المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
28/3/2007
وجَعَلَ
يسوعُ يَسيرُ
بَعدَ ذلكَ في
الجَليل،
ولَم يَشَأْ
أَن يَسيرَ في
اليَهودِيَّة،
لأَنَّ
اليَهودَ
كانوا
يُريدونَ
قَتلَه. وكانَ
عيدُ
الأَكْواخِ
عِندَ
اليَهود
قَريباً.
فقالَ لهُ
إِخوَتُه: «
اِذهَبْ مِن
ههُنا وامضِ
إِلى
اليَهودِيَّة،
حتَّى يَرى
تَلاميذُكَ
أَيضاً ما
تَعمَلُ مِنَ
الأَعْمال،
فما مِن
أَحَدٍ
يَعمَلُ في
الخُفيَة إذا
أَرادَ أَن
يُعرَف.وما
دُمتَ
تَعمَلُ هذهِ
الأَعمال،
فأَظهِرْ نَفْسَكَ
لِلعَالَم».
ذلك بِأَنَّ
إِخوَتَه
أَنفُسَهم لم
يَكونوا
يُؤمِنونَ
بِه. فقالَ
لَهم يَسوع: «
لم يَأتِ
وَقْتي
بَعْد،
وأَمَّا
وَقْتُكم فهوَ
مُؤاتٍ لَكم
أَبَداً. لا
يَستَطيعُ
العالَمُ أَن
يُبغِضَكم،
وأَمَّا أَنا
فيُبغِضُني
لأَنِّي
أَشهَدُ
علَيه بِأَنَّ
أَعمالَهُ
سَيَّئَة.
إِصعَدوا أَنتُم
إِلى العيد،
فأَنا لا
أَصعَدُ إِلى
هذا العيد،
لِأَنَّ
وَقْتي لم
يَحِنْ
بَعْد». قالَ
هذا ولَبِثَ
في الجَليل.
ولَمَّا
صَعِدَ
إِخوَتُه
إِلى العيد،
صَعِدَ هو
أَيضاً
خُفيَةً لا عَلانِيَةً.
فكانَ
اليَهودُ
يَطلُبونَه
في العيد
ويَقولون: «
أَينَ هو؟»
والجُموعُ
تَتَهامَسُ
في شَأنِه:
فبَعضُهم
يَقول: «
إِنَّه
رَجُلٌ
صالِح»، وبَعضُهمُ
الآخَرُ
يَقول:
«كَلاَّ، بل
يُضَلِّلُ
الشَّعْب».
ولكِن لم
يَتَحَدَّثْ
بِه أَحَدٌ
جِهاراً خَوفاً
مِنَ اليَهود.
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .13-1:7
خادم
الحرمين لم
يستقبل لحود...
ولا السنيورة
الرياض-
أ.ف.ب :وصل الرئيس
اللبناني
اميل لحود الى
الرياض على رأس
وفد امس
للمشاركة في
القمة
العربية بعد
ساعات من وصول
وفد لبناني
آخر يترأسه
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة, الا
ان خادم
الحرمين
الشريقين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز لم يكن
في استقبال
لحود كما كان
الحال مع بقية
رؤساء الدول. ووصل
لحود على رأس
وفد ضم خاصة
وزير
الخارجية المستقيل
فوزي صلوخ,
واستقبل في
الصالة الملكية
المخصصة
لرؤساء
الوفود وانما
كان في استقباله
احد الامراء
وليس العاهل
السعودي عبدالله
بن عبد
العزيز. وفي
وقت سابق وصل
رئيس الحكومة
اللبناني فؤاد
السنيورة على
رأس وفد ثان
وكان في
استقباله
نائب امير
منطقة الرياض
الامير سطام
بن عبد
العزيز, وذلك
في قاعة غير
تلك المخصصة
لقادة الدول. ويتمثل
لبنان بوفدين
في القمة
العربية التي تستضيفها
الرياض
الاربعاء
والخميس, وذلك
بسبب الازمة
السياسية
الحادة التي
تعصف بلبنان.
لبنان
مقبل على
استحقاقات
صعبة على وقع
التطورات في
ايران
والجولان/سيناريو
يتحدث عن
حكومتين
ورئيسين بعد
القمة
بيروت ¯
من صبحي
الدبيسي: السياسة
بعد
استحالة
تشكيل وفد
لبناني واحد
إلى قمة الرياض..
تكرر مشهد
الانقسام
اللبناني
فلبنان ومنذ
قمة تونس في
العام 1988 وقمة
الخرطوم في
مارس 2006 وفي
مارس 2007 ذهب
برأسين لكن
ماذا كانت
النتيجة,
مزيداً من
الانقسامات
ومن التشنج
الذي نزل
بثقله على أرض
الواقع فأنتج
مزيدا من
الخلافات
وصولاً إلى حد
التقاتل
والاختلافات,
فقمة تونس في
العام 1988 أنتجت
حرباً مدمرة بين
اللبنانيين
بعد تفاقم
الأزمة بين ما
كان يسمى عهد
الحكومتين:
حكومة الرئيس
سليم الحص
وحكومة
العماد ميشال
عون التي شكلها
بعد تكليفه من
قبل رئيس
الجمهورية
انذاك أمين
الجميل إثر
انتهاء
ولايته. أما
قمة الخرطوم
التي شهدت
خلافاً بين
رئيس
الجمهورية انذاك
أميل لحود
ورئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة أدت
أيضاً إلى
مزيد من
الانقسام
اللبناني
الحاد في
ممارسة
السلطة رغم
جلسات الحوار
التي كانت
قائمة برعاية
الرئيس بري
والتي لم تفضِ
إلى شيء رغم
كل أجواء
التفاؤل التي
كانت سائدة
آنذاك, إلا أن
دخول لبنان في
حرب تموز عطل
مفاعيل
الحوار وزاد
من حدة
الانقسام بعد
تحول فريق
أساسي مشارك
في الحكومة
(أمل وحزب
الله) إلى
الخط الآخر
الذي ينتمي
اليه أميل
لحود والذي
أفضى في نهاية
المطاف إلى
سحب الوزراء
الشيعة من
الحكومة وبدء
مرحلة جديدة
من الخلاف
اللبناني
اللبناني
تمثل باعتصام
رياض الصلح
المستديم
وإضراب 23
يناير
والمضاعفات
التي نجمت
عنه. وفي ظل
غياب المؤسسة
الدستورية
(مجلس النواب) وتعطيل
دورها
التشريعي
تزداد حدة
الانقسامات
بين
اللبنانيين
بعد بروز
مؤشرات تؤكد
أن لقاءات
الحوار التي
كانت قائمة في
الأسبوعين الماضيين
بين الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري
كان الهدف
منها تهدئة
الوضع العام
في البلاد
وتشكيل وفد
موحد إلى القمة
العربية
وإيهام الرأي
العام العربي
والقادة
المجتمعين في
الرياض أن
سورية قامت
بالدور
المطلوب
لتعديل موقف
حلفائها
توصلاً إلى هذا
الحل والقول
بأن لبنان
يتجه إلى
التهدئة ومناقشة
كل القضايا
الخلافية من
خلال الحوار القائم
بين بري
والحريري, لكن
سرعان ما
تبددت مفاعيل
هذا الحوار مع
بدء العقد
العادي
للمجلس النيابي
وامتناع
رئيسه عن دعوة
النواب لعقد جلسة
لمناقشة
موضوع
المحكمة
الدولية
والتصديق
عليها
وإقرارها كي
لا تقر بموجب
الفصل السابع
من ميثاق
الامم
المتحدة,
وعليه فإن
نواب الأكثرية
وانطلاقاً من
ممارسة حقهم
الدستوري
قاموا
باعتصام رمزي
في المجلس
النيابي وأتبعوه
بآخر, ما
اعتبره
الرئيس بري
محاولة »لاغتصاب«
المجلس
والالتفاف
حول الحوار
القائم بينه
وبين النائب
الحريري..
وبعد
أن توضحت
الرؤية
السياسية
بحسب مصدر بارز
في الأكثرية
النيابية
استناداً إلى
المعلومات
التي ذكرها
رئيس المجلس
في مؤتمره
الصحافي على
خلفية الاتفاق
بينه وبين
الحريري حول
كل الأمور بما
فيها المحكمة
الدولية وأن
الشيخ سعد قطع
له وعداً بعدم
نزول نواب
كتلة "تيار
المستقبل"
إلى البرلمان
وأن المشكلة
العالقة كانت
في موضوع الحكومة
ورفض الحريري
لمبدأ 19+11
ومحاولة بري
إقناعه بأن
معادلة 19+11 تعني
سراً 19+10+1 لكنه
(أي بري) مضطر للإعلان
عن 19+11 لأسباب
إقليمية
وليست محلية.
وفيما كان
الحريري قد
أبلغ حليفيه
وليد جنبلاط وسمير
جعجع اللذين
دعاهما لحضور
حفل تسليمه وسام
الشرف
الفرنسي من الرئيس
جاك شيراك بعض
جوانب النقاط
التي اتفق
عليها مع بري,
أتت وقائع
المؤتمر
الصحافي لرئيس
المجلس لتنسف
الحوار من
أساسه, لأن
الحريري
التزم بسرية
هذا الحوار
والنقاط التي
تم التطرق
إليها خلاله
في حين ان
رئيس المجلس
تحدث في
مؤتمره
الصحافي عن كل
شيء, لدرجة
أنه تمادى في
تبسيط الأمور
وكأن الخلاف
القائم عادي
ولا يستأهل
منه التنبه
إلى بعض
المفاصل السياسية
فيه لدرجة
جعلته لا يوفر
كتلة نواب "المستقبل"
التي نزلت إلى
المجلس بنسبة
90 في المئة
وكذلك لم يوفر
الرئيس فؤاد
السنيورة الذي
اتهمه
بالوقوف ضد
الحوار
الجاري بينه
وبين النائب
الحريري.
من
هنا تأكد
للحريري, الذي
ذهب إلى "عين
التينة" بقلب
مفتوح وذهن
صافٍ بغية
اجتراح حل ما
للأزمة
اللبنانية,
وقال أنه على
استعداد
لمتابعة
الاتصالات مع
الرئيس بري كل
يوم إذا اقتضت
المصلحة
الوطنية ذلك
أن لقاءاته مع
رئيس البرلمان
وضعت في غير
محلها وأن
المعارضة
استفادت من
الصورة لتبدأ
هجوماً
معاكساً على
قوى الأكثرية
محاولة دق إسفين
بينها وبين
رئيس كتلة
"المستقبل",
على قاعدة أن
الحريري وبري
على وشك
التوصل إلى حل
ما للأزمة وأن
وليد جنبلاط
الذي تعمد
الحضور إلى
ساحة النجمة
والادلاء
بتصريح من
هناك بأن رئيس
المجلس يمعن
خطف البرلمان
تنفيذاً لمشروع
سوري إيراني
يهدف إلى
تعطيل هذه
المؤسسة الدستورية
لنسف المحكمة
الدولية متفق
مع قائد
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لعرقلة مشروع
هذا الحل
وأيضاً من ضمن
إملاءات
خارجية أميركية
أوروبية بحسب
مواقف القوى
المعارضة.
إزاء
ذلك كيف تبدو
صورة الوضع في
ظل هذا
الانقسام
السياسي الحاصل?
في
الوقت الذي
تبددت فيه كل
الآمال
بالذهاب بوفد
واحد إلى
القمة
العربية.
فان
ما تخشاه
القوى
السياسية
اللبنانية أن
يؤدي
الاختلاف على
ورقتي العمل
في الرياض إلى
تهميش
الموضوع
اللبناني في
القمة وتأجيل
البحث فيه أو
إعادة تكليف
أمين عام
جامعة الدول العربية
باستئناف
مبادرته.
وبالتالي
يكون القادة
العرب تجنبوا
الغوص في
الخلاف
اللبناني. وهذا
بالطبع سيريح
الوفد السوري
وخاصة رئيسه
بشار الأسد من
الدخول في
حيثيات
الأزمة
اللبنانية,
وعليه تبقى
الأمور على
حالها, الأمر الذي
سينعكس على
موضوع
المحكمة الذي
ربما يذهب إلى
الفصل السابع.
وأما على أرض
الواقع فإنه
يشهد مزيداً
من التأزم
والتشنج, لذلك
تبقى الأمور
رهناً بالدور
الذي ستقوم به
المملكة العربية
السعودية
والجهد الخاص
الذي سيبذله الملك
عبد الله بن
عبد العزيز في
هذا الخصوص مضافاً
طبعاً إلى
جهود الرئيس
المصري حسني مبارك
وأمين عام
جامعة الدولة
العربية
الملم بكل
تعقيدات
المسألة
اللبنانية في
إيجاد نقاط
تفاهم ربما
تكون مدخلاً
لحل ما لا بد
وأن يعطي
الرئيس بشار
الأسد إشارة
البدء به في
حال كان
راغباً في
المحافظة على
التضامن
العربي.
17زعيماً
يجتمعون
اليوم
لمناقشة
المبادرة
السعودية والعراق
ولبنان
قمة
الرياض تعرض
"بحراً من
السلام" على
إسرائيل
الرياض-من
خالد الحميد
وأسامة
البدوي : يبدأ
اليوم 17 زعيما
عربيا
وممثلون
لأربعة زعماء
آخرين اعمال
القمة
العربية ال¯19
في العاصمة
السعودية
الرياض وسط
ظرف اقليمي
ودولي شديد
التعقيد فيما
تترقب
الاوساط
العالمية
اعادة تفعيل
مبادرة السلام
العربية التي
باتت المسار
المفضل للتسوية
لدى معظم
الاطراف
المعنية
بالصراع الفلسطيني
- الاسرائيلي
بالاضافة الى
اقرار 21 بندا
يتعلق اهمها
بالاوضاع في
العراق
ولبنان وتدعو
مسودة البيان
الختامي
للقمة مجددا
"الاسرائيليين
جميعا الى
قبول
المبادرة
وانتهاز الفرصة
السانحة
للعودة الى
عملية
المفاوضات المباشرة
والجدية على
كافة
المسارات"
وتضع آلية
لدعم خطة
السلام . وفي
هذا السياق
رأى الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس ان
خطة السلام
العربية قد
تكون اخر فرصة
لاسرائيل كي
تعيش في »بحر
من السلام«
ولا يتعين
تفويت هذه
الفرصة , وقال
ان المبادرة
تقول ببساطة
لاسرائيل ان
عليها مغادرة
الاراضي
المحتلة
وستعيش في بحر
من السلام من
موريتانيا
غربا الى
اندونيسيا
شرقا. وتابع
انه يستبعد ان
تكون هناك
فرصة مشابهة لهذه
المبادرة اذا
لم تقبل بها
اسرائيل.
وأشار
عباس الى ان
هذه أهم واثمن
مبادرة منذ عام
1948 لحل مشكلة
الاحتلال
الاسرائيلي
فهي تقدم
حلولا لجميع
الاطراف التي
تسعى للوصول
الى تسوية.
ويأتي
الملف
العراقي
بالمرتبة
الثانية من حيث
الأهمية حيث
طالبت
الحكومة
العراقية
بتعاون دول
الجوار
والدول
العربية
لتقديم المساعدة
نحو منع
التسلل وضبط
الحدود اضافة
الى الدفع
باتجاه تعزيز
عملية
المصالحة
الوطنية
للوصول الى
الامن
والاستقرار.
وأمام
اجندة قمة
الرياض
مبادرة اخرى
لنزع فتيل
التوتر بين
الاطراف
اللبنانية
تحت عنوان "مشروع
قرار التضامن
مع لبنان"
والتي تدفع
باتجاه تقريب
وجهات النظر
تمهيدا لعقد
اتفاق شامل
بين الاطراف
اللبنانية من
شأنه ان يعيد
الاوضاع
السياسية
هناك الى
الهدوء
والاستقرار.
