المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
السبت 4/3/2006
من لا يجمع معي
فهو يبدد
إضغط
هنا لقراءة كل
ما نشر عن
جاسات الحوار
اللبناني
اللبناني
التي عقدت أمس
الجمعة
جلسات
الحوار
الوطني
تستأنف غدا
وطنية-3/3/2006(سياسة)
يستأنف
الحوار
الوطني
جلساته عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر غد في
مبنى المجلس
النيابي.
وكانت الجلسة
الرابعة
انتهت عند
التاسعة
والربع مساء
واعلن رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري ان جلستين
صباحية
ومسائية ستعقدان
غدا.
إعتداء
يهودي على
كنيسة
البشارة
04
مارس, 2006 -البلد
القى ثلاثة
من اليهود
المتطرفين
مساء امس مفرقعات
داخل كنيسة
البشارة في
مدينة
الناصرة الواقعة
ضمن الاراضي
الفلسطينية
التي احتلت
عام 1948, ما أدى
الى اصابة
الموجودين
بحالة خوف وهلع.
وقام بعضهم باحتجاز
المعتدين
داخل الكنيسة
لساعات عدة وأوسعوا
احدهم ضربا ما
ادى الى
اصابته
باصابات
بالغة في
رأسه. وكان
الثلاثة, وهم
رجل وامرأتان،
دخلوا الى
الكنيسة
اثناء صلاة
مسائية متنكرين
ومعهم عربة
طفل مليئة
بالمفرقعات
وانتشروا في
مختلف زوايا
الكنيسة
وأخذوا يلقون
بالمفرقعات
على المصلين.
واثر ذلك هرع
المئات من سكان
الناصرة من
جميع الطوائف
وطوقوا الكنيسة
واحتجزوا
الثلاثة فيما
وصلت قوة
كبيرة من الشرطة
الاسرائيلية
وحرس الحدود
وطوقت بدورها
المكان في
محاولة يائسة
لانقاذ
المعتدين
الثلاثة.
ولم تتمكن
الشرطة من سحب
الثلاثة الا
بعد اكثر من
اربع ساعات
شهدت مواجهات
مع المتجمهرين
الغاضبين
استخدمت
خلالها
القنابل المسيلة
للدموع. واحرق
المتظاهرون
شاحنة للشرطة
واصابوا عددا
من العناصر
بجروح طفيفة.
حزب
الله" يؤكد
تمسّكه بسلاح
المقاومة
04
مارس, 2006 -البلد
رأى النائب
حسن فضل الله
أن انطلاق
الحوار بين
القوى
السياسية
اللبنانية "فرصة
يجب
الاستفادة
منها والعمل
على إنجاحها
وبالتالي
الانتقال الى
مرحلة جديدة
من بناء
الدولة
القادرة
بتوافق
وشراكة كاملة
بين مكونات
المجتمع
اللبناني".
وأكد في حوار
نظمته
التعبئة
التربوية في
"حزب الله" في
مجمع القائم في
الرويس،
تمسكه
بالمقاومة
وسلاحها
"لأننا نعتبر
السلاح وسيلة
للدفاع عن
لبنان وليس لدينا
وسيلة أخرى،
ولم يقدم لنا
احد أي خيار
بديل أو
استراتيجية
حماية
لنتحاور
حولها". وعن موضوع
اسقاط رئيس
الجمهورية
اعتبر أن
الباب الدستوري
والقانوني
"موصد في وجه
القوى الداعية
لاسقاط
الرئيس الذي
يمارس
صلاحياته
انطلاقا من
الدستور، فكل
التظاهرات
وعرائض الإكراه
والاعتصامات
لا يمكنها أن
تعدل أي حرف
في الدستور".
وأكد أن
القرار بيد
مجلس النواب
بدءا من
الثلثين,
"لذلك لا حاجة
لتعطيل مصالح
الناس وشل
البلد وإثارة
مناخات سلبية
ما دام القرار
بيد المجلس
وما دام الأمر
يحتاج الى
توافق, واليوم
هناك حوار
وهذا يعني سحب
الأمر من الشارع".
من جهته اعتبر
عضو المجلس
السياسي في حزب
الله غالب أبو
زينب أن
انعقاد
الجولة الأولى
من الحوار
ووجود الجميع
إلى الطاولة
وعدم تخلّف
أحد
بالاستجابة
للحوار، "هو
أمر بحد ذاته
ايجابي".
واعتبر أنه
"خطوة مهمة
باتجاه ترسيخ
مفهوم
اللقاءات
والحديث
وجهاً لوجه
وعدم
الاكتفاء
بالمساجلات
الإعلامية
التي لا يمكن
أن توصل إلى
مكان". ودعا
الى مقاربة مصلحة
لبنان في بحث
موضوع سلاح
المقاومة "والبحث
في الشكل
الأفضل الذي
يمكن أن يحقق
الاستقرار
الداخلي وأن
يمنح لبنان
مناعة وحصانة
في إطار شامل
يتوافق عليه
كل
اللبنانيين".
ورأى أن ليس
بالإمكان
توفير
الطريقة
القانونية
لاقالة رئيس
الجمهورية،
"وموضوع
البحث ليس
رئيس
الجمهورية بل
أي لبنان نريد
وكيف يمكن ان
تأتي المرحلة
المقبلة في
لبنان وما هي
الأمور التي
يجب ان يتم
ترتيبها". ورأى
أن المشكلة في
لبنان "هي
مشكلة قرار
وموقع وخيار
سياسي، وفي
حال رحل
الرئيس فلن
يتغير شيء من
الواقع
السياسي لأن
الأزمة هي
أزمة سياسية".
ميقاتي: لحود باقٍ
في الوقت
الحاضر
04
مارس, 2006 –البلد/
أكد الرئيس
نجيب ميقاتي
ان الرئيس اميل
لحود باق في
الوقت
الحاضر، ولا
صيغة بعد لحل
موضوع سلاح
المقاومة.
ووصف مؤتمر
الحوار بأنه
"نوع من وقف
إطلاق نار
كلامي لتبريد
الأجواء
السياسية
وتوفير
المخارج
المناسبة للأطراف
المتخاصمة،
في انتظار
بلورة الحل
الدولي ــ
الاقليمي
المناسب
للأزمة التي
نشهدها حالياً".
وقال في حديث
تلفزيوني "ان
الحوار جيد ولكنه
لن يوصل الى
حل متكامل
للمشاكل التي
نعانيها،
لأننا لا
نستطيع حل هذه
المشاكل في
معزل عن قضايا
المنطقة. ان
القرار
الدولي الرقم
1559 الذي كسر
القاعدة التي
كانت قائمة في
الفترة السابقة،
يجعل من الصعب
التوصل الى حل
نهائي من دون
الأخذ في
الاعتبار
معطيات المنطقة
وتقارب
المحورين
الاقليمي
والدولي". وإذ
أبدى اعتقاده
"بأن التوافق
على الحل الدولي
ــ الاقليمي
لم ينضج بعد"،
قال: "ان هذا
التوافق لن
يحصل إلا إذا
لاحظت الدول
الغربية ضرراً
على مصالحها
والدول
الاقليمية
انها حققت ما
تصبو اليه ولو
نسبياً". وعن
اتفاق الطائف
قال انه: "لا
يزال الإطار
المناسب
والأصلح لهذه
المرحلة"،
لذلك دعا الى
"إضافة بند
على الحوار
الجاري يقضي
بإجراء تقويم
هادئ لتطبيق الاتفاق
كاملاً، بغض
النظر عن
الاعتبارات
الاقليمية
والدولية".
زارت
سورية ولبنان
ونقلت رسائل
"داعمة"
وأخرى
"حازمة"
باتري:
تطوّر
العلاقات بين
أوروبا ودمشق
رهن بتطبيق
الـ 1559
وتعاونها مع
التحقيق
04 مارس, 2006
اسبرانس
غانم-البلد
مجموعة من
الرسائل
نقلتها رئيسة
اللجنة البرلمانية
المشتركة بين
الاتحاد
الأوروبي وبلدان
المشرق، عضو
الجمعية
البرلمانية
الأوروبية
المتوسطية
النائبة
بياتريس باتري،
خلال زيارتها
الى كل من
لبنان وسورية.
ففي حين شددت،
خلال
اللقاءات
التي عقدتها
حتى الآن في
لبنان
وتواصلها
اليوم، على
تأكيد الاتحاد
الأوروبي على
استقلال
وسيادة لبنان،
أوضحت "ان
الرسالة التي
نقلتها الى
سورية لم تتغير
وهي رسالة
منفتحة لكن
حازمة جداً".
وأشارت خلال
لقائها أمس
عدداً من
الصحافيين في
مقر بعثة
الاتحاد
الأوروبي في
بيروت في حضور
السفير
باتريك رينو
الى "أن
العلاقات بين
الاتحاد
الأوروبي
وسورية لا
يمكن أن تتطور
ما لم تبد
سورية اشارات
ايجابية ومن
بينها تطبيق
القرار 1559
والتعاون
الكامل في
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري". وشددت
على أهمية أن
تعترف سورية
بالسيادة
الكاملة للبنان.
ولفتت الى أن
"تشديد
الاتحاد
الأوروبي على
تطبيق القرار
1559 هو واضح
وحازم"،
لافتة الى
أهمية تنفيذه
من خلال
التشاور
والتوافق بين
الأطراف
اللبنانية.
وأعربت عن
سرورها لادراج
هذه المسألة
في جدول أعمال
الحوار
الوطني الذي
يجرى حالياً
في لبنان.
وأوضحت باتري
ان هدف
زيارتها الى
لبنان هو
التحضير
للزيارة الرسمية
التي سيقوم
بها وفد من
البرلمان
الأوروبي الى
لبنان بدءاً
من أول أيار
المقبل وحتى
الخامس منه.
ولهذه الغاية
التقت عدداً
من الشخصيات
والأطراف
اللبنانية.
اللقاءات مع
اللبنانيين
ووصفت
المحادثات
التي أجرتها
في لبنان بأنها
"منفتحة
وعميقة
وصريحة"،
لافتة الى
أنها حملت
رسائل
أوروبية الى
لبنان كما
عملت على التعرف
الى الواقع
السياسي
والاقتصادي
اللبناني
لترفع
تقريرها عنه
الى البرلمان
الأوروبي.
وأوضحت انه
خلال
لقاءاتها في
لبنان، جددت
تشديد
الاتحاد
الأوروبي على
استقلال وسيادة
لبنان، وتم
التطرق الى
التطورات
اللبنانية
الجارية
ومنها تقدم
التحقيق في
جريمة اغتيال
الحريري،
مؤكدة أهمية
كشف الحقيقة
في هذه الجريمة.
وأشارت الى أن
الأطراف
الأوروبيين
يتمنون لو أن
التحقيق يشمل
كل الجرائم
السياسية
التي وقعت في
لبنان
لمحاكمتهم
أمام محكمة دولية.
ولفتت باتري
الى أن
المناقشات
تطرقت الى مؤتمر
"بيروت - 1"
الذي يوليه
الاتحاد
الأوروبي اهتماماً
خاصاً لأنه
يدل على
الارادة الاقليمية
والدولية
لدعم برنامج
اعادة الاعمار
والاصلاح
الذي ستضطلع
به الحكومة
اللبنانية".
وأشارت الى
"أن عقد هذا
المؤتمر هو
تعبير عن
التزام
المجتمع
الدولي" ورأت
أن "هذا المؤتمر
سيعقد في مهلة
منطقية
ومناسبة"
لافتة الى "أن
نتيجة الحوار
الجاري
حالياً
والقدرة على
تحقيق الوحدة
الوطنية
والخروج من
الأزمة السياسية
الموجودة في
لبنان ستساعد
على عقد هذا
المؤتمر".
ترسيم
الحدود
وحول
امكانية دعم
الاتحاد
الأوروبي
لترسيم الحدود
مع سورية،
قالت: "ان قرار
الأمم المتحدة
حول مزارع
شبعا وترسيم
الحدود مع
سورية واضح
انطلاقاً من
أن المزارع
سورية لكن
يمكن اعادة
النظر في قرار
الأمم
المتحدة من
خلال اتفاق
لبناني ــ
سوري ينتج عن
مفاوضات
بينهما. وفي
حال حصل ذلك
يمكن تغيير
"هوية" هذه
الأراضي، لكن
هذا متعلق
بقرار
البلدين
المعنيين
بعقد هذا
الاتفاق. أما
في هذه
المرحلة فلا
يمكننا الا
الالتزام بقرار
الأمم
المتحدة".
ورداً على
سؤال حول سلاح
"حزب الله"،
أشارت الى أن
الاتحاد
الأوروبي يشدد
على تطبيق
القرار 1559 الذي
ينص على حصر
القوة
والسلطة
بالحكومة
اللبنانية".
وحول
التغيرات
التي حصلت في
لبنان منذ
زيارتها الأخيرة
في حزيران
الماضي. حيث
ساهمت في
مراقبة الانتخابات
النيابية،
أشادت
بالخطوة اللبنانية
في السعي لوضع
قانون
انتخابي جديد
والتظاهرات
الديمقراطية
في لبنان،
وأملت أن يتوصل
لبنان الى
درجة من
"النضج
السياسي
والديمقراطي"،
لافتة الى أن
المرحلة التي
يمر فيها
لبنان حالياً
عرفها عدد
كبير من الدول
الأوروبية. ورداً
على سؤال،
أوضحت أن
الاجتماعات
التي عقدتها
في سورية
تطرقت الى
مسألة اقامة
علاقات
طبيعية بين
لبنان
وسورية،
وأثارت موضوع
امكانية
تبادل
السفارات بين
البلدين،
وكان الجواب
السوري انه
ليس هناك
مشكلة حول
المبدأ بشكل
عام". ولفتت
الى أنها
التقت في
سورية النائب
السابق رياض
سيف. وقالت:
"شخصياً، لا
أؤمن بنظرية
عزل سورية
دولياً بشكل
تام لأن
"الحصارات"
التي فرضت في
السابق على
عدد من
البلدان سببت
معاناة كبيرة
لشعوبها.
العلاقات
الأوروبية ــ
السورية
وأضافت:
"خلال زيارتي
الى سورية
نقلت رأيي الى
الأطراف
الذين
يناضلون من أجل
حقوق الانسان
والديمقراطية
والذين يجب أن
ندعمهم". ورغم
أنني أعارض
سياسة
الحصار، أؤكد
أن العلاقات
بين الاتحاد
الأوروبي
وسورية لا
يمكن أن تتطور
ما لم تبد
سورية اشارات
ايجابية ومن
بينها تطبيق
القرار 1559
والتعاون الكامل
في التحقيق في
جريمة اغتيال
الحريري".
ورداً على
سؤال عما اذا
كان التدخل
السوري مستمراً
في الشؤون
اللبنانية,
قالت: "الجيش
السوري انسحب
من لبنان. لكن
لا يمكن
التخلص من آثار
احتلال دام
سنوات, خلال
ستة أشهر لكن
المهم هو ان
الأمور تتطور
بشكل ايجابي
والأبرز هو ان
يتمكن
اللبنانيون
من التحكم
بمستقبلهم
وتقع عليهم
مهمة التأكيد
على
استقلالهم واتخاذ
القرارات
التي تؤمن
استقلال
وسيادة لبنان".
وأبدت
باتري أسفها
لإغلاق مركز
للمعلومات
لحقوق الإنسان
والديمقراطية
تم تأسيسه
بدعم من الاتحاد
الأوروبي في
سورية وكان
افتتح منذ
بضعة أيام.
وأكدت ان
لانضمام
سورية الى الشراكة
الأوروبية
شرطاً
أساسياً وهو
الاتفاق على
قاعدة سياسية
مشتركة ترتكز
على الديمقراطية
واحترام حقوق
الإنسان
والحكم الجيد
ووضع المرأة
وحرية
الصحافة.
الودّ
السياسي بين
"الله
ينجّينا"... ومقتضيات
اللياقة
04
مارس, 2006 –البلد
هل يمكن
للابتسامات
والمصافحات
الحارة ان
تنفس
الاحتقان
وتهدئ النفوس
وتزيل العتب
بين حلفاء
الامس وخصوم
اليوم او العكس،
فتنسيهم وابل
الاتهامات
والسباب
المتبادل؟
في اليوم
الاول من
مؤتمر الحوار
، تبادلوا الابتسامات
والسلامات
وكأن شيئاَ لم
يكن... الحكيم
والجنرال
والبيك
والسيد
والشيخ
والاستاذ،
جلسوا جميعهم
جنباً الى جنب
حول طاولة واحدة،
وتباحثوا في
القضايا
الخلافية
العالقة.
للمرة الاولى
صافح قائد
القوات
اللبنانية سمير
جعجع قائد
المقاومة
الاسلامية
السيد حسن
نصرالله،
وبدوره لم
يتردد رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
في مصافحة
نصرالله، مرفقة
بابتسامات
عريضة.. لم
يتحدثا كثيرا
ولكن السيد
استغل اللحظة
ليعاتب
جنبلاط،
وجهاً لوجه
بعد طول
انقطاع، إذ
قال له
ممازحاً:
"سلاح الغدر"؟
الاجواء
الودية التي
انطلق بها الحوار
كانت محور
حديث الشارع
اللبناني
امس، الكل
يتحدث عن
"المحبة التي
فاضت بين من
كان يتراشق
السباب
والاتهامات
ويجيش الشارع
ويحقنه".
