المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
8/6/2006
إضاعَةُ
الوقتُ شَرٌ
مِنَ
المَوْتِ
(مصطفى أمين)
لجنة
في الكونغرس
تبحث «محاسبة
سورية وإعادة السيادة
اللبنانية»
الشرق
الاوسط - 2006 / 6 / 7 - واشنطن -
هند إبراهيم
تعقد اللجنة
الفرعية لشؤون
الشرق الأوسط
وآسيا الوسطى
في الكونغرس الاميركي،
اجتماعاً
اليوم في مقر
لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
لمناقشة
الوضع السوري
اللبناني.
وستتحدث
آلينا روس
ليهتن رئيسة
اللجنة عن
العلاقات
السورية
اللبنانية في
مداخلة
بعنوان
«محاسبة سورية
وإعادة السيادة
اللبنانية»،
ومناقشة
الخطوات
الأميركية
التي من
المفترض
اتخاذها إزاء
سورية لحل
الخلاف السوري
اللبناني.
ويتزامن هذا
الاجتماع مع صدور
تقرير يضع
سورية ضمن
الدول التي
تساعد على
الاتجار بالبشر.
وكان
الموضوع
السوري
اللبناني قد
تراجع كثيراً
في واشنطن،
نظراً
للاهتمام
الذي يحظى به
الملف
الايراني.
ويخشى أن يؤدي
إثارة هذا
الموضوع
مجدداً الى
مزيد من الاحتقان
في العلاقات
السورية
الاميركية،
خصوصاً ان
مسؤولين في
الادارة
الاميركية
سيحضرون «جلسة
الاستماع»
المشار اليها.
نصر
الله: يتكلمون
عن سلاح
المقاومة
وينسون كلياً
سلاح العدوان
بيروت
الحياة - 07/06/06//
أعلن
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله في خطاب
ألقاه عصر امس
في الاحتفال
الذي دعت إليه
سفارة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية في
بيروت في
الذكرى
السنوية
السابعة عشرة
لرحيل الإمام
الخميني «ان
موقف ايران في
الموضوع
الفلسطيني
جلي وواضح
ومشرف ولا
يمكن إثارة أي
التباس حوله.
ولكن في
الأماكن
الأخرى (مثل
موضوع
افغانستان
وموضوع
العراق) هناك
التباس بسبب
شدة الهجوم
الإعلامي
وعدم القدرة او
الضعف، لا
أدري، في
تقديم الموقف
الإيراني ومعطيات
الموقف
الإيراني
بصورة صحيحة
للعالــم. هذه
مسؤولية
ايران
وأصدقاء
ايران ومحبي
ايران في
العالم. لكن
في كل الأحوال
اذا كنا ندرك
ان هناك
مواجهة خاطئة
يريدنا
العالم ان ننخرط
فيها، فإن
أبسط الأمور
هي ان نتكلم،
ان نتصل، ان
نوضح، ان
نشرح، ان
نتفهم بعضنا
بعضاً. هذا
على المستوى
الكبير اما
على المستوى الصغير
أي في لبنان
فيجب ان يحصل
الشيء نفسه».وأضاف
نصر الله:
«اجدد القول
انه يجب ان
نفتش عن عناصر
القوة
الحقيقية
عندنا في
لبنان وفي منطقتنا
وفي الأمة وأن
نحافظ على
عناصر هذه القوة.
وإذا كان هناك
نقاط قلق فيجب
ان نرى كيفية
إزالة هذه
النقاط، وهذا
لا يحصل إلا بالحوار
والتلاقي
والتفاهم». وقال نصر
الله: «اليوم
على سبيل
المثال نحن على
ابواب نقاش في
8 حزيران
(يونيو) ولكن
الخطابات
التي سمعناها
في الآونة
الأخيرة تشير
الى وجود
مشكلة في
المنطقة هي
سلاح
المقاومة».
وأضاف: «أنا
أنبه هؤلاء
وخصوصاً
الذين لهم
تاريخ غير
مناسب في
الموضوع
الإسرائيلي
وأقول لهم في
الوقت الذي
تتكلمون انتم
فيه عن مشكلة
اسمها سلاح المقاومة
لا تذكرون ولا
تتطرقون
نهائياً الى شيء
اسمه سلاح
العدوان
(المصطلح الذي
يستعمله اخواننا
في حركة أمل)،
ولا تأتون على
سيرة العدو
وتحديد العدو
واحتلال
العدو».وسأل نصر الله:
«هل نسيتموه
بالكامل
وبالمطلق؟ هل
حقيقة انكم
نسيتموه ام
انكم غير
مقتنعين بأنه
عدو ويشكل
تهديداً».
برامرتس
يرفع تقريره
خلال أيام وسط
سرية تامة حول
محتواه
بيروت
– وكالات : 7/6/2006
اجتمع رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في جريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
القاضي سيرج
برامرتس
الثلاثاء إلى
وزير
الخارجية
اللبناني
فوزي صلوخ مع بدء
العد العكسي
لتقديم
تقريره.
وقال
صلوخ في تصريح
للصحافيين
اثر الاجتماع ان
برامرتس قد
يقدم تقريره
ما بين السبت
او الاحد
المقبلين
مشيرا الى ان
محتوى
التقرير لن يعرفه
أحد إلا بعد
تسليمه الى
السكرتير
العام للامم
المتحدة كوفي
عنان ورئيس
مجلس الأمن
واعضائه والى
الحكومة
اللبنانية
ومن ثم نشره.
ولفت الى ان
وزارة
الخارجية
اللبنانية
ستواكب تقرير
برامرتس
المرتقب عبر
توجه الامين
العام بالوكالة
السفير بطرس
عساكر إلى
نيويورك.
وعما
اذا كان
التقرير
سيكون الاخير
لبرامرتس
الذي امتنع عن
الادلاء باي
تصريح عقب
الاجتماع
اجاب صلوخ ما
يهمنا هو
الحقيقة واذ
ظهرت بكل
الحجج الدامغة
والبراهين
الساطعة الآن
اصبح الامر
جيدا واذا لم
تظهر سنبقى
وراءها لنحصل
عليها. وحول
رأي برامرتس
ازاء طلب
الحكومة
اللبناينة من
الامم
المتحدة
التمديد لعمل
اللجنة الدولية
قال صلوخ هو
يدرس وضعه
ويهمنا ان
يبقى.. افضل من
تعيين محقق
جديد من قبل
الامم
المتحدة. ويعد
تقرير
برامرتس
المرتقب هو
الثاني الى مجلس
الامن بعد ان
قدم تقريره
الاول
(والثالث للجنة)
منتصف شهر
فبراير
الماضي حيث
اشار فيه الى
تحقيق تقدم
مهم جدا في
قضية اغتيال الحريري
من خلال كشفه
لخيوط مهمة
جديدة.
العماد عون:
نأمل من
المتحاورين
التقيد ببند الاستراتيجية
الدفاعية غدا
وإذا اردنا
طرح مشاكل
لبنان كلها
على الطاولة
فنصبح في حالة
انعقاد دائم
وطنية- 7/6/2006
(سياسة) أمل
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في حديث
الى "إذاعة
النور" اليوم
من أطراف
الحوار
الوطني
"التقيد غدا
ببند الاستراتيجية
الدفاعية
لاننا اذا
اردنا ان نطرح
مشاكل لبنان
كلها على
الطاولة
فنصبح في حالة
انعقاد دائم
في جلسة قبل
الظهر وبعده،
لانه كيفما
نظرنا
وتحركنا نجد
فضائح ومشاكل
وتقصيرا".
وقال "إننا في
مناقشة موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
مقصرون،
فلماذا نأتي
بمواضيع اخرى؟".
وأعلن انه
يفضل ان يستمع
الى الآخرين
حول الأطر
التي يفهمون
الاستراتيجية
الدفاعية ضمنها،
معتبرا أن
عليه واجب
الإصغاء أولا
قبل إعطاء
رأيه، كاشفا
ان لديه طرحا
متكاملا
تقنيا وسياسيا
وقانونيا حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
"لكن التعبير
عنه في وسائل
الإعلام ومناقشته
خارج إطار
الطاولة لا
يوصل إلى
نتيجة في ظل
الأجواء
الحالية". ولفت
إلى أن "هناك
أشياء مفقودة
على الطاولة
إذا ما بقيت
كما هي فلا نستطيع
أن نصل إلى
نتيجة مهما
كانت الفكرة
صحيحة". وقال:
"يجب أن تكون
أشياء
إنسانية على
الطاولة
مبنية على
ثقة، وهذه
قادرة على حل
تسعين في
المئة من
المشكلة"،
معربا عن
اعتقاده "أن
أجواء عدم
الثقة هي
المسيطرة على
الموقف ونأمل
ان يتغير هذا
الوضع، ونحن
نسعى إلى ذلك".
ورأى "ان
الثقة التي
نحاول ان
نبنيها نحن
بين كل
الأطراف
تكلفنا
غاليا، ومع
ذلك لسنا عابئين
بالثمن ونحن
نعرف ان
المصلح الذي
يريد ان يشد
أطرافا
متنافرة الى
موقع معين
عليه ان يدفع
من قوته ولكن
على المدى
الطويل هذه هي
السياسة التي
تخلص الوطن".
وردا على سؤال
عن الهجوم
المتواصل
عليه من قوى
سياسية وإذا
كان الهدف منه
منعه من
الإصلاح، قال:
"هناك أهداف
متعددة من
وراء ذلك
أحدها منعي من
الإصلاح"،
مشيرا إلى أن
هناك محاولات
لتحطيمه ذاتيا
وشخصيا
"لأنهم هكذا
يتخلصون من
مصدر قلق دائم
بالنسبة
اليهم، لكنهم
لا يستطيعون
الوصول الى
هدفهم
وسيبقون دون
تحقيق هذا
الهدف".
ولفت إلى "أن
مصدر القلق
الآخر عند
الأكثرية هو
خلق قوى جديدة
معنا تقلص
الأكثرية
التي تضع يدها
على السلطة
بشكل مؤسف".
وقال: "لا أريد
أن أصف واقع
الحال حتى لا
أعقد الأمور
في البلد"، معتبرا
"أن الإصلاح
يضايق
الأكثرية
أيضا لأنهم هم
الطبقة
المسؤولة عن
الوضع القائم
حاليا من هدر
وسرقة، وليس
بالضرورة أن يكونوا
متهمين
شخصيا، لكنهم
مسؤولون
ويمكن ان يكون
هناك متهمون
بشكل شخصي،
وهذا ما يكشفه
التحقيق إذا
حصل".
النائب
ميشال عون عرض
التطورات مع
الوزير السابق
ارسلان: نأمل
من المتحاورين
التقيد ببند
الاستراتيجية
الدفاعية
وإذا اردنا
طرح المشاكل
كلها فنصبح في
حالة انعقاد
دائم
وطنية - 7/6/2006
(سياسة) أمل
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في حديث
الى "إذاعة
النور" اليوم
من أطراف
الحوار
الوطني "التقيد
غدا ببند
الاستراتيجية
الدفاعية
لاننا اذا
اردنا ان نطرح
مشاكل لبنان
كلها على
الطاولة
فنصبح في حالة
انعقاد دائم
في جلسة قبل
الظهر وبعده،
لانه كيفما
نظرنا
وتحركنا نجد
فضائح ومشاكل
وتقصيرا".
وقال "إننا
في مناقشة
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
مقصرون،
فلماذا نأتي
بمواضيع اخرى؟".
وأعلن انه
يفضل ان يستمع
الى الآخرين
حول الأطر
التي يفهمون
الاستراتيجية
الدفاعية ضمنها،
معتبرا أن
عليه واجب
الإصغاء أولا
قبل إعطاء
رأيه، كاشفا
ان لديه طرحا
متكاملا تقنيا
وسياسيا
وقانونيا حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
"لكن التعبير
عنه في وسائل
الإعلام ومناقشته
خارج إطار
الطاولة لا
يوصل إلى
نتيجة في ظل
الأجواء
الحالية". ولفت
إلى أن "هناك
أشياء مفقودة
على الطاولة
إذا ما بقيت
كما هي فلا
نستطيع أن نصل
إلى نتيجة مهما
كانت الفكرة
صحيحة".
وقال: "يجب أن
تكون أشياء
إنسانية على
الطاولة
مبنية على
ثقة، وهذه
قادرة على حل
تسعين في
المئة من
المشكلة"،
معربا عن
اعتقاده "أن
أجواء عدم
الثقة هي
المسيطرة على
الموقف ونأمل
ان يتغير هذا
الوضع، ونحن
نسعى إلى ذلك".
ورأى "ان
الثقة التي
نحاول ان
نبنيها نحن بين
كل الأطراف
تكلفنا
غاليا، ومع
ذلك لسنا عابئين
بالثمن ونحن
نعرف ان
المصلح الذي يريد
ان يشد أطرافا
متنافرة الى
موقع معين عليه
ان يدفع من
قوته ولكن على
المدى الطويل
هذه هي
السياسة التي
تخلص الوطن".
وردا على سؤال
عن الهجوم
المتواصل
عليه من قوى
سياسية وإذا كان
الهدف منه
منعه من
الإصلاح، قال:
"هناك أهداف
متعددة من
وراء ذلك
أحدها منعي من
الإصلاح"،
مشيرا إلى أن
هناك محاولات
لتحطيمه
ذاتيا وشخصيا
"لأنهم هكذا
يتخلصون من
مصدر قلق دائم
بالنسبة
اليهم، لكنهم
لا يستطيعون الوصول
الى هدفهم
وسيبقون دون
تحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى "أن
مصدر القلق
الآخر عند
الأكثرية هو
خلق قوى جديدة
معنا تقلص
الأكثرية التي
تضع يدها على
السلطة بشكل
مؤسف". وقال:
"لا أريد أن
أصف واقع
الحال حتى لا
أعقد الأمور
في البلد"،
معتبرا "أن
الإصلاح
يضايق
الأكثرية أيضا
لأنهم هم
الطبقة
المسؤولة عن
الوضع القائم
حاليا من هدر
وسرقة، وليس
بالضرورة أن
يكونوا
متهمين
شخصيا، لكنهم
مسؤولون
ويمكن ان يكون
هناك متهمون
بشكل شخصي،
وهذا ما يكشفه
التحقيق إذا
حصل". رسلان
وكان العماد
عون استقبل
قبل الظهر في
دارته في
الرابية
الوزير السابق
طلال ارسلان،
وبحث معه في
مختلف الشؤون العامة
والتطورات.
وشدد ارسلان
بعد اللقاء على
"ضرورة أن
تستقيل
الحكومة
لانها عاجزة عن
القيام
بمهماتها".
النائب
نقولا: دور
مشبوه يمارسه
إعلام "المستقبل"
ضد العماد عون
يصب في مشروع
زعزعة الإستقرار
الوطني
واستجداء
الوصاية
الخارجية
وطنية - 7/6/2006
(سياسة) أصدر
النائب
الدكتور نبيل
نقولا البيان
الآتي:
"طالعنا
إعلام
المستقبل، تحت
عنوان حملة استنكارات
واسعة لكلام
النائب
العماد ميشال
عون عن إحراق
تلفزيون
المستقبل،
بجملة مواقف
وهمية، إن
لجهة مضمونها
أو لجهة
المنسوبة إليهم
هذه المواقف.
نحن نفضل أن
لا نرد على هؤلاء
ولا على
كلامهم،
وإنما يهمنا
لمرة واحدة فقط
- نستعير هذا
التعبير من
ماضيهم - أن
نسلط الضوء
على الدور
المشبوه الذي
يمارسه هذا الإعلام،
والذي لا يمكن
أن يصب إلا في
مشروع زعزعة
الإستقرار
الوطني،
واستجداء
الوصاية الخارجية
على لبنان.
لقد أراد
العماد عون أن
يقول انه لو
تم التعامل مع
تيار
المستقبل
وإعلامه
بالمنطق الذي
يتعامل فيه هو
مع الغير، لكان
مصيره
الاحراق.
ألم يقل
السيد سعد
الحريري، بعد
إقرار قانون المجلس
الدستوري،
إنه لا يضيره
أن يعين أعضاء
هذا المجلس،
لأنه أفضل من
رستم غزالي في
هذا السياق؟
لقد نسي أو
تناسى أنه
عندما كان
رستم غزالي
يعين، كان ثمة
شراكة بينه
وبين هذا التيار،
على حساب
الشركة الأكبر
من
المواطنين،
لكننا لم
نذكره عندها بهذا
الواقع ما دام
هو يريد ان
ينسى ماضيه.
ألم يغط تيار
المستقبل
وإعلامه،
أحداث 5 شباط،
ويؤمن كل
المبررات
للاعتداء على
أملاك الناس وأزراقهم،
ويدفع بوزير
الداخلية حسن
السبع كبش
محرقة لمشروع
الفتنة
المحضر، التي
ما كانت لتمر
بدون تداعيات
على مستوى
الوطن لولا حكمة
التيار
الوطني الحر
وتبصره
وإقتناعه الكامل
بلبنان بقدر
ما هو مقتنع
بسيادته
واستقلاله
وقراره الحر.
ليت هذا
التيار يتذكر
ان الزمن تحول
وأن السوريين
خرجوا من
لبنان، وأن
الوصاية زالت
ولم يعد في
إمكانه تحقيق
المكاسب
السياسية،
عبر تسليم
مفاتيح
العاصمة
للغرباء، ولا
عبر تحضير
الأراكيل
لهؤلاء
الغرباء أيضا،
ولا في حلقات
الدبكة
المعقودة في
مناسبات
هؤلاء
الغرباء أيضا.
من
المؤسف أن
تيار
المستقبل ليس
قادرا على
الخروج من
ماضيه
الذليل، لكان
14 آذار كان
يوما عابرا في
حياة لبنان،
لم يرد منه
هذا التيار
إلا تقليد
أسياده السابقين
والحلول
محلهم في قهر
الناس وفرض
إرادته عليهم.
إنه بالفعل،
تيار من صنع
الوصاية، لم
يتمكن من
الإنتقال إلى
عصر الحرية
والسيادة والإستقلال.
رحم الله
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لأنه
لو رأى ما
يفعله هؤلاء
لإعتزل السياسة
أو تنكر لما
يفعله هؤلاء
بالوطن".
رئيس
مجلس الوزراء
اللبناني
يزور تركيا
أ ف ب - 2006 / 6 / 7
توجه
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني فؤاد
السنيورة
اليوم
الاربعاء
انقرة حيث
يجري مع نظيره
التركي رجب
طيب اردوغان
محادثات تهدف
الى تعزيز
العلاقات
السياسية والاقتصادية
بين البلدين
وتتمحور حول
التطورات في
لبنان
والمنطقة.
واوضح مصدر
رسمي ان وفدا
وزاريا رفيعا
يرافق
السنيورة في
الزيارة الرسمية
التي تستمر
يومين والتي
يشارك السنيورة
فيها الى جانب
اردوغان في
افتتاح
الملتقى
الاقتصادي
التركي-العربي.
يذكر بان حجم
التبادل
التجاري بين
لبنان وتركيا
يناهز 280 مليون
دولار سنويا
وفق ما اكد
اردوغان منذ
عام خلال المنتدى
الاقتصادي
العربي الذي
انعقد في
بيروت, مشيرا
الى ان
بالامكان رفع
حجم التبادل
ليبلغ نحو
مليار دولار.
كما سيعرض
السنيورة
خلال محادثاته
في تركيا لخطة
لبنان
الاصلاحية لتخفيض
حجم الدين
البعام
الباهظ
البالغ 8,38 مليار
دولار عبر
مشاريع
للخصخصة
واعادة تنظيم القطاع
العام.
الوزير
فتفت تسلم من
السفير
الكندي دعوة
إلى حضور
المنتدى
المدني
الدولي
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استقبل وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور أحمد
فتفت في مكتبه
في الوزارة،
عصر اليوم،
السفير الكندي
لويس دي
لورنييه،
الذي سلمه
دعوة إلى حضور
المنتدى
المدني
الدولي. وجرى
خلال اللقاء التطرق
إلى العلاقات
الثنائية
وأوضاع الجالية
اللبنانية في
كندا.
مؤتمر
صحافي في
الذكرى
العشرين
لغياب عاصي الرحباني
وطنية - 7/6/2006
(متفرقات) دعا
دير مار الياس
انطلياس
وبلدية انطلياس
والنقاش
وهيئات
المجتمع
المدني في انطلياس،
الى حضور
المؤتمر
الصحافي الذي
يعقد عند
الثانية عشرة
ظهر يوم
الاثنين
المقبل في 12
الحالي، في
صالون دير مار
الياس
انطلياس - الكنيسة
القديمة،
للاعلان عن
تاريخ ونشاطات
الاحتفالات
في الذكرى
العشرين
لغياب الفنان
الكبير عاصي
الرحباني
النائب
عدوان بحث
المستجدات مع
السفير الأميركي
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استقبل
النائب جورج
عدوان، ظهر
اليوم في
مكتبه في
بدارو، سفير
الولايات المتحدة
الاميركية
جيفري
فيلتمان، وتم
البحث في آخر
المستجدات.
بعد اللقاء
رفض السفير
الاميركي
الادلاء بأي
تصريح.
النائب
مخيبر استنكر
استمرار
الواقع اللانساني
في السجون
وطالب
بإقفال
سجن زحلة فورا
"احتراما
للكرامة الانسانية"
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استنكر مقرر
لجنة حقوق
الانسان
النيابية
النائب غسان مخيبر،
في بيان
اليوم،
"استمرار
الواقع اللاانساني
في غالبية
السجون في
لبنان،
وبالاخص في
سجن زحلة".
وذكر بأنه
ولجنة حقوق
الانسان النيابية
أشارا الى أن
"سجن زحلة هو
من اسوأ السجون
اللبنانية،
وذلك في
التوصيات
التي صدرت عقب
الزيارات
التي قامت بها
اللجنة
المذكورة
للسجون
اللبنانية
منذ عامين.
أما سبب تصنيف
سجن زحلة بين
أسوأ السجون،
فهو أساسا لأن
غرفه مكتظة
بعدد كبير جدا
من السجناء
والموقوفين احتياطا،
علما أن
القانون
يعتبر
الأخرين أبرياء
حتى تثبت
ادانتهم
بالاحكام
النهائية".
