المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار الأحد 27/5/2007
انجيل
القدّيس متّى
.48-43:5
«سَمِعتُم
أَنَّه قِيل:
«أَحْبِبْ
قَريبَك وأَبْغِضْ
عَدُوَّك».
أَمَّا أَنا
فأَقولُ لكم :
أَحِبُّوا
أَعداءَكم
وصَلُّوا مِن
أَجلِ مُضطَهِديكُم،
لِتَصيروا
بني أَبيكُمُ
الَّذي في
السَّمَوات،
لأَنَّه
يُطلِعُ شَمْسَه
على
الأَشرارِ
والأَخيار،
ويُنزِلُ
المَطَرَ على
الأَبرارِ
والفُجَّار.
فإِن أَحْبَبْتُم
مَن
يُحِبُّكُم،
فأَيُّ أَجْرٍ
لكم؟
أَوَلَيسَ
الجُباةُ
يفعَلونَ
ذلك؟ وإِن
سلَّمتُم على
إِخواِنكم
وَحدَهم،
فأَيَّ زِيادةٍ
فعَلتُم؟
أَوَلَيسَ
الوَثَنِيُّونَ
يَفعَلونَ
ذلك؟ فكونوا
أَنتُم
كامِلين، كما
أَنَّ
أَباكُمُ
السَّماويَّ
كامِل.
مشروع
قرار في مجلس
الأمن لوضع
المحكمة موضع التنفيذ
تحت الفصل
السابع
اعتبارا من 10
حزيران اذا لم
تقر دستوريا
في لبنان
وزعت
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبريطانيا
وفرنسا فجر
السبت بتوقيت
بيروت على
أعضاء مجلس
الأمن الدولي
صيغة معدلة
لمشروع قرار
ينص على تحديد
العاشر من
حزيران المقبل
موعدا للبدء
بالعمل
بالمحكمة ذات
الطابع
الدولي
لمحاكمة
المتهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري تحت
الفصل السابع
من ميثاق الأمم
المتحدة، الا
اذا تفاهمت
الاطراف
اللبنانية نفسها
على المسألة
قبل هذا
التاريخ. وحسب
الصيغة
المعدلة فإن
مجلس الامن
الدولي يقرر
"البدء
بالتطبيق في
العاشر من
حزيران/يونيو"،
علما أن مشروع
القرار في
صيغته
الاصلية كان
ينص على البدء
فورا بتنفيذ
الاتفاق
الموقع بين الامم
المتحدة
ولبنان
لاحكام
الاتفاقية
الموقعة بين
الامم
المتحدة
ولبنان حول
انشاء المحكمة. وتوضح
الصيغة
الجديدة ان
هذا البند
سيطبق "الا
اذا قدمت
الحكومة
اللبنانية
قبل هذا التاريخ
اشعارا" بان
اتفاقا قد حصل
في لبنان في
اطار دستوري
وطني لتصديق
هذه
الاتفاقية.
ويهدف
هذا التعديل
الى الأخذ
بالاعتبار
اعتراض بعض
الدول
الاعضاء التي
ترغب بابقاء
الباب مفتوحا
لبعض الوقت
بهدف التوصل
الى تسوية بين
اللبنانيين.
ويذكر
أن السفير
الروسي في
الامم
المتحدة فيتالي
تشوركين لفت
الى أن بلاده
اعترضت على كون
مشروع القرار
ورد تحت الفصل
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة الذي
يسمح لمجلس الامن
بالتحرك في
حالات تهديد
السلام. ونقل عن
ديبلوماسي
غربي في الأمم
المتحدة، في
المقابل، ان
واضعي مشروع
القرار يصرون
على الفصل
السابع كي
يرسل مجلس
الامن
"الاشارة الاكثر
وضوحا" الى
الاطراف
اللبنانيين
بان انشاء المحكمة
لا يمكن "ان
يكون موضوع
نزاع".
وقال
ديبلوماسيون
في الأمم
المتحدة ان
مشروع القرار
المعدل لن يقر
قبل الاربعاء
المقبل لأنه
لم يقر باللون
الأزرق يوم
الجمعة، علما أن
تعبير
الإقرار
باللون
الأزرق يعني
أن مشروع
القرار وضع
بالصيغة
الجاهزة
للتصويت. وبموجب
القواعد
المعتمدة في
مجلس الأمن
الدولي فإن
المجلس لا
ينعقد
للتصويت على
أي قرار وضع
باللون الأزرق
إلا بعد أربع
وعشرين ساعة
على تقديمه للأعضاء
بهذه الصيغة.
ومعلوم
أن الإثنين هو
يوم عطلة
رسمية في الأمم
المتحدة، مما
يعني أن وضع
مشروع القرار
باللون
الأزرق سيتم
الثلاثاء،
وبالتالي فإن
التصويت
متوقع
الأربعاء.
وتقرر
اجراء
محادثات في
مجلس الامن
حول لبنان
الثلاثاء
المقبل لم تكن
اصلا مقررة.
وكان المندوب
الفرنسي جان
مارك دو لا
سابليير كشف
عن ان
اعتراضات
ظهرت خلال
المشاورات
حول بعض النقاط
الواردة في
المشروع من
قبل بعض
المندوبين
خصوصا روسيا.
واضاف ان
الدول راعية
مشروع القرار
(الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا) باشرت
بادخال
تعديلات
طفيفة عليه
"لتحسينه".
واوضح ان
التصويت لن
يكون ممكنا
ابدا الثلاثاء
لانه سيكون
اول يوم عمل
في الامم
المتحدة كون
الاثنين هو
يوم عطلة في
الولايات
المتحدة.
واشار
السفير
الأميركي
الرئيس
الدوري لمجلس
الامن لهذا
الشهر زلماي
خليل زاد الى
ضرورة تحرك
مجلس الامن
ردا على طلب
رفعه رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة.
وقال ان انشاء
المحكمة يهدف
الى التأكيد
على ان
"الاغتيالات
السياسية لن
تفلت من
العقاب"
وللحؤول دون
تكرار هذا
النوع من
الجرائم في
المستقبل.
وينص
الاتفاق بين
الامم
المتحدة
ولبنان على انشاء
محكمة "ذات
طابع دولي"
مؤلفة من
غرفتين: محكمة
قضائية من
ثلاثة قضاة
احدهم لبناني
ومحكمة
استئنافية من
خمسة قضاة
اثنين منهم لبنانيان. وكان
مجلس الامن
الدولي اصدر
في العام 2005
القرار 1595 وافق
مبدئيا فيه
على انشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي. وتم
توقيع معاهدة
حول هذه
المعاهدة بين
الامم
المتحدة
والحكومة اللبنانية
ولكن اقرارها
في مجلس
النواب بموجب
احكام
الدستور
اللبناني لم
يتم بسبب
الازمة السياسية
التي يعيشها
لبنان منذ
تشرين الثاني/نوفمبر
الماضي.
هدوء
حذر يسود مخيم
نهر البارد
بعد مناوشات
ليلا
والجيش
يؤكد عدم
التهاون مع
المجرمين
ويدعوهم الى
تسليم امنهم
مركزية
- عاد الهدوء
الحذر يخيم
على مخيم نهر البارد
للاجئين
الفلسطينيين
بعدما خرقت الهدنة
التي بدأت
الثلثاء
بمعارك في
المخيم ومحيطه
استعملت فيها
مختلف
الاسلحة
الثقيلة والمتوسطة
والخفيفة
اضافة الى
رصاص القناصة
على المداخل
الشمالية
للمخيم وعلى
الطريق العام
بين المنية
وعكار ما ادى
الى قطع
الطريق لساعات
عدة ثم فتحت،
ولكن بحذر. وترددت
معلومات عن
اغراق زورق في
محيط المخيم
وعلى متنه
عناصر من فتح
الاسلام.
وقد
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه بيانا
جاء فيه:
"في
الوقت الذي
تستمر منطقة
الشمال
باحتضان جثامين
شهداء الجيش
الذين ينتمون
بمعظمهم الى
هذه المنطقة
العزيزة من
لبنان والتي
طالما رفدت
الجيش بخيرة
ابنائها ولا
تزال، وكانت في
طليعة
المناطق التي
استضافت
اخوانها من
الشعب
الفلسطيني الشقيق
وناصرت
قضاياه
العادلة،
تتابع وحدات الجيش
المنتشرة في
محيط مخيم نهر
البارد تعزيز
مراكزها
واحكام الطوق
على
المجموعات
المسلحة،
والرد الحاسم
والدقيق على
مصادر النيران،
وملاحقة
العناصر
الارهابية
التي شاركت
بالاعتداء
على قوى
الجيش، حيث
تمكنت من
القبض على عدد
كبير منهم في
منطقة طرابلس
وفي محيط
المخيم المذكور،
وتؤكد قيادة
الجيش مجددا
ان لا تهاون
ولا مساومة مع
القتلة
المجرمين ولا
مجال امامهم
سوى الانصياع
للنظام
والقانون
وتسليم انفسهم
ليد العدالة".
من
جهة اخرى،
تلقت قيادة
الجيش عبر
وسائل النقل
الجوي،
مساعدات عسكرية
مقررة سابقا
معظمها من بعض
الدول العربية
الشقيقة
واخرى من
الولايات
المتحدة الاميركية".
وقد
استقدم الجيش
اللبناني
صباحا وحدات
هندسية تعمل
على إزالة
الألغام من
المباني عند
مداخل مخيم
نهر البارد.
وسط
هذه الاجواء تابع
اللاجئون
الفلسطينيون
مغادرة مخيم
نهر البارد
وصباح اليوم
خرج نحو
اربعين لاجئا
ومعظمهم من
النساء
والاطفال
وذلك وسط رصاص
قناصة فتح
الاسلام. المؤسسات
الانسانية: من
جهتها
استكملت المؤسسات
الانسانية
حركتها
باتجاه
المخيم لتقديم
العون
للاجئين.
الى
ذلك بدأت هذه
الاشتباكات
تخلق مشكلات
حياتية
واجتماعية كبيرة
حيث ان
المناطق
المحيطة
بالمخيم وخصوصا
البلدات
المجاورة
كالعبدة
وغيرها تعيش حالا
من الشلل،
فالمدارس
والجامعات
والمؤسسات
التجارية
وحتى
الصيدليات
وغيرها كلها
مقفلة. وبات
صيادو
الاسماك في
العبدة من دون
عمل، وقد ناشد
رئيس الجمعية
التعاونية
لصيادي
الاسماك في
ببنين العبده
عبد الرزاق
حافظة
المسؤولين
والهيئة
العليا
للاغاثة
مساعدة
الصيادين الذين
يعانون من
مشكلات
حياتية صعبة.
اما
في طرابلس فقد
فتحت المحال
التجارية والمؤسسات
العامة
والخاصة
أبوابها
وكذلك الجامعات
باستثناء المدارس
والمعاهد
المهنية.
وقام
الجيش طوال
ليل أمس
بعمليات دهم
في بعض أحياء
المدينة
وأقام حواجز
ثابتة على
الطرق الرئيسية
وفي الساحات
العامة وسير
دوريات مؤللة
في الشوارع.
رعد
: الى ذلك تفقد
الامين العام
للهيئة العليا
للاغاثة
اللواء يحيا
تفقد اليوم
معرض رشيد كرامي
الدولي في
طرابلس، حيث
تم تجهيز محطة
لتوزيع
المساعدات
التي تقدمها
الهيئة
للنازحين في
مخيم نهر
البارد. واطلع
على سير
العمل. وزارة
الصحة: بدورها
وزارة الصحة
العامة اعلنت
انها ستلبي كل
الاحتياجات
الصحية
للنازحين على
نفقتها
الخاصة. وفي
المواقف،
أبرق رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن الى
كل من وزير
الدفاع إلياس
المر، وزير
الداخلية
والبلديات
حسن السبع،
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان،
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، معزيا
بشهداء الجيش
ومتمنيا
للجرحى
الشفاء
العاجل.
وجاء
في برقيته: "إن
تضحيات فرسان
الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
يبعث في
داخلنا مشاعر
الإعتزاز
والإفتخار،
وما دماء
الشهداء
الذين سقطوا
على مذبح خلاص
الوطن من
براثن
الإرهاب إلا
دليل على إيمانهم
بوطنهم،
ويبقى الجيش
ضمانة لنا
جميعا وضمانة
لمستقبلنا
وأمننا.
ونحن
معكم في خيار الحسم
العسكري
لإنهاء ظواهر
المتسترين
بإسم الدين
والألوهيات،
ولا بد أن
يحصر السلاح بيد
الجيش فقط،
وستبقى راية
العز معكم
مرفوعة وشامخة
كأرز الرب
العالي لا
تحنيها شوائب
الإرهابيين
وعواصف
المجانين
والمهووسين".
المستقبل
- اوستراليا:
عقد تيار
المستقبل في اوستراليا
اجتماعا خصصه
لبحث الاوضاع
في لبنان وأصدر
البيان الآتي:
1 -
يدين تيار
المستقبل -
اوستراليا،
الاعتداءات
الارهابية
على الجيش
اللبناني
الباسل وقوى
الامن
الداخلي التي
شنتها قوى
الشر والحقد
والاجرام
والتي تنتحل
زورا اسم فتح
الاسلام،
والاسلام
منها براء،
وفتح التي
حملت لواء
النضال
والدفاع عن
اسمى قضية، قضية
الحق
والعدالة،
قضية فلسطين.
تلك القضية
التي اعطاها
لبنان الدولة
شعبا وحكومات
وجيشا، الدعم
والتأييد
العملي وبذل
الدماء وتحمّل
الآلام في
سبيلها، وكان
المنطلق
والمنبر
والصوت
الوحيد لها..
2 -
تجديد
المبايعة
والدعم
والتحية
للحكومة
الشرعية
وللجيش
اللبناني
ولقوى الامن
والاجهزة
الامنية،
التي واجهت
اصعب الظروف
والعراقيل
وحملات
التشكيك والتخوين
الظالمة،
وتتقدم
بالتعزية الى
قيادة الجيش
وعائلات
الشهداء
الابطال
الذين حافظوا
على شرف القسم
بشجاعة
واستشهدوا
دفاعا عن
الارض والعرض
والشرف
والوطن وعن
اللبنانيين
جميعا المقيمين
والمغتربين.
كما
نتقدم من
عائلات
المواطنين
الابرياء من اللبنانيين
والفلسطينيين
على السواء
بالتعزية
والمواساة،
متمنين
الشفاء
العاجل للجرحى
والمصابين في
حوادث
المتفجرات
الاجرامية
التي استهدفت
الاشرفية
وفردان وعاليه.
ان مصادر
الارهاب
والفتنة
ومخطط زعزعة الاستقرار
والسلم
الاهلي
وإثارة
الفوضى وشل الاقتصاد
الوطني
وتجويع الناس
معروفة المصدر
والعنوان عند
جميع
اللبنانيين
الذين يملكون
الحس الوطني
ويضعون مصلحة
لبنان الحر السيد
المستقل
والمستقر
اولا وفوق كل
مصلحة.
3 -
دعوة جميع
اللبنانيين
والقوى
السياسية
المعارضة الى
الارتفاع الى
مستوى
المسؤولية
الوطنية
والوقوف الى
جانب الجيش
والقوى
الامنية والحكومة
في هذه الظروف
الحرجة التي
يتعرض فيها
لبنان لهجمة
حاقدة وشرسة
تهدد سلمه
الاهلي ووحدته
الوطنية
ووجوده.
والابتعاد عن
سياسة التسويف
واصدار
التبريرات
واللعب
بالألفاظ
والكلام.
فالمطلوب
الآن موقف
واضح وصريح
وصادق والعودة
الى الحوار
المنتج ووضع
المبادئ
الوفاقية
الجامعة التي
تم التفاهم
عليها حول
طاولة الحوار
في مجلس
النواب، موضع
الالتزام والتنفيذ
الفعليين من
دون لف ولا
دوران.
في
نشرة توجيهية
الى عناصر قوى
الامن
الداخلي
ريفي:
التنسيق مع
الجيش تم وهو
مستمر وخصوصا
مع المخابرات
المرحلة
مفصلية
وعلينا
الحفاظ على
حياة المدنييـن
المركزية
- اكد مدير عام
قوى الامن
الداخلي اللواء
اشرف ريفي ان
التنسيق مع
الجيش تم
ومستمر وهو في
ابهى صوره
وخصوصا مع مديرية
المخابرات
ودعا عناصر
قوى الامن الى
القيام
بالواجب غير
آبهين بما
يحكى في
الزواريب الضيقة
لأن المرحلة
مفصلية ولا
وقت للتلهي بصغائر
الامور
وتحديد جنس
الملائكة.
وقال:
"علينا ان
نثبت اننا اهل
لإدارة الامن
في بلدنا
واننا لا
نحتاج ولم نكن
في الماضي نحتاج
الى وصاية احد
شقيقا كان ام
صديقا،
ودعاهم الى الحفاظ
على سلامة
وحياة
المدنيين
سواء كانوا لبنانيين
او فلسطينيين
او لاية جنسية
انتموا". وجه
اللواء ريفي
نشرة توجيهية
الى عناصر قوى
الامن جاء
فيها: " يا
رجال قوى
الأمن
الداخلي، مرة
أخرى تثبتون
أنكم على قدر
المسؤولية.
مرة أخرى
تثبتون أنكم
على قدر رهان
مواطنيكم عليكم.
أعرف
أنَّ المهمة
التي
أُوكِلَت
إليكم لم تكن
عادية، رغم
ذلك لم يتخاذل
أحد منكم أو
يتردد وبرهنتم
من جديد أنكم
رجالٌ بحجمِ
هذا الوطن.
إنَّ
حِفظ الأمن
وتوطيد
النظام هو
المحورُ الأساس
لواجباتنا
الوظيفية
والوطنية،
وإنَّ سلامة
الإنسان
وكرامته في
وطننا من أُولى
واجباتنا.
لقد
رافقتكم في
مهمتكم في
عاصمة الشمال
الأبيّة
طرابلس،
وشاهدتُ
بأمِّ العين
رغم حداثتكم
في الخدمة،
شجاعتكم
المميزة
ومهنيتكم الكبيرة
التي كانت
محطَّ
استحسانٍ
وتقديرٍ من كافةِ
القيادات
السياسية
والروحية
واهتمامٍ
ومتابعةٍ من
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
حسن السبع
الذي ينقل
إليكم تشجيعَهُ
وتهنئتَهُ
على العملِ
البطوليّ
الذي قمتم
وتقومون به
للحفاظ على
أمنِ البلاد
واستقرارها.
لقد
كنتم تواجهون
مجرمين
إرهابيين وقد
تمكنتم من كشف
مخابئهم
وأوكارهم في
خلال فترة زمنية
محدودة.
لقد
تكاملتم في
هذه المهمة
رغم إنتماءكم
الى وحدات
مختلفة، وقد
سرني وأثلَجَ
صدري كيف تعاونتم
في الدرك
والقوى
السيارة
(الفهود) والشرطة
القضائية
وشعبة
المعلومات. لقد
سَرَّنِي كما
أثلج صدور
مُواطِنيكم
أنكم وللمرة
الأولى في
تاريخ قوى
الأمن
الداخلي تخوضون
إلى جانب
الجيش
اللبناني
مواجهة مع إرهابيين
بهذا القدر من
الشراسةِ
والإجرام. كُنتم
على عِلمٍ
أنَّ مَن
تواجهونه
مليء بالحقد
والكراهية
والإجرام،
فمن يعتدي على
مواطنين أبرياء
في عين علق
ومن يسطو على
أموال
مواطنيكم في
المصارف ومن
يُلقي
القنابل على
ثكناتكم هو
مجرم يستحقّ
العقاب
القانوني.
ثقوا
أنَّ سلوكهم
الإجرامي كما
التحقيقات الأولية
دلَّت على
أنهم مُجرمون
لا ينتمونَ إلى
أي دينٍ
سَماويّ، وهم
صنيعة
مخابراتية اتخذت
من الدين
غطاءً لها.
إنكم
أصحاب قضية
وقضيتكم
الدفاع عن هذا
الوطن الحبيب
وعن أمن
عائلاتكم
وأولادكم وعن
أمن
المواطنين
الأعزاء،
وكذلك عن أمن المقيمين.
أيها
الرجال،
حافظوا على
استعدادكم
الكامل للقيام
بالواجب غير
آبهين بما
يُحكى في الزواريب
الضيقة،
فالمرحلة
مفصلية ولا
وقت لدينا
للتلهّي
بصغائر
الأمور
وتحديد جنس
الملائكة
ذكوراً كانوا
أم إناثاً لن
يخدم لبنان في
شيء وهنا أؤكد
أن التنسيق مع
الجيش اللبناني
قد تم ومستمر
وهو في أبهى
صوره وخاصة مع
مديرية
المخابرات. مواطنوكم
يتطلعون إلى
جيشكم البطل
وإليكم وهم
يراهنون على
وحدتكم
وتكاملكم
فكونوا على
قدر هذا الرهان.
علينا أن
نثبت أننا أهل
لإدارة الأمن
في بلدنا وأننا
لا نحتاج ولم
نكن في الماضي
أيضاً نحتاج
إلى وصاية أحد
شقيقاً كان أم
صديقاً. أيها
الرجال، لقد
نجحتم مع
رفاقكم في
الجيش اللبناني
في المرحلة
الأولى من هذه
المواجهة
وعليكم أن
تتحضروا
لتنجحوا في
الدفاع عن قيم
التسامح
والمحبة
والعيش
المشترك التي
تشكل جميعها
جوهر هذا
الوطن
الرسالة. هذه
هي قضيتكم
وأنا واثق أنكم
على قدر
الرهان عليكم.
إني
أقف وإياكم
إجلالاً أمام
أرواح
شهدائنا في الجيش
اللبناني
الذين رَوَوا
بدمائهم
الذكية تراب
لبنان
الحبيب، وكَم
كنا نتمنى لو
أنهم سقطوا في
مواجهة العدو
الحقيقي على
أرض الجنوب
بدل أن يُغدر
بهم في
الداخل.
إني
أتمنى للجرحى
منكم ومن
جيشنا الحبيب
الشفاء
العاجل. استمرّوا
في الحفاظ على
سلامة وحياة
المدنيين
الأبرياء
سواء كانوا
مواطنين
لبنانيين أو
أخوة
فلسطينيين أو
لأية جنسية
انتموا. إني
أفاخر بكم
وأشد على
أياديكم
وأنوّه
بتضحياتكم
وجرأتكم
وشجاعتكم
وأدائكم
الرفيع،
وأُذكركم
أنَّ المرحلة
هامة
ومفصليّة
وأنتم أهلٌ
لها. أتمنى
لكم النجاح،
فقد كنتم كما
رفاقكم في
الجيش مثالاً
في الحفاظ على
حياة وسلامة
وكرامة المدنيين،
وإنّي على ثقة
أنكم هكذا
ستبقون. عشتم،
عاشت قوى
الأمن
الداخلي، عاش
لبنان.
صفير
عرض ورزق للتطورات
واستبقاه الى
مائدته ووفد
من تكتل
الاصلاح
والتغيير
تشاور معه في المخارج
والحلول
المركزية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وزير العدل
شارل رزق وعرض
للتطورات
واستبقاه الى
مائدة بكركي.
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
وكان
البطريرك
صفير استقبل
امس وفدا من
نواب "تكتل
التغيير والاصلاح"
ضم: ابراهيم
كنعان،
جيلبريت زوين،
يوسف خليل،
نعمة الله ابي
نصر، شامل
موزايا، سليم
سلهب، وليد
خوري، نبيل
نقولا، فريد
الخازن،
وسليم عون.
وشارك في
اللقاء غابي
جبرايل.
واكتفى اعضاء
الوفد بعد
اللقاء
بالقول: "الزيارة
تأتي في اطار
التشاور
والتواصل المستمر
مع غبطته من
اجل ايجاد
مخارج وحلول
للازمة
الراهنة". ثم
التقى
البطريرك
الماروني الوزير
السابق يوسف
سلامة وعرض
معه الاوضاع
العامة،
فقنصل
بريطانيا
الفخري رئيس
جامعة ال ابو
جوده وليم زرد
ابو جوده،
وعرض معه
التطورات الاخيرة
في الشمال
والاوضاع
العامة في
البلاد.
والتقى ايضا
الدكتور
توفيق هندي
الذي قال على
الأثر: "دخل
لبنان مع
احداث الشمال
مرحلة طويلة
في غاية
الخطورة
عنوانها عدم
الاستقرار
وتحول مجددا
ساحة
للصراعات
الدولية والاقليمية
وان لم يتدارك
اللبنانيون
الامر بسرعة فان
لبنان سيتحول
سريعا الى
الساحة
الرئيسية لصراعات
الاخرين على
ارضه، كما كان
في الماضي".
اضاف:
"من المؤكد ان
معالجة الوضع
الناشىء في ظل
الانقسام
الوطني لن
تجدي نفعا حتى
لو تم القضاء
على "فتح
الاسلام"، بل
انه سيعمق
الهوة بين
اللبنانيين
ويضع لبنان
الكيان والدولة
على طريق
التحلل
فالزوال".
وناشد كل القيادات
اللبنانية
"وقف
سجالاتها
السياسية والاعلامية
العقيمة
والمؤذية
وللتوحد اقله ولو
موقتا، وراء
الجيش والقوى
الامنية اللبنانية
والتماهي مع
الحكومة
اللبنانية
اقله في
مسعاها
لمعالجة هذا
الوضع
الخطير". كما
ناشد "التعجيل
في التوصل الى
حل انقاذي
شامل صنع في
لبنان يعالج
وجوه الازمة
كافة ويأخذ
بالحسبان مصلحة
لبنان العليا
اولا ومصالح
كل الفئات اللبنانية،
فعلا لا قولا،
على اساس
معادلة السلاح
في مقابل
اعادة انتاج
السلطة وعلى
قاعدة التزام
الطائف
والدستور
والقرارات
الدولية. الجنرال
عون، في
البداية،
وقوى 14 آذار
لاحقا، اعلن
كل منهم عن
قرب طرح
مبادرته،
معتبرينها انقاذية،
فليتفضلوا
اليوم قبل
الغد بطرحها على
امل ان تكون
فعلا
انقاذية".
وزار
بكركي
المهندس مازن
عبود يرافقه
بشير بك بشير.
ونقل عبود الى
البطريرك
"رسالة تضامن وقلق
من قداسة
بطريرك
القسطنطينية
برتلماوس
الاول الذي
التقاه في
اسطنبول
أخيرا". واشار
عبود الى انه
"جاء بكركي
محملا ببركات
قداسة
البطريرك المسكوني
وصلواته الى
شعب لبنان
ومرجعياته الدينية"،
معتبرا ان
"بطريرك
القسطنطينية،
المرجع
الاعلى
للكنائس
الارثوذكسية
في العالم،
يصلي دوما على
نية لبنان في
مثل هذه
الايام الصعبة".
وتقدم
بصفته رئيسا
لاتحاد
الجمعيات
الشمالية
للتنمية
والبيئة
والتراث، من
اهالي العسكريين
وقيادة الجيش
بأحر التعازي
لاستشهاد الجنود
الابطال"،
معتبرا "ان ما
جرى في طرابلس
من احداث شكلت
محاولة مدانة
لزج البلد في خضم
"العرقنة،
ومشيرا الى ان
"غالبية
المجتمع
المدني
الشمالي تدعم
وبقوة جهود
الجيش ونضالاته،
كما نضالات
سائر الاجهزة
لوضع البلد
على سكة السلم
والامن". ودان
"عمليات
العنف المتنقل
في البلد".
شخصيات: ومن
زوار بكركي على
التوالي:
النائب
البطريركي
على ابرشية
صربا المارونية
المطران غي
بولس نجيم،
مدير مركز الابحاث
والدراسات
الوطنية
سيمون سعادة،
رئيس
"المعارضة
الكتائبية"
الدكتور ايلي
كرامة، مدير
"البنك
الاهلي"- فرع
باب ادريس المصرفي
جوزف خوري،
والمحامي
انطوان زخيا
صفير.
كي
مون اطلع رئيس
الحكومة على
المداولات
بشأن المحكمة وابدى
تأييده
الكامل
لمواقفه في
مواجهة "فتح
الاسلام"
السنيورة
اتصل بعباس
وموسى: نترك
الوقت للفصائل
لمعالجة
المشكلة
المركزية
- تلقى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة اتصالا
هاتفيا من
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون،
تم في خلاله
البحث في
التطورات
الراهنة.
وأطلع بان
السنيورة على
المداولات
التي جرت في
مجلس الأمن
بخصوص إقرار
المحكمة
الدولية. ووضع
السنيورة من
ناحيته
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
صورة تطور
الأوضاع في
لبنان وخصوصا
في مخيم نهر
البارد
والعدوان
الذي تعرض له
الجيش
اللبناني على
يد المنظمة
الإرهابية.
وأبدى كي مون
تأييده
الكامل
لمواقف
السنيورة
والخطوات
التي تقوم بها
الحكومة
اللبنانية في
مواجهة هذه
المنظمة
الإرهابية،
ودعمه للسلطات
اللبنانية
الشرعية،
وفرض سلطتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية. اتصال
بعباس وموسى:
كما اجرى
السنيورة ظهر
اليوم
اتصالات
هاتفية شملت
رئيس السلطة
الوطنية
الفلسطينية
محمود عباس
ابو مازن ثم
امين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى.
ووضع
السنيورة ابو
مازن وموسى في
اجواء الاجراءات
والتدابير
التي تتخذها
الحكومة لمعالجة
اوضاع
المدنيين
الفلسطينيين
في مخيم نهر
البارد
ومناطق
نزوحهم وقد
اكد السنيورة
لابو مازن ان
"لقمة العيش
سنقتسمها مع
اخوتنا
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان ولن
يكون هناك اي
تمييز بيننا
وبينهم في هذه
المواجهة
التي تعرضنا
لها". واكد
الرئيس
الفلسطيني وضع
كل امكاناته
بتصرف الدولة
اللبنانية
لتحقيق
سيادتها على
ارضها، مشددا
على ان الفلسطينيين
في لبنان هم
مع سيادة
القانون، هم
في مواجهة
واحدة مع هذه
المنظمة
الارهابية
التي اعتدت
على الشعبين
اللبناني
والفلسطيني.
اما امين عام
الجامعة
العربية
فأبدى
ارتياحه
للتدابير
التي تتخذها
الحكومة في
مخيم نهر
البارد وفي
مقاربة الملف
الفلسطيني.
واكد
السنيورة للرئيس
الفلسطيني
ولأمين عام
الجامعة
العربية ان
الحكومة تترك
للفصائل
الفلسطينية
في لبنان ان
تأخذ كل وقتها
لمعالجة
مشكلة منظمة
فتح الاسلام
لناحية ايجاد
الحل
لعصيانهم في
المخيم وقال:
"نحن نعالج
هذا الامر
بالتفاهم مع الاخوة
الفلسطينيين
في لبنان كما
طلبوا ونحن نترك
لهم الوقت
للمعالجة من
دون ان يعني
ذلك اي تراجع
او تراخي
فالمجال
مفتوح امام
الاخوة في
المنظمات
لإنهاء هذه
الحالة لنرى
النتيجة التي
سيتوصلون
اليها في
معالجة وضع
هؤلاء المجرمين
الارهابيين
وبعدها لكل
حادث حديث. لقاء
مع الاونروا:
واجتمع
السنيورة في
السراي مع
المفوض
العامة
للاونروا
السيدة كارين
كونينغ ابو
زيد ومدير عام
الاونروا في
لبنان ريتشارد
كوك، في حضور
رئيس لجنة
الحوار
اللبناني -
الفلسطيني
السفير خليل
مكاوي. بعد
الاجتماع
قالت ابو زيد:
"كان لنا لقاء
ممتاز جدا مع
الرئيس
السنيورة
وبحثنا ما
يمكن القيام
به من اجل
المواطنين
الذين نزحوا
من مخيم نهر
البارد الى
مخيم البداوي
ومدن ومناطق
اخرى، ونحن نتعاون
بشكل كامل
بشأن ما سنقوم
به مع هؤلاء الناس
وكيف سنقوم
بإيوائهم
ومعالجة
الامور الصحية
اضافة الى ما
نستطيع
القيام به في
داخل المخيمات
وسنتواصل مع
كل الاشخاص
المعنيين خصوصا
في الشمال.
ونأمل في ان
تلبى كل
الحاجات للمواطنين
الآن وان
يعودوا بعدها
الى المخيم.
وردا
على سؤال
اعلنت ابو زيد
عن ارسال
قافلات من
المساعدات
الى الشمال
غدا. وكان
السنيورة
اجتمع امس
بوزير
السياحة جو سركيس،
في حضور رئيس
مجلس ادارة
كازينو لبنان خاطر
ابو حبيب،
وبحث معهما في
اوضاع
الكازينو. دعم
يوناني: من
جهة اخرى،
وزعت السفارة
اليونانية
تصريحا
لوزيرة
الخارجية
اليونانية دورا
باكوياني حول
الوضع في
لبنان، خلال
مرافقتها
رئيس الوزراء
اليوناني في
جولة في استراليا.
وقالت
باكوياني "في
هذه اللحظات
الصعبة التي
يمر فيها
لبنان، اود ان
اعبّر مجددا
عن تضامننا
الكامل وعن
دعمنا
المستمر
لرئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
ولحكومته،
للجهود التي
يبذلانها من
اجل الحفاظ
على
الاستقرار
وعلى وحدة الوطن،
ولتسريع
عملية اعادة
اعمار
البلاد".
ما
يحصل اليوم
مرتبط برغبة
النظام
السوري في تفجير
لبنان"
سعيد:
الكلام عن
التساوي بين
الجيش
ومجموعة من
الارهابيين
في غير مكانه
المركزية
- اعتبر عضو 14
اذار النائب
السابق الدكتور
فارس سعيد ان
"الكلام عن
التساوي بين الجيش
اللبناني
المؤتمن على
استقرار
لبنان وبين
مجموعة من
الارهابيين
هو في غير
مكانه"، معتبرا
ان "ما يحصل
اليوم في
لبنان مرتبط
بالنظام السوري
الذي اعلن
بالفم الملآن
على لسان قادته
انه سيحوّل
لبنان الى
مستنقع
للارهاب في حال
اصرّ المجتمع
الدولي على
انشاء
المحكمة ذات
الطابع
الدولي". كلام
سعيد جاء في
مداخلة
تلفزيونية
حيث قال: بداية
انا ضد منطق
التساوي بين
الجيش
اللبناني
كمؤسسة
عسكرية
مؤتمنة على
استقرار
لبنان على
المستوى
الأمني وبين مجموعة
من
الارهابيين
يقودون عملية
انقلاب عسكري
وأمني في
لبنان،
وتاليا فإن
مبدأ المساواة
بين هذا
المفهوم
ومفهوم الجيش
اللبناني هو
في غير مكانه،
الا اذا كان
المقصود من كلام
السيد حسن نصر
الله الحرص
على السلم
الاهلي ومن
باب عدم زج
الجيش
وتوريطه في
معركة مخيمات.
ان طرح مبدأ
المساواة بين
مجموعة قتلة
قاموا بذبح
وقتل ثلاثة
وثلاثين من
الجيش
اللبناني وهذا
الجيش هو امر
مرفوض كليا. اضاف:
من جهة اخرى،
انا اعتقد ان
ما يحصل اليوم
في لبنان
يتجاوز قدرات
السيد حسن نصر
الله
الاستيعابية
للوضع الراهن.
وهناك مَن
يصوّر ان ما
يحصل في لبنان
اليوم هو
نتيجة سوء
ادارة او
تدبير او عدم
تنسيق بين
الاجهزة
الامنية
اللبنانية،
وهو يحيّد
الموضوع
السوري عما
يجري، ونحن نصرّ
ونقول بأن ما
يجري اليوم
على يد قيادة
وإدارة فتح
الاسلام كما
قيادة وإدارة
مجموعة من
الارهابيين
في لبنان
بأسماء
مختلفة هو مرتبط
ارتباطاً
وثيقاً
بالمخابرات
السورية وبرغبة
النظام
السوري الذي
قالها بالفم
الملآن على
لسان رئيس
الجمهورية
العربية
السورية وعلى
لسان وزير
الخارجية
ولسان نائب
رئيس الحكومة بأنهم
سيحوّلون
لبنان الى
مستنقع
للارهاب اذا
ما استمر
المجتمع
الدولي
بإصراره على
انشاء
المحكمة
الدولية.
لقد
اتى كلام
السيد
نصرالله
البارحة في
سياق الكلام
الذي كان قد
بدأ به بشار
الاسد ثم وليد
المعلم ثم
فاروق الشرع
ومن ثم قاله
رئيس الجمهورية
اميل لحود،
وكأنهم كلهم
يقولون: اذا
كنتم تريدون
الامن فاعطونا
في السياسة
حكومة انقاذ
ووفاق وطني
ساعتئذٍ اذا
اخذنا منكم
السياسة نسعى
لأن يكون المجتمع
اللبناني في
امان.
تساءل
سعيد: الرئيس
اميل لحود
تكلم عن فك
الاعتصام في
رياض الصلح،
والسيد حسن
قال امس ان وحدها
حكومة انقاذ
وطني هي
القادرة على
استبداد
الأمن. فمَن
قال لهم ذلك؟
الا اذا كانوا
يمتلكون
القدرة على
تحريك هذه
المجموعات في
مرحلة معينة
من اجل تحسين
ظروف
مفاوضتهم
الداخلية مع
اطراف 14 اذار
واجبارهم على
المجيء
بتسوية
سياسية.
اضاف:
ان الامن هو
اولا وأخيرا
امن سياسي ولا
اعتقد ان فريق
14 اذار قد قصّر
منذ 14 اذار عام
2005 تجاه فريق
حزب الله.
الكل يعرف
ويدرك ان
النظام
السوري بدأ
بانقلابه على
الواقع الذي
ادى الى خروج
جيشه من لبنان
ومنذ اللحظة
الاولى لـ14
اذار بدأ هذا
الانقلاب
بفصول وأوجه
سياسية تارة
وبأوجه امنية
طوراً. وتاليا
ما تشهده
منطقة الشمال
العزيزة
اليوم وما
يشهده لبنان
وقلق
اللبنانيين
على مستقبلهم
ومصيرهم انما
هو مرتبط
بقرار سوري في
تفجير لبنان.
