المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الجمعة 19
تشرين الأول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.7-1:10
وبَعدَ
ذلِكَ،
أَقامَ
الرَّبُّ
اثنَينِ وسبعينَ
تِلميذاً
آخَرين،
وأَرسَلَهمُ
اثنَينِ
اثنَينِ
يتَقَدَّمونَه
إِلى كُلِّ
مَدينَةٍ أَو
مَكانٍ
أَوشَكَ هو أَن
يَذهَبَ
إِلَيه. وقالَ
لَهم:
«الحَصادُ كثيرٌ
ولكِنَّ
العَمَلَةَ
قَليلون،
فاسأَلوا
رَبَّ
الحَصَاد أَن
يُرسِلَ
عَمَلَةً إِلى
حَصادِه.
اِذهَبوا !
فهاءنَذا
أُرسِلُكم كَالحُملانِ
بَينَ
الذِّئاب. لا
تَحمِلوا
كِيسَ
دَراهِم ولا
مِزوَداً ولا
حِذاءً ولا
تُسَلِّموا
في الطَّريقِ
على أَحد.
وأَيَّ بَيتٍ
دَخَلتُم،
فقولوا
أَوَّلاً:
السَّلامُ
على هذا
البَيت. فإن
كانَ فيهِ ابنُ
سَلام،
فسَلامُكُم
يَحِلُّ بِه،
وإِلاَّ عادَ
إِلَيكُم. وأَقيموا
في ذلكَ
البَيتِ
تأَكُلونَ
وتَشرَبونَ
مِمَّا
عِندَهم،
لِأَنَّ
العامِلَ
يَستَحِقُّ
أُجرَتَه،
ولا
تَنتَقلوا
مِن بَيتٍ
إِلى بَيت.
بيان
لسفارات
اسبانيا
وايطاليا
وفرنسا حول الزيارة
المشتركة
لوزراء
خارجية
بلدانهم الى
لبنان
وطنية -
18/10/2007 (سياسة) صدر
عن سفارات
اسبانيا
وايطاليا
وفرنسا
البيان
التالي: سيقوم
وزراء اسبانيا
وايطاليا
وفرنسا بزيارة
مشتركة الى
لبنان في
التاسع عشر
والعشرين من
شهر تشرين
الاول لهذه
المناسبة
سيتوجهون الى
جنوب لبنان
للقاء
مسؤولين من
اليونفيل وممثلين
عن وحداتهم
الوطنية فيها
كما ستكون لهم
لقاءات مع
شخصيات من
الحياة
الوطنية العامة
في بيروت .
البطريرك
صفير في حديث
اذاعي: كل
فراغ يسبب
فتنة وعدم
انتخاب رئيس
جمهورية يؤثر
على الوجود
المسيحي
ننتظر
تشكيل اللجنة
الرباعية
المشتركة وتبليغنا
الاسماء
ربما
تؤجل جلسة 23 ت1
ولا اتصالات
جديدة مع الرئيس
بري
وطنية -
18/10/2007 (سياسة) قال
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، ردا
على سؤال عن
أهمية مؤتمر
البطاركة
المنعقد في
منطقة عين
تراز التي
شهدت التهجير
المسيحي والعودة:
"لقد دعينا
الى المؤتمر
للبحث في بعض
الأمور
الكنسية،
وجاء أصحاب
الغبطة من
مناطق وبلدات
مختلفة، من
مصر والقدس
وسوريا
وتباحثنا في
أمور كنسية
تهم جميع
الكنائس".
سئل:
هناك علامة
استفهام عن
الوجود
المسيحي في
الشرق
الأوسط، هل
تطرقتم الى
المسألة في المؤتمر،
وما سبل تعزيز
الوجود
المسيحي في
الشرق؟
أجاب:
"مقررات
المؤتمر
ستظهر لاحقا
في الاعلام،
وقد بحثنا في
وجه عام في
الحضور
المسيحي في الشرق
وما يعانيه
أبناؤه من
تشرذم ومن
هجرة وسيكون
هناك نداء
وتوجيه رسالة
الى المسيحيين
في الشرق".
سئل:
يتردد كثيرا
عن بيع أراض
للمسيحيين
سواء في جزين
أو البقاع،
كيف المعالجة
للحؤول دون أي
تأثير
ديموغرافي؟
أجاب:
"ان بيع
الأراضي ليس
المشكلة
الوحيدة التي
يعانيها
اللبنانيون
عموما
والمسيحيون
خصوصا، هناك
مشاكل كثيرة
نأمل أن تعالج
بالحكمة والروية".
وردا
على سؤال عن
مدى تأثير عدم
انتخاب رئيس للجمهورية
على الوجود
المسيحين قال:
"نعم، كل شيء
يؤثر على
الوجود
المسيحي وعلى
جميع اللبنانيين،
ونحن نأمل أن
تتم الأمور
بمجراها
الطبيعي".
وعما
اذا كان لدى
الفاتيكان
قلق على اتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعدهن قال:
"أعتقد أن الفاتيكان
تكلم أكثر من
مرة عن الوضع
اللبناني وهو
يهتم للوضع
اللبناني
عموما".
وعن
زيارة وزراء
خارجية
اسبانيا
وفرنسا وايطاليا
للبنان قال:
"إذا اجتمعنا
بهم فسنوجه
اليهم
الرسالة
المعروفة وهي
أن يكون هناك اهتمام
عام بالشأن
اللبناني".
وردا
على سؤال عما
آلت اليه
مبادرة بكركي
لجمع الأقطاب
المسيحيين،
قال: "ان
الفكرة قيد الدرس
لدى الأطراف
المعنيين".
سئل:
إذا تنتظرون تشكيل
اللجنة
المشتركة
وتبليغكم
الأسماء؟
أجاب:
"نعم".
وردا
على سؤال عما
اذا كانت هناك
تحفظات أو عرقلة
في هذا
المجال، قال:
"لا أدري هذا
الأمر، لأني
انقطعت عن
الاتصال
بالناس في هذا
الدير (عين
تراز)".
سئل:
هناك من يقول
ان الوزير
السابق
سليمان فرنجيه
يقترح
اجتماعا
رباعيا بينه
وبين العماد
ميشال عون
وسمير جعجع والرئيس
امين الجميل،
فهل يمكن أن
يتم مثل هذا
الاجتماع؟
أجاب:
"هذا أمر
سينظر فيه".
وعما
اذا كان يخاف
من تكرار
سيناريو عام 1988
وحصول فراغ في
الرئاسة، قال:
"لا أدري
وانما أتمنى
أن يتحمل كل
اللبنانيين
وخصوصا
المسؤولين من
بينهم،
مسؤولياتهم".
وعما
اذا أصبحت اللعبة
الرئاسية
أكبر من
الأطراف
المحليين الداخليين،
قال: "ليس هناك
شيء أكبر من
الأطراف
المحليين،
إنما الأمر
يتعلق
باللبنانيين
أولا وعليهم
أن يحلوا
مشاكلهم
بذاتهم"
وعن
قول النائب
سعد الحريري
ان "الفراغ في
الرئاسة يسبب
أيضا فتنة
سنية - شيعية"
قال البطريرك
صفير: "طبعا كل
فراغ يسبب
فتنة".
سئل:البعض
يشترط رئيسا
لا يقترب من
بحث سلاح المقاومة
والبعض الآخر
يريد رئيسا
يحافظ على سيادة
لبنان، ما
مواصفاتكم
للرئيس؟
أجاب:
"نحن أعطينا
مواصفاتنا
للرئيس منذ
زمن بعيد، أن
يكون يجمع
اللبنانيين
ولا يفرق ويكون
مسؤولا
ويضطلع بمسؤولياته".
وعما
اذا كان يجب
على الرئيس أن
يتماشى مع القرار
1559 قال: "قرارات
الأمم
المتحدة
ملزمة لجميع
الناس وعلى
الذين اتخذت
هذه القرارات
بحقهم أن
يخضعوا لها
ويطبقوها".
اضاف
انه يصلي "على
نية انتخاب
رئيس الجمهورية
قبل نهاية
المهلة
الدستورية
ويطلب نجدة السماء"،
وسأل "هل
باستطاعتنا
أن نعيش دون السماء"؟.
وعما
اذا كان
متفائلا بعقد
جلسة 23 تشرين
الأول
الجاري؟ قال:
"هناك من يقول
ان هذه الجلسة
ربما تعقد
ولكن لن يكون
فيها قرارات
حاسمة وربما
يؤجل
الانتخاب". وأعلن
البطريرك
صفير في
الختام أن "لا
اتصالات جديدة
مع الرئيس
نبيه بري".
جنبلاط
من واشنطن:
لبنان يواجه
سفاح دمشق ومن
معه في لبنان
وكالات/أكد
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط أن
"لبنان يواجه
عدوا شرساً هو
سفاح دمشق ومن
معه في
لبنان"،
مشيراً إلى أن
"من اتفقنا
معهم على
طاولة الحوار
حول المحكمة
الدولية
عطلوا
المحكمة
وأقفلوا
المجلس".
جنبلاط
وأمام قوى 14
آذار في
واشنطن شدد
على أن "المحكمة
الدولية
ستبقى هي
الأساس،
وأنها سترى
النور لكن
الطريق لن
تكون سهلة"،
وقال: "نحن على
مشارف ثلاثة
أسابيع من
الإنتخابات،
ومن حقنا
الدستوري أن
ننتخب في
الثالث
والعشرين من
الجاري، إلاّ
أنه وفي ظل
الظروف
السياسية
التي قد لا
تسمح لنا
بالإنتخاب،
سننتظر حتى
الرابع عشر من
تشرين الثاني
لممارسة حقنا
الدستوري الكامل".
ولفت
جنبلاط إلى
أنه متفق مع
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري، وأن
"ما من تعارض
أو تناقض أو
تنوع معه،
وإذا رأى أن من
مصلحة لبنان
الوصول إلى
تسوية ما
لرئيس يُحافظ
على
الإستقلال
والحرية
والقرارات
الدولية
والعدالة،
فهو مفوض
بذلك". وأشار
إلى أنه ونواب
الحزب
التقدمي
الاشتراكي لن
يصوتوا "إلاّ
لمرشح من
الرابع عشر من
آذار أو لشخص
مهيأ بأن
يستمر في
المسيرة
الديمقراطية
السلمية من
أجل
الإستقلال
والحرية
والعدالة".
مصادر
مواكبة
لزيارة
جنبلاط إلى
الولايات المتحدة
الأميركية
نقلت أن
الإدارة
الأميركية
بلورت موقفاً
مع جنبلاط ومع
جهات عربية ودولية
أخرى، وهو
يتمثل بسعي
أميركي إلى
تشكيل فريق
عمل دولي
تُشارك فيه
إلى واشنطن
فرنسا ودول
أوروبية أخرى
والسعودية
ومصر من أجل
تظهير آلية
عملية
لمواكبة
الإستحقاق
الرئاسي في
لبنان بعيداً
من الشروط
والإملاءات
السورية.
واصل
لقاءاته في
واشنطن
والتقى نائب
الرئيس وأعضاء
من الكونغرس
جنبلاط:
لن اصـوّت الا
على مرشح من 14
اذار ومـن
حقنا ان ننتخب
في 23 الجاري ولكننا
سننتظر
المركزية
- اكد رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط انه لن
يصوّت الا على
مرشح لرئاسة
الجمهورية من
صفوف 14 اذار
وشدد على ان
المواجهة هي
مع مَن وصفه
بـ"سفاح
دمشق" وحلفائه
في لبنان. وأعلن
انه في 14 اذار 2005
تم تفويت
الفرصة
للذهاب الى
بعبدا وقد كنا
حينها اقوى من
اليوم، وقال
امام وفد من 14
اذار في
واشنطن "من
حقنا ان ننتخب
في 23 الجاري
ولكننا
سننتظر.
وعلينا ان لا
نتوهم اننا
نواجه سفاحا
هو "سفاح
دمشق"، مع
حلفائي في
لبنان،
واتفقت مع
الشيخ سعد
الحريري
اتفاقا كاملا بأنه
ليس هناك اي
تعارض او
تناقض او
تنوع، بل
اتفاق كامل
بانه اذا رأى
انه من مصلحة
لبنان التوصل
الى تسوية ما
برئيس يحافظ على
الاستقلال
والحرية
والقرارات
الدولية والعدالة،
لا بأس هو
مفوّض ومن
حقنا
الدستوري ان
ننتخب في 23
الجاري، لكن
اعلم ان هناك
ظروفا قد لا
تسمح لنا من
الناحية
السياسية
بالانتخاب في
23 الجاري،
وسننتظر 14
تشرين الثاني
كي نمارس حقنا
الدستوري
الكامل
بانتخاب رئيس.
اضاف:
الامور
واضحة، فأنا
قلت للشيخ سعد
كذلك، نحن
نفضّل ونؤكد
على انتخاب
رئيس من قوى 14
اذار فهناك
مرشحان لا
ثالث لهما
وهما النائب
بطرس حرب
والنائب
السابق نسيب
لحود، ولكننا
سنرى اذا كان
هناك خارج 14
اذار من مرشح
يلتزم
القرارات
الدولية
والمحكمة،
وكننا لن نختار
بعد.
وشدد
جنبلاط على ان
التزام
القرارات
الدولية
ضروري كي لا
يكون هناك
لغط، فهم
يقولون نريد
رئيسا
توافقيا،
ونحن منذ
البدء اتفقنا
على رئيس
توافقي عندما
قلنا
للاميركيين والفرنسيين
وغيرهم اننا
لا نستطيع ان
ننفذ القرار 1559
الا بالحوار.
ومع الاسف لن
اصوّت شخصيا،
وقلت هذا
الامر للشيخ
سعد، سوى
لمرشح من 14 اذار
او ربما شخص
مهيأ لأن
يستمر
بالمسيرة الديموقراطية
السلمية من
اجل
الاستقلال
والحرية
والعدالة.
وقال:
انا رئيس
لفريق عمل من 16
نائبا بعد ان
كنا 17 نائبا مع
النائب
الشهيد انطوان
غانم، ويبقى 6
نواب حزبيين،
اما الآخرون
فلهم ملء
الحرية بأن
يصوّتوا اذا
ما كان هناك
من توافق خارج
14 اذار واذا
كان هذا الامر
لمصلحة
لبنان،
وتاليا 6 نواب
من اصل 127 لن
يسببوا اي
مشكلة.
اضاف:
لقد فشلنا في
لبننة "حزب
الله" ويبدو
ان هذا الامر
صعب ولكننا
سنستمر في
المحاولة
بالحوار وقال:
"هناك مَن
يقول، اشاركك
في المؤسسات
وفي مجلس النواب
وفي الوزارات
ولكن الفرق
بيني وبينه هو
انه يحمل فردا
وصاروخا وفي
الوقت نفسه
وفي كل شهرين
او ثلاثة يصوب
نحوك ولم ارَ
في اللعبة
الديموقراطية
في العالم
هكذا نوع من
القساوة
والشراسة
وعدم
التكافؤ، ويا
ليتنا جزء من المافيا
في ايطاليا،
حيث هناك
توازن رعب "مَن
يقتل يُقتل"
لذلك نحن مع
تقوية الدولة.
وأكد
جنبلاط ان
المحكمة
الدولية سترى
النور ولكن
الطريق لن
يكون سهلا
فالرسائل
الدامية تأتينا
تباعا مشبها
مسألة مزارع
شبعا بالهدية
السامة،
معتبرا اياها
من اجل تحسين
شروط الحوار بين
اسرائيل
وسوريا
وايران وليس
هناك من خلاف
استراتيجي
بين هذه الدول
الثلاث.
وجدد
جنبلاط
استمرار
العمل لتعزيز
امكانات الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية ليس
لمحاربة حزب
الله بل لتفعيل
مؤسسات
الدولة
وتعزيز الامن
والاستقرار
ومراقبة
الحدود
اللبنانية -
السورية بالتعاون
مع مراقبين
دوليين.
وكان
جنبلاط التقى
في البيت
الابيض نائب
الرئيس
الاميركي ديك
تشيني بحضور
عدد من مستشاريه
وأبرزهم جان
هانا، وشدد
على ضرورة
اجراء الانتخابات
في موعدها، متهماً
سوريا
بالعرقلة
وإشاعة جو من
الفوضى وإلغاء
الغالبية إما
بالقتل او
بمنعها من الانتخاب،
مؤكدا على عدم
اضاعة الفرصة
التاريخية كي
يبقى لبنان
حرا ولا ينضم
الى محور ايران
وسوريا.
بدوره
نائب الرئيس
تشيني اكد على
مساعدة لبنان
لاجتياز
العقبات التي
تقف بوجه انتخاب
رئيس وفق
الدستور،
مشيرا الى
استمرار دعم
الغالبية
النيابية.
وتجدر
الاشارة الى
ان الجانب
الاميركي
استفسر عن كل
ما هو متعلق
بالرئاسة
والمرشحين.
الى
ذلك، تتابعت
لقاءات
جنبلاط في
واشنطن مع اعضاء
الكونغرس،
فالتقى على
التوالي
السيناتور
تشاك هيغل
الذي شدد على
اجراء
الانتخابات
من دون اي
تدخل وتحدث عن
اهمية الحوار
مع سوريا شرط
احترام سيادة
واستقلال
لبنان.
والتقى
كذلك عضو
الكونغرس
غاري اكيمن
الذي كان تقدم
بالقرار الذي
تبناه
الكونغرس في
دعم الحكومة
اللبنانية
وإدانة
التدخل
السوري الايراني
والسياسيين
والاحزاب
اللبنانية
المتحالفة مع
سوريا وايران.
وناقش
جنبلاط كذلك
الوضع
اللبناني مع
السيناتور جو
ليبرمان الذي
اكد على
مواصلة
التحرك لدعم
لبنان ووقف
التدخل
السوري،
مشددا على دعم
سياسة
الادارة
الاميركية
تجاه لبنان
ودعم قوى
الغالبية.
من جهة
اخرى، ابلغ
المسؤولون في
الادارة الاميركية
النائب
جنبلاط ان
هناك محاولة
جدية في
الايام
المقبلة
لإقامة
مجموعة تنسيق
تضم الولايات
المتحدة
وفرنسا
والاتحاد
الاوروبي
والسعودية
ومصر من اجل
بلورة حلول
عملية للاستحقاق
الرئاسي في
لبنان.
بعد
"الاخذ
والرد" بين
المعارضين
والموالين
حيال "مستوى"
تسمية الممثلين
مبادرة
بكركي تنتظر
خطوة جديدة من
صفير تنقذها
من "مكانك
راوح"وبري
ينتظر عودة
الحوار لاستئناف
التشاور ووضع
البطريرك في
الاجواء
المركزية
- مع بدء بلورة
سلسلة مواقف
من بعض محطات
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
ومراحله لا
تزال
المشاورات
متواصلة بين
الافرقاء المعنيين
سواء على
مستوى الصف
الواحد او على
المستوى
الوطني العام
من اجل ايجاد
ارضية مشتركة
تشكل نقطة
التقاء بين
الافرقاء
تكون مثابة
اشارة انطلاق
التوافق
المنشود على
رئيس وفاقي
يتم انتخابه
في الجلسة
التي سيتم
تحديدها عند
إعلان تأجيل
موعد الثالث
والعشرين من الجاري
الى موعد
يحدده رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وكشفت
مصادر مطلعة
لـ
"المركزية"
انه سيكون
بالتأكيد قبل
العاشر من
تشرين الثاني المقبل
ورجحت ان تكون
في السابع
منه.
اجراء
الاستحقاق:
وفي مقابل بدء
ثبوت التوجه نحو
تأجيل جلسة
الثالث
والعشرين من
الجاري يبدو
ثابتا، وبحسب
مصدر مواكب
لحركة
المشاورات
الجارية
راهنا، اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
ضوء اصرار
فاتيكاني
اولا واميركي
واوروبي
واقليمي
ثانيا من اجل
ابقاء لبنان
في دائرة
التهدئة وقطع
الطريق على ما
يمكن ان ينتج
عن الفراغ في
حال حصوله.
ونقل
المصدر عن
اوساط رئيس
"تيار المستقبل"
النائب سعد
الحريري
تحذيره من ان الفراغ
في رئاسة
الجمهورية
سيؤدي الى
فتنة سنية -
شيعية خصوصا
وان اغتيال
النائب
الشهيد انطوان
غانم هدف الى
افشال مساعي
التوافق بين المعارضة
والغالبية
وفرض سيناريو
الفراغ.
مبادرة
بكركي: في
موازاة ذلك
قال المصدر لـ
"المركزية"
ان الاخذ
والرد الذي
تخضع له عملية
تسمية ممثلين
عن الموارنة
الموالين
والموارنة
المعارضين
على خلفية
اجتماعات
قادتهم مع البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير على
دفعتين
الاسبوع
الفائت.
وفي
المعلومات ان
"مستوى
التمثيل" بين
الطرفين هو
الذي سبب هذه
الاشكالية،
حيث كان يفترض
بحسب ما قالت
المعارضة ان
يكون ممثلا
الغالبية من
الكتائب
والقوات لأن
هذه اللجنة
الرباعية
ستحضر للقاء
القادة
الاربعة
الرئيس امين
الجميل والنائب
العماد ميشال
عون والوزير
السابق سليمان
فرنجية
والدكتور
سمير جعجع،
وهي تاليا ستضع
الثوابت
الاساسية
للمرحلة
وتعرض سلة
اسماء يتداولها
القادة
الاربعة في ما
بينهم ومع البطريرك
صفير.
مكانك
راوح: وكشف
المصدر نفسه
ان مبادرة
بكركي هي
راهنا في
وضعية مكانك
راوح بعدما
تبين ان طريقة
تسمية
الممثلين
جاءت على شكل
"رفع عتب"
اكثر مما هي
عملية في
اتجاه السير
نحو الحل، حيث
ينتظر كل طرف
عودة النائب الحريري
الى بيروت وما
يحمله في
جعبته على اثر
الجولة
الاوروبية
والاميركية
وزيارته في نهايتها
للسعودية من
نتائج.
اوكسيجين
صفير: اضاف
المصدر ان هذه
المبادرة تنتظر
ايضا عودة
البطريرك
صفير الى
بكركي بعد
انتهاء مؤتمر
بطاركة الشرق
الكاثوليك،
حيث ستكون له
خطوة جديدة في
هذا الاتجاه
وصفها المصدر
بـ "اوكسيجين"
للمبادرة في
سبيل حض
الافرقاء
مجددا على
التشاور، في
وقت تلقت
بكركي
اقتراحات
باختصار
الطريق وعقد
اجتماع
للقادة
الاربعة يتم في
خلاله البحث
في كل الامور
المتعلقة
بالاستحقاق.
بري
ينتظر: وعلى
الخط
الاستحقاقي
نفسه، كشف مصدر
مقرب من
الرئيس بري
انه ينتظر
عودة النائب
الحريري
لاستئناف
التشاور في
الموضوع الاستحقاقي،
لافتاً الى
انه لن يتجاوز
بكركي ومبادرتها
في الوقت
الراهن وهو
ينتظر نتائج
ما يقوم به
الصرح حتى في
حال طلب منه
البطريرك
ذلك، يقوم
بالمشاورات
المطلوبة في
اتجاه فريق
الغالبية.
وردا
على ما تم
ابلاغه اليه
من جانب
الغالبية انه
اذا كان
المرشح
النائب
السابق نسيب
لحود غير
وفاقي من وجهة
نظر المعارضة
فالنائب بطرس
حرب هو وفاقي
وليتم
التفاوض في
شأنه، نقل المصدر
عن رئيس
المجلس قوله
انه في خلال
لقائه الاخير
مع الحريري
قال له رئيس
المستقبل انه
يمكن ان يكون
هناك اسماء
وفاقية غير
لحود وحرب اذا
ما تم إجماع
شامل عليها، وتاليا
فإن الرئيس
بري في انتظار
لقاء الحريري
مجددا للبحث
في هذا الامر
ووضع
البطريرك صفير
في اجوائه.
ومجمل
هذه التطورات
والمشاورات
يفترض كما
يقول المصدر
النيابي ان
تتبلور في
غضون اسبوعين
كحد اقصى كي
يكون هناك متسع
ولو قليل من
الوقت لإجراء
الترتيبات
المتصلة
بجلسة
الاستحقاق
خصوصا اذا تم
التوافق على
خطوات
قانونية
ودستورية
يستوجبها
الوفاق الذي
يكون تم بين
قوى الغالبية
والمعارضة حيال
شخص الرئيس
العتيد ليصار
الى الاعداد
لها بعد ان
يكون هذا
الاختيار حظي
بموافقة او
على الاقل عدم
ممانعة القوى
الاقليمية
والدولية ذات
الصلة
المباشرة
بالواقع
الداخلي
اللبناني
والعاملة على
خطه.
تقارب
ثنائي : وفي
مجال متصل
وعلى هامش
الحركة
السياسية
التي عززتها
مبادرة بكركي
على الساحة
المارونية
رصدت مراجع
سياسية نوعا
من التقارب
على مستوى
العلاقات
الثنائية بين
بعض الاطراف
وتوقفت مصادر
روحية
بارتياح عند
تطور المواقف
ايجابا في هذا
الاتجاه.
وتوقفت
المصادر
الروحية
عندما بلغها
من معلومات عن
لقاءات يجري
بعضها
بالصدفة بين فريقي
الصراع ولا
سيما اللقاء
المطوّل الذي جمع
مستشار
الرئيس أمين
الجميل
الدكتور سليم
صايغ ومسؤول
الاتصالات
السياسية في
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
اثر
مشاركتهما في
ندوة اذاعية
قبل ايام.
وتبلغت
المصادر
بارتياح بعض
ما جرى في
"الدردشة
المطولة"
بينهما والتي
أنتهت الى
ضرورة ترتيب
مثل هذه
اللقاءات ومتابعة
النقاش حول
هذه القضايا
التي تهم جميع
اللبنانيين
لا سيما ما
يتصل منها
بالوضع على الساحة
المسيحية،
على رغم وجود
الكثير من التباعد
بين الطرفين
واستنادهما
في النتيجة الى
سلسلة من
الثوابت
المتناقضة. وأشارت
المصادر الى
معلومات
لديها تتحدث
عن لقاءات
اخرى عقدت في
الايام
القليلة
المنصرمة على
اكثر من مستوى
وبين اكثر من
طرف مسيحي على
رغم وجود المجتمعين
على طرفي نقيض
بين موالين
ومعارضين.
لقاء
محتمل مع
ممثلي سان كلو
في حال تعذره
مع القـادة
اتصالات
حثيثة لعقد
اجتماع للاقطاب
مع وفد
الترويكا واجراءات
امنية مشددة
تواكب
الزيارة بعد
توقيف الشبكة
الارهابية
المركزية
- عشية وصول
وفد الترويكا
الاوروبية
المؤلف من
وزراء خارجية
فرنسا برنار
كوشنير
وايطاليا
ماسيمو
داليما
واسبانيا
ميغل انخيل
موراتينوس
الى بيروت
المرتقب يوم
غد للقاء الفاعليات
اللبنانية في
محاولة
لاخراج ملف
الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الزجاجة
في ظل تجاذبات
محلية
واقليمية
وتشابك في
المعطيات
يحول حتى
الساعة دون
تظهير
الملامح
الاولية التي
سترسو عليها
صورة المشهد
الرئاسي
والخيارات المحتملة
في هذا الملف،
كشفت مصادر
متابعة للمسعى
الاوروبي
لـ"المركزية"
نية لدى
الوزراء الثلاثة
للاجتماع
بالاقطاب
اللبنانيين
على طاولة
الحوار، علما
ان هذا الجمع
دونه عقبات كثيرة
الا ان دقة
المرحلة
وحراجتها
ونفاذ الوقت
المتبقي من
المهلة
الدستورية
لانتخاب الرئيس
جعلت وفد
الترويكا
يبذل اقصى
الجهود من خلال
جملة اتصالات
اوروبية
بالتنسيق مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري علها
تفلح في عقد
اللقاء الذي اشارت
المصادر الى
ان الفرنسيين
عرضوا عقده في
مقر السفارة
الفرنسية في
بيروت الا ان
الفكرة لم
تلقَ صدى
ايجابيا فطرح
عندها انعقاد
اللقاء في
مبنى مجلس
النواب حيث
عقدت طاولة الحوار
الاولى.
وقالت
المصادر
لـ"المركزية"
ان وزراء الترويكا
سيضعون
القادة
اللبنانيين
امام مسؤولياتهم
ويحضونهم على
ضرورة الوفاق
والحوار ويلفتونهم
الى العواقب
الوخيمة التي
قد تنتج جراء
عدم حصول
الاستحقاق
الرئاسي
والتداعيات
الخطيرة على
لبنان
ومستقبله
خصوصا بالنسبة
الى قوات
بلادهم
المشاركة في
"اليونيفيل"
في الجنوب
ومصيرها في ظل
الكشف عن
الشبكة الارهابية
التي كانت
تخطط
لاستهداف هذه
القوات وان
الفراغ
الرئاسي في
حال حصوله
سيؤدي حتما
الى تنامي هذه
الشبكات
وتنفيذ مآرب
اصحابها.
