المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
8 تشرين الثاني
2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .19-14:17
إِنِّي
بَلَّغتُهم
كَلِمَتَكَ
فأَبَغَضَهُمُ
العالَم
لأَنَّهُم
لَيسوا مِنَ
العالَم كما أَنِّي
لَستُ مِنَ
العالَم. لا
أَسأَلُكَ
أَن
تُخرِجَهُم
مِنَ العالَم
بل أَن
تَحفَظَهم
مِنَ
الشِّرِّير.
لَيسوا مَنَ
العالَم
كَمَا أَنِّي
لَستُ مِنَ
العالَم.
كَرِّسْهُم
بالحَقّ إِنَّ
كلِمَتَكَ
حَقّ. كَمَا
أَرسَلَتني
إِلى العالَم
فكَذلِكَ
أَنا أَرسَلتُهم
إِلى العالَم
وأُكَرِّسُ
نَفْسي مِن
أَجلِهمِ
لِيَكونوا هم
أَيضاً
مُكَرَّسينَ
بِالحَقّ.
الرئيس
من لائحة الـ13
أمّا
الطموحات
فمجرَّد أوهام
الأنوار/أسهل شيء
في لبنان أن
يكون المرء
مرشَّحاً لرئاسة
الجمهوريَّة. وأصعب شيء
في لبنان أن
يصبح المرشح
رئيساً
للجمهوريَّة.
والسهولة
تكمن في أن
المرشَّح لا
يحتاج إلى
ترشيح، إذ
يمكن لمجلس
النواب أن
ينتخب شخصاً
موجوداً في
منزله أو في
المهجر، وهذه
السهولة سمحت
لكثيرين بأن
يصنِّفوا
أنفسهم على
أنهم
مرشَّحون وبعضهم
أخذ يعد
الأيام
للإنتقال إلى
قصر بعبدا. * * * المواصفات
السحريَّة
هذه الأيام هي
أن يكون الرئيس
توافقياً،
فجأةً يصير كل
المرشحين
توافقيين،
لكن المقصود
بالرئيس
التوافقي هو
أن لا يكون لا
من قوى 14 آذار
ولا من قوى 8
آذار يعني أن
يكون (أيَّ
مرشح) عدا
العماد ميشال
عون والنائب
بطرس حرب
والنائب
السابق نسيب
لحود والوزير
شارل رزق. مَن
يكون إذاً? في
سوق التداول
هذه الأيام
لائحة من
ثلاثة عشر إسماً
أو مرشَّحاً
(وللمصادفة أن
العدد يرمز إلى
الشؤم عند بعض
الناس) تتراوح
مواصفاتهم بين
الأكاديميين
والسابقين من
مصرفيين وديبلوماسيين
ووزراء، ومن
هؤلاء: ميشال
إده، سيمون
كرم، دميانوس
قطّار، جوزف
طربيه، بيار
دكَّاش،
ميشال
الخوري، فارس
بويز، أمّا
جان عبيد فهو
المرشح
الأقرب الى
الرئيس نبيه
بري والى خيارهٍ
للرئاسة. هذه
اللائحة
تتمدَّد أو
تنحسر بدفعٍ
من التسريبات
و(التوجهات)،
البعض يقول
إنها لائحة
بكركي فيرد
البعض الآخر
أن بكركي لا
تُسمّي بل هي
ضد مبدأ
التسمية،
والبعض يقول
أيضاً إن
التوافق على
رئيس من (الصف
الثاني) يبقى
أفضل من
التصادم على
رئيس من (الصف
الأوَّل)، وأن
الدول
المعنية
بالشأن
الرئاسي تفضِّل
التوافقي
خشية أن
يتسبَّب
الرئيس التصادمي
في مضاعفات
أمنية ربمّا
لا تبقى محصورة
داخل الحدود
اللبنانية.
أين
الحقيقة من
(القنابل
الدخانيَّة)
في هذه المعطيات?
خوف
بكركي على
شغور مركز
الرئاسة صار
أكبر من خوفها
من مجيء رئيس
قوي.
تقول
بعض المصادر
غير الموثوقة
أن أوهام الدول
المعنيَّة
بالشأن
اللبناني قد
تبدَّدت ليصير
خوفها على
علاقاتها
ببعضها البعض
يتحكَّم
بنوعيَّة
إختيارها.
وإذا
ما بقي هذا
المنحى
مسيطراً،
فليس مستبعداً
أن تتم عملية
الإنتخاب ضمن
المهلة
الدستوريَّة
وإن يبدو ذلك
مستبعداً
للمراقبين
السياسيين،
ويكون الرئيس
واحداً من
(لائحة
الثلاثة عشر)،
أمّا ماذا
ستكون عليه
ردة فعل
اللبنانيين،
فإنها
ستتراوح بين
الإحباط وبين
مقولة (ليس
بالإمكان
أفضل ممّا
كان)،
وسيتعلَّمون
أن الأحلام
الكبيرة
ممنوعة في
الوطن
الصغير، وأن الشهداء
الذين سقطوا
في (ثورة
الأرز)، من
الرئيس رفيق
الحريري إلى
النائب
أنطوان غانم،
مروراً بسائر
الشهداء، لم
تسمح (الظروف)
بأن يأتي
رئيسٌ على
قَدْر
شهادتهم
هل
الخيارات
الصعبة هي
قدر لبنان?
رفيق خوري
الأمين
العام للجامعة
العربية عمرو
موسى يعرف ان
الوقت فات على
استكشاف
المواقف من
الاستحقاق
الرئاسي، غير
انه يوفد مدير
مكتبه الى
بيروت في مهمة
استطلاعية
تمهّد
لزيارته
شخصياً بعدما
لعب منذ كانون
أول الماضي
دور الذي يأتي
ولا يأتي.
فالساعة دقّت
لكشف الأوراق
على مسافة
أيام قليلة من
نهاية اللعبة.
ومن
المفارقات ان
يكون الاستنفار
الدولي
للقيام بهذه
المهمة أسرع من
الاستنفار
المحلّي
والعربي. إذ
نحن ندور حول
أنفسنا.
والدول
العربية لم
تلتقِ لاتخاذ
موقف جماعي من
الاستحقاق
الرئاسي إلاّ
عندما دعتها
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا رايس
في حضور
نظيرها
الفرنسي
برنار كوشنير.
وحين يخرج
هشام يوسف من
متاهة التحرك
بين القيادات
اللبنانية،
فان
الاستحقاق
الرئاسي يكون إما
محسوماً في
اللقاءات
الدولية بعد
(الرسائل)
التي تلقتها
دمشق، وإما
ضائعاً في
متاهة المصالح
الاقليمية
والدولية
المتشابكة.
ذلك
ان المشهد
الداخلي
(مكربج) على
صعيد
التوافق، ومندفع
نحو الحد
الأقصى في
الخيارات
البديلة سواء
كانت خطرة أو
خطيرة. بكركي
لا تسمّي. القيادات
لا تتفق.
المجلس
النيابي
محكوم بتعطيل
اللعبة
الديمقراطية.
والاحتكام
الى الدستور
الذي يجب أن
يكون المخرج
من المأزق هو
الآن المأزق
بسبب الخلاف
حتى على تفسير
الدستور. وأي
حساب لهذه
العوامل يقود
الى تصادم،
وفي أحسن
الأحوال الى
انتظار
الآخرين. وأحدث
عنوان
للانتظار ليس
زيارة عمرو
موسى بل ما يمكن
أن يخرج من
اللقاء
التاريخي في
الفاتيكان بين
العاهل
السعودي
والبابا.
وطبعاً من قمة
الرئيسين بوش
وساركوزي،
حيث الملف
اللبناني
حاضر، وإن
قالت (الوول
ستريت جورنال)
الى المواضيع
الأساسية
للبحث هي
العراق
وافغاستان
وتركيا.
وليس
هناك وضوح
كامل في ما
وصفته مصادر
فرنسية بأنه
(خريطة طريق)
وضعتها باريس
ودمشق لاتمام
الاستحقاق
الرئاسي. فلا
ما يمكن أن
يسمى (فخامة
التوافق)
تبلورت صورته.
ولا ما سمي
(فخامة
الفراغ) مقبول.
واذا كان
التباين في
المقاربة، لا
في الهدف، بين
أميركا
وفرنسا
معروفاً، فإن
ما لا يزال موضع
تساؤل هو: من
يؤثر في موقف
من? هل تتصاعد
الضغوط لضمان
التوافق ضمن
ما سماه
الوزير كوشنير
(أفق) 12 الجاري
أم تفرض
الوقائع وضع
نهاية للبحث
عن التوافق?
وكيف تعمد
أميركا
وفرنسا الى
(ادارة
اللعبة) بعد
انسداد الأفق?
السجال
الدائر في
بيروت يوحي،
سواء من باب
التحذير أو من
باب التبشير،
أننا على
الطريق الى
الخيارات
الصعبة كأنها
قدر لا مهرب
منه.
المطارنة
الموارنة: نحكم
ضمير وواجبات
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وكالات/كرر
مجلس
المطارنة
الموارنة في
بيان اصدره بعد
اجتماعه
الشهري اليوم,
برئاسة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الدعوة
وبالحاح الى "
تغليب روح
الوفاق حتى يتم
الاستحقاق
الرئاسي في
حينه بحسب
الدستور
اللبناني",
ورأى "ان
اصرار المعارضة
والموالاة
على موقفهما
يضع البلد
بأكمله في
مازق كبير،
وشلل تام،
وهذا من شأنه
ان يعطل ليس
النظام
الديموقراطي
الذي يتميز به
لبنان وحسب،
بل ان يودي
بلبنان الى
تفكك لم يسبق
ان واجهه من
قبل". وصدر بعد
الاجتماع
البيان
التالي
:"اجتمع اصحاب
السيادة
المطارنة الموارنة
في بكركي
اليوم برئاسة
صاحب الغبطة والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير الكلي
الطوبى،
وتداولوا في
شؤون كنسية
ووطنية, وفي
نهاية
الاجتماع
اصدروا بيانا
تلاه امين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق وجاء
فيه:
1- ان
الوضع العام
الذي يتخبط
فيه لبنان لا
يدعو الى راحة
البال،
وبخاصة
الاستحقاق
الرئاسي الذي
ينتظره
اللبنانيون
وايديهم على
قلوبهم لشدة
ما بينهم من
تجاذب بين
جماعتي
الموالاة
والمعارضة.
لذلك نكرر
دعوتنا
وبإلحاح الى تغليب
روح الوفاق
حتى يتم
الاستحقاق في
حينه بحسب
الدستور
اللبناني.
2- ان
اصرار كلتا
الجماعتين
على موقفها
يضع البلد
بأكمله في
مازق كبير،
وشلل تام،
وهذا من شأنه
ان يعطل ليس
النظام
الديموقراطي
الذي يتميز به
لبنان وحسب،
بل ان يودي
بلبنان الى
تفكك لم يسبق
ان واجهه من
قبل، وهذا
مسؤول عنه، سواء
الفريق الذي
يتفرد ام
الفريق الذي
يقاطع عملية
الانتخاب.
وبعد،
فالمسؤولية
الاخيرة تقع على
مجلس النواب،
وهي مسؤولية
تاريخية امام الله
والضمير
والوطن.
3- ان هذا
الجو من القلق
الذي يسود
البلد حمل العديد
من
اللبنانيين،
وبخاصة
الشباب
والفتيات من
بينهم، وهم
زبدة المجتمع
اللبناني،
الى الهجرة
القريبة في البلدان
العربية،
ولكنها لا
تلبث ان تصبح
هجرة بعيدة
تحملهم الى
الولايات
المتحدة
وكندا واوستراليا،
وهذا من شأنه
ان يفرغ البلد
من سكانه، سنة
بعد سنة.
4- ان عامة
الشعب في
لبنان كفر
بأهل السياسة.
واصبح جل ما
يهمه خبزه اليومي
ورواتب
ابنائه
الدراسية،
وهمومه اليومية
بفعل موجة
الغلاء
المستفحلة
وانتفاء فرص
العمل والشلل
الاقتصادي.
5- ان
"السجن" الذي
اجبر بعض
النواب على
الاقامة فيه،
ولو فندق
فنيسيا ذا
الخمس نجوم،
وهم في حالة
خوف واضطراب
ناهيك عن
الذين لجأوا
الى الاقامة
خارج لبنان،
كل هذا يدل
على مدى
التدهور الذي
اصاب لبنان،
والذي يجب
الخروج منه في
اقرب وقت، اذ
اردنا ان نبقي
على هذا البلد
ونستعيد
ماضيه الزاهر.
6- اما وقد
بلغت الازمة
ذروتها ، فيجب
ان نوجه انظارنا
الى السماء،
بخاصة في هذه
الفترة الفاصلة
بيننا وبين
الموعد
الاخير للانتخاب
الرئاسي،
لنسأل الله
بصلاة حارة ان
ينير سبلنا
وسبل ذوي
الارادات
الطيبة الى ما
يجب ان نسلكه
من طريق يفضي
بنا الى خلاص
مامول".
وطن
"الكم ارزة
العاجقين
الكــــون"
يتسبب بزحمة
دولية
الاستحقاق
الرئاسي
يستأثر
بالاهتمام الدولي
بشكل غير
مسبوق واللبنانيون
لا يعدمون
"عبقرية"
لإيجاد
المخارج
اللغوية
لـــه
المركزية
- بات
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني محطة
تستأثر
بالاهتمام
العالمي بشكل
غير مسبوق ما
يعكس نفسه على
السجالات
الداخلية في انتظار
بلورة صورة
الاوضاع
الخارجية ومع
ذلك لا يعدم
اللبنانيون
"عبقرية" ما
في ايجاد المخارج
اللغوية
لرئاسياتهم.
وكتب
فيصل جلول في
صحيفة
"الخليج"
الاماراتية
مقالا تناول
فيه المحطة
الدستورية
اللبنانية
جاء فيه: " لم
يستأثر
استحقاق
انتخابي في العالم
بهذا المقدار
من التصريحات
والمناورات
السياسية
والعسكرية
والزيارات
الاقليمية
والدولية،
كالاستحقاق
الرئاسي
اللبناني.
حضور
الاستحقاق في
الخارج: لقد
حضر في مؤتمر
اسطنبول لدول
الجوار
العراقي عبر
لقاء فرنسي سوري
وعبر مؤتمر
لوزراء
خارجية
الرباعية العربية
والولايات
المتحدة
والجامعة
العربية. وحضر
في جولة الملك
عبدالله عاهل
السعودية الأخيرة
بدءاً من
بريطانيا حتى
الفاتيكان.
وفي بعثة
رئاسية
فرنسية رفيعة
المستوى
أرسلها
نيكولا
ساركوزي إلى
دمشق للقاء
الرئيس بشار
الأسد للمرة
الأولى منذ العام
2004. وفي الجولات
التي يقوم بها
المبعثون الايرانيون،
وفي الحوار
الثنائي بين
النائبين سعد
الحريري
وميشال عون في
باريس وعبر بيان
مشترك
للترويكا
الأوروبية،
وضمن وساطة سويسرية
وأخرى
ألمانية، ومن
خلال جولة
جديدة لمبعوث
الجامعة
العربية
ناهيك عن
تصريحات تصدر
بين الحين
والآخر عن
الاتحاد
الأوروبي والكرملين
والبيت
الابيض و"10
داوننغ
ستريت" وصولا
إلى الصين.
وتكاد
الدول
الكبيرة التي
لم نسمع لها
رأياً حتى
الآن في
الاستحقاق
الرئاسي اللبناني
تنحصر في
الهند
وباكستان
واندونيسيا،
هذا عن الرأي
والتصريحات
والمواقف
السياسية
واللقاءات
الديبلوماسية.
قواعد
عسكرية
ومناورات: ذلك
أن الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
استأثر
ويستأثر
أيضاً بمناورات
حربية تدور
على هامشه أو
تنسب إليه عبر
الحديث
المتزايد عن
انشاء قاعدة
عسكرية روسية
في ميناء
اللاذقية السوري،
تقابلها
شائعات
وتسريبات
صحافية عن انشاء
قاعدة عسكرية
أمريكية في
بلدة القليعات
اللبنانية،
وأخيراً
وربما ليس
آخراً نظمت
المقاومة
اللبنانية
مناورات شملت
المقاتلين
على طول
الحدود
الجنوبية
اللبنانية
رداً على مناورات
عسكرية
"إسرائيلية"
في الجليل
الأعلى قدر
عدد
المشاركين
فيها بأكثر من
خمسين ألف عسكري
تقول
المقاومة إن
القسم الأكبر
منهم مازال في
مواقعه.
واشار
الكاتب الى ان
يحجم كل هذه
المناورات واللقاءات
والمواقف
الخارجية في السجال
الانتخابي
اللبناني
اليومي بين
المعارضة
والموالاة
مباشرة أو عبر
وسائل الإعلام
ينعكس إلى حد
أن الرأي
العام
اللبناني صار بوسعه
قياس مدى صعود
أو هبوط أسهم
هذا الطرف أو
ذاك في
"بورصة"
القوى
الخارجية،
لذا صار من غير
المستبعد أن
تسمع بقالاً
لبنانياً
يستخلص آثار
لقاء هذا
الزعيم
المحلي أو ذاك
مع رئيس دولة
عظمى على مصير
دكانه، أو أن
يرسم سائق سيارة
أجرة ملامح
الرئيس
اللبناني
المقبل في ضوء
تصريحات
خارجية وصلته
عبر موجات
الأثير.
طاحونة
الايديولوجيات:
ورأى ان هذا
الانشغال
العالمي
بالاستحقاق
الرئاسي
اللبناني يصب
الماء في
طاحونة بعض
الإيديولوجيين
اللبنانيين
الذين يزعمون
أن "العبقرية
اللبنانية" هي
التي تضع هذا
البلد الصغير
في مقدمة
المسرح
الدولي بحيث
تستأثر
استحقاقاته
السياسية بعناية
أصحاب القرار
والسيادة وهي
التي تتسبب
بهذه
"الزحمة"
الدولية حوله
ما يذكر بمطلع
الأغنية
الشعبية
الشهيرة
"لبنان شو
لبنان. هاالكم
أرزة
العاجقين
الكون". وإذا
كان لبنان
يتسبب فعلاً
بـ"عجقة" أو
"زحمة"
اقليمية
ودولية خلال
استحقاقاته
الرئاسية
فمرد ذلك ليس
إلى "عبقرية"
أبنائه وانما
لوقوعه على
خطوط الصراع بين
الغرب والشرق
في القرنين
الثامن
والتاسع عشر
ولوقوعه على
حدود الكيان
الصهيوني في
القرن
العشرين، ما
أدى ويؤدي إلى
انقسام سكانه
بين مؤيد
ومناهض
للأطراف
الخارجية
المتصارعة من
حوله.
