المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الإثنين 5
تشرين الثاني
2007
إنجيل
القدّيس متّى
.20-13:16
ولَمَّا وصَلَ
يسوعُ إِلى
نواحي
قَيصَرِيَّةِ
فيلِبُّس
سأَلَ
تَلاميذَه:
«مَنِ ابنُ
الإِنسانِ في
قَولِ
النَّاس؟ »
فقالوا:
«بَعْضُهم
يقول: هو
يوحَنَّا
المَعمَدان،
وبَعضُهمُ
الآخَرُ يقول:
هو إِيليَّا،
وغيرُهم يقول:
هو إِرْمِيا
أَو أَحَدُ
الأَنبِياء».
فقالَ لَهم:
«ومَن أَنا في
قَولِكم أَنتُم؟»
فأَجابَ
سِمعانُ
بُطرس: «أَنتَ
المسيحُ ابنُ
اللهِ
الحَيّ». فأَجابَه
يسوع: «طوبى
لَكَ يا
سِمعانَ بْنَ
يونا، فلَيسَ
اللَّحمُ
والدَّمُ
كشَفا لكَ
هذا، بل أَبي الَّذي
في
السَّمَوات.
وأَنا أَقولُ
لكَ: أَنتَ
صَخرٌ وعلى
الصَّخرِ هذا
سَأَبني
كَنيسَتي،
فَلَن يَقوى
عليها
سُلْطانُ
الموت. وسأُعطيكَ
مَفاتيحَ
مَلَكوتِ
السَّمَوات.
فما رَبَطتَهُ
في الأَرضِ
رُبِطَ في
السَّمَوات. وما
حَلَلتَه في
الأَرضِ
حُلَّ في
السَّمَوات».
ثُمَّ أَوصى
تَلاميذَه
بِأَلاَّ
يُخبِروا أَحَداً
بِأَنَّهُ
المسيح
».
وقف
المحكمة
الدولية وحده
يوقف
الإغتيالات والأسد
مستعد
للتضحية
بغزالي
وكالات/أكدت
أوساط عربية
وأوروبية
تتابع ملف
العلاقات
اللبنانية
السورية
وانتخاب
الرئيس
اللبناني
الجديد أن
الرئيس الأسد
اجتمع بفريق
من أركان
نظامه الأمني
تحدث فيه عن
العلاقة
اللبنانية
السورية
وأوحي لمن يلزم
بنقل فحوى
الحديث لمن
يلزم عربياً
ودولياً، وقد
تمّ نقله
بعناصره
الرئيسية
لأكثر من عاصمة.
يقول الرئيس
الأسد إن
سوريا تعارض
مبدأ المحكمة
الدولية ومن
يؤيدها في
لبنان، وأنها
مستعدة إذا ما
أثبت تحقيق
سوري مستقل أو
لبناني - سوري
مشترك
مسؤولية
مواطنين
سوريين في اغتيال
الحريري
لمحاكمتهم في
سوريا وتنفيذ
أحكام قد تصل
إلى الإعدام
في حال ثبوت
ضلوعهم في عملية
الإغتيال.
وأكد
الحديث
المنقول أن لدى
سوريا شكوكاً
حقيقية في أن
رئيس جهاز
الإستطلاع في
لبنان السابق
العميد رستم
غزالي قد يكون
متورطاً
لأسباب شخصية
في المشاركة
مع آخرين
وعناصر من
جهازه في
التخطيط
للإغتيال، وأنها
مستعدة
لمحاسبته
وإعدامه إذا
اقتضى الأمر،
وأنها تعتبر
هذا العرض
تسوية لموضوع
اغتيال
الحريري
وبقية
الإغتيالات.
أي ان سوريا
كما نقل عن
الرئيس الأسد
مستعدة
لتقديم رأس
العميد غزالي
وربما اثنين
أو ثلاثة معه
من الجهاز السابق
ثمناً لتسوية
الموضوع وطيّ
هذا الملف ولا
حاجة لمحكمة
دولية.
وحين
سئل الرئيس
الأسد من أحد
الذين نقلوا
الحديث لمن
يهمه الأمر في
عواصم عدة عما
إذا كانت هذه
المحاسبة السورية
تشمل مستويات
أعلى من رئيس
جهاز الأمن
والإستطلاع
السابق في
لبنان
وأركانه قال: "لا
يوجد مسؤولية
أعلى من هذه
في العلاقة
اللبنانية
السورية في
شكلها
السابق، وأي
بحث عن مسؤولين
آخرين داخل
النظام سوف
تعتبره دمشق تهديداً
لأمنها
الوطني، وإن
أقصى ما يمكن
أن ينتج عن
الإتهام ورفع
مستوى
المسؤولية
إلى أعلى هو
إعفاء
المشكوك به من
مسؤولياته
الرسمية وكفّ
يده دون
محاكمته لما
سيترتب على
اتهامه
ومحاكمته من
تداعيات
داخلية تهدد
أمن النظام
الذي تعتبره
دمشق أمن
سورية الوطني
وبالتالي فهو
أمن عربي، وهو
ما يفرض قدراً
من الحكمة في
التعامل مع
هذا الملف
الشائك. هذا
الحديث السري
الذي قيل
لِيُنْقل
أبلغه الناقل
بأساليب
ووسائل
مختلفة
ولهجات
مختلفة لمن
يهمهم الأمر
في عواصم
غربية وعربية
متعددة".
وقال
نظام دمشق إن
هذا هو أقصى
ما يمكن أن
يقدمه في
موضوع
الإغتيالات
التي يعتبرها
مستمرة بآلية
ذاتية لا
سيطرة له
عليها ما لم
تتوقف آليات
المحكمة
الدولية؟ ومما
قاله الأسد في
جلسته تلك: إن
دمشق تعتبر
الحكم في
عملية اغتيال
واحدة كالحكم
في عشر أو عشرين
عملية. وإذن،
فليس هنالك ما
يوقف
الإغتيالات
إلا وقف المحكمة
الدولية
وتسليم سورية
ملف التحقيق
الذي أجراه كل
من ميليس
وبراميرتس
لمتابعته
تمهيداً
لتفويض
القضاء
السوري
بمحاكمة من
يلزم من مواطنيها
في حال ثبوت
الإتهام من
خلال التحقيق
الذي يجب أن
يخضع لمراجعة
أمينة
ومشاركة سورية
لبنانية
لتصويب
أخطائه
وتحييده. أما
في حال ثبوت
مسؤولية ما
لبنانية في
عمليات
الإغتيال
تطال قيادات
أمنية سابقة
أو مسؤولين
آخرين، فإن
القضاء
اللبناني هو
الذي يحاسب
والقانون
اللبناني هو
الذي يفرض
العقوبة. غير
ذلك ترفض
سورية
التعامل معه
أو الخضوع
لموجباته في
الشكل كما في
الأساس.
أضاف
ناقلو الحديث
- الرسالة: "إن
موقف طهران من
موضوع
الإغتيالات هو
ذاته موقف
دمشق، أي إن
البلدين
متفقان على أن
التحقيق
الدولي بدأ
خطأ ويسير في
الطريق الخطأ
ويعالج
المشكلة
بالوسائل
الخطأ.! وحين نقل
للرئيس الأسد
أن هنالك ما
يؤكد مسؤولية
عناصر سورية
في
الإغتيالات،
وأن المطلوب
تسهيل
تسليمهم
للقضاء
الدولي، وأن
هذا وحده يرفع
عن النظام
الضغوطات
الاقتصادية
والسياسية"،
قال: "ومن يضمن
إذا نقل هؤلاء
إلى خارج سوريا
أن لا يتعرضوا
لضغوط لقول ما
يراد منهم قوله
وتوجيه
الإتهام لمن
هم أعلى في
النظام. إن خروجهم
من سوريا يعني
أنهم أصبحوا
أداة بيد القوى
الخارجية
تستخدمهم
لأغراضها،
فضلاً عن أن
القيادة لا
تأمن أن يكون
من بين هؤلاء
المتهمين من
يعادي النظام
سراً لأسباب
أخرى فيقدم
على توجيه
اتهامات غير
مسؤولة
تُستخدم لتحميل
النظام
مسؤولية ما لا
صلة له به".
وقال
الرئيس الأسد
"إن الإستناد
لأحاديث سبقت
اغتيال
الحريري ليس
قانونياً ولا
منطقياً لأنه
كثيراً ما
يقول الإنسان
في لحظة غضبه
ما لا يعنيه".
وضرب الرئيس
الأسد عبر
الوسطاء
مثلاً على ذلك
والداً يقول
لولده وهو
غاضب منه :
والله لأذبحنك
.. فهل يذبحه
فعلاً ..؟.
وإذن، يقول
الأسد إن ما
يمكن أن يكون
قد سجل أو نقل من
أحاديث على
لسان أي مسؤول
سوري ليس
دليلاً على
المسؤولية في
عملية
الإغتيال أو
المشاركة،
وإن ما ينقص
التحقيق
الدولي
معرفته هو ثقافة
شعوب
المنطقة،
وبالتالي عدم
التوقف طويلاً
عند بعض
الخلافات
العابرة أو
الجمل أو التهديدات
السطحية التي
لا تعني شيئاً
ويحاول التحقيق
الإستناد
إليها لتحميل
سوريا مسؤولية
اغتيال
الحريري
وغيره من
الذين يتجه
التحقيق
المسيّس
لتحميل
النظام
مسؤولية
اغتيالهم
لمجرد أن
ضابطاً اختلف
مع أحدهم أو
وجّه له تهديداً
غاضباً لا
يعنيه.
وقالت أوساط عربية
تتابع ملف
العلاقة
اللبنانية السورية
إن نظام دمشق
أبدى
استعداده
لرفع يده عن
لبنان في حال
تمّ وصول رئيس
للجمهورية
يوافق عليه مع
حلفائه وينسق
معه في ملفين:
1- ملف
المحكمة
الدولية الذي
يجب سحبه من
التداول ومن
الأمم
المتحدة بطلب
رسمي من حكومة
توافق لبنانية..؟
2- وملف
المقاومتين
اللبنانية :
حزب الله،
والفلسطينية
الموالية
لسوريا، أي
جماعات
الجبهة الشعبية
والجهاد
الإسلامي
وحماس في
المخيمات. على
أن لا تتفرد
أي حكومة
لبنانية
بقرار في موضوع
المقاومة
بفرعيها
اللبناني
والفلسطيني
لأي سبب وتحت
أي عنوان من
عناوين
السيادة والقرار
الحر، لأن
نظام دمشق
يعتبر نفسه
معنياً وطنياً
بالمقاومتين
اللبنانية
والفلسطينية
بحكم أنهما
جزء من الصراع
مع العدو
الإسرائيلي
والأرض
السورية
المحتلة في
الجولان.
كذلك
أبلغ نظام
الأسد من يهمه
الأمر في
العواصم
الغربية وفي
موسكو أنه
يعتبر أن دور
الرياض
والقاهرة يجب
أن يكون
متمماً لدوره
وليس بديلاً منه
ولا وصياً
عليه، ويعني
ذلك أن على
القاهرة والرياض
أن تعملا تحت
سقف الموقف
السوري المعبّر
وحده اليوم عن
المصلحة
القومية - كما
قال الأسد ..؟ -
ورفض
التسويات
التي لا
يقرّها.
أضاف
النظام عبر
رسائله قوله
إن طهران تقف
بجانب دمشق في
موضوعي لبنان
وفلسطين
والمقاومة
المسلحة وإن
موقفهما واحد
من أي تسوية
ولا مجال
للتفريق
بينهما
لأنهما
يعتبران
أمنهما
القومي
واحداً
ومواقفهما
الاستراتيجية
في المنطقة
موحدة
ومشتركة.
عندها فقط،
يقول ناقل
النص، يمكن
البحث في
ترسيم الحدود
مع لبنان
وإقامة
علاقات
ديبلوماسية
بعد أن يكون
نظام دمشق قد
اطمأن إلى
قيام علاقة
خاصة وصفها
فاروق الشرع
بأنها أقل من
وحدة وأكثر من
علاقات جوار
بين دولتين
عربيتين.
وسمّاها آصف
شوكت بالوحدة
السيامية
التي يلد فيها
مولود برأسين
أو مولودان
برأس واحد. أضاف
الناقل: لا
يتعبنّ أحد
نفسه، فقد
يحدث أن يخجل
الرئيس من
الرفض، ولكنه
لن يتجاوز هذا
الموقف قيد
شعرة مهما كان
الثمن. وكما
قال الرئيس،
يقول الناقل،
فإن الموت في جريمة
واحدة كالموت
في جريمتين أو
ثلاث أو عشر
أو مائة،
فضلاً عن أن
القضية
الفلسطينية
كالقضية
اللبنانية
تستحق أن
يقاتل من
أجلها الرئيس،
وهما
متشابهتان من
حيث أن
إسرائيل تحتل
أرضاً سورية
ولبنان جزء من
سوريا تحتله
القوى
الأجنبية
اليوم ومعها
قوى الإغتصاب
العربي - كذا ؟ -
التي تزوّر تاريخ
العرب
وهويتهم
من
محضر لقاء عون
- الحريري:
هكذا كاد
الإجتماع أن
يطير
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
على
رغم الأحداث
المتسارعة في
المنطقة،
والحشد
الديبلوماسي
في أسطنبول،
في مؤتمر
الجوار
العراقي، بقي
الإنشغال
منصبّاً على
ما جرى في
العاصمة
الفرنسيَّة
بين رئيس تكتّل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون ورئيس
كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري. اللقاء
الذي سادته
السرّية
المطلقة،
أمكن تسريب بعض
ما دار فيه،
فكما (لا
أسرار في
لبنان) كذلك
(لا أسرار في
باريس). كيف
رُتِّب
اللقاء? وماذا
جرى فيه?
الإستعدادات
إعتمدت
الأسلوب
الأمني، إذا
صحَّ
التعبير،
لناحية
التضليل في
إختيار الأشخاص
الذين تولّوا
التحضيرات،
فجرى التفكير
في أشخاص (لا
يُثيرون
الإنتباه)،
وللتوضيح
أكثر: كان إذا
تحرَّك
النائب
السابق الدكتور
غطاس خوري
يلاحقه
الإهتمام،
فإعتُمِد نائب
رئيس مجلس
النوّاب فريد
مكاري، ومن
جانب العماد
عون كان صهره
جبران باسيل
يتولى ملفات
التحضير لأي
لقاء، فإختير
(آخر شخص) يمكن
أن يُثير
الإنتباه وهو
النائب غسان
مخيبر الذي يحظى
بإحترام كلي
في قريطم،
وثمّة مَن
يقول أن فيتو
آخر وُضع على
إسم القيادي
في التيار الوطني
الحر سيمون
أبي رميا. كما
إن إختيار
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
يحمل مغزى
مرتبطاً
باحتمال
انعقاد جلسة
النصف زائداً
واحداً
برئاسته. * * *
الأسلوب
الأمني ذاته
أعتُمد في
عودة العماد
عون إلى
بيروت، ففيما
كان يُذاع في
العاصمة
اللبنانية أن
لقاء ثالثاً،
لا وجوب
أساساً له،
سيُعقَد بين
القطبين، كانت
طائرة العماد
عون تُقلِع من
مطار (لو بورجيه)
في إتجاه مطار
بيروت. إن
الإحتياطات
الأمنية
للعماد عون
كانت ملفتة
مما جعل
النائب سعد
الحريري
يسأله إذا كان
يرتاب لأمر ما
فإنتفض عندها
العماد عون
وسارع للقول:
(لا أخافُ أحداً
ولم أسئ
بحياتي الى
أحد).
ماذا
عن محادثات
اللقاءين?
اللقاء
الأوَّل
تميَّز
بمكاشفة إلى
أبعد الحدود
وبالصراحة
المطلقة،
إستهلَّه
النائب الحريري
بتعداد
الأخطاء التي
وقعت فيها قوى
14 آذار. هذه
الصراحة
شجَّعت العماد
عون على
الإعتراف
ببعض أخطائه
ومنها أنه ذهب
بعيداً في بعض
مواقفه
وإتهاماته
ولا سيما الإتهامات
والصفات التي
ألصقها ضد
عائلة الحريري
وإحدى الدول
المعنيّة
جداً هذه
الأيام بالشأن
اللبناني. وتكشف
المعلومات أن
العماد عون
أبدى
إنزعاجاً
واضحاً وقام
من مقعده حين بادرَهُ
النائب
الحريري إلى
القول:
(جنرال، سأكون
صريحاً جداً
لجهة عدم
تأييدك في
معركة رئاسة
الجمهوريَّة،
فهذه المهمة
متروكة للمسيحيين
وفي طليعتهم
بكركي، لئلا
يُقال إن إسم
الرئيس يطلع
من قريطم.
عندها أدرك عون أن
ترشيحه من
الخصوم
مستبعَد، كما
هي حال
حلفائه، فرد
بالقول: إذا
خُيِّرتُ بين
رئاسة
الجمهوريَّة
وبين إنقاذ
الجمهوريَّة
فإنني أختار الإنقاذ.
هنا
يبدو العماد
عون صادقاً
إلى أبعد
الحدود،
ويبدو أن
التاريخ
يُعيد نفسه مع
بعض التعديلات
المنقَّحة،
فأثناء مؤتمر
الطائف جاء
الأخضر
الإبراهيمي
ليعرض على
العماد عون (صفقة
مغرية) تتناول
حصته في الحكم
والحكومة بعد
إقرار وثيقة
الطائف،
آنذاك جاء
الجواب ذاته
أنه يريد
إنقاذ
الجمهوريَّة
لا (إنقاذ)
حصَّته فيها.
إنتهى
اللقاءان،
تأكَّد
العماد عون أن
حظوظه للوصول
إلى الرئاسة
شبه مستحيلة، لكنَّ
النائب
الحريري لم
يتأكد من
حتمية إنعقاد
جلسة
الإنتخاب،
وهكذا ضاقت
الخيارات بين
جلسة النصف
زائداً
واحداً،
والمحفوفة
بالمخاطر،
وبين الإبقاء
على حكومة
الرئيس السنيورة،
وهو أهون
الشرور لغاية
هذه الساعة.
تكبير معركة
الرئاسة
وتصغير الدور
اللبناني
رفيق خوري
ليس
في أخبار
الاستحقاق
الرئاسي، حتى
إشعار آخر، ما
يدعو الى
الاطمئنان،
وسط أكبر قدر
من التطمينات
العربية
والدولية الى
أن تعطيله ممنوع.
فلا شيء سوى
التبصير في
فناجين
القهوة. وما
أكثر
الفناجين
التي يحاول
اللبنانيون المتعبون
الحائرون
والخائفون
القراءة فيها
لمعرفة
مصيرهم
ومستقبل
الجمهورية:
فنجان بكركي
حيث القلق. فنجان
عين التينة
حيث التفاؤل.
فنجان اللقاء
الباريسي بين
العماد ميشال
عون والنائب
سعد الحريري
حيث التفهم لا
التفاهم.
فنجان اللقاء
بين وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ونظيره السوري
وليد المعلم،
حيث إعلان
التفاهم على
ست نقاط، في
حين أن التفاهم
لو اكتمل لما
احتاج إلا الى
نقطة واحدة.
وفنجان
اللقاء
الوزاري
العربي
والدولي في
اسطنبول، حيث
أدارت الحفلة
وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس بموقف
حاد ضد
(الترهيب) الذي
يعاني منه
اللبنانيون
عشية
الاستحقاق الرئاسي.وعلى
الطريق فنجان
الفاتيكان
خلال الزيارة
التي يقوم بها
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
وفناجين ثلاث
قمم في أميركا
بين الرئيس
بوش وكل من
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي
ورئيس الوزراء
التركي
أردوغان
ومستشارة
ألمانيا ميركل.
والقاسم
المشترك بين
هذه القراءات هو الفارق
بين الشعارات
المعلنة
والسياسات
الحقيقية. فلا
أحد يقول إنه
ضد التوافق.
لكن معايير التوافق
مختلفة الى حد
الشعور أن
الخلاف على الرئيس
التوافقي ليس
أقل من الخلاف
على الرئيس التصادمي.
فالمواصفات
المطلوبة في
الرئيس متناقضة.
والتشابه في
العموميات هو
مجرد قناع لمطلب
أساسي يريده
كل طرف يعاكس
ما يريده الآخر،
سواء بالنسبة
الى القرارات
الدولية وأهمها
مسألة
المحكمة أو
بالنسبة الى
العلاقات مع
سوريا وإيران
وأميركا
وأوروبا. إذ
يبدو البحث عن
رئيس توافقي
كأنه بحث عن
شخص مطلوب منه
أن يكون في
أكثر من مكان
في وقت واحد. شخص
يستطيع أن
يفعل ما قال
رودي جولياني
أحد المتنافسين
على الترشح
للرئاسة
الأميركية
باسم الحزب
الجمهوري إنه
لا يستطيعه
ولا يرغب فيه،
وهو أن يكون
(كل الأشياء
لكل الناس).
والمفارقة
أن الكل يتحدث
عن ترك
اللبنانيين
يختارون الرئيس
بحرية من دون
تدخل خارجي،
في حين أن المفاتيح
موزعة على
العواصم
الخارجية. فالمعادلة
المفروضة،
بضعفنا وقوة
الآخرين، هي
تكبير معركة
الرئاسة
وتصغير الدور
اللبناني.
المعركة تبدو
كأنها مختصر
لحرب
المشاريع
الإقليمية
والدولية في
الشرق
الأوسط، بدل
أن تكون معركة
ديمقراطية
لاختيار رئيس
على قياس
الوطن الصغير.
والدور
اللبناني
يبدو كأنه مجموعة
أدوار
بالوكالة عن
القوى
والأدوار
الخارجية.
وليس
هذا هو الطريق
الى انتخاب
رئيس توافقي.
اجتماع
اسطنبول
اعتبر «التدخل
والترهيب» في
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية
«غير مقبولين»
رسالة
عربية - غربية
قوية إلى
سورية ولقاء
تسجيل مواقف
بين رايس
والمعلم
اسطنبول
, بيروت -
ابراهيم
حميدي -
الحياة - 04/11/07//
أكد
السفير
الاميركي
ديفيد
ساترفيلد لـ
«الحياة» أن
وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس عقدت أمس
«حواراً
معمقاً» مع
نظيرها السوري
وليد المعلم
«تركز» حول
لبنان، و
«تناولت» ايضاً
مسألتي الوضع
الأمني في
العراق
والمؤتمر
الدولي
للسلام، وذلك
قبل لقائها
ووزير الخارجية
الفرنسي
بيرنار
كوشنير
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى و
«الرباعية
العربية» التي
تضم وزراء
خارجية
السعودية الأمير
سعود الفيصل
ومصر أحمد أبو
الغيط والأردن
عبد الإله
الخطيب
والإمارات
عبدالله بن
زايد. وقالت
مصادر
المجتمعين لـ
«الحياة» إن
رايس ابلغت
الحاضرين
انها دعت الى
الاجتماع «كي
نوجه رسالة
جماعية الى
الجميع»
بضرورة
«التعاون في الاستحقاق
الرئاسي»،
مشيرة الى ان
كلاً من رايس
وكوشنير
اطلعا
الحاضرين على
لقائهما مع
المعلم. وقالت
المصادر: «يجب
ان يتعاون الجميع
في الموضوع
اللبناني. هذه
فرصة، وإذا لم
تتعاون أي
دولة، ستكون
هناك مشكلة»،
من دون ان تحدد
طبيعة
المرحلة
المقبلة.
وأكدت
مصادر الوفد
السوري لـ
«الحياة» ان
اتصالاً جرى
مع المعلم كي
ينضم الى
اللقاء، غير
إنه قال «انا
لا ادعى الى
لقاء في
اللحظة
الأخيرة. هذا موضوع
لبناني يقرره
اللبنانيون.
هذا هو
الاحترام الحقيقي
لسيادة لبنان
واستقلاله». وقال
المعلم قبل
مغادرته
اسطنبول إن
«أي اجتماع
يخص لبنان
بغياب الاخوة
اللبنانيين،
يجب التوقف
عنده. اذا كان
الهدف منه
مساعدة الأطراف
اللبنانيين
جميعاً على
الحوار
للوصول الى
مرشح رئاسي
توافقي، وأن
يكون الحل
لبنانياً من دون
تدخل خارجي،
فهو اجتماع
مرحب به». وصدر
بعد «الاجتماع
السباعي» بيان
أكد ان «التدخل
والترهيب في
العملية
الانتخابية
أمر غير
مقبول. إن
الدعم الدولي
للبنان وشعبه
قوي وغير قابل
للتفاوض».
وتابع البيان:
«اجتمعنا
لإعادة تأكيد
رغبتنا في
اجراء
انتخابات
رئاسية ناجحة
في لبنان،
ونتوقع ان
ينتخب لبنان
رئيساً جديداً
يجسد
الاستقلال
والسيادة
واحترام
القرارات
الدولية. إن
المجتمع
الدولي موحد
في دعم انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة وفقاً
للدستور اللبناني،
ونتطلع الى
الترحيب
برئيس لبناني
جديد ليعمل
على تعزيز
سيادة لبنان
والأمن والديموقراطية
فيه».
وكان
المعلم التقى
قبل الاجتماع
المخصص للبنان
مع الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون. وقال
الوزير
السوري إن
اللقاء تناول
«الوضع في
لبنان وشرحت
موقف سورية
وكان على
اطلاع على
لقائي مع
كوشنير
والنقاط التوافقية
الست». ونقل عن
بان «تأكيده
ان على اللبنانيين
ان يصلوا الى
مرشح رئاسي في
المواعيد الدستورية»
وانه «حريص
على أمن لبنان
واستقراره».
وزاد ان بان
«يرى أن الحل
لبناني لا ان
ينتظر
اللبنانيون
الحل من
الخارج».
وأكد
ساترفيلد
رداً على
اسئلة
«الحياة» أن
رايس التقت
المعلم
بحضوره
(ساترفيلد)
والسفير
رايان كروكر
ومعاون وزير
الخارجية
السوري احمد
عرنوس ومدير
المكاتب
الخاصة بسام
الصباغ، موضحاً
ان اللقاء
الذي استمر
اكثر من نصف
ساعة «تركز
على لبنان
وتناول
الأوضاع في
العراق مع نقاش
بسيط حول
المؤتمر
الدولي».
وتابع ان
اللقاء اتخذ
«طابعاً
حوارياً» حيث
كررت رايس
الموقف ذاته
الذي قيل في
«الاجتماع
السباعي» حول
لبنان، قائلة:
«هناك فرصة كي
تتخذ جميع
الأطراف بما
فيها سورية
القرارات
المناسبة» وان
«جميع الدول
بما فيها
اميركا تراقب
ما يحصل على
الارض».
ونقل
ساترفيلد عن
رايس تأكيدها
ان الرئيس اللبناني
الجديد «يجب
ان يكون
اختياراً
لبنانياً
حراً من دون
أي تدخل
خارجي» وان
يكون «ملتزماً
سيادة لبنان
والتزاماته
الدولية 1559 و1701
والمحكمة
الدولية»،
مشيراً الى ان
الشهر الجاري
«مهم وحاسم»،
علماً ان الجانب
السوري يشدد
على وجوب «عدم
تدخل جميع
الأطراف» وأن
يكون «الحل
لبنانياً». وأكدت
المصادر
السورية ان
المعلم «قدم
مناقشة قوية
لموقف دمشق»،
قائلاً: «يجب
ألا يكون لسورية
ولا لأميركا
مرشح رئاسي. هذا شأن
لبنان»،
مؤكداً: «من لا
يريد التوافق
لا يريد مصلحة
لبنان واستقراره».
