المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الجمعة
9/6/2006
من أحبني
حفظ كلمتي
مقاتلتان
أميركيتان
قصفتا وكر
الزعيم الإرهابي في
بعقوبة
وقتلتا ستة من
كبار مساعديه
بغداد-عواصم-الوكالات:
بعد جهد دؤوب
وطويل من المتابعة
والملاحقة
تمكنت قوات
التحالف من الإجهاز
على زعيم
تنظيم
»القاعدة« في
العراق الإرهابي
الأردني
المطارد أبو
مصعب الزرقاوي
في عملية
نوعية وجهت
أقسى ضربة
لشبكة أسامة بن
لادن منذ بدء
الحرب
العالمية على
الإرهاب.
وأكدت
الولايات
المتحدة
والحكومة
العراقية
مقتل
الزرقاوي في
غارة نفذتها
مقاتلتان أميركيتان
على مقر
اجتماعه مع
أبرز مساعديه
قرب بعقوبة
(شمال شرق
بغداد) لكنهما
حذرتا من أن
تصفيته لا
تعني نهاية
سريعة للعنف,
فيما ذهبت الأمم
المتحدة إلى
التنبيه من
خطر استقطاب
وصراع مذهبي
دام يغرق
العراق في حرب
أهلية طاحنة. وفي
حين عمت
الفرحة
والبهجة
أوساط العراقيين
الشيعة بمقتل
من وصفوه
»الشيطان
الأكبر« التزم
العرب السنة
الحذر مكتفين
بالتأكيد أن الزرقاوي
كان عامل فتنة
وفرقة.
لكن تنظيم
»القاعدة« في
العراق الذي
اعترف بمقتل
زعيمه عكر
فرحة
العراقيين في
رد هستيري دموي
أسفر عن مقتل
العشرات في
سلسلة
تفجيرات استهدفت
أحياء بغداد
الشيعية...(راجع
ص 34-35)
وأعلن
المتحدث باسم
الجيش
الأميركي في
العراق
الميجر وليام
كولدويل أن
مقاتلتين من
طراز »أف-16«
قصفتا منزلاً
آمنا
للزرقاوي في
منطقة هبهب
قرب بعقوبة
بصاروخين زنة
كل واحد منهما
500 رطل.
وأوضح
المتحدث أن
العملية
استغرقت
وقتاً في التفحص
والتأكد وجمع
المعلومات
حتى كان القصف
فجر أمس بعد
التأكد بنسبة
مئة في المئة,
مشيراً إلى أن
الغارة أسفرت
كذلك عن مقتل
أحد مساعدي
الزرقاوي
ومستشاره
الروحي
المعروف باسم
أبو
عبدالرحمن
(الذي جرى
تعقبه إلى
المنزل)
بالإضافة إلى
ستة أشخاص
بينهم امرأة
وطفل. وعرض
الميجر
كولدويل في
مؤتمر صحافي
شارك فيه رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي
والسفير
الأميركي لدى
بغداد زلماي
خليل زاد لوجه
الزرقاوي
القتيل,
مشيراً إلى
أنه لن يعرض
صوراً تظهر
جسده لأنه كان
ممزقا بصورة
كبيرة جداً.
وكشف الجيش
الأميركي
كذلك عن صورة
لوجه الزرقاوي
القتيل يظهر
فيها وهو يبدو
سليما ولم يتعرض
إلى أية جروح
أو كدمات. وأوضح
الضابط أن
الجثة نقلت
بعد وصول قوات
التحالف إلى
المنزل
المستهدف إلى
مكان خاص حيث تم
التأكد من أن
الجثة هي
فعلاً
للزرقاوي موضحاً
أنه يتم
حالياً
التأكد من
الحمض النووي
(دي.إن.أيه).
وأضاف أن
القوات
الأميركية
محظوظة في
العراق حيث
نالت دعم
ومساعدة
الكثير من
الدول في
مهمتها في
العراق
ممتنعا عن
الإفصاح فيما
إذا كان للأردن
دور مباشر في
هذه العملية.
وكان
المتحدث باسم
الحكومة
الأردنية
ناصر جودة
ألمح إلى دور
لعمان في
العملية, لكن
مصدراً
أمنياً رفيع
المستوى أكد
لوكالة
الصحافة أن
الاستخبارات
الأردنية
شاركت في
الإرشاد عن
موقع الزرقاوي
بعد اعتقال
زياد
الكربولي أحد
قادة »القاعدة«
كان استدرج
إلى المملكة
منذ أسبوعين.
ولفت المصدر
إلى أن العاهل
الأردني
الملك عبدالله
الثاني كان
أوصى بضرورة
الثأر
ل¯»شهداء الفندق«
في إشارة إلى
الهجمات
الإرهابية
التي نفذها
أنصار
الزرقاوي في
عمان ضد ثلاثة
فنادق وأودت
بحياة 60 شخصاً. من
جهته أعلن
المالكي في
المؤتمر
الصحافي أن عملية
قتل الزرقاوي
جاءت بعد عشرة
أيام من الملاحقة
وأنه سبق له
أن أفلت من
ضربة مماثلة
خلال الاسبوع
الماضي. لكن
زوج شقيقة
الزرقاوي
المدعو »أبو
قدامة« أكد
لفضائية
»الجزيرة«
القطرية أن
زعيم »القاعدة«
العراقي نجا
بأعجوبة من
الموت في
المثلث الحدودي
بين الأردن
وسورية
والعراق
عندما طاردته
قوات سورية.
وأوضح
المالكي أن
حكومته ستعمل
على تحصين الحدود
مع دول الجوار
وستعقد
اتفاقات
حصينة مع عدد
من هذه الدول
وبخاصة تلك
التي يتخذ
الإرهاب
ملاذاً فيها
مشيراً إلى
أنه سيترأس
وفداً لزيارة
عدد من الدول
الصديقة
لإيصال صوت
الشعب
العراقي
إليها. وفي
أول رد فعل
أكد الرئيس
الأميركي
جورج بوش أن
مقتل
الزرقاوي
يتيح الفرصة
لتحويل الدفة في
الحرب, لكنه
دعا إلى
التحلي
بالصبر وتوقع
مزيداً من
أعمال العنف
في المستقبل. بدوره
حذر السفير
خليل زاد من
احتمال وقوع
عمليات
انتقامية
وقال إن مقتل
الزرقاوي
»نجاح مهم يجب
أن يكون له
تأثير
إْيجابي ولكن
في الوقت نفسه
سيكون من
الخطأ
الاعتقاد بأن
العنف سينتهي
على الفور«. وأضاف:
»عملياً, من
الممكن أن
يحاول اتباعه
تكثيف
الهجمات خلال
الساعات أو
الأيام
المقبلة كي
يثبتوا أنهم
ما يزالون
موجودين«. وصدقت
توقعات
السفير
الأميركي حيث
شن تنظيم »القاعدة«
سلسلة هجمات
انتحارية
بسيارات مفخخة
استهدفت
أحياء تقطنها
غالبية شيعية
في بغداد مساء
أمس واسفرت عن
مقتل 35 شخصاً
على الأقل وإصابة
المئات. وكان
الأمين العام
الذي »توج«
موجة الترحيب
الدولية
بمقتل
الزرقاوي حذر
من خطر داهم
يتمثل في
الاستقطاب
والصراع
المذهبي
واحتمال نشوب
حرب أهلية بعد
مقتل
الزرقاوي.
وأكد
عنان في تقرير
رفعه إلى مجلس
الأمن الحاجة
إلى الحوار
بين الفئات
العراقية واتخاذ
تدابير لبناء
الثقة
كضرورتين
ملحتين. على
الصعيد
السياسي
والشعبي
الداخلي رحب
العراقيون
الشيعة بمقتل
زعيم
»القاعدة«
ووصفوه بأنه
»الشيطان
الأكبر«, وعمت
المناطق
الشيعية الفرحة
والبهجة
وشارك
الأهالي قوات
الأمن والجيش
إطلاق النار. وبدورهم
أكد قادة
الأحزاب
السنية
العربية أن
الزرقاوي كان
عامل فتنة
وفرقة ولا اسف
على مقتله. وجاءت
عملية قتل
الزرقاوي
عشية اكتمال
تشكيل
الحكومة
العراقية إذ
صوت البرلمان
العراقي أمس
على وزراء
الدفاع
والداخلية
والأمن الوطني.
وقد حاز وزير
الدفاع الجديد
عبدالقادر
محمد جاسم
العبيدي على
أصوات 142
نائباً
عراقياً من
أصل 198 نائباً
وسط اعتراض من
بعض الأعضاء
الممثلين
لمحافظة
الأنبار.كما
حاز وزير الداخلية
العراقي
الجديد على
أصوات 182 في حين
عارض 13 نائباً
ترشيحه. وقوبل
التصويت على
شخصية شيروان
الوائلي لتولي
وزارة الأمن
الوطني
بمعارضة بعض
ممثلي قائمة
جبهة التوافق
في بادئ الأمر
ثم ما لبث أن صوت
النواب
بالموافقة
عليه بواقع 160
من أصل 198 صوتاً
حماس"
نعت "البطل
المرابط شهيد
الأمة"!
غزة-رويترز:
عبرت حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) عن
حزنها لمقتل
الزرقاوي
ووصفته بأنه
»ضحية حملة
صليبية ضد
العرب
والمسلمين«.ونأت »حماس«
في الماضي
بنفسها عن
أحداث العنف
في الخارج
التي أنحي
باللوم فيها
على تنظيم
»القاعدة«. غير
أنها قالت في
بيان بعد مقتل
الزرقاوي انها
تنعي »شهيد
الامة«.
وقال البيان:
»بقلوب مؤمنة
بقضاء الله
وقدره تنعي حركة
المقاومة
الاسلامية
(حماس) جماهير
شعبنا الفلسطيني
وجماهير
أمتنا
العربية
والاسلامية
الاخ المجاهد
البطل
المرابط أحمد
فاضل النزال
الخلايلة (أبو
مصعب) الذي
استشهد على أيدي
عناصر الحملة
الصليبية
الشرسة التي
تستهدف جميع
ربوع الوطن
العربي
ابتداء من أرض
الرافدين«.
مقتل
الزرقاوي أهم
من مقتل بن
لادن
لندن-
د.ب.أ- قال
اكاديميون
بريطانيون
كبار امس ان مقتل
ابو مصعب
الزرقاوي يعد
مدعاة
للاحتفال في
مختلف انحاء
العالم ويمكن
الشعور بذلك
في المنطقة
بشكل اكبر من
الشعور به لدى
مقتل اسامة بن
لادن.
واكد باول
ويلكينسون
رئيس مركز
دراسات
الارهاب
والعنف
السياسي في
جامعة سانت
اندريوس في
اسكتلندا:
»اعتقد ان
الاغلبية
المحترمة في
العالم
العربي لن
تأسف لمقتله«. من
جانبه قال
ميشيل كلارك
مدير معهد
السياسات
الدولية في
كلية الملك في
لندن انه لان
اخلاص
الزرقاوي
يلهم اتباعه
فان مقتله
يمثل خسارة
ل¯»القاعدة«
يمكن الشعور
بها بقوة اكبر
من مقتل بن
لادن, واضاف
انه »اذا
اعتقل اسامة
بن لادن او
قتل فيمكن
القول ان ذلك
لن يمثل فرقاً
كبيراً
للحركة«. واوضح:
ولكن في حال
الزرقاوي فان
ذلك يمثل لطمة
كبيرة ولكن لن
يكون الشعور
بها فورياً,
وتابع قوله ان
الزرقاوي له
تأثير على 10
الاف مقاتل
وله »تأثير
كبير على
السنة
والعناصر غير
العراقية مما
سيثير اسئلة
كبيرة
بالنسبة
(للقاعدة)«.
الخلافة
بين أبو عبد
الرحمن العراقي
والمصري
بغداد-
الوكالات: نعى
ابو عبد
الرحمن العراقي
الذي يوصف
بانه نائب
امير تنظيم
»القاعدة« في
العراق, مقتل
زعيم التنظيم
ابو مصعب
الزرقاوي. ونقلت
فضائية
»الجزيرة«
القطرية امس
عن بيان منسوب
لابو عبد
الرحمن
العراقي
يبايع فيه زعيم
تنظيم
»القاعدة«
اسامة بن لادن
قوله »لقد استشهد
الاخ المجاهد
ابو مصعب
الزرقاوي, الا
ان وفاته لن
تزيدنا الا
اصرارا على
مواصلة العمل,
والتنظيم ماض
على خطى ابو
مصعب
الزرقاوي«. وكان
متحدث باسم
الجيش
الاميركي في
بغداد اعلن
امس ان المصري
ابو عبد
الرحمن
المصري قد يخلف
الزرقاوي في
زعامة
التنظيم. وقال
الجنرال
الاميركي
ويليام
كالدويل في مؤتمر
صحافي »ابو
عبد الرحمن
المصري الذي
كان من اعوان
الزرقاوي هو
المرشح
المرجح
لخلافته«.
واضاف
الجنرال
الاميركي »لقد
تتبعنا
تحركاته منذ
بعض الوقت
ونعتقد انه
جاء الى
العراق للمرة
الاولى عام .2002
ونشتبه في انه
شارك في اقامة
اول خلية
(للقاعدة) في
منطقة بغداد«.
قوى "14
آذار" جهزت
رداً
متكاملاً على
ستراتيجية نصر
الله
الدفاعية
الحوار
اللبناني:
ميثاق شرف"
لتخفيف
الاحتقان وتأجيل
بحث سلاح حزب
الله إلى 29
يونيو
بيروت-
»السياسة«:9/6/2006
اقر مؤتمر
الحوار
اللبناني امس
»ميثاق شرف« لاحتواء
الاحتقان
الذي "ينذر
بمخاطر
كبيرة" وارجأ
جلساته الى 29
يونيو
لمواصلة
البحث في مصير
سلاح حزب الله
الشيعي
المدرج في بند
الستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان في
مواجهة
اسرائيل. وقال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مؤتمر
صحافي "نظرا
لاجواء
الاحتقان
السياسي اجمع
المتحاورون
على وجوب
السعي لازالة
اسباب التشنج
من خلال اقرار
ميثاف شرف
يرعى الحياة
الديمقراطية
وعلاقات
القوى
والاحزاب
والشخصيات
السياسية". وقد
بحث
المتحاورون
في اعمال
الشغب التي
شهدتها بيروت
الاسبوع
الماضي مع
احتجاج انصار
حزب الله على
تجسيد برنامج
تلفزيوني
ساخر لشخصية
امين عام
الحزب السيد
حسن نصر الله. وينص
الميثاق على
"الزام
الجميع قواعد
الاحترام
المتبادل في
التخاطب
السياسي
والاعلامي بطريقة
تحفظ حق
الاختلاف في
الرأي
والمواقف وتحفظ
حرية
الانتقاد
بعيدا عن
التجريح
والمس بالكرامات
الشخصية
والحرية
الفكرية".
كما تضمن
النص حض اطراف
الحوار »على
سعي جدي لدى
مؤيديهم
ووسائل
الاعلام
التابعة لهم
من اجل احترام
مضمون
الميثاق
والحد من
الاحتقان
الطائفي والسياسي
الذي ينذر
بمخاطر كبيرة
لا يجوز السماح
بحصولها«. وأوضح
بري في مؤتمره
الصحافي أن
المتحاورين استكملوا
مناقشة
ستراتيجية
الدفاع,
مشيراً إلى
أنه تقرر
متابعة البحث
بهذه القضية
في جلسة تالية
تعقد يوم
الخميس 29 يونيو
الجاري. وأشار
إلى أن هذه
الجلسة كانت
مخصصة فقط
لمتابعة
النقاش في
البند الأخير
المطروح على
جدول الأعمال
والمتعلق
بالخطة
الستراتيجية
الدفاعية حيث
أدلى عدد كبير
من
المتحاورين
بمداخلاتهم.
وأوضح أن
المتحاورين
توقفوا عند
أحداث يوم
(الخميس)
الماضي التي
أعقبت الحلقة
التلفزيونية
الشهيرة التي
تم فيها تجسيد
شخصية السيد
حسن نصر الله
الأمين العام
لحزب الله
اللبناني
بصورة ساخرة
ورد الفعل الشعبي
والإعلامي
الناتج عنها. وقال
بري: »إن الخطة
الستراتيجية
تعني أن إسرائيل
أولاً
وإسرائيل
أخيراً لأن
هناك إجماعاً
بين
المتحاورين على
أن إسرائيل هي
العدو الوحيد
للبنان«.
ونفى بري أن
يكون البحث قد
تطرق إلى
موضوع الرسالة
التي تلقاها
رئيس الوزراء
فؤاد السنيورة
من الأمين
العام للأمم
المتحدة كوفي
عنان حول قضية
مزارع شبعا. وألمح
بري إلى
احتمال أن
يأخذ النقاش
في ستراتيجية
الدفاع وقتاً
طويلاً من
خلال إشارته
إلى أن هناك
عدداً كبيراً
من المتحاورين
قد أدلوا
بمواقفهم
التي تستدعي التحاور
والنقاش,
فضلاً عن أن
الحكومة التي
يمثلها رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة
بالإضافة
إليه شخصياً
لم يدليا
بموقفهما من
الخطة حتى
الآن. وكان
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة,
وفور وصوله من
تركيا قد انضم
إلى جلسة
الحوار التي
كانت تقعد
اجتماعها في
مقر البرلمان
اللبناني.
والتقى
المتحاورون
بعد ان سجلت
الفترة الفاصلة
بين الجولة
السابقة في 16
مايو والجولة
الراهنة
ثلاثة احداث
تطرح بقوة
مصير سلاح حزب
الله الذي يتم
بحثه ضمن بند
الستراتيجية الدفاعية
عن لبنان في
مواجهة
اسرائيل. فقد
لقي جندي من
الجيش
اللبناني
مصرعه بسلاح فصيل
فلسطيني موال
لسورية غداة
جولة الحوار السابقة
وفي 28 مايو
اشتعلت
الجبهة
اللبنانية-الاسرائيلية
اثر اطلاق
صواريخ
مجهولة المصدر
من جنوب لبنان
(حيث ينتشر
مقاتلو حزب
الله) على شمال
اسرائيل
اضافة الى
اعمال شغب
شهدتها بيروت
بسبب تعد
تجسيد برنامج
تلفزيوني
ساخر لشخصية
امين عام حزب
الله.
وكان
متوقعاً ان
ترد قوى 14 اذار
على تصور حزب
الله
للستراتيجية
الدفاعية
التي عرض نصر
الله مفهومه
لها في الجولة
السابقة
وتتضمن رفض دمج
المقاومة
بالجيش. واوضح
مصدر من
الاكثرية
النيابية ان
قوى »14 اذار«
اعدت طرحا
موحداً
"يستند الى ان
حماية لبنان
هي اولا
واخيرا من
مهمة السلطة
اللبنانية"
وان المقاومة
"جزء من
السلطة
والدولة". ولفت
المصدر نفسه
الى ان مفهوم
الغالبية لحماية
لبنان يرتكز
على اتفاق
الطائف
للوفاق الوطني
(1989) الذي نص على
بسط سيادة
الدولة على
كامل اراضيها
وعلى "حل كل
الميليشيات"
اسوة بما نص
عليه القرار
الدولي 1559
(سبتمبر 2004 ).
وبحسب
المصادر فإن
اللقاء
الديمقراطي
كان قد وضع
مسودة الورقة
الأساسية ثم
وزعت على سائر
قادة قوى »14
آذار« ووضع كل
من هؤلاء ملاحظاته
عليها ثم جرت
مراجعتها في
الاجتماع
الذي عقد بمقر
النائب سعد
الحريري أول
من أمس وتم
إقرارها. واضافت
أن الورقة
تضمنت بندين
أساسيين هما..مراجعة
نقدية للورقة
التي قدمها
الأمين العام
لحزب الله في
الجلسة
السابقة..
