المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الجمعة 12
تشرين الأول 2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.9-6:13
وضَرَبَ هذا
المَثَل:
«كانَ
لِرَجُلٍ
تينَةٌ
مَغروسَةٌ في
كَرمِه،
فجاءَ
يَطلُبُ
ثَمَراً
علَيها فلَم
يَجِدْ. فقالَ
لِلكَرَّام:«نِّي
آتي مُنذُ
ثَلاثِ سَنَواتٍ
إِلى
التِّينَةِ
هذه أَطُلبُ
ثَمَراً
علَيها فلا
أَجِد،
فَاقطَعْها!
لِماذا تُعَطِّلُ
الأَرض؟» فأَجابَه:
«سيِّدي،
دَعْها هذِه
السَّنَةَ
أَيضاً، حتَّى
أَقلِبَ
الأَرضَ مِن
حَولِها
وأُلْقِيَ
سَماداً.
فَلُرَّبما
تُثمِرُ في
العامِ المُقبِل
وإِلاَّ
فتَقطَعُها».
المفتي
قباني
أعلن غدا
الجمعة أول
أيام عيد
الفطر
وطنية
- 11/10/2007 (متفرقات)
أعلن مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني أن
ثبت بالوجه
الشرعي أن يوم
غد الجحمعة هو
أول أيام عيد
الفطر السعيد.
انتهاء
الاجتماع في
بكركي بين
البطريرك صفير
والنائب عون
وفرنجية
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة)
انتهى اللقاء
الذي انعقد
بين البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وقيادات
مارونية
معارضة،
قرابة التاسعة
إلا ربع مساء،
في الصرح
البطريركي في
بكركي. وتمثلت
هذه القوى
برئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
ورئيس "تيار
المرده"
الوزير السابق
سليمان
فرنجية،
بمشاركة
المطارنة: سمير
مظلوم، يوسف
بشارة،
شكرالله حرب،
بولس مطر
ورولان ابو
جوده.
انعقاد
اللقاء بين
البطريرك
صفير ورئيسي
التيار
الوطني الحر
والمردة
العماد
عون :نأمل
التوصل مع
الطرف الاخر
الى الحد
الادنى لحل
الازمة
لا
احد يملك
الاكثرية
لانتخاب رئيس
للجمهورية و
محكومون
بالتوافق
فرنجية:
اللقاء مع
الاخرين غير
مستحيل لكن يجب
ان يكون مبنيا
على اسس ومواد
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة) عقد
مساءاليوم
اللقاء المنتظر
بين البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وقيادات
مارونية
معارضة،
قرابة
السابعة
والربع في
الصرح
البطريركي في
بكركي. وتمثلت
هذه القوى
برئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
"تيار
المرده"
الوزير
السابق
سليمان فرنجية،
بمشاركة
المطارنة:
سمير مظلوم،
يوسف بشارة،
شكرالله حرب،
بولس مطر
ورولان ابو
جوده.
بعد
الاجتماع
الذي
استمرحتى
التاسعة الا
ربعا ادلى
العماد عون
بتصريح قال
فيه:"في الواقع
تأخر هذا
الاجتماع تسع
ساعات عن
الموعد المحدد
بناء لتفاهم
مسبق ولم يكن
هناك اي سوء
تفاهم في
تأخير الموعد,
و من المؤسف
ان البعض سارع
الى اعطاء هذا
التأخير
الكثير من
المعاني السلبية
والكثير من
التعليقات
غير المؤاتية
ولا تعبر عن
الاسباب
الحقيقية
للتأخير, مع
اعلان الاسف
نتحدث الان عن
الامور
الايجابية
جدا التي
شرحناها
اثناء
الاجتماع
لغبطة البطريرك
وحضرات
الاساقفة
الذين كانوا
موجودين. استعرضنا
بشكل عام كل
الاوضاع التي
اوصلتنا الى
هنا, وكان
هناك التفاهم
كبيرا
وايجابيا في
هذا الوضوع".
واضاف:"طبعا
غبطته مع
الاساقفة
سيتابعون غدا
اللقاء مع
فريق آخر,
ونأمل ان
نتوصل نحن واياهم
الى الحد
الادنى
اللازم
لحلحلة
الازمة.من
جهتنا نبعث
برسالة امل
الى جميع اللبنانيين
ومستعدون
للتعاون مع
الآخرين ليخرج
لبنان من هذه
الازمة. على
امل ان
يشاركنا الجميع
في هذه الحرية
المطلقة التي
نشارك بها نحن
وبقرار حر,
ولا يكون هناك
اي ثقل خارجي
على الموقف".
سئل:"ما
هي المواضيع
التي
طرحتموها مع
البطريرك
صفير ولجنة
الاساقفة؟".
اجاب:"اجرينا
استعراضا
عاما لأسباب
وصول الازمة
الى الحالة
الراهنة,
وعبرنا عما
نريده نحن, ونأمل
من الآخرين ان
يكون لديهم
الوضوح بالرؤية
و يعلنون ماذا
يريدون".
سئل:"هل
بحثتم في
موضوع تحرير
وسط بيروت؟".
اجاب:"لا
تغيري
الموضوع,
نتحدث عن
الرئاسة ...".
سئل:"
البطريرك
صفير يقول ان
مقاطعة جلسة
انتخاب الرئيس
هي مقاطعة
للوطن؟, هناك
ستقاطعون ام
ستشاركون في
الجلسة
المقبلة؟".
اجاب:"
الموضوع الذي
بحث هو
التوافق على
الرئاسة, وهذا
الموضوع يبحث
في حينه,
والآن المواضيع
المطروحة
تتعلق برئاسة
الجمهورية,
وبالرؤية
الواضحة حول
موجبات
الرئاسة,
وكيفية
الوصول الى
انتخاب رئيس,
والمواضيع
الاخرى من
انتاج الازمة
الراهنة, وهي
ثانوية اذا ما
حلت الازمة
الكبرى".
سئل:"كنت
تتحاور مع
البطريرك
صفير كمرشح
لرئاسة
الجمهورية,
وهل سيجسد
لقاء بكركي
يومي الخميس
والجمعة
الانقسام
المسيحي
الحاد ولا سيما
الماروني؟".
اجاب:"
انا لا اعترف
بانقسام
مسيحي حاد
بالاساس. لا حاد ولا
طري العود,
ليس هناك
انقسام.
المسيحيون انتخبوا
كما انتخب
السنة
والشيعة. هناك
فريق اكثري
وفريق اقلية,
وعليهما ان
يتفاهما, لأن
لا احد يملك
الاكثرية
لإنتخاب رئيس.
وهم محكومون
بالتوافق
للخروج من
الازمة".
سئل:"
هل تحاورت
مع البطريرك
بصفتك مرشح
للرئاسة؟".
اجاب:"
ليس مهما ما
هي صفتي".
سئل:"الم
يكن من الافضل
ان يكون
الاجتماعين اجتماع
ماروني واحد
في بكركي؟".
اجاب:"
لا.اذا كان
الاجتماع
كبير جدا, لا
مجال لأن
يتمكن كل واحد
من الحديث
وتوضيح موقفه.
في البداية
الامر يتطلب
تنقية
المواضيع. الحلقات
يجب ان تكون
صغيرة. واليوم
كنا اثنين, وغدا
لا اعرف كم هو
العدد, وبعد
ذلك يجب ان
تصغر الحلقات
لا ان تكبر".
سئل:"
هل سيقد
اجتماع
مشترك"؟.
اجاب:"
نحن نتأمل".
سئل:"هل
مستعدون
للقاء الفريق
الآخر؟".
اجاب:"
حول افكار
ايجابية".
سئل:"
ما هي الافكار
التي
تطرحونها؟".
اجاب:"
نحن نطرح
احترام
الدستور
والتوافق".
اما
فرنجية فقال
في دردشة مع
الصحافيين:
اللقاء مع
الاخرين غير
مستحيل ولكنه
يجب ان يكون مبنيا
على اسس ومواد
اذا توفرت
فاللقاء ليس
صعبا.
سئل:
هل ستبقى
الخيم في وسط
بيروت
احاب:
الخيم باقية
حتى تحل
القصة.
نص
رسالة الرئيس
السنيورة الى
بان كي مون
وعمرو موسى:
متفجرتا عين
علق تؤكد
الطابع "غير
الجهادي"
للعصابة
أهداف عصابة
"فتح
الإسلام" كان
إسقاط
الحكومة ومنع
الانتخابات
الرئاسية
وإعاقة تشكيل
المحكمة
الدولية
هناك تقارير
عن سلاح أتى
من سورية خلال
حرب تموز
وبعدها وجرى
توزيعها على
مجموعات ذات
علاقة وثيقة بها
وطنية-10/10/2007(سياسة)
في مايلي نص
الرسالة التي
ارسلها رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة الى
كل من امين
عام الامم
المتحدة بان
كي مون وامين
عام الجامعة
العربية عمرو
موسى:.
معالي
الدكتور عمرو
موسى المحترم
الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية
تحية طيبة،
أردْت
وقد تمكن
الجيش
اللبناني بعد
اشتباكات
ضارية استمرت
لخمسة عشر
أسبوعا، من
القضاء على
عصابة "فتح
الإسلام"
التي اتخذت من
مخيم نهر
البارد
رهينة، لنشر
الفوضى في
البلاد- وفي
ضوء تقارير
واهتمامات
لدى الحكومة
والمواطنين
أن هناك
مجموعات
سياسية
وأحزابا
لبنانية
تنهمك في
عمليات تدريب
عسكري،
واقتناء للأسلحة
والمعدات
الحربية. نعم
أردت أن
أتبادلَ معكم
المعلومات
والرأي بشأن
تسرب السلاح
والمسلحين
إلى لبنان.
وبخاصة أن
مجلس الوزراء
عقد جلسة خاصة
لبحث هذا
الأمر
ومعالجته في 24
أيلول/ سبتمبر،
وقد قدمت
تقارير من قوى
الأمن والجهات
الاستخباراتية،
بما يخص هذين
الموضوعين: التدريبات،
واقتناء
السلاح. تعلمون
يا معالي
الأمين العام
أن هذا الأمر،
وإقبال مجلس
الوزراء على
الاهتمام به،
يتم على مشارف
الانتخابات
الرئاسية،
والتي تبدو
سماؤها ملبدة
بسبب الأحداث
الأمنية.
ويتضمن ذلك
الخوف على حياة
نواب
الأكثرية في
المجلس
النيابي،
والذين
استهدفَ
وقتلَ عدد
منهم وآخرهم
النائب أنطوان
غانم. كما
يتضمن المشهد
إمكان منع
انتخاب رئيس
جديد من طريق
نشر الفوضى
وعدم الاستقرار.
وكما
سبق القول،
فقد أردْت في
ضوء نتائج
اجتماع مجلس
الوزراء
والمعلومات
الدقيقة التي
توافرت لديه-
التشاورَ
معكم بشأن
التدريب على السلاح
وتسرب
المسلحين عبر
الحدود، وهو
الأمر الذي
اتخذ فيه مجلس
وزراء
الجامعة
قرارا يتناول
المسألتين،
كما يتناول
أمن الحدود، والاستقرار
في لبنان.
فتح
الإسلام:
1.تشير
المعلومات
المستقاة من
أحداث مخيم
نهر البارد
وما بعدها،
بما في ذلك
تلك المأخوذة
من المعتقلين
من أعضاء
التنظيم، ومن
طريق الإنترنت،
والمكالمات
المعتَرَضة،
إلى أن خطة عصابة
فتح الإسلام
أو مؤامرتها
تبلغ أبعادا خطيرة،
وتتضمن
السيطرة على
منطقة واسعة
في شمال
لبنان، ونشر
الاضطراب في
كل البلاد،
وتفجير مقرات
حكومية
ومؤسسات
خاصة،
والوصول
بالهجمات إلى
القوات
المتعددة
الجنسية في
الجنوب،
لإخافة الدول
المشاركة
فيها، وتهديد
بقاء تلك القوات،
الآتية
بمقتضى
القرار
الدولي رقم 1701
وعملية تنفيذ
هذا القرار.
2.وتشير
المعلومات
أيضا إلى أن
عصابة "فتح
الإسلام" كان
من أهدافها
إسقاط
الحكومة
اللبنانية
المشكلة
ديمقراطيا
والحائزة على
ثقة مجلس
النواب، ومنع
إجراء
انتخابات
رئاسية بشكل
ديمقراطي،
وخَلْق ظروف
تؤدي إلى
إعاقة تشكيل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة قتلة
الرئيس
الحريري،
والذين قَضَوا
اغتيالا
وتفجيرا فيما
بعد.
3.وقد
تبين من
التحقيقات مع
المعتقلين من
عصابة "فتح
الإسلام"، أن
بعضَ هؤلاء
يقولون
بالجهاد،
وكانوا
يعتقدون أنهم
يتدربون
للذهاب إلى العراق.
وقد دخل
معظم
المقاتلين مع
التنظيم
والذين هم من غير
اللبنانيين،
من طريق
الحدود مع
سوريا وبطرائق
غير شرعية.
وهناك قلة من
أولئك ليست
ذات سوابق
وصلت من طريق
مطار بيروت.
والمعتَقَد أنه
في أعقاب
الضغوط
الشديدة على
سوريا من الأشقاء
العرب وكذلك
من
الأوروبيين
والأميركيين
بوقف إرسال
"الجهاديين"
إلى العراق،
أعيد توجيه
بعض من هؤلاء
إلى لبنان تحت
مظلة فتح الإسلام،
وبقيادة شاكر
العبسي، وذلك
بعد أن أطلق
سراحه من
السجون
السورية في
عملية غريبة وفي
وقت مبكر،
ومعه عدد من
أتباعه.
4.أما
الذين أتوا من
سوريا إلى
لبنان بصورة
غير مشروعة،
فقد تسربوا من
خلال معسكرات
الجبهة الشعبية-
القيادة
العامة (أحمد
جبريل)، وفتح
الانتفاضة،
وهي
المعسكرات
القائمة على
الحدود اللبنانية-
السورية
وداخل
الأراضي
اللبنانية. والمعروف
أن هذين
التنظيمين
أقاما
معسكرات على
الحدود داخل
الأراضي
اللبنانية،
وهم يتلقون
تموينهم
وأسلحتهم
وذخائرهم من
سوريا مباشرة
وبصورة شبه
يومية. وما
مر أعضاء فتح
الإسلام من
خلال
المعسكرين
فقط، بل إنه
جرى تدريبهم
فيهما أيضا.
5.إن ظروف
إطلاق سراح
شاكر العبسي
من السجون السورية،
وطرائق
تحركاته
وتحركات
مجندي عصابة
"فتح
الإسلام" إلى
لبنان، وما
لقيه هؤلاء من
تسهيلات من
فتح
الانتفاضة في
سوريا، ومن
سوريا إلى
لبنان،
وبداخل
لبنان، والاستيلاء
"السلمي"
الذي تحولت
بمقتضاه فتح
الانتفاضة
وحولت
مراكزها
ومواردها إلى
عصابة "فتح
الإسلام"، كل
ذلك يؤكد أنه
كانت هناك خطة
محكَمة لا
يمكن أن
تنسَجَ بدون
علم قادة فتح
الانتفاضة،
ومن ورائهم
رعاة فتح
الانتفاضة،
أي
الاستخبارات
السورية. وقد
تبين من
التحقيقات مع
معتَقَلي
عصابة "فتح
الإسلام" أنه
كانت هناك
اتصالات
مباشرة من
جانب بعض قادة
هذا التنظيم
مع ضباط من
المخابرات
السورية، مما يشير
إلى أن
المخابرات
السورية إنما
استخدمت
عصابة "فتح
الإسلام" أو
بعضها
لأهدافها السياسية
والأمنية في
لبنان.
6.إن
اعترافات
عناصر من
عصابة "فتح
الإسلام" بوضع
متفجرات في
حافلتين على
مقربة من قرية
عين عَلَق
شمال شرق
بيروت، تؤكد
الطابع "غير
الجهادي"
لمعظم أعمال
ذلك التنظيم
وأهدافه. ثم إن
قيام عناصر
عصابة "فتح
الإسلام"
بقتل الجنود
اللبنانيين وهم
خارج الخدمة،
وعدد من
المدنيين
الأبرياء،
بالإضافة إلى
أعمال السرقة
والسطو على
بعض المؤسسات
التجارية
والمصارف، كل
ذلك لا يتلاءم
والأهداف
الجهادية
المدعاة من
جانب ذلك التنظيم.
وقد أدى ذلك
بكل
التنظيمات
الفلسطينية
تقريبا
للابتعاد
بنفسها عن
التنظيم الجديد
وعن أعماله
وتصرفاته لا
بل وأن تدين
تلك الأعمال
الإرهابية.
وهناك
الاعترافات
التي أدلى بها
الموقوفون
المتهمون
بجريمة عين
علق، والتي
جاء فيها أنهم
كانوا
مأمورين
بإحداث التفجيرات
خصيصا عشية
الذكرى
السنوية
لاغتيال الرئيس
رفيق الحريري
في 14 شباط
(فبراير) وما
جرى فيها من
تظاهرات
ومسيرات،
تؤكد أنه كانت
لهؤلاء دوافع
وأهداف
سياسية وغير
أيديولوجية،
من وراء
الكثير من
تصرفات عصابة
"فتح الإسلام".
7.وأظهرت
اعترافات
الموقوفين
أيضا أن عناصر
التنظيم أتت
بشكل رئيسي من
مصدرين،
الأول خارجي،
وأكثر هؤلاء
من السوريين
والفلسطينيين
المقيمين في
سورية وعدد
آخر من حملة
الجنسيات الأخرى.
وقد عهد
إلى بعض هؤلاء
بالمهام خارج
مخيم نهر البارد
من مثل
التفجيرات في
الحافلتين في
قرية عين علق.
والثاني
عناصر داخلية
في المخيم
المذكور.
وهؤلاء حصروا
بداخل مخيم
نهر البارد،
وما سمح لهم
بالتحرك خارج
المخيم.
ويتوافق ذلك
مع الطبيعة
المزدوجة
للتنظيم نفسه،
بحيث كان هناك
المجندون
المتشددون
ذوو الهدف
المحدد،
والآخرون
الداخلون
والمستخدَمون
لأهداف أخرى.
8.لقد
أمكن للجيش
اللبناني
وقوات الأمن
القضاء على
قلب التنظيم
المتجمع
بمخيم نهر
البارد. لكن
هناك معلومات
موثقة عن وجود
صلات بين
التنظيم
وتجمعات
متطرفة أخرى في
أجزاء من
البلاد. وما
تزال الحكومة
اللبنانية
وقواها
الأمنية والعسكرية
تمارس أقصى
درجات
اليقظة، في
ملاحقة عناصر
عصابة "فتح
الإسلام"
التي ما تزال
طليقة
السراح،
والعناصر
الأخرى التي
قد تكون على
صلة بها. ولا
شك أن واقع
عدم قدرة
الأجهزة
الرسمية
اللبنانية على
شمول سائر
الأراضي
اللبنانية
بالمراقبة وبالملاحقة
والتتبع،
وبالذات داخل
المخيمات
الفلسطينية
التي خرجت
منها القوى
الأمنية الرسمية
منذ العام 1969،
يضيف تعقيدات
بارزة إلى
إمكانيات
العمل في هذا
الاتجاه.
التدرب
والتسليح
للمجموعات
السياسية
اللبنانية:
1.بالنظر
لكثرة
الشائعات،
وانتشار
انطباع عام عن
إقدام
مجموعات
وأحزاب
سياسية على
التدريبات العسكرية
والتسلح-
تَبَينَ
للأجهزة
الأمنية والعسكرية
أن هناك
تزويدا
بالأسلحة
لمجموعات
سياسية
لبنانية.
وهناك من جهة
أخرى تدريبات على
الاستعمال
الشخصي
للأسلحة تجري
في بعض أجزاء
البلاد.
2.وبالنتيجة
هناك على
الأرجح
تدريبات
للحماية
والأمن لسائر
المجموعات
السياسية
تجري بدافع
التحسب. وهناك
معلومات عن
توزيع السلاح
والتدريب
المنظم على
استخدام
السلاح من
جانب قوى
المعارضة.
وبعض
المجموعات
تتلقى على
ما يبدو أسلحة
من حزب الله. كما أن
هناك معلومات
وتقارير عن
كميات كبيرة
من السلاح أتت
من سورية خلال
حرب تموز
(يوليو) عام 2006،
وربما أيضا
بعد تلك
الحرب- قد جرى
توزيعها على
مجموعات ذات
علاقة وثيقة
بها.
3. لقد
تلقى مجلس
الوزراء تلك
التقارير من
الأجهزة الأمنية
والاستخبارات
عن التسليح
والتسلح
والتدريب،
بالكثير من
الهم
والاهتمام.
وقد طلب مجلس
الوزراء من كل
الأجهزة
الأمنية،
وبقدر ما تستطيع،
وفي حدود
القانون، أن
تتصدى لظواهر
التدرب
والتسلح وتضع
حدا لها لمنع
خَلْق أجواء لنزاعات
داخلية مسلحة.
كما طلبت
الحكومة من
الأجهزة
التنفيذية
لديها
التعامل مع
سائر الأطراف
السياسية على
قدم المساواة
في عمليات تنفيذ
القانون فيما
يخص التسلح
والتدريب.
معالي
الأمين
العام،
آمل
أن تكونَ هذه
المعلومات
مفيدة، في
الوقت الذي
تركز فيه
الجامعة
العربية،
ومؤسسات الأمم
المتحدة، على
مساعدة لبنان في
صَون
استقلاله
واستقراره،
وحمايته من الأخطار
الداخلية
والخارجية. إن
هذه الرسالة هدفها
التأكيد على
أهمية ضبط
الحدود
اللبنانية
وضرورة منع
تهريب السلاح
إلى لبنان،
وهو ما يعتبر
أمرا أساسيا
وأساسيا جدا،
وبخاصة في ضوء
قرار مجلس
وزراء خارجية
الجامعة
العربية في يوم
15 حزيران
(يونيو)
الماضي والذي
تألفت لأجل متابعته
اللجنة
الوزارية
العربية
برئاسة سعادة
الأمين العام
للجامعة
والتي كلفت
بزيارة لبنان
وكذلك
الاتصال
بكافة
الأطراف الإقليمية
والدولية
المعنية
بتطورات
الوضع في لبنان.
من
جانب آخر سوف
ترسل الحكومة
اللبنانية رسالة
مماثلة إلى
الأمين العام
للأمم المتحدة،
استحثاثا على
متابعة إنفاذ
القرارات الدولية
المتعلقة
بهذه
المسائل،
موضوع الاهتمام
والتخوف.
معالي
الأمين
العام،
إن
الأسابيع
القادمة
أساسية
بالنسبة
للبنان بسبب
حلول موعد
الانتخابات
الرئاسية،
وهو موعد
يواجه
اللبنانيين
بتحد تاريخي.
لقد استطاع
اللبنانيون،
واستطاعت
حكومتهم في
السنتين
الماضيتين
تجاوزَ
تحديات هائلة.
ونحن مصممون
حكومة وشعبا-
بمساعدة
جامعة الدول
العربية التي
بذلت وتبذل جهودا
بارزة من أجل
لبنان
واستقلاله
واستقراره،
وبمساعدة
أشقائنا
العرب
والمجتمع الدولي-
على مواجهة
التحديات
وتجاوزها
بالحسنى
والصبر
والاستيعاب،
وتقديم
اعتبارات
التضامن والتوحد
والسلام.
مع
كل التقدير
والاعتبار.
رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
الساحة
الداخلية
تنتظر عودته
الى بيروت من
السعودية
لاستئناف
تشاوره مع بري
الحريري
التقى
ساركوزي بعد الظهر
وكوشنير يقيم
له افطار
عمـــــل
مساء
والمحادثات
تتركز على
المحكمة
والاستحقاق وتعزيز
قــــدرات
الدولــــة
المركزية
- مع انتقال
رئيس تيار
المستقبل النائب
سعد الحريري
والوفد
المرافق الى
باريس ينتقل
الملف
الرئاسي
اللبناني
وجملة عناوين اساسية
ضرورية
للساحة
اللبنانية في
هذه المرحلة
الى العاصمة
الفرنسية قبل
انتقال
الحريري الى
المحطة
الاخيرة في
جولته وهي
السعودية حيث
يمضي عطلة عيد
الفطر السعيد
مع عائلته
ويلتقي كذلك
المسؤولين
السعوديين
للبحث معهم في
الشأن
الاستحقاق.
بيان
الاليزيه: وفي
معلومات لـ
"المركزية" من
العاصمة
الفرنسية ان
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
استقبل
الحريري
الثانية
والنصف بعد
ظهر اليوم
وسبق ذلك صدور
بيان عن قصر
الاليزيه
وفيه "ان
الرئيس
(ساركوزي)
يستقبل رئيس
تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري
الثانية والنصف
بعد ظهر اليوم
في قصر
الاليزيه.
وهذا اللقاء
سيسمح
بمراجعة
دقيقة للوضع
اللبناني
وخصوصا موضوع
الاستحقاق
الرئاسي".
وللمناسبة
سيؤكد الرئيس
ساركوزي
للنائب الحريري
تمنيه ان يفيد
جميع
الافرقاء من
المهلة
الجديدة
المعطاة
لغاية الثالث
والعشرين من
تشرين الاول
الجاري
لتكثيف
الحوار بهدف
التوصل الى
رئيس توافقي ضمن
المهلة
المقررة
وبحسب النصوص
الدستورية".
3 نقاط:
وفي
المعلومات
ايضا ان جدول
البحث بين ساركوزي
والحريري
يتضمن 3 نقاط.
- المحكمة
الدولية
وضرورة
التعجيل في
انجازها بغية
وضع حد للقتل
في لبنان
ولمحاكمة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه.
-
الاستحقاق
الرئاسي وضرورة
اجرائه ضمن
المهلة
الدستورية
لمنع حصول الفراغ
والتداعيات
والانعكاسات
التي سيتركها
على الواقع
اللبناني ككل.
- تقوية
الدولة
اللبنانية
وتعزيز دورها
وقدراتها
العسكرية
والامنية
لتستطيع
القيام بواجباتها
وحفظ الامن.
مع
كوشنير:
والاجتماع
الثاني الذي
يعقده النائب
الحريري في
العاصمة
الفرنسية هو
مع وزير الخارجية
برنار كوشنير
الذي يقيم
السابعة والنصف
مساء اليوم
"افطار عمل"
للحريري يتم
في خلاله
الاطلاع من
زعيم
الغالبية
النيابية اللبنانية
على الاجواء
التي حملها من
لقاءاته في كل
من واشنطن
ونيويورك.
الطبخة
الخارجية: وفي
انتظار عودة
النائب
الحريري الى
بيروت حيث سيواصل
اجتماعاته
التشاورية مع
رئيس المجلس النيابي
نبيه بري
والتي ستنتقل
الى مرحلة الاسماء
دخلت بكركي
على خط
الاستحقاق
الرئاسي بدعوة
قادة الصف
الاول
الموارنة الى
لقاء في بكركي
على دفعتين
الاولى
للمعارضين
اليوم، لم تحصل،
والثانية
للغالبية غدا
وستنعقد بحسب
ما اكد
اركانها.
واشار مصدر
مطلع الى ان
عدم حصول لقاء
المعارضة
المارونية
اليوم اضافة
الى جملة
اسباب داخلية
بعضها سياسي
وبعضها الآخر
امني يعود الى
ان صورة
الطبخة
الخارجية للملف
الرئاسي لم
تنضج بعد وان
ملامحها تبدأ
بالظهور
الاسبوع
المقبل ما جعل
فريق مسيحيي
المعارضة
يتريث في حضور
هذا
الاجتماع،
خصوصا وان البطريرك
صفير سيصرّ
على القيادات
الموالية
والمعارضة
على السواء
لحضور الجلسة
وانتخاب من
يرونه
مناسباً في
حال لم يتم
التوافق.
ينقلون
قلق بلدانهم
بأزاء
تداعيـــــات
حصول فراغ
رئاسي
وزراء
الترويكا
الاوروبية في
بيـــروت في 19
و20 الجاري
السفير
غاتي في
الفاتيكان
للتشاور مع
المسؤولين في
الاستحقاق والكرسي
البابوي يدعم
بكركــي
وتحــــرك صفيــــر
المركزية
- اكدت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
ان وفد
الترويكا
الاوروبية
الذي يضم
وزراء خارجية
ايطاليا
ماسيمو
داليما،
واسبانيا
ميغال انخل
موراتينوس،
وفرنسا برنار
كوشنير سيصل الى
لبنان نهاية
الاسبوع
المقبل حيث
ينقل الوزراء
الثلاثة
مخاوف بلادهم
الى
المسؤولين اللبنانيين
من تداعيات
حصول فراغ على
الساحة
اللبنانية
وعدم اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري
ومدى انعكاس
ذلك على
قواتهم المشاركة
في اطار
القوات
الدولية في
جنوب لبنان.
وكان
الوزراء
الثلاثة
عقدوا
اجتماعا في
روما منذ اكثر
من اسبوعين
تداولوا في
خلاله في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
وتقرر على
اثره تجميد
مهمة الموفد
الفرنسي الى
لبنان جان
كلود كوسران
بعد جريمة
اغتيال
النائب في
الاكثرية النيابية
انطوان غانم
ورفض دمشق
اتخاذ خطوات ايجابية
مساعدة
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان. وعلمت
"المركزية"
ان الوزراء
الثلاثة قد يتوزعون
الادواء في
المرحلة
اللاحقة من
خلال القيام
بزيارات الى
عدد من
العواصم
العربية
للبحث في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
والحض على
اجراء
الانتخابات
تجنبا للوقوع
في الفراغ
الدستوري لما
قد يترك ذلك
من تداعيات
سلبية وخطيرة
على الوضع
اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا. وتتزامن
زيارة وفد
الترويكا
الاوروبية
الى بيروت مع
وجود وزيرة
الخارجية
الاميركية كوندوليزا
رايس في
المنطقة
والتي قد تزور
بيروت في اطار
جولتها بحسب
ما توقعت
مصادر حسنة الاطلاع.
