المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
30 تشرين الثاني
2007
إنجيل
القدّيس متّى
.50-46:12
وبَينَما
هو يُكَلِّمُ
الجُموع،
إِذا أُمُّه
وإِخوَتُه قد
وَقَفوا في
خارِجِ
الدَّارِ
يُريدونَ أَن
يَكَلِّموه،
فقالَ لَه
بَعضُهم:
«إِنَّ
أُمَّكَ وإِخوتَكَ
واقِفونَ في
خارِجِ
الدَّارِ
يُريدونَ أَن
يُكلِّموكَ». فأَجابَ
الَّذي قالَ
لَه ذلك: «مَن
أُمِّي ومَن
إِخوَتي؟ «
ثُمَّ أَشارَ
بِيَدِه إِلى
تَلاميذِه
وقال: «هؤلاءِ
هم أُمِّي
وإِخوَتي.
لأَنَّ مَن
يَعمَلُ
بِمَشيئَةِ
أَبي الَّذي
في السَّمَوات
هو أَخي وأُختي
وأُمِّي».
تأجيل
جلسة انتخاب
رئيس
للجمهورية
الى 7 كانون
الاول
وطنية-29/11/2007(سياسة)
صدر عن
الامانة
العامة لمجلس النواب
ما يلي: لمزيد
من التشاور
توصلا الى توافق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
قرر رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري تأجيل
الجلسة التي
كانت مقررة
غدا الى يوم
الجمعة
الواقع في 7
كانون الاول
في تمام
الساعة
الواحدة بعد
الظهر.
الفاتيكان
تبدي قلقها من
فراغ الرئاسة
اللبنانية
بيروت-
»السياسة«: نقل
السفير
البابوي في
لبنان لويجي
غانا إلى رئيس
الهيئة
التنفيذية ل¯
»القوات
اللبنانية« سمير
جعجع الذي
زاره امس
رسالة من
الفاتيكان
بضرورة اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان اياً
كانت
الصعوبات, كما
نقل قلق
البابا
بندركتوس
السادس عشر من
الفراغ في سدة
الرئاسة.
صدر عن
حزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
التالي: علّة
"المجتمع
المسيحي" في
قادته.
الآن وقد
أقفلت أبواب
القصر
الجمهوري
لأول مَرّة في
تاريخ لبنان
المعاصر،
وأصبح
الإستحقاق
الرئاسي في
مهبّ الريح،
والإنتخابات
الرئاسية مؤجلة
إلى أمدٍ غير
منظور، لا
بُدّ من إجراء
عملية نقد
ذاتي تلقي
الضوء على
الأسباب التي
فتكت
"بالمجتمع
المسيحي"
وأودت به إلى
هذا الدرك من
الضعف
والتهميش
والهزال.
قلنا
سابقاً
ونكرّر القول
ان علّة
"المجتمع المسيحي"
في لبنان تكمن
في قادته،
ومعظمهم مصاب
بأمراضٍ
مستعصية
أخطرها ثلاثة:
المرض
الأول: لوثة
التسلط
والإستئثار
والأنانية
الحادة مضافة
إلى شهوةٍ
جامحة للسلطة
والمال
متفلّتة من أي
ضوابط أخلاقية
أو وطنية،
وكلها قادت
"المجتمع
المسيحي" إلى
هذه الشرذمة
المخزية
والإنقسامات
العميقة.
المرض
الثاني: لوثة
العقم
السياسي،
وقصر النظر،
وإنعدام
الرؤية
المستقبلية...
وهذا ناجم عن
جهل كامل
لحقيقة لبنان
التاريخية،
ودوره المحوري،
ورسالته
الكونية
الحضارية. وقد
لخص الشاعر
موريس عوّاد
هذا الواقع
بالقول: العقل
السياسي
الماروني
"أجرودي".
المرض
الثالث: لوثة
العنف غير
المبرّر في
التعاطي مع
الآخرين،
والطبع
التصادمي
الذي يتحكّم
بتصرّفات
هؤلاء القادة
ويدفعهم
للإحتكام إلى
السلاح
لِفَضّ
نزاعاتهم
الداخلية من دون
التورّع عن إرتكاب
أبشع الجرائم
للتخلص من
منافسيهم داخل
هذا المجتمع
كما حصل في
إهدن والصفرا
وحرب الإلغاء،
مع التذكير
إلى ان جريمة
إسقاط المناطق
الشرقية قضت
على آخر معقل
لنفوذ المسيحيين
وكرامتهم، ثم
جاءَت جريمة
القبول بإتفاق
الطائف
والتخلي
طوعاً عن
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
لتقضي على ما
تبقى من هذا
النفوذ. لا
شك ان هناك
مؤامرات
خارجية
إستهدفت
"الوجود
المسيحي" في
لبنان وما
زالت
تستهدفه، غير ان
قادة
"المسيحيين"
لم يتركوا
خطأً مميتاً إلا
وإرتكبوه
لتمرير تلك
المؤامرات،
كما وانهم
أضاعوا كل
الفرص التي
أتت لإنقاذهم.
أمام
هؤلاء القادة
خياران:
الأول، ان
يعوا هذه
الحقائق المُرّة
فيستفيقوا من
كبوتهم
ويغيّروا
مسارهم
ومسلكهم،
ويوَحّدوا
صفوفهم
ويخافوا ربّهم.
والثاني، ان
يستمرّوا في
غيّهم
وضلالهم، وعندها
يصحّ فيهم
القول
المأثور: رحت
تبكي كالنساء
ملكاً لم
تحافظ عليه
كالرجال.
لبَّـيك
لبـنان
أبو أرز
البطريرك
صفيراطلع من
اللواء ريفي
على الاوضاع
الامنية
واستقبل سفير
لاولايات
المتحدة
الاميركية
وحارس شهاب
وطنية - 29/11/2007
(سياسة)استقبل
البطريرك
الماوني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي الذي اطلعه
على الوضع
الأمني العام
في البلاد,
وصورة ما
انتهت اليه
الظروف
الأمنية التي
شهدتها مدينة
طرابلس التي
استعادت
هدوءها.
وقال
اللواء ريفي
"اطعلت
البطريرك
صفير على التدابير
التي تتخذها
قوى الأمن
الداخلي بالتنسيق
الكامل مع
الجيش
اللبناني في
هذه المرحلة
الدقيقة التي
تستوجب أقصى
درجات التعاون
بين المؤسسة
العسكرية
وسائر
الأجهزة الأمنية،
والتي تقضي
بتعزيز
الالتفاف
الوطني حول
الثوابت التي
تنادي بها
القيادات
والمراجع
الدينية
اللبنانية
المؤتمنة على
صيغة لبنان
الرسالة وفي
طليعة هذه
القيادات
غبطة
البطريرك صفير".
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
الرابطة المارونية
السابق
الأمير حارس
شهاب وعرض معه
الأوضاع
العامة.
ثم
استقبل
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان وعرض
معه التطورات
والمستجدات
على مدى نصف
ساعة, غادر
بعدها من دون
الادلاء باي
تصريح .
السفير
فيلتمان نقل
إلى جعجع تمني
الولايات المتحدة
ملء الفراغ:
تعديل
الدستور
مسألة لبنانية
ولا شأن لنا
به ولا لأي
طرف خارجي آخر
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) التقى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع السفير الأميركي
جيفري
فيلتمان في
حضور مسؤول عن
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
جوزف نعمه
ومستشاري
العلاقات
الدولية ايلي
حوري وجان -
ماري كساب.
بعد
اللقاء، قال
السفير
فيلتمان:
"نقلنا الى
الدكتور جعجع
أمل الولايات
المتحدة الاميركية
ملء الفراغ في
أسرع وقت
ممكن. ونتمنى من
اعضاء مجلس
النواب أن
ينتخبوا
رئيسا للجمهورية
في أسرع وقت
ممكن، فلبنان
اليوم في حاجة
الى رئيس،
وكذلك يستحق
الشعب رئيسا،
ونحن سندعم اي
رئيس منتخب".
سئل: هل
تؤيد الولايات
المتحدة
الأميركية
مسألة تعديل
الدستور؟
أجاب:
"هذه المسألة
تعود الى
اللبنانيين.
كنا عارضنا
تعديله في
العام 2004 لانه
كان مفروضا من
الخارج،
ولكننا نشدد
على أن
التعديل
مسألة لبنانية،
وليست من شأن
الولايات
المتحدة أو أي
طرف خارجي
آخر".
سئل: هل
ستدعمون التعديل؟
أجاب:
"نجدد
تأكيدنا أننا
سندعم رئيسا
منتخبا من
البرلمان
اللبناني.
ونأمل في حصول
انتخابات
رئاسية
وسندعم
الرئيس
المنتخب".
سئل: هل
لمؤتمر
أنابوليس أي
تأثير على
السياسة
الاميركية في
لبنان؟
أجاب:
"سررنا بوجود
بعثة لبنانية
في انابوليس
لأن لبنان
معني بالصراع
الفلسطيني -
الاسرائيلي،
وللبنانيين
رأيهم في
الموضوع
وعبروا عنه.
أما في ما
يتعلق بالسياسة
الاميركية
تجاه لبنان
فلا شأن لمؤتمر
انابوليس
بلبنان،
واميركا
ملتزمة دائما استقلال
لبنان
وديموقراطيته
وسيادته واستقراره".
جعجع عرض
مع الرئيس
الجميل
والوزير رزق
التطورات:
تعديل
الدستور كأس
مرة ومستمرون
في المشاورات
ليلا
الرئيس
الجميل:
الدستور ليست
ألعوبة
ومنفتحون على
كل
الاحتمالات
وطنية - 29/11/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، مساء
اليوم،
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب أمين
الجميل.
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
الجميل: "نؤكد
ضرورة التشاور
مع الدكتور
جعجع في ظل
هذا الظرف حول
كل المستجدات.
ونحن في صدد
البحث في
مسألة الاستحقاق
الرئاسي، ولا
سيما
الاقتراحات
الواردة في ما
يتعلق بترشيح
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان لسدة
الرئاسة".
أضاف:
"نحن
والدكتور
جعجع في موجة
واحدة، ويهمنا
تحقيق
المبادىء
الواضحة التي
وضعناها منذ
البداية، وهي
اننا نريد
رئيسا قادرا
على أن يواجه
الاستحقاقات
ومسألة
السيادة
ومصلحة لبنان
العليا التي
من اجلها خضنا
معركة الاستقلال
وموضوع
المحكمة
واسترجاع
الدور المسيحي
ووضع حد لهذا
التهميش.
ويهمنا ان
تتحقق كل هذه المسائل
من خلال
الانتخابات
المقبلة،
وبقدر ما يكون
هناك تجاوب مع
هذه الاهداف
بقدر ما نكون
ايجابيين
بالتعاطي مع
المرشح".
وتحدث عن
مزايا العماد
سليمان "الذي
نحترمه وقيادة
الجيش على
مواقفهما"،
لافتا إلى أننا
اليوم "في صدد
البحث الجدي
في هذا
الاقتراح"،
آملا في "أن
نتوصل في
الساعات
المقبلة الى
موقف واضح
اكثر من هذا
القبيل بعد
تشاورنا مع
حلفائنا.
وتكون توضحت
الآلية
الدستورية
التي يجب بحثها
في جدية لأن
قضية الدستور
ليست ألعوبة،
وموقف حزب
الكتائب واضح
حيال تعديل
الدستور".
وأكد
الرئيس
الجميل "أن
الفراغ
ممنوع، ويهمنا
انتخاب رئيس
ماروني في
أسرع وقت،
لأننا نعي
تماما
انعكاسات عدم
الانتخاب
ونتائج الفراغ
على الصعيد
الامني وغير
ذلك"، آملا في
"أن نتخذ
قرارا سريعا
لمصلحة
الوطن،
وبالتالي، يحظى
بموافقة اكبر
شريحة ممكنة
من المجتمع اللبناني".
وردا على
سؤال شدد
الرئيس
الجميل على
"وجوب التوقف
عند خطورة
الوضع وعلى
المأزق الذي
يتخبط فيه
الوطن"،
معربا عن
تخوفه من
"الفراغ"، وقال:
"نحن نعرف ان
الدساتير هي
لخدمة الاوطان
والمصلحة
الوطنية
العليا لا
العكس، ونحن منفتحون
على كل
الاحتمالات
التي تخدم
مصلحة الوطن".
جعجع
من جهته،
أيد الدكتور
جعجع كلام
الرئيس الجميل
وقال: "إنه
يعبر عن وجهة
نظره
ونظرنا"، مجددا
التأكيد "أن
الفراغ في سدة
الرئاسة غير
مقبول على
الاطلاق.
وبالنسبة
إلينا هذا هو
الخط الاحمر
الكبير". أضاف:
"ان تعديل
الدستور هو كأس
مرة بالنسبة
إلى حزبي
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
وموقفنا واضح
من هذه
المسألة. من
هنا، يتطلب
منا وقتا
اضافيا، ولكن
نحن في الوقت
عينه مدركون
مدى خطورة
الوضع في
لبنان وبقاء
الموقع
الرئاسي
شاغرا". وأعلن
"استمرارية
المشاورات
واستكمالها
ليلا على امل
التوصل في
الساعات المقبلة
الى موقف اكثر
وضوحا
وتقريبا
نهائي". وكان
الدكتور جعجع
التقى وزير
العدل شارل
رزق الذي لم
يشأ الادلاء
بأي تصريح.
النائب
المر استقبل
القائم
باعمال
السفارة الفرنسية:
شعبيتي هي
القاعدة
الانتخابية
في المتن
وليست شعبية
مظاهرات
وطنية - 29/11/2007
(سياسة)
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر في مكتبه
مساء اليوم
القائم
باعمال السفارة
الفرنسية في
لبنان اندريه
باران على مدى
ساعة كاملة،
جرى خلالها
عرض لآخر
التطورات على
الساحة
المحلية، لا
سيما
المتعلقة بالاستحقاق
الرئاسي.
القائم
بالاعمال
الفرنسي رفض
الادلاء بأي
تصريح. اما
دولة الرئيس
المر فقد اعلن
قائلا:"من
الطبيعي ان
يطلع السفراء
على آخر
المستجدات
والتطورات
الحاصلة
والتي نحن
نواكبها،
بمعنى اننا لم
نبحث في
مبادرات جديدة
او طروحات
غيرالقائمة
اليوم، اما
اليوم فاستطيع
ان اقول لكم
ان درجة
التفاؤل غير
التي كانت في
الاسبوع
الماضي، حيث
كان الجو تشاؤميا
وموقف العماد
عون اليوم
اعطى املا في
امكانية
الوصول الى
حل، لذلك نعطي
اليوم بعض التفاؤل
الى الناس
الذين يعيشون
على اعصابهم.
سئل: هل
الفرنسيون
متفائلون
ايضا؟
اجاب:
الفرنسيون
يواكبون
الخطوات
بأيجابية لكن
لا احد يعرف
نسبة التفاؤل
بالدرجة
الاولى.
سئل:
الجنرال عون
قال اذا كان
يريد المر
المشاركة في
التحرك غير
الشارع
فليسحب
شعبيته.
اجاب:
الجنرال عون
يعرف اذا كان
هناك من مظاهرات
او غير فان
شعبيتي هي
القاعدة
الانتخابية في
المتن، وهذه
الشعبية كانت
معه في
الانتخابات
وهي ليست
شعبية
مظاهرات بل
شعبية
الأصوات في صناديق
الاقتراع،
وهم لا ينزلون
إلى الشارع للمظاهرات،
وبالتالي انا
لا اسحب
شعبيتي فهي اصلا
لا تنزل الى
الشارع انما
تستطيع
الهجوم على
صناديق
الاقتراع
وتضع عشرة
الاف صوت خلال
ساعات، وقد
رأينا ذلك في
الانتخابات
الاخير ة
وخلال
الساعات
الاخيرة ايضا.
سئل:" ما
رأيك في موضوع
تعديل
الدستور؟ وهل
هناك جلسة غدا
الجمعة؟".
اجاب:"لا
يزال امامنا
وقت, ومن الآن
حتى غدا نحن
السياسيين
نعمل في الليل
اكثر من
النهار, اذا
لا نريد
استباق
الامور, فإذا
اجتمع كبار
المعنيين في
الدستور وفي
تعديله ونضجت
القرارات بين
الاحزاب التي
لها رأيها,
تصبح الامور
اسهل ولا بأس
من تمديد
الوقت بضعة
ايام.
النائب
علوش: نرحب
بقبول العماد
عون ترشيح قائد
الجيش ورئاسة
الجمهورية
يجب ان تكون
لست سنوات
وغير ذلك
مرفوض
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) علق
النائب مصطفى
علوش، في حديث
"لاذاعة صوت
لبنان"، على
كلام رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون اليوم،
فقال: "لا شك
ان العماد
ميشال عون قد
أخذ بعض الوقت
ليدرس ترشيح
(قائد الجيش)
العماد ميشال
سليمان
والتداعيات
لرفضه أو قبوله".
اضاف:
"نرحب بقبوله
لهذا
الاقتراح, اذا
كانت الشروط
التي طرحها
منطلقة من
مبادرته التي
قال انه سحبها
من التداول،
وهي أن يكون الانتخاب
لسنتين، فهي
بالتأكيد غير
مقبولة، لأننا
نعتبر ان موقع
رئاسة
الجمهورية
يجب أن يتمتع
بالاستقرار
وللمدة
الدستورية
الكافية، ولا
نعتبر ايضا
انه يجب ان
تكون رئاسة
الحكومة
والحكومة
لمدة سنتين.
اذا المسألة
الأساسية هي
نعم، نوافق
إذا كان يريد
انتخاب رئيس
الجمهورية
لست سنوات
كالعادة، أما
غير ذلك فهو مرفوض".
وعن
اشتراط
العماد عون
تذليل
العقبات
الدستورية
أمام قائد
الجيش العماد
سليمان، قال:
"ان العماد
عون قد يعرقل
بعدم تأمين النصاب
لتعديل
الدستور،
وهذا يعني
رفضا لترشيح
العماد
سليمان، ولكن
الأمر حق له.
في المنطق
نفسه الذي تم
تعطيل انتخاب
رئيس
الجمهورية فإنه
يمكن أن يعطل
تعديل
الدستور
للتوافق على
شخصية". وعن
التحركات
الشعبية التي
تحدث عنها
العماد عون،
قال: "لقد تمت
تجربة هذه
الأمور على
مدى السنة
الماضية وتم
تعطيل البلد
بقصد
الابتزاز
السياسي، مع
ذلك لم تفلح
هذه التحركات،
ولا أعتقد أن
الاجراءات
التي ستتخذ هذه
المرة سوف
تسمح بخروج أي
تحرك شعبي عن
المنطق
الاحتجاجي
والديموقراطي.
لذلك حق
المواطن
بالاحتجاج
والتعبير
مفتوح وعلى
القوى الأمنية
أخذ
الاجراءات
اللازمة لمنع
خروج الأمور عن
هذا المنطق".
النائب
السابق سلام
زار رئيس
"اللقاء
الديمواقرطي"
في كليمنصو:
العماد
سليمان شخصية
موثوقة
وتوافقية
وعلى مسافة
واحدة من
الجميع
النائب
جنبلاط :
علينا تجاوز
تعديل
الدستور للوصول
الى
الاستقرار
والطريقة
تأتي من
الحكومة
مجتمعة لانها
تمتلك صلاحيات
رئيس
الجمهورية
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) زار
النائب
السابق تمام
سلام مساء
اليوم، رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
منزله في
كليمنصو، وتم
عرض للاوضاع
والتطورات.
بعد اللقاء،
قال النائب
جنبلاط: "تحدثنا
مع تمام بك
سلام عن
التطورات
الاخيرة ويبدو
ان الامور
تسير اخيرا
باتجاه
الاستقرار والخروج
من هذه الازمة
التي قسمت
البلاد بشكل حاد
جدا، واذا
رسيت الامور
كما يبدو على
العماد ميشال
سليمان وان
كان الامر
يتطلب تعديلا
دستوريا
طبعا، لكن
علينا ان
نتجاوز تعديل
الدستور من
اجل الوصول
الى
الاستقرار
والانطلاق
بورشة
الاستقرار
وورشة
الاعمار".
سئل: كيف
السبيل الى
تعديل
الدستور؟
اجاب:"هنا
تسألني سؤالا
من الصعب
الاجابة عليه
لانني لست
بعلم الدستور
لكن لا بد من
طريقة،
والطريقة
تأتي من
الحكومة
مجتمعة التي
تمتلك
صلاحيات رئيس الجمهورية،
تستطيع ان
تقوم بهذا
التعديل وتبلغ
نفسها لاحقا
كحكومة".
سئل: فريق 8
آذار يقول ان
هذه الحكومة
غير شرعية
وغير
دستورية،
فكيف يمكن
تعديل
الدستور؟
اجاب:
"شارك هذا
الفريق الاخر
بكل قرارات
الحكومة
واعتقد انها
شاركت باكثر
من 3000 قرار وكانت
بالاجماع، القرار
الوحيد الذي
اعتبر على
اساسه ان
الحكومة غير
دستورية هو
قرار المحكمة
الدولية، فيسمح
لنا كفانا هذه
الحلقة
المفرغة".
سئل: هناك
حديث عن
خلافات بين
قوى 14 آذار،
فما صحة ذلك؟
اجاب: "لم
اسمع بهذا
الحديث، لكن
هناك تنوعا في
14 آذار واعتقد
اننا سنجتمع
قريبا من اجل
تقييم
المرحلة
لاتخاذ
الخطوات
المناسبة".
قيل له:
تحدثت بعض
المعلومات عن
خلافكم مع سمير
جعجع خلال
الاجتماع
الاخير في
منزل النائب سعد
الحريري؟
اجاب:"كلها
اشاعات وكثرة
التحليلات
على شاشات
التلفاز
احيانا تعطي
بعض الضبابية
والغموض".
سئل: ماذا
تقول للبنانيين
عشية جلسة
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وهل تتوقع ان
تطول فترة
الفراغ
الدستوري؟
اجاب:
"لا، لماذا
تطول فترة
الفراغ
الدستوري،
انطلقنا
اليوم بأسس
لملء الفراغ
الدستوري لاحقا
طبعا هناك
تشكيل حكومة
البيان
الوزاري. في
النهاية انها
خطوة خرجنا
فيها من نفق
التوتر ونفق
الاضطراب،
اللهم علينا
دائما ان نبقي
الحذر في ما
يتعلق
بالاغتيال
السياسي وهذا
امر آخر".
سئل: من
تؤيدون
لرئاسة
الحكومة ؟
اجاب:
"هذا قرار
تتخذه
الاغلبية
النيابية".
سلام
ثم تحدث
سلام فقال:
"كانت مناسبة
استمعنا فيها
الى ما عند
وليد بك من
آخر
المستجدات
حول موضوع
الاستحقاق
الرئاسي،
وسعدت لأنني
استمعت الى
منحى ايجابي
ومنحى راغب في
ان نقبل على
مخرج في
الساعات
وربما في
الايام
المقبلة، واللبنانيون
كل
اللبنانيين
بحاجة الى
استقرار والى
ولوج مرحلة
جديدة وصفحة
جديدة نأمل بأن
تتكامل كل
القوى
والقيادات
السياسية مع توجه
كهذا في خدمة
مستقبل
اجيالنا
ومستقبل البلد
والفقراء
والمساكين
الذين يعانون
يوما بعد يوم
وتتراكم
عليهم
الأعباء
والأحمال في
مواجهة هذا
الوضع الذي
مررنا فيه وضع
الازمة الصعبة
والمعقدة،
وان شاء الله
خيرا".
سئل: هل
انتم مع ان
يصل العماد
ميشال سليمان
الى رئاسة
الجمهورية؟
اجاب:
"نحن مع كل من
يمكن ان تلتف
حوله القوى السياسية
وتتوافق، وفي
نظري ان
العماد سليمان
هو شخصية
توافقية فهو
على مسافة
واحدة من الجميع
وقد ابلى بلاء
حسنا في موقعه
وفي مسؤولياته
في احلك واصعب
الظروف
الامنية التي
مرت بها
البلاد وتمكن
من تحصين اهم
مؤسسة عندنا
وهي مؤسسة
الجيش في
مواجهة تحديات
كبيرة،
وبالتالي نعم
اذا كانت
الشخصية الوفاقية
مثل العماد
سليمان عندها
الاهلية وهناك
توافق من
حولها من قبل
القيادات
السياسية فلم
لا، وقد يكون
هذا هو المدخل
الذي ننشده
لمرحلة جديدة
سنواجه فيها
تحديات اخرى
وحسابات اخرى
تتطلب ان تكون
المرحلة
بقيادة شخصية
موثوقة
وملتزمة
كشخصية
العماد ميشال
سليمان".
النائب
الحريري بحث
مع باران آخر
التطورات
وطنية - 29/11/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل النيابية"
النائب سعد
الحريري
مساء، القائم
بالاعمال
الفرنسي
اندريه
باران، في
حضور السيد
نادر الحريري
وتناول البحث
آخر التطورات.
النائب
الحريري
استقبل
السفير كيكيا
وعضو الكونغرس
الاميركي
ادامس
وطنية
29/11/2007(سياسة)استقبل
رئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري مساء
اليوم في قريطم
عضو الكونغرس
الاميركي
دافيد ادامس في
حضور النائب
السابق غطاس
خوري وتم خلال
اللقاء عرض
للتطورات في
لبنان
والمنطقة. ثم
استقبل
النائب
الحريري
السفير
الايطالي
غبريال كيكيا
وعرض معه آخر
المستجدات
ولا سيما موضوع
الاستحقاق
الرئاسي
والاتصالات
الجارية بهذا
الشأن لانجاز
هذا
الاستحقاق.
