
في لبنان على
ايقاع ضغط
دولي للتوافق
وكالات/اتساع
مساحة
التشاور
المحلي
والخارجي ذات الصلة
بالشأن
الاستحقاقي
الرئاسي فتح
قنوات
الاتصالات
بين اهل
الداخل
وخصوصا على
المستوى
المسيحي
وتحديدا
الماروني على
خلفية مبادرة
بكركي
واللقاءات
التي عقدتها
اللجنة الرباعية
الممثلة
لموارنة
الغالبية
والمعارضة،
وعلى المستوى
الوطني بين
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري
ورئيس تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري على
خلفية مبادرة
الرئيس بري
وعلى المستوى الخارجي
من خلال مجيء
وزراء فرنسا
برنار كوشنير،
واسبانيا
ميغل انخل
موراتينوس،
وايطاليا
ماسيمو
داليما الى
بيروت
وتفقدهم قوات
بلادهم
العاملة ضمن
"اليونيفيل"
في الجنوب اولا
وعقد لقاءات
مع بعض اركان
طاولة الحوار
الوطني وكذلك
مع مشاركي "لا
سيل سان كلو".
جو
ضاغط وفاقيا:
وفي معلومات
خاصة
لـ"المركزية"
من مصادر
ديبلوماسية
ذات صلة بجولة
الوزراء
الثلاثة ان
الجو الخارجي
الاقليمي
والدولي بات
جوا ضاغطا
بوضوح نحو
ضرورة
التوافق اللبناني
الداخلي من
اجل انجاز
الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المهلة
الدستورية
ووفق الوصول.
وكشفت
هذه
المعلومات ان
مبادرة وزراء
الترويكا
الاوروبية
تحظى بدعم
كامل من
الولايات المتحدة
الاميركية
التي ابلغت
وبواسطة قنوات
ديبلوماسية
بعيدا من
الاضواء
تأييدها للتوافق
على رئيس
وفاقي وعلى
خلفية مبادرة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
ومجلس
المطارنة الموارنة
من اجل اجتياز
هذه المحطة
الدستورية
وعدم فتح
الباب امام
المجهول في
هذه الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة.
تكامل
عربي: وفي
موازاة ذلك
وفي معلومات
خاصة لـ"المركزية"
ان حفلة
المشاورات
هذه المحلية
والخارجية ووسط
اجواء
ايجابية من
التفاهم
الثلاثي
ثنائيا بين
بكركي وعين
التينة
وقريطم تفرض
تلقائيا
تأجيل جلسة
الثالث
والعشرين من
الجاري وحيث
ترتكز
المشاورات
على ايجاد
المخرج
الملائم،
خصوصا وأن
المعلومات
اشارت الى
تحرك عربي "مكمّل"
للتحرك
الاوروبي
المدعوم
اميركيا،
سيبدأ في
اتجاه لبنان
مطلع تشرين
الثاني
المقبل وفي
السياق
الوفاقي نفسه
من اجل انجاز
الاستحقاق.
سعود
الفيصل: ونقل
مصدر
ديبلوماسي
واسع الاطلاع
لمراسل
"المركزية"
في باريس هذا
التوجه عن
وزير
الخارجية
السعودية
الامير سعود
الفيصل الذي
زار الولايات
المتحدة
وتوقف في طريق
عودته من
واشنطن في
العاصمة
الفرنسية
اشارته الى
انه لمس هو
ايضا التوجه
الدولي
الضاغط في اتجاه
التوافق على
رئيس وفاقي
لإخراج لبنان من
المأزق.
واشار
المصدر الى ان
تزخيم الحركة
الوفاقية الرئاسية
اللبنانية
سيتبلور بشكل افضل
في خلال زيارة
الوزير
الفيصل
لإيران والتي
ستبحث في
مواصلة
التفاهم بين
الرياض وطهران
في شأن
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني وتبريد
الساحة
اللبنانية.
اجواء
الغالبية: وفي
الداخل تبدو
الاجواء متماشية
مع هذه
التوجهات
الخارجية حيث
كشف مصدر في
الغالبية
لـ"المركزية"
ان التشاور
الذي يقوم به
النائب
الحريري مع الرئيس
بري عنوانه
مبادرة بكركي
وأن لا نية ولا
رغبة لدى اي
منهما في
تجاوز مبادرة
بكركي خصوصا
وإن
المشاورات
بين موارنة
الغالبية وموارنة
المعارضة
انطلقت في
الصرح، وان
الانتقال بين
بري والحريري
الى عرض
الاسماء هو في
اطار ملاقاة
مبادرة بكركي
وتسهيل اخراج
الوفاق
الرئاسي من
الصرح اولا
لتتبناه
القوى السياسية
الاساسية
ثانيا خصوصا
وان كلا من
الرئيس بري
والنائب
الحريري
وكذلك
القيادات الاساسية
في الغالبية
والمعارضة
اعلنوا وقوفهم
خلف البطريرك
صفير في هذا
الموضوع.
اجواء
بري: وكشف
مصدر مقرب من
الرئيس بري
لـ"المركزية"
اليوم ان رئيس
المجلس وضع
الوزراء
الاوروبيين الثلاثة
في تفاصيل
المهمة التي
يقوم بها لاجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان.
وأكد
لهم ان
التعاون الذي
يلقاه من كل
من البطريرك
صفير والنائب
الحريري قد
زاد لديه فرص
الامل في امكان
التوصل الى
التوافق على
اجراء
الاستحقاق قبل
انتهاء
المهلة
الدستورية في
الرابع والعشرين
من الشهر
المقبل.
وكشف
المصدر ان
الرئيس بري
افاض في شرح
التأثيرات
الخارجية
للملفات
العالقة
والساخنة في
المنطقة على
الازمة
اللبنانية
وإن رئيس المجلس
بعدما اشاد
بالدور والتفاهم
الاوروبيين
لمشكلتي
لبنان
والمنطقة طلب
من الوزراء حض
دولهم على
العمل لتسهيل
عملية الوفاق
اللبناني -
اللبناني
والمساعدة في
ازالة بعض
المطبات
والعراقيل من
امامه. وأشار
الرئيس بري في
هذا السياق
الى الموقف الاميركي
المتأرجح من
دستورية
اجراء الاستحقاق
وأكد ان وضوح
الموقف
الخارجي من
الانتخابات
الرئاسية لا
بد من ان
ينعكس على
الداخل
اللبناني ومواقف
الافرقاء. وكشف
المصدر ان
الرئيس بري
اشاد امام
وزراء الترويكا
بالجهود التي
يبذلها كل من
البطريرك
صفير والنائب
الحريري
لتحقيق
الوفاق بين اللبنانيين
واجراء
الاستحقاق الرئاسي
وإنه حذر
امامهم من
خطورة
وانعكاسات
المشاريع
التي يروج لها
في المنطقة
على صيغة
العيش في
لبنان
وتحديدا على
الوضع
المسيحي وإنه
دعا اوروبا
الى عمل وموقف
من شأنهما تثبيت
المسيحيين في
المنطقة
ولبنان ويحول
دون هجرتهم.
النائب
شهيب: مطلوب
منا ان نصدق
ان 8 آذار تملك
قرارها وترغب
بتوافق
لن
ننسى دماء
الشهداء حتى
لو غيبوا عن
الموقع الرسمي
للمجلس
النيابي
وطنية-
21/10/2007 (سياسة) أدلى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب أكرم
شهيب
بالتصريح
التالي: "منذ 14 آذار
ونحن كأكثرية
نقدم
التنازلات
وندفع الثمن
بالوقت الذي
يدفع الوطن
وابنائه
اثمانا
كبيرة، فتظهر
نتائجها في
المستقبل
القريب من
هجرة
للكفاءات، الى
ضرب
للاقتصاد،
الى تفتيت
للبلد، وفق
رغبات
اقليمية يعمل
عليها نظام
الاسد في
دمشق.ومطلوب
منا في ظل هذا
الواقع
الصريح ان
نصدق ان قوى 8
آذار تملك
قرارها وترغب
بتوافق.
ومفروض علينا
ان نصدق ان
الآخر مؤمن
بلبنان الوطن
والكيان فعلا
لا
قولا.يريدون
منا ان نصدق
ويريدون ان
نساهم في
تحقيق رغبتهم
ورغبة من وعد
باحراق لبنان
وتدمير كل
مكتسبات ثورة
الارز، هذه المسيرة
التي دفعنا
ثمنها من دم
شعبنا وقادتنا
ومفكرينا
ومناضلينا،
يريدون منا ان
نصدق،
ومواقعهم
الالكترونية
تدبج الخطط
حول نشاطات
المجلس
النيابي
ولجانه
وادارته
واداء رئيسه
وابراز
الاجرام
الاسرائيلي
دون ان يرف لهذه
المواقع
ولاصحابها
جفن يتذكر ما
قدم المجلس من
شهداء من اجل
لبنان الوطن
السيد الحر المستقل
على يد من
ودعوه في 8
آذار في ساحة
رياض الصلح.
وتابع
شهيب"لا عجب،
فالنواب
عندهم مجرد
ارقام،
والمسيرة يجب
ان تتوقف، وان
لا، فعلى
الارقام ان
تنخفض. امام
كل ذلك، هل
يعرف رئيس
المجلس ان
الموقع
الرسمي
للمجلس
النيابي اللبناني
على الانترنت
يمعن في تغييب
من غاب ولا
يتذكر؟! وهل
يدرك من
نريدهم شركاء
في الوطن وفي
بناء الوطن
الحر المستقل
الوطن النهائي
اننا لن ننسى
دماء الشهداء
حتى لو غيبوا عن
الموقع
الرسمي
للمجلس
النيابي الذي
نرغب في ان
يكون حاضنا
لكل نوابه
وامينا لدماء
الشهداء، لان
التاريخ لن
يرحم من يضيع
دماء الشهداء
ويضيع الوقت
ويضيع الفرص".
النائب
صالح:الخروج
من النفق
المظلم يكون
بالحوار والتوافق
والاحتكام
للعقل
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
كتلة التحرير
والتنمية
النيابية عضو
المكتب
السياسي
لحركة أمل
النائب عبد
المجيد صالح
ان الازمة
السياسية
التي يعيشها
لبنان ومهما
بلغت من تعقيد
السبيل
الوحيد للخروج
من
نفقهاالمظلم
سيبقى الحوار
والاحتكام
الى لغة العقل
والتسليم
بمنطق
التوافق لأن
الحوار
والتلاقي
والتوافق هو
قدر لبنان واللبنانيين.
وأكد صالح ان
الممر
الالزامي لمقاربة
الاستحقاق
الرئاسي
وانتخاب رئيس
للجمهورية
يمثل كل
اللبنانيين
على مختلف
مكوناتهم
السياسية
والطائفية هو
بالاستجابة
لمبادرة الرئيس
نبيه بري
متكاملة مع
مبادرة بكركي.
وعبر تهيئة كل
المناخات
الايجابية
لانجاح
المساعي التوافقية
الرامية
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي وفق
القواعد
الدستورية
التي تحفظ
للبنان وحدته
وتعزز سلمه
الاهلي وتؤسس
لمستقبل تكون
فيه المؤسسات
والدستور
ووثيقة
الوفاق
الوطني هي الاطر
التي تنظم
العلاقات بين
اللبنانيين
وليس كما هو
حاصل اليوم مع
السلطة
الفاقدة للشرعية
التي تمعن
يوما بعد يوم
في تجويف
وانتهاك الدستور
والقانون في
محاولة للمضي
في سياسة التحكم
بمقررات
الدولة ونهب
المال العام
كما هو حاصل
اليوم في قطاع
الخليوي.
كلام
النائب صالح
جاء خلال
القائه كلمة
حركة أمل في
الاحتفال
التأبيني
الذي اقيم في
بلدة حومين
الفوقا
لمناسبة ذكرى
مرور اسبوع
على وفاة
المرحوم علي
حسين شريم
وبحضور
المسؤول التنظيمي
لحركة امل في
الجنوب باسم
لمع ولفيف من
العلماء وفعاليات
البلدة.
ودعاصالح في
كلمته الى
وجوب ان يبقى
رهان
اللبنانيين
على مختلف
مكوناتهم السياسية
على الوحدة
وليس الرهان
على الخارج او
الاستقواء به
على فريق من
اللبنانيين
معتبرا ان
رهان البعض
على عامل
الوقت او
الرهان على
متغيرات في
المنطقة هو
رهان لا يخدم
لبنان
ومستقبله ولا
يسهم في ابعاد
لبنان عن
تداعيات
وتعقيدات
ازمات
المنطقة. من
جهة ثانية تحدث
النائب صالح
في ذكرى اسبوع
محمد موسى بري
في بدة
الحميري
فقال:ان
الاستحقاق
الرئاسي هو المدخل
الطبيعي
لأخراج البلد
من النفق
المظلم الى بر
الامان
واقفال ابواب
القلق
المفتوحة على
رياح الشر
المستطير.
واضاف صالح،
مبادرة
الرئيس نبيه
بري الوفاقية
هي الطريق
الاسلم
لانقاذ الوطن
من المحنة
القائمة
للوصول الى
رئيس جمهورية
ينتخب على
قاعدة
الدستور والوفاق
الوطني. وختم
قائلا للذين
يستنكرون التفاؤل
نقول:ان الشعب
الذي استطاع
أن ينتصر بوحدته
على آلة الحقد
والدمار
الاسرائيلية
هو جدير ان
ينتصر على كل
الازمات
السياسية رغم
كل الصعوبات
والتعقيدات.
