المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 7/5/2006
ليكن
كلامكم نعم
نعم لا لا، وما
زاد على ذلك
فهو من الشرير
النادي الكندي
الفينيقي
التيار
الوطني الحر
اللبناني
الكندي في
منطقة تورنتو
الكندية
وضواحيها
في 7
أيار 2005-بيان
للتوزيع
عودة
الوطن المفدى
إلى أحراره
وعودة أحراره
إليه
بمناسبة
الذكرى
الأولى
الميمونة
لعودة دولة
الرئيس
العماد ميشال
عون المظفرة
إلى وطن الأرز
من منفاه
القسري
محاطاً برفقي
نضاله وعضوي
حكومته
العسكرية
الانتقالية
اللواء عصام
أبو جمرة
واللواء
ادغار معلوف،
ومعهم كل الأفراد
والقيادات
السياديين من
مدنيين
وعسكريين، نهنئ
وطننا الأم،
لبنان، ونهنئ
اللبنانيين
كافة بالنصر
الذي تُوِّج
بخروج قوى
الاحتلال
السورية
وأفول حقبة
الظلم
والارتهان.
وهنا
لا بد من
التنويه
بعطاءات
وتضحيات شباب لبنان
الجسام طول
السنين
العجاف التي
لولاها لما
أشرقت شمس
الحرية على
وطن الأرز،
ولما كانت
تحطمت قيود
الاستعباد،
وعاد الحق إلى
نصابه
وأصحابه.
في
هذه الذكرى
نجدد
التزامنا
كمؤسسة
اغترابية
لبنانية
بثوابت الوطن
الأم والكيان
وبحريته
وسيادته
واستقلاله
الناجز، وبحق
الإنسان
اللبناني
المشروع
بحياة حرة
كريمة أُطرها
العدل
والمساواة
والديموقراطية
والسلام
وشرعة الحقوق.
كما
نجدد ثقتنا
المطلقة
بقيادة
التيار الوطني
الحر وبسعيها
الدؤوب بعد
تحرير الأرض
إلى التحرر من
كل القيود
التي تعيق
إحلال السلام والديموقراطية
والرقي
والتقدم
والحضارة والسلم. مبروك
للبنان،
مبروك لقيادة
التيار،
ومبروكة
الحرية لكل
أحرار
وسياديي
لبنان.
منسق
النادي/ طوني
مونس
عام على
عودة العماد
عون فوروم 2006...
وأزهر البرتقال
غبريال
مراد - صوت
الغد 6
أيار 2006
انطلق
قطار
الاحتفالات
بذكرى عودة
العماد ميشال
عون إلى
لبنان،
والمحطة
الأولى فوروم
دو بيروت تحت
عنوان "من شعب
عظيم الى وطن
عظيم". المعرض
المتنقّل
يتضمّن أربعة
أقسام هي
أرشيف موثّق
بالصور
والصوت عن
تاريخ التيار
الوطني الحر
في قصر الشعب
منذ العام 1988،
وعشرة أجنحة
تعرض التوجهات
الاجتماعية
والثقافية
للتيار،
إضافة الى
جناح خاص بيوم
العودة في 7
أيار 2005، فضلاً
عن قسم مخصص
لإذاعة "صوت
الغد"
والمجلة الطالبية
للتيار
"ألتيرناتيف".
وسيختتم المعرض
أعماله في
الأول من تموز
المقبل بعد جولة
على المناطق
كافة. وسيكون
في إمكان كل
من عايش مرحلة
قصر الشعب أن
يشاهد علم
الشعب الذي
وقعه 125 ألف
لبناني في 18
كانون الثاني
1989. الأفواج
البرتقالية
توافدت منذ
بعد ظهر اليوم
السبت الى
الفوروم
بمشاركة
عشرات وسائل الإعلام
المرئية
المكتوبة
والمسموعة..
وحتى الصغار
كان لهم رأي
في المناسبة. "
أحب ميشال عون
لأنه كتير
لطيف" قالتها
بالفرنسية
فتاة صغيرة
رداً على سؤال
عن سبب مجيئها
الى الفوروم.
وتمنت سيدة
تزور الفوروم
أن تكون هذه
المناسبة
فاتحة خير،
وأن ينتشر
التيار في كل
لبنان مع عودة
الجنرال عون
الى الوطن.....
أما أمين
سر التيار
طوني مخيبر
فتحدث عن أهداف
المعرض:
"الهدف إحياء
الذكرى عند
اللبنانيين
بأننا منذ
العام 1989 نحيي 14
آذار، ولا
نريد أن يسطو
أحد على عملنا
ونضالنا.
ونريد أيضاً أن
نقول أننا ما زلنا أساس 14
آذار". من كل
المناطق أتوا
في أول أيام الفوروم
المتنقّل
الذي يتخلله
في ثاني أيامه
غداً الأحد،
مهرجان
العودة
السادسة مساء.
ويختتم قرابة
العاشرة
ليلاً.
والمنظمون
يعدون الزوار
بمفاجأة.
هيئة قدامى
"القوات"
طالبت بتشريع
وضع شهدائها
وتخصيص
تعويضات
لعائلاتهم
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) اصدرت
هيئة قدامى
قادة ومؤسسي
القوات
اللبناية
البيات الآتي:
1- بمناسبة
عيد الشهداء,
تصر الهيئة
على مطلبها الرئيسي
المتمثل
الطلب من
الدولة,
بتشريع وضع
شهداء القوات اللبنانية
وأحزاب
الجبهة
اللبنانية,
وأحياء
ذكراهم,
وإدراجهم في
خانة شهداء
الوطن, لجهة
التعويضات
التي يجب
تخصيصها لهم
ولعائلاتهم,
وكذلك الأمر
بالنسبة
للمعاقين
منهم, لجهة توفير
التعويضات
والخدمات
اللازمة لهم,
الصحية منها
والإجتماعية,
أسوة بما حصل
مع شهداء المقاومة
في الجنوب,
وهذا حق وواجب
وطني.
2-
وتهيب الهيئة
بأركان
الدولة,
بضرورة إعادة فتح
الملف
القضائي
لعملية
إجتياح
الأشرفية, الذي
أقفل عمدا
بتجهيل
الفاعل, دون
محاكمة جدية
للفاعلين
الحقيقيين
والمحرضين,
ومن نظم وشارك
وسكت. كما
تقتضي
المحاسبة
الشعبية للنواب
والشخصيات
التي وفرت
التغطية
المطلوبة
لدخول الأشرفية,
مع علمها
المسبق بما
كان يحضر من
أعمال شغب.
3-
وبالتالي,
تستهجن
الهيئة
استمرار
تعليق إستقالة
الوزير السبع
وعدم قبولها,
وتكليف آخرا مكانه,
ما يعتبر
هرطقة
قانونية غير
مسبوقة, يقتضي
وضع حد نهائي
لها.
4-
أما لجهة
التعويضات عن
الخسائر, فإن
الهيئة تطلب
تحميلها
كاملة
للهيئات
والتيارات
التي شاركت في
الإجتياح,
وليس للدولة,
التي يبدو أن
خزائنها
الفارغة لا
تفتح من
القيمين
عليها, سوى
لتغطية
وتستير أعمال
وأفعال فئات
محسوبة
عليها".
النائب سعد
دعا الى
المشاركة
الكثيفة في تظاهرة
الاربعاء
وطنية ـ 6
ـ 5 ـ 2006 (سياسة)
دعا رئيس
التنظيم
الشعبي الناصري
النائب
الدكتور
أسامة سعد إلى
المشاركة
الكثيفة في
التظاهرة
التي دعت
إليها هيئة
التنسيق
النقابية.
وقال سعد في
تصريح صحافي
: " ما تزال
القوى
السياسية
الممسكة
بمقاليد الحكم
منذ خمسة عشر
عاماً وحتى
اليوم تواصل
سياستها
القائمة على
نهب أموال
الشعب
اللبناني
وسرقة لقمة عيشه
. فبعد أن
أوقعته في فخ
المديونية
التي وصلت إلى
أربعين مليار
دولار
،وأوصلته إلى
أزمة البطالة
والركود
الإقتصادي
وإلى هاوية الفقر
، هاهي
الحكومة
الحالية التي
تمثل القوى السياسية
ذاتها تحاول
مجدداً
مصادرة
ماتبقى لديه،
وإلقائه بين
براثن الجوع".
فالورقة الإصلاحية
للحكومة
تشتمل فرض
رسوم وضرائب
جديدة
،ومضاعفة
أسعار
المحروقات
والكهرياء، فضلاً
عن تجميد
الرواتب . كما
أن مشاريع
القوانين
المحالة من
رئيس الحكومة
إلى الوزراء
تتضمن الإنقضاض
على حقوق
العاملين في
القطاع
العام، من
تخفيض معاشات
التقاعد إلى
زيادة دوام
العمل من دون
أي مقابل، إلى
الإنتقاص من
الضمانات
الصحية
والإجتماعية
،إلى إلغاء
الملاك
الوظيفي
وإستبداله بالتعاقد
المؤقت،
فضلاً عن
مضاعفة رسوم
الإنتساب إلى
الجامعة
اللبنانية
خمس مرات.
واضاف "
ولا يخفى أن
الإجراءات
المشار إليها تشكل
إستجابة من
الحكومة
لتوجيهات
البنك الدولي
وصندوق النقد
الدولي
اللذين تسيطر
عليهما
الولايات
المتحدة
الأميركية.
بهذا تعلن الحكومة
تبعيتها
لأميركا،ليس
على الصعيد السياسي
والأمني فحسب
بل على الصعيد
الإقتصادي
والإجتماعي
أيضاً".
وتطرق
سعد الى
التحرك
النقابي وقال
" غير أن التحرك
الذي باشرت به
هيئة التنسيق
النقابية ،ووقوف
القوى
الوطنية
والديمقراطية
إلى جانبها قد
أربكا
الحكومة،
ودفعاها إلى
المناورة
والمراوغة
بهدف تمرير
مشاريعها
بواسطة الخداع"
. ففي الوقت
الذي يعلن فيه
وزير المالية
عدم معرفته
بالمشاريع المشار
إليها ،يقول
رئيس الحكومة
أنه مصر على
تنفيذها.
وفي
الوقت الذي
يتمسك فيه
رئيس الحكومة
بالتعاقد
الوظيفي يعلن
رئيس كتلته
أنه ليس مع
التعاقد
الوظيفي.فهل يصدق
أحد أن رئيس
الحكومة
يتصرف خلافاً
لإرادة رئيس
التيار الذي
هو عضو فيه!!!
وإنتقد سعد :"
سياسة
المناورة والخداع
التي يتبعها
أركان الحكم
لم تعد تنطلي
على أحد .
ويدرك
الشعب
اللبناني
جيداً أن
التحركات الشعبية
هي الوسيلة
الأساسية
لتحصيل حقوقه
وحماية
مكتسباته."
وختم بالدعوة
:" إلى المشاركة
الكثيفة في
التظاهرة
التي دعت إليها
هيئة التنسيق
النقابية يوم
الأربعاء في
بيروت،من أجل
إسقاط مشاريع
الإفقار والتجويع
والإذلال
إسقاطاً
نهائياً،
وليس تأجيلها
فقط ، ومن أجل
الإصلاح
الإقتصادي
الإجتماعي
الحقيقي الذي
يستجيب
لمصالح الشعب
اللبناني."
بيان أمني
الوطنية 6/5/2006: صدر
عن المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي ـ
شعبة العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: توفرت
معلومات لدى مكتب
مكافحة
المخدرات
الإقليمي في
الشمال عن
قيام أشخاص
مجهولين
بالتحضير
لعملية تهريب
مخدرات ستتم
في جرود مشمش
ـ الهرمل (
محلة الطقطاق
- قضاء عكار)،
وبناءً
لإشارة
المحامي العام
الاستئنافي
في الشمال
القاضي عماد
الزين قامت
عناصر المكتب
المذكور
بالانتقال
إلى المحلة
وأجرت
تفتيشاً
دقيقاً
للمكان حيث عثرت
بين الصخور
على كمية من
حشيشة الكيف
زنة (14.5كلغ )
موضّبة بشكل "
بلاكات " داخل
أكياس من الخام
وملفوفة
بأكياس من
النايلون
وكمية من مادة
الهيرويين
زنة (600 غرام)
موضوعة داخل
كيس من الخام
مجهزة ومنظمة
بشكل دقيق
ومعدّة للتهريب.
كما تمّ
العثور على ست
رمانات بينها
رمانة يدوية
واحدة ضد
الأشخاص
ورمانتين
يدويتين ضد
الآليات
وثلاث رمانات
بندقية ضد
الآليات،
قديمة العهد
وصالحة
للاستعمال ،
تم ضبطها .
العمل جار
لتوقيف
المتورطين.
بيروت في 6 / 5 / 2006 رئيس
شعبة
العلاقات
العامة
المقدم ايلي
برادعي
طائرة
استطلاع
اسرائيلية
اخترقت اجواء
الجنوب
وطنية - 6/5/2006 (امن)
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان
التالي" عند
الساعة 00،16 من
بعد ظهر امس
اخترقت طائرة
استطلاع
اسرائيلية
معادية اجواء
الجنوب،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
مناطق: بنت جبيل
مرجعيون
النبطية صور
ثم غادرت عند
الساعة 20,50 من
فوق بلدة
الناقورة في
اتجاه عرض
البحر
سلام
أيد ترسيم
الحدود الذي
لا يستهدف
سلاح المقاومة
قوى 14 آذار
اجتمعت لرص
صفوفها واستجماع
قواها
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) اثنى
النائب
السابق تمام
سلام على
"قرار سحب
فكرة التعاقد
الوظيفي",
ورأى في
"معالجة
الترهل
الوظيفي
بديلا
للتعاقد, وان
الترهل هو
وليد سنوات
واخطاء كبيرة
تتحمل مسؤوليتها
القوى
السياسية
كافة".
واوضح سلام
في حديث
لبرنامج
"لبنان
اليوم" من
"تلفزيون
لبنان" "ان اي
اصلاح
اقتصادي
ومالي يرتبط
باصلاح اداري
يرتبط بدوره
بالاصلاح
السياسي".
واعتبر سلام
"ان قوى 14 اذار
اجتمعت في
"البريستول"
امس لرص صفوفها
واستجماع
قواها, لانها
تعبت نتيجة
لارتكابها
اخطاء سياسية.
وان الاكثرية
اعطت موضوع
الرئاسة حجما
كبيرا جدا
وقال:" ان هذه
القضية هي
التي تجمع قوى
14 اذار, وان
الاكثرية
ليست قادرة
على الاتفاق
على مرشح واحد
وان الاولية هي
لتنحية
الرئيس لكي
تبقى هذه
القوى
مجتمعة". ورأى
سلام "ان
الاكثرية
اعطت رئاسة
الجمهورية
مكانة ووزنا
اكبر بكثير
مما هو بعد اتفاق
الطائف, وكأن
الانقاذ
سيكون على يد
رئيس
الجمهورية".
واعتبر "ان
البلد سيكون
امام ازمة
رئاسية بعد
انتهاء ولاية
الرئيس اميل
لحود بسبب عدم
وجود بوادر
للاتفاق على
مرشح لرئاسة
الجمهورية".
واعلن سلام
تاييده لقضية
ترسيم او
تحديد الحدود
ولكنه قال:
"نحن لا نقبل
استهداف سلاح
المقاومة اذا
كان الهدف من
التحديد
استهداف
المقاومة".
وايد سلام
اجراء انتخابات
نيابية مبكرة
واعتماد
النسبية في القانون
الانتخابي
الجديد "في
اعتبارها المدخل
الجيد لقانون
انتخابات
حقيقي", واوضح
"ان النسبية
لا يمكن ان
تتم في لبنان
الا من خلال
دوائر كبرى".
ورأى "ان
المواجهات في
المنطقة قائمة
على خلفية
التطورات
الامنية
والسياسية في
العراق,
والملف
النووي
الايراني
جراء التدخل
الاميركي
والضغط
الاسرائيلي
على الادارة
الاميركية".
