المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الثلاثاء
16 تشرين الأول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.12-1:16
وقالَ
أَيضاً
لِتَلاميذِه:
«كانَ رَجُلٌ
غَنِيٌّ
وكانَ لَه
وَكيلٌ
فشُكِيَ
إِلَيه بِأَنَّه
يُبَذِّرُ
أَموالَه . فدَعاهُ
وقالَ له: ما
هذا الَّذي
أَسمَعُ
عَنكَ ؟ أَدِّ
حِسابَ
وَكالَتِكَ،
فلا يُمكِنُكَ
بَعدَ
اليَومِ أَنْ
تَكونَ لي وَكيلاً. فقالَ
الوكيلُ في
نَفْسِه: ماذا
أَعمَل ؟ فَإِنَّ
سيِّدي
يَستَرِدُّ
الوَكالَةَ
مِنّي، وأَنا
لا أَقوى على
الفِلاحة،
وأَخجَلُ
بِالاستِعطاء. قد
عرَفتُ ماذا
أَعمَلُ
حتَّى إِذا
نُزِعتُ عنِ
الوَكالَة،
يَكونُ
هُناكَ مَن
يَقبَلونَني
في بُيوتِهم. فدَعا
مَديني
سَيِّدِه
واحِداً
بَعدَ الآخَر
وقالَ لِلأَوَّل:
كم عَلَيكَ
لِسَيِّدي ؟ قال:
مِائةُ
كَيْلٍ
زَيتاً: فقالَ
له: إِلَيكَ
صَكَّكَ،
فاجلِسْ
واكتُبْ على
عَجَلٍ:
خَمسين. ثُمَّ
قالَ لآخَر:
وأَنتَ كم
عَليكَ ؟ قال:
مِائةُ كَيْلٍ
قَمحاً. قالَ
له: إِلَيكَ
صَكَّكَ،
فَاكتُبْ: ثَمانين. فأَثْنى
السَّيِّدُ
على الوَكيلِ
الخائِن،
لِأَنَّه
كانَ فَطِناً
في
تَصَرُّفِه. وذلِك
أَنَّ
أَبناءَ هذهِ
الدُّنيا
أَكثرُ فِطنَةً
مع
أَشباهِهِم
مِن أَبْناءِ
النُّور. «وأَنا
أَقولُ لَكم:
اِتَّخِذوا
لكم أَصدِقاءَ
بِالمالِ
الحَرام،
حتَّى إِذا
فُقِدَ قَبِلوكُم
في
المَساكِنِ
الأَبَدِيَّة. مَن كانَ
أَميناً على
القَليل،
كانَ أَميناً
على الكثيرِ
أَيضاً. ومَن
كانَ خائِناً
في القَليل
كانَ خائِناً
في الكَثيرِ
أَيضاً. فَإِذا
لم تَكونوا
أُمَناء على
المالِ
الحَرام،فعَلى
الخَيرِ
الحَقِّ مَن
يَأَتَمِنُكم
؟ وإِذا
لم تكونوا
أُمَناءَ على
ما لَيسَ
لَكم، فمَن يُعطيكُم
ما لَكم؟
سرية
مطبقة تخيّم
على اجواء
مساعي
بكركــــــي
الوفاقية ومبادرتها
تشكل
المخــــرج
اللائق
لإرجاء جلسة 23
الجاري
مصادر
الغالبية:
اسماء اللجنة
الرباعية حددت
في اجتماع
الاقطاب
المركزية
- وسط تكتم
شديد وسرية
مطبقة تخيم على
اجواء مبادرة
بكركي وفي ظل
حرص الافرقاء
المعنيين على
التعاطي
بمسؤولية مع
نتائج المشاورات
التي تجريها
الكنيسة
المارونية مع
قيادات
الموالاة
والمعارضة من
خلال لجنة
مصغرة
لمتابعة
البحث في
الاستحقاق
الرئاسي،
تنشط
الاتصالات
التي يتولاها
المطارنة
الخمسة سمير
مظلوم، يوسف
بشارة، بولس
مطر، شكرالله
حرب ورولان
ابو جودة مع
ممثلين عن
الفريقين
استكمالا لما
تم التوصل اليه
في جلستي
الخميس
والجمعة
المنصرمين
لأقطاب الطرفين
بهدف التوصل
الى ارضية
مشتركة
لإرساء ثوابت
مسيحية
لمقاربة
الاستحقاق
الرئاسي يترجم
بلقاء رباعي
في حال
نجاحها.
وفي
حين اعلنت
المعارضة
انها لم تتبلغ
حتى الساعة من
بكركي آلية
عمل لجنة
الاتصال
لتسمية من
سيمثلها في
اللجنة
الرباعية،
اكدت مصادر في
الغالبية لـ
"المركزية"
ان الاسماء
ابلغت الى
دوائر بكركي
في يوم
الاجتماع
نفسه اي
الجمعة
الفائت الا
انها تتحفظ عن
ذكرها
احتراماً لما
اتفق عليه
لجهة العمل في
اجواء سرية. وأوضحت
المصادر أنه
وعلى عكس ما
يتم تداوله فإن
هذه اللجنة لن
تدخل في لعبة
الاسماء وهي
غير مخوّلة
البحث فيها
إلا انها
ستحضر
الارضية
اللازمة لمرحلة
البحث في
الاسماء
والتي ستشكل
المنطلق للاجتماع
المرتقب بين
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ورئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري إثر
عودته من
السعودية.
في
هذا الوقت
عكست اوساط في
المعارضة
اجواء مفادها
ان رئيس "تكتل الاصلاح
والتغيير"
النائب
العماد ميشال
عون طرح في
مقابل
انفتاحه في
لقاء بكركي
الاخير شرطين
للسير بسحب
ترشحه لمرشح
وفاق اولهما اقرار
فريق
الاكثرية
بنصاب
الثلثين
للجلسة الرئاسية
وثانيا تخلي
هذا الفريق عن
الشروط المسبقة
في خلال
المفاوضات اي
عدم التمسك
بالمرشحين
المعلنين من
قبله وابداء
انفتاح على
الاحتمالات
الاخرى، وإلا
فلا امكان
للتوافق في ظل
شروطهم.
ولفتت
الى ان العماد
عون اكد في
لقائه مع البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وجوب تعزيز
الدور
المسيحي الذي
حمّل مسؤولية
تهميشه الى
السلطة
الحاكمة، وتم
التشديد على
عدم تكرار ما
حصل في العام 1988
ومقولة "اما
مخايل الضاهر
او الفوضى"
كما ان العودة
الى مرحلة ما
قبل العام 1995
ممنوعة.
في
المقابل ابدت
الغالبية
انفتاحها
التام على
مساعي بكركي
والسير بها
حتى النهاية
واعلنت
التزامها عدم
النزول الى
الشارع او
المواجهة
مهما كلف
الامر، واكدت
وجوب تحمل
الدولة مسؤولياتها
في حال قرر
الفريق الآخر
اللجوء الى
الشارع في حال
فشل هذه
المساعي. ووسط
هذه الاجواء
تعتبر اوساط
متابعة ان
جلسة 23 الجاري
لن تكون ذات
جدوى باعتبار
ان "الطبخة"
الرئاسية لم
تنضج بعد او
حتى لم توضع
على نار حامية
في انتظار
بلورة نتائج
المبادرات،
وان مبادرة
بكركي ستشكل
المخرج
اللائق
لإرجاء هذه
الجلسة، في
حال تم تخطي
بعض العقد
الكأداء التي
تحول حتى
الساعة دون
خروجها
بالمرتجى ليتم
التوافق على
الرئيس
العتيد.
حزب
الله: عملية
التبادل
تعبير عن حسن
النوايا بين
الطرفين
ونأمل ان
تساعد بأنهاء
الملفات
المتعلقة بالاسرى
والمعتقلين
وطنية-
15/10/2007 (سياسة) اصدر
حزب الله
البيان
التالي: "
بمناسبة عيد
الفطر
المبارك جرت
اليوم الاثنين
15/10/2007، عملية
تبادل كتعبير
عن حسن نوايا
الانسانية
بين الطرفين.
حرر حزب الله
اسيرا لبنانيا
كان قد اعتقل
خلال عدوان
تموز الاخير
بالاضافة الى
استعادة
جثماني
شهيدين من
المقاومة استشهدا
في الحرب
الاخيرة
ايضا، وعلى
الجانب الاخر
تم تسليم جثة
مستوطن
اسرائيلي من
اصل اثيوبي
كان قد فقد في
حيفا عام 2005
ودفعته
المياه الى
الشواطىء
اللبنانية،
وقد اعيد الى
عائلته، كذلك
تم تسليم وسيط
الامم
المتحدة بعض المعلومات
المتعلقة
بقضايا
انسانية ذات
اهتمام مشترك
وذلك لاحراز
تقدم في هذه
القضايا.
يأمل
حزب الله ان
تساعد
مبادرات حسن
النوايا هذه
على احراز
التقدم
لانهاء كافة
الملفات المتعلقة
بالاسرى
والمعتقلين
ان شاءالله.
حزب
الله تسلم
جثماني
المقاومين
وزواز ودمشق والاسير
حسن عقيل
وطنية-
15/10/2007 (امن) تسلم
حزب الله عند
التاسعة من مساء
اليوم جثماني
المقاومين
علي وزواز
ومحمد دمشق
والاسير حسن
نعيم عقيل من
اللجنة الدولية
للصليب
الاحمر، التي
كانت قد
تسلمتهم في السادسة
والربع عند
نقطة الحدود
في الناقورة.
واعلن حزب
الله انه
سيصدر غدا
بيانا يعلن
فيه تفاصيل
العملية.
"اليونيفيل"
: لم يكن لنا
علاقة مباشرة
بعملية
التبادل
وطنية
- 15/10/2007 (امن) علق
نائب الناكق
الرسمي بإسم
قوات
الطوارىء
الدولية
المعززة في
الجنوب آري غيتانس
على عملية
التبادل التي
حصلت مساء
اليوم بين حزب
الله واسرائيل
وقال:"لم يكن
لليونيفل أي
علاقة مباشرة
بالمحادثات
التي أدت الى
حصول العملية,
ولكنها ساعدت
عبر تأمين
المستلزمات
للأطراف وتأمين
الأمن من أجل
إنجاز
العملية".
بورصة
الاستحقاق تستقر
مطلع 2008 على
التلازم بين الانتخابات
والمحكمة
الدولية
المحلل
السياسي:
تالأنوار
الثلاثاء
المقبل،
الثالث
والعشرون من
تشرين الأول
الحالي، سيمر
من دون مفاجآت
غير اعتيادية
باستثناء
(الانتقال
الثاني) لنواب
الاكثرية من
مقر اقامتهم
الجبرية في
فندق فينيسيا،
الى (مقرهم
الطبيعي) في
ساحة النجمة
حيث الجلسة
الثانية التي
سيتعذَّر
فيها التئام
نصاب الثلثين
وانتخاب
الرئيس
بالنصف زائداً
واحداً.
وتحاشياً
لعدم الغرق في
التفاصيل
والروتين، لا
بد من الإشارة
الى ان ما تبقَّى
من المهلة
الدستورية
لانتخاب
الرئيس، أي
نحو أربعين
يوماً، من
المستبعد أن
تشهد أي تطور
ولن تحفل
بانتخاب رئيس
جديد، ومن
الرابع والعشرين
من تشرين
الثاني وحتى
آخر السنة الحالية
لا يكون قد
تبقَّى من
السنة سوى
خمسة أسابيع
بينها عطلة
اعياد آخر
السنة بحيث لا
تكون المهلة
كافية
لانتخاب رئيس
جديد. * * * السؤال
هنا: ماذا
سيحصل في هذه
الاسابيع
الخمسة? وعلى
ماذا سنطل في
العام الجديد?
الفراغ
سينطبق على
الداخل فقط،
لكنه لن ينسحب
على الخارج،
والحدث
الأكبر حسب
مصادر مطلعة
في هذا المجال
سيكون في
نيويورك، ففي
الوقت الذي
يغرق فيه مسؤولو
الداخل
بالسجال
العقيم حول
الاستحقاق الذي
لن يحصل، ضمن
المهلة
الدستورية، تبدو
في نيويورك
ورشة قضائية
للتسريع في
وضع المحكمة
الدولية على
سكة الانطلاق
والتي يُتوقَّع
ان تنطلق مطلع
السنة
الجديدة.
وهكذا تتبلور
المعادلة
التالية: لا
انتخابات
رئاسية قبل
معرفة ما
ستؤول اليه
المحكمة
الدولية، التي
ستكون في وضع
صعب إذا لم
تجر
الانتخابات الرئاسية.
وبذلك
تكون الرئاسة
والمحكمة
متلازمتين.
وتنضج
الانتخابات
الرئاسية حين
تنضج المحكمة
ليأتي رئيس
يكون من ضمن
وصلب
أولوياته خطوة
نقل (المشتبه
بهم) الى
الخارج،
خصوصاً بعدما
أكد المحقق
الدولي سيرج
برامرتس على
توصية خلفه
ديتليف ميليس
بوجوب
الاستمرار في توقيفهم
الى حين بدء
المحكمة.
وتقول
المصادر
المطلعة ان
النظر الى
الاستحقاق،
من هذه
الزاوية، مع
سواها خاصة في
ما يتعلق
بقانون
الانتخابات،
يطرح مواصفات
رئاسية
(مطابقة) لهذه
الظروف،
وأيُّ بحث في
الاسماء
سيكون غير
واقعي إذا لم
يأخذ هذه
الامور بعين
الاعتبار.
في ما
عدا ذلك، يبدو
كل ما يُطرح
من باب
المناورة ليس
أكثر، وبهذا
المعنى فإن
الرئيس
المطلوب هو
الذي خبرته
التطورات
وأثبتت
صلابته وعدم رضوخه
أمام التهويل.
وإذا ما
استعرضنا
الاسماء التي
تنطبق عليها
هذه
المواصفات،
فإن اللائحة
تتقلص الى
أسمين أو
ثلاثة
بالأكثر، وليس
بالضرورة
وضعها وفق
الترتيب
الابجدي، بل
وفق (الظروف)
الآتية.
جلسة
23 الجاري
مرشحة
للتأجيل
توافقيا
لمزيد من
المشــــاورات
الساحة
الداخلية
مفتوحة على
خطوط
الاتصالات
الداخلية
والخارجيــة على
خلفية
مبادرتي
بكركي وبري
توصلا الى رئيس
وفاقي ضمن
المهلة
المركزية
- على مسافة
اسبوع من
الجلسة
النيابية
المقررة في
الثالث
والعشرين من
الجاري
والمخصصة لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
بحسب ما كان
دعا الى ذلك
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، ومع دخول
الساحة
الداخلية
عمليا في
مبادرتي
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والرئيس بري،
تنفتح الساحة
اللبنانية في
خلال هذه
المهلة
الزمنية
الفاصلة عن
موعد الجلسة
على سلسلة
خطوط اتصالات
ومشاورات من
أجل حمل
افرقاء
الداخل على
تغليب توجّه
التوافق على
رئيس وفاقي
يفتح الباب
امام عودة
الاستقرار
على
المستويات
كافة ويكون
ممثلا
للارادة الوطنية
الجامعة، بدل
الذهاب الى
مواجهة تنتج عن
الفراغ على
مستوى الموقع
الاول في
الدولة او في
أضعف الاحوال
الوصول الى
حكومتين وما
لذلك من
تداعيات
وانعكاسات
على الساحة
الداخلية
وعلى
المستويات
كافة وفي شتى
المجالات.
بروفة
الغد: الا ان
محطة الغد
النيابية من
خلال جلسة
تجديد اللجان
النيابية
ستكون مثابة
"بروفة"
للتعاطي بين
نواب
الغالبية
والمعارضة
على خلفية
الاجواء
الحوارية
المفتوحة بين الطرفين
سواء من خلال
بكركي على
مستوى القيادات
المارونية
بالتحديد او
على المستوى
الاوسع من
خلال مشاورات
الرئيس بري مع
رئيس تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري
والتي
ستستأنف بعد
عودة النائب
الحريري الى
بيروت من
المملكة العربية
السعودية حيث
امضى عطلة عيد
الفطر السعيد
فيها الى جانب
عائلته.
بري
- الحريري:
وكشف مصدر
مواكب لحركة
التشاور هذه
لـ"المركزية"
اليوم ان
الرئيس بري
والنائب
الحريري
سينتقلان الى
الاسماء على
خلفية تثبيت
المواصفات الرئاسية
المعلنة من
اكثر من موقع
والتي تتقارب
كلها تقريبا
على المستوى
الشخصي
للمرشح وعلى
مستوى
البرنامج
المطلوب
للمرحلة
داخليا وخارجيا،
حيث سيتم وضع
لائحة لا
تتجاوز الخمسة
أسماء يصار في
المرحلة
التالية
مباشرة الى
غربلتها
برويّة
لاختيار مَن
هو الانسب
وفاقيا اولا
ولمصلحة
البلد ثانيا.
ثوابت
مسيحية: وفي
موازاة ذلك،
كشفت مصادر مواكبة
لتحرك الصرح
البطريركي
اخيرا
لـ"المركزية"
ان هناك حركة
اتصالات
بعيدة من
الاضواء
بالكامل بين
لجنة
المطارنة
الخمسة
وممثلين عن
طرفي
المعارضة
والغالبية في
الصف
الماروني من
اجل وضع ثوابت
مسيحية
اساسية ليس
للمرحلة
الرئاسية
فحسب وانما
للمرحلة
المقبلة في
عمل الرئيس
العتيد على رأس
الدولة
اللبنانية.
تأجيل
جلسة 23 الجاري:
وفي السياق
نفسه، وفي ظل التوجه
العملي
واستعداد
الجميع
وانفتاحهم للحوار
توصلا الى
الوفاق في شأن
الاستحقاق
الرئاسي اشار
المصدر نفسه
الى احتمال ان
لا يتم انعقاد
جلسة الثالث والعشرين
من الجاري
لانتخاب
الرئيس كما هو
مقرر، وذلك
وبرضى
الطرفين
الاساسيين من
اجل افساح
المجال امام
المزيد من
التشاور
الداخلي والخارجي
المتعلق
بالشأن
الاستحقاقي
اللبناني في
ظل حركة دولية
في اتجاه
لبنان وحركة
اقليمية -
اقليمية يحتل
الاستحقاق
الرئاسي
البند الاول
في جدول
اعمالها.
وزراء
الترويكا
الاوروبية :
ذلك ان وزراء
خارجية فرنسا
برنار كوشنير
واسبانيا
ميغل انخل موراتينوس
وايطاليا
ماسيمو
داليما
سيصلون بتكليف
من المجموعة
الاوروبية
ومن
الفاتيكان
والولايات
المتحدة الى
بيروت في
التاسع عشر من
الجاري
لاجراء اتصالات
مع الافرقاء
مدة يومين من
اجل المساعدة
في حمل
الاطراف على
انجاز
الاستحقاق
توافقيا ضمن
المهلة
الدستورية
ومنع الوصول
بالبلاد الى
الفراغ او الى
حكومتين.
وكشفت
معلومات
لـ"المركزية"
ان الوزراء
الثلاثة
سيبحثون في
وضع القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
ودورها ومصيرها
في حال لم
يحصل
الاستحقاق
الرئاسي وقيام
الفراغ او
حكومة ثانية
وما لذلك من
تأثير سلبي
مباشر على
واقع هذه
القوات
ودورها. رايس
في المنطقة:
وفي موازاة
ذلك، أوضحت
المصادر ان
هذه الحركة
الداخلية
تنتظر ايضا ما
ستسفر عنه
جولة وزيرة
الخارجية
الاميركية
كونداليزا
رايس
الموجودة في
المنطقة،
والتي يرتقب
ان تطلق مواقف
تكون لها
تأثيراتها
على مسار هذا الاستحقاق،
في وقت ينتظر
أهل الداخل
ايضا نتائج
زيارة وزير
الخارجية
السعودية
الامير سعود الفيصل
لطهران حيث
يرخي التفاهم
السعودي - الايراني
ظلالا
ايجابية على
الواقع
الداخلي اللبناني
وخصوصا في
موضوع رئاسة
الجمهورية، تصبّ
في خانة وجوب
التوافق على
الرئيس واجراء
الاستحقاق
ضمن المهلة
الدستورية.
جنبلاط
في اميركا:
وعلى الخط
الاستحقاقي
نفسه وفي وقت
يقوم رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بزيارة
لنيويورك ومن
ثم واشنطن
ينتظر ان يجري
الرئيس بري
سلسلة لقاءات
مع عدد من قيادات
قوى الرابع
عشر من آذار
لاستكمال
التشاور معها
في الاستحقاق
الرئاسي على
خلفية المبادرات
المطروحة من
أجل التوصل
الى توافق على
رئيس
للجمهورية
يتم انتخابه
قبل النصف
الاول من
الشهر المقبل
وتحديدا قبل
بلوغ مرحلة
الايام
العشرة
الاخيرة من
المهلة
الدستورية
تحاشيا
لاشكاليات
وتفسيرات
دستورية تزيد
الامور
تعقيدا في وقت
يمدّ الجميع
أيديهم
للتحاور بعد
استشعارهم
خطورة بلوغ
مرحلة الفراغ.
"لا ضـــرورة
لاختيــار
قضاة المحكمة
من العالم العربي
أو
الاسلامــي"
جنبلاط
في نيويورك:
هدف الزيارة
الضغط على سوريا
في موضوع
الاستحقاق
المركزية
- رأى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ان لا
ضرورة
لاختيار قضاة
للمحكمة
الدولية من
العالم
العربي او
الاسلامي،
فالقاضي هو
قاضٍ، والمهم
ان يتحدى
ارهاب المجرمين
الذين يفتكون
بلبنان
والساسة فيه
والمفكرين
والقادة
والابرياء،
مشددا على ان
الاستحقاق
الرئاسي
يتطلب رئيسا
يحترم القرارات
الدولية منذ 1559
لغاية 1701 مرورا
بقرار
المحكمة.
واشار الى ان
هدف الزيارة
هو العمل على
سلوك النظام
السوري.
وقال
في تصريح له
بعيد وصوله
الى نيويورك:
"المحكمة هي
البند الاول،
وهذا كان
الصراع الاساس
والتحدي
الاساس ان
ننجز
المحكمة،
وكنا استطعنا
انجازها منذ
وقت لو ان
المجلس لم
يُقفل بشكل
غير دستوري
وتاليا في
موضوع اختيار
القضاة، لا
ارى من
الضروري ان
يتم اختيارهم
من العالم
العربي او
الاسلامي
فالقاضي هو
قاضٍ، والمهم
ان يكون يتحدى
الارهاب
والمجرمين
الذين يفتكون
بلبنان والساسة
والمفكرين
والقادة
والابرياء.
ولفت
الى ان
الاستحقاق
الرئاسي
يتطلب رئيسا يحترم
القرارات
الدولية منذ 1559
لغاية 1701 مرورا
بقرار المحكمة،
لأنه اذا ما
اتى رئيس
ينصاع الى
الارادة
السورية قد لا
يحترم
القرارات
الدولية وقد
يعطلها ويؤخر
المحكمة". وأعلن
ان زيارته الى
الولايات
المتحدة ليست للتحريض
ضد سوريا انما
من اجل تغيير
سلوك النظام
السوري وردعه
وجعله يعترف
بلبنان وعدم التدخل
فيه وارسال الارهابيين
اليه، مشيرا
الى ان من
مهام زيارته
ايضا الضغط
على سوريا في
موضوع
الاستحقاق الرئاسي.