وتؤكد
مسودة قرار
القمة في
الشأن
اللبناني على
التضامن
العربي
الكامل مع
لبنان وتوفير
الدعم
السياسي والاقتصادي
للحكومة
اللبنانية
بما يحفظ الوحدة
الوطنية
اللبنانية
وامن
واستقرار
لبنان
وسيادته على
كامل اراضيه
وتتبنى صراحة
خطة النقاط
السبع التي
تقدمت بها
الحكومة
اللبنانية.
ويؤكد
القادة "في
اطار التوافق
اللبناني على
مبدأ اقامة
محكمة ذات
الطابع
الدولي في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري كما
تدعو مسودة
القرار جميع
الفئات
والقوى اللبنانية
الى الحوار
الوطني على
اساس الجوامع
بين
اللبنانيين
والى بذل كل
الجهود
للوصول الى حل
الازمة
السياسية
الراهنة
والاضطرابات
والانقسامات
والالتزام
بالدستور
اللبناني
واتفاق
"الطائف".
وقد
اعترض الرئيس
اللبناني
الموالي
لسورية اميل
لحود على ذكر
الحكومة
اللبنانية في
النص وطالب
القمة باعلان
التضامن مع
"الجمهورية
اللبنانية "
الا ان هذا
الاعتراض لم
يلق قبولا حسب
مصادر
لبنانية
مشاركة في
اعمال القمة .
من
جهة ثانية
اكدت مصادر
عربية أن
مشروع القرار
الخاص بموضوع
الأمن القومي
العربي
سيتضمن تشكيل
مجموعة عمل من
الخبراء والمتخصصين
لدراسة
المذكرة
السعودية
الخاصة بهذا
الموضوع بحيث
تأخذ في
الاعتبار
الأفكار التي
تم تبادلها
خلال
المناقشات
التي سبقت
الاجتماع . وتسعى
القمة الى
تعزيز العمل
العربي المشترك
في الاطارين
الامني
والاقتصادي
ودفعه نحو
اقامة منطقة
تجارة عربية
حرة واطلاق نمط
جديد من
العلاقات
العربية -
العربية في
مجالات
التجارة
والصناعة
والزراعة
والتنمية على
اختلاف
حقولها في
الدول
العربية.
وقد
تقدمت الكويت
باقتراح
تسانده مصر
يقضي بعقد قمة
عربية
اقتصادية
لمعالجة سبل
تكثيف
الترابط الاقتصادي
والتجاري بين
الدول
الاعضاء في
الجامعة
العربية
وصولا الى
السوق
العربية
المشتركة. وتبقى
المسألة
الاهم هي
اعلان الرياض
الذي سيترجم
كافة تلك
المبادرات
بمجموعة من
المواقف
والرؤى
والتطلعات
التي تحاكي
واقع ومستقبل
المنطقة
العربية في ظل
التحديات
الحالية بمزيد
من التفهم
للواقع
والندية في
المواجهة بما يرضي
تطلعات دول
وشعوب الأمة
العربية كافة.
وكشفت مصادر
ديبلوماسية
عربية في
الرياض عن أن
هناك عدة
ملاحظات
أبداها عدد من
الدول العربية
حول مشاريع
القرارات
التي ستعرض
على القادة
العرب,
مطالبين
بتعديل بعض
الفقرات
والصياغات
فيها وخاصة
تشدد سورية في
مشروع القرار
الخاص
بمبادرة
السلام
العربية على
توضيح بنود
المبادرة
وثوابتها في
القرار فيما
يتعلق بحق
العودة
واللاجئين
والتوطين
والقدس وكذلك
حول موضوع "
اجتثاث البعث
" في العراق.
خيبة
أمل فلسطينية
من استمرار
المقاطعة
الأميركية
لحكومة
الوحدة
رايس
تدعو العرب
إلى انفتاح
حيال إسرائيل...
وأولمرت يرفض
التدخل
الأميركي في
مفاوضات
الوضع
النهائي
القدس
المحتلة - ا .ف.
ب: دعت وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس امس في
القدس
المحتلة
العرب عشية
قمتهم الى
انفتاح حيال
اسرائيل
معلنة عن لقاءات
منتظمة بين
الرئيس
الفلسطيني
ورئيس الوزراء
الاسرائيلي
مع اعتبارها
ان الوقت لم يحن
بعد لمفاوضات
الوضع
النهائي. ولكن
رايس التي
انهت في القدس
المحتلة
جولتها الجديدة
الى الشرق
الاوسط,
اصطدمت برفض
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
بدء مفاوضات
مع الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
حول قيام دولة
فلسطينية
بحسب وسائل
الاعلام
الاسرائيلية. وقالت
رايس خلال
مؤتمر صحافي
عقدته في
اليوم الاخير
لجولتها
المكوكية
الشرق اوسطية
»على الدول
العربية ان
تقوم بانفتاح
حيال اسرائيل
... لتظهر لاسرائيل
انها قبلت بان
يكون لها
مكانها في الشرق
الاوسط«. وينتظر
ان تعيد الدول
العربية في
قمة الرياض اليوم
احياء مبادرة
السلام التي
تقدمت بها السعودية
واقرتها قمة
بيروت
العربية في
العام 2002 فيما
رفضتها
اسرائيل
انذاك لكنها
عادت واكدت
استعدادها
للقبول بها شرط
اجراء
تعديلات
عليها كأساس
للمفاوضات.
وتنص
هذه المبادرة
على تطبيع
علاقات الدول
العربية مع
اسرائيل في
مقابل انسحاب
الدولة العبرية
من الاراضي
التي احتلتها
منذ 1967 الى جانب
قيام دولة
فلسطينية
مستقلة
وتسوية مسالة اللاجئين
الفلسطينيين. الى
ذلك اعلنت
رايس ان عباس
واولمرت
اللذين
اجتمعت بكل
منهما مرتين منذ
الاحد, سيبدآن
بالالتقاء
بشكل منتظم. وقالت
في هذا الصدد
انهما »وافقا
على الالتقاء
مرة كل
اسبوعين ...
وسآتي من حين
لآخر« للمشاركة
في هذه
المحادثات. واوضحت
»لن يتحدثا
فقط عن مسائل
مرتبطة بالحياة
اليومية بل
وايضا عن افق
سياسي. من
المهم جدا ان
يتحدثا عن
المستقبل وعن
افق سياسي من
دون اغفال ما
يجري على الارض«.
لكنها اعتبرت
ان الوقت ما
زال غير مؤات
لاجراء
مفاوضات بين
عباس واولمرت
حول »الوضع
النهائي«
للاراضي
الفلسطينية
في قطاع غزة
والضفة الغربية.
وقالت في هذا
الخصوص »لم نصل
بعد الى
مفاوضات
الوضع
النهائي«.
واكدت
ان عباس
»يستحق حقا« ان
يكون شريكا
للسلام مع
اسرائيل,
معبرة بذلك عن
موقف مغاير
لموقف اولمرت
الذي اتهم
الاحد الرئيس
الفلسطيني بخرق
التزاماته
تجاه اسرائيل
»بشكل فاضح«. لكن
رايس اعتبرت
ان تشكيل
حكومة وحدة
وطنية فلسطينية
تضم حركة
»حماس« التي
تعتبرها
واشنطن منظمة
»ارهابية« قد
»عقد الامور«. وقالت
بهذا الصدد
»ان تشكيل
حكومة لا
تمتثل لمطالب
اللجنة
الرباعية
الدولية صعب
ويعقد الامور
على طريق قيام
الدولة
الفلسطينية«. واسرعت
الحكومة
الفلسطينية
بالرد بلسان
المتحدث
باسمها وزير
الاعلام
مصطفى
البرغوثي
الذي قال »ان
تصريحات رايس
التي قالت
فيها ان حكومة
الوحدة
الفلسطينية
عقدت الامور
وان الوقت لم
يحن لمفاوضات
الوضع
النهائي
مخيبة للامال
ومنحازة
لوجهة النظر
الاسرائيلية«.
واضاف »من
المؤسف ان
البعض لا يرى
ان وحدة الشعب
الفلسطيني
وتشكيل حكومة
فلسطينية
تمثل 96 في
المئة من
الشعب
الفلسطيني
وتعزيز
الديمقراطية
ومؤسساتها
يفتح الباب
على مصراعيه
لتحقيق سلام
عادل وشامل
وقابل للدوام«.
وتابع
البرغوثي »ان
برنامج
الحكومة
الفلسطينية
يحمل في طياته
مبادرة سلام
حقيقية تعكس اجماعا
فلسطينيا غير
مسبوق وفي
الوقت ذاته
فان اسرائيل
تواصل رفض
وعرقلة البدء
بمفاوضات
الحل النهائي
مع الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس المفوض
باجراء هذه
المفاوضات«.
وذكرت
الوزيرة
الاميركية من
ناحيتها ان
الهدف من
المفاوضات
المستقبلية
ينبغي ان يكون
قيام دولة
فلسطينية
تعيش بسلام
الى جانب اسرائيل
وفقا »لرؤية
الدولتين«
للرئيس
الاميركي
جورج بوش. وقالت
رايس »علينا
ان نضع الاسس
لكي تتمكن المفاوضات
عندما يحين
وقتها من
الخروج
بنتيجة«. لكن
اذاعة الجيش
الاسرائيلي
تحدثت عن
خلافات بين
رايس واولمرت
اجبرت
الوزيرة
الاميركية
الى »خفض سقف
توقعاتها«. واكدت
الاذاعة ان »رئيس
الوزراء رفض
البدء
بمفاوضات مع
الفلسطينيين
حول الوضع
النهائي
واعترض على
تدخل اميركي
مباشر في
المفاوضات«. وصرح
مصدر قريب من
اولمرت
للاذاعة »يجب
الا يضحي بنا
الاميركيون
من اجل تحسين
علاقاتهم مع السعودية«.
وصرح من جهته
النائب يوسي
بيلين في
تصريحات نقلتها
الاذاعة ايضا
»انه مؤتمر
صحافي خال من
اي مضمون بسبب
رفض رئيس
الوزراء فتح
مفاوضات جدية
مع الفلسطينيين«.
"العربان"
يصنعون
ظروفهم
الصعبة
أحمد
الجار الله
من
خمسين سنة
وأكثر وكلما
انعقدت قمة
عربية نقول
إنها تنعقد في
ظروف خطيرة
وحرجة ومعقدة
ودقيقة,
فدعونا هذه المرة
نخالف هذا
الخطاب
المعلب
والساذج ونقول:
إننا نأمل من
قمة الرياض
اليوم أن تسفر
عن مزيد من
التضامن
العربي, وعن
مزيد من عودة
النظام
العربي العام
إلى أدواره,
وعن تحصين
سيادة
الأماكن
العربية فلا
تتحول إلى
ساحات لصراع
المصالح
الأجنبية, وعن
إخراج كل
عناصر التأزم
من الحيز
العربي فلا
تعود سورية
ولبنان وفلسطين
بيوتاً عربية
مخطوفة
ومرتهنة للمصالح
الإيرانية
بشكل فظ وشديد
الوطأة
والغباء.
...
دعونا نتأمل
من قمة الرياض
أن تعيد لنا
الأدوار
العربية إلى
الساحات
العربية, على
الأقل لإعادة
تفعيل النظام
العربي فلا
يعود فقط يافطة
تحت مسمى
الجامعة
العربية, لا
دور له ولا
تأثير.
...
دعونا نأمل من
قمة الرياض أن
تحرر القضية
الفلسطينية
من ارتهان
المصالح
الخارجية,
فتصر على
مبادرة
السلام التي
طرحها خادم
الحرمين الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز في
بيروت واصبحت
فيما بعد
مبادرة عربية
وافق عليها كل
العرب. ... دعونا
لا نتحدث
بالمعميات
والعموميات,
ولا نعيد
تشغيل
الاسطوانة
المشروخة عن
الظروف الخطيرة
والصعبة
والحرجة التي
تحيط بالانعقاد,
وننطلق في عمل
عربي جديد
ينطلق من
التضامن
ووحدة الكلمة
على الأقل,
ويمنع صراع
الإرادات
والسياسات
بين الأنظمة,
ويوقف عمل
المحاور
والتكتلات
المتصارعة,
ويعيد النظام
السوري إلى
فضائه العربي
بدل ماهو تائه
الآن في فراغ
الفضاء
الإيراني لا
ارادة له ولا
كلمة.
الظروف
الحرجة التي
نتحدث عنها من
خمسين سنة وأكثر
نحن من يصنعها
بسبب تشرذمنا
حول سياسات
خارجية لا
تعود علينا
إلا بسمعة الالتحاق
أو الاستقواء
بالاجنبي على
حساب مصالح
أوطاننا
وشعوبنا.
فماذا سيقول
فينا العالم
عندما يرى
عرباناً من
لحمنا ودمنا
يفتحون أبواب
بلدانهم على
مصراعيها
أمام المصالح
الأجنبية
ويجعلون منها
ساحات للصراع
المذهبي, وعندما
يرى عرباناً
آخرين
يناحرون
عرباناً مثلهم
في أوضاعهم
الاجتماعية
والاقتصادية,
أو يحسدونهم
على ماهم فيه
ويجهدون
لتدمير
أوضاعهم?...
إننا, في هذا
السياق, نحن
من يصنع
الأوضاع الحرجة,
ولا يصنعها
لنا الآخرون,
فكيف السبيل
لوقف صناعة
هذه الأوضاع
المؤسفة? لقد
فاض خطابنا
العام
بالكلام عن
التضامن, وعن
الوحدة, فتبين
أن التضامن
كذبة, وأن
الوحدة من
أكبر الأكاذيب
والافتراءات,
وخصوصاً
مشاريع القذافي
وكتابه
الأخضر, والتي
تم طرحها في
سوق المزايدات
السياسية
لتوسيع
فضاءات
الشعبوية ليس
إلا.
المملكة
العربية
السعودية
التي تنعقد في
عاصمتها
القمة
العربية
اليوم هي مرجع
للعرب
وللمسلمين,
ويمكن من خلال
هذا الموقع أن
يخرج الجميع
بحد ادنى من
التضامن
والتوافق
وحماية أمنهم
الوطني
وعودتهم
كلاعبين
أساسيين في بلدانهم
... في هذا
السياق, وفي
ظل الظروف
الراهنة يحق
السؤال: سورية
إلى أين هي
ذاهبة, ولبنان
الذي أصبح مقسوماً
إلى دولتين
ونظامين إلى
أين هو ذاهب?
بالتالي
عندما يصبح
النظام السوري
حديقة خلفية
للنظام
الإيراني,
وعندما تنشب
خلافات
الاخوان في
لبنان بين
استلحاقي
ذيلي وبين حر
استقلالي, لا
يجوز الحديث
عن ظروف حرجة
قادمة إلينا
من الخارج, بل
عن ظروف حرجة
نصنعها نحن
بأيدينا.
ما
يهمنا الآن أن
يجد
المجتمعون
اليوم في
الرياض
الحلول لهذه الظروف
الحرجة, وأن
يرجعوا في
نهاية
الاجتماعات
إلى بلدانهم
فلا يتنكرون
للاتفاقات,
ولا ينكسون
اعلامها, وان
فعلوا ذلك
سينطبق علينا المثل
الدارج »كأنك
يا بوزيد
ماغزيت«,
وسننكر الفضل
على صاحبه,
وسنبدو
وكأننا لم نحظ
باللقاءات
الطيبة,
والاستقبالات
اللائقة
والضيافة
الكريمة. ... نريد
من العرب في
قمة الرياض أن
يعيدوا
سيادتهم على
أمنهم
وبلدانهم, فلا
تكون إيران
اللاعب الوحيد
في العراق
وسورية
ولبنان
وفلسطين, وهم
يتفرجون
عليهم بخضوع
العاجز
والقاصر
وفاقد الإرادة.
