المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الثلاثاء 27
تشرين الثاني
2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.32-27:11
وبَينما هو
يَقولُ ذلك،
إِذا
امَرأَةٌ
رَفَعَت
صَوتَها مِنَ
الجَمعِ
فقالَت
لَه:«طوبى لِلبَطنِ
الَّذي
حَمَلَكَ،
ولِلثَّدْيَيْنِ
اللَّذَينِ
رَضِعتَهما!»
فقال: «بل طوبى
لِمَن
يَسمَعُ
كَلِمَةَ اللهِ
ويَحفَظُها!».
واحتَشَدتِ
الجُموعُ فأَخَذَ
يقول: «إِنَّ
هذا الجِيلَ
جيلٌ فاسِدٌ يَطلُبُ
آية، ولَن
يُعْطى سِوى
آيةِ يُونان.
فكما كانَ
يونانُ آيةً
لأَهلِ
نِينَوى،
فكذلِكَ
يَكونُ ابنُ
الإِنسانِ
آيَةً لِهذا
الجيل.
مَلِكَةُ
التَّيمَنِ
تَقومَ يَومَ
الدَّينونَةِ
مَعَ رِجالِ
هذا الجيلِ
وتَحكُمُ علَيهِم،
لِأَنّها
جاءَت مِن
أَقاصي الأرضِ
لِتَسمَعَ
حِكمَةَ
سُلَيمان،
وههُنا أَعظَمُ
مِن سُلَيمان.
رِجالُ
نِينَوى
يَقومونَ
يَومَ
الدَّينونَةِ
مَعَ هذا
الجيلِ ويَحكُمونَ
علَيه،
لأَنَّهم
تابوا
بإِنذارِ
يُونان،
وههُنا أَعظمُ
مِن يُونان.
محفوض:
عون جنح
بعيدا" في
ارتمائه في
حضن حزب الله
وسياسته
الأحادية
بيروت
في 26/11/2007
اعتبر
رئيس " حركة
التغـيير "
عضو قوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض انه
"بعدما جنح
النائب ميشال
عون بعيدا" في
سلوكياته
السياسية ،
والتي أقلّ ما
يُقال عنها
أنها أوصلت
البلاد الى
هذه الحالة
المأساوية ،
وبالتالي
تسبّبت بخلو
سدّة الرئاسة الأولى
، وبعد
مبادرته
الأخيرة
والتي هي نسخة
طبق الأصل عن
الخطاب
الأخير
للسيّد حسن
نصراللـه،
وتعليقا" على
دعوته
للقيادات
المسيحية للحضور
الى منزله" ،
لا بدّ من
قراءة
النتائج التالية:
أولا:
الدعوة صادرة
عن غير ذي صفة
لم يعد
موقع النائب
ميشال عون
يسمح له
باعتبار نفسه
الممثّل
الأوحد
والأقوى
للمسيحيين ، خاصة
بعدما جنح
بعيدا" في
ارتمائه في
حضن حزب الله
وسياسته
الأحادية
والتي هي جزء
من المسعى
السوري
لتقويض
الاستقرار في
لبنان .
ان
النائب عون
وللتذكيرفقط،
فإنه
وبمعاداته
لأهل بيته
وأعني بهم
المسيحيين
على وجه التحديد
بدء"
بالكنيسة
المارونية
مرورا" بكلّ الأحزاب
المسيحية
وكذلك
القيادات
المسيحية ،
فقدَ الحق بأن
يكون من
عِـداد أصحاب
المبادرات
المسيحية،
اضافة الى كون
مثل هذه
الدعوات
يلزمها راعٍ
يكون على
مسافة واحدة
من أبناء
رعيته وهذا ما
لا ينطبق على
الإطلاق في
شخص النائب
ميشال عون ،
بل على العكس
هو طرف سلبي
وانموذج صارخ
لتفتيت
المسيحيين
ومصدر خسارة
كبيرة لدورهم
منذ أن بدأ
يلعب أدوار
داخل المجتمع
المسيحي
والأمثلة على
ذلك كثيرة ،
ولعلّ حرب "توحيد
البندقية "
عام 1990
انطلاقا" من
شعاره الشهير
والذي بنى عون
شعبيته على
أساسه ألا َ
وهو : " لا
بندقية خارج
اطار الجيش
اللبناني "..
فهل يذكر
اللبنانيون
عدد القتلى
والشهداء
والمعوقين
والمهاجرين
المسيحيين
نتيجة تلك
الحرب ؟
ولعلّ
أبشع ما سببه
أنه خلال عهده
يوم كان رئيسا"
للحكومة
الانتقالية
سمح للجيش
السوري بالدخول
على المناطق
الحرّة
وإغتصابه
لمقري رمز
الشرعية
وأعني بهما
القصر
الجمهوري ووزارة
الدفاع
الوطني .
واذا
كان النائب
عون لا يزال
يعتبر نفسه
الممثل
الأقوى
والوحيد
للمسيحيين
فهو يخطئ
كثيرا"، خاصة
وأنه لم يقرأ
نتائج
انتخابات
المتن
الفرعية
الأخيرة ، ولم
يُدرك نتائج
انتخابات
نقابة
الأطباء ، وأخيرا"
وليس آخرا" ما
حققته قوى 14
آذار في انتخابات
نقابة
المحامين ،
وهذا كلّه
يدلّل على التراجع
الأكيد
للنائب عون
على مستوى
المسيحيين .
أمّا
دعوته هذه فهي
ليست من حقه
بل من حق بكركي
التي هي
الضامن
والحكَم
وليست طرفا"
كما هي الحال
مع النائب
ميشال عون ،
الذي كان
المسبّب
المباشر لجعل
الرئاسة
الأولى خالية
من سيّدها .
ثانيا":
الدعوة يُراد
منها استرجاع
ما خسره النائب
عون ، كما
وتكريس نفسه
كمرجعية
بديلا" عن
بكركي
عجيب
أمر صاحب
الدعوة الذي
ما فتئ ينادي
بأنه لن يجالس
حزب الله ما
دام يحمل
السلاح ،
ليعود اليوم
يقدِّس سلاح
هذا الحزب ،
ولأنّ النائب عون
تحوّل الى
شريك أساسي
لحامل السلاح
كيف له اذا" أن
يدعو
المسيحيين
للتشاور وفي
منزله بالذات
وليس في أي
مكان آخر يكون
صالح لإلتقاء
المسيحيين .
والنائب عون
بشّر قبل فترة
بالفراغ ،
وكأنه باللبنانيين
كان على يقين
بأنّ
الأكثرية النيابية
لن ترضى به
رئيسا"
للجمهورية
لذلك عمِل على
عرقلة
الاستحقاق
انطلاقا" من
معادلة مفادها
اما يتمّ
انتخاب عون
رئيسا" والاّ
فالفراغ .
ويحور
ويدور ليفرض
نفسه
المرجعية
المسيحية الوحيدة
، وكأن لا
وجود لأية
أحزاب
وقيادات مسيحية
سواه كما أنه
سعى لتكريس
مقولة أي حلّ
يجب أن يعبر
الرابية
والاّ لن تبصر
رئاسة الجمهورية
النور ، وهذا
أقلّ ما يقال
فيه أنه أحادية
وأنانية
وتفرّد ، وقد
فات الرجل أنه
صحيح ربح
الجمهور
الشيعي ،
ولكنه في
المقابل خسر
على الأقل
ولغاية اليوم
نصف المسيحيين
الذين كانوا
معه ، واذا ما
استمر على هذه
السلوكية
السياسية
الشاذة فإنه
سيجد نفسه قريبا"
أعزل من
البقية
المتبقية معه
، لأنه من غير
المنطق أن
يتبعد
الانسان عن
اهل بيته بهذا
القدر ويبقى
معتمدا" على
أمجاد
الماضي، ولعلّ
قصة العرب في
الأندلس
تستوجب اعادة
قراءتها من
قبل النائب
عون علّها
تعيد اليه
القليل من
الرشد
السياسي.
ثالثا" :
لجوء عون الى
الشعبوية من
جديد لاستعمال
الناس
كمتاريس
نخشى أن
يلجأ النائب
ميشال عون مرة
جديدة الى استعمال
الشارع
كمتنّفس
لحركته
الاعتراضية ،
ونخشى أيضا"
لجوئه الى
استعمال
أجساد الناس من
جديد كمتاريس
لإحداث أعمال
شغب وفوضى ،
وهو لم يكتفِ
بما خرّبه في
خيم رياض
الصلح ، بل يسعى
اليوم الى
تصعيد
تحركاته بدعم
سوري مطلق ، ولعلّ
كلام وزير
خارجية سوريا
السيد المعلّم
وإشادته بعون
أبلغ دليل على
جنوح النائب
عون بالاتجاه
السوري. وكان
سبقه وزير
الخارجية الايراني
بكلام تحريضي
أنبأنا فيه
بحصول أعمال
مخلة بالأمن .
الدعوة
هنا لن توّجه
الى عون بل
الى المواطنين
لكي يتنبهوا
لما يخططه
الرجل ،
دعوتنا للبنانيين
عدم الانزلاق
في خندق
اللعبة
الجديدة ،
لأنها في حال
حصلت ستخرب البيت
اللبناني على
أهله ، وسوف
يهاجر المزيد من
اللبنانيين
الى بلاد
العالم كما
فعلوا في كلّ
الحروب التي
خاضها "
البطريرك
السياسي في
الشارع
المسيحي " .
رابعا":
بين خلو سدّة
الرئاسة وبين
خيار النصف
زائد واحد لا
بدّ من
الاختيار
اذا
كانت اشكالية
الثلثين
ستحرم
اللبنانيين
من رئيس
يتمتعون
بانتخابه على
الطريقة اللبنانية
بعد طول زمن
كان فيها رئيس
الجمهورية يعينه
ضابط
الاحتلال
السوري ،
ولأنّ فئة شاذة
عن الوطن
مرتبطة حتى
الساعة
بالسوريين
تريد أن
تحرمنا من هذا
الاستحقاق ،
ولأنّ شرط
الثلثين انما
يُراد منه
تعطيل
الانتخابات
لممارسة
المزيد من
الضغط باتجاه
اجبارنا على
القبول برئيس
يقدّس سلاح
حزب الله ،
ويربط
استمراره
بقضية القدس ...
اذا" للصبر
يجب أن يكون
له حدود،
ونهاية هذا
الصبر انتخاب
رئيس في
المكان
والزمان
المناسبين ،
والاّ سنخسر
قضية
الاستقلال
وسنعود
للبكاء على
أطلال ثورة
الأرز وعندها
لن ينفعنا أي
ندم .
اسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم
الاثنين 26تشرين
الثاني
نوفمبر 2007
ورد في
الصفحات
الداخليةى
للصحف هذه
الاسرار :
البيرق :
يعيش
احد السفراء
اجواء استياء
من تطور ماثل لكنه
يجيب سائليه
بانه لن يفقدج
الامل بعد
الاخبار
:
شهدت
الساعات الـ24
الماضية حركة
مشاورات واتصالات
بين أركان
وقادة في فريق
المعارضة لمناقشة
الوضع في ضوء
استخدام
المكابح أمام
حركة
الاعتراض
وخططها
المعدّة
سابقاً. وجاءت
الأجوبة بأنّ
عدم لجوء فريق
14 آذار إلى
خيار "النصف +
1" عطّل هذا
البرنامج،
الأمر الذي
يوجب البحث في
وسائل جديدة
تحت عنوان
إسقاط حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
لقاء
لحود ـ الأسد :
علم أن الرئيس
إميل لحود قد
قام بزيارة
إلى سوريا قبل
نحو أسبوعين
من انتهاء
ولايته
الدستورية،
وعقد قمة غير
معلنة مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد،
بُحِثَ
خلالها في
الوضع في لبنان
والمنطقة،
وأبلغه فيها
رأيه الرافض
تشكيل حكومة
ثانية كما
تطلب قوى
المعارضة.
الأموال
لا تصل إلى
أصحابها :
تلقّى
مسؤولون في
تيار
"المستقبل"
شكاوى عدد من
الأنصار في محلة
الطريق
الجديدة من
مظاهر
"التسلح
الميليشيوي" التي
تظهر من خلال
أعمال
الحراسة
اليومية المنتشرة
عند مداخل
المباني
والأحياء. كما
شكا متطوعون
أن الأموال
المرسلة
إليهم تصادر
في أغلب
الأحيان من
المفاتيح
الانتخابية
والحزبية في
المنطقة.
التعتيم
على تباين
جعجع ـ جنبلاط
: طلب كل من النائب
سعد الحريري
والدكتور
سمير جعجع من
الإعلاميين
المقربين،
ومن شخصيات
"ثرثارة" في
فريق 14 آذار
عدم التطرق
إلى التباين
الذي سجل في
الحوار غير
الودي الذي
قام بين جعجع
والنائب وليد
جنبلاط في
الاجتماعات
الأخيرة
لقيادات فريق
السلطة.
نصيحة
إلى جمهور
المعارضة :
طمأن أحد
وزراء المعارضة
إلى أنّ
الأزمة
الحالية
أحالت النائب
ميشال عون
المرشّح
الرئاسي
"الأقوى من
دون منازع"،
مستشرفاً
حالة التفاف
واسعة حوله،
ولا سيما قبل
المسيحيين،
وناصحاً
المعارضين
بالقول: "ما
لازم نحطّ
راسنا
بالرمل".
الستاتيكو
سيطول أشهراً
: توقّع أحد
مسؤولي المعارضة
أن تمتد حالة
الستاتيكو
إلى عدّة أشهر
إذا ما توصّلت
الإدارة
الأميركيّة
والنظام
السوري إلى حلّ
في مؤتمر
أنابوليس.
أمّا إذا
اختلفا، فإنّ
لبنان قد يكون
على حافّة
انفجار.
طلباً
لجوازات
السفر : بلغ
إقدام
اللبنانيين خلال
الأيام
الماضية على
الأمن العام
طلباً لجوازات
السفر حجماً
فاق
التوقّعات.
وذكر مسؤولون
أنّ الدوائر
المعنية
مدّدت العمل
ساعات إضافية
يومي الجمعة
والسبت
الماضيين.
اللواء:
أبدت
أوساط مسيحية
خوفاً من
إمكانية ربط
الاستحقاق
الرئاسي بملف
المحكمة
الدولية، وليس
بنتائج مؤتمر
"أنابوليس"
فقط··!!
أشاد
مرجع بارز بأداء
مسؤول غير
مدني
ومناقبيته
الوطنية خلال
قيامه
بمسؤولياته
القيادية في
المهمات الحرجة!
يردد
قطب موالي أن
أطراف حزبية
في المعارضة تتعمد
إطلاق
التصريحات
التهويلية
بين الفترة
والأخرى في
إطار تكتيكات
الضغط النفسي
على الشارع!
السفير:
سمع
نقاش عالي
النبرة بين مرجع
روحي وأحد
المرشحين
الذين لم يرد
اسمه في لائحة
البطريرك
صفير.
تم حجز
عدد من الغرف
في أحد فنادق
العاصمة الفرنسية
باريس لبعض
نواب
الأكثرية
اعتبارا من اول
الشهر المقبل.
اكتشفت
عمليات تزوير
في فواتير
مستشفيات بقاعية
من دون علم
أصحابها
قدّمت
للاستفادة من تعويضات
حرب تموّز.
النهار :
اسرار
الآلهة : لوحظ
أن سوريا
عندما تمارس
سياسة اللين
والاعتدال
حيال لبنان،
فان ايران تمارس
سياسة
التشدد،
والعكس
بالعكس.
من
المسوؤل :
ذكّر تساؤل
البطريرك
صفير "هل الجمهورية
رخصت الى هذا
الحد"، بقول
الشيخ بشارة
الخوري
للرئيس شمعون
عندما عرض
عليه اسم مرشح
خلفاً له:
"رخّصتها
كتير يا كميل".
لماذا :
تساءل مرجع
ديني كيف
لسوريا أن
تضغط على
حلفائها في
لبنان لتسهيل
اجراء
الانتخابات
الرئاسية
فيما وزير
خارجيتها
وليد المعلم
قال: "إن من
ينتظرون حصول
ذلك انما هم
واهمون"؟
البلد :
قال
سياسي ومتابع
دقيق ان
المرحلة
المقبلة
ستبرز مفاجآت
على صعيد تبدل
مواقف قوة
سياسية ف5اعلة
في البلد
لوحظ ان
جهات اعلامية
غربية تتحدث
باهتمام عن
تدريبات
عسكرية يقوم
بها حزب معارض
لعناصر حزبية
من طوائف
مختلفة
نائب في
تيار موال قال
لو ان الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حي
لما قبل ما ال
اليه وضع رئيس
االحكومة
ولفعل
المستحيل
لناتخاب رئيس
للجمهورية
الشرق :
اداري
بارز اعترف
بان البيان
الوداعي الذي
صدر عن الرئيس
لحود سبق لعدد
من اركان
المعارضة ان
اطلعوا عليه
قبل تعميمه
واعطاء
موافقتهم
عليه
اوساط
دبلوماسية
مرافقة
لمجريات الازمة
السياسية في
لبنان
استبعدت حلا
قريبا لعقدة
الانتخابات
الرئاسية بعد
ان اثبتت التجارب
عدم جود
استعداد
للتراجع عن
السقف الذي حددته
الموالاة
والمعارضة
كثوابت لها
المستقبل
:
تقول
أوساط
ديبلوماسية
إن هناك خشية
من وجود مخطط
لاستهداف
ثلاثة وزراء
في الحكومة اللبنانية
ما يوجب
التنبه
لخطورة الأمر
وخلفياته.
أكدت
مصادر
ديبلوماسية
بارزة في
موسكو ان المسعى
الروسي الذي
سيستكمل من
أجل انتخاب
رئيس
للجمهورية
يأتي في اطار
المبادرة
الفرنسية
وعلى أساسها.
لفتت
مصادر عربية
الى ان اي
تهدئة ستحكم
الوضع
اللبناني
لتنظيم
الموقف في حال
استمر تعذر
انتخاب
الرئيس قد
تخترقها محاولات
لإحداث هزات
أمنية.
تحدثت
مصادر مطلعة
عن مزاد علني
شكلي جرى في بعبدا
قبل أيام من
مغادرة
الرئيس
السابق، شمل نحو
عشر سيارات
بحجة انها
تالفة، ورسا
المزاد على
عدد من
النافذين في
القصر.
البطريرك
صفير استقبل النائبين
جعجع وكيروز
وميشال
الخوري
وطنية -
26/11/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
بعد ظهر اليوم
في بكركي،
النائبين
ستريدا جعجع
وايلي كيروز،
ثم استقبل
حاكم مصرف
لبنان السابق
ميشال الخوري.
قائد
الجيش بعد
لقائه البطريرك
صفير في بكركي
: الامن تكليف
عام من الارادة
الوطنية
الجامعة وحق
للشهداء
الاجراءات
الامنية
المتخذة هي
لتأمين الاستحقاق
الدستوري
وطنية-
26/11/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان وجرى
عرض للمستجدات
الامنية
خصوصا في هذه
المرحلة التي
تمر فيها
البلاد بأزمة
خانقة, واعتبر
العماد
سليمان "ان
الامن هو
تكليف عام من
الارادة الوطنية
الجامعة وهو
حق للشهداء
وملك لجميع الناس,
ولا يختلف
اثنان في
لبنان بأن
الامن هو
تماما
كالرغيف
بالنسبة
للشعب
اللبناني".
وابلغ
العماد
سليمان
البطريرك
صفير "ان الاجراءات
الامنية
المتخذة في
كافة انحاء
البلاد هي من
اجل تأمين
الاستحقاق
الدستوري".
"القبس"
الكويتية:
لماذا فشلت
المبادرة الفرنسية
في لبنان؟
المركزية
- في مقال
تساءلت فيه عن
اسباب فشل
المبادرة
الفرنسية في
لبنان اوردت
صحيفة
"القبس"
الكويتية
اليوم مقالا
جاء فيه:
بخفي
حنين غادر
وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير لبنان
بعدما انقشعت
المساعي
الفرنسية
المبذولة لحل
الازمة
الرئاسية عن
نتيجة مخيبة
للآمال وبلد
بلا رئيس. فالوزير
كوشنير ومن
خلفه الرئيس
نيكولا ساركوزي
وضعا مصداقية باريس
على المحك في
منطقة تشهد
انحسارا لنفوذها.
وكانت
النتيجة ان
فرنسا التي
حشرت نفسها في
ظل ظروف
ومعطيات
معينة واطلقت
مبادرتها وقعت
في هفوات
واخطاء
تكتيكية ادت
في النهاية الى
خروجها من
الحلبة.
ولمعرفة
اسباب الفشل
الفرنسي
ونتائجه ينبغي
التوقف امام
عدة ملاحظات. منذ
الخبطة
الاعلامية
الباهرة التي
قام بها الرئيس
ساركوزي
بحلحلة ازمة
الرهائن
البلغار في
ليبيا، وجدت
فرنسا في
لبنان فرصة
سانحة وذهبية
تسمح لها
بالعودة الى
المعادلة
المتوسطية
والشرق
اوسطية. وهذا
جزء من طموح
ساركوزي صاحب
مشروع
الاتحاد
المتوسطي. وفرنسا
التي لا تملك
الاوراق سواء
الاغراءات او
التهديدات من
اجل إنجاح
مبادرتها،
اصبحت قوة
متوسطة الحجم
في العالم
تفتقر الى
الجزرة كما
الى العصا
لفرض نفسها
وتحقيق نصر
حقيقي يعيد
لها دور الام
الحنون في
لبنان. على ان
اللافت ان
الدبلوماسية
الفرنسية لم تتعظ
من فشلها
الاول عندما
دعت ممثلي
كافة
التيارات
السياسية الى
مؤتمر سان
كلو، فحاولت
مجددا طرق باب
دمشف بمعادلة
تقوم على
مساهمة سوريا
بتمرير الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني
كممر نحو
تطبيع اوروبي
- دولي معها. وبعدما
حصل الرئيس
الفرنسي على
تفويض من نظيره
الاميركي
جورج بوش، ذهب
امين عام
الرئاسة
الفرنسية
كلود غيان الى
دمشق والتقى
الرئيس بشار
الاسد، حتى ان
الرئيس ساركوزي
هاتف الرئيس
السوري في
خطوة غير
مسبوقة لتمرير
الاستحقاق
وذلك بعد ان
ايقن
الفرنسيين ان
آليتهم
لتمرير
الانتخابات
قد اصطدمت بعوائق
لبنانية
داخلية.
فالاتفاق
مع السوريين
وقع على تفويض
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
اختيار اسم من
اللائحة الذي
ضغط كوشنير كثيرا
على البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير لاعدادها،
والمهم ان
السوريين لم
يمانعوا امام
الفرنسيين
باختيار اكثر
من اسم من
اللائحة ليتم
ترشيحها في
البرلمان في
حال الاخفاق
باختيار اسم
واحد، لكن
حلفاء دمشق في
لبنان، تصرفوا
على غير مقتضى
الاتفاق. وقد
فات الادارة
الفرنسية ان
دمشق بارعة في
التفاوض وهي
ليست في عجلة
ابدا، بل انها
تفضل التأجيل
اقصى ما
يمكنها. ومن
المرجح ان
يكون الفرنسيون
قد ادركوا
متأخرين ان
دمشق لم يكن
يعنيها من
التفاوض معهم
سوى فتح الباب
الاميركي
امامها، خصوصا
ان دمشق تدرك
جيدا ان
الاميركي هو
الذي يملك
الجزرة اكانت
في لبنان او
في الجولان او
في اي مكان
على الكرة
الارضية، كما
ان الاميركي هو
الذي يملك
العصا التي
فرضت خروج
الجيش السوري
من لبنان ربيع
2005.
والخطأ
الثاني الذي
اضعف الورقة
الفرنسية
كثيرا
واخرجها من دائرة
الاعتبار كان
طريقة التصرف
او التفاوض مع
ايران بخصوص
الملف
اللبناني.
فبأسلوب
عجيب وغير
مبرر حاول
الفرنسيون
فصل الملف
اللبناني عن
الملف النووي
الايراني، وبالتالي
فان كوشنير
السلبي
والحربي اذا
جاز التعبير
في الملف
النووي
الايراني لا
يمكن ان يكون
الطرف الاكثر
اهلية لاقناع
الايرانيين
بتمرير الاستحقاق
الرئاسي
اللبناني. وقد
انعكس موقفه
تصعيدا
ايرانيا
واضحا ترجم
بالخطاب
الناري للسيد
حسن نصرالله
في يوم الشهيد
وكذلك بعدم
استقبال
موفده جان
كلود كوسران
من قبل طهران
ودعوته شخصيا
للتوجه الى
ايران.
وفي
المحصلة، فان
الفراغ
اللبناني
يشكل صفعة
قوية
للدبلوماسية
الفرنسية
التي اصيبت بالعجز
رغم ان لبنان
يعتبر البلد
الوحيد في المنطقة
يمكن لفرنسا
ممارسة تأثير
جدي فيه لاسباب
تاريخية. وفشل
فرنسا في
لبنان سيؤثر
حتما على
مشروعها
المتوسطي، وسيؤدي
الى تراجع
اعتبارها لدى
دول المنطقة المؤيدة
لمبادرتها،
كما ان
الولايات
المتحدة
ستعيد
الامساك
بالملف
اللبناني بعد
مؤتمر
انابوليس وفق
سياستها
التقليدية
والقائمة على
أقصى دعم لقوى
الاكثرية
وخياراتها.
لو
جورنال دو
ديمانش":
تيارات
سياسية
لبنانية قد
تطرح في خلال
الساعات
المقبلة قائد
الجيش كرجل وفاق
المركزية
- أوضحت صحيفة
"لو جورنال دو
ديمانش"
الفرنسية
نقلا عن مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
"تيارات
سياسية
لبنانية عدة
قد تطرح في الساعات
المقبلة قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
كرجل الوفاق
ليكون رئيس
جمهورية لبنان
المقبل". وأوردت
الصحيفة ان
"سليمان قد
يشكل الحل الوفاقي
الضروري في ظل
الازمة
الدستورية
التي يمرّ بها
لبنان نتيجة
انتهاء ولاية
الرئيس اميل
لحود مساء
الجمعة
الفائت بحيث
بات رئيس الحكومة
يدير البلاد
وهو غير معترف
به من قبل فريق
المعارضة". واشارت
الى انه "منذ 14
تشرين الثاني
الجاري فشلت
كل المساعي
المبذولة
للاتفاق على
مرشح مقبول من
كل الاطراف وتم
ارجاء جلسة
الانتخاب
للمرة
الخامسة يوم الجمعة
الفائت على
الرغم من دخول
عدد كبير من الدول
على الخط ومن
بينها فرنسا". واستمر
بحسب الصحيفة
تراشق التهم
بين فريقي الموالاة
والمعارضة
ولعبت
الديبلوماسية
الفرنسية دورا
في مواجهة
ضغوط
المعارضة
لفرض مرشح
موال لسوريا
التي تريد
التأكد من ان
الرئيس المقبل
سيرفض
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. ونقلت
الصحيفة عن
المصادر
الديبلوماسية
قولها ان
"فريق
الموالاة قد
يقترح في
الساعات
المقبلة اسم
العماد
سليمان وان المعارضة
لا يمكنها
رفضه لان
سوريا تقدّر
قائد الجيش
وهو اثبت في
خلال تسع
سنوات قدرته
على الابقاء
على وحدة
المؤسسة على
الرغم من الضغوط
والازمات
التي تعرّض
لها البلد
ومنها الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
والمـواجهة
الشرسـة التي
خاضها ضد
تنظيم "فتح
الاسلام"
اخيرا في مخيم
"نهر
البارد"".وختمت
الصحيفة:
العقبة الوحيدة
امام انتخاب
قائد الجيش
تتمثل في الحاجة
الى تعديل
الدستور الذي
يتطلب موافقة
مجلس الوزراء
المعتبر غير
شرعي من قبل
فريق المعارضة
ليبقى حل
"الجنرال"
رهن هذا
العائق الاخير.
