المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
8/5/2007
إنجيل
القدّيس لوقا
.34-28:22
أَنتُمُ
الَّذينَ
ثَبَتوا مَعي
في مِحَني، وأَنا
أُوصِي لَكم
بِالمَلَكوت
كَمَا أَوصى
لي أَبي به،
فتَأكُلونَ
وتَشرَبونَ
على مائدتي في
مَلكوتي،
وتَجلِسونَ
على العُروشِ
لِتَدينوا
أَسْباطَ
إِسرائيلَ الاِثْنَي
عَشَر». وقالَ
الرَّبّ: «
سِمعان سِمعان،
هُوذا
الشَّيطانُ
قد طَلَبكُم
لِيُغَربِلَكُم
كَما
تُغَربَلُ
الحِنطَة. ولكِنَّي
دَعَوتُ لَكَ
أَلاَّ
تَفقِدَ
إِيمانَكَ. وأَنتَ
ثَبَّتْ
إِخوانَكَ
متى
رَجَعْتَ ». فقالَ
له « يا ربّ،
إِنِّي
لَعازِمٌ أَن
أَمضِيَ
مَعَكَ إِلى
السَّجْنِ
وإِلى المَوت ».
فأَجابَه: «
أَقولُ لَكَ
يا بُطرُس: لا
يَصيحُ الدِّيكُ
اليَومَ
حتَّى
تُنكِرَ
ثَلاثَ مَرَّاتٍ
أَنَّكَ تَعرِفُني ».
وليد
المعلم أبلغ
كوندوليزا
رايس في شرم
الشيخ:
النظام
السوري جاهز
للتخلي عن
إيران ودعم
التطرف مقابل
ضوء أميركي
أخضر لأولمرت
باستئناف
المفاوضات
لندن ¯
كتب حميد
غريافي:
السياسة
كشف
نائب جمهوري
في الكونغرس
الاميركي
النقاب امس
الاثنين عن ان
قبول ادارة
الرئيس جورج بوش
بعقد لقاء
الاسبوع
الفائت بين
وزيرة الخارجية
كوندوليزا
رايس ووزير
الخارجية
السوري
وليد المعلم
على هامش قمة
شرم الشيخ
المصرية حول
العراق, »جاء
على خلفية
افكار سورية
محددة ارسلت الى
واشنطن خلال
الاربعين
يوما الماضية
بواسطة
برلمانيين
اميركيين
زاروا دمشق,
اكدت استعداد
بشار الاسد
والطاقم
البعثي
المعاون له
لفتح صفحة
جديدة من
»العلاقات
الصادقة« مع
الولايات المتحدة
عبر تقديم
سورية دلائل
ملموسة لحلحلة
العقد
المستعصية في
العراق
ولبنان
ومساعدة
المجتمع
الدولي على
تطبيق
قراراته
خصوصا بشأن
الوضع
اللبناني,
ومحاولة
اقناع حركة
»حماس«
الفلسطينية
بتجاوب اكبر
مع مسار منظمة
التحرير
ورئيسها
محمود عباس
فيما يتعلق
بوقف العمليات
العسكرية ضد
الاسرائيليين
والاقتتال مع
منظمة فتح
والجماعات
الاخرى
المؤيدة للسلطة
الفلسطينية«.
ونقل
ديبلوماسي
لبناني سابق
يزور واشنطن
حاليا عن
السيناتور
الاميركي ان
وليد المعلم حمل
الى الوزيرة
رايس خلال
لقاء النصف
ساعة معها في
شرم الشيخ من
رؤسائه في
دمشق »اجوبة
محددة كان
اعضاء من
مجلسي النواب
والشيوخ
الاميركيين
طرحوا
اسئلتها على
الاسد ونائبه
فاروق الشرع
والمعلم نفسه
في اثناء زياراتهم
دمشق خلال
الشهرين
الماضيين
وعلى رأسهم
رئيسة مجلس
النواب نانسي
بيلوسي, تتعلق
بالعراق
ولبنان, وكان
نظام الاسد
حتى الآن
يتردد في
الاجابة عنها,
الا ان وزيرة
الخارجية
الاميركية لم
تشعر نظيرها
السوري
بتجاوب كامل
كما كان يتوقع
مع طروحاته
هذه, موحية
إليه بأن الثقة
بسورية
مازالت »ضعيفة
جدا« واذا كان
الاسد جادا
هذه المرة في
التخلي عن
ألاعيبه (قال
السيناتور
انها عبارة
رايس بالذات
الى المعلم)
فسنرى ما يمكن
عمله«.
واماط
النائب
الجمهوري في
الكونغرس
للديبلوماسي
اللبناني
السابق
اللثام عن ان
السوريين
»ركزوا بشكل
خاص وملفت
للنظر« مع
معظم اعضاء
مجلسي النواب
والشيوخ
الاميركيين
الذين التقوهم
في دمشق اخيرا
على »جديتهم
وصدقيتهم في
السعي
لاستئناف المفاوضات
مع اسرائيل
دون اي شروط
مسبقة, ملمحين
الى ان الشروط
السابقة التي
فرضها الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الاسد وانهت
تلك المفاوضات
في لقائه مع
بيل كلينتون
في جنيف في
اواخر التسعينات,
يمكن التخلي
عن الكثير
منها الذي يقف
حجر عثرة في
سبيل توقيع
معاهدة سلام
بين البلدين
وخصوصا مسألة
استعادة »كل
الجولان« التي
يرى بشار
الاسد انها
ليست
المشكلة الاساس,
اي انه يرضى
باعادة جزء
منها لايهم
كثيرا
الاسرائيليين,
ويبقي على
الجزء المهم
في ايديهم
مقابل »عقد
تأجير
للاراضي« مع
التأكيد القاطع
بأن اي
مفاوضات لن
تطالب
باستعادة
المياه ولا
بالوصول الى
ضفة بحيرة
طبريا التي
اطاحت
المفاوضات
بين الاسد
الاب
وكلينتون في
جنيف«.
واستخلصت
الادارة
الاميركية ¯
حسب السيناتور
الجمهوري ¯ من
نوابها
وشيوخها
العائدين من زيارات
لدمشق, ان
»السوريين
الجدد« ¯ كما اسماهم
عدد من هؤلاء
النواب
والشيوخ ¯ على
استعداد كامل
وفوري
»للاقدام على
الخطوة الاهم
التي تسعى
اليها
الولايات
المتحدة« وهي
ابتعاد سورية
عن ايران كما
حاول زعماء
القمة العربية
في الرياض
اخيرا تحقيقه,
مقابل اعطاء
بوش الضوء
الاخضر الى
ايهود اولمرت
للانخراط في
مفاوضات مع
السوريين,
بعدما ادرك
نظام بشار الاسد
من موفده الى
الكنيست
ابراهيم
سليمان الشهر
الماضي ان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
وقادة وزارة
دفاعه
لايمانعون
اطلاقا في
المباشرة بها
على الاسس
»المتطورة«
التي نقلها
اليهم سليمان,
الا انهم
افهموا هذا
الاخير ان
العقبة هي
واشنطن
»فحاولوا حل
خلافاتكم
معها كي تفرج
لنا عن قرار
المفاوضات«.
وقال
الديبلوماسي
اللبناني في
واشنطن في اتصال
اجراه امس ب¯
»السياسة« في
لندن ان ادارة
بوش تعتقد ان
دافع نظام
بشار الاسد الى
»التهالك« على
اعادة
العلاقات
السورية ¯ الاميركية
الى وضعها الطبيعي,
و»استماتته«
في حل مشكلاته
مع اسرائيل
واستعداده
لتوقيع
معاهدة سلام
فورية معها, يعود
الى عاملين:
¯
اولهما
مخاوفه
المتزايدة من
نجاح الضغوط
الاميركية في
تعرية هذا
النظام,
وانتزعت منه
ورقتي مزارع
شبعا والجنوب
اللبناني
بكامله اللتين
كان يتاجر
بهما لاستعادة
الجولان او
حتى لدخول
مفاوضات مع
اسرائيل تعيد
جزءا منها
إليه, ووضعت
فوق عنقه سيف
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري,
وحاصرته
وعزلته عربيا
ودوليا بشكل
غير مسبوق.
¯
وثانيهما
صحوة نظام
الاسد ¯ خصوصا
بعد قمة الرياض
¯ على خطأ ربط
نفسه
ستراتيجيا
وعاطفيا
وعقائديا
بصاعق النظام
الايراني
المعرض
للتفجير في أي
لحظة بحيث
تتطاير معه
شظايا في
المنطقة,
خصوصا وان
ابتعاد هذا
النظام عن محيطه
العربي لا
معنى له لأن
لايران مطالب
مقابل دعم
دمشق
لايمكنها
تحمل اعبائها
على المدى
الطويل, فيما
لعودة سورية
الى الفيء
العربي
مردودات اكبر
عليها
وتقربها اكثر
من عملية السلام
مع اسرائيل.
السنيورة
فند بالأرقام
ادعاءات
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حول إعمار
الجنوب
والضاحية
تراجع
نصرالله عن
"النقاط
السبع" يثير
عاصفة سياسية
وردود فعل
غاضبة
بيروت -
"السياسة":استغرب
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
المواقف التي
تتخذ من جانب
قيادات "حزب
الله" حول
النقاط السبع
ورفضهم لها,
مشدداً على أن
هناك تصاريح
مسجلة في داخل
مجلس الوزراء
وعلى باب قاعة
المجلس بأن
الكل كان موافقاً
على هذه
النقاط,
منتقداً كذلك
طرح النائب
ميشال عون من
استفتاء شعبي
ولمرة
لانتخاب رئيس
جمهورية. وقال
أن
اللبنانيين
سئموا من هذه
"المرة
الواحدة" (في
إشارة إلى طلب
عون تعديل
الدستور لمرة
واحدة). وكشف
السنيورة في
مؤتمر صحافي
عقده أمس في
السرايا عن
زيارة قام بها
إليه السفير
الإيراني في
لبنان إلى
السراي, وقد
طلب رئيس
الحكومة
خلالها من
الديبلوماسي
الإيراني أن
تكون العلاقة
بين بلاده ولبنان
علاقة بين
دولتين, وطرح
عليه أن يتم
كل شيء عبر
الدولة
اللبنانية
وأن تودع
الأموال في
مصرف لبنان,
وأن
تنفق بتوقيع
المتبرع ولكن
لم يلق أي
تجاوب من قبل
السفير
الإيراني ومن
قبل إيران.
وتمنى
السنيورة على
السيد حسن نصر
الله أن ينشر
كل المعلومات
المتوفرة لديه,
والتي توضح
لمن دفع ولمن
تذهب أموال
"حزب الله"
وكيف ينفقها
على الناس في
إعادة الإعمار,
ونتمنى أن
تكون كل
المعلومات
واضحة. وقال
أن الأموال
التي تأتي من
إيران ل¯"حزب
الله" لا تمر
عبر مصرف
لبنان.
ولفت
السنيورة أن
مؤسسة »الوعد«
التي أعلن
عنها السيد
حسن نصر الله
لإعادة إعمار
الضاحية ستتم
بواسطة أموال
اللبنانيين,
وهي ليست
أموال غير
طاهرة.
ورد
السنيورة
بالوقائع
والأرقام على
"حزب الله" في
جردة حساب
شاملة تقدم
بها أمس حول
ورشة إعادة
الإعمار
لإزالة آثار
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان,
معلناً أن
المبالغ
النقدية التي
وصلت إلى
الدولة وضعت
في حسابات
منفصلة.
وتوقف
عند إشكالية
حول إعادة
الإعمار في
الضاحية
الجنوبية,
معلناً أن
الخطة التي
وضعتها الحكومة
رفضت وأجهضت,
نافياً حصول
أي تأخير في
خطة الإنجاز.
وأكد
رئيس الوزراء
اللبناني أن
الدولة تقوم
وستواصل
القيام
بواجبها
لإعادة
الإعمار ودون
أي منة,
مشيراً إلى
أنه في حال أي
تباطؤ في
الإنجاز فهو
ليس مقصوداً,
لافتاً إلى أن
المبالغ التي
تسلمتها
الدولة وهي
بقيمة 7,7 مليون
دولار, منوهاً
بالمساعدات
العربية
والدولية,
لاسيما من
المحكمة
العربية السعودية
والكويت,
وقال: كل مبلغ
وصل إلى
الهيئة
العليا
للإغاثة جرى
إيداعه في
حساب خاص في
مصرف لبنان,
ومشيراً إلى
أن مجموع
المبالغ التي أنفقت
بالكامل هو 478
بليون ليرة
لبنانية حتى الآن,
وقال أنه في
عملية رفع
الأنقاض تم
إنجاز ما
نسبته 93 في
المئة, وفي
المدارس تم
إنجاز 92 في
المئة من
الأعمال,
معلناً أن عدد
المدارس التي
دمرها
العدوان
الإسرائيلي 860,
كما أشار إلى
الكارثة
البيئية التي
تسبب بها القصف
الإسرائيلي
لمعمل الجية
الحراري
والتي وصفها
بالأكثر
فداحة.
وقال
السنيورة إنه
جرى ترميم 44
جسراً وأن الباقي
عشرة جسور في
عدادها جسر
المديرج وهو
الأعلى في
الشرق الأوسط
وجسر الدامور
الأثري,
وبالنسبة إلى
التعويضات
فقد تم حتى
اليوم الدفع
ل¯963 من عائلات الشهداء
من أصل 1200 شهيد,
وفي ما خص
الجرحى تم
تسديد
تعويضات
عائدة ل¯2535
جريحاً من أصل
4400 جريح. أما القرى
المستفيدة في
الجنوب
والبقاع
الغربي فبلغت
272 بلدة وقرية.
في
تطور متصل
أكدت مصادر
حكومية
لبنانية ل¯"السياسة"
أن تراجع "حزب
الله" عن
موافقته على النقاط
السبع التي
سبق ووافق
عليها مؤشر
بالغ الخطورة
قد يزيد من
تعقيد الأمور
أكثر فأكثر
ويضع البلد
أمام تحديات
لا قدرة له
على تحملها,
على اعتبار
أنه يمثل
تحولاً
سلبياً في مواقفه
من الأزمة على
نحو يطرح
علامات
استفهام كبيرة
حول نوايا
"حزب الله"
الحقيقية من
طروحات الحل
التي يتم
تداولها, في
ظل محاولات
العرقلة
الواضحة من
جانب
المعارضة لكل
الحلول التي
يطرحها رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وقوى 14 آذار.
وفي
هذا الإطار
استغرب وزير
الشباب
والرياضة
أحمد فتفت
"إنكار الحزب
النقاط السبع
وتعاطيه
الشأن
السياسي بهذه
الطريقة لأنه
يزعزع كل ثقة
بأي تعامل
سياسي للحزب,
فهو يتنكر
لنقاط وافق
عليها, بل إن أمينه
العام السيد حسن
نصر الله ظهر
على شاشات
التلفزيون في
التاسع من
اغسطس وطالب
الحكومة
بالعمل ضمن النقاط
السبع. ولا
أدري كيف يمكن
أن يعيد الثقة
بين الأطراف
بهذا التعاطي
بعدما أعلن
الرئيس نبيه
بري في مؤتمر
صحافي أيضاً
في السادس من
اغسطس أن كل
اللبنانيين,
وقال جملته
الشهيرة, كل 8
آذار وكل 14
آذار وكل
الآذاريين الجدد
وافقوا على
النقاط
السبع".
واعتبر "أن هذا
التعاطي
يزعزع أي ثقة
بأي اتفاق
سياسي وبأي
موضوع".
وحول
الإنكار أو
التراجع عن
النقاط السبع
وما هي تأثيراته
على موضوع
الحوار
والتسوية
التي كانت
تطبخ, أكد
فتفت أن "كل
أسس المشكلة
اللبنانية هي
مشكلة ثقة.
نجلس إلى
طاولة الحوار
ونتفق مثلا
على أن الحدود
ستبقى هادئة
وانه لن يتم
تجاوز الخط
الأزرق, ولن يكون
هناك عمليات
إلا تذكيرية
وفي منطقة
شبعا, وإذا
بنا نفاجأ
بتجاوز الخط
الأزرق
وباندلاع
الحرب. وحتى
ما قالوه من
اتهامات فقد
جدد انطلاقا
من موضوع أن
هناك خيانة
وحكومة أولمرت,
وهنا عدنا إلى
الأسلوب
القديم, وكنا
اعتقدنا أن
الايجابية
التي أظهرتها
الأكثرية بعد اغتيال
الشهيدين
زياد قبلان
وزياد غندور
ستواجه على
الأقل بحد
أدنى من
الأخلاقية
السياسية,
وعدنا إلى
الاتهامات,
وهذه
الاتهامات خطرة
ليس فقط لأنها
توجه تهمة
خيانة, إنها
دعوة إلى
القتل, وأنا
اذكر أن البعض
في حزب الله
وبالتحديد
السيد نواف
الموسوي الذي
قال هذا الكلام
هو الذي دعا
إلى الانتقام
من وليد جنبلاط
بعد استشهاد
عدنان شمص,
وبالتالي
هناك مسؤوليات
خطرة جدا في
هذا الكلام
الذي يطلق,
وخصوصا أنه
كلام غير
مسؤول بتاتا
في بعض الأحيان
ويؤدي إلى
انعدام الثقة
بين الأطراف
السياسيين
وبعض القادة
الذين
يلتزمون
اليوم وينكرون
غدا ما
التزموه".
كما
تناول النائب
بطرس حرب,
موقف "حزب
الله" من
النقاط السبع
فقال: "هذا
الموقف
فاجأني في الحد
الأدنى,
والمعلومات
المتوافرة
لدي انه كان
هناك اتفاق
على هذه
النقاط السبع,
وأعتقد أن
المواقف التي
صدرت وأعلنت
بعد ذلك هي
مواقف واضحة
بأنه حصل اتفاق
بعد نقاش حول
تبني النقاط
السبع والتي
انطلق منها
مشروع وقف
إطلاق النار
وهو استعملته
الحكومة
لمطالبتها
وللضغط على
المجتمع لإنهاء
الاعتداء
الإسرائيلي
على لبنان".
وتمنى
حرب بكل جدية
أن "يصار إلى
العودة إلى
مجلس الوزراء
وجدول أعمال
هذا المجلس
والى محاضره,
ولا شيء يمنع
كما طلبت
المعارضة, أن
يصار إلى إعلان
هذا المحضر
للتأكد من
الموافقة
التي جرت على
البنود
السبعة, فنحن
كمواطنين
يهمنا أن لا يظهر
في وجهنا كل
يوم مشكلة
تباعد بين اللبنانيين
أو تخلفهم في
ما بينهم. في
وقت بدأت
تداهمنا
الاستحقاقات
والحاجات الوطنية
التي تستدعي
منا سويا
التقارب أكثر
من التباعد".
وقال:
"من هذا
المنطق أدعو
جميع
اللبنانيين والقيادات
اللبنانية
إلى إعطاء
نظرة إلى المستقبل
بروح ايجابية
أكثر, وأدعو
طبعا قيادة "حزب
الله" وحركة
"أمل" أدعوهم
إلى الالتزام بما
تم الاتفاق
عليه في
الماضي, وإذا
كان هناك من
ملاحظات ما
نتعاون جميعا
على الاتفاق
إذا كانت تلك
الملاحظات
ممكن أن تحسن
الموقع اللبناني
فلا مانع
عندها من
طرحها. أما
القول انه لم
تتم الموافقة
على البنود
السبع في الوقت
الذي لدينا
معلومات
ووثائق تثبت
أن الموافقة
تمت والأمر
استغربه ولا
أعرف ما هو
سببه لذلك من
استعجل
الأمر".
الخارجية
الإسرائيلية
تجري مداولات
"جدية"
لاستئناف
مفاوضات
السلام مع
سورية
تل أبيب -
يو. بي. أي:
قالت صحيفة
اسرائيلية
امس ان طاقما
مؤلفا من كبار
المسؤولين في
وزارة
الخارجية
يجري مداولات
حول احتمال
تجديد
المفوضات مع
سورية, وذلك برئاسة
الوزيرة
تسيبي ليفني.
ونقلت
صحيفة»هآرتس«
امس عن مصادر
في وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
قولها إنه يتم
من خلال هذه
المداولات تحديد
المصالح
الإسرائيلية
المهمة في
مسار مفاوضات
اسرائيلية -
سورية. وشددت
المصادر على
ان ابحاث
الطاقم لم يتم
عرضها على
رئيس الوزراء إيهود
أولمرت بعد
وأن إجراء
مداولات كهذه
في وزارة
الخارجية لا
يحتاج
لمصادقة من
جانب أولمرت.
وبدأت ليفني
العمل في
الموضوع
السوري بعد
انتهاء حرب
لبنان
الثانية
العام الماضي وأصبحت
هذه
المداولات
حثيثة أكثر في
الشهور الأخيرة,
على ضوء
تصريحات
مسؤولين
سوريين أعربوا
عن رغبتهم في
العودة
للمفاوضات من
جهة وعلى إثر
معلومات
استخباراتية
وصلت الى اسرائيل
تحذر من نشوب
حرب بين
اسرائيل
وسورية في حال
لم تتجدد
المفاوضات من
الجهة الأخرى,
علما أن جميع
التقارير
الإسرائيلية
تفيد بأن سورية
لن تكون
المبادرة
لحرب, بحسب
»هآرتس«. وقالت المصادر
في الخارجية
الإسرائيلية
»لهآرتس« إن
نشاط ليفني في
الموضوع
السوري هو
»ارتقاء درجة«
وإن ليفني
»أدركت أنه
يتوجب عليها
دراسة الموضوع
السوري بعمق«.