لقاء
سان كلو: في
هذا الوقت،
ابلغت اوساط في
المعارضة الى
"المركزية"
انه في حال لم
تفلح الجهود
في عقد لقاء
الاقطاب فان
ثمة توجها نحو
تأمين عقد
اجتماع
للمشاركين في
لقاء لا سيل -
سان كلو علما
انه حتى
الساعة لم
يتبلغ هؤلاء
اي موعد للقاء
ولم يتلقوا اي
اتصال من
الوفد
الاوروبي
بحسب ما أكد
المحامي زياد
بارود ممثل
هيئات
المجتمع
المدني في سان
كلو لـ"المركزية"
حيث اشار الى
عدم تبلغه اي
موعد في هذا
السياق الا
انه شدد على
ان الاتصالات
لم تنقطع منذ
انعقاد
المؤتمر. وترد
المصادر
العائق
الاساسي امام
عدم انعقاد
طاولة
الاقطاب الى
رفض الرئيس
بري الجلوس جنبا
الى جنب مع
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
الذي انقطعت
الاتصالات به
منذ مدة طويلة
وانتفى الحدّ
الادنى من
الوفاق
المطلوب
بينهما
لتسيير امور
البلاد
واعادة
اللحمة بين
الافرقاء
المتنازعين.
ومواكبة
للزيارة
المنتظرة
اتخذت القوى
الامنية
المولجة
حماية الضيوف
الثلاثة
تدابير واجراءات
امنية مشددة
وكثيفة في
محيط مراكز
اقامتهم
والاماكن
التي
سيتنقلون
بينها حيث
سيزورون
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
ورئيسي
المجلس نبيه
بري والحكومة
فؤاد
السنيورة
ورئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري، كما
سيتفقدون كتائب
بلادهم في
الجنوب بعد غد
السبت.
وقد
تعززت هذه
الاجراءات
بعد القبض على
الشبكة
الارهابية
التي نقل عن
الرئيس بري
قوله في هذا
الصدد انه
يحمد الله على
هذا الانجاز
قبل وصول
الوزراء
الثلاثة وانه
لو لم يتم
توقيف اعضاء
الشبكة ونفذت
اي تفجير
اثناء وجود
الضيوف في
الجنوب لكان
هؤلاء غادروا
لبنان مع قوات
بلادهم من دون
رجعة".
ايجابية
سورية: وفي
جانب متصل،
تابعت المصادر
باهتمام بالغ
الموقف
السوري
الايجابي الذي
ابلغه وزير
الخارجية
وليد المعلم
الى نظيره
الفرنسي
برنار كوشنير
في خلال
الاتصال الهاتفي
بينهما امس
حيث أكد
المعلم "ان سوريا
تدعم كل
الجهود
التوافقية
وكل المبادرات،
اوروبية كانت
ام غير
اوروبية،
التي تؤدي الى
انتخاب رئيس
لبناني
توافقي وفق
الدستور،
واستعداد
دمشق للتعاون
مع فرنسا في
هذا الموضوع"،
وان الرجلين
اتفقا على عقد
لقاء ثنائي. ووضعت
المصادر فحوى
الاتصال في
خانة الايجابية
التي من شأنها
المساهمة في
ايجاد الحلول
للازمة
اللبنانية
واعطاء بصيص
أمل في امكان
التوصل الى
اجراء
الاستحقاق
الرئاسي ومنع
انزلاق لبنان
نحو الهاوية
والمجهول
الاسود.
متهماً
إيران بتغييب
الإمام موسى
الصدر.
محاولة
اغتيال
العلامة
الحسيني بين
بيروت وصور
تنتقل إلى
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
وتيري رود لارسن
< لندن -
«المحرر
العربي»:
تعرّض
العلامة السيد
محمد علي
الحسيني فجر
يوم السبت
الماضي إلى
محاولة
اغتيال وهو في
طريقه إلى
مدينة صور
الساحلية
الجنوبية
اللبنانية،
عندما تهاوى
مقدّمة
السيارة التي
يستقلها وهي
من ذوات الدفع
الرباعي
بطريقة
مستغربة
وانفصلت عن
هيكلها وكادت
تنقلب رأساً
على عقب.
واتهم الحسيني
في اتصال
بـ«المحرر
العربي» في
لندن «الحرس
الثوري
الإيراني»
«الموجود في
قواعد ومكاتب
حزب الله في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت»، بمحاولة
اغتياله بوضع
عملائه مواد
مؤكسدة (أسيد)
على مقدمة
السيارة قبل
أن يستقلها مع
سائقه من
منزله في
الضاحية
باتجاه صور
بحوالى 45 دقيقة،
وهو الوقت
المطلوب لأن
تفعل هذه المواد
فعلها في
إذابة هيكل
السيارة
المعدني الذي
انفصل مع
إطارها
الأمامي
وتحطم فوق
الطريق، ما
كاد يؤدي إلى
تدهورها
وإصابة من
فيها أو
مصرعهم. وقال
الحسيني: «إن
الحرس الثوري
بطلب من
السلطات في
طهران اتخذ
قراراً
باغتيالي،
تماماً كما
كان اتخذ
قراراً
بتغييب الإمام
موسى الصدر
(الذي اختفى
في ليبيا في
السبعينات)
لأنه رفض
التقيد
بتعليمات
إيران
وقادتها بالنسبة
لسياسته في
لبنان».
وأضاف
إلى قوله
«إنهم بدل
استخدام
وسيلتهم
المعهودة وهي
وضع عبوة
ناسفة في
السيارة كما
يحدث لقادة
لبنان على
أيدي نظامي
بشار الأسد
ومحمود أحمدي
نجاد،
ابتكروا هذه
المرة وسيلة
جديدة لا تقل
أذية
وإجراماً عن
وسائل
التفجير هي
عبارة عن مواد
مؤكسدة مذيبة
للمعدن
وضعوها على
مقدمة سيارتي
فأصابتها
بالاهتراء في
ظرف لا يتعدى
الساعة
الواحدة، ثم
سقوطها وسط
سيرها على الطريق
العام بين
بيروت وصور
انطلاقاً من
الضاحية
الجنوبية».
وقال إن
حملاته
المتواصلة
على التدخل
الإيراني
الفارسي في
شؤون الطائفة
الشيعية
العربية في
لبنان
والعراق،
«دفعت سلطات الحرس
الثوري
المتجذرة
داخل حزب الله
إلى اتخاذ
قرار
اغتيالي،
خصوصاً بعد
الكلام
القاسي الذي
قلته في مؤتمر
المعارضة
الإيرانية في
باريس قبل
حوالى ثلاثة
أسابيع بحضور
500 معارض، وتسميتي
الأمور
بمسمياتها». واتهم
العلامة
الحسيني
الحرس الثوري
الإيراني بأنه
«وراء كل ما
يحدث في لبنان
الآن، ولأن
مواقفي
المعلنة عربية
ضد التدخل
الفارسي في
عالمنا
العربي، فقد
قرروا على ما
يبدو
الانتقال من
التهديد إلى
تنفيذ
اغتيالي».
وقال
إنه تقدم من
المدعي العام
اللبناني
ببلاغ ضد مجهول،
والقضاء بدأ
التحقيق في
المحاولة. القضية
تتفاعل
دولياً وقد
تفاعلت قضية
محاولة
اغتيال
العلاّمة الحسيني
بشكل سريع على
الصعيد
الخارجي، حيث
اعتبرها مكتب
مكافحة
الإرهاب
الدولي في
واشنطن «جزءاً
من الحملة
الإرهابية
التي تقودها
إيران ضد
زعماء الشيعة
العرب في كل
من العراق ولبنان،
لتصفيتهم
وخنق أصواتهم
المعارضة للنظام
الفارسي في
طهران». وحمل
مكتب مكافحة
الإرهاب في
واشنطن على
«الأجهزة
الأمنية
اللبنانية الداخلية
التي رفضت
التدخل وفتح
تحقيق في محاولة
الاغتيال
بحجة أنها
وقعت داخل
المنطقة المحظورة
لحزب الله في
شمال
الليطاني،
وبالتالي لأن
سيطرة هذه
الأجهزة لا
تشمل تلك
المنطقة».
ووصلت
تفاعلات
المحاولة إلى
مقر الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وإلى
الأعضاء الخمسة
الكبار في
مجلس الأمن
الثلاثاء
الماضي بعدما
تحرك اللوبي
اللبناني
المؤثر في تلك
المحافل
الدولية
وداخل
الإدارة
الأميركية بشكل
خاص، وبعث
برسالة إلى
مبعوث مون إلى
لبنان والشرق
الأوسط
لمتابعة
تطبيق القرار
الدولي 1559،
تيري رود
لارسن، حضّه
فيها على أن
تقوم قيادة
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
(يونيفيل) بالتحقيق
من جانبها
بمحاولة
الاغتيال على
أيدي
الإيرانيين
وحزب الله
الذين
أُرسِلَت تلك
القوات أصلاً
للحد من
إرهابهم في
لبنان وجنوبه،
خصوصاً وأن
القرار
الدولي 1701 لا
يحصر نفوذ هذه
القوات في
منطقة معينة
هي منطقة الجنوب
تحديداً، بل
وضعها هناك
لتتعاون مع
قيادة الجيش
اللبناني في
مختلف أرجاء
البلاد. وقالت
الرسالة التي
رفعها الأمين
العام لـ«لجنة
متابعة تنفيذ
القرار 1559» في
واشنطن طوم حرب،
والتي
سُلِّمت نسخ
عنها إلى
الإدارة الأميركية
وسفيرها في
الأمم
المتحدة
وسفراء فرنسا
وبعض الدول
الأوروبية في
مجلس الأمن وإلى
اللجنة
الأوروبية
لحلف شمال
الأطلسي، في توجهها
إلى تيري رود
لارسن: «إننا
نلفت نظركم إلى
محاولة
الاغتيال
التي تعرّض
لها السيد محمد
علي الحسيني
في الثالث عشر
من هذا الشهر،
وهو زعيم شيعي
لبناني حرّ
معارض لحزب
الله والنفوذ
الإيراني،
وهي محاولة
الهدف منها
إسكات أصوات
الحرية وخنق
الحق
الديموقراطي
في التعبير
الحر في
لبنان. إنها
محاولة
اغتيال زعيم موالٍ
للدفع
الاتحادي
والاستقلالي
للشعب اللبناني،
خصوصاً وأنه
أحد تلك
الوجوه
البارزة في
الطائفة
الشيعية التي
تؤكد أن حزب
الله وإيران
لا يمثلان كل
المجتمع
الشيعي في
جنوب البلاد
وبقاعه
وعاصمته
بيروت، وهي
تعمل بجهد ودون
خوف أو تردد
على توحيد
الشعب
اللبناني تحت سيادة
واحدة للدولة
المتحررة من
أي تدخل خارجي،
ولهذه
الأسباب
حاولا خنق صوت
السيد الحسيني
كما حاولا من
قبل مع عدد
كبير من زعماء
الشيعة في
لبنان
والعراق».
وقالت
الرسالة «إن هذه
المحاولة إن
دلّت على شيء
فعلى العقلية
الإجرامية
لتدمير
وتصفية زعيم
يرفض العيش
تحت سيطرة
النظام
الإيراني
المتعصب».
وذكرت أن الأسلوب
الذي اعتمده
الإيرانيون
في هذه المحاولة
يختلف تقنياً
عن أسلوبهم
المعروف في التفجير
والاغتيال
بالرصاص وما
شابه، إذ اعتمدوا
هذه المرة
وسيلة جديدة
باللجوء إلى
المواد
الكيماوية
(أسيد) لقتل
العلاّمة مع
كل أفراد
عائلته في
سيارته».
ولفتت
الرسالة نظر
لارسن وأعضاء
مجلس الأمن
وإدارة جورج
بوش إلى أن الإيرانيين
وحزب الله
اختاروا شمال
نهر الليطاني
لعملية
الاغتيال حيث
لا سلطة
للقوات الدولية
(يونيفيل)
بفتح تحقيق
حول ما يجري
فيها وحيث تقع
الأجهزة
اللبنانية
تحت سيطرة حزب
الله
والإيرانيين
هناك. وهكذا
قد لا يحقّق
في الجريمة
إطلاقاً إذا
لم تتدخل
الأمم
المتحدة». ودعت
الرسالة
المسؤولين
الدوليين إلى
«اتخاذ إجراءات
أمنية دولية
حازمة
استناداً إلى
القرارات
الدولية حول
لبنان لوضع حد
لعمليات الاغتيال
المستمرة بحق
اللبنانيين
وقادتهم وجلب
المجرمين إلى
العدالة». >
اقتراح
أميركي بتشكيل
فريق دولي
لضمان
انتخابات
رئاسية في لبنان
بعيدة عن
الاملاءات
السورية
وكالات/أفادت
مصادر
اعلامية ان
المحادثات
التي اجراها
النائب وليد
جنبلاط في
واشنطن بلورت
موقفاً
أميركياً
يتمثل في سعي
الولايات
المتحدة الى
تشكيل فريق
عمل دولي من
أجل بلورة
آليات عملية لضمان
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية في
لبنان "بعيداً
من الشروط
والاملاءات
السورية".ويبدو
ان هذا الموقف
نوقش مع جهات
عربية ودولية
أخرى.وستشارك
في هذا الفريق
كل من واشنطن،
فرنسا ودول
أوروبية أخرى
والمملكة
العربية
السعودية
ومصر. وقالت
مصادر
ديبلوماسية
غربية ل "الحياة"
ان الموقف
الرسمي
الاميركي
"موحد حول ضرورة
دعم واشنطن
للبنان
وانتخاب رئيس
قوي وغير
مرتهن لأي طرف
خارجي". وأكدت
ان تشيني ورايس
ملتزمان دعم
فريق
الاكثرية
وقيادات ثورة الأرز،
التي يعتبر
جنبلاط من
أبرز رموزها.
وتحدثت
المصادر عن
"خلاف في
أسلوب
التعبير عن هذا
الدعم" بين
رايس والبيت
الابيض،
وتفادي الوزيرة
في هذه
المرحلة
أسلوب
المواجهة في
الحديث عن
سوريا تجنباً
لنسف جهودها
لإطلاق عملية
السلام في
الشرق الأوسط.
وقالت
المصادر ان
واشنطن "لن
تقف في وجه أي
تسوية توافق
عليها الأكثرية
في لبنان". من
جهة أخرى، أكد
السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان ان
"الولايات
المتحدة تدعم
رئيسا ينتخب
بحرية دون
تهديد او تدخل
او تخويف من
اي قوة
اقليمية او
دولية، وبواسطة
اعضاء
البرلمان
اللبناني،
ووفقا للدستور". وابدى
فيلتمان
"الثقة بأن
اعضاء مجلس
النواب
اللبناني
سينتخبون،
تماشيا مع
القرار 1559،
رئيسا ملتزما
ديموقراطية
لبنان ووحدته
واستقلاله،
ويحترم
القرارات
الدولية،
ويكون مقبولا
على نطاق واسع
من
اللبنانيين". وتابع
السفير
الأميركي "ان
الولايات
المتحدة
تعتقد بثبات
أن اختيار
الرئيس
المقبل للبنان
يعود حصرا الى
النواب
المنتخبين
الذين يخضعون
لمساءلة الشعب
اللبناني.ونظرا
الى اهمية
موقع الرئاسة
في الصيغة
اللبنانية
الفريدة في
تشارك السلطة
والى دور
المجتمع
المسيحي في
لبنان، نأمل
في ان يأخذ
جميع اعضاء
البرلمان في
الاعتبار
نداءات
القادة
الدينيين
والسياسيين
الذين اكدوا
اهمية حضور
الجلسة
البرلمانية
لانتخاب الرئيس.
ولا يمكن ان
نتصور
مسؤولية تلقى
على اكتاف
النواب اسمى
من ضمان ان
يكون لدى
لبنان رئيس
جديد منتخب
ضمن المهلة
الدستورية".
قادة
رابحون في وطن
خاسر?
رفيق خوري
ليس أخطر
من الفراغ
الرئاسي سوى
الفراغ السياسي
بالمعنى
الحقيقي
للسياسة.
فالأول خطر محتمل
مقبل يمكن
تداركه
والحؤول دون
وقوعه.
والثاني خطر قائم
ومرشح
للاستمرار.
حتى الذين
يحذّرون من الوصول
الى الفراغ
الرئاسي، وهم
كثر، فانهم يبدون
في حال تكيّف
مع الفراغ
السياسي كأنه
أمر عادي. فما
يسمّى سياسة
حالياً هو
مجرّد دوران
حول الذات، ثم
حول السفراء
الذين يكررون
زياراتهم الى
الزعماء
ويكررون
تصريحاتهم حول
أهمية
التوافق على
إتمام
الاستحقاق
الرئاسي من
دون تدخّل
خارجي. وما
يقصده كل منهم
هو رفض ان
يتدخّل سواه
واعتبار
تدخّله هو
مساعدة
للبنانيين في
ممارسة
الحرية.
لا بل ان
السياسة صارت
مجرد خطب في
المناسبات التي
لا تنتهي،
سواء في
المآدب أو في
المآتم أو في
الأعياد. وهي
خليط من كلام
(بلدي) مكرّر
ومن (تنظيرات)
حول ما يحدث
في المنطقة
والعالم وربط
الاستحقاق
الرئاسي به.
كأن على لبنان
أن يبقى في
العراء حتى
تصل المنطقة
الى حلول
لمشاكلها
والعالم الى
توازنات
للقوى
والمصالح.
وكأن رئيس
جمهورية
للوطن الصغير
مختصر لحال
المنطقة والعالم.
والمفارقة ان
كل طرف يقول
ان خياراته
جاهزةً في حال
اللاتوافق،
في حين أن
الأمر الوحيد
غير الجاهز
ولا المشغول
عليه بجدية هو
الخيار الطبيعي،
أي انتخاب
رئيس، ولا بأس
لو كان حديث الخيارات
الجاهزة،
وكلها خطر وخطير،
نوعاً من
التاكتيك
للضغط وتحسين
الشروط
والأوراق في
لعبة التوافق.
ولكن، ماذا لو
كانت تلك
الخيارات هي
الاستراتيجية?
وماذا لو كانت
وراءها
مشاريع عابرة
لحدود لبنان
ومصممة
لتكريس
(الحدود) بين
الطوائف والمناطق?
المفارقة
الأكبر هي
التصرف كأن
الخطر فرصة لتحقيق
معادلة
قوامها: قادة
رابحون في وطن
خاسر ودولة
مشلّعة. وهذا
وهم كبير ساد
خلال الحرب،
ورأينا كيف
انتهت تلك
الرهانات، ثم
كيف صار حتى
اتفاق الطائف
ألعوبة في
أياد كثيرة
أعادت لبنان
الى دور
(الساحة)
للصراعات
الاقليمية
والدولية
ومنعت
اللبنانيين
من بناء مشروع
الدولة.
وقياساً على
المثل القائل
(ان الذكي
يتعلم من
أخطائه
والعبقري
يتعلم من
أخطاء سواه)،
فان تكرار
الرهانات
الخاطئة
والوهمية
يوحي أن التذاكي
حلّ محل
الذكاء، ولا
مكان
للعبقرية. وأين?
في البلد الذي
كان رائداً في
المنطقة فصار
قريباً من
نسيان تراثه
الديمقراطي
الذي أساسه
القدرة على
التسويات
والبراعة في
ايجاد مخارج
من أصعب
المآزق وأشدّ
الأزمات تعقيداً.
ونافذة الأمل
الوحيدة التي
لم تغلق بعد،
هي ان يصحّ
قول البعض ان
كل طرف يهدّد
بخيارات يخاف
منها في آخر
النهار.
أربعة
مآزق تواجه
الإستحقاق
الرئاسي
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
الجميع
أعدّوا
(عدّتهم)
والبدائل
لمواجهة خيارات
عدم إنتخاب
رئيس في
المهلة
الدستوريّة وبأكثريّة
الثلثين. قوى
الرابع عشر من
آذار جاهزة
لإنتخاب
الرَّئيس
بالنصف
زائداً واحداً
في الأيام
العشرة
الأخيرة من
المهلة الدستوريّة،
وهي الطلقة
الأخيرة
الموجودة في حوزتها
والتي لا
تستطيع
إستخدامها
سوى بين الثالث
عشر من تشرين
الثاني
والرابع
والعشرين منه
لأنه بعد ذلك
التاريخ
تحترق تلك
الورقة من
تلقاء نفسها
فلا يعود
المجلس (يجتمع
حُكماً). لكن
هذه الورقة
دونها محاذير
داخليّة وعربيّة
ودوليّة،
فحتى داخل قوى
14 آذار هناك مَن
لا يُحبِّذ
هذا الخيار،
كما إن
المعلومات تُشير
إلى أن دولاً
عربية فاعلة
ومعنيّة بالإستحقاق
الرئاسي لم
تَعُد
متحمِّسة له
بسبب محاذيره
على
الإستقرار
الداخلي،
وثمة قوى دوليّة
ينتابها
الحذر عينه.
هذا مأزقٌ
أول. * * * في المقابل،
أعدَّت قوى
الثامن من
آذار العدّة
للسّير في
الخيارات
البديلة في
حال تعذَّر
إنتخاب
الرئيس: فرئيس
الجمهوريّّة
لا ينفك يُكرِّر
أنه يملك
(خياراً
دستورياً)
سيُقدِم عليه
في الوقت
المناسب،
والقوى
الأخرى في الثامن
من آذار لا
تُخفي أن
عدَّتها
أصبحت جاهزة
(لملء الفراغ).
لكن
الأمر ليس
(نزهة)، وهذه
القوى، من
رئيس
الجمهوريّة
إلى سائر الأطراف،
يُدرِكون أن
الكلمة
الأولى
والأخيرة ليست
لهم في هذه
الخيارات.
هذا
مأزقٌ ثانٍ.
هل من
بديلٍ?
التطوُّرات
مفتوحة على
المجهول،
فحريّة الحركة
والخيارات
للأطراف
الداخلية
تبدو محدودة
بنسبة
معيّنة،
وحدود التدخل
الخارجي والتأثير
على الداخل،
ليست مطلقة.
هذا
مأزقٌ ثالث.
بهذا
المعنى يبدو
الإستحقاق في
مهب الفراغ، والجميع
يتحرّكون في
الوقت
الضائع، لكن
الخطر أن هذا
(الوقت
الضائع) غير
محدَّد بمهلة
زمنية، ما
يفتح
التطورات على
فوضى شَهِد
لبنان مثيلاً
لها في الماضي
القريب،
وتشهد المنطقة
شبيها لها في
المرحلة
الراهنة.
هذا
مأزقٌ رابع.
السفير
فيلتمان: ما
ورد عن اقامة
قواعد اميركية
عسكرية في
لبنان إهانة
للجيش
وكالات/لبنان
هو من يقرر من
سيكون الرئيس
وليس الولايات
المتحدة بحث
رئيس أساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر مع سفير
الولايات المتحدة
الاميركية
جفري فيلتمان
في الأوضاع
العامة في
البلاد،
وكانت جولة
أفق تناولت الشؤون
اللبنانية
الراهنة.
إثر
الإجتماع
الذي استمر
قرابة
الساعة، تحدث
السفير
فيلتمان إلى
الصحافيين،
فأجاب عن سؤال
حول ما
تناولته إحدى
الصحف
اللبنانية عن إقامة
قواعد عسكرية
أميركية في
عدد من
المناطق
اللبنانية في
الشمال
والبقاع
والدامور
وذلك إثر
الزيارة التي
قام بها مسؤول
أميركي عسكري
رفيع المستوى
إلى لبنان
فقال:
"إذا
كان المقصود
ما ورد صباح
اليوم، في
جريدة
"السفير"،
فجوابي هو
التالي: في
بعض الأحيان
عندما أستيقظ
صباحا وأطالع
الصحف فإنني
أضحك من بعض
الدعابات
التي ترد على صفحات
الجرائد، لكن
هذا الصباح
الأمر لم يكن دعابة،
إنما شعرت أن
الموضوع الذي
ورد في مقالة
الصحيفة هو في
مثابة إهانة
لقيادة الجيش
اللبناني
ضباطا
وجنودا،
إهانة لذكرى 168
جنديا شجاعا
وهبوا حياتهم
من أجل لبنان
في نهر البارد،
هذا المقال هو
في بساطة
نموذج قدمته السفير
عن اختراع
الحدث وليس
نقله".
واضاف:
"أما في ما
يتعلق بزيارة
وكيل وزارة الدفاع
الأميركي
خلال اليومين
الماضيين،
فإن معنى هذه
الزيارة
وهدفها كانا
شفافين جدا.
لقد التقى
رئيس الوزراء
ووزير الدفاع
وقيادة الجيش،
وما تم البحث
فيه هو
التزامنا
بمساعدة
لبنان لبناء
دولة قوية لا
سيما بناء جيش
قوي، خصوصا بعد
التضحيات
العظيمة التي
قدمها هذا
الجيش في نهر
البارد. نحن
نحاول العمل
يدا بيد مع
قائد الجيش
ووزير الدفاع
وسائر الضباط
لتقوية القدرة
الدفاعية
للبنان. الشعب
اللبناني، وعلى
المستويات
كافة، عبر عن
رغبته في
إقامة دولة
قوية وجيش قوي
قادر على
حماية لبنان
كما حدث في
نهر البارد.
وقد سرنا
جدا أن
الكونغرس
الأميركي قد
وافق على
إعطاء
الإمدادات
التي تسمح
للبنان بتقوية
قدرات جيشه،
وما اقترحه
وكيل وزارة
الدفاع الأميركي
تحديدا هو
العمل ضمن
مجموعة فيجلس
الضباط
الأميركيون
واللبنانيون
معا ليقولوا
إنه يتوفر
لدينا بضع ملايين
من الدولارات
كمساعدات
للجيش
اللبناني،
نحن لا نريد
أن نملي على
قيادة الجيش
اللبناني
كيفية
الإستفادة من
هذه
المساعدات بل
أن نستمع إلى
هذه القيادة
وضباطها وإلى
المسؤولين اللبناني
المدنيين، ما
هي
احتياجاتهم
ورؤيتهم وكيف
يمكننا أن
نساعد في هذا
الإطار".
وتابع السفير
فيلتمان: "في
العودة إلى
مقال هذا الصباح
فإنني أكرر
بأنه إهانة
للمسؤولين
المدنيين
والعسكريين
اللبنانيين
ولأرواح
الجنود
اللبنانيين
الذين
استشهدوا في
نهر البارد،
من جهتنا ما
نقوم به يساعد
على تقوية
قدرات الجيش اللبناني
بالتعاون
والتنسيق مع
لبنان، نحن لسنا
هنا لنبني
قواعد في
لبنان".
وردا على سؤال
حول مبادرة
البطريرك
صفير وهل يمكن
الحديث عن فشل
هذه
المبادرة؟
قال السفير
الأميركي:
"هذا الموضوع
هو بالتأكيد
ما ناقشناه اليوم،
مع سيادة
المطران بولس
مطر وقد
أخبرته اننا نشجع
العديد من
المبادرات
اللبنانية
لإيجاد حلول
سياسية للوضع
اللبناني،
هناك العديد من
الحوارات
والمبادرات
إحداها
مبادرة البطريرك
صفير رأس
الكنيسة
المارونية،
لم أدخل في
تفاصيل ما حدث
أو ما تناولته
هذه المبادرة
ولا أريد ذلك،
فهذا شأن
لبناني لكنني
أكدت لسيادته
دعمنا لكل هذه
المبادرات
لأن قرار من
سيكون الرئيس
اللبناني
المقبل هو
قرار لبنان
وليس الولايات
المتحدة".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 18
تشرين الاول 2007
البيرق
شهد لقاء
بين مرجع
وممثل عاصمة
فاعلة نقاشا
حادا لقضية
حساسة .
الشرق
معنيون
بالتطورات
السياسية
اعادوا
التهافت على
شراء حاجات
غذائية اكثر
من المطلوب
عادة , الى
احتمال تطور
الامور
السياسية الى
سلبيات في
الشارع .
نائب
جنوبي اكد ان
صفقة خصخصة
الخليوي لن
تنجح وشدد على
ان ظروف تبادل
المنافع لم تعد
كما كانت في
السابق , ما
يمنع افادة
ناس على حساب
ناس .
البلد
نجل مرجع
كبير يتهيأ
للانطلاق
مجددا في العمل
الوطني العام
والى جانب
العديد من
القيادات
السياسية
الشابة .
توقفت
اوساط عند
مسارعة بعض
اركان 14 آذار
في اتهام
المعارضة بما
يتبين عكسه
بعد وقت قليل ولا
سيما في
موضوعي
الاسرى ولقاء
بكركي .