المعلم:
مبادرة عون
"موقف وطني
سام يجب ان
يقدّر عالياً
له
وكالات/نفى
وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم وجود
اي صفقة
لتسهيل مهمة
قوى 14 آذار في
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
مقابل ادراج
قضية الجولان
على جدول
اعمال اجتماع
انابوليس
للسلام
المنتظر عقده
غداً في
الولايات
المتحدة. وقال
في مقابلة مع
قناة
"الجزيرة"
الفضائية
القطرية ان
"سوريا لا
تعقد صفقات
على حساب
الحقوق
العربية او مواقفها"،
وان دمشق
"تبذل جهوداً
مضنية مع الفرنسيين"
من اجل التوصل
الى مرشح
توافقي للرئاسة
في لبنان
وانتخابه وفق
الدستور
اللبناني
بمعزل تام عما
يجري في
اجتماع
انابوليس.
واكد المعلم
ان "لا علاقة
مباشرة او غير
مباشرة لسوريا
بالعماد
ميشال عون"،
وان لا علاقة
لمبادرة عون
باجتماع
انابوليس،
واعتبر ان
تنحي الاخير
عن ترشيحه
"موقف وطني
سام يجب ان
يقدّر عالياً
له".
"الازمة
السياسية
تترك البلد
مفتوحا على كل
الاحتمــالات"
الهيئات
الاقتصادية
و"العمالي
العام" و"المهن
الحرة" طالبت بأن
تكون جلسة
الجمعة حاسمة
تتوج برئيس
جديــــد
المركزية
- حذرت
الهيئات
الاقتصادية
والاتحاد
العمالي
العام واتحاد
نقابات المهن
الحرة من
خطورة اخذ
البلد الى
المجهول،
ودعت كل
القيادات
السياسية الى
"ترجمة
اقوالها عن
التوافق، الى
افعال حقيقية
لان قدر لبنان
هو التوافق
والاستقرار".
وطالبت
القيادات السياسية
بأن "تكون
جلسة يوم
الجمعة حاسمة
وتشكل صدمة
ايجابية
حقيقية لجميع
اللبنانيين، وأن
تتوج برئيس
جديد يكون
انتخابه
مدخلا مطلوبا
للحل السياسي
الكامل"،
ورأت ان "عدم
التوافق على
انتخاب هذا
الرئيس يترك
البلد مفتوحا
على كل
الاحتمالات
في ظل اوضاع
اقتصادية
واجتماعية
حرجة وصعبة
للغاية".
موقف
الهيئات
الثلاث جاء في
خلال
الاجتماع المشترك
الذي عقد ظهر
اليوم برئاسة
رئيس الهيئات
الاقتصادية
عدنان القصار
وحضور رئيس
الاتحاد
العمالي
العام غسان
غصن ورئيس
اتحاد نقابات
المهن الحرة
الدكتور صالح
دبيبو.
وبعد
مناقشة الوضع
من مختلف
جوانبه "في ظل
الفراغ
الحاصل في
منصب رئاسة
الجمهورية
وتاليا غياب
التوافق حول
انتخاب رئيس
جديد"، اصدرت
الهيئات
بيانا ركزت
فيه على النقاط
الآتية:
1
- ان الهيئات
الثلاث ومعها
جميع
اللبنانيين لا
تجد اي مبرر
لعدم تفاهم
السياسيين
وتوافقهم حول
القضايا
الوطنية
ورئاسة
الجمهورية في
طليعتها. هي
لا يسعها إلا
التعجب في اقل
الاحتمالات،
من الكلام
الذي تسمعه عن
الوفاق والتوافق
ويحصل عكسه
وأكثر. كما انها
لا تجد اي
مبرر وطني او
حتى منطقي،
لتواصل
الازمة
السياسية من
دون ان تعبر
الى حل يصب في
مصلحة الوطن.
ان الجدل
السياسي
القائم والذي
لم ينتج الى
الآن الا
التأزم الذي
يرتد على
اللبنانيين
جميعا بكل
فئاتهم
السياسية، حيرة
وقلقا وعدم
ثقة
وانتظارا،
يعزز قناعاتها
بأن التوافق
هو مجرد شعار.
2
- لقد سبق
للهيئات
الثلاث ان
حذرت في
مناسبات عدة
من خطورة
الاوضاع
السائدة ومما
قد تؤول اليه
هذه الاوضاع
على الصعد
كافة في حال
عدم التوافق
على انتخاب
رئيس جديد
للبلاد. وهي
اليوم تبدي
تخوفها من
التحدي
المصيري الذي
يواجه لبنان
والذي ينبغي
ان يدفع
الجميع الى
تحمل
مسؤولياتهم،
كما تبدي
رفضها للقبول
بالواقع
الراهن وإطالة
امد الفراغ في
سدة الرئاسة
الاولى.
3
- ان الهيئات
الثلاث كونها
الممثلة
لمصالح اللبنانيين
وأمورهم في
اشغالهم
ومشاغلهم وحياتهم
وانطلاقا من
احساسها بنبض
الشارع وتحسسها
بقلقه، كانت
تود لو تم
التوافق على
انتخاب رئيس جديد
للبلاد في
الجلسة التي
كانت مقررة في
23 تشرين
الثاني
الجاري وعدم
تأجيل هذا
الامر الى الجلسة
الاخرى في 30
منه. وهي
تباحثت في
الاوضاع
الراهنة وما
يمكن ان ينتج
عنها، وستقوم
بالاتصالات
اللازمة
وستبقي
اجتماعاتها
مفتوحة من اجل
متابعة
التطورات
واتخاذ
الخطوات
المناسبة في
ضوء ما قد
تؤول اليه
الامور.
4
- ان الهيئات
الثلاث تطالب
جميع
الافرقاء السياسيين
وتتمنى، رأفة
بالشعب
اللبناني والاقتصاد
الوطني
ومؤسسات
الاعمال
الذين صمدوا
ويصمدون
اليوم
والضغوط
عليهم اصبحت
كبيرة وكبيرة جدا،
ان تكون جلسة
يوم الجمعة
لانتخاب رئيس
توافقي
للجمهورية
جلسة حاسمة
تشكل صدمة
ايجابية
حقيقية لجميع
اللبنانيين
وجميع اشقاء لبنان
واصدقائه،
تتوج برئيس
جديد يشكل
مدخلا مطلوبا
للحل السياسي
الكامل
والدائم
وتاليا الحل
الاقتصادي
والاجتماعي
والمالي المنشود.
واذا كان
مقبولا في
العمل
السياسي ان
يدافع كل واحد
عن مصالحه
الخاصة إلا ان
ذلك يجب ألا
يتعدى المصلحة
العليا للبلد
التي يجب ان
تسقط امامها
كل المصالح
الشخصية
الضيقة.
5
- ان قرار
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يجب ان يكون
لبنانيا
بامتياز،
وليس مرتبطا
بمصالح دول او
بمصير قضايا
مهما كانت
مهمة، فمصلحة
لبنان واللبنانيين
العليا هي
الاهم وهي
الاحق ولا يسع
الهيئات سوى
ان تتساءل: هل
لبنان بلد
الحرية والديموقراطية
وهل الشعب
اللبناني
المتميز الاداء
والمحب
للحياة
والناس يستحق
ان يكافأ
بدفعه الى
حافة اليأس؟
وهل يستحق
اللبنانيون الذين
صمدوا
ويصمدون
اليوم في
لبنان وفي
خارج لبنان
ايضا،
والمتعلقون
بوحدتهم
الوطنية والمتشبثون
بعيشهم
المشترك ان
يكافأوا بتهديدهم
في مقومات
وجود وطنهم
واعتبارات
وجوده؟
6
- ترى الهيئات
الثلاث ان
الازمة
السياسية دخلت
بعد عدم
التوافق على
انتخاب رئيس
للجمهورية في
المهلة
الدستورية،
في تعقيدات
جديدة تترك البلد
مفتوحا على
الاحتمالات
كافة، وفي ظل
اوضاع
اقتصادية
واجتماعية
حرجة ودقيقة
تزيد تعقيدات
الحلول
المرجوة لها
يوما فيوم،
وهي من هذا
المنطلق
تناشد الجميع
من موقعه، ان
يعوا خطورة
اخذ البلد الى
المجهول.
المطلوب منهم
ان يترجموا
كلامهم عن
التوافق الى
افعال ظاهرة.
وهي تدعوهم
الى اعتبار ما
قاسى منه
اهلنا الى
الآن من قلق
وهجرة وعانى
منه اقتصادنا
من فرص ضائعة
ونزف وما
يخشون من
تهديدات
الوضع القائم،
بالعودة الى
ذاتهم
اللبنانية
ليرأفوا
بلبنان
ويغلبوا
مصلحة العباد
على كل مصلحة.
اسبوع
تشاوري حافل
في التعاطي مع
ملف الاستحقاق
الرئاسي
زوار
بكركي يشددون
على مرجعية
البطريرك ووجوب
العودة الى
مبادرته والرابية
تبدأ سلسلة
لقاءات قبل
الانتقال الى
مرحلة
التحركات
المركزية
- ينطلق
الاسبوع
الاول على
لبنان من دون
رئيس
للجمهورية في
انتظار جلسة الثلاثين
من الجاري على
حركة مشاورات
سياسية كثيفة
وواسعة
المروحة، بما
يوحي ان
الامور بالنسبة
الى
الاستحقاق
الرئاسي الى
النقطة الصفر
وعود على بدء.
ذلك ان
الوسط
المسيحي يشهد
غليانا في
حركة الاتصالات
السياسية
التي تمحورت
في الرابية على
خلفية الدعوة
التي وجهها رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون الى
الفاعليات
المسيحية من
سياسية
واقتصادية
وثقافية
وتربوية
واعلامية للاجتماع
بها على مدى
ثلاثة ايام
لوضعها في
حقائق
الاوضاع
والتطورات،
في حين بقيت
بكركي محور
حركة مشاورات
تمثلت
باستقبالات
متنوعة للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير حيث
اعاد هؤلاء
الزوار تكرار
الموقف
المؤيد لمرجعية
بكركي ودورها
على الساحتين
المسيحية
والوطنية
ووجوب عودة
التشاور
انطلاقا من اللائحة
التي كان
البطريرك
صفير وضعها
عشية المبادرة
الفرنسية
للمساعدة في
انجاز الاستحقاق
الرئاسي.
لقاءات
الرابية:
وابلغ مصدر في
التيار الوطني
الحر الى
"المركزية"
ان الهدف
الحقيقي وراء
المشاورات
واللقاءات
المقدمة التي
يعقدها
العماد عون في
الرابية مع
القيادات
والفاعليات
المسيحية
اعتبارا من
اليوم وحتى
الاربعاء
المقبل هو
وضعها في
الصورة
الحقيقية للاجواء
التي رافقت
الحركة
السياسية
المتواصلة على
مدى الشهرين
المنصرمين في
شأن التوافق على
رئيس
للجمهورية
بعدما تبين ان
ثمة امورا لا
يمكنه
اعلانها عبر
الاعلام بحيث
يكون المسؤولون
والفاعليات
والرأي العام
المسيحي على
بينة من حقيقة
ما جرى ويتمكن
من تحديد
المسؤوليات
والتبعات
الناتجة عن
مرحلة الفراغ
التي وصل
اليها البلد
والجهة التي
عرقلت مساعي
التوافق،
اضافة الى
التشاور مع
هذه
الفاعليات في ما
آلت اليه
الامور
وإمكان ايجاد
حلول من شأنها
ايجاد حلول
للأزمة.
وشدد
المصدر على ان
دعوة عون لن
تقتصر على الفاعليات
المسيحية فقط
بحيث تتوسع
لاحقا لتشمل
الافرقاء
السياسيين
كافة مشيرا
الى حركة
انفتاحية ولو
خجولة من قبل
الفريق الآخر
في اتجاه
الرابية
نتيجة الاحساس
"بالسخونة"
والخطر
البالغ
المحدق باللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا بعد تعثر
كل المساعي
الدولية
والاقليمية.
وأكد ان عددا
من الوزراء
السابقين
والنواب
والاشخاص
المقربين من
فريق 14 اذار
سيزور
الرابية
قريبا للتشاور
مع العماد عون
في آفاق
المرحلة
المقبلة، وأوضح
ان ثمة حركة
اتصالات
هادئة تدور
بعيدا من
الاجواء بين
اركان في
المعارضة
والموالاة
لايجاد ارضية
مشتركة
لاستئناف
الحوار بين القيادات
عله يفلح في
الاتفاق على
رئيس ينهي
مرحلة الفراغ
ويعيد امور
الدولة الى
سكتها الطبيعية.
معلومات
"المركزية":
وعلمت
"المركزية"
ان المشاورات
التي بدأها
اليوم رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون تتمحور
حول
الاستحقاق
الرئاسي
والتخوف من
عدم حصوله من
ضمن مؤامرة
تسهدف
المسيحيين
والموقع المسيحي
الاول خصوصا
وأن هناك
كلاما كثيرا عن
ارجاء جلسة
الانتخاب
المقررة يوم
الجمعة المقبل
وإن لا بوادر
في الافق
لانتخاب رئيس
قبل الربيع
المقبل وإن
هناك تطورات
مهمة متوقعة
اقليميا
ودوليا تكون
لها انعكاسات
محلية. ونقل
بعض من
التقاهم
العماد عون
اليوم
معلومات مفادها
ان العماد عون
يضع زواره في
اجواء التطورات
منطلقا من
ضرورة تعزيز
الموقع
المسيحي مشيرا
الى وجود
مؤامرة
تستهدف
المسيحيين وعلى
الفاعليات
المسيحية ان
توحد موقفها
وتقف وراء
زعيمها كما هي
الحال في
الطوائف
الاخرى لأنه
لا يجوز ان
تكون للطوائف
الاخرى
زعاماتها والمسيحيون
من دون زعيم.
وحمل
عون بحسب ما
قال هؤلاء
الزوار في
العرض السياسي
على بعض
الاطراف في
الغالبية
واتهمها
بأنها وراء
المؤامرة
التي تستهدف
المسيحيين
بعدما تم
تهميش دورهم
في اتفاق
الطائف وابدى
تخوفه من ان
يكون الهدف من
حصول الفراغ
ادارة البلاد
من قبل رئاسة
الحكومة في
خطوة تهدف الى
الاستغناء عن
موقع الرئاسة.
واضاف هؤلاء
الزوار ان
العماد عون
انتهى في عرضه
الى القول
بضرورة ابقاء
هذا الموضوع
حيا من حيث
المطالبة
بضرورة اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
اقرب وقت ممكن
وعدم التسليم
بمنطق
التأخير لأن
ذلك سيترك
تداعيات على
موقع الرئاسة.
وعلمت
"المركزية"
ان التيار
الوطني الحر
وبعد
المشاورات
التي يجريها
عون ستكون له
تحركات شعبية
تحت عناوين
مطلبية للضغط
على الحكومة
لحملها على
التجاوب
ولإظهار
الرفض لحال الفراغ
القائم
والاصرار على
المطالبة
بإجراء
انتخابات
رئاسية تقوم
على اسس سليمة
ومشروع سياسي
وطني علما ان
الخلاف القائم
اليوم ليس على
شخص الرئيس
وهويته بل على
الخيارات
السياسية
الكبرى
والمشروع
السياسي.
اوساط
الغالبية: في
موازاة ذلك
اعتبرت مصادر مطلعة
في الغالبية
في ما يختص
بموضوع الابقاء
على مبادرة
البطريرك
صفير فاعلة
ومؤثرة، ان
على الجميع ان
يؤكدوا
التزامهم
مجددا بمبادرة
بكركي.
وقالت
ان
اللبنانيين
امام فرصة
متجددة، علنا
نستفيد من حال
الفراغ التي
وقعنا فيها
بسبب إصرار
بعض الاطراف،
لنعيد لبننة
هذا الاستحقاق،
ونستطيع كقوى
سياسية ان نصل
الى تسوية في
هذا الموضوع
والتأسيس
لمرحلة سياسية
جديدة يتم في
خلالها
مناقشة
الامور الخلافية،
انما تبقى
الاولوية
للرئاسة.
ولفتت
المصادر
نفسها الى
ضرورة العودة
عن الخلافات
ووضع هذه
الاولوية في
قائمة
الاهتمامات
وسعي الاطراف
كافة الى
التوصل الى
التسوية من
ضمن اسماء
لائحة بكركي
لتخطي
المرحلة
الصعبة. واعربت
عن اعتقادها
ان تقديم
الاعتذارات
ليس مهماً في
الوقت الراهن
مقدار ما
المهم هو التحلي
بالجرأة لأخذ
القرارات
والمواقف في
اللحظات
المصيرية
والتاريخية
التي قد تعبّر
عن اتجاه معين
لإنقاذ
البلد، اكثر
من التمسك بالطموحات
الشخصية ولو
على حساب خراب
البلد.
اكبر
تجمع لمسيحيي
الشرق الاوسط
في بافوس غدا
امين
عـام مجلس
كنائس الشرق:
على
المسيحيين تفعيل
دورهم
وشراكتهم مع
المسلمين
المركزية
- لفت امين عام
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
جرجس ابراهيم
صالح الى
"ضرورة تضامن
المسيحيين
والمسلمين في
سبيل دعم
قضايا
شعوبهم"،
مشيرا الى
"اهمية تفعيل
الحضور
المسيحي في
المنطقة ووضع
استراتيجيات
لوقف الهجرة". اصدر
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
البيان الآتي:
"يلتقي غدا
رؤساء
الكنائس
الاعضاء في
مجلس كنائس
الشرق الاوسط
من العائلات
الارثوذكسية
الشرقية،
والارثوذكسية،
والكاثوليكية
والانجيلية
في الجمعية
العامة
التاسعة في
بافوس، قبرص
ليتداولوا
معا رؤيتهم
للدور
المسيحي في
المنطقة كما
في دعم قضايا
شعوبها
المحقة على
المستويات
كافة.
والجمعية
العامة
التاسعة التي
تنعقد تحت عنوان
: "نسعى كسفراء
للسيد المسيح
كأن الله يعظ بنا"
تأتي تتويجاً
لثلاثة
وثلاثين عاما
من العمل المسكوني
الذي انطلق
عام 1974 مع تأسيس
مجلس كنائس الشرق
الاوسط
بعائلاته
الارثوذكسية
الشرقية
والارثوذكسية
والانجيلية،
لتنضم اليه في
العام 1990
العائلة
الكاثوليكية،
ما جعل منه المنتدى
الشامل
الاقليمي
والعالمي
الوحيد الذي
تلتقي فيه
الفسيفساء
الكنسية على
تنوّع مواهبها.
وستشهد
الجمعية
العامة
التاسعة
انتخاب امين
عام جديد
لمجلس كنائس
الشرق
الاوسط، مع
مناقشة كافة
تقارير
الدوائر
والاقسام
والبرامج.
وكانت
الوفود
المشاركة
بدأت تصل منذ
الاحد الى
فندق "سان
جورج" في
بافوس التابع
للكنيسة
الارثوذكسية
القبرصية،
ويتوقع ان يصل
ابتداء من
اليوم رؤساء
الكنائس او
مَن يمثلهم في
حالات
الضرورة
الطارئة، على
ان تنطلق اعمال
الجمعية عند
التاسعة
صباحا.
وتنعقد
الجمعية
العامة
التاسعة في
حقبة موسومة
بتشنج
الانتظار حول
آفاق السلام
في مهد تجسّد
رب السلام. من
هذا المنطلق
يرى أمين عام
المجلس جرجس
ابراهيم صالح
ان
"المسيحيين
مع اخوتهم
المسلمين
مدعوون اكثر
من اي وقت مضى
الى التضامن
في سبيل دعم
قضايا شعوبهم
المحقة،
والشهادة للرب
يسوع المسيح
القائم من بين
الاموات.
ويضيف:
"يؤلمنا نزف
العراق
وفلسطين
المحتلة،
ولبنان النموذج
الذي نصلي ان
يجتاز هذه
المحنة ويكون
له رئيس
توافقي ببركة
غبطة
البطريرك
صفير، ثم اننا
معنيون ايضاً
باستعادة
سوريا حقوقها،
وبمعاينة
قبرص موحدة،
وباطلالة
مسيحية دائمة
مشرقة في مصر
والاردن،
لسنا نتعاطى
القضايا هذه
الا من منطلق
ايماننا
بمواطنتنا وبحقوقنا
العادلة".
وعن سبب
اختيار بافوس
يقول صالح: "من
هذه المدينة
الساكنة
انطلق بولس
الرسول على ما
ورد في اعمال
الرسل (12:13)،
وشعار
الجمعية
العامة التاسعة
يأتي موائما
لمدينة
انطلاقة بولس
فيتلاءم
التاريخ
بالجغرافيا،
ونستذكر
الماضي عيشاً
للحاضر
واستشرافا
للمستقبل في
ثبات بالرجاء
والمحبة".
اما في
ما يتعلق
بتوقعاته
عمّا سيصدر في
الجمعية
العامة من
توصيات، قال
صالح: "ان
الحدث يأتي
تراكما
لثلاثة
وثلاثين عاما
من العمل المسكوني،
انما في وقفة
مراجعة
للسنوات
الاربع الاخيرة".
وتجدر
الاشارة الى
ان حفل
الافتتاح
سيحضره ممثل
عن رئيس
الجمهورية
القبرصية،
وسفراء دول
الكنائس
الاعضاء في
مجلس كنائس
الشرق
الاوسط، اي لبنان
ومصر والاردن
وفلسطين
المحتلة
والعراق
وسوريا، الى
أصحاب
القداسة
والغبطة والبطاركة
والسادة
المطارنة،
وأعضاء
اللجنة التنفيذية
من الكنائس
الاعضاء في
المجلس عن العائلات
الارثوذكسية
الشرقية،
والارثوذكسية
والكاثوليكية
والانجيلية.
وسيتخلله،
الى كلمة
الامين العام
لمجلس كنائس
الشرق
الاوسط،
نداءات باسم
الكاردينال والتر
كاسبر، رئيس
مجلس الوحدة
بين المسيحيين
في
الفاتيكان،
والقس د. سام
كوبيا أمين
عام مجلس
الكنائس
العالمي،
وبطريرك القدس
للروم
الارثوذكس
ثاوفيلوس
الثالث، والدكتور
حامد بن أحمد
الرفاعي رئيس
المنتدى الاسلامي
العالمي
للحوار، قبل
ان تنطلق عجلة
مناقشة تقرير
الامين العام
مسبوقاً
بفيلم وثائقي
عن انجازات
المجلس على
مدى السنوات
الاربع
الاخيرة،
فتقارير
الدوائر
والاقسام والبرامج.
وفي اطار
الاستعدادات
عقد صالح
مؤتمرا صحافيا
في مقر انعقاد
الجمعية عرض
فيه لتاريخية
المجلس
ودوره،
متطرقا الى
أهمية تفعيل
الحضور المسيحي
في المنطقة،
كما الشراكة
مع الاخوة المسلمين،
والتشديد على
أهمية وضع
استراتيجيات
لوقف الهجرة،
وتوجيه رسائل
واضحة في ما خصّ
قضايا
العدالة
والسلام،
والوحدة،
والترسل في
خدمة الانسان
بعيدا عن اي
اعتبارات كما
التواصل مع
كنائس العالم
والمجالس
المسكونية.
إتصل
برؤساء طوائف
وقيادات
والتقى
فيلتمان: السنيورة:
صلاحيات رئيس
الجمهورية
أمانة في مجلس
الوزراء
المركزية
- باشر رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
منذ صباح
اليوم سلسلة
اتصالات هاتفية
برؤساء
الطوائف
الروحية
المسيحية
والاسلامية
فأجرى لهذه
الغاية
اتصالات بكل
من: مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الامير
قبلان،
بطريرك
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
شيخ عقل
الطائفة
الدرزية الشيخ
نعيم حسن،
متروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله.
كذلك
أجرى اتصالات
بكل من:
الرئيس امين
الجميل،
النائب بطرس
حرب، النائب
السابق نسيب
لحود.
وركز
الرئيس
السنيورة في اتصالاته
على القول ان
المرحلة التي
تمر بها البلاد
اليوم هي
مرحلة
استثنائية
انتقالية والحكومة
لم تسع للوصول
الى هذه
الوضعية بل عملت
كل جهدها
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي ومنذ
ثلاثة أشهر
وفي كل
الكلمات
والمواقف
التي صدرت عني
كنت أقول
وأكرر ان
الحكومة تعد
العدة لتسليم
الامانة
للرئيس
المنتخب
ولمجلس النواب
لكن تعطيل
الانتخابات
الرئاسية ليس
من مسؤولية
الحكومة،
والحكومة لم
تعمل من أجل
الوصول الى
هذه الوضعية،
بل هي وضعت في
موقع وضعها
الدستور فيه
حيث انيطت
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكالة بمجلس
الوزراء وليس
برئيس الحكومة
وهذه
الصلاحيات هي
أمانة لدى
مجلس الوزراء.
أضاف
الرئيس
السنيورة في
اتصالاته، ان
الحكومة
ستعمل على ان
تكون قرارتها
مدروسة وغير استفزازية
وتركز على
الملائمة
السياسية وتسيير
شؤون البلاد
والمواطنين
على الرغم من
ان صلاحياتها
كاملة وغير
منقوصة وهي في
ذات الوقت لا
يمكنها ان
تترك البلاد
سائبة بل
عليها ان تحافظ
على موقع ودور
لبنان
والدولة
اللبنانية. وناشد
الرئيس
السنيورة
رؤساء
الطوائف الروحية
والشخصيات
والقيادات
التي اتصل بها
العمل على
مساعدة
الحكومة
لتجاوز هذه
المرحلة الانتقالية
للوصول الى
انجاز
الانتخابات
الرئاسية بأسرع
وقت والعمل
على التهدئة
لان التوتير
والتصعيد لن
يساعدا
البلاد بل
يزيدا من
المأزق الراهن
فالهدف هو
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
بفتح مجلس
النواب
وتعزيز
الحوار
والتلاقي وليس
بالبحث عن
مناسبات
لتوتير
الاجواء في البلاد
اذ ان التوتير
لا يخدم الا
تعزيز فرص المواجهة
الداخلية
التي نحن بغنى
عنها. وفي
اتصاله مع
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
نوه الرئيس
السنيورة
بالنداء الذي
أطلقه
العلامة فضل
الله أمس
والداعي الى
الهدوء والابتعاد
عن التشنج
والفرقة
مشددا على
أهمية الدور
الذي يلعبه
القادة
الروحيون في
هذه المرحلة
الحساسة من
تاريخنا
معتبرا ان
اللبنانيين
اذا كانوا
الآن في حفرة
فيجب ان لا
يحفروا أكثر
لكي لا تتعمق
ازمتهم
ومشكلاتهم.