وردا على قول
الرئيس بري ان
القرار 1559 لا
علاقة له
بانتخابات
الرئاسة قال
جنبلاط: ان
القرار 1559 صدر
عندما فُرض
التمديد
علينا وهو احد
الاسباب التي
ادت الى
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
لأننا رفضنا
التمديد.
ويعقد
جنبلاط في
بداية يومه
الاول
اجتماعات في
نيويورك مع
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ومبعوث
الامم
المتحدة
لمتابعة تنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن
والمسؤول
المكلف ملف
المحكمة
الخاصة
نيكولا ميشال.
ويغادر بعدها
الى واشنطن
حيث سيبدأ
زيارة رسمية
يلتقي في خلالها
عددا من
المسؤولين في
الادارة
الاميركية
وفي البيت
الابيض وفي
الخارجية
ووزارة الدفاع.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 15
تشرين الاول 2007
البيرق
تبين
ان قطبين
كبيرين
التقيا بعيدا
عن الأضواء
على ان يجتمعا
بمرجع غير
زمني ليبلغاه
موقفا موحدا .
الشرق
مؤسسة
حزبية تتولى
منذ وقت غير
بعيد تأمين تسريبات
اعلامية عن
مراحل دقيقة
من عمر الأزمة
اللبنانية
تعكس وجهة
نظرتها ازاء
التطورات المتلاحقة
.
وزير
مستقيل ابلغ
مراجعيه ان
قرار العودة
الى استئناف
نشاطه عائد
الى الحزب
الذي يمثله في
مجلس الوزراء
. ولم يحصل الى
الآن ما يجعل
الحزب المشار
اليه يغير
رأيه .
مرجع
رسمي نصح جهة
سياسية حزبية
معارضة بتجنب
اي تصرف
تصعيدي يمكن
ان يسجل في
غير مصلحتها .
البلد
من
غير المتوقع
حدوث تغيرات
كبيرة في جلسة
انتخاب
اللجان
النيابية
وسيتم
الاتفاق على
خلف للنائب
وليد عيدو لرئاسة
لجنة الدفاع
وخلف آخر
للنائب
انطوان غانم .
يجري
العمل قريبا
على تخفيض
الفوائد على
الدولار
لتحفيز الناس
على الاحتفاظ
بودائعهم بالليرة
اللبنانية
وعدم
استبدالها
بالعملة الاجنبية
.
تم
تعيين مدير
عام بمؤسسة
تلفزيونية
شغل مسؤولية
سياسية الى
جانب وزير سابق
في المعارضة .
النهار
يعتمد
"حزب الله"
على عبارة "لا
سلاح من دون
موافقة الحكومة
اللبنانية"
الواردة في
القرار 1701 لتأكيد
شرعية
احتفاظه
بسلاحه.
لوحظ
أنه لم يتسرب
شيء عن نتائج
اللقاءات القطرية
- السعودية
حول الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان.
ذكر
سياسي قريب من
دمشق في مجلس
خاص أسماء
ثلاثة مرشحين
للرئاسة قال
إن سوريا
توافق على أن
يكون احدهم
رئيساً
للجمهورية.
السفير
أعرب
قطب معارض عن
اعتقاده بأن
مرشح الموالاة
للتحدي
والمواجهة في
الاستحقاق
الرئاسي قد
يكون السفير
السابق جوني
عبده وليس
سمير جعجع!
رأى
مسؤول متابع
للاتصالات
حول
الاستحقاق الرئاسي،
أن المواصفات
التي وضعها
البطريرك صفير
للمرشح
المقبول،
اسقطت نحو
عشرة مرشحين
من لائحة
الاسماء
المتداولة.
تبلغ
أحد الوزراء
المستقيلين
منذ اكثر من
ثلاثة اسابيع
بصورة خاصة
خبر زيـارة الرئيـس
الروسـي الى
إيران،
وأبلغه الى
مرجع رسمي
كبير.
المستقبل
قال
ديبلوماسي
بارز ان
القطبة
المخفية لدى المعارضة
قد تكون
المطالبة
بتوسيع
الحكومة الحالية
كبديل لفشل
الانتخابات
الرئاسية.
اكد
وزير لبناني
ان الجميع
يتوق لرؤية
باب المجلس
النيابي
وجلساته
مفتوحة الا ان
حضور نواب
الاكثرية
سيكون
مدروساً لدواعي
امنية واخرى
متصلة بتحمل
الآخرين مسؤولياتهم
الوطنية.
شبّه
ديبلوماسي
اوروبي واسع
الاطلاع مطلب
الحكومة
الموسعة في
مرحلة إقرار
المحكمة وما قبل
الاستحقاق في
استهدافاته
بمطلب الحكومة
الموسعة اذا
ما فشلت
الانتخابات
الرئاسية.
اللواء
طلب
مسؤول معني
فتح تحقيق
عاجل لمعرفة
كيفية "تسرب"
محاضر
التحقيقات مع
أفراد شبكة
أمنية أحيلوا
للقضاء
العسكري
مؤخراً!
أبدى
أمير دولة
خليجية
استعداداً
لتحديد
مساعيه الحميدة
لتنقية
الأجواء بين
بيروت ودمشق
انطلاقاً من
مواقف
إيجابية
اتخذها مرجع
حكومي مؤخراً!
اعتبر
قيادي مصرفي
ان الإقبال
العربي على تمضية
إجازة عيد
الفطر في
بيروت هو
نموذج لحالة الانتعاش
السياحي
والاقتصادي
التي ستغمر البلد
في حال طوي
صفحة الأزمة
الراهنة!
الأخبار
ذكرت
معلومات
دبلوماسية
أوروبية أن
استقبال
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
للنائب سعد
الحريري أتى
بعد عشرة طلبات
لاستقباله
لأنه يريد شكر
ساركوزي على
دوره في إقرار
المحكمة
الدولية. وكان
رد الإليزيه
أن ساركوزي لا
يستقبل إلا
المسؤولين
الكبار،
وسمّى
الرئيسين
نبيه بري
وفؤاد
السنيورة من
المسؤولين
اللبنانيين.
وطلبت دوائر
الإليزيه من
صاحب الطلب
الإكتفاء
بإرسال ممثله
في باريس
باسيل يارد
لنقل شكره الى
احد مساعدي ساركوزي.
إلا أن
الحاحاً من
مستشار
الرئيس الأميركي
لشؤون الأمن
القومي ستيفن
هادلي، باسم الإدارة
الأميركية،
على المستشار
الديبلوماسي
لساركوزي جان
ليفيت،
لاستقبال
الحريري فتح سجالا
في
الإليزيه،انتهى
الى الاشتراط
بعدم الإعلان
مسبقاً عنه،
ولا تصويره في
مكتب الرئيس
الفرنسي.
رصدت
مراجع مالية
واقتصادية
دخول مجموعة
من رجال
الأعمال
العرب
والخليجيين
إلى بيروت، من
دون العبور
بالقنوات
السياسية
التقليدية
التي كانت
تشكل معبراً
طبيعياً ومصفاة
للرساميل
القادمة إلى
لبنان. ونُقل
عن أحدهم قوله
إنه يفضل أن
يقود
استثماراته
المالية عبر
القنوات
العادية،
بفريق متخصص
ومستقل، من
دون أية
تدخلات
سياسية، ما
يخفف كلفة التشغيل
بنسبة عالية،
كما يسمح له
ذلك باختيار حر
لموظفيه
ومعاونيه من
مناطق وفئات
لبنانية مختلفة.
ذكر
تقرير أمني
رسمي أن شركات
أمنية تابعة
لتيار
"المستقبل"
درّبت حتى
الآن أكثر من
ثمانية آلاف
شاب من مناطق
عكار والبقاع
الغربي وإقليم
الخروب، وأن
بعض هؤلاء
أمضى نحو
شهرين في
مراكز
اجتماعية
تابعة للتيار
في بيروت وذلك
في أعقاب بدء
المعارضة
اعتصامها المفتوح
وسط بيروت.
وقد شُكّلت
هيئة إدارية
تتولى شؤون
هؤلاء
بالإضافة إلى
هيكلية
إدارية يتولى
الإشراف
عليها النائب
السابق سليم
دياب، الذي
سبق أن خصصت
له قوى الأمن
الداخلي نحو 18
عنصراً لأجل
الحماية، دون
استخدام
عناصر الشركات
الخاصة.
أربك
رد فعل أهالي
المنطقة
المحيطة
بمخيم نهر
البارد
الرافضين
لعودة الفلسطينيين
إلى منازلهم
في المخيم
الجديد جهة
سياسية كانت
تسيطر على
المنطقة
بوسائل متعددة،
منها
المساعدات
المالية،
وخصوصاً أن العودة
تناقضت مع
وعود قطعها
المسؤولون
الحزبيون
إبّان الحرب
بإعادة النظر
بالانتشار السكاني
الفلسطيني.
لكن هذه
الوعود سرعان
ما تبخّرت مع
بدء تطبيق
برامج العودة.
نجحت الضغوط
التي مارسها
مسؤولو تيار
"المستقبل"
في الشمال في تأجيل
انفصال أحد
النواب
الأقلويين من
صفوف الكتلة
النيابية،
حيث كان ينوي
الالتحاق بزميل
له من الطائفة
عينها سبقه
إلى موقع آخر.
وقال أحد
مسؤولي
التيار إن
الفكرة التي
خالجت النائب
المذكور قد
طويت
نهائياً،
وسيبقى صاحبها
في بيت
الطاعة.
الصليب
الاحمر تسلم
الاسير عقيل
وجثتي المقاومين
وزواز ودمشق
و"حزب
الله" سلم جثة
لاسرائيلي في
عملية تبادل
جزئي للاسرى
وطنية-
15/10/2007(سياسة) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
حيدر حويلا ان
الصليب
الأحمر
الدولي تسلم
عند السادسة والربع
من مساء اليوم
جثتي
المقاومين
علي وزواز من
ميس الجبل
ومحمد دمشق من
عيتا الجبل
والأسير حسن
نعيم عقيل من
الجبين عند
نقطة الحدود,
واتجه الموكب
نحو بوابة
الناقورة
لتسليم الجثتين
والاسير الى
السلطات
اللبنانية
تمهيدا
لتسليمهم الى
ذويهم. وكان
مندوبنا حسين
معنى افاد عن
بدء عملية
التبادل
الجزئية
للاسرى بين
"حزب الله"
واسرائيل
قرابة
الخامسة والنصف
من عصراليوم,
حيث عبرت
سيارات اسعاف
"الهيئة
الصحية
الاسلامية"
التابعة ل
"حزب الله" حاجزا
للجيش
اللبناني
بالقرب من
مقر"اليونيفيل"
في الناقورة
باتجاه رأس
الناقورة
وسلمت جثة
لمستوطن
اسرائيلي الى
الصليب
الاحمر الدولي
المتواجد
بالقرب من
المعبر
الحدودي, كان
البحر لفظها
الى شاطئ
النافورة صيف
2006
الاجتماع
العسكري في
الناقورة بحث
في الخروقات
الاسرئيلية
وبلدة الغجر
وطنية-15/10/2007(أمن)
انعقد صباح
اليوم
الاجتماع العسكري
الثلاثي في
منطقة رأس
النبع في
الناقورة، ضم
ممثلين عن
الجيش
اللبناني
والاسرائيلي
وبرعاية
دولية للبحث
في الخروقات
الاسرائيلية
للاجواء
اللبنانية
وفي موضوع
الجزء الشمالي
من بلدة
الغجر.
اليونيفل
تبلغت من
الجيش اعتقال
شبكة ارهابية
خططت لعمليات
ضدها
ننت
: القرار 1773 اكد
ان امن
اليونيفل من
مسؤولية جميع
الاطراف
وطنية
- 15/10/2007(امن ) اكد
نائب الناطق
الرسمي بإسم
القوات
الدولية في
الجنوب آري
غاي ننت ان
اليونيفل
ابلغت من قبل
الجيش اللبناني
عن اعتقال
شبكة ارهابية
كانت تخطط
للقيام بعمليات
ضد قوات
اليونيفيل
العاملة في
الجنوب, وهي
لا تضم
لبنانيين.
واشاد ننت
بالسلطات اللبنانية
وبعملها في
هذا المجال
واشار "الى ان
مجلس الامن
كان قد شدد في
قراره رقم 1773
على ان امن
اليونيفل
اولا واخيرا
من مسؤولية
الاطراف
كافة". وقال:
"في ضوء
الاعتداءات
الارهابية ضد
اليونيفل
والتهديدات
والاعتقالات
التي تمت, فأن
اليونيفل على
يقظة وهي لا
تزال تتخذ
الاجراءات
لدرء الاخطار
لتحصين امن وسلامة
موظفيها".
النائب
جنبلاط: هل
يحق للأسد
التحدث عن
الطرق السلمية
والدستورية
في لبنان
بعدما
خطف الشعب السوري
40 عاما وقمع
الحريات
واعتقل وسجن
أصحاب الرأي ؟
وطنية-
15/10/2007 (سياسة) قال
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
موقفه
الأسبوعي لجريدة
"الأنباء" إن
(الرئيس
السوري) "بشار
بشار الأسد
بشرنا بمرحلة
جديدة من عدم
الاستقرار في
لبنان بعدما
استكمل مرحلة
طويلة من الاغتيالات
السياسية
التي سعت إلى
تقويض مسيرة السيادة
والحرية
والاستقلال،
وهي مسيرة تعمدت
بالدم لحماية
منجزات ثورة
الارز، كما
أعطانا دروسا
في الوطنية
والمقاومة
والعلاقات اللبنانية-السورية
التي يستحيل
انتظامها بوجود
نظام إرهابي
يمارس القتل
المنهجي بحق
اللبنانيين
ويرفض
الاعتراف
بالكيان
اللبناني
ونهائيته".
واعتبر
أن "سلاح حزب
الله خارج عن
الدولة ولا تحل
قضيته إلا
بإقرار
إستراتيجية
دفاعية شاملة
تؤمن حصرية
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة،
تماما كما هو
حاصل في كل
دول العالم،
فلا تبقى قوى
مسلحة ترهن
مصير البلاد
بأهدافها المشبوهة.
أما السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
فهو في الواقع
سلاح سوري،
وهو جاهز غب
الطلب
للتخريب في
الداخل وفق
مستلزمات
الراعي الاقليمي
وظروفه".
وسأل:
"كيف يستطيع
رأس النظام
السوري أن
يتحدث عن المقاومة
ودعم المقاومة؟
أين مقاومته هو لتحرير
أرضه المحتلة
منذ نحو
أربعين عاما؟
أين دفاعه عن
أرضه التي
تعرضت لغارات
إسرائيلية
أكثر من مرة
خلال السنوات
الماضية كان
آخرها منذ
أسابيع قليلة
لم يتحرك
بعدها لمجرد
تقديم شكوى
لمجلس الأمن؟
ألا يدل هذا
السلوك مع عشرات
الأمثلة
الأخرى، ليس
أقلها
المفاوضات
السرية
المباشرة
التي خاضها مع
إسرائيل
أثناء تعرض
لبنان للقصف
الجنوني في
حرب تموز على
أن كل
الشعارات
التي يرفعها
ويسوقها
ويستغلها هذا
النظام منذ
نشأته هي عكس
ممارسته
الفعلية؟ أين
شعارات القومية
والعروبة
والوحدة
والمقاومة
والممانعة؟
هل تكون
الممانعة
بعدم إطلاق
رصاصة واحدة
طوال أربعين
عاما على جبهة
الجولان؟ وهل
يحق لمن يقدم
هذا الأداء
المشبوه أن
يعطي دروسا في
المقاومة؟"
أضاف:
"أما المضحك
في حوار
البشار فهو
حديثه عن
الطرق
السلمية
والدستورية
في حسم الأمور
في لبنان, فهل
يحق لمن خطف
الشعب السوري
طوال أربعين
عاما وقمع
الحريات وحول
سوريا إلى
محمية أمنية
ومخابراتية
واعتقل أصحاب الرأي
والمثقفين
وموقعي إعلان
دمشق وزجهم في
السجون
لسنوات، هل
يحق له أن
يتحدث عن
الطرق
السلمية
والدستورية؟
وماذا يعرف هو
عن الدساتير
ومعانيها في
الأنظمة
الديموقراطية؟
ولماذا يدفع
حلفاءه في
لبنان
لارتكاب كل المعاصي
الدستورية
والقانونية؟"
وختم:
"أخيرا، في
قضية الضباط
الأربعة
والدفاع
المستميت
عنهم من بعض
القوى، فإننا
لا نفهم ركون
بعض القضاء
اللبناني إلى
القضاء الدولي
بالمطلق وعدم
فتح وملاحقة
مسائل متصلة
بهذا الملف
ومنها مسألة العبث
بموقع جريمة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وقضية بنك
المدينة. فما
الذي يحصل في
الوقت الذي
نرى أحد أبطال
النظام
الأمني
اللبناني-
السوري يتحدى
القضاء من داخل
زنزانته؟ ألا
يذكر هذا
البطل قضية
رمزي عيراني
وعشرات
الملفات
الأخرى التي
قام بتركيبها
وتلفيقها في أيام
ذاك النظام
الأمني
المشؤوم؟"
الوزير
المر عرض
الاوضاع مع
السفير
فيلتمان والوزير
القطري
العطية
وطنية-
15/10/2007 (سياسة)
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء
وزيرالدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر بعد
ظهراليوم في
منزله في
الرابية, نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
النفط القطري
محمد عبد الله
العطية و عرض
معه الاوضاع
وقضايا ذات
اهتمام مشترك.
ثم استقبل الوزير
المر سفير
الولايات
المتحدة
الاميركية في
لبنان جيفري
فيلتمان وعرض
معه التطورات على
الساحة
اللبنانية.
البطريرك
صفير إلتقى
رئيس الرابطة
المارونية
ومسؤول في
"التيار الوطني"
طربيه:
القول بأن
الموارنة
مختلفون حول
الإنتخاب
الرئاسي
مبالغ فيه لأن
الإستحقاق
مرتبط
بخلافات
وطنية كبيرة
وخيارات
سياسية متعارضة
في البلد
باسيل:
لجنة متابعة
مبادرة بكركي
لم تتألف بعد
وكل ما ورد في
الإعلام
تسريبات
وطنية
- بكركي - 15/10/2007
(سياسة)
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي، رئيس
الرابطة
المارونية
الدكتور جوزيف
طربيه على رأس
وفد من أعضاء
اللجنة
التنفيذية
للرابطة، وتم
عرض لموضوع
الاستحقاق
الرئاسي
ومبادرة
بكركي.
بعد
اللقاء، تحدث
الدكتور طربيه
فقال: "زرنا
غبطته
وتكلمنا
بالمبادرة
التي قام بها
بالنسبة لجمع
الصف
الماروني،
وهذه المبادرة
كانت منتظرة
ونأمل خيرا
منها، خصوصا
وان البطريرك
صاحب تجربة
عميقة وصاحب
حنكة، ونحن
نعتمد على
ذكائه
السياسي في
اخراج هذه المبادرة
بنتيجة مهما
كانت هذه
النتيجة. ونعتبر
ان
البطريركية
رفعت لواء
المبدأ،
وبالتالي اذا
ما بقينا ضمن
المبادىء
الاساسيةالتي
ترعى هذا
الوطن فإن هذه
المبادرة لا
بد من ان تصل
الى نتيجة
ايجابية".
سئل:
هل لمستم اي
معلومات
بالنسبة الى
اللجنة المصغرة
المكلفة
بمتابعة
المبادرة؟
أجاب:
"هذه تفاصيل،
واللجنة لا بد
من ان تتألف
وتمثل
الفريقين، اي
الموالاة
والمعارضة،
والمبادرة
منتظرة من
الفريقين في
تسمية
الأعضاء، ولم
يتبلغ بعد
البطريرك اي
تسميات، ونحن
سمعنا ان
اللجنة
والأسماء ستكون
سرية وليست
للتداول".
سئل:
هل من دور
تقوم به
الرابطة في
مساعدة بكركي
في مبادرتها؟
أجاب:
"نحن ندعم دور
بكركي
ومدركون
لخلفيات الأمور
الحاصلة،
ونعتبر ان
الانتخابات
الرئاسية
ليست هي فقط
شأنا
مارونيا، وان
تعظيم القول
بأن الموارنة
مختلفون
وبالتالي هم
معطلون
للانتخابات
الرئاسية هذا
كلام مبالغ
به، لأنه في
البلد خيارات
سياسية
متعارضة بين
الموالاة
والمعارضة،
وموضوع
الرئاسة
متجذر الخلاف
بشأنه
بالنسبة
لارتباطه
بهذه
الخلافات التي
هي خلافات
وطنية كبيرة
يقتضي
التفريق في ما
بينها من اجل
الوصول الى
انجاز
الاستحقاق الرئاسي".
وردا
على سؤال قال
طربيه:
"تعرفون ان في
موضوع الأسماء
المرشحة
للرئاسة هناك
تنافس كبير
على الخدمة
العامة التي
هي المنصب الرئاسي
الأول في
الدولة، وكما
سمعنا من
البطريرك
وكما كرره
مرارا لا
نعتقد ان
البطريرك في وارد
التفريق بين
أبنائه
الموارنة، قد
يعترض على
أسماء لا صفة
ولا تمثيل
لها، ولكن
بالمطلق فإن
البطريرك على
مسافة واحدة
من كل الأفرقاء
الاساسيين
الذين هم رهن
التنافس،
ونحن لا نتصور
اطلاقا انه في
يوم في الايام
يكون اللبنانيون
او تكون
الطائفة
المارونية
ذات رأي واحد
وذات حزب
شمولي يقرر ما
يقرره شخص
واحد او قرار
واحد. ونحن
نترك
للافرقاء
السياسيين امكانية
الخيارات".
سئل:
هل انت مرشح
للرئاسة؟
أجاب:
"لقد طرح علي
هذا السؤال
مرات عديدة،
وبالطبع نحن
نعالج موضوع
اكبر من
الاشخاص ونعالج
موضوعا
مبدئيا
كبيرا، ونرجو
بحكمة البطريرك
وقدرته
وتعاون
الأفرقاء
السياسيين
الآخرين معه
الوصول الى
انتخاب رئيس".
رئيس
بلدية
الكحالة
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس بلدية
الكحالة سهيل
بجاني وعرض
معه التطورات
والمستجدات.
وكان
البطريرك
صفير ترأس
صباحا اجتماع
المجمع
الدائم،
بمشاركة عدد
من المطارنة
وتم عرض لبعض
الأمور
الكنسية
والراعوية.
باسيل
كذلك،
زار مسؤول
العلاقات
السياسية في
"التيار
الوطني الحر"
المهندس
جبران باسيل الصرح
البطريركي،
والتقى
النائب
البطريركي المطران
سمير مظلوم
على مدى قرابة
الساعة، رفض
بعدها باسيل
الادلاء بأي
تصريح، مؤكدا
في دردشة مع
الاعلاميين
ان "اللجنة
المكلفة متابعة
مبادرة بكركي
لم تتألف بعد
وكل ما ورد في
وسائل
الاعلام ليس
صحيحا وهو ليس
إلا تسريبات".
الشيخ
الجوزو: نريد
رئيسا شريفا
نظيفا عاقلا مثقفا
ثقافة
اخلاقية
وانسانية
ولا
يدفعه غروره
الى الادعاء
بأنه
الماروني الوحيد
المؤهل لهذا
المنصب
وطنية-15/10/2007
(سياسة) ادلى
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو
بتصريح اليوم
قال فيه:"لا
لطبول الحرب..
