المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
الإثنين 28/5/2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .20-15:14
إِذا
كُنتُم تُحِبُّوني،
حَفِظتُم
وَصاياي. وَأَنا
سأَسأَلُ
الآب فيَهَبُ
لَكم مُؤَيِّداً
آخَرَ يَكونُ
معَكم
لِلأَبَد
رُوحَ الحَقِّ
الَّذي لا
يَستَطيعُ
العالَمُ أَن
يَتَلَقَّاه
لأَنَّه لا
يَراه ولا
يَعرِفُه.
أَمَّا أَنتُم
فتَعلَمون
أَنَّه
يُقيمُ
عِندكم
ويَكونُ فيكم.
لن أَدَعَكم يَتامى،
فإِنِّي
أَرجعُ
إِلَيكم. بَعدَ
قَليلٍ لَن
يَراني
العالَم.
أَمَّا أَنتُم
فسَتَرونَني
لِأَنِّي
حَيٌّ
ولأنَّكُم أَنتُم
أَيضاً
سَتَحيَون. إِنَّكم
في ذلك
اليَومِ
تَعرِفونَ
أَنِّي في
أَبي وأَنَّكم
فِيَّ
وأَنِّي
فِيكُم.
اشتباكات
ليلية في مخيم
نهر البارد في
شمال لبنان
أ
ف ب - 2007 / 5 / 27
وقعت
اشتباكات ليل
السبت الاحد
في محيط مخيم
نهر البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
بين الجيش اللبناني
ومجموعة فتح
الاسلام بحسب
ما افاد متحدث
عسكري لوكالة
فرانس برس. وقال
المتحدث "وقع
تبادل اطلاق
نار مساء السبت
في محيط
المخيم لكن
الوضع هادىء
هذا الصباح"
موضحا ان
الاشتباكات
الليلية باتت
يومية. ويطوق
الجيش
اللبناني منذ
الاحد الماضي
مخيم نهر
البارد حيث
يتحصن مسلحو
فتح الاسلام. وقتل
78 شخصا خلال
ثلاثة ايام من
المعارك بدأت الاحد
بحسب حصيلة
اعدتها وكالة
فرانس برس.واعطت
الحكومة
اللبنانية
الضوء الاخضر
للجيش ل"انهاء
حالة فتح
الاسلام
الارهابية"
مطالبة بان
يسلم مسلحو
فتح الاسلام
انفسهم الى العدالة
ومشيرة الى ان
27 جنديا من
الجيش
اللبناني
الذين سقطوا
الاحد الماضي
قتلوا على يد
المجموعة قبل
بدء المعارك.وبدأت
هدنة هشة منذ
الثلاثاء
تقطعها اشتباكات
متفرقة لا
سيما خلال
الليل. وافاد
سكان المخيم
المدنيون من
هذه الهدنة
وفروا بالالاف
من المخيم
المحاصر.
لبنان
يمهل الفصائل
بضعة أيام
للتفاوض مع
فتح الإسلام
الأحد 27
مايو - أ. ف. ب.
بيروت،
دمشق: أعلن
مصدر حكومي
لبناني لوكالة
فرانس برس
الاحد ان
السلطات
اللبنانية
امهلت
الفصائل
الفلسطينية
في لبنان بضعة
ايام للتفاوض
حول مخرج سلمي
للنزاع
الدائر في
مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
بين الجيش
ومسلحي التنظيم
المتطرف فتح
الاسلام. وقال
المصدر الذي
رفض الكشف عن
هويته ان "السلطات
اللبنانية
امهلت
الفصائل
الفلسطينية حتى
منتصف
الاسبوع"
المقبل
لمعالجة
الازمة. واضاف
ان هذا
الاتفاق
سيشمل
استسلام مقاتلي
فتح الاسلام
الضالعين في
اعتداءات على
الجيش
اللبناني،
لتتم محاكمتهم.
واضاف
ان هذا
الاتفاق يمكن
ان يضع حدا لمحنة
اللاجئين
الفلسطينيين
النازحين عن مخيمهم،
مؤكدا ان
الحكومة
اللبنانية
"مصممة على
استسلام
الجناة". وتابع
ان الاجانب
الذين ينتمون
الى فتح الاسلام
من غير
المطلوبين،
يمكن ترحيلهم
الى بلادهم،
من دون اعطاء
ايضاحات اخرى.
المعلم:
فتح الإسلام
"تنظيم
إرهابي مطلوب
في سوريا"
صرح
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ان فتح
الاسلام
"تنظيم
ارهابي مطلوب
في سوريا" واكد
مجددا ان دمشق
لن تتنازل عن
سيادتها
لصالح المحكمة
الدولية
لمحاكمة قتلة
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري. وقال
المعلم بعد ان
ادلى بصوته في
الاستفتاء
الرئاسي
الاحد في
وزارة
الخارجية "سبق
واعلنا ان
سوريا لا
علاقة لها بما
يسمى بفتح
الاسلام"،
مؤكدا ان "هذا
التنظيم جزء
من تنظيم
القاعدة وهو
تنظيم ارهابي
مطلوب في سوريا".
وتابع
ان "قائد
التنظيم
مطلوب من جهاز
الامن السوري"
موضحا ان "هذا
التنظيم اصدر
في العاشر من
هذا الشهر
بيانا هدد فيه
بالقيام
بعمليات في
سوريا".
وقتل 78
شخصا خلال
اشتباكات في
شمال لبنان
استمرت ثلاثة
ايام في محيط
مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
بين الجيش
اللبناني
ومجموعة فتح
الاسلام. وردا
على سؤال عن
المحكمة
الدولية، قال
المعلم ان
"سوريا ليست
معنية بهذه
المحكمة ولم
تكن طرفا في
نظامها ولا في
الاتفاق الذي
ابرم بين
لبنان والامم
المتحدة".واضاف
ان "لبنان قرر
ان يتنازل عن
سيادته لهذه
المحكمة" اما
سوريا
"فقرارها ان
تتمسك
بسيادتها
الوطنية ولا نتنازل
عن هذه السادة
الى اي جهة".
ويتوقع
ان يصوت مجلس
الامن الدولي
الاربعاء على
مشروع قرار
بصيغة معدلة
يرمي الى
البدء في
العاشر من
حزيران/يونيو
بتنفيذ
اتفاقية لانشاء
محكمة ذات
طابع دولي
لمحاكمة قتلة
الحريري.
الجيش
اللبناني
يعرف واجباته
الأنوار:
في صيف العام
1998، وكانت
الرياح
الرئاسية قد
هبَّت في
اتجاه ان يكون
قائد الجيش
العماد اميل لحود
رئيساً
للجمهورية
كمرشح وحيد من
دون منازع
علني، ولكن مع
نزاع ضمني،
لاحظ
المواطنون
والسياسيون
ان وحدات من
الجيش
اللبناني تقوم
بحملات تشجير
على الطرقات
وبحملات
تنظيف الشاطئ.
تألم كثيرون
لهذا المشهد
ورأوا فيه
حَرْفاً لدورِ
الجيش،
فمهمته ليست
التشجير أو
تنظيف الشاطئ،
لكن القيادة
انذاك أرادت
له هذا الدور
لتلميع صورة
القائد الذي
سيُصبح
رئيساً للجمهورية.
عقب الإنسحاب
الاسرائيلي
في ايار من العام
2000، برز مَن
يقول إن ارسال
الجيش الى
الجنوب ممنوع
وخطْ أحمر
لئلا يتحوَّل
الى (حارس حدود
لإسرائيل)،
جاءت حرب تموز
2006 فأُرسل
الجيش الى
الجنوب ولم
يتحوَّل الى
حرس حدود
للدولة العبرية.
ليل
السبت - الاحد
الماضي
تعرَّض الجيش
اللبناني
لعملية غدرٍ
موصوفة فاستُشهد
منه أكثر من
ثلاثين
عنصراً بين
ضابط وجندي،
واحتمى
المعتدون
بمخيم نهر
البارد الذي
يقيم فيه نحو
أربعين ألف
لاجئ
فلسطيني، ويتمركز
فيه عدد كبير
من الفصائل
اضافة الى تنظيم
فتح الإسلام
الذي يضم نحو
ستمئة مسلّح.
يعرف الجيش
اللبناني هذا
الواقع
تماماً ويعرف
كيف يتصرَّف
حياله، وليس
بحاجة الى
خطوط حمراء أو
خضراء.
والجيش
يعرف كيف
يحافظ على
وحدته وقد
مرَّ في الشهور
الأربعة
الأخيرة
بأكثر من قطوع
كان يمكن
لنتائجها أن
تكون كارثية
لولا حكمة
قيادته وطول
أناتها
وصبرها. ويعرف
الجيش كيف
يحافظ على
معنويات
وحداته،
ولولا ردّه
الحازم
والحاسم بعد
وقوع المجزرة
بحق عناصره
لكان الوضع
اليوم في غاية
السوداوية والتشاؤم،
ويعرف الجيش
كيف يستأصل
البؤرة الإرهابية،
وهو لو تركها
تتمادى لكان
الوضع متفجراً
في كل لبنان.
لقد
عرف الجيش كيف
يمتص صدمة
المجزرة التي
ارتُكِبَت
بحقه، وعرف
كيف يسترد
المبادرة،
ولو أستمع الى
المحرضين
والمشككين،
لكان اليوم
قابعاً في
ثكناته يتلقى
التهديد تلو
التهديد،
ولكان
المواطنون
قابعين في
منازلهم
يتلقون
التفجير تلو
التفجير، ولكان
سيناريو 13
نيسان 1975
تكرَّر مع بعض
التعديلات.
الجيش
يعرف واجباته
تماماً ويعرف
كيف يؤديها،
فهو ليس
ميليشيا ولا
هو تابع
للمشروع الأخضر
ليتولى
التشجير، انه
حامي الوحدة
الوطنية
وعنوان
الإستقرار،
أما مَن يريد
له دوراً آخر
فليُفتِّش عن
عنوان آخر.
المفتي
الجوزو انتقد
كلام السيد
نصرالله حول
احداث نهر
البارد: قوة
الجيش لا
تناسبه ويريده
ان يظل ضعيفا كي
يقوى على
حسابه
وكالات - 2007 / 5
/ 27
انتقد
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو
تصريح الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
وقال:"لقد
كفرنا
بمقاومتكم ..
لان هذه
المقاومة
اصبحت عبئا
ثقيلا على
الشعب
اللبناني،
على حريته،
على
استقلاله،
على دولته،
على جيشه، على
حكومته، على
مستقبله وعلى
وحدته؟ كفى
مزايدات باسم
المقاومة..كفى
تجارة بالمقاومة..كفى
تناقضات في
المواقف..وكفى
تكاذبا؟
اضاف:"حزب
الله لا يعترف
بالدولة
اللبنانية،
ولا يعترف
بالجيش
اللبناني..قالها
نصرالله
صراحة..اين
الدولة؟ لا
توجد
دولة..وقال ان
الجيش ضعيف لا
يستطيع
الدفاع عن
لبنان..فاذا
لجأ الجيش الى
تقوية
نفسه..وجاءه
السلاح من هنا
او هناك ثار
"حزب الله"
واعترض ..لان
قوة الجيش لا
تناسبه..ويريده
ان يظل ضعيفا
كي يقوى هو
على حسابه..
وتابع:"حزب
الله يسعى الى
اثارة الفتنة
في كل انحاء
لبنان، يشتري
ضمائر ضعاف
النفوس من
السنة، في
طرابلس، في بيروت،
في صيدا، في
الاقليم وفي
المخيمات،
ويحاول اشعال
نار الفتنة
بين اهل السنة
انفسهم، ويسلط
الرعاع
والاذناب
وانصاف
الرجال على قيادات
اهل السنة
ورجالاتهم،
ويوزع المال
والسلاح من
دون حساب. "حزب
الله" استغل
ما يحدث من
عدوان وحشي
على الجيش في
مخيم نهر
البارد ليزايد
على الجيش
ويزايد على
قادة
المنظمات الفلسطينية
ويزايد علينا
فيقول
المخيمات خط
احمر ومن قال
ان المخيمات
مستهدفة؟
وقال:"تصدوا
له واجابوه،
لماذا لم يرفع
صوته دفاعا عن
المخيمات
عندما كان
واجبه ان يرفع
صوته دفاعا عن
المخيمات،
التي استبيحت
دماؤها وهتكت
اعراضها، وتم
تدميرها
وحصارها
واحراقها؟
اما انه يريد
ان يحرض بعض
من يدينون له
بالولاء في
داخل
المخيمات على
اخوانهم سعيا
وراء الفتنة".
اضاف:"لقد
تحدث عن
اخلاقيات
"حزب الله" مع
الخونة واسر
الخونة، هذا
الترفع
الاخلاقي لماذا
لم نجده في
الطريق
الجديدة، في
الجامعة العربية،
في البطركية،
في احياء
بيروت وفي ساحة
رياض الصلح،
ومن المسؤول
عن الدماء
التي سالت هنا
وهناك،
وآخرها طفل
وفتى صغير في
وطى المصيطبة
والاشرفية
وفردان
وعاليه".
وختم
المفتي
الجوزو:"من
المسؤول عن
فوضى التفجيرات
في كل مكان؟
من المسؤول عن
القلق
والتشاؤم الذي
يعم الشعب
اللبناني؟ من
صاحب مشروع
ضرب الاقتصاد
اللبناني
وضرب الحكومة
اللبنانية ورئاسة
الجمهورية
والبرلمان
وانتخابات
الرئاسة
وتعطيلها؟
واخيرا ضرب
الجيش".
لكل
سؤال سؤال في
خطاب نصرالله
رفيق
خوري
ردود
الفعل على
خطاب الأمين
العام لحزب
الله جاءت
سريعة وكثيفة
لأكثر من سبب.
فالبلد في
معركة مصيرية دخلت
أسبوعها
الثاني. والكل
يضع في
حساباته
الموقع المهم
للحزب في
لبنان والمنطقة
وموقفه من
القضايا
المتعلقة
بالحاضر
والمستقبل،
وخصوصاً من
قضية ساخنة في
نهر البارد
فرضت نفسها على
الوطن والجيش.
ومن الصعب
القول إن
السيد نصرالله
لم يكن يتوقع
ذلك. فليس
أمراً بلا
دلالات أن
يدين جريمة في
حق الجيش،
ويترك موقفه
من الجهة
المرتكبة بين
قوسين. ولا أن
تبدو نظرته
الى المعركة
مختلفة عن
النظرة
الفلسطينية
الى (العصابة
الارهابية)،
وحتى عن نظرة
حلفائه وفي
طليعتهم
العماد ميشال
عون. وبالطبع
عن النظرة
العربية
والدولية
ونظرة الجيش والسلطة
ومعظم القوى
اللبنانية.
ذلك ان كل موقف
أو سؤال في
خطاب السيد
نصرالله يقود
الى موقف أو
سؤال على
طريقة: نعم،
ولكن. حين
يقول (إن الجيش
خط أحمر
والمخيمات خط
أحمر)، فإن السؤال
هو: ماذا بين
الخطين
الأحمرين? كيف
يمكن الجمع بينهما ثم
تحقيق
المعالجة
(الأمنية
والسياسية
والقضائية)?
وكيف يجوز أن
يكون أمام
الجيش الذي وصفه
بأنه (الضامن
الأساسي
للسلم الأهلي
والأمن
والوحدة
الوطنية
وبقاء الدولة)
خط أحمر يمنعه
من حسم اعتداء
ارهابي عليه وعلى
الوطن? وعندما
يسأل: (هل نحن
معنيون بفتح صراع
مع القاعدة في
لبنان بما
يؤدي الى
استقطاب
عناصر
ومقاتلين من
كل أنحاء
العالم). فإن السؤال
الآخر هو: هل
نترك القاعدة
تتغلغل وتنمو
في لبنان، وهي
التي فتحت
الصراع مع
الجيش باغتيال
ضباطه
وأفراده
نياماً?
أكثر
من ذلك، فإن
السيد
نصرالله
يسأل، وهذا
حقه،: (هل نخوض
حرب أميركا،
وهل المطلوب
تحويل لبنان ساحة
قتال بين
الأميركيين
والقاعدة)?
لكن من حق
اللبنانيين
أن يطرحوا
عليه سؤالاً
بالمقابل: هل
من واجبنا وهل
من مصلحة
لبنان وقدرته
أن يخوض
مواجهة مع
أميركا
بالوكالة عن
القوى الإقليمية
التي تريد
(إسقاط
المشروع
الأميركي) في
(الساحة)
اللبنانية? هو
يرى أن الوضع
اللبناني بعد
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كان من
الأسباب التي
دفعت حزب الله
الى الانخراط
أكثر في
السياسات
الداخلية
لأهداف بينها
لجم (سياسة
العداء
لسوريا). لكن
السؤال، وسط
معرفة الجميع
أن لبنان لا
يريد ولا
يستطيع، ولو أراد
البعض، أن
يتحمل سياسة
العداء
لسوريا ولا
سياسة العداء
لأميركا، هو:
ماذا فعل حزب
الله لتجاوز
الأزمة بين
لبنان وسوريا
وترتيب العلاقات
بالصيغة التي
جرى التوافق
عليها في الحوار?
من
المهم أن يدعو
السيد
نصرالله الجميع
الى (مراجعة)
المواقف، وإن
خلا خطابه من
أية مراجعة
لمواقفه. ومن
المهم أيضاً
أن يدعو الى
تأليف (حكومة
إنقاذ أو
طوارئ) تقود
العمل الوطني.
لكن الطريق
الى هذه
الحكومة لا
يبدأ باستمرار
السجال، ولا
ينتهي بما
يشبه تخوين
الذين يطلب
اقامة (شراكة
حقيقية لا
شكلية) معهم. فليس من حق
أحد أن يرفض
حكومة وحدة
وطنية. ولكن
ليس من حق
أحد،
بالمقابل، أن
يفرض تصوره
للحكومة
وبرنامجها.
ولا
مجال للتراجع
عن الموقف من
إنهاء ظاهرة
(فتح الاسلام)
بأية وسيلة.
فالجيش حاسم. والدعم
العربي
والدولي كبير.
وليس من
المعقول أن
تبقى الجبهة
السياسية
الخلفية في
الداخل
منقسمة
وأسيرة
الشكوك والاتهامات.
فوز
"لائحة
الانقاذ"
المدعومة من
قوى 14 آذار في
انتخابات
مجلس نقابة
الاطباء
النائب
مجدلاني: ندعم
النقيب
المقبل الذي
سيعمل لصالح
الطبيب
والصحة
العامة
النائب
سكرية: على
النقيب
المنتخب ان
يكون بمنأى عن
السياسة
وزواريبها
وطنية
- 27/5/2007 (متفرقات)
أظهرت عمليات
فرز الأصوات في
انتخابات
أعضاء مجلس
نقابة
الأطباء، فوز لائحة
الانقاذ
والتطوير
النقابي،
المدعومة من
قوى 14 آذار،
كاملة. وجاءنا
من الجماعة
الاسلامية ان
مرشحها
الدكتور محمد
ابو عرم فاز في
انتخابات
المجلس
متحالفا مع
تجمع اطباء 14
آذار، وحاز
على 2094 صوتا.
وكانت
الانتخابات
بدأت صباحا في
بيت الطبيب،
باشراف مندوب
مندوب وزارة
الصحة الدكتور
فايز خليل،
وسط اجراءات
امنية مشددة
من قبل الجيش
وقوى الامن
الداخلي التي
ضربت طوقا امنيا
حول المكان.
ففي الثامنة
صباحا، فتحت
صناديق
الاقتراع
امام الاطباء
المسددين
لاشتراكاتهم
والبالغ
عددهم 6762 طبيبا
من اصل 9500 طبيب
مسجلين في
الجدول
النقابي،
لانتخاب 8 اعضاء
لمجلس
النقابة،
وبلغ عدد
الناخبين
اليوم 4357 طبيبا.
استمرت
العملية
الانتخابية
حتى الثالثة
بعد الظهر،
وشارك فيها
عدد من النواب
الاطباء
والشخصيات
السياسية ومن
بينهم النواب:
ميشال موسى،
اسماعيل
سكرية، عاطف
مجدلاني وعلي
مقداد،
النائبان
السابقان فارس
سعيد وغطاس
خوري ورئيس
بلدية صيدا
الدكتور عبد
الرحمن
البزري.
وتوزع
المرشحون على
ثلاث لوائح
كالاتي:
لائحة
"الانقاذ
والتطوير
النقابي"
وتتألف من:
-
مجلس النقابة:
احمد حجازي،
بيار بو خليل،
جورج افتيموس
(مرشح لمركز
نقيب)، جوزف
حداد، علي
منصور، عماد
الغصين، محمد
بو عرم، نبيل
خراط.
-
صندوق
التقاعد:
سعدغصن، وديع
ابي شبل، وليد
دلي.
-
صندوق
التأمين
والاعانة:
بيار ابي حنا،
روجيه طراد،
غياث الشعار
وناجي عمرو.
وهذه
اللائحة هي
مدعومة من قوى
14 اذار اي المستقبل،
الاحرار،
القوات،
الكتائب،
الحزب التقدمي
الاشتراكي
والكتلة
الوطنية.
لائحة
الوحدة
النقابية
وتتألف من:
-
مركز نقيب
الدكتور بيار
شبيب.
-
اعضاء:
الدكاترة:
ابراهيم
توبة، ايلي
مسعود، احمد
دباغ، كريكور
اجيديان،
حنان المصري،
نبيل دياب،
دريد عويدات.
-
صندوق
التأمين
والاعانة:
الدكاترة:
فادي عون،
خيرالله
هاشم، سامي
قازان، ايمان
زهر الدين.
-
صندوق
التقاعد:
الدكاترة: جان
معوض، احمد محي
الدين، جورج
الفتى.
وهذه
الللائحة
مدعومة من قوى
8 اذار اي التيار
الوطني الحر
وحركة "امل"
و"حزب الله" واطباء
الارمن.
لائحة
"العمل
النقابي
المستقل"
تتألف من الاطباء:
رائف رضا،
سيمون منعم،
سامي حداد،
علي طليس، حسن
النجار وعبد
القادر شعبان.