العماد
عون ترأس
اجتماع تكتل
"التغيير
والاصلاح"
وعقد مؤتمرا
صحافيا:
لا
إعتراض على
ترشيح العماد
سليمان ونتعاطى
معه بجدية
وسنكتشف
نواياهم
لانتخابه
يجب تذليل
العقبات
الدستورية
بإلغاء
المادة 49
الموضوعة
لأجلي/التفاصيل
لا تعالج في
العلن ولو
قبلوا بمبادرتي
لكان اسمه
مطروحا نتمنى
تذليل
العقبات
الدستورية
لتنفيذ مبادرتنا
ومستعدون
لتذليلها/التحرك
الشعبي يبدأ
نهاية
الأسبوع
ونتائج نقاشات
الرابية
ستعلن الأحد/وكل
من لا يريد من
حلفاء
المعارضة
المشاركة فليسحب
شعبيته من
الساحة/الفاتيكان
لا يتدخل
مباشرة في
السياسة بل يتطلع
على مجريات
الأمور
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) عقد
النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم في
دارته في
الرابية،
الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل
"التغيير
والاصلاح".
وعلى
الأثر، عقد
العماد عون
مؤتمرا
صحافيا قال
فيه: "اليوم
كان اللقاء
الأسبوعي
ل"تكتل التغيير
والإصلاح"،
وطرحنا نوعين
من المواضيع:
أولا:
حددنا الأحد
موعدا لإعلان
نتيجة اللقاءات
التي حصلت في
الرابية
بطروح مسيحية
وطنية
وسنبلغكم
لاحقا
بالتوقيت
والمكان.
هذا
إضافة الى
دعوة
المعارضة إلى
إجتماع سياسي
عملي في بداية
الأسبوع
المقبل، ثم
البدء بتحركات
شعبية سلمية
ابتداء من
عطلة الأسبوع
المقبل إحياء
لذكرى
الاعتصام في
وسط بيروت،
وستكون
الانطلاقة من
مركز
الاعتصام.
أما
الموضوع
الثاني
والأهم
والمطروح
حاليا فهو
ترشيح قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لرئاسة
الجمهورية".
أضاف: "إن
العماد
سليمان هو
قائد الجيش،
ومن أعز
الأمور علينا
أن يكون هو
المرشح بعدما
تولى قيادة
المؤسسة
العسكرية. كنا
نحن الأوائل
وهو أتى بعدنا
ولا يزال في
الخط الوطني.
إن هذه
المدرسة هي
مدرسة العطاء
المجاني التي
تعطي الوطن
دائما".
وتابع:
"أعتقد لو
قبلوا
بمبادرتي،
لكان العماد
سليمان أحد
الأسماء
الممكن
طرحها، ولكن عندما
رفضت المبادرة
وحملوها عللا
دستورية،
طبعا لم يعد
ليطرح. ولكن
العلل
الدستورية لا
تزال واردة حاليا،
ونتمنى أن
يزيلوها من
أمامه لأن
هناك أشياء
كثيرة يجب أن
تبحث. هناك
المادتان 49 و75
ومشكلة
الحكومة
اللاشرعية
وقراراتها.
وعلى السلطة
التشريعية
والأحزاب
المعنية بهذا
الموضوع أن
تبحث فيهما".
وقال:
"شرف كبير
للمؤسسة
العسكرية أن
يكون قائدها
هو المرشح،
وأن يعاد
الاعتبار
لبزة الشهداء،
لأننا كنا
نسمع أصواتا
ناشزة في
لبنان تقول
إنها لا تريد
رئيسا عسكريا
ولا من جذور عسكرية،
ولكن في ساعة
الحقيقة نعود
إلى البزة التي
يلبسها
الشهيد
والبطل
والقائد. وبعد
تذليل
الصعوبات
الدستورية،
نأمل أن يكون
العماد
سليمان
مرشحنا وفقا
للمباردة
التي
قدمناها".
حوار
سئل: هل
سيشارك "تكتل
التغيير
والإصلاح" في
إزالة
العقبات
الدستورية من
أمام الجنرال
سليمان؟
أجاب:
"بالتأكيد
إذا كنا مع
ترشيحه،
فسنحاول".
سئل: ما هو
التصور
لتذليل هذه
العقبات؟
أجاب:
"إلغاء
المادة 49 من
الدستور،
وأعرف أن هذه
المادة كنت
أنا سبب وضعها
في الدستور
والآن أنا سبب
إلغائها،
وهذا أيضا
جيد. هناك
مواد كثيرة في
الدستور وضعت
لأجلي واليوم
ألغيت لأجلي،
كالفقرة "ي"
من المقدمة".
سئل: هل
ترى أن ترشيح
الأكثرية
للعماد
سليمان هو فقط
لإبعاد
العماد ميشال
عون؟
أجاب:
"بالتأكيد،
لأنهم رفضوا
العماد سليمان
في السابق،
وهذا ما
فاتحوني به.
ولكن الان سواء
أكان هذا
الأمر لعزلي
أم لا، فأنا
سعيد جدا به،
ولعلها كانت
"الطبة" التي
وضعتها، إذا لم
أكن أنا فهناك
البديل، ولا
بأس الآن أن
يكون هو".
سئل: هل
تعتبر أن
الموالاة هي
فعلا جدية في
ترشيح العماد
سليمان
للرئاسة؟
أجاب:
"أتعامل مع
الموضوع
جديا، إذا لم
يكونوا جديين
فسيكشفون عن
رؤوسهم".
سئل: هل
تعتقد أنه إذا
عدل الدستور
وانتخب الشعب
مباشرة
رئيسه، فهل
ستكون أنت الفائز
بالتأكيد؟
أجاب:
"ليس
بالضرورة،
فهذا يتوقف
على قرار الشعب،
والتغيير في
الرأي العام
قائم في أي
لحظة".
سئل: هل
لديكم رؤية
ونظرة
وسيناريو الى
ما بعد وصول
الجنرال
سليمان؟
أجاب:
"أكيد هناك
سيناريو محدد
وهذا يبحث بيننا
وبينه،
ولغاية الآن
لدينا
المبادرة، وهي
لم تكن فقط
لتسمية رئيس،
فالمبادرة
تستمر".
سئل:
بالنسبة الى
إعلان
الوثيقة يوم
الأحد، هل
يمكن أن
تطلعنا على
بعض ما سيرد
فيها؟
أجاب: "ت
يهضمو" موضوع
اليوم، نتحدث
عن الوثيقة".
سئل:
بالنسبة إلى
اجتماع
المعارضة
بداية الأسبوع
المقبل، هل
سيكون هذا
سيناريو جديد
للتخفيف من
حدة الموضوع
ولإعلان
المشاركة بانتخاب
العماد
سليمان في حال
صار هناك تعديل
دستوري ما؟
اجاب:
"هذا لقاء
تشاوري حول
الاجراءات
العملية التي
ستتخذ على
الأرض في حال
لم يتم التفاهم
على
الانتخابات،
لأننا لن نقضي
العمر، كما قضينا
سنة، نتشاور
خلالها حول حكومة
وحدة وطنية
وإذا كانت 11 -19 أو
19 -10-1. هذا الموضوع
انتهى، الآن
سننتقل الى
خطوات عملية.
طرحوا العماد
سليمان، أهلا
وسهلا به وفق
المبادرة
التي كنا
طرحناها، لا
اعتراض لدينا
ولكن هناك
القضايا
الدستورية
يجب تذلليها
من قبل من اقترحها.
هناك "حزب
الله" و"أمل"
وغيرهما،
وهناك شرعية
الحكومة التي
نقضناها مدة
سنة، وأقرت 2500
قرار تعتبر
كلها قرارات غير
شرعية، كل هذا
يجب حله".
سئل: يعني
سلة متكاملة
من الحل؟
أجاب: "كل
هذه الأمور
مرتبطة في ما
بينها، فعندما
نوافق على
اقتراح
الحكومة كي
تعدل الدستور
فهذا يعني
أننا نعترف
بها وحينها
نعترف بكل
القرارات
التي اتخذتها".
سئل: لن
يشارك "تكتل
التغيير
والإصلاح" في
تعديل
الدستور؟
أجاب: "لن
أعطي
التفاصيل،
قلت إنني
أعترض. ولكن
إذا أرادت
الأكثرية
وبقية
الأقسام في
المعارضة،
فليكن".
سئل:
بالأمس حكي
كثيرا عن
زيارة
المونسينيور لويجي
غاتي لك، وأنه
سلمك رسالة
ضغط من
الفاتيكان. هل
هذا الكلام
صحيح؟ وما
فحوى الرسالة
إذا وجدت؟
أجاب:
"أولا، أنا
كالسوائل لا
أضغط. ثانيا،
المعروف عن
سياسة
الفاتيكان
أنها لا تتدخل
في شكل مباشر
في السياسة،
هم يطلعون على
ما يجري، وإذا
كان لديهم عمل
معين فهم لا
يقومون به مع
الأطراف
المعنية. ولكن
يحبون الاطلاع
على مجريات
الأمور، وفي
كل الأحوال لا
رسالة منهم".
سئل: بعض
الصحف اليوم
كتب أنه يمكن
أن يكون ترشيح
العماد
سليمان الى
الرئاسة هو
مجرد طعم سياسي
كي يحرقوا
اسمه. وبعدها،
يتم تمرير اسم
حاكم مصرف
لبنان الى
الرئاسة، ما
رأيك بهذا
الطرح؟
أجاب:
"فلنكشف
الأوراق".
سئل: في ما
يختص
بالتحركات
الشعبية،
هناك بعض الحلفاء
في المعارضة
يستبعد أي
تحرك شعبي حتى
لو كان سلميا،
وحتى هناك بعض
أعضاء "تكتل
التغيير
والإصلاح"
كدولة الرئيس
ميشال المر الذي
يستبعد أي
تحرك شعبي.
كيف ترى هذه
التناقضات في
بعض المواقف؟
أجاب:
"الأمر بسيط،
كل من لا يريد
المشاركة في التحرك
الشعبي
فليسحب
شعبيته من
الساحة".
سئل:
بالنسبة إلى
المبادرة،
هناك ورقة
التفاهم
وقضية
السنتين
للرئيس، هل
تنطبق على
الجنرال
سليمان؟
أجاب:
"المبادرة
تامة كما هي،
في ما بعد إذا
كان هناك اي
استفسار
عنها، فسيكون
مع أصحاب
العلاقة".
سامي
الجميل في
لقاء شبابي
كتائبي: لا
خوف على رئاسة
الجمهورية
وليس المهم
اسم الرئيس بل
مشروعه
وقدرته على
تحمل
المسؤوليات
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) شهد
البيت
المركزي
للكتائب في
الصيفي، في
الخامسة من
مساء اليوم،
لقاء شبابيا
حاشدا القى
خلاله رئيس
مجلس الشباب
والطلاب في
الحزب سامي
الجميل كلمة قال
فيها:"في هذا
الظرف العصيب
لا يمكننا الا
ان نتوقف عند
كل مجريات
الاحداث وان
نلتقي جميعنا،
الوضع وصل الى
حد لا يمكن
اعتماد الصمت
بعد الآن.
عضضنا على
جراحنا
كثيرا،
وتغاضينا عن
امور كثيرة
وحاولنا قدر
الامكان
التعامل مع
هذه المرحلة
بأقصى درجات
المرونة لكن
وبعد مضي
قرابة
الاسبوع على
فراغ سدة
الرئاسة الاولى
فلم يعد
باستطاعتنا
ان نبقى
مكتوفي الايدي،
فلا بد من قول
الامور كما هي
امام اللبنانيين
وشباب لبنان.
المسيحيون
قدموا تضحيات جل
منذ 1500 عام حتى
الآن. خلال
الحرب
اللبنانية قدمت
المقاومة
اللبنانية
الوف الشهداء
دفاعا عن
لبنان ضد
المشروع
الفلسطيني
المتمثل بالوطن
البديل، وضد
الوجود
السوري
والاحتلال الذي
استمر 15 سنة،
دون ان ننسى
المقاومة
الطالبية
والتهجير
والتغيب
القصري
والاعتقال".
اضاف:
"بعد الخروج
السوري من غير
المعقول ان نرى
المسيحيين
غير موجودين
على رأس
الدولة اللبنانية
المتمثل
برئاسة
الجمهورية.
سلبيات هذا
الفراغ الذي
طال اولا
المسيحيين،
اولى اسبابها
استحالة
الجلوس حول
طاولة واحدة
والتفكير
سويا مسيحيا
ولبنانيا.
اليوم، ان عدم
التعالي عن
الصغائر وعدم
الترفع وعدم
التلاقي والبقاء
في العقد
القديمة
الجديدة هي
التي تعيق
وصول رئيس
جمهورية
نفتخر به
ويفتخر به الشعب
اللبناني،
ويمهد الطريق
امام قيام
دولة حديثة اي
الدولة
الحامية التي
تؤمن
للبنانيين
حاجاتهم
الحياتية
كافة".
وتابع:
"امام المأساة
التي ذكرتها
والشعور
بخيبة الامل،
نؤكد عدم
الخوف على
موقع رئاسة
الجمهورية
ولا على المسيحيين
في لبنان. فلا
يجب ان ينسى
احد من نحن
وما هو
تاريخنا، نحن
الذين قاومنا
في الجامعات
الاحتلال
السوري في حين
كان الآخرون
الذين
يتخاصمون
اليوم يهللون
لوجوده. نحن
كشباب مسيحي
لبناني كنا
بمفردنا في
الساحة نطالب
بخروج
الاحتلال
السوري
ونتلقى
الضربات ونتظاهر
ولم نفقد
الامل يوما
ولم نتراجع
يوما. نحن
الذين بدأت
معنا ثورة
الارز ونحن من
وضع اول ضحية
في ساحة
الشهداء. نحن
اول من
ستنتظره الساحات
في حال فشل
السياسة،
علينا تحمل
زمام الامور
عند
الاقتضاء".
وأردف:
"المهم ليس
اسم الرئيس
وما اذا كان
مقبولا عند
هذا الطرف او
ذاك، الاهم
رؤية هذا الرئيس
ومشروعه
وقدرته على
تحمل
المسؤوليات
الجسام في هذا
الوقت العصيب.
يجب التخلص من
عقلية العالم
الثالث فلا
نعود نفكر
بالشخص بل بمشروع
هذا الشخص
ويجب تحديد
مشروع الرئيس
المنتظر.
والرئيس الذي
نريده عليه ان
يتحدى الصعاب
ولا يغض النظر
عن السلاح غير
الشرعي في
لبنان وعن
سيادة واستقلال
لبنان وعن
التوطين وعن
التجاوزات
الفلسطينية
اليومية. نريد
رئيسا لا
يعتمد
التأجيل ويحافظ
على امن
لبنان. نريد
رئيسا يحمل
حلا لأزمات
تنفجر من حين
الى آخر بعضها
ادى بالامس غير
البعيد الى
حرب اهلية،
فلا بد أن
يكون لدى هذا
الرئيس تصور
حول كيفية عيش
اللبنانيين مع
بعضهم البعض
من خلال ايجاد
الصيغة
الملائمة
التي تكرس
العيش
المشترك
وزوال
محاولات الغاء
كل طرف للآخر
والمتمثلة في
يومنا هذا بعرقلة
انتخاب رئيس
الجمهورية
والابقاء على
سلاح "حزب
الله" وتهميش
بعض الفئات
داخل المؤسسات".
وختم:
"ينتظرنا
الكثير من
المسائل
الخلافية كتأليف
الحكومة بعد
الانتخابات
الرئاسية وقانون
الانتخابات
النيابية
المقبل، ما
يؤكد الضرورة
الماسة
لانتخاب رئيس
لديه نظرة مستقبلية
تتناول كافة
العوائق التي
اشرنا اليها.
لا يمكننا من
الآن فصاعدا
ان نعيش في
حالة قلق دائم
واستقرار
موقت. نريد ان
نعيش في ارض السلام
وتلاقي
الحضارات
والاديان،
لذلك لا بد من
نظام سياسي
يحفظ حقوق
وخصائص
الجميع في وطن
نهائي لكل
ابنائه.
واخيرا لا
آخرا، نريد
رئيسا يقول لا
لجميع من يطمع
بلبنان
وبالمسيحيين
فيه".
مئات
الشيعة
اللبنانيين
معرضون
للإبعاد إلى
بلدهم
بريطانيا:
"حزب الله"
نشر خلايا
إرهابية في 40
دولة ويسعى
للحصول على
مواد كيماوية
لـ "القنبلة
القذرة"
لندن - من
حميد غريافي:السياسة
أكدت
مصادر أمنية
بريطانية اول
من امس
المعلومات
التي كشفها
مستشار رئيس
الحكومة
البريطانية
السابق طوني
بلير للشؤون
الارهابية
يوم الاثنين,
حول »اعتقاد الاجهزة
الامنية
البريطانية
بوجود نشاط
ارهابي متقدم
ل¯ »حزب الله«
اللبناني في
المملكة المتحدة«,
يتمثل في
»انشاء خلايا
نائمة متجمعة في
العاصمة لندن
لشن عمليات
تفجير وتخريب
في حال اقدام
الدول
الغربية على
ضرب الترسانة
النووية
الايرانية«.
وقالت
المصادر:
»يبدو فعلا ان
هذه المنظمة
(حزب الله)
التي تتلقى
دعمها المالي
والتسليحي من
النظام
الايراني
باتت الآن
تمتلك شبكة
ارهابية
واسعة حول
العالم«,
داعمة بذلك
اقوال
المستشار
الكولونيل
السابق
ريتشارد كمب
الذي قاد
القوات
البريطانية في
افغانستان
عام ,2003 بأن »حزب
الله قد يكون
اصبح اكثر
المنظمات
الارهابية
فاعلية
وانتشارا في
العالم بما في
ذلك تنظيم
(القاعدة)
بقيادة اسامة
بن لادن«.
واكدت
المصادر ل¯
»السياسة« في
لندن ان وكالة
الاستخبارات
المركزية الأميركية
»سي آي إي« حذرت
بريطانيا
وحليفاتها الاوروبية
والدول
العربية
الصديقة من ان
ل¯ »حزب الله«
اثنتي عشرة
خلية ارهابية
في الولايات
المتحدة
وحدها, وانه
يفعل الشيء
نفسه في لندن
وباريس
وبرلين وروما
والعواصم
الاوروبية
الاخرى, وكذلك
في كندا
واستراليا
ومعظم دول
اميركا
اللاتينية«.
وكشفت
المصادر
الأمنية
البريطانية
النقاب عن ان
حكومة طوني
بلير السابقة
»حذرت حليفاتها
العربية مثل
المملكة
العربية
السعودية ومصر
والاردن ودول
الخليج
والمغرب
وتونس والجزائر
من انتشار
شبكات وخلايا
ارهابية
كثيرة ل¯ »حزب
الله« فيها
استعدادا لتفجير
اكبر موجة
ارهابية منذ
احداث سبتمبر
عام 2001 في
نيويورك
وواشنطن وان
بعض تلك الدول
توصلت بالفعل
الى القضاء
على بعض هذه
الشبكات والخلايا
التي تنسق
تنسيقا جيدا
مع تنظيم
»القاعدة«
خصوصا في
السعودية
والاردن
والعراق
ولبنان
وفلسطين وكان
من بينها خلية
ابو مصعب
الزرقاوي
الاردني الذي
قام بعمليات
تفجير وتدمير
واغتيال في
عمان ثم انتقل
الى العراق
حيث قتل العام
الماضي«.
ونقلت
المصادر
البريطانية
عن تقارير
استخبارية
كثيرة خلال
السنوات
الثلاث
الماضية تأكيدها
»ان وزارة
الاستخبارات
الايرانية
واستخبارات
الحرس الثوري
نشرت في دول
الغرب وعواصم
الشرق الاوسط
منذ ظهور
برنامج ايران
النووي على
السطح اضخم
شبكة ارهابية
تضمنت
مجموعات
وفصائل سلفية
وفلسطينية
وهي بقيادة
»حزب الله«
الذي ارسل الى
اكثر من 40 دولة
مجموعات منه
بقيادة عناصر
مدربه في
المجال
الارهابي
استعدادا ل¯
»فتح ابواب
جهنم« على تلك
الدول في حال
اتخذت قرارها
بضرب ايران
وهو امر على
ما يبدو لم
يعد بعيدا«.
وكانت
صحيفة »دايلي
اكسبرس«
اللندنية
نقلت الاثنين
الماضي عن
مهرداد
انصاري
الديبلوماسي
الايراني
السابق الذي
لجأ الى
بريطانيا قبل
اعوام قوله
»ان نسبة
ارتفاع حظوظ
توجيه ضربة
عسكرية دولية
الى ايران
تبلغ الان 50
بالمئة وهي في
تزايد مستمر
بعدما قطع
الامل في ان
ترضخ طهران
الى المطالبة
الدولية
وتوقف
برنامجها النووي«.
ونسبت
الصحيفة الى
مستشار بلير
السابق تحذيره
من ان هجمات
ارهابية
بالقنابل باتت
محتملة جدا
الا ان
المتطرفين من
»حزب الله« والاستخبارات
الايرانية
والمجموعات
السلفية
الدائرة في
فلكهم
يكافحون منذ
مدة للحصول على
اسلحة
كيماوية
ومواد مشعة
لبناء »قنبلة
قذرة«
بمقدورها
انزال الموت
بآلاف
المواطنين«.
وكانت
السلطات
البريطانية
اعتقلت
مجموعات ارهابية
في اماكن
مختلفة من
بلادها خلال
العامين
المنصرمين
وعثرت مع
بعضها على
مكونات »للقنبلة
القذرة« هذه
وعلى انواع من
الغازات
الكيماوية
والبيولوجية
بينها غازا
»السينايد«
و»الخردل«.
وقالت
المصادر
الأمنية
البريطانية
العاملة في
مضمار مكافحة
الارهاب ل¯
»السياسة« ان
عناصر من »حزب
الله« قد تكون
ضمن مجموعتين
ارهابيتين تم
اعتقال
افرادهما
الأحد عشر في
أوائل هذا
العام وفي
مايو الماضي,
الا ان التحقيقات
مع هؤلاء لم
تتوصل بعد الى
ربطهم بالحزب الايراني,
لكن هناك
دلائل شبه
واضحة ظهرت
خلال نوفمبر
الراهن اعطت
المحققين
البريطانيين
املا في كشف
هوياتهم
الحقيقية.
وذكرت
المصادر ان
الحكومات
البريطانية
والاميركية
والعربية
»تخشى ان تكون
خلايا »حزب الله«
في العراق
ولبنان ودول
الخليج
العربي, تستهدف
القوات
والبعثات
الديبلوماسية
الاميركية
والبريطانية
في تلك الدول
في حال اندلاع
حرب مع ايران,
لذلك جرى
تكثيف
الحمايات على
تلك الاهداف
منذ مطلع هذا
العام وبلغ
ذروته في
سبتمبر الماضي«.
وقالت
المصادر »ان
مئات
المؤسسات
والشركات الصغيرة
المشكوك في
أمرها,
والمطاعم
والمحلات
والسوبر
ماركتات
ومصالح
تجارية اخرى
عائدة
للبنانيين
شيعة معروفين
بنشاطات
التهريب والمخدرات
والبطاقات
المصرفية
والهواتف النقالة
والسيارات
المسروقة
وضعت كلها تحت
مراقبة أمنية
دقيقة, فيما
اتخذت وزارة
الداخلية
البريطانية,
استنادا الى
قانون مكافحة
الارهاب
الجديد,
اجراءات
لترحيل
المئات من هؤلاء
اللبنانيين
وبعض العرب
الذين يقيمون
بطرق غير مشروعة
في المملكة
المتحدة التي
كانت حتى الآن
تغض الطرف عن
تجاوزاتهم.
محضر
الأيَّام
الأخيرة التي
سبقت سقوط
المبادرة
الفرنسية/وقائع
اللقاء بين
عون والحريري
كتب
المحلل
السياسي:
الأنوار
لأن
الوضع
اللبناني
الداخلي أصبح
على هذه الدرجة
الكبيرة من
الخطورة،
ولأن الصمت لم
يَعُد أبلغ من
الكلام بل
أصبح مميتاً،
ولأن التعتيم
على ما جرى لم
يعد يُصنَّف
بأنه من
(أسرار
الدولة) وبأنه
أصبح من
التاريخ، بل
إخفاء
للعلَّة،
نُوجِّه دعوة
صادقة إلى
جميع الذين
تعاطوا في
الإستحقاق
الرئاسي،
لكشف حقيقة ما
جرى، لأن من
حقِّ الشعب
اللبناني أن
يطَّلع على
الخفايا
ليحكم سلباً
أو إيجاباً على
هذا أو ذاك
ممن كانت لهم
أدوار في هذا
الإستحقاق.
ومساهمةً
منّا في هذا
الكشف،
وتشجيعاً
للآخرين
ليخطوا خطوة
رفع الستارة
عن الأسرار،
نعرض ما
تكوَّن لدينا
من معطيات،
ونترك للآخرين
أن يُدقِّقوا
فيها
ويُضيفوا
إليها، تنويراً
للرأي العام،
خاصة
المسيحيين
منهم، الذي له
علينا حق
الإطلاع
والمعرفة.
