المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت 13 تشرين
الأول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.7-3:15
فضرَبَ
لَهم هذا
المَثَلَ قال:
«أَيُّ امرِئٍ
مِنكُم إِذا
كانَ لَه
مِائةُ خروف
فأَضاعَ
واحِداً مِنها،
لا يَترُكُ
التِّسعَةَ
والتِّسعينَ
في
البَرِّيَّة،
ويَسْعى إِلى
الضَّالِّ
حتَّى
يَجِدَه؟
فإِذا
وَجدَه
حَمَله على
كَتِفَيهِ
فَرِحاً،
ورجَعَ بِه
إِلى البَيت
ودَعا
الأَصدِقاءَ
والجيرانَ
وقالَ لَهم:
إِفرَحوا
معي، فَقد
وَجَدتُ
خَروفيَ
الضَّالّ!
أَقولُ لَكم:
هكذا يكونُ
الفَرَحُ في
السَّماءِ
بِخاطِئٍ واحِدٍ
يَتوبُ
أَكثَرَ مِنه
بِتِسعَةٍ
وتِسعينَ
مِنَ الأَبرارِ
لا يَحتاجونَ
إِلى
التَّوبَة.
صلوات
في حريصا على
نية مبادرة
بكركي
وطنية
- 12/10/2007 (متفرقات)
تابعت "شعلة
الوحدة والسلام"
تحركها اليوم
في مزار سيدة
لبنان في حريصا
على نية
مبادرة بكركي,
فأقيمت
القداديس طيلة
النهار في
مزار العذراء
وفي
البازيليك بمشاركة
العديد من
الرهبانيات
ورجال الدين
وحركات روحية
وشبابية
لاسيما مؤسسة
كاريتاس لبنان
- فرع كسروان.
كما تميز
التحرك
بمشاركة طوائف
اسلامية.
وركزت كلمات
العظات على
رفع الصلوات
والابتهالات
الى الله كي
يلهم القيادات
والمسؤولين
المسيحيين
العمل لما فيه
خير المسيحيين
خصوصا والوطن
عموما. وركزت
النوايا التي
تليت خلال
القداديس على
"الطلب من
الله احلال
السلام في
لبنان المعذب
منذ عقود,
وعلى ان يخرج
المسؤولون من
اجتماعات
بكركي بقرارات
تحقق قيامة
لبنان الحر
المستقل الذي
يضمن مستقبل
جميع ابنائه
في سلام
واستقرار".
وتستمر
الصلوات
اليوم حتى
الثامنة مساء,
على ان يستتبع
هذا التحرك
خطوات اخرى.
واوضح منسق التحرك
الاب طوني
خضرة ان "شعلة
الوحدة والسلام
تدرس خطوات
اخرى للايام
المقبلة بهدف
إسماع صوت
الشعب
المسيحي
الرافض للعنف
والاقتتال
والطامح الى
رؤية قياداته
موحدة حول
مشروع مشترك يحقق
السلام
والوفاق
ويوقف نزف
هجرة الشباب اللبناني".
قرار
حزب الله أخر
موعد زيارة
عون إلى
بكركي: زعيم
الوطني الحر
أسيراً
للحلقة
الأمنية التابعة
لسوريا وحزب
الله
وكالات/في
معلومات خاصة
من بيروت كشف
مصدر قيادي من
التيار الذي
يتزعمه
المرشح
الأبرز
لرئاسة الجمهورية
ميشال عون بأن
الأخير أخّر
موعد زيارته
إلى بكركي
بالامس بسبب
تأخر قرار حزب
الله
بالموافقة
على هذه
الزيارة لا
سيما بعد أن ساد
لغط وارتباك
في صفوف قوى
المعارضة بين
مؤيد ورافض
لهذه
الزيارة،
وبعد جدل
وتباحث أتت موافقة
حزب الله على
الزيارة
المشروطة
بمواكبة زعيم
تيار المردة
سليمان
فرنجية
للعماد عون
إلى بكركي
وحضوره كامل
المباحثات
بين عون
والبطريرك
صفير، وعلى
هذا الاساس
تمت الزيارة.
واضاف
هذا المصدر :"
أي أنه لم لو
تأتي مباركة الحزب
( حزب الله) ولو
المتأخرة
لكان مصير
لقاء عون صفير
التأجيل
وربما الغاء
الزيارة
برمتها.
فالجنرال عون
يتلقى
تهديدات أمنية
بشكل مستمر
وبأن مصدر هذه
التهديدات
ينقلها بشكل
مباشر
مسؤولين من
حزب الله
يمسكون بملف
التنسيق
الأمني مع
تيار ميشال
عون. وفي التفاصيل
أن المسؤول
الأمني في حزب
الله ح.ن ينقل
تباعاً مثل
هذه
المعلومات
إلى المسؤول
الأمني لدى
عون س.ر، وعلى
سبيل المثال
نقل المسؤول
الامني لدى
حزب الله منذ
حوالي 3 أشهر
ما ادعى أنها
معلومات
أكيدة بأن
جهاز
استخبارات
تابع لإحدى
الدول الكبرى
يعمل على رصد
تحركات ميشال
عون منذ فترة
طويلة ويهدف
إلى اغتياله
وذلك لكي يضعف
ورقة حزب الله
داخلياً
ويكشف المقاومة
تمهيداً
لتطبيق
القرار
الدولي 1559 الذي
يقول بضرورة
نزع سلاح
الميليشيات،
تزامنت هذه
المعلومات مع
ضغوط كانت
تمارسها
البطريركية
المارونية
بهدف سحب
القوى
المسيحية المعارِضة
من الاعتصام
الجاري في وسط
بيروت وتزامن
أيضاً مع تطور
البنية
الأمنية
والعسكرية
التابعة
للتيار
العوني بحيث
توثقت علاقاتها
مع البنية
الأمنية لحزب
الله".
وقال
هذا المصدر: "
فمن الاساليب
والوسائل التي
يستخدمها حزب
الله للتأثير
على تحركات زعيم
التيار
الوطني الحر
السياسية هي
المعلومات
الأمنية مع نصائح
للعماد عون
بعدم مبارحة
مقر إقامته ودعوته
إلى عدم الثقة
بالأجهزة
الأمنية
التابعة
للحكومة
وخاصة قوى
الأمن
الداخلي
والأجهزة
التابعة لها.
يتابع المصدر
أنه جرى نتيجة
لذلك إلغاء
زيارة غير
معلن عنها
كانت مقررة إلى
مقر
البطريركية
في آب الماضي
ثم ألغي لقاء
كان مقرراً مع
رئيس تيار
المستقبل
النائب سعد الحريري
واستعيض عنه
بلقاء بين
مسؤولين من التيارين
وألغيت زيارة
لمنزل النائب
وليد جنبلاط
كانت مُحاطة
بسرّية تامة
وأمس تأخرت
زيارة مقر
البطريركية
للاجتماع مع
البطريرك نصر
الله صفير
للتحاور حول
الانتخابات
الرئاسية. تقول
المعلومات
أيضاً إن
قيادة حزب
الله تحيط بتفاصيل
"ملف" ميشال
عون الأمني
وهي على دراية
بكل تحركاته
وتتقصد
إبلاغه
معلومات عن
استهدافه
بهدف تعطيل
قدرته على
التواصل مع
القوى
السياسية
الأخرى، وقد
فسر بعض
المطلعين على
هذه
المعلومات من
قادة التيار
العوني بأن ذلك
هو بمثابة
تهديد بالقتل
تمارسه سوريا
على عون
بواسطة حزب
الله ويضيف
بعض المطلعين
بأن عون يعيش
في هاجس أمني
كبير ولا يقوى
على التفلّت
من التزاماته
السياسية مع
حزب الله حتى
أنه عندما مد
يده للحوار
وطالب بلقاء
رؤساء الكتل
النيابية
تلقى معلومات
في ذات اليوم
تقول بأن هناك
حركة متابعة
غير اعتيادية
لتحركاته ما
فسره بعض
هؤلاء بأنه
رسالة مباشرة
وتهديد واضح
بالنيل منه.
من
ناحية أخرى
أكدت أوساط
قيادية في
التيار الوطني
الحر أن ورقة
التفاهم مع
حزب الله وما
تبعها من
أحداث لاسيما
الاعتصام في
ساحة رياض الصلح،
لم تؤدِ فقط إلى
تراجع شعبية
عون في الشارع
المسيحي
وابتعاده عن
مرجعية بكركي
المسيحية
والوطنية، بل حولت
العماد عون
أيضاً إلى
أسير الاجندة
الداخلية
التي يقودها
حزب الله
والتي من
أولوياتها
تغطية
الاغتيالات
السياسية في
لبنان و تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي وأخذ
البلاد نحو الفراغ،
وحزب الله
الذي توافق
والتزم مع
القيادة السورية
بعدم تمرير
الاستحقاق
الرئاسي
التزم معهم
أيضاً بعدم
إتاحة أي فرصة
لأن يكون عون
رئيساً
ثانياً
للمعارضة أو
حتى على رأس
حكومة ثانية
لذلك قام عون
بزيارة رئيس
البرلمان رئيس
حركة أمل
الشيعية نبيه
بري بهدف
تطمينه بأنه
ملتزم
الأجندة التي
تريح السياسة
السورية في
لبنان إلا أن
عون اكتشف
خلال هذه
الزيارة، برأي
الأوساط
القيادية في
تيار عون، أن
بري هو الآخر
غير قادر على
القيام بأي
مبادرة في هذا
الاتجاه وأن
وضعه من
الناحية
الأمنية ليس أفضل
من وضع عون .
البطريرك
صفير التقى في
بكركي
القيادات
المارونية في
قوى 14 آذار
الرئيس
الجميل: رغم
ان الامور
معقدة جدا
هناك بعض
القواسم
المشتركة/هاجسنا
انتخاب رئيس
صنع في لبنان
من قبل النواب
ومن دون اي
ضغط/النائب
حرب: نتمنى ان
تؤدي مبادرة
البطريرك صفير
الى اتفاق
وطني/ يفترض
بالاسماء
المطروحة ان
تتميز
بالمواصفات
التي اطلقتها
بكركي/الوزيرة
معوض: سنبذل
كل الجهد
للوصول الى
حوار بناء بين
القوى
المارونية/جعجع:
لا يحق لاي
فريق الحكم
بشرعية او عدم
شرعية
الانتخابات ونرفض اي
تهديد ونتمنى
البقاء ضمن
اللعبة الديموقراطية
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) عقد
اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي اللقاء
المقرر بين
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والقيادات
المارونية في
قوى 14 آذار
للتداول في
الاستحقاق
الرئاسي.
ترأس
الاجتماع
البطريرك
صفير بمشاركة
المطارنة:
سمير مظلوم،
يوسف بشارة،
شكرالله حرب، بولس
مطر ورولان
ابو جوده,
وشارك فيه
الرئيس امين
الجميل, رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع,
الوزيرة
نايلة معوض,
النواب : فؤاد
السعد, بطرس
حرب, نسيب
لحود وهادي
حبيش, رئيس
"حزب
الاحرار"
دوري شمعون
ورئيس "الكتلة
الوطنية"
كارلوس إده.
الرئيس
الجميل
ووصف
الرئيس امين
الجميل
الاجتماع
بانه "ايجابي
جدا وبناء"،
وقال "لبينا
الدعوة المشكورة
لغبطة
البطريرك
للتباحث في
موضوع الاستحقاق
الرئاسي،
وكان
الاجتماع
الثاني بعد الاجتماع
الذي حصل
البارحة مع
أركان
المعارضة،
والجو كان
ايجابيا،
ونأمل في ان
تكون هذه الاتصالات
التي قمنا بها
اليوم والبحث
الذي حصل اليوم،
وكل النتائج
في عهدة غبطة
البطريرك،
ويكون تواصل،
فهمنا ان تحصل
الانتخابات
في جو وفاقي،
فنتفاهم
جميعا مع
بعضنا البعض
حتى نتفادى ان
يقع البلد في
مأزق او في
الفراغ".
وتابع:
"كنا نفضل ان
تتوسع هذه
الاجتماعات،
كذلك هناك
اطراف التي هي
ليست في 14 آذار
ولا في 8 آذار،
كذلك الامور
معنية
بالمجتمع
المدني والكثير
من الحياديين.
يمكن البعض
لديهم آراء
خاصة وهم أكيد
لديهم صفة
تمثيلية على
الارض، نحن لا
ندعي اننا
نحتكر كل
الرأي العام
بل على العكس
لا بد من
التواصل مع
المجتمع
المدني،
التواصل مع
الاطراف
الاخرى التي
لم تكن موجودة
في اجتماع
البارحة او
اجتماع اليوم
او لم تتمثل،
حتى في
النهاية
نتوصل الى ان
يكون الاستحقاق
مدخلا لحل
الازمة
اللبنانية
التي نتخبط
فيها منذ فترة
طويلة، اضافة
الى ذلك من الطبيعي
ان يكون البحث
حول ان ينتخب
رئيس للجمهورية
يجسد حقيقة
طموحات
الناس، ويكون
لديه الشجاعة
والقدرة
والحكمة
لانجاز
السيادة الوطنية
ويستطيع ان
يؤمن الحوار
السليم بين كل
الاطراف وكل
الفئات
السياسية،
وبالتالي نكون
نؤسس لمرحلة
جديدة، وأخطر
ما في الامر ان
ينتخب رئيس لا
يجسد طموحات
الناس ولا
يحقق كل الضمانات
المطلوبة
بهذه المرحلة
لحماية الوطن،
وخصوصا امام
كل التهديدات
والاستحقاقات
الدائمة،
سواء أكانت
على الصعيد
المحلي ام على
الصعيد
الاقليمي
والدولي" .
وقال:
"في نهاية
الاجتماع
هناك أفكار
عديدة تشاورنا
فيها، افكار
عملية وهي
بعهدة غبطة البطريرك
وسيقوم باتصالات
سريعة بواسطة
اصحاب
الاساقفة،
ونتأمل في ان
تكون هذه
الخطوة خطوة
ايجابية
وبناءة، وهذه
والمبادرة
تكون مبادرة
تأسيسية للحل المنشود
والتي طبعا
تتكامل مع
مبادرة الرئيس
بري وكل
المساعي
الخيرة التي
تبذل من اجل
انتشال لبنان
من هذا
المستنقع.
بحثنا في
تفاصيل الامور
وغبطة
البطريرك
سيطلع كل
الاطراف على مضمون
اجتماع اليوم
الذي اعتقد
انه اجتماع بناء".
وردا
على سؤال،
قال: "ان
الامور معقدة
جدا وجميعنا
ندرك ان
الموضوع لا
يتعلق فقط
بالفريق الماروني،
وبكركي ليست
الوحيدة
القادرة على حل
المشكلة،
فهناك اطراف
اخرى وهذا
الانتخاب
(انتخاب
الرئيس) هو
انتخاب وطني
يشمل جميع
النواب ممثلي
الشعب، انما
نحن كفريق
معني مباشرة
بهذا
الاستحقاق،
اعتقد انه بعد
اجتماعي
الامس واليوم
ربما يكون
هناك نقاط
مشتركة يمكن
ان تؤدي الى
قواسم
مشتركة،
وبحكمة غبطة البطريرك
هناك بعض
الافكار التي
تشكل قاسما مشتركا
يمكن ان يبنى
عليها ولا
نريد اعطاء آمال
متسرعة".
واشار
الى ان "14 آذار
ليست حزبا
سياسيا ولا مجموعة
جامدة، هي
استكمال
لثورة الارز
وانتفاضة
الاستقلال
وثوابت
معينة، وأهم
ما في الامر
ان هذه
الثوابت
تلتقي تقريبا
بالكامل مع ثوابت
بكركي
وطروحاتها،
ولذلك لا نبحث
في طموحات
خاصة، هناك
اهداف وثوابت
نريد تحقيقها
وانجاز
السيادة
بالكامل،
وندرك ان هناك
صعوبات
وعراقيل
ويهمنا ان
يأتي رئيس قادر
ان يقود
السفينة
ولديه
الضمانات
الذاتية
والقدرة
والشجاعة
ليواجه كل
التهديدات التي
نعيشها اليوم
".
سئل:
هل حسمت
أكثرية
الثلين؟
اجاب:"
لم ندخل في
التفاصيل،
التركيز الآن
على الوصول
لقاسم مشترك
يمكننا من
تجاوز الاستحقاق".
سئل:
هل ستقبلون
بمرشح غير
نسيب لحود
وبطرس حرب؟
اجاب:"
كنت واضحا
جدا، ارتأينا
ان الشيخ بطرس
ونسيب بك
يمثلان
الضمانات
لانجاز
الاستقلال
والدفاع عن
المصلحة
الوطنية العليا،
نحن نفاوض
ونحاور،
والحوار لا
مقفل فيه وكل
شيء مفتوح شرط
ان هناك
تضحيات
وشهداء في
سبيل السيادة
والاستقلال
والنظام
الديموقراطي
البرلماني
الحر في
لبنان، وهناك
تضحيات كبيرة
ودموع ومآسي
حصلت يفترض
بنا ان نقطف
ثمارها لجهة
انتخاب رئيس
يجسد معنى كل
هذه التضحيات
والشهادة".
سئل:
ما هي الشروط
التي وضعتها
المعارضة أمس
واطلعتم
عليها اليوم؟
اجاب:"
الشيء
الايجابي
اننا لم نلمس
ان هناك شروطا
تعجيزية،
هناك طروحات
ربما هي بعيدة
عن بعضها
والموضوع في
عهدة
البطريرك
لايجاد طريقة
تؤدي الى قاسم
مشترك، ولم
ندخل في
تفاصيل اسماء
لمرشحين.