ونتمنى
ان يكون هناك
وعي لدى جميع
القوى والاحزاب
اللبنانية
حتى نواجه هذا
القرار السوري
بقناعة وطنية
وتماسك وطني
داخلي، ولكن
انا ارى ان
هناك قامات
وقيادات
سياسية كبرى
او تعتبر نفسها
كذلك، دخلت
منذ احداث
الشمال
بتصفية حسابات
ضيقة وصغيرة
وبالقول "كما
انتم قلتم اننا
في السنة
الماضية قمنا
بضرب موسم
السياحة،
فأنتم اليوم
تضربون هذا
الموسم". برأيي،
لقد سقطت هيبة
وهامة السيد
حسن نصرالله
ومنذ ان قرر
حزب الله دخول
المسرح
السياسي
اللبناني
بالتهديد
وبمنطق
انقلابي
سياسي وأمني
وهو يخسر من
هيبته
ويتساوى مع
جميع القوى
السياسية. وعن
طرح نواب تكتل
التغيير
والاصلاح
بالدعوة الى
اجتماع
للنواب
الموارنة من
الكتل النيابية
كافة في بكركي
للخروج بموقف
موحد من كل القضايا
المطروحة،
قال سعيد: فقط
بكركي وفقط الكنيسة
المارونية
حافظة وضامنة
للعيش المشترك
وهي القادرة
على المساهمة
في ادارة الشأن
الوطني مع
سائر
المرجعيات
الروحية في
لبنان وهي
التي تضمن
قيامة لبنان
وتاليا قيامة
المسيحيين
وهي وحدها
القادرة على
المساهمة في
حل الاوضاع في
لبنان. وختم
سعيد بالقول:
كل الذين
يحاولون،
وعلى رأسهم
النظام
السوري،
الانقلاب على
الاوضاع من
خلال التفجير
وتحريك
المجموعات لن
يستطيعوا وقف
الخطوات
الدولية من
اجل اقرار
المحكمة، لذا
فليكفوا عن
اعمالهم رحمة
بنفوس اللبنانيين
وبأرواح
الشهداء.
"لوضع
حدّ للاحداث
الامنية
تمهيداً
لتطبيق هدنة المئة
يوم"
نسناس
لـ
"المركزية":
نتمنى الا
تترك آثاراً سلبية
للافادة من
موسم السياحة
المركزية
- امل رئيس
جمعية شركات
الضمان ايلي نسناس
في وضع حد
للاحداث
الامنية
الجارية، تمهيدا
لتطبيق هدنة
المئة يوم
التي دعت
اليها الهيئات
الاقتصادية
والاتحاد
العمالي العام
واتحاد
نقابات المهن
الحرة. وقال
ردا على سؤال
لـ
"المركزية"
عن تأثير الاحداث
الامنية
الجارية في
محيط مخيم نهر
البارد في
الشمال، على
هدنة المئة
يوم: "نتمنى الا
تطول هذه
الاحداث
لنتمكن من
الافادة من
موسم السياحة
والاصطياف
المنتظر
والذي تعلق
عليه آمال
كثيرة وكبيرة".
واكد
ان الهيئات
الاقتصادية
والاطراف
الاخرى
الداعية الى
الهدنة، "لا
يزال هدفها
نفسه وهو
تطبيق
الهدنة، لكن
لسوء الحظ
الاحداث الامنية
تسارعت،
ونتمنى الا
تترك آثارا
سلبية كبيرة
على الاقتصاد
اللبناني
ونتمكن من تطويق
تداعياتها
للافادة من
موسم السياحة
والاصطياف". وقال
نسناس ردا على
سؤال: "ان
المعطيات
السائدة على
الساحة
الداخلية هي
سياسية
وامنية بحتة،
ولا نملك
كرجال اقتصاد
اي تأثير
عليها. انما
نأمل في ان
تساعد
الاوضاع
الراهنة على
دعم الجيش
اللبناني
والالتفاف
حوله، والبدء
بتطبيق
الهدنة
الاعلامية
التي دعونا اليها.
لكن، للاسف ان
الاوضاع
الامنية تمسك
بقبضتها على
الساحة
الداخلية
وتسيطر على
اجواء البلد". ولفت
الى ان
الانفجارات
المتلاحقة
التي وقعت في
الفترة
الاخيرة في
الاشرفية
وفردان وعاليه،
تدل الى تقليص
الآمال
المعلقة ونحن على
ابواب موسم
الاصطياف.
لكننا نأمل من
الافرقاء
السياسيين في
الالتزام
بالهدنة
لتوفير فرصة
عودة الامور
الى نصابها
وطبيعتها. وعن
مدى بقاء قطاع
التأمين في
منأى عن هذه
الاحداث
الامنية
المتأزمة،
قال نسناس: "ان
القطاع لا
يزال في منأى
عن هذه
التطورات
الامنية، وهو
يسير ضمن
العجلة
الاقتصادية
العامة في
البلد، واذا
تأثر
الاقتصاد ككل
فمن الطبيعي
ان يتأثر
بدوره قطاع
التأمين. ونتمنى
الا تطول
الازمة
السياسية
الراهنة المستجدة،
والتعجيل في
ايجاد الحل
الناجع لها
وعودة
السياسيين
الى التزام
تطبيق هدنة المئة
يوم.
في
اول ظهور "دعائي
ترويجي" بث
على شبكـــة
الانترنت "القاعدة
في بلاد
الشام" تهدد
"نصرانيي"
لبنان ببحور
مـن دم
وتدعو
صفير الى
"امر" الجيش
بالانسحاب من
محيط نهر
البارد
المركزية -
هددت مجموعة
عرفت عن نفسها
بـ "القاعدة
في بلاد
الشام"، أمس،
بجعل لبنان
"بحور من
الدم" إذا لم ينسحب
الجيش من محيط
مخيم نهر
البارد.
وبث
احد مواقع
الانترنت
الاصولية،
الذي عادة ما
تستعمله
القاعدة في بث
شرائطها
الدعائية،
شريط فيديو
ظهر فيه شخص
ملثّم بكوفية
حمراء قُدّم
بكتابة في
اسفل الشاشة
على انه "المسؤول
العسكري
لتنظيم
القاعدة في
بلاد الشام" وابقي
اسمه طيّ
الكتمان، في
اول نشاط علني
دعائي ترويجي
لهذه
المجموعة على
هذا المستوى
الاعلامي. وتحدث
المسؤول
العسكري في
التنظيم في
بداية الشريط
عن "معاناة"
الفلسطينيين
في لبنان ومنعهم
من مزاولة بعض
المهن،
معتبراً أن
"حرباً
شعواء" شُنّت
عليهم
لاعتبارهم
يمثّلون دعماً
لسنّة لبنان
على حساب
الطوائف
الأخرى. وأشار
إلى أن حركة
"امل" شنّت
عليهم حربا،
وكذلك فعل
المسيحيون،
"ثم عاد اليوم
زحفٌ صليبي
جديد تحت
ذريعة مصطنعة
حرب الإرهاب،
وتحت عنوان
حركة فتح
الإسلام". وهاجم
"تصريحات
صليبية
نارية" قال
انها صدرت عن
"عميل اليهود
الخائن قائد
القوات
اللبنانية"
(الدكتور سمير
جعجع) وعن
"حليف المجوس
الصليبي
الحاقد
الطامع إلى مُلك
لبنان ميشال
عون... جميعهم
يحرّضون على إبادة
مخيم عين
البارد". وتوجه
الى البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير بالقول:
"كُفّ عن
أهلنا... وأخمد
نيران مدافعك
وإلا فقد أعذر
من أنذر... فلن
يبقى بعد
اليوم لصليبي
في لبنان
مأمن، وكما تضربون
ستُضربُون.
فأطفالنا
ونساؤنا
ليسوا أقل
حرمة من
أطفالكم
ونسائكم... وإن
لم تنتهوا فسنخلع
قلوبكم
بالمفخخات،
ونحاصر
أماكنكم بالعبوّات
ونستهدف كل
أنواع
تجارتكم
بدءاً من
السياحة
وانتهاء
بسواها من
وسائل الرزق
العفن". وقال:
"إننا نحذركم
وللمرة
الأخيرة ولن
يكون بعدها
إلا بحور
الدم"، داعيا
البطريرك
صفير الى ان
"تأمروا قائد
الجيش
اللبناني
النصراني
بسحب أزلامه
من حول
المخيمات
الفلسطينية عموماً
ومخيم نهر
البارد
خصوصاً،
والكف عن قصفه
ورفع كل السيطرات
والحواجز
لأجله".
مصادر
نيابية: تواصل
بشكل جديد بين
نواب التكتل
والبطريركية
كنعان:
بكركي صاحبة
القرار في اي
اجتماع مسيحي
موسع
سليم
عون: التنسيق
مع صفير دائم
ومستمر
المركزية
- وصفت مصادر
نيابية شاركت
في لقاء البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
بالنواب
الموارنة في
تكتل التغيير
والاصلاح امس
الزيارة
بأنها تواصل
بشكل جديد بين
نواب
الموارنة في
التكتل
والبطريرك وأكدت
انه لم يتم
البحث في امور
تفصيلية او في
خطة معينة
خصوصا ان مركز
الاهتمام
اليوم في مكان
آخر. واشارت
الى ان اللقاء
بحث في العموميات
وتم التطرق
الى الموضوع
الرئاسي بشكل
عام كما باقي
القضايا على
الساحة
الداخلية، نافية
ان يكون
البطريرك قد
طلب من نواب
التكتل تأمين
النصاب في
جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية.
وسألت
"المركزية"
عضو التكتل
النائب ابراهيم
كنعان عن
اللقاء فقال:
في هذا الظرف
الدقيق كان لا
بد من قراءة
مشتركة مع مَن
يمثل اليوم المسيحيين
روحيا اي
البطريرك
صفير وخصوصا الموارنة.
الهدف من هذا
اللقاء هو
تحقيق التكامل
في الرؤيا
واذا امكن في
طرق المعالجة
وتاليا
فالزيارة غير
مستغربة لا بل
ضرورية.
اضاف:
في الاساس لم
ينقطع
التواصل مع
بكركي منذ يوم
انتخابنا
كممثلين عن
المسيحيين
والجميع يعرفون
ان هناك
الكثير من
الملفات التي
درسناها مع
غبطته بدءا من
الانتخابات
النيابية وقانون
الانتخابات
وصولا الى
تعاليم
الكنيسة
وميثاق الشرف.
والجلسة
تمحورت حول
ملفات عدة
اولها كان احداث
نهر البارد
ومسألة
الاستقرار في
لبنان لأن
هناك شعورا ان
التجاذب
الاقليمي الدولي
الذي يحدث
اليوم في
المنطقة
ينعكس على الداخل
اللبناني
وهذا الموضوع
يشكل مصدر قلق
مشترك عندنا
وعند سيد
بكركي،
وتاليا كان هناك
موقف موحد
بيننا عن هذه
الاحداث تلخص
بالدعم
الكامل
والتام للجيش
اللبناني
الذي يرمز الى
الوحدة
الوطنية والى
حماية
المجتمع اللبناني
بكامل فئاته
وطوائفه.
وقال:
لقد اتفقنا مع
غبطته على
استكمال هذه
اللقاءات
التنسيقية
على المبادئ
والمواضيع التي
كنا قد بدأنا
بمعالجتها من
قبل. وهذه
اللقاءات لا
تهدف الى
تجميع
المسيحيين في
موقف واحد
بقدر ما تهدف
الى توحيد
رؤية مسيحية
للمشكلات
الوطنية.
اضاف:
لا يجب ان
يتوهم احد ان
الحل في لبنان
سيكون مسيحيا
او درزيا او
شيعيا او سنيا
انما الحل يجب
ان يكون وفقا
لرؤية وطنية
جامعة.
اما
المسألة
الثانية التي
تطرقنا اليها
فكانت
الديموقراطية
المريضة في
لبنان في
لبنان والملف الدستوري
بدءا من قانون
الانتخاب
مرورا بحكومة
الوحدة
الوطنية
وصولا الى
رئاسة الجمهورية
كاستحقاق،
وكذلك في
الامكانات
التي لا تزال
متوفرة
لتحقيق هذا
الخرق على
الصعيد المسيحي
لناحية
استعادة
الدور
الريادي
للمسيحيين
وكذلك بحثنا
بطريقة
التعامل مع
مرجعية بكركي
مشددين على
عدم السماح
لأي طرف
التلطي
والاختباء
والاستقواء
بالبطريركية،
بل يجب ان
تكون العلاقة
بين بكركي
والاطراف على
اساس رؤى وليس
فقط على اساس
مواقف آنية. سليم
عون: من جهته،
اعتبر عضو
التكتل
النائب سليم
عون ردا على
سؤال
لـ"المركزية"
ان المسؤولية
السياسية دعت
النواب
الموارنة في
التكتل الى
زيارة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الذي يمثل
المرجعية
الروحية
الوحيدة للمسيحيين
مؤكدا ان هذا
اللقاء يمثل
حلقة من سلسلة
اجتماعات
ستجمع
الطرفين. وقال
عون: لا بد من
ان يكون هناك
من تنسيق بين
المرجعية
السياسية
والروحية
للمسيحيين.اضاف:
لقد شرحنا هواجسنا
وأوضحنا
لسيادة
البطريرك
الكثير من المواقف
التي يجب
التداول بها
وتبادلنا
الآراء. وعما
تم تداوله عن
اجواء سلبية
للقاء قال عون:
العلاقة اكثر
من جيدة مع
البطريرك
وأريد طمأنة
كل مَن يريد
ان يصطاد في
الماء العكر
ان التنسيق
بين التكتل
وبكركي دائم
ومستمر.
العماد
سليمان عرض
وفيلتمان
للمساعدات
الاميركية
والتقى رئيس
اركان
الدفاع
الالماني
ووفدي الوفاء
للمقاومة والاحزاب
اللبنانية
رعد
اكد حرص "حزب
الله" على
المؤسسة
العسكرية
المركزية
- اكد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد
ادانة
الاعتداء على
الجيش
اللبناني،
مؤكدا حرص
"حزب الله"
على المؤسسة
العسكرية
التي "تمثل
ضمانة اساسية
للحفاظ على
وحدة البلاد". زار
اليوم وفد من
"حزب الله"
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان مقدما
التعازي
بشهداء الجيش
الذين سقطوا
في شمال
لبنان. وضم
الوفد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد والوزير
المستقيل
محمد فنيش
والنائب علي
عمار ورئيس
لجنة التنسيق
والارتباط
وفيق صفا.
واثر
الزيارة ادلى
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
بتصريح قال
فيه: "الزيارة
اليوم لقائد
الجيش هي
لتقديم
التعازي
وتأكيد
الادانة
والشجب للاعتداء
الغادر على
ضباط وجنود
الجيش
اللبناني،
والتشديد على
حرص "حزب
الله" على
المؤسسة العسكرية
التي تمثل
ضمانة اساسية
للحفاظ على
الاستقرار
والسلم
الاهلي ووحدة
البلاد. ولمناسبة
عيد المقاومة
والتحرير
ايضا، وجهنا تحية
تقدير للدور
الوطني
الكبير الذي
قامت به مؤسسة
الجيش قيادة
وضباطا
وجنودا
بالتكامل مع
مجاهدي
المقاومة ضد
الاحتلال
الصهيوني
لصنع الانتصار
وانجاز تحرير
القسم الاعظم
من ارضنا
اللبناني". رئيس
الاركان
الالماني:
وكان قائد
الجيش التقى
قبل الظهر في
مكتبه في
اليرزة رئيس
اركان الدفاع
الالماني
الجنرال
وولفغانغ شنايدرهان
يرافقه قائد
القوة
البحرية في
قوات
الطوارىء
الدولية
"اليونيفيل"
الاميرال الالماني
كارل بوللو،
وبحث معه في
مهمة وحدة بلاده
ومواضيع ذات
صلة بالتعاون
بين الجيشين
اللبناني
والالماني.
فيلتمان: كذلك
عرض العماد
سليمان وسفير
الولايات
المتحدة في
لبنان جيفري
فيلتمان
والملحق
العسكري
والرائد
دايفيد آلي،
في الوضع
العام في
البلاد،
وتقديم المساعدات
العسكرية الى
الجيش
اللبناني.
ولاحقا، استقبل
قائد الجيش
وفدا من
الاحزاب
والقوى الوطنية
اللبنانية
الذي قدم اليه
التعزية بالعسكريين
الشهداء واكد
"إدانة
الجريمة الغادرة
التي تعرض لها
الجيش،
الهادفة الى
ضرب دوره الوطني
الداعم
للمقاومة
والذي يشكل
الضمانة الحقيقية
لوحدة
البلاد". وطالب
الوفد بتسليم
المعتدين الى
القضاء اللبناني
ومحاكمتهم
"حفاظا على
أمن الشعب، وصونا
لكرامة الجيش
الوطني
وهيبته".
هاجمت
بشدة صفير
وجعجع وعون
«حليف المجوس»
... «القاعدة»
تُهدِّد بـ
«بحور من الدم»
في لبنان إذا
لم يوقف الجيش
حصار مخيم
البارد
لندن
-
الحياة - 26/05/07//
مسؤول
«القاعدة» كما
ظهر في
التسجيل على
الانترنت. هددت
جماعة تُطلق
على نفسها إسم
«القاعدة في
بلاد الشام»،
أمس، بـ «بحور
من الدم» إذا
لم ينسحب
الجيش
اللبناني من
محيط مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
في شمال لبنان
حيث يتحصن
مقاتلون من
جماعة «فتح
الإسلام».
وأثار التهديد
مخاوف من
إمكان أن يلجأ
متشددون إلى
ضرب مواقع
مسيحية
وسياحية في
لبنان. وأفيد
أن أجهزة
أمنية
لبنانية تملك
معلومات، قبل
صدور البيان،
جعلها تأخذ
على محمل الجد
مثل هذا التهديد.
وتتعلق هذه
المعلومات
باحتمال
استهداف
مواقع دينية
بعمليات
إرهابية. وجاء
التهديد في
شريط فيديو
ظهر فيه شخص
ملثّم بكوفية
حمراء قُدّم
بوصفه
«المسؤول
العسكري لتنظيم
القاعدة في
بلاد الشام»،
وبُثّ في
مواقع على شبكة
الانترنت
عادة ما تبث
بيانات تنظيم
«القاعدة».
ولفت متابعون
لشؤون
الحركات
الإسلامية أن
البيان الذي
تلاه هذا
«المسؤول
العسكري» كان
«سياسياً» إلى
درجة كبيرة إذ
لم يتضمن آيات
قرآنية
وأحاديث
نبوية شريفة،
بعكس بيانات
«القاعدة»
عندما تلجأ
إلى تبرير
سياساتها بأسانيد
شرعية. كما
أنها المرة
الأولى التي
يدخل فيها
تنظيم
«القاعدة» في
صلب السياسات
اللبنانية
الداخلية،
بما فيها
الاختلافات
بين طوائفه
المتعددة، إذ
أنه سمّى
زعماء
لبنانيين بالإسم.
ولوحظ ايضا ان
لهجة الملثم
الذي لم يُكشف
اسمه تدل الى
احتمال ان
يكون
فلسطينيا او
اردنيا.
وحاول
قارئ البيان
تقديم تدخل
«القاعدة في
بلاد الشام»
في قضية حصار
مخيم نهر
البارد على أنه
«دعم سُنّي»
للفلسطينيين
في شمال لبنان
في مواجهة ما
وصفه بـ «حرب
صليبية جديدة»
يشنها الجيش
اللبناني
عليهم. كما
أنه لم يتطرق
إلى الأوضاع
في سائر «بلاد
الشام»، مثل
سورية
وفلسطين
والأردن،
واكتفى
بالتركيز على
لبنان، في
خطوة فُسّرت
بأنها تدل على
أن موجّهي
التهديد
اضطروا إلى
الخروج
بموقفهم هذا،
ربما لخشيتهم
من هجوم سريع
يشنه الجيش على
مواقع «فتح
الإسلام» في
نهر البارد. وكان
لافتاً أيضاً
أن المتحدث في
الشريط أخطأ
مرة في إشارته
إلى مخيم نهر
البارد
بالقول إنه
«عين البارد»،
في خلط ربما
بين هذا
المخيم ومخيم آخر
للاجئين
الفلسطينيين
في جنوب لبنان
هو مخيم «عين
الحلوة». وفي
المخيم
الأخير
ناشطون يُعتقد
بأنهم
مرتبطون بـ
«القاعدة».
وتناول
البيان في
البداية
«معاناة
الفلسطينيين»
في لبنان
ومنعهم من
مزاولة بعض
المهن،
معتبراً أن
«حرباً شعواء»
شُنّت عليهم
لاعتبارهم
يمثّلون
دعماً لسُنّة
لبنان على
حساب الطوائف
الأخرى. وأشار
إلى أن «أمل
الشيعية» شنّت
عليهم حرباً
(في ثمانينات
القرن
الماضي)،
وكذلك فعل
المسيحيون «ثم
عاد اليوم
زحفٌ صليبي
جديد تحت
ذريعة مصطنعة
«حرب
الإرهاب»،
وتحت عنوان حركة
فتح الإسلام».
وهاجم
«تصريحات
صليبية نارية»
صدرت عن «عميل
اليهود
الخائن قائد
القوات اللبنانية»
(الدكتور سمير
جعجع) وعن
«حليف المجوس
الصليبي
الحاقد
الطامع إلى
مُلك لبنان ميشال
عون... كلهم
يحرّض على
إبادة مخيم عين
البارد».
ووجه
«رسالة واضحة»
إلى «رأس
النصرانية» في
لبنان
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
قائلاً: «كُفّ
عن أهلنا... وأخمد
نيران مدافعك
وإلا فقد أعذر
من أنذر... فلن
يبقى بعد
اليوم لصليبي
في لبنان
مأمن، وكما تضربون
ستُضربُون.
فأطفالنا
ونساؤنا
ليسوا أقل
حرمة من
أطفالكم
ونسائكم... وإن
لم تنتهوا
فسنخلع قلوبكم
بالمفخخات،
ونحاصر
أماكنكم
بالعبوّات
ونستهدف كل
أنواع
تجارتكم
بدءاً من
السياحة
وانتهاء
بسواها من
وسائل الرزق
العفن».
وقال
«إننا نحذركم
وللمرة
الأخيرة ولن
يكون بعدها
إلا بحور
الدم»،
مطالباً
البطريرك بـ
«أن تأمروا
قائد الجيش
اللبناني
النصراني
بسحب أزلامه
من حول
المخيمات
الفلسطينية
عموماً ومخيم
نهر البارد
خصوصاً،
والكف عن قصفه
ورفع جميع
السيطرات
والحواجز
لأجله».
وهذا
الظهور الأول
لـ «القاعدة
في بلاد
الشام» بهذه
الصورة، وإن
كان تردد أنها
أصدرت موقفاً
آخر العام الماضي.
وهي في أي حال
تنضم إلى
«أخواتها»:
«القاعدة في
بلاد
الرافدين»، و
«القاعدة في
بلاد المغرب
الإسلامي»، و
«القاعدة في
جزيرة العرب
الجيش
اللبناني «لن
يساوم» مع «فتح
الاسلام» وانقسام
بين الفصائل
على دورها في
الحسم
نصرالله
يعارض إقتحام
مخيم البارد
ويدعو الى
«حكومة إنقاذ
بمشاركة
حقيقية»
نيويورك
, بيروت - راغدة
درغام
الحياة - 26/05/07//
ساد
الحذر محيط
مخيم نهر
البارد أمس،
فيما أكدت
مصادر أمنية
لـ «الحياة» ان
اثنين من
مقاتلي تنظيم
«فتح الاسلام»
الذي يحاصره
الجيش اللبناني،
قتلا فجر أمس
بينما كانت
مجموعة من
الحركة
الحديثة
العهد على
الساحة اللبنانية
تحاول التسلل
نحو مواقع
الجيش
المحيطة بالمخيم.
وانخفض عدد
سكان المخيم
بنسبة تقارب
سبعين في
المئة، بحسب
مصادر
فلسطينية، في
إشارة الى
استمرار
النزوح منه
على مراحل، في
ظل استمرار
الهدنة التي
تخرقها
اشتباكات بين المسلحين
في داخله
والجيش، كما
حصل ليل أول
من أمس.
ودعا
الأمين العام
لـ «حزب الله
السيد حسن نصر
الله الى
تشكيل حكومة
طوارئ كحل
وحيد للأزمة في
لبنان وحذر في
تناوله،
للصدام في
مخيم نهر البارد،
من أن «يأخذنا
الاميركيون
الى حرب بينهم
وبين القاعدة
على أرض
لبنان».
وقال
نصر الله الذي
تحدث في
الذكرى
السابعة لتحرير
الجنوب من
الاحتلال
الإسرائيلي،
الذي هو عيد
رسمي حجبته
الأحداث
الأمنية التي
يشهدها لبنان
انه مع محاسبة
الذين اعتدوا
على الجيش
لأنه خط أحمر،
لكنه رأى أن
الدخول الى مخيم
نهر البارد
وتجنيب
المدنيين
الفلسطينيين
هو خط أحمر
أيضاً.
واعتبر
ان «الموضوع
في الشمال ليس
معزولاً عن الأوضاع،
ونحن أمام
موضوع معقد
جداً وخطير ولا
يحل بتسوية
عنتريات».
ودعا الى
«الحفاظ على هيبة
الجيش والى ان
تأخذ العدالة
مجراها... والذين
اعتدوا على
الجيش والقوى
الأمنية يجب ان
تتوافر لهم
محاكمة عادلة...
ومن
اعتدى على
الجيش يجب أن
يحاكم ولا
يسامح، لكن
المخيم خط
احمر ونحن لا
نغطي حرباً من
هذا النوع».
ودعا
الى وقف
القتال لتنشأ
هيئة طوارئ،
معتبراً أن
«الحفاظ على
الجيش ليس
بإدخاله
بمعركة من هذا
النوع، ولا
أحد يقول إنني
أدافع عن «فتح
الاسلام»، بل
عن الجيش
والشعب
الفلسطيني
واللبناني». وقال: «إن
الحل ( في
لبنان) بعدم
الاستئثار
وهناك قوى سياسية
موجودة
والقرار
الشجاع
اليوم، لن نقول
بانتخابات
مبكرة، بل
أوجدوا حكومة
إنقاذ. حكومة
شراكة حقيقية
لنناقش كل
القضايا في لبنان.
شكلوا
حكومة طوارئ
تمثل القوى
السياسية
الأساسية
تصبح هي طاولة
الحوار
الدائم وكل ما
أقر تضع لها
آليات هكذا
ينقذ البلد.
وهم يسألوننا عادة
الى أين؟ وأنا
أسألهم الآن
الى أين هكذا نحافظ
على بلدنا
ونصحح المسار
السياسي ونتجنب
صراعاً
مذهبياً
ولبنانياً
فلسطينياً ولبنانياً
سورياً وكلنا
نأخذ قرارً
شجاعاً. وقال
نصر الله: «على
رغم كل عدم
الثقة بيننا
والضغائن
تعالوا
لنتجاوز هذا
كله وننشئ
حكومة طوارئ».
وشهد
اليوم السادس
للصدامات بدء
وصول كميات من
الذخائر
والأعتدة
الأميركية
للجيش اللبناني،
فهبطت في مطار
بيروت خمس
طائرات شحن بعضها
أميركي
وبعضها من دول
عربية، وتولت
شاحنات للجيش
نقل الذخائر
والأعتدة الى
مستودعاته.
وقال نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع الياس
المر أن
«المعدات
والذخائر كان
يجب أن تبدأ
بالوصول قبل
نحو 12 يوماً
وتأخرت
أسبوعاً. ودعا
الى «عدم ربط
وصولها
بالأحداث
الجارية في الشمال».
واضاف ان
الاتصالات
السياسية جارية
«وإذا لم تصل
الى مطلب
تسليم
المجرمين (من فتح
الاسلام
المتهمين
بقتل جنود
ورتباء الجيش
الـ33 منذ
الأحد الماضي)
فسيترك
لقيادة الجيش
وأركان
عملياته
تحديد ما هو
المناسب».
وأنهى
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنر زيارته
لبيروت، ودعا
بعدما التقى
أمس كلاً من البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
ونائب رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان،
والوزير
المر، الى
«التفاهم (بين اللبنانيين)
على
الاستحقاق
الرئاسي»،
معتبراً أن
الاقتتال
بسببه ليس
مجدياً، وقال
كوشنر أنه
أبلغ رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري أن فرنسا
تتوقع منه
تسهيل
الانتخابات
الرئاسية، وأضاف:
«لا تجعلوا
فرنسا مسؤولة
عن مشاكلكم
الخاصة. اننا
مستعدون
لنكون معكم
عندما تبدأون
حواراً
جاداً،
وسياسة فرنسا
تسعى الى أن
تكون متوازنة
وعادلة».
وكان
الوضع
الانساني
والأمني في
مخيم نهر البارد
مدار اتصالات
امس، وزار
ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
الوزير عباس
زكي على رأس
وفد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
مجدداً، ثم
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني.
وقال زكي ان
اوضاع مخيم
نهر البارد صعبة
والذين نزحوا
يعانون من عدم
توافر مقومات
الاستقرار.
واعتبر ان
مشاركة
الفلسطينيين عسكرياً
في حسم موضوع
«فتح الاسلام»
توسع المعركة،
وأمل بأن تشهد
الأيام
المقبلة
«تفاهماً جدياً
لاجراءات
بيننا وبين
الجيش لنقلل
تداعيات أي
عمل يتعلق
بمواجهة هذه
الظاهرة».
في
مقابل ذلك (أ ف
ب)، اتهم أمين
سر حركة «فتح»
في لبنان
العميد سلطان
أبو العينين
فصائل فلسطينية
لم يسمها
بتأخير
التوصل الى حل
سريع للقضاء
على ظاهرة
«فتح
الاسلام»،
وحذر من مخاطر
ذلك على
المدنيين
الفلسطينيين.
وقال: «بات
واضحاً ان بعض
الفصائل
الفلسطينية
مهمتها عرقلة إزالة
ظاهرة فتح
الاسلام
بمبادرات
ومقترحات
لتضييع
الوقت،
تتجاهل
الموقف
اللبناني الجامع
بوجوب الغاء
هذه الظاهرة
نتيجة
الجريمة البشعة
التي
ارتكبتها ضد
الجيش
اللبناني».
الجيش:
لا مساومة
ومساء
أمس صدر عن
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
«في الوقت
الذي تستمر
منطقة الشمال
باحتضان
جثامين شهداء
الجيش الذين
ينتمون
بمعظمهم الى
هذه المنطقة
العزيزة من
لبنان، والتي
طالما رفدت
الجيش بخيرة
أبنائها ولا
تزال، وكانت
في طليعة المناطق
التي استضافت
اخوانها من
الشعب
الفلسطيني
الشقيق
وناصرت
قضاياه
العادلة،
تتابع وحدات
الجيش
المنتشرة في
محيط مخيم نهر
البارد تعزيز
مراكزها
وإحكام الطوق
على
المجموعات المسلحة،
والرد الحاسم
والدقيق على
مصادر النيران،
وملاحقة
العناصر
الارهابية
التي شاركت في
الاعتداء على
قوى الجيش،
حيث تمكنت من
القبض على عدد
كبير منهم في
منطقة طرابلس
وفي محيط
المخيم
المذكور.
وتؤكد قيادة
الجيش مجدداً
أن لا تهاون
ولا مساومة مع
القتلة
المجرمين، ولا
مجال أمامهم
سوى الانصياع
للنظام
والقانون
وتسليم
أنفسهم ليد
العدالة».
وتابع البيان
ان قيادة
الجيش «تلقت
عبر وسائل
النقل الجوي،
مساعدات
عسكرية مقررة
سابقاً،
معظمها من بعض
الدول
العربية
الشقيقة،
وأخرى من
الولايات المتحدة».
وعلمت
«الحياة» أن
الموقوفين
التسعين لدى
الجيش في
أحداث نهر
البارد
وطرابلس يجري
فرزهم لتحديد
من ينتمي منهم
الى «فتح
الاسلام»،
وبات عدد
الموالين
لهذه
المجموعة 30 من
أصل الـ90.
وأكدت مصادر
أمنية ان
الموقوفين
لدى قوى الأمن
من الحركة
الاصولية
نفسها هم
ثمانية. وقالت
مصادر هيئات
الإغاثة
الأهلية التي
دخلت مخيم نهر
البارد خلال
الأيام الماضية
لإخلاء
الجرحى، ان
عدد القتلى
المدنيين فيه
أكثر من 20، وان
عدد القتلى من
«فتح الاسلام»
اكثر من 60
عنصراً. وروى
شهود ان
مقاتلي
المجموعة
المتشددة
لغموا محيط
مواقعهم
ومراكزهم بالمتفجرات،
ويحاولون
إخلاء قتلاهم
وأن 18 جثة
لمقاتليهم
موجودة في
موقع واحد،
ومعظمهم من
اللبنانيين
والسوريين،
وأن عدد
الفلسطينيين
قليل بينهم.
وأفادت
المعلومات ان
جماعة «فتح
الاسلام»
طوّرت
مستوصفاً في
المخيم وجعلته
مستشفى حيث
تعالج جرحاها.
كما قالت
المصادر ان
القتيلين
اللذين سقطا
من «فتح
الاسلام» امس
هما سوداني
يدعى أبو بكر
السوداني
وآخر سوري
مجهول الهوية.
وقدرت مصادر
ان يكون عدد
مقاتلي
الحركة في
المخيم قبل
بدء المعارك
أكثر من 600
مقاتل.
المحكمة
الدولية
وفي
نيويورك،
ضمنت
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
الاصوات
التسعة
اللازمة
لتبني مجلس
الأمن قرار
إنشاء
المحكمة
الدولية، ما
لم تستخدم أي
من الدول
الدائمة
العضوية
الخمس حق
النقض. وأكدت مصادر
موثوق بها أن
مشروع قرار
إنشاء المحكمة
يحظى بتأييد 9
دول اعضاء في
المجلس على
الأقل، فيما
أكد السفير
الايطالي
مارسيلو
سباتافورا ان
بلاده ستصوّت
لمصلحة
المشروع. وحتى
ظهر أمس
الجمعة لم
تلوّح روسيا
باستخدام الفيتو
لكنها استمرت
في تحفظاتها
لاسباب وصفتها
بأنها
قانونية.
واستقبل
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي - مون وزير
الخارجية
اللبناني
بالوكالة
طارق المتري
والوفد
المرافق له،
ويضم نائب
رئيس البرلمان
فريد مكاري
ومستشار رئيس
الوزراء محمد
شطح والسفير
الجديد لدى
الأمم
المتحدة نواف
سلام والسفير
الجديد لدى واشنطن
طوني شديد
والقائمة
بالأعمال لدى
المنظمة
الدولية
بالوكالة
كارولين
زيادة.
وقال
متري لـ
«الحياة» ان
بان عبر عن
«التزام شخصي»
لإنشاء
المحكمة.
وأضاف ان
الأمين العام
اعتبر ان تبني
مجلس الأمن
لقرار
إنشائها
«سيساهم في استقرار
لبنان»، وفي
خلق دفع نحو
«وحدة» البلاد.
وعقد
مجلس الأمن
جلسة مغلقة
قدم خلالها
سفراء فرنسا
وبريطانيا
واميركا
مشروع القرار
للمرة الأولى
في قاعة
المجلس. وكان
متوقعاً أن تقدم
الدول الثلاث
مشروع القرار
باللون الأزرق،
أي ليكون
جاهزاً
للتصويت مساء
أمس الجمعة أو
خلال العطلة
الاسبوعية مع
التطلع الى التصويت
عليه
الثلثاء،
اليوم الأخير
للرئاسة
الأميركية
لمجلس الأمن
للشهر
الجاري، وانتقال
الرئاسة الى
بلجيكا. وتعمد
المسؤولون
الروس تجنب
التلميح الى
الفيتو في كل
تصريحاتهم العلنية
مما ترك
الانطباع بان
روسيا، حتى
يوم أمس، تفكر
بالتصويت على
القرار او
الامتناع، وليس
بالتصويت ضده
لإفشال تبنيه
في المجلس. وقالت
مصادر إن
وفودا عدة
اصطحب فريق
محامين معها
الى القاعة،
وان خمسة دول
عبرت عن اعتراضاتها
على مشروع
القرار، في
مقدمها قطر
وبينها جنوب
افريقيا
واندونيسيا
الى جانب
روسيا والصين.
وسعت قطر وراء
إعادة كامل
المسألة الى الساحة
اللبنانية
بذريعة أن عدم
التوافق بين
اللبنانيين
«يخلق لنا
حساسية» بحسب
تعبير مندوبها
ناصر النصر
فتح
الاسلام» في
لبنان و
«القاعدة» في
العراق: سيرة
متشابهة... وأهداف
متماثلة
دبي
- رياض قهوجي -
الحياة - 26/05/07//
كشفت
الأحداث في
شمال لبنان أن
تنظيم «فتح
الإسلام» جرى
إعداده على
الخطى نفسها
التي سار عليها
تنظيم
«القاعدة» في
العراق. ومن
المعروف ان
قائد «فتح
الإسلام» شاكر
العبسي كان
زميلاً ومساعداً
قريباً جداً
من مؤسس «القاعدة»
في العراق
«أبو مصعب
الزرقاوي».
وكلاهما
محكوم
بالإعدام في
عمان في قضية
اغتيال ديبلوماسي
أميركي. وبحسب
مجموعة من
الخبراء المتخصصين
بالحركات
الأصولية
والارهابية،
تشبه مراحل
تطور «فتح
الإسلام»، منذ
ظهوره المفاجئ
في مخيم نهر
البارد قبل
سبعة شهور،
الى حد بعيد
طريقة الدخول
المفاجئة
للحركات
الأصولية الى
العراق ومن ثم
السيطرة على
أجزاء منه تحت
راية
«القاعدة».
