المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
14 تشرين الثاني
2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .10-7:10
فقالَ
يسوع: «
الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم: أَنا بابُ
الخِراف.
جَميعُ
الَّذينَ
جاؤوا قَبْلي
لُصوصٌ
سارِقون
ولكِنَّ
الخِرافَ لم
تُصْغِ
إِلَيهم. أَنا
الباب فمَن
دَخَلَ
مِنِّي
يَخلُص
يَدخُلُ ويَخرُجُ
ويَجِدُ
مَرْعًى. السَّارِقُ
لا يأتي
إِلاَّ
لِيَسرِقَ
ويَذبَحَ
ويُهلِك.
أَمَّا أَنا
فقَد أَتَيتُ لِتَكونَ
الحَياةُ
لِلنَّاس
وتَفيضَ
فيهِم.
الوزرير
كوشنير بعد
لقائه
البطريرك
صفير للمرة
الثانية:
النتائج
ممتازة ولكن
لبنان بلد
معقد
وطنية-
13/11/2007 سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
مساءاليوم في
بكركي وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
والوفد
المرافق
للمرة
الثانية
اليوم. بعد
اللقاء الذي
استمر نصف
ساعة قال
الوزير كوشنير
ردا على سؤال
:" النتائج
ممتازة ولكن
كما تعلمون فان
لبنان بلد
معقد وسأعقد
مؤتمرا
صحافيا في المطار
ارد فيه على
كافة
الاسئلة".
العماد
عون استقبل
الوزير
كوشنير وعرض
معه تطورات
الاستحقاق
الرئاسي: لا
نريد ان نكون
عرابي
انتخابات
تسبب مشكلة
ونحن نؤيد
ترشيح وانتخاب
من يحمل مشروع
حل
وطنية
- 13/11/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، مساء اليوم
في دارته في
الرابية،
وزير
الخارجية الفرنسي
برنار
كوشنير،
يرافقه
الموفدالفرنسي
جان كلود
كوسران
والقائم
باعمال
السفارة الفرنسيةفي
لبنان اندريه باران،
في حضور امين
سر التكتل
النائب ابراهيم
كنعان، مسؤول
العلاقات
السياسية في
التيار
"الوطني
الحر"
المهندس
جبران باسيل
وعضو الهيئة
المركزية
سيمون ابي
راميا. وبعد
اللقاء الذي
استمر 45
دقيقة، لم يدل
الوزير
كوشنير بأي
تصريح.
العماد
عون
وتحدث
العماد عون،
فقال: "من
الطبيعي في
نهاية
النهار، ان
نلتقي مع الوزير
كوشنير،
ونشكر فرنسا
على مبادرتها
لمساعدتنا في
ايجاد حل
لازمة
الانتخابات
الرئاسية. من
جهتنا، سهلنا
كل سبل الوصول
لتكون المناسبة
بداية حل، ليس
فقط
لانتخابات
رئيس للجمهورية،
ولكن ايضا
للمشاكل
اللبنانية. ولا
نريد ان نكون
عرابي
انتخابات
تسبب مشكلة،
ولكن
لانتخابات
تكون بداية حل
لمشاكل
لبنان".
وردا
على سؤال،
قال: "شرحنا
وجهة نظرنا
وقد سمعنا
وجهات النظر،
ونأمل ان
تتجانس وجهات
النظر هذه
وتساهم في رسم
طريق يوصلنا
الى نهاية سعيدة".
سئل:
هل اطلعكم
الوزير
كوشنير على لائحة
للاسماء؟
اجاب:
"ليس لدي علم
بلائحة
اسماء، ولكن
كان التلاقي
لطرح وجهات
النظر وكيفية
مقاربتنا لموضوع
الرئاسة. لقد
اعطينا
مفهومنا
ونريد مشروع
حل زائد
الضامن لحل،
وهو شخص
الرئيس. ومن يتحلى
بهذه الصفة
ويحمل مشروع
حل، فنحن نؤيد
ترشيحه
وانتخابه، و
لا نستطيع ان
ندخل بتفاصيل
اكثر دقة".
سئل:
هل لمستم
تطورا في
الموقف؟
اجاب:
"اكيد،
التفاوض ودرس
الصعوبات
يؤدي الى تطور
بالمواقف،
ونتمنى ايضا
ان يكون هناك
تطورا في
النوايا
لتكون سليمة
اكثر مما
بدأنا بها".
الرئيس
بري تلقى
اتصالا من
الامين العام
للجامعة
العربية
وطنية
- 13/11/2007 (سياسة) تلقى
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري، مساء
اليوم،
اتصالا
هاتفيا من الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى، تشاورا
خلاله
بالاوضاع
والمستجدات
والجهود
المبذولة
لمعالجة
الازمة
الراهنة.
التقى
البطريرك
وبري
والسنيورة
والحريري وقيادات
ويجيب على
الاسئلة مساء
كوشنير
دعا الى اتمام
الاستحقاق في
موعده واسف
للاصوات
التهديدية: ندعم
جهود صفير
ونتمنى
الاتفاق حول
اسم معين
المركزية
- كرر وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
التزام بلاده
تجاه
البطريرك
الماروني
تأمين الدعم
له في مهمته
الصعبة. وامل
في اجراء
العملية
الانتخابية
الاسبوع المقبل
في التاريخ
الذي سيفتح
فيه رئيس
المجلس
النيابي مقر
البرلمان.
وامل ايضا في
ان يعود الى
بيروت
الاثنين
المقبل.
وشدد
على ان بلاده
تريد وتأمل في
ان يسير كل شيء
حسب الدستور
وكما ترغب
جميع الطوائف
والشعب
اللبناني. وتمنى
ان يقدم
البطريرك
لائحة باسم او
اسماء وان تتفق
الاكثرية
والمعارضة
حول اسم معين.
واشار الى ان
لديه ميلا
صغيراً نحو
التفاؤل واسف
لسماعه منذ
يومين اصوات
تهديدية
ترتفع، تريد ان
تقول ان هذه
الطريق
للانتخابات
ليست الطريق
الفضلى ولا
الطريق
الصحيحة وهذا
ما لا اعتقده.
في
بكركي: زار
الوزير
كوشنير
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح
البطريركي في
بكركي يرافقه
السفير جان كلود
كوسران، مدير
دائرة الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا
في الخارجية
جان فيليكس
باغانون، مستشار
الوزير
كريستوف بيغو
والقائم
بأعمال
السفارة
الفرنسية
أندريه باران.
وقد عقد لقاء
استمر 45 دقيقة
تخللته خلوة
بين البطريرك
صفير والوزير
كوشنير مدة
عشر دقائق
تناولت موضوع
الاستحقاق
الرئاسي بكل
جوانبه.
وأعرب
البطريرك
صفير بعد
اللقاء عن
ارتياحه لاجتماعه
بكوشنير.
من
ناحيته قال
كوشنير: "حملت
لغبطته دعم
فرنسا،
وتعرفون جيدا
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
طلبا من البطريرك
المساعدة
لإخراج البلد
من الأزمة التي
يعيشها
والمساعدة
لإنجاز
الانتخابات
الرئاسية
بشكل جيد،
لذلك سألتقي
في خلال
زيارتي هذه
كلا من النائب
الحريري
والرئيس بري
وكل المسؤولين
المعنيين،
وسأعود في
المساء لأطلع
البطريرك على
نتائج جولتي
والانطباعات
التي تكونت
لدي".
وكرر
كوشنير
التزام فرنسا
تأمين الدعم
للبطريرك في
مهمته الصعبة
وخصوصا أن
لديه التزامات
تجاه طائفته،
لكننا نعلم
أنه في
النهاية رجل
واجب يلعب في
هذه الظروف
دورا أساسيا
تجاه مصير
لبنان.
في
قريطم: وزار
كوشنير
والوفد
المرافق رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري في
قريطم في حضور
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
والنائب
السابق غطاس
خوري ونادر
الحريري وتم
في خلال
الاجتماع
الذي دام ساعة
وربع الساعة
عرض
للاتصالات التي
يقوم بها
الوزير
الفرنسي
والمتعلقة
بالانتخابات
الرئاسية.
بعد
الاجتماع
تحدث الوزير
كوشنير
للصحافيين
فقال: "ان
المبادرة
الفرنسية هي
مبادرة دعم للانتخابات
الرئاسية
ولإتمام
العملية الدستورية
في الموعد
المحدد
وسنستمر في
هذا التوجه.
فرنسا تجد
نفسها بشكل
حازم الى جانب
الذين يؤمنون
بالضرورة
القصوى للاقتراع
في البرلمان
لانتخاب مرشح
لرئاسة الجمهورية
اللبنانية.
كذلك فإن رئيس
الجمهورية الفرنسية
نيكولا
ساركوزي
والحكومة
الفرنسية
وانا شخصيا
مسرورون
لاننا
استطعنا
المساهمة في
ما نعتبره
تقدما من قبل
جميع
اللبنانيين
وجميع الطوائف
اللبنانية. ان
فرنسا لم تفضل
يوما طائفة
على اخرى بل
اختارت ان
تدعم المسار
والطريق
الضرورية
لإجراء
الانتخابات
في موعدها المحدد.اننا
دائما نقف
وراء
اصدقائنا
وانا اسف لسماعي
منذ يومين،
اصوات
تهديدية
ترتفع، تريد
ان تقول ان
هذه الطريق
للانتخابات
ليست الطريق
الفضلى، ولا
الطريق
الصحيحة،
وهذا ما لا اعتقده.
ما اعتقده هو
ان الشعب
اللبناني يجب
ان يثابر على
هذه الطريق،
وان يتم
انتخاب رئيس توافقي.
هذا ما قلته
للنائب
الحريري ولكل
اصدقائنا
اللبنانيين.
ان الايام
اصبحت معدودة
الآن ويجب
المثابرة على
هذه الطريق،
التي هي
الطريق
الوحيدة التي
تحظى بدعم
المجتمع الدولي
برمته، وهذا
المجتمع ينظر
الان الى لبنان
و سيركز بنظره
على لبنان
الاسبوع
المقبل، واننا
نصرّ على ان
هذه الطريق هي
الطريق الوحيدة
الممكنة التي
تفتح للبنان
وللمنطقة
كلها آفاق
التطور
والتفاهم. ان
لبنان مهم جدا
بالنسبة
لفرنسا،
وتربطه بها
صلات تاريخية
وسياسية
محددة جدا.
انا اعتقد ان
العالم
بأجمعه سيراقب
هذه
الانتخابات
وستكون رمزا
للبنان الذي يجمع
مختلف
الطوائف
والاديان
وهذا امر ضروري
في هذه
المنطقة.
واشكر للنائب
الحريري استقباله
لي مرة جديدة
مما اتاح لي
الفرصة
لأعبّر عن
موقفي، وقد
كان التفاهم
بيننا ممتازا.
اود التذكير
ان فرنسا جمعت
في مؤتمر لا
سيل سان كلو
منذ فترة
طويلة، مجموع
الطوائف
اللبنانية وقد
تم هذا الامر
بطريقة جيدة
جدا .بهذه
الروح سنتابع".
من
ناحيته قال
النائب
الحريري:
"اشكر للوزير كوشنير
وفرنسا على
الجهود التي تبذلها
من اجل لبنان
ومن اجل
الديموقراطية
فيه. ان
المبادرة
الفرنسية هي
لمصلحة
اللبنانيين
ولمصلحة
الديموقراطية
في لبنان،
وانا اعرف
اننا نمر
باوقات صعبة
جدا، وان هناك
اصواتا ترتفع
لا تريد ان
ترى
الانتخابات.
لكن مع جهود
فرنسا ومع
النية
الصادقة لدى
قوى 14 اذار،
انا واثق من
اننا سنتمكن
من التوصل الى
رئيس للجمهورية
اللبنانية.
الاصوات التي
نسمعها لا
تريد لبنان
ديموقراطياً،
يؤمن باتفاق
الطائف. نحن مؤمنون
باتفاق
الطائف
ونعتبره
دستورا
للبنان، ولدينا
الحق
الدستوري
لانتخاب رئيس
يكون لبنانيا
بامتياز".
عند
بري: ثم زار
كوشنير
والوفد
المرافق رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
بحضور
الدكتور
محمود بري،
وجرى عرض لآخر
التطورات
ونتائج
المساعي
الفرنسية
الجارية.
وقال
كوشنير بعد
اللقاء:
"النظرة
الفرنسية للبنان
هي نظرة صداقة
كانت منذ
القدم وما
زالت متعلقة
بسيادة لبنان
واستقلاله
وديموقراطيته،
ونحن مستمرون
ومصرّون. اظن
اننا لسنا على
خطأ، وكانت
هناك مبادرات
عديدة تقود
كلها نحو الانتخابات
وفق الدستور
واتفاق
الطائف والنظام
الانتخابي
المحدد لهذا
البلد، من اجل
ارساء
الديموقراطية
في هذا البلد
حيث الطوائف متعددة
وعليها ان
تتفق، وحيث
الاديان
متعددة وعليها
ان تتفق. نحن
ننتقل من
مسؤول سياسي
الى آخر لتأكيد
إصرارنا
وصولاً الى
العملية
الانتخابية
التي آمل في
ان تحصل
الاسبوع
المقبل في التاريخ
الذي سيفتح
فيه رئيس
المجلس
النيابي مقر
البرلمان.
وكان
لي شرف لقاء
صديقي الرئيس
بري مرة ثانية
هنا، وآمل في
ان اعود
الاثنين
المقبل،
وفرنسا ممثلة
جدا من خلال
سفيرها هناك
اندريه
باران،
واتمنى ان
اكون معكم
اعتبارا من
بداية
الاسبوع
المقبل.
واعبّر لكم عن
عمق اماني،
ففرنسا تريد
وتأمل في ان
يسير كل شيء
حسب الدستور
وكما ترغب
جميع الطوائف
والشعب
اللبناني،
يجب الاتفاق
حول مرشح، نحن
ندعم جهود
البطريرك
الماروني،
واتمنى ان
يقدم البطريرك
لائحة بإسم او
اسماء لست
ادري ولا اريد
ان اعرف، وكل
ما نريده هو
ان تتفق
الطوائف،
الاكثرية
والمعارضة
حول اسم معين.
*
ولكن
البطريرك رفض
ذلك؟
-
البطريرك لم
يرفض ابدا،
ولن اجيب على
الاسئلة ليس
الوقت لذلك
لأن لدي
مؤتمرا صحافا
هذا المساء
واريد ان ارى
جميع المسؤولين
اللبنانيين.
وآمل
في ان
البطريرك وفق
امانينا علما
ان تمنياتنا
كفرنسيين
ونحن يهمنا
استقلال
لبنان وسيادته،
ونعتبر ان
لبنان مستقل
وطوائفه كذلك
مستقلة وهي
مستعدة لتلقي
لائحة او
اسماء لا اعرف
ومن ثم ان
تحدد بين
الطوائف
وتعرض بعد ذلك
على البرلمان
من خلال
انتخابات
طبيعية
متوافق عليها
ودستورية.
* بعد
برلين ما هي
الاغنية التي
تتناسب مع الوضع
اللبناني؟
-
انتم على حق
في طرح هذا
السؤال ولا
تظنوا انني
استخف بهذه
المسألة، ليس
هناك اسوأ من
الصراعات،
ليس هناك اسوأ
مما حصل بين
المانيا
وفرنسا على
مدى قرون وهذه
الاغنية جمعت
كلمات
باللغتين
الفرنسية
والالمانية
ونحن من صنع
اوروبا وقمنا
بمجهود كبير
وآمل في ان
تقوم الطوائف
اللبنانية
بمثل هذا الجهد
ايضا من اجل
انتخابات
تعزز مناخ
الديموقراطية
والاستقلال
في لبنان.
* هل
انت متفائل ام
متشائم؟
- لدي
ميل صغير نحو
التفاؤل.
في
السراي: بعد
ذلك زار
كوشنير رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
السراي في
حضور
المستشارين محمد
شطح ورولا نور
الدين وجرى
عرض لمجمل الاوضاع
اللبنانية
والاتصالات
واللقاءات
الجارية
لإيجاد حل
لقضية انتخاب
رئيس
للجمهورية في
الموعد
الدستوري،
وتخلل اللقاء
غداء عمل.
بعد
الاجتماع
الذي دام من
الاولى وحتى
الثانية
والنصف قال
كوشنير: "اريد
ان اقول لكم
انني سررت
كثيرا بلقائي
رئيس الحكومة
وكانت المحادثات
كالعادة
منفتحة جدا
وودية
واجرينا جولة
افق حول
الاوضاع في
لبنان وهذا
كله يساهم في
تعزيز تفاؤلي
وسوف اجيب على
كل الاسئلة
هذا المساء".
وفي
الرابعة،
التقى كوشنير
في مقر
السفارة الفرنسية
في قصر
الصنوبر
الرئيس امين
الجميل، ثم
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ثم اعضاء
طاولة الحوار.
ويتوقع
ان يجتمع مع
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون وهو في
طريقه الى
بكركي
للاجتماع مع
البطريرك
صفير للمرة
الثانية، على
ان يعقد
مؤتمرا
صحافيا مساء في
المطار يتحدث
فيه عن نتائج
جولته.
القادة
الموارنة
رفضوا إبلاغ
المطارنـــة
بأسماء
توافقيةوصفير
يعكف على
جوجلــة
نتائج
اللقاءات وتحديد
المواقف
معلومات
عن لائحة
حملها كوشنير
وعرضها على المسؤولين
المركزية
- تتابع
الاوساط
السياسية
باهتمام ملحوظ
حركة
الانفتاح
التي يقودها
الرئيس الاعلى
لحزب الكتائب
امين الجميل
في اتجاه القادة
المسيحيين
بهدف بلورة
صورة المرحلة
المقبلة في
ضوء
الاتصالات واللقاءات
التي يعقدها
مع عدد من
الزعماء الموارنة
لتأمين
الاجواء
الوفاقية
المطلوبة لتمرير
الاستحقاق
الرئاسي
والتي كان
آخرها اللقاء
المسائي الذي
جمعه بالوزير
والنائب السابق
سليمان
فرنجية الذي
وضع حليفه
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال عون
في اجواء
نتائج اللقاء
وفق ما اكدت
مصادر في
التيار
الوطني الحر
لـ
"المركزية".