والحوار في
الحقيقة هو
حوار بناء،
وموقف اليوم
والامس هو
خطوة اولى
ويهمنا نجاح
هذه
المبادرة،
وان تلعب
بكركي دورها
وغبطة
البطريرك
يقوم بكل
التضحيات
والمساعي كي
تبصر
المبادرة
النور، وهذا
الاستحقاق
الطائفة
المارونية
معنية مباشرة
فيه بالتواصل مع
كل حلفائنا
وشركائنا في
هذا الوطن،
والمبادرة تتكامل
في نهاية
الامر مع
مبادرات اخرى
بدءا بالرئيس
بري، نحن على
تواصل وغبطة
البطريرك واصحاب
السيادة
سيقومون
باتصالات
لاطلاع كل
الافرقاء على
فحوى
الموضوع، ولا
نريد احتكار
الرأي العام
ككل،
والمطلوب ان
نتواصل مع بعضنا
البعض كي نصل
الى نهاية
الامور".
سئل:
ما هي نسبة
نجاح عقد
اجتماع واحد؟
اجاب:
"هناك افكار
كثيرة في هذا
الاطار، وكلها
في حاجة الى
بحث ولن ندخل
في التفاصيل
الآن، ولكن
يمكن القول ان
كل شيء مطروح
وجو الاجتماع
ايجابي وبناء
".
سئل:
هل لديك أمل
بحصول جلسة
انتخاب؟
اجاب:
"لم ندخل ابدا
في تفاصيل".
سئل:
العماد عون
قال انه يشارك
بحرية، هل
انتم تشاركون
بحرية دون اي
تدخل خارجي؟
اجاب:
"لا اعتقد
انني او
الدكتور سمير
جعجع او أيا
كان يتلقى
توجيهات من
احد، ولدينا
هاجس واحد هو
المصلحة
الوطنية،
لبنان لا يعيش
بالطبع في
بؤرة منعزلة
عن محيطها.
علينا
الانفتاح على
الاطراف
اللبنانية
الاخرى،
ويمكن
التأكيد ان
هاجسنا هو
رئيس جمهورية
صنع في لبنان
وانتخب من قبل
النواب
اللبنانيين
اولا وآخرا
ودون اي ضغط
من اي نوع
كان".
سئل:
هل حظوظ
انتخاب رئيس
جمهورية في
الجلسة المقبلة
في 23 تشرين
الاول واردة؟
اجاب:"
كل شيء وارد،
واذا لم نصل
الى حل في هذا التاريخ
فهذا ليس آخر
الدنيا،
ويبقى هناك مجال
حتى 23 تشرين
الثاني
لانتخاب رئيس
لنا، والدستور
منفتح على
التصويت حتى
الايام
الاخيرة".
سئل:
في حال الفشل،
هل سيعتبر ذلك
صفعة للمرجعية
المسيحية في
لبنان؟
اجاب:
"صحيح ان هذا
الاستحقاق هو
للطائفة المارونية
ولكن النواب
المنتخبين
يتبعون كل الطوائف،
وبكركي مدماك
من هذا الصرح
الكبير وتبذل
كل جهدها انما
يد واحدة لا
تصفق اذا لم
يكن تجاوب من
الاطراف او
الطوائف او
الاحزاب الاخرى
على اختلافها
لا اعتقد ان
بكركي
بامكانها ان
"تشيل الزير
من البير"
لوحدها او
نحملها المسؤولية.
بالعكس بكركي
وغبطة
البطريرك يبذل
كل الجهود،
انما في نهاية
الامر علينا
التواصل مع
جميع
الافرقاء،
مجلس النواب
يمثل كل شرائح
الشعب
اللبناني وكل
هذه الشرائح
مسؤولة وهذا
الموضوع يجب
بحثه في شكل
أشمل وعلى صعيد
وطني ككل".
سئل:
هل ما زلت عند
موقفك بانك
غير مرشح
لانتخابات
الرئاسة ام ان
هناك تطورات
تدفعك لتغيير
هذا الموقف؟
اجاب:
"قلت منذ
البداية،
بانني لن
أترشح للرئاسة
لنرى الامور
كيف تتطور
الآن، ويهمنا
ان ينتخب رئيس
بامكانه
تجسيد كل
التطمينات
والضمانات
المطلوبة من
قبل الشعب
اللبناني. كل
منا قام
بواجبه وتجربتي
كانت على
الاقل على
صعيد
المحافظة على السيادة
والاستقلال
كانت تجربة
واضحة للشعب
اللبناني،
ونريد اناسا
تجسد طموحات
الشعب، وتبقى
امور متروكة
لوقتها ".
النائب
حرب
وقال
النائب بطرس
حرب "ان كل
الرأي العام
ينتظر نتيجة
اجتماع اليوم
الذي حصل بناء
على دعوة غبطة
البطريرك
وبمبادرة منه.
في هذا
الاجتماع عرض
علينا
البطريرك
صفير مبادرة
يمكن ان تسهل
امكانية
التوافق على
كيفية تجاوز
الاستحقاق
الرئاسي
بسلام وفي
اطار الاسس
الدستورية التي
يقوم عليها
النظام،
ووضعنا في
اجواء الاتصالات
التي جرت أمس
مع المعارضين.
وبنتيجة المناقشات،
أجمع
الحاضرون في
اجتماع اليوم
على التعاطي
بايجابية مع
المبادرة
التي اطلقها
البطريرك
وافساح
المجال امامه
لكي يتابع الاتصالات
التي تؤهله
أخذ المبادرة
نحو النجاح.
ونحن اذ نعول
ان يتعامل كل
الاطراف
بايجابية مع
هذه
المبادرة،
نتمنى ان تؤدي
والاتصالات التي
سيقوم بها
صاحب الغبطة
الى الوصول
الى اتفاق
وطني على
كيفية
التعاطي مع
الاستحقاق الرئاسي
بشكل يعود
لمصلحة
لبنان".
سئل:
لماذا كان
هناك تصريحان
وليس تصريحا
موحدا
فالرئيس
الجميل تحدث
وانتم الان؟
اجاب:
"اؤكد انه لا
احد منا مكلف
رسميا من قبل
المجتمعين
ونحن بصفة
فردية
وانطلاقا من
ذاتنا لبينا
دعوتكم لاعطاء
رأينا في
الاجتماع".
سئل:
ما هي
نقاط
المبادرة
التي طرحها
البطريرك
صفير؟
اجاب:
"يعود لصاحب
الغبطة ان
يعلن تفاصيل
مبادرته انما
هي تختصر
بتوجيهاتها
المعاناة التي
نعيشها
وكيفية تجاوز
هذه
التناقضات
لتمرير الاستحقاق
الرئاسي بما
يحقق مصلحة
لبنان".
سئل:
المشكلة
مشخصة،
الموالاة
تريد احد مرشحيها
والمعارضة
تريد العماد
عون، كيف ستحل
المبادرة هذه
المشكلة؟
اجاب:
"اعتقد ان
القرار وان
كان في اساسه
يجب ان يرتكز
الى راي
المسيحيين باعتبار
رئيس
الجمهورية
ماروني، الا
اننا لا نضع
فيتو على احد.
نقول ان
المجال مفتوح
للاسماء انما
يفترض
بالاسماء
المطروحة ان
تتمتيز بالمواصفات
التي اطلقتها
بكركي،
وبالتالي ان
تطرح التداول
مع الافرقاء
الاخرين
للاتفاق على
احدها، من هنا
اعتقد ان هذا
هو المنطلق السليم
والمنطقي
لكيفية
معالجة
الازمة".
سئل:
الاكثرية
حددت انها لن
تقبل برئيس من
خارج 14 اذار هل
بحثتم ذلك او
اتخذتم قرارا
مخالفا للقرار
السابق؟
اجاب:
"في الحقيقة
قلنا ونكرر،
المطلوب طرح المواصفات
كي ننتخب
رئيسا قادرا
على مواجهة الاستحقاقات
المقبلة وعلى
قيادة لبنان
نحو غد جديد
يعد
اللبنانيين
بالاستقرار
والاطمئنان
والوحدة
والسيادة
والاستقلال
والدولة
الدمقراطية،
ومتى توافقنا
على المواصفات
بعدها نتفق
على من تنطبق
عليه هذه المواصفات
وننطلق منها
لتحديد
المرشح".
سئل:
هل ابلغكم
البطريرك ان
الفريق الاخر
وضع فيتو على
اسماء معينة
من 14 اذار؟
اجاب:
"البطريرك
ليس في معرض
وضع فيتو على
احد واعتقد ان
البطريركية
المارونية
منفتحة على كل
الاسماء
والاقتراحات
التي يمكن ان
تصب في مصلحة
لبنان".
سئل:
تطرحون نفسكم
مرشحا
توافقيا، هل
انكم مستعدون
للانسحاب
لصالح مرشح
اخر قد يتفق
عليه؟
اجاب:
"لبنان هو
غايتنا وليس
الهدف من يريد
ان يكون
رئيسا. كل ما
يخدم مصلحة
لبنان نضع
انفسنا
بتصرفه، واذا
كانت الخدمة
تقوم على حساب
اي اسم منا،
اعتقد من
الطبيعي جدا،
اذا كان هذا الاسم
وطنيا وينسجم
مع مصلحة
لبنان، ان
يسحب نفسه
لمصلحة
لبنان".
سئل:
العماد عون
اكد ان
المعارضة مع
رئيس توافقي
ولكن النصاب
بالثلثين، هل
الاكثرية
تخلت عن
طرحها؟
اجاب:
"الاكثرية مع
رئيس توافقي
ولكن باكثرية
الاجماع
وحضور كل
النواب".
سئل:
كلكم تتكلمون
عن التوافق،
اين هي نقاط
التباين
والخلاف
القائم؟
اجاب:
"لو لم يكن
هناك نقاط
تباين وخلاف
ما كان
للبطريرك ان
يبادر".
سئل:
ما هي هذه
النقاط؟
اجاب:
"هذه تفاصيل.
انا بتصوري
انه يجب اليوم
التقليل من
الكلام
والاكثار من
العمل، وتركنا
لسيدنا
البطريرك ان
يتابع
مبادرته ونحن
ندعم
المبادرة
ونامل ان
يتمكن
البطريرك من
الوصول الى
الشاطىء
الامين
والاتفاق".
الوزيرة
معوض
واكدت
الوزيرة
نائلة معوض
"اننا على
استعداد
للوصول الى
حوار بناء بين
القوى
المارونية في
14 اذار والقوى
المارونية في
8 اذار،
وشددنا لغبطة
البطريرك ليس
فقط دعمنا، بل
اكدنا له اننا
سنبذل كل
الجهود
الممكنة
للتوصل الى
هذا التوافق".
وقالت
"نحن نطالب
برئيس
جمهورية يؤمن
استقلال
لبنان والاستحقاق،
لكننا نعرف ان
هناك بعض
الفئات من
خارج الحدود
لا تريد هذا
الاستحقاق.
ونعتبر ان
اخطر شيء على
لبنان هو
الفراغ
واكدنا دعمنا
للمبادرة
وسنبذل كل
جهودنا
لانجاحها".
سئلت:
لماذا لم
تتقدمي حتى
الان ببرنامج
ترشيحك وهل
تراجعت عن
ذلك؟
اجابت:
" كنت واضحة
جدا عندما كان
اسمي مطروحا من
بين المرشحين
الطبيعيين ل 14
اذار، واكدت اذا
لم تتوافق قوى
14 اذار ولم
تتوفر
الظروف، سأدعم
مرشح تتوافق
عليه 14 اذار،
وكنت فريقا
اساسيا في اخذ
الخيار الخاص
ب 14 اذار،
واليوم ادعم
ترشيح الاستاذ
نسيب لحود
والشيخ بطرس
حرب، وانا جزء
من هذا القرار
النهائي".
سئلت:
كيف تدعمون
المبادرة
وتتمسكون
بمرشحي ل 14
اذار؟
اجابت:
"توافقنا
اليوم على
المبادرة
التي هي مبادرة
حوارية، لم
نتوافق الان
على الاسماء طبعا.
نحن لا نريد
من اليوم ان
نسحب مرشحينا.
اساسا نحن
اخترنا
المرشحين
مارونيا في
البدء وبالتالي
من بين قوى 14
اذار،
وسنتحاور،
وهذا الحوار يكون
برعاية غبطة
البطريرك.
وسننقل
لرفاقنا في 14
اذار عزيمتنا
الى الوصول
الى الحوار
والوصول الى
نجاح مبادرة
بكركي ضمن
المسلمات والمواصفات
التي دافعنا
عنها كل هذه
الفترة, ونحن
نريد رئيس
سيادة يأتي
بارادة قوية
لبناء الدولة,
ويعزز
استقلال
لبنان, ويحدث
الدولة, ويطبق
القرارات
الدولية، وكل
القرارات
التي توافقنا
عليها من
الطائف الى
النقاط السبع
لقرارات
الحوار
وتطبيق
قرارات مجلس
الامن طبعا مع
الحوار
اللازم
لتطبيق هذه
القرارات".
جعجع
واعلن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان اجواء
اللقاء كانت
جيد جدا
"ولكنه آخر
اجتماع
ستعرفون به، والاجتماعات
سوف تستمر
لكنكم لن
تعرفوا بها حتى
تعطي النتيجة
المطلوبة
منها".
اضاف:"
لقد حصل تفاهم
حول السير
قدما في عملية
التفاهم
بالشكل
اللازم لغبطة
البطريرك،
اما في ما يتعلق
بموضوع رئاسة
الجمهورية،
لقد سمعنا بالامس
كلاما أريد ان
أتوقف عنده
قليلا، لان الكلام
هو الذي يشكل
لب وجوهر
المعركة
الرئاسية،
لقد فهمنا
بالامس من بعض
مسؤولي حزب
الله انهم
يحضرون العدة
والخيارات في
حال انتخبنا رئيسا
وانهم اصبحوا
جاهزين، انا
كنت أتمنى بما
اننا في نظام
ديموقراطي لو
توسعوا قليلا
وعرفنا اية
خيارات واية
عدة وهم
جاهزون من اجل
ماذا؟ لاننا
بصدد معركة
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
والانطباع
الذي خرجت منه
بالامس من جراء
التصاريح
وكأن هؤلاء
المسؤولين
أنفسهم يحضرون
لعملية خطف
عسكريين
اسرائيليين
او بصدد عملية
سرية، ففي
كافة الاحوال
أقول ان اي
فريق منا ليس
لديه الحق ان
يصف الاشياء
بالشرعية او
غير الشرعية
بالدستورية
او غير
الدستورية،
لكل منا الحق
في ان يكون
لديه رأي في
الامور، وهذا
لا يعني انه
حكما وان هذا
الامر اصبح
ناجزا
وبالتالي
سمحنا
لأنفسنا
بالتصرف على
هذا الاساس،
ومن هذا
المنطلق هناك
مؤسسة واحدة
باستطاعتها
إطلاق
الاحكام
والتصرف على أساسها
هي المجلس
النيابي،
واستطرادا
هناك المجلس
الدستوري
الذي يمكن
امامه الطعن
بشرعية او عدم
شرعية
الانتخابات،
فاذا أردنا ان
نكون ديموقراطيين
هكذا نتصرف،
وأي خيار آخر
يعني تهديد
مبطن، وأي
تهديد مبطن او
ظاهري لن نقبل
به، وأؤكد
اننا متمسكين
الى أبعد
الحدود، بل لآخر
الحدود
باللعبة
الديموقراطية،
ونعتبر ان
السلم الاهلي
هو الثروة
الوحيدة التي
نملكها".
اضاف
"ثروتنا
الاساسية
والوحيدة هي
السلم
الاهلي،
وممنوع اللعب
في هذا السلم
الاهلي تحت اي
عنوان من
العناوين. ومن
هنا لندع
اللعبة
الديموقراطية
تأخذ مجالها".
تابع
قائلا:" قبل
شهرين تقريبا
او اكثر كانت
هناك معركة
انتخابية في
المتن
الشمالي،
وكنا نعلق
عليها آمالا
كبيرة، وفجأة
ظهرت النتائج
كما ظهرت، لم
نهدد احدا، في
وقت ان هذا
المقعد أخذ
منا بالاغتيال،
قبلنا على رغم
عدم رضانا على
النتائج،
احترمنا
القانون
والنظام
واعترضنا عليها
وقدم طعن في
نتائجها امام
المراجع
المسؤولة بغض
النظر كيف
ستتصرف هذه
المراجع
المسؤولة
بهذا الطعن".
اضاف:"
أقصى
تمنياتنا بما
يتعلق
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية
وشرعيتها او عدم
شرعيتها،كونها
دستورية او
غير دستورية،
هي الذهاب
وتقديم طعن
فيها امام
المراجع المعنية،
ومن هنا أقول
هناك آراء
متعددة حول الاوضاع
في البلد، ولا
يحق لاحد ان
يحشر الآخرين
في رأيه، ومن
جهة اخرى أقول
خيارنا الاول
والاساسي
والذي نفضله
على أي خيار
آخر، هو
محاولة التفاهم
نحن وكافة
الافرقاء على
موضوع رئاسة
الجمهورية،
لكن اذا لم
نستطع
التوافق فلنذهب
الى
الانتخابات
كما في كافة
الدول الاخرى بكل
بساطة وبكل
حرية. ليقدم
كل منا مرشحه
ويعمل من
أجله، لنكن
جاهزين
ومحضرين
للمعركة بروح
ديموقراطية
ورياضية ومن
يربح يكون ربح
ومن يخسر يكون
خسر. هذه هي
الديموقراطية،
وعندما نرفضها
بهذا الشكل
نكون نذهب
عكس التيار
وعكس الطبيعة.
