المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء 28/6/2006
إن الحقيقة
ثمينة جداً،
ولذلك يجب أن
تُحاط بسور من
الأكاذيب
البطريرك
صفير
استقبل
العماد عون
وطنية - 27/6/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
مساء اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي النائب
العماد ميشال
عون يرافقه
القيادي في
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل، وجرى
عرض
للمستجدات.
الرئيس بري استقبل
وفدا من تكتل
"الإصلاح
والتغيير" في
عين
وطنية - 27/6/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، في
الثالثة
والنصف بعد
ظهر اليوم، في
عين التينة،
وفدا من تكتل
"الاصلاح
والتغيير"،
ضم النواب:
ميشال المر,
سليم عون,
إدغار معلوف,
ابراهيم
كنعان, عباس
هاشم, وأغوب
بقرادونيان
في حضور
النائب علي
حسن خليل.
النائب المر
وبعد اللقاء،
قال النائب
المر: "جئنا
للاجتماع مع
دولة الرئيس
بري لاطلاعه
على المراحل
التي مر فيها
خلال
الاسابيع
الماضية
موضوع المجلس الدستوري،
والطعن
بقانون تعديل
قانون المجلس
الذي كان رده
رئيس
الجمهورية
(العماد إميل لحود)،
ثم عاد المجلس
النيابي
وأعاد رد
الرئيس.
وبعد ثلاثين
يوما، لم
ينشره الرئيس,
وانطلاقا من
هذا الواقع
نشر في
الجريدة
الرسمية, وتقدم
عشرة نواب
وفقا للاصول
المنصوص عنها
في القانون
بطعن بهذا
القانون".
أضاف: "على
المجلس
الدستوري حسب
نظامه، أن يجتمع
وإلا فإنه
يكون يخل
بواجبه
ويخالف الدستور
وقانون
المجلس
الدستوري
الحالي، لأنه
لا يمكن لاحد
ان يتصور أن
المجلس
الدستوري
الجديد
المنوي تعيينه
من المجلس
والحكومة
يستطيع ان
ينظر بقانون
متعلق بالطعن
في تعيينه.
تصوروا ان
اعضاء المجلس
المذكور
سينظرون بالطعن،
بالقانون
الذي عينهم.
فإذا قالوا
أننا علقنا
مفعول
القانون أو
اتخذنا قرارا
بالطعن في
صميم الموضوع
في الاساس لا
يعودوا أعضاء
للمجلس
الدستوري، اي
اذا اخذوا
قرارا بتعليق
القانون،
فمعنى ذلك
أنهم لن
يكونوا عندها
اعضاء في
المجلس الدستوري,
ولا يعود هناك
مجلس دستوري،
وعندها يصبح
هناك فراغ
فعلي". ورأى
"أن اليوم لا
يوجد فراغ لأن
عندما ينص
القانون
بوضوح على أن
المجلس
الدستوري
الحالي يبقى
مستمرا لحين
تعيين مجلس
جديد ويقسم
اليمين،
وعندما يعين
مجلس جديد
ويقسم
اليمين،
عندها يمكن
القول ألا وجود
للمجلس
الدستوري
الحالي.
أما الآن فمن
واجبات
المجلس
الحالي
القانونية
والدستورية
أن يتحمل
المسؤولية
اذا لم يجتمع,
لأنه لا يجوز
أن يحكم البلد
بهذه
الطريقة".
وتابع: "إذا كان
هناك من يمنع
المجلس
الدستوري
الحالي من
النظر في
الطعن
فليقولوا ذلك.
وقد كان
هذا الموضوع
محور الحديث
مع دولة
الرئيس بري،
وهو المرجع
الكبير في
السلطة
التشريعية،
ولديه الخبرة
والمعرفة في
كل النصوص
القانونية
والدستورية.
ولا احد يعترض
على هذا
الكلام من حيث
صحته القانونية
والدستورية.
وإذا كان
سيحصل تسلط،
ويتم تعيين
مجلس دستوري
جديد، ويبقى
المجلس
الدستوري
الحالي ممتنعا
عن الاجتماع
فيكون هو من
يخلق فراغا في
البلد، لان لا
يحق للمجلس
الدستوري
الجديد النظر
في الطعن
المقدم, الا
اذا كان
المطلوب
فراغا في
السطلة
الدستورية
والمجلس
الدستوري".
ولفت إلى أن
الهدف من
زيارة الرئيس
بري "أن نستعرض
معه الواقع
التشريعي
بالنسبة إلى
هذا القانون,
مع تقديرنا
للذين صوتوا
عليه، لا نريد
ان ننتقدهم،
لكن كأنهم
يقولون أنه لا
يهمهم لا
الدستور ولا
القانون،
وليهتم
الهواء
بالطعن
المقدم. وإذا
لم يتم اجتماع
المجلس
الدستوري
فسنتابع الموضوع
مع كل المراجع
والسلطات. ما
زالت هناك مراحل
لتعيين
الاعضاء من
المجلس
والحكومة, وقسم
اليمين امام
رئيس
الجمهورية".
وسأل: "كيف
نقسم اليمين
إذا كان
المجلس
الدستوري غير
شرعي، وعين
بطريقة غير
شرعية؟، لانه
لم ينظر المجلس
الحالي في
الطعن المقدم
بالقانون.
كذلك، هناك
طعون بعدد من
النيابات،
فهل يعقل ان
المجلس
الدستوري
الجديد، لكي
يشرع نيابة من
دون ان ينظر
في الطعون،
ينظر في طعن
نفسه؟.
أي دستور وأي
قانون يسمحان
بأن تنص
المادة الثانية
من قانون
المجلس
الدستوري
الجديد على
انهاء ولاية
كل الموجودين.
لم يستطع على
انهاء ولايتهم
حتى الآن، لأن
النص يقول
ليستمروا
بالاعمال إلى
حين تعيين
مجلس دستوري
جديد وقسم يمين.
اذن، لا يوجد
مجلس دستوري،
ولم ينفذوا
بعد الآلية
لتشكيل
المجلس
الجديد". سئل:
ماذا كان رد
الرئيس بري؟ أجاب: "كما
قلت إن الرئيس
بري هو رئيس
السلطة التشريعية،
ويعرف
القوانين
الدستورية
والتشريعية
وأصول
التشريع أكثر
منا.
في كل هذه
الوقائع،
ماذا يمكن
للرئيس بري أن
يقول
عنها؟ هذه
وقائع
قانونية. كان
الرئيس بري
مستمعا
واستمع الى
وجهة نظرنا،
فهل يستطيع ان
يقول لنا اننا
لا نملك الحق
في ما نقوله؟
هل تستطيعون
انتم ان
تقولوا ان ليس
معنا الحق.
القانون لا
يحتاج الى
اجتهاد او
تفسير، هناك
نصوص امام
الشعب
اللبناني
وامام رئيس
السلطة
التشريعية،
ولقد استمع
الى وجهة نظرنا،
وهناك علامة
استفهام حول
المرجعية التي
يجب ان تنظر
بالطعن
المقدم".
وعن تصريح
أحد نواب كتلة
الرئيس بري
حول الآلية
لتنفيذ
القانون
الجديد، قال:
"تحدث النائب
المذكور عن
الآلية
القانونية
لتأليف المجلس
الجديد،
فلنعتبر انهم
اعتمدوا
الآلية، فالسؤال
المطروح من
سينظر بالطعن.
أكرر هل المجلس
الجديد سينظر
بالطعن، وهو
المطعون به؟،
لا اتحدث عن
اسماء معينة،
ولكن اي من
الذين سيعينون
سيكون مطعون
بهم لان
القانون
المطعون به
أدى إلى
تعيينهم". سئل:
هل أبلغكم
الرئيس بري
أنه سيدعو
هيئة مكتب
المجلس
وأعضاء من
لجنة الادارة
والعدل إلى
تنفيذ هذه
الآلية؟ اجاب:
"لم نسأله عن
هذا الموضوع،
وهو رئيس مجلس
ويعرف متى سيدعو
ومتى ستعين
لجنة الادارة
والعدل اعضاء
للنظر في
الطلبات وغير
ذلك. نحن لم
نتحدث مع دولته
عن آلية تنفيذ
القانون".
وردا على
سؤال، قال:
"لماذا
تريدون
استباق الامور؟
هل لدى المجلس
الدستوري
الحالي اهداف لترك
فراغ في السلطات.
اتهموا اعضاء
المجلس
الدستوري بانهم
اصدروا
احكاما غير
قانونية، هذا
غير صحيح،
وعلى كل حال
لا اريد ان
ادخل في
التفاصيل".
قيل له: ان
العماد عون
كان اكثر
المنتقدين
للمجلس
الدستوري؟
اجاب: "لم
ينتقد المجلس
الحالي، لكنه
انتقد حكما
صدر عن
المجلس. في
القضاء مثلا،
هناك قاض يحكم
في خمسين
دعوى، فيمكن ان
يكون هناك
عشرة اشخاص من
الذين يشتمون
هذا القاضي
لان حكمه لا
يناسبهم، فلا
يعني ذلك ان هؤلاء
القضاة غير
مؤهلين،
هؤلاء القضاة
هم أشرف
القضاة،
فهؤلاء الذين
نظروا في
الطعون عام 2000،
بتوا في الطعن
في نيابة
النائب بطرس
حرب من المرشح
نزار يونس
بفرق 300 صوت،
وثبتوا نيابة
بطرس حرب.
وهذا المجلس
ثبت، أيضا،
نيابة النائب
عبدالله
فرحات بعد طعن
من النائب
الحالي بيار
دكاس، فهل كان
المجلس
الدستوري
جيدا عندما
ثبت نيابة
عبدالله
فرحات ضد طعن
دكاش الذي كان
لديه حجج
قانونية
عديدة يؤخذ
بها، لانني
كنت آنذاك
وزيرا
للداخلية. هل
كان المجلس
جيدا لأنه ثبت
نيابة حرب
وفرحات وروبير
غانم وأسقط
هنري شديد؟ لا
يجوز الحكم على
القضاة
واحكامهم
بهذه
الطريقة".
وحول ما عرضه
الوفد للرئيس
بري وموقفه،
قال: "تبين لنا
أن دولته كان
متفهما لكل
النقاط
القانونية
والدستورية
التي نثيرها.
وهو ينتظر إذا
كانت
الاتصالات
التي نجريها
مع مختلف
المراجع، ستسفر
عن اجتماع
المجلس
الدستوري
الحالي. ماذا
يستطيع أن
يفعل الرئيس بري؟.
القانون ينص
على أن يدعو
إلى اجتماع
للجنة الادارة
والعدل ومكتب
المجلس". قيل
له: لكن الرئيس
بري هو أيضا رئيس كتلة
نيابية؟ أجاب:
"صوتت كتلته
ضد القانون والمادة
الثانية من
القانون
الجديد".
وعن مشاركة
العماد عون
وتكتل
"الاصلاح
والتغيير" في
جلسة الحوار،
قال: "زيارتنا
اليوم لدولة
الرئيس بري
انحصر النقاش
فيها في موضوع
المجلس
الدستوري،
ولم نتناول
معه بتاتا موضوع
المشاركة في
الحوار، لأن
موضوع الحوار
ليس موضوع بحث
مع الرئيس
بري، وإنما
يتعلق بموقف
كتلة
"الاصلاح
والتغيير" من
الآن الى الخميس،
ولا ضرورة
لعقد اجتماع
رسمي للتكتل،
هناك ملاحظات
معينة حول
النتائج
العملية وجدوى
الحوار حتى
الآن. اتخذنا
قرارات في الموضوع
الفلسطيني،
وكان المفروض
إزالة السلاح
الفلسطيني،
وعلى الحكومة
أن تنفذ هذا
القرار.
كذلك، اتخذنا
قرارات تتعلق
بالعلاقة مع
سوريا، ولم
يحصل شيء. هذه
المواضيع
يناقشها
التكتل، وعلى
ضوء الجدوى من
الاستمرارية،
نتخذ قرارا قبل
الخميس وننزل
إلى جلسة
الحوار لنقول
ما هو قرارنا".
أضاف: "ليست
المسألة
مقاطعة، ولا
يعني اننا
نقوم بإضراب
عن الحوار.
اذا كان هناك
قرار بعدم
متابعة
الحوار، سنبين
لماذا اتخذ
هذا القرار،
وما هي
الأسباب، وسنقدمها
الى الطاولة".
قيل له: اذا
انسحبتم من الحوار
يعني ان نصف
البلد انسحب
من الحوار.
أجاب النائب
المر: "ليس نصف
البلد".
النائب سليم
عون: "ثلثا
البلد".
النائب المر: "في
كل الأحوال،
إن شاء الله
ستحصل
اتصالات، ويجب
تنفيذ
القرارات
المتخذة
بالحوار. كل
ذلك سنقوله
على طاولة
الحوار ومع
الرئيس بري.
فاذا وجدنا ان
هذه القرارات
ستنفذ وهناك
آلية
لتنفيذها لأن
في النتيجة
سيحاسبنا
الشعب
اللبناني،
ويسألنا: ماذا
فعلنا على
طاولة
الحوار؟
علينا أن نحاسب
أحدا على
عدم تنفيذ
القرارات".
وختم: "إن
المشاركة في
الحوار ستبحث
قبل الجلسة،
وعلى ضوء ذلك
اما نذهب الى
الجلسة ونقول
هذا هو
موقفنا، اما
نقول اننا
ابلغنا
موقفنا بطريقة
ما".
زوار
البطريرك
الماروني
تمنوا له سفرا
ميمونا
فرعون : لولا دعم
فرنسا لما
نجحنا في
انتفاضة
الاستقلال
شمعون:
تصريح الاسد
سلبي بمجمله
ويدل الى سوء نية
المركزية -
شدد وزير
الدولة ميشال
فرعون على انه
لولا الدعم
الفرنسي لما
نجحنا في
انتفاضة الاستقلال،
مؤكدا ان لا
غبار على
الموقف
الفرنسي تجاه
لبنان ومؤسساته.
من جهته، اكد
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون انه من
غير المسموح
في اي شكل من
الاشكال ان
تتعطل علاقة
لبنان
التاريخية مع
فرنسا ووصف
تصريح الرئيس
السوري بأنه
كان بمجمله سلبيا،
ويدل الى سوء
نية.
استقبل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
بكركي اليومن
رئيس لجنة
العدل والادارة
النيابية
النائب روبير
غانم الذي جاء
متمنيا
للبطريرك
سفرا موفقا
الى الولايات
المتحدة،
وعرض معه
لموضوع
المجلس
الدستوري، لافتا
الى ان اكثر
من 70 مرشحا
لعضوية
المجلس قدموا
ترشيحاتهم
وان اللجنة
ستبدأ
بالاستماع اليهم
في خلال
اسبوع.
ثم التقى
رئيس الجامعة
اليسوعية
الاب رينه شاموسي
يرافقه مدير
المعهد
العالي
للعلوم الدينية
الاب فادي ضو،
وعميد الكلية
الاب لويس بواسيه
لشكر
البطريرك على
رعايته حفل
ذكرى 25 سنة على
تاسيس المعهد.
وقدم الوفد
للبطريرك
ميدالية
تذكارية،
وأكد البطريرك
امام الوفد ان
الثقافة هي
كنز لبنان الوحيد.
