المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الإثنين 29/5/2006
السِياسَةُ
فنٌ في
الخداعِ
تَجِدُ لها
ميداناً
واسعاً في العُقُول
الضَعِيفَةِ.
(فولتير)
اللبنانيون
في إسرائيل:
لسنا عملاء
ونرفض
المزايدات
والصفقات
السياسية
»السياسة«-
خاص: 29/5/2006
دعت
جمعية.. من اجل
الجالية
اللبنانية في
اسرائيل
السياسيين
اللبنانيين
الى وقف
المزايدات والصفقات
حول عودتهم
الى وطنهم
مؤكدة ان اللبنانيين
في اسرائيل
يرفضون
التعامل معهم
على انهم
»عملاء« وقالت
الجمعية في
بيان تسلمت »السياسة«
نسخة منه امس. »نحن
لسنا عملاء
ولم نكن يوماً
ولسنا صفقة
للمزايدات
ولا قضيتنا هي
درجة في سلم
الصعود الى
كرسي رئاسي او
نيابي, ولا هي
رهن المقايضة
او المبايعة!«
واضافت:
ان قضيتنا هي
قضية حق في
الدفاع عن الارض
والعرض, ومن
اجلها قدمنا
مئات الشهداء
لنبقى احرارا
في وطننا ولكي
لا تستباح
ارواحنا كما حصل
في الكثير من
القرى
اللبنانية
تحت آلة الحرب
والارهاب
الفلسطيني -
العروبي,
والتاريخ خير
شاهد على ذلك
على حد تعبير
البيان الذي
اعتبر انه بعد
مضي اكثر من
سنة على
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان وبدء
مرحلة
الاستقلال
والحرية, لم
يطرأ اي تقدم
يذكر على جميع
الصعد
الامنية
والاجتماعية
والاقتصادية.
وتابع
نحن لبنانيون
»دون زيادة او
نقصان« ودائما
نرفع اسم
لبنان, اينما
حللنا ونبني
وطنا اينما
نزلنا اكان
قسراً ام
خياراً فها
نحن باقون حتى
قدوم السلام
او التغيير
الشامل في
الشرق الاوسط
ككل ولن نقبل
ان نكون ضحية
سياسية مرة ثالثة
ان وضعنا
الحالي
ومستقبل
اولادنا
مرتبطان بوضع
الشرق الاوسط
بشكل عام
وعليه يجب ان
يبت في هذا
الملف من قبل
هيئة الامم
المتحدة ولجنة
حقوق الانسان
واعلى
المراجع
الدولية.
وطلب
البيان من
السياسيين
المجتمعين
حول طاولة
المفاوضات ان
يتوصلوا الى
حلول منصفة تنهض
بالوطن وتؤسس
لمرحلة جديدة
مبنية على
العدل والمساواة
وكل ما هو
لصالح لبنان
وشعبه لاننا جزء
من هذا الشعب
فعندما يتحرر
الوطن من كل
رواسبه نقوى
به, وعندما
يبقى في مهب
السياسات الخاطئة
والمحاصصات
والمناكفات ..
فحتماً سيكون
المواطن
اللبناني
شهيداً حياً
في الداخل والخارج.
دمشق: المذكرة
ليست أمراً
بالاعتقال...وحمادة
ليس مطلوباً
مجلس
النواب
اللبناني
يتجه إلى رفض مذكرة
الجلب
السورية بحق
جنبلاط
بيروت-»السياسة«:دمشق-الوكالات:
29/5/2006
فيما يعلق العمل
اليوم في
محاكم لبنان
احتجاجاً من
قبل الجسم
القضائي على
التدخل السياسي
في الشؤون
القضائية
ينتظر أن يعقد
مجلس النواب
اللبناني
غداً جلسة
لبحث موضوع
مذكرة الجلب
السورية بحق
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط بعدما
تعطلت الجلسة
الماضية
للمجلس بعد
المشادة بين
الرئيس نبيه بري
والنائب بهيج
طبارة عضو
كتلة تيار
المستقبل.
ومن
المنتظر أن
يصدر المجلس
النيابي
توصية يؤكد
فيها رفضه
للمذكرة
السورية, على
اعتبار أن النائبين
جنبلاط
ومروان حمادة
يتمتعان بالحصانة
النيابية.
إلى
ذلك اعتبر
وزير العدل
شارل رزق أن
العمل على
استقلالية
القضاء لا يتم
بالاستقالة,
إنما بالعمل
المستمر, وأكد
إصراره على
إطلاع
المواطنين
والرأي العام
على حقيقة ما
يجري, وأشار
إلى أنه يتفهم
مشاعر القضاة
في التأخير في
تعيينات مجلس
القضاء
الأعلى وكان
حريصاً على
تبيان أسباب
التأخير, وشدد
على أنه لا
يتحمل
مسؤولية غيره
في هذا
الموضوع. وقال:
إن مسؤوليته
هي أن يصل إلى
صيغة يوقع
عليها مع رئيس
الجمهورية
والحكومة.
ورد
رزق على
الرئيس نبيه
بري دون أن
يسميه, رافضاً
القول إن
القضاة
يخالفون
القانون مشدداً
على أن
النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
يتمتعان
بالحصانة,
وقال إنه لمس
لدى جنبلاط الهدوء
وراحة البال
الكاملة, وأنه
يتجاوز الأمور
ولا يعطيها
أهمية.
وفي
دمشق قال
المواطن
السوري حسام
حبش الذي رفع
دعوى على
النائب
اللبناني
وليد جنبلاط
تضمنت مذكرة
جلب إن
المذكرة لا
تعني توقيفه
فيما اتهم
الوزير
اللبناني
مروان حمادة
ب¯»الكذب« لأنه
لا يوجد
مذكرات صادرة
في حقه كما
يدعي.
وقال
حبش إن
»الدعوى المقامة
من قبله على
النائب
جنبلاط هي رد
فعل حضاري« من
جانبه بموجب
القانون
والتشريعات
الدولية,
مضيفاً أن
»مذكرة الجلب
بحق جنبلاط لا
تعني توقيفه«.
وفي
تقليل من
أهمية
المذكرة اشار
إلى أن »مذكرات
الجلب قد تتخذ
بحق شاهد يرفض
الإدلاء بشهادته
وفقاً لما نص
عليه القانون
المادة 102 من
أصول
المحاكمات
الجزائية
السوري
الفقرة
الثانية
وليست
بالضرورة
لتوقيف صاحب
العلاقة«.
وعن
أسباب ادعائه
على جنبلاط
قال حبش إن
الأخير »دعا
لاحتلال
سورية وقدم
دعماً
للمعارضة المحظورة«.
في إشارة إلى
لقاء جنبلاط
بوفد الإخوان
المسلمين,
»كما هدد أمن سورية
الداخلي
وتطاول على
السيادة
السورية واستغل
حصانته
للاعتداء على
الآخرين«.
وقال
حبش إن »رفض
مذكرة الدعوى
السابقة من
الجانب
اللبناني
أوجب على قاضي
التحقيق
إصدار مذكرة
جلب لاستجواب
جنبلاط وسماع
أقواله وليس
لتوقيفه«
وأضاف »نظراً
لتواجده في
لبنان أرسلت
المذكرة إليه
عن طريق
الانتربول«.
وشدد حبش على أن
»هذه الدعوى
ليست مقامة ضد
لبنان بل ضد
شخص, ولو كانت
موجهة ضد
لبنان لما
ساهم فيها
بالادعاء
محامون عرب
ولبنانيون«.
وعن
رد الفعل
اللبناني
والأميركي
حيال مذكرة
الجلب اعتبر
حبش أنه »مثير
للشفقة فقد
اجتمعوا
واختلفوا وأصدروا
بيانات قبل أن
تصل المذكرة
إلى بيروت بيومين
ووصولها ولو
متأخرة حفظ
لهم ماء الوجه«.
وامتدح
حبش الرد
الفرنسي إذ
اعتبر أنه
»كان قانونياً
وذكياً
وملائماً حين
ترك
للانتربول التعليق
على المذكرة
وليس كما ورد
على لسان الوزير
مروان حمادة
الذي حشر نفسه
مقرراً على
الانتربول أن
مصير المذكرة
سلة المهملات«.
وكذب
حبش حمادة
مؤكداً أنه
»لم ترسل إلى
الأخير أية
مذكرة إحضار
كما ادعى
كذباً«.
توقف
القصف
الإسرائيلي
بعد يوم من
الغارات والإعتداءات
شتروغر
وطنية - 28/5/2006 (أمن)
واصلت قوات
الإحتلال
الإسرائيلية،
بعد ظهر اليوم،
إعتداءاتها
على امتداد
الحدود
الجنوبية، بالقذائف
الصاروخية
والرشاشة
والغارات الحربية
والمروحية.
وفي التفاصيل
الميدانية، ان
جبهة الجنوب
اشتعلت من
المنطقة
الممتدة من
اللبونة
وصولا حتى
بوابة
مروحين،
فتساقطت خلالها
القذائف على
جانبي
الحدود، لا
سيما في
مستوطنة
زرعيت وأطراف
بلدة
البستان،
وتحديدا من
بركة ريشا
وصولا إلى
محيط طريق عام
الناقورة، التي
قطعت برصاص
القصف. كما
توسعت
الاشتباكات إلى
رأس الناقورة
غربا وتلة
اللبونة، وقد
استهدفت
صواريخ
المقاومة
مرابض مدفعية
للعدو واندلعت
فيها النيران.
وفي الثالثة
والربع، طاول
القصف
المدفعي
أطراف حولا
ومحيط موقع
العباد
والمنطقة
الواقعة بين
بلدات
العباسية والغجر
والوزاني.
واستهدفت
مروحيات
اسرائيلية
نقطة مراقبة ل"حزب
الله" قرب
موقع العباد
بصواريخ
موجهة. وتزامن
ذلك مع قصف
مدفعي مركز
طاول نقاط
مراقبة ل"حزب
الله" في
المنارة بين
بلدتي حولا
والعديسي،
وعند المدخل
الشرقي لبلدة
الغجر وفي
محيط بلدة
الخيام. وشنت
غارات اسرائيلية
على تلة
العويذة بين
بلدتي
العديسة وكفركلا،
ومحلة
اليقوصة عند
أطراف الخيام
وبلدة الغجر.
وتوسع القصف
ليطاول منطقة
البويضة قرب
جديدة
مرجعيون
والعباد،
وامتد إلى خراج
بلدات بليدا
وميس الجبل
والخيام
والحمامص وكفركلا
والعديسة
وسردا
والعمرا
ومحيط مستشفى مرجعيون
الحكومي.
كما سقطت
قذيفة في ساحة
عيترون أدت
إلى إصابة المواطن
فؤاد حمد
بجروح متوسطة.
وفي ال55،3، أدت
غارة
إسرائيلية
على محيط
بلدتي دبين
وبلاط إلى
إصابة الطفلة
نور أحمد
الأشقر 13 عاما
جراء تطاير
الزجاج ونقلت
إلى مستشفى
مرجعيون
الحكومي. كما
أطلقت القوات
الاسرائيلية
وفي شكل كثيف
نيران
رشاشاتها على
أطراف بلدتي
حولا وميس
الجبل، ونجت
عشرات السيارات
التي كانت تمر
على الطريق،
مما أدى إلى
إقفال الطريق
نتيجة القنص.
وتعرضت أطراف الوزاني
لرشقات قنص
غزيرة، وأفيد
أن قذيفة اسرائيلية
سقطت في قاعة
مسجد بلدة
كفرحمام، ولم
تنفجر.
وفي
الخامسة،
اشتعلت
النيران في
محيط مسجد بلدة
الظهيرة
ومدرستها
الرسمية. كما
نفذ الطيران
الاسرائيلي
غارتين على
منطقة
العربة، وغارة
على تلة
اللبونة شمال
الخط الأزرق.
وفي الخامسة
و40 دقيقة،
توقف القصف
بعدما أعلن
الناطق
الرسمي باسم
اليونيفل
ميلوس شتروغر
"أن اليونيفل
على اتصال
وثيق مع كل
الأطراف طوال
اليوم، حيث
نجحت عبر
تدخلها مع كل
الأطراف في
وقف إطلاق
النار، والذي
من المتوقع أن
يدخل حيز
التنفيذ فورا
على الأرض".
واعتبارا من
السادسة،
انحسرت حدة
التصعيد
الاسرائيلي،
وسيرت القوة
الأمنية
المشتركة
دوريات مكثفة
على طول
الطرقات
المحاذية
للمستوطنات
الاسرائيلية.
وأعلنت
المقاومة
أنها ردت على
التصعيد
الاسرائيلي
بقصف مقر
قيادة فرقة الجليل
الواقعة في
ثكنة برانيت
داخل فلسطين المحتلة.
وأفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية في
راشيا "عن سقوط
الشهيد يوسف
محمد علاء
الدين من "حزب
الله" ومن
مواليد بلدة
سحمر.
حزب
الله يؤكد
مقتل أحد
عناصره في
الاشتباكات
وأولمرت يهدد
برد
قاس على أي
هجمات على
اسرائيل
أ ف ب - 2006 / 5 / 28
افادت
مصادر امنية
لبنانية
لوكالة فرانس
برس ان خمس
قذائف هاون
اطلقت بعد ظهر
اليوم الاحد
من جنوب لبنان
على شمال اسرائيل.
وبحسب هذه
المصادر فقد
سقطت القذائف
على قطاع
اسرائيلي
قريب من منطقة
مزارع شبعا التي
تحتلهااسرائيل
وهي مسرح
تقليدي
للمواجهات
بين مقاتلي
حزب الله
اللبناني
وجيش الدولة
العبرية. ورد
الجيش
الاسرائيلي
بقصف منطقة يارون
الواقعة في
القطاع
الاوسط في
جنوب لبنان
بحسب المصادر
الامنية.
واشارت
المصادر عينها
من جهة اخرى
الى استئناف
الطيران
الاسرائيلي
تحليقه فوق
جنوب لبنان.
وكانت مصادر
عسكرية
اسرائيلية
افادت ان
تبادل اطلاق
نار وقع بعد
الظهر بين
"مسلحين"
متمركزين في
جنوب لبنان
والجيش
الاسرائيلي
عد اللبنانية
الاسرائيلية.
واشارت
المصادر ان
المواجهات
وقعت في القطاع
الغربي
للجليل
الاعلى (شمال
اسرائيل)
قبالة كيبوتز
"منارة"
الاسرائيلي
دون ان تعطي
ايضاحات
اضافية. وتاتي
هذه
المواجهات
بعد ساعات على
قيام الطيران
الحربي
الاسرائيلي
بشن غارتين
على قواعد
الجبهة
الشعبية
لتحرير فلسطين-القيادة
العامة
بزعامة احمد
جبريل وهي مجموعة
عسكرية
فلسطينية
مؤيدة لسوريا
اسفرتا عن
مقتل شخص
واصابة خمسة
آخرين بجروح.
وجاءت
الغارتان بعد
ساعات على
اطلاق قذائف
من جنوب لبنان
على داخل
الدولة
العبرية
اسفرت عن
اصابة جندي
اسرائيلي
بجروح طفيفة.
ونفذت
المقاتلات
الاسرائيلية
بعد ظهر اليوم
الاحد ثلاث
غارات جديدة
على القطاعين
الغربي
والاوسط في
جنوب لبنان,
ورد مسلحون
على الغارات
باطلاق النار
في اتجاه
الاراضي
الاسرائيلية.
وافادت الشرطة
اللبنانية ان
الطائرات
الاسرائيلية
قصفت تلالا في
منطقة عيتا
الشعب في
القطاع
الغربي وتلتين
اخريين قرب
بلدتي الخيام
وشقرا في القطاع
الاوسط من
جنوب لبنان.
وافادت مصادر
امنية
لبنانية ان
هذه الغارات
جاءت بعد
اطلاق خمس
قذائف هاون من
جنوب لبنان
على شمال
اسرائيل.
وسقطت
القذائف في
قطاع
اسرائيلي على
بعد مئات
الامتار من
مزارع شبعا
التي تحتلها
اسرائيل
والتي غالبا
ما شهدت
مواجهات بين
حزب الله اللبناني
واسرائيل.
وقالت
المصادر ان
اطلاق نار سمع
مرة اخرى,
وسقطت حوالى 15
قذيفة
وصواريخ كاتيوشا
على الاراضي
الاسرائيلية.
وكانت مصادر
عسكرية
اسرائيلية
افادت ان
تبادل اطلاق
نار وقع بعد
ظهر الاحد بين
"مسلحين"
متمركزين في
جنوب لبنان
والجيش
الاسرائيلي
على الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية.
واشارت المصادر
الى ان
المواجهات
وقعت في
القطاع
الغربي للجليل
الاعلى (شمال
اسرائيل)
قبالة كيبوتز
"منارة"
الاسرائيلي.
وكان الطيران
الاسرائيلي
نفذ قبل الظهر
دفعة اولى من
الغارات على
قاعدتين
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة
الموالية
لسوريا في
السلطان
يعقوب في شرق
لبنان حيث
افيد عن سقوط
قتيل وخمسة
جرحى بين
عناصر
القاعدة, وفي
الناعمة على
بعد عشرة كيلومترات
جنوب بيروت. هذا
وافاد الجيش
الاسرائيلي
منذ قليل (بعد
الظهر) ان
سكان القرى
الاسرائيلية
القريبة من الحدود
اللبنانية من
كريات شمونة
(شمال شرق) الى
نهاريا
القريبة من
الساحل (شمال
غرب) تلقوا اليوم
الاحد امرا
بالنزول الى
الملاجئ. من جهة
ثانية، أكد
حزب الله منذ
قليل استشهاد
أحد عناصره في
الاشتباكات
على الحدود في
حين هدد رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
برد قاس على
أي هجمات على
اسرائيل من
لبنان
السنيورة
يشدّد على
انسحاب
اسرائيل
ويتابع "ظروف"
إطلاق
الصواريخ
لبنان
بين العدوان
الإسرائيلي
المستمرّ وفوضى
السلاح
الفلسطيني
جنبلاط
لـ"المستقبل":
النظام في
دمشق يستبيح
لبنانلإجهاض
الاصطياف
وأصلُ هيجانه
خوفه من
المحكمة
الدولية
المستقبل -
الاثنين 29
أيار 2006 - يمكن
القول من دون تردد
ان لبنان كان
مقيماً أمس
بين حدّي
العدوان
الإسرائيلي
عليه من جهة
وفوضى السلاح
الفلسطيني
على أرضه من
جهة ثانية،
الأمر الذي
رأى رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
جانبه المتعلق
بفوضى السلاح
"استباحة" من
جانب النظام
السوري
للبنان
لإجهاض موسم
الاصطياف"، محذراً
من "مشاريع
اغتيالات
سورية جديدة".
أما رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
فأكد ان "استمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
لأراض
لبنانية هو السبب
الأساسي
لاستمرار
تدهور
الأوضاع"، وشدّد
على انه "من
دون انسحاب
إسرائيل فإن
احتمالات
التدهور
ستبقى قائمة".
وإذ لفت إلى
"مشاورات
للنظر في
إمكان تقديم
شكوى ضدّ
إسرائيل"،
أعلن ان
"الحكومة
تتابع مع
قيادتي الجيش والطوارئ
التحقيقات
لمعرفة ظروف
إطلاق
الصواريخ من
الأراضي
اللبنانية
بغية وضع حدّ
لها".
فبعد 48 ساعة
من اغتيال
الشهيدين
محمود ونضال المجذوب
العضوين في
منظمة
"الجهاد
الإسلامي"
يوم الجمعة
الفائت،
وفيما كانت
المنظمة توعدت
إسرائيل
بالرد على
الاغتيال في
وقت أعلنت إسرائيل
من جهتها
الاستنفار
"تحسباً"
لردود على
الاغتيال،
كان واضحاً ان
لبنان على
"برميل بارود"
قابل
للانفجار في
أي لحظة.
وهذا ما حصل
بالفعل. فقد
أطلقت صواريخ
كاتيوشا
يقدّر عددها
بما بين ستة
واثني عشر
صاروخاً من
منطقة جبل
هارون بين
بلدتي شقرا
وبرعشيت في
جنوب لبنان،
أصابت قاعدة
إسرائيلية في
محيط بلدة صفد.
"الجهاد
الإسلامي"
أعلنت
تبنّيها
إطلاق الصواريخ
ثم عاد
مسؤولها في
لبنان الى
النفي. أما
"الجبهة
الشعبية ـ
القيادة
العامة" فلم تعلن
مسؤوليتها
لكنها
"باركت"..
بيد أن
الطيران
الإسرائيلي
شن غارات على
مواقع "القيادة
العامة"
الموالية
لدمشق في
منطقتي
الناعمة جنوب
بيروت
والسلطان
يعقوب في
البقاع.
واللافت ان
مسؤول
"الجبهة" في
لبنان أنور
رجا علّق على
الغارات
الإسرائيلية
بالقول ان
"إسرائيل استخدمت
إطلاق
الصواريخ على
شمالها
كذريعة لضرب
لبنان"،
معترفاً
عملياً
بإعطاء إسرائيل
ذريعة،
ومنطلقاً
باتجاه الوضع
اللبناني
الداخلي
لاتهام رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع بما
سمّاه "استباحة
الدم
الفلسطيني
لمواصلتهما
الحملات ضدّ
المقاومة
الفلسطينية"،
معلناً ان
"المواجهة مع
إسرائيل لن
تكون محدودة
بزمان ومكان
معينين(..)".
ولم يكن
مسؤول
"الجهاد"
أشفى حالاً.
فهو اعتبر ان
"من حقّ
الشعوب
المحتلة
أرضها أن
تدافع بكل
الوسائل
والإمكانات
وأن ترد على
العدوان الذي
يهدّد شعبها
وأرضها
ومواطنيها".
ورأى ان
"الاحتلال
بدأ يلعب
دوراً خطيراً
على الساحة
اللبنانية
بهدف زعزعة
أمن لبنان
واستقراره
ومحاولة
إعادة
التحريض على
الشعب الفلسطيني"،
مضيفاً ان
"ثمة محاولات
إسرائيلية لخلط
الأوراق على
الساحة
اللبنانية
وفرز قواها في
اتجاهات
متعددة(..)".
بيد ان
الأمور لم تقف
عند هذا الحدّ
أمس، فقد لفت
ان "حزب الله"
دخل في
مواجهات مع
إسرائيل في
منطقتي مزارع
شبعا والحدود
اللبنانية،
وهي مواجهات
تلت غارات الطيران
الإسرائيلي
على الناعمة
والسلطان يعقوب.