وشعار هذه
اللائحة:"لا
للتسييس
النقابي، نعم
للعمل النقابي".
افتيموس
وتحدث
رئيس لائحة
"الانقاذ
والتطوير
النقابي"
الدكتور
افتيموس ،
فأشار الى "ان
الاجواء جيدة
وهناك تنافس
شديد في جو من
الصداقة بين
المرشحين
والناخبين
حتى مع
الافرقاء
المتقابلين".
واعلن
"ان نسبة
الاقبال على
الانتخابات
كثيفة،
وتسيطر الروح
الرياضية
المهنية ولم
يحصل اي اشكال
او احتكاك بين
الاطباء
واتوقع الفوز
برئاسة
النقابة".
واكد
"انه مع روحية
14 اذار
الوطنية من
دون الدخول
الى سراديب
السياسة وانه
مع الحركة
التوحيدية
التي حصلت على
ضريح الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والاجماع
المسلم -
المسيحي الذي
حصل في ثورة
الارز".
شبيب
كما
تحدث رئيس
لائحة الوحدة
النقابية
الدكتور بيار
شبيب، فأشار
الى "ان
الانتخابات
تجري في اجواء
ديموقراطية
وهدوء تام
والخاسر سيهنىء
الرابح"
رضا
وتحدث
المرشح رئيس
لائحة "العمل
النقابي المستقل"
الدكتور رائف
رضا فقال:" ان
الذي جعله يقدم
على الترشح هو
فشل العمل
النقابي. وانه
ليس محسوبا
على اية جهة
سياسية".
اضاف:"
النقابة
مصادر قرارها
من قبل 8 و14 اذار
لذلك ترشحي
ليكون بمقابل
هذه التوجهات
السياسية وهو
مستعد
لمواجهة
النتيجة
كيفما جاءت".
النائب
مجدلاني
واكد
رئيس لجنة
الصحة
النيابية
الدكتور عاطف
مجدلاني "انه
من الطبيعي ان
تدخل السياسة
في
الانتخابات
النقابية شرط
ان تكون
السياسة
لمصلحة
النقابة وليس
العكس". واكد
"دعم النقيب
المقبل
ومجموعته
التي سيكون
عملها لمصلحة
النقابة
والطبيب والصحة
العامة".
خوري
اما
النائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري فقال:" ان
المشكلات
السياسية تنعكس
على القطاعات
كافة، ولا
سيما على قطاع
هام جدا وهو
نقابة اطباء
لبنان وفي
النهاية يجب ان
يكون نقيب
الاطباء
ممثلا للقطاع
المهني وان
يكون معروفا
ايضا
بعطاءاته
وهناك نقباء تركوا
بصمة واخرين
هم فقاقيع
هواء، وعملوا
على تسييس
النقابة".
وردا
على سؤال عما
اذا اتى لدعم
لائحة 14 اذار،
قال:" اننا هنا
لاتمام واجبنا
النقابي وانا
اتيت كنقيب
سابق لنقابة الاطباء
ولاصلاح
المسار".
النائب
سكرية
ودعا
النائب
الدكتور
اسماعيل
سكرية الى "عدم
تسييس
النقابة، وان
يكون النقيب
المنتخب ذا
رأي سياسي شرط
ان لا يدخل
رأيه وسياسته
في العمل
النقابي الذي
يجب ان يكون
في منأى عن
السياسة
وزواريبها".
سعيد
اما
النائب
السابق سعيد،
فقال: "من
الطبيعي ان
المعركة
السياسية في
لبنان تنعكس
على القطاعات
كافة، ومنها
قطاع اساسي
والذي هو
نقابة الاطباء".
سئل:
هل يجب ان
يكون الطبيب
بعيدا عن
السياسة؟
اجاب: "من
المفروض
للاسف ليست
كذلك، الفرز
السياسي
السائد في
البلد ينعكس
في كل مكان
وفي القرى
والمؤسسات
والمدارس
والجامعات
والنقابات وهذا
ليس شيئا غير
طبيعي وهذا
موجود في كل
بلدان
العالم".
واشار
رئيس ندوة
الاطباء في
حزب الكتائب
الى "ان
العملية
الانتخابية
تسير في جو
ديموقراطي
وان مسيحيي
14آذار
(الاحرار، القوات
والكتلة
الوطنية)
شكلوا مجموعة
مشتركة لتنسيق
العملية
الانتخابية
في ما بينهم
اضافة الى
اطباء
الجامعة
الاميركية
واطباء زحلة".
واوضح
" لا مرشح
للكتائب
ولكنهم
يدعمون لائحة
الانقاذ
والتطوير
النقابي
ويرئسها
الدكتور جورج
افتيموس".
وتحدث
الدكتور احمد
صادق مسؤول
قطاع الاطباء
في الحزب
الشيوعي وعضو
مجلس نقابة
الاطباء فقال:
"ان اطباء
الحزب
الشيوعي
يتحركون على اساس
مستقل عن
اللوائح
المتنافسة،
وذلك بعدما
قرر الحزب
الابتعاد عن
المعركة التي
تفوح منها
رائحة
الطائفية
والتسييس".
وقال
مسؤول قطاع
الاطباء في
التيار
العوني: "الوضع
جيد واننا
مرتاحون
للنتيجة ولكن
من الافضل
انتظار نتائج
الفرز".
وعند
الثالثة
اقفلت صناديق
الاقتراع
وبدأت عملية
الفرز التي
أظهرت فوز قوى
14 آذار، على أن
تعلن نتائج
انتخابات
النقيب بعد
قليل.
رئيس
مجلس الوزراء
تابع في سلسلة
اتصالات
أجواء مجلس
الأمن وترأس
اجتماعا
للهيئة
العليا
للاغاثة لتأمين
حاجات
النازحين
وطنية
- 27/5/2007 (سياسة) تابع
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد السنيورة،
اليوم،
اتصالاته مع
الدول المعنية
في مجلس الامن
ومع الوفد
اللبناني
الموجود في
الامم
المتحدة
برئاسة وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري، للاطلاع
على الاجواء
مع الاعضاء في
مجلس الامن.
كما
تابع الاوضاع
في محيط مخيم
نهر البارد والاجراءات
المتخذة
امنيا
واغاثيا.
وقال: "ان اغاثة
النازحين
الفلسطينيين
من مخيم نهر
البارد،
مسألة
انسانية لها
اولويتها في
هذه الظروف".
وشدد خلال
اجتماع مع
هيئة الطوارئ
في الهيئة
العليا
للاغاثة عقد
في السراي
الكبير على
"مسؤولية
الدولة
اللبنانية
تجاه هؤلاء
الذين غادروا
بيوتهم، بسبب
الحرب
الارهابية
التي تشن على
اللبنانيين
والفلسطينيين".
وأشار الرئيس
السنيورة الى
أن عدد
النازحين يقارب
العشرين
الفا، في حين
لا يزال خمسة
آلاف فلسطيني
في المخيم.
ونبه الى "ان
المسألة ليست
بسيطة.
ومسؤوليتنا
ان نهتم
بالذين
غادروا بيوتهم
ونلبي
حاجاتهم
الحياتية
والاجتماعية
والطبية، رغم
الاعباء
الهائلة التي
تترتب علينا.
كذلك علينا
مواجهة
تداعيات هذا
الوضع وتفهم هؤلاء
النازحين
واحوالهم
النفسية
المتوترة
نتيجة
المأساة التي
لحقت بهم،
ونستعين بالقادرين
على المساعدة
من المبادرين
لنتمكن من
معالجة
الامور".
كما
شدد على
"حساسية
الموقف"،
وطلب الى المسؤولين
في الهيئة
"التساهل
والتفهم
للحاجات الانسانية
وعدم
الاستغراق في
الجزئيات على
حساب الصورة
الشاملة".
وكانت
الهيئة
العليا
للاغاثة قد
انشأت جسرا للمساعدات
بين بيروت
وطرابلس، حيث
توجد في كل
منهما غرفة
عمليات
ومستودع
لتأمين كل
المعدات
والمواد
الغذائية
والطبية
والمنزلية والفرش
والاغطية
والخيم، وما
الى ذلك من
وسائل لازمة
للايواء والكساء
والغذاء
والنظافة. وهي
تعمل
بالتنسيق مع
الجهات
المانحة
والمؤسسات
الدولية
المعنية
بشؤون
اللاجئين
ومؤسسات المجتمع
المدني. واطلع
الرئيس
السنيورة من
الأمين العام
للهيئة
اللواء يحيى
رعد على
التفاصيل
المتعلقة
بالخطوات
والاجراءات
اللوجستية
لاغاثة
النازحين.
واوضح رعد "ان
اللجنة وفرت
المواد
اللازمة في
مستودعيها،
وتعمل على
تعزيز الفريق
البشري
لتحسين
الاداء تجاه
النازحين 24
ساعة يوميا. كذلك
تعمل
بالتنسيق مع
قيادة الجيش
ووزارة الشؤون
الاجتماعية
لتوفير كل
المتطلبات
الطارئة".
وقال:
"ان اللجنة
تحرص على
الحصول على صورة
واضحة عن ما
يقدم الى
النازحين،
تجنبا لعدم
شمول
المساعدات
الجميع،
وسعيا الى
تأمين حجم
الخدمات
اللازمة
يوميا بشكل
مدروس ومنفصل
عن عمل الهيئة
العادي او
العائد الى
تعويضات
المتضررين من
العدوان
الاسرائيلي".
وذكر
"ان الاهتمام
بالنازحين
الموجودين في مخيم
البداوي، يتم
عبر لجنة
الطوارئ في
مجلس بلدية طرابلس
برئاسة رئيس
المجلس رشيد
الجمالي، اما
العمل مع
العائلات
خارج
البداوي،
ويقارب عددها
الخمسة آلاف،
وقد توزعت على
بعض الاماكن
في طرابلس
والمنية
والضنية،
اضافة الى مخيمات
بيروت، فيتم
من خلال مندوب
معتمد من مكتب
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في العاصمة
اللبنانية".
ونسق رعد مع
فريق العمل في
الهيئة عملية الجرد
اليومية
للمحتويات
المتوفرة
للاغاثة في
المستودعين،
كما عمل على
تأمين 500 آلاف
حصة غذائية
يوميا وألف
علبة حليب و2500
فرشة و5000 غطاء،
اضافة الى
الكميات
المتوافرة،
وذلك احتياطا
لكل ما قد
يطرأ. وكان
رعد قد تفقد
معرض رشيد
كرامي الدولي
في طرابلس،
الذي جهز
لتوزيع
المساعدات
التي تقدمها الهيئة،
واطلع على سير
العمل وعلى
الكميات والمحتويات
التي تتوالى
بشكل مستمر.
واشرفت الهيئة
صباح امس على
تسلم لجنة
الطوارئ في
طرابلس
محتويات قافلة
من المشروع
الاماراتي
تضم 12 شاحنة
محملة بالمواد
الغذائية
والطبية.
لقاء
أحزاب
المعارضة
يطالب بتسليم
قتلة العسكريين
ومحاكمتهم:
الجيش كان ولا
يزال صمام
الأمان لمنع
الاندفاع نحو
الحرب
الأهلية
وطنية
- 27/5/2007 (سياسة)
أصدرت لجنة
المتابعة
للقاء أحزاب
وقوى وشخصيات
المعارضة،
بيانا بعد ظهر
اليوم، جاء
فيه: "نتيجة
لعملية الغدر
والاعتداء
التي تعرض لها
الجيش
اللبناني في
الشمال منذ
أيام، على يد
عناصر مسلحة
تنتمي الى
تنظيم "فتح
الاسلام"،
والتي كانت
حصيلتها
استشهاد
عشرات من
الجنود
اللبنانيين،
غدرا وظلما،
يهم اللقاء،
وعلى اثر
لقائه أول من
أمس مع قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
في مكتبه في
اليرزة، ان
يؤكد على
الثوابت
التالية:
أولا:
يجدد اللقاء
ادانته
للجريمة
الغادرة التي
تعرض لها
الجيش الوطني
اللبناني في
الشمال،
ويقدم
التعازي
الحارة الى
مؤسسة الجيش، قائدا
وضباط ورتباء وجنودا،
والى ذوي
شهداء
العسكريين،
داعيا للجرحى
العسكريين
بالشفاء
العاجل،
ويدعو جميع
اللبنانيين،
وكذلك
الفصائل
الفلسطينية كافة
من أجل رفع
الغطاء لأي
جهة كانت عن
المجموعة
التي غدرت
بالجيش وقتلت
عناصره بدم
بارد،
والمطالبة
بتسليم
القتلة الذين
ارتكبوا هذه
الجريمة الى
القضاء
اللبناني
لمحاكمتهم
على فعلتهم
ولنيل
جزائهم، بما
يحفظ للجيش
دوره ومكانته
الوطنية
وهيبته
ومعنوياته،
ويفسح في المجال
أمام
المعالجة
السياسية،
والحيلولة دون
استمرار هذا
الجرح النازف
أو محاولة
استغلاله
لتجييش عواطف
المواطنين في
المخيمات وخارجها،
خدمة للمخطط
الأميركي
الهادف الى
اثارة الفتنة
والفوضى
والاضطراب
تحقيقا
لمآربه في
لبنان
والمنطقة.
ثانيا:
يؤكد اللقاء
دعمه غير
المحدود
للجيش اللبناني،
باعتباره
الضمانة
للحفاظ على
الوحدة
الوطنية
وحماية
المقاومة
والسلم الأهلي
والاستقرار
في البلاد،
خصوصا وأن
الجيش كان ولا
يزال صمام
الأمان لمنع
اندفاع البلاد
نحو الحرب
الأهلية،
لذلك فان
الحرص على وحدة
الجيش ودوره
الوطني يشكل
حماية لكل
الوطن.
ثالثا:
ان فريق
السلطة الذي
سارع الى
استغلال الاحداث
الأمنية في
طرابلس ونهر
البارد، من أجل
تحقيق
مشاريعه
السياسية في
مواصلة الاستئثار
بالسلطة وكشف
البلاد أمام
التدخلات
والوصايات
الاجنبية،
يتحمل
المسؤولية الكاملة
عن ما تعرض له
الجيش من
اعتداء غادر
وما لحقه من
اضطراب وعدم
استقرار
وفوضى سمحت
للمجموعات
المتطرفة
وأجهزة
المخابرات
الدولية ومن
بينها
الموساد
والسي آي ايه
للنفاذ الى الداخل
للعبث بأمن
الوطن
والشعب،
وتنفيذ
مخططاتها لضرب
الوحدة
الوطنية
والنيل من
المقاومة ضد الاحتلال.
رابعا:
يدعو اللقاء
الى فتح تحقيق
لكشف المسؤولين
عن ما حصل من
استدراج
للجيش
والتحريض للغدر
ومحاسبتهم،
خصوصا وأن كل
الوقائع أكدت
عدم تنسيق
جهاز فرع
المعلومات مع
قيادة الجيش
في موضوع
مداهمة جماعة
فتح الاسلام.
خامسا:
ان الحكومة
غير الشرعية
تتحمل مسؤولية
استمرار
الأزمة
والتدهور
الذي وصلت
اليه البلاد
على كل الصعد
السياسية
والأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
بسبب خرقها
المتواصل
للدستور
ومواصلتها
الاستقواء
بالادارة الأميركية
لتثبيت عملية
اغتصابها
للسلطة
وتنفيذ القرار
1559 بشتى
الوسائل
والطرق
المشبوهة
والمكشوفة
لنزع سلاح
المقاومة، من
هنا، فان
اللقاء يؤكد
من جديد بأن
الحل الفعلي
للأزمة في البلاد،
ووضع حد لحالة
عدم
الاستقرار
والفوضى الأمنية،
يكمن في تحقيق
ما طرحته
المعارضة منذ
اليوم الاول
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
واجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
على أساس
قانون جديد
للانتخابات،
لاعادة انتاج
السلطة
ومؤسساتها".
النائب
جنبلاط أكد في
مؤتمر صحافي
ان المحكمة
"ستقر
الأسبوع
المقبل" ايا
كانت العقبات
الخطوط
الحمر
سنكسرها
ونحطمها لكن
الخسائر فادحة
القول
بأن الجيش خط
أحمر والمخيم
خط أحمر
موازاة بين
القتلة
والجيش
فتنة
مخيم نهر
البارد من
أخطر حلقات
الخطوط الحمراء
لسوريا
وحلفائها
معلومات
وثيقة بأن فتح
الاسلام
عصابة سورية تنسق
مع جبريل وفتح
الانتفاضة
وهدف المخطط الجديد
الهاء الجيش
عن حماية
الحدود
ومراقبة
تهريب السلاح
النظام
السوري نجح
جزئيا في
التخريب في
"أ.ب.ث"
الأشرفية
وفردان
وعاليه
وتسويق
القاعدة تجنب
لكشف مصدر
التسليح
وربما تعطيل
مهمة قوات
الطوارئ
لم
يطرح احد
الحسم
العسكري لكن
نريد تسليم القتلة
للعدالة
اللبنانية
تسليح الجيش
هو فقط امداد
ومساعدة ولو
نجح استيعاب
المقاومة
لكان أقوى
يريدون
الجنوب
مستباحا
لصالح ايران
وسوريا وبشار
مستميت
للحوار مع
اميركا
وطنية
- المختارة - 27/5/2007
(سياسة) عقد
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
مؤتمرا صحافيا
في قصر
المختارة
اليوم،
استهله
بالقول: "مع
الاسف
التاريخ يعيد
نفسه، دائما
هناك خطوط
حمراء قديمة -
جديدة، خطوط
حمراء
لمواجهة
المحكمة،
خطوط حمراء
لمواجهة
تحصين وتقوية
الدولة، خطوط
حمراء في
تحصين وتقوية
الحدود،
وتطبيق القرار
1701، خطوط حمراء
في ما يتعلق
بمراقبة الحدود
بين لبنان
وسوريا، خطوط
حمراء في ما يتعلق
بتطبيق اتفاق
الطائف، خطوط
حمراء في ما يتعلق
بتطبيق اجماع
نقاط الحوار".
أضاف:
"ففي العام 2000
فقط للتاريخ،
عندما كان التحرير
في 25 أيار خرج
خط احمر آنذاك
لمنع الجيش من
الذهاب الى
الجنوب تحت
نظرية ان
الجيش اذا ما
ذهب الى
الجنوب انما
سيحمي
اسرائيل، هذه كانت
نظرية الحكم
انذاك - عندما
كنا تحت الوصاية
السورية وكان
السوري هنا.
عام 2006 عندما
ذهبنا الى
الحوار
أجمعنا على
نقاط اساسية،
العلاقات
الديبلوماسية
مع سوريا،
تحديد وترسيم
الحدود، أزمة
حكم اي ان
لحود غير
شرعي، اخراج السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات لان
لا علاقة له
بفلسطين،
والمحكمة،
وعندما بدأنا
نتحدث جديا
حول موضوع
استيعاب سلاح
المقاومة ضمن
أمرة الدولة
والجيش،
تهربوا من
الموضوع وكانت
الحرب، وكان
العدوان،
وتبين بكل
وضوح من تقرير
فينوغراد،
أنه لم يكن
هناك تخطيط كما
اتهمنا لاحقا
كفريق 14 اذار
واميركا
بالنسبة للعدوان
(الاسرائيلي
في تموز 2006)
وتبين من
تقرير فينوغراد
التخبط
والهلع
والخوف
والانهيار العسكري
والسياسي
الاسرائيلي
من جهة وصمود المقاومة
من جهة ثانية،
وكنت اول من
سأل وطالب
(السيد) نصر
الله الى من
ستهدي هذا
الانتصار،
طبعا كنت
اتمنى ان
يهديه الى
الجيش، للدولة،
طبعا خرج خط
احمر، وقال:
كلا، نهديه
لانفسنا
للشعب
اللبناني،
للامة
العربية
الاسلامية،
يعني هذا
الانشاء. كنا
نتمنى ان يهدي
الانتصار
للجيش لكن كان
هناك خط احمر
جديد.
وطبعا،
عندما كانوا
في الوزارة
وافقوا بالاجماع
على القرار 1701
وعلى النقاط
السبع وعلى ارسال
الجيش الى
الجنوب لاول
مرة بعد غياب
اكثر من
ثلاثين عاما،
لكن فجأة وبعد
ان انتهت
الحرب اتت
الخطوط
الحمراء
والتعليمات،
كلام بشار (الاسد)،
كلام
الخامنئي،
وبدأت حملة
التخوين ضد
الحكومة
لاسقاطها. ثم
كان ان دخلوا
وحاولوا
اسقاط
الحكومة
بالحصار لكن
فشلوا، ثم كما
نعلم
استقالوا
عندما كدنا ان
نصل الى
الاستحقاق اي
التصويت على
معاهدة
المحكمة
الدولية،
فاستقالوا.
ولاحقا
تجاوزنا
الخطوط
الحمراء التي
حاولوا ان
يضعوها في ما
يتعلق بخلق
مناخ مذهبي،
ومناخ توتر في
بيروت الا ان
حكمة العقلاء
وتدخل
المملكة
العربية
السعودية
والحوار
انذاك
السعودي -
الايراني
أثمر،
وتجاوزنا هذا
الخط الاحمر
الجديد بخلق
فوضى في بيروت
لكن جمدت
بيروت
اقتصاديا،
وسياسيا،
انما بقيت الحكومة
صامدة. ثم
عندما
استفحلت كل
الحلول للوصول
الى تسوية
داخلية عطل
المجلس. ايضا
خط احمر جديد
لتعطيل
المجلس".
