المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 25
حزيران 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.7-1:10
ودَعا
تَلاميذَه
الاثَني
عَشَر،
فأَولاهُم
سُلطاناً
يَطرُدُونَ
بِه
الأَرواحَ
النَّجِسَة
ويَشْفونَ
النَّاسَ مِن
كُلِّ مَرَضٍ
وعِلَّة.
وهَذِه
أَسْماءُ
الرُّسُلِ
الاثنَي
عَشَر:
أَوَّلُهم
سِمعانُ الَّذي
يُقالُ لَه
بُطرُس،
وأَندَراوسُ
أَخوه،
فيَعقوبُ
بْنُ زَبَدى
ويوحنَّا
أَخوه، ففِيلِبُّس
وبَرتُلُماوُس،
فتُوما
ومَتَّى
الجابي،
فيَعقوبُ
بْنُ حَلْفى
وتَدَّاوُس،
فسِمعانُ
الغَيور
ويهوذا
الإِسْخَريُوطيّ
ذاكَ الَّذي أَسلَمَه.
هؤلاءِ
الاثنا عَشَر
أَرسلَهُم يسوع
وأَوْصاهم
قال:
«لاتَسلُكوا
طَريقاً إِلى الوثَنِيِّين
ولا تَدخُلوا
مَدينةً
لِلسَّامرِيِّين،
بَلِ اذهَبوا
إِلى
الخِرافِ الضَّالَّةِ
من بَيتِ
إِسرائيل،
وأَعلِنوا في
الطَّريق
أَنْ قَدِ
اقتَرَبَ
مَلَكوتُ السَّمَوات.
رايس:
استمرار
التدخلات
السورية في
لبنان لن يتم
التساهل معه
GMT 13:30:00 2007 الأحد 24
يونيو
أ. ف. ب. باريس:
دعت وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس اليوم من
باريس المجتمع
الدولي الى
توجيه "رسالة
قوية جدا" الى
سوريا
لتحذيرها من
ان استمرار
تدخلاتها في
لبنان "لن يتم
التساهل معه".
وردا على سؤال
حول فشل جهود
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى لاعادة
احياء الحوار
بين اللبنانيين
نددت رايس
بمناورات
"الترهيب"
التي تمارسها
سوريا في
لبنان، مذكرة
بالقرارين 1559
و1701 الصادرين
عن مجلس الامن
الدولي
اللذين يدعوان
الى وقف
التدخلات
الخارجية في
الشؤون اللبنانية.
وقالت رايس
للصحافيين
الذين
رافقوها على
متن الطائرة
التي اقلتها
الى باريس
للمشاركة في
مؤتمر دولي
حول دارفور
ينعقد
الاثنين قبل ان
تلتقي
الثلاثاء في
العاصمة
الفرنسية
رئيس الوزراء
اللبناني
فؤاد
السنيورة،
"يجب توجيه
رسالة قوية
جدا الى سوريا
مفادها ان هذا
الامر لن يتم
التساهل
معه".واضافت
"على كل الذين
يتكلمون مع
سوريا ان
يوجهوا اليها
هذه الرسالة
القوية جدا". وكانت
رايس التقت
الشهر الفائت
نظيرها السوري
وليد المعلم
في شرم الشيخ
بمصر في اول
لقاء من نوعه
منذ اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري مطلع
2005 والذي تتهم
واشنطن
النظام
السوري بالضلوع
فيه. وحول
احتمال
لقائها مجددا
نظيرها السوري
قالت رايس
"هذا الامر
غير مقرر حتى
الساعة".
مقتل
خمسة عناصر من
وحدة اسبانية
في قوة اليونيفيل
بجنوب لبنان
في انفجار لغم
بآليتهما
24/06/2007
أعلنت مصادر
عسكرية
لبنانية أن
خمسة من عناصر
الوحدة
الاسبانية
التابعة لقوة
الامم المتحدة
المؤقتة
يونيفيل
قتلوا في جنوب
لبنان الاحد
كما اصيب
اربعة اخرون،
في حادث انفجار
لغم او عبوة
ناسفة
بآليتهما
وذكرت أنباء
أخرى ان عدد
الجرحى بلغ
ستة جنود.
وقالت
مصادر أمنية
ان ناقلة جنود
مدرعة تابعة
للأمم
المتحدة
أحرقت بشكل
كامل كما لحقت
اضرار بعربة
اخرى في
الانفجار
الذي وقع في
بلدة الخيام
بجنوب شرق
لبنان. وقال
كيرنيل
اسباني في قوة
اليونيفيل
رفض كشف هويته
ان آلية اصطدمت
"بلغم او عبوة
ناسفة في
الوادي بين مرجعيون
والخيام"، من
دون ان يدلي
بتفاصيل اضافية.
وافاد
المتحدث باسم
القوة
الدولية ميلوس
شتروغر انه تم
ارسال قوة الى
مكان الحادث للحصول
على معلومات
دقيقة عما
حصل.
الجيش
يشيع شهيدين
في عكار
العتيقة
والقلمون
وطنية- 24/6/2007
(امن) شيعت
قيادة الجيش،
الرقيب أول
عياش حمد رستم
من عكار
العتيقة-عكار،
والعريف رامي
سمير حمزة من
القلمون-طرابلس،
اللذين
استشهدا
أثناء
قيامهما
بالواجب
العسكري خلال
الأحداث
الأمنية
الجارية في
منطقة الشمال،
حيث احتضنا من
قبل الأهالي،
ورفاق السلاح
بمواكب شعبية
حاشدة، ثم
أقيمت الصلاة
على راحة
نفسيهما
الطاهرتين،
وألقى ممثل
العماد قائد
الجيش خلال كل
تشييع، كلمة
نوه فيها بمناقبية
وشجاعة
الشهيدين،
وتفانيهما في
أداء الواجب
حتى الشهادة.
الجيش
نعى شهيدين
سقطا في مهمة
الحفاظ على الامن
في الشمال
وطنية- 24/6/2007
(سياسة) نعت
قيادة
الجيش-مديرية
التوجيه، كلا
من الرقيب
الشهيد جاد
جوزف مخلوف
والعريف
الشهيد طالب
حسين الخطيب،
اللذين استشهدا
أثناء
قيامهما
بواجبهما
العسكري في
مهمة الحفاظ
على الأمن
والاستقرار
في منطقة الشمال،
وفي ما يلي
نبذة عن حياة
كل منهما:
الرقيب
الشهيد جاد
جوزف مخلوف
-من
مواليد 16/10/1980
القاع-بعلبك
-تطوع
في الجيش
بتاريخ 14/4/1998
-حائز على
عدة أوسمة
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
عدة مرات
-عازب
-استشهد
بتاريخ 23/6/2007
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
في بلدة
القاع-بعلبك
الساعة 18,00 في
كنيسة مار
جرجس في
البلدة المذكورة
ويوارى الثرى
في مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
وبتواريخ
25،26و27/6/2007 في منزل
والد الشهيد
الكائن في
البلدة المذكورة.
العريف
الشهيد طالب
حسين الخطيب
-من
مواليد 20/4/1984
لبايا-البقاع
الغربي
-مددت
خدماته في
الجيش
اعتبارا من 26/8/2006
-حائز على
عدة أوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات
-عازب
-استشهد
بتاريخ 24/6/2007
يقام
المأتم
بتاريخ 25/6/2007 عقب
صلاة الظهر في
حسينية بلدة
لبايا-البقاع
الغربي،
ويوارى الثرى
في جبانة
البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
في حسينية البلدة
ولمدة اسبوع
في منزل والد
الشهيد
الكائن في
البلدة
المذكورة-الساحة
العامة مقابل
المسجد.
عثروا في
الشقة على
أسلحة وذخيرة
ومعدات الكترونية
خاصة
بالتفخيخ
مقتل 12
شخصا بهجوم
للجيش
اللبناني على
مخبأ لمتشددين
بطرابلس
دبي
- العربية.نت,
طرابلس - ا ف ب
قتلت
قوات الجيش
اللبناني
سبعة متشددين
اسلاميين
عندما داهمت
مخبأهم في
مدينة طرابلس
الشمالية
الاحد 24-6-2007
بينما هزت
معارك متقطعة
مخيما قريبا
للاجئين
الفلسطينيين. وقالت
مصادر امنية
ان جنديا قتل
وجرح 14 اخرون قبل
أن تصل مواجهة
استمرت عشر
ساعات
لذروتها في
مبنى سكني
تحصن فيه
المتشددون في
مدينة طرابلس
بشمال لبنان.
وقتل
المتشددون
اربعة من سكان
المبنى هم
شرطي وابنتيه
البالغتين من
العمر اربع
وست سنوات
ووالد زوجته
بعد استخدامهم
كدروع بشرية. وقال
بيان لقوى
الامن ان
الشرطي
وابنتيه كانوا
في زيارة
لوالد زوجته
الذي يعيش في
المبنى عندما
اقتحمت عناصر
مسلحة المنزل
"واتخذت منهم
دروعا بشرية
لاعتراض قوة
من الجيش
ومحاولة
منعها من
تنفيذ مهمتها في
تفتيش شقة
مشبوهة داخل
المبنى الذي
يقع فيه
المنزل ومن ثم
غدروا بهم."
وقال
الجيش انه عثر
في الشقة على
اسلحة وذخيرة
ومعدات
الكترونية
خاصة
بالتفخيخ. وذكرت
المصادر
الامنية ان
المتشددين
القتلى ومن
ضمنهم امرأة
لبنانية
ليسوا من
عناصر فتح
الاسلام
الذين يخوضون
قتالا منذ
خمسة اسابيع
مع الجيش في
معقلهم في مخيم
نهر البارد
الواقع الى
الشمال من
طرابلس. وتوجهت
القوات
للمبنى
السكني
الواقع في حي
ابو سمرا بناء
على معلومات
استخلصت من
عضو محتجز
بجماعة فتح
الاسلام. وغطى
السواد
طابقين من
المبنى
المؤلف من
خمسة طوابق
بعد أن احترقا
جراء القتال.
وكانت هناك
بركة من الدم
على الرصيف. وادى
العنف في
الشمال الى
تعقيد الازمة
السياسية بين
الحكومة
المدعومة من
الغرب والمعارضة
التي تتزعمها
جماعة حزب
الله وحركة
امل
الشيعيتان
الحليفتان
لسوريا.
وقبل
المداهمة
التي جرت في
طرابلس اليوم
قالت مصادر
امنية ان
الجماعة كانت
تسعى لانشاء امارة
اسلامية في
شمال لبنان
ودعوة
المجاهدين من
جميع انحاء
العالم
للانضمام
اليها في قتال
"اليهود
والصليبيين
والكفار". وينفي
قادة فتح
الاسلام اي
علاقة مباشرة
لهم مع تنظيم
القاعدة لكنهم
يقولون انهم
يستلهمون
نهجه. وذكرت
المصادر الامنية
أنه يشتبه في
أن المتشددين
القتلى في
مخبأ طرابلس
ينتمون الى
جماعة لها
علاقات وثيقة
مع شبكة اسامة
بن لادن. وكانت
مواجهة
مماثلة في شقة
في طرابلس في 20
مايو ايار قد
أشعلت شرارة
القتال بين
الجيش
ومقاتلي فتح
الاسلام في
مخيم نهر
البارد حيث
قتل 176 شخصا في
أسوأ اقتتال
داخلي منذ
الحرب
الاهلية التي
دارت بين عامي
1975 و1990. وقال شهود
ان قذائف
الجيش سقطت
على المخيم اليوم
الاحد مع دخول
القتال
اسبوعه
السادس. وهدأت
حدة
الاشتباكات
في وقت لاحق.
وتراجع
مقاتلو فتح
الاسلام الى
داخل المخيم
الاسبوع
الماضي بعد
سيطرة الجيش
على كل مواقعه
السابقة
القريبة.
واعلن وزير الدفاع
يوم الخميس
النصر
وانتهاء
العمليات العسكرية
لكنه قال ان
الجيش لن ينهي
حصاره للمخيم
الى أن يسلم
المسلحون
انفسهم.
ويحظر على
القوات
اللبنانية
دخول 12 مخيما
للاجئين الفلسطينيين
في لبنان
بموجب اتفاق
عربي أبرم عام
1969. وتقول
الحكومة ان
فتح الاسلام
أداة تستخدمها
سوريا لزعزعة
استقرار
لبنان في
محاولة لاستعادة
نفوذها
بالبلاد.
وتنفي دمشق
هذا الاتهام
وتقول ان مثل
هذه الجماعات
تهدد امنها
ايضا. وسواء
كانت فتح
الاسلام
تتلقى دعما
خارجيا او لا
فمقاتلوها
مسلحون
تسليحا جيدا
ومستعدون
للموت في سبيل
ما يعتبرونه
جهادا رغم
انهم لا يحظون
بدعم كبير بين
الفلسطينيين
واللبنانيين.
وتبرأت
العديد من
الجماعات
الاسلامية من
فتح الاسلام. وقال
رئيس جبهة
العمل الاسلامي
فتحي يكن
القريب من
سوريا في نداء
وجهه اليوم
الاحد "الى
جميع
الاسلاميين
الذين
استحلوا
تصويب
البندقية الى
صدور مواطنيهم
وأبناء دينهم
وجلدتهم
وشركائهم في
هذا البلد وفي
غير هذا
البلد... أقول
لكم بكل صراحة
وصدق وتجرد..
ليس هذا هو
طريق الاسلام
بل ليس هذا من
الاسلام في
شيء انها
الفتنة في
ذاتها والزيغ
بعينه."
رد على
الجميل
وعلى
صعيد الخلاف
السياسي
الدائر بين
فريقي السلطة
والمعارضة
بشأن تشكيل
حكومة وحدة وطنية
والانتخابات
الرئاسية
المقبلة, حذر
وزير العمل
اللبناني
المستقيل
المسؤول في
"حزب الله"
طراد حمادة من
ان عدم تأليف
حكومة وحدة
وطنية يعني ان
"على رئاسة
الجمهورية
السلام",
مؤكداً أن
الحل يكمن في
قيام حكومة
وحدة وطنية
والاتفاق من
خلالها على
رئيس جمهورية
جديد "لانه
ليس من مصلحة احد
مد الازمة ست
سنوات اخرى".
ورد
حمادة على ما
قاله الرئيس
السابق امين
الجميل من ان
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
يعني ضياع
موقع الرئاسة،
فقال: "اذا لم
تؤلف حكومة
وحدة وطنية
فعلى الرئاسة
السلام، لأن
هذه الحكومة
تعجل الاتفاق
على الرئيس
وتجعله امراً
ممكناً"واتهم
"الجميل
وغيره بانهم
يريدون تفريغ
موقع الرئاسة
لتصبح
الحكومة
القائمة هي
صاحبة كل الصلاحيات".
وقال في حديث
لجريدة
"الشرق
الاوسط"
نشرته اليوم
الأحد إن الحل
هو بالعودة
الى التفاهم السعودي
ـ الايراني
وانتخاب رئيس
توافقي يفعّل
العملية
الديمقراطية
ويمنع تمديد
الازمة,
مشدداً على
مصلحة
المصريين في
الدخول في هذا
التفاهم لانه
سيجمع آنذاك
ثلاث حلقات قوية.
وذكر ان
رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير،
العماد ميشال
عون، يصلح ان
يكون رئيساً
توافقيا، واذا
لم يحالفه
الحظ فسيكون
من اكبر
الناخبين, مشيراً
في الوقت نفسه
الى ان قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
يصلح ايضاً
رئيساً
توافقياً.
دور
الحريري
وحمَل
حمادة رئيس
تكتل "المستقبل"
النائب سعد
الحريري
مسؤولية كبرى
في حل الازمة،
داعياً اياه
الى الاقدام
على قرار شجاع
بالقبول
بحكومة وحدة
وطنية.
وأكد أن
"القرار
عندهم... حكومة
وحدة وطنية،
أو تذهب
البلاد نحو
الكارثة
والغيبوبة
السياسية".
ورأى ان
الرئيس
التوافقي هو
الوحيد الذي
يمكن ان
يفعِّل
العملية
الديمقراطية
ويمنع الازمة،
"لانه سيكون
مضطراً
للتعاون مع
الفائز في
الانتخابات
المقبلة"،
وشدد على ان
لبنان "لا
يحكم
بالاستئثار
او التسلط".
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
والتقى فاعليات
ووفودا: نسعى
وراء السلام
وهو هارب لكن
لا بد أن
ندركه ونعيش
بأمان
ليتنا
نعي أننا
اصبحنا غير ما
يجب ان نكون
وان غيرنا لا
يسعى لحقيق
مصلحتنا ولن
يقدمها على مصلحته
الخاصة مهما
كان متجردا
حاول رئيس
الجامعة
العربية
تقريب وجهات
النظر ولكنه
حاول عبثا لأن
من في يدهم
مفتاح الحل
والربط ليسوا
في لبنان وهذا
هو أصل الداء
وطنية - 24/6/2007
(سياسة) ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه امين سر
البطريركية
المونسينيور يوسف
طوق والقيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف البواري
والاب بطرس
عازار في حضور
رابطة آل
عازار في
لبنان وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس, ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان:
"نادوا
قائلين لقد
اقترب ملكوت
السماوات"
قال فيها:
"عندما
أرسل السيد
المسيح رسله
الأثني عشر، زودهم
تعليماته،
فأوصاهم
قائلا:"نادوا
باقتراب
ملكوت
السماوات، اشفوا
المرضى،
أقيموا
الموتى،
طهروا البرص، واطردوا
الشياطين،
مجانا أخذتم،
مجانا أعطوا.
وهذه كلها لا
يأتيها الا من
أوتي قوة من
الله خاصة.
