المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم لأحد
12 تشرين
الثاني 2006
لا
أَدعوكم
خَدَماً بعدَ
اليَوم
لِأَنَّ الخادِمَ
لا يَعلَمُ ما
يَعمَلُ
سَيِّدُه. فَقَد
دَعَوتُكم
أَحِبَّائي
لأَنِّي
أَطلَعتُكم
على كُلِّ ما
سَمِعتُه مِن
أَبي. (يوحنا)
امل
وحزب الله
اعلنا
استقالة
وزرائهم من
الحكومة
وطنية-11/11/2006(سياسة)
صدر عن قيادتي
حركة امل وحزب
الله البيان
الاتي: "ان
حركة امل وحزب
الله تجاوبا
مع دعوة
الرئيس بري
للتشاور
وبإعلى درجات
الانفتاح
والايجابية
للوصول الى
تفاهم حول
الالية التي
تؤمن
المشاركة
الحقيقية
وتساعد على حل
ازمات البلد
ومشاكله،
يؤكدان ان ما
اعلناه خلال
جلسات
التشاور من
التزام بمقررات
طاولة الحوار
الوطني وما
اجمع عليه المتحاورون
لا سيما في ما
يتعلق
بالمحكمة الدولية
والموافقة
المبدئية
عليها. اننا
امام اصرار
البعض من قوى
الاكثرية على
وضع شروط ونتائج
مسبقة
للتشاور ورفض
مبدئي لصيغة
المشاركة
الفاعلة في
حكومة وحدة
وطنية ضامنة
للجميع ومع
تأكيدنا الذي
اعلناه في
جلسات
التشاور والذي
عبر عنه دولة
الرئيس بري
بإسم
المتشاورين
بأن لا اسقاط
للحكومة ولا
تغيير او
تبديل لرئيسها
ولا بيان
وزاري جديد او
ثقة جديدة.
اننا افساحا
في المجال
امام
الاكثرية
لممارسة ما
تريد بحرية
ودون ان نغطي
ما لا نقتنع
به والذي نرى
فيه ضررا على
مستوى
المصلحة
الوطنية العليا
وانطلاقا من
حرصنا على
النظام
الديموقراطي
وحق كل
الاطراف في
التعبير عن
موقفها وفقا
للدستور
والنظام. ومع
حرصنا الاكيد
على الاستقرار
والسلم
الاهلي
ومصالح جميع
اللبنانيين
التواقين الى
حياة سياسية
افضل والى ما
يضمن
مستقبلهم
وحياتهم ومع
الاصرار على
ان تأخذ
اللعبة
الديموقراطية
مداها
الطبيعي، فأننا
نعلن استقالة
ممثلينا من
السادة الوزراء
في الحكومة
الحالية,
متمنين
للاطراف المشاركة
فيها كل الخير
لما فيه مصلحة
لبنان".
الرئيس
السنيورة
يرفض استقالة
وزراء امل وحزب
الله ويدعوهم
للاستمرار
بتحمل
مسؤولياتهم
ومهامهم
وكالات- 2006 / 11
/ 11
اطلع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة عبر
وسائل
الاعلام على
البيان
الصادر عن قيادتي
حركة امل وحزب
الله والذي
يعلن استقالة
الوزراء
الممثلين
للحركة
والحزب من
الحكومة.
وتعليقا على
هذا البيان يهم
رئيس مجلس
الوزراء ان
يعلن التالي :
اولا : رفضه
لاستقالة
الزملاء
الوزراء
الممثلين لحركة
امل وحزب الله
حتى لو تسلم
كتاب الاستقالة
رسميا، وهو
ازاء ذلك يعلن
تمسكه الشديد
باستمرار
مشاركتهم
الفاعلة في
الحكومة وهو
يدعوهم الى
الاستمرار في
تولي مهماتهم
ومسؤولياتهم .
ثانياً : ان
هذه الحكومة
ومنذ قيامها تمارس
الحكم من خلال
التمسك
باحكام
الدستور نصا
وروحا وستظل
متمسكة بها
وكذلك بالاسس
القائمة على
التشاور
والحوار
والتوافق،
كما ستبقى الحكومة
على سعيها في
التعاون
والانفتاح على
جميع الاطراف
من اجل ايجاد
الحلول التي
تؤمن مصالح
لبنان العليا
وتمكنه من
التصدي للتحديات
الكبيرة التي
يواجهها.
وكانت
قيادتي حركة
امل وحزب الله
ق اصدرت البيان
الاتي: "ان
حركة امل وحزب
الله تجاوبا
مع دعوة
الرئيس بري
للتشاور
وبإعلى درجات
الانفتاح
والايجابية
للوصول الى
تفاهم حول
الالية التي
تؤمن المشاركة
الحقيقية
وتساعد على حل
ازمات البلد ومشاكله،
يؤكدان ان ما
اعلناه خلال
جلسات التشاور
من التزام
بمقررات
طاولة الحوار
الوطني وما
اجمع عليه
المتحاورون
لا سيما في ما
يتعلق بالمحكمة
الدولية
والموافقة
المبدئية
عليها. اننا
امام اصرار
البعض من قوى
الاكثرية على
وضع شروط
ونتائج مسبقة
للتشاور ورفض
مبدئي لصيغة
المشاركة
الفاعلة في
حكومة وحدة
وطنية ضامنة
للجميع ومع
تأكيدنا الذي
اعلناه في جلسات
التشاور
والذي عبر عنه
دولة الرئيس
بري بإسم
المتشاورين
بأن لا اسقاط
للحكومة ولا
تغيير او
تبديل
لرئيسها ولا
بيان وزاري
جديد او ثقة جديدة.
اننا افساحا
في المجال
امام
الاكثرية لممارسة
ما تريد بحرية
ودون ان نغطي
ما لا نقتنع
به والذي نرى
فيه ضررا على
مستوى
المصلحة الوطنية
العليا
وانطلاقا من
حرصنا على النظام
الديموقراطي
وحق كل
الاطراف في
التعبير عن
موقفها وفقا
للدستور
والنظام. ومع
حرصنا الاكيد
على
الاستقرار
والسلم
الاهلي ومصالح
جميع
اللبنانيين
التواقين الى
حياة سياسية
افضل والى ما
يضمن
مستقبلهم
وحياتهم ومع
الاصرار على
ان تأخذ
اللعبة
الديموقراطية
مداها الطبيعي،
فأننا نعلن
استقالة
ممثلينا من
السادة
الوزراء في
الحكومة
الحالية,
متمنين للاطراف
المشاركة
فيها كل الخير
لما فيه مصلحة
لبنان
وصول
مشروع
المحكمة
الدولية ارخى
بظلاله على
الجميــــع
جلسات
التشاور رفعت
من دون تحديد موعد
لاستئنافهـــــا
وبري
تحاشى لقاء الصحافيين
وغادر من
الباب الخلفي
للمجلـس
فريق 14
اذار عرض 4
وزراء على عون
من دون الثلث
المعطل
المركزية
- لم يظهر عن
مدخنة المجلس
النيابي اليوم
لا الدخان
الابيض ولا
حتى الرمادي
وبدت الامور
كلها وكأنها
عود على بدء،
حيث دخل الجميع
متمسكين
بمواقفهم
وطروحاتهم
وخرجوا كذلك
ولم تفلح
محاولات
تقريب وجهات
النظر بين
الافرقاء حيث
بدا وبحسب ما
كشف مصدر نيابي
مشارك في
التشاور
لـ"المركزية"
ان وصول مشروع
المحكمة
الدولية الى
بيروت ارخى
بظلاله على
الجميع من دون
استثناء، حيث
باتت جلسة مجلس
الوزراء
الاستثنائية
الاثنين
المقبل لدرس المشروع
في مهب الريح
هي الاخرى
بعدما رفض رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود
انعقادها لأنه
منكب على
درسها بحسب
البيان الذي
صدر عن رئاسة
الجمهورية
بعد ظهر اليوم
وفيه ان
الرئيس لحود
ابلغ الى
الرئيس
السنيورة انه
سيتشاور معه
بعد درس
المشروع
تمهيدا لعرضه
على مجلس الوزراء
لاحقا. ورأى
المصدر ان
موقف رئيس
الجمهورية شكل
مخرجا للمأزق
الذي قام على
اثر ورود مشروع
المحكمة
الدولية
وتاليا فإن
الامر لن يبحث
قبل الاربعاء
المقبل اي بعد
عودة الرئيس
بري من طهران.
مصادر
بري: وقال
مصدر مقرب من
الرئيس بري
لـ"المركزية"
اليوم ان رئيس
المجلس فوجئ
بطرح موضوع
المحكمة
الدولية على
مجلس الوزراء
في جلسة
استثنائية
الاثنين في
وقت كان
الرئيس بري
يفضل عدم
الاستعجال في
هذا الخصوص.
واضاف
ان هذا
الموضوع شكل
حرجا كبيرا
لرئيس المجلس
لأنه كان
يعتبر نفسه
فريقا جامعا
للمختلفين
وهو حاذر منذ
البداية
الوقوف الى
جانب فريق ضد
آخر.
وتساءل
المصدر عن
امكان حضور
وزراء "امل"
و"حزب الله"
جلسة
الاثنين،
وهذا التساؤل
كان قبل صدور
بيان رئيس
الجمهورية.
مصادر
المشاركين:
وقال مصدر
مشارك في
التشاور يبدو
انه كان كلام
بين بري
والمسؤولين
عن عدم طرح
مسألة
المحكمة
الدولية
الاثنين في
مجلس الوزراء
على اساس انه
سيحدد جلسة حوار
يوم الاربعاء
المقبل. وبدا
واضحا ان
الاعلان عن
موعد جلسة
مجلس الوزراء
في هذا الشأن
زعج بري
كثيرا.
اضاف: كل
فريق بدا
متمسكا
بطروحاته من
دون اي افق
للحل فتوقفت
المشاورات
عند هذا الحد
وجاء موضوع
المحكمة
ليزيد الطين
بلّة.
ولفت
الى ان بري
كان يود ان
يستكمل موضوع
المحكمة في
الحوار فجاءت
جلسة الاثنين
لتقطع الطريق
على هذا
الحوار،
مشيرا الى ان
عدم وجود اتفاق
اطاح بالجلسة.
وتوقعت
مصادر مشاركة
في الحوار ان
تتبلور الامور
في اليومين
المقبلين. ولم
تستبعد استئناف
جلسات
التشاور في
ضوء تطورات
الاسبوع
المقبل.
مغادرة
بري: ولم تفلح
مهلة حبس
الانفاس ولا
الهدنة
الاعلامية
ولا
الاستراحة
التي اعطيت لمزيد
من التشاور في
حصول اي تقدم
في الجولة الرابعة
من جولات
اللقاء
التشاوري
فعلقت الجلسات
من دون تحديد
اي موعد
لاستئنافها.
وغادر
مدير الجلسات
الرئيس نبيه
بري من الباب
الخلفي
مباشرة الى مطار
بيروت ومنه
الى طهران من
دون الادلاء
بأي تصريح
كاتما غيظه
مما حصل في
الجلسة خصوصا
بعد فشل
مساعيه
والاستراحة
التي اعطاها
لتقريب وجهات
النظر.
وتأكد
ان الخلاف هو
رفض الاكثرية
النيابية توسيع
الحكومة مع
الثلث المعطل
بعد وصول
مسودة مشروع
المحكمة
الدولية الى
لبنان والتي
لم يؤتَ على
ذكرها في
الجلسة فحصل
الفراق وطارت
جلسات
التشاور على
حد تعبير احد
المشاركين
لأن الرئيس
بري لم يحدد
موعدا آخر
للجلسة
المقبلة.
وبذلك تكون
الساحة الداخلية
السياسية قد
دخلت عنق
الزجاجة وإن
اي حل مرتجى
يحتاج الى
معجزة.
والجلسة
التي استمرت
قرابة
الساعتين مع
الاستراحة
التي تخللتها
شهدت مناقشات
ساخنة انتهت
الى خلوات
جانبية عدة
ارتؤي
بنتيجتها بعد
التشنج الذي
كان سيد
الموقف رفعها
لأن في ذلك
اهون الشرور
وهكذا كان،
فغادر الرئيس
بري من الباب
الخلفي للمجلس
من دون ان
يلتقي كعادته
فور انتهاء كل
جولة الصحافيين
وفضّل ان يكتم
غيظه الذي بدا
واضحا على
وجهه الامر
الذي فتح
الباب على
جملة من التساؤلات
والتكهنات
حول مصير
التشاور وما سيكون
عليه الشارع
الاسبوع
المقبل علما
ان اطراف
اللقاء
التشاوري
طمأنوا الى ان
الشارع سيبقى
مضبوطا.
الجلسة:
وكانت الجولة
الرابعة
استؤنفت عند الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
في مجلس النواب
برئاسة
الرئيس بري
يعاونه
النائبان علي
حسن خليل
وسمير عازار
وحضور رئيس
الحكومة يعاونه
الوزيران
احمد فتفت
وميشال
فرعون، رئيس
كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري
يعاونه
النائبان
نبيل دو فريج
ووليد عيدو،
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
محمد رعد
يعاونه
الوزير محمد
فنيش والنائب
حسين الحاج
حسن، رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
يعاونه
الوزيران
غازي العريضي
ومروان حمادة،
رئيس كتلة
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
يعاونه
النائبان
عباس هاشم
وفريد الخازن،
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
يعاونه
النائب
ستريدا جعجع
وجورج عدوان،
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب الرئيس
امين الجميّل
يعاونه
النائب
انطوان غانم،
رئيس الكتلة
الشعبية في
زحلة النائب الياس
سكاف يعاونه
النائبان
عاصم عراجي
وكميل المعلوف،
ومثل كتلة
نواب طرابلس
الوزير محمد
الصفدي
يعاونه
النائب قاسم
عبد العزيز.
ومثل
نواب قرنة
شهوان النائب
بطرس حرب
يعاونه
النائب جواد
بولس، ومثل
الاحزاب
الارمنية الثلاثة
النائب اغوب
بقرادونيان،
يعاونه النائبان
يغيا جيرجيان
وأغوب
قصارجيان. كما
حضر النائبان
ميشال المر
وغسان تويني.
اما
اجواء الجلسة
فقد تكهربت
منذ بدايتها
على خلفية
تحديد موعد
لجلسة
استثنائية
لمجلس الوزراء
للبحث في
مسودة
المحكمة
الدولية، وكان
النائب غسان
تويني اكد في
مداخلة له
"اننا لسنا في
استعداد
لمقايضة دماء
شهدائنا" ثم
قدم الى
الرئيس بري
العريضة التي
ستوقع من
النواب
لمطالبة رئيس
الجمهورية
بالاستقالة
ونصها الآتي:
حضرة
صاحب الدولة
الاستاذ نبيه
بري رئيس مجلس
النواب، بعد
التحية
والاحترام،
عملا بالدستور
اللبناني،
ولما
كانت تصرفات
رئيس
الجمهورية قد
ادت الى "ازمة
حكم" ثمة
اجماع على
وجوب الحؤول
دون تفاقمها.
فقد
جئنا بهذه
العريضة نرجو
من دولتكم ان
تطلبوا الى
رئس
الجمهورية
ايداعكم
استقالته التي
تصبح نهائية،
وفق التقاليد
الدستورية عند
تقديمكم
اياها الى
المجلس
النيابي.
وتفضلوا
بقبول فائق
الشكر
والدعاء
التوفيق في
هذه المهمة
التاريخية
لما فيه خير
واستقامة النظام
الديموقراطي
ومعالجة
الازمات
المتفاعلة
منذ التمديد
غير الشرعي.
عون:
وبعد انتهاء
جلسة التشاور
تحدث النائب العماد
ميشال عون
فقال: لم
نتوصل اليوم
الى نتيجة
حاسمة
باعتبار ان كل
نظام
ديموقراطي او
غيره له ضوابط
ممارسة، وفي
النظام
الديموقراطي
هناك صماما
امان واحد في
السلطة
التنفيذية
وهو يتشكل من
الثلث زائد
واحد للسماح
بالفرملة
والطغيان
وعدم الهيمنة
ضمن هذه
السلطة كنوع
من الوقاية كي
لا يصير هناك
خلافات كبيرة.
وكذلك في
السلطة التشريعية
فهناك فرملة
للاكثرية
تتمثل بالمجلس
الدستوري
الذي هو معطل،
وتاليا لا
يمكننا حرمان
السلطة
التنفيذية من
امكان تشكيل
ثلث معطل في
حال كان هناك
خلافا ضمن
الحكومة،
هناك مَن يريد
الممارسة
خارج اطار
الضوابط التي
يفرضها
النظام
الديموقراطي،
لذلك لم نستطع
اليوم التوصل
الى نتيجة
والجلسة رفعت
من دون تحديد
موعد جديد.
جعجع: ثم
تحدث رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع وقال: لم
يكن هناك اي
تقدم اليوم
فالرئيس بري
غادر بيروت، لكن
ما اود قوله
ان هناك مَن
يشيع اجواء من
الخوف والقلق
والتكهن بما
سيحصل في
الغد.
واشار
ردا على سؤال
الى ان موضوع المحكمة
الدولية اتخذ
فيه القرار
بالاجماع على
طاولة الحوار
السابقة وهذا
الموضوع تاليا
ليس من اعمال
طاولة
التشاور
اليوم بل هو
تفاصيل تعود
الى وزارة
العدل
اللبنانية
التي كلفها
مجلس الوزراء
البحث فيها.
*
اليس الشارع
هو الذي يعطل
المحكمة
الدولية؟
-
لماذا هناك افتراض
بوجود شوارع
فلن يحصل اي
شيء.
وقال: في
ما يتعلق
بالثلث
المعطل كما هو
مطروح في
السابق هذا
الامر ليس
واردا، اما ما
تبقى فهو
معروض للبحث
وبالنسبة
الينا فإن
مبدأ التشاور
مستمر.
وعما
قاله الجنرال
عون عن
الممارسة
خارج اطار
الضوابط التي
يفرضها
الدستور قال:
نحن ضد اي
ممارسة من
خارج الاطار
الذي يسمح فيه
الدستور. ففي
اي وقت وفي اي
حكومة وأي
فريق من الوزراء
في امكانه
تشكيل ثلث
معطل، وما
يحصل وكأنه
تصنيف
للاشخاص بين
ابيض او اسود.
وأكد ان
هناك اجماعا
على عدم وجود
اي اشكال، لا
بل هناك ترحيب
بمشاركة كتلة
العماد عون في
الحكومة
وثانيا لا
داعي للخوف
فلن يحصل اي شيء.
امين
الجميل: من
جهته شدد
الرئيس
الاعلى لحزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل على ضرورة
ان تبقى
الازمة
السياسية ضمن
المؤسسات
والا تنحرف عن
مسارها
السياسي،
لافتا الى ان
الاسبوع
المقبل سيكون
حافلا
بالمشاورات
والاتصالات
لمحاولة
تفادي الازمة.
وأكد اننا لن
نفقد الامل في
الحوار والحل
مشيرا الى ان
البلد لا
يحتمل اي
خضات.
فرعون
وشدد الوزير
ميشال فرعون
على أهمية المحكمة
الدولية التي
مع إقرارها
تتحسن الاجواء
وتزول بعض
الهواجس وقال:
لم تتغير
المواقف،
انما كان هناك
قبولا بدخول
كتلة العماد
عون الى
الحكومة
بالوزراء
المطلوبين،
وتبين ان ليس
هناك أي مجال
للتوصل الى
الثلث المعطل
كما لحل
الهواجس الموجودة
التي تم
الحديث عنها
ان كان مسألة
المحكمة
الدولية او
باريس - 3 او
رئاسة
الجمهورية، فهي
تحتاج الى
مزيد من
النقاش قبل
التوصل الى
مسألة الثلث
المعطل.
وأعتقد في
المبدأ هناك موافقة
على حكومة
وحدة وطنية.
وقال:
هناك هاجس
أساسي
للمحكمة
الدولية لانه مع
إقرار هذه
المحكمة فإن
الامور
ستتحسن وستزول
بعض الهواجس
والاكيد ان
أمر المحكمة
اليوم يطغى
على الجو
السياسي في
اللد.
حسن
خليل: واستغرب
النائب علي
حسن خليل
الحديث عن
أجواء متشنجة
على الطاولة
على رغم عدم
حصول تقدم
ونفى الربط
بين المحكمة
الدولية
والثلث
المعطل.
ستريدا:
من جهتها قالت
النائب
ستريدا جعجع
اذا "خرب
البلد- سيخرب"
على الجميع
وفي النهاية هناك
مصلحة لبنان
والخراب
سيلحق الجميع
وليس بفئة دون
اخرى.
حرب:
وقال النائب
بطرس حرب: ان
الاجواء التي
وصفها
بالسلبية هي
في الحقيقة
استباق
لنتائج الجولة
الرابعة،
وأنا اعتقد ان
جلسة اليوم كانت
فاشلة ولم
تتوصل الى اي
اتفاق او
تفاهم وبالتالي
خرجنا على
اساس ان نترك
الرئيس بري ليكون
حرا بمشاركته
في اعمال
المؤتمر
السابع
لجمعية
البرلمانات
الاسيوية،
وأن نتابع نحن
البحث في ما
بيننا علنا
نصل الى شيء ايجابي.
وسئل:
لماذا لم يتم
الاتفاق على
ما حكي عن مقايضة
بين المحكم
الدولية
والثلث
الضامن في الحكومة
فقال: اولا
ليس هناك من
صفقة مقايضة
حول هذا
الموضوع او
العودة اليه.
وما طرح هو ان
تكون قضية
المحكمة
الدولية احد
القضايا
الاساسية
المطروحة
التي يجب ان
نتفق عليها
انما لم يطرح
هذا الموضوع
اطلاقا ولم
تجرِ اي
مقايضة في هذا
الموضوع.
وردا
على سؤال حول
سفر الرئيس
بري مباشرة
بعد الجلسة من
دون لقاء
الصحافيين
قال: هذا دليل
ان الرئيس بري
مستعجل وفور
عودته ان شاء
الله سيتم
تحديد موعد
لجلسة اخرى.
وقال
النائب كميل
المعلوف:
المشكلة كمنت
في الثلث
المعطل وكل
الحديث تمحور
حول موضوع الثلث
المعطل ولم
يأتِ وعلى
سيرة المحكمة
الدولية ولا
مسودة
المحكمة
الدولية وهذا
بكل صراحة
وعندما احتدم
النقاش حول الثلث
المعطل عصبوا
الشباب ووقف
عندها الرئيس بري
وأعطى
استراحة
المحارب نصف
ساعة لكن من دون
جدوى. وتصاعد
النقاش
وعندما جلسوا
مجددا توصلوا
الى التفاهم
فقط على تأجيل
النزول الى الشارع
وعندها رفعت
الجلسة وقال
الرئيس بري عندما
اعود يوم
الاربعاء
المقبل نرى
ماذا سنفعل.
وقال
النائب عباس
هاشم: مَن
يطالب
بالمشاركة ومنطق
الحفاظ على
هذا الوطن هم
مَن قدموا اغلى
ما عندهم
للحفاظ على
هذا الوطن،
لكن فتشوا عمَّن
يسعى لإيجاد
فتنة من
اسرائيل
وأذناب اسرائيل
في هذا البلد.
اضاف
ردا على سؤال:
لقد انتهت
اللعبة وواضح
اما قبولنا
بالتسلط كما
هو ونستمر او
فلنسعى
جاهدين
لايجاد ما يسمى
الضوابط ضمن
نظام الاوضاع
وليس لدي
القدرة لأفكر
مثلهم ولكن
اعتقد ان هناك
فرصة ثمينة ضيعوها
على هذا
البلد، على
قاعدة ان نملك
كل شيء او
نسقط ونخرب كل
شيء وهذا منطق
خطير.
وسئل
الى اين سنصل
بهذا المنطق؟
فقال: نحن امام
ما يسمى مارسة
عمل
ديموقراطي
سيكون الارقى
والأنقى على
مر حقبات
التاريخ
وسيشهد العالم
اجمع ان مَن
انتج هذا
الانجاز
سيكون الاحرص
على حماية هذا
الانجاز
ليطمئن الناس
اننا وبكل ثقة
قادمون الى
الخير ان شاء
الله، والى طي
حقبة من حقبات
التسلط
والهيمنة
والاستئثار
والتفرد
والاحادية
الى مصلحة
الحكم الجماعي
الذي تلتقي
فيه الارادات
الخيرة
بالنيات الحسنة
وهكذا ان شاء
الله يأتي
الخير لهذا الوطن
وفور سقوط
الفكر
الاحادي
التسلطي
سنكون بألف
خير.
وردا
على سؤال قال:
عيد
الاستقلال في
الثاني والعشرين
من تشرين
الثاني هذه
السنة سيكون
ان شاء الله
سيكون عيدا
حقيقيا للمرة
الاولى من
تاريخ هذا
الوطن.
وردا
على سؤال قال:
ان الرئيس بري
المح بيده على
مَن يسرب
محاضر
الاجتماعات
للمقعد الخلفي
ومَن يجلسون
على الطاولة
لجهة اليمين
وهو اشار بيده
اليهم وهم
باتوا
معروفين.
وكشف
النائب هاشم
من ان العماد
عون توجه
للحضور قائلا:
في كل نظام
ديموقراطي
هناك ضوابط
وهي ميزة من
ميزات النظام
الديموقراطي،
وعندما ادرج
الثلث المعطل
في الدستور
كان هناك نية
لدى المشترع
مسبقا ان هذا متوفر
وإن لم يتوفر
يجب ان يتوفر
وكذلك الامر في
ما يتعلق
بالمجلس
النيابي وجد
المجلس الدستوري
الذي عطلوه
لضبط هيمنة
وطغيان الاكثرية
على قرارات
الاقلية.
وعندما نتخلى
عن الضوابط في
النظام
الديموقراطي
نتجه حكما الى
نظام الحكم
الواحد او
نظام الحزب
الواحد او النظام
الشمولي.
نتشدق في
النظام
الديموقراطي
ونمارس
التسلط
والاحادية
والاستئثار
بكامل مضامينه.
فكيف يمكن ان
نتغنى بشيء
ونمارس عكسه،
علما ان نسبة
الوعي عند
الناس اصبحت
اكثر من نسبة
الوعي عند
المسؤولين
الذين ما
يزالون على المواقف
نفسها لكن
اقول ان خوف
الناس من غضبة
الحكام انتهى
وزاد خوف
الحكام من
غضبة المحكومين
.
اضاف:
يبدو ان مَن
يهيمن اليوم
لا يقبل ان
نشارك معه في
الحكم وقال
احدهم منذ اسبوع
او اكثر على
شاشة التلفزة
اننا خدعناهم ووصلنا
الى هذا الوضع
فلينتظروا
مناسبة اخرى
وهذا ما اقره
هذا المسؤول
علنا، وهل
هناك داعٍ
للحديث عما
ينوون القيام
به،
فليعتمدوا القوانين
والدستور
ونلتزم جميعا.
وحول
المحكمة
الدولية قال:
الكل موافق
على المحكمة
الدولية، وقد
رفضوا اليوم
منطق
المقايضة،
علما ان هذا
الامر كان
مطروحا من
قبلهم منذ
الاساس وكان
مرفوضا من قبل
المعارضة
لأنه لا يجوز
المقايضة بين
محكمة لإحقاق
العدالة وبين
الحق في المشاركة
في الحكومة.
ففي النظام
الديموقراطي
لا وجود
للمراوحة
والوقوف امام
حائط مسدود
وسنستعمل كل
الوسائل
المشروعة.
وقال
هاشم: لا رضوخ
لأي تهديد
والجميع
سيطالب بخطة
في الشكل الذي
يتلاءم مع
ابراز وجهة
نظره، وعلينا
نحن ان نثبت
انهم لا
يشكلون
اكثرية انما
اقلية وهمية
ويبدو ان
الفريق
الاكثري جاء
الى الجلسة
بقرار مسبق ان
لا نية لاعطاء
ثلث معطل تحت
اي ظرف من
الظروف وهم
خافوا من مبدأ
المقايضة لأن
قواهم تشتتت
داخليا
فارتبكوا
وانقلبوا على
اتفاقهم
المسبق الذي
هم مَن طرحه
في الاساس وهم
فوجئوا
بموافقة حزب
الله على
موضوع المحكمة
الدولية الذي
تم التوافق
عليه على طاولة
الحوار،
فاعتبروا ان
هذه المقايضة
تسقط قسما من
فريق 14 اذار
لأنه عندما
يدخل الجنرال
عون الى
السلطة
سيخرجون
اوتوماتيكيا
وهذه
المعادلة
اسقطت الفريق
الاكثري
وضعضعت صفوفهم
وتمهيدا
للملمة هذه
الصفوف تراجع
سعد الحريري
عن هذا الطرح
الاساسي.
الحريري:
المطلوب من
الولايات
المتحدة
القيام بتحرك
فاعل و ممارسة
ضغوط مؤثرة
على اسرائيل
لكي توقف
اعتداءاتها
قوى 14
آذار - 2006 / 11 / 11
لفت
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية النائب
سعد الحريري
الى ان
استعمال
الولايات المتحدة
الاميركية حق
النقض
،الفيتو ضد
المشروع
العربي المقدم
الى مجلس
الأمن الدولي
لإدانة
الاعتداءات
الإسرائيلية
ضد الشعب
الفلسطيني و
التي كان
آخرها
المجزرة التي
ارتكبت في بيت
حانون في قطاع
غزة ،انما
يشجع على
استمرار
الاعتداءات
الإسرائيلية
ضد
الفلسطينيين
و العرب ويعيق
إحياء
المساعي
المبذولة
لوقف دورة العنف
و إعادة تحريك
عملية السلام
من جديد. و قال
النائب
الحريري في
تعليق له على
ما حصل اليوم
في جلسة مجلس
الأمن الدولي
:"ان استمرار
السياسة
الاميركية في
التغاضي عن
سياسة العدوان
التي تتبعها
إسرائيل ضد
الفلسطينيين و
العرب عموما
إنما يبقي
منطقة الشرق
الاوسط في حال
من عدم
الاستقرار
ويدفع
بالأمور الى
مزيد من التدهور
و سفك دماء
المواطنين
الفلسطينيين
الأبرياء ".
واضاف:"ان
المطلوب من
الولايات
المتحدة القيام
بتحرك فاعل و
ممارسة ضغوط
مؤثرة على
اسرائيل لكي
توقف
اعتداءاتها و
تستجيب
للمبادرات المطروحة
من اجل التوصل
الى السلام الشامل
و الدائم و
تسهيل قيام
دولة
فلسطينية مستقلة
." من جهة
ثانية،
استقبل رئيس
كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري مساء
اليوم في قريطم
وفدا من
مقاطعة "ايل
دو فرانس"
الفرنسية
برئاسة رئيس
المقاطعة جان
بول هوشون في
حضور السفير
الفرنسي في
لبنان بيرنار
ايمييه ووفد
من مجلس بلدية
بيروت برئاسة
رئيس المجلس عبد
المنعم
العريس و
تناول البحث
مشاريع التعاون
المشتركة
المستقبيلة
بين المقاطعة
و بلدية بيروت
.
ثم
استقبل
النائب
الحريري رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
شمعون في حضور
النائب
السابق غطاس
خوري و عرض
معه المستجدات
والأوضاع
العامة .
حماده:
المحكمة
الدولية
وحدها تخرج
لبنان من السجال
السياسي
وتعيده الى
مساره
الطبيعـي
وكالات- 2006 / 11
/ 11
رأى
وزير
الاتصالات
مروان حماده
ان المحكمة
الدولية
وحدها تخرج
لبنان من
السجال السياسي
وتعيد اليه
مساره
الطبيعي
لافتا الى ان
قوى 14 آذار
اخرجت لبنان
من الاتون
ونجحت في طمأنة
اهل الجنوب
والمقاومة
معا. وإعتبر
في حديث الى
اذاعة لبنان
الحر ضمن
برنامج "على
مسؤوليتك"
انه لن يغرق
لا في التفاؤل
ولا في التشاؤم
بالنسبة
لجلسات
التشاور، ذلك
ان الجلسات
التي تسمى
حاسمة
ومفصلية، هي
عادة جلسات
يستطيع العقل
اللبناني ان
يجد لها
حلولا، آملا
ان تستمر
الجلسات في
الاسبوع
المقبل وربما
في الاسابيع
المقبلة.
أضاف: ان
اللجوء الى
الشارع كما
قال الطرفان هو
آخر الدواء،
اي الكي،
سائلا: كيّ من
؟ لبنان ام
اللبنانيين؟
خصوصا اننا
نعرف جميعا ان
لبنان أكثر من
شارع ومن
شارعين، هل
نفتح علبة "Pandora " السحرية
على
المغامرات
كلها في لبنان
بعد الذي
عشناه خلال
الصيف الماضي
وما قبله من
مسلسل
الاغتيالات
والتشنجات
السياسية
التي رافقتها؟
وقال: "انا
أعول كثيرا
اليوم على
الرئيس نبيه
بري، لانه في
الاساس كان من
الداعمين للمحكمة
الدولية وكان
من الموافقين
عليها، وهو
يعرف ان هذه
المحكمة لا
تهدد أحدا، "
لا منه ولا
حوله"، كما
يعلم ان هذه
المحكمة اذا
طالت احدا، فهي
محكمة دولية
ولن تسخر
لاغراض
سياسية لبنانية،
وبالتالي هذه
مخاوف غير
منطقية".
وأشار
حمادة الى ان
هذه المحكمة
ستعيد الى لبنان
شيئا من
الراحة
النفسية التي
سيخرج بعدها من
منطق السجال
السياسي
وتركيبات
الحكومة وانتخابات
رئاسة
الجمهورية
ومن اي ارتباط
بالجو الذي
واكب وتلى
اغتيال
الرئيس
الحريري. ولفت
الى قول البعض
اليوم" ربحتم
الانتخابات لانكم
استفدتم من جو
سياسي معين"،
مذكرا بأن هذا
الجو تخلله
سفك دماء،
وهناك من قتل
واستمر المسلسل
ولم يتوقف.
وقال: لنضع ذلك
جانبا ونتركه
للقضاء
الدولي، وهذا
ما تضمنته
مقررات
الحوار
الوطني. وسأل
ماذا سيبقى من
كل قرارات
الحوار التي
قادها الرئيس
بري في الربيع
والصيف
الماضيين،
اذا خرجنا عن
قرار المحكمة
الدولية بعد
كل المشاورات
التي جرت في
نيويورك والتي
انتزعت من
النص كل
المواد التي
كانت تزعج البعض
في الدول
الكبرى وفي
الدول
الاصغر؟ وتمنى
وضع هذا
الموضوع
جانبا اليوم
وبالسرعة
نفسها التي
اتفق فيها
عليه في جلسات
الحوار.