وتابع:
"باختصار ونحن
على مشارف
اقرار
المحكمة
الدولية تحت الفصل
السابع، وقد
اجبرنا على ان
نطلب مجلس الامن
لاقرار
المحكمة
الدولية تحت
الفصل السابع،
بعد ان تعطل
وعطل المجلس،
الخط الاحمر
لسوريا
وحلفاء
سوريا، تخرج
علينا فتنة
نهر البارد،
وهي حلقة من
اخطر الحلقات
في الخطوط الحمراء
لسوريا
وحلفاء
سوريا،
ويأتينا
بالامس السيد
(نصر الله)
ليقول ان
الجيش خط احمر
لكن المخيم خط
احمر، انه
يوازي بين
القتلة وبين
المؤسسة
الام، التي
حمت الجيش،
حمت
المقاومة، حمت
الدولة،
المؤسسة الام
التي لم تنحاز
لا الى 8 اذار
ولا الى14
اذار، بقيت
صامدة في اوج الانقسام
السياسي،
فوضع القتلة
في المستوى نفسه
مع هذا الجيش
البطل
المقاوم. ما معنى هذا؟
طبعا انها
محاولة
لتعطيل
المحكمة، وربما
محاولة ايضا
لتعطيل
القرار 1701
والنقاط السبع
التي بدأوا
يتنكرون لها،
اي ان تكون
فقط الدولة
موجودة في
الجنوب، وان
يكون السلاح
حصريا بأمرة
الدولة،
ويصبح نهر
البارد بؤرة
جديدة للتوتر
لالهاء الجيش
عن مهمته
الوطنية لحماية
الحدود،
لمراقبة
الحدود
اللبنانية-
السورية،
لتثبيت الامن
ولمراقبة
تهريب
السلاح، هذا
هو المخطط
الجديد مع
الاسف".
وأردف:
"يقولون ان
هذه هي (تنظيم)
القاعدة، غريب،
اذا كان لنا
ان نصدق هذا
المنطق، فهذا
منطق مجنون.
كيف يمكن ان
تلتقي
المقاومة مع
القاعدة وهم
على خلاف
موضوعي
عقائدي؟
القاعدة
مبدئيا ووفق
معلوماتي -
ولست
اختصاصيا على
كل حال في
الحركات
الاسلامية -
تكفر
المقاومة
وتكفر
الشيعة، يقولون
القاعدة،
فجأة خرجت
الابواق
السورية والابواق
اللبنانية
الموالية
لسوريا لتقول ان
هذه هي
القاعدة، في
رأيي "فتح
الاسلام"، وهناك
معلومات
وثيقة بانها
فقط عصابة
سورية تنسق في
نهر البارد مع
احمد جبريل،
مع فتح الانتفاضة
او ما تبقى من
فتح
الانتفاضة،
واتت بهذا
السلاح من
خلال الحدود
الللبنانية
السورية على
مدى اشهر، ثم
شاكر العبسي
المعروف
بتاريخه
والذي كان
محكوما
بالاعدام في
الاردن، سجن في
مرحلة معينة
في سوريا، خرج
من السجون
السورية وهذه
ايضا من عجائب
الزمان ان
يخرج احد حيا
من السجون
السورية، وتم
ارساله الى
لبنان، تدرب
في مخيمات
احمد جبريل،
ثم ذهب الى
نهر البارد
وكان هذا
الغدر بالجيش
اللبناني، وبؤرة
التوتر
الجديد. هذا
الخط الاحمر
الجديد في
مواجهة
المحكمة، في
مواجهة تحصين
الدولة، في
مواجهة
الازدهار في
مواجهة
باريس3، موسم
الصيف مع
الاسف انتهى،
هكذا يريدون
مجددا كما في
العام الماضي
كانت الحرب
وانتهى موسم
الصيف، هذه
السنة نهر
البارد ينهي
موسم الصيف،
اي قدوم
السياح الى
لبنان، وربما
سيستخدمون حجة
القاعدة،
ربما اقول، من
اجل زعزعة امن
الجنوب، لانه
عندما تجند
قوات الجيش،
معظم الجيش في
حصار نهر
البارد، في
حصار ليس
المخيم بل في
حصار هذه
العصابة. يقع
الفراغ وهذا
خطر. وهنا قد
يدخل النظام
السوري
عملاءه بشتى
الانواع
والاشكال
ليخرب في
بيروت، ونجح
جزئيا في الـ ABC وفي فردان
وعاليه، نجح
جزئيا، لكن قد
يلجأ الى
اساليب اخرى،
وقد يذهب الى
الجنوب،
لتعطيل مهمة
القوات
الدولية،
والجيش
اللبناني. هذا
هو رأيي في ما
يتعلق
بالاحداث
التي جرت
وتجري حتى هذه
اللحظة، لكن
كان من المعيب
ان هناك اناسا
في مرحلة
معينة يظهروا
لك انهم قادة،
ثم الظروف
تجعلهم
ادوات، بغض
النظر عن الخلاف
السياسي مع
حسن نصر الله
اليوم، في العام
الماضي، في
اوج العدوان
كان (نصرالله)
قائدا عربيا
واسلاميا
كبيرا، بغض
النظر عن الخلاف
وكنت اول من
قال له: لمن
ستهدي هذا
الانتصار؟
وانا كنت وما
زلت معجبا
ببطولات اهل
الجنوب،
اليوم حجم
نفسه تحجيما
هائلا، وذهبت
فرحة
التحرير،
تحرير ال 2000،
واذا استمرت
الامور كما هي
ونساوي بين
القتلة
وشهداء
الجيش، فتلك
وصمة عار بحق
المقاومة. لا
قيمة للاحتفال
في تموز او آب
بعيد النصر،
لا قيمة له
على الاطلاق.
مع الاسف حجم
نفسه ونزل الى
هذا المستوى،
لان هذا هو
المطلوب, في
محاولة تعطيل
المحكمة، ولن
تعطل
المحكمة، وفي
محاولة تعطيل
القرار 1701 ولن
يعطل القرار
1701، ولن يعطل
ايضا الاستقرار
بالرغم من كل
الخسائر، لن
يعطل الوفاق
في لبنان".
وقال:
"فقط
للتذكير، عام
2000 ايضا يوم
التحرير، كانت
الصرخة
المدوية
لمجلس
المطارنة
الموارنة
بضرورة
الخروج
السوري دون
قيد ان شرط،
وتلاقينا مع
هذه الصرخة
عندما كنت في
المجلس النيابي،
تلاقينا على
نصف الطريق
وطلبت آنذاك باعادة
تموضع القوات
السورية،
وكانت بداية
حفلة التخوين
على يد حلفاء
سوريا
وازلامها. عام
2004 عندما اتى
التهديد
بالتمديد
تلاقينا
مجددا
واصرينا على التلاقي
من اجل حرية
لبنان
واستقلال
لبنان ورفض
التمديد ورفض
نظام
الوصاية،
وكنا آنذاك نخبة
عددها29
(نائبا)، وكان
معنا رفيق
الحريري، كان
معنا ولكن
وبالرغم من
التصويت على
مضض وبنصيحتي
كي اجنبه الشر
لكن هذا لم
ينفع.
كان
معنا وكان
يعلم خطورة
التمديد،
وبدأت سلسة
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال،
لكن صمدنا،
وفي اوج
الارهاب بعد
اغتيال
الرئيس الحريري
في 14 شباط،
كانوا يريدون
مناقشة قانون
الانتخاب بعد
اسبوع في
المجلس
النيابي،
صمدنا واسقطنا
الحكومة، وفي
14 اذار،
اجتمعنا
وقلنا للسوري
اخرج فخرج
النظام
السوري،
واستمر مسلسل الاغتيال،
سمير قصير,
جورج حاوي،
محاولة اغتيال
مي شدياق،
وكانت جريمة
اغتيال جبران
تويني وفي هذا
اليوم قررنا
ان نطالب
بالمحكمة، وستقر
المحكمة في
الاسبوع
المقبل،
بالرغم من كل
العقبات
والتعطيل
ستقر
المجكمة،
الخسائر كانت
فادحة، لكن
فليعلموا
بالرغم من كل
الخطوط
الحمراء من
نهر البارد
الى غير نهر
البارد ان
ارادة الشعب
اللبناني
اقوى بكثير،
لكن آسف فقط
ان يجري تسويق
تسوية بين
القتلة على
شرف الجيش،
بين قتلة
الجيش، تسويق
نوع من التسوية
من اجل محاولة
اخراج البعض
من لبنان الى
جهات لا
نعرفها، بدل
تسليمهم الى
العدالة، بدل
تسليمهم الى
المحاكم،
يجري هذا
التسويق ويجري
نوع من
المعادلة
الخاطئة بين
امن الجيش,
ونهر البارد
كخط احمر، هنا
نساوي بين
القاتل وبين
الضحايا وبين
شرف الجيش
وكرامة الجيش
والدولة، مع
الاسف هذا ما
فهمته من
الخطاب الذي القاه
بالامس (السيد
نصر الله)،
يكفي هذا
الشعار لتكون
بالفعل اهانة
لشرف
المقاومة،
اهانة للمقاومة
عندما نضع في
المستوى نفسه
القاتل،
العميل
السوري، في
مواجهة
الجيش، جيش
المقاومة،
ولا ننسى ما
قاله نبيه
بري, دولة
المقاومة،
حكومة
المقاومة
الخ...في اوج
العدوان.
هذه
كلمتي اليوم،
اختمها
بالقول: اليوم
هو يوم اسود
في تاريخ
العرب، من
خلال
الاستفتاء في سوريا،
بوجود اكثر من
6000 معتقل
سياسي،
وعشرات الالاف
من الامهات
ومن الآباء
ومن العائلات
التي تريد ان
تعرف ماذا جرى
لابنائها الذين
اختفوا منذ
اكثر من عشرين
عاما، يوم
حماه وغير يوم
حماه. وخيرة
المثقفين في
سوريا والمدافعين
عن حقوق
الانسان
يقبعون في
السجون باحكام
جائرة، هذا ما
كنت اود ان
اقوله اليوم
توضيحا
لمجريات
الامور".
أسئلة
واجوبة
وردا
على سؤال، قال
النائب
جنبلاط: "سبق
وذكرنا ان حماية
المقاومة هي
في تنفيذ نقاط
اجماع الحوار،
ولاحقا وضع
خطة
استراتيجية
تستوعب هذا السلاح
بامرة الدولة
آخذين بعين
الاعتبار خصوصية
اهل الجنوب،
لكن لا يمكن
ان تبقى
المقاومة
منفصلة عن
قرار الدولة،
لا يمكن ان
يكون هناك
قرار الحرب
والسلم
منفصلا عن
الدولة، سبق
وذكرنا هذا
ونؤكده مرارا.
لكن عندما لا
تدان فتح
الاسلام،
وعندما
يحاولون
تسويق ان هذه
هي القاعدة
تجنبا لكشف
مصدر التسليح
والتدريب
السوري على
حساب شرف
وكرامة
الجيش، وعلى
حساب الذين
غدروا، نعم
غدروا في موقع
الجيش، الخسارة
الكبرى كانت
عندما هاجم
هؤلاء موقعا كان
خارج نهر
البارد
وقتلوا انذاك
اكثر من 16 جنديا
في هذا
الموقع. اذا
عدم الادانة
هي ادانة لهم".
وعن
امكانية
الحسم
العسكري في
المخيم، قال: "اولا
هذا استنتاج
خاطئ، ما من
احد طرح الحسم
العسكري، لكن
نريد تسليم
القتلة الى
العدالة
اللبنانية،
الذين غدروا
بالجندي
اللبناني
الذي حافظ على
الامن، حافظ
على الاستقرار،
استطاع ان
يتجاوز اقصى
درجات التوتر
السياسي،
حافظ على
بيروت، منع
الاقتتال المذهبي
في ذاك النهار
يوم 25 كانون
الثاني، ومنع
ايضا التوتر
يوم اغتيال
"الزيادين"،
وحمى المقاومة،
ولكن ما من
احد تكلم
بالحسم
العسكري، اننا
نطالب بتسليم
القتلة. هناك
من يقول في ان
نجد صيغة
تسوية, بمعنى
ان يضع الدولة
والجيش مع
عصابة من
القتلة، هذا
هو الفرق
الكبير، وثم
قبل ان انسى
تخرج علينا
الاشاعات
والبعض من الاعلام
العربي وقسم
لبناني، بان
هناك جسرا
جويا اميركيا
للجيش
اللبناني،
الجيش اللبناني
مع عتاده 80% من
معدات الجيش
اللبناني تاريخيا
قبل اندلاع
الحرب
الاهلية عام 1975
هي معدات
اميركية، اتت
بعض المعدات
الروسية في التسعينات
بعد اتفاق
الطائف
وتجريد
المليشيات من
السلاح. اتت
بعض المعدات
القديمة
الروسية
والسوفياتية،
وما يجري
اليوم من قبل
الامارات
والمملكة
العربية
السعودية
واميركا وهناك
بعض من
التسليح
الفرنسي هو
فقط امداد ومساعدة
هذا الجيش،
كنا نتمنى لو
نجحت خطة الاستيعاب،
لكان هذا
الجيش اقوى
بكثير، بسلاح
المقاومة
وبعناصر
المقاومة،
التي لو دخلت
الى الجيش
لحمت الوطن من
البؤر، بؤر
القتلة".
أضاف:
"قلت ان الجيش
بقيادة
العماد
سليمان قام
بالدور
المثالي، رغم
الصعوبات
والانقسامات
السياسية، لم
يكن مع 8 اذار
ولا مع 14 اذار
ابدا. كان مع
الامن، حمى
المقاومة،
رغم الصعوبات الهائلة،
وكلف بمهمات
شبه مستحيلة،
حماية الحدود
اللبنانية -
السورية،
فجأة خرج
الاعتصام في
بيروت جمد
الاف من
العسكر وقوى
الامن، ذهب الى
الجنوب، اضطر
الجيش ان يسحب
من الجنوب من
كل لواء كتيبة
حماية
للعاصمة،
حماية
للحكومة الشرعية،
وحماية
للمواطن في
بيروت، وفجأة
بعد ان فشلت
وتحطمت
الخطوط
الحمراء
السورية وحلفاء
سوريا، خرجوا
علينا بفتنة
نهر البارد مجددا
لالهاء الجيش
عن مهماته
الاساسية".
وتابع:
"اهدافهم
اولا
الاعتراض على
المحكمة،
المحكمة
ستأتي.
الاعتراض على
الطائف وهذه نقطة
اساسية يتسلح
بعض
الصحافيين
والمعلقين بالقرار
1559، القرار 1559
والطائف،
والـ 1701 وكل
القرارات
الدولية تصب
في مكان واحد،
وحدها الدولة
هي مسؤولة عن
قرار الحرب
والسلم، ووحدها
الدولة هي
المسؤولة عن
امن لبنان
كله، ووحدها
الدولة تمتلك
حصرية امتلاك
السلاح. لاحقا
مع المقاومة
نرى الآلية
للاستيعاب،
هم يريدون
الجنوب ساحة
مستباحة في اي
لحظة لمصالح ايران
وسوريا،
يعلنون الحرب
واسرائيل
تعلن الحرب،
ساحة
مستباحة، هم
لا يريدون
الطائف، لانه
يملي الهدنه
على اسرائيل،
اي حالة حرب.
هم يريدون
تحسين شروط
التفاوض مع
اسرائيل.
واضاف:
"غدا سيكون
هناك حوار
اميركي-
ايراني في
بغداد، وبشار
مستميت على
حوار سوري-
اميركي على
انقاض لبنان،
كلهم يريدون
حوارا مع
اميركا على
انقاض لبنان،
مع اسرائيل
ومع اميركا،
هذا هو لب
الموضوع، لا
يريدون ان
نكون دولة
قوية وقد
حررنا كل
اراضينا، لا
يريدون
اجماعا في الحوار
لانه عندما
نقول باجماع
الحوار نقول بتحديد
مزارع شبعا،
هم يريدون ان
تبقى شبعا "لا
معلقة ولا
مطلقة"، كي
ذريعة فقط
لاستمرار
المقاومة
واستمرار
حالة الحرب".
وردا
على سؤال،
قال: "لو
توصلنا الى
اجماع، ولو
استطعنا في
الماضي تسيير
التشكيلات
القضائية
التي اعترض
عليها لحود
لما طالبنا
ربما، اقول
ربما، بمحكمة
دولية، لكن
حتى الان الجيش
فقط مصان،
القضاء القسم
الاكبر منه
معطل نتيجة
غياب التشكيلات
القضائية،
والسلك
الخارجي
معطل، الامن
العام وما
ادراك ما قسم
من الامن
العام، لا
زلنا بمعظم
الاجهزة
القضائية
والامنية ما
عدا الجيش تحت
الوصاية
السورية،
وعندما لجأنا
الى الامم
المتحدة
حماية
لاستقلالنا ومطالبين
بالعدالة،
وعندما نطالب
بالعدالة ليس
انتقاما
لاحد،
العدالة،
وقبل ان انسى
نعم اتهمت
واتهم مجددا
النظام
السوري بكل
الارتكابات
والاغتيالات
في لبنان,
اتهام سياسي
لان الجرائم
كانت جرائم
سياسية، رفيق
الحريري لم يمت
بحادث سير،
وكذلك كمال
جنبلاط لم يمت
بسكتة قلبية،
كلها جرائم
سياسية،
اقترفها هذا
(بشار) واباه
(حافظ الاسد)،
لذلك نريد
العدالة
وسننال هذه
العدالة. ايا
كانت العقبات
والخطوط
الحمر، سنكسر
ونحطم تلك
الخطوط
الحمر، لكن
طبعا الخسائر
فادحة،
بالامس
المواطنون
الابرياء في
عين علق، والـ
ABC بالامس
القريب شهداء
الجيش
الابرار في
نهر البارد،
لكن نحن اقوى
من ارهاب بشار
الاسد وحلفاء
بشار الاسد".
قداس
في الجميزة في
الذكرى
الخامسة
لاغتيال المهندس
عيراني
النائب
عدوان: الجيش
ليس أداة
للمساومة
والمطلوب
تسليم
المتورطين
المطران
مطر: تعالوا
لتغليب حق
الوطن علينا لننقذه
وشهداءه من
الضياع
وطنية-27/5/2007
(سياسة) احتفل
رئيس أساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر بقداس
العنصرة في الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
رئيس مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية"
المهندس رمزي
عيراني، في
كنيسة مار
مارون -
الجميزة،
يحيط به لفيف من
الكهنة وفي
حضور شخصيات
سياسية
وحزبية
واجتماعية.
المطران
مطر
وبعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران مطر
عظة جاء فيها:
"تجمعنا
اليوم حول
مذبح الرب
الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
عزيزنا
المهندس
الشاب رمزي
العيراني.
ولقد مرت هذه
السنوات على
غيابه القسري
دون أن تنال
من الحسرة
عليه ولا من الشوق
إليه بضعف أو
بوهن. بل
هو باق يسكن
في البال
روحا، وطيفه
يمر على الأحبة
دون انقطاع
ولو رحل عنهم
جسدا بفعل غدر
رهيب وبظلم لا
يحمل ولا
يطاق.لكن
إيمان
المؤمنين له
القدرة على
انتشال الحزانى
من بحر
أحزانهم وعلى
تثبيتهم في
اليقين بأن من
يفقدونهم
بالاستشهاد
يقيمون في
جوار الرب،
ويتمتعون
برؤية وجهه
القدوس. فنحن
مطمئنون من
جهة رمزي إلى
مصيره
الأبدي، لأن الله
انتشله من بين
قاتليه، حين
لم يستطع أحد
من حوله أن
يمد له يد
المساعدة
والعون. والرب
سمع صوت
استغاثته حين
صمت عنها
الآذان البشرية
كلها، وقد لفه
بحنانه
ورحمته حين
جفت في قلوب
المعتدين
عليه كل رحمة
وانتفى كل
شعور إنساني. وكلف
الملائكة
بحمله إلى
السماء حيث
يقيم صحبة الأبرار
جميعا وحيث لا
ينقطع عن ذكر
الأحبة الذين
تركهم على
الأرض من أهل
ورفاق، في
أبدية صارت هي
المدى لصلاته
من أجلهم وهي
أوسع من الزمن
الذي كان
يراهم فيه
ويسعد بقربهم.ويعلمنا
الإيمان أيضا
أن المحبة هي
التي تقود
الكون إلى
اكتماله
وتحمل الدواء
الشافي
لأمراض الأرض،
والقادر على
أن يعيدها إلى
الطريق السوي فيفتح
للضائعين من
أبنائها درب
الخلاص. وعندما
ترفع
المسيحية
الصليب شعارا
لها، فهي تعلن
أنه إن دل على
عذاب وقهر
واستشهاد فهو
في حقيقته جسر
عبور من الموت
إلى الحياة
وقوة تغيير
للانسانية
وصولا بها إلى
تجددها
الكامل
بتحقيق مقاصد
الله فيها
وإتمام
مشيئته. ففي
ضوء الصليب
ننظر إلى جميع
الذين ماتوا
لنحيا نظرة حب
لهم لا يوصف،
على أنهم
ماتوا مع
المسيح فادي
البشر ومعه
ينقذون
الحياة
وينهضون بنا
جميعا إلى مجد
الخلاص
والقيامة. وكم
نحن بحاجة في
إثر استشهاد
رمزي وكل
رفاقه
الأحباء، إلى
أن نتقوى
بالإيمان مدركين
أن المسيح هو
الذي يضم إلى
دمه الطاهر دماء
جميع الشهداء
منذ هابيل
الذي قتل على
يد أخيه قايين
في مطلع
التاريخ، إلى
دم شهيدنا
الحبيب وإلى
كل نقطة دم
تسيل اليوم في
كل مكان،
ليجعلها
وسيلة تنقية
للدنيا من
خطاياها وقوة
تركيز لمصير
الكون على أسس
من الأخوة والمحبة
والعدالة
والسلام.
غير
أن استشهاد
رمزي
العيراني
الذي وقع في
زمن توافق
معلن دخلت فيه
البلاد،
وبالشكل الهمجي
الذي حصل فيه،
وعدم الكشف
حتى اليوم عن
خيط واحد يدل
على الفعلة
الآثمين، ما
زال يطرح
بإلحاح مسألة
الوهن والضعف
اللذين أصابا
لبنان ولم
يعرف إلى الآن
منهما شفاء
كاملا.
فالعدالة
التي تبرد
غليل
المظلومين
وتعطي الدماء
البريئة حقها وحقوقها
باتت وكأنها
تمعن في
التقلص
والغياب. وهناك
قضايا كبرى
تستدعي
ملفاتها
العناية الفائقة
بها
والاهتمام
الواجب، ومع
ذلك لم يتخذ
إلى الآن
إجراء واحد
حيالها
لإيجاد طريق
يؤدي بشأنها
إلى إحقاق
الحق وإعادة
الاطمئنان إلى
النفوس
القلقة على
مستقبل
بلادها.
