المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الأحد 4/6/2006
الحق اقول
لك لا تخرج من
هناك حتى توفي
الفلس الاخير
خططوا
لسلسلة
اعتداءات في
مقاطعة
أونتاريو
كندا
تعتقل 17
إرهابيا
ًبحوزتهم أطنان
من المتفجرات
اوتاوا-
أ.ف.ب: أعلن
رسميون
كنديون امس ان
17 شخصا بينهم
خمسة شبان
اعتقلوا امس
يواجهون تهمة
التحضير
»لاعتداءات
ارهابية« في
انحاء عدة من
مقاطعة
اونتاريو
الكندية.
وقاد مساعد
قائد الشرطة
الملكية في
كندا مايك
ماكدونل في
مؤتمر صحافي
في تورنتو ان
الشرطة
واجهزة امنية
اخرى قامت
»بعد تحقيق
واسع« باعتقال
افراد »كانوا
يحضرون
لارتكاب
سلسلة من
الهجمات
الارهابية ضد
اهداف كندية
في جنوب
اونتاريو«. واضاف
ان المعتقلين
متهمون
بالحصول على
ثلاثة اطنان
من مادة
نيترات
الامونيوم
و»مواد اخرى
لاعداد
متفجرات«. واكد
ماكدونل »انهم
كانوا ينوون
استخدام هذه
المواد في
هجمات
ارهابية«. وذكرت
شبكات
التلفزيون ان
المشبوهين
صوروا افلام
فيديو لبرج
"سي ان" احد
اعلى المباني
في العالم
وقطار
الانفاق في
تورونتو الذي
يستخدمه
حوالى 800 الف
شخص يوميا في
هذه المدينة
التي تضم
حوالى خمسة
ملايين نسمة.
ورفضت الشرطة
التعليق على
هذه
المعلومات
لكنها قالت ان
اكثر من 400 شرطي
شاركوا في
التحقيق الذي
ادى الى هذه
العملية
المباغتة في
العاصمة
الاقتصادية
لكندا. وذكرت
صحيفة
»تورونتو
ستار« ان
الشرطة قامت
بعمليات
مداهمة في 12
موقعا مختلفا
في تورنتو موضحة
ان الموقوفين
ينتمون الى "خلية
ارهابية
محلية". وقالت
الصحيفة نقلا
عن مصادر طلبت
دعم كشف هويتها
ان هذه الخلية
كانت تخضع
للمراقبة عن
كثب من قبل
جهاز الامن
الكندي منذ 2004
والتحقيقات بدأت
بشأنها منذ
العام الماضي.
واكدت وسائل
اعلام اخرى في
تورونتو ان
اعضاء الخلية
كانوا يعدون
لاعتداءات
بالمتفجرات.
وقالت
الشرطة ان
المعتقلين
موقوفون تحت
حراسة مشددة
في مركز
للشرطة في
بيكيرينغ
ضاحية تورونتو
حيث تقع واحدة
من اكبر
المحطات
النووية في
كندا.
العماد عون
استقبل وفدًا
من حزب الله
في الرابية
ابو زينب :قوى 14
شباط حاولت
الاستفادة
مما جرى وطنية
ـ 3 ـ 6 ـ 2006 (سياسة)
بحث رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية
اليوم، مع وفد
من حزب الله
ضم عضوي
المكتب
السياسي غالب
أبو زينب والحاج
وفيق صفا في
انعكاسات
حلقة بس مات
وطن. وبعد
انتهاء
اللقاء قال
أبو زينب : "
تداولنا مع
العماد عون في
تفاصيل
الاحداث التي
جرت خلال
اليومين
الماضيين،
وما بذل من
جهود لاحتواء
ما جرى من
تظاهرات
عفوية على
الارض."
الموضوع
الاساس كيف
يمكن استغلال
ما جرى في اتجاهات
سلبية، بل أن
تبقى الامور
بما هي في إطار
حوادث متفرقة
وضئيلة. في
هذا الاطار
لفتنا البارحة
ما تم تصريحه
من قبل مجموعة
14 شباط، حيث
الحديث عن
التكسير
والنهب، بدا
وكأن هناك
شيئًا
خطيرًا،
علماً أن هذه
المسائل مضخّمة
الى الحد
الاقصى
وتذكرنا بما
جرى من فترة من
تصريحات
للاستغلال
السياسي (على
سبيل المثال،
الحديث عن
موضوع تدريب
القاعدة في
منطقة زغرتا،
هذه تمثل تلك)
هذه المجموعة
السياسية،
اذا كانت تريد
أن تحقق
انتصارات
وهمية لا تحققه
على حساب
الحقيقة لان
تضخيم الامور
وجعلها في غير
نصابها
الحقيقي
والوصول الى
الافتراء
والتضليل
والكذب
السياسي من
أجل استثارة
عطف ما أو
التحريض على
جهة ما، هو
عمل غير مقبول.
لأن أي مسألة
تريد أن تعالج
يجب أن تستند
الى الوقائع
السياسية،
وأعتقد أن
الوقائع
موجودة في
التقارير
الأمنية التي
صدرت عن وزارة
الداخلية.
وما حدث في
التظاهرات
الشعبية رغم
كل الجهود التي
بذلناها،
وإذا جرى أي
شيء خارج هذا
الاطار
نستنكر هذا
الموضوع جملة
وتفصيلاً
وندين أي عمل
بهذا الاتجاه.
هناك أشخاص
أوقفوا على
ذمة التحقيق،
لاعتبارهم أنهم
مارسوا انواع
الشغب.
وإذا وضعنا
هذه المسألة
في إطارها
الحقيقي
وأخرجناها من
التحريض،
نستطيع أن
نقول إن
الجهود التي
بذلت نجحت في
إيقاف
محاولات
البعض للاستفادة
مما جرى.
علينا جميعاً
أن نتحمل
مسؤوليتنا
الوطنية
كاملة وأن
نقلع عن بث
الفتنة بين
اللبنانيين
من أجل الاستفادة
في السياسة.
س: هل ما حصل
في الشارع هو
أمر طبيعي
واستنكار 14 آذار
الا يأتي
نتيجة لما
حصل، ولماذا
سمحتم بحصول
ما حصل في
الشارع؟ ج: لا
نريد أن نقول
سمحنا أو لم
نسمح، مما
يعني اننا كنا
نحن من ينظم. هناك
رأي عام، أحس
أنه تعرض لاحد
رموزه
الأساسيين،
فقام بحركة
عفوية في
الشارع.
الذي قمنا به
نحن، احتواء
هذه المسألة،
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
والاتصالات
مع التيار
الوطني الحر
على كل
المستويات. نحن
لم نكن وراء
ما جرى بل كنا
نحاول ضبط
حركة الشارع،
الأمين العام
تحرك ووجه
نداءات حارة
للناس، لسحبها
من الشارع.
نحن قمنا
بالتهدئة، لعلمنا أن
بعض الناس
سيحاولون
استغلال ما
حصل. وبالتالي
في اليوم
التالي، ويا
للاسف، جهات
سياسية كان
عليها أن
تتحدث عن
الاسباب التي
دعت الناس
للنزول الى
الشارع
واستفزازها
وليس عن التحرك.
يجب أن يكون
هناك قواعد
أساسية في
كيفية التعاطي
مع المقامات
السياسية
والدينية،
ذلك أن الاستباحة
الكاملة
للشخصيات
السياسية بدءًا
من موقع رئاسة
الجمهورية
والتطاول
عليه بشكل وقح
جداًّ وصولاً
الى ما جرى من
تطاول على
الأمين العام
وغيرها من
التطاول على
القيادات
الأساسية بما
فيها العماد
عون، في الكثير
من الاسكتشات
التي لا تحمل
طابعاً
إيجابيًّا
انما تحريضي.
لذلك يجب أن
يكون هناك
استعادة
لقانون يحدد
كيف نتعاطى مع
المسائل،
وكيف نكون في
موقع
الإسكتشات
التي تريد أن
تتناول السياسة
ولكن دون
تجريح
بالمقامات.
س: الضرر
النفسي كان
أكبر من الضرر
المادي لأن
جزءًا كبيرًا
من الشارع
المسيحي خاف
من ردة الفعل؟
ج: أعتقد أن
الضرر
النفسي، ليس
نزول الناس
الى الشارع،
لان النزول
كان للتعبير
وليس للشغب ولا
ضد طائفة أخرى
انما ضد مفهوم
معين. هناك شارع
مفتوح، هناك
أشخاص أخطأوا
ولكن هذا لا
يعني أن هناك
توجهًا ضد
آخرين.
س: كيف كانت
المعالجة؟ ج: نحن
عالجنا،
التيار
الوطني الحر
عالج ولكن
مشكلة البعض
أنه تعاطى مع
هذه المسألة
في التدمير السياسي
على حساب
إيجاد فتنة
طائفية.
س: ألم
يستثمر حزب
الله المسألة
سياسيًّا؟ ج:
لم يستثمر حزب
الله هذه المسألة
سياسيًّا،
كنا نضبط
الوضع حتى آخر
الليل، وكنا
ندعو للتهدئة.
س: ألم يؤثر
ما حصل على
الاجواء بين
التيار وحزب
الله؟ ج: لم يؤثر
على الاجواء
بين التيار
الوطني الحر وحزب
الله، لأننا
ندرك الامور
وما يجري، وحقيقة
الاستهدافات،
ومن يتحمل
مسؤولية
وطنية سياسية،
يدرك أن هذه
المسائل
تفاصيل صغيرة
ليست الأساس ولا
هي من الخط
السياسي لا
لحزب الله ولا
للتيار
الوطني الحر. ما جرى
مستنكر ومدان
من التيار
الوطني الحر
وسوف نتعاون
على تمتين
الوضع
الداخلي، لكن
على الآخرين
أن يكفّوا عن
توتير الوضع
الداخلي وإيجاد
فتنة داخلية.
النائب
سعد الحريري
استنكر اعمال
الشغب الاخيرة
واكد
الاستمرار في
الحوار
بانفتاح
وايجابية
وطنية-3/6/2006(سياسة)
ادلى رئيس
كتلة تيار
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
بحديث لقناة " cnbc"
العربية رد
فيه على سؤال
حول تأثير ما
حصل من أحداث
شغب خلال
اليومين الماضيين
على أعمال
مؤتمر الحوار
الوطني يوم الخميس
المقبل، وقال:
"كالعادة
سنجتمع بكل
ايجابية،
المهم ان هذا
الحوار يجمع
كل القادة السياسيين
في البلد و
المرحلة التي
سبقت شهدت بعض
الخلافات. أما
الأحداث التي
شهدتها البلاد
خلال اليومين
الماضيين،
فالناس ضد أي
شغب يحصل،
الموضوع انه
كان هناك
استياء لدى
بعض الناس من
البرنامج
الذي تناول
السيد حسن
نصرالله،
ولكن أملاك
الناس
وكراماتهم
ليست ألعوبة في
أيدي احد.
هذا أمر
مرفوض
ومستنكر. فأي
تظاهرة تحصل
للتعبير عن
أمر ما يجب أن
تحصل بطريقة
حضارية، لأنه
كفانا
اغتيالات
وحرق سيارات
واعتداء على
ممتلكات
الناس". اضاف:
"النسبة لي
سأذهب إلى
جلسة الحوار
بإنفتاح،
وسيكون موضوع
سلاح حزب الله
على طاولة
الحوار
للنقاش، وسيكون
لكل واحد منا
رأيه و مفهومه
للخطة الدفاعية
ولكل واحد
مفهومه
للدولة".
العماد عون
في حديث الى
المؤسسة
اللبنانية للارسال
طلبت من وزير
الداخلية وضع
تقرير مفصل
عما حدث منعا
لتضخيم
الاحداث حزب
الله احتوى
المشكلة في
انتظار وصول
القوى
الامنية
وطنية ـ 3 ـ 6 ـ 2006
(سياسة) طالب
النائب
العماد ميشال
عون في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
وزير
الداخلية وضع
تقرير مفصل
عما حدث منعا
لتضخيم
الاحداث او
اختفاء
المسؤولية
واشار الى ان
حزب الله
احتوى
المشكلة في
انتظار وصول
القوى
الامنية .
وسئل العماد
عون : هل انت
راض عما حصل
في الشارع
استنكارا
لحلقة "بس مات
وطن" خصوصا من
حليفك "حزب
الله"؟ اجاب :
كل اعمال شغب
لا ترضي احدا. ولكن لا
ينقطع الحدث
عند ما حصل.
فلكل حدث
مسببات
ونتائج. اليوم
زارني وفد من
حزب الله
واطلعني على
ما جرى. حدثت
حركة
اعتراضية
عفوية على
برنامج تناول
السيد حسن
نصرالله في
شكل لم يقبله
المعترضون. قلت
حليفي حزب
الله. أولا
نحن في وضع تفاهم
وليس تحالف.
نلتقي على
امور ونختلف
على اخرى.
والدليل أنه مشارك في
الحكومة ونحن
في المعارضة.
الحزب احتوى
المشكلة في
انتظار وصول
القوى
الامنية.
بالامس طلبت
من وزير
الداخلية
والقوى
الامنية وضع تقرير
مفصّل منعا
لتضخيم
الاحداث او
اختفاء المسؤولية.
وبالفعل حدد
تقرير القوى
الامنية وحدد
المسؤولية.
سئل : جرى
اتصال بينك
وبين السيد
حسن نصرالله،
هل هو تضامنا
معه أم لوما
له على ما
حصل؟ اجاب : عند
بدء الأحداث
حاولت
الاتصال به
ولم انجح لأنه
كان خارج
بيروت. وعند
عودته اتصل بي
وشرح لي ما
حصل وكيف
احتوى حزب الله
التحرّك. حدث
بعض الشغب
وتم ايقاف
المخلين
بالأمن من القوى
الامنية. قلت
للسيد
نصرالله انني
اعوّل على
حكمته منعا
لتطور هذه
الامور.
سئل : البعض
في الشارع
المسيحي لامك
على عدم اتخاذ
موقف حازم من
هذه
التجاوزات،
لماذا لم يصدر
من قبلك موقف
واضح؟ اجاب
:من قال انني
لا ارفض ذلك.
كل حركة
اعتراضية يجب
الا تتحول الى
اعتداء. للناس
حرية التعبير
وللآخرين
حرية الاعتراض
على هذا
الفكر. ولكن
نرفض تحول
الاعتراض الى
اعتداء على
الآخرين. وهنا
يأتي دور السلطة
لضبط الامور
ومنع تفاقمها.
وفي غياب
السلطة، كانت
عناصر حزب
الله اول
الواصلين
فمنعوا تأزم
الوضع
وانتظروا
وصول القوى
الامنية. هذا
ما وضحه الحزب
لي. ولكن هناك
لعبة سياسية وسخة
تحاول تضخيم
الاحداث
واعطائها
معان وتشبيهات
في غير
محلّها. أنا استنكر
دائما
التجاوزات.
كما استنكر أن
الحزب الحاكم
اليوم لم يدع
اي سلطة هرمية
الا وأهانها.
وقد عانيت
عشرة مرات
اكثر من السيد
نصرالله من الاعلام
من قبل برنامج
لا يمل وسواه.
ربما قدرتي
على التحمّل
اكثر من سواي. ولكن
ما يحدث غير
مقبول.
اليوم
النائب سعد
الحريري قال
في تصريح له
ان مركز رئاسة
الجمهورية
غير موجود.
اذا بالنسبة
الي ايضا
الرئاسة
الثانية
والثالثة غير
موجودة
والقضاء غير
موجود. كلام
من هذا النوع
غير مقبول من
الحزب الحاكم
الذي سميّته
كذلك لأنه
يمارس الحكم
وحده. عندما
يرفع وزير صورة
رئيس
الجمهورية،
ثم يعود
فيجتمع في
حضوره، كلها
أمور تبهدل
هرمية السلطة.
بالأمس القوى
الداعمة
للحكومة زادت
حجم الأحداث.
نحن ضد اي شغب
وضد اي اعتراض
يتحوّل الى
اعتداء. ولكن
نحن ايضا ضد
السلطة
الحاكمة
لأنها تهدّم المواقع
الاساسية
والسلطة
المعنوية في
المجتمع. انها
المرة الاولى
التي نشعر
فيها ان السلطة
تريد الشغب
والبرهان على
ذلك تعظيمها
للاحداث.
خطابنا
هادىء، ونسعى
بكل ما لدينا
من رصيد
للتواصل مع
مختلف تلاوين
المجتمع
لتطوير خطاب
الحوار
والنقاش لا
خطاب الشتائم
والسجال.
سئل : هل
سيكون لما حدث
انعكاسات على
طاولة الحوار؟
اجاب : يجوز
ذلك نعم.
سئل :
سلبا او
ايجابا؟ اجاب
: اذا توقفت قلّة
الأدب سيكون
ايجابا،
والعكس صحيح.
سئل :طرح
السيد حسن
نصرالله
استراتيجية
دفاع اعتبر
فيها ان السلاح
هو الحل، ما
هو تعليقك؟
اجاب
الاستراتيجية
التي اعلنها
اعطت فرضية
العدو
والمخاطر، وقدّم
معطيات تنسجم
مع طرحه. على
من لا يوافق على
هذا التوجه ان
يعرض وجهة
نظره وافكاره
للتوصل الى
استنتاج صالح
ليكون حلا على
طاولة الحوار.
-سئل :هل انت
موافق على
الاستراتيجية
هذه؟ اجاب : في
ما يتعلّق
بأمور كهذه،
لا يمكن ان
يكون الجواب
موافق او لا.
استمعت الى
وجهة نظره
التي جاءت
مترابطة.
سنستمع الى
وجهات النظر
الاخرى قبل
التعليق
وابداء وجهة
نظرنا في
الموضوع ايضا.
سئل :ما هي
اسباب خروج
مناصري
التيار
الوطني الحر
من الاحتفال
بالذكرى ال19
لاغتيال
الرئيس رشيد
كرامي؟ اجاب :
وجّهت الينا
الدعوة
للمشاركة في
احياء الذكرى.
اثناء
الاحتفال
رفعت شعارات
تشكل
استفذاذا لعدد
من
اللبنانيين
كمثل بالروح
بالدم نفديك
يا بشار. هذه
شعارات لا
نرددها نحن
وتشكّل
استفزازا
لعدد من
اللبنانيين.
انسحب قياديو
التيار وبقي
النائب عباس
هاشم المكلّف
تمثيلنا في
الاحتفال.
وغادر النائب
هاشم على اثر
القائه
الكلمة.
عبّرنا بهدوء
عن استيائنا
من الانحراف
الذي طاول
المناسبة.
سئل :ما هو
تعليقك على
قانون
الانتخاب
الجديد؟ اجاب
:القانون في
حاجة الى
دراسة اكثر مع
اللجنة التي
وضعته قبل
ابداء الرأي.
ولكن اللافت
ان كل المحافظات
موحدة ما عدا
جبل لبنان
وكأنه يشكل
دائما قطعة
الحلوى.