تحليلات
المواطنين
ذهبت في اكثر
من اتجاه، فالبعض
اعتبر
اللقاءات بين
السياسيين
والابتسامات
من باب
اللياقة
والمجاملات
ولالتقاط
الصور لا اكثر
ولا اقل،
والبعض الآخر
وصفها بالطبيعية
جداً لان
الخلاف في
السياسة يجب ألا
يمتد الى
العلاقات
الشخصية،
وآخرون ابدوا
تخوفهم مما قد
تضمره خلفها
من نوايا
مبطنة.
"اكلة
التبولة طيبة
من بعد 30 سنة
خبيط ببعضهم" يقول
جوزف سعد،
الذي يجد ان
ما حصل طبيعي
في المبدأ ذلك
ان المصالح
تلتقي في
النهاية، ولكن
في لبنان كل
شيء يبقى
قابلاً
للتأويل ولا
احد يدرك ماذا
يمكن ان تخفيه
هذه السلامات.
ويوافقه في
ذلك جيرار
باليان الذي
يربط كل ما يجري
بمصالح
الكبار،
فأحدهم
يتنازل للآخر
مقابل ان
يتنازل بدوره
له ، وكل ذلك
لتأمين استمرارية
مصالحهم، ولا
يتردد في
القول : "نحن
نريد ان نجني
لقمة عيشنا،
واذا كان من
شأن هذه
السلامات
الحارة ان
تسهل عملنا
فنحن نرحب بها
ونؤيدها".
ولا تعطي فرح
كليب الموضوع
اهمية،
فبنظرها السياسة
شيء
والعلاقات
الشخصية شيء
آخر، يمكن لكل
زعيم ان يكون
لديه وجهة
نظره الخاصة
لكن لا يجوز
ألا يتبادلوا
التحية في
مناسبات مماثلة.
وفي الاطار
نفسه، يعتبر
ايلي خوري ان
السياسيين
الكبار هم
دوماَ كذلك،
"والعترة"
على
المواطنين،
هم يختلفون في
الرأي لكن في
الكواليس لا
احد يعلم ما
الذي يجري
بالتحديد،
ولا يجد ما
يقوله سوى
"الله ينجينا".
ويصف ناجي
حبشي كل ما
يتم تناقله
عبر وسائل الاعلام
"بالضحك على
العالم"،
ويستغرب كيف
يمكن
للسياسيين ان
يحبوا بعضهم
فجأة ويتناسوا
خلافاتهم
ومصالحهم
المتباينة من
اجل مصلحة
البلد،
مستبقاً
نتائج هذا
الحوار الذي
لن ينجم الا
عن وثيقة
مماثلة لتلك
التي وضعت بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله.
وبحسب ما
تراه سمر مطر،
فإن الامر لا
يتخطى اطار الواجبات
واللياقات،
ولا يمكن ان
يكون محبة بأي
شكل من
الاشكال، فهم
في مؤتمر يحمل
اسم الحوار
فلن يذهبوا
ليذبحوا
بعضهم البعض.
وتأمل ميرا
الحايك ان
تنسحب
الاجواء
الودية التي
تجلت على
القضايا التي
سيتم بحثها
خلال المؤتمر،
لانهم اذا
ارادوا فعلا
مصلحة البلد،
عليهم ان
يتفقوا في ما
بينهم ، واذا
تحقق ذلك،
نكون قطعنا
شوطاً كبيراً.
وفي السياق
نفسه، تقول ن.
ناصيف انها
الفرصة
الاخيرة امام
القيادات السياسية،
ولا يجوز ان
نكتفي
باللياقات بل
يجب ان يتم
الاتفاق على
كل شيء، وفي
المقدمة الاتيان
برئيس
جمهورية جديد
يقود لبنان
نحو المسقبل.
لا
أحد يريد نزع
سلاح "حزب
الله" بالقوة"لا
04
مارس, 2006 -البلد
اعتبر
رئيس حركة
"التجدد
الديمقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود ان أهمية
الحوار انه من
دون وصاية
خارجية. وأشار
الى ان أحداً
في لبنان لا
يريد نزع سلاح
المقاومة
بالقوة. وأكد
في تصريح أمس
ان "الحاجة
الى تغيير
رئيس
الجمهورية لا
تنطلق من
التمديد
القسري وخرق
الدستور
فحسب، بل أيضاً
نتيجة تعطيل
المؤسسات
والحياة
السياسية
والتدهور
الاقتصادي
المريع الذي
وصلت اليه
البلاد وهجرة
الأدمغة
واهتزاز موقع
لبنان عربياً
ودولياً،
إضافة الى
الحاجة الملحة
للإصلاح
السياسي
والإداري".
وجدد القول انه
سيترشح
لرئاسة
الجمهورية
إذا تبنت هذا
الترشيح "قوى
14 آذار" وطرحت
اسمه للتوافق
مع القوى السياسية
الأخرى. واشار
الى ان أهم
مواصفات رئيس
الجمهورية في
الدستور
اللبناني ان
يكون ضابطا
لإيقاع
الحياة
السياسية
وحكما بين المؤسسات
وجامعاً
وقادراً على
إنتاج
التوافقات
والتسويات.
ورداً على
سؤال عن عدم
شمول الإحساس
بضرورة التغيير
للقوى
الأخرى، قال:
"ان السبب
يختلف من قوى
الى أخرى،
فالبعض ربما
له في الأساس
وجهات نظر
مختلفة،
والبعض الآخر
قد يكون في
حاجة الى
الاطمئنان في
ما يتعلق ببعض
الهواجس. كما
قد يعود الأمر
الى عدم اتفاق
حتى الآن على
الرئيس
البديل".
وحول سلاح
"حزب الله"،
أكد "ان أحداً
لا يريد نزع
هذا السلاح
بالقوة، بل
الجميع يريد
معالجة
المسألة من
خلال الحوار
بعدما فقد هذا
السلاح
الإجماع الذي
كان يحظى به
قبل التحرير
العام 2000،
فضلاً عن
ضرورة الحوار
حول سبل
مواجهة
المخاطر الاسرائيلية
على لبنان".
وأشار الى انه
في الوقت نفسه
"لا ينبغي
الاصطدام
بالشرعية
الدولية، لذلك
علينا ان نحسم
الشكوك حول
مزارع شبعا"، معتبراً
ان ترسيم
الحدود "ليس
عملا عدائياً ضد
سورية". وجدد
تأكيده ان
أحداً لا
يستهدف "حزب
الله" أو
سورية، "لكن
من غير
المقبول أيضاً
ان يوظف لبنان
في الصراعات
الاقليمية
لمصلحة سورية
وإيران
وسواهما، مع
ان لبنان
ينتمي في
الصميم الى
محيطه
العربي".
حراس
الارز"
يحملون على
لحود
04
مارس, 2006 -البلد
وصف حزب
"حراس الارز -
الحركة
القومية
اللبنانية" رئيس
الجمهورية
اميل لحود
بـ"صنم
بعبدا"، واعتبر
انه "اذا كان
هناك من لا
يزال يدافع عن
بقائه من أجل
الحفاظ على
هيبة
الرئاسة،
فالصحيح هو ان
اقالته تساهم
في عودة هذه
الهيبة المفقودة
شرط ان يستبدل
هذه المرة
برئيس استثنائي
ذي خصائص
استثنائية في
ظروف
استثنائية جدا".
وشدد الحزب في
بيان أصدره
أمس على انه
من أهم
الخصائص التي
يجب ان يتمتع
بها الرئيس
"أن يكون
عالما وبطلا
وقديسا بعد أن
توالى على كرسي
الرئاسة على
مدى ستين عاما
رؤساء غلبت
عليهم، أو على
معظمهم، صفات
الجهل
والجبانة وشهوة
المال". وشدد
حراس الارز
على أن يكون الرئيس
الجديد "من
صلب 14 آذار مع
كل ما تملكه من
أهداف
وشعارات ذات
قيم وطنية
سامية، وليس من
صلب جوقة
الانتهازيين
السّاعين
دوما للوصول
لمجرد الوصول
ونيل القاب
التعظيم
والتفخيم".
العينين: إجماع على
تنظيم السلاح
04
مارس, 2006 -البلد
أعلن مسؤول
حركة "فتح" في لبنان
سلطان ابو
العينين، في
أول موقف
فلسطيني من
الحوار
اللبناني،
"ان هذا
الحوار هو مبعث
امل وبارقة
تفاؤل تلوح في
الافق في
لبنان, وذلك
بعد المبادرة
التي اطلقها
الرئيس نبيه بري"،
وان التوافق
اللبناني
الداخلي هو
رصيد كبير
للقضية
الفلسطينية
التي تمثل
قاعدة ارتكاز
اساسية في
الصراع
العربي-
الاسرائيلي".
وتمنى، خلال
استقباله
مسؤول "جبهة
التحرير الفلسطينية"
في لبنان ناظم
اليوسف
والمستشار
السياسي
للعلاقات
الخارجية في
"منظمة التحرير
الفلسطينية"
ان يحتل
الموضوع
الفلسطيني
"مكانة خاصة
لجهة
القوانين
والتشريعات اللبنانية
تجاه
الفلسطينيين
والتي لا
تتناسب مع
الحدود الدنيا
لحقوق
الانسان".
واشار الى انه
"في ما يخص الـ
1559 فان هناك
اجماعا
لبنانيا على
تنظيم السلاح
داخل
المخيمات.
طراد
حمادة يلتقي
مسؤولين في
"الخارجية
الفرنسية"
, 04
مارس, 2006 – البلد/
عقد وزير
العمل طراد
حماده
اجتماعاً مع
عدد من
المسؤولين في
وزارة الخارجية
الفرنسية
الخميس على
هامش زيارته
الخاصة الى
باريس. فيما
أشاد الناطق
المساعد لوزارة
الخارجية
دوني سيمونو
“بحسن سير
المناقشات”
الى طاولة
الحوار في
مجلس النواب.
وحضر اللقاء
الذي دام ساعة
و40 دقيقة مع
الوزير حمادة
نائب مدير
دائرة الشرق
الأوسط وشمال
افريقيا في
الخارجية جيل
بونو وثلاثة
ديبلوماسيين متخصصين
في الشؤون
اللبنانية.
وتطرق الجانبان
الى كل
القضايا
المطروحة في
لبنان. وطلب
حمادة من
المسؤولين
الفرنسيين
الضغط على
الحكومة
الاسرائيلية
من أجل انسحاب
جيشها من مزارع
شبعا وذلك على
خلفية اهتمام
باريس
بالاستقرار
الأمني في
لبنان. وأفاد
مصدر لبناني
بأن الرد
الفرنسي كان
“أنه ليس من
السهل إجراء
ذلك”. وقال
حمادة في
المقابل “ليس
من السهل
أيضاً نزع
سلاح
المقاومة. وان
هذا الأمر لا
يتم
بالقرارات
الدولية”
داعياً باريس
الى تشجيع كل الأفرقاء
اللبنانيين
على الحوار
لافتاً الى ان
ورقة التفاهم
بين “حزب الله”
و”التيار الوطني
الحر” تصح
بداية لمشروع
ميثاق مشترك.
وأبدى
المسؤول
الفرنسي
“ترحيبه بكل
ما يساعد على
الحوار بين
اللبنانيين”.
وتطرق الحديث
الى موضوع
رئاسة
الجمهورية
فقال المسؤول
الفرنسي:
“اننا لا ندخل
في هذا الأمر”
فيما قال
حمادة ان الرئيس
اميل لحود هو
رئيس
الجمهورية
وعليه ممارسة
صلاحياته
التي ينص
عليها
الدستور.
كما ركز
الوزير حماده
على أهمية
تلفزيون “المنار”
وعتب على
اجراءات منعه
في فرنسا. كما
تداول
الجانبان
الوضع في
العراق
وتأثيره على المستوى
الاقليمي.وكان
حمادة التقى
نائب رئيس
جمعية
الصداقة
اللبنانية
ـــ الفرنسية
والسورية ـــ
الفرنسية
جيرار بابت
والنائبة في
مجلس الشيوخ
عن حزب الخضر
حليمة بومدين.
من جهته، أعلن
الناطق
المساعد في
وزارة الخارجية
الفرنسية
دوني سيمونو:
“تابعنا
باهتمام بدء
جلسات الحوار
اللبناني ـــ
اللبناني
بمبادرة من
رئيس مجلس
النواب السيد
نبيه بري. نشيد
بحسن سير
المناقشات
التي تبشر
باتفاق بين مختلف
القوى
السياسية
المشاركة
قريباً حول المسائل
الأساسية ذات
المصلحة
الوطنية”.
الجيش
يغلق معابر
قوسايا
04
مارس, 2006 –البلد/
اقام الجيش
اللبناني
السواتر
واغلق
بالتراب
والصخور جميع
المعابر
الفرعية في
مرتفعات بلدة
قوسايا والتي
كان يسلكها
عناصر
المعسكر
الفلسطيني
التابع
للجبهة
الشعبية
القيادة
العامة في
تنقلهم بين
معسكري
قوسايا وحشمش
في البقاع كما
كانت تستخدم
من قبل مهربي
المازوت.
وفيما تحدثت
معلومات عن
اجراءات
يتخذها الجيش
اللبناني
لإقامة مركز
دائم له في
منطقة
المزارع في قوسايا،
اسفل الجبل
الذي نشأت فيه
المعسكرات الفلسطينية
منذ دخلت الى
لبنان، حيث
قدمت بلدية
قوسايا وحدة
سكنية في
المنطقة يجري
تجهيزها
لاقامة
الجنود ونقل
المعدات
العسكرية، سيّر
الجيش
اللبناني
وحدة راجلة
امس في هذه
المنطقة
واقام حاجزا
موقتا تثبت من
هوية
السالكين لطريق
المعسكر
والتي تصل
ايضا الى
كسارات يملكها
اهالي
المنطقة. علما
ان اغلاق
المنافذ الفرعية
المذكورة من
شأنه حصر
تنقلات عناصر
القيادة
العامة
بالطريق الذي
وضع تحت
مراقبة الجيش
اللبناني،
والذي بقي حتى
يوم امس يشهد
حركة ملحوظة
للعناصر
الفلسطينية
بعدما استبدلت
سيارات الدفع
الرباعي
باللوحات
السورية التي
كانت
تستخدمها
سابقا
بسيارات
سياحية تحمل
لوحات
لبنانية.
فرنسا
والسعودية
متمسكتان
بالقرارات
الدولية بشأن
لبنان
شيراك
في الرياض
اليوم لتفعيل
الحوار
الاستراتيجي
المستقبل -
السبت 4 آذار 2006 -
يبدأ الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك اليوم
زيارة دولة
الى السعودية
تستغرق ثلاثة
أيام ويجري
خلالها
محادثات مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وكبار
المسؤولين
السعوديين
تستهدف تعميق
الحوار
الاستراتيجي
بين البلدين،
وفق إعلان لقصر
الاليزيه،
جاء فيه أن
المحادثات
ستشمل الملف
اللبناني
السوري وأن
فرنسا
والمملكة متمسكتان
بالتنفيذ
الكامل
لقرارات مجلس
الأمن بشأن
لبنان.
وقال الناطق
باسم الرئيس
الفرنسي
جيروم بونافون
إن الزيارة
"تهدف الى
تعميق الحوار
الاستراتيجي
في مرحلة
أساسية مهمة
لأمن وسلام
المنطقة
والعالم"،
مضيفاً أن
الرياض "تستخدم
تأثيرها
باتجاه
الاعتدال في
منطقة بالغة
الأهمية
بالنسبة
للأمن
والسلام في العالم"،
كما أنها
"تلعب دوراً
خاصاً في
السياسة
والاقتصاد".
وأوضح أن
شيراك سيبحث
مع العاهل السعودي
في مواضيع عدة
منها الملف
اللبناني ـ السوري
وايران
وفلسطين بعد
فوز حركة
"حماس" والعراق
والحرب على
الإرهاب
وموضوع
الرسوم الكاريكاتورية
المسيئة
للنبي محمد. وتابع أن
الرئيس
الفرنسي
"يعلق أهمية
كبرى على الحوار
المكثف حول
عدد من
المواضيع
ومنها لبنان. فالمملكة
العربية
السعودية
وفرنسا متمسكتان
بالتنفيذ
الكامل
لقرارات مجلس
الأمن. وهناك عناصر
تسمح بمواصلة
الإجماع
الدولي حول
ذلك".وعن
الملف
الايراني،
قال بونافون
إن باريس "حريصة
على اطلاع
المملكة
باستمرار على
تطور الحوار
مع ايران في
إطار
الترويكا،
وما حصل في
إطار الوكالة
الدولية
للطاقة
النووية".