النائب
الخليل: نأسف
لما اطلقه
ارسلان من كلام
لا يرقى الى
مستوى
التخاطب السياسي
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) رد
النائب انور
الخليل في تصريح
له اليوم على
المواقف التي
اطلقها
النائب والوزير
السابق طلال
ارسلان وحمل
خلالها الرئيس
نبيه بري
مسؤولية
اقرار قانون
رقم 16105 والمتعلق
باعادة تنظيم
شؤون طائفة
الموحدين الدروز.
وقال النائب
الخليل: "كنت
اتمنى ان لا
يخرج النائب
طلال ارسلان،
مرة اخرى، عن
الحيثيات
والوقائع
التي احاطت بدور
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري الذي حرص
على بذل ما
بوسعه كمصلح,
لا كفريق.
ويعلم
النائب
ارسلان ان
الرئيس بري لم
يتوان عن
التحرك في
سبيل التوفيق
وتقريب وجهات
النظر منذ
اللحظة
الاولى
لزيارة
النائب
ارسلان له في 2
ايار الحالي،
فقام الرئيس
بري بالاتصال
المباشر
وكلفني نقل
الهواجس
الشخصية
والامور التي
طرحها ارسلان
للنائب وليد
جنبلاط. كما قام
الرئيس بري
باتصالات
باكثر من نائب
من النواب
الدروز
واجتمع مع
النائب وليد
جنبلاط صباح
يوم الخميس
قبل بدء
الجلسة
التشريعية للغاية
نفسها. وقد
سبق ورافق كل
ذلك اتصالات
من الرئيس بري
بالنائب
السابق
ارسلان خلافا
لما يدعيه
ارسلان في نفي
اي اتصال قد
تم معه قبيل
اقرار
القانون.
من جهتنا
قمنا بما
كلفنا به من
اتصال مع
النائب
جنبلاط
واطلعت
الرئيس بري
علىالنتائج,
اذ اوضح
النائب
جنبلاط بان القانون
لن يكون فرصة
لما اعتبره
ارسلان محاولة
للاستئثار
بالامور
الزمنية
والدينية والروحية،
بل على عكس
ذلك فان صدور
القانون سيكون
المدخل
الصحيح
والمتطور
للمشاركة
الديمقراطية
المنفتحة على
جميع شرائح
ابناء طائفة
الموحدين
الدروز،
والتي اكد
عليها النائب
جنبلاط مباشرة
بعد اقرار
القانون, حيث
اعتبر في تصريح
له انه لن
يكون هناك اي
شيء الا من
خلال الانتخاب
والشورى
خصوصا فيما
يتعلق بتسمية
شيخ العقل
وانتخابه,
وسأكون على
تشاور مع كل
من له حيثية
تاريخية في
شأن الطائفة
الدرزية. نقول
للنائب
السابق طلال
ارسلان ان
الرئيس بري لا
يحتاج الى نصح
او توجيه فيما
يتعلق بدوره الدستوري
والوطني، وهو
يتعاطى مع
القوانين التي
تحال او تعد
في المجلس
النيابي ضمن
صلاحياته
الدستورية
والقانونية.
ونأسف لما
اطلقه النائب
ارسلان من
كلام لا يرقى
الى مستوى التخاطب
السياسي
الرصين
والامين
المقدر للرئيس
بري دوره
الحاضن
الدائم
للمواقف
والملاحظات
التي يبديها
اي نائب بما
فيها النائب
ارسلان والذي
يجب الا ينسى
مواقف الرئيس
بري منه عبر
السنين
الماضية. واما
عن قوله انه
لا يتصور ان
الرئيس بري
غير قادر على
"المونة"
علينا فاننا
نؤكد بان
الرئيس بري لم
يتعود
التعامل بخفة
او عدم احترام
للمواقف
المبدئية
والموضوعية
حيال اي موضوع
يطرح من قبل
اعضاء الكتلة,
وهي ليست
المرة الاولى
التي يترك
الرئيس بري
لاعضاء
الكتلة حرية
الاختيار
الديمقراطي بعد
ان يكون قد
استوفى
الموضوع
نقاشا وبحثا.
وكان من جراء
ترك الخيار في
التصويت
لاعضاء الكتلة
ان الوفرة
الغالبة عددا
من كتلة
التحرير
والتنمية
غادرت غرفة
المجلس
وامتنعت عن التصويت.
اذ ذاك كان
الاجدى
بالنائب
ارسلان ان
يشكر الرئيس
بري ويقدر ما
قام به بدلا
من ان يحمله
وزر تقصير
غيره. اننا اذ
نؤكد الاحترام
الاكيد
للبيوت
التاريخية
ورجالات
الطائفة
الكبار, فاننا
نقول بانه آن
الاوان
ليتقبل الجميع
ان يشارك
ابناء
الطائفة
الموحدين الدروز
مشاركة
ديموقراطية
حقيقية نابعة
من ارادة
الدروز، كل
الدروز،
لصياغة
واتخاذ القرارات
الاساسية
المتصلة
بامور
الطائفة
ومقتضيات
مصالحها
والمحافظة
على تراثها
واوقافها".
بيضون:
الاقتصاد
اللبناني
اسير قصر
النظر
السياسي والمصالح
السياسية
الضيقة
اللجوء الى
الشارع هو
دليل على عدم
ايمان اي فريق
باهمية المؤسسات
ودورها
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) اعتبر
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "ان ما نراه
اليوم ليس
حوارا حول
الاصلاح
المالي والاقتصادي
بل لعبة تعطيل
وشلل يمارسها
كل طرف على
الطرف الاخر
تماما كما حصل
في السنوات الماضية،
مما جعل لبنان
يخسر فرصا
اقتصادية هامة،
وهو اليوم
يخسر امكانية
الافادة من
النمو الهائل
لاقتصاديات
المنطقة بفعل
الفورة النفطية".
ورأى "ان
الاقتصاد
اللبناني
اليوم اسير
قصر النظر
السياسي
واسير
المصالح
السياسية الضيقة،
ففي كل
البلدان
الديمقراطية
التي تتحسس
متطلبات
شعوبها تكون
السياسة في
خدمة الاقتصاد،
اما لبنان فان
السياسيين
سخروا الاقتصاد
فيه لمصالحهم
واضاعوا عليه
العديد من فرص
الانقاذ".
واشار بيضون
الى "ان
اللافت للنظر في
واقع الاحزاب
والتيارات
السياسية
المختلفة هو
غياب
البرنامج
الاقتصادي
وغياب الرؤية
الاصلاحية،
ومعظم القوى
السياسية
تريد استخدام
ورقة الاصلاح
في التجاذب
السياسي وليس
في الحوار
الحقيقي
للوصول الى
تفاهم وطني"،
معتبرا "ان
هذا ما يجعلنا
نقول بان
الاصلاح
المالي
والاقتصادي
ليس اولوية
عند هؤلاء بل
هو ورقة
للتوظيف مثل
الاوراق
الاخرى في
سياق التجاذبات
والصراعات
على مختلف
مستوياتها
المحلية
والاقليمية".
واكد "ان
التحدي الاهم
امام لبنان
اليوم هو
تنفيذ برنامج
اصلاحات مالي
واقتصادي
شامل، ولا
معنى
للصراعات
القائمة اذا تابع
الاقتصاد
تراجعه، وان
القوى
السياسية الحالية
اذا لم تستطع
مواجهة هذا
التحدي فانها
تقوم بجريمة
كبرى بحق
البلد
وابنائها
ويجب ان تحاسب
عليها".
من ناحية
ثانية، اكد
بيضون "ان
تزايد الحديث عن
الخلل في
الدولة
والوظائف
العامة
لمصلحة طائفة
دون غيرها
اصبح مادة تعبئة
سلبية واحباط
وحتى مادة
تحريض للبعض
ضد البعض
الاخر، وهذا
ما يستوجب
خطوات معالجة
سريعة من
الحكومة
ورئيسها فؤاد
السنيورة
تحديدا، ويجب
ان يقوم مجلس
الخدمة
المدنية
بدراسة شاملة
عن الوظيفة
العامة
لابراز وجود
الخلل او
التوازن،
ويجب تخصيص
جلسة لمجلس
الوزراء لطرح
الموضوع
وللعمل وربما
ولاول مرة منذ
اتفاق الطائف
على اقرار
المداورة في
وظائف الفئة
الاولى ووضع
الية تنفيذية
لهذه
المداورة". وختم
بيضون بالقول
"ان اللجوء
الى الشارع يأتي
عادة في
الانظمة
الديمقراطية
بعد استنفاذ
وسائل الحوار
والنقاش داخل
المؤسسات،
بينما يبدو
اللجوء الى
الشارع في
لبنان دليلا
على عدم ايمان
اي فريق
باهمية
المؤسسات
ودورها".
القومي"
رد على
"القوات":
طلاب الحزب
ليسوا طابورا
خامسا في
"اللبنانية"
وطنية- 6/5/2006
(سياسة) رد
مصدر مسؤول في
"الحزب السوري
القومي
الاجتماعي"في
بيان على
الكلام الذي
صدر عن
الدكتور سمير
جعجع والنائب
انطوان زهرا اللذين
تناولا فيه
طلاب الحزب
القومي،
متهمين اياهم
بانهم
"يشكلون
طابورا خامسا
في الجامعة
اللبنانية".
وقال
المصدر:"ان
توجيه
الاتهام الى
الطلاب القوميين
بانهم يشكلون
طابورا خامسا
في الجامعة
اللبنانية..
وانهم يدفعون
للصدام بين
"القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني الحر"
هو كلام مردود
اصلا وعار عن
الصحة، وهو
"بضاعة"
قديمة، فات
وقتها ولم تعد
تنطلي على احد
كما ان وعي
اللبنانيين،
وخصوصا الطلاب،
اكبر من ان
يصدق مثل هذا
الكلام، لا
سيما عندما
يصدر عن
مسؤولين في
"القوات
اللبنانية"
معروفين
بماضيهم
وارتباطاتهم.
فتاريخ "القوات"
معروف
بفاشيته
وقمعه، خصوصا
في المجتمع
الذي تدعي
انها تدافع
عنه". اضاف:"
هذه العقلية
الفاشية
والدموية
كفيلة بان
تنتج المشاكل
في اي وقت،
وفي كل مكان
توجد فيه".
الرئيس
بري استقبل
النائب سكاف
وشقيق شيخ عقل
الطائفة
الدرزية
وطنية - 6/5/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، ظهر
اليوم في عين
التينة، رئيس
الكتلة
الشعبية
النائب ايلي
سكاف وعرض معه
التطورات
الراهنة.
واستقبل وفدا
من آل سبيتي مع
الطفل
النابغة بشار
سبيتي
ووالدته هالة.
كما التقى
نائب المدير العام
لأمن الدولة
السابق
انطوان
طرابلسي ورئيس
مصلحة تصحيح
المحيط في
وزارة الطاقة
المهندس حسن
جعفر. وبعد
الظهر استقبل
الرئيس بري السيد
يوسف غيث شقيق
شيخ عقل
الطائفة
الدرزية
الشيخ بهجت
غيث.
مداهمة
منزل في
بريتال وضبط 100
صندوق من
الدخان
المهرب
وطنية - 6/5/2006
(متفرقات)
داهمت قوة من
الجمارك اللبنانية
بمؤازرة
الجيش، منزل
علي مصطفى
مظلوم في بلدة
بريتال،
وضبطت فيه 100
صندوق من
الدخان المهرب.
وتمكن مظلوم
من الفرار اثر
اطلاق الاجهزة
الامنية
النار، فيما
نقل الدخان
المهرب الى
مركز الجمارك.
رئيس
مجلس الوزراء
يغادر غداً
الى لندن ويعود
ليل الثلاثاء
والمباحثات
ستتناول
الضغط على
اسرائيل
للانسحاب
ووقف
الانتهاكات
الرئيس
السنيورة
استقبل
السفير
الاميركي والهيئة
التنفيذية
لمجلس
البطاركة
والاساقفة
وترأس
الاجتماع
الاقتصادي
التنسيقي
وطنية-6/5/2006(سياسة)
يغادر رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
بيروت يوم غد
الاحد متوجها
الى العاصمة
البريطانية
لندن تلبية
لدعوة من
نظيره البريطاني
طوني بلير .
ويرافق
الرئيس
السنيورة في
زيارته وزراء:
الخارجية
فوزي
صلوخ,المال
جهاد ازعور,
الاقتصاد
سامي حداد .
وسيلتقي
الرئيس
السنيورة
خلال الزيارة
التي تستغرق
يومين عدداً
من المسؤولين
البريطانيين,
وسيركز في
مباحثاته على
استكمال
البحث بالمواضيع
التي طرحت في
زيارته
الأخيرة للولايات
المتحدة
الامريكية
وهي :الطلب من
بريطانيا
الضغط على
اسرائيل
للانسحاب من
مزارع شبعا اللبنانية
المحتلة مع
عرض لوجهة نظر
لبنان في هذا
الخصوص
والمساعي
التي تقوم بها
الحكومة اللبنانية
خصوصا مع مجلس
الامن الدولي
لناحية العمل
على تثبيت
لبنانية هذه
المزارع وصولاً
الى تحديد
حدودها حسب
مقررات مؤتمر
الحوار
الوطني.
كما سيثير
الرئيس
السنيورة
خلال اجتماعاته
مع المسؤولين
البريطانيين
الانتهاكات
الاسرائيلية
المتكررة
للسيادة
اللبنانية
ارضاً وجواً
وبحراً،
اضافة الى رفض
اسرائيل
تسليم لبنان
خرائط
الألغام التي
زرعتها في
الأراضي
اللبنانية
والتي ما زالت
تتسبب باصابات
وخسائر لدى
سكان الجنوب،
اضافة الى ضرورة
اطلاق
المعتقلين في
السجون
الاسرائيلية.
كما سيستعرض
رئيس مجلس
الوزراء
المراحل التي
قطعتها
الحكومة في
التحضير
لاقرار خطة
الاصلاح
الاقتصادي
تمهيداً
لمؤتمر دعم
لبنان ,وفي
الوقت ذاته
سيتركز البحث
على
المساعدات التقنية
والتدريبية
للاجهزة
الامنية
اللبنانية .
وستكون للرئيس
السنيورة
لقاءات
متعددة في
العاصمة البريطانية
وسيعود الى
بيروت ليل
الثلاثاء .
واستقبل
الرئيس
السنيورة قبل
ظهر اليوم في
السراي
الكبير
السفير
الاميركي
جيفري فيلتمان
وعرض معه مجمل
الاوضاع
اللبنانية
والاقليمية
والدولية. ثم
استقبل رئيس
الهيئة التنفيذية
لمجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك
المطران
رولان ابو
جودة ونائب
رئيس الهيئة
المطران سليم
غزال وامين
عام المجلس
الاب ريشار
ابي صالح.