وهذا ما آتى
السيد المسيح
تلاميذه أن
يفعلوه، قبل
أن يرسلهم
للقيام
بالرسالة. وهو
قد أتى رأفة
بالبشرية
المتألمة،
وأراد أن يكون
رسله في كل
عصر ومصر، على
صورته ومثاله.
فهو
القدوة،
وعليهم أن
يقتدوا به.
ثم أوصاهم
بالتزام مسلك
محدد، وهو
الزهد في شؤون
الدنيا،
فقال:"لا
تقتنوا ذهبا،
ولا فضة، ولا
نحاسا في
أكياسكم،
وحتى لا زادا
في الطريق، ولا
ثوبين، ولا
حذاء، ولا عصا
لأن الفاعل
يستحق طعامه.
وهذا يعني أن
على الرسول
الا يهتم
بمأكله،
ومشربه،
وملبسه، فان
القوم الذين
يتوجه اليهم
بالرسالة،
عليهم أن
يؤمنوا له
حاجاته اليومية.
ذلك أن
الرسالة
يقتضي لها
تجرد، وتعب،
ونكران ذات،
وزهد بأطايب
الدنيا،
وترهاتها.
وعلى كل من المسيحيين
أن يكون رسولا.
ترى هل عرف كل
منا أن يكون
رسولا في
بيته، وحيه،
وبلدته،
ومكان عمله؟
الجواب يلقاه
كل منا في
أعماق ضميره.
وننتقل
الى الكلام عن
العائلة وما
يعانيه الرجل
والمرأة من
مشاكل يستحيل
على كل منهما
تذليلها، ان
لم يستعن
بالله ورحمته.
وسنتحدث
اليوم عما خص
الله به كلا
من الرجل
والمرأة، وما
نشأ من بدع
حول دور كل
منهما في
العائلة
والمجتمع،
سائلين الله
أن يلهمنا
العمل دائما
بارادته التي
أظهرها لنا في
تعاليمه
وكائناته،
وخاصة في
الانسان الذي
هو ملك
الطبيعة.
1-
ذكرا وأنثى
خلقهما
خلق الله
الانسان ذكرا
وأنثى. ولكن
هناك منظمات
دولية كثيرة
تقول بالنوع.
وهذه لفظة لا
تخلو من ابهام.
وهي تدل
على الدور
الذي يقوم به
كل من الرجال
والنساء في
المجتمع. وهذا
الدور ينشأ
عبر التاريخ،
وهو نتاج
التفاعل بين
الطبيعة
والثقافة، وهو
ينشأ ويزول
بنشؤ وزوال
ثقافة معينة
أو أشخاص
معينين. ولكن
هناك من يقول
مثلا ان
المحبة
الوالدية
ليست مطبوعة
في طبيعة الأم،
وأن هذه
العاطفة ليست
من طبيعة
المرأة،
لكنها تنشأ في
محيط ثقافي
محدد. وفي
أمكانها أن
تزول اذا زالت
هذه الثقافة.
وهذه ثورة ثقافية
جديدة. وهي
تستبيح كل
نوع من أنواع
الانحرافات.
وهناك من
يريدون اعلان
حق النوع، كما
أعلنت حقوق
الانسان. وهذه
التفرقة
الغريبة بين
الجنس
والنوع، بين
الطبيعة
والثقافة،
تقضي على بعد
الكائن
البشري الشخصي،
وتحجمه لتجعل
منه فردا.
وهذه العقيدة،
عقيدة النوع
تفضي الى
اعادة النظر
في مفهوم
العائلة، وما
لها من معنى
اجتماعي في
خدمة المجتمع.
وهذه العقيدة
الخاصة
بالنوع ظهرت
بين سنة 1960 و1970
وقد أعطت
الثقافة دورا
أساسيا بحيث
انها هي التي
تحدد دور كل
من الرجل
والمرأة. فيما
لفظة الجنس تعود
الى الطبيعة،
وهي تعني رجلا
وامرأة، فيما
لفظة نوع تعني
رجلا وامرأة
وكائنا
حياديا. وهذه
بدعة. ولكنها
أدخلت على
المفهوم
العادي للرجل
والمرأة ما
أدى الى
فروقات ظالمة
في حق المرأة.
وهذا ما أسهم
في النظر الى المرأة
نظرة مجحفة في
حقها فجعلتها
أدنى مقاما من
الرجل، وهذا
ما أبعدها
سابقا عن
المشاركة في
القرارات
العامة،
المصيرية،
وعن الانكباب
على تحصيل
العلوم
العليا. وقد
شعرت بأنها قد
أسيء اليها،
وتخلصت من
القيود التي
وضعها الرجال
لها، وتعدت
حدود المعقول
عندما حاولت
مساواة نفسها
بالرجل،
قأقلعت عن
الزواج والأمومة،
بمعزل عن
اعتناق
الحياة
الرهبانبة.
وهذا ما قاد
الى انحرافات
كثيرة غير
مقبولة.
وهناك من
يعملون على
تقويض العائلة
والمجتمع
ببثهم هذه
الأفكار
الهدامة التي
تهد العائلة
وتربية
الأولاد. وهم
يأملون ببناء
عالم جديد
يكون على
هواهم، خارجا
عن المألوف من
التقاليد
والعادات.
وهذه كلها
تستند الى
نظريات شيوعية
ماركسية.
وهناك إحدى
النساء التي
اعتنقت هذ
العقيدة تقول:
"لا تولد
المرأة
امرأة، لكنها
تصبح ما هي،
ولا يولد
الرجل رجلا،
لكنه يصبح ما
هو". والخلاصة
في نظرهم
أن الرجل هو
رجل بفضل
العوامل
الاجتماعية،
وكذلك القول
عن النساء".
2-
لكل من الرجل
والمرأة
طبيعة مختلفة
ان الشخص
البشري يعي
نفسه منذ عهد
الطفولة. والشباب،
والتربية،
والثقافة،
والتجارب
الشخصية لها
دور في تكوين
الشخصية
البشرية.
ويصعب
التمييز
تمييزا علميا
بين الرجل والمرأة
في ما هو من
خصائص هذا أو
تلك، لأن
الطبيعة
والثقافة
مختلتطان منذ
البدء. ولكن
لأن اختبار كل
منهما للعالم
يختلف عن
اختبار الآخر،
فهما يقومان
بالعمل إياه،
انما هذا له
أساسه في
طبيعة كل
منهما،
بطريقة
مختلفة.
ويشعران
شعورا
مختلفا،
ويصوغان
مشاريع
متباينة، ويقومان
بردة فعل
متغايرة.
وكل
منهما يلبي
حاجة الآخر.
ويشعر أحدهما
الآخر بأنهما
مدعوان الى
المشاركة
بحيث يهب أحدهما
الآخر ذاته،
وفي هذا يجد
كل منهما ما
ينشده من
سعادة، بحيث يشعر
أن كلا منهما
موجود من أجل
الآخر. وهذا ما
يحدو كلا
منهما الى
الخروج من
ذاته ليلتقي الآخر,
والله هو
عينه، وهو اله
محبة، هو من
وضع خاتمه على
الطبيعة
البشرية. وهو
قد أراد كلا من
الناس لأجل
ذاته، على ما
يقول المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني:
"عندما يصلي يسوع
المسيح الى
الآب ليكون
"الجميع
واحدا" ، يفتح
آفاقا لن
يتوصل اليها
العقل. كما
أنه يوحي بأن
هناك شبها بين
اتحاد
الأقانيم
الالهي، واتحاد
أبناء الله في
الحق والمحبة.
وهذا الشبه
يبين بوضوح أن
الانسان، تلك
الخليقة الفريدة،
التي أرادها
الله لذاتها،
لا يستطيع أن
يجد ذاته
تماما، الا
ببذل ذاته دون
مقابل". المرأة
وحدها في
امكانها أن
تكون أما،
والرجل وحده
في امكانه أن
يكون أبا. وهكذا
تشرف المحبة
المشتركة،
التي وضعها
الله في قلب
الرجل
والمرأة،
عملية الخلق.
والأبوة المشتركة
تكشف عن
مشاركة خاصة
وعن ثقة كبرى
بالله. والرجل
والمرأة
يدعوهما الله
للعيش معا، وللعمل
معا. هذه هي
دعوتهما. و"قد
خلق الله
الانسان ذكرا
وأنثى، على
صورته
ومثاله".
والانسان في امكانه
أن يولد ليؤبد
الصورة
الالهية في
عملية الخلق.
والأبوة والأمومة لا
تقتصر على
الناحية
الجسدية. هناك
أبوة وأمومة
روحية تحدث عنهما
البابا يوحنا
بولس الثاني،
فقال: ان تكوين
المرأة
وبنيتها
الطبيعية،
وعلاقتها بالحياة،
تولد فيها
استعدادات
طبيعية خاصة. وهي في
مرحلة الحبل
تختبر قربا
فريدا من كائن
بشري جديد. ولا
شك في أن
طبيعتها تشجع
على اللقاء
بمن حولها من
أناس. وان ما
تتميز به
المرأة يمكن
ترجمته
باحساس رهيف
في حاجة
الآخرين ومطالبهم،
وفي قدرتها
على اكتناه
خصوماتهم الداخلية
وتفهمها.
وتتفرد
بالانتباه
الى حاجات
الأخرين.
3-
وهما مدعوان
الى أن يقبل
أحدهما الأخر
وهناك خاصة يتميز
بها الرجل،
وهي أنه يبقى،
من طبعه، على
مسافة كبرى من
الحياة العملية.
فهو يبقى، اذا
صح التعبير،
خارج عملية الحبل
والولادة،
ولا يشارك في
ذلك الا عبر
زوجته. وهذه
المسافة
توليه قدرا
أكبر من
الهدوء
وسلامة الرؤيا
التي لا بد
منها لحماية
الحياة،
وتأمين
مستقبلها،
وهذا ما يجعل
منه أبا، لا
من حيث البعد
الطبيعي
وحسب، بل أيضا
من حيث البعد
الروحي. وهذا
يفترض التحرر
من الأنانية،
والتقيد
بشرعة
المحبة، على
ما يقول البابا
يوحنا بولس
الثاني. وهذا
ما يجعل منه
صديقا أمينا،
وفيا، يوحي
بالثقة. ولكن
هذا يمكنه أيضا
أن يحمله على
اهمال الأمور
العملية، اليومية،
وهذا ما شجعت
عليه في
الماضي تربية احادية.
والرجل
والمرأة
مدعوان الى أن
يقبل أحدهما الآخر
في الأوساط
الاجتماعية،
والثقافية، والاقتصادية،
وفي الحياة
الخاصة، وأن
يبنيا معا
عالما قابلا
للسكن. وهذا
العالم يبلغ
ملئه يوم يأتيه
الجنسان، أي
الرجل
والمرأة،
بطريقة
متناغمة،
بمساندتهما
الخاصة.
وفي الكائن
البشري وحدة
عميقة بين
البعد الجسدي
والطبيعي
والروحي،
وترابط بين ما
هو جسدي وثقافي.
وطريقة
التصرف لها
أساسها في
الطبيعة، ولا
يمكن
الابتعاد
عنها ابتعادا كاملا.
والوحدة
والمساواة
بين الرجل
والمرأة تخفيان
الفوارق. ولو
كانت صفات
الرجل
والمرأة
قابلة
للتغيير، فلا
يمكن تجاهلها
كليا. فيبقى
هناك تمايز طبيعي
لا يمكن
القضاء عليه،
دون القضاء
على الذات.
فلا الرجل ولا
المرأة
يمكنهما
الذهاب ضد طبيعتيهما
دون أن
يستجلبا
عليهما
الشقاء. والقطيعة
الخاصة بعلم
الأحياء لا
تحرر الرجل ولا
المرأة، لا بل
انها تقودهما
الى المرض.
وعلى
الثقافة أن
تأتي بجواب
مقنع للطبيعة.
ولا يمكنها أن
تقف حاجزا في
وجه جماعة
تسعى الى التقدم.
أجل ان هناك
مظالم كثيرة
في العالم تطاول
المرأة. وهذه
اللائحة
الطويلة من
الفوارق بين
الرجل والمرأة
لا أساس لها
من الصحة في
عالم علم
الأحياء, بل
لها أصول
ثقافية، لا بد
من القضاء
عليها. ولا
يمكن
اعتبارها
عصية على
الدواء، مرتبطة
بعلم الأحياء.
ويؤمل أن
تضطلع المرأة
بأدوار جديدة
تنسجم وما لها
من كرامة.
ورذل البابا
يوحنا بولس
الثاني رذلا
واضحا القول
بأن الأدوار
والعلاقات
بين الرجل
والمرأة هي
جامدة لا تقبل
التغيير، وهو
يحض الرجال
على المشاركة
في عملية
تحرير المرأة.
وانخراط
المرأة في سوق
العمل انما هو
تقدم لا شك
فيه، وهو يمثل
تحديا جديدا
لكلا الجنسين.
اذا كانت
حياة الانسان
في عائلته
يقتضي لها جهد
وتضحية
لتستقيم،
فكيف لها أن
تستقيم اذا كانت
في مجتمع
تنافرت أطباع
أفراده، وتفكيرهم،
واتجاهاتهم،
وغاياتهم.
وبخاصة اذا كانت
هناك شؤون
سياسية يتوخى
كل من ورائها
ارضاء
مطامعه،
ورغباته.
جاء في
الأمس رئيس
الجامعة
العربية وجال
على جميع
الفاعليات،
وحاول تقريب
وجهات النظر، ولكنه
حاول عبثا،
لأن من في
يدهم مفتاح
الحل والربط
ليسوا في
لبنان. وهذا
هو أصل الداء.
ليتنا نعي أننا
أصبحنا غير ما
يجب أن نكون،
وأن غيرنا لا
يسعى في سبيل
تحقيق
مصلحتنا، ولن
يقدمها على
مصلحته
الخاصة، مهما
كان متجردا.
لنسأل الله ان
يفتح أعيننا
على ما نحن
فيه من ضلال".
استقبالات
بعد
القداس,
استقبل
البطريرك
صفير رابطة آل
عازار برئاسة
رئيس الرابطة
الدكتور شربل
عازار الذي
ألقى كلمة قال
فيها: "تثابر
عائلة آل عازار
في لبنان منذ
عشرين عاما
على تقليد
ارادته سنويا,
وهو مشاركتكم
القداس
الالهي على
نية ابنائها
وكل المؤمنين
وعلى نية خلاص
الوطن.
ومنذ
عشرين عاما
والظروف
والاوضاع
متشابهة,
فلبنان
الموجود على
خط الزلازل
الاقليمية والدولية
والذي شاء
القدر ان يكون
وطنا لثمانية
عشر مذهب, هذا
الوطن لا يزال
يتأثر في كل
ما يدور من
حوله, فأينما
اكفهرت
الدنيا ترعد
وتمطر في
لبنان.
وقد
رسختم يا صاحب
النيافة, ومنذ
اعتلائكم سدة
البطريركية,
الدور المحور,
الذي لطالما
ادته بكركي
على مر
الاجيال. فأنتم
مركز الشكوى
وكرسي
الاعتراف,
ونقطة الجذب,
في اختصار
أنتم المرجع
ولكم أعطي مجد
لبنان.
كما في كل
الأزمات
والمفترقات
الصعبة, العيون
شاخصة اليكم
والآمال
معلقة على
حكمتكم ودرايتكم.
أطال
الله في عمركم
وأخذ بيدكم وسدد
خطاكم,
ولتساعدكم
العناية
الالهية لتحقيق
ما تصبون
اليه, فيغدو
وطن الارز,
كما شاءه حبيبكم
وحبيب لبنان
البابا يوحنا
بولس الثاني,
وطن السلام,
وطن الرسالة".
البطريرك
صفير
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
قال فيها:
"اننا نشكر
لكم مجيئكم في
هذا اليوم الى
الصرح البطريركي،
ونشكر
للدكتور
عازار ما تفضل
به من عاطفة
نعرفها لديه
منذ زمن بعيد،
ولكنه يغتنم
فرصة وجود
انسبائه من آل
عازار في هذا
الصرح ليجدد
اعرابه لنا
عنها، اننا
نشكره
ونشكركم جميعا،
ونأمل ان هذه
الصلوات التي
رفعناها اليوم
ونرفعها كل
يوم من اجل ان
يحن الله
علينا ويمن
علينا
بالسلام الذي
ننشده، وهو
سلام يبدو
اننا ننشده
منذ اكثر من
ثلاثين سنة
ولكنه لا
يستقر ويظل
يهرب منا، نحن
نسعى وراءه
وهو هارب،
ولكن لا بد من
يوم ندركه فيه
ويعيش اللبنانيون
بأمان وسلام
على رغم
تمايزهم وعلى
رغم تعدد
طوائفهم، وقد
بلغت هذه
الطوائف
الثماني عشر،
ويجب ان تتآلف
كما كانت
سابقا، ولكن عندما
يدخل من يدخل
في الطريق، اذ
ذاك تتعثر الامور
ويتعذر حلها،
ولكن نأمل
دائما،
وأملنا كبير
بقدرة
اللبنانيين
على تجاوز هذه
المحنة
والعودة
بالبلاد الى
سابق عهده من
الأمن والاستقرار
والسلام".
واستقبل
البطريرك
صفير أيضا
وفدا من جمعية
تكريم الأب
برئاسة السيدة
نوال أبي
جبور، ثم رئيس
"تجمع الشباب
اللبناني"
فايز حمدان
ووفودا شعبية
من مختلف المناطق.