وتأمل باريس
في تنشيط
العلاقات
الاقتصادية
مع الرياض لكي
تتناسب مع
"الشراكة
الاستراتيجية"
بين البلدين،
ذلك أن
الصادرات
السعودية الى
فرنسا تبلغ
نحو 3 مليارات
دولار فيما
واردات السعودية
من فرنسا لا
تزيد على 1.3
مليار دولار.
يذكر أن 53
شركة فرنسية
تعمل في
السعودية حيث
حققت نحو 26 في
المئة من
الزيادة على
حجم عائداتها
هناك العام 2005.
وسيلقي شيراك
خطاباً مهماً
أمام مجلس
الشورى
السعودي
وكذلك أمام
المؤتمر الاقتصادي
السعودي ـ
الفرنسي على
هامش الزيارة الرسمية.
ويرافق
الرئيس
الفرنسي وفد رفيع
يضم وزراء
الخارجية
والدفاع
والاقتصاد
والمال
والتجارة
الخارجية
ونواب وعدد من
كبار رجال
الأعمال
يمثلون
كبريات
الشركات الفرنسية.
وستستغرق
هذه الزيارة
الرابعة
لشيراك الى السعودية
ثلاثة أيام
يلتقي خلالها
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
الى عشاء مساء
اليوم، على أن
يعقدا خلوة
بعدها، يليها
اجتماع بين
الاثنين مرة
ثانية الاحد
بحضور وزيري
خارجية البلدين.
كما تتضمن
زيارة شيراك
للسعودية
جانباً
ثقافياً حيث
من المقرر أن
يرعى وخادم
الحرمين
الشريفين
افتتاح معرض
بعنوان
"روائع الفنون
الإسلامية"
في المتحف
الوطني في
الرياض وذلك
لأول مرة
وبالتعاون
بين متحف
اللوفر الفرنسي
والمتحف
الوطني
السعودي
لتقديم 124 قطعة
من التراث
الإسلامي
والعربي
النادر،
تنتمي لحضارات
امتدت من
اسبانيا الى
الهند
والصين، وغطت
أكثر من 14
قرناً ظهرت
فيها دول
عديدة، يحتفظ
بها اللوفر في
مقره في
باريس،
وستعرضها قاعة
العروض في
المتحف
الوطني في
الرياض على مدى
شهرين بدءاً
من اليوم.
وتأتي إقامة
عرض التحف
الإسلامية
القديمة تنفيذاً
لاتفاقية تم
توقيعها بين
اللوفر والأمين
العام للهيئة
العليا
للسياحة
الأمير سلطان
بن سلمان. ومن
المقرر أن
يعقد الرئيس
شيراك في ختام
زيارته للسعودية
مؤتمراً
صحافياً يشرح
فيه نتائج
محادثاته مع
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
والمسؤولين
السعوديين،
كما يسلط فيه
الضوء على حجم
علاقات بلاده
مع المملكة
ورؤيته لآلية
ميزان
التبادل
التجاري بين
فرنسا
والمملكة،
وما يمكن أن
تحققه زيارته
من حدوث نمو
متجدد تحت
مظلة منظمة
التجارة العالمية
التي أصبح
البلدان
عضوين فيها مع
انضمام
السعودية فى
شهر كانون
الأول
(ديسمبر)
الماضي.(ي ب ا،
ا ش ا)
بوش
يتهم "نخبة
دينية صغيرة"
باحتجاز
الشعب
الإيراني
"رهينة"
محادثات
فيينا وموسكو
تفشل في
التوصل الى اتفاق
وروسيا تحذر
من إحالة
طهران على
مجلس الأمن
المستقبل -
السبت 4 آذار 2006 -
باتت مسألة
إحالة ايران
على مجلس
الأمن في
اجتماع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
الاثنين
المقبل، أكثر
ترجيحاً بعد
فشل مفاوضات
"الفرصة
الأخيرة" بين الترويكا
الأوروبية
وايران في
التوصل الى اتفاق،
وكذلك الأمر
بالنسبة الى
محادثات
موسكو التي
بحث خلالها
اقتراح روسيا
تخصيب
اليورانيوم
الايراني على
أراضيها. وإذ
حذرت روسيا من
أن إحالة
ايران على
مجلس الأمن
سيؤدي الى تدهور
الأوضاع في
المنطقة، قال
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد إن تعامل
وكالة الطاقة
مع بلاده له
"دوافع
سياسية"،
فيما اتهم
الرئيس الأميركي
جورج بوش
"نخبة دينية
صغيرة" باحتجاز
الشعب
الايراني
"رهينة".
ويعقد مجلس
محافظي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الذي
يضم 35 دولة
اجتماعاً
الاثنين
المقبل
لمناقشة البرنامج
النووي
الايراني
ودراسة تقرير
قدمه المدير
العام
للوكالة محمد
البرادعي
يقول إن ايران
تجاهلت دعوة
الرابع من
شباط (فبراير)
للعودة الى
تعليق نشاطات
التخصيب لكسب
ثقة العالم.
وكانت
الوكالة
الدولية قدمت
تقريراً عن
ايران الى
مجلس الأمن
لكنها لن تتخذ
اي قرار قبل اجتماع
السادس من
آذار (مارس).
وقبل يومين من
الاجتماع،
استضافت
فيينا أمس
محادثات بين دول
الترويكا
الأوروبية
وايران لم
تنته الى اتفاق
حول الملف
النووي
الايراني،
بحسب ما قال
وزيرا
الخارجية
الفرنسي
فيليب دوست
بلازي والألماني
فرانك فالتر
شتاينماير. في
حين أبدت
ايران
تفاؤلها
بمواصلة
المفاوضات مع
الأوروبيين.
وقال منسق
السياسات
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
خافيير
سولانا إن
ايران لم تقدم
جديداً خلال
المحادثات.
فيما اشار
فالتر
شتاينماير
بعد لقاء
الترويكا
الأوروبية
(فرنسا
والمانيا
وبريطانيا) مع
كبير
المفاوضين
الايرانيين
علي لاريجاني
الى أن
"المحادثات
كانت بناءة
لكنها لم تتح
التوصل الى
اتفاق". وأوضح
أنه تم
الاتفاق على
استئناف
المفاوضات مع
المسؤولين
الايرانيين
الاثنين
المقبل.
كذلك أعرب
نظيره
الفرنسي عن
أسفه "لكون
ايران غير
مستعدة اليوم
لتلبية طلبات
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية"،
وقال "ندعوها
الى تلبية تلك
الطلبات من
دون تأخير".
لكن
الايرانيين
أعربوا اثر اللقاء
عن تفاؤلهم
بمواصلة
المفاوضات مع
الترويكا
الأوروبية،
مؤكدين أنهم
اتفقوا مع موسكو
على "إطار
مشترك" حول
الملف النووي.
وقال مسؤول
ايراني بعد
المحادثات
"مع أخذ مناخ المفاوضات
في الاعتبار،
فإن
المناقشات
ستتواصل على
الأرجح على
مستوى رفيع في
الإطار
المتفق عليه"
مع
الأوروبيين.
وأشار بذلك
الى المحادثات
في موسكو حول
مشروع تسوية
روسي لتخصيب
اليورانيوم
الايراني،
مؤكداً أن
ايران وروسيا
توصلتا الى
"اتفاق كامل
على رزمة تشمل
كل مطالب
المجتمع
الدولي
وايران
والوكالة
الدولية للطاقة
الذرية"،
لافتاً الى أن
"تفاصيل هذه الرزمة
سلمت الى
الأوروبيين
وننتظر منهم
جواباً
واضحاً على
هذا الاقتراح
الكامل".
وفي الوقت
نفسه، كانت
المحادثات
جارية في موسكو
ليعلن بعدها
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، أنه
ما زال من
الممكن
التوصل الى اتفاق
مع ايران قبل
اجتماع
الوكالة، وإن
أقر بفشل
الجانبين في
التوصل الى
اتفاق على
إنشاء مؤسسة
مشتركة
لتخصيب
اليورانيوم
في روسيا
لمصلحة ايران.
لكن لافروف
أعرب عن
اعتقاده
بإمكان التوصل
الى حل قبل
اجتماع
الاثنين،
محذراً من
تدهور الوضع
في المنطقة في
حال تمت إحالة
طهران على
مجلس الأمن.
وبالتزامن
مع اجتماعات
فيينا
وموسكو، اطلق الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد اتهامات من
ماليزيا التي
يزورها ضد
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية التي
"تتحرك
بدوافع
سياسية" ضد
بلاده. وقال
في ختام
زيارته التي
استغرقت ثلاثة
أيام "إن
غالبية
المنظمات الدولية
تحولت للأسف
الى منظمات
سياسية
وتأثير القوى
العظمى
يمنعها من
اتخاذ قرارات
عادلة ومشروعة".
وبعد أن ندد
الرئيس
الايراني مرة
أخرى بـ"ببعض
القوى" التي
تريد حرمان
الدول الموقعة
على معاهدة
منع الانتشار
النووي من "حقها"
في امتلاك
التكنولوجيا
النووية لأغراض
سلمية، اعتبر
احمدي نجاد أن
هذا التمييز
لن يؤدي سوى
الى تعبئة
العالم
الإسلامي ضد
هيمنة الغرب
مضيفاً "ايها
الطغاة، ايها
الصهاينة، خذوا
علماً أنتم
ساقطون لا
محالة".
وختم الرئيس
الايراني
قائلاً "اذا
كانت هناك
أطراف تريد
خارج إطار
القوانين فرض
أي شيء على
بلادي، فإن
الخبرة
تنبئني بأن
ايران
ستجعلهم
يندمون على
ذلك".
بالمقابل
استخدم وزير
الخارجية منوشهر
متقي الذي
يرافق الرئيس
الايراني في
زيارته
موقفاً أكثر
ليونة. وقال
متقي في تصريح
صحافي "نحن
نعد مواقفنا(...)
تمهيداً
للتوصل الى تسوية
تقوم على أساس
مراعاة مصالح
كل الاطراف(...)
وهذا يعني
حصول ايران
على حقوقها
الأساسية
التي هي
تمكينها من
حقها في
امتلاك التكنولجيا
النووية
لأهداف سلمية
من جهة، ومن
جهة ثانية
تبديد أي قلق
إذا وجد" لدى
الأطراف الدولية.
ومن الهند،
اتهم الرئيس
الأميركي
جورج بوش
"نخبة دينية
صغيرة"
باحتجاز
الشعب الايراني
"رهينة". وقال
في خطاب ألقاه
في حصن مغولي
يعود الى
القرن السادس
عشر في
نيودلهي "في
ايران، ثمة
شعب أبي
تحتجزه رهينة
نخبة دينية
صغيرة تنكر أي
حرية أساسية
وترعى
الإرهاب وتواصل
(برنامجاً)
للأسلحة
النووية".(ا ف
ب، رويترز، ا
ب، ي ب ا)
مشروع
قرار عربي يدعم
خيارات لبنان
السيادية
موسى
يلتقي صلوخ في
مقر
الجامعة:نرحب
بالحوار
اللبناني ـ
اللبناني
ونشجعه
المستقبل -
السبت 4 آذار 2006 -
رحب الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى بالحوار
اللبناني ـ
اللبناني،
وأكد دعم
الجامعة لهذا
المسار،
لافتا الى انه
سوف يصدر
بيانا باسم
الجامعة بهذا
المعنى .
استقبل موسى
أمس، وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ في
مقر الامانة
العامة
للجامعة في
القاهرة في
مستهل لقاءات
يجريها على
هامش مشاركته
في الدورة 125
لمجلس
الجامعة التي
تبدأ اعمالها
اليوم.
وجرى خلال
اللقاء عرض
الاوضاع في
لبنان، حيث
اكد صلوخ
"توسم
اللبنانيين
خيرا من مؤتمر
الحوارالوطني
الذي يجري فيه
بحث معمق وجدي
بعيدا عن اي
تشنج حول
مختلف
المواضيع
التي تتباين
حولها وجهات
النظر"،
ناقلا اليه
تحيات
الرؤساء
الثلاثة،
ومجددا
"تقدير لبنان
للامين العام
وللمساعي
العربية
الجارية والمرتقبة
حول لبنان
وبين لبنان
وسوريا". واكد
صلوخ "ان
لبنان سوف
يساهم في
افكار بناءة
تراعي مصلحته"،
لافتا الى انه
"جرى تأكيد
مشترك على اهمية
جلاء حقيقة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عبر
العمل الذي
تقوم به لجنة
التحقيق الدولية
والسلطات
القضائية
اللبنانية".
من جهة ثانية،
طلب لبنان في
مشروع قرار
قدمه الى وزراء
الخارجية
العرب اعتبار
الكشف عن
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
والجرائم
التي سبقتها
وتلتها ومعاقبة
المجرمين
ضرورة
للاسهام في
ترسيخ الامن
والاستقرار
في لبنان
والمنطقة0
وأكد مشروع
القرار الذي
رفعه
المندوبون
الدائمون
لوزراء الخارجية
على "مساندة
لبنان في حقه
السيادي في
ممارسة
خياراته
السياسية ضمن
الاصول والمؤسسات
الدستورية
اخذا في
الاعتبار حقه
في اقامة
علاقات مع
الدول
الشقيقة
والصديقة على
أساس
الاحترام
المتبادل
للسيادة
والاستقلال
والمصالحة
الوطنية وحسن
الجوار
والمساواة
والندية وتأكيد
الحرص على دعم
الدول
العربية
للاستقرار
السياسي
والاقتصادي
والامني في
لبنان ورفضها
للضغوط التي
يتعرض لها
وادانة
الاعتداءات
الاسرائيلية
على سيادته
واستقلاله"0 ويدين
مشروع القرار
اسرائيل بشدة
لاستمرارها
في احتلال أرض
لبنانية
ومواقع على
الحدود
اللبنانية ولاستمرارها
في اعتقال
اللبنانيين
في سجونها.
"حزب
الله" يرد على
اتهامات معوض:
صادرة عن فاقدي
المصداقية
والأهلية
المستقبل -
السبت 4 آذار 2006 -
رد "حزب الله"
على وزيرة
الشؤون
الاجتماعية
نائلة معوض،
معتبرا أن
"تكرار معوض
لسمفونية ان
"حزب الله"
يفضل مصالح
النظام
السوري على
مصالح لبنان،
يعرف
اللبنانيون
اولا ما فيه
من تجني، كما
أنه بات
اتهاما باليا
يصدر عن أشخاص
فاقدي
المصداقية
والأهلية".
وقال مسؤول
الوحدة
الاعلامية
المركزية في بيان
أمس: "ليس
غريبا على
الوزيرة
نائلة معوض أن
تصل الى هذا
الاسفاف
بالكلام
السياسي، اذ انها
بالممارسة
قطعت اشواطا
في مسيرتها
الاستيزارية،
تستجدي حجز
موقع لها دون
ان تبالي أن
يأتي من شرق
كسرت اعتابه
ثم استعدته او
من غرب يزقمها
سفير له من
هنا وهناك
تعليمة اليوم
التي يبدو
أنها جاءتها
متأخرة عن
زملاء لها،
وبالرغم من
ذلك تنطحت
للعب الدور
المرسوم".
واعتبر ان
"تنصيب نفسها
موجهة لفعل
المقاومة
ومسؤوليتها
في تحرير
الارض
اللبنانية،
من عجائب
الدهر وبكل
الحالات ليس
بالامر الجديد
ان نسمع لغة
التشكيك ممن
لا يرف لهم
جفن من الاستقلال
والسيادة
عندما يقوم
العدو الصهيوني
بالاعتداء
على أمن
اللبنانيين
وتستبيح طائراته
الحربية سماء
لبنان مذكرة
بقتلها اطفالنا
وشيوخنا
ونسائنا".
وسأل معوض عن
سر إطلاقها
لمواقفها
التصعيدية
والاتهامية
في وقت انعقد
فيه مؤتمر
الحوار التي
ليس من محل
عليها؟ ام
انها ترى أن
لغة الاتهام
تبني الدولة
وتسير عمل
المؤسسات
بينما الحوار
يفعل العكس
واذا كانت
تدعي انها مع
هذا الحوار
نسأل هل
يستقيم منطق
الحوار مع
منطق الغاء
الاخر".
وعن تعليقها
على ورقة
التفاهم بين
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
واعتبارها
ورقة استسلام
لعدم بناء
دولة قوية
قال: "لا ننصح
الوزيرة معوض
الا بالقراءة:
قراءة
استطلاعات
الرأي التي أظهرت
ارتياح
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين خصوصا
لهذا
التفاهم،
وذلك ما
يستدعي منها
احترام تفاعل
الناس مع
الوثيقة
النابع من
الحرص
والرغبة منهم
في المراهنة
على التلاقي
دون الارتهان
للخارج،
وقراءة
الوثيقة ايضا
من اجل ان
تبين لنا ما
هي عناوين
الاستسلام:
الدعوة للحوار
او المطالبة
بقانون
انتخاب يمهد
لاصلاح النظام
السياسي او
التأكيد
الوارد فيها
عن بناء
الدولة
العصرية
واصلاح
الاجهزة
الامنية،
وغيرها من
العناوين
التي تضفي على
الاستقلال
معاني
الكرامة
المتأصلة عند
اللبنانيين
الشرفاء".