واوضح
المطران ابو
جودة على
الاثر ان البحث
تناول امورا
قضائية وبعض
القضايا
العائدة
للضرائب
اضافة الى
الاوضاع
العامة. وترأس
الرئيس
السنيورة
الاجتماع
الدوري
الاقتصادي التنسيقي,
وضم وزير
المال جهاد
ازعور ووزير
الاقتصاد
سامي حداد
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
النائب
السابق اميل
اميل لحود
ينفي ما نقل
عن مجلة
"فورتشن"
الاميركية
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) صدر عن
المكتب
الاعلامي
للنائب السابق
اميل اميل
لحود البيان
الاتي: "نفى
النائب السابق
اميل لحود
بشدة الرواية
المختلقة والتهم
التي وجهت
اليه في مقال
يقول اعلام
"تيار
المستقبل"
انه سينشر في
الخامس عشر من
الشهر الحالي
في مجلة
"فورتشن"
الاميركية،
واكد لحود
انه: اولا:
خلافا لما ورد
في المقالة لم
يتصل به احد
من المجلة
المذكورة،
وبالتالي هو
لم يرفض
التعليق على
معلوماتها
المغلوطة والمضللة
للحقيقة
وللتحقيق،
وهذا انما يدل
على افتقار
كاتب المقالة
لاي موضوعية
وصدقية. ثانيا:
يؤكد لحود ان
ما اتى في
المقالة من ان
اسمه قد ورد
في تحويلات
وصفقات لها
علاقة ببنك
المدينة انما
هو لتغطية
المستفيدين
الحقيقيين من
صفقات
المدينة وهم
من رموز
الرابع عشر من
شباط وباتت
اسماؤهم
معروفة لدى
الرأي العام
اللبناني. لذا
يتمنى لحود
على القضاء
اللبناني
الذي وضع يده
على هذا الملف
منذ عدة اشهر
ان ينشر
الاسماء
المتورطة
ويقطع الطريق
على وزير
الغرفة
السوداء الذي
يظهر امضاؤه
على رواية
"الفورتشن"
من اول المقال
الى اخره مما
يؤدي الى منعه
من التعرض
لكرامات
الناس وان يضع
حدا
لمحاولاته
المتكررة
لتضليل
التحقيق التي
بدأت مع
اختلاقه
الشاهد
الكاذب الصديق
والتي نأمل ان
تنتهي مع
مقالة
"الفورتون" لكي
تظهر الحقيقة
الكاملة في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
عصبة
تكريم
الشهداء"
احيت ذكرى 6
ايار في مدافن
تلة الدروز
النقيب
البعلبكي:
نستلهم
شهادتهم في
سبيل صيانة
الحرية
النقيب كرم:
نسير في نهج
الشهداء
ومسلكهم سيكون
خطا لنا
وطنية- 6/5/2006
(متفرقات)
اقامت "عصبة
تكريم
الشهداء"
ونقابتا الصحافة
والمحررين
احتفالا
لمناسبة ذكرى
6 ايار، في مقر
المدافن في
تلة الدروز-
منطقة رمل الظريف،
في حضور ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود وزير
العمل طراد
حمادة، ممثل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري النائب
قاسم هاشم،
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
وزير التربية
والتعليم
العالي خالد
قباني، نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
نقيب
المحررين
ملحم كرم،
رئيس بلدية
بيروت عبد
المنعم
العريس، رئيس "عصبة
تكريم
الشهداء"
والاعضاء
واعضاء نقابتي
الصحافة
والمحررين
اضافة الى حشد
اعلامي. بعد
تقديم لامين
الاعلام في
العصبة
ابراهيم
الخوري، وضع
ممثلو
الرؤساء
الثلاثة
اكاليل من الورد
على المدافن،
ووضع اكليل
باسم نقابتي
الصحافة
والمحررين.
والقى رئيس
العصبة
الدكتور سامي
عبد الباقي كلمة
اعتبر فيها
"الا فرق بين
شهيد استشهد
بالامس وشهيد
يستشهد
اليوم، كلهم
شهداء الوطن
ولولاهم لما
كان لبنان".
وطلب من الدولة
"تنفيذ نصب 1956
دون ابطاء"،
مؤكدا "ان العصبة
ستستمر باداء
رسالتها
بازكاء
الوفاق الوطني
والمحبة
والحرية
والسلام،
اكانت الظروف
مؤاتية ام
معاكسة".
البعلبكي ثم
القى النقيب
البعلبكي
كلمة قال
فيها: "في كل
عام نلتقي هنا
لنحيي ذكرى
شهدائنا
العظام،
هؤلاء الشهداء
الذين ضحوا
بأرواحهم
ودمائهم على مذبح
الحرية، لم
تكن الحرية
لتزدهر في
لبنان ولتثبت
كما اردناه
لولا تضحية
هؤلاء
الشهداء بارواحهم
ودمائهم، وما
من ريب فان
هذه القيمة
الانسانية
العظماء
الاولى، قيمة
الحرية تستحق ان
تفتدى بالمهج
والارواح،
ونحن اذ نذكر
شهداءنا،
فانما نذكرهم
دائما
لنستلهم
شهادتهم في
سبيل تشديد
العزم على
صيانة الحرية
في لبنان، هذه
الحرية التي
لا قيمة
للبنان
بدونها، سمعت
اخي الاستاذ
سامي يقول، ان
هذا تثمال ليس
فيه اي شيء من
روح لبنان في
احياء ذكرى
شهدائنا، هذا
صحيح، لكن
تأكد ان لكل
شهيد ولجميع هؤلاء
الشهداء
تماثيل في
قلوب جميع
اللبنانيين
ولا سيما في
قلب كل رجل
اعلام، لان
الاعلام لا
يمكن ان ينفصل
عن الحرية،
فلا اعلام من
دون حرية،
ويوم نفتقد
الحرية في
لبنان، ربما
نفتقد لبنان
بأكمله، احب
في هذه
المناسبة ان
اشكر عصبة
تكريم
الشهداء التي
اخذت على عاتقها
احياء هذا
اليوم هنا على
مدافن
الشهداء الكرام
التي نتمنى ان
تصبح في يوم
من الايام في غير
هذه الحال
ونحن نعلم
الصعوبات
التي يواجهها
رئيس المجلس
البلدي
الاستاذ عبد
المنعم العريس
ونعلم عزمك
وارادتك على
تبديل هذا الوجه
لمدافن
الشهداء، لكن
لا بد لنا من
ان نتابع
السعي كي يأتي
يوم وعساه ان
يكون قريبا
ونحتفل بذكرى
شهدائنا بغير
هذه المدافن".
ثم تحدث
النقيب كرم
فقال: "اخي
الشهيد، ما
عرفك الناس
على حقيقتك
الا حين ضررت
شهيدا وهذا يعني
ان ولادتك في
وعي القيمة من
هنا ابتدأت، رجل
ولادته
شهادة، رجل
يقرع رتاج
الخلد بكلتي
يديه، ونحن
المجتمعون
هنا في هذه
الواحة المعطاء
الكريمة
بالشهادات
الزكية، نحن
نقف هنا لنقول
لك اننا نسير
في نهجك وان
مسلكك سيكون
خطا لنا، خط
فيه الكثير من
الجديد
والعطاء فتبقى
لنا ضياء
وستبقى لنا
نورا. وستبقى
ما نحن نريده
منك، ان تكون
الشعلة
والاضاءة
والوفاء".
الوزير
حماده: الحملة
على لبنان لن
تغير من قناعة
قوى 14 آذار ولن
نقع في فخ
رئاسة وهمية
خصوصا بعد
هزيمتها في
مجلس النواب
وطنية-
6/5/2006(سياسة) اكد
وزير
الاتصالات
مروان حمادة
في حديث الى
اذاعة صوت
لبنان "ان الحملة
التي تشن على
لبنان من
الداخل
والخارج لن
تغير قناعة
قوى الرابع
عشر من آذار".
وقال:" لن نقع
في فخ الصراع
حول رئاسة
اصبحت وهمية خصوصا
بعد الهزيمة
التي منيت بها
في مجلس النواب".
واوضح "ان
اجتماع
البريستول
لقوى الرابع
عشر من آذار
وجه رسالة الى
الشركاء في
الحكومة
والحوار
مفادها بان
استغلال
الشعبوية
الخطابية في
الموضوع
الاقتصادي
والاجتماعي
لا يحمي
لبنان".
وكشف "ان
اجتماع
البريستول
شهد ربع ساعة
من النقد
الذاتي لجهة
قلة التنسيق
وفقدان الاندفاع
الاول عبر
تحصين
المؤسسات بعد
الانسحاب السوري.
وبعد
الانتقاد
الذاتي انتقل
المجتمعون
الى تحديد
الخطوات",
مذكرا "ان قوى
الرابع عشر من
آذار لن تتخلى
عن حقها في
ممارسة
اكثريتها
التي اثبتت
انها ليست وهمية".
وقال:" نحن
مقبلون على
قوانين مثل
قانون الموازنة
والورقة
الاصلاحية مع
التخلي عن الخطاب
غير الشعبي".
اضاف:"ان
الاجتماع وضع
استراتيجية
للمستقبل
تأخذ بعين
الاعتبار تطور
الاوضاع
الاقليمية من
الخليج الى
المتوسط, ووضع
لبنان تحت
مظلة مجلس
الامن الدولي
الذي يحميه من
الكثير من
الاعتداءات
التي لا يزال
يتعرض لها".
واشار الى
"عدم وجود
سوابق لجهة
الردود التي تصدر
عن رئيس
الجمهورية
اميل لحود"،
ورأى فيها
"تجاوزا
للاصول
الديموقراطية
لجهة صدور
المواقف
والبيانات
اليومية في كل
شاردة وواردة
في الوقت الذي
يؤمن فيه الدستور
اللبناني
المشاركة
الرئاسية
والوزارية في
صياغة
القرارات".
واعرب عن
اعتقاده بانه
"اذا خفف
الرئيس لحود
الدخول في كل
معركة فيمكن ان
يخفف عن
الرئاسة
سهاما كثيرة".
ووصف ما تعرض
له (الرئيس
لحود) في جلسة
مجلس النواب
بانه "هزيمة
كبيرة لم يسبق
لرئيس ان تعرض
لها".
واوضح انه
"في حال رفض
رئيس
الجمهورية
التوقيع على
قانوني
المجلس
الدستوري
وشؤون الطائفة
الدرزية
فسيصدران في
الجريدة
الرسمية من دون
توقيعه
عليهما". ولفت
الى "ان
اكثرية الطائفة
الدرزية هي
الى جانب وضع
قانون حديث
موحد ويمر عبر
انتخابات"،
مشيرا الى "ان
الباب مفتوح
امام مزيد من
التشاور"،
ومؤكدا انه
"لن يكون هناك
فرض
ديكتاتورية
على مشيخة
العقل او على
المجلس
المذهبي".
واتهم سوريا
"باللجوء الى
التحريض
بالكلام
وبعدم
استقبال
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ولعمل على فك
الحوار نتيجة
عدم ارتياحه
الى توافق
اللبنانيين
على نقاط عدة".وقال
"ان في اعماق
سوريا عدم
اعتراف بلبنان".
واكد الوزير
حمادة
"استمرار عمل
لجنة المتابعة
لقوى الرابع
عشر من آذار",
متحدثا عن "امكان
تشكيل هيئة
قيادية واخرى
اعلامية تجتمع
اسبوعيا".
وفي موضوع
رئاسة
الجمهورية,
اشار الوزير
حمادة الى
"اننا نملك
اغلبية
نيابية ولكن
لا نملك
اغلبية
الثلثين،
واذا انضم
الينا فرقاء
الطرف الآخر
يمكن ان نؤمن
اكثرية
محترمة وبالتالي
ننتقل بالبلد
الى مرحلة
جديدة".
وقال:"ان
الآلية التي
وضعناها
لاختيار اعضاء
المجلس
الدستوري
تضمن ان يأتي
مجلس دستوري
كما نصبو
اليه, وان
رئيس
الجمهورية
يمنع حتى الآن
قيام مجلس
اعلى للقضاء
ويمنع تكليف
قاضي تحقيق في
جريمة اغتيال
النائب جبران
تويني", واصفا
هذا التصرف
بالجريمة .
واكد وزير الاتصالات
"ان سوريا
وايران
تمنعان تغيير
رئيس
الجمهورية
وترسيم
الحدود في
مزارع شبعا".ودعا
"التيار
الوطني الحر"
الى اتخاذ
قرار تاريخي,
وقال:" اننا
نكن للعماد
ميشال عون كل
احترام ومحبة
ونعرف ما
عاناه في
المنفى وقبله,
لكننا نقول له
الا يضعنا في
موضع
المنفيين داخل
البلد". وفي
موضوع السلاح
الفلسطيني
لفت الوزير
حماده الى "ان
هذا السلاح هو
سلاح سوري
ويلغي بند
الانسحاب
السوري ويجعل
مجلس الامن
متابعا لقضية
تاكيد هذا
الانسحاب لان
تدفق السلاح
عبر الحدود
الى
التنظيمات
اللبنانية هو
هجوم مضاد ضد
استقلال
لبنان الذي
استعيد".
واوضح "ان
اجتماع
اللجنة
اللبنانية -
السورية
المخصص
للخلوي يوم
الاثنين
سيتطرق ايضا
الى موضوع
السواتر
الترابية
التي اقامها
الجانب
السوري في
عرسال ورأس
بعلبك". وعن
رأيه في التصعيد
الكلامي
الاخير لحزب
الله, اشار
الوزير حمادة
الى انه "لا
يبرىء من
يزايدون خطابيا
من الاسباب
السياسية",
ملاحظا "ان في
دمشق ثمة حرج
ما من اقتراب
تشكيل
المحكمة
الدولية وخوف
من صمت المحقق
الدولي سيرج
براميرتس ومن
التطورات
الاقليمية
وتنامي
الحركة الاستقلالية
في لبنان".
واكد الوزير
حمادة "ان قوى
الرابع عشر من
آذار ليست الى
تراجع
والمبادرة
ستبقى معها
وستسعى
لترجمة هذه
المبادرات في
مجلس الوزراء
كما فعلت في
مجلس النواب".
اضاف:" دستور
الطائف اعطى
مخارج ، واذا
كانت المساكنة
مع رئيس
الجمهورية
صعبة او
مستحيلة فهناك
مخارج في
الدستور الى
ان "تفرج"
الامور ويأتينا
رئيس جمهورية
نكون جميعا
تحت مظلته كحكم
في البلاد".
وطمأن الى "ان
الحكومة باقية
", داعيا من
يريد اجراء
انتخابات
مبكرة لاعادة
النفوذ
السوري الى
"ان يخيط بغير
هالمسلة ".
اضاف:" رئيس
الجمهورية
سيبقى تحت
المجهر وسنبقى
نحاصر
تصرفاته، ولن
يكون هناك
رئيس على شاكلته.
سننتظر
وننتخب رئيسا يليق
بلبنان".
وكرر دعوة
العماد ميشال
عون "للعودة
الى صفوف قوى
الرابع عشر من
آذار لان
موقعه ليس في
المكان الذي
هو فيه حاليا".
وتوجه الى
الرئيس لحود
بالقول:" اخرج
والناس ستقدر
لك تضحيتك,
لان بقاءك في
سدة الرئاسة
ثبتت وهميته ،
وهو يشكل طعنة
في موقع
المسيحيين
وموقع لبنان
في العالم".
وفي موضوع
الاتصالات ،
كشف الوزير
حمادة عن "قرب
التوصل الى
اتفاق مع شركة
ليبانسيل لحل
النزاع
القضائي
القائم بينها
وبين الدولة".
واعلن عن
"تشكيل لجنة
داخل الوزارة
مهمتها درس
امكانية
تخفيض كلفة
التخابر
الداخلي"، لافتا
في هذا الاطار
الى "ان تخفيض
كلفة
المخابرات
الدولية ادت
الى زيادة بنسبة
115 % في الواردات
بالاضافة الى
ضرب جزء كبير
من التخابر
غير الشرعي".
وعن الاشكال
مع الجانب
السوري على
خلفية توسع
شبكة
الاتصالات
السورية الى
داخل الاراضي
اللبنانية ،
كشف الوزير
حمادة "ان آخر
المعلومات
اشارت الى ان
التحرشات
السورية زادت
ولم تنقص في
الفترة الاخيرة",
محذرا من انه
"في حال لم
تتجاوب السلطات
السورية مع
المطلب
اللبناني
بازالة المخالفات
فهو سيتقدم
بشكوى رسمية
الى كل من منظمة
الاتصالات
الدولية
وجامعة الدول
العربية".
نقابات
"التيار
الوطني الحر"
دعت الى المشاركة
في تظاهرة
الاربعاء
وطنية - 6/5/2006
(اقتصاد)
أعلنت لجنة
النقابات في
"التيار
الوطني
الحر"، في
بيان اليوم
تأييد التحرك
الذي دعت اليه
هيئة التنسيق
النقابية في العاشر
من أيار
الحالي، ودعت
الى اوسع
مشاركة ممكنة.