اليونيفيل
في بيان لها
بعد الاعتداء
على الوحدة
الاسبانية: لم
يستهدف
اليونيفيل
فقط بل استهدف
السلام
والامن في
المنطقة
غرازيانو:
ملتزمون اكثر
من اي وقت مضى
تنفيذ المهام
التي اوكلنا
بها مجلس
الامن
وطنية 24-6-2007
(سياسة) اصدر
المكتب
الاعلامي
لقوات اليونيفيل
بيانا اوضح
فيه ظروف حادث
الاعتداء على
الوحدةالاسبانية
العاملة ضمن
قوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب وجاء
فيه: قتل خمسة جنود
من قوات حفظ
السلام وجرح
ثلاثة بجروج
خطيرة, فيما
يبدو بأنه
هجوم بسيارة
مفخخة في
منطقة الخيام
في القطاع
الشرقي من
منطقة عمليات
اليونيفيل
اليوم الساعة
الخامسة
والنصف عصرا.
واضاف البيان:
ان الجنود
الاسبان
كانوا في
دورية في
المنطقة
عندما وقع
الانفجار ولا
يزال تحقيق
اليونيفيل
مستمرا
لتحديد ظروف
الحادث. وقال
القائد العام
لليونيفيل
الجنرال
كلاوديو
غرازيانو ان
هذا هو اخطر
حادث منذ
انتهاء الحرب
في اصيف
الماضي .
وأضاف: ان
افكاري وعواطفي
هي مع عائلات
رفاقنا الذين
قتلوا وجرحوا
في هذا
الاعتداء.
واضاف: ان
منفذي
الاعتداء لم
يستهدفوا
اليونيفيل
فقط انما
استهدفوا السلام
والامن في
المنطقة وفي
هذه الظروف
الصعبة اود ان
اشدد بأن جنود
اليونيفيل
ملتزمون بمهمتهم
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
ومصممون على تنفيذ
المهمات التي
اوكلهم بها
مجلس الامن.
النائب
الحريري يعزي
السفير
الاسباني في
لبنان:
استهداف
الطوارئ يرمي
لعرقلة تنفيذ
القرار 1701
وطنية- 24-6-2007
(سياسة)اجرى
رئيس كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري
اتصالا
هاتفيا مساء
اليوم
بالسفير
الاسباني في
لبنان ميغيل بينزو
بيريا معزيا
بمقتل جنود من
الوحدة الاسبانية
العاملة في
اطار قوات
الطوارئ
الدولية في
الجنوب، ووصف
جريمة
التفجير التي
تعرضت لها
دورية
اسبانية
تابعة لقوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب بانه
عمل ارهابي خطير
يستهدف امن
لبنان كله
وليس قوات
الطوارئ الدولية
فحسب.
وقال:اننا
ندين بشدة هذا
الاعتداء
المجرم،الذي
يرمي الى
عرقلة تنفيذ
قرار مجلس
الامن الدولي
1701 ،ويأتي في
سياق
التهديدات التي
يتعرض لها
لبنان و
المحاولات
الهادفة الى
فتح اكثر من
جبهة امنية
،تسعى لعودة
عقارب الساعة
الى الوراء.
واضاف:اننا
نهيب بالمجتمع
الدولي و
بقيادة قوات
الطوارئ
الدولية تحديدا
،ان تواصل
تحمل
مسؤولياتها
تجاه لبنان،تجاه
المنطقة
الحدودية
تحديدا،بالرغم
من فداحة
الخسائر التي
نجمت عن هذا
الاعتداء الارهابي
المجرم. كما
نهيب بكل
القيادات
اللبنانية
بان تعبر عن
تضامنها مع
قوات الطوارئ
الدولية
وتمسكها
بالقرار 1701
،لاعتباره
ضمانة حقيقية
لامن لبنان و
امن
الجنوبيين
خصوصا،و ان تعبر
كذلك عن رفضها
لكل اشكال
الخروقات
الامنية التي
تقف وراءها
جهات معادية
للبنان و لشعبه،لا
سيما وان هذا
الخرق الاخير
ياتي بعد حادثة
اطلاق صواريخ
الكاتيوشا
قبل ايام ،وفي
غمرة التهويل
المتواصل
باستهداف
قوات الطوارئ
الدولية و
التي صدرت على
لسان جهات
معروفة الولاء
الاقليمي .
وختم النائب
الحريري
قائلا:اننا اذ
نبدي شجبنا
الشديد لهذه
الجريمة الارهابية
،نتقدم من
قيادة قوات
الطوارئ
الدولية،ومن
الحكومة و
الشعب
الاسباني
الصديق باحر
التعازي
واصدق مشاعر
التضامن
،مؤكدين ان كل
لبناني يعتبر
في هذا اليوم
،انه اصيب في
الصميم،وان
ضحايا
الكتيبة
الاسبانية
الذين سقطوا اليوم،هم
شهداء لبنان
والمجتمع
الدولي .
الشيخ
قبلان استنكر
الاعتداء على
اليونيفيل:
العدوان يحمل
اكثر من رسالة
في توقيته
ودلالاته
وطنية-24-6-2007
(سياسة)استنكر
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان بشدة
الاعتداء
الآثم على
قوات اليونيفل
في سهل الخيام
معتبرا انه
اعتداء على اللبنانيين
عموما و
الجنوبيين
خصوصا واصفا
الاعتداء
بالعمل
التخريبي
الذي يندرج في
خانة زعزعة
الوضع الأمني
في الجنوب
بغية إدخال لبنان
في مستنقع
الفوضى
الهدامة التي
تستبيح كل الحرمات
في لبنان.
وراى ان هذا
العدوان يحمل
أكثر من رسالة
في توقيته
ودلالاته إذ
يريد نقل مسلسل
التخريب
والاعتداءات
الى جنوب
لبنان ليجعل
من لبنان أرضا
مستباحة لكل
الأعمال الإجرامية
في إطار تحقيق
المخطط
الإسرائيلي
لتخريب لبنان
وتغريمه ثمن
هزيمة
إسرائيل في
عدوان تموز ضد
لبنان. وتقدم
قبلان
بتعازيه
الحارة من
قيادة
اليونيفل
وحكومة وشعب
اسبانيا لسقوط
هؤلاء
الضحايا في
مهامهم
لحماية لبنان
متمنيا
الشفاء
العاجل
للجرحى.
امل"
تعتبر نفسها
مستهدفة
بانفجار
الآثم الذي
استهدف
الطوارىء
وطنية- 24/6/2007
(سياسة) صدر عن
حركة امل
البيان الآتي:
تعتبر حركة
"أمل" نفسها
مستهدفة
بالانفجار
الآثم الذي
استهدف قوات
الطوارىء
الدولية
العاملة في
لبنان
وتعتبره استهدافا
للبنانيين
عموما
والجنوبيين
خصوصا وللاستقرار
الوطني
ومشروع
الصمود الذي
يمثله أبناء
المقاومة
وأبناء هذه
المنطقة.
وتعتبر الحركة
أنها في نفس
الموقع مع كل
الجنوبيين
الى جانب قوات
الطوارىء
ودورها في
تطبيق القرار
الدولي رقم 1701
وحفظ الأمن
والاستقرار
في هذه المنطقة
الغالية على
قلوب الجميع.
إن حركة أمل
تتقدم
بتعازيها
الحارة الى
قيادة قوات
الطوارىء والحكومة
والشعب
الاسبانيين
بالضحايا
الذين سقطوا
من أفراد
الكتيبة
الاسبانية،
متمنية
الشفاء
العاجل
للجنود الذين
أصيبوا في الحادث.
احتفال
للكتيبة
الاسبانية في
ابل السقي في
عيد القديس
يوحنا
المعمدان
والصحافيون
منعوا من
الدخول
بسياراتهم
فقرروا
الانسحاب وعدم
التغطية
وطنية- 24/6/2007
(سياسة) نظمت
الكتيبة
الاسبانية
العاملة في
اطار قوات حفظ
السلام
الدولية في
الجنوب
"اليونيفيل"
المعززة،
احتفالا في
مقرها في سهل
ابل السقي، في
مناسبة عيد
القديس يوحنا
المعمدان
شفيع العاهل
الاسباني
خوان كارلوس،
وتقليد
عناصرها "وسام
الامم
المتحدة
لخدمة
السلام"،
حضره القائد
العام للقوة
الدولية
الميجور
جنرال
كلاوديو غرازيانو،
ونائبه
البريغادير
جنرال جاي براكاش
نيهرا، قائد
قوة اليونفيل
في القطاع الشرقي
البريغادير
جنرال رامون
مارتين
امبروزيو،
قائد قوة
اليونفيل في
القطاع
الغربي الميجور
جنرال
موريثيو
فيورافنتي،
قائد اللواء
العاشر في
الجيش
اللبناني
العميد الركن
شارل شيخاني، وقادة
الكتائب
الدولية
المشاركة في
"اليونيفيل"
وحشد من ابناء
المنطقة.
وعند
المدخل
الرئيسي
للقاعدة
العسكرية الاسبانية
في سهل بلاط،
فوجىء
الصحافيون
والاعلاميون
العاملون في
القطاع
الشرقي،
المدعوون
لتغطية
الاحتفال،
بتشديد
الاجراءات
الامنية
عليهم دون
سواهم، حيث
منعوا من
الدخول الى
موقع
الاحتفال
بسياراتهم
كما هي العادة
في كل مناسبة،
وفرض عليهم ركن
سياراتهم في
مكان بعيد جدا
من ساحة
الاحتفال.
ولدى
اعتراضهم على
هذا التدبير،
والطلب الى
المولجين
مسألة الامن،
مراجعة ضابط
الصحافة
والاعلام،
رفضوا مجددا،
متذرعين
بالاوامر
والاجراءات
التي فرضها
ضابط الامن
المسؤول في
المقر.
لكن ما
أثار
الاستهجان هو
السماح
للمدعوين الآخرين
من قرى وبلدات
قضاءي
مرجعيون
وحاصبيا،
بالدخول
بسياراتهم
حينها رفض
الاعلاميون
والمصورون
الصحافيون
هذا الاسلوب
غير اللائق
بحقهم، الذي
يفرض عليهم
السير مسافة طويلة
الى مكان
الاحتفال،
تحت اشعة
الشمس الحارقة،
واعلنوا
استياءهم من
هذه
المعاملة، وتمنعوا
عن الدخول رغم
إلحاح مساعد
ضابط الصحافة
والعلاقات
العامة
الملازم
الاول فرانشيسكو،
الذي اخذ على
عاتقه، تصحيح
الوضع لاحقا.
وبعد سلسلة
محاولات
فاشلة
للاتصال
بضابط الامن في
المقر، او
بقائد
الكتيبة،
الذين كانوا
يشاركون في
الاحتفال، مع
وصول الجنرال
غزاريانوا
ونائبه
الجنرال
نيهرا على متن
طوافة دولية،
فما كان من
الصحافيين
الذين تذمروا
من هذا التصرف
غير اللائق،
واتخذوا
قرارا
جماعيا، بالانسحاب
حيث استمر
الاحتفال دون
اعلام.
جعجع:
البعض
"يتاجر"
بعطلة الجمعة
العظيمة والموضوع
سيتم تصحيحه
في اول جلسة
لمجلس الوزراء
وطنية-24/6/2007
(سياسة) اوضح
رئيس الهيئة
التنفيذية للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع في حديث
"للمؤسسة
اللبنانية
للارسال"
مسألة الجدل
حول قرار
الحكومة نقل
يوم العطلة من
الجمعة
العظيمة الى
اثنين الفصح،
وقال:" في البداية
صحيح ان
الوزراء
المسيحيين في
الحكومة لم
يقدروا خير
تقدير موضوع
توزيع
الاعياد، وبالتالي
كان يفترض ان
يكونوا اكثر
وعيا لهذه النقطة
تحديدا".
واضاف:"
أتاسف ان يصل
العمل السياسي
لدى البعض في
لبنان الى
المستوى الذي
وصل اليه.
فاليوم ،
لاحظت احد
العناوين
الذي يقول
:"السنيورة
يلغي الجمعة
العظيمة" . وهو
عنوان لا يعبر
بأي شكل من
الاشكال عما
يحصل وعن
الواقع
الحاصل. فلا
السنيورة
الغى الجمعة
العظيمة ولا
احد يستطيع ان
يلغي الجمعة
العظيمة. لقد
تناول مجلس
الوزراء هذا
الموضوع منذ
عشرة اشهر
واكثر، علما
انه حصل سوء
تقدير وتم اخذ
هذا الموضوع
في الاتجاه
الخاطىء، ولم يتم
ربطه في اطاره
الطبيعي".
وقال:"
الاطار
الطبيعي، هو
ان الحكومة
كانت تفكر في
الطرق
المناسبة
لتعزيز
الاقتصاد وتقليص
الاعياد الرسمية،
فقلصت يومين
لدى المسلمين
ويومين لدى
المسيحيين .
وللاسف تم
الاتفاق من
دون الجدية
المفترضة، ان
تكون احدى
المناسبات
المعنية لدى
المسيحيين هي
يوم الجمعة
العظيمة وهو خطأ
كبير ، لكن
ذلك لا يعني
ان يأخد البعض
المسألة
للمتاجرة بها
وكأن هناك احد
" يطحش" على
المسيحيين في
لبنان وينتزع
منهم اعيادهم
وحقوقهم. فهذا
امر مستحيل
ولا احد يقبل
بذلك، والمسألة
لم تحصل كذلك
ولا احد لديه
هذه النية. وفي
كافة
الاحوال، ان
الموضوع سيتم
تصحيحه في اول
جلسة مقبلة
لمجلس
الوزراء، حتى
يرى جميع
الغيارى
اليوم على
مصلحة
المسيحيين
كيف يتم العمل
تماما في هذا
الاطار. وكنت
اتمنى على
هؤلاء
الغيارى على
حقوق
المسيحيين ان
يتذكروا خلال
خمسة عشر عاما
اين كانت حقوق
المسيحيين
وكيف كانت
تنتهك
بمباركتهم
وبدعمهم المستمر
والمباشر
للسلطات التي
كانت موجودة
ومهيمنة في
ذلك الحين
والتي اخدت كل
حقوق المسيحيين
، وعلينا
اليوم ان نعمل
كثيرا
لنستعيدها كما
يجب ان تكون
فعلا". ولفت
الدكتور جعجع
الى "انه يعود
للمرجعيات
المسيحية
والاسلامية
ان تختار
الاعياد
والمناسبات
التي يمكن ان
تلغى كعطل
رسمية. وهو ما
كان يجب ان
يحصل اساسا". على
صعيد آخر
وتعليقا على
قول الرئيس
بري ماذا لو
اتت الاكثرية
بسمير جعجع
رئيسا للجمهورية
في حال غياب
التوافق على
الاستحقاق
الرئاسي،
اجاب جعجع:
"حينها يمكن
ان تتوفر فرصة
كبيرة لتصحيح
الوضع في
البلد، وان
تكون هناك شفافية
كبيرة وحكم
واضح، وربما
بسبب ذلك لا
يريدون هذا
الاحتمال.
وكرر الدكتور جعجع
القول انه ليس
مرشحا
للانتخابات
الرئاسية".
الرئيس
السنيورة
استنكر بشدة
الاعتداء على الوحدة
الاسبانية:
عمل ارهابي
يستهدف امن لبنان
واستقراره
والمجتمع
الدولي بأسره
وطنية 24-6-2007
(سياسة)
استنكر رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
بشدة
الاعتداء
الذي تعرضت له
دورية تابعة
للوحدة
الاسبانية
العاملة ضمن
إطار قوات
الطوارئ
الدولية في
جنوب لبنان .
وقال في
تصريح له:
"إننا نعبر
باسم لبنان
حكومة وشعبا،
عن أصدق
تعازينا
لعائلات
هؤلاء الجنود
وللشعب
الإسباني
وللحكومة
الإسبانية التي
وقفت إلى جانب
لبنان
والتزمت
بمساعدته عبر
إرسال وحدات
من جنودها إلى
الجنوب
للمساهمة في
استقرار هذه
المنطقة بعد
العدوان
الإسرائيلي
في تموز
الماضي".
وأضاف
أنه أجرى
اتصالا برئيس
الوزراء
الأسباني
خوسيه لويس
ثاباتيرو
ووزير
الخارجية الأسباني
ميغيل أنخيل
موراتينوس
وقائد اليونيفيل
الجنرال
كلاوديو
غراسيانو
ناقلا إليهم
تعازيه
وتعازي الشعب
والحكومة
اللبنانية
مؤكدا على
أهمية الدور
الذي تلعبه
قوات اليونيفيل
واستمرارها
في حفظ الأمن
والسلام في
منطقة الجنوب
اللبناني. كما
أنه كان على اتصال
مستمر بوزير
الدفاع الياس
المر وقيادة
الجيش
اللبناني
وقائد
اليونيفيل
للوقوف على
تفاصيل
الحادث
وأبعاده
ومخاطره".
وقال: "إن
هذا الاعتداء
هو عمل إرهابي
ومشبوه ومدان
ومستنكر،
يستهدف أمن
لبنان
واستقراره
ولا سيما
الجنوب كما
يستهدف
المجتمع
الدولي بأسره
وهو بالتالي
سيزيد
الحكومة
اللبنانية
إصرارا على
تطبيق بنود
القرار 1701
بحذافيره والعمل
على تعزيز
التعاون ما
بين الجيش
اللبناني
وقوات اليونيفيل
والاستمرار
في التصدي لكل
الأعمال الإجرامية
التي تستهدف
النيل من
لبنان وصمود
شعبه".