وها
نحن نضفي
اليوم على
مأساتنا مآسي
جديدة. فبعد
أن سقط في
لبنان مزيد من
الشهداء
الأعزاء، من
أعمدة الوطن
وقادة رأيه
وحريته، وبعد
أن تمادى المتمادون
بالاعتداء
عبر
التفجيرات
المتنقلة في
الأحياء
السكنية
الآمنة على
مواطنين عاديين
وعلى مسالمين
أبرياء، غرق
الكثيرون منا
في بحر اليأس
من حال وطنهم
كما اهتزت ثقة
أصدقاء
عديدين لنا في
العالم بتمكن
لبنان القائد
لنفسه عبر
تفاهم أبنائه
ووحدتهم، من
عودته إلى
حياة عادية
تعرفها مجمل
الأوطان
المستقلة.
وقد
زاد الانقسام
في الآونة
الأخيرة بين
طلاب عدالة
وطنية تحفظ
سيادة البلاد
ولكنها لا تثبت
إلى الآن قدرة
كافية على
القيام بما يبتغى
منها، وبين
طالبي عدالة
دولية بغية
إعادة الحق
إلى نصابه ولو
في إطار يتخطى
للضرورة القصوى
إطار العدالة
الوطنية. ولنكن
على بينة من
أمرنا، فإن
بلادنا عضو
مؤسس في هيئة
الأمم
المتحدة ولها
حقوق على سائر
الأعضاء
المشاركين
فيها
بالمساعدة
والعون. لكننا
صرنا في حاجة
متزايدة إلى
هذه الهيئة
لتكون معنا في
حفظ الأمن على
الحدود، وفي
تسيير شؤون
العدالة
القضائية في
الداخل، وفي
تقديم
الأموال والإعانات
من أجل رفع
الديون ودعم
الاقتصاد. إن كل
هذه الأمور
تدل من جهة
على قيمة
لبنان الذي
ينظر العالم
إليه نظرة
تقدير لما له
من رسالة خاصة
في حوار
الحضارات وفي
دعم العيش المشترك
بين الأديان،
كما تدل من
جهة ثانية على
ضرورة العمل
الدؤوب
لخروجنا
بأقرب وقت
ممكن من هذا
الوضع غير
العادي
بواسطة
ارتفاعنا كشعب
واحد إلى
مستوى
رسالتنا
والآمال
المعقودة على
بلادنا. وهذا
لن يتم إلا
بالوفاق
الوطني الحقيقي
وباستعدادنا
للتخلي عن
مصالحنا الذاتية
والفئوية
لحساب مصلحة
الوطن الذي
يجب أن يكون
أكبر منا
جميعا والذي
يشكل بدولته
القادرة
والعادلة
وبجيشه
الوطني
الكبير الضامن
الوحيد لكل
منا أفرادا
وجماعات.
بهذا
الميثاق
الوطني
المجدد يعود
لبنان إلى ساحة
الدول الفاعلة،
وبهذا
التوافق
الحقيقي
ترتاح أرواح الشهداء
وفي مقدمهم
اليوم شهيدنا
العزيز رمزي،
مطمئنة إلى
أنهم قدموا
ذواتهم
قرابين طاهرة
من أجل لبنان
ليبقى وطن
الحلم
والحرية والكرامة
والإخاء،
وبغير ذلك
يكونون قد
استشهدوا
مرتين، جسدا
مرة وروحا مرة
أخرى وتكون
دماؤهم سالت
هدرا لا سمح
الله وبدون
جدوى. ولا
ننسى أن استشهاد
رمزي
العيراني
وأقرانه كان
من أجل الحياة
لأنه عاش أصلا
للحياة
والبناء،
وكان طوى صفحة
الحرب التي
أراد
اللبنانيون
طيها حقا. فلا
شهادة مجانية
تقدم من أجل
الشهادة بل
المطلوب فداء
من أجل الحياة
وانتصارها
على الحقد
والعنف ورفض
الآخر بحقوقه
وتطلعاته. ألم
يطوب المسيح
صانعي
السلام، وهو
الذي أراد بصليبه
وموته أن يجري
المصالحة في
الدنيا وبينها
وبين الآب؟
ألم ينبه بشأن
الحروب إلى
أن من يأخذ
بالسيف
بالسيف يؤخذ؟
فرمزي العيراني
إذن هو ابن
حضارة المحبة
وليس ابن
حضارة العنف
والموت التي
تلف العالم
بحروبها
وإرهاباتها
المتنوعة
واستغلالاتها
الظالمة
للضعفاء. وإذا
ما اصطدمت
هاتان
الحضارتان
كما هي حالها
اليوم في غير
مكان من
العالم، فإن
الخلاص لن
يكون للدنيا
إلا بحضارة
المحبة
وبسلام الحق
مرفوعا لواؤه
في الضمائر
قبل أن ينشر
في الحضائر.
هكذا
تصبح قضية
رمزي تعبيرا
كاملا عن قضية
وطنه لبنان،
وعن قضية
الشهداء فيه
الذين يرفضون
أن يصير
استشهادهم
بلا معنى وبلا
قضية. فمن أجل
هؤلاء
الشهداء لا بل
من أجل كل
الشهداء
الذين رووا
تراب الوطن
بدماء زكية
خاصين منهم
شهداء الجيش
اللبناني
الأبرار
الذين افتدوا
بتضحياتهم حق
الوطن
وكرامته،
تعالوا أيها
الأخوة جميعا
في بلادنا إلى
تغليب حق الوطن
علينا لننقذه
وشهداءه من
الضياع. عند
ذاك يصبح
استشهادهم
مصدر قوة
ومعين حب
وشجاعة في
الحق لا ينضب
أبدا.
ويا
عائلة رمزي
الشهيد
والقضية ويا
رفاقه الذين أحبهم
من كل قلبه كما
أحب وطنه
وافتداه،
ضعوا رمزي في
رموش أهدابكم
وليكن
تضامنكم في
الحياة
تحقيقا
لأحلامه الفتية
التي أعطاها
عمره القصير
لتعطي الوطن
والمواطنين
أطيب الثمار. وإننا
نقدم العزاء
مجددا لكم
جميعا أيها
الباكون على
شبابه
والمؤمنون
بأنه حي عند
هكذا تصبح قضية
رمزي تعبيرا
كاملا عن قضية
وطنه لبنان،
وعن قضية
الشهداء فيه
الذين يرفضون
أن يصير
استشهادهم
بلا معنى وبلا
قضية. فمن أجل
هؤلاء
الشهداء لا بل
من أجل كل
الشهداء
الذين رووا
تراب الوطن
بدماء زكية
خاصين منهم
شهداء الجيش
اللبناني
الأبرار
الذين افتدوا
بتضحياتهم حق
الوطن وكرامته،
تعالوا أيها
الأخوة جميعا
في بلادنا إلى
تغليب حق
الوطن علينا
لننقذه
وشهداءه من
الضياع. عند
ذاك يصبح
استشهادهم
مصدر قوة
ومعين حب
وشجاعة في
الحق لا ينضب
أبدا.الله
يسأله من
السماء نشر
لواء المحبة
التي يكون انتصارها
في الدنيا
غاية كل
انتصار. وفي
هذا الأحد الأخير
من شهر أيار
المبارك، نكل
جميعا روح رمزي
إلى العذراء
مريم سيدة
لبنان،
سائلين شفاعتها
ليقرب الله
أبناء لبنان
بعضهم من بعض
بالحق والخير
والسلام،
وليحمي وطننا
العزيز ساكبا
عليه وعلى
أهله جميعا
فيضا من نعمه
وبركاته.
آمين".
النائب
عدوان
وألقى
النائب جورج
عدوان كلمة
أكد فيها "ان
الجيش ليس
أداة للمساومة
ولا لانصاف
الحلول"،
مؤكدا "ان
المطلوب ليس
الانتقام
وانما تسليم
المتورطين في
الاعمال
الارهابية".
ودعا
النائب عدوان
"كل الدول الى
تسليح الجيش"،
وقال: "هذا جيش
لكل لبنان
ولجميع
اللبنانيين،
وطالما يتلقى
السلاح من دون
اي شرط ومن
دون تنفيذ
مهمة ما، انما
لتطبيق
العدالة
والقانون،
واعتقد انه من
المفيد ان كل
من يريد ان
يقدم السلاح
الى الجيش فليتفضل.
فلتأت ايران
وتعطيه
الصواريخ
المتطورة حتى
نستطيع
مقاومة
اسرائيل،
ولتأت قطر والتي
موقفها في
مجلس الامن
عجيب وغريب
ولتسلح الجيش
حتى يشكرها
جميع
اللبنانيين".
اضاف:
"اما اذا قدمت
اميركا او اي
بلد عربي السلاح
فهم مشكورون
لاننا مدركون
ان جيشنا هو
جيش وطني.
قضية لبنان
وقضيته
وطنية، وليس
جيشا للبيع او
للشراء". وأكد
"ان ثورة
الاستقلال سوف
تستمر
وتنتصر"،
مشددا على
"اننا سنكون
على موعد مع
رئيس جديد
للجمهورية
يؤمن بسيادة
لبنان وفي
الموعد
المحدد".
قائد
الجيش شارك في
قداس على نية
الملازم الشهيد
روي ابو غزالة
وطنية-
27/5/2007(سياسة) توجه
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان ظهر
اليوم، الى
كنيسة مار
مطانيوس- جديدة
المتن، حيث
شارك في
القداس الذي
اقيم على راحة
نفس الملازم
روي ابو غزالة
الذي استشهد
على اثر
اعتداء تعرض
له مركزه في
محيط مخيم نهر
البارد. وقد
القت شقيقة
الشهيد رشا
كلمة عبرت
فيها عن
اعتزازها
بالجيش,
وطالبت قيادته
بالاقتصاص
الشديد من
القتلة
المجرمين
الذين غدروا
بعسكرييه،
واعتبرت ان
شهادة شقيقها
هي فداء
للبنان الذي
تهون امامه كل
التضحيات. ثم
تقبل العماد
سليمان
التعازي مع افراد
العائلة،
ونوه اثناء
لقائه بهم،
بمناقبية
الشهيد
وشجاعته
واندفاعه في
أداء الواجب،
مؤكدا ان دماء
الشهداء
الابرار هي
امانة في
اعناق الجيش
الذي صمم على
توقيف القتلة
وسوقهم الى
العدالة.
الوزير
رزق توقع
تصويت مجلس
الامن
الاربعاء على
قرار انشاء
المحكمة: امر
لا بد منه
نظرا لعجز
المجتمع
السياسي
اللبناني عن
اقرارها دستوريا
وطنية-27/5/2007(سياسة)
توقّع وزير
العدل
الدكتور شارل
رزق "أن يصوّت
مجلس الأمن
الدولي
الأربعاء
المقبل على
مشروع قرار
إنشاء
المحكمة ذات
الطابع الدولي
للنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه",
داعياً "إلى
الهدوء
والتروّي ، فالمحكمة
ليست
انتصاراً
لفريق أو
خسارة لآخر لكنها
أمر لا بدّ
منه نظراً
لعجز المجتمع
السياسي
اللبناني عن
إقرارها
وفقاً للأصول
الدستورية
الداخلية". ودعا
الوزير رزق
"إلى التعايش
مع المحكمة
لأنها ستستمر
وقتاً طويلاً
ووضعها في
إطارها الزمني
الذي قد
يستغرق
سنوات"،
مؤكّداً"
أنها ليست
سلاحاً بيد
فريق ضدّ آخر
بل سلاحاً
للعدل وللقضاء
لانتصار
الحق".
وعن
التعديل
المطروح على
مشروع قرار
إنشاء المحكمة
أوضح الوزير
رزق أنه
"يتناول
التوقيت في موعد
وضع المحكمة
موضع التنفيذ
بناء لطلب بعض
الدول في مجلس
الأمن الدولي
التي رأت
إعطاء فرصةً
أخيرة لتوافق
لبناني ـ
لبناني
وإبقاء الباب
مفتوحاً بعض
الوقت بهدف
التوصّل إلى
تسوية بين
اللبنانيين".
وتحدّث
وزير العدل
عن" تزامن
ملفتْ بين
إقرار
المحكمة
الدولية في مجلس
الأمن وأحداث
مخيّم نهر
البارد",
متوقّعاً "أن
تستمر
العمليات
الأمنية
لفترة قصيرة عند
الذين ما
زالوا
يعتقدون أن
التخويف يمكن أن
يوقف إقرار
إنشاء
المحكمة ". وقال
:" أنا أعتقد
أن هذه
العمليّات
ستكون جزئية
وفي النهاية
إن المحكمة
التي سيفرضها
المجتمع
الدولي بأسره
ستأخذ
مكانتها
وتبدأ العمل".
وجدّد
الوزير رزق
دعوته "إلى
إعادة ترميم
النظام
السياسي
وإقرار
الإصلاحات
الضرورية" ،
ورأى أنه "إذا
عرفنا كيف
نتقبّل
المحكمة الدولية
قد يكون ذلك
بداية الدخول
إلى تجاوز التناقضات
والعودة إلى
الرشد وإلى
لبنان الواحد
وإلا لن تكون
هناك
انتخابات
رئاسية ولا
جمهورية". ودعا
وزير العدل
"إلى عدم
تحميل الخطاب
الأخير للأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
أكثر ممّا
يحتمل وعدم
المبالغة في
وجهات النظر المختلفة
والتركيز على
أوجه
التقارب",
لافتاً إلى
"وجود إجماع
لبناني ـ
فلسطيني ـ
عربي على أن "
فتح الإسلام"
هي ظاهرة يجب
القضاء عليها وهي
تمثّل خطراً
ليس على لبنان
فحسب، بل على
العرب وعلى
المسلمين
جميعاً". وختم
الوزير رزق
قائلاً :"
واجبنا اليوم
عشيّة إقرار
المحكمة
الوقوف وقفة
تأمّل ووفاء
للرئيس رفيق الحريري
الذي كان
لبنانياً
كبيراً قدّم
للبنان
عطاءات لا
تُُحصى إذ
أعاد بناء
لبنان على ركام
الحرب ولم
يكتفِ ببناء
الحجر بل
البشر أيضاً
بمساعدة
عشرات الآلاف
من
اللبنانيين على
إتمام
دراستهم
ليكونوا بناة
لبنان الغد . قد
يختلف البعض
مع الرئيس
الحريري على
الصعيد السياسي
ويؤيّده
البعض الآخر
لكن على الجميع
أن يعترفوا
بما قدّم
ويكونوا
أوفياء له".
الشيخ
قبلان:الجيش
الضامن لوحدة
الوطن وخشبة
خلاصه وتحديه
هو تحد لمسيرة
السلم الاهلي
والامن
الوطني
وطنية
- 27/5/2007 (سياسة)
اعتبر نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان في
تصريح اليوم،
"ان الجيش
اللبناني هو
الضامن لوحدة
الوطن وخشبة خلاصه،
وان تحديه تحد
لمسيرة السلم
الاهلي والامن
الوطني".
داعيا
الفصائل
الفلسطينية الى
دخول مخيم نهر
البارد ووضع
حد
للانحرافات والتجاوزات
والاعتداءات
التي تحصل،
مؤكدا "ان في
لبنان انظمة
وقوانين وجيش
وطني وقوى
امنية تحفظ
أمن وسلامة
واستقرار
الجميع ".
وطالب
الشيخ قبلان
رجال الدين من
كل الطوائف الوقوف
بالمرصاد لكل
من يحاول زرع
الفتن وادخال
اللبنانيين
والفلسطينيين
في صراعات وحروب
لا طائل منها.
وقال:"
ان لبنان بلد
التآخي
والوحدة
والعيش
المشترك، ولا
يجوز ان يبقى
يعيش حالات
التشنج
والتحديات،
ومن واجب
الجميع ومسؤولياتهم
التعاطي مع
الامور
والقضايا
الوطنية
بروية وحكمة
وعقلانية،
وعلينا ان
ندرس الطروحات
والخطابات
ونأخذ منها ما
ينفع ويخدم الصالح
العام ونتخلى
عما يسيء ويضر
والا نبقى
أسرى الاوهام
والارتجال
والخلفيات،
فالمطلوب ان
نتحرى
الحقيقة
ونعمل للوصول
اليها وتبنيها
لان بذلك فقط
ننقذ ما يمكن
انقاذه قبل
فوات الاوان ".
اضاف:"
لبنان هذا
البلد النوعي
التعددي الذي يعيش
ابناؤه
رسالات
السماء بمحبة
ورحمة يجب الا
يظل خاضعا
للضغوط
والتحديات
والتجاذبات
بل يجب ان
يخرج من
الازمة من
خلال العودة
الى التلاقي
والحوار لان
مصلحة لبنان
فوق كل
المصالح
والاعتبارات
".
وطالب
الشيخ قبلان
كل
اللبنانيين
التحلي بالوعي
والحكمة
والتسلح
بالوحدة
الوطنية والتمسك
بهذا الوطن
الذي لا خيار
للجميع سوى
الالتفاف
حوله وحول جيشه
الوطني وقواه
الامنية".
وقال:"
نحن مع الاخوة
الفلسطينيين
في حربهم ضد
العدو
الاسرائيلي
ومع عودتهم
الى ديارهم ولكن
المطلوب من
المنظمات
الفلسطينية
ان تضع حدا
لما يجري من
تجاوزات، فهم
اهلنا
واخوتنا ومصيرهم
مصيرنا
وأمرهم
أمرنا، وعلى
هذه المنظمات
الدخول الى مخيم
نهر البارد
ووضع حد لكل
ما يجري
ومعالجة الشوائب
والانحرافات
والاعتداءات
لانه ليس من
المقبول ولا
من مصلحة احد
ان نقتل بعضنا
البعض ". وطالب
الشيخ قبلان
الجميع ان
يعملوا بجهد
ومسؤولية
لانقاذ لبنان
من التشرذم
والفرقة وعدم
وقوعه في فخ
الصراعات
والاقتتال،
"فنحن نريد
لبنان واحدا
موحدا وطنا
سليما ومعافى،
وموئلا للعيش
المشترك
وواحة للامن
والاستقرار".
وقال:" لا نريد
لهذا البلد ان
ينساق من خلال
البعض الى
متاهات
ومنزلقات
وحروب اهلية
يرفضها
اللبنانيون
والفلسطينيون".
واتصل الشيخ
قبلان برئيس
المجلس
الاسلامي
الاعلى السيد
عبد العزيز
الحكيم
الموجود في
طهران واطمأن
الى صحته.
فضل
الله:أميركا
هي العلة
للبنان وحذار
من أن تلدغنا
في
الاستحقاقات
المقبلة
وطنية-27/5/2007
(سياسة) حذر
العلامة
السيد محمد
حسين فضل الله
في تصريح له
اليوم:" من
التدخل الأميركي
في لبنان"،
مؤكدا ب"أن
أميركا التي
كانت العلة
للبلد لا تحمل
الترياق له"،
كاشفا عن "أن
بعض
المسؤولين
العرب قال في جلسة
داخلية بأن
"إسرائيل
حليفتنا
وإيران عدوتنا"،
محذرا "العرب
من الالتفاف
الاستراتيجي،
ومن العودة
إلى الخطأ
التاريخي في
دعم الأجنبي
على حساب
المشروع
العربي
والإسلامي"،.داعيا
"دول
الممانعة
وحركات
المقاومة إلى
الثبات"،
مشيرا إلى ان
"خطة بديلة قد
يكون العمل
بها بدأ ضد
الفلسطينيين".
وقال:" لقد
قررت بعض
الدول
العربية أن
تأخذ دورا
جديدا على
هامش الدور
الأميركي وأن
تصغي لنائب
الرئيس الأمريكي
الذي حث في
زيارته
الأخيرة هذه
الدول على
الانخراط في
الخطة
الأميركية
الرامية إلى
التهويل على
إيران من جهة،
وإلى حشر
الفلسطينيين
في الزاوية من
جهة أخرى،
ليتسنى للادارة
الأميركية أن
تواصل ضغوطها
على العالم العربي
والإسلامي،
كما لو أنها
في موقع
المنتصر مع
أنها دخلت في
معمعة الفشل
من أفغانستان
إلى العراق
وصولا إلى
فلسطين
ولبنان".
اضاف:"
إننا نفهم من
تصاعد
محاولات
الضغط التي
يأخذ بعضها
طابعا داميا
ضد حركات
الممانعة والمقاومة
في فلسطين،
تارة من خلال
جهات مرتبطة
بالإدارة
الأميركية
وبأجهزة
عربية تعمل
لخدمة هذه
الإدارة،
وطورا من خلال
العدو الإسرائيلي
نفسه. أن ثمة
خطة بديلة قد
بدأ التحضير
لها على المستوى
الفلسطيني
بعدما فشلت
الخطة السابقة
التي أريد من
خلالها لحماس
وفصائل
الانتفاضة أن
تفتح كوة في
جدار التسوية
لحساب إسرائيل
ولحساب
المبادرة
العربية التي
جرى توجيهها
من خلال
الأميركيين،
كما أن توقيت
حركتها جاء
متناسقا مع
الحاجة
الأمركية
بإحداث خرق على
المستوى
العربي ـ
الإسرائيلي
من شأنه أن يطوق
الفلسطينيين
ويسد الطريق
على عملية صنع
القوة في
المحور
المضاد
لأميركا
والذي يمثل قوى
الممانعة
وعلى رأسها
إيران وسوريا
وحركات
المقاومة".
وتابع
فضل الله:" لإن
هذا الانسحاق
العربي
الرسمي أمام
الإدارة
الأميركية هو الذي
جعل أحد
المسؤولين
العرب يتفوه
بكلمات تبرز
حجم الذل الذي
يعيشه هؤلاء
ومدى ارتباطهم
بالمشروع
الأميركي حيث
قال هذا
المسؤول في
جلسة سياسية
داخلية بأن
"إسرائيل هي
حليفتنا
وإيران هي
عدوتنا"،
ودافع حتى عن
امتلاك إسرائيل
للأسلحة
النووية لأنه
يعتبرها
سلاحا يعينه
ويعين غيره
على إيران في
قراءة كارثية
تعيد إلى
الأذهان
الخطأ
التاريخي
الذي تمثل في خضوع
بعض العرب في
مطلع القرن
الماضي للعبة
الفاتح
الأجنبي
وانخراطهم في
مشروع
المستعمر ـ
بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة ـ
واستعدائهم
للمشروع
العربي
والإسلامي وانصياعهم
استراتيجيا
لمصلحة
أميركا
وإسرائيل
وغيرهما من
دول الهيمنة
والاستكبار".