لقاءات
متابعة:
واشارت مصادر
مواكبة لحركة
الرئيس امين
الجميل لـ
"المركزية"
الى اجتماعات
تعقد بعيدا من
الاضواء بين
موفدين عن هذه
القيادات
استكمالا
للقاء الذي
جمع الجميل برئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون ومن ضمنها
اجتماع مطول
مساء امس جمع
مستشار الجميل
الدكتور سليم
الصايغ
والمسؤول عن
العلاقات
السياسية في
التيار
الوطني الحر
المهندس جبران
باسيل تمت في
خلاله متابعة
المواضيع التي
اثيرت في
الاجتماع
الاول. وكشفت
عن تحرك لافت في
السياق نفسه
يقوده النائب
غسان تويني
لتقريب وجهات
النظر بين
الفرقاء كافة
بغية الوصول
الى قواسم
مشتركة تخرق
جدار الازمة.
وفي
الموازاة،
وبعدما فشلت
كل المحاولات
المبذولة
لجمع القادة
الموارنة في
بكركي في خلال
الاسبوع
الجاري حيث
ينشغل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
راهناً في
اعمال الدورة
الاربعين
لمجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك،
قررت بكركي
ايفاد عدد من
المطارنة الى
القيادات
المعنية
للبحث معها في
الاسماء
التوافقية
المقبولة من
قبلها وتزويد البطريرك
بحصيلتها.
رفض
التسميات:
وعلمت
"المركزية"
من مصادر
مطلعة ان اياً
من هذه
القيادات لم يشأ
تقديم اسماء
توافقية
للمطارنة
فيما اصرّ بعضها
على ترك الامر
للقوى
السياسية
والمجلس
النيابي
باعتباره
المكان
الاصلح للبت
باسم الرئيس
العتيد وان
هذه القيادات
بررت رفضها
عقد لقاء
رباعي بسلسلة
شروط وشروط
مضادة سواء حول
شكل الاجتماع
او مضمونه او
النتائج المتوخاة
منه علما ان
بعضها كان
ابلغ صفير
صراحة رفضه
المطلق
لتحديد
التسميات من
قبل بكركي.
وفي
وقت تنشط
فرنسا على خط
المساعي
لتقريب وجهات
النظر
المتباعدة
بين طرفي
النزاع من خلال
وزير
خارجيتها
برنارد
كوشنير الذي
يجتمع راهنا
مع القادة
اللبنانيين
كل على حدة
لجوجلة آخر
التطورات في
شأن
الاستحقاق،
ترددت معلومات
عن ان الوزير
الفرنسي يحمل
لائحة تم
تسريبها الى
الاعلام
بأسماء
توافقية
مرشحة للرئاسة
عرضها على
القيادات
السياسية
لمعرفة موقفها
منها ونسب
التوافق
حولها.
نتائج
اللقاءات: واكدت
مصادر مطلعة
لـ
"المركزية"
ان البطريرك الماروني
سينكب
اعتبارا من
يوم الخميس
المقبل على
جوجلة حصيلة
اجتماعات
المطارنة مع
الزعماء
الموارنة
والنتائج
التي خرجوا
بها ليعكف على
دراستها بتأن
ويحدد موقفه
منها في ضوء
حركة
الموفدين
الدوليين في
اتجاه لبنان
الذين ينتظر
وصول عدد منهم
في بحر
الاسبوع
الجاري الى
بيروت
اسهاماً في
إرساء اجواء
التوافق واخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الزجاجة.
ترشيح
الجميل مطروح
لكن اعلانه
ينتظر الظروف
الموضوعية
المركزية
- اعتبر رئيس
حزب الكتائب
كريم بقرادوني
ان وضع
القيادات
المسيحية
يسمح لها
اليوم
بالمشاركة
الفاعلة في
الاستحقاق الرئاسي
وان الاوضاع
المسيحية
تتقدم. واشار الى
ان ترشيح
الرئيس امين
الجميل مطروح
لكنه لم يعلن
في انتظار
تأمين الظروف
الموضوعية.
استقبل
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
رئيس حزب
الكتائب في
حضور المسؤول
عن العلاقات
السياسية في
التيار
الوطني الحر
المهندس
جبران باسيل.
بعد
اللقاء رد
بقرادوني على
اسئلة
الاعلاميين.
* هل
زيارتك تمهد
لزيارة
الرئيس امين
الجميل الى
الرابية؟
- لا
حاجة للتمهيد
في العلاقة ما
بين الرئيس
الجميل
والجنرال عون.
هناك وضع
مسيحي يرتاح
اكد فأكثر.
اللقاء الذي
تم بين العماد
عون والرئيس
الجميل كان
اول خطوة
لأرضية
مسيحية ثابتة
بأجواء
الاستحقاق
الرئاسي،
الخطوة
الثانية تمت
امس بين
الرئيس
الجميل
والوزير
السابق سليمان
فرنجية ثبتت
هذه الارضية
المسيحية واليوم
اعتقد ان وضع
القيادات
المسيحية
يسمح لها بالمشاركة
الفاعلة في
الاستحقاق
الرئاسي. انا
مرتاح جدا ولا
حاجة لأي
وساطة بين
القيادات المسيحية
التي تتواصل
مع بعضها ان
بالاجتماعات
او
بالاتصالات
الهاتفية.
* هل
فخامة الرئيس
الجميل سيرئس
حكومة انتقالية؟
-
اريد ان اؤكد
ان الكلام عن
حكومة
انتقالية سابق
لأوانه وفي
مكان ما مضر
لأن الحل
الطبيعي هو
انتخاب رئيس
الجمهورية.
نحن مقتنعون
ان الحل
الاصيل لم
يسقط انما نحن
في مرحلة بدأ
هذا الحل
يتبلور من
خلال وضعية
مسيحية تتقدم.
العاقل
والفطن يجب ان
يتحضر ولكن
ليس المطلوب
طرح الحكومة
الانتقالية
رئيس
الجمهورية هو
المرغوب والضروري.
الحكومة
الانتقالية
يجب التفكير
فيها في نهاية
المطاف وليس
في بدايته،
نحن اليوم في
بداية المطاف.
*
الاشارات
الاميركية لا
تدعو الى
التفاؤل وهم
متمسكون
بالرئيس
السنيورة؟
- لا
نستطيع ان
نربط مصيرنا
بكلام والشن
ولا نربط مصير
لبنان بحكومة
السنيورة.
حكومة السنيورة
موجودةلتذهب
وليس لتبقى،
من الطبيعي مع
اي استحقاق
رئاسي ان
تتغير
الحكومة واذا
لم يحصل
الاستحقاق
الرئاسي فمن
الطبيعي ان تأتي
حكومة
انتقالية فلا
نحتمل
السنيورة المشكلة
بكاملها وليس
هو الحل.
فمرحلة
السنيورة
انتهت ونحن
على ابواب
مرحلة جديدة
نأمل ان يكون
رئيس جديد
والا ستكون
هناك حكومة
انتقالية تدير
البلد مع
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
انا
لا ارتاح
للتدخلات
الخارجية ففي
كل مرة كان
التدخل خارجي
"يخربط"
الوضع
الداخلي. لذا نحن
نعوّل
راهنا على
الوضع
الداخلي.
ورئاسة
الجمهورية ليست
فقط مسؤولية
المسيحيين
ولا الموارنة
فقط.
اضاف:
"انا لا ارى ان
على البطريرك
لا الماروني
مهمة توزيع
لوائح
للمرشحين ولا
يمكن ان نحمله
مسؤولية
اللائحة
والرئاسة،
لأن الرئاسة تم
في المجلس
النيابي ومن
خلال الحركة
السياسية
وليس من خلال
بكركي. رئاسة
الجمهورية
ليست قرارا
مسيحيا فقط،
والمطلوب ان
يكون وضع
مسيحي متماسك
يستطيع ان
يتحاور مع
الوضع الاسلامي
المتماسك لكي
يخرجوا معا
رئيس جمهورية
فهي مسؤولية
وطنية".
* حزب
الكتائب رشح
امس الشيخ
امين الجميل
للرئاسة؟
- في
حزب الكتائب
لا يزال ترشيح
الرئيس
الجميل
مطروحا كل ما
يجري حتى الآن
هو اتصالات
تمهيدية
لتحديد كيفية
اتخاذ القرار
نحن لم نعلن
عن الترشيح علناً
ولكننا نعمل
كحزب على
تأمين الظروف
الموضوعية
لمرشحنا، لكي
نحدد ترشيحه
رسميا ونخوض
المعركة
فالاتصالات
هي استطلاعية
والرئيس
الجميل هو
الذي يجريها
والاهم
والتطور الذي
حصل هو لقاء
عون - جميل
وعون - فرنجية
وهذا ما يجعل
من المسيحيين
رقما فاعلا في
الانتخابات،
يجب ان نقتنع
ان تجربة 1988 يجب
الا تتكرر
لأنها خطرة
على لبنان
والوضع
المسيحي.
والمطلوب اجراء
انتخابات مع
رئيس يحمل
مشروع حل
لنخرج من طرح
الاسماء بل هو
هو الرئيس
الذي يستطيع
ان ينفذ
مشروعه.
* من
هو المرشح الذي
يحمل مشروع
حل؟
-
هناك العماد
ميشال عون
يطرح مشروع
حل، حزب الكتائب
ايضا، واطراف
عدة اخرى ولكن
الاهم هو ان
يستطيع صاحبه
ان ينقذه.
* هل
سنشهد
اجتماعا
رباعيا
قريبا؟
-
الاتصالات
قائمة.
*
ولكن الدكتور
سمير جعجع رفض
ان يحصل
اجتماع في
بكركي
للاقطاب
الاربعة؟
- لست
على تواصل
لأدخل في
تفاصيل من
يرفض ومن يقبل
ولكن اذا كان
للدكتور جعجع
شروطه، فما
يهمني هو ان
يكون المناخ
المسيحي
موحدا ويكون
افضل من خلال
اجتماعات
واذا لم تتوفر
فبالاتصالات.
وكان
العماد عون
استقبل
الدكتور
توفيق الهندي
الذي اعتبر
انه من الافضل
ان يتم
الاستحقاق
الرئاسي
لنتجنب
الفراغ
والفوضى اما
بالنسبة
للمساعي
الفرنسية
فهناك ضوء
اخضر اميركي لها
ولكن هل
سيصلون الى
نتيجة؟
"خطاب
نصرالله
وكـلام جبريل
صيغتان
لإعلان الحرب
على النظام"
حمادة:
يخيفون
الفلسطينيين
لترك
المخيمات وتوسيع
المربع
الامني
امكانات
التوافق لم
تسقط ونتعامل
مع مبادرة بري
بإيجابيــــة
المركزية
- اعلن وزير
الاتصالات
مروان حمادة ان
الخطاب
الأخير
للأمين العام
لـ "حزب الله"
السيد نصر
الله وقبله
كلام الامين
العام للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة احمد
جبريل "هما
صيغتان
لإعلان الحرب
على النظام
اللبناني".
ولفت
في حديث الى
صحيفة
"الراي"
الكويتية
يُنشر غداً
الى "ان نصر
الله اوحى في
كلامه بان لا
وفاق إلا
بتمكّنه من
السيطرة على
الرئاسة
المقبلة
والحكومة
الجديدة
وسياستها
ادارياً واقتصادياً
وأمنياً
وعسكرياً،
وكذلك على
الجيش
وقيادته
وعقيدته"،
مشيراً الى ان
جبريل "يهيّء بكل
تأكيد لعملية
قد تشبه "نهر
البارد"، وقال:
"حتى لو لم
تتطوّر هذه
العملية الى
قتال، فان
هدفها تخويف
الفلسطينيين
من مذهب سياسي
معيّن لدفعهم
الى ترْك
المخيمات
المتاخمة لمناطق
سيطرة "حزب
الله"
ومربعاته
الأمنية"، معلناً
ان الحزب
"يريد توسيع
المربّع
الأمني، وهذا
جزء من محاولة
السيطرة على
طريق الجنوب
ومطار بيروت".
واكد
ان خطاب
الامين العام
لـ "حزب الله"
يشكل "رسالة
سوريّة بكل
تأكيد، لكنها
ايضاً رسالة
ايرانية"،
لافتاً الى
"ان طهران قد
لا ترى بعين
الرضى ان
يفاوض الغرب
سوريا في
موضوع لبنان
مع ما يمكن ان
يؤدي اليه هذا
الامر
بالنسبة الى
مصير "حزب
الله"، كما ان
ايران لا تريد
ان تعطي هدية
للفرنسيين في
الوقت الذي
يتمسك الرئيس
نيكولا
ساركوزي بموقف
صارم من
"النووي"
الايراني".
واذ
رأى انه "في
كلّ كلام
سوري، يجب
البحث عن المناورة
وعن القسط من
الكذب"، لفت
الى ان "هذا ما
توصّل اليه كل
الزعماء
العرب في
تعاملهم مع
النظام السوري
الحالي"،
معتبراً "أن
خطاب نصر الله
يؤكد الكمّ من
الكذب
والمناورة
الذي كان موجوداً
في لقاء
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد مع كلود
غيان".
واعتبر
"ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أصيب بالدرجة
الاولى من
خلال خطاب نصر
الله"، وسأل:
"كيف يكون
الرئيس بري هو
المفوّض
ويقول ان
مرشحي هو
"التوافق"
ويسمع من حليفه
الاساس
وحليفه
المسلح
الوحيد مثل
هذا الكلام؟"
وعما
اذا كان يعتبر
ان كلام نصر
الله هو سحب للتفويض
من الرئيس
بري؟ قال: "لا
أعرف، هذا الأمر
يحتاج الى
توضيح"،
مشيرا الى انه
"اذا كان
الرئيس بري
سيستعمل خطاب
السيد نصر الله
في التفاوض ،
فهذا كلام لا
يُصرف عندنا. وتالياً
من الأفضل ان
يُسحب هذا
الكلام من التداول
لاننا لن نسكت
على التهديد
ولا على هذا التوصيف
الشائن من نصر
الله ولا على
المناورات
لدعوة هذا او
ذاك لاتخاذ
قرارات غير دستورية".
اضاف: "مَن
يتحدث عن
اللصوصية
والقتلة هو
حليف القتلة
اي النظام
السوري. ومَن
يحمي حشيشة
الكيف في بعض
المناطق لا
يحق له الكلام
على
اللصوصية".
ولفت الى ان
"الكلام على
العقيدة
والجيش هو
أخطر ما ورد
في خطاب السيد
نصر الله"،
وقال: "لا
تغيير في
عقيدة المؤسسة
العسكرية
بالنسبة
الينا. فالجيش
معبّأ للدفاع
عن لبنان
ومواجهة
اسرائيل،
وهذه هي العقيدة،
كما انه جزء
من المنظومة
العسكرية العربية.
اما اذا كانت
العقيدة التي
يتحدثون عنها
هي إدخال
فلسفة جديدة
على نمط الحرس
الثوري
الايراني او
الإلحاق
بقرارات
لولاية الفقيه
في شأنيْ
الحرب
والسلام،
فهذا نسْف
للصيغة اللبنانية
وللجمهورية
اللبنانية
ويؤدي في النتيجة
إما لانفجار
البلد او
لتقسيمه"،
لافتاً الى
"انهم
خائفون، وهذا
ما ظهر من
الخطاب التحريضي
والتهديدي،
ويخشون فقدان
ولو بعض هذه
المكاسب مع
انتهاء ولاية
(الرئيس) اميل
لحود، وتالياً
هم يحرضونه
على البقاء
ويصوّرون لقائد
الجيش وكأن
التغيير
الرئاسي هو
نهاية له او
لمستقبله،
وهذا امر غير
صحيح على
الإطلاق".
واذ
اعلن انه "لا
يوجد في ذهن
اي كان فكرة
الانقضاض على
قيادة
الجيش"، قال:
"لا قيام
لحكومتين،
فهناك حكومة
شرعية
مستمرة، وبأي
مسوغ قانوني
ستقوم
الحكومة
الأخرى؟"،
مضيفاً: "الحكومة
الثانية
سيكون غير
معترف بها من
اي كان وستكون
حكومة
ميليشيا،
وميليشيا
قائمة".
وعما
سيفعله الجيش
في حال قيام
حكومة ثانية ومن
اين يتلقى
أوامره، قال:
"الجيش لن
يقبل بان يتحرك
احد في اتجاه
الآخر".
وفي
حين أعرب عن
اعتقاده ان
امكانات
التوافق لم
تسقط، اعتبر انه
"لا بد من ان
يستمرّ الضغط
العربي
والدولي في كل
الاتجاهات
وتحديداً على
سوريا وايران
كي يرفعوا
أيديهم عن
لبنان وان
يفهم "حزب الله"
انه كما حاول
نسْف الحوار
وأقفل مجلس
النواب وقلْب
الحكومة، فلن
يستطيع منع
الاستحقاق
الرئاسي"،
وقال: "سنستمر
في دفع
المساعي العربية
والغربية
والفرنسية
تحديداً في
اتجاه
التوافق على
رئيس جديد
وتجاوز
الاستحقاق وقيام
حكومة جديدة.
ولا نريد ان
تبقى هذه الحكومة
ولا ان نقع في
الفراغ"،
مضيفاً: "لا
نزال نتعامل
مع مبادرة
الرئيس بري
بجدية
وايجابية،
واذا انسحبوا
من المبادرة،
فهذا امر آخر".
وأكد
رداً على سؤال
ان فريق
الغالبية
"متمسك برئيس
من "14 آذار" او
على الاقل
يعتنق
المبادىء
الاستقلالية
الديموقراطية
والعروبية"، وقال:
"لا نريد
نظاماً
اصولياً ولا
شمولياً، ولا
نظاماً
تكبَّل فيه
الحريات ولا
نظاماً فارسياًً"،
لافتاً الى
"أن النصف
زائدا واحدا ورقة
دستورية في
جيبنا لم
نستعملها،
ولا أقول اننا
لن نستعملها (...)
وسنتخذ
القرار وفق
الدستور الذي
توجب علينا
انتخاب رئيس
بحلول ليل 24 - 25 تشرين
الثاني،
وسيكون
للبنانيين
رئيس بحلول 24 الجاري".
وهل
لا تزال
الغالبية مصرة
في مفاوضات
"الجولة
الأخيرة" على
المرشحيْن
بطرس حرب
ونسيب لحود في
ظل كل الكلام
على انها قد
تقبل بالسير
بمرشحين خارج
حرب ولحود
قال: " يمكن ان
يترشح آخرون
من "14 آذار".
ولكن حتى هذه
اللحظة نحن
متمسكون
بالمرشحيْن
بطرس حرب ونسيب
لحود".