ويشارك في
المداولات
التي تجريها
ليفني مدير
عام وزارة
الخارجية
أهارون
أبراموفيتش
وخمسة رؤساء
أقسام في الوزارة
وهم
المسؤولون
الذين أعدوا
وثيقة »ستراتيجية
الخروج
السياسي« في
أثناء حرب
لبنان والتي
استند إليها
في نهاية
المطاف قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701
وأوقف حرب
لبنان. وحصلت
ليفني خلال
هذه
المداولات
على تقارير
استخباراتية
من مركز
الأبحاث
السياسية في
وزارة الخارجية.
وتناولت هذه
التقارير,
التي جاءت مفصلة
, المواقف
والمطالب
التي يتوقع أن
تطرحها سورية
في اطار
مفاوضات
محتملة مع
اسرائيل. وتمت
مطالبة
المسؤولين في
الخارجية
الإسرائيلية
الذين شاركوا
في المداولات
بطرح احتمالات
نجاح ومخاطر
قد تنجم عن
هذه
المفاوضات
وادي
قاديشا بقعة
للتأمل بعيدة
كل البعد عن صورة
لبنان
السائدة
كمحور
لنزاعات
الشرق الأوسط
ناسك
كولومبي يجد
الجنة على درب
لبنان
وادي
قاديشا
»لبنان«-
رويترز : كان
وادي قاديشا اللبناني
بالنسبة
للناسك
الكولومبي
الذي يبعد
الاف الاميال
عن موطنه هو
جنة الله على
الارض يأمل ان
يقضي فيه اخر
أيامه. قد
يخسر الاب
داريو
اسكوبار قدرا
من عزلته عندما
يتعرف
المشاؤون على
الدرب القومي
الجديد الذي
يمر بمحاذاة
ديره الصخري
الرابض على منحدر
على ارتفاع 400
متر فوق الجبل
اللبناني. ويرى
المؤسسون
مشروع درب
الجبل
اللبناني في وادي
قاديشا
بمنحدراته
وصخوره
وحجارته الكلسية
وشلالاته
ونباتاته
وأشجاره
وأديرته القديمة
كواجهة لجذب
اللبنانيين
والاجانب لاكتشاف
البلاد سيرا
على الاقدام.
ولكن
لحسن الحظ لا
ينزعج
اسكوبار حين
يجري
المشاؤون
تمارين على
السير في جزء
من الدرب
ويقطعون عليه
عزلته.
وقال
اسكوبار الذي
كان يرتدي
ثوبا اسود
طويلا وهو
يخرج من كهفه
بالقرب من
كنيسة منحوتة
في الصخر وهو
يضحك " عادة لا
اتكلم مع احد
لكن انا اتحدث
معك لان احدا
قرع بابي." نظر
الاب (72 عاما) ذو
اللحية التي
خطها الشيب
الى الخضرة
التي تلف الوادي
المحيط بدير
سيدتنا حوقا
الذي يعود الى
القرن الثالث
عشر وقال "
سأمكث هنا
للابد." تبدو
هذه البقعة
الهادئة
والجميلة حيث
يقضي اسكوبار
وقته في
الصلاة
والتأمل
بعيدة كل البعد
عن صورة لبنان
السائدة
كمحور
لنزاعات الشرق
الاوسط والتي
يقول مؤسسو
هذا الدرب انها
جانب واحد فقط
من القصة.
وقال
كريم الجسر
نائب مدير
المشروع " على
الرغم من كل
الازعاج الذي
نمر به في
لبنان هذا عالم
مختلف... ان شاء
الله درب
الجبل
اللبناني سوف
يقرب الناس من
بعضها
البعض...ويجذب
الناس في لبنان
من كل
القطاعات
الحياتية
والاديان
والمذاهب والتيارات
السياسية."
تأخر
المشروع الذي
تأسس بمنحة
قدرها 3.3 مليون دولار
من الولايات
المتحدة بسبب
الحرب التي اندلعت
في يوليو
واغسطس بين
اسرائيل
و"حزب الله".
ولكن
شركة "
ايكوديت" وهي
شركة
استشارية مقرها
في الولايات
المتحدة
لديها عقد
مدته عامان
لانشاء الدرب
تأمل في
الانتهاء من
وضع خريطة
وعلامات
للطريق وتسليمه
الى منظمة غير
حكومية اواخر
هذه السنة. كما
يجري ايضا
التحضير
لكتيب وخرائط
وموقع الكتروني.
وقال
الجسر وهو
يشرح كيف يقود
الدرب الى
محميات
طبيعية
ومواقع أثرية
ودينية في جبيل
وقرى تقع على
ارتفاع
يتراوح ما بين
800 و 2000 متر "
المسألة هي
عبارة عن ربط
النقاط وربط
الاشياء
ببعضها."
وتتضمن
الفكرة ايضا
تسويق
السياحة
البيئية وهو
مفهوم جديد
نوعا ما في
لبنان حيث ظلت
السياحة
تعتمد لسنوات
طويلة على
مواقع مثل
بعلبك وجبيل
والارز
بالاضافة الى
التسوق
والحياة
الليلية في
بيروت.
وعلى
عكس الدروب
الجبلية
القفر
المشهورة في اميركا
الشمالية فان
الدرب
اللبناني به
عدة قرى وتنعش
الاموال التي
تنفق فيه على
المرشدين
والاقامة
الحياة
الاقتصادية
في الريف.
ويستخدم
الدرب طرقا
قديمة عمرها
مئات السنين
بعضها شوهته
القمامة
والصيد وقطع
الاشجار
وعمليات البناء
غير الشرعية
من بين العديد
من العوامل التي
تهدد الحياة
البرية
والطبيعية في
لبنان.
الطريق
الرابط بين
اهدن وبشري
الذي يمر عبر
وادي قاديشا
وطوله عشرين
كيلومترا
منهك ولكنه
ممتع وكنيسة
مار مورا
الصخرية
الصغيرة المشيدة
على تخوم اهدن
تعود الى فترة
العصبيات المسيحية
خلال العصر
البيزنطي.
قال
بول خواجة وهو
من متسلقي
الجبال ويعمل
مع فريق
ايكوديت
البيئي في
عملية رسم
خريطة الدرب "
انها واحدة من
عدة كنائس
بناها
اليعقوبيون
حتى تم طردهم
من المنطقة او
قتلهم من قبل
الموارنة في
اهدن خلال
القرن الخامس
عشر."
وأصل
النزاع هو حول
" الطبيعة
الالهية "
للسيد المسيح
- حسب بعض
المعتقدات -.
ويؤدي
الدرب الضيق
الى طاحونة
ماء في قرية
عين تنورين.
في الغابات
يشير عالم
النبات نزار هاني
الى نباتات
الزعتر
وغيرها من
النباتات الطبية
والتي يمكن
اكلها ويقول
ان الناس
يقطفون
النباتات
البرية مثل الزعتر
والخبيزة
لتقديمها الى
زبائنهم في
المطاعم
لانها شهية
وطيبة
الرائحة.
ويقع
في الوادي دير
القديس
انطوني قزحيا
والذي يعود
الى القرن
السابع وما
قبل حيث يرحب
بالزائرين
بكؤوس صغيرة
من النبيذ.
ويحوي الدير الماروني
على طابعة
تعود الى
القرن السابع
عشر وهي احدى
الطابعات
الاقدم في
الشرق الاوسط.
بعد
الصعود الى
قرية حوقا
يأتي منزلق هو
اختبار قاس
لركب
المشائين
مكون من
المئات من
الدرجات نحو
منعزل
اسكوبار
والطريق
بعدها يؤدي الى
المزيد من
الاديرة
والكهوف حتى
الوصول الى
نهر يتدفق بالقرب
من قنوبين وهي
القرية
المأهولة
الوحيدة في
لبنان التي
ليس لديها طرق
معبدة.
اخيرا
يؤدي الدرب
الى مرتفع حاد
من وادي قاديشا
الى كروم
التفاح على
مشارف بشري
مولد الشاعر
الاميركي
اللبناني
الاصل جبران
خليل جبران
وحينها قد
يحتاج
المشاؤون
المتعبون
الذين يتسابقون
في الدرب الى
سماع مقولة
جبران
المشهورة " امض
ولا تخش
الاشواك او
الصخور
المسننة على درب
الحياة ".
قال
لـ«الحياة» إن
«مستوى الصبر
يهبط» في مجلس
الأمن ... بان كي -
مون قد يزور
لبنان مجدداً
للمساعدة في
تحقيق إجماع
على المحكمة
نيويورك
- راغدة درغام-
الحياة - 07/05/07//
يعتزم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون تصعيد
دوره شخصياً
في الأزمة
اللبنانية بما
قد يشمل قيامه
بزيارة أخرى
الى لبنان إذا
اقتضت
الحاجة، قبل
أن يقدم
تقريره الى
مجلس الأمن
الدولي حيث
«مستوى الصبر
يهبط، ذلك أن
الكثيرين
وصلوا الى
استنتاج بأن
الوضع وصل الى
حائط مسدود»،
كما قال لـ
«الحياة» في
حديث خاص
(اضغط لقراءة
النص كاملاً)
على متن طائرة
خاصة من شرم
الشيخ الى
نيويورك.
وتطرق
الحديث الى
قضايا فلسطين
والعراق وايران
وكشف جانباً
من شخصية
الأمين العام
الجديد.
وحسب
بان كي - مون
«كان موضوع
لبنان أحد
أبرز
المواضيع
التي
تناولتها في
لقاءاتي على
رغم ان
الموضوع
الأهم الذي
بحثته مع
الجميع كان
موضوع
دارفور». وأكد
الأمين العام
رغبته في بذل
جهود اضافية قبل
تناول مجلس
الأمن مشروع
قرار بموجب
الفصل السابع
من ميثاق يفرض
إنشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة الضالعين
في
الاغتيالات
السياسية في
لبنان وعلى
رأسها جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري. وقال
انه بحث مع
وزراء خارجية
الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية
والمانيا
وروسيا
وغيرهم «انه
ما زال ضرورياً
للشعب
اللبناني
التركيز على
تعزيز الإجماع
الوطني. وأنا
تعهدت، من
جهتي، ان
أساعدهم في
تلك العملية».
وأعرب
بان عن شعوره
بـ «القلق
البالغ» نتيجة
وصول جهود
وكيله للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال،
الى طريق
مسدود في سعيه
لمساعدة
الأطراف
اللبنانيين
على ابرام
معاهدة إنشاء
المحكمة عبر
العملية
الدستورية
اللبنانية،
كما جاء في
تقرير ميشال
الى مجلس
الأمن.
إلا
أن الأمين
العام لفت الى
«انني لم أقرَ
تقريري بعد.
هذا تقرير
السيد ميشال.
وقد يتعين علي
أن أقدم
تقريراً مني
الى مجلس
الأمن»، في أعقاب
بحث الأوضاع
مع «قادة
المنطقة
مجدداً، مع
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة، وربما
ايضاً مع
الرئيس
السوري على
الهاتف، ومع
اعضاء مجلس
الأمن».
وأقر
الامين العام
بأن عدداً من
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
لا يفكر
بإمهاله
شهوراً، رغم
انه «لا يوجد
اطار زمني
محدد في هذا
المنعطف» للوساطة
المتجددة
للأمين العام.
وقال: «انما ما
أعرفه ايضاً
هو أن مستوى
الصبر يهبط،
ذلك أن
الكثيرين
وصلوا الى
استنتاج بأن
الوضع وصل الى
حائط مسدود».
وعما
اذا كان يعتقد
بأن تحرك
اعضاء في مجلس
الأمن نحو
قرار بموجب
الفصل السابع
من الميثاق سابق
لأوانه اجاب
الأمين العام
«لن أضع صفات» على
هذا اذ «لست في
وضع يمكنني من
قول أي شيء
حول ما سيفعله
مجلس الأمن في
صدد هذه المسألة».
وحسب
بان، فإنه
اثناء لقائه
على انفراد
بوزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس «شرحت
لها ما سأفعله
في المستقبل
القريب
لأساعد الشعب
اللبناني في
التوصل الى
المصالحة
الوطنية. وأنا
اعتزم العمل
المتواصل على
هذا الأمر»،
عبر اجتماعات
واتصالات
هاتفية، «وإذا
كانت عودتي
الى لبنان
أمراً
ضرورياً وإذا
كان توقيتها
مناسباً،
فأنا على
استعداد للقيام
بزيارة أخرى
الى لبنان».
ووصف
الأمين العام
رأي وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف بأنه
«موافق لرأيي
في هذا المنعطف»،
وقال انه «عبر
عن تقديره
لدوري
الديبلوماسي
هذا».
وتحدث
بان مع وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متقي
في شأن لبنان
«وطلبت منه ان
تلعب ايران دوراً
بناء،
فلإيران نفوذ
في العراق وفي
لبنان. كما
تحدث مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم حول
الوعود التي
قطعتها
القيادة
السورية لي أثناء
زيارته دمشق
«وقال لي إنهم
سيتخذون الاجراءات
المناسبة».
ودعم
الأمين العام
المبادرة
العربية
للسلام التي
انبثقت عن قمة
الرياض
بصفتها تشكل
«نطقة انطلاق
جيدة
للمفاوضات»
بين العرب
والاسرائيليين.
لكنه تحفظ عن
فكرة طرح
المبادرة في
مجلس الأمن،
وقال: «اعتقد
انه من الافضل
في هذا
المنعطف ترك
الأمور للعرب
والاسرائيليين
للدخول في
حوار. فإذا
كانت هناك
حاجة الى دور
مسهل يمكن
لأطراف أخرى
مثل الولايات
المتحدة
وربما الأمم
المتحدة ان
تلعب ذلك
الدور».
وقاوم
الأمين العام
للأمم
المتحدة كل
محاولة لجره
الى اتخاذ
موقف من
استمرار
اسرائيل في
بناء
المستوطنات
والجدار الفاصل
الذي يقضم
الأراضي
الفلسطينية
بصورة غير شرعية
ورفض أثناء
الحديث ادانة
أو انتقاد هذه
الاجراءات.
واكتفى
بالقول «تحدثت
الى القادة
الاسرائيليين
عما شاهدته
وقلت ان مصادر
القلق
الأمنية التي
لديهم يجب ان
يتم توازنها بصورة
توافقية مع
معالجة
المعاناة
الانسانية للشعب
الفلسطيني».
ودافع عن
مواقفه
قائلاً: «موقفي
هو انني لست
في موقف يسمح
لي بالكشف
علناً عن كل
شيء قلته
للاسرائيليين
والفلسطينيين».
وتمنى الأمين
العام لو
اجتمع
الوزيران
الأميركية
والايراني في
مؤتمر شرم
الشيخ المخصص للعراق،
وقال: «ان
الوضع الأمني
في العراق
متفجر
ومتقلب،
وبالتالي فإن
الوضع الأمني
والاستقرار
يتطلبان، حسب
رأي قوات
التحالف
والولايات
المتحدة
بالذات، بقاء
القوات
كوسيلة فاعلة
لضمان
الاستقرار
هناك، فيما
تقوم الاسرة
الدولية،
اقليمياً
ودولياً،
بالعمل معاً».وتابع:
«وهذا ما قمنا
به أثناء
مؤتمر شرم
الشيخ. وهذه
الجهود يجب ان
ترافقها جهود
عراقية للدفع
باتجاه
الحوار
السياسي بين
العراقيين
زوار
واتصالات
غبطة
البطريرك
صفير
المركزية
- تلقى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اتصالا
هاتفيا من رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
للتهنئة
بسلامة
العودة وتم في
خلاله
التشاور في
الاوضاع
والتطورات
على الساحة
الداخلية. وتلقى
البطريرك
صفير اتصالا
آخرا من نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان هنأه
فيه بسلامة
العودة.
بويز:
وكان
البطريرك
صفير استقبل
النائب
والوزير
السابق فارس
بويز وعرض معه
الاوضاع
العامة
والمستجدات
على الساحتين
الداخلية
والاقليمية.
وقال بويز بعد
اللقاء: "كان
من الطبيعي
بعد عودة
البطريرك من
السفر ان
نستعرض واياه
الاوضاع
الداخلية
والاقليمية
منها التي
تعني لبنان في
شكل مباشر،
ولا شك في انه اذا
كان الوضع
الداخلي
مرتبطا الى حد
معين بالظروف
الاقليمية
والدولية
التي تتحكم
بجزء معين
منه، الا ان
هذا لا يعفي
القيادات
اللبنانية من
الادراك
والوعي ومن
السعي الدؤوب
الى محاولة
اخراج البلاد
من الازمة
ولطالما ان الاستحقاقات
الآتية تبدأ
باستحقاق
رئاسة الجمهورية،
وقبل ان ندخل
في تفاصيله لا
بد الا ان يوضع
تصور واضح جدا
حول اي رئاسة
نريد ولماذا
نريدها ولاي
لبنان وما هو
دور هذه
الرئاسة، هل
نريد رئاسة
جمهورية
للازمة
ولتأجيجها ام
نريد رئاسة
جمهورية لحل
نريده ونسعى
له؟ والجواب على
هذا السؤال
يختصر بأنه
اذا كان
المطلوب من
استحقاق
الرئاسة ان
يعطي لبنان
أداة ووسيلة
للخروج من
الازمة لا
مفرّ الا من
التوافق والوفاق
حول هذا الامر
وحول من
يستطيع اعادة توحيد
القوى في
لبنان واعادة
تكوين اكثرية
شاملة
ومتنوعة
لطمأنة القوى
المختلفة
بعناصر معينة
من الطمأنينة
واعادة
استنهاض
لبنان من هذه
الحالة التي
يتخبّط بها".
اضاف
بويز: "اما اذا
كان المطلوب
هو رئيس للحرب
فالخيارات
عدة في هذا
الامر ولا
تحتاج لا الى
منطق ولا الى
تفاهم فيمكن
ان يكون عندنا
رؤساء كثيرون
في هذه
الخيارات".
وعما
اذا كان مرشحا
لرئاسة
الجمهورية
قال بويز: "لا
يوجد شيء في
لبنان اسمه
مرشح، فحسب
الظروف وما
تمر به البلاد
يقوم المجلس
النيابي وبعض
القيادات
آخذة في الاعتبار
كل هذه
المعطيات
الدولية
والاقليمية
واللبنانية
الوطنية
باختيار رئيس
قد لا يكون
مرشحا وقد لا
يكون أعلن
ترشيحه او حتى
نيته في
الترشيح، وقد
يأتي هذا
الرئيس، او قد
يكون هناك
مرشح دائم
ومستمر
و"عتيق" ولا
يحالفه الحظ
لان ظرفه لم
يأتِ، لذلك
نقول علينا ان
نحدد ما
المطلوب من
شخص الرئيس،
وعلى هذا
الاساس اعتقد
انه اذا
اتفقنا على ان
المطلوب هو
اخراج البلاد
من المحنة
واعادة
توحيدها لا بد
من ان يُنظر
الى الشخص
القادر على
ذلك.
* ماذا
تعني برئيس
للحرب اي له
ماض؟
- اعني
بأن هناك
وسائل عدة
لاختيار
الرئيس، هناك
شخصيات تتميز
بقدرة معينة
عبر تاريخها
وثقافتها وشخصيتها.
وملفها العام
وبقدرة معينة
لاعادة تقويم
البلاد،
وهناك اشخاص
معروف ان
مجيئهم سيسبب
ردود فعل من
هنا ومن هناك
وسيشكل نوعا
من استفزاز
الحال في
تركيب البلد،
فطريقة وصول هذا
الرئيس أكانت
غير وفاقية
وشخصية هذا
الرئيس تحدد
قدراته اما في
توحيد البلاد
وإما في شرذمة
البلاد اكثر
مما هي
مشرذمة.
وعن
رأيه في الطرح
الذي تقدم به
النائب العماد
ميشال عون
لانتخاب رئيس
الجمهورية
مباشرة من
الشعب قال
بويز: "اعتقد
اصلا وبالشكل
ومن دون
الدخول في
المضمون ان
الاستحقاق
داهم وهذا
الامر يحتاج
الى آلية
انتخابية
خاصة لا اعتقد
بأن هناك
مجالا
لتأمينها
الآن. الا اذا
كان المطلوب تأجيل
هذه
الانتخابات
الرئاسية الى
ما بعد موعدها.
ثانيا وفي
المضمون ايضا
لا اعتقد ان البلاد
مهيّأة لا
نفسيا ولا
فكريا ولا
سياسيا لهذا
الاحتمال".
اده:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير عميد حزب
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده
على رأس وفد
من الحزب وقال
اده بعد
اللقاء:
"زيارتنا
اليوم هي لتهنئة
صاحب الغبطة
بسلامة
العودة من
روما ولنقدم
له دراسة
قانونية أعددناها
حول موضوع
النصاب
لانتخاب رئيس
الجمهورية لا
سيما وانه في
الفترة
الاخيرة حصلت
الكثير من
الالتباسات
في هذا
الموضوع،
والدراسة
متكاملة بكل
وجهات النظر
وأجرينا
تحليلا للموضوع،
وتوصل
المسؤولون
القانونيون
في الحزب
عندنا الى
ايجاد دراسة
متكاملة
وفيها باختصار
ان النص
الدستوري لا
يتكلم عن نصاب
بثلثي المجلس
أكان في
الدورة
الاولى او في
الثانية، بل عن
ثلثي النواب
في الدورة
الاولى من دون
الحديث عن
نصاب، وبعدها
في الاكثرية
خمسين في المئة
زائد واحد".
اضاف:
"الدراسة
التي قدمناها
لصاحب الغبطة
واضحة وهي في
اتجاه وجهة
نظر غبطته".