التيار
الحر" انسحب
من إحياء ذكرى
كرامي بسبب
"الهيجان"
بيروت- »:
السياسة 4/6/2006: كشف
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب عباس
الهاشم, امس,
"ان هناك
سببين
رئيسيين
لانسحاب
اعضاء
"التيار
الوطني الحر"
من الاحتفال
بذكرى اغتيال
الرئيس رشيد
كرامي, احدهما
في الشكل
والثاني في
المضمون". وقال:
"في الشكل, كان
هناك اتفاق ان
يرفع جميع المشاركين
العلم
اللبناني فقط,
لكننا فوجئنا
برفع اعلام
حزبية, اضافة
الى التنظيم
السيئء جدا.
وفي المضمون,
ان المقصود من
المهرجان كان
التعبير عن
رمزية
استشهاد
الرئيس كرامي
الذين حاولوا
باغتياله ضرب
الوحدة
الوطنية
وتقسيم الجيش
اللبناني,
وبالتالي لا
يجوز في ذكرى
استشهاده الا
ابراز الوحدة
الوطنية,
والتمسك بها,
وخصوصا وان
التيار
الوطني الحر
قوة جمع, تقرب
بين وجهات
النظر, وتسعى
الى ايجاد نقاط
مشتركة بين
مختلف
الافرقاء,
وعقلنة من
"يشطح". وهذه
هي ميزة
التيار".
اضاف:
"انطلاقا من
"الهيجان"
الذي عم
الكثير من
المحتشدين,
كان ضروريا
القيام
"بخضة". فقرار
التيار
الوطني الحر
بالمشاركة
انطلق من ضرورة
اشعار جميع
اللبنانيين
بانتمائهم
الى لبنان
واحد. وايمانا
من التيار
بقدرته بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان, على
معالجة
مشكلاتنا
بانفسنا
بعيدا عن
امكانية
استيراد حلول
خارجية".
شددت على
أهمية لبننة
المقاومة
وقطع جميع ارتباطاتها
بسورية
وإيران
قوى 14
آذار: مواقف
"حزب الله" لا
تبشر بالتوصل
إلى حلول
إيجابية
بيروت -
من صبحي
الدبيسي: :
السياسة 4/6/2006
بعد
المرافعة
التي قدمها
الامين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله حول
الستراتيجية الدفاعية
في لبنان ودور
المقاومة
الاسلامية
وسلاحها التي
استغرق
الحديث عنها
ساعة وربع
الساعة في
جلسة الحوار
الاخيرة التي
تخطت البحث في
الموضوع الرئاسي,
نظرا
لتعقيداته
والانتقال
الى موضوع
سلاح
المقاومة, فان
"حزب الله"
على ما يبدو لن
يكتفي
بالنقاشات
والحوارات
التي ستدور داخل
قاعة مؤتمر
الحوار بحسب
ما اشار اليه
عضو قيادة
الحزب عبد ا
لله قصير, لان
"حزب الله" سوف
يسعى لفتح
النقاشات مع
كل الفعاليات
والقوى
اللبنانية
حول هذا
الموضوع وذلك
عبر سلسلة
اطلالات
ولقاءات
مغلقة
ومفتوحة التي
سيتولى
المشاركة
فيها السيد
حسن نصر الله
ومسؤولو
الحزب في
محطات مقبلة,
بدءا من
الكلام حول ثقافة
المقاومة
الذي جرى في
فندق
الكومودور وبحث
في الخلفيات
الفكرية
للمقاومة
والاشكالات
التي تطرح
حولها. وخطاب
السيد حسن نصر
الله في
مهرجان صور
بمناسبة ذكرى
التحرير الذي
جاء خلافا لكل
التوقعات بما
تضمنه من
تغيير في الستراتيجية
واعتدال في
اللهجة
الخطابية التي
تميز به
الامين العام
ل¯"حزب الله"
واركان هذا
الحزب في
الاونة
الاخيرة.
وكانت قيادة
»حزب الله« قد ا
ختارت مدينة
صور لاقامة
احتفالها
التكريمي
بذكرى
التحرير لهذا
العام, لم يكن
بهدف احراج
الرئيس نبيه
بري كما اعتقد
البعض بقدر ما
كان اعلانا
للتلاحم المصيري
بين "امل"
و"حزب الله"
بعد الاشكالات
الاخيرة التي حصلت
بين طلاب في
الجامعة
اللبنانية في
الحدث ينتمون
الى "امل"
و"حزب الله"
والتي ادت الى
سقوط جرحى
واصابات, جراء
العراك الذي
حصل بينهما
عشية ذكرى
التحرير.. لكن
"حزب الله"
برر اختيار
مدينة صور
مكانا
لاحتفالاته
لهذه السنة
بان اول عملية
استشهادية
للمقاومة
الاسلامية
كانت في صور
ونفذها
الشهيد احمد
قصير في العام
1983, ولم يتم في
حينه الاعلان
عن منفذها وعن
دور المقاومة
الاسلامية
فيها, الا بعد
سنوات عدة
وبعد انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من بعض المناطق
الجنوبية.
اضاف قصير ان
"حزب الله"
بدا سلسلة من
النقاشات
والحوارات
المفتوحة مع
الكثير من
الفعاليات
والاوساط
الشعبية, وذلك
عبر عقد
اللقاءات
والندوات في
العديد من
المناطق
اللبنانية
بهدف الرد على
الاشكالات
والملاحظات
التي تطرح حول
اداء الحزب السياسي
والشعبي
لتوضيح رؤية
الحزب في
مختلف القضايا..
ومن هذه
النقاط
والاشكاليات
التي تحتاج
الى توضيح في
نظر قيادة
"حزب الله"
تتمثل:
-1
بعلاقة
المقاومة
بالدولة
والرد على
اشكالية تعدد
السلطات
المعنية
بالشان
الامني والعسكري.
-2
موقع الحزب
والمقاومة من
الصراعات
الخارجية
وخصوصا
الصراع
الاميركي-الايراني
في حال تفجر
هذا الصراع
والوصول الى
حالة حرب بين
الدولتين.
-3
حصرية السلاح
بايدي "حزب
الله"
والمقاومة الاسلامية
وامكانية
السماح
للطوائف
الاخرى بالانخراط
في المقاومة.
ولماذا
الابقاء على تسميتها
اسلامية بدل
ان تتحول الى
مقاومة وطنية
او لبنانية.
-4
تحديد مفهوم
"حزب الله" من
قيام دولة
وطنية قوية
وجيش لبناني
قادر على
الدفاع عن
الحدود وهل
يبقى هناك دور
للمقاومة اذا
نجحت الدولة
في اقامة جيش
قوي.
وبعد ان
استمهل فريق
الرابع عشر من
اذار الموجود
على طاولة
الحوار واخذ
وقتا للرد على
ستراتيجية
"حزب الله"
الدفاعية
وبعد ان شرعت
هذه القوى
باعداد
ردودها في
جلسة الحوار المقررة
في الثامن من
يونيو المقبل,
حصلت امور قد
يكون من
المستحيل
تجاوزها
والقفز من فوقها
والبحث في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية قبل
توضيحها
واعلان "حزب
الله"
مسؤوليته او عدمها
وهي تتمثل
بالاعتداء
الذي تعرض له
الجيش
اللبناني في
منطقة عيتا
الفخار-ينطا
وسقوط جندي
لبناني على
ايدي عناصر من
"فتح
الانتفاضة"
من دون ان
يصدر عن "حزب
الله" اي بيان
استنكاري ردا
على هذا
الاعتداء
ولماذا يبقى
"حزب الله"
حاجزا مانعا
امام انهاء
القواعد
العسكرية
خارج
المخيمات مع
العلم ان "حزب
الله" كان
يعتبر الجيش
اللبناني هو
من حمى
المقاومة وساعدها
طيلة الفترة
التي سبقت
الانسحاب الاسرائيلي
والتحرير..
ولم تتوقف
الامور عند هذه
الحدود بل
تخطت ذلك الى
قصف المواقع
الاسرائيلية
الحدودية من
دون تحديد
الجهة, الذي
اتى متزامنا
بعد تصريحات
لمسؤول
القيادة
العامة احمد
جبريل عن قيام
تنسيق مشترك
بين جبهته و"حزب
الله"
بالقيام
بعمليات
عسكرية ضد
اسرائيل,
الامر الذي
ردت عليه
اسرائيل بعمل
عدواني استهدف
مناطق تواجد
القيادة
العامة في
تلال الناعمة
والسلطان
يعقوب وقصف
عدد من القرى
الجنوبية, ما
ينذر بازدياد
التوتر في
مناطق الحدود
وفي كل لبنان..
واذا كانت
بعض القوى
اللبنانية
اعتبرت هذه
الاعتداءات
رسالة واضحة للبنان
لضرب موسم
السياحة وهي
تاتي بتنسيق
سري ورفيع بين
قوى عربية
واسرائيلية
مستفيدة من
ضرب السياحة
في لبنان, فان
قوى الرابع
عشر من اذار
تبدو غير
مستعجلة في
اعطاء ردودها
على الستراتيجية
الدفاعية
ل¯"حزب الله",
لان مواقف
قيادة الحزب
لا تبشر
بالوصول الى
مخارج ايجابية
طالما ان "حزب
الله" تنصل من
مسؤولية الصواريخ
التي اطلقت
باتجاه
اسرائيل
نافيا علمه
بها ومحملا
الاجهزة
الامنية
الموجودة هناك
من امن وجيش
على ندراتها
مسؤولية
تحديد هوية
مطلقيها وفي
يقين جماعة
الرابع عشر من
اذار ان "حزب
الله" هو
الممسك بكل
شاردة وواردة
في منطقة
الشريط
الحدودي وان
وجود العناصر
الامنية من
درك وجيش هناك
وجود رمزي لا
يمكن ان يعول
عليه في
مراقبة وضع
معقد كما هو
عليه الوضع في
تلك المنطقة
وان ما يجري
في السر غير
الامور
المعلن عنها
عبر المواقف
والتصريحات السياسية.
من هنا ستكون
قوى 14 اذار
متشددة حيال
سلاح المقاومة
وعدم البحث في
الاستراتيجية
الجديدة للمقاومة
ما لم يتم
تحديد
لبنانية هذه
المقاومة
وقطع
ارتباطاتها
الخارجية
سواء بسورية او
بايران او حتى
بالداخل
الفلسطيني
وتحديد موقف
مبدئي ونهائي
من السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وتوضيح
الاعتداء
الذي جرى في
صيدا بعد
الحديث عن
اخفاء ملفات
تتعلق بهذا
الموضوع, كل
هذه الامور
جعلت فريق
الرابع عشر من
اذار يعيد
النظر في
مناقشة ما كان
الامين العام
ل¯"حزب الله"
اعلنه في جلسة
الحوار, على انه
ستراتيجية
المقاومة,
فكيف ستكون مواقف
فريق 14 اذار من
هذه المقاومة.
وزير
السياحة جو
سركيس قال في
رده على اسئلة
»السياسة« حول
موقف "القوات
اللبنانية"
من الستراتيجية
الدفاعية
الذي اعلن
عنها الامين العام
ل¯"حزب الله"
في جلسة
الحوار
الاخيرة, ان
ما يبحث على
طاولة الحوار
سيناقش على
الطاولة نفسها,
وان "القوات
اللبنانية"
انهت ردودها
على هذه
الستراتيجية,
لكن الافصاح
عنها قبل
الجلسة يكون
من الخطا ولا
نريد ان نقع
في الاخطاء التي
يقع فيها
الاخرون.
النائب جورج
عدوان اشار
الى ان مقومات
الدولة تكون
في قيام قضاء
عادل ومستقل
لا يخضع للتدخلات
السياسية, لان
لبنان يمر
باخطر مرحلة
من تاريخه,
فالبعض يعتقد
ان الاستقلال
انجز وتحقق
ولكن لبنان ما
زال مهددا وما
زال وضعه على
المحك, وان
القرار الجديد
الذي صدر عن
مجلس الامن 1680
هو قرار يدعم
موقف لبنان
ويثبت مرة
جديدة انه ليس
وحيدا في مواجهة
ما يحاك له
وهو قرار
المجتمع
الدولي الذي
ينظر الى
لبنان واحة
ديمقراطية وحرية..
وعلى سورية ان
تنظر الى
لبنان كدولة مستقلة
ذات سيادة,
اللبنانيون
لن يكونوا
عدائيين
لسورية التي
عليها ان
تتوقف عن
التدخل في الشان
اللبناني, لان
لبنان لا
يتدخل في
الشان السوري
وعندما تتوقف
سوريا عن
تدخلها في الشان
الداخلي
اللبناني فلا
نعود بحاجة
الى استراتيجيات
تملى علينا من
الخارج, بل
ننطلق من
ستراتيجية
لبنانية مئة
بالمئة تحفظ
حدودنا
وكرامتنا
وتصون وطننا
من كل
الاعتداءات الخارجية.
النائب بطرس
حرب راى في
رده على اسئلة
"السياسة"
حول
الستراتيجية
المقاومة
بانها قيد
الدرس
الموضوع قيد
البحث بصورة
اولية لي ملاحظات
عليها ولكن
الموقف
السياسي
نحدده بعد
جلسة الحوار
وليس قبلها
وطبعا منطلقي
السياسي غير
منطلقهم ومن
المفروض ان
تكون لنا ملاحظات
وعلامات
استفهام في
كثير من
الامور, ولكن
لكي لا يفهم
اننا نناقش
هذه المسالة
عبر الاعلام
فاننا سنترك
الامور الى
طاولة الحوار وبعدها
يكون لكل
حاديث حديث.
النائب نعمة
الله ابي نصر
قال:
نحن كتلة
نواب التغيير
والاصلاح غير
معنيين في
مناقشة او
دراسة هذه
الستراتيجية
فهي تخص حزب
"التيار"
والجنرال عون
وحده مخول
بتقديم الرد
على هذه
الستراتيجية
التي نتمنى ان
تكون لبنانية
فلا تدخلات
ولا املاءات
خارجة عليها
وان تضم كل
شرائح
المجتمع اللبناني,
لكن ذلك لم
يحصل حسب ما
فهمت قبل تحرير
مزارع شبعا,
لقد اصبح من
الضروري ان
يدخل السلاح
ضمن خطة
دفاعية ولكن
السؤال بامرة
من ستكون هذه
الخطة.. نحن
نفضل ان تكون
بامرة الجيش
اللبنانية, كي
لا يفسر الامر
باننا نشرع
المقاومة
لجهة معينة,
ما يضطر
الاخرون بالمطالبة
بالمقاومة
على طريقتهم
وما ادراك اذا
طالب سمير
جعجع بانشاء
مقاومة او
المسيحيين مثلا
او الدروز او
السنة. يجب ان
تتحول المقاومة
من مقاومة
اسلامية الى
مقاومة
لبنانية وتحت
امرة الجيش
اللبناني
وحده.
العملية
استبقت
انعقاد
"مؤتمر
الخلاص الوطني"
في لندن
لتفعيله
عسكرياً
الهجوم على
التلفزيون
السوري قام به
"الإخوان"مع 3
عمليات أخرى
في مدن الشمال
لندن - كتب
حميد غريافي: :
السياسة 4/6/2006 قد
تكون جماعة
»الإخوان
المسلمين«
بقيادة علي
صدر الدين
البيانوني
رأس حربة
المعارضة السورية
المسننة في
خاصرة نظام
البعث في دمشق,
وضعت
المجتمعين
الخمسين في
مؤتمر »جبهة
الخلاص
الوطني« الذي
بدأ انعقاده
في لندن
اليوم, وجهاً
إلى وجه أمام
مرحلة جديدة
هي الأكثر تقدماً
وتطوراً نحو
إخراج الصراع
مع آل الأسد
إلى العلن, إذ
استبقت
(الجماعة) هذا
المؤتمر »الحاسم«
حسب أحد
الأعضاء
المشاركين
فيه في العاصمة
البريطانية
أمس ب¯ »مباشرة
العمل العسكري«
في قلب دمشق
الحيوي عندما
شنت مجموعة من
مقاتلي
»الإخوان
المسلمين«
وصفهم بيان
الحكومة
السورية
بأنهم
»أصوليون
سوريون
تحولوا إلى
تكفيريين«
مبنى الإذاعة
والتلفزيون
الرسمي
الواقع على
مرمى حجر من
وزارة دفاع
حزب البعث,
محققين بذلك
»الغرض من هذه
الحركة
الأولى من
نوعها في قلب
النظام
النابض, رغم
فشلها المحسوب
مسبقاً«.
وقال
المعارض
السوري
البارز ل¯
»السياسة« إن هذه
العملية
العسكرية المسلحة
»تثبت هشاشة
نظام الأسد
لجهة أنها
وقعت على مدخل
مبنى الإذاعة
والتلفزيون,
أي أن المهاجمين
تمكنوا من
اختراق الأمن
البوليسي البعثي
حتى العظم ولم
تشعر بهم
أجهزة
الاستخبارات
إلا في اللحظة
الأخيرة
بعدما كادوا
يتسللون إلى
داخل المبنى,
على عكس
البيان
الرسمي السوري
الذي زعم أن
أعضاء
الجماعة
المهاجمة كانوا
مراقبين منذ
عدة أسابيع,
ومن المستغرب
بل المذهل أن
تتركهم تلك
الأجهزة
يصلون إلى هذا
الحد في
عمليتهم
طالما كانت
تراقبهم أو
تعرف بوجودهم«.
وأكد
المعارض
السوري أن
البيان
الحكومي اعترف
من جهة أخرى
بأن الدولة
البعثية لم
تكن على علم
بهؤلاء
المهاجمين
بدليل أنه ذكر
متقل أربعة
منهم وإصابة
اثنين
واعتقال »الأربعة
المتبقين من
المجموعة
البالغ عدد
أفرادها
عشرة«, فيما
الحقيقة إن
عدد العناصر
»يفوق الخمسة
والعشرين
تمكن خمسة عشر
منهم من الفرار
والعودة إلى
الأماكن
السرية التي
انطلقوا
منها«.
وكشف النقاب
عن أن عملية
مهاجمة مبنى
الإذاعة
والتلفزيون
هذه أول من
أمس الجمعة
»لم تكن العملية
الوحيدة التي
تمت في ذلك
اليوم, بل وقعت
ثلاث هجمات
أخرى, ولكن
بمجموعات
أصغر, على مبان
حكومية حساسة
في كل من حماة
وحلب واللاذقية
حيث وقعت
اشتباكات
عنيفة مع
أجهزة الأمن
قتل بفعلها
عدد من
المهاجمين وعناصر
الاستخبارات
والقوات
الخاصة
المساندة لها,
إلا إن نظام
الأسد تستر
على ذكر هذه
العمليات
الأخرى لكنه
لم يستطع
التستر على
عملية
التلفزيون
لأنها في قلب
العاصمة وعلى
مرأى من
الجميع«. وسخر
المعارض
السوري
القريب من »جماعة
الإخوان
المسلمين« في
الخارج »مما
تضمنه البيان
البعثي عن
العملية حين
اتخذ من نوع
الأسلحة الذي
استخدمه
المهاجمون
وهو رشاشات »إم
16« أميركية
الصنع, ذريعة
لاتهام
الحكومة اللبنانية
المعادية
لنظام الأسد
بإرسال العناصر
والأسلحة من
لبنان ولكن
بطريقة
ملطفة«. قال
البيان »إنها
مهربة إلى
سورية من دولة
مجاورة«, إذ إن
هذا النوع
الأميركي من
الرشاشات موجود
أيضا في أيدي
مقاتلي حزب
الله
والفصائل الفلسطينية
والحركات
السلفية
الدائرة في فلك
دمشق وفي
مخازن الجيش
السوري نفسه«. وقال
المعارض: »سوف
يستغرب
النظام
البعثي شيئاً
فشيئاً خلال
الأسابيع
المقبلة حجم
الأسلحة الموجودة
في أيدي بعض
القوى
المعارضة
داخل سورية,
كما سيفاجأ
بالاستعدادات
العسكرية
لتلك المعارضة
بحيث لن يكون
بمقدوره بعد
الآن اتهام
الدول
المجاورة أو
أميركا أو
فرنسا أو أي جهة
خارجية«.