النائب
تويني سلم
البطريرك
صفير رسالة من
الرئيس بري :
ما يهم صاحب
الغبطة ان
يؤمن قانون
الانتخاب صحة
التمثيل
علينا ألا
ننتظر حلولا
من الخارج
والمهم ألا
نصل الى
حكومتين
وطنية
- 37/3/2007 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكادرينال
مار نصر الله
بطرس صفير
النائب غسان
تويني، الذي
سلمه رسالة من
رئيس مجلس
النواب
الأستاذ نبيه
بري، وجرى عرض
للاوضاع
العامة في
البلاد. استمر
نحو ثلث ساعة.
بعده، قال
النائب تويني:
"معروف عما
دار الحديث.
أبلغناه
رسالة الرئيس
بري. وقد يكون
الرئيس بري،
كما قلت
بالامس،
اختارني لانني
لست مارونيا
كي لا يكون متحيزا,
وربما لانني
رئيس السن,
بعدما بدأت حياتي
أصغر نائب في
المجلس,
واليوم
"مختير" اكثر
واحد". اضاف:
"اجرينا جولة
افق حول مختلف
الامكانات لقانون
الانتخابات,
علما بأن
الامر لا يزال
مبكرا. إن
الوزير شارل
رزق التقى
البطريرك صفير
وتداولا في
المشروع الذي
قدمه إليه
الوزير زرق،
ولكنني لم
اطلع عليه,
والان سأبلغ
الرئيس بري
برأيي صاحب
الغبطة". وعن
كيفية تلقي
البطريرك صفير
للموضوع، قال:
"شكر للرئيس
بري اهتمامه
وسؤاله رأيه.
إن البطريرك
متحفظ لان ما
يهمه في قانون
الانتخاب ان
يكون قادرا
على تأمين صحة
التمثيل، أي
من يمثل
الناخبين
بصورة صحيحة،
لا بالواسطة
او بالوسائل
الاخرى
كتغيير
الارادة".
وردا
على سؤال حول
اقفال الرئيس
بري أبواب مجلس
النواب, قال:
"لم نبحث في
هذا الموضوع".
سئل:
هل ترى
لبنان ما بعد
القمة أسوأ
مما هو قبلها؟
أجاب:
"حتما أسوأ
الا اذا حدث
شيء ما في
القمة. وبعد
القمة، ان شاء
الله، نكون
تحسنا. وإنني متأسف
جدا ان الرئيس
لحود اوقعنا
واوقع نفسه في
هذه الورطة،
كان الاجدر لو
أنه لم يقم
بمثل هذه
الامور، لكن
المهم ألا نصل
الى حكومتين ورئيسين،
ولبنانيين".
سئل:
هل انت متخوف
من أن نذهب
إلى حرب؟
اجاب:
"مبدئيا، لن
نذهب الى حرب".
سئل:
الى اي متى
سيبقى لبنان
ينتظر الحلول
من الخارج؟
اجاب:
"علينا ألا
ننتظر الحلول
من الخارج.
فالقمة
العربية جنت
على حالها
وتبرعت
بالامر, واعتقد
ان الرئيس بري
هو الذي كان
اقترح اخذ طاولة
الحوار معه
الى السعودية.
وإن قصة
الفلسطينيين
كانت اصعب من
قصتنا بكثير،
ولكن لأن
مسألتنا سهلة
فهي صعبة".
يونس
بعدها،
التقى
البطريرك
صفير نزار
يونس الذي قدم
إلى إليه
دراسة حول
قانون
الانتخاب
تؤكد "أن لا
يوجد قانون
صحيح وتمثيل
صحيح للانتخابات
الا عبر
الدائرة
الفردية".
الرئيس
السنيورة
التقى في
الرياض
الرئيسين المصري
والفلسطيني
وطنيةـ7/3/2007(سياسة)
انتقل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة من
مقر إقامته في
العاصمة
السعودية
الرياض إلى
مقر إقامة
الرئيس
المصري حسني مبارك
الذي التقاه
على مدى ساعة
كاملة. وحضر عن
الجانب
اللبناني
وزير
الخارجية
بالوكالة طارق
متري ووزير
الاقتصاد
سامي حداد
والمستشاران
الدكتور محمد شطح
ورولا نور
الدين.أما عن
الجانب
المصري فحضر
الاجتماع
وزير
الخارجية
أحمد أبو
الغيط، وزير
الإعلام أنس
الفقي
والوزير عمر
سليمان.
موسى
/ومساء،
استقبل
الرئيس
السنيورة
أمين عام جامعة
الدول
العربية عمرو
موسى الذي
استبقاه الى
مائدة
العشاء،
بحضور الوفد
اللبناني المرافق.
وقال موسى ردا
على سؤال حول
التعديلات
التي طلبها
الرئيس أميل
لحود على
الورقة اللبنانية
: "نحن على
اتصال منذ
أكثر من يومين
حول
الموضوعات
المتعلقة
بمختلف
القرارات ومنها
القرار
اللبناني،
والآن نجري
اتصالات مع الرئيس
السنيورة
وأيضا مع
الرئيس لحود،
وغدا سنلتقي
الرئيس لحود
وإن شاء الله
خير.
سئل:
هل تفاجأتم
بملاحظات
الرئيس لحود؟
أجاب:
نحن لا نفاجأ
بأمر يأتي من
لبنان، في لبنان
هناك وجهات
نظر مختلفة
على الدوام.
سئل:
قلتم أنكم ستستأنفون
مهمتكم في
لبنان بعد
القمة، متى
وعلى أي أساس؟
أجاب:
على اساس
المعطيات
نفسها أننا لا
نريد للبنان
أن يذهب إلى
ما هو ابعد من
ذلك وأن هناك فرصة
عبارة عن
إجماع عربي
حول ضرورة
مساعدة لبنان
على الخروج من
هذا المطب.
نحن كجامعة
عربية نسعى
إلى ذلك
ولدينا
مقترحات
موجودة لدى الأطراف
اللبنانية،
والمملكة
العربية
السعودية
كانت نشطة في
جمع الأطراف
حول الحوار،
وفي الوقت
نفسه لم نتحرك
نحن كثيرا
ولكن يجب أن
نتحرك لأن
الوضع في المنطقة
خطير جدا ولا
نريد للبنان
أن يدفع ثمن
أمر من الأفضل
أن ينجو منه.
سئل:
هل مبادرتكم
لا تزال قائمة
على اساس 19+10+1؟
أجاب:
المبادرة
قائمة على
اساس التوازن
بين استحقاقات
لدى الطرفين،
ودعونا لا
ندخل في
تفاصيلها.
سئل:
هل هناك موعد
محدد لعودتكم
إلى لبنان؟
أجاب:
لا موعد حتى
الآن ولكن
أرجو أن يكون
ذلك في القريب
وعندما نشعر
أن هناك شيئا
يمكن أن نقوم
به ويكون
منتجا نأتي.
سئل:
حتى الآن هل
لمستم تجاوبا
من المعارضة؟
أجاب:
نحن نتحدث مع
كل
اللبنانيين
ونرجو أن يكون
هناك تجاوب من
الجميع.
سئل:
هناك من يعتبر
نزول النواب
إلى مجلس
النواب عملا
استفزازيا
بينما يعتبر
احتلال وسط
بيروت عملا
ديمقراطيا،
فما تعليقك؟
أجاب:
أعتقد أنه ليس
من الضروري أن
أقول لك رأيي
في هذا
الموضوع.
حزب
الله" علق على
مواقف النائب
جنبلاط الاخيرة:
مهما ارتفعت
أصوات
الأبواق
الداخلية لجماعة
الادارة الاميركية
فهي أعجز من
أن تنال من
قوى المقاومة
و المعارضة
وطنية-
27/3/2007
(سياسة)أصدر"
حزب الله"
تعليقا على المواقف
الأخيرة للنائب
وليد جنبلاط
البيان
التالي: "لم
ينتظر النائب
وليد جنبلاط
كثيرا بعد
عودته من
واشنطن لينضم
مجددا الى
الحملة
الاميركية
المعادية
لحزب الله،
مستعجلا
تقديم فواتير
سياسية في
إطار
التزاماته
لحكام البيت
الأبيض الأكثر
عداء لقضايا
العرب
والمسلمين.
وهو يذكرنا اليوم
بدوره في
التحريض على
المقاومة قبل
عدوان تموز
وخلاله
وبعده، سرا
وعلانية،
وكان آخرها استجداءه
التدخل
العسكري
الاميركي ضد
أبناء بلده".
اضاف البيان
"ان محاولة
الاساءة الى المقاومة
تأتي في سياق
مسعى جنبلاط
وفريقه في
14شباط،
لاستهداف
وحدة الدولة
اللبنانية ومؤسساتها،
بدءا من موقع
رئاسة
الجمهورية،
ثم الاصرار
على استمرار
السلطة
اللادستورية
للفريق
الوزاري
الحالي،
وصولا الى
تعمد الاساءة
الى الجيش
اللبناني
ودوره
وعقيدته. وها
نحن اليوم
نشهد فصلا
جديدا في
السياق نفسه،
يتمثل في
استهداف
الفريق نفسه
لمؤسسة مجلس
النواب، تمهيدا
لوضع اليد
عليه، موغلا
في انتهاك
الدستور
وميثاق
الطائف
واستباحة كل
ما تبقى خارج
سيطرة
الوصاية
الأجنبية
التي ترعاه.
ان
اللبنانيين
الذين
يتذكرون جيدا
ممارسات جنبلاط
خلال السنوات
الماضية،
يعرفون أكثر من
غيرهم ما كان
يفعله لتطبيق
الطائف!
ويدركون تمام
الادراك ما هي
الرهانات
التي يعول
عليها هو
وأفرقاء
آخرون
استقواء
بالخارج،
رافعين وتيرة
خطابهم
واستعراضاتهم
لتعطيل أي
فرصة لحل الأزمة
الراهنة،
خصوصا الصيغة
التي طرحها
الرئيس نبيه
بري، والتي
اضطر الى
مصارحة
اللبنانيين
في شأنها،
بعدما وضع
فريق التعطيل
الشباطي العصي
في دواليب
المبادرات
العربية
والمساعي السعودية
الايرانية".
وختم البيان
"لن تكون المراهنات
الجديدة لهذا
الفريق على
تطورات قد تحصل
في المنطقة،
إلا على شاكلة
مراهناتهم الخائبة
السابقة،
ومهما ارتفعت
أصوات الأبواق
الداخلية
لجماعة
الادارة
الاميركية
فهي أعجز من أن
تنال من قوى
المقاومة
والمعارضة
والمعتمدة
على شعبها
وحقها في
الحرية
والاستقلال،
وهي قوى كانت
رغم ذلك حريصة
على التجاوب
مع كل المبادرات
الرامية
لإيجاد حل تحت
سقف الدستور
والتوافق
الوطني".
جعجع
بحث مع السفير
المصري في
الاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة
وطنية
- 27/3/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في بزمار
اليوم،
السفير
المصري حسين
ضرار يرافقه
القنصل ياسر
العلوي، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية
المحامي
جوزيف نعمة.
اثر اللقاء،
قال السفير
ضرار انه بحث
وجعجع "التطورات
في لبنان
والمنطقة على
ضوء القمة العربية
وفي اطار ما
حدث خلال
الفترة
الماضية". وقال:
"خرجت
بانطباع
ايجابي انه لا
حل إلا بالحوار
وباستعداد
حقيقي للاخير
باعتبار انه الاسلوب
الوحيد
للتوصل الى كل
ما يصبو اليه
الشعب
اللبناني".
وردا على
سؤال، نفى
السفير ضرار
"ان يكون
الحوار
بمثابة
تنازل"،
معتبرا انه
"للتوصل الى
حلول وسطية،
تحفظ مطالب
الجميع،
والجميع هو
الشعب
اللبناني
وليس المتفاوضين".
وقال:
"ما لمسته عند
جعجع شعرت به
ايضا عند الرئيس
نبيه بري ولا
يزال لدي
لقاءات اخرى
لزعماء آخرين
في المعارضة
آمل ان تنعكس
بالايجابية
عليها".
ولفت
الى ان "وصول
الوضع في
لبنان الى هذا
المأزق ادى
الى احساس
الجميع
بالمسؤولية
خصوصا تجاه
الوضع
الاقتصادي".
وجدد السفير
ضرار الاشارة
الى "دور مصر
الدائم في
التوصل الى حل
للازمة وان
ينعم لبنان
بالاستقرار
بعد معانات
طويلة"،
معتبرا ان
"المسائل
اليوم اصبحت
متصلة بجميع
قضايا المنطقة
في فلسطين
والعراق
والسودان،
وان الامة العربية
لا يلزمها
المزيد من
المشاكل
وبالتالي يجب
العمل على حل
كل المعضلات".
وذكر بـ"الحركة
الايجابية في
اطار الملف
الفلسطيني"،
آملا ان "تكلل
بالنجاح
واخرى في
العراق وجهود في
السودان". وقال:
"ما يجري
اليوم في
لبنان هو
تكملة لهذه
الجهود
المبذولة
والمنطقة
وحدة شاملة".
كذلك،
جدد ردا على
سؤال،
التأكيد على
"استعداد
الرئيس بري
للحوار الذي
سبق واعلن عنه
مرارا
وتكرارا"،
وقال: "نحن
نشجع هذا
الامر والتفاوض
قائم والحوار
مستمر ولو انه
توقف حاليا
لان الانظار
متجهة نحو قمة
الرياض التي
آمل ان تكون
احدى مصادر
الحل
والانفراج".
وتمنى
ان "تستأنف كل
الامور بعد
نتائج القمة التي
نأمل ان تأتي
على مستوى
توقعات الامة
العربية"،
مشددا على ان
"الحل يبدأ من
الداخل قبل
الخارج".
سئل:
هناك اجواء
تتحدث عن حدوث
تشنج وعصيان
مدني وتصادم
بعد القمة هل
لديكم
معلومات في
هذا الاطار؟
اجاب
السفير ضرار:
"ليس لدينا
معلومات".
وردا
على سؤال عما
إذا كان سيجري
تعديل على مبادرة
امين عام
الجامعة
العربية عمرو
موسى التي
ستستأنف بعد
القمة، اكد ان
"المبادرة
اللبنانية
مطروحة كما هي
على الطاولة
وبالتالي لم
يرفضها او
يتخلى عنها
احد ولا تزال
هي الاساس
الصالح لحل
"لا غالب ولا
مغلوب"، كما
انها تتضمن
عناصر تسمح للجميع
بايجاد مخرج
ووسيلة
للموافقة على
الحلول
الوسطية آملا
ان تحقق الهدف
المنشود".
الرئيس
الجميل
استقبل سفيرة
بريطانيا
ووفد جمعية
"تجار لبنان
الشمالي"
وطنية -
27/3/2007 (سياسة)
التقى الرئيس
أمين الجميل،
في دارته في
سن الفيل عند
العاشرة قبل
ظهر اليوم،
رئيس جمعية
"تجار لبنان
الشمالي"
أسعد الحريري يرافقه
نائب الرئيس
طلال المرعبي.
وتم خلال اللقاء
بحث في
الأوضاع
الإقتصادية
لمنطقة الشمال.
بعد اللقاء،
قال الحريري:
"زرنا فخامة
الرئيس
الجميل
ووضعناه في
أجواء منطقة
الشمال، ونحن
كجمعية تجار
لبنان
الشمالي
جاهزون ليكون
موسم
الإصطياف 2007
نقلة نوعية
على صعيد منطقة
الشمال. ونعلن
اليوم اطلاق
مشروع حاضنة
الجمعية الذي
يستقطب بين 700 و800
شخص ويؤمن فرص
عمل لجميع
المنتسبين
ولرجال
الأعمال الذين
يودون
الإستثمار في
منطقة الشمال.
فالظروف التي
نعمل فيها في
منطقة الشمال
اليوم إيجابية
جدا، ويجب أن
نعمل على
تحصين
المنطقة التي
هي في حاجة
الى الاقتصاد
والسياحة
والسياسية".