النائب
قاسم هاشم:
رحلات
الاستقواء
الاميركية
لبعض جنرالات
فريق السلطة
كانت
لاهداف
تحريضية تجاه
الشركاء في
الوطن واكدت
هواجس قوى
المعارضة
وطنية-
21/10/2007 (سياسة) رأى
النائب
الدكتور قاسم
هاشم، في تصريح
له في
مرجعيون، "ان
رحلات
الاستجداء
والاستقواء
الاميركية
لبعض جنرالات
فريق السلطة
كانت لاهداف
تحريضية تجاه
الشركاء في
الوطن
والاشقاء،
فما تفتقت به
اريحة البعض
الذي لفحته
الرياح
الاميركية
المسمومة،
فأثرت بهم
وتأثروا بها،
اكدت هواجس
قوى المعارضة
والممانعة
بان الاهداف
الحقيقية
لتجار الدماء
والشهداء لم
تكن كشف
الحقيقة
ومحاكمة المجرمين
الحقيقيين،
بل الاولوية
بالنسبة اليهم
استغلال
الدماء،
وغيرة
الادارة
الاميركية
على المحكمة
الدولية هو
باستخدامها
اداة ابتزاز
سياسية
للاقتصاص
السياسي
وتنفيذ
الاهداف الاميركية-
المحلية
المتناغمة
والمتقاطعة".
وقال: "فما
اعلنه كبير
حلفاء
الادارة
الاميركية من
واشنطن بسعيه
لاستعجال
المحكمة
لمحاكمة نظام
عربي وحلفائه
في لبنان، فضح
النوايا الحقيقية
والتوجه
السياسي لدى
الفريق
الاميركي في
الوطن الذي لا
يتورع عن
استحضار كل
السياسات العدائية
والعلاقات
المشبوهة
للاستقواء
على الشركاء
بهدف اقصائهم
والغائهم،
التزاما بشهوة
السيطرة
والتحكم التي
تهيمن على
عقول البعض
لتصبح نهجا
سياسيا
انقلابيا على
ثوابت الوطن
وخياراته".
اضاف:
"تنفيذا
للسياسات
الحاقدة للبعض
في الفريق
الحاكم، يرفض
بعضهم مبدأ
التوافق على
الاستحقاق
الرئاسي
ويحاولون
تسميم
الاجواء
الايجابية
التي سيطرت في
اليومين الاخيرين،
بعد ان لامست
الامور حد
البحث في تفاصيل
الاستحقاق
والاسماء
القادرة على
ان تكون نقطة
تلاقي وتوافق
ووفاق. وان
اصرار البعض
على سياسة
التضليل
لتفسيرات
واجتهادات
دستورية
بعيدة عن
حقيقة
الدستور
ومنطقه وعن
الاعراف
والممارسات،
انما هو
مغامرة
يريدها المقامرون
بمصير الوطن
ارضاء للسيد
الاميركي الساعي
لزرع الفوضى
السياسية
التي لا نعرف
مداها اذا ما
استمر النهج
الانقلابي
لفريق السلطة
على الصيغة
اللبنانية،
والذي لا يجد
مبررا لسياسة التهور
والارتهان
الا الانقلاب
الفعلي على الدستور
والطائف
وثوابت
الوطن، مما
سيحمله المسؤولية
الكاملة عن كل
ما يصيب الوطن
حاضرا
ومستقبلا".
النائب
غانم:المجتمع
الدولي لن
يتركنا نسقط في
الهاوية ولن
يسمح لذئاب
الفوضى والارهاب
بأن تنهش
دولتنا
وطنية-21/10/2007(سياسة)
أمل المرشح
الرئاسي
النائب روبير
غانم اليوم
الأحد في "أن
يستثمر
الأفرقاء
السياسيون
اللبنانيون
الزخم الذي
اعطته زيارة
الوزراء
الأوروبيين
الثلاثة
للحوار الوطني،
وأن يسارعوا
الى معاودة
هذا الحوار لتأمين
حصول الاستحقاق
الرئاسي ضمن
المهل
الدستورية".
واذ
شكر لأوروبا
"تحركها من
أجل اخراج
الوضع في
لبنان من
الدوامة التي
قد تؤدي الى
الخراب اذا لم
يتم
تداركها"،
لاحظ أن
"زيارة ثلاثة
وزراء دفعة
واحدة مؤشر
الى الاهتمام
الأوروبي
والدولي
بالاستقرار
في لبنان".
ورأى النائب
غانم أن
"رسالة
أوروبا
والمجتمع
الدولي واضحة،
وهي ضرورة
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
مهما كلّف
الأمر،
فالفراغ أكبر
خطر على
لبنان، لأن
هذا الفراغ
ستملأه
الفوضى، وهذه
الفوضى ستمتد
الى المنطقة
كلها، وسيصبح
لبنان أرضاً
سائبة
ومركزاً
للارهاب".
وأضاف "الواضح
أيضاً أن
المجتمع
الدولي لا
يريد أن
يتركنا نسقط
في الهاوية،
ولن يسمح
لذئاب الفوضى
والارهاب أن
تنهش ما تبقى
من مقومات
دولة المؤسسات،
وعلينا نحن
اللبنانيين
أن نكون على
الأقل بمثل
حرص العالم
علينا، وأن
نكون واعين
ومدركين
للأخطار
المحدقة بنا،
والتي يحاول
الآخرون
تنبيهنا
اليها". وتابع
قائلاً "لا بد
تالياً من
التمسك
بالخيط
الحواري الذي
مدّه لنا الوزراء
الأوروبيون،
والسير به الى
النهاية وصولاً
الى انتخابات
رئاسية
وفاقية". وخلص
الى القول
"المطلوب من
اللبنانيين
حد ادنى من التضحية،
يتيح التوصل
الى وفاق
وطني، يجعل الانتخابات
الرئاسية
مدخلاً الى
الحل".
يكن:
فلنرفض
التدخلات
والوصايات
الغربية منها
والعربية
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) دعا
رئيس جبهة
العمل
الاسلامي
الداعية
الدكتور فتحي
يكن في تصريح
اليوم، الى
"رفض كل
التدخلات
والوصايات،
سواء اكانت
غربية ام
عربية، مع
اعتبارنا ان
التدخل
العربي طبيعي
جدا فرضه موقع
لبنان
الجغرافي
الشرقي". وقال:
"البارحة جاء
الى لبنان
وزراء خارجية
فرنسا،
اسبانيا
وايطاليا،
وسمحوا
لانفسهم
بالتدخل في
شؤون لبنان الداخلية،
في حين يعتبر
ذلك محرما على
مواقع وقوى
المقاومة
والصمود".
وشدد على "ان
المطلوب من
اللبنانيين
ان يدركوا
حقيقة واحدة،
حقيقة النيات
المبيتة منذ
استقلال
لبنان، والرامية
الى تدويل هذا
البلد
وتغريبه،
والتي فطن اليها
الزعماء
والمشرعون
اللبنانيون
الوطنيون
الاسبقون حين
تعاهدوا
بالنص ان
لبنان عربي،
وانه لن يكون
للاستعمار
ممرا او
مستقرا".
فضل
الله: أمريكا
تريد شيئاً
آخر غير تسليح
الجيش وقيادة
الجيش عرفت
وتعرف كيف
تتعامل مع ذلك
التهديد
بحرب عالمية
جنون ولم يعد
بوسع الإدارة
الأمريكية
إدارة ملفات
الأزمات
الجديدة التي خلقتها
وطنية-
22/10/2007|(سياسة) حذّر
العلامة
المرجع السيد
محمد حسين فضل
الله، من أن
الإدارة
الأمريكية
التي تعمل
لبعثرة الأوراق
وفتح ملفات
جديدة في
المنطقة،
باتت عاجزة عن
إدارة هذه
الملفات، ما
يدفع بالأمور نحو
نزاعات وفوضى
وحروب في طول
المنطقة العربية
والإسلامية
وعرضها.
وأكد
أن تهديد
الرئيس
الأمريكي
بحرب عالمية
ثالثة يمثّل
آخر جولات
الجنون
الأمريكي،
حيث لم يعد في
جعبة هذه الإدارة
إلا التهديد
بالحروب
وإثارة
القلاقل في
ملفات جديدة.
ودعا
اللبنانيين
إلى أن يتنبّهوا
إلى أن ما
تريده
الإدارة
الأمريكية هو
شيء آخر غير
تسليح الجيش
اللبناني، بل
العمل لجعل
لبنان قاعدة
جديدة للفوضى
وموقع آخر للحلف
الأطلسي
للضغط على
محاور
إقليمية
ودولية،
مؤكداً أن
قيادة الجيش
عرفت في
السابق وتعرف
في قادم
الأيام كيف
تتعامل مع ذلك
ليكون الخيار
اللبناني
حاسماً في رفض
الفتنة
والنزوع نحو
الحوار.
أدلى
العلامة فضل
الله بتصريح
جاء فيه:"لطالما
حذّرنا من أنّ
إدارة الرئيس
الأمريكي،
جورج بوش،
تعمل على
بعثرة
الأوراق في
المنطقة من
خلال رغبتها
في استحداث
مشاكل وفتح
ملفات جديدة
من دون أن
تستطيع
إغلاقها، وبالتالي
فإن النتيجة
تتمثل في مزيد
من تراكم
الأزمات ودفع
الأمور نحو
الفوضى
والحروب والنزاعات
في طول
المنطقة
العربية
والإسلامية وعرضها.
ونحن نرى أن
هذه الإدارة
بدأت تفتح ملفاً
جديداً يثير
مسألة
الأقليات في
المنطقة لإثارة
الفوضى في
عناوين جديدة
من خلال تحريكها
للمسألة
الكردية
والأرمنية
وإغراء الكثيرين
بأدوار جديدة
بعد طرح تقسيم
العراق للإيحاء
بأن المنطقة
قد تسلك هذا
السبيل
وبلورة الظروف
والدفع
بالشخصيات
التي من شأنها
تلقّف ذلك
والعمل عليه،
بما يضاعف
الضغوط على
أكثر من دولة
ويفسح في
المجال أمام
مشروع الفوضى
والتفتيت
ليتنفّس
مجدداً بعدما
تراجع وضعف بفعل
الفشل الذي
أصاب الحركة
الأمريكية في
المنطقة كلها.
إننا
نحذّر من أن
الإدارة
الأمريكية لم
تعد قادرة على
ضبط الأوضاع
في المنطقة، ولا
على فرض
إيقاعات
سياسية تناسب
مصالحها في كل
الاتجاهات،
وإن كان لديها
القدرة على
استحداث
مشاكل وملفات
جديدة من
شأنها أن تأخذ
المنطقة نحو
المجهول. ولذلك،
فعلى دول
المنطقة
وشعوبها أن
تأخذ المبادرة
لتمنع امتداد
الفوضى
والحروب
إليها من خلال
هذا الشغف
الأمريكي
بهما. إننا
ندعو مجدداً
إلى قيام محور
الخير في
المنطقة في
مواجهة
الإدارة
الأمريكية التي
لا تزال تصرّ
على العبث
بمصير شعوبنا
ومستقبلها،
لينطلق صوت
صريح يقول
لهذه الإدارة بأنها
فشلت في قيادة
العالم، كما
فشلت في إدارة
الأزمات التي
صنعتها
وخلقتها هنا
وهناك، وأن
التهديد بحرب
عالمية ثالثة
كما يتحدث الرئيس
الأمريكي،
بوش، بات
مسألة مكشوفة
تستهدف الضغط
على روسيا
لتغيير
سلوكها في
المنطقة
بعدما أثبتت
روسيا بقيادة
بوتين أنها
تفهم الأمور
أكثر من
أمريكا وأنها
تستطيع وضع حد
للاستعراض
الأمريكي
الذاهب نحو
استباحة
العالم وإحراق
المنطقة تحت
عنوان قيادة
العالم، وهي
مسألة لم
تخوّلها
إياها الشعوب
ولم تنجح فيها
أمريكا على
مستوى
التجربة
الميدانية.
إننا
نعتقد أن
التهديد بحرب
عالمية ثالثة
تحت عنوان
الملف النووي
الإيراني، هو
آخر جولات
الجنون
الأمريكي،
حيث لم يعد في
جعبة هذه
الإدارة إلا
التهديد
بالحروب أو
استحداث
ملفات تثير القلاقل
من جديد، وهو
ما قد يحرق
الأيدي الأمريكية
والإسرائيلية
قبل غيرها.
وعلى
اللبنانيين
الذين شاهدوا
الفشل الأمريكي
في العراق
وعاينوا
الانخراط
الأمريكي مع
إسرائيل في
حرب العام
الفائت ضد
لبنان،
ولمسوا
التجارب الفاشلة
لأمريكا في
لبنان منذ
العام 1982 أن
يتنبّهوا إلى
أن ما تسعى
إليه إدارة
الرئيس بوش،
هو شيء آخر
غير دعم الجيش
اللبناني
ومسألة أخرى لا
تتصل بدعم
استقلال
لبنان
وحريّته كما
تزعم هذه
الإدارة،
وإنما تشريع
أبواب البلد على
الرياح
القادمة من
المنطقة
لجعله قاعدة جديدة
للفوضى
والحروب،
وموقعاً آخر
من مواقع
الحلف
الأطلسي في
إطار
محاولاتها
الجديدة للضغط
على محاور
إقليمية
ودولية
تمرّدت على قراراتها
وسياستها.
إننا
نحذّر من أن
الإدارة
الأمريكية
بدأت تخيّر
اللبنانيين
بين أن يقبلوا
بتحويل بلدهم
إلى قاعدة
عسكرية
وأمنية وسياسية
لها، أو أن
ينتظروا فتنة
جديدة بدأت
بتحريك
عناصرها
وإثارة
عناوينها
بالحديث عن تغيير
عقيدة الجيش
اللبناني
وإثارة موضوع
تسليحه
بالطريقة
التي تختزن
مواجهة
المقاومة، وهو
الأمر الذي
تنبّهت له
قيادة الجيش
في السابق وتعرف
كيف تتعامل
معه في قادم
الأيام،
ليكون الخيار
اللبناني
حاسماً في رفض
الفتنة ورفض أية
قيود حيال
تسليح الجيش،
ولينطلق
الموقف واحداً
في الإصرار
على حماية
الوحدة
الداخلية
بتعزيز
الحوار
والحفاظ على
كل عناصر
القوة اللبنانية
الذاتية في
مواجهة
إسرائيل ومواجهة
المشروع
الأمريكي
الذي بات
يمثّل الشمس
الغاربة أمام
فجر الشعوب
القادم في
العالم العربي
والإسلامي
كله".
