المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الخميس 15/3/2007
من
أحبني حفظ
كلمتي
العثور
على قذيفتي
"إينيرغا"
غير معدتين للتفجير
في بعلبك
دريد
ياغي: الرسالة
وصلت ولن
يتغير أي شيء
في مواقفنا
وثوابتنا
وطنية - 14/3/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
محمد أبو إسبر
أنه تم اليوم
العثور على
قذيفتين من
نوع
"اينيرغا"
غير معدتين
للتفجير في
حوض على
الطريق العام
في حي آل ياغي،
في شارع بشارة
الخوري، في
مدينة بعلبك.
وكانتا
موضوعتين
داخل كيس أسود
أمام منزل عضو
المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
الدكتور
مصطفى ياغي،
وعلى بعد
أمتار من مكتب
دراسات نائب
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
المحامي دريد
ياغي. وعلى
الفور، قطع
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
الطريق أمام
المارة، وحضر
الخبير
العسكري
العريف في
الجيش
اللبناني
حمزة القاضي،
وكشف على
المحتويات،
وتبين أنهما
عبارة عن
قذيفتي
"اينيرغا"
تطلقان عادة
من بندقية روسية،
تم وصلهما
بأسلاك
وهمية، إلا
أنهما غير
معدتين
للتفجير.
وتجري القوى
الأمنية تحقيقاتها
للكشف عمن دس
القذيفتين في
المكان. هذا
وساد في الحي
جو من الهلع
والحذر خشية
من انفجار
القذيفتين.
ياغي /وعلق
دريد ياغي على
الحادث
بالقول : "إنها
رسالة وقد
وصلت، ولكن لن
يتغير أي شيء
في مواقفنا
وثوابتنا".
وأكد أن
"مثل هذه
الأعمال
المدانة هي
لترويع الناس
من قبل
العابثين
بأمنهم، إلا
أن تلك المحاولات
اليائسة لن
تنال من ثبات
مواقف المواطنين
المتمسكين
بحريتهم
واستقلالهم".
سولانا لا
يمتلك أي هامش
مناورة مع
دمشق
الأربعاء
14 مارس
بهية
مارديني من
دمشق: نفت
دمشق اليوم أي
علاقة لسوريا
بتنظيم "فتح
الاسلام"
الذي قالت الحكومة
اللبنانية إن
عناصر سوريا
تنتمي إليه قد
نفذت تفجيري
عين علق. وأكد
وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
في مؤتمر صحفي
مشترك مع
الممثل
الأعلى
للسياسة
الأوروبية خافيير
سولانا أنه
ليس لسوريا أي
علاقة بالتنظيمات
الأصولية
المتطرفة
خصوصًا فتح -
الإسلام التي
أقر عناصر
منها يحملون
الجنسية السورية
بتنفيذهم
عملية تفجير
في لبنان.
وأضاف أن سوريا
بلد علماني،
لا صلة لنا
بتنظيمات
متطرفة دينية،
وهذه المنظمة
(فتح الإسلام)
نفت علاقتها
بالتفجير
الإرهابي،
وأشار المعلم
إلى أن سوريا
تدين أي عمل
إرهابي
يستهدف أمن
لبنان وإستقراره
وحياة أي
مواطن لبناني
وتعتبر ذلك عملاً
إرهابيًا. كما
نفى وزير
الداخلية السوري
اللواء بسام
عبد المجيد
الإتهامات
التى وجهها
وزير
الداخلية
اللبناني إلى
الجهات الأمنية
السورية. وقال
إن فتح
الإسلام هو
أحد تنظيمات
القاعدة التي
تخطط لأعمال
إرهابية في سوريا
وجرى كشفها في
آب (أغسطس) 2002 ،
وأوقف عدد من أعضائها
مع مسؤولهم
شاكر العبسي
فلسطيني أردني
من مواليد
اريحا 1955.
وكانت
الحكومة
اللبنانية قد
أعلنت إلقاء
القبض على
أعضاء في
تنظيم "فتح
الإسلام"
وأكدت أنهم
متورطين في
تفجير
الحافلتين في
منطقة عين علق
(شمال بيروت)
قبل حوالى
الشهر، فيما
نفى بيان وزعه
"فتح
الإسلام" أي
علاقة له
بالمعتقلين
أو التفجيرات
. وكان وزير
الداخلية
اللبناني حسن السبع قد قال
إن الموقوفين
الأربعة في
لبنان هم
سوريو
الجنسية ،
وقالوا إنهم
ينتمون إلى
تنظيم فتح
الإسلام.
وأضاف: "لا فرق
بين فتح
الإسلام وفتح
الإنتفاضة،
ونحن نعرف إرتباطات
فتح
الإنتفاضة
الخارجية،
فهي جزء من الجهاز
الأمني
المخابراتي
السوري".
سولانا
لا يمتلك أي
هامش مناورة
مع دمشق
وفيما
يبدو أنه شبه
تراجع عن
القرار
الأوروبي
بإحتضان
دمشق، قال
اليوم مصدر
دبلوماسي أوروبي
إن سولانا لا
يمتلك أي هامش
مناورة فعلي في
التعامل مع
سوريا التي
تبدو الكاسب
الأول من وراء
المبادرة
الأوروبية
المتخذة
تجاهها ودون
أن تقدم حتى الآن
تنازلات تذكر
في الملف
اللبناني
تحديدًا.
وكانت
إسرائيل قد
عارضت زيارة
سولانا إلى سورية
قائلة إن هذه
الزيارة تمثل
مكافأة لها على
سياساتها
التي تؤدي إلى
نشر
الإضطرابات في
الشرق الأوسط.
وحث سولانا
سوريا على بذل
المزيد من
الجهد
للمساعدة في
تهدئة
التوترات في
لبنان
والعراق،
وطالبها بشن
حملة على
تهريب الأسلحة
عبر الحدود
إلى لبنان،
والمساعدة في
تحقيق
الإستقرار في
العراق. وأكد
سولانا خلال
مؤتمر صحفي إن
الإتحاد
يساند هدف
سوريا باستعادة
مرتفعات
الجولان
المحتلة من
إسرائيل،
وأضاف نود أن
نعمل بأقصى
جهد ممكن لكي
نرى بلادكم
سوريا وقد
إستعادت
الأرض التي
إحتلت عام 1967.
وبحث الرئيس
السوري بشار
الأسد ونائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع ووزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
كلاً على حدى
اليوم مع
سولانا آخر
مستجدات
الأوضاع في
المنطقة
ومسائل إقليمية
والعلاقات
بين سوريا
والإتحاد
الأوروبي.
وأعلن
بيان رسمي
رئاسي أن
المحادثات
تركزت على
الأوضاع
الراهنة في
العراق
والأراضي الفلسطينية
المحتلة وفي
لبنان،
وعملية
السلام المتوقفة
في المنطقة
ودور الإتحاد
الأوروبي في
هذه القضايا. وقال
نائب الرئيس
السوري خلال
لقائه سولانا
إن سوريا كانت
وستبقى تساهم
فى كل ما من
شأنه إزالة
عوامل التوتر
فى الشرق
الأوسط
داعيًا
الإتحاد
الأوروبي إلى
تحمل مسؤولياته
عبر إنتهاج
سياسات
مستقلة تمكنه من
تجسيد
التعاون بين
ضفتي المتوسط
لتحقيق العدل
وإعادة
الحقوق إلى
أصحابها. ووصل
المنسق
الأعلى
للسياسة
الخارجية فى
الإتحاد الأوروبي
خافيير
سولانا إلى
دمشق أمس
الثلاثاء،
لإجراء
محادثات
تتركز حول
الوضع في
لبنان، وفي زيارة
هي الأولى
لسولانا إلى
سوريا منذ
إغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري عام 2005.
وتكتسب زيارة
سولانا إلى
دمشق أهميتها
كونها صادرة
عن قرار رسمي
عن مجلس
الإتحاد
الأوروبي.
دمشق
تخطط لـ
"تصفية"
ضباطها
المتهمين
باغتيال
الحريري
زعيم
خلية عين علق
عميل
للمخابرات
السورية
وأسعد حردان
»السياسة«-
خاص: كشفت
مصادر موثوقة
ل¯ »السياسة«
امس ان النظام
السوري
واستباقا لاي
قرار اتهامي
دولي بحق
مسؤوليته في
قضية اغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري
سيعلن قريبا
وبشكل مفاجئ
ان ضباط
المخابرات
السورية الذين
وردت اسماؤهم
في تقرير لجنة
التحقيق الدولية
هم مطلوبون
الى القضاء
العسكري في
دمشق بتهم
سيتم تلفيقها
لتتم
محاكمتهم
وسجنهم في سورية
والتخلص منهم
لاحقا على
طريقة النظام المعهودة.
واكدت
المصادر ان
كشف " اكباش
المحرقة " صدر
ويتضمن اسماء
رئيس
الاستخبارات
السورية في لبنان
سابقا العميد
رستم غزالي
ونائبه العميد
جامع جامع
والعميد محمد
خلوف مسؤول
المخابرات
السورية في
بيروت ابان
اغتيال
الحريري بالاضافة
إلى ضابط
الاتصالات في
المخابرات العامة
العقيد عبد
الكريم عباس ,
وان الكشف قد
يتوسع ليضم
مسؤولين
سياسسيين
متورطين في الجريمة
. من جانب اخر
علمت "
السياسة " من
مصادر سورية
مطلعة ان زعيم
الخلية
الارهابية
السورية التي
نفذت تفجيري
عين علق
المدعو مصطفى
شيو كان على
علاقة وثيقة
منذ العام 2000 بالوزير
السابق
والنائب
الحالي أسعد
حردان المسؤول
الامني في
الحزب السوري
القومي الاجتماعي
في لبنان ,
وكان ايضا أحد
مخبري العميد
محمد خلوف في
طرابلس
ولاحقا في
بيروت . واكدت
المصادر ان
جميع افراد
الخلية
الارهابية
المنضمين تحت
لواء " فتح
الاسلام " على
علاقة مباشرة
بأجهزة الامن
السورية وذلك
رغم نفي دمشق
امس. وكانت
مصادر مسؤولة
في قوى "14
آذار" الحاكمة
حذرت امس من
اقدام النظام
السوري على
اشاعة فوضى
داخلية ردا
على الانجاز
الكبير الذي
حققته القوى
الامنية
اللبنانية
بكشف الشبكة الارهابية
السورية.
بري أبلغ
الحريري موافقة
المعارضة على
المحكمة
الدولية
بيروت-القاهرة-»السياسة«
والوكالات: اكدت
مصادر مقربة
من رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري انه
ابلغ زعيم
تيار
"المستقبل" النيابي
سعد الحريري
موافقة اطراف
المعارضة على
مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي في قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
الاسبق رفيق
الحريري شرط
عدم تسييسه ,
مشيرة الى ان
البحث ما زال
يتمحور حول
حكومة وحدة
وطنية
و"الثلث
المعطل " وان
هناك عروضا
تقدم من جانب
الموالاة
والمعارضة
واجوبة تبلغ الى
المعنيين ,
ولكن حتى
الساعة لم يتم
تخطي العقبات
رغم الضمانات
التي ابدى
اكثر من طرف
عربي واقليمي
استعداده
لتقديمها
وتبديد الخوف
من " الثلث
المعطل " .
واكدت
هذه المصادر ,
حسب ما نقلت
عنها وكالة الانباء
المركزية ,
اصرار الرئيس
بري على التوصل
الى حل
للمسائل
العالقة قبل
انعقاد القمة العربية
في الرياض
نهاية الشهر
الجاري ليكون
لقاء القادة
العرب مناسبة
لتكريس اتفاق
اللبنانيين
ومباركة
مسيرة نهوض
لبنان من جديد
.
كما نقلت
المصادر عن
بري تشديده
على وجود فرصة
مواتية
اقليميا
ودوليا لحل
الازمة وانه
من المؤسف ألا
يتحين
اللبنانيون
الفرصة ويعملون
على
استثمارها
للتوصل الى
صيغة توافقية
تمكنهم من
ادارة بلادهم
بشكل سليم.
وكان زعيم
الغالبية
النيابية اللبنانية
سعد الحريري
اكد امس عقب
اجتماعه بالرئيس
المصري حسني
مبارك في
القاهرة أن
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لن
تسيس.... وقال
الحريري
للصحافيين
"المحكمة
ليست محكمة
سياسية بل هي
لمعرفة
الحقيقة وحتى
نطوي صفحة
الجرائم في
لبنان" , واضاف
"لا شيء في
نظام المحكمة
اصلا يعرض
النظام
السوري للخطر
الا اذا كان
احد ما في
النظام
السوري ارتكب
الجريمة".
وجدد
الحريري
التأكيد على
ان الاكثرية
النيابية
توافق على
اجراء
تعديلات على
نظام المحكمة
شرط ان لا تمس
بجوهرها. وقال
"نحن مستعدون للنقاش
ومد يد العون
مع البعض في
الحكومة
لتحقيق المصالحة
واجراء بعض
التعديلات في
موضوع المحكمة".
ولفت الحريري
الى ان مبادرة
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى الذي قام
بعدة زيارات
الى لبنان لحل
الازمة "هي
الاساس". واضاف
"يمكن ان نزيد
بعض الافكار
لكنها كلها مبنية
على الافكار
التي وضعها
عمرو موسى".
وحول ما
إذا كان
الرئيس مبارك
أطلعه على
محادثاته مع
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع حول لبنان,
قال الحريري
أن " الحوار مع
الرئيس مبارك
تناول كل
القضايا التي
تهم المنطقة
ودار حديث حول
الاجتماعات
التي تمت في
الاسبوع الماضي
ومن بينها
اللقاء مع
الشرع
..والرئيس
مبارك كان
واضحا في دعمه
للبنان
ولرئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة
وللمحكمة
الدولية ولكل
اللبنانيين
وإنهاء
الاعتصامات
وتخفيف
الاحتقان وعودة
الامور إلى
طبيعتها وأكد
الرئيس مبارك
على ضرورة أن
يتوخى
اللبنانيون
الحذر وأهمية
الوصول إلى حل
وتجنب حدوث
فتن".
مصادر
قضائية لا
تستبعد وجود
شركاء محليين
في جريمة عين
علق
السنيورة
قد يحم ل
اعترافات
الشبكة الارهابية
السورية إلى
قمة الرياض
السياسة/لندن-
كتب حميد
غريافي: لم
يَعُد المحقق
الدولي
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري والجرائم
الخمس عشرة
الاخرى
وعمليات
التفجير, ولا
الدولة اللبنانية,
بحاجة بعد
الان لاجهاد
نفسيهما
كثيراً في
البحث عن ادلة
جرمية تدخل
قادة النظام
السوري
السجون بتهم
ارتكابهم
تخطيطاً
واشرافاً
وتنفيذاً,
بعدما ظهر
»المريب« اول
من امس علناً
ليقول للقضاء
اللبناني
»خذوني« في
جريمتي تفجير
حافلتي
الركاب
المدنيتين في
عين علق بين
بتغرين
وبكفيا في
منطقة المتن
في الثالث عشر
من فبراير
الماضي, اثر
اعتقال
المجرمين السوريين
الاربعة
بالجرم
المشهود
وفرار آخرين
احدهما
فلسطيني -
سوري والاخر
فلسطيني - اردني.
وكشف احد
وزراء حكومة
السنيورة اثر
انعقاد مجلس
الوزراء مساء
اول من امس
النقاب
ل¯»السياسة« في
اتصال به من
لندن امس
الاربعاء ان
اكتشاف شبكة
اغتيالات
وتفجيرات »فتح
الاسلام« بهذا
الشكل
المفاجئ
والمدوي,
»يعطي التوقيت
الذي تم فيه
هذا الاكتشاف
أهمية
استثنائية في
الوقت الذي
يستمر فيه
نظام دمشق في
تلفيق الاكاذيب
ونفي دوره
الاجرامي في
تلك الاحداث الدموية
المستمرة منذ
محاولة
اغتيال الوزير
مروان حمادة
في اواخر عام 2004
حتى الآن, وفي
مقاومة تشكيل
المحكمة
الدولية
بطريقة
مستميتة«, كما
ان اعترافات
المتهمين
الاربعة
الموقوفين في
تفجيري عين
علق بانهم
»مكلفون من
ضابط
الاستخبارات
السورية
العقيد شاكر
عبسي ومن رئيسهم
السوري مصطفى
شيو باغتيال 36
شخصية لبنانية
وتنفيذ
عمليات
ارهابية ضد
القوات اللبنانية
في جنوب
لبنان«
تُشرِكُ هذه
الاعترافات
فوراً لجنة
التحقيق
الدولية في
الاستماع الى
شهاداتهم وفي
احتسابهم
مجموعة
ارهابية مرسلة
من سورية سوف
تضم قضيتهم
الى مسؤولية
سيرج براميرتس
الذي يبدو ان
اعتقال هؤلاء
الأربعة بالجرم
المشهود
واعترافهم
بجرائمهم
هبطا عليه من
السماء في نفس
اليوم الذي
كان يقدم فيه تقريره
نصف السنوي
الى الامين
العام للامم المتحدة
لنقله الى
مجلس الامن,
وهو اعتقال
ازال من امام
براميرتس
عقبات كبيرة
في تجاه توجيه
الاتهام الى
المسؤولين
السوريين في
كل ما حصل في
لبنان طوال
نيف وسنتين,
خصوصاً وان
تقاريره كلها
ربطت بين كل
الجرائم تلك,
وجاءت هذه الجريمة
لتدعم هذا
التصور
وتعطيه
انياباً قانونية
وقضائية
تنفيذية لسوق
قادة النظام
في دمشق الى
المحكمة
الدولية«.
ووصفت
اوساط قيادية
في قوى 14 آذار
الحاكمة في بيروت
اكتشاف شبكة
الاستخبارات
السورية السداسية
بأنها »القشة
التي قصمت ظهر
البعير السوري«
مطالبة حكومة
السنيورة
ب¯»الحد
الادنى من
واجباتها وهو
بث اعترافات
المعتقلين
السوريين
الاربعة على
شاشات
التلفزة خدمة
للبنانيين
وخصوصاً لاهالي
شهداء ضحايا
عين علق
وللتحقيق
الدولي وللرأيين
العامين
العالمي
والعربي«.
وكشفت
الاوساط
ل¯»السياسة«
النقاب في
اتصال بها من
لندن عن ان
»الحكومة
اللبنانية
ستسلم خلال
الساعات
الاربع
والعشرين
المقبلة
نسخاً عن
أشرطة اعترافات
عصابة »فتح-
الاسلام«
السورية الى
اعضاء مجلس
الامن الدولي
عبر الامين
العام للأمم المتحدة
بان كي- مون
والى
الحكومات
الغربية والشرقية
الاعضاء في
المجلس والى
الحكومات العربية
المهتمة
بالشأن
اللبناني, كي
يكونوا على
بينة حميمة من
دور النظام
السوري في
جرائم لبنان,
ولسحب نفيه
وأضاليله
المستمرة حول
ضلوعه فيها
بهدف نشر
الفوضى
الأمنية في
دولة هي عضو
في الأمم
المتحدة,
وصولاً الى
اطاحة نظامها
الديمقراطي.
ولم
تستبعد اوساط
14 آذار ان »يحمل
رئيس الحكومة
اللبنانية
معه الى مؤتمر
قمة الرياض في
اواخر هذا
الشهر
تسجيلات اعترافات
المعتقلين
السوريين
الاربعة, اذا
وافقت راعية
المؤتمر
المملكة
العربية
السعوية على
فتح معركة كسر
عظم حاسمة مع
نظام دمشق الذي
سيزداد ضعفاً
ووهناً داخل
القمة دون ان يتمكن
من الدفاع عن
نفسه«. وعلى
صعيد
التحقيقات
المستمرة مع
اعضاء الشبكة
الارهابية
السورية
الاربعة, اعرب
احد الخبراء
القضائيين في
بيروت عن
اعتقاده »ان
يكون لهؤلاء
المنفذين
الاربعة
شركاء محليون
لبنانيون من
الاحزاب الصغيرة
المؤتمرة
بتوجيهات
الاستخبارات
السورية وعلى
رأسها الحزب
القومي
السوري
الاجتماعي
وحزب البعث,
ملمون بطبيعة
المناطق
المسيحية
التي حدثت
فيها جريمة
عين علق,
بالاشرفية
حيث تم اعتقال
قائدهم في شقة
تحتوي على
متفجرات وأسلحة,
وهو امر من
شبه المستحيل
على غرباء
سوريين او
فلسطينيين ان
يقوموا به دون
مساعدة »اهالي
المنطقة« كما
يعتقد ان
هؤلاء
الشركاء
الحزبيين
المحليين هم
الذين امنوا
لافراد العصابة
طرقات الهرب
بعد عمليتي
تفجير
الحافلتين كما
امنوا لهم
الملجأ او
الملاجئ التي
تم اعتقالهم
فيها
الأكثرية"
اللبنانية
تطالب "حزب
الله" بوقف
الاعتصام
كبادرة حسن
نية
الحريري
التقى مبارك:
المحكمة لا
تهدد النظام
السوري إلا
إذا كان
متورطاً
بيروت-من
عمر البردان:السياسة/
تنتظر
المساعي
المبذولة
والناشطة لحل
الأزمة
اللبنانية
نتائج
الاتصالات
الإقليمية الجارية
في أكثر من
عاصمة معنية
بالشأن اللبناني,
حيث كان
البارز على
هذا الصعيد
أمس الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
رئيس كتلة
»المستقبل«
اللبنانية
سعد الحريري
إلى القاهرة ولقائه
الرئيس محمد
حسني مبارك.
وكان
الرئيس
المصري
استقبل أول من
أمس نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع, فيما
زار منسق السياسة
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي
خافيير سولانا
دمشق أمس حيث
التقى الرئيس
بشار الأسد ونائبه
الشرع ووزير
خارجيته وليد
المعلم.
الحريري
أكد بعد لقائه
مبارك موضوع
المحكمة
الدولية ليس
للمقايضة,
ونقل عن
الرئيس
المصري دعمه
للمحكمة مؤكداً
ان مصر تسعى
لقيامها من
أجل معاقبة
المجرمين
الذين قتلوا
رفيق الحريري
وسائر الشهداء
في لبنان.
واضاف
الحريري لا
أظن ان قوى 8 مارس
لا تريد ان
تعرف من قتل
كل الشهداء
الذين سقطوا
في هذه
الجرائم, وقال
ان المفاوضات
تدور حول
الحكومة,
وأوضح
الحريري انه
مفوض من قبل
قوى 14 مارس
لاجراء
المفاوضات مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري,
وقال نحن
مستعدون
للمناقشة والانفتاح
وان نمد
ايدينا وان
ننظر في بعض
المعادلات في
الحكومة أو
لبعض
التعديلات في
المحكمة,
والمهم ان
نعرف ما هي
الملاحظات
وما هو فحواها
وما هو شكل
الحكومة التي
يريدونها أما
اذا بقوا هم
أو بقينا نحن
متشبثين
برأينا فلن
تحل الأزمة.
وقال ان هناك
وساطات كثيرة
تهدف الى
تهدئة الشارع
اللبناني,
وهناك وساطات عدة
وضغوط تمارس
على اطراف
ودول وخصوصا
على سورية لكي
نجد حلاً,
ونحن لا نطالب
ان نحكم البلد
بمفردنا بل
نريد الشراكة
ولكن ليست الشراكة
للتعطيل. وأكد
انه مستعد
للقاء الرئيس
بري صباحاً
ومساء إذا لزم
الأمر لحل
الأزمة وقال
هناك بوادر حل
وطروحات عدة
نعرضها على الطرف
الآخر وفي
رأيي هناك
تجاوب من
الطرف الآخر.
وأعلن
الحريري انه
بحث مع مبارك
في الاجتماعات
التي حصلت
الاسبوع
الماضي أول من
أمس مع الشرع,
وقال ان
الرئيس
المصري كان
واضحاً بدعمه للبناني
ولحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة ولكل
اللبنانيين
ولقيام
المحكمة
الدولية ولضرورة
انهاء
الاعتصامات
وخروج
المعتصمين من
الشارع ووقف
الاحتقان
ومنع
الصدامات. وأعرب
عن أمله في
ايجاد الحلول
قبل 28 مارس
موعد القمة
المقبلة وقال
ان السنيورة
هو رئيس وزراء
شرعي ودستوري
ويحظى بثقة
مجلس النواب
الذي يمثل
الشعب
اللبناني,
ولذلك فهو
سيشارك في القمة
العربية في
المملكة
العربية
السعودية, ورداً
على سؤال حول
موقف الشرع
بان بلاده تدعم
المحكمة انما
بعد الانتهاء
من التحقيق
قال الحريري
انا استغرب
هذا الموقف
خصوصا وان هناك
محكمة ستقوم
وهناك قضية
ستقدم الى
المحكمة, فإذا
كانوا كما
يقولون
ابرياء ولا
علاقة لهم
بالجريمة وان
اسرائيل هي من
ارتكبتها, فلنحاكم
اسرائيل,
ولماذا إذن
الوقوف بوجه
المحكمة?
وتابع يقول
ليس هناك شيء
في المحكمة
يعرض النظام
السوري للخطر
إلا إذا كان
أحد ما في النظام
السوري ارتكب
الجريمة,
فالمحكمة
ليست سياسية
وهي ستعاقب من
قتل رفيق
الحريري
وسائر الشهداء
ومن هنا فان
ضرورة انشاء
المحكمة هي
لمعرفة
الحقيقة
ولنطوي صفحة
الجرائم في لبنان.
وقال كل ما
نطلبه من
سورية أو من
أي دولة أخرى
أكانت اميركا
أو ايران أو
غيرها, ان
يتركونا
وشأننا لاننا
دولة عربية
مستقلة حرة
وديمقراطية
نتخذ
قراراتنا
بأنفسنا
ونكون حينها على
أفضل حال.
إلى ذلك,
دعت قوى 14 آذار
"حزب الله"
وحلفاءه لفتح
صفحة جديدة
والاستجابة
لهذه
الأولوية
الوطنية
القصوى التي
من دون
تحقيقها لن
تقوم قيامة
حقيقية
للبنان المستقل
المتعافي من
الجريمة
السياسية
التي طالما
أدمته. وقالت
إن الاستجابة
لهذه
الأولوية وتسهيل
قيام المحكمة
الدولية
يفتحان الطريق
واسعاً أمام
حل متوازن
للأزمة
الحالية.
ورحبت قوى 14 آذار
بالمساعي
الحميدة التي
تبذلها
المملكة
العربية
السعودية,
وأكدت دعمها
للاتصالات التي
يقوم بها
الحريري مع
بري بتكليف من
قوى 14 آذار
مجتمعة,
وأعربت عن
استعدادها
لاتخاذ كل ما
يلزم لإنجاح
هذه المبادرة
توصلاً إلى حل
متوازن
للأزمة. في
المقابل,
طالبت بتعميم
هذه الأجواء
الإيجابية
عبر وقف
الاعتصام في الوسط
التجاري الذي
يشل الاقتصاد
اللبناني والعودة
إلى المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها
مجلس النواب
الذي يجسد
وحده إرادة
اللبنانيين
ويشكل المعبر
الإلزامي لأي
تسوية والذي لا
بد من أن
يلتئم في مطلع
عقده العادي
الأسبوع المقبل.
من جهته
اعتبر رئيس
الهيئة
التنفيذية
ل¯"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"حزب الله" لم
يعد يتمتع
بإجماع
اللبنانيين,
وأن الشعب
اللبناني
يريد
المقاومة من
خلال الدولة,
مشيراً إلى أن
الصراع في
لبنان هو حول
هوية لبنان
واستقلاله
وسيادته أكثر
مما صراع
مذهبي, مشدداً
على أن نقطة
الخلاف
الأساسية مع
"حزب الله" هي
مشروعه
السياسي
وعرقلته
لمسيرة »ثورة
الأرز«, توقف
جعجع عند بعض
ما يشاع حول
الصراع
السني-الشيعي
ووجوب بقاء
المسيحيين
على الحياد
وكأنهم
استقالوا من
لبنان.
مشدداً
على أن الصراع
القائم اليوم
هو حول هوية
لبنان ومدى
استقلاله
وسيادته
وترسيم حدوده
مع سورية ونزع
السلاح من
داخله وإقامة
دولة واحدة,
نافياً مقولة
أن الصراع
يدور بين
الطائفتين السنية
والشيعية,
ومعتبراً انه
صراع
لبناني-لبناني
حول مجموعة
مفاهيم كبرى
هي التي ستحكم
المبادئ
العامة في
لبنان, ورأى
أن خطوة حياد
المسيحيين هي
بمثابة "وصفة
طبية " لموت
المسيحيين
سياسياً في
لبنان,
وبالتالي فان
عدم التدخل
بالحياة
الوطنية يؤدي
إلى عدم
الوجود وزوال
"الثقل
السياسي".