على ان "حزب
الله" وفي
بيان له دان
"الاعتداءات
الجوية التي
نفّذتها
طائرات العدو
الإسرائيلي"،
اعتبر ان "ما
حصل يأتي في
سياق الاستهداف
الإسرائيلي
للأمن
والاستقرار
في لبنان"،
ووصف الغارات
الإسرائيلية
بأنها "انتهاك
سافر لسيادة
لبنان
واستقلاله"،
ورأى انها
"تستدعي من
الحكومة
اللبنانية
موقفاً جدياً
وقوياً"،
وانها "تتطلب
من القوى
السياسية
خصوصاً التي
ترفع شعارات
السيادة
والاستقلال
موقفاً
مماثلاً(..)".
وكان مسؤول
منطقة الجنوب
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق عكس
موقفاً
لافتاً، إذ
أكد ان "المقاومة
لن تسمح
بالرجوع إلى
الوراء ولا
باستفراد
الشعب
الفلسطيني".
وقال ان
"إسرائيل يبدو
انها يئست من
الوصول إلى
أهدافها من
خلال الضغوط
الداخلية
والقرارات الدولية
فأرادت توجيه
رسالة تحذير
باتجاه سلاح
المقاومة
والسلاح
الفلسطيني(..)".
في جميع الأحوال،
وبالرغم من
إعلان
المتحدث باسم
قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان ميلوس
شتروغر عن
التوسط لوقف
اطلاق النار
ودخوله حيز
التنفيذ عند
السادسة
مساء، فقد
كشفت احداث
امس هشاشة
الوضع، مثلما
كشفت النوايا
الاسرائيلية.
فقد اعلن
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
ان "اسرائيل
ستستعمل كل
وسائل الرد ضد
الارهابيين"،
موضحاً ان هذه
الوسائل هل كل
الوسائل
الجوية
والبرية".
وقال "اتخذنا
اجراءات
احتياطية،
وطلب من
السكان
النزول الى
الملاجئ"،
واضاف "سنوجه
ضربة مؤلمة
جداً الى كل
الذيين
سيحاولون
تعطيل حياة
سكان شمال اسرائيل
اليومية،
وسيندمون اذا
استمروا على
هذا المنوال".
وكان الناطق
باسم
الخارجية
الاسرائيلية
مارك ريفيف
اعلن ان
اسرائيل
سترفع شكوى ضد
لبنان لدى
مجلس الامن،
فيما اكد
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
ان بلاده تحمل
الحكومة
اللبنانية
"مسؤولية اي
هجوم ارهابي
ينطلق من
اراضيها(..)".
وفيما كان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
عمير بيرتس
يؤكد ان "لا
نيّة للتصعيد
لدينا" وفي
الوقت نفسه
"لا نية لنا
لاعفاء حكومة
لبنان من المسؤولية
عما جرى"، دعا
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي
افيماي درعي
الى "نشر
الجيش
اللبناني على
طول الحدود مع
اسرائيل"،
وأشار الى ان
"شدة رد الفعل
الاسرائيلي
دفعت رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
الى طلب تدخل
الامم
المتحدة لوقف
اطلاق النار(..)".
ونقل
المراسل
العسكري
للقناة
الاولى في
التلفزيون
الاسرائيلي
ان "حزب الله
فقد عشرات من
رجاله في
القصف الذي
شنه الجيش
الاسرائيلي
على مواقعه
على طول 15
كيلومتراً
ولذلك طلب حزب
الله من
الحكومة
العمل على وقف
النار".
السنيورة
خلال اليوم
الطويل امس
تابع رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
التطورات،
واجرى
اتصالات
بقيادة الجيش
وقيادة قوى
الامن الداخلي
و"اليونيفيل"،
وببعض سفراء
الدول الدائمة
العضوية في
مجلس الامن،
وطلب التحقيق
في ملابسات
اطلاق
الصواريخ من
الاراضي اللبنانية
وحصر
امتدادات
العدوان
الاسرائيلي.
وأكد الرئيس
السنيورة ان
"اسرائيل لا
تزال مستمرة
في انتهاك
الاجواء
والمياه
الاقليمية
اللبنانية
وفي احتجاز
عدد من
اللبنانيين
في السجون الاسرائيلية
وهي تبدو وراء
الاعتداء في
صيدا". ولفت
الى ان
"الحكومة
تقوم بمتابعة
التحقيقات في
ظروف
وملابسات
الاعتداء في
صيدا"، معلناً
انه "من دون
انسحاب
اسرائيل فان
احتمالات التدهور
ستبقى قائمة".
واشار الى ان
"الحكومة
تجري مع
قيادتي الجيش والطوارئ
الدولية
التحقيقات
لمعرفة ظروف اطلاق
الصواريخ من
الاراضي
اللبنانية
بغية وضع حد
لها(..)".
جنبلاط
من جهته،
قدّم النائب
وليد جنبلاط
قراءة للتطورات
تربط بين
احداث شتى.
ففي تصريح
لـ"المستقبل"،
رأى جنبلاط في
ما كتبه
المندوب
السوري لدى
الامم
المتحدة عماد
مصطفى في
جريدة "الحياة"
قبل ايام
"تهديداً
للرئيس
السنيورة
بتحميله
مسؤولية صدور
القرار 1680 يذكر
بالتهديدات السورية
للرئيس رفيق
الحريري
وتحميله مسؤولية
القرار 1559 قبل
اغتياله".
واضاف
جنبلاط "يمكن
ان نرفق هذا
التهديد
السوري
للرئيس السنيورة
بالصواريخ
التي اطلقت
امس على مشارف
الصيف بهدف
اجهاض موسم
الاصطياف
وافقار البلد".
وقال "وليس
بعيداً من ذلك
كلام احمد
جبريل عن
التنسيق
العملاني مع
حزب الله"،
الامر الذي
يعني ان
"موافقة حزب
الله على سحب
السلاح خارج
المخيمات
تخلو من
الصدقية". ولاحظ
جنبلاط
"بداية حملة
على كلفة
المحكمة الدولية"،
مستنداً الى
"ذلك الهيجان
من قبل حلفاء
سوريا حول
التكلفة، مما
يعني ان الجو
السوري مصاب
بذعر من
المحكمة
الدولية".
وقال ان "ذلك
يذكرنا بما
جرى عندما
انسحب وزراء
حزب الله
واجبروا
وزراء حركة
امل على
الانسحاب من
الحكومة لمدة
سبعة اسابيع
حيث كان ذلك
انعكاساً
لخوف النظام
السوري من
المحكمة
الدولية".
واكد ان
"النظام
السوري
يستبيح الارض
اللبنانية
والاقتصاد
اللبناني
والجيش
اللبناني والامن
اللبناني
وكلام عماد
مصطفى يبشر
باغتيالات
جديدة". ولفت
الى "ما ينقله
بعض زوار
الشام ممن
التقوا مستشار
فاروق الشرع
عن انه لا بد
من اسقاط 14 آذار".
وأشار الى
"معلومات عن
قيام "حزب
الله" باستباق
التحقيق
الرسمي بشأن
اغتيال
العضوين في الجهاد
الاسلامي،
وهي معلومات
تفيد ان الحزب
صادر بعض
الادلة"،
وقال ان
"السؤال هو
لماذا استبق
الحزب
التحقيق
الرسمي وهل ثمة
في الامر
تصفيات
ما؟".وختم
جنبلاط
بالقول ان
"على 14 آذار
مزيداً من رص
الصفوف
وتنظيم القوى"،
لافتاً الى ان
"نجاح زيارات
سعد الحريري
الخارجية لا
سيما في موسكو
جعلت النظام
في دمشق يفقد
صوابه فكانت
الهستيريا
المجسدة في ما
سمّي مذكرة
الجلب".
"14 آذار"
أما لجنة
المتابعة
لقوى 14 آذار،
فإذ دانت الاعتداءات
الاسرائيلية،
اعتبرت ان
"اطلاق الصواريخ
من جنوب لبنان
ليس الرد
المناسب على جريمة
الاغتيال في
صيدا، بل هو
رد استعراضي
يشكل خرقاً
للسيادة
اللبنانية
ولمقررات
الاجماع
الوطني"،
ورأت انه "في
الواقع
يتقاطع
موضوعياً مع
المشروع
الاسرائيلي
الهادف الى
منع قيام
الدولة". ولفتت الى ان
"تكرار حوادث
اطلاق
الصواريخ يظهر
المخاطر
الكبيرة التي
تنطوي عليها
الاستراتيجيات
التي تدعو الى
إبقاء الوضع
الحالي
القائم في
الجنوب على ما
هو عليه".
وسألت "كيف
يمنع الجيش من
ممارسة
واجباته
الوطنية ويسمح
للجهاد
الاسلامي
وغيرها
بإقامة
القواعد
العسكرية؟(..)".
لبنان:
غارات
والأيدي على القلوب
الأحد 28 مايو -
إيلي الحاج -
ايلاف
وضع
اللبنانيون
أيديهم على
القلوب اليوم
فور سماعهم
هدير
المقاتلات
الجوية
الإسرائيلية
والانفجارات
وأخبارها
ورؤيتهم
مشاهد الغارات
عبر
التلفزيونات.
وبالكاد
كانوا
يتمكنون من
اللحاق
بتدهور
الأوضاع
المتسارع
والمتلاحق
عبر الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
منذ اغتيال
المسؤول في
"حركة الجهاد
الإسلامي"، محمود
المجذوب "أبو
حمزة" وشقيقه
نضال في مدينة
صيدا اللبنانية
الجنوبية،
الجمعة
الماضي .
وخصوصاً بعد
إطلاق رشق من
الصواريخ من
لبنان على
موقع إسرائيلي
في منطقة صفد
على بعد حوالى
عشرين كيلومترا
جنوب الحدود
اللبنانية،
مما أدى إلى
جرح جندي،
ووضع الجيش
الاسرائيلي
في حالة تأهب.
وأشاعت هذه
الأجواء خشية
لدى
المسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين
على أبواب
موسم صيف أجمعت
الأرقام
المستندة إلى
حجم الحجوزات
في الفنادق
على أنه واعد
موسم واعد
سياحياً. وتزيد
هذه التطورات
تأزم الوضع
السياسي في
لبنان، الذي
عاني طويلاً
وأكثر من أي
بلد عربي آخر
بسبب قضية
السلاح
الفلسطيني
والأوضاع الإقليمية،
خصوصا أن
مؤتمر الحوار
اللبناني كان
قد اتفق
بالإجماع على
إزالة السلاح
الفلسطيني
خارج مخيمات
اللاجئين
خلال مهلة ستة
أشهر، وهي
تابعة في
مجملها
لتنظيمي
"الجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة"
و"فتح-
الانتفاضة"
المواليين
للنظام
السوري. وقد
اصطدم مسلحو
هذين التنظيمين
مرتين على
الأقل مع
الجيش
اللبناني وقتلوا
مدنياً
لبنانياً
يعمل مساحاً
للأراضي قبل
أشهر وجندياً
قبل نحو
أسبوعين ، كما
أن وجود هؤلاء
المسلحين لا
يلقون قبولاً
من السكان اللبنانيين
في محيط
مواقعهم.
ثم أن
القصف
بالصواريخ
على عمق شمال
فلسطين سيعيد
إثارة موضوع
سلاح "حزب
الله" الذي
سيبحثه مؤتمر
الحوار
الوطني في
الجلسة
المقبلة
المقررة بعد
يومين ،
الثلاثاء، في
ضوء تمسك
الحزب بسلاحه
وطرحه
"استراتيجية
دفاعية
للبنان" تقوم
على التنسيق
بين الجيش
اللبناني
و"المقاومة
الإسلامية"،
في حين يصر
ممثلو قوى
الغالبية المناهضة
لسورية على أن
بقاء سلاح
الحزب الشيعي
يناقض مفهوم
قيام الدولة ،
خصوصاً أن
الحزب يربط نفسه
بمحور إيراني-
سوري لا يخدم
المصالح
اللبنانية،
وفق هؤلاء
مسلح من
القيادة
العامة أمام
موقع للجبهة
الشعبية في
الناعمة
وكان الأمين
العام ل"حزب
الله " السيد
حسن نصرالله أعلن
في مهرجان
"عيد
التحرير" في
صور الخميس الماضي
أن الثلاثاء
المقبل سيكون
"يوما تاريخيا
ومفصليا
يتوقف عليه
مستقبل لبنان
وأمنه"،
موضحا ان "هذا
ما لدى حزب
الله من تصور
ومشروع
للاستراتيجية
الدفاعية،
وان هذه
الاستراتيجية
خاضعة للحوار
والمناقشة،
على ان رفضها
يجب ان
يُستتبع بطرح
استراتيجية
بديلة".
والواقع، إن
قوى الغالبية
منهمكة منذ
انتهاء جلسة
١٦ أيار/ مايو
الجاري
الحوارية في
مناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية
المقترحة
واعداد رد
عليها. وتعقد
لهذه الغاية
اجتماعات
ولقاءات
بعيدة عن
الأضواء لا
يتوقع لها على
الأرجح ان تنتهي
الى صيغة
نهائية موحدة
تعرض في جلسة
الثلاثاء ،
وانما يتوقع
لها بالتأكيد
ان تصل الى تحديد
الاطار العام
للموقف
والمبادىء
الأساسية
التي يرتكز
اليها.
وهذا الموقف
كما تدل
المؤشرات
الأولية متحفظ
ومعترض على
استراتيجية
السيد
نصرالله الدفاعية
التي تركز على
بقاء سلاح
الحزب الشيعي
الى أمد مفتوح
، من دون أن يكون
خاضعا إلى
مهلة او مهمة
محددة.
وبالأحرى لأن
مهمة هذا
السلاح
تتجاوز تحرير
مزارع شبع والأسرى.
ويرى
المعترضون أن
الاستراتيجية
"الحزب اللهية"
معدة لمرحلة
ما بعد
التحرير مع ما
يثيره ذلك من
تساؤلات عن
ربط لبنان بأزمات
المنطقة
ومحاورها،
دخان الغارة
من موقع
القيادة
العامة المقصوف
في السلطان
يعقوب اليوم
عن وظيفة
اقليمية
لسلاح "حزب
الله"، فضلاً
عن الأسئلة
المتعلقة
بمواقف الحزب
المسلح، وحده
في لبنان
خلافاً لكل
الأحزاب
الأخرى، من الصراعات
الخارجية في
حال تفجرها
وتحوّلها
حروباً
اقليمية ، مثل
الصراع
الأميركي- الايراني.
منطق
المعترضين
وتطرح
"الاستراتيجية"
التي عرضها
السيد نصرالله
التنسيق بين
الجيش
و"المقاومة
الإسلامية"
باعتبارهما
إطارين
منفصلين
ومستقلين
ومتوازيين
يقوم بينهما
تنسيق من دون
اندماج
"المقاومة"
في الجيش ومن
دون ان تكون
بإمرته. وهذا
يعني عمليا
ثنائية وازدواجية
في القرار وفي
مرجعية
الدفاع عن
لبنان في حال
تعرضه لعدوان
، مما يتعارض
مع منطق الدولة
وقيامها، وهي
التي تعود لها
حصرا في كل الأعراف
والمفاهيم
الدولية مهمة
تحديد الاستراتيجية
الدفاعية
وتنفيذها
بأدواتها العسكرية
والأمنية أو
مع المقاومة
وفق صيغة
محددة.
ويبدي
المعترضون
على
"الاستراتيجية
الدفاعية"
أسباباً أخرى
تتعلق بحصر
السلاح بأيدي "حزب
الله"
ومقاومته
الشيعية، مع
ما يثيره ذلك
من مخاوف لدى
قسم كبير من
اللبنانيين
يخشون اختلال
التوازن
الداخلي بين
الشرائح والمجموعات
المكونة
للمجتمع
اللبناني. وهؤلاء
يسألون: "هل
يمكننا
الانخراط في
المقاومة والتسلح
دفاعاً عن
وطننا؟
ولماذا تحتفظ
طائفة دون
غيرها وفريق
لبناني دون
سواه
بالسلاح؟".
ويسوق
المعترضون
على طروحات
"حزب الله"
فكرة أن
المسألة
الأولى
المتقدمة على
أي استراتيجية
دفاعية هي
تحرير مزارع
شبعا، وتحرير
المزارع لا يبدأ
من اقرار
أطراف الحوار
بلبنانيتها
بل من اقرار
الأمم
المتحدة
بأنها أرض
لبنانية وتنطبق
عليها مفاعيل
القرار
الدولي رقم
٤٢٥ ، لأنها
حتى الآن تقع
تحت السيادة
السورية وضمن
القرار ٢٤٢ من
وجهة نظر
الأمم
المتحدة.
وفي المقابل
سيطرح فريق
الأكثرية
استراتيجية
دفاعية بديلة
ترتكز على
العودة الى
اتفاق الهدنة
مع اسرائيل
وإلى نص اتفاق
الطائف الذي
أنهى الحرب في
لبنان، على
قاعدة نشر
وحدات الجيش اللبناني
على الحدود
مدعوما بقوات
دولية، ودمج
المقاومة
بالجيش او
وضعها تحت
إمرته في حال بقيت
حالة خاصة،
وذلك بصفة
لواء اقليمي
او جنوبي او
دفاعي، ليكون
قرار الحرب
والسلم في يد السلطة
السياسية
ممثلة بمجلس
الوزراء.
ويُستبعد في
ظل هذه
المواقف
المسبقة
والمتناقضة
ان تخرج جلسة
الثلاثاء
باتفاق على
بند سلاح "حزب
الله"
واستراتيجيته
الدفاعية. فالاختلاف
في وجهات
النظر
والتعارض في
الموقف
جوهريان وفي
العمق والهوة
بين الجانبين
كبيرة يصعب ردمها
في جلسة
واحدة، وقد
يتطلب الأمر
جلسات متعددة
اذا ما ظهرت
رغبة لديهما
في التوصل الى
حل والى
استراتيجية
دفاعية مرضية
للجميع لا تلغي
المقاومة ولا
تبقي "حزب
الله" جيشا
احتياطيا
موازيا، كما
يمكن أن يحسم
الأمر وفق الطريقة
التي حسم بها
ملف رئيس
الجمهورية
إميل لحود
الممددة
ولايته
بالضغط
السوري
والباقي في
القصر
الجمهوري
بدعم "حزب
الله" ، أي بطريقة
الحسم السلبي
وابقاء الملف
عالقا حتى اشعار
آخر وفي
انتظار ظروف
ومعطيات أخرى.
الغارات
الإسرائيلية
وكان
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
قد قصف على مرحلتين
قبل ظهر اليوم
موقعين
لتنظيم "الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-
القيادة
العامة" الموالي
لسورية الأول
في في منطقة
السلطان يعقوب
في منطقة
راشيا على
حدود لبنان
الشرقية مع
سورية،
والآخر في
منطقة تلال
الناعمة
المشرفة على
الطريق بين
بيروت وصيدا
والتي تبعد عن
العاصمة
اللبنانية
نحو عشرة كيلومترات
.
وفي
التفاصيل أن
مقاتلتين
إسرائيليتين
ألقتا عند
العاشرة
والدقيقة 35
بالتوقيت
المحلي ،
أربعة صواريخ
زنة ألف باوند
على موقع
التنظيم
الفلسطيني،
ثم أغارتا
ثانية عند
الحادية عشرة
والدقيقة 50
ملقية أربعة
صورايخ في ظل
تحليق أربع
طائرات أخرى،
وغطت المنطقة
سحب من
الدخان. في
حين أطلقت
وحدات الجيش
اللبناني
المنتشرة في
المنطقة
رشقات كثيفة
من الأسلحة
المضادة
للطائرات في
اتجاه المقاتلات
الإسرائيلية.
وترددت أنباء
عن وقوع إصابات
في الموقع
المستهدف
وقيل أنها ثلاثة
جرحى. وساد
قرى المنطقة
وبلداتها
توتر شديد.
وعند
العاشرة و45
دقيقه شنت
مقاتلتان
إسرائيليتان
غارة على
أنفاق في تلال
الناعمة
الاستراتيجية
حوّلتها
"الجبهة
الشعبية"
مواقع حصينة.
وسجل تحليق
كثيف للطيران
الإسرائيلي
في أجواء المنطقة.
وشوهد الدخان
الرمادي
يتصاعد من الموقع
المقصوف من
أمكنة بعيدة.
وأفيد من
المنطقة
الحدودية مع
إسرائيل أن الطيران
الحربي
الاسرائيلي
حلق، قبل
الظهر في اجواء
منطقة
مرجعيون
ومزارع شبعا
منفذا غارات
وهمية. وفي
المقابل، ساد
الهدوء الحذر
على طرفي
الحدود، فيما
سيرت القوة
الدولية
والقوى
الامنية
اللبنانية
المشتركة
دوريات على
الجانب
اللبناني من
حاصبيا الى
مرجعيون
وصولا حتى
حولا وميس الجبل
لتحديد
المكان الذي
أطلقت منه
الصواريخ ،
وقيل أنه في
القطاع
الغربي من
الحدود.
وذكرت مصادر
أمنية أن ثمة
مؤشرات إلى
عدم علاقة "حزب
الله" بإطلاق
الصواريخ، في
حين وصف مسؤول
"الجبهة
الشعبية-
القيادة
العامة" في
لبنان أنور
رجا هذه
الصواريخ
بأنها
"مباركة".
وحمل بشدة على
المطالبين
بمنع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات، مكرراً
رفض تنظيمه
تطبيق
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان.
بيان الجيش
وصدر عن
قيادة الجيش
اللبناني -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"بتاريخه، ما
بين الساعة 10,30
والساعة 10,45،
استهدف
الطيران
الاسرائيلي
المعادي احد
مراكز الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة في
منطقة
السلطان
يعقوب - لوسي
بستة صواريخ جو
- أرض على
دفعتين. كما
استهدف الطيران
الاسرئيلي
تلال الناعمة
بعدد من الصواريخ
(جو - أرض). وتصدت مضادات
الجيش
اللبناني
للطيران
المعادي خلال
تحليقه
وتنفيذه
للغارات فوق
البقاع وتلال
الناعمة".
هذا وافاد
مصدر عسكري
اسرائيلي ان
تبادل اطلاق
نار يدور بعد
ظهر اليوم بين
الجيش
الاسرائيلي
وحزب الله على
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية.
واشار المصدر
الى ان تبادل
اطلاق النار
يجري في القطاع
الغربي
للجليل
الاعلى (شمال
اسرائيل) قبالة
كيبوتز
"منارة"
الاسرائيلي
حيث سقطت قذائف
عدة. وقالت
المصادر ان
القذائف سقطت
بعد ذلك على
مناطق اخرى في
الجليل
الاعلى
الغربي لا سيما
شومبرا
القريبة من
الساحل.
واضاف
المصدر ان
"الجيش
الاسرائيلي
يرد مستخدما
الطيران
والدبابات
والمدفعية في
اتجاه مصادر
اطلاق النار
من مواقع حزب
الله". وتابع
ان السلطات
الاسرائيلية
طلبت من سكان
البلدات
المجاورة في
دوف وافيفيم
وميسكاف
والمطلة
القريبة من الحدود
اللبنانية
الاحتماء في
الملاجئ.