وذكر
المعارض أن
عملية مهاجمة
التلفزيون
والإذاعة
السورية »سوف
تضع
المجتمعين على
طاولة مؤتمر
الخلاص
الوطني في
لندن أمام مسؤوليات
جديدة,
وخصوصاً
أولئك
الداعين حتى الآن
إلى
الاستمرار في
المقاومة
السياسية التي
لا تأبه بها
الأنظمة
القمعية
الحاكمة بالحديد
والنار, لذلك
يمكن أن تتخذ
داخل المؤتمر
قرارات سرية
لأول مرة
بتفعيل
النضال
العسكري فوراً
طالما أن هذا
النظام
البعثي بلغ في
عزلتيه
الدولية
والعربية
حدود
الاختناق«. وأكد
المعارض أن
»الجبهة
الكردية في
شمال شرق سورية
الممثلة بعدد
من زعمائها
المعارضين في
المؤتمر, سوف
تنتفض عما
قريب
إضراب جماعي
لمعتقلي
الرأي في سجن
عدرا السوري
»السياسة«
¯ خاص: :
السياسة 4/6/2006
كشفت مصادر
حقوقية عربية
ان عددا من
معتقلي الرأي
في سجن عدرا
السوري
وبينهم
معتقلون على خلفية
اعلان دمشق ¯
بيروت
سيضربون عن
الطعام اعتبارا
من يوم
الثلاثاء
المقبل.
وقالت
اللجنة
العربية
لحقوق الانسان
في بيان تلقت
»السياسة«
نسخة منه امس
رسالة من رموز
المجتمع
المدني
المعتقلين في
سورية يعلنون
فيها قرارهم
بمباشرة
إضراب عن الطعام
لمدة أسبوع
يبدأ يوم
الثلاثاء
السادس من يونيو
2006 احتجاجا على
اعتقالهم
تعسفيا
ومعاملتهم
خارج كل
القواعد
الدنيا
للسجناء
وإحالتهم
للقضاء وهم في
سجن عدرا. وجددت
اللجنة
العربية
لحقوق
الإنسان
مطالبتها
السلطات
السورية
بالإفراج
فورا عن معتقلي
الرأي في
سورية ووضع حد
لمأساة
الملاحقة والاعتقال
لمجرد
الإختلاف
بالرأي مع
شخصيات من
الأوساط
المدنية
والحقوقية.ودعت
نشطاء حقوق
الإنسان
والأحرار من
كل البلدان
العربية
وأوربة
للتظاهر أمام
قصر الأمم في
جنيف في 19/6/2006 ضد
الاعتقال
التعسفي في العالم
العربي.
والمعتقلون
المضربون هم:
فاتح جاموس,
محمود عيسى,
ميشيل كيلو,
خليل حسين,
أنور البني,
علي العبد
الله, محمد
علي العبد
الله , سليمان
شمري, نضال
درويش, صفوان
طيفور, محمود
مرعي, غالب
عامر, كمال
اللبواني,
محمد محفوض. وجاء
في الرسالة
نعلن
احتجاجنا على
عملية اعتقالنا
برمتها من حيث
المبدأ, وعلى
معاملتنا خارج
مبادئ وقيم
اعتقال الرأي
, كما نحتج على الظروف
السيئة التي
وُضعنا بها
ونعيشها. ونطالب
بإطلاق
سراحنا لمتابعة
المحاكمة
ونحن مطلقو
السراح . واضافوا
ومن أجل ذلك
كله نعلن
إضراباً عن
الطعام لمدة
أسبوع بدءاً
من صباح يوم
الثلاثاء 6 يونيو
, مع العلم أن
الكثير من
المشاركين في
وضع صحي سيئ.
ستراتيجية
"حزب الله"
الدفاعية
ستصطدم برفض
قوي في جلسات
الحوار
المقبلة
السنيورة:
لبنان ليس
ساحة سائبة
لتصفية حسابات
الآخرين
وإثارة الشغب
بيروت- »:
السياسة 4/6/2006 شدد
رئيس الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة على
أن تكون عودة
الدولة هم
الجميع,
مشيراً إلى
أننا نتقدم كل
يوم خطوة إلى
الأمام ويمكن
أن يكون هناك
تراجع في بعض
الأمور, وقال
يجب أن نوافق
على عودة
الدولة لا أن
نتكلم في
الأمر ونمارس
عكسه, ولفت
إلى وجود منطق
عند اللبناني
خلاصته أن
الكل يطالب
بالإصلاح
والكل يطالب
بأن يبدأ
الآخر به,
مؤكداً أن
الإصلاح هو للجميع.
ورأى
السنيورة في
حديث إلى
إذاعة صوت
لبنان أن
الاختلاف في
الرأي مع
العماد ميشال
عون لا يفسد
للود قضية,
وأكد أنه من
غير المسموح
لأحد وحتى
لرئيس
الجمهورية
بإطلاق عبارات
التخوين لمن
يختلف معه في
الرأي, وأكد
أن لبنان يعيش
مرحلة
انتقالية,
مشدداً على أن
لا بديل من
الجلوس مع
بعضنا حتى
يفهم الواحد
موقف الآخر مع
الاستعداد
لقبوله وليس
الخروج إلى
الشارع
وإحداث
توترات تؤدي
إلى تصرفات غير
مقبولة, ولفت
إلى ميزة
لبنان في
احترام الحريات
ولكن يجب أن
نعرف أنه من
غير المقبول
أن تمس حرية
التعبير
الآخرين.
وقال
السنيورة إذا
حصل تعدٍ على
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله فهذا غير
مقبول, غير أنه
شدد على أن
الأمر لا
يعالج في
الشارع, وإذ
لفت أن قانون
الإعلام
موجود سأل كيف
يبرر البعض أنه
ضد اعتداء
معين, ثم
يعتدي على
آخرين وينزل
إلى الشارع
لخلق حالة
هلع.
وأضاف: كما
نرفض أن
يُعتدى على أي
شخص ونحن ندين
ما جرى في
الشارع, وقال
إن ما جرى ليل
الخميس والجمعة
يشكل درساً
لنا في
الحكومة
لتقويم ما
جرى, مشدداً
على أن الذي
قام به يجب أن
يحاكم.
واعتبر
السنيورة أن
أراضي لبنان
ليست سائبة ومن
غير المقبول
أن يطلق أي
شخص عندما
يكون راضياً
أو غير راض
صاروخين,
مشيراً إلى أن
هذا الأمر لا
يحقق شيئاً,
ولفت إلى أنه
أكد للزعماء
العرب
والأجانب أن
لبنان لا يمكن
أن يعود ساحة
لصراعات
الآخرين أو
كرة في
ملاعبهم, لافتاً
إلى أن
المتخاصمين
يتمنون إيجاد
مساحات لصراعاتهم,
وذكر بأن
اللبنانيين
دفعوا غالياً
انكشاف
الساحة
الداخلية على
الصراعات الدولية,
داعياً إلى
الحذر لعدم
الوقوع في فخ
هذا الأمر.
في غضون ذلك
يبدو المشهد
السياسي قبل
أيام من جلسة
الحوار
الوطني
المتوقعة في 8
الجاري, ضبابياً
ويكتنفه
الغموض في ضوء
التعقيدات
التي تواجه
الكثير من
الملفات
المطروحة على
بساط البحث,
والتي ترخي
بثقلها على
مجمل الحركة
السياسية,
سواء في ما
يتعلق
بالسلاح الفلسطيني
وتداعيات
التطورات
العسكرية الأخيرة
في الجنوب,
واستمرار
الأزمة
القضائية وغياب
أي مؤشر بحلول
قريبة, إضافة
إلى عودة البعض
إلى استخدام
الشارع مع ما
لذلك من مخاطر
كبيرة على
الأوضاع
الداخلية.
هذا الواقع
المتأزم ترى
فيه مصادر
نيابية في الأكثرية
مبعث قلق بالنسبة
إلى جولة
المفاوضات
الجديدة في
الثامن من
الجاري, لأن
هذه
التجاذبات
القوية والمتصاعدة
ستفرض نفسها
على طاولة
المتحاورين, وستؤثر
حتماً على
أجواء الحوار
وما يمكن أن يبحث
في هذه الجولة
وتحديداً في
ما خص ستراتيجية
الدفاع عن
لبنان التي
طرحها الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله.
وتشير إلى أن
ما يجري على
الساحة
الداخلية لا يساعد
مطلقاً على
إنجاح الحوار,
سيما وأنه ظهر
في المدة
الأخيرة ما
يشبه تنصل بعض
الأطراف السياسية
المشاركة في
جلسات الحاور
مما سبق واتفق
عليه,
وتحديداً
بالنسبة إلى
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات,
فبدلاً من أن
يصار إلى
البدء بتنفيذ
المقررات
التي تم
التوافق
عليها, نرى أن هناك
من يغض الطرف
عن وصول
الأسلحة إلى
بعض المنظمات
الفلسطينية
التي تأتمر
بأوامر سورية,
وقد جاءت
عملية إطلاق
الصواريخ من
الجنوب لتؤكد
ذلك, وهذا ما
يطرح علامات
استفهام حقيقية
عن جدوى
استمرار
جلسات الحوار,
طالما أن هناك
من لم يكترث
إلى ما اتفق
عليه
المتحاورون,
والسؤال الذي
يطرح نفسه هل
أن جولات
الحوار باتت
مضيعة للوقت
لا جدوى منها
إذا بقيت الأمور
على هذا النحو
من التسيب
المخيف على
جميع المستويات.
وفي موازاة
ذلك فإن
أوساطاً سياسية
في "التيار
الوطني الحر"
تعرب عن اعتقادها
بأن المؤشرات
لا توحي
بامكانية أن
يتفق
المتحاورون
على موضوع
ستراتيجية
الدفاع عن
لبنان في ضوء
تباعد
المواقف
كلياً, لأن
لكل طرف على
طاولة الحوار
رؤيته لهذا
الموضوع ونظرته
للأمور التي
تختلف تماماً
عن نظرة الفريق
الآخر, وما
يزيد من تعقيد
المسألة هو
عودة التشنج
إلى الساحة
الداخلية على
خلفية قضايا
كثيرة شائكة
لا قدرة على
حلها إذا ما
استمرت أجواء
هذا التشنج
على ما هي
عليه, وقد ظهر
ذلك جلياً عبر
العودة إلى
استخدام
الشارع وما
رافق ذلك من
حالة فوضى كان
يمكن أن تؤدي
إلى ما لا
تحمد عقباه لو
لم تنجح
المساعي في
تطويق تداعيات
ما جرى, هذا
يؤشر إلى عجز
الحكومة عن القيام
بواجباتها في
وضع حد
للإخلال
بالأمن من قبل
بعض العناصر
الموتورة,
الأمر الذي
يدفعنا إلى
القول أن
الحاجة أكثر
من ضرورية
لضرورة تشكيل
حكومة جديدة,
تكون فعلاً
حكومة وحدة
وطنية وتمثل
الأقطاب
السياسيين
ليكون بمقدروها
أن تحكم فعلاً
بيد من حديد
وتضع حداً لكل
مظاهر الفوضى
القائمة
والتردي
الأمني الذي
نشهده من وقت
لآخر حيث
المواطن هو
الضحية في كل
مرة. وإذا كان
فعلاً هناك
حرص على إنجاح
الحوار فعلى
الأطراف
المتحاورة أن
تلتزم فعلاً
بما اتفقت
عليه, وأن
تعمل على
إشاعة أجواء
التهدئة
والتخفيف من
الاحتقان
الداخلي والهيجان
الإعلامي
لتسهل عملية
البدء بتنفيذ
مقررات
الحوار,
بعيداً من أي
شكل من أشكال
التسويف أو
المماطلة.
الحص:
الإساءة إلى
نصر الله لا
تبرر أعمال
العنف
بيروت- »:
السياسة 4/6/2006اعتبر
الرئيس سليم
الحص أن تعرض
احدى محطات التلفزة
الى السيد حسن
نصر الله بشيء
من الهزء والسخرية
في برنامج
للتسلية كان
عملا أقل ما يقال
فيه انه يفتقر
الى الذوق
والدراية
وحسن التقدير,
ولكنه لايبرر
ما وقع في
الشارع على الاطلاق,
خصوصا ان
الاساءة قد
تكون غير
مقصودة, هناك
أساليب اخرى
للرد على
الاساءة, ولكن
من دون التعرض
لأمن
المواطنين
واملاكهم, وهم
غير مسؤولين
من قريب أو
بعيد عما حدث, لا
بل هم
يستهجنون
التعرض
للمقامات,
فكيف اذا كان
المستهدف من
منزلة قائد
المقاومة
الذي يحظى
باحترام
اجماعي
وتقدير حتى
بين خصومه. واكد
ان ما حصل كان
مسيئا في شكل
خاص للمقاومة
اذ صورت
الاحداث ان
قيادة
المقاومة
لاتسيطر كليا
على شارعها,
هذا مع ان
الموقف الذي
أدلى به السيد
نصر الله
داعيا الى وقف
التظاهرات المسيئة
كان مقدرا من
الجميع وكان
له فعله المشهود
في وضع حد
لاعمال الشغب.
براميرتس
تفقد مسرح
جريمة اغتيال
الحريري
بيروت- »:
السياسة 4/6/2006: تفقد
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري سيرج
براميرتس قبل
ظهر أمس مسرح
جريمة اغتيال
الحريري
قبالة "السان
جورج".
والجدير ذكره
في هذا المجال
أن هناك
فريقاً من
لجنة التحقيق
يقوم بمعاينة
مكان
الانفجار
الذي أودى بالحريري
ورفاقه
بواسطة آلات
متطورة جداً لمعرفة
ما إذا وقع
الانفجار تحت
الأرض أو
فوقه, في ظل
حديث عن أن
التقرير
الثاني الذي
سيقدمه
براميرتس إلى
مجلس الأمن في
12 يونيو
الجاري يميل
إلى ترجيح
فرضية تعرض
موكب الحريري
لانفجارين
واحد فوق
الأرض, وآخر
تحتها يفصل
بينهما بضعة
أعشار من
الثانية.
حذر
مجدداً من خطر
كارثة بيئية
تدمر الخليج
مجلس
التعاون
يطالب إيران بـ"تطمينات
وضمانات
نووية"
الرياض-الوكالات:
عبرت دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية أمس
عن قلقها من
تطورات الملف
النووي
الإيراني
داعية طهران
إلى ضرورة
تقديم
»تطمينات
وضمانات«. وقال
وزير خارجية
دولة
الإمارات
العربية المتحدة
الشيخ
عبدالله بن
زايد آل نهيان
في كلمة أمس
في بداية
اجتماع
الدورة ال¯ 99
للمجلس الوزاري
الخليجي في
الرياض إن
»دول المجلس
تشعر بقلق
بالغ بشأن
تطورات الملف
النووي
الإيراني ومن
حدوث تسرب
نووي من
المفاعلات
النووية
الإيرانية ما
قد يسبب كارثة
بيئية كبيرة
وتلوث مياه
الخليج«.
وأضاف: إن
»دول المجلس
تطالب إيران
بضرورة التعاون
التام مع
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
وتقديم
المزيد من
التطمينات
والضمانات« موضحاً
أن دول المجلس
الست »تدعم
الجهود
الدولية وتدعو
جميع الأطراف
إلى حل الأزمة
بالوسائل
الديبلوماسية«.
وطالب وزير
خارجية
الإمارات,
إيران
بالاستجابة
إلى
المبادرات
الرامية من
قبل المجتمع الدولي
ودول مجلس
التعاون إلى
إنهاء
احتلالها
لجزر
الإمارات
الثلاث, طنب
الكبرى وطنب
الصغرى
وأبوموسى, وحل
هذا النزاع
بالطرق السلمية
بما يضمن عودة
الجزر
المحتلة إلى
سيادة دولة
الإمارات من
خلال
المفاوضات
الثنائية أو
بإحالة
النزاع إلى
محكمة العدل
الدولية.
وفي الشأن
العراقي أوضح
الشيخ
عبدالله أن دول
مجلس التعاون
ترحب بتشكيل
الحكومة
العراقية
الجديدة
وتأمل في أن
تسهم هذه
الحكومة في تكريس
الوحدة
الوطنية
وتوفير
المزيد من
الأمن والاستقرار
بالعراق.
وحول
التطورات
الفلسطينية
أكدت دول مجلس
التعاون على
وحدة الصف
الفلسطيني
وتغليب الحكمة
ونبذ العنف
بين جميع فئات
الشعب
الفلسطيني,
وحض جميع
الأطراف على
تطبيق
القرارات
الدولية
وتفعيل خطة
خارطة الطريق
والمبادرة
العربية.
وشدد رئيس
الدورة
الحالية
لوزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي وزير
خارجية
الإمارات, على
ضرورة مواصلة
العمل في كل
ما من شأنه تعزيز
وترسيخ مسيرة
العمل
الخليجي
المشترك وتحقيق
التكامل
والتنسيق والتشاور
بين دول
المجلس من أجل
الخروج برؤية مشتركة
ومتجانسة
تجاه مجمل
القضايا
والظروف
الراهنة التي
تمر بها
المنطقة. وكان
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية الشيخ
الدكتور محمد
صباح السالم
الصباح ذكر في
تصريح قبيل
توجهه إلى
الرياض
للمشاركة في اجتماعات
المجلس
الوزاري
الخليجي بأن
الاجتماع
سيناقش ضمن موضوعاته
الورقة
الكويتية
التي طرحت في
القمة
التشاورية
لقادة دول
المجلس
أخيراً.
سولانا في
طهران خلال
يومين لنقل
مبادرة الحوافز
والعقوبات
الغربية
رسمياً
تحذيرات
استخبارية
لواشنطن من
ضربات إيرانية
في أميركا
اللاتينية
عبر شبكة "حزب
الله"
عواصم-الوكالات:
أعلنت إيران
استعدادها
للدخول في
مفاوضات
مباشرة حول
برنامجها
النووي لكنها
رفضت الشروط
المسبقة في
الوقت الذي يستعد
فيه المفوض
الأعلى
للسياسة
الخارجية الأوروبية
خافيير
سولانا
للتوجه إلى
طهران وتسليمها
مبادرة
الحوافز
والعقوبات
الأميركية-الأوروبية.