فرعون: بعدها
التقى
البطريرك
صفير الوزير
فرعون الذي
جاء بدوره
متمنيا
للبطريرك
سفرا موفقا
لجولته
الرعوية في
الولايات
المتحدة وقدم
اليه صورة
تذكارية تمثل
سلفه
البطريرك المعوشي
لدى سفره الى
الولايات
المتحدة عام 1962 ولقائه
الرئيس
الاميركي جون
كنيدي لاول
قيادة روحية،
وجرى البحث في
ذلك الحين في
السبل الآيلة
لمنع التمديد
ومنع
التوطين،
وهكذا نرى ان
التاريخ يعيد
نفسه في ظروف
اخرى.
اضاف: بحثنا
ايضا في
الاوضاع
الراهنة
وضرورة العمل
على
الاصلاحات
الاقتصادية
في خلال
الشهرين
المقبلين
للوصول الى
بيروت واحد في
ايلول، وبحثنا
في القمة
الفرانكوفونية
وما يدور حولها،
ونعرف جميعا
ان موقف
المجتمع
الدولي ثابت
من هذه
المسألة،
التمديد
وشرعية
الرئاسة،
واستمرار
المقاطعة
الدولية،
وموقف فرنسا واضح
جدا منذ
الاستقلال
ولا سيما في
هذه الايام،
وهو الداعم
الاساسي
لسيادة لبنان
واستقلاله، وهو
المحافظ في
الاوقات
الصعبة على
كرامة الشعب
اللبناني
اكان بعد
الاستقلال او
في تفاهم نيسان
في اواخر
الثمانينات.
واعتبر
فرعون انه
لولا الدعم
الفرنسي لما
نجحنا في
انتفاضة الاستقلال،
مشددا على ان
لا غبار على
الموقف الفرنسي
تجاه لبنان
ومؤسساته عبر
التاريخ.
وردا على
سؤال حول
المجلس
الدستوري لفت
فرعون الى ان
الجميع كان
متفقا على ان
تكوين المجلس
الدستوري
واداء المجلس
في الفترة
السابقة كان
يلاقي الكثير
الكثير من
الانتقاد، لم
يكن هناك عمل
يستطيع
المحافظة على
الدستور
والمؤسسات في
الماضي، لذا
ينبغي علينا
منح فترة زمنية
لهذا القانون
الجديد،
وسيلاحظ
اللبنانيون
نقلة نوعية في
عمل المجلس
الدستوري على
مستوى
القانون
والشخصيات.
وعما اذا كان
قانون
الانتخاب
الجديد سيأخذ
حيزا كبيرا
ايضا قبل
اقراره
بصورته
النهائية قال
فرعون: في اول
مرحلة التزمت
الحكومة
بالوصول الى
مشروع لقانون
جديد للانتخابات
وحققت
التزامها عبر
المشروع الجديد،
وأعتقد انه من
واجبنا الآن
اخذ الوقت الكافي
لدراسته
بالعمق
واقراره
بصيغته النهائية
بعد التوافق
عليه.
وعن العودة
الى طاولة الحوار
قال: نحن
واعون ان هناك
قضية سلاح حزب
الله
والاستراتيجية
الدفاعية
المطروحة من
قبل الحزب وهي
مسألة اساسية
في مرحلة بناء
الدولة
وتطبيق اتفاق
الطائف، وحل
المشكلات
الموجودة على
طاولة
الحوار،
وبالطبع فان
الذهنية ايجابية
وفيها انفتاح
وتجربة كبيرة
للاتفاق على المستقبل
وعلى
المواضيع
المطروحة بما
فيها سلاح حزب
الله.
اضاف: هذا
الموضوع ليس
موجها ضد حزب
الله انما هو
موضوع يخص
جميع
اللبنانيين
الذين يريدون ان
تتوحد الدولة
وسلاحها
وبناء
استراتيجية للمستقبل
وأن تبسط
سيادتها على
كامل الارض اللبنانية،
لأن التنازل
عن السيادة في
الجنوب خلال
الفترة
الماضية ادى
الى الاحتلال
الاسرائيلي
والتدخل
السوري وقد حل
حزب الله في
هذه الفترة
مكان الدولة
وقام بعمل كبير،
وفي مرحلة
اعادة بناء
الدولة في
التسعينات
كان التنسيق
بين الدولة
والمقاومة
ناجحا. واليوم
نعيش فترة
جديدة وعلينا
ايضا الاتفاق
على مستقبل
لبنان
والجنوب فيه.
شمعون:
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون الذي
اشار الى انه
عرض مع
البطريرك
للاوضاع
العامة
واهمها الوضع
الخطر في
المنطقة وما
يحصل بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
والتخوف من
انعكاساته
على الوضع
اللبناني.
وقال: تطرقنا
الى موضوع
العلاقات
التاريخية مع
فرنسا والتي
من غير
المسموح في اي
شكل من الاشكال
ان تتعطل.
واستغرب
شمعون كلام
البعض الذي
تعرض للفرانكوفونية
والحكومة
الفرنسية
متمنيا على
هؤلاء الاخذ
في الاعتبار
ما قدمته لهم
فرنسا خلال 15
سنة الماضية
من مساعدات وتقديمات
وحتى لو كان
الموقف
الفرنسي على
خطأ فعلى
هؤلاء
الامتناع عن
انتقاد
الدولة الفرنسية.
اضاف شمعون:
هناك قرارات
دولية
بالنسبة الى رئيس
الجمهورية
واعادة
انتخابه وهي
واضحة ولا
تستوجب
التعليق
عليها.
وقال: نأسف
لما قرأناه
بالامس في
تصريح الرئيس
السوري، وكنت
اتمنى لو تضمن
هذا التصريح
نفحة من
الايجابية،
ولكن لسوء
الحظ كان
بمجمله
سلبيا، وكنا
نتمنى لو ان
رئيس دولة
جارتنا ان
يكون ايجابيا
اكثر في حديثه
عن مزارع شبعا
المحتلة
اليوم رافضا
ترسيمها وعدم
تحريرها وهذا
امر نستغربه لا
سيما وان
الامم
المتحدة كانت
واضحة في رغبتها
اعتماد
الخرائط
الجوية
لترسيم الحدود
في مزارع شبعا
اذا توافقت
الدولتان
اللبنانية
والسورية على
ذلك. ولكن في
رأيي ان موقف
الرئيس
السوري يدل
الى سوء نية،
وهو يريد ان
تبقى المزارع
"والعة"
ويريد ايضا
اعطاء حزب الله
عذرا كي يستمر
في المقاومة
والحفاظ على
سلامه. وبذلك
يؤكد لنا ما
كنا نعرفه وهو
ان سوريا لا
تزال تعتبر
لبنان جزءا
منها على عكس
ما يقولون.
وردا على
سؤال حول
التعاطي
المزدوج لبعض
الوزراء
الذين
يجتمعون
برئيس
الجمهورية
على طاولة
مجلس الوزراء
وفي المقابل
لا يريدون ان
توجه الدعوة
اليه
للمشاركة في
القمة الفرنكوفونية
قال شمعون:
هناك امر يدعى
تصريف اعمال،
ومن غير
المعقول ان
تقاطع الدولة
رئيس الجمهورية
"وتعطل
البلد"، وهذا
امر غير صحيح
حتى ولو كان
الجميع غير
متوافق على
شخص رئيس
الجمهورية
ولكي لا تتعطل
امور البلد
كان لا بد من
التعامل، اي
تسيير اعمال
الناس.
وختم شمعون
كلامه بالقول:
هناك قرارات
دولية واضحة
بالنسبة الى
شرعية رئيس
الجمهورية
وتقول بان
اعادة
انتخابه امر
غير شرعي واذا
كان هناك من
اشخاص
متمسكين به
ولمصالحهم
الشخصية ليس لمصلحة
الوطن فهم
يتحملون هذه
المسؤولية ويجب
عدم تحميلها
الى غيرهم.
ابي يونس:
والتقى البطريرك
صفير راعي
ابرشية
المكسيك
المارونية
المطران جورج
ابي يونس على
رأس وفد من
الابرشية ضم
السادة: غسان
ايوب، جوزف
مارون، ريشار سعد،
رونالدو قارح
وجوزف
ساروفيم.
واشار
المطران يونس
بعد اللقاء
الى ان الزيارة
كانت للتمني
للبطريرك
سفرا ميمونا
ولأخذ بركته
قبل افتتاح
المركز
الدائم
لأبرشية
المكسيك في سن
الفيل عند
السادسة من
مساء 29
الجاري،
لافتا الى ان
المركز يؤمن
التواصل بين
لبنان المقيم والمنتشر
في المكسيك
وهو سيتضمن
كافة التجهيزات
التي تؤمن هذا
التواصل
اضافة الى
معرض فني
لفنانين
لبنانيين
ومكسيكيين.
والتقى
البطريرك
صفير ايضا على
التوالي رئيس
الرابطة المارونية
الوزير
السابق ميشال
اده، راعي
ابرشية بعلبك
- دير الاحمر
المارونية
المطران سمعان
عطالله، خطار
حدثي،
الدكتور داود
الصايغ، وفدا
من المعهد
الفني العالي
لراهبات القلبين
الاقدسين -
البوشرية
والمعهد
التقني العالي
في فيل فرانش -
فرنسا، الشيخ
كلوفيس
الخازن، وفد
من الرابطة
الثقافية في
تنورين
برئاسة صلاح
مطر، سمير ابو
عزي، مؤسس
ورئيس دار
الهندسة "شاعر
ومشاركوه"
الدكتور كمال
الشاعر يرافقه
الوزير
السابق ادمون
رزق ورئيس
مؤسسة البطريرك
صفير الدكتور
الياس سعيد
صفير واستبقاهم
البطريرك الى
الغداء.
السنيورة:
لبنان وسوريا
سيتعاونان
آجلا أم عاجلا
لمصلحتهما
برودي:
دور لبنان
كبير في
المنطقة بحكم
موقعه
الجغرافي وهو
مثال للتعايش
برن - سويسرا -
2006 / 6 / 27
أعلن
رئيس الحكومة
الايطالية
رومانو برودي
"ان لبنان كان
دائما يؤدي
دورا كبيرا
جدا في
المنطقة بحكم
موقعه
الجغرافي"، مشيرا
الى "ان
التعاون هو
الطريق
الوحيد الذي
سيؤدي الى
السلام"،
ولافتا الى
انه أطلع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
المبادرة الايطالية
الجديدة من
أجل المتوسط.
من جهته،
أعلن رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة أنه
عرض مع نظيره
الايطالي
موضوع تعزيز
العلاقات بين
البلدين
ومسألة
اختفاء
الامام السيد
موسى الصدر.
واكد "ان
لبنان وسوريا
بلدان عربيان
جاران متمتعان
باستقلال لكل
منهما،
وسيتعاونان
آجلا ام عاجلا
لمصلحتهما".
كلام
الرئيسين
برودي
والسنيورة
جاء خلال مؤتمر
صحافي مشترك
عقداه ظهر
اليوم بعد
مشاركتهما في
افتتاح أعمال
"القمة
المصرفية
العربية
الدولية لعام
2006" التي بدأت
اليوم في
روما. وشارك
في الاجتماع
عن الجانب
اللبناني:
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوي صلوخ،
السفير
اللبناني في
روما ملحم
مستو، المستشاران
محمد شطح ورلى
نورالدين.
وعرض المجتمعون
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها،
إضافة الى
التطورات في
روما. كما جرى
التطرق الى ما
يمكن إيطاليا
ان تقدمه الى لبنان
في اطار
التحضيرات
لانعقاد
مؤتمر بيروت
لدعم
الاقتصاد
اللبناني.
وبعد
المحادثات،
عقد الرئيسان
السنيورة وبرودي
مؤتمرا
صحافيا مشتركا
بدأه الرئيس
برودي بالقول:
"كان اللقاء
بيننا وديا
وعميقا،
وذكرت الصديق
فؤاد السنيورة
بعلاقة تعاون
كبيرة ربطت
بين لبنان وإيطاليا،
وأعربت له عن
عمق هذه
الروابط التي كانت
دئما وثيقة
بين بلدينا.
وفي إطار هذا
اللقاء، عرضت
عليه
المبادرة
الايطالية
التي عرضتها
على العديد من
زعماء الدول
الاوروبية
والمتوسطية،
وهي مبادرة
ايطالية
جديدة من اجل
المتوسط.
ان مشروعنا
هو مشروع
تعاون في كل
المجالات، من
البنك
المتوسطي الى
التعاون
الثقافي العميق
في جامعة
مشتركة
وتعاون بحثي
مشترك على قدم
المساواة. إن
لبنان كان
دائما يؤدي دورا
كبيرا جدا
بحكم موقعه
الجغرافي،
وذلك بفضل
تاريخه
السياسي
وبفضل تعقد
احياة السياسية
اللبنانية
نفسها.
وبالطبع،
تطرقنا الى المسائل
الحساسة التي
تعني الشرق
الاوسط والسلام
في هذه
المنطقة،
واتفقنا على
فكرة مهمة هي
أنه من دون
تنمية
اقتصادية
حقيقية لن
يكون هناك
سلام حقيقي.
وشددت وسأشدد
دائما على هذه
النقطة التي
تؤكد أن
التعاون هو
الطريق
الوحيد الذي
سيؤدي الى
السلام. لقد
رأينا كثيرا
فشل الجيوش في
هذه المهمة،
إذا فالتعاون
ثم التعاون هو
الطريق
الصحيح".
وقال الرئيس
السنيورة:
"يسعدني
وجودي اليوم في
روما ومقابلة
صديق قديم
وقريب جدا من
لبنان هو
الرئيس
رومانو برودي.
ولقد أجرينا
محادثات
مثمرة جدا في
مسائل عديدة
ذات اهتمام
مشترك
لبلدينا،
فلبنان وايطاليا
يتشاركان في
تاريخ طويل
وهما جزء من
منطقة الشرق
الاوسط حيث
تسود ثقافة
التواصل والعلم
والعلاقات
الاقتصادية،
وأنا أؤمن تماما
كما الرئيس
برودي بأهمية
هذه المبادرة
الخاصة
بالشرق
الاوسط لتصبح
منطقة سلام
وتعاون في كل
المجالات، لا
تقتصر على
المجال الاقتصادي
فقط بل تتعداه
إلى المجالين
الثقافي والانساني
ليصبح هذا
الجزء من
العالم مثالا
للسلام
والتعاون.
وأوافق
الرئيس برودي
في ما يتعلق
بدور لبنان في
المنطقة
العربية
كمثال للديموقراطية
والاعتدال
والتعاون،
وهذا ما كنا نركز
عليه خلال
الفترة
المنصرمة.
كانت هذه
مناسبة
لمناقشة
مسائل عدة مع
الرئيس برودي
في ما يتعلق
بالتعاون في
المجال الاقتصادي،
وهو مؤمن بحق
بأهمية
التطور
الاقتصادي
ومساهمته في إحلال
السلام
والعدالة
الاقتصادية
في المنطقة.
وتطرقنا الى
مسائل متعلقة
بتعزيز علاقاتنا
الاقتصادية،
وعبر الرئيس
برودي عن دعمه
لعقد لبنان
المؤتمر
الدولي في
بيروت، وستشارك
فيه إيطاليا
بطريقة فاعلة.
كذلك تطرقنا
الى مسائل تهم
العالم
العربي، ونرى
معا ان الطريق
الى سلام شامل
وعادل ودائم
هو مجهود مهم
علينا جميعا
المشاركة فيه
لحل المشكلات
التي تؤدي الى
وقوع ضحايا
ومزيد من عدم
الاستقرار في
المنطقة. ونحن
نؤمن بأن
عملية إحلال
سلام عادل وشامل
مهمة. كما
تطرقنا الى
مسائل أخرى
تهم المنطقة
ووجدنا اننا
نتوافق عليها.