كما افادت
قناة المنار
التلفزيونية
التابعة لحزب
الله الشيعي
اللبناني ان
عنصرا من الحزب
قتل في
الغارات
الاسرائيلية
على جنوب لبنان.
وقالت المنار
ان مقاتلا من
"المقاومة
الاسلامية"
قتل في
الغارات
الاسرائيلية
التي استهدفت
مناطق
لبنانية عدة
اثر قصف طاول
شمال اسرائيل.
ودان حزب الله
في بيان
"الاعتداءات
الجوية التي
نفذتها
طائرات العدو
الاسرائيلي
اليوم على
اكثر من منطقة
لبنانية
واستهدفت
عددا من مواقع
المقاومة
الفلسطينية".
واضاف ان "هذه
الغارات
العدوانية هي
انتهاك سافر
لسيادة لبنان واستقلاله
(...) وهي تستدعي
من الحكومة
اللبنانية
موقفا جديا
وقويا".
من جهته حذر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
اليوم من ان
اسرائيل
"ستستعمل كل
وسائل الرد "
ضد
"الارهابيين"
الذين
يحاولون التعرض
لامن سكان
شمالها. واكد
اولمرت ان
اسرائيل
ستستعمل "كل
وسائل الرد
الجوية
والبرية التي
في تصرفها ضد
المجموعات
الارهابية
التي تحاول
عرقلة سير الحياة
اليومية في
شمال
اسرائيل".
وطلبت
السطات
الاسرائيلية
من سكان القرى
الاسرائيلية
القريبة من
الحدود
اللبنانية من كريات
شمونة (شمال
شرق) الى
نهاريا
القريبة من
الساحل (شمال
غرب) النزول
الى الملاجئ
اليوم الاحد.
وافاد الجيش
الاسرائيلي
ان المدفعية
والطيران
الاسرائيليين
ردا على مصادر
القصف
التابعة لحزب الله
في جنوب
لبنان.
اسرائيل
تؤكد شن
غارتين
جويتين على
مواقع للقيادة
العامة في
لبنان
أ ف ب - 2006 / 5 / 28
اعلن
متحدث باسم الجيش
الاسرائيلي
ان الطيران
الاسرائيلي
شن اليوم
الاحد غارتين
جويتين على
"اهداف ارهابية"
في لبنان, ردا
على اطلاق
صواريخ
كاتيوشا من
جنوب لبنان
انفجرت في
شمال اسرائيل.
وقال المتحدث
لوكالة فرانس
برس ان
"طيراننا شن
هجومين على
قاعدة تقع في
الناعمة جنوب
بيروت وتستخدم
لتهريب اسلحة
وذخائر وضد
قاعدة اخرى في
البقاع". ولم
يوضح المتحدث
اسم المنظمة
التي تسيطر
على
القاعدتين.
وذكرت الشرطة
اللبنانية ان
الطيران
الاسرائيلي
قصف الاحد
قاعدة للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة الموالية
لسوريا في شرق
لبنان على
مقربة من الحدود
السورية.
كما اعلنت عن
وقوع غارة على
قاعدة للجبهة
في الناعمة
على بعد حوالى
عشرة
كيلومترات
جنوب بيروت.
وقالت
متحدثة باسم
الجيش
الاسرائيلي
لوكالة فرانس
برس ان جنديا
اسرائيليا
اصيب بجروج طفيفة
اليوم الاحد
بصاروخ اطلق
من جنوب لبنان
على قاعدة
عسكرية في
شمال اسرائيل.
وقالت
المتحدثة ان
"صواريخ
كاتيوشا عدة
اطلقت باتجاه
اسرائيل من
الاراضي اللبنانية
في وقت مبكر
من صباح اليوم
الاحد وسقطت على
قاعدة للجيش
في شمال
اسرائيل مما
ادى الى اصابة
جندي بجروح
طفيفة وتسبب
في بعض الاضرار".
من جهة
ثانية، افادت
الشرطة
اللبنانية ان
الطيران
الاسرائيلي
قصف اليوم
الاحد قاعدة
للجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة
الموالية
لسوريا
(برئاسة احمد
جبريل) في
الناعمة على
بعد حوالى
عشرة
كيلومترات
جنوب بيروت.
وكانت
مقاتلات
اسرائيلية
نفذت قبل بضع
دقائق ثلاث
غارات اطلقت
خلال كل منها
صاروخين
جو-ارض على
قاعدة اخرى
للجبهة في
السلطان يعقوب
في شرق لبنان
على بعد حوالى
عشرة
كيلومترات من
الحدود
السورية.
واوضح
المصدر ان
المقاتلات
الاسرائيلية
اطلقت
صاروخين
جو-ارض على
قاعدة الجبهة
الشعبية-القياة
العامة في
الناعمة التي
استهدفت مراتعدة
من قبل بغارات
اسرائيلية.
وتاتي
الغارات بعد
بضع ساعات من
اطلاق صواريخ
كاتيوشا على
اسرائيل
مصدرها جنوب لبنان,
حسب الجيش
الاسرائيلي.
وقد تسبب
احدها باصابة
اسرائيلي
بجروح. واصابت
الصواريخ قاعدة
تقع قرب مدينة
صفد على بعد
حوالى عشرين
كيلومترا
جنوب الحدود
اللبنانية.
وهي المرة الاولى
التي تبلغ
فيها صواريخ
هذا العمق في
الاراضي
الاسرائيلي.
واصابت
الصواريخ
قاعدة تقع قرب
مدينة صفد على
بعد حوالى
عشرين
كيلومترا
جنوب الحدود
اللبنانية.
ووضع الجيش
الاسرائيلي
في حالة تأهب. وهي
المرة الاولى
التي تبلغ
فيها صواريخ
هذا العمق في
الاراضي
الاسرائيلية.
وذكرت
الشرطة
اللبنانية ان
ستة من اعضاء
الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة الموالية
لسوريا
اصيبوا بجروح
اليوم الاحد في
احدى
الغارتين
اللتين
شنتهما
اسرائيل على
قاعدتين لهذه
المنظمة
الموالية
لدمشق في شرق
لبنان على
مقربة من
الحدود
السورية. وقال
مصدر طبي ان
ثلاثة من
الجرحى الستة
في حالة "خطرة".
وأجرى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة، منذ
تبلغه
بتطورات
الاعتداءات
الاسرائيلية
على مواقع في
الاراضي
اللبنانية،
اتصالاته مع
الاطراف
المعنية في
قيادة الجيش
وقوى الامن
الداخلي
وقيادة قوات
الطوارىء
الدولية وبعض
سفراء الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن. وقد
ركز رئيس مجلس
الوزراء في
اتصالاته مع
قيادة الجيش
وقيادة
الطوارىء
وسفراء على
حصر امتدادات
هذا العدوان
الاسرائيلي
والطلب من قيادة
الطوارىء
والقوى
الامنية
اللبنانية التحقيق
في ملابسات
اطلاق
الصواريخ من
الاراضي اللبنانية.
وسيصدر رئيس
مجلس الوزراء
موقفا من
التطورات
الجارية
وبالاخص
العدوان
الاسرائيلي
المستنكر
والمرفوض
والمدان.
وصدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"بتاريخه، ما
بين الساعة 10,30
والساعة 10,45، استهدف
الطيران
الاسرائيلي
المعادي احد
مراكز الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة في
منطقة السلطان
يعقوب - لوسي
بستة صواريخ
جو - أرض على
دفعتين. كما
استهدف
الطيران
الاسرائيلي
تلال الناعمة
بعدد من
الصواريخ (جو -
أرض). وقد تصدت مضادات
الجيش
اللبناني
للطيران
المعادي خلال
تحليقه
وتنفيذه
للغارات فوق
البقاع وتلال
الناعمة".
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
وطنية - 28/5/2006
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد على
مذبح الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي, على
نية اتحاد
رابطات قدامى
المدارس الكاثوليكية,
عاونه فيه
المطران شكرالله
حرب,
المونسينيور
يوسف طوق
والآباء مروان
تابت, سليم
دكاش, جوزف
بواري, انطوان
راجح, مالك
ابو طانوس,
جان صفير
والاب دالميه
الفرنسي, في
حضور رئيس
الرابطة
المارونية
الوزير
السابق ميشال
اده, رئيس
اتحاد رابطة
قدامى المدارس
الكاثوليكية
ناجي خوري,
اعضاء الهيئة
التنفيذية
وحشد من
الفعاليات
السياسية والدينية
والاجتماعية
والثقافية.
العظة بعد الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير العظة الآتية:
"ا-
انا نرحب بكم,
انتم قدامى
المدارس
الكاثوليكية,
معنا اليوم في
هذه الكنيسة.
والمعول عليكم
لتكونوا
الخميرة في
العجين,
والملح في
الطعام,
والنور الذي
يوضع على
مكيال لينير جميع
من في البيت,
وذلك بما
تعطون من مثل
صالح في
حياتكم
اليومية,
والعائلية,
والاجتماعية. ورائدكم
في ذلك كله
الوصية
الجديدة التي
اعطاها السيد
المسيح
تلاميذه, قبيل
وداعه اياهم الوداع
الاخير, بقوله
لهم: "اني
اعطيكم وصية
جديدة, وهي ان
تحبوا بعضكم
بعضا".
2- ترى
لماذا دعا
السيد المسيح
وصيته هذه
بالجديدة؟
انها دائما
جديدة لأن الناس,
والمؤمنين من
بينهم, غالبا
ما يتناسونها,
فيعملون بعكس
ما توصي به, او
يعيشون
وكأنهم لا علم
لهم بها,
ويتصرفون
تصرفا ابعد ما
يكون عنها.
وهذا ما نشهده
في هذه الايام
التي نحن احوج
ما نكون فيها
الى رص
الصفوف,
وتنظيف
القلوب من
البغض والاحقاد,
وتوطيد اواصر
المحبة. أجل
انها وصية دائما,
وهي ابدا
جديدة.
3-
ويضيف السيد
المسيح على
قوله السابق
هذه العبارة,
وهي: "أجل, كما
أنا احببتكم,
أنتم أيضا أحبوا
بعضكم بعضا".
ونتساءل كيف
أحب يسوع
المسيح
الناس؟ لقد
احبهم كما لم
يحبهم مثله احد
سواه. لقد
تنازل عن عرشه
السماوي, وصار
انسانا, وولد
كأحقر ما يولد
انسان في
مغارة تؤوي بعض
البهائم, وعاش
عيش الفقر
والبؤس, واضطر
الى الهرب الى
مصر, فأخذه
ابواه طفلا
هربا من ظلم
هيرودس الملك
الذي كان يريد
الايقاع به,
خوفا منه على
انتزاعه ملكه
منه. وعاش, ولم
يكن له بيت
يؤي رأسه اليه,
على ما قال:
"للثعالب
أوجرة ولطيور
السماء أوكار,
أما ابن
الانسان فليس
له مكان يؤي رأسه
اليه".
وهو من قال:
"احذروا
الشره كله,
لأنه ليس
بكثرة المال
حياة". وكل ما نصح
به الناس عاشه
اولا, وطبقه
على ذاته,
فغفر لصالبيه,
وقال: "اغفر
لهم يا ابتاه
لأنهم لا يعلمون
ما يصنعون".
أجل لقد أحب
الناس, وأحبهم
حتى النهاية,
فقال: "هل من
حب أعظم من
هذا, وهو أن يبذل
الانسان نفسه
عن احبائه؟
هذه هي المحبة
الصحيحة
المضحية.
وهذا ما
دعانا الى
القيام به.
وهكذا علمنا
بمثله أكثر
منه بأقواله,
وقد ألقى
علينا
أمثولات
بليغة في التقشف,
والفقر,
والتجرد,
والصفح,
والغفران,
ومحبة القريب,
ونكران الذات
بالاعمال
وليس بالاقوال.
ونتساءل
أين نحن من
هذه المحبة
التي يجب أن
تسود صفوف المسيحيين؟
وهي كانت في
الاجيال
الأولى
للمسيحية
مضرب مثل تجسد
بهذا القول عن
المسيحيين:
"انظروا كم
يحب بعضهم
بعضا". هل من
بيننا اليوم
من يجروء على
ايراد هذا المثل
ويراه مطبقا
في الواقع
المعاش؟
4-
"وأضاف يسوع
قائلا:"بهذا
يعرف الناس
انكم تلاميذي".
المحبة هي
علامة تلاميذ
المسيح الفارقة.
وهي علامة لا
تخطيء. ترى هل
بقيت هذه العلامة
دلالة
المسيحيين؟
أم انقلبت هذه
المحبة عندنا،
وفي ايامنا
الى عكسها،
حتى ليصح
القول فينا:"انظروا
كيف
يتباغضون،
ويتكارهون،
ويتشاحنون،
ويتسابقون
على السراب"؟
وتصل الاحقاد
أحيانا الى حد
التضارب،
والتقاذف،
والايذاء بين
شبان لا
يزالون على
مقاعد
الدراسة؟
هل هذا ما
نريد أن يتربى
أبناؤنا
عليه، وهل هذه
هي المسيحية
التي نعيشها؟
وما ابعدها عن
المسيحية
الاصيلة. وكيف
تريدون أن
يتعرف الناس الينا،
اننا تلاميذ
المسيح اذا
كنا انحدرنا الى
مثل هذا الدرك
السحيق؟
وماذا بقي من
قول المسيح
عندنا:"بهذا
يعرف الناس
انكم تلاميذي
اذا أحببتم
بعضكم بعضا"؟
5-
انتم قدامى
المدارس
الكاثوليكية
عليكم واجب
كبير، وهو ان
تكونوا قدوة
في الحياة
اليومية،
فتقدموا بما
عليكم من
مسؤوليات،
بما تعودتموه،
وانتم على
مقاعد
الدراسة، من
درس جاد واعداد
رصين لخوض
معركة الحياة
وما اخذتموه
عن مدرستكم
الكاثوليكية
من مبادىء
دينية
واخلاقية،
يبقى عليكم ان
تطبقوها في
حياتكم
اليومية،
وانتم تعرفون
أن الحياة لا
تقابل
بالاستخفاف،
بل بالجدية المطلوبة.
والناجحون
فيها هم
الجادون.
6- وكذلك
القول عن
الحياة
العائلية
التي يجب أن
يسودها جو من
الوفاق،
والتفهم
التام،
والاحترام
المتبادل،
وهذه فضائل
يجب أن تسود
جو العائلة.
ويجب أن يقوم
بين الزوج
وزوجته حال من
الثقة التامة،
والتعاون
المخلص في كل
مجالات
الحياة فيتوفر
للابناء مناخ
عائلي سليم،
يكبرون ويشبون
فيه، ويتلقون
الفضائل
العائلية
الموروثة عن
السلف
الصالح،
وينقلونها
بدورهم الى
ابنائهم
واحفادهم،
وتستمر هذه
الخميرة في
العائلة
يتناقلها
الابناء عن
الآباء
والاحفاد عن الاجداد.
7- وفي
النهاية يجب
أن تسود
المحبة
المجتمع الذي
يعيش فيه
المسيحي
المؤمن
بمسيحيته قال
احد
الفلاسفة:"
الانسان ذئب
بالنسبة الى الانسان".
اي اذا نظرنا
الى طريقة
التعامل القائمة
على التزاحم
والتسابق،
وتكديس
الارباح عن
طريق شل وسائل
الخصم، فهذا
كله يجعل الانسان
ذئبا على
الانسان. وهذا
ما نراه قائما
في بعض
المجتمعات
البشرية، وهي
مجتمعات يصعب
العيش فيها،
لخلوها من
الروح
الانسانية.
وهي روح تخالف
روح المسيح
القائمة على
التسامح والغفران،
والمحبة، وهي
الروح التي
يجسدها القول
المأثور:"ارد
للناس ما
تريده لنفسك".
8- أنتم،
قدامى
المدارس
الكاثوليكية،
عليكم أن
تكونوا في
مجتمعكم
الملح في
الطعام،
والخميرة في
العجين،
والنور
الموضوع على المنصة
ليضيء جميع من
في البيت.
وتعرفون ما
يقوله السيد
المسيح عن
الملح، وهو
اذا فسد لا
يصلح لشيء،
فيطرح على
قارعة
الطريق،
ويدوسه الناس.
ويمكن القول
ذاته عن
الخمير الذي
فقد ما فيه من
فاعلية، فلا
يصلح الا
لألقائه في
مكب النفايات.
وأنتم أبناء
نور ومعرفة،
والمجتمع
كالسمكة أو
الشجرة، يبدأ
الفساد فيه من
رأسه، لينتقل
الى جميع
أعضائه. واذا
تعذرت
المعالجة،
انتشر الفساد
في جسم
المجتمع كله.
وهناك الطامة
الكبرى. ولا
حاجة بنا الى
التذكير بما
هو جار عندنا،
وبات الفساد
حديث الناس في
مجتمعنا
وعليكم وعلى
اقرانكم
يتوقف
الاصلاح.
فأبدأوا من
نفوسكم، ليعم
الاصلاح جميع
قطاعات
المجتمع اللبناني.
وهذا ليس
بمستحيل. واذا
صدقت النيات،
وصحت
الارادات،
توفر
المأمول، وتم
المرتجى وهذا
ما نسأل الله
معكم، بشفاعة
العذراء، أمه
البتول، أن
يحققه لوطننا
لبنان، الذي
نرجو أن تسود
المحبة جميع
طبقاته،
خصوصا بين المسيحيين
الذين جعل
السيد المسيح
علامتهم الفارقة
المحبة بقوله
لهم:"بهذا
يعرف الناس
أنكم تلاميذي،
اذا أحببتم
بعضكم بعضا".
النائب
العماد عون
استقبل وفدا
من اطباء "التيار"
هنأه بالفوز
وطنية - 28/5/2006
(سياسة) زار
وفد من اطباء
التيار الوطني
الحر النائب
العماد ميشال
عون لتهنئته
بفوز اللائحة
المدعومة من
التيار
وحلفائه في
المقاعد
الاربع لمجلس
نقابة
الاطباء.
وتحدث النائب
العماد عون،
فقال: "اهنئكم
بهذا الفوز
الكبير الذي
حققتموه على
الرغم من الجو
الطائفي
والمذهبي
الذي حاول
البعض فرضه
على
الانتخابات".
اضاف:
"بالنسبة لنا
ان الربح في
النقابات
اصبح تقليدا،
ولكن الاهم من
كل ذلك
استمراركم
بنضالكم
لتعزيز مهنتكم
ودور
نقابتكم"،
واعتبر ان
"خيارات التيار
ليست طائفية
او مذهبية بل
تصب في مصلحة
لبنان وتطوير
الحياة
السياسية
فيه".
هيئة
التيار
الوطني الحر
في طرابلس
نظمت احتفالا
لمناسبة
استضافتها
ل"فوروم"
التيار
المتجول
وطنية- 28/5/2006
(سياسة) نظمت
هيئة قضاء
طرابلس في التيار
الوطني الحر،
احتفالا في
مطعم "سيتي
كلوب "
لمناسبة
استضافتها
ل"فوروم"
التيار المتجول
الذي يحمل
عنوان 1988-2006 من
شعب عظيم الى
وطن عظيم". حضر
الحفل
القيادي في التيار
العميد
المتقاعد
فايز كرم،
منسق التيار
في لبنان
الدكتور بيار
رفول والنائب
السابق عبد
المجيد
الرافعي،
إضافة الى
شخصيات وفاعليات
سياسية
واجتماعية
وثقافية
واعلامية
وأهلية وحشد
من المواطنين
والمناصرين.
افتتح
"الفوروم"
العميد كرم
حيث جال
الحضور على
أقسامه التي
تتناول مسيرة
التيار منذ
العام 1988 مرورا
بالسنوات
التي تلت
وصولا الى
العام الحالي.
وفي ختام
الجولة تحدث
كرم متناولا
معاناة شباب
التيار
الوطني الحر
ومناصريهم في
الحقبة السابقة
لا سيما
الملاحقات
والقمع
والسجن، مشيرا
الى ان الصور
المعروضة في
هذه العذابات
والتي أثمرت
الوصول الى
نيل
الاستقلال والحرية.
بدوره تحدث
الدكتور رفول
عن انفتاح
التيار الوطني
الحر على كل
التيارات
السياسية رغم
لجوء بعض هذه
التيارات الى
سياسة العزل
والمحاصرة
للتيار على
أكثر من صعيد.
واعتبر منسق
التيار في
طرابلس
اسماعيل علوش
ان هذا "الفوروم"
يؤكد "ان
التيار
الوطني الحر
لم ينحرف عن
مساره
السياسي
والوطني
وانما مستمر
على ذات الخط
رغم كل
الحملات
والاشاعات
والأكاذيب"،
وهنأ
اللبنانيين
بعيد
المقاومة
والتحرير،
لافتا الى "ان
توقيت افتتاح
"الفوروم" في
طرابلس جاء
بين مناسبتين
عظيمتين
التحرير واستشهاد
الرئيس رشيد
كرامي ليجمع
بين هاتين المناسبتين"،
داعيا
الناشطين في
التيار في طرابلس
للمشاركة
بكثافة في
الاحتفال
الذي سيقام في
الثاني من
حزيران في
معرض رشيد
كرامي في ذكرى
استشهاد
الرئيس كرامي.
كما تحدث
مسؤول الاعلام
في التيار في
طرابلس بشير
حضر مشيرا الى
الضغوطات
التي يتعرض
لها التيار في
طرابلس من قبل
السلطة
الحالية، لا
سيما منع
الأنشطة الاعلامية
الدعائية
ل"الفوروم"
والتي سمح بها
قبل ساعات من
افتتاحه،
لافتا الى ان
هذه المضايقات
لم تثن
المناصرين
والمواطنين
من المشاركة
في الاحتفال
بكثافة غير
متوقعة.
فوز
"لائحة
التفاهم
النقابي" في
انتخابات
نقابة الاطباء
وطنية -
28/5/2006(متفرقات)
فاز اعضاء
"لائحة
التفاهم النقابي"
في
الانتخابات
التكميلية
لمجلس نقابة
اطباء لبنان
وهم : ميشال
شوفاني ، ملحم
جاد عقيص،
انطوان كرم
واحمد صادق .
جرت اليوم انتخابات
اربعة اعضاء
في نقابة
الاطباء في
بيت الطبيب في
التحويطة،
فتنافست
لائحتان:
"التوازن
النقابي"
المدعومة من قوى
14 آذار وتضمم
الدكاترة :
برنار
جرباقة، بيار
بو خليل، غسان
معلوف وعماد
الغصين , و"
التفاهم
النقابي"
المدعومة من
"التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله "
و"الشيوعي"
وتضم الدكاترة
: ميشال
شوفاني، ملحم
جاد عقيص،
انطوان كرم واحمد
صادق.