في
المقابل،
لاحظت
المصادر ان
رايس تحدثت عن
الاجتماع
الدولي، وسط
تأكيد المعلم
على ضرورة وضع
الجولان على
طاولة
المؤتمر
واهمية تحقيق
السلام على
جميع
المسارات في
تحقيق الاستقرار
في الشرق
الاوسط. وقال
المعلم: «ان
سورية تريد ان
يكون الجولان
على جدول الاعمال»
وانها لن تقف
ضد «أي تقدم
حقيقي» على
المسار
الفلسطيني.
وفي
بيروت قالت
مصادر رسمية
لبنانية لـ
«الحياة» إن
التقارير
الديبلوماسية
التي وردتها من
اسطنبول عن
اللقاءات
التي جرت هناك
حول الوضع
اللبناني
أشارت الى أن
الجانب
الفرنسي أكد
أنه «ليست
هناك ورقة
تفاهم مشتركة
بنتيجة لقاء
الوزيرين
كوشنير والمعلم،
وأن الأخير
ناقش بعضها
معه وطرح
نقاطاً أخرى
منها التبادل
الديبلوماسي
وترسيم الحدود...».
وأوضحت
المصادر أن
«الموقف
الفرنسي إزاء
دور سورية في
لبنان كان
أكثر تشدداً
حتى من الموقف
الأميركي في
إبلاغ دمشق
وجوب عدم تدخلها
في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
وعدم التسبب
في إحداث
الفراغ
الرئاسي»...
وقالت المصادر
إن هذه
التقارير
أفادت أن
كوشنير كان واضحاً
وحازماً في
موقفه.
وذكرت
المصادر
اللبنانية أن
المعلومات
الواردة
إليها من
اسطنبول تفيد
بأن الاجتماع
الوزاري
الدولي -
العربي الذي
انعقد لإعلان
أن «التدخل
والترهيب في
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني غير
مقبول» كان بحث
دعوة الوزير
المعلم الى
الاجتماع،
ليس كي يشارك
فيه، بل من
أجل إبلاغه
مضمون الموقف
الذي صدر عن
الاجتماع
وأنه حين
أُبلغ
الوزراء المجتمعون
أن المعلم
توجه الى
المطار
مغادراً تركيا،
تقرر إبلاغ
الموقف
الصادر عن
الوزراء
المجتمعين،
الى السفير
السوري في
تركيا أمس. على
صعيد آخر،
قالت مصادر
رسمية إن مدير
مكتب الأمين
العام
للجامعة
العربية،
هشام يوسف سيصل
الى بيروت بعد
غد الثلثاء
لاستطلاع
الأوضاع في
لبنان في سياق
تحرك عربي
مرتقب
لقاء
اسطنبول
اللبناني
رسالة عربية
ودولية "صارمة"
الى سوريا: لا
للتدخـّل
والترهيب في
الانتخابات
الرئاسية
بعد
كوشنير رايس:
أبلغتُ
المعلم بحزم
وجوب ترك
لبنان يواصل
العملية
الدستورية
رفض
"التدخل
والترهيب في
العملية
الانتخابية"،
والدعم
الدولي
للبنان وشعبه
قوي وغير قابل
للتفاوض"،
هذه هي
الرسالة
العربية والدولية
التي انتهى
اليها مؤتمر
دول جوار العراق
في اسطنبول في
ختام اليوم
اللبناني،
ومن دون حضور
سوريا، والى
هذا الاعلان
الصريح والواضح
كانت وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس اكثر
جزما وصرامة
اذ ابلغت،
وبعد وزير الخارجية
الفرنسي
برنارد
كوشنير،
ابلغت وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم
رسالة، بأن العالم
يتابع سلوك
سوريا ويتوقع
منها أن تفي بالتزاماتها
الدولية بترك
لبنان يواصل
العملية
الدستورية
لاختيار رئيس.
البيان الختامي
الموقف
العربي ـ
الدولي جاء في
بيان صدر عقب
اجتماع، على
هامش اجتماع
دول جوار
العراق في
اسطنبول، لم
تدعَ اليه
سوريا، وحضره
وزراء خارجية
الولايات
المتحدة
كوندوليزا
رايس وفرنسا برنار
كوشنير
والسعودية
الأمير سعود
الفيصل ومصر
احمد ابو
الغيط
والأردن عبد
الإله الخطيب
والإمارات
عبد الله بن
زايد والأمين
العام للجامعة
العربية عمرو
موسى.
وأشار
البيان
العربي ـ
الدولي، الذي
تضمن مزيداً
من التأييد
لإجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، الى أن
الاجتماع هدف
الى "تأكيد الرغبة
في إجراء
انتخابات
رئاسية ناجحة
في لبنان
ونتوقع أن
ينتخب لبنان
رئيساً
جديداً يجسد
الاستقلال
والسيادة واحترام
القرارات
الدولية".
وشدد على
أن "المجتمع
الدولي موحد
في دعم
انتخابات رئاسية
حرة ونزيهة
ووفقاً
للدستور
اللبناني(...) ويتطلع
قدماً الى
الترحيب
برئيس لبناني
جديد سيعمل
على تعزيز
سيادة لبنان
والأمن والديموقراطية".
ونقلت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية" عن
ديبلوماسي
غربي رفض ذكر
اسمه قوله إن
"البيان صاغه الأميركيون
وقدموه الى
المشاركين
الذين وافقوا
عليه". وكشف
المصدر أن
"أحد
المشاركين تساءل
لماذا لا نوجه
دعوة الى
المعلم لحضور
الاجتماع؟
فطلب الوزراء
العرب حينها
التصويت على
ذلك وجاءت
النتيجة
لمصلحة دعوته
الى الاجتماع
بغالبية
كبيرة. لكن
لدى الاتصال
بالوفد السوري،
تأكد
للمجتمعين أن
المعلم كان في
طريقه الى
المطار".
لقاء
رايس المعلم
ومواقفهما
أعلن
السفير
الأميركي في
بغداد راين
كروكر أن
الوزيرة رايس
عقدت لقاء
ثنائياً مع
المعلم على
هامش
المؤتمر،
موضحاً أن
"البحث في هذا
الاجتماع غير
الرسمي تناول
الأمن في
العراق ومواضيع
أخرى".
لاحقا،
قالت رايس
للصحافيين
المسافرين
معها وهي في
طريقها الى
القدس بعد
زيارة استمرت
يومين الى
تركيا: "تحدثت
مع (المعلم)
بحزم حول لبنان.
أوضحت أن
الكل يتابع
وأن المتوقع
هو أن تلتزم
سوريا
بالتزاماتها
الدولية بعدم
التدخل وترك
لبنان يواصل
عملية دستورية
لاختيار
رئيس.. يتوقع
الجميع أيضاً
ألا يكون هناك
ترويع أو
تدخل". وأوضحت
رايس أن
البيان
المشترك الذي
صدر عن الاجتماع
العربي ـ
الدولي "كان
سيسلم الى السوريين
باسمنا
جميعاً.. كنا
نأمل لو أن
السوريين
ظلوا هناك.
كنا نرغب في
أن نسلمهم
اياه شخصياً".
ساترفيلد
وأكد
السفير
الاميركي
ديفيد
ساترفيلد لـ
«الحياة» أن
رايس عقدت أمس
«حواراً
معمقاً» مع
نظيرها
السوري «تركز»
حول لبنان، و
«تناولت»
ايضاً مسألتي
الوضع الأمني
في العراق
والمؤتمر الدولي
للسلام، وذلك
قبل لقائها
كوشنير والأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى و «الرباعية
العربية» .
وقالت
مصادر
المجتمعين لـ
«الحياة» إن
رايس ابلغت
الحاضرين
انها دعت الى
الاجتماع «كي
نوجه رسالة
جماعية الى
الجميع»
بضرورة
«التعاون في الاستحقاق
الرئاسي»،
مشيرة الى ان
كلاً من رايس
وكوشنير
اطلعا الحاضرين
على لقائهما
مع المعلم.
وقالت المصادر:
«يجب ان
يتعاون
الجميع في
الموضوع
اللبناني. هذه
فرصة، وإذا لم
تتعاون أي
دولة، ستكون هناك
مشكلة»، من
دون ان تحدد
طبيعة
المرحلة المقبلة.
وأكد
ساترفيلد
رداً على
اسئلة
«الحياة» أن
رايس التقت
المعلم
بحضوره
(ساترفيلد)
والسفير
رايان كروكر
ومعاون وزير
الخارجية السوري
احمد عرنوس
ومدير
المكاتب
الخاصة بسام
الصباغ،
موضحاً ان
اللقاء الذي
استمر اكثر من
نصف ساعة
«تركز على
لبنان وتناول
الأوضاع في
العراق مع
نقاش بسيط حول
المؤتمر
الدولي». وتابع
ان اللقاء
اتخذ «طابعاً
حوارياً» حيث
كررت رايس
الموقف ذاته
الذي قيل في
«الاجتماع
السباعي» حول
لبنان، قائلة:
«هناك فرصة كي
تتخذ جميع
الأطراف بما
فيها سورية
القرارات المناسبة»
وان «جميع
الدول بما
فيها اميركا
تراقب ما يحصل
على الارض».
ونقل
ساترفيلد عن
رايس تأكيدها
ان الرئيس اللبناني
الجديد «يجب
ان يكون
اختياراً
لبنانياً
حراً من دون
أي تدخل
خارجي» وان
يكون «ملتزماً
سيادة لبنان
والتزاماته
الدولية 1559 و1701
والمحكمة
الدولية»،
مشيراً الى ان
الشهر الجاري
«مهم وحاسم»،
علماً ان الجانب
السوري يشدد
على وجوب «عدم
تدخل جميع الأطراف»
وأن يكون
«الحل لبنانياً».
مصادر
الوفد السوري
من
جهتها أكدت
مصادر الوفد
السوري لـ
«الحياة» ان
اتصالاً جرى
مع المعلم كي
ينضم الى
اللقاء، غير
إنه قال «انا
لا ادعى الى
لقاء في
اللحظة الأخيرة.
هذا موضوع
لبناني يقرره
اللبنانيون.
هذا هو
الاحترام الحقيقي
لسيادة لبنان
واستقلاله».
وقال
المعلم قبل
مغادرته
اسطنبول إن
«أي اجتماع
يخص لبنان
بغياب الاخوة
اللبنانيين،
يجب التوقف
عنده. اذا كان
الهدف منه
مساعدة
الأطراف اللبنانيين
جميعاً على
الحوار
للوصول الى
مرشح رئاسي
توافقي، وأن
يكون الحل
لبنانياً من
دون تدخل
خارجي، فهو
اجتماع مرحب
به».
وكان
المعلم التقى
قبل الاجتماع
المخصص
للبنان مع الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون. وقال
الوزير
السوري إن
اللقاء تناول
«الوضع في
لبنان وشرحت
موقف سورية
وكان على
اطلاع على
لقائي مع كوشنير
والنقاط
التوافقية
الست». ونقل عن
بان «تأكيده
ان على
اللبنانيين
ان يصلوا الى
مرشح رئاسي في
المواعيد
الدستورية»
وانه «حريص
على أمن لبنان
واستقراره».
وزاد ان بان
«يرى أن الحل
لبناني لا ان
ينتظر
اللبنانيون
الحل من
الخارج».
وأكدت
المصادر
السورية ان
المعلم «قدم
مناقشة قوية
لموقف دمشق»،
قائلاً: «يجب
ألا يكون لسورية
ولا لأميركا
مرشح رئاسي. هذا شأن
لبنان»،
مؤكداً: «من لا
يريد التوافق
لا يريد مصلحة
لبنان
واستقراره».
وذكرت
وكالة
الانباء
السورية
(سانا) ان
المعلم أكد
خلال اللقاء
مع رايس "موقف
سوريا الداعى
الى ضرورة
تشجيع
اللبنانيين
للتوصل الى مرشح
توافقي
واجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
ووفق الاصول
الدستورية
وبعيدا عن
التدخل الخارجي".
أضافت
"سانا": "شدد
الوزير
(المعلم) على
ضرورة ان يكون
الحل لبنانيا
معتبرا ان وضع
مواصفات مسبقة
لشخص الرئيس
القادم من قبل
بعض الدول يعتبر
تدخلا في شؤون
لبنان
الداخلية
منبها الى ان
من لا يشجع
اللبنانيين
على التوافق
فيما بينهم
فانه لا يريد
وحدة لبنان
واستقراره".
كوشنير
من
جهته قال
برنار كوشنير
وزير
الخارجية الفرنسي
للصحافيين:
"حذرت سوريا
من الحاجة
الماسة
للسماح
لعملية
الانتخابات
الرئاسية بالمضي
قدماً وفقاً
للدستور .. من
دون أي تدخل
خارجي". وأضاف:
"الفراغ
السياسي في
لبنان لا يخدم
مصالح سوريا
ولا المنطقة". وأشار
كوشنير الى أن
المعلم ألمح
الى أن سوريا
ستكون مستعدة
لإقامة
علاقات
ديبلوماسية كاملة
مع لبنان وفق
شروط معينة.
لكنه قال: "أشك
.. فهناك قليل
جداً من
التفاؤل وسط
بحر من
التشاؤم".وقال
ديبلوماسي
غربي مطلع على
الملف اللبناني
إن كوشنير يرى
في لقائه
المعلم مناسبة
"لإبلاغ
سوريا فحوى
الموقف
الغربي في شكل
لا لبس فيه".
واعتبر أن
"اللقاء ليس
كما يعتبره
السوريون
نهاية للعزلة
وإنما مجرد
خطوة براغماتية
في الاتجاه
الصحيح
لإبلاغهم
الأمور على
حقيقتها وأن
ما يرونه
انفتاحاً
يبقى مشروطاً
بالتزامهم
البقاء
بعيداً عن
التدخل في لبنان".
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الاحد 4
تشرين الثاني
نوفمبر 2007
ورد
في الصحف
الاسرار
الاتية :
النهار:
اسرار
الآلهة : قال
مرجع سياسي ان
الشعب اللبناني
بات في حاجة
الى "اعادة
تأهيل"
للتخلص من آثار
حملات التعبئة
والشحن التي
يتعرض لها
يوميا في
الخطب السياسية
والحزبية
والتي ينقلها
الاعلام على
علاتها!
من
المسوؤل :يشكو
موظفون في بعض
الوزارات من تفاوت
في الرواتب
بينهم وبين
آخرين ادخلوا
حديثاً... بالتعاقد.
لماذا
: دعا الرئيس
فؤاد
السنيورة
متصلين به مساء
الاثنين الى
الانتظار
عشرة ايام علّ
صورة الوضع
تتوضح.
المستقبل
:
قال
مصدر عربي ان
زيارة وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
لبيروت أكدت
له مجدداً ما
كان يتم ابلاغ
القاهرة به من
عواصم أخرى
حول عمق
التعقيدات
الاقليمية
للانتخابات
الرئاسية.
لفتت
أوساط
ديبلوماسية
غربية إلى
العديد من
الأحداث التي
تحصل حالياً في
دولة عربية
مجاورة لا يتم
الاعلان عنها
بسبب التعتيم
الاعلامي.
علم
ان الأمين
العام للأمم
المتحدة بدأ
يعد لتقريره
الثاني حول
مجريات تنفيذ
القرار 1757 المتصل
بإنشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي في جريمة
الحريري.
البلد
:
دولة
عربية كبرى
معنية بالوضع
اللبناني نقلت
عنها مصادر
نيتها سحب
سفيرها بعدما
طوالته اشاعات
عدة منذ فترة
مسؤول
كبير سابق كثف
لقاءاته مع
مستشاريه واعوانه
واصدقاءه
بعيدا عن
الانظار عزا
السبب في ذلك
الى مرحلة ما
بعد الرئاسة
مباشرة
جوني
عبدو استغرب
"عدم اجتماع
عون بفرنجية
لدى تواجدهما
في باريس"
وكالات/اكد
السفير
الاسبق جوني
عبدو ان رئيس
كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري "لا
يحضر لاي صفقة
رئاسية تمرر
من تحت
الطاولة"،
مشيرا الى ان
للاخير
"اصرار كبير
على اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
المحدد". وفي
حديث لاذاعة
"صوت لبنان"،
ثمن عبدو
المبادرة
التي اطلقها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري "والتي
شكلت المفتاح
الاساس لكل الخطوات
التي تلتها"،
مشيرا الى ان
"هذه المبادرة
التي وضعتها
لدى اطلاقها
في خانة
المناورة
السياسية
اصبحت اليوم
مبادرة جدية".
ودعا عبدو
فريق الاكثرية
الى الذهاب
"ولا شك" في
انتخاب رئيس
للجمهورية
بنصاب النصف
زائدا واحدا
في حال قامت المعارضة
"الحليفة
لسوريا
بخطوات
انقلابية".
اما عن لقاء
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح العماد
ميشال عون
بالحريري،
فاعتبر عبدو
ان اللقاء شكل
"خطوة
ايجابية في
المحادثات
الجارية، مبديا
استغرابه في
عدم اجتماع
عون برئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية لدى
تواجدهما في الان
نفسه في
باريس،
معتبرا ان
لقاء عون- سمير
فرنجيه اثر
على علاقة
الاول
بسليمان فرنجية.
خلافا
لما روجت له
دمشق مصادر
لبنانية
رسمية تنفي
وجود ورقة
تفاهم مشتركة
نتيجة لقاء كوشنير
والمعلم
الحياة/خلافا
لما كانت روجت
له دمشق عبر
مصادر سورية رفيعة
قالت مصادر
رسمية
لبنانية في
بيروت لـ «الحياة»
إن التقارير
الديبلوماسية
التي وردتها
من اسطنبول عن
اللقاءات
التي جرت هناك
حول الوضع
اللبناني
أشارت الى أن
الجانب الفرنسي
أكد أنه «ليست
هناك ورقة
تفاهم مشتركة
بنتيجة لقاء
الوزيرين كوشنير
والمعلم، وأن
الأخير ناقش
بعضها معه وطرح
نقاطاً أخرى
منها التبادل
الديبلوماسي وترسيم
الحدود..
وأوضحت
المصادر أن
«الموقف
الفرنسي إزاء
دور سورية في
لبنان كان
أكثر تشدداً
حتى من الموقف
الأميركي في
إبلاغ دمشق
وجوب عدم
تدخلها في
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية
وعدم التسبب
في إحداث
الفراغ
الرئاسي»... وقالت
المصادر إن
هذه التقارير
أفادت أن كوشنير
كان واضحاً
وحازماً في
موقفه.
وذكرت
المصادر
اللبنانية أن
المعلومات
الواردة
إليها من
اسطنبول تفيد
بأن الاجتماع
الوزاري
الدولي -
العربي الذي
انعقد لإعلان
أن «التدخل
والترهيب في
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني غير
مقبول» كان
بحث دعوة
الوزير
المعلم الى
الاجتماع، ليس
كي يشارك فيه،
بل من أجل
إبلاغه مضمون
الموقف الذي
صدر عن
الاجتماع
وأنه حين
أُبلغ الوزراء
المجتمعون أن
المعلم توجه
الى المطار مغادراً
تركيا، تقرر
إبلاغ الموقف
الصادر عن
الوزراء
المجتمعين،
الى السفير
السوري في تركيا
أمس. على صعيد
آخر، قالت
مصادر رسمية
إن مدير مكتب الأمين
العام
للجامعة
العربية،
هشام يوسف سيصل
الى بيروت بعد
غد الثلثاء
لاستطلاع
الأوضاع في
لبنان في سياق
تحرك عربي
مرتقب.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
والتقى شخصيات
سياسية
ووفودا
وطنية-
4/11/2007 (سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب
وامين سر
البطريركية
العام الاب
جوزف البواري
في حضور وفد
من مصلحة
المعلمين في
"القوات
اللبنانية"
وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان:
"أنت هو
المسيح ابن
الله الحي"
قال فيها: "هذا
الاحد هو احد
تقديس البيعة,
اي الكنيسة. وبطرس
وحده هو الذي
انبرى بين
جميع التلاميذ
ليقول للسيد
المسيح: "أنت
هو ابن الله الحي".
وقد جاء جواب
بطرس جوابا
على سؤال طرحه
السيد المسيح
على تلاميذه
بقوله لهم: "من
يقول الناس
اني انا ابن
الانسان؟".
فراحوا كل
بدوره يقول:
اناس يقول انك
يوحنا
المعمدان,
وآخرون
يقولون انك
ايليا, وغيرهم
يقولون انك
ارميا او احد
الانبياء.
وتابع السؤال
بقوله لهم:
"وانتم من
تقولون اني
انا؟". بطرس
وحده اجابه
الجواب
الصحيح عندما
قال: "أنت هو
المسيح ابن
الله الحي".
اذذاك طوب
المسيح بطرس
بقوله له:
"طوبى لك يا
سمعان بن
يونا! لأنه لا
لحم ولا دم
اظهر لك ذلك,
بل ابي الذي
في السموات.
وبعدئذ جعله
أساسا
للكنيسة,
وأقامه رئيسا
على اخوته
الرسل بقوله
له: "أنت
الصخرة وعلى
هذه الصخرة
أبني كنيستي,
وابواب
الجحيم لن تقوى
عليها". ثم وعد
باعطائه
مفتاح الحل
والربط بقوله
له: "سأعطيك
مفاتيح ملكوت
السماوات. فكل
ما تربطه على
الارض يكون
مربوطا في السموات,
وما تحله على
الارض يكون
محلولا في السماوات".
واوصى
تلاميذه بألا
يعلنوه لأنه آثر
ان يبقى
متخفيا, لأن
ساعة اعلان
نفسه مسيح الله
لم تكن قد أتت
بعد.
وننتقل
الى الحديث عن
الزواج,
والانفصال,
والطلاق,
وقضايا
الضمير كما
تراها
الكنيسة الكاثوليكية.
1- الزواج
نتحدث
اليوم عن
قضايا عدم فسخ
الزواج,
وانفصال
الزوجين,
والطلاق, وهذه
امور ضميرية
يواجهها
القضاة
والمحامون.
والزواج
المعقود
بطريقة صحيحة
هو غير قابل
للانفصام, ولا
يمكن حله بارادة
المتعاقدين
المتبادلة,
ولا باية ارادة
بشرية. وهذا
يصح على
الزواجات
الطبيعية,
والزواجات
المطبوعة
بطابع السر. أما في ما
خص المعمدين,
فالزواج الذي
يحمل طابع السر
هو صحيح. وهذا
ما ذكر به
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
وهناك فرق بين
بطلان الزواج,
والطلاق. ولا
يمكن الكنيسة
ان تعلن
الزواج باطلا,
الا اذا كان
لم يعقد عقدا
صحيحا. وهذا
يعني ان
الزواج لم يكن
موجودا من
الاساس. وبعكس
ذلك, ان
الزواج
المعقود عقدا
صحيحا, لا
يمكن فسخه
ابدا. واذا
كانت الكنيسة
تمنع الطلاق,
فلأن عدم فسخ
الزواج هو ما
طبعه الخالق
في الزواج
بمقتضى
الشريعة
الطبيعية.
ان
الله وحده هو
صانع الزواج,
وما يحمله من
قيم وما له من
غايات.
بالزواج
الرجل
والمرأة يهب
احدهما الآخر
عن محبة تامة,
ويقيمان فيما
بينهما, بقوة
العقد
الزواجي,
شراكة تستمر
مدى الحياة,
وتتميز, ليس
فقط بالوحدة,
بل ايضا بعدم
الانفصام, على
ما اشار اليه
المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني بقوله:
"ان هذا
الاتحاد
الحميم, بوصفه
هبة متبادلة
بين شخصين,
ولخير
الاولاد,
يقتضيان
الامانة
التامة من
الزوجين, عدم
انفصام هذه
الوحدة.
ان
كل زواج معقود
بين غير
المؤمنين
عقدا صحيحا,
ينعم في داخله
بعدم
الانحلال,
وذلك بقوة الحق
الطبيعي,
وبقوة الحق
الالهي, وذلك
بحيث انه لا
يمكن فسخه, لا
برضى الزوجين
المتعاقدين,
ولا بأية
ارادة بشرية.
وهذا يسري
ايضا على عقد
الزواج الذي
لم يرتفع الى
مقام سر ذلك
ان الزواج
بقوة الحق
الطبيعي غير
قابل للحل,
ويمكن الدولة
في بعض الحالات
ان تضع عقوبات
على الطلاق.
ان
الشريعة
الالهية
الوضعية وهبت
الجنس البشري
عدم انحلال
رباط الزواج,
وهذا ما اشارت
اليه صرخة آدم
عندما ظهرت له
شريكة حياته,
فقال: "هذه عظم
من عظمي, ولحم
من لحمي...
ولهذا يترك
الرجل اباه وامه
ويلتصق
بامرأته,
ويكونان
كلاهما جسدا
واحدا". وفي
العهد القديم,
وضع موسى,
كمرسل من الله
الى
العبرانيين,
حدودا لعدم حل
الزواج فقال:
"اذا اتخذ رجل
امرأة وعاش
معها, ولكنها
لم تحظ عنده
لعيب انكره
عليها, فليكتب
لها كتاب طلاق
يدفعه الى
يدها, ويصرفها
من بيته, واذا
خرجت من بيته
ومضت وصارت
لرجل آخر...
فليس لبعلها
الاول الذي
طلقها ان
يعود, ويأخذها
لتكون له زوجة
بعدما تدنست,
فان ذلك رجس
لدى الرب".
2- الطلاق
وكان
ذلك تفسيحا من
الله جاد به
على شعبه لقساوة
قلوبهم, غير
انه في البدء
لم يكن هكذا
على ما جاء في
انجيل القديس
متى في مستهل
الفصل التاسع
عشر. وفي
العهد الجديد,
ان الرب يسوع,
بعد ان ألغى
ما سمح به
لموسى, اعاد
عدم حل الزواج
الذي كان منذ
البدء, واعلنه
اعلانا اكثر
وضوحا فقال: "لقد
قيل ان من طلق
امرأته يجب ان
يسلمها كتاب طلاق,
غير اني انا
اقول لكم ان
من طلق زوجته,
الا في حال
مساكنة زنى,
يجعلها تزني,
وان من تزوج أخرى
فقد زنى, ومن
يتزوج مطلقة
يزني". وان
بولس الرسول
يؤكد هذه
الحقيقة
باستعماله
تقريبا
الالفاظ
عينها فيقول:
"أما المتزوجون
فآمرهم, لا
انا بل الرب,
بأن لا تفارق
المرأة رجلها,
وان فارقته,
فلتبق بلا
زواج, او فلتصالح
رجلها, وبأن
لا يترك الرجل
امرأته", ويقول
ايضا ان
المرأة تظل
مرتبطة
برجلها ما دام
حيا. فان مات
رجلها, فهي
حرة ان تتزوج
من تشاء, ولكن
بالرب فقط.
