المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الإثنين 20/11/2006
ويل
لأمة
المتعاطي
السياسة فيها
إما غبي أو قصاب
أوحفار
قبور
أنان
يطالب سورية
وإيران
بالمساعدة في
وحدة لبنان
الأمم
المتحدة -
وكالات : 19/11/2006
طالب
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
أنان سورية
وإيران السبت
بالمساعدة في
تعزيز
استقرار
ووحدة لبنان.
وقال ستيفان
دوياريتش
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة ان
أنان تحدث عبر
الهاتف مع
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
والرئيس
السوري بشار
الأسد بشأن
التطورات في
لبنان
والحاجة
لقيام الحكومات
في المنطقة
والعالم
بتعزيز
استقرار
ووحدة لبنان.
وأضاف
دوياريتش ان
أنان الذي كان
يزور سانت
جالين في
سويسرا حث
الرئيسين على
ان يشيرا على
زعماء لبنان
بالتزام
الصبر وحل
خلافاتهم عبر
الحوار.
واستقال خمسة
وزراء ينتمون
الى حزب الله
وحركة أمل
الشيعيين من
الحكومة اللبنانية
قبل أسبوع
عندما انهارت
المحادثات
بشأن اجراء
تعديل وزاري
لاعطاء
المعارضة ثلث
المقاعد في
الحكومة. كما
استقال وزير
سادس موال
للرئيس اميل
لحود المؤيد
لسورية يوم الاثنين.
جنبلاط :
المعارضة
تسعى لتدبير
انقلاب سياسي في
لبنان
بيروت –
وكالات : 20/11/2006
ذر رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي اللبناني
النائب وليد
جنبلاط الأحد
من ان فريق المعارضة
اللبنانية
المعروف باسم
(8 آذار) يسعى
لتدبير
انقلاب سياسي
في لبنان.
وطالب جنبلاط
في مؤتمر
صحافي حلفاءه
في فريق (14 اذار)
الذي يمثل
الأكثرية
النيابية
بأخذ القرار الجريء
من اجل مواجهة
كافة
الاحتمالات.ورأى انه
لا تزال هناك
إمكانية لحل
سلمي من خلال
تسوية
انطلاقا من
المحكمة
الدولية في
قضية الحريري
وحتى توسيع
الحكومة. وكان
الامين العام
لحزب الله
اللبناني حسن
نصرالله قد
اعلن في كلمة
له ألقاها في
وقت سابق
اليوم ان لدى
الحكومة
اللبنانية
خيارين لحل
الخلاف
السياسي في
البلاد اما
حكومة وحدة
وطنية تضمن
اتخاذ قرارات
صحيحة ازاء
المسائل
الوطنية واما
اجراء
انتخابات
مبكرة.
نصر
الله يسرع
عجلات الحرب
ويدعو أنصاره
لإسقاط
الحكومة
بيروت –
وكالات : 20/11/2006
صعد
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
موقفه من
الحكومة اللبنانية
ودعا أنصار
المعارضة
المقربة من
دمشق الى
الجهوزية
للتظاهر من
اجل اسقاطها
في حال لم
توافق
الاكثرية
النيابية على
حكومة وحدة
وطنية جامعة
او على
انتخابات
نيابية مبكرة.
ومن دون
ان يحدد موعدا
معينا لبدء
التظاهرات او
شكلها لفت نصر
الله في كلمة
القاها امام
اللجان
المنظمة
للتحرك
الشعبي ضد
الحكومة بثتها
اليوم الاحد
قناة المنار
الناطقة باسم
حزبه ان
الدعوة الى
النزول الى
الشارع قد تتم
قبل -ساعات
قليلة فقط من
بدء التحركات
وان التظاهر
قد يستمر لمدة
غير محددة.
وقال عندما سندعو
الى التظاهر
يمكن ان ندعو
قبل ايام كما
يمكن ان ندعو
قبل 24 ساعة او
قبل ساعات
قليلة لذا نريد
ان تكون هناك
جهوزية نفسية.
واضاف
قد ننزل الى
الشارع ونطلع
ثم ننزل او قد
ننزل ونبقى
ليوم او يومين
او لاسبوع او
اثنين او
ثلاثة وقد
يكون اقل او
اكثر. وحدد
نصر الله
خطوطا حمراء
لا يمكن
تجاوزها خلال
التحركات الشعبية
وابرزها
الحرب
الاهلية ضرب
الاستقرار
والسلم
الاهلي
التصادم
والفتنة
الداخلية-
مؤكدا ان
التحرك سيكون
سلميا حضاريا
مدنيا. وقال
لا نريد شغبا
داعيا الى
احترام
الممتلكات
الشخصية
والعامة
مؤكدا ان
الخطوات
المقبلة مثل
الاعتصام
والاضراب
ويمكن
العصيان المدني
يوما ما ستتخذ
بالتوافق بين
اطراف المعارضة.
واوضح ان هذه
التحركات
ستبقى حتى
-نفرض بوسائلنا
اسقاط
الحكومة غير
الشرعية وغير
الدستورية
حكومة السفير
جيفري
فيلتمان
(السفير الاميركي)
وليس حكومة
الرئيس (فؤاد)
السنيورة. يذكر
بان التشاور
بين القادة
لحل اصرار
المعارضة على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تؤمن لها الثلث
المعطل توقف
منذ اسبوع بعد
تمسك
الاكثرية المناهضة
لسورية بطرح
كل المشاكل في
سلة واحدة
اولها ازمة
استمرار رئيس
الجمهورية
اميل لحود في
منصبه
وقبولها فقط
بتوسيع
الحكومة شرط
عدم الاخلال
بالتوازن
الحالي.
وكانت
الحكومة قد
وافقت على
صيغة المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رفيق الحريري
التي ارسلتها
الامم
المتحدة رغم
استقالة خمسة
وزراء يمثلون
حزب الله
وحركة امل
اضافة الى
وزير مقرب من
رئيس
الجمهورية
اميل لحود
حليف دمشق مما
دفع بهؤلاء جميعا
الى التشكيك
في شرعية
الحكومة.
وفيما تؤكد
الاكثرية ان
توقف
المشاورات
جاء على خلفية
انشاء
المحكمة
الدولية تنفي
المعارضة ذلك.
واعتبر نصر
الله ان
الاصطفاف
الحالي سياسي
وليس مذهبيا
متهما بعض قوى
14 اذار التي
تمثلها الاكثرية
النيابية
-بالقيام
بمحاولات
حثيثة لتحويل
الاصطفاف
السياسي الى
طائفي ومذهبي.
وقال يحاولون
ان يصوروا ان
هدف التحركات
ضرب اهل السنة
من خلال رفض
اتفاق الطائف
(للوفاق الوطني)
ورفض المحكمة
الدولية (في
اغتيال رفيق الحريري)
والملف
الايراني.
وتوجه الى
السنة بقوله
قوى السلطة
خيارها
وسلاحها
الوحيد ان
تتمترس بهذه
الطائفة وهي
تعتمد خطابا
مذهبيا صريحا.
وقال نصر
الله الحكومة
الحالية حتى
عندما كنا فيها
وبشكل اكبر
بعد خروجنا لا
يمكن
ائتمانها على
القرار
السياسي (...) لان
مشكلتها
الرئيسة هي انها
تلتزم قرارات
واملاءات
الادارة
الاميركية.
وترك امام
الاكثرية
النيابية
خيارين
وحيدين
للخروج من
المأزق: اما
قيام حكومة
وحدة وطنية
تشارك فيها
القوى السياسية
مشاركة فعلية
واما
انتخابات
نيابية مبكرة.
واضاف
خيار حكومة
الوحدة
الوطنية مع
مشاركة فعلية
ما زال متاحا.
كما رفض
اتهامات
الاكثرية
للمعارضة
بانها تسعى
للتحكم في
السلطة وتنفذ
مخططا
ايرانيا
سوريا
واعتبرها
جزءا من حرب
سياسية
اعلامية لا
تستند الى اي
دليل. وقال
المعضلة
السياسية
الجديدة انك
تحاور من لا يملك
قراره بيده.
وتتهم
الاكثرية
المعارضة بالاندراج
في محور سوري
ايراني وهي
ترفض اعطاء المعارضة
الثلث المعطل
حتى لا تتحكم
في القرارات
المصيرية
وتحول مثلا
دون انجاز
صيغة المحكمة
الدولية التي
يبدأ مجلس
الامن دراستها
الاثنين.
نصر
الله يصعد
موقفه ضد
الحكومة
ويدعو الى الاستعداد
لاسقاطها
الأحد 19
نوفمبر - أ. ف. ب.
بيروت:
صعد الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله
موقفه من
الحكومة
اللبنانية
ودعا انصار
المعارضة
المقربة من
دمشق الى
"الجهوزية"
للتظاهر من
اجل اسقاطها
في حال لم
توافق
الاكثرية
النيابية على
حكومة وحدة وطنية
جامعة او على
انتخابات
نيابية مبكرة.
ومن دون ان
يحدد موعدا
معينا لبدء
التظاهرات او
شكلها لفت نصر
الله في كلمة
القاها امام
"اللجان
المنظمة
للتحرك
الشعبي" ضد
الحكومة بثتها
اليوم الاحد
قناة المنار
الناطقة باسم حزبه
ان الدعوة الى
النزول الى
الشارع قد تتم
قبل "ساعات
قليلة" فقط من
بدء
التحركات،
وان التظاهر
قد يستمر لمدة
غير محددة.
وقال "عندما
سندعو الى
التظاهر يمكن
ان ندعو قبل
ايام كما يمكن
ان ندعو قبل 24
ساعة او قبل
ساعات قليلة لذا
نريد ان تكون
هناك جهوزية
نفسية". واضاف
"قد ننزل الى
الشارع ونطلع
ثم ننزل او قد
ننزل ونبقى
ليوم او يومين
او لاسبوع او
اثنين او ثلاثة
وقد يكون اقل
او اكثر".
وحدد
نصر الله
"خطوطا
حمراء" لا
يمكن تجاوزها
خلال التحركات
الشعبية
وابرزها
"الحرب
الاهلية، ضرب
الاستقرار
والسلم
الاهلي،
التصادم والفتنة
الداخلية"
مؤكدا ان
التحرك
"سيكون سلميا
حضاريا
مدنيا". وقال
"لا نريد
شغبا" داعيا
الى "احترام
الممتلكات
الشخصية
والعامة" مؤكدا
ان الخطوات
المقبلة مثل
"الاعتصام والاضراب
ويمكن
العصيان
المدني يوما
ما ستتخذ
بالتوافق بين
اطراف
المعارضة".
واوضح ان هذه
التحركات ستبقى
حتى "نفرض
بوسائلنا
اسقاط
الحكومة غير الشرعية
وغير
الدستورية
حكومة السفير
جيفري
فيلتمان
(السفير
الاميركي)
وليس حكومة
الرئيس (فؤاد)
السنيورة".
يذكر
بان التشاور
بين القادة
لحل اصرار
المعارضة على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تؤمن لها
الثلث المعطل
توقف منذ اسبوع
بعد تمسك
الاكثرية
المناهضة
لسوريا بطرح كل
المشاكل في
سلة واحدة
اولها ازمة
استمرار رئيس
الجمهورية
اميل لحود في
منصبه
وقبولها فقط
بتوسيع
الحكومة شرط
عدم الاخلال
بالتوازن الحالي.
وكانت
الحكومة قد
وافقت على
صيغة المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رفيق الحريري
التي ارسلتها
الامم
المتحدة رغم
استقالة خمسة
وزراء يمثلون
حزب الله
وحركة امل
اضافة الى
وزير مقرب من
رئيس
الجمهورية
اميل لحود
حليف دمشق مما
دفع بهؤلاء
جميعا الى
التشكيك في
شرعية
الحكومة.
وفيما
تؤكد
الاكثرية ان
توقف
المشاورات
جاء على خلفية
انشاء
المحكمة
الدولية تنفي
المعارضة ذلك.
واعتبر نصر
الله ان
الاصطفاف
الحالي سياسي
وليس مذهبيا
متهما بعض قوى
14 اذار، التي
تمثلها
الاكثرية
النيابية،
"بالقيام بمحاولات
حثيثة لتحويل
الاصطفاف
السياسي الى
طائفي
ومذهبي". وقال
"يحاولون ان
يصوروا ان هدف
التحركات ضرب
اهل السنة من
خلال رفض
اتفاق الطائف
(للوفاق
الوطني) ورفض
المحكمة الدولية
(في اغتيال
رفيق الحريري)
والملف الايراني".
وتوجه الى
السنة بقوله
"قوى السلطة خيارها
وسلاحها
الوحيد ان
تتمترس بهذه
الطائفة وهي
تعتمد خطابا
مذهبيا
صريحا".
وقال
نصر الله
"الحكومة
الحالية، حتى
عندما كنا فيها
وبشكل اكبر
بعد خروجنا،
لا يمكن
ائتمانها على
القرار
السياسي (...) لان
مشكلتها
الرئيسة هي
انها تلتزم
قرارات
واملاءات
الادارة الاميركية".
وترك امام
الاكثرية
النيابية
"خيارين
وحيدين
للخروج من
المأزق: اما
قيام حكومة وحدة
وطنية تشارك
فيها القوى
السياسية
مشاركة
فعلية، واما
انتخابات
نيابية
مبكرة". واضاف
"خيار حكومة
الوحدة
الوطنية مع
مشاركة فعلية
ما زال متاحا".
كما رفض
اتهامات
الاكثرية
للمعارضة
بانها تسعى
للتحكم في
السلطة وتنفذ مخططا
ايرانيا-
سوريا
واعتبرها
"جزءا من حرب سياسية
اعلامية لا
تستند الى اي
دليل". وقال
"المعضلة
السياسية
الجديدة انك
تحاور من لا يملك
قراره بيده".
وتتهم
الاكثرية،
المعارضة
بالاندراج في
محور سوري
ايراني، وهي
ترفض اعطاء
المعارضة
الثلث المعطل
حتى لا تتحكم
في القرارات
المصيرية
وتحول مثلا
دون انجاز صيغة
المحكمة
الدولية التي
يبدأ مجلس
الامن دراستها
غدا الاثنين.