كان شرط
المبادرة
الفرنسيَّة،
لكي تنطلق، أن
يضع البطريرك
صفير لائحةً
بأسماء مَن
يرى في
شخصيَّاتهم
(مواصفات
رئاسيَّة)،
بعد طول تردُّد
من قِبل سيد
بكركي، وطول
إلحاح من
الفرنسيين،
وضع البطريرك
اللائحة،
وقيل إن
الفرنسيين
(شاركوا) في
وضع بعض
الأسماء.
كان رهان
بعض القوى،
الداخليَّة
منها والخارجيَّة،
أن البطريرك
لن يُسمي، لكن
حين سمّى إنتقل
(المعرقِلون)
إلى المرحلة
الثانية من المناورة،
فالقائم
بالأعمال
الفرنسي
أندريه
باران، حين
تسلَّم اللائحة
من البطريرك
صفير استأذنه
ليُعلن ذلك، وحين
نفى الرئيس
بري أن يكون
تسلَّم شيئاً
قيل له إن
القائم
بالأعمال
الفرنسي
صرَّح بذلك (بالصوت
والصورة)،
فعاد عن نفيه.
بدأ
التداول
بالأسماء
فسقط من
اللائحة أسماء
العماد عون
والنائب بطرس
حرب والنائب
السابق نسيب
لحود، وحُصِر
التداول
بالأسماء
المتبقِّية
وهي:
ميشال
إده، ميشال
الخوري،
روبير غانم،
رياض سلامة
(إذا كان
إنتخابه لا
يحتاج إلى
تعديل)، تبين
أنه يحتاج إلى
تعديل،
فحُصِر
النقاش في الأسماء
الثلاثة
المتبقِّية.
رفض
الوزير
السابق
سليمان
فرنجيه
إعتبار المرشَّح
روبير غانم
مرشَّحاً
توافقياً
ففهم الجميع
أن دمشق تعترض
عليه، حُصِر
البحث في
(الميشالين)
(إده والخوري)
فقيل إن
الخوري
محسوبٌ على 14
آذار لكونه كان
عضواً في لقاء
قرنة شهوان.
بقي إسم
الوزير
السابق ميشال
إده، طُرح
الأمر على حزب
الله فإشترط
موافقة
العماد عون،
سئُل العماد
عون فإشترط
موافقة حزب
الله، دخلت
المبادرة الفرنسيَّة
في (دائرة
الفشل)
فتدخَّل
الرئيس نيكولا
ساركوزي
شخصياً
لإنقاذها
وإتصل بكلٍ من
العماد عون
والنائب
الحريري
ليجتمعا في محاولةٍ
للإتفاق.
تمّ
الإجتماع في
منزل نائب
رئيس مجلس
النواب في
الرابية
فبادر النائب
الحريري
العماد عون
بالقول:
حين
نتحدَّث عن
توافق فهذا
يعني أن
تتنازلوا عن
مرشَّحكم في
مقابل
تنازلنا عن
مرشَّحينا،
وافق العماد
عون لكنه
أضاف:
أريد
ضمانات،
فردَّ
الحريري:
أنا
حاضر،
وإتُّفق على
أن يُرسل
العماد عون ورقةَ
الضمانات عبر
موفد قيل إنه
إما النائب غسان
مخيبر وإما
جبران باسيل.
وعلى هامش
اللقاء قال الحريري
لعون:
هل
يُعقَل أن
تُصدِر
كتاباً ولا
تُقدِّمه لي مع
توقيع?
فقال له
عون:
يصل اليك
مع ورقة
الضمانات.
في اليوم
التالي،
إنتظر النائب
الحريري موفد
العماد عون
فجاءه النائب
مخيبر حاملاً
إليه الكتاب
ولما سأله عن ورقة
الضمانات
أجابه:
لا عِلمَ
لي بها. إتصل
الحريري
بالوزير
كوشنير
ليُطلعه على
ما جرى، فوعده
بمراجعة
العماد عون،
وقبل أن يتلقى
جواباً جاء
مَن يُبلغه أن
العماد عون
أطلَّ على
محطات
التلفزة
ليُعلن (مبادرته
الإنقاذيَّة).
هذه
رواية لِما
جرى، ومن
شأنها أن
تُضيء شمعةً
في ظلام
الأسرار، مَن
لديه معطيات
إضافيَّة، من
واجبه أن
يكشفها، ليس
(ليُنير التحقيق)
بل ليُنير
الرأي العام
المسيحي،
فلأننا في
مرحلة
تاريخيَّة
فإن التاريخ
يجب أن يُكتَب
من الآن، ولا
يجوز أن
ينتظر.
وقع
الفراغ،
آملين ألاّ
يطول، تخوَّف
الجميع من أن
يتم ملوءه
بالإضطرابات
الأمنية،
فالنفوس
مشحونة وتكفي
إشاعة لإشعال
البلد.
شبَّه
أحد القادة
الشباب العرب
الذي يملك رؤية
مستقبلية وضع
أفرقاء
النزاع في
لبنان، بقولٍ
للرئيس
الأميركي
إبراهام
لنكولن وفيه:
(نُصلي
لذات الإله،
نطلبه النصر
لنقتل بعضنا بعضاً).
ليت لنكولن
يُبعث حيّاً
ويخطب هذه
المعاني في
لبنان.
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم الخميس
29 تشرين
الثاني
نوفمبر 2007
ورد في
الصفحات
الداخلية
للصحف هذه
الاسرار
البيرق:
تدور
ازمة صامتة
بين قطبين
سياسيين في
معسكر واحد
بسبب مواقف
اتخذها
احدهما
وازعجت الاخر
,لكن
المحاولات
جارية
لمعالجتها
بشكل حثيث
السفير :
تبلغ
مسؤول كبير ان
وزير خارجية
دولة مؤثرة قد
يزور لبنان
خلال اليومين
المقبلين.
تم حجز
فندق
"الريفيــــــيرا"
لاقامة نواب
الأكثرية
الموجودين في
الفينيسيا،
بعدما رفضت
فنادق عدة في
بيروت
اقامتهم فيها.
لاحظ أحد
الوزراء ان
تقرير لجنة
التحقيق
الدولــية
يــنشر لأول
مــرة مـن دون
ان تسبقه
احداث أمنية.
وصف
مسؤول مالي
الوضع بأنه
الأخطر وحذر
من الانهيار
بحيث لا يعود
ضبط الوضع
الأمني ناجعاً.
النهار :
يكرر
البطريرك
صفير امام
زواره دعوة
النواب الى
النزول الى
المجلس غدا
وانتخاب رئيس
محذرا من
عواقب النزول
الى الشارع
سياسيا
وامنيا
واقتصاديا
قال مرجع
ديني اسلامي
ان قوال
الرئيس الاسد
انه يستطيع
التدخل لدى
حلفائه
الشيعة في
لبنان وليس
لدى
المسيحيين ,
ان هذا التدخل
يكفي لحل ازمة
الاستحقاق
الرئاسي
عاتب
سفير دولة
دولة غربية
كبرى سياسيين لبنانيين
على بعض ما
قالوه
لمسؤولين في
دولته حول
الازمة
اللبنانية
الشرق :
ديبلوماسية
اوروبية اكدت
ان معلوماتها
بالنسبة الى
التطورات
السياسية في
لبنان تكاد تصل
الى خط
اللارجعة مع
ما يعنيه ذلك
من اضطراب حبل
الامن ؟
نائب
اكثري رأى في
تصرفات
وتحركات
علنية لزملائه
في المعارضة
انها لا توحي
بانهم في مناى
عن اي خطر
يمكن ان
يتهددهم !
مسؤول
سابق لم
يستبعد اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
وقت يعقب جلسة
بعد غد الجمعة
في حال لم
يكتمل نصابها
!
البلد
مرجع
روحي كلف احد
الخبراء
اعداد دراسة
حول امكانية
تعديل المادة
49 من الدستور
راهنا فأتاه
الجواب
بالنفي
رفض مرجع
سياسي
اجتماعي
البوح بما
قاله لقطب سياسي
زاره بداية
الاسبوع
واكتفى
بالقول : اذا
كان السامع
حقيقة واسع
الصدر
فالرسالة وصلت
ترددت
معلومات عن
تمديد مهلة
استمزاج
الاراء
ليومين آخرين
وربطت الامر
بجلاء موقف
اقليمي بعد مؤتمر
دولي
المستقبل
تمت
اوساط سياسية
وديبلوماسية
بمتابعة موقف
دولة اقليمية
غير عربية
وحلفائها من
لقاء دولي
ومشاركة دولة
عربية بذاتها
فيه.
تابع
المراقبون عن
كثب تحرك
مسؤول كبير
غير مدني
باتجاه
القيادات
الروحية
والسياسية وما
اعلنه عن دور
مؤسسة
يترأسها في هذه
المرحلة.
اكدت
مصادر معنية
ان التطورات
جاءت لتُسقط "نظريات"
الحزب الذي
يقود
"المعارضة"
عن صقور
وحمائم داخل
التيار
الاستقلالي
الاكثري.
اللواء:
تحدّثت
مصادر
دبلوماسية
غربية واسعة
الاطلاع عن أن
"طبخة
التوافق
الرئاسي" شبه
منتهية دولياً·
سجّل قطب
ماروني معارض
"نقزة" من
أداء قطب آخر،
خصوصاً بعد "فتح
بازار" سياسي
لن يؤدي إلى
نتيجة·
يُواجه
حزب بارز
مشكلة محلية
تتعلق
بتحالفاته
إزاء
الانتخاب
الرئاسي·
البطريرك
صفير استقبل
وفد الرابطة
المارونية
وشخصيات
وطنية-29/11/2007(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي, النائب
نعمة الله ابي
نصر، وبحث معه
المستجدات
على الساحة
الداخلية لا
سيما موضوع
الاستحقاق
الرئاسي. بعد
اللقاء قال النائب
ابي نصر:"نحن
نعتبر ان
مرجعية بكركي
الوطنية هي من
المسلمات
وليست موضوع
جدل او بحث،
اما بالنسبة
لتعديل
الدستور
فعندما يتقدم
عشرة نواب
باقتراح او
برد مشروع
اقتراح يقتضي البحث
بهذا الموضوع
جديا من
الناحية
القانونية
ومن ناحية
الواقع
السياسي
المؤلم الذي يتخبط
به البلد, لأن
الفراغ يولد
بالنتيجة الخراب،
ونحن في
التكتل سننظر
الى هكذا
اقتراح بكل
جدية
ومسؤولية,
خصوصا انه اذا
كان هناك من
وفاق بين
المعارضة
والموالاة
فكل شيء ممكن
بالنسبة
لتعديل
المادة 49 التي
سبق وعدلت 4
مرات لمرة
واحدة وحيدة
ونهائية، وفي
هذه الحالة
الافضل
الغاءها
برمتها".
وفد
الرابطة
المارونية
كما
التقى
البطريرك
صفير وفدا من
المجلس
التنفيذي
للرابطة
الماورنية
برئاسة رئيس الرابطة
الدكتور جوزف
طربيه, الذي
قال بعد اللقاء:"نحن
نزور غبطته
لمتابعة
مجريات الامور
في البلاد
كونه
المرجعية
المارونية
الاولى في
البلاد، ونحن
كرابطة على
اتصال بكل
الفرقاء, لان
موضوع الفراغ
يشغل بالنا
وبال اللبنانيين
جميعا،
واليوم هناك
جهود داخلية
لانتاج هذا
الاستحقاق
بعد ان وقعنا
في المحظور,
اي الفراغ
الذي لا يمكن
للبنان تحمله
لانه بالفعل
يسيء الى
المشاركة
الوطنية،
ونحن نعتبر ان
موضوع
الرئاسة محطة
رئيسية في
اعادة تكوين
هذه المشاركة
بشكل يريح
البلد ويجنبه
المخاطر في الوقت
الذي تجتاز
فيه منطقة
الشرق الاوسط
ازمات كبيرة,
بحيث لا يجب
ان يبدو لبنان
وكأنه الرجل
المريض على
الساحة, في
الوقت الذي
تعقد فيه
المؤتمرات
الدولية
لمعالجة وضع
المنطقة ككل".
اضاف:"تابعنا
مع غبطته
الجهود التي
يقوم بها لا
سيما بعد
موضوع
المشاركة
الدولية التي
طلبت منه
للمساهمة في
موضوع انتاج
الاستحقاق
الرئاسي,
ونعتقد ان
البطريرك
سيكمل الطريق
وسيكون دائما
المرجع
والمركز
بالنسبة لاهتمامه
بالوصول الى
رئيس للبلاد,
يستطيع ان
يجمع الشمل
ويقود
السفنية
بنجاح الى
شاطىء الامان".
زوار
الصرح
البطريركي
كما
استقبل البطريرك
صفير كلا
من:الوزير
السابق
ابراهيم الضاهر,
القنصل العام
لجمهورية
مالاوي
انطوان عقيقي،
مدير مركز
الابحاث
والدراسات
الوطنية
سيمون سعادة،
منسق الشؤون
السياسية في
تيار المردة
يوسف سعادة,
وفد منتدى
زغرتا الزاوية,
وفد من جمعية
الكتاب
المقدس
برئاسة الامين
العام
للجمعية مايك
بسوس يرافقه
رئيس الاتحاد العالمي
للصحافة
الكاثوليكية
فرع لبنان الاب
طوني خضرا.
براميرتس
غادر فجرا الى
نيويورك
لتقديم تقريره
الى الامم
المتحدة
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) غادر
رئيس لجنة
التحقيق الدولية
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
القاضي سيرج
براميرتس،
بيروت فجر اليوم،
متوجها الى
نيويورك عن
طريق باريس،
لتقديم
تقريره الى
الامم
المتحدة.
رابطة
الروم
الكاثوليك:
نرفض الفراغ
في موقع الرئاسة
وندعو إلى
تغليب الحكمة
وطنية-29/11/2007(سياسة)
أسف المجلس
التنفيذي
لرابطة الروم
الكاثوليك في
بيان اليوم
بعد اجتماع
برئاسة مارون
أبو رجيلي
"لما وصلت
إليه الأمور
من انعدام
للثقة بين
الأطراف
وانعكاسها
السلبي على
الحياة السياسية
والوطنية
التي أدت إلى
زيادة في الانقسام
والتشرذم
نتيجة
الاصرار
والتعنت والتمسك
بما يتلاءم مع
المصالح
الخاصة، وفرض
الحلول وفقا
للرغبات
والارادات
الشخصية مما
تسبب بالفراغ
في الموقع
الرئاسي وأدى
إلى عدم التوافق
على انتخاب
رئيس
للجمهورية
يعيد البلاد إلى
استقرارها
السياسي
والاقتصادي،
ولعدم التوصل
إلى التفاهم
الجدي لإخراج
البلد من حالته
السياسية
المتدهورة
والتي تتفاقم
وتشتد تمزقا
كل يوم نتيجة
استمرار
المواقف
السلبية والاتهامات
والاستعراضات
وتحميل الغير
تبعية الفشل
الناجم عن
الأخطاء في
الأداء
والحسابات".
ودعا
المجلس
القيادات
السياسية إلى
"التعالي عن
النزاعات
والخروج عن
منطق
الاصطفاف والاحتقان
اللذين ثبت
أنهما لا
يؤديان إلا
إلى المزيد من
التفكك وهدم
للوحدة
الوطنية التي
تضمن تعطيل
وردع ما يخطط
له في المنطقة
على حساب لبنان
واللبنانيين".
وطالب المجلس
بالعودة إلى
"أسلوب
التعاطي
السياسي إلى
أصالته ومبادئه
الأساسية
وإلى الصيغة
التي ترتكز
عليها وحدة
الشعب والأرض
ضمن الدولة
القوية العادلة
السيدة
والحرة، التي
تكفل
المساواة بين
كافة شرائح
المجتمع
اللبناني
ومكوناته
المتنوعة،
وتزيل مخاوف
اللبنانيين
من
الإنزلاقات التي
تأخذهم إلى
المصير
المجهول في
هذه الظروف
الصعبة
والأخطار
المحدقة
بالمنطقة
إقليميا
ودوليا". وأكد
المجلس "رفض
استمرار
الفراغ في
موقع الرئاسة
ووجوب تغليب
الحكمة وصوت
العقل والمنطق
لإعادة
الديموقراطية
إلى طبيعتها،
والدولة إلى
حضورها،
والمؤسسات
إلى القيام بدورها
وانتخاب رئيس
للجمهورية
لملء الفراغ في
هذا الموقع
الرمز لوحدة
الوطن
والضامن لمستقبل
لبنان وبقاءه
ودوره
ورسالته".
ونوه المجلس
ب"الإجراءات
التي يتخذها
الجيش
اللبناني في
مختلف
المناطق في
هذه المرحلة
الدقيقة
لتأمين الإستقرار
وحفظ ضمان أمن
المواطنين".
ودعا إلى "الالتفاف
حول الجيش
اللبناني
وقائده الذي أثبت
عن حكمة عالية
وقدرة كبيرة
على التعاطي بمناقبية
فائقة وحازمة
مع التطورات
والأحداث".
العماد
عون التقى
سفراء
الجزائر
وسيريلانكا
وماليزيا
وباكستان
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) التقى
النائب
العماد ميشال
عون صباح
اليوم في
دارته في
الرابية
سفراء الجزائر
ابراهيم بن
حاصي عودة،
سيريلانكا
أمانول
فاروق،
ماليزيا محمد
بن عبد الحليم
بن عبد الرحمن
وباكستان
أمين الله خان
ريساني او
نواب زاده، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دو
شادارفيان،
والمسؤول عن
العلاقات
السياسية
جبران باسيل
ورفيق أبي
يونس.
يذكر ان
العماد عون
يترأس
اجتماعا
ل"تكتل التغيير
والاصلاح" في
الثالثة من بعد
ظهر اليوم.
ما بعد
أنابوليس: تحدي
الخيار
اللبناني
رفيق
خوري
دقت ساعة
ما بعد
أنابوليس
لبدء مرحلة
جديدة من
الاجتماعات
الموسعة
والمفاوضات
الثنائية فوق
الطاولة
والبازارات
المفتوحة تحت
الطاولة. فما
الذي يفعله
اللبنانيون
الذين انتظروا
الاجتماع،
بالخيار أو بالاضطرار?
وما هو الأفق
السياسي الذي
أوحت واشنطن
أنها فتحته
أمام العرب
واسرائيل?
إدارة الرئيس
جورج بوش عملت
ضمن إطار
استراتيجي
تصورت أنه
ينقذ مشروعها
في الشرق
الأوسط عبر
إعطاء دفع
جديد للحرب
على الإرهاب
وتقوية الدول العربية
المعتدلة
وإضعاف
المتطرفين
ومحاصرة إيران.
الفلسطينيون
والاسرائيليون
والعرب وجدوا
أنفسهم في
(مغامرة) يصعب
على أي منهم
رفض دوره
فيها. طهران
والمنظمات
الحليفة رأت
(مؤامرة). لكن
أياً منهم لم
يقف في العراء
منتظراً ما
سيحدث. وحده
لبنان اندفع
في مغامرة
تحمل كل مخاطر
المؤامرة
إسمها الفراغ
الرئاسي. ومن
السهل على أي
طرف أن يتهم
أية قوة
بتعطيل الانتخاب،
لأن المعطلين
كثر. لكن من
الصعب الاندفاع
وراء وهمين:
أولهما
الحفاظ
طويلاً على
(الستاتيكو).
وثانيهما
الرهان على
متغيرات تسمح
لأي طرف بفرض
واقع جديد
لمصلحته،
سواء في الإطار
المحدود
للاستحقاق
الرئاسي أو في
الإطار
الواسع
للنظام
المأزوم. فلا
عملية قتل
الرئاسة ثم
البكاء عليها
هي سياسة. ولا
الذهاب من
الفراغ الى
الشارع بدل
الذهاب الى
الشرعية وملء
الفراغ
بالتوافق على
رئيس هو
سياسة. فهل ما
نسمعه، هو
قراءة جديدة
في المعادلات
الداخلية
والخارجية
بما يقود الى
تعديل المواقف،
إن لم يكن الى
إعادة خلط
الأوراق? وهل
تؤدي الصدمة
الى صحوة،
بعدما تكشفت
الوقائع عن
فقدان كل طرف
للخيار الآخر
الذي تصور أنه
البديل من
التوافق?
خلال
الشهرين
الماضيين قيل
لنا عربياً
ودولياً إن
نظام المصالح
في المنطقة
يمنع وصول لبنان
الى الفراغ
الرئاسي والخراب.
غير أننا
وصلنا اليه
تحت عيون
العرب والعالم.
والآن يصور
البعض (تنظيم
الفراغ) بأنه
خطة وقائية من
(الشر
المستطير)
الذي تحدث عنه
الرئيس نبيه
بري، في حين
أن الفراغ
الرئاسي، في
حد ذاته ولو
لم ينفجر
الوضع، هو قمة
الشر المستطير.
وأخطر ما يحدث
هو أن ننتظر من
جديد التوافق
الإقليمي
والدولي
الصعب الذي
أمامه
امتحانات
مهمة في مرحلة
ما بعد أنابوليس،
بدل أن نسارع
الى التوافق
الداخلي ثم ننتظر
التطورات مثل
الآخرين خارج
الوقوف في العراء.
إذ ماذا لو
تأخر التوافق
الخارجي أو
اشتد الصدام
بين القوى
الإقليمية
والدولية? لا
خيار سوى
انتخاب رئيس،
لكي نحافظ على
رأس لبنان وقت
تغيير الدول.
قدم
تقريره
الأخير إلى
مجلس الأمن
قبل انتقاله
إلى محكمة
الجزاء
الدولية ...
براميرتز
يؤكد التقدم
في تحقيق
الحريري ويشير
إلى «قدرات
متطورة» في
إغتيال غانم
نيويورك -
راغدة درغام-
الحياة - 29/11/07//
كشف سيرج
براميرتز
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري في
تقريره
الأخير إلى
مجلس الأمن عن
«تعميق» مفهوم
اللجنة
«لمستوى
التعاون الذي
كان قائماً
بين الوكالات
الأمنية
السورية
واللبنانية»
اثناء فترة
الاغتيال،
واشار إلى
وجود «روابط
بين بعض
الأفراد»
الذين تمكنت
اللجنة من
تعريف هويتهم
«وكانت لهم
علاقة لربما
مع بعض نواحي
التحضير
للجريمة
وتنفيذها أو
كانوا على علم
بالتخطيط
لها». (اضغط هنا
لقراءة
التقرير
كاملاً) وفي
إشارة ربما
إلى هياكل ومنظمات
استخباراتية،
أكد براميرتز
أن المقابلات
التي أجراها
المحققون
خلال فترة التحقيق
مع مسؤولين
سوريين
ولبنانيين
رفيعي
المستوى إما
أكدت أو عززت
مفهوم اللجنة
لهياكل بعض
المنظمات
(التي تثير
اهتمام
التحقيق) وأدى
باللجنة إلى
تشذيب
أولوياتها
أكثر فأكثر».
وتابع: «وهذه
المقابلات
أيضاً سمحت
للجنة بتعميق
مفهومها
لمستوى
التعاون الذي
كان قائماً
بين الوكالات
الأمنية
السورية
واللبنانية
أثناء الفترة
ذات
الاهتمام».
وأبلغ
براميرتز
مجلس الأمن أن
التحقيق أحرز
«تقدماً» في
الأشهر
الاربعة
الماضية
«يمكّن اللجنة
أكثر فأكثر من
التوصل إلى
استنتاجات دولية
حول عدد من أصعدة
التحقيق في
اغتيال رفيق
الحريري»، بما
في ذلك حول
«الأفراد
الذين لعبوا
دوراً في مراقبته»
وحول «دوافع
الاغتيال».
وقال إن «هذه
الخطوات
مكنّت اللجنة
من تعريف هوية
أفراد اضافيين
يثيرون
اهتمام
التحقيق».
وأضاف ان
«نتائج عدة»
توصل إليها
التحقيق في
الأشهر الماضية
«أكدت نظرية
اللجنة
باحتمال وجود
روابط عملية
بين بعض الذين
قد يكونوا
ارتكبوا
الجريمة»،
وقال «إن
تأكيد هذه
الروابط
وإقامة روابط أخرى
سيتصدران عمل
اللجنة
للفترة
المقبلة».
كما اشار
الى ان اللجنة
تمكنت من
تحديد مكان ولادة
الانتحاري
الذي نفذ
العملية
والمكان الذي
نشأ فيه وانها
لا تزال تسعى
الى تحديد هويته
علما ان كمية
الرصاص التي
وجدت في
بقاياه تشير
الى انه امضى
حوالي اربع
سنوات من عمره
بين سن 16 و 20 سنة
في مكان قريب
من ذخائر
حربية وهو ما
قد يشير الى
معسكر تدريب
حربي او مكان
يستخدم فيه
السلاح بشكل
منتظم.
وأشار
التقرير الذي
يعنى بالاشهر
الاربعة
الاخيرة وليس
تقريراً
شاملاً عما
أحرزه
التحقيق من تقدم
منذ بدئه، الى
أن «الأدلة»
التي كشف عنها
التحقيق في
اغتيال
الحريري وتلك
المتعلقة بالهجمات
الأخرى، بما
فيها اغتيال
النائب انطوان
غانم، «تؤكد
الواقع بأن
الأفراد
الذين ارتكبوا،
أو المجموعات
التي ارتكبت،
هذه الجرائم،
امتلكت وما
زالت تمتلك
قدرات عملية
متوافرة
لديها في
بيروت».