وأضاف:
ان مجلس
الوزراء
سيتخذ القرار
المناسب ويرسل
الى الامين
العام للامم
المتحدة جوابا
ايجابيا ثم
ننتقل الى
متابعة وليس
مقايضة هذه
المسألة
لتكون المدخل
الذي يحسن
الوضع النفسي
السائد،
مذكرا بقول
النائبين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
والدكتور
سمير جعجع:
"اننا لا نضع
سلاح
المقاومة على
الطاولة
اليوم، لاننا نريد
تخفيف
الهواجس لدى
أصحابه". وقال
ان الاتحاد
الروسي قام
على مدى ستة
أسابيع
باستخراج
الشياطين
الكامنة في
التفاصيل،
وبالتالي فان
كل شخص يخشى
من تسييس
المحكمة او من
توجيهها نحوه
لتصفية
حسابات، يجب
ان يرتاح الآن
الى ما وصل
اليه النص.
اما اختراع
تفاصيل جديدة
الآن، فهذا
دليل على ان
هناك هلعا
معينا من المحكمة
وهذا يثير
عندنا ليس
هواجس فحسب بل
شبهات.
ولفت
الى ان من
يهدد بالشارع
هو الضعيف
والذي لا
يستطيع ان
يلجأ الى
الوسائل
الشرعية والمؤسسات
الدستورية
وقال: "نحن
مرتاحون الى
اكثريتنا
الشعبية
والنيابية
والحكومية كما
الى وضعنا
العربي
وعلاقاتنا
الدولية الواسعة
وبخاصة عبر
الامم
المتحدة،
ولكن لسنا مرتاحين
الى ما وصل
اليه لبنان،
لأنه بلد
منكوب نتيجة
الحرب وتراجع
الوضع
الاقتصادي،
اذ كنا نعول
على نمو كبير
هذا العام
لبداية
معالجته".
ولفت
الى "انه لم
يكن لـ14 اذار
وحتى للحكومة
الشرعية قرار
السلم والحرب
ووقف النار وغيره،
ولكننا عملنا
على اخراج
لبنان من
الاتون
ونجحنا الى حد
بعيد في
استصدار قرار
معقول من
الامم
المتحدة
ويطمئن اهل
المقاومة
والجنوب ويضع
حدا للمأساة
اللبنانية
لكي نعاود المسار
والمسيرة معا
نحن
والآخرين،
مشيرا الى ان 14
اذار كانت في
الحوار
والتشاور
اقوى وأكثر وحدة
وأفضل توزيعا
للادوار
لأنها تمثل
احزابا
متعددة كما
تمثل
الديموقراطية
اللبنانية في
تعدديتها.
وقال
حمادة: كانت
ولا تزال 14
اذار القوة
الاساسية في
لبنان التي
تحاول سوريا
الاطاحة بها لأنها
هي التي
اخرجتها من
لبنان كما
اخرجت حكم
المخابرات
وقلبت
المعادلة. واستغرب
كيف تم
التناسي ان
حزب الله وأمل
شركاء في
الحكومة
وإننا طرحنا
على العماد
ميشال عون
الدخول في
حكومة موسعة،
اليوم وقبله.
ورأى
حمادة ان رئيس
الجمهورية
عمل في الفترة
الماضية على
تعميق الخلاف
لكي "يخطف"
عددا من الوزراء،
لكن تبين
بعدها ان
صدقية
الوزراء المعنيين
وشخصيتهم
جعلتهم
يخرجون من
دائرة الرئيس
لحود،
وبالتالي
نشهد اليوم
مشكلة اضافية،
اذ ان رئيس
الجمهورية
يريد ان يتخلص
من هؤلاء
الوزراء
بينما آخرون
يسعون الى
الحلول محلهم.
وقال:
لقد تخلفنا
ربما عن تحقيق
هدف اساسي كان
لا بد منه
لتحرير لبنان
نهائيا من
الهيمنة
السورية وهو
اخراج اميل
لحود من
بعبدا، لأنه
رئيس ممدد له
قسرا، ولأن لا
همّ له الا
حماية كل مَن
عمل او شارك
او يشتبه بأن
له علاقة بالاغتيالات.
وقال: هذا ليس
اتهاما، ولكن
لماذا لدى
اميل لحود
ملاحظات على
المحكمة الدولية،
فإما له علاقة
بتلك
العمليات لا
سمح الله،
لكنني لا ارى
من خلال
شخصيته انه
متورط بمثل
هذه القصص،
لافتا الى ان
مجلس الوزراء
مفتوح على كل
الملاحظات
التي سيتم
بحثها في الجلسة
التي ستخصص
لدرس مشروع
اتفاق
المحكمة الدولية
ونظامها
الاساسي، وقد
نأخذ ببعض هذه
الملاحظات او
لا نأخذ بها،
علما انه ربما
قد تكون هناك
ملاحظات ايضا
لدى قوى
الاكثرية، ثم
نرسل الجواب
اللبناني الى
مجلس الامن،
"وأبشّر منذ
الآن بأن هذا
الجواب سيكون
ايجابيا ويسهل
على مجلس
الامن تكريس
ما توصل اليه
اعضاؤه
بالنسبة
للمحكمة.
واضاف:
ان الاكثرية
في الحكومة
ستقول نعم
لمشروع
المحكمة،
ونتمنى ان
تكون هذه
النعم موضع
اجماع كما حصل
الاجماع عليها
في الحوار
وبالتالي ليس
من سبب كي
يبدأ تعطيل
المحكمة من
خلال
الاعتراض على
هذا التفصيل
او ذاك.
ورأى ان
اللبنانيين
يريدون دولة
القانون سائلا:
الا تبدأ دولة
القانون التي
طالما تغنى
بها الرئيس
لحود على
الاقل بكشف الحقيقة
وبمحاكمة مَن
اقترفوا تلك
الجرائم؟ الا
يستحق لبنان
منذ مقتل كمال
جنبلاط وبشير الجميّل
والمفتي حسن
خالد والرئيس
رينه معوض ان
يتوقف
المسلسل؟
علما ان
الرئيس معوض
كنا نعوّل
عليه لحلول
وفاقية مع
العماد ميشال
عون وبين
القوات
اللبنانية
والجيش
اللبناني. وهل
كل من اختلف
يوما ما مع
دمشق محكوم
بالاعدام
وبالتالي
لبنان كله اذا
محكوم
بالاسر؟ وقال:
"ان كل ما
نشهده اليوم
على طاولة
الحوار تفاصيل
تختصر بسؤال
اساسي: هل
نريد لبنان
دولة واحدة
بحكم واحد
وجيش واحد
واقتصاد
واحد، او نريد
ان نفتح الباب
امام تكاثر
الدويلات بل تعاظم
بعضها، لأن
هناك اليوم
دويلة كبيرة
بينما
الدويلات
الاخرى لا
يحسب لها
حساب. فعندما يكون
لدى طرف قوة
عسكرية ووجود
في الحكومة وفي
المجلس ولا
يضع قوته
العسكرية
بتصرف الجيش اللبناني
ويتخذ
قراراته خارج
اطار الدولة،
فهل هذا ما
يريده
اللبنانيون؟"
واردف
حمادة: "نحن
نقبل ان يشبه
لبنان نظاما توتاليتاريا
كسرويا او
نظام ولاية
فقيه كإيران،
بل اننا نريد
من الذي يتعلق
بالايديولوجية
التي تصدر من
قم ومشهد ان
يكون شريكا في
الدولة، على
ان لا يستأثر
بها، وان لا
يأخذ عنوان
السيادة الاكبر
اي قرار الحرب
والسلم".
وتعليقا
على الثلث
المعطل قال:
"ان الاكثرية هي
اكثرية سواء
كانت بصوت او
بعشرة او
بعشرين، فهي
ضمانة عدم
وقوع لبنان
مرة جديدة تحت
سلطة القرار
الواحد،
مذكرا بأن
الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية فاز في
الانتخابات
الرئاسية العام
1970 بفارق صوت
واحد ولم يقل
احد في اليوم
الثاني انه ليس
رئيسا
للجمهورية.
وتعليقاً على
جدلية قرار
الحرب
والسلم، سأل
الوزير حمادة
لماذا اسرائيل
لا تحارب
سوريا ولا
تطلق عليها
طلقة واحدة
طالما ان
اسرائيل
نفسها تتخذ
قرار الحرب والسلم
كما يقولون".
واشار الى ان
المهم ان يعرف
الذين
يتفاوضون
معنا على
طاولة التشاور
اننا نريدهم
معنا وليس
ضدنا، وعلى
رأسهم العماد
عون. وقال:
"لن نفسح في
المجال لعودة
الهيمنة
السورية بأي
طريقة من
الطرق".
واعتبر ان
الثلث المعطل
يعني عودة
الهيمنة
السورية
طالما ان اميل
لحود موجود
كرئيس ممدد له
بأمر سوري
ويعطل قسما
كبيرا من عمل
الحكومة
والمجلس
وتاليا فإن
الثلث المعطل
يعني التحكم
بالمعقل الذي
استطعنا
تأمينه
للبنان بشكل
حر ومستقل اي
الحكومة.
ابلغ
السنيورة عدم
موافقته
علــى عقد
جلسة الاثنين
لحود
باشر مع
الخبراء درس
مشروع
المحكمة
الدولية
المركزية
- ابلغ رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة عدم
موافقته على
عقد جلسة استثنائية
لمجلس
الوزراء يوم
الاثنين
المقبل لدرس
مشروع
الاتفاق بين
الامم
المتحدة والجمهورية
اللبنانية في
شأن انشاء
محكمة خاصة للبنان
ومشروع
النظام
الاساسي
للمحكمة الخاصة
للبنان، وذلك
ريثما ينجز
الرئيس لحود
دراسة المشروع
ويعرضه مع
الرئيس
السنيورة
تمهيدا لعرض الموضوع
على مجلس
الوزراء
استنادا إلى
المادة 52 من
الدستور.
وكان
سبق قرار
الرئيس لحود
اتصال اجراه
صباح اليوم
الرئيس
السنيورة
بالرئيس لحود
اعلمه فيه عن
رغبته بدعوة
مجلس الوزراء
إلى جلسة لدرس
الصيغة
المرسلة من
الامم المتحدة
عن المحكمة،
الا ان الرئيس
لحود لفته إلى
ان الصيغة
وصلته امس
الجمعة وهو في
صدد دراستها
تمهيدا
للاجتماع معه
قبل دعوة مجلس
الوزراء إلى
الانعقاد،
وذلك وفقا
للمادة 52 من الدستور.
ولفت
لحود
السنيورة إلى
انه مستعجل
اكثر منه
لإنجاز
الموضوع وهو
لذلك باشر مع
الخبراء
القانونيين
درس المشروع
على ان ينهي ذلك
خلال ايام
قليلة نظرا
لاهمية
الموضوع, فأجابه
الرئيس
السنيورة انه
سيعاود
الاتصال به
ثانية
لمتابعة
البحث، الا ان
ذلك لم يتم
ووجه الرئيس
السنيورة
الدعوة إلى
عقد الجلسة الاستثنائية.
رسالة
الى الامانة
العامة: وبعيد
ظهر اليوم، وجهت
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية إلى
الامانة
العامة
لرئاسة مجلس
الوزراء رسالة
خطية ابلغتها
فيها عدم
موافقة
الرئيس لحود على
انعقاد
الجلسة
الاستثنائية
وشرحت الاسباب.
وفي ما يلي نص
الرسالة:
"جانب الأمانة
العامة لمجلس
الوزراء,
الموضوع: عقد
جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء
لمناقشة
مشروع الإتفاق
بين الأمم
المتحدة
والجمهورية
اللبنانية في
شأن إنشاء
محكمة خاصة
للبنان ومشروع
النظام
الأساسي
للمحكمة
الخاصة
للبنان.
المرجع: -
المادة 52 من
الدستور
اللبناني -
إتصال الأمين
العام لمجلس
الوزراء
بتاريخ 11/11/2006
بالإشارة الى
الموضوع
والمرجع
أعلاه، وبما
أن دولة رئيس
مجلس الوزراء
أودع فخامة
رئيس الجمهورية
يوم الجمعة
الواقع فيه 10/11/2006
نسخة عن مشروع
الإتفاق بين
الأمم
المتحدة
والجمهورية
اللبنانية في
شأن إنشاء
محكمة خاصة للبنان
وعن مشروع
النظام
الأساسي
للمحكمة الخاصة
للبنان.
وبما أن
دولة رئيس
مجلس الوزراء
عاد وإتصل بفخامته
قبل ظهر يوم
السبت الواقع
فيه 11/11/2006 وطلب من
فخامته عقد
جلسة لمجلس
الوزراء يوم
الأثنين
القادم
الواقع فيه 13/11/2006
لدرس مشروع
إنشاء مشروع
المحكمة الخاصة
في ضوء مشروعي
الإتفاق
ونظام
المحكمة المشار
اليه أعلاه.
فأجابه فخامة
الرئيس: " أنني
على عجل أكثر
منك لإنجاز
مشروع
المحكمة الدولية
لمحاكمة
الجناة،
ولكنني بعد أن
تسلمت المشروع
بادرت فوراً
الى دراسته
وسأعمل على الإنتهاء
من هذه
الدراسة
بأسرع وقت
ممكن ومن بعدها
نجتمع سوياً
لمناقشة
الموضوع
لإحالته الى
مجلس الوزراء
لدرس هذا
الموضوع في
أسرع وقت
ممكن، ولأن
هذه العملية
لا تتطلب أكثر
من ايام
قليلة،
لاسيما وأنه
قد مضى أكثر
من ثلاثة أشهر
وأنتم تدرسون
مسودات هذا
المشروع، وأنا
لم أطلع على
أي مسودة إلا
منذ عدة أيام،
لذلك أرى أنه
ليس بكثير أن
نأخذ أياما
قليلة جداً
لدراسة
الصيغة
النهائية
للمشروع،
وذلك وفقاً
لأحكام
الدستور
اللبناني
لاسيما المادة
52 منه،
فأجابني دولة
الرئيس انه
سيعاود الإتصال
بي. وهو أمر لم
يحصل. وبما ان
المادة 52 من الدستور
اللبناني تنص
على انه
"يتولى رئيس
الجمهورية
المفاوضة في
عقد
المعاهدات
الدولية
وابرامها
بالإتفاق مع
رئيس الحكومة
ولا تصبح
مبرمة إلا بعد
موافقة مجلس
الوزراء (....)" وبما
أن سعادة
الأمين العام
لمجلس
الوزراء إتصل
بمدير عام
رئاسة
الجمهورية
قبل ظهر اليوم
السبت الواقع
فيه 11/11/2006 وأبلغه
أن دولة رئيس
مجلس الوزراء
قرر الدعوة
الى عقد إجتماع
لمجلس
الوزراء يوم
الأثنين
القادم الواقع
فيه 13/11/2006 الساعة
الثانية عشرة
لدرس هذا الموضوع.
وبما أن
فخامة الرئيس
ووفقاً لما
أبلغه لدولة
الرئيس، هو في
صدد دراسة
المشروع،
الذي تسلمه
منذ ساعات
معدودة،
تمهيداً للإجتماع
مع دولة
الرئيس قبل
دعوة مجلس
الوزراء لدرس
هذا المشروع
بأسرع وقت
ممكن.
لذلك
وإستناداً
الى المادة 52
من الدستور،
للتفضل بأخذ
العلم بعدم
موافقة فخامة
رئيس الجمهورية
على عقد جلسة
استثنائية
لمجلس الوزراء
يوم الأثنين
القادم
الواقع فيه 13/11/2006
لدرس مشروع
الإتفاق بين
الأمم
المتحدة
والجمهورية اللبنانية
في شأن إنشاء
محكمة خاصة
للبنان ومشروع
النظام
الأساسي
للمحكمة
الخاصة للبنان،
وذلك ريثما
ينجز فخامة
الرئيس
دراسته للموضوع
تمهيداً
للإجتماع مع
دولة الرئيس
لإحالة هذا
الموضوع الى
مجلس الوزراء
بأسرع وقت ممكن.
للتفضل
بالإطلاع
وإجراء
المقتضى".
انها
ساعة للحقيقة
والشجاعــــة
لا للمناورات
والشغب"
حركة
اليسار
الديموقراطي:
المسألة الآن
بيد الشعب
اللبناني
المركزية
- اكدت حركة
اليسار
الديموقراطي
ان "المسألة
ليست مسألة
حكومة وحدة
وطنية، وليست
مسألة تحسين
التمثيل
المسيحي
والغاء مقولة
التهميش بعد
العرض الواضح
الذي قدم
للجنرال عون".
فقد
ادلى ناطق
مسؤول باسم
الحركة
بالتصريح الآتي:
"بان الخيط
الابيض من
الخيط الاسود.
المسألة ليست
مسألة حكومة
وحدة وطنية،
وليست مسألة
تحسين
التمثيل
المسيحي
والغاء مقولة
التهميش بعد
العرض الواضح
الذي قدم
للجنرال عون.
ان المسألة
الاساسية هي من
مع كشف
الجريمة
المنظمة، مع
من المحكمة الدولية،
ومن ضد ذلك. من
مع عدم هدر دم
الشهداء ومن
مع تعطيل
الحكومة
وشلها كشريك
لمجلس الامن
الدولي
لإيجاد محكمة
عادلة تكشف
الجناة في مختلف
مواقعهم. الحقيقة
واضحة وضوح
الشمس
والكلام
السابق عن
اجماع حول
المحكمة
الدولية
يحاول البعض
الآن
الالتفاف
عليه لضرب مسارها
ومنع قيامها. لا
مقايضات، لا
مبادلات،
كلها حرب
اشاعات وحبل
الكذب قصير.
المسألة الآن
بيد الشعب
اللبناني
الذي سيقف ليحمي
الحق والعدل
في وجه مافيا
القتل.انها
ساعة للحقيقة،
ساعة
للشجاعة،
وليست
للمناورات
ولا للشغب".
مستمرون
ولن نرضى بأن
يأخذ احد
البلد الـى مكان
لا يريده
اللبنانيون"
السنيورة
في اليــــوم
الثاني من
مؤتمر "العودة
الى
العمـــــل":
لبنــان
لا يدار الا
بالتفاهم
ويجب الا يفسد
اختلاف الرأي
في الود قضية
المركزية
- اغتنم رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
اعمال اليوم
الثاني من
مؤتمر
"العودة الى
العمل" ليعلن "اننا
مستمرون ولن
نتوقف ولن
نرضى اطلاقا
بأن يأخذ احد
البلد الى
مكان لا يريده
اللبنانيون،
لبنان
سيبقى"، واي
اختلاف في
وجهات النظر
يجب الا يفسد
في الودّ قضية
على الاطلاق
ويجب الا يوصل
بنا الى مرحلة
نصبح فيها
نعبّر عن رأينا
بطرق غير
ديموقراطية
وغير سلمية.
واكد ان "هذا
البلد لا يدار
الا
بالتفاهم".
كلام
الرئيس
السنيورة جاء
في كلمة
القاها مساء
امس في مؤتمر
"العودة الى
العمل" الذي
عقد في يومه
الثاني في
السراي في
حضور الوزراء
سامي حداد،
جهاد ازعور،
فوزي صلوخ
وخالد قباني.
والقى
الرئيس
السنيورة
الكلمة
الآتية: "ابدأ
حديثي
بالاستشهاد
بأحد القادة
في التاريخ الذي
قال: "كل مصيبة
تصيبني ولا
تقتلني تجعلني
اكثر اصرارا".
نحن اصبنا
بمصيبة
ولكننا حتما
نحن الآن اكثر
اصرارا
كلبنانيين
على ان نعيد
بناء لبنان. لا
شك في ان
لبنان بعد 30
سنة، وهو
يتعرض سنة بعد
اخرى لجملة من
التحديات
تأخذ اشكالا
مختلفة من
المواجهات
الداخلية او
الاحتلالات
والاجتياحات
التي مارستها
اسرائيل على
مدى اكثر من 25
سنة، الى جانب
المحاولات
التي كانت تتم
للنيل من روح
وحيوية
النظام السياسي
والاقتصادي
في لبنان،
والذي وجدت
لها متنفسا في
النهاية ولكن
بكلفة هائلة
من خلال الاغتيال
الذي تعرض له
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ومن
ثم تأخذ خطوات
لتعزيز
الديموقراطية
والحرية
وسيادة البلد
مع التأكيد
على الانتماء
لمنطقته ولكل
التزاماته
العربية، اقول
هذا الكلام
لأنه من
الاشياء
الاساسية
التي يلتفت
اليها لبنان
في المستقبل.
ان هذا البلد
هو مساحة من
الحرية
والانفتاح
والاعتدال
وقبول الرأي
الآخر، هذا هو
لبنان الذي
ارتضيناه نحن
جميعا على كل
هذه المساحة
من
الاختلافات في
وجهات النظر
ولكن اي
اختلاف في
وجهة النظر يجب
الا يفسد في
الود قضية على
الاطلاق، يجب
الا يوصل بنا
الى مرحلة
نصبح فيها
نعبر عن رأينا
بطرق غير
ديموقراطية
وغير سلمية.
ان
اللبنانيين
في غالبيتهم
الساحقة لا
يمكن ان يرضوا
استنادا الى
تجاربهم وما
تعلموه من كل
الدروس على
مدى 30 عاما
والتي كانت
دروسا مكلفة جدا،
لا يرضوا الا
بفكرة العيش
المشترك
وتطوير صيغة
حقيقية
للبنان تكون
منسجمة مع
التزامات
لبنان
العربية ومع
هذا التنوع
هنا.
الناس
تعيش حال قلق
واصبح
اللبناني
وكأنه مدمن،
فكل ليلة يأخذ
ابرة يجلس
امام
التلفزيون ويأخذ
ابرة من
التوتر وبعد
ذلك ينام
ويرتاح. وبدل
هذا التوتر
الشديد
نستطيع ان
ننام بدون
ابرة للتوتر.
هذا لا يعني
على الاطلاق
التقليل من
روح
الديموقراطية
لأن لبنان
والديموقراطية
والحريات
صنوان لا يمكن
ان يفترقا.
هناك
شيء يجب على
كل الناشطين
في العمل
السياسي ان
يفهموه، هذا
البلد لا يدار
الا بالتفاهم،
واللبنانيون
على مدى 30 سنة
يستعملون
عبارات كما
كانت تستعمل
في الماضي
سياسة التفهم
والتفاهم. يجب
ان نفهم بعضنا
البعض ونستمع
الى بعضنا وفي
النهاية لا
احد يستطيع
اخذ البلد الى
المكان الذي
يريده هو، على
الاطلاق. ويجب
ان نؤسس على مفاهيم
الديموقراطية
وكيف تدار
الامور ولا
نستطيع كل يوم
اعتماد
معايير جديدة.
اللبنايون
تراضوا في
الطائف، نعم
الطائف هو وثيقة
بين
اللبنانيين
علينا ان
نتمسك بها ولا
بديل عنها على
الاطلاق، وهي
التي تحمي وهي
صانت
اللبنانيين
وجمعتهم
وتستمر في
جمعهم.
والآن
هل يسير
التشاور؟ لا
شك في انه يجب
ان يستمر، ونحن
نبذل كل جهد
ممكن لكي يجلس
اللبنانيون
ويستمعوا الى
بعضهم،
وتاليا
"يطوّلوا
بالهم" على
حالهم
ويفكروا اكثر
في اي امر
يدعو في النهاية
الى سلوك مسلك
قد لا يكون
مأموناً،
وانني لا ازال
على ثقة بأن
ما نشهده من
تجاربنا، انه
في نهاية
النهار حسّ
المسؤولية
سيسود، لكن
حسّ
المسؤولية
هذا بحاجة الى
حوافز والى عوامل
مساعدة له.
انكم
وامثالكم من
اللبنانيين
الذين يدركون
حقيقة مصلحة
لبنان
ويعرفون التداعيات
في حال من عدم
الاستقرار او
التوتر على
الاوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
والمستقبلية،
لأنه على مدى 30
سنة اذا نظر
شخص اين كان لبنان
في المقارنة
مع الدول
الاخرى في
العام 1975 واين
اصبح وماذا
تراكم علينا
من خسارة للفرص
وديون باهظة
متوجبة على كل
اللبنانيين
لأننا لم ننصت
الى صوت العقل
والحكمة
والرزانة، الذي
من المفترض ان
نسمعه. لكن
اذا لم ننصت
في الماضي لا
يعني ذلك اننا
يجب الا ننصت في
المستقبل
والا ستتكرر
هذه المأساة
والآن سيكون
لها تداعيات
اكثر بكثير
مما كان لها
في الماضي،
خصوصا انه
بقدر ما لدينا
من امكانات في
الجسم
الاقتصادي
اللبناني
وقدرات على استعمالها
يدفع بنا الى
مراتب انهكت
الاقتصاد اللبناني
على مدى 30 سنة.
صحيح ان هناك
اماكن سافر
اللبناني
اليها وهي
مكسب لأن
اللبناني فيها
يستطيع ان
يفيد لبنان
ويعود اليه
ولكن هناك
اعدادا كبيرة
من الشباب
الذين
استثمرنا بهم
مبالغ طائلة
ويشكلون
معينا
لبنانيا اساسيا،
جزء منهم هاجر
الى مكان لا
يعودون منه، وبعد
سنة او سنتين
نصبح نحن
بالنسبة
اليهم فولكلورا
و"شوية تبولة
وكبة".
هذا
الامر يجب ان
ننظر اليه
ونرى كيف
بإمكانكم ان
تكونوا
الحافز
الحقيقي لكي
يدرك الآخرون
المخاطر
الموجودة
نتيجة عدم
الإنصات الى صوت
العقل وصوت
المصلحة
العامة وصوت
الشأن العام
وإدارته بشكل
حقيقي.
اعتقد
ان احدا سيقف
ويقول كفى،
كفى، كفى،
مصلحة لبنان
يجب ان تسود،
نحن طوّرنا
النقاط السبع
وهي نقاط
اساسية توافق
عليها اللبنانيون،
لم تأتِ من
الفراغ، اتت
بتوافق
الحكومة ثم
القيادات
السياسية
اللبنانية،
والقيادات
الروحية،
وافق عليها
العرب والقمة
الاسلامية
والعالم
بأجمعه، وتم
اقرار القرار
1701 على قواعدها،
ويجب علينا
الا نلجأ الى
سياسة التخوين،
قلنا لبنان لا
يمكن ان يسير
بأي عملية توطين
ولا عملية سلم
او صلح منفرد
على الاطلاق،
لبنان لا
يستطيع الا ان
يكون آخر بلد
عربي يمكن ان
يوقع معاهدة
سلام مع
اسرائيل. بل
اريد ان اقول
اكثر من ذلك
ان لبنان هذا
البلد الصغير
الحجم
بإمكاناته،
الكبير
بانتمائه العربي،
عندما يقرر
العرب جميعا
انهم سيقودون
حربا سيكون هو
في الطليعة
ايضا، هذه
مسلمات يجب
الا تكون عرضة
لا للتخوين
ولا التشهير على
الاطلاق. نحن
جزء من الامة
العربية
والعالم
العربي ننتمي
اليه ونلتزم
بكل مسلماته،
ولكن في
النهاية هذا
الشعب يجب ان
يعيش ولا يمكن
ان نقوده في
حروب لا يمكن
ان توصلنا الى
نتيجة. نحن
خضنا هذه
الحرب التي
فرضتها علينا
اسرائيل، وفي
النهاية
نجحنا في ان
نمنع اسرائيل
من الانتصار،
اسرائيل
احتلت جزءا من
لبنان، استطعنا
نحن عبر
المفاوضات
الديبلوماسية
ان نجبر
اسرائيل على
الانسحاب ولا
يزال هناك ارض
محتلة في
مزارع شبعا
ونحن متمسكون
بتحرير كل حبة
تراب من ارض
البلد، ويجب
الا نقوم كل
يوم باختبار
او نطلب من
شخص كمية من
الدم لنأخذها الى
المختب لنرى
مدى انتمائك
العربي
والتزامك
بذلك،
انتهينا من
هذا الموضوع،
هذه مرحلة
انتهت، وهذه
الامة يجب ان
تعود الى حال
من التعاون في
ما بينها،
حاولنا خلال
هذه الحرب ان
نحافظ على
وحدة
اللبنانيين
وهذا امر
ينبغي ان يكون
اساسيا خلال
المرحلة
المقبلة.
انطلاقا
من ذلك، ليس
هناك من امر
يصعب الوصول الى
التوافق
عليه، كان
الإمام علي
يقول "ليت عندي
عنقا كعنق
البعير" كان
يظن ان الكلام
يأخذ وقتا لكي
يصل الى
شفتيه،
وتاليا يعطيه
مجالا للتفكير.
قليلا من
الصبر على
بعضنا البعض
واعتقد اننا
نستطيع
الافادة من
هذه التجربة
التي مررنا
بها، تجربة
كانت مريرة
مدمّرة، لكن هذه
هي الشعوب
الحية التي
تستطيع ان
تحوّل المصيبة
الى فرصة على
الصعيد
الوطني،
والشعوب غير
الحية هي التي
تدفعها الى
التراجع والتكاسل.
ان
اللبنانيين
يستطيعون
اليوم الافادة
من هذه الفرصة
لتكون دافعا
ايضا للوفاق
الوطني
بينهم،
ونستطيع
تحقيق
استقرارا على
الصعيد
الامني
والسياسي
والاجتماعي
ولا يمكن ان
يحصل ذلك الا
من خلال اعادة
تفعيل حركة
الاقتصاد، الاقتصاد
هو الذي يؤدي
الى خلق فرص
عمل جديدة،
نحن لا نريد
مجتمعا يعيش
على الاعانات
وآخر الاعانات
تنضب، لدينا
فرصة اليوم
ونحن الآن فعليا
نظهر على شاشة
الرادار في
غالبية دول العالم،
لكن اذا
تراخينا
وتوقفنا ولم
ننتهز هذه
الفرص، لا بد
وان تأتي ظروف
اخرى فالعالم
ليس جالسا
يفكر يوميا
بلبنان
واللبنانيين،
لا بد من ان
تأتي اشياء
اخرى تزيحنا
عن شاشة الرادار
وتزهر اشياء
اخرى. لدينا
امكانية لنستفيد
من حال
التقدير
والعطف
والاهتمام
الموجود لدى
اشقائنا
العرب بداية،
ولدى اصدقائنا
في العالم
وتاليا نحاول
معالجة تلك
التراكمات
التي اصبنا
بها على مدى
السنوات الت 30
الماضية
والتي
تحمّلنا في
خلال ما لا
يحتمل والتي خسرنا
فيها خير
شبابنا وتعرض
فيها عدد كبير
من الناس إما
الى الشهادة
وإما الى
الاصابة بجروح
لا شفاء منها،
تعرضنا لكثير
من المعاناة،
وآن الاوان
لأن نعود
ونفكر بلبنان
وباستطاعتنا
بناؤه، وهذا
ليس تخليا على
الاطلاق عن اي
من
التزاماتنا
ومسلماتنا
القومية العربية.
نحن قادرون
على البقاء
منسجمين
فعليا مع موقفنا
هذا ونستطيع
تاليا اخذ
اللبنانيين الى
رحاب اوسع من
ضمن التزامنا
العربي
وعملنا، لكي
نرفع من مستوى
دخلنا. انظروا
ما هو الناتج
المحلي
للبنان منذ
سنوات واين
اصبح الآن، اذ
كان من
المفترض ان
يكون لدينا
هذه السنة
ناتج محلي
بنسبة 6 ف
المئة، في
افضل الحالات
واذا كانت
الامور
سائرة،
وبذلنا كل
جهدنا ربما
يكون عندنا
صغر في زيادة
الناتج
المحلي، فانظروا
هذه الـ 6 في
المئة ما هو
انعكاسها على
مدى السنوات
المقبلة.
انكم
قادرون على
ممارسة ضغوط
معنوية على كل
زملائكم
ومحبيكم وكل
الناس على ان
نجلس سويا ونتحاور
عما هي مصلحة
لبنان. وامس
شاهدت "حوار شباب"
على
التلفزيون،
من جهة فرحت
ومن جهة اخرى
حزنت لأنني
رأيت البعض
يكرر مقولات
لا تعني شيئا
وهي ترداد لما
يسمعونه من
آخرين، يجب
الا نصل الى
نقطة يصبح عقلنا
فيها مقولبا
ضمن قوالب،
لبنان في الاساس
هو بلد حرية
وانفتاح،
وليس بلدا
يأخذ قوالب
جاهزة
ويعتمدها،
لبنان له عقل
يفكر به، ويجب
ان يعود
الانسان الى
انسانيته
ويفكر بثقافة
الحياة وليس
بثقافة الموت.
ان
سياسة الدولة
هي في احتضان
جميع
اللبنانيين
واستعادة
جميع
اللبانيين
الى كنف
الدولة،
واستعادة
جميع
اللبنانيين
الى كنف
العروبة، هذه
هي السياسات
التي تعتمدها
الحكومة، وهذه
هي الامور
التي نحاول
اقناع
اللبنانيين بها،
اعرف اننا مررنا
في ظروف صعبة،
وان اللبناني
يتوقع اي شيء،
ان الامور يجب
ان تأخذ
وقتها، وكلما
تضامنا ووجهنا
القدرات بشكل
سليم كلما
اختصرنا فترات
الزمن.
ان
الآليات التي
اعتمدت الآن
من اجل اعادة
بناء القرى،
والاسلوب
الذي اعتمده
هي الآن تعمل
واعتقد انه لن
يكون هناك
اكثر من شهرين
او شهرين ونصف
الشهر ويتم
معالجة كل امور
القرى لجهة
اعطائها كل
التعويضات
والمساعدات،
وهذا الامر ان
شاء الله يسري
على الضاحية
الجنوبية لقد
وضعت الآليات
وهناك جهد من
الاستشاريين
الهندسيين
للقيام بذلك،
وهناك أعمال
في البنى
التحتية
ستأخذ وقتا
أطول بالنسبة
الى كل قرية،
لكن الآليات
وضعت لاعطاء
المساعدات
للناس لكي
يستطيعوا
البناء وهي
الطريق الاسلم
والاكثر سرعة
والاكثر
شفافية وتتم بطريقة
يستطيع فيها
اي مواطن ان
يدخل على الموقع
الالكتروني
لرئسة
الحكومة
والهيئة العليا
للاغاثة
ليطلع على "كل
صغيرة وكبيرة
"وعلى كل قرش
يدفع الى اي
انسان او اي
مشتريات.
نحن على
وشك وضع
الآليات
النهائية
لاحهياء الاقتصاد
من جهة واحياء
المؤسسات
التي تعرضت للدمار
او ضرر مادي
كبير. وهناك
عدد من الاجراءات
في طور
الانجاز
كمشاريع
قوانين والتي
نأمل في ان
تبدأ الحكومة
بها لكي تعطي
صورة عن عملها.