وتصور سياسي
وعسكري للستراتيجية
الدفاعية بهدف
حماية لبنان. وأشارت
إلى أنه من
الخطوط التي
تتضمنها هذه
الورقة استناداً
إلى مصادر في
قوى »14 آذار«
تشديدها على أن
حماية لبنان
هي مهمة
السلطة
اللبنانية وأن
المقاومة هي
جزء من السلطة
والدولة..كما
أن الورقة
تطرح أولوية
ترسيخ قيام
الدولة على
فكرة العيش
المشترك
كأساس
لمواجهة
إسرائيل وأن
الدفاع لا يكون
أمنياً فقط بل
هو دفاع
اجتماعي
وثقافي وسياسي
واقتصادي. وأشارت
إلى أن الورقة
شددت على حسم
الخيارات
تبعاً لما ورد
في اتفاق
الطائف, كما
تثير موضوع
إثبات
لبنانية
مزارع شبعا
وعودة العمل
الفلسطيني المسلح
إلى الجنوب وتأثيره
الخطير على
المقاومة
وشرعيتها.
مواكب
نصرالله
أربكت
الصحافة وجنبلاط
عابس في
الشارع
والقاعة
بيروت - من
منى حسن:السياسة
9/6/2006
اشرف قائد
جهاز امن مجلس
النواب
المقدم عدنان
الشيخ علي على
كافة
الاجراءات
الامنية التي
اتخذت في محيط
المجلس
النيابي وكان
يتابع بشكل
دقيق ومفصل
كافة
التحركات مع
سائر الغرف
الامنية التي
انشئت بشكل
استثنائي
لمؤتمر
الحوار.
* وصل
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة في
موكبين وهميين
الى ساحة
النجمة فورا
من مطار بيروت
للمشاركة في
مؤتمر الحوار.
*
طوافات
عسكرية تابعة
للجيش
اللبناني حلقت
فوق مجلس
النواب مرات
عديدة.
*
انتشرت عناصر
تابعة ل¯"حزب
الله" في لباس
مدني على كافة
الطرق
المؤدية الى
ساحة النجمة.
* وصل
النائب وليد
جنبلاط في
سيارة مرسيدس
مموهة فطلب
منه المصورون
ان ينظر الى
عدسات الكاميرا
فلم يلتفت
اليهم.
*
بداية الجلسة
جلس وليد
جنبلاط على
طاولة الحوار
بدون
ملاحظاته على
دفتر خاص له.
وقد ارتسمت
على وجهه
ملامح العبوس
والوجوم.
*
الجنرال عون
جلس
والارتياح
بادٍ على
وجهه.
*
بداية الجلسة
مازح الرئيس
نبيه بري
اركان الحوار
من اجل ترطيب
الاجواء فقال
موجها كلامه الى
الوزير احمد
فتفت الذي كان
يجلس مكان رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة: "شو
يا معالي
الوزير انت
مبسوط لان
طائرة رئيس
الحكومة قد
تأخرت ان
طموحاتك اكبر
بكتير". فضحك
الجميع ما عدا
النائب
جنبلاط.
*
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وامين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله
والجنرال عون
دخلوا من
الباب الخلفي
بعيدا عن كاميرات
المصورين.
* رصد
المصورون
موكب الامين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
لدى وصوله الى
ساحة النجمة,
وكان مؤلفا من
"جيبات G.M.C".
ولكن كان
موكبا مموها
وليس الاساسي.
* تناول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري طعام
الغداء مع النائب
سعد الحريري
في احد مطاعم الوسط
التجاري, بعد
انتهاء جلسة
الحوار.
*
اجراءات
امنية مكثفة
اتخذت في كافة
الطرق المؤدية
الى ساحة
النجمة شارك
فيها قوى
الامن الداخلي-الجيش
اللبناني
وفرقة الفهود
التابعة
لوزارة
الداخلية.
المتحاورون
وقعوا ميثاق
شرف يرعى
الحياة
الديموقراطية
والسياسية
مؤتمر الحوار
رفع اعماله
الى التاسع
والعشرين من الجاري استكمال
البحث في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
المركزية -
رفع مؤتمر
الحوار
اعماله اليوم
الى يوم
الخميس في
التاسع
والعشرين من
الجاري لاستكمال
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية بعدما
توصل
المتحاورون
في الجلسة
الثامنة الى
وضع ميثاق شرف
يرعى الحياة
الديموقراطية
وقواعد
التعاطي
السياسي في
لبنان ويحدّ من
الاحتقان
السياسي الذي
تشهده البلاد.
وكان اقطاب
الحوار عادوا
اليوم وسط
اجواء ضبابية
تعكس عمق
الخلافات
السياسية الى
الطاولة
المستديرة
لاستئناف
النقاش في
الطابق الثالث
من المبنى
الرئيسي
لمجلس النواب
بعد توقف
استمر 23 يوما
شهدت الكثير
من التطورات
الامنية والمواقف
السياسية
التصعيدية
بين مختلف
الافرقاء على
الساحة
اللبنانية
شكلت بندا
اضافيا امام
المتحاورين
والى البند
الوحيد
المتبقي على
جدول الاعمال
وهو سلاح
المقاومة
والاستراتيجية
الدفاعية
للبنان في
مواجهة
التهديدات
والاعتداءات
الاسرائيلية.
وقد اكتمل
حضور الاقطاب
عند الحادية
عشرة والنصف
باستثناء
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة الذي
وصل الاولى
ظهرا آتيا من
تركيا.
اول
الواصلين
رئيس المجلس
مدير الجلسات
نبيه بري ومعه
النائبان علي
حسن خليل وسمير
عازار. ثم وصل
لاحقا السيد
حسن نصر الله الامين
العام لحزب
الله يعاونه
النائب محمد رعد
والوزير محمد
فنيش، ثم رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون ومعه
النائبان عباس
هاشم وفريد
الخازن. وفي
الحادية عشرة
وعشر دقائق
وصل رئيس كتلة
نواب
المستقبل
النائب سعد
الحريري ومعه
النائبان
بهيج طبارة
ونبيل دو
فريج. وتبعه
الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب الرئيس
امين الجميّل
ومعه النائب
انطوان غانم
وانضم اليه
لاحقا نجله
الوزير بيار
الجميّل.
فرئيس الهيئة
التنفيذية
الدكتور سمير
جعجع ومعه
النائبان
ستريدا طوق
جعجع وجورج
عدوان. ثم
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ومعه
الوزير مروان
حمادة
والنائب فيصل الصايغ.
ثم رئيس
الكتلة
الشعبية
النائب الياس
سكاف ومعه
النائبان
عاصم عراجي
وسليم عون.
وتقدم
الاحنزاب
الارمنية
الثلاثة
النائب هاغوب
قصارجيان في
الكرسي
الامامي
"الرمغافار"
في حين جلس
خلفه
النائبان
هاغوب
بقرادونيان
(الطاشناق)
ويغيا
جيرجيان
"الهانشاق".
ومثل الطائفة
الارثوذكسية
النائبان
ميشال المر
وغسان تويني
الذي وصل
متأخرا لنصف
ساعة. ومثل
التكتل
الطرابلسي
الوزير محمد
الصفدي
يعاونه النائب
قاسم عبد
العزيز. ومثل
نواب لقاء
قرنة شهوان
النائب بطرس
حرب ومعه
النائب جواد
بولس.
وجلس في
المقعد
الامامي
الوزير احمد
فتفت حتى
الاولى بعد
الظهر لحين
وصول لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
الذي استلم
الكرسي
الامامي ومعه
الوزيران
ميشال فرعون
واحمد فتفت.
بري: وفي
الثالثة
والثلث وبعد
رفع الجلسة
عقد الرئيس بري
ندوة صحافية
استهلها
بالقول: كما
تعلمون كانت
الجلسة مخصصة
لتتمة البند
الاخير الموضوع
على جدول
الاعمال
المتعلق
بالخطة
الاستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان تناول
الكلام عدد كبير
من الزملاء
والاخوة
المتحاورين
بدءا من
الاستاذ غسان
تويني، وايضا
كان هناك كلام
يعبّر عن فريق
14 آذار وتكلم
الدكتور سمير
جعجع والاستاذ
وليد جنبلاط،
والشيخ سعد
الحريري، الشيخ
بطرس حرب،
ايلي سكاف،
محمد الصفدي،
الجنرال
ميشال عون،
حصل تناول
كلام من اكثر
الاطراف.
ابان ذلك،
حصل تطرق
وتوقف عند
الحوادث
والامور التي
جرت الخميس
الفائت، سواء
على الصعيد
الاعلامي او
على صعيد ردات
الفعل التي
حصلت. فبعد
مناقشة هذا
الموضوع،
ونظرا الى ما
له من انعكاس
سواء كان على
الشارع او على
الوضع الوطني
في لبنان،
اجمع
المتحاورون
على البيان الآتي
وهو ما
اسميناه
بميثاق شرف
بين المتحاورين،
وسأقرأه
حرفيا:
"حرصا
على توفير
المناخات
المناسبة
لدفع الجهود
الرامية الى
توافق
اللبنانيين
على القضايا
الوطنية
الكبيرة والى
تعزيز الوحدة
الوطنية
القادرة على
حماية
المسيرة نحو
دولة حضارية
ديموقراطية
مستقلة،
ونظرا الى
الاحتقان
السياسي
الحاصل في
البلاد، اجمع
الحاضرون حول
طاولة الحوار
الوطني على
وجوب السعي
لازالة اجواء
التشنج
وتوحيد التوجه
الوطني من
خلال الآتي:
1-
اقرار ميثاق
شرف يرعى
الحياة
الديموقراطية
في لبنان
وعلاقات
القوى
والاحزاب
والتيارات
والشخصيات
السياسية،
بحيث يلتزم
الجميع بقواعد
الاحترام
المتبادل في
التخاطب
السياسي
والاعلامي
وبالتقاليد
الديموقراطية
العريقة التي
طبعت حياتنا
السياسية
والتي تحفظ حق
الاختلاف
بالرأي والمواقف
وحرية
الانتقاد
بعيدا عن
التجريح، والمسّ
بالكرامات
الشخصية او
الحرية
الفكرية.
2-
السعي الجدي
من قبل اطراف
الحوار لدى
مؤيديهم
والوسائل
الاعلامية
التابعة لهم
من اجل احترام
مضمون هذا
الميثاق
والحدّ من
الاحتقان
السياسي
والطائفي
الذي بات ينذر
بمخاطر كبيرة
لا يجوز
السماح
بحصولها او
التمادي بها.
3- حصر
ممارسة حق
التعبير او
المطالب في
اطر التعابير
عن ذلك في اطر
الديموقراطية
ان كان من حيث
المؤسسات
الدستورية
ووفق
القوانين المرعية
لمنع
التجاوزات
والحؤول دون
حصول اي شغب
محتمل، معنى
ذلك كي لا
يحصل سوء
تفسير حق
التظاهر طبعا
مشروع دائما
ولكن وفق
القوانين.
يصار الى تقديم
طلب الى وزارة
الداخلية الى
آخر ما هنالك
للتظاهر كي
تكون الامور
المطلبية وحق
التظاهر، لا
احد يمسّ
الحقوق
المقدسة. هذا
في ما يتعلق
بموضوع ميثاق
الشرق.
وبعد
التداول
بالموضوع
الاساسي، لم
يستكمل البحث
نهائيا، بعض
الاطراف حتى
الآن لم يدلوا
بدلوهم في هذا
الموضوع الذي
سيتبعه نقاش
ايضا. وارجئت
الجلسة الى
الحادية عشرة
قبل ظهر الخميس
29 الجاري.
حوار: بعد ذلك
رد بري على
اسئلة
الاعلاميين
على الشكل
الآتي:
* هل
تمت مناقشة
مشروع القرار
الذي سيصدر عن
مجلس الوزراء
اليوم بشأن
توصية المجلس
الوطني
للاعلام
بخصوص مخالفة
الـ LBC؟
- لم
يؤت على ذكر
هذا الموضوع،
هذا من اختصاص
مجلس الوزراء
ولا علاقة لنا
به.
* جرى
حديث في وسائل
الاعلام عن
زيارة لك الى
مصر للقاء
كبار
المسؤولين؟
-
الكلام صحيح
سيكون لقاء
يومي السيت
والاحد مع
كبار
المسؤولين في
مصر وعلى
رأسهم الرئيس
حسني مبارك
وأمين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى.
*
ماذا نتوقع من
هذه الزيارة؟
-
انها في
المسعى نفسه
وخصوصا في ما
يتعلق بموضوع
العلاقات بين
لبنان وسوريا.
* هل
تم التطرق الى
رسالة الامين
العام للامم المتحدة
الى رئيس
الحتكومة
فؤاد
السنيورة حول
تثبيت
لبنانية
مزارع شبعا؟
- كلا
لم يتم التطرق
الى الموضوع.
*
البعض قال انه
مع رؤية في
خصوص وحدة
السلاح وان
تضم الدولة
السلاح
بكامله اليس
هذا استنتاجا
قبل طاولة
الحوار؟
- انت
سؤالك سأقطعه
سلفا لانك
تحاول ان تقطع
ما نناقشه وان
شاء الله
سنجمع عليه.
* قلت
ان هناك قوى
قدمت نظرتها
واستراتيجيتها
الدفاعية، من
هي الاطراف
التي لم تقدم
بعد استراتيجيتها؟
-
هناك عدد من
الاشخاص،
علما ان من
يطرح استراتيجية
يحق له ان
يناقش، مثلا
السيد حسن نصر
الله قدم في
المرة
الماضية طرحا
واليوم عندما
سمع طرحا تحدث
في الموضوع وابدى
بعض
الملاحظات
ليستوفي
النقاش اطاره اللازم.
انا مثلا لم
ادل بدلوي في
هذا الموضوع
ورئيس
الحكومة كذلك.
* من
خلال
المناقشات
اليوم هل
تأملون
بالتوصل الى
صيغة توافقية
تنقذ البلاد
من اي احتمال
شغب؟
- نحن
قلنا كلاما
نشرته صحيفة
"السفير"
اليوم مفاده
اننا اذا كنا
قاربنا
الاصدقاء
والاشقاء هل
يعقل الا نتفق
مع الاعداء
فهذه كارثة ان
لا يتفق
اللبنانيون
بالنسبة الى
العدو، قلنا
كلمة واحدة ان
اسرائيل هي
العدو والخطة
الاستراتيجية
تعني موضوع
اسرائيل اولا
وآخرا.
*
اطلعت على
الاستراتيجية
الدفاعية
لحزب الله
ولقوى 14 آذار
الى من تميل
وهل يمكن
الخروج باستراتيجية
موحدة؟
- انت
تنهين
المؤتمر قبل
ان نبدأ
بالنقاش.
* هل
كان هناك رؤية
واحدة لقوى 14
آذار في طرحها
للاستراتيجية
الدفاعية؟
- كان
هناك خطوط
عامة تم
الاتفاق
عليها
بإجتماع أمس
أعلن عنه،
وطرح اليوم
لكن هذا لا
يمنع بأن يدلي
كل منهم بدلو
معين ومبدئيا
هناك موقف شبه
موحد وتفاصيل
لا تزال بحاجة
للنقاش.
* في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
هناك أمر مؤثر
هو الامن في
الجنوب
واطلاق
الصواريخ المجهولة،
هذا الموضوع
هل تمت
مناقشته
والتوصل الى
حل، كي لا يكون
ذريعة
لاستخدامه ضد
لبنان؟
-
عندما سيتم
وضع خطة موضع
اجماع
اللبنانيين سيكون
الجميع
مرتاحا
بالنسبة
الىهذا
الموضوع.
حمادة: وكان
الوزير مروان
حمادة خرج عند
الساعة
الثالثة
واكتفى
بالقول ان
الجلسة كانت
ممتازة.
الحريري:
بدوره قال
رئيس تكتل
المستقبل
النائب سعد
الحريري اهم
شيء تم بحثه
هو موضوع
الاحتقان الذي
جرى في البلد،
وكيفية تخفيف
هذا الاحتقان
وخطورته، وقد
اخذ هذا
الموضوع وقتا
طويلا في
الجلسة ومن
بعدها طرحت
وجهات نظر عدة
لخطة دفاعية.
وهذا الحوار
سيكون طويلا
ولن نستطيع
الانتهاء منه
في جلسة
واحدة،
وركزنا قبل كل
شيء على
الاحتقان
الحاصل في
البلد،
وبرأيي ان
الوضع على
الارض خطير
جدا، ولكن
الناس يجب ان
تتعامل مع
الوضع
بايجابية لا
سيما التيارات
السياسية،
لانه فعليا
القيادات
السياسية هي
التي توصل
الاحتقانالى
الارض،
فاتفقنا على
ميثاق شرف،
وان نتعامل
بجدية اكثر
معضنا وخصوصا
التصريحات
التي يقوم بها
بعض السياسيين.
وعن رسالة
انان قال: لقد
طرحت
الرسالة،
ولكن دولة
الرئيس اتى في
آخر الجلسة،
ورسالة كوفي انان
هي دعم
لطروحاتنا
بالاجماع
الوطني، اليوم
طرحنا ان يكون
هناك علاقات
ديبلوماسية بين
لبنان وسوريا
وان يكون هناك
تحديد لمزارع شبعا.
وتبين من
الامم
المتحدة ان
الطريقة الوحيدة
التي يمكن ان
تؤدي لتحديد
مزارع شبعا هي
عن طريق اتفاق
بيننا وبين
سوريا.
وعن ميثاق
الشرف قال:
لقد اجمعنا
عليه، وحكيَ بالاحتقان
الذي حصل،
والذي من
الممكن ان يحصل
في المستقبل
وطريقة
التعامل مع
الامور كلها،
وطريقة
الخطاب
السياسي يجب
ان تتغير لانه
فعليا اذا
اكملنا على
هذا المنوال
"سيسقط
البلد". اليوم
نحن نناقش خطة
دفاعية ضد
اسرائيل،
الافضل ان نرى
كيف سنجمع
البلد قبل ان
يكون هناك خطة
دفاعية.
الجميّل:
وقال الرئيس
امين الجميّل:
نحن توافقنا
امس على بعض
المبادئ
العامة ولم
ندخل في
التفاصيل،
وتفاهمنا ان
لا مجال لوجود
الا لسلاح
واحد او قيادة
واحدة للسلاح
في الجنوب،
وان يكون
القرار
للدولة
اللبنانية، وكل
ما تبقى سيكون
ضمن اطار
الدولة
اللبنانية،
هذا ما
توافقنا عليه
في اجتماع قوى
14 اذار، اما
الدخول في
التفاصيل فكل
واحد منا لديه
راحات معينة،
لكي يترجم
المبدأ على
الارض وعرض
الموضوع على
الطاولة
وعرضه
الدكتور جعجع،
ووليد
جنبلاط،
وهناك افكار
واضحة تبلور
المبدأ الذي
اتفقنا عليه.
اضاف: كان
هناك ملاحظات
معينة وأجوبة
لا سيما من
السيد حسن نصر
الله،
وسنستكمل
البحث في
جلسات لاحقة.
وكان هناك
تصور من قبله
لاستراتيجته
الدفاعية عن
لبنان، كما
تناولنا
احداث الشغب،
وكان هناك
تخوّف من
تكرارهما وان
تأخذ الامور
بُعدا آخر او
ان تأخذ حجما
آخر، وتوقفنا
عنده لذلك كان
التفاهم على
ميثاق الشرف
اولا على صعيد
السجالات
السياسية
والاعلامية
وان تكون تحت
سقف معين واي
تعبير شعبي
جماهيري
لمطالب معينة
ان يكون كذلك
تحت سقف معين
ومضبوط حتى لا
تتكرر 5 شباط
ولا اول
حزيران.
بعد الجلسة
تناول الرئيس
بري الغداء
والنائب سعد
الحريري في
احدى المطاعم
القريبة من المجلس
النيابي.