النهار
لا يزال
اللقاء الذي
عقد بين
العماد ميشال
سليمان
والنائب وليد
جنبلاط يثير
تساؤلات لا سيما
في أوساط قوى 8
آذار.
تبين ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
وسوريا لهما
حق "الفيتو"
على أسماء
المرشحين
للرئاسة
الاولى ولكن
ليس لهما حق
اختيارهم.
يميل بعض
المطارنة
الموارنة الى
الأخذ برأي مسيحيي
المعارضة في
ما يتعلق
بالانتخابات
الرئاسية في
حين يميل
بعضهم الآخر
الى الأخذ برأي
مسيحيي
الموالاة!
السفير
فشل
المسعى الذي
كان يقوده أحد
النواب وراعي أبرشية
مارونية لعقد
لقاء بعيداً عن
الإعلام بين
مسؤولين
مارونيين إلى
عشاء في أحد
الأديرة.
قال أحد
رؤساء
الحكومات
السابقين ان
ما يسمعه من
جعجع وجنبلاط
يذكره بمواقف
الشيخ بيار الجميل
وكميل شمعون
عندما التقيا
بالموفد الأميركي
دين براون
أثناء ترشيح
الأخير للرئيس
الياس سركيس.
نقل عن مرجع ديني
خلال اجتماع
مغلق انه أصبح
عاجزاً عن
معالجة الوضع
المسيحي، لأن
القضية أصبحت
أكبر من هذه
القيادات
الصغيرة.
المستقبل
سألت
أوساط سياسية
مهتمة، إذا
كان الغريق الإسرائيلي
من الفالاشا
موجوداً لدى
"حزب الله"
منذ ال 2005
فلماذا لم
يبادله من ذلك
التاريخ وقام
بعملية أسر
جنود
إسرائيليين
في تموز 2006؟.
علّق
وزير بارز على
قول الرئيس
إميل لحود انّ
"المقاومة
تحترم نفسها
ولا تترك
أسراها"، بالسؤال:
ما تقييمه
إذاً لسوريا
التي تترك أسراها؟.
شوهد
مرجع رسمي في
أحد مطاعم
الأشرفية
"الراقية"
ليل الأحد
الماضي مع
أصدقائه، ما
يدلّ على
ارتياحه
أمنياً.
اللواء
علم من
مصدر
دبلوماسي أن
المعارضة
وضعت اللمسات
الأخيرة على
سيناريو يقضي
بمنع الأكثرية
من انتخاب
رئيس بالنصف +
واحد!
قللت
أوساط مطلعة
من مهمة وفد
الترويكا
الأوروبية
الجديدة في
لبنان، بسبب
عدم حصول انفراجات
إقليمية
ودولية··
نقل
قيادي في
الأغلبية إلى
مسؤول حزبي
رفيع من الفريق
نفسه نصيحة
تقضي بإبقاء
الكرة في ملعب
بكركي··
النائب
علوش رد على
مواقف "حزب
الله" من "مبادرة
حسن النية مع
اسرائيل":
يؤكد
إستعداد
الحزب
واتباعه
لتعريض لبنان
لكارثة
مشابهة لحرب
تموز
وطنية - 18/10/2007
(سياسة) وزع
المكتب
الاعلامي
للنائب مصطفى
علوش بيانا،
رد فيه على "ما
بدر من مواقف
وردود من جهابذة
"حزب الله"
وأتباعهم
المفوهين
بخصوص مبادارة
حسن النية
بينهم وبين
إسرائيل". واعتبر
النائب علوش
انه "يهمنا أن
نؤكد فخرنا واعتزازنا
بما قدمه أسرى
الوطن
وشهداؤنا من
تضحيات، ونخص
بالذكر من
شملتهم
المبادرة من
أسرى وشهداء
تسببت بهم حرب
تموز 2006. ولكن
الفضيحة الكبرى،
والتي يجب أن
يركز عليها
اللبنانيون،
وخصوصا جمهور
"حزب الله"،
هي إقحام
موضوع الأسرى
الإيرانيين
في قضية
الأسرى
والشهداء
اللبنانيين،
مما يؤكد
إستعداد هذا
الحزب عمليا
لتعريض لبنان
لكارثة
مشابهة لحرب
تموز، في سبيل
تحرير أسير
إيراني في
إسرئيل أو في ألمانيا
أو في أي مكان
آخر في العالم
قد تمارس فيه
مخابرات
الحرس الثوري
نشاطاتها".
واشار الى
"اننا من جيل
لم ولن يفترض
بإسرائيل حسن
النية، وعلى
هذا الأساس،
نؤكد الحاجة
الى مقاومة
تواجهها على
مختلف
المستويات،
والوسيلة
الوحيدة
لحماية هذه
المقاومة هي
بإخراجها من
تحت وصاية
"حزب الله"
الإقليمية
ووضعها تحت
تصرف
اللبنانيين،
أصحاب الدم
الحقيقيين".
تمثيل
جريمة قتل في
بعبدات
ضحيتها عامل
سوري قتله
مواطنان له
وطمراه في
حديقة
وطنية - 18/10/2007
(أمن) وزعت
شعبة
العلاقات
العامة في قوى
الامن
الداخلي
تقريرا جاء
فيه: "في تاريخ
17/10/2007 وفي بلدة
بعبدات، عثر
على جثة
مطمورة تحت
التراب في
حديقة إحدى
البنايات
تبين بعد
معاينتها أنها
عائدة للمدعو
غسان محمد ديب
الحمدو (مواليد
1983) سوري
الجنسية، وقد
تعرضت للضرب
على الرأس
بآلة حادة
وللطعن في
العنق بواسطة
سكين. بنتيجة
التحريات
والإستقصاءات
المكثفة،
تمكنت فصيلة
درك برمانا بالتنسيق
والتعاون مع
دورية من شعبة
المعلومات
معرفة هوية
ومكان تواجد
الفاعلين
وتوقيفهما
بناء على
إشارة النائب
العام
الأستئنافي
في جبل لبنان
القاضي غسان
عويدات، وهما:
ـ فارس ع.
(مواليد عام 1985)
سوري الجنسية.
ـ أكرم س.
(مواليد عام 1982)
سوري الجنسية.
وبالتحقيق
معهما اعترفا
بارتكابهما
جريمة القتل
في تاريخ 13/10/2007 عن
طريق ضرب
المغدور على
رأسه بمفتاح
رنش وطعنه
بسكين في عنقه
داخل غرفة
فارس
المذكور، حيث
يعمل (ناطور
بناية)، ثم نقله
إلى حديقة
المبنى وطمره
بالتراب على
خلفية اعتداء
المغدور على
شقيقة فارس ع.
بحسب ادعاء
هذا الأخير.
وقد جرى
في تاريخ
اليوم، تمثيل
جريمة القتل، في
حضور المحامي
العام
الاستئنافي
في جبل لبنان
القاضي رجا
حاموش، آمر فصيلة
درك برمانا
النقيب طوني
صليبا والطبيب
الشرعي نعمة
الملاح".
الرئيس
السنيورة
ترأس اجتماعا
وزاريا تشاوريا
وطنية- 18/10/2007 ()
ترأس رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة،
في الخامسة
والنصف عصر
اليوم
اجتماعا وزاريا
تشاوريا في
السرايا
الحكومية
حضره الوزراء:
مروان حماده،
ميشال فرعون،
غازي
العريضي، خالد
قباني، محمد
الصفدي، أحمد
فتفت، شارل
رزق، جان
اوغاسبيان،
نعمة طعمة
وحسن السبع
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
الدكتور سهيل
بوجي والمستشار
محمد شطح.
"القوات
اللبنانية"
ادعت على
"الديار"
لنشرها "خبرا
كاذبا"
وطنية- 18/10/2007
(قضاء) اصدرت
الدائرة
القانونية في
"القوات اللبنانية"
البيان الآتي:
"في تاريخ 16/10/2007،
تقدم حزب
"القوات
اللبنانية"
بواسطة
وكيليه المحاميين
الدكتور
سليمان لبوس
وفادي ظريفة،
بدعوى على
جريدة
"الديار"
والسيدين
جورج أبي رعد
وخضر عواركه،
أمام محكمة المطبوعات
في بيروت،
وذلك على
خلفية نشر
جريدة "الديار"
خبرا كاذبا
كانت قد نقلته
عن الموقع
الالكتروني ل
"شام برس"،
والخبر
الكاذب يتعلق
بزج إسم
"القوات
اللبنانية"
والضابط وسام
الحسن في فرع
المعلومات
بتنفيذ
اغتيال النائب
انطوان غانم".
السفير
النعماني وصل
الى بيروت
لتسلم مهماته
أمينا عاما
للخارجية
وطنية- 18/10/2007
(سياسة) وصل
الى بيروت بعد
ظهر اليوم، سفير
لبنان في
الكويت بسام
النعماني
لتسلم مهماته
أمينا عاما
لوزارة
الخارجية
والمغتربين،
بعدما عينه
مجلس الوزراء
في هذا المنصب
أخيرا.
رئيس
مجلس النواب
استقبل الموفد
الرئاسي
السويسري
وسفير الاردن وتسلم
رسالتين من
الرئيس
الفلسطيني
والبطريرك
غريغوريوس
الثالث
وطنية - 18/10/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي، على رأس
وفد ضم عضو
المكتب
السياسي
للجبهة الديموقراطية
لتحرير
فلسطين علي
فيصل، عضو المكتب
السياسي
للجبهة
الشعبية
مروان عبد
العال،
المناضلة
ليلى خالد
وعضو قيادة
"فتح" في لبنان
فتحي ابو
العردات.
وقال زكي
بعد اللقاء:
"نقلنا رسالة
من الرئيس محمود
عباس "ابو
مازن" الى
دولة الرئيس
نبيه بري حول
المؤتمر الدولي
مفادها ان لا
تفريط بما
تمسك به ياسر
عرفات ولا
ذهاب الى
المجهول، بل
الى صيغة
كاملة متكاملة،
تعتمد على
جدولة زمنية
وبرنامج
محدد، لكي لا
يكون هناك
مؤتمر علاقات
عامة او يقود
الى المجهول.
ونقلنا له
ايضا
الترتيبات
الجارية على
صعيد استعادة
الحياة سواء
الاقتصادية
او السياسية،
او حتى في ما
يتعلق بترتيب
البيت
الفلسطيني".
اضاف:
"على صعيد
لبنان،
تحدثنا حول
مخيم نهر البارد
وما انجز حتى
الان، من حيث
العودة الى المخيم
الجديد، وكل
الضمانات
لتخفيف
معاناة الفلسطينيين
للانطلاق
بتوفير
المتطلبات الضرورية،
بما في ذلك
المخطط الهيكلي
للمخيم
القديم
واعادة
البناء ومطالبة
كل الدول
المانحة
والذين لهم
علاقة بالموضوع،
لان هذا
الموضوع اي
اللاجئيين هو
موضوع دولي،
وكذلك مواجهة
الارهاب ولا
يقتصر على الجهد
الفلسطيني
اللبناني
وحده
وبالتالي نسير
بخطى واثقة
لجهة ان ما تم
تدميره ان شاء
الله سيعود
بجهد مشترك
فلسطيني-
لبناني في
الاساس، ودولي
لتجاوز
تداعيات هذه
النكبة لنهر
البارد".
الموفد الرئاسي
السويسري
ثم
استقبل
الرئيس بري
الموفد
الرئاسي
السويسري
السفير بغرتر
ديدييه، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان وجرى
عرض للتطورات
الراهنة.
سفير
الاردن
واستقبل
سفير الاردن
زياد
المجالي، في
حضور نائب
رئيس حركة
"امل" هيثم
جمعة وعرض معه
للاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
شكر
كما
استقبل
الرئيس بري
الامين
القطري لحزب البعث
العربي
الاشتراكي
فايز شكر الذي
قال بعد
اللقاء:"
تشرفت بزيارة
دولة الرئيس
الاستاذ نبيه
بري، وكانت
مناسبة قدمت
له التهاني
بمناسبة
العيد
المبارك، وتم
عرض آخر التطورات
على الساحة
اللبنانية
والمنطقة، وقد
لمست من دولة
الرئيس
اصرارا على
المضي في مبادرته
لان الوطن
عنده هو
الاساس وحريص
جدا على بلوغ
هذا
الاستحقاق
وفقا للالية
الدستورية، وهو
ماض في
لقاءاته
ومشاوراته
وبكل قوة ليصل
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية
حفاظا على
لبنان وعلى
سلمه الاهلي
ووحدته
الوطنية التي
تتعرض لتصدع
من قبل قوى
نسمع منهم
تارة التهديد
وتارة
الوعيد،
وطبعا
يتحفوننا
باستمرار
بزياراتهم
الى اميركا
على قاعدة
المبدأ
القائم "يودع
العاشق
ويستقبل
المعشوق"،
وما سمعناه
بالامس
واليوم من
تهديد
بالانتخاب
بالنصف زائدا واحدا،
هذا الكلام
تخريبي لا
يخدم لبنان
ولا المؤسسات
ولا يخدم الا
المشاريع
الاجنبية التي
تريد ان تعبث
بلبنان وأمنه
واستقراره".
اضاف: نحن
كمعارضة
حريصون كل
الحرص على
وحدة لبنان
واستقلاله
وسيادته
وحريته
بالطريقة التي
تناسب لبنان
وشعب لبنان
ومؤسساته،
فنحن معنيون
بكل ما نملك
بذلك رغم
اصرار فريق 14
شباط على خلق
مناورات
والمضي في
مشاريع،
وخصوصا ما تم
التسويق من
خلال اقرار
المشروع في
الكونغرس،
وما لاقاه من
ترحيب من
الفريق الذي
لا يريد
للبنان
الوحدة ولا
يريد للبنان
السلم الاهلي
ولا يريد
الشراكة مع
الفريق
الحريص على لبنان
الا وفقا
للقاعدة التي
يبتغونها وهي
لبنان الذي
يريدونه. اما
نحن فنريد
لبنان واحدا موحدا
وهذا القرار
ما هو الا
تغطية من
الاميركيين
على الجرائم
التي
يرتكبونها في
العراق وفي
فلسطين وفي
لبنان وهو
مرفوض من كل
الشعب اللبناني
التواق الى
الحرية
والسيادة
والاستقلال
البعيد كل
البعد عن
مشاريع
اميركا لان لبنان
لا يحميه الا
اهله وشعبه
ومؤسساته".
حمدون
والتقى
الرئيس بري
نائب رئيس
البنك
اللبناني -
الكندي محمد
حمدون.
رسالة
وتلقى الرئيس
بري رسالة شكر
من بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
ردا على
رسالته الى
المؤتمر
السنوي السابع
عشر للبطاركة
الكاثوليك.
وجاء في رسالة
البطريرك
لحام:
"تحية مع
الدعاء
والمحبة
والتقدير،
بسرور
عارم تسلمنا
رسالتكم
الكريمة الموجهة
الى اصحاب
الغبطة
البطاركة
الكاثوليك الشرقيين
بمناسبة
مؤتمرنا
السنوي
السابع عشر
الذي نعقده في
المقر
البطريركي
الصيفي في عين
تراز.
لقد
سعدنا اذ
عرفنا من
رسالتكم
الكريمة ان همومنا
كرعاة
لكنائسنا
ومؤمنينا، هي
اهتماماتكم
كرئيس مجلس
النواب
اللبناني لا
بل هي
اهتمامات
مشتركة بين كل
المواطنين
مسيحيين ومسلمين،
في لبنان وفي
كل البلاد
العربية.
ويجب ان
نشكر لكم
رسالتكم
ونؤكد لكم ان
لبنان في
ضميرنا وفي
صلاتنا،
خصوصا
بالنسبة
للاستحقاق
الرئاسي.
واننا
نؤكد لكم اننا
نثمن دور
اخينا صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير وندعو
جميع
السياسيين
اللبنانيين
الى الوحدة
والتوافق
لاجل تجنيب
لبنان الحبيب
الاخطار
المحيطة به،
وليبق لبنان رسالة
لجميع ابنائه
وفي علاقاته
مع الدول العربية.
ونطلب
ضارعين ان يحل
السلام الذي
هو عطية الله
الكبرى،
فتنعم بلادنا
بالامن
والامان والاستقرار.
ويبقى
المسيحيون
والمسلمون في
لبنان رمزا للتآخي
والتواصل
والتضامن
والمودة،
لاجل بناء
حضارة المحبة
والسلام".
النائب
الساحلي:
المعارضة لن
تبقى مكتوفة
الايدي اذا
رفضت
الاكثرية
التوافق
الخطوة
المقبلة
ستكون
بالتنسيق مع
رئيس الجمهورية
وبطريقة تحفظ وحدة
البلد
وطنية - 18/10/2007
(سياسة) أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي، في
حديث الى
برنامج
"لبنان
اليوم" عبر
"تلفزيون
لبنان" ان المعارضة
"لن تترك
البلد لفريق
يستأثر
بالسلطة ويأخذ
البلد الى
المجهول"،
داعيا
الاكثرية الى
"العدول عن اي
حل او خيار لا
يشترك فيه،
على الاقل،
نصف الشعب اللبناني".
وعن
امكان حصول
فتنة سنية
شيعية في حال
الفراغ
الرئاسي، قال
النائب
الساحلي:
"لنطوي هذا الموضوع،
لانه غير
ممكن. واذ
استبعد حصول
توافق في
المدى
المنظور،
ابقى النائب
الساحلي الامال
معلقة على
امكانية
التوصل الى
اتفاق
واقتناع
الفريق الاخر
بمبدأ المشاركة،
رافضا مقولة
ان المعارضة
لا تتبنى
فعليا ترشح
العماد ميشال
عون، مؤكدا ان
هذا اتفاق بين
"حزب الله"
والعماد عون
على عدم اعلان
الامر رسميا.
وردا على ما
نقل عن العماد
عون لجهة ميله
القبول برئيس
لسنتين، قال
النائب الساحلي:
"ان المعارضة
ليس لديها غير
مبادرة الرئيس
بري في الوقت
الحالي، واذا
كان هناك من
حل آخر "نمتثل
لقرار
المعارضة بعد
تدارسها ذلك".
وعن خطوات
المعارضة
المقبلة، لفت
النائب الساحلي
الى انها
ستكون
بالتنسيق مع
رئيس الجمهورية
وبطريقة تحفظ
وحدة البلد
ولا تترك البلد
في الفراغ،
مكررا ان
"انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا، كانه
ليس هنالك
انتخاب،
ورئيس الجمهورية
لن يترك قصر
بعبدا للفراغ
وعندها سيأخذ
القرار
المناسب في
الوقت
المناسب، المهم
انه لن نبقى
كمعارضة
مكتوفي
الايدي اذا رفضت
الاكثرية
التوافق".
نسيب
لحود: 14 آذار لا
تحتاج الى
ضغوط خارجية
وهي تملك
الغالبية والقدرة
على انتخاب
الرئيس
لا مؤشرات
تدل على
الانتخاب في
جلسة 23 الحالي
وطنية - 18/10/2007
(سياسة) لاحظ
المرشح
الرئاسي رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
نسيب لحود، في
حوار صحافي ان
"لا مؤشرات
تدل على
انتخاب رئيس
جديد في
الجلسة
النيابية
المخصصة لذلك
في 23 تشرين الاول"،
مؤكدا ان "قوى
14 آذار ستعطي
الفرصة الكاملة
لاجراء مزيد
من المحادثات
للتوافق على
اسم الرئيس او
على آلية تؤمن
الانتخاب
بالتنافس
الديموقراطي".
وقال: "لا
تنافس او
تسابق بين
مبادرتي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري والبطريركية
المارونية"،
مشددا على
"حتمية
تلاقيهما
وتكاملهما
لأن
الاستحقاق
الرئاسي يعني
جميع
اللبنانيين
ولا يجوز
تغيّيب أي طائفة
عنه، وهو
بالتالي ليس
صفقة
شيعية-سنية تتم
بين الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري
او استئثارا
مارونيا-مارونيا
من خلال
بكركي". واوضح
ان "المجتمع
الدولي، سواء
مجلس الامن
الدولي او
الاميركيون
او
الاوروبيون،
يسعون الى مساعدة
لبنان على
اتمام
الاستحقاق
الرئاسي من خلال
احترام
الدستور
اللبناني
وارادة اللبنانيين
ومن دون
الدخول في
اسماء
المرشحين، وهذا
تعامل مقبول
ومشروع، وهو
محاولة
للتصدي للتدخلات
الفعلية التي
تقوم بها قوى
خارجية،
واحيانا بواسطة
بعض القوى
الحليفة لها".
ورأى ان
توقع الرئيس
السوري بشار
الاسد ان يشهد
لبنان مرحلة
من عدم
الاستقرار
"يندرج من ضمن
المواقف غير
المفيدة التي
تضر بلبنان
وتلقي ظلالا
من الشك حول
الأوضاع
اللبنانية".
واكد ان "قوى 14
آذار تتخذ
قراراتها
انطلاقا من
اقتناعاتها
الوطنية
وبمعزل عن اي
تأثير من
الخارج"، موضحا
ان هذه القوى
"ليست في حاجة
الى ان تمارس
ضعوط خارجية
لمصلحتها،
فهي تملك
الغالبية وبالتالي
القدرة على
انتخاب رئيس
الجمهورية الذي
تريده، وان
الاقلية في
لبنان هي التي
لا تقبل
باللعبة
الديموقراطية
وتشكك في
شرعية مجلس
النواب
وصلاحياته".
ورأى ان "من
غير المسموح
بأن تهول
المعارضة
بالاضطرابات
والمشاكل
وتعطيل
المؤسسات
الدستورية
اذا لم تحصل على
ما يلائمها"
مشددا ان
"الاستمرار
في هذا المنطق
سيفضي
بالبلاد الى
الخراب".
وتساءل: "اذا وافق
اللبنانيون
على اجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
ثم عادت
وتشكلت
غالبية
نيابية مشابهة
للغالبية
القائمة
اليوم، او
حصلت قوى المعارضة
على اكثرية
برلمانية
واصبحت 14 آذار
هي الاقلية،
فهل ان
الاكثرية
الجديدة
ستمنح الاقلية
حق تعطيل
الانتخابات
الرئاسية اذا
لم يكن مرشحها
لا يحظى بفرص
الوصول الى
الرئاسة؟"
مؤكداً ان
"هذا كله منطق
لا يمكن قبوله
ويجب سحبه من
التقاليد
والممارسات
السياسية".
وعن تعثر
ولادة لجنة
الاتصال بين
القوى المارونية
في المولاة
والمعارضة
التي اقرت في
اجتماعي
بكركي
الاسبوع
الماضي، قال:
"ان 14 آذار سمت
ممثليها وهي
تثق بهما
وتعتبرهما
صالحين لوضع قواسم
مشتركة تسمح
بالوصول الى
عقد اجتماع على
مستوى
القيادات
المارونية في
مرحلة ثانية"،
مستغربا رفض
المعارضة
لهما "اذ ان
تسمية ممثلي
كل مجموعة هو
حق المجموعة
نفسها ووحدها
فقط"، متمنيا
ان "تسارع
المعارضة الى
تعيين ممثليها
في هذه
اللجنة".
واضاف:"لا
يشكل ممثلانا
اي استفزاز
لاي طرف لا في
المعارضة ولا
في خارجها
ولست اجد
مبررا
لتغييرهما،
وعندما يطلب
منا ان نسمي
غيرهما فيجب
ان تعطى اسباب
جوهرية لذلك".
ولفت الى
ان "البطريرك
صفير لن يدخل
في تسمية مرشح
لرئاسة
الجمهورية
لكنه قد يسهل
التوافق بين
القوى
السياسية على
سلة من
المرشحين
تفصل في ما
بينهم
الممارسة
الديموقراطية".
ورأى ان
"الكنيسة
تتوقع من جميع
النواب ان
يشاركوا في
جلسات
الانتخابات
الرئاسية وان
يمارسوا
اعتراضاتهم
داخلها لا من
خلال
المقاطعة".
واستهجن
"الدعوات الى
الغاء ترشيحات
مرشحي 14 آذار
والمعارضة
والى البحث عن
مرشحين آخرين
وكأن هذه
الترشيحات
قدمت من هم لا يصلحون
لرئاسة
الجمهورية بل
هم فقط
للمناورة
والشطب
لمصلحة
مرشحين
آخرين".
واوضح ان
رئيس الهيئة
التنفيذية
ل"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
والنائب
السابق فارس سعيد
قصدا من تصريحاتهما
الاخيرة ان
"المرشحين
اللذين قدمتهما
14 آذار هما من
الاشخاص
الذين يملكون
تاريخا من
العلاقات
الجيدة
والتواصل مع
كل القوى
السياسية
اللبنانية،
وانه ليس
طبيعياً الا
تقبل
المعارضة هذا
النوع من
المرشحين، فهما
مرشحان
توافقيان لا
يستفزان احدا
ولا تشكل برامجهما
أي نوع من
الاستفزاز
للطرف الآخر،
فهي مقبولة
وواضحة
وتقترح
حلولاً
للقضايا الكبرى
المطروحة على
اللبنانيين
ويمكن ان
يوافق عليها
المعارضون،
بالتالي يجب
الا يتم التعامل
مع هذين
المرشحين
وكأن 14 آذار
رشحتهما لتسحبهما
وتعلن ترشيح
سواهما. ولو
كان هذا هو هدفها
لكانت رشحت في
البداية
اشخاصا اكثر
حدة واقل
قبولا من
المعارضة".
واعرب عن
امله "الا تصل
الخلافات
السياسية الى
حد تغطية بقاء
الرئيس اميل
لحود في قصر
بعبدا بعد
انتهاء
ولايته خلافا
للدستور"،
مؤكدا ان
الرئيس لحود
"لا يعود اليه
ان يعتبر وحده
ان الحكومة
مستقيلة او ان
يكلف شخصاً
تشكيل حكومة
اخرى،
فالدستور
يمنحه حقاً
واحداً
وحصرياًووهي
ان يغادر القصر
الجمهوري في 24
تشرين الثاني
بعد انتهاء ولايته
الممددة. وهو
كان اصلا يجب
ان يتصرف على
هذا الاساس
منذ ثلاث
سنوات والا
يقبل ان تمدد
ولايته لانه
يشكل مخالفة
دستورية
بينما من واجب
رئيس
الجمهورية ان
يسهر على
احترام الدستور".
الوزير
أزعور في
واشنطن
للمشاركة في
اجتماعات
البنك الدولي
وصندوق النقد
برنامج
حافل لعرض
تنفيذ
"باريس-3" وما
حققته الحكومة
من اصلاحات
اقتصادية
وطنية - 18/10/2007
(اقتصاد) وصل
إلى واشنطن
مساء أمس وزير
المال جهاد
أزعور لترؤس
الوفد
اللبناني
المشارك في
الاجتماعات
السنوية
لصندوق النقد
والبنك
الدوليين في
واشنطن بين 20 و22
تشرين الأول الحالي،
والذي يضم
وزير
الاقتصاد
والتجارة سامي
حداد وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة.
وقال
الوزير أزعور
لدى وصوله الى
واشنطن ان مشاركته
في هذه
الاجتماعات
"ستكون فرصة
لعقد عدد كبير
من اللقاءات
الجماعية
والثنائية مع
مسؤولي
المؤسسات
والدول
المانحة،
لعرض التقدم
الذي حققته
الحكومة
اللبنانية في
تنفيذ برنامجها
الاصلاحي
الاقتصادي
والاجتماعي
على رغم
الظروف
الأمنية
والسياسية
البالغة الصعوبة
التي يشهدها
لبنان". وأضاف:
"سأطلع من
سألتقيهم في اطار
نهج التواصل
مع المانحين،
على ما وقعه لبنان
من اتفاقات
تمويلية مع
الجهات
المانحة،
وعلى ما تم
تنفيذه من
اصلاحات،
وعلى الآلية المؤسسية
التي وضعتها
الحكومة
لضمان الاستمرارية
في متابعة
تنفيذ هذه
الاصلاحات".
ويشارك
وزبر المال
على هامش هذه
الاجتماعات،
في الاجتماع
الخاص الذي
يعقد بغد غد
السبت للمجموعة
التأسيسية (core group) التي
شاركت في
مؤتمر
"باريس-3" لعرض
المراحل التي
بلغها تنفيذ
نتائج
المؤتمر
والبرنامج الاصلاحي
للحكومة.
ويعقد
الوزير أزعور
اجتماعات عدة
مع مسؤولين في
البنك
الدولي،
بينهم مديره
العام خوان خوسيه
دبوب ونائب
رئيس البنك
للشؤون
الخارجية
وشؤون
المنظمات
الدولية
مروان المعشر
ومسؤولي
البنك في
منطقة الشرق
الأوسط
ومسؤولي القطاعات
كقطاع
الحماية
الاجتماعية
وقطاع الطاقة.