نحن نعرف انه
كلما سارت
عجلة الثقة
بالبلد كلما
تحسنت الامور
، قال أحدهم
مرة ان لبنان
مثل طابة كلما
الصقتها
بالحائط أكثر
كلما ستعود بالقوة
نفسها وأكثر.
ان
خيارنا
الوحيد هو
التمسك
بالبلد ولا
خيار لنا
غيره،
فاللبناني
مهما ذهب الى
اي بلد لن رى
نفسه كما يجب،
لبنان الوطن
هو هذه الشكة
من المعارف
والعلاقات
الانسانية.
امامنا
فترة دقيقة
بما فيها من
مخاطر صعبة، لكن
لن تستحيل على
ارادتنا
وصمودنا ولن
تستحيل على
ايمان
اللبنانيين.
هذه هي الصيغة
التي اردناها
للبنان، ان
الـ 18 طائفة
التي التقت هنا،
ولا طائفة
منها هي
الاكثرية ولا
طائفة تستطيع
شد البلد الى
المكان الذي تريد،
واتفاق
الطائف رسم
حدود واضحة
وخلق طمأنينة
عند الجميع،
وتمت صياغة
العلاقات بين الطوائف
والمؤسسات
الدستورية،
أحيانا تحصل
امور، ولكن في
النهاية لن
نيأس ولن
نتخلى عن
البلد، ونعرف
ان هذه الفئات
الحية التي
أنتم منها،
قادرة على
تحريك عجلة
البلد
والاقتصاد لكي
تسود فترة من
الهدوء
ونستطيع في
المحصلة ان
نصل الى
اتفاق.
أكرر
انني لم آت
لكي اعطيكم
حقنة لكي نذهب
ونرتاح هذه
الليلة، بل
اتيت لاعطيكم
حقنة قلق، اننا
مستمرون ولن
نتوقف ولن
نرضى اطلاقا
ان يأخذ أحد
البلد الى
مكان لا يريده
اللبنانيون.
لبنان سيبقى،
سيبقى، سيبقى.
الرئيس
بري وصل الى
طهران
للمشاركة في
مؤتمر البرلمانات
الآسيوية
المرحلة
فيها أكثر من
منعطف
والمؤتمر
فرصة لبحث
التطورات
الدقيقة
وطنية -
11/11/2006 (سياسة) وصل
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، مساء
اليوم الى العاصمة
الايرانية
طهران
للمشاركة في
اعمال
المؤتمر
السابع
لجمعية
البرلمانات
الاسيوية من
اجل السلام
الذي يبدأ
اعماله صباح
غد في قصر
المؤتمرات.
وقد اقيم
للرئيس بري
استقبال رسمي
في المطار،
وكان في مقدمة
المستقبلين نائب
رئيس مجلس
الشورى محمد
رضا باهونار
وعدد من
المسؤولين في
المجلس
والسفير
اللبناني في طهران
عدنان منصور
والقنصل علي
حبيب. وفي
صالون الشرف
صرح الرئيس
بري بالقول:
"بداية اشكر رئيس
مجلس الشورى
الايراني
وجميع اعضاء
المجلس لهذه
الدعوة
الكريمة التي
اتاحت لي فرصة
زيارة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية،
وهي ليست
الزيارة
الاولى وان
شاء الله لن
تكون الاخيرة،
هي مناسبة ليس
فقط للمشاركة
في المؤتمر بل
ايضا عزيزة
وعظيمة جدا
بعد الانتصار
الذي حققه شعب
لبنان
ومقاومته
وخصوصا في
جنوبه وفي كل
اراضيه على
العدو
الصهيوني،
وهي مناسبة لاتوجه
بالشكر الى
سيادة القائد
والى قيادة الجمهورية
الاسلامية في
ايران والى
الشعب الايراني
العظيم لما
قدمه من
مؤازرة
ومساعدة ودعم
في جميع
الاتجاهات
وخصوصا نتيجة
هذا العدوان
وتعويض
الاضرار وهذه
الحملة
المتواصلة من
الدعم
والاغاثة من
الجمهورية
الاسلامية،
وهي مناسبة
ايضا عزيزة
لعله يتاح لي
فرصة لقاء المسؤولين
والتباحث في
التطورات
الدقيقة، ونحن
نمر بمرحلة
اكثر من منعطف
فيها، وايضا
للمشاركة مع
البرلمانات
التي هي اكثر
من نصف سكان
العالم،
وفيها مشاكل
عديدة وثروات
عديدة وكانت
دائما تستهدف
من
الاستعمار،
اعتقد ان الديموقراطية
التي تتجلى من
قبل هذه
المؤتمرات تخدم
شعوبها
وبالتالي تقف
حائلا دون
مشاريع كما
نعلم مشروع
الشرق الاوسط
الكبير يتوجه
لهذه البلدان
اكثر من غيرها
لذلك نحن
نشارك في هذا
المؤتمر
والحمد لله".
سئل: كيف
نستطيع ان
نزيد التعاون
بين البرلمانات؟
اجاب: "بزيادة
الديمقراطية".
واعرب ردا على
سؤال عن
اعتقاده
بنجاح
المؤتمر
"بفضل حسن
التنظيم
والتحضير له
من قبل
الجمهورية
الاسلامية في
ايران". اما
نائب رئيس
مجلس الشورى
الايراني
فرحب بالرئيس
بري معربا عن
امله من نجاح
اعمال المؤتمر،
مشددا على
التضامن بين
البرلمانات
الاسيوية
لمواجهة
المشاكل التي
تتعرض لها
المنطقة.
اجتماع
موسع في بكركي
بحث استقالة
وزراء "حزب
الله" و"امل"
الرئيس
الجميل: نتوقع
كل
الاحتمالات
ونتمنى تدخل
المصلحين
النائب
حرب: ما طرأ
عنصر مفاجئ
وحريصون على
وحدة الصف
جعجع: نتحضر
لكل
الاحتمالات
وكل الخيارات
صعبة أمامنا
الآن
وطنية -
11/11/2006 (سياسة) استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
عند السابعة
والربع مساء
اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي،
الرئيس امين
الجميل،
النائب بطرس
حرب، رئيس
الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
جورج عدوان،
وعقد معهم
اجتماعا موسعا
دام أربعين
دقيقة، كان
سبقه اجتماع
بين البطريرك
صفير والنائب
سمير فرنجية
والنائب
السابق فارس
سعيد.
وبعد
الاجتماع
الموسع قال
الرئيس
الجميل: "اذا
تمت اية
تحركات على
الارض ضمن
القوانين المرعية
الاجراء، لا
مشكلة في ذلك،
التصعيد المفاجىء
نأسف له، وكنا
متوقعين ذلك ونأمل
من كل
المصلحين في
هذا البلد اذا
استطاعوا ان
يعيدوا
الامور الى
مجراها ونحن
نتوقع كل
الاحتمالات".
وقال
جعجع: "انا
شخصيا لم اكن
اصدق ان هذا
من اجل تعطيل
المحكمة
الدولية،
للاسف اليوم
اصبح واقعا،
انا قبل
المرحلة
عندما كان
يطرح تأجيل
طرحه على مجلس
الوزراء لسبب
او لاخر كنت
مع هذا
التأجيل اما
اليوم بعد كل
الذي حصل انا
ضد تأجيله حتى
اذا امكن عقد
جلسة غدا
بالذات لطرح
هذا الموضوع
واقراره من
قبل الحكومة
اللبنانية،
لانه يبدو ان
هناك جهودا
كثيرة وكبيرة
وضغوطا من
الداخل والخارج
لمحاولة
عرقلة قيام
المحكمة
الدولية".
سئل:
هناك طائفة
بكاملها خارج
الحكومة كيف
ستتعاطون مع
هذا الشيء؟
الا يضر هذا
بالتوازن الوطني؟
اجاب: "الذي
حصل بعد ظهر
اليوم مؤسف جدا،
وفي الوقت
نفسه هل يجوز
ان موضوعا
كموضوع المحكمة
الدولية
يتعرقل،
بالفعل كل
الخيارات
التي أمامنا
صعبة، ولكن في
هذه الحالة الشخص
يختار الخيار
الذي لا مفر
منه والذي هو
ضرورة وطنية
ألا وهو خيار
المحكمة
الدولية، وانا
اقول هنا انه
من الممكن ان
رئيس
الجمهورية يحاول
ان يجد حججا
شمالا ويمينا
ليؤجل الجلسة،
نحن ضد اي
تأجيل للجلسة
لان ذلك ممكن
ان يجر معه
الالغاء
للمحكمة
الدولية
كليا".
سئل: وفي
حال تلت
عمليات
الاستقالة،
تحركات على الارض،
كيف ستتعاطون
معها؟ اجاب:
"اذا (كان ذلك)
ضمن القوانين
المرعية
الاجراء لا
يوجد مشكلة
التصعيد
المفاجىء
الذي نأسف له،
على كل حال
كنا متوقعين
ونتأمل من كل
المصلحين اذا
كانوا
يستطيعون
بعد، ان يعيدو
الامور الى مجراها،
ونحن نتحضر
لكل
الاحتمالات".
أما
النائب حرب
فقال: "نحن
حريصون على
وحدة الصف في
لبنان،
حريصون على ان
لبنان لا
يتعرض لاي خضة
ومن هذا
المنطلق طبعا
يدنا ممدودة
لكل حوار ممكن
يؤدي الى عقد
المحكمة
الدولية والتفاهم
على ذلك، الا
ان الذي طرأ
بعد الظهر كان
عنصرا مفاجئا
والذي رجح
نظرية ان
القضية يبدو
انه عندما
وصلت الاجواء
الداخلية الى
المحكمة الدولية،
ويبدو ان هذا
الامر في نظر
فريق من اللبنانيين
امر مزعج
وهناك مسعى
لدفع مجلس الوزراء
الى تردد والى
حالة او الى
اتخاذ قرار في
ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية وهذا
شكل يبرر
الاسراع في
تقديم
الاستقالة،
وكنا ننتظر تشاورا
في هذا
الموضوع
لاننا خرجنا
من الاجتماع
غير متفاهمين
الا ان حبل
الحوار لم
ينقطع، وكنا
ننتظر ان يصار
الى متابعة
الحوار بشكل
او بأخر خلال
الايام
المقبلة.
التسرع في
تقديم هذه
الاستقالة
جعل القضية
اكثر وضوحا
وهو الهدف
الحقيقي منها
جلسة مجلس
الوزراء
المقررة يوم
الاثنين،
وعملية
الموافقة على
مسودة المحكمة
الدولية".
النائب
كنعان القى
محاضرة
تثقيفية
لطلاب "التيار
الوطني الحر"
في
المعاملتين
نحن مع
المحكمة
الدولية
والعدالة
الكاملة في
الملفات
الاجرامية
ولكن في الوقت
نفسه نحن مع
الديموقراطية
الكاملة في
النظام السياسي
وطنية -
11/11/2006 (سياسة) في
إطار محاضرات
تثقيف الطلاب
في التيار
الوطني الحر,
ألقى النائب
إبراهيم
كنعان, محاضرة
في قاعة أوتيل
"أكواريوم"
في المعاملتين.
أفتتاحا
النشيد
الوطني بحضور
الكوادر
التنظيمية في
الثانويات
والمهنيات
وسائر معاهد
التعليم
والطلاب والمهتمين
في الشأن
التربوي.
وقال:
"بالنسبة لموضوع
محاضرة اليوم,
إننا نمر
بمرحلة صعبة,
ثمة ظروف
سياسية
متباعدة بين
أكثرية
وأقلية بين
معارضة وسلطة,
إن مستقبل
لبنان هو
للطلاب، للمهنيين،
للمعاهد
والجامعات
والمدارس, وذخيرة
لبنان شبابه
ورأسماله,
وتحملون
رسالة مهمة,
سنتكلم عن
مضمونها
وأهدافها
واستراتيجيتها
وتحقيقها مع
بعضنا. إن
موضوع الساعة
هو التشاور
الى ماذا سوف
يؤدي، حكومة
الوحدة الوطنية,
وما السبب
للمطالبة بها
وخلفية
المعركة القائمة,
هل هي في
الثلث المعطل
أو الغائب أو
المشارك, وفي
معركة صمود
الوطن، ما هو
دور الطلاب في
صمود وتماسك
المجتمع في
هذه الأزمة؟".
وأوضح
كنعان "أن في
التشاور دعوة
للحوار ودعى
إليه العماد
ميشال عون منذ
أكثر من
سنتين, لأن
ثمة تغير آت
بعد القرار 1559,
والخروج
المتوقع لسوريا
من لبنان,
وقيام نظام
سياسي جديد في
لبنان,
والحوار لم
يتم في حينه
لأن بعض
القيادات
اللبنانية
رأت بأن
الحوار سابق لأوانه,
لأن الوجود
السوري في
لبنان سيستمر
الى ما لا
نهاية ولا
رغبة بصياغة
رؤية
مستقبلية مشتركة
بين
اللبنانين
فضاعت الفرصة
للحوار. الأحداث
الدامية أكدت
الدعوة
للحوار وابتدأت
مع محاولة
إغتيال
النائب مروان
حمادة وانتقلت
الى اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, وقد
نتج عنها
مساهمة
الطلاب ضمن
التيار
السيادي في عملية
البقاء على
المبادىء
الوطنية وعلى
الحالة
الإستقلالية،
حافظتم عليها
وجاء 15 آذار 2005 والتقى
اللبنانيين
على أهداف
والضحة وهي سيادة
واستقلال
لبنان وحرية
القرار
اللبناني
واستنكار
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وفي
هذه المرحلة
الدقيقة
طالبنا بحوار
جدي حول
مسلمات
النظام
السياسي
الجديد. وبدا
واضحا بأن
السوري سوف
ينسحب وأن ثمة
تشاور بين
المجتمع
الدولي وكل
القوى
السياسية".
وتابع
كنعان: "أما
قانون
الإنتخابات
الذي عرف
بقانون غازي
كنعان فقد جرت
وفقه
الإنتخابات
بتحالف رباعي
دون أي تفاهم
سياسي بين
مقومات هذا
التحالف,
وتناقض ظهر في
البيان
الوزاري, من
حماية سلاح
حزب الله
والمقاومة
الى تنفيذ
القرارات
الدولية والى
ملا هنالك من
تناقضات أدت
الى شلل في
هذا النظام
الجديد, الذي
أدى الى تباعد
بين أطراف
الحكم أوصل
الى أزمات
وكوارث والى
حرب تموز
المدمرة".
واضاف
كنعان: "أن هذا
الفرص
الضائعة كان
باستطاعتنا
تحويلها الى
وحدة وطنية
حقيقية ونظام
ديمقراطي
حقيقي, لو كان
هناك قبول عند
البعض بأن
لبنان لا يحكم
باستئثار
بذهنية سلطة
فقط, إنما
لبنان يحكم بمشاركة
ورؤية
مستقبلة, يحدد
آليتها كل
اللبنانيين,
وفي التهميش
مارست سلطة
الوصاية منذ 15
عاما التهميش
على الطائفة
المسيحية في
لبنان بحجة ان
لها مشاريع
سياسية
تتعارض مع
استراتيجية
الوصاية في
حينه, وبعد
الخروج
السوري عدنا
الى التهميش
في النظام وفي
السلطة التنفيذية
والتشريعية
ولا احد يعتبر
في هذا النظام
يمارس شراكة
كاملة مع
الطرف الاخر.
وتساءل كتعان
"اذا كانت
الوصاية فيما
مضى منعت
التوازن
والمشاركة
وتفريق
اللبنانيين
لتتحكم بمسارهم
اكثر
والاستفادة
من
الانقسامات
لتثبيت وضعها
في لبنان, ما
المانع اليوم
في الاعتراف
بالاخر
وبالتمثيل
الحقيقي
للمجتمع
اللبناني وتأمين
مشاركة
حقيقية؟ وثمة
من يقول ان
الانجازات
السيادية
يمكن ان تضيع
اذا اثير
موضوع المشاركة
, هو كذب, وجرى
تبرير
تشريعات
وقوانين
وسياسات كانت
تهدف الى وضع
اليد على
لبنان, من
حقنا ان نطرح
الوحدة
الوطنية
ومسألة المشاركة
اليوم من
منطلق لبناني,
ولماذا موضوع
المشاركة
مؤجل الى
اشعار اخر ,
يتكلمون عن
امور كثيرة
منها المحكمة
الدولية ,
لكن لا
احد يتطرق الى
المشاركة في
النظام بموجب
الدستور
اللبناني
وحقوق
اللبنانيين
للحفاظ على
هذه السيادة
ومتى سوف يحين
الوقت؟ نحن في
لبنان نلتقي
مع من يريد ان
يكون هناك
سياسة في
لبنان وليس
سياسات
اقليمية
ودولية
تتصارع
وتتجاذب على
الارض
اللبنانية
ونأمل وضع
مسألة المشاركة
والتوازن في
النظام
كأولوية
وفصلها عن اي موضوع
اخر".
وتابع
كنعان: "اذن
هذه هي خلفية
الوحدة
الوطنية ,
لانه يوجد خلل
اساسي في
النظام ويجب
لانخراط
الجميع
بمشروع
الدولة اللبنانية
وان مشروع
الدولة يجب ان
يكون فوق كل
المشاريع ,
وان ثمن
المشروع كان
خمسة عشر عاما
من الظلم
والمنفى, وان
لا قيامة في
لبنان الا من خلال
دولة قوية لها
قاعدة شعبية
وتواصل دائم
مع المجتمع
اللبناني من
خلال
الديمقراطية
والحرية
ودستور يجب
علينا
المحافظة عليها".
وختم
كنعان: "ان
تكتل الاصلاح
والتغيير مع
المحكمة
الدولية
والعدالة
الكاملة في
الملفات
الاجرامية
التي حصلت في
لبنان ولكن في
الوقت نفسه مع
الديمقراطية
الكاملة في
النظام السياسي"
. واكد "ان
موضوع الشارع
الذي يهول به
في هذه
المرحلة
مبالغ فيه جدا
, الهدف ليس
اطلاقا
الشارع
والفوضى لم
تكن يوما ولن
تكون يوما خيارنا
وخيار التيار
الوطني الحر,
نحن ابناء هذه
الدولة
وحملنا علمها
وولاءها, ونحن
اليوم حماة
وحراس الدولة
اللبنانية
الحقيقية
التي تريد
مصلحة
ابنائها
ومصلحة
المجتمع اللبناني
التي لا تتأمن
والاستقلال
والسيادة كاملة
الا من خلال
مشاركة
حقيقية
واحترام الدستور
فلا يمكننا
المطالبة
بأحترام
الدستور
ونقبل في
الوقت ذاته
بمخالفته".
الرئيس
السنيورة عرض
مع ويليامز
وبيدرسون سبل
تنفيذ القرار
1701
وطنية-11/11/2006(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة بعد
ظهر اليوم في
السراي
الكبير المستشار
الخاص للامين
العام للأمم
المتحدة كوفي
أنان المكلف
متابعة تنفيذ
القرار 1701 مايكل
ويليامز،
يرافقه
الممثل
الشخصي
للامين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون،
وجرى عرض لسبل
تنفيذ القرار
1701.
الدكتور
جعجع والنائب
عدوان زارا
مقر حزب الطاشناق:
الوضع العام
دقيق للغاية
ويجب ان نتشاور
مع الجميع
تسلاقيان: نحن
بصدد القيام
بمبادرة
لاخراج
البلاد من
الازمة
وطنية -
11/11/2006(سياسة) زار
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع والنائب
جورج عدوان
مقر حزب
الطاشناق في
برج حمود حيث
استقبله
الامين العام
هوفيك
مخيتاريان والنائب
آغوب
بقرادونيان
وعضوا اللجنة
المركزية د.
اوهانس
تسلاقيان
وستيبان دير
بدروسيان،
وقد تم
التداول في
الوضع
السياسي
الراهن خاصة
وان التواصل
بين الفريقين
كان قائما على
الدوام
واساسه منطلق
فهم الآخر
والبحث
المعمق في
الامور
السياسية
الداهمة على
اللبنانيين جميعا.
بعد اللقاء
الذي دام
ساعة، أدلى
الدكتور جعجع
بتصريح قال
فيه: "تشرفت
بمقابلة الامين
العام
والنائب
بقرادونيان
واعضاء اللجنة
المركزية
لحزب
الطاشناق. هذه
الزيارة كان
مبرمجة منذ
مدة ولكن
اليوم زادت
موجباتها. كان
بحث في الوضع
العام الذي
اقل ما يقال
عنه انه دقيق
للغاية، يجب
ان نتشاور مع
الجميع وعرض
الوضع بكافة
جوانبه
والعمل سويا
للخروج من هذا
الوضع ". وردا
على سؤال حول
تمثيل
الطائفة الارمنية
في الحكومة
قال جعجع:" انه
مع ان تكون جميع
الطوائف
ممثلة في
الحكومة
باحجامها الحقيقية
بشكل عادل
ومحق وهي أبسط
قوانين اللعبة
الديموقراطية".
بدوره رحب عضو
اللجنة المركزية
لحزب
الطاشناق
د.اوهانس
تسلاقيان بالوفد
القواتي
قائلا:" كانت
الزيارة
مناسبة لبحث الموضوع
المطروح على
الساحة الا
وهو كيفية اعادة
تركيب الواقع
السياسي في
هذه المرحلة الانتقالية
للوصول الى
سلطة تتمتع
بالثبات والاستقرار
والتي يكون
بمقدورها ان
تأخذ المبادرة
لانقاذ البلد
من الوضع
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي
الذي نعيشه
وكان هناك توافق
حول ضرورة
الوصول الى
قواسم مشتركة
بين كافة الافرقاء
اللبنانيين
ونحن بصدد
القيام
بمبادرة يمكن
ان تساهم في
اخراج البلاد
من الازمة التي
هي نتيجة
التشنج في
مواقف
الافرقاء".
تكريم
العسكريين
الخمسة
الشهداء
المركزية
- اقيمت قبل
ظهر اليوم
أمام المستشفى
العسكري
المركزي -
بدارو مراسم
تكريم
العسكريين
الشهداء الخمسة
الذين تم
تحديد
هوياتهم
بواسطة
الفحوصات
المخبرية (DNA)
، في حضور وفد
من قيادة
الجيش برئاسة
نائب رئيس
الاركان
للعديد
العميد الركن
حسين الحجار
ممثلا قائد
اليش العماد
ميشال
سليمان، اتلى
جانب ذوي
الشهداء
وممثلين عن
رؤساء
الاجهزة
الامنية وعدد
من المدعوين بصفة
خاصة، وقد أدت
وحدة عسكرية
التحية تكريما
لارواح
الشهداء،
وعزفت موسيقى
الجيش نشيدي
الشهداء
والموتى، وتم
تقليدهم
اوسمة الحرب
والجرحى
والتقدير
العسكري من
الدرجة البرونزية.
وألقى
العميد الركن
الحجار كلمة
بالمناسبة أشاد
فيها
بمناقبية
الشهداء
وتفانيهم في
العطاء
والتضحية
ونكران
الذات، مؤكدا
بأن الجيش
سيبقى على
عهده ووعده
أمينا على
ارثه العسكري،
وفيا لدماء من
وهبوا ربيع
العمر في سبيل
الوطن. بعدها
تم تسليم رفات
الشهداء الى
ذويهم ونقلهم
الى قراهم
وبلداتهم
لاقامة
الصلاة على
راحة أنفسهم.
بري
غادر الى
طهــران
لترؤس الوفد
اللبناني
الى
المؤتمر
السابع
لجمعية
البرلمانات
الاسيوية
المركزية
- تبدأ صباح غد
اعمال
المؤتمر
السابع
لجمعية
البرلمانات
الاسيوية من
اجل السلام في
طهران
بمشاركة
ثلاثين دولة
اسيوية بينها
سبع دول عربية
هي: لبنان، سوريا،
السعودية،
الكويت،
اليمن،
فلسطين، والبحرين.
ويشارك فيها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي غادر
بيروت بعد ظهر
اليوم الى
طهران لترؤس
الوفد
النيابي الذي
سبقه ويضم:
علي حسن خليل،
علي عمار وحسن
حب الله.
وكان
المجلس
التنفيذي
للجمعية عقد
امس واليوم
جلستي عمل شارك
فيهما عن
المجلس
النيابي
اللبناني
النائبان
عمار وحب الله
الذي القى
كلمة خلال
جلسة اليوم
اكد فيها على
السلام ودعم
الجهود المبذولة
لتحقيقه،
وانتقد
السياسة
الاميركية في
المنطقة التي
تستهدف
السلام
والعدل والتي تدعم
اسرائيل في
عدوانها
المستمر على
الشعب الفلسطيني
وفي عدوانها
الاخير على
لبنان الذي
تعرّض لأكثر
من مئتي الف
طن من القنابل
التي استخدمتها
اسرائيل في
عدوانها بدعم
من الولايات المتحدة
الاميركية.
وكان
نائب رئيس
مجلس الشورى
الايراني
السيد ابو
الترابي الذي
ترأس جلستي
المجلس
التنفيذي
القى كلمة
ادان فيها العدوان
الاسرائيلي
على لبنان،
مشيدا
بالمقاومة
وبوحدة الشعب
اللبناني بكل
شرائحه في تجاوز
هذا العدوان
واضافة صفحة
ذهبية الى
سجله. كما
استنكر بشدة
العدوان
الاسرائيلي
المستمر على
الشعب
الفلسطيني
والمجازر
التي ترتكبها
اسرائيل في حق
هذا الشعب
وآخرها مجزرة
بيت حانون،
داعيا
البرلمانات
الآسيوية الى
ادانة هذا العدوان.
واقر المجلس
التنفيذي
مسودة النظام
الاساسي
لجمعية
البرلمانات
الاسيوية
التي يجري العمل
لإقامتها
بدلا من جمعية
البرلمانات
الاسيوية من
اجل السلام،
والتي ستناقش
في المؤتمر
اليوم وغدا
وبعد غد. كما
شكل خمسة لجان
هي: اللجنة
السياسية
برئاسة ايران
التي سترأس
ايضا لجنة
الصياغة،
ولجنة المرأة
والطفل برئاسة
الباكستان.
"الـــــــدم
الفلسطيني
التحم
باللبناني والمجرم
واحـــد"
صلوخ
غادر الى
القاهرة
للمشاركة في
اجتماعات
الوزراء
العرب
شيباني:
نقف الى جانب
لبنان وندعمه
على المستويات
كافـــة
المركزية
- غادر بيروت
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ متوجها
الى القاهرة
للمشاركة في
الاجتماع الاستثنائي
لوزراء
الخارجية
العرب
لمناقشة الاوضاع
المتردية في
فلسطين من
جراء العدوان الاسرائيلي
الاخير.
رافق
صلوخ السفير
بسام نعماني
ومدير مكتبه
رامي مرتضى.
وأشار
الوزير صلوخ
في بيان له
قبيل مغادرته
المطار انه
بناء على
الاوضاع
المتدهورة في
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة
والمجازر
الاسرائيلية
الوحشية، طلب
لبنان عقد
اجتماع طارئ لوزراء
الخارجية
العرب لتدارس
الاوضاع الخطيرة
في فلسطين وما
آلت اليه
عملية السلام
في الشرق الاوسط.
وقد تم
التجاوب مع
طلب لبنان حيث
حدد الاجتماع
صباح غد
الاحد.
اضاف:
نحن في طريقنا
الى هذا
المؤتمر حيث
يكون لنا
العديد من
اللقاءات
الجانبية،
كما ستطرح على
المؤتمرين
بعض الافكار
والمبادرات
الآيلة الى
تحريك عملية السلام
ووقف حمام
الدم
الفلسطيني.
لقد التحم الدم
الفلسطيني
بالدم
اللبناني،
مساحة الاستهداف
واحدة
والمجرم واحد
وهو اسرائيل.
لقاء مع
شيباني: وكان
صلوخ استقبل
صباح اليوم في
وزارة
الخارجية
سفير ايران
لدى لبنان محمد
رضا رؤوف
شيباني الذي
قال بعد
الاجتماع: اجرينا
جولة افق مع
الوزير صلوخ
حول مختلف
المستجدات
السياسية على
المستويين
الاقليمي
والدولي. كما
تركز الحديث
حول المذابح
المروعة والجرائم
الارهابية
التي يقوم
الكيان
الصهوني بارتكابها
خلال هذه
الفترة بحق
ابناء الشعب الفلسطيني.
وكان هناك
استنكار شديد
من قبل الجانبين
لهذه الجرائم
والمجازر
الوحشية
الاسرائيلية.
اضاف:
نعتبر ان هذه
الجرائم ليست
غريبة عن الكيان
الصهيوني
المغتصب الذي
اعتاد، من
خلال التجربة
التاريخية في
مختلف
المراحل
والحقبات،
ومن اجل تنفيذ
سياساته
العدوانية،
على القيام
بمثل هذه
المذابح بحق
الفلسطينيين
وغير الفلسطينيين.
وكان هناك
تأكيد مشترك
مع معاليه على
انه ينبغي ان
يكون هناك
تحرك جدي
ومؤثر وفاعل
من قبل كافة
المنظمات
الاقليمية
والدولية
لوضع حد فوري
وعاجل لهذا
الاجرام
الاسرائيلي
المتمادي.
واغتنمنا
هذه المناسبة
لنقدم للوزير
صلوخ تقريرا
مختصرا حول
كافة اوجه الدعم
الذي قدمته
وتقدمه
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
للجمهورية
اللبنانية
الشقيقة في
مجال ازالة
آثار العدوان
الاسرائيلي
الاخير على
لبنان. كما
اكدنا مجددا
على الموقف المبدئي
والثابت
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
مجال الوقوف
الى جانب
لبنان ودعمه
على المستويات
كافة.
*
كنت قد نقلت
الى قائد
الجيش
اللبناني
استعداد
ايران لتقديم
صواريخ لهذا
الجيش. هل
هناك قبول
لبناني؟
-
انها صواريخ
دفاعية ارض -
جو، نحن من
خلال حرصنا
على تمتين
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
الشقيقين في
مختلف
المجالات
ومنها المجالات
الدفاعية
ابدينا استعدادنا
المبدئي لهذا
التعاون.
اضاف:
هناك تفاهم او
بروتوكول
وقّع بين
البلدين في
خلال السنوات
السابقة وكان
هناك تأكيد دائم
من جانبنا على
ضرورة تفعيل
ما نصت عليه هذه
الاتفاقية من
اجل تفعيل
التعاون الذي
نصت عليه
الاتفاقية
بين ايران
ولبنان
وابدينا استعدادنا
التام خلال
هذه المرحلة
لتفعيل هذا
التعاون في اطارين:
الاطار الاول
تزويد الجيش
اللبناني الشقيق
بأنظمة
الصواريخ
الدفاعية
المضادة للطائرات
العسكرية.
والاطار
الثاني
المساهمة في
ازالة
القنابل العنقودية
الملقاة من
قبل الجيش
الاسرائيلي
على لبنان
وازالة اثار
الكمائن التي
نصبها الجيش
الاسرائيلي
في الجنوب اللبناني.
اكد ان
الحل يبدأ
باتفـــــــاق
بين الاطراف
الفاعلة
بيضون:
التشاور
انطلق من مبدأ
الاتفاق على
المحاصصة
المركزية
- اعتبر
الوزير
والنائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون ان "حجم
الخلافات
السياسية
كبير جدا"،
مؤكدا ان
"الحل
الحقيقي يبدأ
بتشكيل حكومة
تمتلك برنامج
حكم وليس
حكومة تصريف
او تعطيل
اعمال".
ورأى
بيضون ان
لقاءات
التشاور في
مجلس النواب
تثبت ان هنالك
متحاورين
وليس هنالك
حوار نظرا
لغياب
البرنامج
الوطني او
لتهرب
المتحاورين
من
مسوؤلياتهم
في اعداد
برنامج وطني
قابل للتنفيذ
لانقاذ لبنان
من ازماته
ولحسم التوجهات
الاساسية في
المرحلة
المقبلة.
وأكد ان
التشاور
انطلق من مبدأ
الاتفاق على المحاصصة
او تعديل
الحصص في
الحكومة وليس
من مبدأ
الحوار اتفاق
سياسي وطني مع
انه مطلب اللبنانيين
الاول هو
تشكيل حكومة
تملك رؤية وحلولا
وقدرة على
بلورة
المصالح
الوطنية وليس
المصالح الفئوية
والمذهبية
كما يحصل
حاليا.
واعتبر
ان حجم
الخلافات
السياسية
كبير جدا: هنالك
خلافات على
الرئاسة
والقرار 1701
وسلاح المقاومة
والمحكمة
الدولية،
كذلك هنالك
خلافات كبيرة
على التوجهات
الاقتصادية
ومؤتمر باريس
- 3 اضافة الى
الخلاف
الاساسي على
موقع لبنان
الاقليمي،
فالبعض يريده
داخل المحاور
والبعض الآخر يريده
خارج اي محور
ورغم كل ذلك
يريدوننا ان نقتنع
ان اضافة ثلاث
او اربع وزراء
الى الحكومة
سيقود البلد
الى بر الامان
والاستقرار
وتنعقد جلسات
التشاور من
دون النظر في
هذه المواضيع
ومن دون
محاولة مجرد
الوصول الى
صيغة اساسية
كأن المطلوب
تأجيل
المشكلة الى
مرحلة لاحقة
حيث تتولى
المحاور
الاقليمية
والدولية المبادرة
نيابة عن
اللبنانيين
الذين لم يبلغ
المسؤولون
السياسيون
عندهم سن
الرشد السياسي
لأخذ
المبادرة
وإعداد
الحلول
والخروج بالبلد
من اجواء
الاحتقان
والتهديد
والشلل. ورأى
ان صورة
الدولة صارت
مرتبطة
بالممارسة بالتعطيل
فمن الثلث
المعطل الى
تعطيل المحكمة
الى تعطيل
مؤتمر باريس - 3
وغيرها لم تعد
الدولة تمارس
مسوؤلياتها
في ايجاد
الحلول بل صارت
مقتصرة على
التعطيل
والتعطيل
المضاد.وفي الختام
اكد ان الحل
الحقيقي يبدأ
باتفاق بين
الاطراف السياسية
الفاعلة على
اعادة صياغة
الاكثرية النيابية
وتشكيلها
وفقا لبرنامج
وطني يحدد الاولويات
والمعالجات
وعندها تتشكل
حكومة تملك
برنامج حكم
وليس حكومة
تصريف او
تعطيل اعمال.