وبحسب
المحللين
يمكن رصد أوجه
الشبه الآتية:
- دخول
النواة
الأساسية
التي شكلت
كلاً من
التنظيمين
الإسلاميين
عبر الحدود
السورية
واستخدامهما
مجموعات
مسلحة قائمة
كأساس أولي
لهما. ففي
العراق
استخدم بعض المجموعات
التابعة لحزب
البعث كمضيف
لأولى مجموعات
«الزرقاوي»
التي استفادت
من أماكن الاختباء
والعمل
وكميات من
أســــلحة
الجــــيش
العراقي
المنحل. أما
في لبنان
فاستخدم مقــــاتلو
«فتح الاسلام»
مراكز «فتح
الانتفاضة» وأسلحتها
للانطلاق من
داخل مخيم نهر
البارد حيث لا
يتمتع مقاتلو
منظمة
التحرير
الفلسطينية
بوجود قوي
ومؤثر. كما أن
اختيار الاسم
كان مدروساً
بحيث يوحي
للرأي العام
بأن التنظيم حركة
فلسطينية وفي
الوقت نفسه
اســــلامية،
أي قريبة من
«حماس» و
«الجهاد».
-
عملت المجموعات
الاصولية،
بعد تثبيت
أقدامها داخل
العراق، على
استيراد
المزيد من
المقاتلين
العرب والبحث
عن مصادر
للتمويل
سعياً
للاستقلال عن مؤسسيها
الأساسيين.
ولجأت الى
عمليات سطو على
المصارف
ومحال
المجوهرات
والخطف
للحصول على
فدية، كأسلوب
عمل يوفر لها
أموالاً
لتجنيد المقاتلين
وشراء
الأسلحة
وتمويل
العمليات.
وكشفت عمليات
المداهمة في
طرابلس أن
مقاتلي «فتح الاسلام»
سطوا على أكثر
من مصرف خلال
الفترة الأخيرة،
ما يدل على
سعيهم الى
تحقيق اكتفاء
مالي ذاتي،
تحضيراً
لخطوات أخرى
مثل شراء المزيد
من الأسلحة
والمتفجرات
وتجنيد
المقاتلين من
الداخل
والخارج.
-
اعتمد
الاصوليون
العراقيون
على الترويج
الاعلامي،
مقدمين
عقيدتهم
الجهادية كحل
أمثل لمشاكل
العراق.
واستغلوا
الاهتمام
الاعلامي
الدولي
والعربي في
العراق لنشر
دعوتهم، كما
استخدموا
الانترنت
كوسيلة
أساسية لبث
تقاريرهم
ونشراتهم
والتواصل مع
من كانوا
يريدون
الانضمام
اليهم أو
التبرع لهم. كما
استغلوا
الموضوع
الطائفي لنيل
تعاطف
ومساندة
وتوسيع
قاعدتهم
الشعبية. وفي
لبنان عمل
عناصر «فتح الاسلام»
على تعزيز
ظهورهم
الاعلامي عبر
الأقنية
الفضائية
اللبنانية.
وبدا ذلك
واضحاً من
الصور
الاستعراضية
التي سمحوا
بالتقاطها
لهم وبثها،
اضافة الى
اللقاءات
الصحافية
التي أجريت مع
بعض زعمائهم. كما حاول
زعماء
التنظيم
اللعب على
الوتر الطائفي
عبر تقديم
نفسهم كحماة
لحقوق
المسلمين السنّة
في لبنان.
ويشار هنا الى
أن تفجيرات
عين علق
وغيرها من
الهجمات التي
تتهم «فتح
الاسلام»
بالتورط
فيها، جاءت
قبل أوانها
الطبيعي لكون
المنظمة لم
تستكمل خطوات
تثبيت موقعها.
ولعل ذلك يعود
الى أجندة
سياسية خاصة
ومحدودة
الأهداف قائمة
بين زعماء
التنظيم
والجهة
الاقليمية الراعية
لهم. - وسع
المقاتلون
الاسلاميون
في العراق
دائرة انتشارهم
عبر استخدام
عراقيين وأقربائهم
لاستئجار
وشراء الشقق
السكنية
والمخازن
لاستخدامها
قواعد أو
مخابئ أو
لتخزين السلاح
والمتفجرات. وسهل هذا
الأمر عملية
نشر خلايا
نائمة في
مناطق عدة،
وتنقل
العناصر عبر
الحواجز.
واعتمد «فتح
الاسلام»
التــــكتيك
ذاته، بحسب ما
كشفت المداهمات
في طرابلس
ومـــناطق
لبنانية أخرى.
-
اتصل
الاسلاميون
في العراق بـ
«القاعدة»، بعدما
ركزوا اسس
بنتيهم،
عسكرياً
ولوجستياً واعلامياً
ومالياً
وأثبتوا
قدراتهم
القتالية،
وأعلنوا
ولاءهم لها
وحصلوا منها
على الإمداد
المالي
والبشري
والعتاد
والسلاح. ويبدو
من الدلائل
المتوافرة،
أن «فتح الاسلام»
كان يأمل بأن
يتمكن من
إعلان ولائه لـ
«القاعدة» بعد
أن يكون أثبت
منفعته لها. وفي
ضوء هذه
الاستنتاجات
يشدد
المحللون على ضرورة
إتمام الجيش
اللبناني
مهمة استئصال
«فتح الاسلام»
من جذوره في
الأراضي
اللبنانية كافة.
إذ ان بقاء
هذا التنظيم
سيبقي
امكانية تحول
لبنان الى
عراق آخر
قائمة.
باحث
في الشؤون
الاستراتيجية
بعدما
ابلغت
الفصائل
الــى
السنيورة
استعدادها
لحسم الموضوع
بالسياسة
الوضع
الشمالي
مفتوح امام
معالجـات
فلسطينية هي
الفرصة
الاخيـــرة
قبل
ان يتولى
الجانب
اللبناني
معالجة الوضع بشكل
محصور مع "فتح
الاسلام"
المركزية
- لا يزال
الوضع العام
ينتظر معالجات
ربع الساعة
الاخير من
خلال
الاستعدادات
التي يبديها
الاطراف
الفلسطينيون
بالتحديد قبل
ان يتخذ الجيش
قرار الحسم
باعتقال
مسلحي تنظيم
"فتح
الاسلام"
الذين اعتدوا
على عناصره
وغدروا بهم
وقتلوهم، من
دون ان يعني
ذلك اقتحاماً
لمخيم نهر
البارد، كما
يشير الى ذلك
بعض
القيادات،
لغايات
سياسية
معروفة تعود
الى المواقع
السياسية
التي ينتمي
اليها مطلقو مثل
هذه
التصريحات،
مقدار ما يعني
منعاً للاجرام
من التوسع تحت
اي شعار او
يافطة
والتخريب تاليا
على السلم
الاهلي الذي
يشكل الجيش
اللبناني
المؤسسة
الوحيدة
الضامنة له
والضامنة لأمن
الوطن
والمواطن.
فقد
كشفت مصادر
مواكبة لهذا
الملف لـ
"المركزية"
اليوم ان
الجيش
اللبناني لا
يزال على استنفاره
وجهوزيته حول
مخيم نهر
البارد وسائر المناطق
التي ينتشر
فيها وهو عزز
وجوده شمالا
ونقل عددا من
قواته من الوسط
التجاري حيث
كانت تحمي
السراي الى
الشمال.
واكدت
ان موقف الجيش
ثابت ولا
يتغير، فهو
يصرّ على
تسليم قتلة
الضباط
والجنود
وانهاء حالة
"فتح
الاسلام"
التي اعتدى
عناصرها على
الجيش الواضح
القرار بعدم
اقتحام
المخيمات أو شن
حرب ضد
الفلسطينيين،
خصوصا وان
الفصائل الفلسطينية
تنصلت من هذا
الفصيل
المسلـّح. وقالت
ان الجيش يرفض
اي تفاوض مع
هؤلاء خصوصا وانه
ينفذ قرار
السلطة
السياسية
الممثلة بمجلس
الوزراء
مجتمعاً الذي
كلفه انهاء
هذه الحالة،
وتالياً فليس
هو من يعتدي
وليس هو البادئ
بإطلاق النار
بل هو تعرّض
لاعتداء من
هؤلاء المسلحين.
ولفتت هذه
المصادر الى
ان هناك مهلة
اخيرة خصوصا
ان القيادة
الفلسطينية
ابلغت امس
ايضا الى
الرئيس
السنيورة
والمرجعيات
والقيادات انها
ستتولى هي
معالجة
وانهاء فتح
الاسلام وتطهير
المخيمات
بحيث لا تتحول
الى ملاجئ للفارين
من وجه
العدالة او
مقراً
للتنظيمات الاصولية
والمتطرفة.
وكشفت هذه
المصادر معلومات
مفادها ان
الحكومة اعطت
هذه الفصائل
مهلة لإنهاء
الموضوع
بالسياسة
ولكن ضمن مهلة
زمنية غير
طويلة وان لم
تكن محددة،
لأنه لا يمكن
ابقاء الجيش
في وضعية باتت
قريبة لوضع
الاستنزاف
وهو ما يصب في
مصلحة هذا
التنظيم في
وقت هناك قرار
حكومي متخذ
ولا يمكن
الحكومة اللبنانية
ان تتراجع عنه
وانها تفضل
انهاء الامر سياسياً
من ضمن ثوابت
الحكومة
وقراراتها ومن
ضمن ثوابت
الجيش كذلك.
وتوقعت
المصادر ان لا
تتجاوز مهلة
الوساطة هذه
الاثنتين
وسبعين ساعة
للمعالجات
الفلسطينية
قبل ان تبدأ
المعالجة
اللبنانية
المحصورة
بهؤلاء
المسلحين فقط.
"المركزية"
تضيء على
مشروع "فتح
الاسلام"
السياسي
والعقائدي
وتوجهاته
"الجهادية"
التنظيم
يتّبع الامام
أحمد وبدأ
بتحرير المقدسات
قبل الانتقال
الى حماية
السنـّــــة
عناصره
لا تتجاوز
الـ200 مسلحين
برشاشات
متوسطة وهواوين
ومضادات
للطائرات
المركزية
- كشف مصدر
واسع الاطلاع
لـ"المركزية"
ان عدد مقاتلي
تنظيم "فتح
الاسلام" لا
يتجاوز في
احسن الاحوال
الـ200 عنصر،
لافتا الى ان
السلاح الذي
استعملوه في
المعركة ضد
الجيش اللبناني
تراوح بين
قذائف آر.بي.جي
ورشاشات
متوسطة
ومدافع هاون
(مورتر) من
عياري 60 و82
ميلليمتر.
واشار
الى ان في
عهدة
المقاتلين
سلاح رشاش مضاد
للطائرات لم
يتم استعماله
بعد. واوضح ان
معظم السلاح
استولى عليه
"فتح
الاسلام" من
عتاد "فتح
الانتفاضة"،
بزعامة ابو
خالد العملة. وكشف
المصدر نفسه
ان المشروع
السياسي -
العقائدي
لهذا التنظيم
يرتكز الى
المنهج
الوهابي -
السلفي، ويتخذ
المرجعية من
الإمام احمد،
هو احد الائمة
الاربعة
الاكثر تشددا
الذين
يقلدونهم أهل
السنـّة.
الولادة:
وقال المصدر
ان تكوين "فتح
الاسلام" بدأ
قبل نحو ستة
اشهر، عندما
أعلن منشقون
عن "فتح
الانتفاضة"
البيان
التاسيسي من
مخيم نهر
البارد، من
غير اي تشاور
او تنسيق مع
الفصائل داخل
المخيم. وبقوا
لفترة منعزلين
وقطعوا اي صلة
لهم مع بقية
المجموعات،
الى ان
استولوا قبل
نحو 4 اشهر على
مراكز "فتح
الانتفاضة"
وابرزها
اثنان يعرفان
بـ"الخان"
و"صامد"
وروّجوا ان
مشروعهم
"الجهادي" هو
القتال في
سبيل استرداد
المقدسات
وتحرير القدس ومحاربة
اسرائيل.
مشروع
ملتبس: وكشف
المصدر انه
فور هذا
الظهور العسكري
تولت مجموعات
فلسطينية
وعدد من المشايخ
الاتصال بهم
للوقوف على
تفصيلات
مشروعهم، ومن
ثم حاولوا
اقناعهم
باخلاء
مراكزهم والتخفي
والعيش حياة
مدنية، الى
حين توافر
الظروف
الملائمة
التي تمكنهم
من بدء عملهم
"الجهادي".
واشار
الى ان نتيجة
النقاش مع مدى
المجموعة، تبين
للكثير من
الفصائل ان
مشروعهم
ملتبس، خصوصا
بعدما اضافوا
الى مهامهم
"الجهادية" مهمة
"نصرة وحماية
اهل السنة في
لبنان"، لافتا
الى انه لم
ينفع النقاش معهم
في ثنيهم عن
هذا الخطاب،
على الرغم من
ان جاء من قال
لهم ان
السنـّة
اقوياء في
لبنان وان
رئيس الحكومة
سني وان
لـ"تيار
المستقبل" في
مناطق عدة في
لبنان،
وخصوصا في
طرابلس والشمال،
حضورا قويا
وثابتا،
وتاليا ليس
لاهل السنة
حاجة للحماية.
قدرات
محدودة: واوضح
المصدر نفسه
ان عديد
التنظيم لا
يتجاوز الـ200
عنصر، وهو
لهذه الغاية
لجأ الى
التهديد بحرق
لبنان لخلق
ارباك واسع
وللتغطية على
حجمهم الحقيقي
وقدراتهم
القتالية،
ولفت الى ان
القدرة على
الصمود باتت
ضيقة نظرا الى
الحصار والى شحّ
المؤونة.
واوضح
ان طلب قياديي
التنظيم التوسّط
بالحاح لدى
المسؤولين
اللبنانيين لتأمين
خط آمن
لمغادرتهم
المخيم الى
حيث كانوا قبل
دخولهم
لبنان، اي الى
العراق عبر
سوريا، مؤشر
جدي الى ضعف
المعنويات
والى ان عقيدة
هؤلاء ليست
قائمة على
"القتال حتى
الاستشهاد".
التدخل
الفلسطيني:
وكشف المصدر
ان الفصائل الفلسطينية
تداولت فيما
بينها في
امكان تدخل عسكري
فلسطيني
لاجتثاث هذه
الظاهرة
تجنبا لعملية
عسكرية
لبنانية،
وخلصت الى انه
اي قرار مماثل
لا يمكن
اتخاذه الا
بعد اجماع
الفصائل،
وهذا ما لم
يحصل في ضوء
تحفظ عدد منها
وفي مقدمها
"حماس"
و"الجهاد
الاسلامي".
واشار
الى ان
الفصائل اجرت
ايضا اتصالا
مباشرا مع
القيادة
الفلسطينية،
التي بدورها
اجرت مشاورات واسعة
في هذا الشأن
مع دول عربية
واجنبية لان اي
عمل عسكري
فلسطيني لا
يمكن ان تكتمل
عناصره الا
بوجود مظلة
فلسطينية -
عربية - دولية.
وقال
ان المعالجة
الهادئة ثبتت
المعركة في نهر
البارد، وتم
استدراك اي
محاولة
لتوسيع القتال،
من خلال
التفاهم مع
المجموعات
والفصائل
الفلسطينية
المتنوعة ذات
الحضور
العسكري والامني.
وكشف
عن دور ايجابي
تلعبه "عصبة
الانصار" بالتعاون
مع الفصائل
ومع الاجهزة
المعنية اللبنانية
لابقاء الوضع
في عين الحلوة
هادئا، مشيرا
الى ان العصبة
التزمت ضبط
حركة مجموعة "جند
الشام"، وهي
ظاهرة موجودة
في منطقة الطوارىء
في التعمير.
واوضح
ان البيانات
التي نسبت
اخيرا الى
"مجموعات
جهادية" داخل
المخيم تبين
بعد التدقيق بها
الى انها لعبة
استخبارية -
امنية غريبة
عن المخيم،
ولا ارضية لها
داخله، كما
انها مقتصرة
على بيان بث
او وزع على
شبكة
الانترنت. السلاح
مجددا: وتوقع
المصدر ان
يُعاد فتح ملف
السلاح
الفسطيني
خارج
المخيمات،
مباشرة بعد
الانتهاء من
ملف "فتح
الاسلام"
وخصوصا ان الفصائل
نفسها باتت
على اقتناع
بأهمية انجاز هذه
الخطوة
وانعكاساتها
الايجابية
على سلامة
اللاجئين
داخل
المخيمات، لان
من شأنها ضبط
القرار في شأن
السلاح. وقال
المصدر انه في
المفهوم
العسكري
التكتيكي،
تملك الفصائل
الفلسطينية،
وخصوصا ميليشيا
"فتح" قوة
كافية داخل
مخيم نهر
البارد، في
امكانها
التصدّي لهذا
التنظيم من
غير الحاجة
الى استقدام
عناصر مسلحة
من المخيمات
الاخرى، علما
ان هناك على
مستوى كل
المخيمات 22
الف مقاتل، لافتا
الى ان القوة
داخل المخيم
على جهوزية
كاملة، لكن لا
تستطيع
التحرك قبل
صدور القرار
السياسي
الفلسطيني
بالاتفاق مع
الحكومة اللبنانية
والجيش.
عين
الحلوة: ولم
يخف المصدر تخوفا
فلسطينيا -
لبنانيا
مشتركا من
اقدام مجموعات
معينة على نقل
القتال الى
اكثر من مخيم،
وخصوصا مخيم
عين الحلوة
بهدف تخفيف
الضغط عن "فتح
الاسلام"
اولا، والاهم
اشغال الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الرسمية بحرب
مخيمات جديدة،
يحقق لهذه
المجموعات ما
لم يتحقق من
أغراض سياسية
تسعى اليها من
خلال الفوضى.
مهلة
جديدة للبنان
حتى 10
حزيـــران
لإقرار المحكمة
عبر المؤسسات
مجلس
الامن يصوّت
الثلثاء
علـــى مشروع
قرار معدل
لإنشائهــــا
الصيغة
الجديدة
واءمت بين
السادس
والسابع و10 دول
موافقة حتى
الآن
المركزية
- قال مصدر
ديبلوماسي
مطلع
لـ"المركزية"
ان مجلس الامن
الدولي سيصوّت
الثلثاء
المقبل، على
الارجح، على
مشروع قرار
لإنشاء
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وفق
صيغة توائم
بين الفصلين
السادس
والسابع. وأوضح
المصدر ان
الاجتماع
التشاوري
لمندوبي
الدول
الاعضاء في
المجلس امس
الجمعة افضى الى
اتفاق على
مسودة معدلة
للمشروع
الاميركي -
البريطاني -
الفرنسي،
وضعت باللون
الازرق
وستعرض على
التصويت
الثلثاء
لمصادفة بعد
غد الاثنين عيدا
وطنيا
للشهداء في
الولايات
المتحدة الاميركية،
او الاربعاء
في اقصى حد. وكشف
ان الدول
المعنية امكن
لها حتى الآن
تأمين 10 اصوات من
الاصوات
الـ15، مع وجود
احتمال كبير
بإقناع دولة
او اكثر
بالتصويت الى
جانب النص
بصيغته الجديدة،
التي سيتيح
للبنان مهلة
حتى العاشر من
حزيران
المقبل
للوصول الى
توافق داخلي على
اقرار
المحكمة
بالصيغة
المؤسسية
اللبنانية،
والا فإن
المحكمة
ستصبح امرا
واقعا بدءا من
هذا التاريخ.
وأشار
المصدر الى ان
الدول التي
قالت انها ستمتنع
حتى الآن عن
التصويت هي
الصين وروسيا
وقطر
واندونيسيا
وجنوب
افريقيا،
لافتا الى ان المشاورات
مستمرة
لتلتمس امكان
التوصل الى اجماع
على القرار،
وإن المهمة
المعطاة الى لبنان
قد تشكل عنصرا
مسهلا لهذا
الامر. وأوضح
ان الدول
المتحفظة لا
تزال تفضل عدم
الاشارة الى
الفصل السابع
في مضمون
النص، لافتا
الى ان الصيغة
المعدلة جعلت
هذا الفصل
حكرا على
مادتين في
المشروع
تتناولان
مقرها والتمويل،
في حين اصبح
البند
المرتبط
بالتقرير الذي
ترفعه
المحكمة الى
مجلس الامن كل
90 يوما خاضعا
للبند السادس.
وقال المصدر
الديبلوماسي
ان مجلس الامن
سيستغل
المهلة
المعطاة لوضع
آلية لوجستية
لتسريع انشاء
المحكمة
والاتفاق على
مقرها (فيينا على
الارجح) وعلى
التمويل
وإمكان
الاستعانة بمصادر
من خارج
موازنة الامم
المتحدة. تقرير
براميرتس:
وكشف ان رئيس
لجنة التحقيق
الدولية
القاضي سيرج
براميرتس
سيضع تقريره
المرحلي في
حدود الخامس عشر
من حزيران،
ووصفه
بالمميز،
لكنه استبعد ان
يتضمن شروحا
او تفاصيل
اسمية او
ايرادا لوقائع
تتعلق بسير
خطة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
سفيرا
روسيا
وأميركا: يذكر
ان المندوب
الروسي في
الامم
المتحدة
السفير
فيتالي كشوركين
كان قد اعلن
بعيد بدء
المشاورات
الاخيرة في
مجلس الامن ان
بلاده اعترضت
على الاشارة
في مشروع
القرار الى
الفصل
السابع،
معتبرا ان ذلك
ليس ضروريا،
في حين تمسّك
المندوب الاميركي
السفير زلماي
خليل زاد
بأهمية ان تصدر
المحكمة تحت
هذا الفصل،
مشيرا الى ان
تحركات الامم
المتحدة
السابقة
بخصوص اغتيال
الحريري
اظهرت انه
تهديد للسلام
والامن
الدوليين،
وهو تاليا
يتطلب فرض
تطبيق الفصل
السابع.
في كتاب
الى امانة
مجلس الوزراء لحـــود
يؤكد عدم
استقامة
وقانونية اي
مراسيم تنشر
في الجريدة
الرسمية لا
تحمل توقيعه
المركزية
- اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود ان ايداع
رئاسة
الجمهورية 7
مراسيم نافذة
غير موقعة من
رئيس
الجمهورية
ونشرها في الجريدة
الرسمية "
عملٌ
لايستقيم ولا
يؤسس لاية
نتائج
قانونية على
اصدار هذه
المراسيم ونشرها
في الجريدة الرسمية".
موقف الرئيس
لحود جاء في
كتاب رسمي
وجهته المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
قبل ظهر اليوم
الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء،
وهنا نصه:
الموضـوع :
إيداع رئاسة
الجمهورية 7
مراسيم نافذة
غير موقعة من
قبل فخامة
رئيس
الجمهورية
ونشرت في الجريدة
الرسمية.
المرجـع
: الدستور
اللبناني، لا
سيما مقدمة
الدستور
والمواد 49 و53 و56
و64 و65 و95 منه،
كتابكم رقم 848/ص
تاريخ 25/5/2007،
الجريدة
الرسمية رقم 30
تاريخ 24/5/2007،
كتبنا إليكم
بموضوع
إفتقار
الحكومة الى
الشرعية الدستورية
والميثاقية
وإنسحاب ذلك
على الدعوات
الى عقد إجتماع
لمجلس
الوزراء
والإجتماعات
المنعقدة
والمداولات
والقرارات
والإجراءات
المتخذة
بنتيجتها
وجداول
الأعمال
وملحقاتها.
بالإشارة
الى الموضوع
والمرجع
أعلاه، وبناءً
لتوجيهات
فخامة رئيس
الجمهورية،
تبادر المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
الى إبلاغكم
موقف فخامة
الرئيس الآتي:
إن
فخامة
الرئيس، وبعد
إطلاعه على
الجريدة الرسمية
العدد 30 تاريخ 24
ايار 2007
المتضمن نشر
مراسيم نافذة
حكماً، موضوع
مراسلتكم رقم
848/ص تاريخ 25/5/2007،
يؤكد مجدداً
أن الحكومة قد
فقدت شرعيتها
الدستورية
والميثاقية
بعد تاريخ 11/11/2006
وأن جميع دعواتها
وجداول
أعمالها
وإجتماعاتها
وقراراتها
وكل ما يصدر
عنها من
إجراءات
تنفيذية هي
منعدمة
الوجود
إنعداماً
كلياًَ
إعتباراً من
التاريخ
المذكور.
وبالتالي
فإن أية دعوة
يوجهها
الرئيس فؤاد السنيورة
لإنعقاد مجلس
الوزراء بعد
هذا التاريخ
لا يصح
إسنادها إلى
الفقرة 6 من
المادة 64 من
الدستور، كما
أن أية
إجتماعات أو مداولات
أو قرارات أو
إجراءات تتخذ
بنتيجتها لا
يصح إسنادها
أو التعامل
معها على أساس
المادة 56 من
الدستور
وإعتبارها
نافذة، حيث
تقع باطلة
بطلاناً
مطلقاً. وإن
فخامة
الرئيس،
تبعاً لوضع
الحكومة الموصوف
أعلاه، قد سبق
له أن أكد،
وهو يجدد
تأكيده، بأنه
أصبح في حل تام
من أية مهل أو
أصول أو
إجراءات
يلزمه الدستور
بها في معرض
تعامله مع
مقررات صادرة
عن سلطة فيما
لو كانت
متمتعة
بالشرعية
الدستورية والميثاقية
وقائمة بصورة
صحيحة.
وعليه
لا يستقيم
إعتبار
المراسيم
موضوع كتابكم
رقم 848/ص تاريخ 25/5/2007
نافذة، أو
تأسيس أية
نتائج قانونية
على إصدار
ونشر هذه
المراسيم في
الجريدة الرسمية.
جال على
السنيورة
والحريري
والمفتي قباني
زكي:
اوضاع نهر
البارد صعبة
والجهود
منصبة لإيجاد
حل
المركزية
- اعلن ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي ان
الاوضاع في
مخيم نهر
البارد لا
تزال صعبة وان
كل الجهود
منصبة لإيجاد
مخرج لهذه
الازمة، في
اطار متابعته
للتطورات في
مخيم نهر البارد
جال زكي على
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
عارضاً لآخر
المستجدات
واوضاع
اللاجئين.
فقد
زار زكي صباح
امس رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
السراي وقال
بعد اللقاء:
"ان الاجتماع
مع الرئيس
السنيورة هو
لمتابعة
البحث في أوضاع
مخيم نهر
البارد من
نواحيها كافة
وبخاصة
الإنسانية
منها".
واشار
إلى أن
"المساعدات
والتسهيلات
التي تقدمها
الحكومة
والهيئات
الأهلية
للنازحين جيدة,
وتساعدهم على
تخطي الأوضاع
التي
يعيشونها".
وكرر
زكي "ان
الأوضاع في
المخيم ما
تزال صعبة"،
وقال: "ان كل
الجهود منصبة
لإيجاد مخرج
لهذه الأزمة
التي نسعى إلى
حلها بأفضل
الطرق".
قباني:
بعد ذلك زار
زكي مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني في
دار الفتوى،
ورافقه وفد من
الفصائل
الفلسطينية
ضم قيادة
فصائل منظمة
التحرير
الفلسطينية
والتحالف
الفلسطيني،
في حضور ممثل
حركة حماس في
لبنان أسامة
حمدان.
وقال
زكي بعد
اللقاء:
"لقاؤنا مع
سماحة المفتي،
تناول الأزمة
الطاحنة
والمأساة
الكبيرة التي
حلت مؤخرا
بمخيم نهر
البارد،
وتداعياتها
بحيث أن
الموجودين داخل
المخيم تحت
النار،
والذين نزحوا
الى خارج المخيم
يعانون من عدم
توفر كل
مقومات
ومرتكزات
الاستقرار،
وبالتالي كان
هناك توافق
على أننا ندفع
ثمن ظاهرة
غريبة لا هوية
لها،أطلقت
على نفسها
تسمية "فتح
الإسلام"
و"فتح" والإسلام
منها براء، أي
أنها ليست
فلسطينية. وقد
درسنا كيف
يمكن أن نجد
وقتا
للتهدئة،
وكيف يمكن أن
نجد حلا وأن
لا يكون
المخيم هو
الذي يتحمل
وزر هذه
الفعلة
الشنعاء من
قبل مجموعة
وجهت سلاحها
إلى صدر كل
اللبنانيين
من خلال اعتدائها
على الجيش
الذي يمثل
وحدة لبنان".
أضاف: "لقد
بحثنا في
العمق، بأن
هذه الظاهرة
لا تعالج فقط
بالسلاح، بل
تعالج بقتل
الأفكار وتعالج
أيضا بالعزل
وبكل
المحاولات
التي لا تسمح
لشظاياها أن
تهدد أي جزء
عزيز علينا
سواء كان
مخيما أو ضيعة
أو مدينة،
وبالتالي نحن
كفلسطينيين
مجمعين على
إدانة هذه
الظاهرة وعدم
التعاطي معها
تحت أي ظرف،
وأيضا مع
إيجاد حل
لمخيم نهر
البارد،
ونأمل بالفعل
أن تشهد الأيام
القريبة
والساعات
القريبة بناء
على وحدة
موقفنا،
تفاهما جديا
لإجراءات
عملية حقيقية
بيننا وبين
الجيش في أن
نقلل من
تداعيات وخطورة
أي عمل يتعلق
بمواجهة هذه
الظاهرة".
* هل
الاتصال
بينكم وبين
"فتح
الإسلام" مقطوع؟
-
بالنسبة
للفصائل كلها
لا تتصل، لكن
هناك مجموعات
ومشايخ
يتحدثون
معهم، ونحن
كجانب رسمي فلسطيني
نتشاور مع
الرسميين في
البلد ولا يوجد
ذاك الحوار
الرسمي
الفلسطيني مع
هؤلاء النكرات.
هناك شخصيات
فلسطينية
ولبنانية
وعلماء تجري
أحيانا بعض
الاتصالات
غير الرسمية.
إننا
كفلسطينيين
نؤكد للجميع
من خلال
لقاءاتنا سواء
برئيس
الحكومة أو
بالجيش، لم
يعرض علينا أي
جزء لتحمل
واجباتنا في
المعركة التي
تجري هناك،
وعندما يتعلق
الموضوع
بمعركة لا يمكن
لأحد أن
يدفعنا
لمعركة ونحن
لسنا جزءا
منها، وغير
ذلك مما
تسمعون لا
يتعدى كونه
كلام صحف
وكلام إعلام
وهو عار عن
الصحة".
* لكم
تواجد
فلسطيني داخل
المخيم، كيف تتعاملون
مع ظاهرة "فتح
الإسلام"؟
- إن
أي تعامل داخل
المخيم
عسكريا من
الفلسطينيين
كأنك توسع
المعركة
وكأنك تقطع
الطريق على
الجيش، والحل
هو أننا على
اتصال دائم مع
أصحاب القرار
في البلد ولم تعرض
أي فكرة إلا
وكنا
إيجابيين
معها، وحال أن
يعرض أي شيء
يدخل في حيز
التنفيذ
العملي بكل
الاتجاهات
نحن جاهزون
لنناقشه".
* هل
يمكن للأزمة
أن تستمر تحت
هدنة، فقط؟
- هذا شأن البلد
وليس شأننا
نحن.
*
ولكن مسؤولية
أمن المخيمات
هي على عاتق
الفصائل
الفلسطينية،
فلم تضعون
الكرة اليوم
في ملعب الجيش
اللبناني؟
- كان
هناك تنظيم
للسلاح في
داخل
المخيمات واتفاق
على مشروع
الأمن
المشترك، وقد
جاءت التجاذبات
في البلد
وحدثت حرب
تموز ولم يأخذ
هذا الموضوع
أولوية
وبالتالي لم
ينظم هذا
الأمر بشكل
جيد.
قباني:
اما المفتي
قباني، فأكد "أن
المشكلة في
نهر البارد
ليست
فلسطينية ولا
مع الشعب
الفلسطيني
المقيم في
لبنان والذي تبرأ
هو وفصائله
كلها من هذه
الفتنة
الباغية التي
تنتحل صفة
الإسلام، وإن
هذا الأمر
ينبغي أن يكون
واضحا لجميع
اللبنانيين
فهذه الفئة
الباغية
معظمها من غير
الفلسطينيين،
وينبغي ألا لا
يتحمل الشعب
الفلسطيني أي
آثار سلبية حالا
أو مستقبلا
نتيجة
اعتدائها
وتمردها".
عند
الحريري:
ومساء امس
توجه زكي الى
قريطم واجتمع
الى رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري وعرض
معه لآخر
التطورات.
واكتفى
زكي بعد
اللقاء
بالقول انه
"تمت متابعة
ما يجري في
مخيم نهر
البارد
والقيام بما
يمكن للتخفيف
من مصاب
ومعاناة
النازحين
وسبل تأمين المساعدات
لهم".
كما
زار ممثل حركة
حماس في لبنان
اسامه حمدان النائب
الحريري وعرض
معه الاوضاع
في مخيم نهر
البارد.
بعد
اللقاء قال
حمدان: "هذا
اللقاء هو
استكمال
للجهود
والمساعي
التي تبذل من
اجل الوصول
الى حل ينهي
المشكلة
القائمة في
نهر البارد
بأقل قدر من
الاضرار وبما
يحقق المصلحة
ويثبت الامن
والاستقرار
في
البلد.وركزنا
خلال اللقاء
على موضوع اغاثة
اهلنا الذين
نزحوا من
المخيم
والذين بقي منهم
في المخيم
وتحدثنا بشكل
تفصيلي في هذا
الموضوع
واعربنا عن
تقديرنا
للجهود التي
تبذل من جانب
الحكومة
اللبنانية
والاخوة في
تيار
"المستقبل"،
مع تأكيدنا
بأن هناك
مؤسسات لم تقم
بواجبها حتى
الان كما يجب
لا سيما "الاونروا".
نحن نأمل ان
تتكلل هذه
المساعي
بالنجاح الذي
نرجوه وان
نقول في نهاية
المطاف بأننا نجحنا
جميعا في
تسوية الامر
بأفضل طريقة
ممكنة". وردا
على سؤال عن
امكانية
التوصل الى حل
قريب قال:
"طالما اننا
متفقون على
ضرورة هذا الحل
وما زلنا
نتكلم بلغة
فيها افق للحل
فان التفاؤل
موجود دائما". سفيرة
بريطانيا:
وكان زكي
استقبل امس
سفيرة بريطانيا
فرنسيس غاي وعرض
معها لآخر
التطورات.
خوجة
ووفد من
التنظيم
الناصري
وفنانون
عـــرب عند
بري
حرب:
للترفع فوق
الخلافـــات
لأن مستقبل
لبنان في
الميزان
سعد:
لمحاسبة من
رعى ظاهرة
"فتح
الاسلام" للمعالجة
الحكيمة
المركزية
- رأى النائب
بطرس حرب ان
الظرف الراهن
يستدعي
تضامنا وطنيا
كبيرا ووحدة
موقف وترفع
فوق كل
الخلافات الداخلية
لأن مستقبل
وامن ووحدة
لبنان وصورته
في الميزان،
مؤكدا انه لا
يجوز التعامل
مع عملية "فتح
الاسلام"
لناحية الامن
بالتراضي،
ومؤيدا
استنفاد كل
الوسائل قبل
دخول الجيش الى
المخيم.
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قبل ظهر
اليوم السفير
السعودي في
لبنان عبد العزيز
خوجة وعرض معه
للتطورات
الراهنة. ولم
يشأ السفير
السعودي
الادلاء بأي
تصريح بعد اللقاء.
حرب: ثم
استقبل
النائب حرب
الذي قال بعد
اللقاء:
"زيارتي
لدولة الرئيس
هي لتكريس
ايماني بالحوار
وبوجوب البحث
عن المخارج لا
سيما في
الازمات
وعندما تحتدم
هذه الازمات،
وكأن قدر
لبنان بأن لا
يكتفي
بالمشكلات
التي لديه
والتي يتعامل
معها فأضيفت
اليه هذه
المشكلات
الجديدة وهذه
المواجهة
التي تفرض على
الشعب
اللبناني ان
يتجاوزها
بسلام ان يتحد
وراء سلطته
الشرعية ولا
سيما قوى
الجيش
اللبناني والقوى
الامنية
اللبنانية.
في
هذا الجو وجدت
من الضروري
جدا الاجتماع
بدولة الرئيس
للسعي معاً
بعدم افساح
المجال امام
احد لكي يصطاد
في الماء
العكر ولكي
يستفيد من
واقع سياسي
داخلي معين
لتقسيم
اللبنانيين
او للقول انهم
غير متفقين
على كيفية
مواجهة المرحلة
المقبلة، بالطبع
هذا الظرف
يستدعي
تضامنا وطنيا
كبيرا
ويستدعي وحدة
موقف وتجرد
وترفع فوق
الخلافات
الداخلية
لأني، اعتقد
ان ما هو في
الميزان اليوم
هو مستقبل
لبنان وامن
لبنان ووحدة
لبنان وصورة
لبنان
ومستقبل جميع
اللبنانيين،
ومن هذا
المنطلق
اعتبر انه من
واجب كل
لبناني الى اي
فئة سياسية
انتمى او الى
اي خط سياسي
ينتمي أكان في
المعارضة، ام
في الموالاة
ان يسعى الى
مد اليد الى
اللبناني
الآخر في اي
موقع كان، لكي
يتوحد الصف
الوطني في
مواجهة
الاحداث الكبيرة
التي يتعرض
لها لبنان".