بدأت
العملية
الانتخابية
في الثامنة
صباحا واستمرت
حتى الثانية
بعد الظهر .
وترأس لجنة الانتخابات
الدكتور ايلي
شكر الله
واقترع 2700 طبيب
من اصل 5200 طبيب
سددوا
اشتراكاتهم.
وخلال العملية
الانتخابية
حصل تلاسن بين
نقيب الاطباء
الدكتور
ماريو عون واحد
اطباء تيار
المستقبل
الدكتور بسام
فتوح. وقال
النقيب عون
ردا على
استيضاح من
مندوبة الوكالة
الوطنية
للاعلام :" ان
الاشكالات
تحصل في كل
عملية
انتخابية, حيث
هناك تباين في
وجهات النظر
بين مندوب
احدى اللوائح
وبين نقيب الاطباء
حول عدم
السماح له
بالاطلاع على
ارقام
الاطباء
الذين تخلفوا
عن الحضور,
وهذا مناف
لحرية الطبيب
في ممارسة حقه
او عدمه".
اضاف:" طلب
المندوب مني
عدم التدخل
وحصل تلاسن
بيني وبينه،
وسوف يتم
اصلاح هذا
الموضوع ضمن
الاسس
القانونية
التي ترعاها
قوانين
الآداب الطبية".
وقال المرشح
الدكتور
برنار جرباقة
قبل اعلان
النتائج:" ان
العملية
الانتخابية
جرت في اجواء
من
الديموقراطية
واقترع حوالي
50 في المئة من
الاطباء
المسددين
اشتراكاتهم ".
اضاف:" نأمل من
الاطباء
الذين ينجحون
ان يسهموا
ايجابا في
العمل
النقابي والى
اية مرجعية
سياسية
انتموا للعمل
على تحقيق
اهداف النقابة
وهي تحسين
الاداء الطبي
والعمل من اجل
صحة المواطن ".
ثم اعلن
النقيب عون
النتائج
والقى كلمة
قال فيها :"
اشكر الجميع
على اهتمامهم
بمشكلات وشجون
نقابة
الاطباء التي
نعيشها وحقوق
الاطباء التي
لم تعد تحتمل
اكثر". وشكر
"جميع من اسهم
في هذه
الانتخابات
وهنأ الذين فازوا
"ولانني نقيب
للاطباء واجب
علي ان ارعى
العملية
الانتخابية
وان اكون على
مسافة واحدة
من الجميع،
وهذا ما حصل.
اهنىء
الناجحين ،
كذلك الذين لم
يوفقوا على
روحهم
الديموقراطية
، وهم زملاء
وكل من ترشح
للانتخابات
هو مناضل
نقابي لتصحيح
مسار نقابة
الاطباء". وجاءت
النتائج على
النحو الآتي : -
ميشال شوفاني
1424 - ملحم جاد
عقيص 1424 - انطوان
كرم 1421 - احمد
صادق 1309 - بيار بو
خليل 1045 - برنار
جرباقة 1021 - غسان
معلوف 990 - عماد
الغصين 889
تقرير
براميرتز:
قتلة الحريري
وراء
الاغتيالات
الأخرى
الحياة -
2006 / 5 / 28
راغدة درغام
يصدر القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتز،
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري
ورفاقه تقريره
عن نتائج
التحقيق في 9
حزيران
(يونيو) المقبل،
على ان يقدمه
أمام مجلس الأمن
في 14 منه. بحسب
الأوساط
الديبلوماسية
في الأمم
المتحدة ان
بين النقاط
البارزة
والملفتة
المتوقعة في
التقرير
الاستنتاج ان
الأطراف التي
وقفت وراء
اغتيال
الحريري
ورفاقه هي
الأطراف نفسها
التي وقفت
وراء
الاغتيالات
ومحاولات الاغتيالات
الأخرى التي
وقعت قبل اغتيال
الحريري
وبعده.
واعتبرت هذه
الأوساط ان مثل
هذا
الاستنتاج
سيكون بالغ
الأهمية، إذ
أن لدلالاته
أبعادا تتعدى
التحقيق في
اغتيال الحريري.
قالت أوساط
ديبلوماسية
أخرى إن
التقرير يتجه
الى جمع
الأدلة
والمواد
العلمية التي
تدعم نظرية
وقوع التفجير
الذي أودى
بالحريري ورفاقه
تحت الأرض.
لكنها رفضت ان
تحسم هذا الاستنتاج،
إذ أن عملية
التحليل
العلمي
للأدلة والمواد
ما زالت
مستمرة.
وكان
براميرتز، في
تقريره
السابق، أعاد
طرح فرضية
وقوع التفجير
تحت الأرض. ثم
عكف على تحليل
المتفجرات
والتربة في
مسرح الجريمة
ودراسة ظروف
التفجير، بعدما
اعاد مسح
الموقع
والمناطق
المحيطة به. يذكر
ان أول من
تحدث عن فرضية
وقوع التفجير
تحت الأرض كان
المحقق
الايرلندي
بيتر فيتزجيرالد
الذي ترأس
لجنة تقصي
الحقائق.
وفيما استنتج
أن التفجير
وقع فوق الأرض
على الأرجح،
قال في تقريره
الى مجلس
الأمن إن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
عبثت بمسرح
الجريمة
وقامت بإتلاف
الكثير من
الأدلة
الجنائية. ثم
أكد رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
السابق
القاضي
الألماني ديتليف
ميليس
استنتاجات
فيتزجيرالد،
حتى عندما قال
في تقريره ان
انفجاراً
ضخماً حصل فوق
الأرض، تلفت
الى حفريات في
الطرق سبقت
الانفجار
بأيام. أما
براميرتز
فإنه قال في
تقريره إن هناك
معطيات تفيد
بإمكانية
حدوث
تفجيرين، أحدهما
فوق الأرض
والآخر تحت
الأرض. همية
حصول التفجير
تحت الأرض،
إذا ثبت، تشكل
ادانة اضافية
للضباط
الأمنيين
اللبنانيين الأربعة
المعتقلين في
لبنان، إذ
يعتقد بأنه يصعب
قطع الطريق
لوضع هذه
الكمية من
المتفجرات من
دون علم مسؤولي
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
والسورية
والذين كانوا
يسيطرون على
الأمن في
لبنان، خصوصاً
في العاصمة. وبحسب
الأوساط
الديبلوماسية
ان التقرير السابق
لبراميرتز
أعطى فكرة
واضحة عما كان
ينوي التحقيق
فيه في الشهور
اللاحقة، إذ
ركز على مسألة
التفجيرين
وعلى مسألة وقوف
الجهة نفسها
وراء كل
الاغتيالات،
والتي شملت
اغتيالات
الصحافيين
ومحاولة
اغتيال الوزير
مروان حماده.
وبحسب
المصادر،
وافق
براميرتز
مبدئياً على البقاء
في منصبه حتى
نهاية السنة
شرط موافقة المحكمة
الجنائية
الدولية على
تمديد غيابه
عنها حتى ذلك
التاريخ.
وقالت
المصادر إن ما
يقوم به
براميرتز
فائق الدقة
والأهمية، إذ
أنه يأخذ ما
قاله الشهود لديتليف
ميليس ليدعمه
ويعززه بصورة
علمية بالأدلة
والبحوث
والمواد
الضرورية
لاحالة ملف
القضية على
المحكمة
الجزائية ذات
الطابع الدولي
التي تقوم
الأمم
المتحدة
بالإعداد
لانشائها. أكدت
الأوساط
الديبلوماسية
ان اساءة
قراءة اسلوب
براميرتز
ستكون مكلفة
للذين يسيئون
قراءته.
واعتبرت هذه
الأوساط
ادعاءات أن
براميرتز
أنهى مهامه
بين تلك
القراءات
الخاطئة، خصوصا
أن مجلس الأمن
سيمدد ولاية
لجنة التحقيق
الدولية، وأن
الأمانة
العامة تعد
المحكمة ذات
الطابع الدولي
لاجراء
المحاكمات. وانتقدت
أوساط أخرى
أسلوب
براميرتز في
التحقيق
مبدية التخوف
من أن يكون
التركيز على
فرضية
التفجير تحت
الأرض وسيلة
لاظهار أن
اللجنة قامت
بعمل مهم لـ
«تغطي على
فشلها في
اجراء مقابلة
جدية مع الرئيس
بشار الأسد».
واعتبرت هذه
الأوساط صمت
براميرتز على
تهديد
الحكومة
السورية
واتخاذها
اجراءات ضد
شاهد من
الشهود
الرئيسيين،
النائب وليد
جنبلاط «مدهشاً
وفي غير
محله»، مشيرة
الى أن من
«واجب» رئيس
لجنة التحقيق
أن «يتخذ
موقفاً
علنياً وواضحاً،
ضد تهديد
الشهود وتخويفهم».
وعزت هذه
الأوساط جرأة
سورية على
اتخاذ هذه
الاجراءات ضد
شاهد أساسي
للتحقيق الى استنتاجها
أن هناك
خلافات داخل
صفوف اللجنة الدولية،
تجعل
براميرتز
يبدو ضعيفاً،
فتستفيد من
الفرصة التي
توفرها
الخلافات
الداخلية.
وقالت إن
إصرار
براميرتز على
اعفاء سورية من
الضغوط
العلنية باسم
«السرية»
يساعد دمشق في
«غزل» ما
تستسيغه
لمصلحتها. لكن
هذه الأوساط
أسرعت الى
القول إنه
بسبب طبيعة
السرية التي
يلتزمها
براميرتز، من
المستحيل لأي
طرف كان أن يجزم
بأنه يعرف
حقاً ماذا في
حوزته.
الى ذلك،
يقوم بعد ايام
مبعوث الأمين
العام المكلف
مراقبة تنفيذ
القرار
الدولي الرقم
1559، تيري رود
لارسن،
بزيارة
للمنطقة تشمل
السعودية ومصر
وقطر وربما
لبنان. وبحسب
ديبلوماسي
مطلع، ان
القرار
الدولي الرقم
1680 يكتسب أهمية
أخرى بعد
استقبال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للنائب
سعد الحريري
وتلقي
الحريري
وعوداً روسية
بالسعي
لاقناع سورية
الموافقة على
ما يطلبه
القرار،
خصوصاً ترسيم
الحدود مع
لبنان وتبادل
التمثيل
الديبلوماسي
معه. ولفت الديبلوماسي
الى أن روسيا
أكدت انها مع
مطالب اجماع
الحوار
الوطني كما
انها مع
التحقيق الذي يقوده
براميرتز في
اغتيال
الحريري
والجرائم الأخرى.
المذكرة السورية
وفي بيروت،
رجّحت مصادر
نيابية ان
يصوّت المجلس
النيابي
الثلثاء
المقبل على
توصية برفض مذكرة
الجلب التي
أبلغها
القضاء
العسكري السوري
الى
الانتربول في
حق النائب
جنبلاط في الدعوى
ضده بسبب
تصريحاته عن
سورية. أجريت
مشاورات خلال
اليومين
الماضيين بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وجنبلاط
الذي أوفد
اليه النائب
في كتلته وائل
أبو فاعور.
وعلمت
«الحياة» ان
بري اقترح
بعدما تسلم المجلس
النيابي من
القضاء
اللبناني ملف
القضية إما ان
تجتمع هيئة
مكتب
البرلمان
وترفض المذكرة،
وكذلك
مذكرتين
أخريين
عاديتين بتبليغ
جنبلاط ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
بدعوى ثانية
ضدهما لجلستي
استجواب في
دمشق في 5 و6 حزيران
(يونيو)
المقبل، أو أن
تصدر توصية من
الهيئة
العامة
للبرلمان
بالموقف نفسه
من المذكرات
الثلاث. وعلمت
«الحياة» ان
الرأي استقر على
التصويت في
الهيئة
العامة
للمجلس على رفض
هذه المذكرات
وردّها. وعلم
ان نواب كتلة
الرئيس بري
سيصوّتون الى
جانب التوصية
التي سبق
لكتلة العماد
ميشال عون ان
أعلنت
تأييدها لها. أما موقف
«حزب الله»
فسيتّضح خلال
الساعات
المقبلة.
وعلى صعيد
«انتفاضة
القضاة» الذين
سيتوقفون عن
العمل غداً
الاثنين
احتجاجاً على
التدخلات
السياسية في
التعيينات
القضائية فقد
هاجم العماد
عون السلطة
السياسية «لأنها
تسعى الى وضع
اليد على
القضاء».
وعلّق رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
تصريح عون
مؤكداً أنه
«خطوة جيدة
وإيجابية في
الاتجاه
نفسه، الذي ما
زال هو يتمسّك
به بإبعاد
القضاء عن المحاصصة
السياسية
وتأكيد
استقلاليته.
حملة
دولية سلمية
تطالب الرئيس
السوري بالتنحي
عن منصبه
سبع
نقاط لاحقة
لاستقالة
الأسد تشكل خطة
تحول
البلاد إلى
الديمقراطية
السياسة - 2006 / 5 / 28 - أطلق
مثقفون
ومعارضون
سوريون حملة
دولية سلمية
تهدف إلى
مطالبة
الرئيس السوري
بشار الأسد
بالاستقالة
من منصبه باعتباره
خيب آمال
السوريين في
رئاسته.
ويؤكد
المنظمون
لحملة
»مانفيستوا
استقل« انها
حملة سلمية من
اجل دحر أعرق
دكتاتورية
اغتصبت
المجتمع
والدولة في
سورية على حد
تعبير بيان
لمنظمة
ائتلاف السلم
والحرية
تسلمت »السياسة«
نسخة منه أمس.
وينص بيان
الحملة غير
المسبوقة على
مطالبة رئيس
الجمهورية
العربية
السورية
بالاستقالة
فورا من منصبه
, لثبوت عدم
كفاءته وقد
اثبت منذ
وصوله بطرق
غير شرعية سدة
الحكم والتي
أدت سياسته في
الدولة
والمجتمع
السوريين إلى
العزلة
والتهميش
والاعتقالات
والتضييق واستفحال
ظاهرة الفساد.
ونظرا
إلى أن تسلم
الرئيس
الحالي
للسلطة في
سورية لم يتم
قانونيا ولا
دستوريا. على
اعتبار ان تنحي
الرئيس
الحالي عن
السلطة هو
اسرع الطرق
لانجاز
التغيير في
سورية كونه -
أي الرئيس -
يمثل تجميعا
لكل الاعاقات
والموانع
التي تتصدى للتغيير
المنشود في
سورية. دعم
حملة استقالة
الرئيس
السوري كل
فاعليات قوى
التغيير في
الداخل
والخارج
السوريين, وتعتبر
الحملة نفسها
مكملة لخطاب
وفضاء الإعلانات
الموازية
ابرزها اعلان
دمشق واعلان
بيروت- دمشق .
كما وتهيب
الحملة بجميع
فاعليات الانضمام
لها على
اعتبار
تكاملية خطاب
التغيير
وشموليته. مطالبة
جميع القوى
السياسية
السورية
بالتحضير
لمؤتمر انقاذ
وطني يشترك
فيه الداخل
والخارج
والعمل على
انتخابات
برلمانية
سريعة.
بعد انجاز
الانتخابات
البرلمانية
تعمل كل القوى
المتمثلة
بالبرلمان
على طرح أفكار
تتضمن كيفية
انجاز دستور
سوري سياسي
وقانوني عصري
يتناسب مع
التعددية
التي صارت وجه
الحياة
الحديثة.
واعادة
ترتيب علاقة
سورية
الديمقراطية
بالعالم,
وتحديداً
العربي من
خلال تصحيح
العلاقات مع
الدول
المحيطة
كالاعتراف
بالسيادة اللبنانية
والوطن
اللبناني
وطنا لكل
اللبنانيين
ولادور
لسورية في هذا
البلد إلا ما
تحكمه
القوانين
الدولية
الناظمة وروابط
الجوار. لعمل
على إلغاء
المركزية في
النظام
السياسي السوري,
وذلك من خلال
تفعيل
المناطقية
والهوامش
التي عانت من
وطأة مركزية
الحكم وسياسة
الدولة
المركزية.
تدعو الحملة
إلى اسقاط
جميع التهم
التي وجهت لأي
معارض سياسي
أو ناشط حقوقي
ومدني أو كاتب
ينتقد النظام
السوري. الطلب
من جميع الدول
الديمقراطية
ومنظمات حقوق
الإنسان
العمل الفوري
على حماية
الناشطين
السياسيين
السوريين
لتتكفل هذه
الحماية بتسهيل
عملهم وعدم
وقوعهم في
براثن
المؤسسة الامنية
السورية.
عنتر
على مين؟
رحاب
- رأي حر - 2006 / 5 / 28
بالأمس
طالعنا السيد
حسن نصرالله
برسالة خطيرة
بطريقة "عم
خبرك يا
اسرائيل
لتسمعي يا
كنتي- 14 أذار"
وبدأ الهجوم
الإستباقي
على أية
فرضيات
محتملة
لترتيب
الاستراتيجية
الدفاعية
المسلحة التي
تمّكن الدولة
من بسط سلطتها
على كل
أراضيها بعد تحرير
مزارع شبعا. إن
بعض الظن إثم
انما بدا هذا
الخطاب
المبطن من
الداخل،
المنفتح على
الكتفين
والمطرز لى
الصدر الخصر
بمزيج من
التناقضات،
انما يوحي
بخطوط موضة
قاسية في موسم
"حزب الله"
وعرجات غريبة وجديدة
ومتنوعة إنما
واضحة
المعالم
ومفهومة.
الحقيقة
انها ليست المرة
الأولى ولا
الأخيرة التي
ستكون
تصريحات وخطابات
"حزب الله"
وممثليه
منطوية على
تهديد مبطن أو
تناقضات
مماثلة. إنما
أن يمنع عليك
حق فهم
الرسالة فهذا
هو المستغرب. أي عليك أن
تفهم وتدّعي
أنك لم تفهم
أو ن تفهم
وتنفذ وليس أن
تفهم وتعترض!
وعندما
ينبري في رجاء
الآخرين عدم
السماح
للتدخل
الخارجي يصيب
بالعجب فعلى
الأقل أن
الرئيس
السنيورة
يصطحب معه
الوزير صلوخ
أينما ذهب وهو
شاهد من أهله،
ومع ذلك سيف
النقمة قائم
عليه حتى لو
أنار العشرة
شموع، أما
عندما يذهبون
الى سوريا
وايران فلا
يكون الفريق
الآخر لا
حاضرا" ولا
يحق له أن
يسأل عما
يتباحثون أو
أي التزامات
يقدمون ولمن
ولمصلحة من. ثم
يأتيك خبر
بصحيفة
ايرانية عن
وثيقة تعهد والتزام
من "حزب الله"
بالتعاون مع
أحزاب ايرانية
بتحرير القدس
ولا يصدر أي
نفي عن الحزب
في هذا
المجال. و تمر
مثلا" عبارة
من الرئيس
كرامي خلال
حديثه ضمن
الوثائقي عن
أحداث ال2005
"كلنا
للوطن؟"
لجورج غانم يقول
فيها: "لم أكن
راغبا" في
اعادة
التكليف بعد
استقالة
الحكومة انما
قال لي السيد
حسن نصرالله
انه إما أن
تقبل التكليف
وإما أن يروح
100,000 قتيل
بالبلد". وأحدا"
لم يعلق على
تلك الجملة أو
ربما زلة
اللسان لا
نفيا" ولا حتى
انتقادا" أو
تحليلا" أو
سؤالا" عن قصده.
ثم تأتي
مناسبة ذكرى
التحرير بتلك
الرسائل ودون
التنويه بأي
فضل للمجتمع
اللبناني
الذي أقل ما
دفع في دعم
المقاومة هو
فواتير
الكهرباء والماء
والضرائب على
أنواعها طوال
15 عام والتي
أعفي منها
الجنوب
والمقاومة. ولا سمح
الله هذا ليس
تمنينا" أو
مقارنة
بتضحيات الشهداء
إنما بند مدرج
في بنود
مقومات الدعم
الكثيرة
والتي لا مجال
لذكرها الآن.
وبعد الإنتصار
الكبير في 14
أذار وعندما
رفض "حزب
الله" الدخول
في الإجماع
الوطني تقبل
الكل مخاوفه وتحمل
معه ومسك بيده
ليكون
مشاركا" في
الحياة
السياسية ولا
ينعزل أو يتهم
بالإرهاب ودافع
عنه في كل
المنابر
المحلية
والعالمية دون
أن يطلب منه
أي تنازلات.
إذا الفريق
الآخر عمل ما
عليه وأكثر ف"
ماذا يريد"
حزب الله"؟ الزمان،
سألوا لعنتر:
"يا عنتر ليش
معنتر؟" قال
لهم: "عنترت
وما حدا ردني".
نما حزب الله ليس
عنتر هو مسؤول
وهو أمام
استحقاقات
تاريخية لا
تدار بالخفة
والتعامي
واعتماد
التبطين
والحفر
والتلوين ليس
مطلوبا" أن
يرده أحد إنما
أن يضع لنفسه
الضوابط التي
تقف عند حدود
مصلحة الوطن
ومصلحة الجنوب
ومستقبلنا
جميعا".
إنه موسم
الشفافية
والموضوعية
وفحص الأقمشة
الحقيقية
لحزب الله
لذلك المطلوب
اعتماد الخطاب
الشفاف
الهادىء ذات
القماش
الناعم والمتين
الذي يجذب
اليه قلوب
اللبنانيين
وتضامنهم. إنما
ما يمر به "حزب
الله" الآن من
مخاوف وتمنّع
وتخطيط
لمستقبل
السلاح بعد
تحرير مزارع
شبعا ليس
غريبا" ولا
جديدا" على
مجتمعنا فقد مرت
به كل الأحزاب
اللبنانية
التي كانت
مسلحة عند
انتهاء الحرب
وتجاوزتها.
وها هم أمامه
ومعه يعيشون
كل حقوقهم
المدنية
والوطنية
وأحيانا"
بلسانهم
يحفرون
أماكنهم
ومواقعهم ويخوضون
معاركهم
ويحققون
مكتسباتهم
ولم ينقص عليهم
شيء. ذلك نحن
لسنا بحاجة
الى تطمين
شفهي ولا خطاب
مبطن بل الى
خطة ربما سرية
انما دفاعية
واستراتيجية لحماية
لبنان. فهدف
اللبنانيين
ليس انكشاف
الخطة
الدفاعية
انما وجودها
بين ايدي
المؤتمنين
على مستقبل
لبنان وها هي
طاولة الحوار
أمامكم،
فابحثوها. حسبنا
أملا" ان لا
يأخذ "حزب
الله" 15 سنة
أخرى ليصل الى
هذه النتيجة
بل أن يركب
قطار الحداثة
ويضع في عهدة
المجتمع اللبناني
اماكناته
الفكرية
والحضارية
الهائلة ليعود
لبنان تلك
السيدة
الجميلة
المسماة "منارة
الشرق"
ولتتأنق
بأفضل ما نملك
جميعا" من
أزياء وأفكار
وريادة.