اضاف:
ولو قدر لباحث
محايد في
التاريخ
المعاصر أن
يقارن بين
أحداث العام 1860
الأهلية في
جبل لبنان
وبين ما يدور
هذه الأيام في
بيروت لتبين
له بوضوح أن
جولات
القناصل والسفراء
الأجانب على
منازل
الطوائف
والساسة اللبنانيين
تشبه ما يجري
اليوم إلى حد
التطابق حيث
تنقلها
المحطات
الفضائية
اللبنانية والعربية
بشفافية
مدهشة مع فارق
في تموضع الطوائف
والتيارات
السياسية
اللبنانية
بين الأمس واليوم.
العبقرية
في الخارج:
ولفت الى انه
ومع ذلك لايعدم
اللبنانيون
"عبقرية" ما
في المخارج
اللغوية
لرئاسياتهم.
فعندما اتفقت
مصر الناصرية
مع الولايات
المتحدة على
الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب في سياق
هدنة اقليمية
بين الطرفين،
قال
اللبنانيون
ان شهاب يوفق
بينهم وانه يكرس
صيغة "لا غالب
ولا مغلوب"
التي اعتمدوها
كمخرج من حرب
العام 1958
الأهلية.
وعندما اختارت
"إسرائيل"
والولايات
المتحدة بشير الجميل
رئيساً ومن ثم
اختيار أخيه
الرئيس أمين
الجميل في ظل
الاحتلال
"الإسرائيلي"
للبنان قيل
إنه رئيس
"الأمر
الواقع".
وعندما اختار
السوريون
الياس
الهراوي
رئيساً
للجمهورية عشية
حرب الخليج
الأولى قيل
انه رئيس
"عروبة لبنان
وسلمه
الأهلي"
واليوم يفرط
اللبنانيون لغوياً
في الحديث عن
رئيس توافقي
تراه المعارضة
أقرب إلى
استراتيجيتها
وتراه
الموالاة من
صفوفها
وللرائي من
الجهتين عين
على الصراع مع
"اسرائيل"
والحرب في
العراق
والموقف في
سوريا، ولكل
من الطرفين
"ملائكة"
خارجية تحثه
على الصمود
بانتظار حرب
أو تطورات
خارجية مقبلة تجعله
سيد الموقف في
"بلاد الأرز".
ورأى
ان أكبر الظن
أن الاستحقاق
الرئاسي اللبناني
لن يتم على
قاعدة
التوافق خلال
ما تبقى من
الشهر الحالي
لأن واشنطن لا
تريد
التوافق،
وتصر على رئيس
من "فريق 14
آذار" يحاكي
استراتيجية
الرئيس بوش
الذي أكد أنه
سيقاتل
"لارهابيين
على أرضهم" كي
لا يأتوا إلى
أرضه، وهو
يعتبر المقاومة
اللبنانية
إرهابية،
ولأن
المقاومة تصر على
رئيس لا
يطعنها في
جبهتها
الداخلية حين تخوض
مجابهة على
الحدود مع
العدو
الصهيوني الذي
يعتبر أن
الحرب لم تنته
مع حزب الله
وأن جولتها
القادمة
قريبة.
وختم:
كان يمكن
لبنان أن
يختار رئيسا
توافقياً لو
أن القوى
الوصية على
اللبنانيين
تعيش حالا
توافقية، ولو
أن "إسرائيل"
تخوض مباحثات سلام
مع العرب ولا
تتهيأ
لاستعادة ما
تسميه
بـ"القدرة
الرادعة وعندما
يتعذر
التوافق لا
يبقى أمام
اللبنانيين
إلا الحرب
الأهلية وهي
مستبعدة في
المدى المنظور
أو تجميد
الصراع على
ميزان القوى
الداخلي
الراهن
بانتظار
تطورات
خارجية
لمصلحة هذا
الطرف أو ذاك.
لكن من يحترم
"التجميد"
ومن يحول دون
اغتيالات
جديدة
واضطراب أمني
هنا وهناك على
ايقاع شبيه
بلعبة
"الروليت
الروسية".؟ هنا
تنعدم
"العبقرية
اللبنانية"
اللغوية وتقف
مكتوفة
الأيدي.
ايام
فاصلة ضاغطة
والجميع
ينتظرون
نتائج القمم
الخارجية
الدولية
بيان
المطارنة
يحمّل النواب
مسؤولية
التعاطي مع
الاستحقــــاق وحركة
اتصالات
كثيفة داخليا
ولقاء عون -
جعجع في خلال
ساعات
المركزية
- ما من شك لدى
عدد لا بأس به
من السياسيين
والديبلوماسيين
والمحللين ان
الايام المتبقية
الفاصلة عن
موعد الثاني
عشر من الجاري
الذي كان رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري حدده
مبدئياً لانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية هي
ايام مثقلة
بالانتظار
الصعب لمرحلة
بضعة ايام
تشكل اخطر واهم
مرحلة في
تاريخ لبنان
الحديث خصوصا
وانها تتعلق
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
للمرة الاولى
خارج الوصاية
المباشرة
التي اعتادها
لبنان زمن
الوجود
السوري ولكن
للمرة الاولى
ايضاً وسط
اهتمام دولي
ومباشر وسع
مروحة
الاتصالات
واللقاءات
الاقليمية
والدولية على
اعلى المستويات.
لبنان
في العواصم:
ذلك ان لبنان
المتنقل بين العواصم
الاقليمية
والاوروبية
واليوم الاميركية،
بات استحقاقه
يضغط على
افرقاء الداخل
الذين على رغم
رفع قياداتهم
السياسية منسوب
الخطاب
والطرح
السياسي
مجددا لجهة
النصاب زائدا
واحدا
والانتخاب
وفق هذه
القاعدة خارج
مبنى المجلس
النيابي
خصوصا اذا
تواكب ذلك مع
معطيات ذات
صلة بالوضع
الامني، او
لجهة الخطوات
الاخرى الذي
يشير اليها
الفريق الآخر
من دون
الافصاح
عنها، وان هذا
الضغط الذي ترخيه
هذه المحطة
الدستورية لا
يمنع في آن
مواصلة الاتصالات
وتكثيفها لأن
طرفي الصراع
الاساسيين في
البلد
يستشعران
خطورة
المرحلة المقبلة
في حال لم يتم
ملء الفراغ
على مستوى
رئاسة
الجمهورية
ضمن المهلة
الدستورية
وهما غير راغبَين
في بلوغ هذه
المرحلة وان
ما سيقدم عليه
كل طرف يندرج
تحت عنوان
خيارات
احلاها مرّ.
بيان
المطارنة:
وعشية بضعة
ايام على موعد
جلسة الثاني
عشر من الجاري
وفي وقت تشكل
بكركي المحور
الاساس
والمقر
الرئيس الذي
ينتظر العاملون
الداخليون
المباشرون
على خط ايجاد
آلية انجازه
ولا سيما منهم
الرئيس بري
ورئيس تيار المستقبل
النائب سعد
الحريري
بلورة صورة الموقف
الحاسم، جاء
بيان مجلس
المطارنة
الموارنة
الشهري اليوم
ليعيد وضع
الكرة
والمسؤولية
على عاتق
النواب مجددا
الاضاءة بشكل
واضح على موقف
معلن
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وفيه تحذير من
مغبة التفرد
في الموقف
والخطوات من
الاستحقاق من
جهة ومن مغبة
الاستمرار في
مقاطعة جلسة
الانتخاب التي
هي مقاطعة
للوطن وكلا
الموقفين يضع
البلد في مأزق
كبير.
اتصالات
ثنائية: وفي
موازاة مرحلة
الانتظار هذه
استعيدت
الحرارة الى
الاتصالات
التي يقوم بها
وسطاء الخبر
من اجل الاستمرار
في سياسة
اللقاءات
الثنائية
التي فتح طريقها
لقاء العاصمة
الفرنسية بين
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون والنائب
الحريري، حيث
نشط العاملون
على خط الرابية
- معراب من اجل
تحديد موعد
للقاء يرتقب
حصوله في خلال
ساعات بين
العماد عون
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي
ابدى في حديث
الى
"المركزية"
اليوم
استعداده
لمثل هذا
اللقاء.
وفي
السياق نفسه
تتواصل
المساعي على
خط الرابية -
المختارة من
اجل تأمين عقد
لقاء بين العماد
عون ورئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط بعدما
كان مثل هذا
اللقاء تأجل
مرتين في
السابق.
وفي
موازاة هذه
الاتصالات لا
يبدو بحسب ما
قال مصدر
مواكب لحركة
الاتصالات
هذه لـ "المركزية"
ان امكان عقد
اجتماع مسيحي
موسع متوفر في
خلال ما تبقى
من فترة فاصلة
عن الاثنين
المقبل،
مشيرا الى ان
الاتصالات
الثنائية في
حال حصولها قد
تكون التعويض
البديل
المطلوب والذي
يفي بالغرض
للمرحلة
الراهنة.
بري
والحريري:
وعلى خط
التشاور
والتواصل وبعد
سلسلة لقاءات
واتصالات
اجراها
ويجريها كل منهما
مع مسؤولين في
الخارج
اقليمياً
ودولياً سواء
عبر زيارات
كتلك التي
يقوم بها
الحريري او من
خلال السفراء
كما يحصل مع
الرئيس بري،
يواصل رئيس
المجلس
والنائب
الحريري
اتصالاتهما
بعيدا من
الاضواء
ويجوجلان
بهدوء نتائج
المرحلة
المقبلة
وآفاقها وقد
يفتح كل منهما
قناة الاتصال
مع بكركي التي
يتواصلان
معها عبر موفدين
يتشاورون مع
البطريرك
صفير ويضعونه
في اجواء كل
منهما
ويستطلعون
مسار مبادرة
بكركي ورؤية البطريرك
للمرحلة
المقبلة.
تحرك
فيلتمان: وفي
سياق اتصالات
المعنيين الخارجيين
بهذه المحطة
الاستحقاقية
خصوصا من خلال
سفرائهم
المعتمدين في
لبنان، لا
يزال السفير
الاميركي لدى
لبنان جيفري
فيلتمان في الطليعة
من حيث دائرة اتصالاته
ولقاءاته
الواسعة جدا
المعلنة وغير
المعلنة مع
القيادات
اللبنانية
للبحث معها في
آفاق هذا
الاستحقاق
وآلية انجازه
بالتوافق
الذي لا يشكل
الموقف
المشترك
لغاية الآن
بين قوى
الغالبية
والمعارضة.
اجواء
انفراج: وفي
وقت لا يزال
الجميع في حال
انتظار لمجمل
هذه المشاورات
والتطورات
كشف مصدر
نيابي مطلع لـ
"المركزية"
انه على رغم
ضبابية صورة
الوضع في ما
يتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي فإن
مناخات انفراجية
تلوح في الافق
وقد تساهم
كثافة هذه الاتصالات
المعطوف
عليها جو
لقاءات القمم
التي انعقدت
في الفاتيكان
بين قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
وخادم الحرمين
الشريفين
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
وتلك التي
تنعقد اليوم
في واشنطن بين
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ونظيره
الاميركي
جورج بوش، في
تقريب مناخ
الانفراج هذا
كي تكون جلسة
الثاني عشر من
الجاري جلسة انتخاب
رئيس توافقي
للرئيس
العتيد
للجمهورية او
في احسن
الاحوال
تأجيل الجلسة
الى ثمان واربعين
ساعة ليس اكثر
لوضع اللمسات
الاخيرة كما
قال المصدر
على ما يكون
حمله
الموفدون الفرنسيون
والامين
العام لجامعة
الدول العربية
عمرو موسى
المنتظر
وصولهم الى
بيروت في خلال
الايام
القريبة
المقبلة بحيث
تشكل نهاية
الاسبوع
الجاري بوصلة
رئاسية
بامتياز تؤشر
الى مسار هذه
المحطة
الدستورية
ومصيرها،
خصوصا وانها
المرة الاولى
التي يحظى بها
هذا الاستحقاق
بهذا الكم من
الاهتمام
الاقليمي
والدولي وهو
ما عكس نفسه
على افرقاء
الداخل
ومواقفهم التي
لا تزال
مرتفعة
المنسوب من
هذا
الاستحقاق في
انتظار ان
تؤشر نتائج
التفاهمات
الاقليمية
والدولية الى
المواصفات
"الدولية"
للرئيس
اللبناني
العتيد على ان
يتولى
اللبنانيون مطابقة
المواصفات
الداخلية
التي طرحها
البطريرك
صفير على هذه
الشخصية او
تلك من الوفاقيين
الذين باتوا
يتقدمون
اللوائح
المقترحة
المعلنة وبعض
المعلنة وبعض
غير المعلنة
من القيادات
السياسية وان
كان عدد هؤلاء
التوافقيين
في المرحلة
الراهنة لا
يتجاوز عدد
اصابع اليد الواحدة
بما يحصر
سلفاً عملية
الاختيار
ويسهلها كي
يجتاز لبنان
هذه المحطة
وينزع فتيل تأزم
داخلي ويضع
البلاد تاليا
على سكة
الاستقرار الامني
والاقتصادي
والسياسي
المنشود الذي
ينتظره جميع
اللبنانيين
الذين باتوا
تواقين بقوة
الى الخلاص من
عقود من
الازمات
والااستقرار.
الملك
الأردني: ندعم
انتخابات
رئاسية حرة تجري وفقا
للدستور
اللبناني
نهارنت/أكد
العاهل الأردني
الملك
عبدالله
الثاني دعم
بلاده الاستحقاق
الدستوري
للانتخابات
الرئاسية اللبنانية،
ورأى أنه من
الضروري أن
تكون هذه النتخابات
حرة وأن تجري
وفقا للدستور
اللبناني. لى
خط آخر، اعتبر
العاهل
الاردني في
مقابلة اجرته
معه وكالة
الانباء
الاردنية
الرسمية (بترا)
ان الاجتماع
الدولي في
انابوليس
"يشكل فرصة ثمينة
للعودة الى
مفاوضات جادة
ومؤطرة زمنيا
تجمع
الفلسطينيين
واسرائيل
وتقود الى حل
نهائي شامل
يضمن الحقوق
الفلسطينية
الراسخة في
القدس وحق
العودة
والسيادة
الكاملة للدولة
الفلسطينية
ويضمن الامن
والسلام
للجميع".
مبعوثان
فرنسيان
يحملان لائحة
بثلاثة اسماء
توافقية
نهارنت/كشفت
مصادر سياسية
عن ان الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي قرر
ايفاد
مبعوثيه
الامين العام
لرئاسة
الجمهورية
كلود غيان
ومستشاره للشؤون
الديبلوماسية
جان - ديفيد
لافيت الى
بيروت في مهمة
وصفت بانها
انقاذية لاخراج
الاستحقاق من
التجاذب
السياسي
والصراع القائم
حوله. قالت
المصادر ان
المبعوثين
يحملان لائحة
من ثلاثة
اسماء بمثابة
وفاقية أي
انها من خارج
قوى 14 و8 آذار،
غير انها
قريبة من
لائحة ثلاثية
14 آذار وتحاول
فرنسا ان تؤمن
لها الغطاء
الدولي والاقليمي
قبل البدء
بتسويقها
محليا، بعد
الاجماع على
وجوب الاتيان
برئيس توافقي
وتجنب
الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا خشية
التداعيات
التي قد
تتركها على
الساحة ولعدم
وجود خطة
لمعالجة
المضاعفات
التي قد تترتب
عنها. وقد
تكون
للمبعوثين
الفرنسيين لقاءات
مع عدد من
القيادات لا
سيما قيادات
طاولة الحوار
كما سيكون
لهما لقاء مهم
مع البطريرك الماروني
باعتبار انه
مرجعية
اساسية في موضوع
الاستحقاق.
غطاس خوري: ما
هذا النظام
الذي لا يسمح
بملء الفراغ
في السلطة؟
وكالات/اتّهم
النائب
الأسبق غطاس
خوري "سلطة
الوصاية
بمحاولة
إعادة البلاد
إلى الحرب
الأهلية" رافضاً
بشكل قاطع
منطق "اللجوء
إلى الشارع
والفوضى
لمواجهة خيار
الانتخابات
بالنصف زائداً
واحداً"
مدافعاً عن حق
الأكثرية
باللجوء إلى
هذا الخيار في
حال عدم
التوافق
ومتسائلاً
"ما هذا
النظام الذي
لا يسمح بملء
الفراغ في السلطة
فيما هذا هو
الواجب
الأساسي
للمشرّع والمشترع
لدى وضع
القوانين".
خوري،
وفي حديث إلى
تلفزيون الـ
"ال بي سي"، أبدى
تفاجأه بكلام
رئيس تكتّل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الذي "عاد
اليوم إلى
منطق تراشق
الاتهامات"
كما قال معتبراً
أنّ ذلك "لا
يتماشى مع
كلامه مع رئيس
كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري"
مضيفاً أنّ
"تهديد
الأكثرية النيابية
والتيار
السيادي في
لبنان لن يتوقف
وهو إحدى
وسائل الضغط
التي تمارَس
لتعليب الاستحقاق"
ومتهماً
الفريق الآخر
بإبداء "لا
مبالاة تجاه
عمليات
الاغتيال
والتفجير".
وإذ
دعا خوري
المعارضة إلى
توسيع لائحة
مرشحيها للرئاسة
بدلاً من
الاكتفاء
بطرح مرشح
واحد "فقد
يكون هناك
مرشح أقرب
إلينا"،
تحّدّث عن أربع
نقاط اختلاف
مع العماد عون
وهي "موضوع
القرارات
الدولية،
موضوع
المحكمة
الدولية، الاختلاف
على سلاح "حزب
الله"
والاختلاف
حول لبنان وهل
هو المعسكر
السوري-الايراني
في مواجهة المجتمع
العربي
والدولي" على
حدّ تعبيره.
"لقاء جعجع -
عون وارد
فـــــي خلال
ساعات
زهرا:
لسنا في صدد
مخالفة
الدستور بل
الحفاظ عليه
المركزية
- أكّد عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
أنطوان زهرا
ان لقاء رئيس
الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع برئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
وارد خلال
ساعات، لافتا
الى أنّ هناك
إصراراً على
إجراء انتخاب
رئيس للجمهورية
قبل 24 تشرين
الثاني
وانطلاقاً من
النصوص
الدستورية
والاجتهادات
والتفسيرات،
واشار الى ان
فريق 14 آذار
اكد مرارا عدم
اللجوء الى انتخابات
بالنصف
زائداً
واحداً إلاّ
خلال الانعقاد
الحكمي
للمجلس
النيابي خلال
الأيام
العشرة
الأخيرة،
لأننا لسنا في
صدد مخالفة الدستور
بل في صدد
الحفاظ عليه
وعلى المؤسسات
وعلى مسيرة
بناء الدولة
إنطلاقاً من
أولوية
الحفاظ على
المرافق
العامة.