واضاف: "كما
ان هذا السجن
يفتقر الى
اماكن للمشي
في الهواء
الطلق والى
أماكن خاصة
بزيارات
الأهل
والمحامين
ولا تتوافر
فيه اي من شروط
الحد الادنى
للصحة العامة
ومعاملة
المساجين".
وكرر النائب
مطالبته
الحكومة
وب"الاخص وزارة
الداخلية
باقفال سجن
زحلة فورا
ونقل جميع
المساجين
والموقوفين
احتياطا إلى
أي مكان آخر
تتوافر فيه
شروط الحد
الادنى
لمعاملة السجناء
ولا سيما
المساحة
اللازمة التي
تحول دون الاكتظاظ".
واكد ان
"السجون
وواقعها
المزري والازمة
الاخيرة التي
حصلت عقب
انتفاضة السجناء
في سجن زحلة
تعيد القاء
الاضواء على
اهمية العمل
على اصلاح
السجون
لتتحول من
مجرد اماكن
للعقاب في
ظروف لا
انسانية
مرفوضة في
المطلق، الى
مؤسسات
للاصلاح
والتربية
ولاعادة انخراط
المحكومين في
المجتمع
كمواطنين
صالحين لأن في
ذلك وحده ما
يؤمن حاجة
المجتمع الى الأمن
والاستقرار
في كنف دولة
العادلة التي
تحكمها
مبادىء
احترام
الكرامة
الانسانية لكل
شخص".
رابطة النواب
السابقين":
اعتماد مشروع
قانون انتخاب
عادل لمصلحة
الجميع
وطنية- 7/6/2006
(سياسة) دعت
"رابطة
النواب
السابقين" الى
اعتماد مشروع
قانون
انتخابي عادل
لمصلحة جميع
اللبنانيين
على أساس
الدراسة التي
كانت تقدمت
بها الرابطة
الى الجهات
الرسمية المختصة.
وأكدت
الرابطة خلال
اجتماعها
"ضرورة وضع المواضيع
الخلافية
جانبا في هذه
المرحلة الدقيقة
والخطيرة
التي تجتازها
البلاد
والتفرغ لإيلاء
الهم
الاجتماعي
والمعيشي
والاقتصادي
الاهتمام
الازم لما
يعانيه
المواطنون من مشكلات
وأعباء
اقتصادية
ومعيشية".
وطالب
المجتمعون ب"التركيز
على حل إحدى
أهم تلك
المشكلات، أي موضوع
الكهرباء،
لان لبنان على
أبواب فصل الصيف
والموسم
السياحي
الواعد،
وهناك تقارير كل
الجهات
الدولية
المعنية وفي
مقدمها صندوق
النقد الدولي
والدراسات
المتوافرة
لدى وزارة
السياحة في
لبنان".
وأعلن رئيس
الرابطة شفيق بدر
"ان مؤتمر
الاتحاد
العالمي
للبرلمانيين
السابقين
الفرنكوفون
الذي عقد في
باريس وشارك
فيه وفد من
الرابطة
سيعقد في ايار
2007". كذلك تمت
اعادة انتخاب
بدر لمنصب
نائب رئيس
الاتحاد
العالمي
للبرلمانيين
السابقين
الفرنكوفون
عن قارة آسيا.
وشكلت
الرابطة لجنة
مؤلفة من
محمود عمار،
عصام نعمان،
جاك جو
خدريان، زهير
العبيدي،
صلاح الحركة
وعدنان
طرابلسي لمتابعة
مشروع قانون
الانتخاب.
قيادة
الجيش: الآراء
المنسوبة الى
مصادر عسكرية
تعبر عن رأي
اصحابها
وطنية - 7/6/2006 (أمن)
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
الاتي:
"تتناول وسائل
الاعلام
المختلفة
مواضيع تتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية،
تتضمن مواقف
وآراء منسوبة
الى مصادر
عسكرية او الى
ضباط
متقاعدين. توضح
قيادة الجيش،
ان الآراء
التي يدلى بها
كتابة وقولا،
انما تعبر عن
رأي اصحابها
حصرا ولا تعبر
عن رأي قيادة
الجيش، بصرف
النظر عن مضمونها.
ان القيادة
تلتزم فقط بكل
ما يصدر عنها
من خلال
مديرية
التوجيه".
توقف سفينة حربية
فرنسية في
بيروت متخصصة
في القتال تحت
الماء
السفارة:
تعبير عن ثقة
فرنسا بالتقدم
الحاصل في
لبنان
وبالحكومة
وطنية - 7/6/2006 (سياسة)
صدر عن
السفارة
الفرنسية
اليوم البيان
الآتي:
"استعادت
البحرية
الوطنية
الفرنسية تقليدا
يقضي بتوقف
سفنها
الحربية في
مرفأ بيروت بعد
انقطاع دام
عامين، معبرة
بذلك عن ثقة
فرنسا
بالتقدم
الحاصل في
لبنان. وهي
ثقة تمنحها للحكومة
التي تقود
الفترة
الانتقالية
في البلاد منذ
عام تقريبا،
وكذلك للقوات
المسلحة اللبنانية
التي تلعب
دورا أساسيا
على صعيد الامن.
ضمن إطار
عملية انتشار
في شرقي
المتوسط، وصلت
الفرقاطة
"لاموت
بيكيه" نهار
الاربعاء 7 حزيران
لترسو ثلاثة
أيام في
بيروت.
وتوجه على
التو قائدها،
ربان السفينة
الكولونيل
كزافييه
غارييل،
برفقة الملحق
العسكري في
السفارة
الفرنسية،
الكولونيل
فيليب دوار،
لزيارة قائد
البحرية
اللبنانية
العميد
البحري بطرس ابي
نصر، ورئيس
بلدية بيروت
السيد عبد
المنعم عريس
وممثل قائد
الجيش
اللبناني
اللواء الركن
شوقي المصري.
وحرص قائد
الفرقاطة على
التوجه مع وفد
من الطاقم
لوضع اكليل من
الزهر عند نصب
الموتى في
اليرزة. ان
حضور هذه
السفينة الحربية
يندرج ضمن
إطار علاقات
قديمة تجمع
تقليديا ما
بين البحرية
الفرنسية
ونظيرتها
اللبنانية،
منذ تأسيسها
عام 1954.
في تلك
الفترة، وحتى
عام 1975، كان
معظم ضباط البحرية
اللبنانية
يخضعون
للتدريب
والاعداد في
فرنسا، في المدرسة
البحرية في
مدينة بريست. وحتى
يومنا هذا، ما
زال ضابطان من
البحرية
يتلقيان كل
عام دورة
تدريبية في
هذه المدرسة
على مدى ستة
أشهر، وهذان
الضابطان هما
في عداد العسكريين
اللبنانيين
الستين على
وجه التقريب
الذين يخضعون
لفترات
تدريبية في
فرنسا كل عام.
ستتم الاستفادة
من توقف
الفرقاطة في
بيروت من أجل
القيام
بنشاطات
تعاون تشغيلي
وفني، ومن
المتوقع أن
يجري تمرين
يجمع بين
الفرقاطة
الفرنسية
وسفن
لبنانية، كما
أن ضباطا
لبنانيين
سيصعدون على
متن الفرقاطة
لبضعة ايام
للقيام ببعض
التدريبات.
وستحدث أيضا
لقاءات
رياضية مع بعض
الفرق
المحلية،
اضافة الى
تنظيم زيارات
لبعض المواقع
السياحية
اللبنانية. إن
الفرقاطة لاموت
بيكيه،
ومركزها في
مدينة طولون،
متخصصة في
القتال
المضاد تحت
الماء، وهي
مجهزة لهذه
الغاية
بسونار قادر
على الغوص
بصواريخ من نوع
م م 40 وبمروحية
من طراز
لينكس. دخلت
الفرقاطة في
الخدمة عام 1988
وهي تزن 4010
أطنان ويبلغ
طولها 139 مترا.
يضم طاقمها 20 ضابطا و152
ضابط صف و54
بحارا".
فرنجية
استقبل وفدا
من المسؤولين
السابقين في
الاحرار عزام:
نطالب
بانتخابات
جديدة وفق قانون
"صنع في
لبنان"
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استقبل رئيس "تيار
المرده"
سليمان
فرنجية في
دارته في بنشعي
ظهر اليوم،
وفدا من
مسؤولين
سابقين في حزب
الوطنيين
الاحرار
رافقهم
القيادي في
"التيار
الوطني الحر"
العميد فايز
كرم. وضم
الوفد الاعضاء
السابقين في
المجلسين
الحزبي والامني
السادة:
المحامي نهاد
جبر، المهندس
نبيل ناصيف،
الدكتور ناجي
حايك، جورج
أعرج، جان
عيد، عبد الله
عزام، مفوض
جبيل شارل
داوود. بعد
الاجتماع،
تحدث بوب عزام
بإسم الوفد
وقال: "زيارتنا
الى الوزير
فرنجية
كقدامى نمور
الاحرار لنؤكد
القواسم
المشتركة
التي تجمعنا
منذ القدم،
منذ ايام
الرئيسين
الراحلين
كميل شمعون وسليمان
فرنجية ونحن
باقون في الخط
نفسه ونذكر
ايضا مقتل كل
من داني شمعون
وعائلته
وطوني فرنجية
وعائلته
الوحيدين
اللذين قتلا
مع عائلتيهما،
ونحن نحرص رغم
كل شيء على
بناء وطن وقيام
روحية جديدة
وديناميكية
جديدة، ونرفض
كليا احتكار
فريق واحد
مجلس النواب
ومجلس الوزراء
ورئاسة
الجمهورية.
هذه سابقة
خطيرة تشبه ايام
الوجود
السوري عندما
كانت الهيمنة
على كل
القرارات،
ولذلك نقول
انه ممنوع على
اي فريق في
لبنان ان يجمع
كل القرارات
ونتساءل كيف بعد
الخروج
السوري، قبل
هؤلاء
الاطراف
وسمحوا
لنفسهم اجراء
انتخابات
بقانون غازي
كنعان الذي
عاد
وبالاسلوب
نفسه
وبالطريقة
نفسها ليعمل
به رغم
تظاهرات
الشعب التي
قام بها لرفض
ذاك الوجود".
اضاف:" نطالب
بانتخابات
جديدة تكون
وفق قانون
"صنع في
لبنان" ونأسف
لقول البعض ان
المناطق
المسيحية
مكسر عصا بعد
احداث 5 شباط
والخميس
الماضي،
لكننا نقول ان
مكسر العصا
الوحيد الذي
تسببوا به هو
رفضهم لوصول رئيس
قوي كالجنرال
عون الى رئاسة
الجمهورية".
سئل: هل
تسعون كقدامى
الاحرار
لاستعادة دور
الحزب على
الساحة
اللبنانية؟
اجاب:" نحن
نعتبر ان
شرعية الحزب
ليست بيدنا
ولا نريد
القيام بأي
انتفاضة
كغيرنا ولكن
القواعد
الشعبية كلها
معنا وننسق
معها ونحن في
خط الرئيس
الراحل كميل
شمعون ونحرص
عليه ونرفض ان
نكون اهل ذمة
عند احد
والقواعد
الشعبية تلتف
حولنا يوما
بعد يوم". وأكد
عزام للوزير
فرنجية "اننا
سنكون الى
جانبه في
الحادي عشر من
الشهر الحالي يوم
الاعلان عن
تيار المرده".
بيان
صادر عن الإتحاد
من أجل لبنان
بحث الإتحاد
من أجل لبنان،
أحداث
الأسبوع الماضي
وبالتحديد ما
جرى ليلة
الخميس
الجمعة 1-2 حزيران
الجاري، وما
تبعها من
تعليقات
ومواقف،
وأصدر البيان
التالي :
1- يحيي
الإتحاد من
أجل لبنان
الجيش
اللبناني على
جهوزيته
العالية التي
ساهمت سريعا
في ضبط الأمن،
وتطويق
الأحداث.
2- يؤكد
الإتحاد من
أجل لبنان
تمسكه
بالحريات العامة
كقيمة ملازمة
لوجود لبنان
وقد كرسها الدستور
ونصت عليها
القوانين،
ويشجب ردات الفعل
والإنفعالات
العشوائية
التي طالت بعض
الأفراد
والممتلكات،
متمنيا أن
يبقى التعبير
عن أي رأي ضمن
الأطر
السلمية
والقانونية
فقط.
3- يقدر
الإتحاد من
أجل لبنان
لسماحة السيد
حسن نصرالله
صراحته في
مؤتمره
الصحفي
الأخير، حيث
أعلن بما
معناه أنه
يمثل شريحة
لها ثقافة مختلفة
تتضمن تقاليد
ومفاهيم
دينية
واجتماعية
يعتبر
تجاوزها خطا
أحمر؛ وإن
الإتحاد إذ يوافق
ويحترم ما
قاله سماحة
السيد، يذكر
بوجود مجموعات
اخرى متعددة
في لبنان
لديها ثقافات
مختلفة،
تعتمد حرية
التعبير
والاعلام ...
وتعتبر الإعتراض
على ممارستها
تجاوزا للخط
الأحمر؛ من هنا
نرى أن الحل
الجوهري لهذا
الواقع يكون
في حوار يضم
جميع
المجموعات
اللبنانية،
يبحث فيه،
انطلاقا من
هذه الحقيقة،
كيفية بناء
وطن تتمكن
مختلف
مجموعاته من
ممارسة
ثقافاتها وتقاليدها
بحرية وسلام.
4- يرى
الإتحاد من
أجل لبنان إن
ما يجمع بين
سلسلة
الأحداث التي
بدأت
باستشهاد
العريف مثلج في
الجيش
اللبناني
وتبعها إطلاق
الصواريخ من الأراضي
اللبنانية على
أيدي منظمات
فلسطينية
تأتمر من
سوريا وكان آخرها
أحداث ليل
الخميس
الجمعة
الفائت، أنها
تستهدف تفجير
الوضع الأمني
في لبنان
ولربما زج حزب
الله في
مواجهة
داخلية كون
الضالعين فيها
يعتبرون من
المقربين
اليه، مع
العلم أن حزب
الله قد أكد
مرارا رفضه
الإنجرار الى
أية مواجهة
داخلية. إننا
نحمد الله أن
هذه المحاولات
المتكررة لم
تنجح حتى الآن
في تحقيق أهدافها،
والمؤسف أن
التحقيقات
المتعلقة بها
وبما سبقها لم
ولن تصل يوما
الى نتيجة الا
اللهم اتهام
الطابور
الخامس.
لذلك فإن
الإتحاد يهيب
بحزب الله أن
يأخذ مبادرة
شجاعة،
ويساهم إيجابيا
بتسليم الجيش
اللبناني
مسؤولية الأمن
كاملة في
الجمهورية
اللبنانية ليفوت
الفرصة على
الراغبين
بتفجير الوضع
وإعادة
الحروب
والصراعات
المدمرة
للبنان.
الإتحاد من
أجل لبنان
عباد زوين-
مسعود الأشقر-
بوب عزام-
سمير الغزال-
جوزيف الزايك-
جورج أعرج-
فرنسوا العلم
النائب
ميشال عون
التقى الوزير
السابق ارسلان
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استقبل
النائب
العماد ميشال عون،
قبل ظهر
اليوم، في
دارته في
الرابية، الوزير
السابق طلال
ارسلان، وبحث
معه في مختلف الشؤون
العامة، وآخر
التطورات.
وشدد ارسلان بعد
اللقاء "على
ضرورة أن تستقيل
الحكومة،
لانها عاجزة
عن القيام
بمهامها".
دراسة ل"الاتحاد
المسيحي
الديموقراطي"عن
وضع التعليم
الرسمي في جبل
لبنان
تمييز
مناطقي تعاني
منه المدارس
والثانويات
والمعاهد
والجامعات
وعقاب مورس
عليها ابتداء
من العام 1990
بسبب
مقاومتها
للاحتلال
وطنية- 7/6/2006
(متفرقات)
اطلع المجلس
التنفيذي
للاتحاد المسيحي
الديموقراطي
اللبناني،
خلال جلسة عقدها
برئاسة
النائب نعمة
الله ابي نصر
بمناسبة
زيارة وزير
التربية
والتعليم
العالي خالد قباني
الى قضاءي
كسروان
الفتوح
وجبيل، على الدراسة
التي اعدتها
لجنة التربية
في الاتحاد حول
وضع التعليم
الرسمي العام
والمهني
والجامعي في
محافظة جبل
لبنان، والتي
قرر وضعها بتصرف
وزير التربية.
وجاء في
الدراسة "ان
المدرسة
الرسمية في
جبل لبنان
تعاني من
الكثير من
الاهمال لا
سيما في قضاءي
كسروان
وجبيل، حيث
تقيم هذه
المدارس في
ابنية قديمة
ومتداعية باغلبيتها
او في محلات
تجارية (مدرسة
غبالة) او في
حاويات (مدرسة
ذوق مصبح) او
في غرف تحت
الكنيسة
(ثانوية
عجلتون). اما
الثانويات
التي انشأتها
الدولة على
الساحل
الكسرواني،
فهي من دون
ابنية خاصة
بها، فلا تزال
منذ سنوات عدة
باستضافة
المدارس
التكميلية،
اي يتم التدريس
فيها بعد
الظهر وفي
الليل، وهي
تفتقر الى المختبرات
والملاعب
والى ابسط
التجهيزات. اما
التكميليات
والثانويات
في جبل لبنان
التي تتوفر
لديها بعض
التجهيزات
الضرورية
والمدراء
والمدرسين
الكفوئين،
فتستقطب من
الطلاب
اعدادا
تتجاوز بكثير
قدرتها
الاستيعابية،
مما يجبر
الاهالي على
استجداء
الواسطة لكي
يتمكنوا من
تسجيل
اولادهم
فيها".
واعتبرت
الدراسة "ان
هذا الاهمال
المتمادي للتعليم
الرسمي في جبل
لبنان لا يزال
يساهم الى حد
كبير في اضعاف
قدرة المدرسة
الرسمية على
استقطاب
التلامذة
الذين باتوا
لا يشكلون سوى
22,3 في المئة من طلاب
هذه
المحافظة، في
حين ترتفع
نسبة التلامذة
في التعليم
الرسمي العام
الى 36,8 في المئة
من مجموع
الطلاب في
لبنان، وهكذا
لم يعد تلامذة
التعليم
الرسمي في جبل
لبنان يشكلون
سوى 21,2 في المئة
من مجموع طلاب
هذا التعليم
في لبنان". وبالنسبة
الى التمييز
على صعيد التعليم
المهني
والتقني،
اشارت
الدراسة الى "ان
التمييز في
معاملة
الدولة
للتعليم
الرسمي العام
ينسحب على
التعليم
الرسمي
المهني والتقني
في جبل لبنان،
ان من حيث
الوضع
المهترىء
للابنية وضعف
التجهيزات،
والعدد
المتواضع
للمدارس
المهنية في
هذه
المحافظة،
ويبلغ عدد هذه
المدارس في
جبل لبنان 17
مدرسة من اصل 76
في لبنان، اي 22,4
في المئة فقط
من المجموع،
بينما طلاب جبل
لبنان في
التعليم
الرسمي
المهني
والتقني يشكلون
32,2 في المئة من
مجموع طلاب
هذا التعليم في
لبنان".
اما بالنسبة
الى التمييز
على صعيد
التعليم الجامعي،
فقد اشارت الدراسة
الى "ان عدد
طلاب فروع جبل
لبنان في الجامعة
اللبنانية
بلغ 16701 طالب في
العام الجامعي
2004 - 2005، واصبح
اعلى من عدد
طلاب
الجامعتين
الاميركية
واليسوعية
مجتمعتين،
بحيث لم يتجاوز
مجموع طلابها
في العام ذاته
16466 طالبا، على
الرغم من ذلك،
لا تزال منذ
العام 1993
محاولات
الغاء هذه
الفروع
موضوعة على نار
حامية". كما
لفتت الدراسة
الى "ان
الابنية التي
التي تشغلها
الفروع
الثانية منذ
العام 1976 هي
ابنية مدارس
باستثناء
كلية العلوم،
وليست ابنية
جامعية،
وبالتالي ليس
فيها اماكن للمختبرات
والمكتبات
ومراكز
الابحاث، وهي
في هذا المجال
لا تختلف
كثيرا عن
الابنية التي
تشغلها فروع
الجامعة
اللبنانية في
المحافظات
الاخرى".
وخلصت
الدراسة الى
"ان هذه
الارقام حول
التعليم
الرسمي في جبل
لبنان، والتي
تعود الى مؤسسات
احصائية
حكومية، هي
دليل واضح ليس
فقط على
التمييز
المناطقي
الذي تعاني
منه هذه
المحافظة، بل
على العقاب
الذي مورس عليها
بدءا من العام
1990 بسبب
مقاومتها
للاحتلال،
وذلك على
الرغم من
تسديدها
وحدها للدولة كامل
الضرائب
والرسوم
الخاضعة لها
طوال سنوات
الحرب
وبعدها،
وتساءلت "الى
متى سيستمر هذا
العقاب"
السلطات
السورية
تعتقل شخصا حاول
تصوير شقيقه
المعتقل
بواسطة هاتف جوال
أ ف ب - 2006 / 6 / 6 -
قال العضو في
المنظمة
الوطنية
لحقوق الانسان
في سوريا خليل
معتوق اليوم
الثلاثاء ان
السلطات
الامنية
السورية
اعتقلت مرعي
عمران لانه
حاول تصوير
شقيقه
المعتقل عمر
عمران بواسطة
هاتف جوال في
محكمة امن
الدولة بدمشق.
وصرح معتوق
لوكالة فرانس
برس ان
"السلطات
الامنية
اعتقلت عمران
لانه اعطى
ابنة شقيقه
جواله لتصوير
شقيقه
المعتقل منذ
عام وثمانية
اشهر خلال
جلسة محاكمة
امام محكمة
امن الدولة
الاحد
الماضي". وعمر
عمران معتقل
بتهمة
الانتماء الى
جمعية سرية
وارجئت محاكمته
الى 17
ايلول/سبتمبر.