فيلتمان:
واستقبل
الرئيس
السنيورة قبل
ظهر اليوم في
السراي
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان وعرض
معه لآخر
المستجدات
الراهنة.
اوغاسابيان:
واستقبل
الرئيس
السنيورة بعد
الظهر وزير
التنمية
الادارية جان
اوغاسابيان
وكان بحث في
الاوضاع
الراهنة
والملفات
المتصلة
بشؤون وزارته.
واثر
الاجتماع
تحدث الوزير
اوغاسابيان عن
الاجتماع
وخلفية
مشاركة لبنان
في اجتماع أنابوليس
حيث قال: ان
لبنان يذهب
الى أنابوليس
وهو مسلح
باجماع
لبناني حول
قضية الصراع
مع اسرائيل،
فلبنان خاض
مواجهة مشرفة
من مقاومته وحكومته
وشعبه في وجه
اسرائيل،
والحضور
اللبناني في
هذا الاجتماع
ينطلق من هذا
التاريخ اللبناني
الطويل في
مواجهة
اسرائيل
ومقاومتها
وهو في هذا
يمتلك خبرة
وموقعاً
وسجلاً مشرفا
يجعل لوجوده
ولموقفه
ولخبراته
موقعا اساسيا.
هذا اضافة الى
ان لديه
القرار 1701 الذي
يجب الدفاع عنه
من اجل تطبيقه
وتعزيزه وليس
تركه واهماله.
ثانيا:
ان لبنان
يشارك في
أنابوليس على
قاعدة الاجماع
العربي
والتشديد على
مبادرة السلام
العربية التي
اطلقت في
بيروت عام 2002
والتي أكدت
قمة الرياض
الاخيرة
التزامها بها.
وهذه
المشاركة
اللبنانية
تأتي من دون
اوهام، لتؤكد
على حقوق
لبنان
الوطنية
الكاملة وعلى
الحقوق
العربية
وحقوق الشعب
الفلسطيني، وقد
ذهب الوفد
اللبناني الى
أنابوليس
كسائر الوفود
العربية
ومعها متمسكا
بمبادرة السلام
العربية
وبالشرعية
الدولية.
ثالثا:
لبنان يشارك
في اجتماع
أنابوليس لان
هناك اجماع
عربي شامل على
المشاركة
ولبنان ملتزم
بالاجماع
العربي وهذا
موقف اساسي
لطالما تمسك
به واعتمده
لبنان في
سياسته
الخارجية.
رابعا:
من الضروري ان
يشارك لبنان
في هذا المؤتمر
لانه عضو في لجنة
المتابعة
العربية
المكلفة
متابعة مبادرة
السلام
العربية التي
انطلقت من قمة
بيروت.
خامسا:
من الضروري
جدا ان يشارك
لبنان في اجتماع
أنابوليس،
لان الاجتماع
سيتطرق الى
شؤون وقضايا
منها قضية
اللاجئين
الفلسطينيين،
ووجود لبنان
في هذا
الاجتماع
ضروري
لمتابعة هذا الامر
الاساسي
بالنسبة
للبنان، وذلك
للتأكيد على
مسألة حق
العودة
للفلسطينيين
خصوصا وان
هناك اجماعا
وطنيا
لبنانيا على
مسألة رفض التوطين،
وتاليا فان
غياب لبنان
يمكن ان يسمح بطرح
قضايا
وقرارات
تتعلق بحقوق
اللاجئين الفلسطينيين
ربما قد تضرّ
بمصالحه
الوطنية في ما
يتعلق بمصير
اللاجئين
الفلسطينيين
على أرضه. سادسا:
ان حضور لبنان
ضروري لان
للبنان حقوق ومصالح
تتصل بقضية
الصراع
العربي
الاسرائيلي
وهو ما زالت
لديه أراض
محتلة لذلك
يجب ان يكون
حاضرا
لمتابعتها
واثارتها
وملاحقتها واثارة
مسألة
انتهاكات
اسرائيل
للقرار 1701 بما فيها
موضوع الاسرى
وطرح قضية
مزارع شبعا
لكونها جزءا
من تنفيذ
القرار 425 ولا
سيما بعد ان
نجحت الحكومة
في دفع مجلس
الامن الى
الاشارة في تقرير
الامين العام
للامم
المتحدة ان
مزارع شبعا
اللبنانية هي
محتلة من
اسرائيل وهو
ما يعني
بالفعل ان
القرار 425 لم
يطبّق بالكامل.
سابعا:
ان عدم الذهاب
هو من اكثر
الاحتمالات سلبية
لان لبنان،
كان عمليا
سيظهر منفردا
ومتفرّدا
وخارج اجماع
الدول
العربية وانه
سيبدو بذلك
دولة عاجزة
وغائبة وغير
موجودة يقرر الآخرون
بشأنها ومن
دون علمها
وبغيابها. *
هناك استنكار
لمشاركة
لبنان في
مؤتمر أنابوليس
خصوصا ان
الحكومة
تعتبر في ظل
الفراغ حكومة تصريف
اعمال؟ - هذه
الحكومة هي
حكومة
دستورية
وشرعية وقائمة
وفقا للدستور
اللبناني،
ولكن انطلاقا
من حرصنا على
مقام رئاسة
الجمهورية
وانطلاقا من رغبتنا
الكبيرة بعدم
تشريع الفراغ
والعمل بكل ما
لدينا من قدرة
وامكانات لاجراء
هذا الانتخاب
الرئاسي في
أسرع وقت ستقوم
الحكومة
بالممارسة
مثابة حكومة
تصريف اعمال
ولكن هي
دستورية
وقائمة
وقانونية
وشرعية.
حزب
الله و"أمل:
منطق
الاستئثار
أوصلنا الى
الفـراغ وألغى
الحلول من
خلال
الارتهان الى
الوصايات
الخارجية
المركزية
- اعتبرت
قيادتا "حزب
الله" وحركة
"امل" في
منطقة
الجنوب، في لقاء
استعرضتا
خلاله آخر
المستجدات
على الساحتين
المحلية
والاقليمية،
ان "منطق
الاستئثار
والهيمنة هو
الذي اوصل
البلاد الى ما
آلت اليه من
فراغ، ووسع
دائرة
التهميش وعمق
المأزق
الوطني وسد
نوافذ الحلول
بحواجز
الرهانات على
الخارج
والارتهان
لتوجيهات
الوصايات
البعيدة كل
البعد عن
المصالح
الوطنية".
واكد البيان
الصادر عن
القيادتين
انه "لا يمكن
تحويل الفراغ
الى امر واقع
او اختيار حكم
او تحكم بديل،
والمطلوب
تفاديه في
المسارعة الى
تحقيق التوافق
على انتخاب
رئيس جمهورية
وتشكيل حكومة وحدة
وطنية في اقرب
فرصة ممكنة".
اضاف
البيان: "ما لم
يكن هذا
الفراغ مدخلا
للعبور الى
صياغة توافق
وطني يخرج
لبنان من النفق
فهو حتما محط
اخطار محدقة
بالوطن كله،
لأن استمرار
الفراغ سيؤدي
الى ضرب صيغة
التعايش التي
تشكل الاساس
في اعادة بناء
الدولة والوحدة
الوطنية".
ورأى البيان
ان "التوافق
يشكل الطريق
الالزامي
لمعالجة
الازمة
وتبديد غيوم
الفوضى السوداء
التي تظلل
لبنان، ولذا
نؤكد تمسكنا به
والاصرار على
تحقيقه بكل
جهد وسبيل".
واضاف:
"اننا اذ نبدي
حرصنا الشديد
على ضرورة التمثيل
الحقيقي في
مواقع السلطة
لمختلف القوى
اللبنانية
نرى في
تهميشها
وإقصائها
محاولة لتهشيم
صيغة
الالتقاء
والتعايش بين
اللبنانيين".
واشار الى ان
"رفض الشراكة
الوطنية هو في
جوهره منحى
خطير رافض
لقيام وحدة
وطنية، توفر
الدرع الذي
يحمي البلاد
من التفسخ
والانهيار،
وكأن المطلوب
هو إسقاط
المناعة
الوطنية امام
المخاطر
الخارجية لا
سيما
الاسرائيلية
منها". اضاف:
"لقد ارادت
الادارة
الاميركية
بالاستحقاق
الرئاسي ورقة
قوة ضاغطة
تحملها الى قاعة
مؤتمر
انابوليس،
ولما فشلت في
تحقيق هدفها
عطلت
الاستحقاق
ربطا
بالمؤتمر
الذي ستحدد
نتائجه وجهة
السير
الجديدة
للمشروع الاميركي
في لبنان
والمنطقة".
وختم البيان
مشددا على ان "استعجال
الحكومة
اللاشرعية
واللادستورية
والمغتصبة
لصلاحيات
رئيس
الجمهورية
بتلبية
الدعوة في
المشاركة في
مؤتمر
انابوليس، يكشف
حقيقة الدور
المشبوه الذي
اوكل اليها،
اذ لا يمكن
لهذ المؤتمر
ان يحمل أي
بذور للسلام الذي
فقد مواده
الاولية بشطب
كل القضايا
الاساسية
التي تتعلق
بالحقوق
العربية، ولا
نرى فيه سوى
فرصة اميركية
جديدة لتوفير
مظلة وممر آمن
نحو المزيد من
المشاريع
العدوانية
الاميركية
التي تستهدف
قوى المقاومة
والممانعة
واجهاض جوهر
القضية
الفلسطينية".
جعجع
التقى
السفيرالسعودي
وحذر من
"خطورة
التعطيل":
القرار السياسي
للمسيحيين
عند كافة
الافرقاء
المسيحيين
اذا لم
يحصل
الانتخاب
طبيعيا فسوف
يحصل بشكل من
الاشكال
النائب
دكاش: لا أسعى
للرئاسة لكني
لا اتهرب من
خدمة وطني
وطنية -
26/11/2007 (سياسة)
التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
اليوم، سفير المملكة
العربية
السعودية في
لبنان الدكتور
عبد العزيز
خوجة، على مدى
ساعة وربع
ساعة خرج
بعدها الاخير
رافضا
الادلاء بأي
تصريح. اما جعجع
فتحدث الى
الاعلاميين
وقال:"ان كل
المباحثات
تجري حول
انتخابات
رئيس جديد
للبلاد في ظل
الحالة
الانتقالية
التي نعيشها
اليوم بحكم
الواقع
الدستوري".
وجدد التأكيد
"ان الحل الوحيد
والبسيط
للأزمة هو
الحل
الدستوري، فعلى
الكتل
النيابية
النزول الى
مجلس النواب الذي
هو في حالة
انعقاد دائم
وفقا للمادة 74
من الدستور".
وانتقد
بعض
"المتباكين،
على التخلي عن
سدة الرئاسة
وتحول حقوق
المسيحيين
لصالح مجلس
الوزراء
ورئيسه
السني"،
لافتا الى "ان الحل
هو في يد
هؤلاء
المتباكين
الذين قاطعوا جلسات
الانتخاب
وآخرها يوم
الجمعة
الفائت حيث
حضر 68 نائبا من
قوى 14 آذار"،
متسائلا: "أين
كان الآخرون
حتى تحصل
الانتخابات
الرئاسية
بشكلها
الطبيعي"،
كاشفا عن انه
"في حال لم تحصل
بشكلها
الطبيعي فسوف
تحصل بشكل من
الاشكال".
وقال: "لتنزل
كل الكتل
النيابية الى
المجلس
النيابي في
أسرع وقت
ممكن، ونحن
جاهزون لانتخاب
رئيس جديد
للبلاد بدلا
من ذرف دموع
التماسيح
والبكاء على
الاطلال
واطلاق
المواقف غير
المفيدة في
اطار الفراغ
في سدة
الرئاسة", وحذر
من "خطورة
التعطيل في اي
انتخاب".
وعن
موقف العماد
ميشال عون
بأنه هو
المرجعية السياسية
وان القرار
السياسي
للمسيحيين هو في
الرابية
والكلام مع
بكركي يكون
للنصيحة فقط،
أجاب : "هنا لا
نتفق مع
الجنرال عون،
القرار السياسي
للمسيحيين
عند كافة
الافرقاء
المسيحيين،
الجنرال عون
مطران وليس
بطريركا كما نحن
جميعنا
مطارنة ويلزم
سينودوس
مطارنة لينتخب
بطريركا
واستطرادا
لينتخب
ويختار رئيسا
للجمهورية".
وعن
موقف الشيخ
نعيم قاسم بأن
المرجعية
الوحيدة
ل"حزب الله"
هي العماد
عون، قال جعجع:
"مع احترامي
الكامل له،
يمكن ان يكون
مجتهدا
ومرجعا
ويستطيع
تخريج طلاب من
عنده ولكن لا
يقدر ان يعين
بطريركا
سياسيا
للمسيحيين".
وردا
على سؤال، جدد
جعجع الاشارة
الى ان "كل الفلكلور
الحاصل اليوم
لا يفيد بشيء
وما يفيد هو
نزول كل
النواب الى
المجلس
النيابي وانتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وهذه الخطوة هي
الوحيدة
والكفيلة في
انقاذ الشعب
اللبناني".
وقال:"ان
دعوة الرئيس
بري لجلسة
الجمعة المقبل
ليس لديها
مفعولا عمليا
على خلفية
انعقاد المجلس
النيابي وفقا
للمادة 73,
ويمكن ان يجتمع
النواب غدا او
في اي وقت آخر
تبعا للقانون".
وردا
على سؤال عما
إذا كانت
السعودية قد
عادت الى خط
الاتصالات
مجددا، نفى
جعجع ذلك
مثنيا على دور
السعودية في
لبنان، "التي
كانت تواكب
منذ زمن ولا
سيما في
السنوات
الثلاث
الاخيرة
الوضعية
اللبنانية
على الارض وفي
كل مناسبة
تحاول مساعدة
الدولة
اللبنانية".
وقال:
"تداولنا في
الوضع
الاقليمي وما
يجري في انابوليس
ومدى انعكاسه
على لبنان
والمنطقة. كما
تطرقنا الى
الانتخابات
الرئاسية،
علما ان
الدبلوماسيين
السعوديين
حريصون على
عدم الدخول في
تفاصيل
الامور
الداخلية
اللبنانية".
وسئل
جعجع عن
إمكانية حصول
تسوية في
انابوليس،
وعما إذا كان
الفراغ
سيستمر الى
حين صدور معطيات
جديدة في هذا
المؤتمر وعما
إذا كانت كل قوى
14 آذار موافقة
على مشاركة
لبنان فيه،
فأوضح ان "في
انابوليس
يحصل تطور
اقليمي لا
يمكن التقليل
من شأنه، من
هنا ضرورة
الاستعجال لملء
موقع
الرئاسة"،
محذرا من "دقة
وخطورة
المرحلة
القادمة في
المنطقة ككل".
واعتبر انه
"لا يمكن
للبنان
مواجهتها دون
ان تكون مؤسساته
الدستورية
مكتملة وفي
طليعتها
رئاسة الجمهورية".
وإذ قال
ان "مؤتمر
انابوليس اتت
دعوته بإجماع
عربي في
القاهرة
وسوريا
مشاركة فيه"،
مستغربا
"اثارة كل هذه
الضجة من
حوله".
وردا
على سؤال عن
تصوره
للمرحلة
المقبلة، جدد
جعجع القول
"بوجوب ملء
الفراغ بأسرع
وقت ممكن
والذهاب الى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية بعيدا
عن المصالح
الشخصية او
الاعتبارات
الفردية كون
مصير البلد
كله في خطر".
سئل: كيف
سيتم
التوافق،
وانتم مصرون
على النائب
بطرس حرب
ونسيب لحود،
والمعارضة
مصرة على
النائب العماد
ميشال عون؟
أجاب:
"إذا لم
نتوافق نتوجه
نحو
الانتخابات".
سئل: هل
سيتم التزام
لائحة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير ام
الباب مفتوح
أمام ترشيحات
اخرى في حال
حصل التصويت
في مجلس
النواب؟
اجاب:
"بالنسبة
الينا سنلتزم
لائحة
البطريرك صفير".
النائب
دكاش
كما
استقبل جعجع
النائب بيار
دكاش الذي وصف
الوضع في
لبنان بأنه
"مأسوي"،
لافتا إلى أنه
لمس من "جعجع
كل تجاوب
واستعداد الى
كل ما يمكن ان
يؤمن انتخاب
رئيس
للجمهورية".
وقال: "شجعني
الدكتور جعجع
على استكمال
السعي للتوصل
الى هذه
الغاية
النبيلة".
وأكد
"أن مسألة
رئاسة
الجمهورية
ليست فقط من شأن
المسيحيين،
بل هي مسؤولية
تقع على عاتق
كل
اللبنانيين
على حد سواء.
من هنا، علينا
إجراء امتحان
للصيغة
اللبنانية
التوافقية
التي تجمع بين
اللبنانيين
ولا تفرقهم،
ونكون نحن
مركز الحوار
الاسلامي-
المسيحي
وتلاقي الحضارات".
وقال:
"لا أسعى إلى
سدة الرئاسة،
ولكن اذا رأت الموالاة
والمعارضة
أنني أصلح لان
أكون رئيسا
لهذه
الجمهورية
فلا أقول انني
أضحي، بل سأقبل
لكوني لا اريد
الهروب من
خدمة وطني".
واستشهد
النائب دكاش
بما قاله
البابا الراحل
يوحنا بولس
الثاني
والامام
المغيب السيد
موسى الصدر عن
صيغة العيش
المشترك.
وأسف
"لعجز
اللبنانيين
عن تأمين
الوفاق فيما
العالم بأسره
يهتم بقضايا
لبنان".
سئل: هل
هناك جلسة يوم
الجمعة؟
اجاب:
"أنا متفائل
وستكون هناك
جلسة. وأعتمد
على طبيعة
اللبنانيين
الذين حين
يلتمسون خطرا
يستفيق
ضميرهم
ويبدون مصلحة
لبنان على
مصلحتهم،
وسنصل الى
شاطىء الامان".
سئل:
أليست
مسؤولية نواب
المعارضة
النزول والتصويت
في مجلس
النواب؟
اجاب:
"هذه مسؤولية
كل
اللبنانيين
من دون استثناء".
سئل: في
حال عدم
التوافق، هل
تشارك في جلسة
انتخاب
بالاكثرية
المطلقة؟
اجاب:
"أشارك في
جلسة لا ينتخب
فيها بالنصف
زائدا واحدا،
باعتبار انني
مواطن يؤمن
بالديموقراطية
ويرى ان هذا
النصاب يعني
ان نصف الشعب
سيكون خارجا،
اذا اين
الوفاق؟".
سئل: في
حال تم
التوافق عليك
كرئيس
للجمهورية.
ماذا سيكون
موقفك من
القرارات
الدولية، ولا
سيما
القرارين 1559
و1701؟
أجاب:
"أنا من مؤسسي
جامعة الدول
العربية والامم
المتحدة، وفي
دستورنا
نلتزم
القرارات الدولية
وهذا ما
سأفعله".
النائب
جنبلاط: لا بد
أن تبقى
الجهود مركزة
على انتخاب
رئيس جديد كي
لا نقع في
الفراغ لفترة
طويلة نتيجة
المزاجية
والدون
كيشوتية
وطنية-
26/11/2007 (سياسة) أدلى
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
بموقفه
الأسبوعي لجريدة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي الاشتراكي
ينشر غدا، مما
جاء فيه: "لقد
استطاعت قوى 14
آذار
بتضامنها
وتماسكها
وبإصرارها على
ثوابتها الوطنية
سلميا
وديموقراطيا
أن تحقق
إنجازا آخر هو
خروج آخر رموز
عهد الوصاية
إميل لحود من
قصر بعبدا،
وبذلك تكون قد
طويت صفحة
أزمة الحكم التي
لم تتوصل
مقررات
الحوار إلى
علاج بشأنها.
ولا بد
الآن أن تبقى
الجهود مركزة
على انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية كي
لا نقع في الفراغ
لفترة طويلة
نتيجة مزاجية
بعض الأشخاص الذين
يقودون
مغامرات دون
كيشوتية لم
تصل حتى إلى
مستوى
البونابراتية،
بل هي أشبه
بالإنقلابات
العسكرية في
دول اميركا
اللاتينية السابقة
والعسكريتاريا
العربية. ونحن
نتطلع إلى
رئيس توافقي
معتدل يستطيع
الجمع بين
المواقف الخلافية
ويعطي
اللبنانيين
أملا بوطنهم
ويعيد
الاعتبار الى
الدستور
والمؤسسات. إن
هذا الرئيس
المعتدل
والموزون هو
ضمان
للتعددية وللنظام
الديموقراطي
الذي يحمي
المعارضة كما يحمي
الموالاة.
وتبقى الأمور
الخلافية
قابلة للنقاش
في مرحلة
لاحقة.
وهنا
أدعو جميع
القوى السياسية
للعودة إلى
توسيع الهامش
المحلي في الاستحقاق
الرئاسي
وتعزيزه،
بحيث نلبنن
هذا الاستحقاق
ونختار
كلبنانيين من
يستطيع إدخال
البلاد في
مرحلة جديدة
من الاستقرار
والحوار
الداخلي
كسبيل وحيد
لحل المسائل
الخلافية. كما
أدعو جميع
الأطراف الى
إدراك أهمية
التوصل إلى
تسوية في
الموضوع
الرئاسي وفق
القواعد والثوابت
الوطنية لما
لذلك من آثار
على الوضع الداخلي.
أما
بالنسبة الى
باقي مقررات
الحوار
الاجماعية،
فالمحكمة
الدولية صارت
بعهدة القضاء
الدولي وهي
أتت بنتيجة
مسار نضالي
طويل لم ترهبه
الاغتيالات
السياسية
وتحقق أيضا
سلميا بفعل
إصرار قوى 14
آذار على كشف
الحقيقة. كما
أن الجهود
المحلية
والعربية قد
أثمرت في محطات
عديدة لتفادي
الفتنة لا
سيما في 23 و25
كانون الثاني
الفائت،
وصمدت القوى
الديموقراطية
رغم الضربات
القاسية
والقتل.
من نقاط
الاجماع
الأخرى في
الحوار كانت
مسألة
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا التي
لا بد أن تأتي
في يوم من
الأيام، وهي
نالت إجماع كل
أطراف الحوار
آنذاك. وكذلك
قضية شبعا
وأهمية وضعها
تحت عهدة
الأمم
المتحدة
والعودة إلى
الترسيم
والتحديد. لكن
هذا النظام
السوري يرفض الكيان
اللبناني من
الأساس ولا
يعترف به، لا
بل هو زج
بالسجون بعض
المثقفين من
موقعي إعلان
دمشق الذي
يعترف بلبنان
ويطالب
بعلاقات طبيعية
معه. لقد خرج
هؤلاء
المثقفون من
العقدة التاريخية
بعدم
الاعتراف
بكيان لبنان
المستقل.
في
موضوع السلاح
الفلسطيني،
رأينا كيف أن
التغاضي عن
السلاح خارج
المخيمات أدى
إلى معركة نهر
البارد التي
حقق فيها
الجيش اللبناني
إنتصارات
وبطولات
وتفادى إلى
أقصى حد ضرب
المدنيين.
لذلك، لا بد
من عدم
التغاضي بأي شكل
من الأشكال عن
مجموعات تدعي
الالتصاق بالقضية
الفلسطينية
وهي لا علاقة
لها بها لا من
قريب أو من
بعيد. ومن
الضروري
والملح
الالتفات إلى
الحقوق
المدنية
الفلسطينية
وتحسين الأوضاع
الاجتماعية
والمعيشية
داخل المخيمات
لأنها مخالفة
لأبسط قواعد
حقوق الانسان.
أما بالنسبة
الى المواضيع
الخلافية
وعلى رأسها
قضية السلاح،
فنحن على
موقفنا أن
القرارت الدولية
لا تنفذ
بالقوة بل
بالحوار
ووفقا للمعطيات
المحلية، على
أن تبقى
القاعدة
الأساسية أن
للدولة وحدها
حق اتخاذ قرار
الحرب والسلم.
وهنا، أتوجه
إلى حزب الله
وجمهوره لأن
يدرك، بصرف النظر
عن إرتباطاته
الفقهية،
أهمية حماية التعددية
والتنوع في
النظام
اللبناني لأن
هذا الكيان
سمح للمقاومة
بان تنشأ
وحماها خلافا
لأنظمة القمع
والاستبداد
حيث لم تكن
هناك مقاومات
شعبية. وهنا
لا بد من
الاشارة الى
التصريح
الأخير لنائب
وزير
الخارجية
الايراني وهو مسيء
لجميع
اللبنانيين
ومسيء تحديدا
للمقاومة،
ونحن ننتظر
منهم موقفا أو
تعليقا على ذلك".
الرئيس
السنيورة
اجرى اتصالات
مع رؤساء الطوائف
الدينية
والجميل
ولحود وحرب:
الحكومة لم
تسع الى هذه
الوضعية ولم
تعرقل
انتخابات الرئاسة
بل تطبق
الدستور واذا
كان اللبنانيون
في حفرة فيجب
ألا يحفروا
اكثر بل يجب
العمل
لانتخاب رئيس
صلاحيات
الرئيس امانة
في مجلس
الوزراء والتوتير
لا يخدم الا
تعزيز فرص المواجهه
الحكومة
ستتخذ
قراراتها
بالملائمة السياسية
ولا يمكنها ان
تترك البلد
سائبة
وطنية-26/11/2007(سياسة)
باشر رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة,
منذ صباح
اليوم سلسلة
اتصالات هاتفية
برؤساء
الطوائف
الدينية
المسيحية
والاسلامية,
فاجرى لهذه
الغاية
اتصالات بكل
من : مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني ،
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ عبد
الأمير قبلان
، بطريرك الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
شيخ عقل الطائفة
الدرزية
الشيخ نعيم
حسن ،
متروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة ،
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
. كما اجرى
الرئيس السنيورة
اتصالات بكل
من : الرئيس
امين الجميل ،
النائب بطرس
حرب والنائب
السابق نسيب
لحود.