وحول
كلام السيد
حسن نصرالله
عن الاعراف
الدستورية
قال اده:
"مفهومنا حول
الدستور
اللبناني
المنبثق من
الدستور
التقليدي
الفرنسي لا
يوجد اعراف بل
هناك نصوص
مكتوبة
وتحتاج الى آلية
للتعديل تطرح
وتناقش في
مجلس النواب،
واذا كان لا
بد من تعديل
في النصوص حول
انتخابات
الرئاسة او
غيرها فليفتح
باب مجلس النواب
وبعدها من
الممكن البحث
في هذه التعديلات.
موقفنا ينسجم
تماما مع موقف
صاحب الغبطة
في المحافظة
على الدستور
كما هو واجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
موعدها وفي
المجلس
النيابي.
*
السيد حسن
نصرالله راهن
على خلاف بين
الاكثرية عند
تسمية اسم
رئيس
الجمهورية؟
-
السيد حسن
نصرالله راهن
على اسقاط
الحكومة ولم
يحصل ذلك،
وعلى اقفال
الطرقات ولم
يحصل ايضا،
واعتقد انه
يراهن على هذا
الامر
وسيفاجأ ايضا
بالموضوعن
والاخطر من
ذلك ما قاله
بالامس عن
رفضه النقاط
السبع بعدما
كان وافق عليها
في السابق،
ونحن نعرف
خلفيات هذا
الامر، والمتعلقة
بتسليح
المقاومة حيث
يرفضون اعادة
النظر في هذا
الامر، خصوصا
ون السلاح
بالنسبة
الينا يشكل
خطرا على وحدة
لبنان
والسلام الداخلي.
*
العماد ميشال
عون قال انه
لن يتنازل لاي
مرشح تسوية في
حال تم
التوافق على
مرشح تسوية
وانه مصرّ على
ترشيحه لمنصب
رئاسة الجمهورية؟
-
العماد عون
يظن انه "هو
لبنان ولبنان
هو ولا يوجد
احد غيره، ولن
يكون هناك
لبنان من
دونه، في
الحضارة
المسيحية
هناك ما يسمّى
قبل المسيح
وبعد المسيح
وكذلك في
الحضارة
الاسلامية هناك
ما يسمى بقبل
النبي وبعد
النبي"، وفي
تاريخ لبنان
هناك ستة آلاف
سنة حضارة قبل
الجنرال عون
و15 سنة من بعده.
المدارس
الكاثوليكية:
واستقبل
البطريرك صفير
وفدا مشتركا
من الامانة
العامة
للمدارس الكاثوليكية
في لبنان
وفرنسا ضم
الامين العام
للبنان الاب
مروان تابت
والامين
العام لفرنسا
بول مالارتر
والرئيس
العالمي
للمكتب
الدولي
للتعليم المونسنيور
كميل زيدان
ومديرة معهد
التدريب
والتنسيق في
الامانة
العامة
للبنان ليندا عون.
واشار
مالارتر بعد
اللقاء الى
انه يقوم بزيارة
تفقدية
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان بهدف
تعزيز
التعاون الذي
وقعته امانة
فرنسا مع امانة
لبنان في ايار
2003، وهذا
التعاون يقوم
على التدريب
المستمر
للاساتذة حيث
جرى تدريب قرابة
1500 استاذ منذ ان
وقع هذا
التعاون حتى
اليوم. واعتبر
ان هذا
التعاون يقوم
ايضا على
البحث والاطلاع
والاختبار
اللبناني
للعيش الواحد
في المؤسسات
التربوية
الكاثوليكية
التي تضم
تلاميذ من
العائلات
الروحية
المسيحية والاسلامية.
بدوره
اشار الاب
مروان تابت
الى ان الوفد
اطلع
البطريرك
صفير على
موضوع مؤسسة
دعم التعليم
في المدارس
الكاثوليكية
في لبنان
والتي انطلق
عملها حيث
سيتم توقيع
اتفاق تعاون
بين الامانتين
لتفعيل هذا
الموضوع تكون
بدايته توأمة
مدارس
كاثوليكية في
لبنان مع مدارس
كاثوليكية في
فرنسا.
والتقى
البطريرك
صفير السيد
ايلي ابي طايع
والزميل جوزف
الشرتوني
الذي قدم له
نسخة عن كتابه
الصادر حديثا
بعنوان "انه
هو... سمير جعجع من
الولادة الى
الولادة". ومن
زوار بكركي
ايضا راعي
ابرشية قبرص
المارونية
المطران بطرس
الجميل ثم
رئيس بلدية
جبيل جينو
كلاب الذي
اطلع
البطريرك على
المشاريع
الانمائية
التي تقوم بها
البلدية، وجرى
عرض لعدد من
المواضيع
المتعلقة
بالشأن البلدي.
على صعيد آخر،
يرئس
البطريرك
صفير صباح
الاربعاء 9
الجاري
الاجتماع
الدوري
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
وعلى جدول
اعماله شؤون
كنسية ووطنية
الوزير
فتفت: إنكار
"حزب الله"
النقاط السبع
يزعزع الثقة
بأي اتفاق
سياسي وبأي
موضوع
وطنية
-7/5/2007 (سياسة)
استغرب وزير
الشباب
والرياضة
أحمد فتفت في
حديث الى
إذاعة "صوت
لبنان" اليوم
"إنكار حزب
الله النقاط
السبع
وتعاطيه
الشأن
السياسي بهذه
الطريقة لأنه
يزعزع كل ثقة
بأي تعامل
سياسي للحزب،
فهو يتنكر
لنقاط وافق
عليها، بل ان
الامين العام
السيد حسن
نصرالله ظهر
على شاشات التلفزيون
في التاسع من
آب وطالب
الحكومة بالعمل
ضمن النقاط
السبع. ولا
أدري كيف يمكن
ان يعيد الثقة
بين الأطراف
بهذا التعاطي
بعدما أعلن
الرئيس نبيه
بري في مؤتمر
صحافي أيضا في
السادس من آب
ان كل
اللبنانيين،
وقال جملته
الشهيرة، كل 8
آذار وكل 14
آذار وكل
الآذاريين
الجدد وافقوا
على النقاط
السبع".
واعتبر "ان
هذا التعاطي
يزعزع أي ثقة
بأي اتفاق
سياسي وبأي
موضوع".
وقال:
"أتصور أن حزب
الله يناقش
موضوعين في النقاط
السبع: أولا
التزام مجلس
الامن وضع
منطقة شبعا
وتلال
كفرشوبا تحت
سلطة الأمم
المتحدة حتى
ترسيم
الحدود، وهذا
واضح جدا.
وثانيا بسط
الحكومة
اللبنانية
سلطتها على كل
أراضيها عبر
انتشار قواها
المسلحة الشرعية،
مما سيؤدي الى
حصر السلاح
والسلطة بالدولة
اللبنانية،
كما نص اتفاق
الطائف، وهذا بند
واضح جدا، وان
هاتين
النقطتين
اللتين يثيرهما
حزب الله
الآن، لهما
تأثيرها في
الداخل على
الثقة
بالتعامل مع
الحزب. وفي
شأن القوات
الدولية، هذا
موضوع يتجاوز
حزب الله ليصل
الى كل
التعامل
الاقليمي في
الشؤون
الدولية كتعامل
الموقف
السوري مع
القوات
الدولية".
وحول
الانكار او
التراجع عن
النقاط السبع
وما هي
تأثيراته على
موضوع الحوار
والتسوية التي
كانت تطبخ،
أكد الوزير
فتفت ان "كل
أسس المشكلة
اللبنانية هي
مشكلة ثقة.
نجلس الى
طاولة الحوار
ونتفق مثلا
على ان الحدود
ستبقى هادئة وانه
لن يتم تجاوز
الخط الأزرق،
ولن يكون هناك
عمليات إلا
تذكيرية وفي
منطقة شبعا،
واذا بنا
نفاجأ بتجاوز
الخط الازرق
وباندلاع
الحرب. وحتى
ما قالوه من
اتهامات
بالأمس فقد
جدد انطلاقا
من موضوع ان
هناك خيانة
وحكومة
اولمرت، وهنا
عدنا الى
الاسلوب
القديم، وكنا
اعتقدنا ان
الايجابية
التي أظهرتها
الأكثرية بعد اغتيال
الشهيدين
زياد وزياد
ستواجه على
الأقل بحد
أدنى من
الاخلاقية
السياسية،
وعدنا الى
الاتهامات،
وهذه
الاتهامات
خطرة ليس فقط لأنها
توجه تهمة
خيانة، انها
دعوة الى
القتل، وأنا
اذكر ان البعض
في حزب الله
وبالتحديد
السيد نواف
الموسوي الذي
قال هذا
الكلام
بالامس هو الذي
دعا الى
الانتقام من
وليد جنبلاط
بعد استشهاد
السيد عدنان
ابراهيم شمص،
وبالتالي هناك
مسؤوليات
خطرة جدا في
هذا الكلام
الذي يطلق،
وخصوصا أنه
كلام غير
مسؤول بتاتا
في بعض
الأحيان
ويؤدي الى
انعدام الثقة
بين الأطراف
السياسيين
وبعض القادة
الذين
يلتزمون اليوم
وينكرون غدا
ما التزموه".
وردا
على سؤال حول
توقع بعض
قيادات 14 آذار
إقرار
المحكمة خلال
اسبوعين،
أعرب الوزير
فتفت عن
اعتقاده أن
"وضع تواريخ
في شؤون مهمة
على صعيد
الدولة كموضوع
المحكمة من
الصعب التكهن
به، وانا لست
من القائلين
ان هناك
اقرارا خلال
اسبوع، وقد يأخذ
الموضوع اكثر
من ذلك، فهناك
مداولات في مجلس
الامن وهناك
مسودات يجري
وضعها
ومناقشتها
وهذا يتطلب
بعض الوقت".
مفتي
الجمهورية
عرض مع منسق
الامم
المتحدة موضوع
تشكيل المحكمة
الدولية
وإتصل بخادم
الحرمين
الشريفين وولي
عهده معزيا
بوفاة أمير
منطقة مكة
بيدرسن:
إقرار
المحكمة أفضل
في لبنان وإذا
إستعصى لا بد
من إحلال
العدالة
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
منسق الأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسن الذي
قال بعد
اللقاء:
"التقيت مفتي
الجمهورية،
وركزنا على
التحديات
التي يواجهها
لبنان في هذا
الظرف
الراهن،
وتوافقنا على
انه يجب حل
مسألة
المحكمة ذات
الطابع الدولي
بشكل عاجل،
وانه من أفضل
الحلول أن يتم
ذلك في لبنان،
وإذا بدا ذلك
مستعصيا فإنه
لا بد من
إحلال
العدالة،
وركزنا كذلك
على انه يجب إتاحة
الفرصة للشعب
العيش في هناء
والاهتمام بوضعه
الاقتصادي،
وركزنا على
الموضوع الأهم
وهو المحافظة
على الوحدة
الوطنية في
لبنان في هذه
الظروف
الصعبة".
كما
استقبل
المفتي قباني
النائب
السابق حسين
يتيم الذي قال
بعد اللقاء:
"في الوقت
الذي تحاول
فيه القوى
الإقليمية
والدولية أن
تتفق على
مصلحة لبنان،
وتجعل من
لبنان مطية
لمصالحها،
يبدو أننا لا
نتفق نحن
اللبنانيون
على مصلحة هذا
الوطن لذلك نرى
هذا السعير
الطائفي بين
المسلمين،
وهذا السعير
السياسي أيضا
بين
المسيحيين،
أين هي المصلحة؟
الذين يدركون
المصلحة هم
الرموز
الدينية وهم
صمام الأمان".
والتقى
أيضا الهيئة
الإدارية
الجديدة
لجمعية
الرابطة
الإسلامية
برئاسة الشيخ
إبراهيم
العجوز الذي
اطلع المفتي
قباني على
تطلعات
الجمعية
وخططها المستقبلية
على صعيد
الدعوة
والعمل
الإنساني.
واعتبر
"أن مفتي
الجمهورية هو
المرجع الأول
في لبنان لكل
المسلمين،
ودار الفتوى
هي دار كل
اللبنانيين،
وهي مرجعية
وطنية كبرى
ودعامة
أساسية من
دعائم لبنان".
كما
التقى وفدا من
الجمعية
الخيرية
لرعاية أطفال
المسلمين.
وتدارس معه في الوضع
الراهن
والنشاطات
التي تقوم بها
الجمعية.
وابرق
مفتي
الجمهورية
إلى خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وولي
عهده الأمير
سلطان بن عبد
العزيز ووزير
الخارجية
ووزير
الأوقاف
ووزير
الإعلام
ووزير التربية
والتعليم
العالي
والمفتي
العام
للمملكة معزيا
بوفاة أمير
منطقة مكة
المكرمة
الأمير عبد
المجيد بن عبد
العزيز،
وأجرى المفتي
قباني اتصالا
بالسفير
السعودي في
لبنان عبد العزيز
خوجه وقدم له
التعازي
بالمرحوم
الأمير عبد
المجد بن عبد
العزيز.
وبمناسبة
ذكرى شهداء الصحافة
في 6 أيار أجرى
مفتي
الجمهورية
اتصالا
بنقيبي
الصحافة
والمحررين
محمد بعلبكي
وملحم كرم
مشيدا
بمناقبية
الصحافيين
الذين "استشهدوا
في سبيل
لبنان".
المفتي
الجوزو:"حزب
الله" ضليع في
إختراع السلبيات
ويعطل مجلس
الوزراء
ورئاسة
الجمهورية
ومجلس النواب
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
إعتبر مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو في
تصريح اليوم
ان "الحديث
النبوي
الشريف "إتق
شر من أحسنت
اليه"، يصح الاستهشاد
به بالنسبة
لما يتعرض له
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة من
إفتراءات
"حزب الله"
وأتباعه
وحلفائه".
وقال:
"الرئيس
"الآدمي" جدا
أدخل لأول مرة
في تاريخ
لبنان وزيرين
من "حزب الله"
في الحكومة،
فإذا بهذين
الوزيرين
يصبحان عبئا
عليه وعلى
الحكومة وعلى
الشعب كله لأن
جميع الشرور
والآثام وكل
ما يتعرض له
لبنان نشأ
بسبب وجود
هذين
الوزيرين في
الحكومة. جميع
السلبيات
التي ارتكبها
"حزب الله"
نفذت من خلال
مشاركته في
الحكم و"حزب
الله" ضليع في
اختراع
السلبيات"،
ولفت الى ان "الرئيس
الحريري كان
أيام حكمه
يحسن الى "حزب
الله" وكان
الاخير يسيء
اليه، وعندما
قتل الرئيس
الحريري
واستشهد،
أحيا "حزب
الله" مهرجانا
في الثامن من
آذار يعلن فيه
الولاء والوفاء
لسوريا
المتهمة أصلا
بأنها وراء ما
حدث. وعندما
طرحت قضية
المحكمة
الدولية في
مجلس الوزراء
إنسحب
الوزيران
ومعهما
حليفاهما من
"حركة أمل"
إمعانا في
الخصومة
وإظهار
الولاء للقتلة".
ورأى
انه "عندما
صدقت الحكومة
على المحكمة إنسحب
الوزراء
الشيعة جميعا
احتجاجا على
ذلك، والآن
يولول أتباع
الحزبين او
الحركتين لأن
هذا يدخل في
إطار الحركات
البهلوانية
بحجة عزل
طائفة
بأكملها من
المشاركة في
الحكم، وكأن
الحكومة هي
التي
أخرجتهم،
بمعنى "ضربني
وبكى وسبقني
واشتكى".
وتابع:
"أصر "حزب
الله" على
سلبياته
فخالف الاتفاقيات
على طاولة
الحوار وأقدم
على خطف الاسيرين
حيث إندفعت
اسرائيل
وأعلنت الحرب
على لبنان
ودمرت بنيته
التحتية، ثم
أكمل "حزب
الله"
سلبياته
فأكمل تدمير
الإقتصاد تحت
شعار
"الإنتصار
الإلهي"، فإعتصم
بحبل الاضراب
في ساحة رياض
الصلح بعدما
ضرب موسم
الإصطياف
وقضى عليه.
وبعد ان كان يسعى
وراء الرئيس
السنيورة
لإنقاذه من
ورطته في حرب
تموز التي
تكبد فيها
خسائر جسيمة
كما كبد لبنان
خسائر لا حد
لها ولا عد،
وبعد ان أعطاه
تفويضا كاملا
ووافقه على
القرار 1701
للخروج من
محنته، أخذ
يوجه
الاتهامات
ويجرد عليه الحملات
"وفاء" منه
وتقديرا لما
قام به".
وختم:
"حزب الله" لا
يزال مرابطا
في ساحة رياض الصلح،
وربما إستمر
سنتين ليقضي
نهائيا على ما
بناه الرئيس
الحريري
ويعطل مسيرة
الاقتصاد،
خصوصا في وسط
المدينة الذي
يحقد الحزب عليه
ويصب عليه جام
غضبه.الحزب
يعطل مجلس
الوزراء
ورئاسة
الجمهورية
ومجلس النواب.
كل السلبيات
يتقنها الحزب
ويقوم بها وهو
يطالب بإلغاء
دور الاكثرية
لصالح
الاقلية من
اجل إلغاء الديموقراطية
والدستور
والقانون
والعرف، وأخيرا
يصمم على
انتخاب رئيس
للجمهورية
بالثلثين،
والبطريرك
(الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير) قال أنه
في الجلسة
الاولى يجب ان
يكتمل فيها
نصاب الثلثين
وإذا لم يتم
ذلك كانت الجلسة
الثانية على
أساس النصف
زائد واحد كما
حدث ايام
انتخاب جد
حليفه (النائب
السابق
سليمان ) فرنجية،
يتناسى الحزب
هذا ويذكر
الثلثين فقط ويتناسى
الباقي".
رئيس
"الشيعي
الحر" زار
رئيس اساقفة
ديرالاحمر
وبعلبك
للموارنة:
نريد رئيسا
يحتضن الجميع
موالين
ومعارضين ولا
يفرط بهيبة
الرئاسة
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة) زار
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد الحاج
حسن يرافقه
الشيخ يوسف
كنج رئيس
اساقفة ديرالاحمر
وبعلبك
للموارنة
المطران
سمعان عطاالله،
واكد
المجتمعون،
حسب بين
للتيار، "ضرورة
بذل الجهود
لترسيخ
مفاهيم
التلاقي وتفعيل
لغة الحوار
للوصول الى
استقرار داخل
المؤسسات
التي تعكس
استقرارا على
الواقع
الاجتماعي".
وعرض
الشيخ الحاج
حسن "العلاقة
التاريخية بين
عائلات
البقاع
الاسلامية
وعائلات
منطقة ديرالاحمر
التي يعتبر
رجالها فرسان
البقاع الاخضر
وعائلاتها
ضمانة
لمنهجية
العيش المشترك"،
مؤكدا انه
"مهما حصل من
توترات سياسية
بين اللبنانيين
لن تحصل اي
انعكاسات
سلبية على علاقاتنا
في المنطقة".
واضاف"
نحن نريد ان
نعيش معا على
قاعدة المحبة
والاخوة
وقبول الاخر
والمشاركة
الحقيقية التي
لا يشعر فيها
اي احد بالغبن
والضعف كما يشعر
به الان ابناء
دير الاحمر
لعدم
اقتناعهم بمن
يمثلهم قسرا
في المجلس
النيابي،
وكذلك حال
الشيعة في
جبيل او بيروت
او زحلة، ونحن
نريد رئيسا
للجمهورية
يمثل الرأي
العام
المسيحي من
خلال مباركة
بكركي الحريصة
على مستقبل
المسيحيين
واللبنانيين
معا، لا رئيسا
يأتي بشروط
ويرهن البلد
لمصالح من
اوصلوه على
عجلة
مشاريعهم غير
الوطنية وغير
اللبنانية،
ونريد رئيسا
لبنانيا
يحتضن جميع
اللبنانيين
موالين
ومعارضين ولا
يفرط بهيبة
الرئاسة كما
هو الحال
اليوم، ونريد
رئيسا لا يسلم
البلد
للطامحين
بتغيير وجه
لبنان وقلب
النظام من
نظام
ديمقراطي الى
نظام فتوائي"،
وحذر من
"اللعب
بالدستور ولو
لمرة واحدة لان
ذلك سيكون
نهاية الوجود
المسيحي مرة
واحدة وبالتالي
نهاية لبنان".
بعدها
توجه الشيخان
الحاج حسن
وكنج الى بلدة
المشيتية في
دير الاحمر
حيث اقيمت على
شرفهما مادبة
غداء في منزل
الدكتور حنا
خوري.
ورد
الشيخ الحاج
حسن على
القائلين بأن
الطائفة
الشيعية
معزولة
بالقول: "من
عزل الطائفة
الشيعية هو
المنفرد
بالقرار
الشيعي ولا
يشاور
رجالاتها
فيتصرف على
انه الولي
الحاكم
البادي
والناهي، وهو
الذي يعيش
الحنين
للارتماء في
حضن الوصاية
السورية وسياسة
التبعية
والاستلحاق،
وليس هناك من
يريد عزل
الشيعة بل
هناك ساسة
شيعة يريدون
الاستفراد
بالقرار
الوطني
والهيمنة على
كل مفاصل الحياة
السياسية
والدستورية".
وتناول الوضع
الانمائي في
بعلبك وقال:
"من المعيب ان
يكون في منطقتنا
عشرة نواب لا
يصلحون سوى ان
يكونوا تماثيل
او دمى يتلهى
بها اولادنا،
وتسير سياراتهم
على الطرقات
ولا يشعرون
بالمسؤولية،
نريد ان نفهم
ماذا قدموا
لمنطقتنا منذ
العام 1992 سوى
الذل
والمهانة،
ونسأل "حزب
الله" تحديدا
عن مفهومه
للشراكة: هل
اتيت بالنائب
نادر سكر بقرار
من المسيحيين
في المنطقة،
ام فرضت عليهم
(النائب) سكر
فرضا وهل
شاورت السنة
بنوابهم ام
بحثت عن
بصامين؟ كفى
لقد
احرجتمونا واذللتمونا
وجعلتمونا
نعيش المهانة
بسبب تصرفاتكم
التي تأتي
علينا
بالوبال في
الجنوب الحبيب".