كانت محادثاتنا
مثمرة جدا
وسنستمر في
التعاون
والتواصل
الوثيق
وتبادل وجهات
النظر في عدد
من المسائل
ذات الاهتمام
المتبادل
لبلدينا".
وسئل الرئيس
السنيورة: لقد
أعلن الرئيس
السوري بشار
الاسد قبل
أيام في صحيفة
"الحياة" انه
وجه دعوة الى
الرئيس
السنيورة
لزيارة سوريا،
ولم نسمع اي
ردود على هذا
الموضوع؟
- "ان
لبنان وسوريا
بلدان عربيان
متجاوران يجمعهما
الكثير من
النقاط
المشتركة
والمصالح،
كما يجمعهما
الماضي
والحاضر، وقد
عبرنا عن وجهة
نظرنا مرارا،
فالطريق
الأفضل هو
إجراء حوار
فعلي على اساس
الاحترام
المتبادل،
وقلنا انه من
المهم ان
نجتمع لحل اي
مسائل عالقة.
موقفنا لا
يزال نفسه،
واعتقد ان لا
مجال آخر غير
اجتماع البلدين
على أساس
الاحترام
المتبادل وحل
مسائل طرحت
وتم الاتفاق
عليها في
الحوار
الوطني، وهي
مسائل تهم
لبنان
وسوريا،
واعتقد ان
الاجتماع
سيعقد عاجلا
ام آجلا.
وأرى أن من
مصلحة الجميع
العمل جديا
لتحقيق ذلك،
كما اعتقد ان
اللبنانيين
يعرفون تماما
موقفنا وقد
أوضحناه في
جميع انحاء
العالم وفي
الدول
الصديقة والشقيقة،
لذلك أعتقد ان
لا مجال
للالتباس في هذا
المجال".
وردا على
سؤال قال
الرئيس برودي:
"لطالما دعمت
استقلال
لبنان كما
ذكرت سابقا،
فلبنان مثال
لكيفية
التعايش وهذا
أمر ضروري لاستقرار
الشرق
الاوسط، وقد
عرضت على
الرئيس
السنيورة
تقديم اي
مساعدة من
شأنها تعزيز الحفاظ
على الامن في
لبنان،
وإقامة
علاقات جدة
ليس فقط مع
سوريا بل مع
جميع الدول
المجاورة،
وانا لا اتكلم
فقط عن الدور
الذي أداه
لبنان عبر
التاريخ بل عن
الدور الذي
سيؤديه مستقبلا.
كما اعتقد ان
الدعم
الايطالي مهم
جدا كجزء من
اتفاق
التعاون مع
الدول
الاوروبية،
ويمكن
استخدام هذا
الدعم عند
الضرورة
لضمان نمو اقتصادي
وساسي وسلمي
في المنطقة. يمكننا
المساعدة على
التقدم
السياسي
المستقبلي في ظل
وضع تدهور
كثيرا لكنه
اليوم على
حاله".
وسئل الرئيس
السنيورة: هل
بحثتم مع
نظيركم الايطالي
في قضية
اختفاء
الامام السيد
موسى الصدر؟
-
"كانت هذه
احدى القضايا
التي بحثنا
فيها، وتداولنا
الطريقة التي
ينبغي ان
نتعاون بها، عبر
الاحترام
الذي يكنه كل
من ايطاليا
ولبنان لاستقلال
السلطة
القضائية،
فيكون
التعاون على
أشده بين
السلطتين
القضائيتين
في إيطاليا
ولبنان، وفي
تقديم كل
الدعم
والتسهيلات لكي
نصل الى حل
حقيقي ودائم
لهذه المشكلة
التي ما زلنا
نعانيها
ونعتبرها نحن
في لبنان قضية
مهمة لأنها
تمس أحد أهم
رجالات لبنان
الذين اختفوا
في ظروف
غامضة".
وسئل الرئيس
السنيورة:
الرئيس الاسد
وجه دعوتين
الى النائبين
سعد الحريري
والعماد ميشال
عون لزيارة
سوريا، ولم
يوجه الدعوة
اليك لانك لم
تلب الدعوة
الاولى؟
- "من
الطبيعي ان
الرئيس بشار
الاسد له الحق
في دعوة من
يريد، هذا لا
نتدخل فيه.
ولكن بالنسبة
إلي، الجميع
يعلمون
بالضبط موضوع
جدول الاعمال
الذي أعددناه
وأبلغناه الى
السيد نصري
خوري، ولم
نسمع منه
آنذاك اي شيء.
ولقد جرى
تحديد موعد
وكان هناك
انشغالات، فاقترحنا
موعدا آخر،
وكان ذلك اما
في العشرين واما
في الثاني
والعشرين من
شهر أيار،
وتاليا جاء الجواب
ان الوقت الآن
ليس مناسبا. نحن في هذا
الموضوع
عبرنا عن
موقفنا في شكل
واضح وأخوي،
وسنستمر في
التزام هذا
القدر من الوضوح
والشفافية
وهذا القدر من
التعامل
الأخوي المبني
على انتمائنا
وعلى
التزامنا
القضايا
العربية، ولن
نحيد شعرة
واحدة عن هذه
المواقف.
ونعتقد انه في
نهاية الأمر
لن يكون هناك
مناص، هذان بلدان
عربيان جاران
يتمتعان
باستقلال لكل
منهما
وسيتعاونان
آجلا ام عاجلا
لمصلحتهما".
بعد ذلك، زار
الرئيس
السنيورة
وزارة الخارجية
الايطالية
حيث عقد
اجتماعا مع
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
الايطالي
ماسيمو داليما
في حضور
الوزير صلوخ.
وتناول البحث
التطورات في
لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية.
واختتم
الرئيس
السنيورة
لقاءاته
باستقباله في
مقر إقامته
السفراء
العرب في
ايطاليا، وتحدث
اليهم عن
التطورات في
لبنان وما
تقوم به الحكومة
اللبنانية من
إجراءات
لمعالجة كل الاوضاع
والقضايا
التي يمر بها
لبنان.
ويختتم
السنيورة
لقاءاته ليلا
عائدا الى بيروت
للمشاركة في
الجلسة
الاستثنائية
لمجلس الوزراء
غدا المخصصة
لاستكمال
البحث في خطة معالجة
النفايات
الصلبة
وتوزيع
المطامر الصحية
على
المحافظات.
قبلان
زار بطريركية
الارمن
الكاثوليك وبدروس
ايّد عقد قمة
روحية
المركزية -
زار نائب رئيس
المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان قبل ظهر
اليوم مقر
بطريركية
كيليكيا
للأرمن
الكاثوليك
حيث استقبله
كاثيليكوس
بطريرك
كيليكيا للأرمن
الكاثوليك
نارسيس بدروس
التاسع عشر ومعاونه
المطران
ورطان أشكريان،
في حضور ممثل
الأرمن
الكاثوليك في
الروابط
المسيحية عضو
هيئة الحوار
الإسلامي - المسيحي
عبود بوغوص
والأبوين
جورج أسادوريان
وناريك
لويسيان،
وجرى التباحث
في القضايا
والشؤون
الدينية
والوطنية.
وقال الشيخ
قبلان: "يسرنا
أن نلتقي مع
إخوتنا في هذا
الصرح المبارك
الذي يجسد
الوحدة
الوطنية
لكافة اللبنانيين
وهذه
اللقاءات
فيها محبة
وتعاون وتواصل،
ولقاء رجال
الدين شيء
جميل ومحبوب،
فرجل الدين في
لبنان مميز عن
كل رجال الدين
في العالم،
فهو يتعاون مع
إخوانه بدون
أية عراقيل أو
أية حواجز
تمنعه من
اللقاءات،
لذلك علينا
دائما
بالتواصل
واللقاءات
التي تفرج
الهم وتكشف الغم
وتجعلنا
دائما في خط
وطني معتدل
ومستقيم. ونحن
في إطار
جولاتنا على
المرجعيات
الدينية
أتينا اليوم
لندعو صاحب
الغبطة
ليشاركنا في
افتتاح
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى في
الحازمية
ولنتذكر
الإمام السيد
موسى الصدر
صاحب
المبادرات
المباركة
والخيرة
والكريمة.
فمن هناك
انطلقت قضية
الحوار
الإسلامي
والمسيحي
ونحن في لبنان
في خدمة هذا
الشعب وفي
خدمة هذا
الوطن فعلينا
أن نلتقي
باستمرار
لنعالج كل
المشاكل
الصغيرة
والكبيرة حتى
ينعم هذا الشعب
بالأمن
والاستقرار".
اضاف: "إن
عدونا الوحيد
هو إسرائيل
فهي الوحيدة
التي تحارب
لبنان، لذلك
علينا أن
نلتقي لنكون
صخرة صلبة
تتكسر على
جوانبها كل
المؤامرات من
الداخل والخارج
وعلينا دائما
أن نجتمع
ونحاور
ونتحاور ونتفاهم
في ما بيننا
لأن الأمور
تحل بالتفاهم.
ونحن من هنا
ندعم هيئة
الحوار
الوطني التي
ستعقد قريبا
في المجلس
النيابي
ونقول لهم
اتقوا الله
أيها
السياسيون في
لبنان،
وكونوا عند مسؤولياتكم
وحافظوا على
شعبكم وعلى
وطنكم واحترزوا
من المؤامرات
وكونوا عينا
ساهرة على حفظ
الوطن وحفظ
للجيش وحفظ
للمقاومة
وحفظ كل الفئات
اللبنانية
لأن لبنان بلد
التعايش وبلد
الوحدة،
ونشكر صاحب
الغبطة
وإخواننا
الكرام على
هذا اللقاء
المبارك وعلى
هذا التجاوب
الكريم".
وأدلى
البطريرك
بدروس التاسع
عشر بتصريح قال
فيه: "بمزيد من
الفرح
استقبلنا
الشيخ قبلان،
وهذا اللقاء
سيكون بداية
للقاءات أخرى
كثيرة إن شاء
الله وهو يدعو
إلى قمة روحية
لرجال الدين
في لبنان نظرا
للوضع الراهن
الذي نعيشه
فالشعب
اللبناني
يتألم ويرى
الانقسامات
والفروقات
والفساد
والظلم وليس
عنده ثقة في
المستقبل
والبعض يهاجر
ويترك أرضه.
ونحن نقدر
ونهنئ ونشجع
الشيخ قبلان
على هذه المبادرة
لعقد قمة
روحية
لبنانية
إسلامية -
مسيحية تدعو
جميع
اللبنانيين
إلى التواصل
وإلى المحبة
وإلى التسامح
وإلى العمل
المشترك من
أجل ازدهار
لبنان وجميع
اللبنانيين. ونحن أيضا
نشجع لجنة
الحوار
الوطني
وننتظر من القادة
السياسيين
المزيد من
التواصل
والاقتراحات
العملية لحل
المشكلات
الأساسية
والحياتية
للشعب اللبناني.
ونشكر سماحته
على هذه
الزيارة
الكريمة التي
تشرفنا بها
وإن شاء الله
يكون هناك
زيارات أخرى
كثيرة".
من جهة
ثانية،
يستقبل الشيخ
قبلان في مقر
المجلس عند
العاشرة
والنصف من
صباح غد
النائب السابق
حسين يتيم، ثم
المسؤول
التنظيمي
لإقليم بيروت
في حركة أمل
محمد داغر عند
العاشرة
والنصف،
ويستقبل عند
الحادية عشر
والنصف وفدا
من النقل
المشترك في
لبنان، ثم وفد
جمعية تنظيم
الأسرة في
لبنان عند
الثانية عشر.
كما يستقبل
عمر غندور على
رأس وفد من اللقاء
الوحدوي عند
الاولى ظهرا.
رئيس
الحكومة عقد
مؤتمرا
صحافيا
ونظيره الايطالي
برودي:
دور لبنان
كبير في
المنطقة بحكم
موقعه الجغرافي
وهو مثال
للتعايش
السنيورة:
لبنان وسوريا
سيتعاونان
آجلا ام عاجلا
لمصلحتهما
المركزية -
أعلن رئيس
الحكومة
الايطالية
رومانو برودي
"ان لبنان كان
دائما يؤدي
دورا كبيرا
جدا في
المنطقة بحكم
موقعه
الجغرافي"،
مشيرا الى "ان
التعاون هو
الطريق
الوحيد الذي
سيؤدي الى
السلام"،
ولافتا الى
انه أطلع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
المبادرة
الايطالية
الجديدة من
أجل المتوسط.
من جهته،
أعلن رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة أنه
عرض مع نظيره
الايطالي
موضوع تعزيز
العلاقات بين
البلدين ومسألة
اختفاء
الامام السيد
موسى الصدر.
واكد "ان
لبنان وسوريا
بلدان عربيان
جاران متمتعان
باستقلال لكل
منهما،
وسيتعاونان
آجلا ام عاجلا
لمصلحتهما".
كلام
الرئيسين
برودي
والسنيورة
جاء خلال مؤتمر
صحافي مشترك
عقداه ظهر
اليوم بعد
مشاركتهما في
افتتاح أعمال
"القمة المصرفية
العربية
الدولية لعام
2006" التي بدأت
اليوم في
روما. وشارك
في الاجتماع
عن الجانب اللبناني:
وزير
الخارجية
والمغتربين
فوي صلوخ، السفير
اللبناني في
روما ملحم
مستو، المستشاران
محمد شطح ورلى
نورالدين.
وعرض
المجتمعون
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها،
إضافة الى
التطورات في
روما. كما جرى
التطرق الى ما
يمكن إيطاليا
ان تقدمه الى
لبنان في اطار
التحضيرات
لانعقاد
مؤتمر بيروت
لدعم الاقتصاد
اللبناني.
مؤتمر صحافي:
وبعد
المحادثات،
عقد الرئيسان السنيورة
وبرودي
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا بدأه
الرئيس برودي
بالقول: "كان
اللقاء بيننا
وديا وعميقا،
وذكرت الصديق فؤاد
السنيورة
بعلاقة تعاون
كبيرة ربطت
بين لبنان
وإيطاليا،
وأعربت له عن
عمق هذه الروابط
التي كانت
دئما وثيقة
بين بلدينا.
وفي إطار هذا
اللقاء، عرضت
عليه
المبادرة
الايطالية التي
عرضتها على
العديد من
زعماء الدول
الاوروبية
والمتوسطية،
وهي مبادرة
ايطالية
جديدة من اجل
المتوسط.
ان مشروعنا
هو مشروع
تعاون في كل
المجالات، من
البنك
المتوسطي الى
التعاون
الثقافي العميق
في جامعة
مشتركة
وتعاون بحثي
مشترك على قدم
المساواة. إن
لبنان كان
دائما يؤدي
دورا كبيرا
جدا بحكم
موقعه
الجغرافي،
وذلك بفضل
تاريخه
السياسي
وبفضل تعقد
احياة السياسية
اللبنانية
نفسها.
وبالطبع،
تطرقنا الى
المسائل
الحساسة التي
تعني الشرق
الاوسط
والسلام في
هذه المنطقة،
واتفقنا على
فكرة مهمة هي
أنه من دون
تنمية
اقتصادية
حقيقية لن
يكون هناك
سلام حقيقي.