اكد
ميله الى
التفاؤل
بالحــل دون
الوصول الى
الشارع
الخازن:
طرح حزب الله
في موضوع
السلاح كان
واضحا
المركزية
- رأى عضو تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
فريد الخازن
ان طرح حزب
الله في موضوع
السلاح كان
واضحا من حيث
ربطه بالدولة
العادلة والقادرة،
مشيرا الى ان
الموضوع
مرتبط بأشياء
ملموسة ممكن
التفاهم
عليها.واعتبر
الخازن في
حديث الى "صوت
لبنان" ان احدا
من
المتشاورين
لم يقل اعطني
شيئا لأعطيك شيئا
آخر، مشددا
على ان
المقايضة لن
توصلنا الى
مكان. ووصف
الجلسة
التشاورية
اليوم بأنها محورية
ومهمة وترتبط
بما يحصل خارج
طاولة التشاور،
معربا عن
اعتقاده بأن
طرح مسودة
المحكمة
الدولية قد
يكون مساعدا
ويسهل الامور
في اطار
المداولات
واستعادة
الثقة.
ولاحظ
ان مشروع
المحكمة
موضوع بروح
شبيهة بروح
الديموقراطية
التوافقية،
واصفا الامر بأنه
جيد بمعنى انه
لا يشعر اي
فريق بأنه
مستهدف. وشدد
على ان انعقاد
طاولة
التشاور
واصرار جميع
الاطراف على
المشاركة
فيها يؤكد ان
خيار الشارع
ليس الخيار
الاول، مؤكدا
ان احدا ليس
عنده طموح النزول
الى الشارع.
وقال: انه
يميل الى بعض
التفاؤل بشأن
التوصل الى
حلول من دون
الوصول الى الشارع.
ولفت
الى ان جلسات
التشاور اهم
من جلسات الحوار
لانها مكثفة،
معربا عن
اعتقاده بأننا
ما زلنا بحاجة
الى جلسات
اضافية. وأكد
اننا نمر
بمرحلة
انتقالية
ونحاول
معالجة مشاكل
وأمور مطروحة
علينا منذ
ثلاثين سنة،
معتبرا ان
عنصر مسودة
المحكمة
الدولية ربما
سيكون له
مردود
ايجابي،
مشيرا الى انه
تم ترميم الثقة
بين الاطراف
المتقابلة
الى حد ما،
لكن الامر
يتطلب عملا
اضافيا.
وذكّر
بأن تكتل
التغيير
والاصلاح
كانت له مآخذ
على عمل
الحكومة قبل
الثاني عشر من
تموز، لافتا
الى حصول امور
اخرى بعد هذا
التاريخ تتمثل
بتطورات
كبيرة
وانعدام ثقة
واتهامات وتخوين
والقرار 1701
واقتراب
موضوع
المحكمة
الدولية،
معربا عن
اعتقاده بأن
الوضع كان
سيكون خطيرا
لو لم يتم طرح
هذه الامور
على طاولة
التشاور.
ووصف
اللقاء
الاخير بين
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
بالجيد،
مشيرا الى
وجود تواصل
بين الرجلين
مع الحرص على
ازالة اجواء
التشنج ان وجدت.
وشدد
على اهمية
موقع الرئاسة
الاولى لأن
هذا الموقع
تراجع وبحاجة
الى ترميم،
ونحن في حاجة
لاستعادة موقع
رئاسي فاعل في
اطار
المؤسسات
الدستورية يعطي
توازنا في عمل
السلطات
ويشيع حالة من
الاستقرار.
وعن
المواصفات
المطلوبة
لرئيس
الجمهورية قال:
يجب ان تكون
لديه قدرة
تمثيلية عالية
لدى
المسيحيين،
مع برنامج
واضح وقادر ان
يتواصل مع
اللبنانيين
وقاعدة
شعبية، ويملك
طروحات وطنية
تكون مقبولة
خارج اطار
طائفة الرئيس.
ونوّه بموقف
السعودية
الناشط
والضروري،
وقال: ان
المملكة كانت
دائما داعمة
للبنان وزيارة
العماد عون
الى السعودية
والكويت لم تتحدد
بعد الا ان
التواصل هام
جدا.
ورأى ان
طرح حزب الله
في موضوع
السلاح كان
واضحا من حيث
ربطه بالدولة
العادلة
والقادرة، والموضوع
مرتبط بأشياء
ملموسة ممكن
التفاهم عليها.
وعن احتمال
الوصول الى
حلول في موضوع
السلاح، اجاب
بالايجاب الا
انه اضاف انه
لا يعرف متى
وبأي ظروف.
قوى 14
آذار طمأنت
أهل الجنوب
والمقاومة
معا
حماده:
المحكمة
الدولية
وحدها تخرج
لبنـــان من
السجال
السياسي
وتعيده الى
مساره الطبيعـي
المركزية
- رأى وزير
الاتصالات
مروان حماده ان
المحكمة
الدولية
وحدها تخرج
لبنان من السجال
السياسي
وتعيد اليه
مساره الطبيعي
لافتا الى ان
قوى 14 آذار
اخرجت لبنان
من الاتون
ونجحت في
طمأنة اهل
الجنوب
والمقاومة معا.
وإعتبر في
حديث الى
اذاعة لبنان
الحر ضمن برنامج
"على
مسؤوليتك"
انه لن يغرق
لا في التفاؤل
ولا في
التشاؤم
بالنسبة
لجلسات
التشاور، ذلك
ان الجلسات
التي تسمى
حاسمة
ومفصلية، هي
عادة جلسات
يستطيع العقل
اللبناني ان
يجد لها
حلولا، آملا
ان تستمر
الجلسات في
الاسبوع
المقبل وربما
في الاسابيع
المقبلة.
أضاف: ان
اللجوء الى
الشارع كما
قال الطرفان هو
آخر الدواء،
اي الكي،
سائلا: كيّ من
؟ لبنان ام
اللبنانيين؟
خصوصا اننا
نعرف جميعا ان
لبنان أكثر من
شارع ومن
شارعين، هل
نفتح علبة "Pandora " السحرية
على
المغامرات
كلها في لبنان
بعد الذي
عشناه خلال
الصيف الماضي
وما قبله من
مسلسل
الاغتيالات
والتشنجات
السياسية
التي رافقتها؟
وقال: "انا
أعول كثيرا
اليوم على
الرئيس نبيه
بري، لانه في
الاساس كان من
الداعمين
للمحكمة
الدولية وكان
من الموافقين
عليها، وهو
يعرف ان هذه
المحكمة لا
تهدد أحدا، "
لا منه ولا
حوله"، كما
يعلم ان هذه
المحكمة اذا
طالت احدا،
فهي محكمة
دولية ولن
تسخر لاغراض
سياسية
لبنانية،
وبالتالي هذه
مخاوف غير منطقية".
وأشار
حمادة الى ان
هذه المحكمة ستعيد
الى لبنان
شيئا من
الراحة
النفسية التي سيخرج
بعدها من منطق
السجال
السياسي
وتركيبات
الحكومة
وانتخابات
رئاسة
الجمهورية
ومن اي ارتباط
بالجو الذي
واكب وتلى
اغتيال الرئيس
الحريري. ولفت
الى قول البعض
اليوم" ربحتم الانتخابات
لانكم
استفدتم من جو
سياسي معين"،
مذكرا بأن هذا
الجو تخلله
سفك دماء،
وهناك من قتل
واستمر
المسلسل ولم
يتوقف.
وقال: لنضع ذلك
جانبا ونتركه
للقضاء
الدولي، وهذا
ما تضمنته
مقررات
الحوار
الوطني. وسأل
ماذا سيبقى من
كل قرارات
الحوار التي
قادها الرئيس
بري في الربيع
والصيف
الماضيين،
اذا خرجنا عن
قرار المحكمة
الدولية بعد
كل المشاورات
التي جرت في
نيويورك
والتي انتزعت
من النص كل
المواد التي
كانت تزعج
البعض في
الدول الكبرى
وفي الدول
الاصغر؟ وتمنى
وضع هذا
الموضوع
جانبا اليوم
وبالسرعة
نفسها التي
اتفق فيها
عليه في جلسات
الحوار.
وأضاف:
ان مجلس
الوزراء
سيتخذ القرار
المناسب
ويرسل الى
الامين العام
للامم المتحدة
جوابا
ايجابيا ثم
ننتقل الى
متابعة وليس
مقايضة هذه
المسألة
لتكون المدخل
الذي يحسن
الوضع النفسي
السائد،
مذكرا بقول
النائبين
وليد جنبلاط
وسعد الحريري
والدكتور سمير
جعجع: "اننا لا
نضع سلاح
المقاومة على
الطاولة اليوم،
لاننا نريد
تخفيف
الهواجس لدى
أصحابه". وقال
ان الاتحاد
الروسي قام
على مدى ستة
أسابيع
باستخراج
الشياطين
الكامنة في
التفاصيل،
وبالتالي فان
كل شخص يخشى
من تسييس
المحكمة او من
توجيهها نحوه
لتصفية
حسابات، يجب
ان يرتاح الآن
الى ما وصل
اليه النص.
اما اختراع
تفاصيل جديدة
الآن، فهذا
دليل على ان
هناك هلعا
معينا من
المحكمة وهذا
يثير عندنا
ليس هواجس
فحسب بل
شبهات.
ولفت
الى ان من
يهدد بالشارع
هو الضعيف
والذي لا
يستطيع ان
يلجأ الى
الوسائل
الشرعية والمؤسسات
الدستورية
وقال: "نحن
مرتاحون الى
اكثريتنا
الشعبية
والنيابية
والحكومية
كما الى وضعنا
العربي
وعلاقاتنا الدولية
الواسعة
وبخاصة عبر
الامم
المتحدة،
ولكن لسنا
مرتاحين الى
ما وصل اليه
لبنان، لأنه
بلد منكوب
نتيجة الحرب
وتراجع الوضع
الاقتصادي،
اذ كنا نعول
على نمو كبير
هذا العام لبداية
معالجته".
ولفت
الى "انه لم
يكن لـ14 اذار
وحتى للحكومة
الشرعية قرار
السلم والحرب ووقف
النار وغيره،
ولكننا عملنا
على اخراج لبنان
من الاتون
ونجحنا الى حد
بعيد في
استصدار قرار
معقول من
الامم
المتحدة
ويطمئن اهل المقاومة
والجنوب ويضع
حدا للمأساة
اللبنانية
لكي نعاود
المسار
والمسيرة معا
نحن والآخرين،
مشيرا الى ان 14
اذار كانت في
الحوار
والتشاور اقوى
وأكثر وحدة
وأفضل توزيعا
للادوار لأنها
تمثل احزابا
متعددة كما
تمثل
الديموقراطية
اللبنانية في
تعدديتها.
وقال
حمادة: كانت
ولا تزال 14
اذار القوة
الاساسية في
لبنان التي
تحاول سوريا
الاطاحة بها لأنها
هي التي اخرجتها
من لبنان كما
اخرجت حكم
المخابرات
وقلبت
المعادلة.
واستغرب كيف
تم التناسي ان
حزب الله وأمل
شركاء في
الحكومة
وإننا طرحنا
على العماد
ميشال عون
الدخول في
حكومة موسعة،
اليوم وقبله.
ورأى
حمادة ان رئيس
الجمهورية
عمل في الفترة
الماضية على
تعميق الخلاف
لكي "يخطف"
عددا من
الوزراء، لكن
تبين بعدها ان
صدقية الوزراء
المعنيين
وشخصيتهم
جعلتهم
يخرجون من
دائرة الرئيس
لحود،
وبالتالي
نشهد اليوم مشكلة
اضافية، اذ ان
رئيس
الجمهورية
يريد ان يتخلص
من هؤلاء
الوزراء
بينما آخرون
يسعون الى
الحلول محلهم.
وقال:
لقد تخلفنا
ربما عن تحقيق
هدف اساسي كان
لا بد منه
لتحرير لبنان
نهائيا من
الهيمنة
السورية وهو
اخراج اميل
لحود من
بعبدا، لأنه
رئيس ممدد له
قسرا، ولأن لا
همّ له الا
حماية كل مَن
عمل او شارك
او يشتبه بأن له
علاقة
بالاغتيالات.
وقال: هذا ليس
اتهاما، ولكن
لماذا لدى
اميل لحود
ملاحظات على
المحكمة
الدولية،
فإما له علاقة
بتلك العمليات
لا سمح الله،
لكنني لا ارى
من خلال شخصيته
انه متورط
بمثل هذه
القصص، لافتا
الى ان مجلس
الوزراء
مفتوح على كل
الملاحظات
التي سيتم بحثها
في الجلسة
التي ستخصص
لدرس مشروع
اتفاق
المحكمة
الدولية
ونظامها
الاساسي، وقد
نأخذ ببعض هذه
الملاحظات او
لا نأخذ بها،
علما انه ربما
قد تكون هناك
ملاحظات ايضا
لدى قوى الاكثرية،
ثم نرسل
الجواب
اللبناني الى
مجلس الامن،
"وأبشّر منذ
الآن بأن هذا
الجواب سيكون
ايجابيا
ويسهل على
مجلس الامن
تكريس ما توصل
اليه اعضاؤه
بالنسبة
للمحكمة.
واضاف:
ان الاكثرية
في الحكومة
ستقول نعم
لمشروع المحكمة،
ونتمنى ان
تكون هذه
النعم موضع
اجماع كما حصل
الاجماع
عليها في
الحوار
وبالتالي ليس من
سبب كي يبدأ
تعطيل
المحكمة من
خلال الاعتراض
على هذا
التفصيل او
ذاك.
ورأى ان
اللبنانيين
يريدون دولة
القانون سائلا:
الا تبدأ دولة
القانون التي
طالما تغنى
بها الرئيس
لحود على
الاقل بكشف
الحقيقة
وبمحاكمة مَن
اقترفوا تلك
الجرائم؟ الا
يستحق لبنان
منذ مقتل كمال
جنبلاط وبشير
الجميّل
والمفتي حسن
خالد والرئيس
رينه معوض ان
يتوقف
المسلسل؟
علما ان الرئيس
معوض كنا
نعوّل عليه
لحلول وفاقية
مع العماد
ميشال عون
وبين القوات
اللبنانية
والجيش
اللبناني. وهل
كل من اختلف
يوما ما مع
دمشق محكوم
بالاعدام
وبالتالي
لبنان كله اذا
محكوم
بالاسر؟ وقال:
"ان كل ما
نشهده اليوم
على طاولة
الحوار
تفاصيل تختصر
بسؤال اساسي:
هل نريد
لبنان دولة
واحدة بحكم
واحد وجيش واحد
واقتصاد
واحد، او نريد
ان نفتح الباب
امام تكاثر الدويلات
بل تعاظم
بعضها، لأن
هناك اليوم دويلة
كبيرة بينما
الدويلات
الاخرى لا
يحسب لها
حساب. فعندما
يكون لدى طرف
قوة عسكرية
ووجود في
الحكومة وفي
المجلس ولا
يضع قوته
العسكرية
بتصرف الجيش
اللبناني
ويتخذ
قراراته خارج
اطار الدولة،
فهل هذا ما
يريده
اللبنانيون؟"
واردف
حمادة: "نحن
نقبل ان يشبه
لبنان نظاما توتاليتاريا
كسرويا او
نظام ولاية
فقيه كإيران،
بل اننا نريد
من الذي يتعلق
بالايديولوجية
التي تصدر من
قم ومشهد ان
يكون شريكا في
الدولة، على
ان لا يستأثر
بها، وان لا
يأخذ عنوان
السيادة
الاكبر اي
قرار الحرب
والسلم".
وتعليقا
على الثلث
المعطل قال:
"ان الاكثرية هي
اكثرية سواء
كانت بصوت او
بعشرة او
بعشرين، فهي
ضمانة عدم
وقوع لبنان
مرة جديدة تحت
سلطة القرار
الواحد،
مذكرا بأن
الرئيس
الراحل سليمان
فرنجية فاز في
الانتخابات
الرئاسية العام
1970 بفارق صوت
واحد ولم يقل
احد في اليوم
الثاني انه
ليس رئيسا
للجمهورية.
وتعليقاً على جدلية
قرار الحرب
والسلم، سأل
الوزير حمادة لماذا
اسرائيل لا
تحارب سوريا
ولا تطلق عليها
طلقة واحدة
طالما ان
اسرائيل
نفسها تتخذ قرار
الحرب والسلم
كما يقولون".
واشار الى ان
المهم ان يعرف
الذين
يتفاوضون
معنا على طاولة
التشاور اننا
نريدهم معنا
وليس ضدنا، وعلى
رأسهم العماد
عون. وقال:
"لن نفسح في
المجال لعودة
الهيمنة
السورية بأي
طريقة من
الطرق".
واعتبر ان
الثلث المعطل
يعني عودة
الهيمنة
السورية
طالما ان اميل
لحود موجود
كرئيس ممدد له
بأمر سوري
ويعطل قسما
كبيرا من عمل
الحكومة
والمجلس
وتاليا فإن
الثلث المعطل
يعني التحكم
بالمعقل الذي
استطعنا تأمينه
للبنان بشكل
حر ومستقل اي
الحكومة.
"الآخرون
عوّدونا على
مواجهــات
يدفع الشعب
ثمنها"
الجميل:
استنهضنا
الكتائبيين
واصبحوا افضل مما
كانوا
المركزية
- اوضح وزير
الصناعة بيار
الجميل انه
"تم استنهاض
الكتائبيين
واصبحوا افضل
مما كانوا وهم
جاهزون
وحاضرون
لاحتضان اي
مواجهة من
الممكن ان
تحصل".
وتمنى
الجميل في
خلال لقاء
كتائبي عقد في
عمشيت، حضره
رئيس البلدية
انطوان عيسى
ورئيس اقليم
جبيل جوزف باسيل
ورئيس القسم
روكز زغيب "ان
تكون جولات الشاور
لمصلحة
البلد، وليس
ما هو مقرر من
الخارج
لإعادة لبنان
الى مرحلة ما
قبل 14 آذار التي
على اساسها
هتف اكثر من
مليوني
لبناني نزلوا
الى ساحة
البرج للبنان
اولا".
اضاف:
"اتمنى الا
يكون الحوار
انقلابا من
باب الشراكة
على الخيار
السياسي الذي
لن نتراجع عنه
مهما كان
الثمن، وليس
هناك في
الدستور ما يسمى
بالثلث
المعطل ولا
الثلث
الضامن، هناك نية
ورغبة حقيقية
بتعطيل
الحكومة بعد
ان عطلوا استكمال
مسيرة 14 آذار
في تغيير
رئاسة
الجمهورية، وهذا
هو الانقلاب
وتعطيل اي
قرار من خلال
المطالبة
بالثلث
المعطل بينما
المطلوب هو
الغاء الخيار
السياسي الذي
يعتبرونه
معطلا سياسيا
بالنسبة
اليهم". وعن
الاسباب التي
تدفع المعارضة
الى اعتماد
هذه الخطة،
قال: "الهدف اعادة
لبنان من مظلة
الشرعية
الدولية الى
المحور
الايراني -
السوري لكي
نصبح مجددا
سلعة يتم التفاوض
عليها او على
حسابها، وقد
سمعنا السفير
الايراني
يدعو الى
التفاوض حول
ملف المفاعل
النووي وكذلك
السفير
السوري يدعو
اسرائيل الى
مفاوضات
السلام". وردا
على سؤال
يتعلق بسلاح
"حزب الله"
بعد حرب تموز
المدمرة، قال:
"نعتبر ان هذا
السلاح ليس
ضامنا ولا
رادعا ولا تنطبق
عليه مقولة
الرعب
المتوازن،
وليس هناك من
سلاح يمكن
تبريره الا
سلاح الشرعية
اللبنانية".
وعن الغاية من
سلسلة
اللقاءات
الكتائبية،
اجاب: "لقد
استنهضنا
القاعدة
واصبحت افضل
مما كانت وهي
جاهزة وحاضرة
لاحتضان اي مواجهة
من الممكن ان
تحصل وليس
لتكون زخما في
مواجهة، لأن
الآخرين
عوّدونا في كل
مرة على مواجهات
يدفع الشعب
ثمنها".
شارك في
اجتماع وزاري
في السراي
برئاسة السنيورة
تحضيرا لـ
"باريس- 3"
جوييه:
لا شروط محددة
لانعقاده والهبــــــات
هي
المأمولــــــــة
ازعور:
هنـــاك
اهتمام
بنوعية
البرنامج المقدم
والقائم على
الالتزام
بالاصلاح
المركزية
- طمأن رئيس
الوفد
الفرنسي
المكلف من
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك
التحضير
لمؤتمر باريس-
3، الرئيس
السابق للبنك
المركزي
الفرنسي
مستشار
الرئيس شيراك
جان - بيار
جوييه، الى ان
لا شروط محددة
لعقد المؤتمر،
مؤكدا "وجود
برنامج يشكل
قاسما مشتركا
بين الافرقاء
يكون بمثابة
القاعدة للمؤتمر
ولبنان"،
آملا في ان
يحصل لبنان من
المؤتمر على
هبات "كما ان
القروض
مطلوبة
لتكمّل الهبات".
بدوره
اكد وزير
المال
الدكتور جهاد ازعور
ان لا شروط او
مطالب لعقد
مؤتمر باريس-3 الذي
سيعقد في 25 او 26
كانون الثاني
المقبل في قصر
الاليزيه
برئاسة
الرئيس جاك
شيراك، مشيرا الى
ان الاهتمام
الدولي يصب في
"نوعية البرنامج
المقدم
والقائم على
مدى الجدية
والالتزام
بالاصلاح وما
اذا كان يؤمّن
للبنان الخروج
من المشكلات
المالية التي
يعاني منها".في
السراي: عقد
اجتماع في
العاشرة قبل
ظهر اليوم في
السراي
برئاسة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وحضره الوفد
الفرنسي
برئاسة
جوييه، في
حضور الوزير
ازعور، وزير
الاقتصاد
سامي حداد،
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
والقائم بالاعمال
الفرنسي في
لبنان جوزف
سيلفا. وفيما
غادر الرئيس
السنيورة في
الحادية عشرة
لحضور جلسة التشاور
في المجلس
النيابي،
استكمل اعضاء
الوفدين
الاجتماع
لمناقشة كل
التفاصيل
المتعلقة
بالتحضيرات
لمؤتمر باريس-
3.في وزارة المال:
وكان جوييه
والوفد
المرافق زار
وزارة المال
والتقى
الوزير ازعور
في حضور
السفير
الفرنسي
برنار ايمييه
وفريق عمل
لبناني
وفرنسي وذلك
للبحث في
التحضيرات
للمؤتمر.
وأعلن جوييه اثر
اللقاء
جهوزية بلاده
البدء في
العمل بعد انجاز
المرحلة
الأولى
للمهمة
السابقة له،"
ونحن الآن
ننتظر برنامج
الحكومة
الإصلاحي حتى
يوضع قيد
التنفيذ
بأسرع وقت
ممكن."
وعما
إذا كانت ثمة
شروط سياسية
لعقد المؤتمر،
قال:" لا توجد
شروط محددة
ولكن ما هو
مؤكد هو وجود
برنامج يشكل
قاسما مشتركا
بين الافرقاء
يكون بمثابة
القاعدة
للمؤتمر
ولبنان."
وعما
اذا كان لبنان
سيحصل على
هبات أم قروض،
قال: "لا يزال
من المبكر
الدخول في
التفاصيل
ولكن من الطبيعي
واستنادا الى
الوضع المالي
للبنان فالهبات
هي المأمولة
كما أن القروض
مطلوبة أيضا
لتكمّل
الهبات
والجمع بين
الأمرين هو
الهدف من البرنامج
المعروض على
المؤتمر وهذا
هو الأهم."
بدوره
قال الوزير
ازعور: "وضعنا
أسسا للمؤتمر
ودخلنا في
التفاصيل،
والهدف من
اللقاء اليوم
هو المباشرة
في
التحضيرات،
وهي الزيارة الثانية
للوفد
الفرنسي الذي
يرئسه مستشار
رئيس
الجمهورية
الفرنسي
المولج بهذا
الموضوع
السيد جان
بيار جوييه،
وناقشنا
اليوم التحضيرات
الخاصة بعقد
المؤتمر في
الخامس والعشرين
أو السادس
والعشرين من
شهر كانون
الثاني
المقبل في قصر
الاليزيه
برئاسة
الرئيس شيراك
وحضور دولي
وإقليمي، كما
كانت مناسبة
لوضع الجانب الفرنسي
في أجواء
التحضيرات
اللبنانية
التي تتم من
خلال لجنة
وزارية تضم
وزارتي
الاقتصاد
والمال
والمصرف
المركزي
ومجلس
الإنماء والإعمار
ومكتب رئيس
الحكومة،. كما
تداولنا
سوياً، في ما
هي أفضل الطرق
لدعم لبنان من
خلال
المساعدات
على أن تكون
الكمية الأكبر
منها على شكل
منح."
وعما
اذا كانت توجد
شروط يفرضها
المؤتمرون على
لبنان، قال:
"لا يوجد شروط
أو مطالب هناك
اهتمام
بنوعية
البرنامج
المقدم والقائم
على مدى
الجدية
والالتزام
بالإصلاح وما إذا
كان يؤمن
للبنان
الخروج من
المشكلات المالية
التي يعاني
منها. فالهدف
هو مساعدة
لبنان ليتمكن
من تجاوز
أوضاعه،
إضافة إلى كون
المؤتمر
مدخلا
ليستعيد
لبنان الثقة
والنمو، خصوصا
وان النمو
الذي كان
مقدرا للبنان
لهذا العام
كان سيفوق
الستة في
المئة في
موازاة حركة
اقتصادية
مزدهرة،
ولذلك نحن
نتطلع إلى
المؤتمر ليس
من زاوية
الدعم المالي
فحسب بل
لإعادة الثقة
إلى الاقتصاد
اللبناني
وتشجيع
المستثمرين
واللبنانيين
على العودة
إلى لبنان للقيام
بأعمال
التوظيف
والاستثمار،
كما ليمكن الدولة
القيام
بالإصلاحات
المطلوبة،
فعندما نعالج
وضع الكهرباء
مثلا والتي
تكلف الخزينة
نحو المليار
دولار سنويا
معنى ذلك أننا
نخدم مصالح
اللبنانيين،
كذلك عندما
نعالج مشكلات
الضمان
الاجتماعي،
كما وتخفيض
الفوائد الذي من
شأنه تحسين
وضع الاقتصاد
والقطاع
الخاص وتخفيف
الأعباء عن
الدولة.
فتحريك
الاقتصاد من
خلال عمليات
الإصلاح هو
الأساس خصوصا
في القطاعات الأساسية
لقطاع
الاتصالات
الذي يوفر
عشرات فرص
العمل في
قطاعات ذات
صلة
كالتكنولوجيا
والإعلام
وغيرها
وتاليا هذا ما
يؤدي إلى تكبير
حجم
الاقتصاد."
أضاف:
"كذلك بحثنا
في التحضيرات
التي تجري من
قبل المجتمع
الدولي والتي
تسير بطريقة
فعالة لنعطي
أفضل الحظوظ
للمؤتمر،
وهذا ما يتطلب
منا على
الصعيد
الداخلي درجة عالية
من المشاورات
السياسية
والتزاما من السياسيين
اللبنانيين
بالعمل على
تحسين الأوضاع
في لبنان لان
الإصلاحات
تصب في هذا
الاتجاه،
لذلك على
القيادات
السياسية
الالتزام
بالإصلاحات
التي تخلق فرص
العمل."
وعما
اذا كان هناك
رقم محدد لهذه
الهبات، قال:
"في الوقت
الراهن لا
يوجد رقم محدد
لأن العملية
تتعلق بدرس ما
هو حجم الدعم
الدولي
المطلوب
وسيتم ذلك مع
بعثة من صندوق
النقد الدولي
التي ستأتي إلى
لبنان
الأسبوع
المقبل
وسيكون عنوان
عملها مناقشة
الأفكار التي
يدرسها لبنان
في برنامجه
الاقتصادي
وكذلك ما هو
حجم وأهمية
الدعم الذي
سيأتي وشكله.
أعود واكرر
نحن لسنا
ذاهبين الى
الحصول على
مجرد رقم بل
نحن ذاهبون
الى الافادة
من الدعم
الدولي بهدف
إجراء عملية
تحول أساسية
في الاقتصاد
اللبناني،
فهذا الحدث يجب
أن يكون نقطة
تحول
لاقتصادنا من
اجل النمو
بوتيرة
متصاعدة ومن
اجل حل
مشكلاتنا
الاجتماعية
لان البرنامج
يركز في قسم
أساسي منه على
الشأن
الاجتماعي،
بالإضافة إلى
معالجة المشكلات
التي نجمت عن
الحرب لنضع
لبنان مجددا على
مسار يعيده
كمركز
اقتصادي
إقليمي وهذا
عنوان
المؤتمر أما
المساعدات
فهي أساسية
ولكن يجب عدم
حصر اهتمامنا
فقط بالأموال.
سعد
الحريري قرأ
الفاتحــــة
لوالده
والشهــــداء
ووضع نسخة من
مشروع
المحكمة
الدولية على
الضريح
المركزية
- غادر رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري مجلس
النواب بعد
انتهاء اعمال
الجلسة
الرابعة من
جلسات
التشاور التي
شارك فيها
اليوم وتوجه
الى ضريح
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
يرافقه
الوزيران أحمد
فتفت ومحمد
الصفدي
والنواب وليد
عيدو، قاسم
عبد العزيز
ويغيا جرجيان.
وبعدما قرأ
الفاتحة
والوفد
المرافق على
ارواح
الشهداء وضع
الحريري نسخة
من مشروع
المحكمة
الدولية التي
تسلمها لبنان
امس على ضريح
والده معاهدا
مواصلة العمل
لكشف الحقيقة
امل
بتوافق داخل
المجتمع
اللبناني على
صيغة المحكمة
الدولية
رزق: لا
مقايضة بين
احقاق الحق
والمواضيع
السياسيــــة
المسؤوليــــة
لا تخضع
للعواطف
والوفاء للضمير
وللشعب
المركزية
- أكد وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق أن صيغة
المحكمة ذات
الطابع
الدولي هي
صيغة توافقية
بامتياز
آملاً بأن
ينسحب
التوافق الدولي
حولها،
توافقاً داخل
المجتمع
السياسي اللبناني،
ورافضاً
بالمطلق ما
يحكى عن
مقايضة بين
المحكمة
الدولية
والثلث المعطل
داخل حكومة
وحدة وطنية
وشدّدً على
عدم وجود أي
مقايضة بين
إحقاق الحق في
جريمة مروعة هزّت
العالم وبين
مواضيع
سياسية عابرة
.
واعتبر
الوزير رزق أن
ثمة آراء
مختلفة حولها
ولكن يجب أن
تكون بعيدة عن
الاستغلال
السياسي كما
يجب بكل قوة
فصل الموضوع
السياسي عن
الموضوع
القانوني.
وقال:
"والموضوع
الذي نحن
بصدده اليوم
هو موضوع
قانوني قضائي
علمي وأخلاقي
استغرق وقتاً
طويلاً
لإنجازه".
وأكد
أن هذه هي
المرة الأولى
في القانون
والقضاء وفي
الأمم
المتحدة يصار
إلى إنشاء
هكذا محكمة ذات
طابع دولي
يقترن فيها
اللبناني
والخارجي
والدولي
لمقاضاة
الفاعلين.
وشدّد
الوزير رزق في
حديث الى
برنامج
"صالون السبت"
من اذاعة
صوت لبنان
على أهمية
الدور
الأساسي
والفاعل للقضاء
اللبناني في
هذه المحكمة
وقال رداً على
سؤال عن
الملاحظات
الروسية حـول
مشروع المحكمة:
إن اللوم الذي
وُجّه إلى
روسيا لم يكن
دقيقاً لأن
الروس لعبوا
دوراً
توفيقياً
وناجحاً وقد ساعدوا
في التوصل إلى
الصيغة
التوفيقية.
كان هناك
تخوّف عند بعض
الجهات أن
يستغلَّ نظام
المحكمة
لأغراض
سياسية للنيل
أو تهديد جهات
معينة ، فهذا
الأمر قد تعطل
كلّياً
ووصلنا إلى التوافق
، بحيث لم
ترفع الحصانة
التي يتمتع بها
بعض رؤساء
الدول فيما
أُبقي على
المحاكمة الغيابية
، كما تمّ
تحديد مهلة
زمنية لصلاحية
المحكمة ،
فإذا انتهت
الفترة
المحددة ولم تنه
هذه المحكمة
عملها نعود
إلى الطاولة
والتشاور
وبالاتفاق
بين لبنان
والأمانة
العامة للأمم
المتحدة فإما
أن يُمدّدَ
لها أو لا
يُمدّد
وأعتقد أن هذا
الأمر يرضي
الجميع .
وأكّد
وزير العدل
على أن لبنان
لم يتخلّ عن
دوره في هذه
القضية . صحيح
أن المحكمة
دولية لكن لبنان
يلعب دوراً
أساسياً فيها
فكما قلنا هي محكمة
ذات طابع دولي
يختلط فيها
اللبناني بالدولي
، والقانون
اللبناني هو
الذي سينفّذ
وهذا المبدأ
تأكد بقوة في
النص المعروض
في الصيغة مع
بعض
التعديلات
التي تستثني
عقوبة الإعدام
فقط الذي
يرفضها
المجتمع
الدولي.
وردّاً
على سؤال عما
إذا كانت
صلاحيات
المحكمة تشمل
المتورّطين
في كل
الاغتيالات،
أجاب: إن النص
يركّز على
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه أما
إذا وُجدت
هناك علاقة
سببية بين هذه
الجريمة
والاغتيالات
أو محاولات
الاغتيال التي
حصلت بين
تشرين الأول 2004
وكانون الأول
2005 ، فالمحكمة
هي صالحة
للنظر فيها.
وأوضح
أنه إذا وقعت
عمليات
اغتيال من هذا
النوع لا سمح الله
بعد هذا التاريخ
، عندها
يتشاور لبنان
والأمم
المتحدة
للنظر في
صلاحية
المحكمة.
وأعرب
الوزير رزق عن
اعتقاده أنه
كما توافق المجتمع
الدولي من
الصين إلى
أميركا
مروراً ببريطانيا
وفرنسا حول
المحكمة، فإن
هذا التوافق
سينسحب على
مجتمعنا
السياسي اللبناني
.
واستبعد
أن يكون
التشنّج
السياسي
القائم مرتبط
بموضوع
المحكمة
الدولية فقط
وقال : قد تكون
المحكمة
جزءاً منه
وأظن أن هذا
الشيء سيء
جداً ، وقال :
يجب التوافق
حول المحكمة
الدولية بدل
أن يحاول
البعض جعله
سبباً للخلاف
ولا ننسى أن مبدأ
هذه المحكمة
ذات الطابع
الدولي التي تم
التوافق
عليها
بالإجماع في
الحوار هو أمر
جيد جداً.