وأعلنت
اللجنة "انه
مع تمادي
الحكومة في
تجاهل الازمة
الاقتصادية
والاجتماعية
الخانقة التي
تقض المضاجع
وتجعل
المواطن غير
قادر على
تأمين لقمة
العيش
والطبابة،
وبدلا من التصدي
لهذه
المشاكل،
عمدت الحكومة
الى الهروب الى
الامام عبر
طرح "ورقة
اصلاحية"
تضرب الاستقرار
الاجتماعي
وتفرض المزيد
من الرسوم والضرائب
على ذوي الدخل
المحدود،
تاركة
الفاسدين يتربعون
على عروشهم
التي بنوها من
عرق المواطن، وأكبر
بدعة هي مشروع
التعاقد
الوظيفي الذي
يضرب أسس
الدولة
العادلة
ويجعل الموظف
رهينة في يد
أمراء
الطوائف
والمافيات،
أمام كل ذلك،
نؤيد التحرك
الذي دعت اليه
هيئة التنسيق
النقابية في
العاشر من
أيار وندعو
الى أوسع
مشاركة ممكنة".
وفي هذا
الاطار، دعت
لجنة
المعلمين في
التيار
الاساتذة
والمعلمين في
القطاعين
الرسمي والخاص
الى المشاركة
بكثافة في
تظاهرة الاربعاء.
وأشارت في
بيان لها اثر
اجتماعها
الدوري الى ان
المشاريع
التي تضمنتها
الورقة
الاصلاحية
لمؤتمر بيروت
1 "خطيرة
للغاية في انعكساتها
على الوضع
المعيشي
للاساتذة
والمعلمين
وسائر ذوي
الدخل
المحدود،
خصوصا لجهة التعاقد
الوظيفي وما
يبعثه من حال
القلق وعدم
الاستقرار في
نفوس الناس".
النائب
نقولا:
المجتمعون في
الارز لا
ينطقون باسم
المسيحيين
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) اعتبر
عضو كتلة
التغيير والاصلاح
النائب نبيل
نقولا، في
تصريح وزع
اليوم، "ان
الذين
اجتمعوا في
الارز ليسوا
ناطقين باسم
المسيحيين"،
لافتا الى "ان
المرشحين المقترحين
للرئاسة لا
يمثلون
الطائفة
المسيحية"،
وأعلن "ان
فترة السماح
التي منحت للحكومة
انتهت وحان
الوقت ليطالب
الشعب بحقه".
ورأى النائب
نقولا "ان قطع
الطريق أمام
النائب
العماد ميشال
عون للوصول
الى الرئاسة أمر
صعب جدا،
خصوصا انه
يمثل 70 في
المئة من اصوات
المسيحيين
واللبنانيين"،
واتهم "قوى 14
شباط بمحاولة
الهروب الى
الامام وانهم
لا يحترمون
وعودهم
وأبرزها
اقالة رئيس
الجمهورية قبل
14 آذار
الماضي".
وقال:"ان بقاء
الرئيس اميل
لحود او عدمه
أمر لا
يعنينا،
لكننا نرفض
اقالته
بالقوة ونأمل
في ان يتم حل
الموضوع
بالتوافق".
أضاف:"المجتمعون
في الأرز لا
يملكون الجرأة
على تسمية
مرشح واحد
للرئاسة، لذا
سموا ثلاثة
مرشحين،
واليوم هناك
امتعاض لدى بعض
الاشخاص في
صفوفهم بسبب
عدم تسميتهم".
ووصف مؤتمر
الحوار
"بحوار
الطرشان"،
مؤكدا "وجوب
تحصيل حقوق
المواطنين من
خلال الاضراب
والتظاهر
والوسائل
السلمية
كافة".
الحزب
الديموقراطي:
قوى الموالاة
تزايد على
المعارضة
وطنية-
6/5/2006(سياسة) صدر
عن الحزب
الديموقراطي
اللبناني
البيان الاتي:
"صرحت بعض قوى
14 شباط عن تضامنها
مع التحرك
المطلبي
الشعبي
والنقابي والحزبي
والوطني الذي
ينادي برفع
ضيم الورقة الاصلاحية
التي تهدد
مصالح
اللبنانيين
ولقمة عيشهم.
ويستغرب
الحزب اداء
قوى الموالاة
المزايدة على
المعارضة،
حيث تشجع على
التظاهر ضد
نفسها
والاعتراض
على نفسها في
اداء انفصامي
لم تشهد له
مثيلا انظمة
الحكم في العالم،
حيث الحكومة
تتظاهر ضد
نفسها،
والموالاة
تعترض على
موالاتها،
والمتهم يصبح
مدعيا عاما.
ان دعوات
الافلاس هذه
تحاول ان تقنع
الرأي العام
ان بعض قوى 14
شباط يمكن ان
تكون في مكانين
مختلفين في
وقت واحد، وان
تكون القاتل
والمقتول
والطاعن
والمطعون
والاكل
والمأكول والظالم
والمظلوم،
واذا احترمت
هذه القوى الرأي
العام فحري
بها ان تطالب
برحيل
الحكومة وبسحب
فوري للورقة
الاصلاحية
التي ستأتي بالويلات
على الاقتصاد
الوطني
والحماية
الاجتماعية
في لبنان".
قداس
في اذاعة "صوت
المحبة" في
ذكرى تعرضها للتفجير
الاب
تابت: خسروا
بفعلتهم
وربحنا مجد
الله بمعرفتنا
وطنية -
جونيه - 6/5/2006
(متفرقات)
اقيم قداس في
باحة مبنى
اذاعة "صوت
المحبة"
ترأسه المدير
العام
للاذاعة الاب
فادي تابت،
عاونه فيه
الآباء موريس
شدياق، عمر
الهاشم، جان
بو خليفة،
جورج بو شعيا
ونديم حلو،
وتولت جوقة
سيدة اللويزة بقيادة
الاب خليل
رحمة خدمة
القداس
الالهي، في
الذكرى
السنوية
الاولى
للتفجير الذي
تعرض له مبنى
الاذاعة. حضر
الحفل الوزير
شارل رزق،
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود، النائب
شامل موزايا
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، النواب:
نعمة الله ابي
نصر، جيلبيرت
زوين، غسان
مخيبر، رئيس
المجلس
التأديبي العام
ميشال تابت،
رئيس فرع
مخابرات
كسروان في الجيش
العقيد جوزيف
قرعه، آمر
فصيلة درك
جونيه النقيب
طوني فرنجية،
رؤساء بلديات
ومخاتير من
القرى
المجاورة،
اهالي
المعتقلين في
السجون
السورية
والاسرائيلية،
وشخصيات
تربوية واعلامية
واجتماعية
وحشد من
المصلين.
بعد تلاوة
فصل من
الانجيل
المقدس، ألقى
الاب تابت عظة
جاء فيها: "نقف
هذا المساء
وفي الساحة
عينها التي
وقفنا فيها
منذ عام مضى،
لنستذكر ليل
السادس من
ايار 2005
الاعتداء
الاثيم على
اذاعة صوت المحبة.
نقف اليوم في
ساحة المحبة لنستذكر
ثلاث: الفكرة
والذكرى
والعبرة.
ففكرة منظم الاعتداء
كانت ان يسكت
الصوت ويخيف
المسؤولين فيه
ويزرع الذعر
في القلوب
فتسقط المحبة
تتخبط
بدمائها تحت
الركام ولا من
مغيث ونسي ان
الرب قال لنا
لا بد لحبة
الحنطة ان
تموت في التراب
وان ماتت اعطت
ثمارا كثيرة.
ففكرة المعتدي
سقطت امام
جرأة المعتدى
عليه، واصبح
حامل السلاح
وقاتل الناس
خائفا من سلاح
المحبة وكلمة
الحقيقة، كما
قال الرب لنا
في انجيله: لا
تخافوا ممن
يقتل الجسد
ولا يمكنه ان
يصنع اكثر من
ذلك، بل خافوا
ممن له القدرة
ان يلقي النفس
في جهنم.
فلغة
الموت
والدمار ما
ارهبتنا
يوما، بل
زادتنا تعلقا
بقضيتنا
الانسانية،
ودفاعا عنها
حتى في امس
الحاجة الى
العون كما
نصرخ عاليا
وننادي
باطلاق
المساجين في السجون
الاسرائيلية
والسورية
ليعودوا الى ديارهم
آمنين. ولن
يهدأ للمحبة
بال طالما
هناك مظلومين
قابعين في
زوايا السجون
ينتظرون بخوف
مصيرهم
وينظرون الى
السماء
فيسمعون صوت الرب
قائلا من خلال
المحبة:
لا تخافوا
انا غلبت
العالم". اضاف:
"الحجارة سيعاد
بناؤها صرحا
عاليا يرفض
المساومة على
قضية انسانية
دفع ثمنها
الغالي. وهنا
لا بد لي من ان
اجدد شكري
للرئيس لحود
ممثلا
بالوزير رزق
الذي وقع
مرسوم اعادة
بناء دير مار
يوحنا حبيب
وسلمه الى
مجلس الانماء
والاعمار
للمباشرة في
العمل، وبمعونة
الرب سيعود
صرح المحبة
كما كان عليه
سابقا: يدا
ممدودة وقلبا
مفتوحا لكل
قاصد ومحتاج ومظلوم.
نقف اليوم
لنستذكر عاما
مضى عشناه بالتعب
والتقشف،
فهذا المبنى
الملاصق الذي
كنا اعددناه
ليكون مركزا
للاصغاء يسمع
ويداوي مشاكل
من لا صوت
لهم، تحول بعد
التفجير
ليصبح مركزا
مؤقتا
للاذاعة. وهنا
لا بد لنا ان
نشكر كل من
ساهم في اعادة
بناء الاذاعة
من الناس الخيرين
الذين باعوا
حليهم وقدموا
المال لاعادة
البناء.
ونعدهم اننا
سنبقى على
الوعد امناء
وسنزرع كما
عودناهم
الفرح حيث
الكآبة والرجاء
حيث اليأس.
نستذكر ليلة
اصبنا بها
بنكسة قوية
كتلك التي
اصابت أيوب في
اولاده
وممتلكاته
فنردد معه:
الرب اعطى
والرب أخذ
فليكن اسم
الرب مباركا.
واسمحوا لي
بكلمة واحدة
من كلمات ايوب
وأقول: الرب
اعطى والجهل
اخذ فليكن اسم
الرب مباركا.
اما العبرة
من هذا النهار
فكانت بعكس
المرتجى،
ارادوا تفجير
الاذاعة
فتفجرت
مواهبها على
ما يقول
رئيسنا العام
الاب خليل
علوان. ارادوا
الخوف لنا
فخافوا منا، ارادوا
تسكيت الصوت
فاذا الصوت
يعلو ولا يعلى
عليه، ارادوا
الاذية لنا
فغفرنا لهم
وان كانوا
يعلمون ماذا
يفعلون،
والغفرة لا
تعني عدم المطالبة
بمعرفة
الفاعل. خسروا
هم بفعلتهم وربحنا
مجد الله
بمعرفتنا.
تسلحوا
بمالهم وعنجهيتهم
وتعصبهم
الاعمى،
تسلحنا
بالمحبة ونحن
ابناؤها.
والعبرة
الاهم ان لا
شيء يؤخذ بالقوة،
فان كانت
الحرية عطية
من الله، فلا
تحدها قوات
الجحيم".
بيروت:
يحتفل لبنان
اليوم بذكرى
شهداء الصحافة
التي لن تمر
دون تذكر من
دفع بالدم
القاني ثمنًا
لحريته
الصحافية وابرزهم
الشهيد
النائب جبران
تويني وسمير
قصير كذلك لا
بد من استذكار
المعاناة
التي عاشتها الشهيدة
الحية مي
شدياق وغيرها
من القوافل القديمة
لشهداء لبنان.
وفي هذه
المناسبة كتب
نقيبا
الصحافة
والمحررين
محمد
البعلبكي
وملحم كرم
كلمة جاء
فيها:" تُحتّم
الأيام التي
يمر بها لبنان
على الجميع،
وخصوصًا
الصحافيين، أن
يُسهموا في
معركة الوفاق
والعودة الى
الذات
اللبنانية
بإرساء حرية
التعبير
والفكر والديمقراطية
على أسلم
القواعد
وأقدسها.
لمناسبة
ذكرى شهداء
الصحافة الذي
يحلّ يوم السادس
من أيار/مايو،
بقرار اتخذته
نقابتا الصحافة
والمحررين
واقترحتاه
على اتحاد
الصحافيين
العرب،
فتبنّاه
بالإجماع،
إعزازًا
لشهداء لبنان،
لعلّنا هذا
العام، أكثر
منّا في كل
عام، بعد
استمرار
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان وفلسطين،
والاحتلال
الأميركي
للعراق، نفهم معنى
الشهادة
ومعنى
ارتباطها
بالحرية، فالشهادة
في السادس من
أيار/مايو 1916
إنما كانت
شهادة للحرية
كمثل ما كانت
شهادة لرسوخ
الوحدة
الوطنية، إذ تجبه
كلتاهما عسف
سلطان جائر.
الشهادة
للحرية،
والشهادة من
أجل الحرية، كلتاهما
خصلتان، من
نخبة مكرمات،
ذلك أن الحرية
بلا مدى،
والانتماء
حرية
والمجاهرة
حرية، غير أن
الانتماء
الإيماني
يكون بلا جميل
من أحد، أما
المجاهرة به،
وأما ممارسته
فأمانة في ذمة
المجتمع:
مواطنين،
ومؤسسات،
وسلطات حكم.
وفي هذا
اليوم
الأغرّ، إذ
ننقل الى
صحافيي لبنان
واللبنانيين
تحية أخوانهم
الصحافيين العرب،
نُعلن توقنا
المستمر الى
مجتمع حرّ، خصوصًا
في معارك
الحريات،
فالحرية كما
الشهادة، لا
يجوز أن تكونا
نزاعًا
عندنا، بل
كيانًا نعرفه
جميعًا،
ونعترف به
جميعنا،
ونتعامل معه
برعاية
قانونية
واضحة وبحسن
نيّة يزيد في
نقائه، هكذا
نفهم يوم
السادس من
أيار/مايو،
وبهذا المعنى
نريده وإلا،
كان يومًا في
التقويم،
ومناسبة
تغشاها
المجاملة.
ويوم
شهدائنا،
شهداء الوطن
وشهداء
الصحافة ،
والشهادة
واحدة
والرسالة
واحدة،
والإيمان
واحد، نريده
يوم الكبَر،
لأن الشهادة
كبَر هي، بل
هي قمة البذل
في تراتب
الأفعال
الكبار، لذلك
تترسخ معاني
الذكرى
وتتعمّق كل
يوم، تسقيها
وتزكّيها
الشهادات
التي لم تبخل
المهنة بتقديمها
فداء للحرية
والإباء
والطهر المهني.
وفي هذا
اليوم نذكر
بإعجاب
واعزاز شهداءنا
الابرار: سعيد
فاضل عقل،
الشيخ احمد حسن
طبارة، عبد
الغني
العريسي،
جرجي حداد،
واخوانهم شهداء
السادس من
أيار: الشيخين
فيليب وفريد الخازن،
والشقيقين
توفيق
وأنطوان زريق
ومحمد
المحمصاني،
وعبد الكريم
الخليل وعمر
حمد وبترو
باولي،
والشهداء:
نسيب المتني
وغندور كرم
وفؤاد حداد
وكامل مروة
وادوار صعب
وسليم اللوزي
ووسيم تقي
الدين ومسعود
يعقوب الحويك ومحمد
حوماني
وايليا ابو
الروس وتوفيق
غزاوي وبهيج
متني وعاصم
بدر الدين
وحسين مروة
وسهيل طويلة
وجورج
سمرجيان وحنا
مقبل وريمون
قواص وتوفيق
يوسف عواد
وخليل
الدهيني
ونصرت توفيق خريش
واحمد حيدر
وبهجت دكروب
وعدنان عبد
الساتر وطلال
رحمة ونايف
شبلاق والياس
شلالا ونجيب عزام
وسعيد فخر
الدين
وفابيان توما
ونعمت السباعي
وجوزف زينون
وموسى محفوظ
ويحيى الحزوري
وانطوان
ملاخية حرب
وسيدة نعيم
الخوري وبلال
ضاهر وحسن فخر
وحسن السيد
علي بزون.