وشددت وسأشدد
دائما على هذه
النقطة التي
تؤكد أن
التعاون هو
الطريق الوحيد
الذي سيؤدي
الى السلام.
لقد رأينا كثيرا
فشل الجيوش في
هذه المهمة،
إذا فالتعاون
ثم التعاون هو
الطريق
الصحيح".
وقال الرئيس
السنيورة:
"يسعدني
وجودي اليوم في
روما ومقابلة
صديق قديم
وقريب جدا من
لبنان هو
الرئيس
رومانو برودي.
ولقد أجرينا
محادثات
مثمرة جدا في
مسائل عديدة
ذات اهتمام
مشترك
لبلدينا،
فلبنان وايطاليا
يتشاركان في
تاريخ طويل
وهما جزء من
منطقة الشرق
الاوسط حيث
تسود ثقافة
التواصل والعلم
والعلاقات
الاقتصادية،
وأنا أؤمن
تماما كما
الرئيس برودي
بأهمية هذه
المبادرة
الخاصة
بالشرق
الاوسط لتصبح
منطقة سلام
وتعاون في كل
المجالات، لا
تقتصر على
المجال
الاقتصادي
فقط بل تتعداه
إلى المجالين
الثقافي
والانساني
ليصبح هذا
الجزء من
العالم مثالا
للسلام
والتعاون.
وأوافق
الرئيس برودي في
ما يتعلق بدور
لبنان في
المنطقة
العربية كمثال
للديموقراطية
والاعتدال
والتعاون،
وهذا ما كنا
نركز عليه
خلال الفترة
المنصرمة.
كانت هذه
مناسبة
لمناقشة
مسائل عدة مع
الرئيس برودي
في ما يتعلق
بالتعاون في
المجال الاقتصادي،
وهو مؤمن بحق
بأهمية
التطور
الاقتصادي
ومساهمته في
إحلال السلام
والعدالة
الاقتصادية
في المنطقة.
وتطرقنا الى
مسائل متعلقة
بتعزيز علاقاتنا
الاقتصادية،
وعبر الرئيس
برودي عن دعمه
لعقد لبنان
المؤتمر
الدولي في
بيروت، وستشارك
فيه إيطاليا
بطريقة فاعلة.
كذلك تطرقنا
الى مسائل تهم
العالم
العربي، ونرى
معا ان الطريق
الى سلام شامل
وعادل ودائم هو
مجهود مهم
علينا جميعا
المشاركة فيه
لحل المشكلات
التي تؤدي الى
وقوع ضحايا
ومزيد من عدم
الاستقرار في
المنطقة. ونحن
نؤمن بأن
عملية إحلال
سلام عادل
وشامل مهمة.
كما تطرقنا
الى مسائل أخرى
تهم المنطقة
ووجدنا اننا
نتوافق عليها.
كانت
محادثاتنا
مثمرة جدا
وسنستمر في
التعاون
والتواصل
الوثيق
وتبادل وجهات
النظر في عدد من
المسائل ذات
الاهتمام
المتبادل
لبلدينا".
وسئل الرئيس
السنيورة: لقد
أعلن الرئيس
السوري بشار
الاسد قبل
أيام في صحيفة
"الحياة" انه
وجه دعوة الى
الرئيس
السنيورة
لزيارة سوريا،
ولم نسمع اي
ردود على هذا
الموضوع؟
- "ان
لبنان وسوريا
بلدان عربيان
متجاوران
يجمعهما
الكثير من
النقاط
المشتركة
والمصالح، كما
يجمعهما
الماضي
والحاضر، وقد
عبرنا عن وجهة
نظرنا مرارا،
فالطريق
الأفضل هو
إجراء حوار
فعلي على اساس
الاحترام
المتبادل،
وقلنا انه من
المهم ان
نجتمع لحل اي
مسائل عالقة.
موقفنا لا
يزال نفسه،
واعتقد ان لا
مجال آخر غير
اجتماع
البلدين على
أساس
الاحترام
المتبادل وحل
مسائل طرحت
وتم الاتفاق
عليها في
الحوار الوطني،
وهي مسائل تهم
لبنان
وسوريا،
واعتقد ان
الاجتماع
سيعقد عاجلا
ام آجلا.
وأرى أن من
مصلحة الجميع
العمل جديا
لتحقيق ذلك،
كما اعتقد ان
اللبنانيين
يعرفون تماما
موقفنا وقد أوضحناه
في جميع انحاء
العالم وفي
الدول الصديقة
والشقيقة،
لذلك أعتقد ان
لا مجال للالتباس
في هذا
المجال".
وردا على
سؤال قال
الرئيس برودي:
"لطالما دعمت
استقلال
لبنان كما
ذكرت سابقا،
فلبنان مثال
لكيفية
التعايش وهذا
أمر ضروري
لاستقرار
الشرق
الاوسط، وقد
عرضت على
الرئيس
السنيورة
تقديم اي
مساعدة من
شأنها تعزيز
الحفاظ على
الامن في
لبنان،
وإقامة علاقات
جدة ليس فقط
مع سوريا بل
مع جميع الدول
المجاورة،
وانا لا اتكلم
فقط عن الدور
الذي أداه
لبنان عبر
التاريخ بل عن
الدور الذي
سيؤديه
مستقبلا. كما
اعتقد ان
الدعم
الايطالي مهم جدا
كجزء من اتفاق
التعاون مع
الدول
الاوروبية،
ويمكن
استخدام هذا
الدعم عند
الضرورة لضمان
نمو اقتصادي
وساسي وسلمي
في المنطقة. يمكننا
المساعدة على
التقدم
السياسي
المستقبلي في ظل
وضع تدهور
كثيرا لكنه
اليوم على
حاله".
وسئل الرئيس
السنيورة: هل
بحثتم مع
نظيركم الايطالي
في قضية
اختفاء
الامام السيد
موسى الصدر؟
-
"كانت هذه
احدى القضايا
التي بحثنا
فيها، وتداولنا
الطريقة التي
ينبغي ان
نتعاون بها، عبر
الاحترام
الذي يكنه كل
من ايطاليا
ولبنان لاستقلال
السلطة
القضائية،
فيكون التعاون
على أشده بين
السلطتين
القضائيتين
في إيطاليا
ولبنان، وفي
تقديم كل
الدعم
والتسهيلات
لكي نصل الى
حل حقيقي
ودائم لهذه
المشكلة التي
ما زلنا
نعانيها
ونعتبرها نحن
في لبنان قضية
مهمة لأنها
تمس أحد أهم
رجالات لبنان
الذين اختفوا
في ظروف
غامضة".
وسئل الرئيس
السنيورة:
الرئيس الاسد
وجه دعوتين
الى النائبين
سعد الحريري
والعماد
ميشال عون
لزيارة سوريا،
ولم يوجه
الدعوة اليك
لانك لم تلب
الدعوة الاولى؟
- "من
الطبيعي ان
الرئيس بشار
الاسد له الحق
في دعوة من
يريد، هذا لا
نتدخل فيه.
ولكن بالنسبة
إلي، الجميع
يعلمون
بالضبط موضوع
جدول الاعمال
الذي أعددناه
وأبلغناه الى
السيد نصري
خوري، ولم
نسمع منه
آنذاك اي شيء.
ولقد جرى
تحديد موعد
وكان هناك
انشغالات، فاقترحنا
موعدا آخر،
وكان ذلك اما
في العشرين واما
في الثاني
والعشرين من
شهر أيار،
وتاليا جاء
الجواب ان
الوقت الآن
ليس مناسبا. نحن في هذا
الموضوع
عبرنا عن
موقفنا في شكل
واضح وأخوي،
وسنستمر في
التزام هذا
القدر من الوضوح
والشفافية
وهذا القدر من
التعامل
الأخوي المبني
على انتمائنا
وعلى
التزامنا
القضايا
العربية، ولن
نحيد شعرة
واحدة عن هذه
المواقف.
ونعتقد انه في
نهاية الأمر
لن يكون هناك
مناص، هذان
بلدان عربيان
جاران
يتمتعان
باستقلال لكل
منهما
وسيتعاونان
آجلا ام عاجلا
لمصلحتهما".
لقاءات: بعد
ذلك، زار
الرئيس
السنيورة
وزارة الخارجية
الايطالية
حيث عقد
اجتماعا مع
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية
الايطالي
ماسيمو
داليما في
حضور الوزير
صلوخ. وتناول
البحث
التطورات في
لبنان
والمنطقة والعلاقات
الثنائية.
واختتم
الرئيس
السنيورة
لقاءاته
باستقباله في
مقر إقامته
السفراء
العرب في
ايطاليا، وتحدث
اليهم عن
التطورات في
لبنان وما
تقوم به الحكومة
اللبنانية من
إجراءات
لمعالجة كل الاوضاع
والقضايا
التي يمر بها لبنان.
ويختتم
السنيورة
لقاءاته ليلا
عائدا الى بيروت
للمشاركة في
الجلسة
الاستثنائية
لمجلس الوزراء
غدا المخصصة
لاستكمال
البحث في خطة معالجة
النفايات
الصلبة
وتوزيع
المطامر الصحية
على
المحافظات.
اجتمع
الى نظيره
الايطالي
ووزير
الخارجية ويعود
ليلا
السنيورة:
سلمنا خوري
جدول اعمال
واقترحنا
موعد الزيارة
الى دمشق
المركزية -
شدد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة على
اهمية
التعاون بين
لبنان وسوريا
وقال: من حق
الرئيس
السوري بشار
الاسد ان يدعو
من يريد ونحن
وضعنا جدول
أعمال
وسلمناه الى
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري
واقترحنا
موعدا آخر
للزيارة.
وقال
السنيورة بعد
لقائه رئيس
الحكومة الايطالية
رومانو برودي
اليوم: ان
التنمية
الاقتصادية
هي السبيل
الوحيد
للسلام لافتا
الى أهمية
العلاقات
اللبنانية -
الايطالية
ولا سيما على
الصعيد
الاقتصادي.
من جهته وصف
برودي اللقاء
بالعميق
والودي وأكد
دعم بلاده
لاستقلال لبنان
واستقراره
وعرض برودي
للسنيورة
المبادرة
الايطالية
القائمة على
تعاون
اقتصادي وثقافي
بين دول البحر
المتوسط.
وفي وزارة
الخارجية
اجتمع
السنيورة مع
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية
مكسيمو داليما.
ويختتم
السنيورة لقاءاته
ليلا عائدا
الى يروت
للمشاركة في
الجلسة
الاستثنائية
لمجلس
الوزراء غدا
المخصصة
لاستكمال
البحث في خطة
معالجة
النفايات الصلبة
وتوزيع
المطامر
الصحية على
المحافظات.
الولايات
المتحدة: الحل
لقضية الجندي
الاسرائيلي
المخطوف في
دمشق
أ ف ب - 2006 / 6 / 27
اعلن
السفير
الاميركي في
اسرائيل ريتشارد
جونز اليوم
الثلاثاء ان
الحل لقضية
الجندي
الاسرائيلي
المخطوف, في
دمشق حيث مقر
رئيس المكتب
السياسي في
حركة حماس
خالد مشعل.
وصرح السفير
جونز
للصحافيين في
تل ابيب ردا
على اسئلة حول
ردود الفعل
الاميركية
على عملية خطف
جندي
اسرائيلي
الاحد
واحتجازه في
قطاع غزة ان "المشكلة
في دمشق
واعتقد ان
انتباه
العالم يجب ان
يتحول الى
العاصمة
السورية". وفي
وقت سابق وجه
وزير البنى
التحتية
بنيامين بن
اليعازر تهديدات
الى مشعل.
وقال الوزير
"ان جميع المتورطين
في الارهاب
خاصة مشعل لا
يمكن ان يفلتوا
من العقاب
خصوصا ان
الاخير يمثل
الخط الاكثر
تطرفا". ونقلت
صحيفة هآرتس
عن مسؤولين ان
مشعل هو الذي
منع اطلاق
سراح الجندي
المخطوف.
وكانت
مجموعة
عسكرية
فلسطينية
تتالف من ثلاثة
فصائل بينها
كتائب عز
الدين القسام
التابعة
لحماس هاجمت
صباح الاحد
الماضي موقعا
حدوديا
اسرائيليا
جنوب قطاع غزة
فقتلت جنديين اسرائيليين
وتمكنت من اسر
ثالث ونقله
الى قطاع غزة. كما قتل
اثنان من
المهاجمين
الفلسطينيين
في الهجوم
نفسه. وكان
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
ايهود اولمرت
اعلن الاثنين
"سنتحرك ضد اي
ارهابي او
منظمة
ارهابية
اينما وجدت.
انهم يعرفون
جيدا اننا
نستطيع
الوصول اليهم
حتى في
الاماكن
البعيدة التي
يختبئون فيها
ظنا بانهم في
مأمن. سنعرف
كيف نضربهم".
وكانت كتائب
عز الدين
القسام
الجناح
العسكري
لحماس
وحركتان
مسلحتان
فلسطينيتان
طالبت اسرائيل
بالافراج عن
كافة
الاسيرات
والاطفال دون
سن 18 المعتقلين
في السجون
الاسرائيلية
مقابل معلومات
عن الجندي
المخطوف
ملمحة بذلك
بانها تحتجزه.
ونجا مشعل,
الذي يتولى
رئاسة المكتب
السياسي
لحماس منذ 1996, من
محاولة
اغتيال
دبرتها اسرائيل.
ففي 25
ايلول/سبتمبر
1997 حاول عملاء
من الموساد
(جهاز
الاستخبارات
الاسرائيلي) قتل
مشعل بحقنه
مادة سامة في
احد شوارع
عمان.
شمعون:
هناك قرارات
دولية واضحة
بالنسبة الى شرعية
رئيس
الجمهورية
تقول إن إعادة
انتخابه غير
شرعية
وكالات - 2006 / 6 / 27
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
رئيس حزب
الوطنيين الاحرار
دوري شمعون
الذي أشار الى
"انه عرض مع
البطريرك الاوضاع
العامة
وأهمها الوضع
الخطر في
المنطقة وما
يحصل بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
والتخوف من
انعكاساته
على الوضع
اللبناني. كما
تطرقنا الى
موضوع
العلاقات
التاريخية مع
فرنسا التي من
غير المسموح
في اي شكل من
الاشكال ان
تتعطل".
واستغرب
شمعون كلام
"البعض الذي
تعرض
للفرنكوفونية
والحكومة
الفرنسية"،
متمنيا على
هؤلاء "الاخذ
في الاعتبار
ما قدمته لهم
فرنسا خلال
ال15 سنة
الماضية من
مساعدات وتقديمات،
وحتى لو كان
الموقف
الفرنسي على
خطأ فعلى
هؤلاء
الامتناع عن
انتقاد
الدولة الفرنسية".
وأضاف: "هناك
قرارات دولية
بالنسبة الى
رئيس الجمهورية
واعادة
انتخابه، وهي
واضحة ولا تستوجب
التعليق
عليها". وأسف
"لما قراناه
بالامس في
تصريح الرئيس
السوري، وكنت
أتمنى لو تضمن
هذا التصريح
نفحة من
الايجابية،
ولكن لسوء الحظ
كان بمجمله
سلبيا، وكنا
نتمنى على
رئيس دولة
جارتنا ان
يكون إيجابيا
أكثر في حديثه
عن مزارع شبعا
المحتلة
اليوم التي
يرفض ترسيمها
وتحريرها. هذا
امر نستغربه
ولا سيما أن
الامم
المتحدة كانت
واضحة في
رغبتها في
اعتماد الخرائط
الجوية
لترسيم
الحدود في
مزارع شبعا،
اذا توافقت
الدولتان
اللبنانية
والسورية على
ذلك. ولكن في
رأيي ان موقف
الرئيس
السوري يدل
على سوء نية،
وهو يريد ان
تبقى المزارع
"والعة"
ويريد ايضا
اعطاء حزب
الله عذرا كي
يستمر في
المقاومة
ويحافظ على
سلاحه. وبذلك
يؤكد لنا ما
كنا نعرفه وهو
ان سوريا لا
تزال تعتبر
لبنان جزءا
منها عكس ما
يقولون".