وقال
في مداخلة عبر
إذاعة "لبنان
الحر": "أعتقد
أنّ الخبراء
الدستوريين
شرحوا كلّ
الأمور بشكل
جيّد، ولأقليّة
تحاول ممارسة
دكتاتوريّتها
على الأكثريّة
بالابتزاز من
خلال استعمال
نصاب الثلثين
للتحكّم
بإجراء
الانتخابات
أو عدمه وللحصول
على مطالبها
خلافاً
للمنطق
ولمسيرة التاريخ
ومسيرة العمل
الديمقراطي،
وذلك بأن
تبتزّ
الأقلية من
خلال التهويل
بالتعطيل
والفراغ
لتأخذ رئيساً
ضد الغالبية.
وأضاف زهرا:
أريد أن أذكّر
أنّ الذي نسعى
اليه مسيحياً
ووطنياً هو
عدم اللجوء
الى الشارع
لمواجهة
التطرّفات
السياسية،
وأؤكّد أنّ
قوى 14 آذار لم
تجتمع شعبياً
إلاّ في
جنازات
شهدائها
الذين سقطوا
عل مذبح الوطن
فداءً
لحريّته
واستقلاله،
وتالياًُ فهذه
الشهادات
أمانة في
اعناق النواب.
وأمس زرت زملائي
المقيمين في
فينيسيا
وسمعت من اكثر
من زميل اننا
لا نعرض
حياتنا و "
محبوسين هنا"
كي ننتخب X من الناس
من أصحاب
اللون
الرمادي ونطيح
بكل التضحيات
التي قدّمها
الشهداء والمواطنون
في مسيرة
انتفاضة
الاستقلال.
أضاف
زهرا، هذا من
الناحية
السياسية،
أمّا من
الناحية
الدستورية
فأنا أنحني
أمام جميع الآراء
القيّمة التي
سمعتها وعلى
الرغم من أنني
لست خبيراً
دستورياً فقد
وصلت الى
قناعة أننا
سنحاول
الوصول الى
رئيس توافقي
يحوز على
غالبية نيابية
وشعبية
لتسهيل
انطلاقة
العهد الجديد
لكنّنا لن
نتراجع عن
ممارسة حقنا
الدستوري عندما
تنتهي
مناورات دولة
الرئيس نبيه
بري الذي
ينتقل من
تأجيل الى
تأجيل،
وسنعتبر
المجلس منعقداً
حكماً
إبتداءً من14
تشرين الثاني
لأجل انتخاب
رئيس
للجمهورية
قبل انتهاء
ولاية الرئيس.
وختم
زهرا بأنّه ما
يزال هناك
إمكانية
للتوافق ونحن
نعطي هذا
الأمر كلّ
الوقت
الضروري، ولكنّ
التوافق لن
يعني بالنسبة
الينا ولا في
أي وقت
التنازل عن حق
وطني وعن حق
سياسي وشرعي ودستوري
بانتخاب رئيس
يعيد التوازن
للسلطات
ويكون رئيساً
حكماً بين
السلطات الدستورية
ويعيد "
التألق"
والأهمية
لموقع الرئاسة،
ولهذا نحن
مستعدون
ومنفتحون
للّقاءات الثنائية
أو الموسّعة،
وقد جرى
الكثير من الكلام
والاتهامات
المبطّنة حول
دعوات بكركي،
وأريد أن
أؤكّد أنّ
لقاء الدكتور
جعجع والعماد
عون وارد
وخلال ساعات
ربما وهناك
اتصالات في
هذا الصدد،
ولكنّ فكرة
الأقطاب لم
تطرحها بكركي ولا
حاولت
إنجاحها بل
تحدّثت عن
اجتماع موسّع
للقيادات
المارونية
لأنّه لا يمكن
اختصار الموارنة
بأربعة
أشخاص، وهذه
المحاولة جرت من
قبل أشخاص
يحاولون
تعويم البعض
على حساب الآخرين
خطة
المعارضة
تقابلها خطة
من
الغالبيــة النيابية
لتعزيز
الديموقراطية"
ترو:
اتهامات
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بامتلاكه
مخيمات تدريب
اشاعات
المركزية
- اعلن عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب علاء
الدين ترو ان
الخطة التي
ستنفذها المعارضة
في الوقت
المناسب تقابلها
اخرى من قبل
الغالبية
النيابية
تقضي بتعزيز
الديموقراطية
وانتخاب رئيس
للجمهورية والحفاظ
على المؤسسات
الدستورية،
مؤكدا ان الاتهامات
الموجهة الى
الحزب
التقدمي الاشتراكي
بامتلاكه
مخيمات تدريب
مجرد اشاعات تطلقها
المعارضة
للتغطية على
اعتصام الوسط
التجاري الذي
بات معسكراً
امنياً
وعسكريا.
وقال
في تصريح الى
الموقع
الالكتروني
للحزب: "إن
موضوع التسلح
الذي يقوم به
حزب الله للمجموعات
الموالية له
وللنظام
السوري في كل
المناطق
اللبنانية من
دون استثناء
لا سيما في مناطق
الجبل وبيروت
والشمال لم
يعد
سراًخافياً
على أحد، وذلك
بهدف خلق فتنة
سنية - سنية،
درزية -
درزية، ومسيحية
- مسيحية
ويبقى هو خارج
إطار هذه
الصراعات
الداخلية
بحجة أنه
مقاومة وأن
سلاح المقاومة
مبرر في
مواجهة
إسرائيل.
وقال
رداً على
اتهام النائب
وليد جنبلاط
بامتلاك
مخيمات
للتدريب في
منطقة إقليم
الخروب: "نحن
نقول بالفم
الملآن
ونطالب
الأجهزة
الأمنية على
مختلف
أنواعها
وأجهزتها من
جيش وقوى أمن
داخلي بالتحقيق
بصحة هذه
المعلومات -
الاتهامات المزعومة
للحزب
التقدمي
الاشتراكي
وأن تكشف بصراحة
للرأي العام
حقيقة ما يجري
في إقليم الخروب
وكل المناطق
اللبنانية في
موضوع التدريب
والتسليح
وإحالة كل من
يقوم بهذه
الأعمال إلى الأجهزة
القضائية
للقيام
بواجباتها،
نحن راهنا منذ
حل
الميليشيات
على الجيش
اللبناني وعلى
القوى
الشرعية
اللبنانية و
قوى الأمن الداخلي
بأنهم
المسؤولون عن
الأمن وعن
حياة المواطنين
وممتلكاتهم،
نحن من دعاة
أن لا سلاح على
الأرض
اللبنانية
إلا سلاح
الجيش
والشرعية اللبنانية
لا يمكن أن
ننخرط في هكذا
عمليات لأن
هذه العمليات
نعرف إنها
تؤدي إلى ما
تسعى إليه
المعارضة وما
يسعى إليه
النظام
السوري من استحداث
فتنة لبنانية
والعودة
بالبلاد إلى الحرب
الأهلية".
واكد
ان هذه
المزاعم كلها
إشاعات
يطلقها قادة
المعارضة ضد
"تيار
المستقبل"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
بهدف التغطية
على الاعتصام
في رياض الصلح
الذي بات
معسكرا امنيا
وعسكريا
متقدما
للمعارضة في
وسط بيروت من
أجل فرض أمر
واقع معين على
البلاد بواسطة
هذه القوى
الأمنية
والعسكرية،
وهذه الإشاعات
تأتي أيضاً في
إطار التمويه
على
تدريباتهم وتسليحهم
التي ينوون من
خلالها تنفيذ
مؤامرة الانقلاب
على الدولة في
حال لم يحصلوا
على موقعهم
السياسي
الجديد في
المعادلة
السياسية الجديدة
بعد انتخاب
رئيس
الجمهورية.
أضاف:
"أن هذه
المعارضة
ليست
ديموقراطية
وهي لا تؤمن
بالديموقراطية
لأن السيد حسن
نصرالله في
المرة
الأخيرة ذكر
الاستطلاع
وذكر التوافق
وذكر التشاور
ولكنه لم يذكر
الديموقراطية
ولم يذكر
الانتخاب
بالطرق
الديموقراطية،
وغيره أيضاً
من أركان
المعارضة
عندما تكون
الديموقراطية
لمصلحتهم هم
ينادون بها
وعندما يكونون
ليسوا في وارد
امتلاك هذه
الديموقراطية
يهاجمونها، فيتهمون
المجلس
النيابي ساعة
أنه مجلس مزور
وبأنه غير
شرعي وبكثير
من النعوت
التي لا تمت إلى
الواقع
والحقيقة
بصلة، هؤلاء
لا يفهمون إلا
بالتهديد
والوعيد
والانقلابات
والسيطرة وهم
لم يلجأوا كما
نحن نسعى إلى
الاحتكام للمؤسسات
الدستورية
والى
الانتخاب
بالطرق الديموقراطية.
فبالأمس
القريب عندما
دُعي المجلس النيابي
إلى انتخاب
رئيس للمجلس
النيابي كانت
الأكثرية
كلها حاضرة
وانتخبت
الرئيس بري بأكثرية
الحاضرين في
سدة رئاسة
المجلس، أما اليوم
فيقولون لنا
تعالوا
نتوافق على
رئيس جمهورية وإذا
لم نتوافق
فممنوع
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد ويهددون
بالويل
والصبور
وعظائم الأمور
إذا تمت
الانتخابات
ووصل رئيس من 14
آذار، هم لا
يريدون
الديموقراطية
لا يريدون
للمؤسسات
الدستورية أن
تسير ولا
يريدون
للأكثرية أن
تجتمع وتنتخب
رئيس
للجمهورية
وفقاً للدستورهم
يريدون
الفراغ".
وفي
موضوع جلسة
الاثنين، قال
ترو: "من
البداية
عندما حددت
جلسة 12 تشرين
الثاني نحن
كنا على يقين
أن هذا الموعد
هو شكلي من
الرئيس بري
لأنه يريد أن
يتحكم
بالدعوات إلى
جلسات
الانتخاب
لأنه يعلم
عندما نصل إلى
اليوم العاشر
قبل نهاية
المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
يستطيع
المجلس
النيابي ويستطيع
النواب أن
يتداعوا إلى
الاجتماع
بدون دعوة
رئيس المجلس،
وعندما حدد
الرئيس بري هذه
الدعوة ربطها
بالتوافق
وإذا لم يحصل
التوافق
لماذا لا يحضر
جميع النواب
الذين
انتدبهم الشعب
وانتخبهم
للحفاظ على
الدستور
والمؤسسات الدستورية
والحفاظ على
النظام
الديموقراطي
من اجل أتمام
الاستحقاق
الرئاسي
وانتخاب رئيس
للجمهورية". وختم
بالقول: "هم
يقولون أن
المعارضة
لديها خطة
ستنفذها في
الوقت
المناسب ونحن
نقول لهم إن
الأكثرية
النيابية
أيضاً لديها
خطة لتعزيز
الديموقراطية
وانتخاب رئيس
للجمهورية
والحفاظ على
المؤسسات
الدستورية
ستنفذها في
الوقت المحدد
وقبل 24 تشرين
الثاني حتى لا
يكون هناك
فراغ في رئاسة
الجمهورية
وحتى تبقى
المؤسسات
الدستورية
تجتمع وتقوم
بدورها في
مواجهة أدوات
التعطيل
السورية
والإيرانية
مساعد
موسى زار لحود
وبـري وقائد
الجيش: الاوضاع
فـــــي
لبنان وخصوصا
المتعلقة بالاستحقاق
الرئاسي لا
تحتمل
المناورة والتأجيل
المركزية
- لفت مدير
مكتب الامين
العام
للجامعة
العربية
السفير هشام
يوسف الى ان الاوضاع
في لبنان
وخصوصا
المتعلقة
بالاستحقاق
الرئاسي لا
تحتمل
المناورة
والتأجيل. جال يوسف
يرافقه سفير
الجامعة
العربية في
لبنان السفير
عبد الرحمن
الصلح على عدد
من المسؤولين
فزار قصر بعبدا
واستقبله
رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود
وابلغه
ترحيبه باي
جهد يقوم به
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى
لاستكمال
المساعي التي
كان بدأها
لتقريب وجهات
النظر بين
القيادات اللبنانية،
وصولا الى
الاتفاق على
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يحافظ على
وحدة لبنان وسيادته
واستقلاله
وعلى
الخيارات
الوطنية والقومية
التي اعطت
لبنان قوة
مكنته من لعب
دوره الريادي
في محيطه
والعالم. وجدد
الرئيس لحود
التأكيد على
موقفه من لا
شرعية ولا
دستورية ولا
ميثاقية
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
واستحالة
تسلمها
صلاحيات رئيس
الجمهورية
اذا ما تعذر
انتخاب
الرئيس
الجديد لاي
سبب كان، حتى
لو اعتبرت هذه
الحكومة
نفسها
مستقيلة تصرف
الاعمال،
معتبرا في
الوقت نفسه ان
لجوء الاكثرية
الى انتخاب
رئيس بنصاب
النصف زائداً
واحداً ستكون
له انعكاسات
سلبية على
البلاد يجب
العمل على
تفادي حصولها
من خلال تكثيف
الاتصالات لامرار
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الدستوري
في مناخات
ايجابية.
واعتبر
ان للامين
العام لجامعة
الدول العربية
دورا مهما
يلعبه في هذا
المجال،
بالتزامن مع
المبادرات
التي يقوم بها
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير والرئيس
نبيه بري،
مشيرا الى ان
اللقاءات السياسية
التي حصلت
خلال الايام
الماضية تركت ارتياحا
لدى
اللبنانيين
واصدقائهم لا
بد من ترجمتها
عمليا كي لا
تبقى مجرد
مواقف كلامية لاسيما
وان هامش
الوقت بدأ
يضيق.
وبعدما
عرض الرئيس
لحود
للاقتراحات
المتتالية
التي قدمها
للمساهمة في
ايجاد حل
للازمة
السياسية الراهنة
في البلاد،
اعتبر ان
التدخلات
الخارجية
المعلنة وغير
المعلنة،
تعرقل التوصل
الى اتفاق بين
اللبنانيين
وتجعل فريقا
يستقوي على
فريق مما يعقد
الحل ويعطل
المساعي
الوفاقية
المبذولة على
غير صعيد
ويرفع منسوب
القلق من عدم
اتمام
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده مما
يدخل البلاد
في المجهول.
وشدد
رئيس
الجمهورية
على التزامه
الدستور نصا
وروحاً،
مؤكدا ان أي
اجراء يمكن ان
يتخذه في حال
تعذر انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
هدفه حماية
وحدة لبنان
وشعبه ومؤسساته،
داعيا
القيادات
السياسية
المعنية الى
تغليب روح
التوافق
والتجاوب مع
الدعوات التي
تصدر عن
المراجع
الروحية
والدول الشقيقة
والصديقة
لانقاذ
البلاد
وتجنيبها
المخاطر
والمآزق
الكبرى
وادخالها في
التجاذبات الاقليمية
والدولية ذات
المردود
السلبي على بلد
مثل لبنان.
بعد
اللقاء قال
يوسف:
"الاوضاع كما
تتابعونها
جميعا صعبة
ودقيقة. وأننا
في الساعات
الاخيرة من
الاستحقاق
الرئاسي،
والامور لا
تحتمل الاستمرار
في مناوشات او
مناورات او
تأجيل في ما
يتعلق
بالتعامل معه.
وبالتالي كان
الحديث مع
الرئيس لحود
حول هذا
الموضوع وحول
تقييم فخامته
للاوضاع
ولامكانية
تطورها، بالإضافة
إلى الدور
الذي يمكن ان
تقوم به
الجامعة
العربية
والدول
العربية في
التعامل مع
هذه الاوضاع".
* هل هناك
زيارة لوفد
وزاري عربي
الى لبنان في ظل
ما يحكى عن
تحضير
الجامعة
العربية
لزيارة من هذا
النوع؟
- في
المرة
الاخيرة، زار
وفد وزاري
عربي رفيع
المستوى
لبنان وضم الامين
العام
للجامعة
ووزير الدولة
السعودي
ووزير الدولة
القطري
ووزراء من مصر
وتونس، وكانت
مقابلات
ومشاورات في
غاية الاهمية.
واذا تطلب
الامر ذلك
فانا على ثقة
ان كافة اعضاء
اللجنة
مستعدون
للاستمرار في
جهودهم لكن هذه
الامور لم
تتحدد بعد فما
زلنا نجري
مشاورات مع
الاطراف كافة.
وفي
نهاية المطاف
ستتم مناقشة
هذا الموضوع من
جانب الامين
العام مع
الدول
العربية
المعنية
لتتحدد
الخطوات
المقبلة. ان
الامين العام للجامعة،
وكما اعلن
سابقا ينوي
زيارة لبنان،
ونحن نقوم في
هذه
المقابلات
بالتشاور
للاعداد لهذه
المهمة.
* هل من
تقويم اولي
لنتائج
اتصالاتك
ولقاءاتك؟
- لازالت
الاتصالات
واللقاءات
والمشاورات متواصلة.
*
احتمالات
التصادم
والفراغ
قائمة في حساب
الاكثرية
والمعارضة.
على ضوء
المعطيات
التي تحملها
وتلك التي
تكونت لديك،
هل تجد ان
للتوافق مكانا
ما؟
- طبعا.
* هل
احتمالات
التوافق اكبر
من احتمالات
التصادم
والفراغ؟
- المسألة
ليست اكبر او
اقل. وسنظل
نعمل للحيلولة
دون وقوع
الفراغ حتى
اللحظة
الاخيرة، وسنظل
نقوم بهذا
الجهد، لأن لا
هم لدينا الا
الحيلولة دون
حدوث الفراغ.
* هل
ابلغك الرئيس
لحود بالخطوة
التي من
الممكن ان
يتخذها في حال
وقوع الفراغ؟
- حتى
لو قال لي فهل
سأبلغكم؟
في
عين التينة:
وزار يوسف
يرافقه الصلح
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة بعد
الظهر فاستقبلهما
في حضور
النائب علي
بزي ومسؤول العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
علي حمدان.
وبعد
اللقاء قال
السفير يوسف:
"سعدت بلقاء
الرئيس بري وتشاورنا
حول تطورات
الاوضاع في ما
يتعلق بالاستحقاق
الرئاسي،
وكما تعلمون
كنا قد رحبنا بمبادرة
الرئيس بري
التي طرحها
وادت الى استئناف
الحوار بين
القيادات من
الاغلبية
والمعارضة
ورحبنا
باللقاءات
والاتصالات
القائمة والتي
علمنا من
الرئيس بري
ومن النائب
الحريري ايضا
انها ستستأنف
على وجه
السرعة لأن
الوقت يداهمنا
وان الامر
يتطلب التحرك
السريع لنتمكن
من التوصل الى
التوافق
المنشود".