عشية
زيارة شيراك
إلى المملكة
فرنسا والسعودية
تؤكدان
تمسكهما بالـ
1559 و 1636
4/3/2006: باريس-يو.بي.آي:
يبدأ الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك اليوم
زيارة دولة
إلى المملكة
العربية
السعودية
تهدف إلى
تعميق الحوار
الستراتيجي
بين البلدين في
مرحلة أساسية
ومهمة لأمن
وسلام
المنطقة
والعالم, حسب
ما أعلن
الناطق الرئاسي
الفرنسي
جيروم
بونافون أمس. وأكد
بونافون أن
شيراك سيبحث
مع خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز في
مواضيع عدة
منها الملف
اللبناني-السوري
وإيران
وفلسطين بعد
فوز حركة
»حماس«
والعراق
والحرب على الإرهاب,
بالإضافة إلى
موضوع الرسوم
المسيئة للرسول
الكريم محمد
صلى الله عليه
وسلم. وأضاف
أن الرئيس
الفرنسي يعلق
أهمية كبرى
على الحوار
المكثف حول
لبنان, مؤكدا
أن السعودية
وفرنسا
متمسكتان
بالتنفيذ
الكامل
للقرارات الدولية
ذات الصلة 1559 و 1995
و 1636 وهناك
عناصر تسمح
بمواصلة
الإجماع
الدولي حول
ذلك. وعن
الملف
الإيراني, قال
بونافون إن
باريس »حريصة
على إطلاع
المملكة
باستمرار على
تطور الحوار
مع إيران في
إطار
الترويكا, وما
حصل في إطار
الوكالة
الدولية
للطاقة
النووية«.
وزراء
الخارجية
العرب
يجتمعون
اليوم في القاهرة
لإعداد جدول
أعمال قمة
الخرطوم
4/3/2006: القاهرة
¯ أ.ف.ب: يبدأ
وزراء
الخارجية
العرب اليوم
اجتماعات
تستمر يومين
لبدء إعداد
جدول أعمال
القمة
العربية التي
ستعقد في
الخرطوم في 28 و 29
مارس الجاري
وستكون على
رأس
أولوياتها
الأوضاع في
العراق وفي
الأراضي
الفلسطينية
بعد تكليف
حركة حماس
بتشكيل
الحكومة
الفلسطينية
الجديدة. وعقد
وزراء
الخارجية أمس
اجتماعا
تشاوريا في
مقر الجامعة
بدعوة من
امينها العام
عمرو موسى
للتداول حول
التطورات
السياسية على
الساحة
العربية. وشكل
الملفان العراقي
والفلسطيني
الموضوعين
الرئيسين
خلال مناقشات
الوزراء. وقال
ديبلوماسي
رفيع المستوى
في الجامعة العربية
طلب عدم ذكر
اسمه ان
الوزراء
العرب سيدعون
المجتمع
الدولي الى
»احترام
الخيار الديمقراطي
للشعب
الفلسطيني« في
إشارة الى فوز
حركة
المقاومة
الإسلامية
»حماس« في
انتخابات المجلس
التشريعي
الفلسطيني
التي اجريت في
25 يناير
الماضي والى
رفض الضغوط
الأميركية المتصاعدة
لعزلها.
وأوضح ان
الموقف
العربي يقوم
على انه لا
يمكن »املاء
شروط على طرف
دون اˆخر
بمعنى لا يمكن
مطالبة اي طرف
فلسطيني
بتنازلات من
دون ان تقدم اسرائيل
شيئا في
المقابل«.
واضاف ان
القمة
العربية
ستعيد
التأكيد في
هذا الصدد على
مبادرة
السلام
العربية التي
اقرتها قمة
بيروت عام 2002
والتي تدعو
الى التزامات
متوازنة
ومتقابلة وهي
انسحاب
اسرائيل من كل
الاراضي
العربية
المحتلة عام 1967
مقابل تطبيع
العلاقات بين
الدول
العربية
وإسرائيل. من
جهة اخرى أكد
الأمين العام
المساعد للجامعة
العربية
للشؤون
الفلسطينية
محمد صبيح ان
»السلطة
الفلسطينية
ورئيسها
محمود عباس
بحاجة الى دعم
عربي الاˆن
اكثر من اي
وقت مضى«
مشددا على
»أهمية الدعم
السياسي
للعودة الى
عملية السلام
وليس فقط
الدعم المادي«.
ودعا الى
»موقف عربي
أكثر حزما
وضغوط عربية
أكبر من أجل
استئناف
المفاوضات«.
وقال صبيح ان
وزراء
الخارجية
العرب
سيناقشون
مشروع قرار
يدعو الى
تنفيذ قرارات
القمم العربية
السابقة
المتعلقة
بالدعم
المالي للسلطة
الفلسطينية.
وأكد انه
طبقا لهذه
القرارات
يفترض ان
تتلقى السلطة
دعما عربيا
قدره 55 مليون
دولار شهريا ولكن
ما يصلها
بالفعل اقل من
ذلك بكثير.
واشار الى انه
كان من
المفترض ان
تتلقى السلطة
307 ملايين
دولار خلال
الفترة من
ابريل الى
سبتمبر 2005 غير
انها لم تتلق
سوى 124 مليون
دولار فقط.
وفي ما يتعلق
بالعراق
سيبحث
الوزراء
العرب التطورات
الاخيرة
وضرورة
استمرار
الجامعة
العربية في
مساعيها لعقد
مؤتمر للوفاق
الوطني في
يونيو المقبل
خصوصا بعد
التوتر الطائفي
الذي شهده هذا
البلد اثر
تفجير مرقد
الإمامين
العسكري
والهادي في
سامراء
الاسبوع الماضي.
وقالت مصادر
رفيعة في
الجامعة ان
هذه الاخيرة
»ربما تتدخل
وترسل وفدا
الى العراق في
محاولة
لتقريب وجهات
النظر بين
الاطراف المختلفة
ومساعدتها
على تشكيل
الحكومة
الجديدة اذا
ما بدا ان هذه
العملية
تواجه صعوبات«.
وينتظر ان
يناقش
الوزراء
العرب كذلك
قضية دارفور
وان يعلنوا
دعمهم لموقف
الحكومة
السودانية
الرافض لنشر
قوات دولية في
هذا الاقليم الغربي
الذي يشهد منذ
ثلاث سنوات
نزاعا مسلحا
ادى الى مقتل
ما بين 170 الف
الى 300 الف شخص
وفق التقديرات
الدولية.
وقالت
المصادر
نفسها ان
الوزراء
العرب سيؤكدون
اهمية »احترام
سيادة
السودان«
وضرورة موافقة
حكومته
المسبقة على
اي تغيير في
تشكيلة قوة
حفظ السلام
الافريقية المنتشرة
في دارفور.
وينتظر ان
يرفع الوزراء
العرب كذلك
توصية الى
القمة
العربية
بالتمديد خمس
سنوات اخرى للأمين
العام
للجامعة
العربية الذي
تولى هذا المنصب
في 2001 وتنتهي
ولايته
الأولى في
مايو المقبل.
واشنطن تحذر
من اعتداء هائل
لـ "القاعدة"
في العراق
4/3/2006: واشنطن-يو.بي.أي: قال
مسؤولون
أميركيون إن
تنظيم
»القاعدة« في
العراق يخطط
لشن اعتداء
إرهابي في
العراق.
وذكرت شبكة
»سي بي أس نيوز«
نقلا عن مصادر
أميركية
مسؤولة قولها
إن التقارير
الاستخبارية تؤكد
أن التنظيم
الإرهابي
يستعد لشن ما
وصف ب¯ »ضربة
كبيرة« ضد هدف رفيع
المستوى أو
عدة أهداف
بطريقة
منتظمة في العراق.
وأضافت
الشبكة أن بعض
المسؤولين
الأميركيين
قالوا: إن
الهجوم الذي
وقع الأسبوع
الماضي على
المسجد
الشيعي في
مدينة سامراء
في العراق كان
من تنظيم
الإرهابيين,
وإن أبو مصعب
الزرقاوي
يراهن على شن
»ضربة كبرى«
تدفع البلاد
نحو الحافة. وأثار
الاعتداء على
مسجد
الإمامين علي
الهادي وحسن
العسكري موجة
من حوادث
العنف
المذهبية وقع ضحيتها
مئات القتلى
العراقيين.
ويخشى
المسؤولون في
البنتاغون أن
تؤدي »ضربة كبرى«
يشنها
الإرهابيون
في العراق إلى
تقويض مزاعم
الإدارة
الأميركية
بتحقيق تقدم
في العراق
وبالتالي
تراجع نسبة
التأييد الشعبي
في أميركا
لسياسة
الإدارة في
العراق. وأدت
حوادث العنف
إلى تعقيد
المباحثات
الجارية
لتأليف حكومة
عراقية التي
يعتبر المسؤولون
الأميركيون
أنها ضرورية
من أجل وقف
الدعم الذي
يحصل عليه
الإرهابيون
من الأقلية
السنية في
العراق, ومن
أجل مباشرة
قوات التحالف
بوضع خطة لسحب
قواتها من
هناك في وقت
لاحق من العام
الحالي.
النائب
جنبلاط
والوزير
حمادة غادرا
الى الولايات
المتحدة
الاميركية
وطنية -3/3/2006
(سياسة) غادر
ليلا، رئيس
اللقاء الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
ترافقه
عقيلته ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
الى الولايات
المتحدة
الاميركية عن
طريق باريس،
على متن طائرة
خاصة.
وزراء
الخارجية
العرب
يجتمعون
اليوم في القاهرة
لإعداد جدول
أعمال قمة
الخرطوم
4/3/2006: القاهرة ¯ أ.ف.ب: يبدأ
وزراء
الخارجية
العرب اليوم
اجتماعات
تستمر يومين
لبدء إعداد
جدول أعمال
القمة
العربية التي
ستعقد في
الخرطوم في 28 و 29
مارس الجاري
وستكون على
رأس أولوياتها
الأوضاع في
العراق وفي
الأراضي الفلسطينية
بعد تكليف
حركة حماس
بتشكيل الحكومة
الفلسطينية
الجديدة.
وعقد
وزراء
الخارجية أمس
اجتماعا
تشاوريا في
مقر الجامعة
بدعوة من
امينها العام
عمرو موسى
للتداول حول
التطورات
السياسية على
الساحة
العربية. وشكل
الملفان العراقي
والفلسطيني
الموضوعين
الرئيسين
خلال مناقشات
الوزراء. وقال
ديبلوماسي
رفيع المستوى
في الجامعة العربية
طلب عدم ذكر
اسمه ان
الوزراء
العرب سيدعون
المجتمع
الدولي الى
»احترام
الخيار
الديمقراطي
للشعب الفلسطيني«
في إشارة الى
فوز حركة
المقاومة
الإسلامية
»حماس« في
انتخابات
المجلس
التشريعي
الفلسطيني
التي اجريت في
25 يناير
الماضي والى
رفض الضغوط
الأميركية
المتصاعدة
لعزلها. وأوضح
ان الموقف
العربي يقوم
على انه لا
يمكن »املاء
شروط على طرف
دون اˆخر
بمعنى لا يمكن
مطالبة اي طرف
فلسطيني
بتنازلات من
دون ان تقدم
اسرائيل شيئا
في المقابل«. واضاف
ان القمة
العربية
ستعيد
التأكيد في هذا
الصدد على
مبادرة
السلام
العربية التي
اقرتها قمة
بيروت عام 2002
والتي تدعو
الى التزامات متوازنة
ومتقابلة وهي
انسحاب
اسرائيل من كل
الاراضي
العربية المحتلة
عام 1967 مقابل
تطبيع
العلاقات بين
الدول
العربية
وإسرائيل. من
جهة اخرى أكد
الأمين العام
المساعد
للجامعة
العربية
للشؤون
الفلسطينية
محمد صبيح ان »السلطة
الفلسطينية
ورئيسها
محمود عباس
بحاجة الى دعم
عربي الاˆن اكثر
من اي وقت مضى«
مشددا على
»أهمية الدعم
السياسي
للعودة الى
عملية السلام
وليس فقط الدعم
المادي«. ودعا
الى »موقف
عربي أكثر
حزما وضغوط
عربية أكبر من
أجل استئناف
المفاوضات«. وقال
صبيح ان وزراء
الخارجية
العرب
سيناقشون
مشروع قرار
يدعو الى
تنفيذ قرارات
القمم العربية
السابقة
المتعلقة
بالدعم
المالي للسلطة
الفلسطينية.
وأكد
انه طبقا لهذه
القرارات
يفترض ان
تتلقى السلطة
دعما عربيا
قدره 55 مليون
دولار شهريا ولكن
ما يصلها
بالفعل اقل من
ذلك بكثير.
واشار الى انه
كان من
المفترض ان
تتلقى السلطة
307 ملايين
دولار خلال
الفترة من
ابريل الى
سبتمبر 2005 غير
انها لم تتلق
سوى 124 مليون
دولار فقط.
وفي
ما يتعلق
بالعراق
سيبحث
الوزراء
العرب التطورات
الاخيرة
وضرورة
استمرار
الجامعة العربية
في مساعيها
لعقد مؤتمر
للوفاق الوطني
في يونيو
المقبل خصوصا
بعد التوتر
الطائفي الذي
شهده هذا
البلد اثر
تفجير مرقد
الإمامين
العسكري
والهادي في سامراء
الاسبوع
الماضي.
وقالت
مصادر رفيعة
في الجامعة ان
هذه الاخيرة
»ربما تتدخل
وترسل وفدا
الى العراق في
محاولة
لتقريب وجهات
النظر بين
الاطراف
المختلفة ومساعدتها
على تشكيل
الحكومة
الجديدة اذا ما
بدا ان هذه
العملية تواجه
صعوبات«. وينتظر
ان يناقش
الوزراء
العرب كذلك
قضية دارفور
وان يعلنوا
دعمهم لموقف
الحكومة
السودانية
الرافض لنشر
قوات دولية في
هذا الاقليم الغربي
الذي يشهد منذ
ثلاث سنوات
نزاعا مسلحا
ادى الى مقتل
ما بين 170 الف
الى 300 الف شخص
وفق التقديرات
الدولية. وقالت
المصادر
نفسها ان
الوزراء
العرب
سيؤكدون اهمية
»احترام سيادة
السودان«
وضرورة
موافقة حكومته
المسبقة على
اي تغيير في
تشكيلة قوة
حفظ السلام
الافريقية
المنتشرة في
دارفور. وينتظر
ان يرفع
الوزراء
العرب كذلك
توصية الى
القمة
العربية
بالتمديد خمس
سنوات اخرى للأمين
العام
للجامعة
العربية الذي
تولى هذا
المنصب في 2001
وتنتهي
ولايته
الأولى في
مايو المقبل.
البطريرك
صفير عرض مع
زواره
الاوضاع
العامة وابدى
ارتياحه لبدء
الحوار
وطنية- 3/3/2006
(سياسة)استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
النائب روبير
غانم والنائب
هنري حلو وعرض
معها للاوضاع
العامة في
البلاد.
بعدها،
التقى
البطريرك
صفير النائبة
في البرلمان
الاوروبي
رئيسة اللجنة
النيابية لمصر
والاردن
ولبنان
وسوريا
بياتريس
باتري وجرى
عرض للتطورات
على الساحتين
المحلية
والدولية.
ثم التقى
سفير
البرازيل في
لبنان ادواردو
سايكساس وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
واستقبل
البطريرك على
التوالي: الاب
مخائيل
روحانا
الانطوني
الذي قدم
لغبطته
النسخة
الاولى من
كتابه الجديد
"تحول المفاهيم
في بناء
الجمهورية"
الذي سيتم
التوقيع عليه
في الخامسة من
مساء الثامن
من اذار الحالي
في معرض
الكتاب -
انطلياس، ثم
النائب
السابق منصور
البون، فعضو
مجلس بلدية
بيروت جورج
تيان، ثم
الوزير
السابق ناجي
البستاني
الذي قال بعد
اللقاء:" لا حل
للمشاكل
القائمة الا
بالحوار
وبتجاوز
المصالح
والاوضاع
الخاصة لمصلحة
الوطن
العليا". وشدد
على ضرورة
"التركيز على
الاوضاع
الصعبة التي
يعاني منها
المواطن لا سيما
الحياتية
والمعيشية
والاقتصادية".
واشار الى "ان
الجميع ينتظر
تصاعد الدخان
الابيض من
مؤتمر الحوار
الوطني
المنعقد في
ساحة النجمة".