واضاف الرئيس
بري يشيد
مباني التعليم
والطبابة
وحزب الله
يشيد لنا في
البقاع معسكرات
التدريب
وانفاق
الصواريخ. في
الجنوب توزع
الشهادات
والميداليات
على الشبيبة
الناشئة وفي
البقاع
يوزعون على
شبيبتنا
السلاح
والذخيرة.
انها الجريمة
النكراء
ترتكب بحق
اهلنا باسم
الدين
والتشيع
وقلنا كفى
وستشرق شمس
الخلاص عما
قريب، ونعود
الى حيث
ارادنا الله
نحب الحياة
والسلام
والتواصل بين
بني البشر".
الرئيس
السنيورة
اتصل
بالبطريرك
صفير والمطران
عودة وعمرو
موسى
وطنية
7/5/2007(سياسة)اجرى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة بعد
ظهر اليوم
اتصالا
هاتفيا بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وبمتروبوليت
بيروت للروم
الارثوذكس المطران
الياس عودة
وكان تداول في
الاوضاع الراهنة
في البلاد .
كما اجرى
الرئيس
السنيورة
اتصالا
هاتفيا بامين
عام الجامعة
العربية عمرو
موسى وكان
تداول في اخر
التطورات في
لبنان
والمنطقة .
هيئة زوق
مكايل في
"التيار
الوطني"
أقامت قداسا في
ذكرى شهداء
6أيار
ممثل
العماد عون:أي
نضال لا
يستثمر
لمصلحة الوطن
يبقى فارغا
من مضمونه
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
أقامت هيئة
زوق مكايل في
"التيار
الوطني الحر"
قداسا في باحة
كنيسة القديس
باسيليوس
للروم
الكاثوليك،
لمناسبة ذكرى
شهداء 6 أيار،
في حضور ممثل
النائب
العماد ميشال
عون النائب
الدكتور يوسف
خليل، النائب
شامل موزايا،
رئيس اتحاد
بلديات
كسروان -
الفتوح
المحامي نهاد
نوفل، منسق
قضاء كسروان -
الفتوح في
"التيار"
الدكتور
جوزيف بارود، شقيق
العماد عون
الياس عون،
وحشد من كوادر
"التيار"
وناشطيه. بعد
القداس، نظم
المحتفلون مسيرة
شموع في اتجاه
مدخل البلدة،
حيث زرعت شجرة
زيتون ووضعت
لوحة تذكارية.
وتحدث الدكتور
خليل عن
"معاني
الشهادة في
الديانة
المسيحية"،
مؤكدا أن "أي
نضال لا
يستثمر
للمصلحة العامة
والوطنية،
يبقى نضالا
فارغا من
مضمونه
الحقيقي،
وكذلك أي فعل
شهادة لا
يرتفع ليصبح
قوة اتحاد بين
ابناء الوطن
الواحد، لا
يكون شهادة
حقيقية لبناء
الأوطان". وفي
الختام، شكر
الحضور على
هذا النشاط
بإسم العماد
عون واعضاء
التكتل. كما
أكد المحامي
نوفل أكد "أن
بلدية زوق
مكايل ستعتني
بشجرة
الزيتون
لتنمو وتزهر
كنمو أبناء لبنان
وأبناء
"التيار".
الرئيس الجميل
عرض التطورات
خلال اجتماع
موسع في البيت
المركزي وحذر
من خطورة طرح
أي من الحلول
خارج إطار
الدستور
والمؤسسات
وطنية - 7/5/2007
(سياسة) حذر
الرئيس
الأعلى لحزب
"الكتائب اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل من
"خطورة طرح أي
من المخارج
والحلول
للمأزق
الراهن خارج إطار
الدستور
والمؤسسات".
وهنأ الرئيس
الفرنسي
المنتخب
نيكولا
ساركوزي
معتبرا "ان في
انتخابه
مؤشرا
لاستمرار
السياسة
الخارجية
الفرنسية
المؤيدة
دائما وأبدا
للحق اللبناني
ولقضايانا في
المحافل
الأوروبية
والدولية،
وعلى كل
المستويات
السياسية
والاقتصادية
ولا سيما منها
سلسلة
مؤتمرات
باريس المالية
الداعمة
للاقتصاد
اللبناني".
كلام الرئيس
الجميل جاء
أثناء ترؤسه
الاجتماع
الموسع
لأعضاء المكتب
السياسي
والمجلس
المركزي،
الذي انعقد عصر
اليوم، في
قاعة جوزف
شادر، في
البيت المركزي
في الصيفي،
وخصص للبحث في
التطورات
السياسية
والوطنية
ونتائج
الانتخابات
الرئاسية الفرنسية
وقضايا حزبية.
استهل
الرئيس
الجميل
اللقاء بعرض
شامل
للمستجدات
السياسية
والوطنية، وتوقف
في شكل مسهب
أمام سلسلة
الآراء
والاقتراحات
القانونية
والدستورية
والسياسية
التي يدور
حولها جدل
سياسي ساخن
ومتعدد
الأوجه والتوجهات
ويتناول
مشاكل وطنية،
سياسية واقتصادية
ودستورية
عالقة على
جدار الأزمة
القائمة،
وإزاء مجمل
هذه الآراء
نبه الرئيس
الجميل إلى
خطورة الطروح
التي
يتداولها
البعض خارج
إطار المؤسسات
الدستورية
والأصول
الواجب
اعتمادها،
وأحيانا على
هامشها أو في
مواقع نقيضه
لها".
ورأى
"أن التمادي
في هذا الخرق
للاصول الدستورية
والتقاليد
الوطنية من
شأنه الاطاحة
بضوابط وسقوف
أساسية
وضرورية
تكونت منذ
عقود من الزمن،
وهي حفظت
لبنان على مر
التاريخ وحتى
الأمس القريب
من الجنوح في
اتجاه
الفراغ، وبالتالي
الهلاك
والتشرذم،
رغم ما واجهه
من تحديات
خطيرة في
محطات
تاريخية، وقد
صمد لبنان بسبب
التزام
قياداته هذه
الأصول
والتقاليد"، لافتا
إلى أن "لبنان
لا يقوم إلا
على
الديموقراطية
التوافقية
التي وضع
اتفاق الطائف
حدودا لها من
خلال
التعديلات
والاصلاحات
الدستورية
التي انتجها،
إضافة الى
الآليات
لتطبيقها".
وقال:
"من المفيد أن
نذكر الجميع
بأننا توافقنا
على الاطار
الطبيعي
والملزم
للجميع بكل ما
يتصل بالعيش
المشترك
وحماية
المصلحة الوطنية
الحافظة
للكيان. لذلك،
لا يجوز، لا
بل من غير
المسموح،
الخلط بين
مقتضيات
المصلحة الوطنية
والمسائل
الميثاقية من
جهة، والمسائل
السياسية
الظرفية
والآنية من
جهة أخرى، فلا
نسمح
لخلافاتنا
حول قضايا
عادية لا تشكل
عائقا من دون
تسيير شؤون
الدولة ولا
تعرض الميثاق
لأي اهتزاز أو
خطر، ولا
يمكننا أن
نسمح بحصول أي
إشكال سياسي
مهما عظم شأنه
ويمكن أن
ينعكس على
قضايا
وعناوين
جوهرية".
وأشار إلى أن
"أي بحث في
تعديلات
دستورية
تتجاوز الضوابط
المعلنة لا
يمكن أن يتم
إلا في أجواء
توافقية جامعة،
والنظر فيها
بكل ترو بغية
معالجة أي خلل
إذا ثبت
وجوده، وليس
في مثل أجواء
التشنج والانقسام
القائمة في
البلاد".
كما
تناول الرئيس
الجميل
المواقف
المستجدة من
البنود
السبعة
وغيرها من
القضايا
المتصلة
بأشكال
التعاطي مع
المجتمع
الدولي، فأكد
"ضرورة
التمسك بالاتفاقات
والتعهدات
والالتزامات
والمعاهدات
التي قطعها
لبنان على
نفسه إزاء
المجتمع الدولي،
ولا سيما تجاه
مجلس الأمن
الدولي"، وقال:
"أنتجت هذه
الاتفاقات
والتعهدات
قرارات دولية
شكلت ولا تزال
تشكل الشمسية
الواقية
للمصالح
الوطنية
العليا، وان
احترامنا لهذه
الالتزامات
يحصن الدعم
الدولي الذي
حظي به لبنان
في الفترة
الأخيرة".
وذكر
اللبنانيين
بأنه "سبق
للبنان أن
تقدم في مؤتمر
روما في تموز
من العام
الماضي بخطة
النقاط السبع
لوقف الحرب
التي شنت على
لبنان ووضع حد
لها في أسرع
وقت ممكن، وهي
أسست لتوافق لبناني
رسمي وشعبي
جامع ببعديه
الداخلي
والخارجي،
وإن أي رجوع
عن هذه
الالتزامات
التي تحولت
الى قرارات
دولية ملزمة
لنا ولغيرنا،
يمس بمصداقية
لبنان، وقد
يدفع
بالمجتمع
الدولي الى
مواجهتنا
بالمثل،
فيتراجع عن
التزاماته
وتعهداته
تجاه لبنان في
الكثير من
المجالات
السياسية
والدبلوماسية
والاقتصادية
والأمنية،
وهو أمر ليس
مرغوبا لدى أي
من
اللبنانيين
في أي موقع
كانوا والى أي
جهة انتموا".
وتوقف
الرئيس
الجميل عند
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية
فهنأ
الفرنسيين
عموما والرئيس
نيكولا
ساركوزي
خصوصا على
"عبور هذا
الاستحقاق في
أفضل
المعايير
الديموقراطية".
ورأى في قرار
الفرنسيين
التصويت
لساركوزي "استمرارا
للسياسة
الخارجية
الفرنسية القائمة
منذ عقود من
الزمن
والآيلة الى
دعم الحق اللبناني
وقضايانا في
المحافل
الاوروبية والدولية،
وتحسين وضعنا
الاقتصادي من
خلال سلسلة
مؤتمرات
باريس التي
وفرت دعما
ماليا للبنان
نحن في أمس
الحاجة اليه".
أضاف:
"اننا وكما
كنا، نعول
كثيرا على
الدور الفرنسي
في المرحلة
المقبلة،
طالما ان قضية
لبنان ما زالت
مطروحة بقوة
على المجتمع
الدولي
والشغل
الشاغل لمجلس
الأمن
والاتحاد
الاوروبي
وغيرهما من
الهيئات
الدولية.
وبالطبع، سيكون
للرئيس
ساركوزي وفرنسا
دور مهم
ومميز".
وفي
الشأن الحزبي
توقف الرئيس
الجميل عند انطلاقة
"كشافة
العنفوان
اللبناني"
أمس الأحد على
مستوى قيادته
والكوادر،
فهنأهم على "هذه
المحطة
التأسيسية
التي تعيد
تكريس التلازم
بين الكتائب
وشباب لبنان
وطلابه"،
معتبرا انه
"تلازم يوازي
التوأمة
القائمة بين
الكتائب
واستقلال
لبنان". كما هنأ
"الكشاف على
اختيارهم
السادس من
أيار ذكرى
شهداء لبنان
والصحافة،
موعدا
للاعلان عن هذه
الانطلاقة،
لما هنالك من
رابط بين
الحزب والشهادة،
وهو الحزب
الذي قدم آلاف
الشهداء منذ
السعي الى
الاستقلال
الأول عام 43،
وقبل السعي
مجددا الى
إحياء هذا
الاستقلال
قبل سنوات
قليلة وتوفير
مقومات
استمراره
وديمومته وإعادة
بناء
المؤسسات على
طريق قيام
الدولة القوية،
القادرة،
العادلة،
الحرة،
السيدة، المستقلة،
الدولة
الضامنة لكل
أبنائها وحياتهم
وسلامتهم من
دون استثناء".
جعجع
ابرق الى الرئيس
ساركوزي
مهنئا
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة) ابرق
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
مهنئا الى الرئيس
الفرنسي
المنتخب
نيكولا
ساركوزي، وجاء
في نص
البرقية: " في
نهاية حملة
انتخابية شهد
على
ديموقراطيتها
ونبلها
وحركيتها
وإبداعها
العالم أجمع،
منحكم الشعب
الفرنسي ثقته
وسلمكم
مقاليد قيادة
البلاد.
لقد
عبرتم خلال
هذه الحملة عن
التزامكم
بلبنان، دولة
ومؤسسات
ووطنا سيدا
تعدديا
وديموقراطيا
وعنصر تهدئة
وانفتاح في
محيطه، كما عبرتم
عن حق الشعب
اللبناني في
العيش بسلام
وازدهار في
كنف الشرعية
الدولية،
بمنأى عن اي
نوع من
التدخلات.
وأغتنمها
فرصة لتوجيه شكري
لكم وللتعبير
عن امتناني
لسياسة فرنسا والرئيس
جاك شيراك
حيال لبنان
طيلة سنوات الظلم
والظلامة. إني
ملتزم مثلكم
بقيم الانسان والديموقراطية،
كما بالصداقة
التاريخية التي
تشد بلدينا
وشعبينا،
وأتمنى
لفخامتكم نجاحا
متألقا لما
فيه مصلحة
الشعب
الفرنسي
وأوروبا
والعالم أجمع.
لكم مني، سيدي
الرئيس، أطيب
التهاني
بنجاحكم
وأصدق مشاعر
الاحترام".
النائب
فرنجية:
اقتراح
النائب عون
مرفوض وهناك
دستور يجب
تطبيقه
سننتخب
رئيسا وفقا
للدستور
ونتمنى اوسع
لقاء حول
الرئيس
المنتخب
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
اعتبر النائب
سمير فرنجية
في تصريح الى
فضائية
كردستان "ان
اقتراح رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون بانتخاب
رئيس
للجمهورية
ومباشرة من
الشعب، وفق
المنطق
السوري، لمرة
واحدة، الذي
ادى منذ العام
1990 لغاية 2005 الى
تدمير منهجي
لمؤسسات
الدولة، هو
منطق مرفوض
بغض النظر عن
مضمون
الاقتراح"،
موضحا "ان
الاعتراض ليس
على المضمون
بل على
الخطوة،
فهناك دستور
يجب تطبيقه
لان عدم
تطبيقه يؤدي
الى فوضى".
ورأى ان "الإيحاء
بأن النائب
عون يتمتع
بأكثرية
شعبية إيحاء
خاطىء، ويريد
من ورائه فرض
نوع من الابتزاز
على
اللبنانيين،
وهو لا يتمتع
لا بالأكثرية
الشعبية ولا
النيابية"،
متسائلا: "هل كان
عون متأكدا من
العدد الذي
كان وراءه
عندما قام
بانتفاضة
الدواليب؟
لماذا لم
يستجب اللبنانيون
الى طلبه
وشاركوا في
قطع الطرق؟
لماذا انهار
الوضع العوني
عشية 32 كانون
الثاني؟".
وعما
اذا كانت قوى 14
آذار تملك
إمكانا
للمجيء برئيس
للجمهورية من
دون موافقة
الطائفة الشيعية،
قال: "الطائفة
الشيعية
ستشارك في
الانتخابات
ولا أحد يريد
استبعادها. هناك فريق
سياسي في
لبنان يصادر
جماعة طائفية
ويريد ابتزاز
باقي
اللبنانيين
من خلال هذه
المصادرة، وهذا
أمر مرفوض.
أما استبعاد
الطائفة
الشيعية عن
الحياة
السياسية فهي
جريمة في حق
كل اللبنانيين
وليس في حق
الطائفة
الشيعية، ولا
أحد يملك حق
التكلم بإسم
أي طائفة أيا
كان حجمه السياسي،
لأن الطوائف
لبنان لا
تنتخب
قياداتها. لم
يتم استبعاد
الطائفة
الشيعية، بل
جرى اختزالها
بحزب أو اثنين
حاولا ابتزاز
بقية اللبنانيين
بالانسحاب من
الحكومة
اللبنانية".
وسأل
النائب
فرنجية: "كيف
قبل "حزب
الله" على مدى
15 سنة
باستبعاد
الطائفة
المارونية
المسيحية من
السلطة؟
ولماذا لم يكن
آنذاك الأمر
مرفوضا؟".
وعن
السيناريوهات
التي تحكى عن
تعطيل انتخاب
رئيس
للجمهورية
ومنها تعيين
النائب عون
رئيسا
للحكومة،
أجاب: "هذا
السيناريو
تافه، ولا يحق
لرئيس
الجمهورية
تعيين رئيس
حكومة بعد
اتفاق
الطائف،
والرئيس الذي
يقدم على هذا
الأمر يضع
نفسه خارج
الشرعية ويتم
التعامل معه
على هذا
الأساس".
وعن
كيفية مواجهة
هذا الأمر في
حال حصوله،
قال: "هذه
التهديدات غير
جدية،
وسنواجهها
بانتخاب رئيس
للجمهورية
وفقا لأحكام
الدستور، ومن
دون أي تردد
سننزل الى
البرلمان
وسننتخب
رئيسا. لكن
نتمنى أوسع
لقاء حول
الرئيس
المنتخب ولن
نقطع أي إمكان
للحوار
والتحاور حول
خيارات
الرئيس المقبلة.
لكن إذا
لم يتم هذا
الحوار
فسيكون هناك
انتخابات دون
أي تردد. لن
نقبل بمقايضة
على قاعدة
تأمين انتخاب
الرئيس مقابل
إعطاء الرئيس
للأقلية، هذا
موقف مبدئي،
ونحن على
استعداد
لمحاورة "حزب
الله" وحركة
"أمل" من
اليوم حتى
عشية انتخاب
رئيس". وعن
مرشح قوى
14آذار للرئاسة،
قال: "هناك عدد
من الأسماء
المطروحة، ولا
أعتقد أن هناك
أزمة مرشحين،
والاتفاق على مرشح
واحد أمر سابق
لأوانه،
وسيكون
ل14آذار مرشح
واحد، وهناك
إمكانية
كبيرة لأن
يأتي رئيس لأنه
يمثل أكثرية
الشعب
اللبناني،
ولا يوجد في
النظام
الجمهوري أي
رئيس يأتي من
الأقلية إلا
إذا أتى على
ظهر دبابة".
محامو
"الوطني
الحر" دعوا
الى المشاركة
في اعتصام
الغد في بعبدا
وطنية
- 7/7/2007 (متفرقات)
وزعت هيئة
المحامين في
"التيارالوطني
الحر" بيانا
دعت فيه "الى
المشاركة
الكثيفة، في
الإعتصام
الذي سينفذ
عند التاسعة
من صباح غد،
امام قصر
العدل في
بعبدا،
احتجاجا على
قرار اخلاء
سبيل بطرس
افرام،
المتهم
بإطلاق النار
على الناشطين
في "التيار"
مارك حويك،
سيهام يونس
وجورج فرح،
نهار اعتصام
المعارضة في 23
كانون الثاني
الماضي".
الوزير
رزق: نتائج
التحقيقات في
ملف بنك المدينة
وبنك
الاعتماد
المتحد تحال
قريبا على
النيابة
الاستئنافية
في ضوء نتائج
عمل الخبراء
الماليين
وطنية-
7/5/2007 (سياسة) أعلن
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق أنه سيتم
قريبا جدا
إحالة نتائج
التحقيقات في
ملف بنك
المدينة وبنك
الاعتماد
المتحد على
النيابة
العامة
الاستئنافية
لإجراء الملاحقات
اللازمة في
ضوء نتائج عمل
لجنة الخبراء
الماليين
والمحاسبين
التي كلفها
النائب العام
التمييزي
التحقيق في
الملف والتي
باتت وشيكة كما
أبلغه النائب
العام
التمييزي.
وردا على سؤال
في لقاء مع
عدد من
الصحافيين
عما آلت إليه
التحقيقات في
ملف بنك
المدينة وما
يتصل به، قال
الوزير رزق:
"إن
التحقيقات في
هذا الملف
مستمرة بهدوء
وتتم جميع
إجراءاتها
بسرية تامة، إلا
أن السؤال
يبقى هل أموال
بنك المدينة
استعملت
لتمويل جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه
لا سمح الله؟
إن هذا الجزء
من الملف هو في
عهدة رئيس
لجنة التحقيق
الدولية
السيد سيرج
برامرتس الذي
أوفد فريق عمل
إلى البرازيل
لاستجواب
السيدة رنا
قليلات، وإن
نتائج هذه التحقيقات
ستبقى سرية.
وقال السيد
برامرتس إنه
لن يسلمها إلا
إلى المدعي
العام
الدولي، في حين
كان النائب
العام
التمييزي قد
طلب استرداد
السيدة
قليلات وقد
أحلت هذا
الطلب عبر وزارة
الخارجية إلى
السلطات
البرازيلية
ونتيجة إصرار
وزارة العدل
على هذه
الطلبات تحرك
هذا الملف من
جديد، وأصدر
الرئيس
البرازيلي قرارا
لتسهيل مهمة
لجنة التحقيق
الدولية".