نصر
الله: تظاهرات
المعارضة قد
لا يعلن عنها
الا قبل ساعات
من قيامها
أ ف ب - 2006 / 11 / 18
اعلن
امين عام حزب
الله
اللبناني الشيعي
ان الدعوة
للتظاهر من اجل
اسقاط
الحكومة
الحالية التي
استقال الوزراء
الشيعة
الخمسة منها,
قد لا تتم الا
قبل ساعات
قليلة فقط من
موعدها,
مطالبا
انصاره ب"الجهوزية
النفسية" من
دون ان يحدد
تاريخا محددا
لانطلاق هذا
التحرك
الشعبي
للمعارضة. وقال
نصر الله في
كلمة القاها
امام "اللجان
المنظمة
للتحرك
الشعبي"
المتوقع ضد
الحكومة وبثتها
اليوم الاحد
قناة المنار
الناطقة باسم
حزب الله
الشيعي
"عندما سندعو
الى التظاهر
يمكن ان ندعو
قبل ايام كما
يمكن ان ندعو
قبل 24 ساعة او
قبل ساعات
قليلة لذا
نريد ان تكون
هناك جهوزية
نفسية". واوضح
ان هذه
التحركات
ستبقى حتى
"نفرض
بوسائلنا
اسقاط
الحكومة غير
الشرعية وغير
الدستورية
حكومة السفير
جيفري فيلتمان
(السفير
الاميركي)
وليس حكومة
الرئيس (فؤاد)
السنيورة".
ومن دون ان
يحدد موعدا
معينا لبدء
التظاهرات
قال "قد ننزل
الى الشارع
ونطلع ثم ننزل
او قد ننزل
ونبقى ليوم او
يومين او
لاسبوع او
اثنين او
ثلاثة وقد
يكون اقل او اكثر".
وحدد نصر الله
"خطوطا حمرا"
لعدم تجاوزها
خلال
التحركات
الشعبية
وابرزها
"الحرب الاهلية,
ضرب
الاستقرار
والسلم
الاهلي, التصادم
والفتنة
الداخلية".
نصر
الله: خياران
وحيدان لحل
الازمة, حكومة
وحدة وطنية او
انتخابات
مبكرة
أ ف ب - 2006 / 11 / 18
اعلن
امين عام حزب
الله
اللبناني الشيعي
ان ثمة
"خيارين
وحيدين" لحل
الازمة الحكومية
القائمة مع
الاكثرية
النيابية
"اما حكومة
وحدة وطنية
جامعة واما
انتخابات
نيابية مبكرة".
واعتبر نصر
الله في كلمة
القاها امام "اللجان
المنظمة
للتحرك
الشعبي"
المتوقع ضد
الحكومة
وبثتها اليوم
الاحد قناة
المنار
الناطقة باسم
حزب الله
الشيعي ان
الحكومة
الحالية
مرفوضة بسبب
خضوعها
لقرارات
الولايات
المتحدة. وقال
"هناك خياران
وحيدان
للخروج من
المأزق : اما
قيام حكومة
وحدة وطنية
تشارك فيها
القوى السياسية
مشاركة فعلية,
واما
انتخابات
نيابية
مبكرة". واضاف
"الحكومة
الحالية, حتى
عندما كنا
فيها وبشكل
اكبر بعد
خروجنا, لا
يمكن
ائتمانها على القرار
السياسي (...) لان
مشكلتها
الرئيسة هي انها
تلتزم قرارات
واملاءات
الادارة
الاميركية".
اليونيفيل:
اجراءات
صارمة لضمان خلو
منطقة
الليطاني-الخط
الارزق من أي
سلاح غير شرعي
وطنية -
صور - 19/11/2006 (سياسة)
أعلن
الناطق
العسكري باسم
القوات
الدولية "انه
عملا بقرار
الحكومة
اللبنانية
وقرار مجلس
الامن 1701 تقوم
القوات
اللبنانية
المسلحة بالتعاون
مع
"اليونيفيل"
باتخاذ
اجراءات صارمة
لضمان خلو
المنطقة
الواقعة بين
نهر الليطاني
والخط الازرق
وجعلها منطقة
خالية من أي
ظهور مسلح وأي
سلاح غير تابع
للشرعية
وسلاح "اليونيفيل"
وذلك منذ مطلع
شهر ايلول".
وقال: "ان "اليونيفيل"
اكتشفت سلاحا
غير مرخص في
المنطقة،
فوجدت 17 صاروخ
كاتيوشيا
ومواد متفجرة
في منطقة
راشيا الفخار.
وفي منطقة
برغز تم
اكتشاف 7
صواريخ و3
قذائف وكمية
كبيرة من
الذخيرة. وفي كلا
الحالتين تم
ابلاغ الجيش
اللبناني،
واتخذت
الاجراءات
اللازمة
للتخلص من هذه
الاسلحة
والذخائر"،
مشيرا الى "ان
الجيش
اللبناني
و"اليونيفيل"
لم يواجها اي
عنصر من عناصر
"حزب الله"
مسلحا في
المنطقة أو أي
نشاط عدائي خلال
هذه الفترة".
حزب
السلام
اللبناني"
دعا الى دعم
حكومة الرئيس
السنيورة
ومتابعة
تنفيذ القرار
1701 وتفعيل
المحكمة
الدولية
وطنية -
19/11/2006 (سياسة)
دعا
رئيس "حزب
السلام
اللبناني"
المحامي روجيه
اده، في كلمة
ألقاها خلال
اجتماع
الهيئة
العامة للحزب
في مقره في
جبيل، الى
"دعم حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
بشرعية وطنية
جماعية،
والاصرار على
الاسراع في
انشاء وتفعيل
المحكمة ذات
الطابع الدولي
كي لا تتحول
مسألة
التحقيق في
الجرائم التي
مهدت لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وتلك
التي لحقت بها
ولا تزال تهدد
أحرار لبنان
افرادا
وجماعات،
عامل تفجير
للحرب
الاهلية". وشدد
اده على
"متابعة
تنفيذ القرار
1701 لغاية التوصل
الى وقف
لاطلاق النار
نهائي وتحرير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والعودة الى
حدود اتفاقية
الهدنة، بحيث
لا يعود من
مبرر لسلاح في
لبنان خارج
سلاح الدولة
وقواها
الذاتية فيزول
كل مبرر
لاسرائيل او
لأي فريق
اقليمي ام دولي
اخر لتحويل
لبنان ساحة
مستباحة
لحروب الآخرين".
ولفت
الى ضرورة "ان
يعي لبنان
شعبا وقيادات
ان الصراع بين
المحور
الاممي -
الايراني
وبين النظام
الدولي هو
صراع بأهمية
صراعات عهد
الحرب
الباردة في
القرن
العشرين الذي
انتهى بسقوط
الاتحاد
السوفياتي
عام 1994"، مؤكدا
"اننا من
النظام
الدولي ومعه
وهمنا الاول
هو الحفاظ على
الدولة -
الكيان
اللبنانية،
دولة لبنان
الكبير لذا
نطلب من
النظام
الدولي ان يبقى
ملتزما بنا
مستقبلا
مثلما كان
تاريخيا
ومثلما هو
ملتزم بنا
اليوم". ورأى
"ان الخيار
الاممي -
الايراني
يهدد وحدتنا
واستقلالنا وحتى
كيان لبنان
الكبير".
وقال:
"الخطر هو في
ان يكون لبنان
الساحة التي يفتح
بها المحور
الاممي -
الايراني
معركته التي
بدأها في 12
تموز والتي
يتابعها
اليوم بالتهديد
والوعيد
ومحاولته
الانقلاب
واستنفار
الغرائز السياسية
النفعية
الانانية في
لبنان"،
مؤكدا "ان لا
مساومة مع
سوريا من قبل
النظام
الدولي على
استقلال
لبنان ولا
عودة الى زمن
الوصاية السورية".
وأشار الى "ان
الاقتصاد
الوطني في طريقه
الى الافلاس
اذا استمرت
ازمة الحكم
القائمة
وتعطيل دور
الحكومة
والمحكمة
الدولية وتنفيذ
القرار 1701."
الوزير
فتفت استغرب
اتهامات
النائب عون
وطنية -
19/11/2006(سياسة) صدر
عن المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت البيان
الآتي:
"تعليقا على
ما أتحفنا به
النائب ميشال
عون امس من
كلام في حق
الوزير فتفت،
عندما قال خلال
لقائه طلابا
من الجامعة
الاميركية :"
نقول لوزير
الداخلية ان
أمنك فئوي
لمحازبيك ومن
معك"، متهما
قوى الامن
الداخلي
بانهم "لا
يحضرون ان
يتنصلون من
المسؤولية
عندما
نستدعيهم ،
بينما في اي
حادث آخر يخص
القوى التي
تشاركهم
اللعبة
يهجمون". ثم
عاد ليتهم
الوزير فتفت
في حديث الى
محطة
"الجزيرة"
بانه "هو من
يخطط للشغب
ودائما يجاوب
بعدائية
رهيبة.
يهم
المكتب
الاعلامي
للوزير فتفت
التأكيد ان ما
ساقه النائب
عون في حق
وزير
الداخلية وقوى
الامن
الداخلي من
اتهامات هو
كلام مستغرب جدا،
خصوصا وان كل
الناس تعرف ان
قوى الامن
الداخلي فرزت
مجموعة من 29
عنصرا برئاسة
ضابط للمحافطة
على أمن
النائب عون
وبناء على
طلبه، وهذا دليل
كاف على ان
الامن ليس
فئويا كما
ادعى . اما في
ما يتعلق
بالتجريح
الشخصي
بالوزير فتفت،
وهو أسلوب
أعتاد السيد
المتربع على
عرش الرابية
اعتماده مع كل
من يختلف معه
بالسياسة او
بالرأي، فهو
يسيء اليه قبل
غيره. ختاما،
واذ نتمنى على
النائب عون
اعتماد أسلوب
أكثر رصانة
واحتراما في
تعاطيه
السياسي ، نذكره
بان سياسة
"حروب
الالغاء"
ليست السبيل
الصالح
لتحقيق
أحلامه
الكبيرة".
نتائج
انتخابات
اعضاء نقابة
المحامين
وضومط هنأ
الفائزين
وطنية-19/11/2006(سياسة)
اعلنت بعد ظهر
اليوم نتائج
انتخابات
الاعضاء في
نقابة محامي
بيروت وجاءت على
الشكل الاتي:
سالم منيف
عولي(98 صوتا)،
طارق محمد
الخطيب (1091 صوتا)
منير شيخ رشيد
العيد (148 صوتا)
عبده نخله
لحود (955 صوتا)
فرج الله محمد
فواز (494 صوتا)
ناضر داود كسبار
(1509 صوتا) فارس
يوسف مالك (824
صوتا) فريد
حليم الخوري (1002
صوتا) احمد
محمود صفصوف (1316
صوتا)، جورج
ساسين بارود (1512
صوتا) جورج
سلوم جريج (1488
صوتا) عبدو جبرايل
بوطايع (367 صوتا)
بسام امين
الحلبي (1121 صوتا)
. 33 ورقة بيضاء 13
ورقة ملغاة
عدد المقترعين
3613. وبعد ان اعلن
النقيب سمير
ضومط فوز
المرشحين
الاربعة: جورج
بارود, ناصر
كسبار, جورج
جريج, احمد
صفصوف والعضو
الرديف بسام
الحلبي, القى
كلمة جاء
فيها: "كما
كنتم وكما
انتم وكما ستكونون,
هكذا نقابة
المحامين هي
عرين
للديمقراطية.
اهنىء باسمكم
جميعا
الزملاء
الذين نالوا
ثقتكم, فلم
تخطىء الجمعية
العمومية
للمحامين مرة
ولن تخطىء
ابدا.
كل واحد
منكم سواء فاز
في
الانتخابات
ام لم يفز هو
جدير لان
يمثلنا جميعا.
هذه هي
الديمقراطية
يفوز من يفوز
ولم يفز من لم
يستطع ان يحصل
على ثقة
زملائه, على
امل ان يحصل
عليها في المستقبل.
ابقوا كما
كنتم الى جانب
نقابتكم, الى
جانب مجلس
نقابتكم
وانتظروا منا
كل شيء بالديموقراطية
والشفافية.
سنجتمع نحن
واياكم في
الايام
المقبلة
لنبرهن كم نحن
ديمقراطيون
لاننا على
قناعة بان
النقابة تقوى
بتعزيز الديموقراطية
فيها. اهنئكم
يا زملائي
واهنىء
زملاءنا
المحامين على
هذا الجو
الرائع".
ابو رزق:
الحل يبدأ في
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية
ثم حكومة
جامعة ومجلس
نيابي وفق
قانون انتخاب
عصري
وطنية -
19/11/2006 (سياسة)
صرح
رئيس "الحزب
العمالي
الديموقراطي"
الياس ابو رزق
اليوم بما
يأتي:
"1-
ان ما يحصل
اليوم يقارب،
للمرة الاولى
ربما، وفي هذه
الحدة حدود
ازمة وطن
وكيان, كأن كل
ما كتب واتفق
عليه منذ نشوء
لبنان يتعرض
للاهتزاز
والتشكيك
والطعن
واعادة النظر
من "لا شرق ولا
غرب" في ميثاق
1943 الى الطائف.
ان الاكثرية الساحقة
من اللبنانيين،
ونحن منهم،
تكفر بهذا
الطعن وتحمل
الاطراف
المعنية
مسؤولية
الانهيار
المحتمل.
2- ان كل
حديث حول
الثلث الضامن
او المعطل او
الاكثرية
والاقلية
يسقط امام
التجربة المرة،
ان المطلوب
بالحاح "ضمير
معطل" وضامن واكثرية
وطنية رافضة
للحرب
المذهبية
والجوع والهجرة
والافق
المسدود.
3-
ان الخوف
الاكبر ليس من
الممارسة
الديموقراطية
بل من حرب
مذهبية اخذت
تطل، للاسف،
بقوة في
الشارع من
الشمال الى
الجنوب
والبقاع والجبل
والعاصمة. ان
اقرار
المحكمة
الدولية وملاحقة
المجرمين
واجب وطني على
كل الطوائف
والمجموعات
والاطراف قبل
ان يكون واجبا
على عائلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر عائلات
الشهداء
والضحايا ولا
يجوز ان يؤدي
اي التزام
سياسي خارجي
او محلي الى
طعن هذه
القضية
الكبرى وهذه
العائلات
الكريمة وما
تمثله سياسيا
ووطنيا.