وأضاف:
حاضنة
الجمعية
عبارة عن مجمع
مساحته فوق
الألفي متر
مربع، ويتألف
من ثلاث طوابق
ويؤمن
للحرفيين
ولليد
العاملة في
الشمال
الأسواق
المدعومة من
الدولة
بالنسبة الى التصدير
والطاقة
الانتاجية.
ونأمل أن يحد
من هجرة اليد
لعاملة الى
الخارج بحثا
عن فرص عمل".
سفيرة
بريطانيا /واستقبل
الرئيس
الجميل في الحادية
عشرة سفيرة
بريطانيا
فرانسيس ماري غاي
مدى أكثر من
ساعة. وتم
خلال اللقاء
البحث في
الأوضاع
العامة.
وفد
"الجبهة
الديموقراطية"
/والتقى
الرئيس
الجميل عند
الثانية عشرة
والنصف ظهرا
وفدا من
"الجبهة
الديوقراطية
لتحرير
فلسطين"
برئاسة علي
فيصل. وتم
خلال القاء
البحث في
الوضع
الفلسطيني.
وبععد
اللقاء، قال
فيصل:
"التقينا
الرئيس أمين
الجميل عشية
إنعقاد القمة
العربية لكي
نؤكد باسم
شعبنا الفلسطيني
تمسكنا بحق
العودة
ورفضنا
لمشاريع التوطين
والترحيل،
ولنقول اننا
ضد أي محاولة تستهدف
تعديل مبادرة
السلام
العربية،
لكونها مبادرة
تدعو الى حل
متوازن بقيام
دولة فلسطينية
كاملة
السيادة على
الأراضي
المحتلة في
عدوان 1967
وعاصمتها
القدس وضمان
حق عودة
اللاجئين الى
ديارهم وفق
القرار194
وتحرير ما
تبقى من الأراضي
العربية في
جنوب لبنان
وسوريا".
أضاف:
"نحن نعتبر
الضغوط
الأميركية
والإسرائيلية
التي تمارسها
وزيرة
الخارجية
الأميركية في
خانة تأسيس
لإنفجار جديد
في المنطقة
لأنها تستهدف
شطب مصالح 6
ملايين لاجىء
فلسطيني في
الشتات،
وتستهدف كل
الشعب
الفلسطيني في
الأراضي
المحتلة
وحقوقهم
ومصيرهم.
وبالتالي ندعو
القمة
العربية
المنعقدة غدا
الى التمسك بمبادرة
السلام وأن
تضع
استراتيجية
كاملة لتطبيقها،
والدعوة الى
مؤتمر دولي
لحل القضية
الفلسطينية،
تشارك فيه كل
أطراف الصراع
برعاية الأمم
المتحدة وعلى
قاعدة تطبيق
الشرعية الدولية،
وتعمل الى فك
الحصار عن
الشعب الفلسطيني
الذي يعاني
نسبة بطالة
عالية ونسبة
فقر عالية جراء
اجراءات
الحصار
المفروضة
عليه من العدو
الإسرائيلي".
وتابع:
"سيواصل
الشعب الفلسطيني
نضاله
ليستعيد
حقوقه ويحتاج
الى دعم كل أشقائنا
العرب وخصوصا
شعبنا في
لبنان الذي نعيش
معه المصير
المشترك
نفسه".
وأكدنا
"اننا
كفلسطينيين
خارج دائرة
التجاذبات
الداخلية
اللبنانية
ولا علاقة لنا
بالشأن
الداخلي
اللبناني
ونسعى الى ان
يكون لنا موقف
موحد في اتجاه
فرض التوطين
والترحيل على
الفلسطينيين. ونريد أن
نكون مع كل
لبنان بشكل
واضح وهذا ما
يستدعي
التعجيل في
فتح الحوار
الفلسطيني-
اللبناني
وتنظيم هذه
العلاقة على
كل
المستويات".
وختم:"أي
محاولة للعبث
بأمن لبنان
واستقراره هي
محاولة
تستهدف أمن
الخيمات
وإستقرارها،
فأمننا مشترك
وفي القدر
نفسه، ندعو
الى تخفيف الإجراءات
عن مخيم نهر
البارد لكونه
لا علاقة له
بالجريمة
النكراء التي
وقعت في عين
علق التي
نددنا بها
ويندد بها كل
الشعب
الفلسطيني وهي
في عهدة
القضاء
اللبناني".
الرئيس
الجميل /وفي
حوار مع
الإعلاميين
أسف الرئيس
الجميل لما
يحصل في القمة
العربية في
الرياض خصوصا
في ما يتعلق
بالوفد
اللبناني،
ورأى أنه "كان
من الأفضل
تشكيل وفد
لبناني مشترك،
رافضا
استثناء
الحكومة
واعتبارها
غير دستورية".
وأشار "الى ان
الوزراء
المستقيلين
يتقاضون
رواتبهم على
اساس أنهم
وزراء،
والبعض منهم
يمارسون
صلاحياتهم
ويوقعون
معاملات
رسمية. فكيف
نطالب بالشيء
وعكسه؟".
سئل:
برأيك في ظل
الأزمة
اللبنانية
يحكى عن عودة
عمرو موسى الى
لبنان، فهل
يمكن أن يحل
موسى ما لم
تتمكن
المملكة العربية
السعودية من
حله؟
أجاب:
"عودة عمرو
موسى تقتضي
حدا أدنى من
ترتيب الوضع
الداخلي
والتفاهم على
ضرورة الوصول الى
حل., نحن امام
مأزق لا سيما
بما يتعلق
بأحد بنود
التفاوض وهو
المحكمة
الدولية.
ويلفتني هنا
الموقف
السوري
الأخير،
العلني
والرسمي أن
سوريا لن تتجاوب
مع المحكمة
ذات الطابع
الدولي إذا ما
تشكلت، لن
تبعث برعايا
سوريين
للمثول أمام
هذه المحكمة،
مما يعني أن
سوريا تعلن
مسبقا إمتناعها
عن أي تعاون
مع المحكمة
الدولية. هذا
الموقف
السوري يدفع
مجلس الأمن
الدولي الى
اعتماد المحكمة
تحت الفصل
السابع. ولا
بد في هذه الحال
لمجلس الأمن
الدولي الا أن
يلزم الأطراف
بالتعاون مع
المحكمة،
وكأن سوريا
تدفع بقوة نحو
اعتماد الفصل
السابع الذي
نحاول كلبنانيون
تجنبه ونبقى
بالفصل
السادس".
سئل:
هل يمكن اي
لقاء بين
الامين العام
للأمم المتحدة
والرئيس
السوري بشار
الأسد تغيير موقف
سوريا تجاه
المحكمة
الدولية؟
اجاب:
"أكثر فأكثر
يتبين أن موقف
سوريا موقف نهائي،
كل المواقف
الصادرة عنها
متصلبة ولا تصب
في خانة
الإيجابية في
ما يتعلق
بتشكيل المحكمة
ذات الطابع
الدولي أو
عملها
المستقبلي".
سئل:"اعتبرامس
"تكتل
الإصلاح
والتغيير" أن الثلث
المعطل هو حق دستوري
أعطي
للمسيحيين من
خلال إتفاق
الطائف، فكيف
تنظرون الى
هذا التصريح؟
أجاب:
لن أدخل في
سجال مع أحد،
وأتعجب من
مواقف التيار
الوطني الحر،
وأعيده الى كل
أدبياته
السياسية،
وبياناته
وبرنامجه
الذي على أساسه
ترشح مرشحوه
للانتخابات،
وجيشوا الناس حول
مبادىء معينة.
واللافت أن كل
هذه الشعارات
والبرامج المعلنة
من التيار
أصبحت في سلة
المهملات،
وكل الشعارات
والممارسات
الجديدة
تتناقض مع كل
ما كان يطالب
به التيار في
مرحلة من
المراحل، فالمطلوب
الصدق
والشفافية
التي تبدأ
بالتمسك
بالمواقف
والتعهدات
التي على
أسسها خاضوا الإنتخابات".
سئل:
يكثر الحديث
عن اعتماد
القضاء دائرة
انتخابية،
وقيل ان
الرئيس نبيه
بري يسير
بالموضوع ما
رأيك؟
أجاب:"
احتراما
لعقول الناس
كان الرئيس
رفيق الحريري
أول من طرح
العودة الى
قانون القضاء،
وعند
استشهاده
إستشهد معه
هذا القانون.
فنحن نرحب
باقتراح الرئيس
بري تعويم هذا
القانون،
ونحن نصر على
الدائرة
المصغرة
لأنها تؤمن
إنتخاب نواب
قريبين من
ناخبيهم،
وبهذه
الطريقة
يتحقق
الديموقراطية
والتمثيل
الصحيح
للشعب".
سئل:
ما هو مصير
اللقاءات بين
الرئيس بري
والنائب سعد
الحريري؟
اجاب:
"لنا ثقة
بدولة الرئيس
بري وبالشيخ
سعد
الحريري.الواقع
هناك ضغوط
تمارس على الساحة
اللبنانية،
خلفيتها قضية
المحكمة التي يعترض
عليها النظام
السوري، فهذا
الواقع يضغط
على
المفاوضات
ويجعلها
تتعثر،
وعندما يكون
هناك موقف
أكثر أيجابية
من المحكمة،
تتذلل
العقبات أمام
الحوار
الدائر بين
الرجلين.
سئل:
هل قوى 14 آذار
مستعدة
للتنازل عن
بعض مبادىء المحكمة؟
أجاب:
"نحن لسنا
وراء نظام
المحكمة الذي
وضعه قضاة
واختصاصيون،
لا علاقة لهم
ب 14 آذار و8 آذار
وبين المجتمع
الدولي الذي
يجب ألا نضعه
أمام حسابات
ضيقة وصراعات
داخلية، نحن
ضد تسييس المحكمة
واعتمادها
وسيلة ضغط
للانتقام، ما
نطالب به هو
احقاق الحق،
هناك قضاة
لبنانيون
وأجانب أقروا
هذا النظام
نحترمهم،
وإذا كان هناك
اقتراح
لتطوير هذه
المحكمة من
أجل إحقاق
الحق فنحن
معها. ولغاية
اليوم لم
يعلمنا أحد ما
هي المواد
التي تسيس هذه
المحكمة، وما
هي قرارات
التشفي
والإنتقام والتسييس
التي إتخذها
مجلس الأمن؟
جل ما نريده هو
معرفة من حاول
إغتيال مروان
حماده ومن إغتال
الرئيس رفيق
الحريري
وصولا الى
إغتيال نجلي
بيار، ليس
لأسباب
عائلية إنما
رحمة بالعباد
ولإيقاف
الأعمال
الإجرامية في
حق الوطن وفتح
صفحة جديدة من
الأمن
والإستقرار
في لبنان".
سئل:
هل من جديد في
التحقيق في
جريمة إغتيال
الشيخ بيار
الجميل؟
أجاب:
"كلا، أنا في
تواصل مع
القضاة ومع
الأجهزة
المعنية التي
تبذل كل
الجهود
الممكنة، وفي
تواصل مع لجنة
التحقيق
الدولية حتى
الآن لم يظهر
أي خيط، نأمل
خصوصا بعد
إكتشاف عناصر
من جريمة عين
علق تكثيف
التحقيقات
ونصل الى
نتيجة في
المستقبل القريب".
سئل:
ما هي أبعاد
اللجنة التي
شكلتموها
لإجراء
إتصالات مع
القاعدة
الكتائبية
ومع قدامى "القوات"
و"حلف
لبناننا"؟".
أجاب:
"إعتبرنا
أننا قطعنا
شوطا كبيرا في
إعادة إطلاق
الحزب وعودته
الى الساحة
وإستعادة دوره
وحققنا
مصالحة تشمل
السواد
الأعظم من
الكتائبيين.
واعتبرنا أن
ذلك يجب أن
يستكمل ليشمل
بعض الكتائبيين
الذين لم
يلتحقوا
بالنضال النظامي
في الحزب،
وهذه مناسبة
لتوسيع
الحلقة وضم كل
رفاقنا
الكتائبيين
الى هذه
المسيرة".
الوزير
حمادة: الرئيس
لحود يحاول
إدخال ألغام
وخلافات الى
القمة
العربية
وطنية
- 27/3/2007 (سياسة) تحدث
وزير
الإتصالات
الأستاذ
مروان حمادة
الى إذاعة
"صوت لبنان"
عن الوفدين
اللبنانيين
اللذين
يتوجهان
اليوم الى الرياض،
وقال:"وفد
يحمل معه في
نظري أحقاد
الماضي، ووفد
يحمل آمال
المستقبل.
فنحن منذ أيام
وصول الرئيس
فؤاد
السنيورة،
عملنا على ألا
نزرع لغما واحدا
في وجه الأخوة
السعوديين في
سياق اعدادهم
للقمة،
وقبلنا
بالورقة التي
أجمع عليها وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة منذ
عشرة أيام بعد
السجال بين
(وزير الثقافة
وزير الخارجية
بالوكالة)
طارق متري
ووليد
المعلم، لكن هذا
السجال كانت
المملكة
العربية
السعودية و(الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية) عمرو
موسى حالا دون
تطوره، وأجمع
الوزراء
العرب على ورقة،
وفجأة نرى
رئيس
الجمهورية
يحاول أن يدخل
الألغام
والخلافات
اللبنانية
الى قمة محورها
الأساسي
المبادرة
العربية،
مبادرة الملك
عبد الله بن
عبد العزيز
حيال قضيتنا
المركزية، حيال
قضية فلسطين".
أضاف:"إذا
بالرئيس لحود
يحاول خرق
كلمة الحكومة
من أي موقع في
القرار الخاص
بلبنان،
وكأنه يستطيع
أن يقيل حكومة
على ورق
القمة، ولم
يستطع إقالتها
في الواقع في
بيروت. من جهة
أخرى، يحاول
أيضا أن يحذف
كليا الاشارة
الى النقاط
السبع التي
أجمعت عليها
الحكومة في
حضوره
وبرئاسته،
وفي حضور جميع
وزرائنا
الشركاء أي
وزراء "حركة
أمل" و"حزب
الله". تابع
"هذا المدخل
الى القمة وهو
مدخل خاطئ في
المضمون الى
جانب المدخل
الخاطئ في الشكل،
لأنه في نظري
سيكون من يجلس
غدا وراء
العلم
اللبناني ليس
في الحقيقة من
يمثل لبنان".
وردا
على سؤال عن
توقع تفعيل
مبادرة موسى
بعد القمة، أم
أن لبنان
سيخرج برسالة
تمني في ضوء الإجماع
العربي في
الرياض، رأى
أن "رسالة التمني
موجودة في
مشروع
القرار،
متمنيا ألا يؤسس
هذا المشروع
الى خلاف
ينفجر في الجلسة
المغلقة
لأننا نعلم أن
اللبنانيين
لم ولن يعطوا
الكلام في
الجلسة
العلنية
تفاديا لأي
سجال، لكن الى
جانب هذه
التمنيات بدا
واضحا منذ
الأمس أن
السيد عمرو
موسى أخذ على
عاتقه العودة
الى بيروت
وقالها
بصراحة
بتفويض أو غير
تفويض وكأنه
ليتسلم أيضا
او ليقف الى
جانب زميله
سفير
السعودية في
بيروت
والسفراء العرب
الآخرين، مصر
وغيرها، في
محاولة
لإنعاش الحوار
الذي لم ينقطع
لكن توقف
مرحليا بين
الرئيس نبيه
بري والشيخ
سعد الحريري". وعن
توقع عودة
موسى حتى لو
لم يستأنف
الحوار بين
الرئيس بري
والنائب
الحريري،
أشار الى أن "موسى
قد يعود
وتحديدا
للتشجيع على
إعادة إطلاق
الحوار،
لننتظر،
فهناك أمامنا
48 ساعة من
المداولات
والاجتماعات
الجانبية
والكواليس،
وربما ستنتج
شيئا بالنسبة
الى لبنان غير
الورقة المعروفة
مسبقا والتي
تحمل تمنيات
وليس مبادرة
في حد ذاتها". وقال: "لا
مفاجأة في
الرياض، لكن
عندما يجتمع
القادة العرب
في المملكة
العربية
السعودية،
وعندما يكون
الملك عبد
الله هو راعي
مثل هذه
العملية قد
نتوقع مفاجأة
ما".