وعن
تحديد السيد
نصر الله
"دفتر شروط"
وربطه
التوافق
بمسار سياسي
يشمل حكومة
العهد الجديد
وبيانها
الوزاري اضافة
الى تعيينات
في الجيش
والوحدات
الأمنية، قال:
"جوابي
العملي انه
ليدعُ الرئيس
بري أركان
طاولة الحوار
الى الاجتماع
مجدداً فوراً،
وليتمّ درس
هذه الامور.
أما ان نضع
سلفاً شروط
فريق واحد على
رئيس جديد
للجمهورية
يحمل آمال
اللبنانيين
في التغيير
بعد تسعة
اعوام عجاف من
عهد لحود، فلا
نستطيع ان
نوافق لا باسم
الرئيس
العتيد الذي
لا نعرف اسمه
بعد، ولا باسم
الحكومة
العتيدة التي
لا نعرف
تشكيلتها بعد
ولا باسم
لبنان
والمؤسسات
والبرلمان. لأن
خطاب السيد
نصر الله هو
عودة الى ما
قبل "مبادرة
بعلبك".
وهل
الغالبية في
وارد التسليم
للمعارضة بالثلث
المعطل في
الحكومة
الاولى في
العهد الجديد؟
قال: "لا نسلّم
شيئاً بهكذا
دفتر شروط لأن
هذا يعني انه
يريد تعطيل
الجيش
والاقتصاد. لن
نقبل بهكذا
دفتر شروط.
نحن ذاهبون
الى انتخاب
رئيس
للجمهورية،
والاستمرار
بالجمهورية
اللبنانية
ديموقراطية
برلمانية
منفتحة
متعددة، واي
خيار آخر
يحملنا الى
النظام
البعثي او
نظام ولاية
الفقيه، فهذا
معناه نهاية
لبنان، وهذا
امر لن نسمح
به باسم
شهدائنا".
سعيد:
أمر عمليات
سوري - ايراني
لنسف المبادرة
الفرنسية من
خلال 3
مداخلات:
الاولى
لجبريل
والثانية لنصرالله
والثالثة
لعون
المركزية
- اعتبر عضو
لجنة
المتابعة في
قوى 14 اذار
الدكتور فارس
سعيد أنه بعد
الكلام القاطع
الذي تقدم به
الجانب
السوري الى
الموفدين الفرنسيين
بعد قمة
اسطنبول
واطلاق
المبادرة الفرنسية
من خلال زيارة
الموفدين الى
بيروت، صدر
امر عمليات
سوري-ايراني
لنسف هذه
المبادرة من
خلال ثلاث
مداخلات
لاحمد جبريل
والسيد حسن
نصرالله
والعماد
ميشال عون
الذي امّن الغطاء
المسيحي
للامين العام
لحزب الله.
وأكد سعيد ان
هذا العمل
السياسي
المشترك بين
عون ونصرالله
يصب في نسف
المبادرة
الفرنسية
ويضعف حظوظ
التوافق، مما
سيدفع قوى 14
اذار الى
استكمال
عملية انتخاب
الرئيس وفق
الاصول
الدستورية. وتخوف من
أن يٌدخل عون
نفسه في
مغامرة جديدة
في مواجهة
المجتمع
الدولي. واشار
الى ان المحور
السوري-الايراني
يستخدم عون في
الوسط المسيحي
للعودة
بلبنان الى
السنوات
الماضية. وكشف
ان اللقاء في
قريطم امس دخل
في الخطوات
العملية حيث
هناك فريقان:
فريق يهتم
بالخطوات
العملية
وفريق اخر
يهتم بقراءة
الوضع السياسي.
وفي
حديث الى موقع
"لبنان الآن"
الالكتروني،
اشار سعيد الى
أنه بعد
الكلام
القاطع الذي
تقدم به
الجانب
السوري الى
الموفدين الفرنسيين
بعد قمة
اسطنبول
واطلاق
المبادرة الفرنسية
من خلال زيارة
الموفدين الى
بيروت، صدر
امر عمليات
سوري - ايراني
لنسف هذه
المبادرة من
خلال ثلاث
مداخلات:
الاولى
للامين العام للجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة احمد
جبريل الذي
هدد بحرب في
المخيمات
وبين
الفلسطينيين
واللبنانيين،
والثانية
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله الذي
هدد بالويل والثبور
اذا لم تستجب
قوى 14 اذار
لمطالبه،
والمداخلة
الثالثة
للعماد ميشال
عون الذي امّن
الغطاء
المسيحي
للامين العام
لحزب الله.
وتعليقا
على
السيناريو
المتداول حول
ترؤس العماد
عون حكومة
انتقالية
وتأمين
التغطية
الشعبية له
عبر حشد
مناصري قوى 8
اذار في قصر
بعبدا، قال: "اعتقد
ان هذا
السيناريو
جرّب مرات
عدة، خطورته
اليوم انه
خارج السياق
السياسي
العام في لبنان
والعالم
العربي
والعالم. اخشى
ان يدخل
العماد عون
نفسه في
مغامرة جديدة
في مواجهة المجتمع
الدولي. وأنا
اعتقد ان
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا غير
قادرين على ان
يكون لبنان
خارج الشرعية
الدولية. في
العام 1989 عندما
كانت
الولايات
المتحدة تدعم
اتفاق الطائف،
احتلّ العماد
عون السفارة
الاميركية في
عوكر. واليوم
كل العواصم
العربية
والغربية
تدعم انتخاب رئيس
جديد للبنان،
ولكن عون يدخل
نفسه في مواجهة
هذه الرغبة.
هذه المغامرة سيدفع
ثمنها لبنان
والمسيحيون
بشكل خاص".
وتابع
سعيد: "في
مواجهة هذا
الموضوع تصر
قوى 14 اذار
اصرارا كاملا
على انتخاب
رئيس للبلاد وفق
الاصول
الدستورية.
نحن امام محور
سوري - ايراني
يريد العودة
بلبنان الى
السنوات
الماضية ويستخدم
لاجل ذلك كل
الوسائل وعلى
رأسها العماد
عون في الوسط
المسيحي.
وهناك ارادة
لبنانية
جامعة تريد ان
تتناغم مع
العواصم
العربية الاساسية
والعواصم
الغربية وان
تحمي ثورة الارز".
واعتبر
سعيد ان كلام
السيد حسن
نصرالله وتزكيته
من قبل العماد
ميشال عون نقل
المعركة من مرحلة
الى اخرى.
وتاليا ليس
امام 14 اذار
الا استكمال
كل الجهود
لدعم
المبادرة
الفرنسية من اجل
تسهيل مرور
استحقاق
رئاسة
الجمهورية،
"واذا لا سمح
الله فشلت هذه
الجهود لدينا
خيار واحد هو
انتخاب رئيس
للجمهورية
وفق الاصول
الدستورية".
البطريرك
صفيراستقبل
السفير
الاميركي والنائبين
غانم وابي نصر
وهيئات
السفير
فيلتمان نقل
الى سيد بكركي
تحيات رايس
واملها في ان
تثمر جهوده
وطنية-
13/11/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
صفير عصر
اليوم في
الصرح البطريركي
في بكركي,
السفير
الاميركي
جيفري فيلتمان
الذي رفض
الادلاء بأي
تصريح بعد
اللقاء الذي
استمر نصف
ساعة. وخلال
التقاط
الاعلاميين
للصور قال
السفير
فيلتمان
للبطريرك صفير:"
لقد تلقيت
اتصالا
هاتفيا من
وزيرة الخارجية
كونداليزا
رايس وعلمت
انني سأزورك
فحملتني
تحياتها
وتقديرها
للجهود التي
تبذلها غبطتك,
مع الأمل أن
تؤدي هذه
الجهود الى
النتائج المرجوة".
النائب
غانم/كما
استقبل
البطريرك
صفير المرشح
الرئاسي النائب
روبير غانم
الذي رفض
بدوره
الادلاء بأي
تصريح. ومن
زوار الصرح ايضا
على التوالي
:الوزير
السابق فؤاد
بطرس، الوزيرالسابق
يوسف سلامة
والنائب نعمة
الله أبي نصر.
مفاعيل
أن ينتقل
العماد عون من
مرشَّح أوحد
إلى ناخب كبير
كتب
المحلل
السياسي: الأنوار
يكاد
موقف العماد
ميشال عون أن
يُشكِّل حجر الزاوية
من اليوم وحتى
منتصف ليل 23 - 24
تشرين
الثاني،
فالمنحى الذي
سيتخذه هذا الموقف
من شأنه أن
يشكِّل
المؤشِّر
والإتجاه اللذين
ستسلكهما
الأمور
المتعلِّقة
بالإستحقاق
الرئاسي.
فالعماد عون
يقف عند تقاطع
حاد وحساس،
ليس لطرف آخر
في لبنان
القدرة
والطاقة على
الوقوف في
مكانه، فهو
على تماسٍ مع
كل القوى
الفاعلة
والمؤثرة
داخلياً،
وأحياناً
خارجياً، فهو
موقِّعٌ على
ورقة تفاهم مع
حزب الله،
وتقول مصادر
الاكثرية ان
استمراره في
السَّير في
هذا الطريق
يعني أن لا
تفاهم مع
الآخرين في
موضوع
الإستحقاق،
وبالمقدار عينه،
فإن أي تعديل
في موقفه، من
شأنه أن يقلب
الوضع رأساً
على عقب.
وهناك
فارق كبير بين
أن يكون
العماد عون
مرشَّحاً وبين
أن يكون
ناخباً
كبيراً. عون
المرشَّح يعني
أن الأزمة في
بدايتها،
فحلفاؤه
(ملزمون) بتأييده،
وهذا ينطبق
على كتلة نواب
حزب الله وعلى
كتلة نواب
حركة أمل،
والكتل
الثلاث
مجتمعةً، في
حال عدم التوافق،
قادرة على جعل
تأمين نصاب
الثلثين مستحيلاً،
لكن إعتراضها
من دون تبني
العماد عون
مرشَّحاً
أوحد، يعني أن
خطوتها تبقى
ناقصة.
وتقول
مصادر
الاكثرية ان
العماد ميشال
عون مرتابٌ
منذ فترة من
موقف حلفائه،
فحتى اليوم لم
يُسمِّ أحدٌ
منهم رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح،
على أنه
مرشَّح
المعارضة. وقد
ظهر ذلك سواء
في المواقف
المعلنة، أو
في الإجابات
التي أعطوها
للموفدين
الدوليين.
وتشير معلومات
الى أن
المبعوثين
الفرنسيين،
وفي معرض
لقاءاتهم
الضيقة مع
حلفاء العماد
عون، لاحظوا
أنهم لم
يلفظوا إسم
(المرشَّح
عون)، على عكس
قوى 14 آذار
التي سمَّت
جهاراً
وبشكلٍ رسمي
المرشَّحَين
نسيب لحود
وبطرس حرب.
هذا
الإرتياب
للعماد عون،
قد يجعله
يتراجع بدهاء
خطوةً إلى
الوراء، ربما
ليرى لوحة
الإستحقاق
بشكل أكثر
وضوحاً، فإذا
كان يستحيل عليه
أن يصل الى
قصر بعبدا،
فلماذا لا
يكون (الناخب
الأكبر) الذي لا
إمكانيَّة
لأي مرشَّح
لأن يصل من
دون دعمه? وعندها
يكون (عرَّاب
العهد الجديد)
وتجري كل الأمور
الحكومية
والإدارية
بالتفاهم معه.
قد يكون
هذا الأمر
بعيد المنال،
وقد يكون في
مرحلته
الأولى، وفي
حال حصوله
فإنه سيقلب
الأوضاع
رأساً على عقب
ويُعيد خلط
الأوراق، فهل
يُقدم العماد
عون على هذه
الخطوة
الكبيرة? إن
الجواب لا
يمكن أن
يتأخَّر، وقد
تظهر ملامحه هذا
الأسبوع.
الثابت)
هو السلاح
و(المتغير) هو
لبنان
رفيق
خوري
خطاب
السيد حسن
نصرالله أخرج
اللبنانيين
ومعهم قوى
عربية ودولية
من الرهان على
ما يشبه الوهم،
وإن زاد في منسوب
القلق. فحين
دقت ساعة
الخيار كشف
الأمين العام
لحزب الله الموقف
الحقيقي من
الاستحقاق
الرئاسي ومستقبل
لبنان. وهو
الموقف الذي
تصور البعض
أنه تبدل منذ
أعلن الرئيس
نبيه بري
مبادرة بعلبك
وما ساد
الأجواء بعد
ذلك من كلام
ناعم سمعته
بيروت وآخر
سمعته باريس
وسواها في
عواصم
إقليمية. ولم
يعد أمام
الجميع سوى مواجهة
الحقيقة بدل
الدوران حول
توافق هو إسم مستعار
للتصادم بين
خيارين
متناقضين
يصعب التوفيق
بينهما، ولو
عثر الوسطاء
على مرشح يستطيع
أن يلعب دور
(أكروبات) على
حبال المواقف وبين
القوى
المختلفة في
الداخل
والخارج. ذلك
أن السيد
نصرالله
أعاد، في
الشكل،
اللعبة الى
المربع الأول.
لا بل أوحى
أنها لم تتحرك
من هناك أصلاً.
فالرئاسة
عنده ليست فقط
الرئيس وشخصه
وأفكاره
وموقعه السياسي
بل أيضاً
الحكومة
والجيش
والأجهزة الأمنية.
وهو يريد التفاهم
سلفاً على كل
هذه الأمور
التي له رأي
أساسي فيها.
وهو أعطى
الانطباع أن
المسألة ليست
أن تسمي بكركي
أو لا تسمي،
ولا أن يتحاور
الرئيس بري
والنائب سعد
الحريري.
فضلاً عن أنه
سكب ماءً
بارداً على
قول العماد
ميشال عون إنه
(يملك حلاً)
وحديث التيار
الوطني الحر
عن رئيس من
مهامه (تطبيق
القرارات
الدولية).
أما
في الجوهر،
فإن الأمين
العام لحزب
الله ذهب الى
أبعد من ذلك
وأعمق. فلا
الاستحقاق،
في رأيه، هو
نهاية عهد
وبداية آخر بل
(مسار جديد
ومصير جديد
ومستقبل جديد
للبلد). ولا مجال
للتساهل في
الأمر. إذ
المعادلة
التي تترجم
الأساس في
موقفه واضحة: (الثابت)
هو سلاح المقاومة
الإسلامية
والذي (لا أحد
في العالم
يستطيع نزعه،
ولو جاء
العالم كله
فلن يستطيع أن
يطبق القرار 1559
في بند سلاح
المقاومة).
والمقاومة جزء
من مشروع
استراتيجي
على مستوى
المنطقة يُراد
له أن يلحق
الهزيمة
بالمشروع
الأميركي. وبالتالي،
فإن مهمة
المقاومة
ليست فقط مواجهة
العدو
الاسرائيلي
والتصدي لأي
عدوان بل
أيضاً (تحقيق
الانتصار
التاريخي
الذي يغير وجه
المنطقة).
وهذه،
في معظمها،
مهام أكبر من
لبنان، بحيث يبدو
التوافق على
رئيس يلتزمها
مهمة مستحيلة.
لا بل ان
التوافق، ولو
حدثت معجزة،
سيكون نوعاً
من المجيء
برجل يلعب دور
(رئيس الساحة)
لا رئيس
الدولة التي
تبقى مجرد مشروع
مؤجل على هامش
مشروع آخر هو
(دولة المقاومة).
وليس
هذا دور
لبنان، ولا
قدره أن يصبح
(اسبارطة) بدل
أن يكون
(أثينا).
من
يمنعُ
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان؟
رضوان
السيد - الحياة-
13/11/07//
بعد
صمتٍ متوتر
وموتور قطع
السيد حسن
نصرالله في
«يوم الشهيد»
الشك باليقين:
هو لا يريد
انتخابات
رئاسية في
لبنان في
الموعد
الدستوري!
والذي يقترحه
بل يفرضه:
ترتيبات من
نوع آخر
بالتعاون مع
الرئيس لحود وقيادة
الجيش، وربما
مع الرئيس
عون! والسبب بوضوح
وصراحة أن
خصومه من 14
آذار «لصوص
وقتلة ومن
عملاء
المشروع
الأميركي –
الصهيوني»،
ولا يأتمن غير
نفسه ولحود
على لبنان
واللبنانيين!
كان
السيد
نصرالله
والرئيس بري
والجنرال عون
قد أخذوا على
الأكثرية
تفردها
واستئثارها،
ولكي يحرموها
من إمكان
انتخاب رئيس
منها اشترطوا
حضور وانتخاب
ثلثي النواب
للرئيس. وما
انتظروا
التفاوض
للوصول الى
ذلك على رغم
وقوف
البطريرك
صفير مع نصاب
الثلثين،
فأقفلوا مجلس
النواب
وغادروا
الحكومة،
وخاضوا بعد
حرب تموز
(يوليو) حرب
شتائم وتخوين
ضد خصومهم
السياسيين.
وكثُرت
الوساطات كما
هو معروف، وما
غادرت بلداً
ما بين طهران
والصين، الى أن
رضوا بإعادة
التواصل بين
الرئيس بري
والنائب سعد
الحريري. وخلال
ذلك كانوا
يُصرُّون على
أن لا يقبلوا
إلا بالإجماع
حول المرشح
تارة من جانب
اللبنانيين، وطوراً
من جانب
المسيحيين. وأخذ
الأوروبيون
ذلك مأخذ
الجدّ
فحاولوا
وحاول معهم
البطريرك جمع
كلمة
المسيحيين حول
مرشح أو أكثر.
وعندما تعذر
ذلك التفتوا
ومعهم جهات
عربية ودولية
الى إمكان
إقامة «شراكة» بين
الثلاثة
الكبار: بري
والحريري
والبطريرك.
وتردد
البطريرك
بحجة ما جرى
عام 1988 عندما
سمى ورُفضت
تسميته.
وعندما بدأ
البطريرك
يقتنع أخيراً
بإمكان
التسمية
بضمانة
استجابة بري
(الموكَّل من
«حزب الله»)
والحريري
أساساً للائحته
أو تسميته،
وجاء
الفرنسيون
جامعين في ما
اعتقدوا
التوافقات
الدولية
والإيرانية
والسورية
والعربية
ليضعوها
بتصرف الاستحقاق،
فاجأتهم
مبادرة السيد
نصرالله
بالرفض
القاطع.