4-
اننا، امام
الانتماء
الوطني
القاطع في
مذهبنا
وعقيدتنا، نحترم
حق الطائفة
الشيعية
الكريمة في
المشاركة في
الحكومة،
ونقر باحترام
الدستور ومقدمته
لكننا نتساءل
لماذا لا
تحترم الفقرة
"5" (توازن
السلطات) مع
الفقرة "ي"
(العيش
المشترك) ولماذا
سكت اهل
السلطة عن
أبشع صور طعن
للعيش المشترك
مرارا قبل
اليوم ومنها
مثلا ما حصل
في انتخابات
المجلس
النيابي في 1992
التي قاطعها
المسيحيون بل
غالبية
اللبنانيين،
ولماذا يطعن
بمشاركة
المسيحيين
وبالتالي
بتوازن السلطات
اليوم عبر
رئاسة
الجمهورية
المعطلة والمقاطعة
دوليا ومحليا
حتى من رئيس
المجلس نفسه
ولماذا هذا
الحرص على
ابقاء رئاسة
الجمهورية
معطلة
لمصادرة
دورها
الدستوري في
رعاية الحوار
والسيطرة على
الثلث الوطني
المشارك والضامن
في الحكم.
اننا نؤكد
مجددا ان الحل
الوحيد يبدأ
في انتخاب
رئيس جديد
للبلاد ثم
بحكومة جامعة
ثم بمجلس
نيابي جديد
وفق قانون
انتخاب عصري
نأسف ان يكون
قد بقي في
ادراج المجلس النيابي
منذ سنوات على
رغم وعود لم
تنفذ.
5-
اننا
كالغالبية
الساحقة من
اللبنانيين،
نعجب لغياب اي
تفكير
بالمشاكل
المعيشية بل
ان بعض
الاطراف
السياسية
يصادرون اي
امكانية معالجة
بعدما صادروا
الحركة
المطلبية
وعطلوها. ان
الفقراء
والعمال
يحملون وزر
هذه الازمات
الى اطراف
الصراع
المعنيين
ويعتبرون
انهم في المسؤولية
سواسية: من
الهجرة الى
الاجور والعمل
الى الكهرباء
والمازوت الى
دعم المؤسسات
والزراعة
والتنمية
والصناعة
وسائر قطاعات
الانتاج".
الشيخ
قبلان دعا
الرئيس
السنيورة الى
الاقتداء
بالرئيس هنية
الذي اختار
الانسحاب والاستقالة
ليحافظ على
الشعب
الفلسطيني
وطنية -
19/11/2006 (سياسة)
دعا
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة الى
"الاقتداء
برئيس
الحكومة الفلسطينية
اسماعيل هنية
الذي اختار
الانسحاب
والاستقالة
ليحافظ على
الشعب
الفلسطيني
ويرفع الحصار
عنه". وطالب
"رجال الدين
الكبار من كل
الطوائف الى
التحرك بسرعة
وفاعلية لوأد
الفتنة
وايجاد
الحلول للمشكلات
الكثيرة التي
تعصف بالوطن
وتكاد تدفعه الى
المجهول".
وتساءل الشيخ
قبلان في كلمة
ألقاها في
ذكرى اسبوع
المفتش
التربوي
العام السابق
الدكتور محمد
كاظم مكي في
حبوش وفي حضور
حشد من النواب
والفعاليات
ورجال الدين،
"لماذا لغاية
اليوم لا
يتحرك
العقلاء
لارشاد اهل الهوس
والهواجس
الخاصة
والاطماع
الشخصية الى وجهة
البوصلة
الوطنية
الحقيقية
التي تسير بالبلد
الى شاطىء
الوحدة
والامان
والسلام".
وقال:
"ان لبنان
يتجه الى حافة
الهاوية
والمصير المجهول
اذا لم يتدارك
المسؤولون
خطورة استمرار
المواقف
المتشنجة
والانفعالية
والتحديات
والخطابات
المسيئة التي
تساهم في
تعقيد الازمة
وتراكم
المشكلات وهي
بدأت فعلا
بوضع لبنان
على مفترق طرق
خطيرة, وقد
تطيح بكل
الانجازات الوطنية
التي حققها
اللبنانيون
بالمقاومة والصمود
والصبر",
داعيا
"الجميع الى
التوقف عن
التهديد
بالنزول الى
الشارع لانه
اذا نزل الناس
الى الشارع قد
يحصل ما لا
يحمد عقباه ولا
يكون في
الحسبان,
ومهما كان
التنظيم
والانضباط
والالتزام
فان الامور قد
تفلت من أيدي
العقلاء
وندفع البلد
عن قصد او من
دون قصد الى
الفوضى وهذا
ما لا يريده
احد على
الاطلاق ان
يسعى اليه".
اضاف:
"هناك خياران
لحلحلة
الامور
وتخفيف الاحتقان
ووضع قطار
الحل على
السكة
الصحيحة، اما
ان تتوسع
الحكومة
ليشارك فيها
الجميع من دون
استثناء
وتصبح حكومة
وحدة وطنية
حقيقية او
تستقيل هذه
الحكومة،
والاقتداء
برئيس
الحكومة
الفلسطينية
اسماعيل هنية
الذي خير نفسه
ما بين ان
يبقى ويبقى
الحصار على
الشعب
الفلسطيني,
فاختار
الانسحاب
والاستقالة
ليحافظ على
الشعب
الفلسطيني
فاين نحن من هذا
الخيار،
ونقول لهذه
الحكومة ان
للصبر حدودا وان
الشعب نفذ
صبره، نطالب
كل
اللبنانيين
بأن يكونوا
عقلاء
هادئين،
لاننا نريد
للبنان ان
يبقى ويبقى
العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية،
نريد للبنان
ان يبقى وطنا
مستقلا
موحدا، وعلى
اللبنانيين
أيا كان
موقعهم
وموقفهم ان يكفوا
عن المشاحنات
والتحديات
والخطابات التصعيدية
المتشنجة
والكلمات
السيئة لانها
كلها من دون
جدوى ولن تكون
هي الوسيلة
الافضل
للخروج من
الازمات
والتعقيدات
والمشكلات
الكثيرة".
النائب
عيدو: أكثرية
نواب الأمة لا
يعترفون بالرئيس
لحود
وطنية-
19/11/2006 (سياسة) أدلى
النائب وليد
عيدو بالتصريح
التالي: "يصر
حكواتي بعبدا
على تصريح
يومي هو
بمثابة نكتة
اليوم وذلك
ترويحا عن
هموم الشعب
اللبناني
المستمرة.
وامس طالعتنا
عبقرية
الحكواتي
بتصريح عن عدم
شرعية
الحكومة
وانها فاقدة
لهذه الشرعية
لانها لا تمثل
كل
اللبنانيين.
لكن الحكواتي
لم يتحدث اولا
عن شرعيته ومن
يمثل في رئاسة
الحكومة ومع
العلم ان
اكثرية نواب
الامة لا يعترفون
به رئيسا
وانهم وقعوا
عريضة تحمل 72
توقيعا
يطالبونه بها
بالرحيل. ولم
يتحدث الحكواتي
ثانيا عن
شرعيته
المارونية مع
العلم ان نداء
المطارنة
الموارنة
الاخير تحدث
عن فراغ في
الرئاسة بحيث
انهم لا
يعترفون به
رئيسا مارونيا
في كرسي
الرئاسة. ولم
يتحدث
الحكواتي
ثالثا عن
شرعيته داخل
الحكومة
نفسها حيث يلجأ
رئيس لاول مرة
الى انتداب
وزراء سابقين
يمثلونه في
احتفالات
الاستقلال
بينما يرفض وزراء
الحكومة
القائمة
تمثيله
وشرعيته. ولم
يتحدث
الحكواتي
رابعا عن
شرعيته
العائلية مع احفاده
الذين
يسألونه كيف
يدافع عن
الذين حاولوا قتل
والدهم وكيف
يحاول
حمايتهم.
واخيرا فخامة
الرئيس لا
تنسى، نحن
بانتظار نكتة
اليوم وبانتظار
شرعيتك
الفكاهية".
الكتلة
الشعبية":
تفاقم الأزمة
الوزارية تعنت
غير مبرر من
الفئة
الحاكمة
وطنية-
19/11/2006 (سياسة) عقدت "الكتلة
الشعبية"
لنواب زحلة
والبقاع الأوسط
اجتماعا
برئاسة
النائب إيلي
سكاف وحضور النواب
جورج قصارجي
وعاصم عراجي
وسليم عون وحسن
يعقوب وكميل
معلوف وأصدرت
بيانا اعتبرت
فيه أن "تفاقم
الأزمة
الوزارية هو
تعنت غير مبرر
من الفئة
الحاكمة التي
تصر على
التفرد في مسك
ناصية الحكم
رافضة إعادة
التوازن إلى
السلطة
التنفيذية،
الأمر
المتعارض مع
الدستور الذي
ارتضيناه
وثيقة أعلى
ترسي قواعد
العيش الواحد
وصيغ التوافق
المكرسة
بإحكامه".
ورأت أن
"تعنت الفريق
الحاكم
المسؤول عن
إفشال طاولة
التشاور بعد
أن تسبب في
تطيير الحوار
الوطني والممارس
لسياسة
تسلطية أدت
إلى خرق
مبادىء الشراكة
ضمن مجلس
الوزراء وإلى
تفرد مسيء لحاضر
لبنان
ومستقبله،
يترافق مع
حملة تخويف وتهديدات
أدت إلى خلق
الرعب لدى
المواطنين
والتأثير على
مجمل الوضع
الاقتصادي
والمالي في حين
تحتاج الحياة
في لبنان إلى
الهدوء والحوار
وبعث دواعي
الاستقرار
العام".
وأشارت
إلى أن "طاولة
التشاور كانت
قد أقرت وقف
الحملات
الإعلامية في
أثناء
انعقادها لكن
ليس ما يمنع
وقف حملات
التشهيد
والتجريح والتخوين
والتوصيف غير
اللائق في
وطنية الفرقاء
اللبنانيين
في شكل مطلق
مما يسهل
الحياة السياسية
في البلد"،
ورأت "ضرورة
الإبقاء على
عقد اجتماعات
مؤتمر الحوار
الوطني رغم
ثغراته فليس
أمام الفئات
اللبنانية
إلا التحاور
سبيلا، وكذلك
ضرورة توفير
السبل
اللازمة
لإزالة
الهواجس عن طريق
إعطاء
الضمانات
المتبادلة
التي تجعل كل
فريق يرتاح
إليها".
واعتبرت أن
"الحكومة الحالية
التي كانت
نالت ثقة
المجلس
النيابي عند
تأليفها لم
تعد تتطابق مع
صيغة الميثاق
الوطني مع هذا
التغيير
الكبير الذي
حصل على
تركيبتها، ولا
يفيد الحكومة
الحالية
الدفاع عنها
عن طريق توسل
التقنيات
الدستورية
المتعارضة مع
مقدمة
الدستور"،
ولفتت إلى
"ضرورة تشكيل
حكومة اتحاد
وطني تضم
الفئات
الفاعلة ذات
الحيثية الوطنية
والحائزة
تفويضا شعبيا
حقيقيا يساعد
السلطة
التنفيذية
على التمتع
بثقة وطنية عامة
وتتوفر عبر
حكومة
الاتحاد
الوطني العتيدة
إحدى الوسائل
المزيلة
للهواجس
والتي تعطي
الضمانات
السياسية
المتبادلة
المتوازنة".
وأوضحت الكتلة
أن "مجرد
المماطلة
والتأخير في
تشكيل حكومة
اتحاد وطني
ليس إلا
استدعاء
للوسائل البديلة
التي يجب أن
تمارس ضمن
القوانين مرعية
الإجراء
ومبادىء
الديموقراطية".
السنيورة
يدرس إيفاد
وزير لحضور
جلسة مجلس الأمن
... لبنان:
الأكثرية
عرضت الثلث
المعطل
والمعارضة رفضت
التزام
المحكمة
بيروت
– وليد شقير
الحياة - 19/11/06//
راوحت
الاتصالات من
أجل إيجاد
مخرج من التأزم
السياسي
اللبناني
الداخلي حول
الموضوع الحكومي
واستقالة
الوزراء
الشيعة
الخمسة ووزير
أرثوذكسي
محسوب على
رئيس
الجمهورية
إميل لحود،
مكانها أمس،
وأصابها
الجمود مع
عطلة نهاية
الأسبوع، وسط
ترقب لانعكاساتها
على الاحتفال
بالذكرى
الثالثة والستين
لعيد
الاستقلال
التي تصادف
الأربعاء المقبل،
والتي جرت
العادة أن
يحضر
فعالياتها
الى رئيس
الجمهورية،
رئيسا المجلس
النيابي (نبيه
بري) والحكومة
(فؤاد
السنيورة)
فيما تبدو العلاقات
بين الأول
والثالث
متدهورة على
خلفية تشكيك
كل منهما
بالآخر. لكن
مصادر أكدت
ليلاً ان بري
والسنيورة
سيحضران
الاحتفال.
وفي
وقت ما زال
قادة «حزب
الله» يتحدثون
عن تحرك مفاجئ
في الشارع
لإسقاط حكومة
السنيورة، علمت
«الحياة» ان
اتصالات جرت
خلال الأيام
الثلاثة
الماضية،
كادت تفضي الى
توافق على
مخرج من الأزمة
الحكومية،
يقضي بتشكيل
حكومة وحدة
وطنية برئاسة
السنيورة، أو
بتوسيع
الحكومة الحالية
الى 30 وزيراً،
مع قبول فريق
الأكثرية المتمثل
بتحالف قوى 14
آذار، بحصول
وزراء «حزب الله»
وتيار العماد
ميشال عون،
وحركة «أمل» على
الثلث المعطل
وهو مطلبهم،
في هذه
الحكومة (أي
الثلث زائد
واحد)، لكن مع
ضمانة عدم
استقالة
هؤلاء من
الحكومة كي لا
تصبح مستقيلة
حكماً بحسب
الدستور
مخافة أن يؤدي
ذلك الى فراغ
دستوري.