* هل
هذا يعني انكم
مع دخول الجيش
الى المخيمات؟
- الحقيقة،
ان الهدف ليس
دخول الجيش
الى المخيمات
بل ان الجيش
غدر به وسقط
له شهداء، وهو
يمثل هيبة
وسيادة
الدولة
اللبنانية،
وان عملية الغدر
التي وقعت
عليه لا يمكن
السكوت عنها،
وعلى الجيش
اللبناني
الذي يعتبر
اداة هذه الدولة
ان يتخذ
تدابير
لتحقيق
العدالة في
القبض على
المجرمين
الذين غدروا
به واحالتهم
امام القضاء،
وطبعاً عملية
الامن
بالتراضي لا
يمكن ان تصحّ
وعلى الجيش ان
يقوم بواجبه
بإقناع المعنيين
بتسليم
انفسهم من دون
اي اشتباك او
معارك، الا
انه في حال
رفض هؤلاء
واستمروا في عملية
اعتداءاتهم
على الجيش
اللبناني لا
اعتقد ان هناك
لبنانيا ايا
كان هذا
اللبناني
يطلب من الجيش
اللبناني ان
يتنازل عن
دوره وواجبه واحترامه
لكي يصبح
الامن في
لبنان امنا
بالتراضي،
وبالتالي
تستطيع ان
تعتدي عليه اي
فئة او اي شخص
او حزب او
هيئة، ترغب
بالاعتداء
على الجيش،
لكن انا من
دعاة ان
نستنفد
الوسائل ولا
سيما من خلال
التعاون مع
الاخوان
الفلسطينيين
في لبنان
الذين يشكون
مثلما يشكو
اللبنانيون
من هذه الحالة
ومن وجود
مسلحين خارجين
عن ارادتهم
ولا
يشاركونهم في
التوجه الفلسطيني
القومي،
وتاليا
اصبحوا عالة
على ظهورهم
ويمكن ان
يعرضوا امن
الفلسطينيين
وامن المخيمات
للضرر.
وقال:
"اعتقد ان
عملية ترسيخ
التعاون
والتنسيق بين
الدولة
اللبنانية
والحكومة
اللبنانية
والقوى
الامنية
اللبنانية
والفصائل الفلسطينية
والسلطة
الفلسطينية
قد تشكل المناخ
الملائم لكي
يتم هذا
التعاون
لتفادي المواجهة
ونحن طبعا اذا
ما عدنا الى
الوراء الى طاولة
الحوار فهذا
الموضوع بحث
على طاولة الحوار
وكان موضع
اجماع لدى
الجالسين على
الطاولة من كل
الفئات
والاطراف،
لقد اجمعنا
على طاولة
الحوار بأنه
يجب منع وجود
السلاح لدى
الفلسطينيين
خارج
المخيمات
واجمعنا ايضا
على وجوب
معالجة
الوجود
الفلسطيني
المسلح ضمن المخيمات
بما يتفق مع
اتفاق الطائف
وهذا يعني انه
بانتظار ان
يترجم هذا
الامر عمليا
علينا ان نتفادى
ان تتحول هذه
المخيمات الى
بؤر يمكن ان
تنطلق منها
عمليات
ارهابية او
موجات متطرفة
تقوم او
تتناقض كليا
مع تركيبة
لبنان ان كانت
الطائفية او
السياسية او
العقائدية،
ومن هذا
المنطلق ادعو
جميع الاطراف
الى تحمل
مسؤولياتهم
وادعو جميع
اللبنانيين
الى وحدة الموقف
وادعو كل من
لديه تحفظات
سياسية سابقة
او يمكن ان
يكون لديه
تحفظات لاحقة
ان يتنازل موقتا
عن هذه
الملاحظات
والتحفظات
وان نتوحد جميعا
والجيش
اللبناني لكي
لا يتمكن
الجيش من استنفاد
الوسائل
الممكنة
لتفادي اي
مواجهة، الا
انه في حال لا
سمح الله لم
يحصل هذا
الامر على
الجيش
اللبناني ان
يشعر ان الدعم
الوطني والشعبي
له يوجد اجماع
عليه وانه
وراء هذ االجيش
احتضانا
شعبيا كبيرا
يدعمه للقيام
بمهمته
الوطنية.
* ما
رأيك بطرح
السيد نصر
الله تشكيل
حكومة انقاذ
تشكل طاولة
حوار دائمة في
لبنان؟
-
طبعا فكرة
تشكيل حكومة
انقاذ، نحن
نطالب بهذا
الامر،
ونطالب
بالاتفاق على
حكومة ولنتجاوز
عمليات العدد
والنسب
والمشاركات،
لأنه يوجد
مشكلة كبيرة
في البلد يجب
ان نواجهها،
الا ان ما
قاله السيد
حسن نصر الله
حول تحويل
الحكومة الى
طاولة حوار
انا لا اوافقه
الرأي لأن
الحكومة ليست
مجلسا
نيابيا،
الحوار يحصل
في المجلس
النيابي،
الحكومة هي
مكان للنقاش
السياسي انما
لاتخاذ
القرار واذا
نحول مجلس
الوزراء الى
مركز للحوار
فقط وليس
للقرار يتعطل
مجلس
الوزراء،
فلنتفق على ان
الحكومة تتشكل
ولتكن حكومة
انقاذ، حكومة
وحدة وطنية انما
قائمة على
الوفاق وعلى
مشروع مشترك
وهذا ما يعيد
طرح اننا
نطالب بحكومة
وفاق وطني، هذه
الحكومة تضم
كل الاطراف
انما تتفق على
توجه مشترك
وعلى عمل
ومبادئ
مشتركة وخطة
مشتركة يمكن
ان تلتزم
بتنفيذها
وبذلك نكون قد
اعدنا بناء
السلطة
التنفيذية
وليس مركزا او
ندوة للحوار
في ما بين
الوزراء او
حلبة للصراع
والخلافات في
ما بين
الوزراء غير
المتفقين على
برنامج.
*
بالامس قال
الوزير فتفت
ان السيد نصر
الله وفتح
الاسلام هما
جهة واحدة، ما
رأيكم؟
-
طبعا لست في
مجال التعليق
على كل ما
يصدر من
تصريحات، الا
انني اعتبر
انه في هذا
الظرف
وبالرغم من
الالم الذي
يعتصر في
قلوبنا، ومن المخاوف
التي يمكن ان
تدفعنا الى
التشنج والى
بعض المواقف،
انا اعتبر انه
علينا ان نكون
وخصوصا نحن
المسؤولين،
جميع
المسؤولين،
ولا اعني شخصا
او فئة معينة،
ان نكون على
مستوى
المسؤولية
الوطنية،
لأننا اذا
غرقنا جميعا في
ردات فعلنا
سواء اكانت
صادرة من
الموالاة او
من المعارضة،
اتصور اننا
نعقـّد
الامور وان
كانت نوايانا
طيبة، علينا
ان نضبط
انفسنا وان
نتمكن من كبح
كل ردود الفعل
لدينا وان نتعامل
بصورة
ايجابية،
وبصورة يمكن
ان تؤمن وحدة
اللبنانيين
في مواجهة
المشكلات
والمصائب التي
تعترضنا.
وفد
فني: ثم
استقبل بري
الفنان
المصري نور
الشريف،
والفنان
السوري هاني
الروماني،
والمخرج
اللبناني جان
شمعون،
والمنسق
العام للمؤتمر
الدائم
لمناهضة
الغزو
الثقافي
الصهيوني
هاني مندس
ورئيس لجنة
مهرجان عرس الجنوب
محمد المعلم.
وتندرج زيارة
الفنانين الشريف
والروماني
للبنان في
اطار
المشاركة في عيد
التحرير
وتضامنا مع
الشعب
اللبناني، والقى
المعلم في
خلال اللقاء
قصيدة تشيد
بدور الرئيس
بري. وحضر
اللقاء نائب
رئيس حركة
"امل" هيثم
جمعة.
وبعد
اللقاء قال
الفنان نور
الشريف: "كان
لقاؤنا مع
دولة الرئيس
بري في اطار
الاحتفالات
بمناسبة
الذكرى
السابعة لعيد
تحرير الجنوب
على يد
المقاومة
اللبنانية
والتي كانت
لحظة فارقة في
حياة الامة
العربية بعد
احساس
بالهزيمة
لسنوات
طويلة، كانت
اول لحظة تجسد
فيها
المقاومة
اللبنانية في
الجنوب لحظة انتصار
على الجيش
الاسرائيلي
والتي تكررت
في ما بعد في
تموز 2006 وكان
لها تأثير
اكبر بكثير،
وكانت انذار
لاسرائيل
ولكل القوى
التي تقف وراءها
بأن المقاومة
ستظل واقفة في
الصف الاول للدفاع
عن كل حقوق
الشعوب
العربية
ومنها الشعب
اللبناني
بالنسبة
للجنوب
اللبناني. وتناقشنا
مع دولة
الرئيس حول
اننا جميعا
كفنانين عرب
علم بأن يهدأ
الوضع في
لبنان قريبا
ونتمنى ان
يتحد كل
الفرقاء
والطوائف
قريبا، لأن لبنان
ليس بلد
اللبنانيين
فقط، لبنان
مقر جميل لكل
العرب".
وقال
الفنان هاني
الروماني:
"جئنا لتهنئة
الشعب
اللبناني
بالعيد
السابع للتحرير،
وقد زرنا
الجنوب هذه
الارض
الغالية وهذا
الشعب العظيم
لكي نحييه
ونحيي ايضا
الشهداء
الذين قضوا.
هذه الامة
خاضت حروبا
على مدى نصف
قرن مع العدو
الاسرائيلي
واصبنا
بهزائم واحباطات،
ولكن في
النهاية جاءت
المقاومة اللبنانية
والشعب
اللبناني
بإنجازه
العظيم في التحرير
ليقرع ناقوسا
للامة
العربية ككل،
ولكل هذه
الشعوب ان
تستيقظ اون
تدرك بأنها
تستطيع ان
تصنع انتصارا
كما صنعته هذه
الفئة القليلة
التي غلبت
الفئة
الكثيرة. ثم
جاء انتصار العام
الماضي في
تموز ليؤكد
هذه المقولة
ان بإمكاننا
ان نصارع هذا
العدو وان
نهزمه وان نأخذ
حقوقنا ونرفع
رأس هذه الامة
ونعيد لها العزة
والكرامة وان
نثأر لكل
شهدائنا
الابرار. توجنا
هذه الزيارة
بزيارة دولة
الرئيس بري هذا
الرجل رجل
السياسة
بامتياز الذي
استطاع، ليس
عن لبنان فقط
بل عن الامة
العربية
كلها، ان يكون
خير المفاوض
وخير الناظم
لمسيرة هذه الامة
ونتوقع منه
ايضا الكثير
لإحقاق الحق".
وتحدث
المخرج جان
شمعون فقال:
"انا كلبناني
شهادتي
مجروحة، لقد
كان نقاش مهما
مع الاستاذ نبيه
بري في ما
يتعلق بعودة
ابناء الجنوب
بعد الانتصار
وكيف ساهم
بدعوة
الجنوبيين
للعودة،
كانوا
مستعدين
وعادوا في اول
يوم، ولي الشرف
ايضا ان اكون
مساهما في هذه
العودة عندما
حملت
الكاميرا
وذهبت مع
الناس رغم
الصعوبة الكبيرة
التي كانت
تواجه
العودة، وكم
كانت الجسور
مدمرة، وكيف
تخطى الناس كل
الصعوبات
وعادوا الى
قراهم رغم
الدمار
والشهداء
الذين سقطوا.
واول مرة
بتاريخ الحرب
يحصل ذلك، لقد
رأينا كيف هجر
الفلسطينيون
من بيوتهم
وقراهم وكان
هناك اعتقاد
بأن يعودوا
الى قراهم
والى فلسطين
بعد شهر لكن
المأساة بقيت
حتى اليوم.
شعبنا وخصوصا
شعبنا
الجنوبي تعلم
من الشعب
الفلسطيني
الا يترك ارضه
ومنزله وهذا
مهم جدا وهذا للتاريخ
ولي الشرف ان
اصور
الجنوبيين
اثناء العودة.
واستقبل
الرئيس بري
بعد ذلك رئيس
التنظيم الشعبي
الناصري
النائب اسامة
سعد على رأس
وفد من
التنظيم في
حضور جمعة
واحمد بعلبكي.
وقال سعد بعد
اللقاء: "من
هذا الموقع
المقاوم اريد
ان اتوجه
بالتهنئة الى
جميع
اللبنانيين
بمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير،
وايضا اتوجه
بالعزاء الى
جميع
اللبنانيين
بشهداء الجيش
اللبناني
وبالشهداء
المدنيين
الذين سقطوا
في الازمة
المستمرة في
الشمال، ونحن
اذ نقدر
تقديرا عاليا
التوجهات
الوطنية
للجيش اللبناني
وهذا الدور
الذي يقوم به
فإنني اريد ان
اقول ان هذا
الحجم من
التضحيات
الذي يقدمه
الجيش، هذه
التضحيات لا
تضير الجيش
اللبناني ولكن
تضاف الى
رصيده الوطني
ولا يعني ذلك
ابدا ان
نتهاون في
محاسبة
الجهات
الارهابية
والمجرمين
الذين تعرضوا
للجيش
اللبناني
وايضا المحاسبة
السياسية لمن
رعى هذه
الظواهر التي
شهدناها
ونشهدها
اليوم".
اضاف:
"المطلوب في
هذه المرحلة
معالجة حكيمة
وواعية للوضع
الراهن وتوفير
التوافق
السياسي
لمواجهة
الظواهر التي
تريد اشاعة
الفوضى في
البلاد. ان
مواجهة هذا
الوضع
وتداعياته
المحتملة على
المستويات السياسية
والامنية
والعسكرية
يتطلب وجود سلطة
سياسية قادرة
وهو الامر غير
المتوافر الآن
مع الاسف
الشديد في
الساحة
اللبنانية،
وقد تداولنا
مع دولة
الرئيس بجملة
افكار من
شأنها ان تساهم
في معالجة هذا
الوضع وتجنيب
البلاد تداعيات
ما يجري اليوم
في الشمال".
تفقدا
موقع
الانفجار في
عاليه بحضور
رئيس البلدية
ورئيس جمعية
التجار
العريضي:
نتمنى النهوض
والاعمار على
مستوى
البلــــد
ككــــل
شهيب:
مَن يقوم بهذه
الاعمال لن
ينال من الجبل
ومن
الوطــــــن
المركزية
- تمنى وزير
الاعلام غازي
العريضي النهوض
والاعمار على
مستوى البلد
ككل، واعتبر
ان الجريمة
التي ارتكبت
مهما بلغت
نسبة اضرارها
ودمارها تبقى
بسيطة جدا
ويمكن تجاوزها،
لافتا الى ان
المهم هو
الدلالات
والرسائل
التي ارسلها
اهل مدينة
عاليه البطلة
ردا على رسائل
المجرمين.
بدوره
اعتبر عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب اكرم
شهيب ان مَن
يقوم بهذه
الاعمال لن
ينال من الجبل
ومن الوطن.
كلام
العريضي
وشهيب جاء في
خلال تفقدهما
موقع الانفجار
في عاليه امس
حيث اطلعا من
التجار والمواطنين
على حجم
الاضرار
الناجمة
وجالا على المحال
التجارية
والمصارف
المتضررة،
بحضور رئيس
بلدية عاليه
وجدي مراد،
وكيل داخلية
عاليه الاولى
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور عماد
ضو ورئيس
"جمعية تجار
عاليه" سمير شهيّب،
وعدد من
فاعليات
المدينة.
بعد
الجولة تحدث
الوزير
العريضي فقال:
لقد خلف
الانفجار
دماراً
بسيطاً، ولو
كان حجمه اكبر
مما شهدناه،
مع ابدائنا
الاسف
والاستنكار،
ولا نتمنى
للناس سوى
النهوض
والاعمار على
مستوى كل
البلد، ولكن
امام الجريمة
التي ارتكبت
مهما بلغت
نسبة الاضرار
والدمار تبقى
بسيطة جداً
ويمكن تجاوزها.
والاهم في هذا
الموضوع هي
الدلالات
والرسائل
التي ارسلها
اهل هذه
المدينة
البطلة رداً
على رسائل
المجرمين،
هؤلاء الذين
يصممون ويصرون
على القتل
والارهاب
وتعميم
الاجرام على
مستوى عدد من
المناطق
اللبنانية،
واجههم ابناء
هذه المدينة
وهذه المنطقة
فور وقوع
الجريمة
بموقف كان
مدهشاً
بالنسبة الى
اللبنانيين وكل
الذين كانوا
يشاهدون آثار
تلك الجريمة على
الشاشات في
العالم، لان
هذا من طبيعة
هذه المدينة
التي رفضت ان
تخضع وان تركع
وان تموت، وقامت
من بين
الانقاض
لتعود عروساً
بكل معنى
الكلمة.
ولا
اتحدث فقط عن
الاصطياف،
فهذه مدينة
قدمت عدداً
كبيراً من
الشهداء
والابطال
والرجال،
وحسمت ولاءها
وخيارها الى
جانب وحدة
لبنان وانتمائه
العربي
الحقيقي،
وعندما نقول
العربي
الحقيقي نعني
العروبة
الانسانية.
اضاف:
التفجيرات
التي بدأت من
الاشرفية ثم
فردان ثم
عاليه ترافقت
مع سلسلة من
المواقف
السياسية
التي أُطلقت
وكانت تصر من
قبلنا على رفض
الاجرام
والارهاب
وعلى التصدي
والاستمرار مهما
كانت
التضحيات،
وهي تأتي
نظراً لفشل
هذه المحاولة
بمصادرة قرار
الشمال واهل
الشمال وقرار
مدينة طرابلس
وبفرض حالة
ارهابية تبدأ
من نهر البارد
لتصل الى
مدينة طرابلس
ثم لتعم كل
المناطق
اللبنانية.
واذا كان من
كلمة تقال لمن
تردد ولمن
تخلف ولمن
تأخر ولمن
اعلن مواقف ليست
حاسمة في وجه
هذه الحالة
الارهابية،
يجب ان يدرك
الجميع،
وخصوصاً
هؤلاء، ان هذه
الحالة
الارهابية
تستهدفهم قبل
غيرهم،
فكرياً
وايديولوجياً
وسياسياً
ووجودياً،
وبالتالي ليس
ثمة احد بمنأى
عن خطرها،
ولذلك يجب التصدي
لها بمواقف
حاسمة.
وقال:
مواقف الجيش
واضحة وقيادة
الجيش موقفها
واضح، سواء
بالنشرة
التوجيهية او
في البيان
الذي صدر
بالامس. لا
تهاون ولا
تساهل مع هذه الحالة
والجيش
اللبناني لن
يتراجع، فهذا
هو موقف قيادة
الجيش ونحن نقف
الى جانبها
ووراءها.
اضاف:
اذا كان هؤلاء
يحتمون
بالنظام
السوري وثمة
مشكلة مع
النظام
السوري منذ
التمديد حتى الآن
مع مسلسل
الارهاب
والاغتيال
والجرائم التي
ارتكبت، نجدد
دعوة كل الناس
الى عدم القيام
بردود فعل
تجاه العمال
السوريين.
العامل
السوري ينتمي
الى شعب سوري
شريف مقهور
مظلوم، له
دوره
وامكاناته،
والمشتبه به
ثمة اجهزة
ومؤسسات
امنية مسؤولة.
ونحن نتحدث عن
الدولة سواء
اكان
لبنانياً او
فلسطينياً او
سورياً او
عربياً يمكن
العودة الى
الدولة، ولكن
لا يجوز باي
شكل من الاشكال
القيام بردود
فعل على مستوى
العمال السوريين
والانتقام
منهم. هذا امر
غير مقبول
وسبق ان اطلق
رئيس الحزب
اكثر من تصريح
واكثر من نداء
واكثر من
تنبيه وتحذير
في هذ
الاتجاه، يجب
ان نلتزم بها
جميعاً.
شهيب:
وتحدث النائب
شهيب، فقال:
لقد تحدث معالي
الوزير
العريضي عنا
جميعاً، وهو
المتابع منذ
ساعة
الانفجار حتى
اليوم بحضوره
بيننا لكل
تفاصيل ما جرى
وما يجري. لن ينالوا من
هذا الجبل ولن
ينالوا من هذا
الوطن.
وبالنسبة
للهيئة
العليا
للاغاثة، فقد
التقيت
وزملائي
النواب
بالامس رئيس
الحكومة واللواء
يحيى رعد رئيس
الهيئة
العليا للاغاثة.
وبالامس وصل
الى عاليه
الجيش
اللبناني
ودار الهندسة
وبدأوا بكل ما
هو مطلوب من
اجل اتمام
المسح في اقرب
وقت ممكن. لكن
الناس سبقوهم
وكما تلاحظون
عاليه ورشة
عمل كاملة،
فالبلدية
قامت بواجبها
في الليلة
نفسها وكذلك جمعية
التجار
والاهالي
والمهم ان
ننتهي من الكشف
لانهاء
التعويضات في
اقرب وقت
ممكن.
وعن
رسالته الى
السياح
اللبنانيين،
قال شهيب:
عاليه تعود
اليوم
لاستكمال
التحضيرات
والدولة
مهتمة بكل ما
هو مطلوب منها
على المستوى الامني،
والبلدية بما
لديها من
قدرات وامكانيات
بخدمة هذا
المواطن
والهذا
السائح وبخدمة
ابناء البلدة
كذلك.
وبالتالي فان
كل العوامل
التي سوف
تساعد على وقف
اداة الشر
ستكون متوفرة
ان شاء الله
وموسم الصيف
مقبل على رغم
ارادة الآخرين
بتعطيله.
مراد:
وتحدث رئيس
بلدية عاليه
وجدي مراد عن
اجراءات
المجلس
البلدي في
اطار مساعدة
المدينة
لتجاوز هذه
الكارثة،
فقال: لقد
حضرت لجنة
لمسح الاضرار
والتعويضات
تأتي في ما
بعد. الا ان
الحديث ليس عن
المال اليوم،
ونحن ننتظر
فقط ان
تسلّمنا
القوى
الامنية موقع
الانفجار بعد
انهاء
معاينتها فيه
والتحقيقات.
ونعد الجميع
انه من الآن
وحتى عشرة ايام،
لن يعلم المار
من هنا بان
ثمة انفجاراً ارهابياً
وقع في هذا
المكان. وباذن
الله، سوف نتعاون
كمجلس بلدي مع
الاهالي
والمسؤولين السياسيين
في المدينة
للقضاء على
مشهد الدمار
الحاصل الآن،
تماماً كما
انتفضت عاليه
من تحت ركام
الحرب وعادت
عروس المصايف.
وسوف تعود عاليه
عروس المصايف
وينطلق موسم
الاصطياف من اليوم
وصاعداً.
وبدءاً من
اليوم، بدأ
الاصطياف في
عاليه وجبل
لبنان وكأن
شيئاً لم
يحصل.
وكان
الوزير
العريضي قد
التقى النائب
شهيب في دارته
في المدينة
بحضور مراد
وضو وتم البحث
في المستجدات
السياسية.
"الجيش
خط أحمر لكن
المخيـــم
ايضا خط
احمـــــر"
نصرالله:
اي قرار
بدخوله تضحية
بالجيش
والفلسطينييــن
نرفض ان
يستخدم
الاميركيون
لبنان
لمواجهة القاعـــدة
نسأل:
هل تشاوروا
معنا قبل
اقدامهــم
على ما فعلــوا؟
المركزية
- اعلن الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ان "الجيش خط
احمر لا يجوز
المسّ به ومَن
قتل ضباطه وعناصره
يجب ان يحاكم
وتتوفر له
محاكمة عادلة
ولا يجب
التسامح معه،
ولكن في الوقت
نفسه المخيم
خط احمر لا
يمكن ان نقبل
او نغطي او
نكون شركاء في
تغطية حرب
مخيمات لا
نعرف اين
توصلنا". واشار
الى ان اي
قرار بالدخول
الى مخيم نهر
البارد هو
تضحية بالجيش
والشعب
الفلسطيني
وبلبنان. ولفت
الى ان ثمة من
هو موجود في
السلطة واجرى
اتصالات مع
"فتح
الاسلام"
وهناك من قدم
لهم المال
والتسهيلات،
مشددا على ان
القرار
السياسي
والمعالجة
يجب ان تكون
سياسية وامنية
وقضائية تحفظ
الجيش وهيبته
وموقعه ودوره
ولا تؤدي الى
حرب مخيمات
جديدة. وأكد
وجوب تشكيل
لجنة تحقيق
تدقق في
الموضوع
والجهة التي
طلبت حصول
المشكلة
ولخدمة مَن
ومَن فتح المعركة.
ونسأل:
اتهمتمونا
بأننا لم
نتشاور مع احد
في عملية
الاسر، ونحن
نسأل انتم مع
من تشاورتم؟
واذ
اعتبر ان مدّ
الاميركيين
الجيش
اللبناني
بالذخائر شيء
خطير، سأل: هل
المطلوب
تحويل لبنان
الى ساحة قتال
بين
الاميركيين والقاعدة؟
لمناسبة
الذكرى
السابعة
للتحرير وجه
نصرالله
خطابا عبر
شاشة تلفزيون
"المنار" جاء
فيه:
لا
شك ان يوم 25
ايار من عام
الفين شهد
انتصارا تاريخيا
كبيرا على
العدو
الصهيوني
اعترف به كل
العالم
واعترف به
قادة العدو السياسيون
والعسكريون.
ولم يقدر
للاسف لهذا النصر
ان يعطى حقه
ولم يقدر ان
يعطى لهذه
التجربة
الفريدة
المشرقة ان
يعطى حقها .
في
المناسبة اود
ان اتحدث في
ثلاثة عناوين:
العنوان
الأول له صلة
بميزة مهمة من
شخصية
المقاومة وحقيقة
المقاومة في
لبنان من باب
الوفاء لها.
العنوان
الثاني: له
صلة بدخول حزب
الله الى الحياة
السياسية
اللبنانية في
السنتين
التاليتين.
العنوان
الثالث يتعلق
بالاحداث
الاخيرة وتداعياتها
في لبنان
وموقفنا مما
يجري وتصورنا
له.
في
المقطع الاول:
انا اريد ان
اتناول هذا
الجانب من باب
الوفاء
للمقاومة
ومجاهديها
وشعبها. اود
ان اسلط الضوء
على جانب واحد
فقط المعروف
عن المقاومة
في لبنان. انه
شارك بها قوى
اسلامية
ووطنية عديدة
منذ العام 1982
والجميع شارك
في انجاز
التحرير في
العام 85 وصولا الى
الشريط
الحدودي
القائم. واصلت
العديد من القوى
الوطنية
والاسلامية
عمليات المقاومة
الى ان تحول
مع الوقت حزب
الله الى العمود
الفقري
للمقاومة.
المقاومة
في لبنان
معروفة في
بعدها
العسكري وقدرتها
على التخطيط
وادائها
الميداني.
لكن
من اهم ميزات
المقاومة هي
الالتزام .
نحن في لبنان
امام مقاومة
ملتزمة واعني
الالتزام
الانساني
والايماني
والاخلاقي
والوطني.
ازالة
الاحتلال عن
ارضنا واستعادة
تحرير الارض
والاسرى كانت
بالنسبة لنا
ولاهل
المقاومة هي
قضية مقدسة
وواجبا دينيا
ووطنيا
واخلاقيا
وهذه الصبغة
تنعكس على المجاهدين
واهل
المقاومة
وسلاحها
وسلوكها وعملها.
لذلك
كنا نجد الحرص
على دماء
الناس في
عملياتها هذا
الجانب الذي
تعاني منه بعض
الحركات والمجموعات
التي تتحدث في
هذه الايام عن
المقاومة
العمليات
كانت تستهدف
قوات
الاحتلال ولكن
لم تستهدف
المدنيين
اللبنانيين
في الاراضي
اللبنانية
ولم تستهدف
مطلقا
الابرياء. ولذلك
كنا نجد ان
العديد من
العمليات
كانت تعطل بسبب
وجود مدنيين.
وكانت
المقاومة
تحرص على الناس
وكان هذا يؤثر
في ادائها وفي
عملياتها.
وكانت
المقاومة
تحرص حتى على
حياة عائلات
العملاء
وهناك شواهد
لا داعي
لذكرها الان.
واضاف
البعض اليوم
يطبق فكرة
"التمترس
"خطأ يقول لك
العدو يتمترس
بالمدنيين
وهذا يبيح له
قتل المدنيين
من شعبه وهذا
غلط. وسأل: ما
المانع من تاجيل
العملية يوم
او يومين حتى
يبتعد المدنيين
الابرياء
وهذا الامر
متيسر في كل
اعمال المقاومة.
كان هدفنا في
المقاومة
انقاذهم وحتى
عندما كنا
نهددهم
بالقتل كنا
نريد لهم ان
يتوبوا
ويهربوا ان
يتركوا هذه
المواقع
ولذلك في أي
فرصة كانت
تفتح ابواب
التوبة
والهروب لم
نكن نلحق باي
هارب لم نكن
نتبع احدا ولم
يكن لدينا
هواية سفك
الدماء حتى
ولو كانوا
عملاء ولذلك
تركزت
عملياتنا
بشكل اساسي ضد
الجنود الإسرائيليين.
وفي يوم
التحرير
عندما انهارت
ميليشيا
العملاء
وتجمع المئات
امام بوابة
فاطمة كانت
المقاومة
قادرة على قتل
الكثيرين
منهم ولكن لم
نفعل طالما
انهم اخلوا
ساحة القتال
وهربوا. هل
المهم ان نسفك
دماء الناس
فلنترك لهم
فرصة في
العودة
والتأمل.
وفي
العنوان
الثاني : دخل
حزب الله الى
الحياة
السياسية
اللبنانية في
14 شباط عام 2005
يوم ضرب زلزال
كبير هذا
البلد الصغير
وكانت
الجريمة الكبرى
التي اودت
بحياة الشهيد
رفيق الحريري وعشرات
من المواطنين
اللبنانيين
وبدا ان لبنان
دخل نفق مظلما
لا نعلم
نهايته عند
هذا التحديد
وجدنا في حزب
الله ان
واجبنا يقضي.
ان نحضر بقوة
من اجل
المساعدة في
انقاذ بلدنا
من المخاطر
التي بدأت
تتهدده من كل
الجهات وان نقول
كلمة الحق ولو
كانت صعبة وان
نعمل للحفاظ على
مصالحه
الوطنية حتى
لو اقتضى ذلك
اغلى التضحيات.
نحن نشعر بهذه
المسؤولية
ايضا. هناك كثيرون
ضحوا من اجل
لبنان ، لكن
نحن من الذين
كانوا الاكثر
تضحية من اجل
لبنان،
وبالتالي حزب
الله لا يمكنه
ان يقدم هذه
القافلة من الشهداء
لتحرير لبنان
من الاحتلال
الاسرائلي ثم
يترك لبنان في
مهب الريح.
قضية الكرامة
والسيادة
والاستقلال
لا تتجزأ وحيث
تكون معركة من
هذا النوع
واجبنا ان
نكون.
ونحن
عشنا
التجربتين
العمل في
المقاومة والقتال
مع اسرائيل
أنظف واشرف
واقدس واحسن
للانسان
ولاخلاقه ونفسيته
من العمل
السياسي
الداخلي في
لبنان للاسف
الشديد
والقائم في
اغلب قواعده
على الكذب
والخيانة
والغدر
والألاعيب
والاحتيال وهذا
بالنسبة لنا
صعب ولا
نستطيع
ممارسته.
بناء
على هذا
الإحساس
بالمسؤولية
دخلنا الى الحياة
السياسية
بقوة. وشعرنا
بحجم
المسؤوليات
وبضخامة
الدور الذي
يمكن ان يلعبه
حزب الله الذي
كان خارج كل
اللعبة
السياسية
والصراعات
السياسية. من
اللحظة
الاولى كانت
اولوياتنا
واضحة وثابتة
تجنب لبنان أي
فتنة داخلية
تحدثها الاتهامات
العشوائية
بعد اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
مذكرا
بالاتهامات
التي صدرت لاحزاب
وغير احزاب
ومحاولة
اتهام الشيعة
بقتل الرئيس
الحريري من
اجل اثارة
فتنة شيعية سنية.
تجنب
الصراع: ومن
ثوابتنا تجنب
قتال لبناني لبناني
بناء على
قاعدة طائفية
او على قاعدة
مذهبية بين
السنة
والشيعة
والسنة
والدروز. تجنب
أي صراع
لبناني
فلسطيني لان
هناك حديث يدور
عن سلاح
المخيمات
والقواعد
العسكرية الفلسطينية
والسلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وهذا الامر
يؤدي الى صدام
ان لم يعالج
بالطريقة
المناسبة
ويجب ان نعمل
على ان نجنب
لبنان أي صراع
لبناني
فلسطيني.
وكذلك تجنب أي
صدام لبناني
سوري بسبب
المناخات
التي سادت
الحادثة واتهام
سوريا
وتحميلها
كامل
المسؤولية. مع
العلم انه كان
هناك مناخ قاس
جدا في لبنان
لو سرنا معه
كان لبنان
باكمله يسير
باتجاه العداء
لسوريا. وهنا
نسأل عند ذلك
اين نعيش في
ظل هذا الوضع
سوريا عدو
واسرائيل عدو
وليست جارة
كما اشتبه بعض
النواب.
وخصوصا ان كل
هذا الصراع
والاتهام
مبني على
اتهام سياسي
وليس على ادلة
قضائية او
جنائية.
كنا
قلقين على
انهيار
الدولة نتيجة
التطورات
الداخلية
فكان من
ثوابتنا
الحفاظ على
الدولة وعلى
مؤسساتها
الامنية
والمدنية
والعسكرية
وخصوصا مؤسسة
الجيش اللبناني
التي تعرف
قيادته
موقفنا وكان
رأينا وما زال
ان مؤسسة
الجيش
اللبناني
بالتحديد هي
التي باتت
تشكل الضامن
الاساسي
والمركزي
للسلم الاهلي
والامن
والاستقرار
والوحدة الوطنية
وبقاء الدولة
في لبنان
ولذلك خلال العامين
الماضيين كنا
نحرص ان لا
يجز الجيش اللبناني
في الصراعات
الداخلية ولو
كان ذلك على
حسابنا. ومن
ثوابتنا
والتي دخلنا
على اساسها
الحياة
السياسية
اللبنانية
الانفتاح على
الجميع
وتجاوز كل
صراعات
الماضي
وحساسياته.
ومن ثوابتنا
الدعوة الى
الحوار
والتلاقي
واسترداد
الحوار وكنا
نؤكده دائما،
وحتى المقدس
عندنا المقاومة
ومستقبلها
وسلاحها كنا
جاهزين للجلوس
على الطاولة
وخوض الحوار
في هذه
المواضيع التي
نعتبرها
مقدسة. ومن
ثوابتنا
وخلفياتنا التي
دفعتنا
للدخول في
الحياة
السياسية العمل
من اجل حماية
المقاومة
التي تحمي
لبنان لان
المقاومة
كانت مستهدفة
بوجودها
وثقافتها وحتى
باسمها. هذا
اليوم اسمه
عيد المقاومة
والتحرير لكن
عند البعض من
الناس اصبح
اسمه عيد
التحرير
ويأتي يوم
يصبح الذي حرر
لبنان هو
المساعي السياسية
ويصبح السيد
عباس الموسوي
وراغب حرب
وبلال فحص
وجميع
الشهداء قطاع
طرق. نصر على
ان هذا العيد
هو عيد
المقاومة
والتحرير.
وايضا
العملي ان
يكون لبنان
للبنانيين
وان لا يصبح
خاضعا
للادارة
الامريكية
ولا ساحة نفوذ
وسيطرة لها
ولمشاريعها.
بهذه الخلفية
دخل حزب الله
الى الحياة
السياسية
بقوة لا طلبا
في مقاعد
نيابية
اضافية. ولا
طمعا بوزارات
فضلا عن ان
يكون هدفه
السيطرة على
الحكومة او اقامة
دولة ولية
الفقيه كما
يتحدث البعض.
على هذه
الخلفية
عقدنا
تحالفاتنا
الانتخابية
النيابية
وكان التحالف
الرباعي ضنا
من بحسن نية ان
هذا التحالف
يحقق الاهداف
التي ذكرتها
ويجنبنا
الفتن
الطائفية
والمذهبية
والخ... بهذه الخلفية
شاركنا في
حكومتي
ميقاتي
والسنيورة، وذهبنا
بجد ورجاء الى
مؤتمر الحوار
الوطني ورضينا
ان نناقش كل
شيء على طاولة
الحوار، وكشفنا
اوراقنا بصدق
وتحدثنا
بوضوح كيف
نفكر في موضوع
المقاومة
وكشفنا
استراتيجيتنا
حتى نستطيع
اقناع
شركائنا في
الوطن . ولكن
كانت الامور
تسير بشكل
مختلف حين
وجدنا ان
الفريق الاخر
ماض في
التزاماته
السياسية
والامنية
والاقتصادية
والمالية
.ووجدنا ان
الفريق الاخر
لا يريد ان
يناقش مسألة
نظام المحكمة
الدولية بشكل
علمي وموضوعي
ويريد
تهريبها
بالسر واخر
اخطاء هذا
الفريق
الرسالة الى
مجلس الامن الذي
يطلب فيها
اقرار
المحكمة تحت
الفصل السابع
بعيدا عن
التوافق
اللبناني
الذي كان
ممكنا ولا
يزال بالرغم
من اخطار هذه
الخطوة.
ووجدنا الفريق
الاخر لا يريد
مشاركة
حقيقية .ويصر
على تجاهل قوى
سياسية
اساسية في
البلاد. بدأنا
نشعر ان لبنان
دخل في مأزق
ومع ذلك
حاولنا ان نعالج
الامور على
طاولة
الحوار؟
كانت
عملية الاسر
في 12 تموز
وكانت الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
وعلى
المقاومة
وكلنا نعرف
كيف تصرف كل فريق
في الحرب.
وانتهت الحرب
بالانتصار
الذي سميته
تاريخيا
واستراتيجيا
وألهيا ورأينا
كل فريق كيف
تصرف بعد
الحرب سواء في
موضوع الانتصار
او في موضوع
اعادة
الاعمار
ومساعدة المنكوبين.
او في المسائل
المصيرية
التي تحتاج
الى مشاركة
وتوافق. انتهت
الحرب.
خطاب
الحرب: وسأل:
ما هي الجريمة
التي ارتكبناها
؟ هل مطالبتنا
بحكومة وحدة
وطنية جريمة.