وأوضح في
هذا الخصوص ان
مرتكبي جريمة
اغتيال غانم
تمكنوا من رصد
تحركاته
ونجحوا في وضع
السيارة
الملغومة
التي
استهدفته في
وقت قصير جدا،
وهذا يعني
انهم ربما اعدوا
اكثر من سيارة
ملغومة جاهزة
للتحرك في اماكن
متعددة بهدف
التمكن من
تحريكها في
وقت قصير.
وشدد
براميرتز في
التقرير الذي
أحاله الأمين
العام بان كي
مون أمس
الاربعاء الى
مجلس الأمن،
شدد على أهمية
السرية
البالغة
للتحقيق حرصاً
على التحقيق
نفسه وعلى
الشهود وعلى
سلامة
المشتبه بهم
أنفسهم. وقال:
«لهذه الأسباب
رأي اللجنة هو
أن جزءاً
محدوداً
وصغيراً من
المعلومات
يمكن الكشف
عنه علناً
فيما تستمر في
تحقيقاتها». وفي
ما يخص سورية،
ذكر براميرتز
ان «سورية ودولاً
أخرى مستمرة
في توفير
الردود»، من
دون أن يقول،
كما قال في
الماضي، إن
تعاونها مرض.
وشدد
براميرتز في
التقرير على
أن اللجنة
«تنشط في
التهيئة
لتسليم نتائج
تحقيقها الى
المدعي العام
للمحكمة
الخاصة
للبنان لدى
شروع المحكمة
بأعمالها».
وقال إن
اللجنة اعدت
الملفات
والوثائق
والأدلة
«بصورة تسمح
بتسهيل تسليمها
ونقلها في وقت
قصير».
وذكر
التقرير كلمة
«تقدم» في
التحقيق أكثر
من 30 مرة. وجاء
فيه أن فترة
الـ4 أشهر
التي سبقت الفترة
الحالية ركزت
على «تدميج
عدد من
التقارير السرية
الشاملة، بما
فيها تقرير من
2000 صفحة تتعلق
بالتحقيق حول
الحريري».
وقال إن تلك
التقارير
«ستكون إحدى
الأدوات
الرئيسية في
العملية
الانتقالية
من اللجنة
الدولية
المستقلة الى
مكتب الادعاء
العام في المحكمة
الخاصة
بلبنان».
وأضاف انه
بناء على جهود
التدميج
«تحوّل»
التحقيق في
الأشهر
الماضية إلى
التركيز على
«تنفيذ خطط
العمل
المؤلفة من 150 صفحة
والتي تم
تطويرها على
اساس
التقارير
المدمجة».
وقال إن نسبة
التقدم في هذا
الصدد كانت
«مشجعة»، وان
التحقيق «أجرى
109 مقابلة خلال
الـ4 أشهر
الماضية».
وأكد
براميرتز أن
«اللجنة تمكنت
من تضييق
دائرة
التحقيق اكثر
من خلال التوصل
إلى
استنتاجات
أولية دقيقة
حول الظروف التي
أحاطت
بالجريمة مع
استبعاد نظريات
سابقة معينة».
وقال: «بسبب
التقدم
المحرز خلال
فترة التحقيق
هذه توصلت
اللجنة إلى
مفهوم مرضٍ في
عدد من أوجه
التحقيق
وطوّرت مؤشرات
استخبارية
جديدة،
وتمكنت من
تعريف أفراد آخرين
يثيرون
اهتمامها».
واتسمت
لغة التقرير
بالتهيئة
الناشطة لتسليم
الملفات إلى
المحكمة
الدولية
وبضرورة
السرية
الكاملة،
حرصاً على
سلامة الشهود
وسلامة
الأفراد
المشتبه بتورطهم،
وكذلك سلامة
التحقيق
والتحقيقات
الأخرى
الجارية. وجاء
فيه أن السرية
ضرورية أيضاً
من أجل «عدم
تقويض تكنيك
وتكتيك
التحقيق»، إذ
أن الكشف عنه
قد «يعيق
التقدم الذي
أحرزته التحقيقات
الحريري
وافق في
مفاوضات
الأسبوع
الماضي على
ترشيح إثنين
من حلفاء عون...
والجنرال
يلوّح
باعتصام في كل
الساحات ... الأكثرية
تتبنّى خيار
تعديل
الدستور
لانتخاب سليمان
وتحييد لبنان
عن «العاصفة»
بيروت،
باريس-
الحياة
- 29/11/07//
أطلقت
رموز
الأكثرية في لبنان
إشارات عدة،
أمس وقبله،
الى
استعدادها للقبول
بقائد الجيش
العماد ميشال
سليمان كرئيس
توافقي،
للخروج من
الفراغ
الرئاسي، في انتظار
موقف
المعارضة
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري من هذا
الخيار الذي
يتطلب
تعديلاً للمادة
49 من الدستور
التي تشترط
لانتخاب
موظفي الفئة
الأولى أو ما
يعادلها،
الاستقالة من
الوظيفة قبل
سنتين من
الانتخاب. وفيما
أطلقت اعادة
طرح هذا
الخيار
دينامية جديدة
في معالجة
الفراغ
الرئاسي، فإن
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون الذي يجري
منذ 3 أيام
مشاورات مع
فعاليات
مسيحية، ربط تعليقه
على خيار
انتخاب
العماد
سليمان
للرئاسة
باستشارة المرجعيات
القانونية
حول تعديل
الدستور. لكن عون
لوّح بتحرك
على الأرض ضد
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة اذ
قال: «سنعتصم
في كل
الساحات»، وذلك
قبل يوم من
اكتمال سنة
على اعتصام
المعارضة في
ساحتي رياض
الصلح
والدباس في
وسط بيروت
التجاري،
وقرب السرايا
الحكومية،
والذي نفذته
المعارضة
لاسقاط حكومة
السنيورة
التي استمرت
حتى تسلمت
السبت الماضي
صلاحيات الرئاسة
الأولى، بفعل
عجز المجلس
النيابي عن انتخاب
رئيس جديد.
في غضون
ذلك، كشفت
مصادر فرنسية
وأخرى عربية ولبنانية
لـ «الحياة» ان
زعيم تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري كان
أبلغ الوسطاء
الاوروبيين،
الخميس
الماضي
موافقته على
ترشيح النائب
في كتلة عون
النيابية عن
دائرة كسروان
– جبيل فريد
الياس
الخازن، أو
المرشح
السابق
للنيابة عن
دائرة عاليه -
بعبدا في اللائحة
التي دعمها
عون، نقيب
المحامين السابق
شكيب
قرطباوي،
للرئاسة
واستبعد
اسماً ثالثاً
جرى اقتراحه
عليه هو
النائب بيار
دكاش. وأوضحت
المصادر ان
الحريري كان
طالب عون في لقائه
معه يوم
الأربعاء
بضمانات حول
تشكيل الحكومة
بعد انتخابات
الرئاسة وأن
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
كان أبلغ عون
بالتفكير
بموافقة
الحريري على
الخازن
وقرطباوي، لكن
مبادرة عون
مساء الخميس
الماضي
تجاهلت ذلك واقترحت
ان يسمّي هو
رئيس
الجمهورية من
غير تياره
وكتلته وأن
يسمي الحريري
رئيس الحكومة من
غير تياره.
وقالت
مصادر بارزة
في قوى 14 آذار
انها تبدي استعداداً
جدياً للخطوة
التوافقية
القاضية
بتعديل
الدستور
لانتخاب
العماد سليمان.
واعتبرت هذه
الخطوة
بمثابة تسوية
تاريخية
ضرورية
لتفادي
الفراغ، ولان
هناك ضرورة
لانتخاب
الرئيس
لتحييد لبنان
عن العاصفة الإقليمية
التي تتلبد في
سماء المنطقة
والتطورات
الجارية
دولياً. وقالت
ان القيادة
المصغّرة لقوى
الأكثرية
اجتمعت ليل
أول من أمس
بدعوة من الحريري
وفي حضور
الرئيس
السنيورة،
والرئيس
السابق أمين
الجميل، رئيس
«اللقاء
النيابي الديموقراطي»
وليد جنبلاط،
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
وبحثت في
الاستحقاق
الرئاسي
وتعديل الدستور،
وانها ستبقي
مشاوراتها
مفتوحة. لكن
المصادر استدركت
ان لا بد من
التريّث قبل
إصدار الموقف
النهائي
لمعرفة موقف
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، علماً ان
أوساطه قالت
لـ «الحياة» انه
مع التوافق
على الرئيس. وفي
وقت ربط رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
(حزب الله)
النائب محمد
رعد أي
إمكانية
للتوافق اذا
كان يتطلب تعديلاً
دستورياً،
بشرط موافقة
كل قوى المعارضة
عليه، قال أنه
لا يرى جدّية
في طرح هذه
القضية و
«البعض» يحاول
المناورة
برمي الكرة في
الملعب
الآخر».
في
المقابل،
قالت مصادر
الأكثرية ان
«آلية تعديل
الدستور
تستدعي
التوافق عليها
لقطع الطريق
على
الاجتهادات
المناوئة
للتعديل،
خصوصاً ان
هناك ثلاثة
أمور لا بد من
توضيحها وهي:
1-
ان المعارضة
لا تعترف
بحكومة
السنيورة،
وتعتبرها غير
دستورية
وفاقدة
للشرعية،
بالتالي هل
ستوافق على
مشروع قانون
يمكن ان تتقدم
به من المجلس
النيابي لطلب
الموافقة على
التعديل،
بالتالي تكون
أضفت عليها الشرعية
بخلاف
مواقفها
السابقة، أم
ان المعارضة
او بعضها على
الأقل من خلال
حركة «أمل»، ستبادر
الى طلب ترميم
الحكومة،
بحيث ينضم
الوزراء
المنتمون
اليها
للحكومة
لتبرير
الاعتراف بها.
2-
هل يمكن
الحكومة في
غياب رئيس
الجمهورية ان
تطلب من
البرلمان
تعديل
الدستور، أم ان
تسلمها
صلاحيات
الرئاسة
بانتهاء
ولاية لحود
يعطيها هذا
الحق؟
3-
بما ان الأيام
العشرة
الأخيرة من
ولاية لحود
انتهت من دون
انتخاب خلفه،
هل يحق
للبرلمان الموافقة
على مشروع
القانون
الرامي الى
تعديل
الدستور ومن
ثم يلتئم
لانتخاب
الرئيس؟
واعتبرت
المصادر
ذاتها ان لا
بد من إعداد
الاجتهادات
لقطع الطريق
على التشكيك
بدستورية الآلية
التي ستتبع
لانتخاب
الرئيس. وقالت
انها تنتظر
الموقف
المطلوب من
بري أولاً ومن
ثم من «حزب
الله» و
«التيار
الوطني الحر»،
لتبني على
الشيء
مقتضاه، وفي
ضوئه تتكثّف
المشاورات
خصوصاً بين
بري والحريري
لتحضير
الأجواء
لانتخاب
العماد
سليمان
الحياة»
تنشر وقائع
التحرك
الفرنسي
لتسهيل انتخابات
الرئاسة
اللبنانية ...
الأسد
اقترح تسمية
صفير
المرشحين
والحريري وافق
على فريد
الخازن وشكيب
قرطباوي
باريس –
رنده تقي
الدين - الحياة - 28/11/07//
كشفت
مصادر فرنسية
ولبنانية
وعربية مطلعة
في باريس
وبيروت
والرياض، لـ
«الحياة»
تفاصيل المسعى
الفرنسي لدى
سورية لحملها
على عدم عرقلة
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية
والتوصل الى
انتخاب رئيس
توافقي. وتناولت
المصادر هذا
المسعى منذ
اللحظة الأولى
لتدخل
الرئاسة
الفرنسية
مباشرة بعد أن
تركت حرية
التحرك كاملة
لوزير
الخارجية
برنار كوشنير
الذي كان بدأ
سعيه للتوفيق
بين الأطراف
اللبنانية
عبر اجتماعات
لاسيل سان
كلو.
وزراء
الترويكا
الأوروبية:
داليما
وكوشنير وموراتينوس
وكان
كوشنير يوجه
في اسطنبول
رسالة قوية
اللهجة الى
وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
في شأن
الأوضاع
والاغتيالات
في لبنان،
مطالباً
سورية بعدم
عرقلة
الاستحقاق
الرئاسي لكي
تستعيد
علاقات
طبيعية مع
فرنسا، حيث تم
إبلاغه بأن
الأمين العام
للرئاسة كلود
غيان
والمستشار
الديبلوماسي
للرئيس جان
دافيد ليفيت
ومعاونه
بوريس بوالون
وصلوا الى
دمشق، حاملين
رسالة من
الرئيس
نيكولا
ساركوزي الى
نظيره بشار
الأسد حول
ضرورة العمل
على التوصل
الى انتخابات
رئيس توافقي
للبنان. وقبل
وصوله الى
سورية كان
غيان زار
المملكة العربية
السعودية حيث
التقى الأمير
سعود الفيصل
وخادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز، للتحضير
لزيارة
ساركوزي الى
الرياض في 14
كانون الثاني
(يناير)
المقبل ولوضع
القيادة
السعودية في
صورة التحرك
الفرنسي تجاه
سورية.
وكانت
فكرة الرئاسة
الفرنسية
تقضي بأن يجري
ساركوزي
اتصالاً
هاتفياً
بالأسد، أو أن
يقوم ليفيت أو
غيان وهو من
أكثر
المقربين منه
بزيارة الى
دمشق لإبلاغ
المسؤولين
فيها بما ردده
ساركوزي
مراراً
وعلناً حول
العلاقات
الفرنسية - السورية
وكون تحسينها
مشروطاً بعدم
عرقلة انتخابات
الرئاسة في
لبنان والعمل
على تسهيلها عبر
أصدقائها على
الأرض. ورغب
ساركوزي في
استشارة
حلفاء بلاده
العرب حول
الموضوع،
فتوجه غيان
الى الرياض،
حيث أعرب
الملك
عبدالله خلال
لقائه عن
تشكيكه بجدوى
الاتصال
الهاتفي بين
الرئيسين
الفرنسي
والسوري،
كونه خاب أمله
من التزام
سورية بأي من
وعودها للدول
العربية حول
لبنان.
لكن
الملك
عبدالله أيد
مسعى التسوية
من أجل لبنان
ونصح غيان بأن
زيارته لدمشق
افضل من اتصال
هاتفي يجريه
ساركوزي
بالأسد.
سعد
الحريري
ويوم
الأحد في 4
تشرين الثاني
(نوفمبر) توجه
غيان وليفيت
وبوالون الى
دمشق للقاء
الأسد، وكان
ليفيت
وبوالون
التقيا رئيس
تيار المستقبل
سعد الحريري
خلال وجوده في
فندق بلازا
الباريسي
وأحاطاه
علماً
بالمسعى الفرنسي.
وقالا
للحريري إن
الهدف من
زيارة دمشق هو
إبلاغ الأسد
رسالة قوية من
ساركوزي الذي
كان بدوره أكد
للحريري أنه
يعتزم القيام
بمسعى لدى
سورية. وأشار
ليفيت
للحريري الى
أنه وبوالون
على موعد مع
الأسد يوم
الأحد
ليقترحا عليه
آلية تسهيل
انتخاب رئيس
توافقي،
وأنهما سيقترحان
على سورية أن
تقدم
الأكثرية
اللبنانية
أسماء مرشحين
للمعارضة
لتوافق على
أحدها وأن
يكون هناك
التزام من
الجميع
بالتصويت على
مرشح تختاره
المعارضة من
بين الأسماء
التي طرحتها
الأكثرية. وعلق
الحريري على
هذا بالقول
إنه يعني
إعادة سورية
للتدخل في
المسار الانتخابي
مباشرة
وإعطاءها
دوراً مهماً
جداً في لبنان.
وقال
ليفيت
للحريري إن
الحوار بين
سورية وفرنسا
بدأ فعلاً
وينبغي
الإقرار بذلك
وفرنسا تريد
العمل على أن
تكون هناك
انتخابات
رئاسية في
لبنان.
فوافق
الحريري على
الآلية وسأل
عما إذا كان
الجانب
الفرنسي أخذ
موعداً من الجانب
السوري،
فأجاب ليفيت:
نعم، فقال
الحريري أنتم
إذاً جئتم
لوضعي في
الصورة وليس
للتشاور معي،
وقال ليفيت:
نعم. وأوضح
ليفيت أن
الجانب
الفرنسي
سيقدم اقتراحه
لسورية فإما
أن تقبل به أو
ترفضه، على أن
يعود ويلتقي
الحريري
مجدداً لدى
عودته من
دمشق. وبالفعل
فإن الحريري
التقى يوم
الاثنين ظهراً
ليفيت
وبوالون الى
غداء في فندق
بلازا، بحضور
مستشار
الحريري
للشؤون
الأوروبية
المحامي
بازيل يارد. وأبلغ
ليفيت
الحريري أن
استقبال
الأسد الموفدين
الفرنسيين
كان جيداً
وحاراً، وأن
الرسالة الفرنسية
التي سلّمت
إليه كانت
قوية، مفادها
أن خمس سنوات
من رئاسة
ساركوزي
ستكون أصعب بكثير
بالنسبة الى
سورية مقارنة
مع ما فعل الرئيس
السابق جاك
شيراك، في حال
عدم التزام
الجانب
السوري تسهيل
الانتخابات
الرئاسية اللبنانية.
تعديلات
الأسد
وقال
الأسد إنه
يريد أن تتم
الانتخابات
وإنه وافق على
الآلية التي طرحتها
فرنسا لكنه
يرغب في
تعديلها،
بحيث يتولى
البطريرك
نصرالله صفير
وضع لائحة
بأسماء مرشحين
تقدم الى
الحريري
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري. وعلق
الحريري على
ذلك بالقول إن
هذا لم يكن مطابقاً
لما هو مقترح،
فأجاب ليفيت
إن هذا ما
اقترح الأسد
تعديله.
بشار
الأسد
وسئل
ليفيت خلال
اللقاء: إذا
لم يقم
الاتفاق بين
بري
والحريري،
وهناك ثلاثة
أسماء مفروضة على
اللائحة هي
أسماء نسيب
لحود وبطرس
حرب وميشال
عون وليس هناك
توافق حول أي
منها، فيبقى اسمان،
فهل تضمنون
للحريري أن
بري سيعقد جلسة
لمجلس النواب
من أجل
التصويت على
أحد الاسمين
الآخرين.
فقال
ليفيت ان هذا
لم تتم
مناقشته مع
الأسد، فعلق
الحريري
قائلاً: إذاً
الوضع مفتوح
على جميع
المشاكل،
وأجاب ليفيت
لا، فهذا وضع
لا يجعل
الجميع في
موقع الكاسب،
ولا أحد يمكنه
تجاهل هذا
الطرح وسيكون
هناك انتخاب
رئاسي. كان
الجو ودياً
بين الحريري
والفرنسيين،
ولم يكن
الحريري
راغباً بأي
اختلاف، فقال
لليفيت انه
سيكلمه بعد
الظهر. وطلب
الحريري بعد
الظهر من
ليفيت ضمانات
حول عقد جلسة
لانتخاب
الرئيس وحضور
ثلثي أعضاء البرلمان،
فطمأنه ليفيت
بالقول إن
ثلثي النواب
سيحضرون
والآلية
ستؤدي الى
انتخابات.
ولدى
لقاء غيان
والأسد في
دمشق، شرح
الأخير ان
المسيحيين في
لبنان
منقسمون وأن
رجلاً واحداً
في إمكانه
توحيدهم هو
البطريرك
ولذا فعليه
جمع القيادات
المسيحية
لوضع لائحة
بأسماء مرشحي
توافق تحال
على البطريرك
للموافقة وبعدها
على الحريري
وبري للتوافق
حول أحد
الأسماء التي
تتضمنها.
وتوجه
غيان وبوريس
بوالون
مجدداً بعد
لقائهما
الأسد الى
روما للقاء
الملك
عبدالله بن عبدالعزيز
الذي كان يقوم
بزيارة
للفاتيكان ليحيطاه
علماً بما جرى
مع الأسد.
وخلال
الأسبوع نفسه
التقى الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الرئيس
الأميركي
جورج بوش في
واشنطن
وأحاطه علماً
خلال لقائه به
في مونت فرنون
يوم السابع من
تشرين الثاني
بالمسعى
الفرنسي لدى
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وقال
بوش لساركوزي
خلال اللقاء
إنه يثق به
وبرسالته الى
الرئيس السوري
حول ضرورة
إجراء
الانتخابات
الرئاسية في لبنان،
وأن الهدف
الأميركي -
الفرنسي
المشترك هو أن
تبقى
الديموقراطية
في لبنان
وتعيش وتتطور
وأن تكون
مثالاً
للآخرين. وبقي
مستشار الرئيس
الفرنسي جان
دافيد ليفيت
على اتصال مع
نظيره
الأميركي
ستيف هادلي
للتنسيق
والتحاور.
وبعد
استقبال
الأسد غيان
وفي الأسبوع
نفسه، قام
الأسد
وعائلته في
نهاية أسبوع
الزيارة الفرنسية
له بزيارة
خاصة الى قطر
حيث كان وعائلته
ومرافقين له
ضيوفاً على
أميرها الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني في
فندق «الفور
سيزون»، وتناول
مع الأمير
ورئيس
الحكومة
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني نتائج
الزيارة
الفرنسية،
فرئيس
الحكومة
القطري وأمير
قطر كانا
باستمرار على
تواصل مع
الرئيس
الفرنسي حول
ضرورة عدم عزل
سورية
والتحدث معها
من أجل حلحلة
الأمور في
لبنان وإجراء
الانتخابات
الرئاسية فيه.
وكانت قطر
دعمت ساركوزي
في قضية الدفع
لعائلات
الأولاد
المصابين
بالإيدز في
ليبيا عندما
نجحت السيدة
سيسيليا
ساركوزي في
الحصول من الرئيس
الليبي معمر
القذافي على
الإفراج عن الممرضات
البلغاريات.
ساركوزي
وصفير
ويوم
الاثنين
استقبل
البطريرك
السفير الفرنسي
في لبنان
اندريه باران
الذي أبلغه
بزيارة غيان
الى دمشق
ووضعه في صورة
المحادثات في
شأن لائحة مرشحين
يفضل أن يضعها
صفير الذي كان
أبدى تحفظه على
ذلك. وبعد ذلك
جاء غيان الى
لبنان وزار البطريرك
وسلمه رسالة
من ساركوزي
تقول إن فرنسا
تعتمد عليه
وإنه ضامن
وحدة
المسيحيين،
فيما شرح أمين
عام الرئاسة
له أن فرنسا
تترقب منه وضع
لائحة بخمسة
أسماء تعرض
على الحريري وبري.
وكان
صفير تحفظ على
هذه الآلية
معتبراً أن اختياره
أسماء خمسة أو
ستة مرشحين،
سيحمل من لم يخترهم
على العتب
والغضب،
خصوصاً أن
اللائحة لن
تبقى سرية،
فالجميع
سيعرف
مضمونها، كما أن
لديه خبرة
مريرة في هذا
المجال تعود
الى سنة 1988،
عندما قدم
لائحة بعدد من
الأسماء وفرض
اسم مخايل
الضاهر من
خارجها. وعلى
رغم هذه
التحفظات،
فإن غيان أكد
له أن الجميع
يتوقع منه مثل
هذه اللائحة.
نبيه
بري
وتؤكد
مصادر مطلعة
ان فكرة إعداد
البطريرك لهذه
اللائحة لم
تكن اقتراحاً
سورياً فقط،
فقبل توجه
غيان الى دمشق
كان كوشنير
زار لبنان والتقى
بري الذي قال
له إنه يجتمع
بالحريري
ويبحثان ببعض
الأسماء ولكن
لديهما بعض
التحفظ على مثل
هذا المسار
لأنهما لا
يريدان
اختيار مرشح
رئاسي خصوصاً
أن الأمر
مسؤولية
مسيحية ينبغي
أن تحظى
بتغطية
مسيحية من
البطريرك. وخلال
زيارة غيان
البطريرك،
ابلغه تفهمه
لتحفظاته حول
وضع اللائحة،
لكن عدم إجراء
الانتخابات واحتمال
تدهور الأمور
من جراء ذلك،
سيحمل الجميع
على القول إنه
لو قام
البطريرك بما
ينبغي لما كان
الوضع تأزم. وقام
غيان
بزيارتين الى
بكركي،
إحداهما صباحية
أبدى خلالها
صفير تحفظات
عدة على تقديم
اللائحة. ثم
توجه غيان للقاء
الحريري وبري
ليشرح لهما
الفكرة
نفسها، فأبدى
بري موافقته
على الآلية في
حين طلب الحريري
مجدداً ضمانة
بحضور ثلثي
النواب جلسة الانتخابات
الرئاسية.