وآمل مع
وصول صيغة هذه
المحكمة أن
يتعزّز الوفاق
والإجماع
الوطني ، وأن
تقرّ صيغة
المحكمة في
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة وإن
شاء الله يكون
موضوع
المحاكمة
دافعاً
لتجاوز
الكثير من
التشجنّات
الأخيرة
ويكون عاملاً
لتوحيد وجهات
النظر وليس
للتباعد .
وردا
على
سؤال عن
الكلام
والترويج
للمقايضة بين
المحكمة
الدولية
والثلث
المعطل في
حكومة وحدة وطنية،
أجاب
متسائلاً: هل
يمكن
المقايضة بين إحقاق
الحق بجريمة
مروّعة هزّت
العالم من جهة
وبين مواضيع
سياسية عابرة
تبدو صغيرة
جداً بالنسبة
لموضوع
القانون
الدولي والحق
؟
وقال : إن
المقايضة في
هذه المسألة
غير مسموح بها
على الإطلاق .
هناك بعض
الجهات
السياسية أعلنت
مواقفها
الرافضة لذلك
وهذا الأمر
مرفوض
سياسياً
ومنطقياً وأخلاقياًً
.
وعما
إذا كانت
ملاحظات رئيس
الجمهورية
العماد إميل
لحود قادرة على
تعطيل
المحكمة
الدولية قال
الوزير رزق : مع
احترامي لكل
المؤسسات
وعلى رأسها
رئاسة الجمهورية
وصلاحياتها
التي نتمسّك
بها ، يجب فصل
القانون
والدستور عن
السياسة ولا
أعتقد أن هناك
من يمس صلاحية
الرئاسة وهي
مقدّسة ومحترمة
ولكن يجب أن
لا نستعمل
الحجج
الدستورية التي
نتمسّك بها
جميعاً للطعن
بهذه المحكمة
. وأتمنى أن
لا يصبح هناك
اعتراضات
دستورية لكي
تصل إلى نتائج
سياسية.
فالموضوع
سياسي
يُعارَضُ
سياسياً
ويُرَدُّ
عليه في السياسة
. فالدستور
ركن ثابت ويجب
عدم استغلاله
للاعتبارات
السياسية
التي هي
بطبيعتها
اعتبارات عابرة
.
*
في زمن
الكلام عن
الوفاء هل
الوفاء
متبادل على كل
الجبهات في
لبنان ؟
-
يجب أن يكون
المسؤول
وفياً أولاً
لضميره ومن ثم
إلى الشعب
اللبناني
خصوصاً في
موضوع مثل المحكمة
الدولية،
والمسؤولية
لا تكون خاضعة
للعواطف التي
تبقى كما هي
في العلاقات
الشخصية . أما
المسؤولية
فهي أمام
الشعب
اللبناني
والوفاء هو للضمير
وللشعب
اللبناني.
المحكمة
بين قبرص
وايطاليا
ولبنان
النهار
11/11/2006: أفادت
مصادر في
الامم
المتحدة امس
ان قبرص او ايطاليا
او لبنان هي
الاماكن
الثلاثة التي
سيستضيف
أحدها
المحكمة
الدولية ذات
الطابع الدولي
والتي ستسند
اليها محاكمة
قتلة رئيس
الوزراء اللبناني
السابق رفيق
الحريري.
وقالت ان
المكان لم
يحسم بعد
وسيحسمه
لاحقا مجلس
الامن. وكان
الامين العام
المساعد
للأمم
المتحدة
للشؤون القانونية
نيكولا ميشال
المكلف هذا
الامر قد نصح
في تقريره
الاخير بألا
يكون لبنان
مقرا للمحكمة
لأسباب أمنية
الجيش
نعى 5 عسكريين استشهدوا
عام 1983
النهار
11/11/2006: نعت
قيادة الجيش
خمسة عسكريين
استشهدوا عام
1983، بعد تحديد
هوياتهم
نهائيا بناء
على فحوص الحمض
النووي (DNA) التي
اجريت على
عينات من
رفاتهم
الموجود في المدافن
الخاصة
للعسكريين
الشهداء في
اليرزة. ووزعت
نبذ عن
حياة كل منهم
على النحو
الآتي:
1 – العريف
الشهيد جوزف
فايز خليل، من
مواليد 24/11/1957،
العيشية –
قضاء جزين.
- تطوع في
الجيش في 30/11/1978.
- حائز
اوسمة عدة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش مرات
عدة.
- عازب.
تقام الصلاة
لراحة نفسه
الساعة الثالثة
بعد ظهر اليوم
في كنيسة
العيشية. وتقبل
التعازي غدا
في منزل شقيقه
فادي خليل، في
عين الرمانة،
شارع بيار
الجميل،
بناية فؤاد عون.
2 – العريف
الشهيد خالد
احمد موسى، من
مواليد 10/12/1960،
بزال – قضاء
عكار.
- تطوع في
الجيش في 21/2/1979.
- حائز
اوسمة عدة، وتنويه
العماد قائد
الجيش مرات
عدة.
- عازب.
يقام المأتم
عقب صلاة ظهر
اليوم في بلدة
بزال. وتقبل
التعازي بعد
الدفن لمدة
ثلاثة ايام في
منزل شقيقه
الرقيب الاول
المتقاعد
فياض موسى في
بلدته.
3 – العريف
الشهيد رضوان
حسين الحجة،
من مواليد 3/11/1955،
بحنين، قضاء
المنية –
الضنية.
- تطوع في
الجيش في 21/2/1979.
حائز اوسمة
عدة، وتنويه
وتهنئة
العماد قائد الجيش
مرات عدة.
- عازب.
يقام المأتم
عقب صلاة عصر
اليوم في
بلدته.
4 – العريف
الشهيد مصطفى
قاسم الحاج
حسن، من مواليد
25/1/1961، حي
الحارة، قضاء
الهرمل.
- تطوع في
الجيش في 15/5/1980.
حائز اوسمة
عدة، وتنويه
العماد قائد
الجيش مرات
عدة.
- عازب.
يقام المأتم
عقب صلاة ظهر
اليوم في بلدة
رعيت – قضاء
بعلبك. وتقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده في
منزل شقيقه
عبدالله
الحاج حسن في
البلدة المذكورة.
5 – العريف
الشهيد خالد
عبد الحق عبد
القادر، من مواليد
10/2/1965، جديدة
القيطع – قضاء
عكار.
تطوع في
الجيش في 24/4/1983.
حائز اوسمة
عدة، وتنويه العماد
قائد الجيش
مرات عدة.
- عازب،
يقام المأتم
عقب صلاة ظهر
اليوم، في بلدته.
الأباتي
نعمان ينشط
"لجمع صفوف
المسيحيين":
رفض
"حزب الله"
تسليم سلاحه
مدخل الى
الفيديرالية
كتب
بيار عطاالله: النهار
11/11/2006:
يجلس
الاباتي بولس
نعمان وسط
مكتبه في
جامعة الكسليك
بين رمزين،
صليب كبير من
خشب الزيتون
للسيد
المسيح،
تقابله على
الحائط
المواجه خريطة
كبيرة مفصلة
للبنان،
وبينهما
لوحات زيتية
عن القرى
اللبنانية.
هكذا تختزل
جدران المكتب
ما يختلج في
صدر الاباتي
السبعيني، من
رؤية للكثير
من الامور في
حاضر لبنان
ومستقبله،
وهو الذي شارك
من موقع
المؤثر في
صناعة تاريخ
لبنان منذ
منتصف
سبعينات
القرن الماضي.
آل الاباتي
نعمان على
نفسه الا
يتدخل في
السياسة،
بعدما عرف
غالبية
السياسيين
وخبرهم في اكثر
من مناسبة.
وانصرف الى
اعداد
مذكراته التي ستثير
ضجة مدوية عند
صدورها بسبب
ما تتضمنه من
معلومات
واحداث،
وخصوصا ما
يتعلّق
بتصرفات بعض
السياسيين،
على ما قال.
والاهم
بالنسبة اليه
هو الاهتمام
بالامور
الانمائية
والتربوية
بعيدا من
السياسة، لكن
التطورات
الاخيرة دفعته
الى العودة
بهدوء الى
الساحة،
"لجمع صفوف
المسيحيين من
اجل استقلال
لبنان" كما قال.
وهو لذلك يرفض
الكلام على
الوساطة بين
قادة
الموارنة
وبالنسبة
اليه، "كلهم
اصدقاء واهل
وانا اعتبرت
انهم وصلوا
الى مرحلة
التعقل وهم
تحت مجهر
الاختبار
امام الله
والتاريخ والناس
ليتبين ما اذا
كانوا
يستحقون
لبنان فعلا".
يعيد
التاريخ نفسه
بالنسبة الى
الاباتي، والمرحلة
الحالية في
رأيه هي
الاستقلال
الجديد الذي
احيا روحية
الاستقلال
الاول عام 1943:
"في الاستقلال
الاول عن
فرنسا برزت
شخصيات سنية وشيعية
ودرزية
استقلالية
بامتياز،
ولكن بعض
خلفائهم ما
لبث ان تراجع
عن روحية
الاستقلال
لحساب
الناصرية
والمقاومة
الفلسطينية
المسلحة
وغيرها، فيما
استمر
المسيحيون
على ولائهم
للاستقلال،
فكان ان اهتزت
الفكرة اللبنانية.
اما اليوم
فلقد أتى
استحقاق
الاستقلال
الجديد ليعيد
ترسيخ الفكرة
اللبنانية
ويظهرها بين
المسيحيين
والسنة
والدروز".
واذ يرى
نعمان في
النائب وليد
جنبلاط طاقة
مهمة جدا
وملهمة
للجماهير من
اجل الفكرة
اللبنانية،
فانه عاتب على
اكثرية
الشيعة الذين
في رأيه شكلوا
دائما "عضدا
كبيرا للفكرة
الاستقلالية
اللبنانية،
فإذا بهم
اليوم ونتيجة
حركة حزب الله
يأخذون جانب
سوريا التي
تريد تذويب
لبنان
وابتلاعه”.
ومن هذا
المنظار يرى
نعمان في
التفاهم بين
"حزب الله" و
"التيار
الوطني"
ايجابية
ونقاطا لبنانية،
حاول من
خلالها عون
جلب "الحزب"
الى لبنان.
لكنه يتساءل:
"كم استطاع
عون النجاح في
مسعاه لجلب
الحزب الى
لبنان؟". ومن
واقع العارف،
لا يشكك نعمان
في لبنانية
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، لكنه
يرى في الحرب
الاخيرة التي
اندلعت يوم 12
تموز "خطأ
كبيرا
باعتراف
نصرالله،
الذي اقر بسوء
تقدير الظروف
الاقليمية
والدولية مما
ادى الى كارثة
كبيرة حلت
بلبنان (...)". وهو
يعول على
مواقف شيعية
متمايزة مثل
مفتي صور وجبل
عامل السيد
علي الامين من
اجل تثبيت
الموقف الشيعي
اللبناني
الاصيل
المتشبث
بالفكرة اللبنانية،
وذلك ردا على
محاولات
الاستئثار بالتمثيل
الشيعي.
السوريون
لا السنة
ومن
الملف
الاستقلالي
الى العلاقة
بين السنة
والمسيحيين،
يشعر الاباتي
بالغبطة لأن
السنة وعوا
حقيقة الفكرة
اللبنانية
قيادة
وقاعدة،
والفضل في ذلك
في رأيه
"للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ومواقفه
التي ساعدت
على حسم
الكثير من
الامور والوصول
الى هذه
الاقتناعات
لدى جماهير
السنة (...)". اما
عن التحالف
بين السنة
و"القوات اللبنانية"
كطرف مسيحي،
فيرى "ان سمير
جعجع اختار
هذا الموقف
دعما لمشروع
الاستقلال،
وهو كما صرح
يوما، دخل
السجن بقرار
سياسي لا قضائي
ويخرج منه
بقرار سياسي
يدعم استقلال
لبنان".
ولا
يوافق
الاباتي على
مقولة ان
السنة يهمشون
المسيحيين في
لبنان، بل
يحمّل
مسؤولية التهميش
"للنظام
السوري
والمتعاملين
معه، مسيحيين
ومسلمين طوال
15 عاما من
الاحتلال
السوري
المباشر. والحل
الوحيد لهذه
المعضلة هو في
اتحاد
المسيحيين وتضامنهم
معا من اجل
لبنان، لا من
اجل مصالحهم
الخاصة. ولا
احد يستطيع
تهميش
المسيحيين في لبنان
حر وتعددي،
وكل ما يقال
عن تضاؤل عدد
المسيحيين
وغلبة
الاخرين عليهم،
ليس الا نتيجة
دس اعلامي
رخيص”.
ويستشهد
بدراسات معدة
واحصاءات عدة
منها واحدة
للعماد ميشال
عون يؤكد ان
المسيحيين لا
يزالون
يشكلون 42 في
المئة من عدد
سكان لبنان في
ادنى تقدير،
مع احتساب
النسبة
الكبيرة من المجنسين
المسلمين
التي اضيفت
الى لوائح قيد
اللبنانيين
وتسببت
بالخلل
الكبير في
الارقام.
وفي
مطلق الاحوال
لا تخيفه
المسألة
الديموغرافية،
ويجزم "ان 300
الف مسيحي
عادوا او
قرروا العودة
للاستقرار
بعد انتخاب
بشير الجميل عام
1982 ، والقيادة
المسيحية
القوية تعيد
مئات الالوف
من المغتربين
المسيحيين
مرة جديدة الى
وطنهم الام.
بكركي
رمز كبير
استنادا
الى تجاربه
السابقة وما
تقدم من عوامل
توتر، لا يرى
نعمان حلا
خارج اطار
لبنان التعددي
الذي اوجده
المسيحيون
والقائم على
التكافؤ
والمساواة
بين
اللبنانيين،
وفي رأيه "ان
هذه الفكرة
المسيحية
أمنت
الاستقرار
والازدهار
للبنان طوال سنين
عديدة، لكنها
ضعفت نتيجة
الهيمنة السورية
وبروز بدايات
مشاريع سنية
وشيعية، الا ان
التطورات
المتلاحقة
ادت الى خلاصة
واحدة هي ان
ما اختاره
المسيحيون
كان الاصلح
والانجع
للوضع
اللبناني”.
ويرى ان
محاولة "حزب
الله" جر لبنان
الى فلك
ايراني - سوري
لن تنجح،
"تماماً كما
فشلت سابقا
محاولات بعض
السنة تحويل
لبنان دولة
اسلامية. ان
مجتمعاً
تعددياً كهذا
يعيش الحرية
لا يستطيع احد
السيطرة فيه،
وعلى المسيحيين
اللبنانيين
ان يشعروا
بالقوة والاعتزاز
لأنهم
الحاضنة
لفكرة
التعددية
والتفاهم بين
الطوائف
اللبنانية.
وما عليهم سوى
الاتفاق معا
لاستعادة
حقوقهم
والعودة الى
مؤسسات
الدولة، واما
ما وصلنا اليه
من ضعف في
ادارات
الدولة فكان
نتيجة منطقية
لتفريط
المسؤولين
وخصوصا رؤساء
الجمهورية
بحقوق
المسيحيين،
الامر الذي
مكن الاخرين
من انتزاع بعض
الحقوق من
المسيحيين
(...)".
وفي
موضوع وحدة
المسيحيين،
لا يخفي عتبه
على الزعماء
المسيحيين
ويحمّلهم
مسؤولية ما آلت
اليه الامور
"بسب
طموحاتهم
الشخصية لا
الوطنية"،
ويعود الى
تصريح اخير
للنائب ميشال
عون: "ان
المسيحيين
ديموقراطيون
يسمحون لنفسهم
باختلاف
الرأي لا
بالصراع
والعمل ضد
المصلحة
الوطنية"،
ليؤكد ان الشعب
المسيحي في
لبنان "ليس
قطيعا من
الغنم، وهو ينظر
ويحاسب”. وعن
مبادرته
الاخيرة بين
الرابية
وبكركي، يقول:
"بكركي رمز
كبير حفظ
لبنان ووحدة
المسيحيين.
سمير جعجع على
علاقة وثيقة بالبطريركية
ولا بد من
توثيق
العلاقة بين العماد
عون وبكركي،
وهذا ما حصل.
وآمل ان يستمر
هذا التواصل
العميق لأن
الحاجة ماسة
الى موقف
مسيحي موحد
لخير لبنان.
سلاح
"حزب الله" لا
يوتّر
الاباتي
الخبير في شؤون
الاحزاب
اللبنانية
وصراعاتها
خلال سنين
طويلة من
العمل
الوطني،
وعنده ان
السيد حسن
نصرالله
"يستطيع ان
يكون مرشدا
اعلى لقسم من
الشيعة لا
جميعهم، ولا
يمكن ان يكون
مرشدا لجميع
اللبنانيين، والحديث
عن الاف
الصواريخ
التي يملكها
الحزب غير مجد
لأنه يعترف
بأن هذا
السلاح ليس
للداخل بل
للخارج. ونأمل
ونصلي الا
يدخل لبنان في
منطق الفوضى
والحرب
الاقليمية.
اما اذا استمر
حزب الله على
مواقفه
الرافضة
لتسليم السلاح
الى الدولة
الواحدة، فمن
حق السني
والمسيحي
والدرزي طلب
السلاح،
وعندها سنجد
انفسنا امام
منطق جديد
للدولة، وقد
تكون
الفيديرالية
حلا منطقيا
لهذه المشكلة.
الفيديرالية
حلا
لا يطرح
نعمان
الفديرالية
حلاً رداً على
تمسك "حزب
الله"
بسلاحه، بل
يعتبرها
"الحل الامثل والافضل
للمجتمعات
المتعددة،
حيث يستطيع اللبنانيون
اقامة
فيديرالية
حضارية
استنادا الى
تعدديتهم
الحضارية. إن
فيديرالية
الطوائف
المقبولة في
لبنان باتت
صمام امان
للمسيحي
والسني
والشيعي
والدرزي، حيث
يمكن اللبناني
ان يقيم حيث
شاء في الشوف
أو في عاليه،
في الجنوب أو في
الشمال، وحيث
تعجبه
الاقامة، لأن
الفيديرالية
اللبنانية
يجب ان تكون
على اساس
جغرافي لا
طائفي، حيث
تحتفظ السلطة
المركزية
بشؤون الدفاع
والخارجية
والمال
والاقتصاد”.
ويستشهد
بمؤسس الحزب
السوري
القومي انطون
سعاده الذي
كان يعتبر ان
"لبنان نطاق
امان لكل
الاقليات في
الشرق"،
والسلاح لا
يقدم اي حل،
ولا بد من
الحوار
للتوصل الى
النتائج
المرجوة،
وهنا يفترض
بالمسيحيين
ان يكونوا
بيضة القبان،
لكن ثمة مشكلة
كبرى تتمثل في
افتقاد لبنان
نوعية القادة
الكبار،
الملهمين
والمضحين”.
ويعود
بالذاكرة الى
الرئيس
سليمان
فرنجية والشيخ
بيار الجميل
والدكتور
شارل مالك
واركان الجبهة،
ويتذكر كيف
تعالى الرئيس
كميل شمعون عن
الجروح عقب
محاولة
اغتياله
والاعتداء على
ابنه داني،
ورغم ذلك
استمر في
الجبهة اللبنانية
للتذكير بأن
القادة
الكبار
يقدمون القضية
اللبنانية
على الرغبات
الشخصية
والسلطوية. وفي
رأيه "ان على
الزعماء
المسيحيين
الحاليين ان
يصارحوا
الافرقاء
الاخرين في
الوطن بحقيقة
الامور. فإما
جمهورية
واحدة
متكافئة الفرص
للجميع
وعادلة، واما
فيديرالية
قائمة على الاكثريات
المناطقية
التي تحفظ
حقوق كل المجموعات.
الشرق
الاوسط
الحضاري
يصر
نعمان على
دعوة الزعماء
المسيحيين
الى ان يكونوا
"تاريخيين"
في هذا الظرف
التاريخي،
و"الا
اعتبرهم
التاريخ طلاب
وظائف ظرفيين يزولون
مع الظرف".
والتحدي
الاكبر في
رأيه هو الاختيار
بين الشرق
الاوسط
الاسلامي
والشرق
الاوسط
الانساني
والحضاري
الذي جسده
لبنان نموذجا
تعدديا ناجحا
للتعايش
المشترك
والحوار بين
الاديان وهذا
هو الحل
الكفيل
بتحصين لبنان”.
ولا
يسقط من حسابه
تأييده
للنظام
المدني، وهو
مع المؤسسات
والاحزاب
المختلطة
التي يغلب عليها
الطابع
العلماني،
لكن علمانيته
لا تعادي
الدين بل تحفظ
الطوائف
اللبنانية
وتقيها شر
السقوط في فخ
الصراعات
والفتن. ويخلص
الى "ان لبنان
هو الحرية المسؤولة
والديموقراطية،
فلا خوف عليه
ما دام يحترم
حقوق الانسان
والحرية”.
وانطلاقا من موقعه
الديني، يدعو
السياسيين
الى التمسك بالايمان
"لأن دورهم
مرتبط
بأيمانهم
وعليهم ان يدركوا
انهم لا
يعملون من اجل
السياسة بل من
اجل الحرية.
ولبنان السني
والمسيحي لن
تكتب له الحياة،
بل لبنان
التعددي الذي
يحترم الاقليات".
سياسة
الكذب
مستمرة...دمشق نفت
اقتراحها
فريقاً
سورياً -
أوروبياً
لمراقبة الحدود
سوريا
الحرة 11/11/2006: نفى
مصدر سوري واسع
الاطلاع ان
يكون الرئيس
السوري بشار
الاسد قدم
اقتراحاً الى
موفد ايطالي
يقضي بتشكيل فريق
سوري – اوروبي
لمراقبة
الحدود
السورية – اللبنانية
من الجهة
السورية لمنع
تهريب الاسلحة.وشدد
المصدر، رداً
على تقارير
صحافية افادت
ان فرنسا
وافقت على
اقتراح كهذا،
على ان "هذا
كلام غير صحيح
على الاطلاق،
نحن تحدثنا عن
مساعدات
تقنية من اجل
مراقبة
الحدود، وعن المساعدة
على تدريب
عناصرنا على
استخدام هذه
التقنيات".
واضاف: "ما
زالت
الاتصالات
مستمرة بيننا
وبين اطراف
اوروبيين حول
هذه النقطة".
وكانت
صحيفة
(الحياة)
اللندنية
نشرت اليوم،
نقلاُ عن
مصادرها
الفرنسية،
"موافقة باريس
على اقتراح
الرئيس
السوري بشار
لأسد حول تشكيل
فريق سوري
أوروبي
لمراقبة
الحدود السورية
ـ اللبنانية
من الجهة
السورية،
ومنع تهريب
الأسلحة إلى
لبنان".
وأشارت إلى أن
موفدا ايطاليا
كان زار دمشق
مؤخرا نقل
الاقتراح
السوري إلى
فرنسا، ولم
تستبعد أن
تزور بعثة
ايطالية أو
أوروبية دمشق
قريبا لبحث
موضوع "تشكيل
الفريق".
لماذا
ترفض واشنطن
عقد صفقة مع
دمشق؟أزمة ثقة
بين بوش
وشيراك
والاسد تعرقل
أي تفاهم
سوريا
الحرة 11/11/2006: "ابلغت
ادارة الرئيس
جورج بوش جهات
اوروبية وعربية
بارزة انها لن
تكرر اخطاء
الادارات
الاميركية
السابقة ولن
تعقد بالتالي
اي صفقة مع
القيادة
السورية على
حساب لبنان
واستقلاله
وسيادته،
وعلى حساب
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
وتشكيل
المحكمة الدولية،
كما انها ترفض
اعفاء
المسؤولين
السوريين من التزاماتهم
ومن
مسؤولياتهم
التي حددتها
قرارات مجلس
الامن الدولي
ذات الصلة
بالموضوع اللبناني
وبالتحقيق
الدولي، وذلك
في مقابل تعاون
دمشق مع
واشنطن
لتهدئة
الاوضاع
الامنية في
العراق ودعم
النظام
القائم هناك،
ولن تقبل
اميركا او
فرنسا او
بريطانيا او
اي دولة غربية
كبرى تقوية
نظام سوري
متحالف مع
ايران الساعية
الى امتلاك
السلاح
النووي
ومتحالف مع
القوى
المتشددة في
المنطقة لان
ذلك يشكل
تهديداً للامن
والاستقرار
في الشرق
الاوسط
ويتعارض بوضوح
مع المصالح
الاميركية
الحيوية
وكذلك مع
مصالح
الغالبية
الكبيرة من
الدول العربية".
هذا ما
اكدته لنا
مصادر
ديبلوماسية
غربية في باريس
وثيقة
الاطلاع على
المناقشات
الجارية داخل
ادارة بوش في
شأن مسألة
العلاقة مع
سوريا وعلى
الاتصالات
السورية –
الاوروبية
ومن ضمنها
المحادثات
التي اجراها
في دمشق
اخيراً السير
نايجل
شينوالد،
مبعوث رئيس
الحكومة البريطانية
طوني بلير، مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد وعدد من
المسؤولين
السوريين.
وكشفت
هذه المصادر
ان هناك "عقدة
خفية اساسية"
تمنع قيام
حوار جدي بين
القيادة
السورية وعدد
من الدول
الكبرى وعلى
رأسها اميركا
وفرنسا، وهذه
العقدة هي
وجود ازمة ثقة
حقيقية عميقة
بين الرئيسين
الاميركي
جورج بوش
والفرنسي جاك
شيراك من جهة،
والرئيس بشار
الاسد من جهة
اخرى. واستنادا
الى هذه
المصادر
المطلعة فان
الاسد وعد بوش،
من طريق وزير
الخارجية
الاميركي
السابق كولن
باول، الذي
زار دمشق في
ايار 2003، بسحب
القوات
السورية من كل
الاراضي
اللبنانية
الى منطقة
البقاع
تطبيقاً
لاتفاق
الطائف قبل نهاية
2003. لكن هذا
الوعد لم
يتحقق ولم
تنسحب القوات
السورية من
لبنان الا بعد
صدور القرار 1559
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وتلقت
الادارة الاميركية
ايضا وعوداً
سورية عدة
بوضع حد لتسلل
المقاتلين
العرب عبر
الحدود السورية
الى العراق
لتنفيذ هجمات
ضد
الاميركيين والعراقيين
وبوقف نشاطات
انصار صدام
حسين في
الاراضي
السورية، لكن
الدعم السوري
المباشر وغير
المباشر
لمعارضي
الوضع القائم
في العراق لم
يتوقف منذ عام
2003. في المقابل،
فان الاسد وعد
شيراك
وزعيمين
عربيين بعدم
تمديد ولاية
الرئيس اميل
لحود وبتسهيل
اجراء
انتخابات رئاسية
جديدة، لكن
الرئيس
السوري خاض
معركة قاسية
مع الرئيس
الشهيد
الحريري ومع
افرقاء لبنانيين
آخرين لتأمين
تمديد ولاية
لحود. ووفقا
لديبلوماسي
فرنسي مطلع
فان شيراك
يذكر تماما
مجموعة
الوعود التي
قدمتها
القيادة السورية
الى
الفرنسيين
والمتعلقة
بلبنان
والدور السوري
فيه، ولم ينفذ
اي منها. وفي
المقابل، فان
الاسد
والمسؤولين
السوريين
يشكون من بوش
وشيراك
ويتحدثون عن
وجود "مؤامرة
حقيقية فرنسية
– اميركية"
لتوريط
النظام
السوري في
جريمة اغتيال
الحريري
تمهيداً
لاسقاطه، لكن
المسؤولين
الفرنسيين
والاميركيين
ينفون كليا
وجود مثل هذه
المؤامرة
ويؤكدون ان
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الحريري
مستقل تماما
ويتم في اشراف
مجلس الامن
ككل وليس في
امكان اي دولة
التدخل فيه
وتحويل مساره.
لا
مكافأة
اميركية
للنظام
السوري
وفي هذا
الاطار حرصت
ادارة بوش على
تحديد موقفها
مما يتردد في
بيروت ودمشق وعواصم
اخرى من انها
ستفتح قريبا
حواراً مع القيادة
السورية وذلك
استجابة
لتوصيات
اللجنة
المكلفة
تقديم
اقتراحات
للخروج من
المأزق العراقي
والتي يرئسها
جيمس بايكر
وزير الخارجية
الاميركي
السابق ولي
هاملتون
العضو السابق في
الكونغرس،
وتضم شخصيات
تنتمي الى
الحزبين
الديموقراطي
والجمهوري.
وقد حرصت
ادارة بوش على
تقديم
"ايضاحات"
الى جهات
اوروبية وعربية
رسمية حول
مسار
علاقاتها مع
القيادة السورية،
فابلغت هذه
الجهات،
استنادا الى
مصادر
ديبلوماسية
غربية وثيقة
الاطلاع،
الامور الآتية:
اولاً –
ان لجنة بايكر
– هاملتون
لجنة استشارية
والادارة
الاميركية
ليست ملزمة
بالاخذ بكل
توصياتها
واقتراحاتها
بل انها
ستختار منها
ما تراه
ملائما وما
يمكن ان يساعد
فعلا على تهدئة
الاوضاع في
العراق
وتحسينها.
والاساس ان
ادارة بوش لم
تنس ولن تنسى
ما فعله
ويفعله
النظام
السوري في
لبنان
وفلسطين
والعراق، وهي
ترفض ان تكافئ
هذا النظام
على اعتماده
سياسات
متشددة وخطرة
وعلى قيامه
باعمال
واتخاذه
مواقف تؤدي
الى زعزعة
الاستقرار في
هذه الساحات
الثلاث
وتهديد الامن
والسلام في
المنطقة
عموما.
ثانياً –
اكدت ادارة
بوش لهذه
الجهات انها
لم تتخذ حتى
الان اي قرار
رسمي
بالتحاور مع
النظام
السوري في شأن
العراق او
باقامة اي نوع
من التعاون
معه لمعالجة
التدهور
الامني الخطر
في هذا البلد.
واذا اقتنعت
ادارة بوش بأن
الحوار مع
القيادة
السورية يمكن
ان يحقق نتائج
لمصلحة تدعيم
الامن
والاستقرار
في العراق،
فانها ستفتح
حوارا مع
السوريين على
اسس وقواعد
ومفاهيم
واضحة ومحددة
ومن دون ان يؤثر
ذلك بأي شكل
من الاشكال
على سياسات
الادارة
الاميركية
الداعمة
لاستقلال
لبنان وسيادته،
والرافضة كل
انواع التدخل
السوري المباشر
وغير المباشر
في الشؤون
اللبنانية،
والمساندة بقوة
لجهود لجنة
التحقيق
الدولية
ولضرورة محاسبة
جميع
المسؤولين
المتورطين في
جريمة اغتيال
الحريري
ومعاقبتهم،
اياً يكن
مستواهم،
امام محكمة
دولية. وتدرك
ادارة بوش
تماما ان ما
تريده
القيادة
السورية في
الدرجة الاولى
هو عقد صفقة
مع اميركا،
وليس مع فرنسا
او اي دولة
اوروبية،
تتناول
مسألتين
اساسيتين:
الاولى تحويل
مجرى التحقيق
الدولي
ومساره في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري لكي
يتجنب التحقيق
اتهام النظام
السوري
مباشرة
بالمسؤولية
الاولى عن هذه
الجريمة
الارهابية،
والثانية
تسهيل عودة
النفوذ
السوري
تدريجا الى لبنان
للمساعدة على
"ضبط الاوضاع
المتدهورة"
في هذا البلد.
ولكن ليس
واردا
اطلاقا،
بالنسبة الى
ادارة بوش،
"تكرار تجارب
الماضي
الخاطئة"
وعقد مثل هذه
الصفقة مع
النظام
السوري او حتى
مجرد قبول
الدخول في
مساومة مع
السوريين في
شأن هاتين
المسألتين
المهمتين ليس
فقط بالنسبة
الى الولايات
المتحدة، بل
ايضا بالنسبة
الى دول اوروبية
وعربية عدة.
الانقلاب
المطلوب
ثالثاً –
اكدت ادارة
بوش لهذه
الجهات
الاوروبية
والعربية ان
المسؤولين
الاميركيين
ليست لديهم اي
اوهام في ما
يتعلق
بالسياسات
السورية حيال
القضايا
الاقليمية
المختلفة وهم
على اقتناع بأن
القيادة
السورية لن
تبدل مواقفها
الجوهرية
ازاء هذه
القضايا
وخصوصا نتيجة
تحالفها مع
القيادة
الايرانية
والذي ازداد
متانة وقوة في
الاشهر
القليلة
الماضية. وترى
الادارة الاميركية
ان هناك
تناقضات
جوهرية
اساسية بين
توجهاتها
وتوجهات دمشق
ليس من السهل
ازالتها او
تجاوزها،
فهدف ادارة
بوش في العراق
هو دعم نظام
الحكم الجديد
المنبثق من
الانتخابات
وتحقيق
استقرار امني
تدريجي في هذا
البلد، بينما
يعارض النظام
السوري
فعلياً هذا
التوجه لانه
يخشى ان ينعكس
تثبيت الوضع
الناتج من
الحرب
الاميركية
سلباً عليه
وعلى سياساته
الداخلية
والخارجية.
وادارة بوش
تساند بقوة
الحكومة اللبنانية
الحالية
والغالبية
النيابية والشعبية
الرافضة عودة
الهيمنة
السورية،
بينما يحاول
النظام
السوري ان
يفعل كل شيء
ممكن لاضعاف
هذه الحكومة
واسقاطها
ولاعادة
العلاقة مع
لبنان الى
مرحلة ما قبل
الانسحاب منه.
وادارة بوش
تريد وقف كل
اعمال
المقاومة
المسلحة في الضفة
الغربية وغزة
تمهيداً
لتحقيق هدنة
امنية ثابتة
بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
وبدء العمل
على ايجاد حل
سلمي تدريجي
للنزاع الفلسطيني
– الاسرائيلي،
بينما يحارب
النظام السوري
فعلياً مثل
هذا التوجه
بدعمه حركة
"حماس" وتشجيع
هذه الحركة
على رفض اي
تفاهم مع
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
وعلى رفض قبول
الالتزامات
والمطالب
الدولية
والعربية
وابرزها الموافقة
على مبادرة
السلام
العربية
وقبول الاتفاقات
الموقعة بين
منظمة
التحرير
الفلسطينية
واسرائيل
والاعتراف
بوجود الدولة
العبرية ونبذ
العنف. وفي
ضوء هذه
التناقضات
فإن اي انفتاح
اميركي على
نظام الاسد
يتعارض
فعلياً مع مصالح
الولايات
المتحدة
وتطلعات
الغالبية الواسعة
والكبرى من
اللبنانيين
والفلسطينيين
والعراقيين
ومصالحهم.