الغالبية
نزلت في
الثلثاء
الثاني من
الدورة الى
المجـس واكدت
مواصلة
تحركها
وتأكيد جهوزيتها
لملاقاة
مشروع
المحكمـة
المركزية - 2007 / 3 / 27
على وقع
الانقسام
الحاصل في
المشهد اللبناني
الرئاسي في
القمة
العربية،
تواصل الانقسام
في المشهد
اللبناني
ايضا حيث شهد
الثلثاء
الثاني من
الدورة
العادية
للمجلس
النيابي سجالات
نيابية بين
طرفي
الموالاة
والمعارضة
تبقى أخف وطأة
من مشهد
الانقسام
والسجال الرئاسي
في السعودية
على خلفية
ورقة دعم
لبنان، وحيث
تسعى المملكة
العربية
السعودية الى
تدوير زوايا
الخلاف
الرئاسي
وتحاول تاليا
استيعاب مسألة
"الوفدين"
اللبنانيين
الى القمة بما
لا يكرر مشهد
قمة الخرطوم
العام الفائت
في المضمون
بعدما تكرر
هذا المشهد في
الشكل حيث وصل
الوفدان
الرئاسيان
الى القمة
منفصلين بعدما
غادرا لبنان
كذلك
بتوقيتين
مختلفين.
فلليوم
الثاني من
الاسبوع
الثاني على
موعد بدء
الدورة
العادية
للمجلس
النيابي شهد
بهو المجلس
النيابي عجقة
نواب من
الغالبية
وكذلك من
المعارضة
ادلى معظمهم
بدلوه في وقت
كان مكتب نائب
رئيس المجلس
النيابي فريد
مكاري شهد سلسلة
لقاءات لنواب
الغالبية، تم
في خلاله
التشاور في التطورات
والتركيز
بشكل خاص على
وجوب عقد جلسة
نيابية عامة
للمجلس.
وعلم
في هذا السياق
ان نواب
الغالبية
رموا من النزول
الى المجلس
اليوم ايضا
مواصلة احراج رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري من خلال
تحميله مجددا
مسؤولية عدم
الدعوة الى
جلسة نيابية
عامة لدرس
مئات مشاريع القوانين
الموجودة في
ادراج المجلس
بغض النظر عن
موضوع مشروع
المحكمة ذات
الطابع الدولي،
فضلا عن حشر
المعارضة
واتهامها
بشلّ المجلس
النيابي
وخطفه
وتعطيله بعد
تعطيل رئاسة الجمهورية
والحكومة.
وعلم
في هذا السياق
ان الغالبية
ستستمر في
النزول الى
المجلس في
اشارة واضحة
الى الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون بأنها
مصرّة على ان
تمارس
المؤسسة
التشريعية
دورها من جهة
ومن اجل
البقاء في
جهوزية حضور
في المجلس
خصوصا بعد
القمة حيث وعد
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
بأنه سيحيل
مشروع المحكمة
حسب الاصول
على المجلس،
بعدما اعتبر
نفسه في حلّ
من التعهد
الذي قطعه
للامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى خصوصا
بعد المؤتمر
الصحافي
الاخير
للرئيس بري.
الا
ان المعارضة
التي كثفت
حضورها اليوم
من خلال وجود
نواب من "حزب
الله" وحركة
"امل" وغياب
نواب تكتل
الاصلاح
والتغيير،
اعتمدت خطة
الرد على "طحشة"
نواب
الغالبية
واتهمت
قيادات في الغالبية
ولا سيما منها
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
بتشنيج الوضع
وخلق حال
استفزازية
جديدة في
البلاد من
خلال دعوته الى
وجوب عقد جلسة
للمجلس
النيابي
وحملته التي
شنّها على
"حزب الله" من
خلال قوله
دولة الامر الواقع
المدعومة من
سوريا وايران.
وتوقعت
مصادر نيابية
مطلعة
لـ"المركزية"
اليوم ان
تستمر وتيرة
التصعيد
المتبادل حتى
ما بعد انتهاء
القمة
العربية
وقراءة نتائج
مقرراتها ولا
سيما ما يتعلق
منها بالشأن
اللبناني
الذي سيكون بالتأكيد
بندا بارزا من
بنود جدول
اعمالها من
جهة وفي ضوء
انتظار عودة
موسى مكلفا من
القمة
بمتابعة
مسعاه مع
الافرقاء وما
يحمله من طروحات
ومعطيات تحدد
منحى المرحلة
المقبلة في الداخل
اللبناني
ومسارها في
ضوء الحركة
التمهيدية
لذلك التي
باشرها سفير
مصر لدى لبنان
حسين ضرار امس
واليوم.
جنبلاط:
نحن الشرعية
الحقيقية في
ما يتعلق بموضوع
التمثيل في
القمة
العربية
وكالات- 2007 / 3
/ 27
استقبل
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط بعد
ظهر اليوم، في
منزله في كليمنصو،
السفير
المصري في
لبنان حسين
ضرار في حضور
النواب اكرم
شهيب , فيصل
الصايغ وهنري
حلو. وتحدث
السفير ضرار
بعد اللقاء,
فقال:" لمست ان
روح الحوار من
اجل مصلحة
لبنان, موجودة
لدى الجميع،
وخصوصا مدى
المسؤولية
الموجودة لدى
الزعماء اللبنانيين
على اختلاف
مواقعهم, وهذا
دليل على ان
نتفاءل لان
هناك مصائر
شعب ومصالح
شعب, والمطلوب
حقيقة ان يتم
الاتفاق
بأسرع ما يمكن,
وان شاء الله
قريبا سنشهد
كل ما
تتمنونه.
سئل
: ماذا سنرى
وحتى الان لم
نر شيئا؟
اجاب:
"كلا,
ستشاهدون كل
خير واسألوهم
سيعطونكم
الجواب".
قيل له:
التصاريح
الدبلوماسية
لم تعد تصرف؟
اجاب:
"يجب ان تصدق
الناس, واليوم
الحوار جار
وفي الماضي
كانت هناك
قطيعة وهذا بحد
ذاته نقلة،
وتعطي الامل
واليوم توجد
موضوعات
مطروحة على
بساط الحوار,
اضافة الى
موضوع
المبادرة
العربية وهي
الاساس لما
يجري على الارض
وعلى اساسها
تحركت
المملكة
العربية السعودية
الشقيقة،
وجرى وضع
عناصرها
والحوار حولها,
واذا توفقت
شخصيات القمة
التي تعقد في
الوقت الحالي
وان شاء الله
بعد القمة,
وهذا ما اعلنه
الجميع من
تفاؤل في
التوصل الى حل
يرضي كل
الفرقاء".
وحول
وجود وفدين
الى القمة,
قال:" هذا دليل
كفاءة عالية
في بلدكم لكن
نحن نتمنى كل
التوفيق باذن
الله".
بعدها
تحدث النائب
جنبلاط, فقال:
"تصريحي
اليوم في المجلس
ليس بالمخيف,
لكن هناك
تقصيرا حتى في
قوى 14 اذار
وعندما اقول 14
اذار, اعني
نحن الشرعية
الحقيقية في
ما يتعلق
بموضوع
التمثيل في
القمة العربية,
يعني حاول
بالامس
(الرئيس اميل)
لحود ان يشطب
كلمة حكومة من
المذكرة, فإستطعنا
ان نثبت كلمة
حكومة, اي
استطعنا ان
نؤكد شرعية
هذه الحكومة,
وحاول بالامس
(الرئيس) لحود
ايضا ان يشطب
كلمة النقاط
السبع التي
أتت بعد
العدوان
الاسرائيلي
والتي من
خلالها يصار
الى تثبيت
سلطة الدولة
وسلطة الطائف
على كل
الاراضي
اللبنانية,
قائلا ابقينا
مبدأ ال 1701
فحاول
التشكيك
بتمثيل
الحكومة,
استطعنا ان
نثبت هذا
الامر لكن كان
يجب علينا
وحتى اللحظة
ان نرسل مذكرة
الى القمة
العربية بأن
هذا الشخص
الذي سيستقبل
اي (الرئيس)
لحود هو غير
شرعي, الشرعية
هي مع حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة وان
هذا الشخص
يعطل كل شيء
من التشكيلات
القضائية الى
التشكيلات
الدبلوماسية
الى المحكمة
الدولية كذلك
هنا ثغرة
اعلامية
وسياسية وهذه
رسالتي الى
القمة ولا بد
نحن اذا ما
تراجعنا
اليوم في هذه
المعركة
المفصلية
المبدئية
وبعد ان خطف
مجلس النواب,
يعني نحن
اليوم امام
مأزق كبير
لاحقا في
الانتخابات الرئاسية,
فمعركة رئاسة
الجمهورية
ابتدأت واذا ما
بقي المجلس
مخطوفا من قبل
رئيس المجلس
ومعطلا فهذا
يعني دخلنا في
ازمة كبيرة".
سئل : لكن
المملكة
العربية
السعودية دعت
الرئيس لحود
للقمة ؟
اجاب:
"انه لا
يمثلني, انا
لا يمثلني,
وفي الاساس
انا طاعن منذ
اللحظة
الاولى
للقرار 1559
بشرعيته لانه
هو اتى من
خلال امر عملاني
من خلال
عمليات بشار
الاسد,
(الرئيس) لحود لا
يمثلني, بل
يمثلني
(الرئيس) فؤاد
السنيورة.
وفد
من الخارجية
البريطانية /كذلك
استقبل
النائب
جنبلاط وفدا
من وزارة الخارجية
البريطانية
برئاسة جون
ستانلي ترافقه
سفيرة
بريطانيا في
لبنان
مارغريت غاي.
كما استقبل شيخ
عقل الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن.
محكمة
الجنايات
السورية توجه
الاتهام رسميا
الى ميشال
كيلو ومحمود
عيسى
أ ف ب - 2007 / 3 / 27
وجهت
محكمة
الجنايات في
دمشق الثلاثاء
الاتهام
رسميا الى
الكاتب
والمعارض ميشال
كيلو والناشط
الشيوعي
محمود عيسى
اللذين اعتقلا
في ايار/مايو 2006.
وتضمن
قرار الاتهام
الذي تلاه
المدعي العام ضد
كيلو وعيسى
"التهم
المنسوبة
اليهما وهي اضعاف
الشعور
القومي ونشر
اخبار كاذبة
واثارة نعرات
طائفية" كما
اوضح رئيس
المنظمة الوطنية
لحقوق
الانسان في سوريا
المحامي عمار
القربي.
ويواجه
المتهمان
بموجب هذه
التهم عقوبة
بالسجن ثلاثة
اعوام. واتهم
عيسى من جهة
اخرى "بتحريض
دولة اجنبية ضد
سوريا".
وفتحت
محاكمة هذين
المعارضين
اللذين اوقفا في
ايار/مايو 2006
بعد توقيعهما
اعلان
بيروت-دمشق
الذي يدعو الى
تصحيح
العلاقات
السورية
اللبنانية في
كانون
الاول/ديسمبر.
ولا يزال كيلو
عيسى قيد
التوقيف. وحضر
جلسة
الثلاثاء
دبلوماسيون
من سفارتي المانيا
وهولندا في
سوريا اضافة
الى ناشطين في
مجال حقوق
الانسان. وفي
ختام الجلسة
سمح القاضي
لميشال كيلو
بمقابلة
افراد من
عائلته بينهم
زوجته وابنته
بحسب عمار
القربي.واوقف
كيلو وعيسى مع
ثمانية
معارضين
اخرين بينهم
المحامي انور
البني الذي لا
يزال في السجن
هو الاخر. ويدعو
اعلان
بيروت-دمشق
الى احترام
سيادة لبنان
حيث نشرت
سوريا قواتها
طوال 29 سنة (1976-2005).
وكان الاعلان
نشر في 11 ايار/
مايو ووقعه
نحو 134 مثقفا
سوريا و166
مثقفا
لبنانيا. ويلاحق
القضاء
العسكري
المعارضين
ميشال كيلو
ومحمود عيسى
منذ السادس من
اذار/مارس
بتهمة "جريمة
جديدة" بحسب
المحامي خليل
معتوق. وقال
معتوق ان
التهمة هي
انهما حثا
السجناء من
سجن عدرا قرب
دمشق حيث هما
موقوفان على
دعم اعلان بيروت-دمشق.
شمعون:
اذا عجزت
الدولة عن
إقرار المحكمة
فستقرّ تحت
الفصل السابع
وكالات- 2007 / 3
/ 27
استقبل
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
قبل ظهر اليوم
في قريطم المنسق
الخاص للامين
العام للامم
المتحدة في لبنان
غير بيدرسون
وعرض معه
التطورات في
لبنان و
المنطقة. ثم
التقى النائب
الحريري مفتي
عكار الشيخ
اسامة
الرفاعي في
حضور النائبين
مصطفى هاشم و
محمود المراد
و تم خلال اللقاء
عرض اوضاع
المنطقة و
احتياجاتها.
كذلك التقى
النائب
الحريري رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون الذي
قال بعد
اللقاء:"لقد
بحثنا مواضيع
الساعة خاصة
في ظل انعقاد
القمة العربية
و ما يمكن ان
يبحث فيها من
مواضيع و ما قد
يسفر عنها من
نتائج اضافة
الى تطور
الاوضاع في
لبنان . و قد
إستعرضنا
التطورات مع
النائب
الحريري الذي
تربطنا به
علاقات جيدة
جدا، و لولا
أسفاره
المتعددة
لكانت
لقاءاتنا اكثر.
وقد وضعنا
النائب
الحريري خلال
الاجتماعين
الأخيرين
بصورة ما يجري
تماما ،و نحن
لنا الثقة
التامة به و
بالمبادرات
التي يقوم بها
." سئل:كيف ترى
الاوضاع في
لبنان بعد
القمة خاصة في
ضوء الحديث عن
وجود نيات
تصعيدية؟اجاب:"انا
لا ارى أي
مبرر لتأزيم
الامور.هناك
موضوع
المحكمة
الدولية التي
اتخذ قرار
بشأنها من
الامم
المتحدة و من
مجلس الامن
الذي يضم اكبر
دول العالم، و
انا لا اظن ان
الامم المتحدة
ستقبل بان
يبقى قرارها
حبرا على
ورق.يجب ان
تقوم المحكمة
لكي يتمكن
المحقق
الدولي سبرج
براميرتس من
ان يرفع
تقريره
اليها.و اذا
كانت الدولة
اللبنانية قد
برهنت انها
عاجزة عن
اقرار
المحكمة فلا
شك ان الامم
المتحدة ستتخذ
قرارا بقيام
المحكمة وقد
يكون ذلك تحت
الفصل السابع
و هنا المشكلة
الكبيرة
لانني اعرف
الى اي مدى
حاول
اللبنانيون و
الحكومة اللبنانية
و الرئيس
السنيورة
تفادي الوصول
الى الفصل
السابع.و لكن
اذا تابعت
المعارضة
الذكية السير
بهذا التفكير
"الاعوج"
فسيجدون حينها
انفسهم امام
الفصل السابع
وعندها لا
يلوموا الا
انفسهم ."
سئل:كيف ترى
اعتراض رئيس
الجمهورية
على النص
المتعلق
بالورقة
اللبنانية الى
القمة؟ اجاب:"انا
معترض على
رئيس
الجمهورية
كله فاذا
اعترض على نص
فهذا ليس
بالمصيبة الكبيرة."