الا انها في
رأيي, يقول بولس
الرسول, تكون
اكثر غبطة، ان
ظلت حرة. واظن
ان في انا
ايضا روح
الله. ان موت
احد الزوجين وحده
بامكانه ان
يكون سببا
لفسخ رباط
الزواج لدى
الذين اصبحوا
جسدا واحدا.
ان
للمسيح زوجة
واحدة هي
الكنيسة، وان
للكنيسة زوجا
واحدا هو
المسيح، وهو
رأسها،
ومخلصها، يسوع
المسيح. وعلى
هذا المثال
الالهي تأسس
الزواج
المسيحي،
ولهذا السبب
ان هذا
الرباط، وهو
كالرباط
القائم بين
المسيح
والكنيسة،
ليس فقط
مقدسا، بل انه
دائم، على ما
يقول القديس بولس:
"لذلك يترك
الرجل اباه
وامه، ويلزم
امرأته،
فيصير
الاثنان جسدا
واحدا". وجميع
هذه الاقوال
الكتابية
اجملها السيد
المسيح بكلمة واحدة
وهي "ما جمعه
الله، فلا
يفرقه
انسان"، وكان
اذ ذاك يتحدث
عن قيمة عدم
انحلال
الزواج التي
لا تثمن.
والاستشهادان
السابقان
اللذان
ذكرناهما اي
"ما عدا
مساكنة
الزنى، يرتكب
خطيئة" لا
تعني ان الزنى
هو سبيل الى
فسخ الرباط
الزوجي. الزنى
يبرر طلاق
الزوجة، دون
ان يسمح لها
بزواج جديد.
ان السلطة
والتقليد قد
اعطيا لهذين
المقطعين
تفسيرا عمليا
وهو عدم فسخ الزواج.
ان
المجمع
التريدنتيني
لم يشأ ان
يرذل تفسير اليونانيين
الارثوذكس
المخالف، الذين
يقبلون
الطلاق، على
اساس هذين
المقطعين. غير
ان البابا
بنديكتوس
الثاني عشر
الذي اصدر
رسالة في سنة 1341
جاء فيها ان
قولهم: "ان
شهوة الجسد
انما هي شر
وخطيئة، وان
الزوجين
المسيحيين
يرتكبان
خطيئة عندما
يمارسان
حقهما الزوجي،
لانهما
يعتبران ان
هذا الحق هو
خطيئة،
لانهما
يعتبران ان
هذا الحق هو
خطيئة، وقد
دحض المجمع
التريدنتيني
هذا القول
بتأكيده:ان من
يقول ان
الكنيسة تخطأ
عندما تعلم،
بحسب عقيدة
الانجيل
والرسل، ان
الرباط
الزواجي لا
يمكن حله بسبب
زنى احد
الزوجين وان
احدهما ولو
بريئا، ولم
يتسبب بزنى،
بامكانه ان
يعقد زواجا
جديدا، وشريك
حياته لا يزال
على قيد الحياة،
وان الزوج
الذي يطرد
زوجته
الزانية، ويتزوج
سواها هو ايضا
زان، وان
الزوجة التي طردت
زوجها الزاني
وتزوجت سواه،
ترتكب خطيئة الزنى،
فليكن
محروما". وهذه
التعاليم لا
تعترف بها
الكنيسة
الكاثوليكية،
سواء احدث فسخ
الزواج بسبب
تنافر
الاطباع، او
الوقوع في الهرطقة،
او غاب احد
الزوجين عن
قصد وتصميم.
والمجمع
التريدنتيني
ومجلة الحق
القانوني هما
صدى لتعاليم
الكنيسة
التقليدي. وان
الاحبار الاعظمين
اعلنوا دائما
ودون انقطاع
مبدأ عدم انحلال
الزواج. وان
عدم انحلال
الزواج اصبح مقبولا
ومسلما به
دونما جدل،
منذ القرن
الثاني عشر.
3- الكنيسة
الكاثوليكية
تدافع عن عقد
الزواج
وقد
دافعت
الكنيسة
الكاثوليكية،
والكرسي الرسولي
دائما
بتعليمهما
واعمالهما،عن
عدم انحلال
الزواج
المسيحي،
المعقود
والمكتمل،
لانه يمثل
اتحاد المسيح
بالكنيسة.
ولهذا ان اللاهوتيين
يسمون عدم
الانحلال
الزواجي خير السر
اي ان له قيمة
سر ولا يمكن
بالتالي لاية سلطة
بشرية، او لاي
سبب آخر، ان
يحله، ما عدا الموت.
والبابا
يوحنا بولس
الثاني علمنا
ان المشاركة
الزوجية لا
تتسم بالوحدة
وحسب، بل بعدم
الانحلال،
وان من واجب
الكنيسة ان
تؤكد كل
التأكيد
عقيدة عدم
انحلال
الزواج. وقد
جاء في رسالة
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني: "الجماعة
العائلية
قوله": هكذا ان
الزوجين بهبة
احدهما
الآخر،
يعطيان ما هو
ابعد منهما،
اي وجود
اولادهما
الذين يعكسون
انعكاسا حيا
حبهما، وهو
علامة دائمة
للوحدة
الزوجية،
ومختصر حي
لكيانهما كأب
وأم".
والزواجات
الاخرى التي
لم تكتمل هي
ايضا غير قابلة
للحل الا في
بعض حالات
خاصة، اذا
توفرت لها بعض
الظروف.
والحبر
الاعظم وحده
هو الذي يعلن
بطلانها. بحسب
القانون
الكنسي. مثلا
في حال الزواج
المقرر غير
المكتمل بين
معمدين،
والكنيسة
تعترف بذلك.
ان
سر الزواج
رسمه السيد
المسيح وسيلة
لتقديس
العائلة،
وهذا ما غاب
عن نظر
الكثيرين حتى
من المعمدين،
وما يجب
التقيد به
لخير العائلة والمجتمع.
وخير
المجتمع يقضي
ايضا بواجب
التقيد بمنطق الدستور
خاصة في ما
يتعلق
بانتخاب رئيس
للجمهورية.وهو
عمل يجب الا
يتفرد به فريق
دون فريق، او
يتخلف عنه
جماعة دون جماعة،
والتفرد في
هذا المجال،
كالتخلف لهما
عواقب وخيمة
على الوطن
باكمله.
ألهمنا الله جميعا
خير السبل
لانقاذ وطننا
مما يتهدده من
مخاطر تفكك،
وساعتئذ لا
يعود ينفع
الندم".
استقبالات
بعد
القداس,
استقبل
البطريرك صفير
المشاركين في
الذبيحة
الالهية, كما
التقى وفدا من
مصلحة
المعلمين في
"القوات
اللبنانية"
برئاسة
الدكتور هنري
باخوس الذي
عرض برنامج
لجنة الذاكرة
الجماعية في
مصلحة
المعلمين
والمتمثل في
اتخاذ القديس
نعمة الله
كساب الحرديني
شفيعا
للمصلحة
انطلاقا من
روحية مقررات المجمع
الفاتيكاني
الثاني
والمجمع
البطريركي
واللذان
يؤكدان على
ضرورة
المشاركة بين العلمانيين
والكنيسة
لبناء
المجتمع.
وشدد
الوفد على
ضرورة التزام
رئيس
الجمهورية
والحكومة
المقبلين
ايلاء الشأن
التربوي الاهمية
القصوى لبناء
مواطنية
صحيحة وتنمية شاملة.
وتمنى
الوفد
للبطريرك
التوفيق في
مساعيه
التوفيقية لاخراج
البلد من
المحنة التي
يعيشها.
واستقبل
البطريرك صفير
بعد ذلك
الوزير
السابق فريد
الخازن وجرى
عرض للتطورات
والمستجدات
لاسيما
الاستحقاق الرئاسي.
وقد رفض
الخازن
الادلاء بأي
تصريح بعد اللقاء
الذي استمر
نصف ساعة. كما
التقى غبطته
وفدا من
الاحزاب
الاشتراكية
الاوروبية
برئاسة كارن
يامتين في
اطار الزيارات
التي يقوم بها
على
الفاعليات
والمرجعيات وقد
رافق الوفد
مفوض
العلاقات
الخارجية في الحزب
الاشتراكي في
لبنان زاهر
رعد. ومن
الزوار وفد من
معلمي صناعة
الذهب
والمجوهرات
في لبنان
برئاسة بوغوس
كورديان الذي
عرض للمصاعب
التي يتعرض
لها القطاع
اضافة الى
الاوضاع
الاقتصادية
المتردية
التي تعاني
منها البلاد.
كما التقى عضو
اللجنة
الرباعية
المكلفة
متابعة مبادرة
بكركي مروان
صقر.
المفتي
الجوزو: منذ
حرب تموز وحزب
الله يحاول القضاء
على الاستقرار
نقول
للموارنة
اتفقوا على
انتخاب رئيس
واقطوا
الطريق على
اعداء لبنان
وطنية-
4/11/2007 (سياسة) صرح
مفتي جبل
لبنان محمد
علي الجوزو
بما يلي: "حزب
الله نجح الى
حد كبير في افقار
الشعب
اللبناني
وضرب
الاقتصاد
اللبناني
وضرب الوحدة
الوطنية، ولم
يكتف بهذا، بل
أخذ اموال
الدول
العربية
ليشتري ضمائر
الشباب السني
في بعض
المناطق،
ويشتري اشباه
العلماء من
اجل اثارة
الفتنة بين
اهل السنة.
بعد الخراب
الذي جره حزب
الله على
لبنان في حرب
تموز، سارعت
الدول
العربية وعلى
رأسها
المملكة العربية
السعودية
للتبرع بسخاء
لمساعدة
لبنان للنهوض
من جديد
ومساعدة من
شردهم حزب
الله من اهل
الجنوب
والضاحية.فماذا
كانت
النتيجة؟ لقد اطلق
حزب الله
السنة
للتطاول على
المملكة العربية
السعودية
والافتراء
على السفير
الشريف
النظيف
الانسان
الدكتور عبد
العزيز خوجة بتهمة
سخيفة وهي
التحريض على
اغتيال حسن
نصر الله.
هكذا كان
الوفاء،
التهديد
باغتيال
هذاالرجل
الكبير
مكافأة له على
سعيه الدؤوب
لتقريب وجهات
النظر بين
مختلف
الافرقاء
اللبنانيين.لقد
تناسوا
جذورهم،
فاصبحوا
عصابات تهدد البلاد
والعباد
وتغتال الامن
والطمأنينة
في لبنان، متى
تتوقف هذه
العصابة عن
ممارسة دورها
السيء في حياة
الشعب
اللبناني،
ومتى يعود
هؤلاء الى
حجمهم
الطبيعي فلا
يهددون ولا
يتوعدون ولا
يعربدون.
يدعون انهم ضد
اسرائيل وهم
الذين قد
مكنوا
اسرائيل من
تدمير
لبنان.لقد
افتخروا في
الماضي
بتحرير
الشريط
الحدودي،
فاذا بهم
يعرضون لبنان
كل لبنان
للغارات
الاسرائيلية
على مدى شهر
كامل، والتي
دمرت البنى
التحتية والجسور
والانفاق
وعطلت الحياة
على جميع المستويات
السياسية
والاقتصادية.ومنذ
حرب تموز وحزب
الله يحاول
القضاء على ما
تبقى من استقرار
سياسي
واقتصادي
داخل لبنان،
وكأن هناك اتفاق
بين اسرائيل
وبين حزب الله
على تخريب لبنان
والقضاء على
الكيان
اللبناني
نهائيا.نحن امام
ظاهرة من
ظواهر التخلف
والحقد
والتبعية لا
نظير لها في
التاريخ.نقول
للموارنة
جميع الموارنة
انقذوا بلدكم
واتفقوا على
انتخاب رئيس
للجمهورية
باسلوب
ديمقراطي،
واقطوا الطريق
على اعداء
لبنان قبل ان
ينفذوا
مؤامراتهم الدنيئة
ويضيع لبنان".
فنيش:
لن ترهبنا
العصي ولا
قرارات
الكونغرس
الاحد
4 نوفمبر 2007
وكالات/رأى
وزير الطاقة
والمياه
المستقيل
محمد فنيش "أن
الادارة
الاميركية
تسعى الى
إخضاع اللبنانيين
للقبول بسلطة
مرتهنة
وخاضعة لحساباتها
بعيدا عن
حسابات
الوطن، ولأن
نسلم مصير
البلد
وتضحياته
وإنجازاته
وشهدائه الى من
لم يثبت أنه
مؤتمن على حمل
هذه الامانة".
وقال: "كلما
لاحت في الافق
إمكانية حل،
او تمت اشاعة
مناخات
إيجابية
نتيجة لقاءات
ثنائية او مبادرات
او مساع، كلما
نسمع تصريحات
تقصف هذه المبادرات".
وأضاف:
"عندما تعجز
بعض الادوات
المحلية عن
التأثير على
الاجواء
الايجابية
الناتجة عن
بعض
المبادرات
واللقاءات الثنائية،
تأتي وزيرة
الخارجية
الاميركية (كوندوليزا)
رايس لترفض ان
يكون هناك
تسوية في لبنان،
ولترفض ان لا
يكون لفريق
الموالاة
اليد الطولى
في تنفيذ
برنامج راهنت
الادارة الاميركية
على أهدافه".
واعتبر
فنيش في
احتفال
تأبيني، ان
"التدخل الاميريكي
السافر الذي
نراه، عندما
يقف السفير
الاميريكي
ويمارس دور
الوصاية على
هذا البلد،
ويعطي لنفسه
الحق لان يحدد
حتى التحالفات
بين القوى
السياسية
وليقول هذا
التحالف مسموح
وهذا غير
مسموح لانه لا
يلبي مصالح
الادارة
الاميريكية".
وقال: "ان
المشكلة تكمن
ومنذ
الضغوطات
التي حصلت مع
القرار 1559 والاحداث
التي تتالت من
اجل تحقيق
غاية واحدة هي
تحويل موقع
ودور لبنان
بعيدا عن
هويته وانتمائه".
وختم
بالقول: "أن
مقاربتنا
لموضوع ملف
الاستحقاق
الرئاسي، كنا
ولا نزال من
دعاة الوفاق،
ومن
المتعاونين
إيجابا والملبين
لاي دعوة او
مبادرة هدفها
ايجاد حل وفاقي،
اما ان نقبل
في أن يتجاوز
البعض
الدستور ليذهب
في مشروعه
الانقلابي
فهذا امر لا
يمكن ان نقبله،
ونحن كمعارضة
نعرف ماذا
نقبل وما لا يمكن
القبول به
وبين هذين
الحدين نبدي
كل ايجابية
ومرونة اذا
كان هناك من
حل ممكن حتى
اللحظات
الاخيرة،
سنعطي فرصة
للوفاق رغم
الكلمات
المسيئة ورغم
التحريضات
ورغم
الموتورين ومواقفهم،
اما الانسياق
وراء الرغبة
الاميركية
فهذا لن يأتي
على احد في
هذا البلد
بخير، ومن يظن
انه بالعصي
والقرارات
الاميركية يمكن
ان يخيف
المعارضة
بالتأكيد لن
ترهبنا لا
القرارات
الصادرة من
الكونغرس
الاميريكي
ولا غيرها".
فوز مرشحين
المعارضة في
انتخابات
نقابة محامي
طرابلس
وطنية
- 4/11/2007 (متفرقات)
أعلن التيار
الوطني الحر، في
بيان اليوم،
فوز مرشحي
المعارضة
المحاميين
شوقي ساسين
وناظم العمر،
لعضوية
انتخابات
نقابة
المحامين في طرابلس.
الرئيس
بري تلقى
اتصالا من
عمرو موسى حول
مؤتمر
اسطنبول
وطنية
- 4/11/2007 (سياسة) تلقى
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري،
اليوم،
اتصالا
هاتفيا من
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
الدكتور عمرو موسى
أطلعه خلاله
على أجواء
ونتائج مؤتمر
واجتماعات
اسطنبول،
وأبلغه ايضا
ان المجتمعين
أكدوا انهم ما
زالوا على
موقفهم
بالنسبة
لضرورة
التوافق بين
اللبنانيين.
ليون
في افتتاح
المقر الجديد
"للقوات" في
زحلة: انتخاب
رئيس سوف
نحققه مهما
تطلب الامر من
تضحيات
وطنية
- زحلة - اعتبر
رئيس منطقة
زحلة والبقاع
الأوسط في
"القوات
اللبنانية"
المحامي عادل
ليون، في كلمة
القاها خلال
حفل العشاء
الذي دعت إليه
قيادة مركز
"القوات" في
حي المعلقة -
زحلة لمناسبة
إفتتاح مقرها
الجديد في
حضور حشد من
الفاعليات تقدمهم،
إلى المحامي
ليون، مسؤول
تيار "المستقبل"
في زحلة
والبقاع
الأوسط أيوب
قزعون، ان "ثورة
الأرز ماضية
قدما إلى
الأمام تطهر
بقايا الزمن
الغابر، وقصر
بعبدا ما زال
يسكنه رمز من
رموز هذا
الماضي".
أضاف:
"ان إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية هو
إستحقاق سوف
نحميه برمش
العين،
ونحققه مهما
تطلب الأمر من
تضحيات. هذا
الإستحقاق
يكرس وبحق
مبدأ تحرير
الأرض. كونوا
متيقظين،
متفائلين،
فلدينا قائد
بطل، واسطورة
نستلهم منه
صمودنا
وتحركاتنا.
وتحية لك يا
قائد مسيرتنا
الدكتور سمير
جعجع".
وختم بالقول: "لقد
أعطانا
الحكيم درسا
في الوطنية لم
يتعلمه البعض
لا في لبنان
ولا في الخارج.
لقد علمنا بأن
التزلف لا
يبني وطنا. وأن
الركض وراء
مركز على
أنقاض
المبادئ هو
جريمة يعاقب
عليها
التاريخ كما
الشعوب. لسنا في حاجة
إلى رافعة
سياسية لأن
المبادئ التي
نتسلح بها هي
الرافعة بحد
ذاتها. نحن
وحلفاؤنا في 14
آذار يد
واحدة، ومصير
واحد وقضية
واحدة نبغي
الدولة
القوية بكل
مؤسساتها من
جيش وقوى أمن داخلي
وقضاء حر
نزيه. لا دولة
تعلو فوق
الدولة
اللبنانية
ودستورها.
وهذا تحالف،
كما لبنان،
ليس آنيا ولا
ظرفيا، بل نهائي
أبدي سرمدي".
عواد:
من يريد
الخلاص للبلد
وعدم
الأقتراع بالنصف
+1 عليه أن يحضر
جلسة
الأنتخابات مهما
تكن النتائج
وطنية
- أعلن النائب
السابق محمود
عواد، في بيان
اليوم، "أن
الانتخابات
لرئاسة
الجمهورية هي
في الأقتراع
السري، وان
السادة
النواب يقومون
وضمن المهلة
الدستورية
التي تبدأ في 4
ايلول وتنتهي
في 24ـ11
بالأقتراع
السري
لأنتخاب الجمهورية.
ويجب ان نضع
عدة خطوط تحت
كلمة السري,
أين هي السرية
واين هو
الأقتراع ما
دام بعضهم لن
يحضر الى
المجلس كي لا
يكتمل نصاب
الثلثين, الا
أذا ما وعد
بأنه سيكون هو
ولا أحد غيره
رئيسا
للجمهورية؟؟
الأقتراع
بالثلثين،
نعم نحن
نريدها
بالثلثين
ولكن لا
تدفعوا
الاكثرية بأن
تستخدم آخر
خرطوشة لها
قبل الوقوع
بالفراغ اي
بعد 24- 11 وتخرب
الأمور ويضيع
البلد".
أضاف:
"ان من يريد
الخلاص للبلد
وعدم الأقتراع
بالنصف +1 عليه
هو وقبل غيره
أن يحضر جلسة
الأنتخابات
مهما تكن
النتائج والا
يكون هو من دفع
الى
الانتخابات
التي يعتبرها
منقوصة بينما
هي الضمان
الوحيد لبقاء
الجمهورية لا
سيما في هذه
الحالة
الطارئة
والخطرة".
وسأل:
"الى متى
ستستقيم
الأمور في هذا
البلد وتنتهي
المحاصصة ؟؟؟
لتحكم
الأكثرية بلا
شروط مسبقة و
لتعارض
الأقلية ضمن
حكم ديمقراطي
برلماني شفاف.
فليأت أي كان
رئيسا ضمن
الأقتراع
السري وبدون
صفقات، وليأت
أي كان رئيسا
للحكومة بعد
استشارات ملزمة
للرئيس
الجديد مع
النواب وبعد
تسميته من قبل
السادة
النواب. هذا
هو دستورنا
الجديد وكفانا
شطارة
وفزلكات
قانونية هي
غير دستورية،
هي فقط
للأبتزاز
السياسي لا
أكثر!!!!."
حايك:
نقبل بالكامل
بما يتم
التوافق عليه
في بكركي من
دون اي عائق
وطنية-
4/11/2007 (سياسة)
اعتبر رئيس
المكتب
السياسي لحركة
"أمل" جميل
حايك، خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة عبا-
النبطية، "ان
العالم كله
يريد التوافق
في لبنان حول
الاستحقاق
الرئاسي الا
الاميركي
وبعض الاركان
في الداخل
الذين لا يريدون
الوفاق والتوافق
لان ذلك
يعيدهم الى
الحجم
الطبيعي"، لافتا
الى "ان هذا
البعض البس
نفسه دورا
اكبر من دوره
واوكل لنفسه
القيام بمهمة
كبرى في المنطقة،
ولعب دورا
تقسيميا
وتفتيتيا
وتغييريا
لوجه
المنطقة".
ووصف تصريحات
البعض ب"الانفعالية
والمتوترة
والمشينة
التي لا تليق
بالسياسة
واهلها وهي
تتجاوز الحد
الادنى من
الادب والاخلاق
السياسية،
وذلك مؤشر الى
ان القلق يتزايد
عند البعض،
فلا يجوز ان
يعيش اللبنانيون
اسرى لقلق
البعض
وتوتراتهم".
وأكد حايك "ان
لبنان اليوم
ومن خلال هذه
الازمة يدفع
ثمن انتصاره
على العدو
الاسرائيلي،
ومن يقف وراء
اسرائيل يخطط
للانتقام من
لينان"،
لافتا الى
"انه في
حسابات
الادارة
الاميركية
يجب ان يدفع
لبنان ثمن
الانتصار،
واذا كانت
الوحدة الوطنية
سببا لهذا
الانتصار
فالمشروع لدى
هؤلاء
التفتيت
والتمزيق".
واشار الى "ان
الادارة
الاميركية
تريد تحقيق
انتصار سياسي
في لبنان كعنوان
لمشروع جديد
قادم على
المنطقة ابرز
تجلياته
واضحة في
العراق ويهدف
الى تحويل المنطقة
الى كيانات
متناحرة".
وتساءل
عن "اسباب
اطلاق
التصريحات
الانفعالية
من قبل قطاع
الطرق
السياسية
كلما لاحت في الافق
بوادر
ايجابية
لتحقيق
الوفاق
والتوافق؟
فهل تريد
الولايات
المتحدة
الاميركية ان
تضع لبنان في
قبضة ثورة
الارز والتي
هي ربيبة
الرئيس
الاميركي لانه
يريد من خلال
مجموعة من
اللبنانيين
النفاذ الى
ساحة الوطن
بأكمله والى
المنطقة"؟
ورحب
حايك
ب"اللقاءات
كافة التي
جمعت وتجمع بين
اللبنانيين
سواء التي
حصلت في باريس
او في بكركي
او في عين
التينة"،
وجدد التأكيد
على "ان الحركة
توافق
بالكامل على
ما يتم
التوافق عليه
في بكركي من
دون اي عائق"،
مشيرا الى "ان
العوائق تأتي
من الذي طرق
ابواب اللجنة
الحوارية
الرباعية (في
اشارة الى
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع)
والذي يرى ان
الرئيس
الحيادي اسوء
من 8 آذار".
وقال حايك:
"المعارضة
تلتزم وهم
يضعون
العوائق
بانتظار
الوقت
المناسب حسب
ما تخطط لهم
الادارة الاميركية".
اضاف: "على
المستوى
اللبناني
والعربي
والدولي هناك
شبه اجماع
ورغبة في
التوافق لكن
بقي الامر عند
الاميركي
الذي اصطنع الغموض
واصطنع
الموقف
المبهم وغير
المقروء لدىالناس
الى ان أتت
التصريحات
"الفضائية
والجوية" من
قبل رايس لتضع
حدا اميركيا
للحوار السوري
الفرنسي
ولمؤتمر
اسطنبول.
الادارة الاميركية
تريد احد
امرين، اما
خطف الرئاسة
وتجاوز
الدستور بنصف
رئيس او ما
دون ذلك وهو
امر يكرس
الانقسام
ويسبب تصدعا
على الساحة
اللبنانية
وهذا ما تريده
الولايات
المتحدةالاميركية،
اما انها تريد
ضمان
الاستمرار
لهذه السلطة
الفاقدة
للشرعية،
للاستمرار
بمهامها لسلب
كل مؤسسات
الدولة
وتكريس
الانقسام
السياسي كي
يكون ذلك مادة
يستفيد منها
الاميركي ومن
معه". وختم
حايك
بالتأكيد على
"ان حركة
"أمل" قدمت التنازل
دون اي تفريط
بالثوابت
والعناوين التي
تحفظ بقاء
لبنان لا سيما
مقاومته
ووحدته وسلمه
الاهلي
وطمأنينة
أبنائه على
مختلف طوائفهم
وانتماءاتهم،
وان الرئيس
القوي هو الرئيس
التوافقي".
سعيد:
مؤتمر
اسطنبول وضع
الاستحقاق
الرئاسي في
خانة مختلفة
متقدمة عما
بدأ به
وطنية-
4/11/2007 (سياسة) رأى
النائب
السابق فارس
سعيد، في حديث
لبرنامج
"المجالس
بالامانات"
من إذاعة "صوت
لبنان"، "ان
مؤتمر
اسطنبول وضع
الاستحقاق
الرئاسي في
خانة مختلفة
متقدمة عما كان
بدأ به في
لبنان". وأشار
الى "ان هذا
الاستحقاق لا
يهم فقط
اللبنانيين،
انما كل
المجتمع
الدولي عربيا
كان او
اجنبيا،و هذا
الاستحقاق
سيتم في
موعده، وهذه
هي الاشارة
الاولى التي
أتت من
اسطنبول التي
وضعت حدا
للجدل
الداخلي
ونقلت
هذاالاستحقاق
من دائرة
التجاذب
التبسيطي
الداخلي
اللبناني الى دائرة
الاهتمام
العربي
والدولي".