وعزا جعجع
مصادر هذه النظريات
المغلوطة
المستشرية في
المجتمع إلى بعض
الجماعات وفي
طليعتها
الرئيس أميل
لحود, التي
كانت تراهن
على السوريين
في المراحل
السابقة
والتي لم يعد
لديها اليوم
أي منطق للطرح
سوى عرقلة
المشاريع ولا
سيما تلك
المعنية بقوى
14 آذار, مذكراً
بأن
المسيحيين
لطالما كانوا "رأس
حربة" ويجب
الإبقاء على
ذلك. وأعلن أن
القوات عادت
إلى موقعها
الفعلي الذي
تستحقه
وتستحق أكثر
منه.ودعا جميع
المسيحيين
إلى عدم
الوقوف جانبا
والمشاركة
الفعالة في
الحياة
الوطنية لنيل
الدور
المطلوب
والمؤثر.
إلى ذلك,
أكد عضو كتلة
»حزب الله« حسن
حب الله أهمية
عدم تسريب ما
تم التوافق
عليه خلال
لقاءات
الرئيس بري
والنائب
الحريري,
معتبراً أن
هناك العديد
من الأطراف
التي ليس في
مصلحتها الحل,
وبالتالي
تعمل على
العرقلة,
لافتاً إلى أن
المفاوضات
قطعت جانباً
هاماً وهناك
إيجابية
ونأمل أن
يتعامل الطرف
الآخر بهذه
الإيجابية.
من جهته
أعلن مفتي صور
وجبل عامل
السيد علي
الأمين أننا
نلمس جواً
تفاؤلياً من
خلال اللقاءات
الدائمة بين
الرئيس نبيه
بري والشيخ
سعد الحريري,
وقال كلنا أمل
أن تكتب نهاية
سعيدة
للأحداث التي
مرت على لبنان
وأن نصل إلى حل
يحفظ مكانة
الجميع ويرضي
الجميع, وإنني
من المتفائلين
أن الحل بات
قريبا جدا,
وأبشر اللبنانيين
بذلك, لافتاً
إلى أنه يرحب
بلقاء قريب مع
الرئيس بري,
واصفاً إياه
بأنه قائد لسفينة
الحوار
والوفاق
والحل
السياسي بين
اللبنانيين
وموضع إجماع
وثقة من
الجميع. وقال
الأمين إن
الحملات
الإعلامية
خفت بين كافة
الفرقاء كما
أن هناك أجواء
ايجابية ولا
بأس أن تتواصل,
كما أننا
نتمنى على
الإعلام أن
يساهم في كل
الأمور التي
تجمع
اللبنانيين
على كلمة سواء
من أجل تنفيس
الاحتقان
وتعزيز
الوحدة الوطنية
والعيش
المشترك.
شهيب: صوت
المسؤول
الاعلامي لـ
"فتح الاسلام"
شبيه بصوت
الشرع
تحذيرات
من "فوضى
سورية" في
لبنان ردا على
ضبط الشبكة
بيروت -
"السياسة":ترك
الإنجاز الذي
حققته قوى
الأمن
اللبنانية
بكشف هوية
مفجري الحافلتين
في "عين علق"
ارتياحاً
واسعاً على الصعيد
الداخلي, في
الوقت الذي
قالت قوى
الأكثرية أنه
يثبت صحة
الشكوك التي
وجهتها إلى
النظام
السوري
واتهامها
اياه بالضلوع
في الجرائم
التي حصلت.
إلى ذلك,
استمرت
التحقيقات مع
الموقوفين في
تفجيري
الحافلتين"
بناء لإشارة
القضاء
المختص
لمعرفة
المزيد من
المعلومات
حول عمل هذه
الشبكة, وما
كانت تخطط له
من أعمال
إرهابية
تطاول مصالح
أجنبية على
الأراضي
اللبنانية.
وقالت مصادر
قضائية أنه مع
انتهاء
التحقيقات
سيتم تسليم
الملف كاملاً
إلى النيابة
العامة
التمييزية
لرفعها
وتسليمها إلى
لجنة التحقيق
الدولية. في
هذا السياق
حذرت مصادر
مسؤولة في قوى
الأكثرية من
إقدام النظام
السوري على
إشاعة أجواء
فوضى داخلية
رداً على
الإنجاز
الكبير الذي
حققته القوى
الأمنية بكشف
الشبكة
الإرهابية ,
سيما وأن هذا
النظام سيقوم
بكل ما يمكن
فعله لإبعاد
الشبهة عنه,
لأن هناك خشية
حقيقية لديه
من أن تفضح
مجموعة "فتح
الإسلام" دور
المخابرات
السورية في
الجرائم التي
حصلت في لبنان
خلال السنتين
الماضيتين.
ودفعت
التطورات
الأمنية التي
استجدت في
الساعات
الماضية قوى
الأكثرية إلى
تأجيل اجتماعها
العام الذي
كان مقرراً
أمس الأول. واستعيض
عنه باجتماع
لهيئة
المتابعة.
وتعليقاً
على اكتشاف
الشبكة
الإرهابية
أمل الرئيس
أمين الجميل
أن يكون هذا
الإنجاز مدخلاً
لمعالجة
القضايا
الأمنية
والجرائم التي
حصلت على الساحة
اللبنانية.
وقال: هذه
التحقيقات
هامة جداً,
ونحن لا يهمنا
الشخص الذي
وضع القنبلة
او الذي قام
بهذه المهمة
بناء لطلب
مراجع معينة, بل
يهمنا معرفة
من وراء هذه
الجرائم, ومن
يحرك هذه
العناصر
والعملاء ومن
يحرض ضد مصلحة
البلد ويقتل
الأبرياء.
وأبدى الجميل
خشيته من
تهميش دور
المسيحيين
عبر تهميش دور
رئاسة الجمهورية
وموقعها,
مطالباً
بانتخابات
رئاسية تعيد
للمسيحيين
دورهم
واعتبارهم من
خلال
المؤسسات
الشرعية.
النائب
أكرم شهيب قال
من جهته
"أخيراً
علقوا "في عين
علق", وصوت
المسؤول
الإعلامي
ل¯"فتح الإسلام"
الذي نفى
وهدد, يشبه
صوت فاروق
الشرع الذي لا
يزال يرفض
مبدأ المحكمة
ويهدد, وأهمية
ما حصل أنه
أكد بالملموس
أن هذا النظام
هو نظام القتل
والإرهاب
والاغتيالات"ولفت
إلى أن قضية
"عين علق كشفت
صحة الاشتباه
لقوى 14 مارس
بالنظام
السوري, وبينت
أهمية حقيقة
الموقف
بالإصرار على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي, وفسرت
السبب
الحقيقي الرافض
للمحكمة من
قبل النظام
السوري
وأدواته في
لبنان.
فالموضوع
ببساطة أن
المجرم يريد
الإفلات من
العدالة,
والمؤسف أكثر
أنه يلاقي من
يدافع عنه
وينفذ خارطة
طريقه
باستكمال
تدمير البلد
ووحدته
واقتصاده
ومستقبله".
وأكد
مفتي
الجمهورية
محمد رشيد
قباني, "أن
الإسلام براء
من أعمال
مجموعة "فتح
الإسلام"
التي اعترف أحد
أفرادها
بتفجير
الحافلتين في
عين علق". ودان
الجهة التي
"تقف وراء هذه
المجموعة
التي تحمل اسم
الإسلام
للتمويه, وضرب
المسيرة الوطنية
اللبنانية
الجديدة بعد
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري,
والانقلاب
عليها بقصد زرع
الفتنة
الطائفية
والمذهبية
بين المسلمين
والمسيحيين,
وتغيير وجهة
الصراع
السياسي في
لبنان إلى
صراع طائفي,
الأمر الذي
يوجب الاعتدال,
وعدم التطرف
ودعا "الذين
كانوا يتهمون الحكومة
وأجهزة الأمن
اللبنانية,
وفي أعقاب كل تفجير
بالتقصير
ليروا اليوم
كيف أن
الحكومة والقوى
الأمنية
ساهرة على
سلامة
اللبنانيين
بقبضها على
المجرمين
واعترافهم
بجرائمهم وتستحق
من
اللبنانيين
كل التقدير
بدلا من الادعاء
بعدم شرعيتها.
واعتبر
الحزب
التقدمي
الإشتراكي أن
كشف حقيقة
جريمة تفجير
الحافلتين"
يشكل دليلاً
قاطعاً على
تورط النظام
السوري في كل
أعمال
التخريب
والإرهاب
والاغتيالات
التي شهدها
لبنان منذ
الأول من
اكتوبر 2004 عبر
محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة, وهو
يؤكد ما سبق
وأعلنه الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وقوى 14 مارس
برغبة هذا
النظام في
الانتقام بعد
خروجه القسري
من لبنان
فضلاً عن سعيه
الدؤوب لعرقلة
قيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي لأنها
ستكشف تورطه
وتعري حججه .
وقال
بيان صادر عن
هيئة
المتابعة
لقوى 14 مارس إن
الكشف عن
المتورطين في
جريمة عين علق
يشكل مضبطة
اتهام دامغة
في حق النظام
السوري ودليلاً
إضافياً على مسؤوليته
الأكيدة عن
سلسلة
الجرائم
والاغتيالات
التي طاولت
كبار رجالات
لبنان وقادة الحركة
الاستقلالية.
وأشار
البيان إلى أن
هذا التطور
الحاسم لا يترك
مجالاً للشك
بأن المسألة
ليست نزاعاً
على السلطة
بين متخاصمين
بل هي مسألة
حماية لبنان
وحماية أرواح
اللبنانيين ومستقبلهم
ومستقبل
أولادهم,
الأمر الذي
يوجب على كل
القوى
السياسية:
الكف عن تغطية
جرائم النظام
السوري والكف
عن التبرع
بإصدار صكوك البراءة
لهذا النظام
بحجة أن جيشه
خرج من لبنان
وبعبارات
ساذجة كمثل
"أن سوريا
أصبحت في سوريا
ولبنان في
لبنان"في
اشارة لتيار
العماد ميشال
عون والكف عن
تعطيل
المؤسسات
الدستورية
والكف عن
تأخير قيام
المحكمة ذات
الطابع الدولي
النائب
الحريري
استقبل
السفير
الفرنسي والسيدة
الهراوي
وطنية - 14/3/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري بعد
ظهر اليوم في
قريطم السفير الفرنسي
في لبنان
بيرنار
ايمييه وعرض
معه الاوضاع
في لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين ثم
التقى
الحريري السيدة
منى الهراوي .
الهيئات
الطلابية في
جامعة القديس
يوسف أكدت
إيمانها
الراسخ
بالحوار ودعت
الى ايجاد الحلول
الداخلية
بعيدا عن
المحاور الاقليمية
والدولية
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) صدر عن
رؤساء
الهيئات
الطلابية في
جامعة القديس
يوسف بيان جاء
فيه: "تحل علينا
ذكرى 14 آذار،
ونحن في امس
الحاجة الى
احياء روح هذا
اليوم المجيد
من تاريخ
لبنان، يوم اطلق
شعبه العظيم
معركة ضد
الاحتلال
السوري واستعادة
حرية لبنان
وسيادته
واستقلاله.
واذ نحيي
هذه الذكرى،
لا بد لنا من
التنويه بالدور
الرائد
والطليعي
الذي قام به
طلاب جامعة
القديس يوسف
خلال السنين
المنصرمة
وكان من شأنه
ابقاء شعلة
الحرية
متقدة،
وتحفيز الشعب
العظيم ليقود
من جديد معركة
انتفاضة
الاستقلال
التي بلغت اشدها
في 14 آذار 2005،
عندما توحد
اللبنانيون
تحت راية
العلم
اللبناني في
ساحة الشهداء.
وكان
لهذا اليوم
التاريخي ان
ارسى مجموعة
من المبادىء
التي اتفق
حولها جميع
اللبنانيين لا
سيما:
-
خروج
الاحتلال
السوري
وترسيخ
استقلال الوطن
وسيادته
والمحافظة
على الحريات
فيه.
-
انشاء محكمة
ذات طابع دولي
لكشف الحقيقة
ومحاسبة
ومحاكمة
القتلة الذين
اغتالوا
كبارا من
المجتمع
السياسي
اللبناني.
-
تأمين
الشراكة
الحقيقة في
الحكم بين كل
مكونات الشعب
الواحد من دون
طغيان طائفة
او طرف على
بقية الفرقاء.
-
حصر السلاح في
يد الشرعية
اللبنانية.
-
اقرار قانون
انتخابي عادل
يؤمن صحة
التمثيل المتوازن
بين
اللبنانيين.
-
انتخاب رئيس
جمهورية يمثل
تطلعات الشعب
العظيم ويعيد
المسيحيين
الى صيغة
الحكم والى ممارسة
دورهم في بناء
لبنان.
-
تنفيذ حكم
مجلس شورى
الدولة
باعادة النظر
في مرسوم
التجنيس
الصادر في
العام 1994.
انطلاقا
من هذه
الثوابت،
يؤكد طلاب
جامعة القديس
يوسف ايمانهم
الراسخ
بالحوار
كسبيل وحيد
لحل الخلافات.
ويدعون
القيادات
السياسية الى
ايجاد الحلول
الداخلية من
خلال الحوار والتفاهم،
بعيدا عن
المحاور
الاقليمية
والدولية. كما
يدعون طلاب
لبنان الى
الحوار
والتلاقي على
قواسم مشتركة
لبناء لبنان الغد،
لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال
والعنفوان".
البطريرك
صفير التقى
وفدا من مؤسسة
التضامن اللبناني
-الفرنسي
وإطلع من
الباحث عبيد
على إكتشافه
الجديد
لمعالجة مرضى
السرطان
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) ترأس
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الاجتماع
الدوري
لنوابه
العامين،
وعرض معهم
شؤون
الابرشيات
والرعايا.
وكان
البطريرك صفير
قد إستقبل
صباحا الباحث
اللبناني
ميشال عبيد
الذي إكتشف
علاجا
للسرطان على
رأس وفد من
أهالي بلدة
بقرزلا في
عكار يضم
عائلات عبيد وماضي
ونعمه وكاهن
الرعية في
البلدة الاب
نعمة الله
حديد, لاخذ
بركته
ولاطلاعه على
الاكتشاف الجديد.
وأمل
البطريرك
صفير ان يوفق
الباحث عبيد
في إنجازه
الذي سيذكره
التاريخ.
وقال: "نهنئك
على إنجازك،
وهذا في مثابة
فخر لك ولبلدك
لبنان، ونسأل
الله أن يكلل
أعمالك
بالنجاح
ويحيمك من كل
سوء".
وأشار
عبيد بعد
اللقاء الى
إنه سيقوم
بإلقاء محاضرة
في المركز
الوطني
للبحوث
العلمية عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الجمعة
المقبل لشرح
المسار الذي
قطعته عملية
إكتشاف علاج
السرطان.
والتقى
البطريرك
صفير أيضا
وفدا من مؤسسة
التضامن
اللبناني - الفرنسي
برئاسة
السفير فيليب
هوسون وإطلع
منه على
برنامج عمل
المؤسسة في
لبنان، إذ أن
المؤسسة
تساعد 26 جمعية
تهتم
بالمعوقين في
الشمال والجنوب
والبقاع
ترجمة لدعم
فرنسا للبنان.
قداس
احتفالي
يرأسه
البطريرك
صفير في عيد
الاخويات
وطنية- 14/3/2007
(متفرقات)،
دعت رابطة
الاخويات في
لبنان الى
قداس احتفالي
نهار الاحد 25
الجاري يرأسه
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
بطريرك , لمناسبة
عيد الاخويات
المصادف يوم
عيد البشارة, وذلك
الحادية عشرة
قبل الظهر في
باحة الصرح البطريركي
في بكركي.
وسيتم
خلال
الاحتفال منح
الاب جورج
خوري اليسوعي
مؤسس رابطة
الاخويات
ومرشدها
العام السابق
لأكثر من 46 سنة
وساما
تقديريا من
رئيس
الجمهورية
اللبنانية العماد
اميل لحود.
جنبلاط
عاد فجر اليوم
الى بيروت
المركزية
- عاد رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الى
بيروت فجر
اليوم من
باريس على متن
طائرة خاصة.
اللواء
ريفي ناقش
تفاصيل خطة
ضبط الحدود
الشمالية مع
الجنرال
كاريوت
وطنية - 14/3/2007
(امن) عقدت
لجنة "السهر
على حسن مراقبة
وضبط المراكز
الحدودية"
إجتماعا ظهر
امس الثلاثاء،
في مكتب
رئيسها
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
اشرف ريفي، في
حضور كامل
أعضائها
وبمشاركة
رئيس الفريق
الألماني
المكلف دراسة
اوضاع المرافق
الحدودية
اللبنانية
الجنرال ديتليف
كاريوت من
الشرطة
الفدرالية
الألمانية يرافقه
المقدم
ستيفان
هلمشروت. وجرى
خلال اللقاء
مناقشة
تفاصيل الخطة
التجريبية
لضبط الحدود
اللبنانية
الشمالية،
تمهيدا
لوضعها موضع
التنفيذ على
سبيل
الإختبار،
ليصار فيما
بعد الى تقييمها
وتحديد مدى
فعاليتها
وإعتمادها
مستقبلا
لتعميمها على
الحدود
الشمالية
كافة.
المفتي
علي الامين:
الحل السياسي
للازمة بات قريبا
وطنية - 14/3/2007
(سياسة)
استقبل مفتي
صور وجبل عامل
العلامة
السيد علي
الامين وفدا
من "التجمع
الدولي
لمراسلي
الوكالات
الاجنبية في
الجنوب" ضم
الزميلان
محمد درويش
وجهاد سقلاوي،
رئيس الجامعة
الهاشمية في
لبنان الشيخ
حبيب الهاشم،
رئيس حركة
الغد الشيخ
بول هاشم،
قنصل
اذربيجان
الشيخ نزيه
غصوب وشخصيات رسمية
وشعبية. وأشاد
الهاشم
ب"الدور
الوطني والروحي
للمفتي
الأمين في حل
الأزمة
الراهنة"، مثمنا
"مواقفة التي
تركز على وحدة
اللبنانيين وتعاونهم
لانقاذ
لبنان".وقال:
"ان دور الامين
هو دور وحدوي
يعزز من فرص
السلام
والوفاق بين
اللبنانيين".
المفتي
الامين
من جهته،
قال المفتي
الامين: "اننا
نلمس جوا
تفاؤليا من خلال
اللقاءات
الدائمة بين
الرئيس نبيه
بري ورئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
الشيخ
سعدالدين
الحريري،
وكلنا أمل ان
تكتب نهاية
سعيدة للأحداث
التي مرت على
لبنان وان نصل
الى حل يحفظ
مكانة الجميع
ويرضي
الجميع،
وانني من جملة
المتفائلين
ان الحل بات
قريبا جدا،
وأبشر اللبنانيين
بذلك", لافتا
الى انه "يرحب
بلقاء قريب مع
الرئيس بري"،
واصفا ايأه
بأنه "قائد
لسفينة
الحوار
والوفاق
والحل
السياسي بين
اللبنانيين
وموضع اجماع
وثقة من
الجميع".
وقال:"ان
الحملات
الاعلامية قد
خفت بين كافة
الفرقاء كما
ان هناك أجواء
ايجابية ولا
بأس ان تتواصل،
كما اننا
نتمنى على
الاعلام ان
يساهم في كل الأمور
التي تجمع
اللبنانيين
على كلمة سواء
من اجل تنفيس
الاحتقان
وتعزيز
الوحدة الوطنية
والعيش
المشترك".
فتح
الطوارىء":
فتح الاسلام
مأجورة ولا
وجود لها في
مخيمات صور
والجنوب
وطنية -
صور - 14/3/2007 (سياسة)
اعتبر مسؤول
حركة "فتح الطوارىء"
في مخيم البص
محمود سالم,
ان مجموعة "فتح
الاسلام"
التي اعترف
بعض عناصرها
بمجزرة عين
علق للاجهزة
الامنية
اللبنانية،
"هي مجموعة
مأجورة، على
ما يبدو، لبعض
الاجهزة الاستخبارتية،
جندت هؤلاء لخلق
اجواء مشحونة
بين الشعبين
الفلسطيني
واللبناني,
لاهداف
سياسية". وقال:
ان "هذه
المجموعة
التي تدعي
نفسها فتح
الاسلام، لا
تمت بصلة لا
من قريب ولا
من بعيد، الى
الشعب
الفلسطيني،
وهي مجموعة
"ضالة"
جندتها على ما
يبدو اجهزة
امنية
استخبارتية،
محاولة منها
للاستغلال
السياسي وضرب
العلاقات
الفلسطينية-
اللبنانية
وزج الشعب
الفلسطيني في
اللعبة
الداخلية
اللبنانية".
اضاف: "نحن
كفلسطينيين،
يهمنا اولا
الاسقرار
والامن في
لبنان، لان
امن لبنان هو
امن لنا"،
مؤكدا على
"حسن الجوار
والعلاقة بين
الفلسطينيين
واللبنانيين
في هذه المنطقة".
وقال: "لا وجود
لمثل هذه
المجموعة في
مخيمات صور
والجنوب. وان
مخيمات صور
تخضع لمنظمة
التحرير
الفلسطينية".
النائب
الحريري بعد
زيارته
للقاهرة
ولقائه الرئيس
مبارك
وطنية- 14/3/2007
(سياسة) أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري ان
لقاءه مع
الرئيس المصري
حسني مبارك
تناول شؤون
لبنان
والمنطقة وزيارة
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع للقاهرة
يوم امس،
مشددا على دعم
الرئيس
المصري للبنان
ولحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
ولكل اللبنانيين
لحل الازمة
اللبنانية
ولقيام المحكمة
الدولية".
وقال بعد
زيارة
للقاهرة
التقى خلالها
الرئيس
المصري حسني
مبارك في قصر
الاتحادية على
مدى ساعة
وخمسين دقيقة:
"ان هناك
مساعي مصرية
وسعودية
وايرانية
ووساطات
عديدة وضغوطا
تمارس على
اطراف ودول،
وخصوصا
سوريا، لكي نجد
حلا للازمة
اللبنانية"،
موضحا ان
الحوار الجاري
بينه وبين
الرئيس نبيه
بري حقق تقدما،
ومعربا عن
امله في ان
يستمر هذا
التقدم في الايام
المقبلة حتى
التوصل الى حل
نهائي للازمة اللبنانية.
وكان
النائب
الحريري وصل
التاسعة صباح
اليوم بتوقيت
بيروت الى
القاهرة
يرافقه نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنائب باسم
السبع، وتوجه
على الفور الى
القصر الرئاسي
في الاتحادية
حيث استقبله
الرئيس المصري.
وبعد اللقاء
عقد النائب
الحريري
مؤتمرا صحافيا
استهله
بالقول:
"التقيت
سيادة الرئيس
حسني مبارك
وشكرته على
الدعم الدائم
الذي يحظى به
الشعب
اللبناني ولبنان
من سيادة
الرئيس
والشعب
المصري. لقد تعرض
لبنان خلال
السنتين الماضيتين
لجرائم عدة
بحق صحافيين
وسياسيين
ومواطنين،
وهو يسعى لان
يحصل على
محكمة ذات طابع
دولي لمحاكمة
ومعاقبة
المجرمين
الذين ارتكبوا
هذه الجرائم
في لبنان وكان
سيادة الرئيس
داعما
للمحكمة
الدولية، وقد
اكد لي ان مصر
تسعى الى قيام
هذه المحكمة
لمعاقبة
المجرمين الذين
قتلوا رفيق
الحريري
وبيار أمين
الجميل وسائر
الشهداء
الذين سقطوا
في لبنان. وفي
هذه المناسبة
أريد أن أحيي
الشعب
اللبناني في يوم
14 آذار، ذكرى
ثورة الارز
ونزول الشعب
اللبناني
استنكارا
لاغتيال رفيق
الحريري
وباسل فليحان
ورفاقهما،
وأود ان اتوجه
بالشكر الى القوى
الامنية
اللبنانية
التي استطاعت
بالامس كشف
مرتكبي جريمة
عين علق، وان
شاء الله تتمكن
من كشف
الجرائم
الاخرى".
سئل: بعد
اكتشاف
المتورطين في
جريمة عين
علق، هل تتوقع
ان يؤثر ذلك
على مسار
المفاوضات
الجارية
حاليا بين
فريقي 14 و8
آذار؟
اجاب:
"نحن نفاوض
على موضوع
الحكومة لان
موضوع
المحكمة ليس
قابلا للمقايضة،
وانا لا أظن
ان قوى 8 آذار
لا تريد ان تعرف
من قتل كل
الشهداء
الذين سقطوا
في هذه الجرائم.
المفاوضات
تدور حول
موضوع
الحكومة، ولا
أعتقد ان كشف
الشبكة
بالامس سيؤثر
على هذه المفاوضات،
خصوصا أنه
بالنسبة الى
قوى 8 آذار فإن
معرفة مرتكبي
جريمة عين علق
أمر مفيد لهم
وللشعب
اللبناني
وللامن
اللبناني، ولا
يفترض ان يشكل
هذا الامر حجر
عثرة امام
المفاوضات".
سئل: أين
أصبحت
المفاوضات مع
الرئيس بري؟
وهل انتم
تفاوضون باسم
قوى الرابع
عشر من آذار
أم باسم "تيار
المستقبل"؟
أجاب: "أنا
مفوض من قوى
الرابع عشر من
آذار لإجراء
هذه
المفاوضات
والخروج من
الازمة، وكما
تعلمون فإن
لبنان منذ
الاول من
كانون الاول
الماضي دخل في
مرحلة
اعتصامات
وحرق دواليب
وخروج بعض
الوزراء من
الحكومة، نحن
في نهاية
المطاف كلنا
لبنانيون،
ويجب ان نجد
الحل، وكل قوى
14 آذار تريد ان
يتم هذا الحل
بأسرع وقت
ممكن. وإذا
كان كل واحد
سيتشبث
بموقفه ويقول
انه لا يريد
تقديم
تنازلات،
فالازمة
ستطول برأيي.
ما نقوله نحن
هو أننا
مستعدون
للمناقشة
والانفتاح،
وان نمد
ايدينا وان
ننظر في بعض
المعادلات في
الحكومة او
لبعض
التعديلات في
المحكمة.
المهم ان نعرف
ما هي
الملاحظات
وما هو فحواها
وما هو شكل
الحكومة التي
يريدونها. إما
إذا بقوا هم
أو بقينا نحن
متشبثين
برأينا فلن
تحل الازمة".
سئل: هل
ترى أن
الاجواء
السياسية
اللبنانية الداخلية
مؤاتية
للوصول الى
تسوية؟
أجاب:
"هناك مساع
كثيرة،
ولبنان ليس دولة
خارج العالم
العربي وخارج
الامة العربية،
هناك مساع
مصرية
وسعودية
وإيرانية
تهدف الى
تهدئة الشارع
اللبناني وحل
الازمة اللبنانية،
وهناك وساطات
عدة وضغوط
تمارس على أطراف
ودول، وخصوصا
سوريا لكي نجد
حلا. نحن لا نطالب
بأن نحكم
البلد
بمفردنا، نحن
نريد الشراكة
ولكن ليست
الشراكة
للتعطيل. نريد
شراكة نعمل من
خلالها جميعا
كلبنانيين
لمصلحة لبنان
فقط".
سئل: هل
يمكن ان نتوقع
حلا قبل
انعقاد القمة
العربية؟
أجاب: "من
جهتي سأستمر
بلقاء الرئيس
نبيه بري صباحا
ومساء اذا لزم
الامر لحل
الازمة. بالنسبة
إلي لبنان هو
لبنان أولا كما
قلت ويجب
ايجاد حل. من
المستحيل ان
لا يتوصل
اللبنانيون
والشعب
اللبناني الى
حل للازمة
التي نمر بها.
هناك بوادر حل
وطروحات عدة
نعرضها على
الطرف الآخر،
وفي رأيي هناك
تجاوب من
الطرف الآخر".