المفتي
قباني دعا
القادة العرب
الى انقاذ
لبنان
والاهتمام به
لأنه باب
الامن لأوطانهم
وكالات
- 2007 / 3 / 27
دعا
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
القادة العرب
عشية انعقاد القمة
العربية إلى
"عمل عربي
مشترك لإنقاذ
لبنان من
الأخطار التي
تهدد حاضره
ومستقبله
وصيغته
الحضارية وعيشه
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين
بسبب
التدخلات
الخارجية
التي تحاول أن
تستقطب لبنان
إلى صراعاتها
الدولية
والمحلية". وأكد
"ان لبنان لن
يكون النموذج
الذي نفخر به إلا
إذا تميزت
سياسته
ومسيرته
الوطنية
بالاعتدال الحضاري
والاستقرار
السياسي
والتمييز في
العمل
السياسي بين
المؤسسات
الدستورية
والشارع الذي
هو للحياة
العامة
للمواطنين
وعدم الخلط
بينهما
واستخدام
الشارع
للأغراض
السياسية كي
لا يصبح لبنان
ساحة للفوضى
والصراع الذي
يفقده مبرر
وجوده
وكيانه". وطالب
القادة العرب
بأن "يبقى
لبنان في صلب
اهتماماتهم
لأنه باب
الأمن
والاستقرار
والازدهار
لأوطانهم،
وسيكون بابا
للقلق والإقلاق
والخطر على
الجميع إذا
استمر بؤرة
للصراعات
الداخلية
التي تعود
بالوبال عليه
وعلى المنطقة
بأسرها".
ووجه
نداء إلى القادة
العرب دعاهم
فيه إلى "وحدة
الموقف العربي
والإسلامي
والاعتصام
بحبل الله
جميعا استجابة
لأمر الله
تعالى في
القرآن
الكريم: "واعتصموا
بحبل الله
جميعا ولا
تفرقوا"
وقوله تعالى:
"ولا تكونوا
كالذين
تفرقوا
واختلفوا من بعد
ما جاءهم
البينات".
وقال:
"إن الوضع
الحالي في
بلاد العرب
يتطلب عناية
فائقة من
قادته الملوك
والرؤساء
والأمراء
الذين هم موضع
القرار
والأمل لدور
أخوي أكبر في
عالمهم
العربي لتأخذ
بلادهم
مجتمعة
موقعها
الحقيقي بين
دول العالم
وفي مسيرة
الحضارة
الإنسانية
وضرورة
التضحية
الفائقة ونبذ
الخلافات
الهامشية من
أجل أمة لها
مرتكزاتها
الحضارية
وأمالها المستقبلية
في أمن
واستقرار
ونهضة
وازدهار يعزز تلك
المكانة وذلك
الدور الذي لا
يجوز أن يستخف
به العالم،
وخاصة من أجل
فلسطين
والقدس الشريف
وتحريرهما من
الاحتلال
الصهيوني،
ومن أجل
العراق
الجريح الذي
يستمر نزيفه
الدموي اليومي
وينتظر بلهفة
واستغاثة
إخوانه العرب
ليعملوا
مجتمعين على
إنقاذه مما هو
فيه". وكان
المفتي قباني
شارك مترئسا
وفدا من العلماء
في افتتاح
أعمال
المؤتمر
العام التاسع
عشر للمجلس
الأعلى
للشؤون
الإسلامية
الذي ينعقد في
القاهرة تحت
عنوان مشكلات
العالم الإسلامي
وعلاجها في ظل
العولمة
"الأبعاد
الثقافية
والاجتماعية"
الذي تنظمه
وزارة
الأوقاف
المصرية على
مدى ثلاثة
أيام. وعلى
هامش المؤتمر
التقى مفتي
الجمهورية المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان ومفتين
وعلماء
ووزراء
ورؤساء وفود
يشاركون في أعمال
المؤتمر.
السنيورة:
الدستور لم
ينط بفخامة
الرئيس
صلاحية أن
يعتبر الحكومة
شرعية
ودستورية أو
لا
الريـــاض
- 2007 / 3 / 27
وصل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة عند
الواحدة إلا
ربعا بتوقيت
بيروت إلى
الرياض
للمشاركة في
القمة
العربية التي
تستضيفها
المملكة
العربية
السعودية
برئاسة خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز. ورافق
الرئيس
السنيورة
وزير
الاقتصاد
سامي حداد
ومسؤول
المراسم في
رئاسة
الوزراء السفير
رامز دمشقية
والمستشارون
الدكتور محمد
شطح، رولا نور
الدين،
والدكتور
عارف العبد.
وانضم إلى
الوفد في
الرياض وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري. وكان
في استقبال
الرئيس
السنيورة في
مطار قاعدة
الرياض
العسكرية،
نائب أمير
منطقة الرياض
الأمير سطام
بن عبد العزيز
وسفير
المملكة في
لبنان عبد
العزيز خوجة
وأمين عام
وزارة الخارجية
السفير هشام
دمشقية
والقائم
بالأعمال
اللبناني في
السعودية
زياد عيتاني
وعدد من أركان
السفارة.وعلى
الفور، انتقل
الرئيس
السنيورة إلى
مقر إقامته في
قصر المؤتمرات،
حيث أدلى
بالتصريح
التالي:سئل:
كيف تصفون
مشاركتم في
هذه القمة؟
أجاب:
"مشاركة رئيس
وزراء لبنان
هي مشاركة
طبيعية جدا
ففي كل
مؤتمرات
القمة
العربية التي
كانت تعقد على
مدى كل
السنوات
الماضية كان
يشارك فيها كل
رؤساء
الوزراء. وكنا
نتمنى أن يكون
لبنان ممثلا
بوفد واحد لكن
الظروف يبدو
أنها لن تسمح
وتلك الظروف
يعرفها كل اللبنانيين.
الآن وصلنا
إلى المملكة
العربية
السعودية
ونحن كلنا أمل
في أن يكون
لهذه القمة
نتائج كبيرة
إن شاء الله
على الصعيد
العربي ومنها
لبنان وكلنا
نعلم مقدار
المسائل
والقضايا
الشائكة التي
تعاني منها
أمتنا و مناطق
كثيرة من
العالم العربي،
وشعبنا
العربي ينتظر
من الملوك
والرؤساء العرب
أن يقوموا إن
شاء الله
بخطوات تنعكس
على القضايا
الأساسية
التي نشكو
منها جميعا أكان
ذلك على صعيد
القضية
الأساس التي
هي أم القضايا،
القضية
الفلسطينية
اي قضية
الصراع العربي
الإسرائيلي
والتمسك
بالمبادرة
العربية التي
أطلقها جلالة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز في
مؤتمر القمة
في بيروت في
العام 2002، كما تتطرق
إلى المسائل
التي تعاني
منها أمتنا والجرح
النازف في
العراق وما
يعانيه شعبنا
العربي في
فلسطين
والضفة
الغربية وغزة
وفي السودان
ومناطق
عديدة، وأيضا
لبنان الذي
كلنا يعلم
مقدار ما
تحمله على مدى
أكثر من
ثلاثين عاما
وهو يعاني
الأمرين من
الخلافات
وأكثر من ذلك
الاجتياحات
والاحتلالات
الإسرائيلية،
ونعلم كم عانى
لبنان وما
يزال من
استمرار
الاحتلال الإسرائيلي
لمزارع شبعا
وهي قضيتنا
ونناضل من أجل
تحرير هذه
المنطقة حسب
ما تقدمت به
الحكومة
اللبنانية
استنادا إلى
النقاط
السبع، ومن
نتائج
وتداعيات
الاجتياح
الإسرائيلي الأخير
على لبنان وكل
الأصعدة
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية
وما يعانيه
لبنان حاليا
من إشكالات
داخلية نأمل
أن نبذل كلنا
جميعا وبدعم
من أشقائنا
العرب وجلال
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الذي
لم يدخر
مناسبة إلا
وقام بها من
أجل دعم لبنان
ولا سيما ما
شهدنا من
موقفه وموقف
المملكة إبان
الاجتياح
الإسرائيلي
وبعد ذلك. كل
ذلك نتوقعه إن
شاء الله من
هذه القمة
التي نود أن
نرتفع جميعا
إلى مستوى
التحديات
الكبرى التي
نواجهها
وتواجهها
أمتنا وأن نأخذ
دروسا وعظات
مما حصل ويحصل
وما تواجهه المنطقة
العربية
والمنطقة
المحيطة بنا
من إشكالات
علينا جميعا
أن نكون في
مستواها,
سئل:
ما تعليقك على
ملاحظات
الرئيس أميل لحود على
ما تضمنته
الورقة
اللبنانية؟
أجاب:
أعتقد أن
الموقف
التضامني مع
لبنان ليس أمرا
حصل البارحة
بل كلنا نعلم
أنه كان نتيجة
الاجتماع
الذي حصل في
القاهرة قبل
أكثر من ثلاثة
أسابيع، وليس
أمرا جديدا،
وكان ينبغي أن
تكون الملاحظات
على هذه
الأفكار في
ذلك الوقت
فلماذا تأخر
إلى اليوم؟ كل
هذه
الملاحظات
نجدها نابعة من
موقف اتخذه
فخامة الرئيس
بشأن موقفه من
الحكومة التي
يعتبرها غير
موجودة والكل
يعلم أن الدستور
لم ينط بفخامة
الرئيس
صلاحية أن يعتبر
الحكومة
شرعية
ودستورية أو
لا، فبالتالي الملاحظات
لها علاقة
بالحكومة
التي تستند إلى
أكثرية في
مجلس النواب
ولدى
اللبنانيين وثقة
المجتمع
العربي
والدولي، أما
بالنسبة للنقاط
السبع فهي
النقاط التي
وافق عليها
اللبنانيون
والحكومة
اللبنانية
وحظيت بإجماع اللبنانيين
وبإجماع
الدول
العربية في
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب الذي
عقد في بيروت
إبان الأحداث
وبعد ذلك في
المؤتمر
الإسلامي
وبعد ذلك أيضا
عندما استند
إليها القرار
الدولي 1701،
وبالتالي عدم
التطرق إلى
هذه البنود
ليس مفيدا بل
على العكس يجب
أن نتخذها
ركيزة أساسية
وبرنامج عمل
نستند إليه،
فأعتقد أنه من
المفيد ألا
يصار إلى
الاستناد إلى
النقاط السبع
التي هي
برنامج حقيقي
يؤدي في
النهاية إلى
استعادة
الدولة
لسلطتها
الحقيقية مع
التأكيد على أنه
ما زالت لدينا
ارضا محتلة
وأننا نستند
بعملنا لأن
نتقدم إن شاء
الله على
الصعيد تحرير
الأرض من
إسرائيل،
لذلك عدم
الإشارة إلى
النقاط السبع
ليس عملا
مفيدا بل من
المفيد أن
نرتكز إليها
وهي أمر
توافقنا
عليه، ولا داع
كلما توافقنا
على أمر أن
نعود مرة
ثانية ونغير
موقفنا منه.
سئل:
إذا لن يحرج
بند لبنان
المملكة في
مسعاها تجاه
لبنان؟
أجاب:
المسائل التي
تواجهنا
كبيرة جدا
ويجب أن نرتفع
إلى المستوى
الذي تحتاجه
منا أمتنا
والقضايا
العربية الكبرى،
نحن نواجه
مسائل عديدة
وعلينا أن نسلط
الضوء
والاهتمام
على هذه
القضايا
ونترك الأمور
الأخرى التي
تشغلنا في
لبنان،
وأعتقد أن
هناك جهدا
عربيا مستمرا
بالمساعي
الخيرة التي
تبذلها
المملكة
العربية
السعودية وأعتقد
أن هذا
سيأخذنا إن
شاء الله إلى
العودة إلى
كلمة سواء
بحيث يكون
اللبنانيون
جميعا قادرين
على أن
يتعاملوا
سوية ويجلسوا
سوية ويقرون
بأمر أساسي
بأنه ما من
طريق آخر غير
طريقة الحوار
والمؤدي إلى
بحث جميع
هواجسنا،
وحتى موضوع المحكمة
يجب أن يكون
أمرا يتفق
عليه اللبنانيون
ولا يختلفوا
حوله، فأهمية
المحكمة ليست فقط
في معرفة
الذين
ارتكبوا هذه
الجرائم النكراء
منذ محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة وبعد
ذلك كل
المراحل بل إن
اللبنانيين
متفقون على
ضرورة حماية
حرياتهم
وديمقراطياتهم.
سئل: هل
سيكون لك رد
خلال الجلسات
المغلقة إذا
ما طرح موضوع
التعديلات
على الورقة؟
أجاب:
لماذا نحاول
استباق
الأمور، نحن
نريد أن نؤكد
دائما على
ضرورة التوصل
إلى موقف عربي
جامع من كل
القضايا ويجب
دائما أن
نتفاءل بالخير.
سئل:
إذا حاول
الملك عبد
الله جمعك
بالرئيس أميل
لحود فهل
تلتقي به؟
أجاب:
أساسا في
المرة الأخيرة
كنت أنا من
بادر إلى
الاتصال به،
فعندما عدت من
باريس بعد
مؤتمر باريس 3
بادرت للاتصال
بفخامة
الرئيس،
وبالتالي ليس
هناك من مانع
سوى ما قام به
فخامته من أنه
يعتبر هذه الحكومة
غير موجودة. أعتقد أنه
يجب أن نعود
إلى حقيقة أن
هذه الحكومة
موجودة
وعليها أن تقوم
بدورها
وعلينا أن
نعود إلى
الطريق التي توصلنا
إلى معالجة
القضايا بشكل
بعيد عن التوتر.
سئل:
إذا تعتبر أن
ملاحظات
فخامة الرئيس
هدفها إثارة
مشكلة فقط؟
أجاب:
الحقيقة لا
أريد أن أستبق
النوايا ولكن
هذه الأفكار
التي توالت
إلينا لا أجد
تفسيرا حقيقيا
لها، لذلك يجب
أن ننظر إلى
ما تقرره
القمة في هذا
الشأن. نحن
نعتقد أن هذه
الحكومة
دستورية
وشرعية، صحيح
أنها تعاني من
عدم وجود فريق
مهم من اللبنانيين
فيها ونحن
عندما أخذنا
القرار بعدم
قبول استقالة
الوزراء كان
منطلقا من
أننا كلنا كلبنانيين
نمثل جسما
واحدا ويجب أن
نستمر بالتمسك
بأشقائنا
وزملائنا في
هذه الحكومة ويجب
أن نتوقع
دائما الخير.
وعُلم
أن الرئيس
السنيورة
سيجلس خلال
الجلسة
الافتتاحية
في المكان
المخصص لكبار
الشخصيات،
أما في الجلسة
المغلقة
فسيجلس إلى
جانب رئيس
القمة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وأمامه
يجلس أمين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى والعاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني.
المغادرة/وكان
الرئيس
السنيورة،
ونتيجة
الإجراءات الأمنية
قد غادر
بطائرة خاصة
إلى قبرص وعاد
الوفد
المرافق
وتبعه إلى
قبرص حيث انضم
إليه وتوجهوا
جميعا بطائرة
واحدة من قبرص
إلى الرياض.
موسى:
هناك فرصة
عبارة عن
إجماع عربي
حول ضرورة مساعدة
لبنان على
الخروج من هذا
المطب
الريـــاض
- 2007 / 3 / 27
انتقل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة من
مقر إقامته في
العاصمة
السعودية
الرياض إلى
مقر إقامة
الرئيس
المصري حسني
مبارك الذي
التقاه على
مدى ساعة
كاملة. وحضر
عن الجانب
اللبناني
وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري
ووزير الاقتصاد
سامي حداد
والمستشارين
الدكتور محمد
شطح ورولا نور
الدين. أما عن
الجانب
المصري فحضر
الاجتماع:
وزير
الخارجية
أحمد أبو الغيط،
وزير الإعلام
أنس الفقي
والوزير عمر
سليمان. وبعد
اللقاء قال
الرئيس
السنيورة:
"كالعادة اللقاء
مع الرئيس
مبارك طيب
دائما وهو
يعبر عن عن
مدى دعمه
للبنان
والشعب
اللبناني
والحكومة
اللبنانية. وهذه
المرة أيضا
تناولنا عددا
من المسائل
التي تهم
لبنان
والمنطقة
العربية.