كما
علمت
"المركزية"
ان وزيري
خارجية ايطاليا
واسبانيا
سيصلان الى
بيروت مساء 19
الجاري على
متن الطائرة
نفسها في حين
يصل الوزير
الفرنسي
كوشنير في
اليوم التالي.
ومن المتوقع
ان يزور
الوزراء
الثلاثة
الجنوب لاجتماع
بقادة وحدات
بلادهم
العاملة في
اطار القوات
الدولية. غاتي
في الفاتيكان:
وعلى صعيد
الاستحقاق
الرئاسي اكدت
معلومات
لـ"المركزية"
ان السفير البابوي
في لبنان
لويجي غاتي
غادر بيروت
منذ يومين
بعدما اجرى
سلسلة لقاءات
مع عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
وتوجه الى الفاتيكان
لاجراء
مشاورات مع
المسؤولين في
الدوائر
الفاتيكانية
بشأن
الاستحقاق
الرئاسي واطلاعهم
على نتائج
لقاءاته
ووضعهم في
صورة آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية في
ظل الانقسام
الحاد في
المواقف بين
فريقي 8 و14 اذار. ويبحث
السفير غاتي
مع المسؤولين
في الكرسي
الرسولي
ضرورة اجراء
الانتخابات
وتجنب الوقوع
في الفراغ
خصوصا وإن
دوائر
الفاتيكان
ابدت مرارا
خشيتها من عدم
اجراء
الانتخابات
بسبب الصراع
الاقليمي
الدولي
القائم بين
القوى المؤثرة
على الساحة
المحلية. وفي
المعلومات ان
دوائر الفاتيكان
تدعم بكركي
والتحرك الذي
يقوم به البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لإنجاز
الاستحقاق في
موعده.
زهرا:
مسيحيــــو 8
آذار فضلوا
ألا يلتقوا
مسيحيي 14
آذارمن اجل
عدم بلورة
موقف مسيحي
موحد من
الاستحقاق
الرئاسي
المركزية
- رأى عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
أنّ الهدف من
الدعوة التي
كان وجّهها
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الى
القيادات
المسيحية من
الموالاة
والمعارضة هو
جمع الجميع في
لقاء واحد،
"وكنا نفضل لو حصل
ذلك لأن
اللقاء
الإنساني
والاتصال
المباشر يؤدي
الى إيجابيات
مهما كانت
المواقف
متشنّجة ومتباعدة
لافتاً الى أن
فريق مسيحيي 8
آذار فضل ألا
يلتقي فريق 14
آذار ربما
لأنه لا
يستطيع التقدّم
في موقفه نحو
بلورة موقف
مسيحي موحد من
الاستحقاق
الرئاسي".
وقال
في حديث الى
إذاعة الشرق:
نأمل في أن
يستطيع
البطريرك، على
الرغم من كل
شيء، التوصل
الى موقف
موحّد ولو
بالحد الأدنى
الذي يجعل
الجميع يعون
مسؤوليتهم في
تأمين
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري وفي
إطارها
الدستوري
خارج نطاق الشروط
والشروط
المضادة
والتهويل
بالتعطيل لأن
التعطيل
والمقاطعة
كما أعلن صاحب
الغبطة هو مقاطعة
للوطن وليس
لفريق سياسي
معيّن.
وأمل
في أن "تحصل
حلحلة في
المواقف وأن
يحصل اجتماع
موحد مما يفسح
في المجال
لتبادل الآراء
والخروج
بصيغة مقاربة
الانتخابات
الرئاسية
برؤية منسجمة
علماً أن
توحيد الرؤية
لا يعني في أي
حال توحيد
المرشح.
والمهمّ حتى
لو تمسّك كلّ
فريق بمرشح أو
أكثر
للانتخابات
الرئاسية الاعتراف
أن الدستور
اللبناني هو
الذي يفصل في
كل المواضيع
المتعلقة
بإدارة شؤون
الوطن وهو
يراعي كل
الإمكانات من
دون أن يعطي
أي فريق حق
الفيتو على أي
استحقاق
دستوري لا
حكومي ولا
رئاسي ولا
نيابي ولا في
وضع
القوانين،
وهو يحدد متى
يتم التصويت
بالثلثين
ومتى يتم بالنصف
زائداً
واحداً"،
معتبراً "أن
كل البدع لتفسير
الدستور خارج
إطار النص هي
خارج الموضوع
وهي لتبرير
مواقف
تعطيلية وليس
من أجل مراعاة
التركيبة
اللبنانية".
وفي
ما أكد أن
"نواب
الغالبية لن
يلجأوا الى تجاوز
صلاحيات رئيس
المجلس التي
منحه إياها
الدستور
والنظام الداخلي
لمجلس
النواب"، لفت
الى أن "قوى
الغالبية
تصرّ على أن
تكون جلسة 23
الجاري جلسة
للانتخاب أما
إذا لم يعمد
رئيس المجلس
الى ممارسة صلاحياته
في افتتاح
الجلسة
وإجراء
الانتخابات
فإننا لن
نبادر في تلك
الجلسة الى ما
يفسّر بأنه
تجاوز
للصلاحيات بل
سنترك هذا
الأمر للاحتكام
به الى
الدستور مع أن
الأمل بالتوافق
يظل قائماً
حتى اللحظة
الأخيرة ولكن
التوقعات يجب
ألا تغش
اللبنانيين
ولذلك فإننا
لن نضخم
الامور حتى لا
يصاب
اللبناني
بالإحباط في
حال لم نصل
الى التوافق
الذي نسعى له
ونشجعه حتى
اللحظة
الأخيرة،
ومعروف في هذا
الإطار تفويض
قوى 14 آذار
للنائب سعد
الحريري
للقيام بما
يلزم للتوصل
الى التوافق
عبر التفاوض
مع الرئيس
نبيه بري".
وأشار
الى أن "حزب
الله" أثبت
حتى الآن أن
مشروع دويلته
أهم بكثير من
مشروع الدولة
اللبنانية،
مشدداً،
انطلاقاً من
كلام السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الأخير، على
ضرورة اعتبار
كل من يظهره
التحقيق في
جرائم
الاغتيال
متورّطاً أو
مشاركاً أو
محرّضاً،
أكان شخصاً
مادياً أو
معنوياً،
فرداً أو دولةً،
عميلا
لإسرائيل،
ولنتفق على
ذلك منذ الآن
فلا نلجأ عند
إعلان نتائج
التحقيق الى
تغطية أحد. وأكّد
النائب زهرا
أن "سوريا
أثبتت حتى
اليوم أنها
غير مستعدة
للتخلي عن
لبنان كورقة
بيدها من أجل
مصالحها، وأن
كل ما نطمح
اليه هو علاقات
طبيعية بين
دولتين".
الاحرار:
كان أجدى
لحــــــــزب
الله ان يكون
رأس حربـة في
المطالبة
بإحقاق الحق
وبالاسراع في
المحكمة
للنيل من
اسرائيل
المركزية
- رأى حزب
الوطنيين
الاحرار انه
كان اجدى
لـ"حزب الله"
ان يكون رأس
حربة في المطالبة
بإحقاق الحق
وبالاسراع في
قيام المحكمة للنيل
من اسرائيل
استكمالا
لأعمال
المقاومة
ضدها ولفضحها
امام
اللبنانيين
وامام الرأي
العام
العالمي. وجدد
طرحه القاضي
بالتوافق على
مرشحين او
ثلاثة على
الاكثر
واطلاق
العملية
الانتخابية
تحت قبة
البرلمان.
صدر
عن حزب
الوطنيين
الاحرار
البيان الآتي:
1- "نسأل
كيف يمكن لـ
"حزب الله" أن
يوفق بين
اتهام إسرائيل
بارتكاب
جرائم اغتيال
قادة من قوى 14
آذار وبين
موقفه المعروف
من المحكمة
الدولية
لمحاكمة
المجرمين؟! كما نسال
عن توقيت
اعتكاف
وزرائه ثم
انسحابهم من الحكومة
والأسباب
الحقيقية
الكامنة وراء
ذلك؟! ناهيك
بكلام أمينه
العام في يوم
القدس وما ذهب
إليه بالنسبة
إلى المحكمة
والعدالة. لقد
كان أجدى له
أن يكون رأس
حربة في
المطالبة
بإحقاق الحق
وبالإسراع في
قيام المحكمة
للنيل من
إسرائيل
استكمالاً
لأعمال
المقاومة ضدها
ولفضحها أمام
اللبنانيين
وأمام الرأي العام
العالمي.
2 - نرى في
دعوة القادة
المسيحيين
إلى الاجتماع
في بكركي
عملاً
مشكوراً
وضرورة ملحة
سواء قاربنا
جدول أعماله
من الزاوية الوطنية
أو من الزاوية
المسيحية. فالمطلوب
أولاً
وأخيراً
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
لتفادي
الفراغ الذي
يعمل له كل من
يضمر شراً
لكيان لبنان
ووحدته
وسيادته
ويتربص
بإعادة بناء
مؤسساته.
ومن
البديهي أن
يتحمل كل فريق
معني
مسؤولياته
انطلاقاً من
الأخطار المحدقة
بالاستحقاق
وبالوطن.
علماً أن
خارطة الطريق
للانقاذ
واضحة لا تقبل
اللبس وهي
موضع اتفاق،
أقله من
الناحية
المبدئية، في
انتظار
ترجمتها
عملياً من
خلال انجاح
الاستحقاق على
أساس إعلان
المرشحين
الجديين
تبنيهم اتفاق
الطائف نصاً
وروحاً
وخلاصات
الحوار اللبناني
والقرارات
الدولية،
والتزامهم
العمل على تطبيقها
من ضمن
المؤسسات
ووفق الآليات
الدستورية.
ونجدد طرحنا
القاضي
بالتوافق على
مرشحَين أو
ثلاثة على
الأكثر ممن
تتوافر فيهم
الشروط
المذكورة،
وإطلاق
العملية
الانتخابية
تحت قبة البرلمان،
ليصار إلى
انتخاب من
يحظى من بينهم
بالأكثرية
المطلوبة
رئيساً لكل
اللبنانيين
ورمزاً لوحدة
الوطن.
3 - في
مناسبة حلول
عيد الفطر
السعيد نتقدم
من المسلمين
بأحر
التهانئ،
آملين في أن
يحمل معه بشرى
خروج لبنان من
الأزمات التي
يتخبط فيها وعبوره
إلى بر
الأمان.
أخيراً
ندعو
المحازبين
والأصدقاء
إلى المشاركة
في القداس
الذي نقيمه
لراحة أنفس الشهداء
داني وزوجته
انغريد
وطفليه طارق
وجوليان وذلك
نهار السبت 20
الجاري
الخامسة
عصراً في
كنيسة مار
أنطونيوس -
السوديكو".
رعد:
خياراتنا
واضحــة
ومفتوحة
صبرنا
سنتين وعلينا
ان نصبر شهراً
المركزية
- أعلن رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد "ان
خياراتنا
واضحة
ومفتوحة لقد
صبرنا سنتين
وعلينا ان نصبر
شهراً حتى
ننتظر كيف
تنتهي
المحاولة الجدية
والفرصة
المتاحة في
الوقت الراهن.
أقام "حزب
الله" غروب
أمس حفل إفطار
امس حضره رعد
والنائب أمين
شري، والنواب
السابقون: عدنان
عرقجي، بشارة
مرهج وبهاء
الدين عيتاني
ممثلا بمصطفى
الحسن، الشيخ
حسن المصري
ممثلا قيادة حركة
"أمل"، امين
سر منبر
الوحدة
الوطنية أمير
حموي، تجمع
العلماء
المسلمين،
عضو المكتب السياسي
للجماعة
الاسلامية
حسين حمادي،
نائب رئيس
"حركة الشعب"
إبراهيم
حلبي، رئيس حزب
التضامن إميل
رحمة وحشد من
ممثلي
الاحزاب
والقوى الوطنية
اللبنانية
وفاعليات
إجتماعية وإعلامية
وثقافية.
والقى
النائب رعد
كلمة أشار
فيها الى "أن
بلدنا يعاني
من مخاطر جمة،
أهمها ما
يشهده موقعه وهويته،
وحتى لا يتحول
بلدنا الى
شركة عقارية،
وحتى لا يصبح
في مهب المزادات
العلنية نخطو
خطوات واثقة
ومدروسة على
رغم ما يكلفنا
ذلك من صبر
وتحمل حفاظا
على وحدة هذا
البلد وحفاظا
على الوفاق
الذي هو مكون
وجودي لهذا
البلد، ثمة ما
يريد ان يغير
معالم الهوية
العربية
والدور
المصيري
المنطبق بتحقيق
السيادة
الحقيقية
للبنان ويريد
ان يلحقه بمشروع
يستهدف كل
المنطقة
ويجعله حلقة
من حلقات ما
سمي بالشرق
الاوسط
الجديد ليكون
معبرا لاحكام
السيطرة
والهيمنة
الاميركية
على كل منطقتنا
وعلى
ثرواتها".
وقال:
"مهمتنا صعبة
ولا يقدر
عليها الا
الرجال،
وأنتم من نوع
هؤلاء الرجال
الذين يقفون
اليوم بحزم
وبشدة ضد المؤامرة
التي تستهدف
وجود الوطن
ووجود مقوماته
التي تحفظ
الوطن وتضمن
دوره التي
تتناسب مع
الاستقلال
والسيادة
الحقيقيان".
اضاف:
"أن الخطر
الذي يمثله
العدو
الصهيوني الذي
يحظى برعاية
وتغطية
اميركية
استراتيجية،
هذا الخطر
يراد لنا ان
نصرف الانظار
عنه وان نتحول
الى مجموعات
وكيانات
تواصل
نزاعاتها حول
هذا الموقع أو
ذاك فيما
أسياد
الصهاينة
يواصلون التخطيط
من أجل إنتزاع
كل عناصر
القوة والعزة
والكرامة
والاستقلال
والسيادة من
بيننا، لم يتغير
شيء منذ سنتين
وحتى الآن،
ولكن الذي تغير
هو إستعجال
بعض الجهات في
عالمنا
العربي لإنجاز
تسوية من اجل
التخفيف من
عبء القضية
الفلسطينية
وتصفية شعب
هذه القضية،
وإنهاء موضوع
الصراع
العربي -
الاسرائيلي
ولو على حساب
حق العودة الى
فلسطين".
ورأى
"ان ما يجري من
صراع سياسي في
لبنان وفي غير
لبنان جوهره
هو الممانعة
الحقيقية
لهذا الاستعجال،
ولهذا التوجه،
يراد ان تغرق
المنطقة في
خصومات
مفتعلة من اجل
ان تنصرف
الشعوب عن
مواجهتها
للخطر الصهيوني
لابتلاع
المنطقة،
وعندما نتحدث
عن الخطر
الصهيوني
إنما نتحدث عن
رأس الرمح
الاميركي في
المنطقة،
واننا نعلم
جميعا ان
الكيان
الصهيوني ليس
إلا ثكنة
عسكرية
للمشروع الغربي
لابتلاع كل
هذه المنطقة".
واشار
النائب رعد
الى "ان
الخلاف الذي
نشهده في
لبنان ليس
خلافا على
موقع وزاري،
وليس خلافا
على شكل
حكومة، وإنما
هو خلاف على
جوهر لبنان
الذي يستطيع
ان يواجه
الخطة
الجهنمية للاخضاع
والابتلاع
والاستتباع،
إذا كان من
يتسلم زمام
امر هذا البلد
يعتبر ان
الاميركيين
دافعوا عن
لبنان خلال
حرب تموز، فأي
دور يمكن ان
نتصوره للبنان
من هؤلاء؟
اللهم إلا إذا
كان تصدي
المقاومة للعدوان
الاسرائيلي
والتدخل
الاميركي لإطالة
أمد هذا
العدوان هو
حماية له أو
حماية للبعض
في لبنان".
وقال:
"إنه من
المعيب أن
يصبح الحديث
عن إتهام
اسرائيل في
اثارة الفتن
وتنفيذ بعض
الاغتيالات
في لبنان من
اجل تعميق الانقسام
بين
اللبنانيين،
وتحريض البعض
ضد الاخر يصبح
فاجعة لدى
البعض وكأن
المطلوب ان ننأى
بالذاكرة
العربية عن كل
الاعتداءات
الاسرائيلية
وعن كل المكر
الاسرائيلي،
وعن كل العدوانية
والاجرام
والارهاب
الاسرائيلي،
ونستحضر فقط
خصومة مع جهة
عربية، نحن لا
ننكر اننا نختلف
معها حول
إدارتها،
وحول بعض
سياستها التي
كانت تنفذ في
لبنان، هذا لا
يعني اننا نخرج
من جلدنا
ونستبدل
الشقيقة
بالعدو وندير
ظهرنا للشقيق
وتصبح اولوية
الصراع لدينا
هو اسقاط
النظام في هذه
الدولة أو
تلك".
وتساءل:
"إذا كان
المطلوب هو
الاستقلال
للبنان، كلنا
نريد هذا
الاستقلال،
أما إذا كان
المطلوب
إستقلال
لبنان عن هذه
الجهة ورميه
في أحضان جهة
دولية أخرى،
فهذا لا يمت
الى الاستقلال
بصلة، وإذا
كان خروج
القوات
السورية من لبنان
لا يمنح
الاستقلاليين
فرصة لترتيب
بيتهم الداخلي
على قاعدة
التوافق
والتوحد من
اجل مناقشة كل
الخلافات مع
الشقيق على
قاعدة من وحدة
الدور
والتطلع
والمصير،
فكيف نفهم ان
يكون شعار البعض
في هذه
المرحلة ان لا
أمن ولا
إستقرار في
لبنان إلا في
إسقاط النظام
في سوريا
اولا، إذا كان
البعض لا يريد
تدخل الاخرين
في الشؤون الداخلية
فلماذا
يطرحون شعارا
اساسيا ويجرون
كل البلد الى
شأن ليس من
شأنهم ويعتبر
تدخلنا في
شؤون
الاخرين،
وعلى مستوى
التساؤل لماذا
هذا الهدف، هل
لان سوريا بلد
غير ديموقراطي؟"
اضاف:
"إذا كان
البعض يتصور
ويستطيع ان يتجاوز
الاخرين ويضع
"بيضه" في سلة
الاميركيين
ليحكم هذا
البلد فإن
الاميركيين،
ودلت التجربة
معهم، إنهم
يتصرفون وفق
مصالحهم المتبدلة
ووفق موازين
القوى التي
تواجههم، ونحن
نخشى ان يقع
اصحاب هذا
الرهان ضحية
هذا الرهان،
ولذلك فإننا
لا زلنا نصبر
ونمد اليد
اليهم، وواجبنا
الوطني ان
نبقى مقبلين
على الحوار والتسوية
حتى آخر لحظة
من الاستحقاق
الرئاسي، وبعد
ذلك لكل حادث
حديث".
واكد
"ان من غير
المسموح ان
يقع لبنان في
سلة الوصاية
الاميركية
والاستتباع
للسياسة الاميركية
في هذه
المنطقة،
هناك محاولات
رؤية من أجل
محاصرة
المقاومة
وسلاحها،
ونحن نرفض كل
هذه
المحاولات
التي يتسم
الكثير منها
بالخبث
والمكر
والحفر للدهليز
من تحت الارض
من أجل ان
يوقعوا
المقاومة في
كمين، أن
المقاومة أما
ان تخوض
مواجهة شرف دفاعا
عن سلاحها
وشرف الوطن
والمواطنين،
وإما ان تعض
على الجراح
وتصبر حتى
تتجاوز الكمائن
التي لا تحقق
مصلحة الوطن،
ونحن نواجه
المؤامرة
والمكائن،
وحتى لا يتوهم
البعض ان حرصنا
على التفاهم
وعلى التسوية
هو نتيجة اننا
محصورون نقول
لهم ان
خياراتنا
مفتوحة ولا
نزال، وهم في
موقع السلطة
والتفرد
والاستئثار، نملك
المبادرة على
رغم كل الدعم
الاميركي والاسرائيلي
والاطلسي
لفريق
السلطة".
ولفت
الى انه "حين
يتحدث البعض
عن التسلح وانه
لا يخيفه نفهم
منه انه على
قناعة بأن
سلاح المقاومة
مهما بلغت
ترسانته لا
يخيف احد من
الشرفاء".
وقال:
"نحن لا نخوض
معارك جهات
ولا مواجهات
سياسية بين
أطراف لا
مذهبية ولا
طائفية ولا حزبية
ولا مناطقية،
نخوض معركة
خيارات وطنية،
نحن نسأل أنت
مع الممانعة
وضد
الاستتباع، أم
انت اداة مع
المتآمرين
على هذا
الوطن، هذا هو
عنوان كل
الصراع
السياسي الذي
يدور الان، ونأمل
في ما تبقى من
مهلة، الفرصة
المتاحة الان
وتأكيد انها
فرصة جدية ان
تفسح المجال
لبعض التعقل
من بعض فريق
السلطة، ولا
نراهن على الجميع
بكل صراحة من
أجل إنقاذ
البلد والعودة
الى خيار
التوافق
الوطني،
وعندما نتحدث
عن خيار
التوافق إنما
نتحدث عن نقاط
تقاطع أو التقاء
تسمح بمتابعة
حوار وطني جدي
حول كل المسائل
المختلف
عليها، ونحن
لا نريد تعديل
الطائف ولا
إنجاز تسوية
جديدة على
المستوى السياسي
الداخلي، ولا
نريد اي زحزحة
لمواقع السلطة
وطوائفها عما
هي عليه، نريد
تطبيق ما تم
الاتفاق عليه
في الطائف،
ولكن من خلال
جوهر هذه التسوية
وعبر عمود
التوافق
والقفز فوق
التوافق
والادعاء
بتنفيذ اتفاق
الطائف وفق
هذه الشعبة من
الجهاز
الامني، أو
هذا التنظيم
المتحكم
المتفرد
بالسلطة، هذا
ليس تنفيذا
لاتفاق
الطائف إنما
هو توجيه
لاتفاق
الطائف بحسب المقتضى
الاميركي
الذي يتحكم
بإدارة فريق
السلطة". وخلص
الى القول:
"خياراتنا
واضحة، لقد صبرنا
سنتين،
وعلينا ان
نصبر شهرا حتى
ننتظر كيف
تنتهي
المحاولة
الجدية
والفرصة
المتاحة في
الوقت
الراهن".
مساعد
وزيــــر
خارجية
ايــــران يشدد
على الحوار
اللبناني
سعود
الفيصل في
ايران قريباً
لمتابعة
المحادثات
حول لبنان
والمنطقة
المركزية
- أكد محمد
محمدي
المساعد
الدولي لوزارة
الخارجية
لصحيفة
"الجزيرة" السعودية:
"ان طهران
تنتظر زيارة
سيقوم بها صاحب
السمو الملكي
الأمير سعود
الفيصل وزير الخارجية
إلى
طهران".أضاف
"ان هذه
الزيارة ستكون
قريبة كما
تقرر في الامم
المتحدة".
من
جانبه أكد
مساعد وزير
الخارجية في
شؤون الدول
العربية
والافريقية
محمد رضا
باقري: "إن الجولة
الأخيرة من
المحادثات
بين المملكة
العربية
السعودية
وإيران حول
لبنان قد جرت
اخيراً بين
وزيري
الخارجية
السعودي
والإيراني
على هامش
اجتماع
الجمعية
العمومية
للامم المتحدة
في نيويورك،
واننا ننتظر
زيارة سمو
الأمير سعود
الفيصل
لطهران. وقال
باقري: "اننا
نعتقد ان المحادثات
السعودية -
الإيرانية
تخدم مصالح الشعب
اللبناني،
ونظرا إلى عدم
وجود سبيل آخر
للخروج من
الازمة ماعدا
التوافق على
اسم مرشح
لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
فلذلك نوصي المجموعات
اللبنانية ان
تتوافق على
مرشح لهذا
المنصب، لأن
الوقت
المتبقي
لاتمام الفترة
الرئاسية
لإميل لحود
قصيرة جدا،
ولو لم يتم
التوافق خلال
هذه الفترة
فان هذا الأمر
سيثير قلقنا
على مستقبل
لبنان، لأن
هذه القضية
بإمكانها أن
تضر بلبنان
وتكون لصالح
الصهاينة
وحماتهم،
مؤكدا وضع
اميركا
العراقيل
أمام أي تسوية
في الداخل
اللبناني".
وشدد
مساعد وزير الخارجية
على ضرورة
إجراء الحوار
بين جميع
الأطياف اللبنانية،
للتوصل إلى حل
مناسب لتسوية
الأزمة
الراهنة في
هذا البلد. وقال:
"إن وعود بعض
القوى والدول
الأجنبية حول
لبنان تأتي
بسبب أطماعها
في هذا البلد،
وإننا ننصح
أصدقاءنا أن
يبذلوا الجهد
لتسوية
القضايا من
خلال الحوار".
المفتي
الجوزو :
لرئيس لا يكون
عميلا لبلده
ولا شريكا مع
القتلة
والمجرم وحده
يهدد بالحرب
البعض
يريد تطبيق
شريعة الغاب
في الانتخابات
ويجب ردعهم
بالمواقف الدولية
أكد
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو في تصريح،
خلال ترؤسه
إجتماعا
لصندوق
الزكاة في دارته
في الجية -
إقليم
الخروب، ان
"الزكاة في الإسلام
هي ركن من
أركان
الإسلام
الخمسة، ولها
رسالة
إنسانية
وأخلاقية
وإجتماعية
لأنها تقوم
على أساس
مساعدة
الفقراء
والمساكين والمحتاجين
من الطبقات
التي يجب على
الأقوياء ان
يمدوا أيديهم
لمساعدتهم
ليكون هناك
نوع من التحاب
والتقارب
والتضامن
الإجتماعي".
وردا
على سؤال عن
السجال على
رئاسة
الجمهورية،
رأى "ان مشكلة
رئاسة
الجمهورية هي
مشكلة مارونية،
وإنقاذا لها
كمنصب له دوره
في البلاد، لا
بد ان يتفق
الموارنة على
حل كي لا
تنعكس المشكلة
على لبنان
ككل، وكي لا
يستغل هذا المنصب
من قبل قوى
خارجية تريد
ان تلعب دورا
سيئا على أرض
لبنان".
وقال:
"نحن مع هذه
الخطوة، خطوة
ان يلتقي هؤلاء
الناس في ظل
غبطة
البطريرك،
وان يتفقوا
على كيفية
الخروج من هذه
الأزمة في شكل
يضمن للموارنة
حقهم ويضمن
للبنان رئيسا
شريفا نظيفا ومثقفا
ومترفعا ولا
يخوض في دماء
الناس ولا
يرتكب
الجرائم التي
نعرفها، ولا
يوافق على ان
يكون شريكا مع
القتلة بأي شكل
من الاشكال،
ولا يكون
عميلا لأي بلد
من البلدان،
لا الغرب ولا
الشرق. نريده
ان يكون لبنانيا
مئة بالمئة،
نريد ان نتخلص
من التبعية، فلقد
ذقنا منها
الكثير وما
ترتب عليها من
الأخطاء
والجرائم
التي لا يرضى
بها إنسان في اي
شكل من
الأشكال.
نتمنى ان تخرج
البطريركية المارونية
بحل يرضي
الجميع، لأن
رئيس الجمهورية
ليس ملكا
للموارنة
وحدهم، بل هو
ملك للبنان
ككل".
وعن
زيارة النائب
سعد الحريري
الى الولايات المتحدة
الأميركية،
قال: "ان زيارة
الشيخ سعد الى
أميركا هي
زيارة سياسية
بالأساس، ولا
بد للبنان ان
يكون له
علاقات مع كل الدول
الكبرى في
العالم، فلا
يمكن ان ينقطع
لبنان عن هذه
الدول. من
هنا، ان
زيارته الى
أميركا هي
طبيعية جدا،
خصوصا
بالنسبة الى
المحكمة ذات
الطابع
الدولي،
فالرجل يريد
ان يعرف من
قتل أباه،
يريد ان يصل
الى الحقيقة،
يريد ان يطبق
القانون
الانساني
والاخلاقي
وليس قانون
الغاب كما هو
حاصل. فقد كان
يقتل القتيل في
لبنان من
زعمائه ويسجل
الأمر ضد
مجهول، منهم
الشيخ حسن
خالد، الرئيس
رينيه معوض،
الشيخ أحمد
عساف والشيخ
صبحي الصالح".
أضاف:
"هذه القضية
لم تعد صالحة
على ساحتنا،
خصوصا بعد
مقتل شخصية
كبيرة مثل
الرئيس رفيق
الحريري الذي
كان له الفضل
في بناء لبنان
الجديد، وفي
إعطائه
الفسحة
الحضارية
وإعادته الى
موقعه بين دول
العالم، فلا
بد ان نعرف من
هو القاتل
والمجرم الذي
يتآمر على
لبنان والشعب
اللبناني
ويغتال
الشخصيات
اللبنانية
واحدة تلو الأخرى.
هذا دور أساسي
لا بد ان يقوم
به الشيخ سعد
الحريري لأن
الذي قتل هو
أبوه، والذي
إغتيل أبوه،
ومن حقه ان
يبحث عن
القاتل وعن من
تآمر على هذا
البلد، وهو
مسؤول
مسؤولية
مباشرة في هذا
الموضوع".