لكن خبراء
استخبارات
غربيين حذروا
من أن زيادة
الضغوط على
الجمهورية
الإسلامية قد
يدفعها إلى
استهداف
المصالح
الأميركية في
دول أميركا
اللاتينية
عبر شبكات
»حزب الله«
اللبناني
الشيعي
المنتشرة
هناك. وحذر
مسؤولو
مخابرات
غربية من أنه
في حال قيام
الغرب بتضييق
الخناق على
إيران بسبب برنامجها
النووي فمن
الممكن أن
توجه طهران جماعة
»حزب الله« نحو
استخدام شبكة
دعمها الدولية
في تنفيذ
هجمات
إرهابية. ونقلت
صحيفة »يديعوت
احرونوت«
الإسرائيلية
على موقعها
على شبكة
الإنترنت عن
هؤلاء المسؤولين
قولهم إن هناك
دلائل تشير
إلى إمكان
تهيئة جامعي
الاعتمادات
المالية
والمجندين
و»العناصر
الإجرامية« في
(حزب الله) من
أجل توفير
مساعدات
لوجستية لمنفذي
ما وصفوه
ب¯»الهجمات
الإرهابية«. وزعمت
الصحيفة أنه
حتى الآن لم
تظهر اي دلائل
تشير إلى أن
جماعة »حزب
الله« تخطط
لشن هجوم وشيك
على مصالح
أميركية غير
أن إمكانية شن
هذا الهجوم
دفعت الوكالة
الأميركية
المعنية بمكافحة
الإرهاب إلى
مراقبة هذا
الأمر في
الوقت الذي
يحتدم فيه
الخلاف مع
إيران.
وقال ستيفن
مونبلات رئيس
اللجنة
الأميركية لمكافحة
الإرهاب في
منظمة الدول
الأميركية إن
الخلافات القائمة
مع إيران يمكن
أن تقود »حزب
الله« إلى البدء
في الإعداد
لشن هجمات على
المصالح
الغربية في
أميركا
اللاتينية
وأماكن أخرى
معرباً عن
اعتقاده بأنه
»ينبغي ابداء
القلق بشأن
الأوضاع التي
لن يكون
للمنظمات
فيها قاعدة
عمليات غير أن
هذه المنظمات
ستقوم
بالاستعدادات
اللازمة
لإنشاء
قاعدة«.
في غضون ذلك
أبلغ الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد أمس
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
عنان في اتصال
هاتفي أن
إيران مستعدة
لمناقشة
ملفها النووي
ولكن »من دون
شروط مسبقة
ولا تهديدات«.
وقال أحمدي
نجاد وفق بيان
للرئاسة
نقلته وكالة
الأنباء الإيرانية
الرسمية إن
»الجمهورية
الإسلامية
مستعدة
لمناقشة
المسألة
النووية ضمن
شروط المساواة
والعدالة ومن
دون شروط
مسبقة ولا تهديدات«.
واتصل عنان
بالرئيس
الإيراني
ليعزيه بوفاة والده
ويتداول معه
الملف النووي,
وفق ما جاء في
بيان الرئاسة.
واضاف أحمدي
نجاد: إن »الوسيلة
الأفضل
لتسوية
المشكلات,
وخصوصاً القضية
النووية
الإيرانية,
تكمن في تطبيق
القانون على
الجميع
بطريقة
عادلة«. وكان
الرئيس
الإيراني أكد
أن الغرب لا
يمكنه »إجبار
إيران على
التخلي عن
حقوقها« على
الصعيد
النووي.
من جانبه كرر
وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي
رفض بلاده
تعليق تخصيب
اليورانيوم
لكنه أعلن في
الوقت نفسه أن
إيران ستدرس
المقترحات الجديدة
التي ستعرضها
القوى العظمى
حول الملف
النووي قبل
إعطاء رد
رسمي. وقال
متكي في تصريح
صحافي »يجب أن
تتم المفاوضات
من دون شروط
مسبقة. لا
نقبل أي شرط
للمفاوضات
خصوصاً الشرط
الذي تم طرحه«. وأعلن
الوزير
الإيراني أن
بلاده »في
حاجة لأن تدرس
مقترحات«
مجموعة الدول
الخمس
الدائمة العضوية
وألمانيا قبل
إعطاء رد,
وقال إن الممثل
الأعلى
لسياسة
الاتحاد
الأوروبي
الخارجية
خافيير
سولانا سيزور
طهران في
»اليومين المقبلين
لتسليم إيران
المقترحات
الجديدة«. وفي
بروكسل أكدت
كريستينا
غالاش
الناطقة باسم
الممثل
الأعلى
لسياسة
الاتحاد
الأوروبي الخارجية
أنه يتم
»الإعداد«
لزيارة
سولانا لطهران.
من جانبه
اعتبر
الفاتيكان أن
الأزمة
النووية
الإيرانية
ينبغي أن
تعالج »بالطرق
الديبلوماسية«
داعياً إلى
»استخدام كل
الوسائل«
المتاحة
لتحقيق هذا
الأمر, وذلك
في تصريح أدلى
به المتحدث
باسم الكرسي
الرسولي يواكين
نفارو فالس. وقال
نافارو فالس
إن »الصعوبات
الراهنة يمكن ويجب
أن تعالج
بالطرق
الديبلوماسية
عبر استخدام
كل الوسائل
بحوزة
الديبلوماسية«.
ونقل تشديد
الفاتيكان
خصوصاً على
ضرورة إطلاق
»حوار مفتوح
وبناء« داعياً
إلى »أخذ
كرامة
وحساسية كل
بلد في
الاعتبار«.
وزير
الداخلية
تبلغ التحقيق
الاولي في
حادثة مونو:
الجميل
ورفاقه
تعرضوا
لاعتداء
واجراءات بحق
مقصرين
وطنية-3/6/2006(سياسة)
صدر عن
المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية والبلديات
ما يلي: "على
اثر التحقيق
الاولي الذي
اجراه المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
بالوكالة العميد
انور يحيى,
تبلغ وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت ان السيد
سامي امين
الجميل
ورفاقه
تعرضوا فعلا
ليل الخميس
الماضي
لاعتداء من
قبل قائمين
باعمال شغب مجهولي
الهوية في
شارع مونو.
وتتابع
المفتشية العامة
لقوى الامن
الداخلي
اجراءاتها في
موضوع
التقصير
باعلام وزير
الداخلية بما
جرى فعلا, كما
تتابع القوى
الامنية
تحقيقاتها
بناء للدعوى
التي تقدم بها
سامي الجميل
ظهر امس, لملاحقة
القائمين
بهذه
الاعمال".
الوزير فتفت زار
البطريرك
صفير وعرض معه
الاوضاع
العامة
وطنية- 3/6/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير بعد
ظهر اليوم
وزير
الداخلية
والبلديات
بالتكليف احمد
فتفت وعرض معه
الاوضاع
العامة في
البلاد.
بعد اللقاء
الذي استمر
ثلثي الساعة
قال الوزير
فتفت: "وضعت
لدى صاحب
الغبطة ملفا
كاملا حول
موضوع قوى
الامن
الداخلي الذي
يدور حوله
لغطا كبيرا
دون موضوعية،
لاسيما في
التعيينات
وفرع
المعلومات،
واظهرت
لغبطته الجهد
الذي قمنا به
في الفترة
الاخيرة، لكي
نعالج اي مكمن
خلل. كما
تطرقنا الى
دورات قوى
الامن وضباط
الاختصاص
والرتباء
والافراد،
وهذه المرة
سيكون الامر
مختلفا عن
المرات
السابقة فالاعداد
المتقدمة
حاليا من
الطوائف
المسيحية
اصبح عددها
مقبولا، كما
ان هناك
كفاءات جيدة،
وبالتاكيد
التوازن
سيكون جزئيا
على حساب الكفاءة".
واعطى
الوزير فتفت
الارقام
التالية قائلا:
"ل 25 ضابط
اختصاص هناك 3000
طلب بينهم 700 او
800 مسيحي،
والباقون
مسلمون. ولالف
رتيب هناك 18000
طلب هناك
تقريبا 3000
مسيحي
والباقي
مسلمون بينهم
اناث. وفي
الدرك 1370 هناك 23000
طلب بينهم
ثلاثة الاف
مسيحي". وذكر
بالخلل الذي
حصل في
اطفائية
بيروت، عندما
قام بتوقيف
المباراة
لخلل في تقديم
الطلبات، ووجه
رسائل الى
المسؤولين
الروحيين
المسيحيين
يدعوهم الى
"حث الشباب
للتقدم الى
ملء الشواغر
في الاجهزة
الموجودة في
الدولة
اللبنانية".
وفي رده على
سؤال الثقة
عند
المسيحيين في الدولة،
رأى الوزير
فتفت ان
"الثقة
موجودة بدليل
الارقام
المتقدمة وان
كان المطلوب
اكثر والرقم
المطلوب
مسيحيا سيتم
اختياره من
بين المتقدمين
المسيحيين".
واضاف: "هناك
قصة غير الثقة
وهي عدم
اهتمام المسيحيين
في هذا المجال
ولديهم
اهتمامات وامكانيات
اخرى
والتوازن غير
مرتبط
بالدستور وهو
عرف سياسي
نحافظ عليه".
سئل: قبل
الظهر ادليت
بمعلومات حول
احداث الاول
من حزيران
وبعد الظهر
ادليت
بمعلومات متناقضة
كليا، ونتيجة
5 شباط الماضي
استقال الوزير
حسن السبع فهل
ستستقيل؟
اجاب: لماذا
استقيل؟ لقد
وردني بيانا
من القوى
الامنية وانا
نشرته وفعلا
اتصلت بالوزير
بيار الجميل
وقلت له ان
اخاك سامي
يتواجه مع
الجيش
فالرجاء سحبه.
ولكن وفي
تقرير رسمي
تبلغته لاحقا
ان التواجه
فعلا تم مع
القوى
الامنية وادى
الى نقله الى
المستشفى،
وقبل الظهر
نفى الشيخ
سامي الجميل
المعلومات
وطلبت من مدير
عام الامن
الداخلي
بالوكالة
العميد انور
يحيى اجراء
تحقيق وتبين
ان ما قاله
الشيخ سامي
صحيح بانه
تعرض للضرب من
المتظاهرين
وانا كان لدي
الجرأة للقول
بان التقرير
الذي وصلني في
الاول لم يكن
دقيقا واحلت
الموضوع الى
التفتيش.
سئل: انت
وزير وتدلي
بمعلومات غير
دقيقة؟ اجاب
مقاطعا: عندما
يصلني تقرير
امني اذيعه
وكان لدي الجرأة
لأقول ان
التقرير خطأ
وعملنا على
تصحيحه واحلنا
المسؤول الى
التفتيش.
وماذا يقول
للناس قال:
"بكل بساطة
نقول كان هناك
خطأ في
المعلومات
وصححناها".
وردا على
سؤال حول ما
اذا كان
سيتشابه
بالاستقالة
مع الوزير
السبع رد
الوزير فتفت
بالقول: "الوزير
السبع استقال
وضحى لاسباب
سياسية عامة.
انا اقوم
بمهامي وهناك
مجلس نواب
يحاسبني
عندما اقصر،
والمفتشية
العامة تقوم
بمهامها
كاملة".
معالي
الوزير هناك
احد المصورين
التلفزيونيين
تعرض للضرب
ونقل الى
المستشفى ولم
يأت احد على
ذكره فلماذا؟
أجاب: أنا
تكلمت عنه،
وأتوجه الى
وسائل الإعلام
وتحديدا الى
المؤسسة
اللبنانية
للارسال،
وكأن المشكلة
وقعت في
المناطق
المسيحية
ولكن بصارحة
حصلت في أحياء
بيروت
الغربية وبشكل
كبير, مشددا
على أن ما حصل
في المناطق
المسيحية على
أطرافها,
بينما في
الطريق
الجديدة وقعت
بكاملها.
سئل: بالأمس
طالب أهالي
الطريق الجديدة
مفتي
الجمهورية
بالتسلح.
أجاب: كلا لم
يطلبوا , لكن
نحن ضد هذه
الفكرة
ونرفضها ونحن
قاومناها,
وبالعكس حتى
ليلة التوتر
بالأحياء
السنية, تيار
المستقبل, وكل
المسؤولين
السنة أصروا على
الناس التصرف
بهدؤ
ومسؤولية,
وإلا لكنا وصلنا
الى مشكلة
كبيرة.
سئل: ألم
ينقل إليكم
معلومات حول
تجمعات
وسيارات عليها
مكبرات للصوت
تدعو الى
التجمع؟.
أجاب: كلا
فبعد انتهاء
البرنامج
بنصف ساعة,
بدأت ردة الفعل
وعندما تبلغت
بذلك عند
العاشرة إلا
عشر دقائق و
اتصلت بالقوى
الامنية
وبوزير
الدفاع فأفادني
بأنه على
تواصل مع
قيادة الجيش,
وسنرسل
المزيد من
العناصر الى
الأرض", ولفت
الى قول الشيخ
سامي الجميل
بأن القوى
الأمنية حضرت
بعد ثلاثة
أرباع الساعة,
مضيفا أن هذا
الأمر طبيعي
وهو يحصل في
كل أنحاء
العالم, وأكبر
دليل على ذلك
ما يحصل في
فرنسا.
وردا على
سؤال حول قيام
إحدى الصحف
برسم البطريريك
صفير في شكل
كاريكاتوري
ساخر ولا أحد
يتحرك؟ أجاب:
كل يوم شربل
خليل
يتناولني
وليس هناك من
مشكلة, وقد
قلت رأيي
المجرد الى
قيادة حزب
الله, أن أي
متعاط في
السياسة
سيكون معرضا
في السياسة
وهذا أمر
طبيعي, واليوم
تحدث عن هذا
الأمر سماحة
المفتي, وفي
الوقت ذاته
يجب أن نكون
حريصين على
المقامات
ونحافظ عليها,
وردة الفعل لا
تتناسب مع ما
حصل, كلنا
نتحمل المسؤولية
بالمقدار
ذاته.
سئل: على
شاشة ال
نيو.تي.في
طالب شباب من
الضاحية
محاكمة وزير
الإعلام على
مواقفه؟.
أجاب: هذه
وجهة نظرهم
والقضاء
يعالج الأمر.
سئل: النائب
علي عمار قال
هناك اناس
قدموا من وراء
المتاريس وهم
من حرضوا وهم
ايضا وراء
البرنامج، هل
كل ما انزعج
احد من امر ما
ينزل الى
الشارع
المسيحي؟
اجاب: ليس
الشارع
المسيحي،
وللتوضيح هذا
الكلام سيء
ومغلوط، الذي
وقع في
المناطق
السنية اكثر مما
حصل في
المناطق
المسيحية
وكاد ان يسقط العشرات
لولا تدارك
المسؤولين
السنيين للأمر.
ما حصل خطأ
كبير وقالوا
لي في حزب
الله ان انفلاشا
كبيرا حصل في
شكل غير
منضبط، وهم
نزلوا بحجم كبير لردع
الناس. وردا
على سؤال حول
شكر السيد نصرالله
للمتظاهرين؟
اجاب: لقد شكر
السيد نصرالله
عاطفتهم،
وليس لأحد منا
مصلحة في ان
يصب الزيت على
النار لان
المشاكل لا تحل
في الشارع بل
في السياسة،
وان كان لديهم
اي شيء او
اعتراض على
شربل خليل
فهناك
القضاء، وانا
اعتبر ان
توجيه السيد
حسن نصرالله
رسالة تهدئة
عبر شاشة
التلفزيون
كان صائبا وقد
نقل عبر
مكبرات الصوت
في الشوارع.
وتمنى الوزير
فتفت في رده
على سؤال ان
نكون "اكثر
دقة، فمكبرات
الصوت نزلت في
المرحلة
الثانية للتهدئة،
صحيح ان هناك
بعض مكبرات
الصوت الفردية
نزلت في
المرحلة
الاولى، انا
لا ادافع عن
الحزب خصومي
السياسيين في
العلن، هناك
خلاف سياسي
بيننا وارفض
ما جرى رفضا
قاطعا، ولكن
يجب وضع
الامور في
نصابها كي
نستطيع تصحيح
الامور
ووضعها في
مكانها
الصحيح".
اضاف: "ردة
الفعل غير
مقبولة بتاتا
ولكنها ليست
طائفية
بالمعنى
الصحيح، بل هي
فوضى سياسية
غير مقبولة
جرت في
المنطقة
الاسلامية
كما في
المناطق
المسيحية.
القول بان
المسيحيين مكسر عصا
كلاما ليس
صحيحا، بل
بصراحة
الدولة هي
مكسر العصا والنظام
هو مكسر
العصا".
سئل: ولكن ما
رأيناه في 5
شباط وبالأمس
يا معالي
الوزير تبين
ان المسيحيين
هم مكسر
العصا؟ اجاب:
لا، لا هذا
كلام خطير،
الموقوفون في
5 شباط لا
يزالون في
السجن ونحن
ننفذ اوامر
القضاء،
فأرجو ان يعرف
الرأي العام
ان الذين
اوقفوا في
احداث الاشرفية
حوكم اكثر من 135
منهم والقسم
الاكبر لا يزال
موقوفا،
والذين
اوقفوا
بالامس
ليذهبوا الى
السجن كغيرهم.
اما في ما
يتعلق
بالتعويض على
الناس فمجلس
الاغاثة عوض
ولا يزال ملف
القسم الثاني
في الدراسة
وسيصار الى
التعويض عنه ,
قلت لي ان لا
اشبه بفرنسا،
لا , انا اريد ان
اشبه في
فرنسا، الامن
هش اينما كان،
تذكرون ما جرى
في فرنسا على
مدى ايام في
رأس السنة وتجددت
, ما السبب
برأيكم ,
عندما لا يكون
هناك تفاهم
سياسي ,
فالامن هو
قرار سياسي
قبل ان يكون قرارا
امنيا، عندما
لا يكون هناك
تفاهما سياسيا
فالامن سيكون
هشا، صحيح ان
الامن هش، لان
هناك مسؤولية
ينبغي ان
تتحملها كل
الاطراف السياسية،
فعندما تعمل
على توتير
الاجواء السياسية
وتعمل على
اثارة الناس
ستكون النتيجة
كما رأينا،
هناك ما هو
اخطر من ذلك،
وهو ما كان
يجري في ملاعب
الفوتبول في
المباريات
على الملعب
البلدي في
بيروت كان
اسوأ بكثير من
الذي جرى
بالامس , لانه
كان هناك كلام
يتم التداول
فيه بشكل "
بذيء " على كل
المراجع
السياسية ,
السنية
والشيعية,
بشكل غير
مقبول مما
اضطرني كوزير
للشباب
والرياضة
باحدى
المراحل توقيف
المباريات
الرياضية.
سئل: ماذا
ستقول للناس
الذين
اعتبرتهم على
حدود المناطق
, هاتوا اسلحة
واحموا
انفسكم؟ اجاب:
لا , لا ,
لمعلوماتك ,
لقد وصل
المتظاهرون
الى 50 مترا من
سكني, ومحيط
سكن وزير
الاعلام غازي
العريضي
وغيره ,الموضوع
يطالنا
جميعا، وليس
الساكنين على
الاطراف فقط
بل كل الناس.