النائب
حرب: استمرار
الوضع على
حاله لن يؤدي
إلا الى
التأزيم
لا بد من
كسر الحلقة
المفرغة في
مكان والبدء
بنوع من
الحوار
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
تناول النائب
بطرس حرب، في
حديث الى
إذاعة صوت
لبنان، موقف
"حزب الله" من
النقاط السبع
فقال: "هذا
الموقف
فاجأني في الحد
الادنى،
والمعلومات
المتوافرة
لدي انه كان
هناك اتفاق
على هذه
النقاط
السبع،
وأعتقد ان
المواقف التي
صدرت وأعلنت
بعد ذلك هي
مواقف واضحة
بأنه حصل
اتفاق بعد
نقاش حول تبني
النقاط السبع
والتي انطلق
منها مشروع وقف
اطلاق النار
وهو استعملته
الحكومة لمطالبتها
وللضغط على
المجتمع
لانهاء
الاعتداء الاسرائيلي
على لبنان".
واضاف: "في
الواقع انا
أعرف، كما كل
الناس، كنا
آنذاك كنا تحت
وطأة الحرب،
وكان هناك
نقاش ونقاش
طويل في مجلس
الوزراء،
انما في نتيجة
تلك الجلسة
صدر بيان يتبنى
بالموافقة
النقاط
السبع". وردا
عى سؤال نبه
من "إنه اذا
استمرت
الحالة على ما
هي عليه لن
يؤدي ذلك الا
الى تأزيم
الوضع اكثر
مما هو عليه،
لذلك فإن
الافكار
العديدة
المطروحة،
ومنها عدة
أفكار نتداول
فيها، ونحن
مجموعة من
السياسيين
وهي غير
الافكار
السائدة، واعتبر
ان منطلق
الفكرة بأن
بقاء كل فريق
على موقفه
بالشكل
الحالي لن
يساهم في
حلحلة الأزمة بل
على العكس
سيزيدها
تعقيدا".
سئل:
من أين يجب ان
ننطلق؟
قال:
"اذا تأمنت
مجموعة نواب
وسياسيين
وقادة
اقتنعوا بأنه
لا بد من كسر
هذه الحلقة
المفرغة في
مكان ونبدأ
بنوع من الحوار
والتواصل من
الفريقين،
ليس من فريق
واحد وكأنه
يحاور نفسه،
أعتقد ان هذا
النوع من المبادرة
قد يشكل
منطلقا لبدء
عملية كبيرة
ستكبر ككرة
الثلج والتي
صدر فيها
مواقف متعددة
لقيادات "حزب
الله"
وللمعارضة
والتي تؤكد فيها
الموافقة
بالاجماع على
البنود
السبعة في جلسة
مجلس
الوزراء".
وتمنى
النائب حرب
بكل جدية ان
"يصار الى
العودة الى
مجلس الوزراء
وجدول اعمال
هذا المجلس والى
محاضره، ولا
شيء يمنع كما
طلبت المعارضة،
ان يصار الى
اعلان هذا
المحضر
للتأكد من
الموافقة
التي جرت على
البنود
السبعة، فنحن
كمواطنين
يهمنا ان لا
يظهر في وجهنا
كل يوم مشكلة
تباعد بين
اللبنانيين او
تخلفهم في ما
بينهم. في
وقت بدأت
تداهمنا
الاستحقاقات
والحاجات الوطنية
التي تستدعي
منا سويا
التقارب أكثر
من التباعد".
وقال:
"من هذا
المنطق ادعو
جميع
اللبنانيين
والقيادات
اللبنانية
الى إعطاء
نظرة الى
المستقبل بروح
ايجابية
أكثر، وأدعو
طبعا قيادة
"حزب الله"
وحركة "امل"
أدعوهم الى
الالتزام بما
تم الاتفاق
عليه في
الماضي، واذا
كان هناك من ملاحظات
ما نتعاون
جميعا على
الاتفاق اذا
كانت تلك
الملاحظات
ممكن ان تحسن
الموقع
اللبناني فلا
مانع عندها من
طرحها. اما
القول انه لم
تتم الموافقة
على البنود
السبع في
الوقت الذي لدينا
معلومات
ووثائق تثبت
ان الموافقة
تمت والأمر
استغربه ولا
أعرف ما هو
سببه لذلك من
استعجل
الأمر".
وسئل الوزير
رزق: هناك من
يربط موضوع
بنك المدينة
بعدد من
الشخصيات
السياسية
والمصرفية
التي لها
علاقة
بالاستحقاق الرئاسي؟
أجاب:
"كل ما أستطيع
قوله هو
الآتي:
أولا-
من حق الشعب
اللبناني أن
يتثبت من أن
الذين يطمحون
الى رئاسة هذا
الشعب
يستوفون شروط
ذلك، وعلى رأس
هذه الشروط
النزاهة.
ثانيا-
يعرف الجميع
أن عددا من
الأشخاص
الذين يطمحون
إلى الرئاسة
لا يقومون بأي
نشاط مهني منذ
عشرات
السنين، ورغم
ذلك فإنهم
ينعمون
ببحبوحة
كبيرة، فمن حق
الشعب أن يعلم
مصادر هذه
البحبوحة.
ثالثا- أما
بالنسبة إلى
أسماء
المرشحين
التي يربطها
البعض بملف
بنك المدينة،
فلا بد بعد
التحقيقات أن
ينكشف أمرهم".
وسئل:
ما هو تعليقك
على دعوة
العماد ميشال
عون الى
انتخاب رئيس
الجمهورية من
الشعب مباشرة ولمرة
واحدة فقط؟
أجاب:
"إن وزير
العدل لا
يستطيع إلا أن
يتمسك بالدستور
وبالنظام
البرلماني
الذي ينص على
انتخاب رئيس
الجمهورية من
البرلمان،
إلا أن هذا لا
يعني أنني
أتفق مع كل ما
جاء في
تعليقات بعض
السياسيين
وبعضهم
مرشحون لرئاسة
الجمهورية
وذكروا أن
المسيحيين
أقلية يمثلون
40 في المئة من
الشعب
والمسلمين 60
في المئة منه.
فكما أن
المسيحيين هم
40 في المئة من لبنان
المقيم كذلك
المسلمون هم
الأقلية في
لبنان
الانتشار
الذي هو جزء
لا يتجزأ من
الكيان
اللبناني
والذي كرس
مشروع قانون
الانتخاب
الذي وضعته
لجنة الوزير
فؤاد بطرس حقه
في الانتخاب،
وعلى الجميع
أن يتجاوزوا
الحساسيات
الرقمية وأن
يعوا أن
المناصفة هي
شرط الوحدة
الوطنية
وضمان العيش
المشترك وركن
من أركان
البيت
اللبناني".
النائب
خريس:الفريق
الحاكم لا
يريد ان نكون
شركاء ويأخذ
البلاد الى
الانقسام
لا
تنازل عن شرط
الثلثين
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ونتمسك
بأحكام
الدستور
وطنية-7/5/2007
(سياسة) اعتبر
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية",
عضو المكتب
السياسي في
حركة "امل
النائب علي
خريس في
احتفالين
تأبينيين أقيما
في بلدتي
حناويه ومجدل
زون, ان
"المفارقة الخطيرة
اليوم في ما
نسمعه من دعوة
فريق السلطة
لتشكيل لجنة
محلية لدراسة
تداعيات حرب
تموز الأخيرة,
وتحديد
المسؤوليات
في الوقت الذي
جاءت لجنة
فينوغراد في
تقريرها
لتحدد المسؤولية
بوضوح ولتقر
بهزيمة العدو
في حربه على لبنان
وكأن هناك
مشروعا يحضر
من قبل فريق
السلطة
لادانة
المقاومة
وتحميلها كل
المسؤوليات
وتبعات
العدوان".
وأكد
"خطورة
المرحلة
وضرورة وعي
الجميع لمسؤولياتهم
تجاه الوطن,
وتجاه الناس
الذين اصبحوا
اليوم على
مفترق خطير، ينذر
بعواقب
كارثية على
كافة
المستويات
الاجتماعية
والاقتصادية
والانسانية"،
منبها من
"الاستمرار
في تجاهل آلام
الناس
ومعاناتها
المستمرة منذ
عدة سنوات".
واعتبر
ان "موضوع
المحكمة يجب
اخراجه من التداول،
لأن
اللبنانيين
توافقوا عليه,
وقادة المعارضة
أكدوا في كل
المحطات،
أنهم مع
المحكمة ومع
انشائها،
ويدعمون
قيامها
لاظهار
الحقيقة
واظهار
المطلب الوطني
الذي أجمع
عليه
اللبنانيون،
بضرورة معرفة
قاتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ولكن الخوف من
بعض الجهات
الداخلية
التي تعمل في
السر والعلن،
وبكل
امكاناتها
لعرقلة قيام
هذه المحكمة
وكأنها لا
تريد
الحقيقة،
وانما تريد ان
تكون هذه
المحكمة أداة
لتفريغ الوطن
من محتواه الوطني
والدستوري
والمؤسساتي
والسيادي، ونتيجة
ما جرى وما
يجري، أصبحنا
نشك بهذه
الاطراف ونشك
بتصرفاتها
وبالاتجاه
التي تحمل البلاد
والعباد
اليها".
واكد
ان "الفريق
الحاكم لا يريد
ان نكون شركاء
في هذا الوطن،
لرفضه ان نكون
شركاء في
السلطة
والدولة
والحكم. وما
استفراده في
أخذ القرار
وتجاهل
وجودنا كقوة
رئيسية يرتكز
عليها
الميثاق
والدستور،
الا الدليل
على ان هذا
الفريق
المتسلط يأخذ
البلاد الى
حالة
الانقسام
والتشرذم.
وهذه السلطة
الفاقدة
للشرعية،
تصرف الأموال
من دون أي
قواعد دستورية،
ومن دون
موازنة او
قانون. لذلك
نسأل: ماذا
يريد
السنيورة ان
يقول في
مؤتمره
الصحافي؟
ماذا يريد ان
يقول
والطرقات
والعبارات التي
دمرها العدو
الاسرائيلي
ما زالت كما
هي من دون اي
ترميم؟ ماذا
يريد ان يقول
والتعويض على
المزارعين
حتى تاريخه لم
يحصل؟ ماذا
يريد ان يقول
وتوظيف
المحاسيب على
السلطة قائم على
قدم وساق؟
ماذا يريد ان
يقول وهو
مستمر في تجاهل
شركائه في هذا
الوطن ويتصرف
وكأنه الحاكم
بأمره، ضاربا
بعرض الحائط
كل الاعتبارات
الوطنية التي
نص عليها
اتفاق الطائف
والدستور؟".
وحذر من
"خلفية
الكلام الذي
أطلقه أحد
قادة الموالاة
بأن انتخاب
رئيس
الجمهورية
سيتم، وان من على
درج المجلس
النيابي،
وهذا شكل صدمة
حقيقية لكل
الداعين
للتوافق
والوفاق
والاتفاق على
رئيس
للجمهورية
يكون مدخلا
لخلاص هذا الوطن
من أزماته
المتراكمة.
وشكل هذا الكلام
خرقا فاضحا
للدستور
وللقوانين
المرعية
الاجراء التي
تنص صراحة على
الثلثين
لانتخاب رئيس
الجمهورية.
ونحن نؤكد انه
لا تنازل عن
شرط الثلثين
لانتخاب رئيس
الجمهورية
ولن نتنازل
على الدستور
وعن أحكامه،
وسنبقى حماة له،
لأن حماية
الدستور هو
حماية للعيش
المشترك ولوحدة
الوطن في وجه
دعاة التقسيم
ودعاة الفيدرالية".
واكد "ان
لبنان القوي
لا يقوم بالا
بالوحدة
والعيش
المشترك
وبمقاومته
القوية القادرة،
وبجيشه
الوطني الذي
استطاع
بقدرته على
التمييز ما
بين الصديق
والعدو، ان
ينتصر وان
يحفظ هذا
الوطن ويحمي
وجوده". وقال
ان "المقاومة
كانت وستبقى
خطا أحمر
ممنوع
تجاوزها، وأي
نيل منها هو
نيل من لبنان
ومن قوته
ومناعته الوطنية".
مخزومي:
طالب الحكومة
بإعادة النظر
في الاجراءات
المفروضة
كأمر واقع
وطنية
- 7/5/2007 (سياسة)
أقامت مؤسسة
مخزومي فرع
طرابلس حفل
تخريج 138
متدربا
توزعوا على
إختصاصات
الكمبيوتر،
التجميل
وتصليح
الهاتف الخلوي
برعاية رئيس
حزب الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي
ورئيسة
المؤسسة مي
مخزومي. والقى
رئيس حزب
الحوار كلمة
طالب فيها
الحكومة
"بإعادة النظر
في الاجراءات
والقرارات
التي فرضتها كأمر
واقع في ظل
الانقسام
السياسي
الحاد، لما لذلك
من تداعيات
على الوحدة
الوطنية".
وأوضح
"ان الذهاب في
حسم اي قضية
الى الاجماع تريح
البلد وتنأى
به عن
الانعكاسات
الخطيرة للازمات
الاقليمية
وتحصنه في
مواجهة الاستخدامات
سواء في
الصراعات أم
في الصفقات
الكبرى". وسأل
الحكومة عن
حقيقة ما
يتردد عن
موافقة مجلس
الوزراء
أخيرا على
طلبين من
وزارة العدل
لاجراء تلزيم
بالتراضي
لاعمال في
قصور العدل
والمحاكم،
ولتركيب
كاميرات
مراقبة،
"الامر الذي يطرح
أسئلة عن مدى
الالتزام
بمبدأي
الشفافية وتكافوء
الفرص".
وكانت
رئيسة "لجنة
العائلات" في
حزب الحوار سلامة
نعماني قد
أقامت لقاء
جمع المهندس
مخزومي مع
عائلات من ال
النعماني، وكانت
مناسبة شكرت
فيها عائلة
النعماني حزب
الحوار
الوطني
ورئيسه على
"الدور
الوطني الكبير
الذي يقوم به
الحزب في سبيل
الحفاظ على على
الوحدة
الوطنية، ومد
الجسور بين
ابناء العاصمة
ومختلف ابناء
الوطن".
النائب
يعقوب:علينا
أن نكون أكثر
شجاعة ووطنية
لنأخذ زمام
أمورنا
بأيدينا
وطنية-7/5/2007
(سياسة) رأى
عضو التكتل
والتغيير والاصلاح
النائب حسن
يعقوب في لقاء
إعلامي في دارته
في تعنايل أنه
"لا يمكن
للبنان أن
يستمر متأرجحا
ومنتظرا
للتوافقات
الاقليمية
والدولية،
وعلينا أن
نكون أكثر
شجاعة وقوة
ووطنية لنأخذ
زمام أمورنا
بأيدينا
ونخرج لبنان
من التجاذبات
التي لا يمكن
أن تكون
لمصلحته على
الاطلاق".
واعتبر أن
"عملية
التأخير في
إنضاج الحل
وإسقاط
المبادرات التي
جرت برعاية
سعودية
-إيرانية وعدم
الاذعان لها
وضعت المشكلة
اللبنانية
على طريق الحل
البارد بعدما
دخلت مرحلة
جديدة
باعتراف أحد رموز
السلطة
المستأثرة في
إحدى جلسات
التشاور بأن
محوره الذي
ينتمي إليه
يتراجع، فيما
التأخير بهذا
الاعلان يكلف
لبنان كثيرا
ويدخله في
منزلق لا يمكن
أن يحتمله".
ولفت إلى أن "مشروع
الشرق الأوسط
الجديد يتعرض
للتراجع، وللأسف
هناك فريق رهن
وضعه السياسي
في هذا المشروع
بعيدا عن
عملية بناء
الدولة التي
لا يمكن أن
تتم الا
بشراكة
حقيقية
تستطيع أن
تؤسس وتبين
وتخرج البلد
من ما يتعرض
له من أزمات".
وأشار إلى أن
"حجم الدين
العام
الحقيقي الذي
أصبح تجاوز
الخمسين
مليار دولار
نتيجة السياسات
الخاطئة
والمراهنة
على مشاريع لن
تعطي نتيجة
ايجابية
لمصلحة الشعب
والوطن".
ابرق
الى الرئيس
الفرنسي
الجديد
مهنئاً بانتخابه
بري
استقبل وفد
اللجنة
الاولمبية
القطرية وشكر
للشيخ حمد
مساعدته
لبنان
المركزية
- شكر رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري لأمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
المساعدات
التي يقدمها
للبنان
وللجنوب
خصوصا وذلك
خلال
استقباله مساء
امس في عين
التينة
الامين العام
للجنة الاولمبية
القطرية
الشيخ سعود بن
عبد الرحمن آل
ثاني على رأس
وفد من اللجنة
والقائم
بالاعمال القطري
احمد بن عبد
الله الكواري
في حضور المدير
العام لوزارة
الشباب
والرياضة زيد
خيامي
لمناسبة
زيارة الوفد
للبنان لوضع
حجر الاساس
لمشروع
المدينة
الرياضية في
بلدة انصار في
الجنوب.
وقال
الامين العام
للجنة
الاولمبية
القطرية بعد
اللقاء:
"سررنا بلقاء
الرئيس بري،
وجرى التطرق
الى العديد من
النقاط التي
من اجلها نحن
هنا في لبنان
الشقيق
والعزيز
علينا، ومن
اهم هذه
النقاط
المشروع الذي
جئنا من اجله،
لوضع حجر
الاساس له،
بتوجيهات من
حضرة امير
البلاد الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني،
وبتوجيهات من
الشيخ تميم من
حمد آل ثاني
لوضع حجر الاساس
لمدينة انصار
الرياضية في
جنوب لبنان
والمشروع
عبارة عن
اقامة ناد
متكامل بالاضافة
الى ملعب
وصالة لكرة
سلة ومسبح
اولمبي، ويكون
باستطاعة هذا
النادي ايضا
استيعاب ذوي الاحتياجات
الخاصة، وهذه
هدية من قطر
الى بلدة
انصار وهي
لتقوية
العلاقات بين
قطر ولبنان".
وقال
خيامي بدوره:
"اتوجه
بالشكر
الجزيل لدولة
قطر ولأميرها
الشيخ حمد على
هذه المبادرة
القيمة
والكبيرة جدا
التي تعني كل
الشباب والرياضيين
وذوي
الاحتياجات
الخاصة، وهذا
ليس غريبا على
الامير
الفارس
العربي الذي
كان اول
المبادرين
الى مساعدة
الجنوب بعد
العدوان
الاسرائيلي،
والذي استنهض
الهمم العربية
وقام بدعم
مباشر لبناء
واعمار القرى
في الجنوب.
فالشكر
الكبير لأمير
دولة قطر
وللشيخ تميم ونرحب
بالوفد
المكلف وضع
حجر الاساس
للمشروع،
ونأمل ان
تتعزز
العلاقات بين
البلدين.
ثم
اولم الرئيس
بري للشيخ
سعود والوفد
المرافق.
واستقبل الرئيس
بري في عين
التينة ظهرا
النائب والوزير
السابق جان
عبيد وعرض معه
للتطورات الراهنة.
كما استقبل
متروبوليت
مرجعيون
للروم الارثوذكس
المطران
الياس كفوري
ورئيس دير
النبطية الاب
جان مارون
مغامس، وكاهن
رعية صيدا الاب
جوزف فاخوري
في حضور
النائب علي
بزي. وبعد
الظهر استقبل
الرئيس بري
سفيرة قبرص في
لبنان Erato kozakou - Marcoullis في
حضور النائب
بزي وعرض معها
التطورات
والعلاقات
بين البلدين. ثم
التقى سفيرة
الاورغواي
البرتو فوس
روبيو في
زيارة وداعية.
فالنائبين
السابقين
عمار الموسوي
ومحمد برجاوي
في حضور
النائب بزي
وجرى عرض
للتطورات.وابرق
الرئيس بري
الى الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
مهنئاً بانتخابه
رئيساً
للجمهورية
الفرنسية.
جنبلاط
في موقفه
الاسبوعي لـ
"الانباء":لعدم
الانجرار الى
السجال الذي
يريدون دفعنا
اليه
المركزية
- رأى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط انه
كان حرياً على
البعض الذي
اصبح اسير المواقف
السياسية
المبنية على
الوقائع المغلوطة،
اعادة
التأكيد على
الثوابت
الوطنية التي
تبدأ باتفاق
الطائف مرورا
بمقررات الحوار
الوطني
الاجماعية
والنقاط
السبع والقرار
1701 والتأكيد
على مشروع
الدولة. واكد
عدم الانجرار
الى السجال
الذي يريدون
دفعنا اليه.
كلام
جنبلاط جاء في
موقفه
الاسبوعي
لجريدة
"الانباء"
ينشر غدا قال
فيه: "بعد
الفترة
العصيبة والحرجة
التي مر بها
لبنان في خلال
الاسبوع الفائت
انتظر
اللبنانيون
اطلالة جديدة
من بعض القوى
السياسية
تتلاءم مع
الواقع
القائم وتساهم
في تبريد
الاجواء التي
تفاقمت اساسا
بفعل اللغة
الخشبية
وخطابات
التحريض
المتواصل ولكن
يبدو ان البعض
قد اصبح اسير
المواقف
السياسية
المبنية على
الوقائع
المغلوطة. كان
حريا بهم
اعادة
التأكيد على
الثوابت
الوطنية التي تبدأ
باتفاق
الطائف مرورا
بمقررات
الحوار الوطني
الاجماعية
والنقاط
السبع
والقرار 1701 والتأكيد
على مشروع
الدولة التي
تستطيع وحدها
من خلال
استراتيجية
دفاعية شاملة
حماية لبنان والدفاع
عنه في وجه
المخاطر
الاسرائيلية
وعبر اتفاق
الهدنة.