الوزير
حماده: من
يريد الترشح
عليه التزام
الخط
الاستقلالي
والسيادي
وطنية-
4/11/2007 (سياسة) رفض
وزير
الاتصالات
مروان حماده
في حديث إلى
برنامج
"المجالس
بالأمانات"
من اذاعة "صوت
لبنان"، "ان
يكون ما
شهدناه في
اسطنبول
تصغيرا للدور
اللبناني،
وما استخلصته
هذه القمة
المصغرة هو
انه للمرة
الاولى يجب ان
يكون
الاستحقاق اللبناني
لبنانيا
فعلا، وكل هذه
الاتصالات مهدت
لاجتماع
اسطنبول الذي
يختلف تماما
عن كل ما صيغ
وقيل سنة 1976 او
سنة 1982 او حتى 1988
وما تبعها". وأكد
"ضرورة
انتخاب رئيس
قادر وينظر
الى السيادة
والاستقلال
وسيادة الدولة
اللبنانية
وادارة الشأن
اللبناني من
خلال ارادة
اللبنانيين،
اضافة الى
القدرة على الانفتاح
على جميع
الاطراف
الذين لغاية
هذه اللحظة،
وعلى الرغم من
كل محاولات
اللبنانيين من
اجل اقناعهم
للدخول الى
المشروع
اللبناني،
يفضلون
استثناء
نفسهم من
المشروع
اللبناني
ويفضلون
ارتباطهم
الاقليمي على
المشروع
اللبناني
الداخلي".
وشدد على ان
"قوى الرابع
عشر من آذار
ليست في حالة
اوكازيون،
فلا يستطيع
احد ان يبيعهم
سولد ولا ان
يصفيهم، وهذا
الفريق في أوج
قوته لأنه حقق
صمودا رائعا
للبنان"،
واكد ان "من
يريد الترشح
يجب ان يلتزم
الخط الاستقلالي
والسيادي
والنظام
الديموقراطي
وليس العودة
الى اجهزة
المخابرات
التي تحكمت
بالبلاد".
واشار الوزير
حماده الى ان
"النائب سعد الحريري
اكد في لقاءات
باريس وبعدها
تمسكه بمرشحي
قوى الرابع
عشر من آذار
وممكن ان
يصبحوا ثلاثة
من 14 آذار او
معتنق مبادىء
14 آذار وممكن
ان يتقلصوا
الى واحد في
اليوم الاخير
لانتخاب رئيس
للجمهورية".
الشيخ
قبلان دعا الى
التمسك
بالمقاومة
وعدم التخلي
عنها لأنها
عنصر وفاقي
لن
نقبل ان يكون
لبنان فريسة
للطامعين
والمصطادين
بالماء العكر
والمتآمرين
وطنية
- 4/11/2007 (سياسة) دعا
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى
المفتي الشيخ
عبد الامير
قبلان "اللبنانيين
جميعا الى
التمسك
بالمقاومة
وعدم التخلي
عنها, لانها
عنصر وفاقي
وعنصر سلام ومحبة،
فلا تقلقوا في
خوف من
المقاومة،
فالمقاومة
تحافظ على
لبنان مسلم
ومسيحي وعلى
كل انسان
لبناني بهذا
البلد,
وسلاحها حمل من
اجل ضرب
اسرائيل ولم
يحمل لضرب
اللبنانيين, وكما
قال الامام
السيد موسى
الصدر السلاح
زينة الرجال,
فحرام عليكم
ان تختلفوا
مسلمين ومسيحيين
والنكبة
الكبرى في
خلاف سني شيعي
وأقول للسني
انا سني
وللشيعي انا
شيعي واقول للمسيحي
على دين
المسيح انا
معكم في الشدة
والرخاء".
كلام
الشيخ قبلان
جاء في احتفال
تأبيني في ذكرى
اربعين مختار
بعلبك حسين
عثمان
وشقيقه، في
حضور الرئيس
حسين
الحسيني،
النائب جمال
الطقش, كامل
الرفاعي،
ممثل قائد
الجيش العميد
علي جسار،
راعي ابرشية
بعلبك ودير
الاحمر
للموارنة
المطران
سمعان عطا
الله، راعي ابرشية
بعلبك للروم
الكاثوليك
المطران الياس
رحال، المفتي
خالد صلح،
ممثل مخابرات
الجيش
اللبناني
النقيب ميشال
عواد
وفاعليات سياسية
واجتماعية
ومخاتير
ورؤساء
بلديات.
الشيخ
قبلان
والقى
الشيخ قبلان
كلمة اكد فيها
على وحدة
اللبنانيين
فلا فرق بين
مسيحي ومسلم
وبين سني
وشيعي, كلنا
نعيش على هذه
الارض ارض
لبنان الذي
بذل فيه
الامام الصدر
جهدا ليخرجه
من النفق
المظلم الذي
وقع فيه، اقول
لكم وأناشدكم ان
الوطن امانة
في اعناقنا
جميعا, علينا
ان نحافظ عليه
ونسعى
لانقاذه
بعيدا عن
الفتن التي
رافقت
الانسان,
فالانسان ابن
آدم وآدم ابن
البشرية
وكلنا لآدم
وآدم من تراب,
فعدونا الاساسي
اسرائيل ومن
يتآمر علينا
ليس اللبناني,
فاسرائيل
وحدها التي
تتآمر على
اللبنانيين
ووحدتهم
وعلينا ان
نهتم بانقاذ
الانسان لنخرجه
من التخلف
والجهل
والاهمال
والمرض، فنحن لا
نفرق بين
انسان وانسان,
لبنان وطن
للجميع علينا
ان نحميه
ونطالب
اللبنانيين
ان يكونوا على
طاولة واحدة
ليتعاونوا في
ما بينهم من
اجل انقاذ
لبنان هذه
الجوهرة في
محيطه, ولن
نقبل ان يكون
لبنان فريسة
للطامعين
والمصطادين بالماء
العكر
والمتآمرين
والمنحرفين,
ولبنان
بموقفه
الموحد يوم
غزت اسرائيل
لبنان في 2006 وقف
الى جانب
المقاومة هذه
المقاومة
العزيزة المباركة,
علينا ان لا
نتخلى عنها
ابدا لانها عنصر
وفاقي وسلام
ومحبة، لا
تقلقوا في خوف
المقاومة،
فالمقاومة
تحافظ على
لبنان على
المسيحي
والمسلم(000)
وعندما انحرف
السلاح في
لبنان في بعض
الاوقات,
اعتصم الامام
السيد موسى
الصدر في
العاملية
وجاء بنا الى
المنطقة وانتقلنا
الى القاع
ودير الاحمر
لنطفىء النار,
وهذا توجهنا
منذ تأسيس
المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى وحركة
أمل هدفنا
الحفاظ على
لبنان
واللبنانيين،
نحن نرفض ان
نكون مع فريق
او نوالي
دولة, لاننا
لله ولديننا
وللبنان والشعب
اللبناني، لا
عداوة بيننا
وبينه, لذلك
اخاف على
لبنان على
رئاسة
الجمهورية من
الموارنة. انا
قمت بمهمة
وبتواصل مع
البطريرك مار
نصرالله صفير
ومرشحي
الرئاسة،
اقول للجميع
منهم احفظوا
لبنانكم
ومسيحيتكم
وتنازلوا
لبعضكم البعض
وكونوا أحبة,
فأين مسيحيي
العراق؟ حرام
عليكم ان
تختلفوا مع
المسلمين
والنكبة الكبرى
ان يختلف
السني مع
الشيعي وقد
اصبحنا في زمن
صعب ومتى
اختلف السني
مع الشيعي؟
اقول للسني
انا سني
وللشيعي انا
شيعي واقول
للمسيحيين
الذي على دين
المسيح انا
معكم في الشدة
والرخاء
نختلف
بالسياسة نعم
سامحونا,
لكننا مع وحدة
اللبنانيين
ومع وحدة
الطائفة
مستأنسين, "أمل"
و"حزب الله"
والشيعة
عامود من
لبنان, واذا
كان البناء من
دون اساس,
هناك خوف عليه
ويبقى لبنان
الى جانب
المقاومة
معنا جميع يدا
بيد, وعلينا
ان نتعاون
رجال دين
وسياسيين ونحل
خلافاتنا
جميعا وان
نعمل
للمصالحة
والتلاقي بين
الناس".
الشيخ
يزبك
وألقى
عضو شورى "حزب
الله" الشيخ
محمد يزبك كلمة
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، اكد
فيها على
"وحدة الصف
جنبا الى جنب,
لان الاوطان
لا تبنى الا
بسواعد
ابنائها واهلها
وعوامل التمزق
والخلاف تهدم
الاوطان،
الوطن صغير
بحجمه لكنه
كبير واستطاع
ان يلحق
الهزيمة
باسرائيل في
تاريخ الصراع
من خلال وحدة
اللبنانيين, وسنكون
العين
الساهرة على
الوحدة
الوطنية والعمل
على درء
الاخطار, وسوف
نعمل لإنجاح
كل المبادرات
من مبادرة
الرئيس بري
الى مبادرة البطريرك
صفير لانقاذ
هذا الوطن,
واننا مع كل
ما يقرب,
ولسنا مع رايس
التي ترفض اي
حوار بين اللبنانيين
من ان
يتوافقوا وهل
تحول لبنان
الى ولاية من
ولايات
اميركا, هل
خرج من محيطه
العربي
لتتحكم به
رايس لينطلق
الى مشروع
الشرق الاوسط
الجديد
والفوضى
الخلاقة، لن
يكون لبنان
الا عربيا
منسجما مع
محيطه العربي
والاسلامي
لبنان
العروبة
والعيش
المشترك".
وتابع:
"نتطلع الى
الاستحقاق
بتفاؤل
وتشاؤم, واميركا
حتى اليوم لم
تقل كلمتها,
وهل نريد ان
تتحكم بنا
اميركا وتملي
شروطها علينا,
هل سيسمح
اللبنانيون
لاميركا ان
تتدخل، لن
نسمح لاميركا
ان تفرض ما
تريد, ونناشد
الجميع ان
يجلسوا الى
جانب بعضهم
بعض
ويتحاوروا من
اجل هذا الوطن,
وهل مكتوب
علينا ان ندفع
الفاتورة
دائما والذي
يتحدث عن
السلاح نقول
له هذا
لحمايتكم, لحماية
الوطن. هذا
السلاح بين
ايدينا
ونستهدف, فكيف
اذا تخلينا عن
السلاح.
السلاح هو مشكلة
اميركا
واسرائيل
وليس مشكلة
اللبنانيين
وهو للدفاع
عنهم, وقلنا
اننا مستعدون
لمناقشة
موضوع السلاح
ضمن
استراتيجية
وطنية لبنانية
تحمي شعبها,
ولبنان واحد
وقطعة واحدة لا
يمكن تمزيقه.
نحن مع وحدته
من اجل تحصينه
ونأمل ان
يتحقق حلم
اللبنانيين
في اختيار
رئيس لكل
لبنان وحكومة
لكل
اللبنانيين
لا لمنطقة او حزب
او تيار وانما
للبنان, ولتكن
مصلحة لبنان فوق
كل المصالح".
المطران
رحال
والقى
المطران
الياس رحال
راعي ابرشية
بعلبك للروم
الكاثوليك
كلمة اثنى
فيها على
العيش الواحد
وقال: "اننا
مدعوون
للوصول الى
كلمة سواء
والتكاتف من
اجل مصلحة
الوطن وهناك
طرق متنوعة
للوصول الى
الله".
المفتي
صلح
وألقى
مفتي بعلبك
الشيخ خالد
صلح كلمة دعا
فيها الى
"انقاذ وطن
يتعرض للآلام
والنكسات بارادة
ابنائه
وعلينا ان
نبقيه صلبا
وممانعا قويا".
وختاما
كلمة العائلة
لحيدر عثمان.
النائب
هاشم: رايس
اعلنت امر
العمليات
الرافض لاي
تسوية
وطنية
- 4/11/2007(سياسة)
اعتبر عضو
كتلة التنمية
والتحرير
النائب
الدكتور قاسم
هاشمفي تصريح
له من
مرجعيون:"ان
الأصوات التي
صدحت بالأمس
من غلمان
وغربان
السياسة،
كانت صدى لصوت
سيدتهم الآتي
من اسطنبول
والتي أعلنت
أمر العمليات
للاتباع
المحليين
الرافض لأي
تسوية بين اللبنانيين،
فكان صراخ
البعض
استجابة
لاملاءات
(وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا) رايس
وادارتها
واستقواء
بمواقفها
خلافا للأصول
الدستورية
والأعراف
المتبعة
والذهاب الى
الانتخابات
الرئاسية
بالنصف زائدا
واحدا تصميما
والتزاما
بالرغبة
والارادة
الاميركية
التي تريد
وطننا
بديموقراطية
الفوضى تأكيد
لمرحلة انقلابية
جديدة
واستكمالا
لمرحلة
السنتين الماضيتين
وبما قد يهدد
مصير لبنان
وكيانه وصيغته،
وهي المغامرة
الحقيقية
والانقلاب على
الصيغة
الميثاقية
الوفاقية
التي لا نعرف اين
تريد ان تضع
لبنان على
خارطة
المشاريع
الاميركية-الاسرائيلية
المشتركة".
وسأل:" بعد
الكلام لواضح
الصريح لرايس
أين اصبحت
السيادة
والقرار السيادي
الحر عند
المتبجحين
والمنظرين
صبحا ومساء؟".
اضاف :"لعل ما
بشرنا به
أحدهم بالأمس
بالنية لدى
فريق السلطة
باعلان حال
الطوارىء التي
تنتظر الوطن
في لحظة اعلان
الانقلاب على
الصيغة
الميثاقية
تكشف النوايا
الحقيقية والأهداف
التي يرسمها
البعض في هذا
الوطن بالتواطوء
والشراكة
الكاملة مع
اسيادهم الاميركيين
والتي تهدف
للهيمنة
والسيطرة
والتحكم بأي
ثمن وكيفما
كان.انها
سياسة التهور
بعينها التي
أصبحت نهج
حياة للبعض في
هذا الوقت".
فضل
الله: نخشى
على لبنان
بفعل ضغط سفير
اميركا لمنع
التوافق
بوش
يسوق نفسه
كرسول للسلام
وهو سفير
الحرب والجنون
والفوضى
وطنية
- 4/11/2007 (سياسة) رأى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
في تصريح
اليوم، "ان
رئيس اميركا
يطالعنا
بموقف جديد
الشكل، قديم
المحتوى،
يعلن فيه
"مواصلة
العمل على دفع
أجندة الحرية
في أمكنة
عديدة من
العالم، مثل
لبنان
والعراق والأراضي
الفلسطينية
وأفغانستان...
ويؤكد فيه دعم
إدارته لهذه
الأجندة في
نطاق ما أسماه
الصراع بين
المتشددين
والمتطرفين،
وبين الناس الذين
يريدون العيش
بحرية".
ومن
الواضح تماما
أن هذه
الجرعات
التهويلية التي
ينهال بها
رئيس اميركا
على رؤوس
الأميركيين
تحت عنوان
مواجهة
الإرهاب في
بلاده قبل أن
يضربنا في
بلادنا، باتت
لا تنطلي إلا
على السذج،
لأن الجميع
بات يعرف أن
هذه الإدارة
هي التي
استدرجت الإرهاب
واسهمت بوجود
ساحات جديدة
له، وهي التي
تعمل لفتح
مسارات
متواصلة
للارهابيين
في مواقع
جديدة في
الشرق الأوسط
للتخفيف عن
كاهلها حيال
ما يحصل لها
في العراق".
وتابع:
"إن هذا
الاستهداف
المتواصل
للعالم الإسلامي
تحت عنوان:
"إنهم
يكرهوننا"،
بات مكشوفا،
حيث لم يعد
باستطاعة
رئيس اميركا
تجميل نفسه أو
تسويق إدارته
داخليا
وخارجيا إلى
المستوى الذي يدفع
بمستشارته
كارين هيوز،
التي عينت
بهدف تحسين
صورة أميركا
في العالم
الإسلامي إلى
الاستقالة
بعد معرفتها
باستحالة
تحقيق أي نجاح
في هذه
المهمة،
بعدما برزت
إدارة بوش
بوجهها الحقيقي
الساعي
لتدمير
الإسلام
ومقومات العرب
والمسلمين
جميعا".
وقال:
"على الشعب
الأميركي أن
يعي أن إدارته
لا تلاحق
الإرهاب، بل
تصنعه، ولا
تحارب المتشددين،
بل تعمل
لتوفير أفضل
المناخات
لهم، وأن
المسألة ليست
في ملاحقة
هؤلاء في
بلادهم حتى لا
يلاحقوا
الشعب الأميركي
في بلاده، بل
في الهيمنة
على مواقع
جديدة
ومصادرة
المزيد من
الثروات وخلق
المزيد من العداوات.
ولو أن
المسألة كانت
تتعلق بالظلم لأمكن
العمل على
تحالف بين
المسلمين
والأميركيين
الطامحين
لإعطاء
الشعوب حقها
في الحرية وفي
تقرير مصيرها
في مواجهة
الظلمة والمستكبرين
والإرهابيين.
إن الحرية
التي يتحدث
الرئيس
الأمريكي عن
دفع أجندتها
إلى الأمام،
تشبه تماما ما
يفعله في
العراق، حيث
لا يسمح للحكومة
العراقية بأن
تمارس حريتها
في إدارة بلادها،
وهو الأمر
نفسه الذي
يمارسه بوش مع
الحكومة
الأفغانية.
أما ما فعله
في باكستان من
حشر لحكومتها
في الزاوية
ودفع الرئيس
الباكستاني
إلى الشروع في
حرب داخلية
تحت عنوان
مواجهة
الإرهاب، فهو
المؤشر
الأبرز إلى ما
تطمح الإدارة
الأميركية
إليه من تسويق
المشاكل الداخلية
في طول العالم
الإسلامي
والعربي وعرضه
في إطار ما
تسميه ملاحقة
المتشددين،
كما أن هذه
الحرية التي
يثير بوش
الحديث عنها،
تعني إعطاء
إسرائيل
المزيد من
الحرية لضرب
الشعب الفلسطيني
وقتل ناشطيه
واجتياح أرضه
وممارسة أقسى
العقوبات
الجماعية
ضده".
وختم:
"عندما يتحدث
رئيس اميركا
عن العمل لدفع
أجندة الحرية
في أماكن
عديدة من
العالم ويسمي
مناطقنا وبلادنا،
فإنه يعني
العمل لدفع
أجندة الفتنة
والفوضى إلى
الأمام. ولذلك
فإننا نخشى في
لبنان من
الجنون الذي
استحكم بهذا
الرئيس
وبإدارته
التي تضغط عبر
سفيرها في
لبنان على
حرية
اللبنانيين
لتمنعهم من
إنتاج وفاقهم
الداخلي عبر
بوابة
الاستحقاق
الرئاسي،
ولتدفع
بالأمور نحو
الفوضى
والفراغ
والضياع. فقد
أصبحت الفوضى
سلاحها
المفضل للهرب
إلى الأمام
بعد فشلها في
المنطقة
تماما، كما
أصبح ترويع
الناس هو سلاحها
في الداخل
الأمريكي،
وعلى شعوبنا
أن تفهم هذه
الإدارة
جيدا، وعلى
المسؤولين
العرب الذين
يستمعون
إليها أن
يتطلعوا إلى
الأمام ليستشرفوا
المستقبل
المظلم الذي
ينتظرهم جراء
ذلك، وعلى
الشعب
الأميركي أن
يبدأ بعملية سحب
البساط من تحت
أقدام هذا
الرئيس الذي
يسوق نفسه
كرسول للسلام
وهو سفير
الحرب
والجنون والفوضى
في كل مكان".
جابر:لقاءات
باريس تصب في
خدمة التوافق
على رئيس
للبلاد
وطنية
- النبطية - 4/11/2007
(سياسة) رأى
النائب
السابق عماد
جابر في تصريح
اليوم، "ان
فريق السلطة
يراهن على كسب
المزيد من
الوقت لمنع
اتمام
الاستحقاق الرئاسي
في موعده وضمن
المهلة
الدستورية
المحددة"،
وسأل: "من الذي
اوكل ل "رايس"
التدخل في شأن
لبناني هو من
اختصاص نواب الامة
وهو انتخاب
رئيس
للبلاد،و منذ
متى تطلق التحذيرات
وتقدم
الوصايا التي
تراعي مصلحة اميركا
من خلال
الاتيان
برئيس بالنصف
زائدا واحدا
او الوصول الى
الفراغ
الدستوري وهو
ما تسعى اليه
الولايات
المتحدة
الاميركية
لتامين مصالح
حلفائها في
لبنان، بغية
ادخال لبنان
في نفق مظلم
وفي الفراغ
والمجهول
الذي هو اسوأ
من الفراغ".
وتابع: "ان
لقاءات باريس
تصب في خدمة
التوافق على
رئيس للبلاد
وفق المهلة
والاصول
الدستورية
وهي تهيء لعقد
جلسة نيابية
في 12 تشرين
الحالي اذا ما
تمكن
اللبنانيون
من وضع حد
لهذه
الاوضاع"،
معتبرا "ان
مبادرة الرئيس
بري تبقى الحل
الانجع
لاخراج لبنان
من ازمته
السياسية وهي
تتكامل مع
مسعى البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير لايجاد
الحل المنشود
والمعقود منذ
عام ونيف".
النائب
عسيران رحب
بلقاء
الحريري - عون:
الخروج من
الازمة يكون
بلبننة
الاستحقاق
وطنية
- النبطية - 4/11/2007
(سياسة) رحب
النائب علي
عادل عسيران
في تصريح
اليوم،
باللقاء بين
النائبين سعد
الحريري
وميشال عون في
باريس، لافتا
الى "ان
التقارب بين
القادة
السياسيين
امر واجب
ومطلوب لاخراج
لبنان من
معاناته،
والشعب
اللبناني تواق
لانتهاء
مأساته من
خلال انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يشكل بارقة
امل للحل المنشود
ويجمع شمل
اللبنانيين،
ويصون لبنان
من خلال
الدستور
والمؤسسات
والقوانين
المرعية الاجراء".
ورأى
"ان الامال ما
زالت معقودة
على التوافق وان
الطريق
الوحيد
للخروج من
الازمة هي في
لبننة
الاستحقاق"،
مجددا القول
"ان لا خلاص
للبنان الا
بدعم مبادرة
الرئيس نبيه
بري
اللبنانية
بامتياز"،و
مثمنا الجهود
التي يقوم
فيها
البطريرك
الماروني
"غبطة سيدنا مار
نصرالله بطرس
صفير، وهي
تتلاقى مع
مبادرة الرئيس
بري لجمع
الشمل
والوصول
بلبنان الى شاطىء
الامان". وشدد
على "ان
التوافق اقصر
الطرق لانتخاب
رئيس جديد
يصون لبنان من
كل خطر".
المشكلة
في دستور
الطائف
المحامي
نديم حليم
صادر
كنا
قد اوضحنا في
مقالين
سابقين تحت
عنوان "من
الطائف الى
فقدان الوطن"
ان ما سُمي
اتفاق الطائف
كان في الواقع
اذعانا
انتُزع تحت
وطأة الاكراه
حيث قيل لنواب
الامة في حينه:
توافقون على
هذا النص كما
هو أم تبقى المدافع
فوق رؤوسكم
تعمل!...
علما
ان "دستور
الطائف" قد
جرّد رئيس
الجمهورية من
الصلاحيتين
الاساسيتين
المعطاتين له
في كل نظام
برلماني (اي
صلاحية حل
مجلس النواب
وصلاحية
اقالة
الحكومة)،
فأصبح رئيس
البلاد –
المؤتمن على الدستور
– شاهد زور،
وأمست الدولة
بلا رأس، ما ادى
الى شلل
المؤسسات
الدستورية،
وجعل مصير لبنان
في يد غير
اللبنانيين:
وهو الامر
الحاصل حاليا. ونحن اذ نقول
ذلك، لا نقوله
دفاعا عن شخص
رئيس
الجمهورية،
ايا يكن، بل
دفاعا عن
مؤسسة الرئاسة
الاولى التي
هي اليوم محور
كلام الناس
ومحط انظار
جميع
الغيورين على
وحدة لبنان في
الداخل
والخارج، هذه
الرئاسة التي
افرغها دستور
الطائف من
مضمونها
والتي يحاول
البعض تحت
عناوين عدة
الاجهاز على
ما تبقى من
انقاضها.
ويذكر
ان ما نشكو
منه اليوم من
"كربجة" في
مؤسسات
الدولة
السياسية (Bloccage Institutionnel) نتيجة
الخلافات
القائمة بين
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
المجلس
النيابي
ورئاسة
الحكومة، مردها
الى دستور
الطائف الذي
لا يلحظ حلولا
لمثل هذه
الخلافات
لانه لا يصلح
اصلا دستورا، الا
في ظل وصاية
اجنبية توفق
بين هذه
السلطات او
بالحري تفرض
عليها الحلول
كما كنا نشهد
طوال زمن
الوصاية
السورية على
لبنان.
اما
اليوم وبعد
انتهاء تلك
الوصاية، فلم
يعد من مجال
للفريق
الحاكم سوى
اللجوء الى
مجلس الامن
ليستمد منه
شرعية دولية
لتوجهاته
المتعذر
اقرارها
داخليا:
فتحوّل لبنان
من الوصاية
السورية الى
الوصاية
الدولية،
وجاء ذلك
ليثبت ما كان
يقوله
السوريون
وبعض
"ازلامهم"
السابقين
اللبنانيين
"ان الشعب
اللبناني قاصر
لا يمكنه
تسيير شؤونه
بنفسه".
هكذا
يتبين بكل
وضوح ان
المشكلة
الاساسية في لبنان
تكمن في دستور
الطائف وليس
في شخص رئيس الجمهورية.
هذا
لا يعني اننا
لا نعلق اهمية
على موضوع انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وشخص الرئيس،
لكن ما نود
التأكيد
عليه، هو ان
مجرد رئيس،
حتى لو توافق
عليه جميع
اللبنانيين،
وتحلى بكل الصفات
الحميدة، لن
يستطيع ان
يغير شيئا في
حالة البلاد
ولن يتمكن من
لعب دور
انقاذي في غياب
الصلاحيات
الاساسية
التي تجعل منه
رئيسا فعليا
للجمهورية.
لذلك،
فان الحل، اذا
اردنا
المحافظة على
لبنان
الواحد، يكون
في تعديل
دستور الطائف
بحيث تعاد الى
رئيس
الجمهورية
الصلاحيات
المشار اليها
اعلاه
والمنصوص
عنها في كل
نظام برلماني،
وتقصير
ولايته الى
اربع سنوات
وجعل رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب ورئاسة
الحكومة
مداورة بين
الطوائف
الرئيسية
الثلاث لوضع
حد للحساسيات
الطائفية
ولمركبات
النقص التي
كانت دائما،
ومنذ نال
لبنان استقلاله،
سببا للتقاتل
بين
اللبنانيين
تحت ذرائع
عدة؛ والا
ستبقى
الخلافات
قائمة بين ابناء
الشعب وسوف
تؤدي حتما الى
طلاق نهائي تعمل
اسرائيل
وحلفائها على
انجازه منذ
سنوات عدة.
اما
الآلية
المقترحة
فتكون في
الاتفاق الفوري
على رئيس
للجمهورية
بصورة
متزامنة مع
الاتفاق على
حكومة اتحاد
وطني تكون
اولى مهماتها
وضع قانون
انتخابي عادل
لتكوين مجلس
نيابي جديد
يتولى فور
انتخابه
التعديلات
الدستورية
المذكورة
اعلاه.