وأفادت
معلومات
مصادر ثقة
«الحياة» ان بعض
أطراف
المعارضة
الذين جرت
معهم الاتصالات
في قناة
مغايرة لقناة
الاتصالات
الجارية مع
الرئيس بري،
وافقوا على
ضمان عدم
الاستقالة من
الحكومة، لكن
حين سئلوا عما
إذا كان هذا
يشمل موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لمحاكمة
المتهمين في
اغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق
الحريري، كان
جوابهم أنهم
لا يستطيعون
اعطاء ضمانة
حول المحكمة.
وأدى هذا
الموقف الى
توقف هذه
القناة من
الاتصالات،
خصوصاً ان قوى
14 آذار لا
تستطيع
المغامرة
بالتخلي عن
الثلث المعطل
مخافة عرقلة
أي فريق إقرار
المحكمة وفق
تصريحات
لزعيم تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري نشرت
أمس. أما المخرج
الذي كان
حمّله
السنيورة الى
وزير الصحة
المستقيل محمد
خليفة عن
حكومة
ثلاثينية
فيها 19
للأكثرية و9
للمعارضة
ووزيران
حياديان مرضي
عنهما من الجانبين،
فإن أوساط بري
عادت فأكدت
استحالة
الأخذ بهذا
الطرح لأن
الأحداث
تجاوزته.
أما
قناة الاتصال
بين بري ووزير
الإعلام غازي
العريضي فهي
تنتظر مطلع
الأسبوع
لمعاودتها، في
ظل عدم وجود
اقتراحات
جديدة للتحرك
من خلالها،
وسط حرص من
قوى 14 آذار على
استمرار
التواصل مع
بري لمحاولة
إيجاد مخرج من
الأزمة والبحث
معه في هواجس
كل الفرقاء
والتوصل الى
حلول في
شأنها.
وتلقى
بري أمس دعماً
خارجياً جديداً
في شكل مباشر
من السفير
الأميركي في
بيروت جيفري
فيلتمان الذي
زاره أمس
وأبلغه ان الإدارة
الأميركية مع
الدور الذي
يضطلع به في الحوار
بين الفرقاء
المختلفين،
وأن الأمم المتحدة
تساند دوره
وكل الدول
المعنية
بالوضع في
لبنان والتي
يهمها
الاستقرار
فيه. وقالت مصادر
مقربة من بري
لـ «الحياة» أن
فيلتمان نفى الاتهامات
لبلاده بأنها
سعت الى إفشال
جلسات التشاور
وأكد ان
حكومته كانت
حريصة على ان
ينتهي
التشاور الى
توافق بين
الجالسين على
طاولة الحوار
وانه كان يأمل
بأن يحصل
اجتماع الحكومة
لإقرار مشروع
المحكمة ذات
الطابع الدولي
في حضور
الوزراء
الشيعة. وقالت
المصادر ان فيلتمان
لمح الى أنه
كان يفضل
تأجيل
الاجتماع كي
لا يستقيل
الوزراء
الذين
استقالوا.
وقالت
مصادر بري انه
ليس لديه عروض
أو اقتراحات
أو أفكار من
الفرقاء
ليبني عليها
مخرجاً.
وعلمت
«الحياة» ان
السنيورة
يدرس فكرة
إيفاد أحد
الوزراء
لحضور جلسة
مجلس الأمن
التي تنعقد غداً
الاثنين في
نيويورك
لمناقشة
موافقة الحكومة
اللبنانية
على مشروع
الاتفاق مع
الأمم
المتحدة على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، التي
يفترض أن يجيز
المجلس
للإمانة
العامة التوقيع
عليها... مع
لبنان. وأجرى
السنيورة
مشاورات ليل
أمس لاتخاذ
قرار في هذا
الشأن وسط
معلومات
بإمكان إيفاد
وزير الثقافة
طارق متري، أو
وزير
الاتصالات
مروان حمادة
(الموجود في
باريس) لشرح
موقف الحكومة
ازاء أي أسئلة
يطرحها الجانب
الروسي حول
الحيثيات
الدستورية
لإقرار
الحكومة
مشروع
الاتفاق.
وقررت مصادر
دولية القول
لـ «الحياة» ان
روسيا لن تعود
عن قرار إقرار
المحكمة
لكنها تطرح
أسئلة حول
الوضع الدستوري
بعد رسالة
لحود
بالاعتراض
على إقرارها.
عون
من
جهة ثانية،
هاجم العماد
ميشال عون أمس
الحكومة بعنف
واتهمها بـ
«الكذب: على
حزب الله والتورط
مع القوى
الخارجية
ووعدها بإزالة
سلاح الحزب...».
وقال: «السبت
الماضي عشنا
(في جلسات
التشاور) قصة
كذب جديدة هي
قصة المحكمة الدولية
التي لطالما
قلنا اننا
معها وهم يجيبون
انكم غير
موافقين».
وقال ان لا
علاقة للتشاور
بالمحكمة
الدولية «ولم
يكن أحد يعرف
ان مسودة
المحكمة
ستطرح السبت،
لذلك افتعلوا
المشكلة
والدعوة الى
جلسة مجلس
الوزراء
(الاثنين
الماضي) كي
يغلقوا
الحوار...
ويقولوا
للناس اننا لم
نوافق على
المحكمة
الدولية وإننا
ضد انشائها
وضد القضاء
الدولي،
فليعطونا
نظامها لنصدق
عليه. هذه
كذبة كبيرة...».
وعن
إمكان نزول
المعارضة الى
الشارع
لإقالة الحكومة
قال: «لا شغب
سيتم في
الشارع بل
ستكون تظاهرات
ويجب ألا يخاف
أحد لكن الذي
أخاف منه هو
وزير
الداخلية
الذي يتكلم عن
الشغب...». وقال
ان النزول الى
الشارع أحد
الخيارات،
«لكن قد تكون
هناك ترتيبات
أخرى. وإذا تم
اللجوء الى
الشارع
فستمطر
كثيراً». واستبعد
تحرك المعارضة
خلال شهر شباط
(فبراير) وقال:
«الوضع لم يعد
يحتمل ويجب أن
ننتهي منه في
أسرع وقت. ونريد
أن نمضي عيد
رأس السنة في
سلام». ورأى ان
«العروض التي
تطرحها قوى 14
آذار مناورات
متأخرة. ودعا
السنيورة الى
الاستقالة،
لأن
الاستقالة
تسمح للوزراء
بتصريف
الأعمال
أزعور:
نزع سلاح "حزب
الله" بعد
تحرير شبعا
وعودة الأسرى
المستقبل
- الاحد 19 تشرين
الثاني 2006 - أكد
وزير المال
جهاد أزعور أن
"نزع سلاح
"حزب الله"
الذي تطالب به
الأمم
المتحدة يجب
أن يتم بموجب
شروط جديدة".
وقال
في حديث الى
اذاعة "سوا"
الاميركية من
باريس أمس: "إن
من بين تلك
الشروط أن
يستعيد لبنان
سيادته على
أراضيه لأن
هناك جزءا من
الأراضي
اللبنانية لا
يزال تحت
الاحتلال
الإسرائيلي
في مزارع
شبعا"، مشيرا
كذلك إلى
موضوع تبادل
الأسرى. ودعا
إلى "وقف
النار كي تسقط
90 في المئة من
حجج "حزب
الله"
للاحتفاظ
بسلاحه"،
مشددا على
"ضرورة ألا
يكون نزع سلاح
الحزب مصدرا
لزعزعة لبنان
أو تفسخه". ورأى
ان تطبيع
العلاقات مع
سوريا "سيعود
على المدى
الطويل ولكن
يجب أن يدرك
النظام السوري
أن هناك
معطيات جديدة
تتمثل في عدم
وجود أكثرية
فى لبنان تريد
عودة سوريا
إليه".
الأمين:
العيش
المشترك والدولة
من الثوابت
لقاء في
اللويزة حول
كتاب
"البطريرك
عريضة"
المستقبل
- الاحد 19 تشرين
الثاني 2006 - نظمت
جامعة سيدة
اللويزة في
ذوق مصبح لقاء
لمناسبة صدور كتاب
"البطريرك
مار انطون
بطرس عريضة:
عميد لبنان
ورجل
الاستقلال"،
للمؤلف غازي
جعجع، بحضور
المطرانين غي
نجيم والياس
رحال ويوسف
موسى ممثلا
المطران جورج
بو جودة
والسيد علي
الامين. وتحدث
رئيس الجامعة
الاب وليد
موسى فشكر المؤلف
"لما بذله من
جهد لجمع
المعلومات عن
البطريرك
عريضة الذي
تسلم مهام
البطريركية
المارونية
سنة 1913"، ولقب
ببطريرك
المشرق. وهو
الذي آمن
بالعيش المشترك
وتسامى على
الطائفية
البغيضة".
وقال ان
البطريرك
نصرالله بطرس
صفير نبه الى
خطورة الخطاب
السياسي الذي
نسمعه كل يوم،
وبخاصة لدى
المسيحيين من
اهل السياسة،
وهو خطاب يعتمد
على التراشق
والتباغض
والتحاسد
والاقتتال.
وتلاه
المطران نجيم
عن المؤلف
الذي دعا اللبنانيين
الى "اكتشاف
صيغة توافقية
ثابتة تكون ديموقراطية
حقا، تضمن
للاقلية حقوق
الاكثرية".
وتحدث
السيد الامين
عن شخصية
عريضة "التي
دخلت في صميم
الكيان
اللبناني
وتاريخه
ومواقفه
الكبيرة التي
احدثت نهضة
الاستقلال
اللبناني".
وقال، اذا كنا
قد أضعنا
استقلالنا
وتأخرنا، فما
ذلك الا
لاختلافنا.
فإذا شئنا ان
نكون من الشعب
الراقي، وجب
ان لا يكون
هناك لا مسلم
ولا مسيحي، لا
ماروني ولا
ارثوذكسي".
وناشد كل
المسؤولين
تغليب مصلحة
البلاد
العليا، وهي
اكبر واغلى من
كل الحصص
والمواقع
التي عنها تبحثون
وبها
تطالبون،
واننا لم نعط
وكالة لكم
(للمسؤولين)
في الاختلاف
الذي يهدد
مصير الدولة
والوطن. وشدد
على ان العيش
المشترك والدولة
التي نحافظ
عليها هي من
الثوابت، وان
اختلاف بعض
السياسيين مع
بعضهم ليس
اختلافا على
حقوق طوائفنا
وانما اختلاف
على مزيد من
السلطة
والنفوذ. فلو
كانوا على
حقوقنا
يختلفون
لعادت الينا
الحقوق عندما
يتفقون.
وتحدث
الدكتور جورج
لبكي عن شخصية
البطريرك عريضة
"التي طبعت
تاريخ
الطائفة
المارونية بطابع
مميز لفترة
زمنية حساسة
من تاريخ لبنان".
وختاما كلمة
للمؤلف جعجع
الذي صنف
عريضة "بأنه
من الصنف الذي
يزهر الارض
ويثمرها اينما
حل وهو الذي
حمل الله في
قلبه وبخور
اعماله في
يدي.
ثم اعلن
رئيس المجلس
البلدي
لمنطقة بشري
جورج جعجع
"اتخاذ
المجلس
البلدي قرارا
بانشاء حديقة
عامة في
البلدة على
اسم البطريرك
عريضة، كما
اعلن تقديم
لوحة زيتية
للبطريرك
لتوضع في متحف
الموارنة في
بكركي.
اطمئنان
المسيحيينن
يحتاج إلى
تأكيد
المستقبل
- الاحد 19 تشرين
الثاني 2006 - الأب
د. ميشال سبع (*)
نشرت
جريدة النهار
في عددها يوم
الاثنين الماضي
احصاء اعده
يوسف سعيد
الدويهي
استناداً الى
المسجلين في
دوائر
النفوس، وكون
هذه الدراسة
التي تعتبر
كشف سر من
الاسرار كما
هو منوه عنها
في مقدمة
الدراسة هي في
تصرف تحليل
علماء الاجتماع،
لذا نتوقف عند
بعض النتائج
بتحليل اجتماعي
ـ سياسي. يتبين
من الدراسة ان
نسبة
المسيحيين في
لبنان بلغت
الثلث
وتحديداً 35.33%
وهم يتوزعون
على الشكل
التالي:
19.47%
موارنة، 6.85%
ارثوذكس، 4.55% كاثوليك،
2.78 أرمن، 1.69
انجيليون
اقليات. في
حين ان نسبة
المسلمين توزعت
على اساس 29.06
شيعة، 29.05% سنة،
5.38% دروز
موحدون، 0.81%
علويون. وهذه
المحصلة تعني
بكل بساطة ان
لبنان الذي قام
على الميثاق
عام 1943 والذي
اعتبر آنذاك
بحسب احصاء 1932
ان عدد
المسيحيين
يزيد قليلا عن
خمسين بالمئة
وان عدد
المسلمين
ينقص قليلا عن
الخمسين
بالمئة قد سقط
ديموغرافيا
لصالح المسلمين.
وما يترتب على
ذلك هو اعادة
التفكير بتوزيع
الرئاسات
الثلاث لأن
رئاسة
الجمهورية اعطيت
للمسيحيين
باعتبارهم
الاكبر عدداً.
ويتساءل
مسلمون
ومسيحيون عما
اذا كان
المبرر لهذا التوزيع
ما زال قائماً
او يصلح لأن
يكون قائماً.
من
ناحية أخرى،
فان الدراسة
تشير ايضا الى
ان عدد المسيحيين
يتناقص
باستمرار،
فعدد الذين
اعمارهم تحت
سن 20 عاماً لا
يتجاوز 23.31% ومن
عمر العشرين
والاربعين 31.06%
وبين 40 ـ 60 عاما 4.07%
في حين يتجاوز
عدد الذين
بلغوا فوق
الستين 54.41%.