ومن يذهب
في عكس
الطبيعة
سيخسر".
سئل:
الوزير
فرنجية ذكر
امس بحادثتي
اهدن والصفرا
وطلب ضمانات
شخصية؟
اجاب:"
هل انا من
يهدد ويعطل
انتخابات
الرئاسة؟ ان
الذي لا يملك
منطقا سياسيا
يعود الى
الماضي، واذا
أردنا العودة
الى الماضي
علينا العودة
الى مزيارة
ونرجع لنصبح
"عايشين
بالماضي"
وكأنه لم تحصل
حرب اهلية ولا
نهاية لها ولا
اتفاق طائف. فاذا
البعض أراد
العودة الى
ذلك الزمان
فنحن لا نرغب
بذلك. لنخرج
من الماضي
ونعمل من اجل
المستقبل،
فمن يملك
ايجابيات
ويمكن ان يؤسس
للمستقبل
فليطرحها".
وتابع
قائلا:" منذ
اللحظة
الاولى ركزنا
في قولنا ولا
نزال على ان
الانتخابات
يجب ان تكون انتخابات
ديموقراطية،
هناك آخرون
ومن وقت لآخر
يطلون علينا
وقد سميت
البعض منهم
اليوم، انه
اذا لم تجر
الانتخابات
بالتوافق
فسيكون العمل
غير دستوري.
ليس من حق اي
كان ان يحكم
بدستورية هذه
الانتخابات،
ومن يرى ان
الانتخابات
غير دستورية
ليذهب الى المؤسسات
الدستورية
ويأخذ
الخطوات
اللازمة،
وليس ان يقول
هذا العمل غير
دستوري "وبدي
انزل فك رقبة
الجميع"،
فهذا المنطق
غير مقبول وهو
مرفوض ".
سئل:
بين الامس
واليوم يتحدث
البعض منكم عن
جو ايجابي هل
من تطور في
المواقف ؟
اجاب
:"بصراحة لا،
لكن دعوني
اتحدث عن بروز
نية كبيرة
خصوصا اليوم
بمحاولة
التوصل الى
تفاهم ما ،
وهذه النية
ينبغي ان
تقابلها نية
اخرى، وقيل
لنا انه كان
هناك نوع من
هذه النية في
اجتماع الامس
وبالتالي
وضعنا كل هذه النوايا
الطيبة عند
غبطة
البطريرك
ليضع الآلية
المناسبة
ونعمل على
ترجمتها الى
واقع، في اطار
محاولة
التفاهم على
رئاسة
الجمهورية ".
سئل:
نسمع منذ زمن
عن نوايا
للتفاهم
لكننا لا نجد
شيئا ملموسا
فما هي
الافكار التي
طرحتموها ،
وهل ستتخلون
عن رئيس من 14
آذار؟
اجاب:"
نحن اصلا لم
نختار رئيسا
من 14 آذار ، عمليا
لم نختار
احدا، عندما
طرح موضوع
الحوار مع الفريق
الآخر، وجدنا
مرشحين اثنين
من 14 آذار قلنا
عندها اذا
كنتم تحبون
التوافق فلنتوافق
على هذين
المرشحين
واذا لم
يشاؤوا التوافق،
فلدى 14 آذار
الكثير من
المرشحين
وعندها
"ستترحمون"
على المرشحين
الموجودين ".
وعن
تعليقه على
تصريح النائب
انطوان زهرا
بالامس حول ان
إرجاء اجتماع
الامس مع
البطريرك يخدم
المبادرة
التي
تدعمونها
اليوم ؟
اجاب:"
باللعبة
السياسية
الاعلامية
هناك تصاريح
يومية،
وتصاريح
مضادة هذه
اللعبة
ديناميكية، علينا
فهمها في هذا
السياق، ومن
حق كل منا ان يقرأ
اي حدث كما
يراه، وعلى
الآخرين
تبديد هذه الصورة
الخاطئة".
سئل:
هل تبددت
الصورة؟
اجاب:"
جزء منها،
لنقل جزءا
يصلح للبدء في
العمل على
اساسه ".
سئل:
اخذت على
الطرف الآخر
انه يحضر
خياراته، اين
هي المشكلة ما
دامت اللعبة
السياسية تتطلب
اخذ خيارات
وقد حضرتم
انتم منذ
البداية خياراتكم
في حال لم يتم
التوافق على
حضور النواب
الى المجلس
النيابي
بالانتخاب
بالنصف زائد
واحد، فاين هي
المشكلة اذا كان
الطرف الآخر
يملك
خياراته؟
اجاب:"
اذا كانت
الخيارات
سياسية فلا
مشكلة ".
سئل:
ما الذي جعلك
تعتقد انها
خيارات غير
سياسية؟
اجاب:"
لانني سمعت
بعض الكلمات
مثل "اصبحت العدة
جاهزة،
والتحضيرات
جاهزة"، فاذا
كانت العدة
السياسية
جاهزة فلا
مشكلة ".
سئل:"
هل لديكم
ملاحظات على
عقد اجتماع
موسع مع
المعارضة؟
اجاب:"
غبطة
البطريرك يرى
ما المناسب في
هذا الموضوع،
ويقترحه على
الفرقاء لكن
البحث الفعلي
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
جوهرها هي صراع
بين الإتيان
برئيس لا
يتأثر
بالسوري نهائيا
او المجيء
برئيس مجددا
وبعد 15 سنة تجربة
تحت تأثير
ونفوذ سوري،
هذا هو الجوهر
الفعلي
لمعركة
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وليس اي شيء
آخر، وليس
الموضوع
موضوعا شخصيا
هذه المرة
ابدا،
المعركة
اليوم ستكون
على خيارات وخيارات
واضحة جدا،
فاما رئيس
قادر على
التصرف
بمفرده وكما
يجب ان يتصرف،
حر، وبعيد عن
الفساد، او
رئيس تحت
تاثير ونفوذ
سوريا كما في
المراحل
السابقة، هنا
جوهر
الموضوع".
سئل:
قالت الصحف
اليوم ان
المدخل
للتوافق على رئيس
يكون من خلال
القبول
بالثلثين ،
هذا هو طلب
الفريق الآخر
من المعارضة؟
اجاب:"
هذا من حقهم ".
سئل:
هل توافقتم
على ذلك؟
اجاب:"
لو اتفقنا لما
كنا بحاجة الى
مثل هذه
الاجتماعات وكل
هذه الجهود
والخطوات
القادمة التي
لن تعرفوا بها
لاحقا. ومن حق
المعارضة
الاصرار على مرشح
معين، وكذلك 14
آذار ايضا
والذهاب الى
الانتخابات
وممارسة
الانتخابات
بحرية وديموقراطية".
سئل:
الاجتماعات
التي لن نعرف
بها كما اشرت
هل هي
اجتماعات بين
الطرفين؟
اجاب:"
اجتماعات
سرية، وكونكم
لن تعرفوا بها
فلن أخبركم عن
تفاصيلها؟
سئل:
هل من الممكن
ان تكون بين
الطرفين؟
اجاب:"
كل شيء ممكن،
وأريد
التأكيد لكم
اننا جديا لن
نترك مناسبة
او فرصة
للوصول الى
تفاهم مع
الفرقاء
الآخرين او مع
قسم منهم
للاتفاق
بخصوص رئاسة
الجمهورية الا
وسنبذله ،
لانه خيارنا
الاول
وبامتياز ومنذ
البداية".
سئل:
لنفترض ان
اجتماعات
بكركي فشلت
هل....
اجاب:"
اجتماع بكركي
اليوم كان من
أنجح الاجتماعات،
اما في ما
يتعلق
باجتماع
الامس أنتم أدرى
بالذي جرى .
لكن ما أريد قوله
ان البداية
تبدأ من نقطة
معينة، وهذه
النقطة تم
إيجادها
وأقصى
تمنياتنا
الوصول الى خواتيم
سعيدة".
سئل: كم
تعطي نسبة
لإمكانية
نجاح التوافق
بعد كل ما جرى
أمس واليوم
بالتقاء
الفريقين 8 و14
آذار؟
اجاب:"
ليست
بالكبيرة،
لكن سنتابع
المحاولة، لن
نفقد الأمل".
الرئيس
الجميل: رغم
ان الامور
معقدة جدا
هناك بعض
القواسم
المشتركة
هاجسنا
انتخاب رئيس
صنع في لبنان
من قبل النواب
ومن دون اي
ضغط
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) قال
الرئيس امين
الجميل اثر انتهاء
اجتماع اقطاب
مسيحيي 14 آذار
في بكركي، ان
اجتماع اليوم
كان "ايجابيا جدا
وبناء"، وقال
"لبينا
الدعوة
المشكورة لغبطة
البطريرك
للتباحث في
موضوع
الاستحقاق الرئاسي،
وكان
الاجتماع
الثاني بعد
الاجتماع
الذي حصل
البارحة مع
أركان
المعارضة،
والجو كان
ايجابيا،
ونأمل في ان
تكون هذه
الاتصالات
التي قمنا بها
اليوم والبحث
الذي حصل اليوم،
وكل النتائج
في عهدة غبطة
البطريرك،
ويكون تواصل،
فهمنا ان تحصل
الانتخابات
في جو وفاقي،
فنتفاهم
جميعا مع
بعضنا البعض
حتى نتفادى ان
يقع البلد في
مأزق او في
الفراغ".
وتابع:
"كنا نفضل ان
تتوسع هذه
الاجتماعات،
كذلك هناك
اطراف التي هي
ليست في 14 آذار
ولا في 8 آذار،
كذلك الامور
معنية
بالمجتمع
المدني والكثير
من الحياديين.
يمكن البعض
لديهم آراء
خاصة وهم أكيد
لديهم صفة
تمثيلية على
الارض، نحن لا
ندعي اننا
نحتكر كل
الرأي العام
بل على العكس
لا بد من
التواصل مع
المجتمع
المدني،
التواصل مع
الاطراف
الاخرى التي
لم تكن موجودة
في اجتماع
البارحة او
اجتماع اليوم
او لم تتمثل،
حتى في
النهاية
نتوصل الى ان
يكون الاستحقاق
مدخلا لحل
الازمة
اللبنانية
التي نتخبط فيها
منذ فترة
طويلة، اضافة
الى ذلك من
الطبيعي ان
يكون البحث
حول ان ينتخب
رئيس
للجمهورية يجسد
حقيقة طموحات
الناس، ويكون
لديه الشجاعة
والقدرة
والحكمة
لانجاز
السيادة
الوطنية
ويستطيع ان
يؤمن الحوار
السليم بين كل
الاطراف وكل
الفئات
السياسية،
وبالتالي
نكون نؤسس
لمرحلة
جديدة، وأخطر
ما في الامر
ان ينتخب رئيس
لا يجسد
طموحات الناس
ولا يحقق كل
الضمانات
المطلوبة
بهذه المرحلة
لحماية
الوطن، وخصوصا
امام كل
التهديدات
والاستحقاقات
الدائمة،
سواء أكانت
على الصعيد
المحلي ام على
الصعيد
الاقليمي
والدولي" .
وقال:
"في نهاية
الاجتماع
هناك أفكار
عديدة تشاورنا
فيها، افكار
عملية وهي
بعهدة غبطة البطريرك
وسيقوم
باتصالات
سريعة بواسطة
اصحاب
الاساقفة،
ونتأمل في ان تكون
هذه الخطوة
خطوة ايجابية
وبناءة، وهذه والمبادرة
تكون مبادرة
تأسيسية للحل
المنشود
والتي طبعا
تتكامل مع
مبادرة
الرئيس بري وكل
المساعي
الخيرة التي
تبذل من اجل
انتشال لبنان
من هذا
المستنقع.
بحثنا في
تفاصيل الامور
وغبطة
البطريرك
سيطلع كل
الاطراف على
مضمون اجتماع
اليوم الذي
اعتقد انه
اجتماع بناء".
وردا على
سؤال، قال: "ان
الامور معقدة
جدا وجميعنا
ندرك ان
الموضوع لا
يتعلق فقط
بالفريق الماروني،
وبكركي ليست
الوحيدة
القادرة على
حل المشكلة،
فهناك اطراف
اخرى وهذا
الانتخاب (انتخاب
الرئيس) هو
انتخاب وطني
يشمل جميع النواب
ممثلي الشعب،
انما نحن
كفريق معني
مباشرة بهذا
الاستحقاق،
اعتقد انه بعد
اجتماعي الامس
واليوم ربما
يكون هناك
نقاط مشتركة
يمكن ان تؤدي
الى قواسم
مشتركة،
وبحكمة غبطة
البطريرك
هناك بعض
الافكار التي
تشكل قاسما
مشتركا يمكن
ان يبنى عليها
ولا نريد
اعطاء آمال متسرعة".
واشار
الى ان "14 آذار
ليست حزبا
سياسيا ولا مجموعة
جامدة، هي
استكمال
لثورة الارز
وانتفاضة
الاستقلال
وثوابت
معينة، وأهم
ما في الامر
ان هذه
الثوابت
تلتقي تقريبا
بالكامل مع ثوابت
بكركي
وطروحاتها،
ولذلك لا نبحث
في طموحات
خاصة، هناك
اهداف وثوابت
نريد تحقيقها
وانجاز
السيادة
بالكامل،
وندرك ان هناك
صعوبات
وعراقيل
ويهمنا ان
يأتي رئيس
قادر ان يقود
السفينة
ولديه
الضمانات
الذاتية والقدرة
والشجاعة
ليواجه كل
التهديدات
التي نعيشها
اليوم ".
سئل:
هل حسمت
أكثرية
الثلين؟
اجاب:"
لم ندخل في
التفاصيل،
التركيز الآن
على الوصول
لقاسم مشترك
يمكننا من
تجاوز
الاستحقاق".
سئل:
هل ستقبلون
بمرشح غير
نسيب لحود
وبطرس حرب؟
اجاب:"
كنت واضحا
جدا، ارتأينا
ان الشيخ بطرس
ونسيب بك
يمثلان
الضمانات
لانجاز
الاستقلال
والدفاع عن
المصلحة
الوطنية
العليا، نحن نفاوض
ونحاور،
والحوار لا
مقفل فيه وكل
شيء مفتوح شرط
ان هناك
تضحيات
وشهداء في
سبيل السيادة
والاستقلال
والنظام
الديموقراطي البرلماني
الحر في
لبنان، وهناك
تضحيات كبيرة
ودموع ومآسي
حصلت يفترض
بنا ان نقطف
ثمارها لجهة
انتخاب رئيس
يجسد معنى كل
هذه التضحيات
والشهادة".
سئل:
ما هي الشروط
التي وضعتها المعارضة
أمس واطلعتم
عليها اليوم؟
اجاب:"
الشيء
الايجابي
اننا لم نلمس
ان هناك شروطا
تعجيزية،
هناك طروحات
ربما هي بعيدة
عن بعضها
والموضوع في
عهدة
البطريرك
لايجاد طريقة
تؤدي الى قاسم
مشترك، ولم
ندخل في
تفاصيل اسماء
لمرشحين.
والحوار في
الحقيقة هو
حوار بناء، وموقف
اليوم والامس
هو خطوة اولى
ويهمنا نجاح هذه
المبادرة،
وان تلعب
بكركي دورها
وغبطة البطريرك
يقوم بكل
التضحيات
والمساعي كي
تبصر المبادرة
النور، وهذا
الاستحقاق
الطائفة المارونية
معنية مباشرة
فيه بالتواصل
مع كل حلفائنا
وشركائنا في
هذا الوطن،
والمبادرة تتكامل
في نهاية
الامر مع
مبادرات اخرى
بدءا بالرئيس
بري، نحن على
تواصل وغبطة
البطريرك
واصحاب السيادة
سيقومون
باتصالات
لاطلاع كل
الافرقاء على
فحوى
الموضوع، ولا
نريد احتكار
الرأي العام
ككل،
والمطلوب ان
نتواصل مع
بعضنا البعض
كي نصل الى
نهاية
الامور".
سئل:
ما هي نسبة
نجاح عقد
اجتماع واحد؟
اجاب:
"هناك افكار
كثيرة في هذا
الاطار، وكلها
في حاجة الى
بحث ولن ندخل
في التفاصيل
الآن، ولكن
يمكن القول ان
كل شيء مطروح
وجو الاجتماع
ايجابي وبناء
".
سئل:
هل لديك أمل
بحصول جلسة
انتخاب؟
اجاب:
"لم ندخل ابدا
في تفاصيل".
سئل:
العماد عون
قال انه يشارك
بحرية، هل
انتم تشاركون
بحرية دون اي
تدخل خارجي؟
اجاب:
"لا اعتقد
انني او
الدكتور سمير
جعجع او أيا
كان يتلقى
توجيهات من
احد، ولدينا
هاجس واحد هو
المصلحة
الوطنية،
لبنان لا يعيش
بالطبع في
بؤرة منعزلة
عن محيطها.
علينا
الانفتاح على
الاطراف اللبنانية
الاخرى،
ويمكن
التأكيد ان
هاجسنا هو رئيس
جمهورية صنع
في لبنان
وانتخب من قبل
النواب
اللبنانيين
اولا وآخرا
ودون اي ضغط
من اي نوع
كان".
سئل:
هل حظوظ
انتخاب رئيس
جمهورية في
الجلسة المقبلة
في 23 تشرين
الاول واردة؟
اجاب:"
كل شيء وارد،
واذا لم نصل
الى حل في هذا
التاريخ فهذا
ليس آخر
الدنيا،
ويبقى هناك
مجال حتى 23
تشرين الثاني
لانتخاب رئيس
لنا،
والدستور
منفتح على
التصويت حتى
الايام الاخيرة".