لماذا
لا يريد
الأمين العام
لـ «حزب
الله»
الانتخابات
الرئاسية؟
في
الأسابيع
الماضية،
وعندما كانت
الاتصالات
على أشدّها في
الداخل
والخارج، بدأ
الحديث عن
مؤتمر
أنابوليس
يتخذ صيغاً
محددة وحدثت الغارة
الإسرائيلية
على سورية.
وتزايد الصراع
على النووي
الإيراني،
وفاحت أخيراً
رائحة «الحرب»
في المنطقة،
من دون أن
يدري أحد
ماهيتها، وهل
هي حرب بين
إسرائيل
وسورية، أو
حرب جديدة بين
إسرائيل و
«حزب الله»، أو
هي الحرب
الكبرى بين
الولايات
المتحدة
وإيران؟
أما
سورية فلا
تزال تُراوح
بين حضور
المؤتمر الدوري
والتغيُّب
عنه احتجاجاً
أو انتظاراً.
وقد قيل إن
رايس أعطت
الوزير وليد
المعلّم
ضمانات في شأن
الجولان.
والسوريون
أجّلوا مؤتمر
الفصائل
الفلسطينية
التي كانت
تريد
الاجتماع في
دمشق لرفض
مؤتمر أنابوليس،
فعرض
الإيرانيون
أن يستضيفوا
المؤتمر ويدعموه
مادياً. وفي
إيران ظهر
الخلاف على العَلَن
حول قضايا
داخلية عدة،
ليس منها
النووي ظاهراً،
وإن يكن
الرئيس
الإيراني قد
عزل لاريجاني
الذي كان
يتولى الملف
النووي في
المفاوضات مع
المجتمع
الدولي. وما
توقف التفاوض
بين إيران
والولايات
المتحدة في
شأن العراق،
وقد أطلقت
واشنطن
إيرانيين
كانت قد قبضت
عليهم، لكن
المفاوضات ما
وصلت لنتائج
محددة، في
الوقت الذي
تبذُل فيه
إدارة بوش
جهوداً كبرى
للحصول على
الموافقة على
زيادة
العقوبات على
إيران في مجلس
الأمن. فهناك
إذاً أربع
مشكلات تملك
فيها إيران
رأياً محدداً،
ويختلف كل
الآخرين –
باستثناء
سورية – معها
فيها: النووي
والعراق
وفلسطين
ولبنان. والذي
يبدو الآن أن
إيران قررت
بعد حديث مع
السعوديين
والفرنسيين
أن تُضيف
الأزمة
اللبنانية من
جديد الى
أوراق الضغط
التي تملكها. فقد
استخدمت هذه
الورقة في حرب
تموز (يوليو) 2006،
وربحت أموراً
عدة منها
الرأي العام
العربي، ومنها
تهديد
إسرائيل،
ومنها زيادة
ربط النظام السوري
بها. وهي
تستطيع الآن
المساومة على
هذه الورقة
لإرغام الأوروبيين
والعرب
الكبار على
التواصل معها بما
في ذلك الموقف
من سورية. فالتوتر
في المنطقة،
واحتمالات
الحرب
الصغيرة والكبيرة،
وتقلقل
الموقف
السوري بسبب
كثرة الضغوط،
كل ذلك يمكن
استخدام «حزب
الله» والساحة
اللبنانية
فيه.
ولذا
يبدو أن خطاب
السيد
نصرالله جاء
لينبّه الجميع
الى أن إيران
تُمسك بورقة
الرئاسة اللبنانية،
إضافة الى
الأوراق
الأخرى. وقد
يقول قائل إن
المتعارَف
عليه حتى
الآن، كان أن
إيران
تُسلِّم
لسورية
بالتأثير في
ملف الرئاسة
باعتباره
جزءاً من
أمنها. وحتى
الآن لا دليل
على خلاف سوري
– إيراني في
شأن لبنان، أو
في شأن أي أمر
آخر. وهذا كان
صحيحاً ولا
يزال. لكن
الصحيح أيضاً
أن إيران إنما
شنّت حرب تموز
لمصلحتها
بالدرجة
الأولى وليس
لمصلحة
سورية، التي
ما كانت لها
فائدة مباشرة
فيها. وقد
كثرت الضغوط
على سورية في
شأن عدم عرقلة
الانتخابات
الرئاسية
اللبنانية،
ولا يعني ذلك
أن سورية كفّت
عن التدخل،
لكن عندها
الكثير
لتخسره أو
تربحه نتيجة
تصرفها في
إجراء الانتخابات
أو عدم
إجرائها. بيد
أنها حتى لو
أرادت اليوم
(بل ومنذ
العام 2005)
العرقلة
حقاً، فإنها لن
تتمكن من ذلك
من دون مساعدة
إيران عبر
«حزب الله»
وقوته
الضاربة،
والإمكانات
التي وُزعت
ولا تزال
تترى. ثم انها
لن تتمكن من
التدخل علناً
وسط المشهد
الدولي
المراقب، وبخاصة
بعد النكسة
التي مُنيت
بها نتيجة
انكسار «فتح
الإسلام»
وتحطمها. ولذا
فقد تكون
سورية راغبة
في منع
الانتخابات،
لكن طهران هي
التي تُعطي
الموافقة أو
تمنعها.
فالقوة
إيرانية،
وايران هي
الأقدر على
استخدامها،
ويبدو أنها
الآن في حاجة
شديدة إليها.
والحاجة – كما
سبق القول –
تكون من أجل
الأمور
الكبيرة،
لكنها قد تكون
أيضاً من أجل
التنبيه الى
أن إيران تملك
نفوذاً
واسعاً في
لبنان، وعلى
المهتمين به
أن يتواصلوا
معها عرباً
وأوروبيين،
فتكون اللاعب
الشرق أوسطي
الأكبر بسبب
مناطق النفوذ
التي أوجدتها.
فهي موجودة في
العراق ولبنان
وسورية
وفلسطين. وتأمل
أن تكون
شريكاً
مضارباً في كل
تلك الأماكن.
لا
ينطلق السيد
نصرالله في
خطابه إذاً من
الداخل
وإليه، بل
يتطلع
للتقدير
والتأثير في
الأطراف
الإقليميين والدوليين.
والدليل
على ذلك أنه
ما عرض بالفعل
للداخل شيئاً
معقولاً. فهو
ما كشف في
خطابه عن سبب
تجاوزه
للرئيس بري وتفويضه.
وصعَّب الأمر
على
اللبنانيين
بالمطالبة
بانتخابات
نيابية مبكرة.
وقال كلاماً
غامضاً في شأن
الترتيبات
الموقتة التي
يريد
استحداثها
بالاشتراك مع
لحود بديلاً
من
الانتخابات. وبعد
شتائم مقذعة
ضد خصومه
السياسيين،
انصرف للحديث
عن الحرب
واحتمالاتها. وبذلك ما
عرض في
الحقيقة على
أحد أو فريق
داخلي شيئاً،
وإنما قال
بأساليب
مختلفة إنه
(أي إيران) لاعبٌ
إقليمي بارز أو
معتبر.
كيف
ستتصرف
الجهات
والقوى
الخارجية
التي خاطبها
نصرالله؟ المرجّح
أن يعود
الفرنسيون
(وربما
السعوديون)
للاتصال
بالإيرانيين. والمرجح
أن تزداد
تهديدات بوش
وتصريحاته
اليومية. والمرجح
أن يحاول
السوريون أو
فريق منهم
الظهور بمظهر
المحايد،
بينما يحاول
فريق آخر (عبر
أنصاره في
لبنان)
المزايدة على
السيد نصرالله
في التبديل
والتعطيل.
أما
اللبنانيون
فهم بين أحد
خيارين:
التسليم للسيد
حسن نصرالله
ولغيره من
مُعارضي
الانتخابات
لأسباب
مختلفة.
والبحث (مع
من؟) في آليات
فترة ما بعد لحود.
والتصورات
حول هذا الأمر
أكثر تعقيداً
من
الانتخابات
نفسها. فيبقى
الخيار
الثاني، وهو
التوجه الى
البرلمان يوم
21/11/2007 والتشبث بالبقاء
هناك الى حين
انتخاب رئيس،
سواء وافق «حزب
الله»
ومشايعوه أم
لم يوافقوا.
فهؤلاء الناس
يرتهنون
لبنان هم
والسوريون أو
بالتنسيق معهم
منذ أكثر من
سنتين، وهم
يسيرون
بالبلاد من
سيئ الى أسوأ.
وهم يبادرون
الى تخريب كل
تحرك إيجابي
كلما بدت فرصة
للخروج من المأزق
الذي صنعوه.
وهم يريدون
الآن دَفْعَ
البلاد
باتجاه
الخراب
النهائيّ!
يقول
اللبنانيون
عمّن يحاول
تغطية ما لا
يُغطى من رديء
القول والفعل:
فلان يغطي
السموات بالأبوات!
وكنتُ
أُحسِنُ الظن
بالسيد
نصرالله
فأقول إنه
ربما يفعل ذلك
مُرغماً مع
عدم اقتناعه،
إطاعة لإيران
ومجاملة
لنظام الشام.
لكنني أحسست يوم
أول من أمس
أنه مستمتع
بالقصة الى
حدود ائتمان
الرئيس لحود
على الأرض
والوطن! وقد
بلغني أن
الرجل نفسه
استغرب وقال:
هل هو يخاطبني
بالفعل؟
لقد
هزلت حتى بدا
من هُزالها/
كُلاها وحتى
سامَها كلُّ
مُفْلِسِ.
كاتب
لبناني
الوزير
كوشنير بعد
لقائه والوفد
المرافق البطريرك
الماروني:
أكدنا التزام
فرنسا تأمين الدعم
للبطريرك في
مهمته الصعبة
البطريرك
صفير أكد
ارتياحه
واطمئنانه
لمضمون
الاجتماع
وطنية-13/11/2007(سياسة)
زار وزير
الخارجية
الفرنسية برنار
كوشنير
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير في الصرح
البطريركي في بكركي
يرافقه
السفير جان
كلود كوسران،
مدير دائرة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا في
الخارجية جان
فيليكس
باغانون،
مستشار
الوزير كريستوف
ميغو والقائم
بأعمال
السفارة
الفرنسية
أندريه باران.
وقد عقد لقاء
استمر 45 دقيقة تخللته
خلوة بين
البطريرك
صفير والوزير
كوشنير مدة
عشر دقائق
تناولت موضوع
الاستحقاق الرئاسي
بكل جوانبه. وقد أعرب
البطريرك
صفير بعد
اللقاء عن
ارتياحه مبديا
اطمئنانه
لمضمون الاجتماع.
وقال الوزير
كوشنير بعد
اللقاء:"حملت
لغبطته دعم
فرنسا،
وتعرفون جيدا
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنائب
سعد الحريري
طلبا من
البطريرك
صفير
المساعدة
لإخراج البلد من
الأزمة التي
يعيشها
والمساعدة
لإنجاز الانتخابات
الرئاسية
بشكل جيد،
لذلك سألتقي خلال
زيارتي هذه كل
من النائب
الحريري
والرئيس بري وكل
المسؤولين
المعنيين،
وسأعود في
المساء لأطلع
البطريرك على
نتائج جولتي
والانطباعات
التي تكونت
لدي". وكرر
الوزير
كوشنير "التزام
فرنسا تأمين
الدعم
للبطريرك في
مهمته الصعبة
وخصوصا أن
لديه
التزامات
تجاه طائفته، لكننا
نعلم أنه في
النهاية رجل
واجب يلعب في
هذه الظروف
دورا أساسيا
تجاه مصير
لبنان".
السفير
الالماني
تمنى ان يتخطى
لبنان ازمته السياسية
وطنية
- 13/11/2007 (سياسة) امل
السفير
الالماني في
لبنان هانس
يورغ هابر بعد
زيارته
الرئيس
الفخري "لمؤسسة
مرعي ابو مرعي
الخيرية"
السيد مرعي
ابو مرعي في
مقر المؤسسة
في الهلالية -
صيدا "ان يحقق
اللبنانيون
سيادتهم ويحلوا
مشاكلهم
بأنفسهم".
مؤكدا "ان
قرارت مجلس
الامن كلها
تبقى صالحة،
وان للبنان
مصلحة في
ذلك"، متمنيا
"ان يتخطى
لبنان ازمته
السياسية
ويعود لحياته
الطبيعية،
مما يحول دون
تفكير
عائلاته
بالهجرة". من
جهته، تمنى
ابو مرعي
"التوصل الى
انتخاب رئيس
توافقي يخرج
البلاد من
حالة
التشرذم".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 13 تشرين
الثاني 2007
البيرق
تحدثت
مصادر واسعة
الاطلاع عن
لقاء جمع قطبين
سبق اعلان
مواقف
لاحدهما كانت له
اصداؤهها
ومضاعفاتها .
الشرق
لقاء
حزبي معارض
عمم على كل من
شارك فيه وعلى
من تعذر
حضورهم ضرورة
اعتماد
الحيطة
والحذر في
تنقلاتهم ,
كما نصح
التعميم
بتغيير اماكن
السكن وتجنب
الامكنة
المكشوفة .
نائب
سابق ابلغ
مرجعا رسميا
انه غير مرتاح
لتدفق
الأسلحة على
منطقته ولفته
الى انه لن
يكون شخصيا
بمأمن في حال
تطورت الامور
سلبا .
قيادي
حزبي وصف
السجالات
السياسية
والاعلامية
بانه مؤشر فقد
اعصاب بعدما
تأكد لمن يعنيهم
الامر ان
الانتخابات
الرئاسية
ستجري مهما
اختلفت
الظروف ونسب
المشاركة
النيابية .
البلد
لوحظ
في الساعات الأربع
والعشرين
الماضية ان
مرجعية بدأت
تسرب أسماء
كمرشحين
توافقيين , ما
فسر بانه
بالونات
اختبار تواكب
جولة كوشنير .
يتردد
ان حزبا
معارضا
استنفر كل
قطاعاته العسكرية
والامنية
بسبب تخوفه من
احداث امنية تستبق
الاستحقاق
الرئاسي .
قال
مراقب سياسي
يزور دمشق
دوريا ان كلمة
السر السورية
هي في عهدة
شخصية سياسية
معارضة من
الشمال.
النهار
كرر
اركان في
المعارضة
مطالبة اصحاب
المساعي لحل
الازمة التي
تواجه
الاستحقاق
الرئاسي بمعالجة
عقدة ترشيح
العماد ميشال
عون.
نبه
وزير مسؤولا
امنيا الى
خطورة تسريب
اخبار قد تعرض
حياته للخطر،
وذكّره بأنه
اكثر خبرة منه
في شؤون الامن
والتسريب
ايضا!
شهدت
جلسة مجلس
الوزراء
الاخيرة
نقاشا حادا بين
وزير العدل
شارل رزق
ووزير آخر لدى
اعتراض
الاخير على
منح القضاة
اللبنانيين
في المحكمة
ذات الطابع
الدولي
تعويضات.
السفير
قال
سفير دولة
كبرى إنه غير
متشائم من
المرحلة
المقبلة على
الرغم من
اجواء التصعيد
التي يعتمدها
الجميع في
لبنان.
عاد
أحد الوزراء
الى المطالبة
بتشغيل بعض المرافق،
بعد انتهاء
اعمال
التأهيل في
مطاري رياق
والقليعات.
شهدت
احدى
المؤسسات
التربوية
الخاصة في بيروت
احتجاجاً من
أهالي تلامذة
واداريين على
خلفية
إقحامها
بمناسبات
سياسية في هذا
التوقيت
السياسي
الحاد!
وصل
الى بيروت
القاضي الذي
حكم بالاعدام
على الرئيس
العراقي
السابق صدام
حسين في زيارة
لم يكشف
النقاب عن
مضمونها.
المستقبل
تردّد
أنّ محطّة
إعلامية
تابعة لحزب
يقود "المعارضة"
توظّف شباناً
وتدرّبهم على
"أصول"
التغطيات
الميدانية
"المشتعلة"
استبعدت
شخصيات
مخضرمة أن
يكون خطاب
السيد حسن
نصرالله
هادفاً إلى
"تحسين
الشروط" لأنّه
كان في وسعه
ذلك "عبر"
الرئيس نبيه
بري وليس بالهجوم
المباشر.
أكّدت
أوساطٌ
"روحية" أنّ
خطاب نصرالله
أحدث تحوّلاً
في "مزاج"
مرجع روحي
بارز وكبار
معاونيه.
الأخبار
عقد
النائب وليد
جنبلاط
اجتماعاً
لكوادر حزبه
في عدد من
المناطق
الساحلية من
خلدة إلى الناعمة،
وأبلغهم
ضرورة منع أي
محاولة
لإغلاق الطرق
الساحلية
مهما كان
الثمن. وقال
جنبلاط لمحازبيه
إن انتخاب
الرئيس
بالنصف
زائداً واحداً
هو أقرب
الخيارات إلى
مسار الأمور،
والمعارضة قد
تلجأ إلى
خطوات
احتجاجية،
تعمد خلالها
إلى إغلاق
الطرق
الدولية على
الساحل، فتقطع
المرور بين
صيدا وبيروت،
وكذلك بين
الجبل والعاصمة،
داعياً إلى
فتح هذه الطرق
بالنار إن لزم
الأمر. وتحدث
جنبلاط بلغة
حاسمة: "لا توفروا
أحداً، ولا
تعتمدوا على
"المستقبل"،
فآل الحريري
لم يقرروا
القتال بعد".
أبلغ
وزير سابق
ومرشح بارز
للرئاسة
الأولى مرجعاً
كبيراً أنه
تلقى تهديداً
من قطب مسيحي
في فريق 14 آذار
بسبب إصراره
على البقاء في
دائرة المرشحين.
وقال
المرشح
للمرجع إن
القطب
المذكور طلب
منه صراحة، لا
مداورة، ترك
هذه المهمة
لغيره، وإنه
لا مجال له
لأداء هذا
الدور الآن.
طلب
أحد النواب من
نزلاء فندق
الفينيسيا من
الجهة
المنظمة
للإقامة،
العمل على
نقله من إحدى
الغرف إلى
غرفة أخرى
وإبعاده عن
نائب آخر بسبب
أن الأخير
يمضي وقته
يتحدث ويشرب،
ومن ثم يظل
صوته مرتفعاً
وكذلك شخيره
ليلاً. وحصل النائب
المنزعج على
مراده.