اضاف:"إننا
أمام هذا
التحول
الكارثي الذي
لا يأخذ بعين
الاعتبار حتى
الفشل الذي
أحاط بالمشروع
الأميركي،
ندعو قوى
الممانعة
العربية
والإسلامية
إلى مزيد من
الثبات
والوعي لأن
الإدارة الأميركية
قررت استخدام
أوراق عربية
هذه المرة
للايقاع
بالعرب
والمسلمين
بعدما كانت تعتمد
على سكوتهم
وخضوعهم
وخنوعهم.
وعلينا في لبنان
أن نرصد حجم
التدخل
الأميركي وأن
نتنبه له، لأن
الإدارة
الأميركية
التي كانت هي
العلة التي
أصابت وتصيب
الجسم
اللبناني،
وخصوصا في المراحل
الأخيرة
تحاول تقديم
نفسها كبلسم
للجراحات
الداخلية.
والحال أننا
نعلم جميعا بأن
الحية لا تحمل
في أحشائها
الترياق بل
السم الزعاف،
وحذار أن نلدغ
من الجحر
الأميركي مرة أخرى
في مسائلنا
الحالية أو في
استحقاقاتنا
المستقبلية".
النائب
حسن خليل: لا
احد يمكنه فرض
ارادته في الاستحقاقات
الكبرى ولن
يكون هناك
رئيس غير توافقي
يشارك الجميع
في اختياره
دستوريا
قانصو:من
رعى "فتح
الاسلام"
ومولها وسهل
انتقالها الى
نهر البارد؟
وطنية
- 27/5/2007(سياسة) رأى
عضو كتلة
التحرير
والتنمية
البرلمانية
النائب علي
حسن خليل "ان
لا احدا في لبنان
باستطاعته
فرض ارادته في
الاستحقاقات
الكبرى خارج
اطار توافق
اللبنانيين
بين بعضهم
البعض, ولا
يظنن احد ان
يكون هناك
رئيس غير توافقي
في لبنان بغير
ارادة
الدستور وارادة
الناس وعلى
قاعدة مشاركة
الجميع باختياره
وفق الآليات
الدستورية
التي تفرض ان
يكون هناك
نصاب الثلثين
في جلسة
الانتخاب".
وكان
النائب حسن
خليل يتحدث في
الاحتفال الذي
نظمته بلدية
الدوير
(النبطية)
لمناسبة عيد المقاومة
والتحرير
ورعاه رئيس
مجلس النواب نبيه
بري ممثلا
بالنائب خليل
وذلك في قاعة
العالم رمال
رمال في بلدة
الدوير بحضور
النواب قاسم
هاشم, ياسين
جابر وعبد
اللطيف
الزين، مدير
مكتب الرئيس
نبيه بري في
المصيلح هاني
قبيسي، امام
بلدة الدوير
العلامة
السيد كاظم
ابراهيم، المسؤول
التنظيمي
لحركة "امل"
في الجنوب باسم
لمع، مسؤول
وحدة العمل
البلدي في حزب
الله حاتم حرب
وشخصيات
وفاعليات
وممثلين عن
الاحزاب
والقوى
الوطنية
والاسلامية
ورؤساء بلديات
ومخاتير وحشد
من المواطنين
.
وألقيت
في الاحتفال
كلمات لكل من
رئيس بلدية الدوير
السابق فؤاد
رمال، رئيس
البلدية عبد العزيز
قانصو، رئيس
الدائرة
الادارية في
محافظة
النبطية حسن
فقيه باسم
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى.
قانصو
ثم
ألقى رئيس
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
الوزير
السابق علي
قانصو كلمة
باسم الاحزاب
والقوى
الوطنية
والاسلامية
تطرق فيها الى
الاوضاع
الداخلية,
وقال:"نحن
اليوم ارض
متشققة،
وحدتنا
متآكلة
ووضعنا
السياسي مكشوف
امام
الوصايات
الاجنبية ،
اقتصادنا في
الارض،
ديوننا في
ازدياد
وامننا مكشوف
لان وضعنا
السياسي
مكشوف ،
وسيادتنا
تتآكلها هذه
التدخلات
الاجنبية في
صغائرنا
وكبائرنا, ويتعجبون
كيف قامت "فتح
الاسلام".
نقول لهم انه
ليس فقط "فتح
الاسلام"
موجودة
كاختراق أمني
للساحة
اللبنانية بل
ان كل مخابرات
العالم موجودة
وتعمل في
لبنان، من
الموساد
الاسرائيلي ولم
ننسى شبكة
رافع وما
أرتكبته من
جرائم، وانا
اريد ان اسال
الفريق
الحاكم الذي
تسبب بالانكشاف
الامني بعدما
أقفل الابواب
على اي تسوية
سياسية، ورفض
اي جهد بذل
للحل وأحبط كل
مبادرة
للتسوية
وأقفل
الابواب على
كل منافذ
التسويات،
أريد ان اقول
لهذا الفريق
والذي جعل الوضع
الامني
مكشوفا، من
الذي رعى فتح
الاسلام ومولها
ومن سهل
انتقال عناصر
فتح الاسلام
من حي التعمير
لمخيم نهر
البارد ومن
مخيم شاتيلا
الى نهر
البارد ومن
الذي سهل مرور
سلاح فتح الاسلام".
اضاف:"
يستوقفنا
اليوم الجسر
الجوي
الاميركي
الذي ركب
سريعا بين
لبنان
واميركا ولم
نرى هكذا جسور
في عدوان تموز
وخاصة ان
الجيش اللبناني
تعرضت ثكناته
ومواقعه
وآلياته
وجنوده للاعتداء
المباشر
والهمجي ،
ولماذا اليوم
تم هذا الجسر؟
يبدو ان هناك
حرائق قادمة ،
والاميركي
يريد حرائق
الآن ، كي
يغطي مأزقه في
العراق".
وقال:"
نجدد وقوفنا
الى جانب
الجيش
اللبناني،
نحن مع الجيش
اللبناني
الذي وقف مع
المقاومة،
والذي تمسك
بعقيدته
القتالية
المبنية على
ان اسرائيل
عدو
والمقاومة حليف
وسوريا صديق،
وسنبقى معه
ولاننا مع الجيش
ندين اي
اعتداء يتعرض
له ونطالب كل
الفصائل
الفلسطينية
وكل المخميات
وخاصة مخيم
نهر البارد
وفاعلياته
ببذل أقصى
الجهود
والضغط على
فتح الاسلام
كي تسلم
المطلوبين
للجيش وللقضاء
العسكري، ولا
نريد ان يتستر
احد على هذه المجموعة
الارهابية
وبالتالي لا
يوجد احد من الفلسطينيين
او من فريق
المعارضة
يقبل ان يزج الجيش
اللبناني
بحرب مخيمات
جديدة".
وتابع
قائلا:" لا شيء
يقفل ابواب
الريح العاتية
التي تضرب
لبنان الا
وفاق
اللبنانيين،
الا قيام
حكومة وحدة
وطنية. وحدها
تهيء المناخات
الوفاقية
اللازمة
لاستحقاق
رئاسة
الجمهورية,
اما اذا
ارادوا ان
يكون استحقاق
انتخابات
رئاسة الجمهورية
على نفس نهجهم
في الحكومة
فحينها تجدهم
يقامرون
بلبنان وبكل
مقوماته,
وحينها لن
يأتي رئيس
يتمتع بأي
شرعية، لا
دستورية ولا
شعبية، بل
سيكون رئيس
أزمة ونأمل ان
لا نصل الى
هذه المرحلة".
النائب
حسن خليل
ثم
القى النائب
حسن خليل كلمة
راعي الحفل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, فرأى "ان
علينا مسؤوليات
وهي ان لا
نضيع النصر
الذي تحقق في 25
أيار 2000 وان لا
نضيع هذه
التضحيات
والقيم،
وعلينا ان نستعيد
دائما مشهد
هذا الانتصار
وذلك عبر اعادة
صياغة خطابنا
الوطني على
الاسس الاصيلة
التي رسمها
الشهداء
الذين ضحوا
وقدموا من كل
الطوائف
والاطياف
ليعطوا هذه
الصورة الناصعة
للوطن".
وقال:"
نقول للذين
يعتبرون ان
علينا ان نسلم
قوتنا وان
نهدر هذه
القوة، للذين
ينظرون ان المقاومة
اصبحت عبئا
على لبنان, نقول
لهم اياكم ان
تقعوا في هذا
الفخ،
فاسرائيل
موجودة وصحيح
ان المقاومة
كسرت ارادة
التوسع لديها,
لكن ارادة
العدوان لم
تنتهي وارادة الانقضاض
وارادة من
يحاول ان
ينتقم ما زالت
موجودة،
وعلينا ان لا
ننسى ان
اسرائيل كيان
قام على
الاغتصاب
وعلى الدم،
لذا واجبنا
كلبنانيين
وليس فقط
كجنوبيين او
كأصحاب
انتماء سياسي
او طائفي
معين، واجبنا
ان نحفظ عنصر
القوة
الموجود
لدينا وهو
المقاومة ،
لانها قوة لكل
لبنان وليست
قوة لفريق ضد
فريق آخر".
اضاف:"
علينا إقرار
تسوية سياسية
شاملة تخرج لبنان
من مأزقه.
تسوية سياسية
تؤمن شراكة
حقيقية،
شراكة من
خلالها
نستطيع ان
نناقش كل
القضايا
العالقة وان
نصل الى قاسم
مشترك وان
نبني عليه وان
نقدمه على ما
يتقدم، وهذا
الامر هو المخرج
الوحيد لندخل
الى استحقاق
انتخابات رئاسة
الجمهورية
ونحن مهيئون
على المستوى
الدستوري
وعلى المستوى
الشعبي لان
ليس من مصلحة احد
المخاطرة
بمستقبل
لبنان واكبر
خوف اليوم ان
يتحول
الانقسام
السياسي الى
انقسام على المستوى
الوطني, ويمكن
ان نختزل بعض
من الانقسام
السياسي لكن
الاخطر ان يصل
الانقسام الى انقسام
حول القضايا
الوطنية
الكبرى وان
يصبح انقساما
له طابع وطني
حول الركائز
الاساسية التي
بنيت على هذه
الصيغة وهذا
النظام الذي
دافعنا من
اجله، النظام
الذي يجعل من
لبنان وطنا
نهائيا لكل
ابنائه، وهذا
هو المنطق
الذي يمكن ان
يخرجنا من
الازمة، اي
تسوية سياسية
حقيقية ما زال
باستطاعنا ان
نصل اليها،
لكن مع هذه
العقلية ،
العقلية
المتحكمة
اليوم ببعض من
الفريق
الحاكم، برأس
هذا الفريق
الحاكم الذي
يعتقد انه
يحكم ويعتقد
انه يدير شؤون
الدولة, وفي
الساعات التي
كان الجيش
اللبناني يقدم
أغلى
التضحيات في
الشمال كان ما
يسمى مجلسه
الوزاري
يناقش قضايا
عادية ويقر
تعيينات بعيدا
عن اي صيغة
دستورية او
قانونية
حقيقية، ومثل
هذا الذي
يتوهم انه
يدير دولة
عليه ان يعي
مسؤوليته وان
يعود الى
المنطق الذي
يقدم مصلحة
الوطن على
المصالح
الشخصية
الخاصة، المنطق
الذي يفترض ان
كل وجودنا
السياسي
كافراد لا
يستأهل شيئا
امام المصلحة
الوطنية،
مصلحة الناس
الذين
يتطلعون الى
ادارة سياسية
تعبر عن
طموحاتهم
وتواكبها".
تابع
قائلا:" لا
يظنن احد انه
يستطيع ان
يفرض ارادته
في
الاستحقاقات
الكبرى خارج
اطار توافق
اللبنانيين
بين بعضهم
البعض ولا
يظنن احد وبالتأكيد
لن يحصل ان
يكون هناك
رئيس غير توافقي
في لبنان بغير
ارادة
الدستور
وارادة الناس
على قاعدة
مشاركة
الجميع
باختياره وفق
الآليات
الدستورية التي
تفرض ان يكون
هناك نصاب
الثلثين في
جلسة الانتخاب،
ومن يتوهم انه
يستطيع ان
يفرض وقائع
على الارض تحت
عناوين الدعم
الدولي او غير
الدولي، وان
باستطاعته ان
يعطي هذا
الدعم تغطية
مفقودة على
مستوى الناس
وشرعية الناس
فهو واهم, وأي
سلطة في
الدنيا تكون
قيمتها بقدر
التفاف الناس
حولها وبقدر
تعبيرها
الصادق عن ارادة
الناس، لا
بفضل الدعم
الذي يمكن ان
تحصله خارجيا
او غير خارجي".
اضاف:"
هذا هو المنطق
الذي يجعلنا
نمد اليد، مرة
تلو الاخرى من
اجل ان نخرج
من الازمة
السياسية، لا
على قاعدة ضعف
بل على قاعدة
منطق المسؤول
الذي دفع الكثير
من اجل هذا
الوطن ودفع
الدم في سبيل
هذا الوطن ،
هذا الدم الذي
يتجدد اليوم
مع تضحيات
الجيش
اللبناني في
الشمال
وتضحيات
الجيش اللبناني
في الجنوب
ايضا وهو الذي
يقود معركة مواجهة
، ونحن لا
ننسى ان هذا
الجيش تلقى امر
عمليات عند
انتشاره في
الجنوب بعد
توقف العدوان
الاسرائيلي
في عام 2006،
وعندما وصلت
قوافل قوات
اليونيفيل
الى الجنوب
كان امر الجيش
الذي اصدره
قائده واضحا
وما زال يصلح
لان نلتف
جميعا حوله
والذي يعتبر
اسرائيل عدوة
وان مسؤولية
الجيش هي
حماية الحدود
ومساعدة المواطنين
ودعم
المقاومين في
مواجهتهم
للعدو
الاسرائيلي
اذا ما فكر
يوما بان
يعتدي مجددا
على لبنان،
وهذا هو الجيش
الذي نعبر
اليوم عن
دعمنا
وتأييدنا
وتأكيدنا انه
كان وما زال ضامن
الوحدة
الوطنية
الداخلية
وضامن الاستقرار
الداخلي،
حامي هذا
الاستقرار
وهو عنصر الوحدة
المتجلي في
زمن الانقسام
السياسي
واياكم ايها
السياسيون ان
ترموا
اثقالكم
واعباءكم وهزائمكم
ومآزقكم على
هذا الجيش
لانكم بهذا انما
ترمون عليه
حملا سيجعله
في موقع أضعف
مما يجب ان
يكون عليه،
وسيجعله في
موقع المتحدي
والمتلقي بدل
ان نكون جميعا
مدعوون
لحمايته والى
صونه
ومساعدته".
وقال:"
الجيش اليوم
يمارس
مسؤولية
سياسية، مسؤولة
حفظ الامن
وحفظ
الاستقرار
وحماية الوحدة
وحماية
المؤسسات
السياسية
وهذا هو المطلوب
وبهذا نكون
على طريق من
يريد الخروج
من الازمة ،
اما من يراهن
على مسائل
خارجية ومن
يربط مصيره
بقضايا اخرى
فلن يصل الا
الى الهزيمة,
ونحن شعب تعود
ان يعطي وتعود
ان يتحمل
وتعود ان يصبر
وسنبقى في
موقع الصبر
والتحمل لان
المسؤولية
امامنا
كبيرة".
وانتقد
النائب خليل
"حجز الحكومة
اللادستورية
لمستحقات
الصندوق
البلدي
المستقل وهي توظف
وتوزع وفقا
لرغبات
وسياسات
البعض في الفريق
الحاكم",
كاشفا انه "في
احدى جلسات ما
يسمى بمجلس
الوزراء
الاخيرة تم
صرف اكثر من
اربعين مليون
دولار لمؤسسة
خاصة من حساب
الصندوق البلدي
المستقل،
بينما تمنع
الحكومة
اللادستورية
هذه الاموال
عن البلديات".
بعد
ذلك جرى تسلم
وتسليم
لرئاسة
البلدية من فؤاد
الرمال الى
عبد العزيز
قانصو بمقتضى
اتفاق سابق
رعته الاحزاب
والعائلات
والقوى
السياسية في
البلدة،
وقدمت لهما
الدروع
التقديرية ،
ثم قدمت فرقة
الغجر باقة من
الاناشيد من
وحي مناسبة عيد
المقاومة
والتحرير
النائب
كنعان: ندعم
اي قرار للجيش
لإستئصال فتح
الإسلام
والحسم الكامل
ضروري
التباين
مع حزب الله
أمر طبيعي
وصحي ومطلوب طالما
يندرج بالأطر
الديمقراطية
وطنية-
27/5/2007 (سياسة) أكد
أمين سر تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
إبراهيم
كنعان، في
تصريح له اليوم،
دعم "التيار
الوطني الحر"
الكامل للجيش
اللبناني
"لحسم ظاهرة
حركة فتح الإسلام
إنطلاقا من
إمكانياته"،
ولحظ "أن الحلول
السلمية تبقى
مفتوحة شرط
إقتلاع هذه
الحركة من
المخيم وكل
لبنان، والا
على مؤسسسة الجيش
التحرك
لتنفيذ ما يجب
تنفيذه"،
وقال: "نحن
ندعم اي قرار
يتخذه الجيش
اللبناني
لإستئصال
حركة فتح
الإسلام
والحسم
الكامل ضروري
للسيطرة
عليها وتسليم
الجناة إلى
القضاء لدرء
أي شغب وخلق
حالة إستقرار
كاملة في
لبنان".
وعن
التمايز الذي
بدا بين موقفي
التيار وحزب الله
حول آلية
معالجة حركة
فتح الإسلام،
إعتبر كنعان
"ان التفاهم
بين التيار
والحزب لا يمنع
وجود نظرة
مختلفة أو
مقاربات
مختلفة أو متباينة،
وهذا الأمر
صحي ومطلوب
طالما يندرج
ضمن الأطر
الديمقراطية"،
مشيرا الى انه
"قد يكون لدى
الحزب
إعتبارات
دينية خاصة أو
مذهبية تجعل
موقفه مترددا
حول الأحداث
في نهر البارد"،
ولافتا الى
"ان الحل
السلمي مطروح
خصوصا لتجنيب
المدنيين
الفلسطينيين
من محاذير الحسم،
لكن في
المقابل يجب
تجنيب كل
اللبنانيين
والفلسطينيين
محاذير بقاء
هذه الظاهرة
التكفيرية
الخطرة في
لبنان، لا
يجوز ان تطول
المعالجة إلى
اجل غير محدد،
لا يجب
الإكتفاء
بمعاقبة
الجناة بل يجب
حسم هذه
الحركة،
اللبنانيون يسألون
زعماء
الفصائل
الفلسطينية
هل يقبلون باستظلال
هذه الحركات
مخيماتهم"؟
وقال:
"المجتمع
اللبناني بكل
مكوناته
الطائفية
والحزبية غير
قادر على تحمل
هذه الأجواء المتشنجة
وهذه الحركات
المتطرفة،
وعلى الفلسطينيين
تحمل
مسؤولياتهم
العملية وليس
الكلامية
فقط". اضاف: "إن
ما يرمز إليه
الجيش اللبناني
في هذه المرحلة
الدقيقة من
وحدة وطنية
وتماسك يجعله
أمينا على
سيادتنا،
تكتل التغيير
والإصلاح الى جانب
جيشه في هذه
المعارك ومن
ضمنها معركة
نهر البارد".
وختم النائب
إبراهيم
كنعان حديثه مطالبا
السلطة
السياسية
ب"أن لا تكتف
بتحميل
مسؤولية
إتخاذ القرار
للجيش كما حصل
منذ إتفاقية
القاهرة وحتى
اليوم، بل أن
تتحمل مسؤولياتها
كاملة في
إتخاذ القرار
السياسي الذي
يعطي المؤسسة
العسكرية
الغطاء
الكامل".
النائب
هاشم: ما يحصل
في الشمال
مؤامرة لتنفيذ
مآرب سياسية
اميركية
وطنية
- النبطية - 27/5/2007
(سياسة) رأى
عضو "كتلة
التحرير
والتنمية" النائب
الدكتور قاسم
هاشم "ان ما
يحصل في الشمال
هو جزء من
مؤامرة ما زال
يكابدها
ويتبعها الفريق
الحاكم, من
اجل تنفيذ
مآرب سياسية
اميركية, وهذا
الفريق
الحاكم ما زال
يصر على نهجه
التكابري, وهو
اليوم يمعن في
هذه السياسة
ويزج الجيش
اللبناني في
مزيد من
المؤامرات".
وقال النائب
هاشم في لقاء
مع كوادر "حزب
البعث العربي
الاشتراكي"
في الجنوب،
عقد في مقر الحزب
في بلدة
الدوير
الجنوبية: "في
اجواء "عيد
المقاومة
والتحرير"،
نأسف ان نجد
الفريق الحاكم
يمارس سياسته
التآمرية على
نهج وخيار المقاومة،
وعلى عامل قوة
هذا الوطن وهو
امر يبين ما
في داخل هذا
الفريق من
ارتباط
وارتهان
للاملاءات
الاجنبية. لا
عجب ان نسمع
من هذا الفريق
الحاكم
اصراره على
الاستمرار في
نهجه
التكابري, وهو
اليوم يمعن في
هذه السياسة
وفي المكابرة,
وفي التالي
يسعى هذا
الفريق الى زج
الجيش الوطني
اللبناني في
مؤامرات، بالرغم
مما دفعه هذا
الجيش من دماء
من اجل وحدة هذا
الوطن ومن اجل
مساندة
المقاومة,
ولكي يبقى هذا
الوطن كريما
وعزيزا".