نظام
دمشق يخطب ود
إسرائيل لمنع
تغييره
القدس
المحتلة - د.ب.أ:
نسبت صحيفة
»هآرتس«
الإسرائيلية
الى مصادر في
الاتحاد
الاوروبي
القول ان رئيس
الحكومة
السورية محمد
ناجي العطري
تقدم بطلب الى
الاتحاد في
محاولة لتحري
امكانية استئناف
المفاوضات
السياسية مع
اسرائيل.ونقلت
الصحيفة عن
مصدر مطلع
قوله »ان نائب
رئيس الحكومة
السورية عبد
الله الدردري
تحرى في دمشق
خلال الاشهر
الاخيرة
السبل
الممكنة التي
يستطيع الاتحاد
الاوروبي ان
يقوم بها في
محادثاته حول موضوع
الجولان«. وأفاد
المصدر بأن
سبب هذا
التوجه يعود
الى رغبة
النظام بمنع
حدوث تغييرات
في السلطة
الحاكمة
برئاسة بشار
الأسد ومحاولة
لتقريب هذه
السلطة للغرب,
وقال ان »هذه
المصادر التي
ترغب في تحسين
وضع سورية
تعمل على حل
النزاع
السياسي مع
إسرائيل«.
وأضافت
»هآرتس« ان
الاشهر
الاخيرة شهدت
مزيدا من
الضغوط على
حكومة الأسد
عقب
التحقيقات التي
تجريها الأمم
المتحدة في
مقتل رئيس
الحكومة
اللبنانية
الأسبق رفيق
الحريري ما
أدى الى تجميد
الاتحاد
الاوروبي
اقتراحه
بالتعاون
الاقتصادي مع
دمشق.
أعدها
آصف شوكت
بالتنسيق مع
خلايا "حزب
الله" في
الخليج
أمير قطر
أحبط خطة
سوريةاستهدفت
مصالح بلاده
الحيوية
السياسة ¯ »خاص«:9/6/2006
أكدت مصادر
سورية شديدة
الاطلاع ان
»الزيارة السرية«
لامير دولة
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني الى
سورية
الاسبوع
الماضي والتي
استغرقت
اربعة ايام
جاءت لترطيب
الاجواء بين
دمشق والدوحة
بعد تصويت قطر
لصالح قرار
مجلس الامن
الدولي 1680 الذي
يجبر سورية
على ترسيم
الحدود مع
لبنان واقامة
علاقات ديبلوماسية
معه. وكشفت
المصادر ل¯
»السياسة« ان
امير قطر حاول
امتصاص ردة
فعل انتقامية
سورية اثر
حصوله على معلومات
استخبارية
مؤكدة تفيد
بأن رئيس الاستخبارات
العسكرية
السورية
اللواء آصف
شوكت اقترح
على الرئيس
بشار الاسد
تنفيذ سلسلة
هجمات ضد
المصالح
الحيوية القطرية
داخل وخارج
قطر وخصوصا في
لبنان من خلال
عملاء
المخابرات
السورية
وخلايا »حزب
الله« الشيعي
اللبناني
الانتحارية
النائمة في
منطقة الخليج
العربي ردا
على الموقف
القطري في مجلس
الامن.
واشارت
المصادر
ذاتها في هذا
السياق الى ان
اللواء آصف
شوكت اجرى
بالفعل سلسلة
مشاورات مع
رئيس غرفة
العمليات
الخارجية في
»حزب الله«
الارهابي
المطارد عماد
مغنية المقيم بين
بيروت وطهران,
لافتة الى ان
اجهزة الامن القطرية
اعتقلت خمسة
من عناصر
المخابرات
السورية
كانوا وصلوا
الى الدوحة
لتجنيد عمال سوريين
مقيمين على
الاراضي
القطرية. وشددت
المصادر على
ان حملة
الاعتقالات
»الغامضة« في
صفوف العمال
السوريين في
الدوحة قبل عشرة
ايام جاءت
للتمويه على
توقيف عناصر
المخابرات
الخمسة
وتوجيه رسالة
الى دمشق تفيد
بكشف »المخطط
السوري
الانتقامي«. لكن
امير دولة قطر
وللاهمية
التي يوليها
للتهديدات
السورية آثر
القيام
بزيارته
»السرية« الى
دمشق وعرضه
توظيف اموال
قطرية في عدد
من المشاريع
في سورية فيما
يندرج تحت
سياسة »اطعم
الفم تستحي
العين«.
"لم
أغادر سورية
عفوياً... بل
وضعت ركائز
ثابتة
للتغيير
الديمقراطي"
خدام
لـ "السياسة":
قريباً سترون
الأسد خلف
القضبان
لندن ¯ كتب
حميد غريافي:السياسة
9/6/2006
بدا نائب
الرئيس
السوري
السابق
عبدالحليم خدام
خلال
استقباله لنا
في جناحه
بفندق دورشستر
الشهير في
لندن اول من
امس, رجلا
واثقا من نفسه
»لانني- حسب
قوله- لا اريد
ان اقوم باي
خطوة ناقصة قد
تؤدي الى
الفشل, خصوصا
لان النظام
الراهن في دمشق
آيل الى
السقوط لا
محالة اذ فقد
كل مقومات
بقائه
واستمراره«. ووضع
خدام في حديث
ل¯ »السياسة«
»خارطة طريق«
للتعامل مع
الملف السوري
المشتعل حين
حدد خطوطه الحمراء
الاربعة التي
لا يجب المساس
بها في الحرب
الاعلامية المعلنة
على نظام بشار
الاسد
و»الاسرة
الفاسدة« من
قادة »جبهة
الخلاص
الوطني« وهي:
تحييد
حزب»البعث« في
سورية عن
المعركة مع
النظام لان
معظم اعضاء
الحزب
منكوبون به
كما الشعب
السوري. تحييد
الجيش وفصله
عن تلك الحرب
لانه »جيش الشعب
لا جيش النظام
ومسؤولياته
تكمن في حماية
الوطن والشعب,
لا حماية
الفاسدين
والمفسدين«. تحييد
الطائفة
العلوية
»المنكوبة هي
الاخرى بالنظام
الناطق
باسمها زورا,
وضحية الاسرة
الفاسدة
اياها التي
تعمل على
احداث فتنة في
البلاد من
خلال ما تزعمه
وتروج له عن
استهداف الطائفة
العلوية, التي
نعمل لتكون
شريكة لنا في
التغيير
الديمقراطي
واعادة بناء الوطن
عبر انتاج
دولة مدنية
ديمقراطية
حديثة تقوم
على التعددية
والتداولية
والمؤسساتية,
مرجعها
انتخابات
برلمانية حرة
دون تجاوز اي
فئة او أقلية
دينية او
مذهبية او
عرقية«.
»ان
سياستنا
الثابتة ¯ قال
خدام ¯ هي
التركيز على الداخل
السوري دون
الالتفات الى
الخارج كي لا
نعطي نظام
بشار الاسد
ذريعة وصفنا
بالعائدين
على الدبابة
الاميركية,
لاننا بالفعل
اقوياء
بالشعب
والجيش
السوريين,
ولسنا في حاجة
الى اي دبابة
تحملنا الى
دمشق«.
ولدى سؤال
نائب الرئيس
السوري
السابق عن دعوته
في »مشروع البيان
الختامي
للمؤتمر
التأسيسي
لجبهة الخلاص
في سورية«
القوات
المسلحة
السورية الى
»تحمل
مسؤولياتها
الوطنية
والتاريخية
حيال الوطن
والشعب« وما
هي النسبة
المئوية داخل
المؤسسة
العسكرية
التي يمكن
فعلا ان تقف
الى جانب الشعب
ضد النظام
العائلي
القائم, اجاب»
انا لم اغادر
سورية عفويا
هكذا دون ان
اكون وضعت
الركائز
الثابتة فيها
لما سنقوم به
وقال ان افراد
القوات
المسلحة هم
ابناء الشعب
المنكوب يتحسسون
آلام
عائلاتهم
ويتفاعلون مع
عذاباتها. واكد
خدام ان
الخطوة
التالية هي
ارسال وفود من
جبهة الخلاص
الوطنية
واصدقائها
الى دول العالمين
الدولي
والعربي»لشرح
الاوضاع التي
يعاني منها
الشعب السوري
ولكشف جرائم
النظام ضده,
ذلك الذي
يستخدم كل
وسائل القمع
والعنف بحق
السوريين
خارقاً بذلك
القوانين
والاعراف والاتفاقات
الدولية
المضمونة
للشعوب في شرعة
حقوق الإنسان«
وحول دعوته في
مشروع البيان
الختامي
للجبهة
الاثنين
الماضي الشعب
السوري إلى
»كسر حواجز
الخوف التي
زرعها النظام
طوال عقود من
الزمن«, أكد
خدام أن هذا
النظام
العائلي القمعي
يقف الآن على
شفير السقوط,
وعلى السوريين
ألا يخافوا
بعد الآن منه.
وعن ترداده
أنه »عائد
قريباً إلى
دمشق« ختم
خدام حديث ال¯ 45
دقيقة معي
داخل أبواب
جناحه في
الطابق الثالث
من الفندق
التي يحرسها
خمسة مرافقين
يدققون
بآلاتهم
الإلكترونية
في الداخلين
إليه, بالقول:
»سترى بشار
الأسد قريباً
خلف القضبان«.
المطران
عوده استقبل
وفدا من "حزب
الله"
وطنية - 8/6/2006
(سياسة)
استقبل
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عوده،
قبل ظهر اليوم
في دار
المطرانية،
وفدا من "حزب
الله" ضم عضو
المجلس
السياسي للحزب
الحاج غالب
ابو زينب
ومسؤول وحدة
الارتباط
الحاج وفيق
صفا. وقال
الحاج ابو
زينب بعد
الزيارة:
"اللقاء مع
سيادة
المتروبوليت
الياس عوده لا
يحتاج الى
مناسبة لان
هناك لقاءات دورية
وتشاورا
دائما
وتبادلا
للآراء.
ونستأنس
كثيرا بلقائه
لان له مكانة
خاصة عندنا،
واستطيع ان
ادعي انه صديق
عزيز.
هناك فضاءات
كثيرة نشترك
فيها، منها
فضاء المحبة
والخير وحب
الخير للناس،
وكذلك التشديد
على وحدة
اللبنانيين
وان يكونوا
صفا واحدا وان
يحبوا بعضهم البعض.
طبعا، نحن
وضعنا سيادته
في اجواء ما
قمنا به
وشددنا، في
شكل اساسي،
على انه يجب
ان يترفع
الجميع عن
التفاصيل
الصغيرة ويجب
ان يتم الحفاظ
على المسائل
الاساسية
التي تتعلق بالفصل
بين ما هو
مسموح وما يجب
ان يكون موضع
احترام وعدم
تعد، خصوصا
على المقامات
الاساسية في
لبنان".
سئل: الزيارة
تأتي في اطار
شرح وجهة نظر
"حزب الله"
بعد أحداث
الاول من
حزيران؟ اجاب:
"كان من
المفترض ان
نلتقي في
الايام
السابقة،
ولكن بسبب
وجود سيادته
خارج بيروت
وانشغالاته
في البلمند
تأجلت
الزيارة الى
الآن. وأجبنا
ان يطلع تماما
على كل
التفاصيل حتى
لا يبقى في
الاجواء
العامة فقط".
سئل: ما رأيكم
بمذكرة
(الأمين العام
للأمم المتحدة
كوفي) انان
اليوم بإعادة
السيادة على
مزارع شبعا
وتذكيره
بالرسالة
التي قدمها
الرئيس اميل
لحود؟ اجاب:
"نحن نعتبر في
الاساس ان مزارع
شبعا لبنانية
ومن حقنا
كلبنانيين ان
نقاوم من اجل
تحرير هذه
المزارع،
وبالتالي على الجهات
الدولية ان
تقر بهذا الحق
في شكل كامل ونحن
مستمرون.
كلبنانيين
نحن متفقون
ومستمرون في
هذه المسألة".
سئل: ألا
تعتقد ان هناك
ضرورة لاقامة
اتفاق بين
لبنان وسوريا
حول ترسيم
الحدود
لاعادة
السيادة على
مزارع شبعا؟ اجاب:
"اعتقد ان
لبنان
وسوريا،
وبحسب ما تم
الاتفاق عليه
حول طاولة
الحوار يجب ان
تكون هناك
علاقات، ويجب
ان يكون هناك
تحديد
للحدود، ويجب
ان يكون هناك
جو ايجابي بين
الطرفين يساعد
لبنان وسوريا
ويخدم
الطرفين اكثر
فأكثر في
تحصيل
حقوقهما على
كل
المستويات".
سئل: لماذا لا
يتدخل "حزب
الله" كحليف
لسوريا، مع
السوريين
لاقامة مثل
هذا الاتفاق؟
اجاب: "المسألة
ليست ان يتدخل
"حزب الله" او
لا يتدخل.
المسألة انه
يجب ان تكون
هناك مناخات.
يجب ان تكون
هناك اجواء
ايجابية
وهناك دولة.
مهما كان
التدخل الذي
يمكن ان يقوم
به "حزب الله"
اذا لم تكن
مناخات
الحكومة
والاجواء
العامة ايجابية
فعندئذ هذه
المساعدة
التي يمكن ان
يقدمها الحزب
تعتبر غير
كافية.
لا بد من
ايجاد مناخات
في لبنان تخدم
لبنان كما
تخدم سوريا من
اجل ارساء
علاقات
طبيعية تصل الى
موضوع تبادل
السفارات،
والى
العلاقات
الندية في كل
التفاصيل
وبما تتضمن من
تحديد للحدود.
هذه هي الطريقة
التي يجب ان
تتبع. اما ان
تبقى الامور على
ما هو عليه من
تشنج
وتصريحات ثم
نقول: لماذا
لا تكون
العلاقات مع
سوريا؟
ولماذا لا يكون
تحديد
الحدود؟
فأعتقد ان هذا
هو غير الطبيعي".
سئل: ماذا
سيكون موقف
الامين العام
ل "حزب الله"
اليوم على
طاولة
الحوار، هل
سيستمع الى شرح
الآخرين؟
اجاب: "نحن
نستبق الامور.
ولكن بطبيعة
الحال، سماحة
الامين العام
قدم رؤية مفصلة
في المرة
الماضية
والآن هناك
استماع الى الردود
على الخطة.
وبالتالي
النقاش مفتوح
وكلهم الى
الطاولة،
واعتقد ان
المكان
المناسب
لمناقشة امور
كهذه هو طاولة
الحوار وليس
الادلاء
بتصريحات من
هنا وهناك كما
تم في الفترة
السابقة". سئل:
هل تتوقع ان
يطول النقاش؟
اجاب:
"الاعتماد
على همة
الشباب
إحياء
ذكرى استشهاد
القضاة
الأربعة
وطنية- 8/6/2006
(سياسة) رعى
وزير العدل
شارل رزق
ممثلا رئيس الجمهورية
العماد إميل
لحود عند
العاشرة من قبل
ظهر اليوم في
"باحة الخطى
الضائعة" في
قصر العدل -
بيروت،
احتفالا
تكريميا في
ذكرى استشهاد
القضاة
الأربعة في
صيدا عام 1999 وهم:
الرئيس حسن
عثمان،
القاضي عاصم
أبو ضاهر،
وليد هرموش
وعماد شهاب.
حضر
الاحتفال
وزير الدولة
لشؤون
التنمية الإدارية
جان
أوغاسابيان،
رئيس مجلس
القضاء الأعلى
القاضي
الدكتور
أنطوان خير،
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا، رئيس
مجلس شورى
الدولة
الدكتور غالب
غانم، رئيس
هيئة التفتيش
القضائي
القاضي محمد
عويضه، نقيب
المحامين في
بيروت بطرس ضومط،
المدير العام
لوزارة العدل
القاضي عمر الناطور،
رئيس هيئة
التشريع
والاستشارات
في الوزارة
القاضي شكري
صادر، نقيب
المحامين في
بيروت بطرس
ضومط، رئيس
رابطة
الأمراء الشهابيين
الأمير حارس
شهاب على رأس
وفد من الرابطة،
رؤساء غرف
التمييز،
الرئيس الأول
الاستئنافي
في بيروت وحشد
من القضاة
ورجال
القانون والمساعدين
القضائيين
وأعضاء مجلس
نقابة المحامين
والنقباء
السابقين
وقدامى
القضاة وأسر
القضاة
الأربعة
الشهداء. بعد
النشيد
الوطني
والوقوف
دقيقة صمت عن
أرواح القضاة
الشهداء،
وضعت على
النصب
التذكاري
أكاليل زهر
من:
باسم الرئيس
لحود، الوزير
أوغاسابيان
باسم الرئيس
فؤاد
السنيورة،
الدكتور غانم
باسم وزير
العدل ومجلس
القضاء
الأعلى،
الدكتور خير
باسمه وباسم
قضاة لبنان،
نائب رئيس
مجلس شورى
الدولة
القاضي محمد
حمادة باسم
رئيس المجلس،
نقيب المحامين
الأستاذ بطرس
ضومط إكليلا
باسم مجلس النقابة.
ثم ألقى وزير
العدل الكلمة
الآتية: "ها هي
سبع سنوات تمر
على الفاجعة،
والوطن لا
يزال لاجلها
على حزن كبير،
وجرح الحق لم
يختم. كان
شهداؤنا
الاربعة
هناك، في
عاصمة الجنوب
الحبيب، على
قوس المحكمة
التي طالما
شهدت لمآثرهم،
عزلا الا من
سلاح العلم
والعمل والضمير،
فإذا بالايدي
الآثمة تفعل
فعلها، واذا بهم
يسقطون في
غمرة القيام
بالواجب.
فاجعة
واستشهاد
فرسان حق
ابرياء،
وغياب قضاة
أكفياء،
وعلامة من
علامات الظلم
والظلام في
مجتمعنا.
فلنسمها ما
وسعت
التسميات.
المهم ان
العدالة لا
تزال تنتظر ان
يكشف النقاب
عن دوافع هذه
الجريمة
النكراء، وعن
مرتكبيها. لا
ذووهم وحدهم
ينتظرون، ولا
زملاؤهم
القضاة وحسب،
ولا من عرفوهم
عن قرب
وواكبوا
مناقبيتهم
وشجاعاتهم
وممارستهم
المسؤولية. ان
الناس كلهم
ينتظرون. ان
الوطن ينتظر".
أضاف: "أيصدر
مثل هذا الكلام
عن وزير
العدل،
تقولون، وليس
ما يدل حتى
الان على ان
الاقتصاص من
المجرمين بات
وشيكا؟ ان ما
اود التشديد
عليه، في سياق
هذا التساؤل،
هو انه لا محل
للنسيان
وللتغاضي
ازاء هذا الحدث.
لا محل لطي
صفحة لا ينبغي
ان تطوى الا على
الحقيقة. لا
محل للاكتفاء
بإحياء الذكرى،
سنة بعد سنة،
على جلالها. لن ترضى
العدالة في
لبنان، ولن
يغمض لها ولنا
جفن، حتى
ينكشف ما لم
ينكشف بعد
وينال
الفاعلون جزاء
ما فعلوه.
وما اود
التشديد
عليه، فوق
ذلك، هو ان
المسألة تخطت
جدلية القاتل
والضحية. انها
تحد لمجتمع
بأكمله، وعبث
بأمنه، وضرب
لمؤسساته
وزعزعة
لاستقراره.
واذا كان
صحيحا ان كل
فعل جرمي يمس
الامن
الاجتماعي،
فالصحيح هنا
ان هذا الفعل
بالذات هز
المجتمع هزا،
لانه لم يكن
موجها الى
افراد بقدر ما
هو موجه الى
مقومات وطن
بأسره".
وتابع: "أجل،
ان هذا الفعل
استهدف
مقومات الوطن
والدولة،
وكان بمثابة ناقوس
الخطر
والانذار
المشؤوم الذي
جر وراءه افعالا
اثيمة اخرى
اودت بنخبة من
القياديين اللبنانيين،
في ميادين
السياسة
والاعلام والوطنية.
الجرائم
النكراء
الاخيرة، وفي
طليعتها تلك
التي اودت
بكبير من
لبنان، لم تكن
لتحصل لو كانت
الدولة واعية
للركنين
الاساسيين
اللذين تقوم
عليهما، وهما
الامن والعدل
اذ يعلمنا
التاريخ ان
مفهوم الدولة
انطلق في
المجتمعات
البدائية
لتأمين هذين
الركنين
وامتد مع تقدم
الحضارة الى
تلبية حاجات
اكثر تطورا
تتصل
بالاقتصاد
والتربية
والثقافة الى
غير ذلك من
مرافق الحياة
العصرية".