وردا على
سؤال عن
"التعاطي
المزدوج لبعض
الوزراء
الذين
يجتمعون
برئيس
الجمهورية
حول طاولة
مجلس الوزراء
وفي المقابل
لا يريدون ان
توجه الدعوة
اليه
للمشاركة في
القمة
الفرنكوفونية"،
قال شمعون:
"هناك أمر
يدعى تصريف
اعمال، ومن غير
المعقول ان
تقاطع الدولة
رئيس
الجمهورية وتعطل
البلد، هذا
امر غير صحيح.
وحتى لو كان
الجميع غير
متوافقين على
شخص رئيس
الجمهورية، لا
بد من هذا
التعامل
لتسيير اعمال
الناس ولئلا
يتعطل البلد".
وختم: "هناك
قرارات دولية
واضحة
بالنسبة الى شرعية
رئيس
الجمهورية
تقول إن إعادة
انتخابه غير
شرعية، واذا
كان هناك أشخاص
متمسكون به
لمصالحهم
الشخصية وليس
لمصلحة الوطن
فهم يتحملون
هذه
المسؤولية،
ويجب عدم
تحميلها
لغيرهم".
فتفت
استغرب كلام
المفتي على
إرهاب أمني
وتعذيب
للموقوفين:
نأمل منه
توضيح
الموضوع سريعا
تفاديا لأي
استغلال إعلامي
وسياسي
قوى 14
آذار - 2006 / 6 / 27
استغرب
وزير
الداخلية
بالوكالة
الدكتور احمد
فتفت النداء
الذي وجهه
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
حول وجود
إرهاب أمني في
لبنان على
جميع
المستويات
وأساليب
تعذيب
إرهابية تمارس
مع الموقوفين
في لبنان.
وأكد الوزير
فتفت انه "لا
يوجد أي موقوف
عند الاجهزة الأمنية
التابعة
لوزارة
الداخلية في
المواضيع
التي أشار
اليها
سماحته"،
نافيا "ان
تكون هذه
الاجهزة
تمارس اي نوع
من أنواع
التعذيب والاهانات
والاساءة الى
الكرامة
البشرية والانسانية".
وأوضح ان
"موقوفي
الأحداث
المشار اليها
قد أحيلوا كل
في حينه على
القضاء بناء
على إشارة
النيابات
العامة
المختصة".
وأمل الوزير
فتفت من
المفتي قباني
"توضيح هذا
الموضوع على
وجه السرعة
تفاديا لأي
استغلال
اعلامي وأمني
وسياسي
الوزير
فرعون: فرنسا
هي الداعم
الاساسي لسيادة
لبنان منذ
الاستقلال
وكالات - 2006 / 6 / 27
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
رئيس لجنة
العدل والادارة
النائب روبير
غانم الذي
تمنى له سفرا موفقا
الى الولايات
المتحدة،
وعرض معه موضوع
المجلس
الدستوري،
لافتا الى "ان
اكثر من 70 مرشحا
لعضوية
المجلس قدموا
ترشيحاتهم
وان اللجنة
ستبدأ
بالاستماع
اليهم خلال
أسبوع".
بعدها،
استقبل
البطريرك
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب ميشال
فرعون الذي
تمنى له جولة
راعوية موفقة
في الولايات
المتحدة،
وكانت مناسبة
قدم فيها اليه
صورة تذكارية
تمثل البطريرك
المعوشي لدى
سفره الى
الولايات المتحدة
عام 1962 ولقائه
الرئيس
الاميركي جون
كينيدي كأول
قيادة روحية،
"وتناول
البحث في ذلك
الحين سبل منع
التمديد
والتوطين،
وهكذا نرى ان
التاريخ يعيد
نفسه ولو في
ظروف اخرى".
أضاف الوزير
فرعون: "بحثنا
مع غبطته في
الاوضاع
الراهنة
وضرورة العمل
على
الاصلاحات
الاقتصادية
خلال الشهرين
المقبلين
للوصول الى بيروت
واحد في شهر
ايلول،
وتحدثنا عن
القمة الفرنكوفونية
وما يدور
حولها، ونعرف
جميعا ان موقف
المجتمع
الدولي ثابت
من مسألة
التمديد وشرعية
الرئاسة،
واستمرار
المقاطعة
الدولية. إن
موقف فرنسا
واضح جدا منذ
الاستقلال
ولا سيما في
هذه الايام،
وهو الداعم
الاساسي
لسيادة لبنان
واستقلاله،
والمحافظ في
الاوقات الصعبة
على كرامة
الشعب
اللبناني،
أكان بعد الاستقلال
أم في تفاهم
نيسان".
واعتبر أنه
"لولا الدعم
الفرنسي لما
نجحنا في
انتفاضة
الاستقلال"،
مشددا على "ان
لا غبار على
الموقف
الفرنسي تجاه
لبنان
ومؤسساته عبر
التاريخ".
وردا على
سؤال عن
المجلس
الدستوري،
لفت الى "ان
الجميع كانوا
متفقين على ان
تكوين المجلس الدستوري
واداء المجلس
في الفترة
السابقة كانا
يلقيان
الكثير
الكثير من
الانتقاد. لم
يكن هناك عمل
يستطيع
المحافظة على
الدستور والمؤسسات
في الماضي،
لذا ينبغي لنا
إعطاء هذا
القانون الجديد
فترة زمنية،
وسيلاحظ
اللبنانيون
نقلة نوعية في
عمل المجلس
الدستوري على
مستوى القانون
والشخصيات".
وهل سيأخذ
قانون
الانتخاب الجديد
حيزا كبيرا
أيضا قبل
اقراره
بصورته النهائية،
قال الوزير
فرعون: "في أول
مرحلة التزمت
الحكومة
التوصل الى
مشروع قانون
جديد للانتخاب
وحققت
التزامها عبر
المشروع
الجديد، وأعتقد
ان من واجبنا
الآن اخذ
الوقت الكافي
لدرسه بالعمق
وإقراره
بصيغته
النهائية بعد
التوافق
عليه". وسئل عن
العودة الى
طاولة الحوار
فأجاب: "نحن
واعون ان هناك
قضية سلاح حزب
الله
والاستراتيجية
الدفاعية
المطروحة من
الحزب، وهي
مسألة أساسية
في مرحلة بناء
الدولة وتطبيق
اتفاق الطائف
وحل المشاكل
على طاولة الحوار،
وبالطبع فإن
الذهنية
إيجابية
وفيها انفتاح،
وهي تجربة
كبيرة
للاتفاق
مستقبلا على
المواضيع
المطروحة بما
فيها سلاح حزب
الله".
أضاف: "هذا
الموضوع ليس
موجها ضد حزب
الله إنما يخص
جميع
اللبنانيين
الذين يريدون
ان تتوحد الدولة
وسلاحها
وبناء
استراتيجية
للمستقبل وبسط
سيادتها على
كل الاراضي
اللبنانية،
لان التنازل
عن السيادة في
الجنوب خلال
الفترة الماضية
أدى الى
الاحتلال
الاسرائيلي
والتدخل السوري،
وقد حل حزب
الله في هذه
الفترة محل
الدولة وقام
بعمل كبير. وفي
مرحلة إعادة
بناء الدولة
في التسعينات
كان التنسيق
بين الدولة
والمقاومة
ناجحا. واليوم
نعيش فترة
جديدة وعلينا
أيضا الاتفاق
على مستقبل
لبنان
والجنوب فيه".
وفد
مصلحة سكك
الحديد
والنقل
المشترك عرض
لمطالبه
عون
وعد الاساتذة
المتعاقدين
بتقديم استجواب
حول اوضاعهم
المركزية -
شكلت الهموم
والمطالب
المعيشية النقابية
والعمالية
محور لقاءات
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون مع زواره
في الرابية
اليوم حيث
التقى صباحا وزير
المال السابق
الياس سابا.
ثم وفدا من
مصلحة سكك
الحديد
والنقل المشترك
ضم رئيس مصلحة
الحركة ورئيس
نقابة النقل
المشترك
ريمون فلفلي
ورئيس نقابة
سكك الحديد
مصطفى المكحل
واعضاء
النقابتين.
وتحدث باسم
الوفد النقيب
المكحل فقال:
عرضنا على دولة
الرئيس واقع
مصلحة سكك
الحديد
والنقل المشترك
خصوصا وان
الموضوع يطرح
من خلال
دراسات موضوعة
في مجلس
الوزراء من
قبل بعض
اللجان. وقد لاحظنا
ان في هذه
الدراسات بعض
الامور المغايرة
لما تعيشه
المصلحة.
وضعنا دولة
الرئيس في الاطار
العام ولمسنا
منه كل تجاوب.
* لكن
لا يوجد سكك
حديد؟
- هذا
مفهوم خاطئ.
يبلغ طول سكك
الحديد حوالى
9 ملايين متر
مربع ولكن هناك
تهميش وهذه
سياسة تعتيم.
اما اذا
اعادوا احياء
هذه السكك
فلها دور كبير
في انعاش
البلد على
الصعيد
الاقتصادي،
فهي كانت تنقل
ما يقارب60 في
المئة من
البضاعة التي
كانت تأتي الى
مرفأ بيروت،
اضافة الى نقل
الركاب
والنقل
الداخلي من
ترابة ومازوت
والبضائع
الثقيلة. واذا
مولت الدولة
جزءا من سكك
الحديد سوف
تغطي نسبة
كبيرة من دورة
الاقتصاد.
ان سكك
الحديد هي من
مؤشرات
التطور في
البلد ومستقبله
ونحن مرتبطون
باتفاقات مع
دول العالم
على اساس
الترانزيت
وهذا ما يسهل
العمل. واذا
تطورت سكك
الحديد على
اساس دراسات
موضوعة ليصبح
الخط مزدوجا
بين بيروت
والجنوب
وبيروت
والشمال فهذا
سيخفف من زحمة
السير. وقد
اخذ دولة
الرئيس ميشال
عون الامور
بكل جدية ووعد
ان تطرح حيث
يجب".
وعن النقل
المشترك تحدث
فلفلي فقال:
"نحن نعاني
ايضا من
التهميش الذي
تعانيه سكك
الحديد. ففي
النقل
المشترك
يناهز عدد
المستخدمين
الـ 670 موظفا.
وهناك توجه
من الدولة
لالغاء هذا
القطاع نهائيا
لانهم لا
يريدون
الخصخصة فيه
بحجة ان هذا القطاع
ليس مربحا.
والمعروف ان
مساهمة الدولة
في هذا القطاع
تساوي 0،001 في
المئة
والقطاع منذ
تأسيسه يهدف
الى تأمين
النقل
للموطنين شبه
المجاني وفي
ظل ارتفاع
اسعار
المحروقات
نحن نطالب ان
يكون لهذا
القطاع دور
محوري في اي
مشروع لتنظيم
النقل في
لبنان، لان
هناك قرارا من
آخر القرارات
التي وقعها
الرئيس رفيق
الحريري وهو
تفعيل النقل
المشترك عبر
شراء 250
اوتوبيسا
خلال 3 سنوات
وقد صدر
القرار في 19/8/2004،
اما اذا اجازت
الدولة
استثمار بعض
اراضي سكك
الحديد فهذا
سيؤدي الى
تمويل هذين
القطاعين.
اساتذة
"اللبنانية":
كما التقى عون
اللجنة العليا
لمتابعة قضية
الاساتذة
المتعاقدين في
الجامعة
اللبنانية في
حضور المسؤول
عن النقابات
في التيار
الوطني الحر
الياس حنا.
وقد عرضت
اللجنة مطالبها
على النائب
العماد عون
ولخصتها
بالآتي:
اولا: البدء
بتفرغ
الاساتذة
الجامعيين
كافة الذين
يحق لهم ذلك
وفقا للنصوص
والشروط المرعية
الاجراء.
ثانيا: تعيين
العمداء
لتشكيل مجلس
الجامعة ووقف
حالة التعطيل
المصابة بها
الجامعة
اللبنانية.
ثالثا: اعادة
الصلاحيات
الى مجلس
الجامعة تطبيقا
للقانون وترك
الجامعة
لاهلها.
رابعا: ابعاد
شأن الجامعة
اللبنانية عن
مشروع
التعاقد
الوظيفي.
خامسا: اصدار
المرسوم
المتعلق
بعقود التعليم
التي ما تزال
عالقة منذ
العام
الدراسي 2002 - 2003.
وقد وعد عون
بتقديم
استجواب
للحكومة في ما
خص هذه المطالب.
سلهب
: طعنا بقانون
"الدستوري"
لقناعة تشريعية
ومنحنا
الحكومة 11
شهرا وعلينا
محاسبتها
المركزية -
ابدى عضو كتلة
"الاصلاح
والتغيير"
النائب
الدكتور سليم
سلهب اعتقاده
بأن لا علاقة
لقضية المجلس
الدستوري
بطاولة الحوار.واشار
الى ان التكتل
طعن بقانون
المجلس الدستوري
وزار مقر
المجلس وكانت
الزيارة مفيدة
جدا وسيزور
الرئيس نبيه
بري بعد
الظهر، والمحور
الاساسي
للاجتماع
سيكون موضوع
المجلس
الدستوري
والطعن
المقدم. اما
طاولة الحوار فتتناول
قضايا وطنية
عامة.
وقال سلهب في
حديث له
اليوم: سنذهب
الى طاولة
الحوار
الخميس ولا اعتقد
اننا سنحصل
قريبا على
اجابة مباشرة
من الرئيس بري
على تساؤلات
عدة سنطرحها
عليه اليوم
وتاليا لا
نستطيع ان
نقرر من الآن
ما اذا كنا لن
نذهب الى
الحوار.
واكد ان
النائب
العماد ميشال
عون سيشارك في
جلسة الخميس،
والارجح انه
سيكون مستمعا.
وابدى سلهب
قناعة التكتل
التشريعية
بأن القانون
الصادر عن
مجلس النواب
والذي طعنا به
ليس لمصلحة
المجلس
الدستوري ولا
لمصلحة العمل المؤسساتي.
وشدد على ان
المجلس
الدستوري
القديم يظل
يقوم
بواجباته حتى
يقسم المجلس
الجديد
اليمين القانونية.
ونعتبر ان
استقالة بعض
اعضائه او
اعتكافهم خطأ
قانوني.
وتساءل سلهب:
هل المجلس
الدستوري
وحده كان خاضعا
لنظام
الوصاية؟
واشار الى ان
التكتل لم يحصل
بعد على جواب
من المجلس
الدستوري
والذي اجتمعنا
بعدد من
اعضائه
الخميس
الفائت. لكننا
سنكمل خطوتنا
بالعودة الى
المجلس النيابي
ونحن نعمل
ديموقراطيا
وضمن
المؤسسات وأكد
انه يجب الا
يتم تقاسم
المجلس
الدستوري.