مقتل عنصر من "جند
الشام" في
اشتباك مع
الأمن السوري
دمشق – من
شعبان عبود:
أدت اشتباكات
وقعت في مدينة
الرقة شمال
سوريا بين
مجموعة من
"جند الشام"
وعناصر أمنية
إلى مقتل أحد
أفراد المجموعة
واعتقال
آخرين وإصابة
خمسة من عناصر
الامن.
ونقل موقع
"سيريا نيوز"
الالكتروني
عمن وصفهم
بـ"مصادر
مطلعة" أن
أفراد الأمن
"اشتبكوا
مساء الخميس
الماضي عند
الساعة
العاشرة مساء
مع سبعة من
افراد
التنظيم قرب
جامع الأنصار
في المدينة
وفي منزل
استأجرته
المجموعة قبل
سنتين،
وأسفرت
العملية التي
استخدمت فيها
القنابل عن
مقتل واحد من
عناصر
التنظيم
واعتقال الستة
الآخرين،
فيما أصيب
خمسة من افراد
قوى الأمن، إلى
مصادرة قواذف
"أر بي جي"
واربع رشاشات
عيار 500
ميلليمتر
وقنابل يدوية
ومسدسات
حربية والعثور
على جوازات
سفر وهويات
مزورة". ولفتت تلك
المصادر الى
أن "مفاوضات
للاستسلام
سبقت
الاشتباك
المسلح مع
عناصر
التنظيم
الذين اتضح
انهم سعودي
ويمني وشخص من
الرقة وأربعة
من مدينة حماة
السورية.
واستنادا
الى تلك
المصادر لم
يتضح مصير كل
من المواطنين
السعودي
واليمني، وما
اذا كان أحدهما
هو الذي أردته
القوات
السورية أم أن
الاثنين قد
اعتقلا. وكانت
المرة
الاخيرة التي
حصلت فيها
اشتباكات مماثلة
يوم الرابع من
شباط الماضي
حين دهمت قوات
مكافحة
الارهاب
السورية
"مجموعة
ارهابية تكفيرية
مسلحة في بلدة
كفر بطنا بريف
دمشق اسفرت عن
مقتل زعيمها
واعتقال
اثنين من
مرافقيه،
ومصادرة
اسلحة
ومتفجرات
وذخائر من
الشقة التي
استأجرتها
المجموعة
الارهابية،
الى وثائق تحرض
على القيام
باعمال
ارهابية".
الجانب
السوري في
لجنة
المفقودين: لا
وجود لـ25
يطالب بهم
لبنان
لم تسجل اي
نتائج في
الاجتماع
الجديد الذي
عقدته امس
لجنة
المتابعة
لقضية
المفقودين في
السجون
السورية. فقد
حمل الوفد
السوري الى
الوفد
اللبناني
جواباً عن 25
لبنانياً
مدرجة
اسماؤهم في
اللوائح
المقدمة الى السوريين،
بأنهم غير
موجودين في
سجونهم، وان الاثباتات
المسوقة غير
كافية.
واعتبروا انها
لا تؤكد
وجودهم في
سوريا،
وطالبوا
بمزيد من المستندات
بالنسبة الى
هؤلاء. وانتهى
اللقاء الذي
عقد في جديدة
يابوس
الحدودية الى
تزويد الفريق
السوري دفعة
جديدة من
الاسماء
عائدة الى 25
لبنانياً
مرفقة
بمستندات
ثبوتية.
واستمهل
الوفد للتأكد
من القائمة
الجديدة.
استمر الاجتماع
نحو ثلاث
ساعات وحضره
عن الجانب
اللبناني
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت جوزف
معماري وقاضي
التحقيق
العسكري جورج
رزق والعميد
في قوى الامن
الداخلي علي
مكي. وعن
الجانب
السوري
القاضي تيسير
عواد من وزارة
العدل السورية
والنائب
العام
العسكري
العميد القاضي
جورج طحان
ومدير ادارة
الهجرة
والجوازات العميد
مظهر احمد
ومدير مكتب
رئيس مجلس
الوزراء
السوري احمد
عبد العزيز
وممثل
الامانة العامة
اشرف الحاج
علي. وتقرر
عقد اجتماع
متابعة بعد
ثلاثة اسابيع.
فنيش
ردَّ على
جنبلاط: ما
يعنينا هو
مصلحة البلد
وصف وزير
الطاقة محمد
فنيش تلويح
نقابات العمال
بالاضراب
والتظاهر
رفضاً لأي
زيادات على
المواد
الاستهلاكية
وخصوصا في ضوء
تحرير سعر
صفيحة
البنزين، بأنه
دليل الى وجود
حرية
وديموقراطية
في البلد". وقال
ردا على سؤال
لـ"وكالة
الانباء
المركزية" عن
معطيات قرار
تحرير سعر
البنزين: بلغ
رسم
الاستهلاك
الداخلي 10
آلاف ليرة
وكانت الدولة
تدعم منه
تثبيت سعر
البنزين،
فوصلنا الى مرحلة
لم يعد يلحظ
جدول تركيب
الاسعار رسم الاستهلاك
الداخلي،
واصبح تاليا
صفرا، فكان القرار
انه ما دام
هناك رسم
استهلاك
داخلي فعلينا
الحفاظ على
سعر ثابت
بالمعدل الذي
اقره مجلس
الوزراء. اما
اذا لم يكن
هناك رسم
استهلاك
داخلي وتحرك
سعر البنزين
صعودا، فمن
المفترض رفع
سعر البنزين
بالمستوى
الذي سجله بما
تجاوز قيمة
رسم
الاستهلاك
الداخلي. وما
هو تعليقه على
قول النائب
وليد جنبلاط
الى محطة "العربية"
ان ايران قد
تضحي بـ"حزب
الله" وتغتال
السيد حسن
نصرالله في
حال وجود
مؤشرات تسوية
مع اميركا،
قال: "هذا
الكلام
بمثابة نكتة.
ان "حزب الله"
ليس خروفا بل
له وجوده في
البلد ودوره
واهدافه
وقوته
وقراره، وما
يحصل في السياسة
الخارجية لا
يعنينا، بل كل
ما يعنينا هو
مصلحة البلد
ونحن نستفيد
من علاقاتنا
لمصلحة
بلدنا". واضاف:
"هذه
التحريضات
والاشكال في
التعبير لا
تستحق
التعليق".
رسالة
قائد جيش
لبنان
الجنوبي
اللواء الركن انطوان
لحد إلى
اللبنانين في
إسرائيل
مباركاً
عبرها موقعنا
بعد اطلاعي
على هذا
الموقع
الإلكترونيّ
الذي
أنشأتموه،
أود أن أشكركم
على هذا العمل
القيّم،وأنا
أشجع خطاكم كي
يصل صوتكم من
خارج لبنان
إلى كلّ
اللبنانيين
داخل لبنان
وخارجه.
إنكم (خونة)
بنظر بعض
اللبنانيين
وبنظر الدولة
اللبنانية،
آنذاك، كونكم
حافظتم على
لبنان الأرض
وعملتم ليل
نهار لإبقاء
سكان هذه
المنطقة في
قراهم
ومنازلهم. شية
الانسحاب
الإسرائيلي
كان بلدكم
مغلوب على
أمره تحكمه
"شلّة" من
المتسلطين،
لم يخترهم
الشعب بل هم
صنيعة دمشق،
يتحكمون
بالبلد بواسطة
أجهزة مخابراتية
وأزلام لا
يدينون
بالولاء
للبنان وإنما
لمراجع غريبة
عنه، ويعملون
دون كلل أو
ملل على إفقاد
الوطن مقومات
كيانه وجوهر
رسالته. ن لبنان
بلد الحريات
منذ زمن غير
بعيد كاد يفقد
نفسه وسرّ
وجوده، وكان
يتحول يوماُ
بعد يوم إلى
ديكتاتورية
مكشوفة، لا
وجود فيها ولا
اعتبار
لكرامة
الإنسان
وحرمة
القانون
وقدسية
الدستور. فقد
أصبح بلد ممزق
لا بسبب عاهة
في تركيبته أو
علة في نفسية
أهله ، بل
لأنه أريد له
أن ينقسم على
نفسه بغية
إضعافه
والقضاء عليه،
وتالياً
القضاء على
روح الحرية
التي كان مؤولاً
لها على مدى
الحياة.
- لا بد ،بعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان ووقف
تدخله في الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
من أن يعود
السلام
والعيش
الكريم إليه
بدل أن يكون
بلد الحزن والقلق.
صحيح اننا
كنا في
المنطقة
الحدودية
وجزين نعيش في
ظل الاحتلال
الإسرائيلي
ونتعايش معه ،لكننا
كنا نقول انه
احتلال وأننا
نتوق إلى
زواله والى
عودة هذه
المنطقة إلى
كنف الدولة
اللبنانية.
وعلى هذا
الأساس عملنا
طيلة سنوات
لإقناع الدولة
الإسرائيلية
بالاعتراف
يالقرار425
والعمل على
تنفيذه. وهكذا
كان، حتى نفذ
هذا القرار من
جانب واحد
ودفع جيش
لبنان
الجنوبي
ثمناً غالياً
لذلك
الانسحاب،
كونه تم من
قبل الدولة
الإسرائيلية
دون التقيد بالمبادئ
المتفق عليها
بين
الاسرائليين
وجيش لبنان
الجنوبي .
حين حملنا
السلاح لم
نفعل ذلك بهدف
التمرد على
الدولة أو
الانسلاخ
عنها بل
حملناه
للحفاظ على
لبنانية
الأرض
ومساعدة
الأهالي على
الصمود في
قراهم
وبلداتهم
بدلاً من
هجرها هرباً
من الظلم
والإذلال ،
بعد أن باتت
هذه الأرض
سائبة نتيجة
تخلي الدولة
عنها.
لا بد من أن
يعرف جميع
اللبنانيين
والدولة الحالية
من أن الأوضاع
في المنطقة
الحدودية تتخطى
الإطار
اللبناني
المحض ،كما
على اللبنانيين
أن يدركوا أن
تعاون جيش
لبنان
الجنوبي العلنيّ
مع إسرائيل هو
الذي مكننا من
أن نحافظ على
الأهالي وعلى
مؤسسات
الدولة. كان
ذلك بانتظار
أن يتم التوصل
إلى حل تستعيد
بموجبه الدولة
اللبنانية
عافيتها
ومكانتها،
فنعيد لها الأمانة_
التي حافظنا
عليها سنين
طويلة وقدمنا
من اجلها
المئات من
الشهداء
الأبرار_ كما أعدنا
جزين إلى
كنفها، قبل
سنتين من
الانسحاب
الإسرائيلي
سنة 2000، بناء
على طلب أهالي
هذه المنطقة .
إنكم كأفراد
ومجموعات من
جيش لبنان
الجنوبي عليكم
أن ُتفهموا
اللبنانيين
في لبنان أنكم
رغم الظروف
الصعبة لم
ترفعوا في
منطقتكم علماً
غير العلم
اللبناني ولم
تنشدوا غير
النشيد
الوطني
اللبناني
،لقد حافظتم
على لبنانية
الأرض والشعب
دون أن تفرطوا
في شبر واحد
من ارض لبنان.
والى
الأمام والله
معكم ودمتم
إلى بلدكم لبنان
اللواء
الركن أنطوان
لحد
تل-ابيب2006-5-26
موقع
"لبنانيون في
إسرائيل"
سنون ست مضت
على خروجنا من
لبنان الغالي.
ضت السنوات
وفي قلوبنا
شوق وحنين إلى
تراب الوطن
الذي يحتضن من
قدسوا الأرض
والرسالة. حتفلون
اليوم
بعيد"التحرير".
يهنئون
"مقاومة"
"بدحر
المحتل". عن
أيّ تحرير
يتحدثون؟. تحرير
الجنوب من
أهله؟ من شعبه؟ من
اللبنانيين
الذين دفعوا
ثمناً باهظا
من حياتهم من
أجل الهوية
اللبنانية
وقضيتها؟ لأية
"مقاومة"
يهللون. تلك
التي تتهم
الغير
بالعمالة
وارض الوطن لا
يتعدى عندها مصالح
سوريا
وإيران؟ فهذا الحزب
البطل الذي
"دحر
الاحتلال
الإسرائيلي"
أراد أمينه
العام يوماً
أن يرمي بنفسه
تحت الدبابة
السورية في
حال خرجت من
لبنان.
المقاومة
الحقّة يا
أبناء (بجتنا)
تلك التي تضر
بالمحتل دون
أبناءه، تلك
التي تحمي
شعبها وتحارب
من أجل شرعية
وطنها لا أن
تقلل من أهمية
الدولة وقدرة
جيشها على
حماية الوطن.
المقاومة
الحقة هي التي
تصون أرض
الوطن لا أن تبني
ترسانة
عسكرية في
الجنوب لشنّ
قصف مكثَّف
على بلدات
وقرى في عمق
الشمال
الإسرائيلي استجابة
لإشارة سورية
أو إيرانية
مما يبرر لإسرائيل
بقصف العمق
اللبناني. "المقاومة"
هي التي تخدم
وطنها وتتخذ
الاستراتيجيات
التي تصب في
مصلحة الشعب
اللبناني ،لا
تلك التي تخدم
ما تريده من
مصالح بعيدة
كل البعد عن
صالح لبنان
وشعبه.
نطمح في هذا
الموقع أن
نكون صوتا
أصيلا معبرا
عن فئة من
الشعب
اللبناني
جعلها القدر
ضحية جغرافية
وتاريخية
عانت
المساومات
السياسية. هذه
الفئة هم
"لبنانيو
إسرائيل"
أبناء الجنوب
اللبناني
الذين رفضوا
الظلم وتسليم
بلادهم للإرهابيين،
فخاضوا معركة
البقاء طيلة
عقدين ونيف
للحفاظ على
الأرض والعرض
والهوية اللبنانية. أردناه
منبرا يعكس
حقيقة "جيش
لبنان الجنوبي"
وقضيته
اللبنانية
التي شوهتها
ادعاءات من
يعتبرون
أنفسهم
"وطنيين". ولدت فكرة
إنشاء هذا
الموقع بعد
المحاولات البائسة
لإيصال صوت
"لاجئي
إسرائيل " عبر
الوسائل
الإعلامية
المختلفة لا
سيما التي
تدعي "الحرية
"ومناصرة
"المظلوم"،
إلا أن سقف
الحرية في تلك
الوسائل،وعلى
ما يبدو،
تتحكم فيه
الأهواء و المصالح
السياسة و
الاقتصادية
والاعتبارات الذاتية.
وبالفعل انطلق
العمل بجدية
على هذا
الموقع، وها
هي صفحته
التمهيدية، على أن
يتم افتتاحه
بشكل كامل
ورسمي في
القريب
العاجل.
نأمل في
تحقيق الهدف
وتجسيد
إيماننا
بحرية الفكر
والاعتقاد،
واحترام
الرأي الآخر
والحق في
الاختلاف،
عبر الممارسة
اليومية على
صفحات هذا
الموقع.
إن محبة
الوطن عاطفة
وضعية في
الإنسان فإذا
عانقت الحكمة
هذه العاطفة
تنقلب فضيلة
علوية ولكنها
إذا خاصرت
الادعاء
والبهورة
تتحول إلى
رذيلة قبيحة
تضر صاحبها
وتضر بلاده.
جبران خليل
جبران
The love of one's country is a
splendid thing. But why should love stop at the border?
Pablo Casals
LA CITATION DU JOUR
Les pauvres ont l'argent patriote ; les riches aiment l'atmosphère internationale de
l'or.
Jean-Ethier-Blais
14 آذار"
تحضر ردّها
على مداخلة
نصرالله
استراتيجية
الدفاع بين
رؤيتين لا
تلتقيان
موسى عاصي -
البلد
الخميس, 25 مايو, 2006
تنهمك قوى
الرابع عشر من
آذار هذه
الايام في تحضير
ردّها على
المداخلة
التي تقدم بها
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
جلسة الحوار
الوطني
الاخيرة،
وتعقد لهذه
الغاية
اجتماعات تهدف
الى توحيد
الموقف بين
القوى
المتعددة المنضوية
في اطار
التحالف، حول
الاستراتيجية
الدفاعية
التي عرض
نصرالله
خطوطها
العريضة في كلمته
أمس الاول في
مؤتمر ثقافة
المقاومة.
واذا كانت
هذه القوى لم
تتوصل بعد الى
صيغة نهائية
تعرضها في
جلسة الثامن
من حزيران،
لرؤيتها حول
استراتيجية
الدفاع عن
لبنان، وحول موقفها
من عرض حزب
الله، الا
انها تتفق في
ما بينها على
مبادئ عامة
تعتبرها من
المسلمات تنطلق
منها في
التعامل مع
هذا الملف
الشائك،
وتنطلق هذه
المسلمات -
حسب أمين سرّ
اليسار
الديمقراطي
النائب الياس
عطاالله - من
عوامل ثلاثة
هي:
أولاً: ان
الارض
اللبنانية
تمّ تحريرها
في العام 2000،
وان ما تبقى
من أرض محتلة
(مزارع شبعا)
تقع ضمن
القرار
الدولي 242، وهي
ان كانت أرضاً
لبنانية، فهي
تقع تحت
السيادة السورية
في اطار
القرار
المذكور،
وبالتالي على
سورية تقديم
الوثائق
اللازمة الى
الامم المتحدة
لتأكيد
لبنانيتها
وقوننتها ضمن
اطار القرار 425.
أما بالنسبة
للقضايا
الاخرى العالقة
في ملف
المقاومة،
ولا سيما
موضوع الاسرى والمعتقلين
في السجون
الاسرائيلية،
وقضية الخروقات
للأجواء
والمياه
اللبنانية
وحتى قضية
الالغام التي
زرعتها قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
في بعض مناطق
الجنوب، فان
حلّ هذه القضايا
يجب ان يكون
من مسؤولية
السلطة
اللبنانية
وفي نطاق عمل
الجيش
اللبناني.
ثانياً: ترفض
قوى 14 آذار
ازدواجية
مرجعية
الدفاع عن
لبنان، وترى
انه من
الضروري
العمل على
توحيد موقع
القرار في
مواجهة الخطر
الاسرائيلي،
على أساس ان الخطر
الاسرائيلي
يطال الشعب
اللبناني بكل
فئاته وان هذا
القرار لا
يمكن ان يكون
خارج السلطة
اللبنانية،
وترى هذه
القوى أن
المخرج الوحيد
لسلاح
المقاومة هو
من خلال دمجه
في اطار الجيش
اللبناني،
"على أساس ان
المواجهة مع اسرائيل
لا يتحمل
مسؤوليتها
طرف وفريق
واحد، بل هي
مسؤولية
الشعب
اللبناني
كله، وان هذه الشمولية
في المواجهة
مع العدو لا
يعبر عنها سوى
الجيش
اللبناني".
ثالثاً: على
الدولة اللبنانية
العمل على
تطمين الطرف
أو الفريق الذي
يقتني السلاح
اليوم، "اذا
كان هذا الفريق
يعتبر في مكان
ما، ان مسألة
الابقاء على
السلاح تتعلق
بأساس وجوده
على الساحة
اللبنانية،
ويخشى، في حال
نزعه، من
اختلال ما في
التوازنات
بين الشرائح
المكونة
للمجتمع
اللبناني"،
وفي هذا
الاطار، يؤكد
عطاالله ان
اتفاق الطائف
وتطبيقه بكل
تفاصيله،
يبقيان
الضمانة الوحيدة،
ليس لفريق
معين فقط، بل
لمختلف فئات الشعب
اللبناني. ل سيجد هذا
الملف مخرجاً
له في جلسة
الثامن من
حزيران؟
من الصعب ان
تتمكن هذه
الجلسة، أو
حتى الجلسات
اللاحقة، من
بلورة رؤية
موحدة لملف
السلاح،
فالطرفان
سيتمسكان في
مواقفهما،
وستتواجه في
الجلسة
المقبلة
للحوار
الوطني،
نظريتان أو
رؤيتان
لاستراتيجية
الدفاع عن
لبنان،
الاولى، رسم
الامين العام
لحزب الله
خطوطها
العريضة، أمس
الاول، وهي
تدعو لابقاء
سلاح
المقاومة
وأمر العمليات
والتحرك
العسكري خارج
قرار قيادة
الجيش
اللبناني،
وبالتالي
خارج اطار
السلطة
السياسية التي
تبقى مرجعية
قيادة هذا
الجيش، أما
الرؤية الثانية
فستدافع عنها
قوى 14 آذار،
وهي ترفض بالمطلق
منطق
ازدواجية
القرار في هذا
الملف، وترفض
ابقاء السلاح
خارج سلطة
الدولة.
بوش
يوجّه "رسالة
تمتد من دمشق
الى طهران":
لن
نرتاح ما دام
الوعد
بالحرية لم
يبلغ كل
الشعوب
المستقبل -
الاحد 28 أيار 2006 -
العدد 2277 -
الصفحة الأولى
- صفحة 1
أكد الرئيس
الأميركي
جورج بوش أن
الولايات المتحدة
لن ترتاح "ما
دام الوعد
بالحرية لم يبلغ
كل الشعوب
والأمم"،
مشدداً على أن
"الرسالة
تمتد من دمشق
الى طهران..
المستقبل هو
للحرية".
كلام بوش جاء
في خطاب
ألقاه، أمس،
أمام دفعة جديدة
من الضباط
تخرجوا من
الأكاديمية
العسكرية في
وست بوينت
(ولاية
نيويورك،
شرق). وأعلن
الرئيس
الأميركي في
كلمته ان
"الحرب على
الإرهاب"
ستنتهي مع
الجيل الجديد
من الضباط.
وقال بوش خلال
حفل تسليم
الشهادات
لهؤلاء
الضباط إن
"الحرب بدأت
حين كنت في
القيادة،
لكنها ستنتهي
حين تتسلمون
أنتم
القيادة، إن
جيلكم سيحمل
الينا النصر
في الحرب على
الإرهاب". ولاحظ ان هذه
الدفعة هي
الاولى التي
بدأت دروسها
اثر اعتداءات
11 ايلول
(سبتمبر) 2001.
واتسمت
الرسالة
الرئاسية
للضباط الجدد
بالحزم،
وانتهز بوش
الفرصة ليذكر
برهانات "الحرب
على الإرهاب"
التي أعلنها
بعد 11 ايلول
(سبتمبر).
واعتبر ان
هذه
الاعتداءات
أظهرت ان
"عقوداً من
التأقلم مع
الحرية
المفقودة في
الشرق الاوسط
واختلاق الأعذار
لها لم تأتِ
بأي فائدة
لأمننا". ومن
دون أن يتطرق
مباشرة الى
المواجهة
الراهنة بين
المجتمع
الدولي
وإيران بسبب
طموحاتها
النووية، وجه
بوش رسالة الى
دمشق وطهران،
بأن "المستقبل
هو للحرية ولن
نرتاح الى أن
يصل وعد الحرية
الى كل شعب
وكل أمة"..