النائب
السابق
ارسلان التقى
مسؤولة في
الخارجية
الاميركية
وطنية - 3/3/2006
(سياسة)
إستقبل رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب
السابق طلال
أرسلان أمس في
منزله في خلدة
نائبة مدير
مكتب الشرق
الأدنى في الخارجية
الأميركية
ستيفاني
وليامس
يرافقها رئيس
القسم
السياسي
والاقتصادي
في السفارة جورج
فريدريك
والمستشار
السياسي فادي
حافظ، وشارك
في اللقاء
النائب
السابق مروان
أبو فاضل. وتم
البحث في
التطورات
العامة على
الساحة اللبنانية.
ورفض
المجتمعون
الإدلاء بأي
تصريحات.
الوزير
المر استقبل
السفيرين
الاميركي والبلجيكي
وطنية -3/3/2006
(سياسة)
استقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
المحامي الياس
المر ظهر
اليوم السفير
الاميركي
جيفري فيلتمان
لمدة ساعة
تقريبا، غادر
بعدها فيلتمان
من دون
الادلاء بأي
تصريح. وكان
الوزير المر
قد التقى
السفير
البلجيكي
ستيفان
دولوكير.
الوزير
صلوخ الى
القاهرة
للمشاركة في
اجتماعات
وزراء
الخارجية
العرب
اصداء مؤتمر
الحوار
وانعكاساته
ايجابية جدا
والخارج هنأ
الجميع
بانعقاده
وطنية - 3/3/2006
(سياسة) غادر
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
بيروت قبل ظهر
اليوم ،
متوجها الى
القاهرة
لترؤس وفد
لبنان الى
اجتماعات الدورة
125 لمجلس وزراء
الخارجية
العرب التي ستعقد
في مقر جامعة
الدول
العربية. وقد
رافقه السفير
بسام نعماني
ومدير مكتب
الوزير
المستشار رامي
مرتضى. وكان
في وداع
الوزير صلوخ
في مطار رفيق
الحريري
الدولي
السفيرة
نجلاء رياشي
عساكر
والسيدة ميرا
ضاهر من
مديرية
المراسم في الوزارة.
وصرح الوزير
صلوخ في
المطار،
بالقول:"
نغادر الى
القاهرة
لترؤس وفد
لبنان الى
حضور الدورة
العادية
لمجلس وزراء
الخارجية
العرب حيث
سندرس مشاريع
عدة مطروحة
على الساحة
العربية منها
مشروع قرار
دعم للبنان
لانهاء
الاحتلال
الاسرائيلي
للاراضي
اللبنانية
المحتلة، كما
سيتم التداول
في مواضيع
مختلفة مع
الزملاء
وزراء الخارجية
العرب مطروحة
على الساحتين
اللبنانية والعربية".
سئل: كيف
تنظرون الى
اصداء الحوار
القائم حاليا
في لبنان ومدى
انعكاساته في
الخارج؟
اجاب:"
الاصداء
ايجابية جدا
وانعكاساته ايضا
ايجابية في
الخارج وقد
ارسلوا رسائل
تهنئة الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على دعوته
الى هذا
الحوار والى
المحاورين
على العقلانية
والموضوعية
التي يتحلون
بها". وردا على
سؤال، قال
الوزير
صلوخ:"ان
موضوع
الاعتداءات
الاسرائيلية
والخروقات
الاسرائيلية
للبنان هي
دائما على
جدول اعمالنا
ونحن نحذر
منها دائما
ونطلب من جميع
الدول العمل
على وقف هذه
الاعتداءات
والخروقات".
وصف
اليوم الأول
من الحوار بأنه
"إيجابي"
عون: استقالة
لحود لا
إقالته
رأى النائب
العماد ميشال
عون ان حظه
كبير في الوصول
الى رئاسة
الجمهورية
اذا احترمت
الصفات
التمثيلية،
مشيراً الى أن
اقالة الرئيس
اميل لحود لا
يمكن ان تتم
من دون
التشاور معه.
وقال في
مقابلة
لـ"وكالة
الصحافة
الفرنسية" ان
لديه "صفة
مسيحية
تمثيلية
واسعة وامتداداً
كبيراً في
صفوف
المسلمين،
وهذا ما برهنته
الانتخابات
النيابية
الاخيرة".
واعتبر ان الاكثرية
النيابية
الحالية
عاجزة عن
اطاحة لحود
قبل التفاهم
على بديل
ومحاورة
"التيار الوطني
الحر" و"حزب
الله"،
مشدداً على ان
"موازين
القوى
الداخلية لا
تسمح باقالة
الرئيس بالشروط
التي تطرحها
الاكثرية
الموقتة، كما لا
يمكنها تعديل
الدستور
لانها لا تملك
اكثرية
الثلثين (...). ان
الذين
يطالبون
اليوم باقالة لحود
بحجة انه آخر
رمز سوري هم
الذين حكموا
لبنان على مدى
12 سنة تحت
الوصاية
السورية". وعن
رأيه في
احتمال حصول
تدخل عربي او
اجنبي للمساعدة
في التوصل الى
حل قال: "هذه قضية داخلية
مئة في المئة".
وهل استثناؤه
من زيارة وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس للبنان
"عقاب" على
توقيعه
تفاهماً مع
"حزب الله"،
أجاب: "انها
تحليلات
لوسائل
الاعلام".
وانتقد رفض
الاكثرية
انتخابه
رئيسا للجمهورية،
مذكرا بأنه
"يوم انتخاب
رئيس لمجلس
النواب قالت
الاكثرية
انها لا تريد
إغضاب الطائفة
الشيعية
وصوتت لنبيه
بري، فوضعنا
ورقة بيضاء ثم
وجهنا اليه
التهنئة.
بعدها اختارت
الأكثرية
فؤاد
السنيورة
رئيساً
لمجلس
الوزراء
فأيدناه،
والان عندما
طرحت ممثلاً
للمسيحيين
تراجعوا عن
المبدأ. تعاني
هذه الاكثرية
نزعة للسيطرة
على
المجموعات
الطائفية
والسياسية
ومحاولة
تذويب الوزن
السياسي
للمسيحيين،
مما يعني
استمرار
التهميش الذي
بدأ في عهد
الوصاية السورية".
وفي حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" ليلا،
اوضح ان جو
مبادرة
الحوار التي
جمعته مع سائر
الاطراف
المعنيين
بالازمة
اللبنانية
كان
ايجابياً،
لافتاً الى ان
مداخلاته كانت
قصيرة. وقال:
"كنت مستمعاً
وتدخلت عند
الضرورة. وقد
تبادلنا آراء
مختلفة
ووجهات النظر
في قضايا
رئاسة
الجمهورية والمقاومة
والملف
الفلسطيني.
مارسنا أرقى
درجات الديموقراطية،
خصوصاً ان
الافضل هو
سماع كلام الاخرين
مباشرة عوض
سماعه على
التلفزيون.
وانا متفائل
لجو الحوار
لأننا شعرنا
انطلاقا من مسؤولياتنا
ان هناك مشكلة
تحتاج الى حل".
واذ رفض عون
اعطاء تفاصيل
عما دار في
الحوار،
اعتبر ان "الازمة
التي يعيشها
لبنان أكبر
بأبعادها من مقعد
الرئاسة
الاولى. فبعد
تحرير الارض
عانت الحياة
السياسية
تعطيلاً
جزئيا داخل
مجلس النواب
بسبب قانون
الانتخابات،
وآخر في المجلس
الدستوري وصل
في ما بعد الى
رئاسة
الجمهورية. ثم
انتقل هذا
الموضوع الى
الشارع، وهذا
أمر خطر، مما
استوجب
الحديث عن
وفاق. لقد بحّ
صوتي على مدى
السنوات
الماضية وانا
ادعو الى طاولة
مستديرة، لأن
كل الازمات
التي عاشها
لبنان كانت
تنتهي دوماً
بتفاهمات
وليس
باعتكافات".
ورأى انه "لا
يجوز عزل
الفريق
الشيعي خصوصاً
اذا كان
متعاوناً.
فهناك اناس
مهددون من سوريا
وآخرون
يعتبرون
انفسهم
مهددين من قوى
أخرى".
وأكد عون انه
يؤيد
"استقالة
رئيس
الجمهورية وليس
إقالته. فلا
مادة في
الدستور تنص
على إقالة
الرئيس، واذا
توافر
الثلثان
لتعديل الدستور
واقالة
الرئيس قد
تشكل هذه
سابقة، مما
سيجبره على
استعطاف
الثلثين، وهو
ما يمس استقرار
الدستور
والمواقف
الاساسية
لرؤساء
الجمهورية.
لذا كل
محاولات
اقالة الرئيس
بتعديل
الدستور
خاطئة وتشكل
انقلاباً على
الدستور (...). انا
لست متمسكاً
بلحود، ولكن
لا رفع غطاء
قبل الوصول
الى تفاهم على
شخص ونهج بديلين.
وارفض
التغيير في
شكل فوضوي.
لقد حمل مجلس المطارنة
الموارنة
والبطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الرئيس مسؤولية
قراره، وهذه
مسؤولية
كبيرة".
وعن عريضة
الاكراه قال:"
لا اعتقد انه
كان يجب ان
يوقعوها. ولو
شعروا بالضغط
كان يمكن ان
يسافروا او يغادروا
البلاد لعشرة
ايام فيفشلوا
القضية. اما
من يخضع للضغط
فليس مخولاً
تولي وظيفة عامة،
ويمكن ان يطبق
عليهم مواد في
قانون العقوبات
في هذا المجال
لجهة خيانتهم
ما ائتمنهم عليه
الشعب".
وأوضح عون انه يعتمد
"سياسة
استيعابية.
فهل يجوز ان
نحوض معركة في
لبنان ضد
اللبنانيين
المتهمين
بالتعاون مع
السوريين
واعتبار
الاخرين
أبرياء علماً
ان كل اللبنانيين
تعاونوا مع
سوريا؟ ان من
يهاجمها اليوم
كان اكثر من
تعاون معها
واستفاد منها.
في هذه
المرحلة
علينا
استيعاب كل
اللبنانيين
لنعيدهم الى
الحظيرة حتى
يظهر من يعتبر
نفسه سوريا. وهنا
الاختلاف بين
سياستي
وسياسة
الاخرين، فأنا
لا ادفع احداً
الى خارج
الحدود".
توقعات
بأمر اعتقال
رستم غزالي
وجامع جامع ... وإصرار
على استجواب
الأسد والشرع
تقرير
براميرتس:
الغرب متأكد من ضربة
موجعة تنهي
التفاؤل
السوري
4/3/2006
دمشق
¯ يو.بي.أي:
أعرب مصدر
ديبلوماسي
غربي عن قلقه
من نتائج
التقرير المقبل
للجنة
التحقيق
الدولية في
قضية اغتيال
رئيس وزراء
لبنان الأسبق
رفيق الحريري
والمنتظر
صدوره منتصف
الشهر الجاري.
وخلافا
للتفاؤل الذي
أبدته
الأوساط
السياسية
السورية حول
اˆليات عمل
القاضي
البلجيكي سيرج
براميرتس الذي
يرأس اللجنة
الدولية
بعدما خلف
القاضي الألماني
ديتليف ميليس
منذ مطلع
العام الجاري,
قد أعرب مصدر
ديبلوماسي
غربي, طلب عدم
الكشف عن اسمه
عن »القلق من
التقرير
المنتظر
صدوره منتصف
الشهر الجاري
في ضوء
التطورات
المرافقة في
لبنان
والمنطقة«.
وعلى الرغم
من انه »رفض«
ربط قضية
التحقيق
بالملفات
الباقية في المنطقة
فقد شكك
المصدر
الديبلوماسي
ب¯ »أن يخرج
التقرير
بنتائج
ايجابية في
صالح سورية«. وفي
ضوء التكتم
الشديد على
عمل اللجنة
وما توصلت
اليه
اجتماعاتها
في دمشق لدى
زيارة براميرتس
الاخيرة
الاسبوع
الماضي توقع
المصدر ان »يصدر
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
مذكرة توقيف
بحق بعض
المسؤولين
السوريين مثل
العميد جامع
جامع أو
العميد رستم
غزالي, أو أن
يصمم على لقاء
الرئيس بشار
الأسد, أو أن
يعلن على
الأقل عن
الاˆلية
المنتظرة
للتعاون بين
الجانبين والإطار
القانوني
الذي سيتم
التعامل من
خلاله«.
ونفى المصدر
الديبلوماسي
نفسه ان يكون
التكتم نتيجة
لمطلب سوري,
مشيرا الى ان
»اللجنة تريد
ايضا إتمام
تحقيقها في
أجواء من
السرية«.
وأضاف ان »كل
ما علم عن
زيارة
براميرتس الى
دمشق هو لقاؤه
بوزير
الخارجية
وليد المعلم
ومعاونه أحمد
عرنوس ورئيس
اللجنة
القضائية السورية
وزير العدل
الأسبق نبيل
الخطيب والمستشار
القانوني
رياض
الداوودي«.
وأشار
المصدر الى ان
هناك مساع
متواصلة »مصرية
وسعودية«
لتقريب وجهات
النظر بين
سورية ولبنان
»بما يخفف
الاحتقان
بينهما«.
وأضاف ان
المساعي
العربية
تتركز على
دعوة الطرفين
الى القيام
بخطوات »لبناء
الثقة كتبادل
التمثيل
الديبلوماسي
بين بيروت
ودمشق وترسيم
الحدود ووقف
الحملات الإعلامية
المتبادلة«.
واعتبر
المصدر ان
»أفضل ما يمكن
أن تصل اليه سورية
مع لجنة
التحقيق هو
توقيع
بروتوكول للتعاون
وان يكون
تقرير
براميرتس
مرحلي بما يفسح
في المجال
أمام جهود إضافية
عربية وغيرها«.
والمصدر
الذي رفض ربط
ملف التحقيق
الدولي في قضية
الحريري مع
غيره من
الملفات, لفت
الى وجود
»مجموعة من
الأمور
الضاغطة على
سورية والتي تصاعد
الحديث عنها
في الاˆونة
الأخيرة
بالتزامن مع
تحركات لجنة
التحقيق«.
وأشار في هذا
السياق الى
»المتابعة
الدولية
للقرار
الأممي 1559
الداعي الى
تجريد الميليشيات
اللبنانية من
سلاحها, إضافة
الى قضية
تهريب السلاح
الى لبنان عبر
سورية« والتي
أثارها
المبعوث
الدولي تيري
رود لارسن.
وكانت سورية
أكدت أكثر من
مرة أنها نفذت
الجانب
المتعلق بها
في القرار 1559
والقاضي بخروج
القوات
السورية من
لبنان في وقت
تعتبر فيه الجهات
الدولية ان
تجريد
المقاومة ولا
سيما »حزب
الله« من
سلاحه يعود
الى الجانب
السوري, الأمر
الذي تحرص
سورية على
نفيه وتأكيد
لبنانية
القرار في هذا
المجال.
وأشار المصدر
الديبلوماسي
الى وجود
مجموعة من
القرارات
الدولية التي
تحاصر سورية
تحضها على
التعاون مع
المجتمع
الدولي, وقال
هناك »القرار 1595
القاضي بتشكيل
لجنة التحقيق
باغتيال
الحريري
والقرار 1636 الذي
صدر بعد تقرير
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
السابق
ديتليف ميليس
ويطالب سورية
بالتعاون في
التحقيق
واحترام
سيادة لبنان
إضافة الى
القرار 1644 الذي
صدر تحت البند
السابع من ميثاق
الأمم
المتحدة
والذي يجيز
لمجلس الأمن
استخدام
القوة في حال
عدم التزام
الدولة المعنية
بقرارات
المجلس«. وكرر
المخاوف تجاه
»ما يمكن
حصوله
مستقبلا«, واشار
الى »أن ما لا
تفهمه معظم
العواصم
العربية هو ان
المشروع
الأميركي
لترتيب
المنطقة
سيطال بعد
العراق سورية
ولبنان
والخليج ومصر
وإن لم يكن
بالأسلوب
المتبع نفسه
في العراق«. وقال
ان »المطلوب
أميركا, وبكل
بساطة, هو
إعادة ترتيب
المنطقة في
إطار شرق أوسط
جديد, والأمر
يتم بخطى
ثابتة
باعتباره
خيارا
ستراتيجيا بينما
الفشل الذي
يمكن ان يلقاه
هنا أو هناك
يندرج في إطار
التجريب
والخطوات
التكتيكية
المتبعة على طريق
الوصول الى
الهدف
الستراتيجي
للمشروع.
وأشار المصدر
الى ان
»المحافظين
الجدد في الإدارة
الأميركية
مصممون أكثر
من ذي قبل على
المضي قدما
بالمشروع
الأميركي رغم
الفشل الذي يلقاه
في بعض
الأماكن«.
واعتبر ان
زيارة رايس
الى لبنان
»كانت رسالة واضحة
لسورية خصوصا
لجهة
اقتصارها على
لقاء مجموعة »14
آذار« التي
نظمت تظاهرات
للمطالبة بخروج
القوات
السورية من
لبنان بعد 29
عاما من دخولها
إليه, وذلك في
أعقاب اغتيال
الحريري.