وقد ركز
الرئيس
السنيورة في
اتصالاته على
القول ان
المرحلة التي
تمر بها
البلاد اليوم
هي مرحلة
استثنائية
انتقالية,
والحكومة لم
تسع للوصول
الى هذه
الوضعية بل
عملت كل جهدها
لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي, ومنذ
ثلاثة اشهر,
وفي كل
الكلمات
والمواقف
التي صدرت عني
كنت اقول
واكرر ان
الحكومة تعد
العدة لتسليم
الامانة
للرئيس
المنتخب
ولمجلس
النواب لكن
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية ليس
من مسؤولية
الحكومة ،
والحكومة لم
تعمل من اجل
الوصول الى
هذه الوضعية،
بل هي وضعت في
موقع وضعها
الدستور فيه
حيث انيطت
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وكالة بمجلس
الوزراء وليس
برئيس
الحكومة وهذه
الصلاحيات هي
امانة لدى
مجلس
الوزراء" .
اضاف
الرئيس
السنيورة في
اتصالاته،
"ان الحكومة
ستعمل على ان
تكون
قراراتها
مدروسة وغير
استفزازية
وتركز على
الملائمة
السياسية
وتسيير شؤون
البلاد
والمواطنين
على الرغم من
ان صلاحياتها
كاملة وغير
منقوصة وهي في
ذات الوقت لا يمكنها
ان تترك
البلاد سائبة
بل عليها ان
تحافظ على
موقع ودور
لبنان
والدولة
اللبنانية". وناشد
الرئيس
السنيورة
رؤساء
الطوائف
الروحية
والشخصيات
والقيادات
التي اتصل بها
العمل على
مساعدة
الحكومة
لتجاوز هذه
المرحلة الانتقالية
للوصول الى
انجاز
الانتخابات
الرئاسية
باسرع و قت
والعمل على
التهدئة لان
التوتير
والتصعيد لن
يساعد البلاد
بل يزيد من المأزق
الحالي,
فالهدف هو
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية بفتح
مجلس النواب
وتعزيز
الحوار
والتلاقي, وليس
بالبحث عن
مناسبات
لتوتير
الاجواء في البلاد
اذ ان التوتير
لا يخدم الا
تعزيز فرص المواجهة
الداخلية
التي نحن بغنى
عنها". و نوه
الرئيس
السنيورة في
اتصاله مع
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
بالنداء الذي
اطلقه العلامة
فضل الله امس
والداعي الى
الهدؤ
والابتعاد عن
التشنج
والفرقة,
مشددا على
اهمية الدور الذي
يلعبه القادة
الروحيون في
هذه المرحلة الحساسة
من تاريخنا,
معتبرا ان
اللبنانيين اذا
كانوا الان في
حفرة فيجب الا
يحفروا اكثر لكي
لا تتعمق
ازمتهم
ومشكلاتهم" .
النائب
مجدلاني:
الحكومة
تحافظ على
امانة صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
وستبقى
الضمانة الموثوقة
والمظلة
ليمارس الجيش
دوره الامني
في ظلها
وطنية -
26/11/2007 (سياسة)
اعتبر النائب
الدكتور عاطف
مجدلاني في
تصريح، ان
"حالة الفراغ
في منصب رئاسة
الجمهورية،
كان سيكون اشد
وطأة على اللبنانيين،
لولا وجود
المؤسسة
العسكرية وعلى
رأسها قائد
يتمتع بكل
مقومات
الحكمة والحزم،
بما يسمح
بالقول ان
الامن كان
وسيبقى في ايد
امينة".
وقال
النائب
مجدلاني: "منذ
انطلاق ثورة
الارز، اثبت
الجيش
اللبناني،
بتوجيهات
قائده
وانضباطية كل
ضباطه
وعناصره انه
الضمانة لكل
الشعب بكل
فئاته
وتوجهاته. وقد
نجح هذا الجيش
في اصعب
الظروف
واكثرها دقة
ويوم كانت
الوصاية لا
تزال موجودة،
في لعب دور
مميز وحماية
الديموقراطية
ولم يسمح لاي
طرف بتجاوز القوانين
وكان السياج
الامن
للتعبير عن
الرأي ونجح
حيث فشل قسم
كبير من
السياسيين".
اضاف:
"ويوم أطل
الخطر على
لبنان،
بأبعاده الخارجية
انطلاقا من
مخيم نهر
البارد تصدى
هذا الجيش
ببسالة قل
نظيرها، ودحر
بصدور ابنائه،
المعتدين على
امن البلاد،
وقدم باقة من
الشهداء
الابرار وحسم
معركة منع
المس
بالاستقرار الداخلي،
واعاد
الطمأنينة
الى نفوس
اللبنانيين
وزرع الثقة
بين الناس".
وتابع: "هذا
الجيش يواصل
مسيرته
المميزة
اليوم وقد نجح
مرة اخرى في
ابعاد هاجس
القلق الامني
لدى
اللبنانيين،
بسبب الفراغ
في سدة رئاسة
الجمهورية،
وتصرف بحكمة
عهدناها منه،
ولم يخيب
الامال المعقودة
عليه. لا هو
استجاب
لدعوات فرض
حالة الطوارىء
مع ما يعني
ذلك من بث
الرعب في نفوس
الناس وارسال
صورة مشوشة عن
الوضع الامني
باتجاه الخارج،
ولا هو تهاون
في الامن
فاتخذ
اجراءات خاصة
لكي يشعر
المواطن
بالامان دون
الحاجة الى تخويفه
وقد ادت هذه
الاجراءات
الى حالة ارتياح
نشعر بها
جميعا اليوم".
وقال: "لا شك
ان الجيش
سيبقى على هذا
الخط، ولن
يسمح اليوم
بما لم يسمح
به في الامس،
وبالتالي لا
حاجة الى القلق
حيال ما نسمعه
او نلسمه من
محاولات بعض
الاطراف
السياسيين،
بث الخوف بين
الناس والتهديد
والتلويح
بإجراءات من
هنا او اعتصامات
متنقلة من
هناك. الجيش
هو العين
الساهرة على
امن الوطن
والمواطنين،
موجود لعقلنة
كل هذه
المحاولات
ومنعها من
تجاوز اطار
القوانين
المرعية
الاجراء وضمن
القوانين
نستطيع جميعا
ان نمارس
ديموقراطيتنا
من دون المس
بالاستقرارالعام".
وختم النائب
مجدلاني: "على
كل الاحوال،
ستبقى
الحكومة،
التي تحافظ
اليوم على امانة
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
التي تم تفريغها
قسرا وبصورة
موقتة
وانتقالية،
وفق احكام
الدستور،
الضمانة
السياسية
الموثوقة والمظلة
التي يستطيع
الجيش ان
يمارس دوره
الامني في
ظلها، بما
يحفظ الوطن من
أي شر مبيت".
النائب
عطاالله: قوى 14
آذار ترفض
تمديد حالة
الفراغ الرئاسي
ونصر على
ضرورة التوصل
إلى حل في أسرع
ما يمكن عبر
التوافق
وطنية -
26/11/2007 (سياسة) أكد
أمين سر حركة
"اليسار الديمقراطي"
النائب الياس
عطاالله في
حديث الى قناة
"الجديد" أن
"قوى 14 آذار
ترفض تمديد
حالة الفراغ
في سدة
الرئاسة
الأولى وأن
الرئيس فؤاد
السنيورة
يسعى إلى
إنجاز
الاستحقاق
ليسلم الأمانة
الدستورية
التي نيطت
بمجلس الوزراء
إلى رئيس جديد
في أسرع وقت،
وأن كل أطراف 14
آذار دون
استثناء
تلتزم
الدستور لجهة
تسلم الحكومة
مهمات رئيس
الجمهورية
بالوكالة
وتريد ملء سدة
الرئاسة
اليوم إن أمكن
دون المس
بالسلم الأهلي".
ورأى "أن ما
يطرحه البعض
من تجزئة وتقليص
لمدة ولاية
الرئيس يضعنا
أمام خرق جديد
للدستور
يذكرنا
بالتمديد
القسري الذي
فرضته
مخابرات
النظام
السوري
للرئيس إميل
لحود. وهذا
أمر يشكل مسا
بجوهر مبدأ
احترام
الدستور،
وكأنه لا يعدو
كونه أكثر من
قانون أو
مرسوم يمكن
خرقه
والتحايل
عليه بسهولة.
وهذا يزيد من
إغراق لبنان
في أزمة
المنطقة ويضع
أزماته ومشكلاته
في الثلاجة في
انتظار حل ما
من مكان ما".
وأضاف
"أن تصوير
مسألة رئاسة
الجمهورية
كأنها تخص
المسيحيين
والموارنة
تحديدا فقط
يحتمل بعض
اللاواقعية
وفيه ظلم
كبير، إذ أن الانقسام
الحاصل اليوم
سياسي
بالدرجة الأولى.
فحلف عون وحزب
الله ليس حلفا
طائفيا بقدر ما
هو حلف سياسي
يقوم على
التعطيل
والإلغاء ورفض
الآخر ويعتمد
صيغة "أنا أو
لا احد" ويشكل امتدادا
لمحور
طهران-دمشق
وينفذ قرار
الفراغ الذي
وعدنا به منذ
سنتين من
النظام
السوري. ويصر
العماد عون
تحديدا على
حصر المسألة
بشخصه
وإصراره أنه
الزعيم
الأوحد
والأحق لاختيار
رئيس
الجمهورية،
فحينا يطرح
"أنا أو لا احد"،
وحينا ينعم
علينا
بمبادرة
اسماها بالإنقاذية
يطرح فيها ان
يقوم هو
بتسمية رئيس
للجمهورية
ويقوم النائب
الحريري
بتسمية رئيس
الحكومة
إضافة إلى عدد
من البنود،
مشروطا بمهل
زمنية غير
واقعية،
متجاوزا
ولاغيا بذلك
دور المؤسسات
والدستور
والقانون
ليدار البلد
من زعماء
العشائر ومن
خيم الاعتصام.
لكن النائب الحريري
وكل قوى 14 آذار
رفضت هذا
الطرح لما فيه
تجاوز
للدستور
والمؤسسات
ولمنطق بناء
الدولة
الحديثة، كما
لا يمكن
لأشخاص أن
يختصروا الجمهورية
اللبنانية.
فهل هذه
الترجمة
والمكافأة
للشعب
اللبناني على
مبادئ
انتفاضة الاستقلال
وانتصار
التحرير؟"
وقال: "على
الجنرال عون
التقليل من
عدائيته حيال
الآخرين وأن يتعامل
بواقعية
وموضوعية مع
الحياة
السياسية وأن
نقوم جميعا
بدعم مبادرة
بكركي بدل
محاولة الالتفاف
على البطريرك
بطرح مبادرات
وخطوات مقترنة
بشروط شبه
تعجيزية، إذ
ان البطريرك
هو الأكثر
قدرة على اداء
دور وسطي
عاقل. لذا
المطلوب هو
الكثير من
العمل الهادئ
للتمهيد
للجلسة المقبلة
لأن الفراغ
اشد خطرا على
البلاد وحتى على
حزب الله
والعماد عون".
وختم:
"نحن نصر على
ضرورة التوصل
إلى حل في أسرع
ما يمكن عبر
التوافق الذي
يبقى الخيار
الأسلم
للبنان دون ان
يسقط من
حسابنا ومن
رفضنا المطلق
لاستمرار
حالة الفراغ،
ويكفى
مزايدات وإلقاء
تهم باطلة
وواهية
وتحميل
مسؤوليات
وطرح مبادرات وأفكار
لا تخدم الحل
في لبنان، بل
فقط لمراعاة
أحجام
ومقاسات
ولخدمة من
يريد لبنان
ساحة له لا
أكثر".
لجنة
المتابعة
لاحزاب
المعارضة
حذرت من "محاولات
الاستمرار في
اغتصاب
السلطة":
مؤتمر
انابوليس لا
يفيد لبنان
بشيء لأنه
يستهدف إلغاء
حق العودة
للفلسطينيين
وطنية -
26/11/2007 (سياسة) درست
لجنة
المتابعة
للقاء الأحزاب
والقوى
والشخصيات
الوطنية، في
اجتماعها
اليوم في مقر
حزب الاتحاد،
"التطورات المتسارعة
والخطرة التي
تشهدها
البلاد نتيجة الفراغ
في سدة
الرئاسة بفعل
تعنت فريق
السلطة ورفضه
التوافق على
رئيس جديد
للجمهورية وتشكيل
حكومة وحدة
وطنية"،
وكذلك توقفت
اللجنة أمام
إقدام
الحكومة
الفاقدة
للشرعية على إرسال
وفد لبناني
للمشاركة في
مؤتمر
أنابوليس".
وأكدت
بيان للجنة
النقاط
الآتية:
"أولا:
حمل اللقاء
فريق
الموالاة
مسؤولية ما حصل
من فراغ في
سدة الرئاسة
وتحذره من
محاولات
الاستمرار في
اغتصاب
السلطة لكون
الحكومة
الحالية غير
شرعية وغير
دستورية وغير
ميثاقية،
وبالتالي فإن
السبيل
الوحيد
لإخراج
البلاد من آتون
الأزمة
ومخاطر
الفراغ، يكون
من خلال كف فريق
السلطة عن
الاستمرار في
سياسة
المناورة وخرق
دستور الطائف
والعمل جديا
من أجل
التوافق مع المعارضة
على انتخاب
رئيس جديد وفق
الأصول والاتفاق
على تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية وعدم
التذرع بأمور
شكلية لرفض أي
صيغة يتم التوصل
إليها، كما
حصل في اليوم
الأخير من
موعد انتهاء
الاستحقاق
الرئاسي
عندما رفض
اجتماع "فينيسيا"
مبادرة
العماد ميشال
عون
التوافقية. وتؤكد
اللجنة أن
العماد ميشال
عون هو مرشح
المعارضة
لرئاسة
الجمهورية
طالما استمر
في ذلك وان أي
حل توافقي هو
ركيزته
الأساسية
لكونه يشكل
مرجعية وطنية
تمثل غالبية
شعبية في لبنان.
ثانيا:
يحذر اللقاء
الحكومة
الفاقدة للشرعية
من التعدي على
صلاحيات رئيس
الجمهورية، و
يعتبر
المشاركة في
مؤتمر
أنابوليس
تجاوزا وتجاهلا
لارادة
غالبية
اللبنانيين
الذين يرفضون
هذه
المشاركة،
ذلك ان هذا
المؤتمر لا يفيد
لبنان بشيء
لأنه يستهدف
إلغاء حق
العودة للاجئين
الفلسطينيين،
وتحقيق
المزيد من التطبيع
بين الكيان
الصهيوني
والدول
العربية،
فيما هو لا
يتطرق إلى
موضوع
استمرار
الاحتلال الإسرائيلي
للأراضي
اللبنانية في
مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا أو
إلى تحرير
الأسرى من
السجون الإسرائيلية،
كما يحذر
اللقاء
الحكومة الفاقدة
للشرعية من
الموافقة على
أي التزامات أو
توجهات
يتخذها
المؤتمر
تتعارض مع
الثوابت
والحقوق
والسيادة
الوطنية أو
محاولة فتح
قناة للتفاوض
مع العدو
الصهيوني
باعتبار ذلك
مؤشرا لإعادة
إنتاج اتفاق 17
أيار كان أسقط
بمقاومة اللبنانيين
ودماء
شهدائهم، وهم
لن يتساهلوا أو
يسمحوا بأي مس
بالعناوين
المصيرية
والثوابت الوطنية.
ثالثا:
وجه اللقاء
تحية إكبار
واعتزاز إلى
الرئيس
المقاوم
العماد اميل
لحود الذي ظل
حتى آخر دقيقة
من ولايته
صامدا وثابتا
على مواقفه الوطنية
والقومية
الداعمة
للمقاومة
والوحدة
الوطنية
والرافضة لأي
تنازل أو
تفريط بالحقوق،
فيما خطوته
الأخيرة شكلت
حماية للجيش
الوطني
والسلم
الأهلي".
النائب
خليل: المخطط
كان وسيبقى
الى أمد بعيد إبقاء
الرئيس
السنيورة في
الحكم حتى لا
يأتي غيره
وطنية-
26/11/2007 (سياسة) أدلى
النائب علي
حسن خليل بما يأتي:
"ردا على ما
قاله الرئيس
فؤاد
السنيورة لجريدة
"عكاظ"
السعودية من
ان الرئيس
نبيه بري
انتقى اسما
واحدا من
لائحة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بدلا من ان
يصار الى
ارسال لائحة
المرشحين بكاملها
الى مجلس
النواب، وان
البرلمان اللبناني
مختطف لاول
مرة في
التاريخ وان
الرئيس بري
يسأل عن
الامر، نقول:
ينطبق على
الرئيس السنيورة
المثل الدارج
"قتلني وبكي
سبقني واشتكى".
هذا الرجل
يعيش حالة
"البتر" في كل
اعماله، فليس
صحيحا ان
لائحة
البطريرك كان
يجب ان ترسل
بكاملها او
بنصفها الى
المجلس،
فالاتفاق
يقضي بأن
الاسم الذي
يتم التوافق
عليه وفيه صفة
"التوافقي"
هو الذي ننزل
به الى المجلس،
والرئيس
السنيورة
يعلم من رفض
ذلك، وعلمنا بعد
ذلك لماذا.
لأن المخطط
كان وسيبقى
لأمد بعيد
بحسب ظاهر
الحال لابقاء
السنيورة في
الحكم وحتى لا
يأتي غيره،
ولو كان رئيس
كتلة المستقبل.
أما
لماذا المجلس
مختطف،
فالجواب بسيط
ودائم وقائم
والى الابد:
لا يدخل
الشرعية الا
من كان شرعيا
ولا يدخل
المجلس
النيابي حكومة
غير شرعية".
الزوارق
الاسرائيلية
فتحت النار
على 3 مراكب للصيادين
في صور
وطنية-
26/11/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في صور جمال
خليل ان نقيب
صيادي الأسماك
في الجنوب
خليل طه أعلن
ان الزوارق البحرية
الاسرائيلية
أطلقت نيران
رشاشاتها وقنبلة
مضيئة في
اتجاه ثلاثة
من مراكب
الصيد (الغدير
وموسى وردينة)
عند اقترابها
من الخط البحري
الفاصل بين
الحدود
المائية
الاسرائيلية-اللبنانية
والذي كان
أقامه العدو
الاسرائيلي
عام 2000 بعد
انسحابه من
الجنوب. وعلى
الفور تدخل
زورق تابع
لخفر السواحل
اللبنانية
وأوقف
المراكب
الثلاثة
وبحارتها
الستة للتحقيق
معهم، وهم:
عصام السمرا،
حيدر
اسطنبولي، ابراهيم
حوماني، حسين
نعيم، وفادي
طحان، وهم من
بحارة صور.
وأشار
طه الى أن
احدا من
الصيادين
الستة لم يصب
بأذى، لافتا
الى ان هؤلاء
كانوا على
مسافة غير
قريبة من
الحدود عند
منطقة الناقورة
اثناء
مزاولتهم
الصيد قرابة
التاسعة من
ليل
الاحد-الاثنين.
وقال: "ان
الفوضى الحاصلة
في عملية
الصيد تجبر
الصيادين على
الابحار
لمسافات،
والمغامرة
بحياتهم
لالتقاط رزقهم".
النائب
السابق ضاهر
عرض الاوضاع
مع الرئيس
الجميل : لا
أحد يمارس
صلاحيات رئيس
الجمهورية
إلا الرئيس
نفسه
وطنية-
26/11/2007 (سياسة)
التقى الرئيس
أمين الجميل
ظهر اليوم في
البيت
المركزي في
الصيفي،
النائب السابق
مخايل ضاهر،
وتناولا على
مدى ساعة التطورات
والاستحقاق
الرئاسي. بعد
اللقاء قال ضاهر:
"كانت جولة
أفق مع فخامة
الرئيس،
وعرضنا
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية،
وعدم جواز
استمراره، فلبنان
بلد ميثاقي
لديه تركيبة
ليست موجودة
في العالم، هي
تركيبة
طائفية،
ورئاسة
الجمهورية
عمود من
الأعمدة
الرئيسية في
تركيبة لبنان
ولا يجوز
الخلط في
صلاحيات رئيس
الجمهورية التي
لا يستطيع أحد
ممارستها الا
رئيس
الجمهورية،
وسبق لي ان
أعطيت
تصريحا، ان ما
ورد في المادة
62 خطأ، لأن
السلطة
الاجرائية
التي كانت تنتقل
في حال خلو
سدة الرئاسة
الى مجلس
الوزراء وكالة،
ولكن في
الطائف
انتقلت
السلطة الاجرائية
الى مجلس
الوزراء
أصالة، وصارت
كل السلطة
معه، ولذلك لم
يكن من لزوم
للمادة 62 أن
ترد بعد
الطائف في
الدستور،
فلرئيس
الجمهورية صلاحيات
مستقلة
وصلاحياته لا
تنتقل وتظل
معلقة
بانتخاب رئيس
جمهورية. وفي
وقت الشغور
تقوم الحكومة
بواجباتها،
فهي السلطة
الاجرائية،
وهذه أضحت من
صلب
صلاحياتها".
اضاف:
"ان رئيس
الجمهورية
نفسه لا
يستطيع
ممارسته صلاحيات
الرئاسة الا
اذا حلف
اليمين
الدستورية، واذا
مارس من دون
ان يحلف تكون
باطلة،
فعندما يريد
مجلس الوزراء
ممارسة
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
ولم يحلف
اليمين
الدستورية،
فلا يستطيع
ممارسة هذه
السلطة
اطلاقا،
ولذلك سيبقى
هذا المركز
شاغرا ولا
يجوز ان يبقى
شاغرا لأن هناك
توازنا في
لبنان،
والتوازن لا
يجوز الا بوجود
السلطات
الثلاث".
سئل: كيف
يمكن حل هذه
المسألة؟
أجاب:
"المادة 74
تقول انه عند
خلو سدة
الرئاسة يجتمع
مجلس النواب
فورا، والآن
غادر الرئيس لحود
وفرغ المركز،
المفروض ان يجتمع
المجلس فورا
ويبقى مجتمعا
بحكم القانون
ليصل الى حل،
هناك
انتخابات
كثيرة في
العالم
يلزمها ثلثا
الأصوات مثل
انتخاب
البابا، وان
انتخاب رئيس
لفرنسا قديما
استلزم 13 دورة
لجمع الثلثين.
يجب تأمين
الثلثين في
المجلس لعقد
أول دورة،
وعندها تصبح
الجلسة
الثانية بالنصف
زائدا واحدا".
سئل: زرت
اليوم العماد
عون. هل هو في
وارد أن يؤمن
نصاب
الثلثين؟
أجاب:
"لا يؤمنه الا
اذا حصل وفاق،
فهذه القضية
متوقفة على
التوافق، لا
يمكن ان نعمل
شيئا بالتصادم،
فلا هذا
الفريق يمكن
ان يقوم بشيء،
ولا ذاك، هم
مضطرون الى
التوافق في ما
بينهم، وكلنا
يجب ان نسعى
الى التوافق
بين الجهتين".
سئل: ما
رأيك في تصريح
العماد عون
الذي قال فيه
ان الرابية
حلت مكان
بكركي؟
أجاب:
"هو لا يقصد ان
يحل محل
بكركي، فدور
بكركي روحي
ولا يمكن لأحد
ان يحل محلها
فيه، ولها دور
وطني كبير ولا
أحد يمكنه ان
يحل محلها، انما
هو يعني الدور
السياسي، أي
المشورة له
باعتباره
رئيس كتلة
مسيحية
كبيرة، ولكن
لا علاقة لذلك
ببكركي،
فبكركي
تتعاطى الشأن
الوطني الذي
يهم ليس فقط
المسيحيين،
بكركي مرجعية
لكل لبنان
يهمها ان
تحافظ على
القيم، أي ان
يعيش المواطن
بكرامة
وكفاءة وراحة
بال، وهذا ما
يجعل بكركي
مهتمة بالشأن
الوطني".
سئل: هل
تسوق لفكرة
معينة في
زياراتك؟
أجاب:
"الفكرة هي
انه لا يجوز
ان يبقى مركز
الرئاسة
شاغرا،
فلبنان بلد
قائم على
أعمدة أساسية
ومنها رئاسة
الجمهورية،
ولا يجوز ان
يطول الأمر.
يجب بذل كل
المساعي
للتوصل الى
توافق لاجراء
الانتخابات
الرئاسية".
سئل: هل
انت متفائل
بالتوافق؟
أجاب:
"ان شاء الله".
الوزير
حماده عرض
الاوضاع مع
السفير
الاميركي :
نحرص على
اختصار
الفترة
الانتقالية
الى أقصى حد
وطنية-
26/11/2007 (سياسة)
استقبل وزير
الاتصالات
الاستاذ
مروان حماده،
في منزله قبل
ظهر اليوم، السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان
والمنسق الخاص
للامم
المتحدة غير
بيدرسن، وبحث
مع كل منهما
في التطورات
المحلية
والاتصالات
الجارية من
أجل التوافق
على رئيس جديد
للجمهورية. وشدد
الوزير حماده
على حرص
الحكومة على
اختصار
الفترة
الانتقالية
الى اقصى حد
وتكثيف المساعي،
بعيدا من
الفيتوات
ومحاولات
احتكار
القرارت. وأكد
الوزير حماده
أمام زواره
تنديده "بكل المواقف
المتطاولة
على بكركي
ومرجعيتها، اللتين
يعلق عليهما
اللبنانيون
الآمال لاخراجهم
من النفق
المظلم". وكان
الوزير حماده
ترأس صباحا
اجتماع عمل
حضره المدير
العام للاستثمار
والصيانة في
الوزارة
والرئيس
المدير العام لهيئة
"اوجيرو"
الدكتور عبد
المنعم يوسف
والمدير
العام
للانشاء
والتجهيز
المهندس ناجي
اندراوس
والمسؤول عن
ملف الخليوي
في الوزارة
الدكتور
جيلبير نجار
وعدد من
المديرين الكبار.
الشيخ
قبلان: مؤتمر
انابوليس
محاولة
اميركية
لتحسين صورة
إسرائيل
تهميش
الموارنة لا
يخدم لبنان
ولا يمكن ان
يحل أي شخص
محل رئيس
الجمهورية
وطنية-
26/11/2007(سياسة)
اعتبر نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان, خلال
الدرس اليومي
حول مفاهيم
الحج الذي يلقيه
في قاعة
الوحدة
الوطنية في
المجلس. "ان
الوضع
المتقلب
والمتعثر في
لبنان منشؤه
عدم الثقة
ببعضنا
البعض،
فالثقة مفقودة
والجدية
معدومة،
وأرضنا غير
صلبة، لذلك
فان بلادنا
معرضة
للمؤامرات, وشعبنا
يعيش على
الأمل
بانتظار
الفرج من الله
تعالى,
فالأوضاع
المتردية
وغير
المستقرة في
لبنان لا تبشر
بالخير
فالجميع يعيش
الحرج والأزمات
فيما تتردى
الأوضاع
الاجتماعية
والمعيشية
للمواطنين
وتزيد ألازمة
السياسية في
حدة تفاقم هذه
الأوضاع".