* هل من
اسم معين او
توجه للجامعة
العربية من هذه
الانتخابات؟
- موضوع
الاسماء لا
دخل ولا تدخل
للجامعة
العربية
فيها، بل نحن
طالبنا
الجميع بعدم
التدخل بهذا
الامر، هذا
شأن لبناني
صرف وينبغي ان
يترك للتشاور
بين القيادات
اللبنانية
وطبقا
للدستور
اللبناني وفي
اطار الدستور
اللبناني
والمواعيد
المحددة
للقيام بها.
* هل
لمستم
ايجابيات لدى
القيادات
اللبنانية لإتمام
الاستحقاق
وفق قاعدة
التوافق قبل
انتهاء المهلة؟
- هذا ما
نأمل ان يعمل
الجميع على
تحقيقه، وهذا
هو احد اسباب
الجهود التي
تبذل من جانب
الجامعة
العربية، وهو
العمل على
إكمال هذا
الاستحقاق
قبل المهلة
الدستورية.
* ما هي
نظرتكم الى
إمكان لجوء
الاكثرية الى
انتخاب
الرئيس
بالنصف زائد
واحدا،
وتلويح
المعارضة
بالرد على ذلك
بخطوات
معينة؟
- نأمل في
الا تكون هناك
حاجة الى هذا
الموضوع ليتمكن
اللبنانيون
من الوصول الى
التوافق، وعندها
لا يوجد ما
يوجب مثل هذا
الحديث.
* تحدثت
عن عدم تحديد
موعد لزيارة
الامين العام
للبنان
والهامش يضيق
هل يعني انه
لن يزور
لبنان؟
- ذكر
الامين العام
في مناسبات
عدة ان
المسافة
بالطائرة الى
بيروت لا
تستغرق الا 55
دقيقة.
* بماذا
ترتبط زيارة
الامين العام
للجامعة الى
بيروت؟
- ترتبط
بالتطورات
والمشاورات
التي اجريها الآن،
وفي التقييم
الذي سنصل
اليه في ختام
هذه
المشاورات مع
مختلف
الاطراف
ومختلف القوى
وعندئذ سيتم
تقويم الوضع
وسيتخذ
القرار الملائم
فيما يتعلق
بموعد المهمة.
وعن
دوافع
التفاؤل في
إمكان حصول
التوافق قال:
"نحن كلما
جئنا الى
لبنان دائما
نسأل عن هذا
الموضوع،
التفاؤل
والتشاؤم، ما
استطيع ان اقوله
ان الوضع الآن
افضل مما كان
عليه عندما
كان الوفد
الوزاري
برئاسة
الامين
العام، هناك
حوار قائم وهناك
لقاءات
واتصالات،
ونحن ندفع
بهذا الحوار
والاتصالات".
* هل في
برنامجكم
العمل على
تقريب
المسافة بين
السعودية
وسوريا؟
- الامين
العام ينوي
ذلك ان شاء
الله.
في
اليرزة: وكان
السفيران
يوسف والصلح
زارا اليرزة
والتقيا قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
وتناول البحث
الوضع العام
في البلاد.
بيروت
محطة
لمسؤولين عرب
واجانب حتى
نهاية الاسبــوع
مبعوثان
فرنسيان
يحملان لائحة
بثلاثة اسماء
توافقيـــــة وزيارات
غير متوقعة
لمواكبة
الاستحقاق وتأمين
الغطــــاء
المركزية
- تتسارع
الاحداث
المحلية
والخارجية
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده الدستوري
ومنع وقوع
لبنان في فراغ
يترك له
تداعياته على
الوضعين
المسيحي
واللبناني
وانعكاساته
على المنطقة
ككل. وفي هذا
الاطار تكثف
فرنسا جهودها
اقليميا ودوليا
للمساعدة على
اجراء
الانتخابات
انطلاقا من
رئيس توافقي
يرضى به
الجميع. وكشفت
مصادر سياسية
لـ
"المركزية"
ان الرئيس
نيكولا
ساركوزي،
وبعدما اوفد
مبعوثين الى الرئيس
الاسد يوم
الاحد الماضي
وحصل منه على موقف
ايجابي وعلى
وعد
بالمساعدة
لاجراء الانتخابات
برئيس
توافقي، قرر ايفاد
مبعوثيه
الامين العام
لرئاسة
الجمهورية
كلود غيان
ومستشاره
للشؤون
الديبلوماسية
جان - ديفيد
لافيت الى
بيروت في مهمة
وصفت بانها
انقاذية
لاخراج
الاستحقاق من
التجاذب السياسي
والصراع
القائم حوله.
وقالت
المصادر لـ
"المركزية"
ان المبعوثين يحملان
لائحة من ثلاثة
اسماء بمثابة
وفاقية أي
ليست من قوى 14
ولا 8 آذار،
غير انها
قريبة من
لائحة ثلاثية
14 آذار وتحاول
فرنسا ان تؤمن
لها الغطاء
الدولي والاقليمي
قبل البدء
بتسويتها
محليا، بعد
الاجماع على
وجوب الاتيان
برئيس توافقي
وتجنب الانتخاب
بالنصف زائدا
واحدا خشية
التداعيات
التي قد
تتركها على
الساحة ولعدم
وجود خطة لمعالجة
المضاعفات
التي قد تترتب
عنها واستيعابها
لتجنب تفلت
الاوضاع في ظل
عدم وجود ضوابط
تعيد الامور
الى طبيعتها.
وفي
المعلومات ان
الغالبية
رفضت تعديل
الدستور
وتمسكت
بإجراء
الانتخابات
في موعدها ووفق
الاصول
معتبرة ان
تعديله
يستهدف
القرار 1559 وقد
يكون لهذه
الخطوة
مضاعفاتها
خصوصا وان
معظم قوى
الغالبية حملت
على التمديد
لانه مخالف
للـ 1559.
وفي
جانب متصل ،
استأثر بيان
مجلس
المطارنة الموارنة
باهتمام
الاوساط
السياسية
لناحية تكراره
الدعوة الى
الوفاق
لانجاز
الاستحقاق
بحسب الدستور
من دون التطرق
الى التفاصيل
لا سيما الى
موضوع
التسمية وعدم
اختزال
المجلس وترك
الامر اليه
وعلى رغم
مطالبة البعض
بركي بوضع اسم
او أكثر
يعتبرون
توافقيين
يصار الى
تسويقهم لدى
القيادات، في
حين ابلغت
قيادات
مارونية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله بطرس
صفير رغبتها
بتجنب بكركي
خطوة التسمية وترك
الامرالى
مجلس النواب.
وابلغت
هذه المصادر
"المركزية"
ان البحث يتركز
الآن على
الآلية
المفترض
اتباعها
لاجراء
الانتخابات
والخطوات
الواجب
القيام بها محليا
وخارجيا
لتسويق لائحة
الاسماء
التوافقيين
في الداخل،
علما ان لقاءات
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
قد تستأنف
بعدما عاد
الاخير من
الخارج حيث كانت
له اتصالات مع
عدد من
المسؤولين،
لانضاج الخطوات
الآيلة الى
اجراء
الانتخابات،
كما وقد تشهد
بكركي زحمة
اتصالات
وزيارات تصب
كلها في خانة
المساعدة على
اجراء
الاستحقاق في موعده. وفي
الاطار نفسه
يصل الى بيروت
غدا المبعوثان
الفرنسيان في
مهمة الفرصة
الاخيرة وقد
تكون لهما
لقاءات مع عدد
من القيادات
لا سيما قيادات
طاولة الحوار
كما سيكون
لهما لقاء مهم
مع البطريرك
الماروني
باعتبار انه
مرجعية اساسية
في موضوع
الاستحقاق.
كوشنير:
ويتوقع ان يصل
الى بيروت
نهاية
الاسبوع وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
بعدما اجرى
محادثات مع
المسؤولين
الاميركيين
في واشنطن حيث
شارك في عداد
الوفد
المرافق
للرئيس
ساركوزي من زيارته
الى واشنطن،
ويرجح ان يعمل
معه اشارات
مهمة لاجراء
الانتخابات
بحيث يتولى
عملية الاخراج
بالتنسيق مع
الجامعة
العربية
وتحديدا مع
السعوديين
والمصريين.
قمة
شرم الشيخ:
وتشكل القمة
السعودية -
المصرية في
شرم الشيخ بعد
القمة
السعودية -
الفاتيكانية
محطة اساسية
على طريق
انجاز
الاستحقاق الرئاسي
في موعده
انطلاقا من
المعطيات
الايجابية
المتوافرة
لدى العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
المصري حسني
مبارك ومن
المنتظر ان يصدر
بيان يتضمن
اشارات واضحة
وايجابية
بالنسبة الى
موضوع
الاستحقاق من
شأنها
المساعدة على
اجراء
الانتخابات.
ولا
تخفي مصادر
سياسية امكان
اقدام
الجامعة العربية
على مواكبة
التحرك
الفرنسي في
اتجاه لبنان
بوفد عربي قد
يزور بيروت
نهاية
الاسبوع
ليكون على
مقربة من
الاحداث
ويساعد على
الدفع في
اتجاه اجراء
الانتخابات
في موعدها
وربما قبل 14
الجاري،
يرئسه امين
عام الجامعة
عمرو موسى
وعدد من وزراء
الخارجية
العرب. مفاجآت:
ولا تستبعد
المصادر المواكبة
امكان حصول
مفاجآت في
خلال الايام
القليلة
المقبلة
تتمثل بخطوات
ايجابية
وبزيارات غير
معلنة لعدد من
المسؤولين
الاجانب والعرب
لمتابعة
الاستحقاق
بحيث تجري
الانتخابات
في ظل مواكبة
عربية ودولية
للتأكيد على
ان لبنان يحظى
بمظلة واقية
خارجية تساعد
على اخراجه من
الازمة التي
يتخبط فيها. وتختم
المصادر
بالقول ان
الانتخابات
الرئاسية
ستجري في
موعدها ووفق
النصوص
الدستورية وتأتي
برئيس توافقي
بنصاب كامل
يسقط مقولة الثلثين
والنصف زائدا
واحدا فيكون
الرئيس على
مسافة من
الجميع ومن
ضمن
المواصفات
التي حددها
البطريرك
الماروني.
جعجع:
سأبذل كل جهدي
للتفاهم مع
العماد عون "من
ضمن قناعاتنا
وثوابتنا"
نهارنت/اكد
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان العمل
جار على قدم وساق
لعقد لقاء
بينه وبين
النائب
العماد ميشال
عون وانه
سيبذل كل جهده
للتوصل الى
تفاهم ما معه "من
ضمن قناعاتنا
وثوابتنا".
وكشف عن انه
لا يزال ينتظر
أجوبة على
اسئلة ارسلها
وكان من المفترض
ان يستلم
الجواب أمس
(الثلاثاء).
وعن اتهامه
بعرقلة عقد
اجتماع رباعي
في بكركي اجاب
جعجع في حوار
مع
"المركزية"::
"لا توجد
مشكلة شخصية
لا بيني وبين
الجنرال عون
ولا بيني وبين
سليمان
فرنجية ولا
بين اي سياسي
مسيحي آخر او
غير مسيحي"،
مبدياً
استعداده
لعقد اي لقاء
ثنائي، مؤكدا
ان لا مشكلة
في الاجتماع مع
الوزير
فرنجية.
وأوضح
ان نواب كتلة
"القوات
اللبنانية"
لن يقبلوا
بتعديل
الدستور ولن
يمشوا
بالتعديل فيما
لو حصل. قال
جعجع انه من
الخطأ
الاعتقاد ان
المساعي
الدولية "هي التي
ستصنع رئيس
جمهورية في
لبنان، فهذه
المرة بالفعل
سيصنع الرئيس
في لبنان ومَن
سيصنعه هي
الكتل
النيابية
والاحزاب
السياسية"،
مشيرا الى ان
"كل التحركات
الخارجية
تساعد جدا في
حماية
الاستحقاق من
بعض التدخلات
الخارجية التي
تحصل عادة
وخصوصا
التدخل
السوري. لكن
كل هذه
التحركات لن
تؤدي في حدّ
ذاتها الى
انتخابات
رئاسية بل الى
تأمين الحد
الادنى من
الحماية
للاستحقاق
الرئاسي
ويبقى علينا
التحضير للانتخابات
بالشكل
اللازم".
وعن
مصير جلسة 12
تشرين وموقف
الغالبية
وخطواتها
المقبلة في حال
أرجئت الجلسة
قال جعجع "ان
الدعوة الى
جلسة 12 الجاري
والجلستين
اللتين حصلتا
في السابق لم
تكن جدية".
وقال ان "كل ما
نراه هو دعوة
نظرية من قبل
الرئيس بري
وفي نهاية
المطاف تكون كتلته
اول
الغائبين".
وقال:
"سنظل نفسح في
المجال
بمقدار ما
نستطيع ومقدار
ما تسمح المهلة
الدستورية
لكن في نهاية
المطاف لن نقبل
ان نقع في
فراغ"،
مضيفاً:
"سنذهب الى
الانتخابات
الرئاسية
بالنظام
القانوني
للمجلس النيابي.
فالمادة 49 لم
تتحدث عن نصاب
بل عن غالبية
الثلثين
لانتخاب
الرئيس في
الجلسة الاولى
وعن غالبيات
معينة في
الجلسات
اللاحقة". وأضاف:
"ليس هناك
بالنسبة
الينا خيار
النصف زائدا
واحدا او
الربع زائدا
واحدا بل خيار
انتخابات،
وطبعا ذلك بعد
ان نستنفد كل
محاولات التفاهم
مع الفريق
الآخر". ورفض
جعجع اعتبار
هذا الخيار
تطبيقا لمبدأ
"آخر الدواء
الكيّ" وقال:
نحن في صدد
انتخابات ومن
المفترض ان
يكون أول
الدواء.
و"الكيّ" هو
عدم حصول
الانتخابات
وانتقال
صلاحيات
الرئيس الى
الحكومة. وأكد
جعجع انه من
الطبيعي ان
تحصل
الانتخابات
داخل قاعات
المجلس، "لكن
اذا وجدت
اسباب قاهرة خصوصا
السبب
الامني،
عندئذ لكل
حادث حديث".
وعن
رفض الرئيس
اميل لحود
تسليم مقاليد
الحكم لرئيس
منتخب
بالغالبية
المطلقة قال
جعجع: عندئذ
تطبّق عليه
المادة 306 من
قانون
العقوبات اللبناني.
وردا
على سؤال قال:
عندما يكون
النائب سعد
الحريري
يفاوض أكون
شخصيا اضع
يداي في مياه
باردة وكلي
ثقة بما يفاوض
به.
وعن
نسبة تقدم
مساعي
التوافق قال:
لا تزال على
حالها 15 - 20 في
المئة لكن يجب
عدم استبعاد
امكان التفاهم
على شيء ما في
آخر لحظة او
امكان ان تمر
الامور
بتسهيل من
كافة
الافرقاء. توقف
عند الاشاعات
التي تطاول
تصرف الجيش في
المرحلة
المقبلة وقال:
"ما دامت
لدينا حكومة وما
دام لدينا
الجيش
اللبناني
والتي اثبتت الاحداث
انه يتحمّل
مسؤولياته
وواجباته
دائما،
والجيش ليس
مطلوبا منه ان
يكون طرفاً مع
أحد، ان جلّ
ما هو مطلوب
منه تحمّل
مسؤولياته
والقيام
بواجباته وهو
فعل ذلك في كل
المراحل"، مبدياً
عدم قلقه على
الوضع الامني
"ما دامت الحكومة
موجودة وتأخذ
القرارات
اللازمة وما دام
الجيش
موجودا".
ورأى
جعجع ان من حق
المعارضة "ان
تستعمل كل الوسائل
السلمية
والديموقراطية
المطلوبة: تظاهرات،
بيانات،
تصريحات لكن
الدولة ستكون
بالمرصاد لكل
من تسول له
نفسه اللعب
بالسلم الاهلي".
وعن
الموقف
السوري ذكر
جعجع انه في
عام 2004 "عادت
سوريا دول
العالم بغية
بقائها
متمسكة بموقع
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية من
خلال التمديد
للرئيس لحود
لذلك سيكون من
الصعب عليها
جدا ان يخرج
هذا المركز من
بين يديها".
وقال ان سوريا
ستكمل في محاولاتها
حتى آخر لحظة
لعرقلة
انتخاب
الرئيس.
عون:
المعارضة
ستقتحم كل شيء
بما في ذلك السراي
أعلن
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون، أن
الأمور ستذهب
في لبنان نحو
التصادم اذا
ما لجأت قوى
الأكثرية
النيابية الى
خيار النصف
زائدا واحدا
لانتخاب
الرئيس الجديد
للجمهورية،
أو في حال
بقاء حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
كأمر واقع،
وأشار رداً
على سؤال عما
اذا كان
اقتحام
السرايا
وارداً الى أنه
"حين يحصل
تحرك شعبي
يقتحم كل شيء". اكد عون في
حديث الى
قناة"الجزيرة"ان
المعارضة
ستتخذ تدابير
لأن" حكومة
السنيورة هي
الفراغ ولن
نقبل ان يوحوا
للناس بأن
الأزمة اللبنانية
سببها
الاعتصام
الرمزي.
الأزمة موجودة
في السرايا وليس في
رياض الصلح".
ورداً
على سؤال عن
الرد على
"الانقلاب"
قال عون "ان
الرد يأتي
بقرار مشترك
للمعارضة". اتهم عون
الأكثرية
برفض كل
الحلول بما
فيها حكومة
انتقالية
تقوم مقام
رئيس
الجمهورية في حال
لم ينتخب
الرئيس
الجديد وتنظم
انتخابات نيابية
مبكرة ثم رئيس
جمهورية
ليلجأوا الى
النصف +1 أو الى
حكومة فاقدة
الشرعية أي
الى حلول غير
دستورية.وأكد
عون الاتفاق
مع رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري "على
المحكمة
الدولية وعلى
تحرير كامل
الاراضي
اللبنانية
وتحرير
الأسرى. اما
الخلاف فيبقى
قائماً على
تطبيق القرارات
الدولية"،
مؤكداً دعمه
"لأي شيء يقدم حلاً
على ان يأتي
هذا الحل
بالتفاهم مع
حزب الله".
كما
اتهم ردا على
سؤال بعض قوى 14
آذار بالقيام بعمليات
تسلح، لافتا
الى وجود
ميليشيات موالية
للحكومة
الحالية،
مشيرا في هذا
الصدد الى ان
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنيلاط يملك
مخيمات تدريب
في منطقة إقليم
الخروب
وغيرها. أكد
عون انه يؤيد
تطبيق
القرارات
الدولية وإيجاد
حل لسلاح حزب
الله لكن من
ضمن آليات
سليمة تنفذ
على مراحل،
مشيرا الى
المسؤولية
الملقاة على
عاتق اسرائيل
والامم
المتحدة ودول
المنطقة لكي
تكون شريكة في
الحل.