منتدى
مرج الخيام
يستنكر
الاعتداء على
الوحدة
الاسبانية
وطنية-24-6-2007
(سياسة) أصدر
منتدى المرج
للتنمية وحماية
البيئة في الخيام
بياناً
أستنكر فيه
التعرض لقوات
اليونيفيل،
جاء فيه:
إن
المتفجرة
التي وضعت
اليوم في مرج
الخيام والتي
استهدفت قوات
الطوارئ هو
عمل غريب عن
أبناء
المنطقة
عموماً
وأبناء
الخيام
خصوصاً ويدينه
بشدة الأهالي
إذ يأتي ضمن
مخطط مشبوه يهدف
إلى خلق هوة
بين أبناء المنطقة
والمجتمع
الدولي
وافتعال
بلبلة لمنع
الجنوبيين من
إعادة إلتقاط
أنفاسهم بعد
عدوان تموز.
إن منتدى
المرج، ومن
خلال تواصله
مع وحدة التعاون
المدني
بالكتيبة
الإسبانية،
قد لمس منهم
كل رغبة
بمساعدة
الأهالي وفتح
جسور محبة وتعاون
معهم، يبدي
شديد الأسف
والحزن على
عناصر
الكتيبة التي
أصيبت وسقطت
في هذا الإنفجار
ويدعو إلى
مزيد من الحذر
واليقظة لكشف
كل مخطط
يستهدف الأمن
والإستقرار
في المنطقة.
داريل
عيسى وصل
بيروت وكذلك
رئيس الشرطة
الاسبانية
وطنية-24-6-2007
(سياسة) وصل
الى بيروت
مساء اليوم
عضو مجلس
الشيوخ
الاميركي
داريل عيسى
حيث كان في
استقباله وفد
من السفارة
الاميركية في
بيروت. وكان
وصل ايضا رئيس
الشرطة
القضائية
الاسبانية
خوان فرناندو
في زيارة كانت
مقررة سابقا.
العماد
عون بالسفير
الاسباني
مستنكرا الاعتداء
على الكتيبة
الإسبانية
وطنية -24-6-2007
(سياسة) دان
العماد ميشال
عون العمل
الآثم الذي
استهدف دورية
للكتيبة
الإسبانية
اليوم في
منطقة
الخيام، خلال
اتصال أجراه
بالسفير
الإسباني في
لبنان ميغل
بنزو بيريا،
معزيًا
بالجنود
الإسبان ضحايا
الانفجار،
ومتمنيًا
للجرحى
الشفاء العاجل
الرئيس
السنيورة عرض
الأوضاع مع
السفير السعودي
واتصل
بسولانا
والرئيس
الفلسطيني
وطنية-24/6/2007()
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة
في السراي
الحكومي مساء
اليوم، السفير
السعودي في
لبنان عبد
العزيز
الخوجة، وعرض معه
التطورات
الراهنة. كذلك
التقى ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي وبحث معه
شؤونا عامة
وأوضاع مخيم
نهر البارد.
وأجرى
الرئيس
السنيورة
اتصالا
هاتفيا بالممثل
الأعلى
للسياسة
الخارجية
للاتحاد الاوروبي
خافيير
سولانا، وجرى
البحث في
التطورات
الحاصلة في
جنوب لبنان في
ضوء الاعتداء
الذي تعرضت له
الوحدة
الاسبانية
العاملة في
إطار القوات الدولية
في جنوب
لبنان. كذلك
أجرى اتصالا
بالرئيس
الفلسطيني
محمود عباس للتباحث
في آخر
التطورات في
لبنان
والمنطقة.
كبارة:
طرابلس عصية
على الموت
وأهلها
متمسكون
بالاسلام
المعتدل
وطنية- 24/6/2007
(سياسة) قام
المنسق العام
لتيار المستقبل
في الشمال عبد
الغني كبارة
بجولة
ميدانية في
محلة أبي
سمراء في
طرابلس حيث
جرت
الاشتباكات
العنيفة بين
الجيش اللبناني
وعناصر
إرهابية في
إحدى
المجمعات السكنية.
وقد زار كبارة
بعض
المواطنين
المقيمين عند
أقربائهم
جراء إصابة
منازلهم
بأضرار
مختلفة. كما
تفقد عائلة خضر
وواساهم
بمصابهم
الجلل بعد أن
قامت
المجموعة
الارهابية
بقتل المؤهل
في قوى الأمن
الداخلي خالد
خضر وابنتيه
ووالد زوجته.
وبعد
الجولة أكد
كبارة:"أن
طرابلس عصية
على الموت وأن
هذا المسلسل
الارهابي لن
يثني أهلها
الشرفاء على
التمسك
بالحياة
الحرة والكريمة
بظل سلطة
الدولة
الشرعية
المتمثلة
بالحكومة
والقوى
الأمنية".
ورأى كبارة
"أن هذه
المجموعة
الارهابية
وأفرادها
غرباء عن طرابلس
وأهلها
المستائين
أساسا من
وجودهم بينهم
وفي أماكن
إقامتهم".
وقال:"هناك من
يحاول
باستمرار
تشويه صورة
طرابلس
الحضارية والمنفتحة
على كل
الديانات
والثقافات،
إلا أننا نقول
بهم ستبقى
طرابلس مدينة
الاسلام
المعتدل والوسطي
الذي يرفض كل
أشكال
الارهاب
والعنف، وستنعم
المدينة إن
شاء الله عما
قريب بالأمن والاستقرار
والازدهار".
الجماعة
الاسلامية
استنكرت
الاعتداء على
اليونيفيل
وطنية 24/6/2007
(سياسة)
تعليقا على
التفجير الذي
استهدف دورية
لقوات
الطوارىء
الدولية في
الجنوب, أدلى
رئيس المكتب
السياسي
للجماعة
الإسلامية الدكتور
علي الشيخ عما
بتصريح قال
فيه:" إن الجماعة
الإسلامية إذ
تستنكر
التفجير الذي
استهدف دورية
قوات
الطوارىء
الدولية, تلفت
النظر الى أن
هذا الإعتداء
يضر بالمصلحة
اللبنانية,
وهو موجه الى
السلم الأهلي,
ولا علاقة له
بالمقاومة
ولا بمواجهة
العدو
الإسرائيلي,
لأن القوات
الدولية
ترابط على
الحدود
لحماية الأمن
البناني من اي
عدوان
إسرائيلي,
وجاء بناء على
طلب لبناني
وتوافق سياسي,
لضمان إنسحاب
القوات
الإسرائيلية
المعتدية من
الأراضي اللبنانية.
الرئيس
الجميل دان
الاعتداء على
الكتيبة الاسبانية:
العملية
الإجرامية
تهدف الى
الإساءة
للبنان
وعلاقاته
الدولية
وطنية - 24/6/2007
(سياسة) دان
الرئيس
الأعلى لحزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
جميل,
الإعتداء الذي
استهدف القوة
الإسبانية
العاملة في
صفوف القوات
الدولية
المعززة في
الجنوب, وتقدم
من قيادة
القوات
الإسبانية
وضباطها
وعناصرها خصوصا,
والقوات
الدولية
عموما, بأحر
التعازي لإستشهاد
عدد من
عناصرها على
أرض الجنوب
اللبناني,
متمنيا
الشفاء
العاجل
للجرحى. وقال
الرئيس
الجميل:
"لطالما
حذرنا من
مخططات إثارة الفوضى
على جميع
الأراضي
اللبنانية,
والإنتقال
بمشاريع
الفتنة من
منطقة الى
أخرى, بهدف
الإساءة الى
أمن
اللبنانيين
وسلامتهم,
وأمن وسلامة
القوة
الدولية التي
تقوم بمهامها
في تنفيذ
القرار 1701, بغية
مساعدة
الدولة
اللبنانية على
بسط سلتطها
على كامل
أراضيها
بقواها الذاتية,
هذا القرار
الذي طالما
رأينا فيه
ترجمة عملية
للموقف
الدولي
الداعم
لسيادة ووحدة
وإستقلال
لبنان". وجدد
الرئيس
الأعلى
للكتائب
الدعوة الى
القوى
الأمنية "الى
العمل ما بوسعها
لتحديد الجهة
التي نفذت هذه
العملية الإجرامية,
بهدف الإساءة
الى لبنان
وعلاقاته الدولية
ومع الدولة
الإسبانية,
التي تجمعنا
بها علاقات
جيدة جدا,
وبالأمم
المتحدة التي
نعول عليها في
إستكمال
مسيرة السلام
والسيادة والإستقرار
على كامل تراب
الوطن".
النائب
مكاري طالب
بالتراجع عن
الغاء عطلة الجمعة
العظيمة
وطنية - 24/6/2007
(سياسة) طالب
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري,
مجلس الوزراء
بالتراجع عن
المرسوم
الصادر عنه,
والقاضي
بإلغاء العطلة
الرسمية يوم
الجمعة
العظيمة, عند
الطوائف
الكاثوليكية
والأرثوذكسية,
واستبدالها
بإثنين الفصح,
وقال في تصريح
أدلى به
اليوم:"على
الرغم من أن
لا علاقة
لقرار مجلس
الوزراء بإعتبارات
طائفية أو
سياسية, فإنه
كان لا بد من
مراجعة
المرجعيات
الروحية
والعلمانية
المعنية بهذا
الأمر قبل
إتخاذ القرار,
ولا يجوز التعامل
مع مثل هذا
الموضوع لدى
الراي العام المسيحي,
تفرض التراجع
عن هذا
القرار, خصوصا
أن الأكثرية
النيابية
التي منحت
الثقة لهذه الحكومة,
إنبثقت أصلا
من تأييد
الشعب, ولا بد من
أخذ هواجسه في
الإعتبار".
أضاف مكاري:"
إن تراجع مجلس
الوزراء عن
هذا القرار
يقطع الطريق
أيضا على بعض
من يحاول
الإستفادة من
هذا المرسوم,
لتعمية
الحقائق
وتوجيه
الأنظار عن
المشاكل
المسيحية
الجوهرية في
لبنان, وفي مقدمها
بقاء رئيس
الجمهورية
إميل لحود في
قصر بعبدا,
وهو الذي كان
ولا يزال
ممثلا شرعيا
لنظام
الوصاية في
لبنان, على
حساب
المسيحيين
وقوتهم, وعلى
حساب تمثيلهم
الحقيقي".
إضافة الى تحد
مسيحي اكبر لا
يقل أهمية عن
العامل
المذكور, وهو
محاولة البعض
أخذ
المسيحيين
الى محور سوري
- إيراني. بعد
أن كان
المسيحيون
قدوة ومثالا
للحفاظ على
إستقلال
لبنان
وسيادته.
مواقف
لعدد من
النواب على
استهداف
الكتيبة الاسبانية
في الجنوب
وطنية- 24-6-2007
(سياسة) علق
عدد من النواب
على استهداف
القوات
الدولية
لموقع
"القوات
اللبنانية"
الالكتروني الرسمي:
النائب
أكرم شهيب
لموقع
"القوات
اللبنانية"
تعليقا على
استهداف
اليونيفيل: ما
حصل اعتداء
سافر على
لبنان
واستقراره
وأمنه بعد
تهديدات
سورية واضحة
حول تمركز
القاعدة في
لبنان في
العام 2006. إنه
تهديد لأمن
لبنان دولة
ومجتمعا. هذه
المتفجرة
كيفما كانت
تشكل اعتداء
على لبنان
وعلى السلم
الاقليمي
والدولي وعلى
استراتيجية
السلم
العربية.
والهدف تطيير
اليونيفيل
وضرب القرار 1701
واعادة لبنان ساحة
غير مستقرة من
شماله الى
جنوبه. وهذا
يعيدنا الى
الكلام الذي
قيل عن النقاط
السبع في الرياض
وبيروت لأن
مثل هذا
الكلام يغطي
هكذا أعمال في
الذكرى
السنوية
الأولى لحرب
تموز.
النائب
الدكتور عاطف
مجدلاني : هذه
المتفجرة زرعت
الى جانب
الطريق وفجرت
لاسلكيا في
منطقة معروف
فيها القدرة
الأمنية
ل"حزب الله"
والسؤال الذي
يطرح بقوة هو
هل بدأت معركة
إخلاء الجنوب
من القوات
الدولية وحرب
إلغاء القرار
1701. ما حصل خطير
جدا ويجب
التوقف عنده
مليا وما يحصل
يدخل ضمن
الحرب
الشاملة على
لبنان والتي
بدأت سياسيا
وأكملت
إرهابا
وتفجيرات واغتيالات
وحرب حقيقية
في نهر البارد
واليوم المتفجرة
ضد اليونيفيل.
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد: إنها
سلسلة رسائل
تهدف الى تفجير
المنطقة من
قبل التحالف
السوري- الايراني.
بدأوا بإرسال
رسائل تهديد
الى اليونيفيل
ومن ثم صواريخ
الكاتيوشا
واليوم
التفجير المباشر.
الحلف السوري-
الايراني
يفتح أبواب جهنم
على نفسه.
فالتفجير
يأتي قبل
ساعات من قمة
شرم الشيخ
الرباعية
ويأتي مع وصول
رابع حاملة
طائرات
أميركية الى
الخليج. لبنان
ليس متروكا
دوليا ولن
يكون متروكا.
ونحن أمام
مرحلة جديدة
من التعاطي
الاقليمي
والدولي.
النائب
سمير فرنجية :
الواضح أن ثمة
قرارا سوريا
بالتفجير على
كافة
المستويات: مع
الجيش في نهر
البارد وضد
اللبنانيين
من خلال
التفجيرات
وإغلاق
الحدود
والاغتيالات.
وجاءت
الكاتيوشا على
شمال اسرائيل
واليوم
استهداف
القوات الاسبانية...
كل ذلك يؤكد
أن حالة من
الضغط والارباك
الفظيع يعاني
منها
السوريون
لذلك يرسلون الرسائل
لتفجير الوضع.
ولذلك ضغطوا إفشال
مبادرة عمرو
موسى.
فالبنسبة
اليهم مواجهة
أخطار الحرب
أهون من
مواجهة أخطار
المحكمة
الدولية الآتية.
النائب
أنطوان زهرا :
وعد بشار
الأسد يتحقق
عبر استهداف
القوات
الدولية
اليوم بعد
محاولات
اثارة
الاضطرابات
الأمنية في كل
لبنان. وهذا
ما يفسر
الضغوط
السورية التي
مورست لإفشال المبادرة
العربية
الأخيرة. إنها
سياسة بشار
الأسد
لمحاولة نشر
الفوضى في
لبنان.
نصرالله
«يضمن» لموسى
عدم حصول «غزة
ثانية» والحريري
مستعد لهدنة
إعلامية وفتح
صفحة جديدة
بيروت -
وليد شقير -
الحياة
- 24/06/07//
إنصرف
فريق
الأكثرية
والمعارضة في
لبنان الى
تقويم نتائج
جولة
المفاوضات
التي أجراها وفد
جامعة الدول
العربية
الرفيع
المستوى، برئاسة
الأمين العام
عمرو موسى، من
أجل استئناف الحوار
بين الفريقين
حول قيام
حكومة وحدة وطنية
والتمهيد
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
ومعالجة
التأزم
الأمني في
لبنان ومشاكل
تسلل السلاح
والمسلحين
إليه، بعدما انتهت
هذه الجولة من
دون نتائج
وبقيت مواقف
الفرقاء اللبنانيين
على تباعدها.
ما يبقي
الأزمة السياسية
مفتوحة على
مصراعيها. ودعا
رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية
النائب سعد
الحريري
المعارضة الى
الحوار «لأنه
لا يوجد بديل
منه ومن
الجلوس الى
طاولة واحدة
لمناقشة كل
القضايا والمسائل
المختلف
عليها». وأبدى
استعداده
للدخول في
هدنة إعلامية
ابتداء من اليوم
الأحد وفتح
صفحة جديدة
لتهيئة
الأجواء
للبحث في
النقاط التي
طرحها موسى
والاستحقاقات
المقبلة على
لبنان.
وأكد الحريري
في مقابلة مع
«المؤسسة
اللبنانية
للإرسال» (أل
بي سي) مساء
أمس ان ما
يطرح في شأن
قيام حكومة
ثانية في
لبنان «هو تهويل
بتهويل»،
متهماً
النظام
السوري «بنصب
هذا الفخ الذي
يخدم إسرائيل
وحدها».
وفي وقت
سعى عدد من
رموز كل من
الفريقين
اللبنانيين
الى تحميل
الآخر
مسؤولية
إفشال إمكان التوصل
الى اتفاق على
معاودة
الحوار وعلى
قيام حكومة
وحدة وطنية،
انتهت مهمة
الوفد العربي
الى النتيجة
إياها: تتشكل
حكومة الوحدة
الوطنية أولاً
ليجري الحوار
بعدها ويتم من
خلالها؟ أم
يبدأ الحوار
أولاً لتتشكل
الحكومة أو
تتوسع
الحكومة
الحالية في
سياق الاتفاق
من خلاله على
عناوين
الخلاف
السياسي
ومنها ضمان
اجراء الانتخابات
الرئاسية
والتعامل مع
السلاح الفلسطيني
وقرارات
مؤتمر الحوار
الأول في سلة واحدة؟
ومع أن عدداً
من أعضاء
الوفد العربي
غادر بيروت
ليل أول من
أمس ممتعضاً
من أداء
المعارضة نتيجة
تراجعها عن
نقاط كان موسى
وأعضاء الوفد توصلوا
إليها مع بعض
قادتها في
الأوراق التي
وضعها موسى في
اتصالاته مع
هؤلاء ومع قادة
الأكثرية،
فإن مصادر
عربية قالت لـ
«الحياة» ان
الفريقين
ظهرا متوجسين
من تصاعد
الانقسام
السياسي في
البلاد، ومن
سيناريو قيام
حكومتين، وأن
هذا ما دفعهما
الى الإقبال
على التفاوض
عبر الوفد
العربي.