ولذلك تتردد
ادارة بوش
كثيراً في
اتخاذ قرار
بفتح حوار مع
القيادة السورية
حول الملف
العراقي
وتدرس هذه
المسألة من جوانبها
المختلفة قبل
حسم امرها في
هذا الاتجاه
او ذاك.
وذهب
ديبلوماسي
اوروبي مطلع
الى حد القول:
"ان مسار
الاوضاع في
لبنان
وفلسطين قد
يدفع اميركا
والدول
الكبرى
الاخرى
المعنية
بالامر الى
زيادة ضغوطها
على القيادة
السورية
واتخاذ
اجراءات
جديدة ضدها في
المرحلة المقبلة
وليس الى
القيام بأي
خطوة
انفتاحية عليها،
وإن محدودة
وجزئية،
وخصوصاً ان
هذه الدول
تعلّق اهمية
كبرى على
نتائج
التحقيق الدولي
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وعلى
ما يمكن ان
يوجهه رئيس
اللجنة سيرج
برامرتس من
اتهامات الى
عدد من
المسؤولين
المتورطين في هذه
الجريمة".
ووفقاً
لديبلوماسي
اميركي مطلع
"فإن الايام
والاسابيع
المقبلة
ستثبت وتظهر
مدى جدية
التزاماتنا
حيال لبنان
والتحقيق
الدولي
وخصوصاً ان
هذه
الالتزامات
مدعومة دوليا
وعربياً على
اوسع نطاق".
واكدت
مصادر ديبلوماسية
اوروبية
مطلعة "ان
القيادة
السورية لن
تحصل، مهما
فعلت، على
الصفقة التي
تريدها والتي
تمكنها من
تعزيز نفوذها
في لبنان
وفلسطين
والمنطقة من
دون ان تجري
تغييرات
جوهرية في
توجهاتها
وسياساتها
بما يؤدي الى
تلبية مطالب
المجتمع
الدولي التي
حددتها
قرارات مجلس
الامن
وابرزها
الاعتراف
فعلياً
باستقلال لبنان
وسيادته
وتكريس ذلك
بتبادل
التمثيل الديبلوماسي
وترسيم
الحدود مع هذا
البلد والاقرار
خطياً
بلبنانية
منطقة مزارع
شبعا لتحريرها
من
الاسرائيليين،
والتعاون
الكامل مع التحقيق
الدولي وعدم
عرقلة تشكيل
محكمة دولية. وليس
كافياً ان
يعلن
المسؤولون
السوريون
استعدادهم للتفاوض
مع اسرائيل
لاستعادة
الجولان
وتحقيق
السلام مع
الدولة
العبرية لكي
يتحقق الانفتاح
الاميركي
والاوروبي
على نظام
الاسد".
واوضحت
المصادر
الاوروبية
ذاتها "ان
الموقف
الاميركي
الرافض عقد
صفقة مع سوريا
ليس مجرد موقف
مبدئي بل هو
يستند الى
دراسة دقيقة
متأنية لسياسات
نظام الاسد
وتحالفاته
ولاوضاعه
الداخلية
وللمناقشات
الجارية داخل
القيادة
السورية حول
مستقبل
العلاقة مع
اميركا. وهذه
الدراسة
المتأنية
تدفع عدداً من
المسؤولين
والخبراء
الاميركيين
والاوروبيين
المعنيين
بالامر الى
القول ان
النظام
الحالي في
دمشق ليس
مستعداً فعلاً
للتوصل الى
تفاهمات مع
اميركا ومع
الدول الغربية
عموماً تؤمن
الاستقرار في
لبنان المستقل
المتحرر من
الهيمنة
السورية،
وتسهل جهود
القوى
الفلسطينية
الوطنية
الواقعية الراغبة
في حل النزاع
سلمياً مع
اسرائيل
بمساعدة المجتمع
الدولي،
وتدعم قيام
نظام جديد
مستقر في العراق".
وشددت
المصادر
الديبلوماسية
الاوروبية على
ان هذا الموقف
الاميركي من
النظام
السوري لن
يتبدل بعد فوز
الديموقراطيين
في انتخابات الكونغرس،
اذ ان بوش
يحتفظ
بسلطاته
التنفيذية
الكاملة
وبصلاحياته
الواسعة في
ادارة السياسة
الخارجية
وتوجيهها.
ووفقاً
لما قاله
مسؤول اميركي
بارز لشخصية سياسية
عربية: "ان
المطلوب من
نظام الاسد
اجراء انقلاب
جذري في
سياساته حيال
لبنان وفلسطين
والعراق
وايران لكي
يكون هناك
حوار سياسي مثمر
بينه وبين
اميركا. ولكن
ليست هناك حتى
الآن مؤشرات
الى ان النظام
السوري
الحالي قادر
على احداث مثل
هذا الانقلاب
في توجهاته
السياسية او
راغب في ذلك".
"التقدمي"
يحيي "شجاعة"
النظام
السوري:
اختراع للهروب
من المحكمة
الدولية
سوريا
الحرة 11/11/2006: حيّا
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
"شجاعة النظام
السوري
للتفكير
بخيارات "إستراتيجية"
بالمقاومة
لتحرير
الجولان"، معتبراً
أنه "إختراع
للهروب من
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وهدفه حماية
النظام وليس
تحرير الأرض".
وجدد تأكيد
تمسكه بإنشاء المحكمة
وكشف مرتكبي
الجريمة
ومحاسبتهم
أمام العدالة.
وقال في بيان
امس: "يبدو أن
إبداعات
النظام
السوري في
اختراع وسائل
متنوعة
للهروب من
المحكمة
الدولية لا تقتصر
على السعي
المتواصل
لتوتير
الساحة الداخلية
اللبنانية،
بل تمتد الى
خيارات "استراتيجية"
أخرى من
الممكن أن تصل
الى إشعال حرب
في جبهة
الجولان
المحتلة منذ
عقود بهدف تغيير
واقع المنطقة
وقلب
أولوياتها،
وبالتالي محاولة
جعل مسألة
المحكمة
الدولية غير
ذات أهمية". وحيا
الحزب "شجاعة
النظام
السوري
للتفكير بخيار
المقاومة
لتحرير أرضه
المحتلة بعد
أربعين عاماً
على
إحتلالها،
ولو كان منطلق
الحرب هو
حماية النظام
وليس تحرير
الأرض"، وجدد
تأكيد تمسكه
بإنشاء
المحكمة
الدولية لكشف
مرتكبي جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ومحاسبتهم
أمام
العدالة"،
معتبرا أن "أية
محاولة
لتعطيل إنشاء
المحكمة التي
أقرها مؤتمر
الحوار
بالإجماع في
أولى
مقرراته، من شأنه
زيادة
الإحتقان
السياسي
الداخلي
والذهاب في
توتير الأزمة
باتجاهات
يأمل الحزب
ألا تكون ترغب
فيها أو تسعى
إليها من
القوى
السياسية
اللبنانية".
منع
حوار علني بين
سوريين ورجال
دين أميركيين
سوريا
الحرة 11/11/2006: قالت
رئيسة
«الجمعية
السورية -
الكندية
للسيدات» هند
عبود قبوات لـ
«الحياة» أمس
انها تبلغت من
وزارة
الخارجية
السورية
قراراً خطياً
بمنع جلسة
علنية للحوار
كانت مقررة
مساء أمس بين
قادة دينيين
اميركيين
وجمهور من
السوريين في
«مركز رضا
سعيد» في
جامعة دمشق.
وأكدت
مصادر وزارة
الخارجية لـ
«الحياة» ان «قرار
الدولة هو
الموافقة على
عقد جلسات من
الحوارات
الثنائية بين
الوفد
الأميركي
وأعضاء
الجمعية لأن
الوقت لا يزال
مبكراً لعقد
جلسة علنية». ويضم
الوفد
الاميركي
الأمين العام
السابق للمجلس
الوطني
للكنائس جون
براون كامبل
ومدير الشؤون
الدولية في
المجلس
انطوني
كيروبولوس
والبورفسور
أمير الاسلام
ورئيس مركز
العلاقات بين
الأديان في
نيويورك القس
جيمس باركس
مورتن وزعماء
دينيين آخرين.
وأوضحت
المصادر
الرسمية:
«نريد ان يكون
الحوار
ثنائياً كي
يكون معمقاً
ويصل الى
نتائج ملموسة
ولا ان يكون
عملية دعائية.
ويمكن ان تؤدي
هذه الحوارات
وتبادل
الآراء الى
لقاءات موسعة
ومفتوحة على
الجمهور، لكن
في مرحلة
لاحقة وليس في
البداية».
وزير
الإعلام
السوري: لا
معتقلي رأي في
سورية والمعنيون
هم أشخاص
خالفوا
الدستور!!
سوريا
الحرة 11/11/2006: كرر
وزير الإعلام
السوري محسن
بلال نفي حكومته
وجود أي معتقل
سياسي في
سورية،
معتبراً أن من
يوصفون بأنهم
معتقلو رأي هم
أشخاص
"ارتكبوا
أعمالاً
تخالف
الدستور".
وسبق أن
اعترف
مسؤولون
سوريون بوجود
معتقلين
سياسيين
مطلقين
وعوداً
بإغلاق هذا
الملف في
مواعيد لم يجر
الالتزام بها.
وفي رده على
سؤال خلال
مقابلة مع
قناة الجزيرة
القطرية، حول
موعد الإفراج
عن معتقلي
الرأي في
سوية، قال
بلال إن "هذا
السؤال ليس في
محله"،
مضيفاً: "ليس
لدينا معتقلي
رأي .. لدينا
أشخاص أمام
القضاء .. لدينا
اشخاص
ارتكبوا
أعمالاً
تخالف
الدستور".
ويشار
إلى أن
السلطات
السورية
اعتقلت مجموعة
من النشطاء
على خلفية
توقيعهم
إعلان دمشق بيروت،
كما اعتقلت
آخرين بسبب
كتاباتهم أو
زياراتهم
للخارج. لكن
الوزير
السوري زعم أن
"لدينا (في
سورية) حرية،
وهناك صحف
خاصة تطبع في
سورية ومحطات
تلفزيونية و32
محطة إذاعية". وتابع
قائلاً: "حرية
الرأي
مصانة"،
مكرراً وصفه
السؤال بأنه
لا صحة له. وقال
بلال إن
الأمريكيين
والبريطانيين
"تصرفوا
بحماقة ضد سورية
وكانوا يظنون
أنهم
بمحاولتهم
عزلها أغلقوا
خانة مزعجة في
المنطقة، لأن
سورية عبّرت
عن وجهة نظرها
بكل شفافية
وموضوعية،
وحذّرتهم من
أنهم إن قاموا
بحرب على
العراق
فستكون نتائجها
مدمرة
وكارثية
وستؤدي إلى
زعزعة الأمن
والاستقرار
وتشجيع
الإرهاب في
المنطقة".
القضاء
اللبناني
يطلب عبر
الانتربول
مثول 3 صحافيين
سوريين أمامه
سوريا
الحرة 11/11/2006: ارسلت
النيابة
العامة
التمييزية
اللبنانية
الى الـ
«انتربول»
كتاباً تطلب
بموجبه ابلاغ
كل من
الصحافيين
السوريين
صاحب نشرة
«شام برس
الالكترونية
التي تبث عبر
الانترنيت
نزار نيوف،
ورئيس
تحريرها علي
جمالو
والكاتب في
جريدة «الثورة»
السورية
عبدالفتاح
عوض، موعد
جلسة للتحقيق
معهم في
الشكوى
المقدمة من
وزير الاتصالات
مروان حمادة
ضدهم وضد
الاعلامية
ماريا معلوف
«بجرم نشر
أخبار كاذبة»
تفيد بأن الوزير
حمادة أبلغ
السفير
الأميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان مكان
تواجد الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله،
اثناء
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان،
وقيام
الطائرات
الحربية
إثرها بقصف
الضاحية
الجنوبية
قصفاً مركزاً.
وعلم أنه لم
يرد حتى الآن
أي جواب من
الـ «الانتربول»
حول تبلّغ
المستدعين
موعد الجلسة
المتوقع
عقدها اليوم.
الأحد..
وزاري عربي
بالقاهرة
لبحث هجمات
غزة
سوريا
الحرة 11/11/2006: في
ما صرح مصدر
رسمي مصري بأن
القاهرة رعت
مفاوضات
مكثفة خلال
الأيام
الماضية
لتجنيب الشعب
الفلسطيني
الاعتداءات
الإسرائيلية،
فقد أعلن
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى أن
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب المقرر
له يوم الأحد
المقبل بمقر
الأمانة العامة
للجامعة
العربية في
القاهرة،
"للتعامل ومواجهة
السياسة
الاسرائيلية
المتمثلة في العدوان
المتكرر على
فلسطين والتي
انتهت بمجزرة
بيت حانون
التي راح
ضحيتها اطفال
ونساء ومدنيين"،
على حد قوله .
من جهة أخرى
تلقى محمود
الزهار وزير
الشئون
الخارجية
الفلسطيني
الذي يزور مصر
حاليا، نبأ
وفاة زوج
ابنته في غارة
جوية إسرائيلية
على سيارة كان
يستقلها
الليلة الماضية
في غزة . ورغم
تلقي الزهار
نبأ وفاة زوج
ابنته - الذي
كان يعمل
مديرا لمكتب
قاضي قضاة غزة
- إلا انه اصر
على إكمال
جولته الخارجية
.
شركاء
لا وسطاء
وقال
المصدر
المصري "إننا
نتفاعل مع هذا
الموضوع
ورفضنا منطق
الوساطة ،
ونحن لسنا
وسطاء، وحماس
ترغب في
التركيز علي
عملية
الوساطة، ولكن
نحن شركاء وأن
مصر تري عملية
تسليم الجندي
الإسرائيلي،
ستتم في اطار
عملية سياسية
يتم خلالها
الافراج عن أسري
فلسطينيين
وأموال
فلسطينية،
ولقاء الأجهزة
الأمنية ،
ولكن الصراع
بين الفصائل
الفلسطينية
أدى إلى وقف
هذه العملية .
واشار الى أن
حركة حماس
طلبت الافراج
عن 500 أولا ثم 500
آخرين، لكن
الاسرائيليين
عرضوا 120 أسيرا
مقابل
الجندي،
فالتفاوض ليس
على المبدأ،
ولكن التفاوض
يتم على العدد
ووجهة نظر مصر
أن هذه عملية
سياسية تتم
بين اسرائيل
والسلطة
الفلسطينية
ورئيسها،
وليس من خلال
أي منظمات .
وأكد ذات
المصدر أن هذا
يقود الى تحرك
في العملية السياسية
وعلى الفصائل
أن تسعى إلى
تحقيق هذا
الهدف حتى
يجنب الشعب
المزيد من
المعاناة والعنف
الاسرائيلي .
الوزاري
العربي
أما
عمرو موسى
أمين عام
الجامعة
العربية فقد أعلن
خلال مؤتمر
صحافي أن
مندوبي الدول
الاعضاء في
الجامعة
العربية قد
وافقوا على
طلب مقدم من
لبنان ومدعوم
من فلسطين
لعقد هذا
الاجتماع معتبرا
ان المجزرة
الاخيرة "تعد
رسالة
إسرائيلية
بانه لن
يوقفها احد".
وقال "ان هذا
الاجتماع
سينحو منحى
عمليا" مشيرا
الى انه سيتم
خلاله عرض
معلومات حول
الاوضاع في
الاراضي
الفسلطينية،
واقتراحات
سيتم
مناقشتها.
واشار
الى ان مجلس
الامن الدولي
سيعقد جلسة تشاورية
صباح اليوم
بتوقيت
نيويورك بناء
على طلب
فلسطين وبدعم
من المجموعة
العربية
والاسلامية
لبحث الاعتداءات
الاسرائيلية
على قطاع غزة.
واكد موسى دعم
الجامعة
العربية طلب
فلسطين بتشكيل
لجنة دولية
للتحقيق في
المجازر
الاسرائيلية
في غزة لافتا
الى ان العمل
جار على كافة
المحاور
لمواجهة
السياسة
الاسرائيلية.
واعرب
عن امله في ان
تعيد
الولايات
المتحدة النظر
في سياستها
تجاه منطقة
الشرق الاوسط
"لانها تؤدي
الى ردود
الفعل
الغاضبة التي
نراها لا تؤدي
الى قيام
السلام او حل
النزاع العربي
-
الإسرائيلي"،
على حد تعبيره
.
العماد
عون رعى حفل العشاء
السنوي
لمحامي
التيار في
الضبية
حجم
الاصغاء عند
المسؤولين
ينخفض خلال
الازمات
ولااعرف
لماذا
الحكومة بدأت
بنقض اسس
الحكم العادل
وتقويض
المراجع
الدستورية
مطالتنا
بالثلث زائد
واحد حتى نضبط
جنوح الاكثرية
عند الضرورة
وطنية -
11/11/2006 (سياسة) أقام
التيار
الوطني الحر,
مساء اليوم
حفل العشاء
السنوي للجنة
المحامين في
التيار في
فندق ال
"رويال" الضبية,
حضره إضافة
الى رئيس
التيار
العماد ميشال
عون وعقيلته,
النواب نعمة
الله أبي نصر, إبراهيم
كنعان, عباس
هاشم إدغار
معلوف, نبيل نقولا,
بيار دكاش,
كما حضر
اللواء عصام أبو
جمرة, أمين
عام الحزب
الديموقراطي
اللبناني
زياد الشويري,
القاضي يوسف
سعد الله
الخوري, القاضي
سليم عازار,
نقيب
المحامين
بطرس ضومط
واللواء نديم
لطيف. بدأ
الحفل
بالنشيد
الوطني ,
ثم
تحدث روجيه
حنا باسم
محامي التيار
الوطني الحر,
وأخيرا تحدث
الجنرال عون
وقال:"من سنة
وقفنا هنا
وحذرنا من
مواضيع عدة
ممكن تحدث.
ومع الأسف
حدثت. يبدو ان
حجم الإصغاء
عند
المسؤولين
ينخفض خلال
الأزمات، لا
أعرف لماذا.
والأذن تنزعج
من سماع
النداءات
وخصوصاً إذا
كانت
النداءات
بمثابة
انذارات
لأشياء سيئة.
مرت
علينا سنة
صعبة،
استطعنا أن
نتخطاها، مرت
حوادث 5 شباط
وتخطيناها في
6 شباط. لم
ندع 24 ساعة تمر
إلا وزرعنا
الطمأنينة في
بيوت كل
اللبنانيين.
أرادوها عزلة
لفئة لبنانية
كبيرة في
نهاية العام 2005
لكننا
انفتحنا على
الكل حتى
نطمئن جميع
اللبنانيين
لأن عزلة
طائفة أو حزب
كبير تؤدي إلى
صدام، وعندنا
تجربة عزل حزب
الكتائب التي
تحولت إلى حرب
مع الفلسطينيين
ثم حرب أهلية،
ولم ننته حتى
اليوم من
نتائجها. حاولنا
أن نعيد
اللعبة
الديمقراطية
إلى أصولها،
لكنهم
تجاهلوها. حاولنا
إيجاد حلول
لمشاكل
مستعصية، لم
نخلقها نحن، وإنما
وجدناها عند
عودتنا.
رأينا
الأشخاص أنفسهم
الذين
يطالبون
بالمحافظة
على سلاح
المقاومة،
يعدون الناس
بنزع سلاح
المقاومة. قلنا
إن هذا الشيء
لا يمكن أن
يبنى على
الخديعة ويجب
أن نبني الثقة
مع المقاومة
ونأخذ
مخاوفها بجدية.
إذ لا
يمكن لإنسان
أن يثق بالآخر
ويسلم سلاحه
وهو يشعر أنه
يريد أن يغدر
به. بنينا الثقة
وحاولنا
توظيفها، لكن
العالم
الموعود بسلاح
المقاومة لم
يشأ هذا الحل.
كانت النتيجة
أن اندلعت حرب
تموز، ورأينا
انفسنا أمام
معضلة كبيرة،
والدولة كانت
غائبة، وكلكم
شهود، أنا لا
أدعي غيابها.
لمدة ثلاثة
وثلاثين
يومًا حربًا،
وأسبوع بعد
الحرب،كانت
الدولة غائبة
وتركت الناس
في الشوارع.
لسنا نربح
أنفسنا جميلاً،
لكننا
استطعنا بهمة
الشباب
والمواطنين
الطيبين أن
نملأ الفراغ.
كانت
أجهزة الدولة
غير موجودة،
أنقذنا الوحدة
الوطنية، لأن
الفلتان في
الشوارع،
فانطلاق
جماعات كبيرة
في الشوارع،
في الإطار
السياسي
والأمني
الموجودين
فيه، بالضغط
النفسي الذي
قامت به
الطائرات
الإسرائيلية
التي كانت
تضرب كل
لبنان، كان يمكن
أن تؤدي إلى
انفجار. وكلنا
نعرف حجم
الحساسيات في
لبنان. ضربة
كف تؤدي إلى
مجزرة،
والمجزرة
تؤدي إلى حرب.
نحن عالجنا كل هذه
الأمور. وبعد
الحرب، نبهنا
إلى أن احتواء
نتائج الحرب،
وإزالة
مفاعيلها،
يتطلب تأليف
حكومة وحدة
وطنية، ونحن
نطالب بها منذ
سنتين، وسعينا
إليها
بالحوار. لكن
كان هناك
استئثارًا بالسلطة،
وعدم رغبة،
لأن من استأثر
بالسلطة بوسائل
غير شرعية،
السلطة
السارقة أو
المسروقة، لا
يمكن أن يكون
لديها ثقة
بالنفس وتخلق
جو الشراكة
الضروري في
بلد كلبنان
مبني كله على
التوافق. في
تمثيلنا
الطائفي لا
يمكن أن يبنى
على أحادية في
السلطة، يجب
أن يبنى على
المشاركة.
كل هذا
رفض، وحين
طاولنا بعد
الحرب بحكومة
الوحدة
الوطنية،
تعرضنا
لاتهامات. حين
دعونا رئيس
الحكومة إلى
الانتباه من
أن ترك الأمور
كما هي قد
يوصله إلى
مرحلة لا
يستطيع فيها
جمع أوراقه،
إذ يبدو أنه
لم يمارس
القيادة الشعبية،
ولم يتحسس
يومًا حاجات
الشعب حتى يفهم
كيف يمكن أن
تتطور، وهكذا
كل الفريق
الذي معه،
الذي اعتقد أن
السلطة تتيح
له أخذ القرار.
أخذ
القرار يتطلب
سلطة معنوية
تكون في يده،
قبل أن يحق له
أخذ القرار. السلطة هي
معنوية في
البداية، هي
قبول من كل
المواطنين أن
ينصاعوا
للقرار الذي
يؤخذ.
لكن
أصبح
الانصياع
مرفوضًا
والقرار
مرفوضًا، لأن
هناك تخلفًا
عن التناغم
بينه وبين
الشعب. وصلنا
اليوم للأزمة
مع الأسف. لأن
المشاركة مرفوضة
بكل اسف.
قالوا إنهم
يريدون حكومة
وحدة وطنية
بعد أن اقروا
اخيرًا
بالفشل. لكن
كيف؟. قلنا
لهم، بسيطة،
نعتمد
النسبية.
قالوا كلا في
النسبية تأخذون
حصة كبيرة. سألنا
ماذا تريدون
إذاً؟ قالوا
نريد أن
تساعدونا في
أخذ القرارات
من دون أن
يكون لكم حكم
الإعتراض.
قلنا لا تعطونا 13 من
30، أعطونا 11 من 30.
رفضوا. قلنا أعطونا
تسعة من أربعة
وعشرين،
رفضوا أيضًا.
وطلبوا أن
نبقى تحت
مستوى
الإعتراض
بحجة أننا
آتون لنعطل جو
الحكم. وفي
هذا الجو من
الثقة
المفقودة من
أشخاص لم
يستطيعوا
بناء الثقة مع
أحد في هذا
الوطن، لأن
حكمهم لا يعمم
الطمأنينة
على
المواطنين
لأنهم
فئويون،
حكمهم لا يعمم
المنفعة من
قراراتهم
لأنهم أصحاب
مصالح،
ويدافعون عن
مصالحهم فقط. من هنا
وجدوا حيلة
أخرى،
يعممونها
الآن في الإعلام،
تقوم على
الترحيب
بالجنرال،
الذي يحق له
بأربعة مقاعد.
ولكن على أي
اساس
الترحيب؟ على
اساس أن يعملوا
مشكلة مع طرف
غيره. هذا
مرفوض. أنا
رفضت السلطة،
رفضت رئاسة
الجمهورية
مرتين. مرة
تقدمت من
موفدي
الجامعة
العربية عام
1989، يومها جاء
صاحب
المبادرة عبد
الرحمن الصلح،
والإعلامي
تحسين الخياط.
ومرة
ثانية، الله
يرحمه، رفيق
الحريري
موفدًا من الرئيس
السوري حافظ الأسد،
ولاحقاً أتى
شخص ورفضنا
أيضًا. لم
يفهموا حتى
الآن، أن
موقفنا في
الحرب كان لحفظ
الوحدة
الوطنية،
وموقفنا
اليوم برفض
السلطة لحفظ
الوحدة
الوطنية،
ووحدة
الجمهورية. لا
يمكن أن نمارس
السلطة على
أنقاض أحد
آخر. نحن
موجودون حتى
نخلق التفاهم
بين كل فئات
الشعب اللبناني.
لا
أستطيع أن
افهم كيف
يجمعون بيني
وبين دمشق وطهران.
لا استطيع ان
افهم إلا
لتشويش معين.
نحن همنا
إنقاذ لبنان،
وأعطينا كل
الفرص، ومستعدون
لمزيد من
الفرص
المتاحة ولكن
على اساس أن
يكون هناك
قبول لنستطيع
أن ننسج ونوصل
ما انقطع. اتهمنا
قبل نظام
المحكمة
الدولية أننا
ضد المحكمة
الدولية، مع
العلم، أنني
كنت الأول في
طلب المحكمة
الدولية المختلطة،
لأنها من جهة
تحفظ السيادة
اللبنانية
وتأخذ قوة
ودعمًا من
الأمم
المتحدة
لتكون عادلة
وتحترم
القوانين
الدولية.
يحاكموننا على
النيات، ومن
هنا نعلم أنهم
غير جديين
وغير أكفياء
لممارسة
السلطة. إن
ممارسة
السلطة تفرض أن
يكون الإنسان
عادلاًً
بطبيعته
وتوجهاته، لا
أن يقوم
بمحاكمة نيات
ويخرب كل ما
يبنى على
عوامل الثقة
والعدالة.
انتم حقوقيون
وتعرفون أن
تقويض
المراجع
القانونية
والدستورية
لممارسة
الحكم، لا
يبقى منه إلا
الحكم المافيوي.
المؤسف
اليوم، أن
الحكومة بدأت
بنقض اسس الحكم
العادل.
وكلنا
نعرف ان لولا
الضرورة إلى
ثلث زائد واحد
في الحكم حتى
يضبط جنوح
الأكثرية عند
الضرورة، ولا
يمكن أن يحذف
من الحكومة
إمكان وجود الثلث
زائد واحد.
أنا لا أفهم
كيف يحسبون
اربع مجموعات
سياسية كأنها
واحد.
حزب
الله وأمل
والتيار
الوطني الحر
والكتلة الشعبية،
كيف يحسبونهم
مجموعة واحدة
وقد اعتبرونا
دائمًا ضدهم
ومتحدين
دائمًا
لتعطيل الحكم.
ألا تجدون أن
هناك إهانة
وعدم ثقة
بالنفس من قبل
هؤلاء
المسؤولين عن
الدولة
حاليًّا. هذا
يجب أن يتغير
وبدأنا
التغيير. نحن
لا نحب النزول
إلى الشارع
كما يعتقد
البعض. لكن
اليوم بدأ أول
إجراء، حصلت
إستقالة،
وهذا تدبير مشروع
وشرعي. زادت
الأزمة
عنصرًا، لأن
استقالة
الوزراء
الشيعة أدت
إلى مشكلة
ميثاقية، لأن
لا شرعية لمن
لا يحترم
العيش
المشترك بالحكم.
كنا بداية في
تركيبة نوعية
عندما ألفت هذه
الحكومة منذ 15
شهرًا، وبعد
أزمة مع حزب
الله وأمل إثر
انكسار
التفاهم،
بقيت
الحكومة، رغم
انكسار مضمون
البيان
الحكومي.
ويجب
السؤال وفقًا
لأي بيان
يحكمون منذ
سنة حتى
اليوم. يحكمون
من دون بيان،
حكومة لم تقدم
موازنة عام 2005.
على رغم أنها
لا تستطيع أن
تصرف عام 2005 إلا
على اساس
القاعدة
الإثني عشرية
لشهر كانون
الثاني وما
تبقى مخالفة
لأهم قواعد الصرف
المالي. قلنا 2005 حصلت
حوادث. لكن في
الـ 2006، لا يوجد
مخالفة.
كيف تصرف
الدولة صرفًا
كيفيًّا، كيف
تذهب
الأموال، من
يراقبها.
ديوان
المحاسبة
يقوم بمراقبة
مؤخرة، وهذه
مثل
اللامراقبة.
ولم تناقش اي
مرة قرارات ديوان
المحاسبة في
مجلس النواب،
ولكن إن شاء
الله سنفعل
هذا الأمر هذه
السنة. أين
الورقة الاصلاحية،
لم تنفذ أي
فقرة من فقرات
البيان الحكومي.
ويقولون إننا
لا نسهل
للحكومة. لا
أعرف أي قرار
منعناه. قالوا
إن قانون
الانتخابات
سيقر في نهاية
العام 2005، مرت
الـ2005 ومرت الـ
2006، وقانون
الانتخابات،
الله يرحمه،
صار في الذاكرة
اللبنانية. لا
ورقة ولا
موازنة ولا
قانون
انتخابات، لا
بل على العكس
وعدونا
بإكمال أعضاء
المجلس
الدستوري
ليستأنف
نشاطاته، ولكن
مرت تهريبة
عندما تقدم
قانون العفو
عن الدكتور
سمير جعجع،
فمرروا ورقة
قانون معجل
مكرر يعطل عمل
المجلس
الدستوري.
وكانت اول
عملية غش
مكشوفة
للحكومة.
في
أي جو نبني
لبنان
المستقبل. هل
لبنان
المستقبل في
الخداع
والكذاب.
كشفنا
نموذجًا عن
الفساد في
وزارة
المهجرين،
وهو لا يشيب
شعر الرأس
فقط، بل يجعله
يهر أيضًا.
نحن اليوم
بالفعل أمام
أزمة، ليست
أزمة مقاعد.
لا يمكن ان
نقبل بالمقاعد
في مقابل
تحويل الأزمة
من فئة إلى
فئة أو تهديم
ما حاولنا أن
نبنيه
بالتضحيات
والمخاطر.
تعلمون
كم تعرضنا
بسبب موقفنا
أثناء الحرب، خارجيًّا
وداخليًّا،
وبدأوا
المتاجرة بأصوات
المسيحيين
وشعبية
الجنرال إلا
أن طلاباً
وشعباً
برهنوا ان
الموقف
الصحيح، يبقى
صحيحًا في ذهن
الصغار
والكبار،
هكذا برهنوا
في الجامعات،
والتواريخ ما
زالت جاهزة في
فكرنا. يقولون
إننا إذا
تظاهرنا
فسنخرب. لماذا
نخرب، لبنان
تظاهر
بالملايين
ولم يحصل شيء.
قيلت كلمات
أحب أن
أذكركم بها. قالوا
إنهم لن يردوا
على الرصاص
بالورود، من
قال إن هناك
رصاصًا. من
أعطى الحق
لمواطن أن
يتصدى لمواطن
قرر التظاهر.
حق التظاهر
مقدس.
ومنع
الشغب ليس على
همة
المواطنين
وإنما على همة
القوى
الأمنية
والقوى
المساندة إذا
كانت من الجيش.
اليوم تحدثوا
عن إنذارات
وتجمعات،
ويتسابقون
على المحال التي
سننزل عليها. الآن أنا
أتعشى هنا،
لعلهم
يهاجموننا
هنا. يقولون
إن هناك
تشنجًا، ننظر
إلى أنفسنا
وإلى جيراننا
ولا نجد
شيئًا.
يزيدون
الضغط، يبدأ
الناس
بالتنبه. وبعد
قليل يبحث كل
مواطن عن
بندقيته
ويصلحها وحين يقع
إشكال صغير
يطلق النار
أول مرة في
الهواء وثاني
مرة في اتجاه
جاره. انتبهوا
من الإشاعات.
لبنان بألف
خير. هناك
اشخاص يريدون
القيام بمشكلات،
لكنهم لا
يستطيعون هذا
إذا لم يشيعوا
جوًّا من
الضغط.
المنطقة تنعم
بألف خير. الذي
يريد
التظاهر،
هناك أمكنة
بعيدة مخصصة
للتظاهر.
إذا
أراد أحدهم
إقفال
الطريق،
القوى الأمنية
تقوم بواجبها.
لا أحد
منا مدعو
ليواجه أي
مخالفة. دعوا
رجال قوى
الأمن والحكومة
أن يقوموا
بواجبهم. نحن
مستعدون
دائماً لإعطاء
فرصة ثانية
لكل الغارقين
في الأزمة. ولكن
على اساس أن
يقبلوا
الشراكة في
الوطن وإعادة
تكوين السلطة
في شكل عادل.
وإلا على كل
انسان أن
يتحمل نتائج
السلوك السيئ
في ممارسة السلطة
وفي تجاوز
الأعراف
والدستور.
لأننا لن ننسى
يومًا أن هذه
السلطة تتخطى
الضوابط في الحكم
عبر تأليف
الحكومة ومنع
إمكان تكوين
ثلث معطل، او
الثلث الذي
يؤمن
المشاركة
الحقيقية،
ومنع تجاوز
الدستور، كما
عطل المجلس
الدستوري،
الذي يضبط
مجلس النواب،
ويمنع تجاوز الأكثرية
بالتشريع
والحفاظ على
دستورية القوانين.
إذًا
الضوابط
مفقودة اليوم
ونحاول
استرجاعها، وأعتقد
أن الشعب
اللبناني واع
كفاية، ولديه
ثقة بنفسه
كفاية لضبط
الأمور. لا
تقلقوا ولا
تسمعوا
الإشاعات. ودعوا
الذي يريد
تفجير الوضع،
أن يفجر نفسه
فقط، لا أن
يفجرها بكم.