الذين يهددون
الشعب
اللبناني
بالحرب،
والذين يتوعدون
الناس بالقتل
والدمار
والخراب اذا
لم ينزل الشعب
اللبناني عند
ارادتهم
واختيار رئيس
ملحق
بالرئاسة
السورية
وبالمخابرات
السورية
وبحلفاء
سوريا في
لبنان. الذين
يريدون ان يظل
لبنان ذيلا
للنظام
الديكتاتوري
العنصري
الباطني في
سوريا".
اضاف:"هؤلاء
يمثلون
الاجرام والتخلف
والرجعية،
ويمثلون
جمعية
المنتفعين بعصر
الوصاية.
ويعملون على
ان يكونوا
خدما لعصابات
حكمت لبنان
بالحديد
والنار
وأشعلت نار
الفتنة لمدة 17
سنة. كلما
هدأت هذه
النار أشعلوها
من جديد ليظل
لبنان مرتعا
لجرائمهم
وانتهاكاتهم
وسرقاتهم
وحواجزهم
الارهابية
التي تفرض
الاتاوة على
الناس ليل
نهار. انه عصر
الظلام
والظلمة
والاستبداد.
ولا نريد
عودته، ويجب
ان يتكتل
اللبنانيون
جميعا مسلمين
ومسيحيين في
طريق عودتهم
لاستلام
قيادة الرئاسة
من جديد".
"عندما
دخلوا الى
لبنان- بارادة
اسرائيلية-اميركية-
ادعوا انهم
جاؤوا لانقاذ
المسيحيين
فضج
المسيحيون من
ممارساتهم
الشاذة وانحرافاتهم
الاخلاقية
فانقلبوا
عليهم وطردوهم
من أحيائهم.
فهرعوا الى
الأحياء
الاسلامية
التي
اضطهدوها
وحاصروها
واعتقلوا
رجالها
وشبابها
ارضاء للعدو
الاسرائيلي،
فاستقبلهم
بعض المتاجرين
بدماء الشعب
اللبناني
وتعاونوا
معهم ضد اهلم
وأبناء
جلدتهم،
وأخذوا
يشاركونهم جرائمهم
وسرقاتهم
ويعملون
كادوات
لتنفيذ مخططاتهم
الخبيثة".
وتابع:"
الآن، وقد
استنشق الشعب
اللبناني عبير
الحرية، ورفع
عن عنقه نير
الوصاية
والاستعباد،
يرفض الشعب
اللبناني ان
ياتي رئيس
يتعاطف مع
هؤلاء ويدافع
عنهم. نريد
رئيسا شريفا
نظيفا عاقلا
حكيما مثقفا
ثقافة اخلاقية
وانسانية
رفيعة،
متحضرا لا
يعرف الكذب،
ولا يتطاول
على الناس،
ولا يتعرض
للكرامات،
ولا يدفعه
غروره الى
الادعاء بأنه
الماروني
الوحيد
المؤهل لهذا
المنصب. هذا
خيار الشعب اللبناني،
لانه يريد ان
يتحرر من عهد
النفاق. الذي
أذل رقاب
الرجال، وحول
السياسيين
الى طبالين
وزمارين
يلتمسون وده
ويعملون على
ارضائه، حتى
أصبح
"فرعونا" على
الارض".
اضاف:"لتتحرر
ارادة
اللبنانيين
جميع اللبنانيين
من عصر
الطغيان
والفساد، عصر
العصابات
القرمطية والحشاشين،
وعملاء
"عنجر" وما
ادراك ما
"عنجر"
وتاريخ عنجر".
وختم:"ايها
اللبنانيون
هذه فرصتكم
التاريخية
للحرية
فانتهزوها
وارجموا المنافقين
والمنافقات.
وأذيال
العصابات وأتباع
اللصوص
والقتلة.
انفضوا
ايديكم من كل
هؤلاء
واختاروا
لبنان الشريف
النظيف القوي
المتحضر، اختاروا
انسانا يمثل
طموحاتكم
وحرياتكم واستقلالكم
الجديد. لا
تخافوا من
اولئك الذين يمسحون
احذية الحكام
الظلمة
ويرفعون لواء
النفاق لهم.
اطردوهم من
حياتكم
السياسية،
فهم جبناء لا
يستحقون شرف
الانتماء الى
هذا البلد".
جعجع
استقبل وفدا
مشتركا من
دروز ومسيحيي
بلدة كفرمتى:
مستعدون
لاعطاء كل ما
يطلبه التوافق
باستثناء شخص
الرئيس
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب، وفدا
مشتركا من
دروز ومسيحيي
بلدة كفرمتى برئاسة
رئيس البلدية
فؤاد خداج
الذي ألقى كلمة
اكد فيها "طي
صفحة الحرب
الى غير
رجعة"، مشددا
على "ان الجبل
سيبقى متمسكا
بالعيش
المشترك"، معتبرا
"ان كفرمتى،
وبعد
المصالحة بين
ابنائها، هي
اليوم موقع
متقدم
للتعايش بين
ابناء الجبل".
كذلك، ألقى
مسؤول
"القوات
اللبنانية" في
كفرمتى الياس
حداد كلمة أكد
فيها "المصالحة
التاريخية"،
معتبرا "ان
التحالف
الدرزي - المسيحي
هو شراكة
حقيقية
مصيرية
جوهرية لوجود لبنان
وخلاصه". ثم
تحدث جعجع
مؤكدا
"الاستعداد
للتوافق
واعطاء كل ما
يتطلبه هذا
التوافق ضمن
الحدود
المقبولة
باستثناء شخص
الرئيس، الذي
لا نستطيع
اللعب به".
وقال: "ان قوى
الرابع عشر من
آذار لن تقبل
منطق الفريق
الآخر بتخريب
الانتخابات
اذا لم يفز
بها". وأوضح
"ان المواجهة
كبيرة ولكنها
ليست مع
العماد ميشال
عون بل مع "حزب
الله" وسوريا
وايران".
واتهم
جعجع فريق 8
آذار ب"العمل
على ايصال رئيس
على شكل اميل
لحود او لا
رئيس جديد، من
خلال تعميم
الفوضى"،
لكنه أكد "أن
القوات
اللبنانية لن
تقوم بما قامت
به في 23 كانون
الثاني"، داعيا
الأجهزة
الامنية من
جيش وقوى أمن
داخلي الى
"تحمل
مسؤولياتها
ووقف الفوضى".
وشدد على "ضرورة
تجنب أي عمل
قد يمس السلم
الأهلي في هذه
المرحلة
الدقيقة"،
آملا
"اجتيازها
بأقل قدر ممكن
من "وجع
الرأس". وقال:
"سنشهد
أوجاعا على
هذا الشكل
لكنها ستزول
في النهاية".
اضاف: "لا يفكر
أحد أننا قد
نرتاح اذا
قدمنا لهم
الرئيس الذي
يريدونه
لاننا عندها
سنتعرض
لأوجاع ليس
فقط في الرأس
بل في كل جسمنا
وصولا الى شلل
كامل، لذلك
أقول وجع يوم ولا
وجع كل يوم".
وأشاد
ب"تجربة 14
آذار"،
معتبرا انها
"اذا لم تنجح
فلن ينجح شيء
آخر في
لبنان"،
داعيا الجميع
الى "القيام
بكل ما يلزم
لانجاح هذه
التجربة".
وحمل
جعجع من جهة
اخرى أهالي
كفرمتى
المقيمين
والعائدين
وصية تقضي
ب"العمل على
أن تكون المصالحة
بينهم أزلية
وأبدية".
وتوجه الى
أهالي البلدة
من الطائفة
الدرزية
قائلا: "بعد كل
ما حصل لا
نستطيع الا ان
نعتبر
شهداءكم مثل
شهدائنا
ونضعهم في
المصاف نفسه،
وأطلب من الله
أن يسامحنا
كلنا على كل
ما فعلناه
وألا نعود الى
الوجع مجددا
ونضطر لنتصالح
مرة أخرى".
واعتبر "أن
حرب الجبل
كانت عبثية
لانها وقعت
بين أهل البيت
الواحد"، وقال:
"نتمنى أن
تكون الأخيرة
في التاريخ
وأن نربي
اولادنا
وأحفادنا على
ذلك".
"التغيير
والإصلاح":
ندعم مسعى
بكركي ومبادرة
الرئيس بري
ونأمل ألا
تعمد
الموالاة الى
العرقلة
والتمييع
كسبا للوقت
النائب
سليم عون:
للبنة الاستحقاق
ونشكر كل مسعى
للتوافق
لتأليف حكومة
وحدة تملأ
الفراغ وتؤمن
المرحلة
الانتقالية
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) عقد
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب
العماد عون في
منزله في
الرابية،
وعرض الأوضاع
العامة في
البلاد وأصدر
بيانا تلاه
النائب سليم
عون، وجاء
فيه:
"أولا:
أطلع العماد
عون التكتل
على نتائج المحادثات
التي أجراها
والوزير
السابق
سليمان فرنجية
مع غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير
والمطارنة
الموارنة في
بكركي
الأسبوع الفائت،
والتي أكدا
خلالها دعم
المسعى الذي يقوم
به لتحقيق
تفاهم على رئيس
توافقي
لرئاسة
الجمهورية
بأكثرية ثلثي
أعضاء المجلس
النيابي،
وتأليف لجنة
من المعارضة
والموالاة
وأحد السادة
المطارنة لإجراء
الاتصالات
اللازمة في
هذا الاتجاه.
وقد أيد
التكتل موقف
رئيسه الداعم
لمسعى بكركي
ومبادرة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، وأمل ألا
يعمد فريق
الموالاة -
كما في كل مرة
وحيال المبادرات
السابقة - الى
العرقلة
والتمييع
كسبا للوقت
بهدف إيصال
الوضع الى
الخيارات
اللادستورية
والانقسامية،
محذرا من
العواقب التي
تترتب على
إظهار
المرجعية
الروحية
والوطنية
عاجزة عن
القيام بأي
دور توفيقي
على الصعيدين
الماروني
خصوصا
والوطني
عموما، ما
يزيد في تعميق
التهميش
المسيحي
وإقصاء
المسيحيين عن دورهم
في المشاركة
والقرار حيال
الاستحقاقات
الوطنية
الكبرى.
ثانيا:
يرى التكتل
أنه في حال
عدم نجاح مسعى
بكركي
ومبادرة
الرئيس بري في
تحقيق
التوافق على
رئيس
للجمهورية،
وتجنبا لوقوع
البلاد في
الفراغ أو
الصدام، لا بد
من المسارعة
الى تأليف
حكومة
انتقالية
وفاقية تمسك
بزمام السلطة
وتضبط الوضع
في البلاد وتعمل
على اتخاذ
الخطوات
اللازمة
لتوفير الأسس والأجواء
الملائمة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وفق النصوص
الدستورية
والقانونية.
ثالثا:
لمناسبة عيد
الفطر
المبارك،
يتوجه التكتل
بأصدق التهاني
الى
اللبنانيين
عموما
والطوائف الإسلامية
خصوصا، آملا
أن تنعكس
معاني هذا
العيد
السامية
وفاقا وسلاما
وعدلا
واستقرارا على
لبنان
والشعوب
المحبة
للسلام".
حوار
ثم
رد النائب
سليم عون على
أسئلة
الصحافيين:
سئل:
بالنسبة الى
اللجنة
الرباعية
التي ستتألف،
هل هناك آلية
عمل لها؟ وهل
وضعتم أسماء؟
أجاب:
"التزمنا مع
غبطة
البطريرك
أولا سرية عمل
هذه اللجنة.
وهذا السؤال
يوجه الى
بكركي لأنها
المخولة
إعطاء
المعلومات
للاعلام في ما
خص موضوع
اللجنة".
سئل:
هل وضتم آلية
عمل بالنسبة إليكم
وأسماء
معينة؟
أجاب:
"أكيد عندنا
رأي وآلية عمل
وأمور نفكر
فيها، ولكن
هذا الأمر
نقوله لغبطة
البطريرك
لأنه صاحب
الدعوة. اليوم،
عندما توجه
الدعوة
والطلب فهذا
يصير ملك الداعي.
نحن ملتزمون
سلفا أن نلبي
رغبة بكركي. اكيد
هناك أمور
تحصل
بالتشاور
بيننا وبينها،
ولكن
الالتزام هو
بما تقرره
بكركي في هذا
الموضوع".
قيل
له: كأنكم
ترمون الكرة
في ملعب بكركي
في حال الفشل
أو النجاح.
أجاب:
"على العكس،
نحن نسهل عمل
بكركي الى أقصى
الحدود، هي
صاحبة
المبادرة،
وكما تطلب نحن
سنلبي".
سئل: لا
مؤشرات تدل
على أن جلسة 23
تشرين الأول
ستعقد، الوقت
يسبق الطرفين.
ماذا تتوقعون؟
أجاب:
"نحن منذ
سنتين نحذر من
هذا الوقت،
وكان الفريق
الآخر دائما
يحاول كسب
الوقت، حتى من
جلسة 25 أيلول
حتى اليوم
رأينا كيف تمت
إضاعة الوقت،
ساعة بالسفر
الى الخارج،
وساعة أخرى بتوقيف
اللقاءات.
وصراحة، لا
أرى الا أننا
سنخسر أيضا
هذا الوقت هذا
الأسبوع. لذلك،
سنرى جلسة 23
تشرين الأول
هي نفسها
مكررة عن جلسة
25 أيلول".
سئل:
هل سيحصل
تأجيل جديد؟
أجاب:
"يمكن أن
يحددوا موعدا
آخر، ويقولون
إنه يجب أن
نتحدث في ما
بيننا،
وبعدها تكون
هناك مماطلة
وتسويف. نحن
لا نقول أن
هذا ما نريده".
قيل
له: لكن هناك
مهل دستورية،
وأنتم
تطالبون بحكومة.
أجاب:
"من هنا،
طالبنا
بإنجاح
مبادرة بكركي
لربح الوقت،
ومبادرة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري. وعدنا
الآن لأننا
نشعر بهذه
المماطلة
التي تحصل. لذلك،
قلنا كي لا
ندخل الفراغ،
طالبنا
بالبند الثاني
في البيان
وقلنا لماذا،
طالبنا
بحكومة، لنربح
الوقت أكثر
لأننا نرى ألا
نية لحل سريع
عند الفريق
الآخر".
سئل:
اليس هذا
سباقا؟
أجاب:
"ليس تسابقا.
ففي وقت مصيري
يمر فيه البلد،
لا يمكننا أن
نترك الأمر
الى اللحظة
الأخيرة
ونقول "ما كنا
منتبهين"،
كما يحصل في
كل مرة. إذا
كان ظاهر منذ
الآن أن هناك
مماطلة وعدم
التوصل الى
وفاق، فهل
نترك الوضع
هكذا؟ هذا كان
مطلبنا في
الأساس. ما
المانع من
تأليف حكومة
وحدة وطنية
تملأ الفراغ
ونكون جميعنا
معترفين بها
حتى لا تصل
الى
الانقسام،
فتكون هناك
سلطة يعترف
بها الجميع
تؤمن هذه
المرحلة
الانتقالية،
ولا نقول هذا
الأمر كي يصير
حلا دائما، لا
بل أسميناها
حكومة
انتقالية يمكنها
تقطيع هذه
المرحلة كي
نحافظ على
الوضع الداخلي
الأمني
والاقتصادي.
لم نعد قادرين
نحن والشعب
اللبناني على
حمل فترة اصعب
من تلك التي
نمر فيها،
لأنه من دون
شك ستكون
أصعب".
سئل:
صحيفة
"الديار"
ذكرت اليوم
معلومات عن إمكان
أن يرشح
المطارنة
الموارنة
اسمين للرئاسة،
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، ما
تعليقكم حول
هذا الموضوع؟
أجاب:
"أولا هذا
الأمر لا أحد
يبحث فيه.
سمعنا الأستاذ
شارل أيوب
بالأمس،
وطرحه كان
منطقيا، علما
بأنه لا يتم
تداول
الموضوع. يقول
إنه في لبنان
تم اختيار
الأشخاص
الأقوياء في
طوائفهم وسمى
رئاسة المجلس
ورئاسة
الحكومة،
وقال كي لا
نحصرها
بالعماد عون
فقط، فإذا
اعتبرناه الفريق
المسيحي
الأقوى في
المعارضة
لماذا لا نأخذ
من هو الأقوى
مسيحيا في
الموالاة،
وإذا لم نختر
الأقوى الأول
على الأقل
يختار المجلس
الاقوى
الثاني. لماذا
لا يتم
التوافق حول
هذه المعادلة،
هو يقترح
وانطلق من
موضوع منطقي
ووصل الى أن
طرح حلا وعلى
أصحاب
المبادرات أن
يتلقفوه، إذا
كان حلا
مناسبا،
فلتقم بكركي مثلا
بمبادرة منها
تعلن من
خلالها اننا
نتوافق على
الشخصين
اللذين هما
الأقوى في
الطائفة المارونية.
وعندها
فلينتخبهما
مجلس النواب،
ولكن وفق
الدستور، أي
بأكثرية
الثلثين بالنسبة
الى النصاب".
سئل:
يوم الجمعة
سيزور لبنان
وزراء خارجية
أكبر ثلاث دول
كاثوليكية في
أوروبا، الى
أي مدى ترجحون
نجاح الضغط
الأوروبي؟
أجاب:
"صحيح أن
لبنان ليس
بلدا معزولا
وهناك تدخلات
من الخارج،
ولكن
بالنتيجة لا
يمكن لأمر أن
يمر عبر
الخارج الا
بإرادتنا
سواء أكان سلبا
أم ايجابا.
لذلك، علينا
أن نتطلع ماذا
نريد، وكل
مسعى خارجي
مشكور كي يؤمن
هذا التوافق
في ما بيننا.
لا أحب أن
أتكل دائما على
ما يمكن أن
تفعله
المباردة
الخارجية،
لأنني أنظر
الى نفسي
خصوصا وأنني
نائب في
المجلس، وأقول
إنه علينا أن
نلبنن
الاستحقاق
حيث لا يتدخل
أي شخص غير
لبناني في
الموضوع".
أضاف:
"علينا أن نرى
حقيقة ماذا
يريد الشعب
اللبناني. واليوم،
لا يخفى عليكم
أن كل وسائل
الإعلام وكل
استطلاعات
الرأي تظهر
نسبا غير
مسبوقة في
تاريخ أي
دولة. عندما
يطرح رجل
سياسي هذا
الموضوع، وأخيرا
(الأمين العام
ل"حزب الله
السيد حسن)
السيد
نصرالله قال
إنه أولا يجب
الاتفاق على
آلية، وإذا
الطرف الآخر
لم يقبلها فلا
تحصل، فلنر
ماذا يريد
الشعب
اللبناني.
وهنا، رأينا
الحملة التي
طالت هذا
الطرح، ولكن
رغم أنها أخذت
عنوانا أنه
يتهم اسرائيل
وتم الهجوم
عليه بأنه
يبرىء سوريا،
انما هدفها
كان فقط أنه
أعطى مواصفات
رئيس معلوم
على من تنطبق،
وقال إنه يمكن
أن يأتي حسب
استفتاء وإنه
موجود ونص.
إذا، نرى أنه
عندما نطرح
حلا يلبنن
الاستحقاق
يتم رفضه
والهجوم عليه.
بالنتيجة،
يجب أن نرى
ماذا يريد
شعبنا لا تلك
الدولة في
الغرب ولا في
الشرق، لن
يكون لنا خلاص
الا عبر رئيس
نثق فيه ولديه
القدرة
الحقيقة على
الرفض أو
القبول".
مؤتمر
مجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك
بدأ أعماله في
عين تراز- عاليه
البطريرك
لحام: لبنان
قلب العروبة
النابض وضمير
الأمة
العربية
وممنوع ان
يفقد فرادته
التاريخية
ونظام
الحريات
السياسية
والإعلامية
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
انطلقت اليوم
اعمال
المؤتمر السابع
عشر للعام 2007
لمجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك في
المقر الصيفي للروم
الملكيين
الكاثوليك في
بلدة عين تراز
قضاء عاليه,
بعنوان "طوبى
للساعين الى
السلام
والوجود
المسيحي في
الاشرق
الاوسط". حضره
بطريرك الروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام
والبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
والبطاركة
المشاركين من الشرق
الاوسط الذين
توالى وصولهم
منذ ليل امس
الاحد. ووصل
البطريرك
صفير عبر
طوافة تابعة للجيش
اللبناني
اقلته من مقره
في بكركي الى
عين تراز.
بعد
استقبال
المشاركين في
صالون
البطريركية
اقيمت صلاة في
كنيسة المقر
البطريركي
حضرها الى
المشاركين
النائب فريد
الخازن, ممثل
السفير
البابوي في
لبنان
المونسنيور توماس
حبيب، امين
عام مجلس
بطاركة الشرق
الاوسط جرجس
صالح ورئيس
رابطة الروم
الملكيين الكاثوليك
في لبنان
مارون ابو
رجيلي.
بعد
ذلك، ألقى
البطريرك
غريغوريوس
الثالث كلمة
قال فيها:
"أنتم نور
العالم! هكذا
خاطب سيدنا
وربنا ومخلصنا
يسوع المسيح
تلاميذه. وهو
يوجه إلينا هذا
النداء اليوم
وفي هذه
الكنيسة وفي
مطلع مؤتمرنا
المبارك، وقد
أشرق علينا
"النور البهي،
نور المجد
المقدس، مجد
الآب والابن
والروح القدس"
كما أنشدنا
قبل قليل، هذا
النشيد الذي
يعود إلى
القرن الثاني
الميلادي.
"أنتم
نور
العالم!" يقول
لنا يسوع هذه
الكلمة بعد ما
قال لنا: "أنا
نور العالم".
فنورنا هو من
نور يسوع.
ونور يسوع ينير
العالم
بأسره، من دون
تحديد أو
حصر أو حدود
أو استثناء.
وهذا ما أورده
يوحنا
الانجيلي في
مطلع إنجيله:
"كان هو (يسوع
الكلمة
الإلهية)
النور. الذي
ينير كل إنسان
آت إلى
العالم" (يو 1: 9).
ونقول
في صلواتنا في
أيام الصوم
المبارك: "إنَّ
نور المسيح
يضيئ للجميع". النور إذا
هو يسوع. ونورنا
من نور
المسيح، كما
نردد:
"ولنستمد
نورا من نوره"
(خدمة عيد
التجلي).
والعالم
هو عالم يسوع،
عالم الله،
وليس عالمنا
المحصور، أو
حارتنا، أو
قريتنا، أو
محيطنا، أو
طائفتنا، أو
جرسية
كنيستنا، أو
قوميتنا، أو
قومنا أو عائلتنا...
وقد قال يوحنا
الإنجيلي:
"هكذا أحب الله
العالم حتى
إنه بذل ابنه
الوحيد لكي لا
يهلك كل من
يؤمن به" (يو 3: 16).
وتعبِّر
صلواتنا عن
معنى هذه
الآية
الشمولي
فتقول: "لقد
أحببت
عالمك"، لأن
هذا العالم،
كل العالم هو
عالم الله
تعالى، وليس
عالمنا، إذ
نصلي "ملكك
أيها المسيح
الإله ملك
جميع الدهور
وسيادتك في كل
جيل فجيل"
(خدمة عيد
الغروب
للميلاد المجيد).