دون مشروع
دولة لا
يستطيع ايا
كان حفظ امنه ,
" لا الان ولا
بعدين "، لا
بأستعمال "
البواريد "
ولا الحماية الشخصية،
الامن الذاتي
بعمره لم يحم
احدا.
سئل: كيف
سيتمكن
مندوبو ال LBC
وغيرهم من
تغطية
"الاخبار" او
ما شابه , من
يحميهم من
هؤلاء ؟ أجاب :
بتصوري يجب ان
يتم التواصل بين
ال LBC ..
انت تتحدث عن
الضاحية
وتعرف ان في
الضاحية مربع
امني، موجود
فيه حزب الله،
وللامن العادي
هناك قوى
امنية، وهذه
من مسؤوليات
القوى الامنية
ولكن في
امكانياتها
الضعيفة
موجودة، وانا
على قناعة بان
حزب الله ليس
له مصلحة بما
جرى، فقد خرج
خاسرا امس
معنويا وسياسيا
, واي شيء
يتجدد سيكون
هو الخاسر
منه، لديه
مسؤولية في
تحمل الامن مع
القوى الامنية
الشرعية في
المناطق
المتواجد
فيها اكثر من غيره.
ا
كرر دون
مشروع دولة لا
احد يتوهم
بتوفر الامن ,
والدولة هي من
مسؤوليتنا
جميعا.
مسؤولية كل مواطن
لبناني. سئل:
الى متى سنبقى
في لبنان
معالي الوزير
كل ما انزعج
احد من شيء ما ,
يدعو جماعته
للنزول الى
الساحة بالسكاكين
والفؤوس؟
اجاب: هذا
اسلوب غير
مقبول، مرفوض
رفضا باتا ,
واعتقد
لتاريخ الان ,
لا احد انزل
جماعته الى
الساحة , في 5
شباط كان هناك
فوضى، وامس
كذلك.
سئل: يعني
هناك تقصير من
المخابرات؟
اجاب: طبعا ,
ومن اجل ذلك
نحن بحاجة الى
المزيد، ولكن
ليكن معلوما
ان في 5 شباط
كان هناك
شتاء، وقلت
ذلك على
الاعلام دون اي
خوف او وجل،
قلت هناك خطأ
سياسي في
السماح في
التظاهر في
هذا المكان،
وهذا امر
اتحمله انا ,
لانه موجه الى
توجهي
السياسي وليس
لاحد غيري. سئل:
ورغم ذلك لن
تستقيل وما
زلت مصرا على
تحمله لكنك
ترفض
الاستقالة؟
اجاب :انا لا
استطيع الاستقالة
من الداخلية
كوني لست
وزيرا
بالاصالة كي
استقيل. ولكن
اذا كنت ترى
في استقالتي
حلا فانا على
استعداد لترك
الوزارة.
ما اعتقده ان
الحل هو في
تحملنا جميعا
المسؤولية،
ومتابعته
امنيا وفي
السياسة .
واتخاذ
اجراءات جدية
كما جرى في 5
شباط ومن يقول
عكس ذلك يكون
يعمل لفتنة،
ولا يحكي
الحقيقة
للناس وقد
زارني وفد من
الرابطات
المسيحية بعد
احداث 5 شباط
وسألوني عن
موقوفي 5
شباط، واكدت
لهم توقيف
المعتدين في
العدلية وفي
السجن،
حوكموا لدى
القضاء
العسكري
ونفذت فيهم
الاحكام.
سئل: هل تحمل
مؤيدي سوريا
ما حصل
بالامس؟ اجاب:
لا .. لا احملهم
المسؤولية، "
الذي قام بهذا
العمل الجو
السياسي
والتعبئة,
وهذا امر
مرفوض وقد
اعتقل عشرة
اشخاص حتى
الان , وباقي
الاعتقالات
تحتاج الى
استنابات قضائية
لمرور 24 ساعة
كما جرى في 5
شباط، فالقضاء
سيلاحقهم لان
الجرم
المشهود غير
متوفر. واي استنابة
قضائية نحن في
وزارة
الداخلية
ننفذها.
سئل:
ما مسؤولية
حزب الله فيما
جرى؟ أجاب:
أعتقد أن
الحزب تحمل
مسؤوليته
عنما رد الناس
( وهذا شيء
إيجابي)
والحزب ,
ولنكن صريحين
لديه مسؤولية
كونه جزء من
التوتر السياسي,
وعدم التوافق
الأمني, وعدم
التوافق
السياسي مما
أدى الى خلل
أمني, هناك
مسؤولية عليه
" أكيد", كلنا
لدينا
مسؤولية, كل
شخص موجود على
الآرض لديه
مسؤولية, لا
يمكن أن
يتجاهلها ,
وأعتقد أن هذا
الموضوع
سيطرح في مجلس
الوزراء وعلى
طاولة الحوار
أيضا. سنطرح
كل الأمور بصدق
وصراحة, هناك
مشاكل, نعم
هناك مشاكل لن
نخبىء شيئا,
كل الأمور
ستطرح بصدق
وصراحة, والأمن
الهش يعود
لعدم التوافق
السياسي.
سئل:
أي توافق
سياسي تتحدث
عنه وكل طرف يشد
لمصلحته؟.
أجاب: هناك
الكثير من
التطورات الإيجابية
وقوى أمنية
تتحضر وتتجهز,
ولقد نزل
الجيش وقام
بجهود كبيرة ,
ولولا الجيش
وبعض القوى الأمنية
التي كانت
موجودة في بعض
المناطق لكان حدث
أكثر مما حدث
بكثير, أنا
أؤكد ان القوى
الأمنية لعبت
دورا كبيرا
إيجابيا في
أحداث أمس الأول,
في السوديكو
وفي كنيسة مار
مخايل وغيرها,
حزب الله حمى
الكنيسة قبل
وصول الجيش.
سئل: ولكن
هناك من
قام بتكسير
تمثال السيدة
العذراء في
عين الرمانة؟
أجاب: دخلوا
عند الثالثة
صباحا وقد أوقف
بعضهم, فأنا
أتمنى عندما
نعطي الخبر,
لمصلحتكم
كلبنانيين
ومصلحة
الجميع أن
نعطي الأمر كاملا,
لأن لا مصلحة
لأحد بعدم قول
الحقيقة.
سئل:
معالي الوزير
, هل برأيك ما
حصل رسالة الى
جلسة الحوار
الوطني
المقبل؟. أجاب
: اذا اردنا
القول بأنها
رسالة, معناها
عمل منظم, وأنا
لا أملك دليلا
واحدا حول هذا
الأمر, لا أملك
دليلا واحدا
يدل على أنه
عمل منظم.
سئل: كيف
تفسر ماجرى في
بعلبك
والضاحية
الجنوبية
وغيره من
المناطق؟.
أجاب: عندما
يكون هناك "
حقن ما" أنا
أقول لك اين
حدث الخطاء,
وقد قلت ذلك
الى مسؤولي
حزب الله,
الإعلام هنا
يحمل بعضا من
المسؤولية , "
تلفزيون
المنار
وتلفزيون نيو
.تي. في ", وهذا
الامر وافقني
عليه حزب الله
, نقلوا مباشرة
مايجري في
الشارع, وهذا
أدى الى
الهيجان. وهذا
خطاء كبير
أتمنى أن يدرك
المسؤولون في
الإعلام في
أمور لها ردات
فعل سلبية.
سئل: بصفتك
وزيرا هل
توافق المجلس
الوطني للاعلام
طلبه اعتذار
من ال "ال.بي.سي"؟.
أجاب : على
صعيد شخصي
أعتقد ان مخرج
البرنامج عمل
ما توجب عليه
القيام به
وأكثر, وقام
بتوضيح
الأمور وموقف
المجلس
الوطني
للاعلام,
يتحمله المجلس,
وأنا لست من
هذا الرأي,
ولا أؤيده,
ولكن هذه مؤسسة
مستقلة هي
تعرف بأمور
الإعلام أكثر
مني.
سئل:
برأيك من
سيعتذر من
الناس. هل
يعتذر حزب
الله منهم؟ أو
من يمثلونه ؟
أجاب : هذا
السؤال يجب أن
يوجه الى
حزب الله
وليس لي, هناك
مسؤولية
معينة, والناس
تريد ردة فعل
معنوية تكون
على نفس
المستوى. سئل:
هل باستطاعتك
وعد الناس بأن
هذه التجربة
لن تتكرر؟
أجاب: أعد
الناس بشيء
واحد ضمن
الإمكانيات
التي أملك ,
سأخصص كل وقتي
وكل جهدي,
سأحاول تأمين
أقصى ما
أستطيع من أمن
الناس. هذا ما
أستطيع وعد
الناس به, لا
أستطيع وعد
الناس بما لا
أملك, ولا
أعطي الناس "
شيكات " دون
رصيد, قوى
الامن بحاجة
الى الكثير،
لانها تعمل
على بناء
نفسها بنفسها
اليوم , لتكون
اكثر فعالية.
سئل:
هل هناك احزاب
تملك
امكانيات امنية
اكبر من
الدولة
اليوم؟ اجاب:
اذا كنت تقصد
الجيش " لا " ،
اتصور ان
جيشنا مميز
بقوته ويملك
القدرة. اما
قوى الامن
الداخلي لا
تملك القدرة
الكافية
لمجابهة كل
الاطراف
الموجودة على
الارض، وهذا
الموضوع
مطروح بكل
صراحة ويناقش
في مؤتمر
الحوار، وهذا
الموضوع ليس
مطروحا بشكل
منفرد, بل هو
مطروح مع
السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات،
وتم البحث فيه
بصراحة.
اتمنى ان
يعرف الناس
اهمية ما نقوم
به لبناء قوى
امن داخلي
منضبطة
وملتزمة
بالدولة وهذا
المهم. واشار
الوزير فتفت
الى انه تداول
مع البطريرك
ايضا في قانون
الانتخاب وقد
رأى فيه بعض الايجابيات،
حيث وللمرة
الاولى
مجموعة كبيرة
من كبار
اللبنانيين
والاختصاصيين
اجتمعوا،
تدارسوا
ووضعوا هكذا
مشروع، وهذا
المشروع
يحتاج الى
دراسة
تفصيلية، نحن
مع او نحن ضد،
هذا الموضوع
سيناقش
لاحقا،
واعترف انه
حتى الساعة
وبسبب
الاحداث التي
جرت لم يتوفر
لي الوقت للاطلاع
عليه تفصيليا
كونه يشمل
العديد من الأمور
, كالاعلام ,
واستعمال
المال في
الانتخابات،
ودور
المغتربين في
الانتخاب ,
ولمن عمرهم 18
سنة وما فوق،
و"كوتا"
معينة
للنساء، هناك
تكامل في
المشروع ولكن
لدي صعوبة في
آلية اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
مما يمكنني القول
انه يستحيل
على وزارة
الداخلية ذلك
, لأن القوى
الامنية في
لبنان تحتاج
الى سنتين لتكون
قادرة على
تنفيذ هكذا
مشروع
وستحتاج الى الجيش
وكذلك الى
اداريين ،
فلست اعرف ما
اذا سأكون
قادرا على
تأمين موظفين
لمراكز
الاقتراع في
لبنان.
سئل: هل انت
نادم لتسلمك
وزارة
الداخلية ؟
اجاب: لا،
ولكن اذا قلت
لي " تعبان " ,
اقول لك نعم ,
لان الحمل
ثقيل دون شك،
لكنني اقوم
بواجبي على
قدر المستطاع
وبقدر ما املك
, وضميري جدا
مرتاح، وليلة
الحدث لم ننم،
اذ بقينا كل
الليل نعمل،
من الطبيعي ان
نتعب ولكن هذا
دورنا، ما حدا
جبرنا،
ونحتاج الى
تعاون الجميع.
حزب الله :
الاكثرية
لايمكنها ان
تدير البلد بسلوك
يشحن الغرائز
ويثير
الضغائن بين
ابناء المدينة
الواحدة
والوطن
الواحد
وطنية - 3/6/2006
(سياسة) صدر عن
العلاقات
الاعلامية في
حزب الله
البيان الاتي
: طالعتنا
لجنة متابعة 14
شباط ببيان
تضمن كما من
الدس
والأكاذيب لا
يمكن السكوت
عنها, ويجدر
التوقف عندها,
وفي مقدمتها:
هل قرأ هؤلاء
بيان وزارة
الداخلية
والبلديات
حول وقائع ما
جرى ليل
الخميس -
الجمعة؟
ولو فعلوا
لوفروا على
أنفسهم كثيرا
من التشويه
والإفتراءات
وعلى الرأي
العام بعضا من
حملة التجني
والتحريض
والفتنة,
فليدلنا
هؤلاء أين هي
الأملاك العامة
التي زعموا
أنها تعرضت
لإعتداءات
وصفوها
بالخطيرة؟
وأين هي
المؤسسات
السياحية والتجارية
التي ادعى
البيان انه
امعن فيها
خرقا وتخريبا
؟ او اين هي
الأماكن
الدينية التي
تحدثوا عنها
فيما الواقع
أن المسألة لم
تكن اعتداء بل
قيام الأهالي
باحتضان مركز
ديني واحد تحسبا
لأي مخل دخيل
دون أن يحصل
أي اعتداء
عليه. ولو
تحرت أطراف 14
شباط الدقة في
حديثها عن هجمات
غوغائية على
الأحياء
السكنية
والإعتداءات
الخطيرة
لوجدت في
البند
"رابعا" من
بيان الداخلية
الحجم
الحقيقي لما
حصل والمحصور
في ثلاث أو
أربع حالات
تكسير زجاج هي
مدانة من أي
مواطن أتت,
لكن تضخيمها
في إطار
التحريض الطائفي
هو الخطر
والمدان أكثر,
وفي السياق
نفسه حديث
هؤلاء عن
اعتداءات على
المواطنين
الأبرياء
والذي كشف
البيان
الرسمي
محدوديتها, نسبة
الى حجم
التحرك
الشعبي
الواسع وحصول
محاولات
اعتداء عكسية
تصدت لها
القوى
العسكرية
والأمنية
وأوردت أسماء
أصحابها.
وتابع البيان
: "ان التناقض
الفاضح بين ما
أوردته لجنة متابعة
14 شباط وبين
البيان
الرسمي
لوزارة الداخلية
والبلديات
والتقارير
الأمنية
الأخرى, يكذب
إدعاءات هذه
اللجنة التي
بنت موقفها على
افتراءات
وأكاذيب تسمح
لنا عن حق
باتهامها بتزوير
الحقائق
وتضليل الرأي
العام
والتحريض على
الفتنة
الداخلية."
وختم البيان :
"ان مجموعة
تدعي أنها
أكثرية لا
يمكنها أن
تدير البلد
بسلوك يشحن
الغرائز
ويثير
الضغائن بين
أبناءالمدينة
الواحدة
والوطن
الواحد".
الرئيس السنيورة
في حديث مطول
ل صالون السبت
عبر " صوت لبنان
"
وطنية ـ 3 ـ 6 ـ 2006 (
سياسة) قال
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة
اليوم: "إذا
تعدى أي
برنامج على أي
من الناس فإن
قانون
الإعلام
موجود
لمعالجة الأمر
بما يقتضيه،
وبقدر ما نرفض
أن يعتدي أي شخص
على حرية وكرامة
الآخر بقدر ما
ندين كليا ما
جرى في
الشارع، فهذا
تعد على حرمة
القانون
وحرمة
الآمنين وخلق
حالة من
التوتر غير
المقبولة ".
وقال: "قد
يتساءل
المرء، هل
كانت ردة فعل
منظمة أو
عفوية، إذا
كانت ردة فعل
منظمة فعلا
فهي مرفوضة
ولكن الأخوة
في حزب الله
يقولون أنها ردة
فعل عفوية،
فإن ذلك يعني
أن هناك حالة
احتقان وهذه
الحالة يجب أن
تعالج". وعن
الانتقادات التي
توجه للحكومة
والقول انها
الغت عبد التحرير
قال الرئيس
السنيورة :
"التحرير حصل
سنة 2000 وقد كان
بعض
المنتقدين في
السلطة لماذا
لم يحولوه الى
يوم عطلة ؟
نحن الذين
كرسنا عيد
التحرير وقد
اصدرت تعميما
بذلك.
لكن خففنا
ايام العطل
التي كانت 24
يوما بتوافق
مع الجميع في
مجلس الوزراء
ولم نلغ عيد
التحرير لكن
نحن لا نريد
ان يصبح عيد
التحرير يوم عطلة
للذهاب الى
البحر بل
للاحتفال به
في المدارس
لكي نتذكر
الشهداء
والجهد الذي
بذلته المقاومة
في هذا اليوم "
وقال الرئيس
السنيورة "ان
خطة الحكومة
الاصلاحية قد
تم الانتهاء
من صياغتها
وستوزع على
الوزراء
والمواطنين
في الاسبوع
المقبل وتوضع
على الموقع
الالكتروني
لكي يطلع
الناس عليها" .
وقال "ان
مؤتمر دعم لبنان
لن يعقد قبل
ان نقطع شوطا
في الاصلاح والمجتمع
الدولي لن
يساعدنا قبل
ان نساعد انفسنا".
وعن تقرير
القاضي
برامرتز قال:
"اميل الى الظن
وان كنت لا
اجزم بانه لن
يكون هناك
اختراقات في
هذا التقرير
لكن الله يعلم
علينا ان
ننتظر الى ان
يصدر التقرير
بعد ايام" .
ورحب الرئيس السنيورة
باي مسعى عربي
لتحسين العلاقة
مع سوريا وقال
"الزيارة كان
يجب ان تتم في
نيسان لماذا
كان
التأخير؟"
وقال: "قيل لي انه
حدثت اشكالات
تجاه بعض
العمال
السوريين،
انا اقول ان
كرامة كل عامل
سوري من
كرامتي انا لا
يمكن ان اسمح
ان يتم التعدي
على أي عامل سوري".
كلام الرئيس
السنيورة جاء
في حديث اجرته
معه اليوم
الزميلة وردة
الزامل لبرنامجها
"صالون
السبت" الذي
بث مباشرة من
مكتبه في
السراي
الكبير وفيما
يلي وقائعه :
الرئيس
السنيورة
افتتح الحديث
بالقول :
"نتمنى للبنانيين
عطلة نهاية
أسبوع طيبة
خالية من أي
إشكالات
كالتي سبقت
ولا بد من
تبريد النفوس.
لا شك أن
هناك مسائل
عديدة تشغل
اللبنانيين
وأحداثا جرت
في الفترة
الماضية. هذا
الأسبوع شهدنا
ذكرى أليمة
على نفس
اللبنانيين
ولبنان، ذكرى
استشهاد
الرئيس رشيد
كرامي وكذلك
ذكرى استشهاد
سمير قصير
وهذا يفتح لنا
ذكريات أليمة،
فعلى مدى
سنوات طويلة
كان لبنان
يشهد عمليات
اغتيال سياسي
لكثير من خيرة
أبنائه، بدأت أولا
مع اغتيال
المغفور له
رياض الصلح،
ثم شهدنا جملة
من
الاغتيالات
الأخرى منها
الرئيس كرامي
ثم محاولة
اغتيال
الرئيس سليم
الحص واغتيال
المفتي حسن
خالد وكانت
ذروة هذه
الاغتيالات
اغتيال
الرئيس رينيه
معوض وقبله
بشير الجميل،
ثم رفيق
الحريري
وباسل فليحان.