المحامي
براج:ان
انتخاب رئيس
توافقي لا
يعني ابدا
التنازل عن
القيم
والاخلاق
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) قال
المحامي سنان
براج رئيس لجنة
الدفاع عن
الحريات العامة
والديمقراطية
في لبنان "ان
اقتراب السنة
من نهايتها
ومعها اقتراب
الموعدالنهائي
لتشكيل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي التي
ستحال اليها
جميع الاوراق
من ادلة
وقرائن واستنتاجات
للمحقق سيرج
برامرتس
وقبله المحقق
ديتليف ميليس
وكل ذلك توطئة
لمحاكمة
المجرمين
الداخلين
والخارجين من
قتلة الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
الابرار
ومعهم جميع ما
اقترفت
ايديهم في
جرائم مماثلة
بدءا من شهر
تشرين الاول 2004
لحين اغتيال
الشهيد
انطوان غانم.
ان المحاكمة
التي ستجري لن
يفلت منها اي
من المجرمين
المشار اليهم
اعلاه".
اضاف"ان موعد
انتخاب رئيس
جديد للبلاد
قد ازف ليحمل
الينا رئيسا
توافقيا او
رئيسا
بالاغلبية
المطلقة اي
النصف زائد
واحد. وكل ذلك
رغما عن
سياسات
المحور
الاقليمي
الذي لم يرد
للبنان الا
الشر
المستطير .ان انتخاب
رئيس توافقي
لا يعني ابدا
التنازل عن القيم
والاخلاق
التي تشيد
الاوطان عادة
من حرية
واستقلال
وسيادة وحياد
وانحياز الى
صوت الحق
دائما وابدا".
المفتي
مكي: خلاص
لبنان
بالالتزام
بروحية الطائف
والقانون
وطنية-
21/10/2007 (سياسة)
دعاامام بلدة
حبوش المفتي
علي مكي في
احتفال
تأبيني في
البلدة الى ان
نستعيد هوية
لبنان
والموقف من
العدو التاريخي،
لافتا الى ان
خلاص لبنان
بأيدينا
جميعا من خلال
الالتزام
بروحية اتفاق
الطائف، والقانون،
ووثيقة خلاص
لبنان. وشدد
على اهمية قيام
الدولة
العادلة،
ودولة
المؤسسات،
والنظام
العام،
وحماية السلم
الاهلي،
والعيش المشترك،
من اي عبث.
مؤكدا اننا
نريدالرئيس
القوي الذي
سيضع عزة
الوطن، ويحمي
المقاومة،
ويقاوم المحتل،
ويعتبر
اسرائيل عدوا
تاريخيا
للبنان، وان
لبنان بلد
عربي حر.
النائب
الحوري عدد
مغالطات وردت
في مذكرة الاقلية
الى الترويكا
الاوروبية
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) ادلى
النائب
الدكتور عمار
حوري صباح
اليوم
بالبيان
الآتي: "قدمت
الاقلية الى
ممثلي وزراء
الترويكا
الاوروبية في
اجتماع السبت
مع ممثلي
الحوار مذكرة
قرأناها ليلا
في وسائل
الاعلام لا
يمكن تجاهها
الا ابداء عدد
من الملاحظات
الاولية.
1 - قدمت
المذكرة ما
اسمته ملخصا
عن تركيبة
النظام
السياسي
اللبناني،
اكتفت فيه
بذكر الفقرة
"ي" من مقدمة
الدستور
وكالعادة
اغفلت الاقلية
ذكر الفقرة
"دال" والتي
تنص: "الشعب
مصدر السلطات
وصاحب
السيادة
يمارسها عبر
المؤسسات
الدستورية".
والتي تلفت
الى دور
الاقلية في تعطيل
المؤسسات
الدستورية
وبالتالي
تعطيل ممارسة
الشعب
اللبناني
لسيادته. كما
اوحت مذكرة
الاقلية وفي
نفس الفقرة
بان هناك خللا
في عدد النواب
لجهة
المناصفة بين
الطوائف،
وهذا مخالف
للحقيقة
بطبيعة
الحال، ولم
تلفت المذكرة
الى ان وزراء
الاقلية
افتعلوا وضعا
اعلاميا من
خلال
استقالاتهم
ثم تذرعوا به
لاحقا وهذا ما
لا يعتد به
قانونا.
2 -
نأسف للجوء
الاقلية في
مذكرتها الى
تزوير نصوص
قانونية
ناسبة الى
المواد 44 و49 و65 و77
و79 من الدستور
وجوب نصاب
الثلثين بنص
واضح وهذا
يخالف الحقيقة
والواقع.
3 -
اغفلت
الاقلية في
مذكرتها خلال
ذكر 49 كلمة
المطلقة بعد
الغالبية في
دورات الاقتراع
التي تلي،
فحاولت من
خلال هذا
الاسلوب
تشويه معنى
المادة
الدستورية
امعانا منها
في نقل صورة
غير دقيقة عن
المادة.
4 -
استحت
الاقلية في
مذكرتها
وعادت لتسمية
قوى 14 اذار
باسمها
الحقيقي.
5 -
تحدثت
الاقلية في مذكرتها
عن مؤتمر
الحوار
الوطني في
اذار 2006 ولم
تتطرق لما
ارتكبته من
ممارسات شاذة
منعت تنفيذ
مقررات
الحوار
وانقلبت على
نتائجه وادى انقلابها
الى تعطيل
مصالح البلد
وخراب بيوت الناس.
6 - لم
تبرر الاقلية
في مذكرتها في
بند الوضع السياسي
القائم لماذا
لن يقوم نوابها
بواجبهم
الانتخابي
والاقتراع
ديموقراطيا
لمن يرغبون
واعترفت بشكل
واضح بانها لن
تشارك في
انتخابات
رئيس
الجمهورية
مفتعلة مرة
جديدة وضعا
تريد ان تتذرع
به.
7 -
اوهمت
الاقلية في
مذكرتها انها
راغبة بالتوافق
دون تحديد سبب
تمنعها عنه
وتعطيلها له.
8 -
نحيي الاقلية
لما ورد في
ختام مذكرتها
من ان اي دعم
خارجي يفترض
ان ياتي لكل
الشعب
اللبناني
وليس لفئة
منه، وهذا ما
نعود ونطالب
الاقلية به
بالحاح وعلى
مختلف الصعد،
فالدعم بكل
انواعه من مال
وسلاح يجب ان
يأتي لكل
الشعب
اللبناني من خلال
الحكومة دون
سواها".
النائب
علي عسيران:علينا
ان نضع مصلحة
لبنان اولا
للخروج من
الازمة
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) رأى
النائب علي
عادل عسيران أن
الطريق
الوحيد
للخروج من
الازمة التي
يتخبط فيها
لبنان منذ زمن
طويل هي لبننة
الاستحقاق.
ولفت
عسيران في
تصريح له انه
طالما نحن نرى
مصالح
الآخرين اعتقد
اننا سنواجه
مصاعب جمة في
جمع الكلمة
على مرشح
واحد، لذا يجب
علينا ان نضع
مصلحة لبنان اولا
وهي تكمن في
التوافق على
رئيس يجمع في
فكره وتاريخه
جميع
اللبنانيين
وكل هواجسهم
وفي جميع
مناطقهم. وقال
النائب
عسيران: لقد
برهن
اللبنانيون
انهم شعب
مقاوم والآن
عليهم ان
يبرهنوا
بأنهم أقوياء
بالاتفاق على
رئيس يجمع
حوله الجميع
وهذا ليس
بالصعب،
مؤكدا أن الدول
مجتمعة
ومتفرقة تريد
الافضل
للبنان وعلى
اللبنانيين
ان يريدوا
الاحسن
لأنفسهم. ورحب
النائب
عسيران
بوزراء
الترويكا
الاوروبية
الذين جاؤوا
لدعم لبنان
ومساعدته
للخروج من أزمته
والعودة الى
مركزه
المتألق بين
الدول كافة.
النائب
يعقوب: لن
يستطيع احد
اخذ لبنان الى
حيث يريد
والذين يتحدثون
من واشنطن
يسعون لعدم
قيام شراكة حقيقية
وطنية
- بعلبك - 21/10/2007
(سياسة) نظمت
التعبئة
التربوية في
"حزب الله"
لقاء تضامنيا
مع المدرسة
الرسمية، في
مركز باسل
الاسد
الثقافي
الاجتماعي في
بعلبك،
لمناسبة
الغاء
التعميم
القاضي بعدم تشعيب
الصفوف
وبحرمان اكثر
من 600 متعاقد من
العمل، في
حضور النواب:
مروان فارس،
حسن يعقوب، جمال
الطقش،
اسماعيل
سكرية، كامل
الرفاعي، رئيس
بلدية بعلبك
بسام رعد
وشخصيات.
النائب
يعقوب
بداية،
تحدث النائب
يعقوب مشيرا
الى اهمية الغاء
هذا التعميم،
"الذي جاء
نتيجة مساعي
النواب"،
داعيا الى
"عدم التمادي
في السياسات المستنسخة،
وقال: "انهم
التعطيليون
الذين لا
يريدون خيرا
للبنان ولا
يستذكرون من
الماضي الا
مجلسهم
الحربي
باسلوب
ميليشياوي،
لن يستطيعوا
من خلاله
تعطيل
الوفاق،
فهؤلاء الذين
يريدون مرشحا
تصادميا
يسعون لكسب
سذاجة الناس
للاتيان
برئيس حرب،
هؤلاء الذين
يتحدثون من
واشنطن يسعون
لعدم قيام
شراكة حقيقية،
ومن يتحدثون
عن مفاتيح
التسوية
والحل نقول لهم
لن نقبل الا
بالوفاق
ومستقبلنا
يكون بالحل والوفاق،
ولن نكل او
نمل حتى نصل
الى رئيس توافقي
ولبنان مهما
بلغت الاهواء
لن يستطيع احد
اخذه الى حيث
يريد".
النائب
الطقش
بدوره،
اكد النائب
الطقش وقوفه
الى جانب المدرسة
الرسمية
"سعيا الى رفع
الظلم
والحرمان عن
اهلنا"، وقال:
"نحن في "حزب
الله" نسعى من
اجل ذلك،
ولكننا لن
نكون ابدا
مكان الدولة
ومؤسساتها
الرسمية"،
داعيا الى
"الحرص على
مستقبل لبنان
من خلال
الوصول الى حل
وتوافق،
والتحدث بصراحة
وشفافية،
لاننا اذا لم
نتكاتف
ونتصارح
ونتوافق،
فالخوف سيقضي
على المستقبل
والوطن".
النائب
الرفاعي
من
جهته، شدد
النائب الرفاعي
على "ان مؤسسة
التعليم ليست
شركة او مصنع
اجبان والبان
لنرى كم خسرت
او كم ربحت،
انها مصنع
لتربية
الاجيال
والناشئة
ولنخرج من
سياسة
التوفير
والهدر، وكل
ما نريده هو
بناء وتجهيزات
ومعلم نحفظ
كرامته،
فالمدرسة هي
المدماك
الاول في بناء
اسس الاوطان".
والقى
مسؤول
التعبئة في
"حزب الله"
حسين النمر
كلمة شدد فيها
على "دعم
المدرسة
الرسمية
وحمايتها من اي
اعتداء".
وتحدث رئيس
رابطة
التعليم
الرسمي في
البقاع حمود
الموسوي عن
معاناة
المدرسة الرسمية
بسبب عدم توفر
اساتذة لبعض
الاختصاصات
والمواد،
وعدم توفر
مدارس وابنية
وتجهيزات.
الرئيس
الجميل: اصرار
دولي على دعم
القضية اللبنانية
وكل فريق تمسك
بموقفه خلال
اللقاء الحواري
في قصر
الصنوبر
وطنية
- 21/10/2007(سياسة) اكد
الرئيس امين
الجميل في حديث
الى صوت لبنان
"ان الدعم
الدولي
للبنان مستمر
وان اوروبا
اثبتت من خلال
إرسال وفد
الترويكا الاوروبية
أمس اصرار
المجتمع
الدولي على دعم
القضية
اللبنانية"،
لكنه اشار الى
"ان ليس لدى
هؤلاء عصا
سحرية
ليفرضوا
آراءهم على
النواب
اللبنانيين
الا ان ذلك لا
يمنع ان تكون
زيارتهم
زيارة دعم
وتشجيع
وارسال رسائل
لاننا نعرف ان
هناك بعدا
خارجيا
للازمة
اللبنانية". ورأى
"ان هذا الدعم
يمكن ان يؤثر
ايجابا على الدول
التي تتدخل في
شؤوننا
الداخلية".
ووصف الرئيس
الجميل لقاء
قصر الصنوبر
امس بالايجابي
جدا "وكان
مناسبة للقاء
أفرقاء قوى
الرابع عشر من
آذار وقوى
الثامن من
آذار"، وقال:"
لكن لا يمكننا
القول ان شيئا
جديدا جرى لان
كل فريق اكد
على موقفه
الثابت، فقد
اكدت قوى الرابع
عشر من آذار
على حصول
الانتخابات
في موعدها
الدستوري وان
لا مجال
للوقوع في
الفراغ، فيما
اصر فريق
الثامن من
آذار على نصاب
الثلثين".
اضاف:"لم يصدر
شيء عن
الاجتماع
انما كان هناك
تأكيد على
التعويل على
مبادرتي بكركي
والرئيس بري
اللتين
يمكنها ان
تؤديا الى تقريب
وجهات النظر
على طريق
الحل".