أنجزت
مراجع أمنية
لبنانية
وأخرى
فلسطينية جولات
من المراجعات
بحثاً عن قائد
مجموعة "فتح -
الإسلام"
الفارّ شاكر
العبسي بعدما
قيل إنه نزيل
أحد المخيمات
الفلسطينية
في لبنان، لكن
ذلك لم يثبت
إلى تاريخه.
علماً بأن
البحث يتناول
بصورة مركزة
التسلح
المستجد على
المخيمات من
جانب جهات
متعددة، ولا
سيما الحديث
عن انتشار نحو
500 عنصر يتبعون
لحركة فتح
بقيادة خالد
عارف في
مخيمات
العاصمة.
ارتفعت
أصوات حاضرين
في اجتماع
منسقية عكار في
تيار
"المستقبل"
قبل بضعة
أيام، وتطور
الأمر إلى
عراك وشتائم
بين المنسق
وأحد القياديين،
ما دفع الأول
إلى شهر مسدسه
قبل أن يتدخل
الآخرون لمنعه
من استخدامه،
فيما كان
مرافقوه
يعملون على
طرد الآخرين
بحجة أنهم
عملاء للنظام
السوري.
أكدت
مصادر
دبلوماسية أن
أرشيف وزارة
الخارجية
والمغتربين
يفتقد عدداً
من الوثائق
والتقارير
التي كان قد
بعث بها سفراء
ودبلوماسيون
لبنانيون
معينون في
الخارج إلى
السرايا الحكومية
مباشرة ،دون
ارسال نسخ
منها إلى وزارة
الخارجية
والمغتربين،
وهو مما تسبب
بنقصان أرشيف
وزارة
الخارجية،
ورأت المصادر
أنها جريمة
بحق الثروة
الوطنية التي
يحفظها أرشيف
الوزارة، وفي
المقابل
أشارت
المصادر إلى أنه
ليس في ارشيف
الوزارة
أيضاً أي نسخة
من الرسائل التي
بعثت بها
رئاسة
الحكومة
مباشرة إلى
البعثة
اللبنانية في
نيويورك
وواشنطن خلال
الفترة
الماضية
والرسائل
التي وجّهها
الرئيس فؤاد
السنيورة إلى
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي.
النائب
الاحدب:
لانتخاب رئيس
بالنصف + 1 في
حال لم نتوصل
الى وفاق
حقيقي
وطنية-13/11/2007(سياسة)
رأى النائب
مصباح الاحدب,
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" اليوم
"ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية
بالنصف زائدا
واحدا في حال
لم نتوصل الى
وفاق حقيقي".
وقال ردا على
سؤال:" تفصلنا
10 ايام عن
نهاية المهلة
الرئاسية,
وانطلاقا من
ذلك لا بد من
التمسك بالطرح
الاساسي لقوى
الرابع عشر من
اذار, وهو
الطرح
الوفاقي,
الوفاق
بالمفهوم
الحقيقي
للوفاق. وجاء
كلام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
تصعيديا جدا,
ولاقى ردود
فعل, ولكن على
المستوى
السياسي
نتمسك
بالمحافظة
على الايجابية
بهدف التوصل
الى حل يجمع
بين اللبنانيين
على وفاق قائم
على كيفية
مقاربة الملفات".
ورأى ضرورة
الحفاظ على
الايجابية
لتسهيل مهمة
من يسعى الى
التوصل الى
حلول وصيغ
نهائية
للاستحقاق
الرئاسي. وعن
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير,
وحمله اسماء
او مقترحات
معينة, قال:
"ان طرح
الاسماء هو
طرح خاطئ, فليس
الموضوع
موضوع اسماء
بل كيفية
مقاربة الملفات
والوصول الى
رئيس, ولكن
كيف وماذا سيفعل
هذا الرئيس
باتجاه تطبيق
القرارات
الداخلية قبل
ان نتكلم عن
القرارات
الدولية, هناك
وفاق حصل
بالاجماع على
نقاط عديدة
على طاولة
الحوار ولم
تطبق هذه
النقاط, وهل
سيتولى الرئيس
تطبيق هذه
النقاط ام لا,
وكيف ستكون
الحكومة
المقبلة".
وردا على سؤال
قال" ان
المساعي المتاحة
اليوم هي
جدية, والوفاق
قد يكون قائما
في حال القبول
بنقاط عديدة
حول كيفية
مقاربة الملفات,
وان لم تكن
الامور بهذا
الاتجاه
فاننا سننتخب
رئيسا
للجمهورية
بالنصف زائدا
واحدا
النائب
عطا الله:هناك
إصرار على
ايجاد مخارج للازمة
الراهنة على
الرغم مما
خلفه خطاب نصر
الله وكاد
يطيح بكل
المساعي
وطنية
- 13/11/2007 (سياسة) رأى
النائب الياس
عطا الله في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
انه "على
الرغم من
الاجواء التي
ولدها خطاب
السيد نصر
الله وكادت ان
تطيح بكل
المساعي
وتشكل نوعا من
نكسة كاملة
لكل منحى
لاخراج
البلاد من الازمة
وإيجاد آليات
لحل
الاستحقاق
الرئاسي، هناك
إصرار على على
ايجاد
مخارج،إما
عبر المبادرة
الفرنسية أو
عبر الجهود
الداخلية وكل المبادرات
الخيرة التي
تأتي من أكثر
من جهة وخصوصا
بالتنسيق مع
غبطة
البطريرك".
أضاف:"
كان هناك نوع
من الاصرار ان
نتابع هذا الجهد
آخذين في
الاعتبار
خطورة ما عبر
عنه السيد نصر
الله بما يمكن
ان يعكسه من
خلفيات تعكس
مواقف
ايرانية -
سورية". وعما
اذا دخل لقاء
قوى 14 آذار
بالامس في
كيفية حل عقدة
الاسماء خصوصا
ان الوزير
برنار كوشنير
سيستكمل ما
بدأه الامين
العام
للاليزيه
لجهة آلية
إختيار الرئيس
التوافقي،
أوضح النائب
عطا الله بان
"هذه المسألة
معروفة وهناك
محاولة
للوصول ولدينا
مرشحان وهذا
موقف مبدئي
وثابت،
وبالتأكيد لدينا
ترحيب واذا
قدم البطريرك
صفير
المساهمة في
عملية
الاختيار
وهذه تعود
إليه، عندها
تمر على الشيخ
سعد الحريري
والرئيس نبيه
بري ولكن ان
تذهب مباشرة
الى المجلس
النيابي وفي
النهاية
يتقرر مصيرها
في المجلس
النيابي".
وكيف
سيتم التعاطي
في حال عدم
التوافق في
جلسة 21
الحالي، وهل
ستذهب قوى 14
آذار مباشرة
الى انتخاب
بالنصف زائدا
واحدا؟ قال
النائب عطا
الله:"لدينا
أفضلية، من
الطبيعي
الوصول الى
تسوية، طبعا
حق النصف
زائدا واحدا
متمثل به في
مواجهة
إمكانية مخطط
الفراغ ومن
الواضح او ايجاد
الحلول غير
الدستورية
وبعد خطاب
السيد نصر
الله زادت
الشكوك بان
نكون مدفوعين
باتجاه
استخدام
الوقت من أجل
وضع البلاد
أمام فراغ دستوري،
هذا حق لا
يمكن ان نتخلى
عنه ولكن هذا
الحق سقط في
مواجهة
امكانية وضع
البلاد نحو فراغ
دستوري حينها
سنكون مضطرين
نحن وغيرنا وليس
فقط 14 آذار.
وعندها أين
أصبح البلد، إما
أمام الفراغ
او انتقال
السلطة الى
الحكومة حسب
الدستور.
والحكومة
ترغب أكثر منا
بان يكون هناك
رئيس للبلاد
لانها لا تريد
ان تقوم بهذا
الدور
والحكومة
متحمسة
وخيارها
المبدئي ان
يكون رئيس
جمهورية في 24
الحالي لتسلم
الامانة
ولتسلم هذا
الدور وهذا
إصرار تعبر
عنه كل يوم".
براج: لحصر
جميع السلاح
في يدي
الشرعية
واغلاق باب البؤر
الامنية
وطنية-13/11/2007
(سياسة) رأى
رئيس لجنة
الدفاع عن
الحريات
العامة
والديموقراطية
في لبنان في
بيان اصدره
اليوم ,"ان
تحركات حزب
الله تهدف الى
ضرب اي محاولة
للتوصل الى
رئيس توافقي
ومن عبره الى
وفاق حقيقي
بين فرقاء
النزاع في
لبنان".
وتابع:"كفانا
تهويلا
وتخويفا
وتنديدا للمواطن
اللبناني
الباحث عن
امنه ولقمة
عيشه, وهو
الامر الذي لا
يستقدم الا
لحصر جميع
السلاح في يدي
الشرعية, اي
في ايدي
القوات
المسلحة اللبنانية,
فقط واغلاق
جميع البؤر
الامنية المحلية
والمستوردة,
وجعل استقلال
لبنان وسيادته
وحريته
وديموقراطيته
الهدف
الاساسي لجميع
اللبنانيين,
كي يستعيد
لبنان دوره
كمنارة بين
العرب ودنيا
المشرق".
كوشنير
في بيروت
وباريس
"تتمنى ان
تمتنع سوريا
عن وضع
العراقيل
امام تحقيق
توافق لبناني
– لبناني"
وصل
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
في التاسعة
مساء امس الى
بيروت يرافقه
معاونه
السفير جان –
كلود كوسران
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
وافريقيا في
الخارجية
الفرنسية جان
– فيليكس باغانو،
ومستشار
الوزير
للشؤون
الخارجية
كريستوف بيغو. وافادت
الناطقة
الرسمية باسم
الخارجية
الفرنسية
باسكال
اندرياني ان
زيارة كوشنير
"تندرج في
اطار التزام
فرنسا
المتواصل التوصل
الى توافق بين
الاطراف يسمح
بانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
يحظى بغالبية
واسعة".
واوضحت
اندرياني ان
باريس "تنتظر
من سوريا ان
تساهم في
التوصل الى
نتيجة كهذه
بالامتناع عن
وضع العراقيل
بأي طريقة
امام تحقيق
توافق لبناني
– لبناني".
ورأت
ان زيارة
كوشنير
لبيروت بعد
زيارة غيان "تعبر
عن الالتزام
الفرنسي"
حيال لبنان،
في اشارة الى
ان باريس
تتابع عن كثب
التطورات الداخلية
المتعلقة
بالاستحقاق
الرئاسي وقد عرضت
على الزعماء
السياسيين
خريطة طريق من
ثلاث نقاط
لتسهيل
العملية
الانتخابية.
وسيتابع
كوشنير
المهمة التي
قام بها غيان،
ويسعى مع
الافرقاء الى
تذليل
العقبات التي
تواجهها هذه
العملية
وتقديم
الضمانات
اللازمة التي
تساعد على
التقدم نحو
الحل.
وعن
موقف باريس من
تصريحات
السيد
نصرالله الاخيرة
قالت اندرياني
"تأمل باريس
في استمرار
الحوار بين
الافرقاء
السياسيين
اللبنانيين
ولذلك تعتبر
انه يجب تجنب
التصريحات
التي تتناقض
مع هذا
التوجه".
بالمقابل
اكدت مصادر
ديبلوماسية
فرنسية
ل"النهار" ان
مهمة كوشنير
ستتركز هذه
المرة على
الجانب
الماروني
خصوصاً باعتباره
المعني بآلية
الترشيحات
التي حملها
الامين العام
لقصر
الاليزيه
كلود غيان الى
بيروت الاسبوع
الماضي.
ويبدأ
الوزير
الفرنسي
محادثاته
صباح اليوم مع
البطريرك
صفير في
بكركي، ثم
تشمل جولته تباعا
النائب سعد
الحريري،
فرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ثم رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة،
ويعقد بعد ذلك
سلسلة لقاءات
مع الزعماء
الموارنة
ومرشحين في
قصر الصنوبر،
ويعود عصرا
الى بكركي،
على ان يعقد
قرابة الثامنة
والنصف مساء
مؤتمرا
صحافيا في
صالة الصحافة
التابعة
لصالون الشرف
في المطار قبل
عودته الى
باريس.
وعقد
كوشنير ليلاً
اجتماعا مع
فريق عمله
والقائم
بالاعمال
الفرنسي في
قصر الصنوبر
ووضع اللمسات
الاخيرة على
ما سيطرحه مع البطريرك
والافرقاء
السياسيين
اليوم.
اجتماع
ليلي بين
الحريري وبري
اعقبه اجتماع لقيادات
14 آذار
شكّل
خطاب الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
محور جلسة
حوار جديدة بين
الرئيس نبيه
بري ورئيس
كتلة
المستقبل النائب
سعد الحريري،
عقدت ليل أمس
في عين التينة
وتخللتها
مأدبة عشاء،
وعكست أوساط
الجانبين
بعدها أجواء
تفاؤلية. ونقل زوار
بري عنه قوله
ان كرة
التوافق
ستتدحرج
ايجابا من
الآن وحتى
الحادي
والعشرين من الجاري،
مشددا على أن
التوافق بخير
"وأنا والشيخ
سعد بانتظار
ما ستقرره
بكركي"، وشدد
على اجراء
الانتخابات
في موعدها.
ورد
بري بشكل غير
مباشر على
ردود بعض
قيادات فريق
الرابع عشر من
آذار، على
خطاب نصر
الله، بالقول
"ان التوسع في
تفسير الكلام
على نحو يطال
المساعي
التوافقية هو
توسعة في غير
محلها، فقد
تضمن الكلام
نصر الله،
اصرارا على
التوافق،
مجددا القول
لكل
اللبنانيين "لن
تجدوا صديقا
لكم الا
الوفاق
والتوافق ومن
خلال ذلك
نحافظ على
الشراكة
وصيغة العيش
المشترك".
وفور انتهاء
اجتماع عين
التينة، ترأس
النائب
الحريري
اجتماعا
استثنائيا
لقيادات الرابع
عشر من آذار
في قريطم شارك
فيه كل أقطاب
الأكثرية،
وتوقف
المجتمعون
"عند المواقف
المتشنجة
والتهديدات
المعلنة التي
تعمل على تعطيل
المبادرات
الشقيقة
والصديقة
وتطويق مساعي
بكركي
والعودة
بعقارب
الساعة الى
الوراء".
وأعلنت
قيادات
الرابع عشر من
آذار أنها اتفقت
"في ضوء ذلك
على تكثيف
المشاورات
اليومية في ما
بينها، وصولا
الى اجراء
الاستحقاق
الرئاسي في
المهلة
الدستورية،
ودائما بما
يتوافق مع
الارادة
الوطنية
الجامعة التي
عبَّر عنها
اللبنانيون
في الرابع عشر
من آذار".
بوش
يؤكّد
للسنيورة
تطلعه لرئيس
ينفذ إلتزامات
لبنان
الدولية
أجرى
الرئيس
الأميركي
جورج بوش
اتصالا هاتفيا
برئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
مؤكدا تطلعه
"الى العمل عن
قرب مع رئيس
ينفذ التزامات
لبنان
الدولية".
وصرحت
الناطقة باسم
البيت الابيض
دانا بيرينو
ان بوش اكد
دعمه اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان من دون
تدخلات سورية.
وقالت بيرينو
ان بوش اطلع
السنيورة على
نتائج
لقاءاته مع
المستشارة
الألمانية
انغيلا ميركل
والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي.
وأضافت ان
الرئيس
الأميركي
"كرر التزامه
تمكين
اللبنانيين
من الانتخاب
من دون تدخل
خارجي
وخصوصاً من
جانب سوريا".
ونقلت عن بوش
قوله "اكرر
موقفنا بوجوب
حصول
الانتخابات
في موعدها
وبموجب
الدستور
اللبناني".
بيان
مشترك من 5
نقاط عن
الجميّل
وفرنجية بعيد
اجتماع امس
الليل
صدر
في الأولى فجر
اليوم بيان
مشترك عن
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
"تيار
المردة"
سليمان فرنجيه
عقب لقائهما
في جامعة سيدة
اللويزة في
حضور مستشار
الجميل
الدكتور سليم
صايغ
والمحامي
شادي سعد من
"تيار المردة". وجاء
في البيان: "إن
المرحلة التي
نمر بها
كطائفة وكوطن
هي مرحلة
استثنائية،
لذا، تحسساً
منا بدقة
الظرف
وخطورته،
نعلن ما يأتي:
–1 ان
مقام رئاسة
الجمهورية هو
الموقع الدستوري
الأبرز
للمسيحيين.
فمن خلاله يحقق
المسيحيون
المشاركة
الفاعلة في
السلطة.
فما
تبقى من
صلاحيات بعد
الطائف، لا
يستطيع ان
يمارسها سوى
رئيس ذي
امتداد شعبي،
قادر ومسؤول،
يلتزم حرية
لبنان
وسيادته
واستقلاله، يحافظ
على نقاط قوة
لبنان، يؤمن
بثوابت الكنيسة
المارونية.
2 – ان
قانون
الانتخاب
شكّل ويشكّل
هاجساً وجودياً
لدى مسيحيي
لبنان.
فالمطلوب
اليوم من القادة
المسيحيين،
في اي موقع
سياسي كانوا،
ان يقدموا على
السير في
إقرار قانون
يؤمن التمثيل
الصحيح.
–3 إن
الحفاظ على
لبنان الوطن
الرسالة،
يفرض على جميع
الافرقاء
احترام الميثاق
الذي قام
عليه، والذي
يقتضي خصوصاً
تثبيت ابنائه
في مناطقهم
عبر احترام
مبدأي الانماء
المتوازن
واللامركزية
الادارية،
واقفال ملف
المهجرين
نهائياً.
4 – نحن
اليوم في أمسّ
الحاجة الى
جمع القادة المسيحيين
للاتفاق في ما
بينهم على
طريقة واضحة
وديموقراطية
وسلمية لحلّ
النزاعات
التي من
الممكن ان
تنشأ مستقبلا.ً
ومن
الضروري رسم
سياسة
استراتيجية
واضحة وملزمة
للجميع، في
الامور
والمحطات
المصيرية والخطوط
العريضة،
وترك الحرية
للاحزاب والتيارات
في ممارسة حق
الاختلاف
الديموقراطي في
الحياة
السياسية
اليومية
وتفاصيلها.
5 – أعاد
الفريقان
تأكيد
التزامهما
مبادرتي بكركي
والرئيس بري،
واتفقا على
استكمال هذا
اللقاء
وتوسيعه لما
فيه مصلحة
الطائفة
والوطن".