التحقيق
الدولي يستمع
الى 3 من
الضباط
الموقوفين
ومواجهة بين
السيد
وعازار
في جريمة
اغتيال قصير
الحياة -
2006 / 6 / 7 - علمت
«الحياة» ان
مسألة
التمديد
للقاضي البلجيكي
براميرتز في
رئاسة اللجنة
ستتم بعد صدور
قرار مجلس
الأمن لأن هذا
الأمر مرتبط
بعقد بينه
وبين الأمانة
العامة،
وبإجراءات
قانونية
لتمديد غيابه
عن منصبه في
محكمة العدل
الدولية في
لاهاي. فعقده
الحالي لا
ينتهي قبل
أوائل تموز
(يوليو)
المقبل. وعلمت
«الحياة» ان
فريقاً من
المحققين
الدوليين
استمع أول من
أمس الى
المدير
السابق للمخابرات
في الجيش
اللبناني
العميد ريمون
عازار
الموقوف في
اغتيال
الحريري،
وذلك في حضور
وكيله الوزير
السابق
المحامي ناجي
البستاني.
وكان فريق
التحقيق ذاته
استمع الخميس
الماضي الى
الموقوف
الآخر في
القضية
القائد السابق
للواء الحرس
الجمهوري
مصطفى حمدان
في حضور وكيله
البستاني.
واستمع فريق
من المحققين
قبل نحو عشرة
ايام الى
الموقوف
الثالث
المدير العام
السابق لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء علي الحاج،
في حضور وكيله
المحامي عصام
كرم، فيما لم
تشمل جلسات
الاستماع
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيد
الذي لم تلتقِه
لجنة التحقيق
منذ اكثر من
شهرين.
وأكدت
المصادر
ذاتها لـ
«الحياة» ان
الاستماع الى
الضباط
الثلاثة تم في
حضور وكلائهم
وفي صورة
روتينية، لكن
اهميته تكمن
في انه جاء
عشية استعداد
براميرتز
للتوجّه الى
الأمم المتحدة،
لتقديم
تقريره، وهو
الثاني منذ
تعيينه رئيساً
للجنة
الدولية
خلفاً للقاضي
الألماني
ديتليف ميليس.
ولفتت
المصادر الى
ان براميرتز
أراد القيام
بكل ما يتوجب
عليه في
التحقيق
تمهيداً لتسليم
تقريره الذي
سيكون
إجرائياً
ومرحلياً
وليس
نهائياً،
يركّز فيه على
مسار أساسي في
التحقيق
يتعلق بكيفية
حصول التفجير
الذي استهدف
موكب الحريري.
ولم تستبعد
المصادر ان
تكون
للاستماع الى
الضباط
الثلاثة
علاقة مباشرة
بما قام به
براميرتز
اخيراً،
عندما أعاد
فتح الحفرة
التي احدثها
الانفجار في
المنطقة بين
فندقي «سان
جورج» و
«فينيسيا»،
وأجرى كشفاً
عليها تخلله
تحليل مخبري
للتربة اضافة
الى التأكد من
حصول تفسّخات
داخلها في ضوء
الحفريات التي
شملتها على
عمق اكثر من
عشرين متراً. وأكدت
المصادر ان
الطابع
التقني –
الفني سيغلب
على تقرير
براميرتز،
لجهة تحديد
نهائي لآلية
التفجير
والتأكد مما
اذا كان حصل
فوق الارض أو
تحتها أو
كليهما معاً،
اذ تفيد
المعلومات ان
المحققين
الدوليين
أعادوا طرح
اسئلة على الضباط
الثلاثة
تتعلّق
بالعبث بمسرح
الجريمة. الى
ذلك، استمع
المحقق
العدلي
اللبناني في
الجريمة
القاضي الياس
عيد أمس الى
إفادات اربعة
شهود لم يفصح
عن هوياتهم.
مواجهة بين
السيد وعازار
في جريمة
اغتيال قصير
وأجرى أمس
المحقق
العدلي في
جريمة اغتيال
الصحافي سمير
قصير القاضي
سامي صدقي،
مواجهة بين
الموقوفين في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
المدير العام
السابق للأمن
العام اللواء
جميل السيد
والمدير
السابق
للمخابرات في
الجيش اللبناني
العميد ريمون
عازار.وفيما
لم يرشح شيء عن
التحقيقات،
ذكرت مصادر
مطلعة، ان
جلسة المواجهة
بين السيد
وعازار
كشاهدين في
الجريمة تأتي في
ضوء ما أدليا
به في جلسات
تحقيق سابقة
معهما في قضية
اغتيال قصير،
وما نتج من
ذلك من تناقض
وتباين في
افادتيهما،
ما استدعى
اجراء هذه
المواجهة.وأوضحت
المصادر ان
التحقيق مع عازار
والسيد تركز
حول
التهديدات
التي كان يتلقاها
قصير من
الاجهزة
الامنية.
أبو
فاعور: نؤيد
ميثاق شرف
يساهم في
الاستقرار
السياسي
ويحترم
كل الشخصيات
وحرية
الإعلام
وتلتزمه كل
الأطراف
المستقبل - 2006 / 6 / 7 -
أكد العضو في
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وائل
أبو فاعور على
دعوة "الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
الى ميثاق شرف
إعلامي لأنه
"يخلق مزيداً
من الاستقرار
السياسي
واحترام
اللبنانيين
لبعضهم". وطلب
من "حزب الله"
أن "يلتفت الى
بعض
التصريحات
التي أسماها
(مقززة) والتي
تصدر عن بعض
مسؤوليه"،
متسائلا "هل يتضمن
ميثاق الشرف
عدم رفع صور
وليد جنبلاط كأنه
حاخام
إسرائيل؟ وهل
يتضمن وقف
التصريحات
كالذي أدلى به
النائب علي
عمار والذي
يسيء الى "حزب
الله" أكثر
مما يسيء الى
تيار سياسي آخر؟
وهل يتضمن عدم
احراق أعلام
كما حصل في
تظاهرات احدى
السفارات في
حرق علم الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"؟".
وقال في حديث
الى وكالة
"أخبار
لبنان" أمس: "نعم
نحن مع ميثاق
شرف
والالتزام
يجب أن يكون
من كل
الأطراف،
وإذا ما اعتبر
جمهور "حزب
الله" أنه
اسيء الى
السيد حسن نصر
الله فيجب
الانتباه
ايضاً الى أنه
تمت الاساءة
مرات عديدة
الى شخصيات
سياسية من وليد
جنبلاط
والنائب سعد
الحريري وحتى
الى الشهيد
رفيق الحريري
في قبره. ميثاق
الشرف يجب أن
يتضمن كل هذه
القضايا،
ويجب احترام
كل الشخصيات
الوطنية وعدم
المساس بحرية الإعلام
في لبنان".
وأوضح انه
يتمنى أن تكون
جلسة الحوار
غداً "هي
الجلسة
الأخيرة وأن
يتوصل
المتحارون
الى توافق حول
الموضوع
المطروح،
فهذا الحوار
يخلق شبكة
أمان بين
اللبنانيين
وقد حقق انجازات
مهمة وإن كان
على المستوى
النظري"، مشيرا
الى ان قرارات
الحوار
الوطني التي
صدرت بالإجماع
"لا تزال
تنتظر
التنفيذ ولا
تزال توافقات
نظرية، ويعود
هذا بسبب
إصرار النظام السوري
على عدم
تطبيقها بحكم
الممانعة
وبحكم بعض
التواطؤ
اللبناني على
هذه الممانعة
السورية،
ولكن نحن
نتمنى لهذا
الحوار
الاستمرار ومن
جهتنا سنعطيه
كل الفرص
الممكنة
لتحقيق توافقات
لبنانية
داخلية".
وعما اذا
كانت الحكومة
قادرة على
تسوية أمر مجلس
القضاء
الأعلى بعيداً
عن التوازنات
السياسية،
اوضح ان
"الحكومة
ملزمة
بتوازنات
سياسية قائمة
في البلاد، ولكنها
تستطيع أن
تسرع في تشكيل
مجلس القضاء الأعلى"،
داعيا "جميع
القوى
السياسية في
البلاد وفي
الحكومة
وخارج
الحكومة الى
التعاطي بالإيجابية
الكاملة مع
الانتفاضة
التي حصلت في
القضاء.
القضاء حصانة
أساسية من
حصانات لبنان
ويجب أن يكون
خارج كل
التدخلات
السياسية ما
حصل من القضاء
يجب أن يحاط
بحصانة
إضافية من السياسيين
لحماية هذه
الانتفاضة
وحماية استقلالية
القضاء لأن
ذلك ضمانة
للشعب
اللبناني، وربما
يجب أن يحسب
لقوى 14 آذار
أنها بعد أن تولت
السلطة، بعض
السلطة، بقدر
ما تملك من
سلطة لم يحصل
اي انتقام وأي
عمل فيه
استغلال للقضاء
في أي قضية
سياسية، بل
على العكس من
ذلك القضاء
اليوم قياساً
الى ما كان في
السابق فهو قضاء
نزيه وعادل
هناك قضاء
بعيد عن
التسييس سواء
سلباً أو
إيجاباً،
لذلك يجب أن
يتم حماية هذه
الصحوة
القضائية
برمش العين
لأن في ذلك
مصلحة لكل
مواطن
لبناني".
وعن لقاء
قريب بين وليد
جنبلاط
والعماد ميشال
عون، قال: "لا
مانع على
الاطلاق،
التطورات السياسية
والتحديات
الحاصلة في
البلد بالرغم
من بعض
المكابرة
إتبع "التيار
الوطني الحر"
الموقع الذي
يجب أن يكون
فيه من
الاعتداء على
الجيش
اللبناني في
البقاع
والتوتر في
الجنوب
اللبناني من خلال
إطلاق
الصواريخ
ومذكرات
الجلب بحق
النائب وليد
جنبلاط
والوزير
مروان حمادة
والصحافي
فارس خشان
والاحتجاجات
الشعبية التي
بلغت حدود
المس
بالاستقرار
الداخلي في
لبنان، كل هذه
القضايا
وغيرها من
التحديات
تجعل "التيار
الوطني الحر"
يقف على الأرض
نفسها التي
تقف عليها قوى
14 آذار. وأكرر
بالرغم من بعض
المكابرة لا
أعتقد أن هناك
خيارات كثيرة
متاحة لـ"التيار
الوطني
الحر"، لذلك
ليس هناك من
مانع أمام
اللقاء،
المقومات
السياسية
موجودة والمبررات
السياسية
متوافرة،
والقضية
تقنية لا أكثر
ولا أقل".
وعما اذا كان
تقرير لجنة
التحقيق
الدولية سيحمل
شيئا جديدا،
قال: "التحقيق
هو تحقيق مهني
ومستقل. لدينا
كل الثقة به
وقوى 14 آذار
وفي مقدمها
النائب سعد
الحريري قدمت
تضحية كبرى
عندما قالت
انها تفضل
مسار العلاقات
اللبناينة ـ
السورية على
مسار التحقيق الدولي،
بقي على
النظام
السوري أن
يقبل بفصل علاقته
بلبنان عن
مجريات
التحقيق، إلا
إذا كان
النظام
السوري يرى
ثمة مقصلة ما
قادمة من وراء
التحقيق أو
التقرير. نحن
لا نحمل آمالا
كبرى من
التحقيق ولا
نسعى الى
التسييس
سلباً أو
إيجاباً ولا
نبني عليه
احتمالات ولا
أي آمال
سياسية. نريد
من هذا
التحقيق أن
نصل الى كشف
الحقيقة،
ونحن نعرف
أننا سنصل الى
الحقيقة،
طبعاً هناك
هلع من جهة
النظام
السوري ونحن على
مشارف تشكيل
المحكمة
الدولية، سوف
يزداد هذا
الهلع،
وعملية
الاعتداء
السوري على
لبنان من خلال
القرصنة
والشغب
الاقتصادي
والأمني
والسياسي
سواء بوسائط
سورية أو غير
سورية، لبنان
سيكون تحت ضغط
من النظام
السوري مكثف في
الفترة
المقبلة
نتيجة الخوف
من مجريات التحقيق
وتحديداً
المحكمة
الدولية".
الصواريخ
والاعتداء
على الجيش
وتداعيات الحلقة
التلفزيونية
تدخل الحوار
اللبناني
غداً من خلال
«الاستراتيجية
الدفاعية»
الحياة - 2006 / 6 / 7 -
محمد شقير
قالت مصادر
سياسية
لبنانية، ان
جلسة الحوار الوطني
غداً الخميس
ستكون محكومة
بعناوين متداخلة
مع البند
المدرج على
جدول أعمالها
وهو
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان في
مواجهة
الأطماع
والتهديدات
الاسرائيلية
ومن خلالها
سلاح
المقاومة،
مشيرة الى أن
هذه العناوين
مستمدة من
التطورات
الأخيرة على
الساحة
المحلية
بدءاً
باعتداء
عناصر تابعين
لحركة «فتح –
الانتفاضة»
على الجيش
اللبناني في بلدة
ينطا في
البقاع
الغربي،
ومروراً
باطلاق الصواريخ
المجهولة من
الجنوب في
اتجاه بلدة
صفد شمال
فلسطين
المحتلة
وانتهاء
بالتداعيات الأمنية
والسياسية
لحلقة برنامج
«بس مات وطن» على
شاشة الـ «أل
بي سي» التي
تناولت
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله. ولفتت
المصادر الى
جهود رئيس
المجلس
النيابي نبيه بري
بالتعاون مع
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
ونصرالله
ورئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية سعد
الحريري
لاستيعاب
الوضع
المتأزم على
الأرض جراء رد
الفعل العفوي
على الحلقة
المتلفزة
وبالتالي
تنفيس أجواء
الاحتقان،
لكنها رأت في
المقابل أن
هناك صعوبة في
سحب هذه
القضية من التداول
نهائياً وعدم
إدراجها على
جدول أعمال
مؤتمر الحوار
الوطني. وعزت
السبب الى ان
توافق
المعنيين مع
رغبة بري
بتفادي طرحها
على طاولة
الحوار، لا
يلغي إثارة
ردود الفعل
السياسية
والأمنية
التي ستكون
حاضرة في
خلفية
مداخلات قادة
14 آذار حول الاستراتيجية
الدفاعية في
معرض ردهم على
ما كان أدلى
به نصرالله في
هذا الخصوص في
الجلسة
الحوارية
الأخيرة.
واستبعدت
المصادر أن
تؤدي مناقشة
التداعيات
السياسية
للتطورات
الأخيرة الى
تهديد مصير
الحوار الذي
سيستمر في
جلسات
متقطعة، مؤكدة
أن الجلسة
التي ستلي
جلسة الغد
ستعقد بعد إحالة
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
القاضي سيرج
براميرتز، تقريره
الى مجلس
الامن،
ومشيرة في
الوقت نفسه
الى وجود رغبة
عربية – دولية
بعدم التفريط
بورقة الحوار
حتى لو لم تؤد
الى نتائج
ملموسة في
المدى
المنظور. وقالت
اوساط بارزة
في قوى 14 آذار
ان اطلاق
الصواريخ
المجهولة من
الجنوب يشكل
خرقاً لسلاح
المقاومة
وأحاديته
تماماً
كالخرق الذي
أحدثه اعتداء
«فتح –
الانتفاضة» على
الجيش
اللبناني،
اضافة الى ان
ما حصل على مستوى
الاداء
الداخلي في
معرض الرد على
الحلقة
المتلفزة
يلحق ضرراً في
شكل أو آخر
بسلاح
المقاومة ومن
خلاله بـ «حزب
الله».
وأضافت
الأوساط أنه
لن يكون في
مقدور المتحاورين
تجاوز هذه
المحطات
الثلاث عند
البحث في الاستراتيجية
الدفاعية،
لكنها أكدت
أيضاً ان لا
نية لقوى 14
آذار في
الذهاب الى
طاولة الحوار
متسلحة هذه
المرة بتأجيج
الوضع
السياسي،
وهذا ما عكسه
البيان
الأخير
الصادر عن
كتلة «تيار المستقبل»
النيابية.
وتابعت ان
قوى 14 آذار لن
تسكت على
الخروق وتحديداً
اطلاق
الصواريخ
والاعتداء
على الجيش وستطالب
المؤتمرين
بموقف واضح
منهما. واعتبرت
ان بيان «تيار
المستقبل» جاء
بمثابة نسخة
طبق الأصل عن
الموقف الصادر
عن مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني ونائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان بعد
اجتماعهما
الأحد الماضي
في دار
الفتوى.
وقالت
الأوساط ان
«تيار
المستقبل»
وبناء لرغبة
رئيسه سعد
الحريري، آثر
عدم تضخيم
الاحداث وفضّل
الابتعاد عن
التأجيج أو
اللعب على
عواطف
المواطنين لضبط
الوضع على
الأرض وعدم
السماح لأحد
باستغلال
الفعل ورد
الفعل على
الحلقة
المتلفزة لقناعته
بضرورة قطع
الطريق على
استهداف العلاقة
السنية –
الشيعية
وإحداث فتنة
في الصف الاسلامي.
وأكدت
الأوساط أن
الحريري يبدي
حرصه الشديد
على تهدئة
الوضع
والتصدي لمن
يحاول «تلغيم»
المناخ العام
بين السنّة
والشيعة، كما
يقف ضد محاولة
جر البلد الى
الفوضى، وهذا
ما يفسر
تواصله
الدائم مع بري
ونصرالله
خصوصاً مع اقتراب
موعد رفع
براميرتز
تقريره الى
مجلس الأمن
الدولي
بواسطة انان،
وفي ضوء ما
يتناقله بعض
حلفاء دمشق من
ان لبنان
سيواجه
عاجلاً أم
آجلاً ازمة
حكم. في
موازاة ذلك،
أكدت مصادر
قيادية في
«حزب الله» ان
أمينه العام
ماضٍ في
الحوار، وانه
كان تقدم في
الجلسة
الأخيرة
بمداخلة عكس
فيها مفهوم
الحزب
للاستراتيجية
الدفاعية
وأنه ينتظر من
الآخرين
تحديد موقفهم
من كل
العناوين
التي طرحها. وسألت
المصادر: «هل
نترك البلد
سائباً أمام
الأطماع
والتهديدات
الاسرائيلية
وهل نتخلى عن
ورقة
المقاومة في
الجنوب
ولمصلحة من؟
لارضاء فلان
أو علان أو
رضوخاً
للضغوط التي
تمارسها دول
الوصاية على
البلد وبخاصة
فرنسا والولايات
المتحدة الأميركية؟».
وقالت
المصادر ان
التغيير
الحكومي ليس
مطروحاً على
بساط البحث
على الأقل في
الوقت الحاضر،
لكن من غير
الجائز
التعاطي مع أي
رد فعل مشروع
يصدر عن الحزب
وكأنه يستهدف
الحكومة لتغييرها،
خصوصاً ان رد
الفعل يأتي
ضمن سياق التفاهم
على عناوين
رئيسة. ونفت
رداً على سؤال
ان يكون
السلاح
الفلسطيني،
من وجهة نظر
الحزب، ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية. وقالت
ان الحزب لم
يتعامل في
السابق مع هذا
السلاح على
هذا الاساس
ولن يبدل وجهة
نظره حاضراً أو
مستقبلاً. لكن
المصادر رأت
ان حل مشكلة
السلاح
الفلسطيني
يتأمن من خلال
الحوار وعبر تطمين
الفلسطينيين
بواسطة دولة
قادرة تمنع المجازر
التي ارتكبت
ضدهم في صبرا
وشاتيلا ابان
الغزو
الصهيوني
للبنان في
حزيران
(يونيو) 1982. اضافة
الى ضرورة
الاستجابة
لحقوقهم
ومطالبهم
الاجتماعية
بدلاً من
الرضوخ للأمر
اليومي
الصادر عن
واشنطن التي
تسأل
باستمرار عبر سفيرها
في بيروت
(جيفري
فيلتمان) عما
حل بالمفاوضات
لنزع السلاح
الفلسطيني.
وعادت
المصادر الى
التأكيد أن
الحزب ليس في
وارد الخروج
من الحكومة،
لكنه ضد
التسليم للآخرين
بكل ما
يريدون.
خبير
متقاعد زود
السنيورة
ملفاً عن
الاستراتيجية
مصدر عسكري: لا
يمكن
مناقشتها على
طاولة الحوار
النهار - 2006 / 6 / 7 -
نقلت "وكالة
اخبار اليوم"
عن مصدر عسكري
"ان الاستراتيجية
الدفاعية لا
تكون وفق
التفكير
الخطي (أي 1 + 1 = 2) او
كلما انتقلنا
من خط الى آخر
زيد رقم وهذا
المنطق لا
ينطبق على
الواقع، فالأمر
واسع ومعقد
ولا يبحث فيه
على طاولة
الحوار". وشبّه
المصدر
الاستراتيجية
الدفاعية
بالكائن الحي
الذي يتبدل
وفق تبدل
الظروف "وفي
السابق كانت
تقوم على
مقولة قوة
لبنان في
ضعفه، واليوم
بتنا نتحدث عن
مقاومة
وبالتالي
فالاستراتيجية
ليست ثابتة
"تتعدل مع كل
تطور سياسي
اجتماعي او
تكنولوجي
وتتغيّر مقاربتها.
ويجب التمييز
بين مفهوم
الاستراتيجية
الدفاعية
والعقيدة
العسكرية او
القتالية.
الاولى تقوم
على تحديد
الاهداف
والوسائل وربطها
ببعض اما
الثانية
فتعني
الطريقة الفضلى
لقتال العدو.
ويمكن القول
ان
الاستراتيجية
الدفاعية
تتجاوز
المقاومة ولا
تحصر بنقطة واحدة،
وهي لا توضع
دون الاخذ
بالثقافة
الامنية وتاريخ
التعامل مع
العدو. كما
انها لا تتم
خارج التفكير
العسكري،
وهذا ما يسمى
الثقافة الدفاعية".
واضاف: "لا
يمكن وضع
استراتيجية
الدفاع بناء على
الغاء
المقاومة مئة
في المئة او
الغاء القرارات
الدولية لذا
يجب الموازنة
بينها،
المقاومة
اوجدت ثقافة
معينة امتدت
على 20 سنة،
فالشيعة
اليوم
يختلفون عن
الذين عرفناهم
قبل بدء
المقاومة،
زادوا عددا
وقوة، باتوا يملكون
المال،
مرتاحين،
متحررين وهم
الذين حققوا
انجازا لم يقم
به اي طرف في
العالم العربي
اكان مسلما ام
مسيحيا.