كما اعتبر
مراقبون سياسيون
أن »سورية
تدرك حجم
الضغوط التي
تتهددها
ولاسيما عبر
بعض القوى
اللبنانية
ولجنة التحقيق
الدولية
ولذلك فإنها
تحرص على إبراز
أوراقها
المتبقية في
المنطقة«, في
إشارة إلى
استقبالاتها
المتكررة
لقيادات حماس
وبعض القيادات
العراقية
المناوئة
للاحتلال
الأميركي.
وكان وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
استقبل رئيس
المكتب
السياسي
لحركة حماس
خالد مشعل, الذي
كان استقبله
أيضا في وقت
سابق الرئيس
بشار الأسد. ونبه
المراقبون
إلى ما أسموه
»حرص سورية
حاليا على
إبراز ورقة
المقاومة
الفلسطينية
بعد نجاح
(حماس) في
الانتخابات,
إضافة إلى
مجموعة من
الأوراق
الأخرى
كعلاقتها المتينة
مع إيران وقوى
عراقية
معارضة تتمتع
بحضور شعبي
قوي, فضلا عن
علاقتها مع
المقاومة والقوى
السياسية
اللبنانية«. وقال
المصدر
الديبلوماسي
إن »حركة حماس
وبعد نجاحها
في
الانتخابات
لم تعد القوة
ذاتها المدعومة
من سورية على
مدى السنوات
الماضية, إذ
أصبح لديها
وبقية القوى
التي ستشارك
في صياغة
حكومة وحدة
وطنية حسابات
داخلية مع
إسرائيل,
وخارجية مع
الترويكا
الأوروبية
واللجنة
الرباعية
إضافة إلى حساباتها
مع مصر
والسعودية
وحتى إيران«.
يذكر أن دمشق
استقبلت
بحفاوة
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
والزعيم
العراقي
الشيعي المتشدد
مقتدى الصدر,
الأمر الذي
فسره المصدر
على أنه
»تصعيد لا
يجدي«. وخلافا
للمصدر
الديبلوماسي
يرى مصدر سوري
مطلع, طلب عدم
الكشف عن
اسمه, أن »كل
ملفات المنطقة
مربوطة
ببعضها البعض
وتحت المظلة
الأميركية «.واعتبر
المصدر عينه
أن »اتمام
صفقات في إطار
لجنة التحقيق
عبر تخلي
سورية عن
خيارات أخرى
لا ترحب بها
واشنطن موضوع
مفتوح على
مصراعيه«,
مضيفا أن
»سورية متفائلة
بالجانب
المهني من
اللجنة وأن
الأمر إذا ما
استمر على هذا
المنوال فإن
التحقيق قد يطول
لسنوات وفقا
لأصول
المحاكمات
الدولية وهي
(اللجنة)
بحاجة إلى
ادعاء وأدلة«.
ومن جهة نظر
المصدر فإن
»الصفقة إن
جاءت عاجلا أم
أجلا فهي
ستشمل
بالضرورة
الملف
الفلسطيني واللبناني
وتطورات
الوضع في
العراق, وهي
خطيرة للغاية
بحكم أنها قد
تقود إلى حرب
أهلية طائفية«. ولم
ير المصدر
»نتائج مهمة
على صعيد الحوار
المفتوح في
لبنان« وإذ
أشار إلى أن
سورية »ترحب
به«, فقد أعرب
عن قناعته
بأنه »سيكون
بمثابة وقت
ضائع لن تتوصل
فيه الأطراف
إلى قواسم
مشتركة ولن
يخرج بنتائج
مرجوة على
المدى البعيد«. ولم
ير أن »قضية
إقالة
واستقالة
الرئيس إميل لحود
قضية خلافية
أو كبيرة«, وأعرب
عن قناعته
»بإمكانية
التوافق على
صعيدها« مضيفا
أنها »استخدمت
لتفجير
الخلافات في
حين أن القوى
المعادية
لدمشق ستتحجج
بأوراق أخرى
ما إن يتم
التوافق على
هذه القضية«.
وكان الرئيس
بشار الأسد
أشار في خطاب
أخير له في
دمشق إلى أن
المقترحات
لتقريب وجهات
النظر السورية
اللبنانية
صيغت من
الطروحات
اللبنانية
نفسها وقام
أصحاب هذه
الطروحات
برفضها مع أنها
طروحاتهم.وحول ما تردد
من أنباء
نقلتها صحيفة
»النهار« اللبنانية
بصدد قرار
سيصدر عن مجلس
الأمن الدولي
يقضي بتشكيل
محكمة ذات
طابع دولي,
اعتبر المصدر
أن الموضوع
»يستحق وقفة
تأمل وقلق إذ
أن تشكيل
محكمة من هذا
النوع يدل على
وصول التحقيق
إلى نتائج
معينة«. من
جهته, اعتبر
المحلل
السياسي سمير
التقي أن »موضوع
لجنة التحقيق
مختلف كليا عن
بقية الملفات
في المنطقة
وإن كانت
تستخدم
أحيانا لزيادة
الضغوط على
سورية«. وأشار
التقي إلى أنه
»في حال
استمرت لجنة
التحقيق
الدولية في
الطريق الذي
تسير فيه
حاليا ومن دون
طلبات
مستحيلة, ومن
دون أن تنال
من السيادة
السورية فإن
الأمر يدعو
للتفاؤل
بمهنية هذه
اللجنة«.
وقال التقي إن
»المطلوب من
لبنان الكثير
من الحكمة
والقليل من
الكلام, إذ أن
قواعد 14 آذار
لا ترى في
استمرارية
الخط المعادي
لسورية مخرجا
للبنان من
أزماته«. وشدد
على أن »لبنان 14
مارس 2005 غير
لبنان 14 مارس 2006
فالقواعد
المؤيدة لهذه
القوى تدرك
اليوم أنه لا
يمكن بناء خط
سياسي قوامه
الوحيد
العداء لسورية
في وقت يرزح
فيه لبنان تحت
وطأة مشكلات سياسية
واقتصادية
واجتماعية لا
يؤمن العداء
لدمشق المخرج
منها«.
الشيخ
قبلان:المقاومة
ضمان لردع
العدوان وسلاحها
عنصر قوة بيد
لبنان وعلى
المطالبين بنزعه
اعطاء البديل
لتحرير مزارع
شبعا واعادة الأسرى
وطنية - 3/3/2006
(سياسة) ألقى
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان اليوم
خطبة الجمعة، ومما
جاء فيها:
"نبارك
للبنان
واللبنانيين
بانعقاد
مؤتمر الحوار
الوطني،
ونشكر للقيادات
مواقفهم
وتلاقيهم
لمصلحة الوطن
ورفضهم لانتهاك
بلدهم،
ونبارك وننوه
بجهود ومساعي
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري في عقد
المؤتمر ونجاحه،
ونقول له إلى
مزيد من
الوفاق
والتلاقي حتى
نصل إلى نتيجة
تصون لبنان
وتحفظه من كل
سوء. وندعو
اللبنانيين
إلى الابتعاد
عن الخطابات
السياسية
المتشنجة وعن
كل ما يسيء
إلى سمعة
لبنان
ومؤسساته
الدستورية,
فلبنان جوهرة
في محيطه
علينا ان
نحافظ عليه
بالوحدة
والتعاون
والتضامن
والعمل
لمصلحة هذا
البلد، فأمامنا
ورشة عمل
عمرانية
تستدعي أن
يتلاقى الجميع
للنهوض
بالبلد، فهذا
اللقاء
المبارك على طاولة
حوار مستديرة
يمثل المحبة
والتواضع والأخوة,
ويحتم على
الجميع
استكمال هذا
الطريق ليسعد
اللبنانيون
بنعمة اللقاء
الذي نأمل أن
ينعكس خيرا
على لبنان".
وطالب
اللبنانيين
"أن يكونوا
على مستوى
المسؤولية في
حماية بلدهم,
وأن يتعاونوا
في ما بينهم".
وقال:
"اللبنانيون
محكومون
بالحوار
بوصفه الطريقة
المثلى
لتحقيق
الوفاق
الوطني الذي يشكل
ضرورة وحاجة
لاستقرار
لبنان
وازدهاره. وندعوهم
إلى وعي الأخطار
التي تهدد
المنطقة بفعل
تصاعد الهجمة
الاستعمارية
ضد العرب
والمسلمين،
وهذا ما يحتم تعزيز
التشاور
والتفاهم بين
اللبنانيين
وإنجاح
الحوار
والتعاطي معه
بإيجابية
مطلقة بوصفه
خشبة خلاص
لبنان، ونقول
للجميع لا
يوجد طرف في
لبنان يريد أن
يلغي الآخر
ولا أخذ دوره".
اضاف: "نطلب
من الرئيس بري
أن يلتقي جميع
الأفرقاء
الذين لم يتسن
لهم المشاركة
في مؤتمر الحوار
الوطني
فيتشاور
معهم، لأن
لبنان بحاجة لتلاقي
كل الأيدي
والقلوب
لحفظه وصونه
ليظل بلد
الوحدة
الوطنية
كبيرا بأهله
محبا لأشقائه
وأصدقائه،
ونشكر كل من
ساعدنا لعقد
هذا المؤتمر
ولاسيما
مؤتمر
البرلمانيين
العرب الذي
دعم الرئيس
بري في
مبادرته,
ونشكر أمين
عام الأمم
المتحدة كوفي
أنان على
تأييده لهذا
المؤتمر,
ونستغرب
المواقف
الداعية إلى
ضمان حفظ أمن
إسرائيل, في
الوقت الذي
تقتل إسرائيل
الفلسطينيين
وتحاصرهم في
لقمة عيشهم
وتشردهم من أرضهم
وتمعن في
احتلالها
للأرض في
فلسطين ولبنان
وسوريا وتصعد
من
اعتداءاتها
اليومية ضد
لبنان فتنتهك
أرضه وأجواءه
ومياهه وتبقي
على الأسرى
اللبنانيين
والعرب رهينة
في سجون احتلالها،
لذلك فإننا
نحمل إسرائيل
المسؤولية
المباشرة عن
الاضطراب
وعدم
الاستقرار الذي
تعيشه
المنطقة، فهي
وحدها
المسؤولة عن
تبعات احتلالها
ولاسيما قضية
اللاجئين
الفلسطينيين،
لذا لا يمكن
حل قضية
اللاجئين على
حساب العرب
والمسلمين،
فإسرائيل هي
وحدها
المسؤولة عن
عرقلة تطبيق
القرارات
الدولية في
منطقتنا، وفي
طليعتها
القرار 194
القاضي بحق
عودة اللاجئين
الفلسطينيين
إلى ديارهم
وأرضهم في
فلسطين". ورأى
ان "الحل في
المنطقة يكمن
في اندحار الاحتلال
عن الأراضي
العربية،
وإقامة
الدولة الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس وعودة اللاجئين
إليها". وقال:
"ونحن إذ
نستغرب انحياز
الغرب
لإسرائيل
وتغنيه
بالديموقراطية
ومطالبته
بإجراء
انتخابات
ديموقراطية
في الوطن العربي
فيما يرفض
نتائج
الانتخابات
الديمقراطية
في فلسطين حيث
فازت حماس
بفعل
الانتخابات النزيهة
فنراه
يحاصرها
ويفرض خيارات
صعبة لا يقبل
بها عقل ولا
ضمير".
أضاف: "ومن
موقع الأخوة
الإيمانية
ندعو الدول
العربية
والإسلامية إلى
دعم الشعب
الفلسطيني
على الصعد
السياسية والمالية
كافة ليظل هذا
الشعب قويا
ماردا بوجه
الاحتلال
ويواصل مسيرة
تحرير أرضه
ومقدساته من
رجس
الاحتلال،
ونطالب
الفلسطينيين
بالتمسك
بوحدتهم
الوطنية
لأنها خشبة
خلاص هذا
الشعب".
وقال: "أما
فيما يتعلق
بالشق
اللبناني من
الصراع
العربي -
الإسرائيلي،
فإننا نعتبر أن
المقاومة
كانت ولا تزال
ضمانة لردع
العدوان
الإسرائيلي
عن لبنان،
وسلاحها عنصر
قوة بيد لبنان
لذلك يجب
التعاطي مع
هذه الحقيقة
باعتبارها
ثابتة
وأساسية
لحماية
لبنان، فمن يريد
أن ينزع سلاح
المقاومة
فعليه أن
يعطينا البديل
الذي يحمي
لبنان ويحرر
مزارع شبعا
ويعيد الأسرى
ويمنع
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتكررة".
وتابع:
"وبالحديث عن
شجون
منطقتنا، حيث
أصبح العراق
جرحا نازفا في
خاصرتنا،
وهذا ما يحتم
إن تتضافر
جهود العرب
والمسلمين
لبلسمة جراح
هذا البلد
الشقيق الذي
لم يبخل بالعطاء
والتضحية في
نصرة القضايا
العربية
والإسلامية،
فما يجري في
العراق من
تصاعد أعمال
عنف تستهدف
المدنيين
والمقدسات
أمور غير
مبررة على
الإطلاق، وهي
لا تمت إلى
الدين بصلة
وتستدعي من
العراقيين
التزام
توجيهات
وفتاوى المرجع
الديني السيد
علي
السيستاني
القاضية بحرمة
التعدي على
المدنيين
ومساجد أهل
السنة والممتلكات.
وعلى
العراقيين
تعزيز الحوار
والتشاور
فيما بينهم
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تضم مختلف
الشرائح
والقوى
السياسية في
العراق".
عظة
للمونسنيور
مرهج بعنوان
"على طريق
الملكوت" في
كاتدرائية
مار جرجس
الصوم زمن
التمرس على الموت
مع المسيح وبه
والابتعاد عن
الأنا القاتلة
وطنية - 3/3/2006
(متفرقات)
ألقى النائب
العام لابرشية
بيروت
المارونية
المونسنيور
جوزف مرهج عظة
الصوم الاولى
من سلسلة عظات
الصوم
المبارك في
كاتدرائية
مار جرجس
بعنوان "على
طريق الملكوت"،
وذلك خلال
رتبة درب
الصليب التي
احتفل بها
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر.
ومما جاء في
عظة
المونسنيور
مرهج: "تأملنا
يحمل عنوان:
وصايا الله
سجن ام حرية؟ إن زمن
الصوم، عندنا
نحن معشر
المسيحيين،
يأخذ بعدا
روحيا متميزا
في مسيرتنا
نحو الملكوت.
إنه زمن
التمرس على
الموت، مع المسيح
وبالمسيح
افرادا
وجماعة، يوما
بعد يوم، لنصل
الى يوم
الجمعة
العظيمة،
فنموت مع المسيح
وكما المسيح،
بالفعل لا
بالقول، عن
ذواتنا، عن
انانيتنا، عن
الانا
القاتلة التي
ببعدها عن
الله قوضت كل
المفاهيم
والقيم وكان من
نتائجها
الصراع
الداخلي
والفعلي مع
الانا ومع
الاخر ومع
الكون.
وهكذا نفهم
اكتشاف
الانسان
الاول، ومن
بعده، كل
انسان، على
مدى التاريخ،
عريه وضعفه
وكل التناقضات
التي فيه
بالامس
واليوم والى
مدى التاريخ.
وهكذا نفهم
كيف ان الاخ
قايين قتل أخاه
هابيل، وهكذا
نفهم برج بابل
الذي هو صورة
المجتمع الذي
اصبحت فيه الانا
المتقوقعة
على ذاتها في
شرنقة قاتلة بجنب
وبمحاذاة كل
انا. وهكذا
نفهم كيف ان
برج بابل هو
هذه الانا
المتلازمة مع
بعضها في تحد
لله الذي خلق
هذا الكون
وارسى قواعده
على نظم تؤمن
للانا ولكل
انا وللمجتمع
والكون، ضمن
نظام متكامل
ومتوازن،
السعادة
والسلام.
وفي هذا
السياق نفهم
مشروع المسيح
الخلاصي: فيتحقق
الملكوت:
ملكوت العدل
والمحبة
والسلام حيث
"يعيش الذئب
قرب الحمل"
كما يقول سفر
الرؤيا. وصايا
الله سجن ام
حرية؟ موضوع
ومشكلة تطرق
اليها المسيح
نفسه فأعطانا
لها الحل وعاش
هذا الحل في
تجسده وحياته
وتعليمه
واعماله وفتح
لها الطريق
واطلق النداء:
ايها الانسان
التائق في
ذاتك
وكينونتك الى
السعادة،
تعال واتبعني:
فأنا هو
الطريق والحق
والحياة.
واودع هذه
الرسالة:
النداء
والبشرى الى
تلاميذه
والكنيسة من
بعده.
عن كل هذه
التساؤلات
للمسيح جواب
في حياته وتعليمه
الموثقة في
الكتاب المقدس
لاسيما في
العهد الجديد
(انجيل متى
الفصل
الخامس)،
وللكنيسة
جواب يحدد مع
مار بولس في
رسائله، ولا
سيما الى اهل
غلاطية في
الفصل الخامس
حيث يتكلم عن
الحرية
المسيحية،
الحرية
والمحبة،
وصايا مختلفة
في المحبة
والحمية. وللكنيسة
جواب يشرح في
تعاليمها على
مر العصور،
نخص منها على
سبيل المثل لا
الحصر: الله الكلمة
- نور الامم -
فرح ورجاء -
تألق الحقيقة
- وآخرها في
كتاب التعليم
المسيحي الذي
يختصر كل
تعاليم
الكنيسة
المسيحية.