سئل: ماذا
بشأن مبادرة
الامين
العالم
للجامعة
العربية عمر
موسى؟
اجاب: "ان
مبادرة
الامين العام
للجامعة
العربية عمر
موسى هي
الاساس في ما
نقوم به،
وهناك أفكار
عدة طرحت نسعى
الى بلورة
بعضها أو
إضافة أو ابتكار
أفكار أخرى
تكون كلها
مبنية على
الافكار التي
وضعها السيد
عمر موسى".
سئل: ما هي
النقاط التي
لم يتم التوصل
الى حل لها في المفاوضات
مع الرئيس
بري؟ وما صحة
انعقاد مؤتمر
مصالحة
لبنانية في
الرياض؟
أجاب: "لن
اقول ما هي
الامور التي
ما زلنا مختلفين
عليها، ولكن
هناك امور
كثيرة اصبحنا
متفقين حولها.
بالنسبة الى
المملكة
العربية السعودية،
فكما قال
بالامس إن
وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل يرحب
بأي مصالحة
لبنانية بين
اللبنانيين،
وان يعقد
مؤتمر في
المملكة
العربية
السعودية.
هناك أمور عدة
نحن متفقون
عليها، لكننا
نفضل ان تكون
المفاوضات
سرية لكي نصل الى
حل شامل بسلة
واحدة
بالنسبة الى
الازمة اللبنانية.
اذا نظرنا اين
كانت الامور
منذ ثلاثة
اسابيع واين
كانت
المعارضة
واين كانت الموالاة
واين اصبحنا
اليوم، نرى ان
الامور اصبحت
افضل بكثير،
حتى اللقاءات
التي حصلت كانت
بمثابة خطوة
الى الامام
وليس الى
الوراء. ليس
أمامنا سوى ان
نسير الى
الامام
للتوصل الى الحل".
سئل: هل
بحثت مع
الرئيس مبارك
في نتائج
زيارة الوزير
الشرع
للقاهرة امس؟
أجاب:
"لقد جرى حوار
مع سيادة
الرئيس حول كل
شؤون
المنطقة،
وتطرقنا الى
الاجتماعات
التي حصلت
الاسبوع
الماضي
وبالامس مع
نائب الرئيس السوري
فاروق الشرع،
وقد كان سيادة
الرئيس واضحا
بدعمه للبنان
وللرئيس فؤاد
السنيورة ولكل
اللبنانيين
ولقيام
المحكمة
الدولية
ولضرورة انهاء
الاعتصامات
وخروج
المعتصمين من
الشارع ووقف
الاحتقان
ومنع
الصدامات. كان
سيادة الرئيس
واضحا حول
ضرورة ان يجد
اللبنانيون
حلا وان
يكونوا حذرين
لما يحصل في
لبنان، لان
هناك عدة فتن
كما رأينا في
اعتداء عين
علق وغيره تحل
على لبنان،
وسيادة
الرئيس منشغل
البال بشأن الوضع
في لبنان".
سئل: هل
سيتم تشكيل
وفدين
للمشاركة في
القمة العربية
ام سيكون هناك
وفد واحد؟
اجاب: "لا
يزال امامنا
وقت حتى 28
آذار، وان شاء
الله نجد
الحلول.
الرئيس فؤاد
السنيورة
رئيس وزراء
شرعي ودستوري
ويحظى بثقة مجلس
النواب الذي
يمثل الشعب
اللبناني،
ولذلك فهو
سيشارك في
القمة
العربية في
المملكة العربية
السعودية،
ورئيس
الجمهورية
وجهت اليه
دعوة وسيذهب.
مشكلتنا في
الازمة
الداخلية اللبنانية
وان شاء الله
نجد لها حلا
قبل انعقاد
القمة".
سئل: هل
الرئيس مبارك
يدعم انشاء
المحكمة تحت
الفصل السابع
في حال لم
يقرها البرلمان
اللبناني؟
أجاب:
"الرئيس
مبارك يدعم
المحكمة
الدولية ويرى
أن هذه
المحكمة يجب
أن تقر لان
عدم معاقبة
المجرمين هو
مثل اعطاء
رخصة قتل
للمجرم ليواصل
اجرامه،
فالمحكمة
الدولية يجب
ان تقوم لمصلحة
لبنان
ولحماية
اللبنانيين و
لمعاقبة
القتلة".
سئل:
الوزير الشرع
قال إن بلاده
تدعم المحكمة ولكن
بعد الانتهاء
من التحقيق؟
اجاب:"نظام
المحكمة واضح
و انا استغرب
هذا الموضوع
خصوصا و ان
هناك محكمة
ستقوم و هناك
قضية ستقدم
الى المحكمة
.فاذا كانوا
يقولون انهم ابرياء
وان لا علاقة
لهم بالجريمة
وان اسرائيل
هي من ارتكبت
الجريمة، فلنحاكم
اسرائيل.
ولماذا
الوقوف بوجه
المحكمة؟
سئل: هل
نقلتم الى
القاهرة
مطالب محددة؟
وهل نقلت
القاهرة لكم
مطالب سورية
محددة في ما
يتعلق بعمل
المحكمة بشكل
لا يتعارض مع
سيادة النظام
السوري؟
أجاب:
"ليس هناك شيء
في المحكمة
يعرض النظام
السوري للخطر
الا اذا كان
احد ما في
النظام
السوري ارتكب
الجريمة،
المحكمة ليست
سياسية،
المحكمة
ستعاقب من قتل
رفيق الحريري
وبيار امين
الجميل
وجبران تويني
وسائر
الشهداء. من
هنا فإن ضرورة
انشاء
المحكمة هي
لمعرفة
الحقيقة
ولنطوي هذه
الصفحة، صفحة الجرائم
في لبنان، ان
سيادة الرئيس
مبارك كان واضحا
بدعمه للبنان
وللمحكمة
ولضرورة معاقبة
المجرمين".
وردا على
سؤال قال
النائب
الحريري: كل
ما نطلبه من
سوريا او من
أي دولة اخرى
اكان
الاميركيين
او
الايرانيين
او غيرهم هو
ان يتركوننا و
شاننا لاننا
دولة عربية
مستقلة حرة
وديموقراطية
نتخذ
قراراتنا
بانفسنا ونكون
حينها على
افضل حال".
وعند
الثانية من
بعد ظهراليوم
عاد النائب الحريري
الى بيروت
مختتما
زيارته
القصيرة والمفاجئة
الى القاهرة.
استقبالات
وفي
قريطم،
استقبل
النائب
الحريري ظهر
اليوم وفدا من
رابطة علماء
بلاد الشام ضم
وزير الاوقاف
الاردني
السابق الشيخ
عبد العزيز
الخياط، رئيس
المجمع
الملكي لبحوث
الحضارة
الاسلامية
السابق وزير
الثقافة الاردني
السابق ناصر
الدين الاسد،
قاضي قضاة فلسطين
الشيخ تيسير
رجب التميمي،
عضو مجلس الاعيان
الاردني وزير
الدولة لشؤون
رئاسة الوزراء
السابق عبد
الحليم عكور
والامين
العام
للرابطة بلال
حسن التل،
وحضر اللقاء
مفتي
الجمهورية اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ونائب رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان وشيخ
عقل الطائفة
الدرزية الشيخ
نعيم حسن
والامين
العام للقمة
الاسلامية-المسيحية
محمد السماك،
وتم خلاله عرض
للتطورات في
لبنان واهمية
الوحدة
الاسلامية في
هذه الظروف التي
تمر بها
المنطقة
اضافة الى
الجهود الهادفة
الى حل الازمة
اللبنانية كي
يستعيد لبنان
عافيته ودوره
المميز
كنموذج
للوفاق الوطني
والعيش
المشترك. ثم
اقام النائب
الحريري مأدبة
غداء تكريمية
على شرف
الحاضرين.
الداوود
اشاد بجهود
الأجهزة
الأمنية في
كشف مرتكبي
جريمة عين علق
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) اشاد
الأمين العام
ل"حركة النضال
اللبناني
العربي"
النائب
السابق فيصل الداوود،
في تصريح
اليوم،
ب"الجهود
التي بذلتها
القوى
الأمنية من جيش
وقوى أمن
داخلي في كشف
مرتكبي جريمة
تفجيري عين
علق". وطالبها
ب"اعلان
الحقيقة
كاملة لأن ثمة
غموضا حيال
المعلومات
الكاملة التي
نتمنى على
القضاء
اللبناني
جلاءها".
واستغرب "لجوء
بعض الوزراء
ومنهم وزير
الداخلية واطراف
في 14 شباط الى
أسلوب
التسييس فورا
واطلاق الاتهامات
قبل ان يقول
القضاء
كلمته، والذي لنا
كامل الثقة به
في اصدار
أحكامه
بالمجرمين
ومن يقف
وراءهم صونا
لحياة
اللبنانيين
وعزاء لأهالي
الشهداء
والجرحى
النائب
هاشم:"الفريق
الحاكم"
يحاول إستثمار
أي حدث لتأجيج
المشاعر
وإطلاق التهم
ما يكشف
نواياه
المبيتة لإستكمال
حالة
إنقلابية
إنطلقوا منها
في مرحلة
سابقة
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) رأى
النائب
الدكتور قاسم
هاشم في تصريح
اليوم أنه
"يبدو أن
"الفريق
الحاكم" بكل
مستوياته لم
يبدل أو يغير
من نهجه وأسلوبه
رغم الأجواء
الإيجابية
التي سادت
الساحة
السياسية في
الأيام الأخيرة،
فحاول هذا
الفريق
بالأمس أن
يستمر في الأسلوب
ذاته والذي
يحاول دائما
الإستثمار على
أي حدث من أجل
تأجيج وإثارة
المشاعر
والقلاقل
وإطلاق التهم
والأحكام قبل
أن تتوفر كل
المعطيات،
وكأن هذه
المجموعة هي
الضابطة العدلية
وهي القضاء
كما ظهرت
القضية
بالأمس أنه لم
يكن الهدف عند
هذا الفريق
الحقيقة
الكاملة في
جريمة عين علق
وغيرها بل
الإستغلال
كسياسة ونهج
حياة سياسية
لهذا الفريق".
أضاف:
"وقد أتى
الإعلان عن
هذا الأمر
بهذه الصيغة
شكلا ومضمونا
والذي تناغم
مع إطلالة أحدهم
ليبشرنا بأن
الخلاف بين
الأفرقاء
اللبنانيين
هو على هوية
لبنان، هذا ما
يكشف عن نوايا
هذا الفريق المبيتة
بكل
إنتماءاته
لإستكمال
الحالة الإنقلابية
التي إنطلقوا
منها في مرحلة
سابقة لإستهداف
هذا الوطن
بوجوده
وهويته
وإنتمائه،
لهذا نرى صفر
الوجوه
يحاولون
إشاعة مناخ التشاؤم
والبلبلة
لتعكير هذه
الأجواء بعد
أن لاحت في
الأفق بوادر
الأمل في
إنفراج قريب
للوصول الى
تسوية للخروج
من المأزق
السياسي".
وإعتبر أن
"إستمرار هذا
الفريق
السلطوي
المستبد على
هذا النهج
والأسلوب
إنما هو
بمثابة العراقيل
أمام الحلول
المرتقبة
ويجب الإقلاع
عن هذا
الأسلوب
والعودة الى
الإنفتاح
والتأقلم مع الوضع
الراهن على
المستويات
المحلية
والعربية
والإقليمية
كافة مما
يساهم في
الوصول الى نهاية
إيجابية،
وغير ذلك يضع
الوطن أمام
مزيد من
التأزم الذي
يعقد الامور
ويقفل
الأبواب أمام
آمال وطموحات
اللبنانيين
للعودة الى الوضع
الطبيعي
المستقر
بعيدا عن
الحسابات الرخيصة
لأن ذلك لا
يستخدم الا
خدمة لمصالح
البعض على حساب
المصلحة
الوطنية
العليا".
شومان
هنأ القوى
الامنية على
كشف مرتكبي
جريمة عين علق
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) هنأ
رئيس تجمع
عائلات
الطريق الجديدة
رياض شومان في
تصريح اليوم
"القوى الامنية
الشرعية
وقياداتها
على الانجاز
الذي حققته،
وما تقوم به
من جهد ومثابرة
وتضحية
للحفاظ على
امن الوطن
والمواطن، والتي
اثمرت الكشف
عن مرتكبي
جريمة عين
علق". كما هنأ
"الحكومة على
ثباتها
وصمودها في
وجه المحاولات
المبذولة من
القوى
الانقلابية
منذ ثلاثة
شهور ونصف"،
مجددا "الدعم
لها ولرئيسها
فؤاد
السنيورة في
كل المواقف
والقرارات والاجراءات
التي تقوم بها
لانقاذ لبنان
وسيادته
وحرية شعبه".
تيار
التوحيد
انتقد
استنتاجات
الوزير السبع
حول ارتباطات
"فتح
الاسلام"
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) شكرت
امانة
الاعلام في
تيار التوحيد
اللبناني في
بيان اليوم "الاجهزة
الامنية التي
تمكنت من كشف
منفذي جريمة
عين علق
الارهابية،
ونخص بالشكر
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
والامن الداخلي
على الجهود
التي بذلت في
سبيل ذلك".
وانتقد
التيار
"استنتاجات
وزير
الداخلية حسن
السبع حول
ارتباطات فتح
الاسلام".وسأل
"عما اذا كانت
الاتهامات
العشوائية
غير المستندة
الى اي دليل،
تساهم في
تحسين
العلاقات مع
سوريا".
رئيس
المجلس ابلغ
رئيس
المستقبل
موافقة المعارضة
على المحكمة
شرط عدم
التسييس
المركزية
- نقل رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
عن الرئيس
المصري حسني مبارك
ان مصر تسعى
الى قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي. واوضح
الحريري
"اننا نفاوض
على موضوع
الحكومة لأن
موضوع
المحكمة ليس
قابلا
للمقايضة،
مستبعداً ان
يؤثر اكتشاف
الشبكة
بالامس سيؤثر
على
المفاوضات".
واكد
استعداده
للقاء رئيس مجلس
النواب نبيه
بري صباحا
ومساء اذا لزم
الامر لحل
الازمة،
لافتا الى ان
هناك بوادر حل
وطروحات عدة
نعرضها على
الطرف الآخر
وهناك تجاوب من
قبل الطرف
الآخر. عاد
النائب
الحريري الى بيروت
بعد زيارة
قصيرة قام بها
الى القاهرة
التقى في
خلالها
الرئيس
المصري حسني
مبارك في قصر
الاتحادية
على مدى ساعة
و50 دقيقة. وكان
النائب
الحريري وصل
في التاسعة
صباح اليوم بتوقيت
بيروت الى
القاهرة
يرافقه نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنائب باسم
السبع وتوجه
على الفور الى
القصر
الرئاسي في
الاتحادية
حيث استقبله
الرئيس
المصري حسني
مبارك وبعد
اللقاء عقد
النائب
الحريري
مؤتمرا صحافيا
بدأه بالقول:
"التقيت
سيادة الرئيس
حسني مبارك
وشكرت له على
الدعم الدائم
الذي يحظى به
الشعب
اللبناني
ولبنان من قبل
سيادة الرئيس
والشعب
المصري. لقد
تعرض لبنان في
خلال السنتين الماضيتين
الى جرائم عدة
بحق صحافيين
وسياسيين
ومواطنين وهو
يسعى لان يحصل
على محكمة ذات
طابع دولي
لمحاكمة
ومعاقبة
المجرمين
الذين
ارتكبوا هذه
الجرائم في
لبنان و كان
سيادة الرئيس
داعما
للمحكمة
الدولية، وقد
اكد لي ان مصر
تسعى الى قيام
هذه المحكمة
لمعاقبة المجرمين
الذين قتلوا
رفيق الحريري
و بيار امين الجميل
وسائر
الشهداء
الذين سقطوا
في لبنان. وفي
هذه المناسبة
اريد ان احيي
الشعب
اللبناني في
يوم 14 آذار،
ذكرى ثورة
الارز ونزول
الشعب اللبناني
استنكارا
لاغتيال رفيق
الحريري و باسل
فليحان
ورفاقهما،
واود ان اتوجه
بالشكر الى
القوى
الامنية
اللبنانية
التي استطاعت
بالامس الكشف
عن مرتكبي
جريمة عين علق
وان شاء الله
تتمكن من
اكتشاف باقي
الجرائم
الاخرى."
*
بعد اكتشاف
المتورطين في
جريمة عين علق
هل تتوقع ان
يؤثر ذلك على
مسار
المفاوضات
الجارية
حاليا بين
فريقي 14 و 8
آذار؟
-
"نحن نفاوض
على موضوع
الحكومة لان
موضوع المحكمة
ليس قابلا
للمقايضة
وانا لا اظن
ان قوى 8 آذار لا
تريد ان تعرف
من قتل كل
الشهداء
الذين سقطوا
في هذه
الجرائم.
المفاوضات
تدور حول
موضوع الحكومة،
ولا اعتقد ان
اكتشاف
الشبكة
بالامس سيؤثر
على هذه
المفاوضات
خصوصا وانه
بالنسبة لقوى
8 آذار فإن
معرفة مرتكبي
جريمة عين علق
امر مفيد لهم
وللشعب
اللبناني
وللامن اللبناني
ولا يفترض ان
يشكل هذا
الامر حجر
عثرة امام
المفاوضات."
*
اين اصبحت
المفاوضات مع
الرئيس بري و
هل انتم
تفاوضون باسم
قوى الرابع
عشر من آذار
ام باسم تيار
"المستقبل"؟
-
"انا مفوض من
قبل قوى
الرابع عشر من
آذار لإجراء
هذه
المفاوضات
للخروج من هذه
الازمة، وكما تعلمون
فإن لبنان منذ
الاول من شهر
كانون الاول
الماضي دخل في
مرحلة
اعتصامات
وحرق دواليب
وخروج بعض
الوزراء من
الحكومة، نحن
في نهاية
المطاف كلنا
لبنانيون
ويجب ان نجد
الحل وكل قوى 14
آذار تريد ان
يتم هذا الحل
بأسرع وقت ممكن
واذا كان كل
واحد سيتشبث
بموقفه ويقول
انه لا يريد
تقديم
تنازلات
فالازمة
ستطول برأيي.
ما نقوله نحن
هو اننا
مستعدون
للمناقشة والانفتاح
وان نمد
ايدينا وان
ننظر في بعض
المعادلات في
الحكومة او
لبعض
التعديلات في
المحكمة.
المهم ان نعرف
ما هي
الملاحظات
وما هو فحواها
وما هو شكل
الحكومة التي
يريدونها.اما
اذا بقوا هم
او بقينا نحن
متشبثين
برأينا فلن
تحل الازمة."
*
هل ترى ان
الاجواء
السياسية
اللبنانية
الداخلية
مؤاتية
للوصول الى
تسوية؟
-
"هناك مساع
كثيرة،و
لبنان ليس
دولة خارج العالم
العربي وخارج
الامة
العربية
،هناك مساع مصرية
وسعودية و
ايرانية تهدف
الى تهدئة
الشارع
اللبناني وحل
الازمة
اللبنانية وهناك
وساطات
وضغوطات عدة
تمارس على
اطراف ودول
وخصوصا سوريا
لكي نجد حلا.
نحن لا نطالب
بان نحكم
البلد
بمفردنا، نحن
نريد الشراكة
ولكن ليست
الشراكة
للتعطيل. نريد
شراكة نعمل من
خلالها جميعا
كلبنانيين
لمصلحة لبنان
فقط."
*
هل يمكن ان
نتوقع حلا قبل
انعقاد القمة
العربية؟
-
" من جهتي
ساستمر بلقاء
الرئيس نبيه
بري صباحا
ومساء اذا لزم
الامر لحل
الازمة.بالنسبة
لي لبنان هو
لبنان اولا
كما قلت و يجب
ايجاد حل .من
المستحيل ان
لا يتوصل
اللبنانيون
والشعب اللبناني
الى حل للازمة
التي نمر بها
.هناك بوادر
حل وطروحات
عدة نعرضها
على الطرف
الآخر،
وبرأيي هناك
تجاوب من قبل
الطرف الآخر."
*
ماذا بشأن
مبادرة
الامين
العالم
للجامعة العربية
عمر موسى؟
-
"ان مبادرة
الامين العام
للجامعة
العربية عمر
موسى هي
الاساس في ما
نقوم به وهناك
افكار عدة
طرحت نسعى الى
بلورة بعضها
او اضافة او
ابتكار افكار
اخرى تكون
كلها مبنية
على الافكار
التي وضعها
السيد عمر
موسى."
*
ما هي النقاط
التي لم يتم
التوصل الى حل
لها في
المفاوضات مع
الرئيس بري؟
وما صحة
انعقاد مؤتمر
مصالحة
لبنانية في
الرياض؟
-
"لن اقول ما هي
الامور التي
ما زلنا مختلفين
عليها ولكن
هناك امورا
كثيرة اصبحنا
متفقين
حولها.بالنسبة
للمملكة
العربية السعودية،
فكما قال
بالامس وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل فهي
ترحب باي
مصالحة لبنانية
بين
اللبنانيين،
وان يعقد
مؤتمر في المملكة
العربية
السعودية.
هناك امور عدة
متفقون عليها
ولكننا نفضل
ان تكون
المفاوضات
سرية لكي نصل
الى حل شامل
بسلة واحدة
بالنسبة
للازمة اللبنانية.
اذا نظرنا اين
كانت الامور
منذ ثلاثة
اسابيع واين
كانت
المعارضة
واين كانت الموالاة
واين اصبحنا
اليوم، نرى ان
الامور اصبحت
افضل بكثير،
حتى اللقاءات
التي حصلت
كانت بمثابة
خطوة الى
الامام وليس
الى الوراء.
ليس أمامنا
سوى ان نسير
الى الامام
للتوصل الى الحل."
*
هل بحثت مع
الرئيس مبارك
في نتائج
زيارة الوزير
الشرع الى
القاهرة امس؟
-
"لقد جرى حوار
مع سيادة
الرئيس حول كل
شؤون المنطقة
وتطرقنا الى
الاجتماعات
التي حصلت الاسبوع
الفائت
وبالامس مع
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع، وقد
كان سيادة
الرئيس واضحا
بدعمه للبنان
وللرئيس فؤاد
السنيورة
ولجميع اللبنانيين
ولقيام
المحكمة
الدولية
ولضرورة انهاء
الاعتصامات
وخروج
المعتصمين من
الشارع ووقف
الاحتقان
ومنع
الصدامات. كان
سيادة الرئيس
واضحا حول
ضرورة ان يجد
اللبنانيون
حلا وان
يكونوا حذرين
لما يحصل في
لبنان لأن
هناك عدة فتن
كما رأينا في
اعتداء عين
علق وغيره تحل
على لبنان،
وسيادة
الرئيس منشغل
البال بشأن
الوضع في لبنان."
*
هل سيتم تشكيل
وفدين
للمشاركة في
القمة العربية
ام سيكون هناك
وفد واحد؟
-
"لا يزال
امامنا وقت
حتى 28 آذار وان
شاء الله نجد
الحلول.الرئيس
فؤاد
السنيورة
رئيس وزراء شرعي
ودستوري
ويحظى بثقة
مجلس النواب
الذي يمثل
الشعب
اللبناني
ولذلك فهو
سيشارك في
القمة
العربية في
المملكة
العربية
السعودية، ورئيس
الجمهورية
وجهت اليه
دعوة وسيذهب.
مشكلتنا في
الازمة
الداخلية
اللبنانية
وان شاء الله
نجد لها حلا
قبل انعقاد
القمة."
*
هل الرئيس
مبارك يدعم
انشاء
المحكمة تحت
الفصل السابع
في حال لم
يقرها
البرلمان
اللبناني؟
-
"الرئيس
مبارك يدعم
المحكمة
الدولية و يرى
ان هذه
المحكمة يجب
ان تقر لأن
عدم معاقبة
المجرمين هو
مثل اعطاء
رخصة قتل
للمجرم
ليواصل
اجرامه،فالمحكمة
الدولية يجب
ان تقوم
لمصلحة لبنان
ولحماية
اللبنانيين
ولمعاقبة
القتلة."
*
الوزير الشرع
قال ان بلاده
تدعم المحكمة
ولكن بعد
الانتهاء من
التحقيق ؟
-
"نظام
المحكمة واضح
وانا استغرب
هذا الموضوع
خصوصا وان
هناك محكمة
ستقوم وهناك
قضية ستقدم
الى المحكمة.
فاذا كانوا
يقولون انهم
ابرياء وان لا
علاقة لهم
بالجريمة وان
اسرائيل هي من
ارتكبت
الجريمة
فلنحاكم
اسرائيل و
لماذا الوقوف
بوجه المحكمة؟
*
هل نقلتم الى
القاهرة
مطالب محددة
وهل نقلت القاهرة
لكم مطالب
سورية محددة
في ما يتعلق
بعمل المحكمة
بشكل لا
يتعارض مع
سيادة النظام
السوري؟
-
"ليس هناك شيء
في المحكمة
يعرض النظام
السوري للخطر
الا اذا كان
احد ما في
النظام
السوري ارتكب
الجريمة،المحكمة
ليست سياسية،
المحكمة
ستعاقب من قتل
رفيق الحريري
وبيار امين الجميل
وجبران تويني
وسائر الشهداء.
من هنا فإن
ضرورة انشاء
المحكمة هي
لمعرفة
الحقيقة
ولنطوي هذه
الصفحة، صفحة
الجرائم في
لبنان، ان
سيادة الرئيس
مبارك كان
واضحا بدعمه
للبنان
وللمحكمة
ولضرورة
معاقبة المجرمين."
وردا على
سؤال قال
النائب
الحريري: كل
ما نطلبه من
سوريا او من
أي دولة اخرى
اكان الاميركيين
او
الايرانيين
او غيرهم هو
ان يتركوننا
وشأننا لأننا
دولة عربية
مستقلة حرة وديموقراطية
نتخذ
قراراتنا
بانفسنا
ونكون حينها
على افضل حال."
في قريطم:
واستقبل
النائب
الحريري ظهر
اليوم في
قريطم وفدا من
رابطة علماء
بلاد الشام ضم
وزير الاوقاف
الاردني
السابق الشيخ
عبد العزيز
الخياط، رئيس
المجمع الملكي
لبحوث
الحضارة
الاسلامية
السابق وزير الثقافة
الاردني
السابق ناصر
الدين
الاسد،قاضي
قضاة فلسطين
الشيخ تيسير
رجب
التميمي،عضو
مجلس الاعيان
الاردني وزير
الدولة لشؤون رئاسة
الوزراء
السابق عبد
الحليم عكور
والامين
العام
للرابطة بلال
حسن التل،
وحضر اللقاء
مفتي الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني ونائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان وشيخ
عقل الطائفة
الدرزية
الشيخ نعيم
حسن والامين
العام للقمة
الاسلامية -
المسيحية
محمد السماك،
وتم خلاله عرض
للتطورات في
لبنان واهمية
الوحدة
الاسلامية في
هذه الظروف
كنموذج
للوفاق
الوطني و
العيش المشترك.
ثم اقام
النائب
الحريري
مأدبة غداء تكريمية
على شرف
الحاضرين.
دعت حزب
الله وحلفاءه
الى فتح صفحة
جديدة وتسهيل
قيام المحكمة
متابعة 14
اذار: كشف
منفذي جريمة
عين علق مضبطة
اتهام دامغة
في حق النظام
السوري
المركزية
- اعتبرت هيئة
المتابعة
لقوى 14 اذار ان
كشف القوى
الامنية
اللبنانية
منفذي مجزرة
عين علق يشكل
مضبطة اتهام
دامغة في حق
النظام
السوري
ودليلا
اضافيا الى
مسؤوليته
الاكيدة عن
سلسلة
الجرائم
والاغتيالات
التي طاولت
كبار رجالات
لبنان وقادة
الحركة
الاستقلالية.
ودعت كل القوى
السياسية الى
الكف عن تغطية
جرائم النظام
السوري وعن
التبرع
بإصدار صكوك
البراءة لهذا
النظام والكف
عن تعطيل
المؤسسات الدستورية
وعن تأخير
قيام المحكمة.
ودعت
"حزب الله"
وحلفاءه الى
فتح صفحة
جديدة والاستجابة
لهذه
الأولوية
الوطنية
القصوى التي
من دون تحقيقها
لن تقوم قيامة
حقيقية
للبنان
المستقل.
وأكدت ان
الاستجابة
لهذه
الأولوية
وتسهيل قيام
المحكمة
يفتحان
الطريق واسعا
امام حل متوازن
للأزمة. ورحبت
بمساعي
السعودية،
وابدت استعدادها
لاتخاذ كل ما
يلزم لإنجاح
المبادرة، مطالبة
بتعميم هذه
الاجواء
الايجابية
عبر وقف
الاعتصام
والعودة الى
المؤسسات
الدستورية.