كل هذه
ذكريات أليمة
لكنها يجب أن
تمدنا بقوة وعزيمة
على أننا يجب
ألا نعود إلى
الوراء بل ننظر
إلى الأمام
لنؤسس لبنان
الجديد الذي
نريده لبنان
الحرية
والديمقراطية.
أنا قلت بالأمس
أنه لا عودة
إلى الوراء،
نعم يجب ألا
تكون هناك
عودة إلى
الوراء، نحن
الآن في مرحلة
انتقالية
وتأسيسية في
آن معاًً،
مرحلة
انتقالية بعد
30 سنة من
العذابات
التي تعرض لها
اللبنانيون
ولبنان في
استقلاله
وسيادته
وحرياته، نحن الآن
نريد أن نعبر
هذه المرحلة
ونؤسس لمرحلة جديدة،
مرحلة يتعزز
فيها استقلال
وسيادة لبنان
ونحاول أن
نبني فيها
مؤسساتنا
الحامية لكل
اللبنانيين
وتؤكد حقيقة
على نظامنا
الديمقراطي
وفصل السلطات
وعلى
استقلالية
القضاء والقدرة
على المحاسبة
لأداء
الحكومة في
المجلس
النيابي،
وهذا يتطلب
التأكيد على
الفصل بين
السلطة
التشريعية
والسلطة
التنفيذية، ويتطلب
التأكيد على
الحريات، وما
بدأت به
الحكومة لجهة
إعادة
الاعتبار
للقانون
الجمعيات،
رغم انه يعود
للعهد
العثماني
لكنه كان
آنذاك متقدما
وعدنا
لتنفيذه وهو
متقدم ويؤكد
على الحريات.
وأكدنا على
بداية
تأسيسية
جديدة لنظام
الانتخابات
والتي
استطاعت
الهيئة التي
شكلها مجلس الوزراء
وتعهدت بها
الحكومة بعد
ثقة المجلس النيابي،
وهذه الهيئة
اجتمعت
واستطاعت أن
تخرج بمشروع
لقانون
انتخابات
جديد بغض
النظر عن آراء
الكثرين في
هذا المجال
وهذا أمر
طبيعي ويجب أن
نشجع عليه
لأنه يعكس
حيوية
ودينامكية
البلد.
فهذه كلها
أمور تعكس هذه
المرحلة الجديدة
الانتقالية
التي نمر بها،
وعلينا أن نتعلم
أن هذا البلد
مستقل وعلينا
أن نجلس سوية
وليس هناك من
بديل آخر لأن
يجلس
اللبنانيون
مع بعضهم
ويعالجوا
أمورهم بحكمة
ودراية وفهم لموقف
الآخر
واستعداد
لقبوله، وليس
بالخروج إلى
الشارع
ومحاولة
إثارة
التوترات
التي قد تؤدي
الى تصرفات
غير مقبولة.
علينا أن نعود
إلى هذه الأسس
التي لا بديل
للبنانيين
عنها وهذا
الأمر
سيأخذنا إلى
مرحلة من التأسيس
ومن ثم إعادة
بناء
المؤسسات
الدستورية بشكل
سريع ومعالجة
المسائل
والقضايا
التي تراكمت
على مدى
السنوات
الثلاثين
الماضية، ومنها
يعود لفترة
أطول من ذلك،
ربما ظروفنا
لم تسمح عندها
بمعالجة هذه
المسائل
والتصدي لها
بالطريقة التي
ينبغي، لكن لم
يعد بالإمكان
أن نغفلها أو
نتغافل عنها
بطريقة أو
بأخرى". سئل:
أنت تركز دائما
على أن لا
عودة إلى
الوراء لكن
بالمقابل هناك
من يعود إلى
الوراء ويفتح
صفحات أليمة
من عمر لبنان
وعمر الحرب
اللبنانية.
ففي ذكرى
رشيد كرامي
نسمع شعار "لن
ننسى ولن نسامح"
وحتى أنهم لم
يسامحوك في
الخطابات
وعادوا إلى
قضية عدم
التعطيل في
عيد التحرير؟ أجاب:
"لماذا
يقولون هذا
الكلام،
كانوا في
السلطة والتحرير
جرى في العام
2000، فلماذا لم
يتم اعتماده
عطلة قبل
اليوم، هذا
الأمر لم يحدث
ومن سنة 2000 حتى
الآن لم تكن
هناك عطلة
رسمية لعيد التحرير،
ولم يعتمد هذا
اليوم يوم
عطلة. ما فعلته
أنا تماما
أننا وجدنا
أنه على مدى
السنوات أصبح
لدينا 24 يوم
عطلة في البلد
وهذا أمر غير
مقبول ولا
مسموح به ولا
مسبوق في
بلدان
العالم،
واتخذنا خطوة
بتخفيض العطل
إلى 14 يوما
وجرى ذلك
بموافقة جميع
أعضاء مجلس الوزراء
وهذه خطوة
جيدة إن بلدنا
بحاجة إلى تعزيز
الإنتاج
والتقليل من
العطلات، كما
أنه لم يكن
هناك يوم عطلة
في السابق في
عيد التحرير
حتى نأتي
ونلغيه، وغني
عن القول
أهمية هذا
العيد.
أنا شديد
الحرص على أن
لا تصبح ذكرى
يوم التحرير
يوم عطلة، هو
يوم للذكرى
ولنجتمع سويا
ونحاول إعلاء
شأنه من خلال
احتفالاتنا
وليس من خلال
عطلة نذهب
فيها للسباحة
أو تمضية
اليوم في
الطبيعة،
لذلك عممت على
كل الإدارات
وتأثر بها
القطاع
الخاص،
بالتأكيد على
الاحتفال
بهذا اليوم
وأن يكون
بالنسبة لجميع
مدارسنا
والجامعات
يوم تخصص فيه
ساعة لتذكر
هذا اليوم
وتذكر
شهداءنا
ونضالاتنا
التي حققناها
وانتهت بهذا
الانتصار
الهام الذي حصل
والذي لم يكن
ليحصل لولا
تضحيات
المقاومة ولولا
أيضاً تضحيات
ومشاركة جميع
اللبنانيين،
أعتقد أن ما
فعلناه هو
تأكيد على هذا
اليوم ورفع للوائه
من خلال أن
يكون مادة في
المدارسة والمؤسسات
وإظهار لهذا
اليوم عبر رفع
الأعلام، وإلا
سيتساءل
أولادنا فيما
بعد ما هو هذا
اليوم غير أنه
يوم عطلة لا
يربطهم أي شيء
به. ما فعلناه
هو عمل إيجابي
وترسيخي لهذا
اليوم."
سئل: نحن
ننتظر اليوم
الذي نحتفل به
بالتحرير الكامل
لمزارع شبعا.
أجاب: "ما زالت
هناك في لبنان
أرض محتلة هي
مزارع شبعا
وينبغي كما
ذكرنا أكثر من
مرة أن علينا
أن نثبت
لبنانيتها
ليس فقط لدينا
بل أيضا لدى
المجتمع
الدولي والأمم
المتحدة وهي
المكان
الصالح
لإثبات ذلك،
والعمل على
تحرير هذه
الأرض من
الاحتلال
الإسرائيلي
تأكيد على
رجوعها إلى
كنف الوطن".
سئل: ما هي
قراءتك
للواقع
السياسي
اللبناني اليوم؟
أجاب:
"بدون شك نحن
نخرج من مرحلة
مظلمة وهناك
الكثير من
الأمور ربما
تبدو عصية على
التقويم والإصلاح
لكن علينا أن
نعتاد على هذه
المرحلة
ونسعى للتغلب
على هذه المصاعب.
وهناك
أولويات لعدد
كبير من
القضايا التي يتم
التركيز
عليها أولها
التأكيد على
وحدة اللبنانيين
وعلى استقلال
وسيادة البلد
والتأكيد على
تحرير
الأجزاء
الباقية من
الاحتلال
الإسرائيلي
وعلى عودة
المؤسسات
وفصل السلطات.
على مدى
السنوات
الماضية كان
هناك نوع من
التهاون
بشأنها أو أن
الظروف لم
تسمح لنا
لإظهار أهميتها،
لذلك لا بد أن
نبني اقتصادا
قادرا على أن
يوفر فرص عمل
جديدة لعشرات
الألوف من الشباب
الذين
سينضمون إلى
سوق العمل
ونؤكد على النمو
وكيفية
معالجة
المشاكل
الاقتصادية ومشكلة
الدين العام
الذي تراكم
على مدى كل هذه
السنوات.
الحكومة
أنجزت خطوات
عديدة وضمن ظروف
في منتهى
الصعوبة
نتيجة أن
الفترة الانتقالية
فيها مصاعب،
كما أي بلد في
العالم يمر بما
مررنا به في
هذه الثلاثين
سنة الماضية،
فالناس
اعتادوا على
شيء أصبح من
الصعب عليهم أن
يغادروه أو أن
يتخلوا عنه،
فالتأقلم
صعب، هذا أمر
يجب أن ندركه
ولا نتوتر
إزاءه وعلينا محاولة
أن نتعامل معه
بحكمة وروية
حتى نستطيع أن
نصل إلى
نتيجة. سنرى
في هذه الأمور
التي نسير بها
معالم تقدم
عديدة أهمها
أن اللبنانيين
عندما
يجتمعون سوية
ويجلسوا بدون
أي وصاية من
أي أحد
يستطيعون أن
يعالجوا
أمورهم، ولذلك
شهدنا وشهد
العالم
العربي
والعالم وأكدا
وثمنا ما قمنا
به في جلسات
الحوار التي
استطعنا أن
نتوصل فيها
إلى مسلمات
أساسية. سيقول
قائل لكن ما
من شيء منها
قد نفذ، ولكن
يجب ألا نقلل
من أهمية
التوافق،
ربما بعض
الظروف تمنع
من تحقيق ما
اتفق عليه لكن
هذا لا يقلل على
الإطلاق من
أهمية ما
اتفقنا عليه
ولكن الأهمية
أنه سيكون
هناك نقاط
ارتكاز في
عملية التقدم
إلى الأمام.
كل
اللبنانيين
يعرفون ما
توصلنا إليه،
فقد توصلنا
إلى أمر أساسي
في موضوع
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والمحاكمة في
محكمة ذات
طابع دولي
وهذا ما كان
موضوع خلاف،
وهذا شيء
أساسي لأننا
فصلناه عن
مسألة
العلاقة مع
سوريا التي كان
يظن في فترة
من الفترات
أنها متلازمة
مع موضوع
التحقيق،
والآن
المحكمة أصبح
لها آلية وهذه
الآلية
مستمرة بغض
النظر عن رأي
زيد أو عمرو
من الناس وهذا
أمر في منتهى
الأهمية للسير
في وضع
العلاقة بين
لبنان وسوريا
على الطريق
الصحيح وبشكل
صحي بحيث يكون
هناك احترام
حقيقي
لاستقلال
وسيادة كل بلد
ويكون هناك تعاون
حقيقي ومثمر
بين البلدين،
وهذا كان البند
الثاني في
الحوار، كذلك
بالنسبة
للعلاقة مع
الفلسطينيين
وموضوع مزارع
شبعا وتثبيت لبنانيتها.
مجرد
الحديث
والتوافق
مهمين".
سئل: ما هي
الإمكانيات
اللبنانية
المتاحة لتخطي
انعكاسات
الصراعات
الإقليمية
والدولية على
لبنان
ومحاولة
إعادته إلى
الساحة؟ أجاب:
"اللبنانيون
دفعوا ثمنا
غاليا
بالنسبة لدخول
أو انكشاف
الساحة
اللبنانية
على الصراعات
الدولية
وبالتالي هذا
أمر يجب أن
نكون حذرين
جميعا منه كي
لا نقع بفخه
لأن
المتخاصمين
في الخارج يتمنون
أن يجدوا ساحة
تكون مفتوحة
ويستطيعون تبادل
التقاذف
بطريقة أو
بأخرى فيما
بينهم. لذلك
هذا أمر يبدأ
ويأخذ مداه
أيضا في
التواصل مع
الأشقاء
والأصدقاء.
وقد حرصت في
جميع لقاءاتي
مع المسؤولين
والأشقاء
العرب أن أؤكد
أن لبنان لا
يستطيع أن يصبح
مرة ثانية
ساحة لصراعات
الآخرين ولا
أن يكون كرة
في ملاعب
الآخرين". سئل:
ولكن هناك
محاولات فكيف
نواجهها؟
أجاب: "يجب أن
يكون واضحا أن
هذه
المحاولات
ستستمر في أي
حال من
الأحوال،
المتخاصمون
في الخارج
يتمنون أن
يجدوا دائما
ساحات لصراعاتهم
وأنا قلت هذا
الأمر لكل
المسؤولين
الأجانب
وللرئيس بوش
والسيدة رايس
وأيضا لطوني
بلير وغيرهم،
وسمعت كلاما
منهم في هذا
الأمر.
نحن يجب أن
نغلق هذه
الأبواب وأن
لا تشكل اختلافا.
هذا أمر
طبيعي نحن
مجتمع فيه
تنوع يجب أن
نحترمه ونحترم
آراءه،
بالتالي لا
يجب أن يصل
الاختلاف إلى
انقسام لأن
الاختلاف هو
أمر طبيعي ومن
حسنة لبنان
ولا يجب أن
نفتح البلاد
على رياح".
سئل:
ولكن في
الليلتين
الماضيتين
كانت البلاد
مفتوحة على
الرياح، فإذا
بسبب برنامج
كاريكاتوري
ساخر جرى ما
جرى، فما تقييمك؟
أجاب: "أولا
أنا لم أشاهد
البرنامج،
ولكن يجب أن
نضع مبادئ
نسير على
أساسها ونقوم
الاعوجاج على هذه
الأسس. نحن
بلد يجب أن
يحترم
الحريات وهذه
ميزة لبنان
الأساسية،
ومنها حرية
الكلمة والقول
والتعبير،
هذه أمور يجب
أن نقدسها،
لكن يجب أن
نعرف أن حرية
التعبير عندما
تمس حريات
الأخرين تصبح
أمرا غير
مقبولا. أنا
لم أشاهد
البرنامج،
ولكن هذا
البرنامج وبرامج
أخرى لا عد
لها وحصر،
وبرامج أخرى
في الإذاعات
وغير ذلك لم
توفر أحدا بل
تطاولت أكثر بكثير.
ردة فعلنا
كانت دائما
بهدوء والاستماع
للاخرين،
وحين كان
الأمر بحاجة
للرد كنا نرد.
ربما كان
هناك نوع من
التطاول على
شخصية السيد
حسن نصر الله
وأنا شخصيا
أكن له الكثير
الكثير من
الاحترام،
وهو قائد من
القادة
الأساسيين في
لبنان وكان له
دور أساسي في
تحقيق انتصار
هام، ليس فقط
لبنانيا بل هو
انتصار عربي
حقيقي ولم نر
خلال العقود
الماضية هذه
الانتصارات
الحقيقية على
العدوان
الإسرائيلي
بقدر ما
شهدناه في
لبنان.
هذا أمر يجب
أن نعترف به
للمقاومة وأن
لا نغفل حق اللبنانيين
الذي هم حموا
المقاومة
وكانوا المياه
التي سبحت بها
المقاومة
واستطاعت أن تحقق
هذا الانتصار.
ونحن
نقول أنه حين
يكون هناك في
برنامج ما تعد
على شخصيات من
هذا النوع
فهذا أمر غير
مقبول لكن هذا
الأمر لا
يعالج في
الشارع".
سئل: هل أصبح
الشارع مشاع
للتخريب حتى
أن أحد نواب
حزب الله تحدث
وهدد؟ أجاب:
"إذا تعدى أي
برنامج على أي
من الناس فإن
قانون الإعلام
موجود
لمعالجة
الأمر بما
يقتضيه، فكيف تقول
أنك ضد اعتداء
معين وتمارس
اعتداء على أناس
لا علاقة لهم
بالموضوع،
لماذا نزلت
الى الشارع
حتى تكسر
وتهدد وتحاول
أن تخلق حالة
قلق ورعب عند
الناس.
بقدر ما نرفض
أن يعتدي أي
شخص على حرية
وكرامة الآخر
بقدر ما ندين
كليا ما جرى
في الشارع،
فهذا تعد على
حرمة القانون
وحرمة
الآمنين وخلق
حالة من
التوتر غير المقبولة".
سئل: أين
انضباط حزب
الله الذي
نراه في
المظاهرات
التي بنظمها؟
أجاب: "قد
يتساءل
المرء، هل
كانت ردة فعل
منظمة أو
عفوية، إذا
كانت ردة فعل
منظمة فعلا
فهي مرفوضة
والأخوة في
حزب الله،
وزملائي
الوزراء ومن
خلال الاتصالات
ليلة الحادث
الذين كنت على
تواصل معهم
ومع كل
الفرقاء
دقيقة بدقيقة
ومع الأخوة في
حزب الله حتى
نعالج هذه
المشكلة،
ولكن الأخوة
يقولون أنها
ردة فعل
عفوية، فإن
ذلك يعني أن
هناك حالة
احتقان وهذه
الحالة يجب أن
تعالج".
سئل: البعض
تذكر بهذه
الحادثة
حوادث 5 شباط؟
أجاب:
"الأمران
متشابهان
والأمر مرفوض
تماما وأذكر
أني في 5 شباط
نزلت مباشرة
لمحاولة تطويق
الحادث لأن
الأمر مرفوض
وكل مواطن
القانون يسمح
له أن يعبر عن
رأيه ولكن دون
أن يمس كرامة
وحريات
الآخرين
ويؤدي إلى
حالة تعد".
سئل: هل هناك من حاول
تشويه صورة
حزب الله وهل
يعيد حزب الله
حساباته؟
أجاب: "هذا
يشكل درسا
للحكومة لنقيم
ما جرى وكل من
يرتكب أي خلل
يجب أن يحاسب
وفي الوقت
نفسه يشكل
درسا للأخوة
في حزب الله
لكي يعيدوا
مراجعة ردود
الفعل هذه،
فهناك حالة احتقان
وحالات توتر
شديد دفعت
البعض للتصرف
بهذه
الطريقة، وهذه
الأمور يجب أن
تعالج.
ونحن نؤكد
مرة أخرى أن
فكرة النزول
إلى الشارع
كلما حدث أي
أمر، هذا أمر
مرفوض. سئل:
ولكن هناك
إجراءات يجب
أن تتخذ
لتلافي تكرار
ما جرى وأين
موقع الدولة؟
هل الوضع هش
إلى هذه
الدرجة والنار
تحت الرماد؟
أجاب: "لا أريد
أن أستعمل
عبارة النار تحت
الرماد ولكن
هناك نوع من
التخاذل من
قبل بعض
القيادات ولا
أعني فقط حزب
الله بل هذا
التخاذل
موجود عند
جميع
الفرقاء".