وانتقد سلهب
الحكومة
لتقصيرها في
مجالات عدة
وقال: سمعنا
بعناوين
اصلاحية ولم
نرَ الورقة
الاصلاحية.
ولاحظ ان
الشعب
اللبناني
يعيش حالة
قرف. وذكر ان
التكتل منح
الحكومة مهلة
11 شهرا وعليه
محاسبتها.
وجدد اصرار
التكتل على
ضرورة
التعبير
الجذري في
تعاطي
الاكثرية
السياسي.
وقال: ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد حر في
ان يقول ما
يشاء. لقد قال
كلاما سياسيا
له مصلحة في
قوله ويبقى
علينا ان نعرف
كيف نتعامل مع
هذا الكلام
والا ننجر الى
المكان الذين يريدون
جرنا اليه،
مشددا على انه
كلما كنا موحدين
في الداخل لن
يؤثر كلام
الاسد مهما
كان غزليا او
سياسيا علينا.
حمادة
عرض مع ايمييه
للتطورات
وبحث
في
دعم برنامج
الامم
المتحدة
لتوسعة
السعات الدولية
المركزية -
عرض وزير
الاتصالات
مروان حماده ظهر
اليوم، مع
سفير فرنسا
برنار
ايمييه،
للتطورات
العامة وشؤون
الساعة. وبحث مع سفير
قطر جبر بن
عبدالله
السويدي في "العلاقات
المميزة
والممتازة
بين البلدين، وخصوصا
في قطاع
الاتصالات". وكان
الوزير حماده
استقبل
صباحا،
الممثلة المقيمة
لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي الدكتورة
منى همام
يرافقها مدير
برنامج
"الحُكم
الصالح" حسن كريم
ومدير وحدة
التعاون
الفني في
وزارة التنمية
الادارية
الدكتور
ريمون خوري،
في حضور المدير
العام
للاستثمار
والصيانة في
الوزارة.
الرئيس -
المدير العام
بالوكالة
لهيئة "اوجيرو"
الدكتور عبد
المنعم يوسف.
وجرى التداول
في دعم برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
مشاريع توسعة
السعات
الدولية
المسهلة
لاستعمال الموجات
العريضة Broadband، ومواكبته
مشروع ادخال
الانترنت
السريع DSL الى لبنان.
واكد الوفد
ثقته الكبيرة
بأن لبنان
سيتحول خلال
اشهر الى مركز
استقطاب جديد
للاتصالات في
الشرق الاوسط،
نتيجة
المشاريع
التي تنفذ.
وعرض مع رئيس
"مؤسسة
العرفان
التوحيدية"
الشيخ علي زين
الدين لقضية
الصور
العائدة الى الشيخات
في بطاقات
الهوية. واتصل
الوزير حماده
لهذه الغاية،
بوزير
الداخلية
بالوكالة احمد
فتفت لمعالجة
هذا الموضوع
وحسمه.
وفد
الرابطات
المسيحية اكد
على الوفاق
الوطني
ميقاتي: الحوار
وحدة كفيل بحل
المشكلات
والتعقيدات
المركزية -
اعتبر الرئيس
نجيب ميقاتي
ان الحوار
وحدة كفيل بحل
المشكلات
والتعقيدات
الكثيرة التي
تواجه وطننا
مشددا على ان
العيش المشترك
بين جميع
اللبنانيين
هو السمة
الابرز التي
تميز لبنان.
استقبل
الرئيس
ميقاتي قبل
ظهر اليوم في
مكتبه وفدا من
اتحاد
الرابطات
والمجالس
المسيحية ضم
رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام،
رئيس رابطة
الروم
الكاثوليك
مارون ابو
رجيلي، ممثل
الارمن
الارثوذكس
جان
سلمانيان،
امين سر المجلس
الاعلى
للكلدان جورج
سمعان، ممثل
المجلس الاعلى
الانجيلي
فارس داغر،
وجرى عرض
للاوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة .
وفي خلال
اللقاء اكد
الرئيس
ميقاتي "ان
العيش
المشترك بين
جميع
اللبنانيين،
مسلمين ومسيحيين،
هو السمة
الابرز التي
تميز لبنان"،
مذكّرا بقول
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني"
ان لبنان اكثر
من وطن بل
رسالة". وقال:
اننا
كلبنانيين
مترابطون
ببعضنا البعض
ومصيرنا
وخيارنا هو
العيش معاً،
موحدين،
يحترم كّل منا
الآخر،
ويتسامح معه
ايضاً، ولا
يمكن ان يحكم
لبنان الا على
قاعدة
المساواة بين
اللبنانيين
ضمن نهج مؤسساتي
،كما ان
الحوار وحده
كفيل بحل
المشاكل والتعقيدات
الكثيرة التي
تواجه وطننا .
افرام: بعد
اللقاء وزع
افرام البيان
الآتي: "تشاورنا
مع دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي في وضع
الدولة
اللبنانية
بادارتها
وفكرها
ونهجها وادائها.
واكدت
الرابطات ان
كل محاولة
لحكم لبنان من
دون توافق
جميع ابنائه
وتياراته
وقواه واحزابه
وطوائفه هي
ضرب لمعناه
وتاريخه
وجوهر وجوده ونظامه،
فلا بديل عن
الوفاق
اللبناني
الذي هو وحده
باب الخروج من
كل ازماتنا".
اضاف: "عبرت
الرابطات عن
قلقها من
الحالة، ومن
غياب التفاهم
والتوافق بين
اللبنانيين
في ظل اوضاع
صعبة اقليمية
ودولية، ومن
الأحوال الاقتصادية-
الاجتماعية
التي تنذر
بالخراب".
وقال: "توقفت
الرابطات عند
تقرير
التفتيش المركزي
عن مخالفات
مسلكية
وادارية
ومالية كبيرة
جدا وعن
عمليات تزوير
وعيوب في عقود
الاستثمار
وعن آلاف
المخالفات
التي كشفتها
هيئة التفتيش
الهندسية،
وعند تحذير
التقرير من أن
الوضع خطر وقد
يؤدي الى
انهيار
الادارة.
وسألت
الرابطات هل
تعتبر
الحكومة أن من
اولى
واجباتها أن
تعلن حالة
طوارىء
ادارية وتبدأ
عملية اصلاح
جذرية أم أنها
ستستمر في
تجاهل مشاكل
الادارة وهموم
الناس، وكيف
يكون اصلاح
دون محاسبة
ومسؤولية؟"
ونددت
الرابطات بأي
استهداف لأي
وسيلة
اعلامية
واستنكرت
القذيفة
الموضوعة قرب
تلفزيون
المستقبل
وطالبت
بمصارحة
الرأي العام
بنتائج
التحقيق
ليعرف الجهات
المعكرة للامن."
الرئيس
الأسد وعقدة
البتر!
النهار
- 2006 / 6 / 27
علي
حماده -لا يخرج
قارىء حديث
الرئيس
السوري بشار
الاسد لجريدة
"الحياة" في ما
يتعلق
بلبنان،
باكثر من
الانطباع ان
النظام
السوري لا
يزال يعاني
عقدة ضياع
لبنان. و لعل
ابرز نقطة
تصور عقدة
"البتر"
بامانة هو هذا
الجدل العقيم
السقيم حول
استقبال رئيس
الحكومة
اللبنانية
فؤاد
السنيورة:
فلكأننا امام
مشهد خصام بين
الحبيب
الولهان
والحبيبة التي
ادارت طرف
عينها وقلبها
نحو مكان آخر
فصدته! والحق
ان اكثر ما
فضح عقدة
"البتر"
تلميح الاسد
الى احتمال
محاولة عودته
الى لبنان في
معرض رده على
سؤال "هل
نستطيع القول
ان سوريا لا تحن
للعودة الى
لبنان سواء
عسكريا ام
اداريا؟"
اجاب: "(...)
الحنين شيء
وان تقوم سوريا
بمساعدة
لبنان في
ظرف ما شيء
آخر... فقضية
الحنين بمعنى
انها قضية
عاطفية لا.
كانت لدينا
مهمة وسوريا
ستبقى مسؤولة
عن مهماتها في
المستقبل في
اي ظرف".
لقد ظهر
الاسد من خلال
الحديث عن
لبنان، والاشارة
الى
الانقسامات
فيه، وتوزيع
الشهادات بالوطنية
من هنا وبما
يشبه العمالة
من هناك، ان
شيئا لم يتغير
وانه لا يزال
قادرا على
ادارة الامور
في لبنان على
نحو ما كان
يفعل في
السابق عندما
بالغ في تقدير
قوة نظامه
وصبر
اللبنانيين
على الظلم
الذي لحق بهم،
فأخرج عنوة من
لبنان بقوة
انتفاضة الاستقلال
التي وحدت
اللبنانيين،
وامنت شبكة
الدعم الدولي
في مرحلة هي
من اشد
المراحل دقة
وحراجة.
والمؤسف هنا
ان يكون
النظام في
سوريا عاجزا
عن هضم فكرة
لبنان
الاستقلال
بكل انقساماته
وخلافاته
التي تتوقف
عند الاجماع
على رفض عودة
وصاية هذه
النظام مرة
اخرى.
والحال ان
الناظر الى
الخريطة
السياسية اللبنانية
لا يحتاج الى
كبير عناء
ليكتشف مدى
هشاشة حضور
النظام
السوري في
النسيج
اللبناني . و
لا بد هنا من
الاعتراف
بأنه لولا
"حزب الله" اي
الحالة
الشيعية
محليا،
الايرانية
اقليميا، لانقطع
دابر نظام
دمشق في
الداخل
اللبناني. ولو
احصينا مجموع
الشخصيات
والقوى التي
يقوم الاسد
شخصيا
بتجميعها في
جبهات من
طرابلس الى
البقاع
الغربي، فبعض
قرى جبل لبنان
وصولا الى
نائب يتيم عن
حزب البعث،
لوجدنا ان
حاضنة "حزب
الله" هي
وحدها التي
تؤمن
الحماية،
والدعم
والمنابر
الدعائية،
وهي التي تحول
دون انقراض
التعبيرات
الفجة للتدخل
السوري في لبنان.
وهنا لا يغيب
عن بالنا دور
النائب
العماد ميشال
عون الذي وحده
دون كل
السياسيين
اللبنانيين
شكره الرئيس
بشار الاسد
على دفاعه عن
النظام
السوري! مع
ذلك يبقى "حزب
الله" المعبر
الوحيد
المتبقي
لنظام الاسد
في لبنان.
وهذا هو الجديد
في مرحلة ما
بعد انتفاضة
الاستقلال،
بمعنى ان
ايران ورثت
النفوذ
السوري عبر
"حزب الله"
الذي اصبح
يمسك بين يديه
بـ"أنبوب الاوكسيجين"
الذي تتنفس
منه جماعات
النظام السوري
الباقية في
لبنان.
هذه نقطة
ينبغي التوقف
عندها: ان
سوريا باتت عنصرا
هامشيا في
معركة فرض
توازنات
جديدة في لبنان.
ويقتصر دورها
على
الممارسات
السلبية، مثل
اللعب على
موضوع السلاح
الفلسطيني
التابع لها
خارج المخيمات،
او عرقلة بت
قضايا ثنائية
مع لبنان
كترسيم
الحدود، او
اقامة علاقات
ديبلوماسية.
لقد اصبح دور
النظام
السوري في
لبنان سلبيا
ومحكوما بعقد
تاريخية و
حنين الى ملك
خاص ضائع. وهنا
لا يملك
الرئيس بشار
الاسد إلا ان
يعترف في قرارة
نفسه بتراجع
مكانة سوريا
الاقليمية في عهده
من طرف كان
يلعب على
التوازانات
والصراعات في
المنطقة
ويطوعها
لمصلحته، الى
طرف تابع
لمارد اقليمي.
وهذا وضع جديد
يظن الاسد انه
عنصر يمكنه
استخدامه في
لعبة
المساومات
الكبرى . لكن
السؤال
المشروع هنا
هو: لماذا لا
يحاول النظام
السوري لمرة
واحدة ان
يتعالى على عقده
وحنينه،
فيعمل على
تطبيع
علاقاته مع
الدولة
اللبنانية
الشرعية
ممتنعا عن
التدخل في السياسات
الداخلية
اللبنانية؟
عندها ربما امكنه
ان يجنّب نفسه
تجربة طرحه من
الايرانيين
في البازار
النووي وغير
النووي على حد
سواء.
قباني
التقى اهالي
موقوفي
الطريق
الجديدة واحداث
5 شباط
نرفض
فتح ملفات
الموقوفين
لاهل السنة في
لبنان
والمماطلة
فيها
المركزية -
أعلن مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني ان دار
الفتوى لن
تقبل
باستمرار فتح
ملفات الموقوفين
لاهل السنة في
لبنان ولن
تقبل كذلك باستمرار
التأجيل
والمماطلة
فيها.
كلام قباني
جاء بعد
استقباله في
دار الفتوى أهالي
الموقوفين في
قضية أحداث 5
شباط وموقوفي الطريق
الجديدة، في
حضور النائب
عمار الحوري
ومفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو ورئيس
هيئة رعاية
السجناء
وأسرهم في دار
الفتوى
القاضي الشيخ
محمد عساف
ومحامي
الدفاع عن
الموقوفين وحشد
من العلماء.
وبعد أن شرح
أهالي
الموقوفين
معاناة
أولادهم من
التعذيب
والإهانات
والإساءة إلى
الكرامة
البشرية
والإنسانية
مما يتناقض مع
حقوق الإنسان
والقوانين
الدولية، قال
مفتي
الجمهورية:
"هذا نداء
موجه من مفتي
الجمهورية
اللبنانية
ومن دار
الفتوى في
الجمهورية اللبنانية
إلى رئيس
الحكومة أولا
فؤاد السنيورة
ثم إلى وزير
الداخلية
الدكتور أحمد
فتفت ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ومخابرات
الجيش
والمحكمة
العسكرية
والمديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي
والأمن العام
وكل
المسؤولين،
كلمة موجزة
وقصيرة،
حازمة
وحاسمة، وهي
أن دار الفتوى
في الجمهورية
اللبنانية لن
تقبل بعد اليوم
باستمرار فتح
ملفات
الموقوفين
لأهل السنة في
لبنان، ولن
تقبل
باستمرار
التأجيل والمماطلة
فيها. منذ
شهور طويلة
نتكلم ونتخذ
المواقف
ونصرح ولا
حياة لمن
تنادي. آمل من
جميع المسؤولين
اللبنانيين
ألا يتوصل
مفتي
الجمهورية إلى
اتهام
المسؤولين
جميعا بأن
هناك إرهابا أمنيا
في لبنان على
كل المستويات.
لقد اطلعنا على
أساليب
التعذيب
الإرهابية
التي لم نسمع بمثلها
في سجن أبو
غريب على أيدي
الأميركيين المحتلين
في العراق،
الكهرباء،
الضرب، التصرفات
الداعرة
اللاأخلاقية،
كلها تمارس مع
الموقوفين في
لبنان. أنا
أطلب طلبا
واحدا من جميع
المسؤولين. لا
بد من أن يأتي
أي مسؤول إلى دار
الفتوى
ليتكلم مع
مفتي
الجمهورية
حتى نرفع
الظلم عن
المظلومين إذ
لا زالت بقايا
الجهاز
الأمني
السابق في
لبنان تعيث
فسادا في أكثر
الإدارات".