على
خطى نصرالله
"القائد
الاعلى" لقوى 8
اذار عون في
اعلى مراتب
التهديد
ويجزم
"الحكومة البديلة
آتية"
وكالات/على
خطى "القائد
الاعلى
والاوحد"
لقوى 8 اذار
السيد حسن
نصرالله مشى النائب
ميشال عون في
التهديد
والتصعيد
والتهويل,
وهذه المرة
وصل الى اعلى
المراتب وذهب
الى الجزم ان
الحكومة
البديلة عن
حكومة السنيورة
آتية، بعدما
كان يلوح بها
كخيار من
الخيارات.أطلّ
عون بتفسيرات
لتهديدات
السيد نصرالله،
معتبراً ان
كلامه هو
"تذكير
وتحذير
للجميع من عدم
التوافق، وما
سيحصل في حال
عدم حصول
التوافق عبر
حالة جديدة
رافضة للسلطة
بواسطة الشرعية
الشعبية"،
محدداً
مفهومه
للتوافق على
انه "الحل
بسلة شاملة
برئيس ضامن
لهذا الحل(..)" معلناً
انّه المرشح
الحامل للحلّ
والضامن له في
آن.
وأكد
"للمنار" ليل أمس
ان "المقاومة
في وجه
الحكومة
ستولد في حال
عدم الوصول
الى حل دستوري
وديموقراطي
للأزمة
الراهنة"،
محذّراً من ان
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد او بقاء
حكومة الرئيس
السنيورة
"سيسبب مشكلة
كبيرة". وقال
في حديث الى
محطة "المنار"
التلفزيونية
ان "المعارضة
ستردع الموالاة
عن انتخاب
رئيس دون نصاب
الثلثين". وأعلن
"ان الحكومة
البديلة من
حكومة السنيورة
آتية ولن اشرح
أكثر". وكرر
مطالبته
بحكومة انتقالية
تحمل
برنامجاً
كمخرج للأزمة
الحالية. كما
طالب
البطريرك
صفير بعدم
الدخول في
الاسماء، مشيداً
بحكمته.
نقلا
عن موقع "لبنان
الآن"/مصادر
لحود: عون
وافق على ترؤس
الحكومة
الثانية
يقول
مقربون من
رئيس
الجمهورية
العماد أميل لحود
إن حزب الله
طلب في شكل
واضح من
الرئيس لحود
تشكيل ما
يُسمى
بالحكومة
الإنتقالية
بعدما تمكن
الحزب من
إقناع العماد
ميشال عون بأن
يكون على رأس
هذه الحكومة
وأن يتمركز في
القصر
الجمهوري في
بعبدا. ويشير
هؤلاء
المقربون إلى
أن الرئيس
لحود الذي كان
مقتنعاً بعدم
دستورية هذه
الخطوة قد
لايكون
باستطاعته
مقاومة
الضغوط التي
بدأ يتعرض لها
في هذا الإطار
ولاسيما من
قبل حزب الله
علماً أن هذه
الضغوط
مطلوبة وكما
يبدو من
السوريين. ويكشف
هؤلاء
المقربون أن
العماد عون بدأ
يحضر نفسه
لهذه المرحلة
الآتية في
خلال أيام فهو
حاول جس نبض
قائد الجيش
العماد ميشال سليمان
عن حجم القوى
العسكرية
التي يُمكن أن
يضعها بتصرفه
إلى جانب
الحرس
الجمهوري
فكان الرد بأن
الجيش ليس
ميليشيا وأنه
يخضع لأوامر
سلطة سياسية واحدة،وقد
ربط المقربون
من الرئيس
لحود هذا الطلب
العسكري
للعماد عون
بما كان قد
سمعه منه أحد
الوزراء
السابقين في
حديقة منزله
في الرابية
حيث قال
العماد عون
بأنه في حال
تسلمه ما
يُسمى
بالحكومة
الإنتقالية
فلن يقبل بأن
تشاركه جهة
أخرى في الحكم
قاصداً بذلك
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة.وتقول
المعلومات
بأن هذا
الوزير
السابق سارع
إلى ترك
الرابية
وتوجه إلى من
يعنيهم الأمر
طالباً منهم
عدم الإقدام
على هكذا خطوة
لأن تصرف
العماد عون قد
يؤدي إلى
تفجير الوضع
عسكرياً. مصادر
سياسية رأت في
هذا التوجه
خطة محكمة من
قبل السوريين
وحزب الله
لتحييد الحزب
عن زجه في أي
صدام داخلي يضطر
فيه إلى
استخدام
سلاحه. وقالت
هذه المصادر إن
تولي عون ما
يُسمى
بالحكومة
الإنتقالية لن
يؤدي إلى
مواجهة سنية
شيعية بل
سيكرر تجربة الصراع
المسيحي
المسيحي كما
أن إقدام عون
سيؤدي إلى
صدام بين
جماعته
والطائفة
السنية فيبقى
حزب الله
بمنأى عن
المشاركة في
هذه المواجهات
على الأرض
ليلعب في
الوقت عينه
دور المحرض
والمتفرج. نقلا
عن موقع www.nowlebanon.com
اصحاب
المؤسسات
والعاملون في
الوسط التجاري
تظاهروا في
شارع المطران
استنكارا
لتردي وضعهم
الاقتصادي
ورفعوا عريضة
بمطالبهم الى
الرئيس بري
وطنية-13/11/2007
(إقتصاد) نظم
اصحاب
المؤسسات في
الوسط
التجاري
والعاملون في
هذه المؤسسات
صباح اليوم،
تظاهرة
استنكارا لما
آل اليه الوضع
الاقتصادي
لهذه
المؤسسات،
وقد سارت من
شارع المطران
خلف مبنى بلدية
بيروت باتجاه
مبنى المجلس
النيابي، حيث
سلم مندوب عن
هؤلاء عريضة
موجهة الى
رئيس المجلس
النيابي
الاستاذ نبيه
بري. شارك في
التظاهرة
عشرات من
المالكين
والمستاجرين
والعاملين،
تحت حماية
رجال قوى
الامن.
سلامة/وقبل
انطلاق
التظاهرة
تحدث طوني
سلامة صاحب محلات
"آيشتي"
لوسائل
الاعلام ،
فقال:"بعد
اسبوعين من اليوم
يدخل
الاعتصام
عامه الاول،
وقد انعكس ذلك
جملة تداعيات
على مئات
المؤسسات
التي يمكننا
وصفها بالوضع
المدمر".
وطالب " برفع
اليد عن
قلب بيروت,
الذي هو القلب
الوحيد
المتميز في هذا
العالم
البهي". كما
طالب الحكومة
والمجلس
النيابي
"بتأمين
الدعم
للمؤسسات من
خلال دعم سعر
الكهرباء،
والغاء
الضرائب
بكافة اشكالها
واعطاء قروض
ميسرة من
البنك المركزي،
ودفع الفوائد
المترتية على
المؤسسات لمدة
عام". ورأى "ان
الاعتصام ليس
مظهرا
ديموقراطيا،
انما ادى الى
إبعاد السياح
العرب والاجانب،
كما حال دون
استفادة
لبنان من
الفورة
النفطية في
مجالات
الاستثمار في
لبنان".
واعتبر "ما نقوم
به الان
بمثابة صرخة
استغاثة"،
مشددا على
"المساعدة
بفك
الاعتصام،
لنساعد في
عودة الشباب
المهاجر".
عريضة/بعد ذلك
سار
المتظاهرون
باتجاه
المجلس النيابي،
وقد سلموا
هناك عريضة
موجهة الى
الرئيس بري
جاء فيها :
" لا
بد بداية من
الثناء على
جهودكم
المشهودة من
اجل استعادة
الاستقرار
والتوصل الى
توافق سياسي
في لبنان.
اننا اذ نثمن
روح
المسؤولية
العالية التي
تتحلون بها،
نرفع الى
دولتكم هذه
العريضة
راجين منكم
الالتفات الى
معاناتنا المستمرة
منذ فترة
بعيدة بدأت
منذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
مرورا بعدوان
تموز ووصولا
الى اعتصام
المعارضة
الذي كان له
الاثر السلبي
على الحركة
الاقتصادية
في وسط بيروت
، والذي مضى
على اقامته
حوالى السنة،
ونطالب من
دولتكم
تحييدنا عن اي
نزاع سياسي
والعمل على
مساعدتنا
وذلك من خلال
وضع النقاط
الاتية موضع
التنفيذ ، لما
لكم من
صلاحيات
وسلطة في صنع
القرار:
1-
التعويض على
مؤسسات وسط
مدينة بيروت
التي تضررت
واقفلت
بمبالغ مالية
تتناسب مع حجم
خسائرها.
2-
تعديل قانون
الايجارات
بشكل يتساهل
مع مستأجري
وسط مدينة
بيروت المتوقفين
عن دفع بدلات
الايجار بسبب
الحالة
وتعليق احكام
اخلائهم
للمأجور.
3- دعم
مالي معجل على
شكل قروض
مدعومة ميسرة
بدون فوائد
لمؤسسات وسط
مدينة بيروت
المتضررة،
على ان يتم
بشكل متواز
انشاء صندوق
خاص لدعم
ومساندة هذه
المؤسسات .
4-
ازالة الخيم
وفتح الطرقات
العامة.
5-
تسهيل
اجراءات
السير
والمرور
وازالة العوائق
الاسمنتية
والحديدية من
طرقات وسط
بيروت لتسهيل
مرور المشاة.
6- عدم
اقفال الوسط
بسبب
الاجتماعات
السياسية واذا
اقتضى الامر
تغيير مكان
هذه
الاجتماعات.
7-
اصدار قانون
يعفي
المستأجرين
في وسط بيروت من
الرسوم
البلدية عن
عامي 2006 و2007.
8-
اصدار قانون
يعفي مالكي
العقارات في
وسط بيروت من
ضريبة
الاملاك
المبنية عن
عامي 2006 و2007.
9-
اعفاء مؤسسات
وسط بيروت من
رسوم
الكهرباء والهاتف
المرهقة.
ان
اصحاب
المؤسسات
والعاملين
فيها الموقعين
على هذه
العريضة
يثمنون جهودكم
وعزمكم على
قيادة لبنان
نحو الافضل،
وهم على ثقة
تامة بان
دولتكم سوف
تبذلون جهدكم
لرفع الغبن
اللاحق بهم
وسوف تتبنون
هذه الاقتراحات
التي تشكل
حاجة ضرورية
للتعويض عن
خسائرهم
الفادحة
ولمساعدتهم
على
الاستمرار".
اعتصام
المعارضة
في وسط بيروت
يقترب من
إطفاء شمعته
الأولى
شقير:
إقفال 168 مؤسسة
وتسريح أكثر
من 5 آلاف عامل وخسائر
الاستثمارات
والشركات
بمليارات الدولارات
المستقبل
- الثلاثاء 13
تشرين الثاني
2007 - الفونس ديب
يأبى
اعتصام
المعارضة في
وسط بيروت ان
يطفئ شمعته
الاولى، التي
لم يبق على
موعدها سوى 19
يوما، ان يصل
الى هذا الحدث
قبل ان يطفئ
معه مئات
المؤسسات
اللبنانية
وأصحابها
والعاملين
فيها والذين
خسروا كل شيء،
بفعل اعتصام
لم يبق منه سوى
الخيم ومن
يحرسها.
وهذا
ما دفع الجميع
الى التساؤل
عن الهدف الحقيقي
مما يسمى
بالاعتصام،
بعد فشله في
الوصول الى
الهدف الذي
اقيم من اجله
وهو اسقاط
الحكومة،
فيما الجواب
الوحيد
والظاهر
للعيان
وللقاصي
والداني هو
تخريب
الاقتصاد،
بكل ما تعني
الكلمة،
لاسيما انه على
الرغم من علم
الجميع بذلك
خصوصا
القيمين على
الاعتصام،
فالقرار واحد
وهو
الاستمرار به
حتى آخر مؤسسة
وعامل.
وما
يراود
اللبنانيين في
هذا الاطار،
هو كيف يمكن
لمن يرفع شعار
الدفاع عن
الارض
وتحريرها
وتحرير
الاسرى
بالإنابة عن
جميع
اللبنانيين،
ان يقوم هو
نفسه بأسر منطقة
بكاملها،
واقفال مئات
المؤسسات
وتشريد آلاف
العمال
وتخريب قلب
لبنان النابض
واقتصاده،
خصوصا ان
الارقام
المتداولة
حول انعكاس الاعتصام
على الوسط
التجاري منذ
بدايته وحتى
نهاية تشرين
الاول الماضي
تشير الى
اقفال 168 مؤسسة
(مطاعم ومقاه
ومحال ومكاتب
تجارية) وخسارة
اكثر من 5 آلاف
شخص وظائفهم،
فضلاً عن خسائر
الشركات
والاستثمارات
التي تقدر
بمليارات
الدولارات،
كما أكد عضو
مجلس ادارة
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
بيروت وجبل لبنان
واحد كبار
المستثمرين
في الوسط محمد
شقير.
وقال
شقير في حديث
لـ"المستقبل"
"ان الارقام
التي بحوزتنا
تدل على ان
حجم الخسائر
التي مني بها
وسط بيروت حتى
نهاية الشهر
العاشر من العام
2007 كبيرة جدا.
وتبين هذه
الارقام ان
عدد المطاعم
والمقاهي في
وسط بيروت قبل
تنفيذ
الاعتصام
يبلغ 103
مؤسسات، وهي
مسجلة لدى وزارة
السياحة. اما
اليوم فقد
اقفل 70 مؤسسة
منها، وهناك 15
مؤسسة اخرى
تفتح نصف
دوام، اما باقي
المطاعم
وعددها 18
فتعمل بأقل من
40 في المئة، وهذا
ما ادى الى
تسريح اكثر من
3800 موظف في هذا
القطاع،
لاسيما انه في
الايام العادية
كان يفتح من
الصباح
الباكر وحتى
بعد منتصف
الليل
بساعات، وهذا
الامر يتطلب
عددا كبيرا من
اليد
العاملة".
وأضاف
"اما بالنسبة
للقطاع
التجاري
فهناك 48 محالا
قد اقفلت، كما
ان هناك 50
مؤسسة تجارية
اخرى تتعاطى
التجارة من
خلال المكاتب
اقفلت ايضا في
الوسط، فضلا
عن ان
المؤسسات
التي لا تزال
موجودة حاليا
تعمل بنسبة
تتراوح بين30
في المئة و40 في
المئة فقط
مقارنة مع
الاعوام
السابقة".
وكشف
شقير ان اقفال
هذه
المؤسسات،
وتراجع حجم
العمل في وسط
بيروت، قد ادى
الى فقدان
اكثر من 5 آلاف
شخص لبناني
وظائفهم فقط
في وسط بيروت
نتيجة
الاوضاع
الراهنة".
وقال
شقير "لقد
عانى الوسط
التجاري
كثيرا خلال
السنوات
الثلاث
الماضية، اي
منذ استشهاد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ولغاية يومنا
هذا، خصوصا
انه في النصف
الاول من
العام 2006 فقط اقفلت
سوليدير 66 يوما
بسبب اصرار
بعض
المسؤولين
على عقد جلسات
الحوار فيها.
لذلك فإن
الجميع
يتساءل لماذا
هذه الحرب على
الوسط
التجاري،
الذي يعتبر
المنطقة
الوحيدة في
لبنان التي
تجمع اطياف
الشعب
اللبناني".
اما
بالنسبة
لخسائر
الاستثمارات
في الوسط ،فقد
أكد شقير ان
الخسائر
الاستثمارية
"كبيرة وهي لا
تقدر ولا يمكن
تعويضها"، مشيرا
الى ان قيمة
الاستثمارات
التي كانت ستنفذ
وتم وقفها
تبلغ نحو 5
مليارات
دولار، فضلا عن
ان الفرص
الضائعة تقدر
بأكثر من هذا
الرقم بكثير،
لاسيما ان
لبنان يعتبر
في طليعة الدول
التي يمكن
تستفيد من
الفورة
النفطية والكتلة
النقدية
الضخمة في
الخليج والتي
تفضل وسط
بيروت كمقصد
لتوظيف
اموالها".
وقال
شقير "ان 5
مليارات
دولار
كاستثمارات
محققة هو رقم
صحيح،
ولتأكيد ذلك
يمكن ذكر بعض
هذه
المشاريع،
وهي:
ـ
مشروع
لاندمارك،
وقيمته 600
مليون دولار.
ـ
مشروع بوابة
بيروت وقيمته
1.3 مليار دولار.
ـ
مشروع
فينيسيا
فيليدج قيمته
1.2 مليار
دولار".
ولفت
الى انه
"بالاضافة
الى ذلك فهناك
عدد من المشاريع
تم انجازها
وهي ما زالت
متوقفة ومعطلة
مثل فندق
هيلتون الذي
انتهى انجازه
منذ سنة
تقريبا، وهذا
ما يجعل
اصحابه يقعون
بخسائر
كبيرة، فضلا
عن تعطيل اكثر
من 300 فرصة عمل".
وأشار
الى خسائر
اخرى لم يأت
احد على
ذكرها، "وهي
تعطيل حركة
إتمام بيع
الأبنية ، حيث
يرفض اصحاب
الشقق الذين
تعاقدوا على
الشراء إنهاء
العملية بدفع
الاموال
المتبقية
عليهم بسبب
الاوضاع
الراهنة،
وهذا ما يجمد
مئات الشقق وبالتالي
الاموال
المستحقة والتي
تقدر بعشرات
ملايين
الدولارات،
الامرالذي
يضع اصحاب هذه
المشاريع في
اوضاع مالية صعبة".
وأكد
شقير ان ارقام
الخسائر في
وسط بيروت هي
بالمليارات،
داعيا الدولة
الى تعويض
المؤسسات
المتضررة في
الوسط،
والنظر بجدية
في هذا الموضوع،
لان اقفال
المحال
والخسائر
التي وقع بها
اصحاب
المؤسسات
نتجت عن اعمال
قاهرة.
وفي
إشارة الى
مستوى هجرة
الشباب
اللبناني والمؤسسات،
قال شقير "منذ
5 سنوات كان
عدد اللبنانيين
الموجودين في
دولة شقيقة
وهي قطر 5 آلاف
لبناني، اما
اليوم فالعدد
اكثر من 30
الفا، وهذا
الموضوع يسري
على كل دول
الخليج. كما
ان مؤسسات
كبيرة كانت
موجودة في
الوسط هاجرت
هي ايضا الى
الخليج.