ودعا
المواطنين
الى التبصر في
مستقبل ووضع بلدهم,
والتفكر في
إنتاج الحلول
الناجعة لها,
والعمل على
إشاعة مناخات
الحل ولا سيما
وان لبنان
بحاجة الى
إعادة تكوين
في بنائه
الاجتماعي
وعمله
السياسي,
فالواقع لا
يطمئن ابدا،
لذلك علينا ان
نتعاون ونبذل
الجهد
فنتنازل
لبعضنا البعض
فلبنان يعيش
اليوم كجسم
بلا رأس, ولا
يجوز ان يستمر
الوضع على هذا
الحال اذ يفسح
الوضع في
المجال لعودة
الفوضى التي
نتمنى ان لا
تعود ، من هنا
ندعو
السياسيين
الى المحافظة
على البلد
والعمل
لاستتاب
الامن
والاستقرار
والازدهار،
ونطالب
السياسيين
عموما
والموارنة
خصوصا بالتوافق
على اسم رئيس
جديد يكون
مستقيما
ووطنيا يحب
شعبه ووطنه
ويخلص له، ولا
سيما وأنهم
ورطوا
البطريرك
صفير في
خلافاتهم،
لذلك نطالب السياسيين
الموارنة
بالاتفاق
والتنازل
لبعضهم البعض
والكف عن
المناكفات
والمشاحنات
لان المرحلة
حساسة جدا،
والمسؤولية
تقع عليهم لحل
ازمة الاستحقاق
الرئاسي التي
ألقت الخوف
والرعب في
نفوس
اللبنانيين
وأدخلت لبنان
في دائرة المجهول.
ونتمنى ان يصل
السياسيون
الموارنة الى
حل ويقوموا
بمبادرة
للمصالحة
بينهم حتى يتحرك
الجميع لعلاج
الأوضاع
المتأزمة
وحلول الفرج
بفعل تضافر
المخلصين
لبلدهم".
ورأى
الشيخ قبلان
"ان الكثيرين
في لبنان يعملون
لمصلحة
الأشخاص
تاركين مصلحة
البلاد والعباد،
وبذاك يتركون
مستقبل بلدهم
رهن الأقدار،
فيما المطلوب
ان نفكر جميعا
بمصلحة لبنان
فنحفظ بلدنا
بتضامننا
وتعاوننا و
نتوجه الى
الله متضرعين
ان يحفظ بلدنا
وينقذنا من
هذا المطب
الذي وصل بنا
الى حالة من
التردي لم
يشهد لبنان
مثلها، اذ لم
يعش لبنان في
تاريخه مرحلة
لا يكون فيها مسؤول،
فالفراغ
مشكلة كبيرة
وقعت على
لبنان يجب ان
يحلها النواب
باتفاقهم
وتعاونهم لاختيار
الرئيس
العاقل
المتمكن
والحكيم
القادر على
التعاون مع
الجميع،
فتهميش
الموارنة لا يخدم
مصلحة لبنان
ولا يمكن ان
يحل أي شخص
محل رئيس
الجمهورية.
وعلى
السياسيين
إخلاص النوايا
والتوجهات
والعمل
لإنقاذ الوطن
من المشكلات،
وعلى النواب
التوافق على
اسم الرئيس الجديد
قبل حلول موعد
الجلسة
القادمة
للمجلس يوم
الجمعة،
فيكونوا عند
حسن شعبهم
فيتفقوا ويعملوا
لإنقاذ لبنان
من كابوس
الخلافات
والنزاعات،
ليبقى لبنان
معافى،
والعمل الجدي
من السياسيين
مطلوب بقوة
لحل المشاكل
الاجتماعية
وبخاصة الفقر
والبطالة
وتردي
الأوضاع المعيشية
في ظل حلول
فصل الشتاء،
فيتعاونوا على
علاج هذه
ألازمات
بحكمة وروية
بعيدا عن
الانفعال والتهويل
حتى يعود
لبنان أفضل من
ذي قبل".
اضاف:
"ان مؤتمر
انابوليس
محاولة
اميركية جديدة
لتحسين صورة
إسرائيل
ووضعها في
المنطقة،
وعدم حضور
قضايا لبنان
في المؤتمر
امر مرفوض
لانهم
يتعاطون مع
لبنان كشرابة
خرج, من هنا نرفض
ان يكون لبنان
على هامش
الحلول ، وعلى
اللبنانيين
ان يعوا ما
يدار ويخطط
للمنطقة
ولفلسطين
التي أصبحت
على مفترق طرق
خطير ، وعلينا
كلبنانيين ان
نفتح صفحة
جديدة نضع
لبنان من خلالها
على سكة الحل
حتى يبصر
النور من جديد
فلا يجوز ان
تبقى الحال
على ما هي
عليه، وعلينا
ان نتعاون
ونتقارب
ونتنازل عن
الأنانية لمصلحة
لبنان".
"اميركا
وراء الفراغ
ولن يرتاح من
يتولى السطو"
عون:
القرار
السياسي هنا
فليفهموا وستكون
تدابير سلمية
أقسى من
الاعتصام
النهار/اعتبر
رئيس تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
النائب ميشال
عون "أن
الفراغ امر
استثنائي خطر
في تاريخ
لبنان وقد وضع
على السكة
الغاء رئاسة
الجمهورية
بعدما جردت من
صلاحياتها في
اتفاق
الطائف". وقال
في حديث مع
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
مساء امس ان
كل الذين
يتعاطون
السياسة اللبنانية
يعرفون ان اي
شيء لم ينفذ
من اتفاق الطائف،
بل اخذ منه ما
هو ايجابي
لطوائف اخرى
وتركت
المطالب
المسيحية منه".
ورأى ان
"التعطيل حصل
على اثر
مخالفات
دستورية
متكررة. وما
حصل هو نوع من
السطو على
رئاسة الجمهورية
وليس فراغا.
هذه عملية سطو
وتفريغ لوضع
اليد. وان
ارادة دولية
دعمت (رئيس
الحكومة فؤاد)
السنيورة حتى
صار اسمه
مرادفا لاسم
لبنان. ولم
يعد هناك دعم
للبنان بل
للسنيورة". وقال
ان دعوته
للفاعليات
الى الرابية
تأتي على
خلفية هذا
الواقع،
والهدف
الاستماع الى
ما لدى هذه
الفاعليات
والى شرح
الوضع الذي
اصبح يهدد
وجود لبنان
ككل وبالغاء
الوجود المسيحي
في السلطة (...)
سأستمع الى
اسئلة من لم
يسمعوني اذا
كانت لديهم
اسئلة،
وسأشرح لهم
بالتفصيل
مجريات
الامور
والمحادثات
الاخيرة والى
ما اسفرت. وهم
بعد ذلك احرار
في ان يتخذوا
مواقف او
يغادروا او
يتفرجوا.
وتابع
انه سيطلعهم
على ما افضت
اليه محادثاته
مع السفراء
والموفدين
الدوليين
وعلى ما شهد
لبنان من
وقائع واعمال
حكومية وفي
ضوء ذلك تحدد
آلية التحرك
في المرحلة
المقبلة. وسنرسم
خطة لنقاوم
هذا الوضع غير
المقبول. فلا
استطيع ان
اتصور ان
لدينا رئيس
حكومة اسمه فؤاد
السنيورة
اليوم هو
القائم بمقام
رئيس الجمهورية،
خاصة اننا
رأينا
المقدمات في
الشارع ما هي".
واكد
انه
"انطلاقاً من
الصفة
التمثيلية
التي لم تتغير
سأطلع
الشخصيات على
ما حصل، وبعد
الاستماع
اليهم ستتقرر
آلية مواجهة
المرحلة المقبلة".
وقال
رداً على
سؤال: "من
المؤكد ان
هناك ترجمة عملية
ما. ولكن
التحرك
العملي سيحدث.
لا اقول اننا
سنفجر ثورة
ولكن هناك
تدابير سلمية
اقسى بكثير من
الاعتصامات،
فنحن لم نتظاهر
بعد حتى الآن،
الاعتصام لم
يشعروا به بل
نظروا الينا
من الشبابيك
وتسلوا. ونحن
سنكون "مهضومين"
هذه المرة،
ولكن ليس في
الساحة". وذكر
ان "الدستور
يعطي المواطن
الحق في التعبير،
ولكن هذا
التعبير
مرفوض عند
طبقة عمياء لا
ترى الخروق
الدستورية
وترى الخيم
الموجودة في
ساحة رياض
الصلح". وتابع:
"لم يفهموا ما
معنى شرعة
الحكم ولا
معنى الدستور
وقدسيته لضبط قضايا
الحكم
والاداء
الحكومي.
الخيمة قد تتسبب
بأضرار
التجار لكنها
تعوّض، اما
الخروق الدستورية
فتشق أمة
وتسقط حكماً،
وهذه لم يفهموها".
وقال:
"اي اجراء
يتخذ سوف يبحث
مع حلفائنا ولن
اقوم بشيء
وحيدا. وفي
حديث آخر الى
محطة
"الجديد"
التلفزيونية
قال عون ان
التمني
الدولي عليه
ليضطلع بدور صانع
الملك دفعه
الى طرح
"مبادرة
تضمنت الندية
والتصحيح
لمسار الدولة
لكنهم
رفوضها". وعزا
ازمة الفراغ
الرئاسي الى
محرك خارجي،
وقال "معروف
انني أمثل 66 في
المئة من
المسيحيين
ومن يكون لديه
66 في المئة له
حق القرار الا
عندنا حيث
الاقلية تريد تجميد
قرار
الاكثرية".
واذا انتقد
"المتدخلين
الاجانب" قال
انه لم يلمس
تدخلات سورية
وايرانية،
ولاحظ انه
عندما يبحث في
اي امر مع
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
يأخذ منه
جوابا فوريا
ومباشرا مما
يعني انه لا
يعتمد اي
مرجعية. واضاف
ان الدول
تستعمل لبنان
ورقة ضغط على
سوريا وايران
وتروج للتدخل
السوري
والايراني لتبرر
تدخلها".
واذ
اتهم
الموالاة
بانها تريد
الدخول في سياسة
صدامية مع
"حزب الله"،
قال انه ابلغ
الى الموفدين
الاوروبيين
انزعاجه من
ذهابهم الى
الخارج وطلب
التدخل
والنجدة.
وقال: "ليس
الزواحف امام
السوريين من
يحددون
علاقتي بحزب
الله، انا لا
احد يستعملني
ضد سوريا او
معها".
وعن
اسباب عدم
حصول اجتماع
للقادة
الموارنة قال
عون: "لا مانع
عندي في
الاجتماع
وعلى غبطة
البطريرك
(صفير) ان يقول
ما كان المانع
من الاجتماع،
والبطريرك
وحده يعرف
وعليه تقع
مسؤولية القول
ولا يمكنه
الاحتفاظ
بإبهام في
الموقف وتغييب
الحقيقة عن
الناس". واذ
اكد "اننا لن
نخسر موقع
رئاسة
الجمهورية"
قال: “انا لدي
الصفة
التمثيلية عن
المسيحيين
شاؤوا ام
ابوا".
واعتبر
عون ان الفراغ
الرئاسي هو
"مطلب اميركي"،
مشيرا الى ان
اميركا "تدعم
سياسة التصادم
بين
اللبنانيين
عبر دعمها
لحكومة
السنيورة،
ومن اجل ذلك
امتنع النائب
سعد الحريري
عن تأييدي
لانني متحالف
مع حزب الله"،
واتهم النائب
ايلي كيروز
"حزب الله"
بانه سبب
الازمة. ورأى
ان
الاميركيين
يريدون
الفراغ ليظل
لبنان جاهزا
للطبخة، لكنه
استبعد صفقة
بين اميركا وسوريا
على لبنان
قائلا: “ربما
يكون بعض
السوريين
يحلمون بعودة
الصفقة لكن
القيادة
السورية
العليا
استخلصت
النتائج". واذ
شدد على "ان
هناك عملية
سطو على
الدولة"، قال:
“ان اللبناني
الذي هو اداة
سطو لن ندعه
يرتاح. وكيف
سيجري ذلك
واين ومتى؟
الامر لن يكون
بعيدا وفي
حينه". وقال ان
"الطبيعة
تكره الفراغ
واليوم هناك فراغ.
السنيورة ذهب
الى بكركي في
اليوم الاول من
الفراغ، لكن
يجب ان يكون
غيره هناك
ليجري
التشاور معه.
حاولنا عقد
الاجتماع فلم
ينجح ووصلنا
الى المحظور،
ويجب ان يأخذ
احد المبادرة.
انا اخذت
المبادرة (عبر
الدعوة الى الاستشارات)
والكلام مع
بكركي يأخذ
طابع النصيحة.
لكن القرار
السياسي
للمسيحيين هو
هنا، وهذا
نهائي
وليفهموا
ذلك، فهناك
اكثرية تمثل
وعليهم ان
يسمعوها".
صحيفة
بريطانية:
"حزب الله" يوسع
الحملات
لتجنيد
مقاتلين
النهار/ذكرت
صحيفة "صنداي
تليغراف"
الصادرة امس
ان "حزب الله"
يستغل الازمة
السياسية في
بيروت لتجنيد
آلاف
المقاتلين
الجدد وبدأ
يستقطب مقاتلين
من مختلف
الاطياف
الطائفية
ومنهم سنة ومسيحيون
ودروز لانشاء
معارضة موحدة
ضد الحكومة.
واشارت
الصحيفة الى
"ان
الميليشيا
الشيعية المدعومة
من ايران
تستغل الفراغ
السياسي المستمر
منذ نحو عام
من جراء تعطل
عمل البرلمان نتيجة
لعدم توافر
العدد الكافي
من النواب لتأمين
النصاب وفشله
في انتخاب
رئيس جديد للبلاد".
ونسبت الى
العميد
المتقاعد
امين حطيط
قوله ان حزب
الله "وسع
حملات
التطويع
لتجنيد المقاتلين
السنة
والمسيحيين
والدروز تحت
راية المعارضة
والتي كان
بدأها بعد
اعلانه
الانتصار على
اسرائيل في
حرب الصيف
الماضي"،
مشيرة الى ان
الحزب استمر
في تحدي دعوات
مجلس الامن
الدولي
والحكومة
المدعومة من
الغرب في بيروت
لنزع سلاحه". كذلك
نقلت عن
باتريك هيني
كبير
المحللين في مجموعات
الازمات
الدولية
ومؤلف
التقرير الذي
اصدرته الشهر
الماضي عن
"حزب الله" ان
الاخير
"يتقرب من
شيوخ السنة
لكسب تأييدهم
لئلا تكون
المقاومة ضد
اسرائيل
محصورة
بالشيعة". وأضافت
ان الجماعات
المنافسة
الأخرى بدأت هي
الاخرى تسليح
نفسها مع توجه
"حزب الله"
الى توسيع
صفوفه، مشيرة
الى "ان تاجر
السلاح "ابو
روب" من مخيم
شاتيلا
للاجئين
الفلسطينيين اكد
ان مبيعات
الاسلحة
تضاعفت ثلاث
مرات منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري". ونسبت
الى "ابو روب"
قوله "ان
غالبية
الاسلحة التي
تراوح بين
راجمات
الصواريخ
والبنادق الهجومية
بيعت الى
السنة". واضافت
ان الازمة في
لبنان ينظر
اليها وعلى نحو
متزايد
كامتداد
للمواجهة
الاقليمية
بين الولايات
المتحدة
وايران
وسوريا. ي ب أ
مخاوف
من تفاعلات مسيحية
للفراغ
والتوافق قبل
الجمعة
مستبعد
الوسـاطــات
مشلــولــة...
في انتظـــار
أنـابـوليس
عون
يعتبر
الرابية لا
بكركي
المرجعية
السياسية
النهار/مع
دخول حقبة
الفراغ
الرئاسي
يومها
الثالث، عاد
الغموض سيد
الموقف من حيث
الاحتمالات
"المتربصة"
بموعد
التأجيل
الخامس لجلسة
الانتخابات
الرئاسية
والمحدد في 30
تشرين الثاني
الجاري، وسط
اجواء لا تشجع
على التفاؤل
بامكان
التوصل الى
توافق قبل هذا
الموعد ينتشل
البلاد من
الازمة
الكبيرة التي
تعانيها.
ذلك ان
اليومين
الاخيرين
شهدا شللاً
تاماً للمبادرات
والوساطات
والاتصالات
بدت معه مختلف
القوى
السياسية
كأنها تجري
مراجعات لمرحلة
الاخفاق في
التوصل الى
توافق
والتحضير للمرحلة
الفاصلة عن
اعادة اطلاق
المساعي، ربما
بشروط وعوامل
جديدة مختلفة
عن السابق. وعلى
رغم تركيز
المواقف
السياسية
المعلنة على اهمية
التعجيل في
انتخاب رئيس
للجمهورية وتجنب
الانعكاسات
الخطرة
للفراغ
الرئاسي على
كل المستويات
السياسية
والاقتصادية
والامنية، فان
المعطيات
المتوافرة
لدى فريقي
الغالبية والمعارضة
لا تشير الى
اي امكان لحل
سريع قبل اسابيع،
مما يعني ان
خلو الساحة
السياسية من الوسطاء
الاوروبيين
والعرب سيترك
"عهد الفراغ"
يتمادى الى
مدة غير
قصيرة.
وقالت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"النهار"
مساء أمس، ان
الجميع
ينتظرون
اجتماع
انابوليس ولن
يكون هناك أي
تحرك جدي قبل
اتضاح نتائج
هذا الاجتماع
وانعكاساته
على الوضع في
لبنان. واوضحت
ان ازمة
الفراغ
الرئاسي شكلت
تطوراً خطيرا
من حيث ربط
الوضع اللبناني
مجددا بالقوى
الاقليمية
والدولية، مشيرة
خصوصا الى
ترقب كبير
لتطورات
العلاقة بين
الولايات
المتحدة
وسوريا في هذا
المؤتمر وما
يمكن ان تفضي
اليه من
انعكاسات على
لبنان. واضافت
ان بعض
الاتصالات
التي اجريت
عقب خلو سدة
الرئاسة في
محاولة
لانعاش
المشاورات الداخلية
لم تؤد الى اي
نتيجة اذ تبين
من خلالها ان
ثمة معطيات
جديدة لدى
طرفي النزاع
لا تسمح الآن
بالخوض مجددا
في اسماء
المرشحين
المثبتين في
لائحة
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، وان
تلميحات بدأت
تصدر من بعض
الجهات الى
طرح اسماء
جديدة في مرحلة
التفاوض
المقبلة،
علما ان صفير
الذي ينقل زوار
بكركي انه
يفصح امامهم
عن مرارة وسخط
كبيرين حيال
ما جرى، لن
يكون في وارد
الخوض تكرارا
في اي اسماء
تتجاوز
لائحته وان
يكن لا يمانع
في تداول
اسماء اخرى.
ولفتت
في هذا السياق
الى ان الحركة
التي يزمع رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون القيام
بها بدعوته
السياسيين
المسيحيين
والاحزاب
والهيئات
النقابية
والاقتصادية
المسيحية الى
مشاورات
لثلاثة ايام
في الرابية
توحي بأن المشهد
المسيحي مقبل
على تفاعلات
قوية غداة حصول
الفراغ
الرئاسي الذي
يتقاذف اطراف
النزاع المسؤولية
عنه. ولم تكتم
تخوفها من
مزيد من
التعقيدات التي
قد تبرز في
وجه اي
محاولات
توافقية
جديدة مع شلل
الوساطات من
جهة واحتدام
المواقف السياسية
من جهة اخرى
على النحو
الذي رسمته
بعض المؤشرات
في اليومين
الاخيرين.
وفي هذا
الاطار اعتبر
"حزب الله" في
اول موقف له
بعد نشوء
الفراغ
الرئاسي ان
"لبنان دخل في
فراغ مزدوج هو
فراغ الحكومة
والرئاسة اي
انه من دون سلطة
تنفيذية".
واعلن نائب
امينه العام
الشيخ نعيم
قاسم ان "مسار
الحل اصبح
واضحاً
ومعروفاً، اذ
ان موقف
الجنرال عون
هو نقطة
ارتكاز اساسية
لاي حل ومن
دون العودة
الى نقطة
الارتكاز هذه
لا امكان
لتجاوز هذا
الموقع
الاساسي في
البلد". ووصف
"كل محاولة
لتجاوزه"
بأنها "وهم
وعبثية
وتضييع
للفرص".
اما
المواقف التي
اعلنها
العماد عون
ليلاً في
حديثين
تلفزيونيين،
فرسمت ملامح
غيوم ملبدة
بينه وبين
بكركي
وخصوصاً مع
اعتباره ان اسمه
"ادرج في
لائحة البطريرك
من اجل حذفه".
وفي ما يؤكد
ان المشاورات
المسيحية
الواسعة التي
دعا اليها في
الرابية
لثلاثة ايام
تهدف الى
تثبيت
"مرجعيته السياسية"
للمسيحيين،
قال عون:
"بكركي تلعب دور
الاستشارة
السياسية فهي
ليست
المسؤولة السياسية
الاولى لدى
المسيحيين بل
الرابية". ورأى
ان البطريرك
"يسمع جيداً
لكنه لا يتكلم
فهو يعرف من
عرقل اللقاء
المسيحي وتقع
عليه مسؤولية
اعلان ذلك
ويجب الا
تغيّب بكركي
الحقيقة بينما
الشارع
المسيحي
ينتظر منها ان
تعلن من عطّل
اللقاء
والتوافق
المسيحي". واذ
اعتبر ان
"الفراغ مطلب
اميركي"
تساءل: "كيف
يقبلون التسمية
من البطريرك
ويرفضونها
ممن يمثل الاكثرية
المسيحية اي
البطريرك
السياسي في الشارع
المسيحي؟".
واعلن
انه طلب من
النائب سعد
الحريري "ان
نتكامل ونلعب
دوري بشارة
الخوري ورياض
الصلح لننقذ
لبنان،
فأجابني "بس
الناس ما
بيحبوك"، فلم
يكن مني
الا ان اجبته
"انت ايضاً ما
بيحبوك
الناس".
وعندما طرحنا
ان نسمي (مرشحاً)
آخر قال افضل
بند في
المبادرة ان
العماد عون
سحب ترشيحه".
ودعا
عون النائب
وليد جنبلاط
الى
"الاعتذار عملياً
عن افعاله
واقواله قبل
لقائي به فهو
كان احد
المسببين
الكبار في
عملية ابعادي
عن الوطن منذ 17
عاماً". وخلص
الى ان سلوك
الرئيس
السابق اميل
لحود "شكل
غطاء لحكومة
فؤاد
السنيورة".
وكان
البطريرك
صفير قال في
عظة الاحد
الاولى التي
ألقاها بعد
فراغ سدة
الرئاسة
"اننا اصبحنا
في فترة
انتقالية قد
تقودنا الى
الاستقرار
كما قد تقودنا
الى الفوضى
والاقتتال".
وطالب الجميع
"ان يبرهنوا
عن رصانة
وجدية ووطنية
صادقة". واضاف
ان "تبوؤ
المراكز
العالية ما
كان يوماً ارضاء
للانانية
والمجد
الباطل بل
لخدمة الشعب (...)
عسى ان يلهم
الله من
يتوقون
بأنظارهم
وقلوبهم الى
تبوؤ منصب
رئاسة
جمهورية
لبنان ان يعوا
هذه الحقائق
البديهية
ويتصرفوا
بوحيها".
في غضون
ذلك، نفى وزير
الخارجية
السوري وليد المعلم
وجود اي صفقة
لتسهيل مهمة
قوى 14 آذار في
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان في
مقابل ادراج
قضية الجولان
على جدول
اعمال اجتماع
انابوليس
للسلام
المنتظر عقده
غداً في
الولايات
المتحدة. وقال
في مقابلة مع
قناة "الجزيرة"
الفضائية
القطرية ان
"سوريا لا
تعقد صفقات
على حساب
الحقوق
العربية او
مواقفها"، وان
دمشق "تبذل
جهوداً مضنية
مع
الفرنسيين" من
اجل التوصل
الى مرشح
توافقي
للرئاسة في
لبنان
وانتخابه وفق
الدستور
اللبناني
بمعزل تام عما
يجري في
اجتماع
انابوليس.
واكد المعلم ان
"لا علاقة
مباشرة او غير
مباشرة
لسوريا بالعماد
ميشال عون"،
وان لا علاقة
لمبادرة عون
باجتماع
انابوليس،
واعتبر ان
تنحي الاخير
عن ترشيحه
"موقف وطني
سام يجب ان
يقدّر عالياً
له".
معادلة
"لا انتخاب
بنصف زائد
واحد ولا
حكومة ثانية"
شكّلت شبكة
أمان الفراغ
هل يطول
انتظار
الاتفاق على
رئيس توافقي؟
اميل
خوري
نجحت
سوريا في
تنفيذ
المرحلة
الاولى من
مخططها وهو
الحؤول دون
اجراء
انتخابات
رئاسية وإحداث
فراغ يأمل
اللبنانيون
ان يكون هادئا
ولا يُدخلهم
في الفوضى،
وقد حصل ذلك
رغم كل المساعي
والمبادرات
العربية
والدولية
والتحذيرات
من عواقب
تعطيل هذه
الانتخابات،
ورغم تأكيد
عدد من
الزعماء
اللبنانيين
ومنهم الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري
انه سيكون
للبنان رئيس
للجمهورية في
الموعد
الدستوري،
فهل تنجح
سوريا في
تنفيذ
المراحل
الباقية من
مخططها وهو
الضغط
باستمرار
الفراغ من اجل
انتخاب رئيس موال
لها او مقبول
منها، او جعل
اللبنانيين يشعرون
بأن لا خروج
من هذا الفراغ
الا بالموافقة
على تشكيل
حكومة
انتقالية
تشرف على
انتخابات
نيابية مبكرة
قد تأتي
نتائجها
لمصلحة حلفاء
سوريا
فينتخبون
عندئذ رئيسا
للجمهورية مواليا
لهم ولها.
لقد
اعتمد
الزعماء
الذين أملوا
في التوصل الى
انتخاب رئيس
للجمهورية من
الموعد
الدستوري على
وعود قطعها
نواب في "تكتل الاصلاح
والتغييرِ"
وغيرهم من
المسيحيين من
المعارضة
للبطريرك
صفير بحضور
جلسة الانتخاب
وعدم التغيب
عنها، تأمينا
لنصابها واستجابة
منهم ايضا
لنداء مجلس
المطارنة
الموارنة
بضرورة حضور
هذه الجلسة
لأن في
مقاطعتها
مقاطعة للوطن
وابقاء لأعلى
منصب ماروني
في الدولة فارغا.
لكن هؤلاء
النواب نكثوا
بهذا الوعد
وآثروا
مصالحهم
الخاصة على
مصلحة الوطن.
واعتمد رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري من جهته
على نتائج
لقائه العماد
ميشال عون
التي جعلته
يقول ان
العماد عون له
دوره في تفادي
الفراغ
الدستوري،
واذ بهذا
الدور يساهم
في إحداث هذا
الفراغ.