سئل:
في حال الفشل،
هل سيعتبر ذلك
صفعة للمرجعية
المسيحية في
لبنان؟
اجاب:
"صحيح ان هذا
الاستحقاق هو
للطائفة المارونية
ولكن النواب
المنتخبين
يتبعون كل
الطوائف، وبكركي
مدماك من هذا
الصرح الكبير
وتبذل كل جهدها
انما يد واحدة
لا تصفق اذا
لم يكن تجاوب من
الاطراف او
الطوائف او
الاحزاب
الاخرى على
اختلافها لا
اعتقد ان
بكركي
بامكانها ان
"تشيل الزير
من البير"
لوحدها او
نحملها المسؤولية.
بالعكس بكركي
وغبطة
البطريرك
يبذل كل الجهود،
انما في نهاية
الامر علينا
التواصل مع جميع
الافرقاء،
مجلس النواب
يمثل كل شرائح
الشعب
اللبناني وكل
هذه الشرائح
مسؤولة وهذا الموضوع
يجب بحثه في
شكل أشمل وعلى
صعيد وطني ككل".
سئل:
هل ما زلت عند
موقفك بانك
غير مرشح
لانتخابات
الرئاسة ام ان
هناك تطورات
تدفعك لتغيير
هذا الموقف؟
اجاب:
"قلت منذ
البداية،
بانني لن
أترشح للرئاسة
لنرى الامور
كيف تتطور
الآن، ويهمنا
ان ينتخب رئيس
بامكانه
تجسيد كل
التطمينات
والضمانات
المطلوبة من
قبل الشعب
اللبناني. كل
منا قام
بواجبه
وتجربتي كانت
على الاقل على
صعيد
المحافظة على
السيادة
والاستقلال
كانت تجربة
واضحة للشعب
اللبناني،
ونريد اناسا
تجسد طموحات
الشعب، وتبقى
امور متروكة
لوقتها ".
منطق
عون مختلف عما
تسعى اليه
البطريركية
المارونية
أبو
فاعور
لـ"ليبانون
فايلز": من
الممكن ان تكون
جلسة 23 تكراراً
مملاً للجلسة
النيابية
السابقة
إعتبر
عضو اللقاء
الديمقراطي
النائب وائل ابو
فاعور أن منطق
العماد ميشال
عون مختلف عما
تسعى اليه
البطريركية
المارونية مؤكداً
ان ترشح
الجنرال
ترشّحه الى
رئاسة الجمهورية
يتحكم بسلوكه
السياسي. ابو
فاعور وفي
حديثٍ الى
موقعنا رأى ان
من الممكن ان
تكون جلسة
الثالث والعشرين
من تشرين
الجاري
لإنتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
تكراراً
مملاً للجلسة
النيابية السابقة.
كيف
ترى الإجتماع
الذي جمع
بالأمس
مسيحيي المعارضة
بالبطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير؟
"من
دون الدخول في
تفاصيل
اللقاء، العلامة
الفارقة هي أن
البطريرك
صفير قرر
تزخيم الإستحقاق
الرئاسي من
خلال الدخول
مباشرة على
خطّ الضغط
لإنجاز هذا
الإستحقاق،
وهذا شيء
إيجابي بحدّ
ذاته، يعبّر
عن قلق
البطريركية
وجميع
اللبنانيين
من تطورات
الاوضاع في لبنان
ومن مخاوف
إحتمال وجود
مشروع ما يودي
الى الى إخراج
المسيحيين من
النظام
السياسي والى
إدخال البلاد
في الفوضى
والفراغ
الدستوري. لذلك
فاللقاءات
التي تحصل
مؤشر إيجابي
جداً ونحن من
بعيد ندعم هذه
الخطوة التي
تقوم بها البطريركية".
ما
هو تعليقك على
كلام العماد
ميشال عون عقب
لقاء الأمس؟
"موقف
العماد عون
واضح ينطلق من
قضيته الخاصة
وهي محور
موقفه من كل القضايا
أي مسالة
ترشّحه الى
رئاسة
الجمهورية أو
أنتخابه
رئيساً
للبلاد. وهي
التي تتحكم بسلوكه
السياسي
وعلاقته
بباقي القوى،
وتالياً فمن
الواضح ان
هناك منطق
مختلف للعماد
عون عن منطق
البطريركية
المارونية
وهذا ما أراه كمراقب
من بعيد".
"كيف
سيحلّ الخلاف
الشكلي
المتعلق
بالإجتماع
المسيحي
الموحّد
المرتقب حيث
ان العماد عون
يريده مصغراً
وقوى 14 آذار
تشدد على
توسيعه الموسع؟
"لا
أعرف إذا كان
لي الحق في
الدخول في مثل
هذه
التفاصيل،
ولكن الموضوع
الأساس هو كيف
يمكن صياغة
موقف مسيحي
عام يحفظ
للمسيحيين
دورهم في
النظام السياسي،
ويمنع إسقاط
الإستحقاق
الرئاسي كما
تخطط له قوى
الثامن من
آذار ومن
خلفها النظام
السوري، ولا
يسمح بدفع
المسيحيين
الى خارج المعادلة
السياسية".
ما
هي توقعاتك
لإجتماع
اليوم في
بكركي؟
"من
الواضح أن موقف
قوى 14 آذار كان
أكثر
التصاقاً
بحركة
الكنيسة
واكثر تلبيةً
لنداءاتها.
ونتمنى ان
ينعكس موقف
شبيه له لدى
العماد عون
بما يسهم في
تحقيق
الإستحقاق الرئاسي
في موعده من
دون إبتزاز او
مخاوفٍ من الفراغ".
هل
ستحصل جلسة الثالث
والعشرين من
الجاري؟
"حتى
هذه اللحظة
المعطيات
السياسية هي
نفسها التي
كانت قائمة
قبل الجلسة
الفائتة،
وتالياً ربما
تكون الجلسة
المقبلة
تكراراً
مملاً للجلسة
النيابية
السابقة".
جنبلاط:
إيران قد تسمح
لـ"حزب الله"
باجتياح السراي
واحتلال
بيروت
الجمعة
12 اكتوبر 2007
وكالات/أعلن
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط انه
سيسأل
المسؤولين
الاميركيين
خلال زيارته
الى الولايات
المتحدة عن سبب
تأخير تشكيل
المحكمة
الدولية. وقال
جنبلاط في
حديث لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية
ينشر غدا: "إن
الكويت
والسعودية
ومصر والدول
العربية
والإدارة
الأميركية
والدول
الغربية ساهمت
في إقرار هذه
المحكمة، لكن
القرارات
الدولية جميلة
بينما الواقع
التطبيقي
مختلف،
خصوصاً على
الحدود
اللبنانية
السورية حيث
تهريب السلاح
والإرهابيين".
واضاف:
"هناك أيضاً
تحدٍ في وسط
بيروت، وثمة
حزب يريد
الاستيلاء
على السلطة في
لبنان هو حزب
الله الذي هو
امتداد للحرس
الثوري
الإيراني وهو
جزء من مشروع
فارسي كبير
يمتد من بلاد
فارس إلى
العراق
فسوريا ولبنان
عبرها".
ورداً
على سؤال حول
اجتماعات
بكركي، قال
جنبلاط: "حبذا
لو يتوحد الصف
المسيحي حول رئيس
يعترف بكل
المقررات
الدولية
إبتداءً من
القرار 1559"،
مشددا على
معالجة سلاح حزب
الله
بالتراضي.
واستبعد
جنبلاط أن
ينتج جديد عن
جلسة مجلس
النواب في 23
الجاري،
واصفاً الجلسة
بالوهمية،
وأسف "لأن
الرئيس نبيه
بري يستطيع أن
يجرنا إلى
مجلس النواب
كل يوم رغم
المخاطر". وعن
احتمال إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
فندق
فينيسيا،
قال:"لنا الحق
في انتخاب
الرئيس في أي
مكان، ولا بد
من انتخاب رئيس،
ولدينا
معلومات عن
احتمال سماح
إيران لحزب
الله باجتياح
السراي
الكبير
واحتلال بيروت".
وأعرب
عن خشيته من
"أن يتسلح
الرئيس اميل
لحود ببعض
الدراسات
الدستورية
وبالحرس
الجمهوري
ليبقى حيث هو،
ولكن على
الجيش
المؤتمر من
الرئيس
المنتخب
إزاحته". ورأى
جنبلاط "أن سوريا
التحقت
بالمحور
الإيراني،
وإن إجرام صدام
أزال حاجز
العراق
العربي من
طريق الفرس". ورحب
بمشاركة دمشق
في المؤتمر
الدولي
المقرر في واشنطن
"إنما على
أساس القرار 242
الذي لا علاقة
للبنان به إلا
من خلال مزارع
شبعا".
زيارة
محتملة
لكوسران الى
لبنان
وكالات/لم
يستبعد مصدر
دبلوماسي
فرنسي قيام
الموفد الفرنسي
جان كلود
كوسران
بزيارة قريبة
إلى لبنان
للتحضير
لزيارة وزراء
خارجية
إيطاليا وإسبانيا
وفرنسا إليها
في العشرين من
هذا الشهر،
وقال مصدر
دبلوماسي
فرنسي
لـ"السفير" إن
الأسبوع
الأخير الذي
يسبق جلسة
الثالث
والعشرين من
تشرين
الجاري"
سيكون حاسما
لمعرفة مستقبل
الإستحقاق
الدستوري".
سولانا:
حزب الله هو
جزء من الحل
في الأزمة الداخلية
وكالات/دعا
المنسق
الأعلى
للسياسة
الخارجية في
الاتحاد
الأوروبي
خافيير
سولانا إلى
إجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
مؤكداً رغبة
الاتحاد
الأوروبي
"بالإتيان
برئيس لا جدال
في استقامته
وأمانته"
وأعرب عن
اعتقاده "أن
هناك في لبنان
من تنطبق عليه
هذه
المواصفات
وباستطاعته
أن يجمع ويوحد
الأفرقاء
السياسيين."
سولانا
وفي حديث إلى
صحيفة "صدى
البلد" اعتبر
أن "حزب الله"
هو جزء من
الحل في
الأزمة
الداخلية لافتاً
إلى وجوب أن
تعتمد كل
الأحزاب
اللبنانية
"سلوكاً
بناءً وتساعد
على إيجاد
حلول واتفاق
على
الانتخابات
الرئاسية
وعلى تشكيل حكومة
وحدة وطنية
يكون لـ"حزب
الله" ممثلين
فيها".
النائب
السعد
رحب بتصريحات
العماد عون
حول التوافق
وطنية-12/10/2007
(سياسة) قال
عضو "كتلة
اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد في حديث
الى اذاعة "صوت
لبنان" حول ما
جرى في اجتماع
الامس :"نحن نرحب
اولا بما قاله
العماد ميشال
عون حول موضوع
التوافق, ونحن
كلنا مع
الوصول الى
توافق حول إسم
رئيس الجمهورية
المقبل على
شرط ان يكون
رئيس جمهورية
على المستوى
الاخلاقي
والعلمي
اللازم, على
مثال وعلى
غرار مرشحي 14
آذار. وكل ما
نتمناه ان لا نصل
الى الفراغ,
ونتمنى ان
تكون ايجابية
وتوافق".
وحول
امكانية الحل
في ضوء تمسك
الفريقين بمواقفهما،
قال: "لو لم
يكن كل فريق من
الفريقين
متمسك
بمواقفه, لما
كنا موجودين في
هذه الازمة
التي نمر, ولم
يكن لهذا
التساؤل اي
محل, ولكن هدف
الاجتماعات
طبعا هو
الوصول الى
هذا التوافق".
قداس
على نية
الشهيد داني
شمعون
وعائلته 20 الحالي
وطنية
- 12/10/2007 (متفرقات)
دعت منظمة
الطلاب في
"حزب الوطنيين
الاحرار" الى
المشاركة
بالقداس الالهي
الذي يقام على
نية الشهيد
داني شمعون وعائلته,
الساعة
الخامسة من
يوم السبت في 20
تشرين الاول
الحالي, في
كنيسة مار
انطونيوس -
السوديكو -
تجاه البيت
المركزي.
القاضي
خير الى
نيويورك
الأسبوع
المقبل لمتابعة
اجراءات قيام
المحكمة
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) صدر
عن المكتب
الاعلامي
لوزارة العدل
ما يلي: "بناء
لاقتراح وزير
العدل الدكتور
شارل رزق،
قررت الحكومة
اللبنانية إيفاد
الرئيس الاول
لمحكمة
التمييز -
رئيس مجلس القضاء
الاعلى
القاضي
انطوان خير،
الى نيويورك
مطلع الاسبوع
المقبل،
لتسهيل
متابعة
اجراءات قيام
المحكمة الدولية
للنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه".
درغام
يدعو
"الأحرار
الشرفاء
للعمل والضغط من
أجل حل سياسي":
المواجهة في
الشارع لها
وقتها
وأصولها وكل
شيء في وقته
حلو
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) دعا
رئيس مجلس
قيادة
المرابطون
الدكتور محمد
درغام، في تصريح
اليوم، إلى
"فتح الأبواب
للحل السياسي
في أجواء عيد
الفطر
المبارك"،
محذرا "من التصعيد
الذي تلى عيد
الفطر في
العام
الماضي". ولفت
الى
الاستحقاقات
المقبلة،
معتبرا ان "المصالح
الوطنية لا
يمكن أن تكون
أسيرة السياسات
الضيقة،
والسياسة لا
يمكن أن تكون
فرضا بالقوة".
وقال:
"لقد سمعنا في
اليومين
الماضيين
سيلا من
الكلام
الصادر عن
هوامش تجمع 8
آذار وقياديي
الصفوف
الثالثة
والرابعة،
يستغربون به
الانتقادات
السياسية
لخطاب السيد
حسن نصر الله الذي
يعتبر بلاغا
عسكريا على
قاعدة الأمر
لي. وهنا
نذكر من تنفع
معه الذكرى أن
الأمر في
لبنان بات
واضحا إما
الحل وإما
الحرب".
ورأى
أن "للحرب
وجوها عدة،
وليس
بالضرورة عودة
خطوط التماس
والعودة إلى
أساليب
الحروب الأهلية
التي لا يريد
عاقل لها أن
تعود"، قائلا
ان الحرب
بالنسبة
ل"تجمع 8 آذار
هي حرب على
لبنان تستهدف
نشر الفوضى
والبؤر
الأمنية وإنشاء
كانتونات
تستعصي على
الدولة، أما
الحرب
بمفهومنا فهي
الدفاع عن
لبنان سيادة
وشعبا
ومصالحا
وطنية عليا".
واعتبر
لقاءات بكركي "الخرطوشة
الأخيرة في
مدفع رمضان
المبارك"،
داعيا النائب
العماد ميشال
عون، الى "أن
يكون واضحا
وان يحدد
التزامه
بموقع
القيادة
الوطنية أم
بمقعد
الرئاسة". كما
رأى ان "حزب
الله، يستحيل
استيعابه من
أحد على
الساحة
اللبنانية لما
يلتزم به من
أجندة
إيرانية".
وكما
حزب الله
متمترسا في
المواقع التي
اكتسبها من
خلال قوته
العسكرية
والتنظيمية
والمالية،
فالشارع
الإسلامي
السني ليس
عابر سبيل في
لبنـان ولا في
بلاد الشام
ولا في العالم
العربي
والإسلامي".
وقال: "إن
تحرير الأقصى
ومقاومة
إسرائيل
والمخططات
الأميركية
الاستعمارية،
كانت وستبقى
عناوين
جهادية للقوى
القومية
والإسلامية
والوطنية،
وليست حكرا
على حزب الله. من هنا فان
المزايدات
الإعلامية
وحملات
التخوين لا
تنفع
كإستراتيجية
في هذا الظرف
الدقيق".
ودعا
"الأحرار
الشرفاء في
لبنان، إلى
الحذر واليقظة،
والابتعاد عن
الأفخاخ،
والعمل والضغط
على المراجع
الروحية من
أجل حل سياسي،
أما المواجهة
في الشارع
فلها وقتها
وأصولها وكل
شيء في وقته
حلو".
الرئيس
السنيورة
غادر الى
الغردقة في
زيارة خاصة
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) غادر
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة،
بيروت هذا
المساء،
متوجها الى مدينة
الغردقة
المصرية،
ترافقه
عائلته، في زيارة
خاصة.
الشيخ
قبلان في خطبة
الجمعة: نأمل
ان يثمر اجتماع
فعاليات
الموارنة في
بكركي
نطالب
الموالاة
والمعارضة
بصناعة الخير
وصناعة رئيس
الجمهورية من
خلال اوصافه
وطنية-
12/10/2007 (سياسة) أدى
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
الامام الشيخ
عبد الأمير قبلان
الصلاة في مقر
المجلس،
وألقى خطبة
الجمعة التي
استهلها
بالقول: "نودع
في اليوم
التاسع
والعشرين من
شهر رمضان
افضل زائر
واكبر وافد
عشنا في
ضيافته اياما
مباركة نتعلم
فيها ادب
العبادة
وروحانية
الصوم لنتزود
بالصالحات
والبركات،
فشهر رمضان هو
شهر تخزين
القيم والخلق
والعمل
الصالح لوقت
الحاجة كما
يتمون
الانسان بالمؤن
من الطعام
ليوم الحاجة
والقحط
والجفاف، فان
في شهر رمضان
تخزين لايام
الجفاف
والقحط حتى لا
نجوع ولا نعطش
ونظل نأخذ من
هذا الخزين
ليكون غذاء
روحيا وتربية
وتعليما لنا
فهذا الخزين
هو التقوى
والورع
والانسانية،
وعندما نعيش
الجفاف
فنتحرك لنصب
الماء على
الارض العطشى
لنبقى في
تواصل مع هذا
الخزين الذي
يغطي موضع
الحاجة
وليبقى
الانسان في
حالة تواصل مع
نفسه يرفدها
بالتقوى.