وهذا ما
يعني عملياً
انه خلال العشرين
عاماً
القادمة سوف
يتناقص عدد
المسيحيين عن
الثلث الى
الربع اذا ما
استمر الوضع
السياسي ـ
الاجتماعي
على ما هو
عليه. واذا
كان هذا
التناقص
عددياً، الا
انه يحمل تحليلاً
بعيداً على
مستويات عدة،
اولها، ان المسيحيين
لم يعودوا
يؤمنون كفاية
بأن لبنان وطن
يمكنهم ان
يركنوا اليه
او يعتبرونه
مؤهلاً
لأولادهم،
فهم اما
يحجمون عن
تشكيل
العائلة او
يكتفون بالعدد
القليل من
الأولاد بحيث
لا يتجاوز العدد
الاثنين او
ربما ولد
واحد، ولعلهم
يعتبرون ان
امكانية
توفير
الدراسة
اللازمة
والبيئة
اللازمة
لإعالتهم لم
تعد تكفي. من
ناحية اخرى،
فان الاحجام
عن الزواج بات
سمة بارزة في
المجتمع
المسيحي بسبب
الأوضاع
الاقتصادية
الصعبة،
فالمسيحي
الذي يتخرج من
المدارس
المسيحية
وبسبب اتقانه
للغات
الاجنبية،
كان يتوظف
بسرعة في
المؤسسات لكن
بلوغ
التلامذة
المسلمين في
مدارسهم او في
المدارس
المسيحية نسبة
عالية حدت من
امكانية توفر
سوق العمل
للمسيحيين وهذا
ما اثر
تأثيراً
كبيراً على
قراراتهم الاجتماعية.
لكن السبب
الاكبر يبقى
الهجرة
النازفة التي يتعرض
لها
المسيحيون
حيث يجدون سوق
العمل مفتوحة
لهم غرباً او
في البلاد
العربية،
ولعل السوق
العربية من
خلال الشركات
المتعددة
الجنسيات او
القابضة اعطت
المجال سهلاً
لتوظيفهم،
وقد فطنت
المؤسسات
المسيحية
الوقفية لهذا
النزف فحاولت
مساعدة
الشبان المسيحيين
في بعض
المشاريع
السكنية لكن
هذا ليس كافيا
والمطالب
تتجاوز هذه
المشاريع الى
تأمين
الدراسة
المجانية او
شبه المجانية
في المدارس
الخاصة
المسيحية
وهذا ما يحاول
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الحصول على
شيء من خلال المطالبة
بالبطاقة
المدرسية
التي تؤمن
تغطية من
القسط
المدرسي قد لا
يكون كافياً
لكنه مهم،
وتأمين
الطبابة من
خلال
المستشفيات
الخاصة
التابعة
لاشخاص أو
مؤسسات
مسيحية من
خلال تأمين
أسرّة شبه
مجانية أو
تغطية صحية
لشركات تأمين
للاستشفاء
تكون تغطيتها
من مؤسسات
رديفة مسيحية
خصوصاً.
ان كل
هذا او بعضه
قد يكون له
مردود على
الهجرة لكن
ايضا هناك
المشكلة
السياسية
التي تزداد
تعقيداً. فالواضح
ان لبنان يسير
نحو أكثرية
اسلامية، والطروحات
السياسية
الاسلامية لم
تكشف بوضوح
عما يطمئن
المسيحيين
الى مستقبلهم
في لبنان.
فالصراع
السني ـ
الشيعي يتكشف
يوما بعد يوم
بشكل اكثر
دراماتيكية
والمسيحيون
لم يعودوا على
الساحة
السياسية سوى
تجاذبات
اسلامية، فالتيار
العوني سار
بركب سياسة
الشيعة في لبنان
والقوات
اللبنانية
بتيار
المستقبل في
لبنان، وهذا
ينسحب على بقية
التجمعات
المسيحية
التي تنقسم
بدورها الى
احد هذين
المعسكرين. وفي حال
جرى توافق سني
ـ شيعي سياسي
في لبنان فان هذا
الاتفاق
سيأخذ بعين
الاعتبار
الوجود المسيحي
لكن ربما من
باب الوقوف
على الخاطر
وليس من باب
التأثير الفاعل.
خصوصاً وان
الانتخابات
النيابية تظهر
باستمرار ان
المسلمين
يأتمرون
بمرجعياتهم
الدينية بشكل
او بآخر في
حين ان
المرجعيات الدينية
المسيحية لا
تتعاطى الشأن
الانتخابي
ولا تؤثر على
المسيحيين
الناخبين مما
يقلل عدد
الناخبين
المسيحيين
وبالتالي يقل
تأثيرهم على
نتائج
الانتخابات
العامة.
واذا
كان
المسيحيون قد
اعتمدوا في
الماضي على
الغرب
لتأييدهم
ودعمهم
السياسي
والمالي وتحديداً
الفاتيكان
وفرنسا، فإن
الأوضاع تغيرت،
فلم تعد
الفاتيكان
ذات قوة
سياسية وفقدت
الكثير من
قوتها
المعنوية
بعدما اطاحت
بها النظم
العلمانية
والشيوعية في
أوروبا ولم
يعد لها تأثير
في الولايات المتحدة
الأميركية اذ
أن الكاثوليك
لم يعودوا
يشكلون قوة
لها حساب في
الرأي العام
الأميركي.
اما في
أميركا
اللاتينية
ذات الأكثرية
الكاثوليكية
الساحقة فهي
في طلاق مع
الفاتيكان لأن
نهج
الكاثوليكية
اليميني
الفاتيكاني
لا يتطابق ولا
يتماشى مع
النهج
الكاثوليكي
اليساري فيها.
وصورة ديغول
الذي كان يركع
لتناول القربان
المقدس اصبح
صورة من
الماضي.
أما
فرنسا فإنها
دولة انتقلت
من المصالح
الايديولوجية
الى المصالح
الستراتيجية
وصارت علاقاتها
مع المسلمين
تتبدى على
العلاقة مع غيرهم
لأن الأكثرية
الاسلامية في
العالم
العربي والآسيوي
هي محط انظار
المصالح
الفرنسية
الستراتيجية
والاقتصادية
اضافة الى أن
الخمسة ملايين
مسلم فيها
يدفعها الى
اقامة علاقات
متميزة
ومتطورة مع
الاسلام
والمسلمين.
وفي
لبنان، لعبت
العلاقة
الخاصة
والمميزة بين
الرئيس شيراك
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
اعطاء دور مركزي
للسنة في
العلاقات
الفرنسية ـ
اللبنانية،
أما العلاقات
السنية ـ
السعودية فهي
علاقات
تاريخية ومن
الطبيعي ان
تكون متينة،
وأيضاً، فإن
الرئيس
الشهيد قد زاد
مكانتها
نتيجة مكانته
الرفيعة في
القيادة
السعودية.
في
المقابل، فإن
الشيعة في
لبنان شهدوا
تغييراً
وانعطافاً في
حركتهم،
فالدينامية
التي اتصفت
بها جماعة حزب
الله المقربة
من النظام
الايراني ونهج
ولاية الفقيه
ابعدتها عن
الشيعية
العربية
ومتنت من حجم
الدعم
والمساعدة
الايرانية، وقد
ظهر ذلك جلياً
من خلال حجم
المساعدات
العسكرية
والصواريخ
التي غيرت
موازين القوى
مع اسرائيل،
وكذلك من خلال
حجم
المساعدات
المالية التي
تدفقت على
النازحين
والتي تجاوزت
امكانات
الدولة
اللبنانية.
القوتان
السنية
والشيعية،
تستندان على
ركيزيتين
كبيرتين،
السنة
والسعودية،
الشيعة وايران،
كذلك فإنهما
يتناغمان على
دعم دولتين
فاعلتين،
فرنسا للسنة،
وسوريا للشيعة،
وكان من
الطبيعي ان
يكون لهما
استنادات
داخلية على
المجموعة
المسيحية مما
افرز المسيحيين
وزاد في
عزلتهم عن
موقع القرار
الأول.
المسيحيون
في لبنان اذ
يتطلعون الى
المستقبل لا
يجدون فيه
ضمانة
لمستقبلهم،
وهم لا يشجعون
أولادهم
للبقاء في
لبنان لأنهم
وهم الذين
عاشوا الحرية
في تصرفاتهم
وعاداتهم لا
يستطيعون ان
يتصوروا
بلداً يحكمه
مسلمون يحرمون
عليهم حرية
ممارساتهم
الاجتماعية
وليست تحديداً
الدينية،
فالمسيحي لا
يتصور ان يدخل
مقهى ممنوع
فيه شرب الخمر
أوالغناء أو
الرقص، ولا يمكن
ان يتصور ان
ابنته لا
تستطيع أن
تتجول الا
برفقة محرم،
وأنه ممنوع
عليها ارتداء
لباس معين او
قيادة
سيارتها، ولا
يمكنه ان يقبل
بأن يتغير وجه
لبنان
السياحي الى
لبنان المحكوم
بالفقه
والتشريعات
الاسلامية،
والمرأة المسيحية
لن تقبل ان
يكون البحر
محرماً عليها اذا
كان معها رجل
ولا الرياضة
ولا الانتقاص
من حقها ان
كان في الزواج
او الطلاق او
الصداقة او
السفر الحر
وماغير ذلك
والرجل
المسيحي يشاركها
قناعاتها
بطبيعة الحال.
ولربما
كان الأهم من
ذلك ان
المسيحي
يمكنه ان ينتقد
قياداته
المدنية
ومؤسساته
الدينية ويمكنه
حتى ان يعلن
عدم ايمانه
دون ان يتسبب
ذلك بهدر دمه
أو بسجنه
وقتله
وتكفيره.
ان
مساحة الحرية
ـ التي قد
يراها بعض
المسلمين
انقلاباً في
مفاهيمهم ـ قد
صارت من
قناعات وممارسات
المسيحي في
لبنان وهو لن
يتخلى عنها واذا
كان خياره بين
البقاء دونها
او الرحيل معها
فلسوف يرحل.
عندما
اتفق
المسلمون
والمسيحيون
على ميثاق 1943، اتفقوا
على دستور
علماني ـ مدني
وان التشريع ليس
من الانجيل
ولا من القرآن
بل تحكمه
الحقوق
المدنية. وهو
الدستور
الوحيد في كل
الانظمة العربية
دون استثناء
الذي يتحلى
بهكذا صفة وهذا
كان الضمانة
الأكيدة
للمسيحيين.
اليوم،
المسيحيون
بحاجة الى
تأكيد هذا
الموضوع فهل
يقبل
المسلمون ان
يعلنوا
بصراحة ان
الدستور
سيبقى هكذا؟
ان الدستور
وحده يطمئن
البقية
الباقية منهم
لأن رئاسة
الجمهورية لم
تعد تطمئنهم،
لأن الرئاسة
صارت مرتبطة
بالحجم الانتخابي
والمرتبط
بدوره بالحجم
الديموغرافي
الذي
يتناقصون فيه.
ان
المسلمين،
السنة
والشيعة،
مدعوون الى طروحات
سياسية تجعل
المسيحيين
يصدقون ان
حريتهم
وعاداتهم
وتقاليدهم
ستبقى محترمة
في لبنان
وانهم لن
يأخذوا عن منة
بل عن حق لهم
كمواطنين
وبالتالي فلن
يقبلوا أن
يأخذوها من
دولة مسلمة بل
من دستور
لدولة مدنية قائمة
وستبقى هكذا. ان
الاطراف
القيادية
المسيحية
اليوم في لبنان
ليست قادرة ان
تطمئن جماعة
المسيحيين
الى مستقبلها
فهل يفعل
المسلمون
ذلك!.
(*)
أستاذ في
الاعلام
طلاب
"القوات":
الأرقام تثبت
فوزنا في
"الأميركية"
و"الأنطونية"
سبيرو:
النتائج دعم
لمسيرة ثورة
الأرز وتحصين
الاستقلال
المستقبل
- الاحد 19 تشرين
الثاني 2006 -
نانسي فاخوري
"صمودنا..
بجمعتنا
وجامعتنا..
فتعالوا نضع
صراعات الكبار
الصغار
جانباً
ولتتشابك
الأيدي ونعمل
لمصلحة
الطالب،
الطالب وحده". شعار
ـ موقف اطلقه
طلاب قوى 14
آذار قاسماً
مشتركاً
لرؤيتهم
المستقبلية
في ادارة
الشأن
الطلابي في
المرحلة المقبلة
اثر فوزهم
الكاسح في غير
جامعة في
لبنان. فقد
عقدت مصلحة
طلاب "القوات
اللبنانية"
مؤتمراً
صحافياً امس
في منزل رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات"
الدكتور سمير
جعجع في يسوع
الملك لإعلان
الفوز في
انتخابات
الهيئات الطالبية.
وحضر الطلاب
الفائزون عن
الجامعات الاميركية
والانطونية
والاميركية
للتكنولوجيا
في جبيل )TUA(.
وعرض رئيس
مصلحة الطلاب
في القوات
دانيال سبيرو
وقائع
الانتخابات
الطالبية
التي جرت مطلع
الاسبوع
كاشفا حقائق
"توضح مجريات
المعركة"
وتبين
بالارقام
والاسماء
حقيقة الفوز
الذي سجله
تحالف قوى 14
اذار في هذه
الجامعات،
وخاصة في
الجامعة
الانطونية،
وذلك في رد
مباشر على
حملات
التشويش
والابتزاز
والحرب
الاعلامية
التي يجري
التسويق لها
في اليومين
الفائتين من
القوى
المتضررة من
هذه النتائج.
ولفت
سبيرو الى
"استمرار
محاولات
اعاقة مسيرة
بناء الدولة
وتحصين
الاستقلال من
قبل سوريا
وحلفائها
بالداخل
الذين يشكلون
الغطاء
السياسي
لممارسات
تهدف الى منع
تطبيق القرارات
الدولية
لمحاكمة
المجرمين
الذين نفذوا
سلسلة من
الاغتيالات"،
وشدد على ان
التضليل
الاعلامي من
حلفاء سوريا
والتلاعب
باعلان النتائج
وتصوير الفوز
وكأنه
لمصلحتهم لن
يجدي نفعاً لأن
الأسماء
واضحة وسوف
تثبت
انتخابات
الحكومة
الطالبية
القادمة في
"الاميركية"
بعد اسبوع صحة
فوز "القوات"
وتحالف 14 آذار.