وكان
تفاؤل الرئيس
بري الشديد
وتأكيده مرارا
انه سيكون
للبنان رئيس
للجمهورية
قبل الربع
الساعة
الاخير ولم
يبق سوى قطع
"حبل الصرة" للمولود
الجديد، ما
جعل الكثيرين
يتوقعون حصول
اتفاق على
رئيس توافقي
من بين
الاسماء
الواردة في
لائحة
البطريرك
صفير. الا ان
الآمال سرعان
ما تبخرت
عندما عاد
الكلام على ان
يكون الاتفاق
على مرشح واحد
والا فلا
انتخابات
خلافا للتعهد
الذي قطع لسيد
بكركي وكان
شرطا لقبوله
تقديم لائحة
باسماء المرشحين،
وهو ان يُطرح
على مجلس
النواب اسماء
مرشحَيْن
اثنين او اكثر
اذا تعذر
التوصل الى اتفاق
على مرشح
واحد، بحيث
ينتخب المجلس
من يشاء منهم
بالاقتراع
السري.
ورغم ان
الفراغ
الرئاسي حصل.
وعلى امل
استدراكه في
الجلسة
المقبلة
بالاتفاق على
انتخاب رئيس
توافقي، فان اقصى
ما يتوخاه
اللبنانيون
هو ان يمر هذا
الفراغ بسلام
وهدوء وبأمن
وامان كي
يستطيعوا تحمل
فترة انتظار
التوصل الى
اتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية.
مما لا
شك فيه ان
الفضل في جعل
الفراغ
الرئاسي يمر
بهدوء يعود
الى البطريرك
صفير الذي رفض
لجوء
الاكثرية الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
بنصف زائد
واحد. وكان
لموقفه هذا
تأثير على
موقف الادارة
الاميركية
التي لم تشجع
بدورها على
اجراء مثل هذا
الانتخاب، وكذلك
على موقف دول
اوروبية. كما
انه كان لموقف
وزراء ونواب
في الاكثرية
تأثير في لجم
الاندفاع نحو
انتخاب رئيس
بنصف زائد
واحد إذا تعذر
انتخاب رئيس
بنصاب
الثلثين. وقد
تحمل وزير الاشغال
العامة محمد
الصفدي
مسؤولية
اعلان معارضته
انتخاب رئيس
بنصف زائد
واحد وكذلك معارضة
تشكيل حكومة
ثانية ردا على
ابقاء الحكومة
الحالية اذا
تعذر انتخاب
رئيس
للجمهورية
بنصاب
الثلثين، اذ
اعتبر ان هذا
ليس حلا بل مشكلة
جديدة تزيد
الوضع في
البلاد
تعقيدا وتأزما.
وقد شكل هذا
الموقف
السليم الذي
اتخذه مع موقف
مماثل لغسان
تويني ولنواب
آخرين متوجا بموقف
بكركي شبكة
امان للوضع
الراهن تجعل
فترة الفراغ
الرئاسي التي
فرضت على
البلاد تمر بهدوء
وامان. فلا
انتخاب رئيس
للجمهورية
بنصف زائد
واحد من
الاكثرية
الموالية ولا
تشكيل حكومة
ثانية من
الاقلية
المعارضة،
وهي معادلة
متوازنة قيل
انها كانت
نتيجة
اتصالات اميركية
سوريا
واميركية غير
مباشرة
لاقامة شبكة الامان
هذه التي ظللت
الوضع
الدقيق،
وجعلت اركانا
في قوى 14 آذار
وعلى الاخص
الرئيس امين الجميل
والنائب سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط يدعون
للهدوء
والمحافظة
على السلم
الاهلي عبر
مواصلة البحث
عن مرشح
توافقي،
وكذلك مواصلة
الجهود
والسعي من اجل
التوصل الى
اتفاق على هذا
المرشح.
لقد
تحمل
البطريرك
صفير مسؤولية
كبرى في الظروف
العصيبة
والصعبة،
فأقدم على وضع
لائحة باسماء
المرشحين
للرئاسة
الاولى، حتى
ولو زعل من
زعل وغضب من
غضب، ولكن في
مقابل ضمان
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها وعدم
الوقوع في
الفراغ لئلا
تتعرض الوحدة
الوطنية
للخطر
والتصدع،
والمؤسسات
للشلل.
اما
الكلام على
وضع برنامج
يعالج كل
المواضيع الخلافية
وان يتعهد
المرشح
للرئاسة
تنفيذه، فهو
شرط تعجيزي
وخارج تاليا
على الاصول
الدستورية،
ذلك ان مرحلة
رئيس الحكومة
الذي ستتم تسميته
لاحقا، هي
المرحلة التي
ستطلق حوارا سياسيا
حول البيان
الوزاري،
الذي سيكون
الاتفاق عليه
هو الاساس في
التوصل الى
تشكيل حكومة متجانسة
ومنسجمة في
التوصل الى
تنفيذ مضمون هذا
البيان بدون
عوائق
وعراقيل.
والسؤال
الذي يقلق
الناس الان
هو: هل يتم
التوصل الى
اتفاق على
انتخاب رئيس
للجمهورية في
الجلسة التي
تحدد موعدها
يوم الجمعة
المقبل سواء
صار اتفاق على
مرشح واحد او
لم يحصل اتفاق؟
وهل تمر فترة
الفراغ
الرئاسي
بهدوء وامن
وامان بفضل مؤسسة
الجيش
وقيادتها
الحكيمة ووعي
الزعماء السياسيين
وادراكهم
مسؤوليتهم
الوطنية في التزام
الخطاب
الهادئ
والدعوة الى
التروي والوفاق
حفاظا على
الوحدة
الوطنية
والسلم الاهلي،
وهل تنجح
اجتماعات
التشاور التي
دعا اليها
العماد ميشال
عون، اذا ما
استجيبت
الدعوة
اليها، في
التوصل الى حل
يخرج البلاد
من المأزق؟
في
انتظار
انتخاب رئيس
للجمهورية في
الجلسة المقبلة
كي لا يبقى
اعلى منصب
ماروني في
الدولة خاليا
الى اجل غير
معروف،
فان اللبنانيين
يأملون في ان
تدير مؤسة
الجيش خلال الفترة
الصعبة الامن
في البلاد
بنجاح، في ظل
التفاف شيعي
شامل حولها،
وان تدير
الحكومة خلال
فترة الفراغ
شؤون البلاد
ادارة حكيمة
ومتزنة فيتم تصريف
الاعمال
بأضيق حدوده،
ريثما يتحقق
العمل
الكبير، وهو
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون في مستوى
دقة المرحلة
وخطورتها.
"الاجتماع"
الدولي
سينعقد وينجح
"مبدئياً"
سركيس
نعوم
أكد
مسؤول مهم
متابع لأزمة
الشرق الأوسط
ان "الاجتماع
الدولي للبحث
في حل للصراع
بين الفلسطينيين
واسرائيل
سينعقد في
موعده. ذلك ان
اسرائيل
تعتبره
الفرصة
الأخيرة
للتوصل الى حل.
وهي كما غيرها
في حاجة الى
حل. لم يعد
رئيس الوزراء
ايهود اولمرت
ضعيفاً كما
كان في السابق.
والتطورات
التي تشهدها
المنطقة
تقتضي ازالة
ذريعة
يستخدمها
العرب
والمسلمون ضد
اميركا
واسرائيل.
زيارة
الوزيرة رايس
الاخيرة للمنطقة
كانت ناجحة.
ارجّح ان تصدر
في نهاية الاجتماعات
"وثيقة" ذات
مضمون وفيها
امران: الأول،
ان يفتح
مضمونها
الأبواب امام
مفاوضات جدية حول
الوضع
النهائي.
والاخر، آلية
لتنفيذ "الوثيقة"
وموعد محدد
للتنفيذ".
ايهود اولمرت
ومحمود عباس
وجورج بوش
ضعفاء. ماذا
يمكن ان يسفر
عنه من
اجتماعهم؟
سألت. أجاب:
"أولمرت ليس
بالغ الضعف.
لقد تحسنت
شعبيته. لا
أقول ان الوضع
الداخلي
الاسرائيلي
مرتاح جداً.
لكن اعتقد ان
هناك فرصة يجب
عدم تفويتها".
ما هو وضع عباس؟
يقال انه ضعيف
وانه اذا خرجت
اسرائيل العسكرية
من الضفة
الغربية
تسيطر عليها
"حماس"؟ ردّ:
"عباس ضعيف،
وربما يحصل
ذلك لاحقاً. لكن
لا بد من
اجراءات بناء
ثقة بين عباس
واولمرت. هذا
ما سيعمل عليه
الرجلان
حالياً وستحمي
اسرائيل عباس
من دون
احراجه". ماذا
عن الوضع في
غزة؟ وماذا عن
دور مصر في
الموضوع
الفلسطيني؟
سألت. أجاب:
"حماس مسيطرة
في غزة.
وستبقى كذلك.
محمود عباس
"استاء" من
المصريين لأن
تهريب
الأسلحة الى
غزة مستمر عبر
حدودهم معها
وهم لا يفعلون
شيئا لوقف
ذلك. مصر
تراعي حركة
"حماس" مع
انها جزء من
جماعة
"الاخوان المسلمين"
لكنها تضرب
"اخوان
الداخل" أي
الاخوان
المصريين.
العربية
السعودية
لامت عباس أولاً
بسبب فشل
اتفاق مكة بين
السلطة (فتح)
و"حماس"
وامتنعت عن
استقباله
فترة. ثم عادت
فاستقبلته.
وهي الآن تلوم
"حماس" وعباس
بسبب الفشل
اياه. المشكلة
الآن هي ماذا
يحصل اذا نجحت
"حماس" او
"الجهاد" في
تنفيذ عملية
"ارهابية"
كبيرة؟ وهل
يؤثر ذلك على
الاجتماع
الدولي؟ هذا
ما يدرسه
الجميع
وخصوصاً
اسرائيل والسلطة
الفلسطينية
ويعملون على
منعه واحباطه.
والمشكلة
الثانية الآن
ايضاً هي هل
تتقدم "حماس"
بعرض من عباس
لا يستطيع
رفضه فيحرج
نفسه ويحرج
اسرائيل
ويجهض فرصة
الحل؟ هنا على
السعودية
التحرك مع
عباس كي لا
يقع في فخ
كهذا لأن "حماس"
لن تكون صادقة
ولأنها تعمل
مع سوريا وايران
بكل ما تستطيع
من قوة لضرب
عملية السلام
والتخلص من
حركة "فتح"
والسلطة
الوطنية
والسيطرة
بدلاً منها
على الاراضي
الفلسطينية
المحتلة". هل
ستدعى سوريا
الى الاجتماع
الدولي
(دعيت)؟ سألت.
أجاب: "سوريا
ستُدعى". لكنها
اكدت انها لن
تلبي الدعوة
الا اذا طرح
موضوع
الجولان في
الاجتماع
الدولي، قلت.
ردّ: "اولاً
حضورها يثبت
حسن نيتها وقد
يساعد في الموضوع
الفلسطيني
وربما يفتح
ذلك باب البحث
معها
لاحقاً في
الجولان
الأمر الذي
يؤمن مصالحها
ومصالح
الآخرين في
المنطقة ولكن
طبعاً ليس على
حساب لبنان.
على كل عندما
رعى الرئيس
السابق
كلينتون
اجتماع عرفات
– باراك عام 2000
كان ذلك في
الاسابيع
الاخيرة من
ولايته. الآن
يرعى بوش
الاجتماع
الدولي للبحث
في حل الموضوع
نفسه قبل سنة
وبضعة اشهر من
انتهاء
ولايته. وذلك
يعطي بعض
الأمل في
امكان احتمال
النجاح".
ماذا عن
الاجتماع
الدولي نفسه
في رأي موظف
مهم في
"ادارة"
اميركية
تتعاطى
مباشرة الصراع
الفلسطيني –
الاسرائيلي؟
أكد انه "سيعقد
وسيحضره كل
المدعوين
اليه". واضاف:
"يحاول العرب
ان يظهروا
انهم طرف "صعب
المنال". لكنهم
سيشاركون،
صار لهم سنوات
وهم يترجون كي
لا نقول أكثر
اميركا
لتتحرك في
الموضوع
الفلسطيني.
الآن وقد
تحركت وهي
مصممة على
النجاح فانهم
لا يستطيعون
التردد او
الإحجام. لو
كنت أنا مكان
اولمرت وانْ
ضعيفاً لما
اقدمت على خطوة
سلام مع
الفلسطينيين
والعرب". ذكرت
صحيفة اميركية
ان عناصر حل
الصراع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
معروفة منذ
أواخر عهد
كلينتون. لكن
ما ينقص
للتوصل اليه
هو الشجاعة
عند اولمرت وعباس.
قلت. ردّ:
"اولمرت
ضعيف، وربما
تنقصه الشجاعة.
لكن لا تستخف
بما يمكن ان
يفعله الضعيف ليثبت
قوته. وثانياً
ان اولمرت ليس
مضطراً الى
التنازل، لأن
العرب ضعفاء،
ولأن
الفلسطينيين
يقتتلون،
ولأن سوريا
ضعيفة وأي
تحرك سلبي
تقوم به لا بد
ان يؤدي الى
ضربها. العرب الفلسطينيون
لم يكونواً
يوماً في
حسابات اسرائيل.
رغم ذلك يحاول
اولمرت
التوصل الى
حل. لذلك
سينعقد
الاجتماع
الدولي. وقد
يتوصل المجتمعون
الى صيغة
تفاهم على
نقطة جوهرية
أو أكثر ولكن
ليس على كل
النقاط. ويشكل
ذلك نجاحاً". الى
متى يستطيع
محمود عباس ان
يصمد؟ سألت. أجاب:
"انه صامد لأن
جيش اسرائيل
موجود في الضفة
الغربية. واذا
خرج منها كما
يطالب
الفلسطينيون
فانه يفرط
وكذلك جماعته
مثلما حصل في
غزة".
ماذا
تفعل مصر؟
سـألت. اجاب:
"مصر محرجة.
"حماس"
و"الاخوان
المسلمون" في
فلسطين ومصر
وخارجها شيء
واحد. لذلك
فانها تضربهم
في الداخل
المصري
وتساعدهم في
الخارج
الفلسطيني.
غزة تشكل
تهديداً لمصر.
في كل الاحوال
كانت دائماً
سيطرة مصر على
سيناء صعبة.
لذلك هناك دائماً
مشكلات بينها
وبين السلطة
المركزية. اضافة
الى ذلك ان
الشرطة
المصرية
فاسدة وان معاهدة
السلام مع
اسرائيل قيدت
مصر لجهة
القوات التي
تستطيع نشرها
في سيناء".
ماذا في
واشنطن
ونيويورك عن
الاجتماع
الدولي
أيضاً؟
صفير
يرفض محاولات
متجددة
لدخوله في
إضافة أسماء
إعادة
تموضع لعون
والمعارضة في
حقبة الفراغ
روزانا
بومنصف
كشف بعض
المعلومات
المتوافرة
لدى مصادر مطلعة
ان محاولات
جرت في اليومين
الماضيين من
قوى غير محلية
من اجل اقناع
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير بابقاء
مبادرته
فاعلة ومؤثرة
نتيجة استمرار
اعتبار
المجتمع
الدولي انها
الصيغة
الوحيدة
الممكنة من
اجل اخراج
المأزق الرئاسي
من عنق
الزجاجة .
وافيد ان هذه
المحاولات الجديدة
جرت بعد
اتصالات مع
جهات اقليمية
رأت إفادة في
القفز نحو
مرحلة جديدة
بعد الفشل في
انتخاب رئيس
للجمهورية
خلال المهلة
الدستورية
التي انتهت
الجمعة
الماضي. وهذه
المرحلة
الجديدة تتمثل
في السعي الى
استمرار
الحصول على
تغطية من
البطريرك
الماروني
للاسماء
القديمة والجديدة
التي لم ترد
في لائحة
البطريرك. الا
ان سيد بكركي
لم يُخْفِ
استياءه
الشديد وحزنه
الكبير امام
زواره
للطريقة التي
تمت بها ادارة
الشأن
الرئاسي
ولاسيما
اقناعه بوضع
لائحة باسماء
في ضوء تعهد
الجميع ومنهم
اركان
اساسيون في
المعارضة
انهم سيكونون
وراء
البطريرك لكنهم
أخلّوا
بتعهداتهم،
ورفض
البطريرك
الدخول مجددا
في لعبة
الاسماء
مقترحا على من
راجعه في هذا
الصدد من
القوى غير
المحلية ان
يدفعوا في
اتجاه اختيار
اي رئيس حتى
من خارج
اللائحة مؤكدا
انه لن يضيف
شخصيا اي اسم
اليها. اضف
الى ذلك ان
ثمة اتساعا
لانطباعات
تفيد ان الفرنسيين
لم يأخذوا في
الاعتبار
احتمالات معاودة
سوريا
مناوراتها في
التعاطي
والوضع في لبنان
من زاوية
التساهل في
الشكل من دون
المضمون بحيث
يمكنها رمي
كرة التعطيل
والعرقلة في خانة
الافرقاء
اللبنانيين
الداخليين من
حلفائها او
المتحالفين
معهم.
ومع ان
هذا المؤشر
البسيط، اي
معاودة
الاتصالات
فور انفضاض
جلسة الجمعة
وانتهائها
الى عدم
الانتخاب،
يعطي الامل في
نية المجتمع
الدولي او
الوسطاء
الغربيين
متابعة العمل
بجانب لبنان
من اجل امرار
الاستحقاق
الرئاسي وان
المساعي لن
تتوقف، فان
واقع الامور
ان احدا لا
يمكنه في
الداخل اللبناني
ان يقدم صورة
محتملة عما
ستكون عليه
الايام
المقبلة،
باعتبار ان
الامور تحولت
في مجملها الى
الخارج وما
يجري في
الداخل هو
مجرد مزايدات
داخلية
وحسابات
صغيرة
تنافسية،
الامر الذي
ينطبق على
المعارضة في
شكل اساسي
وتحديدا على
"حزب الله"
والعماد
ميشال عون
وحلفاء سوريا
في لبنان
الذين تعتبر
مصادر متابعة
انهم يحاولون
اعادة
التموضع على
قاعدة
المعطيات
الجديدة
الداخلية
والخارجية. في
حين ان الرئيس
نبيه بري
انهكه سياسيا
عدم قدرته على
ترجمة اي من
التزاماته لا
ازاء
البطريرك
صفير ولا ازاء
اللبنانيين
حصول
الانتخابات
في موعدها،
فضلا عن
تجاوزه من
حلفائه بمن
فيهم "حزب
الله" المصر
علنا على دفع
العماد عون
نحو تصليب مواقفه
في موضوع
الرئاسة
وترشيحه في
نسف ممنهج لمسعى
بري الى مرشح
توافقي. ويقف
"حزب الله" الذي
عارض مشاركة
لبنان في
مؤتمر
انابوليس امام
المعضلة التي
عبر عنها
الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
قبل ايام خلال
قوله ان ايران
وسوريا
ولبنان تشكل
معا محورا
واحدا في وجه
الغرب
والولايات
المتحدة
الاميركية،
في حين تسارع
سوريا وهي
الحلقة
الثانية في
هذا المحور المفترض
الى حضور
مؤتمر
انابوليس
بقدر اكبر من
ضمانات معلنة
تبرر لها هذه
المشاركة
التي رفضها الحزب
للبنان. ومع
ان احدا لم
يتوقف كثيرا
عند كلام نجاد
وان كان شمل
لبنان برعايته
الاقليمية،
اعتبر
مراقبون
كلامه موجها
نحو سوريا
اكثر، خصوصا
ان مؤتمر
انابوليس على
الابواب
ويمهد
لمجموعة
مؤتمرات
محتملة وعدت
بها الولايات
المتحدة
وتعقد في
روسيا مثلا في
كانون الثاني
المقبل. ولا
يمكن سوريا ان
تبقى بعيدة
منها ايا تكن
النتائج التي
يمكن ان تنتهي
اليها هذه
المؤتمرات.
والعماد عون
الذي اتهم الاكثرية
برفض مبادرته
المحددة
زمنيا فاته الاطلاع
على ما ادلى
به بعض النواب
من كتلة الرئيس
بري في بنود
المبادرة،
والذي يماثل او
يتطابق مع
موقف نواب
الاكثرية
منها، لكنه قدم
اثباتا
للمتصلين به
من
الديبلوماسيين
الغربيين انه
احد ابرز
الاسباب
المحلية لعدم
حصول
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده، الامر
الذي لم يخفه
وزير
الخارجية
الايطالي
ماسيمو داليما
مثلا. وهو
يسعى في الوقت
الفاصل عن
معاودة المساعي
الى محاولة
تعزيز موقعه
الداخلي والامساك
قدر الامكان
بالورقة
المسيحية من
خلال السعي
الى توظيف خلو
موقع الرئاسة
الاولى في
التجاذبات مع
الافرقاء في
الاكثرية في
شكل خاص، وذلك
في موازاة
مسعى شخصيات
حليفة لسوريا
في لبنان الى
اشاعة
انطباعات على
انها معلومات
مفادها ان زمن
الماضي
السوري لم
يأفل برحيل الرئيس
السابق اميل
لحود عن قصر
بعبدا بل هي بداية
جديدة تتمثل
في عودة هذا
الماضي بقوة،
بدليل ان
المعادلة
التي فرضتها
سوريا بواسطة حلفائها
حول القبول
بمرشح معين او
الفوضى نجحت
فعلا في دفع
لبنان الى
الفراغ
الدستوري على
مستوى
الرئاسة
الاولى.
ويتزامن هذا
الوضع مع رهان
هؤلاء على
انفتاح
اميركي على
سوريا يعيدها
الى لبنان
بنفوذها
السياسي، من
النافذة
بعدما خرجت من
الابواب.
محاولات
حثيثة "لسحب"
المرجعية
الحاسمة من بكركي
وتعظيم مفتعل
لشأن رئاسة
لحود "الفارغة"
لبنان
مستهدف بمؤامرة
محبكة ضد
الموارنة
المستقبل
- الاثنين 26
تشرين الثاني
2007 - فارس خشّان
تتعرض
الطائفة
المارونية في
لبنان لواحدة
من أخطر
المؤامرات
على الإطلاق،
فهل من يقطع دابرها
بسرعة؟.
هذه
المؤامرة،
وفق أوساط
سياسية
لبنانية مخضرمة،
لا علاقة لها
بالفراغ الذي
يشغل القصر
الجمهوري في
بعبدا، بل
بالسلوكية
التي تحاول أن
تمتطي تمظهر
هذا الفراغ.
وتركز
هذه الأوساط
على مسألتين،
أولاهما "العويل"
المصطنع على
وضعية
الطائفة
المارونية
بعد خروج
الرئيس
السابق أميل
لحود من القصر
الجمهوري،
وثايتهما،
محاولة
الانقضاض على
مرجعية بكركي
السيادية
لوضعها في يد
طرف سياسي
أنهى تموضعه في
المحور
الإيراني ـ
السوري.
وفي
اعتقاد
الأوساط
إياها أن
السماح لهذا
المخطط الذي
يستهدف إثارة
الغرائز
الطائفية لدى
موارنة
لبنان، من
جهة، وإسقاط
مرجعية بكركي
"الحكيمة"،
من جهة أخرى،
من شأنهما أن
يؤسسا لضرب
الكيان اللبناني
بحيث يتحول
الفراغ الذي
تمّ العمل على
إنجازه منذ
طاولة الحوار
الوطني في
المجلس النيابي،
الى مدية تضرب
عميقاً في قلب
الوحدة
الوطنية
والسلم
الأهلي.
كيف
ذلك؟.
تشير
هذه الأوساط
الى أن الفراغ
المدوي في القصر
الجمهوري ليس
وليد الصدفة،
بل هو نتاج استراتيجية
متكاملة
وضعها "حزب
الله"
بالتعاون مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد
وبإشراف
القيادة الإيرانية.
وتتوقف
هذه الأوساط
عند ثلاث
محطات تعبر عن
إرادة
الفراغ، وهي
على الشكل
الآتي:
أولا،
إعلان الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
في غير
مناسبة، منذ
ستة أشهر حتى
اليوم، أن
"المعارضة"
تستطيع أن
تنتظر سنتين،
في ظل الواقع
السياسي
الحالي، في
حال لم تستجب
قوى الأكثرية
لمطالبها
الرئاسية
والحكومية
والنيابية،
ومسارعة
أدوات
المشروع الإيراني
ـ السوري الى
تكرار هذا
الكلام في مناسبات
عدة، من بينها
ما قاله
المدعو وئام
وهاب في الثامن
عشر من تشرين
الثاني
الحالي:
"عندنا العماد
ميشال عون
كمرشح، فإذا
لم يقبلوا به
ننتظر بضعة
أشهر، وحتى
سنة، فما هي
المشكلة؟ تحصل
ادارة للفراغ
وبعد ذلك لكل
حادث حديث".
ثانياً،
إبلاغ الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في رسالة
وجهها إليه
بعيد انطلاق
المساعي
الفرنسية، أن
"الجهود
الإيرانية ـ
الفرنسية
الخاصة بالمصالح
المشتركة في
لبنان أصبحت
معدومة النتائج"
بفعل المواقف
التي أطلقها
ساركوزي حول
الملف النووي
الإيراني.
ثالثاً،
الهجوم
السوري على
الرئيس
ساركوزي بالتزامن
مع رسالة
نجاد، وإشاعة
أجواء،
بوتيرة شبه
يومية، على أن
الفراغ هو
مصير
الإستحقاق
الرئاسي
"بسبب مواقف
الولايات
المتحدة
الأميركية".
وما
يلفت
الانتباه،
بالنسبة الى
هذه الأوساط،
أن مواقف نصر
الله تأتي في
ظل تفاهم مطلق
بين العماد
ميشال عون
و"حزب الله"،
في حين ان مواقف
كالتي أطلقها
وهاب جاءت بعد
لقاء جمعه
والوزير
السابق سليمان
فرنجية
المدرج في هذه
الأيام في
خانة "الزعامات
المارونية".
كل ذلك
يعني عملياً
أن العجز عن
انتخاب رئيس جديد
للجمهورية في
الموعد
الدستوري
المحدد، لم
يكن وليد
الصدفة ولا
عراقيل ربع
الساعة الأخير،
بل كان نتاج
"خطة محكمة"
شارك فيها
موارنة
لبنانيون
يتمحورون حول
سوريا وايران.
وفي
اعتقاد هذه
الأوساط
السياسية ان
الوصول الى
فراغ جرى
التخطيط له
بدقة، يعني
وجود أهداف
محددة لا بد
من أن تبنى
على الفراغ.
وفي هذا
السياق
بالذات تندرج
المؤامرة على
لبنان، من
خلال محاولة
إيقاظ الشيطان
الطائفي
الكامن في
النفوس.
كيف
ذلك؟.
معطيات
المؤامرة
الأساسية
كانت تراهن
على أن يقدم
الرئيس
السابق أميل
لحود على خطوة
تقسيمية
كتشكيل حكومة
جديدة برئاسة
ماروني، وذلك
من خارج سياق
الدستور الذي
هو نتاج اتفاق
الطائف، بحيث
يتمّ تجزئة
البلاد بين
فئات داعمة لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وأخرى داعمة
لحكومة أميل
لحود، الأمر
الذي يجعل
البلاد ممزقة
بين زعامة أمر
الواقع
"المارونية"
وزعامة
الدستور"السنية"،
مع ما يستتبع
ذلك من شل لقدرات
الجيش
اللبناني
والتصادم
الأهلي وفرض
إعادة النظر
في الدستور
لجهة جعل
المناصفة مثالثة.