اضاف:
"ان هذا
الفريق يريد
ان يأخذ الوطن
الى موقع
سياسي اخر
والى ارتباط
اشد ايلاما,
من خلال
التبعية
الكاملة
للسياسة
الاميركية
وللمشاريع
الاميركية في
المنطقة، وما
يجري في
الشمال لا
يمكن ان يقبل
به وطني, ولا
يمكن ان يقبل
به احد لانه
ممنوع التعرض
للجيش
الوطني،
والتعرض
للجيش خط احمر.
ان ما يحصل في
الشمال هو جزء
من مؤامرة ما
زال يكابدها
ويتبعها هذا
الفريق
الحاكم, من اجل
تنفيذ مآرب
سياسية
اميركية
بالذات, ونقول
لماذا وصلت
الامور الى ما
وصلت اليه الامور
في مخيم نهر
البارد ومن
الذي اوصل هذه
المجموعة،
مجموعة "فتح
الاسلام" الى
هذا الشكل
وهذا المستوى,
والسؤال هو في
رسم الفريق الحاكم،
هذا الفريق
الذي حاول منذ
البداية التستر
بل التواصل مع
هذه المجموعة,
ومن هنا نسأل
كيف وصلت هذه
المجموعة الى
هذا المستوى من
القوة
والتسلح
والتمترس
داخل المخيم,
فيما يدعي
الفريق
الحاكم ان
عينه كانت
ساهرة دائما
وانه كان
يتابع
ويتقصى، وكيف
وصل البعض من هذه
المجموعة الى
مخيم نهر
البارد وكيف
وصل عبر مطار
بيروت وكيف
تأمن
انتقالها الى
الشمال وما هو
الهدف منها،
وكيف كان
الفريق الحاكم
يريد ان
يستثمر
ويستغل هذه
المجموعة من
اجل مشاريعه
الفئوية ومن
اجل نار
الفتنة التي
كان يعد لها،
لكن السحر
انقلب على
الساحر, ولان الاميركي
وزيارة ولش
وتوجيهاته
للفريق الحاكم
في جولته
الاخيرة
واعتباره انه
لا يمكن السكوت
عما يجري في
الشمال مع هذا
الفريق، عندها
كانت اندفاعة
للفريق
الحاكم
لتنفيذ مآرب وسياسات
الادارة
الاميركية
وتوجيهاته,
وكل ذلك ليس
له علاقة بأي
مصلحة وطنية
او الحفاظ على
سيادة الوطن،
ونقول ان هذا
الفريق لا
يعرف عن
السيادة الا
من خلال
مصالحه
ومصالح مجموعاته
وجماعاته وهو
لا يعرف
الحفاظ على
مصلحة هذا
الوطن, ومن لا
يريد الحفاظ
على عوامل
القوة في
لبنان, ومن لا
يريد الحفاظ
على الوحدة
الوطنية من
خلال الشراكة
الوطنية
الكاملة, لا
يمكن له ان
يتحدث عن
سيادة ولا عن
حكومة وطنية,
وهذا الفريق
لا يعرف الا
سياسة
الاستئثار
والتسلط
والتفرد
وهكذا بنى
سياسته وهكذا
يحكم اليوم,
وهكذا يريد ان
يبقي لبنان
على صورته,
لكن لبنان لا
يمكن ان يستمر
الا من خلال
الشراكة
الوطنية
الحقيقية بكل
مكونات هذا
المجتمع
اللبناني بكل
فئاته
وتياراته
السياسية والاجتماعية".
انتخاب
ايلي حاكمة
رئيسا للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
وطنية
- 27/5/2007 (متفرقات)
انتخب
المؤتمر
الخامس عشر للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم المنعقد
في سان باولو
رئيس المجلس
الوطني في البرازيل
ايلي حاكمة
رئيسا عالميا
بالتزكية، كذلك
انتخب نوابا
للرئيس
السادة: داني
جعجع (اوستراليا)،
شكيب رمال
(افريقيا)،
انطوان منسى (اوروبا)،
نابليون خياط
(اميركا
اللاتينية)، توفيق
سليمان
(البرازيل)،
ادوار نحاس
(اميركا الشمالية).
وانتخب السيد
ميشال
الدويهي
(اوستراليا)
رئيسا لمجلس
الشيوخ،
السيد خوان
صليبا(الارجنتين)
رئيسا للجنة
الشبيبة. وجدد
الرئيس
الجديد تعيين
الامين العام
السابق جورج
ابي رعد امينا
عاما
للجامعة،
وعينت السيدة هيفا
الشدراوي
رئيسة للقسم
النسائي فيها.
وكان
المؤتمر شهد
امس يوما
طويلا من
المناقشات،
واستمع
المؤتمرون
الى تقارير
للجان الجامعة
والى كلمتين
لرئيس
الجامعة انيس
غرابيت والامين
العام جورج
ابي رعد عن
اعمال
المرحلة السابقة،حيث
شكرا الذين
ساعدوهم،
وتمنيا التوفيق
للجنة
الجديدة. وقد
القى الرئيس
الجديد حاكمة
كلمة شكر فيها
المؤتمر على
انتخابه، واكد
التمسك
بالثوابت
ومنها نهائية
الكيان اللبناني،
تدعيم العيش
المشترك،
تطبيق اتفاق الطائف،
التمسك
بالقرارات
الدولية،
مشاركة
المغتربين في
انتخاب ممثلي
الشعب
اللبناني
ودعم اقتصاد
الوطن
المنكوب عبر
استثمارات
فيه لانهاضه.
وفي ختام
المؤتمر،
تمنى الرؤساء
السابقون
للجامعة انور
خوري، جورج
انطوان
وبشارة بشارة
التوفيق
للرئيس
الجديد
وللجنة
التنفيذية
للجامعة.
أزمة
«البارد»
تراوح مكانها
وسكانه
يواصلون النزوح
و4 قتلى
أعلن
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد السنيورة
أن هناك روابط
بين «فتح -
الإسلام»
والتوتير الأمني
في لبنان من
جهة، وبين
الاستخبارات
السورية،
«ونحن في حاجة
الى المزيد من
المعلومات من
خلال التحقيقات»،
مشيراً الى أن
«هناك من يدير
الأمور لكن هذا
الأمر علينا
أن نطوره من
خلال
التحقيقات مع
الذين يتم
اعتقالهم».
وقال
السنيورة
رداً على سؤال
في حديث مع
إذاعة «بي بي
سي» اللندنية،
عما إذا كان
ما زال عند الاستنتاج
عن علاقة «فتح -
الإسلام»
بالاستخبارات
السورية قال:
«نعم ما زلنا
عند هذا
الاستنتاج». وأضاف: «لا
أشك في أن
هناك روابط
(بين فتح -
الإسلام) مع التقدم
الجاري حول
موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي» للنظر
في اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري. وجاءت
تصريحات
السنيورة في
وقت ما زالت
أزمة تحصن
مقاتلي «فتح
الإسلام»
الذين قتلوا 33
رتيباً
وجندياً
وضابطاً من
الجيش
اللبناني في
مخيم نهر
البارد في الشمال،
تراوح مكانها
في انتظار
اتضاح نتائج
جهود
فلسطينية
وغير
فلسطينية من
أجل إقناعهم بتسليم
أنفسهم للجيش
على أن يخضعوا
لمحاكمة عادلة،
وفي حين يرفض
الجيش وحكومة
السنيورة وعدد
واسع من القوى
السياسية أي
مساومة معهم مثل
ترحيلهم خارج
لبنان أو ما
شابه. وفيما
واصل الجيش
اللبناني
تعزيزاته حول
المخيم، استمر
نزوح
المدنيين منه
مخافة تجدد
القتال على رغم
استمرار
الهدنة
الإنسانية
الهشة، خصوصاً
أن مقاتلي
«فتح - الإسلام»
ما زالوا
يرفضون خيار
تسليم أنفسهم
للسلطات
اللبنانية،
وقالت هيئة
غوث اللاجئين
في لبنان إن
عدد العائلات
النازحة منذ
الثلثاء
الماضي بلغ 4422
عائلة الى
مخيم البداوي
القريب. وفيما
يواصل الجيش
تسهيل مغادرة
المدنيين،
ويتهم مسلحي
«فتح - الإسلام»
بإعاقة ذلك
لاستخدامهم
دروعاً
بشرية، صدرت
أمس في بيروت
ردود فعل عدة
حيال موقف الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله ليل
أول من أمس عن
الوضع الأمني
المتفجر مع
المنظمة
الأصولية
المتطرفة
الحديثة
العهد في لبنان
ومخيم نهر
البارد، إذ
قال إن الجيش
خط أحمر
والمخيم خط
أحمر ودعا الى
وقف القتال وعدم
توريط الجيش
في هذه
المعركة
وحذّر من أن يخوض
لبنان حرباً
بالنيابة عن
الأميركيين الذين
اتهمهم بأنهم
وراء إرسال
المسلحين الى لبنان.
وقالت
مصادر واسعة
الاطلاع لـ
«الحياة» ان
كلام نصرالله
ترك استياء
لدى قيادة
الجيش منذ ليل
أول من أمس
وأن اتصالات
جرت بينها وبين
قياديين من
«حزب الله»،
برر فيها
هؤلاء كلام
نصرالله بأنه
سعى الى مخرج
من الوضع الصعب
الذي وقع فيه
الجيش. إلا
أن هذه
المصادر ردت
بالقول إن
«الحزب بموقفه
يقطع الطريق
علينا ويكشف
الجيش بدلاً
من أن يغطيه
في المواجهة
مع فتح -
الإسلام».
وزار وفد من
كتلة نواب
«حزب الله»
يتقدمه
رئيسها
النائب محمد
رعد قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
أمس للتعزية بشهداء
الجيش وتأكيد
الحرص على
المؤسسة العسكرية
كضمانة
للاستقرار
والسلم
الأهلي ووحدة
البلاد.
وعلمت
«الحياة أن
العماد
سليمان قال
لوفد «حزب
الله» إنه كان
ينتظر موقفاً
من الحزب «غير
هذا الموقف».
وأشارت مصادر
ثقة الى أن سليمان
لاحظ أن خطاب
نصرالله لم
يتضمن كلمة
واحدة حول
الإرهاب الذي
يواجهه
الجيش، وسأل:
«من الذي
يقاتل الجيش
ويقاومه؟
والجيش لن
يتراجع في أمر
يتعلق بهيبته
وقدرته على
القيام بواجبه
الأمني في
البلاد ككل
لأن هذا يضرب
الجيش
وهيبته».
وأوضحت
المصادر أن
قيادة الجيش أكدت
لـ «حزب الله»
أنها لن تقبل
باستمرار حالة
«فتح - الإسلام»
وأن ما قاله
سليمان لوفد
قوى 14 آذار حين
زاره قبل 3
أيام يقوله
للجميع ولوفد
«حزب الله» في
هذا الصدد،
وأن الجيش يقف
على الحياد في
ما يتعلق
بالأزمة
السياسية
الداخلية «لكن
المشكلة الآن
هي بينه وبين مجموعة
إرهابية». وتردد
أن العماد
سليمان سأل
وفد «حزب الله»
إذا كان لديه
من حل غير
استسلام
عناصر «فتح -
الإسلام» لمحاكمتهم.
واستدرج
كلام نصرالله
رداً لا يقل
قساوة من السنيورة
في حديثه مع
«بي بي سي» أمس
إذ اعتبر كلامه
«في المحصلة
أكاد أرى كأنه
يؤمن غطاء
لحركة «فتح -
الإسلام»...
وكنا نتمنى أن
يقف الأمين
العام لـ «حزب
الله» الى
جانب الجيش
وكرامة الدولة،
وأن يساعد في
عملية تسليم
هذه
المجموعات للسلطة
اللبنانية».
وأضاف: «أثار
اهتمامي عدم مبادرة
السيد
نصرالله الى
إدانة ما جرى
في المخيمات
وهو الأمر
الذي سمعته
صراحة من جميع
المنظمات
الفلسطينية».
وعن الانتقادات
من نصرالله
وغيره بسبب
تلقي الجيش
ذخائر أميركية
قال السنيورة:
«في طيات هذا
الكلام كأننا
نريد أن نبقي
الجيش ضعيفاً
كي نبرر وجود
جيوش أخرى». ومساء
أمس صدر بيان
عن لجنة المتابعة
في تحالف قوى 14
آذار ردت فيه
على نصرالله
واعتبرت انه
«يساوي بين
القاتل
والضحية وآراؤه
لا تتلاءم مع
تحديات
المرحلة
وتحقيق الإجماع
الوطني». وإذ
سألت: «هل بهذه
الطريقة يتم دعم
الجيش وهل
مقبول كشف
المؤسسة
العسكرية؟»،
أشارت الى
«تجاهل السيد
نصرالله
التام لتنظيم
«فتح - الإسلام»...
ورمى بمخاطره
على كل اللبنانيين
من دون
استثناء... كي
يتموضع في
موقع تغطية
الخطة
التخريبية
السورية
وملاقاتها من
خلال رفع
الغطاء عن
الجيش
لإرباكه في
هذه المعركة
ولإسقاط
مشروع الدولة
وهو يعلم معنى
أن تهزم
الدولة
والجيش في
معركة مع مجموعة
إرهابية كما
يخطط النظام
السوري».
واعتبرت قوى 14
آذار أن
نصرالله «أعطى
جرعة دعم لـ
«فتح الإسلام»
ولكل من يرغب
في سقوط مدينة
طرابلس»، ودعت
«حزب الله»
وحركة «أمل»
الى «موقف
تاريخي بعودة
الوزراء
المستقيلين
(من الحزبين)
الى كنف الشرعية
والمشاركة في
مواجهة الموجة
الإرهابية
التي تتهدد
جميع اللبنانيين».
واستمر
وصول طائرات
أميركية
وأردنية
وإماراتية
ومصرية محملة
ذخائر للجيش
اللبناني أمس.
ووجه المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
كلمة الى
عناصرها نوّه
فيها بتضحيات
أجهزتها في
مواجهة ظاهرة
«فتح - الإسلام»
في طرابلس
والشمال
مؤكداً أهمية
التنسيق مع
الجيش
اللبناني.
وقال ريفي:
«علينا أن
نثبت أننا أهل
لإدارة الأمن
في بلدنا ولا
نحتاج ولم نكن
في الماضي
نحتاج الى
وصاية أحد
شقيقاً كان أم
صديقاً».
وكان
السنيورة
اتصل بالرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
وبالأمين
العام للجامعة
العربية عمرو
موسى أمس
وتابع أعمال
الإغاثة
لنازحي مخيم
نهر البارد.
وعلم أنه أبلغ
عباس «اننا
سنقتسم لقمة
العيش مع
إخوتنا
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان ولن
يكون تمييز
بيننا وبينهم
في المواجهة
التي نتعرض
لها، والحكومة
تترك للفصائل
الفلسطينية
في لبنان وقتها
لمعالجة
مشكلة «فتح -
الإسلام»
وإنهاء هذه
الحالة، من
دون تراخ أو
تراجع». ووضع
عباس إمكانات
السلطة
الفلسطينية
بتصرف الدولة
اللبنانية و
«إننا مع
سيادة
القانون وفي
مواجهة واحدة
مع المنظمة
الإرهابية».
4 قتلى
سعوديين
الى
ذلك، أكد
السفير
السعودي في
بيروت الدكتور
عبدالعزيز
خوجة «مقتل
أربعة
سعوديين من
عناصر فتح
الإسلام بعد
تبادلهم
إطلاق النار
مع الجيش
اللبناني».
وقال خوجة في
اتصال مع
«الحياة» في
الرياض:
«تبيّن لنا
حتى الآن مقتل
أربعة سعوديين
في
الاشتباكات
الجارية بين
الجيش اللبناني
وفتح
الإسلام، لكن
لم تُحدد
أسماؤهم بعد».
وأضاف: «علمنا
أيضاً أن هناك
سعوديين وسوريين
ولبنانيين
وجزائريين،
وآخرين من جنسيات
عدة ينتسبون
الى تنظيم فتح
الإسلام، وهم يحملون
فكر تنظيم
القاعدة». وأشار
خوجة إلى أن
«هناك تعاوناً
أمنياً وتبادلاً
للمعلومات
الأمنية على
مدار الساعة
بين
المسؤولين في
البلدين».
وعلم أن شاباً
سعودياً في
مطلع العشرينات
من عمره يُدعى
عبدالله
القحطاني،
غاب عن أسرته
منذ شهور عدة.
ويُعتقد بأنه
قد يكون أحد
القتلى
الأربعة
الذين أشار
إليهم السفير خوجة
رأى
«بذوراً جيدة»
في فكرة حكومة
الإنقاذ وسأل
عن التباين في
المواقف بين
«حزب الله»
و«التيار
الحر»/السنيورة:
كلام نصرالله
يؤمّن غطاء
لـ«مجرمين»
والساكت عن
الجريمة يحرق
الجيش والوطن
بيروت
الحياة - 27/05/07//
رأى
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة ان
هناك «بذوراً
جيدة في
الفكرة التي
طرحها الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
في شأن حكومة
الإنقاذ»،
لكنه اعتبر ان
«حكومة
الاتحاد
الوطني عليها
ان تتفق على
سياسات
محددة». وسأل
في حديث الى
هيئة الإذاعة
البريطانية
(بي بي سي): «الآن
وفي ضوء ما
يجرى في الشمال
كيف يبرِّر
السيد حسن ما
يقوله هو وما
يقوله حلفاؤه
بوجوب الحسم
مع هذه الظاهرة
لا سيما
الجنرال
(ميشال) عون؟ فهنالك
فرق شاسع بين
الاثنين،
ماذا لو كانوا
موجودين في
الحكومة ماذا
نفعل؟ أنا
أقول اما
حكومة موسعة
واما حكومة
جديدة ولكن
لنتفق على
الأفكار، أما
ان ندخل
الحكومة
ونتحدث عن
السياسات بعد
ذلك فهذا غير
مقبول».
وقال
السنيورة: «سمعت
كلاماً
غريباً بأننا
أفسدنا موسم
الاصطياف أنا لا
أجد رابطاً،
هنالك اناس ارتكبوا
جريمة ماذا
نقول لهم؟
معليش خليكم
وغداً
ارتكبوا
جريمة أخرى او
علينا ان
نواجه الأمر
بالحكمة
والسياسة ؟
وكل مسعانا هو
ان يصار الى
تسليم هذه
المجموعات
وننهي
المشكلة بتسليم
أنفسهم اما ان
يبقوا بمعزل
عن القصاص
فهذه دعوة مفتوحة
الى من لم
يفكر بارتكاب
جريمة». وتمنّى
لو «وقف نصر
الله الى جانب
الجيش وكرامة
الدولة»،
وقال:» كان من
الأفضل ان
يساعد نصر الله
في عملية
تسليم هذه
المجموعات
الى السلطة
اللبنانية،
أما القول ان
هذه المخيمات
خط احمر ماذا
يعني؟ كيف
يمكن ان نوفّق
بين القول ان
الجيش خط احمر
وان المخيمات
خط احمر؟». وعن
علاقة مجموعة
«فتح الإسلام»
بـ «الجبهة الشعبية
- القيادة
العامة» وأحمد
جبريل، أكد
السنيورة «ان
هناك روابط ما
تشير الى
علاقة مع سورية
من خلال
الاعترافات
لكن ما زلنا
في حاجة الى
تحديد
طبيعتها
وحجمها».
واستغرب
السنيورة «عدم
مبادرة السيد
حسن الى إدانة
ما جرى في
المخيمات في
شكل واضح وهو
الأمر
(الإدانة)
الذي سمعته
صراحة من كل
المنظمات
الفلسطينية». واعتبر
في المحصّلة
كلام السيد
نصر الله «وكأنه
يؤمن غطاء
لحركة «فتح
الإسلام»
والإسلام
منها براء
والقضية
الفلسطينية
منهم براء وهم
جاؤوا بترتيب
بينهم وبين
حركة فتح -
الانتفاضة
واخذوا
مواقعها
وبالتالي لهم
علاقات أيضاً
مع منظمات
معروف أين تصب
ومن وراءها».
وشدد
على وجوب ان
«تتضح علاقتهم
بأحمد جبريل القيادة
العامة»،
وتبرؤ كل
المنظمات
الفلسطينية
من هذه
المنظمة وضع
الأمور في
نصابها الصحيح
ما يعني ان
هذه المعركة
ليست معركة
بين لبنان
والفلسطينيين،
لذلك هذا
الأمر كان
يفترض ان يكون
واضحاً
بالأمس في
كلام الأمين
العام لـ «حزب
الله».
واستغرب
السنيورة
«استسهال
إلقاء التهم
جزافاً من دون
أي سند
وبالتالي محاولة
الهروب من
مشاكل بإلقاء
التهم على
الآخرين».
وعما
اذا كانت
عملية السطو
(على بنك ميد
في الكورة)
الشرارة قال:
«يبدو انه
وقبل ان تتم
المداهمة
بربع ساعة
أحسوا انهم
مطوقون في
المبنى بدأت
عمليات
الهجوم على
مراكز الجيش
وكان هنالك
استعداد لذلك
لأنه لا يمكن
ان تتم عملية
بهذا الحجم
فجأة». ورأى ان
الهدف «ايجاد
حال من عدم
الاستقرار
وضرب الأمن
والأمان في
لبنان»، ورأى
وجود روابط
بين فتح
الإسلام والتوتير
الأمني
والمحكمة،
«ويبقى علينا
ان نحدد
طبيعتها
وحجمها».
وعما
اذا كانت لـ
«فتح الإسلام»
علاقة
بالاستخبارات
السورية ، خصوصاً
ان هناك
موقوفين قال
السنيورة:
«نعم، ما زلنا
عند هذا
الاستنتاج
ونحن في حاجة
الى المزيد من
المعلومات من
خلال
التحقيقات».