عندها
وعندها فقط
نتمكن من
ازالة العقد
الطائفية
ويصبح في
امكاننا
اعادة اللحمة
بين اللبنانيين
واستعادة
السيادة
والقرار الحر
والتصدي
للمخططات
الهادفة الى
اشعال الفتنة
وتفتيت
الكيان
الواحد. فهل
نعي مكمن
الداء ونعتمد العلاج
الناجع؟ ام
نبقى نتلهى
بالقشور
نساهم عن وعي
ام عن غير وعي
في انجاح المؤامرة؟
اسئلة برسم
الاجابة
ومسار يقتضي
تصحيحه قبل ان
تطبق الظلمة
على ما تبقى
من وضح النهار.
المحامي
نديم حليم
صادر
رسائل
اسطنبول: دمشق
والعقلنة
المستحيلة
علي
حماده
بالأمس
كانت رسالة
المجتمع
الدولي بجناحيه
العربي
والأجنبي في
اسطنبول
واضحة في ما
يتعلق بالشأن
اللبناني،
ولا سيما
الاستحقاق
الرئاسي الذي
ينبغي للنظام
السوري ان يفرج
عنه في خطوة
نحو وقف
التدخلات
السلبية في لبنان،
ولاسيما تلك
الإرهابية
التي بدأت في الاول
من تشرين
الاول 2004.
بالأمس
كانت دمشق مرة
أخرى في قفص
الاتهام العالمي
بصفتها
العنصر
السلبي في
المنطقة الذي
تتفق العواصم
العربية
والعالمية
الكبرى على
أنه يوزع
الارهاب في كل
اتجاه. وقد
دلت اجتماعات
اسطنبول في
الشكل
والمضمون،
الى نظرة العالم
الى هذا
النظام،
والمآل الذي
بلغه في العزلة
الواقعية،
فاتسم اللقاء
بين وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
ونظيره
السوري وليد
المعلم بلهجة
اتهامية حادة
استخدمها كوشنير،
ولا سيما
عندما كان
أمام المعلم
الأعمال
الارهابية
والاغتيالات
في لبنان
داعيا الى
وقفها، بما
يعني انه كان
يخاطب الجهة
الآثمة مباشرة.
اما البيان
الذي صدر عن
الاجتماع
العربي - الدولي
حول لبنان،
فقد عنى في
عصارته وقف
التدخلات
السورية
والإيرانية،
ورفض التسوية
حول الرئاسة
التي يجب ان
تأتي انعكاسا
للاستقلال
والسيادة في
لبنان، لا ان
يخرج اميل
لحود من بعبدا
ليخلفه رئيس
يتواطأ مع
النظام السوري
لوأد
الاستقلال
ومنع قيام
الدولة اللبنانية.
ولعل رفض
الأميركيين
دعوة وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم الى
الاجتماع الدولي
رمى الى
التأكيد ان
استقلال لبنان
ليس موضوع
مناقشة مع
الجانب
السوري، انما
على سوريا
الامتثال الى
المنطق
والعقل، وارادة
المجتمع الدولي،
وترك لبنان
وشأنه.
هذه
هي الصورة
التي تخرج من
اجتماعات
اسطنبول. ولكن
بين الرسالة
العربية
الدولية
وعقلنة النظام
في سوريا
لسلوكه في
المنطقة
وبالتحديد في
لبنان، مسافة
كبيرة قد تكون
مزروعة بالحرائق
التي لا نشك
لحظة واحد في
أن الرئيس بشار
الاسد وصحبه
سيعمدون الى
اشعالها ردا
على الرسائل
القوية التي
اقفلت باب
المساومة مع
نظام ضاق ذرع
العالم به، الى
حد تقلص عالمه
ليصير بشار
الاسد جزءا من
نادي
المنبوذين في
العالم بجانب
كيم جونغ ايل الكوري
الشمالي،
ومحمود احمدي
نجاد الايراني،
وهوغو شافيز
الفنزويلي،
وفيديل
كاسترو الكوبي:
انه عالم
الماضي، عالم
الانظمة
العنفية التي
لم تأتِ إلا
بالشقاء
لشعوبها، وقد
دفنت مواردها
في احلام
القوة
الامبراطورية.
ولنا في موت
ملايين
الكوريين
الشماليين
بسبب نقص
الغذاء مثال
حي على نحر
نظام لشعبه
بينما توجه
الموارد كلها
شطر برنامج
نووي بدائي
يمثل غباراً
امام قوة
النوويين
الكبار. وفي
الجغرافيا
القريبة لنا
مثال آخر في
الجمهورية
الاسلامية في
ايران حيث
الحلم
الامبراطوري،
وشبق الهيمنة
على الجوار،
يهدران موارد
شعب عظيم
ليمسي
الإيرانيون
في حاجة الى
استيراد 55 في
المئة من
حاجاتهم من
المحروقات،
لتتجه الصناعة
النفطية في
ذاك البلد
بخطى ثابتة
نحو التوقف في
غضون سنوات
قليلة بفعل شح
الاستثمارات الخارجية،
والحاجة الى
تكنولوجيا
متقدمة لا
يوفرها سوى
الغرب
المتقدم.
لا
يعني ما تقدم
ان ثمة رهانا
على عقلنة
النظام
السوري،
وانما يرمي
بكل بساطة الى
القول ان سوريا
في ظل الحكم
الراهن فيها
هي مشروع شقاء
مؤكد لأهلها
ولجيرانها
بلا استثناء.
من هنا الحاجة،
كما سبق أن
رددنا اكثر من
مرة، الى رد
من المجتمع
الدولي يكون
غير تقليدي
ليس من اجل
لبنان وحده،
ولكن من اجل
المنطقة،
وقبل اي شيء
آخر من اجل
شعب سوريا
الحبيب.
دُول
"الجوار
اللبناني" !
سمير
منصور
ماذا لو اجتمع
مجلس النواب
غداً أو بعد
غد أو في أي يوم
آخر قريب
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية قبل
انتهاء ولاية
الرئيس
الحالي
الممددة نصف ولاية،
بعد 19 يوماً؟ الامر
الطبيعي هو أن
يجتمع مجلس
النواب وينتخب
رئيساً
للجمهورية.
وعدم حصول
الانتخاب هو
الشواذ. وأما
ما يحول دون
الانتخاب فهو
عدم التوافق
على الرئيس
الجديد قبل
جلسة الانتخابات
الرئاسية مما
يتيح
للأكثرية النيابية
(68 نائباً)
انتخاب أحد
مرشحيها
للرئاسة النائب
بطرس حرب أو
رئيس "حركة
التجدد الديموقراطي"
نسيب لحود،
وهو ما ترفضه
المعارضة (59
نائباً) وتسعى
الى رئيس
بـ"التراضي"
مع الأكثرية
لانتخابه
رسمياً في
مجلس النواب.
وقد
سجل أول
اختراق عملي
نحو التوافق
بين المعارضة
والاكثرية،
تمثل
باللقاءين
اللذين عقدا
في باريس بين
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
ورئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وقد
أعطيا زخماً
قوياً لكل ما
سبقهما من
اتصالات سواء
في تحرك
البطريركية المارونية
أو في لقاءات
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنائب
الحريري،
وأحدثت
اللقاءات صدمة
ايجابية بعثت
على الأمل
جدياً في
امكان التوصل
الى حل توافقي
للرئاسة. وقد
"رُفعت" الجلسة
الاخيرة بين
عون والحريري
باتفاق على
استكمال
البحث في
بيروت،
بالتزامن مع
حدثين كبيرين:
الاول في
اسطنبول حيث
كان اجتماع
دول الجوار
العراقي
(ايران،
تركيا،
السعودية،
الكويت،
الاردن،
سوريا)
بالاضافة الى
مصر وممثلين
للدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
ومجموعة
الدول
الثماني
الصناعية
والأمم
المتحدة ومنظمة
المؤتمر
الاسلامي
وجامعة الدول
العربية،
برعاية
اميركية -
فرنسية تمثلت
بوزيري خارجية
اميركا
وفرنسا
كوندوليزا
رايس وبرنار كوشنير.
والثاني قمة
واشنطن بعد غد
الثلثاء بين
الرئيس
الاميركي
جورج بوش
والرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي.
وسيكون لبنان
حاضراً بقوة
في جدول
أعمالها في ما
يشكل فرصة
ربما هي
الاخيرة لتوافق
دولي على
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان مع
بداية العد
العكسي
للمهلة
الدستورية
التي تنتهي
بعد 19 يوماً.
وكذلك الامر
في اجتماعات اسطنبول
حيث بدأت
"لبنانية"
بلقاء مهم
وحاسم بين
الوزير
كوشنير
ونظيره
السوري وليد
المعلم. وقد
نقل كوشنير
"رسالة واضحة
وجازمة" من فرنسا
الى سوريا
مختصرها ان
"الانتخابات
الرئاسية في
لبنان يجب أن
تجرى في
موعدها ووفق الدستور"
واتخذت
"الرسالة"
طابعاً
تحذيرياً من
"فراغ سياسي
في لبنان
يزعزع
المنطقة" وحضّت
سوريا على عدم
عرقلة هذه
الانتخابات.
وانتهى اللقاء
بتفاهم على
اجراء
الانتخابات
في موعدها
"دون أي تدخل
خارجي"، في
مقابل
"مغريات" لسوريا
"اذا أحسنت
التصرف"،
أولها تفعيل
العلاقات
الفرنسية
والاوروبية
عامة مع دمشق.
وبهذا اللقاء
مضافاً الى
لقاءات أخرى
خصصت للبحث في
الازمة
اللبنانية،
بدا مؤتمر
اسطنبول المخصص
للعراق، في
بعض جوانبه،
مؤتمراً لدول
"الجوار
اللبناني"!
وهذا
"الضجيج"
العربي -
الاقليمي -
الدولي حول لبنان
والذي اتسم
بالطابع
الايجابي لم
تعكره سوى
تصريحات
غامضة
وملتبسة
لوزيرة
الخارجية
الاميركية
اضطرت
الرئاسة الفرنسية
الى توضيحها
عبر التأكيد
ان لا خلاف
اميركياً -
فرنسياً في
شأن الازمة
اللبنانية.
وأما حصيلة
هذه الحركة
الناشطة
فتتلخص حتى الآن
بأنها وضعت
الازمة
اللبنانية
على طريق الحل،
ويحلو
لكثيرين
التفاؤل
ويجزمون أن "لا
فراغ
دستورياً"
وان
الانتخابات
الرئاسية ستجرى
ضمن المهلة
الدستورية،
وبعضهم لا
يستبعد امكان
حدوث "تطور
ما" في جلسة
مجلس النواب
المحددة في
الثاني عشر من
الشهر
الحالي، في
مقابل تحفظ
عند آخرين من
دعاة التريث
والانتظار وقد
شارف النهاية
بعدما طال
أمده!
وما
بين هؤلاء
وأولئك ثمة
سؤال مشروع
هو: هل يعقل أن
يؤول كل هذا
التحرك
الدولي الذي
رمى بثقله في
اتجاه لبنان،
الى فراغ؟
نقاط
"الاتفاق"
بين كوشنير
والمعلم في
ميزان
المقارنة
الاعلامية
الترجمة
العملية قبل 12
تشرين الثاني
مع فترة سماح
ليومين أو ثلاثة
روزانا
بومنصف
بين
الصيغة التي
أعلنها وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
عن طبيعة ما
تحدث فيه مع
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم، وتلك
التي وزعها
المعلم على
الصحافيين
المرافقين له
الى اسطنبول،
نقاط عدة على
الاقل سقطت من
"الورقة
التوافقية"
القائمة على 6
نقاط والتي
قيل ان
الطرفين
اتفقا عليها
بعدما عرضها
الوزير السوري.
وقد قال
كوشنير ان من
هذه النقاط
"عدم تهديد
لبنان، ووجوب
الا تكون هناك
اعتداءات - والمقصود
بها اغتيالات
(موضحاً انه
"ستكون هناك
لقاءات اخرى
لكنني استبعد
ذلك في حال
وقوع اعتداءات")،
كما يجب أن
تقيم سوريا
علاقات ديبلوماسية
بلبنان، وان
تعين سفيراً
لها فيه بعد
الانتخابات
الرئاسية".
واكد كوشنير ان
المعلم اعطى
موافقته على
هذه النقاط،
في حين ان
المعلم لم
يذكرها
وتجاهلها
كلياً محدداً
نقاط الاتفاق
مع رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية
بـ"مرشح
توافقي
يُنتخب في
الموعد ووفق الاصول
الدستورية،
والحل يجب ان
يكون داخلياً
من دون تدخل
خارجي، ووجوب
عدم القبول
بأي "فيتو"
يمنع
التوافق، وان
ليس لدى فرنسا
وسوريا اسماء
مرشحين،
واستعداد
باريس لدعم
رئيس يؤمن بعلاقة
طبيعية
بدمشق". علماً
ان كوشنير لم
يتلفظ بكلمتي
"رئيس
توافقي" بل
تحدث عن "رئيس
يحظى بتأييد
واسع من
اللبنانيين"،
مما يترك شكوكاً
كبيرة حول
مفهوم دمشق
للرئيس
التوافقي وما
تضمره في هذا
الاطار.
في
المقابل كان
لافتاً ان
المعلم اتى
بورقة تتضمن
عدداً من
النقاط
للتوافق -
وكرر كوشنير - "للتوافق
عليها" من اجل
اعطاء انطباع
بأن سوريا
بادرت الى
تقديم عناصر
ملموسة وليس
مجرد عموميات
كلامية.
هذا
الهامش يمكن
تمييزه في
المواقف
المعلنة على
الاقل، علماً
ان كوشنير
سارع بعد
اللقاء الذي
عقده مع
المعلم، الى
تأكيد توجيهه
"رسالة
حازمة" الى
سوريا
مستبقاً
امكان تسريب
معطيات
ومعلومات
مختلفة عن
اللقاء،
باعتبار ان
السوريين
غالباً ما
فسّروا
لقاءات
الانفتاح عليهم
وما يُبحث
خلالها على
غير ما تضمنته
هذه اللقاءات
عموماً، فضلا
عن ان كوشنير
رغب في توجيه
رسالة الى من
يلزم وطمأنة
الاميركيين
واللبنانيين،
المتابعين
للقاء الى عدم
خروجه عن
اطاره. ذلك ان
الموقف الذي
اعلنته وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس في الطائرة
وهي في طريقها
الى اسطنبول
كان موجها الى
سوريا
وايران، لكن
الفرنسيين
شعروا
باستهدافهم
هم ايضا وان
واشنطن تبدي
استعدادها
عبر هذا الكلام
لتسلم ادارة
الملف
اللبناني
مباشرة، على
ما تقول مصادر
ديبلوماسية،
وتشكك ضمنا بقدرة
فرنسا على
ايصال
الرسالة
القوية المتشددة
في مضمونها
الحقيقي وليس
الديبلوماسي
فحسب، علما ان
فرنسا تبذل
جهودا مهمة من
اجل تحقيق
انجاز في
الملف
اللبناني.
ولعل هذا ما
اغضب الفرنسيين
الذين لم
ينفوا في ظل
ادارة الرئيس نيكولا
ساركوزي
التمايز في
مقاربة الملف
اللبناني في
بعض النقاط،
على غرار
الالتباس الذي
اثارته دعوة
فرنسا "حزب
الله" الى
المشاركة في
اجتماعات
لاسيل سان –
كلو التي اعطت
الحزب وسوريا
مكاسب
سياسية، في
راي
الاميركيين. وثمة
من يقول ان
السوريين لا
يقيمون
اعتبارا للدور
الاوروبي
ويستهينون به
عادة في
المسائل
السياسية دون
المسائل
الاقتصادية،
لذلك كان
تحديد اطار
الحوار
الفرنسي –
السوري في
اسطنبول عبر
تحديد افقه من
جهة كما حددت
رايس الاهمية
التي يحتلها
الملف
اللبناني من
خلال اشارتها
على نحو واضح
الى ان
المجتمعين في
اسطنبول
سيركزون على
موضوع لبنان،
من جهة اخرى.
علما ان
المؤتمر هو
لدول جوار
العراق
والمسائل ذات
الصلة. وترجمت
رايس تحديد
موقع سوريا حتى
الآن خارج
اطار الدولة
الفاعلة
ايجابا في الملف
اللبناني،
بدليل عدم
إشراكها في
الاجتماع
العربي
الاقليمي
الدولي الذي
عقد بعد ظهر
السبت في
اسطنبول. اما
طمأنة كوشنير
للبنانيين
فتاتي في اطار
التاكيد ان لا
مساومة على المبادئ
المعلنة لقوى
14 آذار
بالتمسك
بسيادة لبنان
واستقلاله
وتأمين
انتخاب رئيس
يحظى بتأييد
واسع من
اللبنانيين،
وان التسمية
تقع على
البطريرك
الماروني
أساسا او على
آخرين لكنه
دور يقوم به
اللبنانيون
ولا احد
سواهم.
في
اي حال تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
عليمة ان الامور
لا تتحمل
الانتظار
الطويل
والايام
المقبلة
كفيلة تظهير
ايجابية
الدور السوري
او سلبيته مع
تقلّص المدة
الفاصلة عن
انتهاء المهلة
الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد، وبعضهم
يقول قبل 12
تشرين الثاني
وليس بعده ما
لم يكن البحث
متقدما فعلا
حول الرئيس
العتيد،
ليمكن إرجاء
جلسة
الانتخاب
يوما او اثنين
وليس أبعد،
وذلك لئلا
يُفهم انه
يمكن استنفاد
الايام الاخيرة
المتبقية في
تضييع الوقت
وعدم الافادة
منها من اجل
البحث في ما
يمكن اتخاذه
من اجراءات
بديلة.
الرئيس
الجميل في حفل
توقيع كتاب
"الشيخ بيار
تاريخ وصور"
في زحلة: يدنا
ممدودة لكل
القوى حتى
نرجع
باستحقاق
الرئاسة الى ما
كان عليه
نريد
رئيسا ينهي
سياسة
المزرعة
ويجمع الوطن
ويكون في خدمة
كل فئاته
وطنية
- زحلة - 4/11/2007
(متفرقات) نظم
إقليم زحلة
الكتائبي،
حفل توقيع
كتاب: "الشيخ
بيار تاريخ
وصور"، في
فندق قادري
الكبير، في
حضور الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل، وحشد
سياسي وحزبي
وشعبي كبير من
زحلة وقرى وبلدات
بقاعية.
ومن
أبرز الحضور
النائبان
السابقان
خليل الهراوي
ومحمد علي
الميس،
الأساقفة
اسبيريدون
خوري وبولس
سفر وجورج
اسكندر، رئيس
مصلحة الأقاليم
الكتائبية
ميشال مكتف،
رئيس مصلحة
الشباب
والطلاب في
الحزب سامي
الجميل، نقيب
المحامين
السابق ميشال
ليان، رئيس اتحاد
بلديات قضاء
زحلة ابراهيم
نصرالله مع عدد
من أعضاء مجلس
بلدية زحلة -
معلقة،
ومخاتير
أحياء زحلة،
رئيس إقليم
زحلة
الكتائبي المحامي
أيلي ماروني،
مسؤول منطقة
زحلة والبقاع
الأوسط في
"القوات
اللبنانية"
المحامي عادل ليون،
مسؤول تيار
"المستقبل"
في البقاع الأوسط
ايوب قزعون،
ومسؤول
"المستقبل"
في زحلة المحافظ
السابق نقولا
سابا.
افتتح
الإحتفال
بالنشيدين
الوطني
والكتائبي،
ثم كانت كلمة
عريف الحفل
الإعلامي
نصري ماروني.
وبعد عرض
لشريط وثائقي
عن آخر زيارة
قام بها
الوزير
الشهيد بيار
الجميل لزحلة
قبل أيام
معدودة من
إستشهاده،
ألقى رئيس
إقليم زحلة
الكتائبي
المحامي كلمة
عبر فيها عن
"حاجة لبنان
إلى الرئيس
أمين الجميل
لتوحيد
اللبنانيين،
وبناء دولة المستقبل".
وألقى الرئيس
الجميل كلمة
في المشاركين
جاء فيها: "نحن
في زحلة مدينة
الأبطال
ومنبت الشهداء.
جئت في ذكرى
إستشهاد
حبيبكم بيار،
ولزحلة مكان
خاص في قلب
بيار، كانت
آخر طلاته في
زحلة يجتمع
بكم، في هذا
الموقع
بالذات. وأنا
أجتمع بكم
بالذات لأقول
لكم ان بيار
يحبكم. إننا
نجدد كلنا
العهد والوعد
للبنان ان
مسيرة شهداء
الكتائب
وشهداء زحلة،
مسيرة الابطال
الذين
إستشهدوا من
أجل كل لبنان
من جنوبه إلى
بقاعه وشماله.
أقول للشباب
الذين انتسبوا
اليوم،
ويحملون
بطاقة
الكتائب
اللبنانية،
ان هذه رسالة
جديدة اليوم
سيحملونها. كل
واحد منهم حمل
رسالة بيار
الجميل من أجل
الاستشهاد
ومن أجل
لبنان. ان
الذين
سيقسمون
اليمين الكتائبية
اليوم هم من
ابناء مدينة
زحلة، مدينة
الأبطال،
التي ستحمل
ذكرى بيار
الجميل إلى
الأبد مع
الرفاق
الأبطال.
وكذلك الأمر
نحن نلتقي
اليوم حول
ذكرى رجل
عملاق آخر أحب
زحلة وزحلة
أحبته، هو
بيار المؤسس.
جئنا لنتذكر اليوم
هذا العملاق،
بيار المؤسس،
الذي جسد بمشاعره
محبة زحلة
أثناء
الأحداث. وكما
انه أحب زحلة،
كذلك زحلة
أحبته".
أضاف:
"نلتقي نحن في
زحلة اليوم،
زحلة هذه المدينة
الفسيفساء
التي تجتمع
فيها كل
المذاهب والطوائف،
والذين
إجتمعوا
اليوم
ليجددوا إيمانهم
بلبنان الواحد،
لبنان الوفاق.
وزحلة التي
جمعت اليوم كل
هذه الفئات
التي أحبت
لبنان. زحلة
وفية وقلبها كبير،
وقد جمعت هذه
العائلة
الكبيرة التي
جمعت رجال
ثورة الارز،
والتي ناضلت
من أجل وطن الحرية،
وطن الإنسان،
ووطن
العنفوان،
نؤكد من هذه
المنطقة التي
من أجلها،
تمسكنا بالثوابت
التي من أجلها
استشهد رجال
ثورة الارز، بدمهم،
نعاهدهم ان
مسيرتنا
مستمرة، ايا
تكن التضحيات
والشهادات،
لأنها مسيرة
حق، مسيرة لبنان،
كل لبنان،
مسيرة الجيل
الصاعد في لبنان،
من أجل ان
يبقوا في
لبنان
ويرفعوا إسم
لبنان".
وختم
قائلا: "نحن في
هذه
المناسبة،
نؤكد
إنفتاحنا على
الجميع،
ونعلن مع كل
رفاقنا الذين
خضنا معركة 14
آذار، كلنا
سويا، ان يدنا
ممدودة
للجميع،
والتقينا مع
النائب ميشال
عون في هذا
السبيل. يدنا
ممدودة حتى
نعيد جمع العائلة
اللبنانية
على الثوابت
والأهداف،
لكي يرجعوا
إلى الخط
المستقيم
والأصالة،
إلى لبنان
السيد الحر
المستقل،
مهما كانت
الصعوبات. كذلك
الأمر يدنا
ممدودة
للجميع، لكل
القوى، حتى
نرجع
بإستحقاق
رئاسة
الجمهورية
إلى ما كان
عليه. ان
لبنان للجميع
على شرط ان
يكون غيرنا مع
لبنان. يدنا
ممدودة
للجميع، حتى
نعود ونرفع شعار
لبنان أولا،
لبنان أولا،
لبنان أولا.
ان يدنا
ممدودة لكل
الدول
الشقيقة
والصديقة،
والشقيقة
بشرط ان تحترم
سيادتنا
وحريتنا
وخصوصية
نظامنا. اما
المؤسف فإن
البعض يحبنا
أكثر مما نحب
نفسنا، ونقول
لهم ان هناك
بعض الحب ما
قتل. في هذه
المناسبة كل
همنا ان ننتخب
رئيسا
للجمهورية
حتى يحقق
مصالح لبنان
العليا،
ويحمي العقد
الإجتماعي،
وأن يكون للناس
ومن الناس
ويبقى بينهم،
ويعالج
أمورهم الإجتماعية.
نريد رئيسا
يحمي
المؤسسات
الوطنية
والدستورية،
وينهي سياسة
المزرعة حتى
لا ييأس الجيل
الجديد. نريد
رئيسا يجمع
الوطن ويكون
في خدمة كل
فئات الوطن.
انا مطمئن بأن
أهداف ثورة
الأرز ستتحقق
ولبنان
سينتصر بشعبه
الطيب. واقول
لكم لا تخافوا
لأنكم تعرفون
كيف تضحون في
سبيل القضية.
الرئيس من
الطائفة
المارونية،
ونصر ان يكون
الرئيس يمثل
المسيحيين،
ويعيد
تمثيلهم
الحقيقي إلى
المؤسسات
ودروهم الوطني
الطليعي في
لبنان. لبنان
وطن الرسالة كما
قال قداسة
البابا". وتلا
الحفل
الخطابي توزيع
البطاقات
والشهادات
الحزبية على
المنتسبين
الجدد
للأقليم
ورؤساء
الأقسام
الكتائبية في
زحلة. وبعدها
وقع الرئيس
الجميل كتاب:
"الشيخ بيار
تاريخ وصور".
البلــد وأمــه
احمد
عياش
ليس
من المرغوب
فيه على
الاطلاق ان
تدور مواجهات
مع النظام
السوري بسبب
لبنان،
وخصوصاً قبل 20
يوماً من
انتهاء
الولاية الممددة
لرئيس
الجمهورية
اميل لحود.
فهذه المواجهات
التي انطلقت
بعد صدور قرار
مجلس الامن الدولي
1559 كلفت الوطن
الكثير من
الدماء
والدمار ولا
تزال تعد
بالمزيد.
ويتذكر
المرء، وسط
هذه المأساة،
حكاية الملك
داود مع الأم
الحقيقية
التي تخلت عن
طفلها لمصلحة
الأم المزيفة
عندما كان
النزاع
بينهما حوله
وانتهى بحكم
يقضي باقتسام
الطفل بعد
شطره. فهبت
عاطفة الأم
الحقيقية
لتصرخ بأعلى
صوتها: "كلا...
لست أنا بأمه.
دعوه واحداً
لأمه". وهنا
جاء الحكم
العادل ليقضي
باعادة الطفل
الى أمه
الحقيقية
التي برهنت في
لحظة الحقيقة
انها أمه فعلاً.
هذه
الحكاية حصلت
فعلاً بين أم
هذه البلاد وأم
مزيفة يمثلها
حاكم دمشق.
فبعد صدور
القرار 1559 كان
الحكم الدولي
بانهاء وصاية
النظام
السوري على
لبنان. لكنه
أبى وفرض بكل
ما أوتي من
قوة اول رفض
للقرار
بتمديد ولاية
الرئيس لحود.