وسأل: "اين
نحن من كل ذلك
في لبنان،
وكيف ننتظر من
الدولة ان
تقوم
بالوظائف
التي تفرضها
تحديات القرن
الواحد والعشرين
اذا كانت غير
قادرة على
تأمين الامن
والعدل كما
كانت تفعل
سائر الدول في
العصور البدائية؟
ان استشهاد
قضاتنا
الاربعة وما تبعه
من مآس يفتح
بصائرنا على
عمق التخلف
الذي يتخبط
فيه مجتمعنا
السياسي وعلى
ما ينتظرنا من
عمل اذا نحن
اردنا ان نرقى
الى مستوى
الدول
الحديثة.
فالديموقراطية
بأرقى
مفاهيمها لا تحيا
ولا تنتشر الا
في مناخ سياسي
مستقر، اي في
بيئة ترسخ
فيها الامن
والعدل. لا
دولة قادرة
حيث الفلتان
الامني وغياب
العدالة. لا امل
بنهوض اي مرفق
من المرافق
قبل استتباب
الامن وشيوع
العدل".
أضاف: "انني،
كمواطن
لبناني،
وكمسؤول،
أتبصر في
الجريمة التي
اودت
بقضاتنا،
فأفهم لماذا
تمت في ذلك
الوقت، وعلى
هذا الشكل وفي
صرح من صروح
العدالة. كانت
الرسالة
المشؤومة
موجهة ضد ركني
الدولة
الاساسيين:
العدل الذي
اصيب في كبده،
والامن الذي
عجز عن حماية
العدل.
شهداؤنا
الاربعة
الابرار، قضاتنا
الاربعة
الغائبون
الاحياء
الرؤساء الطيبو
الذكر: حسن
عثمان وعاصم
ابو ضاهر
ووليد هرموش
وعماد شهاب،
كانوا كوكبة
علم وحملة رسالة
وسنابل خير
وجنودا في
ساحة الحق
وأبناء شرف
وعلا. كانوا
قدوة
اخلاقية،
وكنزا
فقدناه، وقضوا
فداء
لواجبهم،
وقربانا على
مذبح وطنهم. ما
حدثنا عنهم
احد الا وفاضت
على لسانه
عبقات الشمائل
العليا ووعود
العطاء
الكثيرة التي
حالت الايدي
الغادرة دون
اكتمالها
وتحقيقها".
وختم:
"لعائلاتهم
الصغرى كل
التعزية وكل
التعاطف.
ولعائلتهم
القضائية
الكبرى كل
المشاركة في
الجرح الباقي.
وللعائلة
الاكبر،
للوطن بأسره،
كل التصميم
على ان تنكشف
الحقائق وتنتصر
العدالة
وتشيع. سلام
عليهم كثير!
طيب الله
ثراهم
واسكنهم أعلى
عليين".
بعد ذلك ألقى
القاضي خير
كلمة جاء
فيها: "كل مرة
تلقيت الدعوة
في الماضي إلى
حضور مثل هذه
المناسبة كنت
اتساءل: لماذا
نجتمع؟
وبماذا
نحتفل؟ اذا
كان مجرد وقوف
على طلل فهذا
لا يليق ولا
سيما ان التحقيق
في الجريمة لا
يزال بعد
سنوات في
خطواته
الاولى او
قبلها. على من
تقع مسؤولية
ذلك؟ انكرمكم
ونحن قصرون؟
وهل لمقصر ان
يكرم من اجزل
العطاء حتى
الثمالة؟
سمعت كما سمع
غيري وعلى
اعلى
المستويات
انهم يعرفون
ولكن يدهم
اعجز من ان
تطال القاتل
او المتهم
بالقتل، وانه
لا يمكن ان
تسأل دولة لا
يسمح لها بمد
سيادتها على
كامل ارضها،
فرجوت ان يعمل
من بيده الامر
على بداهة
مفادها ان
الدولة لها
السيادة
الكاملة ضمن
حدودها. ولكن
ألم يكن في
الإمكان
التقدم ولو
خطوة ضمن هذا
الاطار؟
بماذا اجيب؟
أأجيب ان غيمة
سوداء ظللت
القضاء فغلت
يده عن القيام
بواجبه؟ اذن
لماذا انا في
الموقع الذي
هو اليوم
موقعي ولماذا
قبلت؟ قبلت
آملا ان
تستكمل اعادة
الاستقلال
الى البلاد
دورتها، وان
يعود القضاء
ليتمتع بكل
استقلاليته.
هكذا وعدت،
لكن الوقائع
الراهنة، ويا
للاسف، لا
تشجع.
وها انا
وصفوف القضاة
متراصة الى
جانبي اصرخ: ارفعوا
ايديكم عن
القضاء.
اتركوه يتخلص
من اوحال
السياسات
الصغيرة
ومحاولي
ابقائه تابعا
ذليلا لاهل
السياسة. هذا
هو الإكليل
الأكبر الذي
أضعه على
نصبكم باسم زملائكم
مقترحا أن
يسمى هذا
اليوم "يوم
شهداء القضاء"،
متقدما من
أسركم: ممن
فقدت رفيق عمر
قصفته يد
الإجرام في
ربيع عمره،
ممن تبحث عن
أب أولادها
وقد أعطى
القضاء قاضية
من صلبه فلا تراه،
ممن اخذ منهم
المجرمون اعز
ما عندهم،
واكرر على
مسامعهم ما
قلته لهم
البارحة:
انتم أعطيتم
الأغلى
والأعز ولن
نستطيع مهما
فعلنا أن نفيكم
هذا الجميل". وبعد
انتهاء
الاحتفال في
قصر العدل في
بيروت، انتقل
الوزير رزق
وكبار القضاة
إلى مبنى قصر
عدل صيدا
لإحياء
المناسبة.
نقل
سجناء زحلة
إلى سجون رومية
وجب جنين
وطرابلس
وبعلبك
وطنية - 8/6/2006 (أمن)
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في زحلة، أن
القوى
الأمنية ضربت
صباح اليوم
طوقا أمنيا
مكثفا حول سجن
زحلة، ومنعت
موظفي
البلدية من
دخول مبنى
البلدية في
الطبقة
العليا
للسجن، وعملت
سيارات مخصصة
على نقل حوالى
60 سجينا إلى
سجون رومية
وجب جنين
وطرابلس وبعلبك
الحريري
يعد لصدمة
إيجابية في
الحوار وجنبلاط
يشدّد على
البعد
الإقليمي
انان
يبلغ لبنان
الموقف من
كيفية تثبيت
المزارع
نيويورك ,
بيروت - راغدة
درغام
الحياة - 08/06/06//
يترقب
اللبنانيون
ومعهم عدد من
السفراء
العرب
والأجانب
جلسة الحوار
السابعة بين
الأقطاب
اللبنانيين
الـ 14 والتي
تعقد في ظل
احتقان سياسي
هو الأعلى
درجة منذ
انطلاقة
الحوار في 2
آذار (مارس)
الماضي، وبعد
الأحداث التي
شهدها البلد
منذ الجلسة
الماضية في 16 أيار
(مايو) بدءاً
بالصدام
العسكري
الفلسطيني مع
الجيش
اللبناني
وبصدور قرار
مجلس الأمن
الرقم 1680،
مروراً
بالتصعيد
الذي شهده
جنوب لبنان في
28 أيار وتخلله
إطلاق صواريخ
متطورة مجهولة
الهوية من
الأراضي
اللبنانية
على إسرائيل
والتصعيد
الذي سبقها
ولحقها. وعشية
الجلسة، علمت
«الحياة» من
مصادر مطلعة
في نيويورك ان
الامين العام
للامم
المتحدة كوفي
انان بعث اول
من امس برد
الى رئيس
الحكومة فؤاد السنيورة
على تساؤله عن
المطلوب من
لبنان لتثبيث
ملكيته
لمزارع شبعا.
(راجع ص 8)
وبحسب
المصادر، ذكر
انان بموقف
الامم المتحدة
من تثبيت الخط
الازرق الذي
صنف مزارع
شبعا بأنها سورية،
لكنه اكد ان
اتفاقا
ثنائيا
لبنانيا - سوريا
يمكن ان يعتبر
تثبيتا
للبنانية
المزارع. وبعدما
اشار الى
تصريحات
سورية
ولبنانية تؤكد
لبنانية
المزارع، ذكر
بالقرار
الدولي الرقم
1680 الذي «شجع» على
ترسيم
الحدود،
مؤكدا ان الامم
المتحدة
مستعدة
للمساعدة بعد
اتفاق الطرفين.
من جهة اخرى،
لفتت الأوساط
الدولية في
نيويورك، الى
ضرورة وضع
تقرير سيرج
براميرتز،
رئيس لجنة
التحقيق في
اغتيال رئيس
الحكومة اللبناني
رفيق الحريري
ورفاقه، في
إطاره الواقعي.
وأوضحت ان
التقرير
مرحلي، وليس
نهائياً يوجه
اتهامات الى
المتورطين في
هذه الجريمة
والاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
الأخرى. لكن
الأوساط
المختلفة في
الأمم
المتحدة توقعت
في الوقت ذاته
ان يجيب
براميرتز عن
بعض أسئلة
طرحها بنفسه
في تقريره
الاخير الذي
قدمه الى مجلس
الأمن قبل 3
شهور، وان
يقدم ايضاحات
أو استنتاجات
في شأن ترابط
الاغتيالات،
وفي شأن وقوع
التفجير تحت
الأرض أو فوق
الأرض حصراً،
ولجهة نوعية
التعاون الذي
تلقاه من
الحكومة
السورية وان
كان «التفاهم»
الذي أبرمه
معها قد تم
تنفيذه بعدما
وضع على «محك
الاختبار» في الشهور
الثلاثة
الماضية.
الى ذلك،
واصلت
الدائرة
القانونية في
الأمم المتحدة
التي يرأسها
نيكولا ميشال
الطابع
الدولي
لمحاكمة المتهمين
في الاغتيال
«واحرزت
تقدماً
فائقاً» في
اجتماعاتها
مع القضاة
اللبنانيين
الاسبوع
الماضي، بحسب
مصادر مطلعة.
وقالت هذه
المصادر ان
أمور المحكمة
تسير على «السكة
الآن» و
«التحقيق
يتقدم الى
أمام». واضافت
ان المحكمة والتحقيق
يسيران على
سكتين
منفصلتين
نسبياً في هذه
المرحلة.
وأكدت
المصادر ان
«المحكمة ستكون
جاهزة عندما
يستكمل
التحقيق»
رافضة حصر التحقيق
في إطار زمني،
لكنها أوضحت
عملياً ان هذا
غير وارد قبل
نهاية السنة
في أقرب وقت.
وتوقعت
الأوساط
الديبلوماسية
ان يمدد مجلس الأمن
ولاية اللجنة
الدولية
المستقلة
اقله حتى آخر
السنة، وربما
لسنة كاملة من
تاريخ منتصف هذا
الشهر، كما
طلبت الحكومة
اللبنانية.
واكدت ان
براميرتز
وافق على
البقاء في
المنصب حتى
آخر السنة ما
يعني التمديد
له في منتصف
تموز (يوليو)
ستة شهور
أخرى.
وبحسب
المصادر التي
تعرف
براميرتز،
انه يود ان
ينهي هو نفسه
التحقيق،
والذي يعد
ملفه كملف
ادعاء يريد
رفعه الى
المحكمة.
وقالت
المصادر ان
هذا هو الفارق
بين ما قام به
سلفه ديتليف
ميليس الذي
أجرى التحقيق
للتعرف على ما
حدث وبين
براميرتز
الذي أخذ ما
وصل اليه سلفه
واستند اليه
ليجهزه للادعاء
في المحكمة.
ولفتت هذه
المصادر الى
ما جاء في
التقرير السابق
لبراميرتز
واحاطته أمام
مجلس الأمن
وتصريحاته في
الأمم
المتحدة.
وقالت: «ان
سورية وافقت
على قائمة
مطالب
براميرتز،
ومن الطبيعي ان
نتوقع من
تقريره
المقبل ان
يقول لنا ما
حدث في هذا
الاطار».
التقرير
المنتظر أن
يقدمه
براميرتز الى
الأمين العام
وإلى مجلس
الأمن بعد غد
الجمعة، على
الأرجح، على
أن يناقشه
المجلس
الأربعاء
المقبل، سيوضح
مدى التعاون
السوري مع هذه
المتطلبات التي
فصّلها عمداً
في تقريره
السابق.
ولاحظ أحد
المصادر أن
براميرتز كان
بإمكانه أن
يقدم تقريراً
ابكر لو واجه
صعوبات مهمة
مع سورية، لكن
مصدراً آخر
اعتبر أن هذا
لا يعني
بالضرورة أن
سورية «نجحت
في الاختبار».
واتفق
المصدران على
أن تكتم
براميرتز
يجعل
مستحيلاً
الاستنتاج
بما سيتضمنه
التقرير.
معظم
الأوساط
الدولية توقع
أن يشرح
براميرتز
الاسباب التي
تدعوه الى
تقديم تقرير
انتقالي
ومرحلي
وأسباب تمديد
ولاية اللجنة
الدولية.
كذلك، توقعت
الأوساط
الدولية أن
يقول
براميرتز في
تقريره بصورة
جازمة إن كان
التفجير وقع
تحت الأرض
وفوق الأرض
معاً، خصوصاً
أنه نصب
«الخيمة» في
مقر الانفجار
وعكف على
معالجة هذه
الناحية وأنه
هو الذي طرح
في تقريره
الأخير نظرية
وقوع تفجير
تحت الأرض،
الى جانب
وقوعه فوق
الارض. وكانت مصادر
تحدثت الى
«الحياة» قبل
ايام قالت إن
براميرتز
توصل الى
استنتاج أن
الجهات التي
كانت وراء
اغتيال
الحريري
ورفاقه هي
نفسها وراء
اغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
الأخرى.
وفي بيروت،
تنعقد اليوم
جلسة الحوار
السابعة بين
الأقطاب
اللبنانيين
الـ14 في ظل
احداث وتفاعلات
قد تعمق
الانقسام
السياسي في
البلاد، وقد
تدفع
الجالسين على
الطاولة
المستديرة
الى تأخير
البحث في
النقطة
المتبقية على
جدول أعمال
المؤتمر،
والمتعلقة
بمصير سلاح
المقاومة و «حزب
الله» في ضوء
الاتفاق على
استراتيجية
دفاعية
لحماية لبنان
من
الاعتداءات
والأطماع الإسرائيلية.
وقد يفرض ذلك
عقد جلستين
قبل الظهر
وبعده،
خصوصاً ان
أقطاب تحالف
قوى «14 آذار» هيأوا
مداخلات، كل
من جهته، للرد
على المطالعة
الطويلة
والمتماسكة
للأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله.
وفي وقت
يتطلع
مراقبون الى
الدور الذي
سيلعبه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، كمدير
للحوار في
تنفيس
الاحتقان،
كما في كل مرة
يتحلق الأقطاب
الـ 14 حول
الطاولة
المستديرة
بعد أسابيع من
التشنج، فإن
بري احتفظ
لنفسه بموقع
شبه حيادي فلم
يشارك لا هو
ولا قادة حركة
«أمل» في
السجال الحاد
الذي تلي
أحداث ليل
الخميس –
الجمعة
الماضي التي
تخللها شغب
أطلق تجاذباً
واتهامات
متبادلة بالتسبب
في الفتنة
المذهبية
والطائفية.
وهذا ما يؤهل
بري للعب دور
توفيقي،
خصوصاً انه
كان ضمنياً ضد
الاحتجاجات
الشعبية التي
حصلت في الشارع. وأجرى
رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية
العائد امس من
المملكة
العربية
السعودية
تقويماً شاملاً
للوضع في ضوء
رد الفعل على
الحلقة التلفزيونية
الخميس
الماضي وبعده.
وقالت مصادر في
«تيار
المستقبل» لـ
«الحياة» انها
تتوقع ان تكون
للحريري
اليوم مداخلة
في مؤتمر الحوار
وصفت بأنها
«لن تكون
تقليدية
وستتضمن مواقف
صريحة» من
مختلف
القضايا
المطروحة.
ولفتت
المصادر التي
أحجمت عن
الدخول في
تفاصيل ما
سيقوله
الحريري الى
انه سيكون
لموقفه وقع
سياسي مهم على
طاولة الحوار
وأن كلامه لا
يهدف الى
إحداث صدمة
سياسية فحسب،
وإنما الى تسليط
الأضواء بلا
مواربة على ما
حصل مشدداً
على ضرورة
التزام
المتحاورين
بما أجمعوا
عليه في
الجلسات
الحوارية
السابقة.
وأوضحت
مصادر رئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
لـ «الحياة» ان
رد الفعل على الحلقة
التلفزيونية
احدث مناخاً
سياسياً في
البلد لن يكون
لمصلحة «حزب
الله» ما لم
يتدارك الأمر
و «يبادر الى
التعاطي مع ما
نطرحه
بانفتاح ويقر
بالأجواء
المشحونة
التي تسبب
بها».
وأكدت ان
جنبلاط سيبدي
وجهة نظره في
أحداث الأسبوع
الماضي من
زاوية ارتباط
ما حصل بالوضعين
الإقليمي
والدولي لأنه
ينظر الى ما
حدث على انه
متصل بالتطورات
في المنطقة
وبالملف
النووي الإيراني.
وأشارت الى ان
جنبلاط
يتعامل مع ما
حصل من ردود
فعل حتى ولو
كانت كما يقول
«حزب الله» عفوية،
على انها
رسالة تتجاوز
لبنان الى
الخارج.
إثر
زيارة
السنيورة
لاميركا
وتشديد
المسؤولين
الاميركيين
على الدعم
فتفت
يزور واشنطن
في 17 الجاري
بعد جزيني
وريفي
لبحث
احتياجات
لبنان
الامنية
والعسكرية ومكافحة
الارهاب
المركزية - في
موازاة
استمرار
الحوار
الداخلي
اللبناني على
مستوى
الملفات
الداخلية المطروحة
وعلى مستوى
العلاقة مع
سوريا، يتم
تركيز
المسؤولين
المعنيين على
استمرار
تثبيت الوضع
الامني خصوصا
بعد
الاهتزازات
الامنية التي حصلت
على الساحة
الداخلية
اخيرا وفي
طليعتها
اعتداءات
الخامس من
شباط الفائت
ضد منطقة الاشرفية
وآخرها
الخميس
الفائت اثر
النزول الى
الشارع
احتجاجا على
برنامج "بس
مات وطن" والذي
كاد ان يكرر
صورة ما حصل
في الاشرفية
لولا نزول
الجيش بتوجيه
مباشر من
العماد ميشال
سليمان الذي
جال على مواقع
انتشار
الوحدات العسكرية
وأعطى
التعليمات
الصارمة بمنع
حصول اي
احتكاكات
مهما كان
الثمن.
وتبدو
واشنطن على
الخط المباشر
بالنسبة الى موضوع
تعزيز القوات
اللبنانية
المسلحة وفي طليعتها
الجيش، اضافة الى
القوى
الامنية
وسائر
الاجهزة
الامنية على
مستويي
التجهيز
وتبادل
المعلومات،
بحسب ما كشف
مصدر معني لـ
"المركزية"
اليوم ان الاتصالات
الاميركية مع
المسؤولين في
دول المنطقة
وتحديدا
لبنان تركز
على سبل
مواجهة الارهاب
وتبادل
المعلومات في
هذا الشأن
خصوصا وان
لبنان يبدو في
طليعة دول
المنطقة من
حيث المعلومات
والمتابعة
الامنية على
رغم
الامكانات
الضعيفة التي
لديه مقارنة
بامكانات دول
المنطقة.
وهذه
المساعدة كان
تم الاتفاق
على الخطوات العملية
في شأنها في
اثناء
الزيارة
الاخيرة لرئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
للعاصمة
الاميركية
ولقائه كبار
المسؤولين
الاميركيين
وفي طليعتهم
الرئيس
الاميركي
جورج بوش الذي
اكد التصميم
الاميركي على
مساعدة القوى
العسكرية والامنية
اللبنانية.