كان
حريا بهم عدم
اثارة
النزعات
الطائفية من خلال
الايحاء بأن
هناك محاولات
تهميش لطائفة
معينة او هناك
مسعى
لاستغيابها
وهو امر غير
صحيح. فلماذا
لا يتيحون
الفرصة لتتفاعل
الامور داخل
الطائفة
الشيعية بحرية
وعلى قاعدة
التنوع وقبول
الراي الآخر
وهو ما يفترض
ان يحصل على
المستوى
الوطني العام
عوض استمرار
الاتهام
بسياسة
الهيمنة
والتسلط.
لن
ننجر الى
السجال الذي
يريدون دفعنا
اليه وواضح
انهم يريدون
تغذية وتوسيع
هذا السجال لا
بل انهم
يبحثون عنه
وسنترك
للسياسيين
اللبنانيين
الرد على
المغالطات
الكبرى التي
تثار وتكرر كل
مرة بل سنلتفت
الى مسألة لا
تقل اهمية
تتعلق بسجناء
الرأي في
سوريا وهم من
الاحرار على
رغم سجنهم
بعكس الذين
لديهم حرية
الحرية
ولكنهم اسرى
افكارهم
ومواقفهم.
هؤلاء الاحرار
السوريون
يعانون القهر
والاستبداد
بسبب مواقفهم
السياسية
وتوقيعهم على
اعلان بيروت
دمشق الذي
يدعو الى
احترام
استقلال
لبنان وعدم
التدخل في
شؤونه والى
قيام علاقات
ندية متساوية
بين البلدين.
لقد اكد
المعتقلون
السياسيون
ضرورة اعادة
حرية الرأي
والتوقف عن
مصادرة حقوق
الانسان
واعادة
الاعتبار
للقوانين والاتفاقات
الدولية ونحن
نؤيدهم في كل
ذلك.
ان
التخريب الذي
يمارسه
النظام
السوري لا يقتصر
على لبنان
وفلسطين
والعراق بل هو
اساسا في
الداخل
السوري عبر
تطبيق قانون
الطوارئ منذ 44
عاما وقمع
الحريات
ومصادرة
الرأي
واعتقال المفكرين
والمثقفين
واسقاط
الحياة
السياسية بكل
معانيها. انه
نظام البعث
بكل مقومات
المنطقة
وتخريب
مرتكزاتها
والتدخل في
شؤون دولها
وارسال
الارهابيين
بالمئات
اليهم تطبيقا لمصالحه
ولأهدافه.
اللبنانيون
متضامنون مع سجناء
الرأي في
سوريا
ويؤكدون
وقوفهم الى
جانبهم رفضا للقمع
والديكتاتورية
وتأكيدا على
التنوع والحريات.
صاحت البوم
مرة واحدة ولم
يتعظوا، عسى
ان ترحمنا
المقادير".
رزق اكد
تمسكه
بانتخاب رئيس
الجمهورية من
قبل البرلمان ودعا
الى عدم تحويل
المحكمة الى
وسيلة سياسية
لضرب نظام او
دولة من الدول
المركزية
- حدد وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق ركائز
ثلاث يجب ان
تتسم بها
السنوات الست
المقبلة
وسيكون
القضاء
اللبناني من
الركائز الاساسية
لها.
اولا
- مواكبة
المحكمة ذات
الطابع
الدولي ليس فقط
للاقتصاص من
الفاعلين في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم، لكن
ايضا كرافعة
لاصلاح
القضاء
اللبناني
وركن اساسي لقيام
المجتمع
السياسي
اللبناني
واصلاحه.
ثانيا
- اصلاح
النظام
السياسي
باصلاح
النظام التمثيلي
اللبناني
وعلى رأسه
قانون الانتخاب.
ثالثا
- وقد يكون
اكثر اهمية
تحديد ماهية
لبنان وتعزيز
الربط بين
لبنان المقيم
ولبنان الانتشار.
وأوضح
الوزير رزق في
لقاء مع عدد
من الصحافيين
ان تعليقات
عدد من
السياسيين
المسيحيين بعضهم
مرشح لرئاسة
الجمهورية
حول اقتراح
العماد ميشال
عون بانتخاب
رئيس
الجمهورية من
الشعب لم تكن
صائبة. وقال:
على الرغم من
انني متمسك
بالنظام
البرلماني
الذي يقضي
بانتخاب الرئيس
من البرلمان
فإنني لا اتفق
مع ما جاء على
لسان بعض
السياسيين
الذين ذكروا
ان المسيحيين
يمثلون 40 في
المئة من
الشعب
والمسلمين 60 في
المئة منه.
فكما
ان المسيحيين
هم 40 في المئة
من لبنان المقيم
كذلك
المسلمون هم
الاقلية في
لبنان
الانتشار
الذي هو جزء
لا يتجزأ من
الكيان
اللبناني
والذي كرّس
مشروع قانون الانتخاب
الذي وضعته
لجنة الوزير
فؤاد بطرس حقه
في الانتخاب،
ودعا الجميع
الى ان يتجاوزوا
الحساسيات
الرقمية وأن
يعوا ان
المناصفة هي
شرط الوحدة
الوطنية
وضمان العيش
المشترك.
وعن
موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي دعا
الوزير رزق
الى النظر
بتروٍّ الى
هذا الموضوع.
وقال:
ان المحكمة
امام الطريق
المسدود
لاقرارها
لبنانيا ولا
بد من اللجوء
الى الفصل
السابع،
واصفا هذا
الامر في حال
حصوله بالسيئ.
لكنه على
الرغم من انه
كذلك يبقى اقل
سوءا من عدم
اقرارها،
موضحا انه اذا
اردنا رؤية
نتائج المحكمة
العام 2012 يجب ان
نبدأ بها
اليوم، وقد تكون
المحكمة هي
المفجّر
للازمة
السياسية، لكن
الخلاف اعمق
وهو يتعلق
بانهيار
النظام السياسي.
وحذّر من ان
اكبر ضرر يصيب
المحكمة هو تسييسها،
داعيا الى
النظر اليها
بتجرد كوسيلة
لوضع اليد على
الفاعلين ايا
كان هؤلاء من دون
تحويل
المحكمة من
وسيلة لاحقاق
الحق الى وسيلة
سياسية لضرب
نظام او دولة
من الدول.
ملف
بنك المدينة:
وتحدث الوزير
رزق عن فصل
جديد من
التحقيقات
التي بدأها
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي سيرج
براميرتس مع
رنا قليلات في
البرازيل
بشأن ملف بنك
المدينة وبنك
الاعتماد
المتحد.
وقال:
قريبا جدا
سيتم احالة
نتائج
التحقيقات في
هذا الملف على
النيابة
العامة
الاستئنافية
لاجراء
الملاحقات
اللازمة في
ضوء نتائج عمل
لجنة الخبراء
الماليين
والمحاسبين
التي كلفها
النائب العام
التمييزي التحقيق
في الملف
والتي باتت
وشيكة.
ان
التحقيقات في
هذا الملف
مستمرة بهدوء
وتتم كل
اجراءاتها
بسرية تامة؛
الا ان السؤال
يبقى هل ان
اموال بنك
المدينة
استعملت
لتمويل جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه لا سمح
الله؟ ان هذا
الجزء من
الملف هو في
عهدة رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
القاضي سيرج
براميرتز
الذي اوفد فريق
عمل الى
البرازيل
لاستجواب
السيدة رنا قليلات،
وأن نتائج هذه
التحقيقات
ستبقى سرية حيث
القاضي
براميرتز لن
يسلمها الا
الى المدعي
العام
الدولي، في
حين كان
النائب العام
التمييزي قد
طلب استرداد
السيدة
قليلات وقد أحلت
هذا الطلب عبر
وزارة
الخارجية على
السلطات البرازيلية
ونتيجة اصرار
وزارة العدل
على هذه
الطلبات تحرك
هذا الملف من
جديد، وأصدر
الرئيس
البرازيلي
قرارا لتسهيل
مهمة لجنة
التحقيق
الدولية.
* هل
هناك مَن يربط
موضوع بنك
المدينة وعدد
من الشخصيات
السياسية
والمصرفية
التي لها
علاقة
بالاستحقاق
الرئاسي؟
- كل ما
استطيع قوله
هو الآتي:
1 - من حق
الشعب
اللبناني ان
يتثبت من ان
الذين يطمحون
لرئاسة هذا
الشعب
يستوفون شروط
ذلك وعلى رأس
هذه الشروط
النزاهة.
2 - يعرف
الجميع ان
عددا من
الاشخاص
الذين يطمحون
الى الرئاسة
لا يقومون بأي
نشاط مهني منذ
عشرات السنين
وعلى الرغم من
ذلك فإنهم
ينعمون
ببحبوحة
كبيرة؛ فمن حق
الشعب ان يعلم
مصادر هذه
البحبوحة.
3 - اما
بالنسبة الى
اسماء
المرشحين
التي يربطها
البعض بملف
بنك المدينة،
فلا بد من بعد
التحقيقات ان
ينكشف امرهم.
ولم
يشأ الوزير
رزق الربط بين
موضوع تحريك
ملف بنك
المدينة وبنك
الاعتماد
المتحد من جهة
وبين
الاستحقاق
الرئاسي من
جهة ثانية،
رافضا
التعليق عما
يشاع عن اسماء
شخصيات سياسية
ومصرفية لها
علاقة
بالاستحقاق
الرئاسي
ومتورطة في
هذين الملفين.
رئاسة
الجمهورية:
وعن موضوع
رئاسة
الجمهورية
دعا الوزير
رزق الى تجاوز
شخص رئيس
الجمهورية
الذي يجب ان
يكون مرجعية،
مؤكدا ان
الحاجة اليوم
هي رئاسة ونهج
جديدين
لترميم مؤسسة
قديمة حامية
للدستور وهي
رئاسة
الجمهورية
تختزل الشعب
اللبناني بجميع
فئاته، فعلى
رئيس
الجمهورية ان
يحيط نفسه
بفريق عمل
يجعل منه
مرجعا يعود
اليه جميع اللبنانيين
ويلتقون حوله
وأن يتجاوز
الطائفة الضيقة
التي ينتمي
اليها
للانطلاق الى
طوائف الوطن
ككل.
ولفت
رزق الى ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يلتقي
بدعوته الى
انتخاب رئيس
توافقي مع
موقف البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله بطرس
صفير وإن في
ذلك ضمانة
للتوصل الى
انتخاب رئيس
يلتقي حوله
اللبنانيون.
البطاقة
الاغترابية:
وعن مشروع
قانون البطاقة
الاغترابية
قال وزير
العدل: انه لم
يتم بعد وضع
مشروع
القانون الذي
قدمته منذ
شهور على جدول
اعمال مجلس
الوزراء
لمناقشته
واقراره على
الرغم من
اهميته حيث
انه يعزز صلة
المغتربين بجذورهم
في الوطن
ويحفزهم على
المشاركة الفاعلة
في انهاض
اقتصاده.
وأوضح
انه اخذ وعدا
من رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
لادراج مشروع
قانون
البطاقة
الاغترابية
على جدول
اعمال مجلس
الوزراء في
اول جلسة يعقدها.
المجلس
التأديبي
للقضاة.. معهد
الدروس القضائية:
وتحدث الوزير
رزق عن الورشة
القائمة
حاليا في
وزارة العدل
والتي ستمتد
في السنوات
الآتية
لاعطاء السلطة
القضائية
الاستقلالية
التامة. فأكد
ان القضاء
اللبناني
مستمر على
الرغم من كل
الصعوبات
التي اعاقت
عمله، مثنيا
على الدور
الذي يقوم به
المجلس
التأديبي
للقضاة
برئاسة القاضي
رالف رياشي
باتجاه
قرارات شجاعة
وفاعلة جدا،
منها عقوبات
تأديبية بحق
عدد من القضاة
تراوحت بين
انزال الدرجة
والصرف من
الخدمة، وإن هذه
القرارات
التأديبية هي
قابلة للطعن
امام الهيئة
القضائية
العليا
للتأديب
برئاسة رئيس
مجلس القضاء
الاعلى
القاضي
انطوان خير التي
ستعقد قريبا
للنظر في
الاستئنافات
المقدمة اليها
بشأن هذه
القرارات
واتخاذ
الاجراء المناسب.
وعن
القرارات
التي اتخذها
الوزير رزق
اخيرا بتعيين
رئيس ومدير
لمعهد الدروس
القضائية فتحدث
عن وثبة تنتظر
معهد الدروس
القضائية بإعادة
تأهيله ليكون
مركزا ليس فقط
لتعليم القانون
بل للبحث
القانوني
واجراء
الدورات التدريبية
على كل
المستويات؛
علما بأن
تصورا سيتم
وضعه في خلال
اقل من عشرة
ايام لاحالته
على مجلس
القضاء
الاعلى
للموافقة
عليه ويتضمن مساعدات
خارجية لمعهد
الدروس
القضائية.
فيلتمان
لـ"صوت
لبنان": ليس من
مصلحة احد عدم
اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدهــا
المركزية
- اشاد السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
بشجاعة
الصحافيين
اللبنانيين والتزامهم،
معتبرا ان
الاعلام الحر
والمستقل هو
العماد
الاساس
للديموقراطية
والحرية. وتمنى
ان يحقق
الصحافيون
اللبنانيون
في ما يُقال
وليس ان ينقلوا
ما قيل فحسب.
وأعرب عن
تفاؤله في
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
المناسب، مؤكدا
انه ليس من
مصلحة احد عدم
اجرائها في
حينه. وأكد ان
تحديد من
سيكون الرئيس
المقبل من مسؤولية
اللبنانيين
من خلال مجلس
نوابهم، وليس
الامر منوطا
بأي بلد
اقليمي او
خارجي.
كلام
السفير
الاميركي جاء
في حديث الى
اذاعة "صوت لبنان"
في مناسبة
ذكرى شهداء
الصحافة ويوم
الصحافة
العالمي،
وقال: هذا يوم
فيه نحن، المعجبون
بالصحافة
اللبنانية
نشيد بشجاعة
الصحافيين
اللبنانيين
والتزامهم.
نحن نعرف جيدا
الثمن الذي
دفعه الصحافيون
اللبنانيون
للحصول على
حرية الرأي
والتعبير
وحرية
الصحافة في لبنان.
ما يجعلني
افكر بسمير
قصير، جبران
تويني، مي
شدياق، وطبعا
انا أتذكر
اليوم
الصحافيين
الذين قتلوا
او جرحوا في
خلال الحرب
الاخيرة في
الصيف. لذا،
هذا يوم
نستطيع فيه
جميعا تجديد
التزامنا نحو
تشجيع حرية
الصحفة،
التحرر من
الرقابة ومن
الخوف في
لبنان.
اضاف:
ان تقاريرنا
عن لبنان القت
الضوء بالطبع
على حرية
الصحافة.
وحرية
التعبير
موجودة في لبنان
وكما قالت
وزيرة
الخارجية
كوندوليزا رايس
فان الاعلام
الحر
والمستقل هو
العماد الاساس
للديموقراطية
والحرية.
وأشرنا ايضا في
تقارير الى انه
احيانا هناك
مسألة
الرقابة
الذاتية لدى الاعلام
اللبناني.
اتمنى لو انه
باستطاعتنا رؤية
تعزيز
القدرات
التحليلية
للصحافيين اللبنانيين
الآن، ان
الصحافيين
اللبنانيين والاعلاميين
يقومون بدور
رائع في
التأكد ان الافكار
يتم تبادلها،
وهذا جزء اساس
في تطبيق
الديموقراطية
ان يسمع الناس
آراء الناس
الآخرين. ويهمنا
ايضا ان نرى
صحافيين
يتخطون
المرحلة المقبلة،
وان يحققوا في
ما يقال وليس
ان ينقلوا ما
قيل فحسب لان
تعزيز
الديموقراطية
من خلال متابعة
اولئك من
يتحدثون الى
الصحافة عن
آرائهم.
ولاحظت
انه في
الاسبوع
الفائت او
الذي سبقه قام
نائب سابق
بتكرار شائعة
بالية تقول بأن
الولايات
المتحدة تريد
بناء قاعدة
عسكرية لها في
مطار
القليعات
بالطيران هذا
الامر ملفّق
بالكامل ومن
المؤكد ان
اللبنانيين
يدركون هذا
اليوم بما
انهم سمعوا
هذا الخبر من
سنوات ولم
يحصل شيء من
هذا القبيل.
هذا كذب وادّعاء
ولم يسأل
صحافي واحد
هذا النائب
السابق: من
اين اتيت بهذا
الخبر ما هي
مصادرك؟ الم
تخبرنا امورا
من هذا القبيل
واتضح لاحقا
عدم صحتها؟
لماذا تعيد
الكرة؟
هذا
ما نحب ان
نراه في لبنان
وهذا ما
نتمناه ان
يقوم
الصحافيون
اللبنانيون
الذين التزموا
بحق حرية
لبنان، وديموقراطيته
بتخطي
المرحلة
المقبلة في
المستقبل
القريب
ومساءلة
مسؤوليهم.
اضاف
فيلتمان:
اعتقد انه على
جميعنا اخذ
المخاوف
الامنية
بجدية. وكما
قلنا سابقا،
ان الصحافيين
اللبنانيين
دفعوا دماءهم
ثمنا لحرية التعبير
والديموقراطية
في لبنان.
وأنا مقتنع
بعد محادثتي
لاشخاص مثلك
ومثل زملائك
ان التزامكم
الديموقراطية
والحرية
يعطيكم
الشجاعة
لتقوموا بعملكم
بكل حرفية،
وبشكل جيد.
وقال:
ان كل مَن
تحدث الي من
الدوائر
السياسية
اللبنانية
اكد لي انهم
مدركون ضرورة
تجنب الفراغ
الدستوري في
نهاية ولاية
الرئيس اميل لحود
وإنهم مدركون
الحاجة الى
رئيس جديد في
الموعد
المحدد بناء
على العملية
الدستورية
اللبنانية.
لذا
نعم، انا
متفائل حيال
اجراء
الانتخابات الرئاسية
في موعدها
المناسب لأنه
ليس من مصلحة
احد في لبنان
ان لا تجري
الانتخابات
الرئاسية في
وقتها.
وكما
كنت اقول فإن
الجميع الزم
نفسه مرارا بانتخابات
في موعدها.
واستمعت
جيدا لكلمات
البطريرك
صفير عند وصوله
الى روما في
مؤتمره
الصحافي في
المطار، وأنت
ذكرت اتفاقا
اقليميا
دوليا الا ان
مَن سينتخب
الرئيس
اللبناني يجب
ان يكون
اللبنانيون.
فإن الدستور
اللبناني يضع
سلطة انتخاب
الرئيس في يد
المجلس
النيابي، لا
يمكنني ان
افكر بأي دور
اهم للنواب في
هذا البلد من
انتخاب رئيس
جمهورية
يلتزم مبادئ حرية
لبنان
وسيادته
وديموقراطيته.
ما
يمكن للمجتمع
الدولي ان
يقوم به هو
المساعدة في
خلق الجو
الملائم
الصحيح بحيث
يستطيع المجلس
النيابي
ممارسة عمله
طبقا للدستور
بعيدا عن التدخلات
الخارجية. ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
واضحة حيال
هذا الامر من
سنوات عدة.
وإن القرار 1559
يؤكد ان على
اللبنانيين
ان يكونوا مسؤولين
عن قدر لبنان
ليس الامر
منوطا بأي بلد
اقليمي او
خارجي لتحديد
مَن سيكون
الرئيس اللبناني
المقبل بل
انها مسؤولية
اللبنانيين
من خلال مجلس
نوابهم وعبر
العملية
الدستورية
لتقرير مَن
سيكون الرئيس
المقبل
للبنان.
عون عرض
للتطورات مع
وفد مؤتمر
اقليم الخروب
العربي
المقاوم
المركزية
- عرض رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون مع وفد من
مؤتمر اقليم
الخروب
العربي
المقاوم يرافقه
النائب
السابق زاهر
الخطيب
والدكتور ناصيف
القزي
التطورات
العامة.بعد
اللقاء قال
الخطيب:
اللقاء مع
العماد عون
ممتاز ويندرج في
سياق تحرك
هيئة متابعة
اقليم الخروب
العربي
المقاوم. هناك
سلسلة من
النشاطات
السياسية
والشعبية
يقوم بها
المؤتمر
للتنسيق
والتواصل مع
كبار حلفائنا
في المعارضة
وفي طليعتهم
كبار الرموز
والزعماء
العماد ميشال
عون. فزعامته
بالنسبة الى
أبناء
الاقليم
مميزة وله
تقدير خاص
خصوصا وان مثل
هذه الزعامة
الوطنية تجاوزت
كل المساحات
الطائفية
والمذهبية
الضيقة التي
تتحرك في
اطارها
مجموعة
السلطة والفريق
الحكومي
الناقصة
والفاقدة ليس
فقط
لمشروعيتها
وشرعيتها
ولكن على حد
قول الجنرال
الفاقدة للضمير
والاخلاق لا
سيما الهموم
التي استعرضناها
على الساحة
والتي تجاوزت
مشكلات منطقة
محددة فاضافة
الى همومنا
السياسية
والوطنية
هناك هموم
البيئة.
فالنفايات
التي ترمى في الاقليم
او في الجنوب
كما في
البترون او
الشمال هي نفايات
ناجمة عن
تجارة
المافيات
بصحة الناس وسلامتهم.
فالهم
الوطني
والانساني
والاخلاقي مع
رمز من كبار
رموزنا الذي
اثبت
استمرارية في
التصدي لكل ما
هو زائف
ومنتهك
للسيادة
والاستقلال الحقيقي.