وانطلاقا مما
تقدم لا يمكن
القول للشيعي
اجمع اغراضك
وارحل، بل يجب
الافادة من
تجربته. وهنا
يطرح سؤال
بديهي هل يمكن
تخصيص الامن،
علما ان هناك
حالات مماثلة
حصلت في
افريقيا؟".
وشدد المصدر
العسكري على
"ان دور
الدولة هو اعطاء
العمل
العسكري
واستعمال
وسائل العنف شرعية.
ويبقى الأهم من
يتخذ قرار
الحرب والسلم.
وفي حال تم
اعتماد الجيش
والمقاومة مع
اعطائها
الشرعية،
وهنا لا يمكن
"حزب الله" ان
يأتي
بالتمويل من
ايران،
وتهريب
السلاح من
سوريا، كما لا
يمكنه ان يتحدث
عن خطف
الاسرائيليين
في مقابل
تحرير الاسرى،
بل الدولة هي
التي تتولى
هذه الامور، والاخذ
بهذا الحل
يتطلب
تعديلات في
التنظيم وتنسيق
القرار
السياسي
والاجتماعي". وابرز
"اهمية
القرار
السياسي الذي
يحدد آلية
معينة
لتنفيذه،
ويحدد كيفية
حل الميليشيا،
ومستقبل "حزب
الله".
والتحاقه
بالجيش يفرض البحث
عن التعويضات
والوظائف
علما ان الطائفة
الشيعية تشكل
ثلث البلد،
وبالتالي ما
هو الثمن
السياسي الذي
سيدفع للشيعة
في حال دمج
المقاومة
بالجيش؟". ونقلت
الوكالة عن
مصدر قريب من
رئيس الحكومة فؤاد
السنيورة ان
خبيرا عسكريا
متقاعداً زوده
ملفا يشرح
طريقة تعامل
لبنان مع
الاستراتيجية
الدفاعية وان
السنيورة رحب
بهذا الملف
ومن الممكن ان
يطرحه على
طاولة الحوار
غدا".
مفاجآت
متوقعة في
تقرير
برامرتس
ومعلومات أميركية
عن موافقته
على التمديد
النهار - 2006 / 6 / 7 - خليل
فليحان
لا مفاجآت في
التقرير الذي
سيرفعه
المحقق الدولي
سيرج برامرتس
الى الأمين
العام للامم المتحدة
كوفي أنان
خلال الـ48
الساعة
المقبلة وعلى
الارجح الجمعة.
وفهم ان
التقرير يثبت
التحقيقات
التي أجريت
حتى الآن في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري". وافاد
سفراء أجانب
وعرب معتمدون
لدى لبنان ودولهم
معنية بعدد من
الملفات
المتصلة
باغتيال
الحريري
وبالقرارين 1559
و1680، ان برامرتس
من أصعب
المسؤولين
الذين يمكن
الحصول على اي
معلومة منهم،
وانه يود
الابتعاد عن
المسؤول
والاعلامي
على حد سواء،
لانه يعتبر اي
تسريب يمكن ان
يساهم في
عرقلة
التحقيقات
التي يجريها. وذكرت
معلومات وردت
من واشنطن انه
توافر للخارجية
الاميركية ان
برامرتس
سيتجاوب مع طلب
الحكومة
اللبنانية
التمديد
لولايته سنة،
وهذا ما
سينقله انان
الى المجلس مع
التقرير الذي
وضعه برامرتس
بعد قراءته.
واتخاذ القرار
اما بتبنيه
كما ورد واما
ادخال
التعديل عليه
وفقاً لما
يراه مناسباً.
وذكرت ان
برامرتس الذي
قبل ان يخلف
القاضي الالماني
ديتليف ميليس،
اشترط ان تكون
مدة مهمته ستة
اشهر فقط، غير
انه لم ينجز
مهمته خلالها.
واستغرقت
قراءة التحقيقات
التي اجراها
سلفه مدة
طويلة وهو يتوقع
انجاز مهمته
في مهلة تراوح
بين سنة وسنة
ونصف سنة،
وهذا ما جعل
الحكومة تطلب
من الامم المتحدة
الاسراع في
تشكيل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي التي
ستتولى
محاكمة
المتهمين والمحرضين
والمرتكبين
وكل من له
علاقة بالجريمة.
وفي
المعلومات
المتوافرة
والواردة من
نيويورك ان
انجاز مسودة
مشروع
المحكمة
متوقع خلال
تموز المقبل.
فترسلها
الجهات
المختصة في المنظمة
الدولية الى
الحكومة
اللبنانية
لتدرسها وتناقشها
وتوافق عليها
ثم تحيلها
بدورها على
مجلس النواب
لابرامها.
وبعد ذلك ترسل
الحكومة
الموافقة الى
مجلس الامن
ليوافق عليها.
ثم ليعمد في
خطوة تالية
الى تعيين مدع
عام والاتفاق
على قانون
العقوبات
الذي سيعتمد
وعلى تعيين
قضاة
لبنانيين
ودوليين
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة. وكل
هذه المراحل
تستوجب مدة
تمتد تشرين
الاول المقبل.
كما ان الاتصالات
تشمل تكلفة
المحكمة التي
تقدر بـ150 مليون
دولار. وكشفت
معلومات
ديبلوماسية
من نيويورك ان
السنة الاولى
لتمويلها
أصبحت مؤمنة،
وأن القيمة
المطلوبة في
السنة
الثانية مؤمن
نصفها. وهناك
مساعدات
مالية طوعية
متوقعة. مع
الاشارة الى
ان لبنان
سيساهم في
ميزانية المحكمة،
لكنه لم يحدد
الى الآن
المبلغ التقريبي
في انتظار
بلورة
المساعدات
الدولية. وأوضحت
ان جلسة مجلس
الامن
المحددة في 15
حزيران
الجاري اي
الاربعاء
المقبل
ستناقش تقرير برامرتس
الذي سيكون
حاضرا
للاجابة عن
الاسئلة التي
ستطرح عليه.
وتوقعت عقد
جلسة آخرى
خلال الـ48
الساعة التي
تليها
للاتفاق خلال
الفترة الفاصلة
بينهما، على
مشروع القرار
المتوقع صدوره.
يذكر ان
برامرتس
سيغادر اليوم
الى نيويورك
بطريق باريس،
لمباشرة
لقاءاته في
المنظمة
الدولية
والتي ستشمل
اضافة الى
أنان مساعده
للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
ورئيس مجلس
الامن
وأعضائه
الدائمين. وكلف
برامرتس
ممثلا له
تسليم نص
التقرير الى رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
الوقت نفسه الذي
سيسلمه فيه
الى أنان.
دعوى
سورية جديدة
ضد جنبلاط
اللواء - 2006 / 6 / 7 - دمشق - ناهد
الحسيني
قالت مصادر
سورية مطلعة
ان القضاء
السوري اعاد
"تحريك دعوى"
كان رفعها
"الفنان بشار
اسماعيل
والصحافي
نضال زعبور
والمحامي
أكثم الطويل"
ضد وليد
جنبلاط بتهمة
"دس الدسائس
والتحريض على
الثأر من
السوريين
والتعرض لرمز
الدولة وعنوان
هيبتها
وكرامتها
ممثلة بالسيد
رئيس الجمهورية
والشعب
السوري"·
وستتم محاكمة
جنبلاط في هذه
القضية بحسب
المادة 264
وعنوانها:
""تعريض
السوريين
لأعمال
ثأرية" وبحسب
المادة 270 من قانون
العقوبات
العام اللتين
تنصان على الاعتقال
المؤقت
"نظراً لأن
المدعى عليه
لديه محل
إقامة في
سوريا
وتحديداً في
فيلات شرقية في
دمشق"·وحسب
المحامي أكثم
الطويل، فإن
"الدعوى التي
رفعت ضد
جنبلاط تندرج
في اطار "قانون
الارهاب
الدولي" وهو
موجود في كل
النصوص القانونية
لدول العالم
ويسمح هذا
القانون لسوريا
او لأي دولة
اخرى محاكمة
اي شخص إذا
قام بتحريض
دول او اشخاص
ضد بلاده··
لافتاً الى ان
الدعوى احيلت
الى قاضي
التحقيق ونحن
بانتظار
قراره
لاستكمال
اجراءات
الدعوى"·
تفاؤل
سوري "حذر"
بشان التحقيق
الدولي في اغتيال
رفيق الحريري
أ ف ب - 2006 / 6 / 6 - اعلن
سفير سوريا في
واشنطن عماد
مصطفى ان دمشق
تشعر "بتفاؤل
حذر" حيال
التقرير الذي
سيصدره سيرج
برامرتس رئيس
لجنة التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري في
منتصف
حزيران/يونيو.
وقال السفير
في مقابلة
نشرت اليوم
الثلاثاء في
موقع "كلنا شركاء"
السوري على
شبكة
الانترنت
الذي يديره عضو
في حزب البعث
الحاكم "اذا
كان برامرتس
اجرى تحقيقه
بطريقة مهنية,
سنكون راضين.
قلقنا الوحيد
هو ان يسييس
التحقيق
لكننا نشعر
بالتفاؤل الايجابي
ونقول انه اذا
تم اجراؤه
استنادا الى
الوقائع, فنحن
لا نخشى شيئا".
واضاف ان "سوريا
لا علاقة لها
بهذه الجريمة
البشعة ومن مصلحتنا
الوطنية ان
يتوصل
التحقيق الى
كشف الحقيقة".
ومن المتوقع
ان يقدم
القاضي
البلجيكي
سيرج برامرتس
منتصف
حزيران/يونيو
لمجلس الامن
الدولي
تقريره
المرحلي
الثاني في
اطار التحقيق
حول اغتيال
رفيق الحريري
في شباط/فبراير
2005 وسط بيروت.
واليوم
الثلاثاء,
استقبل وزير
الخارجية
اللبناني
فوزي صلوخ
رئيس لجنة التحقيق
الذي رفض
الادلاء باي
تصريح بعد اللقاء
وطلب من
الصحافيين
"عدم التقاط
صور له".
من جهته, قال
صلوخ ان
برامرتس
"ربما يرفع
تقريره بين 10 و11
الحالي (...) ولا
احد يعرف
مضمونه قبل
نشره". وكان
سلف برامرتس,
ديتليف ميليس
خلص في
تقريرين
اجرائيين
قدمهما الى الامم
المتحدة الى
وجود "ادلة
متقاطعة" عن
تورط اجهزة
الامن
السورية
واللبنانية
في اغتيال
الحريري,
معتبرا ان
التعاون
السوري مع
التحقيق غير
كاف. وانتقدت
دمشق هذين
التقريرين واعتبرتهما
مسيسين وغير
موضوعيين.
وكانت سوريا
تهيمن على
القرار
اللبناني في
الفترة التي
سبقت اغتيال
الحريري الذي
ادى الى
انسحاب قواتها
من لبنان. من
جهة اخرى, قال
سفير سوريا في
واشنطن انه لا
يظن ان
التحقيق
الجاري
"سيؤثر على العلاقات
اللبنانية
السورية, انما
يتم استخدامه
(حاليا)
كذريعة لزرع
الالغام بين
البلدين".
واضاف متوجها
الى قسم من
الغالبية
النيابية
المناهضة
لسوريا في
لبنان ان
"هناك تحقيقا
جاريا, فكفوا
عن شن هذه
الحملة
المبالغ فيها
ضد سوريا".
الوطني
للإعلام يميل
إلى معاقبة
المرئي والأكثرية
تلوّح بتعديل
قانونه
السنيورة:
لا للأمن
بالتراضي
برامرتس إلى
نيويورك
ودمشق
"متفائلة
بحذر"
النهار 7/6/2006: عشية
الذهاب الى
جلسة الحوار
التي تسبق
انشغال
اللبنانيين
بمتابعة
نهائيات كأس
العالم الـ 18
لكرة القدم في
المانيا طوال
شهر، استرعى
أمس انتباه
الأوساط
السياسية
والاعلامية تحرك
المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع في اتجاه
التوصية
اليوم
بـ"اتخاذ
اجراءات في حق
نحو اربع
مؤسسات
اعلامية
مرئية". وهذا
التحرك هو
امتداد
للموقف الذي
اتخذه المجلس
غداة "خميس
الشغب" وانحى
فيه باللائمة
على برنامج
"بس مات وطن"
الذي تبثه
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال". وقال
عدد من نواب
الاكثرية
لـ"النهار"
انه "اذا نسي
رئيس المجلس
عبد الهادي
محفوظ ان
البلاد
انتقلت من عهد
الوصاية الى
عهد الحريات،
فاننا سنقدم
اقتراح قانون
معجلاً مكرراً
لتعديل قانون
المجلس على
غرار ما حصل
مع المجلس
الدستوري".
ولفت أعضاء
في المجلس
الوطني
للاعلام الى
انهم تبلغوا
امس موعد
اجتماع
المجلس
الحادية عشرة
قبل ظهر اليوم
من غير ان
ترفق الدعوة
بجدول اعمال
وفقاً لما نصت
عليه المادة
الثامنة من
نظام عمل
المجلس الذي
ينيط بأمين
السر "اعداد
الدعوات الى
جلسات المجلس
واعداد جداول
اعمالها بعد
موافقة الرئيس
وابلاغها الى
الاعضاء قبل 48
ساعة على الاقل
من موعد
الجلسة".
الحوار
اما في ما
يتعلق بجلسة
الحوار غداً،
فقد لاحظت
أوساط بعض
أطرافها ان
العزم على
المشاركة فيها
قاسم مشترك
لدى جميع
هؤلاء، لكن
الاحتقان لا
يزال قائماً
ولا سيما لدى
"حزب الله"
الذي قال
امينه العام
السيد حسن
نصرالله امس
"ان الخطابات
التي سمعناها
في الآونة
الاخيرة تدعي
ان هناك مشكلة
في المنطقة
اسمها سلاح
المقاومة،
وانا انبّه
هؤلاء،
وخصوصاً
الذين لهم
تاريخ غير مناسب
في الموضوع
الاسرائيلي
انكم وانتم
تتحدثون عن
مشكلة اسمها
سلاح
المقاومة، لا
تتطرقون
نهائياً الى
شيء اسمه سلاح
العدوان، ولا
تأتون بذكر
على سيرة
العدو...".
ووضعت أوساط
رئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري
عنواناً
لجلسة غد هو
"تبريد وانفتاح
وايجابية".
وقالت مصادر
الاكثرية
النيابية ان
هناك تبادلاً
للاوراق بين
اركان
الاكثرية في
شأن الاستراتيجية
الدفاعية
والقاسم
المشترك في ما
بينها هو الاصرار
على حصر مهمة
القرارات
الاستراتيجية
والتكتيكية
المتعلقة
بالمواجهة
والدفاع عن
لبنان،
بالدولة
والجيش.
السنيورة
ورأى رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة ان
المشهد
السياسي عشية
الحوار "لا
يبدو زاهياً الآن
بسبب ارتفاع
الاصوات
وتضاربها".
لكنه أكد ان
اللبنانيين
"ليسوا على
مشارف نزاع
انقسامي، ولا
عودة الى
الوراء بأي
معنى، لا لجهة
التنازل لاي
وصاية ولا
لجهة انقسام
ادارة الدولة
او تحقيق الامن
بالتراضي".
وقال: "لست
اعرف فعلاً
سبباً للخوف
او للغضب او
للاحباط
من جانب أي
فئة من
اللبنانيين
اليوم، فنحن
اتخذنا
جميعاً الحوار
المفتوح
والمتفاعل
منهجاً
لمعالجة كل المشكلات".
ومن المقرر ان
يغادر رئيس
مجلس الوزراء
بيروت اليوم
على رأس وفد
وزاري
واقتصادي الى
تركيا في
زيارة رسمية
يلتقي خلالها
نظيره التركي رجب
طيب اردوغان
وعدداً من
المسؤولين
الاتراك
الكبار، كما
يوقع اتفاقات
ثنائية، ويفتتح
مع اردوغان
صباح غد
الملتقى
الاقتصادي
التركي –
العربي ويلقي
كلمة، ثم يعود
الى بيروت
للمشاركة في
اعمال مؤتمر
الحوار.
القضاء
على الصعيد
القضائي،
تحرك امس
موضوع التعيينات
في مجلس
القضاء
الأعلى. وناشد
نقيب محامي الشمال
فادي غنطوس
الرئيس
السنيورة
"الموافقة
على اقتراح
وزير العدل"
في شأن
استكمال التعيينات،
بعدما سبق
لرئيس
الوزراء ان
تحفظ عنها
انطلاقاً من
التزامه
توصية اللجنة
الثلاثية
لمجلس القضاء.
وعلم ان
السنيورة لم
يبدل موقفه من
هذا الموضوع. وقد
فوجئت نقابة
المحامين في
بيروت بما
طرحه النقيب
غنطوس. ومن
المقرر ان
يجري نقيبها
بطرس ضومط
اتصالات
ابتداء من
اليوم في
موضوع
التعيينات
القضائية،
على ان يعود
الى مجلس
النقابة بعد
غد الجمعة
لاتخاذ
الموقف
المناسب.
"اللقاء
الوطني"
أما على
الصعيد
السياسي، فقد
أعلنت أمس في
مؤتمر صحافي
ولادة
"اللقاء
الوطني
اللبناني" في
حضور اطرافه
يتقدمهم
الرئيس عمر
كرامي
والوزير السابق
سليمان
فرنجيه
والوزير
السابق طلال
ارسلان
والنائب
اسامة سعد
ووزراء ونواب
سابقون. وفي
الوثيقة التي
اذيعت دعوة
الى "التعاطي
مع سلاح
المقاومة في
اطار السياسة
الدفاعية الواجب
اعتمادها
لحماية لبنان
بما لا يمس
بسيادة الدولة
ومقوماتها"،
والمطالبة
بـ"بناء علاقات
سوية ومؤسسية
بين لبنان
وسوريا"،
و"ووضع قانون
انتخاب يحقق
التمثيل
ويحفظ
التوازن".
واوضح
الرئيس عمر
كرامي ان في
مقدم أهداف
اللقاء"اسقاط
الحكومة"،
مشيراً الى
"تفاهمات" مع
"حزب الله"
وحركة "أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
كبديل من
انضمام هؤلاء
الى اللقاء.
برامرتس
في غضون ذلك،
يستعد القاضي
البلجيكي
سيرج برامرتس
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والنائب باسل
فليحان
ورفاقهما،
لرفع تقريره
عن مجريات
التحقيق،
خلال الساعات
الـ 48
المقبلة، الى
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
أنان. وأفادت
معلومات وردت
ليل أمس من
واشنطن ان برامرتس
سيستجيب لطلب
الحكومة
اللبنانية
تمديد مهمته
سنة اضافية،
الامر الذي
رأت فيه أوساط
ديبلوماسية
في بيروت
اشارة الى ان
الافق مفتوح
لمتابعة
برامرتس
التحقيقات
التي بدأها
قبل ستة أشهر. ورشح
من معلومات
مصدرها
نيويورك ان
انجاز مسودة
مشروع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي التي
ستتولى
محاكمة
المتهمين
والمحرضين
والمرتكبين
وكل من له
علاقة
بالجريمة،
متوقع خلال
شهر تموز
المقبل، كما
ان التمويل
المطلوب
للمحكمة في
السنة الأولى
قد تأمّن وان
المبلغ المطلوب
للسنة
الثانية
تأمّن نصفه.
ويغادر
برامرتس
بيروت اليوم
الى نيويورك
من طريق
باريس، بعدما
كان التقى أمس
وزير الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ،
والمدعي
العام التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا وقضاة
التحقيق العدليين
في حوادث
الاغتيال
والتفجير الـ
14 التي حصلت في
لبنان.
وعلمت
"النهار" ان
القاضي
البلجيكي جدد
عرض المساعدات
التقنية في
التحقيقات في
الجرائم الـ 14.
سوريا
وفي دمشق،
صرح السفير
السوري في
واشنطن عماد مصطفى
بان بلاده
تشعر "بتفاؤل
حذر" حيال التقرير
الذي سيصدره
برامرتس. وقال
في مقابلة نشرت
أمس في موقع
"كلنا شركاء"
السوري على
شبكة
الانترنت
والذي يديره
عضو في حزب البعث
الحاكم: "اذا
كان برامرتس
اجرى تحقيقه
بطريقة
مهنية،
فسنكون راضين.
قلقنا الوحيد
هو ان يسيس
التحقيق،
لكننا نشعر
بالتفاؤل
الايجابي
ونقول انه اذا
اجري
استناداً الى
الوقائع،
فنحن لا نخشى
شيئاً". وأضاف
ان "سوريا لا علاقة
لها بهذه
الجريمة
البشعة ومن
مصلحتنا الوطنية
ان يتوصل
التحقيق الى
كشف الحقيقة". وأوضح
مصطفى انه لا
يظن ان
التحقيق
الجاري "سيؤثر
على العلاقات
اللبنانية –
السورية، انما
يتم استخدامه
كذريعة لزرع
الالغام بين
البلدين".
وتوجه الى
قسم من
الاكثرية
النيابية المناهضة
لسوريا في
لبنان بان
"هناك
تحقيقاً جارياً،
فكفوا عن شن
هذه الحملة
المبالغ فيها على
سوريا"
برنامج
"بس مات
وطن" استمر في
رسالتك
المحببة
أديب غريزي-النهار
7/6/2006: لا يمكن لمن
يمارس الشأن
السياسي ان
يكون في منأى
عن الانتقاد
او التحليل
لما يصدر عنه
من مواقف، قد
تكون مخالفة
للرأي الآخر. وهذه ابسط
قواعد اللعبة
السياسية
والديموقراطية
في المجتمعات
الراقية.