وعدد
سبيرو بعض
التجاوزات
التي تقوم بها
قوى 8 آذار من
ضعط سياسي على
ادارات
الجامعات
لالغاء الانتخابات
حيث الفوز
مؤكد لقوى 14
آذار، وتهديد
بعض مسؤولي
الطلاب،
والاعتداء
على السيارات،
كما حصل في
جامعتي
الانطونية،
واللويزة، معلنا
النتائج في
الارقام في
"الاميركية"
و"الانطونية"
والجامعة
الاميركية
للتكنولوجيا
ـ جبيل )TUA(.
وأفاد "انها
كالتالي: في
الجامعة الاميركية
43 مقعداً لـ 14
اذار، 31
مقعداً لـ 8
آذار، 17
مقعداً
للمستقلين و4
مقاعد لحركة
"بلا حدود". في
جامعة )TUA( فاز
مرشحو القوات
بالمقاعد الـ
11 للهيئة الطلابية
بعد انسحاب
اللائحة
الأخرى من
المعركة. اما
في الجامعة
الانطونية في
بعبدا، ففاز
طلاب "القوات
اللبنانية"
بسبعة مقاعد
في الحكومة
الطلابية من
اصل عشرة
مقاعد، مقابل
اثنين
لـ"التيار الوطني
الحر" ومقعد
واحد لمرشح
مستقل، فيما فاز
طلاب "القوات
اللبنانية"
في جامعة
الانطونية ـ
فرع زحلة بستة
مقاعد في
الحكومة
الطلابية
مقابل اربعة
مقاعد
للتحالف
الآخر". ولفت الى
"ان هذه
النتائج تدل
على دعم
لمسيرة ثورة
الارز وتحصين
الاستقلال
وبناء الدولة
القوية".
وشدد
سبيرو على ان
انتخابات
الحكومة
الطالبية
القادمة في
الاميركية
سوف تثبت بعد
اسبوع صحة فوز
القوات
وتحالف 14
آذار، ثم تحدث
مسؤول طلاب
"القوات" في
"الاميركية"
غوستف قرداحي فأوضح
تفاصيل
العملية
الانتخابية
ومحاولات
تشويه
النتائج،
وانتهى
المؤتمر
بكلام لمسؤول
طلاب
"القوات" في
"الانطونية"
رواد طنوس اذ
كشف عن تلقيه
تهديدات
مباشرة
بالقتل عبر رسالة
وضعت على
سيارته جاء
فيها "ما
تشتغل بالجامعة
سياسة احسن ما
تبكّي اهلك"
وكان الرد "اننا
ملتزمون
بالوطن
والقضية ولن
نحيد لا
بتهديد ولا
وعيد. فنحن
مشروع شهادة
وسنبذل
الغالي
والرخيص
لنهوض لبنان
ولتحقيق
الدولة
العادلة
والآمنة والمستقلة".
السلطات
السورية
ترتكب جريمة
أخرى بحق الشعب
العربي
الأحوازي
بتسليمها
عدد اخر من
الأحوازيين
إلى إيران
علمت
مصادرنا
الموثقة من
الأحواز
العربية ان
السلطات
السورية قامت
بتسليم عدد
آخر من
المناضلين الأحوازيين
الى السلطات
الايرانية
وهم:
1-
السيد طاهر
على مزرعة
المعروف بابي
نضال الأحوازي
عضو الجبهة
الديمقراطية
الشعبية الأحوازية
مقبول لدى
مفوضية
اللاجئين
التابعة
للأمم المتحدة
في سورية
وينتظر رحلته
الى السويد.
2-
السيد رسول
علي مزرعة
ناشط سياسي
ومقبول لدى
مفوضية
اللاجئين
التابعة لأمم
المتحدة في سورية
و ينتظر رحلته
الى النرويج.
3-
السيد جمال
عبيداوي طالب
جامعي ومقبول
لدى المفوضية
اللاجئين
التابعة
للأمم
المتحدة. وقامت
السلطات
الأمنية
السورية
باعتقالهم في
تاريخ 11-05-2006 وقامت
بتسليمهم الى
السلطات
الإيرانية
بظروف غامضة و
سرية ولم يعرف
مصيرهم منذ
ذلك التاريخ
وبعد
تحرياتنا
ومتابعاتنا
المتواصلة علمنا
بان قوات
الامن
السورية قامت
بتسليمهم إلى
السلطات
الإيرانية
وهم لاجئين و
ضيوف عندها
وهاربين من
بطش السلطات
الإيرانية.
من
المعروف ان
سلطات
السورية قبل
هذه الجريمة
قامت بتسليم
السيد فالح
عبدالله
المنصوري و هو
يحمل الجنسية
الهولندية و
كان زائرا لسورية
و بعد وصوله
مباشرة قامت
باعتقاله
وسلمته الى
ايران بعد
اربعة ايام من
اعتقاله وكما
اعتقلت في
الوقت نفسه
السيد سعيد
عودة وسلمته
الى ايران وهو
لاجئ و مقبول
لدى المفوضية
اللاجئين و
ينتظر رحلته
الى النرويج.
وبهذا
الأمر قد
ارتكتب
السلطات
الأمنية
السورية
حماقة وجريمة
اخرى بحق
الشعب العربي
الأحوازي
ستكون وصمة
عار في جبين
النظام السوري
ولن ينساه الشعب
العربي
الأحوازي
وسيذكرها
التاريخ للاجيال
القادمة بما
قامت به
السلطات
السورية من
عمل جبان
يتنافى
وشعاراتها
القومية
العروبية من
جهة
والمواثيق
الدولية
وحقوق الإنسان
من جهة أخرى.
الجدير
بالإشارة ان
الأحوازيين
الخمسة التي
قامت السلطات
السورية
بتسليمهم الى ايران
هم تحت
التعذيب
الوحشي في
الاستخبارات
الإيرانية و
محرومون من
لقاء اقاربهم
كما منعت
السلطات
الإيرانية أي
محامي يتقدم
للدفاع عنهم
او الإطلاع
على ملفهم.
المركز
الإعلامي
للثورة
الأحوازية
الاحد،
19 تشرين
الثاني، 2006
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
والتقى مجلس
جامعة
اللويزة
وشخصيات
وطنية-19/11/2006
(سياسة)
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
شكرالله حرب،
امين سر
البطريركية
المونسينيور
يوسف طوق،
القيم
البطريركي
العام الاب
جوزف
البواري،
رئيس جامعة
سيدة اللويزة
الاب وليد
موسى، في حضور
القيمين على جامعة
سيدة اللويزة
وحشد من
المؤمنين.
العظة وبعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان:"لا
تخف يا زكريا،
فقد استجيبت
طلبتك".ومما
جاء في العظة:
"هذا ما قاله
ملاك الرب
لزكريا الشيخ
الذي كان كاهن
الرب. وكان هو
وامرأته
اليصابات قد
طعنا في
أيامهما، ولم
يرزقا ولدا.
وبعد
طول انتظار،
ظهر الملاك
لزكريا، وهو
في الهيكل
يقوم بواجب
الخدمة
الكهنوتية،
وبشره بأنه
سيكون له ولد،
وعدد الملاك
ما سيتحلى به
هذا الولد من
صفات طيبة.
لكن زكريا شك
بقول الملاك،
وقال: من أين
سيكون لي ولد،
وأنا وزوجتي
اليصابات قد
أدركتنا
الشيخوخة.
فعرفه الملاك
اذذاك بنفسه،
وقال له: "ستكون
صامتا حتى يتم
لك ما قلته
لك". وهذا ما
حدث في الواقع
لزكريا
الكاهن، وما
انفكت عقدة
لسانه الا بعد
مولد ابنه
يوحنا. وكان
حرمان البنين
علامة لعدم
رضى الرب،
وعار، لدى
اليهود
القدامى. ولكن
الرب الذي بدا
كأنه غضب على
زكريا أو
تناساه، فلم
يستجب طلبته،
عاد واستجابها.
ان الرب
يمهل، ولكنه
لا يهمل من
يدعونه بقلوب صادقة.
وننتقل الى
الكلام عن
العائلة،
فنرى أن
العائلة هي من
طبيعتها
سابقة للدولة،
وهي سيدة
نفسها، و يجب
أن تنعم
برعاية خاصة. 1-
العائلة
سابقة للدولة
يقول البابا
لاوون الثالث
عشر: "انه لخطأ
فادح وخبيث أن
يراد للدولة
أن تتمكن من
التدخل
اعتباطا في
معبد العائلة.
( عد 11) ويستثنى
من ذلك واجب
نجدة
العائلات المحتاجة،
ومساعدة عضو
عائلة ترى حقوقها
منتقصة، ولكن
لا شيء يكون
مقبولا سوى ذلك؛
لأن "الطبيعة
لا تسمح لها
بالذهاب الى أبعد
من ذلك. ولا
تستطيع
الدولة أن
تقضي على السلطة
الوالدية،
ولا أن
تبتلعها،
لأنها تولد من
الينبوع الذي
تولد منه
الحياة
البشرية. والأبناء
هم بعض الشيء
من والديهم، وامتداد، نوعا
ما، لشخصيتهم.
واذا شئنا أن
نكون أوضح من
ذلك، نقول ان
الأولاد لا
يدخلون
المجتمع المدني،
وينضوون
اليه، بقوتهم
الذاتية، بل
بواسطة
عائلتهم التي
ولدوا فيها.
ولأن الأبناء
هم بعض
والديهم، يجب
أن يبقوا تحت
وصايتهم، الى
أن يبلغوا سن
الرشد" . هذا
ما يؤكده
القديس توما
الأكويني.
لاوة
على ذلك، ان
رسالة البابا
يوحنا بولس الثاني
"المعروفة عن
العائلة
والصادرة سنة
1981، تترك مجالا
للتعمق في
حقيقة طابع
العائلة الطبيعي،
ووجودها
السابق
للدولة،
فتقول:" كما ان
العلاقة
الحميمة
القائمة بين
العائلة والمجتمع
تقضي بانفتاح
العائلة
ومشاركتها في
المجتمع
وتطوره، فهذه
العلاقة أيضا
تفرض على
المجتمع ألا
يتقاعس عن القيام
بواجب احترام
العائلة
وتطويرها.لا
شك في أن
للعائلة
والمجتمع
دورا متكاملا
في الدفاع عن
الخير العام
وعن كل من
الناس، وتطويرهم.
ولكن على
المجتمع،
وعلى وجه
التحديد،
الدولة، أن
يعترفا بأن
العائلة
مجتمع يتمتع
بحق خاص أولي.
ولذلك انهما
(أي المجتمع
والدولة)
مجبران
اجبارا ثقيلا
في علاقاتهما
مع العائلة
على الالتزام
بمبدأ
الاستطراد.
وهو المبدأ
القائل بألا
يقوم الرئيس
بما يمكن
المرؤوس أن
يقوم به. وقال
البابا يوحنا
بولس الثاني
"ان العائلة،
كجماعة محبة
وحياة، هي
واقع اجتماعي
متجذر تجذرا
عميقا، وهي،
بطريقة خاصة،
مجتمع هو سيد
نفسه، ولو
بنوع مشروط،
بحسب مختلف
الوجوه.
ومن هذا
المنظور، تجب
العودة الى
حقوق العائلة
في علاقتها
الوثيقة
بحقوق
الانسان:" وفي
الواقع، اذا
كانت العائلة
مشاركة
أشخاص، فان
تفتحها
وازدهارها
رهن، بطريقة
لها معناها،
بتطبيق حقوق
الاشخاص
تطبيقا سويا. وعلى مبدأ
الاستطراد أن
يعترف، في حقل
الثقافة، بسيادة
نوعية تنبثق
من الثقافة
واللغة الخاصتين.
وهي تعني
سيادة روحية.
وتطبيق هذا
المبدأ
تطبيقا صحيحا
يعتبر مفتاحا
لانسجام يحترم
مبدأ هذه
السيادة. "وفي
الحقيقة، ان
العائلة هي واقع
اجتماعي لا
تتوفر له كل
الوسائل
الضرورية لتحقيق
غاياته
الخاصة، ولا
سيما في حقل
التعليم
والتربية.
وتدعى الدولة
اذذاك الى
التدخل بحسب
المبدأ
المشار اليه،
وهو انه
"حيثما يكون
بامكان
العائلة أن
تقوم بذاتها
بما عليها،
فمن اللائق أن
يترك لها
القيام بذلك".
2-وسيدة نفسها
وان ما ذكر به
خليفة بطرس
انما هو ينبوع
غنى كبير
لتشريع عائلي.
فهو يقول:" يجب
بذل كل مجهود
ممكن ليعترف
بالعائلة على
أنها مجتمع
أولي، وبنوع
ما، "سيادي" .
ولا
بد من أن تكون
سيدة لخير
المجتمع. وان
أمة حقا سيدة
وقوية روحيا
انما هي مؤلفة
من عائلات
قوية تعي
دعوتها
ورسالتها في
التاريخ.
والعائلة تنهض
في وسط كل هذه
المشاكل،
والمهمات:
وتركها تقوم
بدور هامشي،
ثانوي،
بابعادها عن
المكان الذي
يعود اليها في
المجتمع،
انما يعني انزال
ضرر كبير
بالجسم
الاجتماعي
يعوق كامل نموه
الصحيح. يجب
أن تحافظ
العائلة على
هويتها، وعلى
مساحة كافية
مشروعة
لعملها.
ولهذا
يجب أن نقرأ،
بالنظر الى
هذه المساحة من
الحرية، ما
أراد أن يقوله
الفيلسوف
أرسطو، عندما
أكد أن
العائلة هي
قبل الدولة،
وسابقة لها،
وأعلى منها.
وهناك تجربة
كبيرة تقع
فيها السلطة العامة،
حتى في النظام
الديمقراطي،
وهي أنها
تتناسى حقوق
العائلة ،
خاصة في مجال
التعليم. ومن
العجب أن نرى
كيف أن
الديموقراطية،
التي تقول
انها تحترم
الحرية كل
الاحترام،
غالبا ما تصبح
مستبدة...
والتخصيص،
عندما تسؤ
العلاقة بين
العائلة
والمجتمع،
يوصل الى خطر
كبير. وذلك
عندما لا تشجع
العائلات على
الاهتمام بالمسؤوليات
العامة،
وتحمل على
اشاحة النظر
عن الواجبات
السياسية.
وعلى
العائلات أن
تتنظم، وأن
تكون حاضرة
حضورا فاعلا،
وأن تسمع صوتها،
وتطالب بما
تراه صوابا.