وفي اجابتنا
وتأملنا
سنحاول
الاختصار
والجمع ونشدد
على فكرة
واضحة
نستخلصها
لحياتنا افرادا
وجماعات.
فالسؤال
المطروح
دائما وأبدا
هو: ما السبيل
الى التوفيق
بين الطموحات
الكبرى
والسامية
والمكنونة في
داخلي مع
"الشر"،
الخطيئة التي
تحيط بي من كل
جانب، لا بل
تسكن في؟
بتجسده،
يدعونا
المسيح الى
حياة مغايرة
تماما في العمق.
يدعونا الى
عيش التوبة
المستمرة
والدائمة. على
مثاله وفي
مسيرتنا معه
وبه، تنقلب
مواقفنا رأسا
على عقب
ونفسنا تتألق
بوهج القيامة.
ففي عمق
اعماق ضميرنا
يتم العهد
والعقد بين الانا
والمطلق،
فتتحول
افكارنا الى
صلاة. والذي
يعيش مع
المسيح
وبالميسح
تتحول فيه
الشريعة
الالهية ونفس
الحياة
فتتناغم
الحياة في
سمفونية
رائعة
والاعمال الى
ليتورجيا حية تجسد
فتعبر بأبهى
صورة هذه
السمفونية
الالهية التي
خلقنا بها
ولها فهي
حقيقة ولكن
بالوقت عينه
مشروع حياة.
مسؤولية كبرى
وشاقة، توازن
دقيق وحساس،
مدعوون الى
الحفاظ عليه
كحيط رفيع
مشدود فوق
هاوية.
خلقنا الله
احرارا ومنحنا
نعمة حضوره
الالهي معنا
حتى نعمل
وبحرية على
الاندماج في
طبيعته
الالهية.
يحترم الله حريتنا
ويقدم لنا
ابنه الوحيد: "الطريق
والحق
والحياة".
اكبر مجازفة
في التاريخ
واكبر تحد في
التاريخ
عندما خلق
الله الانسان
على صورته
ومثاله، اي
حرا، ولكن ضمن
اطار من وضع
الله، محترما
دوما حرية
الانسان،
ليبقى الله.
الله
والانسان
انسانا.
ان يرى الله
الانسان،
خليقته،
ينحرف عنه وينقلب
ضده، مغرورا
بكبريائه
المجبولة
بالجهل او
بسكرة
المعرفة، هذه
هي المجازفة
الكبرى والتحدي
الاكبر، الذي
اختاره الله
ولكن في خدمة
مشروعه
الاساسي، ألا
وهو سعادة
الانسان في
سماء لا حدود
لها ولا مثيل.
"فمن اجل عيش
هذه الحرية،
حررنا المسيح
الاله
المتجسد". كما
يقول جيروم
ليفي في
كتابه: "التجرؤ
على عيش
الحرية". فلا
يمكننا
الاجابة عن السؤال:
وصايا الله
سجن ام حرية،
الا في هذا الاطار
وضمن هذا
المشروع
الالهي: الله
خلق الكون وما
فيه ثم خلق
الانسان
وسلطه على الكون
في سماء هي
ملكوت المحبة
والاخوة والسلام
والسعادة.
الله سلط
الانسان على
الكون ولكن مع
الله وليس
بدونه. فمفتاح
الملكوت، هذا
الملكوت هو في
يد الانسان
الذي خلقه
الله على صورته
ومثاله، اي
حرا، كما الله
ولكن مع الله
وليس بدونه.
فالصراع هو
هنا، والحل هو
هنا،
والقوانين
والانظمة
والدساتير هي
في خدمة هذا
المشروع
الالهي.
ولذلك
فالسؤال
الاساسي
والجوهري: من
هو مصدر القوانين
والشرائع
والدساتير؟
هل هو الانسان
ام الله. نعم
كل هذه هي بيد
الانسان.
يمكنه ان يسن
ويشترع
انطلاقا من
ذاته وارادته
الحرة. وقد عرفنا
نتائج هذا
التدبير
البشري الذي
هو الموت. ويمكنه
ان يسن ويشرع
من ذاته
وارادته
الحرة، ولكن
انطلاقا من
هذه الانا
الانسانية
المتناغمة مع
ارادة الله
ومشروعه
الخلاصي. ومن
نتائجه الحياة
الابدية.
على مدى
التاريخ
اختبر
الانسان ويختبر
مشروعه بعيدا
عن الله.
ونعرف
النتائج. ومع المسيح
اختبر
الانسان
ويختبر
مشروعه الجديد
مع الله من
جديد... وهذه هي
المسيحية. ومن
ينظر ويتبصر
حياة المسيح
وتعليمه يرى
انها تختصر في:
"جئت لاعمل
مشيئتك يا
الله" - "لتكن
مشيئتك لا
مشيئتي" وفي
الصلاة
الوحيدة التي
علمها المسيح
لتلاميذه
وبهم الى
الكنيسة عبر التاريخ:
"ابانا الذي
في السموات،
ليتقدس اسمك،
ليأتي
ملكوتك، لتكن
مشيئتك، كما
في السما كذلك
على الارض..."
واذا ما عرضنا
ما يعيشه عالم
اليوم،
افرادا
وعائلات
ومجتمعات
عندنا في
لبنان،
والمنطقة
والعالم وفي
كل وطن، نرى ان
المشكلة
الاساسية لكل
هذه الحروب،
وبكل انواعها،
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية
والحضارية
وحتى
الدينية، هي
في هذه الانا
التي ببعدها
عن الله
التقوقع في شرنقتها.
ألسنا نستعيد
في حاضرنا، في
لبنان
والعالم، برج
بابل العهد
القديم حيث لم
يعد احد يفهم
لغة احد؟ الا
ترون معي ان
السبيل
الوحيد للتخلص
من كل هذه
الآفات هي في
كسر هذه
الحواجز، وتمزيق
الشرنقة التي
حاكها كل على
ذاته؟ لتنطلق
الفراشة مجددا،
مع المسيح
وبالمسيح،
حرة في رحاب
هذا الكون الواسع
الذي خلقه
الله لها؟
اليست هذه هي
المحبة التي
لا حدود لها
ولا مكان
ولازمان؟ فيا
رب نجني من
ذاتي، من حريتي
كما يقول بول
كلوديل،
فأعيش حرا معك
في ملكوت
المحبة
والاخوة
والسعادة".
حزب
الاحرار:
الحوار يبقى
الوسيلة
الانجع لتبديد
مخاوف
المواطنين
يلقى اهتماما
ودعما عربيا
ودوليا نظرا
للاصرار على
الاستقرار الداخلي
وطنية - 3/3/2006
(سياسة) عقد
المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين الاحرار
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة دوري
شمعون وحضور
الاعضاء،
واصدر بيانا
اشار فيه الى
انه "ينظر الى
الحوار
القائم من
الزاويتين المبدئية
والواقعية،
ونتمنى له
النجاح الكامل،
رغم مآخذنا
على بعض ما
احاط ويحيط
به، وذلك
بعيدا من اي
محاكمة نيات
او اعتبارات
خاصة". واثنى
على "الطابع
اللبناني
الصرف للحوار،
اقله لجهة
هوية
المشاركين
فيه، ونعتبره حتميا
في المجتمعات
المركبة التي
يجب ان تستند
الى
الديموقراطية
التوافقية
والاعتراف والقبول
المتبادلين
خصوصا عندما
يمر الوطن بظروف
دقيقة".
ورأى "ان
الحوار يبقى
الوسيلة
الانجع التي لا
يستعاض عنها
لتبديد مخاوف
المواطنين
وتقوية مناعة
الوطن،
ولمقاربة
الاشكاليات
بعقلانية
ومسؤولية دون
الانجرار
وراء الغرائز
والانفعالات".
وقال: "ان
اللبنانيين
يعولون على
الحوار
لتقريب وجهات
النظر في
مواجهة التحديات
والاستحقاقات
في الداخل وفي
المحيط، وهو
يلقى اهتماما
ودعما على
الصعيدين
العربي
والدولي نظرا
للاصرار على
الاستقرار
الداخلي في
موازاة حال
الفوضى
والعنف التي
تسود في منطقة
الشرق
الاوسط،
ونأمل ان يشكل
فاتحة مسار لا
يتوقف من
التشاور
والنقاش
الموضوعي في
كل الشؤون
التي تهم
اللبنانيين،
وان يترسخ كثابتة
من الثوابت
التي تشكل
ضمانة بقاء
لبنان ونجاحه".
واضاف: "ان
المطلوب من
المتحاورين
ومن الحوار
الرجوع عن خطأ
انتهاك
الدستور
بقرار الهيمنة
السورية،
والتعويض عن
خطيئة
التمديد بالاتفاق
على تنحية
رئيس
الجمهورية،
المدعو الى
تلقف المخرج
اللائق الذي
يوفره له بيان
مجلس
المطارنة
الموارنة
الاخير، والى
نص كتاب
استقالته،
بدلا من صياغة
مقالات
التهجم على
القيادات
الوطنية وعلى
الرأي العام
اللبناني
الذي يعارضه،
وتطبيق
الاتفاقات
التي جاءت
ثمرة مرحلة
طويلة من
التفاوض
والمناقشات
وتحديدا
اتفاق
الطائف،
والقرارات
الدولية النافذة
وفي مقدمها
القرارين 1559
و1595، والتعاون
الصادق في ظل
الولاء
المطلق
للبنان،
لقيام دولة الحق
الواحدة
الموحدة
السيدة الحرة
الديموقراطية
التي تحفظ
حقوق كل
المواطنين
ومصالحهم،
وعدم زج لبنان
اكثر في
الصراعات
الخارجية والاحجام
عن ربطه
بمحاور
اقليمية
كالمحور السوري-
الايراني
الذي يجعل منه
متراسا ورهينة
ويفسخ وحدة
ابنائه ويزرع
الانقسام
والشرذمة
بينهم، ووضع
حد للدويلات
داخل الدولة
اللبنانية
صاحب السيادة
دون منازع او
شريك، دويلات
تتوافر لها
مقومات تقويض
اسس الدولة
الواحدة بما
تملك من تنظيم
مسلح وسلاح
متنوع ومتطور
واجهزة
استخبارات
تنشط في
الداخل
والخارج على حساب
حرية
المواطنين
وامنهم،
وازالة الجزر الامنية
لصالح الدولة
التي لها دون
سواها حصرية
امتلاك
السلاح
وتحديد
الخيارات
الاستراتيجية
بما فيها خيار
الحرب او
السلم والتي تحظى
بموافقة كل
شرائح
المجتمع".
ودعا حزب
الوطنيين
الاحرار الى
"اقامة علاقات
ديبلوماسية
بين سوريا
ولبنان عن
طريق انشاء
سفارة
لبنانية في
دمشق، وسوريا
في بيروت، وترسيم
الحدود في شكل
لا يترك اي
ثغرة قد يتم استغلالها
في المستقبل
لاي غرض يسيء
الى الدولتين،
وإثبات لبنانية
مزارع شبعا
والذي تقع
تبعته على
سوريا، المطالبة
بترجمة
اقرارها
الشفوي
بإنجاز مقتضياته
وفق الاصول
القانونية،
ويقتضي هنا الاقلاع
عن المناورة
على قاعدة
البيضة والدجاجة
انطلاقا من
موقف الشرعية
الدولية الذي
يعتبرها
سوريا بحسب
الخرائط
المتوافرة،
وبذل قصارى الجهد
لاطلاق
الاسرى في
السجون
الاسرائيلية،
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا، وبت
مصير
المفقودين
وتعزية
ذويهم،
والتصدي
للازمات
الاقتصادية
والديون
الرابضة على
صدر اللبنانيين
والتي تقض
مضاجعهم
وترهن
مستقبلهم، وذلك
بتوفير
الظروف
الملائمة
لعقد مؤتمر "بيروت
1" واتاحة
الفرصة امام
اصدقاء لبنان
لمساعدة
وتخفيف
معاناة
ابنائه". وخص
الى القول:
"تظل ارادة اكثرية
اللبنانيين
الاقوى
للدفاع عن
مسلمات الوطن
والمضي الى
الامام في
انتفاضة
الاستقلال
حتى تحقيق كل
الاهداف التي
رسمها الشهداء
بدمائهم
والاحياء
بتضحياتهم
ايا تكن نتيجة
الحوار فلم
يعد مكان بعد
اليوم
للاحباط
واليأس ولا
مجال لتلاعب
اطراف
خارجيين
بمصير لبنان ومستقبله".
حركة
مناقلات
واسعة تطال
كبار ضباط
المخابرات
العسكرية
استبدال
رئيس فرع
الأمن
العسكري في
دمشق بسبب
مظاهرات حرق
السفارات
4/3/2006
دمشق -
الوكالات:
كشفت مصادر صحافية
سورية امس عن
قائمة تنقلات
طالت عدداً من
رؤساء فروع
جهاز الامن
العسكري
السوري مشيرة
الى ان اهمها
هو نقل رئيس
فرع المنطقة
المسؤول عن
امن العاصمة
دمشق فيما
يبدو انها أول
عملية محاسبة
على
التظاهرات
التي احرقت
خلالها
سفارتا
الدنمارك
والنرويج في
دمشق. وقال
موقع »مرآة
سورية«
الالكتروني
ان قرار
استبدال رئيس
فرع المنطقة
العميد هيثم
نادر الذي عين
في منصبه منذ
اشهر عدة فقط
بالعميد محمد
الشعار رئيس
فرع طرطوس
اتخذ بناء على
عدم حسن التصرف
في التعامل مع
التظاهرات في
منطقتي ابو رمانة
والمزة
اللتين تقعان
في احد قطاعات
دمشق الامنية
الاربعة.وحسب الموقع
فان قائمة
التشكيلات
الامنية الجديدة
جاءت كالتالي:
العميد محمد
الشعار
رئيساً لفرع
المنطقة الجنوبية
»دمشق وريفها-
درعاً -
السويداء -
القنيطرة«
علماً انه كان
رئيساً لفرع
طرطوس.
العميد منير
جلعود رئيساً
لفرع حمص
علماً انه كان
نائباً للواء
رستم غزالي
رئيس الفرع
المكلف بالملف
اللبناني.
العميد شفيق
غصة رئيساً
لفرع
المداهمة »فرع
مركزي في
الشعبة« بدلا
من العميد
عدنان ابراهيم.
العميد علي
حمادة رئيساً
للفرع
الاداري بدلاً
من العميد
رياض كنعان
»قريب غازي
كنعان« الذي
نقل الى الجيش
النظامي.
العميد نزيه
مسعود رئيساً
لفرع طرطوس.
نقل العميد
عبدالمحسن
هلال رئيس فرع
اللاذقية الى
الجيش
النظامي.
تثبيت
العميد
الدكتور أمين
شرابي رئيساً
لفرع فلسطين
والذي شغله
بالتكليف بعد
نقل اللواء
حسن خلوف من
رئاسته الى
نائب مدير
ادارة المخابرات
العامة في شهر
يونيو الفائت.
وحافظ كلاً من
العميد محمد
الحاج علي على
موقعه كرئيس
لفرع التحقيق
واللواء ديب
زيتوني كرئيس
لفرع حلب.
وتتردد
اشاعات حول
ترشيح اللواء
هشام عثمان »المرافق
السابق
للعماد أول
مصطفي طلاس«
كرئيس للشرطة
العسكرية
خلفاً للواء
بسام عبدالمجيد
الذي عين
كوزير للداخلية.
حشّاش
ضد دكّاش
بقلم/محمد
حجيري/البلد
04 مارس, 2006 عاد
بيار الحشاش،
المرشح عن
المقعد الماروني
للانتخابات
النيابية في
البترون الى
الواجهة
الاعلامية،
اذ قرأنا في
احدى الصحف،
انه اعلن
ترشيحه
للانتخابات
النيابية في بعبدا
ــ عاليه.
بيار الحشاش
هو رافع شعار
"نايب الأخضر
واليابس"،
فعل فعلا لم
يجرؤ عليه
اقطاب
السياسية في
الربوع اللبنانية،
ترشح في منطقة
ام المعارك
قبل ثلاثة ايام
من الموعد
المحدد
لتقديم
الطلبات،
وقضي على
الأخضر
واليابس من
التزكية التي
تم التوافق
عليها بين
التيار
العوني
والقوات
اللبنانية
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
برعاية
البطريرك
صفير. الحشاش
سيشغل
الحكومة
اللبنانية
ومخاتير
المنطقة
وناخبيها
وسياسييها. اذ
كان الخوف من
معركة بين
الاقطاب
السياسية في
ظل الشحن
السياسي
والطائفي،
واصبحت
"المعركة" بين
الأقطاب كلهم
وبيار حشاش
الظريف
اللاعب في السياسة
من باب
السخرية
المرة
والمضحكة. فهل
سيكون وحيدا
في معركته؟
وهل سيكون له
جمهوره.