كذلك يلتقي
نائب رئيس
مؤسسة
التمويل الدولية
لارس ثانل.
ويعرض في
هذه
الاجتماعات
للبرامج
الاصلاحية
التي يمولها
البنك
الدولي،
ومنها
مساهمته المتوقعة
ب75 مليون
لتنفيذ
اصلاحات في
القطاع الاجتماعي.
وستكون
للوزير أزعور
أيضا
اجتماعات مع
مسؤولي صندوق
النقد
الدولي، منهم
نائب مدير
الصندوق
موريلو
بورتوغال، ومسؤول
الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى
محسن خان،
للبحث في
الاصلاحات
التي يمولها
الصندوق ومتابعة
تنفيذ باريس 3
وخصوصا
البرنامج
الذي وقعه
لبنان مع
صندوق النقد،
بعدما كان
الصندوق لاحظ
في تقاريره
الفصلية مدى
التزام الحكومة
تنفيذ
الاصلاحات.
وسيبحث مع
مسؤولي الصندوق
في الخطوات
المتوقعة في
المرحلة
المقبلة في ما
يتعلق
بالاصلاحات.
ويشارك
وزير المال
غدا الجمعة في
اجتماع "مجموعة
الـ24" التي
تضم دولا
نامية من
افريقيا وأميركا
اللاتينية
والبحر
الكاريبي
وآسيا وأوروبا.
ويترأس
الدورة
الحالية
للاجتماعات المشتركة
لمجموعة دول
الشرق الأوسط
مع "مجموعة
الثماني".
وسيتطرق هذا
الاجتماع الى
المواضيع
الاقتصادية
والمالية وخصوصا
في الظروف
الراهنة
للاقتصاد
العالمي
والاسواق
المالية
العالمية في
ظل ارتفاع اسعار
النفط.
وفي جدول
اجتماعات
الوزير أزعور
أيضا اجتماع
مع المفوض
الاقتصادي
والمالي في
الاتحاد
الاوروبي
يواكين
المونيا، ومع
نائب مدير بنك
الاستثمار
الاوروبي
فيليب دو
فونتين فيف.
ويجتمع كذلك
مع المدير
العام لصندوق
"اوبك"
للتنمية
الدولية
سليمان جاسر
الحربش، ومع
رئيس مجلس
ادارة صندوق
النقد العربي
مديره العام
الدكتور جاسم
المناعي.
وسيلتقي
وزيرة الاقتصاد
والمال
والتوظيف
الفرنسية
كريستين لاغارد،
ووزير
الاقتصاد
والمال
الايطالي توماسو
بادوا شيوبا،
ونائب وزير
المال
الاميركي
للشؤون
الدولية
ديفيد
ماكورميك،
وونائب وزير
الخارجية
الأميركي
للشؤون
الاقتصادية روبن
جيفيري.
ويلتقي
الوزير أزعور
أيضا نظيره
الكويتي بدر
الحميضي،
والسعودي
ابراهيم
العساف ونائب رئيس
الصندوق
السعودي
للتنمية
العضو المنتدب
المهندس يوسف
بن ابراهيم
البسام،
وحاكم مصرف
نيغارا
الماليزي
زيتي أختر
عزيز. وتتضمن لقاءاته
اجتماعات مع
مجموعة من
المستثمرين وصناديق
الاستثمار
الاوروبية
والاميركية،
وسيعرض لهم
واقع الاسواق
المالية في
لبنان وفرص
الاستثمار
فيه. ويشارك
وزير المال
السبت في
مأدبة غداء
يقيمها رئيس
الهيئات
الاقتصادية
عدنان القصار،
وفي العشاء
الذي تقيمه
"مؤسسة رينيه
معوض".
"احزاب
المعارضة":
السعي لعقد
اتفاق عسكري وأمني
أميركي مع
لبنان
يكشف حجم
المخطط
الاميركي
الهادف الى
تحويل لبنان
قاعدة عسكرية
وطنية - 18/10/2007
(سياسة) عقدت
"لجنة
المتابعة
للأحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية في
قوى المعارضة
اللبنانية"
اجتماعا
توقفت خلاله
"امام خطورة
ما أوردته
صحيفة السفير
اليوم، في شأن
الاجتماعات
التي عقدها
مسؤولون
عسكريون
أميركيون، مع
رئيس الحكومة
غير الشرعية
فؤاد
السنيورة ومع
وزير دفاعه ومع
قائد الجيش،
والتي تركزت
على السعي
لعقد اتفاق
عسكري وأمني
أميركي مع
لبنان، يقضي
باقامة قواعد
عسكرية
أميركية، في
القليعات والقرنة
السوداء وضهر
البيدر
والدامور، مع
ضرورة الغاء
البندين
الخامس
والثامن من
الكراس التوجيهي
الذي يتضمن
الثوابت
السياسة التي
يعتمدها
الجيش في
عقيدته
الوطنية لجهة
تأكيد البند
الخامس على
العلاقات
المميزة
والاخوية مع
سورية،
والبند
الثامن الخاص
بدعم المقاومة".
ورأى
اللقاء "ان
هذا الأمر
الذي لا يزال
موضع جهد حثيث
للوصول اليه
تقف في طريقه
قيادة الجيش
اللبناني
التي ترفض
القبول
بتغيير عقيدة الجيش"،
مشيرا الى ان
"هذا التطور
يكشف حجم المخطط
الاميركي
الهادف الى
تحويل لبنان
الى قاعدة
عسكرية
اميركية،
تستخدم ضد
سورية وضد المقاومة،
لحماية
اسرائيل".
وأشاد
اللقاء "بالانجاز
الجديد الذي
حققته
المقاومة
والمتمثل في
عملية تبادل
الأسرى مع
العدو
الاسرائيلي"،
ورأى ان هذه
العملية
"تمثل
انتصارا جديدا
للمقاومة
وتكريسا
لشرعيتها،
كما تتوج الهزيمة
الاسرائيلية
في عدوان تموز
2006"، مؤكدا "ان
العدو لا يمكن
ان يذعن ويخضع
ويتراجع الا بالقوة،
وهذا ما ازعج
بعض الرموز
المعروفة بعلاقتها
باسرائيل
ودفعها الى
وصف العملية
بالخيانة
الدولية، وفي
هذا الاطار
تكمن اهمية وجود
المقاومة
وضرورة
التمسك بها
وبسلاحها، ولهذا
يتوجه
الاجتماع
بالتهنئة
والتبريك من
قائد
المقاومة
سماحة السيد
حسن نصرالله
ومن جميع المقاومين
وأهالي
الأسرى
والشهداء
بالانجاز
الجديد الذي
تحقق".
واعتبر
اللقاء ان
"التصريحات
والمواقف التي
تصدر عن بعض
أقطاب قوى 14
شباط تظهر مدى
ارتباطها
بالولايات
المتحدة
والمشروع
الاميركي في
المنطقة
واستمرار
مراهنتهم على
تعطيل كل الحلول
للحصول على
الدعم الخارجي
من اجل
تمكينهم من
استكمال
سيطرتهم على البلاد
من بوابة
الاستحقاق
الرئاسي،
لذلك فان
المعارضة
الوطنية تحذر
هذه القوى من
الاستمرار في
هذه السياسات
وتعيدها الى
تجارب أسلافهم
من امثال
العميل
انطوان لحد
وشاه ايران
وغيرهم ممن
كانوا خدما
لاميركا
واسرائيل". وفي
هذا السياق
ندد اللقاء
بقرار
الكونغرس
الاميركي
الأخير حول
الاستحقاق
الرئاسي
"ومحاولاته
ممارسة
الضغوط على
الأمم
المتحدة من اجل
الضغط على
سوريا وايران
والمعارضة
للرضوخ لأهداف
ادارة بوش
بانتخاب رئيس
موال لها، الامر
الذي يكشف مدى
التدخل
الاميركي في
الشأن الداخلي
ومحاولة فرض
الوصاية
الكاملة على
لبنان". وحذر
من المحاولات
الجارية لبيع
قطاع الخليوي
"في اطار صفقة
تستفيد منها
الشركات
الخاصة وبعض
المتنفذين في
السلطة على
حساب الخزينة
والمال
العام، في وقت
تكشف هذه
الحكومة غير الشرعية
عن سياساتها
الجائرة في حق
الطبقات الشعبية
عبر ترك فلتان
ارتفاع أسعار
المواد الاساسية
يصل الى
مستويات
جنونية".
إرجاء
دعويي
"القوات
اللبنانية"
على "المنار"
والNTV الى
شباط المقبل
وطنية - 18/10/2007
(قضاء) قررت
محكمة
المطبوعات في
بيروت برئاسة
القاضي وليد
العاكوم رد
الدفوع الشكلية
التي تقدمت بها
مديرة
الاخبار في
تلفزيون
"الجديد" مريم
البسام في
دعوى "القوات
اللبنانية"
ممثلة برئيس
الهيئة
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع على
تلفزيون NTV
ومريم
البسام،
وارجاء
الجلسة الى 21
شباط 2008 لمتابعة
النظر في
الدعوى من
النقطة التي
وصلت اليها،
واستجواب
البسام. كذلك
قررت المحكمة
في دعوى
"القوات"
ممثلة برئيس
الهيئة
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع على تلفزيون
"المنار" في
جرم القدم
والذم، تكليف الجهة
المدعية، اي
"القوات"،
اثبات ان المدير
المسؤول عن
قسم الاخبار
في تلفزيون
"المنار" هو
محمد عفيف
وارجاء
الجلسة الى 21
شباط 2008.
جعجع
استقبل
السفير
الألماني
ووفد "الجامعة
الشعبية":
اقترح انتخاب
رئيس جديد
يدعو الى انتخابات
نيابية مبكرة
وفي ضوء
النتائج ومن
يملك
الأكثرية
تحدد مدة
ولاية الرئيس
وطنية -
جونيه - 18/10/2007
(سياسة) تحدث
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
امام وفد
"الجامعة
الشعبية"
لمنطقة البقاع
الغربي
وراشيا، ومما
قال: "استغرب
ان يصل البلد
الى مرحلة
يتحدث فيها اي
كان في اي شيء".
وانتقد
"المعادلة
المطروحة منذ
شهرين الى
الآن وهي إما
الوفاق او
"خراب
البصرة"، مستغربا
"هذا المنطق
بينما نحن في
صدد انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
والحري بنا
التوجه الى انتخاب
رئيس جديد"،
شارحا مجددا
"معنى الانتخابات
وحيثياتها"،
لافتا الى ان
"النظام الديموقراطي
قائم على
الانتخابات
بشكل اساسي كي
تحل الناس
مشاكلها
وتعالج مسألة
الفروقات
التى
تراودها".
وقال: "ان
من يتبنى شعار
"الوفاق او
خراب البصرة "
كأنه ينفي
مهام
الانتخابات في
لبنان وكأن
رئيس
الجمهورية
يجب ان يختار
على اساس
التوافق".
وذكر
ب"مراحل
الانتخابات
الرئاسية
بدءا من العام
1952 مرورا
بالاعوام 58 و64 و
70 وصولا الى
انتخابات 89،
فقال: "عام 52
كان المرشحان
كميل شمعون وحميد
فرنجيه الذى
انسحب جراء
تحسسه بخسارة
الانتخابات
ولكنه ذهب مع
كل النواب
الذين
يؤيدونه الى جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية
بحيث التأم
المجلس بكامل
اعضائه
وانتخب كميل
شمعون رئيسا
للجمهورية،
علما ان
فرنجيه كان
متحمسا ليكون
رئيسا واكثر
من الكثير من
اصحابنا
المتحمسين في
الوقت
الحاضر".
اضاف "في
العام 58 ترشح
فؤاد شهاب
وريمون اده وفاز
الاول بالرغم
من كل حسنات
اده. كذلك في
العام 64 ترشح
شارل حلو
وبيار الجميل
وفاز الاول،
علما ان
الكتائب
آنذاك كانت
تستطيع تعطيل
البلد واكثر،
لكنها التزمت
اللعبة
الديموقراطية،
مع الاشارة
الى ان شارل
الحلو، مع
احترامي له
والذى لم يكن
في الوسط
السياسي لا
يوازي تضحيات
الشيخ بيار
ومواجهاته،
فيما في العام
70 كان
المرشحان
سليمان فرنجيه
والياس سركيس
وفاز الاول
بنصاب النصف
زائدا نصف
واحد وليس
بنصاب النصف
زائدا واحدا
(اعضاء المجلس
99 نال فرنجيه 50
وسركيس 49) ولم
يحصل آنذاك اي
مكروه. بعدها
اندلعت الحرب
ولم يعد هناك
انتخابات
فعلية الى
العام 89 بحيث
جرت
الانتخابات
في القليعات
"ترشح في الدورة
الأولى رينيه
معوض ونال (36
صوتا)، جورج
سعادة(16)
والياس
الهراوي (5)،
عندها انسحب
الاخيران لمصلحة
الاول لانه
آنذاك كان هناك
رجالات تضع
المصلحة
العامة قبل
مصلحتها، وتقدر
الوضع العام،
وبالتالي
تعتبر فوز خصمهم
افضل من حصول
الفراغ وضياع
الموقع
الرئاسي".
ولفت الى
انه "بعد 19
يوما من تسلم
معوض سدة الرئاسة
قتله
السوريون".
وقال:
"هذه المرة هي
الاولى التي
يحصل فيها انتخابات
رئاسية فعلية
حرة
وديموقراطية
بعد الانتهاء
من الهيمنة
السورية"،
متسائلا: "ما
سبب هذا
الضجيج؟ نريد
التوافق فهذا
افضل في ظل
وضع البلد وأجواء
المنطقة
والعالم،
ويجب
المحاولة
الحثيثة
للتفاهم ولكن
اذا لم يحصل
هذا الأخير
فلماذا
"الويل
والثبور
وعظائم
الأمور" الى
جانب تحضير
الخيارات"،
رافضا "هذا
المنطق غير
المقبول وغير
المفهوم وليس
له مكان في
القرن ال 21 في لبنان
بعد 14 آذار 2005".
وجدد
الاشارة الى
"ضرورة بذل
الجهود
للوصول الى
التوافق، وفي
حال لم يتم
هذا الأخير
فعلينا
التوجه الى
المجلس
النيابي بكل
روح رياضية
وديموقراطية
فمن يربح يربح
ومن يخسر
يخسر"،
متمنيا على
"كل المرشحين
لرئاسة
الجمهورية
خوض معركتهم
كما يجب ضمن
أطر النظام
الديموقراطي
وان يقبلوا بنتائج
الانتخابات".
ورد على
ما اعلنه
مسؤولو "حزب
الله" أن
"خيارات
المعارضة
واضحة وجاهزة
وستبدأ
التنفيذ في
الوقت
المناسب"،
بالتساؤل: "هل
نحن في صدد
عملية
انتخابية او
انقلابية؟
لكون هذا
الكلام مؤشرا
لإنقلاب ما"،
متمنيا ان
"تتمثل هذه
الخيارات في
المحاولة في
اقناع
المرشحين من
الانسحاب
لمرشح معين او
توسيع حلقة
تحالفاتهم او
سحب نواب من
الموالاة ام
القيام
بحملات
اعلامية
واعلانية
كبيرة لمصلحة
المرشح الذي
يريدونه
والذي لم
نعرفه حتى الآن
ولكن اكثر من
ذلك لا أفهم
شيئا كذلك حال
اللبنانيين،
وبالتالي
لسنا مستعدين
لأن نفهم أي
شيء آخر"،
مؤكدا مجددا
ان "يدنا
ممدودة في اي
وقت حتى نحاول
التوصل الى
شيء معقول ضمن
حدود معينة
وضمن
اقتناعاتنا
فإذا تم هذا التفاهم
فأفضل وفي حال
لم يحصل
فأمامنا
جميعا خيار
واحد فلا يجرب
أحد التهديد
بغيره: التوجه
الى مجلس
النواب
لينتخب كل منا
المرشح الذي يريده"،
مشيرا الى ان
هذا التصرف هو
ديموقراطي
وبالتالي
يوصل الى
نتيجة".
وانتقد
"الطرح
الداعي الى
تشكيل حكومة
انتقالية
والتي بدورها
تشرف على
انتخابات
نيابية مبكرة
ثم تجرى
الانتخابات
الرئاسية"،
كاشفاً عن
اقتراحه"
الأفضل
والأوضح
والدستوري
وهو انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يدعو فورا الى
"انتخابات نيابية
مبكرة تظهر
نتائجها، اي
اذا احد من المرشحين
الحاليين
يعتبر انه
يمتلك
الاكثرية عندها
الانتخابات
الرئاسية
التي قد قمنا
بها سيكون أمدها
قصير واذا
أثبتت هذه
الانتخابات
النيابية
أمرا آخر في
الشارع، كما
هي توقعاتنا،
وكما ظهر في
مناسبات
عديدة عندها
يكون "قضى الله
أمرا كان
مفعولا".
وشدد على
"وجوب احترام
المهل
الدستورية"،
مذكرا
ب"واقعة مطلب
قوى 14 آذار منذ
عام ونصف
بإجلاء
الرئيس لحود
عن قصر بعبدا
الذي لم يدخله
اي لم يقم
بدوره
الفعلي،
عندها جبهنا
بالرفض
المعلل
بضرورة
انتهاء الفترة
المتبقية
لولاية
الرئيس لحود
التزاما
المهل
الدستورية"،
داعيا الى"
احترام هذه المهل
حاليا".
وختم
بالتأكيد ان
"من حقنا ان يكون
لنا رئيس
للجمهورية،
كل الناس لها
مراكز في هذا
البلد، رئيس
مجلس النواب
يمارس صلاحياته
كرئيس له وهذا
حقه، والوضع
مشابه لدى رئيس
الحكومة
والآن سنحت
الفرصة بعدم
حصول أي فراغ
خصوصا أننا
نعيش الفراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية
منذ 15 عاما"،
مطمئنا الى
"انتخاب رئيس
جديد جدي
وفعلي
للجمهورية".
السفير الألماني
من جهة
أخرى، استقبل
جعجع السفير
الألماني هانس
يورغ هابر، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
"القوات
اللبنانية"
المحامي جوزف
نعمة.
اثر
اللقاء الذي
استغرق زهاء
ساعة، أعلن
السفير هابر
انه "تباحث مع
جعجع في المستجدات
على الساحة
اللبنانية
ولا سيما مسألة
الانتخابات
الرئاسية. وقد
توافق رأي
السفير رأي
جعجع في اطار
التوصل الى
توافق حول
الرئيس
العتيد"،
متمنيا
"اجراء
الانتخابات
الرئاسية وفق
المهل
الدستورية".
الجزائية
أصدرت حكمها
في قضية
الطوابع الاميرية
وقتل رأفت سليمان
عام 1996
وطنية - 18/10/2007
(قضاء) أصدرت
محكمة
التمييز
الجزائية
برئاسة
القاضي سمير
عاليه اليوم،
حكمين في جرم
القتل الأول
في قضية
محاولة سرقة
الأموال
العامة من
خلال الطوابع
الاميرية
وقتل رأفت
سليمان في
العام 1996. وقضى
الحكم بانزال
عقوبة الاعدام
بكل من
المتهمين
انطوان
الطيار
والسوري محمد
احمد هرموش
وخفضها الى
عشرين عاما
اشغالا شاقة.
وقضى الحكم
ايضا
بالاكتفاء
بمدة توقيف
الظنيين
ماريو خوري
وانطوان
بولس،
وبالزام
الاربعة
المحكوم
عليهم بدفع
تعويض لورثة
رأفت سليمان
قدره
ثلاثماية
مليون ليرة
وتعويض قدره
خمسون مليون
ليرة لشقيقي
رأفت سليمان
يقسم بينهما بالتساوي.
وقضى الحكم
الثاني
بانزال عقوبة
الاشغال
الشاقة مدة ست
سنوات في حق
المتهم علي عباس
العزير
والزامه دفع
تعويضا قدره
خمسون مليون
ليرة للجهة
المدعية
بالتضامن مع
خليل شاهين،
وذلك لاقدامه
على قتل بولس
هليس عمدا في
الولايات
المتحدة
الاميركية
باطلاق النار عليه
من مسدس حربي
غير مرخص في
العام 2004.
الكتلة
الوطنية": حزب
الله" يرى ان
مبادرة "حسن
النوايا"
واجب مع عدو
دمر وقتل
ومستحيلة مع
شركائه في
الوطن لرفع
الخيم من
الوسط التجاري
لن نخاف
تهديدات 8
آذار وسنقوم
بواجبنا لحماية
الدستور
وكالات/صدر
عن اللجنة
التنفيذية
ل"حزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
بعد اجتماعها
الدوري برئاسة
العميد
كارلوس إده،
وحضور الأمين
العام جوزيف
مراد ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
بيان جاء فيه،
"ان مبادرة
حسن النوايا
تجاه العدو أقدس
من مبادرة حسن
نوايا تجاه
شركاء الوطن".
1-
يبدو ان لدى
"حزب الله"
مفهوما خاصا
لمبادرة "حسن
النوايا"،
فهو يعتقد
انها واجب
لبناء ثقة مع
عدو دمر وقتل
وهجر الآلاف
من أبناء الوطن.
اما القيام
بمبادرة "حسن
نوايا" تجاه
شعبه وشركائه
في الوطن من
أجل رفع الخيم
من وسط العاصمة
اللبنانية أمر
مستحيل نظرا
لما يشكله
الوسط
التجاري من خطر
داهم على
لبنان.
2-
لقد تبين
للشعب
اللبناني ان
"حزب الله"
وجد انه من
الأسهل
التفاوض مع
إسرائيل من
أجل تبادل
للأسرى على ان
يتوسط لدى
حليفته سوريا
من أجل إطلاق
الأسرى
اللبنانيين
لديها.
3-
في الماضي
البعيد والقريب
كان لبنان
يدفع ثمن
مصالح سوريا،
فالحرب كانت
في الجنوب
وليس في
الجولان، وكل
مناورة او
رسالة او صراع
ما يجري على
أرض الوطن،
يبدو الآن ان
لبنان دخل على
خط دفع أثمان
مصالح إيران
بعد سوريا من
خلال دخول
مفقودين
ايرانيين وعملاء
استخبارات
معتقلين
بجرائم
اغتيال في
حساب
المفاوضات
الجارية. اننا
نسأل "حزب الله"
الى أين بعد
مصالح إيران
وسوريا؟
4-
ان "حزب
الكتلة
الوطنية"
يهنئ مخابرات
الجيش على
اعتقالها
الشبكة
الإرهابية في
الجنوب،
يتساءل لماذا
فشلوا في
اعتقال
الشبكة الارهابية
التي أصبح لها
ما يقارب
السنتين تفتك
بالنواب
والقادة من
قوى 14 آذار.
5-
ان اللجنة
التنفيذية
تلاحظ منذ مدة
استعمال قوى 8
آذار للغة
التهديد
والوعيد منها
ما يذكر
ب"إعادة
العدة" في حال
انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا، إننا
نقول لهذه
القوى اننا لا
نخاف
التهديدات،
فليفعلوا ما
يريدون او ما
يملى عليهم
ونحن نقوم بما
علينا من اجل
حماية
الحريات
والدستور
والديموقراطية،
والشعب
اللبناني لا
يخاف ولن يجعل
لبنان قاعدة
فارسية على
المتوسط.
6-
ان الجلسة
النيابية
لاستكمال
اللجان على أهميتها
هي إدانة
للممارسات
التي أقفلت
حتى الآن
أبواب المجلس
امام
استحقاقات
والتزامات وطنية
ومصيرية،
منها انتخاب
رئيس
للجمهورية والمحكمة
الدولية
ومواكبة
التشريعات
المتعلقة
بباريس - 3.
7-
ان ما ورد في
بيان كتلة
"الاصلاح
والتغيير" من
عبارات
"تشكيل حكومة
تقبض على
السلطة وتضبط
الأوضاع" هو
بمثابة بلاغ
رقم 1، وهذه
العبارات
المستعملة
دلالة على
التوجه
الفاشي
لأصحابها".
السعودية:
تنتظر صدور
قرار جديد من
الأمم المتحدة
يحمّل سوريا
بالاسم
مسؤولية
إدخال أسلحة
وإرهابيين
إلى لبنان
وخرق القرار 1701
وكالات/أوضحت
مصادر كانت
ترافق العاهل
الأردني إلى المملكة
السعودية
الذي التقى
نائب الرئيس السوري
السابق رفعت
الأسد على
مائدة خادم
الحرمين
الشريفين خلال
شهر رمضان في
الرياض أن
هناك تحركاً
عربياً يهدف
إلى الانفتاح
على المعارضة
السورية بكل
أطيافها وذلك
كرد فعل على
عدم تجاوب
الأجهزة
الرسمية
السورية مع
المطالب
السعودية والعربية
بوقف تدخلها
المانع لحصول
انتخابات رئاسة
الجمهورية في
لبنان إضافة
إلى تأكد
السلطات السعودية
من تقارير
كانت وردت
إليها سابقاً وتحدثت
عن إيواء
سوريا لأعداد
من السعوديين يقدّرون
بالمئات ممن
استدرجوا إلى
سوريا وتم
تدريبهم في
مناطق قريبة
للمخيمات
الفلسطينية
وبعض المناطق
الكردية.
وعلمت هذه
المصادر أيضاً
" أن المملكة
السعودية
أرادت من خلال
استقبالها
لرفعت الأسد
وتكريمه بعث
رسالة أخيرة للرئيس
السوري بأنها
انتقلت من
مرحلة التعبير
عن سخطها
سياسياً إلى
مرحلة الفعل
العملاني
الذي سيؤدي في
نهاية المطاف
إلى إجبار بشار
الأسد على
تغيير
سياساته
والخضوع
للإرادة العربية
والدولية في
وقف إيوائه
ودعمه
للإرهاب".
وقال
مصدر سعودي
اطلع على جانب
من هذه اللقاءات:
" أن المملكة
السعودية
تتخوف في هذه
الأثناء من
محاولة سوريا
إرسال هذه
العناصر
الإرهابية
إلى المملكة
خاصة بعدما
صعبت عليها
عمليات تهريب
الإرهابيين
إلى العراق أو
لبنان، وأن
المملكة
ممتعضة جداً
من انقلاب
حماس في غزة
وهي تحمّل
كامل
المسؤولية
إلى المسؤولين
السوريين عن
هذا العمل
والذي أسفر
إلى تعطيل
اتفاق مكة و
خلق شرخ و
صراع وقتال
ودماء بين أبناء
الشعب
الفلسطيني
مازالت
تداعياته تتفاعل
، وتنتظر
المملكة
السعودية
صدور قرار جديد
من الأمم
المتحدة
يحمّل سوريا
بالاسم مسؤولية
إدخال أسلحة
وإرهابيين
إلى لبنان
وخرق القرار 1701
وذلك بعدما
قدّمت
الحكومة
اللبنانية
بشكل رسمي
إثباتات حول
هذه الخروقات
من خلال
الرسالة التي
بعث بها رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة بعد
زيارة قام بها
إلى السعودية".
وأضاف
"لن تكرر
السعودية
خطأها وتدافع
مجدداً عن
بشار الأسد
أوتحميه من
القرارات
الدولية"
أضاف "فليحصد
نتائج أفعاله
وسياساته المدمرة"
"لقد احتضناه
وكسرنا عزلته
الدولية لكنه
لم يكن على
قدر
المسؤولية"
"هذه المرة "لن
يجد من يقيه
شر المحكمة
الدولية
وقرارات
الفصل
السابع". وفي
هذا الإطار
ذكرت مصادر جداً
مطلعة إلى
موقعنا : "إلى
أن المملكة
السعودية هي
الآن في صدد
التحضير إلى
دعوة كل من عبد
الحليم خدام
وعلي صدر
الدين
البيانوني للقاء
علني مع
العاهل
السعودي وذلك
تمهيداً لعقد
اجتماع
تنسيقي
يجمعهم مع
رفعت الأسد يجري
الإعداد له في
إحدى العواصم
الأوروبية بعدما
وافق الأخير
على لقاء
خدام".
وتقول هذه
المصادر: " أن
المعادلة
التي باتت
تحكم العلاقات
مع بشار الأسد
هي أن اللعب
السوري بالاستقرار
في لبنان
والعراق يزيل
الحرج من أمام
أي خطوة تصب
في إطار دعم
المعارضة
السورية في صراعها
الذي تخوضه
لإسقاط
النظام في
دمشق. وهذا ما
تبلغته بوضوح
بعض القيادات
اللبنانية
التي زارت
المملكة
مؤخراً". يذكر
أن المملكة
السعودية
كانت قد
تعرّضت إلى
حملة
انتقادات
واسعة طالت
دورها الذي
تقوم به في
لبنان وجاءت
هذه
الانتقادات
على لسان
شخصيات في
المعارضة اللبنانية
من المحسوبين
والمقربين
إلى سوريا، وكان
تم التداول في
معلومات
أمنية عن
تهديدات تطال
السفير
السعودي عبد
العزيز خوجة
في بيروت.