وعما اذا كان
يعني ذلك ان
سورية من خلال
«فتح الإسلام» تريد
ان تضرب
الاستقرار في
لبنان ربطاً
بمساعي تعطيل
المحكمة، قال:
«هناك روابط ولم
اصل بعد الى
حدود إلقاء
التهم ولا
أريد ان القي
تهماً سياسية
ولكن أقول
توجد روابط
توحي بأن هناك
من يدبر هذه
الأمور لكن
هذا الأمر علينا
ان نطوره من
خلال
التحقيقات مع
الذين يتم
اعتقالهم».
وعن
اتهام نصر
الله بأن
السلطة
الحاكمة تريد
فتح جبهة
وتوريط الجيش
في فتنة
داخلية وحرق
المؤسسة
العسكرية، رد
قائلاً: «الذي
يسكت عن هذه
الجريمة هو
الذي يحرق الجيش
ومعنوياته
والوطن
والبلد». وأكد
«اننا نريد ان
ننهي هذه
الحالة اما ان
يسلموا
أنفسهم للقضاء
ويخضعوا
عندها الى
محاكمة
عادلة، أو تضطر
السلطة
اللبنانية
الى اتخاذ
القرار الذي
يسمح للجيش
بأن يعالج هذه
المسالة». ونفى
السنيورة ان
يكون طلب خروج
أعضاء التنظيم
الى خارج
لبنان «لأنه
في هذه الحال
نعطي رسالة
بأن من يرتكب
جريمة يجد
ملاذاً». وأكد
السنيورة ان
«كل المساعدات
التي تأتي(الى
الجيش
اللبناني)
موعود بها منذ
اكثر من سنة ونصف
السنة... هل
اصبح تجهيز
الجيش
بالعتاد
والذخيرة جريمة؟
الا نريد ان
نعزز الجيش؟
من يحمي لبنان
عندها؟ يبدو
من طيات هذا
الكلام اننا
نريد ان نبقي
الجيش ضعيفاً
كي نبرر وجود
جيوش أخرى هذا
هو المطلب. الآن
هنالك قرار من
مجلس الوزراء
باستعجال
وصول هذه
المساعدات
ونحن لم نقم
بهذا الأمر في
غرف مغلقة
أعضاء
في الأكثرية
ينتقدون
الخطاب
المتلفز لنصر
الله
والعريضي
يعتبر موقف
عون إيجابياً
«حزب الله»
يقدم التعازي
الى قائد
الجيش و«التيار»
يربط تمايز
المواقف
باعتبارات
دينية
بيروت
- الحياة - 27/05/07//
زار
وفد من «حزب
الله» أمس
برئاسة رئيس
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النيابية
محمد رعد،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان في اليرزة
لتقديم
التعازي
بشهداء الجيش
الذين سقطوا
في المواجهات
مع تنظيم «فتح
الإسلام»، في
الوقت الذي
سجلت ردود فعل
منتقدة من
جانب الأكثرية،
للمواقف التي
أطلقها مساء
يوم أول من أمس
الجمعة
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
في خطاب متلفز
لمناسبة عيد
المقاومة والتحرير.
قائد
الجيش مع وفد
نواب كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
وقال
رعد الذي
رافقه في
الزيارة
الوزير المستقيل
محمد فنيش
والنائب علي
عمار ورئيس
لجنة التنسيق
والارتباط في
الحزب وفيق
صفا: «الزيارة
اليوم لقائد
الجيش هي لتقديم
التعازي
وتأكيد
الإدانة
والشجب
للاعتداء
الغادر على
ضباط الجيش
وجنوده
والتشديد على
حرص «حزب الله»
على المؤسسة
العسكرية
التي تمثل
ضمانة أساسية
للحفاظ على
الاستقرار
والسلم
الأهلي ووحدة
البلاد». وأضاف
رعد: «لمناسبة
عيد المقاومة
والتحرير
أيضاً، وجهنا
تحية تقدير
للدور الوطني
الكبير الذي
قامت به مؤسسة
الجيش قيادة
وضباطاً
وجنوداً
بالتكامل مع مجاهدي
المقاومة ضد
الاحتلال
الصهيوني لصنع
الانتصار
وإنجاز تحرير
القسم الأعظم
من أرضنا
اللبنانية». وفي
ردود الفعل
على خطاب نصر
الله، رأى
وزير الإعلام
غازي العريضي
في حديث الى إذاعة
«صوت لبنان»
أمس، أن «لا
جديد في كلمته
ولم يلامس
حدود
المبادرة، بل
كان إصرار على
النهج نفسه».
وأسف العريضي
«لعدم تطرق
السيد نصر الله
بكلامه الى
منظمة «فتح
الإسلام» بأي
كلمة، ولم
يحدد موقفاً
منها وهذا
مؤسف، وكنت
أتمنى أن يكون
هناك موقف
واضح من هذه
المسألة».
وسأل: «هل لأن لها هذا
الأساس الآتي
من دمشق؟ هل
ثمة إحراج؟
لماذا؟ لأن
أساسها مرتبط
ببعض الفصائل
الفلسطينية
الحليفة أو القريبة
من دمشق ومن
«حزب الله»؟ لا
أدري. هل
لأنها حال تكفيرية
كما يقولون قد
تؤدي الى مشكلة
مع الطائفة
الشيعية
الكريمة؟».
وتابع:
«أنا لا أفهم
هذه المسألة
حتى ولو كان
هذا الأمر
صحيحاً نتفرج
عليها بمشكلة
بين الطائفة السنية
– السنية أو مع
المسيحيين أو
مع الدروز أو
مع طوائف أخرى
ولا نشارك في
هذه الحال». وسأل:
«عندما حصلت
مشاكل الضنية
من كان يستلم الأمن
في لبنان؟
دولة من كانت
في لبنان في
بداية عهد
إميل لحود
وكانوا
يقولون ان
الدولة النموذجية
ستكون في
تاريخ لبنان
وحاضره
ومستقبله؟
ألم تكن
القوات
السورية هي
المسؤولة عن الأمن
في البلد، وكل
المؤسسات
الأمنية تحت
إشرافها
والحكومة
سورية
والرئيس سوري
بالمعنى السياسي
للكلمة؟ كيف
دخلت هذه
الخلايا الى
لبنان؟ كانوا
نائمين في
بداية العهد
وبداية الترويج
لأفضل
مرحلة في
لبنان؟». وشدد
العريضي على
أن «التسوية
مع حال «فتح
الإسلام» تكريس
لحرب الآخرين
على أرضنا،
خصوصاً عندما
تكون الحال
بهذه
النوعية، أي
مهددة
للجميع». وشدد
العريضي على
ان «المسألة
هي مسألة
سياسية، لذلك
يحتاج الجيش
الى الموقف
السياسي».
واستغرب
عضو كتلة
«المستقبل»
النيابية
رياض رحال
«التناقض في
كلام السيد
حسن نصر الله
الذي قال ان
الجيش خط أحمر
ولا يسمح بأي
شكل من أشكال
الاعتداء
عليه وفي
الوقت نفسه
يقول ان اقتحام
المخيم خط
أحمر ويجب
توفير محاكمة
عادلة لهؤلاء
أي عناصر «فتح
الإسلام».
وتساءل: «كيف
يريد السيد
نصر الله
محاكمتهم وفي
الوقت نفسه
اقتحام
المخيم من قبل
الجيش ممنوع
لإلقاء القبض
عليهم وسوقهم
الى العدالة
للمحاكمة
العادلة المطلوبة؟
وكيف يصل
هؤلاء الى
العدالة؟ ومن
يقوم بهذه
المهمة؟ حزبه
أم الفصائل
الفلسطينية
المسؤولة عن
الأمن في
المخيمات؟».
واختتم
بالقول: «إذا
كان ممنوعاً
على الجيش، كما
يقول، القيام
بواجبه
والدفاع عن
كرامته وسيادة
البلد، فكيف
يكون هناك
دولة قادرة
وقوية وعادلة
كما يرددون في
خطاباتهم
المسماة بالإنشاء
العربي
المتميز
بالكلمات
الرنانة
الطنانة
لينالوا
التصفيق من
جماهيرهم
وغباء حلفائهم».
وتساءل
عضو الكتلة
نفسها وليد
عيدو في تصريح
لـ «أل بي سي»
أمس: «لماذا لم
نسمع في حديث
السيد حسن نصر
الله أي
استنكار
لمنظمة «فتح
الإسلام»؟
ماذا يعني
المخيمات خط
أحمر؟ هل يعقل
المساواة بين
القاتل
والضحية؟ هل
يدعونا السيد
حسن الى
التفاوض مع
الإرهابيين؟
وهل هناك دولة
في العالم
تتفاوض مع
الإرهابيين؟».
واعتبر عيدو
ان «صورة
المقاومة
تشوهت»، مؤكداً
أن «لبنان في
خطر إذ ان
هناك منظمة
إرهابية تريد
القضاء على
الدولة عبر
القضاء على
الجيش، وهناك
فريق في لبنان
يقول انه دافع
عن لبنان ضد
اسرائيل ومن
ثم نراه يدافع
عن مجموعة الإرهابيين
الذين اعتدوا
على الجيش
اللبناني يقول
إنهم خط أحمر».
ووجه عيدو
سؤالاً الى
جميع اللبنانيين
قائلاً: «هل
نحن أمام
مقاومة أم نحن
أمام صفة
جديدة لها وهي
الدفاع عن الإرهابيين؟».
واعتبر
مسؤول
العلاقات
السياسية في
«التيار الوطني
الحر» جبران
باسيل في
مداخلة
تلفزيونية
أمس رداً على
سؤال حول
التمايز في
موقف «التيار»
عن «حزب الله»
ان «للحزب
موقفاً خاصاً
مرتبطاً
باعتبارات
دينية». ولفت
الى ان
«التيار» وقف
الى جانب
الحزب في
عدوان تموز
(يوليو)
الماضي بغض
النظر عن
حسابات الربح
والخسارة،
معتبراً أن
«المعركة
اليوم هي معركة
وجود»، وأن
«الشعب والجيش
هما في مواجهة
الإرهاب»،
ومؤكداً ان
«لا خطوط
حمراً أمام
الجيش
اللبناني». وأعرب
باسيل عن
ترحيب التيار
بأي حل
«لمشكلة عصابة
«فتح
الإسلام»، داعياً
الفصائل
الفلسطينية
الى «تحمل
المسؤولية
ومساعدة
الجيش
اللبناني
للتخلص من
الارهابيين
«الحياة»
تنشر نص
الاتفاق الذي
تراجع عنه
العبسي في
اللحظة
الأخيرة ...
لبنان: «فتح
الإسلام» فوجئ
بقوة ردّ
الجيش على
مخططه بعدما
استعدّ عسكرياً
للسيطرة على
الشمال
وإعلان «إمارته»
طرابلس
(شمال لبنان) –
محمد شقير -
الحياة
- 27/05/07//
عندما
اتخذ تنظيم
«فتح الإسلام»
من مقر قيادته
في مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال
لبنان، قراره
التمدد في
اتجاه
طرابلس، كان
يعتقد انه
أصبح على مرمى
حجر من إعلان
إمارته، وأن
الظروف الأمنية
والسياسية
مواتية له في
ضوء تقديره بأن
الانقسام
الحاد في
لبنان يجعل
السلطة غير قادرة
على اتخاذ
قرار يوفر
الغطاء
السياسي للجيش
والقوى
الأمنية،
لمنعه من
تنفيذ مخططه للسيطرة
على طرابلس،
خصوصاً أنه
كان يراهن على
مبادرة
مجموعات
متشددة في
الأخيرة الى
ملاقاته عند
منتصف الطريق.
لكن «فتح
الإسلام» كما
يقول عدد من
المسؤولين الفلسطينيين
في مخيم نهر
البارد ممن
واكبوا أطروحاته
السياسية
وبرنامجه
الهادف الى إعلان
إمارته على
أكبر مساحة
ممكنة من
محافظة الشمال،
أخطأ في
حساباته
بعدما فوجئ
بأن تقديراته
لم تكن في
محلها، لا
سيما أنه
استعجل
الدخول، في
مواجهة مع
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي التي
نجحت في تحديد
مكان الشقة
التي لجأت
اليها
المجموعة
التابعة له بعد
سطوها على فرع
«بنك ميد» في
بلدة أميون
(الكورة)،
والتي انطلقت
منها لاحقاً
الشرارة الأولى
للمواجهة
التي دارت
بداية في
طرابلس وفي
مخيم نهر
البارد.
فالضربة
الاستباقية
التي نفذها
الجيش اللبناني
فور الاعتداء
على عناصره في
محيط نهر البارد،
والأخرى التي
تولتها قوة
مشتركة من الجيش
وقوى الأمن في
أحياء طرابلس
وتحديداً في المئتين
والزاهرية
والمرفأ،
أدتا الى إرباك
«فتح الإسلام»
في المخيم وهذا
ما أبلغه عدد
من المسؤولين
فيه الى وسطاء
طرابلسيين
وعكاريين
حاولوا
التدخل لدى
زعيم التنظيم
شاكر العبسي
(أبو حسين)
الذي رفض الموافقة
على تسليم
مرتكبي
الجريمة ضد
عناصر الجيش.
وأكد
الوسطاء ومن
بينهم
مسؤولون
فلسطينيون لـ
«الحياة»
أثناء جولتها
أول من أمس على
طرابلس ومخيم
البداوي، أن
«فتح الإسلام»
كان يراهن على
قدرته على حسم
الوضع
العسكري على الأرض
وأن مجرد دخول
عناصره في
مواجهة مع القوى
الأمنية
اللبنانية
يعني أنه قادر
على الإمساك
بزمام
المبادرة
السياسية
والأمنية وأنه
لن يلقى
مقاومة على
اعتبار أن
الجيش لا يحظى
بغطاء سياسي.
وبالتالي فإن
قوات العبسي
لن تنتظر
طويلاً لكي
تتمدد من نهر
البارد الى طرابلس
التي فيها من
الخلايا
النائمة
التابعة لـ
«فتح
الإسلام»،
يتيح له
التدخل في
الوقت المناسب
للإطباق على
المنطقة التي
ستنطلق منها
«الانتفاضة
الإسلامية»
باتجاه مناطق
أخرى.
ولا
يخفي العبسي
في حديثه الى
الوسطاء
محاطاً بشهاب
القدور
الملقب بـ
«أبو هريرة»
وبآخر سوري
يدعى زياد –
يعتقد انه قتل
لاحقاً في
الاشتباكات
التي دارت حول
نهر البارد مع
الجيش ويرجح
أن يكون الشخص
الملقب بـ
«أبو مدين» –
وطأة الصدمة
التي أصابته
من جراء نجاح
القوى
الأمنية في
تدمير البنى
العسكرية
والأمنية
التي كان
أنشأها في
طرابلس كأساس
لإقامة بنى
أخرى في أحياء
أخرى من
المدينة.
كما
أنه لا يخفي،
بحسب
الوسطاء،
تأثره بالخسارة
التي مني بها،
عندما قوبلت
عناصره بمواجهة
حازمة من
الجيش
اللبناني
بخلاف ما كان
يتوقعه من أن
الاشتباكات
ستبقى محدودة
ولن يكون في
وسع الجيش
الصمود أمام
مجموعاته
التي ستلقى
اسناداً من
طرابلس
يتجاوز إحداث
إرباك في
عاصمة الشمال
الى تعميم حال
من الفوضى
تسمح لحلفائه
الآخرين في
المجموعات
المتشددة
بالسيطرة على
الموقف.
وبما
أن العبسي
أدرك أنه أخطأ
في حساباته
خصوصاً لجهة
تقديره حجم رد
الفعل
السياسي أولاً
والعسكري
ثانياً على يد
الجيش
اللبناني في
نهر البارد
وقوى الأمن في
عدد من أحياء
طرابلس، فإنه
لم يعد يرى
حلاً سوى
الدخول في
مواجهة
مفتوحة يحاول
من خلالها
توريط
الفصائل الفلسطينية
فيها، خصوصاً
أن آفاق
التسوية أمامه
أصبحت مسدودة
طالما انه
يرفض تسليم
العناصر التي
اعتدت على
الجيش
لإحالتهم على
القضاء
العسكري
اللبناني
ومحاكمتهم.
لذلك
ظن العبسي أن
المواجهة
المفتوحة مع
الجيش ستفرض
حتماً
استنباط
المزيد من
الوساطات المحلية
والإقليمية
للتوصل الى
اتفاق كأمر واقع
يتمكن من خلاله
من الحفاظ على
عناصره نظراً
لأن تسليمهم قد
يدفع بعدد من
المطلوبين
منهم بجرائم
أخرى الى
الانقلاب
عليه، خصوصاً
أن الجسم
العسكري لـ
«فتح الإسلام»
فيه من الخروق
الأمنية ما يستدعي
منه الحيطة
والحذر،
وخوفاً من أن
يندفع بعض
الوسطاء الى
التفريط
برأسه
وتسليمه الى
السلطة
اللبنانية.
وساطة
«أبو طعان»
وقد
تكون هذه
الحسابات
حاضرة بقوة في
المفاوضات
التي جرت بين
العبسي
ووسطاء
لبنانيين وفلسطينيين
وآخرهم
القائد
السابق
للكفاح المسلح
الفلسطيني في
لبنان مصطفى
خليل (أبو
طعان) الذي
التقاه
مراراً
بعيداً من
الأضواء في محاولة
لضبط الوضع
وإنهاء أسباب
التوتر، وذلك
قبل أيام من
دخول العبسي
في مواجهة مع
الجيش
اللبناني.
وفي
هذا السياق،
علمت «الحياة»
ان الوسطاء
الآخرين
باستثناء «أبو
طعان»، لم
يدخلوا مع
العبسي في
حوار مستفيض
يتعلق بأسباب
المشكلة والحلول
المطروحة
لتطويقها
بمقدار ما
انهم كانوا
يبحثون عن دور
على طريق
التأسيس
لعلاقات مستقبلية
مع «فتح
الإسلام».
و«أبو
طعان» الملم
بالوضع
الفلسطيني
وبمشكلاته من
كل جوانبها،
والقادر على
التوجه الى
«فتح الإسلام»
بخطاب على
خلفية ما
يتمتع به من
ثقافة
إسلامية
عالية، قرر أن
ينبري
متبرعاً للبحث
عن مخرج لإنهاء
التأزم
انطلاقاً من
تقديره خطورة
الوضع في حال
صارت كل
الأبواب
موصدة في وجه
الوساطات.
وقد
انطلق في
حواره مع
العبسي من
التقدم بلائحة
من المطالب
الفلسطينية
التي تحظى
بتأييد جميع
الفصائل
الأساسية في
نهر البارد
وتشكل القاعدة
للبحث عن
تسوية للأزمة
لقطع الطريق
على أي تصعيد
عسكري كان
يتوقعه في أي
لحظة.
مطالب
الفصائل
وبحسب
المعلومات،
تضمنت
اللائحة التي
عرضها «أبو
طعان» على
العبسي
المطالب
الآتية:
>
عدم القيام
بأي عمليات
عسكرية في
لبنان أو من
داخله.
>
الامتناع
كلياً عن
القيام بأي
اعتداءات على
الجيش
اللبناني.
>
عدم التدخل في
الشؤون
الداخلية
لمخيم نهر
البارد.
>
عدم الاعتداء
على أي عنصر
ينتمي الى
حركة «فتح» -
اللجنة
المركزية.
>
إزالة كل
المظاهر
المسلحة داخل
المخيم وفي محيطه.
>
الابتعاد عن
التصريحات
والأعمال
الاستفزازية.
>
الانسحاب من
كل المواقع
الواقعة خارج
المخيم.
مطالب
«فتح الإسلام»
وفي
المقابل،
تقدم العبسي
بالمطالب
الآتية:
>
انسحاب الجيش
اللبناني من
المواقع
المستحدثة
المحيطة
بمواقع «فتح
الإسلام».
>
وقف كل أشكال
التحريض
والاستفزازات
من جانب عناصر
«فتح» – اللجنة
المركزية،
وفصائل منظمة
التحرير سواء
بالتصريح
الإعلامي او من
خلال منع
أهالي المخيم
من تأجير
بيوتهم لعناصر
وعائلات «فتح
الإسلام».
>
منع الاعتداء
على عناصر
«فتح الإسلام».
تعثر
المفاوضات
إلا
أن المفاوضات
التي استمرت
أياماً انتهت من
دون اتفاق،
ولم يحدد «أبو
طعان» كما
قالت مصادر
فلسطينية، لـ
«الحياة»
الأسباب التي
كانت وراء فشل
المحادثات،
على رغم انه
يعتقد أن الظروف
كانت مواتية
للتوصل الى
تفاهم يعيد
الهدوء الى
داخل المخيم
وينهي كل
أشكال التوتر
الأمني مع
محيطه.
لكن
هناك من يعتقد
أن العبسي كان
يراهن على عامل
الوقت، أي على
كسب هدنة
ريثما تستكمل
المجموعات
التابعة له في
طرابلس
جاهزيتها
الأمنية
والعسكرية
للانقضاض على
المدينة،
خصوصاً أنه
قطع شوطاً على
طريق إعداد
«الخلايا
النائمة»
لتكون على
أهبة الاستعداد
للانقضاض على
القوى
الأمنية فور
تلقيها الضوء
الأخضر من
قيادة «فتح
الإسلام» في
نهر البارد.
كما
انه كان
يراهن، على
ذمة الوسطاء، على
قدرته على
إرباك الجيش
وإشغاله في
مناوشات
عسكرية
روتينية
ليصرف
الأنظار عن
التحضيرات
التي يعدها في
طرابلس، لا
سيما أنه واثق
بأن تدخل
الجيش
اللبناني
سيبقى
محدوداً وأنه قادر
لغياب الغطاء
السياسي على
تعطيل دوره الرادع
لأي محاولة
للانقضاض على
طرابلس وتأمين
التواصل
بينها وبين
نهر البارد.
وبهذا
الشأن سأل
الوسطاء في
حضور «الحياة»
عن الجهة
السياسية
التي زودت
العبسي
معطيات خاطئة
عن موقف الجيش
من التمرد
الذي كان
يتحضر له،
والتي كانت
وراء سقوطه في
«مكمن» سياسي
قاده الى
العناد
بإصراره على
رفض الوساطات
من جهة، فيما
دفعته ثقته
بنفسه الى
ارتكاب
مغامرة غير
محسوبة بكل
أبعادها
السياسية
والأمنية،
بدليل إغداقه
الوعود على
هذا وذاك من
الوسطاء
بتنصيبهم
أمراء على هذه
الإمارة أو
تلك من التي
سيبسط سلطته
عليها.