وعلينا ان
نبقى مع شهر
رمضان وفيه
طوال السنة
اذا حافظنا
على هذا
الخزين الذي
اكتسبناه على
مدى ايام شهر
رمضان حيث نجمع
في داخلنا
المحبة
والطاعة
والتعاون،
وعلينا ان
نستفيد من
العبادات
ونتعامل معها
بصدق وحكمة
لاننا
بالصيام تكون
كل اعضائنا
وجوارحنا قد
صامت فترتشف
من خزين شهر
رمضان في سقي الجوانح
والجوارح،
وهذه السقاية
ليست اكلا او
شربا هذه
السقاية
انسجاما
وتوجها
وتقوى، نسير
على نهج
أنبيائنا
وأئمتنا
ونتشبه بهم "فالتشبه
بالكرام
فلاح"،
فالصوم زاد
يصطحب الصائم
وهو خليل
الصائم،
والإخلاء
ثلاثة: خليل
يفارقنا عند
الموت أي
المال، وخليل
عند القبر وهم
الاهل، وخليل
يبقى معنا في
حياتنا وعند
موتنا وهو
العمل وهنيئا
لمن كان زاده
العمل الصالح،
ففي الصيام
صوم عن كل عمل
سيء، لا نسيء
لاحد ولا
نتطفل ونكون
مثال للادب
الصالح والقول
الحق، ويتمثل
بالرسول(ص)
الذي قال:
ادبني ربي
فأحسن
تأديبي، فاذا
تأدب الإنسان
ترك المعاصي
وتاب توبة
نصوحة فنكون
في خزين
مستمر، نعيش
اياما مباركة
يوم الجمعة
ونتكبد المشقة
والمعاناة
ونعمل بجهد
أثناء الصوم
فهذا التعب
والصبر يقوي
ذاتنا
ويرفدها
بالعزيمة والصبر
والقوة
والإيمان لذا
علينا ان نعمل
لما يرضي الله
لنثاب في
الدنيا
والاخرة فلا
نحسد بعضنا
ولا ننظر الى
بعضنا
بازدراء
ونكون في حذر
فالدنيا لا
تغني عن
الاخرة لذلك
علينا الابتعاد
عن كل همز
ولمز، نحن
ضيوف الله
والله كريم يعطينا
من دون حساب
لماذا نؤجل
ونقصر بحق الاخرين
فلنسارع لفعل
الخير ونبتعد
عن المشاكل".
وتحدث
عن الشأن
الداخلي فقال:
"نأمل ان يثمر
اجتماع
فعاليات
الموارنة في
بكركي، فيبتعدوا
عن الغلظة،
ونطلب من
المولى عز وجل
ان يكشف عن
بصائرهم
ويهديهم سواء
السبيل ويقارب
بينهم لمصلحة
الوطن ونسيان
الماضي
الاسود،
ويفتح قلوبهم
لفتح صفحة
جديدة
للتعامل مع بعضهم
بالحسنى،
وعلينا ان
نخفف روعنا
ولا نصاب بالغرور
لانه قاتل
وماحق
للسيئات،
الوطن ليس ملكا
لشخص او طائفة
بل هو للجميع،
علينا جميعا ان
نحافظ عليه
ونوحد كلمتنا
ونفتح صفحة
جديدة لإنقاذ
الوطن وذلك
بالحوار
والتشاور".
وتساءل
"هل تحرك
المسؤولون
للبحث في
الوضع المعيشي
ومعاناة
الفقراء
وبحثوا كيفية
إسعادهم ومساعدتهم،
في ديننا
"كلكم لادم
وادم من تراب"،
"ان اكرمكم
عند الله
اتقاكم"،
"كلكم سواسية
كأسنان
المشط"، ولقد
علمنا الامام
علي(ع) الانسانية
فقال: "الناس
صنفان: اما اخ
لك في الدين
او نظير لك في
الخلق" هذا ما
تركه لنا
أنبياؤنا
ورسلنا
وائمتنا،
نريد ان نسأل
اين الزعماء
من هؤلاء
العظام
الكرام الذين
أرسلوا رحمة
ومحبة
للعالمين".
لذلك نطالب
الدولة ان تحافظ
على أبنائها
وتنظر اليهم
وتوفر للناس معيشتهم
وخاصة اننا
على ابواب
مدارس. نطالب
الموالاة
والمعارضة
بصناعة الخير
وصناعة الرجل
الأول أي رئيس
الجمهورية من
خلال اوصافه،
ونقول لهم:
اختاروا لهذا
المركز
احسنكم
وأزهدكم في
المنصب حتى
نعمل سويا
للبنان الذي
لا يزال في
العناية
الفائقة
فإسرائيل ما
زالت تخترق
أجواءنا،
وتتربص بنا
الشر، ونحن لا
نعتدي على
احد، ولكن اذا
اعتدي علينا
سنقاوم
وندافع عن
أنفسنا،
فلبنان لا
يقوم الا
بأهله وأبنائه
المسيحيين
والمسلمين.
ونحن لن نتخلى
عن لبنان ولا
نرضى ان تتحكم
فيه فئة،
لبنان لكل
بنيه
"مسيحيون
ومسلمون".
تهاني
بالعيد
من
جهة اخرى تلقى
الشيخ قبلان
سلسلة
اتصالات وبرقيات
مهنئة بالعيد
وأبرزها من:
رئيس الجمهورية
العماد إميل
لحود، رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان،
النواب: عبد اللطيف
الزين، نايلة
معوض، جمال
الطقش، أمين شري،
نقولا فتوش،
أنور الخليل،
روبير غانم، سفير
الجمهورية
الإسلامية
الايرانية
محمد رضا رؤوف
شيباني، سفير
الجمهورية
العراقية
جواد الحائري،
سفير سلطنة
عمان محمد بن
خليل بن صالح
الجزمي، سفير
دولة الكويت
عبد العال
سليمان
القناعي،
سفراء وقناصل
كل من:
النمسا، قطر،
اليمن،
اندونيسيا،
المغرب،
المدير العام للأمن
العام اللواء
الركن وفيق
جزيني، المدير
العام لأمن
الدولة
بالوكالة
العميد الياس
كعيكاتي،
مدير
المخابرات
العميد الركن
جورج الخوري،
الأمين العام
مجلس النواب
عدنان ضاهر.
كما
تلقى اتصالات
وبرقيات
تهنئة من:
الدكتور إياد
علاوي،
النائب
السابق
الدكتور حسين
يتيم، النائب
السابق
الدكتور عصام
نعمان، الجماعة
الإسلامية،
الفصائل
والأحزاب
وحركات المقاومة
الفلسطينية،
رئيس المجلس
الفلسطيني الإسلامي
في لبنان
الدكتور
الشيخ محمد
زغموت،
الوزراء
السابقين:
عصام فارس،
ميشال اده، السيدة
رباب الصدر،
بنك البركة،
بطريركية كيليكيا
للأرمن
الكاثوليك،
الرابطة
المارونية،المستشار
الإعلامي
لرئيس
الجمهورية
رفيق شلالا،
المدير العام
لتلفزيون
المنار عبد
الله قصير، ومراكز
اغترابية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير ومدراء
عامين
وجمعيات
وروابط
وهيئات
ومؤسسات عامة
وخاصة.
النائب
حرب دعا الى
وقف الاعلان
التجاري حول خدمات
اوجيرو
وطنية-12/10/2007(سياسة)
تعليقا على
الفيلم
الدعائي
لأوجيرو الذي
يجري بثه
حاليا على
شاشات
التلفزيون
واللوحات الإعلانية،
أصدر النائب
بطرس حرب
بيانا جاء فيه:
"يشاهد
اللبنانيون
منذ مدة
إعلانا تجاريا
وتلفزيونيا
لأوجيرو حول
الخدمات
الجديدة التي
يقدمها
الهاتف
الثابت،
ومضمون هذا الإعلان
يرمز إلى
استخدام موقع
رئاسة
الجمهورية
لإعلان تجاري
وكأن رئاسة
الجمهورية قد
أصبحت مهزلة
ومادة
للإستغلال
التجاري، إذ
أنني مع ترحيبي
بتوسيع
الخدمات التي
تقدمها
أوجيرو ودعمي
لكل المؤسسات
والإدارات
العامة
للدولة اللبنانية،
أربأ أن يقبل
وزير
الإتصالات
والمسؤولون في
أوجيرو
بالإساءة إلى
موقع رئاسة
الجمهورية
وإلى ما يجب
أن يرمز إليه
هذا المركز من
احترام ووقار
وهيبة ورمز
لكرامة الوطن
ووحدة لبنان،
وأطالب بوقف
هذا الإعلان
فورا وسحبه من
التداول
ونزعه عن
اللوحات
الإعلانية
التجارية
المنتشرة على
الطرقات
العامة لوقف
الإساءة إلى
رئاسة
الجمهورية
وبالتالي إلى
كل الشعب اللبناني.
وإني بالتالي
أستغرب أن
تصبح مخيلة
الإعلان
الدعائي
منصبة على
كرسي الرئاسة
الأولى في
البلاد
وكيفية
الحديث إلى
المواطنين
اللبنانيين
فولكلورا
هزليا".
النائب
حرب: نتمنى ان
تؤدي مبادرة
البطريرك صفير
الى اتفاق
وطني
يفترض
بالاسماء
المطروحة ان
تتميز
بالمواصفات
التي اطلقتها
بكركي
وطنية-
12/10/2007 (سياسة) قال
النائب بطرس
حرب اثر انتهاء
اجتماع اقطاب
مسيحيي 14 آذار
في بكركي، "ان كل
الرأي العام
ينتظر نتيجة
اجتماع اليوم
الذي حصل بناء
على دعوة غبطة
البطريرك
وبمبادرة منه.
في هذا
الاجتماع عرض
علينا
البطريرك صفير
مبادرة يمكن
ان تسهل
امكانية
التوافق على كيفية
تجاوز
الاستحقاق
الرئاسي
بسلام وفي اطار
الاسس
الدستورية
التي يقوم
عليها النظام،
ووضعنا في
اجواء
الاتصالات
التي جرت أمس
مع المعارضين.
وبنتيجة
المناقشات،
أجمع الحاضرون
في اجتماع
اليوم على
التعاطي
بايجابية مع
المبادرة
التي اطلقها
البطريرك
وافساح المجال
امامه لكي
يتابع
الاتصالات
التي تؤهله
أخذ المبادرة
نحو النجاح.
ونحن اذ نعول
ان يتعامل كل
الاطراف
بايجابية مع
هذه
المبادرة،
نتمنى ان تؤدي
والاتصالات
التي سيقوم
بها صاحب الغبطة
الى الوصول
الى اتفاق
وطني على
كيفية التعاطي
مع الاستحقاق
الرئاسي بشكل
يعود لمصلحة لبنان".
سئل:
لماذا كان
هناك تصريحان
وليس تصريحا
موحدا
فالرئيس
الجميل تحدث
وانتم الان؟
اجاب:
"اؤكد انه لا
احد منا مكلف
رسميا من قبل المجتمعين
ونحن بصفة
فردية
وانطلاقا من ذاتنا
لبينا دعوتكم
لاعطاء رأينا
في الاجتماع".
سئل:
ما هي
نقاط
المبادرة
التي طرحها
البطريرك
صفير؟
اجاب:
"يعود لصاحب
الغبطة ان
يعلن تفاصيل
مبادرته انما
هي تختصر
بتوجيهاتها
المعاناة التي
نعيشها
وكيفية تجاوز
هذه
التناقضات
لتمرير
الاستحقاق
الرئاسي بما
يحقق مصلحة
لبنان".
سئل:
المشكلة
مشخصة،
الموالاة
تريد احد مرشحيها
والمعارضة
تريد العماد
عون، كيف ستحل
المبادرة هذه
المشكلة؟
اجاب:
"اعتقد ان
القرار وان
كان في اساسه
يجب ان يرتكز
الى راي
المسيحيين
باعتبار رئيس
الجمهورية
ماروني، الا
اننا لا نضع
فيتو على احد.
نقول ان
المجال مفتوح
للاسماء انما
يفترض
بالاسماء المطروحة
ان تتمتيز
بالمواصفات
التي اطلقتها
بكركي،
وبالتالي ان
تطرح التداول
مع الافرقاء
الاخرين
للاتفاق على
احدها، من هنا
اعتقد ان هذا
هو المنطلق
السليم
والمنطقي
لكيفية
معالجة
الازمة".
سئل:
الاكثرية
حددت انها لن
تقبل برئيس من
خارج 14 اذار هل
بحثتم ذلك او
اتخذتم قرارا
مخالفا
للقرار
السابق؟
اجاب:
"في الحقيقة
قلنا ونكرر،
المطلوب طرح المواصفات
كي ننتخب
رئيسا قادرا
على مواجهة الاستحقاقات
المقبلة وعلى
قيادة لبنان
نحو غد جديد
يعد
اللبنانيين
بالاستقرار
والاطمئنان
والوحدة والسيادة
والاستقلال
والدولة
الدمقراطية، ومتى
توافقنا على
المواصفات
بعدها نتفق
على من تنطبق
عليه هذه
المواصفات
وننطلق منها
لتحديد
المرشح".
سئل:
هل ابلغكم
البطريرك ان
الفريق الاخر
وضع فيتو على
اسماء معينة
من 14 اذار؟
اجاب:
"البطريرك
ليس في معرض
وضع فيتو على
احد واعتقد ان
البطريركية
المارونية
منفتحة على كل
الاسماء
والاقتراحات
التي يمكن ان
تصب في مصلحة
لبنان".
سئل:
تطرحون نفسكم
مرشحا
توافقيا، هل
انكم مستعدون
للانسحاب
لصالح مرشح
اخر قد يتفق
عليه؟
اجاب:
"لبنان هو
غايتنا وليس
الهدف من يريد
ان يكون
رئيسا. كل ما يخدم
مصلحة لبنان
نضع انفسنا
بتصرفه، واذا
كانت الخدمة
تقوم على حساب
اي اسم منا،
اعتقد من
الطبيعي جدا،
اذا كان هذا
الاسم وطنيا
وينسجم مع
مصلحة لبنان،
ان يسحب نفسه
لمصلحة لبنان".
سئل:
العماد عون
اكد ان
المعارضة مع
رئيس توافقي
ولكن النصاب
بالثلثين، هل
الاكثرية
تخلت عن
طرحها؟
اجاب:
"الاكثرية مع
رئيس توافقي
ولكن باكثرية
الاجماع
وحضور كل
النواب".
سئل:
كلكم تتكلمون
عن التوافق،
اين هي نقاط
التباين
والخلاف
القائم؟
اجاب:
"لو لم يكن
هناك نقاط
تباين وخلاف
ما كان
للبطريرك ان
يبادر".
سئل:
ما هي هذه
النقاط؟
اجاب:
"هذه تفاصيل.
انا بتصوري
انه يجب اليوم
التقليل من
الكلام
والاكثار من
العمل،
وتركنا
لسيدنا البطريرك
ان يتابع
مبادرته ونحن
ندعم المبادرة
ونامل ان
يتمكن
البطريرك من
الوصول الى الشاطىء
الامين
والاتفاق".
الوزيرة
معوض: سنبذل
كل الجهد
للوصول الى
حوار بناء بين
القوى
المارونية
وطنية-12/10/2007(سياسة)
اكدت الوزيرة
نائلة معوض
اثر اللقاء في
بكركي اليوم
بين البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والقيادات
المارونية في
قوى 14 آذار،
"اننا على
استعداد
للوصول الى
حوار بناء بين
القوى
المارونية في
14 اذار والقوى
المارونية في
8 اذار،
وشددنا لغبطة
البطريرك ليس
فقط دعمنا، بل
اكدنا له اننا
سنبذل كل
الجهود
الممكنة
للتوصل الى
هذا التوافق".
وقالت "نحن
نطالب برئيس
جمهورية يؤمن
استقلال
لبنان والاستحقاق،
لكننا نعرف ان
هناك بعض
الفئات من
خارج الحدود
لا تريد هذا
الاستحقاق.
ونعتبر ان
اخطر شيء على
لبنان هو
الفراغ
واكدنا دعمنا
للمبادرة
وسنبذل كل
جهودنا
لانجاحها".
سئلت:
لماذا لم
تتقدمي حتى
الان ببرنامج
ترشيحك وهل
تراجعت عن
ذلك؟
اجابت:
" كنت واضحة
جدا عندما كان
اسمي مطروحا من
بين المرشحين
الطبيعيين ل 14
اذار، واكدت اذا
لم تتوافق قوى
14 اذار ولم
تتوفر
الظروف،
سأدعم مرشح
تتوافق عليه 14
اذار، وكنت
فريقا اساسيا
في اخذ الخيار
الخاص ب 14
اذار، واليوم
ادعم ترشيح
الاستاذ نسيب
لحود والشيخ
بطرس حرب،
وانا جزء من
هذا القرار
النهائي".
سئلت:
كيف تدعمون
المبادرة
وتتمسكون
بمرشحي ل 14
اذار؟
اجابت:
"توافقنا
اليوم على
المبادرة
التي هي مبادرة
حوارية، لم
نتوافق الان
على الاسماء
طبعا. نحن لا
نريد من اليوم
ان نسحب
مرشحينا.