مواقف
بعد انتهاء
جلسة التشاور
المعلق في انتظار
عودة الرئيس بري
الرئيس
الجميل:لن
نفقد الامل في
الحوار والحل لان
البلد لا يحمل
اي خضات
الوزير
فرعون:اقرار
المحكمة سيحسن
الامور
وستزول بعض
الهواجس
النائب عون:
كل نظام
ديموقراطي او
غيره له ضوابط
ممارسة الدكتور
جعجع: الثلث
المعطل ليس
واردا
والمحكمة الدولية
من اختصاص
وزارة العدل
النائب
حرب: المحكمة
الدولية احدى
القضايا التي
يجب ان نتفق
عليها
النائب
خليل نفى
الربط بين
المحكمة الدولية
والثلث
المعطل
النائب
المعلوف:عندما
يعود الرئيس
بري الاربعاء
نرى ماذا
سنفعل"
النائب
هاشم: نحن
امام عمل
ديموقراطي
سيكون الارقى
على مر حقبات
التاريخ
النائبة
جعجع:يجب
تقريب وجهات
النظر وازالة
الهواجس والتشنج
وطنية -
11/11/2006 (سياسة)
انتهت جلسة
التشاور في
الاولى
والنصف من بعد
الظهر, وتحدث
بعد ذلك رئيس
"كتلة
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون :" لم
نتوصل اليوم
الى اية نتيجة
حاسمة
باعتبار كل
نظام
ديموقراطي او
غيره له ضوابط
ممارسة، ففي
النظام
الديموقراطي
هناك صمامي
امان حتى يمكن
تأمين
الممارسة
الديموقراطية،
وهناك صمام
امان في
السلطة
التنفيذية
المتمثل
بالثلث
المعطل زائد
واحد، وذلك
لكي يكون هناك
فرملة ولمنع
الطغيان
والهيمنة ضمن
السلطة
التنفيذية
وتأمينا نوعا
ما للوقاية من
الخلافات
الكبيرة،
وكذلك في
السلطة
التشريعية له
فرملة ايضا
للاكثرية
تتمثل
بالمجلس الدستوري
الذي تم
تعطيله،
وبالتالي لا
يمكننا حرمان السلطة
التنفيذية من
امكانية
تشكيل الثلث المعطل
اذا كان هناك
خلاف ضمن
الحكومة،
وهناك من يريد
ان يمارس
سلطته خارج
اطار الضوابط
التي يفرضها
النظام
الديموقراطي،
لذلك لم نستطع
التوصل اليوم
الى اية نتيجة
تذكر ورفعت الجلسة
دون تحديد
موعد آخر في
انتظار عودة
الرئيس بري من
طهران".
النائبة
جعجع وقالت
النائبة
ستريدا جعجع:"
في النهاية
هناك مصلحة
لبنان فاذا
"خرب" لبنان
سيخرب على كل
الناس وليس
على فئة دون
فئة اخرى او
ضد فئة".
اضافت:" انا من
موقعي كأمرأة
اطلب من
الرجال ومن
القيادات ان
يسعوا جهدهم
لتقريب وجهات
النظر وازالة الهواجس
والتشنج وان
لا يتأخروا".
النائب حرب
وقال النائب
بطرس حرب:" ان
الاجواء التي
وصفتها بانها
سلبية هي
الحقيقة
استباق
لنتائج الجولة
الرابعة،
وانا اعتقد ان
جلسة اليوم كانت
فاشلة ولم
تتوصل الى اي
اتفاق او
تفاهم, وبالتالي
خرجنا على
اساس ان نترك
الرئيس بري ليكون
حرا بمشاركته
باعمال
"المؤتمر
السابع لجمعية
البرلمانات
الآسيوية"،
وان نتابع نحن
البحث في ما
بيننا علنا
نصل الى شيء
ايجابي". سئل:
لماذا لم يتم
الاتفاق على
ما حكي عن
مقايضة بين
المحكمة
الدولية
والثلث
الضامن في الحكومة
؟ اجاب:" اولا
ليس هناك من
صفقة مقايضة حول
هذا الموضوع
او العودة
اليه, وما طرح
هو ان تكون
قضية المحكمة
الدولية احدى
القضايا الاساسية
المطروحة
التي يجب ان
نتفق عليها انما
لم يطرح هذا
الموضوع
اطلاقا ولم
تجر اي مقايضة
في هذا
الموضوع ".
وردا على سؤال
حول سفر
الرئيس بري
مباشرة بعد
الجلسة دون
لقاء الصحافيين
قال حرب:" هذا
دليل ان
الرئيس بري مستعجل
وفور عودته ان
شاء الله سيتم
تحديد موعد لجلسة
اخرى".
جعجع ثم
تحدث رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وقال:" لم
يكن هناك اي
تقدم اليوم
فالرئيس بري
غادر بيروت،
لكن ما أود
قوله ان هناك
من يشيع اجواء
من الخوف
والقلق
والتكهن بما سيحصل
في الغد او
الاثنين".
وأشار
ردا على سؤال
"ان موضوع
المحكمة
الدولية اتخذ
فيه القرار
بالاجماع على
طاولة الحوار
السابقة, وهذا
الموضوع
تاليا ليس من
اعمال طاولة
التشاور اليوم
بل هو تفاصيل
تعود الى
وزارة العدل
اللبنانية
التي كلفها
مجلس الوزراء
البحث فيها".
اضاف:" للاسف
البعض يريد
تعطيل
المحكمة الدولية
وان مسودة
المحكمة هي
تفاصيل لا
علاقة لطاولة
التشاور بها,
وانما وزارة
العدل هي الجهة
الصالحة
والتي كلفها
مجلس الوزراء
ببحث التفاصيل
".
سئل:
اليس الشارع
هو الذي يعطل
المحكمة
الدولية؟
اجاب:" لماذا
هناك افتراض
بوجود شوارع
فلن يحصل اي
شيء". وقال:" في
ما يتعلق
بالثلث المعطل
كما هو مطروح
في السابق هذا
الامر ليس
واردا، اما ما
تبقى فهو
معروض للبحث
والعماد عون موافق
للدخول في
الحكومة. وبالنسبة
الينا فان
مبدأ التشاور
مستمر. وتفاصيل
البحث مستمرة
وبما يتعلق
بالثلث
المعطل لما هو
مطروح غير
وارد والباقي
ممكن مناقشته
على طاولة
البحث ".
سئل:
وعما قاله
الجنرال عون
عن الممارسة
خارج اطار
الضوابط التي
يفرضها
الدستور قال:"
نحن ضد اي
ممارسة من
خارج الاطار
الذي يسمح
فيها الدستور
".
وعما
قيل انكم لن
تحضرون
الجلسة قال
جعجع:" غير
صحيح كان عندي
ظرف خاص
يمنعني من
الحضور, ولكن
عندما جربوا
وضع مواعيد
اخرى لان
الرئيس بري
مسافر ولم
يستطعوا
تقديم او
تأخير الجلسة".
اضاف ردا على
سؤال حول
الثلث
المعطل؟: "ففي
اي وقت وفي اي
حكومة واي
فريق من
الوزراء
بامكانه تشكيل
ثلث معطل ،
مما يحصل
وكأنه تصنيف
للاشخاص بانهم
بيض او سود".
واكد
"ان هناك
اجماعا على
عدم وجود اي
اشكال ، لا بل
هناك ترحيب
بمشاركة كتلة
العماد عون في
الحكومة
وثانيا لا
داعي للخوف
فلن يحصل اي
شيء واليوم
كما باقي الايام
ولا لزوم
للخوف من الغد
او غيره ".
وقيل له : هل
اخذتم طمأنة
من المعارضة
بعدم النزول
الى الشارع ؟
قال جعجع :"نعم
".
وردا
على سؤال آخر
قال جعجع :"
للبحث صلة
والمشكلة ان
هناك مناخ
يسود سواء ما
يقال عن الثلث
المعطل او
غيره هذا غير
مقبول ". وقيل
له : الا تعتقد
ان العماد عون
عنده شعبية
ويحق له الدخول
في الحكومة ؟
قال:"
بالتأكيد يحق
له الدخول في
الحكومة وهذا
الشيء الوحيد
الذي حوله تفاهم,
والخلاف ليس
مع العماد عون
، انما الخلاف
حول الكثير من
المواضيع ولا
تستدرجونني
للكلام،
واطلب من
الجميع عدم
الخوف ولن
يحصل شيئا ولن
تقوم القيامة
ولن تخرب
الدنيا ".
من جهته
شدد الرئيس
الاعلى لحزب
"الكتائب اللبنانية"
الرئيس امين
الجميل على
"ضرورة ان تبقى
الازمة
السياسية ضمن
المؤسسات
والا تنحرف عن
مسارها
السياسي"،
لافتا الى "ان
الاسبوع
المقبل سيكون
حافلا
بالمشاورات
والاتصالات
لمحاولة
تفادي
الازمة". واكد
"اننا لن نفقد
الامل في
الحوار
والحل", مشيرا
الى "ان البلد
لا يحمل اي
خضات". فرعون
وشدد الوزير
ميشال فرعون
على "أهمية
المحكمة
الدولية التي
مع اقرارها
تتحسن
الاجواء
وتزول بعض
الهواجس وقال:
" لم تتغير
المواقف انما
كان هناك قبول
بدخول كتلة
العماد عون
الى الحكومة
بالوزراء
المطلوبين,
وتبين ان ليس
هناك اي مجال
للتوصل الى
الثلث المعطل
كما لحل
الهواجس
الموجودة
التي تم
الحديث عنها
ان كان مسألة
المحكمة الدولية
او باريس -3- او
رئاسة
الجمهورية,
فهي تحتاج الى
مزيد من
النقاش قبل
التوصل الى مسألة
الثلث المعطل.
واعتقد في
المبدأ هناك
موافقة على
حكومة وحدة
وطنية". وقال:
"هناك هاجس اساسي
للمحكمة
الدولية لأنه
مع اقرار هذه
المحكمة فإن
الامور
ستتحسن
وستزول بعض
الهواجس
والاكيد ان
أمر المحكمة
اليوم يطغى
على الجو
السياسي في
البلد".
حسن
خليل واستغرب
النائب علي
حسن خليل
الحديث عن
"اجواء
متشجنة على الطاولة
على رغم عدم
حصول تقدم,
ونفى الربط بين
المحكمة
الدولية
والثلث
المعطل".
المعلوف
وقال النائب
كميل المعلوف:
"المشكلة
كمنت في الثلث
المعطل, وكل
الحديث دار
حول موضوع
الثلث المعطل,
ولم يأت الى
سيرة المحكمة الدولية
ولا مسودة
المحكمة
الدولية وهذا
بكل صراحة,
وعندما احتدم
النقاش حول
الثلث المعطل
عصبوا الشباب,
ووقف عندها
الرئيس بري
فأعطى استراحة
المحارب نصف
ساعة دون جدوى
وتصاعد النقاش,
وعندما جلسوا
مجددا توصلوا
الى التفاهم
فقط على تأجيل
النزول الى
الشارع
وعندها رفعت الجلسة,
وقال الرئيس
بري عندما
اعود يوم
الاربعاء
المقبل نرى
ماذا سنفعل".
هاشم
وقال النائب
عباس هاشم: "من
يطالب بالمشاركة
ومنطق الحفاظ
على هذا الوطن
وهم قدموا أغلى
ما عندهم
للحفاظ على
هذا الوطن,
لكن فتشوا عمن
يسعى لايجاد
فتنة من
اسرائيل
واذناب اسرائيل
في هذا البلد".
اضاف:هاشم
ردا على سؤال:
"لقد انتهت
اللعبة وواضح
اما قبولنا
بالتسلط كما
هو ونستمر, او
فلنسعى
جاهدين
لايجاد ما
يسمى الضوابط
ضمن نظام الاقطاع
وليس لدي
القدرة لأفكر
مثلهم ولكن اعتقد
ان هناك فرصة
ثمينة ضيعوها
على هذا البلد,
على قاعدة ان
نملك كل شيء
او نسقط ونخرب
كل شيء وهذا
منطق خطير".
وسئل: الى اين
سنصل بهذا
المنطق؟
اجاب:" نحن
امام ما يسمى ممارسة
عمل
ديموقراطي
سيكون الارقى
والانقى على
مر حقبات
التاريخ,
وسيشهد
العالم اجمع ان
ما انتج هذا
الانجاز
سيكون الاحرص
على حماية
والحفاظ على
هذا الانجاز,
فليطمئن الناس
اننا وبكل ثقة
قادمون الى
خير ان شاء
الله, والى طي
حقبة من حقبات
التسلط
والهيمنة
والاستئثار
والتفرد
والاحادية اي
مصلحة الحكم
الجماعي الذي
تلتقي فيه
الارادات
الخيرة بالنوايا
الحسنة, وهكذا
ان شاء الله
ياتي الخير لهذا
الوطن فور
سقوط الفكر
الاحادي
التسلطي وسنكون
بالف خير".
وردا
على سؤال قال
هاشم :" قريب
جدا وقبل عيد
الاستقلال
وسيكون عيد
الاستقلال في
الثاني والعشرين
من تشرين
الثاني هذه
السنة ان شاء
الله عيدا
حقيقيا للمرة
الاولى من
تاريخ هذا الوطن
".
وردا
على سؤال قال:
"المح الرئيس
بري بيده على
من يسرب محاضر
الاجتماعات
للمقعد
الخلفي, ومن
يجلسون على
الطاولة جهة
اليمين, وهو
اشار بيده
عليهم, وهم
باتوا
معروفون ".
وكشف
النائب هاشم
"ان العماد
ميشال عون
توجه للحضور
وبكل نظام
ديموقراطي
هناك ضوابط
وهي ميزة من
ميزات النظام
الديمقراطي،
وعندما ادرج
في الدستور
الثلث المعطل
كان هناك نية
لدى المشرع
مسبقا, ان هذا
متوفر وان لم
يتوفر يجب ان
يتوفر . وكذلك
الامر في ما
يتعلق
بالمجلس
النيابي, وجد
المجلس
الدستوري "الذي
عطلوه" ، لضبط
هيمنة وطغيان
الاكثرية على
قرارات
الاقلية ،
وعندما نتخلى
عن الضوابط في
النظام
الديموقراطي
نتجه حكما الى
نظام الحكم
الواحد، او
نظام الحزب
الواحد، او النظام
الشمولي
نتشدق في
النظام
الديموقراطي
ونمارس
التسلط
والاحادية
والاستئثار
بكامل
مضامينه،
فكيف يمكن ان
نتغنى بشيء
ونمارس عكسه،
علما ان نسبة
الوعي عند
الناس اصبحت
اكثر من نسبة
الوعي عند
المسؤولين
الذين لا يزالون
على نفس
المواقف، لكن
اقول ان خوف
الناس من غضبة
الحكام انتهى
وزاد خوف
الحكام من
غضبة المحكومين".
وتابع:
"على ما يبدو
ان من يهيمن
اليوم لا يقبل
اي مشاركة معه
في الحكم وكان
كلام احدهم
منذ اسبوع او
اكثر على شاشة
التلفزة اننا
خدعناهم
ووصلنا الى
هذا الوضع
فلينتظروا
مناسبة اخرى،
وهذا ما اقره
هذا المسؤول علنا،
وهل هناك داع
للحديث عما
ينوون القيام
به،
فليعتمدوا
القوانين
والدستور
ونلتزم بهم
جميعا". وحول
المحكمة
الدولية قال
هاشم:" الكل
موافق على
المحكمة
الدولية، وقد
رفضوا اليوم
منطق
المقايضة،
علما ان هذا
الامر كان مطروحا
من قبلهم منذ
الاساس وكان
مرفوضا من قبل
المعارضة,
لانه لا يجوز
المقايضة بين
محكمة لاحقاق
العدالة وبين
الحق في
المشاركة في
الحكومة ففي
النظام
الديموقراطي
لا وجود
للمراوحة
والوقوف امام
حائط مسدود
وسنستعمل كل
الوسائل
المشروعة".
وختم:
"لا رضوخ لاي
تهديد والجميع
سيطالب بخطة
بالشكل الذي
يتلاءم مع ابراز
وجهة نظره،
وعلينا نحن ان
نثبت انهم لا
يشكلون
اكثرية انما
اكثرية اقل من
وهمية ويبدو ان
الفريق
الاكثري جاء
الى الجلسة
بقرار مسبق ان
لا نية لاعطاء
ثلث معطل تحت
اي ظرف من
الظروف وهم
خافوا من مبدأ
المقايضة لان
قواهم تشتت
داخليا
فارتبكوا
وانقلبوا على
اتفاقهم
المسبق الذي
كانوا من
الاساس هم من
طرحه وهم
فوجئوا
بموافقة "حزب
الله" على
موضوع المحكمة
الدولية الذي
تم التوافق
عليه على
طاولة الحوار،
فاعتبروا ان
هذه المقايضة
تسقط قسما من
فريق 14 آذار ،
لانه عندما
يدخل الجنرال
عون على
السلطة
سيخرجون
اوتوماتيكيا,
وهذه المعادلة
اسقطت الفريق
الاكثري
وضعضعت
صفوفهم تمهيدا
للملمة هذه
الصفوف, تراجع
احدهم عن هذا الطرح
الاساسي ".
مواقف بعد
انتهاء جلسة
التشاور
المعلق في
انتظار عودة
الرئيس بري
الرئيس
الجميل:لن
نفقد الامل في
الحوار والحل
لان البلد لا
يحمل اي خضات
الوزير
فرعون:اقرار
المحكمة
سيحسن الامور
وستزول بعض
الهواجس النائب
عون: كل نظام
ديموقراطي او
غيره له ضوابط
ممارسة
الدكتور
جعجع: الثلث
المعطل ليس
واردا والمحكمة
الدولية من
اختصاص وزارة
العدل النائب
حرب: المحكمة
الدولية احدى
القضايا التي يجب
ان نتفق عليها
النائب خليل
نفى الربط بين
المحكمة
الدولية
والثلث
المعطل
النائب المعلوف:عندما
يعود الرئيس
بري الاربعاء
نرى ماذا
سنفعل"
النائب
هاشم: نحن
امام عمل
ديموقراطي
سيكون الارقى
على مر حقبات
التاريخ
النائبة
جعجع:يجب
تقريب وجهات
النظر وازالة
الهواجس والتشنج
وطنية - 11/11/2006
(سياسة) انتهت
جلسة التشاور في
الاولى
والنصف من بعد
الظهر, وتحدث
بعد ذلك رئيس
"كتلة
التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون :" لم
نتوصل اليوم
الى اية نتيجة
حاسمة باعتبار
كل نظام
ديموقراطي او
غيره له ضوابط
ممارسة، ففي
النظام
الديموقراطي
هناك صمامي
امان حتى يمكن
تأمين
الممارسة الديموقراطية،
وهناك صمام
امان في
السلطة التنفيذية
المتمثل
بالثلث
المعطل زائد
واحد، وذلك
لكي يكون هناك
فرملة ولمنع
الطغيان والهيمنة
ضمن السلطة
التنفيذية
وتأمينا نوعا
ما للوقاية من
الخلافات
الكبيرة،
وكذلك في السلطة
التشريعية له
فرملة ايضا
للاكثرية
تتمثل بالمجلس
الدستوري
الذي تم
تعطيله،
وبالتالي لا يمكننا
حرمان السلطة
التنفيذية من
امكانية تشكيل
الثلث المعطل
اذا كان هناك
خلاف ضمن الحكومة،
وهناك من يريد
ان يمارس
سلطته خارج
اطار الضوابط
التي يفرضها
النظام
الديموقراطي،
لذلك لم نستطع
التوصل اليوم
الى اية نتيجة
تذكر ورفعت
الجلسة دون
تحديد موعد
آخر في انتظار
عودة الرئيس
بري من طهران".
النائبة
جعجع وقالت
النائبة
ستريدا جعجع:"
في النهاية
هناك مصلحة
لبنان فاذا
"خرب" لبنان
سيخرب على كل
الناس وليس
على فئة دون
فئة اخرى او
ضد فئة". اضافت:"
انا من موقعي
كأمرأة اطلب
من الرجال ومن
القيادات ان
يسعوا جهدهم
لتقريب وجهات
النظر وازالة
الهواجس
والتشنج وان
لا يتأخروا".
النائب
حرب وقال
النائب بطرس
حرب:" ان
الاجواء التي
وصفتها بانها
سلبية هي
الحقيقة
استباق
لنتائج
الجولة
الرابعة،
وانا اعتقد ان
جلسة اليوم
كانت فاشلة
ولم تتوصل الى
اي اتفاق او تفاهم,
وبالتالي
خرجنا على
اساس ان نترك
الرئيس بري
ليكون حرا
بمشاركته
باعمال
"المؤتمر السابع
لجمعية
البرلمانات
الآسيوية"،
وان نتابع نحن
البحث في ما
بيننا علنا
نصل الى شيء
ايجابي".
سئل:
لماذا لم يتم
الاتفاق على
ما حكي عن
مقايضة بين
المحكمة
الدولية
والثلث الضامن
في الحكومة ؟
اجاب:" اولا
ليس هناك من
صفقة مقايضة
حول هذا
الموضوع او
العودة اليه,
وما طرح هو ان
تكون قضية
المحكمة
الدولية احدى
القضايا
الاساسية
المطروحة
التي يجب ان
نتفق عليها
انما لم يطرح
هذا الموضوع
اطلاقا ولم
تجر اي مقايضة
في هذا
الموضوع ".
وردا على سؤال
حول سفر
الرئيس بري
مباشرة بعد
الجلسة دون
لقاء
الصحافيين
قال حرب:" هذا
دليل ان الرئيس
بري مستعجل
وفور عودته ان
شاء الله سيتم
تحديد موعد
لجلسة اخرى".
جعجع ثم
تحدث رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وقال:" لم
يكن هناك اي
تقدم اليوم
فالرئيس بري
غادر بيروت،
لكن ما أود
قوله ان هناك
من يشيع اجواء
من الخوف
والقلق والتكهن
بما سيحصل في
الغد او
الاثنين".
وأشار ردا على
سؤال "ان
موضوع
المحكمة
الدولية اتخذ
فيه القرار
بالاجماع على
طاولة الحوار
السابقة, وهذا
الموضوع
تاليا ليس من
اعمال طاولة التشاور
اليوم بل هو
تفاصيل تعود
الى وزارة العدل
اللبنانية
التي كلفها
مجلس الوزراء
البحث فيها".
اضاف:"
للاسف البعض
يريد تعطيل
المحكمة الدولية
وان مسودة
المحكمة هي
تفاصيل لا
علاقة لطاولة
التشاور بها,
وانما وزارة
العدل هي
الجهة
الصالحة
والتي كلفها
مجلس الوزراء
ببحث
التفاصيل ".
سئل:
اليس الشارع
هو الذي يعطل
المحكمة
الدولية؟
اجاب:" لماذا
هناك افتراض
بوجود شوارع
فلن يحصل اي
شيء". وقال:" في
ما يتعلق
بالثلث المعطل
كما هو مطروح
في السابق هذا
الامر ليس
واردا، اما ما
تبقى فهو
معروض للبحث
والعماد عون
موافق للدخول
في الحكومة.
وبالنسبة
الينا فان
مبدأ التشاور
مستمر. وتفاصيل
البحث مستمرة
وبما يتعلق
بالثلث
المعطل لما هو
مطروح غير
وارد والباقي
ممكن مناقشته
على طاولة
البحث ".
سئل:
وعما قاله
الجنرال عون
عن الممارسة
خارج اطار
الضوابط التي
يفرضها
الدستور قال:"
نحن ضد اي
ممارسة من خارج
الاطار الذي
يسمح فيها
الدستور ".
وعما قيل انكم
لن تحضرون
الجلسة قال
جعجع:" غير
صحيح كان عندي
ظرف خاص
يمنعني من
الحضور, ولكن
عندما جربوا
وضع مواعيد
اخرى لان
الرئيس بري
مسافر ولم
يستطعوا
تقديم او
تأخير الجلسة".
اضاف ردا على سؤال حول الثلث المعطل؟: "ففي اي وقت وفي اي حكومة واي فريق من الوزراء بامكانه تشكيل ثلث معطل ، مما يحصل وكأنه تصنيف للاشخاص بانهم بيض او سود". واكد "ان هناك اجماعا على عدم وجود اي اشكال ، لا بل هناك ترحيب بمشاركة كتلة العماد عون في الحكومة وثانيا لا داعي للخوف فلن يحصل اي شيء واليوم كما باقي الايام ولا لزوم للخوف من الغد او غيره ". وقيل له : هل اخذتم طمأنة من المعارضة بعدم النزول الى الشارع ؟ قال جعجع :"نعم ".
وردا على سؤال آخر قال جعجع :" للبحث صلة والمشكلة ان هناك مناخ يسود سواء ما يقال عن الثلث المعطل او غيره هذا غير مقبول ". وقيل له : الا تعتقد ان العماد عون عنده شعبية ويحق له الدخول في الحكومة ؟ قال:" بالتأكيد يحق له الدخول في الحكومة وهذا الشيء الوحيد الذي حوله تفاهم, والخلاف ليس مع العماد عون ، انما الخلاف حول الكثير من المواضيع ولا تستدرجونني للكلام، واطلب من الجميع عدم الخوف ولن يحصل شيئا ولن تقوم القيامة ولن تخرب الدنيا ".
الجميل من جهته شدد الرئيس الاعلى لحزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس امين الجميل على "ضرورة ان تبقى الازمة السياسية ضمن المؤسسات والا تنحرف عن مسارها السياسي"، لافتا الى "ان الاسبوع المقبل سيكون حافلا بالمشاورات والاتصالات لمحاولة تفادي الازمة".
واكد "اننا
لن نفقد الامل
في الحوار
والحل", مشيرا الى
"ان البلد لا
يحمل اي خضات".
فرعون
وشدد الوزير
ميشال فرعون
على "أهمية المحكمة
الدولية التي
مع اقرارها
تتحسن الاجواء
وتزول بعض الهواجس
وقال: " لم
تتغير
المواقف انما
كان هناك قبول
بدخول كتلة
العماد عون
الى الحكومة بالوزراء
المطلوبين,
وتبين ان ليس
هناك اي مجال
للتوصل الى
الثلث المعطل
كما لحل
الهواجس الموجودة
التي تم
الحديث عنها
ان كان مسألة
المحكمة
الدولية او
باريس -3- او
رئاسة الجمهورية,
فهي تحتاج الى
مزيد من
النقاش قبل
التوصل الى
مسألة الثلث
المعطل.
واعتقد في
المبدأ هناك
موافقة على
حكومة وحدة
وطنية". وقال:
"هناك هاجس
اساسي
للمحكمة
الدولية لأنه
مع اقرار هذه
المحكمة فإن
الامور
ستتحسن
وستزول بعض الهواجس
والاكيد ان
أمر المحكمة
اليوم يطغى
على الجو
السياسي في
البلد". حسن
خليل واستغرب
النائب علي
حسن خليل
الحديث عن
"اجواء متشجنة
على الطاولة
على رغم عدم
حصول تقدم,
ونفى الربط
بين المحكمة
الدولية
والثلث
المعطل".
المعلوف وقال النائب كميل المعلوف: "المشكلة كمنت في الثلث المعطل, وكل الحديث دار حول موضوع الثلث المعطل, ولم يأت الى سيرة المحكمة الدولية ولا مسودة المحكمة الدولية وهذا بكل صراحة, وعندما احتدم النقاش حول الثلث المعطل عصبوا الشباب, ووقف عندها الرئيس بري فأعطى استراحة المحارب نصف ساعة دون جدوى وتصاعد النقاش, وعندما جلسوا مجددا توصلوا الى التفاهم فقط على تأجيل النزول الى الشارع وعندها رفعت الجلسة, وقال الرئيس بري عندما اعود يوم الاربعاء المقبل نرى ماذا سنفعل".
وقال
النائب عباس
هاشم: "من
يطالب
بالمشاركة ومنطق
الحفاظ على
هذا الوطن وهم
قدموا أغلى ما
عندهم للحفاظ
على هذا
الوطن, لكن
فتشوا عمن
يسعى لايجاد
فتنة من
اسرائيل
واذناب اسرائيل
في هذا البلد".
اضاف:هاشم ردا على سؤال: "لقد انتهت اللعبة وواضح اما قبولنا بالتسلط كما هو ونستمر, او فلنسعى جاهدين لايجاد ما يسمى الضوابط ضمن نظام الاقطاع وليس لدي القدرة لأفكر مثلهم ولكن اعتقد ان هناك فرصة ثمينة ضيعوها على هذا البلد, على قاعدة ان نملك كل شيء او نسقط ونخرب كل شيء وهذا منطق خطير".
وسئل: الى اين سنصل بهذا المنطق؟ اجاب:" نحن امام ما يسمى ممارسة عمل ديموقراطي سيكون الارقى والانقى على مر حقبات التاريخ, وسيشهد العالم اجمع ان ما انتج هذا الانجاز سيكون الاحرص على حماية والحفاظ على هذا الانجاز, فليطمئن الناس اننا وبكل ثقة قادمون الى خير ان شاء الله, والى طي حقبة من حقبات التسلط والهيمنة والاستئثار والتفرد والاحادية اي مصلحة الحكم الجماعي الذي تلتقي فيه الارادات الخيرة بالنوايا الحسنة, وهكذا ان شاء الله ياتي الخير لهذا الوطن فور سقوط الفكر الاحادي التسلطي وسنكون بالف خير".
وردا على
سؤال قال هاشم
:" قريب جدا
وقبل عيد
الاستقلال
وسيكون عيد الاستقلال
في الثاني
والعشرين من
تشرين الثاني
هذه السنة ان
شاء الله عيدا
حقيقيا للمرة الاولى
من تاريخ هذا
الوطن ".
وردا على سؤال قال: "المح الرئيس بري بيده على من يسرب محاضر الاجتماعات للمقعد الخلفي, ومن يجلسون على الطاولة جهة اليمين, وهو اشار بيده عليهم, وهم باتوا معروفون ".
وكشف النائب
هاشم "ان العماد
ميشال عون
توجه للحضور
وبكل نظام
ديموقراطي
هناك ضوابط
وهي ميزة من
ميزات النظام
الديمقراطي،
وعندما ادرج
في الدستور
الثلث المعطل
كان هناك نية
لدى المشرع
مسبقا, ان هذا
متوفر وان لم
يتوفر يجب ان
يتوفر . وكذلك
الامر في ما
يتعلق
بالمجلس
النيابي, وجد
المجلس الدستوري
"الذي عطلوه"
، لضبط هيمنة
وطغيان الاكثرية
على قرارات
الاقلية ،
وعندما نتخلى
عن الضوابط في
النظام
الديموقراطي
نتجه حكما الى
نظام الحكم
الواحد، او
نظام الحزب الواحد،
او النظام
الشمولي
نتشدق في
النظام الديموقراطي
ونمارس
التسلط
والاحادية
والاستئثار
بكامل
مضامينه،
فكيف يمكن ان
نتغنى بشيء
ونمارس عكسه،
علما ان نسبة
الوعي عند
الناس اصبحت
اكثر من نسبة
الوعي عند
المسؤولين
الذين لا
يزالون على
نفس المواقف،
لكن اقول ان
خوف الناس من
غضبة الحكام
انتهى وزاد
خوف الحكام من
غضبة
المحكومين".
وتابع: "على ما يبدو ان من يهيمن اليوم لا يقبل اي مشاركة معه في الحكم وكان كلام احدهم منذ اسبوع او اكثر على شاشة التلفزة اننا خدعناهم ووصلنا الى هذا الوضع فلينتظروا مناسبة اخرى، وهذا ما اقره هذا المسؤول علنا، وهل هناك داع للحديث عما ينوون القيام به، فليعتمدوا القوانين والدستور ونلتزم بهم جميعا".
وحول المحكمة الدولية قال هاشم:" الكل موافق على المحكمة الدولية، وقد رفضوا اليوم منطق المقايضة، علما ان هذا الامر كان مطروحا من قبلهم منذ الاساس وكان مرفوضا من قبل المعارضة, لانه لا يجوز المقايضة بين محكمة لاحقاق العدالة وبين الحق في المشاركة في الحكومة ففي النظام الديموقراطي لا وجود للمراوحة والوقوف امام حائط مسدود وسنستعمل كل الوسائل المشروعة". وختم: "لا رضوخ لاي تهديد والجميع سيطالب بخطة بالشكل الذي يتلاءم مع ابراز وجهة نظره، وعلينا نحن ان نثبت انهم لا يشكلون اكثرية انما اكثرية اقل من وهمية ويبدو ان الفريق الاكثري جاء الى الجلسة بقرار مسبق ان لا نية لاعطاء ثلث معطل تحت اي ظرف من الظروف وهم خافوا من مبدأ المقايضة لان قواهم تشتت داخليا فارتبكوا وانقلبوا على اتفاقهم المسبق الذي كانوا من الاساس هم من طرحه وهم فوجئوا بموافقة "حزب الله" على موضوع المحكمة الدولية الذي تم التوافق عليه على طاولة الحوار، فاعتبروا ان هذه المقايضة تسقط قسما من فريق 14 آذار ، لانه عندما يدخل الجنرال عون على السلطة سيخرجون اوتوماتيكيا, وهذه المعادلة اسقطت الفريق الاكثري وضعضعت صفوفهم تمهيدا للملمة هذه الصفوف, تراجع احدهم عن هذا الطرح الاساسي ".
آصف شوكت حدد ساعة الصفر وضباط مخابرات سوريون سيقودون التحرك
"حزب الله" و"أمل" يهدان بالشارع لإسقاط الحكومة
بيروت-دمشق- »السياسة«:رفض رئيس الوزراء اللبناني امس فؤاد السنيورة استقالات
الوزراء الشيعة من الحكومة الذين انسحبوا من الحكومة بعد ساعات من انهيار اسبوع من
المشاورات بين زعماء لبنان السياسيين الهادفة الى تمثيل افضل لحلفاء سورية في
الحكومة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب السنيورة " يهم رئيس مجلس الوزراء ان يعلن ...رفضه
لاستقالة الزملاء الوزراء الممثلين لحركة »امل«, و»حزب الله« حتى لو تسلم كتاب
الاستقالة رسميا وهو ازاء ذلك يعلن تمسكه الشديد باستمرار مشاركتهم الفاعلة في
الحكومة وهو يدعوهم الى الاستمرار في تولي مهماتهم ومسؤولياتهم." لكن مصدراً سياسيا
رفيعا مقربا من "حزب الله" قال ان عدم قبول الاستقالة لن يغير شيئا مضيفا ان
الوزراء سيبقون على استقالاتهم.
وتأتي استقالة كل الوزراء الشيعة من الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي والمؤلفة
من 24 عضوا قبل يومين من عقد جلسة مقررة لمناقشة مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي
لمحاكمة المتهمين باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري , وبعد معلومات
موثوقة حصلت عليها "السياسة" عن اتصالات سورية - ايرانية مع " حزب الله " لتعطيل
جلسات التشاور.
واكد رئيس كتلة "حزب الله" النيابية محمد رعد استقالة الوزراء الخمسة الشيعة عن
الحزب وحركة "امل" من الحكومة متهما الغالبية المناهضة لسورية بالتفرد بالسلطة.