القرار
لمن؟
وفي
معرض الحديث
عن العبسي،
سألت «الحياة»
الوسطاء عن
المكانة التي
يحتلها
الأخير داخل
التنظيم، في
ضوء ما يتردد
من أن القرار
النهائي فيه
يعود الى أشخاص
بعضهم معروف
وبعضهم الآخر
يدير زمام
الأمور
بعيداً من
الإعلام؟
في
الإجابة عن
هذا السؤال،
أكد أحد
الوسطاء لـ
«الحياة» أن
السيرة
الذاتية
للعبسي بدأت
عندما تخرج في
السبعينات
برتبة ضابط
طيار في حركة
«فتح» بعدما
خضع لتدريبات
بهذا الشأن في
ليبيا.
وأضاف:
«العبسي أقام
لفترة طويلة
في قاعدة جوية
تابعة لفتح في
ليبيا، لكنه
سرعان ما قرر
إنهاء خدماته
والانصراف
الى العمل
الحر في التجارة
وذلك في مقر
إقامته على
الأراضي
الليبية، الى
ان انضم
لاحقاً الى
«فتح
الانتفاضة»
التي قادها
عضو اللجنة
المركزية
لحركة «فتح»
نمر صالح (أبو
صالح) بمعاونة
أبو موسى وأبو
خالد العملة».
ولفت
الوسيط نفسه
الى «أن
التحاق
العبسي بـ «فتح
الانتفاضة»
طرح في حينه
تساؤلات من
قبيل: كيف،
وهو ممن
يبالغون
بميولهم
الإسلامية، انسجم
مع قادة
الانتفاضة
وجميعهم من
أصحاب الميول
اليسارية
وتحديداً
الشيوعية؟».
وأكد أن العبسي
لم ينشط في
صفوف التنظيم
المنشق عن فتح
– أبو عمار،
وانصرف
مجدداً الى
العمل الحر ليعود
لاحقاً الى
التردد على
دمشق بعد أن
اشترى فيها
منزلاً وأقام
فيه.
انتفاضة
«فتح الإسلام»
وأوضح
المصدر عينه
أن العبسي ظل
على صلة وثيقة
بـ «أبو خالد
العملة» الذي
سأله مرة
لماذا لا تتزعم
قيادة فتح
الانتفاضة
على الأقل في
لبنان في
الوقت
الحاضر، لا
سيما أن
سلاحنا موجود ومكاتبنا
مفتوحة
واضطررنا الى
تسريح المقاتلين
بسبب ضيق
الحال؟
وأضاف
أن العبسي
الذي كان سجن
في سورية
ومطلوب
للسلطات الأردنية،
وافق فوراً
على العرض
الذي قدمه
اليه «أبو
خالد العملة»
وانه سارع الى
وضع اليد على
مكاتب
ومؤسسات فتح
الانتفاضة في
لبنان، بعدما
أمّن المال
المطلوب
لاستعادة
المقاتلين الذين
كانوا سرحوا
منها.
وينقل
الوسيط عن
العبسي قوله
انه أمّن
المال من خلال
بيع شقة كان يملكها
في سورية،
لكنه يعتقد،
بناء على
معلوماته، أن
قراره بوضع
يده على «فتح
الانتفاضة» – فرع
لبنان، لم يكن
من عنده وأن
هناك من «نصحه»
بذلك ظناً منه
انه الطريق
الوحيد
للهروب من ملاحقة
الأردن له.
ويعتقد
الوسيط أيضاً أن
العبسي، كما
يقول أمام
رفاقه، كان
موعوداً بأن
يخلف أبو مصعب
الزرقاوي على
رأس تنظيم «القاعدة»
في العراق،
لكنه يرفض
الدخول في الأسباب
التي كانت
وراء إبعاده.
كما
أنه يعترف،
بحسب عدد من
الوسطاء
اللبنانيين،
بأن هناك في
سورية من
يحاول
ابتزازه بالتلويح
له في كل مرة
بأن القيادة
في دمشق تدرس
طلب تسليمه
الى الأردن.
وعلى
رغم أن العبسي
لا يتوسع في
سرده تفاصيل علاقته
بسورية، فإنه
يعترف بأن
هناك من سهل
انتقاله عبر
الحدود
السورية الى
البقاع الغربي
حيث استقر
لبعض الوقت في
بلدة حلوى قبل
أن ينتقل الى
البداوي ومنه
الى نهر البارد
الذي يستقر
فيه حالياً.
كما
انه يعترف
بدوره في
ملاحقة
المنتمين الى حركة
«فتح»
وبتعاونه في
بادئ الأمر مع
مسؤولين
سوريين قبل أن
ينفصل عنهم
ويؤسس «فتح
الإسلام».
ولا
يستطيع
العبسي أن
يجاهر
بعلاقته بأي
مسؤول سوري
خصوصاً بعد
قراره إنشاء
«إمارة اسلامية»
في لبنان،
فيما يؤكد
الوسيط أن
«نقطة
الالتقاء بينه
وآخرين
محلياً
وخارجياً»،
تكمن في
التوافق على
تهديد
الاستقرار
العام في
لبنان.
وأكد
الوسيط أيضاً
أن «فتح
الإسلام» تضم
مجموعات متناقضة
وأن بعضها لا
يسير في فلك
السياسة السورية
في لبنان،
لكنه يتقاطع
معها في
مواضيع ويختلف
وإياها في
أخرى.
«فتح
الإسلام»
وتشكيلاتها
وبالنسبة
الى
التشكيلات
التي تتألف
منها «فتح
الإسلام»،
أشار الوسيط
الى أن دمشق
تستفيد من
تهديد هذا
التنظيم
للاستقرار في
لبنان ليكون
في مقدورها
الدخول مع
أطراف عربية
ودولية في
مفاوضات
لإعادة
تلزيمها
الأمن اللبناني
أو لتعويم
دورها
الأمني، وإن
كانت لا تلتقي
مع عدد من
قيادييه من
المتطرفين
وبعضهم قضوا
سنوات في
السجون
السورية وهم
ملاحقون الآن
من جانب
دولهم.
وكشف
أن شهاب
القدور
الملقب بـ
«أبو هريرة» يعتبر
الشخص الثاني
في «فتح
الإسلام» وهو
يحاول أن
يستقوي
باللبنانيين
المنتمين الى
التنظيم،
ليقيم
توازناً في
وجه العبسي،
لكنه لا يجرؤ
على الدخول في
مواجهة مباشرة
لإزاحته
خوفاً من
القضاء عليه.
ورأى
أن «أبو هريرة»
يستمد قوته من
الفارين من وجه
العدالة في
حوادث الضنية
والمنضمين
الى تنظيمات
أخرى تخضع
حالياً لإمرة
العبسي، وقال
إن من أبرزها:
«عصبة النور»
المنشقــة عن
«عصبة الأنصار»،
و «جند الشام» و
«أنصار الله»،
و «جند الله، مشيراً
أيضاً الى
أنهم يشكلون
الجسم العسكري
الأساسي في
«فتح الإسلام».
وإذ
نفى الوسيط
نفسه انضمام
أي من الذين
كانوا
موقوفين في
حوادث الضنية
واستفادوا من
قانون العفو
العام، الى
«فتح
الإسلام»، قال
في المقابل ان
أحد هؤلاء كان
قتل أخيراً في
باب التبانة
ويدعى بلال
المحمود (أبو
جندل).
ورداً
على سؤال، قال
ان
اللبنانيين
والسوريين
يشكلون الجسم
العسكري لـ
«فتح
الإسلام»، وأن
نسبة
الفلسطينيين
في التنظيم لا
تتجاوز العشرة
في المئة، وأن
بعضهم من
المولودين في
الأردن
وسورية تسللوا
أخيراً الى
لبنان ولجأوا
الى نهر البارد.
كما أن نسبة
العرب في
صفوفهم قليلة
جداً والأمر
نفسه ينطبق
على الجنسيات
الإسلامية إذ
ان عدد
المنتمين
اليها لا
يتعدى عدد
أصابع اليد
الواحدة.
لكن
المصدر لاحظ
في الوقت نفسه
أن أحد أسباب
رفض العبسي أي
تسوية كان
طرحها عليه
ممثلو
الفصائل
الفلسطينية
في نهر البارد
قبل أيام من
الاعتداء على
الجيش، يكمن
في الضغط الذي
تعرض له من
العناصر
اللبنانية
المنتمية
اليه،
باعتبار انهم
سيكونون
ضحيتها لاضطراره
الى تسليمهم
الى القضاء
اللبناني، إضافة
الى انه لا
يرى حلاً
لمشكلته لأنه
لن يكون
طليقاً.
-
تموين كاف من
الغذاء
والأسلحة ...
و«مصنع» لإنتاج
العبوات
النظام
السوري و"فتح
الاسلام"
المستقبل
- الاحد 27 أيار 2007 -
عمر عارف
حمادة(*)
ما
يزال النظام
السوري
كعادته يصدر
لنا الفتن
ويخلق لنا
مشكلات داخلية،
متهدداً
متوعداً
بإشعال
المنطقة في حال
اقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمعاقبة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
استناداً الى
الفصل السابع
في الأمم
المتحدة. وآخر
هذه الفتن تلك
التي
افتعلتها
أحدث
"تفريخات" مخابراته
عناصر "فتح
الاسلام" عبر
عملياتها الارهابية
ضد عناصر
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية حول
مخيم نهر
البارد وداخل
مدينة طرابلس
وما يجاورها
من مناطق
شمالية وما
رافق هذه
العمليات من
تفجير
لسيارتين
مفخختين
بالأشرفية وشارع
فردان في
بيروت. هذه
العمليات
التي تستهدف
ضرب وحدة
الجيش
وتماسكه
وإضعاف قدرته
وقدرة القوى
الأمنية على
المسك بالوضع
الداخلي وحماية
السلم الأهلي
وضبط وتيرة
الخلافات السياسية
الحادة التي
تعصف في
البلاد من
التحول الى
فتنة تشعل
فتيل
الاقتتال
الأهلي بين
اللبنانيين.
ولعل خير دليل
على هذا
التورط السوري
في هذه
الممارسات
الاجرامية
لهذه المنظمة هو
في تسليط
الضوء على
الملابسات
التي رافقت
ظهورها حيث
كان
للمخابرات
السورية دور
أساسي في تكوينها
وتسليحها
وتدريبها
وتصديرها
لتنفيذ
مآربها بشكل
غير مباشر بحق
الشعب
اللبناني
وقواه
السياسية
السيادية
التوجه التي
أسقطت نظام
وصايتهم
الأمني
والسياسي
خلال انتفاضة
الأرز في 14
آذار 2005 هذه
الانتفاضة
التي جاءت
رداً على
جريمة العصر
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
قام
النظام
السوري في
مطلع صيف 2006
بتنظيم عدد من
ناشطي
"القاعدة"
العرب اضافة
الى مجموعة من
العناصر
الاسلامية
المتطرفة بعد
الافراج عنهم
من السجون
السورية تحت
شرط العمل
بتوجيهات
مخابرات
النظام القائم
ووضع على رأس
هذه الجماعة
العقيد شاكر
العبسي الفار
من وجه ملاحقة
الأمن
الأردني بعد تورطه
بتفجيرات
ارهابية في
عمان والذي
سبق ان
اعتقلته
السلطات
السورية
وأفرجت عنه
للعمل في
اجهزتها
الأمنية
وشبكات
مخابراتها.
وأوعزت
السلطة
السورية بعد
سلسلة من
الضغوط على
الرجل الثاني
في "فتح
الانتفاضة"
أبو خالد العملة
لتأمين
التسليح
والتدريب
العسكري
اللازم لهذه
العناصر
وتغطية
نشاطهم تحت
ستار "فتح الانتفاضة"
وهي الحركة
الانشقاقية
التي قادها
داخل صفوف
"منظمة فتح"
الموالية
للرئيس عرفات كل
من أبو موسى
وأبو صالح عام
1983,. وخلال أشهر
صيف 2006 أخذت
المخابرات
السورية تسرب
هذه المجموعات
الأصولية
الارهابية
المسلحة
بقيادة العقيد
شاكر العبسي
عبر الحدود
اللبنانية
الى مراكزها
التابعة
لـ"فتح
الانتفاضة".
حتى بلغ عددهم
نحو 200 مقاتل
موزعين بين 120
عنصرا في مخيم
البداوي في
الشمال و80 في
برج البراجنة
في ضاحية
بيروت
الجنوبية.
وفي
مطلع تشرين
الأول 2006 ومن
خلال مناورة
تمويهية أعلن
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد عن معلومات
لديه حول
"وجود عناصر
من القاعدة في
مخيمات
فلسطينية في
لبنان"، وذلك
بعد ان كشفت لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري
عن خيوط تورط
مخابراتي
سوري مباشر في
هذه الجريمة،
فكانت اشارة
الرئيس
السوري هذه للايحاء
بأن عناصر
"القاعدة"
هذه قد تكون
هي المسؤولة
عن اغتيال
الحريري وليس
نظامه القمعي.
وفي
23 ت2 2006 وبعد
شكاوي عديدة
من ساكني، مخيم
البداوي عن
عمليات نقل
أسلحة وذخائر
ومتفجرات.
حاولت
"اللجنة
الأمنية
الفلسطينية"
المولجة حفظ
الأمن في
المخيمات دهم
شقة تابعة
لمجموعة
العقيد شاكر
العبسي
فاشتبكت لمدة
4 ساعات مع
المجموعة،
الى أن تمكنت
من اعتقال
أربعة منهم
وسلّمتهم الى
السلطات
اللبنانية حيث
اعترف اثنان
منهم
بانتمائهم
الى مجموعة نظمتها
المخابرات
السورية
بواسطة أبو
خالد العملة
وأرسلت الى
مراكز "فتح
الانتفاضة"،
وبأنها مكلفة
عمليات
إرهابية ضد
قوات الطوارئ الدولية،
وبحوزتها
لائحة شملت
أسماء 36 شخصية سياسية
لبنانية
بارزة كلفتها
المخابرات السورية
في اغتيالها.
وبعد
فترة قصيرة
وعلى اثر تحفظ
ابو خالد العملة
وبعض انصاره
داخل "فتح
الانتفاضة"
من تصاعد
وتيرة تسرب
هذه العناصر
الأصولية
الموجهة من
قبل
المخابرات
السورية الى
صفوف منظمتهم،
أعلنت
المجموعة
التابعة
للعقيد شاكر
العبسي في 27
تشرين الثاني
2006 سيطرتها على
مراكز "فتح
الانتفاضة"
في مخيمات
البداوي ونهر
البارد وبرج
البراجنة
والانشقاق عنها
تحت اسم "فتح
الاسلام". وتعليقاً
على هذا الأمر
أكد في 8 ك1 2006
أمين سر منظمة
فتح في لبنان
سلطان أبو
العينين:
ـ
ارتباط "فتح
الاسلام"
بمخطط اقليمي
"داعياً الى
اعادة افرادها
من حيث اتوا"
في اشارة
مضمرة منه الى
سوريا، وفي 9 ك1
2006 اعتقلت قوى
الأمن
السورية في
دمشق موسى
العملة ابو
خالد ونجله
الدكتور خالد
وابن شقيقته
الدكتور نهاد
وبعد ذلك
بأيام (12/ك1/2006) اتخذت
فتح
الانتفاضة
قراراً
بايعاز من
النظام السوري
ـ باقالة ابو
خالد العملة
من مركزه
القيادة
وبفصله من
صفوفها لتخضع
بالكامل
لارادة
المخابرات
السورية بعد ان
كان لها
بالسابق حيز
ضيق من
الاستقلالية.
وهذا ما ترك
المجال رحباً
لجماعة "فتح
الاسلام"
لتحقق الهدف
الذي اراده
النظام
السوري منها
لتكون احد
الوجوه
المتعددة من
وجوه ارهابه ولا
سيما على
الساحة
اللبنانية
ولكن احلام النظام
السوري في زرع
بذور الفتنة.. مصيرها
الفشل. فالشعب
اللبناني
وحكومته
الشرعية وقواه
الأمنية من
جيش وأمن
داخلي سيبقى
عصياً على
الخضوع
لمسلسل
اجرامه مهما
تبدلت وتنوعت اشكاله
ماذا
يعني أن تكون حيادياً
هذه الأيام؟
المستقبل
- الاحد 27 أيار 2007 -
محمود
الأحمدية(*)
الويل
لشعب يريد ان
يظل جمهوراً
لا أن يصبح شعباً
(كمال
جنبلاط).
مرحلة
مصيرية يمر
فيها الوطن
الصغير
الجميل، آخر
قلعة من قلاع
الديموقراطية
والحرية في هذا
الشرق التعيس
واستحقاقات
آتية تشكل مفصلاً
أساسياً في
معركة تحصين
لبنان سيداً
مستقلاً، حيث
الحياد يشكل
حالة سلبية
عقيمة تندرج
في خندق اسقاط
الوطن بطريقة
لا شعورية
وغير مباشرة،
يحق لي كمواطن
عادي أن أطرح
الأسئلة
البديهية
التالية: هل
من العدل
والانصاف ان
يقاتل لبنان
عن ثلاثماية
مليون عربي
وكل الجبهات
صامتة بدءاً من
الجولان
انتهاء بآخر
حبة تراب في
سيناء؟
هل
من العدل ان
يتخذ قرار
افرادي
بالحرب بدون مراجعة
شركاء الوطن
أو حكومته؟
هل
من العدل ان
يحرم لبنان من
الفورة
الاقتصادية
الخليجية
بسبب الوضع
الأمني
المتأزم وترتقي
الاستثمارات
الخليجية حسب
الخبير مروان
اسكندر الى 2000
بليون دولار،
حصة لبنان
منهم في
الأيام الطبيعية
أربعماية
بليون دولار؟!
هل
من العدل ان
يتفرغ لبنان
من أدمغته
وثروته الفكرية
والانسانية
في أربع جهات
الأرض من أجل
كلمة قالها
السيد لو كنت
أعلم؟!
هل
من العدل
اتهام مجموعة
14 آذار
بالخيانة والحكومة
حكومة
فيلتمان
والمطالبة من
ناحية ثانية
بالمشاركة!
كيف تشارك
خائناً؟ سؤال
بديهي! انها
سياسة
اللامنطق؟!
هل
من العدل ان
يفرغ أجمل وسط
مدينة في
العالم من
ناسه وسهره
ولياليه
ويستبدل
بخيام وحواجز
وأسلاك.. هل من
العدل! سلسلة
لا تكفيها
مجلدات ولن
ازيدن؟! في
معركة مصيرية
قطباها: 14 آذار
و8 آذار حيث
اختار كل فريق
اهدافه ورؤياه
وخياراته
بوحي اقليمي
أو بدونه.
لبنان
14 آذار: لبنان
السيد الحر
المستقل، لبنان
الطائف،
لبنان
المحكمة
الدولية التي
تتجاوز
أهميتها
الوطن لكي تصل
الى كل زوايا
سطح هذا
الكوكب مما
يضع حداً
للاغتيالات
وطمس الحقائق،
لبنان ترسيم
الحدود مع
سوريا، لبنان
اعادة مزارع
شبعا ولو
بطريقة
دبلوماسية،
لبنان اعادة
المساجين في
سوريا
واسرائيل،
لبنان تجميع
كل الأسلحة
الفلسطينية
خارج
المخيمات، لبنان
الذي يغتسل
بماء البحر
ويكلل هامته
بتاج الأرز،
لبنان المؤسس
الرئيسي
لشرعة حقوق الانسان
في الأمم
المتحدة،
لبنان
الأدمغة
والابداع،
لبنان فرح
الوجود في هذه
الحياة.
لبنان
8 آذار: لبنان
المقاومة على
طريقة "حزب الله"
الذي
احترمناه على
مقاومته
الأسطورية واحترنا
بأمره في هذا
التأرجح في
سياسته المبنية
على
الاتهامات
والتخوين،
لبنان المبني
على رؤيا ان
حربنا مع
اسرائيل حرب
وجود وليست
حرب حدود وهذه
الفلسفة تطال
كل حلفاء "حزب
الله" حتى أقصي
نقطة في
ضمائرهم، نحن
نتمنى زوال
اسرائيل ولكن
التمني شيء
والواقع شيء
آخر، لبنان
الاعلام
الحربي
والمارشات
العسكرية،
لبنان التخلي
عن أحلام
السهر
والسياحة
والحياة
الحلوة، لبنان
الجبين
المقطب
(والزنقورة)
الطاغية، لبنان
الدواليب
المشتعلة
والطرقات
المسدودة،
لبنان
الساحة،
الامتداد
للسياسة
السورية
والأطماع
الايرانية،
فأصبحت
الصواريخ الـ
30000 جزءاً من
معادلة
اقليمية
دولية، لبنان
الدولة ضمن
دولة، لبنان
الانتصار
المفرج بدمار
جسوره
وأبنيته
وبشره
والمصبوغ
بتدمير احلام
شباب وتهجير
ادمغته ولن
ازيدن..
في
هذه المفاضلة
بين
اللبنانيين،
من السخافة
الوقوف على
الحياد
وكأنني انحرف
عن منع انهيار
الوطن وكأنني
أراه يحترق
وأنا أفكر
بجنس الملائكة،
هو تحد حقيقي
لاتخاذ
القرار والوقوف
الى جانب
الوطن اي حكما
الى جانب 14
اذار!! ومن
عنده مقومات
وحكمة وسبباً
لحياده
فليطرحها على
الملأ ولكنني
أكيد بأن من
يريد ان يكون
حيادياً هو
توأم حقيقي
للخصائص
الفيزيائية
للحياة: لا
طعم ولا لون ولا
رائحة له،
اللهم اذا
كانت هذه
الحياة عذبة
ونظيفة!
كم
كان رائعاً
شارل بيغي عندما
قال: "كل من لا
يجاهر
بالحقيقة،
وهو يعرفها،
يشترك بالروح
والفعل مع
المنافقين
والمزورين
والخونة".
(*) مهندس