الرئيس
بوش ما زال
يلتزم الصمت
حول الغارة الاسرائيلية
في سوريا
وكالات/رفض
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
الاربعاء التعليق
على
المعلومات
الصحافية
التي تحدثت عن
غارة جوية شنتها
اسرائيل في
سوريا الشهر
الماضي على
منشأة نووية,
مؤكدا ان اي
"خدعة" لن
تحمله على
الكلام. وقال
بوش لمجموعة
من الصحافيين
كانوا يحاولون
سؤاله عن هذا
الهجوم
الغامض في
السادس من ايلول/سبتمبر,
في مؤتمر
صحافي في
البيت الابيض,
انها ليست
المرة الاولى
التي يواجه فيها
الاستدراج.
ورفض بوش ايضا
القول ما اذا
كان ايد
الغارة التي
شنتها
اسرائيل في
حزيران/يونيو
1981 ضد مفاعل
تموز النووي
العراقي. وقال
"لست اذكر
ماذا كنت افعل
في 1980! كنت اعيش
في ميدلاند,
تكساس! ولست
اذكر رد فعلي
لان الامر
يرقى الى فترة
بعيدة". واضاف
انه كان يحاول
في تلك الفترة
"كسب قوته
لتأمين معيشة عائلته".
وتأتي هذه
التصريحات في
وقت نفت وزارة
الخارجية
السورية
الاربعاء ان
يكون السفير
السوري في
الامم
المتحدة بشار
الجعفري صرح
خلال اجتماع
في نيويورك ان
الغارة
الاسرائيلية
على سوريا في
السادس من
ايلول/سبتمبر
الماضي
استهدفت
منشأة نووية.
واكدت صحيفة
نيويورك
تايمز السبت
ان اسرائيل
استهدفت
موقعا يشتبه
في انه يضم
مفاعلا نوويا
قيد الانشاء
وفق نموذج
مفاعل كوري
شمالي.
محادثة
هاتفية بين
كوشنير
والمعلم بشان
الوضع في
لبنان
وكالات/ذكرت
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية
(سانا) اليوم
الاربعاء ان
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم تلقى
اتصالا
هاتفيا من
نظيره الفرنسي
برنار كوشنير
تطرقا خلاله
الى العلاقات الثنائية
والوضع في
لبنان. وقالت
الوكالة ان الحديث
بين الوزيرين
تطرق الى
"العلاقات الثنائية
بين البلدين
والوضع في
لبنان". واضافت
ان الوزير
الفرنسي "عرض
لمهمة الوفد
الوزاري الاوروبي"
الذي سيزور
لبنان الجمعة
والسبت ويضم
وزراء خارجية
كل من فرنسا
واسبانيا
وايطاليا
و"عزمه حث
الاطراف
اللبنانية
على التوافق
في ما بينها
لانتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
يوحد
اللبنانيين".
وتابعت سانا
ان المعلم اكد
من جانبه "دعم
سوريا لكل
الجهود
الهادفة الى تحقيق
الوفاق بين
اللبنانيين
والحرص على
امن واستقرار
لبنان". كما
ابدى
"استعداد
سوريا للحوار
مع فرنسا من
اجل تعزيز
وتطوير
العلاقات
الثنائية
والمساهمة في
ايجاد حلول
سياسية للمسائل
القائمة في
المنطقة بما
يضمن الامن والاستقرار
فيها", بحسب
الوكالة.
وكان
كوشنير الغى
في
ايلول/سبتمبر
الماضي لقاء
كان سيجمعه
بالمعلم اثر
اغتيال نائب
لبناني. وقال
كوشنير في 26
ايلول/سبتمبر
في نيويورك انه
الغى لقاء كان
مقررا مع
نظيره السوري
وليد المعلم,
بسبب احساسه
ب"الصدمة"
لاغتيال النائب
اللبناني من
الغالبية
المناهضة
لسوريا
انطوان غانم.
وقال
كوشنير
للصحافيين
على هامش
الجمعية العامة
للامم
المتحدة
"شعرت بصدمة
بالغة اثر هذا
الاغتيال
الاخير, مثلما
اشعر بالصدمة
في كل مرة.
وفكرت انه يجب
الا التقي
نظيري كما كان
مقررا".
واغتيل
النائب
اللبناني
انطوان غانم
في منطقة سن
الفيل
المسيحية في
ضاحية بيروت
الشرقية في 19
ايلول/سبتمبر
في عملية
اعتبرت الاكثرية
النيابية ان
سوريا تسعى من
وراءها لانقاص
عددها قبيل
انتخاب خلف
لرئيس الجمهورية
الحالي اميل
لحود حليف
دمشق.
هذه هي
المشكلة!
زيان/ردد
اكثر من مسؤول
ومرجع وقيادي
وسياسي، وسمع
الناس الكثير
من الاصوات
وهي تردد ان
اللبنانيين
محكومون
بالتوافق،
مثلما هم
محكومون
بالعيش
المشترك تحت
سقف النظام
البرلماني
الطوائفي، في
ظل
الديموقراطية
التوافقية. ووفق
ما ورد في
نصوص اتفاق
الطائف،
ودستوره وميثاقه،
وحيث ورد
للمرة الاولى
ان لبنان وطن
نهائي لجميع
القبائل
والشعوب
والجاليات
التي تقيم في
هذه الجزيرة
المحاصرة
بالاطماع
والكراهية...
تمر
الايام
والاسابيع
والاشهر،
وتتكاثر الازمات،
وتتناسل
الاعاصير،
وتكاد المهلة
الدستورية
للاستحقاق
الرئاسي تطوي
جناحيها وتمرّ
بدورها، من
غير ان تلوح
في الافق
بارقة توافق. بل
العكس هو
الحاصل. فما
يلوح في الافق
اللبناني هذه
الايام، وما تردده
الاصوات
الجهورية
والحناجر
البعيدة المدى،
يوحي بمجمله
ان البلد
الواقف على
شفير الهاوية
هو ابعد ما
يكون عن الحد
الادنى من التوافق،
واقرب ما يكون
الى الانهيار
والضياع. فكل
مسؤول، او
مرجع، او
متزعم، او
مندوب غير
سامٍ، او
مكلّف من هذه
الجهة او تلك،
يغني مواله
باسم مصلحة
لبنان فيما
يكون فعلا
يغني على
ليلاه.
او يغني
على الكرسي
التي تسرق
النوم من
عينيه. او
يغني ما طُلب
منه ان
يغنّيه. وليس
للتوافق،
ولمصلحة
لبنان اي مكان
لديه، وفي ما ينشده
ويسعى اليه
ويغنّيه.
هذه هي
مشكلة لبنان
منذ ان كان:
الصراع على الكراسي
والمناصب
والمكاسب.
يبدأ الصراع
بين الطامحين
من الموارنة
على كثرتهم
ووفرة صفوفهم،
ولا يلبث ان
يتحول ازمة
كبرى على
مستوى كل
لبنان. ولا
تلبث هذه
الدولة
الشقيقة، او
تلك الدولة الاقليمية
ان تستغل
الفرصة
و"تتسرب" الى
الوضع الداخلي
الهش من خلال
مئات الثغرات
والفجوات.
فتصبح عندئذ
العقدة على
ثلاث طوق،
وتولد مئات
الازمات بدل
الازمة
الواحدة. ولكن
لا بد من
الاشارة هنا
الى ان
اللبنانيين العاديين
متوافقون
فعلا،
وعملانيا
وواقعيا. ولا
يريدون سوى الاستقرار
والامان،
واتاحة
مجالات العمل
وكسب الرزق
الحلال، وعدم
تجديد جوازات
السفر والحقائب
الكبيرة كل
سنتين مرة او
مرتين في السنة
الواحدة. وهكذا
دواليك.
فالاستحقاق
الرئاسي الذي
يغنّي له الناس
ويندرونه،
ويهللون له،
ينتظر توافق
الممنوعين من
التوافق.
وقد يطول
الانتظار الى
ما بعد مرور
قطار المهلة
الدستورية
وبعد ان يكون
السبت قد
عدّى...
عون: ما
يحصل على صعيد
لجنة الاتصال
المسيحية تضييع
للموضوع
الاساسي
والمطلوب
مناقشة مواصفات
الرئيس
وكالات/اعتبر
العماد ميشال
عون ان ما
يحصل على صعيد
لجنة الاتصال
المسيحية "هو
تضييع
للموضوع
الاساسي،
الجميع
يناقشون
الثوابت والخيارات
الكبيرة، ولا
احد يناقش
مواصفات الرئيس".
وقال
ل"النهار" ان
الرئيس يجب ان
يكون " قائدا
يعرفه الشعب،
ولا تخلقه
لجنة ما". وأبدى
عون خشيته من
تضييع الوقت
بالحديث عن اللجنة
وعملها
واسماء
اعضائها، وان
تكون الاكثرية
تريد منها
الهرب الى
الامام لان
اعضاء اللجنة
المصغرة لن
يكونوا
مولجين بت
المواضيع بانفسهم،
بل سيراجعون
قياداتهم.
وهذا يعني ان الاخذ
والرد بين
اللجنة
والقيادات
سيطولان،
والوقت لا
يسمح بامر
كهذا".
ويضيف
عون انه منذ
ان عقد
اللقاءان
المسيحيان في
بكركي، تتقلّص
المباردة
البطريركية
تدريجا، وقد
دخل الافرقاء
في سجال حول
الاسماء.
وقال: " جددت
عرضي للقاء
رباعي.
فالمواجهة
المباشرة هي
السبيل الوحيد
للفصل في
المواضيع
الاساسية". وأوضح
عون انه سيسمي
"شخصا قريبا
من التيار وصديقا
له وليس عضوا
في التيار"،
في حال لم ترد بكركي
والاكثرية
ايجابا على
عرضه وفضلتا
اللجنة المصغرة.
وتابع عون انه
ليس "مختلفا
مع احد ولا
اهاجم احدا،
من يحب ان
يلاقينا
للحوار فاهلا
وسهلا به.
لدينا من
المشاكل ما
يكفي حتى نزيد
مشاكل اضافية.
منذ 25 ايلول
ونحن ندعو الى
الحوار . ولكن يبدو
ان ثمة خشية
من المواجهة
المكشوفة لا
اعرف سببها". وقال
انه يجهل سبب
عدم تسمية
"القوات"
ممثلاً
مباشراً لها
في اللجنة، "
ولكن يبدو ان
لديهم اجندة
مختلفة عنا
لذلك لا
يريدون ان
يلتزموا
السبع: «حزب الله»
أبلغنا عملية
التبادل قبل 48
ساعة
بيروت- الحياة - 18/10/07//
أكد وزير
الداخلية
اللبناني حسن
السبع أنه وضع
في أجواء عملية
تبادل الأسرى
بين إسرائيل و
«حزب الله» قبل 48
ساعة من
إتمامها،
وقال: «حاولت
أن أضع الرئيس
(فؤاد)
السنيورة في
الأجواء لكنه
كان خارج البلاد.
وطلب «حزب
الله»
مقابلتي،
والأخوة في
الحزب لا يريدون
التسريب
للإعلام،
خوفاً من
تأثيرها على
عملية
التبادل بين
الحزب والعدو».
ورحب
السبع في
مؤتمر صحافي
خصص لإعلان
بدء العمل بعدادات
الوقوف
للسيارات في
وسط بيروت
اعتباراً من 29
الجاري على
سبيل التجربة
أمس، بـ «أي عملية
لتبادل
الأسرى، لأن
الأسير يخدم
وطنه والحزب
يسعى إلى فك
أسره ونحن مع
هذه العملية».
وعن سبب
بقاء عائلات
عناصر «فتح
الاسلام» في لبنان،
أوضح السبع أن
«هذا ليس من
مهمات قوى الأمن
الداخلي، بل
من المهمات
المنوطة
بالمديرية
العامة للأمن
العام،
والمشكلة لم
تكن في لبنان
بل في الخارج،
لأن هناك
أمهات من
جنسية معينة
وأولادهن من
جنسية أخرى
والدولة التي
تحمل الوالدة
جنسيتها وافقت
ان ترجع
إليها،
ولكنها رفضت
إدخال الأولاد.
وهذا أخذ
مباحثات عبر
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
السوري -
اللبناني
نصري خوري،
وقد تم
الاتفاق ان
تدخل الأمهات
مع أولادهن
الى بلد جنسية
الأمهات». وأكد
ان «ليست هناك
معلومات» عن
مصير رئيس
التنظيم شاكر
العبسي.
وتابع: «في ما
يتعلق بقوى
الأمن فهي
تقوم
بواجباتها، مع
العلم ان
المرحلة
دقيقة وصعبة
ونحن مستنفرون».
التصنيف
السنوي
للحريات
الصحافية في
العالم/"مراسلون
بلا حدود":
سوريا وإيران
بين أسوأ اربع
دول
بيار
عطاالله
اعلنت منظمة
"مراسلون بلا
حدود" في
التصنيف
العالمي
لحرية
الصحافة
للعام 2007
ان سوريا وايران
من بين اسوأ
اربع دول في
مجال الحريات
الصحافية في
الشرق
الاوسط، في
حين حازت
إريتريا
المرتبة
الأولى (اي
الاخيرة)
وحلّت مكان
كوريا
الشمالية في
المرتبة
الأخيرة من قياس
درجة حرية
الصحافة في 169
دولة. واعتبرت
المنظمة ان "لا
غرابة في
الموضوع حتى
لو لم نكن
مطّلعين على
كل انتهاكات
حرية الصحافة
في كوريا
الشمالية أو
تركمانستان
اللتين تليان
إريتريا مباشرةً
في التصنيف،
إلا أن هذه
الدولة تستحق
مرتبتها
الأخيرة. فقد
قُضِيَ على
الصحافة الخاصة
كلياً في دولة
المتسلّط
إساياس
أفوركي وبات
الصحافيون
النادرون
الذين تجرأوا
على انتقاد
النظام
قابعين في
المعتقل،
علماً بأن
أربعة منهم
لقوا حتفهم
فيه، ولا سبب
يمنعنا من
الظن أن
الآخرين هم
اللاحقون". وباستثناء
أوروبا، لم
تفلت أي منطقة
في العالم من
الرقابة أو
العنف
الممارَس ضد
العاملين
المحترفين في
القطاع
الإعلامي.
ومن بين
الدول التي
احتلّت أسوأ
المراتب، سبع
دول آسيوية
(باكستان، سري
لانكا، لاوس،
فييتنام،
الصين،
بورما، كوريا
الشمالية)،
وخمس دول
أفريقية
(أثيوبيا،
غينيا
الاستوائية،
ليبيا،
الصومال،
إريتريا)، وأربع
دول شرق
أوسطية
(سوريا،
العراق،
الأراضي الفلسطينية،
إيران)، وثلاث
دول من
الاتحاد الروسي
هي (روسيا
البيضاء،
أوزبكستان،
تركمانستان)،
ودولة
أميركية هي كوبا.
واعربت
"مراسلون بلا
حدود" عن
قلقها الشديد
حيال الوضع
السائد بورما
(المرتبة 164)، ورأت
ان قمع المجلس
العسكري
الحاكم فيها
للتظاهرات"
لا يبشر
بالخير على
صعيد مستقبل
الحريات
الأساسية في
البلاد. فلا
يزال
الصحافيون
يعملون تحت
نير رقابة
شرسة لا يفلت
منها أي خبر،
حتى
الإعلانات
الصغيرة. كذلك،
اسفت
لاستمرار
الصين
(المرتبة 163) في
قعر هذا
التصنيف. فقبل
اقل من سنة من
دورة الألعاب
الأولمبية
التي تستضيفها
بيجينغ سنة 2008،
لم تعد وعود
الإصلاح
والإفراج عن
الصحافيين
إلا أوهاماً
ما بعدها
أوهام".
واحتلت
الحريات
الاعلامية
على الانترنت
مساحة واسعة
من سجل
انتهاكات
حرية
التعبير، وسجل
تراجع تصنيف
دول عدة بسبب
الانتهاكات
الخطرة
والمتكررة
التي طاولت
التداول الحر
للمعلومات
عبر الشبكة.
فحلت ماليزيا
في المرتبة 124
على سبيل
المثال،
وتايلاند في
المرتبة 135 وفييتنام
في المرتبة 162
ومصر في
المرتبة 146،
ووقع عدد من
المدوّنين
ضحايا
الاعتقال
وتعرّضت مواقع
إخبارية عدة
للإقفال أو
الحجب. واعربت
"مراسلون بلا
حدود" عن
قلقها حيال
تعدد حالات
الرقابة
المفروضة على
الشبكة، بعدما
أدركت
الحكومات
الدور
الأساسي الذي
يؤديه الإنترنت
في النضال في
سبيل
الديموقراطية
واخذت
تلجأ إلى
وسائل جديدة
لفرض الرقابة
على الشبكة. فإذا
بسلطات الدول
القامعة
للحريات تعتدي
على
المدوّنين
والصحافيين
الإلكترونيين
من جهة،
والموظفين
العاملين في
وسائل الإعلام
التقليدية من
جهة أخرى
بالبطش نفسه. لا يزال 64
شخصا معتقلين
في العالم
لمجرّد إقدامهم
على التعبير
عبر الشبكة.
وتحتفظ الصين
بالريادة في
سباق القمع
هذا مع زجّها
بـ 50 مخالفاً إلكترونياً
في السجن
بينما يقبع
ثمانية آخرون
وراء القضبان
في فييتنام.
أما في مصر،
فحكم على
متصفِّح
الإنترنت
الشاب كريم
عامر بالسجن
أربعة أعوام
لانتقاده
رئيس الدولة
على مدوّنته
وتنديده
بسيطرة
الإسلاميين
على جامعات
البلاد.
لا شك أن
الحرب مسؤولة
إلى حد بعيد
عن المرتبة
السيئة التي
احتلها بعض
الدول. فقد صعّب
تجدّد
الاشتباكات
في الصومال
المرتبة 159 وسري
لانكا
المرتبة 156
ظروف العمل
على الصحافيين.
وقتل عدد
كبير منهم
وتشددت
الرقابة
عندما باتت المواجهات
يومية، خصوصا
أن المحاربين
لا يعترفون
بأي حق
للعاملين
المحترفين في
القطاع
الإعلامي
ويتهمونهم
بدعم هذا
الفريق أو
ذاك. وفي
الأراضي
الفلسطينية
المرتبة 158،
تشكل المواجهات
بين حركتي
"حماس"
و"فتح" السبب
الرئيس وراء
تراكم
الانتهاكات
الخطرة لحرية
التعبير. فبين
عمليات
الاختطاف،
والاعتقالات،
والاعتداءات،
وأعمال
التخريب،
باتت وسائل
الإعلام
الفلسطينية
والموفدون
الخاصون الأجانب
النادرون
مهددين من
الجهات كافة.
اما في
إيران
(المرتبة 166)،
فيواجه
الصحافيون موقفا
عدائيا من
السلطات التي
لا تسمح
بالتعبير عن
أي انتقاد أو
مطالبة
سياسية أو
اجتماعية.
وكما في كل
عام، تبقى هذه
الدولة أكبر
سجون الشرق
الأوسط
للعاملين
المحترفين في
القطاع الإعلامي.
فلا يزال
تسعة منهم
وراء القضبان
حالياً. واضطر
عدد كبير من
الاعلاميين
لمواجهة تهم
لا أساس لها
من الصحة مع
أنها خطرة وقد
تؤدي بهم إلى
السجن لمجرّد
تنديدهم
بالرجم
والفساد أو
لعملهم لحساب
وسيلة إعلام
أجنبية. وفي
العراق
(المرتبة 157)،
يخشى
الصحافيون في
الدرجة
الأولى
الجماعات
المسلّحة
التي
تستهدفهم فيما
لم تجد
السلطات أي
سبيل لوضع حد
للازمة الموت
هذه. ومنذ
بداية النزاع
في آذار 2003، قتل
أكثر من 200 عامل
محترف في
القطاع
الإعلامي.
وسجّلت
المنظمة مزيدا
من الحريات في
بعض دول
الخليج ً:
الكويت تقدمت
ايجابا الى المرتبة
63، الإمارات
العربية
المتحدة
(المرتبة 65)،
قطر (المرتبة 79). حيث أبدت
السلطات
قدراً أكبر من
الانفتاح
واتخذت في بعض
الأحيان،
مبادرات
حميدة لتعديل
الإطار
القانوني في
اتجاه
الليبرالية. إلا أن
الرقابة
الذاتية لا
تزال حاضرةً
في صحافة هذه
الدول. وفي
السياق، تجدر
الإشارة إلى
أن المملكة
العربية السعودية
تقدمت ايجابا
الى المرتبة 148
وغادرت المراتب
العشرين
الأخيرة من
التصنيف
السلبي للمرة
الأولى. اذ
استفاد
الصحافيون
السعوديون من
بعض الهدوء
المؤقت في
خلال العام
المنصرم (...).
تقرير لـ"العفو
الدولية" عن
لبنان:
الفلسطينيون
لا أمل لديهم
بالعودة
وكالات/لفت
"تقرير منظمة
العفو
الدولية عن
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
ومشاكلهم"
الى أن "الحكومة
اللبنانية
رفعت الحظر عن
خمسين وظيفة
وسمحت بتحسين
المباني".
لكنه لاحظ أن
"التمييز يتضاعف
في صفوفهم"،
وأعلن
"ارتفاعا في
مستويات
البطالة
وانخفاضا في
الاجور"
كاشفا أن مساحة
المخيمات
الـ12 في لبنان
لم تتغير منذ
عام 1948 رغم
زيادة عدد
السكان
اللاجئين.
عقد
المكتب
الاقليمي
لمنظمة العفو
الدولية مؤتمرا
صحافيا في مقر
نقابة
الصحافة أمس
عرض فيه مدير
المكتب أحمد
كرعود
للتقرير الذي
أعدته المنظمة
تحت عنوان:
"اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان: بين
النفي
والمعاناة"،
حضره عدد من
ممثلي منظمات
الامم
المتحدة
وهيئات
المجتمع المدني.
وعرض
كرعود أبرز
نقاط التقرير
المؤلف من 33 صفحة،
وجاء في
مقدمته:
"تعاني جميع
المخيمات
الـ12 الرسمية
للاجئين في
لبنان مشاكل
خطيرة، كعدم
وجود البنية
التحتية
الصحيحة،
الاكتظاظ
السكاني
والفقر
والبطالة،
ولدى لبنان أعلى
نسبة مئوية من
اللاجئين
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في حالة فقر
مدقع".
وذكر
التقرير "ان
في لبنان نحو
300,000 لاجىء فلسطيني
يشكلون ما
نسبته 10 في
المئة من سكان
الدولة،
يشكلون احدى
مجموعات
اللاجئين
الاقدم في
العالم، وليس
لديهم أي أمل
في المستقبل
المنظور في أن
يسمح لهم
بالعودة الى
الاراضي
والمنازل
التي تركوها
عندما فروا
الى لبنان".
وأشار
الى "تعرض
الآلاف منهم
للتهجير
مجددا حتى في
منفاهم في
لبنان،
ويقارب عددهم
30 الفا". واتهم
التقرير
"الحكومات
المتعاقبة في
اسرائيل
ولبنان
وغيرها من دول
المنطقة
والمجتمع
الدولي
الاوسع
بالتقاعس عن
احترام حقوق
هؤلاء
اللاجئين، او
ايجاد حل دائم
وعادل لمحنتهم"،
لافتا الى
"عدم تغيير
مساحات
الاراضي المخصصة
للمخيمات منذ
عام 1948 على رغم
زيادة عدد
السكان
اللاجئين
المسجلين
أربعة أضعاف.
اما في
سوق العمل
فيتضاعف
التمييز
والتهميش بسبب
القيود في سوق
العمل مما
يسهم في
ارتفاع مستويات
البطالة
وانخفاض
الاجور
ورداءة اوضاع
العمل، ومن
أصل 70 مهنة
كانت محظورة
على اللاجئين
الفلسطينيين
لا تزال 20 مهنة
محظورة عليهم
الآن". وطالبت
السلطات
اللبنانية
بـ"القضاء
على كل أشكال
التمييز ضد
اللاجئين
الفلسطينيين،
ووضع حد لجميع
القيود غير
المعقولة
المفروضة
عليهم في
تصليح
منازلهم،
وضمان حصولهم
على حمايتهم
من خطر
الاخلاء
القسري،
والغاء القيود
عليهم في سوق
العمل وضمان
احترام
حقوقهم أثناء
العمل،
وادخال
الفلسطينيين
في نظام
الضمان الاجتماعي،
وضمان حصول
جميع الاطفال
على التعليم
بصورة
متكافئة،
واتخاذ
الخطوات
الضرورية
لتنظيم أوضاع
عديمي
الجنسية منهم
من طريق تزويدهم
وثائق رسمية
لاثبات
الشخصية". كما
طالبت المجتمع
الدولي
بـ"تقديم
المساعدة
التقنية والمالية
الى لبنان
لتمكينه من
مساعدة اللاجئين".
ثم تحدث
نبيل
ساموندز، أحد
معدي
التقرير، فأشار
الى ان
"الحكومة
الحالية وضعت
في أولوياتها
اللاجئين
الفلسطينيين
وأطلقت بعض
المبادرات،
منها المرسوم
الذي رفع
الحظر عن خمسين
وظيفة، كما
سمحت بتحسين
المباني في
المخيمات وعملت
على حل مسألة
عديمي
الجنسية".
"مبادرة
بكركي غير
مكتملة
لارتباط
أقطاب بالمحور
الاقليمي"
"الانتماء"
يتساءل عن سر
صدور بيانين
متزامنين لـ"حزب
الله"
وإسرائيل
بعنوان "حسن
النوايا"
المستقبل
- الخميس 18
تشرين الأول 2007 -
اعتبر لقاء
"الانتماء
اللبناني" أن
مبادرة
بكركي،
"غامضة وغير
مكتملة، وكأن
بكركي لم تدع
لاجتماع موحد
لمعرفتها
بارتباط بعض
أقطاب
الموارنة
بالمحور
الاقليمي.
ولعلمها أيضاً
ان هذا المحور
لا يهمه مساعي
بكركي لتوحيد الصف
المسيحي بقدر
ما يهمه
الحفاظ على
الورقة
اللبنانية
كوسيلة ضغط
على المجتمع
الدولي
وتحديداً على
الولايات
المتحدة
الأميركية".
وإستغرب
"حشر توقيت
عملية تبادل
الجثث والأسير
المترافق مع
اقتراب موعد
الاستحقاق
الرئاسي"،
متسائلا عن
"سر صدور
بيانين
متزامنين
ل"حزب الله"
والعدو
الاسرائيلي
تحت عنوان "حسن
النوايا". وثمن
خلال اجتماعه
الدوري أمس،
انضمام علي قشمر
للقاء، وتوقف
عند مبادرة
بكركي الأخير
الساعية الى
جمع أقطاب
الطائفة
المارونية في محاولة
لتوحيد
الموقف حيال
الاستحقاق
الرئاسي. وأكد
في بيان له "أن
موقع رئاسة
الجمهورية لا ينحصر
بفئة معينة
فقط، بل هو
موقع لبناني
بإمتياز.
فرئيس
الجمهورية هو رئيس
لجميع
اللبنانيين،
ويمثل كل
شرائح المجتمع
اللبناني.
وهذا ما ينطبق
أيضاً على
موقعي رئيس
مجلس النواب ومجلس
الوزراء". وقال:
"صحيح ان هناك
عرفاً في
توزيع هذه
المواقع
طائفياً، غير
ان هذا لا
يعني على
الاطلاق تخصيص
هذه الرئاسة
أو تلك لطائفة
معينة، إنما
هي لجميع اللبنانيين،
وان التفكير
والتعاطي
بغير هذا المنطق
هو تهديد
للكيان
اللبناني.
وبالعودة الى المبادرة،
يرى اللقاء
أنها غامضة
وغير مكتملة،
وكأن بكركي لم
تدع لاجتماع
موحد لمعرفتها
بارتباط بعض
أقطاب
الموارنة
بالمحور الاقليمي.
ولعلمها
أيضاً ان هذا
المحور لا
يهمه مساعي بكركي
لتوحيد الصف
المسيحي بقدر
ما يهمه الحفاظ
على الورقة
اللبنانية
كوسيلة ضغط
على المجتمع
الدولي
وتحديداً على
الولايات
المتحدة
الأميركية".
ووضع
"مبادرة
بكركي في خانة
مسعى "رفع
العتب"،
وكأنها على
علم مسبقاً،
ان هذه
المبادرة
ستكون عديمة
الفاعلية
لاصطدامها بالعلاقة
الواضحة لبعض
الرموز
المارونية بالمشروع
الاقليمي
المعادي
لمشروع بناء
الدولة
اللبنانية". ورأى
"ان موقف
بكركي في
حقيقة الأمر
قد بات واضحاً
من موضوع
الاستحقاق
الرئاسي. فقد
سبق وأن صرح
البطريرك
بضرورة حضور
جميع النواب
الجلسة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
رافضاً كل
الذرائع
والحجج
المقدمة من
قبل البعض".