وهذا هو
الفارق بين
العائلات
المقفلة
والعائلات
المنفتحة التي
تعي
مسؤولياتها
السياسية.
ولهذا ان شرعة
حقوق العائلة
نصت على أن:
"للعائلة حقا
في ممارسة
وظيفتها
الاجتماعية
والسياسية في
بناء المجتمع".
وأن للعائلات
حقا في انشاء
تجمعات مع
عائلات أخرى
ومؤسسات،
للقيام
بالدورالخاص
بالعائلة
قياما مؤاتيا
وفاعلا،
ولحماية الحقوق
، وتطوير
الخير،
وتمثيل مصالح
العائلة. ويجب
الاعتراف
بدور العائلة
على الصعيد
الاقتصادي،
والاجتماعي،
والقانوني،
والثقافي، لدى
وضع المناهج
التي سيكون
لها تأثيرها
على حياة
العائلة،
وتطويرها
3-العائلة
والرعاية هناك
نوع من
التخصيص يقوم
على اعتناق
هذه الحالة وهي:
ان المهم،
أمام تشريعات
مؤذية، لا
فائدة من
مقاومتها، أن
يعيش الانسان
عيشة مسيحية
ضمن عائلته.. فالقوانين
المعادية
للزواج
والعائلة
تذهب في اتجاه
معين،
والسلوك
المنسجم داخل
العائلة يسير
في اتجاه
مخالف. فاذا
اخترنا ذلك،
على الصعيد
الراعوي،
يعني أنه لا
دخل لنا في
حياة
المجتمع،
ونقف موقف
اللامبالاة بما
خص الجهد
السياسي،
والكفاح في
سبيل المحافظة
على العائلة،
وسر الزواج،
اعتقادا منا ان
منزلا هادئا
بامكانه أن
يحمي نفسه من
التأثيرات
الاجتماعية،
والقوانين
المعادية لرسالة
العائلة.
ومن
يفكرون هذا
التفكير
يبرهنون عن قلة
خبرة
بتعقيدات
المجتمع وما
ينصبه من فخاخ.
وفي الواقع ان
الفرد المنفي
في " بيته"،
وهو يبحث عن
مكان دافئ
يقيه صقيع
مجتمع يعيش
فيه، ويضع
آماله
ورغباته في
لقاء ند له،
هذا الفرد لا
يمكنه أن يبقى
ضمن دائرة
علاقات خاصة،
فينقاد الى
اقامة علاقات
تجره الى
الجنوح وارضاء
ملذاته. وهكذا
يصبح الزوجان
اسيري وحدتهما.
ولأن
الأمر يختلف
عندما تكون
هناك شركة
محبة تدوم ما
دامت الحياة.
وهذا ما يحتاج
اليه المجتمع.
وهناك ميل لدى
الدولة الى
انتزاع دور
العائلة
الاجتماعي،
لتلوذ بعد ذلك
بالغياب،
فيما الوضع
العام يبحث عن
طريقة قانونية
تساوي بين
الرجل
والمرأة،
لاتخاذ
القرارات
معا، ونبذ
العنف الزوجي.
والرضى
بالقوانين
الجائرة،
يساعد على
انتشار الشر،
والتسليم
بتصرفات
خاطئة،
وعقليات وصيغ
ثقافية تقلق البال.
ان
البابا يوحنا
بولس الثاني
يقول:" اذا لم
تكن القوانين
الأداة
الوحيدة
للدفاع عن الحياة،
فهي تقوم بدور
هام وأحيانا
جازم، لصياغة
الذهنيات
والعادات". (
انجيل الحياة
عد 90) .
العائلة
هي الخلية
الأولى من
خلايا
المجتمع. انها
الأساس.
بضعفها يضعف
المجتمع،
وبقوتها يقوى.
لذلك نرى
المجتمعات
الراقية تبذل
كل جهدها
لتطمئن
العائلة الى
يومها وغدها،
ولينشأ
أولادها،
مواطنو
المستقبل، في
جو سليم .
والعائلة
عندنا، خاصة
في هذه الأيام
البائسة،
تعاني الكثير،
وهي، بوجه شبه
عام، لا
تستطيع أن
تقوم بما
عليها من واجب
تجاه أبنائها.
لذلك
تستأهل من
المسؤولين
لفتة عطف
ورعاية. ولكن
ما نسمعه
ونراه مختلف
كل الاختلاف
عما يجب أن
يكون.
والمسؤولون
منشغلون عن
واجب الاهتمام
بالعائلة
والمواطنين،
بما بينهم من
خلافات لا
تعرف بداية
ولا نهاية. وهي
خلافات غالبا
ما يعبر عنها
أصحابها
بكلام أقل ما
يقال فيه أنه
ناب لا يليق
بمن يتصدر
الواجهة. ومنذ
أسابيع يرفع
رجال
الاقتصاد
أصواتهم
بالتحذير من
مغبة ما هم
مقبلون عليه
من افلاس،
وهذا أمر
يستوجب
العناية
السريعة، قبل
أن تقع الكارثة
الكبيرة التي
لا تعود تنفع
معا المعالجات،
والشكاوى.
فعسى أن يقلع
المسؤولون عن
مهاتراتهم،
ويقبلوا على
معالجة الوضع
الاقتصادي
بما ينبغي له
من اهتمام جدي
قبل فوات
الأوان".
استقبالات
بعد القداس
استقبل
البطريرك صفير
رئيس جامعة
سيدة اللويزة
الاب وليد
موسى يرافقه
مجلس الجامعة,
وألقى
الاب موسى
كلمة اشار
فيها الى
"القلق النفسي
الذي تعانيه
المؤسسات
التربوية
جراء الاوضاع
السياسية
الصعبة مما
ينعكس سلبا على
اوضاع الطلاب
الذين يعيشون
حالات من
التشنج
والتوتر",
مشيرا الى "ان
صوت البطريرك
يبقى هو الصوت
الانقى
والاعلى في
هذا الزمن
الصعب".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
رحب فيها
بالوفد وقال:
"لقد اتيتم
لتشاركوا في
القداس الذي
اقمناه في هذا
اليوم على نية
"السلام في
لبنان" وفي
منطقتنا,
واننا نأمل ان
ينطلق السلام
من الجامعات
التي تربي الناشئة
الجديدة, وهذه
الناشئة يجب
ان تعي مسؤوليتها
في هذا
المجال,
وعليهم ان
يؤهبوا
نفوسهم للمستقبل
الذي نرجو ان
يكون زاهرا
للبنان وللمنطقة,
وان الشباب
اللبناني
المثقف
والمتعلم
الذي يعمل ليس
في لبنان فقط
انما في البلدان
العربية يجب
ان لا يهدر
وقته جزافا في
ما لا طائلة
تحته في
سياسات عقيمة
يجب ان تترك
لاصحابها, اما
الطلاب
فعليهم ان
يكدوا ويجدوا
في سبيل تحصيل
العلم
ليتمكنوا
يوما من ان
يكونوا هداة
لهذا الشعب
الذي يتخبط
اليوم في
مشاكله
الاقتصادية
والاجتماعية,
واننا نأمل ان
يستجيب هؤلاء
الطلاب بداعي
ضميرهم
لرؤسائهم قبل
ان يستجيبوا
للاحزاب التي
ينتمون اليها,
وهم معهم
الوقت الكافي
لكي ينتموا
الى الاحزاب
لاحقا, ولكن
اليوم يجب ان
ينكبوا على
دروسهم, وهذه
هي وصيتنا
اليهم لكي
يحصلوا
العلوم التي
بدونها لا
يمكنهم ان
يجلوا في هذا
المجتمع,
واننا نأمل ان
يسمعوا الصوت
وان ينقادوا له
ويعملوا
بموجب ضميرهم
اذذاك
بامكانهم ان يقولوا
انهم يشاركون
في انقاذ
الوطن الذي يجب
انقاذه مهما
كلف الامر".
بعد ذلك
استقبل
البطريرك
صفير نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
لل"قوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان الذي
قال بعد
اللقاء:
"دائما نزور
غبطته
للتشاور معه في
الظروف
الصعبة التي
يمر بها
البلد, ونحن
اليوم عشية
عيد
الاستقلال
الاول
والجميع يعلم
ان لبنان عبر
الى
الاستقلال
الثاني, وجميع
اللبنانيين
مدعوين
لتكريس
الاستقلال
الثاني وليس
لمحاولة
هزهزته, والذي
يحصل اليوم هو
محاولات
لهزهزة
الاستقلال
الثاني
ومحاولة اعادة
لبنان الوطن
ليكون ساحة
للآخرين,
والذي حصل منذ
ثورة الارز
ولغاية اليوم
هو محاولة اخراج
لبنان من ان
يكون ساحة وان
يصبح وطنا,
ومع الأسف
الشديد نعيش
اليوم
محاولات
لارجاع لبنان
ليكون ساحة
حيث يحاول
الآخرين
تمرير رسائلهم
ويحاول كل
فريق من
الافرقاء اخذ
الوطن الى "صوبه",
وعشية
الاستقلال
فان
اللبنانيين
مدعوون لكي لا
يفرطوا بدماء
الشهداء
الذين سقطوا
من اجل هذا
الاستقلال,
ولكي يدعموا
بقاء هذا
الاستقلال,
وللمضي قدما
في دعم
المحكمة الدولية
وتنفيذ
القرار 1701, وكي
لا يسمحوا
باسقاط الوضع
الاقتصادي
والمالي لأن
اسقاطه سيؤدي
بجعل لبنان
بلدا تحت رحمة
الهزات
والتدخلات".
اضاف:
"لن تنجح هذه
المحاولات
اطلاقا لأنه
عندما حصلت في
الماضي لا
ننسى انها
حصلت في ظل سلطة
الوصاية وفي
ظل حكومة من
اختيار سلطة
الوصاية
ومجلس نيابي
يتضمن اكثرية
تؤيد سلطة
الوصاية,
واليوم هناك
حكومة نالت
ثقة مجلس النواب
المنتخب,
والشعب زاد
ايمانه
وتصميمه بذاته
بعد اخراج
سلطة الوصاية
لمنع المحاولات
من ان تنجح,
ومن يقوم بهذه
المحاولات هم
جميع
الافرقاء
الذين لا
يريدون
المحكمة
الدولية
واستمرار
الحكومة
والاستقرار
الذي بدأ ينعم
به لبنان, وهم
يريدون هز
البلد من خلال
جعل فراغ على
مستوى
الحكومة وعلى
المستوى
العام, وهذا
لن ينجحوا في
القيام به".
سئل: من
يقرر شرعية
الحكومة؟
اجاب: "ان من
يقرر شرعية
الحكومة هو
المجلس
النيابي وانا
ادعو الحكومة
في اقرب فرصة
لتطرح الثقة
امام المجلس
النيابي,
وعندها نرى
هذا المجلس
الذي يعبر عن
الشعب اللبناني
ليقرر اذا
كانت الحكومة
تتمتع بالاكثرية
ام لا, واعتقد
ان هذه الامور
يجب ان تطرح
في المجلس
النيابي وليس
في الشارع,
فلنذهب الى
المجلس
النيابي لنرى
اذا كانت
الحكومة يجب
ان تبقى وهل
تتمتع بالثقة
ام لا".
سئل: هل
برأيك الشارع
سيؤدي الى
اسقاط
الحكومة؟ اجاب:
"الشارع لن
يؤدي الا الى
هزهزة
الاستقرار في
البلد وتطيير
الوضع
الاقتصادي
والمالي, فليتحمل
من نزل الى
الشارع هزة
الاقتصاد والمال
وادخال لبنان
في دوامة لن
نعرف كيف
سيخرج منها,
ورئيس
الحكومة لن
يستقيل بل
سيبقى طالما
يتمتع
باكثرية
النواب في
المجلس
النيابي,
والرئيس
السنيورة
اثبت انه
يمتلك ما يكفي
من الارادة
والتصميم
والوطنية كي
يمضي قدما في
عمله كرئيس
حكومة". سئل:
هل ستنزلون
الى الشارع في
المقابل؟
اجاب: "لا
اتصور اننا
ننبه من الشارع
ونقول اننا
سننزل في
المقابل, نحن ضد
استعمال
الشارع بعد
التوتر
القائم, ولسنا
مع استعمال
الشارع لأنه
يهز
الاستقرار,
انما اذا وصلت
تطورات
الشارع الى
مرحلة تحتاج
ديموقراطيا
الى اثبات اين
يقف الشعب
اللبناني عندها
لكل حادث
حديث, واستطيع
القول الآن
اننا ضد
النزول الى
الشارع". اضاف
ردا على سؤال: "اللبنانيون
مصممون على ان
لا يتراجعوا
عن ما أنجزوه
فيما يتعلق
باستقلال
وطنهم, ومصممون
على معرفة
حقيقة من قتل
شهداء
الاستقلال, ومصممون
على تنفيذ
القرار 1701
وانجاح
الاستقرار المالي
والاقتصادي".
سئل: شهدت بعض
الجامعات مشاكل
عديدة جراء
أنتخابات
الطلاب فهل
يمكن في هذه
المرحلة منع
هذه
الانتخابات؟
اجاب: "القرار
بمنع
انتخابات
الطلاب دقيق
وصعب جدا،
وامنيتنا ان
يمارس الطلاب
العمل
الديموقراطي
دون استفزاز
ومشاكل،
والذي لديه
تأييد أكثر
فلينجح، ولكن
اذا استمرت
هذه الممارسة
وادت الى
المزيد من
التشنج فيمكن
التفكير في تأجيل
الانتخابات
هذه السنة
لينصرف
الطلاب الى تحصيلهم
العلمي، ولكن
هذا الموضوع
يلزمه الكثير
من التفكير
ويتعارض مع
القواعد
الديموقراطية".
سئل: هل من
عودة الى
طاولة
التشاور؟. اجاب:
"التشاور او
التحاور او
البحث مرحب به
في اي وقت كان
وفي اي مكان
مع الجميع،
وهذا هو السبيل
الوحيد لكي
تتكلم الناس
مع بعضها بشكل
حضاري، ولكن
التحاور تحت
اطار التهديد
والتهويل أمر
ليس وارد
بالنسبة لنا،
وعلينا التمييز
بين الحوار
الذي يوصل الى
قواسم مشتركة والحوار
الذي يفرض فيه
فريق معين
طروحات:
اما
تقومون بها او
ننزل الى
الشارع، نحن
مع الحوار دون
اي شروط
مسبقة".