تابع
"من الناحية
الثانية،
هناك قضية
رئاسة
الجمهورية
وهذا جيد ان تهتم
الدول الكبرى
والصغرى
برئيس
الجمهورية اللبناني،
فلم نجد اي
دولة في
العالم يهتم
الناس برئيس
الجمهورية
بالشكل الذي
يهتم به في لبنان،
لأن هناك
أناسا يريدون
ان يطبقوا قانون
الغاب حتى في
انتخاب رئيس
الجمهورية،
فهم يريدون ان
يفرضوا علينا
رئيسا على
قياسهم، فهؤلاء
لا تردعهم الا
المواقف
الدولية التي
نحتاجها في
ردع القتلة
المجرمين
الذين يريدون ذبح
لبنان من
الوريد الى
الوريد، ولن
نسمح لهم
بذلك". وقال:
"نريد ان
نختار رئيسا
للجمهورية
بحرية مطلقة،
وان نطبق
الديموقراطية
التي توقفت
عندما تدخل
الآخرون في
شؤوننا وأصبح
هناك وصاية
على أرض
لبنان، هذه
الوصاية
إنتهينا
منها، لكن
هناك أناسا لا
يزالون
يؤمنون بها،
فلن نسمح لهم
بذلك حتى ولو
كان معهم
أسلحة "فرعون"،
فهذه الأسلحة
لم تعد تؤثر
بنا، السلاح
يقابله
سلاحا، ولا
نريد ان ننجر
الى هذا الموضوع،
والذين
يهددون
بالحرب منهم
مجرمون،
فالمجرم وحده
هو الذي يريد
ان يدمر
لبنان".
لجنة
الشباب" في
التيار
الوطني الحر
استنكرت
الاعتداءات
على طلابها
ودعتهم الى
ضبط النفس
وتفويت
الفرصة على من
يسعى الى
تخريب البلاد
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة)
اصدرت لجنة الشباب
والشؤون
الطالبية في
التيار
الوطني الحر
البيان الآتي:
"مسلسل
الاعتداءات
تابع... نعرض
هنا لسلسلة أحداث
تتالت في
اليومين
الماضيين مع
بدء السنة الجامعية،
تظهر من يعمل
على ترسيخ
الاسس الديموقراطية
ويسعى الى
تجنيب البلاد
شر الفتنة ومن
يضرب هذه
الاسس ويسعى
إلى تخريب
البلاد:
- رفض
طلاب قوى
السلطة
الثلثاء
الماضي
المساعي
الوفاقية
التي قام بها
طلاب التيار
الوطني الحر
بهدف تجنيب
الجامعة
الاميركية في
بيروت معركة
انتخابية، في
ظل الاوضاع
السياسية المتأزمة،
وأتى الرد
الحرفي على
لسان ممثلي هذه
القوى في
الجامعة: "لا نتحدث
إلا مع أفرقاء
14 آذار". ثم
تتالت التهديدات
والاستفزازات
لطلاب التيار
وطالباته في
الجامعة.
- تعرض
بالامس
الطالبان
إميل جريصاتي
وروني الهبر
في الجامعة
اليسوعية في
بيروت،
لتهديد مباشر
على مرأى
ومسمع من
شهود، من طلاب
قوى السلطة،
حول المشاركة
في الانتخابات
الطالبية.
وعلى الاثر
وجد جريصاتي
إطارات سيارته
ممزقة
بالسكين.
واليوم تبجح
أحد مسؤولي
القوات في
الجامعة
بالقول:
"مشروعنا هذا
العام هو
إلغاء (النائب
العماد) ميشال
عون من الشرقية.
- تعرضت
السيارة التي
تنقل رئيس
لجنة الشباب والشؤون
الطالبية في
التيار الوطني
الحر فادي حنا
ومسؤولي
التيار في
كلية الهندسة-رومية
لاعتداء همجي
من طلاب أحد
أحزاب السلطة
مساء أمس، إثر
مغادرتهم
اجتماع
المجموعة
الناشطة
للتيار في
الكلية. وردا
على السؤال "عاملين
حاجز؟" لم يتوان
المعتدون عن
القول: "إي،
ليه لا".
واستكمالاً للممارسات
الميليشيوية
حاولوا اليوم
إفتعال إشكال
داخل حرم الكلية
واستنفر عدد
منهم في
محاولة لمنع
طلاب التيار
من توزيع بيان
عن ملابسات
الاعتداء.
إن
لجنة الشباب
والشؤون
الطالبية في
التيار الوطني
الحر تستغرب
دعوة قيادات
قوى السلطة إلى
الحوار
والتوافق، في
وقت يناقض
طلابها أبسط
القواعد
الديموقراطية،
ألا وهي تقبل
الآخر
والاعتراف
بحقه في
الاختلاف،
وإذ تدعو اللجنة
طلاب التيار
الى ضبط النفس
وتفويت الفرصة
على من يسعى
الى تخريب
البلاد،
تطالب القوى الامنية
والمراجع
القضائية
بالتحرك في
وقت سريع
وبطريقة
حازمة،
لتوقيف
العابثين
باللأمن وحماية
الطلاب".
المجمع
الأرثوذكسي
الأنطاكي في
دورة الخريف
وجه رسالة إلى
اللبنانيين:
لانتخاب رئيس
في الموعد
الدستوري حتى
لا تقع
البلبلة ولا
يأتي الفراغ
ولا
تنسوا أنكم
بلد واحد
ولبنان
الواحد اهم من
نزاعاتكم اذا
استمرت
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة)
انعقدت دورة
الخريف
للمجمع
الارثوذكسي
الانطاكي في
دير مار الياس
شويا، بين
الثامنة
والحادي عشر
من الحالي،
برئاسة
بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم ومشاركة
مطارنة
لبنانيين ومن
بلاد
الانتشار.
ووجه
المجمع
الأنطاكي
المقدس رسالة
إلى اللبنانيين،
قال فيها: "في
دورة مجمعنا
هذا الاسبوع،
كنا جميعا
معكم ومع كل
أطيافكم،
فجئنا نقول
لكم ان الرب
جعلكم في
أدعية
قلوبنا، وهو
الذي توحدكم
محبته
وتقيمكم على
الرجاء في هذا
الزمن الرديء.
ونحن موقنون
ان لبنان حي
فيكم، وان نار
الجحيم لن
تحرقه، وانه
اذا تسلح
بالصبر
الالهي سوف
يبقى موطن
قلوبكم
وجهادكم،
وأنتم
مجتمعون على
الخير وعلى
تحصين البلد
ضد كل نزاع
يهدده.
نحن
مؤمنون ايضا
بأن حكمتكم
برضاء الله
عنكم قادرة
على أن ترفع
الاثقال عن
كواهلكم وعن
حل العقد مهما
استعصت في
ظاهرها لأنكم
نشأتم على حب
لبنان، ووضع
الله حبكم هذا
أساسا للوطن
الواحد
الجامع لكل
الشرائح التي
تبتغي الحق
ولا ترتهن لأي
قوة في الأرض".
أضاف:
"نحن وأبناء
كنيستنا في
قلب وجودكم
الواحد، ونحن
مع كل الخيرين
منكم دعاة
سلام، ونرجو
أن نكون من
صانعيه، ولا
مطمح لنا إلا
أن نبني معكم
هذا البلد
مصدر خير وفرح
وإسهام في
حضارة الشرق
العربي
والعالم. ليس
من مشكلة عصيبة
على الحل إذا
توافرت
النيات
الصالحة والزهد
بمنافه هذه
الأرض
والحزبية
الضيقة، وليس
عليكم مستحيل
إذا عرفتم ان
مؤازرة
الجميع شرط
نهضتكم
والتصافي.
بهذه الروح
الطاهرة التي
لا نشك في
أنها مصدر
النفحات
للكثيرين ستواجهون
أخطار التفكك
والتشرذم،
فقد بني هذا
البلد في
ميثاق سنة ال1943
على
استقلالكم عن
الشرق والغرب
مع تمسكه
بطابعه
العربي
واستمداد قواته
العقلية من
تآزر العرب من
جهة، وتماسك
طوائفه من أجل
صون البلد بلا
تنكر الواحد
للآخر وبلا
استعلاء ولا
احتكار. أنغام
مختلفة في
إبداعها في
موسيقى
واحدة، ولا
لون ثقافيا هنا
يلغي لونا آخر
بعد ما اخترتم
في الطائف وحدتكم
والشكل
التنظيمي
لوحدتكم،
وهذا ليس توازن
مصالح
للعائلات
الروحية،
ولكنه منافسة
في الابداع
وتسابق في
الاكرام".
وتابع: "هذه صورة
على ما انتم
عليه، وعلى ما
يجب ان تصيروا
حتى يبقى
لبنان ذخرا
لمن يطلب معه
المشاركة والتعاون
على كل صعد
التعاون
الخلاق. وعلى
هذا تدبروا
اموركم، ونصب
اعينكم
اسهامكم
جميعا في
التضحيات
بحيث لا يلغي
احد ولا يطغى
أحد في تطور
مجتمعكم
واطار الدولة.
لا مجتمع بلا
دولة ولا دولة
في اجتماع
تهتز اركانه
بين حقبة
وحقبة، وكما
يؤسس
اجتماعكم
الدولة على
الصالحات،
كذلك تربيكم
الدولة
الطاهرة
مؤسساتها
والقادرة
والفهيمة
والحاضنة
الجميع بلا تفريق
والنزيهة
سلطاتها".
وقال:
"لبنان فوق
اقسامه نظيفا
سلوكه الجماعي
يكون، وخلاف
ذلك لا يكون.
وانتم ان لم
تفسدكم سياسة
شعب طيب كريم فيه
كل بذار الخير
والمواعد مع
قوة الانشاء والنمو
ما يؤهلكم
لرقي لا حد له.
فترفعون الى المقامات
العلى بجهد
موصول بلا يأس
التخلف بحيث
تأتي آمالكم
مزدهرة
وعيالكم
مقيمة في فرح العطاء.
هذه التطلعات
تقويكم
لتجاوز
المحنة الحالة
على البلد. لا
تجعلوها
تمزقكم في انتظار
الاستحقاقات
المرجو
اتمامها ولا
سيما استحقاق
الرئاسة
الاولى. فرئيس
الجمهورية ينبغي
ان يكون ذا
رؤية صحيحة,
كبيرة, منشئة
للعظائم وان
يكون نقي
السيرة
والسرائر،
محبا للبلد من
كل جوارحه,
مطهرا نفسه من
كل منافع الدنيا,
مريدا بناء
وطن عظيم,
مطلعا على كل
دقائق الحكم
ليأتي حكما في
نزاعات قد
تنشأ, مختارا
للحق, مبغضا
للباطل,
صارما, صلبا
ووديعا بآن,
ابا يرأف
بالامة كلها,
حاملا في نفسه
كل جمالات البلد.
غير
واحد من
كباركم
مجموعة فيه
هذه الصفات,
اختاروا
الاصلح من
بينهم. هذا لا
بد له ان ينقذ
البلد وان
يضعه على عجلة
الانقاذ, ايا
كانت صلاحية
الرئيس رجل
كهذا فيه من
النفحات توحي
بكل
الاصلاحات
التي انتم في
حاجة اليها,
فليختره نواب
الامة في
الموعد الذي يعينه
الدستور حتى
لا تقع
البلبلة ولا
يأتي الفراغ
الذي يستطير
شره حتما.
فليأت في
الوقت الموافق
وفق الدستور
والقانون في
صحوة الناخبين".
وختم:
"مهما يكن من
امر، لا تنسوا
ابدا انكم بلد
واحد يحتاج
الى رئيس
تجمعون عليه
منتخب بإجماع
ارادتكم. ان
تمكنتم من ذلك
او بمنافسة
ديموقراطية
راقية
وسلامية
فلبنان
الواحد اهم من
كل نزاعاتكم
اذا استمرت،
ولا شك عندنا
ان الكثير من
الخصوم
تنطفىء حدته
اذا ما برز
هذا الرئيس،
والله معكم
حتى تزول المحنة
وتتحابوا
وتستحقوا هذا
الوطن
الجميل".
النائب
الصايغ:
ملتزمون
الاقتراع
لمرشح من 14 آذار
لان
التسوية ضمن
شروط
المعارضة هي
على حساب ثورة
الارز
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة) رأى
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب فيصل
الصايغ في
مؤتمر صحافي
عقده في فندق
"فينيسيا"
عرض خلاله
الاوضاع
العامة، "أن
النواب اليوم
امام
مسؤوليات
كبيرة لانتاج
رئيس جديد
للجمهورية،
لتثبيت اتفاق
الطائف
والعيش المشترك
والوحدة
الوطنية
ولتثبيت
التعددية والهوية
اللبنانية".
واعتبر
"أن هذا الدور
مهدد اليوم،
والحماية
مطلوبة
لرئاسة
الجمهورية وليس
فقط لامن
النواب"،
ونفى "أن يكون
لدى قوى 14 آذار
أي مرشح غير
الشيخ بطرس
حرب والاستاذ
نسيب لحود"،
وقال: "نحن
نعتبرهما
شخصيتين توافقيتين
تحافظان على
المبادئ
الاساسية
لثورة الارز
من استقلال
وحرية
وسيادة"،
ورأى "أن (النائب)
الشيخ سعد
الحرير يفاوض
مع المعارضة
حول امكانية
التوافق على
من هو موضع
اجماع اكبر من
بين هذين
الاسمين"،
وحذر من "أن اي
حل مجتزأ
تتنازل فيه
قوى 14 آذار عن
مكتسباتها
وعن حقوق
شعبها لن يكون
حلا جذريا
انما سيكون
خطوة اولى في
اطار
التنازل".
وقال:
"يحب الا
نتخلى عن
الواقع
اللبناني
المتناغم مع
المجتمع
العربي
والدولي،
ولبنان
الرسمي،
لبنان 14 آذار
يتمتع بدعم
العالم اجمع
باستثناء
سوريا
وايران،
فلماذا يتخلى
عن هذا الدعم
في تسوية
غامضة مع هذين
النظامين،
هدفها الاخير
واضح وهو
العودة
بلبنان الى
زمن الوصاية.
فلنصمد ونصبر.
من هنا كان
موقف رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط برفض
التسوية التي
تأتي برئيس
ليس من 14 آذار،
ولن يعطل
التسوية انما
سوف يسجل
موقفا سياسيا
للتاريخ، بان
هذا خطأ سوف
يقودنا الى
اخطاء اخرى،
وهذه بداية طريق
لخسارة كل ما
حققناه".
اضاف:
"التسوية هي
تنازل عن
الثوابت
والمكتسبات،
تمهيدا لانتزاع
باقي
المكتسبات
عندما نترك
وحدنا في
مواجهة
الديكتاتورية
السورية -
الايرانية،
ويكون العالم
قد تخلى عنا
لاننا دخلنا
في تسوية.
فاليوم عندما
يرى المجتمع
الدولي اننا دخلنا
في تسوية مع
الايراني
والسوري دون
مراعاة حقوقنا
واستقلالنا،
وعندما يجد
مجلس الامن اننا
تخلينا عن
القرارات
الدولية، لن
يقف الى
جانبنا في
المستقبل،
وسوف نخسر
جزءا من ارادتنا
اليوم وسوف
ينتزع منا
المحور
السوري - الايراني
الجزء الآخر
في المستقبل
عندما نترك وحدنا
دون اي دعم
دولي. نحن ضد
هذه التسوية
التي تفقدنا
حبيا او
اراديا جزءا
من مكتسباتنا،
لنكتشف لاحقا
انه سوف ينتزع
منا الجزء
الآخر من هذه
المكتسبات".
وردا
على سؤال حول
اسباب تأجيل
اللقاء بين البطريرك
صفير ونواب 8
آذار
الموارنة،
قال: "هذه مسألة
لا أود الخوض
فيها وأتركها
للزملاء في قوى
الرابع من
آذار
الموارنة
منهم
والمسيحيين،
لأنه قد تكون
لديهم معطيات
أكثر وهم على
صلة وثيقة
بسيد بكركي".
وردا
على سؤال حول
السيناريو
الذي يقول
بتشكيل حكومة
يترأسها قائد
الجيش وتضم
خمسة او ستة
من ممثلي
الطوائف، قال:
"نحن نتمنى
الا يقحم الجيش
في اي صراع
سياسي
مستقبلي،
ونعتبر ان
الجنرال (قائد
الجيش) ميشال
سليمان لن يقحم
الجيش، بل
بالعكس سوف
يتدخل الجيش
في حال حدوث
اي صراع سياسي
لحماية
المؤسسات
والسلم الاهلي
وامن
المواطنين.
وبالتالي
نتوقع دورا
ايجابيا
للجيش في
حماية
المؤسسات
والامن، وليترك
للمؤسسات
السياسية ان
تتصارع ديموقراطيا
وسلميا،
والدستور
واضح في هذا
الاطار، بأنه
لا يحق لرئيس
الجمهورية
تشكيل حكومة
ثانية،
النواب
بالنصف زائد
واحد يحق لهم
انتخاب رئيس،
وسوف ننطلق من
هذه النقطة
اذا ما تعذر
الاتفاق على
اسم. نحن
نتمنى ان يحضر
اكبر عدد من النواب
جلسة
الانتخاب،
انما اذا حصل
ابتزاز
لتعطيل
استحقاق
الرئاسة تحت
شروط المشروع السياسي
للمعارضة،
فلن نسير في
هذا الاتجاه وسوف
نصر على
انتخاب رئيس
للجمهورية".
وعن
مصير جلسة
الثالث
والعشرين من
الجاري
أجاب:
"حتى الآن
الجلسة قائمة
ولا شك بان
المجال فسح
بين الجلستين
لمحاولة
التوافق لا
سيما في حوار
بري -
الحريري،
الذي سوف
يتجدد بعد
عودة النائب
سعد الحريري
الى لبنان.
وبات واضحا ان
موقفنا في
اللقاء
الديموقراطي
متمايز في ما
يتعلق
بالتسوية،
فنحن نعتبر ان
التسوية
مستحيلة. ونحن
ملتزمون
بالاقتراع
لمرشح من 14
آذار فقط،
لاننا
مقتنعون بان
اي تسوية ضمن
الشروط التي
تطرحها
المعارضة هي
تسوية على
حساب 14 آذار
وثورة الارز".
النائب
غانم التفى
السفير
الايطالي
والفائم
بالاعمال
الفرنسي:
املنا ان تنجح
بكركي في اعادة
جمع الشمل وان
تكون كلمتها
المنارة
للوصول
بالاستحقاق
الرئاسي الى
حيث يجمع
اللبنانيون
وطنية
11/10/2007(سياسة)استقبل
المرشح
لرئاسة
الجمهورية
النائب روبير
غانم، اليوم
في منزله في
بعبدا، السفير
الايطالي
غبريال كيكيا
وبحث معه في
الاوضاع
العامة. وتمنى
النائب غانم
بعد اللقاء: "السعي
الى عقد
اجتماع مسيحي
مشترك يخرج
باتفاق على
المسلمات
الوطنية، على
الأقل، ويؤسس أرضية
وطنية تقود
الى انتخاب
رئيس وفاقي،
لا رئيس
تسوية". وقال
"أملنا أن
تنجح بكركي في
اعادة جمع
الشمل، وأن
تكون كلمة
بكركي
المنارة التي
يهتدي بها
الجميع
للوصول
بالإستحقاق
الى حيث يجمع
عليه معظم
اللبنانيون".
ورأى أن "كلمة
بكركي تكون
خيراً وحكمة،
وهي التي يجب
ان تكون
المسار الذي
يقود
الاستحقاق
ولبنان الى
الوفاق
المطلوب".
وتابع
ً "أعتقد أن
فحوى الرسالة
التي تود بكركي
ايصالها الى
ابنائها
جميعاً،
والتي نؤمن بها
نحن، هي ضرورة
القيام بكل ما
يمليه علينا ببساطة
حس المواطنة
لجهة تأمين
حصول الاستحقاق
الرئاسي،
تفاديا للفراغ
الذي يهدد
بالخراب, وفي
رأيي أن
مشاركة جميع
النواب في
انتخاب رئيس
للجمهورية هي
كذلك واجب
تجاه
المواطنين
الذي
انتخبوهم،
وخصوصاً أن
هؤلاء
المواطنين ما
عادوا قادرين
على تحمل حال
المراوحة
والتشنج
والشلل
السائدة راهناً،
وهم حتماً لا
يريدون
الوصول الى
النفق المظلم
الذي ينتظرنا
في حال استمر
هذا الوضع، بل
يريدون أن
تعاود
المؤسسات
عملها، وأن
تدور عجلة
الحياة
الدستورية
والسياسية
مجدداً وفق
الأساليب
الديموقراطية
السليمة،
وهذا يبدأ
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وفق هذه القواعد
والأطر
الدستورية
الصحيحة
والمألوفة للعبور
بلبنان الى
مرحلة
الإستقرار
والحلول،
واضاف:" إن المواطن
الذي ضحى
وعانى وبذل من
حياته وشهدائه
وممتلكاته،
له حق علينا
نحن
السياسيين والمسؤولين
بحكم الشراكة
في الوطن
والمشاركة في
القرار أن
نتوافق على
الحد الأدنى
لأن ما يجمع
اللبنانيين
أكثر مما
يفرقهم". كما
التقى النائب
غانم القائم
بالاعمال
الفرنسي
اندريه باران
في مقر السفار
ة، وبحث معه
في التطورات
الراهنة
والظروف
المرافقة
للاستحقاق
الرئاسي وعرض
معه الرؤية
البرنامج
التي تحمل تطلعاته
وآليات
الحلول
للملفات
السياسية والإقتصادية
والإجتماعية.
"وعد":
غيابنا عن
لقاء بكركي لن
يحملنا على
خلق قضية تسهم
في التباعد
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة) جددت
رئيسة الحزب
الوطني العلماني
الديموقراطي
"وعد" جينا
حبيقة موقفها
من الدعوة الى
الاجتماع
الماروني في
بكركي، فأكدت
ان "الحزب
ورغم تغييبه،
فهو يثمن لبكركي
كل التوفيق في
المسعى الذي
ترمي اليه".
واعتبرت في
بيان اليوم،
أن "وجود الحزب
وتمثيله على
الساحة
المسيحية لا
يقرره او يلغيه
دعوة او عدم
دعوة الى
اجتماع".
وشددت على ان
"غياب "وعد"
لن يحمله على
الاطلاق على
خلق اي قضية
تسهم في
التباعد
والتفرقة،
خصوصا ان همه
الاول
والاخير هو ما
عمل له مؤسسه
الشهيد ايلي
حبيقة وهو
السعي الى
تأمين أكبر قدر
من وحدة
الكلمة
والموقف في
الصف المسيحي
وتأمين
الحضور
الفاعل له".
وجددت "الثقة
بالحلفاء من
"التيار
الوطني"
و"المردة"،
مؤكدة ان "حزب
"وعد" سيكون
ممثلا عبرهما
ومن خلالهما".
النائب
الحريري اجرى
محادثات مع
الرئيس ساركوزي
في الاليزيه
تناولت
تسريع انشاء
المحكمة
واجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة) أجرى
رئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري، عند
الساعة الرابعة
عصر اليوم
بتوقيت
باريس،
محادثات مع الرئيس
الفرنسي
نيقولا
ساركوزي في
قصر الاليزيه،
في حضور
مستشار
النائب
الحريري للشؤون
الاوروبية
المحامي
بازيل يارد
والامين
العام
للرئاسة
الفرنسية
كلود غايان
والمستشار
الديبلوماسي
للرئيس
الفرنسي جان
دافيد ليفيت
ومستشاره
لشؤون الشرق
الاوسط بوريس
بوايون. وتركز
البحث خلال
المحادثات
التي استمرت
ساعة على
الاجراءات
الجارية
لتسريع تشكيل
المحكمة
الدولية،
بحيث ابلغ
الرئيس
الفرنسي النائب
الحريري ان
فرنسا قررت
المساهمة
بمبلغ 6 ستة
ملايين دولار
في الصندوق
المنشأ من
الامم المتحدة
لهذه الغاية.
كما جرى البحث
في ضرورة اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان في
موعده الدستوري،
واكد الرئيس
ساركوزي "دعم
فرنسا الكامل
للدولة
اللبنانية
واستعدادها
للاستجابة
العملية لطلب
النائب
الحريري دعم
الجيش اللبناني
وقوى الامن
الداخلي من
خلال برنامج
مكثف ومحدد".
ووصفت
اجواء
المحادثات
ب"الايجابية
والعملية"،
وتم التوافق
على مواصلة
التشاور والتواصل
بين الرئيس
ساركوزي
والنائب
الحريري في
خصوص المسائل
والقضايا
المطروحة.
اجرى
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري عند
الساعة
الرابعة من
عصر اليوم بتوقيت
باريس
محادثات مع
الرئيس
الفرنسي نيقولا
ساركوزي في
قصر الاليزيه
بحضور مستشار النائب
الحريري
للشؤون
الاوروبية
المحامي
بازيل يارد والامين
العام
للرئاسة
الفرنسية
كلود غايان
والمستشار
الدبلوماسي
للرئيس
الفرنسي جان
دافيد ليفيت
ومستشاره
لشؤون الشرق
الاوسط بوريس
بوايون،وتركز
البحث خلال
المحادثات على
الاجراءات
الجارية
لتسريع تشكيل
المحكمة
الدولية،حيث
ابلغ الرئيس
الفرنسي
النائب
الحريري ،ان فرنسا
قررت
المساهمة
بمبلغ 6 ستة
ملايين دولار،في
الصندوق
المُنشأ من
قبل الامم
المتحدة لهذه
الغاية.
كما
جرى البحث في
ضرورة اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان في
موعده
الدستوري
،واكد الرئيس
ساركوزي دعم
فرنسا الكامل
للدولة
اللبنانية
واستعدادها
للاستجابة
العملية لطلب
النائب
الحريري دعم
الجيش
اللبناني وقوى
الامن
الداخلي من
خلال برنامج
مكثف ومحدد.
ووُصِفت
اجواء
المحادثات
بالايجابية
والعملية،وتم
التوافق على
مواصلة
التشاور والتواصل
بين الرئيس
ساركوزي
والنائب
الحريري في
خصوص المسائل
و القضايا
المطروحة.
النائب
عدوان زار
الرئيس
السنيورة في
السرايا
الحكومية:
علينا لبننة
الاستحقاق
بعيدا عن أي
ضغوط أو
تدخلات
خارجية
وطنية
- 11/10/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
بعد ظهر
اليوم، في
السرايا الحكومية،
نائب رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان. على
الأثر، قال
النائب عدوان:
"تناولنا
الوضع الذي
تمر فيه
البلاد
وضرورة التعاطي
بكل دقة
وانفتاح مع
امكانات
التفاهم المتاحة.
طبعا، تم
التركيز على
اهمية المقررات
التي اتخذها
مجلس الوزراء
بالحفاط على
الامن، وتشدد
القضاء
والاجهزة
الامنية على
منع اي محاولة
لتعكير الامن.
كما تحدثنا
عما تقوم به الحكومة
على المستوى
الدولي، سواء
لتفعيل اقامة
المحكمة
الدولية
وتسريعها او
لشرح الوضع
الدقيق الذي
يمر فيه
لبنان، والذي
يتطلب السعي،
بقدر ما
نستطيع، حتى
نمنع اي تدخل
خارجي ونفسح
في المجال
امام
اللبنانيين
حتى يستطيعوا
ان يلبننوا
الاستحقاق
بين بعضهم،
بعيدا عن اي
ضغوط او
تدخلات
خارجية". أضاف:
"لمست من دولة
الرئيس
والحكومة
الاهتمام
والسعي الدائم
حتى تقوم كل
الاجهزة
القضائية
والامنية بدورها،
ويتم
الاستحقاق
بهدوء وظروف
من الديموقراطية،
وتسمح ليؤدي
كل شخص دوره
ضمن الدستور والقوانين
المرعية
الاجراء".
سئل:
ما رأيك بعدم
انعقاد
الاجتماع
الذي كان مقررا
في بكركي مع
اركان من
المعارضة؟
اجاب:
"تؤيد قوى 14
آذار كل
مبادرة تقوم
بها بكركي،
وهي على
استعداد
وستلبي نداء
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
والسادة
المطارنة،
وموقفها لا
يتعلق اطلاقا
بموقف
الاخرين, موقفها
ليس موقفا
يتعلق بما
يفعله الاخر
او لا يفعله,
موقفها نابع
من قناعاتها
بدور بكركي الوطني
وبضرورة
تأييد هذا
الدور".
وأشار
إلى أنه "من
الضروري
اليوم، أن يضع
كل شخص كل جهده
ليتوصل مع
الاخر على
تفاهم حول
الاستحقاق.
اجتماع بكركي
كان مناسبة
مهمة،
ونستطيع ان نعبر
من خلاله نحو
الوطن، ونحو
التوصل الى انتخاب
رئيس. من
المفروض ان
يضع كل واحد
منا كل جهده
لنصل الى هذا
الأمر".
النائب
حسن خليل عقد
مؤتمرا
صحافيا حول
خصخصة الهاتف
الخلوي:
الحكومة تمرر
أكبر الصفقات
عبر اهم قطاع
منتج عرف
ببترول لبنان
وهذا
الاجراء
يتكامل مع
تصعيدها
السياسي لتضييق
الامل بين
الشعب
تحرك
البطريرك
الماروني
يتلاقى مع
مساعي الرئيس
بري
التوفيقية
وهناك اصرار
واضح منه للوصول
الى نتائج
ترضي جميع
اللبنانيين
وطنية - 11/10/2007 (سياسة)
عقد عضو كتلة
"التنمية
والتحرير" النائب
علي حسن خليل
مؤتمرا
صحافيا، في
الثالثة بعد
الظهر، في
مكتبه في مجلس
النواب، خصصه للحديث
عن خصخصة
الهاتف
الخلوي. وقال:
"في وقت تتصاعد
فيه حركة
الاتصالات
والمواقف على
اختلافها
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
تستغل
الحكومة
المصادرة
للسلطة هذه
اللحظة لخطف
مشروع خصخصة
الهاتف
الخلوي
وتسويقه من
خلال استباق
نهاية دورها
بهجوم على
الدستور
والقوانين
ومصالح الناس
في اهم قطاع
منتج عرف بأنه
بترول لبنان
من دون تبرير
حقيقي لهذا التسلل،
وتمرير اكبر
الصفقات، في
هذا الوقت، بأخطر
الطرق التي
تضرب القاعدة
الواردة في المادة
89 من الدستور،
ومعها
القانونان 228/2000
و431/2002 بعد ما
ضربت هذه
الحكومة روح
الدستور
والميثاق بمخالفتها
لصيغة العيش
المشترك".