ونحن اليوم
أكثر اصرارا
على
الاستمرار في
التصدي لكل ما
هو رضوخ
وانصياع للارادة
الاجنبية
التي تستمد
الحكومة الحالية
وجودها منه
ومحاولات
تدويل الوضع. فعشية
ذكرى التحرير
وجهنا دعوة
الى رئيس التيار
الوطني الحر
للمشاركة في
مهرجان خطابي
في ذكرى
التحرير،
دعوناه وندعو
عشية الذكرى وعشية
الاستحقاق
الرئاسي الى
اختيار رئيس
للجمهورية يكون
وفيا
للمقاومة،
يقر ان
اسرائيل هي
العدو. يكون
مؤمنا بوحدة
لبنان ورافضا
لكل مشاريع التقسيم
والفدرالية
ودولة
المزارع
والحصص، يكون
رئيسا يعمل من
أجل التغيير
والاصلاح يعمل
ضد الفساد
والمفسدين.
قال
لـ«الحياة» إن
«مستوى الصبر
يهبط» في مجلس
الأمن ... بان كي -
مون قد يزور
لبنان مجدداً
للمساعدة في
تحقيق إجماع على
المحكمة
الحياة - 2007 / 5 / 7
راغدة
درغام - يعتزم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون تصعيد
دوره شخصياً
في الأزمة
اللبنانية
بما قد يشمل
قيامه بزيارة أخرى
الى لبنان إذا
اقتضت
الحاجة، قبل
أن يقدم تقريره
الى مجلس
الأمن الدولي
حيث «مستوى
الصبر يهبط،
ذلك أن
الكثيرين
وصلوا الى
استنتاج بأن الوضع
وصل الى حائط
مسدود»، كما
قال لـ «الحياة»
في حديث خاص
(اضغط لقراءة
النص كاملاً)
على متن طائرة
خاصة من شرم
الشيخ الى
نيويورك.
وتطرق
الحديث الى
قضايا فلسطين
والعراق وايران
وكشف جانباً
من شخصية
الأمين العام
الجديد.
وحسب
بان كي - مون
«كان موضوع
لبنان أحد
أبرز المواضيع
التي
تناولتها في
لقاءاتي على
رغم ان الموضوع
الأهم الذي
بحثته مع
الجميع كان
موضوع
دارفور».
وأكد
الأمين العام
رغبته في بذل
جهود اضافية
قبل تناول
مجلس الأمن مشروع
قرار بموجب
الفصل السابع
من ميثاق يفرض
إنشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة الضالعين
في
الاغتيالات
السياسية في
لبنان وعلى
رأسها جريمة
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري. وقال
انه بحث مع
وزراء خارجية
الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية
والمانيا
وروسيا
وغيرهم «انه
ما زال ضرورياً
للشعب
اللبناني
التركيز على
تعزيز الإجماع
الوطني. وأنا
تعهدت، من
جهتي، ان
أساعدهم في
تلك العملية».
وأعرب
بان عن شعوره
بـ «القلق
البالغ» نتيجة
وصول جهود
وكيله للشؤون
القانونية
نيكولا
ميشال، الى
طريق مسدود في
سعيه لمساعدة
الأطراف
اللبنانيين
على ابرام
معاهدة إنشاء
المحكمة عبر
العملية
الدستورية
اللبنانية،
كما جاء في
تقرير ميشال
الى مجلس الأمن.
إلا
أن الأمين
العام لفت الى
«انني لم أقرَ
تقريري بعد.
هذا تقرير
السيد ميشال.
وقد يتعين علي
أن أقدم
تقريراً مني
الى مجلس
الأمن»، في أعقاب
بحث الأوضاع
مع «قادة
المنطقة
مجدداً، مع
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة، وربما
ايضاً مع
الرئيس
السوري على
الهاتف، ومع
اعضاء مجلس
الأمن».
وأقر
الامين العام
بأن عدداً من
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
لا يفكر
بإمهاله
شهوراً، رغم
انه «لا يوجد
اطار زمني
محدد في هذا
المنعطف»
للوساطة
المتجددة للأمين
العام. وقال:
«انما ما
أعرفه ايضاً
هو أن مستوى
الصبر يهبط،
ذلك أن
الكثيرين
وصلوا الى استنتاج
بأن الوضع وصل
الى حائط
مسدود».
وعما
اذا كان يعتقد
بأن تحرك
اعضاء في مجلس
الأمن نحو
قرار بموجب
الفصل السابع
من الميثاق
سابق لأوانه
اجاب الأمين
العام «لن أضع
صفات» على هذا
اذ «لست في وضع
يمكنني من قول
أي شيء حول ما
سيفعله مجلس
الأمن في صدد
هذه المسألة».
وحسب
بان، فإنه
اثناء لقائه
على انفراد
بوزيرة
الخارجية
الأميركية
كوندوليزا
رايس «شرحت
لها ما سأفعله
في المستقبل
القريب لأساعد
الشعب
اللبناني في
التوصل الى
المصالحة الوطنية.
وأنا اعتزم
العمل
المتواصل على
هذا الأمر»،
عبر اجتماعات
واتصالات
هاتفية، «وإذا
كانت عودتي
الى لبنان
أمراً
ضرورياً وإذا
كان توقيتها
مناسباً،
فأنا على
استعداد للقيام
بزيارة أخرى
الى لبنان».
ووصف
الأمين العام
رأي وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف بأنه
«موافق لرأيي
في هذا المنعطف»،
وقال انه «عبر
عن تقديره
لدوري
الديبلوماسي
هذا».
وتحدث
بان مع وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متقي
في شأن لبنان
«وطلبت منه ان
تلعب ايران دوراً
بناء،
فلإيران نفوذ
في العراق وفي
لبنان. كما
تحدث مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم حول
الوعود التي
قطعتها
القيادة
السورية لي أثناء
زيارته دمشق
«وقال لي إنهم
سيتخذون الاجراءات
المناسبة».
ودعم
الأمين العام
المبادرة
العربية
للسلام التي
انبثقت عن قمة
الرياض
بصفتها تشكل
«نطقة انطلاق
جيدة
للمفاوضات» بين
العرب
والاسرائيليين.
لكنه تحفظ عن
فكرة طرح
المبادرة في
مجلس الأمن،
وقال: «اعتقد
انه من الافضل
في هذا
المنعطف ترك
الأمور للعرب
والاسرائيليين
للدخول في
حوار. فإذا
كانت هناك حاجة
الى دور مسهل
يمكن لأطراف
أخرى مثل الولايات
المتحدة
وربما الأمم
المتحدة ان تلعب
ذلك الدور».
وقاوم
الأمين العام
للأمم
المتحدة كل
محاولة لجره
الى اتخاذ
موقف من
استمرار
اسرائيل في بناء
المستوطنات
والجدار
الفاصل الذي
يقضم الأراضي
الفلسطينية
بصورة غير
شرعية ورفض أثناء
الحديث ادانة
أو انتقاد هذه
الاجراءات.
واكتفى
بالقول «تحدثت
الى القادة الاسرائيليين
عما شاهدته
وقلت ان مصادر
القلق
الأمنية التي
لديهم يجب ان
يتم توازنها
بصورة
توافقية مع
معالجة
المعاناة
الانسانية للشعب
الفلسطيني».
ودافع عن
مواقفه
قائلاً: «موقفي
هو انني لست
في موقف يسمح
لي بالكشف
علناً عن كل
شيء قلته
للاسرائيليين
والفلسطينيين».
وتمنى
الأمين العام
لو اجتمع
الوزيران
الأميركية
والايراني في
مؤتمر شرم
الشيخ المخصص للعراق،
وقال: «ان
الوضع الأمني
في العراق متفجر
ومتقلب،
وبالتالي فإن
الوضع الأمني
والاستقرار
يتطلبان، حسب
رأي قوات
التحالف والولايات
المتحدة
بالذات، بقاء
القوات
كوسيلة فاعلة
لضمان
الاستقرار
هناك، فيما
تقوم الاسرة
الدولية،
اقليمياً
ودولياً،
بالعمل معاً».
وتابع:
«وهذا ما قمنا
به أثناء
مؤتمر شرم
الشيخ. وهذه
الجهود يجب ان
ترافقها جهود
عراقية للدفع
باتجاه
الحوار
السياسي بين
العراقيين».
السجال
في شأنها
يحسمه
الإفراج عن
التسجيلات
الصوتية
لجلسات
الحكومة
اللبنانية ...
«حزب الله»
يؤكد عدم
موافقته على
النقاط السبع
والأكثرية
تربط موقفه
بالتقدم في
استعادة
مزارع شبعا
الحياة
- 2007 / 5 / 7
محمد
شقير - طرح
الهجوم
المفاجئ لـ
«حزب الله» على
النقاط السبع
التي أقرها
مجلس الوزراء
اللبناني أثناء
العدوان
الإسرائيلي
في الصيف
الماضي وأخذ
ببعضها مجلس
الأمن عندما
أصدر قراره ذي
الرقم 1701
الرامي الى
وقف العمليات
الحربية في الجنوب،
تساؤلات لدى
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
وأوساط
الأكثرية
اضافة الى
جهات دولية تحاول
معرفة أسباب
الحملة
السياسية
والإعلامية
على هذه
النقاط...
وما
ألح على طرح
التساؤلات هو
أن هجوم الحزب
على النقاط
السبع جاء
متناغماً مع
موقف رئيس الجمهورية
أميل لحود
الذي سعى في
القمة العربية
الأخيرة في
الرياض الى
عدم تضمين
الفقرة الخاصة
بلبنان في
البيان
الختامي أي
ترحيب من
القادة العرب
بالنقاط السبع
بعدما
استُحضر النص
الحرفي
للمداولات التي
أجريت في مجلس
الوزراء
اللبناني
وأدت الى
اقرار النقاط
السبع في جلسة
عقدت برئاسته.
وهنا
لا بد من
السؤال:
«لماذا اختار
«حزب الله» هذا
التوقيت لشن
هجومه على
النقاط السبع
ناكراً
موافقته
عليها،
خلافاً لرئيس
المجلس النيابي
نبيه بري الذي
تؤكد أوساطه
التزامه بها
خصوصاً أنه
سعى الى اعادة
برمجتها لجهة
ترتيب سلم
الأولويات
الخاص بها؟».
قبل
الإجابة لا بد
من الإشارة
الى ان
«التيار الوطني
الحر» بزعامة
العماد ميشال
عون هو أقرب
الآن الى وجهة
نظر شريكه في
ورقة التفاهم
«حزب الله» على
رغم تعارض ذلك
مع موقفه
الأخير من أن
تفاهمه
والحزب كان
وراء وضع آلية
لتطبيق
القرار 1559 الذي
ترفضه قيادات
الحزب.
بالعودة
الى انكار
الحزب
موافقته على
النقاط السبع
الذي من شأنه
أن يفتح الباب
أمام الاحتكام
الى التسجيلات
الصوتية
الخاصة
بجلسات مجلس
الوزراء للتأكد
من حقيقة
موقفه حيالها
ومن كلام صادر
عن أبرز
القيادات
فيه، لا بد من
التوقف ازاء ما
تقوله
المصادر
الوزارية في
تحليلها
لأسباب اعلان
الحزب موقفه
الجديد من
النقاط السبع،
لا سيما وأنه
يتمايز فيه مع
حليفه الرئيس
بري الداعم في
الوقت نفسه
للقرار 1701.
ترى
المصادر
نفسها أن هناك
جملة
اعتبارات تقف
وراء مبادرة
الحزب الى
مراجعة موقفه
من النقاط
السبع منها:
- ان
الحزب اختار
هذا التوقيت
ليعلن عدم
موافقته على
النقاط السبع
لاعتقاده بأن
من غير الجائز
السكوت بعد
الآن على ما
يقوله مراراً
وتكراراً
رئيس الحكومة
من أن الأزمة الحكومية
ليست عائدة
الى الاختلاف
على عدد الوزراء
لكل من
الأكثرية
والمعارضة
وانما الى
الاتفاق على
البرنامج
السياسي.
وبالتالي فإن
التفاهم عليه
انطلاقاً من
التزام
مقررات مؤتمر
الحوار
الوطني
الأول،
والنقاط
السبع والقرار
1701 سيقود حتماً
الى ايجاد حل
لإنهاء
المشكلة وهذا
ما يفسر
موافقته على
اعطاء 17
وزيراً للأكثرية
و 13 وزيراً
للمعارضة
مشروطة
بالاتفاق على
البرنامج
السياسي...
- ان
مبادرة
السنيورة الى
اعادة جدولة
الحوار الدائر
حول الأزمة
الحكومية على
أساس التفاهم
المسبق على
البرنامج
السياسي
لإنهاء
الأزمة يثير
لدى الحزب
مخاوف من أن
يكون الهدف
الوصول الى
بيان وزاري
جديد لأي
تسوية للوضع
الحكومي
يخالف البيان
الوزاري
للحكومة
الحالية.
- ان
هجوم
المعارضة
ولحود على
النقاط السبع
قد لا ينطلق
بالضرورة من
رؤية موحدة
بمقدار ما ان
لكل فريق
أهدافه
الخاصة به.
فرئيس
الجمهورية –
بحسب قول
المصادر
الوزارية لـ
«الحياة»
يتقاطع في موقفه
مع وجهة النظر
السورية
استناداً الى
ان دمشق تربط
ترسيم الحدود
في مزارع شبعا
المحتلة
بتطبيق
القرارين 242 و 338
أي بالجلاء
الإسرائيلي
الكامل عن
هضبة الجولان
المحتلة. بينما
يحاول الحزب
استصدار موقف
جديد من
الأكثرية من
سلاح
المقاومة
يكون نسخة طبق
الأصل عن الموقف
الوارد في
البيان
الوزاري.
- هناك
مخاوف جدية
لدى أطراف في
المعارضة من تزايد
الحديث عن أن
الفريق الفني
التابع للأمم
المتحدة حقق
تقدماً
ملموساً في
تحديد حدود المزارع
سيدرج من ضمن
التقرير الذي
سيرفعه
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الى
مجلس الأمن في
حزيران
(يونيو)
المقبل في شأن
البند الوارد
في القرار 1701
لجهة ايجاد حل
لموضوع
المزارع يبدأ
بإعادة
السيادة
عليها الى
الدولة
اللبنانية
على مراحل
تبدأ أولاً
بانسحاب اسرائيل
منها لمصلحة
احلال قوات
دولية فيها
كخطوة أولى
على طريق نشر
الجيش
اللبناني
فيها.
الورقة
الأساسية
هذه
المخاوف لم
تعد مخفية
وأخذت قوى في
المعارضة
تحذِّر من
وجود ضغط
أميركي – دولي
على اسرائيل
للانسحاب من
المزارع
كأساس لنزع
سلاح المقاومة،
اضافة الى
انها تعتقد
بأن اعادتها
تدريجاً الى
الدولة
اللبنانية
ستفقد سورية
ورقة أساسية
تضغط فيها على
الوضع في
المنطقة من
خلال الساحة
اللبنانية.
وترى
المصادر
نفسها أن
الموقف
السوري الداعي
الى ربط ترسيم
الحدود في
المزارع
بتطبيق القرارين
الدوليين 242 و 338
قوبل باعتراض
دولي وعربي ما
اضطر وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم الى
القول أخيراً
إنه لا يعترض
على انتشار القوات
الدولية في
المزارع.
الا
ان التعديل
الذي طرأ على
الموقف
السوري كما
تقول هذه
المصادر لم
ينسحب على
موقف قوى في
المعارضة ما
زالت ترفض
النقاط السبع
اعتقاداً
منها بأنها تشكل
خريطة طريق
لإيجاد حل
للمزارع
برعاية دولية
وعربية
تدعمها الأمم
المتحدة.
كما
ان هذه القوى
تستخدم
اعتراضها على
النقاط السبع
ورقة ضاغطة في
الاتصالات
التي ستبدأ قريباً
لبلورة مشروع
توافقي على
رئيس جديد للجمهورية
من خارج
المعارضة أو
الموالاة وعلى
أساس برنامج سياسي
واضح ومحدد،
خصوصاً أن
الأكثرية
تتعامل مع
الوضع في
الجنوب على
أنه سيكون
أمام مرحلة
جديدة تختلف
عن المرحلة
التي سبقت
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان في
ضوء التزام
الحكومة
النقاط السبع
والقرار 1701
الذي عزّز
وجود «اليونيفيل»
في منطقة جنوب
الليطاني في
الجنوب اضافة
الى فتحه
الباب أمام
تحقيق فك
ارتباط الوضع
اللبناني عن
سورية لجهة ان
نظرية التلازم
بين المسارين
لم تعد تشكل
الإطار
الوحيد لتحرير
ما تبقى من
أراضٍ محتلة
في الجنوب.
لذلك
فإن انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ستكون أمام
محطة سياسية
جديدة، تجيز
للمقاومة حتى
اشعار آخر،
الاحتفاظ
بسلاحها حتى
ايجاد حل
ديبلوماسي
لاحتلال
المزارع من
دون أن يكون
لها الحق في
استخدامه من
دون غطاء
لبناني رسمي.
أما
وان السجال
حول موقف
الحزب من
النقاط السبع
سيستمر فإن
حسمه مرتبط
بالإفراج عن
المحاضر
المسجلة
بالصوت
والصورة
لجلسات مجلس
الوزراء التي
تشكل وحدها
المرجعية
الصالحة
لتبيان الخيط
الأبيض من
الخيط الأسود
وهذا ما سيظهر
قريباً الى
العلن. علماً
ان موقف بري
ووزراء «أمل»
منها لا يحتاج
الى تأكيد لأن
رئيس المجلس النيابي
كان أحد أبرز
الداعمين لها
وللقرار 1701.
أنصار
"التيار
الشيعي الحر"
يهاجمون اختطاف
قرار لبنان
.. والشيعة
السياسة
الكويتية - 2007 / 5 / 6
انتقد
»انصار التيار
الشيعي الحر«
في بيان حصلت
»السياسة« على
نسخة منه ما
أسموه
»الشخصية الانفصامية«
لزعيم حزب
الله السيد
حسن نصر الله,
وذكروه بما
صرح به إبان
الحرب بأنه لو
كان يعرف حجم
الدمار الذي
سيسببه
اختطاف
الجنديين
الاسرائيليين
لما امر
بتنفيذ تلك
العملية,
منددين
بظهوره - بعد
تقرير لجنة
فينوغراد
وتكراره زعمه
»بتحقيق النصرالالهي,
بشهادة
صهيونية«..وذكر
البيان زعيم
حزب الله ب¯
»مغامرته
الصبيانية«
التي جرت الدمار
على لبنان
قائلين: »إن
لبنان, عامة وسكان
جنوبه, خاصة,
لم يكونوا
بحاجة الى
تقرير صهيوني
ليعرفوا
النتائج
الكارثية
لهذه الحرب«. كما
انتقد البيان
ارسال نصر
الله عناصر
حزبه الذين
اخلوا الجنوب«
كي يتمركزوا
في قلب بيروت
ويطعنوا في
شرعية
الحكومة
ويديروا
البنية السياسية
للدولة, بعد
إجهاز طائرات
العدو على
بنيتها
التحتية
واقتصادها. واتهم
انصار التيار
الشيعي الحر
نصر الله بأنه
»عبد مأمور
لاسياده في
دمشق وطهران«
وباختطاف
حزبه الدولة
اللبنانية
وقرارها
السيادي كما
اختطف من قبل
قرار شيعة
لبنان وسعيه
»بكل ما يملك
لضرب
مرجعيتهم
الدينية آية
الله العظمى
السيد محمد
حسين فضل الله
والترويج
لمرجعية
الخامنئي
بدلاً منها«.
وحذر
البيان,
اخيراً مما
اسماه
»المغامرات المقبلة«
التي ألمح
إليها نائب
حزب الله في
قناة الجزيرة,
ودعا الى
وقفها.
بيان
صادر عن رئيس الاتحاد
الماروني
العالمي الشيخ
سامي الخوري
بعد
السجالات
الاعلامية التي
أتحفنا بها
بعض
السياسيين
والطروحات التي
لا تنم عن بعد
نظر ولا عن
روح
المسؤولية التي
على النواب
والسياسيين
التحلي بها
والتي تحاول
إظهار البلاد
وكأنها تسير
نحو المجهول،
كان لا بد من
موقف رصين
وواضح يضع
النقاط على
الحروف، من
هنا فإن
الاتحاد
الماروني العالمي
يشدد على
الأمور
التالية:
أولا: إن
لبنان ليس
سلعة
للمقايضة ولا
هو أرضا سائبة
تؤجر أو
تستعمل لمن
يريد وساعة
يريد وكيفما
يشاء.
ثانيا: إن
الشعب
اللبناني
الذي ارتضى
العيش المشترك
والديمقراطية
التوافقية لا
يقبل بأن
يستغبى حينا
ويستعمل حينا
آخر، وهو يرفض
تغيير
المبادئ
والأصول
المتبعة تحت
أية حجج أو
مسميات.
ثالثا: إن عملية
فرض الرأي
بالقوة
والتهديد بها
كلما حشر أحد
السياسيين هي
نقطة ضعف عند
هؤلاء ومؤشر
لعدم استيعاب
المتغيرات
الدولية
والمحلية.
رابعا: إن
اللبنانيين
المنتشرين في
العالم والذين
يهمهم دوام
الاستقرار في
البلاد ودور
المسيحيين
الأساسي فيه،
لن يسمحوا
لهواة
التخريب، من
أية جهة أتوا،
وتحت أية
مسميات
تخفوا، بأن
يهدم الوطن
ومؤسساته من
أجل غايات
فئوية
وطموحات
شخصية.
خامسا: إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يؤيد
الموقف
المسؤول لسيد
يكركي والذي
يدعو إلى أن تتم
الانتخابات
الرئاسية
وفقا للدستور
وفي المهلة
التي يحددها
ومن قبل
النواب
المنتخبين من
الشعب، ولا
يجوز أبدا أن
ندعي حق
التمثيل وفق
نتائج الانتخابات
من جهة، ونرفض
هذا الحق
لغيرنا من جهة
أخرى.