ولبنان هذا
البلد الصغير
جغرافياً لا
يملك الا حرية
الكلمة والموقف
المستقل، ضمن
بقعة جغرافية
محاطة جنوبا
بعدوّ حاقد
يمتلك قوة
عسكرية
هائلة،
ومحاطة شمالا
وغرباً بدولة
شقيقة ذات
اطماع متعددة
في نظام قمعي
ديكتاتوري
مخابراتي لا
مكان لكلمة
حرية
وديموقراطية
وانسانية في
قاموسه
السياسي، ولا
يوجد في
تلفزيونه ولا
على شاشته
الكبرى من بس
مات حتى لا في
الوطن ولا عند
الشعب. من هنا
نستغرب ما حصل
في بيروت وبعض
المناطق اللبنانية
من ردود فعل
سلبية غير
مبررة وغير مقبولة
رداً على
مضمون برنامج
"بس مات وطن"
على تلفزين
الـ"LBC".
هذا
البرنامج ذو
النكهة
السياسية
الفكاهية المرحة
التي تدخل
الضحكة والفرحة
الى قلب
المواطن
اللبناني
المقهور بدون
تمييز، كما
انه يلقى
الترحيب
والتشجيع من
معظم شرائح
الشعب
اللبناني. وقد
شاهدنا في
الماضي
الكثير من
الحلقات التي
لم توفر أي
رجل سياسي في
لبنان، ولم
يحصل أي ردة فعل
سلبية كون
البرنامج
ينطلق من مبدأ
حرية الرأي
والتعبير.
اما وقد حصل
ما حصل بعد
الحلقة التي
عرضت باسلوبها
المعتاد الشق
السياسي في
نهج السيد حسن
نصرالله
وتعامله مع
الوضع
اللبناني
العام، وقد
شاهدنا هذه
الحلقة عن كسب
ولم نرَ فيها
اي اساءة او
اهانة لشخص
السيد حسن
نصرالله ولموقعه
الديني.. هذا
ما يدعونا الى
التساؤل والخوف
والحذر في
المستقبل
القريب من
استغلال اي
حدث سياسي او
اجتماعي او
فني او رياضي
او غير ذلك،
باعتبار ان
هناك اشخاصاً
او قضايا مقدسة
او مميزة عن
غيرها في
الوطن
الواحد.. فهذا
لا يجوز وغير
مقبول على
الاطلاق.
فمن يرد
العمل في
الحقل
السياسي
والاجتماعي عليه
تقبل الرأي
الآخر برحابة
صدر، طبعا ضمن
حدود الاحترام
واللياقة
وسقف
القانون،
وهذا ما رأينا
في برنامج "بس
مات وطن"
اخيرا ولم نرَ
غير ذلك،
بخلاف ما رآه
البعض... او
الاعتزال من
العمل
السياسي
نهائياً ووقف
تصريحاته
النارية وممارسة
حياته
الدينية.
اما التلطي
بالدين عند
الحشرة في
الامور
السياسية، او
التلطي بالسياسة
عند الحشرة في
الامور
الطائفية
والدينية...
فهذا امر
مفضوح
ومكشوف... ولا
يجوز السكوت
عنه بعد
اليوم.
فحفاظاً على
حرية الرأي
والموقف
الجريء ضمن
اجواء البسمة
والفرحة.. نقول
لبرنامج "بس
مات وطن"
استمر في
رسالتك المحببة
في زمن القهر
والحزن
والقتل...
فاننا اصبحنا
على مسافة
قريبة من فور
الفجر الآتي.
رد
على توفيق
هندي من
"القوات
اللبنانية -
بيروت
النهار 7/6/2006: رداً
على مقال "لا
مساواة في
الرئاسات
والطاقة
الانتخابية"
للدكتور
توفيق هندي
الصادر في
"النهار"
بتاريخ 30 أيار 2006
يهمنا توضيح
الآتي:• إنه
لمن المعيب
حقاً والمخزي
القول ان
المعارضة
آنذاك قد خاضت
معركة غير
جدية أدت الى
تمرير قانون
الالفين، وكأني
بكاتب المقال
ينسف وبشحطة
قلم كل جهود المعارضة
ويعمل على
تسطيح الفكر
المسيحي المعارض.
فالكل دون
استثناء يعلم
مدى الصعوبة
التي اتسمت
بها تلك
المرحلة، حيث
كان التحدي
الاكبر والهم
الأوحد إجراء
الانتخابات في
موعدها
للخروج من
الحالة
السياسية
التي كانت
قائمة حينها.
ولان
المعارضة،
وبما تملك من
وعي سياسي
ونضج وطني
وقراءة
متبصرة
للمعطيات
ارتأت لملمة عصارة
جهودها
ووضعها في
خانة المصلحة
الوطنية
العليا عبر
عدم تعطيل
الانتخابات
بغية الوصول
الى مجلس نواب
حر يشكل خطوة اساسية
على طريق قيام
الدولة
القادرة.
• إن
من قاوم
ثلاثين عاماً
دفاعاً عن
الوجود المسيحي
الحر وذاق
مرارة
الاعتقال
وتعرض لأقصى
درجات الضغط
والترهيب، لا
يمكن أبداً
نعته بالتابع
والمهمش لان
التبعية
بمفهومنا هي
لله في
السماء
وللوطن لبنان
على الارض.
• ومن
الضرورة
بمكان
التذكير بأن
"القرنة" التي
كنتم عضواً
فيها لم تضع
الا مصلحة
الوطن فوق كل
اعتبار، ومن
الجائر
التنكر
لدورها الريادي
في رفع الصوت
عالياً
والمناداة
بالحرية والسيادة
والاستقلال
"اقانيم
ثلاثة"
لمسيرتها
السياسية.
• أما
بشأن الفترة
المتعلقة
بتحالفات
القرنة،
والغمز من
قناة المصالح
السياسية
الضيقة، فمن
المهم
التأكيد على
أن التحالفات
التي نسجتها
القرنة مع
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
"تيار
المستقبل" النائب
سعد الدين
الحريري لم
تكن مطلقاً
لمواجهة العماد
ميشال عون لان
موقعه
الطبيعي هو
معنا ومع
حلفائنا، وان
المواجهة هي
مع من كان
يحاول اعادة
عقارب الساعة
الى الوراء
من خلال
اعادة
الوصاية
السورية الى
لبنان.
• أما
قول الكاتب ان
غالبية نواب
القرنة باتوا
مدينين بمقاعدهم
للاصوات
المسلمة فهذا
أمر لا يمكن
الموافقة
عليه بتاتاً،
اذ أن ما
حققته القرنة
في تلك الفترة
يمكن إدراجه
في إطار
اعتماد منطق الممكن
بعد خمسة عشر
عاماً من
الاضطهاد
والظلم
والاحباط
الذي عانى منه
كل مسيحي حر،
وفي ظل قانون
انتخابي لا
يسمح
للمسيحيين
باختيار ممثليهم.
لذلك، تعمل
"القوات
اللبنانية"
جاهدة لتحقيق
التوازن في
المؤسسات
العامة
والقطاعات كافة
وانجاز قانون
انتخابي عادل
يسمح للمسيحيين
باختيار
نوابهم.
• كما
ليس صحيحاً
القول انه تم
إبعاد "كتلة
الاصلاح
والتغيير" عن
الحكومة، وما
التأخر في تأليفها
الا خير دليل
على
المحاولات
العديدة التي
بذلت لإشراكها.
•
ايضاً الحديث
عن سعي القادة
المسلمين الى
تحقيق الغلبة
على
المسيحيين
والاستئثار
بمواقع
السلطة
والقرار فيه
الكثير من
التشاؤم، وبعض
ملامح منطق
الحرب، وذلك
لا يصب الا في
إطار تحريك
العصبيات
الطائفية،
وابقاء
المسيحيين
أسرى القلق
والخوف من
مستقبل غامض.
ولا يمكن أياً
كان، وتحت أي
ذريعة
المزايدة على
"القوات
اللبنانية"
لجهة حرصها في
الدفاع عن
مصلحة
المسيحيين
الذين يشكلون
سبب قيامها
اساساً، وما
تاريخنا
الحافل
بالنضال
والتضحيات حتى
الاستشهاد
الا ابلغ دليل
على ذلك. ومن
البديهي هنا
الاستشهاد
بما قاله
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني (رحمه
الله) "إن
لبنان هو أكثر
من وطن انه
رسالة تعايش
بين الاديان".
•
ويحمّل
الكاتب في
مقاله
الدكتور سمير
جعجع مسؤولية
عدم التفاهم
مع العماد
عون. وأننا
نذكّر في هذا
السياق
بالاستعداد
الكامل الذي
أبداه
الدكتور جعجع
للتعاون مع
العماد عون
بكل صدق وشفافية
حيث عبر عن
ذلك في
مناسبات عدة.
أما القول
بأن الدكتور
جعجع يرفض
الاعتراف بحجم
العماد عون
الذي يفوقه
بأربع او خمس
مرات على حد
تعبير كاتب
المقال فتجدر
الاشارة هنا الى
انه لو كان
ذلك صحيحاً
ولو لم يكن
لـ"القوات
اللبنانية"
الحجم الكبير
والمؤثر على
الساحة
المسيحية
خصوصاً
واللبنانية
عموماً، لما
كانت هذه
الهجمة
المبرمجة من
رواسب النظام
السوري
وبقاياه على
"القوات"
وعلى رئيسها
تحديداً.
واللافت في
هذا المقال
تناغم أفكار
الكاتب وترابطها
مع الحملة
الشرسة التي
شنت على "القرنة"
وعلى
"القوات" من
قبل عملاء
النظام السوري
بغية تضليل
الرأي العام
المسيحي.
وانني هنا
لأحترم وأقدر
كثيراً
المرحلة التي
عملتم خلالها
في صفوف
"القوات
اللبنانية" والتي
كانت سبباً
مباشراً في
إطلاقكم
للرأي العام
اللبناني،
وانه لمن
المعيب
التنكر للمؤسسة
التي لطالما
احتضنتكم.
وفي الختام
يحضرني قول
للكاتب
الاميركي اللاتيني
Paulo Coelho في
كتابه "L'alchimiste" عن أن
"الحاضر يبني
المستقبل"،
فأخشى أن يكون
مستقبلكم
السياسي صورة
طبق الاصل عن
حاضركم.
كريستيان
حصري ("القوات
اللبنانية" –
بيروت)
حزب
الله يخسر:
الخطأ تلو
الخطأ
لثلائاء 6
يونيو إيلي
الحاج -
ايلاف
قدّم الأمين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مشروعه ل
"الاستراتيجية
الدفاعية" في
جلسة مؤتمر
الحوار
الوطني في 16
أيار اقرأ
أيضا
(مايو)
الماضي، وفي الجلسة
المقبلة
التي ستنعقد
بعد غد في ٨
حزيران(يونيو)
يفترض ان
يتبلغ ردود
قوى ١٤
آذار(مارس)
على هذا المشروع،
وبين
الجلستين
مسافة زمنية
قصيرة، لكنها
كانت حافلة بأحداث
كثيرة وكبيرة
أدت في
نتيجتها
العامة الى
إلحاق أضرار سياسية
ومعنوية
بالحزب
الشيعي في
توقيت سياسي
دقيق كان
يحتاج فيه
بشدة إلى ما
يقوي موقعه التفاوضي إلى
طاولة الحوار
وليس إلى ما
يضعفه.
وبصرف النظر
عما إذا كان
ما واجهه "حزب
الله من
اختبار قاسٍ
وضغط هائل
وخسارة غير
محسوبة ناجما
عن مخطط
لمحاصرته
ومندرجا في
مؤامرة تستهدفه،
أو كان ناجما
عن أخطاء
صادرة عنه
وحصلت عن قصد
أو غير قصد،
فالثابت ان
هذا الحزب أصيب
بأضرار
وخسائر
متتالية
بالنقاط في
الوقت غير
المناسب عشية
جولة حوارية
مفصلية وحاسمة،
وفي المكان
الخطأ سواء في
الجنوب
الواقع تحت
سيطرته أو في
الداخل الذي
لا يدخله
أساسا في
برنامجه.
وكان من
نتائج الوضع
الجديد ان
تحوّل الحزب سياسيا
من وضع الهجوم
الى الدفاع، وأتيحت
لقوى 14
آذار(مارس)
فرصة التمسك
بمادة دسمة
للهجوم عليه
والنيل منه،
ما اضطره الى
بذل جهود كبيرة
بلغت حد اعلان
حال استنفار
سياسي عبر
اتصالات في كل
الاتجاهات
لشرح موقفه
وتبرئة ساحته
والقيام
بمهمة صعبة هي
إقناع
المراجع
الأساسية في
البلاد بأنه
مستهدف ولا
علاقة له بما
حصل.
فعندما
انفجر الوضع
الحدودي إثر
اغتيال المسؤول
في" الجهاد
الاسلامي"
وشقيقه من آل
المجذوب في
صيدا
والرد
الصاروخي
الذي أعقب ذلك
في اتجاه شمال
اسرائيل التي
ردت على نطاق
واسع ومنهجي
هو الأعنف منذ
عام ٢٠٠٠ ،
سارعت قوى ١٤
آذار(مارس)
الى تلقف الفرصة
السانحة لتنتقد
سياسات "حزب
الله"
وسلوكياته
وتوجه
اتهامات اليه
راوحت بين حد
أقصى هو
تحميله
مسؤولية
مباشرة عن
اطلاق الصواريخ
بالوقوف
وراءها
وتجهيل
مصدرها، وحد
أدنى هو
اعتبار الحزب
الله فاقداً
للسيطرة على
الوضع في
الجنوب . وفي
الحالين تكون
النتيجة عودة
السلاح
الفلسطيني
الى المعادلة
الأمنية في الجنوب
وعودة الوضع
الى ما يشبه
ما كان قبل عام
١٩٨٢ تاريخ
الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان.
وفي ضوء حوادث
الجنوب وجهت
قوى ١٤ آذار(مارس)
اتهامات
سياسية
إلى "حزب
الله" مفادها
أنه بدأ يحضّر
للخروج من
التزاماته ونتائج
الحوار في
المسألتين
اللتين حصل
اتفاق
عليهما، وهما
ترسيم الحدود
مع سورية
وإنهاء
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
كمرحلة أولى .
وبعد التظاهرات
الليلية
لجمهور الحزب
الصاخب الخميس
الماضي في
شوارع بيروت
احتجاجا على
ما اعتبره إساءة
ضد قائده
ومرجعه،
أضافت إتهاماً
سياسياً آخر
مفاده ان "حزب
الله" يوجه
سلاحه، بالمعنى
السياسي، الى
الداخل،
وتحوّل الى
اللعبة
السياسية
وأصبح جزءا
منها ولم يعد مقاومة
منزهة عن
الأخطاء
ومحيّدة عن
الانتقادات
وخارج دائرة
الصراعات
والتجاذبات.
وأدرك الحزب
في سرعة خطورة
التطورات
التي انزلق
إليها على موقعه
وصورته،
وخصوصاً ما
ترتب على نزول أنصاره
الى الشارع، في شكل
عفوي في نظره،
ومخطط له
ومنظم من وجهة
نظر خصومه، مما يصب
من جهة في ضرب
صورة
"المقاومة"
كقضية
ومرجعية، وفي
إلحاق الأذى
بصورة قائدها
كشخصية
قيادية ذات
صدقية حازت
دوما إعجاب
مختلف
الأطراف
واحترامها.
ولذلك سارع
الحزب
إلى لملمة
الوضع
السياسي
بعدما نجح
بصعوبة في
لملمة شارعه الغاضب،
وأجرى
اتصالات مع
دار الفتوى
وبكركي
للتهدئة ونزع
فتائل الفتنة
وتبديد
الانطباعات
والتفسيرات
المسيئة
إليه،
كما يسري
حديث عن
اجتماع سيعقد
عشية جلسة
الحوار بين
السيد نصرالله
ورئيس "تيار
المستقبل"
النائب سعد
الحريري
لترميم
الوضع،
بعدما
كان موفدو
الحزب قصدوا
الرابية
لإنقاذ ورقة
التفاهم الموقعة
بينه وبين"
التيار
الوطني
الحر"، وهو التفاهم
الذي كان
مفتوحا على
أفق التطوير
في اتجاه
التحالف،
انخفض سقف
الطموحات في
شأنه الى حد
ضمان استمراره،
خصوصا بعد
اتساع نطاق
التمايز بين الطرفين
في الأسابيع
الأخيرة في
عدة مسائل ، منها
المواقف من
القرار
الدولي رقم
١٦٨٠، والحكومة،
مذكرات الجلب
السورية،
والسلاح الفلسطيني.
وقدم "حزب
الله "
توضيحات
وتطمينات
للعماد ميشال
عون
الذي كان
واقعاً بين
احراج شعبي
يترجم
بتساؤلات
وضغوط، وبين
حملة سياسية تتوخى
استغلال
الوضع الناشئ
وتتحين أي
فرصة لضرب
تفاهمه مع
الحزب
الشيعي ،
تفاهم كان قد
أعلن بعد يوم
واحد على
أحداث
الاشرفية في ٥
شباط(فبراير)
الماضي، مما
أعطاه وقتها
قوة دفع، وذلك
في اجتماع بين
عون ونصرالله
في كنيسة مار
مخايل في
الشياح التي
كادت ان
تصيبها شظايا
الشغب لولا
مسارعة "حزب
الله " إلى
حمايتها من
أنصاره، ليس
لأنها مكان
مقدس
للمسيحيين فحسب
بل أيضاً
لأنها باتت
ترمز سياسياً
إلى تفاهمه مع
عون الذي
سرعان ما تبنى
تبريرات الحزب
للتظاهرات
الأخيرة
قائلاً إنها
كانت عفوية
وجرى تضخيمها
واستغلالها.
وبدا كأنه يرد
على رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
الذي أصر على
أن التحرك لم
يكن عفويا وانه
يتحمل
المسؤولية،
"بل هو مبرمج
ومدروس ومناورة
لأمر أكبر"،
واعتبر أن
"المشكلة مع نصر
الله هو انه
يتكلم مع
جمهوره، ولا
يرى غيره كأنه
يخاطب نفسه،
ويتكلم أمام
المرآة". وهو
تعبير ساخر
لمضمون تصريح
أدلى به قبل
يوم بأسلوب
ألطف صهر عون
والقيادي في
تياره جبران
باسيل، إذ
طالب نصرالله
بمراعاة حلفاء
له من غير
جمهوره
الشيعي في
خطاباته وسلوكه.
براج
استنكر تهديد
العماد عون
"بإحراق
تلفزيون المستقبل"
وطنية - 7/6/2006
(سياسة)
استنكر رئيس
لجنة الدفاع
عن الحريات
العامة
والديموقراطة
سنان براج "تهديد
العماد ميشال
عون بطريقة
مكشوفة
بإحراق تلفزيون
المستقبل"،
مشيرا الى ان
"هذا التهديد
اتى في سياق
أمر عمليات من
الخارج في
محاولة
مكشوفة لزرع
فتنة وبلبلة
الاوضاع
الامنية في
البلاد وعند
العباد". ورأى
انه "من
المعيب
الاقتصاص من
محطة "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
معاقبة لها
على مواقفها
الصريحة في
مضمار العمل
الوطني
والاعلامي".
فريق
14 آذار يرد
باسهاب على
طرح نصرالله
في موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وكذلك السلاح
الفلسطيني
مصادر
في 14 آذار:
استراتيجية
الدفاع
"خبرية" والمطلوب
تثبيت
لبنانية
المزارع
وكالات - 2006 / 6 / 7
قبل اقل
من اربع
وعشرين ساعة
على انطلاق
الجولة
الثامنة من
جولات الحوار
الوطني، حرص
افرقاء
الحوار على
ارسال اكثر من
اشارة في اكثر
من اتجاه
مفادها تمسك
كل طرف
بطروحاته
خصوصا في
موضوع سلاح المقاومة
الذي بدأ
البحث فيه في
الجلسة
الاخيرة التي
ادلى في
خلالها
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
بمطالعة
مسهبة عن استراتيجية
لبنان
الدفاعية
التي يندرج
تحتها موضوع
سلاح
المقاومة.
الا ان ما
حصل من احداث
امنية على
الارض بدءا
بالاعتداء
الفلسطيني على
الجيش
اللبناني في
بلدة ينطا
البقاعية مرورا
بالعدوان
الاسرائيلي
على الجنوب
والبقاع
وصولا الى
النزول الى
الشارع
احتجاجا على
حلقة "بس مات
وطن" التي
بثتها
"المؤسسة اللبنانية
للارسال"
الخميس
الفائت ستكون
كلها ايضا على
طاولة
الحوار، حيث
يؤكد الاطراف
على اهمية
التحاور على
رغم
الاختلافات
توصلا الى ايجاد
المخارج
والحلول.
فقد عكست
اجواء عين
التينة اليوم
تفاؤل مدير الحوار
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بجلسة الحوار
غدا في ضوء
الاتصالات
التي اجراها
مع الافرقاء
واركان
الحوار من جهة
وبعد توضيح كل
الامور التي
كانت موضع نزاع
في شأن
القضايا
الخلافية
والمستجدات
الامنية من
جهة ثانية.
وقالت
مصادر مطلعة
ان نجاح
المساعي التي
بذلها رئيس
المجلس وغيره
وادت الى
لملمة النزاع من
الشارع
والعودة به
الى طاولة
الحوار غدا والى
افساح المجال
امام التحقيقات
لتأخذ مجراها
اضافة الى
ايجابيات اخرى
لمسها لدى
اطراف
الحوار،
كوّنت لديه هذه
الاجواء
التفاؤلية عن
اجواء جلسة
الغد. ولفتت الى ان
اجواء التشنج
التي سادت
الساحة السياسية
اخيرا ليست
جديدة فهي
عادية وشأنها
شأن السجالات
التي كانت
تسبق كل جلسة
من جلسات الحوار،
مشيرة الى ان
رئيس المجلس
مطمئن الى مسار
البحث
والنقاش غدا
بين الافرقاء.
وصحيح ان الوضع
ليس على ما
يرام ولكن
الجميع
مجمعون على
استئناف
الحوار في
الروحية
نفسها التي
بدأ فيها وانه
لم يلمس من
احد من اركان
الحوار عكس
هذه الاجواء.
اضافت
المصادر
نفسها ان الرئيس
بري لا يبدي
تخوفا من ان
يكون موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
عاملا مفجرا
للحوار، لا بل
على العكس فان
ما يتمتع به
المتحاورون
من حسّ وطني
ومسؤول يدفعه
الى الرهان
على الخروج من
الحوار بحلول
تصب في مصلحة
لبنان
واللبنانيين،
علما ان لا
احد من
المتحاورين
يريد للبنان
ان يكون
مستباحا او
مشرّعة
ابوابه للرياح.