وتنفيذا لما
اتفق عليه زار
العديد من
المسؤولين
الامنيين
والسياسيين
الاميركيين
بيروت
والتقوا
المسؤولين
الرسميين
والعسكريين والامنيين،
في اطار توجيه
دعوات الى
المسؤولين
المعنيين
لزيارة
واشنطن
والبحث في نوع
المساعدات
وحجمها.
وفي وقت
ينتظر ان
يتوجه وزير
الدفاع الياس
المر منتصف
الشهر المقبل
الى واشنطن حاملا
معه جدولا
باحتياجات
الجيش
اللبناني، يزور
وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة احمد
فتفت العاصمة
الاميركية
يوم السبت في 17
الجاري على
رأس وفد من
قوى الامن
الداخلي
والامن العام
للغاية نفسها.
وزار المدير
العام لقوى الامن
الداخلي
ورئيس شعبة
المعلومات
العقيد وسام
الحسن واشنطن
حيث التقيا
المسؤولين في مكتب
التحقيقات
الفيديرالي
(اف.بي.آي)
وبحثا معهم في
التعاون، في
وقت كان المدير
العام للامن
العام اللواء
الركن وفيق
جزيني زار
واشنطن
والتقى
مسؤولين في
الادارة وفي وكالة
الاستخبارات
المركزية
الاميركية
للبحث في
التعاون
الثنائي
خصوصا
والدولي
عموما في
موضوع مكافحة
الارهاب من
خلال تنسيق
التقنيات
وتبادل المعلومات
في هذا
المجال.
وفي هذا
الاطار كشف
المصدر لـ
"المركزية"
ان الوفود
الامنية التي
زارت وتلك
المنتظر ان تزور
واشنطن في
المرحلة المقبلة
تحمل معها
لوائح
بالاحتياجات
الاساسية
والضرورية
التي تساعد
الدولة
اللبنانية
اولا في بسط
سيطرتها لضبط
الوضع الامني
في الداخل من
جهة،
والتعاون مع
المجتمع
الدولي تاليا
في مكافحة
الارهاب عبر
تبادل
المعلومات
والتقنيات.
الجسم
القضائي احيا
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
القضاة
الاربعة في
صيدا
رزق
ممثلا لحود
شدد على كشف
النقاب عن
دوافع الجريمة وأكد عدم
وجود دولة
قادرة حيث
الفلتان
الامني وغياب
العدل
خير دعا
الى ترك
القضاء يتخلص
من اوحال
السياسات
المركزية -
احيا الجسم
القضائي في
لبنان الذكرى
السابعة
لاستشهاد
القضاة
الاربعة على
قوس المحكمة
في صيدا في
العام 1999، حسن
عثمان، عاصم
ابو ضاهر،
وليد هرموش
وعماد شهاب.
وقد شدد وزير
العدل شارل
رزق ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود على
ضرورة كشف النقاب
عن دوافع
الجريمة
النكراء،
وأكد عدم وجود
دولة قادرة
حيث الفلتان
الامني وغياب
العدل، لافتا
الى ان
الديموقراطية
بأرقى
مفاهيمها لا
تحيا ولا
تنتشر الا في
مناخ سياسي
مستقر.
جاء هذا في
احتفال اقيم
في المناسبة
في العاشرة
قبل ظهر اليوم
في باحة الخطى
الضائعة في قصر
العدل حضره
اضافة الى
الوزير رزق
وزير التنمية
للشؤون
الادارية جان
اوغسابيان
ممثلا رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة،
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
الدكتور
انطوان خير،
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا، رئيس
مجلس شورى
الدولة
الدكتور
"غالب غانم"،
رئيس هيئة
التفتيش
القضائي
القاضي محمد
عويضة،
المدير العام
لوزارة العدل
الدكتور عمر الناطور،
نقيب
المحامين في
بيروت بطرس
ضومط، قضاة
قصر العدل في
بيروت، أعضاء
من مجلس نقابة
المحامين،
المساعدين
القضائيين
وذوي الشهداء.
بدأ
الاحتفال
بالنشيد
الوطني
اللبناني ثم الوقوف
دقيقة صمت
حدادا على
القضاة
الشهداء الذين
استشهدوا على
قوس المحكمة
في صيدا في العام
1999 وهم الرئيس
حسن عثمان
والقضاة عاصم
ابو ضاهر،
وليد هرموش
وعماد شهاب،
ثم وضع وزير
العدل اكليلا
باسم رئيس
الجمهورية
على النصب
التذكاري في
الباحة. بدوره
وضع الوزير
اوغسابيان اكليلا
بإسم رئيس
الحكومة تلاه
رئيس مجلس شورى
الدولة الذي
وضع اكليلا
باسم وزير
العدل كما وضع
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى خير
اكليلا باسمه
ثم وضع نائب
رئيس مجلس
شورى الدولة
القاضي محمد
حماده اكليلا
باسم مجلس
شورى الدولة،
كذلك وضع
القاضي خير
اكليلا باسم
قضاة لبنان
واخيرا وضع
القاضي
المتقاعد
جورج معلولي وقاضي
آخر اكليلا
باسم رابطة
قدامى القضاة.
ثم القى
الدكتور خير
كلمة جاء
فيها: ايها
القضاة
الزملاء
الشهداء
الاحياء كل
مرة تلقيت الدعوة
في الماضي
لحضور مثل هذه
المناسبة كنت
أتساءل: لماذا
نجتمع؟
وبماذا
نحتفل؟ اذا
كان مجرد وقوف
على طلل فهذا
لا يليق سيما
وان التحقيق
في الجريمة لا
يزال بعد
سنوات في
خطواته
الاولى او
قبلها، وعلى
من تقع
مسؤولية ذلك؟ انكرمكم
ونحن مقصرون؟
وهل لمقصر ان
يكرم من اجزل
العطاء حتى
الثمالة؟
سمعت كما سمع
غيري وعلى
أعلى
المستويات
انهم يعرفون
ولكن يدهم
أعجز من ان
تطال القاتل
او المتهم
بالقتل، وانه
لا يمكن ان
تسأل دولة لا
يسمح لها بمد
سيادتها على
كامل ارضها،
فرجوت ان يعمل
من بيده الامر
على بداهة
مفادها ان
الدولة لها
السيادة
الكاملة ضمن
حدودها. ولكن
الم يكن
بالامكان
التقدم ولو
خطوة ضمن هذا
الاطار؟
بماذا اجيب؟
أأجيب ان غيمة
سوداء ظللت
القضاء فغلت
يده عن القيام
بواجبه؟ اذن
لماذا انا في
الموقع الذي
هو اليوم
موقعي ولماذا
قبلت؟ قبلت
آملا في ان
تستكمل اعادة
الاستقلال
الى البلاد دورتها،
وان يعود
القضاء
ليتمتع بكامل
استقلاليته،
هكذا وعدت،
ولكن الوقائع
الراهنة، بكل
أسف، لا تشجع،
وها انا وصفوف
القضاة متراصة
الى جانبي
اصرخ ان
ارفعوا
ايديكم عن
القضاء!!!
اتركوه يتخلص
من اوحال
السياسات
الصغيرة ومحاولي
ابقائه تابعا
ذليلا لاهل
السياسة.
هذا هو
الاكليل
الاكبر الذي
اضعه على
نصبكم باسم
زملائكم
مقترحا ان
يسمى هذا
اليوم يوم شهداء
القضاء.
متقدما من
اسركم: ممن
فقدت رفيق عمر
قصفته يد
الاجرام في
ربيع عمره،
ممن تبحث عن
اب اولادها
وقد أعطى
القضاء قاضية
من صلبه فلا
تراه، ممن أخذ
منهم
المجرمون اعز
ما عندهم،
واكرر على
مسامعهم ما
قلته لهم
البارحة: انتم
اعطيتم
الاغلى
والاعز ولن
نستطيع مهما
فعلنا ان
نفيكم هذا
الجميل.
بدوره القى
وزير العدل
ممثلا رئيس
الجمهورية
كلمة فقال: "
ها هي سبع
سنوات تمر على
الفاجعة،
والوطن لا يزال
لاجلها على
حزن كبير،
وجرح الحق لم
يختم. كان
شهداؤنا
الاربعة
هناك، في
عاصمة الجنوب
الحبيب، على
قوس المحكمة
التي طالما
شهدت لمآثرهم،
عزلا الا من
سلاح العلم
والعمل
والضمير،
فإذا بالايدي
الآثمة تفعل
فعلها، واذا
بهم يسقطون في
غمرة القيام
بالواجب.
فاجعة
واستشهاد
فرسان حق
أبرياء،
وغياب قضاة
أكفياء،
وعلامة من
علامات الظلم
والظلام في
مجتمعنا...
فلنسمها ما
وسعت
التسميات.
المهم ان
العدالة لا
تزال تنتظر ان
يكشف النقاب
عن دوافع هذه
الجريمة
النكراء، وعن
مرتكبيها... لا
ذووهم وحدهم
ينتظرون، ولا
زملاؤءهم
القضاة وحسب،
ولا من عرفوهم
عن قرب
وواكبوا
مناقبيتهم
وشجاعاتهم
وممارستهم
المسؤولية...
ان الناس كلهم
ينتظرون. ان
الوطن ينتظر.
أيصدر مثل
هذا الكلام عن
وزير العدل،
تقولون، وليس
ما يدل حتى
الآن على ان
الاقتصاص من
المجرمين بات
وشيكنا؟ ان ما
اود التشديد
عليه، في سياق
هذا التساؤل، هو
أنه لا محل
للنسيان
وللتغاضي
ازاء هذا الحدث.
لا محل لطي
صفحة لا ينبغي
ان تطوى الا
على الحقيقة.
لا محل
للاكتفاء
بإحياء
الذكرى، سنة بعد
سنة، على
جلالها. لن
ترضى العدالة
في لبنان، ولن
يغمض لها ولنا
جفن، حتى
ينكشف ما لم
ينكشف بعد،
وينال
الفاعلون
جزاء ما فعلوه
... وما اود
التشديد
عليه، فوق
ذلك، هو ان
المسألة تخطت
جدلية القاتل
والضحية. انها
تحد لمجتمع
بأكمله، وعبث
بأمنه، وضرب
لمؤسساته،
وزعزعة
لاستقراره.
واذا كان
صحيحا ان كل
فعل جرمي يمس
الامن
الاجتماعي،
فالصحيح هنا
ان هذا الفعل
بالذات هز
المجتمع هزا،
لانه لم يكن
موجها الى
افراد بقدر ما
هو موجه الى
مقومات وطن
بأسره.
أجل! ان هذا
الفعل استهدف
مقومات الوطن
والدولة،
وكان بمثابة
ناقوس الخطر
والانذار
المشؤوم الذي
جر وراءه
أفعالا اثيمة
اخرى اودت بنخبة
من القياديين
اللبنانيين، في
ميادين
السياسة
والاعلام
والوطنية.
الجرائم
النكراء
الاخيرة، وفي
طليعتها تلك
التي اودت
بكبير من
لبنان، لم تكن
لتحصل لو كانت
الدولة واعية
للركنين
الاساسيين
اللذين تقوم عليهما،
وهما الامن
والعدل اذ
يعلمنا التاريخ
ان مفهوم
الدولة انطلق
في المجتمعات
البدائية لتأمين
هذين الركنين
وامتد مع تقدم
الحضارة الى
تلبية حاجات
أكثر تطورا
تتصل
بالاقتصاد والتربية
والثقافة الى
غير ذلك من
مرافق الحياة
العصرية.
أين نحن
من كل ذلك في
لبنان؟ وكيف
ننتظر من
الدولة ان
تقوم
بالوظائف
التي تفرضها
تحديات القرن
الواحد
والعشرين اذا
كانت غير
قادرة على
تأمين الامن
والعدل كما
كانت تفعل
سائر الدول في
العصور
البدائية. ان
استشهاد
قضاتنا
الاربعة وما
تبعه من مآسي
يفتح بصائرنا
على عمق
التخلف الذي
يتخبط فيه
مجتمعنا السياسي
وعلى ما
ينتظرنا من
عمل اذا نحن
اردنا ان نرقى
الى مستوى
الدول
الحديثة.
فالديموقراطية
بأرقى
مفاهيمها لا
تحيا ولا
تنتشر الا في
مناخ سياسي
مستقر، اي في
بيئة ترسخ
فيها الامن
والعدل. لا
دولة قادرة
حيث الفلتان
الامني وغياب
العدالة. لا
أمل بنهوض اي
مرفق من المرافق
قبل استتباب
الامن وشيوع
العدل.
انني،
كمواطن
لبناني،
وكمسؤول،
أتبصر في الجريمة
التي اودت
بحياة
قضاتنا،
فأفهم لماذا
تمت في ذلك
الوقت، وعلى
هذا الشكل،
وفي صرح من
صروح العدالة.
كانت الرسالة
المشؤومة
موجهة ضد ركني
الدولة
الاساسيين:
العدل الذي
أصيب في كبده،
والامن الذي
عجز عن حماية
العدل.
شهداؤنا
الاربعة
الابرار،
قضاتنا
الاربعة الغائبون
الاحياء
الرؤساء
الطيبو الذكر:
حسن عثمان وعاصم
ابو ضاهر
ووليد هرموش
وعماد شهاب،
كانوا كوكبة
علم، وحملة
رسالة،
وسنابل خير،
وجنودا في
ساحة الحق،
وأبناء شرف
وعلى. كانوا
قدوة أخلاقية،
وكنزا
فقدناه،
وقضوا فداء
لواجبهم،
وقربانا على
مذبح وطنهم.
ما حدثنا عنهم
احد الا وفاضت
على لسانه
عبقات
الشمائل
العليا، ووعود
العطاء
الكثيرة التي
حالت الايدي
الغادرة دون
اكتمالها
وتحقيقها.
لعائلاتهم
الصغرى كل
التعزية وكل
التعاطف.
ولعائلتهم
القضائية
الكبرى كل
المشاركة في
الجرح الباقي.
وللعائلة
الاكبر،
للوطن بأسره،
كل التصميم على
ان تنكشف
الحقائق،
وتنتصر
العدالة
وتشيع. سلام عليهم
كثير! طيّب
الله ثراهم،
وأسكنهم أعلى
عليين...
في الجنوب:
وفي الجنوب
وضع النائب
العام الاستئنافي
القاضي عوني
رمضان
اكاليلا من
الزهر على
ضريحي
الشهيدين
القاضيين حسن
عثمان وعاصم
ابو ضاهر في
مسقط رأسيهما
في الزعرورية
في اقليم
الخروب. وبعدما طلب
القاضي رمضان
الرحمة
للشهداء أكد
بذل الجهود
لكشف
الفاعلين
وانزال اشد
العقوبات في
حقهم. في
الجنوب: وضع
النائب العام
الاستئنافي
في الجنوب
القاضي عوني
رمضان،
اكاليل من
الزهر على
ضريحي
الشهيدين
القاضيين حسن
عثمان وعاصم
ابو ضاهر، في
مسقط رأسيهما
- الزعرورية
في اقليم
الخروب، باسم
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق وقضاة لبنان،
ورافقه
القاضي رمضان
المحاميان
العاميان
الاستئنافيان
في الجنوب:
القضاة
انطوان فرحات،
وليد المعلم،
محمد بدران،
المحامي عدنان
عويدات ممثلا
نقابة
المحامين.
وكان في انتظارهم
امام النصب
التذكاري في
البلدة، رئيس
البلدية
الدكتور
محمود ابو
ضاهر،اعضاء
المجلس البلدي،
المختار زين
الزين، وحشد
من الفاعليات،
اضافة الى
اسرتي
الشهيدين.
بعد وضع
الاكاليل على
الاضرحة،
ألقى النائب العام
الاستئنافي
في الجنوب
كلمة باسم
الوزير رزق
وقضاة لبنان
جاء
فيها:"بهذه
المناسبة
الاليمة ما
علينا الا طلب
الرحمة
للشهداء
الاربعة، وان
ذكراهم ستبقى
خالدة في
قلوبنا، ولن
نألوا جهدا
لكشف الفاعلين
وانزال اشد
العقوبات في
حقهم، رحم الله
الشهداء".
توقيع
بروتوكول
تعاون بين
وزارة المهجرين
والامم
المتحدة
طعمة: في
صدد معالجة
العودة عبر
تسهيل
برامجها
وادارة المصالحات
المركزية -
اعلن وزير
المهجرين
نعمة طعمة ان
الوزارة في
صدد معالجة
قضية عودة
المهجرين وهي
تقوم على
ادارة
المصالحات
وتسهيل برامج
عودة دائمة
وتوفيرها
وتأمينها. كلام الوزير
طعمة جاء في
خلال مشاركته
اليوم في
وزارة المهجرين،
في حفل
التوقيع على
بروتوكول تعاون
بين برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي في
لبنان
وبرنامج
تعزيز قدرات
الدول
العربية لتحقيق
الاهداف
الانمائية
للالفية
واطلاق مشروع
ارشادي عن
الاهداف
التنموية
للالفية في نطاق
بلدات وقرى
اتحاد بلديات
السويجاني في
قضاء الشوف،
وذلك في اطار
تحسين وتعزيز
مناطق عودة
المهجرين
وجوارها
خدماتيا
وانمائيا.
وحضر حفل
التوقيع الى
الوزير طعمة،
الممثل المقيم
لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي في لبنان
الدكتورة منى
همام
والمنسقة
الاقليمية
لقدرات الدول
العربية
الدكتورة
عبلا عملاوي
ومدير برامج
في الامم
المتحدة
الدكتور حسن
كريم ورئيس
هيئة الصندوق
المركزي
للمهجرين
المهندس فادي
عرموني ومدير
عام الوزارة
المهندس احمد
محمود ومدير
البرنامج
التنفيذي في
الامم
المتحدة لدعم
عودة
المهجرين
وليد عطا الله
ورئيسة اتحاد
بلديات
السويجاني في
الشوف نهى
الغصيني.
طعمة: بدءا
تحدث الوزير
طعمة فقال:
"نحن اليوم
بصدد توقيع
بروتوكول
تعاون بين
برنامج الامم
المتحدة
الانمائي
وبين وزارة
المهجرين حول
تأكيد مركزية
الاهداف
التنموية
بحسب جدول
اعمال
التنمية
القومية
والدولية،
يهدف الى دعم
الحكم المحلي
عن طريق
الارشاد
العلمي
الحديث وسوف
يوفر برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي لنا
الدعم الفني
والمالي لوضع
خطط وطنية
ومحلية في شأنه.
واهداف
المشروع هي:
الحد من
الفقر، يعني
تعزيز مداخيل
الناس غير
الكافية
للعيش الملائم،
والمساواة
بين المرأة
والرجل في كل
المجالات،
ومعالجة
النقص في
التعليم،
ومعالجة النقص
في العناية
الصحية،
ومعالجة
النقص في المياه
الصالحة
للشرب،
ومعالجة
النقص في الارشاد
الزراعي،
ومعالجة
التراجع
البيئي/الصرف
الصحي
ومعالجة
المقالع
والكسارات".
وقال: "ان هذا
النقص الحاصل
يتركز بشكل
خاص في المناطق
الريفية
وايضا في
الاحياء ذات
الكثافة
السكانية في
المدن.
بالنسبة الى
منطقة الشوف
سيكون اليوم
محصورا
باتحاد
بلديات
السويجاني
(بعقلين،
السمقانية،
عينبال،
عترين،
الجديدة، عين
وزين)، وهو
مشروع ارشادي
يستهدف نحو
ستة وعشرين
الف نسمة
ينقصها
الكثير من
الخدمات الاجتمائية
كشبكات الصرف
الصحي ومياه
الشرب وكذلك الاعتناء
بالاستشفاء
وخصوصا
المتقدمين في
السن، وفي
تقديرنا ان
ثلث هذه
المجموعة
السكانية
يعيش دون الحد
الادنى من
العيش الكريم
يعني في
الفقر!!! وسوف
نعمل لاحقا
على تعميمه في
بقية
المناطق".
اضاف:
"باختصار،
الاستراتيجية
تتلخص بالانماء
الريفي
والتنمية
المحلية واصلاح
المؤسسات
الرسمية.