اضاف:
"يأتي هذا
الاجراء
ليتكامل مع
تصعيدها السياسي
من أجل تضييق
مساحة الامل
لدى اللبنانيين
التي اوجدتها
ارادة
التوافق في مبادرة
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، وحواره
المفتوح مع
النائب سعد
الحريري".
ولفت
إلى "أن مخاطر
ما اقرته
الحكومة في
جلستها
الثلثاء
الماضي
يتناول
جانبين
اساسيين: الجانب
الدستوري
والقانوني
وما يتعلق
بمضمون دفتر
الشروط , حيث
انه في الجانب
الدستوري
النقطة الاساسية
هي محاولة
التهرب من
تعريف وضع
موجودات
شركتي الهاتف
الخلوي
العامليتين
حاليا، والتي
هي ملكا عاما
طبقا
للمعايير
القانونية المعتمدة
في تحديد
الملك العام
باعتبارها بعد
الاسترداد
تصبح ملكا
لشخص معنوي
عام هو الدولة,
ومخصصة لمرفق
عام. وان
التصرف بها
يخضع بالكامل
إلى نص الفقرة
الاولى من
المادة
الثانية من
القانون 228
الذي ينص
حرفيا على انه
لا تحويل
لملكية
المشروع
العام او
ادارته إلى
القطاع الخاص
الا بموجب
قانون". كما
أشار إلى أن
"التعريف
للموجودات
وفقا لهذا
النص، لا يتيح
في أي شكل من
الأشكال
بيعها من خلال
المزايدة
العامة وفق نص
المادة التي
ارتكزت اليها السلطة
الحالية او
الوزارة
الحالية
لانها لم تلحظ
ابدا امكان
تحويل ملكية
المشروع العام
الى القطاع
الخاص.
وبالتالي، ان
اي اجراء للتحويل
يجب ان يتم من
خلال قانون
يقر في مجلس
النواب الذي
هو وحده
المخول تحويل
هذه الملكية.
هذا في الجانب
الدستوري،
والذي يشكل
تجاوزا
امتدادا
للخروق
الدستورية
الكثيرة التي مارستها
هذه السلطة
القائمة
اليوم, لكن
خطورته تتعدى
ما جرى سابقا
الى المساس
بمصالح الناس
ومستقبلهم
ومصالح
الدولة
واملاكها
العمومية".
وفي
ما يتعلق
بدفتر الشروط
والملاحظات
عليه، قال:
"إنها كثيرة
وكثيرة, لكن
بسرعة يتبين
ان هذه البنود
أعدت بما
يتطابق مع
اوضاع شركات محددة
سلفا تلتقي مع
مصالح خاصة،
بدءا من طبيعة
تحديد هذه
الشركات
وحجمها وكثير
من التفاصيل
على حساب
النقطة
الاساسية،
وهي قدرتها
على تأمين
المبلغ
الاعلى
للدولة،
والتي يمكن ان
توفر شركات
لاتتطابق مع
النصو التي صيغت
لمصالح خاصة
لهذه الجهة.
وقال:
"هناك نقطة
مركزية لآلية
التداول في فتح
ملفات شركات
وكيفية تصفية
هذه الشركات
للوصول الى
النتيجة
النهائية حيث
تنكشف اوراقها
منذ المراحل
الاولى بما
يجعل هذا
الامر اذا ما
اضيف اليه ترك
النسبة بين
صفر وعشرة في
المئة لجهة
حصة الدولة من
واردات هذه
الشركات تجعل
الشفافية غائبة
في شكل كلي،
وتعطي
للادارة
صلاحية وحق
اختيار بعيد
عن المنطق
وبعيد عن
مصلحة الدولة
في تأمين اعلى
مبلغ ممكن
لبيع هذا
القطاع. والامر
الاخر لم يحدد
دفتر الشروط،
فالترددات التي
ستستعملها
هذه الشركات
وتركتها
مفتوحة بعكس
القائم
حاليا، والذي
يحصر حق
الشركات باستخدام
نظام gsm
فقط وترك
الباب مفتوحا
لتستغل
الشركات التي سيرسو
عليها
الالتزام كل
الترددات
التي تشكل اهم
قيمة تملكها
الدولة اللبنانية
على هذا
الصعيد. كما
ان دفتر
الشروط لم يقيد
استعمال هذه
الشركات للخط
الدولي، وهذا من
اهم الخروق في
دفتر الشروط
لانه يضرب
مشروع "ليبان
تليكوم"
بالكامل،
والتي لها
وحدها الحق
مستقبلا في
استخدام
الخطوط
الدولية. لقد
مرر هذا الامر
رغم انه يشكل
مصدرا سياسيا
ومهما جدا من
مصادر الدولة
المالية،
وجرى نقاش حول
هذه النقطة
كثيرا عند
اقرار مشروع
الخصخصة في
مجلس النيواب
سابقا. وان
دفتر الشروط غيب
ضوابط في
الخدمات
وانتشارها
على مستوى المناطق
اللبنانية
وتركها من دون
تحديد وجودة هذه
الخدمات
ووصولها الى
كل
المستهلكين. واليوم،
وكما
نعلم، تؤكد
التجارب ان
هناك مناطق
واسعة من
لبنان لا تغطى
بخدمات
الهاتف
الخلوي، وان
هناك بعض
الخدمات وصلت
الى درجة
السوء في جودتها،
الى حد ادى
الى تراكم
الاعباء على
المواطن
باضعاف اضعاف
ما يجب ان
يدفع، نتيجة
رداءة وسوء
هذه الشبكات،
جميعها تركت
في دفتر
الشروط من دون
ضوابط. الامر
الاخر والذي يشكل
خطورة كبيرة،
هو ان البند
الجزائي
المحدود الذي
وضع لتخلف
الشركات عن
القيام
بواجباتها او
انسحابها
لاحقا عندما
ترسو عليها
المناقصة، هو
بند جزائي
محدود، بما
يعطي فرصة لمجموعة
شركات في
التعاطي غير
المسؤول،
وتصويب انسحاب
بعض الشركات،
وانسحاب
الشركة التي يمكن
ان يرسو عليها
الالتزام
لصالح الشركة
التي تليها
وفق دفتر
الشروط،
ويمكن ان يكون
الفرق في
المزايدة بين
الشركتين
كبيرا، مما
يجعل الدولة
تخسر بهذه
الامكانية
التي يمكن ان
تحصل، وهناك
تجارب حصلت في
دول عديدة
مجاورة وقريبة
من لبنان
عندما انسحبت
لشركات، ليصل
الالتزام الى
الشركة
التالية
ويخسر لبنان
مئات ملايين
الدولارات،
في مثل هذه
الحالة يضاف اليه
الاستخفاف
والاستعجال
في التعاطي مع
مستقبل
الموظفين
والعالمين في
الشركات
الموجودة
حاليا".
اضاف:
"نحن نعلم ان
المشاكل
والازمات التي
خلقتها هذه
السلطة على
المستوى
السياسي
والاقتصادي
والانمائي
وطريقة
ادارتها للامور
اصبحت اكثر
مما ان تعد.
نجدد
القول ان
محاولة
التهرب من
المسؤولية بالقول
ان الحكومة
القادمة هي
التي ستقر هذه
المزايدة،
يزيدنا قلقا
عن سبب
الاستعجال
والتهرب
المقنن الذي
يحمل
المشاركين
فيه مسؤوليات
قانونية
وجزائية مالية،
وتحمل
الشركات
المتقدمة
لهذه المزايدة
مسؤولية
يحاول ان
يورثها اصحاب
السلطة غير
الشرعية
اليوم، اصحاب
القرار الى
الحكومات
المقبلة، هذا
الامر نضعه
برسم جميع
اللبنانيين،
وهو من اخطر
الملفات التي
يجب الا تغطيها
الازمة
السياسية
العميقة التي
يمر بها
البلد، لان
تمرير مثل هذا
المشروع
ستمتد آثاره
على اللبنانيين
ومصالحهم
لاجيال
مقبلة،
وسيخسر لبنان
فرصة
الاستفادة من
هذا المورد
للنهوض من
كبوته
الاقتصادية
والمالية".
حوار
ثم
رد على اسئلة
الصحافيين:
سئل:
الا ترى ان
استمرار غياب
المجلس
النيابي عن
مراقبة
الحكومة يؤدي
الى تمرير مثل
هذه المشاريع
واين المجلس
من كل م يحصل؟
اجاب:
"الغياب
تتحمل
مسؤوليته
حكومة غير شرعية,
غير قائمة،
والمجلس
النيابي غير
مستعد لان
تمثل امامه
مثل هذه
الحكومة.
المشكلة على
هذا الصعيد في
الحكومة وليس
في المجلس
النيابي".
سئل:
كيف ستواجهون
فعليا هذا
المشروع كقوى
سياسية
معارضة؟
اجاب:
"نحن سنتحمل
مسؤولياتنا
في كشف الكثير
من الملابسات
التي لم ترد
في كلامي
اليوم، وسنكشف
هذا الامر
امام الرأي
العام وامام
الشركات
المتقدمة
وسنعتبر ان كل
الاجراءات
التي تتم غير
قانونية وغير
دستورية،
ومباشرة بعد
انتخاب رئيس للجمهورية
سيكون اول عمل
الحكومة
المقبلة ان شاء
الله, اول بند
على جدول
اعمالها، كما
سيكون على
جدول اعمال
المجلس
النيابي".
سئل:
على الصعيد
السياسي، هل
تعتبر ان
مبادرة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
ودعوته
للقيادات
المسيحية
تلاقي مبادرة رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري الانقاذية
ام تلتف
عليها؟
اجاب:
"نحن نشجع كل
مبادرة تدفع
في إتجاه التوافق
الداخلي بين
اللبنانيين،
وسمعنا على لسان
المطران
مظلوم
بالامس،
كلاما واضحا
بان هذه
المبادرة
وهذا التحرك
لغبطة
البطريرك
صفير
وللبطريركية
يتلاقى مع المساعي
التوفيقية
التي يقوم بها
الرئيس بري".
سئل:
هل ترى املا
بعودة
استئناف
اللقاءات السياسية
التي كان
بدأها الرئيس
بري مع رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
التصعيد
الكلامي الذي
نسمعه في
الخارج والداخل؟
اجاب:
"للاسف هذا
الامر الذي
حصل لا يخدم
ولا نرى اي
مبرر على
الاطلاق
للتصعيد
الكلامي، لكن
هناك اصرار
واضح من
الرئيس بري
عبر عنه بالامس،
على استكمال
كل ما يمكن
فعله من اجل
الوصول الى
نتائج ترضي
اللبنانيين
الذين يعولون
الكثير على
الخروج من
الازمة".
وردا
على سؤال قال:
"تبقى هناك
مساحة كبيرة
للتحرك والتحرر
من التجارب
السابقة, لكن
هذا لن يدعنا
الا كما قلت،
ان نكون اكثر
اصرارا على
الوصول الى
نتائج
ايجابية".
البرنامج
أطلق من
السراي
الحكومية في بيروت ...
نشاطات
ثقافية في
لبنان
والعالم في
الذكرى الـ125
لولادة جبران
خليل جبران
بيروت
- محمد علي فرحات-
الحياة- 11/10/07//
«لو لم
يكن لبنان
وطني لاتخذت
لبنان وطني».
كلمة بخط يد
جبران خليل
جبران رفعت
أمس في القاعة
الكبرى
للسراي
الحكومية في
بيروت مع لوحة
مكبّرة لوجه
من أعماله
التشكيلية،
والمناسبة هي إطلاق
نشاطات
ثقافية وفنية
في لبنان
والعالم
لمناسبة
اليوبيل الـ125
لولادة جبران.
حضر
اللقاء
شخصيات
ثقافية
واجتماعية،
وجلس الى
المنصة رئيس
«لجنة جبران
الوطنية»
أنطوان الخوري
طوق الى جانب
وزراء
الثقافة
والتربية
والشباب طارق
متري وخالد
قباني وأحمد
فتفت. واعتبر
متري
المناسبة «تجديداً
للمعرفة
بجبران
وللتعلق
بلبنان، وبرنامج
المناسبة
دليل حيوية
ثقافية، فلا
تكون أيام
القلق التي
يحياها
اللبنانيون
أيام شلل، لأن
انجازات
جبران هي نشيد
يخاطب الناس
في مشارق
الأرض
ومغاربها،
لأنه عرف
الغرب وتجذر في
الشرق معلناً
خصوصيته التي
لا تختزل في
بعد واحد من
أبعادها».
وشاهد
حضور اللقاء
على بعد أمتار
مخيمات اعتصام
المعارضة
وأسلاكها
الشائكة في
قلب المدينة
التي قصدها
جبران الفتى
آتياً من
بوسطن ليطور
فيها لغته
العربية،
وليكتب بلغة
بلاده أدباً
الى جانب
الأدب الذي
كتبه
بالانكليزية.
بدت الأسلاك
كأنها تجرح
قلب المدينة
التي شرَّعت
صدرها لأبناء
الوطن كما للعرب
وللعالم،
وكانت
إنجازات
جبران واحدة من
هداياها
لشعوب الأرض،
لذلك سيغطي
برنامج اليوبيل
الجبراني
الـ125 (1883-2008) مدناً
تمثل ثقافات متنوعة،
إذ ستتوزع
النشاطات بين
بشري وبيروت
وباريس ولندن
وبرلين
وواشنطن وساو
باولو
ومكسيكو.
وفي
حين لاحظ خالد
قباني شوق
اللبنانيين
الى الحرية
التي دفعوا
ثمنها غالياً
«وتكاد تنطفئ
على وقع الفتن
الطائفية
والمذهبية»،
رأى انطوان
الخوري طوق في
استحضار
انجازات
جبران «استعادة
للوجه البهي
الذي نمسح به
عن وجه لبنان
دخان الحرائق
وجراح
التشرذم: أنت
أخي وأنا أحبك
فلماذا إذاً
تخاصمني؟».
من
نشاطات
اليوبيل
إصدار كتاب
مخطوطات ورسوم
غير منشورة
لجبران، وآخر
عن التماثيل
والحدائق
والقاعات
التي تحمل
اسمه في أنحاء
العالم،
وإصدار طوابع
بريد تذكارية
لبنانية في المناسبة،
وإطلاق حملة
سياحية،
خصوصاً في مسقط
رأسه بشري حيث
يوجد أيضاً
«متحف جبران»،
ومؤتمرات
ومحاضرات
ومعارض وفيلم
سينمائي
ومسلسل تلفزيوني
في لبنان عن
صاحب
المناسبة،
وأمسية قراءات
من أعمال
جبران في
بيروت وبرلين
ولندن، ومعرض
في باريس
لمناسبة مرور
مئة عام على
إقامة جبران
فيها (1908-2008)،
ومعرض في
النادي
اللبناني في
مكسيكو،
وحفلة في ساو
باولو (البرازيل)
بالتعاون مع
الجمعية
الثقافية
اللبنانية -
البرازيلية. وإذا
كان جبران
يستحق الشهرة
والانتشار
اللذين حظيت
بهما أعماله،
فإن لـ «لجنة
جبران الوطنية»
ولـ «الاتحاد
العالمي
للدراسات
الجبرانية»
الذي يرأسه
سهيل بشروئي
بعض الفضل في
ذلك، وقد أنشئ
«الاتحاد» في
الولايات
المتحدة
كامتداد لـ
«منبر جبران
خليل جبران
الأكاديمي» في
جامعة
ميريلاند
الاميركية
الذي تأسس عام
1998، فنشطت
الدراسات عن
جبران في
جامعات
عالمية عدة،
وتكثفت
الكتابات عنه
وترجمة
أعماله الى
لغات أحصى
منها حافظ
متحف جبران في
بشري وهيب
كيروز 32 لغة
نقل اليها
كتاب «النبي»
على سبيل
المثال.
وفي
الصين التي
نقلت أعمال
جبران الى
لغتها تباعاً
منذ العام 1931،
ستعرض مؤلفات
جبران بلغات
متعددة في
أولمبياد
بكين العام 2008،
الى جانب برنامج
ثقافي خاص
أعده «الاتحاد
العالمي للدراسات
الجبرانية».
ومن أحدث
الترجمات
الجبرانية
كتاب
بالإيطالية
أصدره
فرانشيسكو
مديتشي في
عنوان «عشرون
رسمة» يتضمن
لوحات نشرها
جبران للمرة
الأولى في
نيويورك عام 1919
مع ترجمة لمقدمة
الناقدة
الاميركية
آليس رفائيل
عن هذه
اللوحات.
نصرالله
و «الفزاعة»
الاسرائيلية
حسان
حيدر - الحياة -
11/10/07//
الاتهام
الذي وجهه
الامين العام
لـ «حزب الله»
الى اسرائيل
بالمسؤولية
عن مسلسل
الاغتيالات
السياسية في
لبنان، يذكر
بالخرافة
التي سرت بعد
اعتداءات
الحادي عشر من
ايلول في الولايات
المتحدة، وفي
الاوساط
نفسها التي
خاطب السيد
عقولها، بأن
جهاز
«الموساد» يقف
وراء اسامة بن
لادن، وان
الاميركيين
انفسهم
تآمروا لقتل
مواطنيهم. وهي
فانتازيا
سياسية -
أمنية يصعب
لأي عاقل
تصديقها، رغم
ان شيخ
«القاعدة»
الارهابي خدم
مصالح
اسرائيل اكثر
مما تحلم هي
به، عندما حول
المسلمين
جميعا،
والعرب
خصوصا، الى مشبوهين
دائمين.
لكن
اذا كانت لدى
«حزب الله»
قرائن وأدلة
تحليلية على
ان «الموساد»
يقف وراء
اغتيال
النواب والشخصيات
في لبنان،
فلماذا لا
يتعاون مع لجنة
التحقيق
الدولية
ويقدم اليها
معلوماته؟ ولماذا
يعارض قيام
المحكمة
الدولية
ويحتج عليها؟
ألا تستحق
جريمة
اسرائيل ان
تجعل الحزب
وحلفاءه
يتضامنون مع
الضحايا؟
فلماذا اذا
«خطف» ميشال
عون مقعد
النائب الراحل
بيار الجميل
في المتن
بدلاً من ان
يشهر تضامنه
مع حزب
الكتائب ومع
والد النائب
الشهيد في وجه
«العدو» طالما
انه يرفض
توجيه
الاتهام الى
سورية؟ أم ان
نصرالله لم
يبلغ حليفه الجنرال
المتقاعد بما
يملك من
معلومات عن الجهة
المنفذة
للاعتداءات؟
لقد
اعتبر «حزب
الله» في بيان
اصدره نهاية
أيار الماضي،
وبعد يوم واحد
على صدور
القرار 1757 الذي
يقضي بتشكيل
محكمة للنظر
في
الاغتيالات، ان
القرار «يضع
لبنان في مهب
المصالح
الدولية ويشرع
الابواب
واسعة امام
تدخلاتها
بحيث بدا
لبنان تحت الوصاية
الدولية ملغى
القرار
والسيادة في
سابقة غير
مألوفة في
تاريخ الدول»،
وان القرار
«يشكل تجاوزاً
للدولة
اللبنانية
واعتداء على شؤونها
الداخلية (...)
وانتهاكاً
صارخاً يصب في
خدمة المشروع
السياسي
الاميركي (...)
ويخالف
الاصول
القانونية
ومواثيق
الامم
المتحدة ومبادئها
واهدافها».
أليس
غريباً ان
ينبري الحزب
لمهاجمة قرار
يمهد لإدانة
عدوه وعدو
العرب أجمعين
بكل هذه الشدة؟
ثم ألا يحق
لقيادات 14
آذار بعد هذا
الخطاب ان
تستنتج بأن
عمليات
الاغتيال
ستستمر طالما
ان «الموساد»
وراءها وان
نصرالله
اعترف بأنه
غير قادر على
ضبط «الشبكات
الاسرائيلية»
لأنها في
مناطق أخرى من
بيروت غير
خاضعة لنفوذه
الامني؟ وهل
في هذا الحديث
تحضير ما
لتوسيع هذا
النفوذ على
علاقة بحملة
تسليح انصار
عون
وتدريبهم؟
واذا كان الاتهام
صحيحاً
فلماذا
انتقاد مواقف
سعد الحريري
في واشنطن
ونيويورك
التي دعت الى
اتخاذ موقف
اكثر تشدداً
من
الاغتيالات
وتسريع انشاء
المحكمة
وتفعيلها؟
لقد
شنت صحيفة
«البعث»
السورية بعد
خطاب نصرالله
الاخير حملة
هوجاء على
الاكثرية في
لبنان وأكدت
ان «ردودها
الهستيرية»
على تبرئة
سورية «تؤكد
بما لا يدع
مجالاً للشك
نية هذا
الفريق في
مزيد من
التصعيد». فإذا
اعتمدنا
المنطق نفسه
الذي تحدث به
أمين عام «حزب
الله» تكون
قوى الأكثرية
بذلك «تطالب»
اسرائيل بقتل
المزيد من
قيادييها
والتضحية بهم لإحراج
دمشق،
وبالتأكيد
فإن «اسرائيل»
لن تتأخر في
تلبية النداء
الموارنة
أكبر من لبنان
الصغير
ميشال
أبو جوده/ما
اشبه الليلة
بالبارحة. في 23
ايلول 1975، عقب
وفاة
البطريرك مار
بولس بطرس
المعوشي، كتب
ميشال ابو
جودة هذا
المقال في
زاويته "من
حقيبة النهار"
ضمن سلسلة عن
الشأن
الماروني. مرة
اخرى نقول:
الموارنة ملح
لبنان. فاذا
فسد الملح
فبماذا يملّح.
ومرة اخرى
تلتفت البلاد
نحو الموارنة،
سواء اجتمعوا
او لم
يجتمعوا. ومرة
اخرى كذلك
يلتفت
الموارنة نحو
انفسهم ونحو
لبنان. اين هم
الان والى اين
هم صائرون؟
واين هو لبنان
الان والى
اين؟
قد
يقال لا
اعتدال في
الافكار تحت
النار والدمار.
وان افكار
الموارنة ستكون
ملتهبة
كالحالة في
لبنان. وانه
ما دام لبنان
في معركة
ستكون لغة
الموارنة لغة
المعركة. بل
واكثر من ذلك.
قد يقال ان
الموارنة
سيكونون على
استعداد لان
يقولوا علينا
وعلى اعدائك يا
لبنان.
ولكن
كل قوة
الموارنة
ستكون في ان
لا يقولوا ذلك
وان يهددوا
بعمل ذلك.
فقوتهم يجب ان
تنصرف الى
انقاذ لبنان
كما تنقذ الشعوب
الاصيلة
اوطانها من
تحت الحروب
ومن تحت الدمار.
والشعب
الماروني اذا
انقذ لبنان
يكون قد انقذ
الشعب
اللبناني
بأسره. ولا
يمكن انقاذ
لبنان الا اذا
فكر الموارنة
بانقاذ لبنان
فقط لا غير.
ولا يمكنهم
حصر تفكيرهم
بانقاذ لبنان
الا اذا عملوا
على اساس انه
حتى ولو فقد
جميع الآخرين
في لبنان
عقولهم
وتوازنهم فالموارنة
يجب ان
يحتفظوا
بعقولهم
وبتوازنهم.
وكما
كان الموارنة
اول
المتمسكين
بقيام لبنان
يجب ان يظلوا
آخر
المتمسكين
ببقائه. ويجب
ان يكون شعار
الموارنة
الاستعداد
لاعادة النظر
في الدستور
وفي النظام
وفي الاشخاص
مهما كانوا
وفي كل شيء
الا اعادة
النظر في
الوطن. فالموارنة
اكبر من لبنان
الصغير.
ولبنان
الموارنة
اكبر من لبنان
المسيحي.
ولبنان
وجد ليبقى.
والموارنة
وجدوا في
لبنان ليبقوا.
ليبقوا
فيه كله. وحتى
وهم خارجه
سيعودون اليه.
حتى وهم خارج
بعض اجزائه
الان سيعودون
اليها غدا. فلبنانهم
كل لبنان. كل
مدن لبنان.
وكل سواحله.
وكل جباله.
وكل سهوله.
فلبنان
الموارنة هو
لبنان
المنصوص عليه
في الدستور.
وهذا النص من
الدستور هو
وحده المنزل
عندهم.
والباقي غير
منزل.
وكل
شيء غير منزل
يستعد
الموارنة
للحوار حوله.
فالموارنة
سادة الحوار
في لبنان وفي المنطقة.
بل لقد اسسوا
لبنان لانهم
كانوا سادة
الحوار. ذلك
لانهم كانوا
في الوقت ذاته
ملح لبنان
وملح العروبة.
والموارنة
يجب ان يثبتوا
انهم يعرفون
ماذا يريدون
لانهم يعرفون
ماذا يُراد
منهم. يعرفون ذلك
ويتفهمونه.
والموارنة
الذين لا
يجهلون لبنان
عليهم ان
يثبتوا انهم
لا يتجاهلون
في لبنان وما
حول لبنان.
واذا
كان هناك اي
اتجاه لتعريب
الازمة اللبنانية
او تدويلها
فيجب ان يكون
الاتجاه عند
الموارنة نحو
لبننتها من
جديد.
سيختلف
الموارنة. الا
ان قوتهم
ستكون في ان
لا يختلفوا
كما اختلف
اللبنانيون.
اي ان لا
يتقاتلوا.
لانه اذا اتفق
الموارنة،
بعد
الاختلاف،
سيتفق اللبنانيون.
ومن اتفاق
الموارنة
يبدأ لبنان من
جديد. شرط ان
يكون الاتفاق
على انقاذ
لبنان ولا شيء
غير ذلك.
والا
سيكون اختلاف
الموارنة
الكارثة
اللبنانية
الحقيقية.
لانه
اما ان يبدأ لبنان
الجديد من
بكركي،
وبزعامة
البطريرك خريش
بالذات، واما
انه لن يبدأ
ابدا.
(23 ايلول 1975) ميشال
ابو جودة
"يديعوت
أحرونوت":"حزب
الله"جند
افراداً من "جيش
لبنان
الجنوبي"
تحدثت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية
أمس عن انضمام
بعض أفراد
ميليشيا "جيش
لبنان
الجنوبي"
المنحل الى
"حزب الله"
اللبناني،
الذي يستفيد
من خبراتهم في
ما يتعلق بالجيش
الإسرائيلي. وقالت
ان "حزب الله"
يستفيد من
مهارات هذه العناصر
التي عملت
جنباً إلى جنب
مع الجنود الاسرائيليين،
الأمر الذي
أتاح لها
التعرف على كثير
من مواطن
القوة والضعف
للجيش
الإسرائيلي.وأضافت
أن ضباطاً
سابقين في هذه
الميليشيا
يشاركون
حالياً في مهمات
تدريب
لمقاتلي "حزب
الله" في
مناطق تقع في
غرب لبنان،
فيما استفاد
الحزب من
خبراتهم في
فحص وثائق
وأسلحة
تركتها
القوات
الإسرائيلية
في الأراضي
اللبنانية
خلال حرب صيف
العام الماضي .
وعلق ضابط
سابق في "جيش
لبنان
الجنوبي" على
التقارير
المتعلقة
بتعاون أفراد
من هذه الميليشيا
مع "حزب الله "
قائلاً: "إنها
أمور لاتدعو
الى الدهشة".
(أ ش أ)
"الانتماء
اللبناني":
مبدأ
الاستفتاء
انقلاب على
الطائف
وثوابت
الصيغة
وكالات/سأل
لقاء
"الانتماء
اللبناني"
"لماذا يطرح
السيد حسن
نصرالله
موضوع الاستفتاء
الشعبي
والتعديل
الدستوري،
وهو يعلم
باستحالة
تطبيقهما؟ هل
تأتي هذه
الطروحات
لدغدغة مشاعر
بعضهم؟ ومن
المقصود؟
ولماذا لم
يُسمّ؟ ورفض
"مبدأ
الاستفتاء"
ورأى فيه "انقلابا
واضحا على
اتفاق الطائف
وثوابت الصيغة
اللبنانية.
فالذهاب الى
الاستفتاء
ينسف الصيغة التوافقية
المبنية على
الشراكة
المتوازنة بين
المسيحيين
والمسلمين.
وهذا ما
يتناقض مع مبدأ
هذه الشراكة،
اذ يجعل من
المسلمين في
لبنان، بسبب
كثرتهم،
الناخب
الاساسي
لرئيس الجمهورية".
واعلن
تمسكه "بعدم
المس بالدور
المسيحي وبابقائه
متوازنا
ومتفاعلا مع
المسلمين. فهذا
التوازن ميّز
لبنان عن
محيطه واعطاه
هامشا واسعا
من الحريات
الفكرية
والاقتصادية
والسياسية". ولاحظ
"تناقضا
كبيرا بين
اتهام السيد
حسن لاسرائيل
بالاغتيالات
وموقف "حزب
الله" من المحكمة
الدولية. فاذا
كان الحزب
مقتنعا بتورط
اسرائيل بهذه
الجرائم،
لماذا عرقل
اقرار
المحكمة
الدولية طوال
عامين
كاملين، بدل العمل
كل ما في وسعه
لاقرارها
ومساعدتها
لابراز
الحقائق؟
واذا كانت
اسرائيل هي
القاتل، لماذا
الخوف من
"تسييس"
المحكمة؟".