عقدت
هيئة
المتابعة
لقوى 14 اذار
اجتماعا في قريطم
ظهر اليوم
اصدرت على
اثره بيانا
تلاه النائب
سمير فرنجية
وجاء فيه:
ذكرى
انتفاضة
الاستقلال في
الرابع عشر من
اذار 2005 تزامنت
هذه السنة مع
تحقيق القوى
الامنية
اللبنانية انجازا
كبيرا تمثل
بالكشف عن
منفذي مجزرة
عين علق ضد
المواطنين
الأبرياء. ان
هذا الكشف يشكل
مضبطة اتهام
دامغة في حق
النظام
السوري ودليلا
اضافيا على
مسؤوليته
الاكيدة عن
سلسلة الجرائم
والاغتيالات
التي طاولت
كبار رجالات لبنان
وقادة الحركة
الاستقلالية
من الرئيس رفيق
الحريري
وباسل فليحان
الى بيار
الجميّل
مرورا بسمير
قصير وجورج
حاوي وجبران
تويني، فضلا
عن الشهداء
الاحياء
مروان حمادة،
الياس المر،
ومي شدياق،
وعشرات
المواطنين
الذين دفعوا
حياتهم
ودمائهم
وأملاكهم ثمن
تمسكهم
باستعادة
حرية بلدهم
وسيادته
واستقلاله. ان
هذا التطور
الحاسم، الذي
نهنئ القوى
الامنية
اللبنانية
عليه، لا يترك
مجالا للشك
بأن المسألة ليست
نزاعا على
السلطة بين
متخاصمين بل
هي مسألة
حماية لبنان
وحماية ارواح
اللبنانيين
ومستقبلهم
ومستقبل
اولادهم،
الامر الذي
يوجب على كل
القوى
السياسية:
-
الكف عن تغطية
جرائم النظام
السوري،
- الكف عن
التبرع
بإصدار صكوك
البراءة لهذا
النظام بحجة
ان جيشه خرج
من لبنان
وبعبارات
ساذجة كمثل
"ان سوريا
اصبحت في
سوريا ولبنان
في لبنان".
- الكف عن
تعطيل
المؤسسات
الدستورية.
-
الكف عن تأخير
قيام المحكمة
ذات الطابع
الدولي التي
اصبحت حاجة
ماسة ليس لكشف
الحقيقة
وإحقاق
العدالة بل
لحماية ارواح
المواطنين
العاديين،
قبل
السياسيين،
وباتت اولوية
قصوى لتحصين
استقلال
لبنان وسيادته.
من هذا
المنطلق،
تتوجه قوى 14
اذار بدعوة
حزب الله
وحلفائه لفتح
صفحة جديدة
والاستجابة
لهذه
الاولوية
الوطنية
القصوى التي
من دون تحقيقها
لن تقوم قيامة
حقيقية
للبنان المستقل
المتعافي من
الجريمة
السياسية
التي طالما
ادمته.
ان
الاستجابة
لهذه
الاولوية
وتسهيل قيام
المحكمة
الدولية
يفتحان
الطريق واسعا
امام حل متوازن
للأزمة
الراهنة.
عليه،
فإن قوى 14 اذار
تعلن عن
ترحيبها
بالمساعي
الحميدة التي
تبذلها
المملكة
العربية
السعودية،
وتؤكد دعمها
للاتصالات
التي يقوم بها
النائب سعد الحريري
مع الرئيس
نبيه بري
بتكليف من قوى
14 اذار
مجتمعة،
وتعرب عن
استعدادها
لاتخاذ كل ما يلزم
لإنجاح هذه
المبادرة
توصلا الى حل
متوازن
للأزمة.
في
المقابل،
تطالب قوى 14
اذار بتعميم
هذه الاجواء
الايجابية
عبر وقف
الاعتصام في
الوسط التجاري
الذي يشل
الاقتصاد
اللبناني
وعبر العودة
الى المؤسسات
الدستورية
وفي طليعتها مجلس
النواب الذي
يجسد وحده
ارادة
اللبنانيين
ويشكل المعبر
الإلزامي لأي
تسوية والذي
لا بد من ان
يلتئم في مطلع
عقده العادي
الاسبوع
المقبل.
في
الذكرى
الثانية
لانتفاضة
الاستقلال،
تتوجه قوى 14
اذار الى
الشعب
اللبناني
الأبي بكل فئاته
ومناطقه
وتعاهده انها
ستواصل مسيرة
استعادة
الاستقلال
حتى انجازه
كاملا، ومسيرة
بناء الدولة
الحديثة
القوية العادلة،
دولة الوحدة
الوطنية،
دولة
المواطنين من
كل الطوائف
والمناطق
والفئات،
دولة الازدهار
والحرية
والعروبة
الحضارية
التي طالما
حلم بها
شهداؤنا
وعبّدوا
الطريق من
اجلها.
ان
دماءهم لن
تذهب هدرا، ان
تضحياتكم
انتم لن تذهب
سدى. نحن
وأنتم نعيش
اياما عسيرة
ومخاطر جمّة،
لكن الفجر آتٍ
والخلاص قريب.
ايها
اللبنانيون،
لبنان باقٍ،
وأنتم ستنتصرون.
عاشت ذكرى 14
اذار، عاش
لبنان.
وحضر
الاجتماع كل
من النواب:
سمير فرنجية،
الياس
عطاالله،
فيصل الصايغ،
وائل ابو
فاعور، وليد
عيدو،
والنواب
السابقون:
فارس سعيد، كميل
زيادة، غطاس
خوري، منصور
البون،
والسادة:
انطوان حداد،
نادر الحريري،
الياس ابو
عاصي، ادي ابي
اللمع، ميشال
مكتف، ساسين
ساسين، ميشال
خوري، زاهر
رعد، كلود
كنعان،
ومروان صقر.
تحدث عن
محاولة
مكشوفة
يقودها بري وحزب
الله
سعيد : اذا
فشلت
المفاوضات
بسبب المحكمة
فالموارنة
ليسوا
مسؤولين بل
النظام
السوري
المركزية
- شدد النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد على ان
المحكمة
الدولية تبقى
عقدة العقد،
لافتا الى ان
هناك محاولة
مكشوفة
يقودها الرئيس
نبيه بري وحزب
الله وتشارك
فيها وسائل اعلامية
بأمر عمليات
سوري لتحميل
مسؤولية فشل
المفاوضات
الجارية
اليوم الى
الجانب
المسيحي.
وأكد انه
اذا فشلت
المفاوضات
بسبب
المحكمة، فإن
المسؤول عن
فشلها لا يكون
الموارنة ولا
حتى التائهين
في صفوفهم، بل
وحده النظام
السوري.
ادلى
الدكتور سعيد
اليوم
بالتصريح
الأتي:
في
المفاوضات
الجارية
اليوم بين
النائب سعد الحريري
والرئيس نبيه
بري والتي
تبقى، رغم كل
الاحاديث
الايجابية حولها،
متعثرة في
موضوع
المحكمة ذات
الطابع الدولي
"عقدة
العقد"، هناك
محاولة
مكشوفة يقودها
الرئيس نبيه
بري وحزب الله
وتشارك فيها وسائل
اعلامية بأمر
عمليات سوري
لتحميل مسؤولية
فشل
المفاوضات،
الى الجانب
المسيحي.
يقع العماد
ميشال عون
كعادته في
شراك هذه
المؤامرة السياسية
والاعلامية.
اذن كما
حصل مع قرنة
شهوان
وملابسات
قانون الـ2000
عندما ذهب
يومذاك
الرئيس بري
وحزب الله في تسهيل
مرور قانون
الـ2000 وعاد
الرئيس بري
ليُلبس قرنة
شهوان ثوب
الخيانة.
اليوم لا
اتفاق على
المحكمة لأن سوريا
لا تريدها
فيحاول
الجانب
السوري اعلان فشل
المفاوضات
لأسباب لا تمت
بصلة الى
الواقع. فيشيع
انها اسباب
"مسيحية"
تمنع
التوافق، وينبري
له يا للأسف
من المسيحيين
مَن يساعده على
الخروج من
ورطته فيتحدث
عن "قانون
الانتخابات"
و"تغييب
المسيحيين عن
المفاوضات"
او "استحقاق
رئاسة
الجمهورية"
ويصل الى
"توزيع الحقائب
الوزارية".
وهذا كفر.
1
- فنحن لا
نتوجس من
المفاوضات
الدائرة،
لثقتنا
الكبيرة
بشريكنا
المسلم
وتنسيقنا
الدائم معه،
ويبدو ان
الفريق الآخر
هو مَن بات
يعيش ازمة ثقة
مع حلفائه بعد
ان عاشها مع
مناصريه. ومن
جهة اخرى لا
نريد حلا الا
بالعودة الى
المؤسسات
الشرعية.
2
- موضوع قانون
الانتخاب ليس
موضوعا
مسيحيا فقط بل
يتطلع
اللبنانيون
الى قانون
عصري يعطي كل
الفرص
للمسلمين
والمسيحيين
بتمثيل خياراتهم
السياسية
وبفتح افق
تغيير يلاقي
طموحات شباب 14
اذار.
3
- لا ينظر
المسيحيون
الى رئاسة
الجمهورية
كجائزة ترضية
وإنما يريدون ايصال
افضل ماروني
من اجل كل
لبنان القائم
على العيش
المشترك.
وعليه
اذا ما فشلت
المفاوضات
بسبب
المحكمة، فإن
المسؤول عن
فشلها لا يكون
الموارنة،
ولا حتى
التائهين في
صفوفهم، بل
وحده النظام
السوري.
استقبل
قواتيي المتن
الجنوبي بعد
انتهائهم من
"دورة
الجامعـــــة
الشعبية"
جعجع:
سوريا تحرك
بعض قياداتها
ومشكلة حزب الله
تكمن في طرحه
السياسي
المركزية
- رأى رئيس
الهيئسة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ان سوريا
تحرك بعض
قياداتها
ومجموعاتها
التي خسرت
الوزن الذي
كانت تتمتع به
في فترة
الوجود
السوري،
لافتاً الى ان
حزب الله وضعه
مغاير للوضع
السوري ولكن المشكلة
تكمن في طرحه
السياسي.
استهل جعجع
حديثه بعد
استقباله
قواتيي المتن
الجنوبي على اثر
انتهائهم من
"دورة
الجامعة
الشعبية" بالاشارة
الى ان هنالك
الكثير من
التساؤلات
داخل المجتمع
اللبناني
لجهة تحالف 14
آذار وإمكانية
بقائه
واستمراره
على المدى
البعيد، فأكد
على ان تكثيف
ومثابرة
الجهود ستؤدي
الى صموده وبقائه.
ودعا
الافرقاء الى
ضرورة
الانكباب على
معالجة
الواقع
والمشكال
الموجودة
معتبراً اننا نعيش
في ظل وضع
دقيق وخطير
وللأسف ان هناك
بعض القيادات
التي لا تقدر
مدى خطورة هذا
الوضع وتخطط
لنفسها
سياسات
واستراتيجيات
تعقد هذا
الوضع أكثر
فأكثر وتاليا
تبعدنا عن الحلول
المرتقبة.
وقال انه منذ
سنتين لغاية الآن
لم يتوصل
اللبنانيون
الى الشعور
بالامان
والاستقرار
ووجود الدولة
واعادة
توازنها بسبب
بعض هذه
التحركات
والمواقف
السياسية
التي قطعت
الطريق امام
هذه الاهداف
بل ساهمت في
محاولة
العودة الى
الاجواء التي
كانت سائدة في
السابق ولو عن
غير قصد...
وأشار
الى اننا
اليوم نشهد
محاولات
حثيثة وجدية
من قبل فريقين
أساسيين:
الاول هو
السوريون
الذين لا
يتقبلون خروجهم
من لبنان كما
انهم لا
يتقبلون ان
يكون لبنان
بلد مستقل مما
يؤدي الى
خسارة ورقتهم
الاساسية
التي بنوا على
أساسها كل
استراتيجيتهم
وحجمهم في
المنطقة طيلة
ثلاثين
عاماً، معتبراً
ان فقدانهم
لهذه الورقة
أدى الى انخفاض
اهميتهم في
المنطقة وعلى
الساحة
الدولية، من
هنا تأتي
محاولاتهم
الحثيثة
للعودة الى لبنان
يأي طريقة.
ورأى ان سوريا
تحرك
مجموعاتها و
بعض قياداتها
التي خسرت
الوزن الذي
كانت تتمتع به
في فترة
الوجود
السوري وهذا
التحرك يبدو
جلياً من خلال
طروحاتهم
وتصاريحهم.
ولفت الى
تأثيرهم على
المستوى
الامني والاستخباراتي
ومن خلاله
يقومون
بالتأثير على
مجريات الوضع
... أضاف: "اما
الفريق
الثاني الذي
يحاول تغيير
الوضع نحو
اتجاه آخر
مغايراً لذاك
الذي نريده هو
حزب الله
بالطبع وضعه
غير وضع سوريا
ولكن المشكلة
تكمن في طرحه
السياسي الذي
ليس له اي
علاقة
بالمشروع
السياسي الذي
نؤمن به أي ان
مشروعه في
مكان آخر
واتجاه آخر
وإطار آخر
لاعلاقة لنا
به كلبنانيين
او كلبنان دولة
مستقلة،
معتبراً ان
اولويات حزب
الله هي في الصراع
الكبير الذي
تعيشه الامة
ككل، وليس سير
العجلة
الاقتصادية
في لبنان ولا
امن المواطن
اللبناني
واستقراره".
وأسف
جعجع لاعادة
استعمال حزب
الله للشرعية
التي منحها له
اللبنانيون
حين كان يدافع
عن الجنوب وعن
حدود لبنان
باتجاه
اسرائيل
وباتجاه
تحريره، في اتجاهات
اخرى لا
يريدها
اللبنانيون
على الاطلاق.
وقال ان
اللبنانيين
اليوم يطرحون
آراءهم بحرية
وفي مقدمتها
يعتبرون انه
في ظل وجود الدولة
لا يريدون
مقاومة
بالشكل الذي
كانت موجودة
فيه في السابق
بل يحبذون
مقاومة عن
طريق الدولة
وبالشكل الذي
تريده وتراه
مناسبا. وتاليا
يحبذون ضرورة
حل كل باقي
التنظيمات،
وهذه نقطة
خلاف اساسية
مع حزب
الله،الى
جانب هذه النقطة
ومشروعه
السياسي فهم
يستخدمونه
لعرقلة مسيرة
ثورة الارز
التي كان من
المفترض ان
تكون قد قطعت
أشواطاً
كبيرة نحو
الامام.
وتوقف
عند بعض ما
يشاع حول
الصراع السني
- الشيعي
ووجوب بقاء
المسيحيين
على الحياد
وكأنهم
استقالوا من
لبنان،
مشدداً على ان
الصراع القائم
اليوم هو حول
هوية لبنان
ومدى استقلاله
وسيادته
وترسيم حدوده
مع سوريا ونزع
السلاح من داخله
وإقامة دولة
واحدة،
نافياً ان
مقولة الصراع
يدور بين
الطائفتين
السنية
والشيعية، معتبراً
انه صراع
لبناني -
لبناني حول
مجموعة مفاهيم
كبرى هي التي
ستحكم
المبادىء
العامة في لبنان,
ورأى ان خطوة
حياد
المسيحيين هي
بمثابة "وصفة
طبية " لموت
المسيحيين
سياسياً في لبنان،
وبالتالي عدم
التدخل
بالحياة
الوطنية يؤدي
الى عدم
الوجود وزوال
"الثقل
السياسي".
وعزا
جعجع مصادر
هذه النظريات
المغلوطة المستشرية
في المجتمع
الى بعض
الجماعات وفي
طليعتها
الرئيس لحود،
التي كانت
تراهن على
السوريين في
المراحل
السابقة
والتي لم يعد
لديها اليوم
اي منطق للطرح
سوى عرقلة
المشاريع ولا
سيما تلك
المعنية بقوى
14 آذار. وذكر
بأن المسيحيين
لطالما كانوا
"رأس حربة"
ويجب الابقاء
على ذلك.
واعلن ان
القوات عادت
الى موقعها
الفعلي الذى
تستحقه
وتستحق اكثر
منه. ودعا
جميع
المسييحيين
الى عدم
الوقوف جانبا
والمشاركة
الفعالة في
الحياة
الوطنية لنيل
الدور المطلوب
والمؤثر.
واكد على
ان المواطن
اللبناني لا
يبغي الا الثقة
والامن
والاستقرار
وهذا ما
يفتقده حاليا.
وحمل جعجع على
رئيس
الجمهورية
الذى يشل كل مؤسسات
الدولة وتطرق
الى الصرخة التى
اطلقها مجلس
القضاء
الاعلى امس
على اثر تعليق
الرئيس
لحودالتشكيلات
القضائية التى
قام بها
المجلس نفسه،
بالاضافة الى
منعه اجراء
انتخابات
فرعية في
المتن وخصوصا
ان الشهيد
بيار الجميل
ما ت اغتيالا
معللا الامر
بحجج واهية لا
علاقة لها
بالدستور ولا
بالوطنية وهذا
بعض من الامور
التى تؤدي الى
عدم التوازن
في الدولة .
وقال ان قوى 14
اذار موجودة
في جزء من السلطة
وان المعارضة
كانت تراهن
على عدم صمود
الرئيس فؤاد
السنيورة على
المستوى
الشخصي امام
كل هذه
الضغوطات
والتهديدات.
واعتبر ان المعارضة
هي اليوم في
مأ زق واوصلت
البلد الى
مأزق ولا تعرف
كيفية التخلص
منه، وهذا ما
يدور حاليا في
افق
المفاوضات
القائمة بين الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري.
ودعا الى وجوب
الغوص عميقا
في الفكر
السياسي وهذا
احد اهم اسباب
نشوء
"الجامعة
الشعبية "في
القوات اللبنانية
. واخيرا نوّه
بأهمية اتفاق
الطائف الذى
لم يطبق والذى
عُمل على
تشويهه. ودعا
القواتين الى
ضرورة
الانفتاح على
الآخر بالرغم
من الإختلاف
السياسي وعدم
التصادم مع اي
طرف شارحا
اهمية دور
القوات التى
تحمل روح التزام
كبيرة وان
التاريخ
سيحكم عن مدى
اهمية دورها
في مستقبل
لبنان وعن مدى
الظلم الذى
طالها طيلة
الفترة
الماضية .
عرض
الاوضاع مع
سفير بلجيكا:
الجميل امل في
ان يكون كشف
جريمة عين علق
مدخلا لمعالجة
القضايا
الامنية في
البـــــلاد
المركزية
- امل الرئيس
الاعلى
للكتائب
الشيخ امين
الجميل ان
يكون كشف
مرتكبي جريمة
عين علق مدخلا
لمعالجة
القضايا
الامنية
ومواجهة كل
الجرائم
والاغتيالات
التي تحصل على
الساحة
اللبنانية،
نافياً وجود
معطيات جديدة
بالنسبة الى
اغتيال نجله
الوزير بيار
الجميل.
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في سن
الفيل عند
العاشرة من
قبل ظهر اليوم
الاربعاء 14 آذار
2007 سفير بلجيكا
في لبنان ستيفان
دو لو كير, وتم
خلال اللقاء
البحث في الأوضاع
العامة. واثر
اللقاء، تحدث
الجميل الى الصحافيين
وقال: "لا بد
أولا من تهنئة
الأجهزة الأمنية
على الإنجاز
الذي كنا
ننتظره منذ
مدة، لتبيان
قدرتها على
كشف الحقيقة،
ليكون ذلك مدخلا
لمعالجة
القضايا
الأمنية
ومواجهة كل
الجرائم
والإغتيالات
التي تحصل على
الساحة اللبنانية،
لا أريد ان
أستبق الأمور
فالتحقيقات
مهمة جدا، ولا
يهمنا الشخص
الذي وضع المتفجرات,
أنما يهمنا أن
نعرف من وراءه
ومن يحركه ومن
يخرب على
مصلحة البلد
وقتل
الأبرياء".
*
إتهم وزير
الداخلية أمس
صراحة جهة
معينة ؟
-
لا أملك كل
المعطيات
أتمنى على
القضاء أن يكشف
وفي أسرع وقت
من هو وراء
هذه
العمليات،
وإذا كان هناك
معلومات
واضحة أتمنى
أن تخرج للعلن
ويأخذ القضاء
مجراه ليكشف
كل الحقيقة،
لانريد
الاتهام
جزافا لأننا
بذلك نجهل
القاتل والطرف
الذي وراءه،
يهمنا ان تأخذ
التحقيقات
مداها ويتم
وضع اليد على
محركيها،
أكيد هذا لا
يعوض على
الضحايا وعلى
أهلهم أنما
يبلسم الجرح
ويضع حدا
لمزيد من
الإغتيالات
وأعمال الشغب
في لبنان".
*
لماذا أنتم
دائما
مستهدفون
وماذا
ستفعلون لحماية
أنفسكم؟
-
"من الممكن
أنهم رأوا بأن
الكتائب تعود
الى الساحة بسرعة،
ونعرف كيف
دافعت
الكتائب عن
السيادة والإستقلال
عام 1958 وعام 1975
وطيلة فترة
ولايتي، فالكتائب
كانت دائما
رأس الحربة
للدفاع عن سيادة
الوطن
والمواطنين،
والكتائب
مستهدفة الآن
لأنها عادت
الى الساحة،
وهم لا يريدون
لها أن تلعب
دورها، إنما
هذا لا
يخيفنا، نحن
لسنا مرتاحون
لهذا الوضع
الذي ندفع
ثمنه غاليا،
دفعنا ثمنه دم
أخي بشير
وبالأمس
القريب دم
إبني بيار
وغيره من
العائلة ومن
شهداء الحزب،
لكننا سنستمر
في نضالنا
وبالتعاون مع
حلفائنا سنقف
بالمرصاد لمن
يحاول النيل
من مصالح
البلد".
أضاف: "ما
انجزته
الأجهزة
الأمنية أمس
مشجع، نريد أن
ندعم الأجهزة
الأمنية والسلطات
الرسمية
والقضاء
اللبناني
ليكون الوسيلة
الفضلى لوضع
حد للأعمال
الإجرامية، أما
الرد على
الأعمال
الإجرامية
بأعمال إجرامية
أخرى فليس من
شيمنا ومن
تقاليدنا ولا
يخدم مصلحة
البلد، نريد
تقوية
الأجهزة
الرسمية لأنها
الحماية
الحقيقية
للمواطن
اللبناني وكل
مسعى للأمن
البديل لا
ينفع. وهذه
رسالة لكل
الأطراف،
لحصر السلاح
بالأجهزة
الأمنية
والجيش وقوى
الأمن وكل
سلاح خارج هذا
الإطار مضر
بأصحابه
وبمصلحة
الوطن".
*
هل لديكم
معلومات
جديدة بخصوص
إغتيال الشيخ بيار
الجميل؟
-
"ما من معطيات
جديدة لغاية
الأن، ربما
يمكن للتحقيقات
حول تفجير عين
علق أن توصل
الى خيوط
معينة، إنما
لغاية الآن لا
خيوط لدينا".
*
هل الأمور
متجهة
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية؟
-
"نعتبر أنه لا
بد من إدراج
موضوع رئاسة
الجمهورية في
جدول
الأعمال،
فاذا لم تبت
هذه المسألة
في المرحلة
الأولى أخشى
أن نعود وندخل
في مرحلة
جديدة من
المزايادات
والشروط
التعجيزية،
ونصل الى
إستحقاق
الرئاسة كما
حصل عام 1988، لذلك
أتمنى أن يبت
هذا الموضوع
في هذه
المرحلة،
ويكون للطرف
المسيحي
مشاركة
حقيقية من ضمن
المؤسسات
الدستورية
الأساسية
ويستعيد موقع
الرئاسة دوره
ويعود محورا
لكل
الإتصالات الدائرة
اليوم في شأن
حل الأزمة
اللبنانية. هناك
موقع مغيب،
ولتثبيت
الوحدة
الوطنية مفروض
أن تستعيد
الرئاسة
دورها
ورمزيتها
ونكون بذلك
أمنا
المشاركة
الحقيقية".
*
حكي عن تغييب
الطرف
المسيحي من
المشاورات التي
تجري, هل ترى
ذلك؟
-
"هناك تغييب
لدور رئاسة
الجمهورية،
ولو كان هناك
رئاسة
جمهورية
فعالة
وتتواصل مع كل
الأطراف, لما
كنا وصلنا
لهذا التغييب
لهذه الشريحة
من
اللبنانيين،
أما بما يتعلق
بالحوار الدائر
اليوم بين
الرئيس نبيه
بري والشيخ
سعد الحريري
فنحبذه
ونشجعه وهو
يمهد الطريق
لحوار أشمل،
ونحن على
تواصل مع
الشيخ سعد الذي
زارني وزار
مجموعة
قيادات
مسيحية أخرى، ونحن
على علم بكل
ما يتم في
الحوار ويتم
بالتنسيق
معنا في هذا
الشأن،
وعندما تنضج
الأمور وتتوضح
بعض القضايا
الخلافية،
فسيتم اجتماع لفريقنا
ونتخذ القرار
المشترك الذي
هو لمصلحة
لبنان".
"الوثيقة
والدستور" حض
بري على دعوة
الهيئة
العامة الى
جلسة اول ايام
الدورة لإعادة
الحوار او
الجدل الى
المجلس
المركزية
- حض "لقاء
الوثيقة
والدستور"
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على
المبادرة الى
دعوة الهيئة
العامة الى
جلسة في اول
ايام الدورة من
اجل اعادة
الحوار، او
الجدل، او
التنافس
والخصومة وكل
انواع
المواجهات
الى حرم
المجلس، واكد انه
من مسؤولية
رئيس المجلس
الشخصية ان
ينتزع
الالغام
وتخطي
المواقف
المسبقة وشتى
الارتباطات
ليمارس
صلاحياته
ويؤدي واجبه
البديهي. عقد
اللقاء
اجتماعا في
مكتب الوزير
السابق ادمون
رزق حضره اليه
السادة: محمود
عمار، اوغست
باخوس، عثمان
الدنا، بيار
دكاش، انور
الصباح، منيف
الخطيب وخليل
الخليل. وبعد
الاجتماع صدر
البيان الآتي:
عرض
اللقاء
الاوضاع
الداخلية
والاقليمية، وتوقّف
عند حال
التردّي التي
تتخبّط فيها
المؤسّسات
الدستورية،
ورأى في تصدّع
بنية الدولة
تهديداً
مباشراً
لوحدتها، وخطراً
داهماً على
كيانها. في
الذكرى
الثانية
للصحوة
الشعبية
وانتفاضة
الاستقلال،
تبدو الحاجة
ماسّة الى
تبديد
المخاوف التي
تساور
اللبنانيين
على مستقبل
عيالهم ومصير
وطنهم. إن
حِطّةَ
الخطاب
السياسي،
وأطاريح
الافرقاء،
مخيّبة
للآمال، تبعث
على القنوط من
الحل الداخلي،
وتبقي البلاد
رهينة
المبادرات
الخارجية المشكورة
التي، وان
توافر لها حسن
النيّة، تبقى
غير كافية
للنفاذ الى
عمق المعاناة
الحقيقية
لشعبٍ يتطلّع
الى الحياة
الكريمة، على ارضه،
في نظام
ديموقراطي حر.
ان الجدل
العقيم حول
هيكلية
الدولة
وهرميتها،
والخبط
العشوائي في
الفقه
الدستوري،
وعدم اكتناه
معاني النصوص،
وتزييف
مضامين
الصلاحيات،
وفقدان حسّ المسؤولية،
والحد الادنى
من المعرفة
المؤهلة
للحكم، وغياب
الطرح
الموضوعي
البناء في الاشكاليات
النافرة، من
تركيبات
حكومية لا سابق
عهد بها، ولا
اساس لها في
اي
ديموقراطية
معروفة، كلها
تجعل الصراع
محصوراً
بالوصولية،
والكسب الشخصي.
فكيف يمكن
التصديق ان
هذه الدعوة،
او تلك، تهدف
الى خير
الجماعة، وهي
تفتقر الى مشروعٍ
وطني بديل، في
الامن
والاقتصاد،
في التربية
والعلم،
وسائر مجالات
النمو
الاجتماعي، والتطوّر
الحضاري ؟
من
المؤسف ان
تُقتصر حوافز
اهل السياسة،
المصنّفين
حركات
وتيارات
واحزاباً،
على المطالبة
بحصص،
والتلويح
بشعارات،
التماساً لمكاسب
آنية، فردية
وفئوية.