وبالنسبة
الينا طالبنا
ولم نزل نطالب
بضرورة قيام
انماء متوازن
بين المناطق
للحد من هجرة
الريف الى
المدينة او
الى الخارج،
وفي هذا
السياق نذكر
انه في عام 2005
عندما قبل
مجلس الوزراء
هبة مقدمة
لإنشاء محطات
تكرير وتنقية
خصصت لمنطقة
اتحاد بلديات
السويجاني في
الشوف، ولكي
يحقق هذا المشروع
الهدف
الموضوع له
طلبنا نحن ان
يدرج مبلغ
ثلاثة ملايين
دولار في
موازنة عام 2006
لتنفيذ شبكة
جر للصرف
الصحي تصل الى
هذه المحطات
لأنها لن تؤدي
مهمتها
البيئية
والصحية اذا
لم تصلها هذه
الشبكة، ونحن
في صدد متابعة
هذا الموضوع
لتنفيذه. كما
ان تفعيل مجلس
دائم للتخطيط،
وليست وزارة
لأن الخطط في
الوزارات قد تتغير
مع تغير
الوزير،
وعليه يصبح
المجلس يخطط
لكل الامور
الحياتية من
التعليم الى
الصحة الى
البيئة الى كل
نواحي الحياة
الاقتصادية
والاجتماعية
الى الصيانة
والطرق
والمواصلات،
ضمن مخطط شامل
لكل الوطن، اي
انه يرسم
سياسة لإنماء
متوازن وهذا
ينطبق من ضمن
هذه الرؤية على
اتحاد بلديات
السويجاني
وبدعم
اللامركزية
وتنمية
القدرات
بإعطاء اصحاب
الحرف والمزارعين
قروض، وفي هذا
المجال لنا
تجربة خاصة مع
وليد بك
جنبلاط وانا
شخصيا وهي
ناجحة جدا،
واقصد "مؤسسة
التمكين"،
وهي مرتبطة
بأهداف تنموية
مما يعزز قدرة
البلديات على
مواجهة التحديات
وتطوير
الانماء
الريفي.
ثانيا: اصلاح
المؤسسات
بدعم
اللامركزية
ومكننة كل
المعاملات
وابعاد
الاحتكاك بين
الموظف
والمواطن
لمنع الرشوة.
ثالثا: في هذه
المناسبة لا
بد ان نذكر
ايضا انه قد
اضيف في
السنوات
الاخيرة مشكلة
جديدة الى
مشكلاتنا
تمثلت بقضية
عودة المهجرين
التي نحن في
صدد معالجتها
وهي تقوم على: ادارة
عملية
المصالحات،
تسهيل برامج
عودة دائمة
وتوفيرها
وتأمينها من
خلال ما
تعرفونه: اخلاء
المنازل
والاراضي
المشغولة في
شكل غير قانوني،
اعادة تأهيل
المنازل
المتضررة، اعادة
بناء البيوت
المدمرة، دفع
تعويضات عن الضحايا
وهذا هو الصلح
الحقيقي
والتعالي عن
الجراح،
تحديد
الاحتياجات
المتعددة
للعائدين
والمقيمين،
خصوصا تلك
المتعلقة
بالناحيتين
الاجتماعية
والاقتصادية
(اي التعليم،
الصحة،
الشباب،
الزراعة،
النوادي
وخصوصا بناء
الطاقات البشرية).
نتمنى ان
يساهم
المشروع الذي
نحن بصدد
التوقيع عليه
اليوم والذي
سينفذ من قبل
برنامج الامم
المتحدة لدعم
عودة
المهجرين
وبرنامج الامم
المتحدة
الانمائي، في
اعطاء دفع
لعملية الانماء
في وطننا على
اسس علمية
وصحيحة.
واخيرا أشكر
"برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي في
لبنان وعلى
رأسه
الدكتورة منى
همام على مساهماتهم
العديدة معنا
لتحصين مناطق
العودة ومناطق
الريف
اقتصاديا
واجتماعيا،
وكذلك اشكر
السيدة عبلا
عملاوي وكل
المساهمين
والمشاركين
في هذا
المشروع".
همام: ثم
تحدثت
الدكتورة منى
همام، فقالت:
"يعمل برنامج
الامم
المتحدة كما
تعلمون منذ
سنوات على دعم
وزارة
المهجرين وذلك
عبر بناء
قدرات
المنظمات
الاهلية والتعاونيات
والبلديات من
اجل تحصين
عودة المهجرين
ومن اجل دعم
التنمية
المحلية في
مناطق العودة.
واليوم نلتقي
لنوقع اتفاق
مشروع جديدا يصب
في الهدف نفسه
وهو مشروع
تأصيل اهداف
الالفية
الانمائية
على الصعيد
المحلي،
وتحديدا على
صعيد اتحاد
بلديات
السويجاني في
الشوف. هذا
المشروع هو
جزء من مشروع
اقليمي
وعالمي لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي في
بناء القدرات
لعام 2015 في مجال
تحقيق اهداف
الالفية، وهو
مشروع تجربة
اولى في لبنان
والثاني في
العالم
العربي حيث
هناك مشروع
آخر في الاردن
والخامس في
العالم اجمع.
ويهدف
المشروع الى
جمع المعلومات
الكافية عن
مؤشرات اهداف
الالفية وتحديد
النقص
والاحتياجات
والاولويات
وذلك من اجل
تأمين تحقيق
هذه الاهداف
بحلول عام 2015،
ويقوم
المشروع
بإشراك
البلديات
والمجتمع المدني
والمواطنين
باسلوب
تشاركي يعتبر
مهما للحصول
على
المعلومات
الدقيقة.
والهدف
بالطبع
القيام بعد
ذلك بتلبية
الاحتياجات
الملحة بحسب
الاولويات
المحددة من الاهالي
والمجتمع
المحلي من اجل
تحقيق اهداف الالفية.
ونحن ننظر الى
هذا المشروع
في لبنان على
اساس انه
تجربة اولى
صالحة
للتعميم قدر
الامكان على
كل المناطق
اللبنانية
وخصوصا
المناطق
الاكثر حرمانا
وحاجة مثل
عكار وبعض
مناطق الجنوب
اللبناني.
وختمت
بالقول: نوجه
شكرنا لمعالي
الوزير وطاقمه
ولرئيسة
اتحاد بلديات
السويجاني في
الشوف
الدكتورة نهى
الغصيني التي
نفخر بها
كامرأة
قيادية على
الصعيد
المحلي
ونتطلع الى
العمل معها.
اده : هل
يحق لفرد مهما
بلغ شأنه
ان يحدد
للوطن
المحظورات
والقضايا
القابلة للتفاوض
المركزية -
سأل عميد حزب
الكتلة
الوطنية كارلوس
اده في اي حق
لفرد مهما بلغ
شأنه ان يحدد
للوطن
المحظورات او
القضايا
القابلة للتفاوض
ويحد من حرية
الفكر والقول
وهو ما يتعارض
مع المقدسات
السياسية
للبنان. وقال
في بيان صادر
عنه: تلقينا
بدهشة وقلق
كلام العماد
ميشال عون، في
جواب له الى
الصحافة
يتعلق بتيار المستقبل،
مصرحا قائلا:
"لو كنا نريد
ان نرد،
لحرقنا
التلفزيون
التابع له منذ
مدة".
هذا القلق
الذي
انتابنا،
يتحول عندنا
الى خوف شديد،
لما لا يزال
ماثلا
امامنا، ذلك
الماضي
للعماد، وهو
الذي كرئيس
لمجلس
الوزراء، في تلك
الوزارة
الانتقالية،
اتخذ
القرارات باقفال
العديد من
الصحف
ومصادرتها
وتوقيف اصحابها
ومحرريها، من
منتقدي
اسلوبه
وتصرفاته
آنذاك. من الظاهر
حتما، ان
العماد في كل
ما يتعلق بالحريات
الديموقراطية،
وفي طليعتها
حريات الرأي
والقول، اخذ
يتوافق، او
يتوافق
توافقا تاما
على ما يبدو،
مع حلفائه
السياسيين
الجدد؛ حيث ان
الحليف
الاول، السيد
حسن نصر الله،
انتفض وحزبه،
باسلوب سافر
على تلك
"هزالة" من
"بسمات وطن"؛
هدد بعدها،
ومعلنا بقوة
لائحة ممنوعات
يعتبرها
"مقدسة غير
قابلة لمطلق
نقاش عند فئة
محددة من
الشعب
اللبناني"..
وهي بنظره "خط احمر"..
و"إلا"..
والا ماذا؟..
هنا نسأل،
وبكل وضوح،
فبموجب اي حق
يجوز لمطلق
فرد، مهما علا
شأنه وبلغت
قوته وتعالت
امجاده، ان يحدد
للوطن
المحظورات او
القضايا
القابلة للتفاوض
والنقاش؟
حتما،
ونقولها بكل
صراحة وجرأة،
انه ليس هنالك
بيننا من
تصنيف واحد،
ومفهوم واحد
للمقدسات..
مفهومنا
التاريخي في
حزب الكتلة
الوطنية اللبنانية،
ان ليس من
مقدسات سياسية،
سوى تلك التي
تشمل احترام
حياة الفرد،
وحرية الفكر
والقول
والكتابة
والعمل واللجوء
الى العدالة
القائمة، ومع
حتما، حق المعرفة
المطلقة
بكيفية تصرف
الحكم
والحاكم بأموال
المكلف
اللبناني. وهي
ايضا، تلك
التي تشمل
احترام
الوحدة
الوطنية
والسيادة
المطلقة على
كامل ارض
لبنان في
حدوده
التاريخية،
ومع احترام
المؤسسات
الدستورية
على صعدها
ودرجاتها، وحقوق
الاقليات، كل
الاقليات،
ونحن كلنا اقليات،
في هذه الامة.
وهي اخيرا،
وليس آخرا، تلك
التي تحترم حق
الدفاع عن ارض
الوطن وتنوطه
بالمؤسسات
العسكرية
الرسمية دون
سواها، والخاضعة
الى حكم سياسي
منتخب شعبيا.
وبنظرنا من
جهة اخرى، كان
على مَن تصرف
وصرح، بمثل
هذه التصرفات
وأدلى بمثل
تلك التصريحات،
تجاه مزحة
كالتي صدرت عن
"بسمات وطن"،
ان يتذكر كيف
ان البعض من
السياسيين،
وفي مقدمتهم
وليد جنبلاط
ونائلة معوض
وسواهما،
طاولتهم
انتقادات
محطة
"المنار"،
وهي الناطقة
باسم السيد
وحزبه، وباسلوب
غير لائق وغير
مقبول.. ولكن
من دون ردات
فعل "عفوية"
من قبلهم، او
ضجة وانفعال
وثورة.
وتجدر بنا
الملاحظة
هنا، ان حرية
القول عندنا
في تراجع
مستمر.. الشيء
الذي يحملنا
على ان نستخلص
ما سيكون عليه
مصير الحريات
الديموقراطية
والحريات
الفردية، من
جراء قيام حكم
يقوده التيار
الوطني الحر،
وحزب الله، وحزب
البعث
السوري،
وسواهم من
الحلفاء..؛
هذا ما اردنا
ان نضعه امام
الرأي العام
اللبناني.
ونقول للشعب
اللبناني
هنا، ان
الصحافة، وحتى
في قسواتها
احيانا، يبقى
لها الدور
الاهم في المراقبة
والمساءلة
وطرح الامور
التي يخفيها
السياسي او
الحاكم..
والتي فقط
الاجوبة عليها،
هي حق مقدس من
حقوق الشعوب
الديموقراطية.
حفل
عشاء للرابطة
السريانة
تكريماً للدكتورة
ايدن نابي
افرام:
نتغنى ان
لبنان مساحة
حوار لكننا
بأخطائنا
نفقد اطيب
تجربة
المركزية -
اقامت
الرابطة
السريانية
حفل عشاء
تكريمي للدكتورة
ايدن نابي
التي تزور
لبنان بدعوة
من الرابطة
لالقاء
محاضرة في
الجامعة
الاميركية في
بيروت وفي
جامعة
اللويزة حول
"الابادة الثقافية
- التجربة
الآشورية". حضر
الحفل
المطران جورج
صليبا ومن
السفارة الاميركية
ادوار مسمر
وعقيلته،
غريغ ماركيز،
فادي حافظ،
امين عام لجنة
الحوار
الاسلامي
المسيحي
الامير حارس
شهاب، امين
عام الرابطة
المارونية
السابق د.
خليل كرم،
السفير عبد
الله ابو
حبيب، رئيس
التجمع
القبطي في
اميركا مايكل
منير، ممثل
الاقباط في
الرابطات
المسيحية
ادمون بطرس،
د. جوليا
عكاري من
جامعة
اللويزة
بالاضافة الى مسؤولي
مؤسسات
وجمعيات
متنوعة. وقال افرام
في كلمة له ان
ايدن نابي
ليست باحثة
ولا مؤرخة ولا
كاتبة ولا
متخصصة فقط،
بل هي مناضلة
ونبض شعب
وامة. ففي زمن
ينكر فيه
البعض هويته
ويذوب في وقت
تنهار فيه
القيم
والمبادئ في
اصعب الايام،
حين يكتب على
المسيحية
المشرقية ان تسأل
عن مصيرها،
تقف ايدن
نابي،
الآشورية المسيحية
المشرقية
الاميركية
الايرانية
الاصل في
مفارقة عجيبة
رائدة حوار
وفكر ونشر للدفاع
عن تراث، صرخة
حق ان هذه
الامة لن
تموت.
وختم: "اني
ارحب بك في
لبنان في وطن
كل محب للحرية
في وطن نتغنى
انه مساحة
حوار وعيش
مشترك، رغم
اننا
بأخطائنا -
نحن
اللبنانيين -
قد نفقد اطيب
تجربة".
وقدم لها
افرام درع
الرابطة
عربون وفاء
وتقدير. وردت
د. ايدن شاكرة
ومنوهة بدور
الرابطة، طالبة
ان تعتبر
اللغة
الآرامية
السريانية
لغة المشرق
بأكمله، لغة
تراث وحضارة
وان تدرس في
المدارس
والجامعات
على انها اقدم
لغة مكتوبة
ومحكية في
الشرق وثاني
اقدم لغة
محكية في
العالم بعد
الصينية. واخيرا
دعا المطران
صليبا الى عدم
اليأس في الشرق
والى الامل
الدائم
بالمستقبل. وكانت
الدكتورة
نابي قد حاضرت
صباحا في جامعة
اللويزة
وقدمها استاذ
العلوم
السياسية في
الجامعة د.
ميشال نعمة.
وحضر المطران
نرساي دي باز
وعميد الكلية د.
شاهين غيث
وعدد من
المهتمين
والباحثين
والطلاب. وبعد
الظهر حاضرت
في الجامعة
الاميركية
وقدمها استاذ
العلوم
اللغوية
الدكتور
ماريو قزح.
في
مناسبة الـ45
بعد المئة
لتأسيس مؤسسة
قوى الامن
الداخلي ريفي
وجه امرا عاما
تحت عنوان
"تضحياتكم هي
العيد"
المركزية -
لمناسبة
العيد الخامس
والاربعين بعد
المئة لتأسيس
مؤسسة قوى
الامن
الداخلي الذي
يصادف في
التاسع من شهر
حزيران من كل
عام وجه
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي الى رجال
قوى الامن
الداخلي
ضباطا ورتباء
وأفرادا امرا
عاما، تحت
عنوان:
تضحياتكم.. هي العيد جاء
فيه:
يا رجال قوى
الامن
الداخلي
ضباطا ورتباء
وافرادا..
انها مناسبة
حبيبة لذكرى
عزيزة تتكرر في
التاسع من
حزيران من كل
عام. انه
تاريخ المؤسسة
الامنية
الاولى في
لبنان ولدت في
العام 1861. ويطيب
لي في هذه
المناسبة الذكرى
ان اطل عليكم
للمباركة
والتهنئة
بعيدكم، عيد
الامن، عيد
قوى الامن
الداخلي التي
بلغت هذا
العام مئة
وخمسة
واربعين سنة
من العمر وما
زالت في
عنفوان
الشباب.
لم تسمح لنا
الظروف
المحلية
والاقليمية
ان نحيي هذه
الذكرى في
احتفال كبير
كما جرت
العادة.
فالاوضاع الامنية
المتوترة على
الحدود
وتداعيات
الاعتداءات
الاسرائيلية
بالأمس
وآثارها
ونتائجها
ناهيك عن
الاوضاع
الداخلية
الاخرى، جميعها
حالت دون
اجراء مراسم
الاحتفال
بالعيد. فالحالة
الامنية
الراهنة تقضي
بوجوب بقاء رجال
الامن جميعا
منتشرين في
الشوارع
والمدن
والقرى للقيام
بالمهمات
الجسام
الملقاة على
عاتقهم ولا
تسمح
بالاستغناء
عن بضع مئات
تشارك في تمارين
العيد
وترتيباته
لئلا تصاب
الخدمة بالشلل
والتقصير.
لذلك فان
تضحياتكم
اليومية
وسهركم
الدائم على
حفظ الامن
والنظام،
وحماية
المواطن في
حياته
وحرياته
وممتلكاته،
هي العيد المتجدد
كل يوم وهي
المدماك
الاساس الذي
يقوم عليه
بنيان
المؤسسة
الامنية
وأعيادها
ومناسباتها.
اجل
تضحياتكم هي
العيد وكل يوم
في تأدية الواجب
هو العيد، وكل
خدمة تؤدونها
في سبيل استقرار
الامن
والامان هي
العيد. فلا
ضير إن لم
نتمكن هذا
العام من
اجراء مراسم
الذكرى البروتوكولية،
فالواجب يفرض
العمل
والاستمرار
في الخدمة ليل
نهار ولا مجال
لدينا
للمناسبات
والأفراح.
مبارك عيدكم
ايها الرجال،
ومباركة
تضحياتكم في
سبيل الواجب
والقانون
والنظام
والوطن والمواطن.
كل عام وانتم
وعائلاتكم
بخير وكل عام
وقوى الامن
الداخلي بخير
ولبنان بألف
خير.
عشتم، عاشت
قوى الامن
الداخلي وعاش
لبنان وطنا
للامن
والأمان.
نداء
إن
الموقعين
أدناه وقد
طالعوا ما جاء
على لسان أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله خلال
مؤتمره
الصحفي يوم 5
حزيران 2006،
واستوقفهم،
في عداد ما
استوقفهم، من
أنه:
«اعتباراً من
ليل الخميس الجمعة
هناك أشخاص في
لبنان لهم
تقاليدهم وعاداتهم
ونمط تفكيرهم
لا يتحملون
هذا الموضوع» ومن
أن «إهانة أي
كان من تلك
الشريحة»
تجاوز لـ «الخط
الأحمر»،
يعلنون ما
يلي:
استنكارهم
الخلط بين
أعمال الشغب
والاحتجاجات
المواطنية
المشروعة
رفضهم
خصخصة الجائز
والمحظور
وفقاً لما يرتأيه
كل فريق تحت
طائلة تحويل
لبنان إلى
شبكة من
المربعات
المقفلة تحد
بينها خطوط
حمراء
تأكيدهم
التمسك
بمحفظة
الحريات
العامة التي
يكفلها
الدستور
للمواطنين
اللبنانيين
ومنها حرية
الرأي
والتعبير،
وتمسكهم، استطراداً،
باعتبار
القضاء
المرجع
الوحيد الصالح
للفصل في شتى
النزاعات
التي قد تنشأ
عن إطلاق حرية
التعبير.
محاضرة
لجان عزيز عن
"مشروع
الحريري:
مراحله وخطره
على لبنان
tayyar.org 08 حزيران
2006
نظمت
هيئة قضاء
زحلة مساء
السبت 3/6/2006
محاضرة للكاتب
والصحافي جان
عزيز حول
"المشروع
الحريري:
مراحله وخطره
على لبنان".
وتميزت هذه
المحاضرة
بدقتها
ومنهجيتها في
عرض مشروع
رفيق الحريري
المتواصل
فصولاً في
لبنان وبتقديمها
تصورات
واقعية
لكيفية
مواجهة هذا المشروع.
وهنا نص
المحاضرة.
منذ
العام 1980 كان
هناك مشروع
سعودي للبنان.