اساسا نحن
اخترنا
المرشحين
مارونيا في
البدء وبالتالي
من بين قوى 14
اذار،
وسنتحاور،
وهذا الحوار
يكون برعاية
غبطة
البطريرك.
وسننقل لرفاقنا
في 14 اذار
عزيمتنا الى
الوصول الى
الحوار والوصول
الى نجاح
مبادرة بكركي
ضمن المسلمات والمواصفات
التي دافعنا
عنها كل هذه
الفترة, ونحن
نريد رئيس
سيادة يأتي
بارادة قوية
لبناء الدولة,
ويعزز
استقلال
لبنان, ويحدث
الدولة, ويطبق
القرارات
الدولية، وكل
القرارات التي
توافقنا
عليها من
الطائف الى
النقاط السبع
لقرارات
الحوار
وتطبيق
قرارات مجلس
الامن طبعا مع
الحوار
اللازم
لتطبيق هذه
القرارات".
الشيخ
حسن القى خطبة
العيد في عبيه
وتلقى اتصال
تهنئة من
الرئيس
السنيورة: ليس
لكم قوام اذا
ما جذبتكم
لعبة الامم
لتكونوا
ضحايا على
مذبح مصالحها
لا
لتغليب فريق
على الاخر ولا
للطائفية لكن
قول الحق
وقبوله يحتاج
الى شجاعة
وطنية
- 12/10/2007 (سياسة) جرت
في مقام
الامير السيد
عبد الله
التنوخي في
بلدة عبيه
صلاة العيد
لمناسبة عيد
الفطر
السعيد،
بمشاركة شيخ
عقل طائفة الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن وحشد
من رجال
الدين،
فاعليات
وشخصيات دينية،
واجتماعية
واهالي
ورؤساء لجان
واعضاء
المجلس
المذهبي
الدرزي.
والقى
الشيخ حسن
خطبة العيد
جاء فيها:
"باسم الله
الرحمن
الرحيم الحمد
الله الذي له
ما في السموات
وما في الارض
وله الحمد في
الاخرة وهو الحكيم
الخبير صدق
الله العظيم.
الحمد لله
الذي (فطر
السموات
والارض) بفضله
وكرمه، ومن
بفطرته التي
(فطر الناس
عليها) بعدله
وحلمه، (جاعل
الملائكة رسلا)
وهو الذي يحكم
بالحق (لا
معقب لحكمه)،
والصلاة
والسلام على
رسوله سيد
المرسلين
وعلى آله وصحبه
اجمعين ومن
تبعهم باحسان
الى يوم
الدين.
وتابع:
"اما بعد، لقد
انقضى شهر
التحقق بالفضيلة
دون انقضاء
واجب السعي
والانابة وهل
هلال الفطر
بالدعوات
المستطابة،
فهنيئا لمن ألهمه
الله تعالى
الى الخير
والبذل
وكرامة الطاعة
واستشعر
الغاية من
انسانيته،
فاتقى ربه في
وطنه وعشيرته
واخوانه بكل
استطاعة، واثمر
بالمعروف،
وانتهى عن
المنكر وجاهد
نفسه في
هواها،
مستحضرا قدوم
الساعة".
وقال:
"ايها
الموحدون،
انما العيد
جمع واستذكار
لحكمة الله في
خلقه، ولكل
منها معناه
ومغزاه. اراد
الله بها
معالم
ليستعيد
الانسان عبرها
ذاته،
فيحييها
بالذكر،
ويطهرها
بالتوبة،
ويزكيها بحسن
التدبير
والعمل،
وعلينا ان لا
نعبر الايام
في الغفلة عما
يمليه علينا
الحق. بل واجب ان
نعي الامور
بحكمة، وان
نبادر الى
القيام بواجبنا
تبرئة للذمة،
وان نخرج من
الانانية التي
تكمن فيها كل
ضدية، الى
رحاب العقل
وفسحة الفكر
ونعمة
الطبائع
الولية، فهذه
نعمة اغدقها
الله علينا
بخالص حبه،
فما لنا
نقابلها بالانذهال
عنها الى
مزالق
التشرذم
والاقيسة والعصبيات.ان
الموحدين
اخوان على سرر
متقابلين،
وسنعمل بعونه
تعالى مع
الصفوة
الافاضل في
طائفتنا
الكريمة
لاجتماع
الشمل ووحدة
الكلمة على
صفاء من
الافئدة
والخواطر
والذمم، اقتداء
بالسلف
الصالح
واتباعا لنهج
اولياء
التوحيد
والمعروف
وثباتا على
المبادىء
الشريفة وصمودا
في وجه
محاولات
التفرقة
ودعوات
التفرق،
ليشملنا الله
سبحانه
وتعالى بعفوه
ورحمته وشفاعة
صفيه انه هو
الكريم
المشفوق".
وقال:
"ايها
اللبنانيون،
باي حال عاد
العيد عليكم
وانتم على شفا
جرف. تاريخكم
حافل بما لو
وعيتموه لاتخذتم
منه كل الماثر
والعبر،
ولاشفقتم على
عيالكم
ولتعوذتم من
شر الشيطان
بالله العلي
القدير. ايها
اللبنانيون،
ان العدل اساس
الملك اي
الحكم،
والعدالة
روحه التي ان
اظلمت كان فيها
خرابه. ولن
تستقيم حال في
التدليس
عليها،
والتهويل
امامها،
واستدراج
الغرائز بعيدا
منها. ليس لكم
قوام اذا ما
جذبتكم لعبة
الامم الى ان
تكونوا ضحايا
على مذبح
مصالحها ونزاعاتها
ومطامعها
الدنيوية.
اننا نطالب
بالعدالة
التي ان
تنكرنا لها
ابتعدنا عن
حكمة الله الى
مطارح غضبه،
اعاذنا الله
سبحانه
وتعالى من هذا
الشر ووقانا
برحمته
وحكمته".
وتابع:
"ايها
اللبنانيون،
انه مؤشر راسخ
في سجل
تاريخكم وهو
انه كلما
استجابت
طوائفكم الى
نداء لبنان
ربحتموه
وفزتم بنعمة
المشاركة الجليلة
في جعله رسالة
للعالم،
وكلما نأت في اتجاه
العصبية
وشهوة الغلبة
خسرتموه
وجعلتموه
قاعا صفصفا
كما كتب في
صفحات
مؤرخيكم
مرارا
وتكرارا. وليس
لنا في هذه
الصبيحة
المباركة الا
ان نوجه نداء
الضمير ان
اخطوا الخطوة
الحميدة نحو
الكل، اي
فليكن قراركم
لكل مواطنيكم
وليس لفئة دون
الاخرى. لا
لتغليب فريق
على الاخر، لا
لعددية او
طائفية، لكن
قول الحق
وقبول الحق يحتاج
الى شجاعة.
لبنان السيد
الحرالمؤتلف
هو النقيض
السياسي
للعدو
الاسرائيلي،
والمنقسم على
ذاته يكون حقل
تجاربها
وسلعة يقايض بها
هذا وذاك في
سوق المصالح
والمساومات،
ولا نخفي ما
يحز في قلبنا
بفعل مخاطر
الشقاق والتخاصم
في العراق
وفلسطين،
الهمنا الله
سبحانه وتعالى
والهم امتنا
العربية الى
ما فيه خير
الوطن وخير
الشعب".
وختم:
"من هذا
المقام
المبارك مقام
الامير السيد
جمال الدين
عبد الله
التنوخي (ق)
باسمنا وبالنيابة
عن كبيرنا
الشيخ الجليل
الفاضل الشيخ
ابو محمد جواد
ولي الدين،
وعن اخواننا
في المجلس
المذهبي
لطائفة الموحدين
الدروز،
نتقدم من عموم
اهلنا في لبنان
ومن العالمين
العربي
والاسلامي
باسمى التهاني
بحلول عيد
الفطر
المبارك،
مرددا اللهم خذ
بنواصينا الى
الحق وقدرنا
على اتباعه،
ونور
بصائرنا،
والف قلوبنا،
ووحد كلمتنا،
انك انت
السميع
المجيب".
اتصالات
وبالمناسبة،
تلقى الشيخ
حسن اتصالا
هاتفيا من
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة،
واجرى بدوره
اتصالا بمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني.
النائب
كنعان: لقاء
بكركي امس كان
إيجابياً
والصورة
اصبحت واضحة
بين البطريرك
والجنرال
وطنية-12/10/2007(سياسة)
شدد امين سّر
تكتل التغيير
والإصلاح
النائ
ابراهيمب
كنعان على "أن
التوافق والتفاهم
والرؤية
الموحدة
للملفات
الخلافية ضرورية
قبل انتخاب
رئيس
للجمهورية"،
موضحاً ان
مضمون اللقاء
الذي ضم
العماد عون
وفرنجية
بالبطريرك
صفير هو ملك
لهما.
ورفض
التعليق على
"ما سرب من
معلومات
وشائعات
باستثناء
التأكيد بأنه
كان إيجابياً
كما أعلن
العماد عون،
وأنه تناول
المسائل
المطروحة
كافة بشرح
مفصل"، مؤكدا
بأن "الصورة
اصبحت واضحة
جداً بين البطريرك
والعماد
عون>>".
ورأى
النائب كنعان
في مداخلة
تلفزيونية
"أن القرار
الحيادي الذي
يجب الأخذ به
في ما يتعلق
بمسألة
التسلح في صفوف
التيار
الوطني الحر
هو قرار
القضاء الذي كان
منصفاً في
كلمته التي
قالها"،
معتبراً أن "التيار
اعتاد
التعامل مع
الاستغلال
السياسي
وتوظيف
الشائعات
وإستخدامها
للنيل من سمعته
لقاء
بكركي بين
البطريرك
صفير
والقيادات المارونية
في 14 آذار:
تفاؤل حذر
حيال امكانات التوافق
نهارنت/أبدت
القيادات
المارونية
التي اجتمعت
اليوم في
بكركي بدعوة
من البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
تفاؤلاً مشوباً
بالحذر ازاء
امكانيات
تحقيق
التوافق على صعيد
الاستحقاق
الرئاسي،
وأشارت الى
وجود معطيات
تكونت بنتيجة
لقاء اليوم
ولقاء الأمس
مع النائب
العماد ميشال
عون والوزير
السابق
سليمان
فرنجية باتت
في عهدة
البطريرك
صفير الذي
سيسعى
والمطارنة
الموارنة الى ترجمتها
الى حلول قد
تسفر عن عقد
اللقاء الماروني
الموسع.
فقد
عقد اللقاء
الماروني في
الصرح
البطريركي في
بكركي اليوم
والذي حضرته
القيادات
المارونية في
قوى 14 آذار.
ترأس
الاجتماع البطريرك
بمشاركة
المطارنة:
سمير مظلوم،
يوسف بشارة،
شكرالله حرب،
بولس مطر
ورولان ابو جوده.
وشارك في
اللقاء
الرئيس امين
الجميل, رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع,
الوزيرة
نايلة معوض,
النواب السادة:
فؤاد السعد,
بطرس حرب,
وهادي حبيش,
رئيس "حزب
الاحرار"
دوري شمعون
ورئيس
"الكتلة الوطنية"
كارلوس إده
ورئيس "حزب
التجدد
الديمقراطي"
نسيب لحود. وجرى
البحث في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي واطلع
المجتمعون
على نتائج
اللقاء الذي
عقد الخميس في
بكركي مع
العماد عون والوزير
فرنجية. رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون كان اول
الخارجين من
الاجتماع عند
الظهرز وقد
ورفض الافصاح
عما يدور في
الاجتماع
وقال: نريد الوفاق
مع الجميع على
اساس بناء
دولة قوية.
وصرح
الرئيس امين
الجميل لدى
خروجه من
الاجتماع بان
الأجواء
ايجابية
"وهمنا حصول
انتخابات في
جو وفاقي
والتفاهم
لعدم وقوع
البلد في
الفراغ". ووصف
شروط
المعارضة
بأنها غير
تعجيزية،
مشيرا الى ان
هناك بعض
الافكار التي
يمكن البناء
عليها.
رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع قال ان
امكانات
التفاؤل ضئيلة
جداً، "لكننا سنحاول".وأوضح
ان هناك نوايا
من الجانبين
للتوصل الى حل
وسيسعى
البطريرك
صفير
والمطارنة
الى ترجمتها
الى حلول.
وقال : نحن في 14
آذار لم نعلن
مرشحنا بعد،
واذا كانوا لا
يقبلون بالمرشحين
بطرس حرب
ونسيب لحود
فسيترحمون
عليهما. وقال
النائب بطرس
حرب: "نريد
رئيساً قوياً
ضمن
المواصفات
المطلوبة
ولبنان
يستأهل التضحية
من جميع
الأطراف".
الوزيرة
نايلة معوض:
أنا أدعم مرشح
قوى 14 آذار وأنا
جزء من قرار
قوى 14 آذار.
وقالت: نريد
رئيسا سياديا
يؤمن
الاستقلال
ويبني الدولة
وينفذ القرارات
الدولية. وبعد
نهاية
الاجتماع، عقدت
خلوة للقيادات
المارونية في
احد صالونات
بكركي في حضور
كل من الرئيس
أمين الجميل
والدكتور
سمير جعجع
والوزيرة
نايلة معوض،
والنواب بطرس
حرب وهادي
حبيش وفؤاد
السعد،
والنائب
السابق نسيب لحود
والعميد
كارلوس إده. وقد
امتنعت
المحطات
التلفزيونية
عن النقل المباشر
لوصول تيارات
14 آذار الى
بكركي لأسباب
أمنية تتعلق
بسلامة الواصلين.
الرئيس
الجميل:
الامور معقدة
جدا لكن هناك
بعض القواسم
المشتركة
نهارنت/اعلن
الرئيس امين
الجميل بعد
لقاء بكركي
انه من
الطبيعي ان
يكون البحث
يتناول
انتخاب رئيس
للجمهورية
يجسد حقيقة
طموحات
الناس، ويكون
لديه الشجاعة
والقدرة
والحكمة
لانجاز السيادة
الوطنية
ويستطيع ان
يؤمن الحوار
السليم بين كل
الاطراف وكل
الفئات
السياسية.
وقال ان أخطر
ما في الامر
ان ينتخب رئيس
لا يجسد
طموحات الناس
ولا يحقق كل
الضمانات
المطلوبة
بهذه المرحلة
لحماية
الوطن،
وخصوصا امام
كل التهديدات
والاستحقاقات
الدائمة،
سواء أكانت
على الصعيد
المحلي ام على
الصعيد
الاقليمي
والدولي" . وقال: "في
نهاية
الاجتماع
هناك أفكار
عديدة تشاورنا
فيها، افكار
عملية وهي
بعهدة غبطة البطريرك
وسيقوم
باتصالات
سريعة بواسطة
اصحاب
الاساقفة،
ونتأمل في ان
تكون هذه
الخطوة خطوة
ايجابية
وبناءة، وهذه
والمبادرة
تكون مبادرة
تأسيسية للحل
المنشود
والتي طبعا
تتكامل مع
مبادرة
الرئيس بري ". وقال:
"ان الامور
معقدة جدا
وجميعنا ندرك
ان الموضوع لا
يتعلق فقط
بالفريق
الماروني،
وبكركي ليست
الوحيدة
القادرة على
حل المشكلة، فهناك
اطراف اخرى
وهذا
الانتخاب هو
انتخاب وطني
يشمل جميع
النواب ممثلي
الشعب، انما
نحن كفريق
معني مباشرة
بهذا
الاستحقاق،
اعتقد انه بعد
اجتماعي
الامس واليوم
ربما يكون
هناك نقاط
مشتركة يمكن
ان تؤدي الى
قواسم
مشتركة،
وبحكمة غبطة
البطريرك هناك
بعض الافكار
التي تشكل
قاسما مشتركا
يمكن ان يبنى
عليها ولا
نريد اعطاء
آمال متسرعة". هناك
اهداف وثوابت
نريد تحقيقها
وانجاز السيادة
بالكامل،
وندرك ان هناك
صعوبات
وعراقيل
ويهمنا ان
يأتي رئيس
قادر ان يقود
السفينة ولديه
الضمانات
الذاتية
والقدرة
والشجاعة ليواجه
كل التهديدات
التي نعيشها
اليوم ". وعن الشروط
التي وضعتها
المعارضة،
قال: " الشيء
الايجابي
اننا لم نلمس
ان هناك شروطا
تعجيزية، هناك
طروحات ربما
هي بعيدة عن
بعضها
والموضوع في
عهدة
البطريرك
لايجاد طريقة
تؤدي الى قاسم
مشترك، ولم
ندخل في
تفاصيل اسماء
لمرشحين. والحوار
في الحقيقة هو
حوار بناء،
وموقف اليوم
والامس هو
خطوة اولى
ويهمنا نجاح
هذه المبادرة.
وعن
حظوظ انتخاب
رئيس جمهورية
في الجلسة المقبلة
في 23 تشرين
الاول، قال:
"كل شيء وارد،
واذا لم نصل
الى حل في هذا
التاريخ فهذا
ليس آخر الدنيا،
ويبقى هناك
مجال حتى 23
تشرين الثاني
لانتخاب رئيس
لنا،
والدستور
منفتح على
التصويت حتى
الايام
الاخيرة".
وردا
على سؤال عما
اذا كان عند
موقفه بانه
غير مرشح
لانتخابات
الرئاسة ام ان
هناك تطورات تدفعه
لتغيير هذا
الموقف، اجاب:
"قلت منذ البداية،
بانني لن
أترشح
للرئاسة لنرى
الامور كيف
تتطور الآن،
ويهمنا ان
ينتخب رئيس
بامكانه تجسيد
كل التطمينات
والضمانات
المطلوبة من
قبل الشعب
اللبناني.