وتساءل
"عن سر صدور
بيانين
متزامنين
لحزب الله
والعدو
الاسرائيلي
تحت عنوان
"حسن النوايا"،
لافتا الى" أن
الدولة
اللبنانية لم
يكن لها أي
دور في عملية
التبادل هذه،
وهو أمر يخالف
الأعراف
والقوانين
الدولية.
فالحرب الاسرائيلية
الأخيرة لم
تشن على "حزب
الله" فحسب،
بل شنت على
لبنان بأسره.
وانطلاقاً من
هنا، يتوجب
على الدولة
اللبنانية
تحمّل
مسؤوليتها
لتكون
المفاوض
والمقرر
والمنفذ
الاساس حيال
أي عملية
تبادل محتملة
في المستقبل".
واستغرب "حشر
توقيت عملية
تبادل الجثث
والأسير المترافق
مع اقتراب
موعد
الاستحقاق
الرئاسي".
وطرح
تساؤلات عدة:
"لماذا الآن تحديداً
وفي ظل هذه
الظروف
الدقيقة
والمصيرية؟
لماذا يقدم
هذا العدو
الاسرائيلي
"خدمات"
لفريق يحاربه
ويدعي
استعداءه؟ هل لأن هذا
الفريق يلغي
دور المؤسسات
ويعتبر نفسه
بديلاً عن
لبنان؟ وهل
المقصود
تعويم هذا
الفريق من أجل
نسف مشروع بناء
الدولة
اللبنانية؟".
ورأى إنه
"مهما تغيرت
الظروف،
فالسياسات والممارسات
المتبعة تؤكد
العداء
والنوايا الاسرائيلية
السيئة تجاه
لبنان
وعالمنا العربي.
وتبدو هذه
النوايا أكثر
وضوحاً في
لبنان،
فالمصالح
الاسرائيلية
تتلاءم مع كل
ما ومن يعمل
ويسعى جاهداً
لتقويض حلم قيام
الدولة
اللبنانية". وأبدى
رفضه المطلق
"لجميع
عمليات
التسلح والتدرب
والتسليح
المتبعة من
قبل بعض القوى
السياسية"،
مشيرا الى "أن
أقل ما يقال
عن هذه الممارسات
أنها غير عقلانية،
خصوصاً في ظل
الأوضاع
الراهنة
والنفوس المشحونة
وأن هذه
الممارسات لا
تليق بعصرنا هذا،
عصر العلم
والمعرفة،
وهي لا تمت
الى العمل
السياسي
الحضاري بأية
صلة".
تقزيم
مشكلة
المسيحيين في
السجال حول
اللجنة
المصغرة
عون لـ"
النهار":
أسمّي صديقاً
لـ"التيار" إذا
أصرّت بكركي
بقاء
السنيورة خرق
للدستور
كالنصف زائد
واحد
هيام
القصيفي
فيما
تتوسع دائرة
الاتصالات
التي
يتولّاها النائبان
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
في عواصم
القرار
الغربية
والعربية،
وفي وقت يفعّل
الرئيس نبيه
بري و"حزب
الله"
حركتهما في
اتجاه قضايا
مصيرية واستراتيجية،
يتقلص دور
الفريق
المسيحي بكل
فئاته،
ويتقلص معه
حجم المشكلة
الحقيقية التي
يواجهها
لبنان
والمسيحيون
خصوصا. فعوض
معالجة مشكلة
كبيرة
عنوانها
الوضع المسيحي
في الحكم،
واختيار رئيس
للجمهورية
يمثل تطلعات
المسيحيين،
بكل تنوعهم،
انصرف المسيحيون
الى معالجة
وضع لجنة
مصغرة منبثقة
من لقاءين
مسيحيين،
معارض وموال،
عقدا في
بكركي. وصار
جوهر المشكلة
المسيحية من
يمثل
المسيحيين
المعارضين والموالين
في لجنة،
هدفها الاول
والاخير تقريب
وجهات النظر
ووضع مواصفات
الرئيس المقبل.
هذا التقزيم
لتضييع لبّ
الموضوع،
يشبه الى حد كبير
ما حصل اثناء
الدعوة الى
توقيع
الميثاق الماروني
قبل نحو عام
مما يعني ان
بكركي تضع نفسها
مرة اخرى في
موقف حرج
ودقيق، وفي
مواجهة يعرف
القيمون
عليها انها
ستكون محكومة
بالفشل، اذا
لم تتخذ
البطريركية
المارونية
خطوة جذرية
وحاسمة حيال
فريقي
المعارضة
والأكثرية
لتسمية
الرئيس
المقبل.
وبين
محاولة
المطارنة
الموارنة
ترميم ما تشظى
من البيت
الماروني،
ومحاولة كل
طرف تحميل الفريق
الآخر
مسؤولية
انتهاء عمل
اللجنة حتى
قبل ان تولد،
هل يبقى امل
ما لانقاذ
الوضع في
اللحظات
الاخيرة
بمبادرة
عقلانية
واعية؟
يختصر
العماد ميشال
عون في
مقاربته
لـ"النهار"
كل الاتصالات
واللجان
واللقاءات
باستشهاد من
رئيس الوزراء
البريطاني
الراحل
ونستون تشرشل
حين سئل ما هو
الجمل، فاجاب
" انه حصان
رسمته لجنة".
ويضيف عون: "ما
يحصل هو تضييع
للموضوع
الاساسي،
الجميع يناقشون
الثوابت
والخيارات
الكبيرة، ولا
احد يناقش
مواصفات
الرئيس.
الرئيس يجب ان
يكون " قائدا
يعرفه الشعب،
ولا تخلقه
لجنة ما".
منذ ان
عقد اللقاءان
المسيحيان في
بكركي، تتقلّص
المباردة
البطريركية
تدريجا، وقد
دخل الافرقاء
في سجال حول
الاسماء. لم
يعد سرا ان تسمية
الاكثرية
عضوين في
اللجنة ،
مشهود لهما
بموقعهما
المسيحي،
ولكن من خارج
الطرفين
الاساسيين اي
حزبي "القوات
اللبنانية"
والكتائب،
كانت خطوة
ذكية، لعلم
الاكثرية
سلفا ان عون سيرفض
حكما الدخول
فيها، لانه
يبغي منذ لحظة
اطلاق مبادرة
الثوابت
المارونية
عقد لقاء ماروني
رباعي. وهذا
تماما ما حصل.
فضاعت اللجنة
بين تسمية
الاكثرية
للدكتور
الياس ابو
عاصي والمحامي
مروان صقر
عضوين في
اللجنة، فيما
ضاعت الاسماء
من جهة
المعارضة
التي تمسكت
بضرورة تسمية
الاكثرية
عضوين من
"القوات"
والكتائب.
لم تقبل
الاكثرية
باقتراح عون
الذي ادرك ما
وراء الخطوة،
فطرح على
بكركي مجددا
عقد لقاء
رباعي ويقول "
جددت عرضي
للقاء رباعي.
فالمواجهة
المباشرة هي
السبيل
الوحيد للفصل
في
المواضيع
الاساسية".
يخشى عون
تضييع الوقت
بالحديث عن
اللجنة وعملها
واسماء
اعضائها، وان
تكون
الاكثرية تريد
منها الهرب
الى الامام
لان اعضاء
اللجنة المصغرة
لن يكونوا
مولجين بت
المواضيع
بانفسهم، بل
سيراجعون
قياداتهم. وهذا
يعني ان الاخذ
والرد بين
اللجنة
والقيادات
سيطولان،
والوقت لا
يسمح بامر
كهذا".
لكن يبدو
ان بكركي لم
ترد ايجابا
على هذا العرض
وفضلت اللجنة
المصغرة،
ولهذا السبب،
اذا ظل جواب
بكركي
والاكثرية
على ما هو،
فان عون سيسمي
"شخصا قريبا
من التيار
وصديقا له
وليس عضوا في
التيار".
ينأى عون
عن الدخول في
سجال مع احد
في هذه الفترة:
"لست مختلفا
مع احد ولا
اهاجم احدا،
من يحب ان
يلاقينا
للحوار فاهلا
وسهلا به.
لدينا من
المشاكل ما
يكفي حتى نزيد
مشاكل اضافية.
منذ 25 ايلول
ونحن ندعو الى
الحوار . ولكن
يبدو ان ثمة
خشية من
المواجهة المكشوفة
لا اعرف
سببها".
لا يعرف
عون سبب عدم
تسمية
"القوات"
ممثلاً مباشراً
لها في
اللجنة، "
ولكن يبدو ان
لديهم اجندة
مختلفة عنا
لذلك لا
يريدون ان
يلتزموا شيئاً".
الحكومة الانتقالية
يتحدث
عون بخشية عن
التطورات
المرتقبة،
ولا يبدو
مرتاحاً الى
ما ستؤول اليه
الامور،
ولذلك كان طرح
في بكركي حلاً
وسطياً هو "تشكيل
حكومة
انتقالية
تنتهي مهمتها
في حزيران
المقبل،
وتتولى
الاعداد
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة، على
ان تعد في
الفترة
الفاصلة
قانوناً
للانتخاب،
وتعين اعضاء
المجلس الدستوري
وتجري
انتخابات
نيابية
وانتخاب رئيس
جديد، قبل
الاستقالة
بطبيعة
الحال".
ويعتبر
ان طرحه هو
"دولاب
الانقاذ لوطن
يغرق،
والخرطوشة
الاخيرة
لانقاذ الوضع
اذا لم يحصل
التوافق بين
الاكثرية
والمعارضة".
لكنه يؤكد ان
تسمية رئيس
الحكومة لم
تطرح "اذ لا
يعود مهما اسم
الرئيس ما دام
المبدأ قد
أقر". لكنه
حكماً لن يقبل
بأي توزيع
عشوائي
للحقائب في
حكومة
انتقالية
هدفها
الاعداد
لانتخاب رئيس
جديد. ويخشى
ان تضيع
الاكثرية
الوقت "حتى
نصل الى حائط
مسدود". ويقول:
"في 9 ايار عام 2002
تحدثت الى طلاب
جامعة
الكسليك عبر
الهاتف،
وذكرت انه حين
تنسحب سوريا
من لبنان نريد
طبقة سياسية
لديها روح
الاستقلال
ولا تستخدم
لبنان مستعمرة.
لانه لو خرج
السوريون
فسيبقى لبنان
محكوماً من
الشام او من
اي سفارة اخرى
وستبقى
مشاكلنا هي
نفسها. ولا
يزال هذا
الكلام يصلح
ليومنا هذا".
حكومة
السنيورة
لا يقبل
عون اي محاولة
للكلام على
دور "حزب
الله" في عدم
تسميته حتى
اليوم مرشحاً
رئاسياً،
وحين يقال له
انه كما لدى
الاكثرية
حساباتها في
الخارج فلدى
"حزب الله"
والرئيس بري
حساباتهما
ايضاً، يجيب: "انا
اتحدث باسم
تكتل التغيير
والاصلاح. لحزب
الله مناورته
السياسية
وانا عندي
موقعي السياسي".
بين
اجتماع بكركي
والاتصالات
لا يبدو عون
متفائلاً بأي
من
السيناريوات
المطروحة، من
الفراغ الى
انتخاب
الرئيس
بالنصف زائد
واحد. اما عن
احتمال بقاء
الرئيس فؤاد
السنيورة على
رأس الحكومة
اذا لم يحصل
الانتخاب
فيقول: "بقاء
السنيورة في
الحكم،
تماماً
كالانتخاب
بالنصف زائد
واحد، اي
انقلاب
وحكومة انقلابية.
اساساً، هذه
الحكومة غير
شرعية وغير
ميثاقية،
وفقدت
مقوماتها
الشرعية
وبقاؤها سيتسبب
بكثير من
الفوضى".
وفي حال
اصرار الرئيس
اميل لحود على
عدم الخروج من
قصر بعبدا اذا
بقيت حكومة
السنيورة او انتخاب
رئيس بالنصف
زائد واحد،
يسارع الى
القول: "الخرق
الدستوري من جهة
لا يبرر اي
خرق مقابل،
فهذا يولد
صدامات وثورات
ومشاكل".
ولكن اذا
حصل الفراغ في
ظل الكلام
المثبت على التسلح
والتدريبات،
ماذا يمكن ان
يحدث ميدانياً؟
يجيب: "لا
يمكن حل
المشاكل
وقيام حكم
مستقر وعقلاني،
عبر التراشق بالمشاكل.
نريد حكماً
متوازناً
ومسؤولاً. الحكم
اليوم فقد
البوصلة ولا
توجّه عنده،
وتتلاعب به كل
الاتجاهات.
الكلام على
رئيس من 8 او 14
آذار هو كلام
فارغ،
المطلوب رئيس
يضبط الاداء
الطائفي
والمؤسساتي،
ويمنع تجاوز
القانون ويؤمن
استقرار
الوضع في
لبنان ويعيد
الهيبة الى
الحكم. اليوم
ثمة تحريض من
الاقلية المسيحية
على الاكثرية
المسيحية
بدعم من
الخارج الذي
يريد
الاكثرية
المسيحية
دمية في يده".
ولكن
أليس المطلوب
مبادرة تعيد
برمجة الوضع المسيحي
قبل انتخاب
الرئيس وتعيد
التوازن الى
السلطة؟ يجيب:
"التهميش
المسيحي كان
قائماً ايام
السوريين،
مثل تهميش
المسلمين،
وكنا نكتب من
فرنسا عن
التهميشين.
لكن على الاقل
كان التهميش
يحافظ على
التوازن
الطائفي. اما
بعد الخروج
السوري
فانقلبت
الاوضاع، "اذ
لا مشاركة
مسيحية في
القرار ولا
التوزيع
العددي يحترم،
والتمثيل من
الصنف السيئ.
وهذا طبيعي حين
يحاولون
تغييب
الاكثرية
المسيحية
لمصلحة الاقلية
المسيحية".
تقرير "منظمة
العفو" عن
الفلسطينيين
في لبنان:تحسّن
نسبي في
الوظائف
والسكن وبقاء
التمييز
المستقبل
- الخميس 18
تشرين الأول 2007
لاحظ
تقرير منظمة
العفو
الدولية عن
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان، ان الحكومة
اللبنانية
رفعت الحظر عن
خمسين وظيفة،
من دون ان
يتغير وضعهم
في سوق العمل،
اذ يتضاعف
التمييز
والتهميش
بسبب القيود.
وسمحت الحكومة
بتحسين المباني
السكنية في
المخيمات
وعملت لحل
مسألة عديمي الجنسية.
كما اكد
التقرير ان
مساحة
المخيمات الـ12
لم تتغير منذ
عام 48 رغم
زيادة عدد
السكان
اللاجئين.
عقد
المكتب
الاقليمي
لمنظمة العفو
الدولية،
مؤتمراً
صحافياً في
مقر نقابة
الصحافة عرض فيه
مدير المكتب
أحمد كرعود
التقرير الذي
أعدته
المنظمة عن
"اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان: بين
النفي
والمعاناة"،
حضره عدد من
ممثلي منظمات
الامم
المتحدة
وهيئات
المجتمع
المدني.
تقديم من
عضو نقابة
الصحافة فؤاد
الحركة، وعرض
كرعود أبرز
نقاط التقرير
المؤلف من 33
صفحة مطبوعة،
وجاء في
مقدمته
"تعاني جميع
المخيمات
الاثني عشر
الرسمية
للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان من
مشاكل خطيرة،
عدم وجود
البنية التحتية
الصحيحة،
الاكتظاظ
السكاني
والفقر
والبطالة،
ولدى لبنان
أعلى نسبة
مئوية من
اللاجئين الفلسطينيين
الذين يعيشون
في حالة فقر
مدقع". وذكر
التقرير "أن
في لبنان نحو 300
ألف لاجئ فلسطيني
يشكلون ما
نسبته 10 في
المئة من سكان
الدولة، وهم
يشكلون احدى
مجموعات
اللاجئين الأقدم
في العالم،
وليس لديهم أي
أمل في
المستقبل
المنظور في أن
يسمح لهم
بالعودة الى
الاراضي
والمنازل
التي تركوها
عندما فروا
الى لبنان".
وأشار الى
"تعرض الآلاف
منهم للتهجير
مجددا حتى في
منفاهم في
لبنان،
ويقارب عددهم
30 الفا"،
لافتا "الى
عدم تغيير
مساحات
الاراضي
المخصصة
للمخيمات منذ
العام 1948 برغم
زيادة عدد
السكان
اللاجئين
المسجلين
أربعة اضعاف".
وأضاف
"أما في سوق
العمل،
فيتضاعف
التمييز والتهميش
بسبب القيود
في سوق العمل،
ما يسهم في
ارتفاع
مستويات
البطالة
وانخفاض
الاجور ورداءة
أوضاع العمل،
ومن أصل 70 مهنة
كانت محظورة
على اللاجئين
الفلسطينيين،
لا يزال 20 مهنة
محظورة عليهم
الآن".
وطالبت
منظمة العفو
السلطات
اللبنانية
بـ"القضاء
على كل أشكال
التمييز ضد
اللاجئين الفلسطينيين،
ووضع حد لجميع
القيود غير
المعقولة
المفروضة
عليهم في
تصليح
منازلهم،
ضمان حصولهم
على حمايتهم
من خطر
الاخلاء
القسري،
الغاء القيود
عليهم في سوق العمل
وضمان احترام
حقوقهم أثناء
العمل، ادخال
الفلسطينيين
في نظام
الضمان
الاجتماعي،
ضمان حصول
جميع الاطفال
على التعليم
بصورة متكافئة،
اتخاذ
الخطوات
الضرورية
لتنظيم أوضاع
عديمي
الجنسية منهم
عن طريق
تزويدهم بوثائق
رسمية لاثبات
الشخصية". كما
طالبت
المجتمع الدولي
بـ "تقديم
المساعدة
التقنية
والمالية الى
لبنان
لتمكينه من
مساعدة
اللاجئين".
ثم تحدث
نبيل
ساموندز، أحد
معدي
التقرير، فذكر
ان "الحكومة
الحالية وضعت
في أولوياتها
اللاجئين
الفلسطنيين،
وأطلقت بعض
المبادرات،
منها المرسوم
الذي رفع
الحظر عن
خمسين وظيفة،
كما سمحت بتحسين
المباني في
المخيمات
وعملت لحل
مسألة عديمي
الجنسية". وإذ
أكد "أن
التسرب من
المدارس
بالنسبة الى
التلامذة
الفلسطينيين
هي أكبر بعشرة
أضعاف مما هي
عليه بالنسبة
للتلامذة
اللبنانيين"،
فإنه أكد
ضرورة أن
"يتحول المرسوم
الوزاري
الصادر عام 2005
بالنسبة الى
المهن
المحظورة الى
قانون كي لا
يصار الى نقضه
مستقبلاً
متابعة
المفاوضات
بين "حزب
الله"
واسرائيل على
نار حامية وموفد
دولي يصل الى
لبنان للقاء
مسؤولين في الحـــزب
المركزية
- نقلت صحيفة
"الوطن"
السعودية عن مصادر
أوروبية
متابعة
للمفاوضات
بين "حزب
الله"
وإسرائيل
لإجراء عملية
تبادل الأسرى
قولها إن
الوسيط
الدولي
المنتدب من
الأمين العام
للأمم المتحدة
يستعد للتوجه
إلى لبنان
للقاء
مسؤولين مكلفين
في "حزب الله"
التفاوض مع
الوسيط الدولي.
وأضافت المصادر
أن صفقة
التبادل وضعت
على نار حامية
بعد بروز رغبة
مشتركة من
الطرفين المعنيين
بالتوصل إلى
حل ولو كان
على قاعدة
التنازل في
بعض ملفات
القضية. ووصفت
المفاوضات
التي سيبدأها
الوسيط
الدولي بأنها
ستكون صعبة
للغاية وعلى
مراحل حيث
تتعلق كل
مرحلة بملف
سواء لجهة
الأسرى
وجنسياتهم أو لجهة
الجثث التي
يمسك بها كل
طرف. وحول قضية
الديبلوماسيين
الإيرانيين
الذين تقول
طهران إنهم في
حوزة إسرائيل
والتي أثارها
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله ووضعها
في دائرة
عملية
التبادل،
قالت المصادر
إن مثل هذا
الطرح من شأنه
إضافة
تعقيدات على
عملية
التفاوض وإن
إسرائيل التي
لم تعترف حتى
الآن بوجود
الإيرانيين
بين يديها "لن
تقبل إطلاقا
البحث في
موضوع لا يعنيها"
حسب قول
المصادر.
تقرير ديبلوماسي
يتحدّث عن
احتمال إقامة
قواعد عسكرية
أميركية في لبنان:
تقدم "السفير"
في هذا التقرير
الذي يستند
إلى مصادر
موثوقة وإلى
تقارير لجهات
أميركية
رسمية، صورة
تفصيلية لما
عرضته وتعرضه
الإدارة الأميركية
على الحكومة
اللبنانية،
وفي اجتماعات
رسمية تنظم
لها محاضر
الجلسات، وإن
أضفيت عليها
السرية
الكاملة: تمّت
الزيارة التي
قام بها وكيل
وزارة الدفاع
الأميركية
لشؤون
السياسات
إيدلمان على
رأس وفد من
البنتاغون،
بطلب مباشر من
الرئيس جورج
بوش، وقد
التقى هذا
الوفد كلاً من
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
ووزير الدفاع
الوطني الياس
المر وقائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان، وقد
تركزت
المحادثات
خلالها على 4
مواضيع
رئيسية هي:
الوضع
العسكري في
لبنان، الوضع
الأمني
الاستخباراتي،
واقع الجيش
اللبناني
وسياسة
الدولة اللبنانية.
وعلمت
«السفير» أن
الوفد
الأميركي
الذي شاركه في
اللقاءات
السفير في
لبنان جيفري
فيلتمان، عرض
على المسؤولين
مسودة
اتفاقية
عسكرية
لبنانية -
أميركية
مشتركة،
تتناول
المواضيع
العسكرية
والأمنية
والاستراتيجية،
وتتصل أيضاً
بمستقبل
الجيش
اللبناني
وعقيدته
الوطنية،
فضلاً عما
تريده
الولايات
المتحدة من لبنان
في المرحلة
المقبلة. والجدير
ذكره أن مثل
هذه
الاتفاقية
يمكن إبرامها
مع الحكومة
وإطلاع مجلس
الوزراء على
بعض بنودها من
دون الحاجة
إلى المصادقة
عليها في مجلس
النواب. وخلال
المحادثات
مهّد إيدلمان
لهذه
الاتفاقية
بالإشارة إلى
رغبة
الولايات
المتحدة في
زيادة المساعدات
العسكرية
والأمنية
للبنان،
والتي ارتفعت
قيمتها من
خمسين إلى 270
مليون دولار
في العام ,2007 وأن
ثمة اتجاهاً
لرفعها إلى
نصف مليار
دولار
مستقبلاً. إلا
أن واشنطن
تدرس بدقة
واقع الجيش
اللبناني
وعلاقاته «مع
الآخرين»، لا
سيما تلك التي
سادت خلال
العقود
الماضية.
وفهم في
هذا الإطار أن
الولايات
المتحدة تركز
على الكراس
التوجيهي
للجيش
اللبناني
الذي يتضمن
ثوابت
السياسة التي
يعتمدها
الجيش على
الصعيد
الوطني، لا
سيما في البند
الخامس الذي
يؤكد على
«العلاقة
الأخوية
والمميزة بين
لبنان
وسوريا»، وعلى
البند الثامن
الذي يؤكد على
«دعم
المقاومة».
وفي هذا
المجال عُلم
أن الوفد
الأميركي ركز
على أن البند
الخامس
السالف الذكر
لم يعد له أي
مبرر، كما أن
البند الثامن
لم تعد له
ضرورة، وأن
موضوع
المقاومة يجب
إيجاد
المعالجة
المناسبة له
في المرحلة المقبلة.
وفي معلومات
«السفير» أن
إيدلمان تناول
في محادثاته،
الاستراتيجية
الأميركية في
المنطقة،
وأشار إلى أن
ثمة تغييرات
تحتم علينا
مواكبة هذه
التغييرات،
وأن الولايات
المتحدة
نفسها مقبلة
على تغييرات
داخلية، «لكن السياسة
شيء والأمن
شيء آخر».
وشدد
الوفد
الأميركي على
أن الوجود
الروسي الكثيف
(؟) في شمال
سوريا بات
يهدد الوجود
الأميركي في
المنطقة...
وألمح الوفد
إلى «حرب
باردة أميركية
روسية»، وإلى
تحركات روسية
في المنطقة
واستراتيجيات
جديدة
لموسكو، تحتم
تغييراً في
الاستراتيجية
الأميركية.
«وبما أن
لبنان هو
البلد الأقرب
إلى الموقع
الروسي في
اللاذقية على
الشاطئ السوري،
فقد بات الخطر
قائماً على
القوات الأميركية.
ومن هنا فإن
لبنان الصغير
حجماً يحظى
بموقع
استراتيجي
مهم بالنسبة
إلى واشنطن». ومن
هذا المنطلق
ترى الولايات
المتحدة إن أي
مساعدة للجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية يجب
أن يواكبها
«اطمئنان إلى
مستقبل هذا
الجيش والعتاد
الذي سيقدم
له، إذ يخشى
أن تقع هذه
الأسلحة
والأعتدة في
يد فئات أقوى
منه على
الأرض». وفي
هذا الإطار
عُلم أن مشروع
الاتفاقية
العسكرية بين
لبنان
والبنتاغون
يلحظ قيام مجموعات
عسكرية
ومخابراتية
أميركية -
لبنانية
فضلاً عن لجان
مشتركة
للتنسيق والمتابعة.
كما تقضي
الاتفاقية
بإقامة مراكز
تدريب برية
وجوية وبحرية،
وهي تحدد
المراكز
البرية في
جبال الأرز
ومناطق في
شمال لبنان
وبعلبك
الهرمل على
مقربة من بلدة
عين بورضاي،
وفي سهل الدامور
جنوب بيروت،
أما المراكز
الجوية فتسمي
الاتفاقية
مطار رياق
العسكري،
والمراكز
البحرية في
منطقتي طرابلس
ونهر البارد.
وعُلم
أيضاً أن
مشروع
الاتفاقية
يلحظ تزويد لبنان
بأسلحة ثقيلة
وطائرات
وإقامة مراكز
رادارات في
القرنة
السوداء
والباروك
وضهر البيدر.
وتدرس وزارة
الدفاع
الأميركية
توقيع هذه
الاتفاقية الثنائية
في أقرب وقت
ممكن.
وعُلم أن
النقاش مع
قائد الجيش
العماد ميشال سليمان
كان دقيقاً،
حيث عرضت
خلاله أوضاع
الجيش
الداخلية
وكيفية
المساعدة
الأميركية. كما
تناول البحث
دور قائد
الجيش
والمجلس العسكري
والقيادات
العسكرية
المختلفة. وفُهم
من سياق
المحادثات أن
الولايات
المتحدة لا ترى
أن المواضيع
المطروحة
يمكن
معالجتها بصورة
سريعة، ومنها
موضوع سلاح
«حزب الله»،
وهي تعتقد أن
الجيش بحاجة
إلى تدريب
وتأهيل ما
يستلزم بعض
الوقت. وعليه
«فإن الاتفاقية
ليست موجهة ضد
أحد بل هي تهدف
إلى تقوية
وتعزيز الجيش
اللبناني»...
وفي انتظار أن
يسمع
اللبنانيون
من الحكومة
حقيقة ما جرى في
اللقاءات
التي لم يشر
إليها إلا
بشكل مقتضب،
فإن «السفير»
تمتنع عن نشر
المزيد من
المعلومات
حتى تقول
الحكومة
كلمتها، وبعد
ذلك يمكن أن
يتقرّر هل
يكتفى بهذا
التنبيه أم لا
بد من كشف
الحقيقة
كاملة.
والكلمة
للحكومة بعد. (السفير)
النائب
المر: جعجع لا
يستطيع ان
يفرض رئيسا ولبنان
لا يحكم الا
بالتوافق
النصف
زائدا واحدا
يخالف
الدستور
والادعاءات
تشرذم ولا أحد
يربح في
القتال
العماد عون
مطروح كمرشح
توافقي وإن لم
يقبلوا به فمستعدون
للبحث عن آخر
لا
يملأ الفراغ
لا حكومة
الرئيس
السنيورة ولا
أخرى
انتقالية
برئاسة
ماروني
لا
تصلب في موقف
النائب
الحريري
ومواقف النائب
جنبلاط في
واشنطن
مقبولة
وطنية -
18/10/2007 (سياسة) أعلن
النائب ميشال
المر في حديث
إلى محطة
"الجديد"
تمسكه ب"مرشح
توافقي"،
رافضا "أي
حكومة تتولى
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
ولو كانت
برئاسة
ماروني"،
معتبرا "أن موقف
النائب سعد
الحريري في
الولايات
المتحدة
الاميركية
ليس متصلبا،
وكذلك النائب
وليد
جنبلاط"،
مشيرا إلى "أن
هناك فرقا بين
مرشح 14 آذار
وروح 14 آذار
التي لم تظهر
بعد".