وعن
كلام رئيس
الجمهورية
والسيد حسن
نصر الله حيث
وعدا بحكومة
نظيفة قال
النائب عدوان:
"اعتقد ان
الحكومة
الحالية
موجودة وقبل
اعطاء الوعود
للناس في
تشكيل حكومة
جديدة فلننجح
اولا في اسقاط
هذه الحكومة،
وهذه الحكومة
لن تسقط،
وعندما تسقط
يمكن الحديث
عن اي حكومة
جديدة ستقوم،
واعتقد ان
سقوطها لن
يكون بالامر
السهل".
سئل:
ولكن هناك
فريق استقال
من هذه
الحكومة؟ اجاب:
"حق له ان
يستقيل وحق
لنا ان نستمر،
وكل واحد يرى
مصلحة وطنه من
الزاوية التي
يراها سليمة،
ونحن نرى ان
مصلحة وطننا
تقضي بأن
نستمر وان لا
نخلق فراغا
وان ننجز
المحكمة
لدولية لنعرف
ماذا جرى في
لبنان، لاننا
نعتقد انه اذا
عرفنا ماذا
جرى في لبنان
فسنؤمن
الاستقرار
للبنان في
الحاضر
والمستقبل".
سئل:
ولكنهم
يقولون انهم
ليسوا ضد
المحكمة الدولية؟
اجاب: "في رأيي
اذا كانوا
ليسوا ضد المحكمة
الدولية، ففي
الايام
المقبلة ستقر
وسنرى عند
اقرارها كيف
سيتصرف
الفرقاء في
الحكومة
والمجلس النيابي
وفي رئاسة
الجمهورية
تجاه المحكمة
الدولية،
الايام
المقبلة
ستبين اذا
كانوا مع أو ضد،
وأنا آمل ان
يكونوا مع
المحكمة
الدولية رغم
ان التصرف
لغاية اليوم
لم يبرهن ذلك،
ونأمل ان نكون
على خطأ وهذا
امر ممتاز
وجيد جدا،
ولكن ليس
مصادفة انه
عندما عرضت
المحكمة
الدولية على
الحكومة
انسحب
الوزراء
الشيعة وليس
مصادفة انهم
استقالوا
عندما تم
تعيين جلسة
مجلس الوزراء،
ويمكن ان يكون
مصادفة،
والمحكمة الدولية
ستقر ونرسل
القرار الى
لبنان واذا كانت
مصادفة للمرة
الثالثة يعني
"الثالثة
ثابتة". بعدها
التقى
البطريرك
صفير على
التوالي، رئيس
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة فرع
لبنان الاب
طوني خضرا
الذي عرض مع
غبطته لافتتاح
"معرض
الاعلام
المسيحي
الخامس" تحت عنوان
"اعلامنا:
وحدة وسلام"
ما بين 24
الحالي و 3 كانون
الاول 2006،
وفدا من
طلاب مدرسة
الفرير، عضو
مجلس حزب الكتلة
الوطنية نخلة
اده، المهندس
جو صوما، المحامي
العام
الاستئنافي
في بيروت
القاضي جوزف
صفير، رئيس
مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير
ووفودا شعبية
من مختلف
المناطق اللبنانية.
النائب
كنعان :ابتزاز
الأكثرية
للمحكمة
الدولية
إساءة للشهيد
الحريري
وحكومة
الوحدة
الوطنية
تمتّن وتحصّن
الوطن
وطنية
/19/11/2006 (سياسة)
أكدّ
عضو تكتّل
التغيير
والإصلاح
النائب ابراهيم
كنعان في
حديثٍ
تلفزيوني أنّ
موقف التيّار
الوطني الحرّ
من المحكمة
الدولية محسوم
من اليوم الأول،
وأنّ العماد
ميشال عون
أوّل
المطالبين بمحكمة
مشتركة دولية
لبنانية
لمعرفة
الحقيقة، وعن
موقف حزب الله
وحركة أمل
أشار الى انّ
موقفهما حسم
على طاولة
التشاور،
وقال "رأينا النائب
سعد الحريري
في معرض
التشاور
الأخير يعرض
على حزب الله
المحكمة
الدولية
مقابل الثلث المشارك،
فوافق حزب
الله، لكن
الحريري تراجع
في اليوم
التالي عن
طرحه، مع
العلم أنّ
التيّار
الوطني الحرّ
يؤكّد موقفه
المبدئي بضرورة
فصل
ال"مقايضة"
بين المحكمة
الدولية حكومة
الوحدة
الوطنية،
لأننا ضدّ ربط
المسائل المبدئية
بالأمور
الداخلية،
فالتيّار
الوطني الحرّ
مع المحكمة
الدولية ومع
حكومة الوحدة
الوطنية. وسأل
كنعان الرئيس
السنيورة عن
شهداء 13 ت 1990 وعن
الذين أجبروا
على التخلي عن
حقوقهم بسبب دفاعهم
عن لبنان
السيّد
المستقلّ
وأشار كنعان
أنّ الأكثرية
تمعن في تعطيل
المؤسسات الدستورية
وتكبّل
الدولة
وتعرقل قيام
الدولة، وقال
أنّ 14 آذار
الحقيقي
إغتالته هذه
الأكثرية
لأنّ الناس
كانت تريد
قانون
إنتخابي عادل
يحصّن بناء
لبنان السيّد
المستقّل،
لكن ما حصل هو
إغتيال لروح
المشاركة.
واعلن
كنعان أنّ من
حق التيّار
الوطني الحر أن
يطالب
بانتخابات
نيابية
مبكرة،
والنظام الديمقراطي
يجيز ذلك،
والغريب
والمستغرب
ألا يعطو لنا
هذا الحق،
وتابع كنعان
الدستور في
جميع الدول الديمقراطية
لا يتحدث عن
عمر معيّن
للحكومات، كما
يتحدّث البعض
في لبنان سواء
عن قصد أم لا،
فالحاجة الى
إسقاطها هو
الأساس كما
جرى في بريطانيا
وفرنسا وكافة
الدول
العريقة
بالديمقراطية.
وأضاف
هناك فرقاً
بين منطق
المحاصصة كما
جرى في
التحالف
الرباعي،
ومنطق
الشراكة
الفعلية، في
الأوّل لا
شبكة أمان ولا
ضمانة
للبنانيين
أمّا في
الثانية
حصانة وتصوّر
ورؤية لسكّة
لبنان الجديد.
ولاحظ
كنعان أنّ
حكومة الوحدة
الوطنية تفعّل
الثقة بين
الأطراف السياسية،
وعن
الإتهامات
التي تطلق ضدّ
التيّار أشار
أنّ بعض
المحللين
السياسيين
والساسة
يككرّون نفس
الإسطوانة
السورية،
ويحرفّون
ويغيّرون
ويحاكمون
ويحكمون على
النوايا خدمة
لنظامهم
الفئوي. ورأى
أنّ تعليق
العماد عون
على الأكثرية
جوهري يطاول
المضمون
والشكل فيما
إعتراضهم
عليه مجرّد
شكلي. وعن
علاقة التيار
الوطني الحرّ
بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
بطرس صفير،
قال كنعان
إنها جيدّة
لأنّها قائمة
على الوضوح
والشفافية،
واضاف "من
الطبيعي أنّ
تتواصل أكبر
كتلة مسيحية
مع البطريركية
لمتابعة
الملفات التي
تشكّل هواجس
المشتركة بين
بكركي
والتكّتل،
العلاقة
تكاملية ونحن
نحترم رأي
بكركي ولكن لا
نريد إقحامها
في الزواريب
الداخلية كما
يفعل الغير".
وعن علاقة
التيّار
الوطني الحرّ
بالقوات
اللبنانية
أشار أنّ
التواصل بين
الكتلتين
قائم وقد
اكدّنا أنّ
الإختلاف لا
يجب أن يؤدي
الى خلاف أو
صدام، وهذا ما
أكده الطرفين
خصوصاً في
اللقاء
الأخير الذي
جمع العماد
عون والدكتور
جعجع. وختم
كنعان أنّ
الإنسان في
هذه الحياة
يعيش تجربة،
إنطلاقاً من
الماضي لبناء
مستقبل أفضل،
متمنياً
للشعب
اللبناني أن
يستخلص العبر
من ماضيه وتجاربه
الغنية لتجعل
من إرادة
البقاء والصمود
لديه أقوى من
أيّة إرادة
أخرى قد يحاول
البعض فرضها
عليه.
وهاب
دعا الى قيام
جبهة خلاص
وطني برئاسة
العماد عون
وطنية -
19/11/2006 (سياسة)
استقبل رئيس
تيار التوحيد
اللبناني
الوزير
السابق وئام
وهاب في دارته
في الجاهلية,
وفودا شعبية
من مختلف قرى
الجبل, عرضت معه
شؤونا
إنمائية
وخدماتية
وبلدية. وقال
وهاب أمام
الوفود:" إن
الصراع لم يعد
بين فريقي 8 و14
آذار, معارضه
وموالاة
وأكثرية
وأقلية. هناك
صراع بين
فريقين, فريق
مؤمن بقيام
جمهورية ديمقراطية
ومؤسسات,
وفريق يريد أن
يعود بلبنان
الى حكم
المشيخة
"والإمارة".
وإذا كان هذا
البعض يعتقد
أنه قادر على
بناء إمارة,
فما عليه إلا
أن يذهب الى
الصحراء
ويستأجر ارضا,
خصوصا أن لديه
أموالا كثيرة,
ولا بد أن
يستقدم معه
عددا من
الموظفين
الذين عينهم
وزارء ونوابا,
وينصب نفسه
شيخا عليهم,
ولكنه لا يدرك
أن لبنان بلد
مختلف,
والأمور هنا
مختلفة.فلبنان
بلد جبران
خليل جبران
وميخائيل
نعيمة وكميل
شمعون ورياض
الصلح وبشارة
الخوري وفؤاد
شهاب. وأكد
وهاب:"
إستحالة
التعايش بين
المشروعين, والمطلوب
جبهة وطنية
عريضة على
مستوى كل لبنان,
ولتكن هذه
الجبهة جبهة
خلاص وطني
برئاسة
العماد عون,
كونه يملك
القدرة
الكبيرة على العمل
والتغيير
الديمقراطي
ضمن المؤسسات,
ولا يمكن
إخراج الوضع
إلا بجبهة
خلاص تسعى الى
الضغط لتأمين
إنتخابات
نيابية مبكرة
على اساس
قانون عادل
للانتخابات
وليس على
شاكلة قانون
ال 2000. وأضاف
وهاب:" أما
العودة الى
الحلف
الرباعي أو
الثنائي أو
الثلاثي فهي
أوهام أصبحت
من الماضي,
ويجب التفكير
بصيغ جديدة,
"والحكومة
السابقة"
لأنها أصبحت
الآن بحكم المستقيلة,
ستتم
محاسبتها عبر
القانون إن هي
اقدمت على عقد
أي إجتماع أو
إصدار
تعيينات أو
خطوة غير
دستورية,
وسيعتبر ذلك
عملا
إنقلابيا وما
عليها إلا أن
تخضع للواقع
وتستقيل,
وليتم تشكيل
حكومة أخرى
ليس فيها
الثلث الضامن,
لأن هذا الأمر
لم يعد مطروحا
الآن, فيما
المطلوب حكومة
حيادية تقوم
بإعداد قانون
عادل للانتخابات,
وإجراء
إنتخابات
مبكرة, وهذا
هو المخرج الوحيد
للوضع القائم.
النائب
نقولا في عشاء
لاطباء
الاسنان في
"التيار
الوطني الحر":
المعركة
شرسة ولكن اذا
كان على رأسها
العماد عون
فالنصر لحتمي
وطنية-
19/11/2006 (متفرقات)
أقامت لجنة
أطباء
الاسنان في
"التيار
الوطني الحر"
عشاء مساء
البارحة، في
مطعم
المينا-ضبية،
حضره ممثل
رئيس التيار
الوطني الحر
النائب نبيل
نقولا،
والنواب فريد
الخازن، نعمة
الله أبي نصر
وابراهيم
كنعان،
وممثلون عن
حركة أمل وحزب
الله والحزب
الشيوعي
اللبناني،
نقيب أطباء
الاسنان
الدكتور ايلي
معلوف وعدد من
أطباء
الاسنان.
بداية النشيد
الوطني، ثم
كلمة للمحامي
فؤاد فرحات
دعا فيها الى
رص الصفوف
داخل النقابة
لتنفيذ مشروع
نهضة الطب. ثم
تحدث
البروفوسور
انطوان كرم
مرشح "التيار"
لانتخابات
النقابة.
ثم كانت
كلمة للنقيب
معلوف تحدث
فيها عن مساعدات
وصلت من سوريا
وايران الى
نقابة أطباء
الاسنان
لمساعدة
الأطباء
الذين تضررت
عياداتهم
أثناء الحرب
الأخيرة،
منوها بهذه
المساعدات
وضرورة رص
الصفوف لمواجهة
المرحلة
المقبلة.
النائب نقولا
وبعد كلمة
قصيرة لمديرة
العلاقات
العامة
لتلفزيون "او.تي.في"،
ألقى النائب
نبيل نقولا
كلمة العماد
عون فقال:
"انهم
يحاولون
اليوم
الانقلاب على
الدستور
والعيش
المشترك تحت
ستار ذرائع وهمية،
والاستفادة
من دم
الشهداء. أما
الحقيقة التي يبحثون
عنها
فيتاجرون بها
كتجار
الهيكل".
أضاف:"انهم
يحذرون من
الانهيار
الاقتصادي
وهم مصاصو دماء
الوطن". وقال:
"أنتم اليوم
مدعوون وعلى
أبواب
انتخابات
نقابتكم أن
تكونوا
متأهبين ومتحدين
لايصال
مجموعة من
الشرفاء. ان
المعركة شرسة
ولكن عندما
يكون على
رأسها قائد
كالعماد
ميشال عون فان
النصر لحتمي.
وملتقانا
وإياكم لقريب
وقريب جدا،
لكن هذه المرة
في بيت الشعب
بعد أن تعود
للجمهورية
كرامتها".