وعن
استمرار
المساعي
الاوروبية،
اشار "الى بوادر
ما تلوح في
الافق"،
واضاف "لا
يمكننا القول
مئة في المئة
ان التفاهم
سيتم "، لافتا
الى انه
يتفاءل دائما
بالخير "من
دون ان نغفل الخوف
من الفراغ".
ونفى "ان تكون
هناك مبادرة
اوروبية انما
مساع". وعما
اذا كان الخوف
على قوات اليونيفيل
سينعكس
تفعيلا
للمساعي
الاوروبية، قال
الرئيس
الجميل:" ان
الوزراء
خائفون على جنودهم
لكن العين
بصيرة واليد
قصيرة،
فالقرار في
أيادي النواب
اللبنانيين
والدول
الخارجية لا
تنوب عنهم ".
وأكد "ان
الدول
الاوروبية
الثلاث يهمها
عدم حدوث
الفراغ لان
ذلك يؤثر على
اليونيفيل
وتطبيق
القرار 1701
لكنها غير
قادرة على فرض
الحلول".
وعما
يمكن ان يسفر
عن اللقاء بين
الوزيرين برنار
كوشنير ووليد
المعلم، قال
:"ان سوريا تلعب
دورا في
الازمة اللبنانية
كما ان لها
تأثيرا على
قوى ونواب في
لبنان ولديها
حسابات من
المؤسف انها
ليست دوما ايجابية".
اضاف:"نتوقع
ان يكون
اللقاء
ايجابيا وان
تفهم سوريا ان
مصلحتها هي في
التطبيع على
الساحة
اللبنانية
لكن لا احد
يعلم اذا كانت
"ستضع عقلها
برأسها"
وستسعى الى
اقامة علاقات
ندية
ومتوازنة مع
لبنان تحفظ
سيادة كل بلد
وخصوصية كل
نظام ".
وعن
جلسة
الثلاثاء
المقبل، قال:"
نعتبرها مؤجلة
وقد أبلغ
الرئيس نبيه
بري بعد
التشاور مع كل
الكتل ان
الأنسب ان
تتأجل لبضعة
اسابيع مع استمرار
مساعي بكركي
ورئيس المجلس
النيابي".
وأمل الرئيس
الجميل في "ان
يكون الوقت
الفاصل عن
الجلسة
التالية
مليئا
بالمشاورات
للتفاهم على
آلية تؤدي الى
التفاهم على
مرشح ورئيس
قوي قادر على
حماية البلد
او الى اختيار
مرشحين او
ثلاثة مرشحين
ليختار
النواب
الأنسب منهم".
وأعرب عن اعتقادة
"بان الخيار
الأنسب هو
الثاني لان
النظام
الديموقراطي
يأخذ عند ذلك
مداه
الطبيعي". وتابع
:" كل
الاحتمالات
مطروحة ولا
يمكننا القول
ان هناك تقدما
ملموسا على
هذا الصعيد".
وعن معلوماته
حول تاريخ
الدعوة
الاخرى التي
سيوجهها
الرئيس بري
لانتخاب رئيس
للجمهورية، اوضح
"ان هذا ألامر
يعود الى
الرئيس بري
لكنني لا
اعتقد انه
سيدعو الى
جلسة قبل عشرة
او خمسة عشر
يوما".
النائب
انطوان سعد:
زيارة النائب
جنبلاط للولايات
المتحدة حققت
نجاحا باهرا
لا
يجوز أن تكون
جلسة
الثلاثاء
نسخة عن
سابقتها ولن
ندع لبنان
يدخل في
الفراغ
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) قال
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب
أنطوان سعد،
في تصريح بعد
ظهر اليوم، أن
زيارة رئيس
اللقاء
النائب وليد
جنبلاط إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية
"حققت نجاحا
باهرا على
المستوى
السياسي لدعم
لبنان في لحظة
تاريخية
مصيرية يمر
بها لإستكمال
أهداف ثورة
الإستقلال،
عبر تأمين
إنتخابات ديموقراطية
لرئاسة
الجمهورية
وإنجاز خطوات
المحكمة
الدولية،
بعيدا عن تدخل
المحور
الإيراني السوري
الذي يسعى عبر
أدواته في
لبنان الى الفراغ
على مستوى
الرئاسة
الأولى
للانقلاب على
الدولة
ومؤسساتها،
وعلى
القرارات
الدولية".
أضاف:
"أن صلابة
الموقف
الأميركي
إزاء رفض المقايضة
على لبنان مع
النظام
السوري، تؤكد
صدق نوايا
المجتمع
الدولي خصوصا
الموقف
الأميركي
والفرنسي
والعربي تجاه
إستقلال
لبنان وسيادته،
وفكاكه من
الإرتهان
لنظام
الوصاية، وقد
لمس جنبلاط
جدية هذه
المواقف
أثناء زيارته
رغم المغريات
الضخمة
والتنازلات
الهائلة التي
يقدمها
السوري مقابل
نسف المحكمة
الدولية، والإمساك
مجددا
بلبنان".
واعتبر
"أن الحملة
التي يقودها
فريق (الرئيس السوري)
بشار الأسد في
لبنان على
زيارة جنبلاط
إلى أميركا
ليست سوى حسد
وحقد مزدوج
نتيجة نقيصة
يعيشها الأسد
لإنزوائه في
قصر المهاجرين
ورفض الشرعية
الدولية
وكبار
المسؤولين
إستقباله".
ورأى "أن تفاهة
تلك الأبواق
الرخيصة
والمرضية
تؤكد مستوى قيادة
تلك الأصوات
المأجورة
والمرتزقة"،
مضيفا "أنها
مهما تمادت
بالتزوير
والإفتراء والتضليل
لن تهز عروبة
ووطنية وليد
جنبلاط الذي
يقول في لبنان
بكل جرأة
وشجاعة ما
يقوله في أميركا
وفي المحافل
الدولية، لأن
جنبلاط هو من
يمنح الآخرين
شهادات وصكوك
برأة في
العروبة والوطنية
واللبنانية".
وقال
"أن جلسة 23
الجاري هي
إختبار واضح
لنوايا من
يوحي للرأي
العام أنه
صاحب مبادرات
وحلول، خصوصا
رئيس المجلس
نبيه بري"،
وأضاف: "إذا كان
جديا وصاحب
مشروع إنقاذي
فليلتزم
بالدستور
ويفتح
الجلسة، لأنه
لا يجوز أن
تكون نسخة عن
جلسة 25 أيلول. فكفى
إهانة لدماء
الشهداء
النواب وكفى
تضليلا ومراوغة
لأن سياسة كسب
الوقت
والتحكم
بمؤسسة مجلس
النواب لصالح
قوى 8 آذار لن
تجدي وسننتخب رئيسا
قبل 24 تشرين
الثاني ولن
ندع لبنان
يدخل في
الفراغ". وشدد
على "ضرورة
التوافق الداخلي
بعيدا عن
الإرتهان
للخارج، لأن
النظام
السوري
يستخدم بعض من
في الداخل
وقودا لمعركته
التفاوضية مع
الإسرائيلي
وغير الإسرائيلي،
والبعض الآخر
يستفيد من
غياب الدولة
لصالح دولته
كحزب الله، في
حين أن الوطن
هو الخاسر
الأكبر إذا ما
نجح مشروع
المحور
السوري - الإيراني،
وعلى
المسيحيين
الذين في
المقلب الآخر
أن يدركوا
أبعاد مشروع
حزب الله
والذي يسعى
إلى إلغاء
الرئاسة
الأولى عبر
صراع بين مسيحيي
14 آذار
والفريق
المسيحي
الآخر الذي
يقوده
الجنرال
ميشال عون إلى
اللادولة
واللارئاسة
برزنامة بشار
الأسد وحسن
نصرالله".
وختم بالدعوة
إلى "تطبيق كل
القرارات
الدولية، خصوصا
القرار 1559 لأن
في الأجواء
السائدة
اليوم إطلاق
نار على تلك
القرارات
بهدف
الإنقلاب على قرار
المحكمة
الدولية بعد
أن أصبحت
ناجزة ووشيكة"،
معتبرا أن
"حصانة 14 آذار
ولبنان هي في
سيادة الدولة
وإنجاز
الإستحقاق
وتطبيق كامل
القرارات
الدولية
ومقررات
الإجماع الوطني
وتطبيق
الطائف".
السفير
الايراني في
حفل تكريمي
أقامته على شرفه
بلدي طيردبا:
جعل لبنان
رهينة
الارادة الاميركية
-الاسرائيلية
مؤامرة ستفشل
وطنية
- صور - 21/10/2007 (سياسة)
اكد سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان محمد
رضا شيباني،
خلال حفل
تكريمي اقامه
عضو مجلس
بلدية طيردبا
حسين بحسون
على شرفه، "ان
كل المؤامرات
الداخلية
والخارجية لجعل
لبنان رهينة
الارادة
الاميركية -
الاسرائيلية
ستبوء
بالفشل". وقال
السفير
شيباني, في الحفل
الذي حضره
رئيس الهيئة
الايرانية
لاعادة اعمار
لبنان
المهندس حسام
خوش نويس
ورئيس بلدية
طيردبا حسين
سعد ومسؤولي
العلاقات الخارجية
والعامة في
تجمع العلماء
المسلمين الشيخ
ماهر مزهر
والشيخ حسين
غبريس
وفاعليات: "ان
ايران كانت
وستبقى في
السراء
والضراء داعمة
حق
اللبنانيين
في رفض الظلم
ومقاومة
المحتل والعيش
بحرية
وكرامة". اضاف:
"اذ تقف ايران
الى جانبكم
انما تؤدي
رسالتها في
دعم الشعوب
المظلومة
والمستضعفة,
وما قامت به
منذ اللحظات
الاولى بعد
انتهاء حرب
تموز من تأسيس
الهيئة الايرانية
لاعمار لبنان
هو تقدير منها
لانتصار
الشعب
اللبناني
الشريف
ومقاومته
العزيزة الطاهرة".
واعتبر "ان
لبنان اضحى
بمقاومته الباسلة
عنوانا
للشموخ
والاباء
والانتصار وقدوة
لمظلومي
واحرار
العالم الذين
يتوقون الى
الحرية
والاستقلال
لا سيما وان
هذه المقاومة
التي سطرت
باحرف من نور
نصرا مؤزرا
على العدو الصهيوني
في تموز 2006،
افهمت العالم
اجمع ان لبنان
شعب عصي على
القهر ويرفض
الذل
والاذعان". من جهته،
نوه رئيس
البلدية سعد
بالدعم الذي
قدمته الهيئة
الايرانية
لبلدة طيردبا
في اعقاب عدوان
تموز والذي
تمثل بتعبيد
عدد من الطرق
الاساسية في
البلدة، فيما
اعرب الشيخ
غبريس عن
سعادته لوجود
السفير
الايراني في
الجنوب
بالتزامن مع
تقديم
المشاريع
الانمائية التي
تنفذها
الهيئة
الايرانية.
وفي
الختام قدم
رئيس البلدية
للسفير
الايراني
والمهندس
نويس درعين
تقديريين.
النائب
رعد دعا
الموالاة الى
"التعقل وعدم
تفويت الفرصة
المتاحة": نريد
رئيسا
للجمهورية
يحافظ على
هوية لبنان
العربية
ويتبنى
المقاومة
وطنية
- 21/10/2007 (سياسة) دعا
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد فريق
الموالاة الى
التعقل وعدم
تفويت الفرصة
المتاحة الآن
للتوافق في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي، لان
البديل هو الخراب
وسيتحملون
مسؤوليته اذا
ما رفضوه".
ونبه
رعد خلال
كلمتين
ألقاهما في
احتفالين تأبينيين
في بلدتي
الطيبة
ومركبا، الى
انه "إذا
انتهت مهلة
الاستحقاق
الرئاسي دون
التوافق على
رئيس
للجمهورية،
فلن ينفع
الندم ولا الرهان
على
الامريكيين
والاسرائيليين،
ولن ينفع
الصراخ في
الاوساط
الدولية ولا
قراراتهم، ان
الذي ينفع هو
الامر الواقع
الذي يجب ان
يستوعبه
الآخرون حتى
يحسموا
خياراتهم ولا
يضيعوا الوقت
منتظرين
التعليمات من
أصحاب
الوصاية
الخارجية".
وقال:
"الآن يوجد
فرصة
للتوافق، وهي
قد لا تكون
كبيرة نسبيا،
لكن ثمة بصيصا
لفرصة توفر
على لبنان ان
يقع في
المجهول وأن
تخرب مؤسساته
وان تقسم
اداراته"،
مضيفا: "ان
التوافق
المطلوب هو
توافق حول
الحد الادنى
الذي يسمح
بإعادة انتاج
سلطة تحقق
تمثيلا شعبيا
ويعيد
التوازن بين
الناس بحيث لا
يكون هناك
اكثرية
مخطوفة واقلية
تناضل من اجل
استرداد ما
خطف منها لترسم
المستقبل
الطويل
لبلدها". وشدد
على ان لا خيار
لنا كما لا
خيار لدى
الموالاة -اذا
اردنا ان نحفظ
وحدة البلاد -
الا ان نذهب
باتجاه التوافق
الآن".
وختم
رعد مؤكدا
"اننا نريد
رئيسا
للجمهورية يحافظ
على هوية
لبنان
العربية وعلى
دوره المقاوم
ويحتضن ويدعم
ويتبنى المقاومة،
ولا يدع
العراقيل في
طريقها ولا
يتآمر
ويتواطأ
عليها، ويبني
السياسة
الاقتصادية
والادارية
والخدماتية
في البلاد بما
ينسجم مع هذه
القضية وهذا
الدور، فيما
الفريق الآخر
يريد لبنان ان
يجعله حلقة من
حلقات الشرق الاوسط
الذي تخطط له
اميركا في
المنطقة"، مشيرا
الى "ان هذا
الشرق الاوسط
لن يكون الا
اذا تحول
لبنان الى
قاعدة او
محمية
اميريكية،
ولذلك ما كشف
الغطاء عنه
مؤخرا من طلب
امريكي رسمي للمسؤولين
في لبنان هو
مدخل في هذه
المؤامرة وهو
خطوة في سياق
هذا المشروع".