سئل: أين
الدولة هنا؟
أجاب: "هناك
نوع من رفض لاستعادة
الدولة
لدورها
ومواقعها. فكل
اللبنانيين
يعرفون أننا
مررنا في
مرحلة كانت
فيها الدولة موجودة
اسما وليس
فعلا، وهذا
الأمر كان
أيام الحروب
والاحتلال
الإسرائيلي
ثم فترة الوجود
السوري حيث
كانت الأمور
تدار
بالريموت كونترول.
الدولة الآن
تعود ولدي كل
الثقة بأن هذا
الأمر هو
عملية
متنامية
وتراكمية،
ولا أحد يعتقدن
بأن هذه
العملية
سحرية لا سيما
أننا نلجأ إلى
اعتماد
نظامنا
الديمقراطي
ومن خلال الحوار،
نحن نخرج من
مرحلة لندخل
في أخرى".
سئل: هل لهذه
الدرجة من
الصعب أن
تحكموا؟ أجاب:
"هناك اختلاف
في عدد من
الأمور وهذا
أمر صحيح
لكننا نتقدم
كل يوم خطوة".
سئل: إنها
خطوة إلى
الأمام ولكن
مقابل كم خطوة
إلى الوراء؟ أجاب:
"هذا أمر صحيح.
صحيح أن
هناك بعض
الأمور التي
نتراجع فيها
ولكن هذا يعكس
الحيوية
الموجودة في
البلد، تقدم
وتراجع". سئل:
ما هو سبب
التراجع؟ أجاب:
"يجب أن يكون
لدينا مبدأ
أنه يجب أن
نتوافق جميعا
على عودة
الدولة وليس
أن نحكي بها
ونمارس عكسها.
علينا أن
نتوافق أن
الدولة يجب أن
تكون صاحبة
السلطة
الوحيدة في
البلد وليس
هذا يرضى وذاك
لا يرضى".
سئل: من الذي
لا يرضى؟ من
يعرقل مسيرة
الدولة؟ أجاب:
"هناك منطق
عند اللبناني شهدته على
مدى الفترات
الماضية بأن
الكل يقول
بالإصلاح والتغيير
ولكن كل واحد
يقول ليبدأ به
الآخرون،
ولكن لا،
الإصلاح يجب
أن يكون عند
الجميع، ونتيجة
هذا المنطق لم
نستطع طوال
السنوات الماضية
أن نحقق شيئا.
هذا الأمر
يأتي عن طريق
الجهد، ومرة
بعد مرة يحصل
التقدم.
أنا أقول أن
عودة الدولة
هو أمر يجب أن
يكون همنا جميعا،
هناك أماكن
حصل فيها
تقدم، مثل
موضوع الأمن،
فقد مررنا
بفترات كان
فيها الأمن
يدار من الأخوة
السوريين
وكانت أجهزنا
الأمنية تتلقى
التعليمات،
الآن اعتادت
الأجهزة
الأمنية
والجيش
اللبناني أن
التعليمات
نابعة من لبنان
ومن السلطة
السياسية في
لبنان ويجب
عليهم أن ينفذوا
وينسقوا فيما
بينهم وهذا
أمر لم يعتادوا
عليه، ولكننا
نشهد اليوم
عمليا
وحقيقيا تقدما
على الصعيد
الأمني وعلى
صعيد الجيش والتعاون
مع قوى الأمن
الداخلي
والأمن
العام، وهذا
يشهد فيه
أشقاؤنا
وأصدقاؤنا
والخبراء الذين
يأتون ويروا
كم أن البلد
يتقدم ولا يتأخر،
ولكن لا يظنن
أحد أن
العملية
سهلة".
سئل: ولكن
هناك من يرفض
التقدم إلى
الأمام؟ أجاب:
"هناك من
يطالب بأن
تعود الدولة
إلى الوراء
ولكن هذا جزء
من الحياة
الديمقراطية
ولكن هذا
الأمر يحل من
خلال الحوار،
وعلى المواطن
ألا يبقى مجرد
مشاهد، ليس من
خلال النزول
إلى الشارع بل
لا بد من
إشراك
المواطن".
سئل: ولكن
هناك مشاهد
تجعل المواطن
يشعر بانقسام،
والبطريرك
قال من فرنسا
أننا أمام
معسكرين،
معسكر سوري
إيراني وآخر
أوروبي
أميركي، وحتى
بعد ما حصل
بعد الحلقة
التلفزيونية
وجدنا أنه تم
استدعاء مخرج
البرنامج من
قبل الأمن
العام أي عودة
التعاطي
الأمني مع
الإعلام؟ أجاب:
"هذا الأمر
أوقف مباشرة،
وقد اتصل بي
وزير الإعلام
غازي العريضي
وأعطيت
التعليمات
مباشرة".
سئل: ولكن
لماذا حصل هذا
الأمر أصلا؟
أجاب: "ربما
هذا على طريقة
العادة
القديمة على
الأمور،
فهناك قانون
في البلد ويجب
ان نحترمه، المجلس
الوطني
للاعلام هو
الذي يجب أن
ينظر في الموضوع
وقد اجتمع
بالأمس". سئل:
ولكن المجلس الوطني
للاعلام خرج
برأي وأصدر
حكما متحيزا قبل
حتى الإطلاع
على الحلقة
فباسم من ينطق
المجلس خصوصا
وأن وزير
الإعلام لديه
رأي آخر ويقول
المرجعية
عندي؟ أجاب:
"هناك حالة من
عدم انضباط،
البلد فيه
مجموعة من
الآراء علينا أن
نتفهمها
وبالتالي
البعض يتصرف
بموجب قناعاتهم
السابقة. أنا
أعتقد أن هذه
القضية تحل مع
المجلس
الوطني
للاعلام ومع
الوزير
وتعالج بهذه
الطريقة وليس
عن طريق الأمن
العام. هذا الموضوع
أنهي بمجرد أن صدر".
سئل: رأي
المجلس
الوطني أم رأي
الوزير؟ من
يفصل؟ أجاب:
"في الجلسة
القادمة
لمجلس
الوزراء
سيصار إلى
تناول هذا
الأمر بعد أن
تكون قد هدأت
النفوس ونستطيع
أن نعالج
الوضع
والتصرف بشكل
حكيم، وأنا سأحاول
أن أقف على
رأي الوزير
ورأي المجلس
الوطني
للاعلام
ونوجد صيغة
توافقية حتى
نؤكد على حرية
الإعلام في
لبنان وحرية
الكلمة والتعبير
ولكن في نفس
الوقت احترام
الآخرين وحرياتهم
وشخصياتهم
لأنه لا يجوز
أن نمس بكرامة
أي مواطن".
سئل: ولكن
كردة فعل
أولية لرئيس
المجلس الوطني
للاعلام
البعض لاحظ
أنه متحيز؟
أجاب: "هذا الأمر
بحاجة إلى
حالة تعود،
حرصنا الشديد
على التوصل
على مواقف
موحدة من قبل
الجميع
والأمر يحتاج
إلى بعض
التفهم
بالتالي لا
يجب أن نيأس
من هذا الأمر
ولا محاولة
تؤدي على
اتخاذ مواقف
متطرفة، لا
التطرف ينفع
ولا المواقف
اليائسة
تنفع، علينا
أن نخرج من
هذه الأمور،
نحن محكومون
بالتوافق
والجلوس سوية
وبالتالي
علينا تفهم
أفكار غيرنا
والتعامل
معها بقبول
لموقف الآخر،
القصة ليست لا
بالقوة ولا
بالعنتريات
ولا بالنزول
إلى الشارع ولا
بمحاولة
التهديد أو
خلق حالة
توتر".
سئل: وماذا
عن الكلام
الطائفي،
والرئيس
كرامي الذي
يقول أن السنة
هم أهل
المقاومة؟ أجاب: "أنا
سني وفخور
بأني سني لكني
لا أدعي أني
أهل المقاومة
وبقية الناس
ليسوا كذلك.
كل لبناني أينما
كان في أقصى
الشمال في
جرود كسروان
وفي أي منطقة
من لبنان كان
حاميا
ومدافعا عن
المقاومة ولا
أحد يمكنه أن
يزايد على أحد
لا بطائفة ولا
بمذهب ولا أحد
لبناني أكثر
من الآخر.
انتهينا من
موضوع
المزايدات
وقصة فحص
الدم.
النائب هاشم:
سببان
لانسحاب
التيار
الوطني من
الاحتفال
بذكرى الرئيس
كرامي
وطنية - 3/6/2006
(سياسة) أعلن
النائب في
"تكتل التغيير
والاصلاح"
عباس الهاشم،
في تصريح له
اليوم، "ان
هناك سببين
رئيسيين
لإنسحاب
أعضاء "التيار
الوطني الحر"
أمس من
الاحتفال
بذكرى إغتيال
الرئيس رشيد
كرامي،
أحدهما في
الشكل والثاني
في المضمون".
وقال: "في
الشكل، كان
هناك إتفاق أن
يرفع جميع
المشاركين
العلم
اللبناني فقط،
لكننا فوجئنا
برفع أعلام
حزبية، إضافة إلى
التنظيم
السيء جدا.
وفي
المضمون، أن
المقصود من
المهرجان كان
التعبير عن
رمزية استشهاد
الرئيس كرامي
الذي حاولوا
باغتياله ضرب الوحدة
الوطنية
وتقسيم الجيش
اللبناني، وبالتالي
لا يجوز في
ذكرى
استشهاده إلا
إبراز الوحدة
الوطنية،
والتمسك بها،
وخصوصا وأن التيار
الوطني الحر
قوة جمع، تقرب
بين وجهات النظر،
وتسعى الى
ايجاد نقاط
مشتركة بين
مختلف الأفرقاء،
وعقلنة من
"يشطح". وهذه
هي ميزة
التيار". أضاف:
"إنطلاقا من
"الهيجان"
الذي عم الكثير
من
المحتشدين،
كان ضروريا
القيام
"بخضة". فقرار
التيار
الوطني الحر
بالمشاركة
إنطلق من
ضرورة إشعار
جميع
اللبنانيين
بإنتمائهم الى
لبنان واحد. و
إيمانا من
التيار
بقدرته بعد
الانسحاب
السوري من
لبنان، على
معالجة
مشاكلنا
بأنفسنا بعيدا
عن إمكانية
إستيراد حلول
خارجية".
فارس
سعيد أكد أن
التصعيد في
الجنوب دليل
على ضعف ستراتيجية
المقاومة
الدفاعية
فارس
سعيد لـ "السياسة":
سلاح حزب الله
سيتحول خردة
لا قيمة له
باستمرار
الضغط الدولي
على إيران
بيروت - من
منى حسن: السياسة
4/6/2006
كشف النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد احد ابرز
رجالات
الاستقلال ان
الجهات التي
خططت, وشاركت,
وكتمت
المعلومات
حول اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
هي جهات
لبنانية
مسيَّرة من
قبل جهات
سورية بشكل
مباشر.
واكد في حوار
ل¯»السياسة« ان
رئيس
الجمهورية اميل
لحود هو في
صلب دائرة
الاتهام وهو
المتهم الاول
في هذه
الجريمة من
خلال توقيف
الضباط الاربعة,
وانتقد بعض
الذين شاركوا
في عملية الحوار
من اجل تبني
وجهة نظر
اسقاط اميل
لحود, وهذا ما ادى
الى عدم
اسقاطه.
وقال ان ملف
رئاسة
الجمهورية هو
ملف سوري بامتياز,
وان سلاح "حزب
الله" هو ملف
ايراني بامتياز,
وان حسم هذين
الملفين يعود
الى مستقبل العلاقات
السورية-الاميركية
من جهة بما
يختص باميل
لحود ومستقبل
العلاقات
الايرانية-الاميركية
بما يختص
بسلاح المقاومة.
وسال سعيد:
أين هو قرار
"حزب الله", هل
هو لبناني
داخلي ام انه
ينبع من
املاءات
خارجية وبالتحديد
من ايران وهو
يخضع
للاملاءات
الشرعية الدينية
في ايران وهذا
هو اخطر من
السلاح.
واكد ان "حزب
الله" اذا لم
ينخرط في
الذهنية اللبنانية
التي تريد
قيام الدولة,
سيصبح سلاحه
خردة حديدية
غير قابلة حتى
للبيع
والشراء مع
استمرار
الضغط الدولي
على ايران.
وناشد سعيد
كافة
المرجعيات
الروحية
والسياسية
القيام
بالضغط
الكافي على
الولايات المتحدة
الاميركية, من
اجل ممارسة
الضغط على سورية
لكي تتخلى عن
اميل لحود,
لانه رهينة في
يد السوريين.
واكد ان رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة لن
يزور سورية
لان شرط
الحصول على
الفيزا
المطلوبة من
اي لبناني
للعبور الى
الشام هو
التخلي عن المطالبة
بكشف الحقيقة.
وكشف ان
المرحلة
المقبلة صعبة
جدا ولبنان
سيبقى ساحة
مستباحة لاسرائيل
ولسورية.
فيما يلي نص
الحوار:
* في
اي اطار تضعون
زيارتكم الى
الولايات
المتحدة
الاميركية,
وهل قابلتم
مسؤولين
اميركيين?
لقد تشرفت
بزيارة
الولايات
المتحدة
الاميركية,
وبالتحديد
زيارتي الى
الجالية
اللبنانية
التي تدعوني
للمرة
السادسة منذ
ثلاث سنوات.
ان هذه
الجالية
تتمتع بحيوية
استثنائية من
خلال موقفها
الانتخابي
والتي تعلمت
من تجارب
الماضي ونظمت
نفسها وهي
كتلة
انتخابية ضاغطة
تحاول ان تضغط
باتجاه تحسين
نظرة الادارة
الاميركية
تجاه لبنان,
من اجل
استنهاض الدولة
ودعم فكرة
لبنان-السيد,
الحر
والمستقل. وكما
تعلمين فان
الولايات
المتحدة كانت
قد قامت بتلزيم
الشان
اللبناني الى
سورية لانها
كانت تعرف
تعقيدات
الوضع
اللبناني
الداخلي من خلال
مشاركتها في
جزء من هذه
التعقيدات
ومن خلال
ادارتها
الماهرة لهذه
التعقيدات
الداخلية
اللبنانية
وقد اسقطت
لبنان من
دائرة الاهتمام
الدولي.
فعندما
شاركنا في لوس
انجلوس في العام
2002 وصدر قانون
محاسبة سورية,
اتهمنا باننا
نتامر في
الولايات
المتحدة على
سورية. فكان
المطلوب
انذاك ان
ينقطع
التواصل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المنتشر, لان
هذا اللبناني
المنتشر بكل
طوائفه
ومكوناته
يحاول ان
يساعد لبنان من
خلال تاثيره
على الادارة
الاميركية. ونحن
لمسنا لمس
اليد حيوية
هذه الكتلة
اللبنانية
الموجودة في
عالم
الاغتراب.
*
كنتم من
المشاركين في
تكريم جون
بولتون في اميركا,
وقد قامت
الدنيا وقعدت
في لبنان
لمشاركتكم في
هذا التكريم?
انا لا اتنكر
لمشاركتي في
هذا التكريم
ونحن لم نكرم
جون بولتون
الصهيوني, بل
نحن كرمنا
سفير
الولايات
المتحدة لدى
الامم المتحدة
والذي خاض
معارك مع
المجتمع
الدولي من اجل
استصدار
قرارات
لتحسين وضع
لبنان واستقلاله
وتحصينه من
التداخلات
السورية.
* هل
قمتم بزيارة
الى كبار
المسؤولين في
الادارة
الاميركية?
لقد التقيت
بعض
المسؤولين في
وزارة الخارجية
الاميركية,
وفي مجلس
الامن القومي
الاميركي,
وشعرنا بان
عودة لبنان
الى دائرة الاهتمام
الدولي هي
عودة ثابتة,
وان اهتمام
الولايات
المتحدة في
الشان
الداخلي هو
اهتمام كبير.
فلا عودة الى
الوراء بعد
هذا الاجماع
الاميركي من
جهة
والاوروبي من
جهة اخرى حول
احتضان
انتفاضة
الاستقلال
التي هي
انتفاضة سلمية
غير عنفية,
ديمقراطية
عربية لم
نستوردها على
ظهر حملات
الطائرات
الاميركية, بل
ولدت في رحم
بيروت بعد
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري, واتمنى
ان تكون هذه
الانتفاضة
نموذجا
لانتفاضات كل
المجتمع
العربي على
نظامه الذي
كرس وساهم
خلال وجوده
بالغاء
المجتمعات
العربية.
فالنخبة
السورية
موجودة خارج
سورية, والنخبة
المصرية ليست
موجودة خارج
مصر, والنخبة
العراقية
ليست موجودة
في العراق,
وكل ذلك بسبب
بلوغ الانظمة
العربية التي
حاولت الغاء
المجتمعات
بحجج متعددة
منها امنية
ومنها بحجة
الصراع العربي-الاسرائيلي
وجعلت من
مجتمعاتها
افرادا
مطواعينً في
يد الاجهزة
الامنية
والمخابرات
التابعة لهذه
الانظمة او
مجرد افراد
ساكتين في هذه
البلدان
يحاولون
مساكنة وضعهم
الحياتي
والمعيشي.
* هل
وجدت ان
المسؤولين
الاميركيين
متفائلون في
مستقبل لبنان?
ان
المسؤولين
الاميركيين
يدركون
المشاكل
اللبنانية
وانا بدوري
كنت صريحا جدا
مع كافة
المسؤولين
الذين التقيتهم
بان هناك
امكانية
للتغيير وان
ما قمنا به في
ثورة الارز من
انتفاضة ضد
سورية, واجراء
انتخابات
نيابية
ديمقراطية. ان
محاولة بناء
قدرات الدولة
هو من اقصى
حدود قدرتنا
كلبنانيين
اما الملفات
الاخرى اي
رئاسة
الجمهورية
وسلاح
المقاومة من
جهة اخرى, فهي
موضوعات خارجة
عن ارادتنا
وعن
امكانياتنا
كلبنانيين.
* من
يتحمل
مسؤولية
التصعيد
الامني الذي
حصل في الجنوب
على طول الخط
الازرق بين
لبنان واسرائيل?
ان عدوانية
اسرائيل ضد كل
العالم العربي
وبالتحديد ضد
لبنان لا مبرر
لها, اكانت
سياسية او
امنية وكلما
حاول
اللبنانيون
ان يجمعوا على
بناء دولة
تقوم اسرائيل
لتمنع قيام هذه
الدولة. ولكن
من المستغرب
هو ان رغبة
اسرائيل
تتقاطع مع
اوساط صديقة
وبالتحديد مع
سورية وان
التفجير الذي
حصل في لبنان
كانت سورية
المستفيدة
منه والتي
تحاول عبر
القيادة العامة
للجبهة
الشعبية وعبر
احداث "فتح
الانتفاضة"
واصطدامها مع
الجيش
اللبناني ان
ترسل رسالة
الى العالم
بان لبنان هو
ساحة وصندوق
بريد لتبادل
الرسائل
بينها وبين
المجتمع الدولي.