واضاف:
"نحن في
"الانتماء
اللبناني"
نرى اننا امام
عدوين: عدو
مطلق اسمه
اسرائيل. اما
العدو الآخر
فهو الانظمة
العربية التي
تكرس من خلال
تخلفها،
وفسادها،
وقمعها، وعدم
تخطيطها،
تفوق اسرائيل
علينا في جميع
المجالات. ولن
يستطيع
عالمنا
العربي
التغلب على
اسرائيل ابدا
الا بعد تغيير
تلك الانظمة
واقتلاعها من
الجذور". واعرب
عن "تخوفه على
الشيعة في
لبنان في ظل
هذه المنهجية
التي يتبعها
"حزب الله"
ويخشى على
مستقبلهم.
فاين مصلحة
اللبنانيين
الشيعة بربطهم
بالمحور
الايراني –
السوري
وعزلهم عن بقية
العالم
باسره؟ ألم
يكن التاريخ
الشيعي دائما
تاريخ انفتاح
على مختلف
الحضارات؟
ألم يتفاعل
هذا التاريخ
ايجابا مع
جميع هذه
الحضارات؟ اما
الرهان على
المحور
الايراني –
السوري، فانه
رهان باطل
وخاسر،
فلبنان
بموقعه
وثقافته وتكوينه
وتركيبته لن
يكون ابدا
العراق. والاستمرار
في تبعية هذا
المحور والالتحاق
به لهما
انعكاسات
سلبية
وخطيرة،
وتحديدا على
الشيعة في
لبنان قبل
غيرهم.
5 قتلى في
حادث سير
وكالات/قضى
خمسة مواطنين
في حادث
سيرعلى
الطريق الدولية
في دير عمار،
هم عثمان
سويسي، بسام
نشار، احمد
سليمان، نائب
رئيس بلدية
ديرجنين عطا ديب
وشخص آخر من
آل عثمان من
حلبا - عكار،
فيما جرح
سادس، ونقلوا
الى مستشفيات
طرابلس. وتبين
ان الضحايا
كانت في حافلة
فوجئ سائقها بتوقف
شاحنة نقل
خارجي داخل
نفق في دير
عمار، فاصطدمت
الحافلة
بمؤخرالشاحنة
ثم صدمت شاحنة
اخرى من الخلف
جملة
معارك
تُخاض عبر
الاستحقاق
وحسابات
متصادمة خلف "التوافقي"
لقاءا
بكركي يرسمان
إطاراً
مختلفاً
للمشاورات
الرئاسية
روزانا
بومنصف
مع
ان معاودة
الحوار بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
تنتظر
عودتهما من
الخارج في
المبدأ بعد
عطلة عيد
الفطر، فقد
جمدت الدعوة
التي وجهتها
بكركي الى
رؤساء
الاحزاب والشخصيات
المسيحية أي
مسعى حواري
آخر عملياً في
انتظار ما قد
يصدر عن لقاء
فريقي
المعارضة والاكثرية
مع البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير. وبناء
على ما سيصدر
في خلاصة
اللقاءين
يكون للشيء
مقتضاه، ولا
يمكن أي فريق
المخاطرة
بالذهاب في اي
اتجاه
قبل اتضاح
الصورة لدى
الموارنة.
ويُعتقد ان
الموقف الذي
سيعلنه
البطريرك
صفير او
سيبلغه الى الافرقاء
يرصده الداخل
والخارج
أيضاً وتاليا
كل المهتمين
بالوضع
اللبناني
والانتخابات
القريبة
المفترضة. حتى
ان بعض
المعلومات تحدث
عن انعكاسات
هذه اللقاءات
على الزيارة
التي تردد ان
وزراء
الخارجية
لفرنسا
وايطاليا
واسبانيا
برنار كوشنير
وماسيمو
داليما
وميغيل انخيل
موراتينوس
سيقومون بها
اواخر
الاسبوع المقبل،
ولم تكن قد
تأكدت بعد
كلياً.
ومع
ان كل
المعلومات
تتحدث عن نية
البطريرك إمرار
رسالة قوية
بوجوب حصول
الانتخابات
في موعدها
وضرورة تأمين
النواب
المسيحيين
النصاب حرصا
على عدم حصول
فراغ في
الموقع
الرئاسي
الاول، وتاليا
تأثير ذلك في
مصير لبنان
والوجود
المسيحي فيه،
فثمة من لا
يخفي مخاوفه
من احتمالات
طرح اقتراحات
تعجيزية يمكن
ان تحرج
الاطراف الآخرين
مثل عرض اسم
رئيس توافقي
من النوع الذي
لا طعم له ولا
لون، ليس لشيء
الا لمنع
الآخرين من
الوصول تحت
ذريعة اما هذا
الرئيس وإما
الثمن الكبير
الآخر
المتمثل
بالفراغ في
موقع الرئاسة.
فهذا الاتجاه
موجود
وتتداوله
الكواليس السياسية
تماماً في
موازاة تداول
بعض الافكار
من نوع ابقاء
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة مع
ترتيب عودة
الوزراء
الشيعة
اليها،
وتوسيعها كي
تضم ممثلين
للعماد ميشال
عون وإرجاء الانتخابات
سنتين
اضافيتين
تسعى خلالهما
المعارضة الى
تعديل ميزان
القوى
لمصلحتها من
اجل ان تساهم
في إيصال
الرئيس الذي
تريد. في حين يتحرك
آخرون على
طريقة الرئيس
نبيه بري في
وضع لائحة من
الاسماء التي
لا حصر لها
والتي تبدي الاكثرية
شكوكا كبيرة
حيالها
باعتبار ان مؤداها
هو الى تطيير
مرشحي
الاكثرية
لمصلحة المرشح
الذي ترى
المعارضة انه
يلبي
طموحاتها. وهو
امر تتوجس منه
الاكثرية
خصوصا ان
المعادلة
التي يتم
ترويجها لحل
العقدة
الرئاسية واجراء
الانتخابات
في موعدها
قائم على انه
اما يتم ايصال
مرشحين من فئة
معينة، او
الفراغ. ومن
خلال هذه
المعادلة
يعتقد ان
المعارضة
تحاول ان تكسب
المجتمع
الدولي
الطامح الى
اجراء انتخابات
رئاسية بأي
ثمن، وتراهن
على استعداده
للقبول بأي
مرشح يحمل
عنوان
الـ"توافقي"
في مقابل عدم
الوقوع في
الفراغ.
والاكثرية
شبه متيقنة ان
العماد ميشال
عون لن يوافق
على تأمين النصاب
لجلسة
الانتخاب
لادراكه ان
ذلك سيتيح
للاكثرية
انتخاب
الرئيس
العتيد
بالنصف زائد
واحد في
الجلسات
التالية، وهي
ستبني شرعية
اقدامها على
انتخاب
الرئيس
بالاستناد
الى توافر
النصاب في
الجلسة
الاولى، وهو سيسعى
في حال قبل
بذلك للحصول
على ثمن باهظ
قد لا يكون
متوافرا في
الواقع عبر
السعي الى طلب
تزكيته او
انتخابه او
طلب تزكية
مرشح من الفئة
التوافقية
التي يخشى ان
تطيح كل ما
تعتبره الاكثرية
مكتسبات
لثورة الارز .
وبحسب مصادر
مطلعة، تكمن
صعوبة الامر
في ان معركة
الرئاسة لا تخاض
وحدها، بل ثمة
معارك اخرى
تخاض ايضا من
ضمنها. فهناك
من جهة معركة
المحكمة
الدولية
والاستعجال في
تعيين القضاة
والمدعي
العام الذي
سيتولى القضية.
وهناك معركة
القرارات
الدولية ولا
سيما
القرارين 1701 و1559
القائمين عملياً
ولا يمكن
احداً
إلغاؤهما
لمجرد القول ان
احدهما بات في
حكم الملغى.
وسبق ان قيل
هذا الكلام
قبل عام وحتى
قبل عامين،
وهو يتردد حالياً
مما يعني ان
صفحة القرار 1559
لم تطو فعلا
وإن تكن فتحت
اخيرا من
زاوية
الانتخابات
الرئاسية
الحرة وليس من
خلال بند سلاح
"حزب الله".
وهناك ايضا
معركة البيان
الوزاري الجديد
ومعركة
الحكومة
العتيدة قبل
انتهاء الحكومة
الحالية،
وهناك معركة
السلاح قبل
معاودة
الحوار. وهي
جملة امور
يفترض ان
تتوافر القدرة
على القيام
بموجباتها
وتحمل
المسؤولية حيالها
في ما
يعنيه شخص
الرئيس الجديد.
وكتاب
ملحق إلى
البطريرك
صفير
راجح
الخوري
يوم
الخميس من
الاسبوع
الماضي وجهت
هذه الزاوية
كتاباً
مفتوحاً الى
سيدنا
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير عرضت
فيه الوضع
الماروني
المتشرذم
ومسألة الاستحقاق
الرئاسي التي
تكاد تتحول
مدخلاً الى الفوضى
والفراغ، وهو
أمر مخيف
وخصوصاً في ظل
المعلومات
المتواترة عن
حركات تسلح
وتدريب أحيت
في نفوس الكثيرين
أشباح الماضي
القريب وما
شهده من إقتتال
وسفك دماء
وخصوصاً بين
المسيحيين.
وفي
سياق ذلك
الكتاب
المفتوح وردت
دعوة صريحة
الى البطريرك
لكي يقوم هو
بـِ"اختطاف
الاستحقاق" على
النحو الآتي:
أولاً:
بأن يدعو
القيادات
المارونية
والمسيحية
الاخرى الى
خلوة لمدة يوم
واحد في
بكركي، ويغلق
عليهم
الابواب
داعياً اياهم
الى الاتفاق
على اسم
لرئاسة
الجمهورية،
تماماً كما فعلت
الطائفة
الشيعية
الكريمة عند
انتخاب رئيس
المجلس عام 2005
بتسمية الرئيس
نبيه بري.
ثانياً:
بأن يبلّغ
المجتمعين
سلفاً انهم
اذا لم يتفقوا
على اسم
فسيقوم هو
باختيار هذا
الاسم
واعلانه
فوراً. فليس
هناك أفضل من
بكركي في
معرفة جوهر
ابنائها.
وبعد
ذلك فليغصب من
يغضب وليعتب
من يعتب وليرض
من يرضى،
فالمهم انك قد
تنقذ
الاستحقاق
والجمهورية
وتضع صفحة
جديدة في
تاريخ بكركي،
كي تكون دائماً
مظلة لمجد
لبنان.
يوم
الاثنين في
بداية هذا
الاسبوع
اطلقت بكركي
مبادرتها
لجمع القادة
الموارنة في
الاكثرية
والمعارضة
بهدف دفعهم
الى "توافق
ماروني" يشكل
قاعدة
الانطلاق
الموضوعي
للتوافق على
الاستحقاق
الرئاسي، بما
يفتح الابواب
تالياً أمام
حل الازمة
اللبنانية
التي تهدد
مستقبل
البلاد.
ولقد
كان مثيراً
للألم ان تضطر
بكركي بسبب جذرية
الخلافات الى
تخصيص اليوم
الخميس للاجتماع
مع المعارضة
وغداً الجمعة
للاجتماع مع الغالبية،
مع أمل ان
يعقد اجتماع
ثالث يضم الجميع
ويطلق الدخان
الأبيض قطعاً
لانطلاق
أنواع أخرى من
الدخان او
بالاحرى من
الحرائق !
اليوم الخميس
وغداً
الجمعة، ونحن
على مسافة
عشرة أيام
ونيف من موعد
جلسة 23 تشرين
الجاري
المحددة
للانتخابات.
هذا يعني ان
الوقت داهم
وان المخاوف
داهمة هي
أيضاً، بما
يفرض الحاجة
الماسة الى
حسم ينهي هذا
المسلسل من
التداعيات
والانقسامات.
ويا
سيدنا البطريرك،
قياساً
بالمواقف
المعلنة
والمعروفة،
فإن التوافق
التلقائي بين
الزعماء
المدعوين الى بكركي
قد لا يحصل
وقد اختلفوا
على لقاء واحد
أولاً، حتى
ولو عقد ذلك
الاجتماع
الثالث الذي يضم
الطرفين،
ربما لأن الخلافات
بلغت ويا
لمرارة
السخرية
مرحلة اللاعودة
!
ثم
ان هناك من
أعلن صراحة
عشية
الاجتماع انه
متمسك
بمقاطعة جلسة
الانتخاب ولو
كان في الأمر
مقاطعة
للوطن، كما
أعلنت انت
تكراراً وكما ورد
في "النداء
الثامن"
للمطارنة
الموارنة،
وهذا يعني ان
دعواتك
الملحة وجاهة
الى ضرورة
حضور الجلسة
قد لا تلقى
قبولاً.
وعلى
أساس كل هذا
نقول مع بداية
هذا اليوم:
صباح الخير يا
سيدنا. اليوم
كلام وحوار
ومحاولات إقناع.
وغداً كلام
وحوار
ومحاولات
لاصلاح ذات البين.
لكن لا بد مما لا
بد منه في
النهاية. فالحسم
مسألة لا بد
منها، سواء
اتفق ضيوفك أو
تمادوا في
الخلاف.
إن
إتفقوا عظيم
فأجرهم عند
الله والناس.
وان لم
يتفقوا، وهو
الارجح،
فعليك انت ان
تحسم بأن تختار
اسماً ترشحه
للرئاسة
صراحة
وعلانية وعلى
أسماع الدنيا
كلها.
يمكنك
سيدنا إنقاذ
الاستحقاق
والطائفة المارونية
والوطن
اللبناني بأن
تحسم الخلاف
المدمر والمستشري
وبأن تقفل بئر
الشرور
والافاعي.
وعلى
طريقة اللهم
اشهد اني قد
بلّغت وحدّدت
وسمّيت صراحة:
هذا هو من
نريده رئيساً
للجمهورية.
ويرضى من يرضى
ويغضب من يغضب
ويثور من
يثور، لكن اللبنانيين
جميعاً
والمسيحيين
خصوصاً سيهللون
ويصفقون
ويتنفسون
الصعداء...
وحتى الايقونات
ستأخذ
بالتهليل ! أما
انت سيدنا
فتغلق أبواب
بكركي دون هذا
الحجيج من اهل
السياسة لا
يصعدون
للتبرّك بل
للتصريح
بالصوت
والصورة وفي
ظل الغفّارات
والصلبان. الحسم
لانقاذ
الاستحقاق
والوطن.
ولنتذكر أن السيد
المسيح وجد في
وقت من
الأوقات ان
خراب الهيكل
يستدعي
إستعمال
السوط بدلاً
من سبحة
الصلاة... والله
غفور قدير.
التواصل
بين بري
والحريري أدى
إلى استيعاب عاصفة
السجالات
الأخيرة
لقاءات
بكركي: إزالة
احتمالات
الصدام والحضّ
على عدم
المقاطعة ؟
سمير
منصور
تقاطع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري على
تأكيد معاودة
لقاءات
الحوار
بينهما
بتفويض من
المعارضة
والاكثرية
النيابية،
وذلك فور عودة
كل منهما الى
بيروت. ويرجح
ان يلتقيا
الاسبوع
المقبل، مما
يعني ان
العاصفة التي
اثارتها
السجالات
الاخيرة بدءا
من اواخر
الاسبوع
الماضي اثر
خطاب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
لمناسبة "يوم
القدس"، الى
انحسار، وقد
تخللتها حملة
مركزة من
الاكثرية على
بعض مضامين
الخطاب،
ولاسيما ما
يتعلق منه
بالموقف من
المحكمة
الدولية
وبالاغتيالات
السياسية
وبالدفاع عن
النظام في
سوريا وتوجيه
الاتهامات
الى الاسرائيليين
في عمليات
الاغتيال،
وباقتراحه
تعديل
الدستور بما
يتيح انتخاب
رئيس
للجمهورية من
الشعب مباشرة
اذا فشل
التوافق عليه.
وقد دافعت
المعارضة عن
نفسها بهجوم
على
الاكثرية، ورشقتها
باتهامات شتى.
وادى التواصل
بين بري والحريري
الى استيعاب
تداعيات
السجال وحال دون
انعكاسات
سلبية له على
مسار الحوار.
ومع معاودة
اللقاءات
بينهما،
ستكون
الانظار
شاخصة الى
النتائج التي
ستؤول اليها
مع اقتراب
جلسة مجلس
النواب في
الثالث
والعشرين من
الشهر الحالي،
والمخصصة
مبدئيا
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
وحتى الآن ليس
ثمة ما يشير
الى انها – اذا
عقدت – ستنتهي
بانجاز هذا
الانتخاب،
وذلك انطلاقا
من "عدم وجود
اسباب
ومعطيات قد
تتوافر قبل
موعد تلك
الجلسة، من
شأنها ان توحي
امكان التوصل
الى التوافق
المطلوب في
تلك الفترة
التي تفصلنا
عن موعد
الجلسة"، وفق
مصادر مواكبة للاتصالات
الجارية.
وعليه، يبدو
واضحا ان "الخبر
اليقين" لن
يكون قبل شهر
الاستحقاق
الثاني، اي
الشهر المقبل.
وفي
موازاة
الحوار
المتجدد بين
المعارضة والاكثرية
عبر بري
والحريري،
جاءت دعوة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
القادة
المسيحيين في
الطرفين الى
بكركي، كأنها
محاولة لحوار
غير مباشر
بينهما، سعيا
الى لقاء
مباشر تحت
مظلة الصرح
البطريركي في
حال التوصل
الى حد ادنى من
القواسم
المشتركة.
واذا نجح
البطريرك
الماروني في
التوصل الى
عقد لقاء
مشترك بين
مسيحيي
المعارضة
والاكثرية،
فيكون قد اعطى
زخما ودفعا
قويين للحوار
"الآخر" بين
الطرفين، ولاسيما
ان محور
الحوارين هو
الاستحقاق
الرئاسي. وكان
لافتا ان
مصادر معظم
المدعوين الى
بكركي من
المعارضة
والاكثرية،
غدا وبعد غد،
اذ اكدت
تجاوبها مع
الدعوة
البطريركية
وتلبيتها،
فانها بدت
"فاترة" الى
حد بعيد حيال
توقع نتائج
مهمة وعملية
في نهاية
المطاف. وكان
الامر مشابها
عند الطرفين
في حين ان
مصادر مستقلة
وصفت دعوة
بكركي
بـ"الحركة
المهمة في
مرحلة هي
بالفعل
مصيرية"،
وانها "تؤكد
الدور المحوري
الذي يمكن ان
يضطلع به
البطريرك
صفير في حال
لقي تجاوبا مع
دعوته من
الطرفين". وسط
هذه الأجواء،
وحده المرشح
الرئاسي رئيس
"حركة التجدد
الديموقراطي"
نسيب لحود بدا
هادئا في التعامل
مع الدعوة، اذ
قال إنه بكل
بساطة
تلقى اتصالا
من المطران
سمير مظلوم
الذي نقل اليه
دعوة
البطريرك
للاجتماع في
بكركي، وقد
قبل الدعوة
دون الدخول في
التفاصيل او
السؤال عن
"اجندة"
اللقاء،
مرحبا بكل
دعوة الى الحوار
والتوافق.
وفي
معلومات
اوساط قريبة
من الحكومة
والاكثرية ان
دعوة بكركي هي
محاولة من
البطريرك صفير
للتخفيف من
احتمالات
وقوع اي صدام
"داخلي" وإزالتها،
ولاسيما في ظل
الحديث عن
تدريبات وتسلح
وما شابه، مما
يعزز المخاوف
من حصول صدامات
بين الطرفين
الابرز على
الارض في
الساحة
المسيحية،
وهما "التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
في حال فشل
التوافق بين
طرفي الازمة
المعارضة
والاكثرية.
وبحسب
الاوساط
نفسها، فان
دعوة
البطريرك
الماروني
تهدف ايضا الى
الحض على
المشاركة في
الانتخابات
الرئاسية
وعدم
مقاطعتها
"لان في ذلك مقاطعة
للوطن" وفق
موقف بكركي
الذي عبر عنه
البيان ما قبل
الاخير لمجلس
المطارنة
الموارنة،
وذلك تجنبا
للوصول الى
خيار "النصف
زائد واحد" المحتمل
في حال عدم
اكتمال نصاب
الثلثين نتيجة
استمرار تغيب
نواب
المعارضة
الذين يربطون حضورهم
بالتوافق على
شخص الرئيس
المقبل.
وما
بين الحوار
المتجدد بين
بري
والحريري،
ودعوة البطريرك
صفير مسيحيي
المعارضة
والاكثرية غدا
وبعد غد
للتشاور في
الاستحقاق
الرئاسي، يسجل
غروب اليوم
لقاء في دارة
رئيس "تكتل
الاصلاح
والتغيير"
المرشح
الرئاسي
النائب ميشال
عون في
الرابية
ويضمه الى
شخصيات من
المعارضة واخرى
مستقلة، عرف
منها
الرئيسان عمر
كرامي وسليم
الحص، وسيكون
اللقاء خارج
الاعلام "لان طابعه
اجتماعي" كما
قال القيادي
في "التيار"
جبران باسيل
الذي امتنع عن
الكشف عن
اسماء سائر
المدعوين
وعددهم محدود
جداً. وعلى
رغم ذلك فان
المؤكد ان
الاستحقاق
الرئاسي
سيكون محور
اللقاء، وهو
دعوة من عون
الى افطار
رمضاني.
وفي
اطار التحرك
الخارجي في
اتجاه لبنان،
تبدو زيارة
وزراء
الخارجية
لفرنسا
واسبانيا وايطاليا
للبنان بعد
عشرة ايام،
لافتة من حيث التوقيت
لجهة تزامنها
مع دخول
البلاد زمن الاستحقاق
الرئاسي وهي،
وإن تكن تحت
عنوان تفقد القوة
الدولية من
وزراء خارجية
الدول الاكثر مشاركة
فيها، فانها
ذات صلة
بالاستحقاق
الرئاسي،
لجهة ضرورة
تجنب الفراغ
بما يشكله من
خطر على
البلاد، ومن
خطر محتمل على
مستقبل عمل القوة
الدولية في
لبنان... والحض
على اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري، هو العنوان
الآخر لتلك
الزيارة.
تنفيذ
القرارات
الدولية
مشكلة
يواجهها الرئيس
المقبل
"حزب
الله" لا
يشارك في
الحكومة
الجديدة إلا
بشروطه
لم
تستغرب
الأوساط
السياسية
المراقبة
اعلان "حزب
الله"
معارضته
المتجددة
للقرار 1559، وهو
موقف اتخذه
الحزب مع
حلفاء سوريا
في لبنان حين
صدور هذا
القرار،
وكذلك النظام
السوري نفسه
الذي رد عليه
بالتمديد
للرئيس لحود
متحديا ما جاء
فيه. فالقرار
يطالب "كل
القوات الاجنبية
المتبقية
بالانسحاب من
لبنان" اي انسحاب
القوات
السورية منه،
مع ان سوريا
فسرت ذلك في
حينه بانها
غير معنية
بهذا القرار
لانها لا
تعتبر قواتها
قوات اجنبية،
و"حزب الله اعتبر
نفسه ايضا غير
معني به عندما
يدعو "الى حل
كل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
ونزع سلاحها"
لان الحزب هو
حزب مقاومة
وليس ميليشيا.
وقد ظهر
الانقسام
حادا بين
اللبنانيين
وقادتهم منذ
صدور القرار
1559، وجندت سوريا
بواسطة
حلفائها في
لبنان كل
امكاناتها وطاقاتها
لإسقاط هذا
القرار
والحؤول دون
تنفيذه. وكان
من الطبيعي ان
تلتقي في ذلك
مع "حزب الله"
الذي يرفض نزع
سلاحه كما
يدعو القرار
وترفض سوريا
من جهتها
الانسحاب
عسكريا من
لبنان كما
يدعو هذا
القرار ايضا.
وكانت
اول مواجهة
سورية مع
القرار 1559
باتخاذ
الرئيس بشار
الاسد قرارا
بالتمديد
للرئيس لحود
كونه القادر وحده
في نظره على
الوقوف معه ضد
هذا القرار،
وان لا ثقة له
بأي رئيس آخر
يخلفه بحيث
يتضامن معه في
هذا الموقف.
ولم يكتف
الرئيس الاسد
بالتمديد بل
عزز ولاية
الرئيس لحود
الممددة
بقيام حكومة
برئاسة
الرئيس عمر
كرامي تضم وزراء
هم بأكثريتهم
الساحقة
موالين
لسوريا ومعارضين
للقرار 1559
ولاسيما ما
يتعلق
بانسحاب القوات
السورية من
لبنان، الامر
الذي جعل الرئيس
كرامي نفسه
يقول: اذا تم
هذا الانسحاب
فمن يتولى نزع
سلاح "حزب
الله"؟!
باعتبار ان سوريا
يهمها قبل اي
شيء آخر بقاء
قواتها في لبنان
تحت اي ذريعة.
لكن
حساب الحقل لم
يطابق حساب
البيدر ولم
ينفع لا
التمديد
للرئيس لحود
ولا قيام
حكومة موالية
لسوريا
بأكثرية
اعضائها في
الحؤول دون انسحاب
القوات
السورية من
لبنان تنفيذا
للقرار 1559
ولاتفاق
الطائف، لان
"ثورة الارز"
وانتفاضة
الاستقلال،
اللتين
اشعلتهما
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه،
قلبت كل
الحسابات
واطاحت نصف
سلطة الوصاية
السورية على
لبنان وان كان
صمود النصف الآخر
استطاع ان
يحول دون قيام
الدولة القوية
القادرة وان
يعرقل انطلاق
لبنان نحو
قيامة جديدة
وعهد جديد
بمؤسسات
صافية ونقية
من كل شبهة.
ولا
يزال لبنان
يعاني حتى
الآن من
استمرار وجوده
في وضع شاذ،
لان سوريا لا
تزال تتدخل في
شؤونه
الداخلية من
خلال ما تبقى
من سلطة وصايتها
عليه، فتجعله
عاجزا عن
تنفيذ ما تبقى
من بنود
القرار 1559
ومنها "حل
جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
ونزع سلاحها
وبسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الاراضي اللبنانية"
لان الاطراف
المعنيين
بتنفيذ القرار
ولاسيما
سوريا لم
يتعاونوا كما
دعاهم مجلس الامن،
"تعاونا تاما
وعلى وجه
الاستعجال مع المجلس
من اجل
التنفيذ
الكامل لهذا
القرار ولجميع
القرارات ذات
الصلة في شأن
استعادة
لبنان سلامته
الاقليمية
وسيادته
واستقلاله
السياسي
كاملين.
الواقع،
ان سوريا
بعدما خرجت
عسكريا قسرا
من لبنان، بات
شغلها الشاغل
هو خلق
المتاعب للبنان
وعدم التعاون
معه على حل اي
مشكلة تواجهه.
فشجعت "حزب
الله" على ان
يظل محتفظا بسلاحه
بحجة التصدي
لاي عدوان
اسرائيلي على لبنان
واستمرت في
تزويده
السلاح ردا
على طلب نزعه،
كما شجعت
التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة
الخاضعة لها
على الاحتفاظ
بسلاحها بحجة الدفاع
عن نفسها
وتاليا حماية
لها من اسرائيل...
ولم ينفع حتى
توصل الزعماء
اللبنانيين
على طاولة
الحوار الى
اتفاق
بالاجماع على
موضوع سلاح
هذه
التنظيمات
وعلى غيرها من
الامور المتصلة
بالعلاقات مع
سوريا، في حل
مشكلة السلاح
بدءا بهذه
التنظيمات مع
ابقاء سلاح
"حزب الله"قيد
البحث الى ان
يتم الاتفاق
على وضع "استراتيجية
دفاعية"
للبنان يكون
هذا السلاح في
اطارها، وهو
ما ارضى "حزب
الله"
باعتبار انه من
الآن الى ان
يتم الاتفاق
على وضع هذه
الاستراتيجية،
يخلق الله ما
لا يعلمه احد...
ورغم
ان مجلس الامن
قرر ان يبقي
المسألة قيد نظره
الفعلي، وطلب
الى الامين
العام ان
يوافيه في
غضون ثلاثين
يوما بتقرير
عن تنفيذ
الاطراف للقرار
1559، فان ثلاث
سنوات مرت ولم
يتم تنفيذ هذا
القرار
بكامله ولم
يضع مجلس
الامن الآلية التي
تضمن تنفيذه
سوى انه كلف
موفده تيري
رود لارسن
متابعة تنفيذ
القرار
وتقديم تقرير
كل ستة اشهر
الى مجلس
الامن حول
ذلك. وقد
اشارت هذه
التقارير الى
وجود مجموعات
مسلحة تتحدى
سلطة الحكومة
اللبنانية
وان موجبات القرار
1559 لم تلب خصوصا
حل ونزع سلاح
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
وبسط سيطرة
الحكومة على
كل انحاء
لبنان، كما
اشارت الى
"زيادة في
تدفق الاسلحة
والافراد من
سوريا الى احزاب
وتنظيمات"
ولاحظت انه لم
يحدث اي تغيير
ملحوظ في
الوضع
العملاني
والقدرات
التي يتمتع
بها "حزب
الله" الذي
يعمل كحزب
سياسي يشارك في
السلطة وفي
الوقت نفسه
يحتفظ
بسلاحه، وهذا
يشكل تناقضا،
اذ يستحيل كما
جاء في
التقارير
"التوفيق بين
حمل السلاح
خارج اطار
القوى المسلحة
الرسمية
والمشاركة في
السلطة"، وذكر
لارسن انه لم
يسمع من
الحكومة سوى
تأكيد التزامها
تنفيذ كامل
بنود القرار 1559
"لكن ذلك
يتطلب وقتا
وان حل موضوع
سلاح
الميليشيات
هو موضوع حوار
داخلي".