سئل: كيف
ترى المسعى
الاوروبي،
وتحديدا
زيارة وزراء
الخارجية
الاوروبيين
للبنان؟ هل
هذه الحركة
ببركة أم من
دون بركة؟
أجاب: "كي لا
نقول حركة بلا
بركة، نقول
حركة ينتج منها
شيء. قد يحضر
الجميع
ويشاركون في
اللقاء الذي
قد يتبعه
كوكتيل. ولكن
ما هي مشكلتنا
الاساسية
اليوم؟ رئيس
توافقي ام
رئيس معركة؟
فليس لديهم شأن
حاسم تجاه
رئيس
المعركة، كما
انهم لن يفرضوا
رئيسا
ويقولوا
للفريق الآخر
تعالى لنمشي به.
لا احد يستطيع
فرض رأيه على
الآخر الا ضمن
التوافق
المتبادل بين
الفريقين.
فاذا كان الفرنسيون
وغيرهم من
المجموعة
الاوروبية ما
زالوا يتبنون
فكرة الوصول
برئيس
توافقي، فهذا الأمر
يمكن ضمن نصاب
الثلثين، فلا
يكون بعدها اي
مشكلة تجاه
موضوع النصاب.
حتى الان لا
ادري ان كان
الوزراء
الاوروبيون
مفوضين للولوج
في موضوع
التوافق ام ان
لديهم طرحا
مغايرا. اما
اذا اقتصر
الموضوع على
مجرد اللقاء
والعشاء،
فهذا الامر
مفيد ولا يضر".
سئل:
المجتمع
الدولي
والقادة
المحليون
يتحدثون عن
رئيس توافقي،
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع قال إنه
يمكن أن يأتي
يوم نترحم فيه
على المرشحين
نسيب لحود
والنائب بطرس
حرب، وهناك
تلميح لترشحه
شخصيا او
لترشح طرف
بعيد عن
الحياد
والتوافق. ما تعليقك؟
أجاب متسائلا:
"لماذا نترحم
عليهما؟ لسنا
نحن من
رشحهما، هو من
رشحهما ويريد
سحبهما ليأتي
بغيرهما. اذا،
هو يترحم
عليهما وليس
نحن، عندما
رشحهما لم نكن
معه".
أضاف:
"الدكتور
جعجع لا
يستطيع ان
يفرض رئيسا على
لبنان في
الظروف
الحالية التي
نعيشها، لا من
خلال النصف
زائدا واحدا
ولا من خلال
النصف زائد ثلاثة
ارباع، خصوصا
في هذه الظروف
الدقيقة. لا يمكن
ان يحكم لبنان
الا
بالتوافق، لا
عبر الصراخ
وحمل العصا
والضغط عبر
الشارع وعلى
شاشات التلفزة
اليومية،
فالنصف زائدا
واحدا يعني
خلافا
للدستور، ولا
احد يمكن ان
يحكم خلافا للدستور،
لانه سيقف في
وجههم فريق
آخر، ويعلن ان
لديه امكانات
ويستطيع ان
يحكم مقابلهم.
وبهذه
الطريقة، فان
البلد ذاهب
إلى الخراب، كفى
تهويلا
وادعاءات من
شأنها شرذمة
البلد اكثر
مما هو مشرذم.
نحن مع توحيد
البلد والتوافق
بين كل
الأفرقاء،
وفي مقدمهم
الدكتور جعجع،
الذي ندعوه
الى التوافق.
كفى الناس تحد
واستفزاز
واستبدال
مرشح بمرشح
والترحم على
آخر، اذا تم
استبدالهما
بمرشح توافقي
لا احد يترحم
عليهما،اما
اذا ارادوا
مرشحا للقتال
قد يكون هو او
غيره ممن هم
في باريس،
فهذا يعني انهم
يريدون
القتال
وعندها نرى
نتيجة القتال
الى اين يؤدي،
لا احد يربح
في القتال،
كلنا نريد
التوافق على
مرشح".
سئل:
لنفترض ان
التوافق لم
ينجح. هل سنصل
الى فراغ في
الرئاسة ام
ترجح حكومة
انتقالية او
رئيسا
انتقاليا
لفترة سنتين
كما قيل؟
اجاب:
"إنني ضد اي
فراغ في رئاسة
الجمهورية
المارونية
بعد 24 تشرين
الثاني، لا
يملأ الفراغ
اي حكومة، لا
حكومة (الرئيس
فؤاد)
السنيورة ولا
حكومة
انتقالية ولو
برئاسة
ماروني. إنني
مع رئيس
جمهورية
توافقي يحكم
البلاد في 24
تشرين
الثاني،
وسنقوم
بالمستحيل
للوصول الى
هذا الهدف.
وإن الحكومة
الانتقالية
التي ستملأ
الفراغ سواء
أكانت حكومة
(الرئيس فؤاد)
السنيورة ام
غيرها،
فجميعهم بالنسبة
إلينا يؤدون
الى النتيجة
نفسها. ما هي
اهداف هذه
الحكومة؟
الفراغ لمدة
سنة او سنتين؟
الشعب لم
يعد يحتمل،
الناس اصحبوا
جائعين،
والمواطن لم
يعد يحتمل
ماذا يقدمه
إليه السياسيون
من حلول. ماذا
فعلت حكومة
(الرئيس فؤاد)
السنيورة
للبلد او اي
حكومة ثانية
انتقالية
كانت ام غير
انتقالية ،
ماذا تريد ان
تفعل؟ وماذا
ستقول لنا؟
انها باقية
حتى موعد
الانتخابات
المقبلة،
وستمارس
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
انا ضد هذا
الطرح من اي
مصدر كان، انا
مع رئيس
جمهورية
ماروني
توافقي في 24
تشرين الثاني.
فهل سنصل الى
هذا الامر؟
نحن نعمل بكل
جهد ولست
وحدي، فرئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري على رأس
هذا التوجه
التوافقي
يدعمه "حزب
الله"،
و(النائب
العماد)
الجنرال عون
بالنتيجة هو
مطروح كمرشح
توافقي، فاذا
لم يقبلوا به
فنحن على
استعداد
للبحث عن مرشح
توافقي. حتى
اللحظة
الأخيرة، نحن
نجهد للوصول
الى مرشح
توافقي، لا
نريد الذهاب
الى خراب
البلد. وعند
الفريق الاخر
فالرجل
الاقوى
نيابيا ودوليا
وداخليا وفي
الشارع هو
(النائب)
الشيخ سعد
الحريري الذي
التقى
بالرئيس بري
في جلسات
توافقية
وكادا ان يصلا
الى نتيجة
وخلاصة. فاذا
التقى في هذا
الظرف بالذات
عند النائب
الحريري من
يحسن الصراخ
والتهديد
باسم 14 اذار،
فهذا لا يعني
اننا ذاهبون
إلى خراب
البلد نزولا عند
رغبة فلان او
علتان، نريد
الوصول في 24
تشرين الثاني
إلى أن يكون
لدينا رئيس
للجمهورية
ماروني، تأتي
معه حكومة
وفاق تساند موقع
الرئاسة خلال
هذه الظروف
الصعبة التي
تمر فيها
البلاد
والمنطقة".
سئل: هل
يستطيع
النائب
الحريري
التحرك بالخط التوافقي
بمعزل عن
حليفيه
الدكتور جعجع
والنائب
جنبلاط؟
اجاب:
"ليس بمعزل
عنهما، انما
الشيخ سعد
الحريري يمثل
من كتلة
نيابية كبيرة
تصل الى حدود 40 –
50 نائبا، فيما
الدكتور جعجع
لديه 4 او 5
نواب، هذا على
الصعيد
النيابي. اما
على صعيد
التمثيل
الشعبي
فالعماد عون
يتمتع بقوة
مسيحية تصل
الى 70 في المئة،
ولن ادخل في
النسب
المئوية، وقد
يرى الدكتور
جعجع نفسه في
هذا الصدد
ايضا يمثل
نسبة لا اعرف
حجمها، وحتى
النائب وليد
بك جنبلاط
اعلن انه في
حال الوصول
الى رئيس
توافقي فان
نواب الحزب
التقدمي
يلتزمون الامتناع
عن التصويت،
معنى ذلك ان
الامور حتى الان
تسير في اتجاه
الحلحلة،
والرئيس بري
مصمم على
الوصول الى
مرشح توافقي و
الشيخ سعد
سائر معه".
قيل له:
لمسنا تغيرا
في مواقف
النائب
الحريري الأخيرة
بعد زيارته
للولايات
المتحدة الاميركية؟
اجاب:
"من خلال
الخطابات
التي اسمعها،
لا اتوقف عند
موضوع اللهجة
والنبرة في
الصوت والمناسبات،
لكن اراقب
واقرأ ابعاد
الموقف والخطاب،
لا سيما عندما
قال اريد
مرشحا من 14
اذار او من
روح 14 اذار،
هذا يعني ان الجسد
شيء والروح
شيء اخر، هذا
يدل ان لا
تصلب في موقف
الشيخ سعد،
وقد ظهر عبر
المرشحين لحود
و(النائب)حرب.
اما مرشح روح 14
اذار
التوافقي فلم
يظهر حتى
الان. فلا
تبدل في موقف
النائب الحريري
العائد من
الولايات المتحدة
الاميركية
ولم يطلب منه
القتال، اضف الى
ذلك تصريح
لوليد بك
جنبلاط من
واشنطن ايضا في
سياق التهدئة.
انا هنا لا
ادافع عن
الاميركيين
ولا اتلقى
تعليمات منهم
و لا من
غيرهم، لكن
انا اتابع
المواقف
بحرفيتها،
ومن المواقف المقبولة
صدرت عن وليد
بك في واشنطن
لجهة الاستحقاق
الرئاسي".
سئل: هل
لا يزال
النائب ميشال
المر فاعل خير
ام انه فقد
الامل، خصوصا
لجهة كثرة
الكلام والمواقف
عن الاستحقاق
المتضاربة؟
اجاب: "
في الحقيقة،
ان وصلت إلى
مرحلة اليأس، فهذا
يعني
الانكفاء
السياسي.
اليوم في هذه
الظروف،
يحتاج
المواطن
اللبناني إلى
أي شخص يستطيع
ان يقوم
بمساعي
الخير، كما المساعي
التي بدأتها
وهي مساع
توافقية. فاذا
كنت اليوم في
مثل هذه
الظروف
بالذات
سأنسحب تحت
وطأة اليأس،
فهذا يعني
انني لا اتحمل
المسؤولية
الوطنية
والسياسية،
عندها لا يكون
لي اي دور في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
ولن اقف مهما
كانت الظروف
موقف المتفرج
او المتردد في
السعي الذي
يمليه علي
واجبي
الوطني، وسوف
نستمر في
خطوات
متواصلة
للوصول الى
الاستحقاق
عبر رئيس
جمهورية
توافقي".
سئل: هل
سنذهب الى
فراغ رئاسي ام
الى رئاسة انتقالية
لسنتين ام
رئاسة طبيعية
لمدة 6 سنوات؟
اجاب:
"في المبدأ
الطبيعي
رئاسة طبيعية
لمدة 6 سنوات. اما
اذا تعقدت
الامور ولم
تسم بكركي اي
مرشح وبقيت
المشكلة
قائمة، عندها
تصبح مدة
الرئاسة
سنتين او
ثلاثة أفضل من
الفراغ. فأنا
صاحب اقتراح
الرئاسة لمدة
سنتين او
ثلاثة
ولاسباب عديدة،
منها: ازمة
الشرق الاوسط
التي تكبر يوما
بعد يوم،
مشكلة العراق
مع الوجود
الاميركي
هناك والضغط
على سوريا
وايران
للمشاركة في
الحل، مشكلة
السلاح
النووي في
ايران، مشكلة
كردستان مع
تركيا،
القضية
الفلسطينية
بين غزة
والضفة
واسرائيل
والحكومتين.
كل هذه المشاكل
في الشرق
الاوسط
يلزموننا بها
عبر الانتظار
لحل مشاكلهم،
وقد تكون فترة
السنيتن
موجبة لحل بعض
هذه المشاكل
التي لن تحل
في فترة اسبوع
او شهر او
شهرين،. إن
مرشحي
الرئاسة
يمكنهم الانتظار
لسنتين، ولكن
مدة 6 سنوات
تكون فترة الانتظار
طويلة وصعبة
نظرا
لاعمارهم
والاعمار بيد
الله. لذلك،
إنني احبذ اي
رئيس مهما
كانت الفترة
لسنتين او
اربعة او ستة،
المهم ان يكون
هناك رئيس
للجمهورية،
باعتبار انه بعد
فترة السنتين
ستأتي
انتخابات
نيابية وتتكون
اكثرية جديدة
غير مشكوك في
أمرها ومعترف بها،
هذا اذا لم
نستطع
التوافق على
رئيس لست سنوات.
اما الفراغ
فانا ضده
كليا، لانه
يعني خراب
البلد".
اعطينا
البطريرك
اوراقاً
كثيـرة رفض
استعمالها
باسيل
لـ
"المركزيـة":
المعارضة
سمّت اسمين للجنة
الرباعية وهذا
الامر لا يلغي
اي لقاء
للاقطاب ضمن
مبادرة بكركي
ام خارجها
المركزية
- كشف مسؤول
الاتصالات
السياسية في التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
ان المعارضة
المسيحية
سمّت عضوين
للجنة الرباعية
المصغرة
المنبثقة من
لقاءي
المعارضة والاكثرية
في بكركي
وانها ابلغت
الى بكركي هذين
الاسمين.
وقال
لـ
"المركزية"
اليوم: "شئنا
اعطاء الجدية
والفاعلية
بالسرعة
اللازمة لعمل
اي لجنة تنبثق،
وكان هناك
اقتراح
بتشكيل لجنة
رباعية تضم
الاقطاب
الاساسيين
وتلتقي مع
البطريرك
صفير، لكن
الاقتراح لم
يلقَ تجاوبا
من قبل
المعنيين
فيها وتاليا
سمّى الفريق
الآخر اسمين
من باب انه
يحق لهم حرية
تسمية من
يشاؤون، ونحن
طبعاً نحترم
هذا الحق
والحرية وعلى
هذا الاساس
وانطلاقا من
نفس الحق
والحرية اللذين
نملكهما سمّت
المعارضة
شخصين من
قبلها وتبلغت
بكركي
بأسمائهما في
الوقت
اللازم، وبات
الامر
متروكاً لها
لتعلن عن اي
امر آخر".
اضاف:
"بالنسبة
الينا
الاستعداد
والايجابية
لا يزالان
قائمين وفي
الاساس كان
تسريب الاسماء
والتداول بها
من باب
التشويش
وخربطة المسعى
الوفاقي لكن
تسمية
الاسماء
اليوم لا يعني
انه ليس هناك
سوى هذا
المسار
التفاوضي او
الحواري بل
هناك مسارات
اخرى قائمة
ومساع تحصل
وراء الكواليس
ومن
الايجابية
نفسها التي
نبديها نرى
وجوب ان يحصل
اي اجتماع على
مستوى الصف الاول
وهذا العرض لا
يزال قائما
الى حين التجاوب
معه".
ورفض
باسيل اعلان
الاسمين
موضحاً انهما
يمثلان
المعارضة ككل
في نفس
المستوى
والنسبة اللذين
يمثلهما
الاسمان
الآخران في
الموالاة فالتعامل
اذن بالمثل.
وعن
موعد اجتماع
اللجنة اجاب:
"هذا الموضوع
تسأل عنه
بكركي". واعاد
باسيل
التأكيد ان
تسمية احد من
قبلنا لا يمنع
لقاء الاقطاب
في اطار
مبادرة بكركي
او من خارج
المبادرة. ففي
النهاية
اردنا الجدية والمسؤولية
لإعطاء الوزن
الوطني الذي
تحظى به بكركي
اساساً. فيما
اراد غيرنا
تسخيف المبادرة
والدور
والتخفيف من
وزنه وترك
المفاوضات
تجري في مكان
آخر. وعن التداول
بأحد السيناريوهات
القاضي بأن
تسمي 14 آذار
البطريرك
صفير مرشحاً
للرئاسة
وتقلب بذلك
الطاولة على 8
آذار قال
باسيل: "ان
البطريرك
الرافض ان
يسمي احدا
للرئاسة فهل
سيقبل ان يسمى
هو؟ ثم ان
هناك اوراقا
كثيرة اعطيت
الى البطريرك
بأن يسمي واكثر
من ذلك، لكنه
رفض
استعمالها". وعن القول
بأن الذين لا
يقبلون بإسمي
النائب بطرس حرب
والنائب
السابق نسيب
لحود
سيترحمون عليهما
لاحقاً قال
باسيل: "لقد
شبع
اللبنانيون ترحّما
وصار عندهم
الكثير من
الشهداء فبدل
ان نترحم يجب
ان نستبشر
ونتأمل
بأشخاص احياء
ولديهم كل ما
هو موعود به
من آمال".
"مبادرة بري
تستند الى
تأييد عربي
اقليمي
أوروبي وهناك
مَن يذهب الى
واشنطـن"
طراد
حمادة: هناك
محاولة
لانتزاع
صلاحيات الرئاسة
وتحويلها الى
مجلس الوزراء
المركزية
- أكد وزير
العمل
المستقيل
طراد حماده أن
"الأوروبيين
إجمالا
والفرنسيين
خصوصا لديهم
نيات حسنة
لقيام اتفاق
وطني لبناني
وانتخاب رئيس
للجمهورية في
موعده بالأغلبية
البرلمانية
وباتفاق
اللبنانيين،
لكن هذه
النيات
والرغبة
يلزمها
الموقف الاوروبي
الجدي في
انتزاع
موافقة
أميركية على هذا
الموقف عبر
ممارسة
ديبلوماسية
مختلفة في العلاقة
مع
الأميركيين،
لأن الذي يمنع
الاتفاق حتى الآن،
كما هو واضح،
والذي يدفع
البلاد في
اتجاهين إما
الفراغ
الدستوري أي
فراغ موقع
الرئاسة
والبقاء على
حكومة الرئيس
السنيورة
وانتقال
الصلاحيات
لهذه الحكومة
واما الدفع في
اتجاه انتخاب
بالنصف زائدا
واحدا وهو
مثابة فتيل
النزاع
اللبناني
الذي لا يريده
أحد سوى الأميركيين".
وقال
في حديث
إذاعي: "من
الواضح أن
السياسة الأميركية
تدفع بهذين
الاتجاهين
فإذا كان الأوروبيون
يريدون فعلا
التوصل إلى
نتيجة واقعية
وإلى اتفاق
حقيقي
وانتخابات
رئاسة الجمهورية
في لبنان، ما
عليهم سوى أن
يضغطوا على حليفهم
الأميركي،
بمعنى أن هذه
المنطقة لا
تحتمل المزيد
من الحروب
والفوضى
المدمرة ومن
الاضطرابات
والانقسامات
والنزاعات، وخصوصا
أن لأوروبا
مصالح كبرى في
العالم العربي
والاسلامي
والشرق
العربي
ولبنان
وفلسطين
وسوريا
والأردن
والمنطقة
عموما".
ولفت
إلى أن "العمل
يكون بالضغط
على الموقف الأميركي،
وقال: أعتقد
أن
الأوروبيين
لا يزالون
يملكون إمكان
ليس فقط
التكيف مع
سياسة
الإدارة
الأميركية
كما طرح بوش
في بداية
ولايته
الثانية، بل
يملكون إمكان
التأثير
والفاعلية
والمشاركة في
السياسات
الدولية في
المنطقة".
ورأى
أن "مبادرة
الرئيس بري
تستند إلى
تأييد عربي
إقليمي وتأييد
أوروبي دولي
في ما الآخرون
يبحثون عن الموقف
الأميركي
ويذهبون إلى
واشنطن. فالموالاة
تذهب إلى
واشنطن التي
تدفع في
اتجاهين: البقاء
على حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وهذا يجب
الانتباه
إليه من قبل
الكنيسة
المارونية
بشكل أساس
ولدى كثير من
القوى
السياسية لدى الطائفة
المارونية
الكريمة، لأن
هناك محاولة
لانتزاع
صلاحية رئاسة
الجمهورية،
كما هو حاصل
الآن
وتحويلها إلى
مجلس
الوزراء".
ولفت
إلى أن
"مبادرة
الرئيس بري لا
تزال قائمة
وهو يريد
التوصل إلى
رئيس توافقي
وانتخاب رئيس
بأغلبية
الثلثين،
رئيسا يكون
لكل لبنان ويكون
بداية لحل
الأزمة
والدخول في
تشكيل حكومة
وفاق وطني
والاتفاق على
قانون
انتخابي، ثم
تداول السلطة
عبر العملية
الديموقراطية
السليمة".
وأشار
إلى أن "حركة
الصرح
البطريركي
تقوم نتيجة
للأزمة
الداخلية،
نتيجة ضرورة
الوفاق الداخلي
ونتيجة نصائح
مباشرة وطلب
مباشر من الفاتيكان
ومن الدول
الأوروبية
المعنية"،
معتبرا أن
"المشكلة
تكمن في
السياسة
الاوروبية التي
تخالف الموقف
الأميركي
لكنها لا
تستطيع أن
تذهب إلى
مواجهته فيما
الأميركيون
واضحون ونرى
الموقف
الأميركي
هادئا في
الظاهر لأنه
قد حسم
خياراته، إما
أن يبقي على
هذه الحكومة
ويصل إلى
الفراغ
الدستوري أو
الفراغ في
موقع الرئاسة،
وإما أن يفرض
حكومة
والرئاسة
بالنصف زائدا
واحدا ويدخل
البلاد في
أزمة كبرى.
هذا الموقف
الأميركي
يبدو أنه يبحث
في لبنان عن
بديل لمواقعه
في كثير من
مناطق الشرق
الأوسط". ولفت
إلى أنه "على
الأوروبيين
التنبه إليه إذا
كانوا جادين
في المحافظة
على لبنان
كصديق ولهم
علاقات
تاريخية معه،
ويضغطون على
الأميركيين
من أجل تشكيل
نوع الائتلاف
والوفاق الداخلي
اللبناني
القادر على
انتخاب رئيس وفاقي
وعلى الدخول
في العملية
الديموقراطية
بشكل سليم وفي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
جديدة والعودة
إلى
الاستقرار
والوفاق
السياسي".
واشار إلى أن
"هذا الموقف
الذي ننتظره
من الترويكا الأوروبية
ليس فقط
الزيارات
والبقاء
والدوران في
أفق أو فضاء
الخيارات
الأميركية،
عند ذلك يكون
الأوروبيون
قد تنازلوا عن
دورهم في الشرق
العربي
بالذات، وفي
لبنان لصالح
إدارة بوش
التي تطالبهم
بالتكليف مع
سياساتها
الدولية".
قبلان
يدعو الى دعم
مساعي صفير
وبري الوفاقية
من اجل الخلاص
المركزية
- شدد نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان على ضرورة
ان يدعم
السياسيون
مساعي
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
للوصول الى
توافق على اسم
الرئيس
الجديد
للجمهورية معتبرا
ان هذه
المساعي
تندرج في خانة
دعم مبادرة
الرئيس بري
الوفاقية
التي ما تزال
تشكل خشبة
خلاص للازمة
الحالية. وقال
سماحته: ونحن
اذ ندعم مساعي
بكركي الوفاقية
فإننا ندعو
السياسيين
المسيحيين
الى التزام
توجيهات
بكركي وندعو
من خلالهم كل
اللبنانيين
الى نبذ الأحقاد
والانصياع
إلى صوت العقل
والضمير
والتعاطي مع
القضايا
الخلافية
بحكمة وتروٍ
لأن الارتجال
والانفعال
يؤديان
بالبلاد الى
التهلكة فيما
تشكل العودة
الى التعاليم
السماوية
والتزام
التوجهات
الدينية
والوطنية
ضمانة للخروج من
ألازمة
وتجنيب
البلاد
الويلات
والنكبات.
ورأى
ان انتخاب
رئيس جديد
يكون نتاج
توافق جميع
اللبنانيين
وهو المدخل
الصحيح
للولوج الى
حكومة الوحدة
الوطنية التي
يتشارك فيها
جميع
اللبنانيين،
لذلك يجب ان
يعمل
اللبنانيون
على تهيئة
المناخات
المناسبة
لإشاعة أجواء
الحوار
وعليهم
الاستفادة من
مناسبة عيد
الفطر السعيد
لمعاودة
التواصل
وتفعيل
التشاور تمهيدا
لتذليل
العقبات أمام
جلسة انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
لأننا نريد ان
ينجز
اللبنانيون
هذا
الاستحقاق
بانتخاب رئيس
لبناني بامتياز
يحمل هموم
جميع
اللبنانيين
ويضع مصلحة لبنان
فوق كل
اعتبار.
ورأى
ان مبادرة
التبادل التي
جرت في
الناقورة تدل
بوضوح على حسن
النوايا من
قبل المقاومة وهذه
محطة جديدة من
محطات
الانتصار
التي حققتها
المقاومة
الإسلامية في
لبنان لذلك
نطالب بإطلاق
سريع لكل
الأسرى
اللبنانيين
في السجون
الإسرائيلية
ليعودوا الى
وطنهم وأهلهم
ونطالب
بإجراء مسح
شامل لكل
المفقودين
عند العدو
الإسرائيلي،
ونحن نعتبر ان
هذا العمل
الهادئ
والرصين يدل
على حسن إدارة
المقاومة
ويكشف عن
جهودها
المخلصة من
اجل عودة كل
الأسرى الى
ذويهم. وتمنى ان
يتم إدراج
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الأربعة
المعتقلين في
الكيان
الصهيوني وكل
الأسرى العرب
في عملية التفاوض
القادمة
لأننا نريد ان
ينعم كل
أسرانا في
سجون
الاحتلال
بالحرية،
فيعودوا الى
أوطانهم
واهلهم. مواقف
الشيخ قبلان
جاءت خلال
استقباله
حشدا من علماء
الدين وأئمة
المساجد
ومفتي المناطق
وجرى عرض
التطورات على
الساحة اللبنانية
والأوضاع في
المنطقة.
"رئيس
بالنصف زائدا
واحدا سيقضي
ولايته
بالدفاع عن
الشرعية"
مطر لـ
"الاسبوع
العربي": خلاص
الوطن اولوية قبل
الدستور وخيار
الحكومة
الانتقالية
يؤجل المشكلة
لسنتين
المركزية
- لفت راعي
ابرشية بيروت
للموارنة وعضو
اللجنة
الخماسية
المارونية
المطران بولس
مطر الى ان
"الكنيسة
المارونية
ليست وصية على
الشعب فهي
تجمع القادة والمسؤولين
لتضعهم امام
مسؤولياتهم
والقرار يجب
ان يتخذه
الشعب
والمجلس
النيابي".
واعتبر ان
"رئيساً
منتخباً
بالنصف زائدا
واحدا سيقضي
ست سنوات
يدافع فيها عن
شرعيته
وتاليا لن يستطيع
ان يحكم،
مشيراً الى ان
بكركي تشجع
على الحوار
وطلبت عدم وضع
فيتو على احد
من الفريقين.
واعلن مطر ان
"خلاص الوطن
اهم من
الدستور وان
اتصالات
بكركي لم
تنقطع مع احد".
كلام
المطران مطر
جاء في حديث
الى "الاسبوع
العربي" حيث
قال عن اجواء
اللقاءين في
بكركي: "كان
لهذين
الاجتماعين
فوائد كبرى
لأننا دخلنا في
عق الامور
بانتظار
التحضير
للقاء يجمع
الكل لنصل الى
النتيجة التي
نريدها،
المعارضة طالبت
باحترام مبدأ
الانتخاب على
قاعدة الثلثين
والعماد عون
ركز على ان
الاساس هو
الجمهورية
قبل الاشخاص
وأبدى
استعداداً
للبحث في كل
الامور".
وعن
طرح قوى 14
آذار، قال:
"هذه القوى لا
ترضى بالفراغ
الدستوري ولا
تذهب ارادياً
الى خيار النصف
زائدا واحدا
ولكنها تراه
الحل الانسب بدل
الفراغ،
مؤكدة
الالتزام
بالمواصفات
الرئاسية
التي وضعتها
بكركي".
اضاف:
"قوى 14 آذار
طرحت فكرة
تشكيل لجنة
الاتصال وبكركي
طرحت إكمالها
لإيضاح الوضع
وتجنب المخاطر.