وقد صلى يسوع
بروح شمولية
رائعة قبيل
آلامه قائلا:
"يا أبتاه! لا
أطلب أن تخرجهم
من العالم، بل
أن تحفظهم من
الشرير" (يو 17/15)
و"يا أبتاه:
أصلي أن
يكونوا
واحدا... لكي
يؤمن العالم"
(يو 17/21).
هذا
هو الإطار
الإنجيلي
الكوني
المسكوني العالمي
الشامل الذي
يندرج فيه
موضوع
مؤتمرنا المبارك
وعنوانه:
"الحضور
المسيحي في
الشرق".
وستتمحور دراساتنا
فيه حول
الجوانب
المختلفة
لهذا الحضور:
الحضور
المسيحي في
الشرق
والصراعات
السياسية، من
الناحية
الدينية
والاجتماعية
والإعلامية
والاقتصادية. وستقدم
الدراسات حول
هذا الموضوع
من قبل شخصيات
مسيحية
وإسلامية.
إن
الحضور
المسيحي يهم
المسيحيين
بجميع
طوائفهم. ولكنه
يهم جميع
المواطنين من
كل المعتقدات
الدينية في
بلادنا
العربية حيث
يتواجد
المسيحيون
بأعداد
مختلفة. تعداد
عالمنا
العربي يصل إلى
حوالى 300 مليون
مواطن في كل
من مصر وشمالي
إفريقيا
والسودان
ولبنان
وسوريا
والأردن وفلسطين
وإسرائيل
والعراق
والكويت ودول
الخليج
العربي
والإمارات
العربية
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية.
يبلغ
عدد
المسيحيين في
هذا المشرق
العربي حوالى
15 إلى 20 مليون.
هذا هو حجم
الحضور
المسيحي العددي
الذي نتكلم
عنه. وإذا
أضفنا إليه
المسيحيين في
بلاد الانتشار
فالعدد
يتضاعف إذا لم
نقل يكون
ثلاثة أضعاف.
هذا
موضوع
مؤتمرنا: حضور
المسيحيين
العرب في
العالم
العربي ذي
الأغلبية
الإسلامية.
حضور 15 مليون
مسيحي عربي في
الشرق الأوسط إلى
جانب حوالى
ثلاث مئة
مليون مسلم
عربي. إذا
مؤتمرنا
يتناول حضور 15
إلى 20 مليون
مسيحي عربي
منتشرين في
العالم بأسره:
عدد قليل في
أوروبا
والعدد
الأكبر من
المهاجرين في
أميركا الشمالية
والجنوبية
وأوستراليا
وأعداد منهم في
القارة
الافريقية
وفي آسيا.
ولهذا
السبب، وإن
عقد المؤتمر
في لبنان
المضياف، فإنَّ
موضوعه
يتناول كل
البلدان
المذكورة أعلاه.
موضوع
مؤتمرنا يطال
كل مسيحي
عربي في
العالم. ولا
يجوز لأي
مسيحي أن
يعتبر نفسه
غير معني
بالحضور
المسيحي
الفعال الشاهد
الخادم في
مكان تواجده
أكان في
العالم العربي
أو خارجه.
ومن
خصائص هذا
الحضور أنه
حضور عربي
ومشرقي وشرق أوسطي
وفي محيط ذي
أغلبية مسلمة.
إذا في
إطار ومساق
وحضور إسلامي
مكثف، في
تفاعل تاريخي
وحضاري
وثقافي
واجتماعي
وديني وحواري
بين المسلمين
والمسيحيين
على مدى 1427 عاما!
كلنا
نعرف
أهمية هذا
الحضور
المسيحي، وقد
عالجه مجلسنا
في وثائق
مختلفة. وقد
تميز هذا
الحضور المسيحي
في تفاعله في
العالم
العربي تميزا
تاريخيا
رائدا،
وبخاصة في
لبنان وسوريا
ومصر، وأيضا
في الأرض
المقدسة
والأردن
والعراق، لا بل
أيضا شمال
إفريقيا (أو
المغرب
العربي) وشبه
الجزيرة
العربية ودول
الخليج وحتى
العربية السعودية.
إننا
باسم آباء
مجلسنا
الموقر
السادة البطاركة
أصحاب
الغبطة،
وباسم
سينودساتنا
المقدسة
نحرِّض
أولادنا على
البقاء في هذه
البلاد مهد
المسيحية
المشرقية،
ولا يهاجروا،
عالمين أنهم
جزء لا يتجزأ
منها وأنهم
بناة أوطانهم.
ونشجع
هؤلاء
المؤمنين
الأحباء
قائلين لهم مع
السيد المسيح:
"لا تخف أيها
القطيع
الصغير" (لو 12: 32)،
لا تخف أيها
المؤمن أن تكون
في هذا
المجتمع نورا
وملحا وخميرة
وخادما
وشاهدا ليسوع
ولقيم
الانجيل، في
انفتاح كامل
على اخوتك
البشر
واحترام
لقيمهم
وإيمانهم. ولا
تخف أن
تطالب بحقوقك
كمواطن معهم!
وقل لرفاق
دربك
المسلمين: أنا
مواطن معكم. ومؤمن
معكم. ومثلكم! وبان معكم
أوطاننا
المشتركة. مستقبلي
مستقبلكم
ومصيري
مصيركم
وتقدمي تقدمكم
وانتمائي
العربي مثل
انتمائكم
ومعكم.
كما
نريد من خلال
هذا المجلس أن
نقول لاخوتنا المواطنين
المسلمين بكل
صراحة وثقة
ومحبة: إننا،
نحن وشعبنا
ورعايانا،
نريد أن نعيش
معا ونكمِّل
مسيرة
الأجيال
السابقة،
ونريد من إخوتنا
المسلمين لا
أن نكون
"ذميين"
محميين... بل
نريد أن نكون
مواطنين
مثلهم، لنا
ولهم الحقوق
والواجبات
نفسها. ونريد
أن نبني معهم
أوطاننا
ونسهم في
مستقبل أفضل
لها. هكذا
كان دور
المسيحيين في
التاريخ،
وهكذا يجب أن يكون
اليوم معا في
الألفية
الثالثة
للميلاد والقرن
الخامس عشر
للهجرة.
فلا
نطلب حماية من
إخوتنا
المواطنين
المسلمين، بل
مساواة
وتكافوءا في
فرص العمل
والمهنة. نريد
عيشا مشتركا
وتعايشا بكل
ما تحويه هذه
العبارات من
محبة وثقة
واحترام
وإكرام ومسؤوليات
مشتركة،
وتضامن
ومسيرة
مشتركة وعطاء وتضحيات
في سبيل
أوطاننا. ونريد
أن نشعر بهذا
المناخ في كل
بلادنا
العربية بدون
اسثناء. فالمسيحي
مواطن عربي في
كل بلد عربي،
أكان عدد
المسيحيين
قليلا أو
كثيرا،
أكانوا فقراء
أم أغنياء... لهم
حق المواطنة
الكاملة وفي
كل قطر من
الأقطار العربية
وبدون
استثناء. ولهم
حق الحرية
الكاملة في
ممارسة شعائرهم
الدينية،
وبناء
كنائسهم
لتتعانق مع مساجد
اخوتهم
المسلمين.
هذه
هي المواقف
التي تجعل
المسيحي يشعر
بالأمان
والاطمئنان
وتخفِّف من
وطأة الهجرة.
ونقول
لاخوتنا
المسلمين: إن
لدينا نحن
المسيحيين
طاقات جبارة،
ولنا أديارنا
ومدارسنا وجامعاتنا
ومؤسساتنا
الخيرية
والاجتماعية
والثقافية
والصحية...
وكلها نسخرها
في خدمتهم.
ولكن إذا
هاجرنا فكل
هذه الطاقات
ستتبدَّد
وتزول.
والخاسر هو
الإنسان
العربي،
المسلم
والمسيحي
سواء بسواء.
ونؤكد
لهم مجددا أن
تواصلنا
الإيجابي
والحفاظ على
قيمنا
الإيمانية
مسيحيين
ومسلمين هو أساس
مواطنتنا
الحقيقية
وعيشنا
المشترك.
والتحدِّي
الأكبر لنا،
مسيحيين
ومسلمين، هو
كيف نعيش إيماننا
في عصر
العولمة،
وكيف نوصله
وديعة ثمينة مقدسة
إلى أجيالنا
الطالعة وإلى
شبابنا مسيحيين
ومسلمين، وهم
سواء بسواء
معرَّضون للأخطار
عينها في عالم
اليوم.
انطلاقا
مما تقدم من استعراض
نظري لأهمية
الحضور
المسيحي،
نقدِّم في
مطلع هذا
المؤتمر بعض
مقترحات
تساعد في تدعيم
هذا الحضور
المسيحي
وتفاعله مع
المجتمع
العربي
الإسلامي.
1-
تعييد الفصح
معا كل مسيحيي
الشرق، على
الحساب
اليولي
الشرقي. مع
العلم أنه
حساب كنائسنا
حتى بعد
وحدتها وشركتها
مع كنيسة
روما. لقد
انقطعنا عنه
بعض الوقت والآن
نعود إليه
إلى حسابنا
التاريخي
القديم.
"وطالما
لم يتوصل جميع
المسيحيين
بعد إلى الاتفاق
المرتجى
لتحديد يوم
واحد
للاحتفال المشترك
بعيد الفصح،
يجب تشجيع
الممارسة
المألوفة عند
بعض الجماعات
الكاثوليكية
العائشة في بلدان
ذات أكثرية
أرثوذكسية،
بأن يحتفلوا
بالفصح في
اليوم نفسه مع
الأرثوذكس،
وفاقا للملحق
الوارد في
الدستور
المجمعي
"الليترجيا المقدسة"،
وفي الرقم 20 من
القرار
المجمعي "الكنائس
الشرقية
الكاثوليكية".
وهذا يسمح للمؤمنين
الكاثوليك،
ليس فقط بأن
يدلوا بعلامة أخوة
مسكونية، بل
أيضا بأن
ينخرطوا
بتناسق في الحياة
المدنية
بتفادي فارق
في الوقت خال
من أي معنى".
إن
شعبنا يحتاج
إلى هذه
العلامة،
التي هي أمنية
جميع
المؤمنين
وبالنسبة
إليهم رمز
الوحدة المسيحية،
رغم انقسام
الكنائس عبر
التاريخ.
نحن
بحاجة أن نعيد
الفصح معا في
مجتمعنا
المشرقي
العربي
الإسلامي،
كما نعيد معا
في مصر
والاردن وجزء
من فلسطين.
في
ما يلي رأي
مجمع الكنائس
الشرقية في
هذا الشأن.
كما ورد في
"توجيه" عام 1996
(رقم 36 صفحة 55)
وهو يحتوي على
توجيهات
لتطبيق
المبادىء
الليترجية،
الواردة في
مجموعة
قوانين
الكنائس
الشرقية.
2-
إعلان
الكنائس
الكاثوليكية
عن استعدادها
لتبادل
الخدمات
الكنسية
والأسرارية
بين كنائسنا
الكاثوليكية. ونعلن
رسميا أن
كنائسنا هي
كنائس كلنا،
وهي مفتوحة لكل
الطوائف،
وحتى غير
الكاثوليكية،
وبخاصة
السريان
الأرثوذكس
الذين وقعوا
مع كنيسة روما
اتفاقا رائعا
عمليا عام 1984.
ونحن بصفتنا
في شركة مع
كنيسة روما يمكننا
أن نطبق هذا
الاتفاق في
بلادنا،
ومحترمين
قانون عدم
المشاركة في
القدسيات
ومحترمين
موقف الكنائس
الأرثوذكسية
الشقيقة بالنسبة
إلى الموضوع.
3-
إعلان
المبادىء
الأساسية
لمعنى الحضور
المسيحي في
المشرق
العربي. ويمكننا
أن نستقي هذه
المبادىء من
رسائل البطاركة
السابقة، كما
ذكرنا أعلاه.
4- إصدار
رسالة إلى
العالم
العربي حول
معنى حضورنا
كمواطنين عرب
مسيحيين في
هذا المجتمع،
وأهمية هذا
الحضور
للمسيحيين
وللمسلمين. وأن واجب
الحفاظ على
هذا الحضور
المسيحي هو
واجب على
المسيحيين
والمسلمين
سواء سواء.
كما أنه من
الضروري أن
نؤكد أن
الحضور
المسيحي
الإيماني هو
ردف لقيم
الإسلام، لا
بل أن التحدي
الأكبر اليوم يطالنا
كلنا. كيف
نحافظ على
الحضور
الإيماني المسيحي
الإسلامي،
ونغني بعضنا
بعضا كل بقيم
إيمانه
المقدس.
5-
التشديد على
الأبعاد الروحية
الإيمانية
لحضورنا
المسيحي. إذ
كثيرا ما نفهم
الحضور
المسيحي من
خلال عدد النواب
والوزراء
والوظائف من
درجات مختلفة
التي تسند إلى
المسيحيين. كنيسة
الرسل الأولى
لم يكن فيها
وزراء ولا
نواب ولا
وظائف، لا بل
لم يكن توجد
كنائس، بل
بيوت مؤمنة
وعائلات
مؤمنة. ولم
يكن بينهم
بطاركة، ولا
حتى مطارنة،
بل شيخ هو
رئيس الكهنة.
ونعرف
أن التلاميذ
ومن معهم دعوا
في أنطاكية مسيحيين،
لا بل ما كان
يميزهم هو
الملاحظة على
سلوكهم
وتعاملهم.
فكان يقال
عنهم: "أنظروا
كيف يحبون
بعضهم بعضا". والمحبة
وعيش قيم
الإنجيل كانت
ميزتهم في مجتمع
وثني صرف.
أخيرا،
لا بدَّ من
كلمة عن لبنان
الوطن الحبيب
الذي
يستضيفنا
ويستضيف
مجامعنا
وسينودساتنا
الخاصة بكل
طائفة أو
كنيسة،
ويستضيف مؤتمرات
ولقاءات
مسيحية
مختلفة. إننا
كلنا بطاركة
الشرق نحب
هذا البلد
لبنان.
إننا
نعتبر لبنان
قلب العروبة
النابض وضمير
الأمة
العربية، لا
بل أن العيش
المشترك في
لبنان
واحترام
الحريات
الدينية فيه،
هو النموذج الذي
لا بد أن يغزو
كل البلاد
العربية. وحتى
يقوم لبنان
بهذا الدور
على أبنائه أن
يشعروا بأن
لبنان وطنهم،
وعليهم أن
يمكنوا
وحدتهم الداخلية،
بخاصة
بالنسبة إلى
الاستحقاق
الحالي
بالنسبة إلى
انتخاب رئيس
الجمهورية.
ونقول بصراحة:
ممنوع أن يفقد
لبنان فرادته
التاريخية
والديموقراطية،
ونظام
الحريات
الدينية والسياسية
والإعلامية
والثقافية
والاجتماعية
والنقابية
التي تميز هذا
البلد الحبيب
على قلوبنا
جميعا.
أخيرا،
نرفع الدعاء
إلى الله
طالبين شفاعة
القديسة مريم
سيدة البشارة
شفيعة هذا
الدير
المقدس،
ومستمطرين من
غنى جوده علينا
بركاته
السماوية
والأرضية. ومع
الكنيسة نصلي:
أعطنا أيها
السيد أن
نسبِّح بفم
واحد وقلب
واحد، اسمك
الجدير بكل
كرامة
والعظيم
البهاء أيها
الآب والابن
والروح القدس
والإله الواحد.
آمين".
النائب
الساحلي:
اتهامات
جنبلاط ضد
المعارضة
و"حزب الله"
باطلة
هدفها
استغلال
الموضوع
الطائفي
لتأجيج الصراعات
والدخول في
الحروب
اجتماعات
بكركي
ايجابية
ونثمن موقف
البطريرك
صفير من نصاب
الثلثين
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) قال
عضو "كتلة
الوفاء للمقاومة"
النائب نوار
الساحلي في
حديث لجريدة "الانباء"
الكويتية
ينشر غدا، ان
النائب وليد
جنبلاط " يطلق
التهم جزافا
ضد المعارضة
و"حزب الله"
ويختلق
الامور التي
لا تمت الى
الحقيقة
بصلة، كما
يفعل في كل
مرة يجد فيها
نفسه في مأزق
نتيجة
مواقفه".
وأكد
النائب
الساحلي "ان
المعارضة
و"حزب الله"
اتخذا منذ 11
تشرين الثاني
2006 قرار التحرك
والاعتصام
بطريقة سلمية
ديموقراطية
وقانونية
وهما ما زالا
على مواقفهما"،
مشددا على ان
الحزب "لم يكن
في يوم من الايام
يأتمر بأوامر
احد ولا حتى
بالجمهورية
الاسلامية
الايرانية"،
معلنا ان
الحزب "لم ولن
يسمح لاحد
بالتدخل في
الشأن
اللبناني
الداخلي"،
مستشهدا بما
حصل اثناء حرب
تموز "عندما
صدر القرار
الدولي 1701
ووافق عليه
"حزب الله"
قبل ان توافق
عليه سوريا
وايران"، ومعتبرا
بالتالي كلام
النائب
جنبلاط بأن
"ايران ستسمح
للحزب
باجتياح
السرايا
واحتلال بيروت،
مجرد اتهام لا
اساس له من
الصحة".
واعتبر
"ان
المعلومات
التي صرح
النائب جنبلاط
بأنه يمتلكها
والتي بنى
عليها
اتهاماته، هي
كلام باطل
يراد به
باطلا"،
مؤكدا ان
الحزب "يسعى
الى الحفاظ
على الوحدة
الوطنية لان
غنى لبنان في
تنوعه
المذهبي
والطائفي
وديمومة كيانه
ترتكز على
التعددية
الطائفية"،
مبرهنا ذلك من
خلال "ورقة
التفاهم التي
حصلت بين
الحزب والتيار
الوطني الحر
والتي ارست
قواعد الوحدة
في البلد".
ورأى "ان مراد
النائب
جنبلاط من وراء
الاتهامات
التي يطلقها
استغلال
الموضوع الطائفي
لتأجيج
الصراعات
وللدخول في
الحروب الاهلية"،
مشددا على "ان
كلام جنبلاط
المتكرر في مجالسه
وخطاباته عن
استراتيجية
"حزب الله" في
تحويل لبنان
الى جمهورية
اسلامية لا
علاقة له
بالواقع وليس
واردا في
حسابات
الحزب"، متمنيا
على النائب
جنبلاط "ان
يضع
المعلومات التي
يملكها في
تصرف الرأي
العام".
واوضح
"ان المعارضة
تتخذ كل
الاجراءات
الممكنة
للحفاظ على
وحدة البلد"،
لكنه استدرك
بالقول "انها
لن تترك
الموالاة
تستأثر
بالسلطة
بطريقة غير
دستورية
خصوصا بعد
تلميحاتها
المتكررة بإجراء
الانتخابات
الرئاسية على
قاعدة النصف
زائدا
واحدا"،
معلنا انه
"وفي ظل
التهديد بهذه
الطريقة غير
الدستورية من
الفريق الاخر
لن تقف المعارضة
مكتوفة
الايدي، كما
لن تسلم البلد
لمن لا علاقة
لهم
بالوطنية".
وعن
رد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع على
تصريح النائب
محمد رعد،
اعتبر النائب
الساحلي ان
كلام جعجع
"خطير جدا
لانه وعد الشعب
اللبناني
بالندم اذا لم
يقبل بمرشحي 14
شباط"، لافتا
الى "ان ما
قاله جعجع عن
ترشيح نفسه ووصوله
الى سدة
الرئاسة ومعه
الويلات
والثبور
وعظائم
الامور هو
تهديد في حد
ذاته".
وطلب
"العودة الى
التصريح الذي
ادلى به النائب
رعد من القصر
الجمهوري قبل
اطلاق التهم
لانه قال "ان
المقاومة
لديها عدة
خيارات وقد
حسمت
خياراتها"،
وان كلمة
خياراتها
تعني الخيارات
السياسية
والتحرك الذي
سوف تتخذه في
حال ذهب فريق 14
شباط الى
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا".
اجتماعات
بكركي
وعن
نظرة "حزب
الله" الى
اجتماعات
بكركي، أوضح
"ان
الانتخابات الرئاسية
تهم الشعب
اللبناني ككل
عموما لكنها
تهم الطائفة
المارونية في
شكل خاص لان
رئيس الجمهورية
ينتمي الى هذه
الطائفة"،
مشيرا ان
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير هو
"بطريرك
لبنان وسائر
المشرق وهو
رأس هرم هذه
الكنيسة ومن
الطبيعي ان
يكون مهتما
بوحدة البلد
وبمصير هذه
الانتخابات".
وثمن
موقف
البطريرك
صفير من موضوع
نصاب الثلثين،
لافتا الى انه
"يحفظ الوحدة
ويضمن عدم الاستئثار
بالسلطة"،
معتبرا "ان
نصاب الثلثين
يضمن وجود
الطائفة
الاسلامية
والطائفة المسيحية
معا في
الانتخابات،
بينما النصف
زائدا واحدا
يمكن ان يكون
في يوم من
الايام نصفا
مسيحيا او
نصفا اسلاميا
فقط، مما يضر
بمصلحة
المسيحيين
قبل ان يضر
بمصلحة
البلد". وخلص
الى "وجوب
اعتبار
اجتماعات بكركي
ايجابية،
واعتبار وحدة
الموارنة
تمهيد لوحدة
مسيحية ومن ثم
لوحدة
اسلامية -
مسيحية وبالتالي
لوحدة
وطنية"،
تاركا امر
تقدير "امكان
نجاح بكركي في
ما تقوم به من
مساع
توفيقية، الى
الشعب
اللبناني
الذي سمع
التصريحات
الايجابية
لنواب
المعارضة
واقطابها،
وسمع ايضا
تصريح احد
اقطاب السلطة
الذي كان
متشائما وكأنه
يحكم مسبقا
بفشل التفاهم
وبعدم امكان التوصل
الى رئيس
توافقي يأتي
لمصلحة
لبنان". وخلص
النائب
الساحلي الى
"المراهنة
على وعي الجميع
وادراكهم
لمخاطر عدم
التوافق"،
لافتا الى انه
"وبالرغم من
كل التشنجات
السياسية واساءة
فريق الى
الاخر، لا بد
من العودة الى
صيغة التوافق
لان التركيبة
اللبنانية
تلزم بالتعايش
ولو على طريقة
المساكنة".
العثور
على قذيفة
"ار.بي .جي" مع
صاعقي تفجير
في عين عطا
-راشيا
وطنية
- 15/10/2007 (امن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
مفيد سرحال عن
عثور احد
المواطنين في
بلدة عين عطا -
راشيا الوادي
وفي منطقة غير
مأهولة شرقي
البلدة, على
قذيفة "آر.بي.جي"
وبجانبها
صاعقي فجير،
وقد تم ابلاغ
الجهات
المعنية.
الرئيس
بري استقبل
نائب رئيس
الحكومة
القطري
وبيدرسن
العطية:
متفائلون
بمبادرة رئيس
المجلس ولا حل
الا لبنانيا
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
إستقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في عين
التينة، عند
الاولى من بعد
ظهر اليوم،
نائب رئيس
الحكومة وزير
الطاقة
القطري
عبدالله
العطية الذي
قال بعد اللقاء:
"تشرفت اليوم
بلقاء دولة
الرئيس نبيه
بري، وقد
هنأته بعيد
الفطر
السعيد،
أعاده الله على
الجميع
بالخير
والسعادة".