لماذا العام
80؟ لأنه في
ذلك الوقت
استجد عاملان
على السياسة
السعودية في
المنطقة:
الثورة
الخمينية
وإطلاقها
العامل
الشيعي والنتائج
العملية
المالية
لثورة النفط،
إذ بدأت
عائدات النفط
تتراكم ما جعل
النظام السعودي
يتطلع إلى ما
هو أبعد من
حدود المملكة
والخليج العربي.
وتحديداً كان
من المنطقي أن
يتطلع النظام
السعودي إلى
لبنان بسبب
وجود جماعة
سنية وازنة
تاريخياً في
هذا البلد
ومرتبطة
بالنظام السعودي
عبر الPAY Roll الشهير
جداً منذ قيام
المملكة. وكان
مطلوباً من
الإهتمام
السعودي
التكيف مع
الإحتلال السوري
للبنان. ومن
المصادفات
التاريخية أن
يبرز في ذلك
الوقت الملياردير
اللبناني
السعودي
الجنسية رفيق
الحريري.
في العام
1982 توفي الملك
خالد وتولى
سدة الحكم في
السعودية
الملك فهد
الصديق
المباشر
لرفيق الحريري،
وكانت الخطوة
الأولى التي
اتخذت يومها
–وهذا منقول
عن المصادر
الرسمية المعنية-
أن الحريري
طلب من الملك
فهد أمرين: حصر
كل طلبات
مواعيد
زيارات
اللبنانيين
للسعودية
ومرور
المساعدات
المالية
السعودية للبنانيين
عبر الحريري.
والخطوتان
كانتا كافيتان
لتكريس دور
الحريري على
الساحة
اللبنانية،
وهنا بدأت
المرحلة
التالية من
الإهتمام السعودي
بلبنان.
الخطوة
الأولى
لترجمة هذا
الإهتمام
بدأت في فترة
الإجتياح
الإسرائيلي
وبعد سقوط
الجبل. البعض
يعتبر أن
العودة إلى
هذا الموضوع
هو من باب نكأ
الجراح، لكن
المطلوب هو
قراءة صفحاتنا
كاملة
لنطويها.
عنوان
المرحلة تمثل
بسجالٍ
إعلامي فُتح
بين أمين الجميّل
ورفيق
الحريري في
الصحف
والتلفزيونات
تناول واقعة
حصلت في آب 1983.
وتروي
الواقعة أن
اجتماعاً حصل
بين سامي مارون
مستشار أمين
الجميّل
وفؤاد
السنيورة في مطعم
الماندارين
في فردان،
وبقي هذا
الإجتماع
سراً من آب 83
حتى العام 2003
حين أُميط
اللثام عنه
نتيجة خلاف
سياسي بين
الجميّل
والحريري.
قال
الجميّل في
حينه إنَّ
الحريري عرض
عليه مبلغ 30
مليون دولار
مقابل تعيينه
رئيساً للحكومة،
ورد الحريري
بتأكيد
الواقعة مع
الإشارة إلى
أن سامي مارون
هو من حمل
إليه العرض،
وأترك
للحاضرين
تقدير أيٍ من
الروايتين هي
الأصح، لكن من
الواضح أنها كانت
محاولة أولى
لترجمة
الخطوة
الأولى من المشروع
المطلوب
سعودياً
للبنان
بالتعاون مع
الإحتلال.
بعد فشل
الخطوة
الأولى،
تجددت
المحاولة بعد
أشهر في مؤتمر
جنيف للحوار
الوطني الذي
حضرته سوريا
والسعودية
بصفة مراقب. أرسل
السعوديون
رفيق الحريري
إلى المؤتمر
وتكررت المحاولة
في مؤتمر
لوزان في آذار
84 ولكن المحاولتان
فشلتا.
بعد آذار
84 حدث تطوران
مهمان
بالنسبة
لفريق الحريري:
الأول نقل
المسؤول عن
جهاز
الإستطلاع
السوري محمد
غانم إلى
سوريا وتعيين
غازي كنعان
مكانه،
وكنعان هو أحد
أصدقاء عبد
الحليم خدام
الذي يعرفه
الحريري منذ
العام 1973. ومنح
وصول كنعان
قوةً
للحريري، مع
الإشارة إلى
أن دخول كنعان
إلى بيروت أتى
بالقوة بعد
اشتباكٍ مع
عناصر حزب
الله. أما
العامل الثاني
فكان انتقال
مدير
المخابرات في
عهد الياس
سركيس جوني
عبدو إلى فريق
الحريري، وأعطى
انضمام عبدو
وكنعان إلى
فريق عمل الحريري
انطباعاً بأن
تحقيق مشروعه
بات أسهل.
أعاد
الحريري
إطلاق حركتين
لترسيخ وجوده:
الأولى
باتجاه
الرئيس
الجميّل في ما
عُرف بخلوات
بكفيا لإقناع
الجميّل
بتعديلاتٍ
تعطي السُنة
أرجحية في
النظام،
والثانية عبر
غازي كنعان
وجوني عبدو
وكتابة
المسودات
الأولى للإتفاق
الثلاثي بين
أواخر 1984 و
العام 1985.
وحدة
الموقف
المسيحي
أسقطت هاتين
المحاولتين،
وأصيب أصحاب
المشروع
الحريري
بخيبة أمل ونقمة
كبيرة بعد
إسقاط
الإتفاق
الثلاثي لدرجة
أن الدكتور
سمير جعجع
أخبرني
شخصياً أن الحريري
موَّل عملية
هجوم قوات
إيلي حبيقة
على الأشرفية
بتاريخ 27/9/1986
لمعاقبة سمير
جعجع على
وقوفه في وجه الإتفاق
الثلاثي، كما
حاول الحريري
وقف المساهمات
المالية إلى
مؤسسة الجيش
اللبناني لتصديه
لهجوم حبيقة.
بعد هذا
التاريخ حصلت
موجة من
تفجيرات
السيارات
المفخخة في
المناطق،
استكان مشروع
الحريري ولم
ينته، وبدأ التحضير
لاستغلال
فرصةٍ أفضل
كان من الواضح
أنها ستأتي في
أيلول 88
بإمكانية فتح
بازار حول هوية
رئيس
الجمهورية،
وفي الواقع
أصابت تقديرات
أصحاب
المشروع
فتمكنوا من
النفاذ عبر اتفاق
الطائف بغض
النظر عن
مضمونه. فأساس
اتفاق الطائف
وجوهره أمرٌ
وحيد كما
أراده مشروع الحريري
وهو جعل لبنان
عاجزاً عن حكم
ذاته بذاته
وتالياً جرّه
إلى التلزيم
المثلث:
أميركا تلزّمه
لسوريا
وسوريا
تلزّمه لرفيق
الحريري.
لدى
إقرار اتفاق
الطائف فوجئ
أركان مشروع
الحريري في
اللحظة
الأخيرة
بخطوة غير
متوقعة: انتخاب
رينيه معوض
الذي لم يكن
وارداً في حسابهم
لأنه لم يكن
جزءاً من
مشروع
الحريري في داخل
الطائف.
يروي لي
أحد الوزراء
الأساسيين في
تلك المرحلة
وهو ألبير
منصور (على
أمل أن يتجرأ
على رواية هذه
الوقائع في
كتابه الجديد)
أن الحريري عمل
على ملف
الرئاسة
اللبنانية من
خلال الترويكا
السورية،
حكمت الشهابي
وغازي كنعان
وعبد الحليم
خدام في حين
تولى هو الإتصال
المباشر
السعودية.
تمكن
رئيس مجلس
النواب في
حينه حسين
الحسيني من
التنسيق بين
البطريرك
صفير ومسؤول
المخابرات
السعودية
كمال أدهم
المنافس
للحريري فاتفقوا
على انتخاب
رينيه معوض
ومرروه مسجلين
نقطةً في مرمى
فريق الحريري.
قتُل
رينيه معوض،
وفي هذا
الإطار يقول
ألبير منصور
أن حافظ الأسد
لم يكن على
علم بهذا الإغتيال،
وعلى ذمّة
الراوي أن
الترويكا
السورية
(خدام،الشهابي،كنعان)
سارعت إلى
تقديم تقرير
لحافظ الأسد
عن مقتل رينيه
معوض ومفاده
أن عملية
الإغتيال تمت
لمصلحة ميشال
عون بتخطيط
عراقي وتنفيذ
فلسطيني.
وتذكرت هذا الأمر
عند تحميل
ميشال معوض
العماد ميشال
عون مسؤولية
اغتيال والده.
بعد مقتل
معوض حاول
فريق كمال
أدهم-البطريرك-الحسيني
ضرب مشروع
الحريري
مجدداً عبر
محاولة تمرير
المرشح بيار
حلو الذي تردد
وحسم تردده
عبر عاملٍ
سهل، إذ اتصلت
به امرأته
القاطنة في
كندا وذكرت
أنها تلقت
اتصال تهديد
من قبل أحد
الأشخاص لثني
زوجها عن
الترشح(...).
مرَّ
الطائف
بصيغته
الحريرية
وانطلق في المرحلة
التي امتدت
حتى العام 2004.
وفي تلك
المرحلة تغيرت
أمورٌ كثيرة.
انطلقت
مفاوضات
السلام بعد
مؤتمر مدريد،
وأحرج رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
الراحل إسحق
رابين سوريا
بما عرف
ب"وديعة
رابين" التي
تنص على
استعدادٍ
كامل للسلام
مقابل إنسحاب
إسرائيلي
كامل من
الجولان. لم
يكن الجولان
وارداً في
اهتمامات
الأسد، بل كان
همه لبنان
وبقاء سوريا
قوة إقليمية
عظمى. أحرج
الطرح
الإسرائيلي
الأسد فبدأ
يراهن على
المقاومة في
جنوب لبنان،
وحاول
الحريري
انتزاع هذه
الورقة بعد
عملية "تصفية
الحساب" التي
شنتها
إسرائيل على الجنوب
في تموز 1993 من
خلال التمسك
بنشر الجيش الإسرائيلي
في جنوب
لبنان، فحصلت
المواجهة الأولى
بين الحريري
وثنائي
المقاومة-الأجهزة
الأمنية،
ومنذ ذلك
الحين نشأ في
سوريا مشروعان
يتنافسان على
الساحة
اللبنانية.
ربح
الحريري جولة
التمديد
للياس
الهراوي عام 95
وانقلبت
الأدوار عام 98
ليربح الفريق
المنافس له.
فقد قرر هذا
الفريق
(الأجهزة-المقاومة)
العمل مع فريق
آخر في سوريا
غير الترويكا
السورية الحليفة
للحريري.
وفي ذلك
الوقت بدأ
حافظ الأسد
يفكر
بالخلافة وحسم
الأمر لصالح
ابنه بشار
وليس رفاقه في
الحزب، ما
عزَّز موقع
إميل لحود
والمقاومة.
وبدل أن
يدفع هذا
الأمر رفيق
الحريري إلى
الإرتداد
لبنانياً
لنسج مشروع
لبناني داخلي
يواجه القرار
السوري، قرر
الإنقلاب على
حافظ الأسد في
سوريا.
وبدأ
مشروع
الحريري يخطط
للإنقلاب في
سوريا، ومرّت
خطة الإنقلاب
بثلاث مراحل:
قانون انتخابات
2000، 2002، انسحاب
غازي كنعان من
لبنان، ويقال
في حينه أنَّ
مشروع
الإنقلاب صار
في تلك الفترة
شبه معلن
وأصبحت الحال
بين الفريقين
في سوريا أشبه
بمبارزة على
طريقة
الكاوبوي،
ينتظران من سيطلق
الرصاصة
الأولى،
وصودف أن
الرصاصة الأولى
أُطلقت في 14
شباط 2005.
في
الواقع مشروع
الحريري يعني
استدرار وجذب كل
عائدات النفط
غير الشرعية
لثورة النفط
في الخليج إلى
لبنان، وهذا
الإستثمار لن
يكون تجارياً
فقط بل سياسي
وطائفي
ومذهبي.
مشروع
المحاسبة الAudit
الذي
تنادي به كتلة
الإصلاح
والتغيير
برئاسة
العماد ميشال
عون تضرب كل
الأسس لهذا
المشروع.
ولنعطي
مثلاً فائدة
الدين التي
بلغت ستة عشر مليار
دولار حوُّلت
إلى ألف حساب
مصرفي والتدقيق
في هذه
الحسابات
يظهر أن
أصحابها
الفعليين لا
يتعدون
الثلاثمئة
شخص وهؤلاء
يشكلون سبع
عائلات.
ولا ننسى
سوليدير
تكريساً
وتوسيعاً
وتمديداً على
حساب الضرائب
التي دفعناها
من جيوبنا،
فهل يعطي أحد
عاصمة وطن
لشخص؟!
بعد سنة
من الإنسحاب
السوري، هل
يمكننا القول
أن المشروع ما
زال موجوداً؟
لقد ضعف
في بعض نواحيه
وقوي في نواحٍ
أخرى بتمكنه
من ابتلاع بعض
القوى
المسيحية. هل
إمكانية
المواجهة
موجودة؟
إنَّ من
"فك رقبة"
الإحتلال
السوري في
لبنان يستطيع
بالتأكيد
مواجهة هذا
المشروع.
ثم دار
حوار بين
الحضور وعزيز
الذي اعتبر أن
أهم ركيزة
لمواجهة
المشروع
الحريري هي
وجود طائفة
رافضة لأن
لبنان قائم
تكويناً على
تواقق الجماعات.
حالياً
الدروز
متحالفون مع
هذا المشروع،
الشيعة قادرون
على إنتاج
موقفٍ واحد
لكن موقفهم من
مشروع
الحريري لا
يزال ملتبساً
حتى الساعة
لجهة البديل
الذي يطرحونه.
تبقى الجماعة
المسيحية
التي تستطيع
المواجهة في
حال كانت
موحدة وقالت
لا بقواها
الرئيسة
الثلاث:
بكركي، عون،
جعجع.
والثلاثة
مسؤولين عن
عدم توحد
الموقف
المسيحي
بنسبٍ
متفاوتة. وفي
هذا الإطار
نطلب من الناس
أن يكونوا
صمام أمان
لخلافاتنا.
وعن
العلاقة بين
القوى
المسيحية
وموقف القوات
وبكركي من
مشروع
الحريري قال
عزيز: أنا
أنتقد العماد
عون حيث يجب
ولا أرتبط بأي
علاقة
تنظيمية
بالتيار
الوطني الحر،
لكن في
المقابل أنا
أخضع لقواعد
الديموقراطية
فعون حاز
أكثرية
مسيحية ساحقة
وكان مفترضاً
بالقوى
المسيحية
تالياً
التسليم
بقيادة عون للمسيحيين
وتنتظر
الإستحقاقات
الديموقراطية
لمحاسبته. المؤسف
أن مصير جماعة
يتقامر به في
الحسابات
الشخصية.
تعلمنا
بالتجربة أنه
عندما سقط عون
سقطنا نحن
كقوات
لبنانية
وسمير جعجع
سجن في 13 تشرين
الأول 1990. لا
أفهم لماذا لا
نستوعب هذه
الحقائق.
الحقيقة لا
يملكها طرف
واحد ولا
تتصرفوا على
أساس ذلك
أبداً.
وعلى عون
نسبة من الخطأ
في التعامل مع
القوى المسيحية
الأخرى وقلت
له ذلك، وفي
النتيجة
المسؤولية
تقع على
الجميع وإن
بشكل متفاوت.
المشهد
السياسي
سيكون على
الأرجح على
الشكل الآتي:
السنية
السياسية
ستركز على
التمسك بالطائف
في حين ستسعى
الشيعية
السياسية إلى
التركيز على
عناوين إصلاح
النظام وسد
الثغرات،
والمواجهة
السنية
الشيعية ممكن
أن تكون
إيجابية أو سلبية
ويتوقف ذلك
على عاملٍ
واضح: وحدة
المسيحيين أو
انقسامهم.
في حال
الإنقسام
ستلعب
الجماعة
المسيحية دور
الكومبارس
السياسي أما
الوحدة فتنتج
إجابية كبرى
بالتعويض عن
الخلل الديموغرافي
بتأمين
التوزان
الثلاثي مما
يعطي النظام
اللبناني
استقراراً قد
يكون دائماً.
وعن
التفاهم بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر اعتبر
عزيز أنه كان
ضرورةً ملحة
لصد مشروع الحريري،
لكنه بحاجة
إلى البلورة
والإنضاج للتحول
إلى مشروع
بديل للسنية
السياسية
وجامع لكل
اللبنانيين
فلا يكون على
حساب
المسيحيين.
اتفاق مع
سورية وتأجيل
ترسيم الحدود
على الأرض
عنان
يوضح
للسنيورة
آلية نقل
"شبعا" الى
السيادة
اللبنانية
بيروت ¯
»السياسة«: 9/6/2006
طرح الامين
العام للامم
المتحدة كوفي
عنان على رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة آلية
لتثبيت
لبنانية
مزارع شبعا
المتنازع عليها
في جنوب لبنان
تتطلب توقيع
الحكومتين
اللبنانية
والسورية كما
افاد امس مصدر
رسمي لبناني. واضاف
المصدر ان
عنان اوضح في
رسالة تلقاها
السنيورة ان
الامم
المتحدة
تعتبر ان نقل
مزارع شبعا من
اطار السيادة
السورية (كما
تعتبرها
حاليا) الى
اطار السيادة
اللبنانية لا
يستدعي وضع
علامات على
الارض التي
تحتلها اسرائيل
وانما يتطلب
توقيع
الحكومتين
اللبنانية والسورية
على اتفاق
يحدد النطاق
الجغرافي للمزارع.
يذكر بان
سورية
والموالين
لها في لبنان
درجوا على رفض
مبدأ ترسيم
الحدود في
مزارع شبعا
لان اسرائيل
تحتلها. وكان
السنيورة قد
طلب خلال
زيارته مقر
الامم المتحدة
في نيويورك في
ابريل الماضي
من امين عام
المنظمة
الدولية
توضيح كيفية
تثبيت لبنانية
مزارع شبعا
التي تقع
حاليا ضمن
نطاق القرار
الدولي 242 (الذي
يطالب
اسرائيل
بالانسحاب من
الاراضي
المحتلة عام 1967)
ويطالب لبنان
بسيادته
عليها فيما
اكد مسؤولون
سوريون شفهيا
انها لبنانية.
وجاء في
الرسالة التي
نشرت صحيفة
"النهار" ترجمة
لها بالعربية
"في ضوء
الظروف
السائدة حاليا
ان الطريق
الاكثر
مباشرة
وفاعلية لنقل السيادة
على مزارع
شبعا من سوريا
الى لبنان هو
ان توقع
حكومتا لبنان
وسورية
اتفاقا يعكس
الاتفاق الذي
يبدو انه
موجود بين
حكومتيكما"
لافتا الى ان
التوصل الى
هذا الاتفاق
يبقى "شانا ثنائيا".
واوضح ان
المسالة
الاساسية في
هذا الاتفاق "تكمن
في تحديد
النطاق
الجغرافي
الدقيق لمزارع
شبعا". واضاف
"لتحقيق هذه
الغاية يجب ان
يكون هناك
ترسيم متفق
عليه للحدود
في المزارع.
ان تحديد
العلامات على
الارض يمكن ان
يحصل فور سماح
الظروف بذلك".
واشار عنان
الى وجود
ارادة لدى
الجانبين
لاتخاذ هذه
الاجراءات. وقال
"الحوار
الوطني
اللبناني اكد
رغبة اللبنانيين
في تثبيت
لبنانية
مزارع شبعا.
كذلك اخذت
علما
بالتصريحات
الاخيرة التي
ادلى بها رئيس
الجمهورية
العربية
السورية
ونائب الرئيس
ووزير
الخارجية بان
مزارع شبعا
تعتبر لبنانية".
الصراف:
ثلاث جهات
حكومية حفرت
موقع اغتيال
الحريري
توقعات
أميركية
بتقرير "وصفي
حيادي"لبراميرتس...