وتخشى
الاوساط
نفسها ان يؤدي
عدم تنفيذ
القرار 1559
كاملا الى عدم
تنفيذ
القرارات
الاخرى بكل
بنودها
ولاسيما قرار انشاء
المحكمة
والقرار 1701
والقرار 1680
المتعلق بترسيم
الحدود
المشتركة بين
لبنان وسوريا
واقامة تمثيل
ديبلوماسي
بين البلدين
وتكرار دعوة
كل الدول
والاطراف
للتعاون
الكامل في تنفيذ
جميع متطلبات
القرار 1559.
ويذكر
ان تصريحات
عدة صدرت على
اثر صدور القرار
1559 فأعلن
البطريرك
صفير تأييده
هذا القرار
واستغرب ان
يكون موقفه
هذا موضع
استغراب لانه
قرار الشرعية
الدولية. اما
كيف يطبق "فان
من اتخذه يعرف
كيف ينفذه"
وتساءل
"لماذا
يطلبون من لبنان
الضعيف ما ليس
مطلوبا من
الدول
الاخرى".
وقال
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة الخاص
لتنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن "ان
هناك بعض الآليات
المعقولة
التي تساعد
على ايجاد حل
لسلاح
الميليشيات
وان سلاح حزب
الله هو شأن
لبناني ويجب
معالجته
بالحوار،
لكنه ليس شأنا
لبنانيا
بحتا، فهناك
آراء تقول
بوجود مصالح اجنبية
وراء هذا
الحزب ينبغي
اخذها في الاعتبار"
في حين رأى
تيمور غوكسيل
المتحدث السابق
باسم القوة
الدولية في
الجنوب ان
القرار 1559 هو
قرار سياسي
غير واقعي ولا
احد يعلم من
سيجرد "حزب
الله" من
سلاحه، وان
الضغط على
لبنان لتنفيذه
قد يؤدي الى
نتائج عكسية.
واكد
الرئيس الاسد
في كلمة له
خلال افتتاح
مؤتمر
المغتربين
عام 2004 "ان
القرار 1559 لم
يأت، كما اعتقد
البعض، نتيجة
للتمديد
للرئيس لحود،
بل كان جاهزا
قبل فترة وهو
يهدف للوصول
الى غايات اخرى،
وفي مقدمتها
تدويل الوضع
الداخلي اللبناني"...
وقال
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع في كانون
الاول 2006 "ان
الصراع في
لبنان سيستمر
ما دام البعض
يسعى الى
وصاية دولية"
معتبرا ان
التدخلات
الخارجية فيه
تستهدف وضعه
تحت الهيمنة
الاجنبية
بهدف فصله عن
سوريا"...
الواقع،
ان لبنان قد
يكون غير قادر
في وضعه الراهن
على تحمل
التزامات
تفوق
امكاناته،
وان تنفيذ
القرارات
الدولية تثير
خلافات
داخلية، وان
الرئيس
المقبل
والحكومة
المقبلة سوف
يواجهان
مشكلة تنفيذ
هذه القرارات
خصوصا اذا لم
يكن هذا
الرئيس
مقبولا من
سوريا ومن
حلفائها في
لبنان، لا بل
ان تشكيل
الحكومة على
اساس
تنفيذها، قد
يعرقل عملية
التشكيل ويحول
بالتالي دون
مشاركة "حزب
الله" وربما سواه
من حلفاء
سوريا فيها
الا بشروط
وهذا يؤكد قول
الرئيس
الفرنسي
السابق جاك
شيراك الذي كان
يكرره امام
مسؤولين
وسياسيين
لبنانيين وهو:
"ان لبنان لن
يرتاح ما دام
النظام
السوري موجودا"...
ما
يتمنّاه
البطريرك
زيان/
مع
انه لا يتوقّع
من لقاء بكركي
اليوم مفاجآت،
او ايجابيات
مدهشة، تساهم
في تغيير
الاجواء الملبدة
وتغيير مجرى
التاريخ
مارونياً
ومسيحياً
ولبنانياً،
فإن كل
الانظار
ستتجه صوب الصرح
البطريركي،
ومتابعة
وقائع
المرحلة الاولى
من مبادرة مار
نصرالله بطرس
صفير.
فمثلما
يُبنى على
الشيء
مقتضاه، كذلك
ستُبنى على
نتائج اللقاء
الاول
الملامح
الاساسية
لنتائج لقاء غد...
وللمحصلة
النهائية
للمبادرة
البطريركية بصورة
عامة.
كذلك
سيصبح من
الممكن تكوين
فكرة اولية عن
مصير جلسة 23 من
الجاري،
ومصير
الاستحقاق
الرئاسي بكل
ما يحف به من
مخاطر، وما
يُحاك حوله،
وما يوضع في
دروبه من
عراقيل مفخخة.
المهم
بالنسبة الى
البطريرك،
والى اللبنانيين
عموماً، والى
اشقاء لبنان
واصدقائه، اجراء
الانتخابات
الرئاسية ضمن
المهلة الدستورية.
وفي الجلسة
الثانية اذا
امكن. وقبل
بلوغ عتبة
الرابع عشر من
تشرين الثاني
في كل حال. فيأتي
رئيس جمهورية
جديد تتوافر
في شخصه وشخصيته
شروط
الكفاية،
والاهلية،
والكريسما، والخبرة،
ونظافة الكف،
ونصاعة
الماضي والحاضر.
يشهد له
تاريخه،
ويلقى
ترحيباً من
اهل البيت
اللبناني
واهل البيت
العربي، الى
المجتمع
الدولي
والشرعية
الدولية. وما
يسعى اليه
البطريرك
الماروني وما
يتمناه هو
اقناع
القيادات والمرجعيات
المارونية،
وخصوصاً
اولئك المهددين
بالويل
والثبور،
بحضور جلسة
الانتخاب... سواء
صوّتوا مع او
ضد، او
امتنعوا عن
التصويت. فلهذا
الحضور معناه
ومغزاه. وتحديداً
من زاوية
الدور
المسيحي في
"صناعة"
الرئيس الماروني
كما من زاوية
الوجود
المسيحي
الفعّال،
وحجم هذا
الوجود وذاك
الدور. وليس
في لبنان وحده
بل في المشرق
العربي
والعالم
الاسلامي
ايضاً.
لا
شيء يريح
اللبنانيين
ويرضيهم في
هذه المرحلة
الحرجة، سوى
اعلان
التوافق على
الرئيس العتيد.
عندها
يقتنع الناس
ان لبنان
تجاوز قطوع
الفراغ
وأهواله.
من
مسلم يائس إلى
مسيحي عاجز: كي
لا يطغى
الهاجس
التكتيكي في
بكركي
جهاد
الزين
تروي
المغفور لها
السيدة مود
فرج الله في
مذكراتها
انها نظمت
للسيد بيار
اميل اده، في
سياق تجميع
المعارضين ضد
الشيخ بشارة
الخوري في ولايته
الثانية،
موعدا في لندن
مع مستشار لرئيس
الوزراء
البريطاني هو
"الكومودور
بوث" وأن
المضيف
البريطاني
فوجىء مستاءً
بالسيد اده
يسأله عن مدى
امكانية اعادة
النظر بحدود
الكيان
اللبناني(). كان
ذلك عام 1952، ولا
مانع جوهريا
من تصديق هذه
الرواية،
فالسيدة
الراوية كانت
مطلعة، في تلك
الايام، ثم ان
هذا "التيار"
الذي يمثله
هنا ابن اميل
اده
"المفجوع"
حديثا آنذاك
من
"الاستقلال"،
كان تيارا
موجودا في
أجواء بعض
موارنة لبنان،
ربما منذ
اللحظة
الاولى
لتأسيس "دولة
لبنان
الكبير"... بل
يمكن القارئ
العودة الى
بعض الصحف
والمجلات
الصادرة في
النصف الاول
من العشرينات
لقراءة
مقالات
لأعيان
موارنة يبدو فيها
تململهم من
الثمن، أو
الأثمان التي
يدفعونها
كمسيحيين
لقاء تكبير
لبنان من حدود
المتصرفية في
جبل لبنان الى
حدوده
"الجديدة"، ومنها
مثلا مقال
للشيخ خطار
سليم دحداح في
مجلة
"المشرق"
(مجلد 21 – العدد 8 –
آب 1923).
... كانت وجهة
التململ لدى
بعض نخب
الموارنة في
تلك الفترات
ذات عنوان
"سني" عند
المسلمين. فحتى
لو أن ضم جبل
عامل الشيعي
ذي الريف
المتخلف جدا
كان جزءا من
"المشكلة
الديموغرافية"
لكيان "لبنان
الكبير" في
وعي النخب
المارونية
المعترضة،
إلا أن مصدر
السجال
الفعلي كان المدن
الثلاث
الكبيرة
المهمة التي
أضيفت الى المتصرفية
وهي طرابلس
وبيروت وصيدا
ذات الاغلبية
المسلمة
السنية.
...
السياسيون
الموارنة
"الزمنيون"
الذين سيجتمعون
في بكركي
اعتبارا من
اليوم، أيا
يكن مستوى
تمثيلهم،
يجمعهم الآن
هاجس أن مصدر
"التوتر"
السياسي –
الأمني في
الكيان
اللبناني هو الآن
"شيعي"، حتى
لدى حلفاء
"حزب الله"
بين
المجتمعين.
فلقد تغيرت الأزمنة،
ومعها تغيرت
عوامل
"اللالبننة"،
إذن عوامل
"اللبننة"
نفسها. فكما
ان "الموارنة"
عام 1975 أصبحوا،
رغم أنهم
مؤسسو
"لبنان"، أقل
تمسكا بكيان
(وبدولة)
اختلت وظائفه
السيادية
اختلالا
عميقا مع ظهور
مشكلة الوجود
الفلسطيني،
ظهر "السنة"
في اللحظة 1559
التي حملت قرار
"النظام
العالمي"
باخراج الجيش
السوري من
لبنان، أكثر
لبنانية، بل
متلبننين
تماما كأصحاب
"جدد" للشعار
السيادي،
فيما انكتب فصل
"مفاجىء"
لأدبيات
كثيرة من
الستينات
والسبعينات
الى "حرب
المخيمات" في
الثمانينات ذهبت
هباء وظهر
"الشيعة" ضد
"السيادة
اللبنانية".
زعمتُ
شخصيا طويلا،
وما زلت أزعم
ان "وطنيات"
الطوائف، هي
"وطنيات"
متغيرة، ولا
يجب التعويل
على
ديمومتها،
مثل التعويل
على اللبننة
الدائمة
لـ"السنة"
اذا تغير
"الجو" في المنطقة
المحيطة!!
... الذين
يبدأ
البطريرك
الماروني
بجمعهم في
بكركي
اعتبارا من
اليوم، ربما
تحت هاجس
محاولة تجنب
انخراطهم في
حرب أهلية آتية
بين
"الاحزاب"
المسيطرة على
السنة والدروز
من جهة،
والاحزاب
المسيطرة على
الشيعة من جهة
أخرى، او
لمحاولة
التحضير لاسم
رئيس جديد
للجمهورية تم
أو يتم
التوافق عليه
بين الاميركيين
(والسعوديين)
وبين
السوريين
(والايرانيين)
او للهدفين
معا...
هؤلاء
الموارنة
الذين يبدأ
البطريرك
بجمعهم
اعتبارا من
اليوم وبمعزل
عن التاريخ
الشخصي لكل
منهم وعن
علاقاتهم
ببعضهم البعض
المعلنة او
المضمرة...
هؤلاء
هم حاليا
فريقان
متصارعان على
رهانين
كبيرين جديين
جدا... أقول
انهما، على
تناقضهما
كرهانين، هما
في الواقع من
زاوية المشهد
اللبناني – الاقليمي،
الرهانان
"اللبنانيان"
الوحيدان...
إذا جاز
التعبير في ظل
ايرانية
وسورية الحزبين
المسيطرين
على الشيعة،
وفي ظل سعودية
الحزب
المسيطر على
السنة.
لكل
من هذين
الرهانين،
رهان ما يسمى
"مسيحيو 14
آذار" ورهان
"التيار
الوطني الحر"
بقيادة ميشال
عون، منطقه
الجاد في
النظر الى
وضعية
المسيحيين
اللبنانيين.
مسيحيو
14 آذار، يقول
منطقهم، ان
الموارنة كانوا
دائماً حلفاء
الغرب، فرنسا
في تاريخهم القديم
والحديث،
وبريطانيا
والولايات
المتحدة في
تاريخهم
المعاصر،
ودائماً
كانوا كنسياً
وسياسياً على
علاقة
بـ"الفاتيكان"
الذي هو جزء
لا يتجزأ من
الغرب. لهذا
فان لسان حالهم
المعلن - وغير
المعلن - يقول
ان الموارنة
إذا لم يكونوا
في هذا "الصف"
الغربي فأين
يكونون غير
هنا؟! بكلام
آخر هذا هو
موقعهم
الطبيعي،
تاريخياً
وسياسياً،
فكيف اذا كان
خصمهم في سوريا
قد همشهم خلال
ادارته
للبنان فترة
طويلة.
ميشال
عون ومسيحيوه
يقولون، ان
لبنان والمنطقة
لم يعودا الى
ما كانا عليه.
فالغرب سلم
"السلطة" في
لبنان الى
الفريق الذي
يسيطر على الطائفة
السنية ومعه
الفريق
المسيطر على الطائفة
الدرزية
الملتحق
تماماً بهذا
الخيار. لذلك
فإن المعادلة
القديمة عن
"بداهة" العلاقة
المارونية
بالغرب لم تعد
قائمة بالمعنى
القديم. ويضيف
لسان حال
"التيار
الوطني الحر"
ان الخطر على
المسيحيين في
منطقة "بلاد
الشام" يأتي
من الأصولية
السنية،
ولهذا فإنه لم
يعد من مبرر
لمعاداة
دائمة للنظام
السوري بعد إخراجه
من لبنان،
النظام الذي
لا يعلن
العونيون
وحلفاؤه انه
يحظى حالياً
بتأييد كبير
جداً لدى
مسيحيي سوريا
رغم "قصصه"
الكثيرة مع مسيحيي
لبنان. (وأضيف
هنا ان الخوف
من الأصولية يجعل
بورجوازية
المدن
السورية
الرئيسية مع النظام
ايضاً الذي
ابقاها في
مركز القيادة
الاقتصادية
الفعلية
لسوريا ناهيك
عما اسميه "حس
الاستقرار"
العالي
تاريخياً لدى
بورجوازية
المدن
السورية بعكس
التجربة
العراقية... لكن
هذا حديث آخر).
إذا
سلّمنا جدلاً
انه في المشهد
اللبناني الحالي
تبدو النخب
المسيحية المتصارعة
بين رهانين
اقليميين
دوليين، هي
وحدها
"اللبنانية"
حالياً، اي
المنطلقة من
اعتبارات
"لبنانية"
اساساً، فيما
الجسمان السني
والشيعي هما
تحت السيطرة
البنيوية
للخارج
الاقليمي
للمرة الأولى
بهذا الشكل في
تاريخهما
داخل الدولة
اللبنانية،
اي منذ 1920... إذا
سلمنا بذلك،
فماذا سيقول
البطريرك
صفير لمدعويه،
والأدق...
واسمح لنفسي
هنا بهذا
التعبير – ماذا
يجب ان يقول
لمدعوّيه:
يرتسم
دور لمسيحيي
لبنان، في زمن
الحساسية السنية
– الشيعية في
المنطقة،
وتحول هذه
الحساسية الى
مادة صراعات
مصالح
اقليمية
ودولية ضخمة،
ربما بإمكانه –
اي دور مسيحيي
لبنان – ان
يفرض مساراً،
او تعديلاً
على مسار
الاحداث
اللبنانية،
خصوصاً في
فترة استحقاق
"انتخابات"
رئاسة
الجمهورية.
ويمكن
البطريرك ان
يقول لمدعويه:
إذا وقعت "اعجوبة"
امكان
اتفاقكم على
اسم لرئيس
الجمهورية
المقبل،
فإنكم قادرون
ليس فقط على
فرضه على
الطائفيات
الأخرى
السنية
الشيعية الدرزية،
بل أيضاً حتى
على "اللعبة"
الدولية – الاقليمية.
"التيار
الوطني الحر"
بثقله الفعلي في
العلاقة مع
"حزب الله"
والتي صمدت،
ومسيحيو "14
آذار"
بالعلاقة مع
تيار الحريري
والحزب الجنبلاطي.
ثم
ان باستطاعة
البطريرك
صفير، اذا كان
هدفه يتخطى
مجرد السعي
للحؤول دون
تورط المسيحيين
في حرب أهلية
محتملة بين
القوى المسيطرة
على السنة
والشيعة
والدروز... ان
يتجاوز هذا
"التكتيك"،
وهو "تكتيك"
مشروع
أخلاقياً،
الى السعي
لبلورة مسار
"استراتيجي"
يطل عبره
المسيحيون
بفريقيهم
برؤية
للبنان... سيتردد
كثيراً "حزب
الله" او
"تيار
المستقبل" او
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في الاعتراض السريع
والتبسيطي
عليها اذا
حملت المواقف
الواضحة
التالية:
1 – ضرورة
إنهاء
التهديد
باستخدام
سلاح "حزب الله"
في أي توتر
اقليمي مع
اسرائيل...
وربط ذلك باستراتيجية
الدولة
اللبنانية
باتجاه بلورة
مسار
الاستغناء عن
وجود هذا السلاح
بعدما فقد
مبرره
اللبناني. واعتبار
أي انفراد في
التوظيف
السياسي لهذا
السلاح تهديداً
لميثاق
التعايش بين
اللبنانيين.
والتأكيد على
تطبيق القرار
1701 كعنصر
الحماية الوحيد
للجنوبيين
وجميع
اللبنانيين
من اسرائيل.
2 – مطالبة
الولايات
المتحدة
الاميركية
واي طرف غربي
او عربي آخر
بعدم استخدام
لبنان في المواجهة
مع النظام
السوري، أي
بتحييد لبنان
في هذه
المواجهة
وتعزيز
الضمانات
الدولية والعربية
بعدم العودة
الى وضع ما
قبل 26 نيسان 2005
تاريخ خروج
آخر جندي سوري
من لبنان.
3 – اعادة
النظر بكل
الممارسات
الفئوية التي
حصلت داخل
دوائر الدولة
في السنتين
المنصرمتين،
وتحقيق
"التوازن"
حيث حصل خلل
فاضح.
4 – تكليف
العماد ميشال
عون باسم
المجتمعين فتح
الحوار مع
القيادة
السورية حول
كيفية المساهمة
السورية في
تأمين
الاستقرار
الأمني في لبنان.
5 – الدعوة
الى اعتماد
صيغة
اللامركزية
الادارية
والانمائية
الموسعة
للمناطق
اللبنانية،
والتأكيد على
اعتماد
"القضاء"
دائرة انتخابية
في
الانتخابات
التشريعية
المقبلة بعد انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وتشكيل حكومة
اتحاد وطني.
يجب
ألا يسود
الهاجس
التكتيكي في
بكركي، على
الأقل عند
سيدها الرصين.
فإذا كان خطر
اندلاع حرب
أهلية بين
مسلمي لبنان
يثير الهلع
لدى بلدان
عربية مهمة من
إصابة رذاذها
مجتمعات هذه
البلدان، إن
لم يكن إطلاق
شرارة تفجير
حروب أهلية
لديها، فكيف
سيكون وضع
"جبل لبنان" حيالها؟
إنها
لحظة يستطيع
ربما مسيحيو
لبنان – إذا
"استعادت"
نخبهم
طليعيتها – ان
يساهموا في
انقاذنا
جميعاً، "هم"
و"نحن"... أي
نحن ونحن كلبنانيين؟
.... إني أخاطب
ربما آخر
اللبنانيين...
آخرهم
"مؤقتاً"؟...
فالهويات الوطنية
"مؤقتة" كما
ظهر في لبنان.
() Visages D'une Epoque. Maud Fargeallah raconte – Firnass – Liban / Cariscript – Paris
1989, P-223.
"حزب
الله" يرجّح
التوافق لأن
احداً لا
يتحمل الخراب
يتراءى
لمن يراقب
المشهد
السياسي
اللبناني الغارق
في لهيب
السجالات ان
"حزب الله" هو
الواقف في جفن
العاصفة
السياسية
بفعل الاستحقاق
الرئاسي. إلا
أن الداني من عمق
هذا الحزب
يستشعر انه
يقيم على ما
يشبه اليقين
من معادلة
سياسية ذات
محاور
وعناوين أساسية
أربعة هي:
1 – ان
التوافق على
رئيس يمكن ان
يكتسب صفة
الرئيس
التوافقي،
يبدو أمرا شبه
حتمي.
2 – ان السجال
السياسي
الحامي
حاليا، يندرج
في اطار
المخاض
الصعب، الذي
لا بد منه كي
تتأمن ظروف
انضاج
التسوية التي
ستؤتي بالرئيس
التوافقي.
3 – ان أحدا،
أيا يكن وزنه
وحجمه ليس في
مقدوره تحمل
وزر جر البلاد
الى حالة
الاحتراب
والخراب. لذا
لا يمكن
الفريق
البادي ساعيا
الى الاتيان
برئيس من
قماشته
ونسيجه وحده
ان يقدم على مغامرة
من هذا النوع،
على رغم
المنسوب
العالي
للتهديدات
التي يطلقها
يوميا.
4 – ان
المعطيات
والمناخات
الاقليمية
والدولية
تقترب يوما
بعد يوم من
اقتناع بأن
دفع لبنان الى
لجة الفوضى
ليس من مصلحة
أي من
المعنيين بهذه
المعطيات
والضالعين
فيها.
وعليه
لا يخفي الحزب
في خطابه
المعلن وفي مناقشاته
المضمرة
رهانه على
حلول لحظة
"الرئيس
التوافقي"
الذي كان هو
السباق في رفع
لوائه والاعلاء
من شأنه، على
رغم ان حماوة
السجالات
والمعارك
الكلامية
كانت تظهر في
كثير من الاحيان
أن مسار
الامور يتجه
خلاف ذلك.
وعليه
ايضا يتعامل
الحزب بهدوء
أعصاب مع كل الحركة
السياسية
الكثيفة
لخصومه،
والتي تتمحور
على التهديد
"بتدويل"
يضيّق حلقات
الحصار على حركة
المعارضة وفي
مقدمها
الحزب،
وديدنها هجمة
سياسية كبرى
على المقاومة
وسلاحها
تظهرها عاصية
او متمردة.
وفي
عين الحزب ان
هذه الحركة
ذات شقين
وحسابين،
الاول ان حركة
رئيس "كتلة المستقبل"
النائب سعد
الحريري
وتصريحاته
الاخيرة في
واشنطن
ونيويورك،
انما تنطلق في
جوهرها من
اعتبارين
اضطراريين
لدى الرجل
الذي حسم في
قرارة نفسه
وأمام دائرته
الضيقة مسألة انه
بلغ سن الرشد
السياسي ولا
بد ان يتولى
المنصب الذي
أوكله طوال
العامين
الماضيين الى
سواه كبديل
موقت وآني.
الاعتبار
الاول: انه
مضطر أن يجاري
حلفاءه الذين
تدفعهم
حساباتهم الى
التطرف
والعرقلة
ووضع العصي في
دواليب فرض الحل.
ولدى
الحزب في هذا
الاطار
معطيات
ومعلومات عما
جرى في لقاء
أركان
الاكثرية في
بكفيا ثم في
قريطم،
والتعارضات
بين وجهات
النظر والخيارات
الواجب
سلوكها
واتباعها
للتعامل مع الاستحقاق
الرئاسي.
أما
الاعتبار
الثاني فيتصل
بمسألة
مراعاة وضع
الرئيس فؤاد
السنيورة،
الذي يظهر
امتعاضا
واستياء من
مسألة تسليم
"الامانة"
التي وضعت بين
يديه في ظروف
وأوضاع
معينة، يعتقد
أصحابها
جازمين انها
قد زالت. أما
بالنسبة الى
الضجيج
اليومي الذي
يثيره فريق الموالاة
حيال مسألة ما
يسمى بدور
الحزب في التسليح
والتدريب
والتذخير،
والكلام على
شبكة الهاتف،
فهي في عين
الحزب ليست
الا افتعالا
لملفات
وتعزيزا
لأوراق كي
يقوي هذا
الفريق عوده
ويحصن ذاته في
مواجهة مرحلة
الاستحقاق الرئاسي
الداهم وفي
مواجهة
المعارضة
وأوراقها
وملفاتها
الجديدة
للتعامل مع
هذا الاستحقاق
المفصلي.
وهي
في أحسن
الاحوال
خطوات غايتها
خلق مناخات
توتير لخدمة
الذين ما
برحوا
يراهنون
ويعملون
لتعطيل أي
توافق
و"تعكير" أي
هدوء يمكن ان يفرض
نفسه في
المرحلة
المقبلة.
وهذه
الوتيرة من
الاطمئنان
لدى الحزب
تمتد ايضا الى
حلفائه في
جبهة
المعارضة،
وبالتحديد
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. ففي
اعتقاد من لهم
صلة بقرار
الحزب، ان
الرئيس بري
يعلم علم اليقين
انه لا يتفاوض
مع النائب
الحريري باسم
حركة "أمل" او
الحزب او
المعارضة
عموما، بل هو
يفاوض باسم
خيار اقليمي
طويل عريض، له
ركائزه
وحضوره القوي
في المنطقة
ولا يعاني أي
ثغر او أوضاع
ضعيفة
وبالتالي لا
يمكن بري ان
يهن او يتفاوض
من موقع
الضعيف.
وفي
السياق
المتصل بلغت
الى الحزب
معطيات تقول
بأن أجواء
لقاء وزير
الخارجية
الايراني منوشهر
متكي ونظيره
السعودي
الامير سعود
الفيصل، كانت
على قدر عال
من
الايجابية،
وأن الجميع في
انتظار لقاء
الرجلين
الثاني
ليبنوا على
الشيء
مقتضاه، وهذا
الامر يصب في
خانة
الرهانات على
حدوث التسوية
المفضية الى
الرئيس
التوافقي
الذي تنشده
المعارضة منذ
زمن، وتصر
عليه خيارا
أساسيا حاضرا
ومستقبلا. ولم
يعد جديدا
القول ان الحزب
يتصرف على
أساس معطيات
تفيد بأن دمشق
باتت فعلا مع
رئيس توافق،
وهو أمر ما
كان الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله
ليعلنه لو لم
يكن متيقنا
منه.
وعلى
رغم ان الحزب
ينأى بنفسه عن
الخيارات الصدامية،
وعلى رغم انه
يبدو في وضع
"المحاصر"
فانه لا يكتم
في دوائر قراره
الداخلية
أمرا أساسيا
وهو أنه ما
برح يعتقد نفسه
الفاعل ومالك
الزمام
للحركة
السياسية،
فيما الآخرون
يتصرفون من
موقع رد
الفعل.
كذلك
لا يخفي الحزب
في ثنايا
كلامه انه نجح
خلال الفترة
الماضية في
تظهير خطورة
الاوضاع اذا
ما فكر الطرف
النقيض في
الاندفاع
بعيدا في لعبة
الخيارات غير
التوافقية،
واذا ما أغواه
وأغراه مشهد
"الاسناد"
السياسي
الخارجي المعلن
له من هذه
العاصمة
الغربية او
تلك.
وبمعنى
آخر، يعتبر
قريبون من
الحزب أنه نجح
الى حد بعيد
مع حلفائه في
ارساء أسس
معادلة داخلية
حقيقية من
شأنها ان تجعل
"خصومه"
يقلبون الامور
عشرات المرات
على وجوهها
ويحسبون أكثر
من حساب فيما
لو فكروا في
الانزلاق نحو
الخيارات
السلبية في
مسألة
الرئاسة،
منها خيار الانتخاب
بالنصاب الذي
تعده
المعارضة غير
دستوري.
ولا
ريب ان الحزب
أعطى مع
حلفائه في
المعارضة
أكثر من برهان
ودليل على
جدية
استعداداته لمواجهة
الوضع فيما لو
لجأ الآخرون
عنوة الى الخيارات
غير
التوافقية،
وذلك في
موازاة فتح الأبواب
امام فرص الحل
والتسوية
وآخرها مبادرة
الرئيس بري
التي باتت
سقفا يصعب على
الجميع
تجاهله.
ولدى
الحزب أكثر من
معطى يجعله
يستبعد
اللجوء الى
الخيارات
المعقدةـ،
ويعلي من قيمة
حدوث
التوافق،
ولكنه في
الوقت نفسه لا
يسقط من لائحة
حساباته هذه
الخيارات،
وهو يعتقد أنه
أعد لكل من
الاحتمالين
عدته.
القطبة
المخفيّة في
توسيع دائرة
مرشحي الأكثرية
التزام
القرارات
الدولية
وتحمّل تبعة
الخلاف
المسيحي
هيام
القصيفي
تعقد
اليوم الجولة
الاولى من
الاجتماع
المسيحي في
بكركي، في ظل
قلق عميق
ينتاب
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير من
ارتفاع
احتمالات
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد.
والواقع
ان هذه
المخاوف لم
تعد مجرد
استشعار عن
بعد، يتحدث
عنه سياسيون
ويهولون به،
وما دفع البطريرك
الى اللجوء
الى ما يشبه
الانذار
الاخير قبل
هبوب
العاصفة، هو
ما وصل الى
بكركي من اصداء
اجتماعات
عقدها اركان
قوى 14 آذار قبل
سفر النائب
سعد الحريري
الى واشنطن،
وما وصل اليه ايضا
من اصداء
لقاءات تعقد
في اوروبا والولايات
المتحدة،
تبلغتها
الدوائر
الفاتيكانية
ونقلتها الى
بكركي.