وفي وقت
رأى رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري أن ما
أعلنه موسى عن
أسباب فشل
الوفد في
التوصل الى
اتفاق على
ورقة تشكل
جدول أعمال
لحوار على
مستوى الصف
الثاني بين
الجانبين،
جاء مقبولاً
(ولم يحمل
المعارضة
المسؤولية)،
فإن الحريري
الذي حرص على
الطلب من موسى
أن يعطي
آمالاً
للبنانيين
عبر التأكيد
أن جهودها
ستتواصل على
رغم الخيبة التي
انتهى إليها
الوفد العربي
ومع اعتبار الأكثرية
أن المعارضة
هي التي أفشلت
مهمته، أكد
أمام زواره
إصراره على
مواصلة بذل
المساعي من
أجل معاودة
الحوار
واعتماد
سياسة اليد الممدودة
مع قادة
المعارضة.
وأكدت
المصادر
العربية لـ
«الحياة» أن ما
أعلنه موسى في
مؤتمره الصحافي
عن قيام حكومة
ثانية في حال
استمر الخلاف
بين
اللبنانيين،
قال أكثر منه
في لقاءاته مع
المعارضة، إذ
أكد أنها لن
يُعترف بها
وستكون
معزولة وأن
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة هي التي
ستعتبر شرعية.
وذكرت أن
الوفد لمس من
بعض قادة
المعارضة عدم
حماستهم الى
خيار الحكومة
الثانية. كما
أن الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله
أكد للوفد
العربي خلال
لقائه ليل
الخميس
الماضي، في
سياق مقاربته للأزمة
اللبنانية
وحديثه عن
المخاوف من
تصاعد
الخلافات
اللبنانية،
أنه «لن يحصل
غزة ثانية في
لبنان وأنا
أضمن ذلك لأن
الوضع مختلف تماماً
عندنا...» وهو رد
بذلك على
مخاوف في بعض
الأوساط
وهواجس من
تكرار تصاعد
الخلاف اللبناني
الى ما يشبه
الصدام الذي
وقع في غزة
نتيجة
الانقسام في
السلطة.
ويترقب
الوسط
السياسي
اللبناني
التقويم الذي
ستجريه
الجامعة العربية
لنتائج مهمة
الوفد
العربي، إذ
أعلن موسى أنه
سيزور دمشق في
ظل الاعتقاد
بأن حلحلة الكثير
من الأمور
المتعلقة
بمواقف
المعارضة من
أجل إيجاد
مخارج للأزمة
السياسية
يتعلق بالموقف
السوري.
كما
يترقب الوسط
السياسي مصير
الاتصالات الإقليمية
والدولية
التي جرت وستجري
خلال
الأسبوعين
المقبلين،
ومنها الاجتماع
المرتقب بين
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس
المصري حسني
مبارك، ثم
الاجتماع
المنتظر
للرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي بعد
غد مع رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
ظل الدعوة
المفتوحة
التي وجهتها
الخارجية
الفرنسية الى
شخصيات تمثل
الفريقين، على
مستوى الصف
الثاني الى
طاولة حوار
تنعقد منتصف
الشهر المقبل
بهدف إبقاء
التواصل قائماً
بين
الجانبين،
على رغم فشل
الوفد العربي
في تأمين
انعقاد طاولة
كهذه في
بيروت. وقالت
مصادر مطلعة
أن باريس
تواصل
التحضير
بجدية لطاولة
الحوار هذه.
وفي سياق
الاتصالات
الخارجية
تلقت الخارجية
اللبنانية
أمس رسالة من
وزير
الخارجية الإيراني
منوشهر متقي.
وأجرى الرئيس
السنيورة أمس
اتصالات شملت
كلاً من
الرئيس
المصري حسني مبارك،
الرئيس
التونسي زين
العابدين بن
علي، رئيس
الوزراء
الأردني
معروف البخيت
ووزير
الخارجية
الأردني
عبدالإله
الخطيب ووزير
خارجية دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الشيخ
عبدالله بن
زايد.
وتناول
البحث خلال
هذه
الاتصالات
نتائج زيارة
وفد الجامعة
العربية الى
بيروت. وتلقى
السنيورة
اتصالاً
هاتفياً من
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون، عرض
خلاله
المستجدات
اللبنانية. وقال زوار
بري أن ما
ينشر عن
الأوراق التي
وضعها موسى
بالتوافق معه
ومع نصر الله
بمعظمها غير صحيح،
وأن بري إذا
استمر فريق
الأكثرية
بتسريب
الأوراق من
جهة واحدة،
سيدلي دلوه في
هذا المجال.
وكان
النائب
الحريري أوضح
في حديثه
لمحطة «ال بي
سي» أمس ان
الوفد العربي
«حمل جدول
أعمال يتضمن
أمن لبنان
واستقراره
والحوار بين
اللبنانيين
وكذلك الوضع
السياسي
والتشنج
الداخلي،
وبدأت
الاجتماعات
بين الأمين
العام والوزراء
مع السياسيين
والقادة، وفي
إحدى المراحل
حمل الأمين
العام
اقتراحاً من
الرئيس بري وعرضه
علينا
ووافقنا عليه
مع قوى 14 آذار،
لأننا فعلاً
نريد الحل
ونريد الحوار.
وقلنا
منذ اللحظة
الأولى
بضرورة حصول
الحوار وأنه يجب
على
اللبنانيين
أن يتحاوروا
لأن عدم وجود
الحوار ليس
لمصلحة أحد».
وأضاف: «هناك
الكثير من
الأمور التي
تخطيناها.
فالمحكمة
الدولية أقرت في
مجلس الأمن،
وحكومة 19+11
وافقنا
عليها، وبقيت
أمور عدة،
منها
الضمانات
(بعدم استقالة
وزراء
المعارضة)، ثم
فوجئنا بأنهم
يريدون العودة
عن القرارات
التي اتخذتها
الحكومة...
الجامعة
العربية
والدول
العربية
ومنظمة
المؤتمر الإسلامي
والأمم
المتحدة،
ونحن نقول ان
هذه الحكومة
شرعية فكيف
يريدوننا أن
نتراجع عن القرارات
التي اتخذتها
والتي يعترف
بها كل العالم
ويقول انها
الحكومة
الشرعية؟ ثم
ماذا يعني
الرجوع عن هذه
القرارات أو مناقشتها؟
ليس هناك نقاش
في هذا
الموضوع، هذه
الحكومة شرعية...
ومن الواضح أن
هدفهم
المحكمة
الدولية...».
وقال الحريري:
«حصل اعتراض
من المعارضة
على الورقة
التي تقدموا
بها هم
أنفسهم. ثم
قدمت إلينا ورقة
ثانية من «حزب
الله» ووافقت
عليها قوى 14
آذار بشكل
سريع جداً
لأننا نريد
حلاً، فنحن
نريد حكومة
وحدة ويهمنا
أن تحصل
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها
ويهمنا الأمن
والاستقرار،
وهنا اختلف
النص وتبنت
الجامعة العربية
مع الدول
الممثلة
العناوين
الأساسية في
هذين
الاقتراحين
اللذين
وضعوهما. ونحن
وافقنا من دون
أي تحفظ أو
شروط، أنا
مددت يدي للحوار
وما زلت أطلب
الحوار.
والرئيس بري
طلب الحوار
عندما كنا على
وشك التوجه
الى القصر الجمهوري
للتظاهر بوجه
رئيس
الجمهورية.
وقد وافقنا.
لماذا عندما
نطلب نحن
التوجه الى
طاولة الحوار
لا يوافقون؟».
وأوضح: «اننا
ذاهبون الى باريس
بعد أسبوعين.
كنا جلسنا هنا
وتحدثنا في النقاط
المدعومة من
الجامعة
العربية،
ربما المعارضة
أخطأت
تكتيكياً لكن
يجب أن نعاود الحوار
ولا نغلق
الأبواب».
ورأى الحريري
أن «الوفد
العربي أعلن
من هو الذي
يحاول
التعطيل، وسيرفع
تقريره الى
القادة العرب
بكل ما حصل، والقادة
العرب لديهم
أساليبهم
وطريقتهم كي يتحركوا
لو كان
عمرو موسى جريئاً
GMT 1:00:00 2007 الأحد 24
يونيو
السياسة
الكويتية -
أحمد
الجارالله
كان على
عمرو موسى ان
يكون جريئا
ويقول الحقيقة
على الملأ
اللبناني
والعربي
والعالمي بأن
حل الازمة
المستعصية في
لبنان غير
موجود في الضاحية
الجنوبية
لبيروت ولا في
السوليدير وسط
بيروت, كان
عليه ان يقول
ان من يؤزم
الاوضاع,
ويسعى الى فرض
وصايته ثانية
على لبنان,
ويعمل على
تحويل هذا
البلد الرائع
الى عراق آخر
يقتتل فيه
الشيعة مع
السنة على
خلفيات ثأرية
بالية اصبحت
ذكريات وفي ذمة
التاريخ,
ومقطوعة
الصلة بوقائع
الحاضر وتفاصيله
النفسية
والعقائدية.
كان على
عمرو موسى ان
يقول ان طهران
وراء إفشال
مهمته, وبالتالي
إفشال الدول
العربية كلها
التي يمثلها كأمين
عام للجامعة
العربية,
ويحتوي عددا
من ممثليها في
وفده العتيد
الذي عاد آخر
الامر الى
دياره بصفر
مكعب كبير, من
دون ان يجرؤ,
وعبر رئيسه
الامين العام,
على قول كلمة
الحق.
مهمة
الجامعة
العربية الآن
مهمة تاريخية,
فعليها ان
تنهض لتنظيف
الواقع
العربي في
العراق ولبنان
وفلسطين من
الاجتياح
الصفوي
الايراني,
وعليها ان
تسترد ورقة
القضية
الفلسطينية, قضية
العرب الاولى,
من أشداق
طهران, كما
عليها ان تدرك
أنه لولا
ضعفها, كممثلة
للنظام العربي
العام, لما
تحولنا جميعا
الى ساحات
مستباحة
تعربد فيها
مصالح الآخر
الغريب
والاجنبي.
عمرو
موسى, منذ بدأ
التعامل مع
الازمة
اللبنانية,يعرف
جيدا ان حل
هذه الازمة
غير موجود بحوزة
السياسيين
اللبنانيين,
وخصوصا
الجانب منهم
الموالي
للمحور
الايراني
السوري, وانه
اذا اراد
العمل
الجدي,والبحث الجدي
عن حلول,
فعليه ان يكون
مالكا ومخولا
ومفوضا,
لاجراء صفقة
مع ايران
وسورية يخرج
فيها هذان
البلدان من
لبنان وتتحقق
للاول فرصة النجاة
من الضغوط
الدولية حول
برنامجه
النووي, وتتحقق
للثاني فرصة
استعادة
التفاوض مع
اسرائيل
تمهيدا
للوصول الى
اتفاقية
سلام... عمرو
موسى ليست
بيده هذه
الاوراق
الباهظة
والثقيلة,
وليست ايضا
بيد الدول
العربية التي
يرأس جامعتها
العربية, وان
على هذه
الدول, وعبر
الجامعة
العربية
الممثلة
للنظام
العربي العام,
ان تبدأ
اتصالاتها مع
المجتمع
الدولي للتفاهم
على اخراج
العامل
الايراني
السوري من أزمة
الشرق الاوسط,
واعتبار هذا
العامل مضافا
اليه العامل
الاسرائيلي
سبب الازمة
المفتوحة, والتي
تهدد بحروب
مصيرية
لايعلم الا
الله متى تنتهي.
كان على
الامين العام
ان يدرك ان
الشيخ حسن نصرالله,
ممثل المصالح
الايرانية في
لبنان, ونبيه
بري الملحق به
سياسيا وولاء,
قد أعطياه ما
يريد في
البداية,
ووافقا معه
على استئناف
الحوار مع
الاطراف
اللبنانية
الاخرى, لكنهما
في اللحظة
الاخيرة نسفا
كل مقترحاته ومجهوداته
باشتراطهما
ان تتضمن
جلسات الحوار
بندا وحيدا
مطروحا على
المناقشة وهو
بند الحكومة,
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية,
لاتكون وطنية
الا اذا
امتلكا فيها
الثلث المعطل.
بهذا الشرط
الايراني
السوري
انهارت مهمة
عمرو موسى, والذي
ربما ادرك ان
طهران ودمشق
لم تصلا بعد
الى هدفهما من
إشعال الازمة,
وهو العودة
الى لبنان
واستحواذه
ومصادرة
قراره الوطني.
»حزب
الله« وحلفاؤه
يريدون
السيطرة على
الحكومة لضمان
عودة الوصاية
الايرانية
السورية الى حكم
البلد. فمؤسسة
رئاسة
الجمهورية
بأيديهم عن
طريق اميل
لحود, وسلطة
التشريع
بأيديهم عن طريق
رئيسها نبيه
بري, واذا ما
احكموا
سيطرتهم على
الحكومة
أحكموا
سيطرتهم على
كل لبنان,واعتبروا
المكونات
اللبنانية
الاخرى هوامش
بلا أدوار,
منزوعة
المخالب
والانياب.
بأي حق
يطالب جماعة
المحور
الايراني
السوري بالثلث
المعطل في
الحكومة, فهم
ليسوا الاكثرية
في المجلس
النيابي,
والنظم
والتقاليد
الديمقراطية
لا تسمح لهم
بالوصول الى
هذه الغاية...
مطلب هؤلاء
مطلب شيطاني,
وما
مارسوه,وكانوا
يمارسونه على
الحكومة
اللبنانية,
كان شيطنة
سياسية لاتحصل
الا في النظم
الشمولية
الديكتاتورية.
فهم
يريدون شعبا
لبنانيا تحت
الوصاية,
وحكومة مفصلة
على قياسهم,
وهذه مطالب لن
يسمح بها
العالم
العربي, ولا
المجتمع
الدولي, ولا
اللبنانيون
أنفسهم. كان
على عمرو موسى
ان يكون جريئا
ويعلن هذه
الحقائق كلها,
ويقول بأن
محور طهران
دمشق أجهض
مهمته وأفشل
مساعي الدول
العربية كلها
لإنهاض لبنان
وقيام الدولة
فيه. والامين
العام يعرف ان
الدول
العربية كلها,
عدا سورية,
تقف ضد التدخل
الايراني في
الاوطان العربية,
وبالتالي كان
عليه ان يقف
مع الشعب اللبناني
واكثريته
النيابية, وان
يقول هناك من
يريد خطف هذا
الشعب, وان
الخاطف هو
الايراني
الذي يرتدي
القناع
السوري,
ويتوسل لذلك
الافخاخ
الخبيثة
المتمثلة
بحزب الله
وتوابعه من العاملين
في خدمة
المصالح
الاجنبية,
والمرتهنين
لتعليمات
تأتيهم من
طهران ودمشق.
وهكذا
عدنا إلى عصر
الفرمانات
GMT 0:15:00 2007 الأحد 24
يونيو
السياسة
الكويتية - السيد
محمد علي
الحسيني
ما أشبه
اليوم بالأمس,
في فترة من
الزمن امتدت
أربعة قرون
ونصف كانت
السلطنة
العثمانية تسيطر
على البلاد
العربية وما
على السلطان
إلا أن يصدر
أوامره إلى أي
قطر من
الأقطار
العربية, وما
على مسؤولي
ذلك البلد إلا
أن يستلموا
فرمان الباب
العالي, ويقبلوا
الورق
المكتوب عليه
ذلك الفرمان,
وتنفيذ الأوامر
الصادرة من
دون اعتراض أو
تلكؤ, ولو كانت
تلك الأوامر
تؤدي إلى خراب
البلد وموت
العباد وضياع
الحريات,
واندثار
العدالة, وهجرة
من استطاع
الهجرة هرباً
بروحه
وكرامته إلى
بلد ليس فيه
سلطة
السلطان.. وهكذا
هاجر شباب في
سن الصبا وفقد
الوطن رجالاً
كان من الأجدى
والأجدر
الاستفادة من
قدراتهم
وإمكاناتهم,
هاجر بعضهم
إلى مصر,
وكانوا أصحاب
فكر وأرباب
قلم, ومضى
بعضهم إلى
البعيد البعيد
فكان محط
رحالهم بلد لا
يعرفون عنه
شيئاً, وليكن,
المهم أنهم
خلصوا من حبال
المشانق إذا
قالوا لا,
فاستفادت
أميركا من
قدراتهم وفقد
الوطن هذه الإمكانات.
وها نحن اليوم
يعيدنا
التاريخ إلى
الوراء إلى
عهد إلقاء
الأوامر,
وممنوع على الجميع
الرد أو
الملاحظة على
تلك الأوامر,
وممنوع أيضاً
أن يتنفس
الناس إذا
أراد السلطان
منهم ألا
يتنفسوا.
لقد شرف
سورية
الشقيقة وزير
الإمبراطورية
الإيرانية
المعظم, وأدام
بركاته
وحمايته لسورية
ولبنان. جاء
(متكي) من
إيران
مهرولاً على أثر
إعلان مجلس
الأمن الدولي
إقرار
المحكمة الدولية
وأجرى
مباحثات سريعة
مع المسؤولين
السوريين,
وسلمهم
الفرمان الإيراني
الخاص
بالدولة
السورية,
فاستلموه من
دون اعتراض.
وهرول وزير
خارجية دولة
"حزب الله"
الحاج حسين
خليل إلى دمشق
ليقابل وزير الإمبراطورية
العظمى
ليتسلم من
(متكي) الفرمان
المتعلق
بالأوامر
التي على
الحزب
تنفيذها من
دون هوادة. وكانت
الأوامر جلية
واضحة: إن
المحكمة
الدولية تشكل
خطراً كبيراً
ومدمراً لكل
الدول وعلى
وجه الخصوص
إمبراطورية
إيران حماها
الله, وسورية رعاها
الله, ودولة
"حزب الله"
وحمى كل فرد
من أفرادها. وتسلم
الحاج حسين
خليل فرمانا
وأُفهم ما يجب
تنفيذه, وودع
وزير خارجية
الإمبراطورية
العظمى
عائداً إلى لبنان.