وان لبنان غير
قادر على
تاسيس دولة
بعد انسحاب
جيشها من
لبنان في 26
اذار 2005 الذي لم
يولد الا الفوضى
وعجز
اللبنانيين
على القيام
بدورهم.
ان اسرائيل
تستفيد من هذا
التفجير
للقول ان الحكومة
غير قادرة على
الامساك
بزمام الامور وبالتالي
هي تضغط على
الحكومة
اللبنانية وتقحم
لبنان الشرعي
في مواجهة
الشرعية الدولية,
عبر المطالبة
بتنفيذ
قراراتها 1559 و1680.
اما الحلقة
الضعيفة في
هذا التفجير
فكانت "حزب
الله" الذي
يجهد منذ
العام 2002 للقول
ان المقاومة
التي يتبناها
بعد التحرير
هي مقاومة, محسوبة,
ومدروسة وغير
متهورة وهي
مقاومة تذكيرية
لداخل مزارع
شبعا كونها
ارض لبنانية
محتلة من قبل
العدو
الاسرائيلي,
وان سياسة
الحزب هي ليست
اقحام
الحكومة
اللبنانية في مواجهة
الشرعية
الدولية, لذلك
فان ما حصل في
الجنوب يؤكد
سقوط هذه
النظرية من
قبل "حزب الله",
لان الصواريخ
التي اطلقت من
لبنان هي صواريخ
لم يتبنها
الجهاد
الاسلامي ولا
اي جهة
فلسطينية
وبالتالي فان
المسوؤلية
يتحملها "حزب
الله" في
لبنان وليس اي
طرف اخر, وان
جهد "حزب
الله" لاقناع
اللبنانيين
بان هناك استراتيجية
دفاعية من
خلال منع
الجيش
اللبناني من
بسط سيادته
على جنوب
لبنان من اجل
استمرار المقاومة,
هي ليست
استراتيجية
دفاعية غير
واقعية, بدليل
التدهور
الامني الذي
قامت بها القيادة
الشعبية
والفصائل
الفلسطينية
بدعم سوري
مباشر.
* من
الجهة التي
اطلقت
الصواريخ من
لبنان الى شمال
اسرائيل?
انا اعتقد ان
انتهاك سيادة
لبنان من خلال
"فتح
الانتفاضة"
المدعومة من
سورية على
الحدود اللبنانية-السورية,
وقيامها
بتهريب
الاسلحة من
سورية باتجاه
لبنان,
والقيادة
السياسية لكل
الفصائل
الفلسطينية
التي تاتمر
بامرة سورية
موجودة في
دمشق, فكل هذه
الاشارات
تؤكد بان من
يحاول ان يبرز
لبنان ساحة
وليس وطنا ومن
يحاول ان يضع
لبنان في موضع
الصندوق
البريد بيننا
وبين المجتمع
الدولي هو
سورية, لاظهار
الحكومة
اللبنانية وكانها
عاجزة عن بسط
سيادتها على
كامل التراب اللبناني.
فالمطلوب من
الحكومة
اللبنانية هو التمسك
بقرارات
الشرعية
الدولية
وبتنفيذ القرار
1559 بعدما سقطت
امكانية
التوصل الى حل
عبر الحوار
الداخلي بين
اللبنانيين
والتمسك بالقرار
1680 الذي ينظم
العلاقات
اللبنانية-السورية,
بينما سقطت كل
المحاولات
اللبنانية
لاقناع
السوريين
بتنظيم
العلاقات
السورية-اللبنانية
على قاعدة نص
عربي اسمه
اتفاق
"الطائف"
وبالتالي فان
عدم قبول
سورية بتنظيم
هذه العلاقات
على قاعدة
اتفاق
"الطائف"
افسح في المجال
لاستصدار
القرار 1680 الذي
اصبح باجماع
الدول المشاركة
في مجلس الامن
قرارا دوليا
ينتمي الى
المنظومة
الشرعية
الدولية. كما
ان عدم قبول
"حزب الله"
مساعدة
الدولة
اللبنانية في
ضبط السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
سيفسح في المجال
الى مزيد من
الضغوطات من
قبل الشرعية
الدولية, من
اجل تنفيذ هذه
القرارات.
* كيف
تقرؤون
الساحة
السياسية في
ظل التطورات الدراماتيكية
في البقاع
الغربي ومن ثم
التوتر في
جنوب لبنان,
فهل لبنان
سيكون مسرحا
للحرب كما حصل
في العام 1975?
انا اعتقد ان
لبنان اليوم
هو في صلب
دائرة الاهتمام
الدولي وان المجتمع
اللبناني
منقسم بين من
يريد قيام
دولة في لبنان
ومن يعرقل
قيام هذه
الدولة بحجة
ان قيام هذه
الدولة هو
"امركة
لبنان" وسوقه
عن واقعه
العربي, ان
تضحيات
اللبنانيين
تؤهلنا ان نقول
باننا لا نريد
ان يعطينا احد
درسا في الوطنية
وفي التزامنا
العربي وان
نضالنا من اجل
قيام لبنان لا
يهدف الى سلخ
لبنان عن واقعه
العربي او الى
خروجه عن
المنظومة
العربية القديمة
الى منظومة
جديدة اسمها
"الامركة" او
العدائية لا
سمح الله
للعالم
العربي.
اما الفريق
الاخر واعني
هنا "حزب
الله" الذي يمنع
الدولة من بسط
سيادتها على
التراب اللبناني,
بما فيه
الجنوب
اللبناني
والمخيمات
الفلسطينية.
والفريق
الاخر الذي
يمنع الدولة
من بسط سيادتها
على داخل
المؤسسات
اللبنانية
وعلى راسها
رئاسة
الجمهورية
التي لا يزال
مستقبلها
ومصيرها
مرتبط بمصير
سورية. وان
انتهاك السيادة
اللبنانية من
خلال مذكرات
الجلب لبعض القيادات
اللبنانية او
من خلال تدفق
الاسلحة لبعض
القيادات
اللبنانية, او
من خلال تدفق
الاسلحة من
سورية باتجاه
لبنان
والمحاولات
السورية
بتحويل لبنان
الى عراق ثانٍ
من خلال تدفق
المقاتلين
والاسلحة
و"فتح
الانتفاضة",
واعتقد ان ما
حصل في العام 1975
كان نتيجة
مشاكل داخلية
لبنانية, كما
انه كان ايضا
نتيجة رغبة
دولية من اجل
تفجير
الاوضاع في
لبنان من اجل
خربطة
الاوضاع في
المنطقة. ولكن
لا اعتقد ان
هناك رغبة
خارجية
وبالتحديد
اميركية من
اجل اعادة
التفجير الى
لبنان,
وتحويله من
منطق الدولة الى
صندوق بريد
لارسال
الرسائل
والرسائل المضادة.
* هل
لديكم
معلومات من
عدم عودة
لبنان ساحة للتجاذبات
الدولية او
الاقليمية? او
ساحة للحرب?
انا اعتقد ان
اهتمام
المجتمع
الدولي
بالتجربة
اللبنانية هو
اهتمام كبير
بدليل عدد
القرارات
التي صدرت حتى
الان من مجلس
الامن الدولي,
كما ان دعم
الولايات
المتحدة الاميركية
للرئيس فؤاد
السنيورة
واستقباله مرتين
في ثمانية
اشهر, كل هذه
الامور تؤشر
الى ان لبنان
هو في دائرة
المصلحة
الدولية
العامة. فاذا
نجحت تجربة
لبنان
الديمقراطية
التي انطلقت
مع انتفاضة
الاستقلال
ومع استشهاد
الرئيس
الحريري سوف
يكون هذا
النجاح مادة
سياسية توظف
لدى الولايات
المتحدة
الاميركية
والمجتمع
الدولي
بالقول بان كل
ما اقوم به في
العالم
العربي
والاسلامي
ليس فشلا وليس
تدهورا, انما
هناك تجارب
ديمقراطية
توحي
باستقرار معين.
واذا كان
لبنان بلدا
مستقرا
فيساهم وسيساعدنا
في استقرار
المنطقة, لان
اللبنانيين
قادرون على ان
يكونوا
النموذج
العربي لسائر
الدول العربية.
* ما
رأيكم
بمذكرات
الجلب
السورية بحق
النائبين
وليد جنبلاط
ومروان حمادة
قانونيا
ودستوريا, كما
ان لائحة اخرى
صدرت بحق بعض
النواب وردت
ومن بينها اسم
فارس سعيد?
لا اعتقد ان
هذه المذكرات
هي حقيقية, بل
ان هناك كلاما
منسوبا لبعض
المواقع
المعارضة
السورية
لباريس التي
تكلمت عن
امكانية
استصدار مذكرات
جلب بحق بعض
الاسماء
اللبنانيين,
اعتقد ان هذا
من باب
التهويل
السياسي اكثر
من ارض الواقع,
اما اذا كانت
هناك فعلا
مذكرة جلب في
المستقبل
بحقي انا,
فانا لست
نائبا ولا
اتمتع بحصانة
نيابية ولن
اسعى لان تتم
حمايتي من قبل
المؤسسات
اللبنانية,
لانني لست
عضوا فيها, فانا
سأكون في
منزلي في جبل
لبنان فاهلا
وسهلا.
* هل
تطلب
المساعدة من
اي جهة او
دولة?
انا لا اريد
تعويضا من احد
على المواقف
التي اتخذتها
من خلال
قناعاتي
اثناء وضع
سورية يدها
على لبنان.
وكوني لست
نائبا ولا
اتمتع بحصانة
مثل وليد
جنبلاط او
مروان حمادة
وسعد الحريري,
لذلك فان
موقفي سينضم
الى فارس خشان
كمواطن
لبناني له
اراؤه
السياسية. انا
لم اتامر يوما
لا على سورية
ولا على لبنان
ولا على
العالم العربي,
بل انني اعمل
من خلال
قناعاتي التي
تهدف الى ان
لبنان السيد,
الحر, المستقل
سيكون عاملا
مساعدا لكل
العرب في
عملية الصراع
العربي
الاسرائيلي.
اما ان لبنان
غير القادر
على معرفة
هوية
الصواريخ
التي تنطلق من
ارضه. ولبنان
غير القادر
على بسط
سيادته على
كامل التراب
اللبناني,
ولبنان الذي
يشكك به العرب
بانه نموذج
غربي في داخل
النظام
العربي القديم
والمتجدد
ولبنان الذي
يخنقه العرب من
خلال اختناق
انتفاضة
الاستقلال
ويحاول البعض
فرملة هذه
الانتفاضة
والايحاءات
لدى الخارج
بان
اللبنانيين
غير قادرين
على الامساك
بزمام الامور,
فهذا لبنان
الذي نرفضه.
ان لبناننا هو
عربي, سيد, حر,
مستقل,
الملتزم
بقضايا العرب والمنفتح
على العالم
باسره.
* هل
هناك من
تحركات
ستقومون بها
فيما يتعلق بمذكرات
الجلب?
لا اعتقد ان
هناك كلاما
حول هذه
المذكرات, وانا
اشك بصدورها
واعتبر ان
النظام
السوري غير قادر
على مواجهة
المجتمع
الدولي من
خلال مذكرات
الجلب, لان
سورية تريد من
خلال هذه المذكرات
بحق بعض
الشخصيات
اللبنانية
وعلى راسهم
وليد جنبلاط
فرض معادلة
توازن مذكرات
جلب اخرى, اي
اذا اراد سيرج
براميرتس في
المستقبل ان
يستصدر
مذكرات جلب
بحق بعض
المسؤولين السوريين
ستقول سورية
بانني تقدمت
من خلال مرجعية
دولية اسمها
البوليس
الدولي
"الانتربول"
بمذكرات جلب
بحق شخصيات
لبنانية, فان
المجتمع
الدولي لن
يتجاوب معنا.
اما اليوم فهو
يضغط علينا
لتسليمه لبعض
الشخصيات
السورية فهذا
تسييس
للتحقيق وهذا
انحياز تام
لمصلحة لبنان
ضد سورية.
* هل
سيطال تقرير
سيرج
براميرتس اسماء
شخصيات كانت
وردت في
السابق?
منذ ان تم
تفجير الرئيس
رفيق الحريري
فانني توجهت
باتهام سياسي
واضح للجهات
الامنية-السورية
بعملية
الاغتيال.
وانا ما زلت
عند موقفي من
هذا الموضوع
طبعا لا امتلك
معطيات او
ادلة جنائية
في هذا
الاتجاه
ولكنني اعتقد
ان من قام
بهذه الجريمة,
وخطط, وشارك,
وكتم
المعلومات
حول اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هي
جهات سورية مباشرة.
* هل
سيطال تقرير
سيرج
براميرتس
اميل لحود خصوصا
بعدما فشل
فريق 14 اذار في
ارغامه على
التنحي?
اولا: ان
الرئيس لحود
هو في صلب
دائرة
الاتهام
للمشاركة في
اغتيال الرئيس
الحريري من
خلال توقيف
الضباط
الاربعة من قبل
قاضي التحقيق
الدولية
ديتليف ميليس,
وبالتالي نحن
لا ننتظر
اتهام اميل
لحود مباشرة
من قبل
براميرتس حتى
نتهم نحن اميل
لحود في هذا الموضوع.
وبالتالي
فانني اعتقد
ان اميل لحود
هدفهم الاول,
اما عن فشل
قوى 14 اذار
فاقول نعم, ان
هذه القوى قد
فشلت وانا
انتقد بعض الاصدقاء
الذين قاموا
بالانخراط
بعملية الحوار
من اجل تبني
وجهة نظر
اسقاط اميل
لحود, ومن اجل
تنظيم سلاح
المقاومة
وقرار "حزب
الله" في موضوع
السلم او
الحرب, لانني
اعلم ان ملف
رئاسة
الجمهورية هو
ملف سورية
بامتياز. وعلى
اللبنانيين
ان يقوموا
بنصائح
باتجاه من يدافع
عن وجهة نظر
سورية او من
يدافع عن وجهة
ايران في
لبنان, لانه
اذا لم ينخرط
"حزب الله" في
الذهنية
اللبنانية
التي تريد
قيام الدولة,
فسيحمل في
المستقبل
مسؤولية عدم
قيام الدولة.
كما ان سلاحه
سيصبح خردة
حديدية غير
قابلة او حتى
للبيع
والشراء مع
استمرار
الضغط الدولي
على ايران
وعلى لبنان من
اجل تسليم
السلاح.
فاليوم هناك
فرصة امام
"حزب الله"
لان يقايض عملية
القرار هذا.
وما يهمنا في
"حزب الله" ليس
السلاح بقدر
قراره. فاين
هو قرار "حزب
الله"? هل هو
لبناني داخلي,
او انه ينبع
من املاءات
خارجية
وبالتحديد من
قبل ايران.
ولو كان قرار
"حزب الله" هو
قرار
داخلي-لبناني
ينسجم مع باقي
التوجهت
للقوى
السياسية في
لبنان, هناك
امكانية
لايجاد صيغة
لمستقبل
سلاحه وموقعه
ومن يمثل هذا
الحزب في داخل
الدولة المرتقبة
بعد ان تنتهي
هذه المرحلة
الانتقالية. ان
قرار "حزب
الله" ليس
قرارا
لبنانيا, بل
هو يخضع
للاملاءات
الشرعية
الدينية في
ايران وهذا هو
اخطر من
السلاح.
اما فيما
يتعلق باسقاط
اميل لحود
فانا لا انتظر
تقرير
براميرتس حتى
اتهمه وانا
اعتقد ان الضباط
الاربعة
الذين احاطوا
الرئيس اميل
لحود هم
متهمون, فهذا
لا يعفي
الرئيس لحود
من مسؤوليته
وعليه ان يرحل
فورا. وهنا
اناشد جميع
المرجعيات
الروحية والسياسية
اللبنانية
بالقيام
بالضغط
الكافي على
الولايات
المتحدة
الاميركية من
اجل ممارسة
الضغط على
سورية من اجل
التخلي عن
لحود, لانه
رهينة في يد
السوريين وقد
حاولوا بيع
هذه الورقة
الى الولايات
المتحدة
الاميركية
التي رفضت
شراءها
فاصدرت
القرار 1559 وما
نخشاه كلبنانيين
ان يصبح لبنان
ساحة فعلية
لتوجيه الرسائل
الى هنا
وهناك.
* هل
اضاع موقف
البطريرك
صفير فرصة
اسقاط اميل
لحود?
ان البطريرك
صفير هو اب
للطائفة
المارونية وهو
للجميع. وقد قام
بما عليه من
واجب بالقول
ان اميل لحود
يلقي بثقله
بشكل سلبي على
مستقبل
الطائفة
وعلاقتها مع
سائر الاطراف
اللبنانية,
واعتقد بان هذا
هو اقصى ما
يجب ان يقوم
به. اما
الاطراف السياسية
المارونية
التي استكملت
نصابها بعض خروج
الجيش السوري
من لبنان, كان
عليها ان تاخذ
مبادرة اسقاط
اميل لحود
ولكن بعض
القوى السياسية
مثل الجنرال
ميشال عون رفض
عملية اسقاط
اميل لحود الا
بتعويض سياسي
له, عبر انتخابه
لرئاسة
الجمهورية.
والبعض الاخر
بزعامة سمير
جعجع غير
القادر اليوم
بالقيام من
خلال موقعه في
الوسط
المسيحي بهذا
العمل لوحده
وبرايي ان
زعامة ميشال
عون هي التي
ادت الى عدم اسقاط
اميل لحود بعد
الانتخابات
النيابية.
* هل
تتوقعون
زيارة قريبة
للرئيس
السنيورة الى
الشام?
لا, انا
اعتقد ان
الفيزا
الوحيدة
المطلوبة من قبل
اي لبناني
للعبور
السياسي
باتجاه الشام هو
ان يتخلى عن
المطالبة
بكشف الحقيقة,
في اغتيال
الرئيس
الحريري. فعلى
اللبنانيين
في نظر سورية
ان يضعوا هذه
المطالبة
جانبا ويقولوا
اكتفينا بان
يكون دم رفيق
الحريري مقابل
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان
وبالتالي لن
نحاسب من قتل
رفيق الحريري,
انا اعتقد بان
هناك جهة في
لبنان تقبل ان
تقوم بهذه
المهمة. ان
هذا الموضوع
هو اليوم في
حوزة الشرعية الدولية
1595.
* هل
تتوقعون
اغتيالات في
المرحلة
المقبلة?
ان المرحلة
المقبلة صعبة
جدا واتوقع ان
يكون هناك
اغتيالات في
لبنان, ومن
احد الاسباب
الاغتيال
الذي حصل في
صيدا هو للقول
بان لبنان اذا
كان ساحة
مستباحة من
قبل اسرائيل
فلماذا لا
تكون مستباحة
من قبل سورية.
وانا اتوقع
بان تقوم
سورية
باستمرار
تنظيم الاغتيالات
ضد قيادات
سياسية من اجل
خربطة الوضع
الامني في
لبنان
للمساهمة في
عودتها سياسيا
الى لبنان من
خلال حلفائها.