رغم كل ما قيل
في الحرب ونحن
سمعنا في بعض
المقابلات
الاخيرة بعض
قادة الفريق
الاخر انهم
حزينون لاننا
خوناهم. وقال:
سماحته انا
اتحدى كل فريق
14 اذار او شباط
ان يأتي في
خلال الحرب
تصريح لي او
لاي مسؤول من
حزب الله خون
احد في لبنان.
بمعزل اذا كان
هناك خونة او
لم يكن. والكل
يعرف ان
خطابنا في
الحرب كان
خطاب تضامنيا.
وحتى عندما
تحدثت عن
النقاط السبع
كنا متفقين
على ان نتحدث
بخطاب
تضامنيا.
لكنكم كنتم طوال
الحرب
تتهموننا
اننا ندمر
البلد ليس من اجل
الاسرى وانما
من اجل تعطيل
المحكمة الدولية
وحفاظا على
سورية او من
اجل تحسين الشروط
في الملف
النووي
الايراني
وهذه التهمة هي
ابشع تهمة وهي
ابشع من تهمة
الخيانة.
وسكتنا كل
الحرب وبعد
الحرب.
واذكركم جيدا
اننا دخلنا
معكم في سجال
سياسي بعد
اللقاء
الشهير لكم في
البريستول.
وسأل
ماذا قلنا نحن
بعد الحرب :
قلنا اننا نريد
حكومة وحدة
وطنية ؟ وعندما
تحدثت عن
حكومة الوحدة
الوطنية وما
تحدثت به من
بعدها قلنا
بمعزل عن
الحرب
وتقييمنا لها
لا يوجد عندنا
حل في لبنان
الا حكومة
وحدة وطنية.
وعندما
تحدثنا عن هذه
الحكومة لم
نكن نتحدث عن
امتيازات لنا
كنا نقول ان
هناك قوى ثانية
يجب ان تدخل
في الحكومة.
وسأل:
بعد عشرة اشهر
من انتهاء
الحرب اين
معالجة الوضع
المعيشي
اللبناني
واين حل قضية
الاعمار؟ امام
هذا المأزق
السياسي قلنا
لهم تعالوا
نحتكم للشعب
ونخضع كل شيء
للاستفتاء
حتى سلاح المقاومة
نخضعه
للاستفتاء لم
يقبلوا.
عدنا
وقلنا فلنذهب
الى انتخابات
نيابية مبكرة
قالوا اننا
نريد ان نقيم
نظاما شموليا
دكتاتوريا.
هذا
المسار
السياسي ادى
الى خروجنا
نحن وحركة امل
وبعض الحلفاء
وتحولنا الى
معارضة.
واضاف
اننا لا زلنا
نتحرك على نفس
المبادئ التي
ذكرتها ولم
يتغير شيء.
لكن للاسف
الشديد الفريق
الاخر يسير من
دون أي ادراك
واستيعاب للمخاطر
القائمة في
البلد ولا
يستوعب انه لا
يستطيع
الاستفراد
بالبلد. انا
ادعو
اللبنانيين والقيادات
السياسية
والروحية
والنخب واللبنانيين
جميعا ان نعمل
مراجعة من
العام 1975 حتى العام
2007 لا يستطيع أي
فريق في لبنان
لوحده ان يفرض
ارادته على كل
اللبنانيين.
حتى لو كان
هناك توافق
دولي اقليمي.
وقال:
في العام 89 - 90
قال انه كان
يواجه
الاميركيين
وكان يهددهم
وهو اليوم
معهم. ويقول
لهم اميركا
قوية في
اميركا وهي
اقوى منا في
اميركا ولكنها
اضعف منا على
شواطئ
الاوزاعي.
وسأل:
ما الذي
تغير؟ لم
يتغير شيء.
هذا هو لبنان
الاستئثار
يوصل الى هنا
التفرد يوصل
الى هنا،
تجاهل بقية
الفئات
اللبنانية
والقوى
السياسية
اللبنانية
يوصل الى هنا.
العلة هنا
وهنا الحل،
ودعا الى عدم
تضييع الوقت
واستهلاك
واستنزاف الشعب
اللبناني.
الفريق الاخر
ليس مدركا
لهذا الامر.
من خلال
اصراره على
طلب المحكمة
الدولية تحت
الفصل السابع
من دون توافق
لبناني. ومن خلال
الاداء
القائم في
مسألة
الاستحقاق
الرئاسي. ومن
خلال سلوك
الفريق
الحكومي الذي
يجتمع وكأنه لا
يوجد مشكلة في
البلد. وحتى
عندما كانت
الاشتباكات
في طرابلس
كانوا جالسين
ويعينون مدراء
وموظفين في
الحكومة.
في
كل هذه الاجواء
الصعبة
والافاق
المسدودة
والمجهولة
حصلت الاحداث
الخطيرة جدا
والمؤلمة في
منطقة الشمال.
اننا
لن نتخلى عن
مسؤولياتنا
الوطنية في
لبنان ومهما
تحدثوا ومهما
قالوا ومهما
كتبوا وشتموا.
ومهما
استخدموا من
وسائل اعلام
محلية وعربية
وعالمية هذا
لم يفت من
عضدنا ولا من
ارادتنا بل
يزيدنا
ايمانا
ويقينا
بالواجب
والحق الذي
نؤديه ونقوم
به. وما نقوم
به هو استكمال
لوظيفة
المقاومة
الجهادية لكن
من الموقع
السياسي
وبنفس الصبر
والصدق
والتحمل والحرص
والثقة باننا
سنستطيع ان
ننقض بلدنا. وسنبقى
حريصين مع كل
الوطنيين في
لبنان على بذل
الجهد
والتضحية بكل
شيء من اجل
الحفاض على بلدنا
واستقلاله
وسيدته
وحريته
ووحدته وسلمه الاهلي
ونحن لا نريد
في هذا كله لا
منصبا ولا مالا
ولامدحا
وانما نؤدي
واجبنا وقد
علمتنا التجارب
اننا اذا
تعاونا وقمنا
بواجبنا بصدق
ستزول من
امامنا كل
العوائق ولا
تبقى اية افاق
مسدودة.
احداث
الشمال: اضاف:
وفي العنوان
الثالث: الاحداث
في الشمال.
هذا
الموضوع ليس
معزولا عن
المناخ العام
ولا عن
التجاذبات
السياسية
والاتهامات
والمخاطر
الامنية التي
يواجهها
لبنان في هذه
المرحلة .
نحن
في حزب الله
كنا كبقية
الناس سمعنا
بما حصل صباحا
وبدأنا نتابع
الاحداث،
ونجمع
المعلومات
ونجري الاتصالات
لنفهم ما يجري
في طرابلس
ومخيم نهر البارد
ومحيطه، نحن
امام موضوع
حساس جدا ومعقد
وخطير، ونأمل
ان لا تبسط
المسائل.
الموضوع معقد وحساس
ومتداخل.
اليوم في هذا
الموضوع يوجد
رأي عام اسلامي
ورأي عام
مسيحي ويوجد
حساسيات
طائفية
ومذهبية
ويتداخل
الموضوع
اللبناني
والفلسطيني
والاقليمي
والدولي
والاميركي
والحرب على
الارهاب
وسلاح
المخيمات والتوطنين
كل هذا يتداخل
مع بعضه
البعض. لا احد
يقول ان
الموضوع بسيط
ويعالج بهذه
البساطة. اليوم
لبنان كله في
مأزق جديد
والكل يقول
تعالوا لنرى
كيف نتعاون
لننقذ بلدنا
من هذا المأزق
الجديد.
والبعض
قال ان حزب
الله تأخر في
اصدار البيان ولا
يتضمن ما يراه
الاخرون.
نحن لا
نأخذ موقفا في
حادث لا نعرف
تفاصيله. ولا خلفياته.
وخصوصا اذا
كان الموقف
يتوقف عليه
مسؤوليات سياسية
واخلاقية
وانسانية
ومسؤولية
دماء واموال
ومصير شعبين.
وحادث خطير
وصعب وله تداعياته
الكثيرة. ولذا
وجدنا ان
الموضوع
يحتاج الى
تأمل وتريث
وانتظار
للمعطيات
وحسم للموقف
مع الاخذ بعين
الاعتبار كل
التعقيدات
القائمة.
واكد
سماحته: نحنا
رؤيتنا ان
الوضع يجب ان
يعالج ضمن هذه
الثوابت لكن
المسارعة الى أي
مغامرة خارج
هذه الثوابت
نكون نضيع
البلد وبعضنا.
الجيش
اللبناني
اليوم هو الذي
يحمل هم استقرار
البلد وحامي
الوحدة
الوطنية
ولولا الجيش لحدث
في العامين
الماضيين
اكثر من حرب
اهلية وكثير
من الاحداث
كان لها
تداعيات
خطيرة جدا. يجب
ان ننظر اليوم
الى الجيش
موالاة
ومعارضة
وبمعزل عن كل
التجاذب
السياسي في البلد
الجيش يجب ان
ننظر اليه انه
المؤسسة الوحيدة
المتبقية
القادرة على
صون الامن
والسلم
الاهلي
والوحدة
الوطنية في
لبنان.
وبالتالي لا
يجوز ان نفرط
به . مع
احترامي لكل
الاجهزة الامنية
في كل الاحوال
القوى
الامنية
تستنجد
بالجيش عندما
تجد ان الامور
بدأت تخرج عن
السيطرة.
المسألة
تنتهي الى
الجيش وعند
الجيش. والحرص
على الجيش
اللبناني
والحفاظ عليه
والدفاع عنه
هو لا يستهدف
احدا ممن
يتقاتل مع الجيش
او يقاتله
الجيش اليوم
وانما يستهدف
الحفاظ على
وحدة وسلم
واستقرار
لبنان.
بناء
عليه يوجد
شيئان: اولا:
الاعتداء على
الجيش اللبناني
ومواقع الجيش.
والواضح ان
الجيش كان خارج
الصورة
والواضح ان
المجزرة التي
حصلت في الجيش
تدل على ان
الجيش لم يكن
جاهزا والا
لما كان سقط
هذا العدد من
صفوفه. أي
اعتداء على
الجيش والقوى
الامنية
اللبنانية او
على الامن
والاستقرار
هو امر مدان
من أي جهة صدر.
وهذا خط احمر
يجب ان يلتزم
به الجميع ولا
يجوز ان يتسامح
به احد.
والشيء
الثاني: ان
الحفاظ على
هيبة الجيش هو
جزء من الحفاظ
على هذه
المؤسسة
ودورها
ووظيفتها.
ولذلك قلنا
يجب ان نتحدث
عن العلاج
والحل مضيفا:
انه لا احد
يقول نريد ان
نقوم بصلح
عشائري نحن
كبقية الاصوات
اللبنانية
نقول يجب ان
تأخذ العدالة
مجراها
المتهمون
بتفجير عين
علق التي قضى
فيها شهداء
لبنانيون يجب
ان تتوفر لهم
محاكمة عادلة
والذين
اعتدوا على
الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
يجب ان تتوفر
لهم محاكمة
عادلة ايضا .
نهر
البارد :
وتابع:
المدنيون
الفلسطينيون
الذين لا
علاقة لهم في
الاشكال
بمعزل عن
تقييمنا
لمجموعة فتح
الاسلام بقية
الفلسطينيين
من فصائل ومن
مدنيين في
مخيم نهر
البارد
والمخيم
كمخيم هذا يجب
ان يكون من
الثوابت وخط
احمر. اذا كنا
عادلين
ومنصفين
وحريصين
وبقية المدنيين
اللبنانيين
والفلسطينيين.
ولو
افترضنا ان
اجهزة الدولة
تشن حملة على
الارهاب هذا
لا يجب ان
يؤدي الى قتل
الناس في الشارع.
وتحدثت وسائل
الاعلام عن
مثل هذا القتل
في طرابلس،
والتحقيق
يبين ذلك.
اذا
كنتم تعملون
كدولة يجب ان
تتصرفوا على
اساس انكم
دولة هناك مذكرة
توقيف
واعتقال
ومراعاة
عملية
التوقيف ويجب
ان يكون هناك
محاكمة. يجب
ان لا تكون
الحرب على
الارهاب
بالطريقة
البوشية
"نسبة الى بوش"
الاميركية أي
يصبح هنا رجل
الامن هو
المدعي العام
والقاضي
والشاهد
والمحامي
والجلاد. هذا
خطر ويهدد
الامن والسلم
في لبنان.
ودعا
الى اخذ الوقت
الكافي في
موضوع معالجة
ما حصل في
المخيم. وقال:
ما سمعناه في
اليومين
الماضيين عن
اقتحام
للمخيم كيف
يتم اقتحام
المخيم وهناك
35 الف نسمة
ويوجد
الكثيرون لا
علاقة لهم بالمشكلة.
اذا
كنا نريد ان
نعتقل مجموعة
من المسلحين
نقوم بالهجوم
على 35 الف نسمة. المخيم
من الناحية
الانسانية
والقانونية هو
مثل أي بلدة
لبنانية. اذا
كان يوجد في
بلدة لبنانية
مجموعة مسلحة
واردنا
اعتقالها هل
نشن هجوما على
هذه البلدة
ونعبث بها
وندمرها ونقتل
من ليس له
علاقة.
هؤلاء
يعيشون
احلاما
ومشاريع
قديمة جاء من
يريد احياؤها
من جديد هذا شيء
خطير جدا
ويستدعي
الكثير من
الذكريات. الاليمة
والقاسية
والصعبة.
اقول
بكل وضوح:
الجيش خط احمر
ولا يجوز المس
به ومن قتل
ضباط وعناصر
الجيش يجب ان
يحاكم ويتوفر
له محاكمة
عادلة ولا يجب
ان يتسامح
معه. لكن في
الوقت نفسه
المخيم خط
احمر. لا يمكن
ان نقبل او
نغطي ولا يمكن
ان نكون شركاء
في تغطية حرب
مخيمات لا
نعرف اين
توصلنا. وفي
النهاية
الحرب حرب. لا
نقاش في
محاسبة من
اعتدى وقتل .
ولا احد يقول اننا
لا نريد ان
نحاسب لا احد
يأخذنا الى
مشاريع
مشبوهة يمكن
ان تفجر الوضع
في لبنان
ويمكن ان يحصل
صراع لبناني
فلسطيني.
وقال
على من يتخذ
قرار الدخول
الى المخيم ان
يتحمل المسؤولية
وانا اعتبر ان
أي قرار
بالدخول الى
مخيم نهر
البارد هو
تضحية بالجيش
اللبناني وبالشعب
الفلسطيني.
وبلبنان وهذا
ليس دفاعا عن
مجموعة فتح
الاسلام. هناك
من هو موجود
في السلطة
واجروا
اتصالات مع
فتح الاسلام
وهناك من قدم
لهم المال
وقدم لهم
تسهيلات نحن
لا نعرفهم ولم
نجر معهم أي
اتصال ولا
يعرفوننا ولا علاقة
بيننا وبينهم.
وبمعزل عن
موقفهم منا وموقفنا
منهم. انا لا
اريد ان ادخل
في هذا الصراع
ولا اريد ان
اكون جزءا من
هذا الصراع
,لكن الدخول
الى المخيم
هذا الجيش
اللبناني ضباطه
وجنوده لا
يتصرف احد
وكأنه
"مخلفهم وناسيهم"
هذه البقية
الباقية في
لبنان. القرار
السياسي
والمعالجة
يجب ان تكون
سياسية وامنية
وقضائية تحفظ
الجيش وهيبة
الجيش
وموقعية الجيش
ودوره ولا
تؤدي الى حرب
مخيمات جديدة
من هذا النوع.
بكل
صراحة وبكل
وضوح وتاليا
نحن دعونا منذ
اليوم الاول
دعوة جدية
لوقف القتال.
هذا الموضوع
يجب ان يعالج
ويجب ان يكون
هناك اجراءات
امنية معينة
واجراءات
سياسية معينة
واجراءات
قضائية ولكن
حذار الذهاب
الى الفتنة.
الحفاظ
على هيبة
الجيش ليس بأن
نجرّ بالجيش في
معركة نعرف
مخاطرها
وتداعياتها.
لا احد يقول
غدا اننا
ندافع عن فتح
الاسلام انا
ادافع عن
الجيش وعن
الشعب
الفلسطيني
والشعب اللبناني.
ويجب ان يكون
هناك تحقيق
ومعرفة
لكيفية حصول
الحادثة ومن
اخذ القرار
وهناك اسئلة
كثيرة في
البلد واذا
كنا منصفين
يجب ان يكون
هناك لجنة
تحقيق تدقق في
هذا الموضوع
وبطلب من حصلت
المشكلة
ولخدمة من ومن
فتح المعركة
حتى نعرف
اهداف
المعركة هذا
كله اساسي.
ودعا
الى التنبه
للتدخل
الاميركي
التدخل الامريكي
في هذه
الحادثة
اليوم اقام
الامريكيون
جسرا جويا
ارسلوا ذخائر
الى الجيش
بناء على طلب
الرئيس
السنيورة او
غيره وهذا سوف
يظهره الوقت.
لكن هذا الشيء
خطر.
وقال:
في الحرب كل
ما كنا نطلبه
من
الاميركيين
ان تقف الحرب
التي تشن
علينا ولم نكن
نطلب اسلحة
ولا مساعدات
ولا ذخائر لكن
الولايات المتحدة
رفضت ان تطلب
من
الاسرائيليين
وقف الحرب بل
طلبت
مواصلتها.
وسأل
ما هذه الغيرة
المفاجئة
اليوم على
الجيش اللبناني؟
عندما كان
يقصف ويقتل
ضباطه وتدمر ثكناته
لم نرى هذه
الغيرة
الامريكية
هذا السؤال
كبير برسم
اللبنانيين
والفلسطينيين
واربعة عشر
اذار و8 اذار.
وذكر
بخطابات
الرئيس
الامريكي
جورج بوش وقال:
عندما تحدث عن
الحرب على
العراق
وليدحض منتقديه
على الخسائر
الذي يعاني
منها الجيش
الاميركي في
العراق قال
بوش مدافعا عن
استراتيجيته
في العراق
:نحن عندما ذهبنا
واحتلينا
العراق اتينا
بالقاعدة الى
العراق حتى
نقاتلها في
هذا البلد
ايهما افضل لنا
ان نترك
القاعدة
تهاجمنا في
عقر دارنا او
ننشئ جبهة
قتال
ونواجهها في
هذه الجبهة
بقواتنا
المسلحة"
واعاده وردده
جورج بوش اكثر
من مرة
ومناسبة. هنا
يعترف بوش بان
من احد اهدافه
في العراق
تصفية تنظيم
القاعدة وجذب
واستقطاب
القاعدة
وانصارها من
كل انحاء
العالم الى العراق.
والذي يدفع
الثمن هو
الشعب
العراقي بكل
طوائفه ومدنه
ومقدساته.
وسأل
هل المطلوب تحويل
لبنان ايضا
الى ساحة قتال
بين الامريكيين
والقاعدة؟
نحن
في قضية واضحة
وفيها بيان
وزاري مشيرا
الى قصة
المقاومة
ومزارع شبعا
والاسرى ونجد
من يقول ان
معركتنا
ايرانية
سورية. وعاد
وسأل: هل
تريدون خوض
حرب الاخرين
على ارض لبنان
؟هل نحن
معنيون في فتح
صراع مع القاعدة
في لبنان
وتاليا هذا
الصراع يؤدي
الى استقطاب
عناصر
ومقاتلين من
القاعدة من كل
انحاء العالم
الى لبنان.
وقال
تبدأ قاعدة
لكن من يعرف
اين ننتهي
واين نصبح.
وحذر قائلا:
هذا الخطر هو
جدي ويجب ان
يؤخذ بعين
الاعتبار.
اليوم
لبنان امام
مرحلة صعبة
وخطيرة جدا لا
احد يستطيع ان
يختبىء خلف
اصبعه ويقول
لا يوجد شيء. هل حقيقة
نحن مضطرون
لمثل هذا
العمل وما هي
المصلحة
والنتيجة
المرجوة من
هكذا عمل، هذا
للنقاش وليس
للاتهام.
ما
حدث في الشمال
يمكن ان يعالج
سياسيا وامنيا
وقضائيا بما
يحفظ الجيش
والاخوة
الفلسطينيين
والدولة
والسلم
الاهلي
والاستقرار
دون ان نحول
لبنان الى ساحة
معركة نخوضها
نيابة عن
الاميركيين
مع القاعدة
وتنظيماتها
بعناوين
مختلفة.
اما
الحل بعدم
الاستئثار من
قبل القوى
السياسية، لا
احد في لبنان
يستطيع الغاء
احد وهناك تيارات
اساسية في
لبنان وطوائف
اساسية وغير اساسية
كل الطوائف في
لبنان اساسية
الكبيرة
والمتوسطة
والصغيرة. لا
احد يستطيع ان
يلغي احد
القرار
الشجاع اليوم
هو ان يتم
تأليف حكومة
انقاذ وعلينا
ان لا نتجاهل
احد في هذه
الحكومة وانا
هنا لا اتحدث
عن تمثيل ونسب
تمثيل تعالوا
نقيم حكومة
انقاذ فيها
شراكة حقيقية
ليست شكلية وضمن
هذه الحكومة
نناقش كل
القضايا.
المنطق
يقول اننا في
وضع طارئ
فلنشكل حكومة
طوارئ تتمثل
فيها كل القوى
السياسية
الاساسية في
البلد وهي
تصبح طاولة
الحوار
الوطني الدائمة.
وكل ما اقر
على طاولة
الحوار تقوم
هذه الحكومة
بوضع اليات
تنفيذ ثم يتم
اقراره ويعمل
على تنفيذه.
اما
اذا كان من
احد يريد ان
يتفرد
بالسلطة وبشكل
غير دستوري
ويكمل ويخوض
حروبا وكان
يتهمنا في
عملية الاسر
بأننا لم
نتشاور مع احد
في الموضوع.
ونحن نسأل
انتم من
شاورتم والى
اين تأخذون
البلد. دائما
تسألوننا الى
اين. نحن اليوم
جاء دورنا
لنسألكم الى
اين تأخذون
البلد.
الحل
هو في تشكيل
هذه الحكومة
وبذلك نستطيع
ان نحافظ على
مكتسبات
المقاومة
والتحرير ونحافظ
على سيادة
بلدنا وحريته
واستقلاله
ونصحح المسار
السياسي
ونتعاون مع
بعضنا البعض
ونتجنب أي
صراع طائفي او
مذهبي واي صرع
لبناني فلسطيني
وغيره من
الصراعات.
ونعيد الامور
الى نصابها. ونحن نملك
شجاعة اخذ
القرار
الشجاع.
لم
يرَ جديدا في
كلمة نصرالله
"وهنـــــــاك
اصرار على
النهج ذاته"
العريضي:
هل "حزب الله"
قادرا على
المساعدة في
استسلام "فتح
الاسلام"؟
المركزية
- اوضح وزير
الاعلام غازي
العريضي انه
لم يرَ جديدا
في كلمة الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
مشيرا الى ان
"المسألة
بقيت من دون
اي جديد حتى انه
لم يلامس حدود
المبادرة
وكان هناك
اصرار على
النهج ذاته". وقال
في حديث الى
برنامج
"صالون
السبت" من اذاعة
"صوت لبنان"،
تعليقا على
سؤال السيد
نصرالله امس
"الى اين
تأخذون
البلد"؟:
"نريد ان نأخذ
البلد الى حل
واضح ثابت
مستقر لا
يتفجّر وعلى
قواعد ثابتة،
ومَن لا يريد
الحل هو الذي
يأخذ البلد
الى
الانفجار، وهو
مَن لا يريد
الحوار ويصرّ
على قناعاته
وشروطه
وأفكاره غير
آبه بكل ما
يجري في البلد
حتى في الظرف
الاستثنائي
الخطير، لذلك
فما يفيدنا ان
هذه هي نيتنا
ورغباتنا
وأمنياتنا".
اضاف:
سمعت بطريقة
او بأخرى
موقفا سلبيا
مما يجري ولا
يساهم في
اخراج البلد
من المأزق
الذي نعيشه
الآن في
مواجهة
الارهاب.
المحكمة:
وعن موضوع
المحكمة ذات
الطابع الدولي
أكد العريضي
انه "لم يكن
ثمة تجاوب على
الاطلاق مع
المساعي
الدولية على
الاقل لإبداء
ما لدى المعارضة
من ملاحظات.
ولفت الى ان
الحكومة بكل اطرافها
ابدت
الاستعداد
لمناقشة
تفصيلية حول
هذه المسائل
اذا وجدت"،
وقال: "اننا لم
نفاجأ بما
يجري الآن،
لأنه كان هناك
تهديد بدءا ببحر
قزوين الى بحر
المتوسط
واشتعال
المنطقة وكان
سبق ذلك،
تهديدات
باشتعال
لبنان وبتفجيرات
وباستشهاديين"،
مشيرا الى ان
"هذا الكلام
قيل مباشرة
للامين العام
للامم
المتحدة"،
وإذ أكد ان
عملية
التنفيذ قد
بدأت قال: "ان
هذا هو
السيناريو
والخطة التي
رُسمت".
وأكد
ان "لبنان
سيتحمّل
معاناة في هذا
الموضوع بسبب استهدافه
ولكن على
الجميع ايضا
ان يتحمل المسؤولية
في مواجهة هذه
الحال ولا
خيار امام اللبنانيين
الا ان يقولوا
نحن نريد
التخلي عن المحكمة"،
وسأل: "هل
يستطيع احد
التخلي عن المحكمة؟
هذا امر غير
مقبول".
ورجّح
العريضي بأن
يتخذ مجلس
الامن القرار
بإنشاء
المحكمة.
تطورات
نهر البارد:
وعما يجري في
محيط مخيم نهر
البارد قال:
وكأن هناك
انواع عدة من
القاعدة بمعنى
المنظمات
التي تقوم
بمثل هذا
العمل، لكنها
تعمل تحت
قاعدة واحدة
الانتقام من
لبنان: تفجير
الوضع. وسمعنا
كلاما كبيرا
يتحدث عن حرب
اهلية في
لبنان وللأسف
هذا الكلام
صادر من
الداخل ومن
قبل بعض
المسؤولين
السوريين وسمع
الامين العام
للامم
المتحدة
تهديدات بحرب
اهلية في
لبنان او
باستهداف
القاعدة لـ"اليونيفيل".
وسمعنا كلاما
عن انفجارات
في لبنان
وتوترات
وانقسامات في
محاولة
لإخافة كل العالم
وترهيبه على
ابواب مناقشة
مشروع المحكمة
الدولية،
وموسم
الاصطياف
والاستحقاق
الرئاسي.
وعن
سبب تغلغل
"فتح
الاسلام" في
المخيمات، قال:
ليس صحيحا على
الاقل على
المستوى
اللبناني انه
حصل تبرؤ من
"فتح
الاسلام"،
وأسف لعدم "تطرق
السيد
نصرالله امس
بكلامه الى
هذه المنظمة
بأي كلمة، ولم
يحدد موقفا
منها وهذا موقف
مؤسف، وقال:
"كنت اتمنى ان
يكون هناك
موقف واضح من
هذه المسألة".
اضاف:
الآن كيف وصلت
هذه
الجماعات؟ مع
حدة الخلاف
السياسي
يحاول البعض
ان يمحو ذاكرة
ببساطة،
ويخلق نقاشا
في البلد حول
لماذا تركتم
هذه المنظمة
تنمو وتكبر
وجاء المئات
الى المخيم؟
وعن
اتهام
الحكومة
بالعفو عن
موقوفي
الضنية وتبين
انهما من جماعة
"فتح
الاسلام" قال
العريضي: "ان
احداث الضنية
ترافقت مع
ملابسات،
والمسؤول عن
هذه الملابسات
هي المؤسسات
الامنية التي
كانت قائمة
آنذاك".
اضاف:
اليوم وأمام
حالة من هذا
النوع تغرق
المعارضة
نفسها
والبلاد في
مثل هذه التفاصيل
وتتخلى عن
اتخاذ موقف
اساسي بحجم
هذه المسألة
والجيش مهدد،
ما يعني تهديد
الدولة. وعن
مطالبة
نصرالله
بتسوية
سياسية وأن
الدخول الى
المخيم خط
احمر قال
العريضي: وجود
"فتح الاسلام"
انطلاقا من
الاساس الذي
اشرنا اليه هو
مشروع حرب
الآخرين على
ارضنا وتاليا
الوقوف في وجه
هذه الحالة هو
مواجهة لحرب
الآخرين على
ارضنا.
والتسوية مع
هذه الحالة هو
تكريس لحرب
الآخرين على
ارضنا، خصوصا
عندما تكون الحال
بهذه النوعية
اي مهددة
للجميع.
وأشار
الى "عدم سماع
موقف من السيد
حسن نصرالله
حول هذه
الحالة
والحقيقة ان
ذلك يطرح اسئلة
كثيرة".
وسأل:
"هل لأن هذا
الاساس آتيا
من دمشق، هل
ثمة احراج؟
لماذا؟ لان
اساسها مرتبط
ببعض الفصائل
الفلسطينية
الحليفة او
القريبة من
دمشق ومن "حزب
الله"؟ لا
ادري. هل
لأنها حالة
تكفيرية كما
يقولون قد
تؤدي الى
مشكلة مع
الطائفة الشيعية
الكريمة"؟
وشدد
على مواجهة وطنية
بمعنى الوحدة
الوطنية
والتوحد
الوطني من
خلال المؤسسة
الموحدة اي
الجيش
اللبناني تحمي
الجميع وتسقط
اي محاولة
لإعطاء
المسألة الطابع
المذهبي او
الطائفي.
اضاف
ردا على سؤال:
لقد قال السيد
نصرالله ان الجيش
خط احمر
ممتاز، ووضع
المخيم كخط
احمر، وبين
هذين الخطين قال
نصرالله
"ليقدم هؤلاء
الى العدالة".
كيف يقدم
هؤلاء الى
العدالة اذا
لم يأتوا الى
العدالة؟
وقال: "الجيش
لا يستطيع
القبول بهذه
الحالة، انه
ملتزم بأمن
المدنيين".
هل
"حزب الله"
قادرا على
المساعدة في
استسلام
هؤلاء؟ وقال:
ان المسألة هي
مسألة سياسية
لذلك يحتاج الجيش
الى الموقف
السياسي
بمعنى الدعم
المعنوي
والدعم
السياسي
وترجمة هذا
الدعم على الارض.
وعما
هو المخرج
قال: ليس
قرارا
اقليميا،
والتغطية
العربية
والدولية
شاملة وجاءت
بالإجماع من
الجامعة
العربية،
وذلك من خلال
انهاء هذه
الحالة
وتأييد
اجراءات
الدولة
اللبنانية لتأكيد
سيادتها، مَن
يقرر
ساعتئذٍ؟ هي
الدولة
اللبنانية
على ارضها.
وعن
اتجاه الحسم،
قال العريضي:
اما لتسليم هذه
العناصر الى
الدولة
اللبنانية،
ام ان الجيش
مضطر الى
انهاء هذه
الحالة، كما
يقول قائد الجيش.
وتمنى
ان تنتهي هذه
المسألة من
دون اي تكلفة
وأن يسلم هؤلاء
وأن يعود
المدنيون الى
المخيم وغيره
من المخيمات،
وقال: اما
عندما ندخل
هذه العملية
في اطار
البازار
ونخلق
العراقيل
ونقفل
الطرقات امام
الجيش
بالمعنى
السياسي
ونطوّقه
سياسيا بدل ان
نعطي الجيش ما
يريحه لإنهاء
هذه الحالة،
هنا تطرح
علامات
استفهام
كثيرة، لماذا
هذه المسألة؟
علما بأن هذا
الامر محصور
بإنهاء هذه
الحالة التي
اعتدت على
الجيش.
وعما
هو الحل ومَن
سيقوم بدور
لمخرج ما قال:
كما قال بيان
الجيش "لا حل
الا بتسليم
العناصر"،
ليس ثمة اتفاق
على مهلة او
ثمة اتفاق علة
هدنة ولا على
وقف اطلاق
نار، كما ليس
ثمة اتفاق على
مساومات او
تسويات. ان
مدخل الحل هو
التسليم للدولة
اللبنانية.
ودعا
الى عدم
استباق
التحقيق في
عمليات تفجير
فردان
والاشرفية
وعاليه،
كاشفا ان بعضا
من الموقوفين
قد اطلق
سراحهم وتبين
ان لا علاقة لهم
بالموضوع.
وقال
العريضي: ان
عدم مواجهة
هذه الحالة
بموقف واحد
يكرس مشروع
العرقلة الذي
اراده البعض
منذ اغتيال الرئيس
الحريري وليس
امرا طارئا.
وقال:
نحن ندخل الى
دائرة الازمة
حيث لن يكون احد
في منأى عنها:
الذي اغتال
الحريري
وأرسل هذه
الخلايا
الارهابية
وهدد
بالاستشهاديين
وبالقتل
وبالضرب
وبالانتقام
وبالتفجير في لبنان
بدءا من سوريا
من الحدود،
حيث ادخل كل
هؤلاء، وصولا
الى مَن يريد
تخريب الوضع
في لبنان
والاستفادة
من هذه
الحالة.
مساعدات
الجيش: ونفى
العريضي منع
المال عن الجيش،
وقال: في
الفترة التي
كان فيها
زملاؤنا الوزراء
في الحكومة لم
نكن نهرّب
قرارات ولم نكن
نعتمد سياسات
سريّة على
مستوى كل
الوزارات
وخصوصا على
مستوى الامن.
اضاف:
ان علاقة
الجيش بدول
صديقة او
شقيقة هي معروفة
ومنذ ان بدأ
هذا المسلسل
وانكشف وضع المؤسسات
الامنية حيث
لا امكانات،
فكان استنفار
للحكومة
لتأمين
المساعدات
بعلم وزراء.
اضاف:
ان الحديث عن
جسر جوي مصطلح
في غير مكانه
موضحا ان
ذخائر
الآليات
ومعدات
موجودة بالاساس
عند الجيش
اللبناني
وقسم منها قدم
وليس فقط الآن
ولا بد من
استكمالها.
ونفى
ان يكون
الرئيس
السنيورة قد
المح الى مساعدات
للجيش، انما
هو تصريح واضح
ببيان رسمي من
مجلس الوزراء
وليس تلميحا
او سرّاً.
وقال
ردا على سؤال:
ان السيد
نصرالله يؤكد
ان ثمة مشروعا
للقاعدة وبأن
هذا الفصيل
فصيل وليس
فصائل القاعدة
استنادا الى
كلام السيد
واذا كان هذا
الفصيل مع
فصائل
القاعدة فما
هو رأي السيد
به؟ ولم نسمع
كلاما حوله
وكيف نواجهه
قبل ان نتحدث
عن اميركا
وغيرها؟ هل
نواجهه
بانقسام
سياسي في
لبنان او
بالانكفاء
وبنوع من
الحماية الذاتية
فقط؟
واشار
الى ان لو
التزمت
المعارضة بما
تم الاتفاق
عليه على
طاولة الحوار
اي الى سحب
السلاح من
المخيمات،
لما وصلنا
بالكامل الى
كل ما نعيشه
اليوم.
وعما
اذا كان هناك
قرار من مجلس
الوزراء بفتح باب
التطوع في
الجيش
لمواجهة كل
هذه
الاستحقاقات،
قال العريضي: "نعم
هناك قرار في
هذا الشأن تتم
مناقشة آليات تطبيقه
مع قيادة
الجيش".
الوضع
السياسي: وفي
الوضع
السياسي، لم
يبد العريضي
تفاؤله
وخصوصا على
مستوى
المعارضة وان
كان للاكثرية
اخطاؤها.
وعن
تعاطي
الاعلام مع ما
يجري قال: "انا
لا اقبل
بتكريس ثوابت
بتعاطي غير
مدروس مع الاعلام
مهما بلغت
حدّة الموقف
الذي يصدر عن مؤسسة
اعلامية
معينة او بلغت
الاخطاء من
مستوى ما".
وتحدث
عن "معالجات
ربما لا تكون
جذرية، لكنها
ستكون افضل من
اي تعدي غير
مدروس ويحمل
الكثير من
المخاطر على
عمل الاعلام،
ولا اريد ان
يسجل هذا
الامر على
لبنان".
ونبّه
الى انه "في
حال طالت
الحالة
القائمة، فهي
تهدد وضع
الجيش
اللبناني كله
وهذا امر سلبي
وخطير جدا
وانعكاساته
خطيرة علينا
جميعا"،
مشددا على
ضرورة انتهاء
الامر بسرعة".
وقال:
"اذا انتهت
هذه الحالة لا
يعني ان الخطر
قد زال"،
متحدثاً عن
"امكان حدوث
ردات فعل او
اعمال في
اماكن اخرى من
جانب القوى
المتضررة من
وضع حد لهذه
الحالة".
واكد
"ان الوحدة
الوطنية هي
الضمانة،
وخصوصا في
مواجهة حالة
من هذا النوع
التي تستهدف
الجميع ولا
تواجه فئويا".
الاستحقاق
الرئاسي:
وابدى
اعتقاده بأن
هناك "محاولة
جدية وحثيثة
لتعطيل
انتخابات
رئاسة الجمهورية،
مهما كلف
الامر".
وقال:
"مهما طال
تعطيل
الرئاسة
سنعود الى وجود
رئيس جمهورية
وحكومة ومجلس
نيابي،
داعياً الى
اختصار
الكلفة
والوجع
والالم
"ولنتفق سياسيا
ونشكل اساساً
لاتفاقنا
نذهب من خلاله
الى رئاسة
جمهورية وحكومة
واستقرار
البلد".
وعن
طرح النائب
غسان تويني
باستقالة
الحكومة
لتحويلها الى
حكومة تصريف
اعمال تتضمن
الموالاة
والمعارضة،
اكد العريضي
"ان رئيس الجمهورية
لا يستطيع ان
يتخذ قرارا
بحل المجلس النيابي
منفرداً، لا
سيما وانه
يتحدث عن الدستور
الذي يجيز
لرئيس الجمهورية
طلب حل المجلس
من مجلس
الوزراء، وهو
يعتبر ان مجلس
الوزراء غير
موجود اذا
فكيف يحل المجلس
النيابي؟
وتحدث
العريضي عن نص
ثالث يقول
"اذا لم تجرَ الانتخابات
النيابية في
فترة شهرين
بعد حل المجلس،
يعتبر
المرسوم
باطلا ويستمر
المجلس النيابي".