وكان
الحريري غير
مرتاح لغياب
مثل هذه الضمانة،
باعتبار أنه
ينبغي على
الأقل أن تكون
هناك آلية
بديلة في حال
عدم توافر
الاتفاق بينه وبين
بري على أحد
المرشحين. فعاد
غيان مساء الى
زيارة
البطريرك
الذي كان قرر
تقديم
اللائحة على
رغم اعتباره
أن هذا ليس
دوره، فنصحه
الجانب
الفرنسي
بإعداد اللائحة
بعد التشاور
مع ميشال عون
وسمير جعجع
وأمين الجميل
وسليمان
فرنجية. وعندما
أشار
البطريرك الى
صعوبة جمعهم
طرحت فكرة
لقاء كل منهم
على انفراد
وإرسال
مبعوثين
إليهم، وقال
له الجانب
الفرنسي ان
الفكرة تقضي
بحصوله على
اقتراحات من
القيادات
المسيحية على
أن يضع
اللائحة بناء
لأفكاره
وقيمه الخاصة.
وبعد
مغادرة غيان
لبيروت بقي صفير
مع تحفظاته
وتساؤلاته
فزاره يوم
الأحد السفير
باران وتشاور
معه حول
الموضوع وقرر
البطريرك
إرسال
المطارنة يوم
الاثنين
لاستشارة
القيادات
المسيحية.
ممانعة
بري
وفي
اليوم ذاته
عاد كوشنير
الى بيروت
وتوجه الى
زيارة بري
وسأله عما
يمكن ان يحصل
إذا تعطلت
الأمور وفشل
التوافق بينه
وبين الحريري
على اسم من
لائحة صفير،
وهل يمكن في
مثل هذه
الحالة تقديم
اللائحة الى
مجلس النواب
للتصويت على
أحد الأسماء
التي
تتضمنها، أو
يمكن اختيار
ثلاثة من هذه
الأسماء أو أن
يختار بري أحد
الأسماء وكذلك
الحريري فيتم
الاقتراع على
أحدهما في البرلمان.
لكن بري لم
يوافق على أي
من هذه
الاحتمالات
وكان يردد انه
إذا كانت
الأسماء
المدرجة في
اللائحة
أسماء توافق
فإنه
والحريري
سيتوصلان الى
اتفاق. وقالت
مصادر
ديبلوماسية
عربية إن هاجس
بري كان
التخوف من عقد
جلسة للتصويت
على اسمين وأن
تتحول عملياً
الى جلسة للتصويت
على رئيس من
بين الأسماء
التي تؤيدها
الأكثرية مثل
نسيب لحود أو
بطرس حرب، لذا
كان يرفض
الذهاب الى
المجلس.
وزار
كوشنير يوم
الثلثاء
صباحاً
البطريرك، الذي
أبلغه انه
أرسل
المطارنة
لمقابلة القيادات
المسيحية وأن
من أربعة من
هذه القيادات هناك
إثنان هما
الجميل وفرنجية
اللذان أرسلا
لائحة بأسماء
مرشحيهما. وكان
كوشنير بعد
اجتماعه مع
بري، زار
الحريري
وأبلغه رفض
رئيس مجلس
النواب عقد
جلسة لاختيار
رئيس
للجمهورية من
بين مرشحين
اثنين، وبدا
الحريري غير
مرتاح لهذا
الرفض، وفي
المساء عاد
كوشنير الى
بكركي،
واستمرت
المحادثات حول
اللائحة
وضرورة وضعها
وتحفظات صفير
على ذلك، ولدى
خروجه سأله
الوزير
الفرنسي متى
يسلم
اللائحة،
فسلمها اليه
البطريرك،
موضحاً أنه
أدرج فيها
المرشحين
الثلاثة لحود
وعون وحرب
لإظهار
حياده، وأنه
واجه صعوبة
بالغة في اختيار
أسماء
المرشحين
الثلاثة
الآخرين لأن المرشحين
كثر
والاختيار
بينهم صعب.
فشكره
كوشنير وعبر
له عن تقديره
للصعوبات، وبعد
التشاور أضيف
الى اللائحة
اسم سابع هو
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة.
وعند
إضافة اسم
سلامة تساءل
البطريرك عما
إذا كان ذلك
يتطلب تعديل
الدستور، لأن
مثل هذا الأمر
لم يكن
أكيداً.
وكان
صفير موافقاً
على سلامة شرط
ألا يتطلب
وضعه تعديلاً
دستورياً. وعندما
اعتبر أحدهم
ان من أصل ستة
مرشحين هناك
ثلاثة ليسوا
مرشحي توافق
كونهم مرشحين
رسميين
للأكثرية أو
المعارضة،
فإن الاختيار
يصبح محصوراً
بثلاثة
أسماء، وقد
يكون من الأفضل
ان تكون أربعة
أسماء، وهكذا
تم التحاور
وأضيف اسم
سلامة كونه
مقبولاً من
المعارضة. وبعدها
عاد كوشنير
الى باريس
وتوجه
المبعوث الفرنسي
جان كلود
كوسران
وباران
باللائحة الى
كل من الحريري
وبري
لإطلاعهما
شفهياً على الأسماء
التي تتضمنها
من دون
تسليمها
لهما، لحماية
البطريرك
والحفاظ على
سرية الأسماء
المدرجة فيها
لبضعة أيام. ولدى
تلاوة
الأسماء
الموجودة في
اللائحة على
كل من بري
والحريري،
شرح الجانب
الفرنسي الوضع
الخاص لسلامة.
ميشال
عون
وعلمت
«الحياة» ان
بري قال إن
سلامة يطرح
مشكلة تعديل
الدستور،
وخرج بدراسة
أعدت حول الموضوع
مسبقاً، وجاء
فيها ان انتخاب
حاكم المصرف
المركزي
يتطلب تعديل
الدستور، لكن
بري لفت الى
انه في حال
وجود اتفاق
سياسي حول اسم
سلامة فإن
مشكلة تعديل
الدستور تجد حلاً
لها. ولم يبد
بري ارتياحاً
كبيراً
للأسماء
الموجودة في
اللائحة لكنه
اعتبر ان في
الإمكان التوافق
حول اسم او
اسمين، فقال
ان ميشال
الخوري ليس
مرشح توافق
وأنه ينتمي
الى 14 آذار وأن
سلامة يستدعي
تعديل
الدستور،
معطياً
الانطباع
بإمكان
التوافق حول
ميشال اده أو روبير
غانم. اما
الحريري فكان
أكثر
ارتياحاً
نظراً لوجود
اسم ميشال
الخوري وغانم
وسلامة.
توقف
المشاورات
وبعد
ذلك، توقفت
المشاورات بين
بري والحريري
لفترة 48 ساعة،
واستغرب الأخير
هذا
الانقطاع،
فتوجه الجانب
الفرنسي الى بري
الذي قال له
إن صفير لم
يعلن بعد عن
إرساله
اللائحة إليه
والى الحريري.
وكان بري قال
إنه في حاجة
الى تغطية
مسيحية فيما
كان البطريرك
عازماً على
الإعلان عن
تسليمه
اللائحة. وعندما
زاره السفير
باران في
بكركي وضعه في
صورة موقف بري
الذي لا يريد
التشاور مع
الحريري
طالما لم يسلم
لائحة
المرشحين
رسمياً، فطلب
صفير من
السفير
الفرنسي ان
يعلن عن تسليم
البطريرك
اللائحة،
بحيث باتت
الكرة في ملعب
بري والحريري
اللذين ينبغي
ان يلتقيا
سريعاً لمناقشتها.
وبالفعل تم
اللقاء
بينهما لكنه
لم يكن جيداً،
لأن بري أبلغ
الحريري ان
الاسم الوحيد
المقبول لديه
هو ميشال اده
اما الخوري
وغانم فهما غير
مقبولين. وقال
الحريري لبري
انه لا يستغرب
عدم قبوله بالخوري
لكن رفضه
غانم، مفاجأة
كبرى، خصوصاً انه
كان صرح
سابقاً انه
يقبل غانم،
وأنه سبق لبري
أن قال
للحريري ان
غانم مقبول من
حزب الله
واحتمال رفض
عون غير مهم.
وبالنسبة الى
سلامة قال بري
ان انتخابه
يتطلب تعديل
الدستور وهو
ما لم يوافق
عليه الحريري،
واقترح على
بري التشاور
حول الموضوع
مع المحامي
بهيج طبارة،
على ان يسلم
كلاهما برأيه.
فوافق بري على
الاقتراح،
وطبارة أقر ان
انتخاب سلامة
يتطلب تعديل
الدستور، فالتزم
الحريري هذا
الرأي.
وكان
موقف بري يقضي
بانتخاب
ميشال اده أو
لا أحد لكن
الحريري كان
رافضاً لإده.
وكان بري ابلغ
الفرنسيين ان
اده قريب من
صفير وصديقه
وأنه جيد جداً
وأن غانم
ينتمي الى 14
آذار. وقال
بري ان علاقته
الشخصية
بغانم جيدة
لكنه ليس مرشح
توافق فهو من 14
آذار ولن يقبل
به حزب الله
وعون وسورية
وإن إده هو
الوحيد
المقبول من
المعارضة.
وعند وصول
كوشنير مساء
الأحد الى بيروت
كان التعطيل
تاماً بسبب
إصرار بري على
إده ورفض الحريري
له.
اسم
ميشال إده
وكان بري
يدعي ان الكل
مستعد للقبول
بإده باستثناء
الحريري،
فوليد جنبلاط
موافق عليه فعلاً
وجعجع قال
للجانب
الفرنسي انه
اذا كان الخيار
بين إده وغانم
فإنه يفضل
إده، لكن جعجع
كان عملياً
ميالاً الى
ميشال
الخوري، ولدى
وصول كوشنير
الى بيروت كان
الخوري
مقبولاً من
الأكثرية
ومرفوضاً من المعارضة،
وغانم
مقبولاً من
شبه غالبية 14
آذار
باستثناء
جعجع لكنه غير
مقبول من
المعارضة وإده
مقبول من
المعارضة وأن
عون كان يعرف
ان ترشيح اده
لن يصل الى
نتيجة بسبب
رفض الحريري له
لذا لم ير
ضرورياً ان
يرفضه علناً. ولو
كان الحريري
وافق على إده
لكانت مشكلة
ترشيحه طرحت
مع عون وذلك
بحسب مصادر
مختلفة.
وأجمعت
المصادر على
ان بري ماهر
في رمي الكرة
في سلة الآخرين.
وكان الجانب
الفرنسي سأل
عون عن
استعداده لتأييد
أحد مرشحي
اللائحة
فأجاب انه لن
يدخل في هذا
المسار ولا
يوافق عليه
لأنه غير
ديموقراطي
وأنه المرشح
الأفضل. وأدرك
كوشنير في
غضون ذلك عدم
موافقة
الحريري على
اده ولم يرغب
بالضغط عليه
وعندما تعطلت
الأمور بدأ
الفرنسيون
يفكرون في
تفاهم بين عون
والحريري.
وكان لدى
الجانب
الفرنسي
قناعة بأن بري
والمعارضة
يختبئان وراء
حجة معارضة
عون. وأجرى
ساركوزي
اتصالاً
هاتفياً
بالأسد طالباً
منه الالتزام
بوعده تسهيل
الانتخابات
فأجابه
الرئيس
السوري ان عون
هو العائق وأن
على فرنسا
التحدث إليه. وذهب
غيان الى دمشق
للإصرار على
الرسالة الفرنسية
حول ضرورة
إجراء
الانتخابات
فقال له الأسد
ان ليس لسورية
تأثير على عون
ووحدها فرنسا
بإمكانها
إقناعه.
ومساء
الأربعاء عاد
الجانب
الفرنسي
ليقابل عون
بعد أن رمت
سورية الكرة
في ملعبه،
وحاول تسهيل
الاتفاق بينه
وبين
الحريري،
خصوصاً بعد
اتصال
ساركوزي بكل
منهما، فحاول
الجانب الفرنسي
الالتفاف على
بري وحزب الله
من خلال التوصل
الى اتفاق بين
عون والحريري.
وطلب
الفرنسيون من
الحريري بذل
جهد باتجاه العمل
مع عون، وأبلغ
الحريري
الفرنسيين
انه لا يعارض
ذلك وأنه سبق
ان التقاه في
باريس وتباحث
معه بالعمق،
لكنه مصر على
ان يكون
رئيساً وليس
بإمكان
الحريري ان
يقدم له
الرئاسة وإنما
بإمكانه ان
يقدم له
اموراً كثيرة
هو يعرف بها،
ولا فائدة من
لقائه مجدداً
خصوصاً ان
اسباباً
أمنية تحول
دون ذلك.
أمام
الإلحاح
الفرنسي توجه
الحريري
للقاء عون،
وصباح
الخميس، زار
كوشنير عون
برفقة وزير
الخارجية
الإسباني
ميغيل انخيل
موراتينوس،
وخرجا
بانطباع
مفاده ان هناك
انفتاحاً لدى
عون وانه
مستعد لكي لا
يكون المرشح
الرئاسي الوحيد
ومستعد
للاتفاق مع
الحريري من
دون تحديد أي
اسم.
وبعد
وصول وزير
الخارجية
الإيطالي
ماسيمو داليما،
توجه الوزراء
الأوروبيون
الثلاثة الى
الحريري
ووضعوه في
صورة هذا
الانطباع، ونصحوا
الحريري
بالإسراع في
لقائه واقتراح
أسماء عليه
على ان تكون
أسماء مقربين
منه ومقبولين
من 14 آذار لأنه
لن يقبل
بأسماء لائحة
البطريرك.
وتم
التطرق الى
ثلاثة أسماء
لعرضها على
عون هي فريد
الخازن وشكيب
قرطباوي
وبيار دكاش،
لكن الحريري
أكد مباشرة
رفضه دكاش،
فتقرر عرض الاسمين
الآخرين على
عون. فاتصل
كوشنير بعون
وأبلغه
انطباعه ان
الحريري مستعد
للموافقة على
انتخاب مرشح
قريب منه شرط
حصوله على
ضمانات حول
تشكيل
الحكومة. وكان
الحريري قال
للأوروبيين
إن عون وعده
بإرسال وثيقة
حول الضمانات
التي طالب بها
وأنه ينتظر هذه
الوثيقة.
وخلال اتصال
هاتفي طلب
كوشنير من عون
التفكير
باسمي الخازن
وقرطباوي وهو
ما وافق عليه
عون. وأبلغ
كوشنير ايضاً
عون بأن
الحريري
ينتظر منه
وثيقة حول
ضمانات طلبها
سائلاً عما
إذا كان في
إمكانه
الإسراع في
إرسالها،
فقال عون للوزير
الفرنسي ان
الوثيقة
جاهزة،
وسترسل في الساعة
السادسة مساء.
عون يسدل
الستارة
وفي هذه
الأثناء توجه
الوفد
الفرنسي
لزيارة كل من
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
وبري، ثم اتصل
بالحريري
لمعرفة ما إذا
كان تلقى
الوثيقة من
عون.
واتصل
الجانب
الفرنسي
بمستشار عون
سيمون ابي
رميا للاطلاع
على ما إذا
كان عون تقدم
في التفكير
حول الاسمين
اللذين نوقشا
مع الحريري.
وما كان من
أبي رميا سوى
الوصول الى
السفارة
الفرنسية
لإبلاغ
كوشنير بمبادرة
عون التي
أعلنها في
مؤتمره
الصحافي. وقال
الوزراء
الأوروبيون
الثلاثة إن
هذا ليس ما تم
الاتفاق
عليه، بل
التفكير
بالاسمين
وإبلاغ
الحريري بما
توصل إليه. وفي
ضوء هذا
التطور أدرك
الجانب
الأوروبي فشل
المبادرة،
وتعطيل
الوضع،
واقتنعوا بأن
لن يتم
التفاهم بين
عون
والحريري،
بعد فشل
التفاهم على
خيار ميشال إده
«الأطواق
السبعة» حول
عنق الأزمة
اللبنانية
الخميس 29
نوفمبر -
الشرق الاوسط
اللندنية -باسم
الجسر
هناك مثل
لبناني يقول:
«القضية معقدة
وبسبعة
أطواق». ولم
ينطبق هذا
المثل على
مسألة معقدة،
كما ينطبق،
اليوم، على
الازمة، بل
المحنة،
السياسية
والوطنية
اللبنانية
الراهنة. فالطوق
الاول الذي
يكبل ايدي
الساعين الى
حلها هو:
التنافس
التاريخي بين
«البيوتات»
السياسية
المارونية،
قبل وبعد
الاستقلال.
فالعائلة
التي يصبح احد
أفرادها
رئيسا، تتحول
الى «عائلة
رئاسية»،
ويصبح هم
اشقائه او ابنائه
استعادة كرسي
الرئاسة.
والطوق
الثاني، هو
ازدواجية
السلطة
التنفيذية
بين رئيس
الجمهورية
المسيحي ـ
الماروني،
ورئيس
الحكومة،
المسلم ـ
السني، والتي
لم يحلها
اتفاق الطائف
ودستوره، بل
ضاعف
ازدواجيتها.
فرئيس الجمهورية،
بموجب
الدستور «يرأس
مجلس الوزراء
عندما يشاء»
ولكن رئيس
الحكومة هو،
ايضا، رئيس مجلس
الوزراء.
ورئيس
الجمهورية له
حق رد قرارات الحكومة
ولكن مجلس
الوزراء يحق
له نشرها، بدون
توقيع رئيس
الجمهورية.
والطوق
الثالث، هو
دور مجلس
النواب في
تأليف
الحكومة،
ودور رئيس
مجلس النواب،
المسلم ـ
الشيعي، في
الحكم. فالدستور
الجديد فرض
استشارات
نيابية ملزمة
على رئيس
الجمهورية،
قبل تكليفه
الشخصية السنية
التي تختارها
اكثرية
النواب
لتأليف الحكومة..
بينما كان
الدستور
القديم يعطي
رئيس الجمهورية
حق تعيين
الحكومة
واختيار رئيس
الحكومة من
بين اعضائها..
وبالإضافة
الى هذا
التوسيع في
صلاحيات
المجلس
النيابي، فقد
ضيق الدستور
على رئيس
الجمهورية
والحكومة حق
حل مجلس النواب،
وجعل مدة
رئاسة المجلس
(الشيعية)
اربع سنوات
(وكانت لمدة
سنة واحدة من
قبل)، فأدى كل
ذلك الى قيام
نظام برلماني
اقرب الى ما
يسمى في علم
الدساتير
«النظام
المجلسي»،
الذي عرفته
الجمهورية
الرابعة
الفرنسية،
منه الى النظام
البرلماني
الذي كانت
تتبعه
الجمهورية الفرنسية
الثالثة،
والذي كان
لبنان قد نقله
عنها وطبقه من
عام 1926 الى عام 1990 .
الطوق الرابع،
هو اتفاق
الطائف، فقد
حاول هذا الاتفاق
الذي انبثق
عنه الدستور
اللبناني
الجديد،
التوفيق بين
«المتناقضات»
الوطنية
والسياسية
التي فجرت
النزاعات
السياسية،
بعد الاستقلال
وأدت الى
الحرب
اللبنانية
الطويلة(1975-1989) ،
كالجمع بين
نهائية
الكيان
الوطني
اللبناني
وعروبته،
ونقل بعض
صلاحيات رئيس
الجمهورية
الى «مجلس
الوزراء» لا
الى رئيس
الحكومة، وإقرار
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين، بصرف
النظر عن حجم
الطوائف،
واهم من كل
ذلك: اعتماد
ما سمي
«بالوفاق
الوطني» قاعدة
اساسية، مع
الدستور،
للحكم. ولكن
ما لم يتحسب
له واضعو
اتفاق الطائف
هو: ان مفهوم
«الوفاق
الوطني» قد
يستخدم،
يوما، لشل
العمل
بالدستور،
كما حصل بعد
انسحاب
الوزراء
الشيعة من
الحكومة الحالية.
وان يصبح هناك
تفسيران
طائفيان لبعض
مواد
الدستور،
لاسيما
بالنسبة
للمواد
المتعلقة
بانتخاب رئيس
الجمهورية.
كما لم يلحظ
اتفاق الطائف
بدقة، دور
وصلاحيات
رئيس المجلس
النيابي
(الشيعي،
ميثاقيا)،
والذي استفاد
من هذا «الغموض»،
ليغلق باب
مجلس النواب
في وجه الحكومة
والنواب، متى
يشاء ان لم
نقل لوضع
مفتاح السلطة
التشريعية في
جيبه، معطلا
عمل المؤسسات
الحكومية.
اما
الطوق الخامس
فهو النزاعات
الناشبة في
الشرق
الاوسط،
ابتداء من
النزاع العربي
ـ الاسرائيلي
مرورا
بالنزاع بين
محوري طهران ـ
دمشق،
وواشنطن ـ تل
ابيب،
وانتهاء بما
يحدث في
العراق
وافغانستان
وربما، غدا، في
باكستان. فقد
انعكست هذه
النزاعات على
الساحة
اللبنانية
مباشرة،
وارتبط
النزاع على الحكم
في لبنان بها
عضويا
مباشرا، بل
اصبح رهينة لها
واسيرا
لتطوراتها،
لاسيما ان
«اذرع» القوى
والدول
الاقليمية
والكبرى،
المتصارعة، ليست
ممتدة فحسب
الى داخل
لبنان
وتكتلاته السياسية
واحزابه
فحسب، بل باتت
مشاركة
مباشرة،
بالمال
والسلاح
والدعم
الاعلامي،
للأفرقاء المتنازعين
على الحكم في
لبنان،
وموجهة، الى
حد بعيد، لها.
والطوق
السادس فهو في
النزاع او
بالأحرى الصراع
المفتوح بين
قوى 14 آذار،
والحكم
السوري منذ
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
والذي زاده حدة
وعنفا،
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان، على
مضض،
والقرارات
الدولية
المنددة
بالميليشيات
المسلحة (اي
حزب الله)،
وسلسلة الاغتيالات
التي طالت
وجوها
اعلامية
وسياسية
معارضة
لسوريا
وسياستها في
لبنان. وعلى
الاخص اصرار
قوى 14 آذار على
قيام المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رفيق الحريري.
فانتصار هذه القوى
في معركة
رئاسة
الجمهورية
تعتبره سوريا
ضربة مباشرة
جديدة لها في
لبنان، في
الوقت الذي
تعتبر قوى 14
آذار ان وصول
«رئيس» سوري
الهوى، الى
قصر بعبدا،
عودة لسوريا
ولنظامها
الامني الى
لبنان
والإطاحة بكل
ما حصل عليه
لبنان من
سيادة وحرية
ودعم عربي
ودولي وفي
طليعته: قرارات
مجلس الامن.
وأما
الطوق
السابع، فهو
تداخل وتماهي
وتزاوج
المصالح
والحسابات
والشعارات
الطائفية
والمذهبية،
بالحسابات
والحجج
والمعطيات
السياسية،
بين قوى 14 آذار
و 8 آذار. وهنا،
ايضا، يتحمل
اتفاق الطائف
القسط الاكبر
من
المسؤولية،
اذ انه «عقد»
المسألة
الطائفية في
لبنان، بدلا
من ان يحلها.
فالجنرال عون
يبرر «حقه» في
رئاسة
الجمهورية
(المتفق
ميثاقيا على
انها «من حصة»
الموارنة)،
بكونه نال
وحزبه اكثرية
الاصوات
المارونية في
الانتخابات
الاخيرة..
ويستشهد بحق
سعد الحريري وجنبلاط
وحزب الله،
بتمثيل السنة
والدروز والشيعة
في الحكم،
ليبرر حقه
بتمثيل
الموارنة.
ولكن
السؤال
الراهن هو: اي
دور لرئيس
الجمهورية في
اتفاق الطائف
والدستور
اللبناني؟
انه ليس الدور
الذي للرئيس
الأميركي او
الفرنسي مثلا،
وان كان اكبر
من دور رئيس
دولة المانيا او
النمسا. بل ما
هو الدور
المطلوب،
اليوم، من
رئيس
الجمهورية
اللبنانية؟
هل هو دور الرئيس
القوي
«البطاش» الذي
يهيمن على
الحكم؟ ام هو
دور الرئيس
الحكيم
والمعتدل
والموفق بين الطوائف
والأحزاب؟ ثم
ما هي معايير
او مقاييس
«المصلحة
المسيحية» او
«المصلحة
الاسلامية»،
في المفهوم
التاريخي
لها، بعد ان
انقسم المسلمون
مذهبيا ـ
سياسيا ؟ وبعد
ان عقد الجنرال
عون حلفه مع
حزب الله ؟
نعم، لا
بأس بل لا بد
من ان تكون
للرئيس الماروني
للجمهورية
حيثية وصفة
تمثيلية في
طائفته، ولكن
اهم من ذلك هو
ان يكون راغبا
وقادرا على
الارتفاع فوق
المصلحة
الطائفية
الضيقة او
الآنية،
والعمل على
التوفيق
بينها وبين مصالح
الطوائف
الاخرى.
وفي
تاريخ لبنان،
اكثر من مثل
على رؤساء
للجمهورية،
انهوا
ولايتهم وهم
في صفوف القوى
السياسية
التي عارضت
انتخابهم، لا
في صفوف من اتى
بهم رؤساء.
ان
المحنة
السياسية
والوطنية
التي يجتازها لبنان،
تعود جذورها
العميقة الى
تكوين لبنان
البشري
المؤلف من
ثماني عشرة طائفة
ومذهب ديني،
كما تعود الى
النظام الطائفي
(الذي تحول
الى «دستور
ثان» يتمازج
او يطغي على
الدستور
الديموقراطي
اللبناني
المكتوب). كما
يعود الى
رواسب الحرب
الاهلية التي
لم تمح من
الواقع
السياسي ومن
نفوس وعقول
اللبنانيين.