إلا أن
لحود لم يلبّ
المطالب التي
تمّ توجيهها
إليه،
لاعتبارات
كثيرة، لعلّ
أبرزها إدراكه
أن "حزب الله"
وميشال عون
يريدان
استعماله في
اللحظة التي
تجعله يدفع
ثمناً
غالياً، من
دون أن تتيح
له "استغلال"
نتائج عمله.
لكن
خطوة لحود لم
تغير في مسار
المؤامرة، بل
جرى حرفها
باتجاه
محاولة تعظيم
الخسارة
المارونية في
البلاد من
خلال تعظيم
الدور الذي
كان يلعبه
لحود بالذات،
مع فتح المجال
رحباً امام العماد
ميشال عون
لإسقاط
مرجعية بكركي.
وفي
سياق ضرب
بكركي
بالذات، يمكن
فهم ما سمي بمبادرتين
أطلقهما عون
في غضون 42
ساعة، الأولى
يأخذ فيها
الحق الحصري
بتسمية رئيس
جمهورية "انتقالي"
لمدة أقصاها
سنتان،
والثانية تجعل
من الرابية
محجة مسيحية
ومارونية
للتشاور في
الخروج من
"المأزق
الراهن".
وعلى
هذا الأساس،
تدعو الأوساط
السياسية اللبنانية
المخضرمة
القادة
المسيحيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً الى
أخذ أقصى
درجات الحيطة
والحذر.
وفي
اعتقادها ان
زيارتي
الرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب سعد
الحريري إلى
بكركي،
بالإضافة الى
الكلمة التي
وجّهها
الحريري، أول
من أمس وتعهد
فيها العمل
الحثيث
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
تصلح لتكون
أرضية صلبة
لهجوم ماروني
سيادي معاكس
على الهجوم
السوري ـ
الإيراني
المتدثر بموارنة
"الوصاية"
و"الأنانية". وبرأي
هذه الأوساط
أن هؤلاء
القادة
الموارنة
عليهم ألا
يَجروا الى
"بؤرة
الغريزة
الطائفية"
المبرئة
للطامحين إلى
السيطرة على
لبنان،
قواعدهم
الشعبية التي
تنامت في
السنة الأخيرة
الى مستويات
تكاد تجعل من
عون أقلية
فعلية بدليل
نتائج الانتخابات
النقابية
والطالبية
الأخيرة بعد
انتخابات
المتن
الفرعية، كما
يقع عليهم عبء
إبقاء منارة
بكركي مضاءة
وجاذبة.
كعب
"اميل"
المستقبل
- الاثنين 26
تشرين الثاني
2007 - فيصل سلمان
لم يعد
لبنان في رأس
أولويات
المجتمع الدولي،
ولا حتى في
أولويات
المجتمع
العربي. الأولوية
الآن لمؤتمر
"أنابوليس"
المعني أولاً،
كما هو معلن،
بايجاد آلية
حل للصراع الاسرائيلي
ـ الفلسطيني،
ومن بعد ذلك
أو على هامشه
البحث في
وسيلة تسمح
بمفاوضات حول
الجولان
المحتل. حتى
الوضع في
العراق لم يعد
اولوية، ولا
الوضع القابل
للانفجار في
باكستان، ولا افغانستان.
هذا يعني ان
الأزمة
اللبنانية
وضعت في "البراد"...
ونتائج
"أنابوليس"
التي لن تكون
باهرة على
الأرجح،
ستحدد
المسارات. إذا
تحقق اختراق
على المسار
الفلسطيني ـ
الاسرائيلي
(وهذا مستبعد)
سنطالب سوريا
بمثله، فيما
تبدو ايران
قلقة من
الاغراءات
التي تقدم لدمشق،
الطامحة الى
مكاسب تفوق ما
يمكن ان يقدم
لها. النجاح
(المستبعد) في
أنابوليس
سيساعد على الانفراج
في لبنان الذي
يكفيه ان
تنسحب اسرائيل
من مزارع
شبعا. أما
الفشل
فسينعكس
تعقيداً في
بيروت يطيل عمر
الأزمة مع ما
قد يرافق ذلك
من توترات
مختلفة. إنما
ما يدعو الى
بعض
الاطمئنان ان
لبنان نجح في
الافلات من
اميل لحود
الذي كان لتسع
سنوات مضت
مختبئاً داخل
حصان طروادة..
تماماً كالبطل
المقاوم
العنيد
"اخيل". صحيح
ان "أخيل"
الاسبارطي
دخل طروادة
وأحرقها
بعدما كان قتل
هيكتور
قائدها العسكري
ولكن الصحيح
ايضا ان
"باريس" شقيق
هيكتور قتل
"اخيل" بعدما
رماه بسهم
اصابه في كاحله،
او في كعبه. البعض
يخاف من "حصان
طروادة" آخر
ومن "اميل" آخر.
وزير
المال
والاقتصاد
السابق أكد لـ
"السياسة" أن
اسمه لم يسقط
من "بورصة"
المرشحين
دميانوس
قطار: قضايا
لبنان
الخلافية لا
تحل بكبسة زر
أو تطبيق
القرارات
الدولية
يحتاج رئيسا
قادرا على
إدارة الحوار
بيروت ¯
صبحي الدبيسي:
رأى
وزير المال
والاقتصاد
السابق
دميانوس قطار
أن تأزم الوضع
في لبنان سببه
عدم إمكانية الذهاب
إلى المؤسسات
الحيادية
كمؤسستي الجيش
والمال لأن
ذلك يفترض
تعديلاً
للدستور,
معتبراً أن
الاهتمام الدولي
بلبنان لا
يخيفه, وأن
لبنان من دون
شرعية دولية
معرض للزوال".
وأكد
قطار في حوار
مع "السياسة"
أن فشل نموذج التعايش
في لبنان
سيشكل خطراً
على المنظومة السياسية
في أكثر من
دولة, وسيؤدي
إلى فشل نماذج
العيش
المشترك فيها
ليس فقط بين
المسيحيين
والمسلمين بل
بين الطوائف
المتعددة
والإثنيات".
وشدد
على أن
القضايا
الخلافية في
لبنان لن تحل
بكبسة زر, وإن
المهم في
شخصية الرئيس
هو قدرته على
إدارة الحوار
بين الأفرقاء
والزعماء السياسيين
معتبراً أن
"اختيار رئيس
جمهورية لمنع
التقاتل
السني ¯
الشيعي فقط قد
يجعل البعض
يحزم حقائبه
ويغادر لبنان.
ورداً
على سؤال عن
كيفية
معالجته
للأزمة اللبنانية
في حال
اختياره
رئيساً
للجمهورية, قال
قطار: "إن
استقرار
الوضع في
الجنوب موضوع
ستراتيجي
والعلاقة
الصحيحة مع
سورية تؤمن
الاستقرار في
لبنان, مؤكداً
أن تداول اسمه
في بورصة
المرشحين
يعود لعلاقته
المميزة مع
سيد بكركي,
دون أن يسقط
احتمال التوافق
على شخصه في
اي لحظة.
وأشار
قطار "الى أن
سبب الأزمة
السياسية في لبنان
يعود لتميزه
بتجربة فريدة
في العالم تقوم
على إشراك
المسيحيين
والمسلمين
مناصفة في
دولة واحدة
يضاف إليها
واقع العداء
مع إسرائيل
ومشكلة الحدود
الصعبة
والمزمنة مع
سورية. ورمزية
الرئيس المسيحي
الوحيد في
العالم
العربي".
وفيما
يلي نص الحوار:
ما
سر تداول اسمك
في بورصة
المرشحين
للرئاسة وهل
تربطك
بالبطريرك
صفير علاقة
خاصة أم أنك من
النادي
السياسي الذي
يجري تداوله?
لا
أجد في هذا
الأمر أي سر,
لكن تجربتي في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي,
أعطت ظهوراً
لشباب تكنوسياسيين
وهذه الطبقة
غنية في
لبنان, ومنهم
الوزير طارق
متري. بالنسبة
لي علاقتي مع
الكنيسة
وطيدة, ويوجد
عدد من
أقربائي في
صفوف الرهبان,
كما أنني
مارست مهنة
التدريس في
عدد من
المدارس
المسيحية
إضافة إلى كوني
عميداً في
الجامعة
الأنطونية, ما
جعل علاقتي
وطيدة مع
بكركي وخاصة
مع غبطة
البطريرك صفير.
المرشحون
فئتان
لماذا
لم يرد الاسم
في اللائحة?
أعتقد
أن بكركي وضعت
لوائح عدة,
وليس لائحة واحدة
وأن عملية
التداول
بالأسماء
اعتمدت
خيارات عدة
منها ما هو
سياسي, ومنها
ما له علاقة
بالمال
والاقتصاد,
وقسمت إلى فئتين,
فئة المال
والاقتصاد
وفئة
السياسيين, اعتقد
أن هذا
التداول حصل
واسمي ما زال
وارداً في
الفئة التي
تتعاطى في
الوجه
الاقتصادي
أكثر من الوجه
السياسي.
ما
حقيقة مشكلة
لبنان, لماذا
في كل استحقاق
رئاسي تقوم
الدنيا ولا
تقعد ثم يجري
التوافق على
رئيس لا يلبي
طموحات
اللبنانيين?
هل
من أحد يعرف
ما هي مشكلة
النمسا التي
يفوق اقتصادها
اقتصاد لبنان
ثلاثين مرة,
ومساحتها
أكبر من مساحة
لبنان... فلا
أحد يشعر بأن
النمسا تعيش
أزمة. أما في
لبنان فالوضع
مختلف تماماً,
لأن لبنان
يعتبر تجربة
فريدة من
نوعها في
العالم تقوم
على إشراك
المسيحيين
والمسلمين في
دولة واحدة,
يضاف إليه أنه
حديقة
الحريات في
العالم
العربي وله
حدود صعبة
جداً مع
إسرائيل
وعنده حدود
صعبة منذ
البداية مع
سورية,
وبالتالي
يعطي كل ذلك
امتداداً
إقليمياً
ودولياً
للبنان, ورئيسه
هو رئيس
مسيحي, وهو
الوحيد في
العالم العربي,
وبالتالي
لهذا الرئيس
رمزية معينة
إلى جانب دور
لبنان, وموقعه
الجغرافي
والسياسي.
لماذا
هذه المرة
اتخذت
الانتخابات
الرئاسية
منحىً
تصادمياً
أكثر من أي
انتخابات
حصلت منذ
العام 1943 حتى
اليوم?
عادة
عندما يحصل
خلاف بين
قطبين يتم
اللجوء إلى
المؤسسة
الحيادية, أو
لزعامة خارج
حدود جبل
لبنان, وهذه
المرة لا يمكن
الذهاب إلى
المؤسسات
الحيادية, لا
مؤسسة المال
ولا مؤسسة
الجيش, لأن
هذا يستوجب
تعديلاً
للدستور, وعدم
تعديل
الدستور خفف
من إمكانيات
الحل الذي كنا
نلجأ إليه,
انطلاقاً من
رؤساء هذه
المؤسسات
الحيادية.
اليوم هناك
تشبث من كل
طرف إن كان في
السلطة أو في
المعارضة,
وهناك إرادة
لحسم موضوع
الرئاسة, يعني
أن كل فريق
يريد أن يكون
الرئيس من
صفوفه, لذلك نجد
حدية المواقف
كبيرة جداً,
لأن الأزمة
السياسية منذ
ما يقارب
السنة عندما
استقال ستة
وزراء من
الحكومة,
واستمرت
الأزمة ولم
تحل بعد.
وهل هذا
الاهتمام
الدولي
المتعدد
الاتجاهات
يعزز موقع
لبنان أم
يضعفه
وتحديداً
الموقع المسيحي?
الاهتمام
الدولي
بلبنان لا
يخيفني, لأن
لبنان دون
شرعية دولية
معرض للزوال,
لأن هذا البلد
نشأ نتيجة
توافق وبشرعية
دولية, لقد
كان لبنان من
أوائل الدول
التي وقعت على
شرعة حقوق
الإنسان,
ويعتبر
عنصراً مكوناً
في الجامعة
العربية, كما
أن وزير الخارجبة
السعودي
الأمير سعود
الفيصل اعلن
في مؤتمر
"باريس ¯ 3" أن
لبنان »حاجة
دولية«, وليس
فقط حاجة
عربية كتنفيس
للأنظمة كما
كان يحصل
بحدوده
الوحيدة
المفتوحة مع
إسرائيل, يعني
أن النموذج
المطروح هو
اليوم أساس
المشكلة وأساس
الحل, فإذا
استمر
النموذج
اللبناني, هناك
مشاكل سياسية
عديدة في
الدول ستحل,
لأننا نتعرض
أكثر وأكثر
لخطر العولمة
وللفردية
وللتشبث
الديني,
والأصوليات
والعرقيات,
وإذا فشل نموذج
لبنان, فإن
دولاً كثيرة
في المنطقة
والعالم
ستتعرض إلى
فشل نماذج
العيش
المشترك, ليس
فقط بين
المسيحيين
والمسلمين, بل
بين الطوائف
المتعددة
وبين
الإثنيات
المتعددة
وبين الأعراق
المتعددة. من
هنا يأتي هذا
الاهتمام الدولي
بلبنان, لأن
فشل التعايش
في لبنان يشكل
خطراً على
المنظومة
السياسية في
أكثر من دولة.
هل
تعتقد أن
اهتمام فرنسا
بلبنان بهذا
الشكل, يعني
انها تحلم
بالعودة إلى
لبنان, وفي
المقابل هل
تريد سورية أن
تتقاسم مع
فرنسا هذا
النفوذ?
أين
الدور
الأميركي?
أعتبر أن
لفرنسا
موقعاً
مميزاً في
لبنان, وما
زالت الفرنكوفونية
في لبنان تشكل
نسبة 70 في
المئة من التعليم
اللبناني
باللغة
الفرنسية,
وأميركا بدورها
تعرف أن
الفرنكوفونية
في لبنان تحتل
موقعاً
ستراتيجياً
بامتياز,
والجزء
الثاني يعتبر
لبنان بأمنه
المتوسط
ستراتيجياً,
كما أن الدور
ليس فقط
فرنسياً,
فهناك وزير
خارجية إيطاليا,
وزير خارجية
أسبانيا,
و"اليونيفيل"
في لبنان فيها
أقوى اوروبية
اكبر من أية
قوة دولية في
العالم, وهذا
يؤكد على
المصالح
الستراتيجية
الأوروبية في
لبنان, وعلى
رأسها اليوم
فرنسا, لا
أعتقد أن هناك
تفويضاً
أميركياً ¯
سورية لفرنسا
على لبنان,
وأعتقد أن
هناك دوراً
فرنسياً
للحفاظ على
هدنة سياسية
بين أميركا
وسورية على
لبنان.
لماذا
تحاول سورية
إفشال
المبادرة
الفرنسية?
أعتبر
أن سورية
تفاوض لكي
يجري
الاستحقاق على
رئيس يميل
إليها أكثر,
لأن مصالح
الدولة السورية
تقضي أن يكون
الرئيس
ميالاً إلى
الموقع
السوري, أكثر
من الموقع
الغربي.
الرئيس
والقرارات
هل
المشكلة
برأيك في شخص
الرئيس أم في
تنفيذ القرارات
الدولية
والمحكمة
الدولية وسلاح
المقاومة?
لن
تحل هذه
القضايا
بكبسة زر أو
عن طريق اللقاءات
وقد تستغرق
خمس إلى ست
سنوات, والاستحقاق
الرئاسي هو
بداية هذه
الرحلة, فإذا
ذهبنا
بالاتجاه
الصحيح, سنبدأ
بالحكومات
المتعاقبة,
وقانون
الانتخاب
المستقبلي
الذي سيعزز
سلطة جديدة في
المجلس
النيابي. ونحن
نعتبر أن
تطبيق
القرارات
الدولية
يتطلب وقتاً,
وأن حل الأزمة
الاقتصادية
يتطلب الكثير
من العمل والجهد
الجماعي, وأن
موضوع
المحكمة
الدولية جرى
إقراره ولا
توجد
إشكاليات
تتعلق به.
وأرى أن المهم
هو شخصية
الرئيس
وقدرته على
إدارة الحوار
في لبنان,
والمساهمة مع
الأفرقاء
والزعماء
السياسيين
بإيجاد
الحلول.
هل
ترى أن هذه
الطريقة هي
الطريقة
الأسلم لتخطي
الاستحقاق
الرئاسي بأقل
الخسائر
الممكنة?
هناك
ثلاثة
مستويات
للتفاوض,
المستوى
الأول داخلي,
يتعلق
بالأطراف
المحلية,
والثاني دولي
لا أستطيع أن
أسميه تدخلاً,
والثالث
إقليمي, لما
للبنان من
موقع مميز في
العالم.
يعتبر
البعض أن
الإتيان
برئيس ضعيف,
يعني أن قسماً
كبيراً من
المسيحيين
سيحزم حقائبه
ويغادر لبنان,
ما رأيك بهذه
النظرية?
لقد
أعلنت في
تصريح سابق أن
الخيار
الأفضل للبنان
هو إما العماد
عون إما
اختيار أحد
اثنين, النائب
بطرس حرب أو
نسيب لحود, إن
هؤلاء يحظون
بإجماع
غالبية
اللبنانيين,
شرط إنقاذ
الجمهورية.
وإذا كان ثمة
استحالة
لهذين
الخيارين,
يفترض الأخذ
بخيار الرئيس
الذي يستطيع
أن يجمع
الآلية الأفضل
أي آلية الرأي
العام, فإذا
لم نستطع
الأخذ بآلية
الخيار
السياسي, يجب
اللجوء إلى
آلية الرأي
العام, لأن
الخيار
المسيحي, هو
خيار الأمل
بالمستقبل.
والمسيحيون
لا يريدون أن يكونوا
على هامش
الحياة
السياسية, أو
أن يضعف قرارهم
وأن يكونوا في
الإدارات غير
متساوٍ مع غيره,
وأن يعيش
المواطن
المسيحي
المنافسة
الحقيقية
السياسية
والاقتصادية
وألا يكون
وطنه محميات
معينة, وأن لا
ينحصر
الاستثمار في
لبنان في
منطقة معينة,
لأن
اللامركزية
الإدارية طرحت
في اتفاق
"الطائف",
وإذا تأمنت كل
هذه العناصر
للمسيحيين
فهم لن يحزموا
حقائبهم ويغادروا
لبنان. أما
إذا اخترنا
رئيس جمهورية
فقط كي لا
يتقاتل السنة
مع الشيعة,
بالطبع قد
يساورهم شعور
بالغبن وربما
قد يحزم بعضهم
أمتعته ويرحل.
في
حال اختيارك
رئيساً
للجمهورية,
كيف ستعالج
الأزمة
اللبنانية?
استقرار
الوضع في
الجنوب موضوع
ستراتيجي, والعلاقة
مع سورية
ستراتيجية
للاستقرار,
لذلك يجب
معالجة موضوع
الدفاع بشكل
صارم وحازم في
جنوب لبنان كي
نضمن حماية
واستقرار
أمننا السياسي,
أما مع سورية
فالوضع يختلف,
ويجب قيام علاقة
سياسية لضمان
استقرار
لبنان, فإذا
لم نستطع أن
نتقدم بهاتين
المقاربتين,
فأرى أنه من
المستحيل أن
نتقدم في
حوارنا
الداخلي.
كيف
ستعالج ترسيم
الحدود مع
سورية, وإقامة
علاقات
دبلوماسية
وسلاح
المقاومة,
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات وكل
البنود التي
جرى التوافق
عليها على
طاولة الحوار?
بموضوع
العلاقة مع
سورية يلزم
قيام عمل مشترك
بين رئيس
الجمهورية
والحكومة لأن
رئيس الجمهورية
وحده لا يملك
القرار
المطلق, يجب
أن يكون عنده
حكومة تطرح
هذه المواضيع,
كيف استطاع الرئيس
فؤاد شهاب
بناء الدولة?
قام أول شيء
بتأمين
الحدود, بعدها
شرع ببناء
الدولة, والآن
يجب القيام
بهذا الشيء,
رغم أن
المرحلة
اليوم أصعب.
في
ظل الانقسام
الحاصل بين
مطالب
بالسيادة والاستقلال
ومطالب بعودة
النفوذ
السوري للبنان,
كيف يمكن
التوفيق بين
النظريتين?
إذا
لم يكن الرئيس
الجديد
قادراً على
القول: لا
أساوم على الحقوق
المشروعة
لبلدي التي
تبدأ من علاقة
محترمة مع
سورية, لا
يستطيع أن
يقلع في
الحكم, وإذا
لم يحصل تنازل
من الطرفين
باتجاه
انتخاب رئيس
جمهورية فلن
يحصل
الانتخاب
بحسب الأعراف
الدستورية.
كيف
تقيم خروج
البعض عن
تحالفاتهم
مثلاً النائب
وليد جنبلاط
تخلى عن شرط خيار
النصف زائد
واحد لمصلحة
الوفاق, وكذلك
النائبان
ميشال المر,
والياس سكاف
عندما أعلنا
خروجها عن
قرار تكتل
"التغيير
والإصلاح" الذي
يرأسه العماد
عون ليشاركا
في الانتخابات
إذا تم
التوافق على
اسم واحد من
اللائحة المقدمة
من بكركي?
كل
البيوت
السياسية
تكره الفراغ
وتعتبر
الانتخاب
أفضل من
الفراغ,
وهؤلاء الثلاثة,
وليد جنبلاط
وميشال المر
والياس سكاف,
هم من بيوت
سياسية عريقة,
تعتبر أن
الفراغ يؤذيها,
وتعرف أن
الرئيس مهما
كان صعباً
معها أفضل من
الفراغ, رغم
أنهم كانوا
صادقين في البداية
وكانوا
متمسكين
بمواقفهم,
وعندما اقتربوا
من إمكانية
اللارئيس
فضلوا أن
يكونوا مع
الرئيس
والذهاب إلى
الانتخاب.
هل
أنت مرتاح
للوضع
الاقتصادي,
وكيف يمكن معالجته
لتأمين صموده
في حال لم يتم
انتخاب رئيس للجمهورية?
أثبت
الاقتصاد
اللبناني
قدرة ممانعة,
وهذه الممانعة
تتجلى بأربعة
عناصر أساسية
هي:
ازدياد حجم
الودائع في
المصارف بنسبة
13 مليار دولار
منذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
والصادرات
الصناعية في
لبنان ستتخطى
هذا العام
ملياري دولار,
ما يعني أن
القدرة
الإنتاجية
بالرغم من
صعوبتها
والأكلاف الهائلة
المفروضة
عليها
استطاعت
المواجهة والنمو
كذلك فان مؤشر
السوق
العقاري ما
زال جيداً
واخيرا لم يزل
فائض ميزان
المدفوعات
إيجابيا.
وبالتالي
فإن هذه
المؤشرات
الأربعة تسمح
بالقول بوجود
مناعة إذا تم
انتخاب رئيس
جمهورية في
وقت قريب,
للانطلاق
بإصلاح
اقتصادي. أما إذا
لم نستطع
الوصول إلى
استحقاق
رئاسي يرضي الرأي
العام ويحظى
بإجماع دولي
عندها سيدخل
الاقتصاد في
المحظور.
هل
أنت متخوف من
حصول الفوضى?
لبنان
لا يملك عقدا
أمنيا
وبالتالي كل
شيء يمكن أن
يحصل في أي
لحظة.
الخبير
القانوني أكد
لـ "السياسة"
أن ما يجمع
سورية وإيران
في الملف
اللبناني
أكثر مما يفرقهما
المحامي
بارود: في
لبنان سلة
إشكاليات لا
يكفيها رئيس
متفق عليه بل
متفق معه على
"خارطة طريق"
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
اعتبر
الخبير
القانوني
العام
المحامي زياد بارود
ان ما هو
مطروح على
مستوى رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
يتخطى بكثير
الموارنة
والبطريركية
وكل اللاعبين,
وهو يرتبط
بشكل اساسي
بالقرارات الدولية
وفي مقدمها 1701
و1559 والمحكمة
الدولية. وراى
ان المطلوب من
جميع
المسيحيين
وكل الفئات اللبنانية
المساهمة في
وضع خارطة
طريق تاخذ اللبنانيين
باتجاه تحصين
داخلي لتمكين
لبنان من
تجاوز هذين
العنوانين
باقل خسائر ممكنة
وان سلاح
المقاومة لا
يمكن ان يقارب
الا بتفاهم
لبناني-لبناني.
واشار
بارود في حوار
مع »السياسة«
الى ان من غير
الصحيح القول
ان المحكمة
الدولية
اصبحت وراءنا,
بل انها ستلقي
بثقلها على
مستوى التطبيق,
وان المطلوب
حد ادنى من
التوافق
لمقاربة هذا
الموضوع بشكل
لا يؤدي الى
مشكلات على
المستوى
المحلي. وراى
ان الفرنسيين
يحاولون في
مكان ما ان
يعيدوا تموضعهم
في المنطقة,
وان ما يحاول
ان يقوله رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية
برنار كوشنير
يعبر عن خيبة
الامل, اكثر
من الرغبة في
فضح من يعرقل
مبادرته,
معتبرا ان ما
يجمع بين
سورية وايران
في الملف
اللبناني
اكثر مما يفرق
بينهما.
واكد
بارود انه في
كل مرة تحاول
اي فئة من اللبنانيين
وضع نفسها في
موقع المهمش
او في موقع المتفق
عليه نحصل على
نتائج كارثية,
وان التجربة
اللبنانية
تدل على ان
احدا لا
يستطيع ان يلغي
احدا, مستبعدا
امكانية عقد
صفقة بين
الرئيس نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
بمعزل عن
الشريك
المسيحي. ولم
يخف بارود
رغبته باجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
ليعود لكل فريق
سياسي
التمثيل
الصحيح, مشيرا
الى انه عندما
تتم مقاربة
القرار 1701 ويتم
التوصل الى
اتفاق لبناني-لبناني
فان موضوع
سلاح
المقاومة لن
يعود موضع
اشكال, وان
على حزب الله
ان يتنازل عن
مبدا عدم
مناقشة موضوع
السلاح.
وهذا نص
الحوار:
لماذا
تعقدت الامور
بعد ان تقدمت
بكركي بلائحة
الاسماء, وهل
الخلاف
ماروني-ماروني
كما يشاع ام
ان الخلاف
خارجي?