وقال "نحن
نقترح استراتيجية
مستقبلية
للحرية في
الشرق الأوسط.
أنا اعتقد
أن الرغبة
بالتحرر
عالمية..
وبالتفاهم مع
المصلحين
الديموقراطيين
في المنطقة
المضطربة هذه،
سننشر الحرية
الى الملايين
الذين لم يعرفوها..
ونقدم السلام
للأجيال
المقبلة".
أضاف "نحن في
مقتبل مرحلة
من النضال من
أجل الحرية،
ومثل الأيام
الأولى للحرب
الباردة،
نشهد عقبات
وتحديات،
وأياماً
اختبرت بها
عزيمة
الولايات
المتحدة.
وشهدنا ايضاً
اياماً من
النصر والأمل.
لقد رأينا
الناس في افغانستان
يصوتون لأول
برلمان
ديموقراطي،
منذ أجيال.
رأينا
عراقيون
مبتهجون
يرقصون في
الشوارع رافعين
اصابعهم
المعلمة
بالحبر
(الانتخابي)، يحتفلون
بحريتهم.
رأينا الناس
في لبنان يلوحون
بأعلام الأرز
ويحصلون على
حريتهم
واستقلالهم
بأيديهم".
وتابع بوش
"رأينا
اناساً في
قرغيزستان
يطيحون
نظاماً
فاسداً من
السلطة
ويصوتون
للتغيير
الديموقراطي.
في السنوات
الأربع الأخيرة
وحدها، أكثر
من 110 ملايين
إنسان حول العالم
انضموا الى
صفوف الحرية.. وهذه هي
البداية فقط.
الرسالة
انتشرت من
دمشق الى طهران
بأن المستقبل
هو للحرية..
ولن نرتاح الى
أن يصل وعد
الحرية الى كل
شعب وكل أمة".
وكان الرئيس
الأميركي في
خطابه
الاذاعي الاسبوعي
ان "الطريقة
الفضلى
لتكريم ذكرى
أبطال أميركا الذين
سقطوا هي
مواصلة
القتال
والدفاع عن حريتنا
واكمال
المهمة التي
ضحوا بحياتهم
في سبيلها".
اضاف، "يمكن
ان نتوقع ان
يتابع الإرهابيون
الهجمات
والاغتيالات"
بيد انه لفت
الى ان "ثمة
امراً
اساسياً تغير
اذ بات
الإرهابيون يحاربون
حكومة حرة
ودستورية.
إنهم يحاربون
شعب العراق".
وتناول بوش
تشكيل
الحكومة
العراقية
الجديدة
برئاسة نوري
المالكي،
وقال "بتشكيل
هذه الحكومة
الائتلافية،
فإن العالم
يشهد بداية، جديدة
نوعا ما،
لمؤسسة
ديموقراطية
في الشرق الاوسط".
الى ذلك،
قررت
الولايات
المتحدة
ارسال قوة
احتياط من
الكويت الى
منطقة بغداد
للمساعدة في
حفظ الامن،
وذلك استجابة
لقائد القوات
الأميركية في
العراق. وقال
المتحدث في
الجيش
الأميركي
السارجانت
مارك داياموند
"طلب القائد
بالتنسيق مع
حكومة العراق
وحصل على
تفويض باعادة
نشر القوة
لتعزيز العمليات
الامنية
المستمرة".
اضاف في رد
على سؤال عن
طريق البريد
الالكتروني
"في ضوء
الاجراءات الامنية
المستمرة
سيكون من غير
المناسب بحث
تفاصيل
محددة..
القادة
يحتفظون بحق
اعادة نشر قوات
لتعزيز
الاولويات
الراسخة". ولم
يذكر اين ستذهب
القوات أو عدد
افرادها. وهذه
القوة مدربة ومستعدة
وتنتظر في
الكويت
لاستخدامها
كقوة رد سريع
في حالة وقوع
مشاكل في
العراق.
وتشبه هذه
العملية
عملية اخرى
تمت في آذار
(مارس) الماضي
عندما ارسلت
الولايات
المتحدة نحو 650
جنديا الى
العراق من
لواء بالفرقة
الاولى المدرعة
المنتشرة في
الكويت.
وسيبقى هؤلاء الجنود
في العراق ضمن
القوات
الأميركية
التي يبلغ
قوامها 133 الف
جندي.(ا ف ب، ا ب)
الجيش
يوقف جندياً
سورياً تسلّل
بسلاحه إلى
البقاع
المستقبل -
الاحد 28 أيار 2006 -
العدد 2277 -
الصفحة الأولى
- صفحة 1
عيتا الفخار
ـ "المستقبل" أوقفت
دورية تابعة
للجيش
اللبناني
المنتشرة في
قطاع عيتا
الفخار ـ ينطا
ـ حلوى. عسكرياً
سورياً كان قد
تسلل ليل أول
من أمس إلى
الأراضي
اللبنانية
آتياً من
سوريا عبر معبر
جديدة يابوس
الترابي الذي
يربط طريق
بيروت ـ دمشق
بمنطقة
الوادي
الأسود، حيث
حصل الاعتداء
المسلح على
الجيش
اللبناني من
قبل عناصر
"فتح ـ
الانتفاضة". وتمكنت
دورية الجيش
من توقيف
العسكري
السوري بعد
مطاردته
عندما اجتاز
المواقع
الفلسطينية
في الوادي
الأسود،
واستطاعت
القبض عليه بواسطة
كمين مسلح قرب
موقع الجيش في
منطقة تدعى
"نبع
المهدومة". وبعد
الاطلاع على
الأوراق
الثبوتية
التي وُجدت
بحوزته، تبين
أنه جندي في
الجيش السوري
ويدعى أيمن
محمد العقاد،
وكان في حوزته
سلاحه الفردي وهو
عبارة عن رشاش
كلاشنكوف
ومماشط رصاص
وقنابل يدوية.وقد عمدت
الدورية إلى
تسليمه
لقيادة
اللواء الثامن
الذي سلمه
بدوره إلى
الشرطة
العسكرية اللبنانية
التي باشرت
التحقيقات معه.
الجميل: المنظومة
الدفاعية
تكون في إطار
سيادة الدولة
الكاملة
المستقبل -
الاحد 28 أيار 2006 -
العدد 2277 - شؤون
لبنانية -
صفحة 3
اعتبر
الرئيس
الأعلى
لـ"حزب
الكتائب"
الرئيس امين
الجميل ان "لا
خيار سوى
الإمساك بزمام
الامور، ووضع
لبنان على
السكة
الصحيحة". وأكد
ان "اي منظومة
دفاعية يجب ان
تكون في اطار سيادة
الدولة
الكاملة،
فالدولة
مؤتمنة على المقررات
السيادية
وعلى امن
وكرامة
المواطن، وآن
الاوان ان
يهتم لبنان
بشؤونه وبأمن
مواطنيه
ورفاهية
شعبه". وأعرب
خلال لقائه
وفداً من
"تجمع الشباب
اللبناني" في
منطقة عاليه امس،
عن تفاؤله
بمستقبل
لبنان، وقال:
"عانى لبنان
لفترات طويلة
من صعوبات،
وهو يواجه
تداعيات
المرحلة
السابقة،
ويتأثر
بالتطورات
العامة
الحاصلة في
المنطقة". ولفت الى ان
"الامور ليست
سهلة لكن يجب
النظر الى كل
الخطوات
الايجابية
التي حصلت من
تحرير الجنوب
الى استعادة
السيادة
اللبنانية
الكاملة بعد
الانسحاب السوري،
الى
الانتخابات
النيابية،
التي وأياً
كانت
ملاحظتنا
عليها، أفرزت
مجلساً جديداً
فعادت الامور
تأخذ مجراها
واستقامت
العملية
الديموقراطية
الصحيحة. ومن
الايجابيات ايضاً
ان الكتل
البرلمانية
اصبحت كتلاً
مختلطة، وهذا
مؤشر جيد يدعم
المسار
الديموقراطي
ويساعد لبنان
على تجاوز
المنطق
المذهبي
والطائفي". وأشار
الى ان "الدول
لا تبنى بكبسة
زر، وهناك مشاكل
كبيرة في
البلد،
ويفترض
معالجتها ومنها
الوضع في
الجنوب
والمنظومة
الأمنية التي يجب
ان تسود". وشدد على ان
"المطلوب من
القوى المتحالفة
ضمن اطار 14
آذار ان تعزز
تحالفها من
خلال فكر
مشترك
واستراتيجية
مشتركة ونظرة
مشتركة
للقضايا
المطروحة على
الساحة".
والتقى الجميل
رئيس "جمعية
الصناعيين"
فادي عبود، وتم
خلال اللقاء
البحث في شؤون
انمائية
وشؤون تهم
الصناعة
اللبنانية.
أشاد
بالتبنّي
الرسمي لموقف
الضحية في
جريمة صيدا
سمير
فرنجية: القول
إن الجيش غير
مؤهل أمر معيب والازدواجية
الدفاعية
تردنا إلى زمن
"اتفاق
القاهرة"
المستقبل -
الاحد 28 أيار 2006 -
العدد 2277 - شؤون
لبنانية -
صفحة 2
أكد عضو كتلة
"14 آذار"
النائب سمير
فرنجية أن البحث
في مسألة
المنظومة
الدفاعية على
طاولة الحوار
في الثامن من الشهر
الجاري "يجب
أن ينطلق من
مبدأ أنه ليس
طبيعياً وجود
جيشين على أرض
واحدة"،
مشيراً الى
"أن الكلام
الذي نسمعه
اليوم عن أن
الجيش غير
مؤهل أمر
معيب". وذكر
بأن "أكثر شخص
تكلم عن إنجاز
الجيش
وتوحيده
وتأهيله
ووضعه في الإطار
الوطني العام
هو رئيس
الجمهورية
(اميل لحود)
الذي ترشح
للرئاسة (عام 1998)
مستنداً إلى إنجاز
تحقيق وحدة
الجيش،
واليوم نسمعه
ونسمع غيره
يقولون إن
الجيش غير
مؤهل،
والواقع إن هذا
الجيش مؤهل".
وأشاد
"بالموقف
الرسمي"
اللبناني من
اغتيال
المسؤول في
"حركة الجهاد
الإسلامي"
محمود
المجذوب
وشقيقه نضال
في صيدا
"والذي أخذ
بموقف
الضحية، وهو
اتهام إسرائيل،
من دون أي
تحقيق دولي أو
داخلي"، وذكر أنه
"حين تعرض
البعض في 14
آذار
لمحاولات
اغتيال، جرت
المطالبة
بتحقيق
ونتائج ورُفض
التضامن مع
الضحية"،
ومكرراً
القول: "ان
الامر واضح
بالنسبة لقوى
14 آذار، وهو أن
عملية التفجير
في صيدا ذات
بصمات
إسرائيلية".
وأكد فرنجية
في حديث أمس
الى "اذاعة
الشرق" أن
البحث في
مسألة
المنظومة
الدفاعية
"يجب أن ينطلق
من المبدأ،
وهو أنه ليس
طبيعياً وجود
جيشين على أرض
واحدة وألا
تتحمل الدولة
وحدها مسؤولية
الدفاع عن
المجتمع،
وليس طبيعياً
أيضاً الدخول
في مسألة
خصخصة
الدفاع، ما
يعني تفكيك البلد".
ورأى أن هذه
المسألة
"ليست
مسؤولية حزب ولا
منطقة ولا
طائفة، هي
مسؤولية
الدولة اللبنانية"،
مشيراً الى أن
"هذا المبدأ
إذا أقر، تصبح
مسألة
الاستفادة من
إمكانيات
المقاومة أمراً
مطلوباً. أما
إذا لم يجرِ
الاتفاق على هذا
المبدأ،
فالأمر يقود
إلى ازدواجية
ترد البلد إلى
ما كان عليه
لحظة إقرار
اتفاق القاهرة
في 1969، أي
العودة إلى
منطق قديم
تبين أنه يؤدي
إلى تفكك وطني
في بناء
الدولة".
وتابع: ان
"الكلام الذي
نسمعه اليوم
عن ان الجيش
غير مؤهل أمر
معيب. خصوصاً
ان أكثر شخص
تكلم عن إنجاز
الجيش
وتوحيده
وتأهيله
ووضعه في الإطار
الوطني العام
هو رئيس
الجمهورية،
وهو ترشح
لرئاسة
الجمهورية
مستنداً إلى
إنجاز تحقيق
وحدة الجيش،
واليوم نسمعه
ونسمع غيره
يقولون إن
الجيش غير
مؤهل. والواقع
إن هذا الجيش مؤهل".
ورأى فرنجية
"ان الحوار
اللبناني يجب
ان يكون نمطاً
مستمراً أكثر
مما هو له
وظيفة محددة، وحول
وسائل محددة".
وتعليقاً
على جريمة
صيدا، أشاد
فرنجية "بالموقف
الرسمي الذي
اخذ بموقف
الضحية، وهو
اتهام
إسرائيل،
وهذا الاتهام
لم يتوجه بناء
على تحقيق
دولي ولا على
تحقيق داخلي،
وتم توجيه
الاتهام إلى
إسرائيل"،
مذكراً انه
"حين تعرض
البعض في 14
آذار لمحاولات
اغتيال، جرت
المطالبة
بتحقيق
ونتائج ورفض
التضامن مع
الضحية". وقال:
"بالنسبة
لقوى 14 آذار
واضح أن عملية
التفجير في
صيدا ذات بصمات
اسرائيلية،
وهذا الاسلوب
معروف وليس جديداً
على مدى نصف
قرن، ولكن ما
لفت النظر هو
محاولة ربط
العملية
الارهابية
بالسياسة الداخلية.
وبعض الاطراف
انتقلوا من
كلمة بصمات إسرائيلية
إلى أميركا
ومن أميركا
إلى الأطراف
المراهنة على
أميركا، وهذا
مرفوض".
واعتبر ان
"ما جرى هو فصل
من فصول
الصراع العربي
ـ الإسرائيلي
والفلسطيني ـ
الإسرائيلي
على أرض
لبنانية،
وربطه
بالموضوع
الداخلي
اللبناني
محاولة فيها
عدم احترام
للشهيد
ولقضيته ومحاولة
استغلال
رخيصة"،
مشيراً في
الوقت نفسه
الى ان "هذا
التوتير له
تأثيره
السلبي على مجمل
الوضع
اللبناني بعد
خمسة اشهر على
عملية اغتيال
جبران تويني.
وهذه صفحة
طويت، يبدو ان
إسرائيل
مددتها،
والخوف ان
يستغلها
البعض لتجديد نشاطه،
وهناك مخاوف
فعلية لدى
اللبناني ان يعود
لبنان إلى
سابق عهده
ساحة صراع
مفتوح".
وحول القرار
1680 أشار فرنجية
إلى ان "الذي
ذهب إلى مجلس
الأمن هو
سوريا حين
رفضت استقبال
الرئيس فؤاد
السنيورة،
بعد اقرار ذلك
على طاولة
الحوار، وحين
رفضت تحديد
موعد للرئيس
السنيورة مما
سمح لمجلس
الأمن
التدخل، وليس
لبنان من دفع
مجلس الأمن
إلى التدخل في
تنظيم العلاقة
اللبنانية ـ
السورية".
واضاف ان
"لبنان طلب
لقاء
استثنائياً،
وما حصل هو
الرفض السوري
ومطلوب من
السيد حسن
نصرالله أن
يأخذ موقفاً
واضحاً
ومحدداً من
هذا الموضوع.
إذاً الموقف
السوري أصلاً
هو الذي أدى
إلى تدويل
المشكلة.
وأبعد من ذلك
هناك كلام
سوري يدل على
ان لا شيء
تغير في
الذهنية
السورية
كإرسال مذكرات
جلب بحق
النائب وليد
جنبلاط، وحين
يقال إن لبنان
هو قطر مقابل
الجمهورية
العربية السورية.
وجنبلاط
المقيم في
القطر
اللبناني متهم
لتعرضه
للرئيس
السوري بشار
الأسد".
وسأل: "لماذا
سوريا اسمها
الجمهورية
العربية
السورية
ولبنان اسمه قطر؟"، وقال:
"لبنان ليس
اختراعاً،
لبنان واقع
وبلد وليس محافظة
متمردة يجري
التعامل معها
على هذا
الأساس.
ولبنان تكون تاريخياً
قبل ان تتكون
الدولة
السورية
نفسها التي
كانت مجرد
دويلات.
البقاء من
ذهنية سايكس ـ
بيكو يحتاج
الى معالجة
نفسية".
ورأى فرنجية
في مذكرات
الجلب "رسالة
الى الداخل
معطوفة على
حركة
الاعتقالات
السورية بحق
المثقفين
وتسبق تقرير
سيرج
براميرتس وما
قد يصدر عنه من
مذكرات الى
الانتربول قد
يساوي
السوريون بينها
وبين مذكرات
الجلب التي
ارسلوها الى
الانتربول
الدولي،
وكأنما
السوريون
يقاتلون على
قاعدة لم تعد
موجودة في
العالم،
ويستبقون
صدور مذكرات
عن الانتربول
وينوون
التهرب منها،
أو أن الأمر
استهلاكي
موجه للداخل
للقول بأن النظام
قوي ويصدر
مذكرات جلب
ويعتقل
معارضين
ومثقفين".
ودعا "حلفاء
سوريا الى فتح
حوار معها حول
المسائل كافة
بدل التهجم
على المجتمع
الدولي
ولبنان جزء
منه ومن
شرعيته"،
وسأل "لماذا
لا يتم بت
المسائل مع
سوريا اذا كان
حلفاؤها على
مسافة قريبة
منها لمنع
تدخل المجتمع
الدولي؟.
لماذا فقط
تكرارالكلام
السوري في
الاعلام
واعطاء
محاضرات
ودروس علنية
أو غير علنية.
هل المطلوب
تحميل الدولة
اللبنانية
المسؤولية
دائماً مقابل
مقابل عدم
تحميلها
لسوريا ولو
مرة واحدة"،
وقال: "هذا أمر
غير منطقي".
وأكد
"التمسك
بلبنان
الديموقراطي،
الذي يسمح
بحريات
التعبير،
ونشوء
الاحزاب
والتيارات
والجبهات،
وهي ضد
الحكومة
اللبنانية.
لبنان لا
يستطيع
تلفزيونه
الرسمي
استقبال معارضي
سوريا، بينما
الاعلام
السوري
يستقطب كل المعارضين
للحكومة في
لبنان. وبالتالي
الذي يحدث في
لبنان هو
معركة ترسيخ
الأسس
الديموقراطية
رغم الضغط
الذي يمارس
يومياً من
دولة مجاورة".
ورأى أن
"المطلوب من
الشركاء في
الوطن الاتفاق
على الثوابت
الوطنية،
كموضوع
مذكرات الجلب
وبمعزل عمن
تتوجه له".
متسائلاً: "هل
من المعقول
الا يخرج موقف
لبناني عام؟
هل من المعقول
أن تصدر كل
الانتقادات
باتجاه
الحكومة اللبنانية
ولا يصدر أي
انتقاد
للممارسات السورية
ولا أي
مبادرة". وقال:
"إن المرحلة
قبل تقرير
براميرتس هي
مرحلة خطيرة،
وهناك جو من التوتر،
ويُسأل حزب
الله وحركة
أمل والتيار الوطني
الحر حول
الاتفاق على
الثوابت،
وليس الخلافات
السياسية
الهامشية،
هناك لحظة خطر
حقيقي في
البلد وليست
المسألة
"دوبلة" على
الحكومة
والدولة عبر
الخلافات
السياسية".
وأعرب عن
اعتقاده بأن
ملف رئاسة
الجمهورية "سيعود
الى الواجهة
بعد منتصف
حزيران
والاحتمالات
مفتوحة، مع
عودة بعض
الاطراف عن
حساباتها
وتحديداً
مواقف التيار
الوطني الحر،
ومسألة الرئاسة
ستبقى مطروحة
وكلام غبطة
البطريرك
(صفير) واضح في
هذا الشأن وفي
حسم مسألة
استعادة البلد
عافيته
ووحدته
وهيبته وهيبة
المركز الاهم في
السلطة".
ونوه فرنجية
بمواقف
"التيار
الوطني الحر"
من القرار 1680
ومذكرات
الجلب والاعتداء
على الجيش
اللبناني،
ورأى أنها
"تعبر عن
نموذج جديد"،
وأضاف:
"المطلوب
تثبيت بعض الأمور
كضمان
للمستقبل
القريب
والبناء على
القواسم
المشتركة،
وفي خطاب
السيد (حسن)
نصر الله
الأخير كثير
من
الايجابيات
ايضاً
كاستمرار
الحوار ورفض
منطق
الثنائيات
الطائفية وإيجابيات
أخرى، والأهم
ان نذهب
جميعاً الى
البلد والدولة،
فقوة الدولة
هي ضمان
للجميع ويمكن
التلاقي حول
ذلك مع
الجميع،
وتحديداً مع
التيار
الوطني الحر،
كمسألة
استعادة
الوطن سيادته
عبر الدولة
وسيادة
القانون وعدم
ازدواجية الشرعية،
والخلاف على
الأمور
الأخرى غير الأساسية
مشروع.
واعتبر أن ما
جرى في القضاء
"بالغ
الأهمية، وما
قاله رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
انطوان خير يستحق
التسجيل
والتوقف عنده
في دفاترنا
الوطنية،
ولأول مرة
يقول القضاء
كفى تدخلاً..، وما
شاهدنا هو
ولادة شيء
جديد في لبنان
وموقف نقابات
المحامين في
طرابلس
وبيروت مفيد
من هذا
الاتجاه".
وأكد ان
"منطق
العشائر
والزعماء
والتسويات والزبائنية
لا يخدم بناء
دولة. ما حدث
مهم، وكلام
الرئيس
السنيورة
تعليقاً على
اجتماع القضاة
بالغ الأهمية
من خلال دعوته
الجسم القضائي
لتحمل
مسؤولياته،
وهذه مسألة
حيوية لمستقبلنا
الوطني".
المقاومة
الاسلامية
نعت الشهيد
يوسف محمد
علاء الدين
وطنية - 28/5/2006 (امن)
نعت المقاومة
الاسلامية
الشهيد يوسف
محمد علاء
الدين , وجاء
في بيان النعي
:" بكل فخر
واعتزاز تزف
المقاومة
الاسلامية فارس
من فوارسها
الذي ارتفع
شهيدا اثر
المواجهات
الشهيد
المجاهد يوسف
محمد علاء
الدين في 28/5/2006،
من مواليد
بلدة سحمر
(البقاع الغربي
) في 22/5/1970 ". متأهل
وله ثلاثة
اولاد، التحق
في صفوف
المقاومة
الاسلامية
بداية العام
1988، خضع للعديد
من الدورات
العسكرية،
حائز على تنويه
الامين العام.