أما أم الوطن
التي جسدها
الرئيس رفيق
الحريري
وكوكبة من
الاستقلاليين
فقالت ليبقَ
البلد سليماً
فلا "يكسره"
الرئيس بشار
الاسد كما
توعد فوق رؤوس
ابنائه اذا لم
يمدد لرجله في
لبنان. وهكذا
حصل التمديد.
لكن الحكاية لم
تنته بنبأ طيب
كما حصل مع أم
الطفل الحقيقية.
اذ بدأ مسلسل
الاغتيالات
الذي حقق
اصابته
الاولى
الكبرى
باغتيال
الحريري
ورفاقه بعد
محاولة فاشلة
مع الوزير
مروان حماده.
لذلك فان
المطلوب الآن
هو إما
التفكير في
حكاية جديدة
أو السعي الى
اسلوب جديد في
الاحكام. ويبدو
من الأفضل
اللجوء الى
الخيار
الثاني. اول
الغيث هو
توجيه رسالة
الى الاسد عبر
تجاهل دعوة
وزير خارجيته
الى الاجتماع
الوزاري الخاص
بلبنان امس في
اسطنبول
والاكتفاء
بلقاء ثنائي
بين وزيري
خارجية
الولايات
المتحدة وسوريا.
وقبل
هذا التجاهل
صدرت سلسلة
اشارات في تقرير
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون قبل ايام
حول تطبيق
القرار 1701،
يجدر بنا التذكير
بها هنا:
"- تقلقني
المزاعم
المستمرة حول
خروق حظر السلاح
عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية.
- في
الرسالة التي
وجهها اليّ في
8 تشرين الاول 2007،
يشير رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني الى
ان "هناك
معلومات
وتقارير عن كميات
كبيرة من
السلاح أتت من
سوريا خلال
حرب تموز 2006
وربما ايضاً
بعد تلك
الحرب.
- تحتفظ
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة" و"فتح
- الانتفاضة"
بمواقع
عسكرية على
طول الحدود
اللبنانية -
السورية،
وتشير
المعلومات والتقارير
الى ان عدداً
من مقاتلي
"فتح
الاسلام" دخلوا
لبنان عبرها
في صورة غير
شرعية.
- ألفت الى
رسالة نائب
وزير
الخارجية
السوري في 18
تشرين الاول
التي يصف فيها
الاجراءات
التي اتخذتها
سوريا على طول
حدودها مع
لبنان.
غير ان الامم
المتحدة لا
تملك الوسائل
الضرورية للتثبت
في صورة
مستقلة من
المعلومات
الواردة في
الرسالة.
- ذكر
المندوب
الدائم
للجمهورية
العربية السورية
ان المسؤولين
السوريين
واللبنانيين
عن ضبط الحدود
اجتمعوا 12 مرة
بين 6 كانون
الاول 2005 و30
نيسان 2007. غير ان
الحكومة
اللبنانية
أعلمتني ان
جداول اعمال
هذه الاجتماعات
لم تتطرق الى
مسألة تحديد
الحدود.
- ان
الجمهورية
العربية
السورية لم
تستجب بعد الطلب
الذي تقدمت به
رسمياً في
رسالة مؤرخة 3 تشرين
الاول 2007
للحصول على
وثائق محددة
(حول شبعا)".
انها
اشارات قالها
حرفياً
الامين العام
للامم
المتحدة. وهو
بالطبع قال
الكثير حول
اسرائيل
و"حزب الله"،
ولكن لم يقل
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
حتى الآن ان
اسرائيل
تعرقل انجاز
الاستحقاق
الرئاسي مثلما
اتهمها
بالضلوع في
مسلسل
الاغتيالات.
مطلوب
حكاية تنتهي
على الاقل
بنصف نبأ سار
هو ابقاء
البلد حياً
بعدما افلح
القاتل في
الاجهاز على
أمه وكثير من
اخواتها.
(•) تعليقاً
على ما ورد في
هذه الزاوية
الاحد الماضي
تلقينا من
السيد خليل
عبود: "(...) هل هو
الجهل أم الكيدية؟
يمكنك ان تبحث
في أخبار
الحرائق التي
استمرت 3
اسابيع في
جبال
اللاذقية. وقد
تم اخلاء 10 قرى منها
قرية ربيعة
حيث أتت الحرائق
على آلاف
الهكتارات في
أعنف موجة مرت
بسوريا".
كروكر:الادارة
الأميركية لن
تقدم اي
تنازلات على
حساب سيادة
لبنان
اكد
سفير
الولايات
المتحدة في
العراق ريان كروكر
ان الادارة
الاميركية لن
تقدم أية تنازلات
على حساب
السيادة
اللبنانية،
اذا أمكن التوصل
الى تسوية سياسية
مع ايران او
سوريا. وأبدى
كروكر، رداً
على اسئلة
ل"النهار" في
لقاء جمعه
وعدداً من
المراسلين
الاجانب في دبي
، اعجاب
الادارة
الاميركية
بشجاعة
اللبنانيين
وزعماء
لبنانيين عدة
"يقفون في وجه
التهديدات
الرهيبة
المتمثلة في
الاغتيال
والترويع". وجدد
الديبلوماسي الاميركي
الملم
بالاوضاع
اللبنانية
منذ كان سفيرا
في بيروت بين 1990
و1993، دعم
ادارته
للبنان حر
وسيد
وديموقراطي،
قائلاً "اننا
لن نقدم تنازلات
لاي طرف يعمل
ضد مصالح
لبنان
واللبنانيين".
وأضاف إن
"موقفنا من
المحكمة ذات
الطابع
الدولي واضح
جدا، ونحن
مصممون على السير
قدما بها".
سمير
فرنجية: لقاءا
عون والحريري
محاولة للبننة
الاستحقاق
الرئاسي
النهار/رأى
النائب سمير
فرنجية ان
الاتفاق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري سيكون
اكيداً اذا
رفعت سوريا
يدها عن
المعارضة.
وقال
في حديث امس
الى "اذاعة
لبنان الحر"
ان "المشروع
الذي تدافع
عنه المعارضة
هو المشروع
الذي رفضه اللبنانيون،
مشروع
الوصاية
السورية،
ومشروع ادخال
لبنان في
المحور
الايراني –
السوري، ومشروع
ابقاء لبنان
ساحة مفتوحة
لقتال
الآخرين،
وهذا الوضع
يتخطى إطار
الاحزاب
والقوى والشخصيات
في 14 آذار،
وهناك
استحالة
لنجاح هذا المشروع
نظراً الى
الظروف
الاقليمية
والدولية والداخلية
والدستورية
التي تمنع
ذلك، ولأنه لا
يمكن العودة
الى الوراء
والإتيان
برئيس جديد
يعيد الامور
الى ما كانت".
واشار
الى ان هناك
محاولات
للبننة
الاستحقاق
وان لقاءي
النائبين
ميشال عون
وسعد الحريري
يأتيان في هذا
السياق. وشدد
على ان
"الانتخاب
بالنصف زائد
واحد هو عمل
دستوري"،
مطالبا بعدم
التعاطي
والدستور
"بطريقة
انتقائية
واستنسابية
وفق المصالح
الذاتية،
ومذكرا
بـ"الابتكار"
الذي طرحه
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
باستخدام
مؤسسات
استطلاعية
للإتيان برئيس
للجمهورية.
واشار الى ان
"ازمة
المعارضة في
عمقها ليست
معنا بل هي مع
نظام لم تستطع
التأثير فيه ويفرض
عليها مواقف
قد تكون ضد
اقتناعاتها،
وهي مضطرة الى
الدفاع عن هذه
المواقف أيا
تكن".
وتمنى
"التوصل الى
رئيس وفاقي
على قاعدة خيارات
سياسية"،
معتبرا ان
"المعارضة لا
تستطيع تعطيل
الاستحقاق،
وبالتالي
الفراغ غير وارد
(...) والحل
الوحيد
المتاح امام
الرئيس اميل
لحود هو
مغادرة قصر
بعبدا صباح
يوم 24 من الشهر
الحالي".
بيضون:
الأمل في
مبادرة بكركي
وكل طائفة
تحولت سفارة
النهار/رأى
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، في
تصريح امس "ان
المسؤولين
اللبنانيين
لا يركزون اليوم
على ملء
الفراغ في
الرئاسة بل
يبحثون في طريقة
تنظيم هذا
الفراغ". وقال:
"البعض يهدد
بحكومة ثانية
واجراءات انقلابية
والبعض الآخر
يريد استمرار
الوضع الحالي
بمعنى ادارة
الازمة من
خلال الحكومة
الحالية في
انتظار
تطورات اضافية،
لكن الجميع
على ما يبدو
لا يملكون تجاوز
ارتباطاتهم
الخارجية
والعمل على
انتخاب رئيس
بالعودة الى
مبادئ العيش
المشترك والدستور
واتفاق
الطائف
(...)".واضاف "ان
المدخل الوحيد
للبننة
الاستحقاق هو
مرجعية بكركي
الوطنية التي
يجب أن يعمل
الجميع على
نجاحها في وضع
لائحة مرشحين
يملكون
المواصفات
والمؤهلات
القيادية
وفرض هذه
اللائحة على
جميع الرؤوس
الحامية التي
تتحد اليوم
لتأجيل
الاستحقاق
وتعطيله اما
لخوفها من
قيام الدولة
واما لعجزها
عن بناء
الدولة. انما
الجميع يؤكد
اليوم ان
الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني له
بعد متعلق بالحضور
المسيحي
ووجوده في
المنطقة.
ولذلك لا يجوز
مطلقاً
القيام بأي
خطوات لها
انعكاسات سلبية
اضافية على
هذا الوجود.
ومن هنا ايضاً
ضرورة ان ترى
بكركي ان هذا
الاستحقاق
اخطر من أن
يترك بين أيدي
السياسيين
الذين هم في
الحالة اللبنانية
بعيدون جداً
من المصالح
الوطنية
ومصالح
الدولة فكيف
بالوجود
المسيحي في المنطقة".
واضاف
"ان أحد أبرز
مظاهر الازمة
هو ان كل طائفة
تحولت سفارة
او بعثة
تمثيلية
لدولة اجنبية
وان هذه
الطوائف
تعتبر
مصالحها
وارتباطاتها
اكبر من البلد
والدولة،
وتالياً
هنالك حاجة
ماسة الى
انتخاب رئيس
يعيد الاحجام الى
طبيعتها
ويجير
الطوائف
للوطن وليس
للطموحات
الشخصية او
الخارجية
وينهي وصاية
الطوائف على
الدولة ويعيد
الاعتبار الى
الدستور والنظام
البرلماني".
وختم:
"ان
المباحثات
بين
السياسيين
ستأتي برئيس
على قياس
هؤلاء بينما
الامل في
مبادرة بكركي
هو في الاتيان
برئيس على
قياس الدور
اللبناني اي
لبنان
الرسالة وليس لبنان
الصفقة".
المكتب
الاعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء: لا صحة
لخبر انضمام
لبنان الى
اتفاقية
اوتاوا
وطنية-3/11/2007
(سياسة) ذكرت
وسائل
اعلامية
مرئية هذا
المساء ان
مجلس الوزراء
وافق في جلسته
الأخيرة من
خارج جدول الأعمال
على الانضمام
لاتفاقية
اوتاوا التي تحرم
استخدام
الالغام
المضادة
للأفراد، وان لبنان
صوت مؤيداً
الى جانب
الانضمام الى
هذه الاتفاقية
... الخ.
ان
المكتب
الاعلامي في
رئاسة مجلس
الوزراء يهمه
ان يوضح ان
الخبر عار عن
الصحة جملة
وتفصيلاً وان
مجلس الوزراء
لم يتخذ
قراراً بهذا
الشأن، كما ان
لبنان امتنع عن
التصويت على
قرار يؤيد
مبادىء
اتفاقية اوتاوا
الذي حاز
موافقة
بأكثرية
كبيرة من
الدول المشاركة
في اللجنة
المختصة في
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة .
النائب
شهيب: الجنرال
عون لم يأخذ
من اللقاء الباريسي
إلا صوره ولا لقاء
قريب يجمعه
والنائب
جنبلاط
والشيخ سعد قام
بالواجب
لا
ثقة حقيقية
بما يعلنه
النظام
السوري في موضوع
الرئاسة ولا
رسائل طيبة من
ايران لجنبلاط
وصندوق
البريد مقفل
وطنية
- 3/11/2007 (سياسة) علق
عضو اللقاء
الديموقراطي النائب
أكرم شهيب، في
حديث الى
"إذاعة الشرق"،
على اللقاءات
في تركيا حول
لبنان بالقول أن
"لقاء
اسطنبول وفق
المفترض منه
يبحث قضايا
الجوار
العراقي
وخارج الحدث
اللبناني، انما
تصاعد الموقف
العربي
والدولي
الحاضن للبنان
جعل من القضية
اللبنانية
والموضوع
اللبناني،
الأهم
والأبرز، في
يوم لبناني
بامتياز. واللافت
ان في
الاجتماعات
الخماسية او
الرباعية لم
توجه الدعوة
الى سوريا،
وهذا ان دل
على شيء فهو
يدل بوضوح ان
الاستقرار في
لبنان يعطله النظام
السوري، وكل
هذه الحركة هي
بمواجهة هذا
النظام،
والعرب
أصبحوا في
مقدمة
المواجهة، ما
حدث في مصر
حينما زارها
الشيخ
(النائب) سعد
(الحريري)
وموقف
المملكة
العربية
السعودية
الداعم لموقف
لبنان
واستقلاله،
الى الموقف
المصري
الواضح،
وموقف
الجامعة
العربية".
أضاف:
"واللقاء
الذي حصل بين
(وزير
الخارجية الفرنسي
برنار) كوشنير
ووليد
المعلم، هو
اجتماع
امتدادا
للاجتماعات
التمهيدية
التي عقدها (السفير
الفرنسي فوق
العادة جان
كلود) كوسران في
دمشق. انما
المهم جدا
والواضح
للجميع ان النظام
السوري ما زال
على موقفه،
وكلامه المعروف
والمجوج عن
الاجماع
والتوافق..
الخ، كل هذا
الكلام يدل
على ان الضغط
الدولي يزداد
على سوريا،
والضغط
العربي يزداد
عليها لتمرير
الاستحقاق،
ولا ثقة
حقيقية بما
يعلن عنه النظام
السوري
بالموضوع
الداخلي
اللبناني
وتحديدا
موضوع
الرئاسة، وهو
ما تدركه
أميركا وفرنسا
معا وهو ما
أكده كلام
الناطق
الرسمي باسم الرئاسة
الفرنسية أول
من أمس. (وزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا)
رايس أكدت من
جهتها على
احترام
الدستور،
والدستور
واضح ولا
تفسيرات
وخزعبلات
النظام
السوري في
تفسير
الدستور،
تفيد وتؤكد
على عدم رغبة
السوري بحصول
الاستحقاق في
موعده
وبالطرق
الدستورية".
وعن
كلام وزير
الخارجية
السوري بأن
بلاده "لن
تقوم بالضغط
على حلفائها
في لبنان وبأن
هذا وهم"، تناول
النائب شهيب
"مقولة
السوريين
دائما حول "ما
يجمع عليه
اللبنانيون"،
مضيفا:
"ومعروف في
لبنان من لا
يريد الاجماع
ومن يعطل
الاجماع تماما
كما قال
مبعوثو حزب
الله الى
بكركي: "نؤيد
ما يتفق عليه
المسيحيون"
ولديهم من
يعرقل التوافق
المسيحي،
والسوري لديه
من يعرقل التوافق
الوطني،
وهكذا حلقة
مفرغة...
وبالتالي موضوع
الاجماع
والتوافق
وعدم التدخل
مجرد كلام
لنظام استباح
كل شيء في
لبنان من
الحدود، الى
المؤسسات،
والسلاح
وحلفاؤهم
يقومون بالواجب
بعيدا عن يدهم
المباشرة. وما
يحاوله السوري
الاستخفاف
بعقول
الأوروبيين
لكسب الوقت، وكأن
لا دور لهم،
ولا موقع لهم
في لبنان، مع
العلم ان
التعطيل اليد
الكبرى فيه ما
تزال للسوري
عبر بعض
حلفائه".
ولم
ير خلافات في
الموقفين
الفرنسي
والاميركي،
قائلا ان
البلدين
"يعملان
بالهدف نفسه وبموقف
موحد، ورايس
اكدت اول من
امس على نقطة
مهمة وهي رئيس
يحترم سيادة
ودستور
لبنان،
ويحترم
القرارات
الدولية. اي
العودة الى
النقطة
المركزية:
السيادة والسلاح
والقرار 1559،
وسلاح
الميليشيات،
وخارج سلاح
حزب الله،
توجد اليوم
مجموعة
ميليشيات مستنسخة
من النظام
الايراني
والسلاح
السوري،
وتدريب حزب
الله، وموضوع
القرارات
الدولية مركزي
الى جانب
الاستحقاق،
والمطلوب
رئيس يحترم
هذه القرارات
ويشدد عليها
ويؤكد على
المضي
بالمحكمة
الدولية وما
جرى الاتفاق
عليه في طاولة
الحوار. وهذا
هو معنى
التوافق. هذا
ما أكدته
غونداليزا
رايس، وما جاء
من رسالة كوشنير
ولهجته
الحاسمة
والجدية منعا
للوصول الى الفراغ".
وعن
لقاءات باريس
بين النائب
العماد ميشال
عون والنائب
الحريري
و"محاولة
فريق المعارضة
استغلال هذا
اللقاء"، قال
النائب شهيب:
"السيد حسن
نصر الله أيد
الحوار، لكن
كلام السيد نواف
الموسوي كان
واضحا ان
الصراع بين
مشروع اميركي،
ومشروع
المقاومة،
وكلام الموسوي
بعد كلام
السيد نصر
الله أخذ
الكلام الى مكان
آخر". واعتبر
"ان اي لقاء
يجمع بين فئات
لبنانية تؤمن
بلبنان، هو
لقاء مجد وجدي
والاستحقاق
الرئاسي هو
المحرك
الأساسي. لكن
حركة عون ليست
حركة تموضع،
او اعادة
تموضع
بتحالفاته الداخلية
اللبنانية أو
اتفاقياته مع
فريق 8 اذار،
وليست جزءا من
سياسة النقد
الذاتي او المراجعة
الذاتية
لحركته
السياسية
بقدر ما تتعلق
بطموحه
الشرعي ليصبح
رئيسا
للجمهورية في
الوقت نفسه
يدرك ان حليفه
حزب الله تحدث
عن مرشح علني
ومرشح ضمني
آخر للحزب،
وهو يدرك ان
الرئيس (رئيس
مجلس النواب
نبيه) بري
يفاوض على
رئيس توافقي
باسم فريق 8
اذار وباسم
حزب الله
تحديدا،
وبالتوافق لا
موقع للجنرال
عون، من هنا
عملية
الانفتاح،
واللقاء
الباريسي لم
يأخذ منه
الجنرال عون
الا صوره.
وكلام سعد
الحريري كان
واضحا جدا: "ما
فينا نأيدك
بالموضوع
الرئاسي"،
انما النقطة
الايجابية هي
عملية فتح
حوار مع طرف
انطلق من 14
آذار وله موقع
في الساحة
المسيحية
والاتفاق على
المتابعة جيد،
ويساعد في
المستقبل على
صورة أخرى
سياسية".
وتحدث
على "العرقلة
الدائمة
للنظام
السوري لحصول
الأمم
المتحدة على
وثائق تنهي
ترسيم مزارع
شبعا
اللبنانية.
وهو يناور.
وكان في تقرير
الأمين العام
(للأمم
المتحدة بان
كي مون)
الأخير موضع
شبهة وادانة،
وكذلك في موضوع
تهريب السلاح
الى حزب الله
ليس لتحرير
مزارع شبعا
وتحرير
الأسرى،
وانما لأهداف
استراتيجية
أكبر". ونفى
وجود "رسائل
طيبة من ايران
الى (النائب)
وليد جنبلاط،
قائلا "ان
صندوق الرسائل
مقفل". وألمح
الى ان لا
لقاء قريبا يجمع
بين جنبلاط
وعون، مضيفا
"ان الشيخ سعد
الحريري حين
التقى عون قام
بالواجب
بباريس".
في
اجتماع وزاري
حول لبنان دعت
إليه رايس استبعدت
منه سورية
تحذير
عربي وغربي
لنظام دمشق من
التدخل في الانتخابات
الرئاسية
بيروت-
اسطنبول -
»السياسة«
والوكالات: عشية
الاسبوع
الحاسم الذي
يفصل عن
الموعد المحدد
لجلسة انتخاب
رئيس جديد
للبنان في 12
الجاري قبل ان
تبدأ مهلة
العشرة ايام
الاخيرة الفاصلة
عن نهاية
الولاية
الممددة
لرئيس الجمهورية
اميل لحود
منتصف ليل 23 - 24
الجاري, لا
تزال صورة
الوضع
السياسي
الداخلي على
حالها من
الضبابية
وعدم الوضوح,
ذلك انه في
موازاة بعض
التداولات
المتفائلة
تنبري مواقف
اخرى تعيد
الامور الى
مربعات
التأزيم
الأولى.
وبعد
لقاءات باريس
بين النائبين
سعد الحريري
وميشال عون
والتي لم
تتجاوز
المحادثات
فيها حدود
العموميات التي
وردت في
البيان
المشترك, لا
بل لم يفز فيها
عون باكثر من
صورة تذكارية
مع الحريري
حسب ما اشار
النائب اكرم
شهيب الذي اكد
رفض الحريري
دعم ترشيح عون
للرئاسة.. برز
امس تحرك عربي
ودولي فرض
اثارة الملف
اللبناني في
اجتماع اسطنبول
الذي كان
مخصصاً لبحث
الملف العراقي
فقط وتحيز هذا
التضامن
العربي
والدولي مع
لبنان في
اللقاء الذي
جمع وزيرة
الخارجية الاميركية
كوندوليزا
رايس
ونظراءها
الفرنسي
برنار كوشنير
والسعودي
الامير سعود
الفيصل
والمصري احمد
ابوالغيط
والاردني
عبدالاله
الخطيب
والاماراتي
عبدالله بن
زايد والامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى.
واظهر
استبعاد وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
عن الاجتماع
واقتصار
اللقاءات معه
على اجتماع
رسمي ضمه
والوزير
الفرنسي
واجتماع غير
رسمي مع
الوزيرة
الاميركية ان
ثمة عدم رضى
عربي ودولي
على التدخلات
السورية في
الشأن الرئاسي
والسياسي
اللبناني, وهو
ما تجلى بوضوح
في مضمون
البيان
المقتضب الذي
صدر عن اللقاء
الوزاري حول
لبنان والذي
اعلن فيه
المشاركون ان
»التدخل والترهيب
في العملية
الانتخابية
في لبنان امر
غير مقبول وان
الدعم الدولي
للبنان وشعبه
قوي وغير قابل
للتفاوض«. وقال
بيان اللقاء
الوزاري: لقد
اجتمعنا
لاعادة تأكيد
رغبتنا في اجراء
انتخابات
رئاسية ناجحة
في لبنان
ونتوقع ان
ينتخب لبنان
رئيسا جديدا
يجسد
الاستقلال والسيادة
واحترام
القرارات
الدولية.
وقال
المجتمعون »ان
المجتمع
الدولي موحد
في دعم
انتخابات
رئاسية حرة
ونزيهة ووفقا
للدستور
اللبناني
ونتطلع قدما
الى الترحيب
برئيس لبناني
جديد سيعمل
على تعزيز
سيادة لبنان
والامن
والديمقراطية«. وعلى مستوى
دولي اخر اجرى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون
اتصالين
بالرئيس نبيه
بري
والبطريرك
نصر الله صفير
دعاهما فيهما
الى ضمان
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها
الدستوري
وتجنب حصول
الفراغ
الرئاسي.
كما
اشارت
معلومات
متابعة الى ان
وفد الترويكا
الاوروبية
الذي زار
لبنان قبل
اسابيع وضم وزراء
خارجية فرنسا
وايطاليا
واسبانيا يعتزم
توجيه نداء
الى
اللبنانيين
يتضمن تحذيرا من
خطورة ما آلت
اليه الاوضاع
ومغبة حصول
فراغ رئاسي
وما قد يستتبع
ذلك من اخطار
تهدد الوطن برمته.
في
مقابل هذه
الصورة
الرمادية
تشير المعلومات
المتابعة
ايضا الى
مؤشرات
ايجابية
لاسيما وان
فريقي
الاكثرية
والمعارضة
يدركان معا حجم
المخاطر التي
قد تترتب على
تثبت كل فريق
بموقفه
وبالتالي فان
ايا منهما لن يجرؤ على
المضي في بعض
المواقف
التصعيدية
المعلنة
والتي تعتبر
قابلة
للتفاوض وهذا
ما قد يفتح الباب
على مصراعيه
خلال الايام
القليلة المقبلة
امام حركة
اتصالات
داخلية مكثفة
حيث تشير
المعلومات
الى احتمال
عقد لقاء وشيك
بين الحريري
وعون.. كما
تجرى اتصالات
لعقد لقاءات بين
ممثلين لعون
وآخرين لقائد
»القوات
اللبنانية«
سمير جعجع.
وتردد كذلك ان
جهودا تبذل
لتأمين
اجتماع بين
الحريري
وامين عام
»حزب الله« السيد
حسن نصر الله
فيما تنتظر
لقاءات رئيس
مجلس النواب
مع الحريري
عودة الاخير
من فرنسا. يبقى
ان هذه
اللقاءات
المرتقبة
والتي ستتقاطع
مع عودة
الجهود
العربية عبر
بعض موفدي الجامعة
العربية
وغيرهم تمثل
الفرصة
الاخيرة التي
تسابق الوقت
لايجاد الحسم
وتجنب الدخول
في مهلة
الايام
العشرة التي
يرجح البعض ان
البلاد ستخوض
تحدياتها
ومضاعفاتها.
توقع
في حوار مع
"السياسة"
التوصل إلى
"صيغة موقتة"
لانتخاب رئيس
توافقي
للبنان
كريم
مروة: النظام
الطائفي
مستمر... كأنه
قدر والديمقراطية
التوافقية
"تكاذب"
للتعايش مع
الأزمة
بيروت ¯
من صبحي
الدبيسي:
السياسة
استبعد
المفكر
السياسي كريم
مروة تعرض
المنطقة لحرب
جديدة معتبرا
ان
الحرب على إيران
ستكون أكثر
تدميراً مما
حصل في حرب
العراق, وأن
الصراخ من
جميع الجهات
لا يعني
بالضرورة
الوصول إلى
نزاع مسلح بين
الخصوم لأن
هناك اتجاهاً
للحل في موضوع
الملف النووي,
ربما بانتظار
بلوغ الصراع
الداخلي في
إيران ذروته,
عندما تنتهي
ولاية الرئيس أحمدي
نجاد وولاية
مرشد الثورة
الإسلامية علي
خامنئي. ولاحظ
أن
"الإيرانيين
تعلموا
احتراف اللعب
السياسي, ففي
الفترات التي
يعلو فيها
الضجيج حول احتمال
الحرب, يكونون
مهيئين لنوع
من المرونة في
التعاطي مع
الأزمة مما
يجعلهم
يتجنبون وقوعها".