ولم يمض
على وصوله
ساعة حتى
أعلنت
جمهورية
الحزب عدم
اعترافها
بالمحكمة
الدولية,
واعتبرتها مدمرة
لمصالح جميع
الدول ومنها
الدول التي تهتم
بها
الإمبراطورية
العظمى.
يا لها من
أيام, ويا لها
من آخرة أصبح
المتبجحون دمىً
تتحرك بأمر
(متكي) وهو
الذي يفتش عن
عكاز يتكئ
عليها ليخفي
عرجه وعرج
إمبراطوريته,
ويخلص بلاده
من ضربة قد
تكون قاصمة
الظهر, فإذا
كان لا بد من
ضربة فلتكن
أصغر من
الضربة
الكبرى, إذن
لتكن دولة
الحزب في
لبنان, أو
الدولة السورية
في دمشق.
وعاشت إيران,
وعاشت الدولة
العظمى, وعاش
عَلم
الإمبراطورية
الإيرانية مرفرفاً
في سماء بلاد
فارس. هذا فيض
أيها القوم
فإلى أين
تصلون ولماذا
تتورطون,
وتورطون من
حولكم?
*
الأمين العام
للمجلس
الاسلامي
العربي
رئيس
منتصف الطريق
غسان
شربل - الحياة - 24/06/07//
أمطرت
السيدة
القلقة زوجها
بسلسلة من
الأسئلة. هل
نسارع الى
تنظيف الملجأ الذي
كنا نعتقد
اننا لن نعود
اليه؟ هل
نرسل الأولاد
لقضاء الصيف
لدى خالهم في
استراليا أم
نرسلهم
لزيارة عمتهم
في كندا مع
احتمال
البقاء فيها؟
هل نشتري
ستائر بدلاً
من تلك
التي أتلفها
الانفجار
الأخير؟ هل
اشتري
فستاناً للعرس
المقرر منتصف
الصيف وهل
ستكون الطرقات
سالكة؟ وهل
ندفع الدفعة
الأولى من
أقساط المدارس
أم ان الخريف
سيكون عطلة
قسرية دامية؟ هل
ندفع فواتير
الكهرباء
والمياه
والاشتراك في
الفضائيات أم
ان الجبايات
ستتوقف في عهد
الحكومتين؟
هل نستعد
لانتخابات
الرئاسة المقبلة
بتخزين
المعلبات
والمهدئات
والضمادات؟
أمطرت
السيدة
القلقة زوجها
بوابل من
الأسئلة. بقي
صامتاً وبدا
مرتبكاً.
لاحظت في
الآونة الأخيرة
شراهته
المفرطة في
التدخين. يقرأ
الصحف ويدخن. يتابع
الفضائيات
ويدخن. يرصد
تحركات قادة 14
آذار (مارس)
ويدخن. يتابع
مواقف قادة 8
آذار ويدخن.
يستمع الى
التصريحات
اليومية لـ
«حارس
الدستور»
فيشعل سيجارة
من أخرى. لم
يعد مواطناً.
صار مجرد
مدخن. على رغم
معرفته بمضار
التدخين
وارتفاع نسبة
النيكوتين في
الاجتهادات
الدستورية.
منذ أسابيع
تراوده رغبة
عميقة في
الصمت. ورغبة
عميقة في
البكاء. لا يملك
حلاً ولا رداً.
لا يملك
أملاً. لا يرى
نافذة. يرى
بلاداً تسبح.
ويراها غريقة.
لكن لا
يجوز وقف
الحوار. وقفه
يعني
الانزلاق الى المواجهة.
والى أبغض
الخيارات.
والحكومة الثانية.
كلما تحدث
جورج بوش عن
دعم بلاده
حكومة السنيورة
يتصبب العرق
من وجهه. كلما
تحدث أحمدي
نجاد عن
اقتلاع
الكيان
المصطنع يطل
العرق من
قميصه.
لا يجوز
ان تمطرك
زوجتك
بالأسئلة
وتبقى صامتاً.
يقوم الزواج
على مبدأ
الشراكة
الحقيقية. الإخلال
بها يعني
اتهامك
بالتفرد
والاستئثار.
يعني ان سلوكك
غير ميثاقي
وغير دستوري.
من شروط
الزواج
الصالح ان
يمتلك كل من
طرفيه الثلث
المعطل. انه الضمانة
لعدم انحياز
القرار. أو
الضمانة
لغياب القرار.
انه الشرط
لوضع القرار
في عهدة السيد
انتظار.
وهو أفضل
مستشار. قبل
ايام لاحظت
زوجته تبدلاً
في سلوكه.
يحلق ذقنه
ويرش العطر.
وأحياناً
يبتسم. ليس
بسيطاً ان
تعثر على
لبناني يبتسم.
وان يقبل دعوة
الى العشاء
بعد يومين. كأنه
لا يخشى
اغتيالاً
جديداً. وانفجاراً
جديداً. ويقظة
«الخلايا
النائمة».
استولت الحشرية
على قلب
الزوجة. لا بد
ان الرجل يملك
سلاحاً. أو مفتاحاً.
أو وصفة
سحرية. طاردته
في أرجاء
المنزل.
أنهكته فباح بجواب
من كلمتين:
عمرو موسى.
من واجبه
كمواطن صالح
ان يساعد عمرو
موسى. فكر في
ان يمرر له
لحظة وصوله
ورقة أسئلة
يسلمها الى كل
السياسيين
الذين
سيلتقيهم
الوفد العربي.
أسئلة ساذجة
من قلب محروق.
وهي الآتية:
ألاحظ أنكم
تتصرفون
كأنكم تملكون
وطناً بديلاً
فهل صحيح وما
اسمه وأين
يقيم؟ هل
العثور على
الحقيقة أهم
من بقاء البلد
أم يمكن
التوفيق بين
الاثنين
وكيف؟ وهل
احتفاظ
المقاومة
بسلاحها أهم
من بقاء البلد
أم يمكن
التوفيق بين
الاثنين
وكيف؟ أين هو
منتصف الطريق
بين 14 آذار و8
منه؟ أين
منتصف الطريق
بين بيروت
ودمشق؟
يجلس
وحيداً على
الشرفة. رئيس
من 14 آذار لن
يستطيع ان
يحكم. رئيس
من 8 آذار غير
وارد. لا بد من
رئيس يستطيع
التحدث الى كل
اللبنانيين. اسم غير
مرتبط بالحرب
وأهوالها
وانقساماتها.
اسم لا يشكل
انتخابه
انتصاراً
لبعض لبنان واستفزازاً
لبعضه الآخر.
وتقول دروس
الجغرافيا ان
على الرئيس ان
يمتلك ايضاً
قدرة التحدث
الى دمشق.
حلم
برئيس يولد في
منتصف الطريق.
سيادي لا يخل
بثوابت وطن
قام كموعد في
منتصف الطريق.
ديموقراطي
ومنفتح ومقنع
وموثوق. رئيس
تولد معه
أو عشية
اختياره
حكومة وحدة
وطنية. حكومة
منتصف الطريق.
عاد الى
التلفزيون.
سمع ان موسى
غادر «آسفاً». دخل غرفة
النوم حزيناً
وأوصى زوجته
«لا توقظيني
قبل عودة موسى
تراجع "حزب الله"
عن الموافقة
على الاقتراح
العربي
بالحوار
يفيدُ
بـ"تطابق"
إيراني ـ سوري
لكن رئيس
"أمل" هو
الخاسر
الأكبر
برّي
ينفّذ دائماً
كالعادة "تكليفه"
السوري
المستقبل
- الاحد 24
حزيران 2007 - نصير
الأسعد
مع بداية مهمة
الوفد العربي
"تبرّع"
الرئيس نبيه
بري أمامه
بأمرين:
أولهما إبلاغ
الأمين العام
للجامعة عمرو
موسى بأنّه
"الناطق"
باسم "المعارضة"
ومفوّض عنها.
والثاني هو
محاولة إبداء
بعض المرونة
و"الوسطية".
وهذا ما
تجلّى، بعد
تركيزه على
حصر البحث في
لقاء أول بما
يسمّى "حكومة
الوحدة
الوطنية"، في
موافقته باسم
"المعارضة"
على ترابط
ثلاثة عناوين
هي الحكومة
ورئاسة
الجمهورية
والأمن في
لبنان.
تقديرات بري قبل أن
يتراجع
لماذا
قدّر بري انّ
في وسعه
"التصرّف"
بدايةً ولو في
حدود الليونة
الشكلية؟
"لعلّه"
قدّر انّ فريق
14 آذار الذي لا
ينتظر
إيجابية من
جانب
"المعارضة"
سيُصدم من
المرونة
ويصاب
بالارتباك..
فيُقابل الإيجابية
بالتشدّد
والرفض.
و"لعلّه"
قدّر انّ
المرونة حيال
عناوين "عامة"
لا تكلّف
شيئاً، طالما
انّ الانتقال
إلى الحوار
بشأنها في
مرحلة لاحقة،
بعد أسبوع كحدّ
أقصى، يمكن أن
يتمّ نسفُه
بـ"التفاصيل".
و"لعلّه"
قدّر انّ
النظام
السوري لن
يُطلق النار
وجهاً لوجه
ومباشرةً على
المهمة العربية
التي تنفّذها
دول النظام
العربي، خاصة
انّ موافقة
حلفاء هذا
النظام على
الحوار حول العناوين
الثلاثة
المترابطة لا
تشكّل التزاماً
نهائياً في
حدّ ذاتها، ويمكن
تعطيل الحلّ
في أي وقت إذا
لم يرُق هذا
الحلّ للنظام
في سوريا.
أخطاء التقدير..
والخطأ غير
المسموح
في جميع
الأحوال، ليس
مهمّاً ما
قدّره بري. المهمّ
بالفعل انّه
إذا كانت تلك
تقديراته،
فإنّه أخطأ
فيها جميعاً.
14
آذار وافقت
على الحوار
حول عناوين
الحكومة والرئاسة
والأمن.. وأبدت
في موضوع
الحكومة
مرونة لافتة،
ولا ينتقص من هذه
المرونة قيد
أنملة
مطالبتها
بتعهّد "المعارضة"
عدم
الاستقالة من
الحكومة في
"أي لحظة". ولم
تُقفل الباب
أمام البحث في
التوافق حول
الرئيس
المقبل،
مكتفية في هذه
المرحلة
بتعهّد آخر
بأن يجري
الاستحقاق
الرئاسي في
موعده.
وعلى قاعدة من
حفر حفرة
لأخيه وقع
فيها، وقع بري
وحلفاؤه في
"حفرة"
إيجابية 14
آذار.
بيد انّ
الخطأ "غير
المسموح"
لبري الوقوع
فيه، هو إساءة
تقدير موقف
نظام الأسد.
فللرئيس بري
تجربة "عريقة"
مع هذا
النظام.
وإذا كان
من غير
الضروري
استحضار محطّات
كثيرة من
هذه التجربة،
فإنّه يكفي
التذكير هنا
ببعضها في
الآونة
الأخيرة.
عندما دعا إلى
مؤتمر الحوار
الوطني في
آذار 2006، أوحى برّي
بأن ثمة
موافقة سورية
على هذا
الحوار، بعد
أن كان أمّن
له "التغطية"
العربية
والدولية. لكن
تبيّن بعد
انطلاق
المؤتمر بوقت
قصير انّ
مساره ليس ما
يريده النظام
في دمشق. لا
بل أبدى رئيس
هذا النظام
امتعاضاً
صريحاً في إحدى
مقابلاته
الصحافية،
وبدا فيها
أنّه يستدعي
الحلفاء إلى
"بيت الطاعة". ومنذ ذلك
الوقت، عطّل
نظام الأسد
كلّ ما تمّ
الاتفاق عليه
وحال دون
تنفيذه ورضخ
الحلفاء.
مع نهاية
حرب تموز
"فكّر"
الرئيس بري
أنّه يمكنه أن
يفعل شيئاً
لتدارك
التداعيات
الداخلية
لتلك الحرب،
وكانت نُذُر
هذه
التداعيات
بدأت بالظهور سواء
عبر إعلان
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله
"الانتصار
الإلهي"
مقترناً بمشروع
انقلابي على
الداخل
اللبناني، أو
عبر إعلان
بشّار الأسد
انتصاره هو
أيضاً في هذه
الحرب،
مقروناً
بتوعّد
الأكثرية
اللبنانية
بأنّها آيلة
إلى السقوط
وبهجوم لم
يجرؤ والده
عليه ضدّ
المملكة
العربية
السعودية
وعدد من أنظمة
المنطقة.
"فكّر" بري
وقرر السفر
إلى المملكة.. ولم يجد ما
يطرحُه هناك
سوى الدعوة
إلى اتفاق
سعودي ـ سوري
حول لبنان،
وهو اتفاق كان
ولا يزال يبدو
من
المستحيلات،
خاصة
بـ"المعنى"
المقصود منه.
لم يُخطئ
بري في
"اللقاء
التشاوري"
الخريف الماضي.
كان موقف
النظام
السوري واضحاً
آنذاك، وكان
الهدف منه أن
يكون محطة
"نحو" الخطّة
الانقلابية.
ولم يُخطئ
كذلك ـ بالعلاقة
مع النظام
السوري ـ في
إغلاق مجلس النواب.
ومنذ ذلك
الوقت
"اعتصم"
بالدعوة إلى
اتفاق سعودي ـ
سوري. وكان
"يحاور"
و"يفاوض" ملتزماً
السقف السوري
مع محاولة
لـ"استجلاب"
المملكة إلى
التفاوض مع
نظام الأسد.
النظام
السوري في صدد
انقلاب على
النظام العربي
في الايام
الأخيرة،
أخطأ بري
كثيراً.
لأنه لم
"ينتبه" الى
ان ما يجري في
لبنان، وهو على
أي حال ينفّذ
جانباً
سياسياً منه،
هو جزء لا
يتجزأ من
إنقلاب سوري ـ
ايراني على
النظام العربي
وضده، وان ما
بين لبنان
وفلسطين والعراق
خطة سورية ـ
ايرانية
مشتركة. وبهذا
المعنى، لم ينتبه
الى ان النظام
السوري يسعى
من خلال لبنان
وفلسطين
والعراق إلى
استدراج عروض
تسوية معه.
ولم ينتبه إلى
أن حلفاء هذا
النظام ليسوا
سوى أدوات في
تلك الخطة...
وأن مهمتهم
التعقيد في
لبنان ليفاوض النظام
السوري عنهم
و"عليهم"،
وان مهمتهم التصعيد
حتى يقول بشار
الاسد لهم
توقفوا.
يريد من
حلفائه إرشاد
العرب إلى
"المهاجرين"
اخطأ بري
بمجرد ايحائه
بمرونة
شكلية، لأن المطلوب
سورياً من
الحلفاء ان
يرشدوا الوفد
العربي الى
عنوان قصر
"المهاجرين"
وان لا يترددوا
في القول
للوفد أن
قرارهم هناك
بالتحديد. حتماً
تبلّغ
بري رسالة
سورية. لكن
فاروق الشرع
"تجاوز" قنوات
التبليغ
"السريّة".
فبعد خطوة
إقفال الحدود في
البقاع
الشرقي، هدّد
الشرع
باحتمال اغلاق
كل الحدود مع
لبنان، لكنه
وجه رسالة غير
مشفّرة: لدينا
حلفاء أقوياء
في لبنان قال،
وأضاف ان
"حكومة
الوحدة
الوطنية" هي
الضمانة الوحيدة
لـ"استقرار"
لبنان.. فيا
حلفاء
انضبطوا بما أنتم به
مكلفون.
اخطأ
بري، وهو
العارف أن لا
"هامش حركة"
له، وهو
العارف أنه في
كل مرة "يعود"
إلى ما يُطلب
منه، وهو
العارف أنه لن
يكون مسموحاً
له أن يتميّز
ولو في حدود
دنيا جداً.
"حزب
الله": لا تمايزَ
إيرانياً عن
سوريا
على ان ثمة
جانباً أوحى
به أداء
"المعارضة"
حيال الاقتراح
العربي بحوار
حول العناوين
الثلاثة السالفة
الذكر، يتعلق
بحزب الله.
خرج عمرو
موسى والوفد
العربي من
اللقاء بالسيد
نصرالله على
قدر نسبي من
التفاؤل. فأن
يقول نصرالله
امام الوفد
كلاماً مرناً
بعد ساعات قليلة
من تبلّغ
تراجع بري،
فمعنى ذلك ان
ثمة "شيئاً"
ما.
دارت
التحليلات.
اذا كان هناك
تميّز، فبري
في العادة هو
الأقل
تشدداً؟.
قيل: لعلّ
هناك تمايزاً
ايرانياً عن
سوريا. وكُدّست
"الدلائل".
وبعضهم
قال: ربما
تكون المسألة
توزيع أدوار. وبعضهم
الآخر قال:
لعلّ في الأمر
منافسةً ما
داخل
"المعارضة"
على المزايدة
حيناً والمناقصة
حيناً آخر.
كلّ ذلك
لم يدُم سوى
بضع ساعات الى
أن قُضي الأمر.
فموقف "حزب
الله"
المتراجع هو
ايضاً عن الموافقة
على الحوار
المترابط
المقترح عربياً،
يعني شيئاً
واحداً في
"الإقليمي":
ايران وسوريا
في الموقف
نفسه وكفى "تفكّهاً"
في الكلام عن
تباينات أو
تمايزات الى
الحد الذي
يوحي بموقفين
و"سياستين".