واضاف: "دائما
عندما نزور
دولة الرئيس،
الذي نعتبره
من كبار
العرابين في
لبنان ومن
حكماء لبنان،
هناك ملفات
ساخنة في
لبنان الآن،
ودولة الرئيس
يلعب دورا
رئيسيا فيها،
وقد تمنينا عليه
ان يلعب دورا
اكبر لانهاء
هذه الملفات
ولعودة لبنان
الى الوضع
الطبيعي،
ونحن متفائلون
بأن ما يقوم
به دولة
الرئيس من
تحركات وإتصالات
مع جميع
الاطراف،
وأنا متفائل
بتحركاته،
وإن شاء الله
نرى الامور
والملفات
الساخنة
تغلق، ونرى
لبنان يعودة
الى دوره
الطبيعي".
سئل:
هل من دور
تلعبه قطر؟
فأجاب: "دولة
قطر، وعلى
رأسها سمو
الامير الشيخ
حمد، دائما
لها دور
إيجابي، سمو
الامير مؤمن
إيمانا كليا
بأن الحل هو
لبناني -
لبناني، وهذا
هو موقف دولة
قطر، وهي تقف
مع الجميع على
مسافة واحدة،
ولدينا ثقة
قوية جدا بأنه
ليس هناك من
حل الا بالحل
اللبناني".
بيدرسن
وإستقبل
الرئيس بري
بعد ذلك
المنسق العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن في حضور
النائب علي
بزي ومسؤول
العلاقات
الخارجية
لحركة "امل"
علي حمدان،
وجرى عرض
للتطورات
الراهنة.
رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
حذر من "اللعب
على الوقت
ومنع
التوافق":
هل
تنتظرون من
الشعب ان
يستجدي
المناصرة ممن غطى
ودعم العدوان
الصهيوني؟
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
اعتبر رئيس
المكتب
السياسي لحركة
"أمل" جميل
حايك "ان
البعض يتحرك
باتجاه
الخارج
ليستجدي
موقفا
تدويليا يرسم
خطوط ادارية
وامنية
للساحة
اللبنانية تحت
عنوان اسقاط
كل المؤسسات
وتجويف كل
المؤسسات من
مضمونها".
وقال في احتفا
تابيني للمرحوم
علي سلمان في
بلدة عدلون :
"في هذه
المرحلة يوجد
استحقاق
داخلي
واستحقاق
خارجي: الاستحقاق
الداخلي
انتخاب
الرئاسة
والاستحقاق
الخارجي
مؤتمر سلام
اميركي
للمنطقة في
الخريف وبدأت
عناوينه تتضح.
وأول عنوان
واضح ومدماك
واضح يطمئن
الجميع، بين
قوسين هو دفعة
من الاسلحة
الاميركية
للعدو
الصهيوني
والمعدة للعرب
على حد سواء.
مشروع سلام
يهيأ له
بأسلحة اميركية
يعد للمنطقة.
حرب جديدة
وعداوة جديدة
مبنية على
تشكيل جبهة
جديدة، على
عناوين واضحة بعدواة
جديدة تسقط
عداوة العرب
والمسلمين للعدو
الصهيوني
وتؤسس لعداوة
دول الاعتدال
للسلام
بمواجهات
التطرف.
وعنوان
الاعتدال هو العدو
الصهيوني
وعنوان
التطرف هو
مجتمع المقاومة
ومجتمع
الممانعة.
وهذا هو ميزان
العدل الاميركي
الواضح،
يعتبر كل من
ينصاع للمشروع
الصهيوني هو
في جبهة
الاعتدال وكل
من يقف في وجه
هذا المشروع
هو في جهة
التطرف".
تابع:
"كل هذه
العناوين دعت
الاخ رئيس
الحركة دولة
الرئيس (مجلس
النواب) نبيه
بري وبإصرار على
الحوار. وكما
عبر بدقة على
خط الاستحقاق
الرئاسي من
التجاذبات
والمساومات.
ونحن نعلم ان
هناك من يقول
انه مع الحوار
وبوجه اخر من
يقطع الطريق
على الحوار.
وجربنا هذا
الامر عدة
مرات. ونصر
على الحوار
لاننا نعي
خطورة الوضع
تماما. ويجب
ان نمنع على
انفسنا وعلى
الاخرين ان
يجر البلد الى
ما حذر منه
الاخ الرئيس
(بري) الى موقع الشر
المستطير. اما
ما يأتي من
عنتريات اصبح
واضحا وكانها
سمة الدخول او
تاشيرة الدخول
الى واشنطن.
واصبح
التهديد في
الداخل وكيف
يرفع سقف
المطالبة
وكيف تمعن
بالفتن. هذا
عنوان اصبح
واضحا وهم
الان بانتظار
الاشارة من
الخارج. ونحن
على مقربة من
الجلسة ولا نريد
ان نستبق
الامور. وهذه
الاشارة لن
تأتي قبل 15
تشرين الثاني
اي في آخر
عشرة ايام،
اشارة
الاستباحة.
وهنا نحذر من
اللعب على
الوقت ونحذر
ان تصل الى
مرحلة يمنع
فيها التوافق
في لبنان.
ونحن والرئيس
بري رغم كل ما
حصل اليوم نقول
للرئيس ثلاثة
عناوين: هل
تريدون رئيس
تحد او رئيس
وفاق ام رئيسا
يدير الازمة
او تديره
الازمة. نحن
لا نريد رئيسا
يدير او تديره
الازمة ولا
نريد رئيس
تحد، نريد
رئيسا قويا.
والرئيس
القوي يكون
بالوفاق
والرئيس القوي
قادر على جمع
اللبنانيين
ويستعيد ما
سلب وما نهب
من مؤسسات
الدولة من
سرقة الخلوي
المنظمة
والهادفة،
والتي يسعى من
خلالها اركان
السلطة الذين
يسرقون هيبة
الدولة،
لماذا؟ لانهم
يريدون ان تصل
الى حال
اليأس. واي
شعب يصل الى
حال اليأس
يستجدي النصر
من عدوه. فهل
تنتظرون من
الشعب
اللبناني ان
يستجدي
المناصرة ممن
غطى ودعم وحمى
الحملة
العسكرية
الصهيونية في
تموز 2006 على
لبنان وهو
الاميركي؟".
وأضاف:
"قالوا لنا
منذ اسبوع:
نعم نريد
الوفاق على
الرئيس لكن
عندنا مرشحان
تعالوا
لنتوافق على
احدهما. نحن
نقول لا بل
نريد ان
نتوافق، والتوافق
يأتي بالرئيس
وبالامس غير
رأيه وقال ان
لم تقبلوا
بفلان او فلان
فانتظروا
الاسوأ وهو
الذي تحدث عن
نفسه وقال
الاسوأ وهو الذي
يحرق الجميع
كي يستلم
الرئاسة. نحن
لا نتعاطى في
ردات الفعل
ولكن نقول
لمصلحة لبنان
ولمصلحة
الوفاق". وختم
حايك: "اليوم
ننتظر امرين
اثنين: الامر
الاول خطوة
بكركي التي
نباركها
ونؤيدها
ونسأل الله
لها بالتوفيق
ونسأل الله
منع التعطيل
من قبل البعض.
واذا ما اتفقوا
بجمع كل
الافرقاء دون
استثناء من
المعارضة
والموالاة
داخل ساحة
بكركي وخرجوا
جميعا بالاتفاق
على رئيس نقول
بان الخطوات
الاولى والاساسية
قد انجزت
واصبح الوفاق
في طريق الحل،
والامر
الثاني
بانتظار عودة
رئيس الاكثرية
الذي يحاوره
الاخ الرئيس
(بري) ونتمنى
ان يكون
النائب
الحريري
ممثلا
للجميع، لا ان
يطرح شيئا
وغيره يطرح
شيئا اخر.
واذا كان يمثل
الجميع فلتقف
كل الحملات
التي تعيق
الحوار والتي
تعرقل مسيرة
الحل في
لبنان،
وعندها تسهل
عملية الحوار".
أبو
العينين وجه
"رسالة ود
وتقدير"
لاهالي الشمال
لاحتضانهم
نازحي البارد:
ما
حصل لن يتكرر
وهناك إجماع
على إجتثاث أي
ظاهرة تعرض
أمن لبنان لاي
خطر
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) نوه
أمين سر حركة
فتح وفصائل منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان
سلطان أبو
العينين
بإحتضان
أهالي الشمال
للفلسطينيين
الذين نزحوا
من مخيم نهر
البارد. وقال
في "رسالة ود
ومحبة
وتقدير"
لاهالي منطقة
الشمال بشكل
عام وأبناء
عكار بشكل
خاص، قرأها في
مؤتمر صحافي
عقده في مخيم
الرشيدية في
صور اليوم، "إننا
نميز بين
الضحية
والجلاد، وإن
شأننا في مخيم
نهر البارد هو
شأنكم، كنا
جميعا ضحايا لارهاب
عصابة
العبسي".
وقال:
"شهداء الجيش
اللبناني هم
شهداء فلسطين
وقضيتها"،
مشيرا الى "أن
من أهداف تلك
العصابة
المجرمة هو
إيقاع الفتنة
بيننا
وبينكم"،
معتبرا "أن
الفلسطينيين
وأبناء عكار
بدأوا بتجاوز
الامتحان الصعب
الذي مروا به،
وأن ما يربطنا
بكم هي علاقة
الجسد
والروح". ورفض
التهويل الذي
يمارس على
الفلسطينيين
واللبنانيين
بأن المرحلة
المقبلة
ستكون في
مخيم آخر.
وقال: "لقد
إستخلصنا
العبر جميعا
مما جرى في
البارد، وما
حصل هناك لن
يتكرر، وهناك
إجماع
فلسطيني على
إجتثاث أي
ظاهرة تعرض أمن
لبنان
والفلسطيني
لاي خطر". وكشف
عن لقاءات مكثفة
ودورية تجري
بين قيادات
منظمة
التحرير
الفلسطينية
والسلطات
اللبنانية
ل"مواجهة أي
أفكار
شيطانية".
فؤاد
أبو ناضر
منسقا عاما ل
"جبهة
الحرية"
وطنية-
15/10/2007 (متقرقات)
عقدت "جبهة
الحرية"
اجتماعا
وانتخبت
الدكتور فؤاد
أبو ناضر
منسقا عاما
لها، كما
انتخبت رؤساء
اللجنتين
الادارية والمركزية
ولجنة
الذاكرة.
وأوكل
المجتمعون الى
الهيئة
الداخلية
الانتقالية
مهمة التحضير
للمؤتمر
العام الذي
سيعقد بعد سنة
من تاريخ مؤتمر
الانطلاق.
المطرانان
الشدراوي
ومنصور
اطمأنا الى
صحة المطران
الصليبي في
باريس
وطنية-15/10/2007
(متفرقات) عاد
من باريس
متروبوليت
المكسيك
للروم
الارثوذكس
المطران انطونيوس
الشدراوي
ومتروبوليت
البرازيل
المطران
دمسكينوس
منصور,
الموفدان من
المجمع الانطاكي
المقدس الى
العاصمة
الفرنسية
لعيادة متروبوليت
اوروبا
المطران
غفرائيل
الصليبي الذي
يخضع للعلاج
في المستشفى
الاميركي في باريس.
واجرى المطرانان
فور وصولهما
الى العاصمة
اللبنانية
اتصالا
بالبطريرك
اغناطيوس
الرابع هزيم
في دمشق,
واطلعاه على
نتائج المهمة
الموكلة اليهما
من المجمع,
ووضعاه في
حقيقة حالته
الصحية
الدقيقة. وكان
المطرانان
الشدراوي
ودمسكينوس قد
وصلا فجر
الجمعة الى
باريس وتوجها
الى المستشفى
الاميركي, حيث
اطمأنا الى
صحة المطران
غفرائيل,
وابلغاه
انهما موفدان
من قبل البطريرك
اغناطيوس
الرابع
واحبار
المجمع الانطاكي
الذي كان
ملتئما في دير
مار الياس
شويا, وقد
اقلقهم ما
تردد عن وضعه
الصحي الحرج
وحرصهما
الشديد على
شفائه. وقد
ابدى المطران
غفرائيل شكره
وتقديره
للبطريرك
واعضاء
المجمع الانطاكي
المقدس, كما
عبر عن
ارتياحه الى
قرار المجمع
بالوقوف الى
جانبه طوال
حقبة معاناته
للشدة
المرافقة
لعلاجه. يذكر
ان المطران
غفرائيل باق
في المستشفى
الى ان تتكلل
صحته بالشفاء
والتقدم, وهو
ابلغ موفدي
البطريرك
هزيم والمجمع
المقدس
تقديره
لارسالهما
الى باريس بغية
الاطمئنان
الى صحته.
فنيش
عرض الاوضاع
مع السفير
الصيني ومنسق
الامم
المتحدة
بيدرسن:
المطلوب وقف
الامداد
بالسلاح من
سوريا الى
لبنان
وطنية-
15/10/2007 (سياسة)
استقبل
الوزير
المستقيل محمد
فنيش في مكتبه
في مجلس النواب
قبل الظهر،
السفير
الصيني ليو
زيمينغ في زيارة
تعارف تم
خلالها تبادل
الرأي حول
الوضع في
لبنان
والمنطقة،
وشرح السفير
موقف بلاده من
الازمة
اللبنانية
المؤيدة
لتوافق اللبنانيين
في حل الازمة
وإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
وكذلك تأييده
دعم استعادة
الحقوق العربية.
وظهرا،
استقبل فنيش
منسق الامم
المتحدة في لبنان
غير بيدرسن
وجرى نقاش
موسع لمسار
تطبيق القرار
1701. وعدد فنيش
الخروق
الاسرائيلية
للقرار
وانتهاكها
المستمر
للمجال الجوي
والسيادة
اللبنانية،
واستهجن
"استمرار
الاحتلال الاسرائيلي
للقسم
اللبناني من
بلدة الغجر رغم
مرور أكثر من
سنة على صدور
القرار 1701،
علما انه لم يحصل
اي خرق من
جانب لبنان
والمقاومة
لهذا القرار".
وكان عرض
للوضع
السياسي
الداخلي وتأكيد
لضرورة حل
الازمة
القائمة
والتوافق بين
اللبنانيين
دون ضغوط
وتدخلات
خارجية، ووفق
الاصول
والآليات
الدستورية.
أما بيدرسن، فقال
بعد اللقاء:
"بحثنا في
القرار 1701
وكيفية تطبيقه
من الجانب
اللبناني
وسبل تطوير
الانتقال من
وقف العمليات
الحربية الى
وقف اطلاق النار،
ونتمنى حصول
تقدم في هذا
المجال، كما
نتطلع الى
حصول تتطور في
عملية تبادل
بين الاسرى
اللبنانيين
والاسرائيليين".
وشدد على أن
تكون منطقة
جنوب
الليطاني
خالية من
السلاح وتكون
منطقة عمل
قوات
"اليونيفيل"
والجيش اللبناني.
سئل عن
الانتخابات
الرئاسية
فأجاب: "موقف
الامم
المتحدة واضح
ولن أكرره".
كما تحدث عن
"ضرورة وقف
الامداد
بالسلاح من
سوريا الى
لبنان"،
معتبرا "ان
هذا الموضوع
جزء اساسي من
التطبيق
الكامل
للقرار 1701".
"مكتب
التنسيق
الوطني": نحذر
من سلاح دويلة
"حزب الله"
ونؤكد
وجوب تسليمه
الى الدولة
حفاظا على الاستقرار
وطنية-15/10/2007(سياسة)
عقدت الهيئة
العليا
للمكتب المركزي
للتنسيق
الوطني
اجتماعها
الدوري, واصدرت
البيان الاتي:
1- توقف
المكتب امام
ذكرى 13 تشرين
الاليمة حيث
يصح القول، ما
اشبه اليوم
بالامس،
فالمجزرة المرتكبة
من قبل
ارهابيي فتح
الاسلام،
عملاء النظام
السوري، بحق
عسكريي الجيش
اللبناني العزل،
تذكرنا
بمجزرة
مماثلة
ارتكبها جيش
النظام
السوري، بحق
المدنيين
الابرياء،
وبحق عسكريي
الجيش
اللبناني في 13
تشرين الاول 1990,
حيث قام بتصفية
117 عسكريا بعد
تكبيلهم
واطلاق
الرصاص على
رؤوسهم. وقد
دخل جيش
الاحتلال
السوري يومها القصر
الجمهوري
ووزارة
الدفاع
مستبيحا حرمتيهما
بعد قصف جوي
وبري،
بمواكبة
وحماية الطيران
الاسرائيلي.
جرى كل ذلك
بتغطية من
قائد معين
للجيش لم يقم
بالحد الادنى
لتلافي مآسي
ذلك اليوم
المشؤوم، بل
اكتفى بتغطية
الجيش
المحتل،
فكوفىء لاحقا
بتنصيبه
رئيسا للبلاد
ثم بالتجديد
له قسرا ولا
يزال لبنان حتى
اليوم يعاني
من تداعيات
هذا التجديد
السعيد الذكر.
2- وما
زاد من حجم
المأساة، ان
نرى من كان
يقود مسيرة
السيادة
والتحرير،
وبدل المطالبة
بمحاكمة
النظام
السوري على
الجرائم
والمجازر
التي
ارتكبها، ها
هو اليوم
ينحرف عن
مسيرته
فيهرول الى
اعطاء شهادات
البراءة للنظام
الارهابي
السوري
ويتحالف مع
عملائه ويتنكر
لدماء
الشهداء
ومعاناة
المواطنين ويرتبط
بالمحور
السوري
الايراني
ويدعم دويلة
حزب الله على
حساب سيادة
الدولة. لقد
وصل به الامر
الى حد جلب
السلاح ودفع
انصاره
للتدريب
لدوافع واهداف
معروفة
ومتمثلة
بتفجير
المنطقة المسيحية
ليحاول فرض
سيطرته
بالحديد
والنار بعدما
انحسر عنه
التاييد
الشعبي وسقطت
ثقة الناس به
وبارتباطاته
وتفاهماته.
لذلك
فان مكتب
التنسيق يحمل
مسبقا من اجاز
لنفسه التسلح
واجراء
التدريبات،
والصور التي نشرتها
مديرية قوى
الامن
الداخلي خير
دليل، يحمله
مسبقا امام
الشعب
والقضاء
والتاريخ مسؤولية
كل قطرة دم قد
تسيل من جراء
اسلوبه المستهجن
بشحن النفوس
والتسلح
والتدريب بدل
الاحتكام الى
الدولة واجهزتها
الامنية
والعسكرية.
3-
يدعو المكتب
الرأي العام
الى الحذر من
سلاح دويلة
حزب الله الذي
لم يكتف
القيمون عليه
بتوجيهه الى
الداخل بل
عمدوا الى
توزيعه على بعض
الحلفاء
والاشراف على
التدريبات. ما
يؤكد مرة
جديدة على خطورة
هذا السلاح
على امن
الدولة
والسلم الاهلي,
وما يؤكد ايضا
على وجوب
تسليم هذا
السلاح للدولة
حفاظا على
الاستقرار
وتلافيا
لتكرار تجربة
12 تموز
المشؤومة
التي لن ينسى
اللبنانيون
ما الحقته بهم
وبوطنهم من
ويلات".
الأباتي
تنوري إحتفل
بقداس في دير
مار اشعيا في عيده
وذكرى تغييب
راهبين:
للصلاة
على نية جميع
المغيبين
ووطننا لبنان للخروج
بحل مشرف
للجميع
وطنية
- 15/10/2007 (متفرقات)
احتفل الرئيس
العام للرهبانية
الانطونية
الاباتي بولس
تنوري بالقداس
الالهي في دير
مار اشعيا في
برمانا
لمناسبة عيد
مار اشعيا،
وفي الذكرى السابعة
عشرة لتغييب
الأبوين
ألبير شرفان
وسليمان ابي
خليل. عاون
الاباتي
تنوري رئيس
الدير الاب
شربل ابو خليل
ومعلم
المبتدئين
الاب فادي
مسلم، وخدمت
القداس جوقة
الاخورة المبتدئين،
وحضره النائب
ابراهيم
كنعان وأنسباء
الأبوين
شرفان وابي
خليل وجمع من
المؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الاباتي
تنوري عظة جاء
فيها: "انجيل
هذا الاحد
يكلمنا عن
العريس الآتي
والعذارى
العشر
المختارات
للقائه والعريس
هو ربنا يسوع
المسيح الآتي
ليحتفل بعرسه على
الكنيسة التي
خطبها له عروس
نقية من كل عيب،
وقد نقاها
بدمه المسفوك
على الصليب
فداء لها
وللعالم. الى
هذا الاحتفال
نحن جميعا
مدعوون مثل
العذارى
وعلينا ان
نتحضر ونستعد
له كما ينبغي.
جاهل هو من
يظن بأن ما
لديه الآن من
قدرة وجمال
يكفي ليكون
على أهبة
لاستقبال
العريس، جاهل
هو من يكتفي
بحالته ويظن
ان هذه الحالة
ستدوم، لأن
زيت المصباح
سيستهلك سريعا
ولن يكون
مضيئا ساعة
قدوم العريس
مثل مصباح العذارى
الجاهلات
اللواتي لم
يستدركن ويحضرن
آنية أخرى
مليئة
بالزيت".
أضاف:
"الحكمة
تقتضي الا
نكتفي بالآتي
والعابر، بل
ان نكتنز لنا
من الفضائل
والقيم الانسانية
ما يبقى
ويدوم، لنقدر
ان نستقبل
المسيح ربنا
بوجوه مشرقة
ونحن تائقون
لهذا العرس
السماوي، حيث
تبلغ انسانيتنا
ملء الفرح
والسعادة، في
أزلية الحضور
الالهي المحب.
الى هذا العرس
تاق اشعيا ابن
سوماخوس
الوحيد ووريث
عرشه على
امارة حلب. فزهد
بالقصر ومجد
الامارة
وغناها
وبالزواج الأرضي،
حافظا ذاته
بالبتولية مع
عروسة حنة التي
وافقته على
الترهب الى ان
بلغ مبتغاه
فترك القصر
وتوارى في
البراري
فقيرا يبحث
كيف يتوحد مع
ربه وكيف
يتحضر
لملاقاته في
عرس الملكوت".
تابع
"المفارقة
كبيرة بين
هموم اهل
الأرض العائشين
للأرض وهموم
اهل الأرض
العائشين للملكوت.
هموم اولئك
الغنى
والعظمة
واشباع الشهوات
والغرائز،
وهموم هؤلاء
التجرد والتواضع
والتضحية بكل
شهوة قد تعيق
سعيهم الى الملكوت.
هؤلاء هم
القديسون
ابطال
الايمان الذين
جاهدوا ليل
نهار ليكونوا
ملح الارض
ونور العالم. كثر اليوم
الذين يقولون
ما لنا
والقداسة وهل
من دور
للقديسين في
عالم اليوم؟. نجيب وما
هي السماء من
دون نجوم.
فالنجوم زينة
السماء
وهداية
للتائهين في
البراري
والبحار. كذلك
القديسون هم
زينة اهل
الأرض وهداة
الناس الى
دروب السماء".
وقال:
"هذه التلة
هنا، تلة
عرمتا يكللها
دير مار اشعيا
بهالة شفيعه
القديس
العظيم،
لماذا نحب هذا
الدير وماذا
يعني لنا
شفيعه؟ أليس
الدير علامة
للحضور
الالهي بين
البشر وشفيعه
شاهدا على ما
يتوق اليه كل
انسان في
الصميم من نبل
وتجرد وسخاء
في الحب وعطاء
الذات حتى يجد
الانسان ذاته
في الله؟ أليس
اهل الارض،
ولو اهتموا
بالأرض فقط،
بحاجة الى هذه
القيم
والصفات
الانسانية
النبيلة،
أليسوا بحاجة
الى مسحة من
القداسة
لتكون اهتماماتهم
بشؤون الارض
وسياستها
سليمة وصالحة
لبناء الوطن
والمجتمعات؟".