سادسا:
صحيح أن
التمثيل
الحقيقي في
الانتخابات
النيابية
التي جرت وفقا
لقانون الألفين
والظروف التي
رافقتها، لم
تمثل تطلعات
الشعب
اللبناني لأن
قرار الطائفة
الشيعية
بكاملها لا
يزال مصادرا
من قبل فئة
مأجورة للخارج،
لا يهمها
مصلحة الوطن
ولا
المواطنين فيه،
ولا ترى في
لبنان سوى
مرحلة
انتقالية للوصول
إلى دولة
ولاية الفقيه
والتي تختلف
كل الاختلاف
عن ما يصبو
إليه
اللبنانيون
بكل فئاتهم،
وخاصة
الطائفة
الشيعية، منذ
زعامة علي الصغير
وخلفائه،
وحتى طروحات
الإمام موسى
الصدر
والإمام محمد
مهدي شمس
الدين، ولكن
من يطرح
العودة إلى
الشعب مجددا
عليه أن يحرر
هذا الشعب من
فوضى "السلاح
الإلهي"،
و"المال الحلال"،
وتعطيل
المؤسسات،
واحتلال
الساحات
العامة،
وتوقيف
العملية
الإنتاجية،
ويلتزم بالقرارات
الدولية التي
تحمي لبنان من
المغامرين،
ومغامراتهم،
وحروبهم،
وبلاياهم،
ويتوقف عن
مصادرة مجلس
النواب، قبل
أن يسأل الشعب
عن رأيه
مجددا.
سابعا:
إننا نأسف كل
الأسف إلى
الدرك الذي
وصل إليه من
كان يرى فيه
البعض خيرا
للوطن وأملا
بالإنقاذ، أن
يحذو حذو
الارهابيين
ويسلك طرقهم
في تهديد
الناس
بالفوضى في
الاختيار بين
صندوق
للانتخاب
تفرضه قوة هذه
الفوضى وبين
تعميم لهذه
الفوضى يمنع
أي انتخاب.
أخيرا
نحب أن نطمئن
اللبنانيين
جميعا أن حالة
الفوضى
وزعماؤها إلى
زوال، وأن
القانون
والمساءلة
سوف يطالان كل
من تسوله نفسه
التعدي على الآخرين
والاستخفاف
بحقوقهم، وإن
لبنان باق ولن
يعود ساحة
لصراع
الآخرين مهما
دفعوا من المال
أو جمعوا من
السلاح، لأن
العالم كله يريد
له الخلاص هذه
المرة ولن
يسمح للفوضى
بأن تعود
فتقلق راحة
بنيه مجددا.
عزت صافي
يؤرخ لتفاصيل
حياة وموت
قائد ملأ الدنيا
وشغل الناس..
ولا يزال
"طريق
المختارة -
زمن كمال
جنبلاط" .. طريق
الأقدار
والأزمنة
الدرامية
السياسة/عزت صافي
كاتب صحافي
ومؤرخ أغنى
المكتبة
العربية
اخيرا, بمؤلف قيم
حمل عنوان
(طريق
المختارة-زمن
كمال جنبلاط)والمؤلف
ينتمي الى
الرعيل
الإعلامي
الأول من
الذين تبوأوا
مراكز مهمة في
أرقى الصحف اللبنانية.
وقد عايش
أحداث خمس
وخمسين سنة
شاهداً
ومتابعاً,
استعادها
بذاكرة لا
تزال حية, أسعفته
كتابات له,
حفظها في
حينها,
وعززتها مقابلات
وشهادات من
شخصية سياسية
وإعلامية وحزبية,
رافقت
الأحداث التي
عرضها في هذا
الكتاب.
تضمن كتاب صافي
مجموعة أسئلة
وجودية عن
حالنا في عالم
القرن الحادي
والعشرين
منها: كيف
سيكون لبنان
شعبا ودولة
ونظاما
ومؤسسات وأحزاب
بدءاً من
العام 2025?, وما
الحال الذي
ستؤول اليه
الديمقراطية
والثقافة
والعلمانية
والوحدة
الوطنية? ماذا
عن التعليم
الجامعي
ومستوياته?
وماذا عن نسب
التعليم
والإنماء
وفرص العمل
والهجرة?.
كيف حال
العرب
والعروبة والتطور
والانفتاح?
وماذا عن
الثروات
النفطية, تراكما
وتوزيعا
وانفاقا
واستثمارا
وتبذيرا?
أين أصبح
الصراع مع
إسرائيل? كيف
حال دولة فلسطين
شعباً ونظاماً?
وماذا عن
الأصوليات
والمذهبيات
التي تعادي الحياة
الإنسانية
وتهددها? ماذا
عن التكتلات
الخارجة من
كهوف الظلمات
متربصة بكل
ضوء, ساعية
إلى السطو على
تقنيات العصر
لتدمير هذا
العالم
بتقنياته, ثم
العودة إلى
كهوفها, إذا
بقيت لها?
وعلى نحو
مواز وفي سياق
الاجابة عن
السؤال: لماذا
(الطريق إلى
المختارة زمن
كمال جنبلاط),
دون غيرها من
الطرقات
المتعرجة في
لبنان? يكتب المؤلف:
لأن المختارة
هي أولاً مقر
الزعامة الجنبلاطية
المتربعة في
الجبل منذ
خمسمئة سنة
ولأنها ثانياً
كانت ولا تزال
تشكل عصب
السياسة
اللبنانية
وعامودها
الفقري.
ولأن
الكاتب ابن
بلدة مجاورة
للمختارة هي
(باتر)
القابعة في
أعالي جبال
الشوف المتظللة
بتومات نيحا
ومقام النبي
أيوب عليه السلام
وقلعة تيرون,
التي لجأ إليها
الأمير فخر
الدين المعني
هرباً من جور
العثمانيين,
أراد أن يترجم
أحاسيسه
ومشاعره التي اختلج
بها صدره في
أول يوم حملته
فيه جدته إلى
قصر المختارة
عندما كان في
السنة الأولى
من عمره.
ولم يشأ
تذكير القارئ
بتلك الفترة
دون الالتفاتة
إلى حقبة مهمة
من تاريخ
لبنان, بدأها
بلمحة
تاريخية, سلط
فيها الضوء
على طبيعة
الحكم في جبل
لبنان أيام
البشيرين
الشهابي
والجنبلاطي,
في الربع
الأول من
القرن التاسع
عشر حيث كان
الشيخ بشير
جنبلاط صانع
أمراء ذلك
العصر, لما كان له
من سطوة وجاه,
إلى أن استطاع
الأمير
الحاكم بشير
الشهابي
بالتعاون مع
عزيز مصر محمد
علي باشا إحكام
القبضة على
الشيخ, الذي
عاضده, وكان
وراء وصوله إلى
سدة الإمارة.
ويذكر المؤلف
المنازلة
الكلامية بين
البشيرين,
التي أضحت
مضرب الأمثال
عندما خاطب
الأمير الشيخ
بقوله (البلاد
ما بتساع
بشيرين) فكان
رد الشيخ على
الفور:
(المنافق يرحل)
وهكذا كان قدر
الشيخ بشير
جنبلاط أن يقع
في قبضة عبد
الله باشا
الجزار (والي
عكا) الذي أعدمه.
وفي هذا
السياق يشير
المؤلف, أن
قدر القادة
التاريخيين
من آل جنبلاط
ليس فقط قضاءهم
شهداء
إعداماً أو
اغتيالاً, بل
مضيهم إلى مصيرهم,
في ظروف
متشابهة,
تجعلهم ¯ وهم على
عتبة الرحيل ¯
يدركون أن
وجودهم بات
أثقل من أن
يتحمله
السلطان في كل
زمان فيهوون
أحراراً
كباراً, من
»علي جنبلاط«
الذي أقام
دولة عربية
سورية في وجه
الإمبراطورية
العثمانية, إلى
»بشير جنبلاط«
الذي كان ينصب
الأمراء في
جبل لبنان إلى
»كمال جنبلاط«
الذي صنع رؤوساء
وحطم رؤوساء
ورفع راية
النهضة منذ
أواخر الأربعينيات
حتى منتصف
السبعينيات
من القرن العشرين.
وما يثير
الإهتمام ¯
يقول المؤلف ¯
إن كمال
جنبلاط كشف في
الأربعينيات
والخمسينيات,
مستقبل لبنان
الذي نعيشه
اليوم, وكأنه
عاشه بنفسه ثم
كتبه.
ويقول
المؤلف: ليس
في التاريخ
أحداث مجهولة
ولكن فيه
تفاصيل
مجهولة. وعلى
هذا, يتفرد
بسرد العديد
من الوقائع,
التي لا
يعرفها إلا
القلة عن
علاقة أهالي
بلدته (باتر
الشوفية)
وارتباطهم
بالزعامة
الجنبلاطية,
ومنها أن جده
(يوسف صافي)
كان من أبرز
الرجال الذين
قاتلوا إلى
جانب الشيخ
بشير, في أيامه
الأخيرة
أثناء تعقب
الأمير بشير
ووالي الشام
له. ثم يصف دار
المختارة, في
زيارته الأولى
لها بقوله:
بهرتني دار
المختارة,
ضخامتها وفخامتها
أنا الولد
الآتي من قرية
صغيرة ومنزل
متواضع فمن
يملأ كل تلك
الغرف
المتلاصقة والممتدة
بين القناطر
الرخامية
وتحت السقوف المزخرفة
وفي وصفه
للوفود, التي
تزور دار المختارة,
يقول: كل ضيعة
ولها وفدها
وكل وفد يلتزم
التقليد
المتبع,
المشايخ
والرهبان في
المقدمة
وخلفهم صفوف
الذين يطلقون
المداد الشعبي
وأولهم صاحب
الصوت العالي
المميز الذي
يقول »الردة«
فيعيده بعده
الآخرون, بصوت
موحد هادر:
"هالدار
مش غيرها
بيعلى..
وبيعلي طيرها
ومنقول
الله يديمها بيعزها..
ونجيرها".
فيما
ينبري وفد آخر
بالقول:
"دار
الكرامي
دارنا
دار الشهامي
دارنا
ويا
دارنا
أنت الحمى
لكبارنا
ولزغارنا
وأولادنا
عَ دروبنا
بيكملوا
مشوارنا".
وفي
حديثه عن كمال
جنبلاط نفسه
يقول المؤلف:
قدر دار
المختارة أن
يولد زعيمها
في لحظة
عصيبة,
وغالباً ما لا
يكون الزعيم
الجديد
مستعداً
للدور الذي
يباغته. هكذا
وجد كمال جنبلاط
نفسه مدعواً
إلى حمل العبء
الكبير, في الخامس
من حزيران 1943,
يوم وفاة صهره
حكمت جنبلاط الوزير
والنائب عن
جبل لبنان
وكان ذلك
اليوم يوماً
فاصلاً في
تاريخ دار
المختارة وفي
مسيرة
الزعامة
الجنبلاطية,
ولا أحد يعرف
ماذا قالت
(الست نظيرة)
لابنها كمال
وهي تتهيأ
للانسحاب من
دورها الذي
اضطلعت به
كراعية وسيدة
للدار, منذ
رحيل زوجها
فؤاد جنبلاط
في العام 1921.
كان كمال
جنبلاط ينتمي
الى زمن آخر
وله نمط آخر
في الفكر
والطبع
والرؤية والطموح,
وان كان قد
أنهى دراسته
الثانوية في
مدرسة
عينطورة
وسافر إلى
باريس ليدرس
الحقوق والعلوم
السياسية
والاجتماعية
في جامعة السوربون.
إلا أن اندلاع
الحرب
العالمية
الثانية في
العام 1939 أرغمه
على العودة
واختصار دراسته,
ليكمل في
الجامعة
اليسوعية
ويتخرج محامياً
في العام 1940 , ثم
يتدرج في مكتب
كميل إده ويعين
محامياً
للدولة.
يضيف
المؤلف: دخل
كمال جنبلاط
الحياة النيابية
في الغسق الذي
سبق فجر
الاستقلال وحضر
الجلسة
الأولى لمجلس
النواب
الجديد في تشرين
الأول 1943 وألقى
كلمة موجزة
حددت توجه
الزعيم الشاب:
(إن لبنان
لم يعرف في
تاريخه نوعاً
من الاستقلال إلا
في عهد الأمير
فخر الدين
المعني
الثاني, أما
العروبة فهي
وحدها تكفل
لهذه البلاد
الوحدة
الوطنية
والقومية
وتصون
الاستقلال, إن
الاستقلال
يبدأ بالتخلص
من قيود
الانتداب في الدستور
والقوانين.
وفي
موضوع زواج
كمال جنبلاط
من السيدة مي
أرسلان يقول
المؤلف: بعد
المصاهرة بين
آل جنبلاط وآل
الأطرش تمت
المصاهرة
الثانية بين
آل جنبلاط وآل
أرسلان بزواج
كمال جنبلاط
ومي أرسلان
ابنة الأمير
العربي شكيب
أرسلان, فصارت
دار المختارة
حلقة الوصل,
دما ورحما,
بين أشهر ثلاث
عائلات من
الموحدين
الدروز في
لبنان وسورية
وفلسطين.
في تلك
المرحلة كان
كمال جنبلاط
قد تعمق في أبحاثه
التي استنفذت
وقته وجهده
الفكري, ولكنه
لم يكن
طوباوياً, ففي
محاضرة له
بعنوان: "رسالتي
كنائب", ألقيت
في دار الندوة
اللبنانية في تشرين
الثاني 1946,
استخلص
سياسته
وفلسفته من
التناقض أو
التعاكس, كما
قال: بين الشر
والخير, بين
الظلم والحرية,
بين
الميكافيلية
والإخلاص, بين
الرأسمالي
والعامل, بين
الجهل والعلم
والوعي, بين
الضلال
والحقيقة,
وبين الصوفية
والسياسة.
لم يستطع
كمال جنبلاط
أن يتآلف,
زمناً طويلاً,
مع حكم الشيخ
بشارة الخوري
وإدارته
الفاسدة. لكن
تعديل
الدستور
لتجديد
الولاية وضع
بشارة الخوري
في مواجهة مع
المعارضة
التي أخذت تتصاعد
في بيروت
والمناطق.
وفي
نظرته الى
الأحزاب
القومية
والشيوعية يفرد
المؤلف صفحات
حول رأي كمال
جنبلاط في تلك
الأحزاب ولا
سيما الحزب
القومي
والحزب
الشيوعي, وكان
جنبلاط قد
أشار إليها في
كتابه »أضواء
على حقيقة
القومية
الاجتماعية ¯
الفكرة
القومية ¯« وعن
الشيوعية
والماركسية
قوله "هي في
الحقيقة
تجربة مسيحية,
إلا أنها
تجربة عكسية
أنكرت أصلها
ومصادرها, وهي
تجربة مرتدة".
وعن
تأسيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يقول المؤلف
ان عام تأسيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي (1949)
كان عاماً
صعباً
وقاسياً على
لبنان
والبلاد
العربية, ففي
المحيط
الإقليمي
استقر الكيان
الإسرائيلي
بعد هزيمة
الجيوش
العربية في 5
آب 1948, وتدفق
الفلسطينيون
النازحون من
بلادهم
وبيوتهم على
لبنان وسورية
والأردن, وقد
تحول مفتاح
الدار الكبير,
الذي حمله
النازحون,
رمزاً لمشروع
العودة إلى
فلسطين
بالقوة(...) ولقد
مضت عقود, وقضت
أجيال, وعلا
الصدأ
المفاتيح
الكبيرة
المعلقة على
الجدران..
سقطت فلسطين
في العام 1948
وقامت ¯
باسمها ¯ في
البلاد
العربية الممالك
والانقلابات
العسكرية.
وعندما
قرر كمال
جنبلاط إعلان
اسم الحزب وإطلاق
نشاطه, في
الأول من أيار
1949 عيد العمال
العالمي, لم
يكن قد تمكن
من تأمين مركز
للحزب ليدعو
إليه
الصحافيين
وبعض
الشخصيات
الفكرية والسياسية
والاجتماعية,
فاستقر الرأي
في النهاية
على الإعلان
عن تأسيس
الحزب من شقة
في بناية
الدكتور أدمون
رباط الواقعة
قرب المتحف
الوطني, فتناقلت
صحف بيروت هذا
الخبر
السياسي على
صفحاتها
الأولى. وهنا
يشير المؤلف
الى موضوع
انتسابه إلى
الحزب بقوله:
"كنت من
الدفعة
الأولى من الأعضاء
المنتسبين
بين
المستمعين
للمحاضرات
وكنت قد تقدمت
بطلب
الانتساب بعد
أيام من مؤتمر
إطلاق الحزب
في أول أيار 1949,
وأقسمت
اليمين على يد
الرئيس
جنبلاط في دار
المختارة
وحملت البطاقة
رقم 75 تاريخ 22
أيار 1949. وفي
مكان آخر يشير
المؤلف إلى
عملية إصدار
جريدة
"الأنباء"
الناطقة باسم
الحزب, والى
مقال كمال
جنبلاط الاول
فيها في 16 آذار
1951 بعنوان »قبيل
المعركة«
ليكون وصيته
لحزبه
ولأجياله من
بعده قبل 26 سنة
من استشهاده
في آذار 1977.
وإذ لم
سلط المؤلف
الضوء على
تفاصيل
التفاصيل في
حياة كمال
جنبلاط
العامة
والخاصة. يشير
إلى أنه
(المؤلف) بدأ
الصحافة
محرراً في
جريدة الحزب,
مع انطلاقتها
في 16 آذار 1951, ثم
تدرج فيها
سكرتيراً
للتحرير وكان
بالصفتين
الحزبية
والإعلامية
من الأقربين
إلى كمال
جنبلاط في
مراحل الصراع
مع عهدي بشارة
الخوري وكميل
شمعون وفي عهد
الوفاق
والحكم مع
فؤاد شهاب إلى
مهمته في
جريدة
"الأنباء"
وبعدها تسلم
مدير التحرير
في جريدة
"الكفاح" 1958-1964 ثم
مدير تحرير في
جريدة
"الأنوار"
فرئيس تحرير
مجلة
"الصياد" 1964-1976-1979
فكاتب مقال
سياسي في
جريدة "السفير"
ثم مدير تحرير
مجلة
"الحوادث" في
بيروت كتاب
»الطريق إلى
المختارة-زمن
كمال جنبلاط«
جولان في
مجموعة أزمنة
جعلها المؤلف
متطابقة مع
مراحل حياة
هذا القائد
الكبير, بدأها
بزمن التحول,
فزمن الصعود, ثم
زمن الرئيس
بلا فخامة
وزمن الصدمة,
وزمن سكون
العواصف, زمن
السلاح, زمن
السلطة وزمن
الكوفية, وزمن
تنكيس
الأعلام, وزمن
الرغام
والذهب,
وصولاً إلى
زمن الرجل
الوحيد الذي
يصف فيه
المؤلف
نهايات كمال
جنبلاط
بطريقة وجدانية,
لم يسبقه
إليها أي مؤلف
قبله وكل هذه
الأزمنة هي
غيض من فيض
سيرة وحياة
قائد, ملأ
الدنيا وشغل
الناس.
ففي
اليوم الرابع
من دورة
المجلس
الوطني الفلسطيني
نصبت أسوار
السجن السوري
¯ العربي على طريق
كمال جنبلاط,
بين بعقلين
وكفرحيم في
الشوف, لكنه
رفع رأسه فوق
الأسوار, ومشى
لاختراقها.
صباح يوم
الأربعاء 16
آذار 1977 استيقظ
في دار
المختارة
المفتوحة على
لوحة الصفصاف
والحور
والسنديان
والعليق تأتي
قرصة برد
بدايات
الربيع, فتدخل
في عبق البخور
المنتشر في جو
الغرفة, ويتحد
نور الشمعة مع
الضياء
الباكر, وتؤدي
العصافير
النشوى سمفونية
الاحتفاء
بالفجر, وهي
تغالب صوت
المياه التي
تتدفق من فوهة
المصب في حضن
الدار قبل أن
تجري تحتها.
في
الوجاق بقايا
من جمر الليل
يغطيها
الرماد, ولا
بد من أن
يحترق شيء
لتولد نعمة
الدفء, والحطب
أشهى وأذكى
نكهة, وعلى
وهج الوجاق
تنبسط راحتان
بأصابع
منفرجة, والعينان
معصوبتان على
بعض اللهب
الصاعد من ثقب
المنفس في
غطاء الوجاق.
القامة
المتربعة على
الأرض,
المستقيمة
المشدودة
الكتفين والرأس
إلى فوق,
سابحة في صلاة
وتأمل ختامها
حمداً لله
وابتسامة رضى وطمأنينة.
تحضر جريدة
"الأنباء"
فيخصها ببعض
الوقت
للإفتتاحية
وبعض الأفكار
الأساسية
ليعيد
التأكيد على
برنامج الحركة
الوطنية
للإصلاح
السياسي. "فليكن
لنا جميعاً
شيء من
التواضع,
فنقبل بأن
نتبنى بعضنا
البعض ونبتعد
عن الحساسيات
الشخصية. إن
أرواح
شهدائنا
ونضال
أبطالنا
وآلام جرحانا ستقتص
من كل من
يتصرف على
رأسه وينصاع
لحساسياته
ويرفض القبول
بهذا
البرنامج
الإصلاحي".
وفي سوق
بعقلين, ترجل
حافظ الغصيني,
واشترى له
جريدة, ففتحها
على ركبتيه
وما إن ابتعدت
سيارته عن
بعقلين مسافة
ثلاثة
كيلومترات
حتى تجاوزتها
سيارة
الاستخبارات,
وقطعت عليها
الطريق وانطلق
الرصاص...