فإيران
يكفيها أن
دورها في
لبنان لم يعد
يمرّ "حكماً"
بدمشق،
ويكفيها أنها
محور أساسي من
الاتصالات
الاقليمية
والدولية حول
لبنان.
"المعارضة"
امتداد
إقليمي في
لبنان.
في
الانتقال الى
النتائج
"الكبرى"
لمهمة الوفد
العربي، يمكن
تسجيل عدد من
النقاط
الرئيسية.
لقد
اثبتت تجربة
الأيام
الماضية مع
الوفد العربي
حقيقة ان
الأكثرية
"لبنانية"
وتملك قرارها،
وانها تستطيع
ان توافق وان
تلتزم بموافقتها،
وأنها
"عربية"
بمعنى
التزامها
بهوية لبنان
وبالعلاقة
"المتساوية"
مع الدول
العربية. في
المقابل، فإن
"المعارضة"
ظهرت "كما هي"
بوصفها
إمتداداً
سورياً ـ
إيرانياً في
لبنان.
واذا كان
لا بد من
القول ان هذا
التوصيف لا يعني
ان قوى في
"المعارضة"
لا تجسّد
تمثيلاً شعبياً
ـ سياسياً
"فعلياً"،
فإن "الجديد"
في الأيام
الماضية كان
"الصورة". كان
معروفاً ان
هذه "المعارضة"
سورية ـ
إيرانية، غير
أنها ظهرت
كذلك "صوتاً
وصورة"،
و"على
الهواء"
مباشرةً.
برّي
الخاسر
الأكبر
وفي
النتائج
"الكبرى"
أيضاً أنه إذا
كان "حزب
الله" خسر
الموقف
العربي، حتى
بالرغم من كونه
لا يقيم
اعتباراً
للموقف العربي
"الرسميّ"،
فإن الرئيس
بري هو الخاسر
الأكبر،
بالضبط لأنّه
"كان" على
علاقة طيّبة
بالعرب
والنظام
العربي.
وإلى ذلك يضاف
أنّ بري خاسرٌ
أكبر، لأنّه
"رفس" مسعىً
عربياً من
شأنه لو أُفسح
في المجال
أمامه أن يعيد
الأمور
اللبنانية
إلى مجلس
النواب، وإلى
بري ودوره.
العرب
وبوصلة
فلسطين
وفي النتائج أنّ
"المعارضة"
أعطت الوفد
العربي تأكيداً
لحقيقة أنّها
تقود في لبنان
ومنه انقلاباً
ضدّ
"العروبة"
وفلسطين. ثمّة
انقلاب آخر
حصل في فلسطين
بوجود وفد
عربي مصري.
والمعركة
التي يخوضها
النظام
العربي هي
معركة
استنقاذ
فلسطين. واهتمامه
بلبنان فضلاً
عن معنى هذا
البلد عربياً
وعن أهمية
استقلاله
واستقراره،
هو اهتمام وجهتُه
فلسطين. فهل
تشكّ "المعارضة"
لحظة أنّها
حرّكت في
الوفد العربي
"عروبته" بما
هي القضية
الفلسطينية
كعنوان؟.
أما إذا
كان النظام
السوري يعتقد أنّه نجح
في استدعاء
الوفد العربي
إلى دمشق
بمهمّة
مختلفة، فهو
"متورّم".
صحيح انّ
الوفد العربي
سيزور سوريا،
وهذه الزيارة
جزء من مهمّته
المحدّدة في
قرار مجلس
وزراء الخارجية
العرب. لكنّ
هذه الزيارة
لن تحصل لمفاوضته
"على" لبنان
أو لإعادة
توكيله به.
فالوفد
العربي
سيقدّم
تقريراً إلى
الملوك
والرؤساء عن
العراقيل
ومصدرها..
وسيعيد
النظام السوري
كشف نفسه
بوصفه خارجاً
على الشرعية
العربية.
ليس ثمّة
تبسيط البتّة.
المعركة مع
النظام
السوري هنا في
لبنان طويلة
جداً. بيد
أنّ 14 آذار
"تقاتل" بأفق
مفتوح ولو على
مدى أبعد،
فيما النظام
السوري
وحلفاؤه
"ينقلبون" بسباق
مع الزمن.
..وتستطيع
14 آذار الصمود
ماذا بعد
فشل مهمة عمرو
موسى ؟
علي
حماده/
لم تكن
اسباب اخفاق
الوفد
الوزاري
العربي في مهمته
برئاسة عمرو
موسى لتخفى
على احد في
الداخل او في
الخارج.
فإغراق موسى
ومرافقيه في
لعبة
"اليويو"
السياسية،
بمعنى
الاتفاق معه على
ورقة مكتوبة
ثم التنصل
منها مرتين
على التوالي،
في سلوك يعكس
مدى الترابط
العضوي بين
موقف قوى 8
آذار
والتصعيد
السوري، هذا
الاغراق حال
دون نجاح
الوفد العربي
في اختراق
جدار التأزيم
المُمارس منذ
اكثر من سنة
لمنع استكمال
الاستقلال
اللبناني،
والتمهيد
لاعادة لبنان
ورقة في يد
النظام
السوري
والمشروع
الايراني المتمدد
نحو قلب الوطن
العربي.
لقد خاب
امل
اللبنانيين
بسبب اخفاق
المهمة العربية،
ولأنهم لمسوا
ان لبنان مقبل
على مرحلة
توتر سياسي
كبير، وربما
عاد الشارع
ساحة للاحتكام،
فيما يبدو
"اختبار غزة"
الذي نجحت فيه
ايران ولاية الفقيه
وسوريا بشار
الاسد، مثالا
لما يمكن ان
يكونه الواقع
العربي بعد
اليوم: اي ان
تقتحم ايران
قلب المشرق
العربي،
مهددة الامن
القومي
للنظام
العربي من
الرياض الى
القاهرة فعمان،
وصولا الى آخر
نقطة في
الخليج
العربي. واقتحام
ايران قلب
العالم
العربي
يعني، على سبيل
المثال، ان
العواصم
الكبرى ان لم
تتصدّ بقوة
لهذا
الاختراق،
ولأسبابه
البعيدة
والقريبة،
فإن محمود
احمدي نجاد
سيصبح عما
قريب عاملا
مقررا في
الواقع
الداخلي لكل
دولة عربية كبرى
بدءا بمصر عبر
جسر "حماس" في
غزة، بوابة سيناء
المصرية.
لقد صارت
الازمة
اللبنانية، بفعل
التدخل
التخريبي
للسياسة
السورية، والتبعية
العمياء
لايران من قوة
تمسك بقرار
فئة مذهبية
لبنانية
كبيرة، جزءا
من الصراع
العربي –
العربي،
والعربي –
الايراني،
وأحد أوجه
ازمة ايران
وسوريا مع
الشرعية
الدولية على
اكثر من
مستوى. من هنا
القول ان ثورة
الارز لم تفلح
في "اغراء"
فئة لبنانية
مهمة تبدو
يوما بعد يوم
اكثر التصاقا
بالخارج
الاقليمي،
منها بالداخل
الشريك في
مشروع بناء
وطن موحد، الامر
الذي يطرح
بقوة مسألة
الوحدة
الوطنية، والعيش
المشترك، ما
لم تبدأ قوى
داخل تلك الفئة
بالبروز كقوى
مستقلة
واستقلالية
توقف صراحة التحالف
المعيب الذي
يجمع
لبنانيين
بجهات متهمة
بالوقوف وراء
قتل
الاستقلاليين
اللبنانيين،
من رفيق
الحريري
وصولا الى
وليد عيدو. هذه
القطيعة هي
الشرط العملي
الوحيد
لاعادة شيء من
اللحمة الى
الواقع
اللبناني،
بعدما بلغت
مظاهر
التحالف
والتعاطف مع
القتلة حدا معيبا،
عكسته مظاهر
الابتهاج
والشماتة
بشهداء الاستقلال
أكثر من مرة.
لقد غادر
عمرو موسى وهو
يعرف اكثر من
غيره ان لب
الازمة
تختصره
محاولة
انقلابية على
مستوى الوطن
العربي تعبر
من البوابة
السورية التي
فقدت كل
ضوابطها
التاريخية
منذ وفاة
الرئيس حافظ
الاسد.
غادر
موسى وظل
اللبنانيون
وحدهم هنا.
وظل الجيش
وحده على جبهة
نهر البارد،
وظل
الاستقلاليون
وحدهم، ليواجهوا
نيابة عن كل
العرب اخطر
مشروع ينقض على
قلب المشرق
العربي منذ 1948.
خلاصة
القول: ان
اللبنانيين
يدافعون مرة
جديدة عن
العروبة،
ويدفعون ثمن
العقل
التسووي المستسلم
الذي فوّت على
النظام
العربي فرصة
تاريخية عام 2005
لانقاذ مئات
آلاف
العراقيين من
حمامات الدم، ولاستكمال
استقلال
لبنان ومنع
الارهاب عنه،
ولحماية
الامن القومي
العربي من
الاختراق الايراني
الخطر،
والاهم من ذلك
كله، انه فوّت
على 18
مليوناً في
السجن الكبير
الفرصة الذهبية
ليتحرروا من
القهر المقيم
في سوريا منذ 40
عاما!
المحكمة
الدولية
تستعد
للانطلاق
واحتمال عودة
ميليس
الأنوار/المحكمة
الخاصة ذات
الطابع
الدولي ستكون
وتيرتها أسرع
مما يتصوَّر
البعض،
وانطلاقتها لن
تكون بطيئة
لأن عوامل
ومعطيات
عدَّة تحتم هذه
السرعة. المعطى
الأوَّل ان
اختيار
القضاة
اللبنانيين
الأربعة من
بين الأسماء
الأثني عشر
التي تمَّ إرسالها
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة، قد سلك
آليته
الدولية،
وهذا
الإختيار لن
يتم وفق دراسة
ملف كلٍّ منهم
بل وفق
مقابلات
ومواجهات
شخصية
والمعلومات
تشير الى ان
هذه الآلية قد
سلكت طريقها
الى التنفيذ.
المعطى
الثاني ان هناك
توافقاً
لبنانياً
دولياً على ان
كل تأخير في
انطلاق
المحكمة يصب
في مصلحة
الذين يُنفِّذون
عمليات
الإغتيال.
وغنيٌّ عن
القول انه حين
إقرار مبدأ
تشكيل
المحكمة كان
هناك جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه
وجريمة محاولة
اغتيال
النائب
والوزير
مروان حماده.
اليوم، وبعد
انطلاقة
المحكمة في
العاشر من هذا
الشهر ازداد
عدد الجرائم،
وكلما تأخرت
المحكمة تصاعدت
وتيرة
الإغتيالات.
ويرى
المعنيون ان المحكمة
يجب ان تنطلق
في اسرع وقت
وفق المقولة
التالية (خيرُ
البر عاجله)،
وقد وضع مجلس
الأمن الدولي
خيارين أمامه
بالنسبة الى
تسمية المدعي
العام في هذه
المحكمة: إما
ان يُسمي سيرج
براميرتس
لهذا المنصب
واما أن يعود
الى تعيين
ديتليف ميليس.
ما
يُعزِّز هذه
المعطيات ان
المحكمة
أُنشئت وفق
البند السابع
الذي يتخذ صفة
الإلزام، بمعنى
ان لا تهاون
ولا تساهل ولا
تباطؤ بل مسار
وفق توقيت
يأخذ بعين
الإعتبار كل
التعقيدات
الجارية
والقائمة،
ولكنه لا
يتوقف عندها
ويعتبرها
عقبات لا يمكن
تجاوزها.
اما
بالنسبة الى
مقر المحكمة
فيتراوح بين
هولندا
وايطاليا،
وتؤخذ بعين
الإعتبار في
تحديد المكان
المتطلبات
الأمنية
خصوصاً ان المشتبه
بهم يملكون
خزّاناً من
الأسرار، كما
ان القضاة
سواء
الدوليين
منهم أو
المحليين هم على
جانب كبير من
الأهمية ويجب
فرض حراسة مشددة
عليهم.
مصادر
مطلعة تقول ان
المعنيين
بالمحكمة يشيرون
الى إن ما
تبقى من هذه
السنة
سيُشكِّل فترة
كافية لتقطع
المحكمة
شوطاً كبيراً
في
انطلاقتها،
خصوصاً ان كل
التحضيرات
باتت شبه
كاملة، فهل
تواكبها
عمليات
اغتيال جديدة?
نقيضان لا يندمجان:
"نظام"
الكيان
اللبناني
و"نظام" حزب
الله
قليلاً
جداً، وربما
نادراً، ان
ظهر اسم الشيخ
نعيم قاسم على
مقال سياسي،
أو فكري، أو
اجتماعي، في
الصحافة اللبنانية.
فنائب الامين
العام لـ"حزب
الله" معروف
بأنه خطيب
مرتجل يواجه،
مرتاحاً،
عشرات الآلاف
مباشرة في
الاحتفالات
الجماهيرية
ويستطيع ان
يحافظ على
بلاغته
وسلاسته وعلى
الوضوح
والترابط بين
الجملة
والمعنى. من
هنا فان مقاله
"الاستثنائي"
في جريدة
"النهار" يوم
8/6/2007 بعنوان "كيف
ينخرط باقي
المجتمع في
المقاومة؟"،
جاء مثيراً
للاهتمام
باعتباره
نصاً في مستوى
وثيقة للاساس
الذي بُني
عليه نظام "حزب
الله".
لم يكن
سراً ما كشفه
الشيخ نعيم
قاسم، ولا اعترافاً
يخالف ما يقوم
به الحزب على
أرض لبنان بالسلاح،
وبالسياسة،
وبالاعلام، والاقتصاد
والتنشئة
التربوية
والدينية والثقافية
في نطاق
المجتمع الذي
انطلق منه واليه
يستند. وقبل
كل ذلك، وفوق
كل ذلك، تأتي
مقاومة العدو
الاسرائيلي
العنوان
الاول والاكبر
للحزب، وهو
أثبت انه جدير
بهذا الدور،
وقد أتم واجبه
فيه بالتحرير
الذي أنجزه في
العام 2000
مكملاً ما
بدأته قوى
المقاومة
الوطنية اللبنانية
منذ ما قبل
الاجتياح
الشامل
للبنان في العام
1982.
من هنا
يصح القول ان
"حزب الله"
ضيّع فرصته اللبنانية
والعربية، بل
العالمية
والتاريخية،
التي كانت
ستجعله بطلاً
لبنانياً،
وقومياً
عربياً،
ومثالاً
دائماً
للنضال والتحرير،
لو انه بادر
في أيار 2000 الى
اهداء النصر
الى الشعب
اللبناني
والى الدولة
ثم سلّم سلاحه
ومعداته الى
الجيش ووضع
عناصره
وخبرته تحت
الطلب في
الحالات التي
تستدعي
مواجهة العدو.
لم يكن
مطلوباً من
"حزب الله"
كما اشاع
قادته في ما
بعد، ان
ينفرط، قيادة
وافراداً
ومؤسسات، وان
يذهب كل منهم
الى شغله
بعيداً من
السياسة
والمشاركة في
المسؤوليات
الوطنية،
انما كان
المناخ
الشعبي العام
مفتوحاً أمامه
ليتحول حزباً
مدنياً
سياسياً له
دستور مبادئ
أو ميثاق يحدد
اهدافه
ووسائل نشاطه
لبلوغ غايته
كما أي حزب
لبناني معترف
به وفق شروط واحكام
قانون تنظيم
الاحزاب.
لكن "حزب
الله" الذي
نشأ من دون
حاجة الى ترخيص
قانوني وفرض
نفسه امراً
واقعاً
بشرعية شعبية
رفض كل
النظريات
والتمنيات
التي رشحته لدور
وطني عام
مقبول
استخفوا بكل
ما يسمعون ويقرأون
حتى أخذ
الضجيج
الاعلامي
اللبناني والعربي
والاسلامي بعضهم
الى حد اعتبار
لبنان مجرد
جبهة انطلاق الى
الجهاد
والشهادة في
سبيل نصرة
قضايا الأمة،
من دون تعريف
الأمة وما اذا
كانت
"العربية" أم
"الاسلامية".
ومع ان
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
ومعاونيه، من
قادة وخطباء،
لا يتركون
هامشاً
للتساؤل
والاستفسار
عن مدار اهداف
الحزب
وأبعاده
الجغرافية
والبشرية فان
المقال -
الوثيقة
لنائب الامين
العام الشيخ
نعيم قاسم جاء
الاكثر
وضوحاً
وتحديداً، إذ
ركز على مبدأ
"المقاومة"،
وهي الاساس لـ"حزب
الله": "نرفض
أن تُنزع
مقاومتنا
الاسلامية من
سياق الفصل
المقاوم في
منطقتنا وفي
العالم (...) فهي
مقاومة
عسكرية
وثقافية
وسياسية واعلامية.
هي مقاومة
الشعب
والمجاهدين.
هي مقاومة الحاكم
والأمة...".
أما عن
الشهادة في
عقيدة "حزب
الله" فيقول
الشيخ: "... مخطئ
من يظن ان
هدفنا
الشهادة، لأن
هدفنا هو سبيل
الله تعالى،
والشهادة
طريق الى هذا
الهدف (...).
ثم يصل
الى النقطة
الاخيرة التي
تعني كل اللبنانيين،
والتي تدعوهم
الى الوقوف
امام مصير وطنهم
وما بقي لهم
من الحرية
والديموقراطية
وحق التنوع
والاختلاف،
ولكن ليس الى
حد السماح
بالمجازفة
بكيانهم
استناداً الى
مبدأ "المقاومة
والشهادة" في
عقيدة "حزب
الله"، أو استناداً
الى انجازات
حققها الحزب،
وأهمها، حسب
تقدير الشيخ
نعيم قاسم،
انها "أبرزت
معادلة
القدرة
الكامنة
الموجودة في
أمتنا لرفض الاحتلال
(...) وأثبتت
صلابة
الممانعة
لمواجهة مشروع
الشرق الاوسط
الجديد (...) وان
"المقاومة نقلت
لبنان من
الدولة
الضعيفة الى
الدولة الصامدة
(...) "ونحن نريد
أن نتابع
لننتقل الى
الدولة
القادرة ان
شاء الله (...)