أضاف:
"نعم نحن
اليوم، ومع
هذه الاجواء
المشحونة
سياسيا بحاجة
الى تجرد
القديسين
ونبلهم لنعود
ونبني
مجتمعنا
ووطنا على أسس
سليمة. نحن
بحاجة اليك يا
مار اشعيا
الراهب لتنظر
من علياء ديرك
الى بيروت
العاصمة والى
لبنان كله
وتوحي الينا
والى
السياسيين
عندنا ببعض من
فضائلك لنخرج
من جو
المشاحنات
العقيمة
ويعمل الجميع
على التوافق،
ليبقى الوطن
رسالة توافق
ووحدة بين جميع
ابنائه.
يا
قديسنا
الكبير، شفيع
ديرنا الاول،
منذ سبعة عشر
عاما وفي
تذكار عيدك
على الأرجح
غيب اثنان من
رهبانك،
أبونا ألبير
شرفان وأبونا
سليمان ابي
خليل مع عدد
من المدنيين
والعسكريين،
غيبا ظلما وما
زلنا حتى
اليوم نجهل مصيرهما،
نحن نريد ان
نتخطى الماضي
ونبني الحاضر
والمستقبل،
ولكن أيجوز ان
يغلق الماضي
ونحن لا ندرك
تماما ما هو
مصير اخوتنا
واحبائنا.
نريد ان نغفر
ونسامح على كل
الانتهاكات
التي حصلت في
مثل هذه
الايام
وبعدها ولكن
نريد ان نعرف
ما حدث. لا
الدولة كانت
ولا هي اليوم
حاضرة لتسمع
وتتجاوب مع
هذا المطلب
المحق ولا دول
اخرى تهتم
لذلك، لذا نضع
اليوم أمرنا
بين يدي الله
بواسطة
شفاعتك لعل
الله يسمع ويلين
القلوب
المتحجرة عند
حكامنا وحكام
الدول الاخرى
لينكشف أمر
جميع
المغيبين
فنفرح بعودة
الأحياء ونفي
بواجب
التكريم
للشهداء".
ختم:
"أيها
الأحباء،
أنسباء
أخوينا،
ألبير وسليمان
ويا جميع
الأصدقاء
ندعوكم معنا
للصلاة اليوم
وتقدمة هذه
الذبيحة
الالهية على
نية جميع
المغيبين
وعلى نية
وطننا لبنان
لترجع اليه
أجواء الاخوة
والالفة
ويتعاون جميع
المعنيين
للخروج بحل
مشرف للجميع
بصلوات مار
أشعيا وجميع
القديسين،
آمين".
اعتداء
على النصب
التذكاري
لشهداء
الكتائب في
عمشيت
وطنية-جبيل-
15/10/2007 (امن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
جبيل ميشال
كرم ان
مجهولين
قاموا منتصف
ليل امس
بالاعتداء
على النصب
التذكاري للشهيد
الوزير
والنائب بيار
الجميل
وشهداء حزب الكتائب
اللبنانية في
بلدة عمشيت،
والذي كان تم
تدشينه في 8
ايلول
الماضي، برعاية
الرئيس الشيخ
امين الجميل
وحضوره. وتمكن
المعتدون من
طلاء النصب
بمواد سائلة
سوداء اللون
بواسطة
"سبراي"
واحاطوا وجه
تمثال الراحل
بيار الجميل
بكلمة "عون".
وفر
الفاعلون قبل
استكمال
اعتدائهم على
اثر سماعهم
صراخ احد
السكان
المجاورين
للنصب. وتقدم
رئيس القسم الكتائبي
في عمشيت
المهندس روكز
زغيب بشكوى لدى
مخفر جبيل
لملاحقة
الفاعلين،
وطالب جميع المسؤولين
وضع حد لهذه
الاعمال التي
تؤدي الى عواقب
وخيمة.
قماطي:
الفرصة لا
تزال مؤاتية
وليس من
المصلحة ضرب
المسيرة
الوصول
الى الفوضى
سيلحق الضرر
بمصالح الجميع
في المنطقة
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
إعتبر عضو
المجلس
السياسي في "حزب
الله" محمود
قماطي، في حفل
تأبيني في بلدة
بافليه، "ان
الفرصة لا
تزال مؤاتية
للوصول الى
التوافق"،
مشددا على انه
"ليس من مصلحة أحد
ان تضرب مسيرة
النظام في
لبنان أو أن
نصل الى
الفوضى التي
ستلحق الضرر بمصالح
الجميع في
المنطقة".
وأضاف:
"إننا أمام
الاستحقاق
الرئاسي لن
نقف متفرجين،
لان ذلك يعد
خيانة للوطن
وللدستور ولتركيبة
النظام
القائم في
لبنان". محذرا
من "عواقب خرق
الدستور
والتلاعب به".
وقال: "أن على
الجميع، من
اميركا الى
أوروبا الى
الفاتيكان
الى الدول العربية،
ان يسعوا
جميعا لايصال
لبنان الى التوافق
والى احترام
الدستور
وصيغة النظام
والوفاق
اللبناني،
لان لبنان
اكبر من حجمه
الجغرافي،
وإذا أستقر
لبنان فانه
يسهم في إستقرار
المنطقة،
وإذا خرب
لبنان فسوف
يساهم خرابه
بخراب
المنطقة".
ورأى "أن
الصراع
الحقيقي في لبنان
هو أي لبنان
نريد، وما هي
هويته، وأي
سياسة
سينتهجها في
المرحلة
المقبلة، هل
هو لبنان الذي
ينقاد الى
المشروع
الاميركي -
الصهيوني أم
إنه لبنان
المقاوم
العربي
المنسجم مع محيطه
والمستقل
بسياسته".
وختم
:"من هنا نختلف
على رئيس
الجمهورية،
هل أن الرئيس
الذي سيقودنا
سيكون تحت
عباءة اميركا
أم هو الرئيس
الذي سيقود
البلد بسياسة
متوازنة
عربية مقاومة
تحفظ للبنان
قوته
وإستقراره
وازدهاره"؟
درغام
انتقد
الاتهامات ضد
النائب
جنبلاط وجعجع
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة)
انتقد "رئيس
مجلس قيادة
المرابطون"
محمد درغام في
تصريح اليوم
"الاتهامات
التي تساق الى
الدكتور سمير جعجع
والأستاذ
وليد جنبلاط" .
واعتبر "إن
الذهاب إلى
أميركا هو من
باب الضرورات
التي تبرر المحظورات،
أضف إلى ذلك
أن العالم كله
اليوم محكوم
بشكل غير
مباشر
بالسطوة
الأميركية ونحن
هنا للنقذ
لبنان أولا"،
لافتا الى "ان
الاجتهاد
السياسي الذي
انتهجه
الأخوة في
سوريا كان
خاطئا ولم يؤد
إلا إلى خراب
لبنان أمنيا ونفسيا
واقتصاديا،
وأيضا إلى
خراب منظمة
التحرير
الفلسطينية
وتدميرها في
لبنان". ودعا درغام
"حزب الله"
إلى "القراءة
السياسية المجردة
والتوقف عن
تنفيذ إرادة
الغير على
حساب مصالح
لبنان والشعب
اللبناني".
كما دعا
"أصحاب الإرادات
الوطنية لعقد
قمة روحية
تحدد الأسس والمعايير
لحل الخلاف
السياسي
المصطنع، بما
يجنب صداما
تسعى إليه قوى
تجمع 8 آذار
لزعزعة
الدولة وفرض
هيمنتها على
بعض الشوارع".
الوزير
أوغاسابيان
رحب بقرار
أميركي اعتبر المجازر
ضد الارمن
إبادة جماعية:
الأرمن
في العالم كله
سيتابعون
أقصى الجهود لإلزام
تركيا
بالإعتراف
بالمجازر
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) رحب
وزير الدولة
لشؤون التنمية
الإدارية جان
أوغاسابيان،
في تصريح اليوم،
بإقرار لجنة
الشؤون
الخارجية في
الكونغرس
الاميركي،
مشروع القرار
الذي يؤكد أن
المجازر التي
ارتكبت بحق
الأرمن أثناء
الحرب
العالمية
الأولى من السلطات
العثمانية هي
إبادة
جماعية،
وقال:" إن هذا
التصويت الذي
أثبت وجود
غالبية مؤيدة
للقرار يؤكد
أن ممثلي
الشعب
الأميركي
يعكسون بالفعل
تطلع الشعوب
إلى إحقاق
حقها وإدانة المجرمين".
وطالب
الوزير
أوغاسابيان
الإدارة
الأميركية
ب"دعم هذا
القرار الذي
سيطرح
للتصويت في الكونغرس
الأميركي
قريبا، بحيث
يصار إلى تخطي
الحسابات
السياسية
التي قد تسعى
إلى إرضاء تركيا
حرصا على عدم
إلحاق الضرر
بالعلاقات الأميركية
التركية".
ولفت إلى "أن
الأميركيين
كانوا دائما
حماة
الديموقراطية
وحقوق الإنسان
في العالم،
ولم يتلكأوا
عن خوض الحروب
الكبيرة من
أجل حماية حق
تقرير
المصير، وبناء
عليه، يتوقع
الشعب
الأرمني الذي
ناضل طويلا
ليعترف
العالم بما
شهده في
تاريخه من ظلم
ومجازر،
يتوقع من
الإدارة
الأميركية أن
تعطي أولوية
للحقوق
الإنسانية
على المصالح
الإقتصادية
والسياسية،
وخصوصا أن
الرئيس
الأميركي
جورج بوش
يعترف ضمنا
بمعاناة
الشعب الأرمني".
وأكد الوزير
أوغاسابيان
"أن الأرمن في
العالم كله
سيتابعون
أقصى الجهود
لإلزام تركيا
بالإعتراف
بالمجازر
الأرمنية
التي ارتكبتها
السلطات
العثمانية"،
مذكرا بأنه
بات معترفا
بهذه الإبادة
في عدة دول في
العالم".
العلامة
الحسيني:لبنان
لا يستطيع
تحمل حرب
كبيرة
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) رأى
الامين العام
للمجلس الاسلامي
العربي
العلامة محمد
علي الحسيني
"ان المعركة
لتكون
متكافئة مع
العدو، يجب ان
تكون خطة
عربية
متكاملة،
ويكون لبنان
جزءا منها،
والا فإن
لبنان لا
يستطيع تحمل
حرب كبيرة
شرسة وتهجير
اجباري وغير
منطقي". وقال
"نحن الشيعة
في لبنان لن
نقبل بعد حرب
تموز، بحرب انفرادية
يقوم بها
الشيعة وحدهم
ولا لبنان وحده،
لئلا نصاب
بحرب قد تكون
اكبر واشد شراسة
واسوأ نتيجة
النائب
بزي: مساعي
بكركي تكمل
مبادرة
الرئيس بري
الانقاذية
وطنية
- 15/10/2007 (سياسة) أعلن
عضو كتلة
التنمية
والتحرير
النائب علي
بزي، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
ان اللقاء بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري،
سيحصل فور
قدوم الاخير
الى لبنان".
واشار الى "ان
هناك اتصالات
مستمرة بين
عين التينة
وبكركي سواء
مباشرة او عبر
حركة موفدين،
وهناك تطابق
كلي في وجهات
النظر بين
البطريرك
صفير والرئيس
نبيه بري حول
كيفية مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
انسجاما مع
احكام
الدستور الذي
يقضي باعتماد
نصاب الثلثين
وأيضا من أجل
ان يشكل هذا
الاستحقاق مخرجا
من الازمة
السياسية
الراهنة في
لبنان".
اضاف:"
مساعي بكركي
تكمل
المبادرة
الانقاذية
اللبنانية
الوطنية
بامتياز التي
أطلقها الرئيس
نبيه بري وان
شاء الله في
الايام المقبلة
سوف تكون
الاجواء
مشجعة وأعطت
اطمئنانا عند كل
اللبنانيين".
وردا على
سؤال، اوضح
النائب بزي ان
مبادرتي
الرئيس بري
وبكركي
تكملان بعضهما
البعض ونحن
ندرك حساسية
وخصوصية
طبيعة النظام
السياسي في
لبنان، صحيح
ان مقام وموقع
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
وهو موقع رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
وهو موقع
ومقام لكل اللبنانيين،
ولكن أيضا من
المفترض ان
يكون رأي وكلام
للمرجعية
الدينية
المتمثلة
ببكركي"، متمنيا
"ان تتوفق
المساعي
الحالية في
بكركي وان
تكلل بالنجاح
من أجل ان
تتكامل كلا
المبادرتين
في سبيل انتاج
تسوية من خلال
الاتفاق على رئيس
جديد
للجمهورية
اللبنانية".
العثور
على المواطن
أنور صالح
مقتولا في
منزله في
يارون
وطنية-15/10/2007
(أمن) أفاد
مندوبنا في
صور أنه تم
العثور على
المواطن أنور
صالح مقتولا
في منزله في يارون.
وقد رجحت
التحقيقات
الأولية أن
تكون عملية
القتل حصلت
منذ أكثر من
يومين وأن
القتيل تعرض
للضرب بحجر
كبير ووجدت
على جثته مادة
الأسيد. وأفاد
مندوبنا أن
الأجهزة
المختصة
توصلت إلى
معرفة القاتل
الذي توارى عن
الأنظار
ويدعى م. ن. ب.، وأن
الأجهزة
المختصة تجري
المزيد من
التحقيقات لمعرفة
تفاصيل
الجريمة.
القاضي
خير يجري
محادثات في
نيويورك
لاستعجال
إجراءات قيام
المحكمة
فتح
حساب مصرفي
خاص للاسهام
الطوعي
لتمويلها وبراميرتس
يترك نهاية
العام وتداول
في أحد إسمين
مهمين خلفا له
المركزية
- غادر بيروت
الى نيويورك
رئيس مجلس القضاء
الاعلى
الرئيس الاول
لمحكمة
التمييز
القاضي
انطوان خير
لاجراء
محادثات مع
المسؤولين
هناك بغية
تسهيل متابعة
الاجراءات
لقيام
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان.
وتأتي الخطوة
بناء على
اقتراح وزير
العدل شارل
رزق بعدما
قررت الحكومة
اللبنانية ايفاد
القاضي خير
الى نيويورك
في مهمة ترمي
الى استعجال
الخطوات
لتشكيل
المحكمة
بعدما شكل
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون لجنة
ثلاثية من
قضاة متخصصين
لاختيار
القضاة اعضاء اللجنة
من بين لوائح
القضاة
المقترحة من
لبنان ومن بعض
الدول، بعدما
انتهت مدة
تقديم هذه اللوائح
في 24 ايلول
الفائت.
واعتبرت
يومها خطوة
بان كي مون
مهمة على صعيد
تسريع
الخطوات لتشكيل
المحكمة.
وسيلتقي
القاضي خير
مساعد الامين
العام للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
والفريق
القانوني في
الامم
المتحدة
وربما الامين
العام، للبحث
في الخطوات
الواجب اتخاذها
لاستعجال
تشكيل
المحكمة قبل
نهاية العام
الحالي. وفي
معلومات لـ
"المركزية"
ان الامانة
العامة للامم
المتحدة فتحت
حسابا مصرفيا
خاصا يتلقى
المساهمات
الطوعية
لتمويل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
التابعة
للبنان. وكانت
المساهمة
الاولى في هذا
الحساب من
لبنان وقدرها خمسة
ملايين دولار
اميركي اضافة
الى خمسة ملايين
من الولايات
المتحدة وستة
ملايين اورو من
فرنسا ويفترض
ان يتم تأمين 30
مليون دولار في
السنة الاولى
كمصاريف
للمحكمة يدفع
لبنان منها 49
في المئة وفق
القرار 1757 ، 10
حزيران 2001. وفي
المعلومات
ايضا ان
الاتصالات
التي سيجريها
القاضي خير
تتناول آلية
اختيار
القضاة بعدما
كان لبنان رفع
الى الامين
العام لائحة سرية
تتضمن اسماء 12
قاضيا يتم
اختيار 4 من
بينهم
للمحكمة
لدرجتي
البداية
والاستئناف
اضافة الى
لائحة اخرى
تتضمن اسمين
لقاضيين ليتم
اختيار
احدهما
كمعاون
للمدعي العام
الدولي على ان
يتم الاختيار
وفق الآلية
الآتية:
"يتولى
لبنان
بالتنسيق مع
الامين العام
والمدعي
العام الدولي
اختيار
المعاون
المدعي العام
القاضي
اللبناني".
براميرتز:
ومن جهة اخرى،
علمت
"المركزية"
ان رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي سيرج
براميرتس قد
يغادر عمله
نهاية السنة
بعد ان يرفع تقريره
الاخير الى
الامين العام.
ولن يتضمن التقرير
معلومات
اضافية اذا لم
تكن المحكمة قد
شكلت. وتم
تعيين المدعي
العام الدولي
الذي تشير
المصادر الى
انه قد يكون
من اميركا
اللاتينية
بعدما تم
تعيين القاضية
كارلا بونتي
في منصب مهم
في بلدها وهي
التي كانت
مرشحة لان
تتولى منصب
المدعي العام.
اما
بشأن تعيين
خلف للقاضي
براميرتس
فتشير المعلومات
الواردة من
نيويورك ان
هناك اسمين لقاضيين
مهمين يتم
البحث في
امكان تعيين
احدهما مكان
القاضي
براميرتس
ويحرص
المسؤولون الدوليون
على عدم الكشف
عن اسميهما في
الوقت الراهن
وربما تزامن
اختيار
احدهما
لرئاسة اللجنة
مع الاتفاق
على تعيين
قضاة المحكمة.
وسيضع القاضي
خير وزير
العدل في
النتائج الاولية
للاتصالات
التي يجريها
مع المسؤولين
الدوليين.
"وسط
العاصمة
نقطـــــة
امنية متقدمة
لـ "حزب الله"
شهيب:
يريدون
رئيساً يحمي
المقاومة
ونقطة على
السطر
المركزية
- رأى عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب أكرم
شهيب ان
المشهد
السياسي
يزداد تعقيداً،
معتبراً ان
وسط العاصمة اصبح
نقطة امنية
متقدمة لـ
"حزب الله".
وقال
في معرض رده
على سؤال
لإذاعة "صوت
لبنان" عن
جلسة مجلس
النواب
المقررة في 23
تشرين الجاري
لانتخاب رئيس
للجمهورية:
"الموقف
السياسي
يزداد تعقيدا,
والنظام
السوري عبر
بشكل واضح
بلسان رئيسه
في احدى الصحف
التونسية حول
ما يخبئ الى
لبنان، وما
يتمناه لهذا
الوطن، وموقف
حزب الله كان
واضحا،
يريدون رئيسا
يحمي المقاومة،
نقطة على
السطر، ولا
تتحدث معي في
شيء، لا تتحدث
عن سلاحي ولا
بالتسلح، ولا
باستنباط
وتفريخ
ميليشيات
جديدة تنشأ
هنا وهناك، تسليح
وتدريب،
وتاليا أي
رئيس يكون
لخدمة مشروع
المقاومة، او
الفراغ, اما
الاخرون فهم
تلاوين
سياسية،
دورهم اضعف
واصغر من هذا
المنطلق".
واشار
الى "ان وسط
العاصمة اصبح
نقطة امنية متقدمة
ل"حزب الله"
لا اكثر ولا
اقل، وان المشهد
السياسي
يزداد
تعقيداً، وقد
هددنا احد نواب
"حزب الله"
بعد زيارته
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود في بعبدا
ان الويل
والثبور على
الطريق". وردا
على سؤال عن
كلام لـ "حزب
الله" يتهم
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع بتأدية
وظيفة
اميركية، قال
شهيب: "على الاقل
ان المجتمع
الدولي،
والمجتمع
العربي والولايات
المتحدة
يتعاطون مع
الدولة اللبنانية
والجيش
اللبناني
والسلطة
الشرعية، ولا
يتعاطون مع
ميليشيات
محلية تسلح
وتدرب ويرسل
لها المال
الحلال, هذا
هو الفرق".
اضاف: "حلفاء
المعارضة
يستميتون
للذهاب الى
اميركا, وبالامس
قال الرئيس
السوري كان
هناك بعض الثقة
بيننا وبين
اسرائيل في
التفاوض في
العام 2004 عن طريق
الاتراك،
وهذه الثقة
اليوم
معدومة، نحن نموت
هنا، ولبنان
يدفع الثمن،
والجنوب يدفع
الثمن تحت
شعار
الممانعة،
وظهر ان
الممانعة على
تواصل وسكة
واضحة مع
السوريين".
"لوفيغارو":
الجنرال
سليمان رجل
التوافق المحتمــــل
"الصامت
الاكبر"
مكـّن لبنان
من اجتياز أخطر
المراحـل
المركزية
- نشرت صحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسية في
عددها الصادر
يوم السبت
الفائت مقالا
بعنوان
"الجنرال
سليمان، رجل
التوافق
المحتمل"،
ووصفته
بالقائد الذي
عرف كيف يداري
حساسية
المؤيدين
لسوريا ومَن
هم ضدها. وأشارت
الصحيفة الى
قائد الجيش
بـ"الصامت
الاكبر" في
لبنان على
الرغم من ان
اسمه يتداول
باستمرار
كمرشح توافق
لرئاسة
الجمهورية.
وهو يرفض
اعطاء
مقابلات
اعلامية ما
يجعل وسائل
الاعلام
تفنـّد ادنى
تصريح له
وتعوّل عليه،
علما ان مغزى
كلامه واحد
دائما وهو
ضرورة الوحدة الوطنية
والوقوف على
مسافة واحدة
من المعارضة
والموالاة ما
يعتبره
المراقبون
بمثابة ترشح
ضمني.
وعزت
الصحيفة سبب
عدم تمتع
العماد
سليمان بشعبية
كبيرة الى
كونه كتوما
الا ان ما
يجعل شعبيته
تتصاعد ان
شريحة كبرى من
اللبنانيين
تتطلع الى
تغيير الطبقة
السياسية.