جابر:زيارة
وزراء
الترويكا
الاوروبية
الى لبنان
مفيدة شرط ان
تقترن
الاقوال
بالافعال من
اجل مصلحة الوطن
وطنية-21/10/2007
(سياسة) رأى
النائب
السابق عماد
جابر في لقاء
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
ومبادرة
الرئيس بري
ومبادرة
بكركي، "مدخلا
الى التوافق
الرئاسي على
رئيس للبلاد
تجمع عليه
بالحد الادنى
تفاهم كل
الطوائف
ليكون رئيسا
لكل الوطن
وليس رئيسا لطائفة
او منطقة او
حزب او فريق".
وقال:
"نحتاج الى
رئيس يتحلى
بالحكمة
والاعتدال
ويدعم
المقاومة
ويحمي سلاحها
لاستكمال تحرير
الارض
والاسرى
والتصدي لكل
الخروقات الاسرائيلية".
ودعا
جابرالى
"ملاقاة
الرئيس بري في
منتصف الطريق
في مبادرته
الانقاذية
والتي هي حاجة
وطنية في هذه
الظروف
العصيبة التي
يمر بها الوطن،
فهامش الوقت
بدأ يضيق ولا
امل الا بالتوافق
الذي هو سمة
نظامنا
الديموقراطي
ومحكومون
به"، متمنيا
"على فريق
السلطة عدم
الاقدام على
مغامرة
انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا لانها
ستكلف الوطن
خسائر كبيرة
وتؤدي الى خراب
البلد واحداث
فتنة لا يعلم
الا الله
مداها"،
معلنا "رفضه
لاقامة قاعدة
عسكرية
اميركية لربط
لبنان
بالمشروع
الاميركي
الذي يريد تعتيم
المنطقة
واحداث فتنة
في لبنان"،
ورأى "ان
زيارة وزراء
الترويكا
الاوروبية
الى لبنان مفيدة
شرط ان تقترن
الاقوال
بالافعال من
اجل مصلحة
الوطن".
الحسابات
الموهومة
والمقولات
المأزومة في الخطاب
العوني
زياد
ماجد
النهار 21/10/2007
يقارب
هذا النص
عدداً من
المفارقات
السائدة في
الخطاب
العوني.
مفارقات
مرتبط بعضها
بأسلوب تعبئة
شعبوي يعوّض
عن العجز
السياسي
بالكراهية
والضجيج،
ومرتبط بعضها
الآخر بوعي
طائفي موهوم
لم يستوعب عمق
التبدّلات
التي أصابت
الإجتماع
السياسي في
العقدين
الماضيين.
والحالان،
حال الخطاب
وحال الوعي،
نتاج مرير
للاصطفافات
التي شهدها
لبنان منذ
مطلع
التسعينات،
والتي تسارعت
وتبلورت من
جديد بعيد
انتهاء مرحلة
الهيمنة
السورية على
البلاد،
والعباد...
في
تبدّل خطوط
التماس
الطائفية
لبنانياً والتموضع
العوني فيها شكّل
ما سميناه في
مقال سابق
"ثنائية
الضدّين
المسلمين
المتعايشين
رفيق الحريري
– حزب الله" (أو
هونغ كونغ –
هانوي بحسب
وليد جنبلاط)
تلخيصاً للمعطى
الداخلي منذ
العام 1992 من
ناحية (مشاريع
الإعمار
للحريري
ومقاومة
إسرائيل
لـ"حزب الله"
والتنسيق
بينهما
وتوظيفهما
سياسياً للنظام
السوري)،
والمدخل شبه
الوحيد
للتعاطي مع
لبنان من
الخارج من
ناحية ثانية.
صار هذا الثنائي
السني -
الشيعي محور
التجاذب
السياسي (ولو
تغيّر توازن
القوى فيه بعض
الشيء لمصلحة حزب
الله بعد
انتقال الحكم
من الأب الى
الإبن في دمشق
عام 2000 وما سبق
ذلك من صعود
لجماعة الأخير
في بيروت)،
تماماً كما
صار محور
الديبلوماسية
الدولية
والاتفاقات
المعقودة
والقرارات
الأممية
الصادرة
إقراراً
بالمرجعية السورية
لبنانياً ثم
إنهاءً لها
(من المفاوضات
مع إسرائيل
مروراً
بتفاهم نيسان
وصولاً الى
الشراكة
الأوروبية
وانتهاءً
بالقرار 1559).
ومع
اغتيال
الحريري في 14
شباط 2005، قرّر
"حزب الله"
إنهاء معادلة
اختصاصه
بالمقاومة
واقتحام
"الداخل"
لهدفين:
أولّهما،
إبقاء لبنان
في الفلك
الإقليمي
السوري
(والإيراني)
بعد انتهاء
الحضور
العسكري
لنظام البعث؛
وثانيهما،
حجز موقع
لـ"الشيعية
السياسية" في
إدارة الحكم
(بعد انسحاب
"الوصيّ"
راعي دورها)
في مواجهة
"السنّية
السياسية"
الآخذة
بالتحرّر من
كل ضبط وتقييد
(كان يمارسه
عليها
بالمباشر أو
بالواسطة
"الوصيّ"
نفسه).
بذلك،
وجد الحزب
نفسه في
مواجهة
الحريري الإبن
الوارث شعبية
الأب
وعلاقاته
الدولية. فتكرّست
من جديد
ثنائية
الحريري - "حزب
الله"، لكنها
تكرّست هذه
المرة بصفتها
صداميّة يصعب
التوفيق أو
التحكيم
فيها، ولم
تنفع محاولات
المصالحة
العابرة في
إعادتها الى
ما كانت عليه
من توزيع قسري
للأدوار
نتيجة الوضع
الإقليمي
المستجدّ
واستمرار
الاغتيالات
وتدفق السلاح
وما تبع ذلك
من إنشاء
للمحكمة
الدولية وحرب
ضروس في تموز.
خلاصة
الأمر، أن
"خطوط
التماس" في
لبنان تبدّلت
على مدى
السنوات
المديدة
الماضية من
فصل تقليدي
كان بين
مسلمين
(يربطون لبنان
"بالشرق") ومسيحيين
(يربطونه
"بالغرب") الى
فصل معقّد بين
شيعة (يربطونه
ببعض الشرق)
وسنّة
(يربطونه بسائر
الشرق،
وبالغرب).
ومسار
تبدّلها هذا،
لم تلجمه
"مشاكسات"
أكثر القوى
المسيحية (عبر
الطلاب
العونيين
والقواتيين
في التسعينات)
ولا نضج
سلوكها (عبر
"قرنة شهوان"
لاحقاً). إذ
هي كانت بعيدة
عن قدرة
التأثير
الفعلي فيه، كما
أنها كانت -
بقوة الواقع -
مبعدة عن
العلاقات
الدولية
القابلة به.
ولمّا بدا
خلال "انتفاضة
الاستقلال"
أنها تكاد
تستعيد شيئاً
من ملامح
فعلها في
المشهد
السياسي
بمسرحه وكواليسه
وخطوط تماسه،
جاء في 7 أيار 2005
من يعيدها الى
تيهها،
ويغرّبها من
جديد عن
التأثير الإيجابي
في تطوّر
الاحداث.
ذلك
أن الجنرال
ميشال عون -
والمتحلقين
حوله - قرّروا
أن استعادة
الدور
المسيحي يقوم
على مواجهة
"السنّية
السياسية"
(ولو في لحظة
احتشادها
"السيادي")
التي صادرت
"أملاكهم"
واختصاصاتهم
ظانّين أن
إضعافها
لمصلحة
منافستها
الشيعية (ولو
على استمرار
تحالفها مع
النظام
السوري) يعيدهم
الى موقع
تحكيمي بين
المسلمين،
والى موقع ترجيحي
في العلاقة مع
الغرب، والى
إبعاد للبنان
عن تأثيرات
المحيط
العربي
السنّي فيه
(متناسين
طبعاً أن
للديموغرافيا
والاقتصاد
والعلاقات
والقرارات
الدولية
حضوراً في
السياسة،
محلية كانت أو
خارجية)...
ولعل
جملة من
الأخطاء وسوء
التقديرات
التي ارتكبتها
"السنّية
السياسية"
(وحلفاؤها)
سرّعت من
تحويل القرار
"العوني" الى
فعل، وحلّقت
حوله جمهوراً
مسيحياً كبيراً
بدا له أن
جنراله
العائد
لاستعادة هيبة
الدولة
ومسيحيّيها
مُستهدف من
التحالفات الانتخابية
ثم من الحكومة
المرفوض
فيها، للحيلولة
دونه ودون
قبضه على
المجد الغابر.
في
الأدب
السياسي
العوني
على
الأسس التي
ذكرنا، وعقب
ما انبثق عنها
من نتائج كان
أبرزها توقيع
وثيقة
التفاهم بين
التيار
العوني و"حزب
الله" في 6
شباط 2006، قامت
لغة سياسية
عونية
بمفردات محدّدة
تعكس جميعها
إيغالاً في
الأوهام، وتخبّطاً
في مقاربة
القضايا
الأساسية
ومنطقاً
متناقضة
دعائمه لا
يتخطّى في
أحيان كثيرة النكاية
والشتيمة.
لكنها
لغة رغم وهنها
الذاتي،
وظّفت نفسها،
أو هي وُظّفت،
بأمانة في خدمة
حليفها
"الشيعي"
(وخياراته
الإقليمية) لتحدث
ضرراً عميقاً
في سياق وطني
بات الموقف فيه
من وجود
الدولة ومصير
أهلها خبز
السياسة وملحها!
لعل
الأسطر
التالية
المستعيدة
خمساً من أبرز
مقولات
"العونية
السياسية"
تشرح ما نذهب
إليه.
-1 عن
اعتبار
الاغتيال
السياسي
تقصيراً من
"الشرطة" ومن
حكومة
السنيورة
لا
مبالغة في
القول إن
الاغتيالات
السياسية هي أخطر
ما يواجه
لبنان اليوم،
ليس لتميّز من
تستهدفهم عن
سواهم من
المواطنين،
بل لكونها تصيب
في الصميم
الحق في الرأي
والاختيار،
والحق في
الاستقرار
وفي
الاستقلال
والحرية. وهي
بهذا المعنى
ذات رمزية
تتخطى
مفاعيلها
الإيلام الانساني
المباشر
لتصيب مقتلاً
في دعائم القوام
الوطني.
ولا
مبالغة كذلك
في القول إن
التعاطي مع
الاغتيال
السياسي
بصفته جريمة
جنائية (أو
جريمة شرف) على
ما يفعل
الجنرال عون،
قد لا يقلّ في
الراهن
اللبناني
خطورة عن فعل
الاغتيال
نفسه.
فتحويل
الجريمة
السياسية الى
ما يشبه عملية
النشل التي لم
ينتبه خلالها
المنشول الى
إحكام إقفال
جيبه على
محفظته، أو
الى عملية
احتيال لم
يتمكّن
"البوليس" من
توقيف
مرتكبها فشجّعه
بذلك على
تكرارها، أو
حتى الى ثأر
"مؤسف" ممّن
أقحم نفسه في
ما لا يعنيه،
هو بذاته شبه
اغتيال معنوي
لقضية
المغدور قتلاً،
وهو استقالة
من موقف مبين
من عمليات
إعدام تنفّذ
بدم بارد بهدف
تحطيم القدرة
على القول
والفعل
السياسيين،
أو بهدف
استجلاب فوضى
فتفاوض على
دور في وقفها.
ولا
ينفع التحجّج
بإنتظار حكم
القضاء قبل
توجيه
الاتهامات في
ظل معركة
سياسية
واستقلالية
واضحة المعالم،
ولا هو مبرّر
أساساً لدى من
يطلق
الاتهامات
بالفساد بين
يديه والجبن
والكذب
والخيانة ليل
نهار في وجه
كل من يخاصمه،
وغالباً دون
وجود مادة
تمكّن القضاء
من القيام
بدوره!
-2 عن تهميش
رئاسة
الجمهورية
يشنّ
الجنرال عون
منذ أشهر
حرب استعادة
هيبة الرئاسة
اللبنانية.
وطبعاً في
مواجهة
"قريطم"
والسراي! ففي
زعمه أن سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة (ومن
خلفهما
المختارة أو
كليمنصو)
يستخدمان
"مسيحيي 14
شباط" غطاء لإضعاف
الرئاسة
الأولى.
وغرضهما في ذلك
خبيث، ألا وهو
"أسلمة
البلد".
ودليل
الجنرال
الدامغ على
الخبث،
مؤامرة مثلّثة
الضلع: سعي
لتوطين
الفلسطينيين
(في ما يماثل
ترداد إميل
لحود "أن
التمديد له
كان لمنع التوطين")،
وعلم وخبر
قَبِل به أحمد
فتفت لحزب
التحرير
ولجمعيات
إسلامية (ولو
قلّ عددها وتنظيمها
وكفاءتها
عمّا تتمتّع
به الجمعيات
والمؤسسات
المسيحية)،
وتوقيع حكومي
على شرعة حقوق
الطفل في
الإسلام (وهو
للمناسبة
توقيع لم يكن
له، على
هامشيته، أي
لزوم)!
على
أن المفارقة
في الموضوع
تتمثّل في كون
التصدّي
الحازم
للأسلمة
ولتهميش
الرئاسة يتمّ
في العرف
العوني بالتعاون
مع الداعية
فتحي يكن
وبالتحالف
الوثيق مع
"حزب الله"،
وبتجاهل لما
أصاب الرئاسة
من تهتّك بلغ
حدوداً
سوريالية بعد
العام 1998، مقلّصاً
إياها الى
راعية
استقبالات
لوفود مخاتير
وقناصل
فخريين
تُردّد على
مسامعهم ترحيباً
وتوديعاً
عبارات في
الفولكلور
السقيم من نوع
أن "إيد لوحدا
ما بتزقف"...