والسؤال الذي
يطرح في هذا
الاطار هل ان
هذه المؤسسات
مستعدة للعودة
الى لبنان
بعدما وجدت
الربح
والاستقرار
في تلك الدول".
وفيما
ناشد شقير
المعنيين بفك
الاعتصام من الوسط
التجاري،
"رأفة باصحاب
المؤسسات في
الوسط، الذين
ضحوا الكثير،
وإفساحا
بالمجال
امامهم من أجل
التحضير
والاستفادة
من موسم
الاعياد
المباركة
المقبلة
لاسيما عيد
الاضحى
واعياد
الميلاد ورأس
السنة، لعلهم
يتمكنوا
تعويض بعضا من
خسائرهم "،
وأكد ان الوسط
التجاري هو
الشريان
الحيوي
للاقتصاد الوطني
وقلب لبنان
النابض وان
إيقاف القلب
يعني ضرب الجسد
بالكامل،
"لذلك نطالب
رئيس
الجمهورية
المقبل
والحكومة
المقبلة ان
يعملوا على وضع
قانون يحرم
التظاهر
والاعتصام في
الوسط التجاري،
وان يكون هذا
الموضوع
ساريا على
الجميع، من
اجل تحييده
نهائيا عن
الصراع وتركه
مساحة ومكانا
للنشاطات
الاقتصادية
والازدهار".
جولة
في الوسط
وبجولة
ميدانية في
انحاء وسط
بيروت، يظهر
جليا مستوى
تراجع
الحركة،
فالاشخاص
الموجودين في
الشوارع لا
يتعدى عددهم
اصابع
اليدين، في
حين ان هذا
المشهد يأخذ
شكلا مأساويا
كلما اقتربت
من مكان
الاعتصام،
حيث تزداد
اعداد المحال
والمطاعم
والمقاهي
المقفلة، في
حين ان ما
تبقى منها
يبقى وقتا
طويلا بانتظار
زبون ممكن الا
يأتي.
وفي
هذا السياق
قال ميشال
رعيدي مدير
محال "Roche bobois" للأواني
والمفروشات
المنزلية
لـ"المستقبل"
ان الوضع في
وسط بيروت سيء
جدا، فهناك
كثير من المؤسسات
أقفلت وصرف
عمالها. كما
ان حجم
الاعمال بالنسبة
للمؤسسات
المتبقية قد
تراجع بشكل
كبير.
وفيما
دعا رعيدي الى
فك الاعتصام،
طالب بانتخاب
رئيس
الجمهورية،
"لأن ذلك يعطي
أملا كبيرا
للبنانيين،
وثقة
للمغتربين
والسياح العرب
والاجانب
بالقدوم الى
لبنان".
ورأى
رعيدي ضرورة
تحييد الوسط
عن التجاذبات
السياسية "لأنه
مكان مثالي
للعمل
والانتاج
وليس لأي امر آخر".
اما
جورج صباغ
مسؤول
المبيعات في
محال "Cadrans"
للمجوهرات
والساعات،
فقد قال
لـ"المستقبل"
"لقد جئتم الى
عند ناس قلبها
محروق وبيتها مخروب.
فهم يريدون
تدفيعنا ثمن
شيء لم نفعله".
وأضاف
"لا أحد يأتي
الينا الا
الذي يقصدنا،
اما عدا ذلك
فلا قدم
غريبة، وحتى
اللبنانيون باتوا
يستصعبون
المجيء الى
الوسط في ظل
وجود الاعتصام،
وهم يفضلون
تلبية
حاجاتهم من
اسواق اخرى".
وتابع
صباغ "لا نعرف
نحن بأي زمن،
اننا نعيش بالمجهول،
اي كل يوم
بيومه، لأننا
لا نعرف ما
ينتظرنا،
خصوصا
بالنسبة لمحال
الذهب
والساعات".
واشار
الى ان
الخسائر
كبيرة ولا
تقدر، وأن حجم
الاعمال
متراجع اكثر
من 80 في المئة،
مؤكدا ان
الاعتصام
اصاب وسط
بيروت
والعاملين
فيه بضربة
قوية، وهي
ظهرت
بالتراجع
الكبير
للاعمال،
والاقفالات
بالجملة.
سندرا
قبرصي،
مسؤولة
مبيعات في
محال "فوروم دانيال
بودون" لبيع
الالبسة قالت
لـ"المستقبل"
"الوضع سيء
جدا، فالحركة
معدومة ولا عمل
ولا زبائن.
وإذا لم يكن
هناك حل قريب
للاعتصام فان
وضعنا سيكون
مشابها لكثير
من المحال التجارية
التي اقفلت
وتركت الوسط
الى مكان آخر".
وأضافت
"الوضع لم يعد
يحتمل، بسبب
الخسائر الكبيرة،
وبعد تراجع
الاعمال الذي
بدأ مع اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري".
وأكدت
ان معظم
المؤسسات
العاملة في
الوسط لم يعد
بامكانها
التحمل، وهذا
ما يضع دفعة
جديدة وكبيرة
من الموظفين
في مهب الريح
ومن دون عمل.
من
جهته أكد مدير
مطعم ومقهي "petit
cafe"
محمد صلاح
الدين
لـ"المستقبل"
"لا عمل، وعدد
الزبائن طوال
النهار اقل من
عدد اصابع اليدين".
وقال
"الاعتصام
أوقع
مؤسساتنا
بخسائر كبيرة
وكذلك
البلد"،
مشيرا الى انه
اذا استمرت الاوضاع
على هذه
المنوال
"فاننا سندرس
إمكانية
استمرارنا في
الوسط، لكن
بكل الاحوال
لن نبقى
مكتوفي الايدي".
وقدر
خسائر كل
مؤسسة في
الوسط بنحو
مليون دولار،
مشيرا الى
انعدام الوجه
الغريب
لاسيما من
الاجانب
والخليجيين.
واشار
الى "ان
السياح العرب
الخليجيين
يناشدون
المؤسسات
للتحرك وفك
الاعتصام
افساحا في
المجال
امامهم لقضاء
عطلهم في
لبنان وذلك
انطلاقا من
حبهم وتقديرهم
لبلدنا".
ورأى
صلاح الدين
انه لم يبق
للاعتصام اي
جدوى على
المستوى
السياسي،
وهذا ما
يجعلنا نتساءل
عن استمراره؟
هل هو لضرب
الوسط
وتخريبه؟ وقال
"الظاهر هو
كذلك واكثر،
خصوصا ان اثره
لم يبق محصورا
في هذه البقعة
الجغرافية،
انما تعداها
ليصيب كل
لبنان".
الغالبية
مصممة على
الانتخاب
ولقاء ليلي للجميل
وفرنجيه،
وعون يلوّح
بحكومة بديلة
كوشنيــر
يسابــق
التدهــور
ويسعى اليــوم
إلى
"لائحــة"
بري
يجزم
باستحقاق في
موعده وبوش
يتصل بالسنيورة
النهار/قبل
ان يصل وزير
الخارجية الفرنسي
برنار كوشنير
في التاسعة
مساء امس الى
بيروت في
زيارة
"تقريرية" لن
تدوم سوى 24 ساعة،
ساعياً عبرها
الى ان يكون
"عرّاب"
الولادة
القيصرية
للائحة
المرشحين
"التوافقيين"،
شهدت بيروت
احتداماً
سياسياً غير
مسبوق على كل
المحاور عكس
اقتراب
الجميع من
"ساعة الحقيقة"
لتقرير مصير
الاستحقاق
الرئاسي. فمن
جهة تواصلت
فصول اعنف
السجالات
الكلامية
التي فجّرها
الخطاب
الاخير
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
والذي تعرّض امس
لوابل حاد من
ردود الفعل
على ألسنة
نواب قوى
الغالبية
وسياسييها.
ومن جهة اخرى
ارتفعت حمى
اللقاءات
والاتصالات
ومنها لقاء
مفاجئ عقد
سراً ليلاً
وضم الرئيس
امين الجميل
والنائب
السابق
سليمان
فرنجيه في
جامعة سيدة
اللويزة بزوق مصبح.
واذ
اكدت مصادر
ديبلوماسية
فرنسية
لمراسل "النهار"
في باريس ان
مهمة كوشنير
ستتركز هذه المرة
على الجانب
الماروني
خصوصاً
باعتباره
المعني بآلية
الترشيحات
التي حملها
الامين العام
لقصر
الاليزيه
كلود غيان الى
بيروت الاسبوع
الماضي، لم
يحل انعقاد
مجلس البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
بكركي دون
استمرار
الصرح
البطريركي
الماروني
نقطة
الاستقطاب
المحورية
لمجمل
التحركات
والاتصالات
واللقاءات
العلنية
والسرية
الهادفة الى
بلورة المخرج
التوافقي
لآلية
الترشيح،
فيما لا يزال
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير عند
تحفظه
المعهود عن
تسمية
المرشحين.
لكن
بكركي اطلقت
آلية تشاور مع
الزعماء الموارنة
بواسطة اعضاء
اللجنة
الاسقفية
التي واكبت
عمل لجنة
الاتصال
المارونية
المنبثقة من
مبادرة بكركي.
وقام لهذه
الغاية امس
المطران بولس
مطر بزيارة
العماد ميشال
عون، فيما قام
المطران رولان
ابو جودة
بزيارة رئيس
الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وينتظر
ان يستكمل
مطارنة آخرون
زيارات لاقطاب
موارنة آخرين
في الساعات
المقبلة، وقد
تكون لدى
البطريرك
صورة شاملة عن
مواقفهم من
اسماء
المرشحين
المقترحين
قبل عصر
اليوم، وهو
موعد للقاء صفير
وكوشنير
للمرة
الثانية بعد
ان يكون وزير الخارجية
الفرنسي
افتتح جولته
صباحاً بزيارة
بكركي.
وتحدث
المطران سمير
مظلوم امس عن
"وجود نية لدى
البطريرك
لارسال
موفدين الى
القيادات
المسيحية
للوقوف على
آرائها في
الاسم التوافقي
الذي تريده"،
موضحاً ان
صفير "سيشرح لكوشنير
هذه الآلية
التي تجنّبه
شخصياً التقدم
بأسماء
مرشحين
للرئاسة".
وذهبت
جهات سياسية
الى القول ان
حظوظ التوصل الى
لائحة بأسماء
محدودة
لمرشحين
توافقيين
اضحت في سباق
حاسم مع
الوقت، ذلك ان
الاسبوع
الجاري يشكل
الفرصة الاخيرة
لبلورة هذه
اللائحة
وتثبيتها
وطرحها على كل
الجهات
السياسية
بدءاً برئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري، قبل
الذهاب بها
الى مجلس النواب
في 21 تشرين
الثاني. وقالت
تلك الجهات ان
الساعات
الاخيرة دفعت
الى الواجهة
تسريبات
لاسماء
مرشحين من
خارج محوري 14
آذار و8 آذار،
بعضهم تردد
اسمه سابقاً
على نطاق
ضيّق، والبعض
الآخر طرح
اسمه حديثاً
وللمرة
الاولى، من
غير ان يعني
ذلك اسقاط
اسماء معروفة.
كوشنير
وسط
هذه الاجواء
وصل كوشنير
ليلا الى مطار
بيروت الدولي
يرافقه
معاونه
السفير جان –
كلود كوسران
ومدير شؤون
الشرق الاوسط
وافريقيا في الخارجية
الفرنسية جان
– فيليكس
باغانو، ومستشار
الوزير
للشؤون
الخارجية
كريستوف بيغو.
وكان في
استقبالهم في
المطار
القائم
بالاعمال الفرنسي
اندره باران.
ويبدأ
الوزير
الفرنسي
محادثاته
صباح اليوم مع
البطريرك
صفير في
بكركي، ثم
تشمل جولته تباعا
النائب
الحريري،
فالرئيس بري،
فالرئيس فؤاد
السنيورة،
ويعقد بعد ذلك
سلسلة لقاءات
مع الزعماء
الموارنة
ومرشحين في
قصر الصنوبر،
ويعود عصرا
الى بكركي، على
ان يعقد قرابة
الثامنة
والنصف مساء
مؤتمرا
صحافيا في
صالة الصحافة
التابعة
لصالون الشرف
في المطار قبل
عودته الى
باريس.
وافادت
الناطقة
الرسمية باسم
الخارجية الفرنسية
باسكال
اندرياني امس
ان زيارة
كوشنير "تندرج
في اطار
التزام فرنسا
المتواصل
التوصل الى
توافق بين
الاطراف يسمح
بانتخاب رئيس
جديد للجمهورية
يحظى بغالبية
واسعة". ورأت
ان زيارة
كوشنير
لبيروت بعد
زيارة غيان
"تعبر عن
الالتزام الفرنسي"
حيال لبنان،
في اشارة الى
ان باريس تتابع
عن كثب
التطورات
الداخلية
المتعلقة بالاستحقاق
الرئاسي
وقدعرضت على
الزعماء السياسيين
خريطة طريق من
ثلاث نقاط
لتسهيل
العملية الانتخابية.
وسيتابع
كوشنير
المهمة التي
قام بها غيان،
ويسعى مع
الافرقاء الى
تذليل العقبات
التي تواجهها
هذه العملية
وتقديم
الضمانات
اللازمة التي
تساعد على
التقدم نحو
الحل.
واوضحت
اندرياني ان
باريس "تنتظر
من سوريا ان تساهم
في التوصل الى
نتيجة كهذه
بالامتناع عن وضع
العراقيل بأي
طريقة امام
تحقيق توافق
لبناني –
لبناني".
وعن
موقف باريس من
تصريحات
السيد
نصرالله الاخيرة
قالت: "تأمل
باريس في
استمرار
الحوار بين
الافرقاء
السياسيين
اللبنانيين
ولذلك تعتبر
انه يجب تجنب
التصريحات التي
تتناقض مع هذا
التوجه".
وعقد
كوشنير ليلاً
اجتماعا مع
فريق عمله والقائم
بالاعمال
الفرنسي في
قصر الصنوبر
ووضع اللمسات
الاخيرة على
ما سيطرحه مع
البطريرك والافرقاء
السياسيين
اليوم.
14 آذار
من
جهة اخرى،
عقدت قيادات
قوى 14 آذار
اجتماعا استثنائيا
مساء امس في
قريطم
وتداولت آخر
التطورات ولا
سيما منها ما
يتعلق
بالاستحقاق
الرئاسي. وحضر
الاجتماع، الى
رئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الرئيس امين الجميل
ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري، ورئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد جنبلاط،
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
والوزراء
نايلة معوض
ومحمد الصفدي
ومروان حماده
وغازي
العريضي
وميشال فرعون،
والنواب غسان
تويني
وصولانج
الجميل وبطرس
حرب واكرم
شهيب وجورج
عدوان والياس
عطاالله
وانطوان زهرا
ووائل ابو
فاعور وانطوان
سعد وايلي عون
ومصباح
الاحدب وسمير
فرنجيه وباسم
السبع
وستريدا
جعجع، ورئيس
"حركة التجدد
الديموقراطي"
نسيب لحود
والنواب
السابقون
غطاس خوري
ومنصور غانم
البون وفارس
سعيد، ومستشار
رئيس الحكومة
محمد شطح
ومروان صقر عن
"الكتلة
الوطنية"،
ونادر
الحريري
وميشال مكتف.
وجاء
في بيان صدر
عن المجتمعين
انه "تم تداول
التطورات
السياسية.
وتوقف
المجتمعون
عند المواقف
المتشنجة والتهديدات
المعلنة التي
تعمل على
تعطيل المبادرات
الشقيقة
والصديقة،
وتطويق مساعي
بكركي
والعودة
بعقارب
الساعة الى
الوراء، واتفقوا
في ضوء ذلك
على تكثيف
المشاورات
اليومية في ما
بينهم وصولا
الى
اجراء الاستحقاق
الرئاسي في
المهلة
الدستورية،
ودائما بما
يتوافق مع
الارادة
الوطنية
الجامعة التي
عبر عنها
اللبنانيون
في الرابع عشر
من آذار".
وكانت
ردود الفعل
على خطاب
السيد
نصرالله، شملت
عددا كبيرا من
نواب كتلتي
"المستقبل"
و"اللقاء
الديموقراطي"،
فيما تولى
وزير الاعلام
غازي العريضي
الرد عليه
باسم الحكومة.
واعتبر العريضي
ان الخطاب جاء
"ليضرب آمال
اللبنانيين
في التوافق"،
متخوفا من ان
يكون هدفه
"اطاحة كل
شيء". وتساءل:
"هل هذا
الكلام رسالة
الى ابعد من
لبنان بكثير
ولبنان سيكون
الساحة لترجمة
مضمونها؟
ولماذا لبنان
يدفع الثمن؟
وهل وصلنا الى
نقطة
اللارجوع
وعدم امكان
التحاور والوصول
الى اتفاق حول
رئاسة
الجمهورية".
أما
أعنف الردود
فجاء على لسان
رئيس "اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
اعتبر ان
"اللصوص
والقتلة هم
الذين خرجوا
عن مقررات الحوار
الاجماعية
وحاولوا
تعطيل
المحكمة الدولية
وافتعلوا
الحرب للتهرب
من مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية
واحتلوا
الساحات
وحاصروا
بيروت
واقفلوا مجلس
النواب".
واتهم نصرالله،
من غير ان
يسميه،
بالتحدث
"بالنيابة عن
الوكيل
والحليف
السوري ويوعز
الى صغار
حلفائه في
لبنان بقيادة
مشروع
التعطيل
والتخريب"،
قائلاً: "لا
نريد ان يتحول
لبنان جنة
لصوص وقتلة
بقيادته".
بري:
في موعده
ورغم
هذا الجو
المحموم حرص
الرئيس بري
على المضي في
بث روح
التفاؤل امام
زواره،
مشدداً على
عمق اتفاقه مع
النائب
الحريري. وقال
رئيس المجلس
في اتصال مع
"النهار":
"انني مستمر
في مبادرتي
والاستحقاق
الرئاسي في
موعده،
وسننتخب
رئيساً
للجمهورية".
وعن
ردود الفعل
على خطاب
نصرالله قال
بري امام
زواره: "ان
التوسع في
تفسير الكلام
الصادر على
نحو انه يطاول
المساعي
الوفاقية هو
في غير محله،
وبالعكس فقد كان
هناك الحاح واصرار
على التوافق".