وسيادة
الرئيس دائما
عندما تتحدث
إليه تجد
لديه كل الفكر
الطيب
والاستيعاب
والدعم. واليوم
ككل مرة كان
هذا، وأنا على
ثقة إن شاء
الله أن هذه
القمة ستحمل
الخير للبنان
وللعرب وانا
أتطلع بأمل
كبير لهذه
القضية".
الموفد
الياباني/بعد
ذلك التقى
الرئيس
السنيورة في
مقر إقامته في
قصل
المؤتمرات
المبعوث
الخاص لحكومة
اليابان
الدكتور
تاتسوو أريما
بحضور الوزيرين
طارق متري
وسامي حداد
والمستشارين
شطح ونور
الدين. وجرى
عرض للأوضاع اللبنانية
والدولية.
رئيس
الوزراء
التونسي/بعد
ذلك التقى
الرئيس
السنيورة في
مقر إقامته
رئيس الوزراء
التونسي محمد
الغنوشي
بحضور الوفد
اللبناني المرافق.
بعد
الاجتماع قال
الرئيس
السنيورة:
"نحن على معرفة
قديمة مع دولة
الرئيس وكانت
مناسب للتحدث
في قضايا
الأمة وما
تعانيه الآن
وتحديدا قضايا
لبنان. وأنا
كنت على تواصل
مع رئيس الوزراء
التونسي
وخلال فترة
الحرب لمست كم
لديه من دعم
لبنان وكان
دائما ودودا
ومحبا وداعما
للبنان
واليوم لمست
الأمر نفسه من
دولته وسيكون
لقاؤنا غدا
على هامش
اجتماعات القمة
العربية
وأعتقد أنه
بيننا وبين
تونس الشقيقة
الكثير من
التماثل
ونستطيع أن
نقول أنهم
يقدرون وضع
لبنان
ويعرفون كيف
يساعدونه. وقد
سمعت من دولة
الرئيس كم هم
مصممون على
دعم كل
الخطوات التي
تعزز من وحدة
اللبنانيين
والحكومة
اللبنانية
وصمود
اللبنانيين
إن شاء الله".
أمير
الكويت/بعد
ذلك انتقل
الرئيس
السنيورة إلى
قصر الدرعية
حيث التقى
أمير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد
الصباح، وحضر
عن الجانب
اللبناني
الوزيران
متري وحداد،
فيما حضر عن
الجانب
الكويتي: نائب
رئيس الوزراء
وزير الخارجية
الشيخ
الدكتور محمد
الصباح، رئيس
جهاز الأمن
الوطني الشيخ
أحمد فهد
الأحمد
الصباح، وزير
المالية بدر
الحميضي، وزي
رالنفط الشيخ
علي الجراح
الصباح
بالإضافة إلى
كبار المسؤلين
في دولة
الكويت.
بعد
اللقاء قال
الرئيس السنيورة:
"لم اشك يوما
بمحبة
الأخوان
العرب للبنان
أينما كانوا
ولا سيما أهل
الخليج
والكويت،
وتربط أهل
الكويت
بلبنان
وبالللبنانيين
علاقات وثيقة
جدا وعلى مدى
عقود طويلة،
فلبنان كان
موئلا
للكويتيين
علميا
وخدماتيا
وكانت الكويت
مجالا رحبا
لللبنانيين
لكي يساهموا
في نهضة
الكويت،
فموقف الكويت
ودول الخليج
كان دائما
داعما للبنان.
والآن
وفي هذه
المرحلة نعلم
تمام العلم
مدى رغبة صاحب
السمو بدعم
لبنان
والحكومة
اللبنانية وساعي
لإيجاد حلول
حقيقية
لمعالجة
المشاكل التي
يعاني منها
لبنان. ولبنان
يعاني على مدى
ثلاثين عاما
وأخوانه العرب
وقفوا إلى
جانبه ولكن
كلنا يعلم
المعاناة
والمشاكل
والخلافات
التي كانت بين
اللبنانيين
وأكثر من ذلك
الاجتياحات
والاحتلالات الإسرائيلية
التي عانى
منها لبنان،
والكويت كما
المملكة
العربية
السعودية وكل
دول الخليخ
وقفوا إلى
جانب لبنان،
والآن موضوع
لبنان على جدول
أعمال القمة
ولكن هناك
أمور عديدا
إلى جانب
القضية
اللبنانية
فهناك آلام
كثيرة في الجسم
العربي منها
العراق
والقضية الأم
القضية الفلسطينية
ومشكلة غزة
والضفة
الغربية واستمرار
الاحتلال
الإسرائيلي
للجولان
ولجزء من
لبنان وكل هذه
القضايا يجب
ان تكون محور
نشاط القمة
ومحاولة
ترميم الصف
العربي
والتعاون مع لبنان
من اجل تمكينه
من تخطي هذه
المشكلة".
الرئيس
الفلسطيني/ثم
عاد الرئيس
السنيورة إلى
مقر إقامته في
قصر
المؤتمرات
حيث التقى
الرئيس
الفلسطيني محمود
عباس بحضور
الوفد
اللبناني
المرافق، وجرى
عرض للأوضاع
في لبنان
والمنطقة.
الرئيس
العماني/بعد
ذلك انتقل
الرئيس
السنيورة إلى
قصر الدرعية
حيث التقى
نائب رئيس
الوزراء
لشؤون مجلس الوزراء
في سلطنة عمان
رئيس الوفد
العماني إلى
القمة الشيخ
فهد بن محمود
آل سعيد بحضور
الوفد
اللبناني
المرافق،
فيما حضر عن
الجانب العماني:
وير الشؤون
الخارجية
يوسف ين علوي،
وزير الشؤون
القانونية محمد
بن علي بن
ناصر العلوي،
وزير الإعلام
حمد بن محمد
آل الراشدي.
وجرى عرض
للأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة.
موسى/ومساء،
استقبل
الرئيس
السنيورة
أمين عام جامعة
الدول
العربية عمرو
موسى الذي
استباقه على
مائدة
العشاء، بحضور
الوفد
اللبناني
المرافق.
موسى
وردا على
أسئلة
الصحافيين
حول التعديلات
التي طلبها
الرئيس أميل
لحود على
الورقة اللبنانية،
فقال: "نحن على
اتصال منذ
أكثر من يومين
حول
الموضوعات
المتعلقة
بمختلف القرارات
ومنها القرار
اللبناني،
والآن نجري
اتصالات مع
الرئيس السنيورة
وأيضا مع
الرئيس لحود،
وغدا سنلتقي
الرئيس لحود
وإن شاء الله
خيرا.
سئل:
هل تفاجأتم
بملاحظات
الرئيس لحود؟
أجاب:
نحن لا نفاجأ
بأمر يأتي من
لبنان، في لبنان
هناك وجهات
نظر مختلفة
على الدوام.
سئل:
قلتم أنكم ستستأنفون
مهمتكم في
لبنان بعد
القمة، متى
وعلى أي أساس؟
أجاب:
على اساس نفس
المعطيات
بأننا لا نريد
للبنان أن
يذهب إلى ما
هو ابعد من
ذلك وأن هناك
فرصة عبارة عن
إجماع عربي
حول ضرورة
مساعدة لبنان
على الخروج من
هذا المطب.
نحن كجامعة
عربية نسعى
إلى ذلك
ولدينا
مقترحات
موجودة لدى الأطراف
اللبنانية،
والمملكة
العربية
السعودية
كانت نشطة في
جمع الأطراف
حول الحوار،
وفي نفس الوقت
لم نتحرك نحن
كثيرا ولكن يجب
أن نتحرك لأن
الوضع في
المنطقة خطير
جدا ولا نريد
للبنان أن
يدفع ثمن أمر
من الأفضل أن
ينجو منه.
سئل:
هل مبادرتكم
لا تزال قائمة
على اساس 19+10+1؟
أجاب:
المبادرة
قائمة على
اساس التوازن
بين
استحقاقات
لدى الطرفين، ودعونا
لا ندخل في
تفاصيلها.
سئل:
هل هناك موعد
محدد لعودتكم
إلى لبنان؟
أجاب:
لا موعد حتى
الآن ولكن
أرجو أن يكون
ذلك في القريب
وعندما نشعر
أن هناك شيء
يمكن أن نقوم
به ويكون
منتجا نأتي.
سئل:
حتى الآن هل
لمستم تجاوبا
من المعارضة؟
أجاب:
نحن نتحدث مع
كل
اللبنانيين
ونرجو أن يكون
هناك تجاوبا
من الجميع.
سئل:
هناك من يعتبر
نزول النواب
إلى مجلس
النواب عملا
استفزازيا
ويواصل
اعتبار
احتلال وسط بيروت
عملا
ديمقراطيا،
فما تعليقك؟
أجاب:
أعتقد أنه ليس
من الضروري أن
أقول لك رأيي
في هذا
الموضوع.
الحريري
استقبل رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار: اذا
تابعت
المعارضة
الذكية السير
بهذا التفكير
"الاعوج"
فسيجدون
حينها انفسهم
امام الفصل
السابع
وعندها لا
يلوموا الا
انفسهم
قوى 14
آذار - 2007 / 3 / 27
استقبل
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
قبل ظهر اليوم
في قريطم
المنسق الخاص
للامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان غير بيدرسون
وعرض معه
التطورات في
لبنان و
المنطقة. ثم
التقى النائب
الحريري مفتي
عكار الشيخ
اسامة
الرفاعي في
حضور
النائبين
مصطفى هاشم و
محمود المراد
و تم خلال
اللقاء عرض
اوضاع المنطقة
و احتياجاتها.
كذلك التقى
النائب
الحريري رئيس
حزب الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون الذي
قال بعد
اللقاء:"لقد
بحثنا مواضيع
الساعة خاصة
في ظل انعقاد
القمة
العربية و ما
يمكن ان يبحث
فيها من مواضيع
و ما قد يسفر
عنها من نتائج
اضافة الى
تطور الاوضاع
في لبنان . و قد
إستعرضنا
التطورات مع
النائب
الحريري الذي
تربطنا به
علاقات جيدة
جدا، و لولا
أسفاره المتعددة
لكانت
لقاءاتنا
اكثر. وقد
وضعنا النائب
الحريري خلال
الاجتماعين
الأخيرين بصورة
ما يجري تماما
،و نحن لنا
الثقة التامة
به و
بالمبادرات
التي يقوم بها
."
سئل:كيف
ترى الاوضاع
في لبنان بعد
القمة خاصة في
ضوء الحديث عن
وجود نيات
تصعيدية؟
اجاب:"انا
لا ارى أي
مبرر لتأزيم
الامور.هناك موضوع
المحكمة
الدولية التي
اتخذ قرار
بشأنها من
الامم
المتحدة و من
مجلس الامن
الذي يضم اكبر
دول العالم، و
انا لا اظن ان
الامم المتحدة
ستقبل بان يبقى
قرارها حبرا
على ورق.يجب
ان تقوم
المحكمة لكي
يتمكن المحقق
الدولي سبرج
براميرتس من
ان يرفع
تقريره
اليها.و اذا
كانت الدولة
اللبنانية قد
برهنت انها
عاجزة عن
اقرار
المحكمة فلا شك
ان الامم
المتحدة
ستتخذ قرارا
بقيام المحكمة
وقد يكون ذلك
تحت الفصل
السابع و هنا
المشكلة
الكبيرة
لانني اعرف
الى اي مدى
حاول اللبنانيون
و الحكومة
اللبنانية و
الرئيس السنيورة
تفادي الوصول
الى الفصل
السابع.و لكن اذا
تابعت
المعارضة
الذكية السير
بهذا التفكير
"الاعوج"
فسيجدون
حينها انفسهم
امام الفصل
السابع
وعندها لا
يلوموا الا
انفسهم ."
سئل:كيف
ترى اعتراض
رئيس
الجمهورية
على النص المتعلق
بالورقة
اللبنانية
الى القمة؟
اجاب:"انا
معترض على
رئيس
الجمهورية
كله فاذا
اعترض على نص
فهذا ليس
بالمصيبة
الكبيرة."
النائب
علوش: قوى 8
آذار فقدت
المنطق ولم
يبق لديها الا
لغة الشتائم
والسباب
وكالات- 2007 / 3
/ 27
جال
النائب مصطفى
علوش في أرجاء
المسجد
المنصوري
الكبير في
طرابلس، حيث
اطلع على مشروع
الترميم الذي
تقوم به مؤسسة
الحريري للتنمية
البشرية
المستدامة،
بهبة من الشيخ
بهاء الحريري
صدقة جارية عن
روح والده
الشهيد الرئيس
رفيق
الحريري،
واستمع الى
شرح مفصل من الفريق
المشرف الذي
رافقه في
الجولة
الاستشاري:
خير الدين
غلاييني و
مدير المشروع
شوقي جويدي و
خبير الاثار
عمر حيدر، عن
الاعمال التي
انجزت منذ
ثلاثة اشهر
حتى الان.
ورأى
في تصريح خلال
الجولة، "ان
قوى الثامن من
آذار قد فقدت
المنطق و لم
يبق لديها الا
لغة الشتائم و
السباب"،
واعتبر"ان
المشكلة
الاساس هي في
قيام المحكمة
الدولية
وإبقاء لبنان
ساحة تجاذب
عسكري
تستخدمها
لتحقيق مكاسب
على طاولة
التفاوض
الاقليمي".
وقال
النائب
علوش:"ان هذا
العمل الجبار
الذي يشهده
اهم معلم ديني
اثري ليس فقط
اعادة ترميم
بل ورشة اعادة
بناء شاملة و
هو يتكامل مع
مشروع الارث
الثقافي الذي يبرز
دور طرابلس
المملوكية
الثانية في
العالم والتي
تعتبر اهم
مجمع للاثار
على الساحة اللبنانية،
و في هذا
المجال لا بد
من التنويه بالدور
الذي تقوم به
مؤسسة
الحريري
والذي يبدو
للوهلة
الاولى ومن
بعيد عملا
بسيطا لكنه في
الواقع عملا
مهما في
مضمونه و
مكانته و قيمته،
واما بالنسبة
الى الروحية
التي يمكن ان
نخرج منها
بانطباع، هي
انه في الوقت
الذي قامت الالة
العسكرية
الاسرائيلية
بتدمير الوطن
وامعنت فيه
فتكا تقوم قوى
بمحاولة
تدمير اقتصاديه
عبر
الاعتصامات
والتبرعات
وحرق الاطارات
،لتعود مؤسسة
الحريري
لتتذكر
مؤسسها باني لبنان
الحديث و هو
حمل بقلبه كل
المحبة لهذا
البلد. لذلك
فان هذه
المؤسسة
تتابع الدور
الذي نشأت من
اجل وهو
البناء، ونحن
نركز على
البناء والاعمار،
لانها
الرسالة التي
حملتها المؤسسة
والرسالة
التي تركها
شهيدنا
الكبير رفيق
الحريري
ومارسها خلال
حياته. ونحن
فخورون جدا
بان ورثة هذا
البيت
السياسي
مستمرون في
معركة البناء
والاعمار ولا
يلتفتون الى
كل من يحاول
ان يعيق
المسيرة في
مختلف
الاتجاهات".
اضاف
النائب
علوش:"ان
مسلسل
المواقف في
الاشهر
الماضية، اكد
ان الحل لا
يكون من
الداخل بل
المشكلة
واساسها
المحكمة
الدولية،اضافة
الى امور اخرى
من ضمنها
الموقف
الدولي من ايرن
الذي بدأ
يتبلور شيئا
فشيئا ،و
للاسف هناك لبنانيون
يساعدون
ويرغبون في
ابقاء لبنان
ساحة تجاذب
عسكري وساحة
دمار متكرر
حتى يتمكنوا
من تحقيق بعض
المكاسب على
طاولة
التفاوض او التنافس
الاقليمي.