إن
التغاضي عن
ركاكة
الرئاسة
اليوم،
واعتبار
التمديد وما
جلبه من ويلات
ومن مقاطعة
دولية ومحلية
تفصيلاً،
والغوص في
نوستالجيا لا
فائدة منها
لمرحلة ما قبل
"الطائف" من
خلال التصرّف
وكأن الوصول
الى بعبدا
كفيل ببعث
"نظام رئاسي"
تخطّته
الظروف
والأصول
الدستورية،
أو التلويح
بطلب
الانتخاب من
الشعب مباشرة
بحجة وقف
التهميش
المسيحي (في
بلد لم تعد
نسبة
المسيحيين
المشاركين في
استحقاقاته
الانتخابية
تتجاوز ال30 في
المئة!) هي
مقوّمات
مقولة يصعب
فهمها في منطق
السياسة، وتستحقّ
ربما إعادة
نظر...
-3 عن
برلمان 2005
المزور
يعتبر
الخطاب
العوني أن
برلمان 2005
مزوّر، وأنه
جاء نتيجة
قانون العام 2000
الذي وضعه
غازي كنعان. ويتناسى
أصحاب الخطاب
طبعاً أنهم
قبلوا
المشاركة على
أساسه وحصدوا
20 مقعداً
بنتيجته، أو
أن اعتراضهم
على برلمان
مزوّر يبدأ
ربما
بالاستقالة منه
(بعد إثباتهم
حجمهم
الشعبي).
والأهم من ذلك،
يتجاهل هؤلاء
أن من يرى الى
الندوة
النيابية
بصفتها موقع
تزوير موصوف
يتساوى من
فيها خيانة
لإرادة
الناس، لا
يترشح الى
رئاسة لن ينتخبه
فيها غير
المزوِّرين
من "خونة
إرادة الشعب"
إياهم. فما
يتأسس على
باطل هو باطل
أيضاً! ولا
يشفع الهروب
من التناقض
المذكور الى القول
أحياناً
بالانتخاب
العام، (لأنه
كما أسلفنا
ينافي منطق
رفض التهميش
المسيحي وهو أساساً
مناقض
للدستور
القائم)، ولا
بالتشديد حيناً
آخر على
مشروعية الـ65
في المئة من
التمثيل
المسيحي (التي
نقضتها
انتخابات
المتن الاخيرة،
والتي يطعن
التباهي بها
اصلاً بمزاعم
التزوير ثم
بادعاء زعامة
وطنية قوّضها
الصوت غير
المسيحي)...
لا
يشي ما ذكرنا
بأي دفاع عن
قانون ال2000،
ولا برفض مطلق
لفكرة انتخاب
الرئيس من
الشعب. إذ لا يمكن
تقويم
القانون
الانتخابي
المعتمد في لبنان
منذ نيابيات
العام 1992 دون
اعتباره غير
دستوري وغير
ضامن للتمثيل
السليم
(لاعتماده
مبدأ التمثيل
الاكثري البسيط
في دوائر
واسعة،
ولإخلاله
بوحدة التشريع
واستحداثه
دوائر كل منها
على حجم أو
شكل أو إطار
قانوني مختلف
عن الآخر،
ناهيك بغياب
المساواة
الإعلامية
عنه وانتفاء
كل شرط من شروط
الانفاق
المالي
وحدوده فيه).
كما لا يمكن النظر
الى مبدأ
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب بصفته
مرذولاً
ديموقراطياً.
لكن الانتقال
إليه خيار
يتطلب
اتفاقاً على
تشييد نظام رئاسي
مع ما
يعنيه ذلك على
مستوى توزيع
صلاحيات
الحكم ومؤسساته.
ويتطلب ربما
بحثاً في طائفية
النظام وسبل
تخطّيها لا
ينفع معه
الإيهام بأن
السنّة
يخسرون وحدهم
من رصيد
صلاحيات الرئاسة
الثانية
(لمصلحة
الأولى)، وأن
الشيعة والمسيحيين
المتحالفين
قادرون عندها
على الحسم
ديموغرافياً
ومؤسسياً...
-4 عن
إصلاح الدولة
والحرب على
الإقطاع
السياسي وعلى
"المتعاملين
التائبين"
يكثر
الجنرال من
مديح "الدولة
القوية"،
ويكرّر الحرص
على "دولة
المؤسسات والقانون"،
و"دولة الأمن
والاستقرار".
على أنه يسقط
من لازمته
حقيقة أن أول
شروط وجود هذه
الدولة، قبل
الهجوم
(الضروري) على
الفساد في
"شبيهتها"،
هو التعاقد
الأهلي
والوطني على وحدانية
المرجعية في
ما خصّ الأمن
وقرارات الحرب
والسلم
وتنظيم شؤون
"المواطنين"
ووضع القوانين
حيّز التطبيق
فيها.
وبهذا
المعنى، لا
يستقيم مديح
الجنرال للدولة
القوية إن لم
يعدّل بوصلة
التهديف عند
حديثه عن
خصومها،
فيشير ولو مرة
الى حلفائه
وصواريخهم
وخياراتهم
التي قد لا
تتبانّها
بالضرورة
"دولته
المنشودة"...
وفي
باب
"الإصلاح"،
يكمّل
الجنرال
"عدّة خطابه"
ببرنامج
الحرب
اليومية على
الاقطاع السياسي.
فالوافد مثله
الى السياسة
من "بدلة العسكر"
في مواجهة
الميليشيات،
ثم من "المنفى النضالي"
في مواجهة
المتمتّعين
بنعيم السلطة،
لا يقوى على
تحمّل
الإقطاعيين
وثقافتهم وسلوكاتهم
وما تلحقه
بالحياة
السياسية من
أذى. لذلك،
يقيم
لمواجهتهم
جبهة عريضة
تضمّ في صفوفها
طلال إرسلان
والياس سكاف
وسليمان
فرنجية وعمر
كرامي وميشال
المر، بصفتهم
الشركاء الأشدّاء
في مواجهة
التقليد
وإقطاعه!
ثم
يردف على حربه
هذه حرباً
ثانية على
الحريريين
والجنبلاطيين
"ممّن
تعاملوا
سابقاً مع
النظام السوري".
فيرفض
مسامحتهم على
فعلاتهم تلك
ولو شفاهم
دمهم منها،
ولا ينفكّ
يذكّر
بسماتها "الراحلة"
ولو من جوار
شركائه في
"المعارضة
الوطنية"
ممّن يفاخرون
حتى اللحظة
باستمرار وفائهم
لسوريا الأسد
وتجديدهم
البيعة للحلف
الاستراتيجي
معها!
-5 عن
"البسينات
والواويّي"
وبعض الزواحف
المهدًّدة
بالانقراض
لا
بدّ من
التوقّف
ختاماً عند
مقولة عونية
قد تبدو
للوهلة
الاولى
إسفافاً
لغوياً
وشتائم، أو
إقحاماً
للحيوانات
والحشرات على
أنواعها في
حقل السياسة...
لأن هذا الأمر
في ما هو أبعد
من وهلته
الاولى ومن
خفّته، هو في
الاخلاق
السياسية،
وفي الأخلاق
فحسب. ذلك أنه
يعيدنا من
جديد الى قضية
الاغتيال
والموقف منها.
فالمصنَّفون
قططاً هم
مشاريع
ضحايا، وهم
أنفسهم من
يدفع بالدم ثمن
انعتاق من
الهيمنة لم
يُنجز
بالكامل بعد.
ليس فقط لأن
"سوريا" لم
تخرج من
لبنان، بل لأن
ثمة من
يبرّئها
(والمقصود
نظامها طبعاً)
من الاغتيال،
محوّلاً إياه
هذه المرة الى
ما يشبه الصيد
طالما أن
طرائده من
أبناء آوى
والسقّايات،
ويوظّف
نتائجه
سياسياً عبر
خوض انتخابات
فرعية
للحيلولة دون
دخول الورثة
"البيولوجيين"
لتلك
الكائنات
الصريعة الى
المجلس
المزوّر نفسه
المدعوّ
لانتخابه
بصفته هذه
المرّة، وهنا
الطامة
الأكبر،
مرشحاً توافقياً!
في
أن الردّ على
المنطق
العوني لا
يكون بالمزايدة
الطائفية
يبقى
أن كل ما قيل
في العونية
بوصفها وعياً
طائفياً
موهوماً
وبوصف خطابها
متهافتاً، لا
يعني في شيء
أن الجمهور
العوني غير
قادر على
الخروج من
مأزقه إن هو
قوبل بسلوك
سياسي أرقى من
ذلك القائم في
مواجهته منذ
عامين.
فلا
الرد على عون
يستقيم
بتعليقات من
خارج السياسة،
ولا التواصل
مع جمهوره
يتمّ بكيل
الشتائم
بمثلها، ولا
التنافس
الانتخابي
معه يقوم على
تكبير
الصلبان أو
تصغيرها أو استذكار
الحرب
الأهلية
وبشاعاتها.
الرد
على ميشال عون
يتمّ عبر
الإصرار على
بداهة بناء
الدولة بمنطق
المؤسسات
وبرامج الإصلاح
السياسي
والاداري
والاقتصادي
والقضائي،
وعبر التمسّك
باستقلالها
وسيادتها،
وعبر الوضوح
في قول الأمور
الصعبة
المرتبطة
بالواقع
المسيحي وبالواقع
الوطني من دون
مبالغات
ومجمّلات أو تهرّب
من المسؤولية.
ولعل
اللازمة التي
نكرّرها منذ
عقد، وكرّرها
جيل من قبلنا
عقوداً، من أن
الدولة
الحديثة القائمة
على حكم
القانون وفصل
السلطات، والمستندة
الى تخطي
الطائفية وصولاً
الى العلمنة
(بعيداً عن
التحايل على
الألفاظ) هي
فقط ما يلغي
التهميش
ويحيّد
الديموغرافيا
والمتغيّرات
عن دور
"المسيحيين"
(وسائر
الجماعات
اللبنانية)
السياسي،
محوّلاً إياهم
جميعاً
وأخيراً الى
مواطنين
"أسوياء" ذوي
مصالح فردية
وجماعية غير
مرتبطة
بقيدهم الطائفي.
أما
الهروب
مجدّداً نحو
اجتزاء
الحلول
والتعويض عن
الضياع
بالمكابرة
و"التذاكي"
الدائم، فلن
يكون إلا
مدعاة للمزيد
من التصدّع
الداخلي
والانكشاف
على رياح
الجغرافيا
السياسية في
منطقة منكوبة
باستبداد
أنظمتها،
وعنصرية
محتلّي
أرضها، وعجز
من بينهما عن
التغيير...
زياد
ماجد
(كاتب)
قتال
المسيحيين لن
يبقى بينهم
المستقبل
- الاحد 21 تشرين
الأول 2007 - الأب
ميشال سبع (*)
أكثر
من مقال صحافي
وتحليل سياسي
يبشر أن الصراع
الشارعي
الدموي سيكون
بين
المسيحيين الموارنة
والأسباب
بحسب اعتقاد
هؤلاء هو الاحتقان
لدى قسم من
المسيحيين
تجاه زعيم
مسيحي ألغاهم
فيما مضى،
والثاني
ظاهرة
التسلّح بين
الشباب والتدريب
على القتال.
أما موجبات
الصراع
المسيحي ـ
المسيحي فهو
أن الأطراف
الإسلامية
مضبوطة إقليمياً
لأن الصراع
السني ـ
الشيعي سيفتح
بوابة جهنم في
المنطقة،
وبما أن
القرارات الدولية
والإقليمية
لا تسمح بذلك
لاعتبارات
سياسية شتى،
لذا، فإن
الصراع
المحصور
مسموح به لدى فئة
واحدة هي
المسيحيين
حيث أنهم غير
محميين إقليمياً
أما القول
بحمايتهم في
الغرب فقد أثبتت
التجارب
التاريخية
أنها مقولة
ضائعة ولم تكن
يوماً حماية
المسيحيين
إلا حجة غربية
للتدخل في
البلاد
وشؤونها وهذا
لا يكون إلا
على صور الدم
والشهداء.
لكن
هذا التوصيف
والتحليل
يوصل الى ما
لا يطمئن
المسلمين،
فالقتال بين
المسيحيين
سيريق دمهم
لكن التدخل
الأجنبي لن
يكون لصالح
المسلمين لأن
هذا التدخل إن
كان سياسياً
فهو سينعكس
على أوضاعهم
ومكاناتهم
السياسية
وإذا كان
عسكرياً من
خلال القوات الدولية
الحالية أو
التي يمكن أن
تستحدث وهذا لا
يكلف أكثر من
نداء أميركي
أو فرنسي لوقف
الدم بين
المسيحيين
عندها ماذا
سيفعل
المسلمون
المعنيون
بأمورهم
العسكرية
وماذا لو حدث
احتكاك بينهم
وبين القوات
الأجنبية
فعندها هل تبقى
المعركة
مسيحية ـ
مسيحية فقط؟
وإذا
كان الرهان
على حسم سريع
لدى طرف مسيحي
على آخر فهذا
مجاف للحقيقة
لأن التداخل
الديموغرافي
لن يسمح بذلك،
ولكن لنفرض
جدلاً أن طرفاً
مسيحياً
استطاع أن
يسيطر على
منطقة ما فإن
هذا يعني قيام
غيتو سرعان ما
سيلقى
المساعدات
اللوجستية
والعسكرية من
طرف خارجي
عندها فالنزف سيكبر
وتعود
المسألة الى
حجمها المخيف.