وإذ
اكد ان حكومة
الوحدة
الوطنية تقوم
على برنامج
سياسي، قال: "لنفترض
اننا شكلنا
حكومة وسرنا
بهذا الاقتراح
سنصل الى
استحقاق
الرئاسة،
ويصطادون
الاستحقاق
دستورياً
وساعتئذ
يحترمون
الدستور. الحكومة
الموجودة هي
التي تستلم
السلطة، لكن
الآن يقولون
الحكومة
الموجودة
الآن لا تستلم
السلطة". اضاف:
"وبما ان
لديهم حق
الفيتو كل
آليات انشاء
المحكمة
الدولية
تتعطل، لأن
القرار في مجلس
الوزراء وهو
لديه حق
الفيتو،
وتاليا كل قرارات
مجلس الامن
وراءنا ولا
تنفذ في لبنان
وكل القرارات
الاخرى
الاساسية
تعطل في انتظار
الانتخابات
النيابية، في
حساب هؤلاء،
انهم يجرون
انتخابات
نيابية
والاوضاع
الاقليمية
والدولية
تكون قد تغيرت
وتاليا
يستعيدون الاكثرية
في مجلس نيابي
ينتخب رئيسا
للجمهورية
يلائم
سياستهم
والحكومة
ايضا.
وشدد
على بقاء
الحكومة حتى
الاستحقاق
الرئاسي،
وهذه الحكومة
شرعية.
وعن
طرح السيد نصر
الله حول
حكومة طوارئ
انقاذ، اكد
العريضي لا
حكومة
انتقالية ولا
حكومة حيادية
ولا حكومة على
الطريقة التي
تحدث عنها
تويني، الا
على اساس
الاتفاق السياسي
المنطلق من
نقاط الحوار
السبع، الـ1701،
الوضع
الاقتصادي،
ونتفق على
الخيارات
السياسية
ونضع الآليات
التطبيقية.
المرشحون
لمنصب نقيب
الاطبـاء
وقعوا
"ميثاقاً
نقابياً"
افتيموس:
اذا اصبحت
نقيبــاً لن
البس مشلحاً حزبياً
شبيب:
سأتابع ملف
بيت الطبيب
بعيدا عن
التسويـات
رضا:
النقباء
المسيّسين
افشلوا
العمــــل النقابــي
المركزية
- وضع
المرشحون
الثلاثة
لمنصب نقيب اطباء
لبنان وهم
جورج افتيموس
عن قوى 14 آذار،
بيار شبب عن
المعارضة
والمرشح
المستقل رائف
رضا قبل ظهر
اليوم في فندق
"جفينور
روتانا"
ميثاقا
نقابيا جاء
فيه: نحن الموقعون
ادناه،
المرشحون الى
موقع نقيب
الأطباء،
اتفقنا على ما
يأتي:
- خوض
الانتخابات
النقابية
غداً
بالبرامج التي
قدمناها
اليوم والعمل
الدؤوب على
تحقيقها في
الأعوام الثلاثة
المقبلة
بالتعاون مع
بقية الفرقاء.
-
العمل على وضع
السياسة في
خدمة النقابة
وليس العكس.
-
التأكيد على
التواصل مع
جميع
الأفرقاء
السياسيين
والحزبيين
والمستقلين
في النقابة لوضع
الكل في خدمة
المريض
واعلاء شأن
الطب والطبيب
اللبناني".
وتعهد
المرشحون
العمل على وضع
السياسة في خدمة
النقابة وليس
العكس
والتواصل مع
جميع الأفرقاء
لوضع الكل في
خدمة المريض
واعلاء شأن الطب
والطبيب
اللبناني.
افتيموس:
وفي مناظرة
سبقت توقيع
الميثاق، وأقيمت
بدعوة من
"مجموعة
الدرع الأخضر
الاستشارية
الطبية" التي
يرئسها
الدكتور عبد
السلام حاسبيني،
اعتبر
أفتيموس أن
عدم امكان
وصول مرشح الى
منصب النقيب
الا اذا كان
منتمياً الى
حزب "هو أمر في
غاية
الخطورة".
أضاف:
"يحاولون ان
يضفوا علي
صبغة حزبية.
صحيح ان
تياراً
يدعمني ولكني
أسأل كل
الأحزاب ضمن هذا
التيار: هل أنا
محسوب على أي
منها؟".
وتابع:
"أنا محسوب
على الجميع وعلى 8 آذار
أيضاً، وأنا
أريد أن أكون
محسوباً على الجميع".
وقال:
"لدي دعم من
تيار معين ولا
أخجل بذلك، ولكني
لست حزبياً
ولن أصبح
حزبياً اذا
أصبحت نقيباً.
لن ألبس
مشلحاً
حزبياً عندما
أدخل النقابة".
وشدد على
أن النقيب
"يجب ألا يأخذ
مواقف حزبية
حادة" بل "يجب
أن يخلع الثوب
الحزبي عندما
يصبح في هذا
الموقع".
وفي
برنامجه،
تعهد أفتيموس
"تعزيز
استقلالية
النقابة في
سياساتها
ونشاطاتها
بعيدا عن كل
ارتباط
واستثمار
سياسي ضيق".
وقال "فور انتهاء
الانتخابات
يجب ان تعود النقابة
مؤسسة فوق كل
الانقسامات
والصراعات".
وعن
قضية بيت
الطبيب قال
"لا أعرف
لماذا أخذت هذه
القضية أهمية
كبيرة،
ولماذا
يصورون أن الآدمية
حكر على أشخاص
والزعرنة حكر
على الآخرين؟".
وقال
ان مسألة بيت
الطبيب
"أصبحت في
عهدة القضاء
وستتم
متابعتها
بعيدا عن
التسييس
والاثارة
والاستغلال".
وشدد
أفتيموس في
برنامجه على
"حماية
الطبيب في
ممارسته
مهنته"، وعلى
"تصحيح
العلاقة (...) مع
كل المؤسسات
الضامنة
الرسمية
والخاصة"، ومع
الصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي (...)
بما في ذلك
تصويب مسألة
شمول الاطباء
وعائلاتهم بخدمات
الصندوق". ومن
بنود برنامجه
"إيجاد السبل
العلمية والقانونية
لتأمين تقاعد
لائق للطبيب
عبر تفعيل
القوانين
المرعية
الاجراء
واستحداث
آليات جديدة
لضخ الموارد
المطلوبة
لهذا الصندوق".
شبيب:
بدوره اعتبر
شبيب ان
المناظرة هي
"أرقى الأعمال
الديموقراطية"،
مشيرا الى أنه
خلال حملته
الانتخابية
"لم يدخل في
التجريح بأي
شخص". وشدد
على أن "نقيب
أطباء لبنان
يجب أن يكون
لكل لبنان بعد
انتهاء
الانتخابات".
وأبرز
ما ورد في
برنامج شبيب
"تحويل
الفائض السنوي
من صندوق
النقابة الى
التقاعد"،
وخفض حصة
صندوق
التقاعد من
المصاريف
الادارية تدريجياً
تمهيداً
لحصرها بمبلغ
سنوي مقطوع
يحدد بقرار من
الجمعية
العمومية (...)
وتحويل رسم
الـ60 ألف ليرة
السنوي لصالح
بيت الطبيب
الى صندوق
التقاعد عبر
قرار من
الجمعية
العمومية.
وتعهد
شبيب "متابعة
ملف بيت
الطبيب
قضائياً حتى
النهاية من
دون مساومات
أو تسويات حتى
جلاء الحقيقة
ومعرفة
الكلفة
وتحديد
المسؤوليات".
وتضمن
برنامج شبيب
أيضاً "اقرار
برنامج تأميني
صحي متكامل
للطبيب
وعائلته
بكلفة معقولة
عبر صندوق
التأمين
والاعانة"،
و"اللجوء الى
القضاء
المختص من أجل
الفصل" في
موضوع "تلكؤ
بعض شركات
التأمين
الخاص في
تطبيق القانون
لناحية فصل
الأتعاب
والحسومات
غير المبررة". وفي
البرنامج
أيضاً "تطوير
العلاقة بين
الطبيب والصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
وتعديل بنود
العقد بين
الطبيب
والضمان
لناحية تحديد
مهل لتسديد
الأتعاب".
كذلك تعهد
شبيب "التقدم
باقتراح
قانون من أجل
شمولية
الحصانة للطبيب
من التوقيف
الاحتياطي
على غرار
نقابة
المحامين".
رضا:
من جهته قال
رضا الذي يرئس
"التجمع
الطبي الاجتماعي
اللبناني"
والمرشح
المستقل لمنصب
النقيب ضمن
لائحة العمل
النقابي التي
تضم ستة
مرشحين
آخرين، انه
يخوض
الانتخابات
"على اساس
نقابي لا
سياسي".
واعتبر أن
"النقباء المسيسين
أفشلوا العمل
النقابي"،
داعياً الى
"تحييد منصب
نقيب الأطباء
في هذه الظروف
الصعبة".
ورفض
أن "يستمر
استخدام ملف
بيت الطبيب
كقميص عثمان"
داعياً الى
"حلّه بشكل
سليم". واعتبر
ان الدعوى ضد
مجهول
"فولكلور
نقابي"، مشدداً
على الشفافية
في العمل
النقابي.
وتعهد
رضا في
برنامجه
"السعي الى
تحسين الوضع
المادي
للطبيب عبر
زيادة فرص
العمل"
وايجاد "تسوية
عادلة لملف
الضمان
الاجتماعي
للأطباء"،
و"زيادة
المعاش
التقاعدي
تدريجياً
للأطباء"،
و"السعي مع
الضمان
الاجتماعي
الى دفع مستحقات
الأطباء وعدم
تأخيرها أو
ربطها باشتراكات
الموظفين
التي تسددها
المستشفيات"،
و"العمل مع
المسؤولين
لاصدار تشريع
حصانة
للطبيب".
وتولى
المرشح
المنسحب
الدكتور سامي
ريشوني ادارة
المناظرة.
حاسبيني:
وقال رئيس
"مجموعة
الدرع
الأخضر" عضو
تجمع الأطباء
المستقلين في
مستشفيات رأس بيروت
الدكتور عبد
السلام
حاسبيني أن
الهدف من
المناظرة كان
"ابراز
الجانب النقابي
وعرض البرامج
المتعلقة
به"، ملاحظاً
أن "الطابع
السياسي
للانتخابات
يطغى على الطابع
النقابي،
وهذا ما نسعى
الى تغييره،
من خلال
التركيز على
الأهداف
النقابية
للمرشحين وتصوراتهم
في هذا
المجال".
الحديث
عن اجراءات سياسية
قضائية امنية
يستوجب
مشاركة
ومسؤولية
المنظمـات"
جبران
باسيل: لا
علاقة
للفلسطينيين
المدنيين
بالمسلسل
الاجرامي
الارهابــــــي
التساهل
مع موضوع نهر
البارد قد
يحوّل لبنان الى
رهينة بيد
الفلسطينيين
الارهابيين
المركزية
- رأى مسؤول
العلاقات
السياسية في التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
ألا علاقة
للفلسطينيين
المدنيين
بالمسلسل
الاجرامي
الارهابي
الحاصل في
مخيم نهر
البارد. وأشار
الى ان "الحديث
عن اجراءات
امنية
وسياسية
وقضائية امر
يستوجب وجود
مشاركة كاملة
وتحمّل
المسؤولية من
قبل المنظمات
الفلسطينية
من اجل عدم جر الجيش
الى الصراع
الذي تم
التحذير منه".
ولفت
الى ان
"التزام
الصمت
والتساهل مع
موضوع اتخاذ
مخيم نهر
البارد
كرهينة بيد
الارهابيين
قد يحوّل
لبنان الى
رهينة بيد
الفلسطينيين
الارهابيين".
كلام
باسيل جاء في
مداخلة
تلفزيونية
قال فيها ردا
على سؤال عن
موقف التيار
من التطورات
الراهنة
وخصوصا لجهة
ما أعلنه
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله امس من
ان الجيش
اللبناني خط
احمر ومن ان
الدخول الى مخيم
نهر البارد هو
ايضا خط احمر،
اعتقد ان ما قصده
السيد حسن في
الخط الاحمر
هو موضوع
المدنيين
الفلسطينيين
ولكن في معظم
الاحوال ومن
خلال استعراض
المسلسل
الاجرامي
الارهابي للأحداث
نرى ان لا
علاقة
للفلسطينيين
به انما هو
مرتبط
بالارهاب من
خلال تفجير
الحافلات التي
تنقل
المدنيين،
وسرقة
المصارف في
العبدة وفي
الكورة
والاعتداء
على رجال
الامن وقتل وذبح
عناصر وجنود
وضباط نائمين
في مراكزهم في
الجيش
اللبناني.
اضاف:
اذن الجيش لم
يقم بعملية
عسكرية على
مخيم نهر
البارد، انما
هو في صدد
توقيف
وملاحقة مجرمين
وارهابيين
لجأوا الى
المخيم
واحتموا في
الداخل،
لافتا الى ان
هدف الجيش هو
انهاء واقتلاع
هذه الظاهرة
المسماة فتح
الاسلام وليس
دخول المخيم،
مشيرا الى ان
الوصول الى
هذا الهدف
والقبض على
المجرمين وتسليمهم
الى العدالة
وإيداعهم
السجون من دون
اراقة دماء،
امر نرقب به،
معتبرا ان وضع
آلية من هذا
النوع تتطلب
المسؤولية
لتنفيذ هذا الحل.
وقال:
لقد تم الحديث
اخيرا عن
اجراءات
سياسية وقضائية
وأمنية وهذا
يعني ضرورة
وجود مشاركة
كاملة وتحمّل
المسؤولية من
قبل المنظمات
الفلسطينية
داخل المخيم
لتخفيف الضرر على
المدنيين
والجيش من اجل
عدم جره الى
الصراع الذي
يتم التحذير
منه.
واعتبر
ان وضع مخيم
نهر البارد
كرهينة بيد الارهابيين
والسكوت عن
هذا الامر
والتساهل بالتعاطي
معه قد يسمح
لمخيمات اخرى
بأن تكون
رهينة بيد
الارهابيين،
من هنا فإن
المسؤولية
كبيرة على
المنظمات الفلسطينية
وعلى
اللبنانيين
كافة الذين لا
يريدون تحويل
الصراع الى
فلسطيني -
لبناني. انما السكوت
عن هكذا امر
يحوّل لبنان
كله رهينة بيد
الفلسطينيين
الارهابيين.
وقال
ردا على سؤال:
حزب الله لديه
اعتبارات
نفهمها
تماما، ونحن وقفنا
الى جانبه
لتفادي خطر
جرّه وجر
المعارضة
واللبنانيين
كافة الى فتنة
وصراع داخلي وهذا
كان واضحا
ومفهوما،
انما في
المعارك المصيرية
والوجودية
الاكلاف
والاثمان لا
تحسب،
والمعركة
الحاصلة
اليوم في وجه
الجيش اللبناني
هي مع عدو من
نوع آخر، لا
طائفة له ولا
عرق او دين
وفكرته
الوحيدة هي
قتل الاشخاص،
وما نريده هو
بذل اي ثمن
لمحاربة
الارهاب،
لذلك فإن أي
حل سياسي
قضائي امني هو
مرحّب به،
انما مسؤولية
المنظمات
الفلسطينية
تبقى قائمة
لمساعدتنا
على انهاء هذه
الظاهرة، لأن
السكوت عنها
يعني ارتكاب
الخطأ نفسه
الذي ارتكبته
السلطة
اللبنانية
حين التزمت
الصمت مدة
سنتين في وقت
كانت فيه هذه
الظاهرة
تتفاقم. فقامت
بخلق الاجواء
الملائمة
للارهاب
فاستطاع
هؤلاء التواجد
بحرية كاملة
في شارع
المئتين،
ونحذر الجيش
اللبناني من
الانجرار الى
معركة من دون التحضير
لها، ونحن هنا
لا نريد
ارتكاب خطأ السلطة
والسماح
للجيش ان يكون
في حال
استنزاف وألا
يستطيع حسم
الامور في
الشكل
الملائم له وتحييد
المدنيين.
وعن
مغادرة
الجنرال عون
الى باريس
وماذا يتضمن
برنامج
الزيارة قال
باسيل: لا
علاقة لهذه الزيارة
بأي شكل من
الاشكال بأي
استحقاق او
تقويم
للعلاقة بين
العماد عون
والفرنسيين،
وهي تهدف الى
توقيع كتاب،
وهذه
المناسبة
يمكن ان تكون
فرصة للقاء
العماد عون
ومسؤولين
فرنسيين، وقد
أعلن امس وزير
خارجية فرنسا
كوشنير عن
لقاء معه
الاثنين
المقبل،
لافتا الى ان
العماد عون
سيلتقي
مسؤولين آخرين،
انما اللقاء
الاهم هو مع
الجالية
اللبنانية
لشرح
الاوضاع،
وستكون
مناسبة
لتبادل الافكار،
في خلال عهد
جديد في
فرنسا.
وعن
زيارة النواب
الموارنة
للبطريرك
صفير امس قال:
هذا اللقاء هو
ايضا من باب
تبادل الافكار
وتحمّل
المسؤوليات
المشتركة في
هذا المجال،
فجميعنا نعلم
ان بكركي هي
مرجعية روحية
للمسيحيين كافة
وهي مرجعية
وطنية كذلك،
وأعتقد ان هذا
اللقاء يساعد
بكركي لأن
تنأى عن
المشكلات
وألا تدخل في
زواريب
السياسة. ونحن
مع حماية هذا
الموقع
الوطني
وإبعاده عن كل
المهاترات
السياسية.
وعن
اقرار
المحكمة
الدولية
الاربعاء المقبل
وأن تعطى
السلطة
اللبنانية
مهلة اسبوع لإقرارها
عبر المؤسسات
الدستورية
قال: اؤمن وأقتنع
تماما انه لو
تم اعطاء امر
المحكمة للأفرقاء
اللبنانيين
لكان الامر
محسوما والتيار
الوطني الحر
قام بما
استطاع وأعطى
الضمانات
اللازمة
لتأييده
للمحكمة وهذه
الفرصة تبقى
متاحة، فهي
عندما تكون
موضع وفاق
لبناني فهذا
الامر يعزز
العدالة
والبحث
الفعلي عن
الحقيقة اما
موضع الخلاف
فيضعفها
ويشكك
بنتائجها.
عبود
طمأن
الصناعيين
الى ان
قـــــــرار
خفض التعرفة
سينفذ
في 1 حزيران
والتعويضات
تطاول كل
المصانع
المتضررة
المركزية
- طمأن رئيس جمعية
الصناعيين
فادي عبود
جميع
الصناعيين الى
ان قرار خفض
التعرفة
الكهربائية
الليلية الخاصة
بالصناعيين
سيطبق في
موعده في 1-6-2007"،
كما طمأنهم
الى ان "تعميم
مصرف لبنان
المتعلق بالتعويض
على المصانع
المتضررة،
يطاول كل المصانع
وليس فقط
المصانع التي
لديها ديون اتجاه
المصارف
التجارية" كلام
عبود جاء في
حديث الى
"المركزية"
تعليقاً على
ما افادت به
المصادر
المطلعة اول
من امس بأن
مجلس الوزراء
لم يبت في
جلسته
الاخيرة بموضوع
التعرفة
الكهربائية
الليلية
الخاصة بالصناعيين،
وقال: "ان هذا
الموضوع لم
يطرح على
طاولة مجلس
الوزراء ولم
تجر مناقشته
لأنه لم يدرج
في الاساس في
جدول اعمال
الجلسة كونها
كانت
استثنائية
ومخصصة للبحث
في الاحداث
الامنية
الاليمة الجارية
في شمال
لبنان. ونحن
متفهمون جدا
هذه المسألة،
لأن التعدي
على الجيش
اللبناني
والاحداث
الامنية
الجارية،
تتصدر اهتمام
واولويات مجلس
الوزراء في
الوقت
الراهن". اضاف:
"ونحن تاليا
لم نفاجأ ابدا
بعدم طرحه، لكننا
ابدينا
استغرابنا من
الكلام
المنسوب الى
مصادر الذي
يظهر وكأن
مجلس الوزراء
أعاد حساباته
واعاد النظر
في موضوع
التعرفة.
لكننا عندما
راجعنا في
الموضوع مع
الوزير ميشال
فرعون المولج
درس ملف
الصناعة، ومع
الرئيس
المدير العام
لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال حايك،
تبيّن لنا انه
لم يطرأ اي
عامل جديد على
قرار خفض
التعرفة الصادر
عن اجتماع
اللجنة
الوزارية
المنعقد برئاسة
رئيس
الحكومة،
وتاليا لم يتم
ادخال اي تغيير
او تعديل فيه. ونحن لا
نزال في
انتظار تنفيذ
القرار في
الموعد
المحدد له في
1-6-2007". وطمأن
عبود
الصناعيين
الى ان
"التعرفة
الجديدة ووفق
كل المصادر
التي اتصلنا
بها، سيتم تنفيذها
في 1-6-2007". التعويضات:
من جهة اخرى،
وفي ما يتعلق
بموضوع التعويض
على المصانع
المتضررة،
وتطوراته، قال
عبود: "بعد
البحث في التعميم
الصادر عن
مصرف لبنان
حول هذا الموضوع
ومراجعته مع
وزارة المال،
تبين لنا ان
التعويض لن
يقتصر اطلاقا
على المصانع
المدنية، انما
سيطاول كل
المصانع
المتضررة من
دون استثناء،
وعلى هذه
الاخيرة
ملاحقة
الموضوع مع المصارف
التجارية
التي تتعامل
معها، كونها المسؤولة
عن تقديم
الملفات الى
البنك
المركزي".
وطمأن
الصناعيين
الى ان هذه
المسألة تسير
في الطريق
الصحيح، ولا
تعديل في
شأنها.
مسلحو
فتح الإسلام
غرباء عن مخيم
نهر البارد يثيرون
الخوف
السبت 26
مايو - وكالات
البداوي
(لبنان): يروي
النازحون من
مخيم نهر
البارد للاجئين
الفلسطينيين
ان عناصر فتح
الاسلام الطارئين
على مخيمهم،
بلحاهم
الطويلة
واسلحتهم
الغريبة
ودراجاتهم
النارية،
كانوا يثيرون
الخوف بينهم
حتى قبل بدء
المعارك في
محيط المخيم
الاحد
الماضي.
وفر آلاف
اللاجئين من
المعارك
الجارية بين
الجيش
اللبناني ومجموعة
فتح الاسلام
في محيط مخيم
نهر البارد في
شمال لبنان الى
مخيم البداوي
المجاور. وهم
يصفون
المقاتلين
الاسلاميين
الذين يحيطون
انفسهم بهالة
من السرية،
بانهم عابسون
دوما ومنطوون
على انفسهم
ويملكون
اموالا طائلة
في محيط فقير
للغاية رغم
انهم لا
يعملون.
ويقول
احمد ياسين،
وهو رب عائلة
في الخامسة
والاربعين،
لجأ كما المئات
غيره الى
مدرسة، ان
هؤلاء
المسلحين
كانوا
"يلازمون
منطقتهم، في
الطرف
الشمالي من المخيم.
كانوا
يتكلمون
قليلا
ويقرأون
المصحف. وكنا
نتردد في
توجيه الكلام
اليهم".
واشار الى
انهم دفعوا
اعتبارا من
خريف 2006 نقدا ثمن
منازل وشقق
واراض في حي
قريب من
الحقول والشاطئ.
وتابع "لم
ينصبوا اي
حواجز، الا
انهم كانوا
يقومون
بدوريات
راجلة،
ويحملون
اسلحة جديدة
لم نرها من
قبل (...) كان
لديهم
كلاشنيكوف،
انما ايضا
رشاشات +ام 16+
صغيرة، وهي
بنادق
بلجيكية غالية
الثمن،
وقاذفات
صواريخ غريبة".
واجمع
الشهود في
مخيم البداوي
في حديثهم الى
وكالة فرانس
برس على وصف
عناصر فتح الاسلام
بالرجال
الذين يرتدون
جلابيات
طويلة على
الطريقة
الباكستانية
مع شعر ولحية
طويلين
وملثمي الوجه
غالبا. وكانوا
يتنقلون داخل
المخيم عادة
بوساطة
الدراجات النارية،
اثنين على كل
دراجة، تشق
شوارع المخيم
بسرعة فائقة.
ويروي
احمد عبدالله
(31 عاما) ان
"نساءهم محجبات
تماما ويضعن
قفازات
سوداء"،
مشيرا الى ان
افراد
المجموعة
"يضعون ستائر
على نوافذ
بيوتهم لكي لا
يتمكن احد من
رؤيتهم.
واولادهم لا
يذهبون الى
المدرسة".
وقال
ان الجيش
اللبناني الذي
ينتشر عند
مداخل
المخيم، "كان
يعرف جيدا من
هم ومكان
وجودهم. لمدة
اشهر، كانوا
يدخلون
ويخرجون من
المخيم من دون
ان يزعجهم
احد. وفجأة،
اعتبارا من
شباط/فبراير،
ادركنا ان الامور
لا تسير بشكل
جيد لان الجيش
عزز قواته وعناصر
فتح الاسلام
لم يعودوا
يخرجون
تقريبا من
حيهم وبدأوا
ببناء
التحصينات". وقال
علي الخطيب (45
عاما) "لا
يمارسون اي
عمل... ومع ذلك
يملكون
الكثير من
المال. فهم
يشترون من دون
اي مفاوضة:
اللحم كل
عشرين
كيلوغراما
معا، والدجاج،
كل اربع
دجاجات... في
عيد الاضحى،
نحروا عددا
كبيرا من
الخراف
ووزعوا على كل
الجوار. بينما
اضطررنا نحن
لنتجمع، كل
ثلاث عائلات
معا، لنشتري
خروفا
واحدا".
ويشير علي
الى ان الامور
بدأت تتعقد
عندما اخذ عناصر
فتح الاسلام
يتعرضون
لمستهلكي
البيرة وللفتيات
اللواتي لا
تتناسب
ثيابهن مع
اللباس الاسلامي
في نظرهم.
وقال "في يوم
من الايام، خطفوا
فتى اقدم على
الشتم،
واقتادوه الى
حيهم واوسعوه
ضربا. ولما
عاد، حمل
السلاح مع
اشقائه واقاربه.
وتسبب هذا
بتبادل اطلاق
نار ادى الى
اغلاق
المدارس لمدة
يومين". ويقول
الشهود ان فتح
الاسلام
تمركزت عند
طرف مخيم نهر
البارد لتجنب
المواجهة مع
الفصائل
الفلسطينية
الاخرى.
وقال شوقي
الحاج (40 عاما)
"في وسط
المخيم، فتح
عرفات (في
اشارة الى
الزعيم
الفلسطيني الراحل
ياسر عرفات)
او حماس (حركة
المقاومة الاسلامية)
كانتا
ستمنعاهم من
التمركز".
ويتابع "حتى
لو ان عددهم
قليل، فانهم
يخيفون
الجميع. هناك
فلسطينيون
بينهم، انما
ايضا عدد كبير
من الاجانب:
سعوديون
ويمنيون
وعناصر حاربوا
الاميركيين
في العراق.
انهم مختلفون
عن شباب فتح
الذين يحملون
الكلاشنيكوفات
لكنهم لم
يفعلوا شيئا
الا حراسة
ابواب المخيم
او اطلاق
النار في
الهواء".
فتفت يستبعد
الاستنزاف:
إما
الاستسلام أو
الحسم
إلى
ذلك قال
الوزير في
الحكومة
اللبنانية
أحمد فتفت إنه
من غير الوارد
أن تتحول
المواجهات في
مخيم نهار
البارد بين
الجيش
اللبناني
ومنظمة فتح
الإسلام إلى
حرب استنزاف.
وأكد في
مقابلة مع بي
بي سي العربية
أن "التوجه هو
نحو قرار حاسم
قريبا إذا لم
تحل (المسألة)
سياسيا." وأوضح
أن "الحل
السياسي" لا
يكون إلا
باستسلام غير
مشروط لمقاتلي
جماعة فتح
الإسلام،
وإلا
فـ"مواصلة المعركة"
من قبل الجيش
اللبناني.
وردا على سؤال
عن احتمال
دخول الجيش
المخيم، قال
فتفت إن ذلك
قرار عسكري
يتخذه الجيش،
وأن لا "خط
أحمر" سياسيا
أمام الجيش.
يذكر أن الجيش
اللبناني لا
يزال يحاصر
مخيم نهر
البارد حيث
يتحصن مقاتلو
تنظيم فتح
الإسلام. وأشار
فتفت إلى أن
الهدوء
القائم حاليا
هو لإعطاء "القوى
الفلسطينية
الوقت الكافي
لحماية المدنيين
وإقناع
الإرهابيين
بتسليم
أنفسهم."
كما
ذكر فتفت أن
هناك "عددا
كبيرا من
القتلى والجرحى
(في تنظيم فتح
الإسلام) داخل
المخيم في
مراكزهم التي
دمرها الجيش
اللبناني." وجدد فتفت
اتهام سورية
بالوقوف وراء
قيادة التنظيم،
مميزا بين
القيادة
"المرتبطة
بالأجهزة السورية"
و"الأفراد
المغرر بهم
الذين يعتقدون
فعلا أنهم
يقومون بعمل
من أجل الدين."
وأقر بوجود
عدد من اللبنانيين
بين
المقاتلين،
إضافة إلى
سوريين
وفلسطينيين
و"جنسيات
عربية أخرى."
وكان فتفت قد
رد في وقت
سابق على
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله،
متهما إياه
بأنه يشكل "جبهة
واحدة" مع فتح
الإسلام.
وقد
انضم إليه
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة
بانتقاد مواقف
نصر الله، إذ
لفت إلى ما
اعتبره"عدم
مبادرة حسن
نصر الله إلى
إدانة ما جرى
في المخيمات
بشكل واضح".
وقال
السنيورة لبي
بي سي العربية
"أكاد أرى أن
ما قاله وكأنه
يؤمن غطاء
لحركة فتح
الإسلام."
إلى
ذلك فر نحو
اربعين مدنيا
صباح السبت من
مخيم نهر
البارد
للاجئين
الفلسطينيين
المحاصر من
قبل الجيش
اللبناني في
شمال لبنان
لحمل مجموعة
فتح الاسلام
على الاستسلام.
وقال مراسل
فرانس برس ان
المجموعة
ومعظمها من
النساء
والاطفال
غادرت المخيم الذي
يمنع القناصة
اهله من
المغادرة منذ
الجمعة.
وقال
قاسم ربيع (50
عاما) "وضعنا
النساء والاطفال
في المقدمة
حتى لا يطلق
(الاسلاميون)
النار علينا".
واضاف
"كنا نرغب في
البقاء لاننا
اعتقدنا ان الامر
لن يطول اكثر
من بضعة ايام،
لكن المسألة
طالت فقررنا
التحرك".
وقال
بعض
المغادرين ان
عددا اخر من
اللاجئين
يرغبون في
المغادرة
لكنهم
ينتظرون تأكيدات
من اقاربهم ان
الطريق آمنة.
ومنع قناصة
صباح السبت لاجئين من
المغادرة. وقال
شحادة سيد،
الذي لا يزال
داخل المخيم،
لفرانس برس ان
افراد عائلته
حاولوا الفرار
لكنهم اضطروا
الى العودة
بسبب اطلاق النار. وقال
سكان من نهر
البارد
الجمعة انهم غير
قادرين على
مغادرة المخيم
بسبب القناصة
الذين يطلقون
النار عليهم
رغم وقف اطلاق
النار نظريا
منذ الثلاثاء
بين الاسلاميين
والجيش بعد
ثلاثة ايام من
المعارك. واسفرت
المعارك عن
مقتل 78 شخصا
وفق حصيلة اعدتها
فرانس برس. ولا
تزال المناطق
الموجودة على
اطراف المخيم
تشهد اطلاق
نار متفرق بين
الجانبين،
وخصوصا مع
هبوط الليل. ويؤكد
الجيش
اللبناني انه
لا يعيق
مغادرة النازحين.
واعربت
منظمات
انسانية عن
قلقها على مصير
نحو عشرة الاف
شخص لا يزالون
داخل المخيم
الذي يعيش فيه
31 الف شخص.
واتهم الجيش
اللبناني الخميس
فتح الاسلام
باستخدام
اللاجئين
دروعا بشرية
وهدد بالرد
اذا ما تعرض
لاي هجوم.
الوزير
فتفت: عدم
ادانة السيد
نصرالله لفتح
الاسلام يطرح
الكثير من
التساؤلات
لبنان
المعتدى عليه
ونحن ضحية
عملية ارهابية
والقرار
السياسي واضح
لانهائها
وطنية -
26/5/2007(سياسة)
استغرب وزير
الشباب
والرياضة
الدكتور احمد
فتفت "كيف
اننا لم نسمع
اي كلمة ادانة
من الامين العام
لحزب الله حول
فتح الاسلام
وما قامت به", لافتا
الى ان ذلك
"يطرح الكثير
من التساؤلات التي
نعرف
اجندتها". جاء
ذلك في اتصال
مع فضائية
العربية رد
فيه على ما
ورد في
المؤتمر الصحافي
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله,
مذكرا اياه
بأنه "يعرف
تماما من فتح
المعركة في
نهر البارد،
ويعرف جيدا ان
الذي فتح
المعركة هو
فتح الاسلام".
ورأى
ان السيد نصر
الله تحدث عن
موضوع "فتح الاسلام"،
"بتعميم كلي
من دون ان يضع
النقاط على
الحروف, عدا
عن انه حاول
اثارة الفتنة
عندما اتهم بعض
الاطراف
المؤيدة
للحكومة
بأنهم اتصلوا
بالحركة
الارهابية
وربما
مولوها". وقال:
"نحن نتحدى
السيد حسن ان
يثبت حقيقة
هذا الكلام", وسأل
"اذا كان
الامين العام
لحزب الله
يريد دعم
الجيش
اللبناني,
ويؤيد حركة
الجيش
اللبناني
فلماذا لا
يريح وحدات
الجيش
المضطرة
البقاء في
بيروت بسبب
اعتصامه
هناك؟ اضاف:
"لو كان السيد
حسن يريد فعلا
ان يدعم الجيش
لكان استفاد من
هذه المناسبة
ورفع اعتصامه
لاراحة هذا الجيش".
وسأل
عن "الحل الذي
يتصوره السيد
حسن نصر الله
بالنسبة
لمخيم نهر
البارد عندما
قال انه خط احمر
وان الجيش
اللبناني خط
احمر في الوقت
نفسه"، "نقول
له بالحرف
الواحد انه كما
هو يهتم
بالمدنيين
الفلسطينيين
نحن بادرنا
كحكومة وكطرف
سياسي الى
مساعدة كل
الذين غادروا
المخيم
انسانيا, لكن
ليس بواسطة
الكلام
والخطب
السياسية, لكن
ذلك لا يعني
التهاون مع
المجرمين,
وليس فقط
اولئك الذين
هاجموا مراكز
الجيش, بل كل
الذين ينضوون
في هذه المنظمة
الارهابية".
واشار
الى ان "هناك
جبهة لبنانية
- فلسطينية بوجه
حركة ارهابية
اخذت مخيم نهر
البارد رهينة
وتقوم بأعمال
ارهابية تجاه
الجيش
اللبناني
والمواطنين
اللبنانيين"،
وسأل: "هل يجب
ان نتهاون مع
هذا الوضع ؟
وهل يقبل
السيد حسن ان
نسلم مخيم نهر
البارد والطريق
الرئيسية بين
عكار وسائر
لبنان وكل
المناطق
الشمالية
لوصاية فتح
الاسلام؟"
واعتبر ان
لبنان هو
"المعتدى
عليه ونحن
ضحية لعملية ارهابية",
لافتا الى ان
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي
"يدافعون عن
لبنان وعن
المدنيين, هذه
هي الحقيقة
ولا يجب
استغلال هذا
الموضوع لتسجيل
نقاط في
السياسة لان
ذلك يطرح
تساؤلات حول
معنى الوطنية
والالتزام
الوطني, خصوصا
وان الكل يعرف
ان القوى
الامنية كما
اثبتت كل التقارير
الاخيرة, كانت
تتعاون
وتتشاور بخصوص
هذا الموضوع
منذ اشهر وليس
فقط منذ ايام"،
وقال: "لهذه
الاسباب
وغيرها, نرفض
ان يقول السيد
حسن انتم
بدأتم
المعركة",
مشيرا الى ان
"هذا الكلام
هو خطير جدا,
والسيد حسن
يعرف تماما ان
فتح الاسلام
هي من فتحت
المعركة وليس
الجيش
اللبناني".
واكد
ان القرار
السياسي
"واضح، وهو
اننا نريد ان
ننهي حالة فتح
الاسلام, وهذا
قرار لبنان
وفلسطيني
مشترك، اما تفاصيله
وكيف يتم هذا
القرار وكيف
لا يتم فهذا شان
متعلق
بالعسكريين
ولا احد غيرهم
يحق له التصرف
على الارض".
ورأى
ان الطريقة
التي تحدث بها
السيد حسن "جعلته
يبدو وكأنه
يحاول رفع
معنويات فتح
الاسلام،
خاصة عندما
اعتبر ان اي
دعم للجيش
حاليا هو شيء
خطير, وهذا ما
يوحي بازدواجية
في التعاطي مع
الامور".