وفي
المعلومات
المتوافرة ان
اجتماعات قوى
14 آذار
المتنقلة،
صبت على
احتمال وحيد،
هو ان انتخاب
النصف زائد
واحد اصبح
الخيار
المتقدم بعدما
سدت غالبية
السبل في وجه
التوافق. لكن
ما اثار
المخاوف اكثر لدى
الاوساط
الروحية، هو
ان هذا الخيار
الذي توافق
عليه اركان
قوى 14 آذار، هو
في ذاته مشروع
خلاف مسيحي
داخلي اولا
بين قوى 14 آذار
نفسها حول اسم
المرشح الذي
ستخوض به
الاكثرية
المواجهة مع
المعارضة،
وثانيا بين
المعارضة المسيحية
من جهة وقوى
الاكثرية
المسيحية من جهة
اخرى.
وثمة
من نقل
معلومات
فحواها ان
رئيس الهيئة التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ابلغ الى
نظرائه في
الاكثرية انه
يقبل بخوض
معركة
المرشحين
بطرس حرب
ونسيب لحود،
كمرشحين
توافقيين،
لكن انتخاب
النصف زائد
واحد يفرض
مرشحا من نوع
آخر، لان مجرد
حصول الانتخاب
وفق هذا
النصاب، يعني
ان المشكلة وقعت
بكل قوتها
وثقلها في
الشارع
المسيحي. اي بمعنى
آخر، ان
المواجهة
ستقع حتما بين
"التيار
الوطني الحر"
كمعارضة وحزب
"القوات
اللبنانية"
كقوى
الاكثرية.
وبما ان
"القوات" هي
الوحيدة بين
القوى
المسيحية
التي يمكن ان
تخوض مثل هذه
المواجهة
الحتمية، فان
السؤال هو:
لماذا تخوض
"القوات"
المعركة
الرئاسية
والمسيحية
لاحقا، بمرشح
من خارج
دائرتها
المباشرة؟ مع
العلم ان
العرف كان
يقضي بان يأتي
رئيس الجمهورية
مدعوما من
اجماع
طائفته، او من
حزب او مؤسسة
عسكرية، او من
منطقة شعبية
واسعة. وهذه
ليست حال بعض
مرشحي الصف
الاول اليوم،
مما يجعلهم
حكما مدينين
بوصولهم الى
اوسع شريحة شعبية
في قوى
الاكثرية.
ترد
مصادر
"قواتية" على
هذا السؤال
بالقول ان
"القوات"
تخوض معركة
المرشحين
بطرس حرب ونسيب
لحود من ضمن
قوى 14 آذار،
وهي تدعم
ترشيح حرب
توافقيا،
فيما تدعم
لحود بانتخاب
النصف زائد
واحد، بعد
الاتفاق على
برنامج
المرحلة
اللاحقة.
لكن
هذا الرد لا
يمنع ان ما
وصل الى بكركي
اثار مخاوفها
من الحتمية
التي باتت
تتعامل بها قوى
14 آذار مع خيار
النصف زائد
واحد، اضافة
الى ان ثمة من
نقل اليها
اجواء تتخوف
من احتمال حدوث
صفقة سنية –
شيعية، اي بين
تحالف قوى 14
آذار والمعارضة
الشيعية،
لاختيار رئيس
تتوافق عليه
الدول
العربية من
ضمن السياق
المتوقع
لمعاودة الحوار
بين السعودية
وايران.
فالخوف من
توسع رقعة
الخلاف السني
– الشيعي هو
الذي يطغى
حاليا على
هموم
المنطقة، واي
خلل في لبنان
في هذا السياق
يمكن ان يفجر
الازمة
الصامتة بين الطرفين
في المنطقة.
من هذا
المنطلق يمكن
فهم انتخاب
رئيس بالنصف
زائد واحد
كالنائب السابق
لحود مرشحا
توافقيا بين
هذين الخطين.
في
المقلب
الآخر، لا
يمكن عزل تخوف
بكركي من عدم
نزول نواب
المعارضة
المسيحية الى
مجلس النواب
خلافا لكل
الاعراف.
وفحوى اجتماع
اليوم، هو الاصرار
على حضور
النواب الى
المجلس وعدم
تفويت الفرصة
تحاشيا
للفراغ
الرئاسي
وتاليا لانتخاب
بالنصف زائد
واحد.
فالامران
هما كحد السيف
بالنسبة الى
البطريرك
وكلاهما خيار
مر على
المعارضة
والاكثرية عدم
اللجوء اليه.
وتأخذ
اوساط
المعارضة
المسيحية في
الاعتبار هواجس
بكركي، وتقول
ان البطريرك
لا بد من ان
يطرح ضرورة
الحضور وكذلك
التزام نصاب
الثلثين، ولا
تستبعد ان
يطرح موضوع
التسلح بين
الافرقاء
المسيحيين.
وهذا جوهر قلق
بكركي وأحد
اهم اسباب
دعوتها
المسيحيين
الى لقاء في
رحابها.
ولا
تؤيد اوساط
المعارضة
المسيحية صحة
نظرية التوافق
السني –
الشيعي على
حسابها،
وتستند في عرضها
الى ان "حزب
الله" متخوف
من النصف زائد
واحد، وغير
مقتنع بان
المرشح لحود
يمكن ان يقف
ضد سلاح
المقاومة من
خلال القبول
بانتخابه رئيسا
بالنصف زائد
واحد.
وتضيف
ان ثمة اوراقا
مخفية اخرى
يمكن ان
تلعبها قوى 14
آذار من خلال
اختيار
مرشحين غير
مطروحين حتى
اليوم على
طاولة البحث
العلني
ومعروفين
بمواقفهم من سلاح
المقاومة،
لان المجتمع
الدولي يريد
رئيسا قادرا
على خوض
مواجهة
لتطبيق
القرارات الدولية
كاملة بما
فيها القرار 1559
الذي بدأت
الاوساط
السياسية
الشيعية
تتحدث عن عدم
جدواه.
هذه
الهواجس
ستكون مطروحة
كلها اليوم
على طاولة
الحوار
المسيحي في
بكركي. وعلى
رغم ان كثرا
من المعنيين
باللقاء
يعتبرون ان
انعقاد الجولتين
لا يحتم
انعقاد جولة
ثالثة، نظرا
الى ان اسباب
الخلاف كثيرة
بين
الفريقين،
فانهم
يعتبرون ان
عدم انعقاده
خير من اعلان
الاخفاق
الذريع بعد
التئامه. وفي
المقابل ثمة
من يعتبر ان
البطريرك
اراد مرة
اخيرة ابلاغ
الزعماء
الموارنة ان
الخطر المقبل
عليهم سيكون من
مسؤوليتهم
وصنع ايديهم،
وهو سيكون
ملتزما اقسى
حدود الصراحة
بين الفريقين.
وثمة من يرى
في قوى 14 آذار
ان البطريرك
قد يدعو ايضا
الى قمة روحية
للبطاركة في
لبنان من اجل
حض المسيحيين
على اداء
دورهم كاملا
في الاستحقاق.
لكن المشكلة
تكمن اولا في
ان البطريرك
لن يحسم الموقف
ويفرض على
الفريقين
قرارا جازما
باسم الرئيس
وينأى
بالمسيحيين
عن "الشر
المستطير"،
وثانيا في ان
ايا من
الفريقين غير
قادر على ان
يعطي صفير
جوابه
النهائي قبل
العودة الى حلفائه.
سكان 2030
المستقبل
- الخميس 11
تشرين الأول 2007
موقوفان
يعترفان بأن
أمير "فتح
الاسلام" في
عين الحلوة
كلفهما
نقل اموال الى
"ابو هريرة"
والتفجير في
جزين
خلال
آب الماضي،
توافرت
معلومات
للاجهزة
الامنية عن
انتماء
المدعى عليهم
الثلاثة محمد
محمود ش
والفلسطينيين
يوسف خالد ش
ويونس خالد ش
الى جماعة "
فتح الاسلام".
ومساء 10 / 8/ 2007 قبضت دورية
من قوى الامن
الداخلي على
الشقيقين يوسف
ويونس.
وبتفتيش منزل
الاخير في
حضور والده
عثرت الدورية
على رشاش
كلاشنيكوف مع
ممشط رصاص
للبندقية.
وبعد ظهر
اليوم التالي
اوقف رفيقهما
المدّعى عليه
محمد ش.
واعترف
المدعى عليه
يونس الملقب
بـ" ابو بكر"،
خلال
التحقيقات
الاولية التي
تجريها العناصر
الامنية ،
بأنه ينتمي
الى جماعة
المدعو "ابو
محمد" عوض،
وهو احد
الكوادر
الاصولية في
مخيم عين الحلوة
، واقسم له
يمين الولاء
على الطاعة
وكان كلفه نقل
اموال واغراض
الى (المسؤول
في "فتح الاسلام)
شهاب القدور
(الملقب
بـ"ابو
هريرة") في
طرابلس بعد
فرار الاخير
من مخيم نهر
البارد (خلال
الاشتباكات
مع الجيش وقضى
لاحقا في
حادث اطلاق
نار في طرابلس
لعدم امتثاله
لحاجز امني في
محلة ابي
سمرا).
وافاد، بحسب
القرار
الظني، انه
ذهب الى
طرابلس مرتين
حيث قابل شهاب
القدور وسلمه الاموال،
كما قال ان
ابو محمد كلفه
بالاشتراك مع
المدعى عليه
محمد ش القيام
بتفجيرات عدة في
شرق صيدا
وجزين والقيام
بعملية سطو
على احد
الكتاب
العدول في
المتحف. ولهذه
الغاية،
وبطلب من "ابو
محمد"،
استأجر سيارة
"مرسيدس". وفي
الموعد
المحدد لارتكاب
عملية السطو
رافقه المدعو
محمد ابو ثابت
وشخص آخر لا
يعرف اسمه.
وبناء على
اوامر "ابو
محمد"،
رافقهم
المدعى عليه
محمد ش لاتمام
عملية السطو.
وعندما وصلوا
الى مكتب
الكاتب العدل
فوجئوا بعدم
وجوده فيه
فعدلوا عن تنفيذ
العملية لكون
مفتاح الخزنة
مع صاحب المكتب.
وذكر
المدعى عليه
يونس ان شقيقه
يوسف ملقب بـ"ابو
ثابت" وان
الاخير تكنّى
بهذا اللقب
خلال وجوده في
سجن روميه حيث
كان ينفذ حكم
قضى بحبسه خمس
سنوات بجرم
سرقة، وتعرّف
هناك في تلك
الفترة الى
موقوفين من
جماعة
الضنية، وان
شقيقه يوسف
اصبح مذذاك
متدّينا. وبعد
خروجه من
السجن رافقه
اكثر من مرة
الى طرابلس
حيث تعرف الى
رفاق شقيقه
يوسف الذين
ينتمون الى
جماعات
اصولية.
وانكر
المدعى عليه
يوسف الاشتراك
في محاولة
السطو. اما
المدعى عليه
محمد شعبان
فافاد انه
ينتمي الى
جماعة "ابو
محمد" عوض
الذي هو امير
حركة "فتح
الاسلام" في
مخيم عين
الحلوة. واكد
اشتراكه في
عمليات
التفجير مع
المدعى عليه
يونس شبلي
الملقب
بـ"ابو بكر" (موضوع
ملف تحقيق
امام القضاء
العسكري). كما
افاد انه رافق
يونس والمدعو
محمد ابو ثابت
وشخصاً
رابعاً الى
محلة المتحف
في بيروت للسطو
على مكتب احد
الكتاب
العدول. وأنكر
ان يكون يوسف
المكنى
بـ"ابو ثابت"
هو نفسه
المدعو محمد
ابو ثابت.
وخلال عملية
السطو كان كل
من محمد ابو
ثابت والشخص
الرابع يحمل
مسدسا حربيا
عيار 7 ملم
مزودا كاتماً
للصوت .
وادلى
المدعى عليهم
خلال
استجوابهم
امام قاضي
التحقيق في
بيروت سامي
صدقي باقوال
مطابقة
لاقوالهم
الاولية .
وطلب
صدقي عقوبة
السجن للمدعى
عليهما يونس شبلي
ومحمد شعبان
لجهة محاولة
السطو على
مكتب الكاتب
العدل، وسطّر
مذكرة تحر دائم
توصلا الى
معرفة هوية كل
من المشتركين
الآخرين في
تلك العملية،
"ابو محمد"
عوض ومحمد ابو
ثابت والشخص
الرابع
المجهول. ومنع
المحاكمة عن
يوسف من جرم
محاولة السطو.
عن المسيحيين
أيضاً وأيضاً.
– فيصل
سلمان
حصلت
من مصدر علمي
طلب مني عدم
ذكر اسمه أنه
في العام 2030
ستتغير
الخريطة
الديموغرافية
في لبنان رأساً
على عقب.
سيصير
عدد الشيعة
حوالي مليون
و900 ألف نسمة، وعدد
السنة سيصير
حوالي مليون
و970 ألف نسمة،
فيما عدد
الموارنة
سيتقلّص إلى
حوالي 800 ألف
نسمة،
والأرثوذكس
الى 400 ألف نسمة. لا
أريد أن أؤكد
أو أنفي صحة
هذه الأرقام
المخيفة،
فخبراء علم
السكان أولى
مني بهذا
الأمر.
إنما أريد أن
أشارك
الآخرين
قلقهم (أو
قلقي) على مستقبل
المسيحيين
الذين قد لا
يستوي البلد
من دونهم.
ولأقول
أيضاً إنه إذا
صحّت هذه
الأرقام فالمسؤولية
تقع في ذلك
على
المسيحيين
أولاً الذين
إذا استمرت
خلافاتهم بين
بعضهم لصاروا
أثرا بعد عين،
ثم إن المسلمين
لن يكونوا في
منأى عن
المسؤولية. بالطبع
يدرك شخص
مسؤول
كالبطريرك
نصرالله صفير
ما هو متوقع
من نتائج جراء
الأرقام
الواردة (بغض
النظر عن
دقتها) ولذا
يصير السؤال
ملحاً عما إذا
كانت محاولات
رأب الصدع
الجارية حالياً،
كافية. لن
يندفع أحد الى
الطلب من
المسلمين
الحد من النسل
ولا الى الطلب
منهم الهجرة
من لبنان أسوة
بالمسيحيين. أقصى
ما يمكن،
مطالبتهم
بالتعهد
بالالتزام باتفاق
الطائف.
ولكن
هذا الاتفاق
كرقصة
التانغو
تحتاج الى راقصين
اثنين.
عدم
حضور عون جلسة
انتخاب
الرئيس يدفع
البطريرك صفير
لتبني "النصف +
واحدا"
لندن - من
حميد غريافي:
السياسة
لم
يكن
البطريريك
الماروني نصر
الله صفير متحمساً
على الاطلاق
في قرارة نفسه
لدعوة زعماء
طائفته
المتناحرين
الى اللقاء
الموسع في بكركي,
في محاولة
لجمعهم على
الاقل على
مقاعد مجلس
النواب دون
استثناء في
الجلسة التي
حددها رئيسه
نبيه بري قبل
ذلك الموعد
بنحو شهر
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
والدليل
الناصع حسب
احد المقربين
من الصرح
البطريركي ان
صفير قسم
اللقاء الى
قسمين احدهما
لقادة
المعارضة
المارونية وعلى
رأسها ميشال
عون زعيم
»التيار
الوطني« الذي
يفاخر ب¯
»استزلامه«
لحسن نصر الله
وحزبه الايراني
المدعوم من
نظام بشار
الاسد,
وسليمان فرنجية
رئيس »حزب
المردة«
الميليشياوي
سابقاً ولاحقاً
الذي »يعتز«
بعلاقاته
بذلك النظام
الذي خرب
لبنان طوال
الثلاثين سنة
الماضية وما زال
يخرب, وقضى
بالاغتيال
على خيرة
قادته
السياسيين من
رؤساء
جمهورية
وحكومة
ووزراء ونواب
ورجال دين
وصحافيين
واعلاميين,
بالاضافة الى
محاولة
تخريبه
الاخيرة في
نهر البارد
شمال لبنان
عبر عصابته
»فتح الاسلام«
التي أرسلها
لتعيث
ارهاباً
وتفجيراً
وقتلاً بالابرياء
من المواطنين
ومن افراد
الجيش اللبناني
ضباطا
وجنوداً.
وقال
الاعلامي
القريب من
بكركي ل¯
»السياسة« امس
الاربعاء انه
»لمجرد ان
يرضى
البطريرك بتجزئة
اللقاء
الماروني الى
قسمين, فهذا
يعني انه غير
مقتنع بجدواه
سلفا لانه
يدرك ان عون
وفرنجية,
حصاني طروادة
»حزب الله«
والنظام
السوري لن
يساعداه في لم
الشمل في جلسة
انتخاب
الرئيس
العتيد, لان
»معلمهما« خارج
الحدود
وممولهما
داخلها (سورية
وحزب الله) لن
يسمحا لهما
بالشذوذ عن
الخطة
الموضوعة لمنع
حصول تلك
الانتخابات
بهدف احداث
فراغ رئاسي,
يجعل من
الدستور
اللبناني ومن
اتفاق الطائف
ومن القرارات
الدولية
الداعمة
للبنان وعلى
رأسها قرار
تشكيل
المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رفيق الحريري
و15 قياديا اخر
من »ثورة الارز«
والقرار 1701
الذي ارسل
الجيش
اللبناني الى
الجنوب
لاستعادته من
عصابات »حزب
الله« الارهابية
والقوات
الدولية
للانتشار على
الحدود مع
اسرائيل رغم
انفي ايران
وسورية, اثرا
بعد عين«.
وقالت
الشخصية
المقربة من
البطريرك
صفير »ان قبوله
اخيرا وعلى
مضض توجيه
دعوته الى
الزعماء
الموارنة
للاجتماع
التي كان
تجاهلها طوال
العامين
الماضيين اذ
انه يدرك ان
»دود الخل العوني«
سينفر الجميع
لان زعيم
»التيار الوطني
الحر« الذي لم
يعد لا وطنيا
ولا حرا بعد
ارتباطه
بالفريق
السوري -
الايراني من
هامة رأسه حتى
اخمص قدميه,
لن يكون طليق
الحركة في
التجاوب مع
دعوة صاحب
بكركي في
تسهيل انتخاب
رئيس جديد,
اولا لانه
مربوط بوتد
الضاحية
الجنوبية
وريف دمشق,
وثانيا لانه
لا يرضى بأن
يكون احد غيره
ذلك الرئيس
المقبل«.
ونقل
الاعلامي عن
احد المطارنة
الموارنة المساهمين
في نقل دعوات
لقاء بكركي
الى زعماء الموارنة
قوله بالنسبة
لميشال عون
»فالج لا تعالج«
اذ اننا ندرك
سلفا انه
»سيوفد الى
هذا اللقاء من
قبل ولي نعمته
حسن نصر الله
لنسفه من الداخل
عبر مطالبه
السخيفة
بتشكيل حكومة
اتحاد وطني
خلال
الاسابيع
الاربعة
المتبقية من
عمر الحكومة
الراهنة, اي
لمدة اسبوع او
بضعة ايام
وهذه ذروة
السخف
والسذاجة
والضياع السياسي
والصراع بين
الارتهان
لاعداء لبنان
والحفاظ ما
امكن على قطرة
واحدة على
الاقل من ماء
الوجه
»الوطني« وعبر
»اقتراحه«
تأجيل الانتخابات
الرئاسية حتى
مايو المقبل
حيث تكون جرت
انتخابات
نيابية تأتي
بنواب
ينتخبون هم الرئيس
الجديد على
الرغم من انه
يدرك ان ذلك
مستحيل الان
ما يعني انه
ام اللقاء
للعرقلة والبلبلة
ونشر الفوضى
فيه ونسفه من
الداخل«.
وقال
المطران
الماروني »ان
اساقفة
الطائفة وعلى رأسهم
البطريرك
صفير يعلمون
جيداً ان عون
لا يعترف بدور
بكركي
السياسي في
البلاد لانها
لا تدعمه
رئيساً لها,
وانه لا ينفك
يدعو الى عدم
تدخل رجال
الدين في
السياسة
محاولاً
تنصيب نفسه
بطريركاً على
الطائفة كما
نصب زميله سليمان
فرنجية نفسه
بطريركا قبل
عدة سنوات«.
وذكر
الاعلامي
اللبناني ل¯
»السياسة« ان
»لقاء البطريرك
اليوم الخميس
مع حفنة
الموارنة المعارضين
ليس مهما
بالنسبة لاحد,
لان مصير مداولاته
معروف من الان
وهي آيلة
حتماً الى
الفشل, اما
اللقاء
التالي مع
قادة 14 آذار
الموارنة الحقيقيين
المتمسكين
بقيادة صفير
لهم غداً
الجمعة فقد
يكون حاسماً
بسبب اقترابه
الكبير من
موعد
الانتخابات
في اتجاهين
الاتجاه الاول
هو شبه اتفاق
نهائي على
مرشح »ثورة
الارز«
للرئاسة
المقبلة,
والاخر اتفاق
على اجراء الانتخابات
على اساس
»النصف + 1« مع سيد
بكركي بعدما
يكون عون رفض
المشاركة في
الانتخابات
بنوابه في 23
المقبل, وأسقط
تمنيات
البطريرك بعدم
مقاطعته
الجلسة, وهذا
مبرر كاف لان
يمشي صفير
علناً وبلا اي
تردد بعد الان
في موضوع الانتخابات
على اساس
الاغلبية«.
ونسب
الاعلامي الى
المطران
الماروني
البارز قوله:
»ان البطريرك
لن يسمح بحدوث
فراغ في منصب
رئاسة الجمهورية
حتى ولو حضر
نائب واحد
جلسة الانتخاب
داخل المجلس
او خارجه,
لانه مقتنع
بان هذا الفراغ
الذي يستميت
في سبيل
الوصول اليه
نظام بشار
الاسد و»حزب
الله« قديرسم
النهاية القاتمة
للبنان الذي
نعرف, وينفذ
قرار
الكونغرس الاميركي
الاخير
بتقسيم
العراق في
(تقسيم) لبنان«.
حصول
إسرائيل على 18
ألف صاروخ
وقذيفة ينبئ
بحرب وشيكة
تل
أبيب: حرب
تموز كشفت لنا
ما كنا
نجهله عن
الترسانة
الصاروخية
الإيرانية
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
قد
تكون إسرائيل
أنهت
استعداداتها
للحرب على
جبهة واحدة هي
إيران أو على
ثلاث جبهات
الأخريان
منها هما
الجبهة
السورية
وجبهة حزب
الله في لبنان,
بعدما شارفت
إحدى أكبر
صفقات تسلحها
مع الولايات
المتحدة التي
تتضمن أكثر من
ثمانية عشر
ألف صاروخ
وقنبلة ذكية
وقنبلة أعماق
للاستخدامات
الجوية
والبرية
والبحرية,
والتي - حسب
مجلة »ديفنس
نيوز«
الدفاعية
المعتمدة -
أقرها
الكونغرس
الأميركي في
سبتمبر
الماضي بقيمة
ما يقارب
البليون
دولار تسدد من
المساعدات
الأميركية
للدولة
العبرية, على
وضعها موضع
التنفيذ.
وقالت
مصادر دفاعية
إعلامية
بريطانية ل¯
»السياسة« أمس
إن حرب تموز
(يوليو) من
العام الماضي التي
وقعت بين
الجيش
الإسرائيلي
وحزب الله
الإيراني في
لبنان »منحت
الخبراء
العسكريين
الاسرائيليين
فرصة تصويب
النقص في
الصواريخ
الدفاعية
العبرية
واكتشاف فاعلية
الصواريخ
الإيرانية
التي استخدم
الحزب منها
نحو 4500 صاروخ ضد
مناطق مختلفة
من إسرائيل
بلغت مديات
مختلفة, كان
الدقيق منها
وبعيد المدى
بإشراف خبراء
إيرانيين
وصلوا إلى
لبنان عبر
سورية في
اليومين
الرابع
والخامس من بداية
الحرب بعدما
ظهر ضعف
الهجوم
العبري«.
ونقلت
المصادر عن
مسؤول عسكري
إسرائيلي في وزارة
الدفاع بتل
أبيب قوله: »إن
حرب تموز
(يوليو) أضاءت
طريقنا
المعتم نحو
حقيقة
الترسانة الصاروخية
الإيرانية,
ولولا تلك
الحرب
واستخدام تلك
الصواريخ
التي أطلقها
حزب الله
بكميات هائلة,
لبقي القسم
الأهم من
المعلومات
حول تلك
الترسانة
مجهولاً
لدينا, إذ كان
تركيزنا وتركيز
الاستخبارات
الدولية حتى
ذلك الحين موجهاً
بشكل تفضيلي
على أنواع
الصواريخ
الإيرانية
العابرة
بعيدة المدى
التي قد
تتجاوز الألف
ميل لبلوغ
إسرائيل أو
الألفي ميل
لبلوغ الشواطئ
الشرقية لبعض
دول أوروبا
إذا أطلقت من
السواحل
السورية أو من
بقاع لبنان«.
وأكد
المسؤول
العسكري
الإسرائيلي
أن »المفاجآت
التي راقبنا
حدوثها في حرب
تموز (يوليو) وعلى
أساسها أعدنا
تقييم
ترساناتنا
الجوية
والصاروخية والبرية
والبحرية,
كانت لو حدثت
خلال حرب واسعة
مع إيران
وسورية
ولبنان (حزب
الله) لشكلت كوارث
علينا, إلا أن
استعجال
النظام
الإيراني في
القيام
بتجارب حية
ضدنا على
منظومات صواريخه
ذات الأبعاد
المختلفة
(التي أطلقها
الحزب على
الدولة
العبرية)
ومفاعيلها
والأضرار التي
يمكن أن
تخلفها, أفسح
لنا في المجال
دراسة الستراتيجية
الصاروخية
الإيرنية
بدقة متناهية,
وكشف أنواع من
الصواريخ كنا
نجهل وجودها
قبل ذلك. لقد
أسدى حسن
نصرالله
ومحمود أحمدي
نجاد وبشار
الأسد الذي
جرب بعض
صواريخه ضدنا في
تلك الحرب
بواسطة حزب
الله خدمة
مصيرية لنا لا
تقدر بثمن«.
وقالت
المصادر
الدفاعية
الإعلامية
البريطانية ل¯
»السياسة« في
لندن إن حصول
إسرائيل من الولايات
المتحدة في
الصفقة
الجديدة على
أربعة آلاف
قنبلة متطورة
ذات فاعلية
تدميرية هائلة
موجهة
بالليزر من
طراز »بيف واي - 2«
وخمسين قنبلة
مضادة
للتحصينات
تحت الأرض من
طراز »جي بي يو -28«
بزنة طنين
ونصف الطن للقنبلة
الواحدة,
والتي استخدم
سلاح الجو
الإسرائيلي
أربعاً أو
خمساً منها
خلال الأيام
الأربعة
الأخيرة من
حرب تموز
(يوليو) ضد
مخابئ محصنة
لحزب الله في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت وشمالي
مدينة بعلبك
بعد ورود معلومات
استخبارية عن
إمكانية وجود
حسن نصرالله في
أحدها - إن
حصول إسرائيل
على هذه
الأنواع من
القذائف
الأكثر
تطوراً في
الترسانة
الأميركية,
إضافة إلى ما
لديها من
القنابل
العملاقة ضد
التحصينات,
ينبئ بأن
الاستعدادات
للحرب على
محور أو عدة
محاور قد تكون
شارفت على
نهايتها«.
وذكرت
المصادر
الدفاعية
البريطانية
أن مجرد مد
قيادة الجيش
الأميركي
حليفتها
الإسرائيلية
بسبعمئة
صاروخ جو - جو
مضاد
للطائرات من طرازي
»سايدوندر«
و»آمرام« يؤكد
حصول إيران وسورية
على طائرات
مقاتلة حديثة
من روسيا
والصين, بعدما
كان الصدأ ضرب
سلاحيهما
الجويين منذ
أوائل
الثمانينات
وخصوصاً
أوائل التسعينات
مع سقوط
الاتحاد
السوفياتي,
كما يؤكد أن
على
الإسرائيليين
أن يأخذوا بعد
اليوم ذينك
السلاحين
الجويين على
محمل الجد,
رغم أن أنواع
الطائرات
الروسية التي
حصلتا عليها
خلال الأشهر
العشرين
الماضية لا
يمكن
مقارنتها بالمقاتلات
الأميركية
والأوروبية
التي تمتلكها
إسرائيل
وتشكل لها عصب
حياتها
العسكرية في
كل الحروب«.
كذلك
- حسب المصادر
البريطانية -
»هناك دليل أقوى
على انتهاء
الاستعدادات
الإسرائيلية
لحرب وشيكة
الوقوع هو
موافقة
الكونغرس
الأميركي
أيضاً على
تزويد سلاح
الجو العبري
ب¯ 132 مليون
برميل من
الفيول
للطائرات
المقاتلة
والقاذفة, ما
من شأنه إعطاء
صورة واضحة عن
إمكانية
تخطيط
إسرائيل لشن
حرب ثلاثية
جوية بالدرجة
الأولى على
إيران وجوية
وبرية على سورية
ولبنان
تستدعي هذا
الاحتياط
الهائل من
الوقود الجوي,
إضافة إلى أن
شركات
الإنتاج العسكري
الإسرائيلي -
حسب المجلة
الدفاعية - ضاعفت
جهودها منذ
حرب تموز
(يوليو) في
تطوير قذائف
ذكية توضع في
خدمة القوات
البرية خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة, وذلك
لتعزيز دور
وفعالية
سلاحي
المدفعية
والدبابات, مع
العلم أن
مدفعية الجيش
الميدانية
أطلقت خلال
تلك الحرب 170
ألف قذيقة
متعددة
العيارات,
ثلاثون في المئة
منها كانت
عشوائية وبلا
أهداف محددة«.
عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
أكد أن استحقاق
الرئاسة في
لبنان "يواجه
عدوانا
اقليميا" ولن
ينتخب رئيس في
23 الجاري
شهيب:
"حزب الله"
التابع لـ
"الحرس
الثوري"
لايريد
التوافق يريد
استنساخ إميل
لحود... وسنضطر
لـ "النصف زائد
واحد"
ندعم
بطرس حرب
ونسيب لحود
حتى النهاية...
أما إذا حصل
توافق ف¯ »التقدمي«
لن يصوت لرئيس
من خارج »14 آذار«
الجيش
الذي تصدى
لفتنة شاكر
العبسي
وانتصر قادر
على حماية قوى
»14 آذار« والوطن
و»ثورة الأرز«
نسعى
إلى قيام
لبنان الدولة
منعا لقيام
الدويلات
ونملك قرارنا
الحر...هذا
الفرق بيننا
وبين »8 آذار«
لعل
الرئيس
السنيورة طلب
مساعدة الدول
التي زارها
اخيرا لانقاذ
لبنان من
»الهجمة
الفارسية«
المصرة على
تدميره
»حزب الله«
يريد رئيسا يشرع
دولته وسلاحه
وماله...وتحت
شعار
»المقاومة« يشكل
ميليشيات تضم
عناصر انطوان
لحد
النظام
السوري
لايعترف
بكيان لبنان
كما لم يعترف
صدام بكيان
الكويت... صدام
ذهب وبقيت الكويت...ولبنان
باق
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
السياسة
كشف
عضو »اللقاء
الديمقراطي«
النائب اكرم
شهيب ان
الاجتماع
الاخير الذي
حصل في دمشق
بين الرئيس
الايراني
احمدي نجاد,
والسوري بشار
الاسد, بحضور
الامين العام
ل¯ »حزب
الله« السيد
حسن نصر الله,
اعطى النظام
السوري
تفويضا
بالملف
اللبناني شرط
الا يسعى السوري
الى فتنة
شيعية-سنية
تضر بالمصالح
الايرانية في
العالم, وسمح
له باللعب في
ساحات الطوائف
الاخرى من
خلال العمل
على خلق فتنة
درزية-درزية
ومسيحية-مسيحية.
وهنا بدات
عملية التدريب
على السلاح في
"جنتا" في
البقاع
والضاحية والجنوب,
كا تم استنساخ
ميليشيات
جديدة تحت شعار
المقاومة
ومعظم
المنضوين تحت
لوائها كانوا
من جماعة
انطوان لحد.
شهيب
وفي حوار مع
»السياسة« راى
"ان لسلاح »حزب
الله« شقا
اقليميا
ودوليا لان
الحزب تم
تسليحه
بواسطة الحرس
الثوري
الايراني الموجود
في لبنان
باعتباره
تابعا له,
وشقا داخليا
يتطلب طاولة
حوار في قصر
بعبدا برئاسة
الرئيس
الجديد"..
وقال
شهيب ان
»المعطيات لن
تسمح باختيار
رئيس في جلسة 23
الجاري, لان
النظام
السوري لا
يريد لبنان ولم
يعترف
بكيانيته,
تماما كما فعل
صدام حسين الذي
لم يكن يعترف
بكيانية
الكويت, انما
ذهب صدام
وبقيت الكويت
وبالتالي
لبنان باقٍ«.
ولاحظ
»المفارقة
العجيبة بان
الاكثرية
ملاحقة
ومستهدفة,
بينما
المفروض ان
تكون المعارضة
هي الملاحقة
وفي حال عدم
استقرار, فيما
نوابها
يسرحون
ويمرحون في كل
البلد ومضارب
خيامهم لا
تزال قائمة في
وسط العاصمة.
اما المعارضة
السورية فهي
اما في
المقابر او في
السجن او في
المنفى«.
واتهم
شهيب الفريق
الاخر »بالتحالف
مع دولة ظالمة
تسعى لتقويض
استقلال لبنان
وتصدر اليه
الارهاب,
وتريد ان
تستخدم لبنان
ساحة او
منطلقا لبناء
الدويلة على
حساب الدولة,
وان »حزب الله«
لن يذهب الى
وفاق ولن يقبل
برئيس الا اذا
كان مستنسخا
عن اميل لحود".
وقال
"ان الرسائل
التي وجهها
رئيس "اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط لبعض
قادة العالم
تاتي من موقع
الحريص
والخائف على
مستقبل البلد,
لان وليد
جنبلاط يعلم
تماما ان مسلسل
الدم مستمر في
لبنان بعد
الرسالة
الدموية التي
ذهب ضحيتها
النائب
انطوان غانم.
لذلك كان
القرار بان
تتم حماية
الاكثرية
منعا للاصطياد
السهل".
وراى
شهيب "ان
نظرية س. س
(سورية,
السعودية) التي
يطلقها
الرئيس بري لم
تتحقق, وان
مبادرته فشلت
لان الامور
سارت بعكس ما
يشتهي فلم
تحصل اللقاءات
السعودية ¯
السورية,
والمحادثات
الفرنسية ¯
الايرانية
تعثرت«.
من
محل اقامته
القسرية في
فندق
"فينيسيا" كان
ل¯»السياسة« مع
النائب شهيب
الحوار
التالي:
بداية,
هل يستاهل
الوضع العام
ان تلجاوا
كاكثرية
نيابية
لحماية
انفسكم في
فندق بعيدا عن
عائلاتكم
وجمهوركم
ومنازلكم?
ان
نحمي انفسنا
في فندق كلمة
في محلها, الفندق
محصن اذا صح
التعبير,
فالبلد يستحق
التضحية, وهو
بحاجة
لمواجهة
مشروع هدفه
وقف
الاستحقاق
الرئاسي,
الاغتيالات
بدات قبل
الاستحقاق
الرئاسي, وستستمر
بعد
الاستحقاق
الرئاسي.
النظام السوري
لا يريد
لبنان, ولم
يعترف
بكيانية
لبنان, تماما
كما صدام حسين
الذي لم يعترف
بكيانية الكويت,
انما ذهب صدام
وبقيت الكويت,
وبالتالي لبنان
باقٍ. من هذا
المنطلق فان
نواب
الاكثرية بملء
ارادتهم
ورغبة منهم,
وحرصهم على
انجاز الاستحقاق,
بعد الرسالة
الدموية التي
ذهب ضحيتها
الزميل
الشهيد
انطوان غانم
كان القرار بان
تتم حماية
الاكثرية من
خلال موقع
واحد وبحامية
مركزة, منعا
للاصطياد
السهل, وهذا
لن يحصل في
العالم.
المفارقة
الغريبة في
لبنان ونحن
الاكثرية, اي
الموالاة, اي
السلطة, من
المفروض ان
تكون
المعارضة هي
الملاحقة,
وبحالة عدم
استقرار, ناخذ
مثلا سورية
المعارضة اما
بالقبر او في
السجن او في
المنفى. في
لبنان نواب المعارضة
يسرحون
ويمرحون في كل
البلد, ومضارب
خيامهم لا
تزال قائمة في
وسط العاصمة,
يتظاهرون
ساعة يشاؤون
ويقفلون
المجلس
النيابي,
والموالاة
اما في هذا
الفندق, في
الاقامة الجبرية,
او في القبر
ولنا اكثر من
زميل اصبح في
القبر, واكثر
من صحافي,
واكثر من قائد
سياسي, او في
الخارج. هذه
مفارقة غريبة
لم تحصل الا
في لبنان,
فبالتالي رغم
وجودنا هنا
باقامة جبرية,
لا شك بان
قرارنا حر
لاختيار رئيس
الجمهورية.
تحالفوا
مع دول ظالمة
لماذا لا
تتحول
الاكثرية من
موقع المدافع
عن النفس الى
موقع الهجوم
على الخصم,
وماذا ينقصها?
الاكثرية
تريد ان تحافظ
عل استقرار البلد,
على العيش
المشترك, على
الحياة
الديموقرطية
البرلمانية
في لبنان,
وعلى
المؤسسات. اما
الفريق الاخر
فيملك ما يملك
من سلاح
ويتحالف مع
دولة ظالمة
تسعى لتقويض
استقلال
لبنان, وضرب
مؤسساته, تصدر
اليه الارهاب,
وتصدر اليه
"فتح الاسلام",
وتصدر اليه
اسلحة مختلفة,
تزود »حزب
الله« بكل ما
يحتاجه من
اسلحة, تريد
ان تستعمل
لبنان ساحة او
منطلقا لتبني
الدويلة على
حساب الدولة,
ونحن نسعى
لبناء الدولة
منعا لقيام
الدويلات في
لبنان, نملك
القرار الحر
ونملك الكلمة,
ونملك
المؤسسات
التي نحافظ
عليها. وبالتالي
هذا هو الفرق
بيننا وبين
البعض فريق 8
اذار.
البعض راى في
الرسائل التي
وجهها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
وليد جنبلاط
الى عدد من
رؤساء العالم,
خطوة
استباقية او
محاولة التفاف
على قوى "14
اذار". وكانه
يريد ان يعبر
عن راي مخالف
لقرار
الاكثرية?
بالعكس, وليد
جنبلاط ارسل
رسائل مختلفة
الى بعض قادة
العالم, وبعض
رؤساء
الحكومات
والمؤثرين في
القرار
والاشتراكية
الدولية وبعض
المنظمات في
اوروبا
واميركا وفي
العالم
العربي, وهو
يعلم تماما ان
مسلسل الدم
مستمر في
لبنان, خاصة
بعد اغتيال
جبران تويني
ثم كان اغتيال
بيار امين
الجميل,
والنائب وليد
عيدو, ثم
اغتيال
النائب
انطوان غانم.
ثانيا
فان مسلسل
تعطيل
المحكمة في لبنان
مستمر,
والشعوذة
الدستورية
التي يتحدث عنها
البعض موجودة,
فلتان الحدود
وتدفق السلاح
الى لبنان...
هذا كله جعل
من وليد
جنبلاط في موقع
الحريص
والخائف على
مستقبل البلد
وعلى مستقبل
الجمهورية
اللبنانية. رسالة
اغتيال
انطوان غانم
عشية
الاستحقاق الرئاسي
كانت واضحة,
ورسالة وليد
جنبلاط الى المجتمع
الدولي رسالة
واضحة
بامتياز, هو
لا يجامل في
القضايا
الوطنية,
وتفسيره
السياسي, ان حملة
القتل مستمرة,
وحملة
الاغتيالات
سوف تستمر,
فكانت هذه
الرسائل من
اجل خلق موقف
عربي ودولي
مساعد للبنان
وفي الوقت
نفسه تسخين الجو
العربي, والجو
الدولي حماية
للاستقرار في لبنان
ووقف المقتلة
السورية.
لو
كان الصراع
محليا, نفهم
ان البعض قد
ينزعج ويحتج.
الاستحقاق
الرئاسي
يواجه عدوانا
اقليميا,
وحماية لبنان
تتطلب موقفا
عربيا ودوليا.
خاصة ان رئيس
المجلس
النيابي
يدعونا الى
دفن القرار
1559وهذا معناه
بداية خلق
اليات
وتغييرات
جديدة للقرارات
الدولية وهذا
لا يمكن ان
يحدث, لا يمكن ان
تنتقي من هذا
القرار ما
تريد وما
ترغب. والقرارات
الدولية في
الموضوع
اللبناني كل
متكامل, لا
تستطيع ان
تلغي قرارا,
لان القرار 1559
يتحدث بوضوح,
عن موضوع
السلاح غير
اللبناني والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات. نحن
لا نطلب ان
تكون الشرعية
الدولية بوجه
مبادرة نبيه
بري, نطلب ان
تكون الشرعية
الدولية في
وجه الظلامة
السورية على
لبنان. من هنا
كانت الرسائل
التي لاقت
ردات فعل
ايجابية من
جامعة الدول
العربية, وكان
تصريح عمرو
موسى واضحا,
وكذلك تصريح
الرئيس مبارك
واضحا, حينما
تحدث بوضوح عن
مسلسل
الاغتيالات
وكاد ان يشير
الى الجهة
القاتلة.
وكذلك تصريح
وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل. وايضا
تصريح وزير
خارجية
الاردن ووزير
خارجية فرنسا
كان واضحا,
حينما قال:
الشك قد يصبح
يقينا في
موضوع الاغتيالات
في لبنان. هذه
الرسائل مهدت
لزيارة
النائب سعد
الحريري
للولايات
المتحدة وستمهد
لزيارة وليد
جنبلاط ايضا,
من اجل موقف
عربي, ودولي
يحمي لبنان,
من كل ما يحدث,
والاعتداء ليس
على المؤسسات
انما على
الكيان اللبناني.
يجب علينا ان
نحمي الكيان
اللبناني
ولبنان يتعرض
بشكل او باخر
لاعتداء
ايراني سوري,
ايران تريد
لبنان ساحة
لصواريخها
وسلاحها النووي
وورقة على
البحر
المتوسط
تستفيد منها في
حساباتها
الداخلية
والمفاوضات
الدولية. وسورية
تريد لبنان
ايضا ورقة من
اجل الضغط على
المحكمة
الدولية
تعطيلا او
تاخيرا, كما
تريد ان تعود
الى الساحة
اللبنانية
باية وسيلة,
او تحسن
شروطها
التفاوضية مع
اسرائيل. من
هذا المنطلق
لا بد من
حماية, وهذه
الحماية نراها
نحن في هذا
المجتمع
الدولي الذي
وافق على القرارات
من 1559 حتى 1701. هذه
الرسائل من
»الحزب
التقدمي
الاشتراكي«
ومن "اللقاء
الديموقراطي"
ليست رسائل
رسمية
ارسلتها
الحكومة اللبنانية.
مساحة
تحرك جنبلاط
لماذا
لم ترسل هذه
الرسائل باسم
الاكثرية?
ستستفيد
منها
الاكثرية لا
شك وهي لصالح
الاكثرية
وهناك مساحة
يتحرك فيها
وليد جنبلاط
بحرية تختلف
عن الاخرين من
فريق "14 اذار",
ولسنا تنظيما
سياسيا واحدا او
حلفا واحدا,
نحن مجموعة
تنظيمات
ديمقراطية.
البعض
فسرها انها
نتيجة تباين
بين وليد جنبلاط
والاكثرية?
ابدا
التنسيق كامل,
هناك من يذهب
الى الابعد مدى,
ومن يذهب الى
الاقرب مدى,
ومن هو في
الوسط, انما
في النهاية
الثوابت
ثوابت, ونحن
متفقون عليها
رغم كل الكلام
بان قوى "14
اذار" مفككة
وانها لم تحضر
الى الجلسة
الرئاسية, حضر
الجميع وكان
الجميع بنفس
الموقف.
ما
حقيقة ما يجري
في محادثات
النائب سعد
الحريري مع
الرئيس نبيه
بري, وهل هناك
امكانية
للتوافق على
رئيس جمهورية
ام ستذهبون
الى الانتخاب
ب¯"النصف زائد
واحد"?
الرئيس بري
برايي يملك
الرغبة في الوصول
الى حل ويملك
المصلحة في
الوصول الى
حل, اما
حلفاؤه, على
الاقل »حزب
الله« لن يذهب
الى وفاق, ولن
يقبل برئيس
توافقي, »حزب
الله« يريد
رئيسا
مستنسخا عن
اميل لحود على
الاقل,
يريد رئيسا
يشرع دولته
ويشرع سلاحه
ويشرع ماله,
ويشرع دوره
الانمائي
والتعليمي
والصحي, هو
مشروع دويلة
على حساب
الدولة, »حزب
الله« برايي
لن يرضى برئيس
توافقي, وحين
اطلق الرئيس
بري مبادرته
كان يعتمد على
حسابات
وارضية
مساعدة عربيا
ودوليا
واقليميا,
يظهر ان
الامور سارت بعكس
ما يشتهي, لم
تحصل
اللقاءات
السعودية ¯ السورية,
والمحادثات
الفرنسية مع
ايران تعثرت وتاثرت,
المجتمع
الدولي بعيد
اليوم عن
القرار
الايراني
بموضوع
الاستمرار
بالتخصيب برغم
الكلام
الايجابي من
مرحلة الى
مرحلة ومن وقت
الى اخر.
السوري والسعودي
ونظرية (س. س)
التي يطلقها
الرئيس بري
دائما لم
تتحقق, لم تتم
زيارة وليد
المعلم الى
السعودية, ولم
يلتق الوزير
كوشنير
الوزير
المعلم في
الولايات
المتحدة, ما
يعني ان
الارضية
الاقليمية
والدولية ايضا
لم تساعد
الرئيس بري
على تحقيق
دعوته للحوار,
انما نحن
فتحنا اليد
بناء على رغبة
صاحب الغبطة
البطريرك
صفير فذهبنا
الى الحوار, وكُلف
النائب سعد
الحريري بهذا
الحوار وهو يتمتع
بثقة كاملة من
"14 اذار", اراد
بري ان يبحث معه
بالاسماء, لم
نبحث
بالاسماء
انما بحثنا باهمية
الاستحقاق
والمصلحة
الوطنية
لاجراء الاستحقاق
بموعده
الدستوري,
اعطينا فرصة
لنجاح
التفاوض
بالحد الابعد,
نريد النجاح,
واعتقد ان
المعوقات
اقليمية ومن
بعض الاطراف
المحلية وفي
مقدمها »حزب
الله«.
لا
لرئيس من خارج
»14 آذار«
النائب
جنبلاط يقول
انه لن يحرج
البطريرك
صفير ولا
النائب
الحريري, ما
يدل على وجود
اسم متفق عليه
كرئيس وفاقي,
الهذا السبب
لن يشارك نواب
»الحزب
التقدمي
الاشتراكي«
ونواب »اللقاء
الديمقراطي«
لن يشاركوا في
العملية
الانتخابية,?
نحن
في "14 اذار"
لدينا النائب
بطرس حرب والاستاذ
نسيب لحود
سنستمر
بدعمهما حتى
النهاية, اما
اذا حصل توافق
برغبات محلية
وعربية واقليمية
فاننا كحزب "تقدمي
اشتراكي" لن
نعطي صوتنا
لرئيس من خارج
"14 اذار".
السيد نصر
الله و»حزب
الله«
والمعارضة مجتمعة
يتهمونكم
بالاستقواء
بالغرب على حساب
المصلحة
الوطنية
والقومية;
لماذا ذهب سعد
الحريري الى
الولايات
المتحدة, وما
النتائج التي
حصل عليها?
ذهب
سعد الحريري
الى اميركا
كما ذهب في
السابق اليها
وليد جنبلاط وسعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة,
ذهبوا في
الماضي الى
اميركا
ليطالبوا
بحماية سلاح
»حزب الله«,
لانه ملف يحل
على الطاولة
في الداخل,
وليس بموجب
اتفاقات
دولية, فكان
مرحبا
بزيارتهم في ذلك
الوقت ولم
يعترضوا
عليها. اما
اليوم فهم
يذهبون من اجل
حماية الوطن,
ودعم الجيش
اللبناني,
وحماية
المؤسسات,
ودعم الشرعية,
والتاكيد على
الانتخابات,
وحماية
النواب,
وحماية الحدود,
وتطبيق
القرارات
الدولية... هذا
ما ندعو اليه,
وسنقول في
الوقت نفسه ان
موضوع سلاح »حزب
الله« يجب ان
يحل اما
بالتفاوض
واحتضان تراث
المقاومة, من
قبل الدولة
اللبنانية والجيش
اللبناني,
واما ان يبقى
هناك دويلة تبني
لنفسها قامة
اكبر من
الدولة
اللبنانية وتتخذ
قرار الحرب
والسلم وتملك
سلاحا اكثر من
الجيش
اللبناني
ولديها من
المال الحلال
اكثر مما هو
موجود في
الخزينة
اللبنانية.
هذا يقوض
الدولة لحساب
الدويلات, نحن
نريد الدولة
العادلة
القوية التي
تحمي الجميع
تحت مظلة الجيش
اللبناني
والسلطة
اللبنانية,
وقرار الحكومة
اللبنانية.
هل
هذا ما كنت
تتوقعه من
خطاب السيد نصر
الله, لا سيما
ان بعض وسائل
الاعلام لمحت
الى امكانية
ان يدعو
لازالة مخيم
رياض الصلح
لكن شيئا من
ذلك لم يحصل?
اذا
عدنا
بالذاكرة,
لماذا تم
انشاء هذا
المخيم, كان
الهدف منه
اسقاط
الحكومة, صمدت
الحكومة
وبقيت,
والكلام الذي
قاله نصرالله,
»وعدتكم
بالنصر
وسننتصر
لاسقاط
الحكومة«.
الوعد بالنصر
لم يتحقق
والحكومة
انتصرت, حتى
على لسان نصر
الله نفسه
قال: »اصبح
موضوع اسقاط
الحكومة وراءنا«,
وبري ايضا قال
في خطابه في
بعلبك ان
موضوع الحكومة
لم يعد
مطروحا. اما
بالنسبة
للمخيم, فلم
يعد لهذا
المخيم الا
مهمة واحدة
باعتباره موقعا
امنيا متقدما
في وسط
العاصمة,
الغاية منه
تنصت,
استطلاع,
سلاح, رقابة,
وعمل ارهابي...
اذا كان حلفاء
»حزب الله« في "8
اذار" يريدون
ذلك, خراب
البلد ضرب
الاستقرار في
البلد لا
اعرف, تأثيرات
هذا المخيم
كبيرة جدا على
الاقتصاد
اللبناني,
وكما قلت له
مهمة يستفيد
منها »حزب
الله« فقط
بينما ينعكس
سلبا على باقي
اطراف
المعارضة. ومن
هذا المنطلق لم
اكن اتوقع بان
يقدم حسن نصر
الله على هذا
العمل. وهذا
ما حصل
بالفعل.
المخيم له
مهمة امنية
محددة, لم تعد
مهمته سياسية
او شعبية
ضاغطة كما
اعلن عند بدء
الاعتصام.
استنساخ الميليشيات
هل
صحيح ان »حزب
الله« يسلح
بعض الجماعات
في ساحل الشوف
وعاليه
لافتعال فتنة درزية-درزية,
ويعطي السلاح
ل¯"التيار
العوني" من
اجل فتنة
مسيحية-مسيحة
بهدف ضرب
"القوات اللبنانية"?
في
الاجتماع
الذي حصل بين
احمدي نجاد ونصر
الله وبشار
الاسد في
دمشق, يقال ان
الايراني فوض
السوري
بالملف
اللبناني شرط
ان لا يلعب
السوري
بالملف
السني-الشيعي
في لبنان ولا
يسعى الى فتنة
سنية-شيعية
تضر بالمصالح
الايرانية في
العالم
الاسلامي وفي
العالم
العربي, وسمح
له باللعب في
ساحات
الطوائف الاخرى,
من هنا بدات
عملية
التدريب على
السلاح في
"جنتا" في
البقاع, وفي
الضاحية
الجنوبية من
بيروت, وفي
بعض المناطق
في الجنوب,
والابعد في
سورية,
والاكثر
تقدما
والابعد مدى
في ايران.
التسليح
موجود, تم
استنساخ
ميليشيات جديدة
في الجنوب تحت
شعار
المقاومة,
ومعظم الذين
انضموا اليها
بعضهم من
جماعة انطوان
لحد ولدينا اسماء
عدة منهم.
فهنا
المقاومة لم
تعد مقاومة,
واصبح »حزب
الله« وسلاحه
جزءا من المعادلة
الداخلية
اللبنانية
واصبح القرار
1559 ضرورة ملحة
لتنفيذه في
هذا الوقت على
هؤلاء
الميليشيات
المستنسخة
حديثا. سلاح »حزب
الله« موضوع,
اقليمي
وستراتيجي.
والمفاوضات
على هذا
السلاح يجب ان
تكون اقليمية
ودولية وهناك
شق داخلي
يعالج في
الداخل. موضوع
السلاح له شق
خارجي,
فبواسطة
الحرس »الثوري
الايراني«
الموجود في
لبنان, تم
تسليح »حزب
الله« باعتباره
جزءا اساسيا
تابعا للحرس
الثوري
الايراني,
وهذا يتطلب
معالجة
اقليمية
ودولية. وشق
داخلي يتطلب
طاولة حوار في
قصر بعبدا
وبرئاسة الرئيس
الذي سيجرى
انتخابه. واول
موضوع يجب ان
تتم معالجته
هو موضوع
السلاح.
اذا
ما وقعت
الفتنة قبل
الاستحقاق الرئاسي,
كيف ستتصدون
لها?
الجيش الذي
تصدى لفتنة
شاكر العبسي في
الشمال, هو
المكلف
بحماية ابناء
الوطن, فعلى
الجيش
اللبناني ان
يحمي قوى "14
اذار" والجيش
قادر, استطاع
في الشمال
وانتصر, ونحن نعطي
كل الثقة لهذا
الجيش والقوى
الامنية اللبنانية
لحماية »ثورة
الارز«.
ماذا تتوقع
من جلسة 23 الجاري?
لن
يحصل انتخاب
رئيس, وسنضطر
اضطرارا لانتخاب
رئيس ب¯"النصف
زائد واحد".
المعارضة
تقول: انتخاب
رئيس ب¯"النصف زائد
واحد" يعني
حربا اهلية?
قالوا عدم
الشراكة, حرب
اهلية, لا
يستطيع احد
تخويف احد,
الدولة تحمي
الجميع وهناك
شرعية ودستور
في لبنان.
والدستور وضع
لحل المشاكل
وليس لخلق
المشاكل,
سنكون بحماية
الدولة
والدستور
والمؤسسات
الامنية
والمجتمع
العربي
والمجمع
الدولي يعرف
ما هو الدستور
اللبناني
ويعي تماما ما
يحاك من
مؤامرات.
هناك ازمة
اقتصادية
خانقة, على
ابواب المدارس
وفصل الشتاء,
والحكومة
غائبة او مغيبة
كليا عن هذا
الموضوع..
الغلاء بدا
يلامس لقمة
عيش الناس
وليس هناك
رقابة ولا احد
يقدر ان يضع
حدا لغلاء
الاسعار
الفاحش, كيف
يمكن طمانة
الناس?
ليتنا نقدر
ان نطمئن
الناس, نستطيع
القول ان
الذين
يغتالون هم قيادات
هذا الوطن,
دمهم مباح على
الطرقات, وفي
الموضوع
الاقتصادي
على الحكومة
ان تتحرك للجم
الغلاء
المستشري وان
تتخذ قرارا
بدعم صفيحة
المازوت
وتامين
الكهرباء
وعليها ان
تقوم بدور
فعال مع الدول
العربية
الشقيقة
الحاضنة, فكما
قدمت
السعودية
مشكورة في
السنة الماضية
تغطية طلاب
المدارس, ولعل
رئيس الحكومة
اجرى
اتصالاته
بهذا الخصوص,
في الكويت وفي
الدول الخليجية
التي زارها
اخيرا
لمساعدة
لبنان على
تجاوز محنته
في ظل »هجمة
فارسية« على
لبنان تريد
اقتصاديا
وسياسيا وفرض
الوصاية عليه
من قبل النظام
السوري.
كيف
رأيت كوزير
بيئة سابق
الحرائق التي
اجتاحت لبنان
من شماله الى
جبله وجنوبه?
في
كل سنة, في مثل
هذا التاريخ
يبدا موسم
الحرائق في
لبنان
والحقيقة ان
انشغالات الدولة
في الامور
الامنية
والاقتصادية,
جعل من موضوع
ملف الحرائق
في الغابات مشكلة
كبيرة. المهم
معالجة هذه
المشكلة
باقصى سرعة
ولمرة واحدة
بهيئة وطنية
لحماية
الغابة في
لبنان تساعد
على وقف
الحريق قبل
حصوله عن طريق
التوعية
والاعلام
ودور المجتمع
المدني والبلديات
ومنع المفاحم
والمشاحر
وقطع الحطب
واستحداث
محافر البحص
والرمول, فهذا
العام كانت
الحرائق
قاسية جدا
نتيجة عوامل
طبيعية. انما
مسبباتها
بشرية.
هل
تميل الى
الاعتقاد
بانها مفتعلة
كما يظن
البعض?
لا
اريد استباق
التحقيق. ولكن
في اليونان
حصلت حرائق
قبل
الانتخابات
النيابية كان
لها تاثير
سياسي كبير.
قد يكون لها
حسابات اقتصادية
وسياسية ويكون
هناك من هو
مدسوس لاشغال
القوى
الامنية والجيش
بعد نجاحه في
نهر البارد
بامور طبيعية
قد يكون ذلك,
انما نترك
للقضاء الوقت
الكافي لاظهار
الحقيقة.
هل
ستطول مدة
اقامتكم في
فندق »فينيسيا«?
هي
اقامة من اجل
الحماية, نامل
ان يصار الى
التوافق على
رئيس سيادي من
قوى "14 اذار",
يؤمن بلبنان
عادل بين
الجميع, يطمئن
»حزب الله«,
يبني الدولة
على حساب
الدويلة يمنع
التدخل
السوري في
الشؤون
السياسية
والامنية
اللبنانية,
ويبني علاقة
ندية بين
البلدين,
وينفذ ما
اتفقنا عليه
على طاولة
الحوار, وينفذ
القرارات
الدولية
ويفتح مجلس
النواب ويعود
النائب الى
دوره
التشريعي
والرقابي والمؤسسات
تعود الى
عملها... هذا
مطلب برسم كل من
هو في هذا
المركز, نحن
نريد العودة
الى وضعنا
الطبيعي بين
ناسنا وشعبنا
واهلنا
وناخبينا,
لنقف معهم
ويقفوا معنا,
نامل عدم
اطالة الاقامة,
ولكن
الاحتياط
واجب,
الاغتيالات
كانت قبل
الانتخابات,
وحصلت عشية
الانتخابات وفي
راينا انه مع
هذا النظام
الجائر
ستستمر بعد
الانتهاء من
الاستحقاق
الرئاسي.