وتمديد مهمته ستة أشهر
بيروت -
»السياسة«:
توقعت مصادر
اميركية
مسؤولة ان
يكون التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري الذي
سيرفعه
المحقق
الدولي سيرج
براميرتس للامين
العام للامم
المتحدة كوفي
عنان وصفيا وان
يستخدم في
سرده لغة
محايدة. وقالت
المصادر ان
التقرير قد
يتطرق بشكل
تفصيلي الى
المقابلات
التي اجراها
براميرتس مع
المسؤولين
السوريين
والى
اختبارات
الحامض
النووي على
المواد التي
وجدت في موقع
التفجير لكنه
لن يفصح عن
مضمون ما توصل
اليه.
وقالت
المصادر ان
براميرتس لن
يبرئ او يتهم
اي طرف لانه
يتصرف على اساس
ان التحقيق
مستمر لستة
اشهر اخرى على
الاقل او كما
هو مرجح سنة
اضافية لذلك
لن يكشف اي ادلة
دامغة قد تكون
متوافرة لديه
الان. وقللت
المصادر
الاميركية من
اهمية
محاولات البعض
في سورية
ولبنان
الايحاء بان
التقرير الذي
سيناقشه مجلس
الامن منتصف
الاسبوع المقبل
سيقوض بعض ما
تضمنته
تقارير سلفه
المحقق
الالماني
ديتليف ميليس
مشيرة الى ان
اسلوب
براميرتس
يختلف عن
اسلوب ميليس
الا انه يبني
على ما توصل
اليه ميليس.
ومن المقرر
ان يصل
براميرتس الى
الولايات المتحدة
الاثنين
المقبل
لاجراء
محادثات مع مسوؤلين
امريكيين
معنيين
بالتحقيق
ولاسيما منهم
وزيرة
الخارجية
كونداليزا رايس.
واشارت
المصادر
الاميركية
الى ان
براميرتس قام
بدراسة كل
النظريات
المتعلقة
باغتيال الحريري
ومنها ما اذا
كان الاغتيال
تم من خلال فرد
او تنظيم
ارهابي او
جهاز
استخباري
تابع لدولة او
اكثر او حصيلة
تعاون اكثر من
فئة او جهاز
او دولة. وفي
سياق هذه
العملية..
اشارت
المصادر الى
انه يتم حذف
او استبعاد
النظريات
التي لا
تدعمها الادلة
والقرائن وهو
ما فعله ميليس
على سبيل المثال
عندما استبعد
ان يكون
المدعو »احمد
ابو عدس« او
التنظيم
الوهمي الذي
اعلن
مسؤوليته عن
التفجير عند
وقوعه عبر
قناة
(الجزيرة)
الفضائية هو
المسؤول
الحقيقي عن
الجريمة. واعربت
مصادر
ديبلوماسية
غربية عن
اعتقادها بان
براميرتس
يعتبر ان
نتائج
التحقيقات والمقابلات
التي اجراها
في دمشق
والاجوبة التي
حصل عليها
توحي بنوع من
الاستخفاف
بمضمون المعلومات
التي حصل
عليها من
مصادر اخرى
واستعملها في
سياق طرح
اسئلته.
ولم يعرف ما
اذا كان
براميرتس
سيشير في
تقريره الى
دور مجموعة
»القاعدة«
التي تم توقيف
عناصرها بدءا
من نهاية شهر
ديسمبر 2005 حيث
ان براميرتس
اشار في
تقريره الاول
الى معلومات
جديدة حصل
عليها وطلب
التمهل في
الاعلان عنها
وفهم ان هذه
المعلومات
تتناول
احتمال وجود
دور لهذه
المجموعة
المرتبطة
بشكل او بآخر
بأحمد ابو
عدس.
وقالت
الصحيفة ان
لجنة التحقيق
كانت قد انتدبت
فريقا زار
دمشق منذ
اسبوعين
لمقابلة الشاهد
زياد رمضان
الموقوف في
السجون
السورية والمشتبه
بدور له في
الجريمة مع
خالد طه المطلوب
الهارب والذي
قيل منذ اشهر
انه غادر الاراضي
السورية وانه
اصبح موجودا
في احد مخيمات
لبنان.
واضافت ان
اوساطا في
بيروت تروج ان
فريقا اخر من
اللجنة استمع
في دمشق الى
ضابط سوري
تردد انه كان
مسؤولا في
السابق عن
جهاز الفرع
الخارجي لامن
الدولة
السوري في
لبنان ولكن
اللجنة
الدولية لم
تحقق حتى الان
مع اعضاء
مجموعة
»القاعدة«
واكتفت
بالاطلاع على
محاضر
التحقيق
اللبنانية
معهم.
واوضحت
مصادر امنية
لبنانية ان
التقنية المستخدمة
في التشويش
على المعدات
المزودة بها سيارات
موكب الحريري
هي من نوع
مختلف ومعقد وحديث
جدا ونجحت في
تعطيل فاعلية
تقنيات
التشويش في
الموكب.
وتشير
التوقعات الى
ان التقرير
سيؤكد وقوع انفجارين
واحد تحت
الارض واخر
فوقها
استنادا الى
تقارير محطات
رصد الزلازل
في لبنان وقبرص
ونتائج اعمال
الحفر في
المكان على يد
الفريق
الدولي
الجديد.
من جانبه اكد
وزير البيئة
اللبناني
يعقوب الصراف
الذي كان
يتولى منصب
محافظ بيروت
ابان جريمة
اغتيال رئيس
الوزراء اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري ان
ثلاث جهات رسمية
كانت تقوم
بعمليات حفر
في الموقع
الذي شهد جريمة
اغتيال
الحريري. واوضح
الصراف ان هذه
الجهات هي
مؤسسة كهرباء لبنان
ومصلحة مياه
بيروت ومؤسسة
»اوجيرو«
للاتصالات
وكانت تمد
خطوط كهرباء
ومياه وهاتف
الى المرفأ
المقابل وآخرها
مصلحة مياه
بيروت التي
انهت عملها
قبل شهر من
الرابع عشر من
فبراير 2005 .
واشار
الصراف الى ان
احدى هذه
الجهات باشرت
الحفر قبل نحو
سنة من وقوع
الجريمة
نافيا وجود اي
جهة اخرى قامت
بالحفريات. وعلى
صعيد متصل
انتهى
الخبراء من
عمليات فحص العينات
وغادروا موقع
الجريمة على
ان يتم اتخاذ
القرار
النهائي حول
اعادة تأهيل
الطريق وفتحه
امام
السيارات قبل
نهاية هذا
الشهر
العاهل
البحريني في
دمشق فجأة
لبحث التطورات
مع الأسد
دمشق - كونا:
بدأ العاهل
البحريني
الملك حمد بن
عيسى آل خليفة
زيارة الى
دمشق لم يعلن
عنها سابقا
لاجراء مباحثات
مع الرئيس
السوري بشار
الاسد تتعلق باخر
تطورات
الاوضاع في
المنطقة.
وقال بيان
رئاسي سوري ان
زيارةالعاهل
البحريني
الاخوية الى
دمشق تستمر
يومين و تأتي
تلبية لدعوة
من الرئيس
الاسد . وأوضح
مصدر
دبلوماسي
بحريني فضل
عدم الكشف عن
أن مباحثات
الملك حمد مع
الرئيس بشار
الاسد ستتركز
حول العلاقات
الاخوية
القائمة بين البلدين
الشقيقين
وسبل تطويرها
في مختلف المجالات
اضافة الى بحث
اخر مستجدات
الاوضاع على
الساحة
العربية
والوضع في
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة وعلى
الساحة العراقية.
في غضون ذلك
حذرت القيادة
المركزية
للجبهة الوطنية
التقدمية
السورية من
السياسات
التي تعتمدها
بعض الدول
لفرض هيمنتها
على العالم معتبرة
اياها خطر
يتهدد الامن
والسلم الدوليين.
وجاء ذلك
التحذير خلال
اجتماع عقده
أمس نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع مع
القيادة المركزية
نائب رئيس
الجبهة
سليمان قداح
اذ تم استعراض
القضايا
المطروحة على
الساحة العربية
والاقليمية
والدولية
والجهود التي
تبذلها سورية
لتفعيل
التضامن
العربي.
وأشادت
القيادة
المركزية
التي تضم
مجموعة من
الاحزاب
السياسية و
النقابات
المهنية
والعمالية في
بيان له صمود
الشعب السوري
في وجه هذه
السياسات
والتحديات
الدولية.
كما حيت
القيادة تمسك
الشعب السوري
الراسخ بالوحدةالوطنية
والعمل على
تعزيزها في
مختلف
المجالات.
على الصعيد
الداخلي بحث
اعضاء
القيادة المركزية
الوضع
الاقتصادي في
البلاد
والبدء بوضع
الخطة
الخمسية
العاشرة موضع
التطبيق.
"الضمانات
الأمنية"
الأميركية
لطهران تشمل"مصالحة"
إسرائيلية-
إيرانية
على
حساب حزب الله
وحماس
لندن-
كتب حميد
غريافي: السياسة
9/6/2006
قد تهبط على
الامين العام
ل¯ »حزب الله« في
لبنان حسن نصر
الله »هدية
انقاذ من
السماء« خلال
الاسابيع
القليلة المقبلة,
»تعفيه من
التصلب بموقف
حاسم رافض لنزع
سلاحه, ومن
اجتراع كأس
العزلة
اللبنانية الداخلية«,
اذا »استسلمت«
ايران اخيراً
الى الضغوط
الدولية
»وفضلت
التعاون على
المواجهة« كما
اعلن وزير
خارجيتها
منوشهر متكي
اول من امس في
طهران, مؤكدا
ان
»ديبلوماسية
مكوكية مع
(أميركا
واوروبا)
ستسمح
بالتوصل الى
ارضية للتفاهم
اذا توافرت
الارادة
الحسنة«.
وكشف
ديبلوماسي
بريطاني, في
وزارة
الخارجية بلندن
ل¯ »السياسة« في
لندن امس
الخميس
النقاب عن ان
»الضمانات
الامنية« التي
تطالب بها
ايران (اضافة
الى »سلة
الحوافز«)
الولايات
المتحدة واوروبا
مقابل وقف
تخصيب
اليورانيوم,
وتهدف الى
»وضع ترتيبات
امنية
اقليمية
وعلاقات تعاون
حول القضايا
الامنية
الاقليمية
المهمة بما في
ذلك ضمانات
لوحدة وسلامة
الاراضي
والسيادة
السياسية«,
سوف تكون
ايران من
جهتها »ملزمة
بها هي الاخرى
كضمان امن
اسرائيل
ولبنان والعراق
ما يعني تذويب
ادوات ايران
العسكرية في المنطقة
وخصوصا حزب
الله في لبنان
و»فيلق بدر«
و»جيش المهدي«
الشيعيين
العراقيين,
وسحب انيابها
العسكرية
تمهيدا
لدمجها
بالمجتمعات
السياسية,
بالاضافة الى
تخلي طهران عن
حركة حماس في
فلسطين«.
وقال
الديبلوماسي
ان مثل هذا
»التطور بالغ
الوضوح
والايجابية«
على صعيد
المسألة
النووية الايرانية,
»يرقى الى
ذروة
الايجابية« في
تعبير الدول
الكبرى الخمس
اضافة الى
المانيا عن استعدادها
»دعم مفاوضات
بين ايران
ودول المنطقة
لوضع هذه
الترتيبات
الامنية, لان
المقصود اولا
واخيرا ايجاد
قاسم مشترك
بين اسرائيل
وايران
صاحبتي الشأن
الاول والاخير
في الترسانة
النووية
الايرانية,
يزيل مخاوفهما
معاً, وهذا- اذ
تحقق- ويبدو
انه لم يعد
بعيدا عن ذلك-
سوف ينزع من
خاصرة
اسرائيل الشمالية
شوكة حزب الله
ومن الخاصرة
العراقية
الجنوبية
شوكتي عبد
العزيز
الحكيم
ومقتدى الصدر,
ومن قلب لبنان
الاوتاد
الايرانية-
السورية
الدامية«. وذكر
الديبلوماسي
البريطاني ان
»حزب الله« الواقع
منذ اكثر من
عام »بين
مطرقة القرار
الدولي 1559
الداعي الى
نزع سلاحه
وسندان
النظام الديمقراطي
الاغلبي
الجديد في
بيروت,
المدعوم من
المجتمع
الدولي
والدول العربية
المهمة, والذي
يدرك ان ليس
امامه في نهاية
المطاف الا
التجاوب
والرضوخ
والتخلي عن سلاحه
للدولة, قد
يكون وجد
بالتطورات
الايجابية
بين ايران
والعالم
الغربي خشبة
خلاص للخروج
من مأزقه
الراهن بأقل
اضرار ممكنة
لهيبته, اذ
يخشى ان يخسر
هذه الهيبة,
اذا سلم سلاحه
بالقوة, تماما
كما حدث
لحليفه
السوري في
انسحابه
المذل من
الاراضي
اللبنانية«.
"حماس"
تهاجم عباس
بحدة..وهنية
يأمر قواته
الأمنية "بالتواري"
أولمرت
عرض خطته على
الملك
عبدالله الثاني
والأردن أكد
تمسكه بخيار
الدولتين
"التفاوضي"
عمان-القدس
المحتلة-الوكالات:
اكد عاهل
الاردن الملك
عبدالله
الثاني في
ختام لقائه
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
في عمان أمس
استعداد
المملكة
لمساعدة
الفلسطينيين
واسرائيل على
التوصل الى
السلام القائم
على دولتين
كحل »وحيد«. واولمرت
الذي تم انتخابه
في مارس
الماضي هو اول
رئيس وزراء
اسرائيلي
يزور رسميا
الاردن منذ
سبع سنوات. وقال
الملك امام
الصحافيين ان
»الاردن اعرب
عن التزامه
بمساعدة
الفلسطينيين
والاسرائيليين
لتحقيق
السلام الذي
نتطلع اليه«. واضاف
»اكدنا موقف
الاردن بان
الحل القائم
على دولتين هو
الحل الوحيد
الذي يجب ان
نسعى اليه
ويجب تحقيقه
خلال
المفاوضات
والاتفاقات
الثنائية الفلسطينية
الاسرائيلية
وفقا لخارطة
الطريق«. وتابع
الملك ان
»التوصل من
خلال التفاوض
الى قيام دولة
فلسطينية
قابلة للحياة
ومترابطة جغرافيا
على الأرض
الفلسطينية
سيساعد على تحقيق
السلام
العادل
والشامل الذي
يوفر الأمن
والاستقرار
لكل العرب
والاسرائيليين,
السلام الذي
سيدافع عنه
ويحميه كل
الناس من
الطرفين".
من جهته قال
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
في بيان مكتوب
امام
الصحافيين
»عقدنا انا
والملك محادثات
مثمرة اهمها
سبل دفع
العلاقات
الثنائية والتقدم
في مسار
العملية
السلمية مع
الفلسطينيين
وامور
اقليمية
اخرى«.
واضاف ان
»الاردن شريك
حقيقي للسلام
في هذه المنطقة
لقد ابلغت
جلالته ان
اسرائيل
ملتزمة خارطة
الطريق
وتحقيق تقدم
في العلاقات
الثنائية«. واوضح
ان »اسرائيل
ستستكشف جميع
الطرق في هذا المجال
وبالتالي
تحقيق حل وجود
دولتين والذي
نسعى جميعنا من
اجله, اكدت
انني اسعى
للقاء الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس من
اجل تشجيع
ودعم ما يسمح
لنا واجراء
تقدم وفق
لخارطة
الطريق«.
وتابع
اولمرت ان
»حالة الجمود
السياسي غير
مفيدة
لاسرائيل
والفلسطينيين
والاردن ومن
الضروري ان نتجنبها«
لكنه حذر من
انه في »حال لم
يلتزم الفلسطينيون
بتعهداتهم
وانعدام
الافق
السياسي فلن
يكون هناك اي
بديل سوى
التوجه الى
حلول اخرى«.
واعرب عن امله
ان »ترتقي
القيادة
الفلسطينية
بمسؤولياتها«.
وقال »اتفقنا
على مواصلة
العمل في
المستقبل وان
نبقى على
اتصال وثيق من
اجل دعم
مصالحنا
المشتركة كما
اتفقنا ايضا
على التعاون
والتنسيق
الوثيق بين
دولتينا كما
فعلنا في
الماضي«.
واكد اولمرت
ان »العلاقات
الشفافة مع
الاردن اساسية
وضرورية وذات
اهمية
ستراتيجية
وستفعل
اسرائيل كل ما
في وسعها
لتعزيزها,
انني متشجع
للتعاون بين
دولتينا على
طول الحدود
الفاصلة ومن
اجل الامور
الاخرى التي
تهم الاقليم«.
وختم قائلا
»يلعب الاردن
دورا مهما في
فرض
الاستقرار في
المنطقة«.
ونفذت
النقابات
الأردنية
وأحزاب
المعارضة اعتصاماً
في عمان
احتجاجاً على
زيارة رئيس الوزراء
الإسرائيلي
للأردن. وتجمع
عشرات أمام مبنى
مجمع
النقابات
المهنية
حاملين
لافتات كتب
عليها »لا
لاستقبال
قاتل أهلنا في
فلسطين« و»أبوابنا
مفتوحة
لاعدائنا
ومغلقة بوجه
اخوتنا«
و»القاتل
اولمرت«.
وكان
الملتقى
الوطني
للنقابات
ولجنة التنسيق
العليا
لاحزاب
المعارضة دعا
المواطنين إلى
المشاركة في
الاعتصام عند
الساعة
الواحدة. يذكر
أن هذه
الزيارة هي
الأولى
لأولمرت إلى الأردن
منذ انتخابه
في مارس
الماضي,
والأولى لمسؤول
إسرائيلي
بهذا المستوى
منذ سبع
سنوات.
فلسطينياً
ذكرت صحيفة
»معاريف«
الإسرائيلية أن
رئيس الوزراء
الفلسطيني
إسماعيل هنية
قال إنه »سيتم
نقل أفراد
القوة
التنفيذية
للمرابطة في
أماكن غير
مرئية«. واضافت
الصحيفة أن
هذا الإعلان
يأتي في محاولة
لوقف المعارك
التي شهدها
قطاع غزة خلال
الأسبوعين
الأخيرين
موضحة أن نصف
القوة التنفيذية
الخاضعة
مباشرة لوزير
الداخلية
سعيد صيام هم
من الجناح
العسكري
لحركة حماس
والباقون ينتمون
للتنظيمات
الفلسطينية
الأخرى. من
جانبه شن
المتحدث
الإعلامي
باسم حركة حماس
سامي أبو زهري
هجوما على
الرئاسة
الفلسطينية
متهماً
الرئيس محمود
عباس بأنه غير
ملتزم بالقانون
من خلال
تهديده
بإجراء
استفتاء عام
حول وثيقة
الأسرى
مؤكداً أن
الاستفتاء هو
»مخطط مدبر يجري
بهدف إسقاط
حكومة حماس«.
وأكد أبو
زهري خلال
مؤتمر صحافي
مشترك عقده بمدينة
غزة مساء يوم
الأربعاء في
مقر وكالته (رمتان)
»أن حركة حماس
ترفض فكرة
الاستفتاء
لأنها تتجاوز
ثلثي الشعب
الفلسطيني في
الخارج وتتجاوز
القانون
الفلسطيني«. ووصف
ياسر عبدربه
عضو اللجنة التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
تصريحات أبو
زهري بأنها
مجرد شتائم
وتهديدات
لفرض رأي
وموقف سياسي. واضاف
عبدربه: »هناك
من يدفع أبو
زهري سواء من دمشق
أو من أي مكان
آخر لإطلاق
مثل هذه
التهديدات
وذلك في
محاولة لفرض
رأي وموقف
سياسي لذا ننصح
بعدم
الالتفات إلى
تصريحات أبو
زهري«. ميدانياً
استشهد ثلاثة
فلسطينيين
فيما جرح خمسة
آخرون إثر قصف
مدفعي
إسرائيلي
تعرض له حي
الشجاعة شرقي
مدينة غزة. وقالت
مصادر أمنية
فلسطينية إن
مدفعية الاحتلال
الإسرائيلي
قصفت منزلاً
وموقعاً للأمن
الوطني
الفلسطيني
شرقي مدينة
غزة بعدة قذائف
ما أدى إلى
استشهاد
ثلاثة
مواطنين
وإصابة خمسة آخرين.