وتعليقا على
قول السيد نصر
الله ان مخيم
نهر البارد هو
خط احمر، وما
اذا كان يرى
في كلامه
تقييد لدور
الجيش
اللبناني, قال
الوزير فتفت:
"للاسف, ارى في
هذا الكلام
دعما معنويا
لفتح الاسلام",
مؤكدا ان ما
يجري في مخيم
نهر البارد "هو
معركة ضد
الارهاب الذي
اخذ
الفلسطينيين
رهينة"،
مشددا على
"اننا سنعمل
على انقاذهم
بشتى الطرق
وبالتعاون مع
منظماتهم
الرئيسية". وقال:
"ليكن واضحا
ان ليس هناك
من معركة
مخيمات ولا
معركة
لبنانية -
فلسطينية, بل
معركة مشتركة
لبنانية
فلسطينية في
وجه الارهاب
الموجه من
دمشق". وحول
كلام السيد
نصر الله عن
حكومة وحدة
وطنية, رأى
الوزير فتف ان
السيد حسن "لم
يأت بجدبد في
هذا الخصوص,
وكلامه لا
يزال نفسه وهو
حكومة يستأثر
فيها بثلث
معطل ليعطل الحياة
السياسية,
بينما رئيس
مجلس الوزراء
الاستاذ فؤاد
السنيورة طرح
بالامس حكومة
وحدة وطنية
حقيقية تبنى
على اساس
برنامج وحدة وطنية
حقيقي".
درغام:
السيد نصر
الله كان
محشورا في
خطابه
وطنية -
26/2007 (سياسة) رأى
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
المستقلين -
المرابطون
محمد درغام، في
تصريح بعد ظهر
اليوم، ان
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله "كان
محشورا في
خطابه (مساء
أمس) من جهة
تصوير المشهد
الميداني،
وعدم مراعاة
توجهات الرأي
العام
اللبناني،
الذي اعتبر
الصدام
المسلح
اعتداء على
هيبة الدولة
والجيش من قبل
عصابات
مأجورة
ومعروف
مربطها"،
معتبرا ان
وضعه "خطوطا
حمرا لمخيم
نهر البارد،
الواقع في
منطقة لا
تأثير لحزبه
او لحلفائه
بها، يعطينا
الصورة
الواضحة عن
الطريقة
الفوقية التي
تعود عليها هو
وحزبه،
واعتبار
انفسهم اوصياء
على لبنان،
وبأنهم فوق
مستوى البشر
والدولة
والقانون".
وقال: "اننا في
المرابطون
حريصون على
الوحدة
الاسلامية
كمدخل لتعزيز
الوحدة الوطنية،
نجد انه من
الضروري
تفعيل دور
القوى
الوطنية في
الطائفة
الشيعية لحسم
مسألة المرجعية
السياسية،
واستعادة
قرارها من
الخارج".
وأضاف: "نؤكد
دعمنا التام
للقوى
الشرعية الامنية
اللبنانية،
وعلى رأسها
الجيش اللبناني
الباسل الذي
يعتبر صمام
الامان بعد
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وقد
عول عليه كل الوطنيين
اللبنانيين
الذين ارتضوا
طي صفحة الحرب
الاهلية
والوصايات
الخارجية، في
وقت تمعن قوى 8
اذار في غيها
وعمالتها
لتفجير البلد
واستجلاب
الوصاية".
ودعا الحكومة
الى "الاضطلاع
بمسؤولياتها،
واجتثاث
العصابات
والاوكار
المسلحة.
ونذكر بأن
البلد ليس
ملكا لطرف ومصيره
ليس العوبة.
فمستقبل
ابنائنا في
الميزان إما
الدولة وإما
الدمار".
الرئيس
السنيورة
اتصل برئيس
باناما
والبطريرك
صفير وزكي
وحمدان
وطنية -
26/5/2007 (سياسة) أجرى
رئيس مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة،
اليوم، سلسلة
اتصالات
هاتفية، شملت
رئيس جمهورية
باناما مارتين
توريخوس،
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
ممثل منظمة
التحرير عباس
زكي وممثل
حركة حماس
اسامة حمدان.
وكان بحث
بالاوضاع
الراهنة.
النائب
خليل: يجب ان
تدفعنا
الأحداث الى
انتاج تسوية
سقفها الطائف
من يحاول
تضييع تاريخ
المقاومة ليس
جديرا بأن يدافع
عن المؤسسات
وطنية -
26/5/2007 (سياسة)
اعتبر عضو
كتلة التحرير
والتنمية
النيابية عضو
المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
النائب علي
حسن خليل، في
كلمة ألقاها
في احتفال
تأبيني لوالدة
الشهيد
المقاوم حسن
سبيتي في بلدة
كفرصير - قضاء
النبطية، ان
الاحداث التي
حصلت في الشمال
"يجب ان تدفع
الجميع الى
البحث من اجل انتاج
تسوية سياسية
قادرة على جمع
اللبنانيين،
تتقدم فيها
مصلحة
اللبنانيين
على ما عداها
من مصالح
اخرى، ويكون
سقفها اتفاق
الطائف،
وتمكن الجميع
من مقاربة كل
الاستحقاقات
بثقة تقدم
منطق وحدة
اللبنانيين
ووحدة الوطن
على أي شأن
آخر". ودعا الى
الالتفاف حول
الجيش "الذي
يشكل ضمانة
الوحدة، ويجب
ان يشكل ضمانة
لأية تسوية
سياسية
للازمة التي
يتخبط فيها لبنان".
ولفت الى "ان
التسوية
السياسية
للازمة
اللبنانية،
ليست مستحيلة
شرط ان تسلم
هذه السلطة
القابضة على
كل مقدرات
البلد، لمنطق
الشراكة
الحقيقية".
كما دعا،
لمناسبة ذكرى
التحرير، الى
"عدم تضييع
الانتصار في
السجالات الداخلية"،
وقال: "ان من
يحاول ان يضيع
تاريخ المقاومة،
ليس جديرا بأن
يكون مدافعا
عن المؤسسات".
رد من
المكتب
الاعلامي
للوزير فتفت
على مقال في
صحيفة الديار
وطنية -
26/5/2007 (سياسة) صدر
عن المكتب
الاعلامي
لوزير الشباب
والرياضة
الدكتور احمد
فتفت، البيان
الآتي:
"أوردت
صحيفة
"الديار" في
الصفحة
الرابعة من
عددها الصادر
يوم الجمعة
بتاريخ 25 ايار 2006،
مقالا موقعا
باسم الصحافي
ياسر
الحريري، اتهم
فيه تيار
المستقبل
برعاية حالة
فتح الاسلام،
كما اتهم وزير
الشباب
والرياضة
الدكتور احمد
فتفت بعقد
لقاءات مع
رئيس عصابة
فتح الاسلام
الارهابية
المدعو شاكر
العبسي،
يهم
المكتب
الاعلامي
لوزير الشباب
والرياضة
الدكتور احمد
فتفت،
التأكيد ان ما
ورد في المقال
المذكور هو
كلام كاذب،
ولا أساس له
من الصحة جملة
وتفصيلا،
ويدخل في اطار
حملة
الافتراءات والاتهامات
والادعاءات
الباطلة
المعروفة الخلفيات
والدوافع
التي يتعرض
لها تيار المستقبل
والوزير
فتفت، على
خلفية
الموضوع المذكور.
كما اننا
نتحدى كاتب
المقال ان
يأتي بشاهد او
بدليل واحد
يثبت صحة
ادعاءاته".
الوزير
حمادة: الجيش
ليس بوارد
انهاء "البارد"
او ايذاء
الشعب
الفلسطيني
تجربتنا
كانت صعبة مع
حزب الله لانه
يستأثر بقرار
السلم والحرب
والمحكمة
وطنية -
26/5/2007 (سياسة) دعا
وزير الاتصالات
مروان حمادة
الى "الاتفاق
أولا حول
المصطلحات،
فالجيش
اللبناني لم
يكن وليس بوارد
إنهاء مخيم
نهر البارد أو
الحسم ضده أو
إيذاء الشعب
الفلسطيني
القائم داخل
المخيم أو
خارجه، ومن
بقي فيه ومن
خرج منه. هذا
ليس في وارد
ولا فلسفة ولا
ثقافة الجيش
اللبناني ولا
الحكومة
اللبنانية".
وقال في حديث
الى اذاعة الشرق:
"الذين
يتباهون
اليوم
بالدفاع عن
ظاهرة فتح
الإسلام
التخريبية هم
من كانوا
أبطال حروب
المخيمات في
الثمانينات
والسبعينات. وكلنا
نتذكر كيف
كانت تدار
الأمور
بأوامر سورية
آنذاك، تقتحم
المخيمات
وتقصفها
ويعمل كل شيء
طردا لمنظمة
التحرير
وتعاونا مع
العدو الإسرائيلي
لطردها من
بيروت، ثم
معاودة طردها
من طرابلس، كل
ذلك بحجة
إلغاء ما سمي
آنذاك بالقرار
الوطني
الفلسطيني
المستقل. ونحن
اليوم أمام
نفس الظاهرة،
هناك قرار
مستقل لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
تمثله
بالدرجة
الأولى فتح وحماس
من خلال حكومة
الوحدة
الوطنية في
فلسطين، ونحن
نرى أن هذه
التنظيمات
الصغيرة
والطفيليات
التي فرغتها
وأفرزتها
وأنشأتها
القيادة
السورية
بتسميات
مختلفة من فتح
الانتفاضة
الى القيادة
العامة وعلى
مدى سنوات".
تابع:
"كل تنظيم له
أساس تاريخي،
كان يحاول السوريون
أن يخلقوا الى
جانبه ظاهرة
لضرب التنظيم
الأساسي
وللعبث
بالساحة
الفلسطينية،
وهكذا على نحو
الصاعقة وغير
الصاعقة
وللبنانيين
ذكريات أليمة
معها. إذا نحن
أمام ظاهرة
تخريبية إرهابية
لا بد أن
يتصدى لها
الجيش
اللبناني، لا
سيما أن بقاء
مثل هذه
الظاهرة في
هذا المخيم أو
أي منطقة في
لبنان ان كان
حيا لبنانيا
أو بلدة
لبنانية، هو
تخريب للوحدة
الوطنية، هو
هدم للجيش
اللبناني
الذي يقول عنه
السيد نصر الله
في خطابه إنه
ضمان للوحدة
الوطنية، كيف
يكون الجيش
اللبناني
ضمانا للوحدة
الوطنية، ويضعه
في نفس
المرتبة مع
تنظيم إرهابي
اسمه فتح
الإسلام،
وهذا التنظيم
لا علاقة له
لا بالفتح ولا
مع الإسلام
ولا بفلسطين؟ كيف نضع
خطا أحمر تحت
فتح الإسلام،
ونضع خطا أحمر
أمام الجيش
اللبناني؟
وكيف يتوازى
هذان الخطان؟"
اضاف:
"هناك في هذه
العملية
محاولة جديدة
لايهام الرأي
العام كما
عشنا على مدى
سنة ونصف. يقول
السيد حسن نصر
الله إن
تجربته
السياسية اللبنانية
كانت صعبة،
ونقول له إن
تجربتنا مع
ممارسة حزب
الله
السياسية
كانت صعبة
لأنه هو الذي
يستأثر بقرار
الحرب والسلم
وقرار المحكمة
أو لا محكمة،
يطالب
العدالة لبعض
المخربين
الذين انقضوا
على أبنائنا
من الجيش اللبناني
وقضوا في
ساعات قليلة
على 33 شابا
ويرفض العدالة
للجيش
اللبناني كما
رفض العدالة
سابقا، وما
يزال يرفض
العدالة
للرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وكل من وقع
ضحية من
الزعماء
المعروفين
الى
المواطنين
الأبرياء في
مسلسل الاغتيالات
والتفجيرات
التي شاهدنا.
اذا كانت هناك
معضلة، فهي
بالكلام الذي
قيل اول من
امس، كنا نتمنى
ان يقول السيد
نصر الله نحن
مع الجيش اللبناني
في الخيار
الذي يتخذه
وآنذاك يكون
قد وضع في
الميزان ثقل
حزب الله ونحن
نعترف بوزن وثقل
حزب الله
وأهميته،
ولكن ألا يكون
وضع في دفة
الميزان
لصالح النظام
السوري أو القاعدة،
وانما لصالح
لبنان".
تابع:
"آسف جدا
للكلام الذي
قيل اول من
امس، وهو كلام
هدفه إضعاف
الجيش
اللبناني
وتقوية فريق
التخريب
الموجود
بأقلية في
المخيم الفلسطيني،
وهو لا علاقة
له بعلم
الجميع من
الفلسطينيين
وقله منه من
اخواننا
وأهلنا
الفلسطينيين.
الكلام الذي قيل
هو كلام يساهم
في ضرب
الاستقرار
اللبناني،
كما الكلام
السابق".
وعن
التماهي مع
النقاط التي
جاءت مع كلام
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع والنقل
من مقال هرش
لصحيفة
"نيويوركر"
قال الوزير
حمادة: "لا
يهمني ما
يقوله السيد
الشرع وهو
هارب وفار من
المحكمة
الدولية،
والسيد نصر
الله ليس لهذا
الموقع وهو
يمثل قسما
كبيرا من
المعادلة
اللبنانية،
لذا يهمني ان
لا يقول كلاما
يبني من خلاله
ان الجيش اللبناني
ينفذ أو بصدد
تنفيذ مخطط
اجنبي ضد
المخيمات
الفلسطينية،
والسيد نصر
الله يعرف
اكثر من
الجميع انه
اذا تساهلنا
في نهر البارد
فسيفلت الملق
كما يقال
بالعامية،
ليس فقط في المخيمات
وإنما في كل
أنحاء لبنان،
واذا قلنا نعم
للارهاب،
نكون قد
اعطينا
تأشيرة مرور
للأحداث التي
جرت سابقا في
العراق وحيث
تحاول سوريا
قلب المعادلة
باتجاه
لبنان، ونحن
نعلم ان كل من
دخل العراق
وفجر السنة
والشيعة بالتساوي
مخترقا
الاحياء
وممارسا
الخطف على الهوية
في المساجد
والحسينيات
والجوامع
والكنائس
المسيحية كل
ذلك مر عبر
دمشق وجمع في
سوريا
(النظام)
وتدفق على
العراق".
اضاف:
"الآن في
المرحلة التي
تحاول سوريا
باي ثمن
التقارب مع
الأميركيين،
نراها تقلب
مزيدا من
الضغط من جهة
ولتخفيف
الضغط
العراقي من
جهة أخرى لتبرئة
نفسها، تقلب
المعادلة
باتجاه
لبنان، هذا امر
مفضوح،
ونتمنى على كل
الفرقاء
اللبنانيين
ان يتنبهوا
اليه. وما
قرأناه في
بيان نسب الى
تنظيم
القاعدة في
بلاد الشام
ولا نعرف على موجات
الانترنت
ماذا يمر
وماذا لا يمر،
ومن ينتمي الى
من. نقول بعد
قراءتنا لذلك
ووصفهم كل
الفريق
المسيحي، من
غبطة
البطريرك الى
الدكتور سمير
جعجع الى
العماد ميشال
عون، بالعملاء
والصليبيين
الجدد، وهم
عرب أقحاح،
وكل اللبنانيين
المسيحيين
ساهموا في
النهضة العربية
وفي نشوء
القومية
العربية وفي
صعود اوجه التمثيل
الديموقراطي
في المنطقة,
وهم من اسس
لمعظم
التنظيمات
الوطنية
والقومية في
العالم العربي
وفي فلسطين.
الكلام الذي
ورد في البيان
(بيان القاعدة
المزعوم) يبين
ان الشمولية
وهذا الكلام
الصادر من
الظلامين،
أكان آتيا من
سوريا أو
ايران أو
القاعدة، هو
كلام واحد".
وعن
تقارير تتحدث
عن امكانية
تحول لبنان
الى ساحة
مفتوحة
للجهاد،
والمقطع
الاول في خطاب
السيد نصر
الله كأنه
يستبق الامور
حين يعطي توصيفات
مثالية لعمل
المقاومة
وجهادها تمايزا
ربما كما هو
آت؟ رد الوزير
حمادة:
"المقاومة
عندما كانت
لبنانية وأدت
الى التحرير
الذي نعتز به
في العام 2000 هي
المقاومة
الشرعية
المشروعة،
وكل مقاومة
وكل شيء يمس
مقاومة وهو
استباحة ساحة
لبنان وجعل
لبنان البلد
المواجه الوحيد
في العالم
العربي. هذا
خيانة للبنان
وخيانة
للقضية
العربية. لأن
لبنان هو حلقة
لا اقول
الأضعف لأن
شعبه هو شعب عظيم
والمقاومين
كانوا عظماء.
لكن لبنان لا
يستطيع ان
يتحمل بمفرده
وطأة وثقل
ووزن وعبء
الجهاد أينما
كان. لبنان
ليس مسؤولا عن
الجهاد من
الاطلسي الى
المحيط
الهادي أو
الهندي. من
أفغانستان
واندونيسيا
وبنغلادش الى
موريتانيا
واعماق افريقيا.
لكن لبنان لن
يكون كذلك،
وقرارنا حاسم
في هذا
المجال. لن
نترك لبنان أن
يستباح بهذا
المجال. وإذا
كنا سمعنا أمس
مشاركة حكومة
أو مبادرة
لحكومة انقاذ
فنحن مع حكومة
اتحاد وطني،
وقد وضع رئيس
الحكومة
السيد فؤاد
السنيورة ليس
شروطا بل أسسا".
سئل:
السيد
نصرالله تحدث
عن حكومة
انقاذ وطوارئ
وطنية؟
اجاب: "حكومة
انقاذ وطوارئ
وطنية، حكومة
انقاذ ممن؟ من
هذه الفلسفة
التي تودي
بلبنان الى
الهلاك،
فلسفة جعله هو
المنطق
الوحيد
للمواجهة ليس
فقط من
فلسطين،
وفلسطين في
قلبنا وعلى
رأسنا جميعا
وكذلك
استعادة
مزارع شبعا،
واسأل أين
صارت مزارع
شبعا وقد مر
الكلام عليها
مرور الكلام.
اقول لا
نستطيع أن
نجاري هذه
الفلسفة وتبدأ
الأمور
الصغيرة،
وإذا سمح
لتنظيم فتح الإسلام
ان يستبيح
حياة الجنود
اللبنانيين بالطريقة
التي
استباحها وأن
يفلت من
العدالة. والكلام
عن العدالة هو كلام
جيد ونحن من
نطالب
بالعدالة
وسلطة القانون.
لكن ليس
سلطة الدوائر
الأمنية
والمناطق
الأمنية في كل
جهة وبقعة في
لبنان. نعم
العدالة
للجميع وتحت
سلطة القانون
والدولة
اللبنانية.
عدالة تعود
الى الجندي
اللبناني ولا
تعود الى
الإرهابي
الذي قتل
الجندي. حكومة
انقاذ وطني
تبنى على أسس
واضحة هي ما
اتفقنا عليه
في الحوار
والنقاط السبع،
وفي التشاور
وفي البيان
الوزاري
السابق وكل
ذلك يشكل أسسا
لحكومة بناء
انقاذ. اما
حكومة انقاذ
ممن؟ حكومة
انقاذ
للآخرين من
مأزق وقعوا
منه ودفعوا
لبنان الى
سلسلة
الضربات التي
وجهوها الى
الاستقرار
والسلم
الأهلي والاقتصاد
اللبناني. هذه
ليست حكومة
انقاذ وطني، هذه
حكومة إغراق
لبنان بمزيد
من التحالف مع
الأنظمة
الشمولية
والديكتاتورية
والأصولية،
وهذا لن يكون.
ويؤسفني أيضا
أني سمعت سردا
للأحداث
الماضية ولم
أسمع كلمة عن
التفجيرات
التي وقعت في
الأشرفية
وفردان
وعاليه وعن هذا
المسلسل، ولم
اسمع كلمة عن
المسؤولين
الحقيقيين في
عين علق
وارتباطها
بالنظام
السوري وكان هناك
تعاط مبهم مع
المحكمة
الدولية".
وعن
الفتور
الايراني-
السوري بشأن
المحكمة الدولية
والمفاوضات
السورية-الاسرائيلية
وخطاب حزب
الله الذي
يبدو حريصا
على عدم ازعاج
سوريا قال
الوزير
حمادة؟
"المشكلة
أن منبع حزب
الله هو إيران
ولوجستية حزب
الله عبر
سوريا. وهو يضطر
الى مسايرة
الخطين معا.
الخط السوري
محشور بالمحكمة
الدولية
والخط
الايراني
لديه تحديات
اخرى على
المستوى
الاقليمي
والعالمي وليس
من قدرة حزب
الله أو سوريا
التأثير
عليها، ومنها
حق ايران في
امتلاك
النووي
لأغراض سلمية
وهي تدير
معركة
قانونية على
هذا الصعيد
وهو موضع نقاش
ولنا نظرة في
حق الشعب
بالتساوي بامتلاك
الطاقة
لأغراض
سلمية، ومنع
النووي على
الجميع في
المنطقة
واسرائيل في
طليعة الدول
التي يجب ان
ينزع منها
السلاح
النووي. ولكن هذه
ليست هذه
المشكلة.
المشكلة هي في
محاولة وضع
اليد مجددا
على لبنان
واخضاع لبنان
مجددا للنظام
الأمني
السوري بغطاء
ايراني ومال ايراني
وسمعنا ان حزب
الله لا يحتاج
الى مال وعنده
ما يوزعه من
جاه وكرامة
وجاه. ونحن
نقبل بكرامته
ولكن نرى ان
المال كان
لتمويل ما ضرب
استقرار
للبنان الى
الآن".
سئل: كل
يريد فلسطين
والاوتوستراد
الفلسطيني
الكل يدخل عليه،
وبدا رغم نفي
السيد
نصرالله ان
ثمة استغلالا
ودخولا على
الخط السني
السني أم أن
موقفه هو
تحييد لحزب
الله عن هذا
الخط؟
اجاب:
"مع احترامنا
لسيمون هرتش
وباتريك سيل فتقرير
فينوغراد من
جهة ومقالات
لصحافيين فقط
مرتبطان اصلا
بالنظام
السوري، ومن
مئات ألوف
الصحافيين في
العالم، ثمة
من يرتبط
بالنظام
السوري لاسباب
مختلفة.
باتريك سيل هو
من اختاره
حافظ الاسد
ليكتب كتبا عن
نظامه ودفاعا
عن النظام الديكتاتوري.
واليوم نرى
كتابات سيمون
هرش وكيف صارت
كتابات آيات
قرآنية أو عن
الانجيل المقدس
(لا سمح الله)
فعلا بين
تقرير
فينوغراد
وباتريك سيل
وسيمون هرتش
نرى ان نبع
الفلسفة السياسية
لبعض الأطراف
اللبنانية
انتقل من مكان
الى مكان وهذا
يثير السخط.
وتبرير مسؤولية
مخيم نهر
البارد بأن
لدينا خطة
لاقتحام المخيمات
الفلسطينية
هو تبرير كاذب
نرده الى أصحابه.
نحن دافعنا عن
المخيمات
عندما كان الآخرون
بأوامر سورية
يحاولون
القضاء عليها
وقد دمروا
جزءا منها.
ونذكر ان
النظام
السوري ساهم
في تدمير
المخيمات في
مرحلة ما قبل 1983
بمعاونة
اطراف
لبنانية، ثم
بعد العام 1982
بمعاونة اطراف
لبنانية اخرى.
ووقف في العام
1991 دون حل نهائي
ودخول الدولة
الى المخيمات
ومساواتها
مدنيا مع
اللبنانيين،
وقد منعنا من دخول
المخيمات
ومنعنا من
اعطاء العون
الانساني،
ومن منعنا من
ادخال الحديد
والاسمنت الى
المخيمات؟
ومن منعنا من
اعادة بناء
واعادة تأهيل
مستشفيات غزة
ويافا وغيرها
من المستشفيات
الفلسطينية
بدعم من
الاتحاد
الأوروبي في مرحلة
من المراحل،
وكنت وزيرا
للصحة وأعرف
ان الموانع
أتت من النظام
السوري وعلى
الحكومة اللبنانية
وعلى الرئاسة
اللبنانية
والجيش اللبناني.
من منع الجيش
اللبناني من
الانتشار في
الجنوب؟
أسئلة لم يجب
عليها السيد
نصرالله بل
هرب منها ولم
يتطرق الى
المسائل
الأساسية وهي
اخراج لبنان
من هذا الآتون
المستمر. وهل
كان النظام
السوري
شاركنا في
التحرير وفي
رد عدوان 21
تموز وهو
يختبئ خلف
القوات
الدولية في الجولان،
وهو يضحي
بآلاف
اللبنانيين
وهو يفاوض سرا
مع اسرائىل.
هذا هو النظام
السوري الذي
يهرب اليوم من
المحكمة".
الوزير
حماد لم ينس
"صديقه
الوزير الياس
المر"،
واعتبر انه
"يقف في
مواجهة
الإرهاب، من أين
جاء هذا
الإرهاب اكان
الإرهاب عبر
الاقتصاد
اللبناني
عندما تصدى
لمحاولات
السطو على مصارف
بيروت نذكر
تلك
المحاولات،
الياس المر
عندما تصدى
الى رستم
غزالي
ومحاولته
إخفاء آلاف
الاطنان من تي
ان تي في عنجر
وتحميل
المسؤولية
تارة الى سكان
المنطقة
وطورا الى
الياس المر في
وقت كان يهيأ
لاغتيال
الرئيس
الحريري.
الياس المر الذي
كان تآمر عليه
حتى اقرب
أقربائه
لاخراجه من
وزارة
الداخلية. حيث
كان يبلي بلاء
حسنا ثم
حاولوا
اغتياله
ومنعه من تولي
وزارة الدفاع.
الياس المر
يدافع اليوم
عن لبنان
ومبادئ لبنان
وعندما يقال
عنه إنه يأتي
بالسلاح من اميركا
وغيرها، هذا
السلاح هو
سلاح الجيش
اللبناني ولا
تستطيع أي جهة
أن تطالب
بدولة قوية وجيش
قوي وتقول
عندئذ نعيد
النظر في
المقاومة وفي
الوقت نفسه
تمنع منح
الجيش اسباب
القوة
والمنعة
والدفاع".
العماد
عون الى باريس
لتوقيع كتاب
ولقاء الوزير
كوشنير
وشخصيات
وطنية -
26/5/2007 (سياسة)
أعلنت لجنة
الاعلام في
التيار
الوطني الحر،
ان رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، غادر الى
العاصمة
الفرنسية
باريس في
زيارة تستغرق اياما
"مخصصة اصلا
لتوقيع كتابه
الصادر بالفرنسية
Liban du vision certaine Une عن
دار فايار".
وأشارت
الى ان العماد
عون سيجتمع مع
عدد من المسؤولين
الفرنسيين،
بينهم وزير
الخارجية برنار
كوشنير
الاثنين،
للبحث في
تطورات الوضع
في لبنان، وفي
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية،
بعد تولي
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
مهماته. وكذلك
يعقد لقاء
موسعا مع ابناء
الجالية
اللبنانية في
قصر
المؤتمرات.
ورافق
العماد عون
النائبان
ادغار معلوف
ونبيل نقولا.
الرئيس
السنيورة وجه
في حديث
لاذاعة "بي.بي.سي"
دعوة مفتوحة:
لنضع برنامجا
تنفيذيا لبنود
طاولة الحوار
ولا ضير حكومة
جديدة
وطنية -
26/5/2007 (سياسة) رأى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة "ان
هنالك بذورا
جيدة في
الفكرة التي
طرحها (الأمين
العام ل"حزب
الله") السيد
(حسن) نصر
الله، قي خصوص
حكومة الانقاذ،
ولكن
حكومةالاتحاد
الوطني عليها
ان تتفق على
سياسات محددة.
والان وفي ضوء
ما يجري في الشمال،
كيف يبرر
السيد حسن ما
يقوله هو، وما
يقوله حلفاؤه
بوجوب الحسم
مع هذه
الظاهرة ولا سيما
(رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح)
الجنرال (النائب
ميشال) عون؟ فهنالك
فرق شاسع بين
الاثنين،
ماذا لو كانوا
موجودين في
الحكومة، ماذا
نفعل؟ انا
اقول إما
حكومة موسعة
واما حكومة
جديدة، ولكن
لنتفق على
الافكار، اما
ان ندخل
الحكومة
ونتحدث عن
السياسات بعد
ذلك، فهذا غير
مقبول".
وقال:
"سمعت كلاما
غريبا باننا
أفسدنا موسم الاصطياف،
انا لا اجد
رابطا، هنالك
اناس ارتكبوا
جريمة ماذا
نقول لهم؟ معليش
خليكم وغدا
ارتكبوا
جريمة اخرى،
او علينا ان
نواجه الامر
بالحكمة
والسياسة؟
وكل مسعانا هو
ان يصار الى
تسليم هذه
المجموعات
وننهي
المشكلة
بتسليم
انفسهم، اما
ان يبقوا بمعزل
عن القصاص
فهذه دعوة
مفتوحة لمن لم
يفكر بارتكاب
جريمة ليفكر
بذلك". اضاف:
"نحن كنا
نتمنى ان يقف
نصر الله وكل
اللبنانيين،
الى جانب الجيش
وكرامة
الدولة، وكان
من الافضل ان
يساعد نصر
الله في عملية
التسليم لهذه
المجموعات للسطة
اللبنانية،
اما القول ان
هذه المخيمات
خط احمر ماذا
يعني؟ كيف
يمكن ان نوفق
بين القول ان
الجيش خط احمر
وان المخيمات
خط احمر؟". وسأل "ما
علاقة هذه
الجماعة
بالقيادة
العامة واحمد
جبريل؟"،
وقال "ان هناك
روابط ما تشير
الى علاقة مع
سوريا من خلال
الاعترافات،
لكن ما ز لنا
بحاجة لتحديد
طبيعتها
وحجمها".
كلام
الرئيس
السنيورة جاء
في حديث الى
القسم العربي
لاذاعة لندن
"بي.بي.سي"،
في ما يلي نصه:
سئل في
بداية الحديث
عن رايه في
خطاب السيد نصر
الله، فأجاب:
"بداية اثار
اهتمامي عدم
مبادرة السيد
حسن، الى
ادانة ما جرى
في المخيمات بشكل
واضح، وهو
الامر الذي
سمعته صراحة
من جميع
المنظمات
الفلسطينية،
فهي اعتبرت ان
هذا العمل
الذي جرى هو
عمل مدان
وانهم ينأون
بأنفسهم عن
هذا الفريق،
وبالتالي لم
يضعوا هذا
الفريق ضمن
الفريق
الفلسطيني.
وكان يفترض ان
يدين حسن نصر
الله هذا
العمل".
سئل: لماذا لم
يدنه، هل
توافق على ما
قيل أن نصر الله
أمن غطاء لهذه
الحركة؟
أجاب:
"في المحصلة
اكاد ارى ان
ذلك وكأنه
يؤمن غطاء
لحركة فتح الاسلام،
فالاسلام
منها براء
والقضية الفلسطينية
منهم براء،
وهم جاؤوا
بترتيب بينهم
وبين حركة فتح
الانتفاضة
واخذوا
مواقعها، وبالتالي
لهم علاقات
ايضا مع
منظمات معروف
اين تصب ومن
وراءها".
سئل:
مثل من؟
أجاب:
"ما علاقتهم
باحمد جبريل -
القيادة
العامة؟ يجب
ان تتضح هذه
المعادلة. لكن
المهم ان جميع
المنظمات الفلسطينية
حسمت امرها
وقالت اننا
نتبرأ من هذه
المنظمة،
وهذا الامر
يضع الامور في
نصابها
الصحيح، يعني
ان هذه
المعركة ليست
معركة بين
لبنان
والفلسطينين،
لاننا نحن
والفلسطينيون
مستهدفون
بهذه
العملية،
لذلك هذا
الامر كان
يفترض ان يكون
واضحا أمس في
كلام امين عام
حزب الله".
سئل:
نصر الله ذهب
الى حد
اتهامكم
بانكم فتحتم
معركة، وتحدث
عن وجوب
التحقيق في ما
جرى؟
أجاب:
"طبيعي،
كالعادة
هنالك
استسهال في
لبنان لالقاء
التهم جزافا
ودون اي سند،
وبالتالي
محاولة
الهروب من
مشاكل بالقاء
التهم على
الاخرين،
فحركة فتح
الاسلام لم تكن
هذه جريمتها
الاولى، هم
الذين
ارتكبوا جريمة
عين علق، وهذا
مدون في
اعترافات
مثبتة امام
القضاء،
وكانت
النتيجة ان
اتهمت السلطات
اللبنانية
بعمليات
التزوير. ثم
كانت هنالك جرائم
في السطو على
مؤسسات
تجارية، وكان
اخرها السبت
الماضي. وكان
يفترض بأجهزة
الامن ان تتابع
هذه العملية،
والا ما هو
المطلوب؟ هل
المطلوب ان
تسكت أجهزة
الامن على
الجرائم التي
سترتكب وعلى
اي مخالفة
ترتكب؟".
سئل:
يعني الشرارة
كانت في عملية
السطو، ام ان
فتح الاسلام
كانت تخطط
لشيء اكبر؟
اين الحقيقة؟
أجاب:
"يبدو انه
وقبل ان تتم
المداهمة
بربع ساعة،
وأحسوا انهم
مطوقون في
المبنى،
فبدأت عمليات
الهجوم على
مراكز الجيش،
وكان هنالك استعداد
لذلك، لأنه لا
يمكن ان تتم
عملية بهذا الحجم
فجأة".
سئل: ما
المقصود من
هذا التحريك
الامني؟
أجاب:
"هذا الموضوع
هدفه ايجاد
حالة من عدم
الاستقرار
وضرب الامن
والامان في
لبنان".
سئل:
لتوظيفه في أي
سياق؟
أجاب:
"هنالك مشكلة
مضى على
معاناتنا
منها فترة،
وهي نتيجة
الاحجام
وايجاد
العراقيل، والامتناع
عن اي حوار
بشان المحكمة
ذات الطابع الدولي".
سئل: هل
من رابط بين
فتح الاسلام
والتوتير
الامني
والمحكمة؟
أج: "لا
اشك ان هنالك
روابط، ويبقى
علينا ان نحدد
طبيعتها
وحجمها، ولكن
ليس هنالك من
امر غريب
بوجود هذا
الترابط
بالاحداث
وتوقيتها، مع
التقدم
الجاري حول
موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي".
سئل:
سبق واعلنتم
ان فتح
الاسلام لها
علاقة
بالمخابرات
السورية،
اليوم هنالك
موقوفون هل ما
زلتم عند هذا
الاستنتاج؟
أجاب:
"نعم ، لا نزال
عند هذا
الاستنتاج،
ونحن في حاجة
الى المزيد من
المعلومات من
خلال التحقيقات".
سئل:
يعني انتم
تتهمون سوريا
بانها من خلال
فتح الاسلام
تريد ان تضرب
الاستقرار في
لبنان ربطا
بمساعي تعطيل المحكمة؟
أجاب:
"هنالك روابط
ولم اصل بعد
الى حدود القاء
التهم، ولا
اريد ان القي
تهما سياسية،
ولكن اقول ان
هنالك روابط
توحي ان هنالك
من يدبر هذه
الامور. ولكن
هذا الامر
علينا ان
نطوره من خلال
التحقيقات مع
الذين يتم اعتقالهم".
سئل:
حسن نصر الله
اتهمكم بانكم
تريدون فتح جبهة
وتوريط الجيش
في فتنة
داخلية وحرق
المؤسسة
العسكرية؟
أجاب:
"الذي يسكت عن
هذه الجريمة
هو الذي يحرق الجيش
ومعنوياته
والوطن
والبلد، ما
اقوله اننا
لسنا في حرب
ضد المخيمات
والفلسطينيين،
واننا على
تواصل مستمر
مع كل
القيادات
الفلسطينية،
كما اننا نطلب
من
الفلسطينيين
ما تعهدوا به
امامنا بانهم
سيساعدون في
انهاء ما يسمى
بحركة فتح
الاسلام
بتسليم جميع
هؤلاء الى
الدولة
اللبنانية
والسلطة
القضائية".
سئل: هم
التزموا بهذا
الامر؟
أجاب:
"قالوا انهم
سيساعدون،
ونحن نقول لهم
ان عليهم ان
يخطوا خطوات،
وهذا يدل على
مدى رغبتنا في
ان نجد حلولا
بعيدا عن اي
حل غير سلمي".
سئل: ولكن ليس
للفصائل
تواجد فعلي في
المخيم، وبالتالي
كيف ستساعد؟
أجاب:
"كل هذه
الفصائل
موجودة".
سئل:
نفهم انكم
تعطون وقتا
للحل
السياسي، على أساس
تسليم جماعة فتح
الاسلام؟
أجاب:
"نحن منذ
الاحد نتابع
هذا العمل مع
المنظمات
الفسطينية،
وأتوا بدعوة
مني الى هنا
(السرايا)
وتعهدوا
امامنا بأنهم
يدينون هذا
العمل
ويتبرأون من
فتح الاسلام
واعتبروا ان
هذه الجماعة
لا علاقة لها
بالقضية
الفلسطينية، وابدوا
الاستعداد
لايجاد حل نهائي
اي انهاء هذه
الظاهرة من
المخيمات".
سئل: كي
نوضح الامور،
هذه مسؤولية
الفلسطينيين،
اي انكم كسلطة
سياسية ليس
لديكم قرار
باقتحام
المخيم؟
أجاب:
"انا لم اقل
ذلك".
سئل: هل
هذا احتمال
وارد؟
أجاب:
"نحن نقول
بوضوح اننا
نريد ان ننهي
هذه الحالة،
اما ان يسلموا
انفسهم
للقضاء
ويتمتعون
عندها
بالمحاكمة العادلة،
اما هذا
المسار او
تضطر السلطة
اللبنانية
الى ان تتخذ
القرار الذي
يؤدي الى أن
الجيش عليه ان
يعالج هذه
المسألة".
سئل: هل
من مهلة ما؟
أجاب:
"لا، القضية
تعالج بين
الحكومة
وقيادة الجيش
اللبناني".
سئل: هل
سيؤثر قول نصر
الله ان
اقتحام
المخيمات خط
أحمر على قراركم؟
أجاب:
"نحن كنا
نتمنى ان يقف
نصر الله وكل
اللبنانيين،
الى جانب
الجيش وكرامة
الدولة وتمكينها
من ان تحظى
بثقة
اللبنانيين،
واظهار قدرتها
على معالجة
الامور. كان
من الافضل ان
يساعد نصر
الله في عملية
التسليم لهذه
المجموعات
للسطة
اللبنانية،
من يريد ان يساعد
يساعد في هذا
المجال، وما
زلنا نفسح في
المجال
لايصال
الامور الى
نقطة ان تسلم
هذه الفئات
نفسها الى
السلطة
اللبنانية
بجميع افردها،
ويحظوا
بالتالي
بالمحاكمة
العادلة. اما القول
ان هذه
المخيمات خط
احمر، ماذا
يعني؟ كيف
يمكن ان نوفق
بين القول ان
الجيش خط احمر
وان المخيمات
خط احمر،
وهنالك جريمة
ترتكب في حق
الدولة
والجيش وفي حق
المواطنين.