يشيع الشهيد
من امام مستشفى
الشهيد راغب
حرب في تول
عند الساعة
العاشرة
صباحا وفي
بلدته سحمر
عند الواحدة
ظهرا.
قوى
14 آذار
استنكرت
التصعيد
الامني في
الجنوب
وطنية - 28/5/2006
(سياسة) عقدت
هيئة
المتابعة
لقوى الرابع
عشر من آذار,
اجتماعا
استثنائيا في
مقر حركة
اليسار
الديموقراطي
اليوم , للبحث
في التصعيد الأمني
في الجنوب
ومناطق أخرى,
حضره النواب:
وليد عيدو,
وائل أبو
فاعور, أنطوان
زهرا, إلياس
عط الله, فيصل
الصياغ, سمير
فرنجية،
والنائبان السابقان
غطاس خوري
وفارس سعيد،
والسادة مروان
صقر, جاد
الأخوي,
أنطوان ريشا,
وحنا صالح، وأصدرت
البيان الآتي:
"أولا،
إن ما يقوم به
العدو
الإسرائيلي
من اغتيالات
وغارات واعتداءات,
يقع في صلب
سياساته
المعروفة
والهادفة الى
ممارسة
العدوان
المنظم على
الشعوب العربية
والإعتداء
على السيادة
اللبنانية, ومنع
قيام الدولة
في لبنان
وإبقائه ساحة
مفتوحة
للصراعات
الإقليمية.
ثانيا، إن
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
الذي أعلنت
حركة الجهاد
الإسلامي
مسؤوليتها
عنه, ليس هو
الرد المناسب
على جريمة
إغتيال
المسؤولين في
الحركة محمود
ونضال
المجذوب, بل
هو رد
استعراضي
يشكل خرقا
فاضحا
للسيادة
اللبنانية,
لمقررات
الإجماع الوطني,
وهو في الواقع
يتقاطع
موضوعيا مع
المشروع
الإسرائيلي
الهادف الى
منع قيام
الدولة في لبنان.
ثالثا، إن
تكرار حوادث
إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
يبرز وجدو
ثغرة أمنية
خطيرة في تلك
المنطقة, كما
يظهر المخاطر
الكبيرة التي
تنطوي عليها
الإستراتيجيات
التي تدعو الى
إبقاء الوضع
الحالي
القائم في
الجنوب على ما
هو عليه
اليوم, من حيث
غياب سلطة
الدولة وسيادتها
ومسؤوليتها
عن الأمن. كما
تطرح السؤال
الآتي: كيف
يمنع الجيش
اللبناني
الذي يضطلع
بمهماته
الوطنية
ويقدم
التضحيات,
نيابة عن كل
اللبنانيين
من ممارسة
واجباته
الوطنية في
الجنوب, ويسمح
للجهاد
الإسلامي
وغيرها من
المنظمات
بإقامة
القواعد
العسكرية في
تلك المنطقة؟
رابعا، بات
جليا أن ما
اصطلح على
تسميته "السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات" لا
يمت الى القضية
الفلسطينية
بصلة, ولا
يقدم أية خدمة
لنضال الشعب
الفلسطيني,
وهو في
الحقيقة
والواقع جزء
من
استراتيجية
النظام
السوري في
لبنان, ويخضع
لأمرته
العسكرية
المباشرة. من
هنا إن حل هذه
القضية بأسرع
وقت يرتدي
أهمية قصوى,
فضلا عن أنه
يشكل أحد
مقررات
الإجماع
الوطني اللبناني
على طاولة
الحوار. ومن
هنا أيضا
مسؤولية
الأطراف
اللبنانية
الحليفة
لدمشق بتنفيذ تعهداتها
تجاه هذه
القضية".
سقوط
قذيفة اسرائيلية
في عيترون أدت
الى إصابة
مواطن
وطنية - 28/5/2006 (أمن)
سقطت قذيفة
جراء القصف
الاسرائيلي
على ساحة
عيترون أدت
الى إصابة
المواطن فؤاد
حمد 41 سنة
بجروح في وجهه
نقل على أثرها
الى مستشفى
صلاح غندور -
بنت جبيل،
وأجريت له
الاسعافات
اللازمة. كما
سقطت قذيفة في
خراج البلدة
لم تنفجر،
وستقوم القوى
الأمنية
بمعالجتها
العثور
على 5 جثث في
مدينة
الميناء- طرابلس
وطنية- طرابلس -
28/5/2006 (متفرقات)
عثر في محلة
الزراعة في مدينة
الميناء,
شمالي لبنان
على خمسة
هياكل عظمية
مدفونة فوق
بعضها البعض,
على عمق متر
ونصف المتر في
التراب. وفي
التفاصيل،
انه بينما
كانت تقوم
الجرافات
التابعة
لمتعهدين في
حفر اساس لتشييد
مدرسة تابعة
لوزارة
التربية في
منطقة الميناء,
عثروا عن طريق
الصدفة على
خمس جثث مدفونة
فوق بعضها
البعض, على
شكل مقبرة
جماعية, فقاموا
بإبلاغ القوى
الأمنية التي
حضرت على الفور
وقامت بالكشف
على المكان,
كما حضر أطباء
شرعيين
لمعاينة
الهياكل
العظمية, فيما
شرعت عناصر
متخصصة بجمع
بقايا الرفاة,
وأوقفت عملية
النبش الى يوم
غد لمعرفة ما
إذا كان هناك جثث
أخرى.
التفجير
تحت الأرض
فرضية جدية أم
تغطية لفشل؟
تقرير
براميرتز:
قتلة الحريري
وراء
الاغتيالات
الأخرى
نيويورك،
بيروت - راغدة
درغام
الحياة - 28/05/06//
يصدر القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتز،
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري
ورفاقه تقريره
عن نتائج
التحقيق في 9
حزيران
(يونيو) المقبل،
على ان يقدمه
أمام مجلس
الأمن في 14 منه.
وبحسب
الأوساط
الديبلوماسية
في الأمم المتحدة
ان بين النقاط
البارزة
والملفتة
المتوقعة في
التقرير
الاستنتاج ان
الأطراف التي
وقفت وراء
اغتيال
الحريري
ورفاقه هي
الأطراف نفسها
التي وقفت
وراء
الاغتيالات
ومحاولات الاغتيالات
الأخرى التي
وقعت قبل
اغتيال
الحريري
وبعده. واعتبرت
هذه الأوساط
ان مثل هذا
الاستنتاج سيكون
بالغ
الأهمية، إذ
أن لدلالاته
أبعادا تتعدى
التحقيق في
اغتيال
الحريري.
وقالت أوساط
ديبلوماسية
أخرى إن
التقرير يتجه
الى جمع
الأدلة
والمواد
العلمية التي
تدعم نظرية
وقوع التفجير
الذي أودى
بالحريري
ورفاقه تحت
الأرض. لكنها
رفضت ان تحسم
هذا
الاستنتاج،
إذ أن عملية
التحليل
العلمي
للأدلة
والمواد ما
زالت مستمرة.
وكان
براميرتز، في
تقريره
السابق، أعاد
طرح فرضية
وقوع التفجير
تحت الأرض. ثم
عكف على تحليل
المتفجرات
والتربة في
مسرح الجريمة
ودراسة ظروف
التفجير،
بعدما اعاد
مسح الموقع
والمناطق
المحيطة به. يذكر
ان أول من
تحدث عن فرضية
وقوع التفجير
تحت الأرض كان
المحقق
الايرلندي
بيتر فيتزجيرالد
الذي ترأس
لجنة تقصي
الحقائق.
وفيما استنتج
أن التفجير
وقع فوق الأرض
على الأرجح،
قال في تقريره
الى مجلس
الأمن إن
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
عبثت بمسرح
الجريمة
وقامت بإتلاف
الكثير من
الأدلة
الجنائية. ثم
أكد رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
السابق
القاضي
الألماني
ديتليف ميليس
استنتاجات
فيتزجيرالد،
حتى عندما قال
في تقريره ان
انفجاراً
ضخماً حصل فوق
الأرض، تلفت
الى حفريات في
الطرق سبقت
الانفجار
بأيام. أما
براميرتز
فإنه قال في
تقريره إن
هناك معطيات
تفيد بإمكانية
حدوث
تفجيرين،
أحدهما فوق
الأرض والآخر
تحت الأرض.
أهمية حصول
التفجير تحت
الأرض، إذا
ثبت، تشكل
ادانة اضافية
للضباط
الأمنيين
اللبنانيين
الأربعة
المعتقلين في
لبنان، إذ
يعتقد بأنه
يصعب قطع
الطريق لوضع
هذه الكمية من
المتفجرات من
دون علم
مسؤولي
الأجهزة الأمنية
اللبنانية
والسورية
والذين كانوا
يسيطرون على
الأمن في
لبنان،
خصوصاً في
العاصمة.
وبحسب
الأوساط
الديبلوماسية
ان التقرير السابق
لبراميرتز
أعطى فكرة
واضحة عما كان
ينوي التحقيق
فيه في الشهور
اللاحقة، إذ
ركز على مسألة
التفجيرين
وعلى مسألة
وقوف الجهة
نفسها وراء كل
الاغتيالات،
والتي شملت
اغتيالات الصحافيين
ومحاولة
اغتيال
الوزير مروان
حماده.
وبحسب
المصادر،
وافق
براميرتز
مبدئياً على البقاء
في منصبه حتى
نهاية السنة
شرط موافقة المحكمة
الجنائية
الدولية على
تمديد غيابه
عنها حتى ذلك
التاريخ.
وقالت
المصادر إن ما
يقوم به
براميرتز
فائق الدقة
والأهمية، إذ
أنه يأخذ ما
قاله الشهود لديتليف
ميليس ليدعمه
ويعززه بصورة
علمية بالأدلة
والبحوث
والمواد
الضرورية
لاحالة ملف
القضية على
المحكمة
الجزائية ذات
الطابع
الدولي التي
تقوم الأمم
المتحدة
بالإعداد
لانشائها.
وأكدت
الأوساط
الديبلوماسية
ان اساءة قراءة
اسلوب
براميرتز
ستكون مكلفة
للذين يسيئون قراءته.
واعتبرت هذه
الأوساط
ادعاءات أن
براميرتز
أنهى مهامه
بين تلك
القراءات
الخاطئة،
خصوصا أن مجلس
الأمن سيمدد ولاية
لجنة التحقيق
الدولية، وأن
الأمانة العامة
تعد المحكمة
ذات الطابع
الدولي لاجراء
المحاكمات.
وانتقدت
أوساط أخرى
أسلوب
براميرتز في
التحقيق
مبدية التخوف
من أن يكون
التركيز على
فرضية
التفجير تحت
الأرض وسيلة
لاظهار أن
اللجنة قامت
بعمل مهم لـ
«تغطي على
فشلها في
اجراء مقابلة
جدية مع
الرئيس بشار
الأسد».
واعتبرت هذه
الأوساط صمت
براميرتز على
تهديد
الحكومة
السورية
واتخاذها
اجراءات ضد
شاهد من
الشهود
الرئيسيين،
النائب وليد
جنبلاط «مدهشاً
وفي غير
محله»، مشيرة
الى أن من
«واجب» رئيس
لجنة التحقيق
أن «يتخذ
موقفاً
علنياً وواضحاً،
ضد تهديد
الشهود
وتخويفهم».
وعزت هذه الأوساط
جرأة سورية
على اتخاذ هذه
الاجراءات ضد
شاهد أساسي
للتحقيق الى
استنتاجها أن
هناك خلافات
داخل صفوف
اللجنة
الدولية،
تجعل براميرتز
يبدو ضعيفاً،
فتستفيد من
الفرصة التي
توفرها
الخلافات
الداخلية.
وقالت إن إصرار
براميرتز على
اعفاء سورية
من الضغوط
العلنية باسم
«السرية»
يساعد دمشق في
«غزل» ما
تستسيغه لمصلحتها.
لكن هذه
الأوساط
أسرعت الى
القول إنه
بسبب طبيعة
السرية التي
يلتزمها
براميرتز، من
المستحيل لأي
طرف كان أن
يجزم بأنه
يعرف حقاً
ماذا في
حوزته.
الى ذلك،
يقوم بعد ايام
مبعوث الأمين
العام المكلف
مراقبة تنفيذ القرار
الدولي الرقم
1559، تيري رود
لارسن، بزيارة
للمنطقة تشمل
السعودية
ومصر وقطر
وربما لبنان.
وبحسب
ديبلوماسي
مطلع، ان
القرار الدولي
الرقم 1680 يكتسب
أهمية أخرى
بعد استقبال
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين للنائب
سعد الحريري
وتلقي
الحريري
وعوداً روسية
بالسعي لاقناع
سورية
الموافقة على
ما يطلبه
القرار،
خصوصاً ترسيم
الحدود مع
لبنان وتبادل
التمثيل
الديبلوماسي
معه. ولفت
الديبلوماسي
الى أن روسيا
أكدت انها مع
مطالب اجماع
الحوار الوطني
كما انها مع
التحقيق الذي
يقوده براميرتز
في اغتيال
الحريري
والجرائم
الأخرى.
المذكرة السورية
وفي بيروت،
رجّحت مصادر
نيابية ان
يصوّت المجلس
النيابي
الثلثاء
المقبل على
توصية برفض مذكرة
الجلب التي
أبلغها
القضاء
العسكري السوري
الى
الانتربول في
حق النائب
جنبلاط في الدعوى
ضده بسبب
تصريحاته عن
سورية.
وأجريت
مشاورات خلال
اليومين
الماضيين بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وجنبلاط
الذي أوفد اليه
النائب في
كتلته وائل
أبو فاعور.
وعلمت «الحياة»
ان بري اقترح
بعدما تسلم
المجلس النيابي
من القضاء
اللبناني ملف
القضية إما ان
تجتمع هيئة
مكتب
البرلمان
وترفض
المذكرة،
وكذلك
مذكرتين
أخريين
عاديتين
بتبليغ
جنبلاط ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
بدعوى ثانية
ضدهما لجلستي
استجواب في
دمشق في 5 و6
حزيران
(يونيو) المقبل،
أو أن تصدر
توصية من
الهيئة
العامة للبرلمان
بالموقف نفسه
من المذكرات
الثلاث. وعلمت
«الحياة» ان
الرأي استقر
على التصويت في
الهيئة
العامة
للمجلس على
رفض هذه
المذكرات
وردّها. وعلم
ان نواب كتلة
الرئيس بري
سيصوّتون الى
جانب التوصية
التي سبق
لكتلة العماد
ميشال عون ان
أعلنت
تأييدها لها. أما موقف
«حزب الله»
فسيتّضح خلال
الساعات
المقبلة.
وعلى صعيد
«انتفاضة
القضاة» الذين
سيتوقفون عن
العمل غداً
الاثنين
احتجاجاً على
التدخلات السياسية
في التعيينات
القضائية فقد
هاجم العماد
عون السلطة
السياسية
«لأنها تسعى
الى وضع اليد
على القضاء».
وعلّق رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
تصريح عون
مؤكداً أنه
«خطوة جيدة
وإيجابية في
الاتجاه
نفسه، الذي ما
زال هو يتمسّك
به بإبعاد
القضاء عن
المحاصصة
السياسية
وتأكيد
استقلاليته.
زاحة الستار
عن صخرة زرعت
بجانبها أرزة
الوفاء
للعماد عون في
الفنار
النائب
كنعان: برهن
الأطباء
و"التيار"
وحلفاؤه أنهم
بالديموقرطية
أكثر شعبية
وطنية - 28/5/2006
(سياسة) أزاح
ممثل النائب
العماد ميشال
عون النائب
ابراهيم
كنعان الستار
عن الصخرة
التي زرعت
بجانبها أرزة
الوفاء للنائب
العماد ميشال
عون في احتفال
أقيم في ساحة
الفنار،
بدعوة من هيئة
"التيار
الوطني الحر" في
البلدة وحضور
النواب: غسان
مخيبر، نبيل
نقولا
وجيلبرت
زوين، رئيس
بلدية الفنار
جورج سلامة،
المسؤول في
التيار آلان
عون، منسق
التيار في
المتن
الشمالي فؤاد
الصباح، رئيس
لجنة "سوليد"
غازي عاد،
منسق التيار
في الفنار بسام
سلامة، أهالي
المعتقلين في
السجون السورية
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
المنطقة،
وهيئات التيار
في المتن
الشمالي
ومناصرين.
افتتاحا
النشيد
الوطني، ثم
تحدث منسق
التيار في
الفنار ن "مسيرة
التيار
النضالية على
مدى 15 سنة"،
مؤكدا "إكمال
هذه المسيرة
لتحقيق
الطموح". عاد
وألقى رئيس
لجنة "سوليد"
غازي عاد كلمة
قال فيها: "منذ
11 نيسان 2005
والأهالي
يفترشون أرض
حديقة جبران
خليل جبران
أمام مبنى
الأمم المتحدة
في بيروت، وهم
يطالبون
بتشكيل لجنة دولية
للتحقيق في
جريمة
الاخفاء
القسري على يد
المخابرات
السورية في
لبنان،
والنتيجة حتى
الساعة لا
لجنة ولا
تحقيق
دوليان".
ولفت
إلى "أن تعاطي
الحكومة مع
الملف لا يحمل
شيئا من
أحاسيس القلق
والألم
والخوف التي
يعيشها الأهل،
كما انه لا
يحمل شيئا من
أقل واجبات
الدولة
المفترض أن
تعمل بكد وجهد
حثيثين
لتأمين حقوق
مواطنيها،
وذلك وفق
العهد الدولي
لحماية كل
الأشخاص من
الاخفاء
القسري".
وطالب المعنيين
ب"تحريك
القضاء
اللبناني
لجلب كل المسؤولين
عن اعتقال
اللبنانييين
خارج
القانون، ثم تعذيبهم
خلافا
للقانون
والعهد
الدولي ضد التعذيب،
ثم نقلهم إلى
السجون في
سوريا خلافا لمعاهدة
جنيف
الرابعة".
وأشار إلى أن
"مذكرة الجلب
السورية بحق
النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
وفارس خشان
ليست الأولى
من نوعها فقد
اعتادت
المخابرات
السورية على
إصدار آلاف مذكرات
الجلب بحق
اللبنانيين
من المحاكم
العسكرية في
سوريا،
والسلطة
اللبنانية لم
تحرك ساكنا في
ذاك الوقت،
تماما كما
تقاعست اليوم
في الرد على
المذكرة
السورية".
أضاف:
"ما يقلقنا
جميعا اليوم
ان يستمر
المجتمع
السياسي في
لبنان في
التعاطي مع
هذا الملف على
انه ملفا سياسيا،
فتسييس الملف
من أي جهة أتى
لا يمكن أن
يحجب أو يلغي
أو ينكر طبيعة
المعاناة
الانسانية
القاسية ولا
طبيعة
المخالفات
القانونية
الفاضحة لهذا
الملف،
والأخطر من
ذلك أن نسمح
للسلطات
السورية
بإبقاء هذا
الملف رهينة الحسابات
السياسية مع
لبنان. علمنا
من وفد الأمم
المتحدة الى
دمشق ان
السلطات
السورية ربطت
التقدم في
الملف بسلة
العلاقات
اللبنانية - السورية،
اي بمعنى آخر
انها أبقته،
كما دائما،
ورقة ضغط
وابتزاز على
لبنان
واللبنانيين".
وتابع:
"نحن مصرون
اليوم أكثر من
أي وقت مضى على
المطالبة
بلجنة تحقيق
دولية مهمتها
كشف مصير
اللبنانيين
في السجون
السورية سواء
أكانوا أحياء
أم أمواتا،
وإذا كان هناك
من يجزم بأنهم
أموات فليرسل
لنا جثثهم كي
نتأكد، وكما
يقول الشرع
الديني "لا
وفاة من دون
رفاة"، والكشف
على المقابر
الجماعية
وإجراء فحوص الحمض
النووي،
وتحديد
المجرمين
الذين ارتكبوا
هذه الجريمة
وجلبهم الى
القضاء،
والتعويض للضحايا
الأحياء أو
لعائلاتهم
إذا ماتوا في
السجون
ومراكز
التعذيب.
وتحدثت
باسم أهالي
المعتقلين في
السجون السورية
فيوليت ناصيف
فدعت إلى
المشاركة في
"الإعتصام
الذي سيعقد في
العاشرة من
صباح بعد غد الثلثاء
أمام مجلس
النواب
للمطالبة
بلجنة دولية
لمتابعة قضية
المعتقلين في
السجون
السورية".
النائب كنعان
وألقى النائب
كنعان كلمة
أكد فيها "أن
"التيار الوطني
الحر" يطالب
بالحرية
والديموقراطية
حتى لا يبقى
في هذا البلد
لا أسير ولا
معتقل"، مؤكدا
"دعم التيار
لأهالي
المعتقلين في
السجون السورية،
والمشاركة في
اللقاء
التضامني الثلثاء
المقبل". وقال:
"نحن اليوم
نكرم العماد ميشال
عون، ومن
خلاله نكرم
قضية السيادة
والقرار
الحر، ونجدد
الولاء لنهج
الديموقراطية
والتوازن في
النظام
والشراكة
لنحقق طموحاتنا
وطموحات
الشباب
اللبناني".
وشدد
على "أن
الحكومة
مسؤولة عما
يحصل اليوم من
اعتداءات"،
لافتا إلى "أن
هذه
الإعتداءات
تذكرنا
بالسنوات الطويلة،
وتذكر بأن
لبنان ساحة
صراع، وتذكرنا
بحكومة ضعيفة
غير قادرة على
تحقيق
السيادة والأمن
والإقتصاد". ولفت إلى
"أن البلد
مفتوح إلى كل
من يريد أن
ينتهك السيادة،
ويعتدي على لبنان
وجيشه
والديموقراطية
فيه".
وعن
القضاء وتدخل
السيادة في
القضاء، قال:
"يذكرنا ذلك
بزمن الوصاية
وزمن فقدنا
فيه استقلالنا
وقرارنا"،
متسائلا:
"ماذا تفعل
الحكومة اليوم
للحفاظ على
القرار الحر
واستقلالية
القضاء؟.
الوزير مسؤول
نعم, لكن
الحكومة أيضا
مسؤولة, فلماذا
لا تعين عضوين
بديلين في
المجلس
الدستوري منذ
سنة وحتى
اليوم،
ولماذا
القضاء في لبنان
مغيب"؟. وقال:
"نحن مع أهل
القانون إنما
يجب أن يشهد
هؤلاء
للقانون في كل
الأمور،
فلماذا لم يبت
حتى اليوم
بالطعون منذ
الإنتخابات
النيابية, ومن
يراقب أعمال
الحكومة، ومن
يحمي الأقلية
إذا كانت
أقلية؟، برهن
اليوم أطباء
لبنان وبرهن
التيار
الوطني الحر
وحلفاؤه أنهم
ليسوا أقلية,
فهم
بالديموقرطية
أكثر شعبية
ونخبوية".