أضاف: "مفتي
الجمهورية
اللبنانية
منذ هذه
اللحظة سيأخذ
على عاتقه
قيادة هذه
المسيرة في
لبنان لمواجهة
الإرهاب
الأمني في
لبنان وكل من
يقف حجر عثرة
في التباطؤ أو
المماطلة في
استمرار فتح
ملفات
الموقوفين،
وأقول من أهل
السنة في
لبنان. لقد
أحوجنا
المسؤولون
لأن أقول لأول
مرة أننا لن
نقبل بعد
اليوم بالتنكيل
بأهل السنة في
لبنان. أقول
ذلك وليكن ما
يكون، فإن
لكلمة الحق
مقالا وإن
كلمة الحق لا
تقدم أجلا ولا
ترفع رزقا،
وبعد أيام إن
لم يتحقق شيء
مما طالبت به
فسوف أدعو أهالي
الموقوفين
إلى اعتصام
مستمر في دار
الفتوى ليلا
ونهارا، وفي
مرحلة ثانية
إن لم يتحقق شيء
من ذلك فسوف
أدعو جميع
المسلمين إلى
الاعتصام في
دار الفتوى".
ثم التقى
المفتي قباني
"لقاء
الجمعيات
والشخصيات
الاسلامية"
الذي تمنى
"متابعة
العمل على
تحقيق وحدة
المسلمين واللبنانيين
والترصد
للفتنة".
وأطلع
اللقاء
المفتي على
الزيارات
التي قام بها
للمرجعيات
السياسية
والدينية. ومن
زوار دار
الفتوى،
المحاضر في
جامعة
ستراسبورغ عضو
المجلس
الوطني
لمسلمي فرنسا
ايريك جيوفروا
الذي أطلعه
على الواقع
الثقافي
لمسلمي فرنسا
ومشروع
الحكومة لتنظيم
الاسلام في
فرنسا.
شدد
على تمسك قوى 14
آذار بالحوار
وصولا الى حلول
ابو
فاعور:
استراتيجيتنا
الدفاعية لا
تسيء ابدا الى
تاريخ
المقاومة
المركزية -
اكد النائب
وائل ابو
فاعور تمسك "اللقاء
الديموقراطي"
وقوى 14 آذار
بالحوار للوصول
الى اتفاق على
القضايا كافة
وعلى آلية
تنفيذية لما
اتفق عليه.
وقال ابو
فاعور في حديث
الى "صوت
لبنان": "دائما
كانت جلسات
الحوار اقل
صخبا واقل
ضجيجا من النقاش
السياسي
المعلن في
البلد كان يتم
نقاش هادئ
وموضوعي وان
كان كل طرف
متمسكا
بثوابته. لذلك
اتوقع ان
تستمر
الوتيرة
نفسها في الجلسة
المقبلة.
وعن امكانية
انهاء الحوار
قريبا قال ابو
فاعور: "لم
يناقش احد
معنا هذا
الموضوع، من
جهتنا سواء في
اللقاء
الديموقراطي
او قوى 14 آذار
لم نطلب انهاء
الحوار، لأن
هناك قضايا
اخرى يجب مناقشتها
ويجب ان نصل
اما الى تفاهم
او اعلان عدم
التفاهم في
موضوع
الاستراتيجية
او غيرها
اضافة الى ان
هناك قضايا
تمّ الاتفاق
عليها في
الجلسات
الاولى ويجب
الاتفاق على
آلية تنفيذية
لها والا تبقى
وجهات نظر لا تغني
ولا تثمر".
اضاف: "يجب
وضع آلية
تنفيذية
لتطبيق
القضايا التي
تم الاتفاق
عليها". وحول
حظوظ الوصول
الى اتفاق الى
الاستراتيجية
الدفاعية قال
ابو فاعور: "لا
اعرف مدى
استعداد بعض
المتحاورين
ولا سيما
القوى خارج 14
آذار لإنتاج
تفاهم، سيما
ان
الاستراتيجية
التي قدمتها
قوى الرابع
عشر من آذار
ليس فيها اي
شيء يسيء الى
تاريخ
المقاومة لا
الى حاضرها
ولا الى
مستقبلها
ولكن هناك
تمسكا بمنطق
الدولة،
وهناك اصرار
على ان الدولة
وحدها تمتلك الامرة
السياسية
للسلاح، لذلك
اذا كان هناك
استعداد فعلي
للتسوية،
وقدرة على
التملص من القيود
الاقليمية من
ايرانية او
سورية اعتقد ان
هناك امكانية
للتفاهم على
هذا الموضوع".
وعن مصير
ميثاق الشرف
قال: "ميثاق
الشرف كما قلنا
هو بين
لبنانيين
احرار، لا
يشمل القوى
المسيّرة
بالاملاءات
الخارجية،
سواء سوريا او
غيرها ولا
يشمل النظام
السوري، ولا
يعني بأي شكل
تسطيح الحياة
السياسية
والثوابت
السياسية. وفق
هذا المفهوم
نحن متمسكون
بالميثاق على
امل ان يتمسك
الآخرون
بذلك".
وعن تعليق
تكتل "التغيير
والاصلاح"
المشاركة في
الحوار اعتبر
ابو فاعور ان
موقفهم هو
مدفوع بما حصل
من تطورات في
المجلس
الدستوري. ولا
نستطيع ان نقول
انه بما اننا
لم نحصل على
ما نريد من
المجلس
الدستوري
نفجّر الحوار.
للتكتل الحق
في طرح ما
يشاء في
مقاطعة
الحوار، ونحن
لا نتمنى هذا
الموضوع،
ولكن الحوار
لا يعالج
امورا تفصيلية
بل قضايا
استراتيجية
خلافية كبرى
ولا يحق لأي
طرف تغيير
اجندة
الحوار".
بعد
إشادة الرئيس
السوري بدور
الجنرال عون، إيران
تشيد أيضاً
الحياة -
2006 / 6 / 27 - اعتبر
السفير
الإيراني لدى
لبنان محمد
رضا شيباني أن
«أفضل وسيلة
تؤمن خروج
لبنان من هذه
المرحلة الحرجة
والحساسة هي
التزام
الحوار»،
منوهاً بدور
النائب ميشال
عون «في آلية
الحوار
الوطني».كلام
شيباني جاء
عقب زيارته
النائب عون في
الرابية أمس. ورداً
على سؤال عن
أجواء اللقاء
والمواضيع التي
نوقشت، أكد
شيباني
اهتمام المسؤولين
الإيرانيين
بالعائلات
الروحية في لبنان،
«ولا سيما
بالوجود
المسيحي
المهم»، معتبراً
عون «من
الشخصيات
السياسية
الوطنية الكبرى
الفاعلة
والمؤثرة».
وفدان
نيابيان الى
فرنسا للقاء
مجلس الشيوخ والجمعية
الوطنية
وطنية - 27/6/2006
(سياسة) غادر
امس وفدان
نيابيان الى
فرنسا للقاء
مجلس الشيوخ
والجمعية الوطنية
الفرنسية.
ويضم الوفد
الاول الذي
سيلتقي مجلس
الشيوخ
الفرنسي
النواب ميشال
موسى، سمير
الجسر،
جيلبيرت
زوين، غسان
مخيبر ونوار
الساحلي،
وسيبحث في
موضوع حقوق
الانسان مع السلطات
الفرنسية
المعنية. وقد
اجرى الوفد اليوم
سلسلة
اجتماعات مع
اللجان
المختصة
تناولت مجالات
حقوق الانسان
اضافة الى
اجتماع مع وسيط
الجمهورية
جان بول دي
لوفوي. اما
الوفد الثاني
الذي سيزور
الجمعية
الفرنسية
فيضم النواب
فؤاد السعد،
ايوب حميد،
سيرج
طورسركيسيان،
نعمة الله ابي
نصر ومصطفى
هاشم،
وسيناقش العملية
التشريعية
وعمل الاحزاب
والمجموعات
البرلمانية
وكيفية
تمويلها.
والتقى الوفد
اليوم رئيس
الجمعية جان
لويس دو بري
وحضر الجلسة العامة
للجمعية
وشارك في
اجتماعات بعض
اللجان
البرلمانية
مداخلات
لبري وعون
والجميل وحرب
والصفدي في جلسة
الخميس
اتصالات
قيادية
لتهيئة المناخات
الملائمة
لجلسة الحوار
وبري
سيطرح التمني
بحضر موضوع
النقاش في الاستراتيجية
الدفاعية
المركزية -
قبل ثمان
واربعين ساعة
من موعد انعقاد
الجولة
التاسعة من
جولات الحوار
الوطني في
المجلس
النيابي،
تكثفت
الاتصالات
بين القيادات
المعنية بهذا
الاستحقاق من
اجل سحب
مناخات
التهدئة على
الجلسة وترك
كل الاجواء
المتشنجة على
خلفية
المواقف التي
صدرت في
الآونة
الاخيرة خارج
الطاولة منعا
لتشنج الاجواء،
والتعاطي مع
اجواء الجلسة
في موضوع الاستراتيجية
الدفاعية من
دون غيره من
المواضيع
والملفات
التي اعترضت
الساحة
اللبنانية في
الآونة
الاخيرة.
وقد اعربت
مصادر عين
التينة عن
ارتياحها للاجواء
الايجابية
التي تسبق
جلسة الحوار
بعد غد
الخميس. ولفت
الى خلو
الساحة
الداخلية من
المعارك
الاعلامية
التي كانت
ترافق سابقا
انعقاد
الجلسات.
واكدت
التزام اركان
الحوار ميثاق
الشرف معتبرة
ان الحملات
الجانبية
المتبادلة
التي تطفو الى
الواجهة بين الجين
والآخر لا
تتعدى اطار
العمل
السياسي الديموقراطي
المسموح به
وهي في حدودها
هذه تغني
الحياة
السياسية في
لبنان. ولفتت
الى ان هذه
الاجواء
الايجابية لا
بد من ان
تنسحب على جلسة
الخميس
ونقاشاتها.
وان تقدما
ملحوظا سوف يمكن
تحقيقه على
صعيد
الاسترايتيجية
الدفاعية
البند الوحيد
المتبقى على
طاولة الحوار.
وقالت ان ما
يحكى عن طريق
مسدود امام
المتحاورين
غير صحيح
اطلاقا وان كل
المقاربات
لبند الاستراتيجية
الدفاعية
ممكنة طالما
ان الجميع
متفق على ان
اسرائيل هي
العدو للبنان.
وكشفت انه
سوف يكون
لرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري صاحب
الدعوة الى
الحوار طرح
جامع وشامل في
الموضوع وانه
قد يتخلى عن
الدراسة
المطولة التي كلف
عسكريين
واختصاصيين
بإعدادها اذا
ما تبنى
المتحاورون
طرحه المقرون
بترجمة عملية
سهلة التنفيذ.
ولفتت الى ان
الرئيس بري
على تواصل مع
سفراء الدول
المعنية في
الوضع
اللبناني وصاحبة
المبادرات
على هذا
الصعيد
وتحديدا مع كل
من سفير
المملكو
العربية
السعودية عبد
العزيز خوجه
وسفير مصر
حسين ضرار
الذي يفترض ان
ينقل الى
الرئيس بري
وكما وعد في
اللقاء الاخير
الذي تم
بينهما حصيلة
ونتائج القمة
المصرية -
السورية التي
جمعت
الرئيسين
حسني مبارك وبشار
الاسد
الاسبوع
الفائت.
واستعدادا
للجلسة عقد
مساء امس
اجتماع ضم الرئيس
والامين
العام لـ "حزب
الله" تم في
خلاله
التشاور في
الجلسة
المقبلة
وكيفية
مقاربة المداخلات
في موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية.
وفي
المعومات ان ك
من الرئيس بري
والرئيس امين
الجميل والنائب
بطرس حرب
والوزير محمد
الصفدي اضافة
الى رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير
النائب
العماد ميشال
عون سيدلون
بمداخلاتهم
في موضوع
الاستراتيجية
التي لن ينتهي
البحث فيها في
جلسة الخميس
بل ستكون هناك
جلسات اخرى
لمتابعة هذا الملف.
واذ اشارت
مصادر مطلعة
الى احتمال
انعقاد لقاء
بين نصر الله
ورئيس تيار
المستقبل
النائب سعد
الحريري،
اشارت مصادر
اخرى الى ان
لا مواعيد على
جدول اعمال
الرجلين
خصوصا وان
الجلسة
السابقة
للحوار لم
يسبقها اي
لقاء بينهما كما
كان يحصل
سابقا مع
العلم ان
الاتصالات
بالواسطة لم
تنقطع بين
الطرفين،
وكذلك بين قريطن
وعين التينة.
وفي معلومات
لـ "المركزية"
ان رئيس
المجلس
سيحاول
التمني على
المتحاورين
في بداية
الاجتماع حصر
النقاش
بالبند المطروح
على جدول
الاعمال وعدم
طرح الملفات
الاخرى التي
اخترقت
الساحة
اللبنانية في
الآونة الاخيرة،
مع العلم بحسب
مصدر نيابي
مشارك في الحوار
ان التطرق الى
هذه المواضيع
سوف يتم وان
بشكل عرضي او
استطرادي.
مكتب
النائب نعمة
الله أبي
نصر
تَابَعَ
الوَفْدُ
البَرلَمانيُّ
اللُبنانيّ
الذي يَزورُ
فَرَنسا
حَالياً
والمُؤلَّفُ
مِنَ
النُوابِ
السَّادَة
فؤاد السعد ،
نعمة الله أبي
نصر ، أيوب
حميّد ، سرج
طور سركيسيان
ومصطفى هاشم
زِياراته
لِلْمَسؤولينَ
في
الجَمعيَّةِ
الوَطنيَّةِ
الفَرَنسيَّة
فاجتَمَعَ
مَعَ رَئيسِ
الجَمعيَّةِ
السيِّد جان
لوي دوبريه
لِمُدَّةِ
ساعَةٍ استَعرَضا
خلالها
العلاقاتِ
التاريخيّة التي
تَرْبطُ البَلَديْن
الصَّديقَين
وبحثا في
الأوْضاعِ
الراهنة في
لبنانَ وفي
أهميَّةِ
الحِوارِ
الجاري بيْنَ
التيَّاراتِ
السياسيَّةِ
اللُبنانيَّة
وَوُجوبِ
تَنْفيذِ ما
اتّفَقَ
عَلَيْهِ
اللُبنانيُّونَ
في الحِوارِ
لِجِهَّةِ
تَرْسيمِ
الحُدود مع
سوريا وتبادُلِ
التَّمثيلِ
الدبلوماسيّ
بَيْنَ بيروت
ودمَشق
وضرورَة التعاون
السوري
لتثبيت
لُبنانيَّةِ
مزارِعِ شِبعا
كَما جرى
البَحْثُ في
أوْضاعِ
اللاجئينَ
الفِلَسطنييِّن
في لبنان
ووجوب أنْ
يَتَحمَّلَ
المُجتَمَعُ
الدُوليُّ
مسؤولياته لمساعدة
هؤلاء
لِلعَودَةِ
الى
وَطَنِهِم تَنفيذاً
لِلقرارِ 194
الصادِرِ عنِ
الأُمَمِ
المُتَّحِدَةِ
كما تناولت
المحادثات
وجوبَ تأليفِ
مَحْكَمَةٍ
دُوليَّةٍ
مُختَلَطَةٍ
مؤلَّفَةٍ من
قُضاةٍ
لُبنانيِّين
وغيرِ
لُبنانيِّين
لِمعرِفَةِ
ومُحاكَمَةِ
مَنْ خطَّطَ
ونفَّذَ واغتالَ
رَئيسَ
وزراءِ
لبنانَ .