نحن حريصون كل
الحرص على
نقطة دم برىء
يهدر، وفي هذه
الفترة جرى
انتقال عدد
كبير من
الفلسطينيين
الى خارج
المخيم. ونحن
فاتحين ابواب
المخيم للذين
يريدون ان
يخرجوا
ونزودهم بكل
ما يحتاجونه
من غذاء
ودواء،
ونشجعهم على
الخروج، وانا
اوجدت غرفة
عمليات كاملة
بين بيروت
وطرابلس
للاهتمام
بحاجات
المهجرين،
ونضمن لهم عند
عودتهم
باعادة بناء
كل ما تهدم".
سئل:
الدولة ستعيد
البناء؟
أجاب:
"سنتولى
الموضوع،
وسنسعى الى
ترتيب كل
المساعدات
اللازمة
لذلك".
سئل:
اين اصبحت
المحادثات مع
الجانب
الفسطيني؟
أجاب:
"انا على
اتصال معهم
يوميا، واكثر
من مرة".
سئل: ما الذي
قالوه لك كآخر
معلومات؟
أجاب:"ان
هنالك تقدما.
اما اكثر من
ذلك، لا استطيع
ان احكم".
سئل: هل تشعر
بأن هنالك فرق
بين موقف فتح
وموقف حركتي
الجهاد
وحماس؟
أجاب:
"انني التقي
حماس ومنظمة
التحرير وأنا على
صلة مستمرة
معهما".
سئل: هل
من فرق في
المواقف؟
أجاب:
"لا اجد فرقا
حقيقيا في
موضوع مخيم
نهر البارد
وفي علاقتهم
بالدولة
وتقديرهم
لجهد الدولة".
سئل: هم
قالوا ان خيار
الدخول الى
المخيم لم
يطرح امامهم.
أجاب:
"انا لم اطلب
من احد ان
يدخل لخوض
معركة ولم
نطلب ذلك، لان
ذلك هو من
مسؤولية
الدولة. نحن
نطلب منهم
خروج جميع
المسلحين من
فتح الاسلام
ويسلموا
انفسهم"؟
سئل:
وليس السماح
لهم بالخروج
الى خارج
الاراضي
اللبنانية؟
أجاب: "لا".
سئل: هم
ليسوا من
طبيعة
التنظيم الذي
يسلم نفسه،
ووجدنا أن
هنالك جثثا
مزنرة؟
أجاب:
"نحن لا يمكن
ان ندخل في
عمليات من هذا
النوع،
فالدولة
اللبنانية
تقول عليهم ان
يسلموا، أما
أن نعمل صفقة
مع احدهم
لتهريبهم الى خارج
لبنان، فهذا
غير مطروح،
لانه في هذه
الحالة نعطي
رسالة بأن من
يرتكب جريمة
يجد ملاذا اما
داخل مخيم من
المخيمات او
خارجه".
سئل:
تحدث امين عام
حزب الله حسن
نصر الله عن وجود
خوف من ان
تمتد الامور
الى خارج
المخيمات،
وفي المخيمات
كافة، هل تجد
أرضية لذلك؟
أجاب:
"الحل الامثل
بأن نعود الى
رشدنا ومسؤولياتنا.
نحن مسؤولون
عن البلد،
فبدلا من ان
يصار الى كلام
يؤدي بطريقة
او باخرى الى
جعل الذين ارتكبوا
هذه الجريمة
يشعرون ان
هنالك من يقف الى
جانبهم
ويدافع عنهم
ويحميهم
ويزيدهم في غيهم
وجرمهم، ليس
هذا هو الموقف
الذي نتوقعه من
احد.
وسمعت
كلاما غريبا
باننا افسدنا موسم
الاصطياف. انا
لا اجد رابطا،
هنالك اناس ارتكبوا
جريمة، ماذا
نقول لهم؟
معليش خليكم،
وغدا ارتكبوا
جريمة اخرى.
او علينا ان
نواجه الامر
بالحكمة
والسياسة؟
وكل مسعانا هو
ان يصار الى
تسليم هذه
المجموعات
وننهي
المشكلة بتسليم
أنفسهم. اما
ان يبقوا في
معزل عن القصاص
فهذه دعوة
مفتوحة لمن لم
يفكر بارتكاب
جريمة ليفكر
بذلك".
سئل:
هنالك ايضا
اتهام لكم
بأنكم تريدون
تحويل لبنان
ساحة لمعركة
الاميركيين
ضد الارهاب؟
أجاب:
"جميع
المساعدات
التى تأتي
موعود بها منذ
أكثر من سنة
ونصف، ان كان
من الاميركان
او الاماراتيين
او من الاردنيين
او من
المصريين او
الفرنسيين،
او الى اي بلد
اخر. هل اصبح
تجهيز الجيش
بالعتاد والذخيرة
جريمة؟ الا
نريد ان نعزز
الجيش؟ من
يحمي لبنان
عندها؟ يبدو
وكأن في طيات
هذا الكلام، اننا
نريد ان نبقي
الجيش ضعيفا
حتى نبرر وجود
جيوش اخرى،
هذا هو
المطلب. الان
هنالك قرار من
مجلس الوزراء
باستعجال
وصول هذه المساعدات،
ونحن لم نقم
بهذا الامر في
غرف مغلقة".
سئل:
ماذا عن
اقتراح تشكيل
حكومة انقاذ
لوضع آليات
لما اتفق
عليه،
والاتفاق على
ما لم يتفق عليه؟
أجاب:
"هنالك بذور
جيدة في هذه
الفكرة، ولكن
حكومةالاتحاد
الوطني عليها
ان تتفق على
سياسات محددة.
والان وفي ضوء
ما يجري في
الشمال، كيف
يبرر السيد
حسن ما يقوله
هو وما يقوله
حلفاؤه بوجوب
الحسم مع هذه
الظاهرة ولا
سيما الجنرال
عون؟ فهنالك
فرق شاسع بين
الاثنين،
ماذا لو كانوا
موجودين في
الحكومة،
ماذا نفعل؟
انا اقول اما
حكومة موسعة
واما حكومة
جديدة، ولكن
لنتفق على
الافكار، اما
ان ندخل
الحكومة
ونتحدث عن
السياسات بعد
ذلك، فهذا غير
مقبول.
والاتفاق
على الامور
ممكن ان يتم
سريعا، فالمحكمة
الدولية على
وشك اقرارها
في مجلس الامن،
وكم كنا نود
ان يصار الى
اقرارها في
لبنان. وكيف
يمكن ان نبرر
اننا مع
المحكمة،
ولكن لا ندلي
بملاحظاتنا
حتى الان؟
وبالتالي
يتهم الذين
يطالبون
بالمحكمة بانهم
يدفعون البلد
الى التدويل،
هل الضحية يجب
ان تتهم؟ أم
يتهم الذين لم
يوافقوا ولم
يساعدوا ولم
يخطو خطوة في
اتجاه معالجة
هذا الامر والجلوس
سويا للبحث في
كل الهواجس.
سألنا مرات
عدة عن
الهواجس التى
لديهم، وكان
الجواب ان ذلك
يتم بحثه بعد
تغيير
الحكومة، اي
بعد ان يمسكوا
برقبة السلطة
التنفيذية،
هذا الامر لا يحصل
بهذه الطريقة.
هناك الان
بقية الامور
التى اتفقنا
عليها في
جلسات
الحوار،
فلنضع برنامجا
تنفيذيا لها،
واذا اردنا
يكون ذلك في خلال
ايام. هذه
دعوة مفتوحة
وليس هنالك
عندها من ضير
ان تكون نسب
التمثيل بحسب
ما هي في مجلس
النواب".
النائب
جنبلاط
استقبل وفودا
مناطقية وبحث
مع وفد من
عاليه
التفجير
الاخير
وطنية-26/5/2007(سياسة)
عرض رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة
اليوم اوضاع
مدينة عاليه
مع وفد منها
ضم النائب
اكرم شهيب,
ورئيس
البلدية وجدي
مراد والمخاتير
وعدد من
الفاعليات
والشخصيات
والمسؤولين
ورجال الدين,
وشكر الوفد
للنائب جنبلاط
اهتمامه
الدائم
بأوضاع عاليه
واهلها والوقوف
الى جانبها
على كافة
الصعد, ومن
ضمنها زيارته
التفقدية
الاخيرة الى
المدينة,
ودعمه لمؤسساتها
وخصوصا
التربوية
منها على
الصعيدين المادي
والمعنوي,
ومؤكداً
الولاء لخطه
ونهجه السياسيين
. كما وقف
الوفد على رأي
النائب جنبلاط
في القضايا
المطروحة
ومنها آثار
وتداعيات
التفجير
الاخير قبل
ايام والذي
طال احد الاماكن
الحيوية في
المدينة, وفي
هذا المجال
اعلن الوفد ان
مثل هذه
التفجيرات
والاستهدافات
لن تزيد
المواطنين
الا تصميماً
على الوقوف
الى جانب
الدولة
والجيش
والقوى
الامنية كافة
بمواجهة
الارهاب.
وألقى رئيس
جمعية
الاشراق الشيخ
محسن الجردي
كلمة اكد فيها
وقوف الاهالي وصمودهم
من اجل الوطن
والمسيرة
التي يقودها
النائب
جنبلاط لعزة
وكرامة لبنان.
من جهة ثانية استقبل
النائب
جنبلاط عددا
من الوفود
الشعبية من
عدد من
المناطق وبحث
معها في قضايا
عامة تهمها.
النائب
الاحدب:
المطلوب موقف
حازم من
القيادات
لانهاء الوضع
الشاذ وعدم
وضع عراقيل
وقيود امام
الجيش
لتمكينه من
اجتثاث فتح
الاسلام
ما نسمع عن
خطوط حمراء
يصب في خانة
السماح للمخلين
بالأمن
معاودة
نشاطهم
وطنية -
26/5/2007 (سياسة) رأى
النائب مصباح
الاحدب، في لقاء
مع
الاعلاميين
في منزله في
طرابلس، "ان المواجهة
القائمة
اليوم ليست
بين الشعبين
اللبناني
والفلسطيني،
انما هي
مواجهة بين
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
من جهة ومجموعة
ارهابية تدعى
فتح الاسلام
من جهة اخرى"،
مؤكدا "ان
الشعب
اللبناني
عموما
والطرابلسيين
خصوصا كانوا
مع الشعب
الفلسطيني
ومع قضيته
المحقة والتي
هي القضية
المحورية لكل
العرب".
ولفت
النائب
الاحدب الى
انه "من غير
الجائز ان
نمزج بين
السلاح
الفلسطيني
وبين من يحاول
مصادرة
القرار
الفلسطيني
وأخذه رهينة
من اجل تحقيق
غايات بعيدة
عن المصلحة
الفلسطينية"،
مشددا على ان
"ما يحصل
اليوم في مخيم
البارد وما
حصل في مدينة
طرابلس كان
وراءه مجموعة
مسلحة
ارهابية تدعى
"فتح
الاسلام"
تعمل على احداث
بلبلة وفتنة
بين الشعبين
اللبناني والفلسطيني،
وتريد ان تأخذ
الجميع دروعا
بشرية من اجل
تحقيق مصالح
بعض الدول على
حساب الشعبين
اللبناني
والفلسطيني"،
لافتا الى "أن
هذه المجموعة
ليست مرتبطة
بالنسيج
الفلسطيني ولا
بالوضع
السياسي الذي
يخدم القضية
الفلسطينية المحقة".
وتابع:
"المواجهة
اليوم هي بين
الجيش اللبناني
الذي يمثل
الشرعية
اللبنانية
والتي هي الضامنة
الوحيدة
للشعبين
اللبناني
والفلسطيني
وبين مجموعة
ارهابية
غريبة عن
تقاليدنا الاجتماعية
والدينية،
وما نسمع
اليوم ان هناك
خطوطا حمراء
تمنع الجيش من
اتمام واجبه
وحماية
عناصره
ومؤسسات
الدولة يصب في
خانة السماح
للمخلين
بالأمن بأن
يعاودوا
نشاطهم وتحركاتهم
المشبوهة في
اي وقت".
ورأى
النائب
الاحدب "ان
القيود التي
توضع على
عناصر الجيش
من اجل حسم
الامور
مرفوضة من قبل
جميع
اللبنانيين،
الذين من
الواجب عليهم
ان يدعموا
مؤسسة الجيش
في اي قرار
تتخذه من اجل
المحافظة على
خيبتها
والمحافظة
على من
البلد"،
لافتا الى انه
من غير
المسموح ان
تتمكن مجموعة
ارهابية من تخريب
البلد وخلق
انقسام حاد
بين كافة
الاطراف تحت
حجج واهية لا
تخدم احد".
اضاف:"
ان العودة الى
المفاوضات مع
الارهابيين
وتأجيل حسم
الامور في
المخيم
يعيدنا الى
الحالات الماضية
التي كنا
عليها في
الثمانيات،
حيث كان لكل
حارة وشارع في
طرابلس
والشمال امير
له ارتباطاته
الخارجية
وتوجهاته
السياسية، ويصبح
البلد يعيش
حالة من
الفوضى
والتشرذ، وتصبح
الدولة
دويلات
والجيش جيوشا.
لذلك نحن كقوى
سياسية
وشعبية نرفض
هذه الامور
رفضا باتا
ونضع كافة
امكانياتنا
في خدمة الجيش
اللبناني وفي خدمة
الشعب
الفلسطيني
الذي نعتبر
كلبنانيين ان
قضيته هي قضية
كل مواطن
لبناني. لذا
من الواجب
علينا اولا
كمواطنين ان
نعالج الوضع
الفلسطيني
على كافة
المستويات،
لا سيما على
المستوى
الاجتماعي
والوضع
المعيشي
والحياة الداخلية
في المخيمات.
وهذه النقاط
التي ذكرتها
يجب ان تعالج
التفاهم بين
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني".
وفي
الختام، اكد
النائب
الاحدب "ان
المطلوب اليوم
هو الموقف
الحازم من
كافة الاطراف
والقيادات
السياسية من
اجل انهاء الوضع
الشاذ وعدم
وضع عراقيل
وقيود امام
الجيش من اجل
تمكينه من
اجتثاث
مجموعة فتح
الاسلام الغريبة
عن الشعب
الفلسطيني من
مخيم نهر البارد
ومن اي منطقة
وجدت فيها".
انعقاد
"المؤتمر ال15
للجامعة
اللبنانيةالثقافية
في العالم" في
سان باولو:
الاب
صقر:قلوبكم
تتلفت الى
الوطن راجية
ان يعود اليه
الامن
والاستقرار
والسلام
السفير
الخوري تمنى
إعادة توحيد
الجامعة وجمع
المغتربين
لدعم مسيرة
الدولة
وطنية -
26/5/2007 (متفرقات)
انعقد
"المؤتمر
الخامس عشر
للجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم" في
حضور رسمي
لبناني
وبرازيلي, في
نادي جبل لبنان
في سان باولو.
وتمثلت
الحكومة
اللبنانية
بالسفير في
البرازيل
فؤاد الخوري,
والبرازيل
بنواب
فيديراليين
من اصل
لبناني, وحضر
المطران
ادغار ماضي
ممثلا
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
مطران الروم
الكاثوليك
فارس معكرون
والاب ماركوس
ممثلا مطران
الروم
الارثوذكس
دمسكينوس
منصور.
وحضر
النواب
الفيديراليون
البرازيليون
من اصل لبناني
الرئيس
السابق لمجلس
النواب ميشال
تامر،
ريكاردو
عازار, سيمون
ساسين, جورجينيو
معلولي, باولو
معلوف, نلسون
طراد وممثل عن
رئيس بلدية
سان باولو
اللبناني
الاصل
جيلبرتو كساب.
وحضر عيد
الشدراوي
ممثلا وزير
السياحة جو سركيس,
النائب جمال
جراح ممثلا
النائب سعد الحريري،
ومسؤولون
حاليون
وسابقون في
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
وممثلون لفروع
الجامعة في كل
القارات.
بدأ
المؤتمر
بالنشيدين
الوطني
اللبناني
والبرازيلي
ثم بالوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
ارواح شهداء
الجيش اللبناني
الذين سقطوا
اخيرا دفاعا
عن لبنان.
ثم عرض
فيلم وثائقي
عن لبنان,
وتحدث نائب
رئيس اتحاد
الاندية
والجمعيات
اللبنانية
البرازيلية
سليم سكاف،
رئيس الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم
انيس غرابيت,
النائب
ريكاردو عازار
باسم رابطة
النواب
البرازيليين
اللبنانيين.
ثم تلا
الاب ميشال
صقر كلمة
البطريرك
صفير وفيها:"
نسأل الله ان
يكلل
اجتماعكم
بالنجاح, وانا
نعرف انكم
تراقبون بقلق
ما يجري اليوم
لبنان الذي
غادرتموه
بالجسد, لكن
قلوبكم لا
تزال متعلقة
به وبكل ما
يجري فيه من
احداث, وهي
تتلفت اليه
راجية ان يعود
اليه الامن
والاستقرار
والسلام".
وتحدث
السفير
اللبناني
فؤاد الخوري
باسم الحكومة
اللبنانية
فتمنى النجاح
للمؤتمر في "اعادة
توحيد
الجامعة وجمع
كلمة
المغتربين لدعم
مسيرة الدولة
نحو الحرية والنمو
والازدهار",
ووجه تحية
"الى الرئيس فؤاد
السنيورة
والجيش درع
الوطن
والمدافع الوحيد
عن ارضه".
وتحدث رئيس
نادي جبل
لبنان جورج
مفرج نقولا,
ثم كانت
استراحة
وغداء,
واستؤنفت
اعمال
المؤتمر بعد
الظهر بكلمة
لرئيس المجلس
القاري في
البرازيل
ايلي حاكمة
ورئيس الجامعة
انيس غرابيت
وآخرين".
حزب
الله والخط
الأحمر
وائل
اليمن - 2007 / 5 / 26
ربط
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
كلمته أمس
بمناسبة
الذكرى السابعة
للتحرير هيبة
الجيش
اللبناني
"حامي الوطن"
بالحل السلمي
والمحاكمة
العادلة
لإرهابيي ما
يسمى بـ "فتح
الإسلام"،
واضعاً
خطوطاً حمر
على دخول الجيش
اللبناني إلى
مخيم النهر
البارد،
ومعطياً غطاءاً
سياسياً
لقتلة شهداء
الجيش
اللبناني
ومساوياً بين
المعتدي
والمعتدى
عليه وكأن حزب
الله اقتنع
بانتهاء دوره
المقاوم في
الجنوب
اللبناني مع
بدء تلاشي
الدوافع
والحجج لهذا
الدور، ليأخذ
دوراً جديداً
في الدفاع عن
قتلة شهداء
لبنان بدءا من
الرئيس رفيق
الحريري وانتهاءً
مؤخراً
بالدفاع عن
قتلة شهداء
الجيش اللبناني
مستغلا هيبة
السلاح
والصواريخ
التي يملكها
دون غيره من
التنظيمات
والأحزاب اللبنانية
وحتى المؤسسة
العسكرية،
ليمارس ضغوطاً
على الجيش
واللبنانيين
بحجة الحرب
الأهلية.
موقف
حزب الله ليس
بالجديد ولم
يفاجئ المتابعين
للسياسة
اللبنانية
بعدما بات
واضحاً أن سياسة
حزب الله
الشمولية
و"ولاية
الفقيه" تعتمد
وترتكز على
ضعف الدولة
ومكوناتها من
مؤسسات مدنية
وعسكرية. فليس
سراً أن حزب
الله لديه دولته
الأمنية
الخاصة في
الضاحية
وغيرها من البؤر
الأمنية حيث
تغيب الدولة
ومؤسستها رغماً
عنها حتى بات
لدى حزب الله
وأنصاره
محميتهم
الخاصة،
فأصبحت
الضاحية مؤوى
للفارين من العدالة
حيث تردد
مؤخراً أن
قتلة
الزياديين موجودين
في الداخل.
وكلنا شاهدنا
وسمعنا إطلاق
النار
ابتهجاً أمس
من الضاحية
الجنوبية
لبيروت عقب
انتهاء كلمة
السيد نصر
الله، في وقت
كان الأجدى أن
نوفر هذه
الطلقات وهذا
السلاح ونتبرع
به للجيش
اللبناني
سيما في هذه
الظروف التي
نمر بها. الخط
الأحمر الذي
وضعه نصر الله
على الجيش
اللبناني ليس
خوفاً عليه أو
حباً به كما
يصور لنا
البعض بل هو
عملا
احترازياً خوفاً
من أن يبرهن
الجيش
اللبناني
قدرته على القضاء
على هذه
الزمرة من
المرتزقة
وبالتالي فرض
هيبته وإثبات
علو كعبه في
التأكيد أنه
الحامي
الوحيد للوطن
والدولة وهو
صاحب الحق الشرعي
الحصري في حمل
السلاح
وحماية الوطن
والاستبسال
من أجله حتى
آخر شبر فيه
من شماله وحتى
جنوبه.
حزب الله
وقادته لا
يتفانون يوماً
عن التباهي
بعدد
الصواريخ
وكمية
الأسلحة التي
يحوزون عليها.
وفي الوقت
الذي يطالبون
فيها بالدولة
القوية
العادلة
تراهم يعملون
اليوم تلو
الآخر على
زيادة عددهم
وعدتهم
رافضين الانضواء
تحت سقف وسلطة
الدولة
اللبنانية التي
ينادون
بقيامها من
البعيد
البعيد.
من هنا
نرى أن قيام
الدولة
القوية
يتعارض مع مصالح
هذا الحزب
الشمولي
وبالتالي لا
مصلحة لحزب
الله في أن
يعطي الدفع
المعنوي
والعسكري للجيش
اللبناني
للقضاء على
فتح الإسلام
التي لا تمت بأي
صلة للفصائل
الفلسطينية
ولا للدين
الإسلامي
البريء منها،
وبعدها على كل
حركة شاذة تدار
بجهاز التحكم
من خلف
الحدود. الخط
الأحمر من حزب
الله ليس على
دخول الجيش
اللبناني إلى
مخيم نهر
البارد فحسب
بل هو على كل
ما من شأنه
تعزيز دور
الدولة القوي
والفعال. الخط
الأحمر موجود
في قلب بيروت
منعاً من
النهضة الاقتصادية
السياحية
التي شهدها
لبنان في السنوات
الأخيرة وحتى
حرب «الوعد
الصادق» التي
كانت نتائجه
الكثير من
الخسائر
البشرية
والمادية
وهجرة
الأدمغة
والشباب
ومزيد من
الديون والمشاكل
التي لا تقع
سوى على كاهل
الحكومة ورئيسها.
الخط
الأحمر على
فتح المجلس
النيابي أمام
النواب سواء
في الدورات
الاستثنائية
أو العادية.
وبالتالي
الخط الأحمر
على مؤتمر
باريس 3 والمساعدات
والإصلاح
الإداري
وغيره من
الأمور التي
قد تساعد
وتساهم في
نهضة الدولة
والبلد من
نتائج حرب
تموز
الكارثية على
لبنان واللبنانيين.
الخط
الأحمر على
عدم محاسبة
حزب يفترض أنه
لبناني أخذ
بلد بكامله
ومن فيه إلى
حرب "شئتم أم أبيتم"
هي حرب
اللبنانيين
والأمة
مرغمين.
الخط الأحمر
على إقفال
المجلس
النيابي
لإقرار المحكمة
الدولية
لمعاقبة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وباقي شهداء 14 آذار
وبالتالي
حماية القتلى
الذي يعود حزب
الله بالأمس،
لحمايتهم
فيساوي بين
القاتل والقتيل.
التيار
الشيعي الحر":
فتح الإسلام
لا تنتمي إلى
الإسلام لأن
قيم العروبة
ترفض الغدر
والذبح
والتفجير
وكالات
- 2007 / 5 / 26
عقد
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
مؤتمرا
صحافيا في
مركز التيار – بوليفار
سن الفيل، قرر
فيه إرجاء
اللقاء الذي
كان مقررا
عقده الأحد في
بارك اوتيل
شتورا لمعالجة
اوضاع
البقاع، "لأن
المسؤولية
الوطنية تحتم
في مثل هذه
الحالات على
الجميع تناسي
كل الجراحات
مهما كانت
كبيرة أمام
الجرح الكبير
الذي يعانيه
لبنان،
ولأننا نعلم
أن الوقت الآن
ليس أبدا
لتسجيل
الملاحظات
السياسية أو
الإقتصادية
أو
الإجتماعية
مهما كانت وجيهة
ومحقة، ومهما
كانت حساسة
وملحة، لأن
اللحظة الآن
تحتم على
الجميع
الإلتفاف حول
لبنان دولة
وجيشا
وحكومة، فلا
يعلو إلى
مستوى المهمات
الكبار في
أصعب اللحظات
الوطنية التي
نمر بها إلا
الكبار".
ونوه
بذكرى
التحرير
"التي أعادت
للبنان أرضه
من رجس
الإحتلال
الإسرائيلي
قبل أن يستعيد
سيادته"،
وهنأ
اللبنانيين
عموما
وتحديدا الجيش
اللبناني
والمقاومة
"التي أدت
مهمة وطنية
كبيرة يكملها
الجيش
اللبناني الآن
بمؤازرة
السلطة
والقوى
اللبنانية
الفاعلة".
وهنأ
الشيخ حسن
الجيش
اللبناني
ببطولاته وتضحياته،
معزيا
بشهدائه
الأبرار
"الذين لحقوا
بركب من سبقهم
إلى العلياء
نتيجة هذه
الحركة
الضالة
المضللة التي
تتفيأ وتتلحف
بعباءة
الإسلام
والإسلام
منها براء
والمسماة بفتح
الإسلام. فهي
لا تنتمي إلى
دار العروبة
والإسلام لأن
قيم العروبة
ترفض الغدر
وهؤلاء غدروا
بالجيش،
والإسلام دين
سلام وليس دين
القتل والذبح
والتفجير. أما
ادعاؤها
بالتصاقها بفتح
والقضية
الفلسطينية،
فإجماع
الفصائل الفلسطينية
من فلسطين إلى
المخيمات إلى
كل العالم العربي
يدل على أن
هذه الحركة لا
جذور لها ولا فروع
إنما هي نبت
غريب وربما
تكون صنيعة
استخباراتية
هدفها ضرب
الشعبين
الفلسطيني
واللبناني
خدمة لأغراض
خارجة عن
مصالحهما
المشتركة،
وهذه الأغراض
باتت جلية
للبنانيين
والفلسطينيين
وللعالم أجمع
".
اضاف:"
لأننا نؤمن بثقافة
الحياة ونؤمن
بأن الإرهاب
لا دين له ولا انتماء
وطنيا له ولا
قوميا بل نبت
خبيث في أرض
طاهر، نحيي
أهلنا
وإخواننا
وأحباءنا
الفلسطينيين
الذين يدفعون
دائما فاتورة
الظلم والإرهاب،
ونرجو منهم
التعاون
الكامل مع
توجيهات
الجيش
اللبناني
ليتمكن من
القضاء بحسم المواجهة
عسكريا
لاجتثاث هذا
السرطان الذي
إن تفشى
فسيحرق كامل
جسدنا الوطني
والعربي
وتبقى القضية
الفلسطينية
قضيتنا
ومطلبنا
الأساسي بحق
العودة
وإحلال
السلام ".
وقال
الحاج حسن :"
بالنسبة لما
شهدناه
الاسبوع
الماضي
والخطابات
التي وصفت
ب"العنترية " لا
يمكنني الا ان
اقول ان ما
تشهده ساحة
الشمال اليوم
ليس الا بداية
لامتداد طويل
قد تشهده
الساحة
اللبنانية ان
لم يقم الجيش
بواجب الحسم
العسكري والقضاء
على هذه
الظاهرة التي
تشكل خطرا على
اللبنانيين ".
اضاف:"
نحن كتيار
نمثل الطبقة
الصامتة في
الطائفة
الشيعية ونحن
تيار لبناني محض
لا تستطيع اي
فئة او تيار
او مجموعة ان
تصفنا
بمواصفات
ليست متوفرة
بنا"، مؤكدا
ان تياره يؤمن
بمشروع
الدولة ويمثل
الخط
الاعتدالي،
مشددا على
ضرورة ان تكون
الاجهزة
الامنية صلبة
وحاسمة ولا
تعطي آذانها
لكتاب
التقارير
الرخيصة. ولفت
الحاج حسن الى
ان تياره مع
الشرعية
الدولية،
محذرا من ان
لبنان بكامله
سيدفع فاتورة
كبيرة اذا قرر
اي فريق اخذ
الدولة لمواجهة
الشرعية
والقرارات
الدولية . وفي
رد منه على
تصريح السيد
حسن نصر الله
امس من دون ان
يسميه، رأى ان
الكلام عن
خطوط حمراء هو
بهدف جعل
الجيش مكسر
عصا متوجها
الى قائد الجيش
بالقول: ان اي
تراجع من قبل
قيادة الجيش
عن مواجهة
الارهابيين
وكل
المجموعات
المسلحة يعني
سقوط هيبة
الدولة وكسر
هيبة الجيش،
معتبرا ان
الذين يعملون
على تخويف
الجيش هم من
يدعمون فتح
الاسلام ".
الحركة
اليسارية:
موقف نصرالله
ينتقص من السيادة
اللبنانية
ويبقي
التحرير
وظيفة
اقليمية لا
تتكامل مع
مشروع بناء
الدولة
وكالات
- 2007 / 5 / 26
عقدت
الحركة
اليسارية
اللبنانية
برئاسة منير
بركات،
اجتماعا
اليوم عرضت
فيه للأوضاع
السياسية
والتطورات
الأخيرة
المتصلة في
أحداث الشمال.
واصدرت بيانا
لمناسبة الذكرى
السنوية
السابعة
للتحرير، جاء
فيه:
"تستحضرنا في
ذكرى التحرير
السابعة،
ذاكرة تأسيس
جبهة
المقاومة الوطنية
اللبنانية في
16 ايلول 1982،
والهدف
الأساس من
إطلاقها إلى
جانب الهدف
المباشر
المتمثل بمقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي,
وكانت الاستفادة
منها ومن دور
القوى
اليسارية
لوضع أسس جديدة
لحركة ثورية
عربية
والاستفادة
في الوقت إياه
وفي الدرجة
الاولى من
مهمتها هذه،
لتأسيس مفهوم
وطني لبناني
جديد، يتوحد
فيه اللبنانيون
في الدفاع عن
الاستقلال.
إلا أن المعوقات
لمنع تحقيق
هذه الاهداف
هي صعود
الاصولية
بأجنحتها
المختلفة
التي شكلت
طريقا مغايرا
لهذه الأسس،
حتى وهي تشارك
بفصائل منها
ببطولة في
مقاومة
الاحتلال".
اضاف:
"لقد أدى
الموقف
السياسي الذي
اتخذته بعض
القوى
الاصولية في
مواجهة
الاحتلال
والخصم
الداخلي، إلى
معارك جانبية
أي في المكان
غير الصحيح
والزمان غير
الصحيح، وكان
اليساريون هم
المستهدفون
في تلك
المعارك
وأبطال
المقاومة
منهم في
التحديد،
فسقط الشهداء
في هذا الصراع
وهم في طريقهم
للقيام
بعمليات
بطولية ضد
الاحتلال
الاسرائيلي.
سوف
يسجل التاريخ
الحديث
للبنان، دورا
اساسيا
لبطولات
المناضلين في
صفوف جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية من
خلال
العمليات
العسكرية
الشجاعة التي
نفذوها في دحر
الاحتلال كمرحلة
اولى إلى
الشريط
الحدودي، ثم
في التحرير
الكامل للأرض
بعد ثمانية
عشر عاما من
اطلاق جبهة
المقاومة،
وسوف يسجل
التاريخ أن
الذين جيرت
المقاومة في
المرحلة
الاخيرة من
نضالها حصرا
وقسرا لهم،
وقدمت لهم
وحجبت عن
المقاومين
المؤسسين كل
أنواع الدعم
من الدولة
اللبنانية في
تلك الفترة
ومن سوريا
وإيران.
وقاموا بأعمال
بطولية في
إنجاز
التحرير،
سيسجل التاريخ
انهم ظلوا حتى
انجاز
التحرير وهم
يستمرون بعد
التحرير
يعطلون
بسلوكهم
الفئوي الطائفي
نشوء وطنية
لبنانية
جديدة جامعة
توحد اللبنانيين
في الانتماء
الى وطن هو
وطنهم
اللبناني، وتجعلهم
برغم
تمايزاتهم
السياسية
والايديولوجية
والطائفية في
خندق واحد
للدفاع عن حريته
وسيادته،
وللنضال من
اجل تحقيق
التقدم والسعادة
لشعبه".
وتابع:
"انه من
المؤسف, ونحن
نحتفل في ذكرى
التحرير
السابعة, أن
يطل علينا السيد
حسن نصرالله
في موقف ينتقص
من السيادة اللبنانية
والاصرار في
السلوك
السياسي على بقاء
عملية
التحرير
وظيفة
اقليمية دون
التكامل مع
مشروع بناء
الدولة,
وانتشار
السلطة الشرعية
على كامل
التراب
الوطني وحصر
السلاح في المؤسسات
المعنية،
بخاصة في
مواجهة
العصابات الطارئة
على
المخيمات،
واعلان
المواقف
الملتبسة
المستبطنة
بمحاولات
تقويض قيام
الدولة وخاصة
الجيش الوطني
الذي يشكل
الضمانة لحماية
لبنان وشعبه
وحدوده".
وختم:
"اننا ندعو
الشعب
اللبناني في
هذه المناسبة
التي تشكل
حافزا
للاستمرار في
حركة السيادة
والاستقلال
وبناء الدولة,
من خلال
الالتفاف حول
الجيش والقوى
الامنية
والحكومة
الشرعية
ومواجهة
الاستحقاقات
الخطيرة التي
يمر بها
لبنان".
التجمع
الاغترابي
لقوى 14 آذار
انتقد مواقف
نصر الله:
تستر عن اعمال
سوريا
الارهابية في
حق لبنان
واللبنانيين
وكالات- 2007 / 5 / 26
توقف التجمع
اللبناني
الأغترابي
لقوى 14 أذار
عند الخطاب
الأخير
للأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله،
مستغربا
اختراقه
لجميع الخطوط
الحمر من خلال
تحديد خطوط
حمراء لكيفية
تعاطي حكومة
لبنان
الشرعية
وقيادة الجيش
الوطني والتي
لها وحدها حق
اتخاذ
القرارات
المناسبة في
سبيل حماية
الوطن
والمواطنين
وبالوسائل التي
تراها مناسبة
مع تنظيم فتح
الأسلام الأرهابي.
ورأى
التجمع "ان
المواقف التي
اطلقها امين عام
"حزب الله" في
خطابه امس،
انما هي
بمثابة استغلال
سياسي لدم
شهداء الجيش
اللبناني وتحويل
الأعتداءات
التي تعرض لها
الى أداة هجومية
ضد الحكومة
ورئيسها
متجاهلا
الثمن الذي
دفعته القوى
الأمنية
دفاعا عن امن
لبنان واللبنانيين.
وسأل
التجمع "كيف
اعطى من يدعي
ان سلاحه لحماية
لبنان نفسه
الحق في ان
يحدد خطوطا
حمراء بعدما
استفرد
بتجاوز جميع
الخطوط الحمر
لسيادة
واستقلال
لبنان عبر
استخدامه التحريض
والتجييش
الطائفي، ومن
خلال الوقوف
في وجه قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي وادخال
البلاد في
حروب وازمات
واستفراده
بقرار الحرب
والسلم
وتعطيل وشل
المؤسسات
الدستورية
واستحلال
الساحات وقطع
الطرق؟".
واعتبر
"ان المواقف
التي اطلقها
السيد نصر الله،
هي اشارة واضحة
الى اصراره
المضي قدما في
سياسة التستر
وحماية
الأعمال
الأرهابية
التي مارسها
ويمارسها
النظام
السوري في حق
لبنان والشعب
اللبناني من
تفجيرات
واغتيالات
وتصدير للارهابيين".
كما
سأل عن "جدية
التحالف
والتفاهم
الوهمي بين
"حزب الله"
والتيار
الوطني الحر
فيما تظهر
المواقف
المعلنة من
الثنائي
المعارض مدى
عمق التناقض
في معالجة
ظاهرة فتح
الأسلام الأرهابية،
فمن جهة يحمل
النائب ميشال
عون الحكومة
مسؤولية عدم
التعاطي مع
هذه المجموعات
الأرهابية
بحزم
لأنهائها،فيما
يحمل "حزب الله"
الحكومة
مسؤولية ما قد
ينتج عن
اتخاذها قرار
الحسم
العسكري
محذرا من فتنة
داخلية".
ودعا
التجمع منظمة
التحرير
الفلسطينية
والقوى
الفلسطينية
التي تلتزم
امن المخيمات
الى تحمل
مسؤولياتها
والقيام بما
يلزم والوقوف
الى جانب
الجيش
اللبناني
لأنهاء هذه
الظاهرة
الغريبة عن
نضال الشعب
الفلسطيني في
وجه العدو
الصهيوني.
واكد
وقوف
الأغتراب
اللبناني صفا
واحدا مع الحكومة
اللبنانية
والقوى
الأمنية
الشرعية في
صراعها
القائم دفاعا
عن امن لبنان
والمواطن.
مطالبا
كل من يضع
الخطوط الحمر
ويشجع من خلال
مواقفه على
استباحة امن
الوطن
والمواطن، التوقف
عن الأستغلال
السياسي لدم
الشهداء
ومعاناة
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني
لغايات باتت
واضحة للجميع.