وأضاءت على
مراحل مهمة في
تاريخ عمله في
قيادة الجيش حيث
تمكن من
اجتياز فترات
بالغة
الخطورة منذ توليه
القيادة في
العام 1998
وأبرزها
تظاهرة 14 آذار
حيث رفض منع
التظاهرة في
وسط بيروت لا
بل عكس من
خلال
التظاهرة روح
الاخوّة بين
الجيش والمتظاهرين،
وفي المقابل،
رفض في كانون
الثاني 2007
تفريق تظاهرة
للمعارضة
التي أعلنت
الاضراب
العام واحتلت
الطرقات
الرئيسية في
البلاد. وأشارت
الصحفة الى
حدثين بارزين
عززا موقع العماد
سليمان
وابرزا دوره
الرائد
وشخصيته القيادية
المميزة في
الحياة
اللبنانية:
نشر الجيش في
الجنوب
تطبيقا
للقرار 1701 في
نهاية حرب
تموز 2006 وهو ما
وصفه احد
الخبراء بـ"المفاجأة
الحقيقية من
دون اخطاء"
حيث تمكن
الجيش من
الانتشار على
الحدود مع
اسرائيل واشترط
العماد
سليمان آنذاك
عدم المواجهة
مع "حزب الله". اما
الحدث الثاني
ودائما بحسب
"لوفيغارو" فهو
معركة "نهر
البارد" مع
تنظيم "فتح
السلام" التي
استمرت على
مدى ثلاثة اشهر
في ظل مواجهات
شرسة وصعبة
للغاية. واعتبرت
الصحيفة ان
تصريحات
العماد
سليمان بعد
النصر الذي
حققه الجيش
خفضت أسهمه
لدى فريق
الغالبية حيث
أعلن أن
المعركة كانت
مع فرع من
"القاعدة" في
لبنان من دون
أن يوجّه
الاتهام الى
سوريا داحضا
في الوقت نفسه
الاتهام
الموجّه من
سوريا
وحلفائها في
لبنان بشأن
رعاية "تيار
المستقبل"
لتنظيم "فتح
الاسلام". وختمت
الصحيفة
الفرنسية
مقالها
بالاشارة الى
ان حظوظ
العماد
سليمان في
الرئاسة تبقى
قليلة راهنا،
حيث ان
انتخابه
يتطلب تعديلا
دستوريا علما
انه يمكن ان
ينتخب في
اللحظة
الاخيرة
كمخرج وحيد من
الازمة والا
فثمة خيار آخر
هو تكليفه بحكومة
انتقالية على
غرار حصل في
العام 1988.
"الوطن"
السعوديـــــــة:
بري والحريري
يستأنفان
التشاور بعد
الاعياد
واسرائيل
طلبت من
المفاوضين
الدوليين
التفاوض مع
حزب الله بشأن
الجنديين
المركزية
- كشفت صحيفة
"الوطن"
السعودية ان الاتصالات
العلنية بين
فريقي
الأكثرية
والمعارضة في
لبنان تكثفت
تمهيدا
لاستئناف
الحوار بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري بعد
نهاية عطلة
العيد. وبالتزامن
مع تلك
الاتصالات
بدأت
البطريركية
المارونية
بتنفيذ ما
اتفق عليه بين
مسيحيي
الأكثرية
والمعارضة
حيال تشكيل
لجنة رباعية
تبحث في اسم
الرئيس
التوافقي.
وتدخل
الوساطة
الأوروبية
المتمثلة
بزيارة وزراء
خارجية
إسبانيا
وفرنسا
وإيطاليا لبيروت
في 19 الجاري
على خط
المساعي
الهادفة إلى تأمين
انتخاب رئيس
توافقي
للبنان. وفي
هذه الأجواء
برز تحذير
النائب وليد
جنبلاط الذي
توجه إلى
نيويورك
للقاء
المسؤولين
الأميركيين من
قيام حزب الله
باجتياح
السراي
الحكومي، مشيرا
إلى أن الحزب
يطلب من إيران
السماح له القيام
بهذه العملية
ما استدعى ردا
من السفارة الإيرانية
في بيروت أوضح
أن إيران عملت
وتعمل على منع
حصول الفتنة
في لبنان. وفي
توضيح لكلام
جنبلاط أكد
وزير
الاتصالات مروان
حماده "أن
كلام رئيس
اللقاء
الديموقراطي
الأخير تحليل
مبني على
معلومات من
القادة
الأمنيين".
وقال إن "رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة وجه
في هذا الإطار
رسائل إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
قال فيها إنه
لا بد من
التنبه للوضع
الجديد الذي
يضع لبنان
أمام مخاطر
جديدة". وشدد
على "أن الرد
على هذه
الرسائل
سيكون في تقرير
الموفد
الدولي تيري
رود لارسن
والأمين
العام للأمم
المتحدة عن
مراحل تنفيذ
القرارين 1559 و
1701". وقال "إننا
اليوم أمام 3
احتمالات إما
انتخاب رئيس
أو اللعب
بموضوع
الحكومة أو اعتماد
المحاولة
التي أشار
إليها النائب
جنبلاط".
ورأى
النائب عن حزب
الله حسن حب
الله أن تصريحات
جنبلاط
"تأكيد لما
يراه حزب الله
بأنه وسمير
جعجع تحولا
إلى أداة بيد
أصحاب
المشروع
الأمريكي"،
شاكرا إياهم
على "صراحتهم
في تحديد
غاياتهم
السياسية على
الساحة
اللبنانية". وفي سياق
المواقف من
الأزمة حذر
مرشحان
للرئاسة من
تجاوز
الدستور في
انتخابات
رئاسة الجمهورية.
وقال
النائب بطرس
حرب إن تجاوز
الدستور
وآلياته في
الانتخابات
ليس في مصلحة
لبنان محذرا
من التسلح
والمراهنين عليه.
بينما حذر
النائب روبير
غانم من تفويت
الفرصة
الراهنة
للتوافق على
رئيس
الجمهورية. أما
الرئيس أمين
الجميل فقد
دعا إلى
الابتعاد عن الحروب
مؤكدا إصرار
حزب الكتائب
على الحلول التوافقية.
ورأى الرئيس
سليم الحص انه
لا غرابة إن
لم تؤد مبادرة
بكركي إلى
نتيجة حاسمة
مشيرا إلى أن
السبب هو
"تشبث بعض
السياسيين
بنظراتهم
الضيقة
ومصالحهم
الذاتية". ونقلت
"الوطن" عن
أوساط سياسية
في أوروبا
معنية بقضية
الأسرى
اللبنانيين
في إسرائيل أن
تحريكا لملف
مفاوضات
تبادل الأسرى
بين حزب الله
وإسرائيل
سيحصل في خلال
الأيام
المقبلة.
وأضافت أن
الجانب
الإسرائيلي
طلب من
المفاوضين الدوليين
المكلفين
التفاوض مع
حزب الله
الحصول على
معلومات
دقيقة بشأن
صحة الأسيرين
اللذين
يحتجزهما حزب
الله منذ 12
تموز 2006.
باسيل
زار بكركي
والتقى
المطــــــران
مظلوم:التسريبات
لا تحمل اي
جدية وتأتي في
اطار التشويش
المركزية
- زار مسؤول
العلاقات
السياسية في التيار
الوطني الحر
المهندس
جبران باسيل
الصرح
البطريركي
والتقى
النائب
البطريركي
المطران سمير
مظلوم على مدى
قرابة الساعة
رفض بعدها
باسيل
الادلاء بأي
تصريح،
مكتفياً بالقول
ان اللجنة
المكلفة
متابعة
مبادرة بكركي
لم تتألف بعد
وكل ما ورد في
وسائل
الاعلام ليس
صحيحاً وهو
ليس الا
تسريبات. وكان
باسيل صرّح في
حديث عن هذا
الموضوع قائلا:
"هناك اساءة
الى بكركي
والى موقعها
من خلال التسريبات
التي تحصل ولا
تحمل تاليا اي
جدية وتأتي في
اطار التشويش
الاعلامي
وليست في اطار
المشاورات الجدية
الحاصلة
والتي اخرتها
طبيعة الامور
لأننا دخلنا
في العطلة
الاسبوعية
وفي فترة الاعياد".
واعتبر انه لا
يمكن القول ان
الامور
تعرقلت ولم
تتقدم وهناك
ارادة تظهر في
كل مرة من بعض
الاطراف
لعرقلة
الامور ولمنع
اي مبادرة وفاقية
من التوصل الى
خواتيمها
السعيدة. وعن
حسم امر
المشاركة
بهذه اللجنة
المصغّرة قال:
"لا مانع في
المبدأ وعلى
اساس وضوح
المهمة
المطلوبة من
هكذا لجنة وما
هي الاهداف
الموضوعة من
ورائها لأن
الوقت
المتبقي ضيّق
كثيرا ونحن
نبغي من جهتنا
التوصل الى
نتيجة سريعة ونأمل
في ان نؤمن
الآلية
الافعل
والاسرع".
واعتبر
ان كل هذه
الامور شكلية
ولا تعالج جوهر
الموضوع اي ان
تكون هناك
مقاربة
دستورية للاستحقاق
الرئاسي
مستندة على
حقائق شعبية
لنتمكن من
تأمين النجاح
اللازم لهذا
الاستحقاق
والديمومة
لأي حل ينبثق
عنها.
وعن
اعلان بكركي
انها لم تتبلغ
بعد من قوى
المعارضة
اسماء المرشحين
لدخول اللجنة
قال: "صحيح
لأنه من
المفترض عبر
الاتصالات
التي حصلت ان
يبدأ اليوم
موضوع التشاور
بهذا الامر
ولم يحصل اي
تبليغ فيه لذلك
نقول ان هناك
عملية تشويش
وعرقلة وكأن
احداً يحاول
تسخيف
المبادرة
التي صدرت عن
غبطة
البطريرك
ويحاول وضعها
في إطار غير
جدي وغير كاف.
نحن نأمل في
تسريع الامور
لأن على قدر ما
يرتفع مستوى
التمثيل
ويكون على
مستوى الصف الاول
على قدر ما
تكون النتائج
سريقة. على اي حال
ان كل ما حصل
امور شكلية لا
قيمة لها امام
الجوهر الذي
يجب ان يكون
فيه بالفعل تكريس
لمبدأ
ديموقراطي في
اي استحقاق
انتخابي وهو
ان ما نحتكم
لإرادة الناس
وارادة غالبية
اللبنانيين
ليكون لدينا
رئيس قوى يمثل
شعبه ويقدر من
خلال هذه
القوة اعادة
التوازن الى البلد
والى
المؤسسات". وعن
الكلام
الصحافي بأن
العماد عون
ابلغ البطريرك
صفير بأنه
يقبل بأي رئيس
منتخب
بأكثرية
الثلثين
اعتبر باسيل ان
هذا الكلام
ليس دقيقاً،
وقال: "لقد
ابدى العماد
عون كل
ايجابية
للبحث في كل
الامور من دون
اي شرط وهذا
الموقف ليس
جديدا وغبطة
البطريرك كان
واضحاً بقوله
ان الهم هو
عدم وصول البلد
الى الفوضى او
الى الخراب مع
الحفاظ على
المؤسسات
وعلى الدولة
وعلى موقع
رئاسة الجمهورية.
العماد عون
ابدى كل
الايجابية
اللازمة ولكن
اي توافق
بالحقيقة يتم
من دون إقرار
الجميع بنصاب
الثلثين ليس
توافقاً لأن
التوافق
والثلثين
اصبحا
موضوعين
متلازمين. وكي
يتأمن
الثلثان في
مجلس النواب
بالفرز
السياسي الحاصل
اليوم يجب
التوافق بين
طرفي
المعارضة والسلطة
وكذلك لترجمة
التوافق على
الواقع الدستوري
يجب ان يترجم
من خلال
الثلثين. فإذا
موضوع
الثلثين هو
مقدمة
دستورية
وواقعية لأي
حل".
الجميع
حريصون على
انجاحها علها
تكون "برو?ة" للاستحقاق
جلسة
انتخاب
اللجان غدا
القديم على
قدمه والانشغال
البسيط بملء
الشواغر
الناجمة عن الاستشهـــاد
المركزية
- يبدأ مجلس
النواب عقده
العادي الثاني
يوم غد
الثلثاء
بجلسة عامة
مخصصة لانتخاب
اعضاء لجانه
الـ16 ورؤساء
ومقرري هذه
اللجان
وأعضاء هيئة
مكتب المجلس
وذلك عملا
بأحكام المواد
19، 20، و21 و27 و29، 30، 31،
32، و33 من النظام
الداخلي التي
تتحدث عن كيفية
انتخاب هيئة
المكتب
واللجان
وعملها وعدد
اعضاء كل لجنة
وشروط
العضوية، اذ
لا يحق للنائب
ان يكون عضوا
في اكثر من
لجنتين من
اللجان
الدائمة الا
اذا كانت
الثالثة
"النظام الداخلي".
وقد
اكتملت اليوم
التحضيرات
الامنية
واللوجستية
والتقنية
وأعمال
الصيانة في
قاعة الجلسات
وصالون
النواب، واستبدلت
اسماء
المتوفقين من
النواب على
اللوحة
الالكترونية
بأسماء الجدد
الذين حلوا مكانهم.
وتابع رئيس
المجلس نبيه
بري
التحضيرات
عبر معاونيه،
ونقلت اوساطه
عنه حرصه على
انجاح الجلسة
الانتخابية
غدا التي لا
تستوجب حضور
الحكومة ولا
الوزراء من
غير النواب
وستكون جلسة نيابية
محض ومن شأنها
اعادة اطلاق
الحياة النيابية
التي تعطلت
منذ اكثر من
سنتين نتيجة
التطورات
المتلاحقة
والتي اعقبت
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وفي
اي حال، فإن
المجلس ملزم
بعقد هذه
الجلسة التي
يتطلب
انعقادها توافر
النصاب
القانوني
لافتتاحها اي
النصف زائدا
واحدا اي 65
نائبا.
كذلك
اكدت الاوساط
حرص الرئيس
بري على الاستمرار
بالتوافق
السابق في
توزيع الحصص
في عضوية
اللجان،
والامل في ان
يسري هذا
التوافق والتفاهم
على
الاستحقاق الرئاسي
الذي اعلن بري
اكثر من مرة
بأنه يسعى ويقاوم
لانقاذه في اي
شكل من
الاشكال. لهذا
ينظر
المراقبون
بكثير من
الاهمية الى
هذه الجلسة
لأنها في حال
جمعها لنواب
الموالاة
والمعارضة
فتكون مناسبة
لمواصلة
اللقاءات
التي كان
شهدها المجلس
النيابي في
جلسة 25 ايلول
الماضي والتي
حال عدم توافر
النصاب
القانوني دون
انعقادها. وعلى
الرغم من ان
جلسة غد
الثلثاء
ستكون روتينية
ولن تشهد
تغيير يذكر في
خارطة اللجان
الا ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيكون الحاضر
الاكبر على ما
اكدت مصادر
المعارضة
التي توقعت
حضور نوابها
بالكامل،
وعلى ما قالت
مصادر في
الموالاة
وأشارت الى
حضور نوابها
جلسة غد على
غرار ما حصل
في الجلسة
السابقة التي
لم تعقد.
تبقى
الاشارة الى
ان اللجان
الدائمة الـ16
هي: لجان
المال
والموازنة،
الادارة
والعدل، الشؤون
الخارجية
والمغتربين،
الاشغال
العامة
والنقل
والطاقة
والمياه،
التربية والتعليم
العالي
والثقافة،
الصحة العامة
والعمل
والشؤون
الاجتماعية،
الدفاع
الوطني والداخلية
والبلديات،
شؤون
المهجرين،
الزراعة
والسياحة،
البيئة،
الاقتصاد
الوطني والتجارة
والصناعة
والتخطيط،
الاعلام
والاتصالاتن
الشباب
والرياضة،
حقوق الانسان
والنظام
الداخلي،
المرأة
والطفل،
تكنولوجيا
المعلومات.
اما
بالنسبة الى
التبديل
الضئيل الذي
سيطرأ غدا
فسوف يشمل ملء
الفراغات في
العضوية وبعض المناقلات
بين لجنة
وأخرى وذلك
تحت سقف التوافق
والتفاهم
الذي تم منذ
بداية ولاية
المجلس بين
الكتل
النيابية
الكبرى
والتيارات
السياسية
المختلفة التي
يتألف منها
والمحافظة
على حصص الكتل
في اللجان
الاساسية،
كما ان الظروف
السياسية التي
تمر بها
البلاد لا
تسمح حاليا
بمزيد من التجاذب
السياسي لذا
ستختار كتلة
نواب المستقبل
بديلا للنائب
الشهيد وليد
عيدو في رئاسة
لجنة الدفاع
الوطني وفي
عضوية لجنة
الادارة والعدل.
وعلم
ان النائب
سمير الجسر
سيحل مكان
النائب عيدو
في رئاسة لجنة
الدفاع كما
سيحل النائب محمد
الحجار مكان
النائب رياض
رحال كمقرر
للجنة
التربية.
وسيتم اختيار
النائب
الجديد محمد
امين الداعوق
لعضوية لجنة
الادارة
والعدل،
والنائب
الطبيب كميل
خوري لعضوية
لجنة الصحة
العامة في
اطار
المناقلات
بين الكتل نفسها
او بالتوافق
ما بين النواب
الاعضاء انفسهم.
اما في شأن
انتخاب خلف
للنائب
الشهيد
انطوان غانم،
فالامر متروك
للرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميّل
لتسمية احد
النواب
المقربين من
نواب القوات
اللبنانية او
اي نائب آخر
وانه لم يتخذ
قرارا بعد في
هذا الموضوع. اما
هيئة مكتب
المجلس
فستبقى على
حالها وسيتم
التجديد
للنائبين
جواد بولس
وايمن شقير كأمين
سر والنواب
سيرج
طورسركيسيان
ومحمد كبارة
وميشال موسى
كمفوضين.
انطوان
نصرالله:
"التيار"
مصرّ على
التهدئة وإنجاح
مبادرتي بري
والبطريركية
المارونية
المركزية
- اكد مسؤول
لجنة الاعلام
في التيار الوطني
الحر انطوان
نصرالله ان
"التيار" مصرّ
على التهدئة
وعلى إنجاح
مبادرتي
الرئيس نبيه
بري
والبطريركية
المارونية
ولفت الى ان اي
تفشيل في هذا
الموضوع لا
يعود للتيار
الوطني الحر. وقال
في مداخلة
تلفزيونية
ردا على سؤال
ان "حزب الله"
و "حركة امل"
هما من 8 آذار
والتيار
الوطني الحر ليس
من 8 آذار،
وتاليا
التيار هو حال
وفاقية تميل
نحو حزب الله
وحركة امل،
وسبب هذا
الميل هو قبول
الحزب
والحركة لهذا
التيار.
اضاف:
"انه في كل مرة
نقترب فيها من
حال الاسترخاء
والمبادرة
الحوارية يتم
تحضير الناس
لشحن النفوس
السنية يوماً
والمسيحية
يوماً والشيعية
يوماً آخر من
اجل خلق جو
فتنة في
البلد". وقال:
"ولكن نحن
مصرّون على
التهدئة وعلى
إنجاح مبادرة
الرئيس بري
والمبادرة
البطريركية
المارونية
وتفشيل هذا
الموضوع لا
يكمن سببه في
التيار
الوطني الحر". وعن
اللجنة
الرباعية
المسيحية قال:
"اعتقد ان
الاسماء
الحقيقية
ستطرح في خلال
الـ 24 ساعة المقبلة،
و "التيار"
سيكون ممثلا
وكذلك "المردة"
وليس المهم هو
الاسم
بالنسبة
الينا فعلى
قوى السلطة ان
تتفق على
اشخاص لديهم
القدرة على
اخذ القرار
بأنفسهم"،
لافتاً الى ان
رمي الاسماء
في الامس انما
يهدف الى
تفشيل مبادرة
بكركي ووضع
العصي في طريق
هذه المبادرة.
وعن تسريب
المعلومات
قال: "لا اعتقد
ان هناك في
الصرح
البطريركي من
يريد تفشيل
المبادرة، ومَن
سرّب هذه
المعلومات هو
قوى لم تكن لا
في الاجتماع
الاول ولا
الثاني".
دراسة
عن الاستحقاق
الرئاسي حددت
مواصفات الرئيس
ودوره: ليس من
مهامه تجسيد
الحقوق
المسيحية بل
التأكد من
انها مصانة
وغير منتقصة
المركزية
- شددت دراسة
اعدها السادة
النقيب انطوان
قليموس، نعمت
افرام، نبيل
حكيم، مارون
حلو، روجيه
ديب، كلود
عازوري، سجعان
قزي، وفاديا
كيوان على ان
المطلوب هو
تحويل الانتخابات
الرئاسية من
مجرد استحقاق
دستوري الى
مناسبة وطنية
جامعة وعلى
وجوب ان يتحول
الاستحقاق
الرئاسي هذه
السنة الى
محطة جامعة
للبنانيين
الراغبين في
تعزيز شأن
وطنهم ودولتهم،
وأن يعلو
المشروع
التنويري
الذي يشكله لبنان
- الرسالة وأن
تعلو
المسؤولية
الوطنية العليا
على المصالح
الطائفية
الضيقة. ورأت
ان الرئيس يجب
ان يمتلك
الصدقية
الشخصية
والتاريخية
والقدرة
القيادية،
ويكون مميزا
بثقافته وقوة
شخصيته
ومرونة ادائه
وحسن ادارته
وحنكة
ممارسته
وصاحب رؤية
ونظرة وتصوّر
وألا يخجل
مستقبله من
ماضيه.
ولفتت
الدراسة الى
انه من
البديهي الا
يصل الى سدة
الرئاسة مَن
كان هناك شك
في اخلاقيته
ومناقبيته
ومسلكيته.
وأكدت اهمية
ان يكون للرئيس
فريق عمل من
افضل
المهارات
والاخلاقيات
يحسن اختياره
وإدارته.
وحددت
الدراسة ايضا
دور الرئيس
على المستوى
السياسي
الداخلي وعلى
مستوى الامن
القومي وعلى مستوى
السياسة
الخارجية،
وعلى المستوى
الاقتصادي
والانمائي
والاداري.
كذلك
تطرقت
الدراسة الى
ملفات رئيس
الجمهورية في
الاصلاحات
الداخلية وفي
مواضيع الامن القومي،
وفي العلاقات
اللبنانية -
السورية والتجنيس.
وتحدثت
عن علاقة
الرئيس
بالمسيحيين
ورأت انه ليس
من مهام الرئيس
تجسيد الحقوق
المسيحية بل
التأكد من ان
هذه الحقوق
كغيرها مصانة
ومتوازنة
وغير منتقصة
ودعت الى
ابتعاد
الرئيس عن اي
سجال حول حماية
حقوق اي طائفة
على وجه
الخصوص الا
اذا انتقصت
تلك الحقوق او
اختل التوازن
فيسعى جاهدا
الى معالجة
الامر
بالوسائل
المتاحة لديه.
وهنا نص
الدراسة التي
جاءت تحت
عنوان
"الاستحقاق
الرئاسي: محطة
مفصلية لمستقبل
لبنان":
مقدمة
عامة: يشكل
الاستحقاق
الرئاسي
المقبل محطة مفصلية
بين حقبتين:
حقبة
ماضية
تخللتها
محطات
تأسيسية لوطن
الرسالة بدأت
مع إعلان دولة
لبنان الكبير
في العام 1920 ومن
ثم مع ميثاق
العام 1943 وصولا
إلى اتفاق
الطائف في
العام 1989 . خلال تلك
الحقبة، شهد
الكيان أحداث
مأساوية في العام
1958 وبين عامي 1975 و1990
وأخرى
"انقلابية"
بين 1990 -2005 مع
التطبيق
المشوه
والمجتزأ
لوثيقة
الوفاق الوطني،
وصراعات
داخلية
واغتيالات
وتفجيرات
إرهابية منذ
خريف 2004 بدا من
الواضح انها
تهدف الى
زعزعة الكيان
اللبناني
وتقويض أسس
العيش
المشترك بين
أبنائه.
حقبة
مستقبلية
يتوقف عليها
تنقية
الذاكرة الوطنية
باستيعاب
الأحداث
الأليمة
والتعالي على
الجراح
والاعتبار
منها وإعلاء شأن
فرادة
التجربة
اللبنانية
وتثبيت التسوية
التاريخية
بين
اللبنانيين
اطلاقا لرسالتهم
المشتركة.