لذلك
تضيف الاوساط
ان الرئيس بري
يعتقد انه في
امكانه
التوصل الى
قواسم مشتركة
سواء في موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية او
غيرها من المواضيع
الاخرى التي
تحفظ للبنان
سيادته وقراره
الحر وتحفظ
امنه
واستقراره. وذكرت
معلومات ان
هناك تصورا
مكتوبا حيال
الاستراتيجية
الدفاعية،
وتم التشاور
في شأنه بين
قوى 14 آذار
وستتناول
قيادات 14 آذار
المشاركة في
النقاش غدا
على طاولة
الحوار،.
وسيطرحون
وجهة نظرهم.
وستكون حوادث
الشغب الخميس
الفائت
واطلاق الصواريخ
جنوبا على
طاولة الحوار
ايضا.
وكشفت مصادر
في 14 آذار
اليوم ان هناك
توجها لان تكون
الخطوط
العريضة
موحدة بين كل
القوى الممثلة
في حركة 14 آذار
وترتكز هذه
الخطوط الى
الآتي:
1- ان
الاستراتيجية
الدفاعية في
لبنان يجب الا
ترتكز فقط الى
استراتيجية
امنية. وان
مواجهة العدو
الاسرائيلي
تكون في
البداية من
خلال ترسيخ
فكرة لبنان
القائم على
العيش المشترك
الذي هو يناقض
فكرة
الاحادية
العنصرية
التي تتميز
بها اسرائيل.
وقالت:
الدفاع عن
لبنان ليس فقط
دفاعا امنيا انما
هو دفاع
اجتماعي
ثقافي سياسي
اقتصادي.
2-
المطلوب هو
حسم الخيارات
بعدما أكد
اتفاق الطائف
ان جميع اللبنانيين
يعتبرون ان
العدو هو
اسرائيل، ويجب
حسم الخيارات
بالنسبة الى
المجتمع
اللبناني: هل
نريد مجتمعا
يقوم اقتصاده
على الحرب او
نريد مجتمعا
منفتحا يقوم
اقتصاده على
الازدهار؟
3-
لماذا يتفرّد
لبنان في
مواجهة
عسكرية ضد العدو
الاسرائيلي
ويحمل اعباء
هذه المواجهة
بعدما حررت
ارضه في 25/5/2000؟
4- اذا
كانت المزارع
لبنانية
فلبنانيتها
ملتبسة تجاه
المجتمع
الدولي.
5- على
سوريا اعطاء
الاثباتات
حيال لبنانية
المزارع حتى
لا تكون
المقاومة في
مواجهة اسرائيل
من جهة،
والمجتمع
الدولي من جهة
اخرى.
6- في
حال لم تدعم
القوى
الحليفة
لسوريا هذا
الاتجاه
ستكون
المقاومة،
حتى اذا كانت
تذكيرية في
المزارع، غير
شرعية.
7-
عودة العنصر
الفلسطيني
الى ساحة
الجنوب يفقد
"حزب الله"
شرعية الكلام
عن
استراتيجية
دفاعية
لبنانية الا
اذا اراد
المتحاورون
دعوة انور رجا
الى طاولة
الحوار.
8- ان
استمرار
الوضع على ما
هو عليه يعرض
المقاومة
ولبنان الى
اكبر درجة من
الخطر عليها
وعلينا.
9- ان
احداث
الاشرفية
اسقطت ورقة
التين التي استخدمها
"حزب الله"
بالقول ان
سلاحه لم يوجّه
الى الداخل.
ورأت مصادر
في 14 آذار ان
استراتيجية
الدفاع الوطني
بالنسبة الى
قوى 14 آذار
مختصرة جدا
وهي حصرية
السلاح وبسط
السلطة
بواسطة الجيش اللبناني
والاجهزة
الامنية على
ارض لبنان وتأكيد
مناعة الارض
بعد اثبات
لبنانية
مزارع شبعا
لان المزارع
قضية مستقلة
يقتضي اثبات لبنانيتها
لتشريع
المقاومة
كأحد وسائل
استردادها
وتحريرها.
وطبعا
استرداد
الاسرى.
اضافت: اما
بعد ذلك، فان
استراتيجية
الدفاع تضعها
الاجهزة
والحكومة
اللبنانية
وتستعمل فيها
الادوات
الرسمية التي
هي الجيش
اللبناني
والاجهزة
الامنية
اللبنانية
ولا شك سنلجأ
الى الشرعية
الدولية
لتطبيق
الاتفاقات
الخاصة خصوصا
اتفاق الهدنة
عام 1949 لمنع اي
اختراقات
اسرائيلية جوا
وبحرا وبرا.
واشارت الى
انه اذا
استوجب تطبيق
اتفاق الهدنة
زيادة عدد
قوات مراقبة
خط الهدنة فلا
بأس بذلك.
وكشفت مصادر
اخرى
لـ"المركزية"
"اننا لن نقع
في فخ انه
مطلوب وضع
استراتيجية
دفاعية فليس
ذلك مطلوبا.
انها بدعة
"اخترعها"
حزب الله لكي
يبرر حمل
السلاح". وقالت:
"الدول معروف
من يدافع عنها
جيشها واتفاقاتها
الدولية
والشرعية
الدولية
والاقليمية".
اضافت: "اننا
بدأنا بوهم ان
هناك
استراتيجية دفاعية
بـ 240 صفحة فهذا
ليس صحيحا، لا
يوجد دراسة
استراتيجية
عند احد انما
هناك نظرية
تقول ان الجيش
مكشوف ولا
توازنا
استراتيجيا
في حين ان
خلايا
المقاومة غير
مكشوفة لتؤمن توازن
الرعب مع
اسرائيل وهذا
ما شرحه السيد
نصر الله من
دون اوراق
مكتوبة ولذلك
كل خبرية استراتيجية
الدفاع
الوطني هي
عنوان جديد
لتبرير
استمرار حمل
السلاح". وقال: "نحن
سنفهمهم
ونقول لهم نحن
معكم ولكن اثبتوا
لبنانية المزارع
لتظلوا
حاملين
السلاح
كوسيلة من وسائل
التحرير اما
غير ذلك فلا
لزوم للسلاح
خارج اطار
الجيش". الى ذلك كشفت
مصادر في هيئة
الحوار ان
الجلسة في
موضوع سلاح
المقاومة او
الاستراتيجية
الدفاعية
ستكون مخصصة
للاستماع الى
الردود على
طرح السيد نصر
الله، حيث
سيكون هناك رد
من رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط ومن
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع اضافة الى
خطة فريق 14
آذار
للاستراتيجية
الدفاعية وهي
ترتكز من وجهة
نظرهم الى
اتفاق الهدنة. وقالت
هذه المصادر
انه سيتم
البحث كذلك في
موضوع مهلة
الستة شهور
التي حددها
المتحاورون
وتحديد بدء
هذه المهلة،
اضافة الى
موضوع زيارة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
للعاصمة
السورية من
اجل اعادة
تصويب
العلاقات بين
البلدين.
الجماعة
الاسلامية:
التهديد
بالغاء الآخر
والنزول الى
الشارع مرفوض
والمطلوب
تمتين اواصر
الوحدة
الوطنية
وطنية - 2006 / 6 / 7 - اكد
المكتب
السياسي
للجماعة
الاسلامية
بعد اجتماعه
الدوري "ان
حرية التعبير
السياسي
والاعلامي
يصونها
القانون
ويكفلها الدستور،
شريطة
محافظتها على
القيم
والمبادىء
والاعراف،
والخروج عن
هذه المضامين
يمكن مراجعته
ضمن اطار القانون
والمؤسسات".
وأشار في بيان
اصدره "ان الحوار
السياسي الذي
نؤيده ونحرص
عليه، يجري للاسف
من فوق وعلى
مستوى
القادة، في
حين يجري تعبئة
الساحة بكل
الوان
الاحتقان
السياسي والتطرف
ورفض الآخر،
حيث يشكل عند
حدوث كل صغيرة
هاجسا مخيفا
يهدد بأوخم
العواقب، في
حين ان
المطلوب هو
تحصين الساحة
وتمتين اواصر
الوحدة
الوطنية".
وقال: "ان
ادعاء امتلاك
الحقيقة
المطلقة واحتكار
الموقف
السياسي
والوطني
الصائب، واطلاق
نعوت التخوين
والتعبئة،
كلها مقدمات
مخطئة لنتائج
خاطئة، لذلك
نطالب
المتراشقين
عبر وسائل
الاعلام ان
يستشعروا
مسؤوليتهم
امام الله
والشعب
والوطن، لان
الاستمرار في
هذا يهدد كل
الكسب
السياسي
والوطني الذي
تحقق في
لبنان، ويوصل
الى مقولة ان
اللبنانيين لا
يمكن ان
يستغنوا عن
الوصاية
القريبة والبعيدة،
وانهم عاجزون
عن ادارة
شؤونهم
بأنفسهم".
واعتبر
البيان "ان
التهديد
بالغاء الآخر والنزول
الى الشارع
واطلاق
العنان
للمشاعر العدائية،
مرفوضة تحت اي
شعار، كما
انها لا يمكن
ان تبني وطنا
ولا تحمي
مجتمعا، ولا
تؤشر لغد افضل
طالما انتظره
اللبنانيون".
الديموقراطي
اللبناني"
دعا الى تشكيل
حكومة وفاق
وطني
وانتخابات
مبكرة:
التوليف بين
النظامين
الاكثري
والنسبي
والاستثناءات
يعيدنا الى
نقطة الصفر
وطنية - 7/6/2006
(سياسة) عقد
المجلس
السياسي
للحزب الديمقراطي
اللبناني
جلسته
الاسبوعية في
مقره في
الشويفات
برئاسة
الوزير
السابق طلال
ارسلان، تابع
فيه، حسب بيان
صدر، "دراسة
مشروع قانون
الانتخاب
الذي قدمته
اللجنة
المعنية به
الى رئاسة
مجلس الوزراء
وهو اذ يثمن
الجهود
الصادقة التي
بذلها اعضاء
اللجنة
للخروج بصيغة
انتخابية
تعكس صحة
التمثيل, يرى
ان محاولة
التوليف بين
النظامين
الاكثري والنسبي،
اضافة الى
تضمن مشروع
القانون المذكور
استثناءات لا
سيما في جبل
لبنان وحاصبيا,
جعلت من قانون
الانتخاب
المقترح
لباسا يضيق او
يتسع ليلغي او
ليميز قوى
سياسية, ما
يعيدنا الى
نقطة الصفر
والى العاهة
التي لطالما
نبه الحزب
منها الا وهي
عدالة
التمثيل
المنتقصة بين
المناطق
والقوى
السياسية".
وقال: "ان محاولات
الجمع بين
القضاء وفق
النظام
الاكثري والمحافظة
وفق النظام
النسبي ادت في
محصلة الجهود
الى ضرب
القضاء
والمحافظة
عبر استثناءات
في التقسيمات
الادارية
الانتخابية,
ما ادى الى
تهميش شرائح
واسعة من
اللبنانيين,
لا سيما
المسيحيين
منهم دون ان
تنجح محاولة
ارضاء قسم
منهم, حيث
ابقى المشروع
المذكور على
هيمنة فئوية
هنا وهناك
تؤمن اكثرية
شبيهة بتلك التي
نشهد على
هيمنتها
اليوم بسلطة
المال والتجييش
الطائفي
والمذهبي.
وحذر الحزب
"من مغبة المضي
في منطق
الاستثناءات
الذي وان دل
على شيء فعلى
كنتنة المجلس
النيابي
وتكريس المعتقلات
الطائفية فيه
على قاعدة
التوازنات
الهشة التي
وان اعتدلت
فعلى حساب
المصلحة
الوطنية".
اضاف البيان:
"يعيد الحزب
تأكيد موقفه
الداعي الى
مواجهة
الضغوط
الدولية
المتسارعة
والتي تشكل
لقاءات
محاسبة سوريا
وسيادة لبنان
الاميركية في
هذا الاسبوع
محطة من
محطاتها. ان الحزب
يحث
اللبنانيين
الصادقين الى
عدم الانجرار
وراء الكلام
الحق الذي
يراد به باطل،
خصوصا على
لسان صقور
المحافظين
الجدد في
الادارة
الاميركية
وأحدهم جون
بولتون الذي
سيكون له
مداخلة في
الولايات
المتحدة
الاميركية يعيد
خلالها
محاولة تكريس
لبنان كدولة
الممر والمقر
لضرب محيط
لبنان العربي,
وفق مقولة الشرق
الاوسط
الجديد
بطرازه
الاميركي
الصهيوني". ودعا
الحزب
المتحاورين
"الى مقاربة
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان عبر
بوابة
السيادة اللبنانية
التي ما زلت
منتقصة بفعل
احتلال مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا من
قبل العدو
الاسرائيلي,
كما عبر بوابة
تحرير الاسرى
من سجون هذا
العدو, فضلا
عن ضمانات عدم
خرق السيادة
وعدم التعدي
الاسرائيلي
والالتزام
الفوري بدفع
التعويضات
المستحقة عن
سنوات
الاحتلال
التي دمرت
البيوت
واحرقت
المحاصيل
وقتلت وعذبت
وسجنت وارهبت
المواطنين
العزل منذ
العام 1978 حتى العام
2000 دون تناسي
الاضرار
المعنوية
والمادية
التي احدثتها
سلسلة
العدوان على
السيادة اللبنانية
بعد التحرير
حتى يومنا
هذا. وحدها هذه
البوابة تؤمن
حوارا
موضوعيا حول
المقاومة وسلاحها
والاستراتيجية
الدفاعية
للبنان. وعليه
فإن التحدث عن
مواجهة في
الديبلوماسية
والاعلام
لتحرير مزارع
شبعا او
التحدث عن نماذج
ممانعة في
الدول
الشقيقة
المجاورة ليس
سوى تهرب من
الاعتراف
بعدوانية
الكيان
الصهيوني ونقل
المعركة عن
حسن او سوء
نية بإتجاهات
سترتد على
استقرارنا
ويلات
ونكبات".
وختم البيان
ان الحزب "اذ
يتمنى صحوة
ضمير تعيد
الاجماع حول
المقاومة لا
يستبشر خيرا
على ضوء
الاجندة الاجنبية
التي يتأبطها
بعض
المتحاورين،
ولذلك فإنه
يدعو الى
تشكيل حكومة
وفاق وطني تعكس
تمثيل القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد والى
اعتبار
الحكومة
المذكورة
بديلا عن مؤتمر
الحوار, اضافة
الى انتخابات
نيابية مبكرة تعيد
التوازن
المفقود الى
التمثيل
الوطني والسياسي
في الندوة
البرلمانية
اللبنانية".
نقابة
محامي بيروت:
نلتزم
المصلحة
العليا ونكتفي
برد مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
وطنية - 7/6/2006
(قضاء) اصدرت
اليوم نقابة
المحامين في
بيروت بيانا
جاء فيه: "ردا
على ما ورد في
احدى الصحف
اليوم من كلام
منسوب الى
رئاسة الجمهورية
يتناول نقابة
المحامين
وموقفها من
الاوضاع، فان
نقابة
المحامين في
بيروت تكتفي
بالنفي
الصادر عن
مكتب الاعلام
في رئاسة الجمهورية
والذي اكد ان
ما نشر هو عار
عن الصحة جملة
وتفصيلا وليس
له اي اساس.
كما ان نقابة المحامين
كانت تتمنى
التحري عن صحة
الخبر قبل
نشره، مؤكدة
انها تلتزم
دوما المصلحة
الوطنية
العليا في اي
موقف تتخذه.
وانها تنأى
بنفسها عن اية
صراعات
داخلية او
اتجاهات
حزبية او سياسية،
كائنا ما كان
نوعها، لان
العدالة للمواطنين
اجمعين هي
غايتها
ومبتغاها.
والنقابة
تؤكد
التزامها
دوما استقلال
القضاء واستقلالها
في آن معا".
واشنطن
بوست تنقل عن
مصادر
أوروبية
وأميركية
الموافقة
بشروط على
تخصيب
اليورانيوم
في إيران مفاعل
بوشهر النووي
في أصفهان
بإيران
07/06/2006 - راديو
سوا
ذكرت صحيفة
"واشنطن
بوست" في
عددها الصادر
الأربعاء أن
القوى الكبرى
اقترحت على
إيران إمكانية
مواصلة تخصيب
اليورانيوم
على أراضيها بشروط
صارمة جدا.
وقالت
الصحيفة نقلا
عن مصادر
أوروبية
وأميركية إن
هذا الاقتراح
أدرج في سلسلة
الإجراءات
التحفيزية
والرادعة
التي قدمتها
لإيران الثلاثاء
الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
لمنع امتلاك
طهران
القنبلة
الذرية. وفي
المقابل
يتوجب على
إيران أن تلبي
بشكل كامل مطالب
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ومجلس الأمن
الدولي.
وتابعت
"واشنطن
بوست" أنه سيكون
بالتالي على
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
أن تتمكن من
القطع بشكل
مؤكد بأن
البرنامج
النووي سلمي
ويفترض أيضا
أن تتم طمأنة
مجلس الأمن
الدولي حيال
هذه المسألة.
ويمثل هذا
الاقتراح
تحولا كبيرا
من جانب
الولايات
المتحدة التي
طالبت على
الدوام بأن
تعدل إيران عن
برنامج تخصيب
اليورانيوم
قبل أن تنضم
إلى القوى
الكبرى الأخرى
التي تحاول
دفع طهران
للانصياع
للمطالب الدولية
في الملف
النووي. وقال
مسؤول أميركي
لم تكشف هويته
"ما نقوله
الآن بالخطوط
العريضة هو أن
النظام
الإيراني
يمكنه إبقاء
التخصيب على
أراضيه إذا
أعاد الثقة". وأضاف
المصدر نفسه
قائلا إلا أنه
يجب تبديد
القلق المتعلق
بكل ما يمكن
أن يدفع إلى
الاعتقاد بوجود
برنامج عسكري.
وتتضمن
الإجراءات
التي قدمها
الثلاثاء لطهران
الممثل
الأعلى
لسياسة
الاتحاد
الأوروبي
الخارجية
خافيير
سولانا سلسلة
مقترحات تحفيزية
وفتح مفاوضات
متعددة
الأطراف لدفع
إيران إلى
التخلي عن
تخصيب
اليورانيوم
لغايات عسكرية.
وحتى الان
تعثرت
المفاوضات
برفض طهران
التخلي عن
التخصيب كما
كانت تطالبها
الولايات
المتحدة. وقال
المسؤول نفسه
إن إيران رفضت
على الدوام كل
المقترحات
السابقة
باعتبارها
محاولات
لمنعها من
ممارسة حقها
في التخصيب
والآن لم يعد
الوضع كذلك.
وردت إيران
الثلاثاء على
العرض الدولي
الذي قدمه
سولانا لحل أزمة
الملف النووي
بالقول إن
هناك عناصر
إيجابية لكن
هناك أيضا بعض
الغموض الذي
يجب توضيحه. وأعلن
وزير
الخارجية
الإيرانية
منوشهر متكي
كما نقلت عنه
الأربعاء
وكالة
الأنباء الإيرانية
الرسمية أن
طهران تفضل
التعاون على
المواجهة
وستدرس بدقة
العرض الذي
قدمته القوى الكبرى
لحل الأزمة
النووية.
وذكرت
الثلاثاء
شبكة ABC
التلفزيونية
الأميركية أن
الولايات
المتحدة
والقوى
الدولية
الأخرى عرضت
على إيران ضمانات
محتملة حول
سلامة
أراضيها في
إطار مجموعة
الإجراءات
التحفيزية.
النائب
عدوان: الامن
لا يكون
بالتراضي
والدولة تحمي
الاستقلال والحدود
والمواطن
هناك
موسم سياحي
واعد من حق
اللبنانيين
الاستفادة منه
قوى 14 آذار - 2006 / 6 / 7
عقد
النائب جورج
عدوان ندوة
اعلامية استهلها
بالقول: "عشية
الحوار كل
اللبنانيين
امام
مسؤوليتهم،
نحن على عتبة
الصيف وكلنا يعرف
معاناة
اللبنانيين
وهناك موسم سياحي
واعد يحمل
أملا لجميع
اللبنانيين
ومن حقهم اذا
كانت الدولة
لا تستطيع
تأمين
رفاهيتهم ان
يستفيدوا من
هذا الموسم
السياحي".
واكد "ان
الامن لا يمكن
ان يكون
بالتراضي ونحن
في طرحنا
ننطلق من مبدأ
قيام الدولة
هي تحمي
الاستقلال
والحدود
والمواطن،
لافتا الى وجود
موقف منسق مع
حلفائنا
ومكونات 14
اذار والنائب
وليد جنبلاط
والنائب سعد
الحريري
والرئيس امين
الجميل
والنائب بطرس
حرب"
وقال"نحن
ذاهبون الى
الحوار بجو من
الهدوء ونعرف
اننا قد لا
نصل الى نتيجة
حاسمة غدا،
ولا خيار لنا
كلبنانيين
الا بالحوار
وعلينا ان نضع
جهدنا وضمناتنا
في دولتنا.
واشار الى انه
لا يمكن ان
تقوم دولة
فيها قراران
اذا كنا في
ديمقراطية
توافقية، لا
يمكن ان نكون
في ديمقراطية
توافقية وفريق
سياسي لديه
قراره في
السلم
والحرب". وعن موقف
القوات
اللبنانية عن
الحريات قال:
"موقف القوات
اللبنانية هو
دعم كلي
للحريات ومع
تطبيق
القانون لكن
هذا القانون
يجب الا يكون
استنسابيا
وجائرا، وان
يطبق ضمن
المفهوم العام
للحريات".
وامل من
"اعضاء
المجلس الوطني
للاعلام بعد
زوال عهد
الوصاية ان
يحرصوا على
الحريات وعلى
تطبيق
القانون وان
يمارسوا الصلاحيات
بعيدا عن اي
ضغط او تدخل".