كلام
مروة جاء في
سياق حوار
أجرته معه "السياسة",
عدد فيه ثلاثة
أسباب أدت إلى
تنامي
الأصوليات في
المنطقة: "التدخل
الخارجي من
قبل الرأسمال
المعلوم. وعجز
الأنظمة
الاستبدادية
الملكية
والجمهورية, التي
حولت دولنا
إلى بلدان
فقيرة ضعيفة
ومتخلفة,
إضافة إلى رفض
إسرائيل
إعطاء الشعب
الفلسطيني
حقه بإقامة
دولته على
أرضه". ورأى
"أن أكبر خدمة
تقدم
لإسرائيل في
فلسطين, هي
سياسات
التقسيم
والتفتيت
التي تؤدي إلى
دمار الذات,
كالصراع
الدائر بين
حماس وفتح",
معتقداً "أن
حزب الله أخطأ
في سياسته
التي تتناقض
مع ما قدمه من
إنجازات".
وفي
الموضوع
العراقي,
استبعد مروة
انسحاب الجيش
الأميركي من
العراق بعد
الخسائر
البشرية, سواء
كانت الإدارة
جمهورية أم
ديمقراطية,
واعتبر أن
لبنان على
مفترق طرق
مختلف عن
السابق وأمام
مرحلة صعبة,
وأن النظام
الطائفي
مستمر فيه كما
لو أنه قدر,
مستغرباً كيف
أن الحرب
الأهلية التي
استمرت خمسة
عشرة عاماً لم
تكن كافية
لتعلم
اللبنانيين
ضرورة الخروج
من أسر النظام
الطائفي,
ومتوقعاً أن
تجد القوى
المتصارعة
صيغة مؤقتة
لانتخاب رئيس
توافقي.
وفيما
يلي نص
الحوار:
وسط
هذه الغيوم
الداكنة
المسيطرة على
المنطقة, ما
قراءتك لما
يجري وهل نحن
على أبواب حرب
جديدة
انطلاقاً من
عدوان مرتقب
على إيران?
وفق
تحليل لمواقف
القوى والدول,
لا أعتقد أن
حرباً جديدة
في المنطقة قد
تحصل, لأن حرب
العراق لم تكن
نزهة
والاحتلال
الأميركي
للعراق عانى
بوضوح من
صعوبة هذه
الحروب,
وبالتالي فإن
حرباً على
إيران ستكون
أكثر تدميراً
مما شهدناه في
حرب العراق,
وستأخذ كل
الأطراف هذا الأمر
بعين
الاعتبار
وستتجنب
الوصول إلى
الحرب, وقد
علمتنا
التجارب أن
الصراخ من
جميع الجهات
لا يعني
بالضرورة
الوصول إلى
نزاع مسلح بين
الخصوم, وربما
يكون صراخ
الولايات
المتحدة
وإيران ضغطاً
في إطار
المفاوضات
الجارية بين
الطرفين حول
الملف النووي
من جهة وحول
العراق من جهة
ثانية, ولا
أستبعد أن
يكون لهذا الصراخ
دوره في
المسألتين
اللبنانية
والفلسطينية,
لكن بعض
المحللين
يرون خلاف ما
أقوله, فيعتبرون
أن الأمور
تخرج في ظل
التوتر
العالي عن
السيطرة,
ويغرق الجميع
في النزاع
المسلح.
أما
في ما يتعلق
بالملف
النووي, فيبدو
أن هناك
اتجاهاً
لإيجاد حل لن
يكون قريباً,
لكنه يعد في
الكواليس,
ربما ينتظر
بلوغ الصراع
الداخلي في
إيران ذروته,
عندما تنتهي
ولاية الرئيس
أحمدي نجاد,
وولاية
المرشد
الأعلى
للثورة الإسلامية
علي خامئني.
ما أقرأه
وأسمعه, من
خلال الخبراء
أن
الإيرانيين
تعلموا من
السنوات
الماضية
احتراف اللعب
السياسي, ففي
الفترات التي
يعلو فيها
الضجيج حول
احتمال الحرب,
يكونون
مهيئين لنوع
من المرونة في
التعاطي مع الأزمة
ما يجعلهم
يتجنبون
وقوعها
فالحرب ستكون
كارثة على
المنطقة
بكاملها وعلى
المصالح الأميركية
بالذات, حتى
ولو جاءت
النتيجة تدميراً
لقوة إيران
العسكرية
ومنشآتها
النووية والنفطية.
عودة
رفنسجاني إلى
المسرح
السياسي الإيراني
بهذه القوة,
هل يأتي نتيجة
المرونة الإيرانية
التي تحدثت
عنها, وهل
تعتقد أن التغيير
بالسياسة
الإيرانية قد
بدأ?
لست
خبيراً
بالشأن
الإيراني,
لكنني أقرأ
وأراقب وتوصلت
إلى أن هناك
محاولة
إيرانية لكسب
الوقت, والأمور
قد تسير
باتجاه يقضي
في وقت لاحق
وبعد كثير من
المفاوضات,
بالإقرار بحق
إيران في
امتلاك
الطاقة
النووية
السلمية
بكفالة روسية.
ما
خطر
الأصوليات
الإسلامية
على العالم
ولماذا هذا
الاستنفار
العالمي ضدها?
الأسباب التي
جعلت هذه
الأصوليات
تأخذ هذا
الحجم تتلخص
في ثلاثة
أمور:
الأمر
الأول: يتمثل
في التدخل
الخارجي من
قبل »الرأسمال
المعولم«, ومن
قبل الولايات
المتحدة,
وأعني التدخل
في شؤون الدول
الأخرى,
وبالأخص
البلدان التي
تمتلك ثروات
نفطية وغير
نفطية, كما هو
حاصل في منطقتنا.
الأمر الثاني:
يتمثل في عجز
الحركات
الديموقراطية
عن إيجاد
التغيير
المناسب سواء
اليسارية والليبرالية.
الأمر الثالث:
يتمثل
بالأنظمة
الاستبدادية
المتخلفة,
الملكية
والجمهورية,
التي حولت
بلداننا إلى
بلدان ضعيفة
وفقيرة
ومتخلفة.
وثمة أمر رابع
خارج هذا
السياق يتمثل
في أن إسرائيل
لا تزال تمانع
في إعطاء الشعب
الفلسطيني
حقه في إقامة
دولته على
أرضه.
كل
هذه الأمور
جعلت بن لادن
وقاعدته
يعتبرون أن
معركتهم
الأساسية
تحرير القدس,
وهم في هذا الأمر
يكذبون على
جماهير
المسلمين. لذا
نحن أمام مشهد
أصوليات
دينية فالتة
من عقالها.
يقابله إرهاب
دولة وشعوبنا
هي التي تدفع
الثمن.
إذا
كانت إسرائيل
لم تسمح
للفلسطينيين
بإقامة دولة
على أرضهم, فما مبرر
الانقسام
الفلسطيني?
أكبر خدمة
تقدم إلى
إسرائيل في
فلسطين وفي
العالم
العربي,
والعالم
الثالث, هي
سياسات
التقسيم
والتفتيت
التي تؤدي إلى
تدمير الذات
أكثر مما تقوم
به إسرائيل.
شاهدنا ما حصل
في غزة, وكيف
أن صراع
"حماس"
و"فتح", أدى إلى
مقتل المئات
من
الفلسطينيين
على يد أشقائهم,
المؤسف
والمؤلم أننا
في ما ندعيه
من نضال ضد
الإمبريالية
والصهيونية,
نقدم لهما كل
المبررات
لقمعنا
ومنعنا من
التقدم.
يزداد
الحديث عن خطر
صراع سني-شيعي
انطلاقاً من
لبنان, ما
أسبابه
ومسبباته
وأين أصبحت
أحلام »الإمبراطورية
الفارسية«?
لن
أدخل في جدال
حول صراع
سني-شيعي, لكنني
أعتقد أن
الإخوة في
"حزب الله"
أخطأوا, وما زالوا
يخطئون في
سياستهم, التي
تتناقض مع ما
قدموه من
إنجازات,
وسياستهم هذه
سواء أرادوا
منها ما نتج
عنها, أم أن
ذلك لم يكن
بقصد منهم,
تسمح للبعض
باستنتاجات
حول طموح
الجمهورية
الإسلامية في
إيران بتعظيم
دور الأمة
الفارسية في
مواجهة الأمة
العربية.
أتردد في تبني
هذه الفكرة
رغم أن سياسة
إيران و"حزب
الله" في
لبنان, وما يوحي
بالربط شبه
المحكم بين
الإيديولوجية
الشيعية
الإيرانية
وبين السياسة
التي تتخذ طابعا
معاديا
للإمبريالية
والصهيونية
تقود إلى ذلك.
وأرى أن إيران
أكثر معرفةً
بخطر الانقسام
السني-الشيعي,
وبالتالي لن
تنجر إلى هذا
الصراع. ولكن
إذا كانت
إيران تطمح
لدور أساسي في
المنطقة
باعتبارها
إحدى الدول
الكبرى, فهذا أمر
مشروع, بشرط
أن لا يتحول
إلى شكل من
أشكال تصدير
الثورة
بالمال
والسلاح,
وتصدير إيديولوجيا
دينية. ودليلي
على ذلك هو ما
أقرأه عن
محاولات
إيرانية لإيجاد
حل للمشكلة
العراقية
خارج
الاستقطاب
السني-الشيعي,
ما معناه تقاسم
نفوذ داخل
العراق بين
إيران وبعض
الدول العربية
المجاورة
للعراق
والولايات
المتحدة.
تخفيض عدد
الجنود
الأميركيين
في العراق, هل
يعني انهزام
المشروع
الأميركي, أم
أنه يأتي ضمن
مخطط تقسيم
العراق?
لست
من الذين
يستعجلون في
تحويل رغباتهم
إلى وقائع,
الأميركيون بعد
هذه الخسائر
التي تكبدوها
في العراق لن
يخرجوا
بسهولة سواء
كانت الإدارة
جمهورية أم ديمقراطية,
المؤسف أن
المكونات
السياسية الراهنة
في العراق
مشغولة
بصراعاتها
السياسية,
الأمر الذي
يجعلها عاجزة
عن لعب دور
أساسي في
إيجاد حل
للواقع
المأساوي
والكارثي
المتمثل بحمام
الدم, ومسلسل
الموت الذي
تسببه تلك
القوى
الهمجية
للعراقيين,
باسم مقاومة
الاحتلال الأميركي,
ويضاف إلى ذلك
ضعف القوى
الديمقراطية
العراقية
كالحزب
الشيوعي
وحلفاؤه من اليساريين,
ولكن الأخطر
في وضع
العراق, هو ما
يحاول أن
يستفيد منه
الأميركيون,
من أن الدول
العربية
الأخرى تخشى
من عراق
ديموقراطي,
تعددي, يمكن
أن ينشأ ذات
يوم, لأن
العراق هو
الأكبر والأقوى
بين البلدان
العربية من
حيث عدد السكان
والثروة
البشرة
والطبيعية.
ربما يضطر الأميركيون
لأسباب
سياسية إلى
تخفيض عدد
جنودهم في
العراق لكنهم
لن يخرجوا منه
قريباً, لذا
أرى أن
الأولوية
بالنسبة
للعراقيين
وللقوى الديموقراطية
العراقية
والعربية, هي
العمل بكل ما
أمكن لإيقاف
شلال الدم. القوى
التي أسميها
ديمقراطية
العراقية,
والعربية لا
تمارس دورها
مع الأسف في
البحث عن حل
للكارثة
العراقية.
لبنان
إلى أين? وهل
سيمر
الاستحقاق الرئاسي
دون وقوع فتن
داخلية في ظل
ازدياد الحديث
عن مشاريع
تقسيمية
للبلاد?
كلما وصلنا
إلى مرحلة
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
يصبح لبنان
على مفترق طرق
وهذا المفترق
اليوم يختلف
عن السابق,
لوجود رغبة تتناقض فيها
المصالح, حول
تحديد وتجديد
صيغة لبنان
كوطن ودولة.
والمؤسف أن
النظام
الطائفي
يستمر كما لو
أنه قدر, وهو
دائماً مصدر
للصراعات
وللفتن والحروب
الأهلية, يبدو
أن الحرب
الأهلية التي
دامت خمسة
عشرة عاماً لم
تكن كافية,
لتعلم
اللبنانيين
ضرورة الخروج
من النظام
الطائفي
والتحرر من
المحاصصة
الطائفية وما
يتصل بها من
قوانين
ومشاريع, وهنا
تبرز المخاطر
الكبرى في الوقت
الراهن نظراً
لدور القوى
الخارجية
الإقليمية
والعالمية,
التي تستقوي
بها الطوائف والزعامات
والحركات
السياسية.
وتجدر الإشارة
إلى الدور
السوري, خلال
الفترة التي
أعقبت إقرار
اتفاق
"الطائف",
ومنحه »وكالة«
من البلدان العربية
والولايات
المتحدة
للبقاء في
لبنان لإعادة
بناء الدولة
وحفظ الأمن
ومنع تحول الانقسامات
الطائفية إلى
فتن, لكن
الدور السوري
ذهب في اتجاه
نقيض, ومارس
سياسة
الوصاية على
اللبنانيين
نظراً لعجزهم
عن حكم أنفسهم
بأنفسهم.
ساهمت
الوصاية
السورية
بتعظيم الانقسامات
الطائفية
والحزبية
والعائلية,
والآن وبعد خروج
القوات
السورية »وحرب
تموز«, تبدو
الأمور أكثر
تعقيداً
نظراً لتدخل
القوى
الخارجية التي
تريد أن يكون
لها دور في
تحديد مستقبل
لبنان. وأتساءل
هناك كمواطن
لبناني, لماذا
هذا »الحب«
للبنان من قبل
الجميع? وهل
لبنان مهم إلى
هذا الحد?
وأتساءل
أيضاً ما الذي
يجعل الشعب
اللبناني
ينقاد بشكل
أعمى, وراء قيادات,
تسعى لتأمين
مصالحها. أرى
أننا لا نزال
أمام مرحلة
صعبة وطويلة
للاتفاق على
صيغة توحد
اللبنانيين,
وأعتقد أن
القوى
السياسية المتصارعة
ستجد صيغة
مؤقتة من خلال
انتخاب رئيس
يسمونه
توافقياً
شبيها
بالصفات التي
تعطى للديمقراطية
التوافقية,
التي هي
بذاتها شكل من
أشكال
التعايش مع
الأزمة إلى
حين الوصول
إلى حل نهائي.
فالديمقراطية
التوافقية
كما يتحدثون
عنها, هي صيغة
من التكاذب
بين الفرقاء
السياسيين
والطائفيين,
يتوافقون في
العلن ويختلفون
في الممارسة.
حلمي أن تنشأ
حركة متحررة
من كل هذا
الإرث, من
الصراعات
والحروب
الطائفية, حركة
ديمقراطية
بالمعنى
الحقيقي
للكلمة مستقلة
عن الطوائف
وزعمائها وعن
كل ما هو
خارجي. أعتقد
أن شيئاً
يختمر في وسط
الشباب, سيولد
مثل هذه
الحركة, ودور
أمثالي من
المستقلين أن نقدم
للأجيال
الجديدة
خلاصات
تجربتنا التي فشلنا
فيها بتحقيق
شيء من
التغيير.
بكركي
تأمل أن يثمر
توافقا على
رئيس "يريح اللبنانيين"
وسياسيون
يستبعدون
"النتائج السحرية"
لبنان
:
لقاء عون -
الحريري "كسر
جليد"...
والأزمة باقية
بيروت
¯ »السياسة«:
قبل الأيام
القليلة
الفاصلة عن
موعد الجلسة
المقررة
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية,
ودخول
الاستحقاق
مراحله
الخطرة, وتوجه
الأكثرية
لانتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد, لا يمكن
لأحد أن يتصور
كيف ستكون
ردود الفعل
على هذا
الانتخاب.
وبعد فشل اللجنة
الرباعية
المنبثقة من
بكركي في
التوصل إلى
رسم تصور
إيجابي يمكن
من تهدئة
النفوس القلقة
على الوطن
والمصير, يبدو
أن لا شيء في
الأفق يشير
إلى إمكانية
إنجاز هذا
الاستحقاق في
الموعد
المحدد له, أي
في الثاني عشر
من نوفمبر الجاري,
وإن احتمال
تأجيل الجلسة
إلى موعد آخر
رابع أو خامس
ما زال وارداً
طالما أن نقاط
التباعد بين
فريقي
المعارضة
والموالاة ما
زالت أكثر
بكثير من نقاط
التلاقي.
وبالرغم من
المسحة
التفاؤلية
التي عكسها
لقاء باريس بين
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
ورئيس كتلة
"التغيير
والإصلاح"
النائب العماد
ميشال عون,
بعد طول
انتظار.
وفي
ظل هذه الأجواء
المشحونة
والمفتوحة
على كل
الاحتمالات,
يتطلع
اللبنانيون
بأمل كبير إلى
نتائج محادثات
العاصمة
الفرنسية بين
النائبين
الحريري وعون,
لأن كل واحد
منهما ينطلق
من حيثية سياسية
لها شأنها,
ومن تيارين
سياسيين
متخاصمين, كما
أنهما
يترأسان
كتلتين
نيابيتين هما
الأكبر
والأكثر
عدداً بين
الكتل
النيابية
الأخرى, بحيث
تتركز
الأنظار
عليها وتعقد
الآمال على هاتين
الكتلتين
للخروج
بتوافق ما قد
يعيد إليهم
الأمل
والرجاء
بإنجاز
الاستحقاق
وخلاص لبنان.
وعلمت
»السياسة« من
مصادر مقربة
من الحريري وعون
أن جو
المناقشات
كان جدياً
جداً, وأن
القضايا التي
أثيرت لامست
معظم النقاط
الخلافية,
التي جرى
بحثها قبل سنة
ونصف السنة
على طاولة
الحوار كما
جرى التطرق
إلى المواضيع
الخلافية بين
الرجلين
والتي أدت إلى
انقطاع التواصل
بينهما طوال
هذه المدة على
أمل ألا تنقطع
الاتصالات
واللقاءات
طوال الفترة
التي تسبق
موعد
الاستحقاق
الرئاسي.
وفي
الوقت الذي
رحبت معظم
القوى
السياسية بلقاء
عون-الحريري,
أبدت بكركي
ارتياحها لما
جرى آملة "أن
تثمر هذه
اللقاءات
اتفاقاً
وتوافقاً في
موضوع انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية يريح
اللبنانيين
ويبعد عنه
القلق الذي
يتخبطون فيه",
كما رحب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بهذا
اللقاء الذي
يعزز منسوب
التفاؤل عنده
بالوصول إلى
توافق في موضوع
رئاسة
الجمهورية",
مؤكداً "أنه
»سيكون للبنان
رئيس جمهورية
قبل الرابع
والعشرين من
الجاري".
أما
في مواقف بعض
القوى
النيابية, فقد
أبدى النائب
سليم عون
ل¯"السياسة"
ترحيبه بمثل
هذه اللقاءات,
مؤكداً "أنها
لو لم يكن الهدف
منها الوصول
إلى إيجاد
حلول للأزمة
القائمة
حالياً لما
اقتضى الأمر
الذهاب إلى
باريس
لعقدها",
ومشدداً "على
ضرورة إيجاد
حل داخلي لأن
صعوبة
المواضيع
المطروحة
تحتم عقد مثل
هذه
الاجتماعات
الضرورية",
وسأل: "كيف يمكن
معالجة
القضايا
الخلافية من
دون الجلوس إلى
طاولة واحدة
والاستماع
إلى وجهة نظر
كل فريق ليصار
إلى تذليل
العقد".
ورأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري "أن هذه
الحوارات هي
جزء من النداء
الذي دعا إليه
النائب
الحريري منذ
أشهر طويلة,
من خلال سياسة
مد اليد, التي
بدأها مع أكثر
من فريق
سياسي", هذه
اللقاءات ولو
أتت متأخرة
خير من أن لا
تأتي" وكنا
نأمل أنها تمت
في وقت مبكر
عن هذا الوقت.
لكن الظروف
المختلفة
المتعلقة
بحلفاء
العماد عون,
وربما
الداخلية
التي يمر بها
لبنان أجلت الحوار
إلى الآن".
وحول النتائج
الإيجابية من
هذه اللقاءات
قال حوري: لا
نأمل بنتائج
سحرية, لكن
المطلوب
استمرار هذا
الأسلوب في
التواصل,
والذي يساعد
كثيراً
بالتقدم
لإجراء الاستحقاق
الرئاسي في
موعده, وذلك
تأكيداً على
منع حصول
الفراغ في
المجلس
النيابي
ورئاسة الجمهورية",
معتبراً "أن
ما أعلن عن
الإعداد لمحاولة
اغتيال
النائب
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
يأتي في هذا
السياق في
محاولة مكشوفة
لإفراغ
المؤسسات من
مضمونها".
واعتبر
النائب عاصم
عراجي "أن هذه
الاجتماعات
حققت هدفاً
مهماً من خلال
كسر الجليد
الذي كان
قائماً في
البلاد منذ
أكثر من سنة".
ورأى "أن هذه
الاجتماعات
تؤدي إلى
تخفيف
الاحتقان
الحاصل الذي يمكن
أن يؤدي إلى
نتيجة
إيجابية إذا
ما استمر التواصل,
ما يعزز
إمكانية عقد
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية في
12 الجاري,
وبذلك يكون
اللقاء أوجد
أرضية صالحة
لتمرير
الاستحقاق
الرئاسي وبحث
كل النقاط
الخلافية
الأخرى
وإيجاد الحلول
الملائمة
لها".
من
جهته قال
النائب فريد
الخازن رداً
على سؤال
"السياسة"
انه لا يملك
تفاصيل دقيقة
حول مضمون
اللقاء, لكنه
وبحسب
المعلومات
الأولية التي
وصلت إليه
يعتبره لقاء
جدياً ومهماً
بحث في عمق
المسائل
الخلافية,
وليس لقاءً
لرفع العتب
كما يعتقد
البعض أو
لقاءً لعقد
صفقة بين
العماد عون
والنائب الحريري,
معتبراً أن
هذا اللقاء
أملته ظروف
البلد الصعبة
وإذا ما تمخضت
عنه نتائج
إيجابية فإن
الجلسة
المرتقبة
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
الثاني عشر من
الشهر الجاري
قد تكون مفصلية
وتؤدي إلى ما
يتمناه كل
لبناني".
أما
النائب نعمة
الله أبي نصر
فاعتبر "أن
اللقاء من حيث
المبدأ خطوة
إيجابية, لأن
المطلوب من
اللبنانيين
في مثل هذه
الظروف أن
يجلسوا مع
بعضهم ليتفاهموا
ويتصارحوا
حول المواضيع
التي يختلفون
عليها, فإذا
لم يتصارح
اللبنانيون
في موضوع
مصيري وهام
مثل موضوع
الاستحقاق
الرئاسي وانتخاب
رئيس
للجمهورية
فمتى يمكنهم
أن يجتمعوا,
لا يجوز أن
يقف كل فريق
خلف متراسه.
ولهذا السبب
فإن العماد
عون منذ شهر
اعتمد سياسة انفتاح
من أجل إيجاد
أرضية صالحة
لتمرير هذا الاستحقاق,
آملاً أن تكون
النتائج
بموازاة طموحات
اللبنانيين".
وفي
موضوع انعقاد
جلسة الانتخاب
في موعدها قال
أبي نصر: "لا
أعرف إذا كانت
ستعقد ... يبدو
أن هذا البلد
تدول ولم يعد
القرار بيد
اللبنانيين,
فإذا كانت
إرادة المسؤولين
عن المنطقة
بإجراء
الاستحقاق
فمن الممكن أن
يتفقوا أو
يساعدوا على
إنجازه وإلا
ستبقى
الأوضاع
متأزمة ولا
يمكن التكهن
ماذا سيحصل
بعد ذلك"..
بدوره
رفض منسق
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل
رداً على سؤال
"السياسة"
التعليق قبل الاطلاع
من العماد عون
على حقيقة ما
جرى في باريس,
لأن تياره غير
مخول بإعطاء
تفاصيل قبل الاستماع
إلى رئيسه".
وفي
المحصلة, أبلغ
مصدر سياسي
مقرب من بكركي
أنه إذا كانت
محادثات
الحريري-عون
في باريس لم
تصل إلى تصور
موحد حول
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
لأنها لم تبحث
في عمق هذه
المسألة
نظراً لكثرة
المواضيع
التي جرى
بحثها, فإن من
الصعب إيجاد
حل للأزمة
الرئاسية كما
يتوقع, لأن
عودة كل فريق
إلى حلفائه قد
تزيد الأزمة
تعقيداً, ما
يؤخر يعقد
مهمة الحل في
الأيام
القليلة الفاصلة
عن جلسة
الانتخاب,
الأمر الذي
سيبقي الكرة
في ملعب بكركي
التي عليها
وحدها حسم الموقف
سواء بإعلان
اسم المرشح أو
بالإيحاء إليه
بعد التوافق
مع كل
القيادات
المارونية
Phares, Azzam
and Barakat on Cedars Radio
"On Lebanon's Presidential election
and Terrorism"
Mideast
expert Dr Walid Phares and two NGO leaders were interviewed on Cedars
Revolution Radio from Washington on Lebanon's upcoming Presidential election
and the terror campaign. Phares underlined that the only major objective for
March 14 Movement in
صوت
الأرز من
واشنطن
برنامج
(15) صوت الأرز من
واشنطن –
السبت 3
نوفمبر 2007
استضاف
راديو صوت
الأرز من
واشنطن في
برنامجه هذا
الأسبوع
شخصيات
اغترابية
لبنانية ومحلية
وازنة على
الصعيد
الدولي .
البروفسور
وليد فارس
بداية
استهل الحديث
البروفسور
وليد فارس كبير
الباحثين في مؤسسة
الدفاع عن
الديمقراطيات
في واشنطن وأوروبا
الذي ركز على
بعض النقاط
المتعلقة بالوضع
الدولي العام
المرتبط
بالقضية
اللبنانية
والوضع
الإقليمي
المتعلق بها
أيضا وبعض الأمور
الإستراتيجية
العامة .
واعتبر على
الصعيد
الدولي أن أهم
المواقف التي
أعلنت هذا السبوع
قيام الحكومة
الاميركية
بوضع مؤسسات
واجهزة كبرى
في النظام
الايراني على
لائحة دعم
الارهاب ووضع
قوانين تتعلق
بمنع التعاطي
الاعلامي
والمالي خاصة
مع هذه
المؤسسات
كذلك فرضت واشنطن
والعواصم
الاخرى
عقوبات على
الاجهزة الخاصة
المتعلقة
بدعم الارهاب
ومنها الحرس الثوري
وقوات القدس
وعدد من
الجنرالات
والقيادات العسكرية
الايرانية
ومن بينهم
الاجهزة والمكاتب
التي تدعم
المنظمات
الارهابية في
لبنان .
وأضاف
معلوم أن
الولايات
المتحدة تضع
عدة منظمات
ارهابية على
لائحة
الارهاب منذ
الثمانينات
منها حزب الله
وهذا لم يتغير
فحزب الله والميليشيات
الاخرى تحت
جناحه تصل
اليها من طهران
مئات ملايين
الدولارات .