فالمطلوب،
إذا تحويل
الانتخابات
الرئاسية من
مجرد استحقاق
دستوري إلى
مناسبة وطنية
جامعة يصار من
خلالها إلى
تجاوز ما وصلت
إليه الأمور
من تدخل خارجي
وانقسام وطني
ومأزق سياسي
ونزاع دستوري
وعجز مالي
ونزف ديموغرافي
واهتراء
بنيوي وتراجع
اقتصادي ؛
انها منصة من
أجل الأنطلاق
برؤية وطنية
متكاملة تأخذ
في الاعتبار
هواجس
الأطراف
اللبنانية كافة
من ضرورة
تطبيق
الدستور
وتثبيت
السيادة وتأكيد
الشراكة
وتحقيق
التوازن
وتحرير الرئاسة
وتفعيل العمل
المؤسساتي
وتطوير
الأداء
الديمقراطي
وصون الحريات
العامة
والتمسك
بقرارات الشرعية
وتطبيق
الدستور
والمحافظة
على روح الميثاق.
تأسيسا
على ما تقدم،
فإن
الاستحقاق
الرئاسي هذه
السنة يجب ان
يتحول الى
محطة جامعة
للبنانيين
الراغبين في
تعزيز شأن
وطنهم
ودولتهم. كذلك
فإنه يجب ان
يعلو المشروع
التنويري الذي
يشكله لبنان -
الرسالة وأن
تعلو
المسؤولية الوطنية
العليا على
المصالح
الطائفية
الضيقة. فصحيح
ان الرئيس
سيكون من
الطائفة
المارونية
لكنه سيكون
رئيساً
للبنانيين
أجمعين. أن موقع
الرئاسة في
هذه المرحلة
يمكنه ان يلعب
دوراً
تحكيمياً
جامعاً على
المستوى
الوطني فيخفف
ضغط المصالح
الخارجية
المتناحرة
على الوضع
الداخلي
اللبناني
ويكسب لبنان
الوطن ولبنان
الدولة مناعة
أكبر ومتانة
أكيدة كما يوفر
للبنانيين
الاستقرار
والحرية. لذلك
لم يعد جائزا
التعاطي مع
الاستحقاق
الرئاسي بطريقة
سطحية، لا بل
بات ملحا
صياغة رؤية
جديدة، تستند
إلى الدستور
وتنطلق منه،
لتحديد
مواصفات رئيس الجمهورية
ودوره
وملفاته
الأساسية،
وإعادة
فعالية موقع
الرئاسة
الأولى في
لبنان في إطار
المؤسسات الدستورية
.
أولا
مواصفات
الرئيس: لا بد
من التأكيد
أولا أن
محورية شخص
الرئيس تفرض
تقديم
المواصفات
على الدور،
والتشديد ثانيا
على أهمية دور
رئيس
الجمهورية
بعد اتفاق
الطائف لأنه
انتقل من
الدور
التنافسي بين المؤسسات
إلى الموقع
التحكيمي
والمرجعي، أي
من الدفاع عن
البيئة
والطائفة
التي ينتمي إليهما
إلى العامل
على ضبط لعبة
المؤسسات، والفصل
بين السلطات،
والتشديد على
تطبيق
الدستور، والسهر
على المصلحة
العامة،
ليكون قادراً
على تأدية دور
فعال في إطار
تعزيز تفاعل
التيارات
والاتجاهات
كافة في لبنان
وكذلك في ملاقاة
التفاعل
الثقافي
والحضاري
العالمي الذي ان
تعافى لبنان
اتخذ منه
مقراً
ومنبراً.
هذا
كله يفرض
اختيار رئيس
يملك الصدقية
الشخصية والتاريخية
والقدرة
القيادية،
مميز بثقافته
وقوة شخصيته
ومرونة أدائه
وحسن إدارته
وحنكة ممارسته،
وصاحب رؤية
ونظرة وتصور،
وألا يخجل مستقبله
من ماضيه،
ويكون معيار
نجاحه في السابق،
إن في الشأن
الخاص و/ أو
العام، مؤشرا
لنجاحه في سدة
الرئاسة.
ومن
البديهي ألا
يصل إلى سدة
الرئاسة من
كان هناك شك
في أخلاقيته
ومناقبيته
ومسلكيته، فيجب
التركيز على
من لديه
الصلابة
والمناعة في مواجهة
الترغيب،
تجاه
الإغراءات،
والترهيب،
تجاه
التهديدات،
اللذين
عانينا منهما
الأمرين، ومن
لديه القدرة
على استشراف
المستقبل
واستباق
التحولات،
ومن لديه، في
زمن الاعلام
وديمقراطية
الرأي العام،
القدرة على
المخاطبة
والمحاورة و
خلق العلاقة الشخصية
المهمة مع
القادة
الروحيين
والزعماء
السياسيين
وقادة الرأي
والإعلاميين
المحليين
والدوليين،
تأمينا
للتواصل
ومساهمة في
خلق مناخ مؤات
لنشر أفكار
الرئيس
السياسية
وتعميمها وجلب
التأييد
لمبادراته.
ونظراً
الى أهمية
المهام
العائدة
للرئيس فلا بد
أن يكون
للرئيس فريق
عمل من أفضل
المهارات
والأخلاقيات
يحسن اختياره
وإدارته. ففي
عالم اليوم لا
يستطيع أي
رئيس فرد أن
ينجح في أداء
مهامه.
لا
يمكن المراهنة
على أي رئيس
إذا لم يكن
يملك هذه المواصفات
التي تؤهله
للعب دوره
المرجعي
والتحكيمي
المنصوص عليه
في الدستور،
ونقل لبنان من
مرحلة ماضية
مثقلة
بالآلام
والأزمات إلى
أخرى حداثوية
بناءة.
هذه
المواصفات
الصعبة هي
ضرورية؛ لذا
يجب أن يتقدم
حصراُ
المؤهلون.
ثانيا
دور الرئيس:
أولا
على المستوى
السياسي
الداخلي.
1-
دوره في إدارة
المشروع
اللبناني: يجب
أن يكون رئيس
الجمهورية
صاحب مبادرة
في الحياة السياسية
والحوار
الوطني وعلى
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية،
وأن يسهر على
تطبيق الدستور
وتطويره من
خلال سد
الثغرات التنظيمية
التي ظهرت
بالممارسة،
منعا للعرقلة،
ولحسن عمل
النظام، وأن
يجسد رأس
الإصلاح في الدولة
والضامن
لمبدأي
المشاركة
والتوازن والساعي
إلى إدخال
التعديلات
الضرورية على المواد
الدستورية
التي شكلت
الخلل الراهن
في الممارسة
السياسية من
كيفية
التعاطي مع استقالة
طائفة
بكاملها من
الحكومة
وصولا إلى
تثبيت حصة الثلث
للرئيس داخل
الحكومات
وغيرها من
المسائل
إفساحا له في
المجال للعب
دوره المرجعي
عبر التوازن
بين المؤسسات
وبين القوى
والجماعات
المكونة
للحياة
السياسية
اللبنانية.
2-
تحوله إلى
ناظم
للعلاقات
السياسية:
علمتنا التجربة
اللبنانية
أنه بقدر ما
يقحم الرئيس
نفسه في
السياسات
المحلية أو
الحزبية أو
المناطقية،
بقدر ما
يتراجع دوره
الوطني
والمرجعي ويضعف
معه موقع
الرئاسة
ودورها،
ويكفي في هذا
المجال
استعراض
تاريخ
الرؤساء
والرئاسات للدلالة
على هذا
الواقع.
من
هنا، يجب على
الرئيس أن
يكون ناظما
للعلاقات
السياسية بين
المجموعات
المكونة
للحياة
السياسية
اللبنانية،
والمرصد
الموجه
للتوافق
والعيش
المشترك بين اللبنانيين،
والساعي
دائما إلى
إغناء نوعية التخاطب
السياسي من
خلال رفع
مستوى النقاش
والحوار
الجدي
والمسؤول
بعيدا عن
الإسفاف والمهاترات
التي تؤدي في
بعض الحالات
إلى زعزعة
الأمن وضرب
الاستقرار،
خصوصا أن
حالات التشنج
القصوى تنتج
طغيانا
طائفيا داخل
كل الطوائف
تمهد بدورها
لتشنجات بين
بعضها، فما
على الرئيس
إلا أن يحول
دون طغيان فئة
على طائفتها
أو مجموعة على
أخرى، وإبعاد
كل مشاريع
الهيمنة
والاستئثار
والتسلط،
إنجاحا
للتجربة
اللبنانية ومنعا
لنفاد
الخارج، عبر
هذه الجماعات
المستقوية أو
المستضعفة،
لضرب
الاستقرار
الداخلي. ولديه
في هذا المجال
آلية مهمة،
وهي مراسلة
مجلس النواب،
ليعطي أفكاره
وتوجيهاته.
3- على
مستوى الأمن
القومي: من
البديهي
القول أن الاستقرار
الداخلي
يرتبط إلى حد
كبير بمدى
القدرة على
إدارة الأمن
القومي في
شقيه الداخلي
والخارجي. إن
صلاحيات
الرئيس
ومهامه
الدستورية كبيرة
في هذا
المجال، إذ
أنه القائد
الأعلى للقوات
المسلحة
ويرئس المجلس
الأعلى
للدفاع، ويرئس
مجلس الوزراء
عندما يشاء،
ما يجعله المهندس
الأول لسياسة
الأمن القومي
والمساهم الأبرز
في بناء
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية على
المستويات
الاستراتيجية
البشرية
والعلمية
والتجهيزية،
لتمكين لبنان
مواجهة الأخطار
الهائلة التي
تحدق به من
أزمات
وأصوليات المنطقة
ومن الصراع
العربي
الاسرائيلي،
تحقيقا لشعار
"إن قوة لبنان
في أمنه وقيمه
واشعاعه".
ثانيا
على مستوى
السياسة
الخارجية:
يصعب الفصل
عمليا بين
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية
نظرا الى
تأثير
الثانية على
الأولى، فعندما
كان يطرح
موضوع تحييد
لبنان عن
الصراعات الإقليمية
كان يلقى
معارضة
داخلية شديدة
وغالبا ما كان
يتحول إلى
انقسام داخلي
بين الذين
يدعون الى الخوض
في الصراعات
المحيطة
والذين كانوا
يعتبرون أن
قوة لبنان في
ضعفه. أما
اليوم، فقد تبدل
المشهد
نسبيا، إذ أن
هناك صراعات
قد زالت،
كالصراع مع
الشيوعية،
وأخرى ما زالت
متواصلة
كالصراع مع
إسرائيل،
وأخيرة
استجدت بعد الوضع
العراقي
وأحداث ايلول
2001 والتنافس مع
إيران
والصراع مع
الإرهاب. فبات
الابتعاد عن
كل هذه
الصراعات
مطلبا
إجماعيا
لبنانيا لا بد
للرئيس
الجديد من أن
يترجمه
بإضافته أولا
بندا في قسمه
الرئاسي
وتضمينه
ثانيا في
البيان الوزاري
وإقناعه
ثالثا
الجامعة
العربية ومنظمة
الأمم
المتحدة
بتبنيه.
من
هذا المنطلق،
يجب أن يكون
للبنان سياسة
فاعلة في
السعي إلى
إنجاح مبادرة
السلام العربية
التي كرسها
مؤتمر القمة
المنعقد في
بيروت وذلك
لأن وأد
الصراع
العربي-
الإسرائيلي
يشكل مصلحة
قومية
لبنانية نظرا
الى ما شكله
ويشكله هذا
الصراع من عبء
استراتيجي
وعسكري وأمني
واقتصادي
واجتماعي
وسياسي على
لبنان.
كذلك
أن تثبيت
الاستقرار
يتطلب أيضا
ربط لبنان
بمنصات
استقرار
انمائية
اقتصادية
اقليمية و
دولية عبر
السعي الدؤوب
الى عقد
معاهدات دولية
وإقليمية
تنقله من
حالات
التصارع الأيديولوجي
والأمني إلى
أفق التعاون
الاقتصادي.
وانطلاقا من
موقع لبنان الجغرافي،
وطبيعة
مجتمعه
التعددي، إذ
هو البلد
الوحيد على
المتوسط الذي
تلتقي فيه
بحرية الحضارتان
المسيحية
والإسلامية،
وتشكل الجماعات
المكونة
داخله عوامل
مساعدة لنسج
علاقات
متوازنة
ومتطورة مع
الغرب وإيران
والمثلث
السني:
السعودية،
مصر والاردن؛
وعليه، يجب أن
يكون لبنان
رائدا في
إنجاح
الشراكة
الأوروبية المتوسطية
ومشروع
الوحدة
المتوسطية
الذي أطلقته
فرنسا ابتداء
من شمال
إفريقيا
والتي تجعل من
لبنان نقطة
الوسط وعلى
تقاطع جغرافي
وثقافي
وحضاري
بينهما، إنه
بامتياز مركز
الثقل للمتوسط
والمفصلة
لتلاقيه مع
آسيا.
أما
بالنسبة إلى
الاغتراب
اللبناني،
فلا بد من
الإقرار بأن
عدد
المغتربين
بات يفوق أربع
أو خمس مرات
عدد
المقيمين،
لذا، يتوجب
على الرئيس،
أن يكون
السفير-
الرابط بين
اللبنانيين
وأن يقضي
الجزء الأكبر
من اهتمامه في
تفعيل الاغتراب
وتنشيطه نظرا
الى حيوية
دوره
وفعاليته في
إعلاء شأن
القضية
اللبنانية في
المحافل
الدولية، إلى
جانب تأمين
التواصل
الانساني
والاقتصادي
والثقافي مع
الانتشار
اللبناني
بغية ربط مصيره
بالمصير
الوطني، وما
يتطلب منه أن
يكون رسول
تواصل على نسق
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني،
توثيقا
للعلاقة بين
المقيمين
والمغتربين
وتعزيزها.
ثالثا:
على المستوى
الاقتصادي
والإنمائي والإداري:
بالاضافة الى
الدور
المفصلي الذي
يلعبه الرئيس
كمسهل
للتفاعل بين
القوى السياسية
والاتجاهات
الممثلة في
مجلس الوزراء
والى مهمة
السهر على
احترام
الدستور وعلى
وحدة الارض
والدولة
والمؤسسات،
إن رئيس الجمهورية
هو موجّه
للحكومة
ومسهل لعملها
مع المجلس
النيابي، وهو
مدعو
للمساهمة في
التأكد من
صوابية
الخيارات
المتخذة وحسن
تنفيذها من
دون أن يقحم
نفسه في
الآليات
التنفيذية، تماما
كرئيس مجلس
إدارة يراقب
ما يفعله
المدراء التنفيذيون
في الشركة من
دون أن يتدخل
في عملهم، إلا
أن هنالك
واجبا
دستوريا
ودورا أساسيا عليه
القيام به وهو
السعي إلى
التوازن
الإنمائي
والاجتماعي
ومحاربة
البؤس في
لبنان. نعم،
ويا للأسف،
البؤس موجود،
ويكفي الذهاب
إلى بعض
المناطق في
طرابلس وعكار
والبقاع
والقرى الحدودية
في الجنوب
للتأكد من هذه
الحقيقة المؤلمة.
يبقى
الدور الأهم
للرئيس في دعم
استقلالية القضاء
وبناء هذه
السلطة لأنها
الأساس في الحكم
والاقتصاد
والسلم
الاجتماعي.
عليه
أيضاًً ادخال
الاقتصاد
كأولوية في
السياسة
والسعي إلى
تأمين مناخ
سياسي
وقانوني سليم
داعم ومشجع
للاستثمار
والنهوض
والنمو
الاقتصادي.
رابعا،
على
مستوى ملفات
رئيس
الجمهورية:
أ
- في
الإصلاحات
الداخلية:
-
اللامركزية
الإدارية
الموسعة وهي
من أهم الإصلاحات
المنشودة
للاستقرار
اللبناني، لأن
المركزية
القصوى
للنظام
الحالي تولد
عوامل
تفجيرية
للتوازنات الداخلية
وتجعل من
السيطرة على
الحكومة المركزية
هدفا أوليا،
لا بل وحيدا،
لكل المجموعات
والقوى
السياسية، ما
يزيد حدة
التنافس والتناحر
في ما بينها.
-
قانون
الانتخابات:
إقرار قانون
انتخابي عصري
وحديث يوازن
بين صحة
التمثيل
والحؤول دون استئثار
الأحاديات
الطائفية
وهيمنتها،
إفساحا في
المجال أمام
التعدد والتنوع
وصولا إلى
حياة سياسية
صحيحة وسليمة
-
رعاية حوار
داخلي
ومتابعة
الإصلاحات
السياسية
المنصوص
عليها في
وثيقة الوفاق
الوطني التي
لم يصر بعد
إلى تنفيذها
ومن بينها
استحداث مجلس
للشيوخ،
وتفسير أهم
المواد في
الدستور وخصوصا
موضوع
الحكومة
المركزية بين
أن تكون حكومة
وفاق وطني
دائمة أم
حكومة
أكثريات
برلمانية.
-
تنفيذ
المقررات
الدولية
العائدة
للمحكمة الدولية،
مع التأكد من
أنها وسيلة
لإحقاق الحق
والإبتعاد
بها عن
السياسة
عليه
أيضاً السعي
الى ترجمة
مقررات مؤتمر
باريس 3، ما
يساعد في
إراحة الحال
الاقتصادية،
خصوصا أن قيمة
المساعدات
بلغت 7
مليارات ونصف
مليار دولار مع
أ ولوية اعادة
ما تهدم من
جراء الحرب
الاسرائيلية
في تموز 2006
واعتماد مبدأ
الخصخصة
كخيار استراتيجي
لتحفيز
النمو، شرط
التأكد من أن
هذا الخيار لن
ينتج
الاحتكارات،
ويؤمن بالمقابل
التوازن بين
مصلحتي رأس
المال والمستهلك.
ب-
مواضيع
الأمن القومي:
وضع سياسة
دفاعية جديدة
يصار من
خلالها إلى
ضمان قدرة
لبنان على
استعادة سيادته
كاملة على
أراضيه
وتحرير أسراه
من السجون
الإسرائيلية
وفي نفس الوقت
معالجة سلاح حزب
الله بما
يتناسب مع
اتفاق الطائف
وسائر
القرارات
الدولية.
أما
السلاح
الفلسطيني
فترتكز
مقاربته على الأمور
التالية:
-
تطبيق مقررات
الحوار
الداعية إلى
نزع هذا السلاح
خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها على أن
تكون الأمرة
والهيكلية
للجيش
اللبناني كما
تقترح الدولة
اللبنانية
ومنظمة
التحرير الفلسطينية.
بموازاة ذلك،
هنالك مصلحة
لبنانية، وليس
فقط واجب
انساني،
بالعمل على
تحسين أوضاع
الفلسطينيين
في لبنان حتى
لا تتحول
مخيماتهم
بؤرا
للأوصوليات
والإرهاب.
- وضع
رؤية جدية لحل
مسألة
التوطين وذلك
عبر حض جامعة
الدول
العربية
للمساعدة في
هذا الموضوع إن
من حيث توزعهم
على البلدان
العربية أو
لجهة استقرارهم
وإيجاد العمل
لهم، والتمسك
بالفقرة (ط) من
مقدمة
الدستور "(...) لا تجزئة ولا
تقسيم ولا
توطين".
وضع
وتنفيذ سياسة
متكاملة
أمنية
وانمائية وفقهية
لمواجهة
الأصوليات
الجهادية.
ج
- العلاقات
اللبنانية-السورية:
المطلوب وضع
مقاربة خلاقة
وصبورة لهذا
الملف الشائك
الذي تعود
مشكلاته إلى
تاريخ نشأة
دولة لبنان الكبير،
ما يتوجب على
البلدين
تنفيذ
القرارات
الدولية
وإقامة
العلاقات
الديبلوماسية
وترسيم
الحدود
بينهما،
وإطلاق
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية. ولكن
يجب الذهاب
أبعد من ذلك
إلى صناعة
رؤية مشتركة،
ليس فقط
للبنان وسوريا،
بل أيضا لكل
بلدان المشرق
العربي لكي
تدخل عصر
التنمية
البشرية
والاقتصادية
وتخرج من
الأيديولوجيات
الجامدة
تماما كما فعلت
مصر وتركيا
ومجلس
التعاون
الخليجي.
د
- التجنيس:
إعادة دراسة
ملف التجنيس
وتحريكه
لاتخاذ
القرار
المناسب فيه
وطنيا عبر
تنفيذ ما صدر
عن مجلس شورى
الدولة
بإبطال جنسية
آلاف الأشخاص
تبين أنهم من
غير
مستحقيها،
لأن التجنيس هو،
بشكل أو آخر،
مقدمة
للتوطينن
والتدخل السافر
للتأثير في
الانتخابات
في بعض
المناطق، ناهيك
بالضرر
الهائل الذي
ألحقه على
مستوى التوازن
الديمغرافي
في لبنان.
علاقة
الرئيس
بالمسيحيين:
أخيراً وليس
آخراً، هنالك
أمر رئيسي يجب
توضيحه رأفة
برئيس الجمهورية
المقبل
وحماية
للاستقرار في
لبنان، وهو
أنه ليس من
مهام الرئيس
تجسيد الحقوق
المسيحية بل
التأكد من أن
هذه الحقوق
كغيرها مصانة
ومتوازنة
وغير منتقصة
كما عليه
التأكد من ان
حقوق كل
الفئات
اللبنانية
مصانة وغير
منتقصة. أما
المطالبة بحقوق
الطوائف
وبحقوق
المجموعات
اللبنانية
على اختلافها
فان أمرها
يعود الى
القوى السياسية
نفسها على
اختلافها
ويجب ان يبتعد
رئيس
الجمهورية
بشكل كامل عن
أي سجال حول
حماية حقوق أي
طائفة على وجه
الخصوص، إلا
إذا انتقصت تلك
الحقوق أو
اختل التوازن
فيسعى جاهداً
إلى معالجة
الأمر
بالوسائل
المتاحة لديه.
لا
يمكن لأي نهضة
مسيحية أن
تبصر النور
إلا من خلال
نهضة
لبنانية،
لأنه إذا لم
يكن المسيحي صاحب
رسالة في هذا
الشرق فلا
جدوى من
وجوده، ما
يعني أن الدور
المسيحي
يتجاوز حدود
الطائفة
المسيحية إلى
إنجاح مشروع
الدولة
اللبنانية،
من بناء دولة
الحق التي على
المسيحيين أن يكونوا
من روادها في
هذه المنطقة،
وجعل السلطة
حصرا الوسيلة
والأداة وليس
الهدف، لأن الرسالة
هي ثقافية
وسياسية،
والعمل على
إنجاح هذه
الرسالة
يجعلهم منارة
حقيقية، ليس
في لبنان فقط،
لأن هذا النمط
لم يعد حاجة
محلية بل تحول
ضرورة عالمية
تجعل لبنان
فعلا لا قولا
فقط وطن
الرسالة.
إن
الانتخابات
الرئاسية هي
أكثر من
مناسبة وطنية
ومحطة
مسيحية، فهي
لحظة مصيرية
ومفصلية بين
حدين: العودة
بلبنان إلى الفراغ
والفوضى
والاقتتال
والانقسام
وغياب مشروع
الدولة، أو
عودة دور
لبنان
الرسالة وإعادة
بناء مرتكزات
الدولة
اللبنانية
الحديثة،
والانتقال من
نظام الدولة
الطائفية إلى
نظام الدولة
المدنية،
وتطويره
ليتلاءم مع متطلبات
العصر بدءاً
من السلام
العربي- الإسرائيلي
العادل،
مروراً
بالشراكة
الأوروبية
والإقليمية
وصولاً إلى
العولمة.