عون
بعد لقاء
بكركي: لا أحد
يملك
الأكثرية والمشاركة
في انتخاب
الرئيس تبحث
في حينه
نهارنت/أبدى
العماد ميشال
عون
الاستعداد
للقاء الفريق
الآخر حول
أفكار
ايجابية منها
احترام الدستور
والتوافق،
وللتعاون مع
الآخرين
للخروج من هذه
الأزمة.
وتحدث
عون بعد
اللقاء الذي
جمع البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير
والمطارنة
الموارنة مع
القيادات
المارونية في
المعارضة التي
تمثلت
بالعماد عون
والوزير
السابق سليمان
فرنجية فرفض
الاعتراف
بانقسام
مسيحي حاد،
وقال أن لا
انقسام بين
أكثرية
وأقلية،
معتبرا أن "لا
أحد لديه
الأكثرية
لانتخاب رئيس
للجمهورية". وأشار
عون الى أن
موضوع
المشاركة في
جلسة الانتخاب
يبحث في حينه. ونفى
أن يكون هناك
سوء تفاهم
حول تأخير
الموعد بل كان
هناك اتفاق
مسبق على
تأخير الموعد. وردا
على سؤال قال
عون انه لا
مانع في عقد
لقاء برعاية
بكركي مع
ممثلي 14 آذار
شرط أن يسبق
ذلك الاقرار
بنصاب
الثلثين.
وجدد
عون التأكيد
على موقفه
القائل بأنه
في حال عدم
التوافق
"لنذهب الى
خيار الحكومة
الانتقالية
الانقاذية
ومن ثم نضع
قانونا انتخابيا
ونجري
انتخابات
نيابية
وننتخب رئيسا
جديدا
للجمهورية"،
مذكرا بموقف
المطارنة
الذي كان قد
أكد سابقا على
أولويتي
حكومة الوحدة
الوطنية
والقانون
الانتخابي
قبل
الانتخابات
الرئاسية.
وأشار
الى ان "غبطته
مع الاساقفة
سيتابعون اللقاء
مع الفريق
الآخر ونأمل
ان نتوصل معا
الى الحد
الادنى
اللازم
لحلحلة
الازمة".
واوضح
انه "من جهتنا
نرسل الى جميع
اللبنانيين
رسالة أمل
ونحن على
استعداد
للتعاون مع الآخرين
من اجل ان
يخرج لبنان من
الازمة على
أمل ان
يشاركنا
الجميع بحرية
مطلقة كالتي
نشارك فيها
وبقرار حر غير
موروث لثقل
خارجي للموقف". واكد
ان الموضوع
الذي بحث هو
"التوافق على
الرئاسة
ويبحث في حينه
والآن
المواضيع المطروحة
تتعلق برئاسة
الجمهورية
وبالرؤية الواضحة
حول موجبات
الرئاسة
وكيفية
الوصول الى
انتخاب رئيس". اما
فرنجيه، فرأى
ان اللقاء
الموسع "ليس
مستحيلا ولكن
يجب ان يبنى
على اسس
ومواد". واكد
ان "خيم
الاعتصام
باقية حتى انتهاء
الازمة". وفي
المعلومات
المتوافرة
لـ"النهار"
عن اللقاء ان
العماد عون
قدم عرضا
تاريخياً
طويلا ضمنه
رؤيته
للاسباب التي
اوصلت
المسيحيين الى
الوضع الحالي.
وتحدث عن
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
وتوزيع النسب
فيها على
المستوى المسيحي،
واعتبر انه
اذا حصل
انتخاب رئيس
الجمهورية
بالنصف زائد
واحد "فمعنى
ذلك اننا ندخل
في مشكلة
كبيرة".
وخاطب
البطريرك
والمطارنة
الخمسة:
"انسوني انا.
بعد ست سنين
ماذا يحصل
وماذا تفعلون
اذا اتفق
السني
والشيعي على
رئيس؟". وسأله
البطريرك
والمطارنة عن
الحل الذي
يراه مناسبا
فأجاب:
"تعالوا نتفق على
رئيس قوي
ومشروع قانون
انتخاب عادل،
لان النصف
زائد واحد هو
مشروع حرب على
المسيحيين".
واشارت
المعلومات
الى ان النقاش
اتسم بطابع هادىء
وعميق وروح
ايجابية ولم
تتخلله اي اجواء
حادة، وبدا من
عرض عون انه
ركز على طرح
اسئلة يعتبر
انها برسم
اجوبة لدى
فريق الغالبية،
لكنه شدد على
ضرورة التوصل
الى قواسم مشتركة
تضمن مصلحة
المسيحيين من
منطلق "عدم
تعطيل
انتخابات
الرئاسة ولكن
ايضا عدم
اعطاء الرئاسة
لأحد لا حق له
فيها". ولذلك
اسهب في طرح اسئلة
عن دور
الرئاسة، ولم
يخف انه لا
يرى الحل الا
بالتوحد على
رئيس قوي او
بطرح انتقالي
عبر تأجيل
الانتخابات
ستة اشهر عبر
حكومة انتقالية
تؤمن اجراء
انتخابات
نيابية ثم رئاسية.
وعلم
ان احد
المطارنة سأل
عن موضوع
التسلح والتدريب،
فرد فرنجيه
مطالباً
بـ"ضمانات"
من رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع "ان
لا يقتلنا في
بيوتنا، ونحن
لا نريد
شيئاً". وقد عقد
الاجتماع على
مدى ساعة ونصف
الساعة بين كل
من البطريرك
صفير يحيط به
المطارنة رولان
ابو جوده
وسمير مظلوم
ويوسف بشارة
وبولس مطر
وشكر الله
حرب، من جهة
والنائب
ميشال عون والوزير
السابق
سليمان
فرنجية من جهة
مقابلة.
ولم
يدل البطريرك
صفير أو اي من
المطارنة
الحاضرين باي
تصريح.
أما
اللقاء
الثاني مع
القيادات
المارونية في
قوى 14 آذار
اليوم فينتظر
ان يكون اوسع،
وخصوصاً في
ضوء معلومات
توافرت
لـ"النهار"
عن اتصالات
تولاها
الرئيس أمين
الجميل
ببكركي والمطارنة
أدت الى توسيع
وفد قوى
الغالبية. وتقرر
ان يحضر مع
رؤساء
الاحزاب
والشخصيات
المدعوة الى
اللقاء
ممثلان
للنواب
الموارنة في
"اللقاء
الديموقراطي"
و"تيار
المستقبل". ويفترض
ان يحضر
اللقاء اليوم
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
الرئيس
الجميل، عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده،
رئيس حزب
الوطنيين الاحرار
دوري شمعون،
رئيس الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
رئيس "حركة
التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود، ممثلا
"لقاء قرنة
شهوان"
النائبان
نايلة معوض
وبطرس حرب،
ممثل "اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد، ممثل
"تيار
المستقبل"
النائب هادي حبيش.
الاسد:
لبنان لن
يستقر في
المستقبل القريب
اعتبر
الرئيس
السوري بشار
الاسد ان
"لبنان لن
يستقر في
المستقبل
القريب" بسبب
ربط بعض القوى
اللبنانية
مصير البلاد
بالصراعات
الاقليمية.
وقال
الاسد في حديث
نشرته صحيفة
"الشروق" التونسية:
"هناك قوى
دائما عبر
تاريخ لبنان
تربط مصيرها
بالخارج،
وبالتالي تضع
لبنان في مهب
الريح، اي ان
يكون مصير
لبنان مرتبطا
بمصير
الصراعات
الإقليمية".
واضاف: "هذه
الصراعات
الإقليمية لا
يبدو بأنها
ستنتهي في المستقبل
القريب، هذا
يعني بأن
لبنان لن
يستقر في
المستقبل
القريب".
وانتقد الاسد
"اي تيار يصبح
اقرب الى
اسرائيل او
يرتهن الى
الخارج" مؤكدا
"لا يمكن ان
نبني مستقبل
العلاقة
السورية -
اللبنانية
على اساس
العلاقة مع
قوى لا تؤمن
بلبنان".
واعتبر ان
"القوى
المسيطرة
الآن على
مقاليد الحكم
هي في هذا
الجانب او
ربما بمعظمها
في هذا
الجانب، وهذا
ينعكس على
العلاقات
السورية
اللبنانية".
واتهم قوى
الاغلبية
النيابية في
لبنان
"بالارتباط
بالمشاريع
الخارجية، من
خلال
استقوائهم
بالأجنبي بشكل
واضح، من خلال
زياراتهم
لهذا
الأجنبي، من خلال
تصريحاتهم
بأن هذا
الأجنبي
يدعمهم". واضاف:
"هم يعلنون
هذا الشيء
بشكل واضح
بأنهم جزء من اجندة
خارجية، وهم
يبنون آمالهم
على ما سيتم من
مخططات
اجنبية:
العدوان على
لبنان لضرب المقاومة،
العدوان على
سوريا، ضرب
ايران، الأجندة
الخاصة بهم
مرتبطة بهذه
الأحداث
المرتبطة
بالقوى
الخارجية".
لكن الاسد
اعرب عن الامل
في ان يتم حل
الازمة حول
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
في لبنان
"بالطرق
السلمية
والطرق الدستورية
لكي يستقر
لبنان" مؤكدا
انه "عندها،
كما نحن
دائما، اكثر
الناس حرصا
على استقرار
لبنان وعلى ان
تكون العلاقة
السورية اللبنانية
في وضعها
الطبيعي كما
كانت قبل
اعوام قليلة".
"حزب
الله" وغوبلز
المستقبل
- الجمعة 12 تشرين
الأول 2007 - العدد
2761 - الصفحة
الأولى - صفحة 1
بمراجعة
بسيطة
للأرشيف،
نكتشف
ونتثبّت أن رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري لم يقل
أبداً هذه
العبارة:
"الإدارة
الأميركية دعمت
لبنان في
الحرب
الاسرائيلية
الأخيرة"، لا
بل قال إن
أميركا لم
تساعدنا مرة. مع
ذلك، ادعّى
حرفياً
النائب حسن
فضل الله في
تصريح أدلى به
الى جريدة
"السفير" أول
من أمس، وبإسم
حزب الله (أي
ليس من
عندياته)، أن
النائب
الحريري قد
قال ذلك. أما
كيف جاء بهذا
الإدعاء،
فبالتأكيد
انه نتاج
الخلط والخطل
ما بين
التهويمات
والأمنيات
والحقيقة
والواقع.وحال
الخلط
والاختلاق
والتخيلات هي
من أحوال
قيادة حزب
الله هذه
الأيام. فهو
حسب خطاب
قائده إذ يتهم
اسرائيل
بالإغتيال،
لا يميّز بين
أن تكون هذه
هي أمنيته
وبين الحقيقة
والوقائع،
فنراه ملحاً
علينا أن نصدّق
تخميناته
ونترك
الحقائق.
ولو
لم يطرح الحزب
المذكور في
التداول
أمثولة
"الكذب ملح
الرجال" لما
خطرت على
بالنا ونحن
نقرأ تصريح
النائب الشاب
حسن فضل الله،
ولكنّا
اكتفينا
بالتخمين أن
قوله هذا
مجرّد خلط
فادح، لا أن
نتذكّر
"الأستاذ"
غوبلز
ومقولته
الشهيرة في
الدعاية
السياسية
"كلما كبرت
الكذبة
ازدادت فرص تصديقها".
دور
بري بين
التوافق
والتآكل
دور
بري بين
التوافق
والتآكل
وليد
شقير -
الحياة
- 12/10/07//
بدأت
مهمة رئيس
المجلس
النيابي
اللبناني نبيه
بري في السعي
الى التوافق
على رئيس جديد
للجمهورية
تتعرض لمخاطر
الإجهاض،
كأنما هناك خط
مرسوم يفترض
ان تسلكه
محاولات التوافق
وصولاً الى
الفشل. وهو
لهذا السبب
يعلن تمسكه
بمبادرته
التي أطلقها
قبل شهر ونصف
الشهر
وجوهرها
التوافق.
وأولى
إشارات السعي
الى إجهاض
مبادرة بري هي
الرد
التصعيدي
لعدد من قادة
المعارضة
وحلفاء سورية
على المعنى
الذي يرمز
إليه التحرك
الدولي في شأن
لبنان والرسائل
التي أطلقتها
الإدارة
الأميركية
باستقبال
الرئيس جورج
بوش زعيم تيار
«المستقبل» النائب
سعد الحريري
والمواقف
الأميركية
التي رافقت
هذا
الاستقبال،
سواء لجهة
الإصرار على
رفض تدخل
سورية في
الاستحقاق
الرئاسي أم لجهة
الإصرار على
تسريع
إجراءات
إنشاء المحكمة
ذات الطابع
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم
المرتبطة بها.
ولا يقل
استقبال
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
الحريري أمس
في باريس
أهمية على هذا
الصعيد، بعد
ان قررت فرنسا
إلغاء اجتماع
وزير خارجيتها
برنار كوشنير
مع نظيره
السوري وليد المعلم.
جاء
رد الفعل من
سورية، ومن
حلفائها في
لبنان، على
هذه الرسائل
متشدداً،
بدءاً
بالموقف السلبي
للأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصرالله
من المحكمة
الدولية،
وصولاً الى
الهجوم على
تصريحات
الحريري في
واشنطن،
مروراً باستحضار
اسرائيل في ما
يجري لأنها
العنوان الذي
يسهُل عبره
تبرير الكثير
من الاتهامات
لهذا الفريق
أو ذاك.
وإذا
كان من
الطبيعي ان
تطمح سورية،
مقابل تسهيلها
إجراء
انتخابات
الرئاسة
وتجنب الفراغ
الرئاسي، الى
ثمن مقابل،
اقله حصة
رئيسة لها في
الرئيس
الجديد
وتأخير
إجراءات
إنشاء المحكمة
الدولية كما
افادت
المعلومات،
فإن من
الطبيعي أن
يأتي الرد الغربي
في المقابل
سلبياً إزاء
هذا الثمن
المزدوج.
ومع
ان الرئيس بري
في موقع
الحليف لدمشق
في المعارضة
اللبنانية،
فإن مبادرته
التوفيقية تجعله
في وضع شديد
التناقض
والحرج. وليس
صدفة أن بري
تجنب الى الآن
المشاركة في
الحملة على
الحريري وأن
نوابه تفادوا
الانسياق وراء
الأطروحات
التي شدد
عليها السيد
نصرالله في
خطابه ليل
الجمعة
الماضي، لأن
هذا سيفقده دوره
التوفيقي.
وبدلاً من ذلك
كرر بري
اللازمة التي
ما تركها وهو
في جنيف يحضر
المؤتمر البرلماني
الدولي
بالقول انه
ينتظر عودة
الحريري من
الخارج
لمواصلة
الحوار معه
حول اسم الرئيس
العتيد، فيما
كان حلفاؤه
يعلنون انهم
بدأوا يعدون
العدة
للإجراءات
التي
سيتخذونها تحضيراً
لمرحلة
اللاتوافق،
في حملة ضغط
جديدة على
فريق
الأكثرية من
جهة، وفي
تمهيد لإجراءات
سيتخذونها لن
تؤدي سوى الى
تقسيم المؤسسات
من جهة ثانية،
في حال عدم
التوافق على
اسم رئيس
الجمهورية.
وإذا
صحت توقعات
فريق في
الأكثرية بأن
بري بمهارته،
لن يعاكس
القرارات
المتخذة
لإحداث الفراغ
الرئاسي وما
سينجم عنه من
إجراءات وصراع
سياسي،
وسيستخدم
المساعي
التوفيقية
التي شارك
فيها، «مضبطة
اتهام» ضد
الأكثرية،
على أنها وراء
إفشال جهود
تجنّب الفراغ
لإبعاد
التهمة عنه
وعن حلفائه،
فإن هذا يعني
انه سينهي
دوره
التوفيقي
بيده. فمواصلة
الحريري
ومعظم
الأكثرية
التشديد على
استمرار الحوار
معه وصولاً
الى التوافق
على إتمام الانتخابات
الرئاسية في
موعدها تأتي
من باب المراهنة
على ان مصلحة
بري تقضي
بذلك، شخصياً
وسياسياً.
فعلى
رغم بقائه أحد
محاور
اتصالات
خارجية
ومحلية من اجل
مساعي
الحلول، فإن
صورة بري، على
حنكته وقدرته
على
المناورة،
خضعت للتآكل
التدريجي في
محطات عدة من
مساعي الحلول.
وفضلاً عن واقعة
رفضه
والمعارضة
الكشف عن الملاحظات
على المحكمة
الدولية
لإقرارها في
مجلس النواب،
والتي كانت
تغطية لهدف
الحؤول دون إقرارها،
فإن حلفاءه
عرّضوا
صدقيته مرات
عدة أخرى
للاهتزاز،
منها عدم
أخذهم بما
التزم به امام
المبادرة
العربية التي
قادها الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى في
حزيران (يونيو)
الماضي، وعدم
قبوله اللقاء
مع فرقاء طاولة
الحوار
الوطني إبان
زيارة وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
في تموز
(يوليو)
الماضي، فضلاً
عن عدم قدرته
على تسويق
أفكار للحلول
مع «حزب الله»
في إطار تحرك
جهات أخرى
منها المملكة
العربية
السعودية
مرات عدة على
امتداد السنة
الماضية.
وعلى
الأرجح، ان
انسحاب بري من
دوره التوفيقي
في محطة
الرئاسة التي
هي أكثر أهمية
من المحطات
السابقة
سيوجه ضربة
قاسية الى
دوره المستقبلي...