وسط هذا
الواقع
المؤلم
والمخجل،
يتيح بدء الدورة
العادية
لمجلس
النواب، بعد
ايام، فرصة ثمينة،
طبيعية،
لاحياء
المؤسسة الام
في نظامنا الديموقراطي،
فجدير برئيس
المجلس ان
يبادر الى دعوة
الهيئة
العامة الى
جلسة، في اول
ايام الدورة،
من اجل اعادة
الحوار، او
الجدل، او التنافس
والخصومة،
وكل انواع
المواجهات،
الى حرم
المجلس،
ليتمّ سحب
المتاريس من
الشارع.
من مسؤولية
رئيس المجلس
الشخصية، ان
ينزع فتيل الالغام،
السياسية
والمذهبيّة،
الامنية والاجتماعية،
المبثوثة في
قلب العاصمة،
وعلى مختلف
المقالب. عليه
ان يتخطى
المواقف
المسبقة،
وشتى
الارتباطات،
ليمارس
صلاحياته،
ويؤدي واجبه
البديهي،
واثقاً ان
تعطيل اي
مؤسسة يفقدها
مسوّغ
وجودها، ولا
نحسب احداً
يرتضي حنثاً
بقسم او
نكولاً عن
واجب، فكيف
بشلّ البلاد،
وقطع ارزاق
العباد ؟
ثم تطرّق
اللقاء الى ما
اعلن عن كشف
الشبكة الارهابية
التي ارتكبت
الجريمة
المزدوجة، واوقعت
ضحايا بريئة،
شهداء وجرحى،
بتفجير حافلتين
على طريق عين
علق، وما كانت
تخطط له، ويجب
ان يكون
كافياً
لإيقاظ الغافلين،
وتوعية
المتجاهلين،
الى وجوب وضع
حد للتسيّب
المزمن،
والمضيّ
قدماً في
الاستعانة بالشرعية
الدولية، ضمن
اي صيغة
ممكنة، للتحقيق
والمحاكمة،
وتقديم
العناصر
الكفيلة بمساعدة
الاجهزة
اللبنانية،
والقضاء
اللبناني،
لسوق كل ضالع
الى العدالة.
فعسى ان
يُوفّر
المعنيون
للاجهزة
الامنية، كل
منها في نطاق
اختصاصه،
وسائل وعناصر
لتقيم سوراً
من السلامة
العامة، يحمي
جميع المواطنين.
ان دم
الشعب
اللبناني في
عنق
المسؤولين،
وعليهم ان لا
يضنّوا بشبكة
الأمان، مهما
كلّفت، ولا
يجبنوا عن اخذ
القرار، اياً
تكن العواقب.
التقى
المرشحين
لانتخابات
الرابطة
المارونية
برئاسة شهاب
مطر: اذا
تعذّر تحقيق
التوافق بين
اللائحتين لا
بد من اختيار
الأفضل
المركزية
- اعتبر رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر انه اذا
ما تعذر تحقيق
التوافق بين
مرشحي
اللائحتين
لانتخابات
الرابطة
المارونية،
فيجب على المقترعين
وعلى
المرشحين معا
ان يهتموا
لاختيار
الافضل بروح
جامعة وبوحي
من الضمير
الحي. كلام
مطر جاء اثناء
استقباله ظهر
اليوم، المرشحين
لانتخابات
الرابطة
المارونية
برئاسة
الأمير حارث
شهاب وعضوية
السادة:
المحامي رشيد
الجلخ،
الدكتور خليل
كرم، اللواء
انطوان بركات،
الدكتور جورج
لبكي،
الدكتور غازي
نجيم، الصحافي
جورج بشير،
الدكتور مفيد
جبور، المحامي
فريد خوري،
العميد لويس
القسيس،
الدكتور كلود
رزق، أسعد
عميرة، غسان
خوري،
المحامي شارل
غسطين، الشيخ
وليد معوض،
الدكتور جوزف حايك
والمحامي
جوزف صفير. في
البداية رحب
المطران مطر
بالحاضرين
وتمنى لهم
التوفيق، ثم قال:
"ان خيارنا
الأول هو
التوافق لما
يرمز اليه من
قوة ووحدة في
خدمة القضية
العامة التي من
أجلها كانت
الرابطة. وهذا
الخيار ممكن
بعد ويجب
العمل عليه
دون إبطاء.
واذا ما تعذر
تحقيق التوافق
فيجب على
المقترعين
وعلى
المرشحين معا
أن يهتموا
لاختيار
الأفضل بروح
وطنية جامعة
وبوحي من
الضمير الحي
متلافين أي
شائبة في
عملية
الاختيار
ليأتي من هم
الأفضل في هذه
المرحلة
لتحقيق أهداف
الرابطة وهي
أولا جمع الموارنة
وايجاد ساحة
تلاقٍ مستمر
بينهم من دون
تمييز ولا
استثناء،
والاستعداد
لخدمة لبنان
الرسالة الذي
ضحى الموارنة
من أجله عبر
الأجيال".
وبعد
اللقاء قال
شهاب ردا على
سؤال عما سقط
التوافق
نهائيا في
انتخابات
الرابطة
المارونية:
"قبل الدخول
في موضوع
الانتخابات
وإذا كان
التوافق فيها
قد سقط، لا بد
من الإشارة أن
بين الرابطة
المارونية
ومطرانية
بيروت
المارونية،
البيت الجامع
لجميع
اللبنانيين،
تاريخ قديما
لأن الرابطة
انطلقت من هذه
الدار منذ 55
عاما وكان
الموارنة
يومها في عز
نفوذهم
وممارستهم
للسلطة. وعلى
رغم كل هذا
النفوذ، شعر
الموارنة
بأنهم في حاجة
الى مؤسسة ترعى
حقوقهم
والدفاع عنها
وترعى الوفاق
بين الموارنة
لأن طائفتنا
غنية بتنوع
الآراء. وهذا
منطلقه
الحرية التي
طالما تغنى
بها الموارنة.
وبالعودة
الى مضمون
السؤال
المطروح،
اننا طلاب
وفاق ونحن لا
نقول أن هناك
معركة بل هناك
تنافس من أجل
تأمين الخير
العام وخير
الموارنة ومن
أجل الدفاع عن
حقوقهم ومن
أجل إبقائهم ضمن
التوازنات
الوطنية.
لائحتنا كانت
جاهزة بكل
أعضائها منذ
فترة طويلة
ولكن نزولا
عند رغبة غبطة
أبينا السيد
البطريرك
وأصحاب السيادة
المطارنة،
بالإضافة الى
رغبة مرجعيات
سياسية كبيرة
في الطائفة
المارونية
تركنا المجال
من أجل
التوافق ولم
نعلن لائحتنا
التي سنعلنها
اليوم. نحن لا
نقول اننا
الوفاق بل
أننا مع الوفاق
كما يرتئيه
كبار طائفتنا
وكما ترتئيه
الكنيسة. ويوم
زرنا غبطة
البطريرك
صفير وضعنا
ترشيحاتنا في
تصرف الكنيسة.
ونحن ما زلنا
عند رأينا من
أجل التوافق
الذي لم
يتحقق. نحن
مستمرون في
منافسة
نريدها أن
تكون منافسة شريفة
وبعيدة عن
المصالح
الشخصية وعن
الأهواء. ونحن
نريد أن تحافظ
الرابطة
المارونية على
هويتها مثلما
كانت وعدم
الذهاب
بهويتها الى
عناوين جديدة
بعيدة عن
أهداف
الرابطة". واضاف:
"لدى
الموارنة
وغيرهم
مؤسسات كثيرة
تعنى بالشؤون
الاجتماعية
والخيرية
والاسكانية، ولكن
هذا ليس دور
الرابطة التي
أنشئت من أجل
هدف معين
وثابرت على
مبادئها مدى 55
عاما، ونحن نريد
المحافظة على
هذه الهوية
للرابطة". وردا
على سؤال عما
اذا كانت عقدت
لقاءات بين
مرشحي
اللائحتين
قال الامير
حارث شهاب:
"لا، لم تتم
مثل هذه
اللقاءات،
فهم أعلنوا
لائحتهم من
دون أن
يستشيروا
أحدا وأنا
أحترم رأيهم
وهذا خيارهم،
ولم يكن هناك
مجال للقاءات
في ما بيننا.
لقد حصلت
لقاءات شخصية
بين عدد من
المرشحين في
اللائحتين.
ولا بد لي إلا
التأكيد أننا أخوة
وتجمعنا
روابط عدة مع
عدد كبير من المرشحين
في اللائحة
الثانية".
زخور
عاد من اجتماع
خبراء النقل
في القاهـرة
وورقة عمل عن
دور محطة
الحاويات في
المرفأ
المركزية
- عاد رئيس
غرفة الملاحة
الدولية ايلي
زخور من
القاهرة بعد
مشاركته في
اجتماع خبراء
النقل الذي
نظمته
"الاسكوا"
حيث جرى مناقشة
"مذكرة التفاهم
بشأن التعاون
في مجال النقل
البحري في المشرق
العربي". وقدم
خلال هذه
الاجتماعات ورقة
عمل تحت عنوان
"بعد مرور
عامين على
المباشرة في
تقديم
خدماتها، دور
محطة حاويات
مرفأ بيروت في
الشرق
المتوسط". وفي
ورقة العمل
تسليط الضوء
على اهمية
محطة
الحاويات،
حيث انه وبالرغم
من الحرب التي
شنها العدو
الاسرائيلي
في 12 تموز 2006
والحصار الذي
تلاه واستمر
اكثر من
شهرين، فإن
مرفأ بيروت
سجل نموا
قياسيا جديدا
بعدد
الحاويات
التي تداولها
في العام الفائت
اذ بلغ
مجموعها 595 الف
حاوية نمطية
في مقابل 465 الف
للعام 2005 اي
بزيادة لافتة
قدرها 130 الف
حاوية نمطية
ونسبتها 28 في
المئة.
وفي مجال
مقارنة
الحركة في
المرفأ
ووارداته خلال
شهر كانون
الثاني في
العامين 2006 و2007،
يتضح الآتي:
-
في كانون
الثاني
الماضي بلغ
عدد البواخر
التي دخلت
المرفأ 197
باخرة في
مقابل 170 باخرة
في كانون
الثاني 2006 اي
بزيادة قدرها
16 في المئة.
-
عدد الحاويات
82680 حاوية نمطية
في مقابل 51098،
بزيادة 62 في
المئة.
-
عدد السيارات
3824 سيارة في
مقابل 3525
سيارة، بزيادة
9 في المئة.
-
كميات
البضائع 413 الف
طن في مقابل 370
الف طن بزيادة
12 في المئة.
-
الواردات
المرفئية 9.904
مليارات ليرة
في مقابل 9.885
مليارات
بزيادة واحد
في المئة.
-
الواردات
الجمركية 104.664
مليار ليرة في
مقابل 90.667 مليار
ليرة اي
بزيادة قدرها
16 في المئة.
-
واردات الـTVA 88.867 مليار
ليرة في مقابل
69.816 مليارا
بزيادة 28 في المئة.
-
واردات ر
الميناء 1.330
مليار ليرة في
مقابل 1.260 مليار
اي بزيادة
قدرها 6 في
المئة.
-
المجموع
العام
للواردات 204.765
مليار ليرة في
مقابل 171.628
مليارا
بزيادة 20 في
المئة.
-
اما بالنسبة
الى محطة
الحاويات فقد
بلغ عدد الحاويات
برسم
الترانزيت
البحري
(المسافنة) في
كانون الثاني
2007: 49642 حاوية
نمطية في
مقابل 19743
حاوية،
بزيادة 152 في المئة.
وعند
مباشرتها
العمل في
العام 2005 كانت
محطة الحاويات
مجهزة بثلاث
رافعات
جسرية، وفي
العام 2006 ارتفع
عددها الى
اربع رافعات،
فإلى 5 في مطلع
العام 2007،
وسيرتفع
عددها الى 6
رافعات في
نهاية العام
الجاري.
علوش:
"يجب ان تترك
المسألة
للتحقيق كي لا
نتهم بتسييس
الأمور"
المركزية
- رأى عضو كتلة
تيار المستقبل
النائب مصطفى
علوش انه لا
بد من أن تترك
مسألة الذين
أوقفوا بتهمة
تفجيرات عين
علق للتحقيق
كي لا نتهم
أننا نسيس
الامور،
لافتا الى أنه
على الرغم من
وجود علاقة
رسمية مباشرة
بين النظام
السوري وهذه المجموعة
الا أنه لا بد
من التعامل
معها على أساس
أنها مجموعة
معزولة مشيرا
الى ان الاصوات
ستتعالى في
هذا الخصوص
وستحمل
المسؤولية الى
الاصوليين
والارهابيين
لتؤكد على
مقولات سابقة.
وقال في
مداخلة
تلفزيونية
اليوم ردا على
سؤال:
-
معظم الاعضاء
المنتمين الى
هذا التنظيم
والذين يبلغ
عددهم 200، هم
متواجدون في
مخيم نهر البارد
ومعظم عناصر
هذه المجموعة
هم من السوريين
والفلسطينيين
واللبنانيين.
وعما اذا
كان تواجد
عناصر سورية
بين الموقوفين
يرتب مسؤولية
على النظام
السوري قال:
على الرغم من
وجود علاقة
رسمية مباشرة
بين النظام السوري
وهذه
المجموعة الا
أنه لا بد من
التعامل معها
على أساس أنها
مجموعة
معزولة، وعلى
الارجح أن هذه
المجموعة
تتعامل بشكل
مباشر مع المخابرات
السورية لكن
المسألة
متروكة للتحقيق
كي لا نتهم
أننا نسيس
الامور.
وعن وجود
تشكيك من
أطراف
المعارضة
بالتحقيق
الجاري لفت الى
ان هذا ربما
سيحصل، لكن
يبدو من خلال
الوقائع
المذكورة أنه
ليس هناك
مجالا للشك،
ورجّح وجود
كثيرين
سيحاولون
التملص،
والتأكيد على
مقولات سابقة
أن ما حصل هو
مسؤولية
الاصولية
والارهاب
ويجب الا
تستبعد- من
الجرائم التي تحصل
في لبنان على
مدى السنتين
الفائتين، وعلى
الارجح
الاصوات
ستتعالى
بالاتجاه
نفسه ولكن
المهم هو
الاستمرار
بالتحقيق
والتمكن من
الاحاطة بكل
فصول المسألة
كي تتأكد من
ارتباطات هذه
المجموعة،
مؤكدا ان
الامكانات
المادية
المتوفرة لدى
هذه المجموعة
تثير علامات
إستفهام
متعددة،
فهناك منازل
بيعت لعائلات
ومساعدات تم
تقديمها في
المحيط
الموجودين
فيه بالاضافة
الى مسألة
التمويل
وسرقة
المصارف.
وعن عدم
صدور أي موقف
سوري من
الموضوع حتى
الآن قال: هم
ينتظرون
نتيجة
التحقيق
وتاليا هم يعتبرون
ان هذه
المسألة لا
علاقة لهم
بها، لكن في ظل
هذه الظروف
عادة تنبري
الصحف
السورية المستقلة
بالحديث عن أن
خطر القاعدة
موجود ولا بد
من أن تتعاون
اميركا مع
السلطات
السورية لاستئصاله،
ولكن السكوت
يثير الكثير
من الشك والريبة
أنه على
الارجح يتم
الانتظار
للتأكد من أن
الخيوط ستصل
إلى
مخابراتهم أم
لا. وعن إمكان
وجود اختراق
سياسي قبل
موعد القمة
العربية في
نهاية الشهر
الجاري قال:
لا شك هناك محاولة
لاثبات بعض
التقدم على
الاقل حتى
يتمكن الاطراف
الاقليميين
وخصوصا
النظام
السوري للدخول
الى القمة
بنوع من
الانجازات
ولو الموقتة
او الصورية.
أضاف:
التشجيع كان
في هذا الاتجاه
وبعض الكلام
المعسول الذي
قاله نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع بخصوص
هذا الموضوع،
وهذه مسألة
موقتة
بالنسبة
للنظام
السوري اما
بالنسبة لقوى
14 آذار ، فنحن
ندخل الى
المفاوضات
بعقل وقلب
مفتوحين، ما
دامت الثوابت
الرئيسة هي
سلّة
التغيرات
التي تشمل
المحكمة والحكومة
وضمان عدم
سيطرة القوة
المعارضة على
الحكومة
الآتية من
خلال إمكان
التعطيل ثم
انتخاب رئاسة
الجمهورية
وقانون
الانتخابات.
ردود فعل
سياسية
ودينية اشادت
بدور الجيش والقوى
الامنية
وطالبت
بالمزيد من
التفاصيل
المركزية
- تعليقاً على
كشف الشبكة
المعروفة ـ
"فتح الاسلام"
المتهمة
بجريمة تفجير
الحافلتين في
عين علق وما
يمكن ان تسفر
عنه
التحقيقات القضائية
من تورطات
امنية في
جرائم اخرى
توالت المواقف
المطالبة
بكشف المزيد
من التفاصيل والمعلومات
المتعلقة
بالتحقيقات
الجارية حيال
هذه القضية
والمشيدة
بدور الجيش
والمؤسسات
الامنية في
الكشف عن هذه
القضية.
كنعان: وفي
هذا الاطار
قال عضو تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب
أبراهيم
كنعان رداً
على سؤال
لتلفزيون "المنار"
عن المعلومات
المتوافرة
لديه عن جريمة
عين علق: "حتى
الآن ليس هناك
معطيات سوى
التي نقلت عن
الوكالة
الفرنسية
ونحن في
انتظار كشف
هذه
المعلومات
والتحقيقات
وتفاصيلها من السلطات
اللبنانية
المعنية وذلك
في أسرع فرصة
ممكنة. وطالب
على الفور
بالكشف عن كل
المعلومات
المتوافرة
ونتائج
التحقيقات
للرأي العام
اللبناني من
مصدر رسمي
لبناني لأن في
حال كانت هذه
المعلومات
صحيحة فإن
هناك من حيث
المبدأ نتيجة
إيجابية لعمل
الأجهزة
الأمنية على أن
تقترن هذه
النتيجة
بالكشف
الكامل عن كل
التفاصيل
المحيطة بهذا
العمل
الإجرامي
والإرهابي
الكبير الذي
طاول مدنيين
أبرياء في
لبنان".
وعن
تداعيات ذلك
على الوضع
السياسي قال:
"في طبيعة
الحال إذا
كانت حركة فتح
الإسلام الفلسطنية
تتحرك في
الداخل
اللبناني
للعبث بالإستقرار
فذلك يدل أن
موضوع السلاح
الفلسطيني يجب
الإسراع في
حلّه والجميع
يعرف أن في
مؤتمر الحوار
الوطني كان
هناك إجماع
على سحب هذا السلاح
وجمعه وتسليم
الملف الأمني
المتعلق بالمخيمات
الى الجيش
اللبناني.
وفي حال
صحّ هذا الموضوع
يثبت مرة أخرى
أن الحل
السياسي في لبنان
هو الذي يؤمن
الإستقرار
المطلوب
ويدفع في
اتجاه حماية
الأمن وليس
العكس".
قباني: من
جهته أكد مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
في تصريح اليوم،
"أن الإسلام
براء من أعمال
مجموعة "فتح
الإسلام" التي
اعترف أحد
أفرادها
بتفجير
الحافلتين في
عين علق".
ودان
الجهة التي
"تقف وراء هذه
المجموعة التي
تحمل اسم
الإسلام
للتمويه،
وضرب المسيرة
الوطنية
اللبنانية
الجديدة بعد
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والانقلاب
عليها بقصد
زرع الفتنة
الطائفية
والمذهبية
بين المسلمين
والمسيحيين،
وتغيير وجهة
الصراع السياسي
في لبنان الى
صراع طائفي،
الأمر الذي
يوجب
الاعتدال،
وعدم التطرف
على الجهة الداعية
إلى التصعيد
في مواجهة
الحكومة كي لا
يستغل أعداء
لبنان الفرصة
لإشعال
الفتنة الطائفية
والمذهبية
بين
اللبنانيين".
وقال:
"لقد آن للبنانيين
أن يدركوا أن
التطرف
السياسي في لبنان
لا يقل خطورة
عن التطرف
الديني، لان
لبنان
النموذج في
عيشه المشترك
بين الطوائف
اللبنانية
الإسلامية
والمسيحية
يتأثر بالتطرف
السياسي الذي
ينعكس عليه
طائفية
ومذهبية، وأن
الاعتدال هو
خيار
اللبنانيين
الوحيد من اجل
لبنان واحد
لجميع
اللبنانيين".
ودعا
"الذين كانوا
يتهمون
الحكومة
وأجهزة الأمن
اللبنانية
بالأمس، وفي
أعقاب كل
تفجير بالتقصير
ليروا اليوم
بأم أعينهم
كيف أن الحكومة
والقوى
الأمنية
اللبنانية
ساهرة على سلامة
اللبنانيين
بقبضها على
المجرمين
واعترافهم
بجرائمهم
وتستحق من
اللبنانيين
كل التقدير
بدلا من
الادعاء بعدم
شرعيتها،
اللهم إلا إذا
كان القصد هو
اتهام
الحكومة
مسبقا بكل
أنواع التهم
لإسقاطها والانقلاب
عليها".
وطالب
اللبنانيين
"بعدم
الانجرار
وراء الفتن
المذهبية
والطائفية"،
مؤكدا "أن
الصراع في
لبنان سياسي
ولا علاقة للدين
أو الطائفة أو
المذهب به".
وأمل في
"أن يصل
اللبنانيون
عن طريق
الحوار إلى
قرارات حاسمة
لحل الأزمة
اللبنانية
قبل انعقاد
القمة
العربية في
الرياض رحمة
بلبنان وباللبنانيين".
الخازن:
بدوره اعتبر
الوزير
السابق وديع
الخازن انه
يجب ترك
التحقيقات ان
تأخذ مجراها حتى
لا تضيع
الحقيقة بين
السياسة
والقانون وليقل
القضاء كلمته.
واصدر
البيان الآتي:
"في الوقت
الذي تنشط فيه
المساعي
التوفيقية ما
بين قريطم
وعين التينة،
وعشية تسليم
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية سيرج
براميرتس
تقريره
الفصلي
الثالث الى
الامين العام
للامم
المتحدة وقبيل
انعقاد القمة
العربية في
الرياض يأتي
الكشف عن تورط
شبكة "فتح
الاسلام" في
جريمة عين علق
في 14 شباط
الماضي
متزامنا مع
التطورات السياسية
المتسارعة
لإيجاد مخارج
للازمة المعقدة
وضرورة
مباشرة حلها
قبل موعد
القمة لئلا يتسبب
التأخر في
مضاعفات تزيد
الوضع تعقيدا وتوترا.
على ان ما
يهمنا من هذا
الحدث الامني
الخطير
التوصل الى
كشف الحقائق
بالادلة البينة
واستجلاء مدى
تورط هذه
الشبكة في
حادثة عين علق
او سواها
تاركين هذا
الامر للقضاء
العدلي بعيدا
عن اي تأثير
سياسي يسيء
الى نزاهة السلطة
القضائية
المستقلة
اصلا.
وحتى لا
تضيع الحقيقة
في متاهة ما
بين السياسة
والقانون لنترك
التحقيقات
تأخذ مجراها
وليقل القضاء
كلمته ويلفظ
حكمه".
الداود:
كذلك اشاد
امين عام حركة
النضال اللبناني
العربي
النائب
السابق فيصل
الداود بالجهود
التي بذلتها
الاجهزة
الامنية من
جيش وقوى امن
داخلي في كشف
مرتكبي جريمة
التفجير في
عين علق،
وطالبها
بإعلان الحقيقة
كاملة، لأن
ثمة غموضا لا
يزال يدور حول
المعلومات
الكاملة،
التي نتمنى
على القضاء اللبناني
ان يجليها.
واستغرب في
تصريح له لجوء
بعض الوزراء
ومنهم وزير
الداخلية
واطراف في 14
شباط الى
اسلوب
التسييس فورا
واطلاق الاتهامات
قبل ان يقول
القضاء كلمته
والذي لنا كامل
الثقة به في
اصدار احكامه
بالمجرمين
ومن يقف
وراءهم،
صوناً لحياة
اللبنانيين
وعزاء لأهالي
الشهداء
والجرحى.
التوحيد:
الى ذلك شكر
تيار التوحيد
اللبناني الاجهزة
الامنية التي
تمكنت من كشف
منفذي الجريمة
وخصّ بالشكر
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي على
الجهود التي
بذلت في ذلك.
وطرح التوحيد
في بيان له
بعض
التساؤلات
تعليقاً على
استنتاجات
وزير
الداخلية حسن
السبع حيال ارتباطات
فتح الاسلام
بالجريمة
ومنها: فتاريخ
17/12/2006 تحدثت
صحيفة
"النهار" عن
اعتقال مجموعة
من "فتح
الاسلام"،
وفي 29 تشرين
الثاني 2006 تحدثت
جريمة
"المستقبل"
عن ان مجموعة
فتح الاسلام
تستهدف عدد من
الشخصيات
اللبنانية. وفي
18/2/2007 قالت صحيفة
"النهار" ان
موقوفي فتح
الاسلام
اعترفوا
بقيام عمليات
في العراق مع
العلم ان
جريمة عين علق
وقعت في 13 شباط
الفائت اي بعد
اعتقال
المجموعة.
والسؤال البريء
هو: هل ان فتح
الاسلام نفذت
الجريمة فيما
كانت الاجهزة
الامنية
تعتقل هذه
المجموعة؟
وما علاقة
المجموعة
المعتلقة
بالعملية اذا
كانت قد
اعتقلت في 17/12/2007
كما ذكرت
"النهار"؟
وسأل من
يمول ويدعم كل
التنظيمات
الاصولية
ابتداء من
مجموعة "جند
الست" في
تعمير عين
الحلوة الى
التنظيمات
الاخرى، الا
اذا كان
الوزير السبع
بسعة افقه
وتحليله ان
"ايمن الظواهري"
اصبح موظفا
عند
المخابرات
السورية،
عندها يكون
النقاش مع
معالي الوزير
غير ذي فائدة.
التكتـل
الطرابلسي
اكد ان الفرصة
لاستنهاض
الشعب
اللبناني لم
تفت
المركزية
- اكد التكتل
الطرابلسي
ايمانه بأن ما
يجمع الشعب
اللبناني هو
اهم واعمق مما
يعرفه وبأن
الفرصة
التاريخية
لاستنهاضه لم
تفت.
اصدر
التكتل الذي
يضم الوزير
محمد الصفدي
والنواب محمد
كبارة، موريس
فاضل وقاسم
عبد العزيز في
مناسبة ذكرى 14
آذار بياناً
قال فيه: "في
مثل هذا اليوم
من العام 2005 وقف
الشعب
اللبناني
وقفة جامعة
تؤكد وحدته
وتنوعه
وتمسكه
بسيادة
الدولة
واستقلالها
وحرية قرارها.
في مثل هذا
اليوم، وجّه
اللبنانيون
رسالة واضحة
للسياسيين
وقادة الرأي
تعكس ارادة
الناس ليس فقط
بالتحرر من
الوصايات
الخارجية بل
بإصلاح
النظام السياسي
ليحسن ادارة
الوفاق
الوطني وبناء
الدولة الحاضنة
لآمال الناس
بالديموقراطية
الحقيقية
والعدالة
الاجتماعية
والقادرة على
مجاراة تطور
العصر. في
الذكرى
الثانية
لانتفاضة 14
آذار، نوجه
التحية الى
جميع
اللبنانيين
ونؤكد اقتناعنا
بأننا اهل
لحكم انفسنا
بأنفسنا
وبأننا قادرون
على إحداث
النقلة
النوعية
المطلوبة في
اتجاه قيام
الدولة
المدنية
المبنية على احترام
حقوق المواطن
والحفاظ على
تنوع المكونات
الطائفية. كما
اننا ننحني
امام ذكرى
شهداء لبنان
كل لبنان
ونعلن تمسكنا
ببناء دولة تكون
على مستوى
تضحياتهم
وعلى مستوى
انتظارات الناس،
فلا يهاجر
الشباب هرباً
من البطالة
ولا يشعر
المواطن
بالخوف على
حياته كل يوم.