وحتى
في السيناريو
الذي يسوقه
البعض أن طرفاً
إسلامياً
يمكنه أن
يسيطر على
المناطق كافة،
فهذا لن يفي
بالغرض لأن
الصرخة ستعلو
بأن المسيحيين
مضطهدون في
لبنان والغرب
جاهز للتدخل
والكل يدرك
تماماً أن
هناك لوبي
مسيحياً في
الغرب ذو
تأثير لا يمكن
الاستهانة به
وقادر أن يحرك
الرأي العام،
إضافة الى
الإعلام
الغربي المتعاطف
أصلاً مع
إبقاء
المسيحيين
مواطنين أحراراً
غير خاضعين
لحكم إسلامي
في لبنان أو
أي هيمنة من
أي طرف كانت.
من هنا فإن
الصراع المسيحي
ـ المسيحي لن
يبقَ محصوراً
في كافة أشكاله
بين
المسيحيين
وهو في أشكاله
الديموغرافية
الحالية
سيشتعل في
نقاط عدة ولن
تكون عملية
إطفائه سهلة
وستكون هناك
حاجة لطائرات
لإخماده
لكنها لن ترحل
بسهولة
وترحيلها
بالقوة سيكلف
صراعاً
مكشوفاً
سيورط
الأطراف الإقليمية
بما لا تريده
وتخشى الوقوع
به.
إن
إسرائيل التي
لم تستطع
إنهاء لبنان
بحربها عليه
استطاعت في
الواقع أن
تجرحه كثيراً
وتمتص من
جروحه الدم
الكثير. فهي
استطاعت أن
تحوّله من بلد
سياحي
بامتياز الى
بلد القلاقل
والمشاكل
باستمرار
وإذا كانت هي
المستفيدة
الأولى من قتل
السياحة فيه
فإن
استفادتها لم
تكن لوحدها بل
انعكست على
بلدان الجوار
حيث انتقلت
شركات كثيرة
من لبنان الى
الجوار
العربي. ولكن
إذا كان
اللبنانيون
يودون الخير
لجيرانهم لكن
هذا لا يعني
أنهم لا
يريدون الخير
لذاتهم ومحبة
الجار ضرورية
لكنها لا
تتبدى على
المصلحة الوطنية
بأي حال من
الأحوال،
إضافة الى ذلك
فإن الصراع
الدموي في
لبنان سيساعد
إسرائيل على اختراق
لبنان
عسكرياً بحجة
حماية
حدودها، خصوصاً
أن القوات
الدولية لن
تبقى مهامها
التفرج على
اللبنانيين
يتذابحون فإن
قراراً من الأمم
المتحدة
سيكون سريعاً
لتحويلها الى
قوة لفض
الاشتباكات
في حال تلكأ
الجيش
اللبناني على
القيام بذلك،
واما الرهان
على تدخل
الجيش في وقف
المعارك التي
يمكن أن تحصل
فهذا يعني صدام
الجيش مع
المسيحيين
وهذا له نتائج
شديدة الضرر
لأنه يعيد
صورة عام 89 وما
جرت من نوائب
على لبنان كما
سيجعل من
الجيش طرفاً
تعيد الدول
الغربية
النظر في
تسليحه،
إضافة الى أن
قائد الجيش لن
يتدخل إلا إذا
ضمن له زعماء
المسيحيين
بعدم إطلاق
النار عليه
لأن الرد سيكون
دموياً والدم
يستتبع الدم.
وإذا
كان الجيش خسر
الكثير من
جنوده لأنه لم
يرد أن يصب
مدنياً في نهر
البارد فهل
يمكنه أن يتورط
في الأحياء
المسيحية
ويطلق النار
على المدنيين حتى
ولو كانوا
مسلحين
ومتصارعين.
إن
قتال
المسيحيين هو
إشعال نار لن
توفر منطقة
ومهما ظن
المسلمون
أنهم محصنون
تجاهها فإن الدخان
الأسود سيصل
إليهم
واحتراق جزء
من لبنان يمكن
كثيراً أن
يحرق لبنان،
لذا فالحرص على
عدم احتراقه
يجب أن يكون
هاجس الجميع.
وعليه، يجب أن
يبادر
المسلمون الى
وضع كل جهودهم
من أجل ألا يحدث
الصراع
المسيحي ـ
المسيحي وألا
يحدث صراع في
المطلق. أما
أي
سيناريوهات
أخرى يطلقها
البعض،
خصوصاً من صحف
الانترنت عن
قيام مجموعات
من طرف معين
بقطع الطرق
واحتلال مبان
من أجل عدم
الوصول الى
اية قرارات لا
تحقق مطالبهم
فإنها لا تقل
عن أخطار
المجابهة
الشاملة.
التدويل
ليس رفضاً
شفوياً او
ممانعة
اعلامية، انه
جهد مطلوب ان
يبذل على
الأرض واذا
كان كل طرف
يعتبر ان عنده
خطوطاً حمراء
لا يمكنه تجاوزها
ولا يسمح
باختراقها
فهو بهذا
سيجعل هذه
الخطوط
الحمراء
حمراء بالدم
لا باللون فقط.
الخوف
يلف الناس،
الجميع
متشائم. ولا
يكفي تفاؤل
بعض الصارخين
ـ اذا كانوا
يعرفون فعلا ـ
ببواطن
الامور كي
ينعكس ذلك على
المواطنين. لقد
اصبح الدواء
لدى المواطن
جرعة يومية
يتناولها مع
كل وجبة يحصل
عليها، فهل
المطلوب
انهاك اعصاب
الناس
وايصالهم الى
درجة التوتر
القصوى حتى
يختاروا بين
اثنين الحرب
او الهجرة؟
واذا كانت
الهجرة
للقادرين
والميسورين
فان الحرب
يخطط لها
اسياد من
يودون السيطرة
لكن من يقوم
بها هم
المعدمون
والفقراء وقد
كادوا يصبحون
أكثرية في
لبنان.
الصلاة
لا تكفي، صرخة
العقلاء لا
تكفي، تفاؤل
البعض لا
يكفي، القرارات
المعلنة
لتفاهم معلن
واعادة تفعيل
المؤسسات
وعلى رأسها
مؤسسة رئاسة
الجمهورية
ضرورة حتمية
ونهائية
لانقاذ لبنان.
(*)
أستاذ
بالاعلام
شهيد
الحرية.. للبنان
المستقبل
- الاحد 21 تشرين
الأول 2007 - شادي
خليل أبو عيسى
(*)
21
تشرين الأول..
تاريخ ملطخ
بدماء
الشهداء..شهداء
لبنان.. الكرامة
والصمود..شهداء
سقوا تراب
الأرز
بدمائهم..
فتحولت الى
مشعل متحرر..
لا..
لن نبكيك
يا داني.. يا من
سرت الى
الشهادة ولم
يطرف لك جفن..يا
من أشرعت
للشمس جبينا..
فامتشقت سيف
المجد..
وخضتها حرباً
لا هوادة
فيها، حتى كنت
شهيداً في
سبيل وطنك..
فيا نعم
الاستشهاد..ألا قل لهم
من علياك أن
رصاصاتهم لن
تركعنا ولن تقلل
من
عزيمتنا..وقل
لهم أن ابن
الجبل الشامخ الذي
تحوّل
ويتحوّل أين
وُجد الى صخرة
شمّاء تتحطم
على أقدامها
الأمواج
الغادرة..فأيدي
الغدر والقتل
نفسها ستقطع..
وأنظمة
الإجرام
ستزول..من
قال إن الليل
لن يُطوى بيوم
حرّ يشرق فيه
الأمل؟!..من
قال إن الظلم
سيبقى؟!.. وإن
أدوات القتل والتدمير
ستستمر؟!..فاشهد
أيها الأرز..واشهدي
أيتها
الينابيع..ويا
شباباً متفجراً
حياة وعطاء..
إشهدوا..
فستغيب صحراء
الأحزان.. والدمار..ستغيب..
ومعها أيدي
الإجرام..
لتنقشع شمس
الحرية الى
الأبد..والكلمة
الحرّة ستظل
نابضة مهما
طال الزمان..
لن
نرضى بالتنكر
لدماء
الشهداء
الأبرار..لن نرضى
بتشويه
القضية التي
من أجلها استشهدوا..والأرزة
ستبقى خافقة
تتحدى
العواصف
والأنواء،
منتصبة جبارة
عظيمة في
السماء تشير
بعزتها الى
الحرية التي
سقيناها
بالدماء..فيا شهيد
الأرز، على
العهد باقون..
ولبنان لن
نرضى عنه بديلا..
فانتفض
يا أيها الشعب
الصامد.. لأن
الحياة لا
تكون حقيقية
إلاّ بالعيش
حرّ الفكر
والإنسان..
(*) محام
وكاتب/رئيس
المكتب
الإعلامي لهيئة
المحامين
"الأحرار"
ولمنظمة
الطلاب
اذاعة
المشرق
20/10/2007
كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
في العالم
البروفسور
وليد فارس
يعتبر ان
الشعب
اللبناني دفع
ثمنا باهظا
جدا لعدم استكمال
ثورة الارز.
اذاع
راديو الارز
من واشنطن
البرنامج
الجديد
متضمنا لقاء
مع كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
في العالم
البروفسور
وليد فارس
الذي شرح بعض
المواضيع
المتعلقة
بالتطورات
الخطيرة في
لبنان
وبالتطورات
العالمية
المتعلقة بالقضية
اللبنانية
معتبرا ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيأخذ لبنان
الى واحد من
طريقين وان
الشعب اللبناني
دفع ثمنا
باهظا جدا
لعدم استكمال
ثورة الارز وستنقل
اذاعة المشرق
البرنامج عبر
اثيرها عند
الساعة
الثانية من
بعد ظهر غد
الاحد كما جاء
في راديو صوت
الارز في
واشنطن .
إذاعة
الأرز CEDARS RADIO
من واشنطن WASHINGTON
cedarsrevolutionnews@gamil.com - cedarsradio@gmail.com -
www.cedarsrevolutionnews.org
البرنامج
الجديد:
واشنطن –
السبت 20
أكتوبر 2007:
البروفيسور
وليد فارس
للأهل في
لبنان والاغتراب:
مليون
ونصف المليون
لبناني قالوا
للعالم ثلاث
لاءات .
الشعب
اللبناني دفع
ثمنا باهظا
جدا لعدم استكمال
ثورة الأرز .
الاستحقاق
الرئاسي
سيأخذ لبنان
إلى واحد من طريقين
, إما نحو
الارتباط
مجددا
بالنظامين الإيراني
والسوري وإما
الطريق نحو
الحرية والسيادة
والاستقلال.
واشنطن –
السبت 20
أكتوبر 2007 :
في حديث مع
إذاعة صوت
الأرز بُث من
واشنطن, شرح
البروفسور
وليد فارس
كبير
الباحثين في
موسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
بعض المواضيع
المتعلقة بالتطورات
الخطيرة في
لبنان
وبالتطورات
العالمية
المتعلقة
بالقضية
اللبنانية
وقال إن ثورة
الأرز التي
تجسدت في 14
آذار 2005 عبر
تظاهرة مليونية
رآها العالم
أجمع على
شاشات
التلفزيون قالت
للعالم ثلاث
لاءات : اولا
لا للاحتلال
السوري
للبنان ,
ثانيا لا
لارهاب
الميليشيات
في لبنان ,
ثالثا لا
لتدخل الدول
الاجنبية
بالشؤون
اللبنانية
ولاسيما
الدول
الراعية
للارهاب مثل
النظامين
الايراني
والسوري .
وعلى اثر هذه
اللاءات خرجت
معظم القوات
السورية من لبنان
وبقيت
استخباراتها
موجودة .
وأضاف إن
الشعب
اللبناني دفع
ثمنا باهظا
جدا لعدم
استكمال ثورة
الأرز رغم أن
المجتمع الدولي
كان ولا يزال
داعما للقضية
اللبنانية ، لكن
ما زال هناك
لوبي لبناني
حقيقي يعمل
لمصلحة قضية
الوطن الأم
وما زال وهذا
هو الأهم كما أن
هناك شعب
وجماهير ورأي
عام في لبنان
لم يغيروا
رأيهم منذ
سنتين .
وتابع
البروفيسور
فارس يقول :
الاستحقاق
الرئاسي
اليوم سيأخذ
لبنان إلى
واحد من
طريقين , الطريق
الأول أن
يتمكن فريق
المحور يعني
الفريق
المرتبط
بالنظامين
الإيراني
والسوري تحديدا
في لبنان أي
حزب الله وحلفائه
أن يتمكن هذا
الفريق من ضرب
العملية الانتخابية
لرئاسة
الجمهورية
وهو يملك
وسائل كثيرة
لذلك أهمها
رئيس المجلس
النيابي
الأستاذ نبيه
بري ( رئيس
حركة أمل )
حليف سوريا
وإيران ، أما
الطريق
الثاني فهي أن
يفهم نواب
الرابع عشر من
آذار
المترددين
أنهم جلسوا
على هذه
الكراسي
ليمثلوا
الناخبين من
الشعب اللبناني
من جماهير
ثورة الأرز
وعليهم رسالة
يفترض أن
يؤدوها فإذا
لم يكونوا
قادرين ليكن
واضحا لديهم
أن ثورة الأرز
وكما أسقطت
الاحتلال السوري
ستسقطهم إذا
هم اسقطوا
أهدافها .
وشدد
البروفسور
فارس على أن
المطلوب من 14
آذار أن تجتمع
في المرحلة
الدستورية
المقبلة
وتنتخب رئيس
لان لا خيار
آخر ونصيحتنا
للمترددين والخائفين
والقلقين أن
يقفوا جامدين
لان المجتمع
الدولي معهم
فهو موجود على
ارض الجنوب وفي
سماء لبنان في
بحره وعلى
سواحله وفي
مجلس الأمن
ولن يتأخر في
اتخاذ كل
الخطوات
ارتكازا على
القرارات
الدولية
لحماية لبنان
فالمسألة واضحة
ولا تحمل
المزح .