كما نذكر
جبران
التويني،
جورج حاوي،
سمير قصير،
ناهيك بالذين
اعتدي عليهم
وظلوا سالمين الزميل
مروان حمادة،
والاعلامية
مي شدياق، كما
تحضرنا،
بخشوع عظيم،
صورة الشهيد
النقيب رياض طه
احد الكبار في
قائمة
الشهداء
الابرار.
حرية
الصحافة
من جهة اخرى
وفي ذكرى
شهداء
الصحافة لا بد
من الاقرار
بان الوعي
العالمي
بحرية
الصحافة والإعلام
وبضرورة
حمايتها
يتزايد. ولم
يأت إقرار هذه
الحرية
وتثبيتها في
المواثيق والدساتير
إلاّ بعد قرون
من التجاوزات
والانتهاكات
المريرة التي
دفعت الكلمة
الحرة ثمنها
الباهظ على
حساب صدقيتها.
وكان من
المألوف في
السابق أن
تدخل الكلمة
الحرة صاحبها
السجن أو تشرد
كاتبها، لكن
قطار حرية
التعبير، بعد
المسيرة
الطويلة التي
قطعها، لم يصل
بعد إلى محطته
المأمولة،
فأمامه
الكثير من
الصعوبات
التي عليه
اجتيازها في
الألفية
الثالثة.
حرية
الصحافة في
تطور تاريخي
كان لفرنسا
إسهام بارز في
الدفاع عن
حرية الصحافة،
فوسائل
الإعلام
المطبوعة
اضطلعت بدور
أداة التواصل
المباشر بين
الثورة
الفرنسية
وجماهيرها.
ولذا فلم يكن مستغربًا
أن ينص إعلان
حقوق الإنسان
للثورة في
مادته السابعة
على حرية
الصحافة.
وفي تطور هام
صدر في فرنسا
عام 1881 قانون
ينص على حرية
الصحافة،
تضمّن مبدأين
أساسين هما:
"لا حسيب على
إصدار
الصحيفة"، أي
للمواطن الحائز
على الأهلية
المدنية
والقانونية،
غير المدان
بحكم جنائي في
جريمة ماسّة
بالشرف، الحق
في إصدار
صحيفة دون إذن
أو ضمان مالي
لها، و"لا
رقيب على
العمل
الصحفي"، إذ
يُكتفى بالمحاسبة
على ما يُنشر
دون رقابة على
ما يُكتب.
وكانت نهاية
الحرب
العالمية
الثانية (1939 – 1945)
ونشأة الأمم
المتحدة (1945)
فرصة لبروز
قضية حرية
الصحافة على
مستوى
العالم، إذ
نصت وثيقة "الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان"
الصادرة في عام
1948 على ضمان
حرية الصحافة.
وتنص المادة
التاسعة عشرة
من الإعلان
على أن "لكل شخص
الحق في حرية
الرأي
والتعبير،
ويشمل هذا
الحق حرية
اعتناق
الآراء دون أي
تدخل واستقاء
الأنباء
والأفكار
وتلقيها
وإذاعتها بأي
وسيلة كانت
دون تقيد
بالحدود
الجغرافية". وفي
تطور إضافي
جرى العمل
لاحقًا على
تحويل ما ورد
في تلك
الوثيقة
الأممية من
مبادئ عامة إلى
قرارات أكثر
تحديدًا بشأن
حرية
الصحافة، لا
سيما مع
الضغوط التي
مارسها
الصحافيون
والإعلاميون
والاتحادات
التي ينضوون
فيها. وكان
نتاج ذلك صدور
قرارات هامة
في هذا
المجال، من
بينها تأكيد
الأمم
المتحدة أنّ
"حرية الصحافة
حق من حقوق
الإنسان".
أو كالتي
تضمنها
"العهد
الدولي
للحقوق المدنية
والسياسية"
الذي اعتمدته
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في 18
كانون أول
/ديسمبر 1966،
واعتبر هذا
العهد ملزمًا
قانونًا
للدول
الموقعة
عليه، وتضمن
تأكيد مبدأ
حرية التعبير
عن الرأي
بوصفه حقًا من
حقوق الإنسان
الأساسية.
<عون في صيدا>
يثير
التساؤلات
سعد
يكشف عن ورقة
تفاهم بين
التنظيم
والتيار
الحر
صالح محمد- صيدا: السفير
6/5/2006
<عون
في صيدا في 13
الجاري>
عنوان ظهر في
<السفير> امس،
لكنه شغل بال
الصيداويين
وانهالت الاسئلة
والاستفسارات
منذ الصباح
وتركزت حول <كيف
ومتى حصل هذا
الاتفاق مع
التيار
الوطني الحر،
وهل صحيح ان
الجنرال
ميشال عون
سيزور صيدا
وصولا الى وصف
ما حصل
بالاختراق>..
وغيرها من
التساؤلات
التي ستبقى
موضوعة في
دائرة
الاستفسار من
قبل
الصيداويين.
الطرف
الرئيسي
الصيداوي في
معادلة
اللقاء والالتقاء
مع التيار
الوطني الحر
كان رئيس التنظيم
الشعبي
الناصري
النائب اسامة
سعد إضافة الى
حليفه
الدكتور عبد
الرحمن
البزري. سعد
كشف ل<السفير>
عن تشكيل لجنة
مشتركة من قبل
التيار
الوطني الحر
والتنظيم
الشعبي
الناصري، وان
هذه اللجنة
تلتقي
باستمرار
وبشكل دوري
منذ مدة طويلة
وتناقش كل
الملفات
المطروحة في
الساحة
اللبنانية من
ملفات سياسية
واقتصادية
واجتماعية
وأمنية
وغيرها.
ولفت سعد الى
ان اللجنة
مهمتها
مناقشة وجهة نظرنا
ووجهة نظر
التيار من
القضايا
المطروحة،
والتركيز على
نقاط
الالتقاء
والتفاهم والاعلان
عن نقاط
التباين
وأهمية هذه
اللجنة المشتركة
مناقشة نقاط
التباين وفتح
حوار جدي ومسؤول
حولها،
للتوافق عليها
من خلال
الحوار.
وأشار سعد
الى <ان
للتيار طرحه
السياسي ولنا طرحنا
السياسي، وما
يحصل هو نوع
من تأكيد القناعات
المشتركة
بيننا لنؤكد
أن الحوار ليس
فقط على
الطاولة
المستديرة في
ساحة النجمة
ولا في
الرابية ولا
في الارز ولا
في صيدا، بل
هو نهج سياسي
نريد تكريسه بين
اللبنانيين>.
وأشاد سعد
<بالاجواء
المشجعة جدا
التي تم التوصل
اليها خلال
الحوار مع
التيار حول
مختلف القضايا
الرئيسية
والاساسية>.
إلا انه لم يحبذ
كلمة اختراق
أو فتح آفاق
قائلا <لم
نفتح الرابية،
وعون لم يفتح
صيدا بل هي
رغبتنا في تأكيد
التواصل مع
تيار سياسي
وجدنا
إمكانية
للتنسق معه
حول مختلف
القضايا
راهنا
ومستقبلا، من
خلال الحوار
السياسي لان
المصطلحات
العسكرية غير
واردة في
قاموسنا، مثل
اختراق أو غزو
أو فتح، لان
ما حصل هو تواصل
سياسي مع قوة
عندها طرح
ايجابي ووطني
عام فكان لا
بد من اللقاء
معها>. وكشف
سعد عن وجود
ورقة تفاهم
بين التنظيم
الشعبي
الناصري والتيار
الوطني الحر،
والمناقشات
تدور حاليا
حول النقاط
المشتركة
ويجري تدوير
زوايا النقاط
التي حولها
تباين. ولم
يستبعد سعد ان
يتم التوصل
الى ورقة
تفاهم مشتركة
بين التيار والتنظيم
على غرار ورقة
التفاهم
المشتركة مع حزب
الله، <لان
لدينا رغبة
مشتركة في
التحاور واللقاء
كأطراف
سياسية في
البلد ولا شيء
يمنع مطلقا
اللقاء
بيننا>.
ولم يشأ سعد
الافصاح أو
الاعلان عما
اذا كان الجنرال
عون سيأتي الى
صيدا نهار
السبت في 13 الجاري
قائلا: <ليس
عندي علم في
مثل أمر
كهذا>، مشيرا
الى ان صيدا
ستشهد في 13
الجاري لقاء
يتحدث فيه كل
من التيار
الوطني الحر
والتنظيم
الشعبي
الناصري ورئيس
بلدية صيدا
الدكتور عبد
الرحمن
البزري، بالاضافة
الى الندوة
التي ستلي
اللقاء وستخصص
لمناقشة ورقة
التفاهم
الموقعة بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر.
ورداً على
سؤال حول إمكانية
اللقاء مع
قائد القوات
اللبنانية سمير
جعجع قال سعد
<ليس في
برنامجنا
الحوار أو اللقاء
مع جعجع
والقوات في
الوقت
الحاضر>.
قوّم
لـ"النهار"
سنة العودة
وتمنى زيارة
الشريط
الحدودي
عون:
لم أشعر بالدم
بل بالألم
والرارة
يريدون
مشاركتنا في
الكنز ثم
قتلنا
كتبت منال
شعيا: النهار
6/5/2006
يندر ان
تتكلم مع
سياسي في لقاء
واحد، على السياسة
والدين
والمعارك
العسكرية
والنفي والعائلة،
وفن الصمود
مثلما تتحدث
في ذلك كله مع النائب
العماد ميشال
عون، فالحوار
معه يتشعب الى
هذه المسائل
واكثر... وحين
تقلب معه
دفاتر الماضي وصور
ابرز المحطات
التاريخية،
تشعر بأنك امام
رجل يشكل
بذاته شريط
احداث
وذكريات. فهو
يستعيد
الكثير منها
ليقارنها
بالحاضر
ويستشرف
المستقبل،
وليشير الى
"صواب سلوك
التيار الوطني
الحر وصدقيته
الوطنية". عادة، لا يخونه
التعبير،
ولكن عندما
يتحدث الجنرال
عن لحظات مصيرية
في مسيرة
حياته، غالبا
ما يعبر
بالصمت المتأمل
وبالتأثر
البالغ. فتكاد
الكلمات تختفي
وراء صوته
المنخفض،
ليحدثك عن شيء
غريب جذبه
لحظة وطئت
قدماه ارض
المطار، بعد
نفي 15 عاما،
كان مزيجا من
الفرح
والانفعال
والعواطف المشحونة،
انتقل معها
الى حالة
استثنائية لا
يعود يرى فيها
التفاصيل،
لكنه استطاع
رؤية الامل في
عيون
اللبنانيين.
صورة
اللبنانيين
الذين لاقوا
عون في ساحة
الشهداء في 7
ايار 2005 لا
تفارق مخيلته
مثل صور اخرى،
منها المصيري
ومنها
الحزين،
كاليوم الاول في
قصر بعبدا،
والليلة
الاولى في
السفارة الفرنسية.
مراحل كثيرة
عاشها
الجنرال
"المتمرد"
الذي يعترف
بأنه "خسر
امام القوة"،
وانه "بقي حيا
قضاء وقدرا"،
لكنه عرف ايضا
كيف يجري عقدا
مع الشهداء،
"فالتضحية
الكبرى حتى
الاستشهاد
تعطي ثقلا
كبيرا على
الضمير اذا لم
تعط قيمتها
الحقيقية"،
وهو العسكري
الذي خسر
رفاقه وزملاءه
في اقسى
المعارك
واشرسها،
وحاول ان
يستلهم من تلك
القيمة قوة
للمواجهة
ومتابعة
الطريق نحو
"الحرية
والسيادة
والاستقلال".
319
يوما
امضاها عون في
السفارة
الفرنسية و4996
يوما في
المنفي
الباريسي،
ليعود بعدها
الى لبنان،
صباح ذاك
السبت. واذ يقلب
ابرز صفحات
تاريخه السياسي،
يقول: "لم اشعر
بالندم وانما
بالالم (...) شعبنا
عظيم لكن
الوطن لم يصبح
عظيما بعد".
بين
الانجازات
والاخفاقات،
يقوّم عون
لـ"النهار"
سنة العودة
فيؤكد ان
"الغيمة
السوداء التي
استعبدت
لبنان 15 عاما
لا يزال لها
آثار. واللافت
ان البعض اتى
ليشاركنا في
الكنز في
اللحظة
الاخيرة،
ويريد قتلنا
ليأخذه وحده (...)". يشعر
بمرارة من
السلطة، "لأن
هناك قلة وفاء
وسوء تقدير
لشخص تحمّل
وحده حقبة كان
الآخرون يغتنون
خلالها. هم
سيّسوا المال
العام واستعملوه
وسيلة قتال
ضدنا (...) ونحن
ليس في جيوبنا
عمولة، ولا في
رؤوسنا
عمالة، ولا
على ضميرنا دم (...)". حين
يتكلم في
السياسة غالبا
ما يستعين
بنصوص النشرة
اللبنانية
التي كان يكتبها
خلال فترة
النفي. يجلس
في مكتبه في
الرابيةـ،
يراجع بعض
نصوص تلك
النشرات،
ويقول: "30 عاما
من الاحتلال
خلفت اجيالا
حاكمة غير مستقلة
وغير حرة.
وشاءت الظروف
ان يختلط
المناضلون
الاساسيون
لاستعادة
حرية لبنان
بالطبقة التي
كانت شريكة في
الاستعباد
وتعاونت مع
الاحتلال،
وقسم منها كان
من صنيعتها،
واليوم لا
تزال تحكم
بالذهنية
التي تمرنت
عليها خلال
الوصاية
السورية. كانت
هناك عاصمة هي
دمشق يتوجهون
اليها لأخذ
التوجيهات. اليوم
ثمة عواصم عدة
يذهبون
اليها، مما
يدل على ان
هذه الطبقة
غير صالحة
وتفتقد
المبادرة في ادارة
البلد وتفتش
عن حلول غير
لبنانية".
فئة مذعورة
ازاء هذا
الواقع، لا
يخفي عون ان
"هذه الطبقة لا
يمكن ان تتابع
بالذهنية
نفسها، وهذه
النتائج لن
تستمر طويلا،
فبعد التحرير
تخاض معركة
التحرر من
الوصايات
الفرعية التي
نشأت من غياب
الوصي الوكيل
من العواصم
الغريبة". واذ
يأسف لتضييع
الوقت "قبل
الدخول فعليا
في مسيرة
التغيير
والاصلاح"،
يرى ان "ثمة
فئة مصابة
بهوس السلطة
ولا تريد
المشاركة، أما
من يتهمني
بهذا الهوس،
فهو في السلطة
منذ أكثر من 25
عاما، فهل
هناك عبودية
لتسلم السلطة
أكثر من ذلك؟"
بالنسبة
اليه،
المشاركة في
السلطة تعني
المشاركة في
عملية
الاصلاح. لن
نكون
متفرجين، وهذا
حق لنا. وفق
صفتنا
التمثيلية
ثمة تأييد شعبي
عارم لنا، رغم
ان كل
المعوقات
التي وضعوها قبل
عودتنا تشير
الى اننا امام
فئة مذعورة من
نظافة الكف
ونقاء الضمير.