ماضيا، كنت
اظن ان بيار
الحشاش شخص
وهمي يحمل اسما
مستعارا،
يحاول اللعب
في الامور
السياسية،
ولكن حين زرت
منطقة الشمال
للمرة الاولى
في الموسم
الانتخابي
عام 2005 شاهدت
صورته الكبيرة
عند مدخل
البترون،
يحمل
مثقاباً، بدا
للوهلة
الاولى كأنه
اعلان لهذا
النوع من
المثاقيب، او
بوستر فيلم
سينمائي لا
نعرف بطله. ثم شاهدته
في احد
مهرجاناته
الانتخابية
يخاطب
الجمهور الغفير،
يتجول
بسيارته
حاملا مكبراً
للصوت.
هذه المرة
بحسب ما نقلت
وسائل
الاعلام،
تخلى الحشّاش
عن شعار "نايب
الاخضر
واليابس"
ليرفع شعاراً
جديداً هو
"نايب
الاخضرين" ولا
نعرف كيف يكون
الاخضرين،
الأرجح انه
مثل شعبي قديم
يقوله ابناء
القرى.
واللافت في
المعركة
الجديدة ما
قاله الحشاش
نفسه، وهو ان
الفرق هو
حرفان فقط،
ربما يغيران
المستقبل والمصير،
الحرفان
الاولان لاسم
العائلة، بين
بيار دكاش
وبيار حشاش،
هذا ما يذكرنا
بمحاولة زياد
الرحباني في
اللعب على
اللغة في
مسرحياته وفي
برامجه
الإذاعية. وما
فعله بيار
حشاش انه غيّر
موازين
مسرحية
التوافق في
بعبدا ــ عاليه.
واذ كان في
انتخابات 2005
مصمما على خرق
اللوائح
الانتخابية،
فهو في بعبدا
ــ عاليه في
اول انجازاته
اخترق
التزكية في
المنطقة التي
سميت "ام
المعارك".
ترى كيف
ستكون نهاية
المسلسل بين
الحشاش والدكاش،
وهل ستجرى
الانتخابات؟
الجواب في عهدة
بيار الحشاش.
فارس
سعيد: لا ثمن سياسياً
سيُدفع
لاستقالة لحود
04
مارس, 2006 –البلد
-أكد النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد أن لا
ثمن سياسياً
سيدفع
لاستقالة الرئيس
اميل لحود على
حساب سيادة
لبنان أو تنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية أو
على حساب
اتفاق الطائف
وبالتالي لن
تدفع قوى 14
آذار للاطاحة به
بدل أتعاب الى
حزب الله للاحتفاظ
بسلاحه.
واعترض على
روحية الحوار
وجدواه،
وأعرب عن
شكوكه بأن
يكون لتمييع
عملية اسقاط
رئيس
الجمهورية،
وتساءل لماذا
نعطي الانطباع
وكأننا في زمن
الاقتتال
عندما كانت كل
طائفة تحاول
أن تقتطع رقعة
جغرافية حتى
تبني عليها
دورة سياسية
مختلفة عن
الأخرى في حين
أن اللبنانيين
متفقون اليوم
تحت مظلة
الطائف المرجع
الصالح لحل
النزاعات.
وقدّر دور
الرئيس نبيه
بري الذي له
أفضال كثيرة
ويدرك تماماً
كل التوازنات
اللبنانية ووصفه
بأنه لاعب
سياسي
بامتياز.
ب ألا تعتقد
أن قوى 14 آذار
قد تسرعت
وألزمت نفسها
موعداً
للاطاحة
بالرئيس اميل
لحود في
الرابع عشر من
آذار؟ لا
أعتقد أن قوى 14
آذار قد تسرعت
في المطالبة
باسقاط
الرئيس لحود
وهي ألزمت
نفسها بموعد
سياسي وليس
بموعد زمني
محدد،
والاعتراضات
التي توجهت
الى الدكتور
سمير جعجع
بأنه كان
حازماً بشأن
تحديد التاريخ
ليست في محلها
لأن القصد هو
رفع وتيرة
التعبئة
السياسية،
ولا بد من
الاشارة الى
أن الموضوع
كان مطلباً
منذ اللحظة
الأولى لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري الا
أن بعض الأفرقاء
المسيحيين
اعترضوا في 14
شباط 2005 على قاعدة
أن هذا الطرح
ينبغي أن يكون
ضمن تشاور
أوسع، وفي 14
آذار سنتذاك
حصل نقاش راوح
بين مؤيد
لاسقاطه قبل
اجراء
انتخابات
نيابية في
مواعيدها
وبين المضي في
تلك
الانتخابات
على أن يبادر
المجلس
الجديد
بانتخاب رئيس
جديد وتم
ترجيح هذه
النظرة بسبب
ظروف
وتعقيدات اقليمية
ودولية
وداخلية منها
سياسية
وطائفية، ثم
عادت واندفعت
فكرة اسقاط
لحود بزخم بعد
استشهاد
النائب جبران
تويني،
واعتقد بأن
الظروف التي
أحاطت معركة
انهاء
الولاية
الممددة بالاكراه
هي ايجابية
جداً وتكتسب
منها قوى 14 آذار
مصداقيتها
بدليل أن أي
جهة سياسية لم
تبادر الى
التمسك به وأن
أحداً لم
يؤيده لأنه
يتمتع بميزات
استثنائية أو
بصفات الحكم
في ادارة شؤون
الدولة وانما
بعض الأطراف
وضعت شروطاً لاسقاطه،
وبالتالي فان
هذه المعركة
تستند أيضاً
الى شرعية
دولية تدعو
عبر القرار 1559
الى اجراء
انتخابات
رئاسية حرة
وفقاً
للدستور وليس
خلافاً له.ب
هل ترى أن
الرئيس لحود
ينتظر اشارة
بكركي
للتنحي؟
لقد كان كلام
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
تشخيص اعتلال
المقام
الرئاسي لا
يقبل جدالاً،
بل كان حاسماً
ومبرماً في
اشارته الى أن
الرئاسة
خالية وشاغرة
وهذا يعني ان
مقام الرئاسة
في عزلة خانقة
عبر اصرار
لحود على اكمال
ولايته
الممددة
والتي كانت
سبباً لكل
الفواجع التي
أصابت وتصيب
لبنان
واللبنانيين،
وبالتالي فمن
الموقع
الكنسي أعتقد
أن ما أشار اليه
مجلس
المطارنة هو
موقف متقدم
جداً باتجاه
رفع الغطاء
المعنوي عن
شخص الرئيس
لحود وحمّله
المسؤولية
أمام الله
والتاريخ
ليرى ما اذا
كان بقاؤه أو
اعتزاله يفيد
البلد أو يسيء
الى مصالحه
بالنظر الى ما
آل اليه وضعه
الذي شلّ
المؤسسات
وأوقع ضرراً
كبيراً في
جميع مرافق الدولة،
وهذا الموقف
المتقدم الذي
تبناه مجلس
المطارنة
الموارنة
يعود الى رصيد
14 آذار.ب لكن
هذا الرصيد
سبق أن خسرتم
من مصداقيته
بعد أحداث
الأشرفية؟
في الواقع
لمست قوى 14 آذار
بأن سورية
أرادت فتح
بوابة العبور
السورية ــ
اللبنانية
بعد تسهيل
مرور بعض
العناصر الاسلامية
الأصولية
لجعل لبنان
عراقاً آخر واعاقة
عملية انتقال
هذا البلد من
مرحلة الوصاية
الى
الاستقلال
الناجز، وهذه
المعلومات
التي كانت
موضع انتقاد
والتي
استوجبت أن يقوم
القاضي سعيد
ميرزا
بالاتصال بي
والاستماع
الى النائب
سمير فرنجية
قد سمعناها
مكررة من تيري
رود لارسن ومن
وزيرة
الخارجية
الأميركية كوندوليزا
رايس ومن
النائب وليد
جنبلاط، الذي
لفت الى أن
هناك شاحنات
من الأسلحة
دخلت عبر
الحدود
اللبنانية
السورية،
وهذا مؤشر الى
أن سورية ترمي
الى تحويل
لبنان ساحة
صراع مكشوفة بين
الحلف
الايراني ــ
السوري من جهة
والمجتمع
الدولي من جهة
أخرى.ب لقد
ذكرتم بأن
هناك عناصر من
تنظيم
القاعدة
توغلت في
الأراضي اللبنانية
وتحديداً في
منطقة
الشمال؟
لقد ذكرنا
بأن هذه
المناطق هي
مناطق عبور
لمسلحين يأتون
من البوابة
السورية
باتجاه
الأراضي
اللبنانية،
ولم نحمّل
أبناء هذه
المناطق أي
مسؤولية.ب هل
تخشى أن تدفع
قوى 14 آذار ثمن
انهاء ولاية
رئيس
الجمهورية
الى الفريق
الشيعي أو الى
كتلة الاصلاح
والتغيير؟
أؤكد أن لا
ثمن سياسياً
سيدفع سواء في
الداخل أم في
الخارج حول موضوع
استقالة
لحود،
وبالتالي لا
ثمن سياسياً
على حساب
سيادة لبنان
واستقلاله أو
تنفيذ قرارات
الشرعية
الدولية أو
على حساب
المرجعية
الداخلية لحل
النزاع أي
اتفاق الطائف.
وأؤكد أيضاً
أن قوى 14 آذار
لن تدفع
لاسقاط
الرئيس لحود
بدل أتعاب الى
حزب الله
للاحتفاظ
بسلاحه، أما
بالنسبة الى
العماد عون
الذي يتمتع بشرعية
شعبية يحق له
أن يترشح الى
سدة الرئاسة الأولى
ويمثل عقدة
حقيقية في هذا
الموضوع لأن العقدة
الفعلية في
لبنان هي
السلاح
الفلسطيني
وسلاح
المقاومة
وتنفيذ
قرارات
الشرعية الدولية
والعلاقات
اللبنانية
السورية وفصلها
عن 1595 وبخاصة
موضوع انتقال
لبنان من
مرحلة الى أخرى
حتى يتسنى الى
الذين لجأوا
في لحظة خوف
الى داخل
طوائفهم ظناً
منهم أن
حمايتهم
الشخصية هي
بانتاج زعماء
طوائف
يتقابلون في
ما بينهم، الى
ترك هذه
الفكرة
واعتبار
الدولة هي
الضامنة
للجميع.ب لقد
دخلت جميع
القوى في الحوار
الذي دعا اليه
الرئيس نبيه
بري كيف تقيّم
هذا الحوار؟
وهل يمكن أن
ينتج الاتفاق
رئيساً جديداً؟
أولاً،
حسناً فعلت
قوى 14 آذار
عندما لبت
دعوة الرئيس
بري الى
الحوار. ثانياً،
أعتبر نفسي
كماروني
ممثلاً بسمير
جعجع وأمين
الجميل وبطرس
حرب،
وكلبناني
ممثلاً بكل قوى
14 آذار. ولكن
أعترض على هذه
العملية
برمتها بمعنى
لماذا هذا
الحوار اليوم
بعدما تمّ الحوار
في الطائف حول
كل الأمور
الخلافية في
لبنان، حتى
الاشكاليات
حول نزع سلاح
الميليشيات
وبسط سيادة
الدولة على
كامل التراب
اللبناني هي
مواضيع واضحة
ومرسخة في
وثيقة الوفاق الوطني،
كما أن علاقة
لبنان بمحيطه
وهوية لبنان
العربية
معبّر عنهما
في تفاهم
لبناني في اطار
اتفاق الطائف.
ثالثاً، ليس
المطلوب ان
نطرح أي لبنان
نريد وكأننا
في زمن
الاقتتال
عندما كان
اللبنانيون
يختلفون مع
بعضهم البعض
حول اذا كان
لبنان عربياً
أو ذا وجه
عربي؟ أو اذا
كان
المسيحيون
جالية أجنبية
موجودين بالصدفة
في أرض العرب
أو رأس حربة
في النهضة العربية،
فكل هذه
الاشكاليات
قد حلت في
وثيقة الوفاق
الوطني.
فلماذا اعادة
نبش القبور
حول مسائل تمّ
الاتفاق
عليها سابقاً
بين اللبنانيين؟.
رابعاً،
لماذا اختزال
المؤسسات
وضرب مصداقية
الأطر
الدستورية
التي جرى
انتخابها منذ
ثمانية أشهر
وتحت مراقبة
دولية ولماذا
خلق اطار
سياسي جديد
يكون على حساب
المؤسسات؟
خامساً، ان
شكل الحوار
المقترح
كأننا عدنا الى
مؤتمري لوزان
وجنيف في وقت
لا وجود لأي
اقتتال أو فرز
طائفي.
سادساً،
لماذا اعطاء
الانطباع
للعالم
العربي
والعالم
الخارجي بأن
هناك خلافاً
كبيراً في
لبنان ينتج
عادة من
المواقف الازدواجية
في الخطاب
السياسي في
وقت نرى أن اللعبة
السياسية
مكشوفة مئة في
المئة؟ فالأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لم يخجل
بالانقلاب
على اتفاق
الطائف أو على
ورقة التفاهم
المبرمة مع
العماد عون
عندما طالب
الجهة التي
تريد نزع سلاح
حزب الله أن
تأتي الى شواطئ
بيروت لسحبه،
ولم تخجل قوى 14
آذار في الاعلان
عن تمسكها
باتفاق
الطائف نصاً
وروحاً وتنفيذه
بنداً بنداً
ومن ضمنه
الغاء
الطائفية السياسية،
ولم تخجل
أيضاً عندما
طالبت بتنفيذ
قرارات
الشرعية
الدولية
وحمّلت
النظام الأمني
اللبناني
السوري
مسؤولية
الاغتيالات،
ولم يخجل
العماد عون
منذ اللحظة
الأولى من ترشيح
نفسه
للانتخابات
الرئاسية ولم
يخجل فريق
لبناني
بالتهديد
بأنه سيبرز
التحالف الايراني
السوري اذا
برز تحالف من
نوع آخر في لبنان،
ورغم هذا
الانكشاف لم
تنزلق
الأطراف
اللبنانية
الى توترات
أمنية. فلماذا
نعطي
الانطباع وكأننا
في أواسط
الثمانينات
عندما كان
القتل على
الهوية
وعندما كانت
كل طائفة
تحاول أن تقتطع
رقعة جغرافية
حتى تبني
عليها دورة
سياسية
واجتماعية
مختلفة عن
الأخرى في حين
أن اللبنانيين
متفقون تحت
مظلة الطائف
المرجع
الصالح لحل
النزاعات،
ومن هنا أعترض
على روحية هذا
الحوار
وجدواه ولدي
شكوك بأن يكون
طرحه هو لتمييع
عملية اسقاط
رئيس
الجمهورية،
لكن أطمئن الى
أن هدف قوى 14
آذار سيتحقق
في المدى
المنظور.ب علام
تراهن قوى 14
آذار بعدما
انقسم الشعب
مناصفة
تقريباً بين
من هم مع
الاستقالة ومن
هم ضد رحيله؟
ليس صحيحاً
أن الشعب
منقسم
مناصفة، بل ان
غالبية
اللبنانيين
مع اسقاط
الرئيس لحود،
وبالتالي
هناك اجماع
رغم وجود بعض
القوى التي
تضع شروطاً
للاطاحة به،
وأصبحت مواقف
التيار العوني
وحزب الله
معروفة من هذا
الموضوع.ب
والرئيس
بري...؟
الرئيس بري
هو لاعب سياسي
بامتياز في
الوسط الشيعي،
بل انه يمثل
الشيعية
السياسية
لأنني أشك بأن
يستكمل حزب
الله مسيرته
السياسية مع نزع
البزة
المرقطة اذ ان
الرئيس بري
يدرك تماماً
التوازنات
اللبنانية
ولم ينزلق مرة
في حديث يستفز
مشاعر اللبنانيين
وفي ذات الوقت
يجسد الحالة
الشيعية
بامتياز وهو
كان على رأس
كل التدابير
والاجراءات
الدستورية
والتطريزات
القانونية وحتى
بعض الأفخاخ
السياسية،
كما وله أفضال
كثيرة اذ لن
ننسى زيارته
الى بكركي
عندما وقف واعتبر
أن نداء
البطريرك
الماروني حول
تنفيذ اتفاق
الطائف هو من
موقع وطني
ويدعمه في هذا
التوجه
وبالتالي فان
الرئيس بري لم
يتمسك ببقاء
لحود بل هو
خلف بكركي في
طرحها.ب اذا
سلم ممثلو قوى
8 آذار خلال
الحوار
بتقصير ولاية
الرئيس لحود،
فانهم
سيطلبون
البحث في
البديل
والاتفاق مسبقاً
على خلف له،
فما هو موقف
قوى 14 آذار؟
برأيي ان
البحث عن
البديل سيترك
للنواب حتى يختاروا
رئيسهم.