كذلك نعلن
تمسكنا بدولة
تكافح الفقر
والمرض
والامية
وتحارب
الفساد وتحمي
المال العام
وتوفر الاطار
السليم
للطاقات
البشرية كي
تنتج وتبدع. دولة
تعيد للبنان
موقعه بين
الامم من خلال
رفع مستوى
التعليم
وتوفير
المستوى
اللائق للمواطنين
في السكن
والاستشفاء.
في
الذكرى
السنوية
الثانية
لانتفاضة 14
آذار، نؤكد
ايماننا بأن
ما يجمع الشعب
اللبناني هو اهم
واعمق مما
يفرّقه وبأن
الفرصة
التاريخية
لاستنهاضه لم
تفت، فهي
مرتبطة بوعيه
وبإرادته في
بناء مشروعه الوطني
وهو حاضر دوما
للدفاع عن
سيادته وحرياته
وللانفتاح
على محيطه
وعلى العالم
لا ينعزل عنه
ولا يذوب فيه".
مجلس
الوزراء اصر
على كل
قراراته في جلسة
20 شباط وكلف
السنيورة
تأليف الوفد
الى مؤتمر
القمة
العربية
المركزية
- وزعت
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
مقررات
الجلسة التي
انعقدت مساء
أمس الثلثاء
في المقر
الموقت
للمجلس
كالآتي:
الاصرار
على كل قرارات
مجلس الوزراء
المتخذة في
جلسته التي
عقدت بتاريخ
20/2/2007.
-
الموافقة على
المشاركة في
اجتماعات
الدورة العادية
الـ 19 لمجلس
جامعة الدول
العربية على
مستوى القمة
والاجتماعات
المصاحبة لها
في الرياض
وتكليف دولة رئيس
مجلس الوزراء
تأليف الوفد
الى مؤتمر القمة
والوفود
للاجتماعات
المصاحبة لها
واجراء
الاتصالات
اللازمة لذلك.
-
الموافقة على
:
أ - مشروع
قانون يرمي
الى اعفاء
مندوبي
الشركات الصينية
المشاركة في
المعرض
الصيني
الدائم من
رسوم الاقامة
وتأشيرات
العمل.
ب - على ان
تتحمل
الخزينة رسوم
الاقامة
وتأشيرات
العمل التي قد
تترتب عن
السنة
المالية الاولى
في حال لم يكن
قد صدر
القانون.
-
الموافقة على
استرداد
مشروع
القانون
المحال على
مجلس النواب
بموجب
المرسوم رقم 11462
تاريخ 6/12/2003
والمتعلق
بانشاء شركتين
لتملك
واستثمار
وادارة
وتشغيل شبكتي الهاتف
الخليوي.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الدفاع
الوطني إعطاء
حوافز
للعسكريين
الذين يقومون
بعملية نزع الألغام
ونقل
الاعتماد
اللازم لذلك
من احتياطي
الموازنة
العامة للعام
2007 .
-
الموافقة على
طلب وزارة
الطاقة
والمياه زيادة
المبلغ
المرصود لدعم
المازوت
الأحمر.
-
الموافقة على
عرض وزارة
المالية
موضوع السماح
للمديرية
العامة للأمن
العام
استعمال اعتمادات
النفقات
الدائمة في
الجزء الأول
المرصدة في
مشروع موازنة
العام 2007 ضمن
سقف اعتمادات
مشروع موازنة
العام 2006.
-
الموافقة على
عرض وزارة
الداخلية
والبلديات
موضوع عقد
صفقة
بالتراضي
لتحقيق ورق
شفاف لزوم
جوازات السفر
بعد نكول
الملتزم
الاساسي عن
تنفيذ الصفقة
وتأمين
الاعتماد
اللازم لذلك
من احتياطي
الموازنة
العامة و
اعتبار شركة CIS ناكلة في
تنفيذ
التزاماتها
وتطبيق
الاحكام القانونية
المرعية
الاجراء
بحقها واتخاذ
كافة
الاجراءات
المناسبة
لاعادة تحصيل
حق الدولة
منها.
-
الموافقة على
طلب وزارة
المال تكليف
مجلس الانماء
والاعمار
اعادة تأهيل
مبنى وزارة
المال - رياض
الصلح ونقل
الاعتماد
اللازم من
احتياطي
الموازنة
العامة للعام
2007 كمساهمة
لمجلس
الإنماء
والاعمار.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الخارجية
والمغتربين
شراء وتملك
قطعة ارض في
منطقة بعبدا
العقارية
لمصلحة سفارة
الجزائر.
-
الموافقة على
طلب وزارة
التربية
والتعليم العالي
فسخ عقد إيجار
البناء القائم
على العقار
الرقم 2138 من
منطقة جديتا
العقارية
وإخلائه.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
المصادقة على
التصميم
التوجيهي
والنظام
التفصيلي العام
لمنطقة
الرابية -
قضاء المتن.
-
الموافقة على
مشروع اتفاق
بين
الحكومتين اللبنانية
والالمانية
حول ضمان
ادارة الحدود
والموانىء
والمطارات
اللبنانية
وتفويض
الوزير
التوقيع على
هذه
الاتفاقية.
-
الموافقة على
مشاريع
اتفاقات بين
الجمهورية
اللبنانية
وبعض البلدان.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة:
أ- تفويض
الوزير
متابعة عملية
انشاء لجنة
مجلس الشراكة
اللبنانية
الاوروبية مع
وزارة
الخارجية
والمغتربين
والمفوضية
الاوروبية.
ب - مشاركة
الوزير وفريق
عمله في
اجتماع مجلس الشراكة
اللبناني
الاوروبي في
اللوكسمبورغ.
ج - انشاء
اللجان
الفرعية
المقترحة
ومتابعة عملها
والتنسيق في
ما بينها
وتفويض
الوزير متابعتها.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي الى
تجديد تعيين
رئيس مجلس
الخدمة رئيسا
للتفتيش
المركزي
بالوكالة,
وتجديد تعيين
رئيس التفتيش
المركزي
رئيسا لمجلس
الخدمة
المدنية لمدة
سنة.
-
الموافقة على
مشروعي
مرسومين
يرميان الى التمديد
لمديري
مستشفى
اورانج ناسو
ومستشفى حلبا
الحكوميتين
لمدة سنة.
-
الموافقة على
مشروعي
مرسومين
يرميان إلى إعطاء
الصيغة
النهائية
لتمديد عقدي
اتفاق للعام 2007
مع متعاقدين
اثنين لدى
وزارة
الإعلام.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى نقل
ثلاثة موظفين
وتعيينهم
بوظيفة مفتش
معاون في ملاك
إدارة
التفتيش
المركزي.
-
الموافقة على
مشروع مرسوم
يرمي إلى
تعيين عضوين
في لجنة اليانصيب
الوطني
وتحديد
تعويضاتها.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الداخلية
والبلديات
الإجازة لها
التعاقد مع
مدخل معلومات
(عدد 2) لدى
المديرية
العامة
للشؤون
السياسية
واللاجئين.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الشؤون
الاجتماعية استمرار
الجهاز
البشري
العامل في
برنامجي
الاستراتيجيات
السكانية
والتنموية
والصحة الانجابية
للفترة
المتبقية حتى
نهاية العمل
بهما آخر
العام 2007 بذات
الشروط.
-
الموافقة على
طلب وزارة
التربية
والتعليم العالي
تسوية وضع
مدرسين لديها.
-
الموافقة على
مشاريع
مراسيم ترمي
الى نقل
اعتمادات من
احتياطي
الموازنة العامة
الى موازنة
بعض الإدارات
العامة لعام 2007
على أساس
القاعدة
الاثني عشرية.
-
الموافقة على
مشاريع
مراسيم ترمي
الى الترخيص
بتملك حقوق
عينية عقارية
في مختلف
المناطق
اللبنانية.
-
الموافقة على
قبول هبات
واردة الى بعض
الإدارات
العامة.
-
الموافقة على
المشاركة في
اجتماعات
تعقد في الخارج.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الخارجية
والمغتربين
اضافة سيارات
بالاعفاء
الجمركي
لسفارات .
-
الموافقة على
عرض وزارة
الاشغال
العامة والنقل
موضوع
الاجازة
لمصلحة سكك
الحديد والنقل
المشترك
تزويد قيادة
الجيش بعربة
عدد 2, مع 8
دواليب تابعة
لها من دون
مقابل مالي.
-
الموافقة على
طلب وزارة
المال
المصادقة على قرارات
المجلس
الاعلى
للجمارك
المتعلقة بتعديل
اللوائح
الملحقة لبعض
الاتفاقات.
-
الموافقة على
طلب وزارة
الاقتصاد
والتجارة المصادقة
على قرارات
تتعلق بادراج
بواخر
وناقلات على
القائمة
السوداء ورفع
اخرى عنها.
-
اخذ العلم
بتقرير وزير
المال بشأن
متابعة اجراءات
وتنفيذ
مقررات مؤتمر
دعم لبنان /
باريس -3 .
التقدمي
الاشتراكي:
كشف حقيقة
جريمة عين علق
يشكل دليلا
قاطعا على
تورط النظام
السوري في أعمال
التخريب منذ
تشرين الاول
2004
قوى 14
آذار - 2007 / 3 / 14
صدر عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
البيان الآتي:
"يشكل كشف
حقيقة جريمة
عين علق دليلا
قاطعا على
تورط النظام
السوري في كل
أعمال التخريب
والارهاب
والاغتيالات
التي شهدها لبنان
منذ الاول من
تشرين الاول 2004
عبر محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حماده، وهو
يؤكد ما سبق
أن اعلنه
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وقوى 14 آذار
مرارا برغبة
هذا النظام في
الانتقام بعد
خروجه القسري
من لبنان،
فضلا عن سعيه
الدؤوب
لعرقلة قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لانها
ستكشف تورطه
وتعري حججه
وتسقط كل
الذرائع
المختلفة
التي كان
يسوقها ضد
المحكمة إما مباشرة
وإما بواسطة
حلفائه في
لبنان.
ويدعو
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
هذه المناسبة
كل القوى
السياسية
اللبنانية
الى إنجاح
المساعي
الهادفة الى
إقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لان
كشف خفايا
جريمة عين علق
يخرج الاتهامات
والشبهات من
سياقها
السياسي الى
سياقها الجزائي
والقانوني
ويقطع كل
الشكوك بنيات
النظام
السوري
واهدافه تجاه
لبنان عبر ضرب
سيادته
واستقلاله
وامنه وسلمه
الاهلي،
ويعتبر الحزب
ان هذه المحطة
الجديدة في
سياق تطور الاحداث
في لبنان
يفترض ان تشكل
مناسبة للقوى
المتحالفة مع
النظام
السوري لفك
ارتباطها
والتصاقها
بهذا النظام
الذي يمارس كل
أشكال الارهاب
بحق الشعب
اللبناني
وقيادييه.
كما
يتوجه الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالتحية
للاجهزة
الامنية
اللبنانية
التي كشفت خيوط
هذه الجريمة
وأكدت قدرتها
العالية على
مواجهة
المخاطر التي
تحيق بلبنان،
وأثبتت أنها
تبذل جهودا
كبيرة قياسا
للامكانات
المتوافرة
لها وللظروف
المحيطة
بعملها،
ويتمنى الحزب
ان تنجح
الاجهزة الامنية
بالتعاون مع
لجنة التحقيق
الدولية بكشف
كل جرائم
الاغتيال
السياسية
والتفجيرات
التي طاولت
المناطق
السكنية
والتجارية".
سيرة ثورة
صنعت ليحيا
شعبها... "لا
لتأكله"
المستقبل
- 2007 / 3 / 14 عمر
حرقوص
صناعة
الثورة كما في
14 آذار من
العام 2005، لم
تكن مرسومة
ومجهزة على
مقاس الشعب
اللبناني، فالمواطنون
حين ساروا في
التظاهرات
يوم 14 شباط بعد
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري لم
يكونوا يعلمون
أن هذه اللحظة
الأولى
لتحركهم
ستفتح الباب على
انتفاضة
شعبية تغير
معادلة
استمرت ثلاثين
عاماً، وهي
معادلة
احتلال لبنان
من "نظام البعث
السوري" لمدة
15 عاماً
وانقلابه على
الطائف وعدم
انسحابه حسب
ما يقتضي هذا
الاتفاق لـ15
عاماً أخرى.
لم يكن
المتظاهرون
يعلمون أن
كمية الخوف
التي حملوها
طوال السنوات
الثلاثين
الماضية
ستتحول وفي
يوم واحد إلى
دافع لازالة
احتلال لم
يتوانَ عن
تحويل حياة
بعضهم إلى
جحيم يكون
درساً لباقي
المواطنين. لم
يذهب الخوف
لدى
اللبنانيين
لحظة واحدة.
كانوا جميعاً
يعلمون أن
القاتل لا
يهابهم،
ويستطيع بدل
المجزرة أن
يقوم بعشرة
مذابح من دون
أن يرف له
جفن، ولكن حجم
عملية "السان
جورج" أوقف الناس
أمام أمرين لا
ثالث لهما،
إما ان
يقتلوهم كلهم
كعادتهم أو
يتحرر الوطن
ويحصل
اللبنانيون
على
الاستقلال
الحقيقي. كمية
الوعي والإدراك
لدى
اللبنانيين
كانت تساهم
مباشرة في اتخاذهم
هذا القرار
بتكملة معركة
الاستقلال. لم
يكن أحد يعلم
أن الوطن ذاهب
إلى ثورة ويوم
تاريخي مثل 14
آذار، كان
تطور المعركة
وانتماء
الناس إلى
الشارع إعادة
للحياة،
اليوميات
التي قاموا
بها قبل 14 آذار
كانت تراكم،
ولكن هذا
التراكم ترجم
يوم 14 كصورة
للوطن الذي
يريده
اللبنانيون.
قبل هذا اليوم
يسجل التاريخ
شهراً يعود
إلى 14 شباط 2005،
وقبل هذا
الشهر يسجل
التاريخ
ثلاثين عاماً
من قتل وطن،
ومنع ناسه من
الحياة
الكريمة.
في العام
2000 وبعد
المعركة
السياسية
التي فتحها
النائب وليد
جنبلاط في وجه
السوريين، لم
يتوان
عملاؤهم عن
مهاجمة رئيس
الحزب
الاشتراكي
بكل أنواع الشتائم
والاتهامات.
كان أي تحرك
سياسي يطالب بانسحابهم
من لبنان
يعتبر عمالة،
وكل من يقول
بتطبيق اتفاق
الطائف يسجّل
عدواً
للعروبة،
كانت
ديكتاتورية
"بيت الأسد"
تمنع أي فكرة حضارية
وديمقراطية
للعروبة.
الخوف في قلوب
الناس الذي
بناه النظام
السوري طوال 30
عاماً من احتلاله
للبنان ظن أنه
سيمنع
اللبنانيين
من الوقوف في
اللحظة
الحاسمة،
ليسجلوا أهم
انتفاضة
سلمية شعبية
في مواجهة
القتل
وأدواته. كان
لدى
"البعثيين"
القدرة على
رفع مستوى
الخوف ومنع
الآراء
المناهضة لهم
من الارتفاع،
فهم يملكون
أسلحة القتل
ويفتحون
السجون
لاستضافة
الناس في
أماكن صار
ترديد اسمها
يسبب رعباً
للناس. كان
يكفي ذكر سجون
تدمر والمزة،
ومراكز
التوقيف
والتعذيب في
الرميلة
والبوريفاج
إلى جانب مركز
عنجر، حتى
يسكت الناس
خوفاً ليأمنوا
شرّها، فركوب
"التاكسي" مع
سائق يتأفف من
الحواجز
السورية هو
رعب للناس،
فلا يعرف المواطن
إن كان السائق
من المخابرات
السورية يريد
الايقاع به أم
أنه إنسان
عادي يتفلت
الكلام على
لسانه ليطلب
منه عدم
الحديث
عن"هم".
"هم"
ويعني
المخابرات
السورية. هذه
المخابرات
التي مارست
حفلة تعذيب
وإهانة كاملة
للبنانيين
إلى جانب حفلة
السرقات
والنهب
المنظم وغير
المنظم لكل ما
يقع تحت
أيديهم.
فالكثير من عناصر
وضباط
المخابرات
السورية
دخلوا لبنان
ولم يكن لديهم
أي ملكية،
وخرجوا وهم
يحملون معهم
الملايين من
الدولارات.
فمن حاجز
المدفون
شمالاً إلى
حاجز الرميلة
جنوباً، كان
على كل سيارة
تنقل بضائع أن
تقوم بدفع
المعلوم للحاجز
وإلا تم
توقيفها
لساعات مع
تخريب البضائع
وضرب ناقلها.
عدا عن
المؤسسات
التي كانت تدفع
"خوّة" وتوظف
جنوداً
يقتسمون
معاشهم مع الضابط
المسؤول
عنهم، وتهمة
العمالة
الجاهزة لكل
من يرفض
"الدفع"
فيذكرونه
وبسرعة بسجونهم
وكل حسب قيمته
المادية.
قليلة هي
المناطق التي
انتفضت قبل
استشهاد الرئيس
الحريري على
الوجود
السوري. فالكل
يعلم ما معنى
أن يصبح
سجيناً أو
قتيلاً لدى
"جامع جامع"
و"أبو عبدو"
و"زياد"
وغيرهم من
مجرمي هذا
النظام، طلاب
الجامعات
كانوا
يعتصمون ويصدرون
بيانات
سياسية فيتم
تهديدهم
بأسوأ أساليب
التهديد.
"المنبر
الديمقراطي"
يتصدى
للتهديدات
التي توجه لوليد
جنبلاط يتعرض
العديد من
مؤيديه
للتهديد
فالعديد ممن
كانوا يوقعون
على عرائضه
يتم تهديدهم
في اليوم
الثاني
فيضطرون لسحب
توقيعاتهم،
لقاء قرنة
شهوان وتهم
العمالة التي
وجّهت لكل من
عمل به وكأن
"العسس وكلاب
الحراسة"
عندهم لا
يعرفون إلا
هذه التهمة
السخيفة. في
بعض قرى
الجنوب كان
العمال
اللبنانيون
المياومون يتشاجرون
مع العمال
المياومين
السوريين فيبدأ
"بعثيو" هذه
القرى بتهديد
اللبنانيين
في بلداتهم
ووعدهم بسجن
تدمر، وظل
كثير من أبناء
هذه القرى لا
يأتون إلى
بيروت حتى لا
يقعوا بيد
"أبطال" حاجز
الرميلة. كان
بُعد مسافة
المخابرات
السورية عن
هذه القرى
يساعد
أبناءها على
تفجير خوفهم
بالعمال
الذين
يزاحمونهم
على عملهم،
كان النظام في
دمشق "ينفّس"
أزماته الاقتصادية
بتهجير فقراء
سوريا إلى
لبنان، كان
البعض من
العمال
السوريين
يتعاطون مع
اللبنانيين
كالحاكمين
بأمرهم فهم
على قرابة من
الضابط
"الفلاني"
فتصير
طلباتهم
كأوامر ضابط المخابرات،
ما جعل العمال
السوريين
ضحية مشاكل
يتحمل
مسؤوليتها
نظام "بيت
الأسد".
"القبضة
الحديدية"
السورية تكمش
البلد من عنقه،
تمنع من تريد
من العودة إلى
لبنان، وتسجن
من تشاء، تقفل
بيوتاً
سياسية،
وترفع إلى
الواجهة كتبة التقارير
والمقربين من
أحزاب
"البعث" اللبنانية.
كان السجن هو
أقل العقاب،
والإهانة على
حواجز
المخابرات
السورية
تسلية
يمارسها العناصر،
كمن ينفسون
حقدهم الذي لا
يعرف له سبب، جو
من الاحباط
يسيطر لحظة
رؤية
مخابراتي سوري،
فكيف المرور
أمام حاجز يقف
عليه رجل يعبس
بكل الناس،
يحمل حقداً
أكثر مما يحمل
دماً.
كان
الكثير من
اللبنانيين
يرون حياتهم
مثل حياة
رواية جورج
أورويل "1984"
والتي تتحدث
عن الأنظمة
المخابراتية،
كانوا ينفسون
عن تعبهم بكثرة
النكات، لم
يتوقعوا أن
يصلوا في يوم
لاخراج
"الاحتلال
البعثي" فلا
شيء أقوى من
"ملك الغابة".
يوم
استشهد
الرئيس
الحريري،
كانت صدمة
كبيرة
للبنانيين،
نظام الوصاية
السوري يعتقد
أن ثلاثة أيام
تكفي لينسى
الشعب
اللبناني هذه
الجريمة، كان
لدى
المخابرات
السورية تجارب
كثيرة مع
الاغتيالات
التي مرت على
لبنان، ولذلك
لم يكن لديهم
خوف مما سيمر،
فهم اغتالوا
كمال جنبلاط
واعتبروا
سكوت الناس
انتصاراً
لهم، وتلاحقت
عمليات
الاغتيال
السياسية
طوال الحرب،
وقُتل
الصحافيون
لإخراس الاعلام
"مثل سليم
اللوزي ورياض
طه" إلى قتل
رجال الدين
مثل المفتي
حسن خالد
وصولاً إلى
إغتيال رئيس
الجمهورية
رينيه معوّض
في عملية
حاولت وضع المطالبين
بتطبيق
"الطائف" منذ
البداية إما
القتل وإما
القتل. بعد
الحرب وفي
أيام السلم لم
يتوانَ
النظام
المخابراتي
عن إخافة السياسيين
بتاريخه
الحافل
بالاغتيالات
والمفقودين في
سجونه، فمارس
الاختطاف بحق
العديد من اللبنانيين
"مثل بطرس
خوند"
والاغتيالات
السياسية
"مثل رمزي
العيراني"،
ليظهر في 7 آب 2001
قمة الهمجية
في التعاطي مع
القوى
الاستقلالية
والمطالبين
بتطبيق اتفاق
الطائف.
جاء
الاغتيال في 14
شباط ليبني
قناعة جديدة
لدى الناس بتغيير
الحالة
وتراكمها عبر
سنوات طويلة،
فمع دفن
الرئيس
الحريري أحس
الناس بدفن كل
شهدائهم
وقتلاهم في
الحرب
الأهلية،
انتموا إلى وطن
كانوا يدفعون
ثمن الحفاظ
عليه
بسكوتهم، ولكن
مع جريمة
"السان جورج"
تغير أسلوب
الدفاع عن
لبنان لدى
المواطنين،
فبدلاً من
السكوت والجلوس
في المنازل،
صارت "عرسال"
تتظاهر ويعتقل
أبناؤها كما
بيروت وعكار
وكل لبنان،
صار اللبنانيون
في صراع مع
فكرة انتهاء
العزاء بعد
ثلاثة أيام
والرحيل إلى
بيوتهم أو
البقاء في
الشارع،
متظاهرين
بانتفاضة
سلمية كانت مفاجأة
للنظام
السوري
وأعوانه، كان
على المواطنين
البقاء في
الشارع
ليمنعوا
الاغتيال
السياسي،
جاءت
الانتفاضة
لتؤكد أن الدم
لا يخيف، والقتل
لا يهزم عشاق
الحرية،
فتواترت
أيامهم ليصلوا
إلى 14 آذار
موعدهم مع
التوحد
أحراراً في
بيروت.
بعد دفن
الرئيس
الحريري
تواجد الناس
في ساحة الشهداء،
متظاهرين
ومنادين بطلب
لجنة التحقيق
الدولي،
ومضيئين
الشموع
ليلاً، ومتظاهرين
إلى الجميزة
ومن ثم إلى
شارع الحمرا،
كانت
التحركات
نوعين، الأول
عقد اجتماعات ورسم
أشكال التحرك
والثاني وهو
العمل العفوي
الذي يسير من
دون أي عنف،
مما ساهم في
رفع مستوى
الانتفاضة
وتوحدها في
يوميات تساوى
فيها المواطنون،
من الأطفال
إلى الشباب
وكبار السن،
فيها المرأة
حاضرة بشكل
أساسي لتساهم
بتغيير بعد
سنوات طويلة
من السكوت
والخوف،
انتفاضة
شاركت فيها
الطبقات
الاجتماعية
كافة وتنوعت
طائفياً،
بحيث لم يعد
بإمكان أي شخص
أن يتحدث عن
طائفته، إنما
كان العلم
اللبناني هو الشعار
إلى جانب
الشال الأحمر
والأبيض.
الشال
الأحمر
والأبيض
لم يأتِ
إسم انتفاضة
الاستقلال من
فراغ، بل أخذ
نقاشاً
طويلاً داخل
اجتماع لجنة
المتابعة
لتجمع
البريستول أو
"المعارضة"
وقتها، فالبعض
يريد تسميتها
ثورة وآخرون
كانوا يريدون
تسمية
انتفاضة، بعد
نقاش اقترح
حكمت العيد أن
تسمى
بانتفاضة
الاستقلال،
كان حكمت
يحاول في طرحه
أن يربط من
بعيد
بانتفاضة الاستقلال
الفلسطيني
والتي انطلقت
في العام 2000 في
فلسطين،
فحكمت العيد
هو أحد
المناضلين ضد الاحتلال
الإسرائيلي،
وممن عانوا في
الثمانينات
من التواجد
السوري، وهو
أيضاً آت من حضور
يساري
ديمقراطي
عربي، ومؤسس
"للمنبر الديمقراطي"،
إلى جانب أنه
أحد مؤسسي
حركة اليسار
الديمقراطي،
فهذه الخلفية
التاريخية والحديثة
تجعل منه
داعياً إلى
تسمية
"انتفاضة
الاستقلال"،
التي قام سمير
قصير وهو أحد
مهندسي
الحملة
الاعلامية،
بحمل هذا
الاسم ونشره
بين الناس،
ليصبح حكمت
وسمير شريكين
في وضع اسم الانتفاضة.
في تلك
الاجتماعات
وما تلاها من
لقاءات يومية
كان البحث عن
شعار
للانتفاضة،
يبدأ بلون خاص،
ويصل إلى لوغو
يرتبط بها،
كانت
النقاشات الأولى
تدور حول
اللون
البنفسجي أو
ألوان ترتبط
بانتفاضات
ثانية مثل
الانتفاضة الأوكرانية،
كان اختيار
اللونين
الأحمر والأبيض،
وهما رمز
العلم
اللبناني إلى
جانب أنهما لا
يرتبطان بشكل
مباشر بأي جهة
حزبية، كان ظهور
الشال في
اليوم الثالث
على استشهاد
الرئيس
الحريري،
فبعد الدفن
وبعد
التظاهرة المسائية
الأولى من
السان جورج
موقع
الانفجار، جاء
سمير قصير
بمجموعة من
الشالات
ووزعها على
بعض الشباب
الواقفين في
الساحة، بعد
قليل من الوقت
صار الناس
يطلبون
الحصول على
الشال، لم تكن
الكمية تكفي،
ولكن في
الأيام
التالية كان الناس
يأتون الساحة
ومعهم
شالاتهم التي
صنعوها في
بيوتهم.
عمل سمير
قصير على شعار
"الاستقلال 05"
الذي ظهر أول
مرة يوم
تظاهرة 21
شباط، وهو شعار
رافق
الانتفاضة
وكان أساسياً
في تسميتها
إلى جانب
"انتفاضة
الاستقلال"،
كانت الاجتماعات
التي ترسم
التحرك تعقد
في الساحة، إلى
لقاءات في
مركز اليسار
الديمقراطي،
وفي مكتب
جبران تويني
في جريدة
"النهار"،
وغيرها من
أماكن.
الاثنين
الأول
كانت
الدعوات
للمشاركة في
تظاهرة يوم
الاثنين، تتم
عبر الاعلام
والاتصالات
الهاتفية مع
المناطق،
توقعات
المنظمين لم
تكن أكثر من بضعة
آلاف لا
يتعدون رقم 20.000
كانت هذه
التظاهرة تأتي
لتعلن
استمرار
الانتفاضة.
سليمان فرنجية
وزير داخلية حكومة
عمر كرامي
يهدد الناس من
المشاكل بحال
شاركوا في هذه
التظاهرة،
كان يحاول
إعادة حالة
الرعب التي
بناها النظام
الأمني
السوري طوال 30
عاماً، كان
كلامه
تحدياً،
ومحاولة للجم تحركات
الانتفاضة.