ليس في جيوبنا
عمولة ولا في
رؤوسنا عمالة
ولا على
ضميرنا دم،
ويبدو ان هناك
خوفا من ميزات
التيار،
وخصوصا ان
تاريخه
النضالي كان
ولا يزال
لاستعادة
الثوابت
اللبنانية".
في كل موقف،
يطلق عون أكثر
من رسالة وفي
اكثر من اتجاه.
كان يعتقد ان
سنة العودة
ستكون أسهل بالنسبة
اليه، لانه ظن
أن "الطبقة
السياسية تعلمت
من تجربة
الوصاية
السورية
وباتت أكثر انفتاحا
على المشاركة.
فهم كانوا
يئنون من اساليب
الوصاية، وها
هم يمارسونها
براحة ضمير، لكن
الشعب
سيجعلهم
يدفعون الثمن.
سنترك الامور
تأخذ مجراها
ونحن هنا
لنحاسب".
يتذكر عون ان
محاصرته بدأت
قبل العودة
ولا يعتبرها
جديدة او
طارئة. ويرى
ان انفتاح
جميع القوى
عليه بعيد
عودته عبر
زيارتهم
الرابية للتهنئة،
ما هو الا
سلوك اجتماعي
يندرج في اطار
اللياقات. يقول:
"الممارسة
السياسية لم
تكن كصورة السلوك
الاجتماعي،
بل بدت نقيضا
لها. والدليل
طريقة
التعامل معنا
في تشكيل
اللوائح
الانتخابية،
اذ ان الخدعة
الكبيرة بدأت
بقانون الانتخاب
وتاريخ اجراء
الانتخابات،
فالديموقراطية
بدأت عرجاء
ولا تزال تكبو
في كل خطوة
ولن نستطيع
التصحيح قبل
جراحة تتمثل
في وضع قانون
جديد واجراء
انتخابات
مبكرة".
ويسأل: "ماذا
فعلت الحكومة
طوال هذا
الوقت؟ ماذا
نفذت من
البيان
الوزاري؟ هذه
المدة هي امتداد
لمرحلة
الوصاية". وحين
تسأله أليس
الخلل في موقع
آخر، يجيب: "فليشتروا
اذا الموقع
الثاني.
للموقع ثمن.
مثلما اشتروا
الانتخابات
في عكار من السخف
سماع أحد نواب
الاكثرية
يقول اننا لا
نريد رئيسا
يحظى بدعم
شعبي، فهل
هناك افضل من
الاتيان
برئيس قوي
شعبيا؟ لم
أسمع من قبل
بهذه النظرية.
انها نظرية
بالمقلوب!". ولماذا
يرفضونه
رئيساً، يقول:
"هناك اشياء غير
نظيفة"، ثم
يضحك ويستشهد
بالقول:
"والضدّ يظهر
حسنه الضد". في
احدى الرسائل
التي وجهها
عون الى اخيه
الكبير "ابو
نعيم"، خلال
مدة مكوثه في
السفارة، كتب:
"مريدو 13
تشرين الأول
سيندمون،
دولاً وافراداً".
اليوم بعد 16
عاماً، يرى
"انهم فعلاً
ندموا على
العهد السوري
وغيّروا
سياستهم وبدّلوا
مواقفهم، لكن
جشع السلطة قتل
ضميرهم. أتوا
في اللحظة
الاخيرة
ليشاركونا في
الكنز،
ويريدون
قتلنا كي
يأخذوه وحدهم.
لا انسجام بين
المرحلة
الحالية
وسلوكياتهم، ان
الشجاعة
تقتضي ان
يُنتقد
السوري وهو في
لبنان". وبعد
ثوان من
الصمت، يتابع:
"اشعر بمرارة
من السلطة.
هناك قلة وفاء
وسوء تقدير
لشخص تحمّل وحده حقبة
كانوا يغتنون
خلالها. لقد
سيّسوا المال العام
واستعملوه
وسيلة قتال
ضدنا، على
الاقل
فليساهموا في
تكريم هذا
الشخص الذي
ضحّى اعواماً،
فما كنت أقوله
قبل 15 عاماً
يزايدون عليه
اليوم، ولا
تزال
الاخلاقيات
السياسية غائبة".
32 ألف
منتسب
عام 2005 الحافل
بالاحداث
والتغيّرات
الدراماتيكية،
شكل بالنسبة
الى "التيار"
عام التحولات
والانجازات،
يفصّلها عون
كالآتي:
"أعلنا ميثاق الحزب
وهيئته
التأسيسية
والتحضيرات
جارية لاعلان
التنظم
الداخلي في
مدة تراوح بين
تسعة أشهر
وسنة لاجراء
الانتخابات.
ان عدد المنتسبين
كبير ويصل حتى
الآن الى نحو 32
الفاً، وقد
يتخطّى الـ 50
ألفاً".
واذ يرفض ما
يتردد عن
خلافات داخل
"التيار" تؤخر
وضع التنظيم،
يؤكد ان
"التوقيت
المعلن لاجراء
الانتخابات
لم ينته بعد،
ويعتبر حزبنا
بكل هيكلياته
حزباً
ديموقراطياً
قائماً على
مبدأ
الانتخاب،
بمن في ذلك رئيس
الحزب عبر
الانتخاب
المباشر من
القاعدة. وكل
ما يشاع عن
تأخير او
خلافات ليس
سوى كلام
يتكرر دائماً
في الحياة
السياسية، اذ
اذكر جيداً كم
سمعنا كلاماً
على انقسام
داخل التيار
وفي الحركات
الطالبية وان
التيار مات
وانتهى، فكنت
اجيبهم
فليتفقوا على
موعد واحد كي نحيي
الذكرى! كل
هذه الشائعات
للتضليل،
فنحن نستوعب
اعداداً ضخمة
وكبيرة، ومن
الطبيعي ان
تسقط منها
اسماء. ثمة
أشخاص غير مؤهّلين،
فالوضع يغربل
نفسه، وإلاّ
نُصاب بمرض
عضال. يجب ان
يسقط معنا
أناس. هناك
هامشيون
وانتهازيون،
وهؤلاء
يسقطون معنا
على الطريق،
لان العمل
الحزبي
يتطلّب
نَفَساً
طويلاً
والتزاماً واقتناعاً
وثقافة
سياسية
وحزبية، فيما
البعض يبقى في
دائرة
المحبّذين
والانصار.
ثم لا نستطيع
ان ننسى ان
الانتخابات
الداخلية
ستجرى على
امتداد مساحة
الوطن، وقد
نجحنا خلال
عام في تنظيم
محاضرات
وندوات
متعددة وحملات
توعية بيئية وصحية،
والاهم ورقة
التفاهم مع
حزب الله التي
نفست
الاحتقان،
كما ان التيار
ظهر جيدا بعدما
كان منظمة
راقدة، لا
تتوضح منها
الا صورة الشباب
المناضلين في
التظاهرات.
أما اليوم، فقدجرت
حملة تعارف
بين التيار
نفسه، بعدما
كان البعض لا
يعلن انتماءه
بحكم النظام
الامني
البوليسي".
لا يرى عون
ان ثمة
اخفاقات
كبيرة على
مستوى "التيار"،
بل "هناك
صعوبات من
طبيعة
المرحلة". يقول:
"كنت دائما
أردد ان أسهل
هدف سيكون
التحرير،
والاصعب
مرحلة التحرر
والممارسة
الديموقراطية.
وهذا ما وصلنا
اليه اليوم
لان الرهينة
ليست فقط
رهينة الاحتلال
بل أسيرة
التقاليد
والموروثات.
ثمة نمط طُبع
فيه المجتمع
اللبناني ضمن
اطار سياسي –
خدماتي،
ونحاول تحديث
الممارسة
السياسية عبر
التغيير
والاصلاح،
لاننا لسنا
راضين عن التيار
الحاكم الذي
أتى بقوة
الاستمرار
وهو وراء المآسي
الاقتصادية،
فيما وعدنا
بالربيع الآتي
منذ عام 1992 لم
يزهّر".
كرة نار وأمل
حين ينتقل
الحديث مع عون
من السياسة
الى الوجدانيات،
تظهر أمامك
صورة "جنرال
انساني" يفضّل
ان يعبّر
بالصمت عن
الكثير في
المحطات. يقول:
"هذا جزء من
تربيتنا،
وتحديدا من
والدتنا. لحظة
وصولي الى
المطار، رأيت
اصدقائي
وزملائي في
الجيش وأهلي
وأحفادي.
انتقلت الى
مرحلة استثنائية.
ففي هذه
الحالة،
يجذبك شيء
خارج اطار
الحالة
العادية. قد
لا أعود
أرى
التفاصيل،
وتتداخل
عواطف الفرح
والانفعال
والضحك
والبكاء. ومع
أبو نعيم
(الاخ الذي لم
يره طوال فترة
النفي) عبّرت
بالصمت لا
باللسان".
أما في ساحة
الشهداء، فقد
شعر الجنرال
العائد بالتفاعل
مع
اللبنانيين،
وهو الذي ردد
مرارا انه مشتاق
الى رؤية
وجوههم. يقول:
"رأيتها.
أحسست بوجود
الناس كما في
قصر بعبدا،
صحيح انهم
ليسوا هم، لكن
التواصل
النفسي
والتعبيري
كان هو نفسه،
ولكن بأمل
أكبر. رأيت
البسمات
ودموع الفرح
ولمعة العيون
التي تعكس
الامل. هذه
الصورة
سترافقني مدى
الحياة
وتعطيني
التوجه نحو
المستقبل.
انها لحظة لن
تغيب عني". ومن
المحطات
الاخرى التي
لم تغب عن
ذاكرة
الجنرال السبعيني،
اول يوم في
قصر بعبدا.
"أتتني كرة
نار". هكذا
عبّر رئيس
الحكومة
العسكرية
حينها. ولم
يكن هذا
التعبير
تكلّفا في
الكلام. يوضح:
"في ذلك
اليوم، نظرت
الى عيني
زوجتي ناديا،
وبالصمت ايضا
شعرت بثقل في
عينيها، فقلت
لها: نعم
الصليب كبير.
كان هذا جوابي
عن سؤال لم
يطرح. وهكذا
كان، صليب
كبير انتهى
بقصف طائرات
ومعارك قاسية
ونفي طويل".
في السفارة
الفرنسية، لا
يعرف عون كيف
بدأ نهاره
الاول بل كيف
انتهت ليلته
الاولى،
بالنسبة اليه
"كانت ليلة
ثقيلة، فيها
الكثير من
التأمل. فكرتُ
في انني بقيت
حيا قضاء
وقدرا، بقيت
حتى اللحظة الاخيرة
ولم أسلّم. لم
أقم بتسوية او
تفاهم، وحاولت
ان أحافظ على
الامانة لكني
لم أستطع.
المهم انني لم
أستسلم بل
خسرت امام
القوة. وهذا
ليس باستسلام
او بضعف مني".
حين رأى عون
زوجته وبناته
للمرة الاولى
في السفارة،
قال: "ربما
سنرتاح الان
لكن الشعب اللبناني
سيتعذب
كثيرا". مكث
هناك عشرة
اشهر. كان يقرأ
حينها الكثير
من الرسائل
ويجيب عن بعضها،
وخصوصا تلك
التي تحوي
عواطف قوية قد
توصل بأصحابها
الى حد
الانتحار او
التضحية
بالنفس، فكان
يرد على
هؤلاء: "اذا
اردنا ان نربح
في المستقبل فعلينا
ان نستوعب
الخسارة". وهو
لا يزال يحتفظ
بكل الرسائل
والصور.
طوال هذه
الفترة، حاول
ان يجري
عقوداً مع نفسه،
كي يخرج من تلك
المرحلة.
ولعلّ أبرز
عقد اجراه
القائد العسكري،
كان بينه وبين
الشهداء
العسكريين.
بتأثر بالغ،
يقول: "كنت
كلما افكر في
هؤلاء لا استطيع
تمالك نفسي.
لقد فقدت اعز
رفاقي واحبائي.
كل شيء يعوض
الا الحياة،
والتضحية
الكبرى تعطيك
ثقلا كبيرا
على الضمير
اذا لم تستطع
ان تعطيها
قيمتها. من
هنا، اجريت
عقدا مع الشهداء
حتى يكون
البلد سيدا
حرا مستقلا.
وتابعت".
ترك عون
السفارة ليل 28 – 29
آب 1991 متوجها
الى مرسيليا،
وهناك التقى
افراد عائلته.
ومنذ اللحظة
الاولى بدأ
بالتفكير في
العودة الى
ارض الوطن. يعلق:
"شعرت بأن
الخروج من السفارة
نوع من التحرر
لاستعادة
الحرية. لكننا
كنا في
مرسيليا امام
احكام قاسية،
وبقينا حتى
شباط 1993، حيث
انتقلنا الى
لا هوت ميزون،
قبل ان نتوجه
عام 1999 الى
باريس ونبقى
حتى 7 ايار 2005".
تلك المرحلة،
يصفها عون
بأنها كانت
لتنظيم الانتشار
في بلدان
الاغتراب،
ويتذكر ان
السفرة
الاولى له
كانت الى
اوستراليا حيث
قُدم له علم
اوستراليا
الذي وقعه
رئيسا مجلس
النواب
والحكومة
بعدما اثارت
سفرته اخذاً
ورداً كبيرين.
وبعدها توالت
الزيارات لانكلترا
واوروبا
والولايات
المتحدة". حيث
عملنا على
اقرار قانون
محاسبة
سوريا،
وجسدنا الامل عمليا".
انها محطات
صعبة بالنسبة
الى عون "اذ ان
الكثير من
العوائق
واجهتنا،
وكان هناك
دائما انزعاج
واقرار
بالوصاية
السورية،
لاسيما حين كشف
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك مرة انه
"عندما تُعالج
مشكلة الشرق
الاوسط نفكّر
في استعادة
سيادة لبنان".
رفضنا ذلك
وتحملنا النتائج.
الحمد لله.
قاومنا
وتجاوزنا
الصعوبات ومنها
المالية لانه
عندما لا
تستطيع تأمين
الحياة
باستقلال
مالي تخسر كل
شيء".
قبل عام، عاد
عون الى ارض
الوطن، لكنه
لم يتمتع
بفرحة اللقاء
كما يجب بسبب
ضغط العمل
وتطور الاحداث.
وحين يُسأل عن
اللقاء
التاريخي الذي
جمعه بسمير
جعجع في سجن
اليرزة في 18
ايار 2005، اثر
زيارته له،
يجيب: "اتمنى
ان يبقى
اللقاء
محترما، لقد
سمعتُ ان احد
المسؤولين
القواتيين
عاد الى
الحديث عن
الحرب. كنا
نأمل ان تكون
هذه الصفحة
طويت لان
فتحها لن
يفيد. اتمنى
الحفاظ على المعنى
التاريخي
لذلك اللقاء".
وبحكم
الضرورات
الامنية، وجد
العماد نفسه
"اسير الامن"
ولم يستطع
زيارة الكثير
من الاماكن
التي يحب،
ولعل ابرزها
الشريط
الحدودي. يقول:
"اريد زيارة
هذه المنطقة
لانني عانيت
مع اهلها،
وحين اتى وقت
الخلاص دفعوا
الثمن مرتين.
ارى نفسي بكل
شجاعة ادافع
عن هؤلاء، لقد
عانوا مرحلة
صلب فعلية
واختاروا
البقاء والنضال
في ارضهم، بدل
الرحيل. اتمنى
زيارتهم".
واذ يستعيد
الجنرال سنة
العودة بجردة
سريعة لابرز
الوقائع،
يحضرك سؤال عن
فن الصمود لديه،
وهو الذي تقلب
بين محطات
سياسية وقتال
المتصارعين،
فترى الثقل في
عينيه
المتعبتين وسرعان
ما يستعين
بـ"النشرة
اللبنانية"
بعنوان "الاحباط"،
كتبها في 28/1/2000،
ويجيب: "صمدت
بثلاث فضائل:
بالمحبة
نقاوم الظلم،
بالايمان
الكامل ننقل
الجبال، وعلى
رجاء القيامة
نرقد تحت التراب.