ولكن ما اشعل
النار في هذه
الجذور هو النزاعات
الجديدة التي
اتخذت منطقة
الشرق الاوسط
مجالا لها،
بعد 11 سبتمبر2001،
اي بعد ان اعلنت
واشنطن ـ
والغرب ـ
الحرب على
الارهاب، وانقسمت
الدول
العربية
والاسلامية
بين مشارك في
هذه الحرب
ومعارض لها.
ان ما
سيخرج عن
مؤتمر
أنابوليس،
سيكون له تأثير
مباشر اكيد على
الازمة
اللبنانية.
تأثير
ايجابي، اذا
انتهى
المؤتمر
باتفاق ما على
مواصلة عملية
السلام، ولا
سيما فيما
يتعلق
بالجولان
السوري، وسلبي،
اذا انتهى كما
انتهى لقاء
عرفات وباراك
في كامب
ديفيد.
ولكن في
كلا الحالين،
لن يكون
التأثير
فوريا او
مباشرا على
الازمة
اللبنانية،
بل قد يستغرق
مفعوله
اشهرا، ان لم
يكن اكثر.
ويبقى
السؤال: هل
يستطيع الوضع
في لبنان تحمل،
فراغ رئاسة
الجمهورية،
اشهرا؟
كلا،
يجيب الجميع.
ولكن هل
التوافق بين
قوى 18 آذار
و14آذار سهل؟
او ممكن، على
ضوء المواقف
الاخيرة؟
الجواب هنا
ايضا بالنفي.
حتى لو توفرت مواصفات
الرئيس
الوفاقي في
ثلاث او اربع
شخصيات
سياسية او
عسكرية، لا
يعتبر
انتخابها، انتصارا
لهذا الفريق
او هزيمة
للفريق
الآخر، فان
عقبات اخرى
سوف تنتصب في
طريق
انتخابها: عقبة
اقناع
المرشحين
للرئاسة
والزعماء
والسياسيين
والنواب،
وسوريا، كل
الدول
المتداخلة في
الشأن
اللبناني،
بالموافقة
عليه. واهم من
ذلك، اقناعهم
بمساعدة
الرئيس
العتيد على
وضع برنامج
لتحقيق شروط
الوفاق
الوطني،
ولتدعيمه. ولكن
تلك مسألة
اخرى.
مبادرة
انقاذية
"استثنائية"
للاكثرية/ترشيح
سليمان مطروح
جديا والجواب
برسم المعارضة/ملامح
رفض وعقبات من
حزب الله وعون
النهار/في
مبادرة
اعتبرت
"استثنائية
وانقاذية" في ظرف
استثنائي
يستدعي
الانقاذ
سريعا لملء منصب
رئاسة
الجمهورية
الفارغ منذ
يوم السبت الماضي،
يبدو ان قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
بات مرشح
الاجماع في
الساعات
المقبلة بعدما
بادرت
الغالبية الى
تزكيته أمس
برسم أجوبة
المعارضة.
ولكن في ظل
شكوك ابرزتها
المعارضة
تجاه مبادرة
الغالبية
ورسمت معها
علامات
"الريبة" حول
هذه
المبادرة؟
يبدو من
المعطيات
المتوافرة عن
هذا التطور المفاجئ
انه لا بد من
انتظار 24 ساعة
على الأقل لبلورة
الاتجاهات
الحقيقية
والجدية
المتصلة بترشيح
الغالبية
للعماد
سليمان وطرحه
كإسم توافقي
من خارج لائحة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
نظراً الى
وجود دوافع
استثنائية
بات يمليها
الفراغ
الرئاسي بعد
مرور خمسة
أيام على
نهاية عهد
الرئيس اميل
لحود. والواقع
ان كل الظروف
التي رافقت
طرح اسم
العماد
سليمان اتسمت
بطابع
استثنائي
ومفاجئ.
فاعلان تبني
الغالبية
لهذا الترشيح
جاء أولاً على
لسان النائب
في "كتلة
المستقبل" عمار
الحوري، ثم
تلاه النائب
الياس
عطاالله. وما
ان طرحت
المبادرة حتى
انهالت
التفسيرات الافتراضية
بدءاً من حصول
توافق داخلي
سري على ترشيح
قائد الجيش
وصولاً الى
"افتراض"
حصول تفاهم
اميركي – سوري
على هذا
الترشيح
كثمرة أولى
للمشاركة
السورية في
اجتماع
أنابوليس. لكن
سيل
الافتراضات
والتكهنات
سرعان ما بدأ
يتمهل حين
لاحت في
المعسكر
المعارض
بوادر تحفظ عن
"المبادرة
المفاجئة"
ذهب معها بعض
المعارضين
الى التوجس من
"فخ" نصبته
الموالاة
للمعارضة
بقصد احراجها
باسم لا
يمكنها رفضه.
14 اذار
وقالت
مصادر بارزة
في قوى 14 آذار
لـ"النهار"،
في معرض شرحها
اسباب مبادرة
هذه القوى الي
تبني ترشيح
العماد
سليمان، انه
"اذا كانت
كلفة الخروج
من الفراغ
الدستوري
وتجنب الفخ
الامني الذي
ظهر جزء منه
اول من امس في
طرابلس
وتجاوز
العاصفة
الاقليمية
التي تتلبد
غيومها في
سماء المنطقة
تعديل
الدستور،
فليكن". واضافت
ان "الكرة
الان عند رئيس
مجلس النواب نبيه
بري، وان قوى 14
آذار تنتظر
الجواب باعتبار
ان رئيس
المجلس يمسك
بمفتاح تعديل
الدستور
لانتخاب
الرئيس". واذ
استرعى
الانتباه ان
المصادر
تحدثت عن مسألة
ترشيح العماد
سليمان كأنها
الخيار المؤكد
الذي سيسلك
طريقه نحو
التنفيذ،
وصفت موافقة
الغالبية على
ترشيحه بأنها
"مبادرة انقاذية
كان يجري
العمل عليها
منذ مدة الى
ان صدرت
تصريحات نواب
من 14 آذار في
هذا الشأن".
واكدت ان
تصريحات
النائبين حوري
وعطاالله امس
عكست حقيقة
موقف
الاكثرية النيابية
وقوى 14 آذار.
عطالله
وحوري
وكان
النائب الياس
عطاالله صرح
بأنه اذا لم
تنعقد الجلسة
غدا فقد تنعقد
السبت او الاحد
او في الايام
المقبلة،
معتبرا ان
تعديل الدستور
المطلوب
لوصول سليمان
الى سدة
الرئاسة لا
يطرح مشكلة في
حال التوافق
السياسي. وأكد
النائب عمار
حوري من جانبه
"اننا قبلنا
بتعديل
الدستور في
سبيل الوصول
الى توافق على
اسم قائد
الجيش". لكن
الوزير
المستقيل
النائب في
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
محمد فنيش
علّق بأن طرح
اسم العماد
سليمان
"سمعناه في
الاعلام ولا
ندري مدى
جديته". وقال
ان الامر
يتطلب "حلا
سياسيا يتمثل
في موافقة
العماد ميشال
عون وحلا دستوريا
في طريقة
تعديل
الدستور". وامتنع
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة عن
الخوض في
تفاصيل هذه
المسألة
واحتمالاتها
الدستورية
وموقع الحكومة
منها، واكتفى
بالقول
لـ"النهار"
ليل امس "ان
الاستحقاق
الرئاسي هو
موضع تشاور
ودرس بهدوء
وصولا الى
الخروج من
الفراغ
واجراء الانتخابات
في اسرع فرصة
واسرع وقت".
تعقيد
دستوري
وفي
الوقت عينه
طرح ترشيح
العماد سليمان
مأزقاً
دستورياً
كبيراً، ذلك
ان الدستور لا
يرعى حالة غير
مسبوقة كالتي
تعيشها
البلاد الآن
مع فراغ في
رئاسة
الجمهورية
ونفاد المهلة الدستورية
لانتخاب رئيس
جديد، وحكومة
انتقلت اليها
صلاحيات
الرئاسة بفعل
الدستور وتطعن
المعارضة في
دستوريتها
وميثاقيتها
منذ سنة،
ومجلس نواب هو
في طور
الانعقاد
الحكمي الدائم
كهيئة
انتخابية
تنقسم الآراء
حول صلاحيته
في التشريع.
يضاف الى ذلك
بُعد سياسي
لتعديل الدستور
الذي، وإن
تجاوزته
الغالبية،
يفترض ان يحظى
بموافقات
أخرى ليس من
المعارضة
وحدها بل من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
أيضاً، اذا
كانت كل قوى
الغالبية
وشخصياتها
موافقة على
هذا التعديل.
وقد أُثير هذا
الامر ليل أمس
مع اعلان
المرشح
الرئاسي الاكثري
النائب بطرس
حرب رفضه
تعديل الدستور،
فيما وصف رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع هذا
الاحتمال
بأنه "صعب
للغاية".
رأيان
حول الالية
الأول
يقول إن هذا
الامر ليس
متعذراً لأن
المادة 75 من
الدستور التي
تنص على أن
"المجلس
عندما يلتئم
كهيئة ناخبة
ليس بإمكانه
بأن يقوم
بأعمال تشريعي
قبل أن ينتهي
من
الانتخابات"،
غير محققة في
الحالة
الراهنة، لأن
المجلس وإن
دعي الى انتخاب
رئيس فإنه لم
يلتئم بعد·
أما
الرأي الثاني،
فيقول إنه
عندما تقتضي
مصلحة البلاد العليا
القيام بعمل
وفاقي فإن ذلك
يصبح فوق الدستور
وقبل النص،
ويشير أصحاب
هذا الرأي الى
ما قاله
البطريرك
صفير أنه مع
تعديل الدستور،
إذا اقتضت
الضرورة
ومصلحة الوطن
ذلك·
ولاحظ
أصحاب هذا
الرأي أنه إذا
كان متعذراً أن
تتقدم
الحكومة
بمشروع قانون
تعديل
الدستور، لاعتبارات
سياسية،
وأخرى لها
علاقة بموقف
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري من
الوضعية الدستورية
للحكومة،
فإنه يمكن
إيجاد "مخرج
نيابي"، عبر
عريضة نيابية
يوقعها عشرة
نواب من اجل
تعديل
الدستور·
وأكدت
مراجع
دستورية بأن
هذا الامر
ممكن، لكنها
لاحظت بأن
العريضة يجب
أن تحال الى
الحكومة
لتبنيها
بموجب قانون
يحال الى
المجلس
النيابي
بمرسوم يفترض
ان يوقعه جميع
الوزراء
نظراً لخلو
مموقع رئيس
الجمهورية،
وهذا الامر
يطرح اشكالية
وضعية
الحكومة في ظل
استمرار
استقالة
الوزراء
الستة·
استبعاد
جلسة غدا
واسبعد
مصدر مطلع
إمكانية الانتخاب
غداً الجمعة،
إلا أنه لم
يستبعد حصول ذلك
السبت أو
الاثنين، ما
قبل منتصف
الاسبوع المقبل·
وقال إن ثمة
اتجاهاً
لإرجاء
الجلسة الى
الأربعاء
المقبل· وأوضح
هذا المصدر أن
الاتصالات
التي أجراها
العماد
سليمان مع كل
الاطراف اتسمت
بالتفاهم
والتجاوب،
مشيراً الى أن
اجتماعه
الاخير
بالبطريرك
الماروني نصر
الله صفير
كانت له رمزية
معينة من حيث
تأثير الجيش على
مرجعية
بكركي، في حين
تخلل اجتماعه
القائم
بالاعمال
الفرنسي
اندريه باران
والذي وصف بأنه
كان جيداً
جداً أسئلة
واستيضاحات·
أما الموضوع
الاميركي فهو
مبتوت فيه
وباتت الصورة
كاملة لديه·
المعارضة
اما
المعارضة،
فتحفظت
اوساطها عما
وصفته بـ"هذه
الحماسة
المفاجئة
التي تبديها قوى
14 آذار
بتزكيتها
ترشيح العماد
سليمان للرئاسة
الاولى التي
شغرت بفعل
تعنت
الموالاة واصرار
الذين يقفون
وراءها
ويوفرون لها
الرعاية
والدعم".
وقالت هذه
الاوساط لـ"النهار"
ان "المعارضة
تقدر العماد
سليمان ودوره،
الا انها تخشى
ان تكون حماسة
الموالاة لهذه
المسألة في
هذا الوقت
بالذات امرا
بلا قواعد
وتفاهمات
جدية وتاليا
مجرد بالون
اختبار يطلق
لغايات عدة
منها: صرف
الانظار عن
الحركة التي
يتولاها
العماد ميشال
عون للتعبير
عن الرفض
العارم
للفراغ
الرئاسي،
واحتواء النقمة
التي تسود
الشارع
المسيحي،
واستيعاب الاستياء
من ممارسات
حكومة الرئيس
السنيورة وتفردها
بمقاليد
السلطة".
حزب
الله وعون
وملامح الرفض
واستوقف
المراقبين
موقف لرئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد مساء اذ
رأى ان "أي
تعديل دستوري
الآن سيتم
بشكل تلفيقي
بتواطؤ من
الموالاة
والمعارضة
لأمر
استثنائي بالغ
الاهمية،
وهذا الامر
يجب ان يبحث
بدقة وتفصيل
داخل
المعارضة حتى
يؤخذ التوجيه
الدقيق". وقال
انه بصفته
"الشخصية"
يرى ان "التعديل
الدستوري في
مجلس النواب
ممكن بعد
استقالة فؤاد
السنيورة (...)
ولكن لا يمكن
ان يجتمع مجلس
النواب مع
حكومة غير
دستورية".
أما
العماد عون
الذي واصل أمس
مشاوراته
لليوم الثالث
في الرابية،
فتجنب اعلان
موقف من ترشيح
العماد
سليمان وقال:
"ليتخطوا تناقضاتهم
ويستشيروا
المرجعيات
القانونية
حول تعديل
الدستور ومن
ثم نعلّق".
وقالت
أوساط عون
لـ"النهار"
ان طرح ترشيح
سليمان يهدف
الى ايجاد
بلبلة واحراج
عون. وان أحدا
لم يفاتح عون
في موضوع قائد
الجيش. ونقلت
عن عون انه
يتهم جعجع، من
غير ان يسميه،
بأنه من عطّل
الاجتماع
المسيحي الرباعي
في بكركي من
أجل ابقاء
الخيار
الرئاسي فيها
وقد تسبب ذلك
بانتقال
الخيار
الرئاسي الى
مكان آخر. أضف
ان عون يعتبر
ان المبادرة
الفرنسية
كانت مناورة،
وهو يريد
اقرارا
بالقيادة
السياسية
للمسيحيين
على غرار
اقرار الطوائف
الاخرى
بقياداتها
السياسية. وإذ
تحدثت معلومات
مساء امس عن
امكان قيام
أنصار
"التيار الوطني
الحر" بتحرك
شعبي السبت في
الذكرى السنوية
الاولى
للاعتصام في
وسط بيروت،
قال عون امس
"ان هناك
خطوات عملية
قريبة ضمن
الاطر السلمية
الديموقراطية
ولكن هذه
المرة لن نكون
في مكان واحد،
ففي المرة
السابقة
اعتصمنا في ساحة
رياض الصلح،
أما اليوم
فسنعتصم في كل
مكان".
سليمان
يجول
في هذا
الوقت واصل
العماد
سليمان جولاته
على المراجع
السياسية
والروحية،
حيث التقى
أمس، الرئيس
نبيه بري
ومفتي
الجمهورية اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ومتروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
واستقبل
الوزيرة
نائلة معوض،
وتركز الاهتمام
السياسي
والدستوري
على الآلية
الممكنة
لتعديل
المادة 49 من
الدستور،
شكلاً ومضموناً،
والتشاور حول
الوقت الممكن
لإنجاز هذه
المهمة في
أقصى سرعة
ممكنة·
عدوان
زار سليمان؟ وعلمت
"اللواء" أن
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان، زار
العماد
سليمان امس
الاول، في
مكتبه في
وزارة الدفاع
دون أن يعلن
عن اللقاء·
زيارة
المر
للسنيورة
"الشعرة التي
قسمت ظهر البعير"الخلافات
بين عون والمر
تمهد لفرط تحالفهما
السياسة/أفادت
المعلومات
الخاصة لـ
"السياسة" أن
الخلاف في
وجهات النظر
حول
الاستحقاق الرئاسي
بين رئيس كتلة
»التغيير
والإصلاح« النائب
ميشال عون
وحليفه
النائب ميشال
المر تطورت
إلى ما يشبه
التباعد بين
الرجلين
بالرغم من
تأكيد النائب
المر بأن
العماد عون ما
زال حليفه.
لكن تصريحات
المر بعد
لقائه رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة اول
من امس لم
تعكس أجواء تحالف
بين القطبين
المسيحيين
وما ذهب إليه
المر في معرض
رده على أسئلة
الصحافيين
بعد لقائه
بالسنيورة
يؤكد بأن
الأجواء بينه
وبين عون وصلت
إلى طريق
مقطوع لا سيما
وأن عون منذ
ما قبل اعتصام
ساحة رياض
الصلح لم يوفر
رئيس الحكومة
من التهجم
عليه ونعته
بأبشع النعوت
لدرجة أنه
عندما كشف عن
خطة احتلال
السراي الحكومي
لإسقاط
السنيورة (قال
عون كلمته
الشهيرة
آنذاك بأن
السنيورة لم
يعد أمامه وقت
كي يجمع
أمتعته ويرحل
من السراي
وإلا سيكون في
عداد المعتقلين)
ومنذ قرابة
السنة
تحديداً
والرئيس فؤاد
السنيورة
يعتبر الهدف
الأول لعون يليه
رئيس »اللقاء
الديمقراطي«
النائب وليد
جنبلاط الذي
حل ثانياً في
مرتبة
الاستهداف
العوني
المباشر وغير
المباشر.
ولهذا
السبب اعتبرت
أوساط مراقبة
أن زيارة
النائب المر
إلى السراي
الحكومي التي سبقها
اتصال هاتفي
مع السنيورة
تمهيداً
للزيارة أتت
كرد فعل على
الهفوات التي
ارتكبها
العماد عون
بحق حليفه
المر لأن
الأول لم يراع
خصوصية حليفه
كقطب سياسي بل
أخذ يتعامل
معه في المدة
الأخيرة مثله
مثل سائر نواب
تكتل »التغيير
والإصلاح«
بمعنى آخر أن عون
هو الآمر
والناهي وعلى
المر كما غيره
من أعضاء
التكتل
الطاعة
والقبول. وقد
لفتت أوساط
مطلعة أن المر
مستاء جداً من
المعاملة التي
يعامله بها
العماد عون,
متناسياً
تضحياته في
انتخابات
المتن
الفرعية بعد
أن جير للعماد
عون ما يقارب
عشرة آلاف صوت
ضارباً بعرض
الحائط نصيحة
أقرب
المقربين له
بألا يضع كل
ثقله السياسي
بتصرف
الجنرال عون
لأن آل الجميل
لم يتصرفوا
بطريقة سلبية
معه وأن أول
اتصال أجراه
الرئيس أمين
الجميل عندما
فكر بخوض الانتخابات
الفرعية كان
مع النائب
المر. لكن الأخير
ذهب بتحالفه
مع العماد عون
إلى أقصى الحدود.
وتشير
الأوساط
المقربة من
النائب المر الى
انه تجاوز
الهفوات
العونية
للابقاء على العلاقة
الوطيدة معه
على الأقل في
مرحلة الاستحقاق
رغم التباين
في المواقف
بينه وبين حليفه
الساعي مع
»حزب الله« إلى
الفراغ
والفوضى والذي
لم يكن المر
يجاريه بذلك.
لكن الشعرة
التي قصمت ظهر
البعير بحسب
الأوساط
المقربة أتت
بعد الزيارة
التي قام بها
المر وحليفه
النائب الياس
سكاف إلى
بكركي
والتصريح
بأنهما سينزلان
إلى المجلس
النيابي في
جلسة 23 نوفمبر
الماضية
ليشاركا في
انتخاب رئيس
توافقي تلبية لرغبة
البطريرك
صفير
وتأييداً
لمبادرته. لكن
تأزم الوضع
السياسي
ووصول الجميع
إلى طريق مسدود
أعاد وصل ما
انقطع بين عون
والمر وسكاف بعد
جلسة عتاب لم
تخل من الحدة
خاصة عندما
خاطب أحد
المجتمعين
المر
مستخدماً
كلمة دولة الرئيس
المر فما كان
من عون إلا أن
ضرب بيده على
الطاولة وقال
لا يوجد دولة
رئيس غيري في
هذه القاعة.
وبعد خروج
الرئيس لحود
من بعبدا من
دون حصول
اضطرابات
وفوضى أمنية
ووصول البلد
إلى الفراغ
حصل عتاب بين
الرجلين أفضى
إلى ما يشبه
الخلاف عززه
هجوم عون على
بكركي واعتبار
الرابية هي
المرجعية
السياسية,
وعلى هذا الأساس
أعاد المر
حساباته وأخذ
يتصرف بما يشبه
الاستقلالية
في اتخاذ
المواقف
والإعلان جهاراً
بأنه ضد
الفراغ في
السلطة وضد
مقاطعة انتخاب
رئيس
للجمهورية
بأي ثمن كان,
لأن مواقف حليفه
العماد عون
على ما يبدو
لن تؤدي إلى
تفاهم بين
اللبنانيين
ولذلك عاد إلى
قناعاته باختيار
التفاهم
والتوافق
سعياً للوصول
إلى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
حفاظاً على
كرامة
المسيحيين
ووجودهم
أولاً لتفويت
الفرصة على
الراغبين
بدفع البلد
إلى الفوضى
والذين استفادوا
كثيراً من
موقف العماد
عون السلبي لدفع
البلد إلى هذا
المنحى
التصادمي.
السوريون
لا يعترضون..
والأميركيون
مع تعديل الدستور/الطبخة
شبه جاهزة:
قائد الجيش
رئيسا
للجمهورية
نبيه
البرجي -
القبس
الكويتية
فخامة
الرئيس
العماد ميشال
سليمان. هذا
هو الاسم
المرجح ليكون
الرئيس
الثاني عشر في
دولة الاستقلال،
وبعدما ذكرت
مصادر
دبلوماسية وثيقة
الاطلاع ان
السوريين
استشيروا،
ولم يعترضوا
فيما لا تحفظ
لدى
الاميركيين
الذين اكدوا،
المرة تلو
المرة، انهم
لا يعارضون
تعديل
الدستور ان صدر
ذلك عن جهات
لبنانية لا عن
جهات خارجية. المؤكد
حتى الساعة ان
الذين اعدوا
ل'الطبخة' ابقوا
نوابهم على
مسافة من
الاتصالات
التي كانت
تجري سرا،
وبعدما بدا ان
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب ميشال
عون الذي قد
يكون اكتشف
انه قد يبقى
وحيدا على
'الضفة
الاخرى' اظهر
ليونة في ما
يتعلق بقائد
الجيش تحديدا.
ناقوس
الخطر
هذا دون
ان يبقى سرا
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري دق ناقوس
الخطر امام
قيادات في
'حزب الله'،
معتبرا ان
البلاد على
مفترق خطير،
وقد تطيح التطورات
بالجميع، ان
بقي الوضع على
ما هو عليه. وبحسب
مقربين فإن
الرئيس بري
الذي قال 'كل
احترامنا
لحضرة
الجنرال'، اي
النائب عون،
اعتبر ان من
الضروري
اقناع هذا
الاخير انه لا
مجال لابقاء
الموقع
الرئاسي
خاليا من دون
استبعاد تداعيات
طائفية
حساسة،
وداعيا الى
التلاقي مع
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الذي
كان ل'تراجعه'
(والتعبير له)
دور اساسي في
الحيلولة دون
حدوث اي تدهور
في الاوضاع،
ان من خلال
انتخاب رئيس
بالنصف زائدا
واحدا، او من
خلال اجراءات
يتخذها رئيس
الجمهورية
السابق اميل
لحود الذي تلقى
في اليوم
الاخير اشارة
من دمشق
بالاكتفاء
بمراسم الحرس
الجمهوري،
وباصدار ذلك
الاعلان
الخالي من اي
معنى، وان مع
تصريح اللحظة
الاخيرة الذي
تحدى فيه
الرئيس
الاميركي
جورج بوش.
لمسات
للسيناريو
السيناريو
يحتاج الى بعض
اللمسات،
وبعدما تبين
الا عائق يحول
دون تعديل
الدستور في
حين صدرت
مواقف تقول ان
الدستور يحمي
الجمهورية
وليست
الجمهورية هي
التي تحمي
الدستور. لكن
الاتصالات
التي جرت بين
رئيس مجلس
النواب و'حزب
الله' تمحورت
حول التوافق
المبدئي على
شكل الحكومة
المقبلة،
وعلى ترتيبات
اخرى، فيما
لوحظ ان
الرئيس بري
ابدى حذرا
واضحا حيال الاقدام
على اي خطوة
الى ان يأتيه
الاسم، ومن
جميع
الاطراف، على
طبق من الفضة.
واللافت
ان تركيز
الضوء على
قائد الجيش
لاقى ارتياحا
لدى مختلف
الاوساط،
وبالطبع
باستثناء
الجهات التي
كانت تراهن
على مرحلة
طويلة من
الضياع او
الفوضى،
فالعماد
سليمان ادار المؤسسة
العسكرية
بمنتهى الدقة
والفاعلية منذ
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري في 14
شباط/فبراير
،2005 رغم الهزات
السياسية
والامنية
'الهائلة'
التي عرفتها
البلاد على
امتداد تلك
الفترة.