-
اعتقد
ان من المبالغ
فيه تحميل
البطريرك صفير,
او حتى
الموارنة
مسؤولية كل ما
سيحصل, في حال
حصل, الشر
المستطير
الذي يحكى عنه
وذلك لان
ما هو مطروح
على مستوى
رئاسة
الجمهورية يتخطى
بكثير
الموارنة,
والبطريركية
وكل اللاعبين
اللبنانيين,
وما يحصل
يرتبط بشكل
اساسي بالقرارات
الدولية
وخصوصاً 1701و 1559
والمحكمة الدولية,
التي ليست في
متناول
الموارنة,
وليس البطريرك
والموارنة هم
من يقررون في
موضوع المحكمة
الدولية, او
في موضوع سلاح
المقاومة, او في
المواضيع
الكبيرة,
وبالتالي فان
المطلوب هو
مساهمة
البطريركية
والمسيحيين,
وجميع اللبنانيين
بوضع خارطة
طريق تاخذ كل
اللبنانيين
باتجاه تحصين
داخلي لتمكين
لبنان من
تجاوز هذين
العنوانين
على الاقل, 1701
والمحكمة
الدولية,
لاننا ندخل
الى مرحلة
حساسة على هذا
المستوى, وهي
مرحلة البحث
عن مدى
امكانية
مواكبة لبنان
الرسمي
والسياسي
والشعبي
لهذين
العنوانين
باقل خسائر
ممكنة, نحن
امام مفصل
يحتاج الى
اجوبة على
مستوى 1701 وكما
ذكرت معطوفا
على 1559 او على
مستوى
المحكمة
الدولية,
القرار 1701 كان موضوع
اجماع لبناني
وهذا الامر
جيد جدا,
وبرايي فان
الاجماع
اللبناني
الذي تحقق حول
هذا القرار
ينسحب على
الاجماع
اللبناني في
مواكبة الية
التطبيق ل¯1701
لبنانيا وليس
باي اسقاطات
او باي
املاءات من
الخارج, لذا
يجب التعاطي
مع هذا القرار
الدولي على
مستوى رئاسة
الجمهورية او
على مستوى
الحكومة التي
ستتالف او على
مستوى مجلس
النواب بشكل
يسمح بتطبيقه
باقل الخسائر
وبصورة
لبنانية-لبنانية,
لان سلاح
المقاومة هو
موضوع لا يمكن
ان يقارب الا
بتوافق
لبناني-لبناني,
ولا يمكن ان يتم
الا بحد ادنى
من التفاهم,
كما ان موضوع
المحكمة
الدولية, لم
يصبح وراءنا,
وهي ستلقي بثقلها
على مستوى
التطبيق,
اصبحت وراءنا
بمعنى انها لم
تعد مطروحة من
ناحية
الاقرار, ولكن
سيتم قريبا
تعيين مدعٍ
عام, وهذا
المدعي العام
سياخذ على
عاتقه تحويل
تقرير
براميرتس وغيره
الى ادعاء,
فكيف سنتعاطى
لبنانيا مع هذا
الموضوع?
لنفرض ان شخصا
ما مطلوب بصفة
شاهد وليس
بصفة شخص مدعى
عليه, كيف
سيتم تبليغه
وكيف سيتم
الاستماع
اليه امام
المحكمة? ومن
يحمي الشهود?
من يحمي
الوكلاء
المحامين?
انتخاب
في الوقت
الخطأ
لماذا
لم يجرِ اثارة
هذه المواضيع
قبل ان تقدم
بكركي لائحة
الاسماء لان
الخلاف يدور
حول الاسماء
وليس حول امور
اخرى?
-
لا
اعتقد ان
خلافهم على
الاسماء, لان
المهم هو
التوافق على
هذه العناوين
التي ذكرت,
وبالاضافة
الى عنوان
اساسي هو
العلاقات اللبنانية
- السورية,
وعنوان رئيسي
اخر هو »باريس - 3«
والوضع
الاقتصادي,
هناك سلة من
المواضيع والاشكاليات
التي لا تحتاج
فقط الى رئيس,
بل الى رئيس
متفق معه
مسبقا على
خارطة طريق
تسمح له
وللحكومة
التي سيشارك
بتاليفها
بانتقال هادئ
للامور في ظل
عدم استقرار
المنطقة
بالكامل, وفي
ظل هذا السعي
لاطراف كثيرة
بالحصول على
اكبر عدد ممكن
من المغانم.
لذا فان لبنان
يجد نفسه امام
هذه الامور
دون اي تحصين
داخلي, ويشعر
اللبنانيون
وكانهم في
اللحظة الخطا
او في الوقت
الخطا,
لانتخاب رئيس
الجمهورية
لان الامور لم
تحسم بين
الولايات
المتحدة
وايران
وسورية وكذلك
الوضع في
العراق.
هل
كتب على لبنان
ان ينتظر
حلحلة جميع
الامور في
المنطقة حتى
يُنتخب رئيس
للجمهورية?
-
لا...
لكن عليه ان
يحصن ذاته
داخليا كي لا
يسمح بالفوضى
والفراغ,
ويعرف
اللبنانيون
اكثر من غيرهم
نتائج الفوضى,
فقد جربنا
الحرب الاهلية
والنزاع
الداخلي
وراينا
نتائجه.
هل
يفهم انك لا
تتوقع حصول
انتخابات
رئاسية?
-
لست
في وضع لا على
مستوى
المعلومات,
ولا على مستوى
التحليل يسمح
لي ان اجزم
باتجاه او
اخر, ارى ان ما
هو مطروح من
امور يتخطى
امكانية حلها
بالسرعة التي
نعتقد, ولكن
اعتقد ان كمية
التشنج وكمية
محاولة
الحصول على
اكبر قدر ممكن
من تحصين
الموقع يحول
دون انجاز هذا
الاستحقاق
على الاقل في
المدى
المنظور, لان
عدم التوافق
ليس فقط
لبنانيا-لبنانيا
وانما اقليمي
ودولي.
وزير
الخارجية
الفرنسي
كوشنير هدد
بفضح الجهات
المعرقلة, من
يقصد بكلامه,
وماذا يحصل لو
كشف عن اسماء
الدول او
الاشخاص
الذين
يعرقلون
العملية
الانتخابية?
وهل رفض ايران
استقبال
السفير
كوسران يجعل
من ايران دولة
معرقلة?
-
في
الحقيقة
يحاول
الفرنسيون في
مكان ما ان يعيدوا
تموضعهم في
المنطقة, وهم
يقومون بذلك
استنادا الى
صداقة متينة
تربطهم بهذا
البلد وبناسه,
الفرنسيون في
مكان ما هم في
موقع
المتفاجئ من
هذا القدر
الهائل من
التشنج ومن
عدم امكانية
تخطي بعض
العوائق
الكبرى, واعتقد
ان ما حاول ان
يقوله رئيس
الديبلوماسية
الفرنسية
يعبر عن خيبة
الامل اكثر من
الرغبة في فضح
من يعرقل, كما
انني لا اعتقد
ان اللبنانيين
لا يعرفون ما
يحصل فعلا, او
انهم بحاجة
لمن يوضح لهم
اموراً معينة,
فالكل يعرف الصغيرة
والكبيرة,
ويوجد في
لبنان اعلام
ناشط جدا وحر
الى حدود
معينة. اما عن
عدم استقبال السفير
كوسران في
طهران فهذا
يعود الى عدم
نضوج الامور
بشكل كافٍ
لتذهب
المبادرة
الفرنسية
ابعد مما هي
عليه اليوم,
وهذا يعني ان
الاميركيين
هم على تفاهم
بالحد الادنى
مع الفرنسيين
في موضوع
المبادرة
وهذا ما يفسر
تاجيل والش
زيارته الى
بيروت وقد
يعطي ذلك فسحة
للفرنسيين كي
يحاولوا قدر
الامكان
حلحلة الوضع. ولقد
فوجئت بعدم
استقبال
المسؤولين
الايرانيين
للسفير
كوسران لان
الاخير يعرف
المنطقة جيدا,
وهو شخص يتمتع
بدرجة عالية
من القدرة على
الديبلوماسية,
ومتمرس يعرف
طهران ودمشق
جيدا وقد امضى
سنوات فيها
سفيرا لبلاده.
ولروسيا
مصالحها
البعض
يرى ان العقدة
هذه المرة
ايرانية لان سورية
وعدت
الفرنسيين
بالحل. ماذا
تملك من
معلومات عن
هذه المسالة?
-
لا
اعتقد ان
الموضوع
يتقاطع من
سورية وايران,
لان لديهما من
المصالح في
لبنان ما يكفي
ومن الصداقات,
طبعا في مكان
ما هناك فصل
بين السياحة
السورية
والسياحة
الايرانية,
وهذا فصل تكتيكي
وليس فصلا
ستراتيجيا
بين
السياسيين,
وفي المحصلة
النهائية,
اعتقد ان ما
يجمع سورية
وايران في
مقاربة الملف
اللبناني
اكثر بكثير
مما يفرق
بينهما,
ومحاولة
التركيز على
خلل ما في العلاقة
السورية-الايرانية
هو تركيز في
غير محله,
وليس من مصلحة
سورية ولا
ايران ان
ينفصل مسارهما
في موضوع
الملف
اللبناني.
ايضا
هناك من يرى
ان ذهاب
النائب سعد
الحريري الى موسكو
في هذا الوقت
الحرج ياتي
نتيجة ورود
معلومات بان
سورية ستفجر
الوضع في
لبنان بهدف تعطيل
الاستحقاق
الرئاسي
والوصول الى
الفراغ?
-
هذا
الكلام يندرج
في سياق
التحليل, لا
ننسى ان روسيا
تحاول ايضا ان
تلعب دورا ما
في المنطقة,
وهي لا ترغب
في ان تبتعد
كثيرا عن ساحة
الشرق الاوسط,
وتحاول ان
تقول ان لها
صداقاتها
وتحالفاتها
وهي قادرة على
التاثير في مكان
ما, وقد يندرج
لقاء النائب
الحريري مع
الرئيس بوتين
في هذا
الاطار, لا
اعتقد ان
موسكو تملك
معلومات عن
امكانية
تفجير الوضع
في لبنان,
ولكن اعتقد ان
لروسيا رغبة
في اعادة التموضع
ايضا من خلال
الملف
اللبناني,
وتحاول ان تلعب
دور الوسيط,
ومن مصلحة
الرئيس بوتين
ان يدخل في
هذه الامور,
لان نجاح
موسكو في
القيام بعمل
ما سيكون له
ارتدادات
مهمة على
المستوى الدولي
في المنطقة,
من شانه ان
يخيف الاميركيين
الذين لا
يرغبون برؤية
روسيا مرة جديدة
على الطاولة
الشرق اوسطية,
علما ان موسكو
لعبت دورا في
موضوع
المحكمة
الدولية,
عندما امتنعت
عن التصويت,
وهذا كان يعبر
في حدود معينة
عن موقف
مواكبة لكل ما
يحصل,
وبالتالي فان هذا
الموقف لا
يتوقف عند
القرار 1757 ويتعداه
الى كل ما
سيحصل لاحقا.
وهذا ما يجعل
النائب
الحريري في
موقع يهمه فيه
ان يكون على
تماس مع الوضع
الروسي, لتكون
موسكو قريبة
من مطالب فريق
الاكثرية
النيابية.
هل
صحيح ان
الولايات
المتحدة فوضت
الى فرنسا الملف
اللبناني كي
تتفرغ هي لملف
مؤتمر انابوليس
ومراقبة ما
اذا كانت
سورية وايران
ستسهلان
موضوع الاستحقاق
الرئاسي والا
قد تحصل على
اجماع دولي
لتوجيه ضربة
لهاتين
الدولتين?
-
في
الحقيقة
العلاقة
الفرنسية -
الاميركية, علاقة
ستراتيجية
بالكامل
خصوصا بعد انتخاب
الرئيس
ساركوزي,
والتفويض
الاميركي بهذا
المعنى هو
تفويض طبيعي
بين حليفين
يعرف احدهما
وهو الاميركي ان
الاخر متقدم
في هذه
المنطقة وفي
موقع مقبول
الى درجة
معينة من
الاطراف على
الساحة اللبنانية.
وعلى الساحة
الاقليمية.
لست ادري الى
اي حد قد
يتمكن
الفرنسيون
ضمنه تجنب
الاسوا بالاستناد
فقط الى هذا
التقرير, لكن
الاسوا هو على
مستويات
تتخطى لبنان
بالكامل,
كالذهاب الى
النزاع ولو
المسلح, وهو
قرار لا يتخذه
اللبنانيون.
اولا لان ليس
بمقدورهم ان
ياخذوه لوحدهم,
وثانيا لان
هناك حداً
ادنى من دروس
الحرب
الماضية
تعلمها
اللبنانيون
وليس بالسهولة
ان يدخلوا الى
حرب ثانية.
ولكن اذا كان
عدم التوافق
الدولي ووضع
المنطقة يلقي
بثقله الى هذه
الدرجة على
الوضع
اللبناني, فان
ما يخشى منه
هو ان تتوقف
المبادرة
الفرنسية تحت
حدود قرار
اكبر حتى من
الفرنسيين,
وعندها الامور
لن تتوقف عند
لبنان بل
ستطال
المنطقة ككل,
وهذا الوضع
يبدو ان
توقيته لم يحن
بعد ولكن اذا
ما كان ثمة
تسريع في
التوقيت, فان
لبنان سيدفع
مع المنطقة
برمتها ثمنا
لهذا الضغط
الذي اصبح
عمره اكثر من
عشر سنوات,
يضاف اليه الضغط
الذي بدا
العام 1948, فهذه
المنطقة لا
تعرف الهدوء
الا بالحد
الادنى,
وعندما عرف
لبنان الهدوء,
كان ذلك نتيجة
لسياسة
لبنانية داخلية
تحاول ان تضع
حدا ادنى من
الحياد الايجابي
خارجيا
وتلتزم قضايا
العرب
والقضية الفلسطينية.
وهذا ما قام
به الرئيس
فؤاد شهاب.
الصفقة
غير ممكنة
هل
صحيح ان
الرئيس بري
والنائب سعد
الحريري كانا
بصدد ابرام
صفقة
سنية-شيعية
على حساب الموارنة?
-
ليس
هناك من معلومات,
ولكن في كل
مرة تحاول اي
فئة في لبنان
ان تضع نفسها
في موقع
المهمش او في
موقع المتفق
عليه, نحصل
على نتائج
كارثية,
واعتقد ان
التجربة
اللبنانية
تدل ان احدا
لا يستطيع ان
يلغي احدا,
ولا يمكن باي
شكل من
الاشكال
ابرام صفقات
بهذا المعنى,
ولكن من خلال
متابعة اداء
الرئيس بري
والنائب سعد
الحريري لهذا
لموضوع
تجعلني
استبعد
امكانية عقد
صفقة بمعزل عن
الشريك
المسيحي.
اعتقد ان
الرئيس بري
حريص جدا على
العلاقة مع
بكركي وحريص
جدا على المسيحيين
وكذلك النائب
الحريري, ولكن
مشكلتهما
الحقيقية
ناتجة عن عدم
الاعتراف
بتمثيل العماد عون
المسيحي,
والمشكلة
المفتوحة بدات
على مستوى
المقاعد
النيابية
عندما نال عون
71 في المئة من
اصوات
المسيحيين, في
حين حصل على
نسبة اقل
بكثير على
مستوى
المقاعد في
مجلس النواب
واستمرت الى
اليوم, لانه
في مكان ما يشعر
المسيحيون
وليس
بالضرورة عن
حق انهم مظلومون
من ناحية
قدرتهم على
التاثير
بالقرارات الكبرى,
فالمشكلة
ليست مشكلة
تمثيل على
مستوى المقاعد
النيابية, بل
مشكلة القدرة
على التاثير
في الخيارات
الكبرى,
واعتقد ان
المسيحيين
ضمن الاكثرية
النيابية
حريصون ايضا
على القيام
بهذا الدور
ومن هذا
المنطلق
يحاولون ان يعترضوا
على اي اتجاه
معاكس.
المشكلة
لا تزال ترتبط
منذ اتفاق
الطائف بكمية
من الامور
ابرزها انتاج
طبقة سياسية
قادرة على
ادارة التنوع
ضمن كل طائفة
وبالتالي حجم
التمثيل
الصحيح من
خلال قانون
انتخاب عادل, وربما
اكون انا مع
انتخابات
نيابية مبكرة
حتى يعود لكل
فريق سياسي
التمثيل
الصحيح وحتى
يكون الجميع
ضمن مجلس
النواب وليس
خارجه. نحن
بحاجة الى
اليات تدير
هذه الازمات.
في بلجيكا
هناك ازمة
عمرها خمسة
اشهر,
البلجيكيون
من دون حكومة
ولكن القطاع
المصرفي
مستمر
والطلاب
يذهبون الى
مدارسهم, ولم
يتغير شيء,
المشكلة في
لبنان ان الهزات
التي نخضع لها
هي دائما بحجم
كبير, وتؤثر على
يوميات الناس
وعلى الحركة
السياسية بحيث
تنتقل من
المؤسسات الى
خارجها.
الا
يمكن
الانتظار سنة
واربعة اشهر
الى حين موعد
الانتخابات
النيابية?
-
باي
شكل يمكن
الانتظار, في
ظل هذا
التشنج, والوضع
الامني
السيّئ, او في
ظل التوتر
السياسي,
وتوقف العجلة
الاقتصادية.
الانتظار ليس
في محطة قطار,
انت تنتظر وضعا
مازوما,
وتنتظر
تداعيات
اقتصادية
خطيرة, ستؤثر
على المستوى
السياسي, لان
العقد السياسي
بين
اللبنانيين
مهدد في هذه
المرحلة, وهو
لا يرحم
بسهولة اذا ما
ضرب ويجب
حمايته برموش
العيون.
كيف
يمكن اجراء
انتخابات
وهناك فئة
تتمسك بالسلاح
وتحتل
الساحات,
وتهول
باستخدامه في
الداخل?
-
عندما
تقارب القرار
1701 ويتم التوصل
الى اتفاق لبناني-لبناني
لا يعود موضوع
السلاح
اشكاليا,
موضوع السلاح
اشكالي لان
مقاربته تتم
بالاصطفاف
الذي لن يؤدي
الى مكان,
وانا اعتقد ان
الطرفين يجب
ان يقدما تنازلات.
حزب الله يجب
ان يتنازل عن
مبدا عدم مناقشة
موضوع السلاح,
وبالتالي ان
يضع موضوع السلاح
على الطاولة
اللبنانية,
بعيدا من اي
تدخل خارجي,
عندها يستطيع
اللبنانيون
ان يحسموا هذا
الموضوع
بالتوافق في
ما بينهم,
واعتبر ان من
الخطا المميت
ان يذهب اي
لبناني باتجاه
المطالبة
براس حزب
الله. فهذا
السلاح مرتبط
بالصراع
الاسرائيلي
منذ العام 1948
وهو لحماية
الحدود
اللبنانية من
اي عدوان
اسرائيلي, ونحن
نعرف ان
اسرائيل
قادرة ان تجعل
من حياتنا صعبة
في كل يوم, ان
مبدا
المقاومة غير
مناقش فيه,
ودعم
المقاومة غير
قابل للبحث
ولكن اليات
المقاومة يجب
ان تبحث بين
القيمين على المقاومة
والمعنيين
بها
والحريصين
عليها. واعتقد
ان كل
اللبنانيين
حريصون الا
تذهب دماء
المقاومين
هدرا وحريصون
ايضا على الا
يكون لهذا
السلاح
ارتدادات على
الداخل.
النائب
عون بدأ
مشاوراته في
الرابية مع
فاعليات ويتابعها
بعد الظهر
وطنية-
26/11/2007 ( سياسة) بدأ
النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في
الرابية،
مشاوراته مع
الفاعليات
واستهلها
بلقاء الوزير
السابق مخايل
ضاهر، في حضور
المسؤول عن
العلاقات
السياسية في
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل.
بعد
اللقاء الذي
دام ساعة، صرح
ضاهر: "اللقاء جيد
وركز على وجود
الفراغ في
مركز رئاسة
الجمهورية
وتسلم مجلس
الوزراء
وكالة
صلاحيات رئيس
الجمهورية".
واضاف :"
المادة 62 في
هذا الموضوع
تعدلت عام 1990، أصلا
المادة 62 منذ 1926
الى 1990 كانت تقول
انه عند خلو
سدة الرئاسة
تناط السلطة
الاجرائية
وكالة بمجلس
الوزراء. كانت
المادة 17 القديمة
تقول ان رئيس
الجمهورية
يتولى السلطة
الاجرائية من
جملة ما
يتولى.
مجلس
الوزراء
اليوم بحسب
الطائف اصبح
يتسلم السلطة
الاجرائية،
ليس بالوكالة
بل بالأصالة.
رئيس
الجمهورية،
بالاضافة الى
السلطة
الاجرائية،
لديه صلاحيات
كثيرة تتعلق
به شخصيا لانه
ركيزة من الركائز
الثلاث التي
يقوم عليها
النظام. كان
هناك حطأ جسيم
ارتكب عام 1990
عندما قيل
تناط صلاحيات
رئيس
الجمهورية
بمجلس
الوزراء
وكالة وهذا لا
يقوله الطائف.
في رأيي، كان
يجب ان تلغى
المادة 62 عام 1990
لان مجلس
الوزراء
يستطيع ان يكمل
ويسير البلد،
انما لم يكن
يجوز ان تنتقل
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
الى أي سلطة
أخرى.
الخطأ
الثاني
الكبير انه هو
كيف تنتقل
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
الى مجلس
الوزراء
ورئيس الجمهورية
لا يستطيع ان
يمارس
صلاحياته
بدون ان يقسم
اليمين
الدستورية".
وتابع: "ايضا
هناك المادة 73
تكلمت على
انتخاب رئيس
خلال شهرين من
انتهاء
الولاية. هذه
آلية تنظمت،
واذا وصلنا
الى نهاية
الولاية ولم
يستطع مجلس النواب
انتخاب رئيس
جمهورية، هنا
تطبق المادة 74
التي تقول انه
في حال خلو
سدة الرئاسة
يجتمع المجلس
فورا وحكما
بموجب
القانون وكل
يوم لينتخب
رئيسا. نحن في
تركيبة فريدة
لا يجوز ان
تكون "سيبة"
من ثلاثة
معطلة".
سئل: هل
صلاحيات رئيس
الجمهورية
انتقلت الى رئيس
الحكومة او
الى الحكومة؟
اجاب:
"الى الحكومة
مجتمعة، اي
الى مجلس الوزراء".
سئل:
تعتبر الحكومة
غير ميثاقية
وغير شرعية،
هل ممكن اعتبارها
حكومة تصريف
الاعمال؟
أجاب:
"موضوع تصريف
الاعمال
وحكومية
ميثاقية
موضوعان
مختلفان،
الحقيقة
الحكومة ليست
شرعية ولا
ميثاقية ولا
دستورية ولكن
هي موجودة
وتتمتع
بصلاحياتها.
يجب ان تكون
هناك مرجعية
تقول انها غير
دستورية. ومن
المفترض ان
يقول النواب
انها غير دستورية.
الحكومة
تتسلم السلطة
الاجرائية وليس
من حقها تسلم
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية".
سئل: هل
ترى ان الفراغ
سيطول؟
اجاب:
"لا يجوز ان
يطول الفراغ،
واريد ان ازيد
ان اشرح
المادة 43 التي
تقول ان في
الدورة الاولى
التي ستعقد
يجب ان ينتخب
ثلثا النواب.
هذا الدستور اي
يجب ان يكون
العدد 86".
سئل: من
يحاسب
الحكومة على
قراراتها في
الوقت الحاضر؟
أجاب:
مجلس النواب،
أكيد.اما
القوانين
المخالفة
للدستور فكان
من المفروض ان
يحاسب عليها المجلس
الدستوري".
طوق
ثم
التقى النائب
عون النائب
السابق جبران
طوق الذي قال
بعد اللقاء: "نود
ان نشكر
العماد عون
لهذه الدعوة
لان التشاور
في هذه
المرحلة
الدقيقة التي
نمر فيها مفيد
جدا. طبعا نحن
نعرف ان
اللبنانيين
وخصوصا المسيحيين
يشعرون بحرقة
عميقة نتيجة
الفراغ في
مركز رئاسة
الجمهورية
وهو مركز
اساسي للمسيحيين.
اعتقد
ان هذه
الاجتماعات
يجب ان تكون
متواصلة في
هذه الفترة
ويجب ان تتوسع
لتشمل بعض
المسيحيين في
14 اذار لنصل
الى رؤية
للمرحلة
المقبلة.
انا لا
استغرب هذا
الموضوع لان
عام 1988 حصل فراغ وتوصلنا
الى اتفاق
الطائف،
اليوم 2007 هناك
فراغ ويبدو
انه سيوصلنا
الى شيء جديد.
اعتقد ان هذه
المرحلة
جديدة تأسيسية
بكل معنى
الكلمة، وعلى
المسيحيين ان
يوحدوا
الرؤية
للمرحلة
المقبلة".
الرابطة
المارونية
ثم
التقى العماد
عون وفد
الرابطة
المارونية برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه الذي لم
يدل بأي تصريح.
"الاتحاد
من اجل لبنان"
وزاره
وفد من
"الاتحاد من
اجل لبنان"
برئاسة الامين
العام مسعود
الاشقر وجورج
الاعرج.
بعد
اللقاء، صرح
الاشقر: "جئنا
الى عند العماد
عون في خصوص
الاستحقاق
الرئاسي.
المشكلة ان تطول
قضية الفراغ
والأخطر هو
تطبيع الفراغ.
المشكلة
عندنا بدأت
منذ زمن. صحيح
ان رئاسة الجمهورية
في رأس الهرم
في الدولة،
ولكن الشراكة المسيحية
هي الأهم،
الموضوع عمره
18 عاما في زمن
الوصاية
السورية، ضرب
القرار
المسيحي الحر
بواسطة
قوانين
انتخابات
وحكومات
متعاقبة حتى
رؤساء
الجمهورية في
زمن الطائف لم
يكن قرارهم
عند
المسيحيين.
أريد أن
اقول ان
التهميش كان
من المفترض ان
يقف في نيسان 2005
عندما انسحب
الجيش السوري
من لبنان،
للأسف استمر
تهميش المسيحيين
ووصل الى
ذروته بعدم
انتخاب الرئيس".
واضاف:
"المطلوب
اليوم رئيس
جمهورية يجمع
اللبنانيين
ويعطيهم
الثقة. في
القمم
والمؤتمرات
يؤخذ دائما
القرار عن
لبنان.اليوم
اذا حصلت صفقة
في أنابوليس
فستكون على
حساب لبنان.
نحن لدينا
كفاءات
تستطيع ان
تكون رؤساء،
قادة مسيحيون
لديهم تمثيل
واسع. المطلوب
ان يشارك
المسيحيون في
السلطة، وعدم
مشاركتهم لن
توصل الى وطن
ولن يكون كيان
لبناني أو
دولة
لبنانية".
وختم:
"على الصعيد
الأمني، الناس
تخاف، ولكن
اطمئن
اللبنانيين
ان الجيش لديه
كفاءة عالية،
فالجيش هو
الضمانة
الأمنية
الوحيدة
للكيان
والشعب
اللبناني".
لقاءات
بعد الظهر
وبعد
الظهر، يلتقي
العماد عون
بعد وفد الرابطات
المسيحية ثم
وزراء سابقين
وفاعليات