عند التاسعة
والنصف صباحاً
وقف رجل واحد
في وسط الساحة
أمام فندقي
الفينيسيا
والمونرو،
كان يحمل بيده
بطاقات التنظيم،
وخائفاً من
عدم مجيء
الناس بعد
وصول الأخبار
عن قطع الجيش
للطرقات لمنع
المتظاهرين
من الوصول إلى
بيروت، جاءت
إمرأة عمرها
أكثر من سبعين
عاماً وانضمت
إليه، كانت
تحادثه وتزيل
خوفه، هذه
المرأة كانت
لا تتوقع
استمرار الانتفاضة
كثيراً
ولكنها كانت
تتمنى رؤية اللبنانيين
مجتمعين في
ساحة واحدة،
بدأ الناس يصلون
إلى المكان من
بيروت، تنوّع
الحضور، ووصلت
مجموعة آتية
من صيدا،
كانوا يخبرون
عن سيرهم من
نهر الدامور
إلى هنا بعد
أن منعهم حاجز
أمني من تكملة
الطريق
بالسيارات.
وبنفس الوقت
وصلت مجموعات
كبيرة عبر
طريق جونيه،
كان وصولهم
سيراً على
الأقدام،
حافزاً
لاشتعال الساحة
بالهتاف لدى
الإعلان عن
وصول
المجموعات.
عند
الواحدة إلا
خمس دقائق
كانت الساحة
وصولاً إلى
عين المريسة
تمتلئ بالناس
وباتجاه البيال
وباتجاه برج
المر. تخطى
الرقم المئتي
ألف، كان
الرقم هو
احساس من
الناس بالخوف
على حلمهم،
وعلى الأيام
التي ذهبت وهم
يبنون فيها وطناً.
كانت محاولة
إعادة الخوف
من الوصاية
وأجهزتها
والتي أصرّ
عليها سليمان
فرنجية حافزاً
للناس
لمواجهة قوى
الأمر الواقع
بتحركات سلمية،
سجلت فيها
أعلى نسبة من
الهدوء وإبراز
المواطنية
بشكلها
الحقيقي. سارت
تظاهرة من كل
الطرق إلى
ساحة
الشهداء،
تجمعوا أمام
منصة وضعت في
وسط الساحة،
كان الجميع
يدرك حجم المسؤولية،
فكان عليهم
إثبات الهدوء
ومنع المشاكل،
والبقاء في
الساحة للسهر
مع المعتصمين.
سقوط
حكومة كرامي
الأحد 27
شباط 2005 بعد الظهر،
تدور اتصالات
تنبه قيادات
في الانتفاضة من
قرار سوري
تنفذه
الحكومة
ليلاً بإزالة
مخيم
الانتفاضة من
ساحة
الشهداء، هذا
القرار جاء
قبل يوم على
المناقشات
التي ستدور في
مجلس النواب،
القرار جاء
لإفشال
الدعوة
للإضراب العام،
ومحاولة لوضع
نواب
الانتفاضة
وحدهم في مجلس
النواب من دون
دعم الشارع.
صف الموالاة
لسوريا يتوسع
ويمتد من "حزب
الله" إلى
ناصر قنديل
ووئام وهاب
وعاصم قانصو
وكل أحزاب
"البعث"
ومخابراته
تحت إسم "لقاء
عين التينة"،
يهددون الناس
ويتوعدونهم،
على أمل
انسحاب المواطنين
من الشارع
والعودة إلى
منازلهم
لإعلان انتهاء
الحياة
السياسية،
وعودة وحدة
المسار والمصير
بحكم
المخابرات.
التهديدات
ومحاولات
إخافة الناس
تتواصل من قبل
حكومة كرامي
ووزير
داخليتها
سليمان
فرنجية. بعد
التنبيه من محاولة
إزالة
المخيم، بدأت
الاتصالات
تنتقل من شخص
إلى آخر،
الجميع يدعو
الناس للنزول
إلى "ساحة
الحرية"،
فالمعلومات
تقول إن الجيش
سيغلق مداخل
المخيم عند
الثامنة
مساءً ويدخل
إليه في
الخامسة
صباحاً لإزلة
الخيم ومنع
الناس من
البقاء. كانت
مواجهة قرار
سياسي من هذا
النوع تحتاج
إلى حضور
جماهيري كثيف
ليغطي الساحة
ويمنع أي
"غلطة" تقوم
بها الأجهزة
المؤتمرة
بوزير
الداخلية
ورستم غزالي
قائد
المخابرات
السورية، وقف
النائبان
الياس
عطاالله وأكرم
شهيب على
المنبر
ليدعوا
المواطنين
إلى المشاركة
في منع عملية
قد تصل إلى حد
المجزرة، كانت
الصرخة التي
يطلقها من
يغرق، وهي
التي حركت
الناس
للنزول، بدأ
إغلاق الطرق
ووصل الناس إلى
قرب "البلد"
وبدأ تجمعهم
أمام مفارق
طرق ساحة
الشهداء،
الساحة لا
يتواجد فيها
أكثر من 500 شخص،
وحولها ممن لا
يستطيعون
دخولها
بالآلاف،
بدأت عمليات
التسلل إلى
الساحة عبر
الزواريب
التي لم يصلها
الجيش، ومن ثم
عبر ملعب "الباسكيت"،
فالشبان
يتسلقون
جداراً
عالياً من
الشبك
ويدخلون في
الملعب ومن ثم
يعاودون تسلق
الشبك من
الجهة
الثانية
للملعب
ليهبطوا إلى
الساحة، ظلت
عمليات
التجمع أمام
حواجز الجيش
والدخول عبر
"التدفيش"
تتم حتى
الساعة الخامسة
صباحاً
الموعد الذي
حدّده وزير
الداخلية
فرنجية لدخول
القوى
الأمنية
الساحة.
وقفت سيارة
تحمل مكبرات
صوت فوق جسر
"الرينغ"، كانت
تضع أغنيات
وتخبر من في
الساحة عن
الناس المتجمعين
خارج الحواجز
الأمنية،
كانت مجموعات
تذهب من قرب
الضريح
باتجاه
الصيفي
وتقترب من
حاجز الجيش
اللبناني وفي
نفس الوقت
يكون التجمع
في الجهة
المقابلة
أصبح كافياً
ليستطيع من
خلال
"التدفيش"
التلاحم مع
مجموعة الداخل
ومن ثم يدخلون
مخيم الحرية.
قبل الخامسة
وعند هطول
زخات المطر
الخفيفة بدأ
المنظمون إعداد
الخطط لمنع فك
الاعتصام، تم
الاتفاق على التوزع
مجموعات بشكل
سلاسل
دائرية، بحيث
لا تفك
الدوائر إلا
بجهد، مما
يمنع فرط
التجمع. نامت
العائلات على
الرصيف وتحت
خيمة ضريح
الشهيد
الحريري، كان
بقاؤهم
بجانبه تحية
للرجل الذي
بموته أطلقهم
إلى الحرية.
الداخلون
إلى الساحة
ومرورهم عبر
حواجز الجيش
أخبروا عن
نومهم
بسياراتهم
بانتظار السماح
لهم دخول
الساحة،
آخرون بقوا
أمام أجهزة التلفزيون
يراقبون محطات
الأخبار،
الكل يرى نفسه
معنياً
مباشرة بهذا
التحرك
التاريخي.
الخامسة
صباحاً الكل
يشعر
بانتمائه
للآخرين من
حوله، كان
الرقم وصل إلى
أكثر من 15.000 بين
شبان ونساء
وحتى أطفال،
صعد قياديون
من الانتفاضة
وبدأوا بدعوة
القوى
الأمنية
للانسحاب محيط
الساحة، كان
المعتصمون
يرفعون
معنوياتهم
ومعنويات
الجالسين
ببيوتهم عبر
الغناء
والصراخ
عالياً مما ساهم
في خروج الناس
من بيوتهم
والتوجه إلى
الساحة، عند
الخامسة وخمس
دقائق كان
الجميع يسمع
أصواتاً من
جهة الصيفي،
صعد إلى
المنبر أحد الشبان
ليخبر عن دخول
أكثر من
ثلاثمائة شخص
دفعة واحدة
إلى الساحة،
كان الشباب
يقومون كل نصف
ساعة أو أقل
بإغارة على
الحواجز
المنتشرة، يلتحمون
مع الشباب من
الجهة
الثانية
وتتحول ممراً
للواقفين
خارج
الاعتصام،
كانت الساحة كالسجن
مطبقاً عليها
بالحواجز من
كل المداخل،
صارت بالنسبة
للناس
القادمين من
المناطق، باب
الدخول إلى
الحرية،
فالبقاء
خارجها هو
البقاء في سجن
الوصاية.
تواصل تدفق
المواطنين،
كانوا يأتون
ويحملون
بأيديهم
"سندويشات"
للساهرين،
ووروداً
لجنود الجيش
اللبناني،
حجم التحرك
كان كافياً
يومها ليبقى
العالم ساهراً،
يحاول معرفة
ما يحصل في
بيروت، كانت
الاتصالات تأتي
من
اللبنانيين
في دول العالم
لدعم المحاصرين،
ورفع
معنوياتهم. 14
شباط و14 آذار،
رواية شهر
واحد قد لا
تكفيها كتب
كثيرة، أيام
أقل من
ثلاثين،
تحتاج إلى
سنوات لقول ما
حدث فيها، فكل
لبناني كان له
فيها قليل أو
كثير من
حياته، وكل
امرأة كانت
تخرج مع زوجها
وأطفالها من
بيتها لتشارك
في
الاعتصامات
والتظاهرات،
كانت تعرف ان
المجرم قد
يقتلها مع
عائلتها، كان
الذاهبون إلى
ساحة الشهداء
كالذاهبين
إلى حلمهم
يريدون
تحقيقه،
كانوا يعلمون
انها معركة
أساسية، لا
مجال فيها
للتراجع، سبقوا
القيادات
السياسية
بمواقفهم،
وسجلوا رأيهم
كل يوم بصراحة
غابت طوال 30
عاماً، لم يكن
يعلم المنتفضون
أنهم ذاهبون
إلى 14 آذار،
وحتى يوم 14 آذار
كان بالنسبة
لهم كبيراً،
ليشهدوا في
المساء على
حجمه
التاريخي.
يوم
"بشري" .. لا
"إلهي"
المستقبل
- 2007 / 3 / 14 - قاسم
خليفة
14
آذار ليس
يوماً
"الهياً"
أُنزل على
اللبنانيين
من السماء،
وعليهم أن
يسيروا على
هديه (كيفما
اتفق)، ولا
التمسك به
وبتاريخه
وبتاريخيته
وأصوله
وفروعه ضرباً
من ضروب
الغوى...14 آذار
يوم "وضعي"
مشهود صنعه
البشر اللبناني
العادي
بأيديه
وأحلامه
وعفويته، والمؤمن
وكل على
طريقته، بأن
يد الله مع
الجماعة...
ولكن ليست أي
جماعة، إنما
تلك التي
اجتمعت على
الحق الذي
يراد به حق...
وليس باطلاً.
عندما
زحف
اللبنانيون
بقدهم
وقديدهم، من
كل حدب وصوب
إلى ساحات 14
آذار، كانوا
يدرون ما يفعلون
جيداً،
وحسبوها بدقة.
صحيح أن
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
لم يكن
وراءهم، إنما
كان حاضراً
أمام أعينهم
ومحركهم
وملهمهم، غير
أن التوق إلى
الوطن أيضاً
كان حاضراً
بقوة. الشيوخ
والنساء
والأطفال
الذين "هاجوا
وماجوا" في
بحر 14 آذار،
كانوا يعلمون
أنه ليس أفضل
منها مناسبة
للإنقضاض على
الظلاميين
الذين تمادوا
في سعيهم
البائس إلى
تجريدهم من
انسانيتهم
ووطنيتهم
وهويتهم،
و"حق العودة"
إلى الكيان
الذي استشهد
من أجله
رفيقهم...
فأحيا موته
حياتهم
وموتهم. عائلة
14 آذار
اللبنانية بإمتياز،
الممتدة على
أرجاء الوطن
لن "تسيّب"
وليدها أو
تفرّط به
لمجرد أن أحد
ابنائها قرر
التخلي عنه في
"لحظة تخلٍ"...
وأكثر من ذلك
جهد بلا هوادة
وبلا جدوى
لينزع عنه
التسمية التي
اختارتها..
لكن المجال لا
يزال مفتوحاً،
بفضل منعة هذا
اليوم، لعودة
الإبن الضال...
لينضم إلى
قافلة
الأبناء
الأبرار. 14
آذار يتحول
إلى ملك عام،
سجّله
اللبنانيون
الأحرار بدموعهم
وصرخاتهم
ورعشات
قلوبهم، في
مصلحة دائرة
الملكية
الشعبية لا
الفردية، من
دون أن يغفلوا
أن هذا اليوم
هو صنيعة 14 و21 و26
و28 شباط... و8 آذار...
وصولاً إلى 14
آذار.
14
آذار ليست
لحظة سياسية
استعراضية،
يمكن بيعها أو
خطفها أو
تجييرها أو
اعادة
انتاجها. فلحظة
الحرية التي
استظلتها روح
رفيق الحريري
في سماء وطن
حلموا به،
وعلى قاب
قوسين أو أدنى
من استعادته،
ستبقى عصية
على التفكيك
والتشتيت. يوم
14 آذار يوم
الوطن الذي لا
يموت، فهو لا
يقارب
الثورات
والإنتفاضات
الشهيرة التي حفلت
بها الحياة
السياسية
اللبنانية
سابقاً وليس
من المفيد
التذكير بها.
صبيحة هذا اليوم
سيغمض
الأحرار
عيونهم ليظهر
عليهم من جديد
مشهد الحرية
والسيادة
والإستقلال
الذي ما يزال
صوته مدوياً...
هنا يقع الوطن
وما أدراك ما
الوطن... ... في زمن
التسميات غير
البريئة، كلنا
14 شباط... كلنا 14
آذار... كلنا
للوطن...
الوزير
سركيس: اعلان
كشف الشبكة
الارهابية
انجاز كبير
المطلوب
استكمال
التحقيق
وتوقيف
عناصرها ومن
وراءهم
تمييع
القضية غير
مقبول
وحكومتنا
عازمة على متابعتها
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) اعتبر
وزير السياحة
جو سركيس في
تصريح اليوم،
ان "الاعلان
عن اكتشاف
الشبكة
الارهابية
التي ارتكبت
مجزرة عين علق
في المتن
الشمالي،
انجاز كبير
يحصل للمرة الاولى
وبهذا الشكل
منذ بدء مسلسل
التفجيرات الاجرامية
التي اودت
بحياة الكثير
من القيادات
اللبنانية
والمواطنين
الابرياء".
وقال:
"انني في هذه
المناسبة
أهنىء القوى
الامنية التي
حققت هذا
الانجاز،
واتمنى ان
تكون هذه
المناسبة
بداية لكشف
الحقائق حول
الجرائم
السابقة وكشف
مرتكبيها
وتوقيفهم
ومحاكمتهم
والعمل على
وقف هذا
المسلسل
الارهابي. كما
انه لا بد من
ان يضع القضاء
يده على هذه
القضية وان يستمر
التحقيق لكشف
من هم وراء
هذه الشبكة
الارهابية
الذين خططوا
ودبروا
وامروا
بتنفيذ مجزرة
عين علق. كذلك
فالمطلوب لكي
يتم استكمال
التحقيق في
هذه الجريمة،
توقيف كل
عناصر هذه
الشبكة
المسماة "فتح
الاسلام" او
"فتح -
الانتفاضة"
او ما شابه
والكل يعلم
مكان وجودهم
داخل المخيمات
الفلسطينية
او البعض منها
وخصوصا في مخيم
نهر البارد
شمال لبنان،
حيث يشكل وجود
هؤلاء
الاشخاص
ضرارا وخطرا
على
الفلسطينيين
وعلى
اللبنانيين.
وهؤلاء لا
علاقة لهم لا
بالقضية
الفلسطينية
ولا بأي قضية
اخرى باستثناء
الارهاب
وزرعه والقتل
في لبنان".
وطلب
الوزير سركيس
بصفته "وزيرا
في الحكومة،
ان تتخذ
المؤسسات
الامنية
اللبنانية
وعلى رأسها
الجيش
اللبناني، كل
الاجراءات
اللازمة
لطمأنة اللبنانيين
والفلسطينيين
وكل المقيمين
على ارض لبنان
على سلامتهم،
ووضع حد لخطر
الارهاب".
وقال: "دعوتي
هذه لا تعني
اعلان حرب على
المخيمات
الفلسطينية،
ولكن اعلان
حرب بالتنسيق
مع المراجع
الفلسطينية
في لبنان على
الشبكات الارهابية
الموجودة في
المخيمات
والتي تشكل خطرا
على امن
الفلسطينيين
واللبنانيين".
أضاف: "ان
أي تمييع في
هذه القضية
غير مقبول، وان
الشعب
اللبناني
المرتاح
اليوم لكشف
ملابسات هذه
الجريمة يعول
كثيرا على دور
الدولة ومؤسساتها
القضائية
والامنية لكي
تقوم بواجبها.
ولي ملء الثقة
بان السلطات
السياسية في
لبنان لن
تتوانى عن
القيام
بدورها خلال
هذه الفترة، خصوصا
اننا جميعا
نذكر جريمة
اغتيال
القضاة الاربعة
في صيدا والتي
اعلنت عنها
الحكومات السابقة،
لا بل اعلنت
المؤسسات
الامنية آنذاك
عن اماكن
تواجد قتلة
القضاة
الاربعة لكن من
دون التحريك
ساكنا. نحن
نرفض ان تنسى
جريمة القضاة
الاربعة وان
تصبح جريمة
عين علق مثلها
نعرف اين هم
المجرمون
والقتلة
ولكننا غير
قادرين على
فعل شيء".
وختم:
"لقد عقدنا
العزم على الا
تتصرف حكومتنا
بمتابعة هذه
القضية كما
تصرفت
الحكومات السابقة".
النائب
شامل موزايا:
لقاء بري ـ
حريري تم
بالتنسيق مع
كل أطراف
المعارضة
14 آذار 2007
اعتبر
النائب شامل
موزايا في
مقابلة
تلفزيونية أن
الفتنة التي
كانت تهدد
لبنان، كادت
نيرانها تمتد
الى الدول
العربية
كافة، مما استدعى
لقاء قمة
ايرانية -
سعودية أدت
الى اجتماع
بين الرئيس
بري والنائب
سعد الحريري.
مما أعطى بصيص
أمل للتوصل
الى حل لبناني
لبناني.
ورأى أن
اسرائيل هي
المستفيد
الأكبر من
اشعال الفتنة
في لبنان،
بهدف تفتيت
البلد وشرذمته
الى كانتونات
لا أمل لها
بالحياة. واذا
كان هناك من
لبنانيين قد
شاركوا في
محاولات اشعال
الفتنة في
لبنان، فيجب
محاكمتهم
أمام القضاء
المختص.
وعن لقاء
بري ـ حريري
قال موزايا
إنّه قد تم بالتنسيق
مع كل أطراف
المعارضة،
فالأفضل أن يكون
اللقاء
محصوراً بين
مفاوضين في
المرحلة الأولى
(لما بيكترو
الطباخين
بتشوشط
الطبخة). فنحن
نثق بالرئيس
بري كمحاور
وهو الضمانة لتحقيق
مطالب
المعارضة سلة
واحدة:
المحكمة ذو الطابع
الدولي
وحكومة
الوحدة
الوطنية مع الثلث
الضامن
وقانون
انتخاب جديد
(تحديد عدد الدوائر
الانتخابية)،
لأن المجلس
النيابي الحالي
هو انتاج
قانون الـ 2000
المعروف
بقانون غازي
كنعان وهو لا
يؤمن تمثيلاً
صحيحاً للشعب
اللبناني. وشدد
أن
الاعتصامات
والاحتجاجات
والمظاهرات
التي قامت
وتقوم بها
المعارضة قد
شلت الحكومة
شللاً كاملاً
وأثبتت أن
لبنان لا يحكم
من طرف واحد.
ونحن لن نترك
ساحتي رياض
الصلح والشهداء
قبل تحقيق
كامل مطالبنا.
النائب
موزايا أشار
الى أن جميع
القرارات
المهمة في
لبنان تحتاج
الى توافق،
فلبنان قائم
على مبدأ
الديمقراطية
التوافقية،
فلا يأتي نفعاً
التشبص
والتفرد
والاستئثار،
ولا يمكن لأي طرف
أن يلغي الآخر
أو يتجاهله،
والمثال على ذلك
حرب تموز،
فحتى اسرائيل
عجزت عن ضرب
والغاء طائفة
أساسية في
لبنان. وأضاف
أن التحقيقات الجارية
في اسرائيل قد
أثبتت بأن
الحرب على لبنان
كانت محضرة
مسبقاً، وفي
حال ثبت
مشاركة أي طرف
لبناني في هذه
الحرب
متدخلاً كان
أو شريكاً أو
محرضاً، كما
أشار السيد
حسن نصرالله،
يجب محاكمته،
فلا يمكن لأي
عفو أن يشمل
جريمة خيانة
الوطن.
وختم
بالقول إنّ
وعي قادة المعارضة
جنّب لبنان
الوقوع في
الفتنة المذهبية
والطائفية
التي كان
مخططاً لها،
علماً أن هذه
المعارضة
كانت تملك
القدرة على
الحسم.
العماد
عون في كلمة
أمام طلاب
"الوطني
الحر" في ذكرى
14 آذار: لبنان
قائم على
المشاركة ولا
يمكن لأحد أن
يستأثر
بالقرار ولن
يقوم حكم في
لبنان إلا
باحترام
الدستور
والقوانين
نحن من
عاش ودافع عن
السيادة
والحرية
والاستقلال
نعرف كيف
نسترجعها
وكيف نجد حلا
يتلاءم مع
متطلبات
اللبنانيين
ويشعرون معه
بالطمأنينة
السلطة
بدأت
بالعصيان
الدستوري
وأصبح دور المعارضة
المطالبة
بفكه
لا يمكن
عقد جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية ما
لم يحضر ثلثا
أعضاء المجلس
النيابي
وطنية - 14/3/2007
(سياسة) قال
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في كلمة
القاها في
ذكرى 14 آذار
أمام طلاب
"التيار
الوطني الحر"
في "رابية غست
هاوس" "أن
الشاب
المناضل مارك
حويك هو ضيف
الشرف في 14
آذار 2007، أهلا
وسهلا بك مارك
و"الله يقدملك
الصحة بسرعة".
14 آذار ذكرى
نحييها كل سنة
لأن في الذكرى
مفخرة لشباب
لبنان. جميعنا
يعرف أن 14 آذار
كان لرد
الاعتداء على
السيادة اللبنانية،
السبب كان
إقفال
المرافىء غير
الشرعية لضبط
الأوضاع
الجمركية ودخول
البضائع الى
لبنان وتحسين
الوضع المالي
للبلد وفتح
المنطقتين
الغربية
والشرقية بعضهما
على بعض، ولكن
لم يرق ذلك
لأحد ففتحوا
علينا النار
وسكتنا وكان
ردنا محدودا
لأيام عدة الى
ان وصلنا الى 14
آذار ورددنا
على مصادر النار
ومنها
المصادر
السورية، ما
طور الوضع وقامت
المدفعية
السورية بقصف
وزارة الدفاع
ومركز قيادة
الجيش
والمنطقة
الشرقية. في
تلك المرحلة
كنا نعتبر
الاحتلال
السوري
للبنان احتلالا،
إذ في عام 1983
أبلغت
الحكومة
اللبنانية مجتمعة
مع رئيس
الجمهورية
الأمم
المتحدة وجامعة
الدول
العربية
انتهاء مهمة
قوات الردع العربية،
وكان على
السوريين أن
ينسحبوا من
لبنان لكنهم
استمروا في
احتلال الأرض
اللبنانية واستمر
وجودهم خلافا
لشرعة الأمم
المتحدة التي
تجعل من تمديد
ولاية القوات
السورية من طرف
واحد ما يسمى
اعتداء من
الدرجة
الرابعة".
اضاف: "في
الوقت نفسه
عندما تألفت
الحكومة اللبنانية
الانتقالية
اضافت
الحكومة
السورية في
حينه عدم
اعترافها
بها، وبدأت
تحرض الحكومة
اللبنانية
التي انتهت
ولايتها على
البقاء في
الحكم وعلى
المواجهة
اللبنانية -
اللبنانية،
بالإضافة الى
امور أخرى
متعددة منها تشكيل
جيش جديد
وتعيين قائد
جديد له،
وبدأت بخلق ازدواجية
في المؤسسات.
واكثر من ذلك
عندما اتخذنا
القرار بفرض
سيادتنا على
مرافق الدولة
لرفع الضرائب
عن المؤسسات
الرسمية
وإقفال المرافىء
غير الشرعية،
أطلقت
الميليشيات
الموالية
لسوريا في
حينه مع الجيش
السوري النار
علينا وعلى
المنطقة
والمرافىء
وأصابت البواخر،
ما اضطرنا إلى
أن ندافع عن
أنفسنا وعن
السيادة اللبنانية
لأننا نعتبر
أننا حكومة
لها حق القرار
على الأرض
اللبنانية
ولها حق فرض
السيادة
اللبنانية
على أرضها.
ولفت الى
انه "انطلاقا
من هنا تطور
الوضع. في 14 آذار
حصلت حادثة
القصف على
المنطقة
الآهلة في
بيروت
الغربية
وأنتم تعرفون
القصة وكيف
تطورت في
الإعلام وفي
المواقف،
ونحن ما زلنا
نصر لغاية
الآن على أن
تخضع هذه
الحادثة
للتحقيق،
والجميع يعرف أن
سجلات
المدفعية
كافة موجودة
في وزارة الدفاع
الوطني
وقيادة
الجيش، وهم
يعلمون هناك ما
هي تقنيات
الرمي
ومسؤولياته،
والضباط عندهم
التدوينات
اللازمة،
لذلك لو وجدوا
أي أدلة إلى
أن هذا القصف
أتى من الجيش
اللبناني
بتاريخه لما
كانوا وفرونا
مدة 15 سنة. لكن
هذه الذكريات
الحامية
انتهت في 13
تشرين الأول،
وفي ذاك اليوم
بدأت حقبة
جديدة، حملها
جيل جديد، كان
هناك متطوعون
من الطلاب
أثناء حرب
التحرير، كما
تعرفون، ولا
أعني بهم
"الأنصار" بل أعني
الشباب الذين
تطوعوا في
الوحدات
العسكرية
وكانوا
بالآلاف،
وصار عندنا
جيل متعلق بوطنه
ومحب لسيادته
ولحريته،
ومحب لكل هذه
الشعارات
الوطنية التي
جعلته يشعر
بانتمائه اللبناني
بعزة وفخر،
ولم يعد خائفا
او مذلولا. وكانت
هذه المرحلة
خلقت اندماجا
بين الشعب
والجيش، هذا
الثنائي كان
في حالة تناغم
عظيم ما خلق
وحدة شعر بها
جميع
اللبنانيين:
وحدة مسار ومصير
بحق. وكان
الجيش
اللبناني في
أوج معنوياته.
وجاء 13 تشرين
الذي أذكر أنه
نفذ بتفاهم
اسرائيلي -
سوري - اميركي
في تلك
المرحلة، وبتواطؤ
لبناني، فقوى
13 تشرين هي
تقريبا القوى
الحاكمة
اليوم، لم
يتغير شيء
منها".
واكد ان
"في هذا الحدث
لم يكن
الميزان
العسكري يسمح
لنا
بالمقاومة،
لذلك أصدرنا
ذلك البيان
الشهير
وسلمنا
القيادة شرطا
من شروط وقف إطلاق
النار لتحديد
الخسائر.
انتهت
هذه المرحلة
وكان لا بد من
أن نكمل
النضال بعدها
ولكن بأسلوب
آخر. عندما
كنا في الجيش
اعتمدنا
القوة والسلاح
ولم نجبن يوما
امام
الشهادة،
ويشهد للجيش
اللبناني في
تلك المرحلة
كم كان الشباب
يدافعون عن
أرضهم وكم سقط
منهم شهداء في
سبيل لبنان.
صحيح أن كل
شعاراتنا
كانت "نقاتل لنعيش
أحرارا وليس
لنموت"، لكن
الحرب تلزمنا وفيها
مخاطرة، وكنا
نعرف أنه
سيسقط لنا
شهداء وسيبقى
منا أيضا
أحياء، وفي كل
مناسبة لا بد
أن نتذكر
هؤلاء
الشهداء
الأبطال،
واليوم فكرنا
يذهب اليهم،
نتذكرهم
ونتذكر الناس
الذين عانوا
المآسي
اللبنانية،
نتذكر
المهجرين الذين
لم يعودوا الى
الجبل، نتذكر
اللاجئين في
اسرائيل
ونتذكر
الموقوفين
الذين ما
زالوا في السجون
السورية،
وسنبقى نجاهد
حتى نحل هذه
القضايا كافة.