كتلة
"الوفاء
للمقاومة":
تجاوز نصاب
الثلثين في
جلسة انتخاب
الرئيس الغاء
للقانون
وانقلاب على
الدستور
نهارنت/رأت
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النيابية ان
التوافق حول
الاستحقاق
الرئاسي
"مطلب وطني عام
وغير فئوي،
فضلا عن انه
المعبر
الوحيد لتوفير
النصاب
الدستوري
اللازم
لانعقاد جلسة
انتخاب
الرئيس الجديد".
وقالت الكتلة
اثر جلسة لها
"ان موقف الادارة
الاميركية
المحرض ضد
توافق
اللبنانيين
والداعم
لبرنامج فريق
السلطة عل
حساب الدستور
ونصوصه
الواضحة، هو
موقف تخريبي
لا يخدم
المصالح
الوطنية
العليا
للبلاد"،
معلنة ادانتها
"هذا الموقف"
ورفضها "كل
الاجراءات
والتدابير
التي تتخذها
الادارة
الاميركية ضد
اي لبناني
بسبب موقفه
المعارض
للسلطة"
متعتبر ذلك
تدخلا يطعن
سيادة لبنان
واستقلاله
وشعبه.
وأكدت
"ان الخروج عن
النص
الدستوري
وتجاوز نصاب
الثلثين في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
هو الغاء
للسلطة
وللقانون,
وانقلاب على
ميثاق الوفاق
الوطني
والدستور
وتآمر على
الدولة والمواطنين
وعلى سيادة
لبنان
واستقلاله"،
محملة "فريق
السلطة كامل
نتائجه
وانعكاساته وأضراره".
واعتبرت "ان
قوى المعارضة
باتت اليوم
ضمانة
المحافظة على
الدستور
ووحدة البلاد
والخيارات
والثوابت
الوطنية، وهي
التي ستساهم
بموقفها
التوافقي في
حماية لبنان
وبوقوفها
بوجه التدخل
الاميركي
المشبوه في
مسألة
الاستحقاق
الرئاسي
وغيرها".
الأحدب:
لن انتخب عون
حتى ولو تم
الاتفاق عليه
في 14 آذار
نهارنت/أعلن
النائب مصباح
الأحدب انه لن
ينتخب العماد
ميشال عون حتى
ولو كان هناك
توافق بذلك من
قبل 14 آذار
وقال: "لا نقبل
برئيس لا
يستطيع السيطرة
على أعصابه". ورأى
ان التوافق
على رئيس لا
يكون دون طرح
الملفات
الخلافية
ومقاربة
الرئيس
العتيد لهذه الملفات
والاّ سيؤسس
لمشاكل
متلاحقة
وتأويل
للأزمة
الراهنة،
مشيراً الى ان
الوفاق يجب ان
يكون على
مبادئ واضحة.
واعتبر
الأحدب ان
التحركات
الدولية
والاقليمية
هي في اتجاه
التوصل الى
تسوية شاملة
تأخذ في
الاعتبار عدم
تدخل سوريا في
اختيار الرئيس.
وكشف عن مساعٍ
اوروبية مع
ايران يؤمل من
خلالها
الوصول الى
مرحلة
ايجابية.
"لقاء
الانتماء":المناورات
الإسرائيلية
استفزاز وتحد
لمشاعر
اللبنانيين
نناشد
البطريرك صفير
المبادرة إلى
تسمية الرئيس
تحسسا لطبيعة
المرحلة
وطنية - 7/11/2007 (سياسة) رأى
"لقاء
الانتماء
اللبناني"
بعد اجتماعه
الدوري، في
"المناورات
العسكرية الإسرائيلية
على الحدود مع
لبنان في
زمانها ومكانها
استفزازا
وتحديا لمشاعر
اللبنانيين
وحسهم
الوطني".
وتساءل عن "إجراء
هذه
المناورات
الآن، وفي ظل
هذه الظروف الدقيقة
والمصيرية،
وهل هي لتوتير
الوضع العام
في لبنان
وعرقلة
الاستحقاق
الرئاسي وهل المقصود
من هذا
الإرهاب
النفسي تعويم
الفريق السياسي
الذي يستغل
هذه
المناورات من
أجل استقوائه
وفرض
سيطرته؟". كما
رأى "ان
تحركات "حزب
الله"
الميدانية في
الجنوب، لم
تتعد في حقيقة
الأمر،
المناورات
الاعلامية".
وسأل: "لماذا لم
تكن الدولة
اللبنانية
على علم بهذه
التحركات؟ ولماذا لم
تشارك بقرار
إجراء أو عدم
إجراء هذه
"المناورات،
وكيف لنا أن
نصدق أن "حزب
الله" لا يريد
سوى أن يكون
شريكا في
الدولة اللبنانية؟
وهل شاور
الدولة قبل
اتخاذ هذا القرار
العسكري
والمصيري؟
وهل يحق لمن
يتفرد
بالقرار
المطالبة
بالمشاركة؟،
وبالتالي كيف
ل"حزب الله" أن
يحمل الدولة
اللبنانية
المسؤولية
الأمنية
وتبعاتها، في
الوقت الذي
يغيِّبها
ويحول دون
تمكينها
لتكون صاحبة
أبسط وأهم القرارات
كقراري الحرب
والسلم؟".
وابدى اللقاء
خشيته من ان
"يكون الهدف
منها هو جعل
قوات "اليونيفيل"
تفقد الثقة
بالوضع
الأمني في الجنوب،
مما قد يؤدي
إلى انسحابها
لاحقا".
واعتبر
"أن هاتين
المناورتين
وإن اختلفتا في
الجوهر،
لكنهما
تلتقيان في
الهدف وهو
تقويض قيام الدولة
اللبنانية،
فالسياسات
والممارسات العدائية
الإسرائيلية
تجاه عالمنا
العربي هي
ظاهرة تغدو
أكثر وضوحا في
لبنان، إذ
تتقاطع مصالح
هذا العدو
الإسرائيلي
مع كل من يسعى
جاهدا لعدم
قيام لبنان".
وناشد اللقاء
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير
"المبادرة إلى
تسمية الرئيس
العتيد،
تحسسا لطبيعة
المرحلة
الخطيرة التي
يمر بها
لبنان، وحسما
للجدل، ووقفا
للبلبلة
التي، إن
استمرت،
ستهدد، للمرة
الأولى،
لبنان برمته،
كيانا وشعبا
ودولة"،
معتبرا ان
"الوقت قد
حان، بعد فرز
المواقف والمواقع
في الداخل أن
تأتي الكلمة
الفصل بتحديد اسم
الرئيس
السيادي مئة
في المئة،
لينقل لبنان
إلى حقبة
جديدة،
وبكركي هي
الوحيدة التي
تستطيع من
خلال تسمية
هذا الرئيس
العتيد، كسر الجمود
الحاصل
واخراج
البلاد من
الدوامة التي
قد تؤدي إلى
الفراغ". واكد
اللقاء ان
"المسيحية
وجميع
الديانات
السماوية
ترتكز على إحقاق
الحق وتجاهر
به، واختيار
رئيس سيادي،
غير رمادي، هو
من واجبات
بكركي لأنه
الحق بعينه"،
معتبرا ان
"الفراغ أو
الإتيان
برئيس بلا طعم
ولا لون،
سيمدد الأزمة
الحالية،
ويشجع مزيدا
من المسيحيين
على الهجرة
النائب
نقولا : لقاء
عون -الحريري
لم يبحث باسم
الرئيس بل
بشخصيته
خلافنا
مع حزب
الكتائب كان
بالشكل وليس
بالجوهر
والامور
الشكلية سويت
وطنية
- 7/11/2007 (سياسة) رأى
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا في حديث
الى موقع "النشرة"
الكتروني "ان
لقاء النائب
العماد عون والنائب
الحريري لم
يبحث باسم
الرئيس
المقبل بل
بشخصية
الرئيس الذي
يأتي بحل مرفق
بالاستقرار
لا بالتصادم".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي، اعتبر
"ان
المسيحيين
لغاية اليوم
همشوا منذ ما
بعد حرب 1967 من
خلال
"إتفاقية
القاهرة"
التي ألزمت
لبنان وأوصلت
البلد إلى ما
هو عليه، كما
أوصلت الدور
المسيحي
اليوم ليصبح
مختصرا
بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
ولم يعد من
دور للقوى
السياسية
المسيحية في
لبنان. صحيح
أن "الطائف"
نزع بعض
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
والكلام عن
إزالة جميع
الصلاحيات
غير صحيح،
لأنه بحسب
"الطائف"، أصبحت
السلطة
الإجرائية
ضمن مجلس
الوزراء مجتمعا،
وهنا يكون
رئيس
الجمهورية
جزءا من هذه
المجموعة من
خلال الثلت
الضامن،
والذي تحدث
عنه اتفاق
"الطائف" وعن
دور رئيس
الجمهورية
الذي يجب أن
يكون له ثلث
الحكومة
ليكون له الدور
المشارك في
هذه السلطة،
وليس كما
يزعمون أن
رئيس
الجمهورية
أصبح شكليا"،
مشيرا الى "اننا
لم نعد نريد
دورا مسيحيا
مستأثرا
بالسلطة،
إنما دور
مشارك، لأن
الطريقة التي
تعاملت بها
هذه السلطة،
منذ عام 1990 وحتى
اليوم، كان دور
رؤساء ضعفاء
وضعوا دون أي
شعبية".
تسريبات
وعن
تسريبات حول
ترشيح
النائبين
بيار دكاش
وفريد الخازن
لرئاسة
الجمهورية،
قال: "نحن
كتكتل
"التغيير
والإصلاح"
نعتبر ان كل
هذه
التسريبات
والطروحات
كناية عن
عملية التفاف
على ترشيح
العماد ميشال
عون، ولن نقبل
أن يطرح إسم
أي مرشح من
ضمن التكتل
إلا من قبل
العماد عون
صاحب الرؤيا
وحامل
القضية،
والقادر على
تنفيذها وأن
يكون شريكا
بها أكثر من
أي شخص آخر
داخل التكتل
ونحن جميعنا
الى جانبه.
إذا لا يحاولن
احد لعب
هذه اللعبة
لأنه ذاهب إلى
الفشل".
لقاء
عون - الجميل
وعن
لقاء العماد
ميشال عون
والرئيس امين
الجميل، قال:
"ليس إبن
البارحة،
فاللقاءات هي
منذ عام 1990، أيام
كنا في فرنسا،
وقمنا بنوع من
التجمع مع رئيس
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
دوري شمعون
والرئيس
الجميل
والعماد عون،
وكان على أساس
توحيد الرؤيا
المسيحية
المهجرة.
وأعتقد أن
الكثير من
الأمور تجمع
حزب
"الكتائب"
ب"التيار
الوطني
الحر"، خصوصا
النضال
القديم. ففي
الطريق التي
مشينا بها،
حدث اختلاف
بالشكل، ولكن
لم يكن
بالجوهر، إذا
اللقاء الذي
حصل، لم يكن
لتقييم
الأمور
الجوهرية،
لأننا على خط
واحد فيها،
ولكن كان هناك
أمور شكلية
أعتقد أنها
سويت، ولا
تزال بعض
اللقاءات
تحدث، ومن غير
الضروري أن
يعلن عنها
إعلاميا".
واكد
انه "لا يمكن
لأحد انكار
شعبية
"الكتائب" في
منطقة المتن
الشمالي،
وللرئيس
الجميل وحزبه
شعبية وتاريخ
في المنطقة
المتن
الشمالي وعلى
صعيد لبنان
ككل. فمن غير
المستحب
تهميش دور
الرئيس الجميل
بهذا الشكل
والسعي
لإلغائه
بالطريقة التي
يفكرون بها.
نحن نبهنا
الرئيس
الجميل شخصيا
ومنذ مدة
بعيدة إلى
وجود نوع من
الحملة لانهاء
حزب
"الكتائب"،
لكنه فضل
الاعتماد على
حساباته
الخاصة.
واليوم
وأعتقد انه
أدرك هذا الأمر
ورأى أننا لم
نكن بحقه
سيئين برغم
المحاولات
التي جرت
لتصويرنا على
اننا كذلك عبر
لعبة تفرقة.
وحمدا لله ان
هذا الموضوع
انطوى وفتحنا
صفحة جديدة.
لسنا بوارد
تهميش أي دور
لأي فئة
مسيحية، لأنه
يحق لأي مسيحي
أينما وجد أن
يمارس حقوقه
السياسية بكل
احترام دون
تعد شخصي أو
جسدي من فريق
على آخر".
لقاء
عون - الحريري
وعن
لقاء العماد
عون برئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري قال:
"إجتماع
العماد عون
والنائب
الحريري كان
انطلاقا من
مبدأ تهدئة
الأوضاع في
لبنان،
ولأنهما
يرأسان
كتلتين
نيابيتين هما
الأكبر في لبنان.
ونحن نرى أن
من صميم عمل
المسؤولين
تجاه وطنهم
وشعبهم هو أن
يجتمعوا. وهذا
اللقاء هو للبحث
في مستقبل
لبنان أكثر
مما هو للحديث
عن الأشخاص،
ولا أعتقد ان
الحريري وعون
انتقلا من
بيروت الى
باريس لكي
يتفقا على من
يكون رئيسا
للجمهورية
ورئيسا
للحكومة. وهنا
لا بد من أن
أكرر التأكيد
على اتفاق
العماد عون
والنائب الحريري
على اعتبار كل
كلام غير صادر
عن أي من
الرجلين
شخصيا أو عبر
مكتبيهما
الاعلاميين
لا يلزمهما،
بل يجسد
"أحلام"
مطلقيه".
اضاف:
"ما جرى في
اللقاء هو
البحث في سبب
الخلافات إن
على الصعيد
الداخلي أو
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي، وفي
الملفات التي
سيواجهها أي
رئيس جمهورية
وحكومة
مقبلين، وهي
الملف
الفلسطيني،
وموضوع
العلاقات
اللبنانية السورية،
والقرارات
الدولية بما
فيها الـ1701،
وداخليا قضية
سلاح "حزب
الله"، قانون
الانتخاب الجديد،
المشاركة في
السلطة،
الأزمة
الاقتصادية.
لقد تم البحث
بكل هذه
الأمور بعيدا
عن الشخصنة،
كما بهوية
الشخص الذي
يستطيع أن
يدير هذه
الملفات
ويحلها دون
الوصول الى
صدامات داخلية،
ومع المحافظة
على
الاستقرار. فإذا، لم
يتم البحث
باسم الرئيس
المقبل بل
بشخصية الرئيس
الذي يأتي بحل
مرفق
بالاستقرار
لا بالتصادم.
وهذه هي
الحقيقة، وما
سواها هو "نوع
من الهلوسة".
لقاء
عون - جعجع
وعما
اذا كان
العماد عون
سيكمل
لقاءاته الثنائية
ويلتقي مع رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
قال: "لم يرفض
العماد عون
يوما الاجتماع
مع الدكتور
جعجع، وهو منذ
البداية يتعامل
مع الجميع
بشفافية دون
استعمال
العاطفة
والغرائز في
معالجة
المواضيع
الوطنية الكبرى.
وهو أعلن
سياسة اليد
الممدودة
للجميع، وكرس
هذا المنحى في
مبادرته في 25
أيلول دون أي
شرط، كما قبل
ذلك عندما وقع
"ثوابت
الكنيسة
المارونية"
و"وثيقة
الشرف"
الصادرة عن
بكركي. ولا
يزال مستعدا
للقاء أي شخص
في لبنان،
خصوصا الدكتور
سمير جعجع،
ويبقى على
جعجع أن يحدد
موقفه من هذا
الأمر".
انتخابات
بعبدا - عاليه
وعن
موضوع
انتخابات
النيابية
الفرعية في دائرة
"بعبدا-عاليه"،
اعتبر "ان هذا
الأمر سابق
لأوانه, نحن
نحترم
التقاليد
اللبنانية،
ولا يؤثر مركز
نيابي
بالزائد أو
بالناقص على
شعبيتنا،
طالما أن
إحترام
التقاليد
اللبنانية
شرط محترم من
جميع
الفرقاء".
البطريرك
صفيرعرض
التطورات مع
الوزيرالسابق
عبيد
وطنية-
7/11/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير, في
الصرح البطريركي
في بكركي بعد
ظهراليوم,
الوزير السابق
جان عبيد وكان
عرض لمجمل
التطورات
والمستجدات
الراهنة .
عمارالموسوي:
حاضرون رغم كل
الاتهامات
لفتح صفحة
جديدة شرط
تخلي الفريق
الاخر عن كونه
اداة للمشروع
الاميركي
وطنية
- 7/11/2007 (سياسة) رأى
عضو المجلس
المركزي في "حزب
الله" النائب
السابق السيد
عمار الموسوي "ان
هناك فريقا
داخل 14 شباط
حسم خياراته
وهو لا يريد
التوافق
ويزمع اختيار
رئيس
للجمهورية في
الايام
الاخيرة
بالنصف زائدا واحدا
او اقل منه،
مما يعني انه
قرر الذهاب في
الخيارات
الصدامية".
واعتبر "ان
ليس هناك من فريق
لبناني له
مصلحة في
الصدام على
الاطلاق سوى
الاميركيين"،
داعيا "فريق 14
شباط الى الوقوف
وقفة مشرفة مع
ضمائرهم
ومقتضيات
مصلحة وطنهم
وشعبهم
والقول
للاميركيين
لن نكمل في
برنامجكم
واجندتكم
التي تؤدي
لتدمير البلد
ومحاولة
ايصاله الى
الفتنة".
وقال
الموسوي في
احتفال
تأبيني في
بريتال: "اننا
حاضرون
بالرغم من كل
الاتهامات
والخصومات
لفتح صفحة
جديدة بشرط ان
يظهر الفريق
الاخر انه
تخلى عن ان
يكون اداة
للمشروع
الاميركي
ووسيلة تواجه بها
اميركا
الفريق
اللبناني
الاخر", اضاف:"
لا تتوهموا ان
قوتكم بالدعم
الاميركي بل
في انكم جزء
من تركيبة
البلد".
وأشار
الى "ان هناك
طرفا واحدا لا
يريد الحل في
لبنان هو
الاميركي
الذي يعتبر
التوافق على رئيس
الجمهورية اقرارا
بواقع
المقاومة،
وهو ينطلق في
مقاربة
الاستحقاق
الرئاسي من
فرضية ان هذا
الاستحقاق
ينبغي ان يشكل
تكملة للحرب
وتحقيق ماعجزت
عن تحقيقه من
نتائج".