أردوغان:
كشف النقاب عن
اغتيال
الرئيس
الحريري يمنع
التوقعات
السلبية
مستقبلا
السنيورة:
نأمل أن تسهم
عمليات الدعم
التي يتلقاها
لبنان من
أشقائه
وأصدقائه في
التقدم على
صعيد معالجة جميع
المسائل
المطروحة على
طاولة الحوار
أنقرة - 2006 / 6 / 7
وصل
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
التاسعة
والنصف صباح
اليوم إلى
مطار أنقرة
يرافقه وفد
وزاري ضم
الوزراء: فوزي
صلوخ وخالد
قباني وبيار
الجميل ورئيس جمعية
الصناعيين
فادي عبود،
والمستشارون:
الدكتور
رضوان السيد
ورلى نور
الدين
والدكتور
عارف العبد.
وكان في
استقباله على
أرض المطار رئيس
بعثة الشرف
وزير الصحة
التركي رجب
أكداغ وحاكم
أنقرة ورئيس
بلديتها
والسفراء
العرب
المعتمدون في
تركيا ووزير
الاقتصاد
سامي حداد
الذي كان سبقه
الى تركيا
وسفير لبنان
في أنقرة جورج
سيام وسفير
تركيا في
لبنان عرفان أكار
وعدد من
المسؤولين في
وزارة
الخارجية التركية.
وتوجه الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق مباشرة
إلى ضريح مؤسس
تركيا
الحديثة كمال
أتاتورك حيث
وضع الرئيس
السنيورة
إكليلا من الزهر
وسط مراسم
تركية خاصة،
ثم دون في سجل
الشرف كلمة
جاء فيها:
"يسرني
في هذه
الزيارة
لضريح الرئيس
مصطفى كمال
(أتاتورك) أن
أعبر عن التقدير
لباني تركيا
الحديثة،
الفخور بشعبه ووطنه،
والمحافظ على
المصالح
العليا والحيوية
للشعب التركي.
لقد كانت
تجربة مصطفى
كمال للكثير
من شبان العرب
والمسلمين
قدوة ومثالا
للاستقلال
والبناء القومي.
إن حجم
القائد لا
يقاس فقط
بالمعارك
التي انتصر فيها،
وبما أنجز في
حياته بل إن
الإنجاز
الحقيقي إنما
نحكم عليه من
خلال الآفاق
التي فتحها،
والأثر الذي تركه
في تاريخ شعبه
والعالم.
وبهذا
المقياس يظل
الرئيس
أتاتورك
كبيرا وكبيرا
جدا في حياته وبعد
وفاته. إن
أملي أن يظل
الجوار
التركي-
العربي
الودود والبناء،
وان تظل
العلاقات التاريخية
التركية-
العربية،
حافزا على شتى
وجوه التعاون
والتضامن
والتوازن
والتكامل".
إثر ذلك جال
الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق في
أرجاء متحف
صغير إلى جانب
الضريح يعرض
لمقتنيات
أتاتورك
الشخصية
وتاريخ تركيا.
رئاسة
الحكومة
التركية ثم
انتقل الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق إلى
مقر رئاسة
الحكومة
التركية في
وسط أنقرة حيث
كان في
استقباله في
الباحة الخارجية
نظيره التركي
رجب طيب
أردوغان وعدد
من الوزراء
والمسؤولين
الأتراك. وقد
أقيم للرئيس
السنيورة
استقبال رسمي
وعزفت
الموسيقى النشيدين
الوطنيين
اللبناني
والتركي. إثر
ذلك عقدت جلسة
مغلقة بين
الرئيسين
السنيورة
وأردوغان ثم
عقدت محادثات
رسمية بين
الوفدين اللبناني
والتركي ضمت
الوفد
الوزاري
المرافق للرئيس
السنيورة
ونظراءهم
الأتراك،
استمرت نحو
ساعتين
وأتبعت
بتوقيع اتفاق
لبرنامج تعاون
تربوي بين
لبنان وتركيا
وقعه
الوزيران خالد
قباني ونظيره
الدكتور حسين
تشليك، كما
وقع وزير الاقتصاد
سامي حداد مع
وزير الصحة
التركي مذكرة
تفاهم للجنة
الاقتصادية
المشتركة
اللبنانية
التركية.
مؤتمر صحافي
ثم عقد
الرئيسان السنيورة
وأردوغان
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا استهله
رئيس الوزراء
التركي
بالقول:
"أرحب
أولا بصديقي
الرئيس
السنيورة
والوفد
المرافق له،
وقبل قليل
عقدنا
اجتماعا على
انفراد وكان
اجتماعا
شاملا ومثمرا
ومفيدا، وفي
مباحثاتنا
تناولنا
القضايا
الثنائية بين
لبنان وتركيا
وخصوصا
التطورات
التي حصلت في
الثلاث سنوات
الأخيرة،
فالعلاقات
الثنائية بين
لبنان وتركيا
التي بدأناها
مع الرئيس
الراحل رفيق
الحريري تتطور
يوما بعد يوم. وفي العام
الماضي كان
حجم التبادل
التجاري يبلغ
320 مليون دولار
وهذا الرقم
غير كاف
للبلدين، ونحن
مستعدون لدفع
هذا الرقم إلى
أعلى لأن قدرتنا
الكاملة
تتطلب
مستويات أعلى
في تجارتنا كما
تتطلب تعاونا
قويا بيننا.
في هذا المجال
تتطابق
اقتناعاتي
وآرائي مع
الرئيس
السنيورة
ونحن سننجح إن
شاء الله.
أما بخصوص
أعمال البنية
التحتية
والإنشاءات
فإن الشركات
التركية مع
زملائها
اللبنانية
يقومون
بالاستثمار
المشترك
وكذلك هناك إمكانات
أكبر
للاستثمار
المتبادل بين
بلدينا. وأنا
مؤمن تماما
بأن الشركات
التركية
يمكنها أن تقوم
بأعمال في
البنية
التحتية
والإنشاءات. والحكومة
اللبنانية
اتخذت
الأسبوع
الماضي قرارا
بمنح
التأشيرات
للمواطنين
الأتراك على
الحدود، وهذا
القرار يعتبر
مجاملة وأشكر
الحكومة اللبنانية
في هذه
المناسبة على
هذا القرار باسمي
وباسم الشعب
التركي. إن
استقرار
لبنان وأمنه
أساسيان في
استقرار
الشرق الأوسط
وأمنه، لذلك
نعلق أهمية
كبيرة على
استقرار
لبنان، ونحن
كدول المنطقة
تقع علينا
مسؤوليات كبيرة
حول هذا
الموضوع.
وللوصول إلى
حل في منطقة الشرق
الأوسط، فإن
تركيا قامت
بمسؤولياتها حتى
الآن وسوف
تستمر في ذلك
مستقبلا،
فعلت ذلك مع
صديقها
الحميم
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
اغتيل العام
الماضي، ونحن
نريد أن يكشف النقاب
عن هذا
الاغتيال
المؤسف. وأنا
عرضت آرائي
حول هذا
الموضوع
للرئيس
السنيورة
وأنا مؤمن
تماما بأن كشف
النقاب عن
اغتيال
الرئيس الحريري
سيمنع
التوقعات
السلبية في
المستقبل.
وأنا أنقل إلى
زعماء العالم
في مختلف لقاءاتنا
حساسية هذا
الموضوع.
أما على صعيد
العلاقات
اللبنانية-السورية
والعلاقات
الإسرائيلية-الفلسطينية،
فنحن في تركيا
نخطو خطوات
مهمة، وما
سنقوم به في
المستقبل
سيساعد على
بسط الأمن
والاستقرار
والرفاهية في
المنطقة ككل،
ونحن ندرك
مسؤوليتنا في
هذا المجال.
إن مشاكل
لبنان لا بد
أن تحل داخل
لبنان عن طريق
الحوار،
ولذلك نؤيد
الحوار الذي
بدأ في شهر
آذار الماضي
ونتمنى له
نتائج
إيجابية في
المستقبل. وخلال
هذه الزيارة
تناولنا أيضا
القضية الإيرانية
والتطورات
الحاصلة على
الساحة العراقية.
ولا شك أن
موضوع أسلحة
الدمار
الشامل والملف
النووي مهم
للغاية في
المنطقة،
ولكن في الآونة
الأخيرة كانت
هناك تطورات
إيجابية نأمل
أن تصل إلى ما
يريح المنطقة.
ونحن نبدي آراءنا
للمجتمع
الدولي قدر
الإمكان حول
هذا الموضوع،
سواء كان
لأميركا أو
لإيران أو
الدول الأوروبية
أو الترويكا
الأوروبية
المتمثلة في
فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا،
وكذلك مع الأمم
المتحدة، نحن
ندرس هذه
المواضيع
ونتمنى أن تنتهي
هذه المسيرة
بنتائج
إيجابية
للوصول إلى حل
عالمي. وأكرر
مجددا مدى
سعادتي بلقاء
صديقنا
العزيز
والوفد
المرافق له
وأرحب بهم في
تركيا".
أما الرئيس
السنيورة
فقال: "بداية
أحب أن أعبر
عن امتناني
لدعوة الأخ
والصديق
الرئيس أردوغان
لزيارة تركيا
ولحضور
المنتدى
الاقتصادي
العربي
التركي غدا في
اسطنبول.
وكانت هذه مناسبة
كأنها فجأة
أعادتني
سنتين إلى
الوراء عندما
أتيت إلى
أنقرة
واجتمعت مع
الرئيس أردوغان،
وكنت آنذاك
بصحبة الرئيس
الراحل الشهيد
رفيق الحريري
الذي، كما ذكر
الرئيس أردوغان،
تعد قضيته
قضية أساسية
لدينا في
لبنان ولدى
جميع
أصداقائه
ومحبيه في
العالم ولدى جميع
الدول
الشقيقة
والصديقة في
العالم، لأنها
تود أن تعرف
الحقيقة ومن
اغتال الرئيس
الشهيد،
وبالتالي هذا
يؤسس لمزيد من
الاستقرار في
لبنان. لقد
كانت هذه
الزيارة
مناسبة للبحث
في كثير من
القضايا
والمسائل
التي تهم
بلدينا، وتطرقنا
إلى قضايا
تتعلق بلبنان
وأخرى تتعلق بالمنطقة
وأهمية دعم
الاستقرار في
لبنان ودعم
الحوار بين
اللبنانيين،
والذي يتقدم
كل مرة إلى
الأمام،
ونأمل أن تسهم
عمليات الدعم
التي يتلقاها
لبنان من
أشقائه
وأصدقائه في
التقدم على
صعيد معالجة
جميع المسائل
التي يجري بحثها
على طاولة
الحوار، وهذا
أمر جيد ومفيد
للبنان
واللبنانيين.
كما كانت
مناسبة للبحث
في قضايا
تتعلق
بالمنطقة ولا
سيما في أهمية
التوصل إلى حل
شامل وعادل
للقضية
الفلسطينية
ومعالجة
المشاكل التي
تواجهها
السلطة
الفلسطينية
في غزة في هذه
الآونة.
وتطرقنا إلى
القضايا
المتعلقة
بالعراق واهمية
الحفاظ على
وحدة العراق
وتضامن جميع
أبنائه وعلى
معالجة المشاكل
التي يعانيها
ولا سيما حمام
الدم المستمر فيه.
كما كانت
مناسبة للبحث
في الملف
النووي الإيراني
وأهمية ألا
يكون في منطقة
الشرق الأوسط
أي سلاح من
أسحلة الدمار
الشامل مع
تمكين الدول
المعنية من أن
يكون لها
إسهامات ودور
في التجارب
التي تتعلق
بالاستفادات
السلمية من
الطاقة
النووية. لقد
كانت أيضا
المباحثات مثمرة
على شتى
الصعد، وقد
وقعنا اليوم
اتفاقين،
ونحن أيضا في
صدد البحث في
اتفاقات أخرى
لأن همنا أن
نصل إلى مزيد
من التعميق
للعلاقات اللبنانية
التركية،
وأيضا
العلاقات
العربية
التركية لأن
بيننا تاريخا
طويلا
وجغرافيا متصلة
ومصالح
لكلينا، بما
يؤدي إلى
الاستفادة
الحقيقية
لكلي البلدين.
نحن نعتقد أن
الدور الذي
تلعبه تركيا
ويلعبه الأخ
والصديق أردوغان
هما من
الأهمية
بمكان بحيث
يؤدي إلى تعزيز
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط وهذا
فيه مصلحة
أكيدة لجميع
دول المنطقة،
والدور الذي تلعبه
تركيا في هذا
الشأن لا بد
أنه سيكون دورا
محوريا، وأنا
على ثقة بأن
السيد
أردوغان وكذلك
تركيا سيكون
لبنان دائما
في ضميرهما
وقلبهما لجهة
معالجة جميع
المسائل التي
يتأثر بها
لبنان في
المنطقة. وأود
أن أنتهز هذه
المناسبة
لأعبر عن شكري
وشكر جميع
أعضاء الوفد الذي
انضم إلي لهذه
الحفاوة
البالغة التي
تلقيناها من
دولة الرئيس
اردوغان،
وأرجو أن تكون
هذه الزيارة
فاتحة جديدة
من خطوات
لتعميق العلاقات،
كما أقول أننا
نشكركم دولة
الرئيس على
دعمكم
وتفهمكم
المستمر
للقضايا
اللبنانية
والعربية بما
يؤدي إلى
إحلال المزيد
من الاستقرار
في المنطقة".
ورد الرئيس
أردوغان
بالقول: "أنا
مؤمن بأن هذه
الزيارة
ستساعد على
تعميق
العلاقات بين
بلدينا
وتطويرها".
سئل الرئيس
السنيورة: متى
سيصار إلى
توقيع اتفاق
تجارة حرة بين
لبنان
وتركيا؟ وهل
من جانب آخر
هناك وساطة
تركية بين
لبنان وسوريا؟
أجاب: "بالنسبة
الى الموضوع
الأول، نحن في
حوار مستمر من
أجل التوصل
إلى اتفاق
تجارة حرة. لدينا
ظروف في كلا
البلدين
ونحاول أن
نتخطاها من طريق
تفهمها
ومعالجتها. نحن في
نهاية الأمر
سنصل إلى
توافق من أجل
توقيع اتفاق
تجارة حرة بين
البلدين
لأننا نعتبر
أن هناك مصلحة
أكيدة في
التوصل إلى
مثل هذا
الاتفاق. هناك
بعض الأمور
التي علينا أن
نحلها، ووجدت
في هذا المجال
من الصديق
الرئيس
أردوغان
استعدادا
طيبا دائما
لتفهم أوضاع
لبنان
الخاصة،
وبالتالي مساعدته
على تخطيها في
هذا الشأن
بحيث نستطيع
أن نتوصل إلى
توقيع مثل هذا
الاتفاق. أما
في شأن موضوع
الوساطة،
فأعتقد أن
السيد
أردوغان هو
صديق حميم
للبنان كما هو
صديق لسوريا
في الوقت
ذاته، ونعتقد
أن ما يجمعه
بلبنان
وسوريا الكثير
الكثير وهو
كان دائما
يؤدي دورا
مهما في تعميق
العلاقات بين
تركيا وسوريا
وبين تركيا
ولبنان. نحن
في لبنان نقوم
بكل ما ينبغي أن
يكون من مسعى
من أجل إيجاد
ونسج علاقات
صحية وصحيحة
بيننا وبين
سوريا التي
تربطنا معها علاقات
تاريخ
وجغرافيا
ومصالح
وعلاقات مستقبل،
وبالتالي
حرصنا على أن
نقوم بكل
الخطوات،
ولكن دائما
على أساس
العلاقات
المبنية على
الاحترام
المتبادل بين
البلدين".
سئل: ما هو
تعليقك على
موضوع قبرص
التركية لا
سيما بعد الاستفتاء
الذي حصل فيها
وضرورة رفع
المقاطعة
عنها؟ أجاب:
"لقد تناولنا
هذا الموضوع
خلال
المباحثات المشتركة
ونحن نعتقد أن
هذه المشكلة
في قبرص ينبغي
العمل بجد من
أجل إيجاد حل
عادل وحقيقي لها.
وأنا أبديت
لدولة الرئيس
تعاطفنا مع
هذه المشاكل،
لكننا نرى أنه
ينبغي التوصل
إلى حل حقيقي
ودائم لها،
وأنا على استعداد
لبذل كل جهد
ممكن في هذا
الشأن من أجل
التعاون وبما
يؤدي إلى حل
هذه المشكلة
المعقدة التي
مضى عليها
قرابة
الأربعة عقود
حتى الآن".
في ما يلي نص
اتفاق
التعاون
التربوي بين
لبنان وتركيا:
"إن حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة
جمهورية
تركيا المشار
إليهما في ما
يلي
ب"الطرفين"،
إذ تحدوهما
الرغبة المشتركة
في توثيق
علاقات
الصداقة
وتعزيزها بين بلديهما
وشعبيهما،
وضمن إطار
اتفاق التعاون
التربوي
الموقع بين
حكومة
الجمهورية
اللبنانية وحكومة
جمهورية
تركيا في
تاريخ 23
حزيران 1959
ووفقا للقوانين
والأنظمة
السارية
المفعول في كل
من البلدين،
قد اتفقتا على
ما يأتي:
التعليم العام
والتعليم
المهني
المادة 1-
يدعم الطرفان
تبادل
الخبراء
والخبرات في
مجال التعليم
الابتدائي
والثانوي والمهني
والتقني بما يتوافق
مع
اهتماماتهما
المشتركة
وإمكاناتهما
المالية، عبر
القنوات
الديبلوماسية.
المادة 2-
يشجع الطرفان
التعاون بين
مؤسساتهما
وسلطاتهما
التربوية عبر
القنوات
الديبلوماسية
بغية تحسين
معرفة كل
منهما بأنظمة
وبرامج
وتقنيات
وأساليب
التعليم
المعتمدة لدى الطرف
الآخر.
المادة 3- يتبادل
الطرفان
وفودا مؤلفة
من خبيرين بين
المؤسسات
التربوية
الابتدائية
والثانوية والمهنية
والتقنية
لمدة أسبوع،
كما يتبادلان
المنشورات
العلمية
والكتيبات
والنشرات الدورية
والإحصاءات
والمطبوعات
والمعلومات
حول البرامج
التربوية
التقنية
والمهنية والعامة.
المادة 4-
يدخل الطرفان
في المناهج
المدرسية برامج
مفصلة عن
تاريخ
وجغرافيا
وأدب كل منهما
وتقاليده
الاجتماعية
لما فيه من
فائدة مشتركة
للبلدين في
اكتشاف
وإغناء
تراثهما
وقيمهما
الثقافية
المشتركة
وبغية توفير
معلومات دقيقة
في هذه
الميادين
وتعزيز
علاقات الصداقة
بينهما. ويعمل
الطرفان معا
من أجل إظهار
الحقائق
التاريخية
والجغرافية
الدقيقة
المتعلقة
ببلد كل منهما
في الكتب
المدرسية
وكتب الأطلس
المستعملة في
التعليم
الابتدائي
والثانوي.
المادة 5- يدعم
الطرفان نظام
التوأمة بين
المدارس بغية
تحسين
العلاقات
الودية بين أساتذتها
وتلامذتها
وعائلاتها
وتنمية النشاطات
المشتركة بين
مدارسها.
المادة 6- يشجع
الطرفان
مشاركة
تلامذة
التعليم
العام
والتعليم
المهني
والتقني في
الأنشطة
الدولية التي
تقام في بلد
كل منهما.
المادة 7-
يتبادل
الطرفان
نماذج عن كل
شهادة ولقب
وإجازة
وديبلوم
تمنحه
سلطاتهما
المتخصصة بما
يتوافق مع
الأنظمة السارية
المفعول لدى
كل منهما. كما
يتبادلان المعلومات
والنصوص
القانونية
والمواد الإعلامية
في هذا الصدد
بغية
المساعدة على
تحديد شروط
معادلة
الشهادات
ومعاييرها.
المادة 8- يعلم كل
من الطرفين
الطرف الآخر
بالمؤتمرات
والندوات
والحلقات
الدراسية
التي ستتم في
كل من البلدين
في المجالات
العلمية
والثقافية
والتربوية.
كما يتبادلان
عبر القنوات
الديبلوماسية
الوثائق التي
تنشر إثر
النشاطات
المذكورة
أعلاه.
المادة 9- يدعو كل
من الطرفين
الطرف الآخر
إلى مخيمات الشباب
والكشاف التي
تنظم لديهما
ضمن
المرحلتين
الابتدائية
والثانوية.
المادة 10- اتفق
الطرفان على
أن يعين الطرف
التركي معلمين
من تركيا من
أجل تعليم
اللغة
والثقافة التركية
للطلاب
الأتراك في
المناطق
اللبنانية
حيث يقيم عدد
كبير من الشعب
التركي. التعليم
العالي
المادة 11- يشجع
الطرفان ويدعمان
التعاون بين
جامعات كل من
البلدين.
المادة 12- يدعم
الطرفان
تنظيم
المحاضرات
والمؤتمرات
والمعارض حول
مواضيع علمية
من جانب
جامعات كل من
البلدين.
المادة 13-
ينظم الطرفان
لقاءات
وأنشطة
مشتركة بغية
إقامة علاقات
على
المستويين
الثقافي والعلمي
بين جامعات
البلدين.
المادة 14- يتبادل
الطرفان
طلابا وأعضاء
من الهيئة
التعليمية.
المادة 15-
يتبادل
الطرفان المطبوعات
والوثائق
المتعلقة
ببنية وتنظيم
الجامعات لدى
كل منهما.
المادة 16-
يقدم كل من
الطرفين الى
الطرف الآخر وفق
إمكاناته
منحا أو مقاعد
دراسية طبقا
للتشريع النافذ
لديهما. يمكن
أن تقدم
الحكومة
التركية الى الحكومة
اللبنانية ما
مجموعه 14 منحة
تتمثل بأربع
منح لدراسات
الدكتوراه
وعشر منح
للتعليم
العالي. أحكام
عامة ومالية
المادة 17- لا
يستثني هذا
البرنامج
إمكان القيام
بأي نشاطات أو
مبادلات
ثقافية أخرى
يتفق عليها
الطرفان في
وقت لاحق عبر
القنوات
الديبلوماسية.
المادة 18- تتم
كل النشاطات
والمبادلات
التي يشملها
هذا البرنامج
عبر القنوات
الديبلوماسية
ووفقا
لتشريعات
الطرفين
الوطنية.