انشقاق
المر
وكان
انشقاق
النائب ميشال
المر عن كتلة
التغيير
والاصلاح
التي يرأسها
النائب ميشال
عون بمنزلة
انذار الى هذا
الاخير الذي
لوح بتحرك على
الارض، وهو
الامر الذي
اثار الذهول
لدى جهات
موالية ومعارضة
على السواء،
خصوصا ان
التحرك
المحلي استند
الى خلفيات
طائفية، وهي
ان قيادة
البلاد
انتقلت الى
المسلمين، مع
ان صلاحيات
رئيس الجمهورية
تناط وكالة
بمجلس
الوزراء
مجتمعا، وهو
يضم 10 وزراء
مسيحيين و7
مسلمين، حتى
اذا ما سجل اي
تجاوز كان
باستطاعة
وزيرين فقط
تقديم استقالتهما
كي تسقط
الحكومة
تلقائيا ووفق
النص
الدستوري.
السوريون
في أنابوليس
واللافت
ان هناك من
يقول داخل
افرقاء
الازمة، انه
بمجرد توجه
نائب وزير
الخارجية
السوري فيصل المقداد
الى أنابوليس
كان واضحا ان
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان هو في
طريقه الى
الحل، وان كان
ينقل عن احد
اركان
الاكثرية
قوله 'لنسرع وننتخب
العماد
سليمان قبل ان
يتطور
(البازار الأميركي
- السوري) الذي
قد يعيد لحود
إلى قصر بعبدا'.
قطبا
الاكثرية
النائبان سعد
الحريري،
رئيس تيار
المستقبل،
ووليد جنبلاط
مع الحل
التوافقي
الذي يأتي
بالعماد
ميشال سليمان،
والاتصالات
جارية لاقناع
'الرفاق الموارنة'
في 14 آذار/مارس
بأن المسألة
وصلت الى هذه
النقطة: 'إما
ميشال سليمان
أو ميشال عون،
او المجهول'
وان كان نائب
في الاكثرية
قد وصف الساعات
المنصرمة
بالساعات
الشاقة، وذلك
لأن مرشحين
رئيسيين
اعترضوا على
تعديل
الدستور،
معتبرين ان
الاتيان
برئيس من خارج
'ثورة الارز'
يعني اسدال
الستار على
هذه الثورة
التي وضعت
البلد على
طريق
الديموقراطية
والحرية والاستقلال.
الشر
المستطير
لكن
المعترضين او
بعضهم، سمعوا
من السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان ومن
القائم
بالأعمال
الفرنسي
(السفير)
اندريه باران
كلاما لا يترك
مجالا للشك في
ان واشنطن وباريس
تعتبران ان
خيار قائد
الجيش هو
الخيار
الواقعي
الوحيد، والا
بقيت
المراوحة
الراهنة الى
ما شاء الله،
فيما الهشاشة
الداخلية لا
تتحمل اي هزة،
ومع اعتبار ما
جرى في طرابلس
مساء
الثلاثاء،
حيث بدا ان
الفئات
المختلفة تعيش
حالا من
التوتر قد
تفضي الى
'الشر المستطير'.
الحجار:
الاكثرية لن
تعدم وسيلة
لانجاح اي مسعى
يؤمن رئيسا
جديدا
للجمهورية
اليوم قبل الغد
الأنباء
الكويتيّة/اعتبر
النائب محمد
الحجار "ان
استعداد
الاكثرية
للخروج من موقفها
الرافض تعديل
الدستور، من
اجل انتخاب
العماد ميشال
سليمان
لرئاسة
الجمهورية، هو
الباب لانهاء
الفراغ
الرئاسي
ولحفظ الاستقرار
السياسي
والامني". وربط
الحجار في
حديث الى
جريدة "الانباء
الكويتية"
"نجاح هذا
التوجه بموقف
ايجابي من قوى
8 آذار
وبالتحديد من
العماد ميشال
عون وحزب
الله". مؤكدا
على "ان
الاكثرية لن
تعدم وسيلة
لانجاح اي
مسعى يؤمن
رئيسا جديدا
للجمهورية
اليوم قبل
الغد". لافتا
الى "ان فئة من
اللبنانيين
تصر على ان
تكون وقودا لمصالح
اقليمية". وقال
"ان اطالة امد
الفراغ
الحالي في سدة
الرئاسة،
يشكل تهديدا للعيش
المشترك
ولاتفاق
الطائف".
معتبرا "ان مشاركة
لبنان في
مؤتمر
انابوليس كان
ضروريا، لان
للبنان ارضا
ما تزال محتلة
في مزارع شبعا،
وبان
الانتهاكات
الاسرائيلية
لسيادته ما تزال
قائمة، وبأن
هناك على ارضه
اكثر من 400 الف
فلسطيني يجب
عودتهم الى
الديار التي
هجروا منها،
وبالتالي فان
عدم الحضور
يعني تغييب لبنان
عن ممارسة حقه
وحماية
مصالحه
ومصالح ابنائه".
واكد الحجار
"لقد كانت
الحكومة
واضحة عبر
موافقتها على
حضور
المؤتمر، على
التزامها
باجماع الدول
العربية
وبانها لن
تفسح في المجال
بأن يظهر
لبنان كدولة
عاجزة وغائبة
يمكن للغير ان
يقرر عنها".
السفارة
الأميركية في
بيروت تنفي
رواية لزوار
عون عن «حديث
كبير» سمعه من
السفير
الشرق
الأوسط
نقلت
وكالة
الانباء
الالمانية من
بيروت (د ب ا)،
عن بعض من
شاركوا في
المشاورات
التي يجريها
العماد ميشال
عون حاليا مع
عدد من
الفاعليات
والشخصيات المسيحية
أنهم تحدثوا
عن «أجواء
قاتمة» نقلها إليهم
العماد عون
على خلفية
المشاورات
التي أجراها
خلال
الأسابيع
الماضية، بما
فيها اللقاءات
التي حضرها
شخصيا مع
الموفدين
الأوروبيين
والعرب
والأميركيين
على حد سواء.
وقال بعض من
شارك في هذه
الاستشارات
إن عون «كشف»
أمامهم عن
مضامين
المحادثات
التي أجراها
مع السفير
الاميركي في
لبنان، جيفري
فيلتمان،
مؤكدا أن
«العقدة»
تتمثل أساساً
في موقف
الولايات المتحدة
وسفيرها الذي
قال عنه عون
انه كان «يلتف»
على كل
المبادرات
الرئاسية. وفي
هذا الصدد،
قال عون إن
السفير
الأميركي نقل
إليه في لقاء
ثنائي معه
«كلاماً
كبيراً» منه
قوله حرفيا له
«لو أن كل
مسيحيي لبنان
كانوا
عونيين، ولو
أن لبنان
برمته تيار
وطني حر، فإنك
لن تصل إلى
الرئاسة ما لم
تتعهد بنزع
سلاح
المقاومة».
وفي
اتصال أجرته
أمس «الشرق
الاوسط» من
لندن مع
السفارة
الاميركية
استفسارا عن هذا
الحديث أكد
مصدر رسمي في
السفارة ان
السفير
الاميركي «لا
يقول امرا
كهذا». ولفت
المصدر الذي
فضل عدم الكشف
عن اسمه، إلى
ان السفير فيلتمان
«لم يصدر
تصريحا رسميا
بهذا المعنى».
وأضاف ان
واشنطن «تؤمن
بلبنان وطنا
حرا سيدا
مستقلا ولذلك
لا تتدخل
بلعبة
الاسماء، وهي
عاهدت نفسها
منذ بدء
الصراع على
رئاسة الجمهورية
عدم الدخول في
لعبة الاسماء
كي لا يعتبر
ذلك تدخلا في
شؤون لبنان
الداخلية».
بري:
مستعد لإيجاد
الآليات
التقنية
للتعديل الدستوري
السفير
قال رئيس
المجلس
النيابي نبيه بري
لـ»السفير»
انه أبلغ كل
من يعنيهم
الأمر أنه
مستعد لإيجاد
الآليات
التقنية
للتعديل الدستوري
وثمة أربع طرق
تؤدي الى ذلك،
ولكن يبقى
الأساس
التوصل الى
توافق سياسي
بين المعنيين.
وعندما قيل
للرئيس بري
ماذا يقصد
بالمعنيين،
أجاب أنا قمت
بواجبي منذ
العام 2006 حتى
الآن، وكل
المبادرات
التي أطلقتها
تم تعطيلها أو
رفضها لسبب أو
لآخر، والآن
أنا أقيم في غرفة
الانتظار
وعليهم أن
يتوافقوا هم
(المعارضة
والأكثرية)
وأنا سأكون
موافقا كرئيس
للمجلس
وكرئيس لكتلة
وكرئيس لحركة
«أمل» على أي خيار
توافقي
يتبناه
الجانبان.
وأوضح بري أنه
لن يبادر بل
سيبقى في موقع
المتفرج «وعلى
الفرقاء
الآخرين أن
يبادروا
ويجترحوا
المخارج الملائمة
وسأمشي بما
يقترحونه»،
وبدا بري متوجسا
من طريقة
تسريب
الموضوع الى
وسائل الإعلام.
وعلم أن
الموعد الذي
جمع الرئيس
بري بقائد الجيش
أمس في عين
التينة على
مأدبة غداء، لم
يكن مستجدا بل
متفقا عليه
قبل أربعة
أيام. وقالت
أوساط رئيس
المجلس انه
استبق الكلام
السياسي
بالقول
لسليمان «أنا
سأكون موافقا
على أي خيار
توافقي
للمعارضة
وللموالاة،
فكيف أذا كان
الأمر جديا».
ثم انتقل
البحث بين
الاثنين الى
قضايا أمنية
وعسكرية فضلا
عن تناول موضوع
الوضع في
الجنوب
والخروقات
الإسرائيلية
وموضع مخاوف
«اليونيفيل»
من استمرار
الفـراغ.
مصادر
اميركية:
واشنطن اقرب
الى تفهم
وربما دعم
ترشيح قائد
الجيش
اللواء
اكدت
مصادر
اميركية
رسمية لمراسل
"اللواء" في
واشنطن ان
ادارة الرئيس
جورج بوش باتت
اقرب الى تفهم
وربما دعم
وتبني ترشيح
قائد الجيش،
مشيرة الى وجود
تيار قوي داخل
الادارة
الاميركية
يدفع في هذا
الاتجاه،
ويتمثل
خصوصاً في
شخصيات عسكرية
ومدنية داخل
وزارة الدفاع
(البنتاغون)·
واوضحت
المصادر ان
مجموعات
الضغط اللبنانية
التابعة الى
ائتلاف قوى
الغالبية، عملت
بقوة في
العاصمة
واشنطن على
تسويق ترشيح
قائد الجيش،
والتقت لهذه
الغاية
مسؤولين
كباراً في الادارة،
ولا سيما في
وزارتي
الخارجية
والدفاع وفي
مجلس الامن
القومي،
مشددة على
انها لقيت
آذاناً صاغية
في هذا الشأن·
وتحدثت
المصادر
الاميركية عن
دور اساسي
لعبه مسؤول
روحي اميركي،
وهو كان دائم
الاتصال
والتواصل مع
الحاضرة
الرسولية في
الفاتيكان،
وتحديداً مع
البابا
بنديكنوس
السادس عشر·
ولفتت الى ان
هذا المسؤول،
وهو
الكاردينال
تيودور
ماكغاريك، الرئيس
السابق
لاساقفة
واشنطن، كان
له اداء مميز
في حمل رؤية
بكركي
وهواجسها الى
واشنطن، وفي
إبراز
تخوّفها من أي
اختيار
للرئيس
اللبناني
يأتي من خارج
التوافق
الداخلي،
مشيرة في ذلك
الى نصاب
النصف زائداً
واحداً أو
الأكثرية المطلقة·
وكشفت
المصادر
الأميركية
إياها أن التداول
الأميركي
بإسم العماد
سليمان ليس حديثاً
بل يعود الى
أكثر من
ثمانية أشهر،
لكن بعض
المسؤولين في
واشنطن عمدوا
الى سحب إسمه
من التداول
ونصحوه
شخصياً بحذو
الحذو نفسه،
بعدما لمسوا
أن ثمة من
يعمل ويسعى
الى إحراق ورقته·
ولمّحت
المصادر في
هذا الشأن الى
شخصيات لبنانية
وسورية· ولفتت
الى أن هؤلاء
المسؤولين
الأميركيين
أعادوا قبل
أيام طرح إسم
العماد
سليمان،
بعدما
تيّقنوا من
فشل المبادرة الفرنسية
والآلية
البطريركية
المرافقة لها،
وبعدما باتوا
جازمين أن
أحداً لم يعد
في استطاعته
العمل بيسر
على إحراق
ورقته·
وألمحت
المصادر الى
أن تفادي
المسؤولين
الأميركيين
إعطاء جواب
نهائي وقاطع
على مراجعات
كثيرة من جانب
قوى 14 آذار في
شأن تغطية
الانتخاب
بالغالبية
المطلقة يعود
الى رغبة
واشنطن في
الحفاظ على
ورقة العماد
سليمان· وخلصت
المصادر
الأميركية في
حديثها الى
"اللواء"
بالإشارة الى
أن تعديل
المادة 49 وارد،
لكن الأكثر
وروداً وربما
منطقاً، إلغاء
هذه المادة في
اتجاه جعل
جميع
اللبنانيين
سواسية في
مسألة الترشح
الى رئاسة
الجمهورية·
إجتماع
لممثلي
المعارضة
ليلاً وزوار
نقلوا عن عون
:" ترشيح
سليمان
مناورة
لاحراجي ودق
اسفين وطويلة
على رقبتهم"
اللواء
تحدثت
معلومات
ليلاً
(اللواء)عن
اجتماع بين قيادات
"حزب الله"
وحركة "أمل"
و"التيار
الوطني
الحر"، للبحث
في موضوع
ترشيح قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
والخروج
بموقف موحد،
في ظل تباين
في المواقف،
ولا سيما بين
"أمل"
والتيار
العوني، حيث
اعتبرت
الأولى، على
لسان المعاون
السياسي
للرئيس بري
النائب علي
حسن خليل بأن
قائد الجيش
"جدير لأن
يكون اسمه
مناقشا على
قاعدة
التوافق
اللبناني"،
مشيرا الى ان
"الرئيس بري
لن يقف في وجه
التوافق"،
مؤكدا بأن
"أمل" ستكون
جزءا من
التوافق على العماد
سليمان فيما
لو حصل ذلك· في
حين اعتبر "حزب
الله" وعلى
لسان وزير
الطاقة محمد
فنيش ان
"الامر يتطلب
حلا سياسيا
يتمثل
بموافقة
العماد عون
وآخر دستوريا
في كيفية
تعديل الدستور"·
واوضحت مصادر
في الحزب
بأنها توافق
على ما يوافق
عليه عون،
مشيرة الي ان
فريق
الموالاة كان
قد رفض سابقا
انتخاب
سليمان،
وارفق هذا الرفض
بلازمة
مفادها
استحالة
تعديل
الدستور لأي
كان،
واستحالة ان
يقوم فريق
السلطة بما
قام به النظام
السوري من
تعديل لصالح
اشخاص· وردت
مصادر قيادية
في المعارضة
هذا التبدل الى
استشعار فريق
الموالاة
"خطورة
الخطوات" التي
يقوم بها
العماد عون،
فضلاً عن
رصدهم لبعض
الحركة
الدولية·وليلاً
نقل زوار
العماد عون
الى "اللواء"
تأكيده ان
"المشاورات
التي يجريها
في الرابية
ستتابع"،
لافتاً الى ان
ثمة اتجاهاً
لتحركات
شعبية في
الشارع "في
وقت قريب
جداً"·
وأعرب
عون عن
اعتقاده بأن
اعلان قوى 14
آذار تأييدها
ترشيح قائد
الجيش
"مناورة تهدف
الى احراجي
والى دق اسفين
بيني وبين
المؤسسة
العسكرية
وقيادتها
وقائدها، لكن
"طويلة على
رقبتهم"· اضاف:
"اذا كانوا
جديين
فليمشوا في
الاجراءات
الدستورية
والقانونية
لتعديل
المادة 49 حتى النهاية
وعندها اعطي
رأيي"·
ولفت
عون، وفق
هؤلاء
الزوار، الى
ان القضية ليست
مقتصرة على
انتخاب رئيس
او تعديل
المادة 49 "بل
ثمة مجموعة
عوامل مطلوبة
لاستعادة الدور
الماروني في
المؤسسات
والدولة، وهي
عوامل
اوردتها في
المبادرة
الأخيرة، في
طليعتها عودة
المهجرين"·
وكرر عون
ان قوى 14 آذار
"ليست جدية،
بل تطرح مناورة
تماماً كما
حصل عند ترشيح
الوزير السابق
ميشال اده كي
يدفعوني الى
الرفض، لكني
لن اقول "لا"،
بل عليهم انهاء
الاجراءات
الدستورية،
ومن ثم اعطي
رأيي"·
عون:
المرة
السابقة
إعتصمنا في
ساحة رياض الصلح
أما اليوم
فسنعتصم في كل
مكان
وكالات/أعلن
النائب ميشال
عون أن هناك
خطوات عملية قريبة.
وبالتأكيد
ستكون ضمن
الأطر
السلمية والديموقراطية،
ولكن هذه
المرة لن تكون
في مكان واحد،
ففي المرة
السابقة
إعتصمنا في
ساحة رياض الصلح،
أما اليوم
فسنعتصم في كل
مكان". وعلق
عون في دردشة
مع
الاعلاميين،
عقب مشاوراته
اليوم مع
الهيئات
النقابية
والسياسية
والاقتصادية،
على
الاتهامات
التي تضع
مشاورات
الرابية في
إطار ضرب
مرجعية بكركي "أن
بكركي مرجعية
نعود اليها
عندما تستعصي
الأمور وأن
هذه اللقاءات
ليست موجهة
ضدها"، واصفا
ما يحكى عن ذلك
ب"طق حنك
سياسي، لأنهم
لا يملكون أي
شيء ضدي". واكد
"أن
المشاورات
مستمرة وهي
كثيرة وقد
تأخذ وقتا
أكثر من
المحدد". وعن
طرح اسم قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
لرئاسة الجمهورية،
قال: "ليتخطوا
تناقداتهم
ويستشيروا المرجعيات
القانونية
حول تعديل الدستور، ومن ثم
نعلق".
الوزير
فنيش: إنعكاس
التقارب
السوري -
الاميركي على
الاستحقاق
قراءة مبتورة
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) رأى
وزير الطاقة
والمياه المستقيل
محمد فنيش، في
حديث الى "اذاعة
لبنان"، ضمن
برنامج "لقاء
الاسبوع"،
"ان بعض
السياسيين في
لبنان
يحاولون
دائما الهروب
الى الامام
بربطهم
الاستحقاق
الرئاسي في لبنان
بالتطورات
الخارجية
الاقليمية
والدولية".
وقال
فنيش: "هناك
استنتاج لدى
البعض بأنه
اذا كان هناك
تقارب سوري -
اميركي في
انابوليس قد
ينعكس على
الاستحقاق"،
معتبرا "ان
هذه بداية قد
تطول، ومسار
تقدم
العلاقات
السورية - الاميركية
قد يحتاج الى
اشهر وسنوات،
وبالتالي هل
يعني ذلك ان
نربط مشكلتنا
في لبنان بهذا
المسار الذي
قد يحتاج الى
وقت طويل".
واعتبر
"ان هذه
القراءة
مبتورة
وناقصة ومتسرعة،
ولذلك فان من
مصلحتنا عدم
ربط ازمتنا
بأزمة المنطقة
واذا ربطنا
الاستحقاق
الرئاسي بما ستؤول
اليه
العلاقات
الاميركية -
السورية معنى
ذلك اننا
تركنا بلدنا
في الفراغ،
لذلك من مصلحتنا
ان نحسم
امرنا،
وعندما يكون
هناك وفاق داخلي
فهذا سيحصن
البلد مهما
كانت نتائج
انابوليس".
وردا على سؤال
اوضح "ان
الاداء السياسي
القائم
بالنسبة الى
الاستحقاق
الرئاسي لا
ينبىء
بمؤشرات
ايجابية، لان
التعاطي مع هذا
الاستحقاق
يأتي في اطار
المبارزة
والكباش السياسي
وسعي كل طرف
الى تسجيل
نقاط على الطرف
الاخر فإن ذلك
لن يؤدي الى
حل وبالتالي
لن نصل الى
تفاهم
وتسوية".
دور
التيار
الوطني
واوضح
"ان متطلبات
التسوية في
حاجة الى اداء
مختلف لانه لا
بد اولا من
قراءة القوى
المؤثرة في
المعادلة
السياسية
والقواعد
التي يمكن اتباعها
للوصول الى
توافق يحمي
الاستقرار الداخلي
وينتج حل
لازمة او
لادارة
ازمة"، مؤكدا
"انه حتى الان
لا يتم احترام
هذه القواعد
وبالتحديد
التعامل مع
"التيار
الوطني الحر"
بما يمثل
مسيحيا، واذا
لم يتم تغيير
هذا التعامل لجهة
الاقرار بأن
دور التيار
اساسي في
انتاج هذا
الوفاق ، ولا
يمكن تجاهل
دور العماد
عون في انجاز
التوافق، فلن
يكون هناك
توافق حقيقي
ولن ينتج
توافق".
واعتبر
"انه في مجرد
الرد السلبي
على مبادرة عون
دون قراءة
ودون تأمل في
التغييرات
والاضاءات
والاشارات،
التي تحملها
هذه المبادرة،
هذا يعني ان
هذا الاداء
يجهض
المبادرات
ولا يبني على
ما يظهر من
ايجابيات في
هذه المبادرة".
واكد "ان
المطلوب جدية
في البحث عن
التوافق
وقراءة
الواقع السياسي
وابعاد مخاطر
استمرار
التأزم
القائم، والمطلوب
التعامل
بواقعية
وباحترام
قواعد التمثيل
المطلوبة في
التركيبة
المجتمعية
والسياسية
اللبنانية".
وردا على
سؤال عن اعلان
"حزب الله" ان
العماد عون هو
نقطة ارتكاز
في الحل، وهل
يعني ذلك ان
الحزب سحب
التفويض من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، قال
فنيش:"عندما
نقول ان عون
ركيزة
التفاهم نأخذ
في حساباتنا
ان عون قوة
اساسية في
المعارضة
وكذلك دور
الرئيس بري التفاوضي،
لكن هذا الدور
التفاوض لا
يتعارض مع
مبدأ يكون
هناك اخذ بعين
الاعتبار
لموقع عون
التمثيلي،
وبالتالي فان
الرئيس بري من
موقعه
التفاوضي لا
يمكن ان يقبل
بتسوية يشعر معها
ان هذه
التسوية لا
تراعي الحجم
التمثيلي للعماد
عون اولا
تراعي موقف
ميشال عون،
ايضا العماد
عون عندما
نقول اننا نقف
معه ونقف الى جانبه
يعتبر نفسه
جزء من
المعارضة،
وهذا الشأن
ليس شأنا
مسيحيا فقط بل
شأنا وطنيا،
كما المطلوب
ان يكون
منسجما مع
المعارضة،
المطلوب ايضا
في طروحاته ان
يصل الى حد
ملاقاة الطرف
الاخر".
وردا على
سؤال قال
فنيش: "نحن
حلفاء
والتيار الوطني
الحر، نلتقي
في رؤية
مشتركة، وهذا
جزء من
الاصطفاف
السياسي
القائم".
وقال:
"عندما نقول
نريد توافق،
ونحن نؤيد ما
يتفق عليه
الفرقاء
المسيحيون
نأخذ بعين
الاعتبار
موقف حليفنا،
وعندما نقول
ان عون ركيزة التفاهم
نكون بذلك قد
ايدنا مبادرة
بكركي، لان
مبادرة بكركي
لا يمكن ان
تنتج مفاعيل
بمعزل عن قبول
التيار
الوطني الحر
فيها".
دور بكركي
واضاف:
"نحن لم ندخل
في عملية فرز
مرجعيات انما
نحن في صدد
عملية سياسية
نتعاطى فيها
مع واقع
تمثيلي"،
موضحا "ان
بكركي لم تفرض
نفسها كفريق
سياسي بل هي
استدرجت
لتلعب دور
توفيقي، وهذا
الدور
التوفيقي لا
يكتمل بتجاهل
التيار الوطني
الحر".
وردا على
سؤال، قال:
"عندما نقول
ان عون هو
ركيزة
التفاهم هو
تأكيد على
الاصطفاف
السياسي الذي
نحن فيه الى
جانب التيار
الوطني الحر،
كما التيار
الوطني الحر
الى جانب
المعارضة في
موقعها
السياسي". واعتبر
"ان الانقسام
موجود
والتوصيف هو
توصيف لواقع،
والاصطفاف
السياسي امر
مشروع ولا صلة
له بمسألة
توهين مرجعية
روحية او
تعزيز انقسام
بين
المسيحيين".