وأكَّدَ رَئيسُ
الجَمْعيَّةِ
الوطنيَّة
للوَفْدِ
اللُبنانيّ
حِرْصَ فرنسا
على مساعدَةِ
لُبنان في
جميع المجالات
المُتاحة من
خلال
المؤسسات
الدُستوريَّة
القائمة في
البلدين بما
يؤكد احترام
سيادة لبنان
واستِقْلالِه
.
في ؛ 27/6/2006
حزب
الله": البعض
يعتمد سياسة
ركيزتها
الفتن بين
المسلمين
رأى نائب
رئيس المجلس
السياسي في
"حزب الله" النائب
السابق السيد
ابرهيم أمين
السيد ان "البعض
يعتمد على
طموحات تعيش
على الفتن
والخلافات
بين
المسلمين".
جاء كلامه في
احتفال في بعلبك
قال فيه:
"في
ظل الاجواء
التي نعيشها
في لبنان،
نلفت الى اننا
اذا سمعنا
اطرافاً
لديهم هواجس
وتساؤلات عن
سلاح
المقاومة، فلا
يفترض ان ندير
ظهرنا ونقول
عنهم هؤلاء
اعداء، بل
المطلوب ان
نواجه هذا
الأمر
بمسؤولية عالية
وان نعتبر ان
هناك من
اللبنانيين
من هو حريص
على المقاومة
والاحتفاظ
بنقطة القوة، وعلينا
توضيح هذه
الهواجس
والتحاور في
شأنها ومعالجتها،
وهذه احدى
نقاط الحوار".
اضاف:
"وجودنا الى
طاولة الحوار
هو على هذا الاساس،
لكن ما نتوقف
عنده هو وجود
سياسة يعتمدها
البعض تحمل
طموحات
معينة، تريد
ان تعيش على
الفتن
والخلافات
بين
المسلمين،
حتى يأتي الضبط
والايقاع
ويقع لبنان
حينها تحت
الضغط الدولي
ليذهب الى
المسار
الاميركي في
الشرق
الاوسط".
وشدد على
وحدة
اللبنانيين
والمسلمين
"لأننا اذا
قررنا الا
نتحالف في ما
بيننا
فنستطيع ان
نخترع مشاكل
وازمات وان
نوسع دائرة
الازمات
والمشاكل،
ونستطيع ان
ننبش الاحقاد
ونعتمد سياسة
تحريض وبناء
احقاد بين
المسلمين وأبناء
المجتمع
المسلم
الواحد، اي
اننا اذا
اردنا ان نكون
اعداء في ما
بيننا،
فالمسلمون
لهم عدو واحد،
واذا اتخذ
قرار من
الخارج فلا
يجوز ان نحارب
بعضنا، واذا
اتخذ قرار
بمحاربة
العدو فعلينا
ان نتحد، واذا
كان هناك
مشاكل وفتن
وخلافات فيجب
ان نحاصرها
ونضيق
دائرتها وان
نحفظ عناصر
القوة عندنا".
واعتبر ان
"على الجميع
التنبه لوجود
عناصر خطرة في
المنطقة"،
لافتاً الى
"ان هذه
اللعبة تكمن
في استخراج
الازمات
الطبيعية بين
الناس
ليجعلوا من
خلافاتنا
عداوة، وهذه
مصلحة اميركا
في حربها ضد
المسلمين
والعرب،
وعلينا التنبه
لهذه النقطة. فالمسلمون
في لبنان لهم
موقع طبيعي
وتاريخي هو
موقع مواجهة
الاستعمار
والاحتلال
والغزو مهما
تكن التفاصيل
في لبنان،
فحذار وقوع
احد في فخ
الخلافات".
الأسد: الهدوء
المتفجّر
المستقبل
- 2006 / 6 / 27
فارس
خشّان - هدوء
العبارات
التي صيغ بها
حديث الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
الزميلة
"الحياة"،
بما بختص بالقضية
اللبنانية لم
يستطع ان يستر
خطورة المرامي
والوقائع
التي تضمنها.
ويبدو جليا
أن روحية
الإسهاب
الأسدي في
الكلام
تتمحور حول
ثلاث نقاط
رئيسة، أولها
رفضه الإقرار
باستقلال
لبنان وتاليا
إقامة علاقات
ندية بين
البلدين، وثانيها
إعلانه الحرب
على المساعي
الناشطة لتشكيل
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وثالثها
تحضير الارضية
للعودة
العسكرية الى
الجغرافيا
اللبنانية.
ففي المسألة
الاستقلالية
أكثر الاسد من
تقديم
المبررات
التي جعلته
ينأى بنفسه عن
تأكيد هذا الحق
اللبناني. حلل
سلوكية
القيادات
اللبنانية من
منظاره. حوَل
نفسه الى قاض
مخول إصدار الأحكام.
دخل من
الديموقراطية
اللبنانية التي
تجيز لمكونات
لبنان
السياسية
الاختلاف ليتكلم
على وجود
"لبنانات".
فعل كل ذلك
لينتهي الى
اعتماد سبب
يبرر له عدم
الاعتراف
بالاستقلال
اللبناني
قائلا بالحرف:
"يريدون من
سوريا أن تؤمن
باستقلالية
لبنان، هل
يؤمنون هم
باستقلالية
لبنان؟".
ووفق هذا
الإسهال
التبريري،
اقر الأسد انه
لا يريد إقامة
علاقات ندية
مع لبنان. جال
على العلاقات
الممتازة
التي تربط
بيروت بعواصم
القرار
الدولي. فسرها
على الطريقة
البعثية
المعتادة في
تخوين كل من
يقيم علاقة
ممتازة تربط
لبنان بأي
دولة أخرى. لم
ينظر الى
العلاقات
اللبنانية ـ
الاميركية
كما الى
العلاقات
اللبنانية ـ
الفرنسية إلا
من المنظار
الذي كان
يتحكم بعلاقة
لبنان بسوريا
في زمن
الوصاية
لينتهي الى
قول الآتي: "هم
أنفسهم الذين
يتحدثون عن
الندية، هل هم
نديون بعلاقتهم
مع فرنسا أو
مع أميركا.
يأخذون
الأوامر من
السفراء أو من
بعض
المسؤولين،
فقضية الندية
هي عبارة عن
كذبة".
وبالتأسيس
على هذه
النظرة
الاستتباعية،
يرفض الأسد
التكلم عن
الدولة
اللبنانية بل
يصر على
التحدث عن قوى
لبنانية،
ولذلك تراه،
من جهة أولى
يبسط مسألة
استقبال
الرئيس فؤاد
السنيورة
ليجعل منها
قضية استدعاء
لم يتم
تنفيذه،
وتجده، من جهة
ثانية ناصبا
الخشبة على
الحدود
اللبنانية
السورية في
وجه الزعيم
وليد جنبلاط
ورافعها بشكل
تام بوجه
العماد ميشال
عون الذي
"يدافع عنا"،
ومستعدا
لاستقبال
رئيس "كتلة
المستقبل"
النائب سعد
الحريري ـ
وكأنه لا ينام
الليل للقيام
بهكذا زيارة
ـ، ومشيدا الى
حد التأليه
برجله المتروك
في القصر
الجمهوري،
وجاعلا من
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله حارسا
أمينا
للمصالح
السورية في
لبنان.
هذا المنحى الخطير
في كلام الأسد
الذي يؤكد كل
هواجس المتأهبين
لمنع عودة
الوصاية
السورية الى
القرار
اللبناني،
كان يمكن أن
يقف عند هذا
الحد، لكنه
ذهب الى
البعيد،
عندما بيَن
الرئيس السوري
ان بلاده
مستعدة
للعودة الى
لبنان "للمساعدة
تماما كما
فعلت سابقا".
المساعدة؟
نعم في ذهن
الرئيس
السوري ان
لبنان على
طريق طلب المساعدة
السورية، فهو
مقسم الأوصال
ومعطل القرار
ومسلوب
الارادة
وضعيف البنية
ومتناقض الأهواء،
وميؤوس منه
دوليا.
هكذا إذا؟
ولكن ما لم
يقله الأسد في
حديثه هو كل
ما يتصل بالدور
السوري في
تظهير لبنان
على هذه
الوضعية.
هو لم يتحدث
عن دور رجله
المتروك في
القصر الجمهوري
بمنع قيام
سلطة مركزية
متجانسة.
هو لم يتحدث
عن
الاغتيالات
التي شكلت
نوعا من أنواع
الإبادة لفئة
سيادية من
اللبنانيين.
هو لم يتحدث
عن لائحة
الاغتيالات
التي قيل ان سوريا
تخطط لها في
لبنان، وهو
عززها عندما
قال إن مخاوف
جنبلاط من
عملية اغتيال
تطاله ليست
سوى مشكلة
جنبلاط. هو لم
ينف دورا
محتملا
لسوريا. هو لم
يقل إن
سوريا بريئة
من هكذا
افتراض. هو
عزز المخاوف. هو
بدا كأنه
يقول: ليتحمل
جنبلاط مغبة
مواقفه المناهضة
للوصاية
السورية على
لبنان.
هو لم يتحدث
عمن حمى
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وعززه في
المفاصل
الجغرافية
الاساسية في
البلاد.
هو لم يتحدث
عن رفض سوريا
الاقرار
رسميا، وفق ما
تريده الامم
المتحدة،
بتحرير مزارع
شبعا ليس من
الاحتلال
الاسرائيلي
فحسب بل من
الاستعمال
الاقليمي
ايضا.
هو لم يقل
لنا كيف وجدت
"القاعدة"
قواعد لها في
لبنان بعد سنة
واحدة على
الخروج
السوري منه،
بعدما كانت
المناطق التي
يحددها لهذا
التنظيم وعلى
امتداد
ثلاثين سنة،
تحت سيطرة مباشرة
للجيش والامن
السوريين.
النقاش يطول
حول كل نقطة
لأن في كل
فاصلة من فواصلها
يطل هذا
الاطفائي
الذي يشعل
الحريق تمهيدا
لإطفائه.
ولكن
المسألة التي
لا بد من
التوقف عندها
قبل الانتقال
الى التحقيق
الدولي والى
المحكمة الدولية،
تتصل
بالعلاقة
المستمرة بين
الأسد ولحود
وبذاك
الاتصال
الهاتفي
المستمر بينهما،
قبل ظهر كل
سبت من كل
أسبوع.
هذا الكلام
لا يضير الأسد
بشيء، ولكنه
يعلن خيانة أميل لحود
لوطنه.
ففيما كان
الاسد يتكلم
مع لحود، كانت
تقفل الحدود
بين البلدين
في محاولة
لخنق لاقتصاد.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الأسد، كان
الرئيس
السوري يقول
عن رئيس
الحكومة
اللبنانية
إنه عبد مأمور
لعبد مأمور.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الاسد، كانت
الاغتيالات
تقطف أحرار لبنان.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الأسد، كان
لبنان ينتفض
لعدم التعاون
السوري مع
التحقيق.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الاسد، كان
الصيادون
اللبنانيون
يختطفون.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الأسد، كان
المعتقلون
اللبنانيون
في السجون
السورية
يواصلون
معاناتهم.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الأسد، كانت
مذكرات الجلب
السورية تصدر
بحق قيادات
لبنانية.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الأسد، كانت
علاقات لبنان
مع العالم
تتفجر.
وفيما كان
لحود يتكلم مع
الاسد، كان
هناك تزوير في
القصر
الجمهوري
لمحضر
معلومات يفيد
ان هناك
أصوليين
إسلاميين
اعترفوا
باغتيال
الحريري
فتعرضوا
للتعذيب
ليعلنوا
براءتهم.
وفيما لحود
يتكلم مع
الاسد، ها هي
سوريا تعيد رفضها
الاعتراف
باستقلال
لبنان مؤكدة
النهج الذي
خطته لنفسها
يوم قررت
بالتهديد
إبقاء رجلها
في القصر
الجمهوري.
و فيما رجله
في بعبدا، ها
هو الاسد يعلن
بالفم الملآن
أنه يعمل على
تعطيل قيام
المحكمة
الدولية التي
سبقه في
التمهيد لها
أولئك الذين
تكلموا عن
كلفتها المالية.
هو يقدم
تفسيرا بسيطا ليغطي رفض
قيام المحكمة.
يقول طالما ان
المجرم لم يتم
اكتشافه، فإن
تشكيل محكمة
دولية هو
مؤامرة
سياسية. في
البداية يجد
الشرطي
المجرم ثم يتدخل
المدعي العام
فالمحكمة.
فظيع هذا
الاستنتاج.
المحقق
الدولي الذي
ينظر إليه
كشرطي، يريد قاضيا
مستقلا مثله
ليحكم على
أفعاله. هو لا
يستطيع ان
يطلب من
القضاء
السوري أن
يوقف ضابطا
كبيرا في
المخابرات
السورية لأنه
في هذه الحالة
يعرض ملفه
وشهوده
للخطر، من دون
ان يرى المشتبه
به في سجن
حقيقي. لأن القاضي
والسجان واحد.
المحقق
الدولي الذي
عليه ان يكشف
الحقيقة بالأدلة
الدامغة،
يريد الى
جانبه قضاة من
طينته،
فيحافظون على
الأدلة
ويحمون
الشهود ويتحفظون
على المدعى
عليه.
الحقيقة
تحتاج الى
حماية الطريق
الموصلة إليها،
وذلك سيكون
مستحيلا بلا
محكمة دولية
تنتقل اليها
صلاحيات التوقيف
الاحتياطي
وصلاحيات
الإشراف على
سجن في منطقة
محايدة.
كلام الأسد
الرافض
للمحكمة
الدولية يفسر
قراره بتصفية
كل متهم سوري
يمكن أن يصل
اليه التحقيق.
يقول إنه
سيحاكمه في
سوريا بتهمة
الخيانة، قبل
أن تتم محاكته
في أي مكان
آخر، بحيث
يطبق عليه
أحكاما
"قاسية جدا جدا
جدا"، اي
الاعدام.
الاعدام
سيتم في سوريا
أي ان سوريا
لن تسلم أحدا
وسوف تكتفي
بتقديم "كبش
محرقة" وتحول
دون ربط هذا
"الخائن"
بالآمر
الناهي.
حديث الأسد
الى الزميلة
"الحياة"
يثير الكثير
من المسائل
البالغة
الخطورة على
لبنان.
لا بد من
درسه بعناية
أكبر، لأن فيه
الكثير من
المعطيات
الواجب
اعتمادها
لوضع
استراتيجية
دفاعية
لبنانية
جديدة، وهو
يفترض إعادة
تجميع الصفوف
لحماية
الاستقلال،
من "الوعد بالعودة"
ويلزم
باستنفار
الطاقات
لحماية التحقيق
الدولي من
"كبش محرقة"
بداية ومن رفض
نتائجه ثانيا
لأن الأسد وضع
الحد الفاصل
بين القضائي
والسياسي،
فالقضائي هو
تبرئة سوريا
والسياسي هو
إدانتها(!)،
ومن نسف
المساعي لإنشاء
محكمة دولية
ثالثا.
الأسد، وكما
في كل مفصل من
مفاصل الصراع
المفتوح مع
الاستقلال
اللبناني،
أعطى إشارة
الانطلاق
لجولة جديدة من
جولات تركيع
لبنان.