وقال:
"يريد
الاميركيون
رئيسا يتعهد
صراحة بتنفيذ
القرار 1559
ويضمن اسوأ
العلاقات مع
سوريا وتحويل
لبنان الى قاعدة
اميركية
سياسية
وعسكرية
واقتصادية وامنية
لان المطلوب
من لبنان ان
يتحول قاعدة
ضد الغير".
اضاف: "ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
التي تدعي
انها راعية
الديموقراطية
في العالم
تحرض على
الفتنة في
لبنان من خلال
تصريحات
وزيرة
خارجيتها
رايس". وأشار
الى "احتمال ان
يكون هناك
تهويل بالنصف
زائدا واحدا
في اللحظة
الاخيرة
فتنتهي ولاية
الرئيس (اميل)
لحود دون
انتخاب رئيس
فتحل حكومة
(الرئيس فؤاد)
السنيورة في
موقع السلطة".
معوض:
خيارنا
الوفاق واذا
اصرت الاقلية
على التعطيل
سننتخب
بالنصف زائدا
واحدا
نهارنت/أكدت
وزيرة الشؤون الاجتماعية
نائلة معوض
دعمها
"للوفاق على ان
لا يعني اعطاء
النظام
السوري حصة في
الرئيس الجديد
او الاتيان
برئيس
جمهورية
"يبهدل" مقام
الرئاسة".
اضافت بعد
لقائها مع
مدير شؤون الشرق
الاوسط
والمتوسط
وموفد وزير
الخارجية
الايطالي
الخاص الى
لبنان،
سيزارييه
راغاغاليني
يرافقه سفير
ايطاليا
غبريال كيكيا
ان "الوفاق
يعني الاتيان
برئيس
جمهورية
سيادي استقلالي
رئيس جمهورية
له شرعية
مسيحية وقادر
على الانفتاح
على الجميع
وتلبية
المطالب التي نزلت
قوى 8 اذار من
اجلها الى
الشارع،
حكومة وحدة
وطنية وقانون
انتخاب جديد".
واعتبرت
معوض ان "تصرف
الاقلية يؤشر
الى انهم
يتلطون وراء كلمة
الوفاق
للانقلاب على
الاكثرية او
للوصول الى
الفراغ".
وطالبت
"بحماية
عربية ودولية
لارادة الاكثرية
المنتخبة في
لبنان في وجه
محاولات
التعطيل
والارهاب
الذي يمارسه
النظام
السوري".
وختمت
معوض،
"خيارنا
الوفاق، اما اذا
اصرت الاقلية
على التعطيل
والفراغ فاننا
سننتخب رئيس
جمهورية قبل 24
تشرين الثاني
بالنصف زائدا
واحدا".
كما
استقبلت
الوزيرة معوض
مستشار
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
وموفده الى
لبنان السفير
هشام يوسف،
يرافقه
الامين العام
المساعد
السفير عبد
الرحمن الصلح
وسفير مصر في
لبنان احمد
البديوي في
حضور رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون وعميد حزب
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده.
نقلا
عن
"السياسة":
حزب الله
ممتعض من تفرد
عون بقرار الذهاب
إلى باريس
وربع الساعة
الأخير هي
لعبة مفضلة
لدى السوريين
وكالات/نقلت
صحيفة السياسة
الكويتية عن
مصادر سياسية
مطلعة أن جميع
الاتصالات
الداخلية
تجمدت في
اليومين الماضيين
لأسباب
لبنانية
وخارجية, وبات
مصير جلسة
الثلثاء
المقبل
للانتخابات
الرئاسية محسوماً
لجهة تأجيلها
بضعة أيام
أملاً في حصول
"معجزة" ما
للتوافق على
اسم الرئيس
العتيد. وكشفت
مصادر الرئيس
نبيه بري
ل¯"السياسة"
عن قلقه الكبير
من تطورات
الأيام
الأخيرة
وخصوصاً بعد
أن تبلغ من
موفد العماد
ميشال عون
(صهره جبران
باسيل), أن
الجنرال عاد
من باريس
مصراً على ترشيحه
للرئاسة, وليس
العكس, كما
كان مأمولاً أن
يقدم تنازلاً
عن هذا
الترشيح
لمصلحة التوافق
مقابل
اشتراكه
الفاعل في
الحكومة المقبلة
بعد
الانتخابات
الرئاسية. وعلى خط
آخر أكدت
مصادر في
"اللقاء الديمقراطي"
أن اجتماع
رئيس اللقاء
وليد جنبلاط
مع العماد عون
ما زال معلقاً
على إصرار عون
ومضيه في
ترشحه وكذلك
بالنسبة الى
اللقاء مع سمير
جعجع.
ومن
جهة ثانية
أبدى مصدر
نيابي مقرب من
"حزب الله" امتعاضه
من تفرد عون
بقرار الذهاب
إلى باريس للقاء
الحريري من
دون استشارة
حلفائه,
وانتقد اندفاعة
عون إلى
الخارج بعد
إيحاءات
فرنسية ملتبسة
قدمت له, ومن
خلفها
إيحاءات
أميركية كاذبة,
بأن ترشيحه قد
يكون مقبولاً.
وفيما لم
تتبين بعد
المواقف
الدولية التي
قد ترشح عن لقاء
الرئيسين
الاميركي
والفرنسي رأت
مصادر سياسية
محايدة أن
لعبة حرق
الوقت
وانتظار ربع
الساعة
الأخير هي
لعبة مفضلة
لدى المسؤولين
السوريين
الذين
ينتظرون
الأيام
العشرة الأخيرة
من ولاية
الرئيس أميل
لحود, لتقدم
الأكثرية على
ممارسة حقها
في الانتخاب
بالنصف زائد واحد,
فيعلن لحود
عندها خطوته
الموعودة,
التي ستقسم
البلد ويقع
الفراغ
والفوضى, وهذا
ما تأمله
القيادة
السورية لتجد
مبرراً
لاستمرار تدخلها.
الجميع ينتظر
في لبنان,
منهم من ينتظر
موقفاً حاسماً
من بكركي,
ومنهم من
ينتظر قمة
بوش-ساركوزي,
ومنهم من
ينتظر الموقف
النهائي
لدمشق. وحده
العماد عون
يصر على
ترشيحه الخارج
عن اي حسابات
سياسية
منطقية, حسب
وصف مصدر بارز
في قوى 14 آذار.
مشيرة
الى لحظة
حاسمة
بالنسبة
للبنان
موسكو
تدعو الى
اتفاق قبل
الانتخابات
الرئاسية
وكالات/دعا
متحدث باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ميخائيل
كامينين الى
اتفاق سياسي
في لبنان مع
اقتراب
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
"الحاسمة"
وقال: انطلاقا
من دعمنا
القوي لسيادة
لبنان
واستقلاله
السياسي
ووحدة
اراضيه، ندعو
جميع الزعماء السياسيين
في البلاد الى
ادراك
المسؤولية التاريخية
الملقاة على
عاتقهم
والعمل
للتوصل الى
اتفاق".مشددا
على ان الشيء
الاكثر اهمية
هو ان تجرى
الانتخابات
الرئاسية
بموجب
القانون اللبناني
وبدون تدخل
خارجي، واضاف
"نحن متأكدين من
ان
اللبنانيين
قادرون على
فعل ذلك".
واضاف ان
الامر يتعلق
بدون مبالغة
بلحظة حاسمة
بالنسبة
للبنان
بعد
ايام على لقاء
باريس مع
الحريري عون
عاد الى
التهديد
بتحرك "يقتحم
كل شيء"
وكالات/لم
تمض ايام على
اللقاء
"الايجابي"
كما وصف بين
النائب ميشال
عون والنائب
سعد الحريري
عاد عون الى
لغة التهديد
والوعيد وهذه
المرة استخدم
عبارة اقتحام
مع الانقلاب..
ففي حديث الى
قناة
«الجزيرة» قال
عون ان
المعارضة ستتخذ
تدابير لأن
«حكومة
السنيورة هي
الفراغ ولن
نقبل ان يوحوا
للناس بأن
الأزمة
اللبنانية
سببها
الاعتصام
الرمزي.
الأزمة
موجودة في السرايا
وليس في
رياض الصلح». وتحدث
عن تصادم في
حال انتخاب
رئيس بالنصف +1
لكنه لم يقل
«كيف سيحصل»،
وأشار رداً
على سؤال عما
اذا كان
اقتحام
السرايا
وارداً الى
أنه «حين يحصل
تحرك شعبي
يقتحم كل شيء». واتهم
عون الأكثرية
برفض كل
الحلول بما
فيها حكومة
انتقالية
تقوم مقام
رئيس الجمهورية
(في حال لم
ينتخب الرئيس
الجديد) وتنظم
انتخابات
نيابية مبكرة ثم
رئيس جمهورية
ليلجأوا الى
النصف +1 أو الى
حكومة فاقدة
الشرعية أي
الى حلول غير
دستورية. ورداً
على سؤال عن
الرد على
"الانقلاب"
قال عون: "ان
الرد يأتي
بقرار مشترك
للمعارضة".
وأكد
عون الاتفاق
مع رئيس كتلة
"المستقبل" النائب
سعد الحريري
"على المحكمة
الدولية وعلى
تحرير كامل
الاراضي
اللبنانية
وتحرير الأسرى..
اما الخلاف
فيبقى قائماً
على تطبيق القرارات
الدولية"،
مؤكداً دعمه
"لأي شيء يقدم حلاً
على ان يأتي
هذا الحل
بالتفاهم مع
حزب الله".
موفد
فرنسي الى
بيروت بعد
قمة
بوش ساركوزي
وكالات/يتصدر
الوضع
اللبناني قمة
تعقد اليوم
بين الرئيسين
الأميركي
والفرنسي في
«ماونت
فرنون»، المقر
التاريخي
للرئيس
الأميركي
الأول جورج
واشنطن. وكان
ساركوزي وصل
بعد ظهر أمس
إلى واشنطن
حيث التقى
مجلس رجال
الأعمال
الفرنسيين -
الأميركيين
وألقى كلمة
أمامهم. وتوقع
مصدر فرنسي
مسؤول في حديث
الى «الحياة»
أن تتناول
القمة
الأميركية -
الفرنسية مواضيع
دولية تهم
البلدين في
طليعتها
إيران وملفها
النووي
وسورية
ولبنان
ومؤتمر
أنابوليس للسلام
والعراق، وان
يتبادل
الطرفان
وجهات النظر
حول هذه
الملفات من
دون توقع أي
نتائج عملية. وبالنسبة
الى الملف
السوري -
اللبناني توقعت
المصادر ان
يحيط الرئيس
الفرنسي نظيره
الأميركي
علماً
بتفاصيل
زيارة فريقه
الرئاسي الى
دمشق للعمل
على تسهيل
انتخاب رئاسي
في لبنان
بأوسع تأييد
ممكن، وسيضعه
في صورة محادثات
الأمين العام
للرئاسة
الفرنسية
كلود غيان
ومستشاره
الديبلوماسي
جان دافيد
ليفيت مع الرئيس
السوري بشار
الاسد
وتحركات غيان
المتوقعة
خلال الأيام
المقبلة. وقالت
مصادر مطلعة
لـ «الحياة» ان
النهج
الفرنسي
بالنسبة الى
موضوع
الرئاسة هو
انتخاب رئيس
يحظى بأوسع
تأييد ممكن،
فيما الولايات
المتحدة
تعتبر انه في
وقت ما وفي
غياب الوفاق
على مرشح
ينبغي ان يتم
انتخاب
الرئيس
بالأكثرية.
ولكن يبدو ان
الموقف
الأميركي
تطور نظراً
الى صعوبة
ايجاد أكثرية
النصف زائداً
واحداً بعدما
ابدى عدد من النواب
معارضتهم هذا
الاحتمال. وتردد
أن موفداً
فرنسياً
سيزور لبنان
بعد قمة
الرئيسين
الأميركي
جورج بوش
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
واشنطن.
الملك السعودي
وقداسة
البابا:
الحوار
والتسامح ونبذ
الإرهاب
الوضع
اللبناني بين
الفيصل
وداليما
وكالات/
شدد الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز والبابا
بنيديكتوس
السادس عشر، على أهمية
الحوار بين
الأديان
والحضارات
لتعزيز التسامح
الذي تحض عليه
جميع الأديان
ونبذ العنف
وتحقيق الأمن
والسلام والاستقرار
لشعوب العالم
كافة، وناشدا
شعوب العالم
ودوله التصدي
لظاهرة
الارهاب
والقضاء عليها.
جاء ذلك خلال
الزيارة التي
قام بها خادم
الحرمين الى
البابا في مقر
البابوية في
روما، في إطار
زيارته
لايطاليا. وعقد
الملك
عبدالله والبابا
اجتماعاً
ثنائياً
استمر نحو
الساعة، أكد
خلاله العاهل
السعودي أن
قيماً مشتركة
تجمع الشعوب،
وأن خير تعبير
عنها ما جاءت
به الأديان،
وأن في العودة
إلى هذه القيم
مخرجاً لما
تعاني منه
الشعوب من
ويلات
الخلافات والصراعات،
كما أن في
التمسك بها
تجسيداً للخير
والطمأنينة
والوفاق
الاجتماعي
للإنسان في ما
يخصه وفي محيط
أسرته
ومجتمعه
وعلاقته مع الآخرين.
وأكد
الجانبان أن
العنف
والإرهاب لا دين
ولا وطن لهما،
وان على جميع
الدول والشعوب
التكاتف في
التصدي لهذه
الظاهرة
والقضاء عليها.
إثر
ذلك صافح
البابا
بنيديكتوس
أعضاء الوفد
الرسمي
المرافق
لخادم
الحرمين
الشريفين. ثم
كان تبادل
للهدايا وبعد
ذلك زار الملك
السعودي
الامين سر
الفاتيكان -
رئيس الوزراء
- الكاردينال
تارتشنو
بيرتوني
رافقه خلالها وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل.
كذلك،
زار الملك
عبدالله بعد
ظهر أمس مقر
بلدية روما حيث
قال أن مدينة
روما تعيش
فيها الأديان
الثلاثة
وتتعايش
بسلام وتبني
علاقات من
الثقة والاحترام.
وأوضح أن
فيها أحد أكبر
المساجد في
أوروبا،
والذي بني
بفضل
المساهمة
السخية من
المملكة
العربية
السعودية،
وهو اليوم
إضافة إلى
كونه مكاناً
للعبادة
والثقافة يعد
أداة للعمل
الاجتماعي
والتكامل
والاندماج
بين المسلمين
في روما.
في
هذا الوقت،
عقد وزيرا
الخارجية السعودي
الأمير سعود
الفيصل
والإيطالي
ماسّيمو
داليما
اجتماعاً
تناولا فيه
عدداً من الملفات
الرئيسية في
الشرق
الأوسط، لا
سيما الوضع في
لبنان
والعراق
والملف
النووي
الإيراني
ومساهمات
الرياض وروما
في توفير سبل
إنجاح مؤتمر
انابوليس
للسلام.
ووصف
الأمير سعود
الفيصل
وداليما مواقف
الطرفين من
القضايا
المطروحة
بأنها «متطابقة
ومتوافقة» وأن
قادة البلدين
«يعملون من أجل
توفير أجواء
الاستقرار
والأمن في
المنطقة». ورداً
على سؤال لـ
«الحياة»، قال
داليما «وجهات
نظرنا حول
الوضع اللبناني
متطابقة مع
الجانب
السعودي
ونعمل معاً من
أجل توفير
الأجواء
الضرورية
بحيث يتم انتخاب
رئيس يتوافق
عليه جميع
الأطراف
اللبنانيين،
أو يحظى بدعم
واسع على
الأقل». وأضاف
أن «المجتمع
الدولي
بأسره، ونحن
في الاتحاد الأوروبي،
نعمل في هذا
الاتجاه. وقد
نبهنا الدول
المجاورة
للبنان الى أن
من مصلحتها
العمل في اتجاه
تمكين لبنان
من الحفاظ على
مؤسساته الدستورية».
وشدد
داليما على
«الدور
الإيجابي الذي
يلعبه
البطريرك
نصرالله صفير
في لم شمل اللبنانيين
باتجاه انجاز
الاستحقاق
الرئاسي ونحن
ندعمه بشكل
كامل لأننا
نعتبره ضمانة
مهمة». وفي ما
يتعلق بالملف
النووي
الايراني
وعدم استجابة
طهران
للاقتراح
السعودي بإجراء
عمليات تخصيب
اليورانيوم
خارج منطقة
الخليج، قال
داليما: «نحن
على اتفاق مع
السعودية ونعمل
معها من أجل
تأسيس القطب
الذي يساهم في
مساعدة إيران
في تخصيب
اليورانيوم
للأهداف السلمية
وليس رفض
إيران
للمقترح
نهاية
المطاف، ما
يعني أننا
سنواصل سعينا.
المهم هو أن
لا تمتلك
إيران سلاحاً
نووياً».
ولم
يستبعد
داليما أن
يقرر مجلس
الأمن عقوبات
جديدة على
إيران، لكنه
قال: «علينا انتظار
التقرير الذي
سيُعدّه مدير
الوكالة
الدولية
للطاقة حول
الملف النووي
الإيراني»،
مؤكداً:
«سنلتزم
قرارات مجلس
الأمن في هذا
الخصوص»،
موضحاً أن
«الهدف من العقوبات
ليس تأكيد
مبدأ القوة،
بل إقناع إيران
بأن قرارها
بصدد السلاح
النووي غير
صائب».
نقلاً
عن موقع
"لبنان الآن":
حتى لا يكون
للارهاب مكان
بيننا، حملة
إعلانية
دعماً لـ"الأمن
الداخلي"
وكالات/
ماذا تفعل
القبعتان
العسكريتان
لقائد الجيش
اللبناني
ومدير قوى
الأمن
الداخلي على
إحدى اللوحات
الاعلانية في
الشارع؟
اللوحة موقعة
باسم قوى
الأمن وهي
تدلّ على وحدة
الاجهزة الأمنية
في مواجهة
الارهاب. هي
واحدة من
عناصر الحملة
الاعلانية
الداعمة
لأداء "الأمن
الداخلي" في
مكافحة الاعمال
التخريبية
المخلة
بالأمن وفي
تصدّيه للمنظمات
والمجموعات
الارهابية. الحملة
تشدّد على
مفهوم
التعاون بين
الأجهزة
الأمنية
وتماسكها
صوناً لوحدة
المجتمع
وسلامته. "فالارهاب
لا مكان له
بيننا"، على
قول اللواء
أشرف ريفي في مداخلة
خلال احد
اجتماعات
مجلس الوزراء.