وقال :النبأ
الكبير لاهل
لبنان
وللمجتمع
المدني فيه
ولحكومته ان
الولايات
المتحدة الان
والمجتمع
الدولي في ما
بعد وقريبا
جدا بدأوا
التحرك
المالي للضغط
على هذا الجسر
المالي الذي
يمول القوى الارهابية
في لبنان
مشددا على
اهمية هذا
الاجراء لانه
يغيّر ميزان
القوى وستكون
له نتائج على
الارض . وعلى
الصعيد
الاقليمي قال
البروفسور
فارس ان انظمة
المحور أي
دمشق وطهران
وعندما رأت ان
قوات التحالف
في العراق
باتت تتقدم قامت
بتحريك حزب
العمال
الكردستاني
المخترق من
جانبهم ليضرب
تركيا لدفع
القوات
التركية الى
شمال العراق
لخلق معركة
بين الجيش
التركي وقوات
البشمركة
الحليفة
للولايات
المتحدة
الاميركية
وبالتالي
ضعضعة الوضع
مجددا في العراق
وكل ذلك يؤثر
على لبنان
فإذا تم استضعاف
التحالف في
العراق يعني
استقواء
المحور هناك وبالتالي
النظامين
الايراني
والسوري
وبالتالي
كذلك مضاعفة
قوتهما
وحلفائهما في
لبنان وتشكيل
ضغط كبير جدا
على ثورة
الارز وقوى
الرابع عشر من
اذار
والحكومة
اللبنانية . ولفت
فارس الى ان
القيادات
الدولية
لاسيما واشنطن
وبغداد وسائر
العواصم
الاوروبية
والعربية
المعتدلة
وانقرة
بالتأكيد
فهموا هذا
الموضوع وتمسكوا
بالمعالجات
الدبلوماسية
لمنع هذا الاختراق
للالية
السياسية
الامنية في
العراق . واشار
البروفسور
فارس الى ان
التقرير الذي
رفعه مندوب
الامين العام
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 تيري رود
لارسن يدل
بشكل واضح على
ان الحدود اللبنانية
السورية
مفتوحة امام
الارهاب وبالتالي
فإن المرحلة
المقبلة في
لبنان سوف تتركز
على موضوعين
الاول ان تنجز
14 اذار انتخاب رئيس
الجمهورية
والثاني ان
تبدأ المؤسسة
الدولية أي
الامم
المتحدة
بالتنسيق مع
كل الاطراف
المعنية
لاسيما
الحكومة
اللبنانية ،
ومن الافضل ان
يكون قد انتخب
رئيس لتنصب
الجهود على تأمين
استقرار
استراتيجي
دفاعي للبنان
عبر السيطرة
على الحدود
اللبنانية
لاسيما لجهة سوريا
. وقال ان على
الرأي العام
اللبناني
مباشرة
استعمال
قدرته في
الديمقراطية
المباشرة وان
يتصل الشعب
بنوابه
ويحضهم على
انتخاب رئيس وبعد
ذلك سوف يتم
دعم هذا
الرئيس وكل
المؤسسات من
قبل المجتمع
المدني .
المهندس
روجيه عزام
اما
ضيف راديو
الأرز الثاني
فكان المهندس
روجيه عزام
رئيس المكتب
المركزي
للتنسيق الوطني
في لبنان الذي
قال ان حقيقة
المشكلة في
لبنان ليست
لها علاقة
بمعارضة
وموالاة
وكأننا نعيش
في بلد
ديمقراطي في
مرحلة عادية
نتنافس فيها
على رئاسة
الجمهورية
فالمشكلة
الحالية في
لبنان هي
مشكلة اجتياح
ايراني سوري
من خلال
الاستحقاق
الرئاسي
مشيرا الى انه
بامكان ايجاز
الحاصل
بالتالي انه
بعد حرب تموز
جاء نوع من
الامر الالهي
لحزب الله
ليستلم الحكم
في لبنان وهذا
الامر ترجم
اولا
بالاعتصام في
قلب البلد
ومحاولة
اقتحام
السراي
الحكومي ما جند
العالم
للدفاع عن
السراي ففشل
هذا السيناريو
. اما
المحاولة
الثانية
للاستيلاء
على الحكم
فجاءت في 23
كانون الثاني
2007 عندما نزل
الناس وبينهم
التيار
الوطني الحر
مجندون من قبل
حزب الله
ليقطعوا
الطرقات
معتقدين ان باستطاعتهم
قلب الوضع في
لبنان فكانت
ردة فعل شعبية
خربطت الوضع
مشيرا الى ان
نزول الجيش ايضا
الى الشارع
ساهم في حفظ
الامن لافتا
الى ان
انقلابا
عسكريا في
لبنان امر غير
متوقع لان الجيش
قد ينقسم لذلك
هم يحاولون
القيام بمحاولات
انقلابية
خارج اطار
الجيش
اللبناني . اما
المحاولة
الثالثة
للانقلاب على
الحكم فقد اتت
من خلال
المطالبة
بالثلث
المعطل للحكومة
لكن الحكومة
وقوى 14 اذار لم
تتجاوب ففشلت الخطة
. اما
المحاولة
الرابعة فقد
كانت اكثر محاولة
اجرامية بحق
الشعب والجيش
اللبناني وهي
معارك نهر
البارد التي
اثبتت
التحقيقات انها
كانت مفتعلة
من قبل النظام
السوري . وبعد فشل
المحاولات
الاربعة
السابقة نجد
انفسنا اليوم
امام محاولة
خامسة عبر
الاستحقاق
الرئاسي الذي
يحضّر حزب
الله من وراءه
لعملية انقلابية
في هذه الفترة
بطرق مبتكرة
وينشدون الغطاء
المسيحي
لنجاحها الذي
يؤمنه لهم
تحالفهم مع
العماد ميشال
عون لذلك
حاولت بكركي
والرئيس امين
الجميل
والنائب سعد
الحريري سحب
هذا الغطاء
المسيحي عن
حزب الله الذي
لا يؤيد العماد
ميشال عون
رئيسا من
الاصل . واضاف
عزام ان في
لبنان حكومة
ثانية هي
حكومة حزب
الله الذي
يملك وزارة
دفاع مع جيش
ووزارة
خارجية مع تحالفات
خاصة به ولديه
وزارة داخلية
مع امن خاص
ووزارة اعلام
عبر تلفزيون
واذاعة
ومجلات وصحف
كما يملك
وزارة تعليم
تعلم اللغة
الفارسية من
ضمن برامجه
التعليمية
وعنده وزارة
صحة اذ يملك
مستشفيات
خاصة واستكمل
وزاراته اخيرا
بوزارة
اتصالات حيث
مد شبكة
اتصالات خاصة
به ارضية وليس
فقط لاسلكية ،
اذا حزب الله
يملك حكومة لا
ينقصها إلا
رسم بعض
الوجوه عليها
كأن يعين
مارونيا
وشيعيا وسنيا
ودرزيا وهو
السلطة كلها //
واكد عزام انه
يجب على
اللبنانيين في
العالم
مساعدة لبنان
عبر خطوات
عديدة منها
الاسراع في
تشكيل
المحكمة
الدولية التي
ستحاكم
المجرمين بكل
عمليات القتل
والتفجير
التي جرت في
لبنان والتي
يقف على رأسها
النظام
السوري ,
عندما يتم
تجميد النظام
السوري تنتهي
الحروب على
لبنان لان
الحروب بدأت
عندما استلم
حافظ الاسد
الحكم في
سوريا . وختم
عزام بالتمني
ان تنتهي
الازمة
اللبنانية كي
يرى العالم
كله ماذا
بمقدور
اللبنانيين
ان يحققوا من
عجائب .
الكولونيل
شربل بركات
الكولونيل
شربل بركات
مدير ومستشار
المكتب الامني
في المجلس
العالمي
لثورة الارز
كان ايضا ضيف
هذه الحلقة من
صوت الارز من
واشنطن وتحدث
عما يمكن ان
يحصل عسكريا
او امنيا في
لبنان في الفترة
المقبلة
منبها من ان
صداما مسلحا
قد يقوم به
حزب الله ومن
يسانده امر
متوقع لجر
البلد الى
الفوضى فهذا
كان تخطيط
سوريا منذ
البداية لكن
الوضع اليوم
قد يكون
مختلفا في بعض
النقاط اولا
ورقة حزب الله
ليست ورقة
سورية مئة
بالمئة هي
ورقة ايرانية
اكثر علما ان
المحور
السوري
الايراني
يعمل معا
ولديه نفس
الخط ونفس
التوجه لكن
التاريخ
الحديث اثبت
ان النظام
السوري يمكن
ان يحرق
الورقة التي
معه بأي ثمن
لكن النظام
الايراني
يعتبر ادق
قليلا ولن يفرط
بورقة حزب
الله ويحرقها
في مشكلة داخلية
في لبنان
اليوم قبل ان
يحين اوان
استعمالها
كورقة في
صراعه
الاقليمي
وصراعه مع
القوى العالمية
الاخرى , من
هنا رأى بركات
ان استعمال
القوة من قبل
حزب الله في
الظرف الحالي
قد لا يكون
مسموحا به من
قبل ايران
انما في حال
رأى النظام
الايراني ان
الظروف
مناسبة للعب
ورقة حزب الله
قد يبدأ
الصدام بهجوم
من قبل الحزب
ربما على مجلس
النواب ليبدأ
من هناك انقلابا
وهنا على
الجيش
اللبناني
وقوى الامن الداخلي
التصدي لاي
تحرك مسلح
مشبوه لانه
بعد المرحلة
الحالية من
غير المسموح
ابدا لاي طرف استخدام
السلاح او
القوة في
لبنان خصوصا
في ظرف مرحلة
الانتخابات .
وطمأن
الكولونيل
بركات
المستمعين
الى ان العالم
، أي مجلس
الامن والقوى
العالمية
كلها واقفة
الى جانب
لبنان وتساند
الديمقراطية
فيه ولا يمكن
ان تسمح بحصول
حركة عسكرية
تؤدي الى
الاخلال
بالامن فيه ,
ومن هنا نرى
ان المناورات
التي نفذها
الجيش
اللبناني مع
قوات
اليونيفل
مؤخرا في
الجنوب او في
عرض البحر
مقدمة تظهر
مدى الانضباط
والتعاون الي
يفترض ان يكون
بين الجيش
اللبناني
وقوات الامم
المتحدة ,
وبالتالي يجب
ان تستتبع
بمناورات على
كل الاراضي
اللبنانية
خصوصا على
الحدود بين
لبنان وسوريا
تحضيرا لضرب أي
تحرك لا يساند
استمرارية
لبنان كدولة
حرة سيدة
مستقلة .
واثنى
الكولونيل
بركات على
التأييد
العربي
الواسع ودعمه
للمواقف
اللبنانية
الشرعية
وبالتالي
وقوفه كسد
منيع ضد التطرف
الذي كان ممكن
ان يأتي من
اطراف ثانية
فاليوم لبنان
بموقفه مع
العالم
والعرب مع كل
دول المنطقة
المحبة
للسلام في
وقفة واحدة
لدعم الديمقراطية
معربا عن
اعتقاده بأن
الاستحقاق الرئاسي
سيمر من دون
مشاكل آملا
بانتصار الديمقراطية
وبقمع أي تصرف
غير طبيعي
وغير سلمي ووقفه
عند حده اذا
استوجب الامر
.
كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن الديمقراطيات
في العالم
البروفسور
وليد فارس
يشدد في حديث
اذاعي لراديو
الارز من
واشنطن على
اهمية قيام
الولايات
المتحدة والدول
الاخرى بفرض
عقوبات على
الاجهزة
والمؤسسات
الداعمة
للارهاب .
اذاعة
المشرق
نشرة
الاخبار 3/11/2007
اذاع
راديو الارز
من واشنطن
برنامجه
الجديد الذي
استضاف فيه
شخصيات
اغترابية
لبنانية
ومحلية وازنة على
الصعيد
الدولي //
البروفسور
وليد فارس كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات
في واشنطن
واوروبا تحدث
عن بعض النقاط
المتعلقة
بالوضع
الدولي العام
المرتبط
بالقضية اللبنانية
والوضع
الاقليمي
المتعلق بها
وشدد على
اهمية قيام
واشنطن
والعواصم
الاخرى بفرض
عقوبات على
الاجهزة
والمؤسسات
الداعمة
للارهاب ولفت
الى اهمية وضع
الحرس الثوري
الايراني على
لائحة
المنظمات
الارهابية
وما يرتبه ذلك
من تقييد
لحركاته
خصوصا
المالية التي
يمد من خلالها
حزب الله
بملايين
الدولارات //
اما المهندس
روجيه عزام
رئيس المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني في
لبنان فاعتبر
ان المشكلة في
لبنان ليست
معارضة
وموالاة
وكأننا نعيش
في بلد ديمقراطي
في مرحلة
عادية يتم
التنافس فيها
على رئاسة
الجمهورية ,
المشكلة
الحالية في
لبنان هي
مشكلة اجتياح
ايراني سوري
للبلد من خلال
الاستحقاق
الرئاسي //
الكولونيل
شربل بركات مدير
ومستشار
المكتب
الامني في
المجلس العالمي
لثورة الارز
تحدث عما يمكن
ان يحصل من
تطورات
عسكرية او
امنية في
لبنان منبها
الى ان حزب
الله قد يفتعل
صداما مسلحا
لكنه اشار في
الوقت نفسه
الى ان حزب
الله ليس ورقة
سورية مئة
بالمئة فهو
ورقة ايرانية
اكثر , وعليه
قد لا تستعمله
ايران في
مشكلة داخلية
في لبنان بل تبقيه
لاستخدامه
كورقة في
صراعها
الاقليمي وصراعها
مع القوى
العالمية
الاخرى //
واثنى بركات
ختاما على
التأييد
العربي
الواسع
للبنان ودعمه
للشرعية
اللبنانية
ووقوفه كسد
منيع ضد
التطرف // هذا
وتستمعون الى
نقل لبرنامج
صوت الارز من
واشنطن عبر
اثير اذاعة
المشرق عند الساعة
الثانية من
يوم غد الاحد .
النائب
علوش في حوار
مع المنتدى
الرسمي ل"تيار
المستقبل": في
حال عدم
الوصول إلى
التوافق فإننا
سننتخب رئيسا
بالنصف +1
المطلوب
من العماد عون
العودة إلى 14
آذار وسيكون ضمن لائحة
المرشحين
المحرك
الرئيسي
للتسلح هو
"حزب الله"
بتوجه من
النظام
السوري لخلق
حالة من
الفوضى الامنية
وإعادة فتح
الباب لدخول
سوري جديد
وطنية
- 4/11/2007 (سياسة) رأى
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
النائب
الدكتور
مصطفى علوش، في
حوار مع
المنتدى
الرسمي لتيار
المستقبل (www.FutureMovement.org)،
"ان خيار
الإنتخاب
بالنصف زائدا
واحدا هو الخيار
الأخير لتجنب
الوقوع في
الفراغ". وأكد
"ان المحرك
الرئيسي
للتسلح
الميليشيوي
في لبنان هو
"حزب الله"،
وبتوجه من
النظام
السوري، لخلق
حالة من
الفوضى الامنية
التي قد تؤدي
الى ظروف
مماثلة مثلما حدث
عام 1976، ما قد
يفتح الباب
مجددا لدخول
سوري جديد تحت
راية احلال
السلام". وشدد
على "أن وفاق
اللبنانيين
هو الوسيلة
الوحيدة
لتخفيف عبء
التدخلات
الخارجية
وازدهار
اقتصادهم الذي
يجعلهم أكثر
مناعة ضد
التدخلات".
وقال:
"لقد أعلنت
قوى الرابع
عشر من آذار
منذ أكثر من
سنة أن
الوسيلة
الوحيدة
للوصول الى
حلول هي
الحوار، وإن
ما قطع حبل
الحوار في
العام 2006، هو
لجوء حزب الله
والتيار
الوطني الحر
الى الشارع.
ولكن لو حصرنا
المسألة في
العماد ميشال
عون فإنه هو
من تبنى لغة
هجومية وشديدة
الهبوط في
نوعية
مفرداتها في
خطاباته ضد كل
أطياف قوى
الرابع عشر من
آذار. كما
أنه تجاوز كل
الخطوط الحمر
في هجومه على
تيار
المستقبل
خصوصا، عبر
استعماله لغة
تحريض مذهبية
واضحة ضده ولم
يوفر ولو
تلميحا ذكرى
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. ومع
كل ذلك ومع
اقتراب الاستحقاق
الرئاسي،
وحرصا على
إعطاء الفرص للتوافق
أبقت قوى
الرابع عشر من
اذار الابواب مفتوحة
معه للحوار
الذي كانت
مقدمته
اللقاء مع
الرئيس امين
الجميل ومع
النائب سمير
فرنجية،
ومؤخرا مع
النائب الشيخ
سعد الحريري.
ولكن من
الناحية
العملية فإن
العماد عون قد
راح في
تحالفاته
السورية
الايرانية
بعيدا، لدرجة أنه
لم يتمكن من
التخلص من
التزاماته،
وإن عودته عن
هذه
الالتزامات
ستحرمه من
الورقة الأخيرة
التي يتصور
أنه يحملها
كورقة ضغط
لوصوله الى
سدة الرئاسة".
أضاف:
"ومع كل ذلك
فإن المطلوب
من العماد عون
اليوم هو
العودة إلى
صفوف الرابع
عشر من آذار
بشكل كامل ومن
بعدها سوف
يكون اسمه من
ضمن لائحة
المرشحين وقد
يكون المرشح
الأول، وربما
الوحيد، ولكن
الحقيقة أن هذا
الأمل هو ضئيل
إلى درجة
الإستحالة".
وعن
الخطوات التي
من الممكن أن
تقوم بها قوى 14 آذار
في حال عدم
التوصل
للتوافق على
رئيس للجمهورية,
قال النائب
علوش: "خيار
النصف زائدا
واحدا ليس
خيارنا
الأول، ولكنه
قد يكون الخيار
الأخير. وهذا
ما دفع النائب
سعد الحريري الى
اختيار
الدخول في
الحوار
التوافقي مع
الرئيس نبيه
بري على أمل
تأمين أكبر
إجماع حول شخص
الرئيس. ولكن
دون ذلك عقبات
شديدة الصعوبة
بسبب التعطيل
السوري، لذلك
فإنه في حال الوصول
إلى مهلة
الأيام
العشرة
الأخيرة، دون الوصول
إلى التوافق،
فإننا سوف
ننتخب رئيسا بالنصف
+ واحد".
وردا
على سؤال عن
امكانية قيام
"حزب الله" بأي
تحرك، أكد
النائب علوش
"أن خيارات
المواجهة
أصبحت مدروسة
من قبلنا ومتعددة
الأوجه، ولكن
الاعتماد
الأساسي هو
على القوى
الشرعية،
وعلى الشرعية
السياسية للحكومة،
والدعم
الكامل لها من
المجتمع
الدولي.
4- إلى
متى برأيك
سيبقى مخيم
المعارضة
قابعا في الوسط
التجاري
ومساهما في شل
قلب العاصمة,
وهل لديكم أي
معلومات عن
مصير هذا
المخيم؟
- في خطابه
الشهير يوم
افتتاح مخيم
رياض الصلح قال
حسن نصر الله "
أنه يعدهم
بنصر ثان من
خلال وعد صادق
ثان " .ومنذ
ذلك التاريخ
لم يتمكن هذا
الحزب من تحقيق
أي من وعوده
التي بدأت
بنيته إسقاط
الحكومة ،
وانتقلت
بعدها الى أخذ
لبنان نحو
حافة الحرب
الأهلية بعد
يوم الدواليب
المحروقة
ويوم الجامعة
العربية الأسودين.
ومع كل ذلك
فإن الوعد لم
يصدق
والإنتصار لم
يحدث.
وعن
مخيم
المعارضة في
الوسط
التجاري، قال:
"إن فك خيم
الاعتصام
الآن سوف
يعتبرها (نصر
الله) نكسة
كبرى قد تؤثر
على معنويات
جمهوره. وهناك
هدف آخر وهو
وضع وسط
العاصمة تحت
سلطة "حزب
الله"
العسكرية،
ووضع السرايا
الحكومي تحت
التهديد
المعنوي
والغوئائي الدائم.
هذا بالإضافة
إلى إمكانية
تمدد هذا المخيم
إلى ساحة
النجمة لمنع
انعقاد مجلس
النواب في
الأيام
العشرة
الأخيرة. وعلى
هذا الأساس
فإن حزب الله
لن يفكك الخيم
إلا في حال
حصل على نصر
ما، او يزال
بالقوة بعد
تغير
المعطيات السياسية
والعسكرية في
المستقبل".
وردا
على سؤال حول
المشاريع
لتحسين
وتطوير المناطق
المحرومة في
طرابلس
والشمال، قال:
"لا شك أن
الحالة التي
وصل اليها
شمال لبنان
وبالأخص
منطقة
التبانة،
وضعها على
حافة الانفجار
الاجتماعي
وكادت الأمور
تتفاقم أكثر
لولا الصبر والدعم
الذي ساهم به
جزئيا تيار
المستقبل،
اضافة إلى
المساعدات
التي تبرعت
بها المملكة
العربية
السعودية ،
ولكن كل هذا
يعتبر في إطار
المسكنات،
والحل الوحيد
هو في إدخال
الشمال في
عملية إنماء
على مختلف
المستويات ،
تضعه على
الخارطة
الاقتصادية
الوطنية من
جديد، ولكن كل
ذلك يتطلب
فترة من
الهدوء
الأمني
والسياسي"،
مشيرا الى ان
هناك محاولة
لتفعيل
نشاطات تيار
المستقبل على
مختلف
المستويات.
وعن
امكانية
مشاركة
الوزير محمد
الصفدي في جلسة
انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا، قال النائب
علوش: "أعتقد
أن الوزير
محمد الصفدي
سوف يكون في
مجلس النواب
لانتخاب
الرئيس
العتيد، بغض
النظر عن عدد
النواب
الحاضرين. لن
أخوض
بالأسباب التي
دفعته إلى
إعلان موقفه
الملتبس من
قضية النصاب
مع أنها واضحة
دستوريا ولا
تحتمل التأويل
وهي النصف
زائدا واحدا،
لذلك فأنا
اعتقد انه
عندما يخير
بين الفراغ
والانتخاب،
فهو لن يتردد
بالحضور إلى
الجلسة ولو
كان بالنصف زائدا
واحدا".
وأكد
"أن لبنان
يحتاج الى
قانون
انتخابي يمكننا
الارتكاز
عليه لعدة
دورات على
الأقل، ولا
يكون موضع
نزاع متكرر
وموضوع
ابتزاز مزمن.
وقال: "ومع كل
الجهد الذي
بذل لوضع
التوصيات
المتعلقة
بقانون
الانتخاب بقيت
نقاط كثيرة
فيه بحاجة الى
التوضيح
لوضعها في
إطار عملي
قابل للتطبيق
على الأرض. ويمكن
للمواطن أن
يفهمه على
مختلف
المستويات
الثقافية.
وأنا أعتقد أن
مسألة
النسبية
المطروحة تواجه
تعقيدات
التوزيع
الطائفي،
ولكن تصغير الدوائر
مع الحفاظ على
التنوع
الطائفي في كل
دائرة، قد
يكون مقبولا
اليوم على أمل
تطوير هذا النظام
الى دوائر
اكبر مع
استعمال
النسبية في
المستقبل بعد
الغاء
الطائفية
السياسية".
وأكد
"ان انتخاب
الرئيس من
الشعب يستدعي
تغيير النظام
ليصبح رئاسيا
وقد يكون هذا
التعديل
مقبولا في حال
إلغاء
الطائفية
السياسية".
واعتبر
"ان رئيس
البلاد يجب أن
يكون لديه أولا
قدرة على
القيام بدوره
كحكم بين
اللبنانيين. وان مشكلة
العماد عون
ليست في حجم
تمثيله
المسيحي،
ولكنها في أنه
دخل في لعبة
محاور جعلته
في حالة عداء
على الأقل مع
نصف
اللبنانيين.
وبنفس الوقت
فقد أثبت أنه
يحمل خللا
بنيويا في
شخصيته مما
يضعه في خانة
عدم الأهلية".
ورأى
"أن الخطر هو
في خيارات
المعارضة
السياسية،
فلو كانت هي
في الحكم كانت
ستعيد عقارب الساعة
الى الوراء
وتعيد وصاية
جديدة تتقاسمها
ايران وسوريا
وتفتح لبنان
بشكل رسمي
كساحة قتال".
وأكد
النائب علوش
"أن كل خطوات
النائب سعد الحريري
التوافقية هي
منسقة مع
قيادات 14 آذار
وتحكمها
الثوابت
الأساسية".
ولفت
الى "أن لبنان
تاريخيا واقع
تحت وطأة التجاذبات
الإقليمية
والعالمية،
والوسيلة الوحيدة
لتخفيف حدة
تأثيرها هي من
خلال وحدة اللبنانيين
وازدهار
اقتصادهم
الذي يجعلهم
أكثر مناعة ضد
التدخلات. وان
الضمانة
الوحيدة
للدول الصغيرة
هي الشرعية
الدولية
المتمثلة
بالأمم المتحدة".
وعما
يثار حول
التسلح
الحزبي في
لبنان، قال: "ان
المحرك
الرئيسي لهذه
الوقائع هو
"حزب الله"،
وبتوجه من
النظام
السوري، لخلق حالة
من الفوضى
الامنية التي
قد تؤدي الى
ظروف مماثلة
لما حدث سنة 1976،
ما قد يفتح
الباب مجددا
لدخول سوري
جديد تحت راية
احلال السلام
في لبنان.
لذلك فإننا
يجب ان نواجه
ذلك بمزيد من
التمسك
بالسلطة
الشرعية".
وشدد
النائب علوش
على "عدم ربط
مسألة فتح الإسلام
بقضية السلاح
الفلسطيني
بشكل عام"،
وقال: "فتح الاسلام
كانت حالة
خاصة نشأت
بتوجيه سوري،
وشعارات
جهادية
تضليلية في
مجتمع لا وجود
فيه لمنظمة
التحرير، وقد
تعامل تيار
المستقبل بشكل
واضح وصارم
تجاه هذه
الظاهرة مما
يدحض كل الأضاليل
التي حاولت
قوى 8 آذار
الترويج لها.
أنا
أوافق على
وجوب إدراج
مسألة السلاح
الفلسطيني
خارج وداخل
المخيمات في
أي بيان وزاري
لحكومة عتيدة
نابعة من 14
اذار ومن
المعلوم أن من
عرقل مسألة
سحب السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
هو "حزب الله"
مع أن قيادته
وافقت على مقررات
مؤتمر
الحوار".
واعتبر
ان "لا علاقة
للاستحقاق
الرئاسي
بالمحكمة
الدولية، ولكن
تسارع وتيرة
الاغتيالات
والتهديدات
للحكومة
الشرعية ادى
الى التسريع
في وتيرة إنشائها.أما موعد
أولى جلساتها
فهو رهن
بإنهاء
التحقيق واكتمال
مقوماتها وقد
يكون هذا
ممكنا ابتداء من
نصف السنة
المقبلة".