ونحن نقول
اننا نستطيع
بالتأكيد ان
نوقف هذا
المسلسل
الخبيث من
خلال الاتفاق
على تحييد
لبنان من
الصراعات
الدولية و بمجرد
التوافق على
ذلك لن تستطيع
اي قوة خارجية
العبث
باوضاعه، اما
ان نعتبر ان
البلد يجب ان
يبقى ساحة
للايديولوجيات
الهدامة
والديكتاتوريات
التي تلفظ اخر
انفاسها فهذا
هو الخطر
الاكبر، و هذا
يؤكد ان
الفسحة التي
سمح بها
النظام
السوري خلال
الاسابيع
الماضية لابداء
بعض حسن النية
قد تنتهي مع
انتهاء القمة
العربية و
بناء على
النتائج التي
ستصدر في اعقابها،لذلك
لا استطيع الا
ان اردد ما
قاله الرئس
الشهيد عندما
ترك اخر
حكوماته"استودع
الله
اللبنانيين"
و اتمنى ان
يرأف الله
بهذا البلد و
ان نرأف نحن
به و نعود الى
رشدنا جميعا".
وردا
على سؤال عن
الهجوم الذي
يتعرض له رئيس
الحكومة،
قال:"هناك
مشكلة أساسية
عندنا كقوى 14 اذار
وهي أننا
وسطيون منذ
البداية نتوجه
الى طاولة
المفاوضات
ومعنا الخطة
الوسطية
بينما الطرف
المقابل
يطالب باقصى
الامور و يطلب
منك ان تتخلى
عن وسطيتك
لتأتي الى
جهته و هذه
مشكلة كبرى،
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
منذ البداية
حاول ان يطرح
خط الوسطية
وان لا يذهب
بالامور الى
اقصاها، وان
لا يذهب ايضا
الى طرق
اللاعودة بل
ترك الابواب
مفتوحة امام
التوافق. و
لكن للاسف ان
قوى الثامن من
اذار و
اتباعها،
يعتبرون ان
هذا الموقف هو
الاقصى و في
بعض الاحيان
يعتبرونه
ضعفا، لذلك
يلجأون الى
الابتزاز
اكثر فاكثر. و
هنا لابد لي
ان اتوجه
بتحية الى
الرجل الصادق
و الدور الذي
اداه على مدى
سنة و ثمانية
اشهر منذ
تسلمه المسؤولية".
واكد
النائب علوش
"ان ما يقوم به
الرئيس السنيورة
هو ما كان
سيقوم به
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
لو كان في
مكانه". وحول
الكلام الذي
صدر عن النائب
محمد رعد
قال:"كل يوم
يتبين ان المفردات
التي
تستعملها جماعة
8 اذارالذين
يسمون انفسهم
بالمعارضة هي
ذاتها، من جهة
يقول النائب
ميشال عون
"بناديق وهبل"
و كذلك بالامس
رعد استعمل
عبارات مشابهة
"الحمقى
والاغبياء" و
هو الذي كنت
اعتقد في وقت
من الاوقات
انه رصين و
يستعمل
الالفاظ المهذبة
و لكن يبدو
انه خرج عن
طوره وراح يستعمل
نفس المفردات
من نفس
القاموس الذي
يستعمله
زملاءه كوئام
وهاب و
بالتأكيد
النائب عون. واعتقد
انه لم يبق
لديهم الا هذه
المفردات لانهم
قد فقدوا
المنطق
السياسي و بقي
لديهم لغة الشتائم
والسباب".
جهود
دولية لإرساء
المحكمة
وإطلاقها قبل
حزيران
لاستحقاقات
حاسمة في
تقدّم معطيات
التقرير
المقبل
المستقبل
- 2007 / 3 / 27
ثريا شاهين
يعبّر
القرار
الجديد لمجلس
الأمن الدولي
بالتمديد سنة
كاملة للجنة
التحقيق
الدولية المستقلة
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
ابتداء من 15
حزيران
المقبل حتى 15
حزيران 2008،
واستعداد
المجلس
لإنهاء
مهمتها لدى
انتهاء
التحقيق، عن
مؤشرات
التهيئة
الدولية
لمرحلة إنشاء
المحكمة
وضرورات ذلك
الملحة، لقرب
استنفاد الفرصة
الدولية التي
أتيحت للبنان
لإبرام الاتفاقية
الخاصة بها في
المجلس
النيابي. وتفيد
أوساط
ديبلوماسية
مطلعة على
المشاورات
الدولية التي
تواكب انتظار
الأمم
المتحدة لما
ستتبلغه من
الحكومة
اللبنانية
حول مسار
إبرام المحكمة
ما بعد انتهاء
القمة
العربية، ان
الجهود الدولية
ستنصب قبل
حزيران على
إرساء
المحكمة وحسم
انطلاقتها. وعزت
ذلك إلى أن
المعطيات
تؤكد ان تقرير
رئيس لجنة
التحقيق سيرج
براميرتس في
منتصف حزيران
لن يكون فقط
تقنياً
ومرحلياً كتقاريره
السابقة،
انما سيحمل
معلومات متقدمة
حول الجهة
المتورطة في
قتل الرئيس
الحريري،
ورأت ان عدم
ذكر التقرير
المقبل
للأسماء أمام
مجلس الأمن
يحفز المجتمع
الدولي للعمل بجدية
لإنشاء
المحكمة التي
يفترض ان
تتسلم وحدها
أسماء
المتهمين في
إطار القرار
الاتهامي الذي
ينتظر صدوره
عن اللجنة، ما
يضع المجلس
أمام استحقاق
كبير تدركه
كافة الدول
المهتمة بملف
الجريمة.
وتتوقع
المصادر حصول
مراسلات بين
الأمم
المتحدة والحكومة
اللبنانية
حول مستقبل
التحرك في ضوء
استفسارات
المنظمة عما
أفضى إليه
المسار
اللبناني
لإبرام
الاتفاقية. ومع
استبعاد وجود
تغيير في موقف
المعارضة
اللبنانية،
والتعقيدات
التي واجهتها
اللقاءات بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
كتلة "المستقبل"
النائب سعد
الحريري،
ورفض الفريق السيادي
الربط بين
الحكومة
والمحكمة
لجهة عدم
المساومة على
إنشائها
ونظامها
الأساسي، فإن
الحكومة
اللبنانية
ستجد نفسها في
مرحلة قريبة
أمام أمرين:
ـ
الأول: إما ان
تطلب من
المجتمع
الدولي، أي من
الأمم
المتحدة
تحديداً،
مساعدة لبنان
في توفير
مخصصات مالية
للمحكمة ذات
الطابع الدولي
التي وقعت
اتفاقيتها
بين الطرفين، لأن
عدم ترتب
نفقات مالية
على لبنان من
جراء انطلاق
عملها، يجعل
تمرير
الاتفاقية في
شأنها أسهل من
الناحية
الدستورية،
إذ تنتفي عندها
الحاجة إلى
إبرامها في
المجلس
النيابي، لإسقاط
التمويل
الذاتي من
مقتضيات
إنشائها. ويعود
للحكومة
مسؤولية
الالتزام
بإقرارها فقط.
وإذا اعتمدت
هذه الصيغة، فإن
المحكمة
تنطلق من دون
اللجوء إلى
الفصل السابع
لإقرارها. ولا
تزال
المشاورات
الدولية
تعوّل على
النظام اللبناني
الواجب
اعتماده
لتمرير
المحكمة من دون
خلق إحراج ما
للحكومة أو
للوضع
الداخلي اللبناني
برمته.
والثاني:
هو ان تبلغ
الحكومة مجلس
الأمن تطورات
تعامل المجلس
النيابي مع
إحالتها
للاتفاقية في
شأنها إليه،
كما قال رئيسها
فؤاد
السنيورة ان
ذلك سيتم بعد
القمة. وبالتالي
سيشرح ما
ستواجهه هذه
الإحالة. وإذا
لم تبرم،
يمكنه
الإبلاغ عن
عدم إقرارها،
وعن عجز
الآليات
الدستورية عن
إنجاز المسار
اللبناني في
ذلك. وفي
هذه الحالة
يعود للمجلس
النظر في
إقرارها تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة كما هي
دون تعديل
يلزم لبنان.
ولدى
اعتماد أيّ
خيار من
الاثنين،
فإنه لا بد للمجلس
من استصدار
قرار جديد
يلزم لبنان
والجهات
المعنية
بمقتضيات
إنشاء
المحكمة، كما ان
أي موقف
ستعتمده
الحكومة
اللبنانية لا
بد انه سيحظى
بمشاورات
لبنانية ـ
عربية من جهة
لتأمين
الغطاء
العربي لأي
توجه،
ولمشاورات
لبنانية ـ
دولية من جهة
اخرى
لاستشراف
آفاق الاستعدادات
الدولية حوله
والتنسيق
لإخراجه.
وتشير
المصادر إلى
انه على خط
موازٍ، تجرى
مشاورات دولية،
في شأن قرار
براميرتس
البقاء في
رئاسة لجنة
التحقيق
والتجديد له
بعد انتهاء
ولايته منتصف
تموز المقبل.
وأوضحت ان
المساعي
قائمة داخل
الأمانة
العامة
للمنظمة
الدولية لإيجاد
موقع
لبراميرتس في
الشؤون
القانونية
للمنظمة
يتناسب
ومؤهلاته،
بحيث إنه إذا
خسر موقعه في
المحكمة
الجزائية
الدولية بسبب
حسم موقفه لجهة
استكماله
تحمّل
مسؤولية
إنهاء
التحقيق في
جريمة اغتيال
الحريري،
يكون منصبه
الجديد
متوافرا.
وهناك أربعة
أشهر أمام
الأمم المتحدة
وأمام
براميرتس
لاتخاذ
القرار
اللازم.
انزعاج
سعودي وعربي
من ملاحظات
لحود على "بند
لبنان"
النهار -
2007 / 3 / 27 - كتب خليل
فليحان:
فتح
رئيس
الجمهورية
اميل لحود
النار على رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة وهو
في السرايا
قبل توجههما
الى الرياض
بـ24 ساعة
بوفدين رسميين،
رافضا
التجاوب مع
الرغبة
السعودية الملكية
في تشكيل وفد
واحد، وذلك
لعدم اعترافه
بدستورية
السنيورة
وشرعيته
كرئيس للحكومة.
ولم
يكتف لحود
بالتوجه في
وفد مستقل عن
السنيورة
الذي تلقى
دعوة رسمية
الى المشاركة
في القمة، بل
احتج بقوة لدى
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى ليل
الاحد –
الاثنين باعثا
اليه برسالة
عاجلة تتضمن
ملاحظاته على
بعض ما ورد في
مشروع
القرار، في
البند الذي
يحمل عنوان
"التضامن مع
الجمهورية
اللبنانية"،
وهو مشروع سبق
ان أقرّه كبار
موظفي وزارات
الخارجية
والمندوبين
لدى جامعة
الدول العربية
في
اجتماعاتهم
السبت الماضي
في الرياض،
وفي مقدم تلك
الملاحظات
رفض عبارة
"الحكومة اللبنانية"
في أي بند من
بنود ورقة
التضامن مع
لبنان
واستبدالها
بـ"الدولة
اللبنانية"،
وملاحظات
أخرى تتناول
مضمون عدد من
القضايا. وأفادت
مصادر واسعة
الاطلاع ان
لحود ثارت ثائرته
عندما تبلغ ان
وزير
الخارجية
بالوكالة طارق
متري صرح في
المطار قبيل
توجهه الى
المملكة ان
كبار
الموظفين
الذين
اجتمعوا في
الرياض اتخذوا
قرارا
بالاجماع
بالموافقة
على البند
المتعلق
بـ"التضامن
مع الجمهورية
اللبنانية"،
فكشف لحود أنه
لم يتسلم أصلا
نص القرار الذي
صدر في شأن
لبنان في
اجتماعات
وزراء الخارجية
العرب العادي
الذي انعقد في
2 و3 آذار الجاري
في القاهرة،
وانه اطلع على
نص هذا القرار
من الصحف.
وسألت
المصادر
لماذا لم يطلب
رئيس
الجمهورية من
وزارة
الخارجية
والمغتربين
نص هذا القرار
عندما صدر قبل
نحو 23 يوما؟
ولماذا لم
يطلبه بعدما نشر
في الصحف
الخميس
الماضي ليسجل
عليه ملاحظاته؟
وأشارت
تقارير ديبلوماسية
عاجلة وردت
الى السرايا
اما كتابة أو
باتصالات
هاتفية
اجراها متري
بالسنيورة ان
موسى أطلع
مؤتمر وزراء
الخارجية
العرب الذي انعقد
امس في الرياض
على رسالة
لحود. ووفقا
لأحد
التقارير
"أصيب
المشاركون في
المؤتمر بالذهول
لموقف رئيس
الجمهورية
المفاجئ". وبعد
التشاور مع
السرايا أبلغ
متري ان
السنيورة
"يقبل بتعديل
بعض
الملاحظات
الشكلية
لرئيس الجمهورية
على ما ورد في
القرار حول
التضامن مع
لبنان ويرفض
اي تعديل في
الجوهر"،
فيما ابدى لحود
تمسكا
بالملاحظات
التي ارسلها
الى الرياض طالبا
الاخذ بها كما
هي. وذكرت انه
بعد لقاءات
عديدة بين
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل
ومتري، ومع
الامين العام
موسى والسفير
السعودي لدى
لبنان عبد
العزيز خوجه
الذي كان
يشارك في
الاجتماع
الوزاري،
استقر الرأي
على تعليق
القرار
المتعلق
بلبنان
واحالته على
القمة.
وأعربت
مصادر وزارية
عربية عن
استغرابها
الصراع
القائم بين
لحود
والسنيورة
وتوقعت
المزيد من
الانقسامات
بوصولهما الى
الرياض اليوم
الثلثاء لان
تعليق موافقة
الوزراء على
القرار كان
تجاوبا مع
رغبة لحود،
لكن السنيورة
سيدافع عن
موقفه ويرفض
بعضا من ملاحظات
لحود.
ولاحظت
المصادر
نفسها مرارة
على وجه الفيصل
وهو يتناول
هذه المسألة
الخلافية،
معربا عن امله
في مؤتمره
الصحافي مع
موسى في "عدم تسبب
ازدواجية
التمثيل
اللبناني
بمشاكل في القمة
المخصصة
اجمالا
لانعاش
مبادرة
السلام العربية"
التي اقرتها
القمة
العربية في
بيروت عام 2002،
وطرحها في ذلك
الوقت العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وكان وليا
للعهد.
ولفتت
الى ان
الولايات
المتحدة تدعم
بقوة الانطلاقة
الجديدة
للمبادرة وفق
آليات عملية وضعت
لهذه الغاية
اطلعت عليها
وزيرة الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس خلال
اجتماعها في
اسوان مع
وزراء خارجية
"الرباعية
العربية"،
ومن خلال
لقاءات
عقدتها مع عدد
من القادة العرب
خلال جولتها
الحالية.
واعربت مصادر
لبنانية
مسؤولة عن
خشيتها ان
يتجدد الخلاف
حول مشروع
قرار اعد
للمناقشة
وكشفه موسى
الذي يأمل مع
السعوديين في
امراره من غير
مشاكل مع لحود
او مع
السنيورة على
اساس ان لا
كلمة واحدة لوفد
لبناني واحد
موحد. واكدت
ان الفيصل قاد
سلسلة لقاءات
واتصالات مع
عدد من نظرائه
لتجنيب
"ساحات
المؤتمر" الخلافات
اللبنانية
وللافادة من
المؤتمر من خلال
اعتباره فرصة
لتقديم صيغ
حلول للأزمة
السياسية
المستمرة في
لبنان.