وجملته
الشهيرة هذه،
حملتها لوحة
إعلانية ثانية
تصوّر ملثماً
يحمل قذيفة
صاروخية،
لتؤكد على
غربة ثقافة
القتل
والتقسيم
والانقلاب عن الدولة
الحديثة
والمجتمع
الحضاري الذي
يطمح اللبنانيون
إليهما.
الحملة
الاعلانية
أطلقتها
مجموعة من العاملين
في مجالي
الاعلام
والإعلان
تقديراً
لعطاءات قوى
الأمن
وتضحياتها في
سبيل حماية
أمن المجتمع
وسلامة
أبنائه. و قد
تكون الحملة
الاعلانية
الأولى من
نوعها ضد
الارهاب الزاحف
من خلف الحدود
أو المتفشي في
أنحاء مختلفة
من البلاد
والخارج
أصلاً ومضموناً
عن الثقافة
والتقاليد
اللبنانية
القائمة على
التعددية
والعيش
المشترك. وهي
تأتي بعد
انتصار
الدولة على
ارهاب "فتح
الاسلام" في
مخيم نهر
البارد
ومحاصرة انقلابها
وعملياتها.
ولأن قوى
الأمن كانت أول
من خاضت معارك
شارع المائتين
والزاهرية في
طرابلس
ولاحقت
وأوقفت قياديين
وعناصر
ارهابية في
أكثر من
منطقة، فإن
للبنانيين
عليها كل
التقدير
لتضحياتها وبطولاتها.
ولأنها
والجيش
اللبناني
قاتلا جنباً
الى جنب في
الشمال
وتبادلا
المعلومات الأمنية
وتقاسما
المهام، كانت
الحملة
المؤيدة لدور
الأجهزة
الأمنية في
بسط سيطرتها
على الارض اللبنانية
وتطبيق
القانون
منعاً لأي
تسيّب وخرق
أمنيّ.
فكرة
الحملة عرضت
على اللواء
ريفي قبل
أسابيع ورحّب
بها، على قول
المنظّمين.
وشدّد على
ضرورة أن
يتلازم
الثناء على
دور الأمن
الداخلي مع الاشادة
بدور الجيش
اللبناني لأن
تكامل الجهود
بين الأجهزة
الأمنية
المختلفة حقق
الانتصار في
الشمال وصانه.
وقد اتصل العماد
ميشال سليمان
بريفي شاكراً
له اللفتة التي
حملها
الاعلان
المشترك
الداعم
للمؤسستين،
بحسب مصادر في
الحملة.
وأنتجت الحملة
شريطاً
مصوراً عرض
على شاشات
التلفزيونات
وتضمّن صوراً
لارهابيي
"فتح
الاسلام"
وللمعارك في
نهر البارد
وللمهام التي
اضطلع بها
رجال الامن الداخلي
في مطاردة
فلولهم
وتوقيفهم
وسوقهم الى
التحقيق.
الصور التي
استخدمتها
الحملة اشترتها
من وكالات
أجنبية
ومحلية، وهي
صور حقيقية
لأفراد عصابة
شاكر العبسي
ولعمليات الامن
الداخلي ضدها.
وتعاونت
جهات عدة، من
شركات إعلان
ومطبوعات، في
تنسيق الحملة
وإخراج
مادتها
وتوزيعها في
المناطق،
تقديراً منها
لدور الأمن
الداخلي
وتضحياته. ولأنها
القوى
الأمنية
المولودة من
رحم هذا
المجتمع،
ولأنهم
أبطالها
الساهرون في الليالي
الحالكة على
راحة وطمأنينة
كل فرد
وعائلة، كانت
الحملة
الاعلانية عربون
شكر وامتنان
وتحية تقدير
وتشجيع للرجال
الذين لا
يبخلون في
فداء وطنهم
وأهلهم بالغالي
والنفيس.
قاسم:
المقاومة في
موقع
الجهوزية
دائما ولا نفي
او اثبات لما
تقوم به
وكالات/اوضح
نائب الامين
العام لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم ان
اسرائيل قامت
بمناورة
عسكرية ضخمة
جدا ضمت حوالي
50 الف جندي
وضابط من رتب
مختلفة ومن كل
القطع ولم تكن
هذه المناورة
جبهة محدودة
او مكان مخصص
وانما هي
مناورة
كيانية، تعني
الكيان
الاسرائيلي
بالكامل، حيث
شارك في المناورة
مطار بن
غوريون
بأخلاء
الطائرات وما
شابه،
والجبهة
الداخلية
كانت لها
مشاركتها
المعينة،
فرأينا ان هذه
المناورة
الضخمة لها
دلالات
ومعاني،
وبالتالي
ليست مجرد تقوية
لبعض قطاعات
وألوية
القوات، انما
هي استعدادات
لحرب كبيرة
يمكن ان تكون
في المستقبل،
انا لا اقول
انها حرب
حالية وآنية،
لكن هذا المستوى
من المناورات
للتأكيد على
الجهوزية وسلطت
كل وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
وبعض الوسائل
المحلية
الضوء على
المناروات
الضخمة.
وقال في
حديث
تلفزيوني:
"اما فيما يتعلق
بالمقاومة
فهي دائما في
موقع
الجهوزية ولسنا
في وارد تفسير
ادائها بأي
تصرف من
التصرفات،
ولا نفي او
اثبات ما تقوم
به،
فالمقاومة
عمل دائم في
مواجهة
الاحتلال
والعدوان.
واذا كان هناك
من سؤال او
استفسار فمن
المفروض ان
يوجه الى من يفعل
الاخطار
والتهديدات
ضد لبنان،
اعني اسرائيل
ومن وراءها،
ويجب ان تكون
الانظار موجهة
الى الجهود
اللازمة
للقيام
بالخطوات
العملية
والجدية في
كيفية مواجهة
هذه الاخطار".
وتساءل:
"هل يعقل ان
تكون هناك
مناورات
اسرائيلية
ضخمة تضم
خمسين الفا
على حدود لبنان
وتشكل تهديدا
حقيقيا
للبنان،
والطيران الاسرائيلي
كثف طلعاته
للجو بشكل غير
عادي وهذه
تقارير الامم
المتحدة
والجيش
اللبناني تذكر
حجم الطلعات
الجوية، ولا
نسمع من في
فريق 14 شباط اعتراضات
او انتقادات
او صراخ، ولا
يكون هناك اجتماع
طارىء
للحكومة غير
الشرعية من
اجل ان تناقش
هذه الازمة
المستجدة في
لبنان، انما كل
الانصراف نحو
امور داخلية
لها علاقة
"بالحرطقات"
والتركيز على
من يربح على
من، والاستعانة
بالقوى
الدولية بدل
العودة الى
الخيار
الشعبي والى
المؤسسات
الدستوريةن
هذا برسم
الجميع، كان
من المفترض ان
هذه
المناورات الاسرائيلية
ان تحدث ضجة
غير عادية في
لبنان وتستلزم
رسالة من
الرئيس
السنيورة الى
الامم المتحدة،
تستلزم
اجتماعا
لمجلس
الوزراء، وتستلزم
استنفارات
بقرار سياسي،
تستلتزم
صراخا على المستوى
الدولي، لانه
في النهاية
هذا الحجم من
المناورات
ينذر بخطر ما
سواء اكان
قريبا او
بعيدا، صحيح
اننا نقول ان
هذا الخطر قد
لا يكون قريبا
لكن من يدري
ربما تقوم
اسرائيل بأعمال
مباغته في بعض
الاحيان".
وحول ما
اذا كان حزب
الله قد ابلغ
البطريركية
المارونية ان
الجنرال
ميشال عون هو
مرشح يمكن ان
يكون توافقيا
ويمكن ان
يدعمه الحزب ؟
قال قاسم:
"طالما اننا
لم نعلن بشكل
علني وصريح عن
اسم مرشحنا
فهذا يعني
اننا نرى
مصلحة في عدم
الاعلان، قد
تكون المصلحة
ليست من جهتنا
فقط، وانما قد
تكون من جهة
المرشح ايضا،
وقد يكون
بالتفاهم معه
بحيث اننا
لسنا مضطرين
ان نعلن شيئا
لا نرى مصلحة
في اعلانه الا
في وقته
المحدد، وبالتالي
لو افترضنا
جدلا ان هناك
رسائل سرية وجلسات
خاصة مع
البطريركية
او غيرها،
فكونها سرية
فهي ليست
للاعلان،
وانا لن اؤكد
ولن انفي لان
ما يجري في
المجالس
بطريقة كولسة
يبقى في
المجالس سواء
اكان سلبا او
ايجابا، وعليه
نحن نحتفظ
بموقفنا الذي
يقول بأن
الرئيس الذي
نريده سنعلن
عنه في اللحظة
المناسبة التي
نعتقد ان
الوقت فيها قد
حان للاعلان
عنه وما زلنا
من رسائل نريد
ان نوصلها
لاصحاب الشأن
هو الذي يسهل
بشكل طبيعي من
دون الاعلان
عنها".
واعتبر
"ان رئيس
الجمهورية هو
الذي يسهل
اختيار
الحكومة،
فاذا كان
الرئيس غير
توافقي، فهذا
يعني انه يمكن
ان يختار
حكومة لا تمثل
الاطراف
الموجودة في
البلد
ويتفاهم هو والاكثرية
النيابية على
طبيعة حكومة
لا تجسد هذا
الوفاق.
وقال:
"نحن نعتبر ان
المدخل
الاساسي
والكبير لرئيس
الجمهورية هو
ان يحمي
الوفاق
باختياره
اولا وبتسهيل
اختيار حكومة
وحدة وطنية
ثانيا، وبعد
ذلك كل
التفاصيل
تجري من خلال
الحكومة.
الرئيس مقيد
باختيار
الرئيس
المكلف، وليس
عندنا مشكلة
بأي رئيس
حكومة يمكن أن
يكلف ومن
الطبيعي أن
يكون رئيس
الحكومة من
الأغلبية
النيابية،
هذا أمر مفروغ
منه، ولكن عند
تشكيل
الوزراء هناك
رأي لرئيس
الجمهورية،
وبالتالي هو
سيوقع على
مرسوم
التشكيل، ومن
هنا تأتي
شراكته ليحمي
التوافق وهنا
دوره الأساسي".
ولفت
إلى أن
المعارضة
وافقت على مبادرة
الرئيس بري كي
لا تضع
العراقيل
ولإزالة
المخاوف ولكي
نثبت للرأي
العام المحلي
والاقليمي
والدولي بما
لا يقبل الشك،
ان المعارضة
ايجابية
وانها حاضرة
لتقدم
التنازلات إذا
كان الامر
يتعلق بمصلحة
لبنان.
وقال:
"أعلنا أننا
نوافق على
مبادرة الرئيس
بري بالرئيس التوافقي،
وأكثر من هذا
ففي مبادرة
الرئيس بري
اشتراط
النقاش بإسم
الرئيس مرتبط
بالموافقة
على الطرف
الآخر على
القبول بنصاب
الثلثين، مع
ذلك لم يضع
الرئيس بري
هذه المسألة
عقبة، ولم
يربطها
بالاعلان
الرسمي من
الطرف الآخر،
فدخل مباشرة
في موضوع
الأسماء،
ونحن وافقنا أيضا
أن يكون هناك
دخول في مسألة
الأسماء، لاحظنا
ان التسويف
قائم في
الحديث عن
الأسماء، يعني
ان الأمور
ذهبت الى
المواصفات
والاحتمالات
والتوجهات
السياسية
والآراء،
وكلنا يعلم ان
كل شخص في
لبنان مجرد أن
تذكر اسمه، تعلم
ما هي توجهاته
السياسية وما
يفعل وما لا
يفعل، فلا
حاجة لإضاعة
الوقت، ليس
عندنا في لبنان
رئيس جمهورية
صاحب مشروع
رئاسي
يوافقون عليه،
نعم لديه رؤية
سياسية تساعد
في أن يكون جزءا
من الخط الذي
سوف يسلكه
البلد، هذا
طبيعي، لكنه
معروف عند
الجميع، وحتى
انه يمكن أخذ
التزامات
علنية إذا كان
هناك حاجة
معينة لبعض
القواعد".
أضاف:
"إذا أرادوا
الاقدام على
خطوة معينة أعتقد
أنهم سيقدمون
عليها بعد 14
تشرين الثاني
وليس قبله،
ليستندوا الى
كلمة حكما في
الدستور
ويبرروا
لأنفسهم أن
حكما تعني
كيفما كان، وفي
جميع دساتير
العالم لا
يوجد أن كلمة
"حكما" تعني
كيفما كان،
لأن رئيس المجلس
موجود وهو
حاضر للدعوة
وجلسة النصاب
يجب أن تكون
بالثلثين
سواء انعقدت
في المجلس النيابي
أو خارجه،
وبالتالي
رئيس المجلس
يبدي كل
استعداد
للدعوة
المتكررة، من
هنا أي إجراء
ليس فيه ثلثين
لا يعتبر
دستوريا وهو
غير شرعي،
واحتمال أن
يذهبوا الى
النصف زائدا
واحدا احتمال
وارد، وإذا
أردت أن تعرف
عليك أن تتابع
التصريحات
والأوامر
الاميركية
فالاشارة تأتي
من هناك وليس
من الراغبين
بالحل من جماعة
14شباط ولا من
المتوترين،
كلاهما الآن
خارج دائرة
القرار
النهائي، آمل
أن يتوفق عقال
14شباط لضغط
يساعد على
الحل،
والأكيد
الأكيد الحل
فيه مصلحة لكل
الناس في
14شباط من
قيادات وقواعد
ما عدا
الموتورين
الذين يعودون
الى أحجامهم،
وآمل أن يتوفق
من يلعب لعبة
لبنان وليس من
يلعب لعبة
الأحجام".
هل
تغامر دمشق
بضرب
الاستحقاق
الرئاسي فتلقى
مصير صدام?
مصادر سياسية:
التهديدات
الغربية ضد
سورية لا تكفي
للجمها عن
التدخل في
الشأن
اللبناني
بيروت
- »السياسة«: قلل
مصدر سياسي
متابع
لمجريات
السياسة المحلية
والإقليمية
والدولية "من
إمكانية حصول خروقات
ملفتة على
صعيد الضغط
الدولي على
النظامين
السوري
والإيراني
لضمان عدم
تدخلهما في
الشأن
الداخلي
اللبناني
ليمر قطوع
الاستحقاق
الرئاسي
بسلام في
الجلسة
المقرر عقدها
في الثاني عشر
من الجاري
بالرغم من التحذيرات
التي تلقاها
النظام
السوري
وحليفه النظام
الإيراني على
هامش مؤتمر
دول الجوار العراقي
الذي عقد في
اسطنبول
خصوصاً لجهة
التحذيرات
التي أطلقتها
وزيرة
الخارجية
الأميركية كوندوليزا
رايس أو لجهة
ما أشار إليه
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
في لقائه مع
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم".وبحسب
معلومات
المصدر فإن
الوزير
المعلم لم
يتفاجأ بملاحظات
رايس وكوشنير
ولا حتى في
الملاحظات المبطنة
التي ألمح
إليها ولو
بشكل غير علني
عدد من رؤساء
الوفود
المشاركة.
ويرى المصدر
"أن النظام
السوري
تحديداً يملك
من المناعة
الإقليمية
وحتى الدولية
ما يؤمن له
هامش
المناورة حيال
كل التهديدات
المباشرة
وغير
المباشرة التي
يتلقاها من
خلال
التصريحات
العلنية لعدد
من المسؤولين
الغربيين أو
من خلال
الرسائل المبطنة
التي تصله عبر
القنوات
الدبلوماسية".
ويتحدث
المصدر في
معرض تعليقه
عن تحذيرات
اسطنبول التي
لم تخرج عن
إطار التهويل
والتمني بعدم
التدخل في
الشأن
اللبناني
وترك
اللبنانيين
يختارون
رئيسهم من دون
ضغوط خارجية
عليهم, وبرأيه
أنه ما "لم تصل
هذه
التحذيرات
إلى حد القيام
بتحرك ما لمنع
تدخل سورية
وإيران في موضوع
الاستحقاق
الرئاسي, سواء
التدخلات
المباشرة من
خلال
حلفائهما في
لبنان.
ويضيف
المصدر: "تبدو
سورية مرتاحة
إلى تحالفها
السري مع
اسرائيل
وتحالفها
العلني مع تركيا,
وإن التنسيق
بين الدولتين
ما زال
مستمراً منذ
اعتقال زعيم
حزب العمال
الكردستاني
عبد الله
أوجلان
بالإضافة
طبعاً إلى
الدعم غير
المحدود الذي
تتلقاه سورية
بشكل مباشر من
إيران", معتبراً
أن هذه
التحالفات
تجعل مناعة
النظام السوري
في مأمن من أي
محاولة
لإسقاطه لا
سيما وأنه
يحظى بدعم
تركيا
وإسرائيل ما
يجعل عملية
سقوطه أو
إضعافه أمراً
مستبعداً في
هذه المرحلة
لأنه بنظر
إسرائيل
البديل عن
النظام
العلوي في دمشق
وصول
الإسلاميين
إلى الحكم
وهذا ما تخشاه
كل من إسرائيل
وتركيا.
وفي
المقابل يرى
المصدر أن
الرئيس
الفرنسي ساركوزي
يمارس مع
النظام
السوري سياسة
النفس الطويل
بإيفاده إلى
سورية أمين
عام رئاسة
الجمهورية
كلود ريان ومستشاره
السياسي
الشخصي, ليؤكد
للرئيس الأسد
أن فرنسا جدية
في إقامة
علاقة واضحة
وصريحة مع
النظام
السوري, شرط
أن يرفع هذا
النظام يده عن
لبنان وإلا
ستنتقل فرنسا
من موقع
المتحاور
والساعي إلى
قيام نوع من
السلام في
الشرق الأوسط
إلى موقع
الخصم
للنظامين
السوري والإيراني
وبذلك فإن
النظامين
سيخسران ورقة
ثمينة في
علاقتهما
بالدول
الأوروبية هي
فرنسا, ويقول
المصدر "أنه
من الممكن أن
تستغل سورية الفرص
المتاحة
للقيام
بأعمال مخلة
بالأمن في
لبنان قد تعطل
الاستحقاق
الرئاسي إما
عن طريق استئناف
الاغتيالات
بحق النواب
الموالين أو
من خلال تشجيع
حلفائها
للقيام
بأعمال فوضى وعنف
لإرباك
الساحة ومنع
انتخاب رئيس
جمهورية
بأكثرية
النصف زائد
واحد". وهذا
السبب سوف يكون
كافياً بنظر
المصدر "من
أجل شن حرب
على سورية
انطلاقاً من
تدخلها في
لبنان على
غرار الحرب
التي شنتها
قوات التحالف
الغربي ضد
العراق بسبب
امتلاك
العراق
لأسلحة
الدمار الشامل,
وبالتالي
تكون هذه
الدول قد شجعت
النظام السوري
لتحدي
الإرادة
الدولية بهدف
الإجهاز عليه
وبهذا يتكرر
السيناريو
الغربي الذي
بدأ تنفيذه ضد
تنظيم
القاعدة في
أفغانستان
وضد نظام صدام
حسين.