نحن في ظرف
استثنائي
ومعنى
التوافق ان
تلتقي
مبادرتا بري
وبكركي من اجل
تهدئة
الاجواء واجراء
الانتخاب
الرئاسي،
الذي نستطيع
بعد اتمامه حل
كافة
مشكلاتنا".
وعن
تعديل
الدستور، قال
المطران مطر:
"البطريركية
ضد مبدأ
التعديل ولكن
اذا تضمن هذا
التعديل خلاص
لبنان فالخلاص
هو الاولوية".
واشار الى ان
البطريركية المارونية
ليست وصية على
الشعب ولا
يمكنها ان تختصر
دور الشعب
اللبناني
والمجلس
النيابي،
والبطريرك لم
ولن يدخل في
الاسماء، لأن
دوره هو في
جمع الموارنة
ووضعهم امام
مسؤولياتهم،
فنحن لا نختار
الفراغ او
نختار
التسمية، واتصالاتنا
متوافرة مع
الجميع.
وعن
موقف بكركي من
انلاتخاب
بالنصف زائدا
واحدا قال
مطر: "نتمنى
عدم التوصل
الى هذا الحد
وفغي حال
العكس فإن
رئيساً
بالنصف زائدا
واحدا سيقضي
ست سنوات
يدافع فيها عن
شرعيته ولن يتمكن
من الحكم مما
سيؤدي الى
مشكلة كبيرة،
فالفراغ سيء
والنصف زائدا
واحدا سيء
ايضا".
واكد
ان قداسة
البابا لديه
ثقة مطلقة
بالطريرك
صفير ولا
يمارس اي ضغط
واشار الى ان
السفير
البابوي ممثل
البابا،
وهناك تشاور
حصل بينهما
عند زيارة
البطريرك
صفير الى
الفاتيكان اخيرا
وهو يتمتع باحترام
كبير لدى
الكرسي
الرسولي ولا
تمارس عليه اي
ضغوط. ولفت
الى انه
بحكومة
انتقالية يتم
تأجيل
المشكلة
سنتين، وسأل:
هل هذا امر
مطمئن ورأى
انه من الافضل
حصول
الاستحقاق
الرئاسي. كذلك
سأل: هل تأجيل
المصالحة الى
ما بعد سنتين
افضل؟ وقال:
"على العكس،
فلننتخب
رئياس ونحل
مشكلاتنا
رويدا رويدا
لدينا
التزامات دولية.
لبنان بل
ديموقراطية
اذا تعطلت فيه
الديموقراطية
ما قيمته؟
ونفى المطران
مطر ان يكون
لديه معلومات
عن تنسيق بين
البطريرك وقائد
الجيش لمنع
حصول مضاعفات
على الارض في
حال سلك
الاستحقاق
منحى غير
وفاقي. واكد
ثقته بالجيش
وبقائده الذي
اظهر حكمة
خلال السنتين
الفائتتين
ولم يكن
متحيزاً
لفريق ضد آخر
في الظروف
الصعبة
والايام
السود التي
مرّ بها".
تصوّر
لمجموعة
مثقّفين
وباحثين
موارنة: الاستحقاق
محطة مفصلية
دور
تحكيمي
للرئيس يحيّد
لبنان وينجّح
مشروع الدولة
في اطار
البحث عن مخرج
من مأزق
الاستحقاق
الدستوري،
تنادت مجموعة
من المثقفين
والباحثين
الموارنة في
جامعة القديس
يوسف، غير
المرتبطين
باي حزب او
تجمع سياسي،
الى التفكير
بصوت عال فترة
امتدت قرابة
ستة اشهر،
وتوصلت في
نهايتها الى
تصور طرحته
للمناقشة
ووجهت النسخة
الاولى منه
الى البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير علّه
يساهم في
التشاور
الجاري بين
بكركي واطراف الاستحقاق
الرئاسي.
وحصلت
"النهار" على
نسخة من هذا
التصور الذي وقعه
السادة نعمت
جورج افرام،
والبروفسور الدكتور
نبيل حكيّم،
المهندس
مارون حلو،
المهندس
روجيه ديب،
المحامي كلود
عازوري، نقيب
المحامين
سابقا انطوان
قليموس،
والاعلامي
سجعان قزي،
والدكتورة
فاديا كيوان
عميدة كلية
العلوم
السياسية في
جامعة القديس
يوسف.
مقدمة عامة:
يشكل
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل محطة
مفصلية بين
حقبتين:
حقبة
ماضية
تخللتها
محطات
تأسيسية لوطن
الرسالة بدأت
مع اعلان
لبنان الكبير
في العام 1920 ومن ثم مع
ميثاق العام 1943
وصولا الى
اتفاق الطائف
في العام 1989.
خلال تلك
الحقبة، شهد
الكيان
احداثا مأسوية
في العام 1958
وبين عامي 1975 و1990
واخرى
"انقلابية"
بين 1990 – 2005 مع
التطبيق
المشوه
والمجتزأ
لوثيقة
الوفاق
الوطني،
وصراعات
داخلية
واغتيالات
وتفجيرات
ارهابية منذ
خريف 2004 بدا من
الواضح انها
تهدف الى زعزعة
الكيان
اللبناني
وتقويض اسس
العيش المشترك
بين ابنائه.
حقبة
مستقبلية
يتوقف عليها
تنقية
الذاكرة الوطنية
باستيعاب
الاحداث
الاليمة
والتعالي على
الجراح
والاعتبار
منها واعلاء
شأن فرادة
التجربة
اللبنانية
وتثبيت التسوية
التاريخية
بين
اللبنانيين
اطلاقا لرسالتهم
المشتركة.
فالمطلوب
اذا تحويل
الانتخابات
الرئاسية من
مجرد استحقاق
دستوري الى
مناسبة وطنية
جامعة يصار من
خلالها الى
تجاوز ما وصلت
اليه الامور
من تدخل خارجي
وانقسام وطني
ومأزق سياسي
ونزاع دستوري
وعجز مالي
ونزف ديموغرافي
واهتراء
بنيوي وتراجع
اقتصادي؛ انها
منصة من اجل
الانطلاق
برؤية وطنية
مكاملة تأخذ
في الاعتبار
هواجس
الاطراف
اللبنانية كافة
من ضرورة
تطبيق
الدستور
وتثبيت
السيادة وتأكيد
الشراكة
وتحقيق
التوازن
وتحرير الرئاسة
وتفعيل العمل
المؤسساتي
وتطوير
الاداء
الديموقراطي
وصون الحريات
العامة
والتمسك
بقرارات
الشرعية
وتطبيق
الدستور
والمحافظة
على روح
الميثاق.
تأسيسا
على ما تقدم،
فان
الاستحقاق
الرئاسي هذه
السنة يجب ان
يتحول الى
محطة جامعة
للبنانيين
الراغبين في
تعزيز شأن
وطنهم ودولتهم.
كذلك فانه يجب
ان يعلو
المشروع
التنويري الذي
يشكله لبنان –
الرسالة وان
تعلو
المسؤولية الوطنية
العليا على
المصالح
الطائفية
الضيقة. فصحيح
ان الرئيس
سيكون من
الطائفة
المارونية
لكنه سيكون
رئيسا
للبنانيين
اجمعين. ان موقع
الرئاسة في
هذه المرحلة
يمكنه ان يلعب
دورا تحكيميا
جامعا على
المستوى
الوطني فيخفف
ضعط المصالح
الخارجية
المتناحرة
على الوضع
الداخلي
اللبناني
ويكسب لبنان
الوطن ولبنان
الدولة مناعة
اكبر ومتانة
اكيدة كما
يوفر للبنانيين
الاستقرار
والحرية. لذلك
لم يعد جائزا
التعاطي مع
الاستحقاق
الرئاسي
بطريقة سطحية،
لا بل بات
ملحا صياغة
رؤية جديدة،
تستند الى الدستور
وتنطلق منه،
لتحديد
مواصفات رئيس
الجمهورية
ودوره
وملفاته
الاساسية،
واعادة فعالية
موقع الرئاسة
الاولى في
لبنان في اطار
المؤسسات
الدستورية.
I مواصفات
الرئيس:
لا بد من
التأكيد اولا
ان محورية شخص
الرئيس تفرض
تقديم
المواصفات
على الدور،
والتشديد
ثانيا على
اهمية دور
رئيس
الجمهورية
بعد اتفاق
الطائف لانه
انتقل من
الدور
التنافسي بين
المؤسسات الى
الموقع
التحكيمي
والمرجعي، اي
من الدفاع عن
البيئة
والطائفة
اللتين ينتمي
اليهما الى
العامل على
ضبط لعبة
المؤسسات،
والفصل بين السلطات،
والتشديد على
تطبيق
الدستور،
والسهر على
المصلحة
العامة،
ليكون قادرا
على تأدية دور
فعال في
اطارتعزيز
تفاعل
التيارات والاتجاهات
كافة في لبنان
وكذلك في
ملاقاة التفاعل
الثقافي
والحضاري
العالمي الذي
ان تعافى
لبنان اتخذ
منه مقرا
ومنبرا.
هذا كله
يفرض اختيار
رئيس يملك
الصدقية
الشخصية
والتاريخية
والقدرة
القيادية،
مميز بثقافته
وقوة شخصيته ومرونة
ادائه وحسن
ادارته وحنكة
ممارسته، وصاحب
رؤية ونظرة
وتصور، والا
يخجل مستقبله
من ماضيه،
ويكون معيار
نجاحه في
السابق، ان في
الشأن الخاص
و/او العام،
مؤشرا لنجاحه
في سدة الرئاسة.
ومن
البديهي الا
يصل الى سدة
الرئاسة من
كان هناك شك
في اخلاقيته
ومناقبيته
ومسلكيته، فيجب
التركيز على
من لديه
الصلابة
والمناعة في مواجهة
الترغيب،
تجاه
الاغراءات،
والترهيب،
تجاه
التهديدات،
اللذين
عانينا منهما
الامرين، ومن
لديه القدرة
على استشراف
المستقبل
واستباق
التحولات،
ومن لديه، في
زمن الاعلام
وديموقراطية
الرأي العام،
القدرة على المخاطبة
والمحاورة
وخلق العلاقة
الشخصية المهمة
مع القادة
الروحيين
والزعماء
السياسيين
وقادة الرأي
والاعلاميين
المحليين
والدوليين،
تأمينا
للتواصل
ومساهمة في
خلق مناخ مؤات
لنشر افكار
الرئيس
السياسية
وتعميمها
وجلب التأييد
لمبادراته.
ونظرا
الى اهمية
المهمات
العائدة
للرئيس، فلا
بد ان يكون
للرئيس فريق
عمل من افضل
المهارات
والاخلاقيات
يحسن اختياره
وادارته. ففي
عالم اليوم لا
يستطيع اي
رئيس فرد ان
ينجح في اداء
مهماته.
لا يمكن
المراهنة على
اي رئيس اذا
لم يكن يملك
هذه
المواصفات
التي تؤهله
للعب دوره
المرجعي
والتحكيمي
المنصوص عليه
في الدستور،
ونقل لبنان من
مرحلة ماضية
مثقلة
بالآلام
والازمات الى
اخرى حداثوية بناءة.
هذه
المواصفات
الصعبة هي
ضرورة؛ لذا
يجب ان يتقدم
حصرا
المؤهلون.
II دور
الرئيس:
اولا : على
المستوى
السياسي
الداخلي.
1
– دوره في
ادارة
المشروع
اللبناني:
يجب ان
يكون رئيس
الجمهورية
صاحب مبادرة
في الحياة
السياسية
والحوار
الوطني وعلى
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية،
وان يسهر على تطبيق
الدستور
وتطويره من
خلال سد الثغر
التنظيمية
التي ظهرت
بالممارسة،
منعا
للعرقلة،
ولحسن عمل
النظام، وان
يجسد رأس
الاصلاح في
الدولة
والضمان لمبدأي
المشاركة
والتوازن
والساعي الى
ادخال
التعديلات
الضرورية على
المواد
الدستورية
التي شكلت
الخلل الراهن
في الممارسة
السياسية من
كيفية
التعاطي مع
استقالة
طائفة بكاملها
من الحكومة
وصولا الى
تثبيت حصة
الثلث للرئيس
داخل
الحكومات
وغيرها من
المسائل
افساحا له في المجال
للعب دوره
المرجعي عبر
التوازن بين المؤسسات
وبين القوى
والجماعات
المكونة للحياة
السياسية
اللبنانية.
2
– تحوله الى
ناظم
للعلاقات
السياسية:
علمتنا
التجربة
اللبنانية انه
بقدر ما يقحم
الرئيس نفسه
في السياسات
المحلية او
الحزبية او
المناطقية،
بقدر ما يتراجع
دوره الوطني
والمرجعي
ويضعف معه
موقع الرئاسة
ودورها،
ويكفي في هذا
المجال
استعراض تاريخ
الرؤساء
والرئاسات
للدلالة على
هذا الواقع.
من هنا،
يجب على
الرئيس ان
يكون ناظما
للعلاقات
السياسية بين
المجموعات
المكونة للحياة
السياسية
اللبنانية،
والمرصد
الموجه للتوافق
والعيش
المشترك بين
اللبنانيين،
والساعي
دائما الى
اغناء نوعية
التخاطب
السياسي من
خلال رفع
مستوى النقاش
والحوار
الجدي والمسؤول
بعيدا عن
الاسفاف
والمهاترات
التي تؤدي في
بعض الحالات
الى زعزعة
الامن وضرب
الاستقرار، خصوصا
ان حالات
التشنج
القصوى تنتج
طغيانا طائفيا
داخل كل
الطوائف تمهد
بدورها
لتشنجات بين
بعضها، فما
على الرئيس
الا ان يحول
دون طغيان فئة
على طائفتها
او مجموعة على
اخرى، وابعاد
كل مشاريع
الهيمنة
والاستئثار
والتسلط، انجاحا
للتجربة
اللبنانية
ومنعا لنفاد
الخارج، عبر
هذه الجماعات
المستقوية او
المستضعفة،
لضرب
الاستقرار
الداخلي.
ولديه في هذا
المجال آلية
مهمة، وهي
مراسلة مجلس
النواب، ليعطي
افكاره
وتوجيهاته.
3
– على مستوى
الامن القومي:
من
البديهي
القول ان
الاستقرار
الداخلي يرتبط
الى حد كبير
بمدى القدرة
على ادارة
الامن القومي
في شقيه
الداخلي
والخارجي. ان
صلاحيات الرئيس
ومهماته
الدستورية
كبيرة في هذا
المجال، اذ
انه القائد
الاعلى
للقوات
المسلحة ويرأس
المجلس
الاعلى
للدفاع،
ويترأس مجلس
الوزراء
عندما يشاء،
ما يجعله
المهندس
الاول لسياسة
الامن القومي
والمساهم
الابرز في
بناء المؤسسات
الامنية
والعسكرية
على
المستويات الاستراتيجية
البشرية
والعلمية
والتجهيزية لتمكين
لبنان من
مواجهة
الاخطار
الهائلة التي
تحدق به من
ازمات
واصوليات
المنطقة ومن
الصراع
العربي
الاسرائيلي،
تحقيقا لشعار
"ان قوة لبنان في
امنه وقيمه
واشعاعه".
ثانيا:
على مستوى
السياسة
الخارجية:
يصعب
الفصل عمليا
بين الامن
القومي
والسياسة
الخارجية
نظرا الى
تأثير
الثانية على
الأولى.
فعندما كان
يطرح موضوع
تحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية
كان يلقى
معارضة
داخلية شديدة
وغالبا ما كان
يتحول الى انقسام
داخلي بين
الذين يدعون
الى الخوض في
الصراعات
المحيطة
والذين كانوا
يعتبرون ان قوة
لبنان في
ضعفه. اما
اليوم، فقد
تبدل المشهد نسبيا،
اذ ان هناك
صراعات قد
زالت،
كالصراع مع
الشيوعية
واخرى ما زالت
متواصلة
كالصراع مع
اسرائيل،
واخيرة
استجدت بعد
الوضع العراقي
واحداث ايلول
2001 والتنافس مع
ايران
والصراع مع
الارهاب. فبات
الابتعاد عن
كل هذه
الصراعات مطلبا
اجماعيا
لبنانيا لا بد
للرئيس
الجديد من ان
يترجمه
باضافته اولا
بندا في قسمه
الرئاسي
وتضمينه
ثانيا في
البيان
الوزاري
واقناعه
ثالثا
الجامعة
العربية
ومنظمة الامم
المتحدة
بتبنيه.
من هذا
المنطلق، يجب
ان يكون
للبنان سياسة
فاعلة في
السعي الى
انجاح مبادرة
السلام العربية
التي كرسها
مؤتمر القمة
المنعقد في
بيروت وذلك
لأن وأد
الصراع
العربي –
الاسرائيلي
يشكل مصلحة
قومية
لبنانية نظرا
الى ما شكله
ويشكله هذا
الصراع من عبء
استراتيجي
وعسكري وامني
واقتصادي
واجتماعي
وسياسي على
لبنان.
كما ان
تثبيت
الاستقرار
يتطلب ايضا
ربط لبنان
بمنصات
استقرار
انمائية
اقتصادية
اقليمية
ودولية عبر
السعي الدؤوب
الى عقد
معاهدات دولية
واقليمية
تنقله من
حالات
التصارع الايديولوجي
والامني الى
افق التعاون
الاقتصادي.
وانطلاقا من
موقع لبنان
الجغرافي،
وطبيعة
مجتمعه
التعددي، اذ
هو البلد
الوحيد على المتوسط
الذي تلتقي
فيه بحرية
الحضارتان
المسيحية
والاسلامية،
وتشكل
الجماعات
المكونة داخله
عوامل مساعدة
لنسج علاقات
متوازنة ومتطورة
مع الغرب
وايران
والمثلث
السني: السعودية،
مصر والاردن،
وعليه، يجب ان
يكون لبنان
رائدا في نجاح
الشركة
الاوروبية
المتوسطية
ومشروع الوحدة
المتوسطية
الذي اطلقته
فرنسا ابتداء
من شمال
افريقيا
والتي تجعل من
لبنان نقطة الوسط
وعلى تقاطع
جغرافي
وثقافي
وحضاري بينهما،
انه بامتياز
مركز الثقل
للمتوسط
والمفصلة لتلاقيه
مع آسيا.
اما
بالنسبة الى
الاغتراب
اللبناني،
فلا بد من
الاقرار بان
عدد
المغتربين
بات يفوق اربع
او خمس مرات
عدد
المقيمين،
لذا، يتوجب
على الرئيس،
ان يكون
السفير –
الرابط بين
اللبنانيين
وان يقضي
الجزء الاكبر
من اهتمامه في
تفعيل الاغتراب
وتنشيطه نظرا
الى حيوية
دوره
وفعاليته في
اعلاء شأن
القضية اللبنانية
في المحافل
الدولية، الى
جانب تأمين التواصل
الانساني
والاقتصادي
والثقافي مع الانتشار
اللبناني
بغية ربط
مصيره
بالمصير الوطني،
وما يتطلب منه
ان يكون رسول
تواصل على نسق
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني،
توثيقا للعلاقة
بين المقيمين
والمغتربين
وتعزيزها.
ثالثا:
على المستوى
الاقتصادي
والانمائي والاداري:
بالاضافة
الى الدور
المفصلي الذي
لعبه الرئيس
كمسهل
للتفاعل بين
القوى
السياسية
والاتجاهات
الممثلة في
مجلس الوزراء
والى مهمة السهر
على احترام
الدستور وعلى
وحدة الارض
والدولة
والمؤسسات،
ان رئيس
الجمهورية هو
موجه للحكومة
ومسهّل
لعملها مع
المجلس
النيابي، وهو
مدعو
للمساهمة في
التأكد من
صوابية الخيارات
المتخذة وحسن
تنفيذها دون
ان يقحم نفسه
في الآليات
التنفيذية،
تماما كرئيس
مجلس ادارة
يراقب ما
يفعله
المديرون
التنفيذيون
في الشركة دون
ان يتدخل في
عملهم، الا ان
هنالك واجبا دستوريا
ودورا اساسيا
عليه القيام
به وهو السعي
الى التوازن
الانمائي
والاجتماعي
ومحاربة
البؤس في
لبنان. نعم،
ويا للاسف،
البؤس موجود،
ويكفي الذهاب
الى بعض
المناطق في
طرابلس وعكار
والبقاع
والقرى
الحدودية في
الجنوب للتأكد
من هذه
الحقيقة
المؤلمة.
يبقى
الدور الاهم
للرئيس في دعم
استقلالية القضاء
وبناء هذه
السلطة لأنها
الأساس في الحكم
والاقتصاد
والسلم
الاجتماعي.
عليه
ايضا ادخال
الاقتصاد
كأولوية في
السياسة
والسعي الى
تأمين مناخ
سياسي
وقانوني سليم
داعم ومشجع
للاستثمار
والنهوض
والنمو
الاقتصادي.
رابعا: على مستوى
ملفات رئيس
الجمهورية:
أ – في
الاصلاحات
الداخلية.
-
اللامركزية
الادارية
الموسعة وهي
من اهم الاصلاحات
المنشودة
للاستقرار
اللبناني، لأن
المركزية
القصوى
للنظام
الحالي تولد
عوامل
تفجيرية
للتوازنات
الداخلية
وتجعل من السيطرة
على الحكومة
المركزية
هدفا اوليا،
لا بل وحيدا،
لكل
المجموعات
والقوى
السياسية، ما
يزيد حدة
التنافس
والتناحر في
ما بينها.
-
قانون
الانتخابات:
اقرار قانون
انتخابي عصري
وحديث يوازي
بين صحة
التمثيل
والحؤول دون استئثار
الاحاديات
الطائفية
وهيمنتها،
افساحاً في
المجال امام
التعدد
والتنوّع
وصولاً الى
حياة سياسية
صحيحة وسليمة.
-
رعاية حوار
داخلي
ومتابعة
الاصلاحات
السياسية
المنصوص
عليها في
وثيقة الوفاق
الوطني التي
لم يصر بعد
الى تنفيذها
ومن بينها
استحداث مجلس
للشيوخ،
وتفسير اهم
المواد في
الدستور
وخصوصاً
موضوع
الحكومة المركزية
بين ان تكون
وفاق وطني
دائمة ام
حكومة اكثريات
برلمانية.
-
تنفيذ
المقررات
الدولية
العائدة
للمحكمة الدولية،
مع التأكد من
انها وسيلة
لاحقاق الحق
والابتعاد
بها عن
السياسة.
عليه
ايضاً السعي
الى ترجمة
مقررات مؤتمر
باريس 3، ما
يساعد في
اراحة الحال
الاقتصادية،
خصوصاً ان
قيمة
المساعدات
بلغت 7
مليارات ونصف
مليار دولار
مع أولوية
اعادة ما تهدم
من جراء الحرب
الاسرائيلية
في تموز 2006
واعتماد مبدأ الخصخصة
كخيار
استراتيجي
لتحفيز
النمو، شرط
التأكد من ان
هذا الخيار لن
ينتج
الاحتكارات،
ويؤمن
بالمقابل
التوازن بين
مصلحتي راس
المال
والمستهلك.
ب – مواضيع
الأمن القومي
وضع
سياسة دفاعية
جديدة يصار من
خلالها الى ضمان
قدرة لبنان
على استعادة
سيادته كاملة
على اراضيه
وتحرير اسراه
من السجون
الاسرائيلية
وفي
الوقت نفسه
معالجة سلاح
"حزب الله"
بما يتناسب مع
اتفاق الطائف
وسائر القرارات
الدولية.
اما
السلاح
الفلسطيني
فترتكز
مقاربته على الامور
الآتية:
-
تطبيق مقررات
الحوار
الداعية الى
نزع هذا السلاح
خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها على ان
تكون الأمرة
والهيكلية
للجيش
اللبناني كما
تقترح الدولة
اللبنانية
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
بموازاة ذلك،
هنالك مصلحة
لبنانية،
وليس فقط واجب
انساني،
بالعمل على
تحسين اوضاع
الفلسطينيين
في لبنان حتى لا
تتحول
مخيماتهم
بؤراً
للاصوليات
والارهاب.
-
وضع رؤية جدية
لحل مسألة
التوطين وذلك
عبر حث جامعة
الدول
العربية
للمساعدة في
هذا الموضوع
ان من حيث
توزعهم على
البلدان
العربية او
لجهة
استقرارهم
وايجاد العمل
لهم، والتمسك
بالفقرة (ط) من
مقدمة
الدستور" (...) لا تجزئة ولا
تقسيم ولا
توطين".
وضع
وتنفيذ سياسة
متكاملة
امنية
وانمائية وفقهية
لمواجهة
الاصوليات
الجهادية.
ج – العلاقات
اللبنانية –
السورية:
المطلوب
وضع مقاربة
خلاقة وصبورة
لهذا الملف
الشائك الذي
تعود مشاكله
الى تاريخ نشأة
دولة لبنان
الكبير، ما
يتوجب على
البلدين تنفيذ
القرارات
الدولية
واقامة
العلاقات الديبلوماسية
وترسيم
الحدود
بينهما،
واطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية. ولكن
يجب الذهاب
أبعد من ذلك
الى صناعة
رؤية مشتركة،
ليس فقط
للبنان
وسوريا، بل
ايضاً لكل
بلدان المشرق
العربي لكي
تدخل عصر
التنمية
البشرية والاقتصادية
وتخرج من
الايديولوجيات
الجامدة
تماماً كما
فعلت مصر
وتركيا ومجلس
التعاون
الخليجي.
د –
التجنيس:
إعادة
دراسة ملف
التجنيس
وتحريكه
لاتخاذ القرار
المناسب فيه
وطنياً عبر
تنفيذ ما صدر
عن مجلس شورى
الدولة
بابطال جنسية
آلاف الاشخاص
تبين انهم من
غير مستحقيها،
لأن التجنيس
هو، في شكل او
آخر، مقدمة
للتوطين
والتدخل
السافر
للتأثير في
الانتخابات
في بعض
المناطق،
ناهيك بالضرر
الهائل الذي الحقه
على مستوى
التوازن
الديموغرافي
في لبنان.
علاقة
الرئيس
بالمسيحيين:
أخيراً
وليس آخراً،
هنالك أمر
رئيسي يجب توضيحه
رأفة برئيس
الجمهورية
المقبل
وحماية للاستقرار
في لبنان، وهو
انه ليس من
مهمات الرئيس
تجسيد الحقوق
المسيحية بل
التأكد من ان
هذه الحقوق
كغيرها مصانة
ومتوازنة
وغير منتقصة
كما عليه
التأكد من ان
حقوق كل
الفئات
اللبنانية
مصانة وغير منتقصة.
اما المطالبة
بحقوق
الطوائف
وبحقوق المجموعات
اللبنانية
على اختلافها
فان امرها
يعود الى
القوى
السياسية
نفسها على
اختلافها
ويجب ان يبتعد
رئيس
الجمهورية في
شكل كامل عن
اي سجال حول
حماية حقوق اي
طائفة على وجه
الخصوص، الا
اذا انتقصت
تلك الحقوق او
اختل التوازن
فيسعى جاهداً
الى معالجة
الأمر بالوسائل
المتاحة لديه. لا يمكن اي
نهضة مسيحية
ان تبصر النور
إلا من خلال
نهضة
لبنانية،
لأنه اذا لم
يكن المسيحي صاحب
رسالة في هذا
الشرق فلا
جدوى من
وجوده، ما
يعني ان الدور
المسيحي
يتجاوز حدود
الطائفة
المسحية الى
انجاح مشروع
الدولة
اللبنانية،
من بناء دولة
الحق التي على
المسيحيين ان
يكونوا من
روادها في هذه
المنطقة،
وجعل السلطة
حصراً
الوسيلة
والاداة وليس
الهدف، لأن
الرسالة هي
ثقافية
وسياسية،
والعمل على
انجاح هذه
الرسالة
يجعلهم منارة
حقيقية، ليس
في لبنان فقط،
لأن هذا النمط
لم يعد حاجة
محلية بل تحول
ضرورة عالمية
تجعل لبنان
فعلاً لا
قولاً فقط وطن
الرسالة.
ان
الانتخابات
الرئاسية هي
اكثر من
مناسبة وطنية
ومحطة
مسيحية، فهي
لحظة مصيرية
ومفصلية بين
حدين: العودة
بلبنان الى
الفراغ
والفوضى
والاقتتال
والانقسام
وغياب مشروع
الدولة، او
عودة دور
لبنان
الرسالة
واعادة بناء
مرتكزات الدولة
اللبنانية
الحديثة،
والانتقال من
نظام الدولة
الطائفية الى
نظام الدولة
المدنية، وتطويره
ليتلاءم مع
متطلبات
العصر بدءاً
من السلام
العربي –
الاسرائيلي
العادل،
مروراً بالشراكة
الاوروبية
والاقليمية
وصولاً الى
العولمة.