فلا مجال
للاحباط".
ويختم:
"الشجاعة
ليست ان تمتلك
دبابة بل ألا
تخافها،
ونظافة الكف
ليست أن لا
تملك المال بل
ان ترفض اغراءه".
البيولوجيا
كإيديولوجيا
المستقبل -
السبت 6 أيار 2006 -
بول شاوول
قرر الرئيس
السابق إميل
لحود ان
"الأكثرية" المنتخبة
"وهمية". وكان
قرر قبله بعض
الأحزاب
والأصوات
والسياسيين
والاعلاميين
ان هذه الأكثرية
المنتخبة
"عابرة"
و"موقتة"
وغير حقيقية،
مطالبين باجراء
انتخابات
مبكرة،
ليبرهن
الواقع عن
صدقية
فرضياتهم،
"وصحة"
توقعاتهم.
اذا أخذنا
قول الرئيس
البائد اميل
لحود من باب
التنظير
السياسي
(ورئيسنا من
كبار المفكرين
والاستراتيجيين
ويمكن ايجاد
مؤلفاته الفكرية
الكاملة
الصادرة عن
دار مخابرات
الوصاية
وحرسه
الجمهوري) فيمكن،
من حيث المبدأ
موافقته. نعم
هذه الأكثرية
(وكل أكثرية)
"وهمية" لأن،
ليس هناك لا
أقلية "ابدية"
(من الأبد إلى
الأبد) ولا
أكثرية ابدية
(من الأبد إلى
الأبد) إلاّ
في الأنظمة
التوتاليتارية
والديكتاتورية
والفاشية،
حيث إن الشعب
هو دائماً
"الأقلية"
الدائمة والقائد
هو الأكثرية
الدائمة. وحيث
إن القائد الأكثري
هو الذي ينتخب
الشعب، وليس
الشعب "الأقلوي"
هو الذي ينتخب
القائد. إذاً،
كل أكثرية، في
المجتمعات
الديموقراطية
يفترض انها
غير ثابتة. أي
موقتة. وحتى
عابرة
باعتبار انه
في مبدأ
المحاسبة (في
صلب النظام
الديمقراطي)
أي محاسبة
الشعب للذين
انتخبهم، هو
المبدأ الأساسي
في ابقاء
الأكثرية
أكثرية أو
الأقلية أقلية.وعلى
هذا الاساس،
يمكن اعتبار
الأكثرية التي
يتمتع بها حزب
العمال
البريطاني
اليوم قد تصبح
أقلية في
الانتخابات
المقبلة.
ويمكن اعتبار
أن اليسار
الفرنسي
مثلاً، والذي
يحتل حالياً
موقع
المعارضة
ازاء
الأكثرية
اليمينية، قد
يصبح
الأكثرية
ويتسلم
السلطة. وهكذا
دواليك في
بلاد الله
الديموقراطية
الواسعة، من
اسبانيا إلى
ايطاليا (خسر
برلوسكوني
الانتخابات
بعدما كان
ربحها)، حيث
صندوق
الاقتراع،
وهو الذي يقرر
من يحكم ومن
يكون في موقع
المعارضة.
(والمعارضة
جزء من الحكم
والسلطة).
وعلى هذا الاساس،
تنظم
استفتاءات
واستطلاعات
تقوم بها
مؤسسات جدية
وعلمية،
تظهر، بين يوم
وآخر، أو بين
شهر وآخر، ان
الذي كان في
القمة... صار في
الحضيض،
والعكس صحيح.
وهذا يعني، ان
الديموقراطية
تستند في
مقوماتها،
إلى أن الشعب
ليس مجرد قطيع
(بل مجموعة
أفراد) وان
هذا الشعب،
الذي يحاكم
ويحاسب،
محكوم
بالتحول، والتبدل.
وحكاية "من
الأبد إلى
الأبد" لا
تعني إلا
ابقاء هذا
الشعب في
الحظائر
والاسطبلات كالمواشي.
لكن الطريف،
ان الذين يرون
في الأكثرية
الحالية
"ظاهرة"
عابرة، او
موقتة، أو غير
حقيقية، لا
ينطلقون من
المبدأ
الديموقراطي
القائم على
التنافس
والصراع
الفكري والاختلاف
والمحاسبة،
انما على
العكس،
يتبنون نظرة
دونية للناس
باعتبارها
مجموعات
"بهيمية"
ثابتة،
وجامدة
ومسوقة
بالغرائز
(الأبدية) وفاقدة
كل وعي نقدي
أو سياسي أو
اجتماعي. فهي،
في رأيهم، مقسمة
في حظائر
الطوائف. وكل
حظيرة مدموغة
بقائدها
الأبدي،
ثابتة في دمغتها،
وفي
انتمائها،
بلا تبدل أو
تطور... تماماً،
كما ينظر
فاشيو "الحزب
الواحد" إلى
شعوبهم،
باعتبارها
كتلة واحدة،
أبدية، تدين
للقائد
الواحد الأبدي،
وللحزب
"الخالد"
(برئيسه
طبعاً) وملهمه
ومرشده
وحكيمه
و"الهه" هو
الذي يُعيّن
هويتها
وانتماءها،
وهو الذي يقرر
عنها، وهو
الذي يسوقها
بعصا التسلط
والقمع
والقتل
والنفي والنهب
والفساد. هذه
الكتلة
"التاريخية"
الواحدة،
الأحادية،
الموجهة في
غيابها
المفروض، لا
يمكن أن
تستمر، بحسب
عقل الحزب
الواحد، إلاّ
بالاجماع:
صدام حسين نال
قبل سقوطه
المدوي مئة بالمئة
من مجموع
الشعب
العراقي
والصداميون الباقون
(وايامهم
معدودات باذن
هذا الشعب المقهور
نفسه) أكثر
تواضعاً : 99
بالمئة ، أو 95
بالمئة... أو
"امعاناً" في
الديموقراطية...
90 أو 85 بالمئة!
فهذا الشعب لم
ينجب سوى هذا
الرئيس. ولم
ينجب سواه إلا
من ذريته
"الديموقراطية"
المقدسة،
ابناً
"عبقرياً" او
قريباً "معجزة"
او عائلة لا
تتحف شعبها
إلا
بالعباقرة!
فالاجماع هنا
لا يقتصر على
الفعل
الحاضر، أو
التاريخ
الراهن، أو
على الشخصية
"المتفردة"
(الذي خلقها
الله وكسر
القالب بعدها)
وانما يجب أن
يبقى الاجماع
في المستقبل
ايضاً. أي ان
يعمل "بتوع"
النظرية
الاحادية
(التوتاليتارية)
ليس إلى
مصادرة
الواقع
الراهن فقط،
وانما ايضاً
إلى القبض على
احتمالات
المستقبل ونفيها.
فالمستقبل،
كالحاضر، بلا
احتمال. ولا افتراض،
بل جزم
وقدرية. بحيث
ان المستقبل
يجب أن يكون
صورة عن
الحاضر
والحاضر صورة
عن الماضي.
والصورة هذه
جاهزة
ومظهرة،
ومطبوعة
وموزعة ومعلقة:
صورة الشعب
الذي لا يتغير
ولا يُغيّر،
ولا يتبدل ولا
يبدل، ثابت
"كثوابت"
الحُكام، والنظام،
سلطة واحدة
لرئيس واحد،
ولشعب واحد،
ليس له أن
يختار إلا ما
يُختار له وليس
له أن يسير
إلا كما تحدد
طريقه، وليس
له أن يفكر
إلا بما يُفكر
عنه، وليس له
أن يقول إلا
بما يقال عنه،
وليس له أن
يعيش إلا بما
يُحدد له،
وليس له أن
يكون إلا بما
يرسم له.
فالسلطة هنا
هي "حقيقية"
لأنها
"ازلية" والشعب
"وهمي" لأن
وجوده أو فعله
الوجودي
والسياسي
والاجتماعي
مرتبطة
بالحقيقة
المطلقة.
فلا نسبية
هنا فوق ولا نسبية تحت. المطلق
"يفرض شبيهه
المطلق" فهو
القائد الذي
يقود. وهناك
الشعب الذي
يُقاد،
ويمتثل "من
الأبد إلى
الأبد".
هذا (القائد)
يؤكد "وجوده"
بلاوجوده
الفعلي اي
القواعد
الشعبية ذات
الاختيار،
وذاك أي
الشعب، غير
موجود لأنه
مستلب
الارادة، والوعي
والموقف وحقه
في النقد
والمحاسبة.
ولهذا من
المستحيل،
الكلام على
مجتمع مدني،
في ظل هذه
الأنظمة
الفاشية
والتوتاليتارية.
أي مجتمع
يمتلك ادواته
التعبيرية
وحقوقه
ومؤسساته الاعلامية،
والنقابية
والسياسية.
فهذا الشعب، ولكي
يبقى على
امتثاله يجب
أن يُجرد من
كل سلاح شرعي
من أسلحته
الديموقراطية:
فلا أحزاب ولا
نقابات، ولا
اعلام، ولا
جرائد، ولا
حرية تعبير
ولا حرية حركة
وتحرك... لا شيء!
فالقائد هو
النقابة
والحزب
والاعلام
والجريدة
والحرية
والمنبر
والعقل
والشعر
والمسرح
والسينما. هذا
الشعب ولكي
يكون "شعباً
عظيماً"
ومناضلاً
وبطلاً
وشجاعاً
وغضنفراً
وهِزَبْراً
يجب أن يتخلى
عن كل حقوقه،
ليحافظ على
موقعه الأكثري
المطلق حول
الرئيس
الأكثري
المطلق. وهنا
بالذات، يبطل
الكلام على
أكثرية
وأقلية. فالأكثرية
"الساحقة"
مضمونة "حتى
يوم القيامة"
والاقلية
المعارضة غير
موجودة حتى
يوم القيامة والنشر
والحشر.
ان هذه
النظرية
"القطيعية"
"الحظيرية"
"البهيمية"
لمواقع
الناس، هي ما
يقصده اميل
لحود وفلول
أهل الوصاية،
وميشال عون
(زغلول الرابية
وسائر
الروابي
الواطئة).
فابو
"الميش"
(جنرال
الهزائم
والهروب
وارتجال الحروب
الخاسرة) يرى
انه يملك "إلى
الأبد" "أكثرية"
المسيحيين (أو
الموارنة
تحديداً) ولو
صادر بذلك كل
الذين تحالف
معهم واعطوه
اصواتهم، فهو
لا ينطلق في
كلامه من، ان
الناس يمكن أن
تغير مواقعها
وانما ينطلق
من أن الذين
"انتخبوه" في
الدورة
السابقة،
سيبقون تحت
ولائه "إلى
الأبد" . هو
"الزعيم"
اللازب
الثابت، وعنده
القطيع
المدموغ
اللازب أو
الثابت. هو
يغير مواقعه
ومواقفه كما
يغير أحذيته،
وجماهيره
"البلا
ذاكرة" (بحسب
رأيه) والبلا
وعي نقدي، تبصم
له، وتمشي
وراءه حتى ولو
ساقها إلى جهنم
أو إلى
الانتحار
(ميشال عون
ظاهرة
انتحارية يريد
أن يحول
"المجتمع
ايضاً إلى
ظاهرة انتحارية).
فهو يرى
المستقبل
بعين الحاضر
ويرى جمهوره
بعين
"العسكري"
(الفاشل
طبعاً) الذي
عليه، أن ينفذ
امره اليومي...
ثم لا يعترض
وفاء له، وحباً
"بعنتريته"
وقوة
"شخصيته"
(المريضة)،
وسعة ثقافته،
واطلاعه وعمق
"خبرته". وهذا
يعني أن عقلية
ميشال عون
الأحادية هي
في عمقها
عقلية فاشية
تنفي أولاً
وأخيراً،
السياسة
وكلامها
وتنوعها
وتبدلها
وتطورها. هو
"يتبدل"
وجمهوره
"العظيم" لا
يتبدل، هو
"ينقض" وعوده،
وجمهوره باق
على عهده له،
هو يخون أفكاره،
وجمهوره الذي
اجتمع حول
افكاره، لا
يخونه حتى في
خيانته. ولا
بأس، ولكي
تبقى هذه
المعادلة
قائمة، من ان
يلجأ إلى كل
الأسلحة
"الشعبوية"
الرخيصة، إلى
كل أنواع
الإسفاف
السياسي،
وإلى كل
الوسائل
الديماغوجية
وإلى كل السبل
الانتهازية،
وإلى كل
الأمراض
الشخصانية... فالمهم
ان يصل إلى
سدة الرئاسة،
ولو على جثث "أفكاره"
(هل عنده
أفكار) او على
جثث الناس.
(أولم يصنع
حربين
خاسرتين: التحرير
والإلغاء
ليصل إلى
الرئاسة!). ولو
قارنّا بين "عقل"
ميشال عون
و"عقل" اميل
لحود، فمن
الصعب ان نفرق
بين
"العقلين"
(المفترضين)
فهما يفتخران
بأنهما
ينتميان إلى
مدرسة
"عسكرية"
واحدة! وإلى
ثقافة معسكرة
واحدة وإلى
امراض سلطوية
واحدة! فاميل
لحود، رأى
أيضاً (كما
رأى زميله المظفر
ميشال عون) أن
الأكثرية
"وهمية".
وطالب هذا
الرئيس
المنثُن
بإجراء
انتخابات
مبكرة بقانون
جديد متنكراً
للقانون الذي
اتى بالأكثرية،
والذي فرضه مع
نظام الوصاية
على مجلس النواب
لاسقاط أو
لتحجيم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري (وكان
ان اخترق
الحريري
قانونهم
المفروض
واكتسح
الساحة مع
وليد جنبلاط
وقرنة شهوان...
وأبو الميش
يرى أن كل
الذين
انتخبوا ما
عداه بالطبع
لا يمثلون
قواعدهم، ولا
الاكثرية "العددية"
اذ ان كليهما
لا يعترف لا
بالتغيير ولا
بالتبديل،
وان كليهما لا
يعترف أيضاً بصناديق
الاقتراع الا
اذا صوتت له،
ولو بالتزوير
والتزييف
والقمع
والارهاب.
(أوليس
هذا ما حصل
عندما مُدد
لهذه الجثة في
مجلس النواب
الذي كان
مؤتمراً
بإرادة
الوصاية)،
وهنا ايضاً،
ينتفي مفهوم
الاكثرية
والاقلية
بحسب الاعراف
الديموقراطية.
وينطبق ذلك
على مقولة بعض
الفرقاء
الآخرين كحزب
الله. فهذا
الاخير، يرى
ايضا، ان هذه
الاكثرية
وهمية (نتذكر
كلام الرئيس
بشار الاسد في
تحديد
الاكثرية
والاقلية
تيمنا
بالتجربة
الديموقراطية
في سوريا!) ذلك،
ان حزب الله،
(وله موقع
يُعترف
بقوته)، يؤمن
ايضا بصلابة
القواعد
وثباتها
ودوامها من
الابد إلى
الابد، ومن
المنطلق ذاته:
الجموع التي لا
تتغير مهما
تغيرت
القيادة،
الجموع الواقفة
في مواقعها لا
تبرحها، مهما
تنقلت القيادة
في مواقعها.
ويعني ذلك ان
المجموعات
البشرية
"مملوكة"، هي
ملك هذه الفئة
او تلك. هي جزء
من
مقتنياتها،
وهنا بالذات،
(والامر لا
يقتصر على حزب
بعينه) يمكن
الكلام على
مفهوم سياسي
خطير، فاضافة
إلى النظرة
القطيعية،
الحظيرية للناس،
هناك النظرة
الغيتوية
لهم، فالحظيرة
هنا تتخذ شكل
الغيتو
الطائفي او
المذهبي، اي
الغيتو الذي
لا يتعامل مع
الآخرين الا
على اساس انهم
ظواهر غيتوية
مغلقة،
متعصبة، ومضبوطة،
وممسوكة، ضمن
ذهنية
معسكرة،
وعندما يتعامل
هؤلاء مع
الواقع على
هذا الاساس،
ويحددون
الاطراف من
خلال اكثرية
عددية ثابتة!