موفد
فرنسي الى
بيروت بعد قمة
ساركوزي - بوش
والجامعة «لن
تهرب من
مسؤولياتها» ...
صفير
يشترط
لمبادرته
التزام
الأقطاب لائحته
وعون يحذر من
«تصادم» اذا
اعتُمد «النصف
+1»
واشنطن،
بيروت - رندة
تقي الدين
الحياة - 07/11/07//
تحولت
البطريركية
المارونية
الى محور
الاتصالات
السياسية في
لبنان، في ظل
ترقب نتائج
الاتصالات
والقمم الخارجية
الكثيفة حول
الاستحقاق
الرئاسي اللبناني،
لا سيما في
واشنطن
والفاتيكان،
وفي انتظار
عودة زعيم
تيار
«المستقبل»
النائب سعد الحريري
من باريس من
أجل استئناف
لقاءاته مع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري. وفيما
ينتظر أن يصدر
عن مجلس
المطارنة
الموارنة
اليوم بيانهم
الشهري بعد
اجتماعهم
برئاسة
البطريرك نصر
الله صفير،
حرص معظم
الفرقاء على
التواصل مع
صفير أمس،
فأوفد اليه
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
مستشاره
الدكتور رضوان
السيد، كذلك
أوفد الحريري
الذي اجتمع في
باريس الى
النائب ميشال
المر، مدير
مكتبه نادر
الحريري،
فيما أوفد رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع نائبه
جورج عدوان
الى البطريرك
الذي التقى أيضاً
السفير
الفرنسي في
بيروت أندريه
باران وموفد
وزارة
الخارجية
الإيطالية
سيزار رغاليني.
وعلمت
«الحياة» ان
البطريرك
صفير أطلع من
الموفدين
اليه على آخر
المعلومات
والمعطيات
حول التحرك
الخارجي
الضاغط لأجل
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
الدستوري
وتجنب الفراغ،
عبر التوصل
الى رئيس
توافقي، وعلى
حصيلة لقاءات
اسطنبول بين
الجانب
السوري
والجانبين
الأميركي
والفرنسي،
واللقاء
الوزاري الدولي
- العربي
الموسع،
فضلاً عن
زيارة
موفدَيْ الرئاسة
الفرنسية الى
الرئيس
السوري بشار
الأسد الأحد
الماضي،
للإصرار على
تسهيل دمشق عملية
انتخاب رئيس
توافقي، يتم
اختياره بمبادرة
من البطريرك
صفير لتسمية
بضعة مرشحين،
على أن يتفق
قادة
الأكثرية
والمعارضة
على واحد منهم.
وعلمت
«الحياة» ان
البطريرك
صفير الذي ما
زال يطرح
أسئلة حول مدى
التزام
الفرقاء
اللبنانيين
أي مبادرة
يقدم عليها
خشية تسميته
لعدد من
المرشحين
ورفض هؤلاء
الفرقاء
الأخذ بهذه المبادرة،
يعتبر أن قبول
القيادات
الأساسيين الالتزام
بآلية اختيار
الرئيس من
اللائحة التي
قد يعرضها، قد
يشجعه على
الإقدام على
خطوة من هذا
النوع لأنه
يكون ضمن
نجاحاً
نسبياً ولو
اعترض فرقاء
آخرون وحملوا
على خياراته،
لأنهم
سيكوّنون في
هذه الحال
أقلية.
ويدرس
بعض المعنيين
في الخارج
والداخل، بتشجيع
البطريرك
صفير على
تسمية لائحة
قصيرة من
المرشحين، إمكان
دعم هذا
التوجه عبر
دفع قوى 14 آذار
على الأقل الى
إعلان
التزامها
المسبق بهذا
التوجه، بحيث
يكون لأي
مبادرة
يطلقها صفير
أثر وفعالية،
خصوصاً ان
الرئيس بري،
اضافة الى قوى
14 آذار كان أكد
أنه سيمشي خلف
صفير.
وفي وقت
يتطلب صدور
التزام من هذا
النوع على قوى
14 آذار موافقة
الأطراف
المارونية في
الأكثرية على
مبادرة من هذا
النوع من
بكركي لأن بعض
الأطراف
المسيحية في
الأكثرية
يفضل ألا يلجأ
صفير الى خطوة
من هذا النوع،
فإن النائب
عدوان أعلن
بعد لقائه
صفير أن
الأخير لم ولن
يسمي مرشحين
للرئاسة.
وتردد أن صفير
ينوي دعوة القيادات
المارونية
الى اجتماع
آخر موسع
الأسبوع
الحالي في
محاولة أخيرة
لتوحيد
كلمتهم تجاه
الاستحقاق
الرئاسي.
في
المقابل باشر
مساعد الأمين
العام للجامعة
العربية هشام
يوسف لقاءاته
أمس مع
المسؤولين
اللبنانيين
في جولة استطلاعية
تسبق زيارة
عمرو موسى
بيروت، في وقت
تردد أن
موفداً
فرنسياً
سيزور لبنان
بعد قمة الرئيسين
الأميركي
جورج بوش
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
واشنطن.
وأعلن
يوسف بعد
لقائه
السنيورة أنه
سيجري محادثات
مع قادة
الغالبية
والمعارضة،
مؤكداً أن
الموقف
العربي من
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني هو
ضرورة إتمامه
تبعاً
للقواعد
الدستورية
وفي الموعد
المحدد. وأمل
بالتوصل الى
توافق،
مذكراً
بترحيب الجامعة
العربية
بمبادرة
الرئيس بري.
ورحب بالاتصالات
والحوار بين
الفرقاء،
وقال: «العالم
العربي لديه
مسؤولية ولن
نتخلى عن
لبنان ولا عن
مسؤولياتنا،
ولن نهرب
منها». وشدد
على أن
التوافق هو
أفضل «ونعمل
للتوصل الى
ذلك». والتقى
يوسف النائب
علي حسن خليل
من كتلة
الرئيس بري
النيابية،
والحاج حسين
الخليل من
قيادة «حزب
الله» ثم
اجتمع الى عدد
من قادة قوى 14
آذار في منزل
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
نايلة معوض،
على أن يلتقي
بري وقيادات
أخرى اليوم.
وفي وقت
أكد أحد أركان
المعارضة
الرئيس السابق
عمر كرامي ان
قواها ستمنع
تسلم حكومة
السنيورة
سلطات
الرئاسة، في
حال لم يتم
انتخاب رئيس
جديد، قال
العماد ميشال
عون في حديث
الى قناة
«الجزيرة» ان
المعارضة
ستتخذ تدابير
لأن «حكومة
السنيورة هي
الفراغ ولن
نقبل ان يوحوا
للناس بأن
الأزمة
اللبنانية
سببها
الاعتصام الرمزي.
الأزمة
موجودة في
السرايا وليس
في رياض
الصلح».
وتحدث
عن تصادم في
حال انتخاب
رئيس بالنصف +1
لكنه لم يقل
«كيف سيحصل»،
وأشار رداً
على سؤال عما
اذا كان
اقتحام
السرايا وارداً
الى أنه «حين
يحصل تحرك
شعبي يقتحم كل
شيء». واتهم
عون الأكثرية
برفض كل
الحلول بما
فيها حكومة
انتقالية
تقوم مقام
رئيس
الجمهورية (في
حال لم ينتخب
الرئيس
الجديد) وتنظم
انتخابات
نيابية مبكرة
ثم رئيس
جمهورية
ليلجأوا الى النصف
+1 أو الى حكومة
فاقدة
الشرعية أي الى
حلول غير
دستورية. وقال
انه متفق مع
الحريري (في
حوارهما في
باريس) على كل
الأمور ما عدا
القرارات
الدولية.
وفي هذا
الوقت، يتصدر
الوضع
اللبناني قمة
تعقد اليوم
بين الرئيسين
الأميركي
والفرنسي في
«ماونت
فرنون»، المقر
التاريخي
للرئيس الأميركي
الأول جورج
واشنطن. وكان
ساركوزي وصل
بعد ظهر أمس
إلى واشنطن حيث
التقى مجلس
رجال الأعمال
الفرنسيين -
الأميركيين
وألقى كلمة
أمامهم.
وتوقع
مصدر فرنسي
مسؤول في حديث
الى «الحياة» أن
تتناول القمة
الأميركية -
الفرنسية
مواضيع دولية
تهم البلدين
في طليعتها
إيران وملفها
النووي
وسورية ولبنان
ومؤتمر
أنابوليس
للسلام
والعراق، وان
يتبادل
الطرفان
وجهات النظر
حول هذه الملفات
من دون توقع
أي نتائج
عملية.
وبالنسبة
الى الملف
السوري -
اللبناني
توقعت المصادر
ان يحيط
الرئيس
الفرنسي
نظيره الأميركي
علماً
بتفاصيل
زيارة فريقه
الرئاسي الى
دمشق للعمل
على تسهيل
انتخاب رئاسي
في لبنان
بأوسع تأييد
ممكن، وسيضعه
في صورة
محادثات
الأمين العام
للرئاسة
الفرنسية
كلود غيان
ومستشاره
الديبلوماسي
جان دافيد
ليفيت مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد
وتحركات غيان
المتوقعة
خلال الأيام المقبلة. وقالت
مصادر مطلعة
لـ «الحياة» ان
النهج الفرنسي
بالنسبة الى
موضوع
الرئاسة هو
انتخاب رئيس
يحظى بأوسع
تأييد ممكن،
فيما الولايات
المتحدة
تعتبر انه في
وقت ما وفي
غياب الوفاق
على مرشح
ينبغي ان يتم
انتخاب
الرئيس بالأكثرية.
ولكن يبدو ان
الموقف
الأميركي
تطور نظراً
الى صعوبة
ايجاد أكثرية
النصف زائداً
واحداً بعدما
ابدى عدد من
النواب
معارضتهم هذا
الاحتمال
الحرائق
مجدداً
بيروت- الحياة- 07/11/07//
تواصل
لليوم الثاني
على التوالي
اندلاع
الحرائق في
مناطق متفرقة
من لبنان،
وعملت طوافات
الجيش
اللبناني
وسيارات
الدفاع
المدني على
إخماد عدد
منها.
وشبت
الحرائق أمس،
في مناطق
العبادية في
بعبدا وفي
مزرعة الضهر
في الشوف. كما
استمرت
الحرائق في
خراج بلدات
عدة في المتن
الأعلى، في
حين تمكن
عناصر الدفاع
المدني من
السيطرة على
حرائق في شرق
صيدا، لا سيما
في لبعا
والهلالية
وجوارهما.
وتمت السيطرة
أيضاً، على
حريق في
الحازمية خلف
تعاونية
اوكسيليا. في
حين اندلع
حريق كبير في
أحراج مجاورة
لبلدة عمشيت،
وأسهمت
الرياح في
انتشار
الحرائق
بسرعة.
وكان
الدفاع
المدني في
جبيل تمكن من
إخماد حريقين
شبا في بلاط
وحبوس، قضى
الأول على
مساحة ألفي
متر من
الأشجار
الحرجية،
والثاني على
ألف متر من
الأعشاب اليابسة.
وتمكنت فرق
الدفاع
المدني
بمساعدة طوافات
القوات
الدولية
(يونيفيل) من
إخماد عدد من
الحرائق التي
شبت في مناطق
الجنوب، لا
سيما في خراج
بلدة معركة
وأتت على عدد
من بساتين الحمضيات
هناك، إضافة
على حريقين في
حراج بلدة الحلوسية
وآخر في منطقة
قدموس بالقرب
من مركز للجيش
اللبناني،
وطاولت
الحرائق منطقة
جزين
سورية
ولبنان في قمة
«مونت فيرنون»
رندة
تقي الدين
الحياة - 07/11/07//
سيكون
موضوع سورية
ولبنان
حاضراً اليوم
خلال غداء
العمل بين
الرئيسين
الاميركي
جورج بوش
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
«مونت
فيرنون»، البيت
التاريخي
لأول رؤساء
الولايات
المتحدة جورج
واشنطن، ويقع
على نهر
بوتوماك.
وسينقل ساركوزي
الى صديقه
الأميركي
الذي يستضيفه
بالحفاوة
التي يخص بها
كبار حلفائه،
انطباعاته عن
زيارة فريقه
الرئاسي الى
دمشق، الذي ضم
الأمين العام
للرئاسة كلود
غيان وهو من
أقرب معاوني
ساركوزي،
والمستشار
الديبلوماسي
السفير جان
دافيد ليفيت
الذي يعد من
أفضل
ديبلوماسيي الخارجية
الفرنسية.
ويعاون ليفيت
ديبلوماسي
آخر مقرب
ايضاً من
ساركوزي،
يعرف العالم
العربي
ويتكلم اللغة
العربية
بطلاقة، هو
بوريس بوالون.
ويعرض
ساركوزي
لبوش، تفاصيل
خريطة الطريق
التي وضعها
فريقه مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، من أجل
التوصل الى
انتخاب رئيس
جديد للبنان
يحظى بأوسع
تأييد بموجب
خيار حر، وألا
يتم تعيينه من
قبل سورية
مثلما كان
يحصل سابقاً.
خرج
مستشارو
ساركوزي
الثلاثة
بانطباع ايجابي
بعد زيارتهم
لدمشق، وبأمل
بتنفيذ ما
اتفق عليه من
أجل التوصل
الى انتخابات
رئاسية في لبنان
من دون عرقلة
وتدخل سوري.
فهل هذا حلم،
أم انه احتمال
واقعي؟
الايام
المقبلة
ستكشف إذا كان
الرئيس الاسد التزم
بدوره في إطار
خريطة الطريق
التي تم وضعها،
أم انه أدلى
بكلام معسول
للمبعوثين
الفرنسيين
قبيل لقاء
ساركوزي وبوش.
ولا شك
ان انتخاب
رئيس في لبنان
أفضل من الفراغ
والفوضى، وان
الرسالة
الفرنسية الى
الرئيس
السوري مهمة
جداً، ولا
تمثل صفقة
فرنسية - سورية
على حساب
لبنان، لأن من
مصلحة
اللبنانيين
ان يتم
الاتفاق على
مرشح رئاسي
يحظى بموافقة
الأكثرية
والمعارضة. ولكن من سيجد
هذا العصفور
النادر وسط
الانقسام
الكبير القائم
في لبنان؟
بإمكان
البطريرك
نصرالله صفير
الخوض في معركة
الاسماء بحكم
موقعه ورأيه
بالمرشحين
ومن هو قادر
بينهم على
تولي الرئاسة
بعيداً عن التبعية
لدمشق ومن
يحمل مواصفات
يتطلع اليها الشعب
اللبناني.
والأمل هو ان
يبادر صفير
ويعطي لائحة
بأسماء
ينتظرها الكل في
لبنان.
وإذا
صدقت الوعود
السورية
لفرنسا، فإن
الرئيس
السوري سيكون
أدرك ان خطأه
قبل القرار 1559
كان كبيرا،
وانه كان وفر
على سورية
ولبنان كوارث
ومصاعب
واغتيالات،
لولا القرار
الخاطئ بالتمديد
لرئيس لبناني
لا يرغب به أحد
سوى سورية.
فقد
كانت فرنسا
أول من فتح
الأبواب أمام
الرئيس
السوري الشاب
بقرار من
الرئيس
السابق جاك شيراك،
الذي عمل
ايضاً على ان
يفتح أمامه
أبواب
أوروبا، وذلك
بإيعاز من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وكانت
النتيجة ان
سورية بقيت
صماء حيال
الرسائل
والنصائح
وفضلت
التمديد
للحود
والمواجهة.
والسؤال
الآن هو ما
إذا كانت
الايجابية
التي أبداها
الرئيس
السوري
ستتحقق على
الأرض في لبنان،
إذ أن أزمة
الثقة عميقة
بين غالبية
اللبنانيين
والنظام
السوري نتيجة
ممارساته في لبنان؟
فقد اقدم
ساركوزي على
رهان خطير من
أجل سيادة
لبنان واستقلاله.
وأوفد أقرب
مساعديه إلى
دمشق بعد تفكير
عميق
واستشارة كل
شركائه
ووضعهم في
صورة تحركه،
بدءاً
بالإدارة
الأميركية
والمملكة العربية
السعودية
ومصر
والغالبية
اللبنانية.
اما إذا
لم تتحقق
الوعود
السورية وبقي
الوضع الأمني
في لبنان على
حاله من
التدهور،
وعدم إمكان
التوصل إلى
اتفاق حول
رئيس يحظى
بتأييد واسع
من قبل
اللبنانيين
وليس من سورية
وحدها، فعندها
يكون الرئيس
السوري قد
جازف بمواجهة العزلة
والتهميش من
قبل دول الغرب
الأساسية.
ومع أن
المنطق يفترض
أن تستجيب
سورية للطلب الفرنسي،
لكن التخوف
مرده إلى ما
هو حاضر في الأذهان
من الماضي
القريب
للعلاقات
الفرنسية -
السورية. فمن
واكب زيارة
الرئيس
الاسبق فرانسوا
ميتران إلى
دمشق سنة 1984
يتذكر الفشل
الذريع الذي
آلت إليه. فقد
قام ميتران
بهذه الزيارة
رغم كل
الانتقادات
التي وجهت
إليه من داخل
فرنسا، عقب
اغتيال
السفير
الفرنسي في لبنان
في حينه لوي
دولامار. كذلك
بقيت في الأذهان
زيارة الدولة
التي نظمها
شيراك لكل من
الرئيسين
بشارالأسد
واميل لحود
إلى باريس. فقد
أراد انطلاقة
كبرى في
العلاقات
السورية - الفرنسية
مع نظام
الرئيس الشاب
في فترة لم
يكن يعيقها لا
القرار 1559 ولا
الاغتيالات
ولا المحكمة
الدولية. أما
الآن فرهان
ساركوزي خطير،
لأنه أتى بعد
كل القرارات
الدولية بشأن
لبنان
والمحكمة
الدولية.
والمرجو ألا
تخيب سورية
أمل فرنسا،
مثلما فعلت مع
الدول
العربية الكبرى،
وألا تكون
أوقعتها في
فخ.
فساركوزي
في بداية
عهده، وإذا
التزمت سورية بما
وعدت به، فإن
صفحة جديدة
ستبدأ على
صعيد
العلاقات بين البلدين.
أما إذا بقيت
على نهجها
التقليدي، فإن
المقاطعة
والعزلة
مضمونتان.
والمرجو أن
ينجح ساركوزي
وألا يسقط
رهانه على
غرار سلفيه