وردد بري ان
"الرجل
(نصرالله) ملتزم
التوافق ولم
يتنازل عنه
وهو حريص
عليه".
وقالت
أوساط "حزب
الله"
لـ"النهار"
انها تحمّل
النائب
الحريري
مسؤولية
الردود التي
اطلقها نواب
كتلته على
السيد
نصرالله.
واعتبرتها
"حملة مبرمجة
للتشويش
وتهدف الى
الهروب من المتطلبات
المتوجبة على
فريق السلطة".
الحكومة
البديلة؟
وأكد
العماد ميشال
عون ليل أمس
ان "المقاومة في
وجه الحكومة
ستولد في حال
عدم الوصول
الى حل دستوري
وديموقراطي
للأزمة
الراهنة"،
محذّراً من ان
انتخاب رئيس
بالنصف زائد
واحد او بقاء
حكومة الرئيس
السنيورة
"سيسبب مشكلة
كبيرة". وقال
في حديث الى
محطة "المنار"
التلفزيونية
ان "المعارضة
ستردع الموالاة
عن انتخاب
رئيس دون نصاب
الثلثين".
وأعلن
"ان الحكومة
البديلة من
حكومة السنيورة
آتية ولن اشرح
أكثر". وكرر
مطالبته
بحكومة انتقالية
تحمل
برنامجاً
كمخرج للأزمة
الحالية. كما
طالب
البطريرك
صفير بعدم
الدخول في
الاسماء، مشيداً
بحكمته.
بوش
والسنيورة
الى
ذلك، أعلن
البيت الابيض
أمس ان الرئيس
الاميركي
جورج بوش اتصل
بالرئيس
السنيورة وأكد
له دعمه اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
لبنان من دون
تدخلات سورية.
وصرحت
الناطقة باسم
البيت الابيض
دانا بيرينو،
وهي على متن
الطائرة
الرئاسية الاميركية
"آير فورس
وان"، بان بوش
اطلع السنيورة
على نتائج
لقاءاته مع
المستشارة
الألمانية
انغيلا ميركل
والرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي.
وأضافت ان بوش
"كرر التزامه
تمكين (اللبنانيين)
من الانتخاب
من دون تدخل
خارجي وخصوصاً
من جانب
سوريا".
وأوضحت ان
الرئيس "كرر
موقفنا بوجوب
حصول
الانتخابات
في موعدها
وبموجب الدستور
اللبناني".
ونقلت عن بوش
قوله ايضاً انه
"يتطلع الى
العمل عن قرب
مع رئيس ينفذ
التزامات
لبنان
الدولية".
بيان
مشترك للجميل
وفرنجيه يدعو
إلى جمع القادة
المسيحيين
صدر
في الأولى فجر
اليوم بيان
مشترك عن
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
"تيار
المردة"
سليمان فرنجيه
عقب لقائهما
في جامعة سيدة
اللويزة في
حضور مستشار
الجميل
الدكتور سليم
صايغ والمحامي
شادي سعد من
"تيار
المردة". وجاء
في البيان: "إن
المرحلة التي
نمر بها
كطائفة وكوطن
هي مرحلة
استثنائية،
لذا، تحسساً
منا بدقة
الظرف وخطورته،
نعلن ما يأتي:
1 – ان
مقام رئاسة
الجمهورية هو
الموقع
الدستوري
الأبرز
للمسيحيين.
فمن خلاله يحقق
المسيحيون
المشاركة
الفاعلة في
السلطة.
فما
تبقى من
صلاحيات بعد
الطائف، لا
يستطيع ان
يمارسها سوى
رئيس ذي
امتداد شعبي،
قادر ومسؤول،
يلتزم حرية
لبنان وسيادته
واستقلاله،
يحافظ على
نقاط قوة
لبنان، يؤمن
بثوابت
الكنيسة
المارونية.
2 – ان
قانون
الانتخاب
شكّل ويشكّل
هاجساً وجودياً
لدى مسيحيي
لبنان.
فالمطلوب
اليوم من القادة
المسيحيين،
في اي موقع
سياسي كانوا،
ان يقدموا على
السير في
إقرار قانون
يؤمن التمثيل
الصحيح.
3 – إن
الحفاظ على
لبنان الوطن
الرسالة،
يفرض على جميع
الافرقاء
احترام
الميثاق الذي
قام عليه،
والذي يقتضي
خصوصاً تثبيت
ابنائه في مناطقهم
عبر احترام
مبدأي
الانماء
المتوازن واللامركزية
الادارية،
واقفال ملف
المهجرين
نهائياً.
4 – نحن
اليوم في أمسّ
الحاجة الى
جمع القادة المسيحيين
للاتفاق في ما
بينهم على
طريقة واضحة
وديموقراطية
وسلمية لحلّ
النزاعات
التي من
الممكن ان
تنشأ
مستقبلاً.
ومن
الضروري رسم
سياسة
استراتيجية
واضحة وملزمة
للجميع، في
الامور
والمحطات
المصيرية والخطوط
العريضة،
وترك الحرية
للاحزاب
والتيارات في
ممارسة حق
الاختلاف
الديموقراطي
في الحياة
السياسية
اليومية
وتفاصيلها.
5 –
أعاد
الفريقان
تأكيد
التزامهما
مبادرتي بكركي
والرئيس بري،
واتفقا على
استكمال هذا
اللقاء
وتوسيعه لما
فيه مصلحة
الطائفة
والوطن".
العماد
عون استقبل
السفير
الأميركي
ورئيس
الكتائب
وطنية-
13/11/2007 (سياسة)
اسقبل رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في الرابية
اليوم السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان الذي
غادر من دون
الادلاء بأي
تصريح. ثم
استقبل رئيس
حزب الكتائب
كريم
بقرادوني في
حضور المسؤول
عن العلاقات
السياسية في
"التيار
الوطني الحر" المهندس
جبران باسيل.
بعد اللقاء
اعتبر بقرادوني
"ان وضع
القيادات
المسيحية
يسمح لها اليوم
بالمشاركة
الفاعلة في
الاستحقاق
الرئاسي، وان
الاوضاع
المسيحية
تتقدم".
وقال
ردا عن سؤال
عما اذا كانت
زيارته تمهد
لزيارة
الرئيس امين
الجميل
للرابية: "لا
حاجة الى
التمهيد في العلاقة
بين الرئيس
الجميل
والجنرال عون.
هناك وضع
مسيحي يرتاح أكثر
فأكثر. اللقاء
الذي تم بين
العماد عون
والرئيس
الجميل كان
اول خطوة
لأرضية
مسيحية ثابتة
بأجواء
الاستحقاق
الرئاسي،
الخطوة
الثانية تمت
امس بين
الرئيس الجميل
والوزير
السابق
سليمان
فرنجيه ثبتت هذه
الارضية
المسيحية.
واليوم اعتقد
ان وضع القيادات
المسيحية
يسمح لها
بالمشاركة
الفاعلة في
الاستحقاق
الرئاسي. انا
مرتاح جدا ولا
حاجة الى أي
وساطة بين
القيادات
المسيحية التي
تتواصل في ما
بينها، ان
بالاجتماعات
او بالاتصالات
الهاتفية".
وهل
الرئيس
الجميل سيرأس
حكومة
انتقالية، أجاب
بقرادوني:
"اريد ان اؤكد
ان الكلام عن
حكومة
انتقالية
سابق لأوانه،
وفي مكان ما
ضار، لأن الحل
الطبيعي هو
انتخاب رئيس
الجمهورية. نحن
مقتنعون بأن
الحل الاصيل
لم يسقط انما
نحن في مرحلة
بدأ هذا الحل
يتبلور من
خلال وضعية
مسيحية تتقدم.
العاقل والفطن
يجب ان يتحضر
ولكن ليس
المطلوب طرح
الحكومة
الانتقالية،
رئيس
الجمهورية هو
المرغوب والضروري.
الحكومة
الانتقالية
يجب التفكير
فيها في نهاية
المطاف وليس
في بدايته،
ونحن اليوم في
بداية المطاف".
وعن
الاشارات
الاميركية
التي لا تدعو
الى التفاؤل
نظرا الى
تمسكهم بالرئيس
فؤاد
السنيورة،
أجاب: "لا
نستطيع ان نربط
مصيرنا بكلام
ديفيد ولش ولا
نربط مصير لبنان
بحكومة
السنيورة.
حكومة
السنيورة
موجودة لتذهب
وليس لتبقى،
من الطبيعي مع
اي استحقاق
رئاسي ان
تتغير
الحكومة،
واذا لم يحصل
الاستحقاق
الرئاسي فمن
الطبيعي ان
تأتي حكومة انتقالية،
فلا نحمل
السنيورة
المشكلة
بكاملها،
وليس هو الحل.
فمرحلة
السنيورة
انتهت ونحن
على ابواب
مرحلة جديدة،
ونأمل ان يكون
رئيس جديد
والا ستكون
هناك حكومة
انتقالية
تدير البلد مع
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
انا لا ارتاح الى
التدخلات
الخارجية،
ففي كل مرة
كان التدخل
الخارجي
"يخربط"
الوضع
الداخلي. لذا
نحن نعول
راهنا على
الوضع
الداخلي.
ورئاسة
الجمهورية ليست
فقط مسؤولية
المسيحيين
ولا الموارنة
فقط".
واضاف:
"انا لا ارى ان
على البطريرك
الماروني مهمة
توزيع لوائح
للمرشحين،
ولا يمكن ان
نحمله
مسؤولية
اللائحة
والرئاسة،
لأن الرئاسة
تمت في مجلس
النواب ومن
خلال الحركة السياسية
وليس من خلال
بكركي. رئاسة
الجمهورية
ليست قرارا
مسيحيا فقط،
والمطلوب ان
يكون الوضع
المسيحي
متماسكا،
يستطيع ان
يتحاور مع الوضع
الاسلامي
المتماسك لكي
نخرج معا رئيس
جمهورية، فهي
مسؤولية
وطنية".
وعن
ترشيح حزب
الكتائب الرئيس
الجميل
للرئاسة، قال:
"في حزب
الكتائب لا
يزال ترشيح
الرئيس
الجميل
مطروحا. كل ما
يجري حتى الآن
هو اتصالات
تمهيدية
لتحديد كيفية
اتخاذ
القرار، نحن
لم نعلن
الترشيح
علنا، لكننا نعمل
كحزب على
تأمين الظروف
الموضوعية
لمرشحنا، لكي
نحدد ترشيحه
رسميا ونخوض
المعركة.
فالاتصالات
استطلاعية
والرئيس
الجميل هو
الذي يجريها،
والاهم،
والتطور الذي
حصل هو لقاء
عون - جميل
وعون -
فرنجيه، وهذا
ما يجعل
المسيحيين
رقما فاعلا في
الانتخابات،
يجب ان نقتنع
بأن تجربة 1988
يجب الا تتكرر
لأنها خطرة
على لبنان
والوضع
المسيحي.
والمطلوب
اجراء
انتخابات مع
رئيس يحمل
مشروع حل لنخرج
من طرح
الاسماء، بل
هو الرئيس
الذي يستطيع
ان ينفذ
مشروعه". وعن
مفهومه
للمرشح الذي
يحمل مشروع
حل، اجاب:
"هناك العماد
ميشال عون يطرح
مشروع حل،
وحزب الكتائب
ايضا، واطراف اخرون،
ولكن الاهم هو
ان يستطيع
صاحبه ان ينفذه".
وسئل
عن رفض رئيس
الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
اجتماعا في
بكركي
للاقطاب
الاربعة،
أجاب: "لست على
تواصل لأدخل
في تفاصيل من
يرفض ومن
يقبل، ولكن
اذا كان للدكتور
جعجع شروطه،
فما يهمني هو
ان يكون
المناخ
المسيحي
موحدا ويكون
افضل من خلال
اجتماعات،
واذا لم
تتوافر
فبالاتصالات".
الهندي/وكان
العماد عون
استقبل
الدكتور
توفيق الهندي
الذي اعتبر
انه "من
الافضل ان يتم
الاستحقاق
الرئاسي
لنتجنب
الفراغ
والفوضى، اما
بالنسبة الى
المساعي
الفرنسية
فهناك ضوء
أخضر اميركي
لها، ولكن هل
تصل الى
نتيجة؟
مخزومي/كما التقى
رئيس "حزب
الحوار
الوطني" فؤاد
مخزومي الذي
قال:
"لقاؤنا
مع العماد عون
يندرج ضمن
اللقاءات التشاورية،
وخصوصا بعد
موقفه الواضح
والصريح الذي
ألقاه أمس على
قناة
"المنار" حيث
وضع الأسس في
عملية
التفاوض مع
قوى 14 آذار،
ولقد
استغربنا
ردود فعل
الحكومة والأكثرية
على مواقف
سماحة السيد
حسن نصر الله
وأتوقع أن
يطال ذلك أيضا
مواقف العماد
ميشال عون
التي وضعت
خريطة الطريق
للمواضيع
التي يجب
البحث فيها
لبناء لبنان
المستقبل. هل
هو لبنان الذي
يجد الجميع
مكانا لهم فيه
أم لبنان الذي
يقوم على شخص
وهو ما نشهده
اليوم من تركيز
على بقاء
الرئيس
السنيورة في
موقعه. أعتقد
ان المرحلة
صعبة
والمنطقة
تشهد تطورات
دراماتيكية
ولا نعرف ما
إذا كانت
نتائج لقاء
أنابوليس
ستكون في
صالحنا أم لا".
اضاف:
"نتمنى اليوم
على كل
الأطراف أن
يعوا انه إذا
لم تحصل
الانتخابات
وإذا بقيت
الحكومة غير
كاملة من
الممكن أن يضع
البلد في
عملية مواجهة
وهذه
المواجهة
ليست في مصلحة
أحد".
وتابع:
"لا أظن ان
أحدا في
المعارضة ضد
أي قرار دولي
بل المطلوب أن
تطبق
القرارات ضمن
أجندة لبنانية
كي لا تؤدي
إلى عملية
انقسام في
الداخل اللبناني".
وتخوف
مخزومي من
"المرحلة
المقبلة لا
سيما ان البلد
سيذهب إلى
انقسام كامل
وربما ستتعرض المؤسسة
العسكرية
للخطر".
سئل:
يبدو ان
احتمال
التوافق قد
سقط؟
أجاب:
"موقفنا في
حزب الحوار هو
أين هو
الدور
المسيحي في
لبنان؟. نحن
نواجه في حزب
الحوار على
أساس اننا
نثير هذه
المواضيع،
أما طريقة
الحوار ما بين
شخصين يمثلان
السنة
والشيعة
بعملية الاتفاق
على مصير
المسيحيين في
البلد فهي
مؤسفة ربما
تؤدي إلى
الندم لأنه
يجب أن يكون
هناك حوار
وطني وليس بين
طائفتين
كبيرتين
لتحقيق شيء ما
لطائفة
ثالثة".
سئل:
هناك معلومات
ان برنار
كوشنير سيأتي
ليجمع
الأطراف
المسيحيين الأربعة؟
أجاب:
"غبطة
البطريرك
الذي اجتمعت
معه منذ يومين
أكد انه لن
يسمي رئيسا
ولا من بين
الأسماء
المطروحة 4 أو 5
ولكن ليس هناك
في لبنان شخص
بمفهومية
الوسط، معظم
المرشحين من
قوى 14 آذار لديهم
ارتباطات
صريحة وواضحة
بـ14 آذار
والسؤال ما هي
الأجندة؟
وأهم مشكلة يثيرونها
اليوم هي سلاح
"حزب الله"
بحسب القرار 1559
والسؤال من
يستطيع أن
يحاور "حزب
الله" اليوم،
فجماعة 14 آذار
يعتبرونه
خارجا عن
الشرعية وانه
ميليشيا
بينما الشخص
الوحيد الذي
يمكن أن يتكلم
معه هو العماد
عون. فإذا أردنا
معادلة سليمة
في لبنان
المستقبل يجب
أن نجد الشخص
القادر على
الحوار مع
"حزب الله" والجنرال
عون هو هذا
الشخص خصوصا
ان هناك وثيقة
تفاهم بينه
وبين الحزب. أما
السياسيين
الآخرين فهم
لا يريدون لا
الحوار ولا
الإصغاء لأنه
ليس مسموحا
لهم لا السماع
ولا الكلام".
اضاف:
"نتمنى أن
ينجح الوزير
كوشنير
ولكننا نرى ان
الموفدين
الأوروبيين
يأتون
كالفراشات ولكن
بالنتيجة ليس
لديهم أي حل".
سئل:
يبدو ان
أميركا حسمت
موقفها وهي لا
تريد انتخابات
رئاسية بل
استلام
الرئيس
السنيورة
الحكم وهذا ما
ظهر أمس في
اتصال بوش
بالسنيورة
وبحسب حديث
ولش؟
أجاب:
"برأيي ان
الانتخاب
بالنصف زائد
واحد لن يتم
ولكن إذا كان
التركيز على
أن يبقى السنيورة
في موقعه فإن
مسار الأمور
سيتجه إلى
ذلك، والمبرر
لديهم في
الربع الساعة
الأخير سيكون
اننا لم نستطع
تأمين
الثلثين
وبالتالي يقولون
ان الحكومة
الحالية هي
حكومة أمر
واقع".
اضاف:
"نحن في حزب
الحوار كان
لدينا اقتراح
حل بأن يستقيل
السنيورة
عشية
الانتخابات
الرئاسية
وهكذا تصبح
حكومته مع
الوزراء
المستقيلين
سابقا في موضع
تصريف
الأعمال،
وإذا لم يكن
هناك رئيس
وانتقلت
السلطة الى
الحكومة المستقيلة
فلن يقول احد
انها حكومة
غير شرعية
وغير ميثاقية.
ولكن الرئيس
السنيورة يفقد
وجوده وهو من
الممكن ألا
يقبل بهذا
الطرح وهذا لا
يعني انه يمكن
ان نصل الى
انتخابات رئاسية،
فنحن لا نشجع
على الفراغ.
أما في ما خص الحكومة
الثانية، إذا
أنشئت فسوف
تكون 14 آذار قد
تسببت بسبب
تعنتها وغياب
التوافق بخراب
البلد
وتقسيمه".
وسأل:
"ان منطقة
البقاع
والشمال على
سبيل المثال،
كانت على مدى
التاريخ
مرتبطة
بالاقتصاد
وبالأمن وما
إلى ذلك
بسوريا فما
الذي سيحصل لو
عمت الفوضى
لبنان؟".