واقلية عددية
ثابتة، فيعني
انهم ينفون عن
المجموعات
البشرية كل
صفة عقلانية،
أو سياسية، أو
حتى اجتماعية.
وهنا بالذات،
ينتفي
"الكلام" السياسي
وتنتفي معه
الحياة
السياسية،
ويتعامل الكل
مع الكل على
اساس
"التعداد"
البيولوجي والجيني.
فتصبح
الانتخابات
انتخابات
بيولوجية (لا
سياسية او
فكرية)، وتصبح
التحالفات
تحالفات
عنصرية:
اللقاءات
جينة مذهبية
خالصة مع جينة
مذهبية اخرى
خالصة،
وعندها ينعدم
التعدد. ذلك
ان هذه
المجتمعات
"البيولوجية"
(نذكر النازية
والعرق
الأبيض
والاسود
والتمييز
العنصري،
وتجارة
الرقيق)،
متشابهة، ولو
قدمت نفسها
على اساس تعدد
حضاري (اي
طائفي)، وكل
الغيتوات
الطائفية
متشابهة، الا
في بعض الطقوس
"الاثرية".
والتعدد
الحضاري
(المذهبي)
احادية فاشية.
ذلك ان وراء
كل غيتو ذهنية
قاتلة. ذهنية
تعدم كل
اختلاف، وكل
تنوع، وكل
احتجاج على
سلطة ينتجها
هذا الغيتو او
ذاك (نتذكر
هنا ان الانظمة
التوتاليتارية
عندنا (وعند
سوانا) هي
أنظمة
غيتوية،
الشعب
المفروض عليه
الرأي الواحد،
والسلطة
الاحادية،
يشكلان
غيتوين منفصلين
لا يلتقيان)،
فالكلام على
اكثرية عددية
دائماً يقصد
به محاولة
ادامة ثقافة
الانفصال،
وكذلك
التبعية.
ونعني ان كل
غيتو (في عالمنا
تحديدا) هو
حالة
انفصالية،
وافتراق عن
المجتمع
المدني، وعن
الحياة
السياسية،
وحالة غربة عن
الارض (الارض
ايضا بترابها
ومائها
وسمائها تصبح
ملكية طائفية.
تطوّف
الأمكنة!)،
وهو بهذا، نوع
من انواع
التبعية،
والقفز فوق
ازمات الوطن،
والقوانين
والدساتير
والدولة. اذ
ان على كل
غيتو طائفي
(او
ايديولوجي) ان
يستنجد بامتداداته
الطائفية أو
السياسية
خارج حدود
الوطن، ليكون
ذلك اداة
تبعية، وشكلا
من اشكال
المحمية
الخارجية
داخل الوطن.
ولهذا ستسمع
اليوم كلاما
عن ان هذا
الحزب او ذاك،
مرتبط طائفياً
بهذا البلد او
ذاك. وكنا
نسمع (ونعرف) وعلى
امتداد
الثلاثين
عاما
الماضية، ان
هذه الميليشيا
او الحركة أو
المجموعة او
الحزب مرتبطة
بهذا النظام
الخارجي او
ذاك.
ففكرة
"الاكثريات"
الغيتوية
(الطائفية ـ
المذهبية)
وتاليا
الاقليات
الغيتوية من
ذات الصنف
والقماشة (ولو
اختلف
المتقابلان
او المتباريان)
يكرسها هؤلاء
الذين يحصنون
حدود كل طائفة
وكل مذهب وكل
عشيرة،
ككائنات
طالعة من
ذاتها، وتعود إلى
ذاتها، عبر
قائدها او
زعيمها..
لتكون دائما
بذرة حروب
داخلية. كل
غيتو تحصن
بتخومه الجغرافية
أو المذهبية
او الطائفية،
هو مشروع حروب
أو فتن أو
انقسامات
محتملة. وهنا
يلعب "الخارج"
الدور
الاساسي. وهنا
بالذات يقوم
افتراض ان هذه
النزعات
الغيتوية
(الاكثرية)
تلغي الدولة،
وتعدم
العلاقة بين
"قطعانها"
التي تؤمن لهم
(او لبعضهم) ما
تؤمنه الدولة.
من خلال
ما تتلقاه من
هبات
ومساعدات
مادية وغير مادية.
اذاً كل
اكثرية
غيتوية هي
مشروع دولة انفصالية
(أولم نر ذلك
على امتداد
حروب الميليشيات
عندنا،
والتقسيمات
الجغرافية
والادارية
التي رسمت
بالدماء
والتهجير)،
وتبعية في
الوقت ذاته.
لهذا يأتي
كلام البعض عن
"الاكثريات"
التاريخية
الثابتة،
والمحفوظة في
الثلاجات
المذهبية،
ضربا لفكرة
المجتمع
المدني الذي
يؤسس بأدواته
صورة النظام
والدولة.
وضرباً للتعدد
الفكري
والصراع
السياسي،
وضرباً لمفهوم
الديموغرافية
الذي ان قام
على
الانتخابات
والمحاسبة
والنقد
والوعي، فانه
يقوم على التحول
العميق
والمراجعة،
حتى وان قام
على القيم
والافكار
الحزبية وغير
الحزبية،
فانه يقوم
ايضا على نفي
كل ثبات في
المواقع
المتنافسة.،
وكل ديمومة،
وكل تاريخية،
وكل غيتوية،
وكل انفصالية.
وهنا، وفي
هذا الخضم،
نتذكر ان هذه
الغيتوية (الخاضعة
للفكرة
العددية
المطلقة)،
القاطعة بين
الشرائح، هي
فكرة
استعمارية،
تبناها بعض
الانظمة
العربية في
محاولة تفتيت
لبنان، وتقسيمه
تقسيمات
قاطعة،
مذهبية،
وطائفية، تحت
شعار ان كل
طائفة هي على
حالة صراع
"وجودي"
و"حضاري"
وسياسي ابدي
في لبنان،
وهذا ما يبرر
"وجود" هذا
النظام ـ
الوصاية،
"لمنع هذه الحروب
ولمنع
التقسيم الذي
يضعه هو على
الارض، هذه
المقاربة
التي ابقت
اللبنانيين
قسراً على غير
لقاء (اي
كانتونات
منفصلة
بالقتل!) ما
زالت في صلب
بعض الاطراف
المذهبية.
وكأنها محاولة
استدعاء
لكانتونيات
أخرى، اي حروب
مقبلة (كل يوم
يهولون بحروب
اهلية لا سيما
اهل الكنتنة
من نوع
الوصاية،
تماما كما
كانت تفعل
وتتمنى
الصهيونية في
اسرائيل).
على ان هذه
الاتجاهات
الانفصالية
المقننة بالقمع
والمال
والتخويف على
هذه الطائفة
او تلك بالعدد
الخارجي (كل
الانظمة
التوتاليتارية
كانت تخترع عدواً
خارجياً لكي
تقدم
استبداديتها،
راجعوا كتاب
اورويل (1983)، سدد
لها 14 آذار
ضربة قوية، بخروج
العديد من
الطوائف
والاحزاب من
قماقمها
المفروضة،
ومن
"كانتونياتها"
"القدرية"
ليحطم هذه
الاسوار
"الصينية،
العالية، ويلتقي
أهل
الانتفاضة
على مسائل
وطنية وقومية:
الاستقلال
(والاستقلال
مسألة وطنية)
وعلى التحرير،
وعلى كشف قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وعلى لجنة
التحقيق،
وعلى ضرب
النظام الأمني
المشترك،
بمخابراته
وبوليسه
وقمعه وارهابه.
فالطوائف
احيانا تؤدي
إلى مشروع
وطني، والاحزاب
العلمانية
والوطنية
تحاول
أحياناً تكريس
مشروع طائفي
(اسألوا
التاريخ
والجوار والبعيد!)
ونظن ان هذه
المعركة
طويلة: بين
مفهوم قطيعي للناس
(اكثريات
واقليات
ابدية!) وبين
مفهوم مدني
لهم. بين
مفهوم
استبدادي
يمثله نظام
استبدادي
ونوازع
كانتونية
طائفية
استبدادية،
وبين مجتمع
مفتوح،
ديموقراطي،
يصنع حريته كل
يوم ومصيره كل
يوم، ودولته
كل يوم.. المعركة
طويلة وشاقة
ووعرة، لا
لأنها صراع
بين اطراف
محلية فحسب،
بل لان
امتداداتها
الخارجية هي
التي تصنع
وعورتها
وصعوبتها.
بول شاوول
النائب
زهرا:
السوريون لم
يعطوا بعد
مؤشرا على استعدادهم
للاعتراف
بوجود لبنان
لو تم تطبيق
اتفاق الطائف
بكامل بنوده
لما كنا اليوم
بحاجة الى
القرار 1559
وطنية - 6/5/2006
(سياسة) اكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث
لبرنامج "على
مسؤوليتك" في
اذاعة "لبنان
الحر"، "ان ما
تسعى اليه قوى
14 اذار هو
البحث عن
كيفية
استكمال
الحركة الاستقلالية
وتحصينها
وازالة
المعوقات
التي ما زالت
تمنع بناء
المؤسسات،
لان في
النتيجة، ما
يجمعنا في 14
اذار وما يجب
ان يجمع كل
اللبنانيين،
هو مشروع بناء
الدولة
الحديثة القادرة
العادلة
الديمقراطية،
وما لم يتحقق
من هذه
العناوين
يلزمه تعب
ونضال وتفاهم
وطني نحرص على
تاكيده
والحوار
بشانه يوميا".
ورأى "ان
شعارات حركة 14
اذار لم تتغير
ولكنها تجابه
بحركة مضادة
من المتضررين
وعلى رأسهم سوريا
وحلفاءها
واتباعها في
لبنان، كذلك
الظروف الاقليمية
وبينها مضي
ايران في
قرارها تخصيب اليورانيوم
ووصول حماس
الى السلطة في
فلسطين،
وبالتالي لا
تراجع في حركة
14 اذار انما
هناك تاخر في
تحقيق
الاهداف".
وفي رد على
ما قاله
الرئيس اميل
لحود امس في هجوم
على الدكتور
جعجع، لفت الى
"ان الجميع يعرف
كيف ان سلطة
الوصاية
وادواتها من
اللبنانيين
سيسوا القضاء،
وان احد
اهدافنا
اليوم بناء
قضاء مستقل لا
يتاثر
بالسياسة ولا
يخضع
للسياسيين
ولا للترهيب
او الترغيب،
وبالتالي
فالاحكام القضائية
المسيسة لا
يعتد بها"،
وذكر ب"تصرف
شقيق الرئيس
لحود القاضي
نصري لحود
وكان ممثلا للحكومة
لدى المحكمة
العسكرية،
يوم تفجير
كنيسة سيدة
النجاة،
عندما وصل الى
الكنيسة عقب
الانفجار
واتهم القوات
مستبقا
التحقيقات
وكاشفا من حيث
لا يدري خطة
الاجهزة
لاستهداف
القوات"،
واعتبر "ان
هذا الكلام
معيب ويدل على
المستوى
المتدني
لمطلقيه في
حين يعرف
الجميع ان القوات
اللبنانية
حلت وحوكم
وسجن الدكتور
سمير جعجع
بقرار
سياسي"،
مؤكدا "ان ما
وصلت اليه رئاسة
الجمهورية
اليوم لا يليق
لا بموقع الرئاسة
ولا بما تمثله
هذه الرئاسة،
ولو لم تكن ولاية
الرئيس لحود
ممددة قسرا
وبقرار خارجي
لما سمحنا
بالسعي
لاسقاط
الرئيس الا
بما ينص عليه
الدستور،
ولكن بات
معروفا ان
السعي لازاحته
من موقع
الرئاسة هو
لحماية
الموقع من
استعماله
لمصالح
خارجية".
واشار
النائب زهرا
الى "ان
القرار 1559 كان
مهما ولولاه
لما خرج
السوريون من
لبنان، ولكن
لو تم تطبيق
اتفاق الطائف
بكامل بنوده
لما كنا اليوم
بحاجة الى هذا
القرار لانه
لا يعود هناك
سلاح خارج
المخيمات"،
ولفت الى "ان
ثمة آليات
قانونية
ودستورية
لاقالة رئيس
الجمهورية لم
تجربها قوى 14
اذار لان
للحوار
مقتضياته
التي التزمت
بها هذه القوى
بالكامل"،
مكررا "ان
العروبة لا
تمر بالضرورة
بالمختبر
البعثي،
وبالتالي ليس
هنا مكمن
المشكلة بل ان
المشكلة هي
بين اللبنانيين
من جهة لاقامة
دولة فعلية
قادرة وان
يكون لبنان
وطنا لا ساحة،
وبين الاصرار
على استعمال
لبنان من قبل
سوريا وايران
كساحة تسوية
الصراعات او
ورقة
للمساومات من
جهة ثانية
واستعداد
فريق من
اللبنانيين
لتقديم
التسهيلات وتمكين
سوريا وايران
من اعادة
استعمال
لبنان ورقة
وساحة
والحؤول دون
تحقيق مشروع
الاستقرار
المنشود الذي
يسمح للدولة
بان تقوم
بواجباتها
وتتحمل
مسؤولياتها
تجاه شعبها.
ونفى ان تكون
اثارة موضوع
السواتر
الترابية
التي اقامها
السوريون
داخل الاراضي
اللبنانية في
جرود عرسال
وراس بعلبك
استفزازا
لسوريا،
متسائلا هل اصبحت
المطالبة
بالارض
اللبنانية
استفزازا
لسوريا بنظر
البعض؟
وشدد في هذا
الاطار على ان
ليس فقط
ممنوعا التعدي
او قضم اراض
لبنانية بل
ممنوع حتى
التهويل بهذا
الموضوع فاما
ان تكون هناك
سيادة وكرامة
وطنية او لا
تكون، واما ان
يكون هناك
حترام لقيام
دولة فعلية
بكل مكوناتها
او لا يكون،
واذا اراد
البعض التساهل
في مثل هذه
الامور فنحن
لن نتساهل.
واشار
النائب زهرا
الى ان
السوريين لم
يعطوا بعد اي
مؤشر على
استعدادهم
للاعتراف
بوجود لبنان
الوطن
والدولة بل ان
ما يقومون به
يؤكد عدم استعدادهم
للاعتراف
بلبنان كوطن
نهائي لافتا
الى "اقامة
سوريا علاقات
طبيعية مع
سائر الدول
العربية فيما
نرفض اقامة
مثل هذه
العلاقات مع
لبنان
والمتمثلة في
جزء منها
بتبادل التمثيل
الديبلوماسي
وترسيم
الحدود".
ورفض
مقولة "ان ما
تقوم به الامم
المتحدة
اليوم هو غطاء
لتدخل دولي في
لبنان يتسهدف
سوريا"،
لافتا الى "ان
المطالب التي
ترفعها قوى 14
اذار اليوم لم
تتغير منذ
عقود وقد اصر
اللبنانيون
عليها سواء في
الفترات التي
لم تكن الظروف
الدولية مؤاتية
لتحقيقها او
عندما تناغمت
تلك الظروف مع
مطالبنا
المحقة في
بناء دولة
قوية ذات
سيادة على
كامل
اراضيها".
وكشف النائب
زهرا "ان من
يفتعل
التصادم في الجامعات
بين طلاب
"القوات
اللبنانية"
وطلاب "التيار
الوطني الحر"
هو طابور خامس
متمثل بحلفاء
العماد عون لا
سيما
القوميين
منهم الذين
يعمدون الى
الاستفزاز
وتوتير
الاجواء لغايات
معروفة،
وهؤلاء لا
يمون عليهم لا
الجنرال عون
ولا طبعا
الدكتور
جعجع".