لا يحق للبنان
أن يشعر
باستقلاله وسيادته
وحريته في ظل
أي حكم كان
قبل إيجاد حل
لهذه الحالات
الانسانية
الثلاث وما
دام هناك شخص
واحد لم يعد
الى الجبل أو
من اسرائيل أو
من السجون
السورية.
أما
الأعذار
المصطنعة
فتدل إلى
تواطؤ الطاقم
الحاكم اليوم
مع هذه
الجرائم
الثلاث المستمرة:
التهجير
واللجوء الى
اسرائيل
والسجن في سوريا.
إن الطاقم
الحاكم هو
متواطىء وله
يد في هذه
الجرائم
المستمرة،
سواء عبر
الإهمال أو
عدم تحمل
المسؤولية أو
عبر القبول،
أو بالإشتراك
سابقا في
تسليم هؤلاء
الى الخارج أو
دفعهم الى
الخارج.
جميعكم يذكر
أننا طالبنا
بتحقيق نيابي
قضائي في مواضيع
جزين والشريط
الحدودي
والموقوفين
في سوريا
لكننا لم نلق
آذانا مصغية،
عندها شعرنا بأننا
لم ندخل بعد
الى
الديموقراطية".
وقال:
"إذا جماعة 14
آذار، أتوا
وتبنوا
شعارنا ونحن
فرحنا بهم ولو
أنهم أتوا في
الساعة الأخيرة
الى الموقف
السليم
"سيادة حرية
استقلال"،
ولكنهم لم
يكونوا أبناء
السيادة ولا
الاستقلال
ولا الحرية،
كانوا أولاد
"بناديق". لم يكونوا
أولاد الحرية
والسيادة لأن
نشأتهم السياسية
حصلت ابان
الوصاية
السورية.
بدأوا كموظفين
لا كمسؤولين،
فكانوا
يتشجارون في
ما بينهم
فيشتكون في
عاصمة
الوصاية أو
لدى ضباط الوصاية
وكانوا
يأخذون الحل
والتعليمات
من هناك. وبعد
التحرير
عادوا إلى
الحكم هم
أنفسهم الذين كانوا
يعتبرون
الوجود
السوري
ضروريا وشرعيا
وموقتا، وعند
أول أزمة فروا
إلى عواصم
العالم، فروا
كمن كان "مفرع
وبرد"، فروا
لانهم لا يمكنهم
إدارة
الازمات
فالمسؤول
صاحب القرار
الحر يعرف كيف
يدير
الخلافات
واختلافات الرأي.
ليس لديهم
القدرة على
اتخاذ قرار
لذا ليسوا ابناء
حرية وسيادة.
في موضوع
السيادة
مثلا، توافقنا،
إلى طاولة
الحوار
بالاجماع،
على نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات على
أن يليه سلاح
المخيمات في
ما بعد، أين
أصبح التطبيق؟
بالامس
تحدثوا عن
جريمة عين
علق، أين تكونت
هذه الجريمة؟
وأين كانت
الحكومة
حينذاك؟ ولماذا
لم تتصرف إزاء
اختراق
السيادة
وقيام الجزر
الامنية؟
لأنهم ليسوا
ابناء سيادة
ولا تعني لهم
السيادة
شيئا".
وتابع:
"في موضوع
الحرية، حدث
ولا حرج. في
لبنان لا حرية
رأي بل حرية
شتيمة، وحرية
اتهام، وحرية
محاكمة
نوايا، وحرية
إطلاق إشاعات.
أما المحاكم
التي يعود
إليها حق بت
هذه المواضيع
فتغط في نوم
عميق. مثلا
رفعنا منذ سنة
شكوى على مجلة
الشراع التي لفقت
كل انواع
الاكاذيب
السياسية
والعائلية
والشخصية
وحتى اليوم لم
نصل إلى أي
نتيجة، وما
زلنا في
المراحل
الاولى من
التحقيق.
وأكثر من ذلك،
لا أحد يمثل
هذه المجلة في
لبنان وكل
اسماء
الكاتبين
فيها وهمية
ووسائل الاعلام
الموالية
تنقل الاخبار
عنها ولا حسيب
او رقيب. ومع
احترامي
ومحبتي لوزير
الاعلام (غازي
العريضي) فهذا
الامر غير
مقبول. الفوضى
المطلقة أخذت
مكان الحرية
في لبنان،
كلنا يعرف ان الحرية
هي احترام
حقوق الانسان
وممارستها والمحافظة
عليها،
والقانون هو
لضبط انتهاك حقوق
الاخرين. ولكن
في لبنان
الحرية هي
حرية انتهاك
حقوق الآخر
والتعدي
عليها
والتعديات لا
تقتصر على
انتهاك
الحريات بل
تتعداها الى التعديات
الامنية. تجاه
هذا الخطاب
الاعلامي،
أصيب الجمهور
اللبناني
بالقرف فأحجم
عن السمع لان
الاعلام فقد
قيمته".
وسأل:
"لماذا هناك
فشل إذًا في
إدارة الحكم،
لاننا
انتقلنا من
الوصاية الى
الاستقلال
وليس هناك
رجال استقلال
في سدة الحكم،
وهذه حالة استثنائية
يشهدها
العالم أن
يستمر رجال
الوصاية في
سدة الحكم بعد
زوالها، وذلك
لانهم تظاهروا
ثلاث ساعات او
اربعا في 14
آذار 2005، فيما
نحتفل نحن
اليوم بالذكرى
الثامنة عشرة
ل14 آذار
صنعناه
بنضالنا تحت
القمع
والتعذيب
والتوقيف
والاضطهاد
الجماعي،
وكان لجوؤنا
إلى جمعيات
حقوق الانسان
كي نحافظ على
جلد الناس من
التعذيب وليس
على حقوقهم
السياسية. إذا
أين الثريا من
الثرى؟ موقف
لحظة اعطاهم
الفرصة لتملك
بيروت ولبنان
والقرار الحر
والسيادة،
هذا الامر غير
مقبول. إذا
كان هناك فشل
في المحافظة
على القيم -
الثوابت من
سيادة وحرية
واستقلال،
فالفشل في
ادارة الحكم
وفي عدم
احترام
القوانين والدستور
اصبح طبيعيا.
اليوم ليست
لدينا حكومة،
فشرعة الحكم
نفسها
منتهكة، هذه
الشرعة التي تحدد
الصلاحيات
والواجبات
والمسؤوليات
وفقا للنصوص.
اليوم كلنا
يعرف ان تجاوز
القوانين بات
من اسهل
الامور واصبح
خطيئة عرضية
لا مميتة. أما
الخطايا
المميتة
فأصبحت نوعا
من الترف الذي
تمارسه
الحكومة كل
يوم. لذلك
تساءلت لماذا
نتحدث
كمعارضة عن
عصيان مدني،
فيما السلطة
كانت البادئة
بالعصيان
الدستوري
فاصبح دور
المعارضة
المطالبة بفك
العصيان.
والمشكلة هنا
تكمن في عدم
تحديد آلية
وضوابط
لمحاسبة
القيمين على
الحكومة
ومعاقبتهم
عند انتهاكهم
الدستور، فهل
يحيلونهم على
المحكمة بعد الوفاة
فيما
مخالفتهم
الدستورية
واضحة وظاهرة
كالجرم
المشهود. ومن
جانب آخر،
سحبوا صلاحية
مراقبة
دستورية
القوانين من
المجلس
الدستوري الذي
حلوه،
ووضعوها في يد
المجلس
النيابي. فللمجلس
الدستوري حق
بت الطعون
النيابة
والطعون في
دستورية
القوانين،
ولكن ليست له
صلاحية المراقبة
المباشرة أو
صلاحية شرح
القانون
الدستوري
فيما تقع هذه
الصلاحيات في
يد الاكثرية النيابية
التي كثيرا ما
تميل الى
انتهاك الدستور.
هذه هرطقة
دستورية، ولا
اعرف كيف يمكن
ان يكون هناك
من يفهم في
القانون
الدستوري
ويقبل بحذف
هذه الصلاحية
من صلاحيات
المجلس الدستوري
الذي عليه منع
الاكثرية من
الطغيان على الاقلية
ومن انتهاك
حقوق الشعب".
واردف
قائلا:
"يتصرفون
كأنهم اكثرية
دائمة، ولا
يعرفون انهم
سيصبحون
اقلية في أحد
الايام
وسترتد هذه
الامور عليهم.
لا يمكن أن
يحكم بلد
تشريعيا ما لم
يشكل مجلس
دستوري يكون
له حق مراقبة
دستورية
القوانين
وصلاحية شرح
القانون الدستوري.
ومن هنا اتطرق
الى فكرة
النصاب
الدستوري في
جلسات المجلس
النيابي.
الدستور حدد
نصاب جلسات
المجلس
النيابي
المخصصة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
وللتصويت على
الامور
المصيرية بثلثي
اعضاء المجلس
النيابي. إذا
لا يمكن عقد جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية ما
لم يحضر ثلثا
اعضاء المجلس
وذلك في
الدورتين
الاولى
والثانية، أي
لا يمكن
انتخاب رئيس
جمهورية
باكثرية 65 صوتا
في الدورة
الثانية ما لم
يحضر الجلسة
ثلثا عدد
النواب. فهذا
النصاب هو
نسبة الحضور
الضرورية
لاعتبار
الجلسة
قانونية
وحضور الثلثين
هو لموافقة
النواب على
نتيجة ال 65
صوتا. مثلا في
القانون
الانتخابي
الفرنسي إذا
لم يقترع 25 في
المئة من عدد
الناخبين
تعاد
الانتخابات.
لذا فلينتبه
من يحاول
اللعب على هذه
الامور إلى أن
النصاب
القانوني حدد
بالثلثين منذ
نشأة الدستور
الللبناني،
فلا يتعبنَّ
أحد بتفسيرات
جديدة إلا إذا
كان يبحث عن
معركة دموية
في لبنان
والآن، نعود
إلى مواضيع
أساسية أخرى
أصبحت جزءا من
بنية الدولة،
أي الفساد الذي
يؤمن
الاستمرارية
في إهدار
الأموال العامة
وسرقتها،
إضافة إلى عدم
وجود موازنة.
نحن نفتقد إلى
المراقبة على
مجلس النواب،
وعلينا أن
نعرف ما هي
حقوقنا وفقا
للموازنة".
وشدد على
"اننا نواب
نمثل منطقة،
وأنا أمثل جبيل
وكسروان
وأريد أن أعرف
هل مسموح لي
"ترقيع"
الطرق، وهل
يمكنني أن
أحصل على زفت
للأوتوستراد
من الدورة إلى
طبرجا. هم لا
يريدونني أن
أعرف ويرغبون
في أن أتسول
هذه الأمور من
وزير الأشغال
(محمد الصفدي)
ثم أن أقنع
وزير المال
(جهاد ازعور)،
ووزير المال
سيحيلني على
رئيس الحكومة
(فؤاد
السنيورة)
بصرف النظر عن
وضع الحكومة
الراهن، هناك
وضع شاذ،
فالنائب يطالب
بموازنة حتى
تصرف بحسب
القوانين
اللبنانية،
وليس عليه أن
ينتظر حسنة
حتى "يرقع"
طريقا ويأتي
بالزفت. علينا
أن نترقى إلى
مرحلة تصبح
فيها الحقوق
العامة حقوقا
لا وسيلة ضغط
للانتخابات
ولاتخاذ
مواقف سياسية
معاكسة لموقف
النائب. من
أين يأتي
الفساد
والتجاوز
القانوني؟ في
كل دول العالم
الديموقراطية،
عندما يفوز
أحدهم في
الانتخابات،
هذه
الانتخابات تعطيه
حق إدارة
الشؤون
العامة، وليس
حق تملك الدولة
وتملك الناخب.
لا يختلف أحد
في فرنسا مع الآخر
لأنهما صوتا
الواحد بخلاف
الآخر، الإثنان
يحتفلان معا،
ثم يذهب
الخاسر إلى
منزله وهو
يدرك أن حقوقه
ستصل إليه أيا
يكن موقفه في الانتخابات
ولا يتعدى
الأمر حدود
الاختلاف في
وجهات النظر.
ولكن عندنا في
لبنان
ممسوخون عن
الديموقراطية
يعتبرون
أنفسهم أنهم
يتملكون
الناخب
ويتملكون
الدولة
ويتصرفون
بوارداتها
على أنها ملك
خاص يهبونه
لمن يريدون ويحرمون
من يشاءون
منه. هذا هو
التصرف
الفئوي الذي
قد يكون حزبيا
أو مذهبيا أو
عائليا وله
مئة شكل وشكل.
نحن نعيش في
ظل الفساد وفي
ظل الحكم الفئوي
وهذا لا يبني
دولة، ومن هنا
الفشل في ممارسة
الحكم".
اضاف:
"الأمر
الثالث هو
الفشل في حل
المشكلات الكبرى.
على طاولة
الحوار كانت
هناك أزمة في
موضوع رئاسة
الجمهورية.
فكيف بحث
الأمر؟ أرادت
الأكثرية أن
ترشح شخصا تضع
يدها عليه. لم
ترغب في رئيس
ضامن للدستور
وقادر على
إدارة دفة
الحكم وفقا
للدستور أو يملك
قوة سياسية
ضامنة لسياسة
تفاهم معينة أو
ممثلة للشعب
اللبناني.
يريدونه
ممثلا تابعا
كبقية
الموظفين.
رئاسة
الجمهورية
تسمى بالفرنسية
La Haute Magistrature أي
المركز القضائي
الأعلى. يجب
أن تكون قوة
رئيس
الجمهورية هي
التي ترجح
الموقف المحق.
في لبنان كل
رئيس حكومة أو
ووزير أو
إنسان يحق له
أن يدافع عن الدستور،
إلا أن رئيس
الجمهورية
وحده يضمن الدستور.
شخصية الرئيس
مهمة جدا في
فرض الدستور واحترامه.
لقد ورثنا
عهدا فيه
إجحاف في حق
المسيحيين.
والآن أريد
التطرق إلى
موضوع دقيق
جدا".
ورأى "ان
المسيحيين
تهمشوا خلال
مرحلة الوصاية
السورية،
واليوم كان
عندهم نوع من
الانتفاضة أو
الشوق إلى
إبراز
الإرادة
وبرهنوا عنها
في
الانتخابات
وكنا نحن وجهة
النظر الأقوى
في المجتمع
المسيحي.
اليوم هناك تصميم
من الفئة
الحاكمة على
كسر هذه
الإرادة، رقبتهم
تكسر وهذه
الإرادة لا
تكسر. وإذا
تحدثت عن
إرادة
المسيحيين
فهذا لا يعني
أنني أرى نفسي
مسيحيا فقط.
أنا مسيحي
وأتمتع
بشخصية وحقوق
في هذا الوطن
لأن نظامنا هو
نظام طائفي.
يجب احترام
الإرادة
المسيحية
لتحقيق ما
نصبو إليه
كتيار وطني حر
بالوصول إلى
المجتمع المدني.
وفي انتظار
وصولنا إلى
المجتمع
المدني الذي
ندافع عنه
جميعا فهذه هي
قاعدة
التعامل. انطلاقا
من هنا،
تعرفون أنه
كانت هناك
إرادة عزل
ل"حزب الله"
بدأت نهاية
العام 2005. أنا
تصديت لإرادة
العزل،
وتذكروا
المناكفات
الأمنية في
الشويفات
وعلى طريق
صيدا وغيرهما
من المناطق في
تلك المرحلة،
وفاتحني
البعض بحديث
يقول بعزل
"حزب الله"
ولا أعرف ماذا
كانت نياتهم
بعد العزل،
وأنا رفضت
وقلت إن العزل
يعيدنا إلى
سنوات 1975 وما
بعدها".
وشدد على
"ان المدخل
إلى حل الأزمة
هو التفاهم
وبناء الثقة.
"حزب الله"
لديه مخاوف
ويجب أن
نأخذها على
عاتقنا. إذا
شاركناه فيها
نبني ثقة
مشتركة،
وانطلاقا
منها نجد
الحلول لكل
المواضيع ونحدد
نحن و"حزب
الله"
والجميع ما هي
الظروف الملائمة
ليسلم سلاحه
أو نجد له حلا
كالدمج ضمن استراتيجية
دفاعية. ما
دامت المخاوف
قائمة، أنا
أشعر بضرورة
بقاء سلاح
المقاومة في
حال غياب دولة
قادرة تؤمن
غطاء
للبنانيين
دفاعا عن
الأفراد وعن
المجتمع
اللبناني. هذا
أمر طبيعي
ولكن إلى سلاح
"حزب الله"
هناك أمور
أخرى، فوسعنا
البحث إلى
قضايا عدة
وتطرقنا إلى
أمور مبدئية.
المبدأ الأول
كان اعتماد
الحوار وسيلة
وعدم اللجوء
إلى السلاح.
الأمر الثاني تأييد
التوافقية
لأن المجتمع
اللبناني متشابك
وهناك مجمعات
كبيرة وصغيرة
وحتى لا يأكل الكبير
الصغير قلنا
بالتوافق.
فإذا كان الجميع
يسعى إلى
المصلحة
العامة لا
يختلف عليها إثنان
حسبما أعتقد،
إنما عندما
يصبح الأمر مصالح
شركات ومصالح
شخصية وهيمنة
يقع الخلاف".
واشار
الى "ان
التوافق هو ضد
السياسات
التي تغذي
سياسات
المصالح
والاستفادة
من الحكم. الأمر
الثالث تناول
قانون
الانتخابات
الحديث الذي
يجب إقراره،
وكان على هذا
الأمر أن يتم
قبل
الانتخابات
الأخيرة لكن
المصالح
"شقلبت" القانون
ولم يقر. ثم
تطرقنا إلى
الإصلاح
ووضعنا تصورا
أوليا لبناء
الدولة
القادرة
والعادلة. ثم
تكلمنا على
الموقوفين في
سوريا
واللاجئين
إلى إسرائيل
والعلاقات مع
الفلسطينيين
والسوريين،
وكل هذه
الأمور
أقرتها طاولة
الحوار وكنا
في فصلها
الأخير
نتناول طريقة
دمج سلاح "حزب
الله" في
استراتيجية
دفاعية. فأين
إيران وسوريا
من الموضوع؟
نحن بكل وضوح
نسعى إلى أن
نكون على
علاقة طيبة
وصداقة وفق ما
حددناه في
البند الثامن
من ورقة
التفاهم مع
"حزب الله" أي
الاحترام
المتبادل
والتمثيل
الديبلوماسي
وترسيم
الحدود. يجب
حل كل هذه
المواضيع الخلافية.
كل هذه
الاشياء
تفترض ان نكون
على علاقة
جيدة مع
سوريا،
واعتمدتها
الحكومة لكنها
لم تطور شيئا
في بند
العلاقة مع
سوريا ولا حتى
بند العلاقة
مع
الفلسطينيين
واليوم يقولون
ان هناك عصابة
تسمى فتح
الاسلام
انطلقت من المخيمات
وليس من مكان
آخر. واذكر ان
الاتفاق تم في
اول جلسة
للحوار في
الثاني من
اذار 2006 وقد تم
الاتفاق على
بند السلاح
الفلسطيني
وبند العلاقة
مع سوريا ولم
ينفذ شيء حتى
الآن. في إحدى
جلسات الحوار
قال الرئيس
بري إن طريق
الشام مفتوحة
وأجاب الرئيس
السنيورة
أنها مقفلة،
وصعب علي
يومها اني
جالس بين
رئيسين ومن
الصعب القول
لأي منهما أن
كلامه غير صحيح
لذلك اقترحت
طرحا بسيطا
جدا على طريقة
"ابو ملحم":
ماذا يمنع ان
نشكل نحن
القوى
السياسية الموجودة
على الطاولة
وفدا ونطلب
زيارة "فنجان
قهوة" لسوريا
ونسألهم
السؤال نفسه،
ونقدم بعد
الزيارة
تقريرا خطيا
ونضعه في
وزارة الخارجية
لأننا في
مرحلة غير
مستقرة في
الشرق الاوسط
والدليل إلى
ذلك الحرب
التي وقعت بعدها،
هكذا نستطيع
ان نحدد من
يعرقل؟
ففاجأتنا
الصحف
الموالية في
اليوم التالي
عندما قالت ان
ميشال عون
يطلب النجدة
من سوريا
كأنني اريد ان
أقوم بصفقة
شخصية في حين
أني كنت اقصد انتزاعهم
من الوحل".
وذكر بأن
"في العام 2004
بادرنا بطرح
مسألة خروج مشرف
لسوريا
ودعونا
الجميع
يومذاك بمن
فيهم سوريا
الى الحوار؛
فحن نريد
السلام
والاستقرار
ولا نبحث عن
حرب، ونرفض ان
يكون لبنان
اداة في يد
احد، نحن من
دعاة السلام
والديمقراطية
والحريات ولا
نقبل ان
نستعمل كأداة
في يد احد،
أنا كنت اكثر
من معارض
لسوريا وكنت
استاء عندما
كان يقال إن لبنان
هو الخاصرة
الرخوة
لسوريا،
اليوم فهمت هذه
المقولة لأن
كثيرين من
العملاء
يجيدون هذه
اللعبة، لذلك
فإن تحديد
العلاقة في
صورة واضحة مع
سوريا هو
ضرورة والزام
أي يكن في الحكم
وذلك لوضع حد
للتدخل
السوري في
لبنان وأيضا
وضع حد لتلاعب
بعض
اللبنانيين
بسوريا. هذا
لا يعني اننا
ندافع عن أي
انسان او أي
نظام لو تبين
انه متورط في
الجرائم في
لبنان ولكن لا
تنسوا أن في
سوريا شعبا
ودولة وليس
فيها فقط نظام،
وهنا ادافع عن
علاقة
تاريخية يجب
ان تكون
منتظمة. اما
عن سلوك
الحكومة
اثناء الحرب
فأذكر أننا
كنا نناقش
موضوع السلاح
على طاولة
الحوار وكنا
مستعدين
لمناقشة هذه
القضية بعد
الحرب ايضا،
لتحديد
الظروف التي
تنهي الضرورة
لحمل هذا
السلاح او
الظروف التي
تسمح بإدخاله
في جهازية
دفاع للدولة
وما استغربته
ان يتحدثوا عن
نزع السلاح
اثناء الحرب
على لبنان
ويطوروا
الشعور
بالذنب عند
اللبنانيين
لأن "حزب
الله" كان
يملك سلاحا
ليدافع عن لبنان.
وحتى ولو كان
يدافع عن نفسه
فهو جزء من لبنان،
ف"حزب الله"
و"امل"
والشريحة
المؤيدة لهما
تشكل ثلث
لبنان.
بالامس
سمعت حديثا للرئيس
السنيورة
يقول ان لا
مجال للحديث
عن السلاح قبل
وجود حل مع
اسرائيل، فيا
ليته تبنى هذا
الموقف
الحكيم اثناء
العدوان لكان
أزال الكثير
من الشكوك".
واعلن
أنه "بعد
الحرب حصلت
تصدعات
كثيرة، يتحمل
البعض
مسؤولياتها
المعنوية
والسياسية،
وانطلاقا من
هنا كان لا بد
من تأليف
حكومة وحدة
وطنية لنتحمل
معا مسؤولية
النتائج لا
لاقتسام
الغنائم لأن
لبنان مفلس
اقتصاديا
وسياسيا ولا
غنائم فيه، لم
نكن نرغب في
المشاركة في
الحصص، على
العكس كنا نرغب
في المشاركة
لنبدأ بوضع
مبادىء
الاصلاح كي نخرج
من نتائج
الازمات
المتتالية.
استغربت الهجوم
الكاسح الذي
شن علي حين
طالبت بحكومة
وحدة وطنية
وكأن الاوراق
توزعت على
النواب للهجوم
المبرمج
فرددت يومذاك:
لماذا كل هذه
الهجومات
المنفردة،
وقعوا بيانا
مشتركا باسم الجميع،
والملاحظ أن
معظم
التصريحات
كانت للمسيحيين
منهم،
والمؤسف ايضا
تصريحات رئيس
الحكومة التي
تدل إلى لا
وعي في ممارسة
الحكم حين قال
"زعلتو او
رضيتو ما في
فرق" و"الديك
بيصيح والشمس
بتطلع" وايضا
"روحو خيطو
بغير هالمسلة"
و"نحن
مرتاحين بلا
عون في
الحكم"، فكل
هذه الامور
تدل إلى حالة
لا وعي في
ادارة الازمة.
هنا أقول
للرئيس
السنيورة:
عليهم ان يطلعوك
على نتائج
الاحصاءات
فنحن لا ندعي
تمثيل كل
الناس ولكن
على الاقل نحن
نمثل ما نمثل
بالنسبة إلى
الناس وان لم
تر ذلك تكون
غير صالح لرئاسة
الحكومة،
فلبنان قائم
على المشاركة
ولا يمكن أحدا
ان يستأثر
بالقرار
وبالتصرف، ولا
يغرنك الدعم
الخارجي لأنه
لعبة مصالح،
فأنت اليوم في
خانة المصالح
وغدا خارجها،
وعليك الرجوع
الى ارادة
شعبك".
وتابع:
"عندما قررنا
الاعتراض
والاعتصام هددونا
بالحرب
الاهلية
ومذهبة
الصراع، ولكن
نحن الاقوى
ونحن استطعنا
من خلال
سياستنا ان نتخطى
النهج
الطائفي
وحولنا
الانقسام الى
سياسي بدلا من
ان يكون طائفيا،
وهكذا انقذنا
لبنان من
الفتنة التي
ولت الى غير
رجعة في
لبنان، ولن
تنطلق
الشرارة من
بيروت الى أي
منطقة عربية،
وبيروت لن
تتلقى اي
شرارة من
الخارج، فإذا
انا من يقول
اليوم: خيطو
بغير هالمسلة.
لن يقوم
حكم في لبنان
الا باحترام
الدستور والقوانين
وشرعة الحكم
وإن كان هذا
الدستور في
حاجة الى
تفسير وتعليمات
تطبيقية
لأننا والحمد
لله اصبحنا
نرى العجائب
في التطلع الى
الدستور،
فهناك حاجة الى
اعادة المجلس
الدستوري
وإعادة
صلاحياته لتفسير
الدستور جيدا
كما يجب أن
يكون الرئيس المقبل
للجمهورية
ضامنا لأي حل
عند وقوع المشاكل
الطارئة ولا
يمكن ان يكون
رئيسا متفرجا
ليزيد الطين
بلة فلا نصل
عندها لأي حل.
يبقى مستقبلكم
انتم
الحاضرون
هنا، فمنذ سنة
تماما كان لقاؤنا
في 14 آذار وقلت
يومذاك إن
الشركة المساهمة
في الحكم هجرت
اكثر من مليون
ونصف لبناني
وهي مستعدة
لتهجير مليون
ونصف مليون آخرين
لتأخذ الارض
فارغة من دون
خلو وهي تصدر
شباب لبنان
إلى الخارج
وقلت يومذاك
وأكرر الآن لأن
النضال قد لا
يثمر في سنة
واحدة فهو عمل
مستمر: نحن
نريد ان نصدر
انتاجنا حتى
يبقى الشباب
اللبناني في
لبنان وهذا
كان موقفنا من
ورقة باريس 3
لأننا لا نريد
قروضا تسهم في
زيادة الدين،
نريد قروضا
تزيد الانتاج
لنسدد الدين
ويبقى الشباب
اللبناني في
لبنان، نريد
أن نصدر
إنتاجا لا
أدمغة ولا
شبابا. وباختصار
هذه هي
سياستنا
الاقتصادية".
وختم
قائلا:
"بالنسبة إلى
الحل فلا
تخافوا، فسواء
وجدوه أم لا
فنحن نملك
تصورا له،
وعندما يتعب
الجميع الحل
موجود، نحن من
عاش ودافع عن
السيادة والحرية
والاستقلال
نعرف كيف
نسترجعها
وكيف نجد حلا
يتلاءم مع
متطلبات
اللبنانيين
كافة، ويشعرون
معه
بالطمأنينة.
ولكن يجب أن
ينزعوا من
عقولهم
النزعة الى
السيطرة، وهي
ستسقط قريبا
ونحن سنقدم
تصورنا للحل،
فإذا نجح
الاصدقاء في
الخارج فأهلا
وسهلا ونحن
جاهزون وإذا
لم ينجحوا نحن
ايضا جاهزون.
"عشتم وعاش
لبنان ".