ولفت إلى أن
المجتمع
الدولي الذي
دعم الشعب
اللبناني
بالقرار 1559 في
بند خروج
الجيش السوري
وقد خرج
وانتخاب رئيس
للجمهورية
وبعد ذلك يأتي
بند نزع سلاح
الميليشيات
ولكل حادث
حديث . ومن
اليوم وحتى آخر
تشرين الثاني
يجب أن يكون
للبنان رئيس
جمهورية من
الأسماء
الخمسة أو
الستة التي
أصبحت معروفة
وقادرة على
القيام
بالمهمة
مؤكدا أن لا
توافق مع
الإرهاب ,
الإرهاب الذي
يقتل النواب
واللبنانيين
وعندما ينزع
السلاح ممن
لديه سلاح
ويلتحق
بالآلية
السياسية
عندها فقط يصبح
لبنان آمنا .
وأكد
البروفيسور
فارس أن
التهديدات التي
تطلقها
المعارضة
أكان بتشكيل
حكومة ثانية
أو بإغراق
البلد في
الفوضى
والعنف لا
تخيف أحدا
فالمجتمع
الدولي سوف
يتدخل ولن
يسمح بهجوم
عسكري يسحق
الحكومة
والجيش وقوى
الأمن وأي
حوار تحت
الترهيب غير
مقبول وهّم المجتمع
الدولي ألا
يكون هناك
إرهاب وقتل
للنواب
والمواطنين
لان ذلك خط
احمر ولن
يتوقف التدخل
الدولي في
لبنان حتى
يتوقف
الإرهاب أكان
آتيا من خارج
الحدود
اللبنانية أو
من ضمنها ولو
أخذت المسألة
عشر سنوات أو
حتى عشرين سنة
. وخلص
البروفسور
فارس إلى
القول إن
الطرف الآخر
عبّر عن نفسه
بالسلاح
والاحتلال
والقمع مدة 15
سنة والآن ،
كفى , السلاح
الوحيد المقبول
هو سلاح الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الشرعية
محذرا
المعارضة من
المراهنة على
تغييرات سياسية
في الغرب
تُرجِع
السوري إلى
لبنان وتقوي
النفوذ
الإيراني
لأنه أيا كان
الرئيس الجديد
في البيت
الأبيض
والإدارة
الفرنسية الحالية
وأيا كان رئيس
وزراء
بريطانيا
ومجموعة
الدول
العربية
باتجاهاتها
المعتدلة
وحتى روسيا
التي يسافر
رئيسها إلى
إيران ويقابل
احمدي نجاد فـ
بنهاية
المطاف
المجتمع
الدولي ككل
يدرك أن عودة
لبنان إلى تحت
الاحتلال ولأن
يكون قاعدة
للإرهاب خطر
كبير على
المجتمع
الدولي ولن
يقبل به .
نجاد
عدو
الليبرالية
اللبنانية
رقم واحد
أعلن
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد في جامعة
طهران مؤخرا
<< سقوط
النظام
الليبرالي في
لبنان >>.ورغم
إن<<ديلفين
مينو >>
مراسلة الفيغاروا
الفرنسية قد
اشارت في الخامس
عشر من الشهر
الحالي إلى
التذمرات الواسعة
النطاق التي
تثيرها
سياسات احمدي
نجاد
وتصريحاته
حتى على مستوى
مرشدا لثوره
الإيرانية
الأعلى السيد
خامنئي فان
العداوة مع الليبرالية
يبقى جوهر
العقيدة
الإيرانية وهدفها
الاستراتيجي .
إعلان
نجاد صك
بالإعدام
للبنان الليبرالي،
ومقبرة
لمفردات
الحياة
السياسية
ولغة التواصل
الحر فيه.نجاد
تخدش سمعه المثقل
بالنقل لا
بالعقل
وبالاتباع لا
الإبداع وبالثبات
لا التغيير،
وتنقر دماغه
المشبع بأوهام
الايدولوجيا
لا بدقائق
الحياة اليومية
... تخدش سمعه،
تنقر دماغه
المفردات
البهية للحضارة
البشرية
الحديثة :
الحرية
،الديمقراطية
،السيادة ،
الاستقلال ،
الحوار ،
الوفاق ، البرلمان
، الانتخابات
النزيهة ،
الأكثرية ،
الأقلية ،
الموالاة ،
المعارضة ، حب
الحياة ، وحق
الحياة ، حرية
العقيدة ،
حرية التعبير
،السلم
والخبز
والحرية لكل
البشر.
.نجاد
يريد لبنان
عبدا مقيدا
تابعا لدولة
إيران وراكعا
عند قدم الأسد
الفارسي. ولقد
زادته ثقة
بأنه قادر على
ذلك أربعة محن
فرضتها
السياسة
الإيرانية
التوسعية
العدوانية .
أولا:
محنة
الاحتلال
الإيراني
لسوريا بعمالة
حكامها للحرس
الثوري
ولضمانة بقاء
اؤلئك الحكام
ودعم تدخلهم
في لبنان .
ثانيا
: محنة
الاحتلال
الإيراني
للعراق وتشييد
طائفة على
طائفة فيه عبر
ااشعال حرب
أهلية كريهة
وإثارة صراع
عرقي اثني
بغيض والحجة
دائما مقاومة
الاحتلال
الأمريكي
والهدف ملؤ الفراغ
العراقي
الموهوم
والفوضى
المتعمدة بهيمنة
إيرانية
صريحة .
ثالثا :
احتلال غزة
بدعم من قيادة
حماس وإقامة
إمارة
فلسطينية عميلة
لإيران وبحجة
استرداد
فلسطين
وإلقاء العدو
الإسرائيلي
إلى البحر وكل
العالم يعرف إن
إيران كانت
تستورد
الأسلحة من
إسرائيل عندما
حاربت العراق
.
رابعا :
محنة قديمة
جديدة .إنشاء
دويلة في
لبنان ضمن الدولة
اللبنانية الشرعية
بمثابة قاعدة
عسكرية
إيرانية
وبشرية مدججة
بالأسلحة
والذخائر حتى
الأنياب جاهزة
لافتراس
لبنان
الليبرالي
التعددي
المتأصل
تاريخيا منذ
ألف وثمان مئة
ميلادي .
نجاد
اخر طبعة
للغزاة عبر
التاريخ ،
طبعة معدلة عن
هولاكو وهتلر
وستالين ،
يركبه طموح
إمبراطوري
وحلم يقظة
بالعظمة
للسيطرة على
العالم بدأ
بالخليج
العربي ومكة
المكرمة
والقدس
الشريف وانتهاء
بمنهاتن ولاس
فيجاس مرورا
بلندن وباريس ومدريد
فالكل في
الكفر سواء .
إن
كل البسمات
الدبلوماسية
الإيرانية
الباهتة وكل
الاقنعه
السلمية
للمشروع
النووي وكل
اردية الطهر
والمال الحلال
عاجزة عن
إخفاء ذاك
الطموح
القاتل والحلم
التائه .
معركة
نجاد ليست مع
النظام
الليبرالي
اللبناني فقط
، معركته مع
الليبرالية
في العالم
الحر كله . معركته
مع مئة وعشرين
دولة
ديمقراطية،
دفعت البشرية
ثمانين مليون
قتيل من اجلها
في ثلاثة حروب:
عالمية حارة
أولى ، عالمية
حارة ثانية
،عالمية
باردة ثالثة ،ضد
الفاشية
والنازية
والعسكريتاريا
اليابانية
والاستبداد
الشيوعي
والأحزاب
الاشتراكية
الشمولية وكل
هذه وتلك
نقائض
الليبرالية
والديمقراطية
.
أن
أكره ما يكره
نجاد طروحات
الليبرالية
ومسيرتها
التنويرية
عبر ست قرون
من الزمن مضت
واعتبارا من
القرن الخامس
عشر الميلادي
.انه جاهز
ليدوس بقدمه
واقدام الحرس
الثوري
ملايين
الزهور
المتفتحة
والمميزة على
وجه الأرض .
انه جاهز
ليخرس
مليارات
الشفاه الحرة الطاهرة
والتي تردد مع
فولتير: << قد
اختلف معك في
الرأي ولكنني
مستعد لادفع
حياتي ثمنا للدفاع
عن حقك في
ابداء رأيك >>.
ان
اي تاخر من
قبل العالم
الحر في
مواجهة الحلم
الإمبراطوري
لنجاد سيضع
العالم كله
عامة وشعوب
المنطقة خاصة
والشعب
الإيراني
بخصوصية اكبر
امام كارثة لم
يعرفها الناس
من قبل كارثة
وقودها ارض
إيران وأهل
إيران والشرق
الأوسط
بأكمله .
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي نجاد اكبر
خطر يهدد
البشرية بعد
الحرب
العالمية الثانية.
نحن
لانهول
والقادم
المرعب قريب .
نصر
الله اتخذ
قراراً
باللجوء
لكافة الوسائل
الممكنة
لتعطيل
المحكمة
الدولية
لجنة
الأزمات
الدولية: عون
ليس مرشحا
سياسيا ومثاليا
لـ "حزب الله"
كونه ليس
ثابتا في
مواقفه
حذرت
لجنة الازمات
الدولية في
تقرير عن لبنان
عنوانه "حزب
الله والازمة
اللبنانية"
من ان "حزب
الله" مستعد
للتضحية
برصيده
الوطني وبالمصالح
الحيوية
للبنانيين من
اجل اعطاء الاولوية
لتقويض
المشروع
الاميريكي في
الشرق الاوسط
بالتحالف مع ايران
وسورية،
مشيرا الى ان
اولويات
الحزب ليست
لبنانية بل
اقليمية
وطموحاته
تتعدى الساحة
اللبنانية
بالاضافة الى
انها اكبر مما
تتحمله او ما
تمتلكه من
طاقات. واعتبر
التقرير ان
اصرار "حزب
الله" على
الاحتفاظ
بسلاحه يدخل
في هذا
الاطار،
ناقلا عن
قيادي في
الحزب قوله
(ان نزع سلاح
الحزب يعني
الغاء
الشيعة،
والغاء
الشيعة يعني
الغاء لبنان). ويرى
التقرير ان
"حزب الله"
يواجه معضلة
حقيقية في
تعاطيه مع
قضية ترشيح
عون للرئاسة،
اذ كما توجد
لديه دوافع
لدعم ترشيحه
في المقابل توجد
اخرى تخشى
منه، لانه
(الجنرال) ليس
سياسيا
واقعيا وليس
مرشحا مثاليا
للرئاسة،
كونه ليس
مستقرا وثابتا
في مواقفه
وتوجهاته،
وهو ما يجعله
رجل المفاجآت،
موضحا "ان
الحزب ليست
لديه مصلحة حقيقية
في انتخاب
عون، لانه
يريد بناء
دولة قوية
ونزع سلاح
الميليشيات". ويشير
التقرير الى
ان الرئيس
السوري بشار
الأسد يفضل
رئيسا اضعف من
عون واكثر
مرونة منه
وليس له تاريخ
من العداء
الشديد
لسورية.
صفقة
وتفاعلات
وبحسب
التقرير فان
"حزب الله"
يدرس عقد صفقة
مع عون تتضمن
تشجيعه على
الانسحاب من
معركة الرئاسة
مقابل ان يكون
له دور اساسي
في اختيار المرشح
الرئاسي ومنح
كتلته حقائب
وزارية مهمة
في الحكومة
المقبلة. ويبين
التقرير ان
"حزب الله"
يدعم ويساند
موقف دمشق
الرامي الى
تقويض
المحكمة
الدولية التي
تشكل تهديدا
جديا لنظام
الاسد
وتحالفه مع
ايران،
وبالتالي
فانه سيعمل
بمثابرة لتعطيل
عمل المحكمة
باطالته امد
الازمة
السياسية في
البلاد،
واورد
معلومات نسبها
الى مصادر
دبلوماسية
تشير الى ان
حسن نصر اتخذ
قرارا
باللجوء الى
مختلف
الوسائل
المتاحة من
اجل تعطيل
المحكمة،
واطلاق حملة
سياسية واعلامية
للترويج
بانها (مصلحة
اسرائيلية ـامريكية).
ويستنتج
التقرير ان
"حزب الله"
يريد رئيس مواجهة
يعمل لخدمة
المصالح
الايرانيةـ السورية،
ولهذا يشترط
لتسهيل
الانتخابات اختيار
رئيس لا ينتمي
للتيار
الاستقلالي
ويكون مقبولا
من سورية
ويتخلى عن
القرار 1559 الذي
ينص على نزع
سلاحه وترتيب
العلاقات مع
سورية وفق
مفهوم احترام
السيادة
اللبنانية.
مقترحات
الحل
ويطرح
التقرير
مقترحات
عملية للحل
هي:
ـ
انتخاب رئيس
بالتوافق بين
الغالبية
والمعارضة
وبحيث ينال
ثلثي الاصوات
في مجلس النواب.
ـ
التفاهم على
البرنامج
السياسي
للحكومة المقبلة
الذي يؤمن
مطالب جميع
الاطياف،
ويتضمن دعم
المقاومة
لتحرير مزارع
شبعا وتأمين
الافراج عن
السجناء
الاسرائيليين،
مقابل وضع قيود
على سلاحه
ونشاطاته
العسكرية في
شبعا لاعطاء
الجهود
الدبلوماسية
الفرصة
لاستعادتها سلميا.
ونبه
التقرير "حزب
الله" من
مخاطر
السياسة التي
ينتهجها على
البلاد والتي
ستقوده الى مأزق
خطر لن يخرج
منه منتصرا
كما يتوهم
لاسباب داخلية
وخارجية عدة
وقال "ان
الحزب اثبت
انه ناجح
وبارع كحركة
مقاومة، لكنه
فاشل كلاعب سياسي
في الساحة
اللبنانية
ويفتقر الى
الحنكة
والخبرة
والواقعية
والمرونة
الضرورية للتعامل
بفاعلية مع
سائر الفرقاء
وبشكل خاص الاغلبية
النيابية
والشعبية".