وعن
كلام رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة، الذي
أثنى فيه على
مواقف العماد
عون في موضوع استقلالية
القضاء، قال:
"نتمنى على
الرئيس
السنيورة ان
يكون الإثناء
بداية لتنفيذ
مطالب تكتل
"التغيير
والإصلاح",
وتنفيذ مطالب
اللببنانيين,
من أجل تعزبز
سلطة القضاء".
وسأل: "ما هي
التدابير
التي اتخذت
بعد الإعتداء
على الجيش
اللبناني؟ هل
أصبح لبنان مكانا
لإطلاق
الإستنكارات
والتصاريح
والمواقف
التي تعطي
واقعا مهترئا,
وسلطة
تنفيذية عاجزة
عن القيام بأي
شيء؟ المطلوب
من هذه
الحكومة إما
أن تحزم أمرها
وإما الرحيل.
وأكد "ان
التيار سيكمل
مشوار
التغيير من
أجل إصلاح
الإدارة ومكافحة
الفساد من
خلال الماءلة
والمحاسبة واعتماد
الكفاءة في
المراكز،
وليس المحسوبيات
والمحاصصة".
وفي الختام،
قدم رئيس
البلدية الى
النائب كنعان,
درع البلدية
وفاء وتقديرا
للعماد ميشال
عون.
التيار
الوطني" نظم
فوروم " من شعب
عظيم الى وطن
عظيم" في عكار
العماد عون
الوطن بحاجة
الى الاصلاح
وليس لعداوات
جديدة
وطنية - 28/5/2006
(سياسة) نظمت
هيئة التيار
الوطني الحر,
في منطقة عكار
فوروم "من شعب
عظيم الى وطن
عظيم" في
المدرسة
الوطنية
الأرثوذكسية
في الشيخ طابا
- عكار, على مدى
ست ساعات
متتالية, في
حضور حشد كبير
من الفاعليات
السياسية
وإلاجتماعية
وناشطين في
التيار, وفي
مقدمة الحضور
النائب عبد
الله حنا,
والنائبين
السابقين
وجيه
البعريني
وطلال المرعبي,
وممثل النائب
العماد عون
بيار رفول, وقيادة
هيئة عكار في
التيار
الوطني,
ورؤساء بلديات
ومخاتير قرى
وممثلين عن
الهيئات
التربوية
والثقافية
والإجتماعية.
وتضمن المعرض
صور ووثائق عن
نشاطات
التيار
الوطني الحر
منذ العام 1988
وحتى اليوم,
وما تعرض له
الناشطون على
مدى السنوات
الماضية من
اضطهاد وقمع
على يد السلطات
الأمنية في
تلك الفترة,
كما تضمن
المعرض ملصقات
وكتب وشعارات
خاصة بالتيار,
بالإضافة الى
عرض فيلم
وثائقي يتحدث
عن الجنرال
عون.
وألقى
بيار رفول
كلمة رحب في
مستهلها بكل
المناصرين
والمؤيدين
والمشاركين,
مستعرضا كافة
المراحل التي
عبرها التيار
الوطني الحر
والمحطات
القاسية من
القمع
والإضطهاد, وقال:
"البعض
يلومنا علةى
ورقة التفاهم
التي وقعناها
وحزب الله
وهذه الورقة
تشرف الجميع و
وهي طرحت أمام
كل
اللبنانيين,
والمشروع مطروح
للحوار
والنقاش.
وإن
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
شهيد لبنان,
وليس شهيد فئة
معينة ولا
شهيد بيت
معين, ولندع
شهادة الر ئيس
الحريري على
مستوى لبنان,
ولا يجوز ان
نضيع له معنى
هذه الشهادة
العظيمة والدخول
في الحسابات
الضيقة". ودعا
رفول الى التضامن
والعمل بجهد
أكبر وقال: "لم
يستطيعوا ان
يهزموننا زمن
الإحتلال,
واليوم
ولبنان محرر
لا يستطيع أن
يهزمنا أحد".
ودعا
الجميع الى
المشاركة في
معرض طرابلس
يوم الجمعة
المقبل في
ذكرى الرئيس
الشهيد رشيد كرامي,
الذي سقط لأجل
لبنان النائب
عون ثم كانت
مداخلة
للنائب
العماد ميشال
عون عبر
الهاتف جاء
فيها:"إن عكار
دائما في
قلبنا وذاكرتنا
والفوروم
اليوم الذي
يجول على كافة
المناطق
اللبنانية هو
للتذكير
بتاريخنا على
مدى 16سنة
لاستعادة
سيادة
واستقلال
لبنان. لأن
كثيرين
تنكروا لهذا
التاريخ
وكثيرين
يحاولون سرقة
مجد التيار
الوطني الحر
ويصورون أنفسهم
بأنهم هم
أبطال
السيادة
والاستقلال
بينما كانوا
ذليلين طيلة
الاحتلال
السوري.
نحن
اليوم نذكر
الجميع
بماضينا
وحاضرنا وبتضحياتنا
وتعبنا
وحقوقنا،
لكننا على
مستوى الحكومة
لا زلنا
بعيدين عن
ممارسة
السيادة لأن
الذين هم في
الحكم اليوم
هم أنفسهم
الذين كانوا
مطيعين
لسوريا وغير
قادرين على
ممارسة
الحكم، انهم
يمارسون
الأشياء
السلبية
يهاجمون
الآخرين
ولكنهم غير
قادرين على
بناء وطن.
الوطن بحاجة
الاصلاح وليس
لعداوات
جديدة. ولبنان
يجب أن يدخل
في السلام
وعلى
اللبنانيين
بين بعضهم أن
يحافظوا على
وحدتهم
الوطنية
ويعالجوا
مشاكلهم
ويتواصلوا
بالسلام بين
بعضهم البعض.
ولكننا نرى ان
الصراع هو
نفسه الذي كان
قائما أيام
الوصاية
السورية".
وقال: "ما نفع
الحرية اذا لم
يكن هناك
سيادة وما نفع
السيادة اذا
لم يكن هناك
أناس سياديين
لا يزالون
يخافون
تطبيقها،
ولكن ما النفع
اذا لم يكن
هناك أناس أحرار
يستعملون
الحرية حتى
يهينوا
الآخرين بدل
أن يحافظوا
على حرية
الناس. وما
نفع السيادة
اذا لم هناك
اناس سياديين
يمارسون
سيادتهم على
أرض لبنان".
وأكد على
أهمية إيلاء
الأوضاع الاقتصادية
والمعيشية
الاهمية
القصوى، وتطوير
البرامج
الزراعية
والصناعية
كي"لا يهاجر اللبناني
وتحقيق قانون
انتخابي
عصري، لكن ما يحصل
ان شيئا لم
يتحقق لأن
الحاكمين
يحكمون بذهنية
الوصاية
والفساد الى
ازدياد في
جميع دوائر
الدولة،
ومعركتنا على
صعيد الاصلاح
الداخلي في
بدايتها، وان
شاء الله في
الأسابيع القادمة
تتبلور كل
مشاريعنا
الاقتصادية
كي نتمكن من
الخروج من حال
الركود التي
نحن فيها الى مرحلة
ثانية أكثر
حيوية".
الجهاد
الاسلامي
تنفي تبنيها
الهجوم الصاروخي
على اسرائيل
من لبنان
وكالات
- 2006 / 5 / 28
نفت
حركة الجهاد
الاسلامي يوم
الاحد انها
أعلنت
المسؤولية عن
هجوم صاروخي
على شمال
اسرائيل من
جنوب لبنان
أدى الى جرح
جندي. وقال
ممثل حركة
الجهاد
الاسلامي في
لبنان ابو
عماد الرفاعي
ان الجماعة
الفلسطينية
المسلحة لم
تصدر أي بيان
تتبنى فيه
مسؤوليتها عن
اطلاق
الصواريخ
لكنها "تؤكد
على تمسك
الحركة بخيار
المقاومة
وحقها في الرد
على جرائم الاحتلال
وعدوانه". وكان
بيان نسب الى
الجهاد اكد ان
الحركة أطلقت
الصواريخ كرد
على مقتل أحد
مسؤوليها
وشقيقه في انفجار
سيارة ملغومة
في جنوب لبنان
يوم الجمعة. وكان
خبر سايق
نشرته
الوكالة
الفرنسية جاء
فيه: تبنت
حركة الجهاد
الاسلامي
الفلسطينية في
بيان اطلاق
صواريخ
كاتيوشا على
قاعدة عسكرية
اسرائيلية
فجر اليوم
الاحد في
منطقة صفد
(شمال
اسرائيل) ردا
على اغتيال
احد قادتها. وقالت
الحركة
"تمكنت خلية
من حركة
الجهاد الاسلامي
من صب نارها
على مواقع
وثكنات العدو
الصهيوني في
فلسطين
المحتلة كرد
اولي على الجريمة
النكراء التي
نفذها العدو
وسقط فيها القائد
محمود
المجذوب
واخوه".
واغتيل محمود
المجذوب احد
قادة الجهاد
الاسلامي في
لبنان وشقيقه
الجمعة في
اعتداء في
مدينة صيدا
(جنوب لبنان).
وتابع البيان
"لكل اولئك
الذين يمنون
النفس بنزع
السلاح
الفلسطيني في
لبنان ويحاولون
تقسيم هذا
السلاح الى
فئات, نقول ان
هذا السلاح
مقدس ولن
يستطيع اي كان
لمسه".
وقالت
متحدثة باسم
الجيش
الاسرائيلي
لوكالة فرانس
برس ان جنديا
اسرائيليا
اصيب بجروح طفيفة
اليوم الاحد
جراء صاروخ
اطلق من جنوب
لبنان على
قاعدة عسكرية
بشمال
اسرائيل.
وافادت مصادر
امنية
لبنانية ان
محمود
المجذوب كان مكلفا
العمليات
الخاصة
للجهاد
الاسلامي في
الاراضي الفلسطينية.
واتهمت
الجهاد وحزب
الله وحركة حماس
اسرائيل
بتنفيذ
العملية,
الامر الذي
نفته الدولة
العبرية.
جنبلاط:
النظام في
دمشق يستبيح
لبنان لإجهاض الاصطياف
وأصلُ
هيجانه خوفه
من المحكمة
الدولية
المستقبل
- 2006 / 5 / 29 - قدّم
النائب وليد
جنبلاط قراءة
للتطورات
تربط بين
احداث شتى.
ففي تصريح
لـ"المستقبل"،
رأى جنبلاط في
ما كتبه
المندوب
السوري لدى
الامم
المتحدة عماد
مصطفى في
جريدة "الحياة"
قبل ايام
"تهديداً
للرئيس
السنيورة بتحميله
مسؤولية صدور
القرار 1680 يذكر
بالتهديدات
السورية
للرئيس رفيق
الحريري
وتحميله مسؤولية
القرار 1559 قبل
اغتياله".
واضاف
جنبلاط "يمكن
ان نرفق هذا
التهديد السوري
للرئيس
السنيورة
بالصواريخ
التي اطلقت امس
على مشارف
الصيف بهدف
اجهاض موسم
الاصطياف
وافقار
البلد". وقال
"وليس بعيداً
من ذلك كلام
احمد جبريل عن
التنسيق
العملاني مع
حزب الله"،
الامر الذي
يعني ان
"موافقة حزب
الله على سحب
السلاح خارج
المخيمات
تخلو من
الصدقية". ولاحظ
جنبلاط
"بداية حملة
على كلفة
المحكمة الدولية"،
مستنداً الى
"ذلك الهيجان
من قبل حلفاء
سوريا حول
التكلفة، مما
يعني ان الجو
السوري مصاب بذعر
من المحكمة
الدولية".
وقال ان "ذلك
يذكرنا بما
جرى عندما
انسحب وزراء
حزب الله
واجبروا
وزراء حركة
امل على
الانسحاب من
الحكومة لمدة
سبعة اسابيع
حيث كان ذلك
انعكاساً
لخوف النظام
السوري من
المحكمة
الدولية". واكد
ان "النظام
السوري
يستبيح الارض
اللبنانية
والاقتصاد
اللبناني
والجيش
اللبناني
والامن اللبناني
وكلام عماد
مصطفى يبشر
باغتيالات
جديدة". ولفت
الى "ما ينقله
بعض زوار
الشام ممن التقوا
مستشار فاروق
الشرع عن انه
لا بد من اسقاط
14 آذار". وأشار
الى "معلومات
عن قيام "حزب
الله" باستباق
التحقيق
الرسمي بشأن
اغتيال العضوين
في الجهاد
الاسلامي،
وهي معلومات
تفيد ان الحزب
صادر بعض
الادلة"،
وقال ان "السؤال
هو لماذا
استبق الحزب
التحقيق
الرسمي وهل ثمة
في الامر
تصفيات ما؟". وختم
جنبلاط
بالقول ان
"على 14 آذار
مزيداً من رص
الصفوف
وتنظيم
القوى"،
لافتاً الى ان
"نجاح زيارات
سعد الحريري
الخارجية لا
سيما في موسكو
جعلت النظام
في دمشق يفقد
صوابه فكانت
الهستيريا
المجسدة في ما
سمّي مذكرة
الجلب".
رزق يرد على
المطالبين
باستقالته:
لا أتحمل
مسؤولية غيري
في التعيينات
القضائية
المستقبل
- الاثنين 29
أيار 2006 -
رد وزير
العدل شارل
رزق على المطالبين
باستقالته
بالقول "ان
العمل على استقلالية
القضاء لا يتم
بالاستقالة
انما بالعمل
المستمر"،
مؤكدا اصراره
على "اطلاع
المواطنين
والرأي العام
على حقيقة ما
يجري".
واشار
الى انه
"يتفهم مشاعر
القضاة من
التأخير في
تعيينات مجلس
القضاء
الاعلى، وكنت
حريصا على تبيان
اسباب
التأخير"،
مشددا على انه
"لا يتحمل
مسؤولية غيره
في هذا
الموضوع".
وقال في
حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" أمس:
"ان مسؤوليتي
هي ان اصل الى
صيغة أوقع
فيها مع رئيسي
الجمهورية
والحكومة".
ورفض
القول بأن
"القضاة
يخالفون
القانون"، ووصفهم
بأنهم "اشد
الناس اصرارا
على تطبيق
القوانين".
ولفت
الى ان
"معرفته
بالرئيس فؤاد
السنيورة تعود
الى
السبعينات"،
مشيرا الى انه
"يكن له الاحترام
والمحبة"،
متمنيا "الا
يكون هناك سوء
تفاهم معه".
واشار
الى انه
يتضامن "مع
الرئيس
السنيورة في
مواجهة تصريح
السفير
السوري في
واشنطن عماد
مصطفى الذي
اتهمه فيه
بالسعي الى
صدور القرار
1680"، وفسره
بأنه "تهديد".
وقال: "ان
التضامن معه واجب
وطني"،
معتبرا انه
"آن الاوان
لعودة الهدوء
وطي صفحة
التصريحات".
وشدد
على ان
"النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
يتمتعان
بالحصانة"،
موضحا انه
"لمس لدى
النائب
جنبلاط عندما
التقاه امس
(الأول)
الهدوء وراحة
البال
الكاملة وهو
يتجاوز
الامور ولا
يعطيها اهمية".
وفي
حديث الى محطة
"المنار"،
دعا رزق الى
"التهدئة
للوصول الى حل
في الموضوع
القضائي"، مشيرا
الى انه
"اعتاد
الهجوم
والعواصف
فهذه هي
الهجمة
الثالثة منذ
نحو ستة اشهر
التي تجابهني
وانا وزير
عدل".
أضاف:
"عندما أرسل
مرسوما
ويوقفه رئيس
الجمهورية او
رئيس الحكومة
ماذا اكون قد
جنيت سوى انني
ألقيت
المسؤولية
على غيري
وتهربت انا من
مسؤوليتي؟
فأنا لست
معتادا على
التهرب من مسؤوليتي
لذلك اطالب
بضرورة تأمين
التوافق".
وأكد ان
"هناك صعوبات
وانا واثق
بأنني لو
تسرعت
واستمعت الى
النصائح التي
أعطيت لي
بإلقاء
المسؤولية
على غيري لكان
الموضوع تأزم
اكثر من
اللازم
وبالتالي
تأخر اكثر".
وقال: "اليوم
(امس) حدث شيء
اعتبره
ايجابيا جدا
وهو الاجتماع
الذي عقده
الجسم القضائي
بدعوة من رئيس
المجلس
الاعلى للقضاء
الذي ادار
الجلسة بكثير
من الحكمة
والتروي وعلى
مستوى عال جدا
من
المسؤولية".
ورأى ان
"الاقتراح
الاساسي الذي
اتخذ من المجتمعين
هي التوصية
بتسمية اعضاء
مجلس القضاء
الاعلى من
الاعضاء
الثلاثة
الحكميين
والتي لها
القوة
المعنوية.
وانا على ثقة
بأنهم سيصلون
الى الحل
السليم".
اغتيال زعيم
عشيرة
الكرابلة
المعادي
لـ"القاعدة"
هيئة
العلماء:
ايران
لانقلاب في
العراق عبر القتل
والتهجير
المستقبل -
الاثنين 29
أيار 2006 - بغداد
ـ عصام
العامري -اتهمت
هيئة علماء
المسلمين
التي تعد اكبر
الهيئات
السنية في
العراق ايران
بانها تسعى لاحداث
انقلاب في
المجتمع
العراقي "عبر
ما يحدث من
مسائل القتل
والتهجير"،
في الوقت الذي
فشلت الكتل
السياسية
العراقية
مجددا في التوصل
الى اتفاق على
تسمية وزيري
الداخلية والدفاع
في حكومة رئيس
الوزراء نوري
المالكي. واستمر
العنف في
العراق،
وابرز احداثه
امس اغتيال
زعيم عشيرة
الكرابلة
السنية الشيخ
اسامة الجدعان
المعادي
لتنظيم
"القاعدة"
على يد مسلحين
مجهولين.
وقال
الناطق باسم
هيئة علماء
المسلمين
الشيخ عبد
السلام
الكبيسي ان
"وزير
الخارجية الايراني
مرحب به لكن
الكل يعلم ما
تفعله ايران في
العراق والكل
يعلم ما تضمره
ايران للعراق
سواء ان كان
حقا او
باطلا"،
مضيفا ان "التواجد
الايراني في
العراق اصبح
واقعا ملموسا
وانه لولا
ايران
وباعتراف
القادة الايرانيين
لما وصلت
اميركا
للعراق
وافغانستان"
ومشيرا الى ان
"ايران ليست
وحدها التي
اشتركت
بالجرم بل
هناك دول
عربية اعطت
مساعدات فنية وغيرها".
واوضح
الكبيسي ان
"ايران تريد
ان تحدث انقلابا
في المجتمع
العراقي عبر
ما يحدث من
مسائل القتل
والتهجير
ووسائل اخرى
وعندما حدثنا
الجانب
الايراني عن
هذا اكتفى
بالابتسامة
ولم يجب.
ايران وجهت
لنا دعوة في
اكثر من
مناسبة واخر
دعوة كانت في
يوم القدس.
لكن نحن لا
يمكن ان نذهب
الى طهران في
الوقت الذي يقتل
ابناؤنا
باشراف
ايراني
واميركي ، لا
يمكن اطلاقا
ان نعطي دعما
اعلاميا
وكسبا رخيصا
على اساس دماء
العراقييين
جميعا دون
استثناء".
وكان
وزير
الخارجية
الايراني
مانوشهر متكي الذي
يقوم بزيارة
الى العراق،
اعلن السبت في
النجف ان
بلاده على
استعداد
لمساعدة
العراق اقتصاديا
وانها خصصت
لذلك نحو
مليار دولار.
واعلن رئيس
قائمة
التوافق
العراقية
السنية عدنان
الدليمي ان
الاطراف
العراقية
المعنية اخفقت
مرة اخرى في
التوصل الى
اتفاق بشأن
الاسماء
المرشحة
لتولي
الحقائب
الوزارية
للدفاع والداخلية
والامن
الوطني.
وقال
الدليمي ان
اجتماعا عقد
مساء السبت
حضره رئيس
الجمهورية
ونائباه
ورئيس
الوزراء ورئيس
قائمة
التوافق
العراقية
وقائمة
الائتلاف
الشيعي وعدد
اخر من
المسؤولين
"لم يتم التوصل
فيه الى اتفاق
حول الاسماء
الثلاثة التي طرحت
والتي يتوقع
ان تتسلم
حقائب وزارات
الداخلية
والدفاع
والامن الوطني".
واوضح
الدليمي ان
"الاختلاف
على المرشحين
كان بين
الجميع ولم
يُتفق على اي
مرشح". ورفض الافصاح
عن اسم من
الاسماء التي
طرحت.
وقال
الدليمي ان
فترة الاسبوع
التي حددها رئيس
الوزراء
المالكي
"انتهت من دون
الانتهاء من هذه
القضية وان
عليه
(المالكي)
الانتهاء من
هذه القضية
خلال يومين".
وأكد
الرئيس
العراقي جلال
الطالباني
السبت في
مؤتمر صحافي
بعد لقاء
السفير
الاميركي في العراق
"اهمية
الاسراع بكل
الوسائل بملء
الفراغات
الوزارية
واختيار
وزيرين لتولي
مهام وزارتي
الداخلية
والدفاع".
وحض
الطالباني
الحكومة على
ارسال وفد
رفيع المستوى
يضم قوى
متنوعة الى
مدينة البصرة
بجنوب العراق
الواقعة في
قبضة صراع على
السلطة بين
الشيعة يهدد
صادرات
البلاد من
النفط.
كما دعا
الى اطلاق
سراح كافة
المعتقلين
العراقيين في
السجون
العراقية وفي
سجون القوات المتعددة
الجنسيات ممن
لم تثبت
ادانتهم.
ميدانيا،
اعلن مصدر
امني عراقي
مقتل زعيم عشيرة
الكرابلة على
يد مسلحين
مجهولين في
منطقة
المنصور غرب
بغداد. وقال
المصدر مفضلا
عدم الكشف عن
اسمه "اغتال
مسلحون
مجهولون
الشيخ اسامة
الجدعان واحد
عناصر
الحماية
وجرحوا اخر".
والجدعان
من اشد خصوم
تنظيم
"القاعدة"
وكان اكد الخميس
الماضي ان
عشيرته ادت
دورا في القبض
على زياد خلف
الكربولي احد
مساعدي زعيم
"القاعدة في
بلاد
الرافدين"
ابو مصعب
الزرقاوي في
الثالث
والعشرين من
ايار (مايو).