مواقف
النائب
جنبلاط
وردا على
سؤال عن
مطالبته
النائب وليد
جنبلاط
بالثبات على
مواقفه، قال:"
هناك تبدل
يحصل عند بعض
الفرقاء منهم
السيد وليد
جنبلاط حيث كان
بين خطابه في
بنت جبيل وبعض
مواقفه تحولا ب
180 درجة، اما
اليوم فلديه
اعادة قراءة
بنى عليها
حسابات وعلى
اساسها اصدر
مواقفه
الاخيرة،
وانا اعتبر ان
ذلك ايجابيا
وبداية تحول
ونأمل ان يعمم
وان يثبت وان
لا يطرأ تغيير
ما ونعود الى
تحول ب 180 درجة،
وبالتالي انا
لا اشكك، ولكن
اريد ان اطمئن
واتثبت ان هذه
القراءة وما
صدر من موقف
على الاقل
ثابتة لمرحلة
ما".
التحالف
مع سوريا
وإيران
وعما اذا
كان التبدل في
المعطيات
تفرض على "حزب
الله" قراءة
جديدة في ضوء
النظرة
السورية والاسرائيلية
الى مؤتمر
انابوليس
المختلفة
خصوصا وانتم
حلفاء لسوريا
وإيران قال
الوزير فنيش:
"نحن لا نربط
الوضع
الداخلي
بتطورات
انابوليس".
واوضح
"ان نكون
حلفاء لايران
وسوريا في ما
يختص دعم
قضايانا في
مواجهة
اسرائيل لا
يعني ابدا
التطابق في
المواقف ولا
يعني ابدا
التبعية في
القرار، نحن
حلفاء ونختلف
في الرؤية وفي
التقدير وفي
الموقف، ونحن
متفقون في
المسائل
الاساسية،
ولكن قد نختلف
في التفاصيل
وتشخيص
الموقف
المطلوب مع
الاخذ بعين
الاعتبار طبيعة
موقع كل منا،
فنحن حركة
مقاومة لنا
حساباتنا
ولنا رؤيتنا
لطبيعة
الصراع مع
اسرائيل، ليس
بالضروري ان
يكون تطابق
تفصيلي في
المواقف وان
كنا نتفق في
الاساسيات".
موقف
النائب المر
وعن موقف
النائب ميشال
المر الاخير
وتأثيراته
على الموقع
التمثيلي
للعماد عون،
اعتبر "ان جهد
النائب ميشال
المر لم يخرج
عن اطار التفاهم
والتحالف مع
عون، وللوزير
المر دائما خصوصيته
وحركته التي
يتحرك فيها من
اجل تقريب المواقف،
ولكنه في
النهاية اكد
انه حليف
اساسي للعماد
عون، تاركا
لنفسه هامشا
ان يتحرك
بوسائل لعله
يستطيع ان يجد
ثغرة في جدار
المواقف
المسدودة".
وعن تقدير
المر للحكومة
لانها تسعى
وتدعو الى
انتخابات
رئاسية لملء
الفراغ، اكد
"انه لا يخفى
على ميشال
المر ان هذه الحكومة
مبتورة وانها
منتقصة
الشرعية ولا تحظى
بالمشروعية
الميثاقية
والدستورية
بغض النظر عن
موقفه
الاخير،
وبالتالي فان
النائب المر
ربما يسعى الى
شيء ما وهو
يحاول التعاطي
مع امر واقع
اكثر مما هو
اقرار
بمشروعية".
ترشيح
العماد
سليمان
وعن طرح
موضوع ترشيح
قائد الجيش
مجددا لرئاسة
الجمهورية
وامكان تعديل
الدستور
وموقف الحزب
من الترشيح
والتعديل،
قال فنيش: "يجب
التمييز بين
الموقف
الشخصي من
العماد
سليمان الذي
يحظى بكل
احترام وتقدير
ولدوره كقائد
للجيش
ولمواقفه
الوطنية المعروفة
والمشهودة
التي هي محل
تقدير الجميع
وبين مسألة
الاستحقاق
الرئاسي"،
مشيرا الى "ان
موقفنا واضح
وهو ان اي
توافق ينبغي
ان يكون المدخل
اليه التفاهم
مع التيار
الوطني الحر
والعماد
ميشال عون.
اما في مسألة
تعديل
الدستور هناك
اشكالية
كبيرة اليوم
في هذه
المسألة فهل هناك
جدية بطرح
العماد ميشال
سليمان ليكون
مرشحا
توافقيا من
قبل الفريق
الاخر ام هي
مناورة
ومحاولة
ايجاد نوع من
الشرخ في صفوف
المسيحيين
ومحاولة لعب
ورقة الجيش في
مواجهة وضع سياسي
معين بدأ
الجنرال عون
يعمل عليه"،
مؤكدا "انه لم
يتضح لديه ان
كان هذا الطرح
هو طرح جدي
بمعزل عن
النتائج التي
يمكن ان تصل
اليها".
واوضح
"ان فريق
الاكثرية
عندما عطل امكانية
اقامة حكومة
شراكة هو عطل
ايضا امكانية
تعديل
الدستور".
واضاف:
"هناك حكومة
منتقصة
المشروعية
الدستورية،
وهذا الفريق
اوجد مشكلة
كبيرة في البلد".
وتساءل:
"كيف يتم
تعديل
الدستور في ظل
فراغ في موقع
رئاسة
الجمهورية
وفي ظل مشكلة
مع مشروعية
الحكومة
الدستورية"؟
شرعية
الحكومة
وردا على
سؤال عن
اعتراف
المعارضة
بشرعية الحكومة
من خلال
المشاركة في
الانتخابات
الفرعية
والاعتراف
بنتائجها،
قال فنيش: "ان
التعاطي
بايجابية، هو
شهادة
للمعارضة
وليس بانتقائية
وكانت تفرق
بين موقعها
المبدئي لجهة
عدم دستورية
قرارات
الحكومة وخصوصا
تجاوزها
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية
وعدم مشروعيتها
الميثاقية
والدستورية
وبين ان تتعامل
مع نتائج
منبثقة من
ارادة شعبية،
وبالتالي جرى
التعامل مع
النتائج،
والتعامل مع النتائج
لا يعني
اقرارا
بمشروعية
قرارات الحكومة
لجهة عدم
دستورية هذه
الحكومة او
لجهة عدم القبول
بتجاوز
صلاحيات رئيس
الجمهورية".
خطاب
نصرالله
وعما جاء
في خطاب
الامين العام
ل "حزب الله" السيد
حسن نصرالله
الاخير وما
طرحه من قضايا
تتعلق
بالحكومة
وتشكيلها
وقيادة الجيش
والاجهزة
الامنية على
الرئيس
المقبل، وهل
يعتبر ذلك
شروطا على من
يأتي رئيسا
للحكومة ايضا
قال فنيش: "نحن
نتكلم عن
التوافق الذي
نراه قائما من
وجهة نظر
المعارضة منذ
البداية على
قاعدة احترام
الشراكة في
السلطة سواء
كانت شراكة
بالمعنى
الدستوري
لمراعاة
التوازن السياسي
والطائفي او
المشاركة
بمعنى المعادلة
السياسية
القائمة بين
المعارضة
والموالاة،
وعندما نقول
اننا شركاء في
اختيار رئيس
الجمهورية
فهذا بداية
المدخل
للتوافق، لكن
ليس هذا هو
التوافق، لان
التوافق يكون
توافقا نتجاوز
فيه الازمة
وفي ان نلحظ
الامرين معا
الاتفاق على
الرئيس ويكون
هناك اتفاق
ايضا على الحكومة
التي ستشكل
ستكون حكومة
شراكة وطنية
لما يحفظ
للمعارضة
حجمها
التمثيلي هذا
هو باختصار
مضمون الخطاب
السياسي
لكلام سماحة
الامين العام".
نتائج
انابوليس
وعن
تقييمه
لمؤتمر
انابوليس قال:
"المؤتمر ليس
اكثر من
محاولة
لادارة
اميركية في
آخر عهدها ان
تظهر اهتماما
بناء لشكوى
عربية من عدم
التفات هذه
الادارة الى
ما تشكو منه
الانظمة
العربية
المتحالفة معها".
واعتبر
"ان بوش في آخر
عهده يريد ان
يبدو مهتما،
ولكن الوقت لم
يعد عامل
مساعد".
وعن
الحملة على
مشاركة
الحكومة
اللبنانية في
اعمال مؤتمر
انابوليس قال
فنيش:
"اولا:
هذه الحكومة
غير معترف
بشرعيتها
ودستوريتها،
وبالتالي ما
يصدر عنها غير
مقبول
بالنسبة الى
المعارضة.
ثانيا: ان
تقييم ما
سينتج عن
المؤتمر
بالنسبة الى
مصلحة لبنان
هو محل خلاف
حاد بين
اللبنانيين،
وان قرار
المشاركة في
ظل هذا الخلاف
كان خطيئة
اخرى تضاف الى
خطيئة
الممارسة غير
الدستورية
لهذا الفريق".
واكد "ان لبنان
ليس معنيا
بهذه العملية
التفاوضية القائمة
في انابوليس،
وهو بالتالي
ليس معنيا بالدخول
في البازار
التفاوضي
والمساومة
على الحقوق
انما هو معني
بما لديه من
مصلحة في القرارات
الدولية التي
تقول بانسحاب
اسرائيل من
الاراضي
اللبنانية
ورفض
التوطين".
وتساءل:
"ما هي مصلحة
لبنان في
المسار
التفاوضي وفي
ظل انقسام
داخلي، في وقت
للبنان قضية
معروفة في مزارع
شبعا ولديه
قوة المقاومة
يستفيد منها".
وعن
المشاركة
السورية في
انابوليس،
قال فنيش: "نحن
نتفهم موقف
سوريا لان لها
حساباتها كدولة
ولها قراءتها
للاوضاع وان
حسابات سوريا
تنطلق من انها
ترى في
المؤتمر فرصة
لاعادة نوع من
مد الجسور مع
الوضع العربي
العام ومع الدور
الاميركي،
وطالما ان
الاميركي
يحتاج الى هذا
الدور السوري
هناك امكانية
استفادة من اعادة
بناء هذه
العلاقة
مجددا لاكثر
من حسابات
مؤتمر
انابوليس،
والسوري اذا
وجد فرصة لطرح
قضية الجولان
فهو لن يترك
هذه الفرصة".
النائب
سكاف: اذا كان
تعديل
الدستور
مخرجا فلا اظن
ان احدا يقف
أمامه
وسنناقش
الموضوع في "تكتل
التغيير"
واذا توافرات
الضمانات فلا
شيء مغلقا
وطنية - 29/11/2007
(سياسة) اعلن
رئيس "الكتلة
الشعبية" النائب
الياس سكاف،
في حديث الى
موقع nowlebanon
الالكتروني
ان "موضوع
تعديل
الدستور
والعمل من اجل
ايصال قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
الى قصر بعبدا
سيكون اليوم
مدار بحث مع
مرشح الكتلة
الاساسي
العماد ميشال
عون". واكد ان "العماد
سليمان رجل
وطني خدم
البلاد
باخلاص ويتمتع
بالنزاهة والنظافة
وبكل
المواصفات
التي يجب ان
يتمتع بها أي
مرشح رئاسي".
واضاف:
"لكن اخلاقيا
وأدبيا يجب ان
نناقش هذا الموضوع
مع حلفائنا.
ونحن نتخوف أن
يكون ترشيح
سليمان
مناورة كي
نؤمن النصاب
ثم يفاجئوننا
خلال جلسة
الانتخاب
بمرشح ثان".
وتابع: "في حال
توافرت
الضمانات فلا
شيء مغلقا،
لان مصير
البلد في خطر.
اذا كان تعديل
الدستور
مخرجا من
الوضع القائم
فلا اظن ان
احدا يقف امام
اي حلول، ولكن
سنبحث في هذا
الامر في
اجتماع "تكتل
التغيير
والاصلاح" اليوم".
سئل: في حال
ترك العماد
عون لنواب
التكتل غير
المنتمين الى
"التيار
الوطني الحر"
خيار
المشاركة في
تعديل
الدستور
تسهيلا لوصول
العماد
سليمان؟ اجاب:
"طبعا، في هذه
الحال سنشارك
ولن نقصر
بواجباتنا".
وقال: "لا ثقة
لي بالسنيورة
على الاطلاق.
لقد اثبت هذا
الرجل انه غير
لبناني،
يناور كثيرا
و"يلعب"
كثيرا، لديه
شخصيتان.
ارتباطاته
واضحة، لقد
اعلنت وزيرة
الخارجية
الاميركية
أكثر من مرة
تمسكها
بالسنيورة،
فهو لم يتمم
بعد العمل
المطلوب منه".
واعلن
انه "في حال
دعا العماد
عون الى
تحركات ميدانية
في ضوء
مشاوراته في
الرابية،
واذا تبين ان
لا أمل
بالاتيان
برئيس
للجمهورية،
فستشارك زحلة
في هذه
التحركات
السياسية
والمطلبية
ولن تكون على
حياد، كما
اتفق في السابق
مذكرة
تفاهم لتحصيل
فواتير
الهاتف
الثابت بواسطة
خدمات البريد
حمادة:
أحد لا يناور
في موضوع
ترشيح قائد
الجيش ونحن
جديون
المركزية
-29/11/2007/ نفى وزير
الاتصالات
مروان حمادة
وجود اي مناورة
بطرح إسم قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
كمرشح لرئاسة
الجمهورية،
وقال "إن احدا
لا يناور في
هكذا موضوع
يتعلق برئاسة
الجمهورية
وبالجيش
وبقائده
وبالوسائل
الدستورية
الآيلة الى
ذلك". واكد
"عندما نطرح
مشروعاً او
مرشحاً نكون
جديين".
رعى
الوزير حمادة
قبل ظهر اليوم
في الوزارة، توقيع
مذكرة تفاهم
بين وزارة
الاتصالات -
المديرية العامة
للإستثمار
والصيانة
وشركة بريد
لبنان Libanpost
وهيئة أوجيرو
لتحصيل
فواتير
الهاتف
الثابت الشهرية
بواسطة خدمات
البريد، في
حضور المدير
العام
للاستثمار
والصيانة في
الوزارة، الرئيس
- المدير
العام لهيئة
اوجيرو
الدكتور عبد
المنعم يوسف
والمدير
العام
للانشاء والتجهيز
المهندس ناجي
اندراوس
ومستشار الوزير
الدكتور
جيلبير نجار
وعدد من
المديرين في الوزارة
والهيئة
والشركة.
بداية،
تحدث المدير
العام لـ
ليبان بوست
خليل داوود،
فشكر للوزير
حماده رعايته
الاتفاق،
لافتا الى ان
الهدف منه
تأمين خدمات
وتسهيلات
اضافية
للمواطن في دفعه
فاتورة
الهاتف. وقال:
هذا المشروع
سبقه مجهود
كبير تحضيرا
ومواكبة،
والهدف منه ان
نقدم الى
المواطن
امكان دفع
فواتير
الهاتف بطرق تضاف
الى الوسائل
الحالية.
و"ليبان
بوست" ستقدم
خدمة اولى وهي
امكانية دفع
الفاتورة في مكاتب
بريد الشركة،
في مقابل كلفة
رمزية قيمتها
1000 ليرة تضاف
الى قيمة
الفاتورة،
وهذه الخدمة
متاحة لجميع
المواطنين من
دون أي شرط او
ارتباط مسبق.
اما الخدمة
الثانية
المقدمة في هذا
المجال فهي
امكان ان يدفع
المواطن
الفاتورة
الهاتفية في
بيته او مكتبه
او العنوان الذي
يختاره. وهذه
الخدمة جديدة
تقدمها الشركة
بالاشتراك مع
اوجيرو
ووزارة
الاتصالات، وتسمح
بتوفير الوقت
للمواطن الذي
له اشغاله او
وظيفته او
مؤسسة يعمل
فيها، ولا
امكان له للتفرغ
ضمن دوام عمله
كي يدفع
الفاتورة في
احد مراكز
"اوجيرو" او
ليبان بوست.
لذلك ستقدم الشركة
هذه الخدمة مع
الضمانات
التقنية
الملائمة
للمواطن كي
تكون الخدمة
شرعية من قبل
الشركة
وموثقة
بالثباتات
اللازمة،
وكلفتها 1500 ليرة.
اضاف: ان
هذه الخدمات
الجديدة تكرس
دور "ليبان
بوست" كوسيط
شرعي موثوق
فيه بين
المواطن والمؤسسات
الحكومية،
اضافة الى كل
الخدمات
الاخرى.
حماده:
وقال الوزير
حماده بدوره:
عندما تقرر تنظيم
وترشيد
وتخفيف
الخدمة
المتعلقة
بفاتورة
الهاتف
الثابت، أي
تحديدها
بفاتورة شهرية
بدل الفصلية،
كانت العقبة
الاساسية
التي لمستها
عند المواطن،
ومما عاد اليّ
وعليّ من ملاحظات،
ان الاجراء
ادى الى فترات
انتظار
طويلة، والى
بعض الفوضى في
تنظيم شبابيك
الدفع. وكان
همّ المديرية
العامة
للاستثمار
والصيانة
وكذلك همي
الشخصي ان
نعالج هذا الموضوع،
واعتبرنا ان
الاشهر
الثلاثة
الاولى كانت
تجريبية،
واتخذت تاليا
قرارات استثنائية
لتمديد فترات
الدفع عندما
كنت ارى ان المواطنين
محشورون ليس
فقط بسبب
الحال
الاقتصادية والمالية
لديهم، لكن
ايضا بالنسبة
الى الخدمة
التي كنا
نؤديها. وكانت
الخطوة
الاولى التوطين
لدى المصارف،
وكانت خطوة
جيدة سهلت الى
حد بعيد العمل
في هذا
المجال. ولكن
التوطين لم يكن
كافيا لان
كثيرا من
اللبنانيين
لا يقصدون
المصارف حسب
الاحصاءات
التي بين
ايدينا والتي
بينت ان اقل
من نصف
اللبنانيين
لا يملكون حسابات
مصرفية او لا
يرتادون
المصارف. وكان
لا بد من ان
نبحث عن وسائل
جديدة، مع
الاشارة الى
ان من اعترض
على الفاتورة
الشهرية اخطأ
في تقويم هذا
الاجراء.
هؤلاء كانوا
على حق بأن
الوزارة
واداراتها
ربما لم تستطع
ان "تلحّق"
عليهم، لكنهم
كانوا على خطأ
في التقويم لان
حجم الفاتورة
الفصلية كان
يؤدي الى قطع
خطوط
المتخلفين عن
الدفع، وكم من
مرة تدخلنا
وطلبنا فتح
الخطوط. اليوم
ادخلنا الى
جانب شبابيك
الدفع في
المراكز
الهاتفية
والى جانب
المصارف،
وسيلة دفع
الفاتورة عبر
الذهاب الى
المواطن في
منزله، اضافة
الى مكاتب
"ليبان بوست"،
بكلفة 1000 ليرة
في المراكز و1500
ليرة في
المنزل او
العنوان الذي
يحدده
المشترك. وبين
كلفة الانتقال
في ظل
الارتفاع
العالمي
لاسعار المحروقات
وكلفة انتظار
المواطن امام
أي شباك دفع،
يتبين اننا
اتخذنا خيارا
ثالثا اساسيا،
وقد تضم الى
هذه الخيارت،
خيارات اخرى
تبحث راهنا.
واشاد
بعمل "ليبان
بوست"
والتعاون
معها في العامين
الفائتين
والابداع
الذي اظهرته
في اكثر من
مناسبة او
حدث، وخصوصا
في اصدار
الطوابع عند
وقوع احداث
تاريخية مر
بها لبنان.
وشكر كل فريق
الوزارة
"الذي اعتز
بالانتماء
اليه"،
بمديرياتها
الثلاث
الانشاء والتجهيز
والاستثمار
والصيانة
والبريد، وكذلك
"اوجيرو".
وقال: نحن
على وشك
الانتقال،
ليس فقط
الانتقال
السياسي الذي
سيحصل ان شاء
الله، ولكن
الانتقال
التنظيمي في
الوزارة الى
امور جديدة
تتعلق بشركة
ليبان تلكوم
واعادة تنظيم هيكلية
الوزارة تبعا
للقانون 431
اضافة الى المزيد
من التعاون مع
الهيئة
المنظمة
للاتصالات.
ثم وقع
الوزير حماده
ويوسف وداود
مذكرة التفاهم.
حوار:
وسئل الوزير
حماده في حوار
مع الصحافيين:
هل 14 آذار جدية
في ترشيح قائد
الجيش العماد
ميشال
سليمان؟
وماذا عن
تعديل الدستور؟
-
كل الجهد ينصب
راهنا في 14
آذار وفي
الحكومة والكتل
النيابية
التي تمثل 14
آذار، على ملء
الفراغ
وانتخاب رئيس
جديد. ان
رمزية واهمية
هذا المنصب لا
تخفيان على
احد ولبنان
يبقى بمؤسساته
الباقية.
وبقاء
الحكومة على رغم
كل ما تعرضت
له كان اساسيا
في مرحلة
الصمود. وبقاء
المجلس لو
مغلقا كان
ايضا اساسيا.
وعودة
الرئاسة
اعتبرها
الخطوة التي
تكمل هذه البوتقة
من المؤسسات
التي في
النتيجة تحفظ
النظام
اللبناني
والدستور
ووثيقة
الوفاق الوطني.
ونحن عندما
نطرح مشروعا
او مرشحا نكون
جديين.
*
هل من مناورة
بطرح اسم قائد
الجيش؟
-
احد لا يناور
في هكذا موضوع
يتعلق برئاسة
الجمهورية
وبالجيش
وبقائده
وبالوسائل
الدستورية
الآيلة الى
ذلك. نحن
جديون ولا
نمزح في هذه
الامور.
لمحة عن
الاتفاق: وهنا
ابرز ما ورد
في نص الاتفاق:
"لما كانت
وزارة
الاتصالات -
المديرية
العامة
للإستثمار
والصيانة
ترغب في تخفيف
أعباء
ومصاريف
التنقل عن
الزبائن وتقليص
فترات
الإنتظار في
مراكز صناديق
القبض
التابعة لها،
ولما
كانت وزارة
الإتصالات -
المديرية
العامة
للإستثمار
والصيانة
عازمة على
إستكمال وضع
كافة الوسائل
الممكنة
بتصرف مشتركي
الهاتف
الثابت لدفع
فواتيرهم
الشهرية إما بواسطة
التوطين لدى
المصارف،
وإما بواسطة الدفع
المباشر لدى
صناديق
القبض، وإما
بواسطة
الجباية في
منازلهم
بواسطة
البريد،
ولما
كانت شركة
بريد لبنان
ش.م.ل Libanpost هي
الشركة
الملتزمة،
وبقرار من
الحكومة اللبنانية،
الخدمات
البريدية من
قبل وزارة
الاتصالات.
تم
الإتفاق على
ان:
-
تقوم شركة
ليبان بوست
بجباية
الفواتير
المتوجبة على
المشتركين في
خدمات الهاتف
الثابت لصالح
وزارة
الاتصالات
عبر كافة
شبابيك المكاتب
البريدية
العائدة له أو
عبر خدمة
الجباية
المباشرة من
المنازل،
والمكاتب،
والمؤسسات
وغيرها.
-
تعتبر
إيصالات
القبض
الصادرة عن
شركة ليبان بوست
مستندا رسميا
تقبل بموجبه
وعلى أساسه المديرية
العامة
للإستثمار
والصيانة
مراجعات
الزبائن في
حال وجودها.
أجور
الخدمة
1-خدمة
الجباية
المباشرة:
تستوفي
الشركة من الزبون
مبلغا مقطوعا
لا يتعدى ألف
وخمسمئة ليرة
لبنانية (/1500/ ل.ل.)
عن كل فاتورة
شهرية
لإشتراك
هاتفي ثابت
تقوم
بتسليمها
إليه (ويشمل
هذا المبلغ
كافة
الضرائب).
2-جباية
الرسوم عبر
شبابيك
المكاتب
البريدية: تستوفي
الشركة من
الزبون
مبلغاً
مقطوعاً عن كل
فاتورة يتم
تحصيلها بهذه
الطريقة على
أن لا يتعدى
هذا المبلغ
ألف ليرة
لبنانية (/1000/ ل.ل.)
(و يشمل هذا
المبلغ كافة
الضرا ئب).
تشمل
الأجور
المستوفاة من
الفريق
الثاني ما يأتي:
أ- كلفة
مركز خدمة
الهاتف (Call Center) العائد
لشركة ليبان
بوست الوارد
ذكره أعلاه.
ب- كلفة
المخابرة
والوقت
المستغرق
لتحديد موعد
مع الزبون
المعني
لإستيفاء
الرسوم المستحقة
عليه في
عنوانه الذي
يحدده مسبقاً.
ج- كلفة
الانتقال إلى
عنوان الزبون
والوقت المستغرق
لإستيفاء
المبالغ
المتوجبة
وتسليمه
الفواتير
وإيصالات
القبض
الصادرة عن
شركة "ليبان
بوست".
د- كلفة
تأمين نقل
الأموال
المحصلة
والتأمين على
حياة
الموظفين
المعنيين
بنقلها، ووسائل
النقل
الموضوعة
بتصرفهم
والموارد الأخرى
الضرورية
لذلك.
هـ- كلفة
أعمال
الطباعة.
و- أي
أكلاف أخرى
تطرأ لاحقاً
أو غاب ذكرها
حاليا.
سفير
البرتغال:
وكان الوزير
حماده قد
استقبل قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
الوزارة سفير
البرتغال
وعرض معه
لشوؤن سياسية
والتطورات الراهنة.