وقال رعد " استقلنا لان الفريق الاكثري مصر على التفرد بالحكم ولا نريد ان نكون
مجرد اعضاء ملحقين بالاكثرية .. هذا تنبيه للفريق الاكثري".
ورغم ان هذه الخطوة لا تؤدي الى استقالة الحكومة غير انها تضع الحكومة بقيادة قوى "
14 آذار " امام تحد كبير في بلد يقوم نظامه السياسي على التوازن الطائفي.
وجاء في بيان مشترك ل¯ "حزب الله" وحركة امل " مع الاصرار على ان تأخذ اللعبة
الديمقراطية مداها الطبيعي فاننا نعلن استقالة ممثلينا من الوزراء في الحكومة
الحالية متمنين للاطراف المشاركة فيها كل الخير لما فيه مصلحة لبنان".
وعلل البيان سبب الاستقالة بانها جاءت " افساحا في المجال امام الاكثرية لممارسة ما
تريد بحرية ودون ان نغطي ما لا نقتنع به والذي نرى فيه ضررا على مستوى المصلحة
الوطنية العليا انطلاقا من حرصنا على النظام الديمقراطي وحق كل الاطراف في التعبير
عن موقفها وفقا للدستور والنظام ومع حرصنا الاكيد على الاستقرار والسلم الاهليين
ومصالح جميع اللبنانيين التواقين الى حياة سياسية افضل."
وقالت الجماعتان المؤيدتان لسورية ان الاغلبية المناهضة لدمشق رفضت مطالبهم بتمثيل
افضل في الحكومة خلال اسبوع من المشاورات .
واكد البيان التزام حركة " امل "و" حزب الله " بما تم اعلانه خلال جلسات التشاور "
من التزام بمقررات طاولة الحوار الوطني وما اجمع عليه المتحاورون لاسيما ما يتعلق
بالمحكمة الدولية والموافقة المبدئية عليها."
واشار الى " اصرار البعض من قوى الاكثرية على وضع شروط ونتائج مسبقة للتشاور ورفض
مبدئي لصيغة المشاركة الفاعلة في حكومة وحدة وطنية ضامنة للجميع." وفشل اسبوع من
المشاورات قد يعني أن تؤدي الانقسامات السياسية العميقة الى مواجهات في شوارع بيروت
في وقت يتزايد فيه التوتر المذهبي بين المسلمين السنة والشيعة. وقال مصدر سياسي
رفيع المستوى مقرب من "حزب الله" : "نتجه نحو الأسوأ سيكون هناك تحرك احتجاجي قريبا
...الجو في جلسة اليوم (امس) كان سيئا جدا. هذا الموقف لن يمر من دون ردة فعل."
واعلن نائب الامين العام ل¯ " حزب الله " الشيخ نعيم قاسم امس خلال مهرجان "يوم
الشهيد" ان الحزب " سيتخذ الموقف المناسب إما بصبر قليل لاعطاء فرصة اذا كانت
الفرصة يمكن ان تنتج ..وإما في المناقشة مع حلفائنا لتقرير برنامج التحرك الذي
سيكون شاملا وواسعا ومتنوعا ومؤثرا".
وتسلم لبنان من الامم المتحدة الجمعة مسودة وثيقة بشأن انشاء المحكمة ذات الطابع
الدولي. ودعا رئيس الوزراء فؤاد السنيورة الحكومة الى عقد جلسة غدا لمناقشة
المشروع, غير أن الرئيس اميل لحود المؤيد لسورية عارض اجتماع الحكومة قائلا انه
بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة المشروع.
واكدت القوى المناهضة لسورية ان المشاورات فشلت لكنها حاولت التخفيف من المخاوف من
انزلاق الازمة الى الشارع على نحو يهدد الاستقرار ويعوق آمال التعافي في مرحلة ما
بعد الحرب بين اسرائيل و"حزب الله" في الصيف الماضي.
وقال سمير جعجع رئيس المكتب السياسي ل¯ "القوات اللبنانية" :" اليوم لم يحصل اي
تقدم ...لا اعرف من الذي يشيع اجواء خوف وقلق مثل كأن شيئا ما سيحصل.. لن يحصل اي
شيء.. لم يتم التوصل الى تفاهم."
وكان "حزب الله" قاد دعوات للتغيير في الحكومة واعطى الاغلبية مهلة حتى منتصف
نوفمبر للموافقة على تشكيل حكومة وحدة او مواجهة تظاهرات في الشارع تطالب بانتخابات
برلمانية مبكرة.
ويتهم "حزب الله" السنيورة بعدم دعمه خلال الحرب وتأييد المطالب الاميركية
الاسرائيلية بشأن نزع سلاحه.
ويبدي زعماء قوى الاكثرية استعدادهم لتمثيل كتلة عون لكنهم يرفضون منح معارضيهم ثلث
المقاعد في حكومة السنيورة لان هذه النسبة تكفي لعرقلة اي قرارات ما يجعل الحكومة
رهينة بايدي حلفاء النظام السوري ولان استقالة ما يزيد عن ثلث الوزراء بوزير واحد
تؤدي تلقائيا الى سقوط الحكومة باكملها.
الى ذلك علمت " السياسة" من مصادر مقربة من القصر الجمهوري السوري ان رئيس
الاستخبارات العسكرية السورية اللواء اصف شوكت اجتمع صباح امس في دمشق مع قادة "
حزب الله " الامنيين لاعداد خطة التحرك في الشارع وتحديد ساعة الصفر لاسقاط حكومة
السنيورة والمجلس النيابي وتخوين قادة "14 آذار" وتقديمهم الى القضاء بتهمة التعامل
مع العدو الاسرائيلي.
واكدت المصادر ان النظام السوري سيصدر مذكرات توقيف بحق كل من النواب سعد الحريري
ووليد جنبلاط ووليد عيدو وسمير جعجع والوزير مروان حمادة بتهمة التحريض الخارجي
لاحتلال سورية ,مشيرة الى ان عدداً كبيراً من ضباط المخابرات السورية عادوا الى
لبنان بصورة غير شرعية ليقودوا بانفسهم التحرك على الارض.
وكشفت المصادر ذاتها ان اتصالات سورية -ايرانية جرت وبشكل مكثف مع " حزب الله "
خلال اليومين الماضيين لتعطيل جلسات التشاور بعد معلومات عن عزم العماد عون
الانشقاق عن القوى الحليفة لدمشق.
من جهتها اكدت مصادر مسؤولة في قوى " 14 آذار" الى " السياسة " ان " خطوة وزراء
التحالف الشيعي بالاستقالة والتي اعقبت رفض رئيس الجمهورية عقد جلسة استثنائية
لمجلس الوزراء لمناقشة مسودة مشروع المحكمة الدولية ,انما يأتي في سياق عرقلة انشاء
هذه المحكمة ووضع العصي في دواليب عملية محاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري...
وهذا مؤشر خطير من شأنه ان يترك تداعيات سلبية على الوضع الداخلي في حال لم يصر الى
العودة عن هذه الاستقالة".
وطالبت المصادر وزراء " امل " وحزب الله" بسحب استقالاتهم وتأكيد حرصهم على العمل
الحكومي والمشاركة في جلسة مجلس الوزراء غدا الاثنين لمناقشة مسودة المحكمة الدولية
بهدف اقرارها وبأسرع وقت ووضع الجميع امام مسؤولياتهم في ما يخص هذه القضية
الوطنية.
وفي هذا السياق أكد وزير العدل اللبناني الدكتور شارل رزق أن صيغة مشروع المحكمة
ذات الطابع الدولي تمثل صيغة توافقية واذا كانت هناك آراء مختلفة حولها فانه يجب أن
تكون بعيدة عن الاستغلال السياسي وفصل الموضوع السياسي عن الموضوع القانوني.
واعتبر في تصريحات له امس ان هذه هي المرة الأولى في القانون والقضاء وفي الأمم
المتحدة يتم إنشاء محكمة ذات طابع دولي يقترن فيها القانون اللبناني والخارجي
والدولي لمقاضاة الفاعلين.
وحول الملاحظات الروسية حول مشروع المحكمة اوضح انه كان هناك تخوف عند بعض الجهات
أن يستغل نظام المحكمة لأغراض سياسية للنيل أو تهديد جهات معينة لكن هذا الأمر قد
تعطل كليا وتم التوصل الى توافق بحيث لم ترفع الحصانة التي يتمتع بها بعض رؤساء
الدول فيما أبقي على المحاكمة الغيابية كما تم تحديد مهلة زمنية لصلاحية المحكمة
فإذا انتهت الفترة المحددة ولم تنه هذه المحكمة عملها يعود لبنان والامانة العامة
للامم المتحدة الى التشاور وبالاتفاق بينهما اما أن يمدد لها أو لا يمدد.
وأكد وزير العدل أن القانون اللبناني هو الذي سينفذ وهذا المبدأ تأكد بقوة في النص
المعروض في الصيغة مع بعض التعديلات التي تستثني عقوبة الإعدام فقط التي يرفضها
المجتمع الدولي.
وعما إذا كانت صلاحيات المحكمة تشمل المتورطين في كل الاغتيالات قال إن النص يركز
على جريمة اغتيال الحريري ورفاقه أما إذا وجدت هناك علاقة سببية بين هذه الجريمة
والاغتيالات أو محاولات الاغتيال التي حدثت بين اكتوبر 2004 وديسمبر 2005 فان
المحكمة ستكون صالحة للنظر فيها.
وعما إذا كانت ملاحظات الرئيس إميل لحود قادرة على تعطيل المحكمة الدولية.. طالب
رزق بفصل القانون والدستور عن السياسة وعدم استعمال الحجج الدستورية للطعن بهذه
المحكمة.
نعيم قاسم يتوعد اسرائيل بالرد على الطلعات الجوية
بيروت-يو.بي.أي: حذر نائب الأمين العام ل¯»حزب الله« الشيخ نعيم قاسم من أن أي طلعة
جوية إسرائيلية واحدة في سماء لبنان سواء في يوم أو خلال شهر أو سنة هو »اعتداء على
لبنان« وللمقاومة »الحق الكامل« بالتصدي لهذه الطلعات. وقال قاسم خلال مهرجان »يوم
الشهيد« لقد »بدأنا نسمع أن بعض أعضاء مجلس الأمن يطالبون أن تخفف إسرائيل طلعاتها
الجوية...الآن فهمنا لماذا كثفت إسرائيل طلعاتها في الفترة الأخيرة«. وأضاف أن
المطلوب هو »أن تتوقف إسرائيل عن اعتداءتها جواً وبحراً وبراً وأن تعيد مزارع شبعا
والغجر (في جنوب لبنان) وأن تترك المعتقلين...وبعدها سنناقش كيفية التعامل مع طريقة
حماية لبنان. وقال إن المقاومة انتصرت في لبنان »وانتصر لبنان بعد العدوان« الذي
شنته إسرائيل عليه في يوليو الماضي واستمر 33 يوماً وأن الجيش الإسرائيلي »انكسر
وهزم في لبنان«.وأشار إلى أن المقاومة »خيار لا غنى عنه«, وقال إنها لو لم تكن
موجودة لدخلت إسرائيل إلى بيروت كما حدث في العام ,1982 وتدخلت في انتخابات رئاسة
الجمهورية. ووصف قاسم وزير الدفاع الأميركي المستقيل دونالد رامسفيلد ب¯»المقبور«
واتهم الولايات المتحدة بأنها تريد »سلب خيرات المنطقة
انهيار "التشاور" اللبناني... ووزراء "حزب الله" و"أمل" استقالوا من الحكومة
بيروت - من عمر البردان - السياسة-
فشل الاقطاب اللبنانيون في الاتفاق على موضوع حكومة الوحدة الوطنية والخروج بنتيجة
ايجابية بعد اربع جلسات عقدوها لم تحرز اي تقدم يذكر من شانه التخفيف من الازمة
السياسية الحادة التي تعصف بالبلد وتنذر بمضاعفات خطيرة تهدد الكيان برمته
والاستقرار السياسي والامني, في ضوء التهديدات المتبادلة بالنزول الى الشارع. وكانت
أولى تداعيات فشل جلسة التشاور استقالة وزراء »حزب الله« و»أمل« الخمسة من الحكومة,
وتهديد مصادر مقربة من التحالف الشيعي باللجوء الى الشارع لاسقاط الحكومة ومعاقبة
قوى الاكثرية على مواقفها المتشنجة.
واعلن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة رفضه استقالة الوزراء الشيعة مؤكداً ان الحكومة
ومنذ قيامها تمارس الحكم باحكام الدستور روحاً ونصاً وستظل متمسكة بها وكذلك بالاسس
القائمة على التشاور والحوار والتوافق. ولم يتحدد موعد لاستئناف جلسات التشاور
بانتظار عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري من ايران الاربعاء المقبل, وقد تميزت
الجولة الرابعة امس بالحدة والتشنج ولم تدم سوى نصف ساعة, فيما اخذت المشاورات
الجانبية حيزا كبيرا من اهتمامات الاقطاب السياسيين. واشارت المعلومات المتوافرة
ل¯»السياسة« ان الجلسة ومنذ بدايتها كانت متوترة بسبب انزعاج الرئيس بري من الحديث
عن تحديد جلسة لمجلس الوزراء الاثنين المقبل لمناقشة مسودة مشروع المحكمة الدولية
دون علمه, وقد انسحبت اجواء التوتر على ما تبقى من الجلسة, سيما في ظل رفض اقطاب
الاكثرية الموافقة مطلقا على اجراء مقايضة بين المحكمة الدولية والثلث المعطل.
وقد سجل خلال الجلسة خلوة طويلة بين الرئيس بري ووزير الاعلام غازي العريضي, وبين
الدكتور سمير جعجع والنائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط, ولكن في المقابل فانه
وبحسب المعلومات المتوافرة انه لا نزول الى الشارع مبدئيا قبل عودة الرئيس بري من
طهران.
وقال النائب ميشال عون بعد الجلسة: "اننا لم نستطع التوصل الى نتيجة", ولفت الى ان
السلطة التشريعية معطلة بسبب تعطيل المجلس الدستوري, والسلطة التنفيذية معطلة بغياب
الثلث المعطل, اما الدكتور سمير جعجع فاشار الى انه لم يحصل اي تقدم, رابطا مسالة
عدم تحديد موعد جديد بسبب سفر الرئيس بري, واوضح ان موضوع المحكمة الدولية لم يطرح,
لان مجلس الوزراء كان اتخذ قرارا بالاجماع, مؤكدا ان الثلث المعطل غير قابل للبحث,
لافتا الى ان مبدا التشاور لا يزال قائما.
وخلال الجلسة قدم النائب غسان تويني كتابا الى الرئيس بري حول توقيع عريضة نيابية
تطالب باستقالة رئيس الجمهورية. ولفت الى ان عددا من النواب سيوقعون هذه العريضة
مطلع الاسبوع المقبل. واكد تويني "اننا لسنا مستعدين على مقايضة دماء شهدائنا".
من جهته لفت الوزير ميشال فرعون بعد الجلسة الى ان المواقف ما زالت على حالها,
مشددا الى انه لا يمكن الوصول الى الثلث المعطل دون حل الهواجس الموجودة, سواء في
ما يتعلق بالمحكمة الدولية ومؤتمر "باريس-3" ورئاسة الجمهورية.
واستغرب النائب علي حسن خليل الحديث عن اجواء متشنجة على الطاولة رغم عدم حصول
تقدم, ونفى الربط بين المحكمة الدولية والثلث المعطل, اما النائب ستريدا جعجع فرات
ان البلد اذا خرب فسيخرب على الجميع.
وبعد انتهاء الجلسة توجه رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب سعد الحريري الى
ضريح والده الرئيس رفيق الحريري مع الوزير احمد فتفت ومحمد الصفدي ونواب في
الاكثرية ووضع مشروع المحكمة الدولية على ضريح الحريري وقرأ الفاتحة على ارواح
الشهداء.
من جهته دعا وزير العدل شارل رزق الى فصل الموضوع السياسي عن الموضوع القانوني في
ملف المحكمة ذات الطابع الدولي, ونفى ان تكون التعديلات التي ادخلت على المشروع قد
افرغت المحكمة من مضمونها, مشيرا الى ان المسودة جاءت بصورة توافقية. وقال ان
المجتمع الدولي توافق وهذا يجب ان ينسحب على المجتمع اللبناني. واستبعد رزق تعطيل
المحكمة الدولية في ظل الاجماع الدولي الذي عبر عنه الامين العام للامم المتحدة
كوفي عنان في رسالته الى الرئيس فؤاد السنيورة.
الى ذلك, رفض رئيس الجمهورية اميل لحود الاستجابة لطلب رئيس الحكومة فؤاد السنيورة
بعقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء غدا الاثنين لمناقشة مسودة مشروع المحكمة
الدولية, بحجة انه يريد دراسة المشروع ومن ثم مناقشته مع الرئيس السنيورة قبل عرضه
على مجلس الوزراء.
وكان الرئيس السنيورة اكد "اننا مستمرون ولن نتوقف ولن نرضى اطلاقا ان احدا ياخذ
البلد الى مكان لا يريده اللبنانيون", مشددا على ان لبنان سيبقى.
وقال: ان اي اختلاف في وجهات النظر يجب ان لا يفسد للود قضية على الاطلاق ويجب الا
يوصل بنا الى مرحلة نصبح فيها نعبر عن راينا بطرق غير ديمقراطية وغير سليمة, واكد
على ان التشاور يجب ان يستمر ونحن نبذل كل جهد ممكن لكي يجلس اللبنانيون ويستمعون
الى بعضهم, وامامنا فترة دقيقة وفيها مخاطر صعبة, لكن لن تستحيل على ارادتنا
وصمودنا ولن تستحيل على ايمان اللبنانيين.
في المواقف اشار وزير الاتصالات مروان حمادة, انه "لن يغرق لا في التفاؤل او في
التشاؤم بالنسبة لجلسات التشاور, ذلك ان الجلسات التي تسمى حاسمة ومفصلية, هي عادة
جلسات يستطيع العقل اللبناني ان يجد لها حلولا", املا ان تستمر الجلسات في الاسبوع
المقبل وربما في الاسابيع المقبلة.
وقال: "ان اللجوء الى الشارع كما قال الطرفان هو اخر الدواء, اي الكي", سائلا: "كي
من? لبنان ام اللبنانيين? خصوصا واننا نعرف جميعا ان لبنان اكثر من شارع ومن
شارعين, هل نفتح »صندوق باندورا« صندوق اسطوري تخرج منه الشرور جميعها على
المغامرات كلها في لبنان بعد الذي عشناه خلال الصيف الماضي وما قبله من مسلسل
الاغتيالات والتشنجات السياسية التي رافقتها?
وقال: انا اعول كثيرا اليوم على الرئيس بري, لانه في الاساس كان من الداعمين
للمحكمة الدولية وكان من الموافقين عليها, وهو يعرف ان هذه المحكمة لا تهدد احدا,
"لا منه ولا حوله", كما يعلم ان هذه المحكمة اذا طالت احدا, فهي محكمة دولية ولن
تسخر لاغراض سياسية لبنانية, وبالتالي هذه مخاوف غير منطقية".
وشدد على: "ان هذه المحكمة ستعيد الى لبنان شيئا من الراحة النفسية التي سيخرج
بعدها من منطق السجال السياسي وتركيبات الحكومة وانتخابات رئاسة الجمهورية ومن اي
ارتباط بالجو الذي واكب وتلى اغتيال الرئيس الحريري".
ولفت الى قول البعض اليوم "ربحتم الانتخابات لانكم استفدتم من جو سياسي معين",
مذكرا بان هذا الجو تخلله سفك دماء, وهناك من قتل واستمر المسلسل ولم يتوقف".
وقال: "لنضع ذلك جانبا ونتركه للقضاء الدولي, وهذا ما تضمنته مقررات الحوار
الوطني".
وسال: "ماذا سيبقى من كل قرارات الحوار التي قادها الرئيس بري في الربيع والصيف
الماضيين, اذا خرجنا عن قرار المحكمة الدولية بعد كل المشاورات التي جرت في نيويورك
والتي انتزعت من النص كل المواد التي كانت تزعج البعض في الدول الكبرى وفي الدول
الاصغر", متمنيا "وضع هذا الموضوع جانبا اليوم وبالسرعة نفسها التي اتفق فيها عليه
في جلسات الحوار".
واضاف: "ان مجلس الوزراء سيتخذ القرار المناسب ويرسل الى الامين العام للامم
المتحدة جوابا ايجابيا, ثم ننتقل الى متابعة وليس مقايضة هذه المسالة لتكون المدخل
الذي يحسن الوضع النفسي السائد", مذكرا بقول النائبين وليد جنبلاط وسعد الحريري
والدكتور سمير جعجع: "اننا لا نضع سلاح المقاومة على الطاولة اليوم, لاننا نريد
تخفيف الهواجس لدى اصحابه". واكدت النائب بهية الحريري "ان
ما من شيء او قوة تستطيع ان تعيد عقارب الزمن الى الوراء. الا اننا لم نستسلم الى
الياس ولن ينال الاحباط منا لاننا على ثقة بان ما من لبناني مخلص يمكن ان يكون سببا
في ضياع الامن والاستقرار, بل انا على ثقة تامة باننا سنمضي قدما نبني ونحرر ونعيد
للبنان وجهه المشرق".
أكد أن طاولة التشاور لن تقدم جديداً للبلاد"حراس الأرز" يدعو الشباب
اللبناني للثورة في الشارع وإلى وضع لبنان تحت الحماية الدولية
لندن - »السياسة«: دعا اتيان صقر رئيس »حزب حراس الارز« اللبناني من منفاه في
أوروبا الشباب في لبنان إلى »الثورة والنزول الى الشارع« خارج ارادة زعمائه من أجل
»قلب الطاولة على رؤوس الجميع وخصوصا المتلاعبين بمستقبله والمتاجرين بمستقبل وطنه«
, بعدما تبين مجددا ان طاولة »التشاور« ما هي الا مضيعة للوقت تتحلق حولها نفس
الوجوه التي لم تتغير ونفس القيادات غير صافية النوايا, متناقضة المشاريع والاهواء,
على حد تعبيره.
وقال صقر في بيان ارسله الى »السياسة« في لندن ان »اللبنانيين جميعا »كفروا
بالموالاة والمعارضة« اللتين هما من نفس الطينة والطوية, داعيا الى وضع لبنان تحت
»الرعاية الاممية (الدولية)« لأنه لا يرضى إلا بالمجتمع الدولي لحل مشاكله« وذكر
البيان ان »لا أحد يعقد آمالا تذكر على اجتماعات التشاور, بل الكل يعي ان ما عجزت
عنه طاولة الحوار لن تحققه طاولة التشاور, خصوصاً ان الوجوه لم تتغير, والنقاط
الخلافية على حالها والنوايا غير صافية, وكل فريق يحمل مشروعا مناقضا للاخر, حتى
اصبح لبنان مثل عربة يتجاذبها حصانان كل منهما يشدها في اتجاه معاكس... واقصى ما
يتوقعه اللبنانيون من هذه الاجتماعات العقيمة هو شراء الوقت على امل حصول معجزة, أو
العودة مجددا الى أجواء الاحتقان والتشنج«.
وقال:»اخترنا منذ البداية الا نكون طرفا في هذا النزاع المقيت, بل ان نبقى الى جانب
الشعب الذي فقد ثقته بكل شيء, وكفر بالجميع , بالموالاة والمعارضة على حد سواء,
فالاولى لم تقدم له شيئا منذ توليها الحكم وحتى اليوم والثانية بقيت دون المستوى
المطلوب , لا بل بعضها قاد البلاد الى حرب عبثية دمرت ما تبقى من عافيتها«. وتابع
البيان»غير ان السجال القائم حول الوضع الحكومي اوجب علينا توضيح النقاط على الشكل
الآتي:
اذا كان القصد من اسقاط الحكومة دفع البلاد إلى فراغ دستوري, فأكثرية اللبنانيين
تفضل الابقاء عليها على الرغم من علاتها بدلا من الدخول في مصير مجهول بانتظار ظرف
افضل لتعديلها او تغييرها من اساسها. وإذا كان
القصد من اسقاطها تحقيق اهداف النظام السوري في تعطيل انشاء المحكمة الدولية,
وعرقلة تنفيذ القرار 1701 وما سبقه من قرارات, فإن اكثرية اللبنانيين مازالت في
حالة عداء مع هذا النظام, وتنتظر بفارغ الصبر انشاء هذه المحكمة ورؤية المجرمين
الذين استباحوا دماء اللبنانيين يمثلون امامها الواحد تلو الآخر, كما ترغب في تنفيذ
كل القرارات الدولية تنفيذا كاملا وسريعا, وتحرص على اقامة افضل العلاقات مع الامم
المتحدة لا بل تتمنى ان تشمل الرعاية الاممية كل لبنان لسببين: الاول, لكي يتحرر
نهائيا من الوصايتين السورية والايرانية, والثاني, لأنه تبين ان قادة المجتمع
الدولي هم أكثر اخلاصا للبنان من قادته. وإذا كان الهدف ربط لبنان بالمحور السوري -
الإيراني الذي اذاق اللبنانيين الامرين فالاكثرية ترفض بعد اليوم دخول لبنان في
لعبة المحاور الاقليمية عربية كانت ام ايرانية, ولن ترضى الا بمحور واحد هو المحور
اللبناني - اللبناني المدعوم من قبل المجتمع الدولي دون سواه اما اذا كان الثلث
المعطل هو الهدف , فالبلاد معطلة اصلا , والحياة السياسية مشلولة ولا حاجة الى شلها
اكثر مما هي عليه. وإزاء هذا الوضع البالغ الخطورة ندعو الشباب اللبناني الى
استبدال فكرة الهجرة بفكرة الثورة, والنزول الى الشارع, ليس بناء على طلب زعمائهم,
ولكن لقلب الطاولة على رؤوس الجميع, وبنوع خاص على رؤوس المتلاعبين بمستقبلهم
والمتاجرين بمصير وطنهم«.
دبابات.. وابتسامات مجاملة قبل المواجهة
بيروت - من منى حسن: * شهد محيط ساحة الشهداء اجراءات
امنية مشددة وقد تمركز في هذا الموقع نحو 20 دبابة تابعة للجيش اللبناني منتشرة على
الزوايا.
* رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط قرأ بداية جريدة وكان مبتسما لعدسات الكاميرا
عكس الجولات السابقة.
* رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع والعماد ميشال عون ورئيس "تيار المستقبل" دخلا
الى القاعة من الباب الخلفي بعيدا عن كاميرات الاعلام.
* بداية الجلسة كان الارتياح ظاهرا على وجوه المتشاورين وقد ضحك الجميع لعدسات
الكاميرا لكن الجلسة انهارت سريعا بعد ذلك.
* حصلت مشاورات جانبية بين الشيخ سعد الحريري ووليد جنبلاط وبين رئيس مجلس النواب
نبيه بري ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد.
* قائد رئيس جهاز امن المجلس النيابي المقدم عدنان الشيخ علي وضع خطة امنية مشددة,
خصوصا في محيط المجلس وفي الطرقات الى ساحة النجمة وقد امر بمنع اي شخص من الدخول
الى محيط المجلس النيابي الا باذن مسبق وحتى الاعلاميين المخولين تغطية المشاورات
كانوا يخضعون لتدابير استثنائية.
قباني يدعو إلى التجاوب مع مبادرة بري
بيروت - »السياسة«:علق المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى آمالا كبيرة على مبادرة رئيس
مجلس النواب الرئيس نبيه بري التشاورية, وعلى تجاوب قادة البلاد مع هذه المبادرة,
وينظر بقلق شديد الى الصراع السياسي الدائر في البلاد ويضع الحاضر والمستقبل على
حافة التخلي عن المسؤولية الوطنية الحقيقية التي تصون البلاد من الانقسام, ولذا فان
على السياسيين واهل التشاور ان يرتفعوا الى مستوى مسؤولياتهم امام الله والوطن
والتاريخ في التشاور القائم ونتائجه الوطنية. ونبه المجلس بعد اجتماع له امس برئاسة
مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الى الخطر الذي ياتي هذه المرة من الداخل
بسبب اجواء التشنج والاحتقان السائدة في الشارع وكاننا نحقق بايدينا للعدو ما عجز
عن تحقيقه بالحرب, مؤكدا وجوب اقرار مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي لكشف الحقيقة
ومعاقبة المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه وذلك وباسرع وقت
وعدم المماطلة والتسويف في ذلك.
وقال: ان الدعوة الى حكومة اتحاد وطني لا تكون بالتنكر لما قامت به الحكومة من جهود
مثمرة لوقف العدوان الاسرائيلي, ولا بالتخوين والتهديد باللجوء الى الشارع والخروج
على المؤسسات الدستورية.
سولانا يتصل
بالمعلم...وبلير سيحض بوش على التعامل مع دمشق وطهران
الأسد ونجاد يبحثان تطورات المنطقة...وباريستطالب سورية بـ "أفعال" لاستعادة الثقة
عواصم - الوكالات : تلقى الرئيس السوري بشار الاسد اتصالا هاتفيا من نظيره الايراني
محمود احمدي نجاد بحثا فيه دعم الشعب الفلسطيني.
وقالت صحيفة "تشر ين" الحكومية السورية امس ان "الاسد تلقى اتصالا هاتفيا من نجاد
بحثا خلاله اجتماع وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي الذي تمت الدعوة اليه بهدف
دعم الشعب الفلسطيني".
ودعت منظمة المؤتمر الاسلامي لجنتها التنفيذية الى الانعقاد على مستوى وزاري في 18
نوفمبر لبحث التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واوضحت المنظمة ان الاجتماع سيعقد في مقرها في جدة (غرب السعودية).
وتضم اللجنة التنفيذية وزراء خارجية كل من ماليزيا وقطر والسنغال واذربيجان واليمن
وباكستان اضافة الى وزير الخارجية السعودية. ويشارك في الاجتماع كذلك الامين العام
لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو ومسؤولين فلسطينيين.
من جهة ثانية تلقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس اتصالا من مفوض السياسة
الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا جرى خلاله بحث اخر مستجدات الاوضاع
الراهنة في المنطقة.
وقال بيان لوزارة الخارجية السورية ان المعلم بحث مع سولانا الاوضاع الاقليمية
الراهنة والعلاقات بين سورية والاتحاد الاوروبي.
ويأتي اتصال سولانا مع المعلم عشية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على
مستوى وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد اليوم في مقر الجامعة العربية في القاهرة
المخصص لبحث الاوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية في ضوء المجازر التي ارتكبتها
القوات الاسرائيلية في بيت حانون اخيرا.
في غضون ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي سورية الى القيام ب"افعال"
تثبت امتناعها عن التدخل في شؤون جيرانها خاصة لبنان من اجل اعادة بناء جسور الثقة
معها.
وقال دوست بلازي في مقابلة نشرتها صحيفة الاهرام الحكومية "على السلطات السورية ان
تثبت انها تعتزم فعلا المساهمة في الاستقرار في المنطقة من خلال الالتزام بتعهداتها
الدولية وسيادة واستقلال جيرانها" في اشارة الى لبنان.
وتابع, ردا على سؤال حول امكانية بدء حوار سوري-فرنسي للتوصل الى تفاهم حول الازمة
اللبنانية, "ان الحكم على سورية, سيكون مثل كل الدول, من خلال الافعال لا الكلمات
ان مفتاح الثقة موجود في دمشق" واكد ان "لبنان لا ينبغي ان يعود ابدا رهينة لنزاعات
لا تخصه".
وقالت فرنسا انها "منفتحة "لدراسة اقتراح ايطالي يدعو للتعاون على مراقبة الحدود
السورية اللبنانية لمنع تهريب الاسلحة الا ان مسؤولين اكدوا ان ذلك يجب ان يتم في
اطار الاتحاد الاوروبي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتييه ان اي اقتراح رسمي لم يتم
تقديمه الى فرنسا مؤكدا في الوقت نفسه انفتاح السلطات الفرنسية على اي اقتراح يقدمه
الجانب الاوروبي.
ونفت السلطات الفرنسية التقارير التي تحدثت عن موافقة باريس العمل مع سورية وعدد من
الدول الاوروبية لمراقبة الحدود بين لبنان وسورية.
وكانت تقارير سورية قد اشارت الى تحضيرات تتم للتعاون في مجال مراقبة الحدود بين
البلدين.
واكد ماتييه ان هذا التعاون سيكون بلا فائدة "اذا لم يتم التنسيق بشكل جيد مع الامم
المتحدة والسلطات اللبنانية" مشيرا الى انها افكار ايطالية ويجب ان تتم في اطار
الاتحاد الاوروبي.
يذكر ان قضية الحدود اللبنانية السورية كانت مصدر توتر بين دمشق وباريس بعدما اعلنت
الحكومة السورية في وقت سابق واثر صدور القرار الدولي رقم 1701 انها تعتبر اي نشر
لقوات دولية على حدودها مع لبنان عملا عدائيا في وقت دعتها فرنسا لاحترام القرارات
الدولية.
على صعيد متصل اكد وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده تعمل من اجل عقد مؤتمر دولي
للسلام في الشرق الاوسط. وقال دوست بلازي انه في حال تم تشكيل حكومة وحدة وطنية
فلسطينية "تأخذ في الاعتبار مبادئ اللجنة الرباعية (حول الشرق الاوسط) فان المجتمع
الدولي يمكن ان يراجع سياسته بشأن الاتصالات والمساعدات المباشرة (للسلطة
الفلسطينية)".
الى ذلك كشفت صحيفة "الغارديان" امس ان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير سيحث
الاسبوع المقبل الادارة الاميركية على البدء بمحادثات مع سورية وايران للخروج من
المأزق في العراق والنزاع في الشرق الاوسط.
وقالت ان بلير سيجري محادثات الثلاثاء عبر الفيديو مع اللجنة الاميركية المكلفة
تقييم الوضع في العراق التي يترأسها وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم ان بلير لن
يدعو الى انسحاب قوات التحالف من العراق مع اقتناعه بان الرئيس الاميركي جورج بوش
منفتح على تغيير في الستراتيجية بهذا البلد الذي يشهد اعمال عنف متزايدة.
وكشفت المصادر ان اللجنة المستقلة حول العراق التي يطلق عليها رسميا "مجموعة
الدراسات حول العراق" ستدعو الى تسريع "عرقنة" الشرطة والجيش وستوصي بتعاون سياسي
اكثر تقدما في العراق.
واوضحت الغارديان ان مسؤولين بريطانيين يعتقدون ان البيت الابيض منفتح على مبدأ
اجراء حوار مع سورية في حين ان وزير الدفاع الجديد روبرت غيتس الذي شارك في اعمال
اللجنة حول العراق يؤيد استئناف الاتصالات مع ايران.