المادة 19-
يحيط كل من
الطرفين
الطرف الآخر
علما بخطط
السفر
والتعرف إلى
الأشخاص
والفرق والوفود
عبر إشعار
مسبق بذلك
بالقنوات
الديبلوماسية
قبل شهر على
الأقل، بغية
تنفيذ
النشاطات
التي يشملها
هذا البرنامج
في شكل مناسب.
يتم تأكيد تواريخ
الوصول
والمغادرة قبل
أسبوعين على
الأقل من
تاريخ الوصول.
المادة 20-
تبلغ طلبات
الأبحاث
العلمية
والزيارات
إلى الطرف
المضيف قبل
شهرين على
الأقل من
تاريخ
الزيارة
المقترح عبر
القنوات
الديبلوماسية.
وتتضمن هذه الطلبات
سيرة ذاتية
موجزة لمقدم
الطلب ومدة إقامته
وأسماء
المؤسسات
التي سيزورها.
المادة 21-
تنفذ كل
المشاريع
التي يشملها
هذا البرنامج
ضمن الموارد
المالية
المتوافرة.
المادة 22- ما لم
يتم الاتفاق
على خلاف ذلك،
يغطي الطرف المضيف
تكاليف مأكل
أعضاء
البعثات
الزائرة ومسكنهم
وتنقلاتهم
المحلية خلال
إقامتهم المحددة
في هذا
البرنامج. ويغطي
الطرف المرسل
تكاليف السفر
ذهابا وإيابا
(إلى مكان
إقامة النشاط
ومنه) في ما خص
الأشخاص والوفود
وفرق الفنانين
التابعين
للوزارات
المعنية في
البلدين. كما
يغطي الرسوم
المتوجبة
لنقل مواد المعارض
والمسرح.
المادة 23- إن
الزوار في
إطار هذا
البرنامج
سيتكفلون بتكاليف
علاجهم الطبي.
المادة 24-
تقوم لجنة
مشتركة سنويا
باختيار
المرشحين
الذين
سيستفيدون من
المنح ويشارك في
اجتماعات
اللجنة
المشتركة
ممثل لسفارة البلد
المانح. وتشمل
أيضا لائحة
المرشحين المختارين
أسماء
مرشحين
احتياطيين. ولا يقبل
المرشحون
الذين لم ترد
أسماؤهم في
اللائحة
المذكورة
أعلاه. ترفق
بهذه اللائحة
معلومات
مفصلة عن
المرشحين
كتاريخ
ولادتهم وعلاماتهم
ومعرفتهم
باللغات
الأجنبية
وبرامج
دراستهم. يشعر
كل طرف الطرف
الآخر، ضمن
مهلة شهرين
حدا أقصى قبل
ابتداء السنة
الدراسية،
عما إذا تمت
الموافقة على
المرشحين
وعلى برامج
دراستهم المقترحة،
كما يحيطه
علما
بالمؤسسات
التي تم تسجيل
المرشحين
لديها. لا
يجوز
للحائزين
المنح أن يسافروا
إلى البلد
المضيف قبل
تسلمهم من
سفارة البلد
المانح
تبليغا رسميا
بتاريخ
المغادرة.
المادة 25- يمكن
الطرفين
حيثما
يعتبران ذلك
ضروريا الدعوة
إلى عقد
اجتماعات
تشاور وإجراء
مشاورات في
شأن أحكام هذا
البرنامج
وتنفيذه.
ويحدد الطرفان
مكان تلك
المشاورات
وتاريخها عبر
القنوات
الديبلوماسية.
المادة 26-
يوافق
الطرفان على
هذا البرنامج
ويبرمانه
وفقا
للاجراءات
الداخلية
اللازمة لديهما.
يدخل هذا
البرنامج حيز
التنفيذ
اعتبارا من
تاريخ
استكمال
تبادل
المذكرات
الديبلوماسية
حول تصديقه
وإبرامه من
كلا الطرفين، ويبقى
بعد ذلك ساري
المفعول لمدة
سنة. يجدد
البرنامج
لمدة سنة
واحدة في كل
مرة طالما لم يشعر
أحد الطرفين
الطرف الآخر
بنيته في إنهائه
وذلك 90 يوما
قبل تاريخ
نفاد مدته. وفي
حال تم إنهاء
هذا الاتفاق،
تبقى كل
البرامج المعتمدة
بموجبه
والمتفق
عليها صالحة
إلى حين إتمام
إنجازها".
لجنة
الدفاع
استغربت عدم
معرفة هويـة
مطلقي الصواريخ
من الجنوب على
اسرائيـل
وكالات - 2006 / 6 / 7
استغربت
لجنة الدفاع
والامن
النيابية عدم
معرفة
الاطراف
العسكرية من
جيش وأمم متحدة
وحزب الله
هوية مطلق
الصواريخ من
الجنوب باتجاه
اسرائيل
واعتبرت ان
استمرار الامور
على هذا النحو
غير جائز
وتمنت على
اركان الحوار
اتخاذ الموقف
المناسب.
واستنكرت
اللجنة احداث
الشغب غير
المسؤولة
التي استهدفت
المواطنين
ليل الخميس
الفائت. عقدت
اللجنة
اجتماعا
اليوم برئاسة
النائب وليد
عيدو وحضور
وزير
الداخلية
بالوكالة احمد
فتفت وممثلين
للقوى
الامنية. بعد
الجلسة قال
النائب عيدو:
عقدت لجنة
الدفاع
الوطني
والداخلية
اجتماعا
استثنائيا
لها اليوم
ناقشت فيه
الاوضاع
العسكرية
والامنية في
ضوء احداث
الجنوب يوم
الاحد في 28/5/2006
وأحداث ليل
الخميس 1-2 من
الجاري وقد
حضر
المسؤولون الامنيون
والعسكريون،
كما حضر ايضا
وزير
الداخلية
بالوكالة
وناقشنا كل الامور
العسكرية
التي حصلت في
الجنوب، وما
اود التوقف
عنده انه كان
هناك نوعا من
المصارحة الجدية
لدى كل
الاطراف حول
المسؤوليات
المترتبة على
اللبنانيين
في هذه
المرحلة
الصعبة والدقيقة
التي يجتازها
الوطن، وربما
احد عناوينها
السيئة هو هذه
الحال من
الاحتقان
الموجود في
الشارع.
اضاف: الملفت
ان لا حزب
الله ولا
الجيش اللبناني
ولا الامم
المتحدة تعرف
هوية
الصواريخ التي
اطلقت ليل 28
الشهر الفائت
باتجاه العدو
الاسرائيلي،
هذا الموضوع
يطرح تساؤلا
وضعناه في
تصرف هيئة
الحوار
الوطني التي
تجتمع غدا لان
الامر لم يعد
مسموحا ان
يبقى بهذا
الشكل ويبقى
هناك صواريخ
مجهولة تطلق
وتجر البلاد
ربما الى
مواجهات غير
محسوبة وغير مطلوبة،
نحن نعرف اننا
في حال عداء
مع اسرائيل
ونعرف ان حال
العداء هذه
تجعلنا ننتظر
منها اعتداءات
وخروقات
يومية في الجو
والبحر والبر
وربما في
حالات امنية
كالتي جرت في
صيدا ولكن لا
نفهم ان تجر
البلاد الى
معركة كالتي
حصلت يوم
الاحد الفائت
ليس بنية احد
كان ان نصل اليها
انما هذه
الصواريخ
المجهولة
وأودت بنا الى
ما حصل يوم
الاحد.
اما بالنسبة
لأحداث الشغب
ليل الخميس -
الجمعة
الفائت تدين
اللجنة
التعرض
للرموز
الدينية
والسياسية
ايضا انما
ترفض اللجنة
وتستنكر
وتدين احداث
الشغب غير
المسؤولة
التي حصلت في
تلك الليلة،
وتعتبرها
خروجا غير
مقبول وغير
مألوف على
الحوار
الهادئ وضبط
النفس التي
يجب ان نتحلى
به جميعا في
هذه المرحلة
الدقيقة
والحساسة،
وتعتبر اللجنة
ان ضبط النفس
والحوار هما
اللذان يجب ان
يسودا في هذه
المرحلة
بالذات
للانتقال الى تثبيت
السلم الاهلي
المطلوب ان
يعم وينتشر والا
يكون السلم
الاهلي هو
المستهدف في
هذه المرحلة،
وفق
المعلومات
التي ادلت بها
القوى الامنية
فإن هناك عددا
كبيرا مما تم
التحقيق معهم،
ولكن مَن هم
اليوم لدى
القضاء
العسكري المختص
لمتابعة
الملاحقة هم
في حدود
العشرين شخصا
وقد اكدنا على
ضرورة ان
تتابع
الملاحقة وبشكل
جدي وسليم وأن
تجري
المحاكمة في
كل جدية وسرع
حتى يتبين
للبنانيين
مَن هم
الاطراف الذين
اوصلوا الى ما
اوصلوا عليه
البلاد في تلك
الليلة من شحن
طائفي ومذهبي
وغير ذلك.
كما اوصت
اللجنة
الجميع بأن
يكون هناك
منطق واحد
يحكم البلاد
هو منطق
الحوار ومنطق
ضبط النفس
والتفاهم لأن
لبنان لم يعد
يحتمل هذا الواقع
المأزوم. نحن
على ابواب
مرحلة منها ما
هو اقتصادي
ومنها ما هو
سياحي يستدعي
منا وعيا كاملا
لأن تكون على
مستوى هذه
المسؤولية
للحفاظ على
الهدوء،
وللحفاظ على
الامن وعلى
السلم الاهلي
لأن لبنان لنا
جميعا
ومصلحتنا
اللبنانية
الواحدة ان
نكون
متفاهمين لا
سيما لوأد
بذور فتنة لا
نريد ان يتعرض
لها الوطن
اكانت طائفية
او كانت
مذهبية او غير
ذلك، وطبعا
استمعنا الى
كافة
التفاصيل
التي ادلى بها
المسؤولون
العسكريون
والامنيون
وقيل بالفم
الملآن ان
هناك امورا
يجب ان تضبط
وأن هناك
وقائع يجب ان
تحدد حتى لا
نستعيد هذه
الاحداث التي
حصلت اما
الاحد في 28
الفائت او ليل
الخميس الجمعة
الفائت.
أيها
اللبنانيون البسوا ما
يفصل لكم حزب
الله وأنتم
الناجون!
سعيد علم
الدين - رأي حر -
2006 / 6 / 7
من 5
يونيو/حزيران
67 وحتى 5 حزيران
2006 تاريخ طويل
عبرت من خلاله
أجيال تلو
أجيال. تنظر
بألم كيف
العالم ينتقل
من حال إلى
حال أفضل ونحن
من احتلال إلى
احتلال أبشع.
إنها 39 سنة من عمر
الزمن العربي
المريض
المنحدر دوما
إلى الحضيض. تقارير
التنمية
الانسانية في
البلدان العربية
الصادرة عن
الامم
المتحدة تشهد
بالأرقام على
ذلك. 39 سنة من
التجارب
الفاشلة
والدروس المريرة.
ومن لا
يتعلم من
الدروس
ويستفيد من
التجارب فسيقع
بلا شك في نفس
الورطات
والمهالك.
حقبة سوداء ما
زلنا نعيشها
مليئة
بالآلام والمآسي
والنكبات
والاحتلالات
والدموع والدماء
المراقة
والوعود
العسلية
بتحرير فلسطين
من البحر إلى
النهر
ومحاربة
إسرائيل ومن
وراء إسرائيل
حتى مطلع
الفجر،
وبالشعارات
البراقة التي
انفضحت
حقيقتها
وانتهت إلى ما
نحن فيه من
هباب وفوضى
وانقلاب على
الحقيقة
وإرهاب، إلا
التحرير!
إنها 39 سنة
عاثوا فيها
فسادا فغربت
شمسهم بجرير
أفعالهم
الحمقاء،
وأنانيتهم
الجشعة، وصنميتهم
برفع صورهم
وتماثيلهم
كآلهة جدد يجب
أن تعبد،
وضربهم للفكر
والثقافة
والحرية والديمقراطية،
واضطهادهم
لشعوبهم
بمخابراتهم،
وإرهابهم
لأهلهم
بخفافيش
ظلامهم، وغرورهم
بنظاراتهم
السوداء،
واستبدادهم
بكبرياء
واستكبارهم
على الضعفاء.
فأفلوا ومنهم
من ينتظر، وفي
لحظات الأفول
حَمَّلوا
أخوهم الصغير
كامل أوزارهم
وخيباتهم
وهزائمهم، ورحلوا.
إلى أين ؟ إلى
جحر فكري مظلم
خانق ليناموا
فيه نوم أهل
الكهف العميق
وتركوا أخوهم
الصغير وحيدا
بعد أن كبلوه
بأوزارهم
وزرعوه
ألغاما وأنفاقا
وأزلاما
وأذنابا
وصواريخ.
كلهم، من
أنظمة
الانقلابات
والتحرير
التي سلمت
سيناء في
ساعات الصباح
الأولى،
والجولان
المحصن
تحصينا
عسكريا رهيبا
دون قتال يذكر
وبانسحاب
معيب، حتى أن
وزير الدفاع
السوري حافظ
الأسد آنذاك أمر
الجيش السوري
بالانسحاب من
القنيطرة قبل
أن تصل إليها
القوات
الصهيونية ب 48
ساعة. ربما
كان يومها
موعودا
برئاسة
الجمهورية
السورية إلى
الأبد ولولد
الولد حيث
اعتلاها بعد
ذلك على جماجم
الرفاق
وورثها لطفله
المدلل، وبضم
لبنان الذي
احتله عام 76
دون عناء.
كلهم، من جبهة
الرفض
العربية التي
كانت عريضة من
المغرب إلى
العراق ولم
تجد أمامها
إلا الأخ الصغير
لتحارب من
خلاله
إسرائيل
ونتيجة لسياساتهم
الحمقاء
وحروبهم
الخرقاء
وثوراتهم الكأداء
احتلت
إسرائيل عروس
العواصم
العربية عام 82.
خلال
الاجتياح
الصهيوني
للبنان كانت
القوات
السورية
تنسحب سلما
وتتموضع
عِلْما حسب التعليمات
الإسرائيلية.
ونصل إلى جبهة
المواجهة
التي صارت ساكنة، ودولة
الممانعة
الوحيدة التي
صارت مريضة
بالقلب بسبب اعتقالها
لأحرار
المثقفين
وبالسكتة
الكلامية
أمام
الإسرائيليين
.
وماذا عن
الصراع
العربي
الإسرائيلي؟
لقد انتهى
حتى كلاميا
وبالأخص منذ
اتفاقيات أوسلو
والاعتراف
المتبادل بين
منظمة التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل،
ومصافحات
البيت الأبيض
بين الزعماء
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
وقيام علاقات
دبلوماسية
واقتصادية ومبادرات
شبه دبلوماسية
وتجارية بين
العديد من
الدول العربية
وإسرائيل،
-حتى أن
استيراد تفاح
الجولان المحتل
صار حلالا-
وهكذا تحولت
الصراعات إلى مصافحات
علنية وسرية:
رئيس وزراء
إسرائيل إيهود
براك يزور
المغرب
للتعزية
بالملك الحسن ويصافحه
رئيس
الجمهورية
الجزائرية
العزيز بوتفليقة
بحرارة،
زيارات
ومصافحات مع
زعماء تونس. إلا
أن مصافحة
المصافحات
حصلت في جنازة
البابا بين
رئيس نظام
الممانعة
السيد بشار
الأسد والرئيس
الإيراني
السابق محمد
خاتمي وبين الرئيس
الإسرائيلي
كتساف. وبينما
الرئيس خاتمي
نفى المصافحة
رغم حصولها،
إلا أن
الرئاسة السورية
أكدتها، ليس
هذا فحسب بل
أن السيد بشار
الأسد كرر
المصافحة
معبرا عن توقه
للمصالحة. ولماذا
يصافح
الإنسان عدوه
إذا لم يكن
الهدف مصالحته
وإنهاء
العداوة؟
هنا أسأل!
منْ منَ
الزعماء
اللبنانيين
صافح الإسرائيليين؟
ويقفز أحدهم
كالزنبرك
المضغوط منذ
آلاف السنين، ويقول:
والعملاء؟
ردا على هذا
المضغوط أريد
التذكير ببعض
الوقائع. أبان
معارك عام السبعين
بين الجيش
الأردني
والفدائيين
الفلسطينيين
حاصر الجيش
الأردني
حوالي مائتي
فدائي. بدل الاستسلام
للشقيق قرر
هؤلاء الاستسلام
للعدو
الإسرائيلي،
الذي اعتقلهم
بكامل أسلحتهم.
هل هؤلاء
عملاء ؟ لا
أعتقد. ومن
يصفهم بذلك
يكون مجحفا
بحقهم وبلا
نظر.
إنها الحرب ومنطق
الحرب بكل ما
فيها من
ممارسات
مريرة
وتصرفات مرفوضة،
إلا أنها
تفرض في لحظة
ما على
المحارب
قرارات غير
عادية لا يمكن
أن يفكر بها
في لحظات
عادية. صدام
حسين عندما
قرر تهريب
طائراته من
المواجهة فضل
هروبها إلى
العدو الفارسي
بدل الشقيق
السوري. الحرب
الفوضوية على
أرض لبنان
بكامل
بشاعتها ومجازرها
ومذابحها
وجرائمها
ومرارتها
فرضت على قلة
الارتماء
بأحضان
إسرائيل دون
إرادتها الحرة.
لماذا ؟ لأنه
لم ولن يوجد
لبناني واحد
زعيم أو إنسان
عادي قد فكر
بمد يده
ومصافحة
إسرائيلي قبل
عام 75.
وبعد إنهاء
الحرب عام 90
بميثاق
الطائف اتفق اللبنانيون
جميعا على أن
إسرائيل دولة
عدوة. لقد
أعلن الجميع
ذلك وفي
مقدمتهم
البطريرك صفير
الذي أكد
بأننا
كلبنانيين
آخر دولة
عربية ستوقع
سلام مع
إسرائيل. فكفى
البعض متاجرة
بهذه الموضوع
الممجوج
واتهامهم
لأبناء وطنهم
دون أدنى حق.
موضوع آخر لا
ينفكوا عن
المتاجرة أو
المشاجرة به
بالطلعة
والنزلة وعلى
العامل
والبطَّال
وهو عروبة
لبنان. مع
أن وثيقة
الطائف أكدت
دستوريا بأن
لبنان دولة
عربية والشعب
اللبناني شعب
عربي. رغم
أن هؤلاء
أنفسهم هم من
يرفضون تطبيق
وثيقة الطائف
التي أنهت الحرب
ولا يسلمون
أسلحتهم
للدولة. هم
بذلك يهددون
عروبة لبنان
وما اتفق عليه
اللبنانيون تحت
الرعاية
العربية في
الصميم. ومن
دون وثائق
ودستور،
الشعب
اللبناني
بثقافته وتاريخه
وحضارته
وأصالته
وامتداداته
العرقية هو
عربي ومن عظام
رقبتها. مع
احترامنا
الكبير
للبنانيينا
من الأرمن
والسريان
والأكراد
وغيرهم من
الأقليات غير
العربية. فكفى
متاجرة بهذه
النقطة أيضا
التي كلفت
لبنان الغالي
جدا من الدماء
والشهداء.
هم يصافحون
ويصفحون
ويعقدون
الاجتماعات
السرية
ويحلمون بعقد
الصفقات مع
الأمريكان،
إلا أخوهم
الصغير يجب أن
يقاوم باسمهم
جميعا حتى
التحرير. ولا
هم إن مات
من النزيف. هم
ينظرون من
البعيد
وينظِّرون في
مقاعدهم
باسترخاء
وينعتونه
بالخاصرة الرخوة.
وإذا حاول
التململ
والتحرر من
هيمنتهم
وفكرهم
المتحجر
اغتالوا
قادته
ومفكريه واتهموه
بالتآمر والتأمرك
والتخاذل
والانهزام
والتبعية للغرب،
وهبوا في وجهه
تأنيبا
وتقريعا
وتوبيخا كأنه
طفل قاصر.
ولهذا فيجب
عليه أن يكون
عبدا مأمورا
لهم لكي يرضوا
عنه. يجب
أن يقاوم
ويناطح
بقرنيه
الصغيرين
قرارات الشرعية
الدولية
ويطلع صوتوا
دائما
بالعالي، ويهدد
الأعداء
والدول
العظمى بقطع
الأيدي
والألسن وجز
الجماجم وقبض
الأرواح ولا
يبالي.
وكلهم من
دول التحريك
والتحرير إلى
الرفض
والتبرير إلى
المجابهة
والممانعة
ماذا يفعلون؟
سلما وسلاما
عليك يا
إسرائيل!
تركوا الساحة
وشمعوا الخيطان،
ولم يبق في
الميدان إلا
حديدان. وهل
تدرون من هو حديدان؟
إنه أصغر دولة
عربية مساحة
وسكان. ولهذا فعليه
تحمل أوزار
الصراع
العربي
الإسرائيلي،
إعادة
الكرامة ورد
العدوان
وتحرير
فلسطين بالكامل
ومعها هضبة
الجولان.
الحوار
الوطني
اللبناني
سيتابع نشاطه
الهادئ
المحموم في
الثامن من
يونيو/حزيران
لعله يكشف لنا
السبب الحقيقي
لذلك الهجوم
الذي قامت به
جموع حزب الله
ضد الآمنين من
أهالي بيروت
وبقية المناطق
اللبنانية: هل
هو بسبب
البرنامج
السياسي " بس
مات وطن" أم أن
وراء الأكمة
ما وراءها،
والسبب
الحقيقي
لتصاعد دخان
الدواليب
وتلبد الغيوم
كامن وراء
محاولة فرض
استراتيجية
حزب الله
الدفاعية على
لبنان؟
أو طرحه
السؤال
التالي عليهم
: أيها
اللبنانيون
البسوا ما
يفصل لكم حزب
الله وأنتم
الناجون أي
أمامكم حل
وليس حلان،
إما القبول
باستراتيجيتنا
الدفاعية
لحماية لبنان
وإما سيتصاعد
من جديد
الدخان ؟