لأن تصدره في
مرحلة الفراغ
وما سيتبعها يلغي هذا
الدور. وتصدر
«حزب الله»
موجبات
الفراغ، يلغي
ايضاً دوره
نسيب
لحود: لا
أستخدم
علاقاتي
للوصول إلى
سدة الرئاسة
الجمعة
12 أكتوبر -
ريما زهار - ايلاف
"نأمل
خيرًا من أيّ
تقارب سعودي -
إيراني"
نسيب
لحود: لا
استخدم
علاقاتي
للوصول إلى
سدّة
الرّئاسة لكن
سأوظفها
للنهوض
بلبنان سياسيًا
واقتصاديًا
ريما
زهار من
بيروت: هادئًا
كعادته مع
الكثير من
الدبلوماسية،
تحدث المرشح
للرئاسة
اللبنانية
النائب
السابق نسيب
لحود لـ
"إيلاف". رئيس
حركة التجدد
الديمقراطي
بين أبرز
مرشحي تحالف
قوى الرابع
عشر من آذار،
عمل سفيرًا
للبنان في
الولايات المتحدة
عامي 1990 و1991 وكان
عضوًا في
البرلمان اللبناني
منذ عام 1992 إلى
أن خسر مقعده
في انتخابات
عام 2005، وهو
يحظى باحترام
واسع في الوسط
السياسي
اللبناني
وبين
الدبلوماسيين
الغربيين وله
علاقات صداقة
متينة مع
المملكة
العربية السعودية،
وعلى الرغم من
ذلك يؤكد أنه
لن يستخدم
علاقاته
أبدًا للوصول
إلى سدّة الرئاسة،
لكنه مستعد
لتوظيف هذه
العلاقات
للمساعدة في
النهوض
بلبنان
مستقبلاً على
الصّعيدين
السياسي
والاقتصادي.
عن
برنامجه
الانتخابي
تحدث، من دون
أن يغفل عن التطرق
إلى سلاح حزب
الله وعلاقات
لبنان بسورية
والمحكمة
الدولية. كذلك
أشار الى
تطورات الساعات
الأخيرة من لقاء
المسيحيين في
بكركي وحديث
الأمين العام لحزب
الله حسن
نصرالله. وعن
التقارب
السعودي الإيراني،
يرى أن
السعودية
كانت دائمًا
الى جانب
لبنان وهو
يرحب بأي
تقارب بين
البلدين يؤدي
الى خدمة
المصالح
اللبنانية.
وفي
ما يلي نص
اللقاء معه:
* كيف
تنظر إلى دعوة
بكركي إلى
لقاءات
مسيحية
تمهيدية وما
هو دورك في
هذه اللقاءات؟
- لقد
أبلغني
المطران سمير
مظلوم دعوة
البطريرك الماروني
إلى حضور
اجتماع
الجمعة لبعض
الشخصيات
المسيحية من 14
آذار، ولا
اعلم لماذا
تمامًا هذا
الاجتماع، قد
تكون هذه
الاجتماعات
تمهيدية
للقاء موسع
يضم الموالاة
والمعارضة.
* هل
ستصل هذه
الاجتماعات
الى نتيجة ما
في موضوع
رئاسة
الجمهورية؟
- نحن
سنلتزم
بتمنيات
البطريرك
الماروني وقد اعتدنا
أن نتعاون بكل
ايجابية مع
مبادرة بكركي،
ونأمل من
الأطراف
الآخرين أن
يتعاونوا.
البرنامج
* في
برنامجك تحدثت
عن القرارات
الدولية عن سلاح
المقاومة
والعلاقة مع
سورية، كيف
ستطبق هذا
البرنامج؟
-
عندما أعلنت
ترشيحي
لرئاسة
الجمهورية
أرفقت هذا
الترشيح
بوثيقة
اسميتها رؤية
للجمهورية
فصّلت فيها
رؤيتي لجميع
القضايا التي
تشكل تحديات
للبنان في
المرحلة
المقبلة،
وإذا انتخبت
لرئاسة
الجمهورية
سأسعى دائمًا
لإقناع
الحكومة
اللبنانية،
وهي المنوط بها
السلطة
التنفيذية،
لتبنّي
الأفكار التي
طرحتها في
الوثيقة.
* اذا
انتخبت
رئيسًا
للجمهورية هل
ستتحاور مع حزب
الله؟
-
مقاربتي لهذا
الموضوع
ترتكز على
مبدأين اساسيين،
المبدأ الأول
يعتبر أن
حيازة السلاح
في لبنان يجب
أن تكون حكرًا
على الدولة
اللبنانية،
وثانيًا إن قرار
الحرب والسلم
يجب أيضًا أن
يكون حكرًا على
الدولة
اللبنانية،
وانطلاقًا من
هذين المبدأين
اعتقد ان هناك
امكانية
كبيرة للاستفادة
من قدرات حزب
الله
الدفاعية ضمن
منظومة الدولة
اللبنانية،
ويجب أن يتم
ذلك بالحوار مع
حزب الله
وسائر القوى
السياسية
اللبنانية من
ضمن آلية
لبنانية صرفة
نصل إليها
بالتوافق.
* هل
ستتحاور مع
سورية؟
- في
موضوع
العلاقات
اللبنانية
السورية أعتبر
أن التوتر
الحاصل ليس
حتميًا،
وهناك خطوات اذا
اتخذت،
بإمكاننا ان
نعيد هذه
العلاقات الى
طبيعتها، في
بادئ الأمر
يجب أن تعامل
سورية لبنان
من دون أي
تحفظ
كدولة سيدة
حرة ومستقلة
وتستحق الإحترام،
كما يجب على لبنان
ألا يتدخل إطلاقًا
في شكل النظام
في سورية لأن
الموضوع يخص
الشعب السوري
فقط.
اما
الملفات
العالقة بين
البلدين فهي
عديدة، ومنها
اولاً ضرورة
تبادل
السفراء بين
البلدين،
ثانيًا تعاون
سورية مع قضية
المحكمة
الدولية،
ثالثًا ضرورة
أن تقبل سورية
بموضوع ترسيم
الحدود بين
البلدين لا
سيما في مزارع
شبعا،
ورابعًا
مساعدة سورية
لبنان لإنهاء
ظاهرة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات واخيرًا
تعاون سورية
في حلّ قضية
المعتقلين في السجون
السورية، هذه
هي الملفات
الخلافية
اليوم، وإذا
تمت معالجتها
لا شيء يمنع
عودة العلاقات
اللبنانية
السورية إلى
علاقات
طبيعية.
* اذا
انتخبت
رئيسًا كيف
ستتعامل مع
المحكمة الدولية؟
- ان
المحكمة
الدولية
انشئت
بهدفين،
الاول أن يُحاكم
القتلة في
قضية الرئيس
رفيق الحريري
والشهداء
الآخرين،
وثانيًا لردع
اي محاولة
اغتيالات
اخرى، قد تطال
اما سياسيين او
رجال الفكر او
مواطنين
لبنانيين من
كل الاتجاهات،
وبهذا المعنى
هذه المحكمة
تحمي ليس فقط
القوى
السياسية بل
المواطنين
اللبنانيين
الى اي فئة
انتموا،
ولذلك اتأمل
ان يتم انشاؤها
في المستقبل
القريب لتبدأ
اعمالها.
* اذا
انتخبت
رئيسًا
للجمهورية
ولدى تشكيل الحكومة
بعدها هل
ستختار اعضاء
منها من
التيار الوطني
الحر؟
- كنت
قد إقترحت
رؤية للازمة
الحاصلة في
لبنان وتقوم
على انتخاب
رئيس
للجمهورية من
قوى 14 آذار
وثانيًا
تأليف حكومة
وحدة وطنية تتمثل
فيها جميع
القوى
السياسية بمن
فيها المعارضة
بشكل فاعل
وهذا ينطبق
على التيار
الوطني الحر،
واخيرًا
الاتفاق بين
الموالاة والمعارضة
على قانون
مقبول
للانتخابات
يكون مؤاتيًا
للجميع،
وللتيار
الوطني الحر
دور يقوم به
في المشاركة
بالحكومة
التي ستؤلف
بعد انتخاب رئيس
للجمهورية
إذا أراد ذلك.
استهداف
* هل
تخشى من
استهداف
شخصيات اخرى
في لبنان في المدة
التي تفصلنا
عن انتخاب
رئيس جديد؟
- مع
الاسف هناك
دائمًا خوف من
الاغتيالات،
ولكنني اعتقد
ان القوى
الامنية
تحاول بشكل
جيد حماية
اللبنانيين
من هذه
الاغتيالات.
* هل
تخشى من
استهدافك
شخصيًا؟
-
اتكل على الله
واتخذ بعض
التدابير
الامنية.
السعودية
النائب
السابق نسيب
لحود مع
الزميلة ريما
زهار
*
كونك على
علاقة جيدة مع
السعودية
والأميركيين
هل يمنحك
الأمر فرصة
أكبر للوصول
إلى سدة الرئاسة؟
-
طبعًا لدي
صداقات قوية
مع المملكة
العربية السعودية
أعتز بها، كما
لدي علاقات مع
مسؤولين
أميركيين،
ولكن من
يعرفني يعلم
أنني لا استخدم
علاقاتي في
الخارج في
سبيل وصولي
إلى رئاسة
الجمهورية،
لأنني مقتنع
أن الوصول الى
رئاسة
الجمهورية في
لبنان، على
الاقل بالنسبة
إلي، يجب ان
يكون من ضمن
آليات
لبنانية تعبّر
عن إرادة
الشعب
اللبناني،
اما اذا
وفقّني الله
واصبحت
رئيسًا
للجمهورية،
سأستعمل جميع علاقاتي
لخدمة الشعب
اللبناني إن
كان في المجال
السياسي
والاقتصادي.
* هل
تعتبر نفسك
الاوفر
حظًًا، وفي
حال تم التوافق
على مرشح آخر
من قوى 14 آذار
هل تتنحى لصالحه؟
- لا
ادري اذا كنت
الاوفر حظًا
لكنني احد
مرشحيّ قوى 14
آذار، وآمل ان
يتم التوافق
على اسم، اما
اذا تم التوافق
على اسم آخر
فطبعًا انسحب
له وانضم الى
حملة دعمه.
* لمن من قوى 14
آذار قد تتنحى
لرئاسة
الجمهورية
وتعتبر انه
يمثل برنامجك
وطموحاتك؟
-
انسحب لأي
مرشح من 14 آذار
تختاره هذه
القوى، لأن
فيها عددًا
غير قليل من المرشحين
جميعهم
قادرون على
تبوؤ الرئاسة
الأولى في
البلد بكل
جدارة وصدقية.
* هل
تعتبر نفسك
مرشحًا
توافقيًا
وعلى اي اساس؟
-
أنتمي الى قوى
14 آذار، وطرحت
رؤية
للجمهورية اعتبرها
توافقية
لأنها تطرقت
الى جميع الهواجس
التي تعتري
الللبنانيين،
في المعارضة
والموالاة،
كما تطرقت الى
جميع
المواضيع
التي تشكل تطلعات
اللبنانيين،
من هذا
المنطلق
اعتبر انني
طرحت رؤيا
يمكن ان
يقبلها جميع
اللبنانيين،
واذا انتُخبت
رئيسًا
للجمهورية
سأكون على
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية في
لبنان، وسأحاول
ان اكون
رئيسًا لجميع
اللبنانيين.
نصرالله
* ما
هو موقفك
الشخصي من
كلام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله؟
-
اعتبر ان دعوة
السيد حسن
نصرالله الى
الوفاق
مقبولة من
الكثيرين،
ونعتبر ان
الحوار الوطني
مقبول ونرحب
به، اما
الطروحات
بالنسبة إلى
انتخاب رئيس
جمهورية من
الشعب فاعتقد
ان التعديلات الدستورية
تحصل في خضم
الفترة
الدستورية لإجراء
الانتخابات،
وليست مقبولة
مني لانني اعتبر
انه يجب
احترام
الاصول
الدستورية
وعدم تغيير
هذه الاصول
ونحن على
ابواب
الانتخابات،
والدستور
اللبناني
واضح والمجلس
النيابي
اللبناني
مؤتمن على
انتخاب رئيس
جمهورية
لبناني، فلنعط
هذا المجلس
صلاحية
التوافق على
رئيس جديد، او
اطلاق عملية
تنافس
ديمقراطي
تؤمّن وصول
رئيس جديد في
لبنان.
*
ماذا عن
اتهامه
لإسرائيل في
جرائم
الاغتيالات
التي تحصل في
لبنان؟
- لا
نبرئ أحدًا في
موضوع
الاغتيالات
في لبنان،
ولكن نسأل مع
السائلين اذا
كانت اصابع الشك
موجهة الى
اسرائيل،
فلماذا
المحاولات التي
رأيناها من
سورية
وحلفائها
بتأخير المحكمة
الدولية؟
الحريري
* كنت مقربًا من
الرئيس رفيق
الحريري لكنك
لم تمنحه
الثقة لحكوماته؟
-
الثقة التي
اعطيها
للحكومات
مبنية على
برامجها، اما
الصداقة
فتبقى دائمًا
عزيزة واعتدت
ان امارس
السياسة
انطلاقًا من
قناعاتي
ومارست
المعارضة
سابقًا عندما
كنت اشعر ان
هناك بعض
الامور بحاجة
الى تصويب.
ايران
والسعودية
*
اعلن السفير
السعودي ان
بلاده تثق
بقدرة اللبنانيين
على اختيار
رئيس وتزامنت
هذه التصريحات
مع توصيات
ايرانية
للحفاظ في
لبنان على الخط
التوافقي، مع
الحديث عن
زيارة سعود
الفيصل الى
طهران
قريبًا، هل
ترى في هذه
اللقاءات والمواقف
ايجابية
وستؤول الى حل
ما في لبنان
خصوصًا لجهة
رئاسة
الجمهورية؟
-
المملكة
العربية
السعودية
شكلت دورًا
ايجابيًا في
جميع المراحل،
وهي تنطلق من
حرصها على
الاستقرار في لبنان
ومصلحته
العليا وهي
على مسافة
واحدة من جميع
اللبنانيين،
نأمل من ايران
وهي دولة اقليمية
كبرى ان تكون
ايضًا على
مسافة واحدة من
جميع
اللبنانيين،
ونأمل خيرًا
من اي تقارب بين
المملكة
العربية
السعودية
وايران هدفه خدمة
المصالح
اللبنانية
وتسهيل
الاستحقاق الرئاسي
في لبنان.
بوش
* ما
رأيك بكلام
الرئيس
الاميركي
جورج بوش عن تخوفه
من تدخلات
خارجية ومن
اين ستكون هذه
التدخلات؟
- ان
المجتمع
الدولي واضح
في مقاربته
للانتخابات
الرئاسية في
لبنان، ومجلس
الامن اصدر قرارات
عدة جميعها
تطلب من كل
دول العالم ان
يتركوا
اللبنانيين يختارون
رئيسًا
للجمهورية
دون ضغوطات
خارجية
واتمنى ان
يحصل ذلك
واتمنى الا
يتدخل احد في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية ان
كان هذا
التدخل
ايرانيًا او
سوريًا او
فرنسيًا او اميركيًا،
نرفض كل
التدخلات
ونقبل تشجيع
اللبنانيين
على الانتخاب
ضمن الاطر
الدستورية،
اما التدخل في
الاسماء فهذا
ليس من شأن اي
دولة خارجية
بل من شأن
النواب
اللبنانيين.
*
العراق قد
يشهد تقسيمًا
بمباركة
اميركية، هل
سينعكس الامر
على لبنان
ايضًا؟
-
اعتقد ان
اللبنانيين
حسموا
خياراتهم
ويريدون
العيش في دولة
موحدة تعددية
يُنظّم
حياتها
السياسية
دستور لبناني
يؤمّن مشاركة
جميع الطوائف
في القرار
السياسي،
واعتقد ان
نظام الطائف
في لبنان لا
يزال صالحًا
لتنظيم
العلاقات بين
اللبنانيين.
صاحب
السماحة مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيح
محمد رشيد
قباني الجليل
الوقار أعزّكم
الله وأطال
عمركم
بيروت
- لبـنان
تحية
اغترابية
لبنانية
عيد
الفطر السعيد
نتقدم
إليكم بأفضل
التبريكات
والتمنيات نحن
شعبٌ فريدٌ في
عباداته
وتمرّداته
والعنفوان، نؤمن
بإلـهٍ واحدٍ
ووبوطنٍ
وحيدٍ .. رائد
الأديان
وموئلها. نتشارك
سرّاءَنا
والضرّاء ،
وأتراحنا
والأفراح..
فرح العيد ،
وإن أتى
محمّلاً
بالهموم ، نراه
عيداً
لبنانياً
جماعياً
حاملاً شعلة
الأمل، سوف
نذكُرهُ
موَّدِعاً
عصرَ تشائمٍ يعمُّ
الوطن
ويستقبل
عصراً يغمُره
الفرح والشوق
إلى الأمان
الاستقرار. إن
وطناً تحميه
شيوخ الأيمان
وقادة حريّة
الإنسان لهو
جدير بالحياة
ولن تأتسره
مجسّات الشر
والهذيان.
أبناؤكم المنتشرون
تحت كل سماء
، بكل الولاء
والانتماء
الذي يكنزون، بفارغ
الصبر ،
ينتظرون
قيامة وطن
الأوطان .. لبـنان.
صانك
الله لبـنان
لاحظ
س. حداد
المجلس
الوطني في
نيوزيلندا
المجلس
العالمي
لثورة الأرز
الخالدة في
العالم