المقاومة
حققت انجازات
عظيمة والعمل
السياسي لم
يحقق شيئاً (...)"
ولم يعد
السؤال:
المقاومة
ستبقى أم لا؟
بل السؤال كيف
ينخرط باقي
المجتمع في
المقاومة (...)
وليس النقاش
حول المقاومة
وسلاحها، بل
السؤال: أي
لبنان
نريد؟...". وحسب
رأي الشيخ
نعيم قاسم
"اذا اردنا
لبنان السيد
الحر المستقل
فلدينا
المقاومة
كقدرة دفاعية
جاهزة. فلنعمل
على تقوية
الجيش
اللبناني.
ولنضع استراتيجية
دفاعية (...) ثم:
"تعالوا نتفق
لبناء الدولة
القادرة
العادلة...".
قد لا تكون
مصادفة ان
يأتي مقال
الشيخ نعيم
قاسم في ذروة
محنة "نهر
البارد" التي
قد تكون فاصلة
في مسيرة عذاب
لبنان عبر نحو
ستين سنة من
تاريخه بعد
الاستقلال
ونكبة فلسطين
الاولى عام 1948.
فعلى اسم
فلسطين،
وبسبب أخطاء
زعماء
لبنانيين سياسيين
وروحيين من كل
الطوائف
والاحزاب،
استبيحت أرض
لبنان،
وانقسم الجيش
اللبناني
أكثر من مرة
واستنفدت
قواه، وها هو
اليوم يواجه
صامداً
موحداً
وقوياً
بثباته
وبعقيدته
اللبنانية
الوطنية
والعربية
وباللحم الحي،
وبالدم بلا
حساب، في
مواجهة عصابة
ارهابية أطلت
بعض أذرع لها
في مخيم "نهر
البارد" أما
جسمها ورأسها
ففي الجوار.
الأخطر
من ظاهرة "نهر
البارد" محنة
لبنان في هذه
الايام فيما
"حزب الله"
يطرح في ذروة
هذه المحنة
السؤال: أي
لبنان نريد؟
ثم يدعو الى
وضع
استراتيجية
دفاعية ويرفض
الحوار،
ويرفض الافراج
عن مجلس
النواب
المعتقل،
ويرفض الاعتراف
بالحكومة
التي شارك في
تأليفها وهو
الآن ينكرها
ويجعلها أسيرة
تحت رحمته كما
العاصمة.
لقد أكد
"حزب الله" في
مقال نائب
امينه العام ما
ليس في حاجة
الى تأكيد،
وهو انه حزب
ديني عسكري
مقاوم ومتشدد
أكثر من "حزب
الله" الام في
ايران، مع
فارق ان "حزب
الله"
الايراني يتبع
الدولة، اما في
لبنان فعلى
الدولة أن
تتبع "حزب
الله"، وهذا
ما يثير
المخاوف بين
سائر
اللبنانيين
من مختلف
الطوائف
والمذاهب،
بالرغم من
التطمينات
الدائمة بأن
"حزب الله" لن
يوجه سلاحه
الى أي لبناني
آخر، انما
سيحتفظ به
ويبقى جاهزاً
بكل المدافع
وعشرات آلاف
الصواريخ ضد
اسرائيل ولن
يتخلى عن
السلاح ما
دامت اسرائيل
في الوجود.
فالى
متى، وكيف
الاطمئنان،
وما هي
الضمانات،
وهناك في غزة
مثال مخيف
يعبر عنه الآن
الاقتتال
الدائر بين
السلطة
الحكومية
الفلسطينية
السنية
المتشددة
(حماس)
والسلطة
الرئاسية الفلسطينية
السنية
المعتدلة
(فتح)؟ هذا من دون
ان ينسى أي
عربي ان اركان
السلطتين
الاخوة أقسموا
بالله العظيم
في مكة
المكرمة على
ان نزاعهم قد
انتهى وليس في
نيتهم الا
الوفاق والتوحد
ضد العدو
الاسرائيلي؟
نحن في
لبنان امام
نقيضين لا
يندمجان ولن
يندمجا:
"نظام"
الكيان
اللبناني
و"نظام" "حزب
الله". فالشيخ
نعيم قاسم
الناطق باسم
حزبه يدعو
"باقي" المجتمع
اللبناني الى
أن ينخرط في
المقاومة لا
ان تنخرط
المقاومة في
الجيش وفي
الدولة، وهو
يوضح ان
مقاومة "حزب
الله"
اسلامية
وطنية وانها حق
مشروع، ولا
اعتبار
للمجتمع
الدولي الممثل
بمجلس الامن
الذي يقول عنه
انه "ألغى
وظيفته في
السلام
العالمي
واصبح موظفاً
للسلام الاسرائيلي
وانه يسخر
العالم لسلام
اسرائيل"، كما
يعلن نائب
الامين العام
لـ"حزب الله"
الذي سبق له
ان وافق على
قرار مجلس
الامن لوقف العدوان
الاسرائيلي
ورحب بالقوات
الدولية، ثم
وافق، من حيث
المبدأ، على
انشاء
المحكمة الدولية
بموجب القرار
الاخير رقم 1757.
يؤمن
"حزب الله"
بأن "الشهادة
هي جزء من
مشروع سبيل
الله" و بأن
"امانة النفس
الانسانية عظيمة
عند الله لا
يمكن لأي
انسان أن
يستهتر بها،
ولا ان يتسرع
في زجها في
مواقع الخطر
والموت، أو أن
يتخذ قراره
بالشهادة في
كل حادثة أو صعوبة
تواجهه،
فالعطاء
النبيل
للشهادة
وثمرة الدفاع
المشروع في
التوقيت
والزمان
المناسبين بقرار
من القيادة
الشرعية
الحكيمة
المسؤولة
التي تحمل
مسؤولية
الدماء..." (من
مقال الشيخ نعيم
قاسم).
هذا
الايمان مقدس.
ولا يجوز
للبناني، ولا
يحق له، ان
يسائل مؤمناً
في عقيدته. فهذا
مبدأ محرم في
أخلاقيات
العائلات
اللبنانية
والروحية
والسياسية
والحزبية.
لكن اذا
أجاز لبناني
لنفسه أن يبدي
هاجساً فمن
منطق حقه
المشروع في أن
يفكر في حياته
وفي مستقبل
عائلته
ومجتمعه
عندما تكون
حياته في وطنه
وفي مجتمعه
مرتبطة بحياة
شريك آخر في
الوطن وفي المجتمع،
ولا يمكن
الفصل بينهما
بقرار منفرد
يتخذه شريك
يقبل على
الشهادة من
دون حساب
لسائر الشركاء،
كما حال
المسافرين في
مركب واحد وفي
مصير واحد.
وقد واجه
اللبنانيون
نوعاً من هذه
الحال في حرب
تموز عندما
أخذت قيادة
"حزب الله"
المبادرة الى
الدخول في حرب
مع اسرائيل من
دون تنسيق ومن
دون علم مسبق
لقيادة الجيش
المؤتمنة على
السيادة وهي
والجديرة
بالامانة
والمسؤولية،
ولها يعود
القرار
وتقدير العواقب.
واليوم يركز
حلفاء "حزب
الله" وبالنيابة
عنه، هجومهم
الكاسح على
"جهة ما"
متهمين اياها
بأنها ورطت
الجيش وزجته
في المعركة مع
عصابة "فتح
الاسلام" من
دون تنسيق مع
قيادته ومن
دون علم مسبق.
فكيف يصح
هذا في مواجهة
اسرائيل (وهو
ليس صحيحاً)
ولا يصح في
مواجهة عصابة
لا تقل خطراً
عن عدوان
اسرائيل، بل
هي أخطر؟ هذا
اذا كان التقصير
العملاني قد
حصل في بداية
المعركة في
"نهر البارد"
فيما المراجع المعنية
تنفي تكراراً
حصوله.
ثم، إذا
كان غير جائز
وغير مسموح
لقوة غير شرعية
ان تشارك
الجيش في
معركة "نهر
البارد" أفليس
الواجب
الوطني يقضي،
على الاقل،
بالمساندة
السياسية
والاعلامية
للجيش من جانب
"حزب الله"
وحلفائه؟
الواقع
ان هناك من
يفعل عكس ذلك،
بل هو يحاول
تثبيط
العزائم
وإضعاف
المعنويات في
حال حرب مع
عدو من نوع
آخر، وهذا ما
يعاقب عليه
الضمير
الوطني قبل
القانون، ففي
سوريا وايران
عقوبة هذا
الجرم
الاعدام. وهنا
يستمر القفز
فوق المجازر
وجرائم الغدر
التي
ارتكبتها
عصابة "فتح
الاسلام"،
وقد قارب عدد
شهداء الجيش
وجرحاه
المئة، حتى
الآن.
لم تعد المشكلة
من أعد
المؤامرة
التي انطلقت
من "نهر
البارد" ولا
من ينفذها
بالسلاح
والمال والرجال.
ولم يعد
الواجب يقضي
بدعم الجيش
سياسياً
ومعنوياً
واعلامياً
وهو يدافع عن
السيادة وعن
القرار
الوطني
والامن
الاهلي. بل
صارت المشكلة
عند هؤلاء في
عدم موافقة
القيادة
السياسية
والقيادة العسكرية
على "حل مشرف"
مع عصابة "نهر
البارد" يسمح
لمن بقي من
قادتها
وعناصرها
بمغادرة لبنان
احراراً
بسلام وأمان.
في أي حال
لقد ذهبت
مؤامرة "نهر
البارد" الى مجلس
الامن الدولي
كملحق لازمة
لبنان منذ 14 شباط
2005، وسيكون لها
ملحق في
مجموعة
القرارات
التي يصدرها
المجلس
تباعاً. لكن
أزمة لبنان
التي لن تجد
حلاً قريباً
هي أزمة الدمج
المستحيل بين
"نظام"
الكيان
اللبناني
و"نظام" "حزب
الله"، ومن
انعكاساتها
أزمات الحكم
والحوار
والوفاق
الوطني على
مستقبل لبنان،
بل على مصير
كيانه. فعلى مصير
هذا الكيان
يساوم نظام
دمشق ونظام
طهران الآن.
والبند الاول
انتخاب رئيس
الجمهورية الجديد
في مجلس
النواب بشرط
ان توافق عليه
مسبقاً سوريا
وايران. والا...
الفوضى
الشاملة في لبنان
في مواجهة
المجتمع
الدولي
وتحميل مجلس الأمن
المسؤولية
بذريعة أنه
أقر المحكمة
الدولية
آخذاً دور
مجلس النواب
اللبناني
عنوة عنه!
عزت
صافي -
النهار 19/6/2007
الوزير
رزق: المحركون
الأساسيون
للأزمة هم أطراف
إقليميون
وربما
دوليون
وكالات
- 2007 / 6 / 24
رأى
وزير العدل
الدكتور شارل
رزق في حديث
اليوم إلى
إذاعة "صوت
لبنان " ضمن
برنامج
"المجالس
بالأمانات"
أن "الحالة
التشاؤمية
التي نشعر بها
اليوم لها
أسباب
تراكمية عدة"،
متمنيا أن
"يكون فشل
المبادرة
العربية في لبنان
موقتا وأن
تستأنف
المحاولات
للوصول إلى حل
للأزمة".
واعتبر
أن "من أسباب
فشل هذه
المبادرة
انهيار
الوحدة
الوطنية الذي
هو امتداد
للانقسامات
العربية
الأوسع
والأعمق"،
موضحا أن
"الوضع
العربي ليس
مستقرا ويؤثر
على الوضع في
لبنان". وأشار
إلى أن
"المحركين
الأساسيين
لهذه الأزمة
هم أطراف
إقليميون وقد
يكونون
دوليين"،
ولفت إلى أن
"ما من لبننة
للحل في الوقت
الراهن لأن
القوى
اللبنانية
استقالت من
لبنانيتها
بعدما انقسم
لبنان الذي
يجب أن يكون
رسالة كما قال
قداسة البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
وموطنا لحوار
الحضارات
والثقافات"،
ودعا
اللبنانيين
إلى أن يكونوا
"أكثر طموحا
مما هم عليه".
وردا على سؤال
عن دور فرنسا
بالنسبة إلى
لبنان، اعتبر
الوزير رزق أن
"الاهتمام
الفرنسي
بلبنان ليس
سوى صورة لاهتمام
دولي،
فالعالم قد
يكون أدرك
أهمية دور هذا
الوطن أكثر من
اللبنانيين
أنفسهم، وإذا
فشلت تجربة
التعايش بين
الأديان
والمذاهب المختلفة
فهذه ليست
مأساة ومشكلة
للبنانيين فقط
بل للعالم
بأجمعه". ووصف
زيارة رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
لفرنسا بأنها
"تأكيد لوقوف
فرنسا بجانب
لبنان"، وقال:
"اعتقد أن لا
تغيير في السياسة
الخارجية
الفرنسية،
وفرنسا تعي أن
مصالحها في
الشرق الأوسط
تتجاوز
لبنان".
وفي
موضوع
المحكمة ذات
الطابع
الدولي قال: "المحكمة
الدولية لا
تزال أمامنا،
وهي موجودة في
النصوص وعلى
الورق وليست
موجودة على
الأرض والورشة
لا تزال في
بدايتها،
والحكومة
اللبنانية لم
ترسل بعد
أسماء القضاة
اللبنانيين
إلى الأمم
المتحدة، ولم
تعلن هذه
الأسماء".
أضاف
الوزير رزق:
"فشل
اللبنانيون
مرتين، الأولى
عندما لم
نستطع أن نبني
قضاء لبنانيا
يمكنه محاكمة
المتهمين
بجريمة
اغتيال
الرئيس الحريري
ورفاقه
بمساعدة لجنة
التحقيق
الدولية، بسبب
تجميد
التشكيلات
القضائية مما
أدى إلى تكبيل
القضاء
اللبناني
ومنعه من
تطبيق العدالة
لبنانيا. والثانية
عندما لم
يتمكن
اللبنانيون
من إبرام
الاتفاق مع
الأمم
المتحدة
لإنشاء المحكمة
الدولية،
فإذا بمجلس
الأمن الدولي
يقرها وفق
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة. وما
دمنا لم نتمكن
من إقرار
المحكمة ذات
الطابع الدولي
وفق الأصول
الدستورية
اللبنانية،
فكيف تريدون
أن نتوافق
لبنانيا
لانتخاب رئيس
للجمهورية؟"
وأعرب
وزير العدل عن
تشاؤمه قائلا:
"قد يتعذر
علينا
التوافق على
رئيس واحد، وقد
يؤدي ذلك إلى
استمرار
الأزمة وإلى
تقسيم لبنان
إلى لبنانين".
وكان الوزير رزق
عاد مساء أمس
من باريس بعد
زيارة خاصة
للعاصمة
الفرنسية
استغرقت بضعة
أيام.
كارلوس
اده: قوى 8 آذار
تريد حكومة
تعمق الانقسام
الوطني
وكالات- 2007 / 6 / 24
ادلى
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
كارلوس اده
بالتصريح
الاتي: " حسمت
المواقف التي
صدرت عن بعض
شخصيات 8 اذار
امس، موضوع
الجهة التي
افشلت المسعى
الذي قامت به
الجامعة
العربية بشخص
الامين العام
السيد عمرو موسى.
فبعدما اكدت
قوى 8 اذار
انها افشلت
المسعى
العربي لانه
يهدف، على حد
قول احدهم،
الى "مبادلة
ثلاثة اشهر
حكومة وحدة
وطنية بست
سنوات رئاسة
جمهورية". ان
هذا القول
يختصر بحد
ذاته الذهنية
التي تنطلق منها
قوى 8 اذار في
مقاربتها
للواقع
السياسي اللبناني،
فهي لا تريد
حكومة وحدة
وطنية تؤدي
الى تخفيف حدة
التوتر
السياسي
واعادة اطلاق عجلة
الحياة
الاقتصادية،
بل تريد حكومة
تمكنها من
تعميق
الانقسام
الوطني
والامعان في تعطيل
الحياة
الديموقراطية
لاستبدالها
بنظام حكم
توتاليتاري
احادي على
صورة
النظامين السوري
والايراني.
والدليل
القاطع على
ذلك المنحى الذي
اخذته
المباحثات
بين ممثلي قوى
8 اذار ووفد
جامعة الدول
العربية، حيث
رفضت هذه
القوى اعطاء
اي ضمانات
لناحية عدم
تعطيل حكومة
الوحدة
الوطنية
ولجهة اجراء
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها كما
ولجهة
البرنامج
السياسي لهذه
الحكومة.
فقوى 8
اذار
والاطراف
الاقليمية التي
تقف وراءها،
تريد استقالة
حكومة الرئيس السنيورة
وادخال
البلاد في جدل
سياسي طويل حول
تشكيل
الحكومة
الجديدة
لايصال
البلاد الى
الفراغ مع
حلول موعد
انتخاب رئاسة
الجمهورية،
علها تتمكن
عندها من فرض
رئيس يأتي من
ضمن المحور
السوري -
الايراني،
خلافا لرأي
الاكثرية
الساحقة من
الشعب
اللبناني
الممثلة
بالاكثرية
المطلقة من
اعضاء المجلس
النيابي.
هذا ما
اكدته احداث
اليومين
الاخيرين ولا
سيما المواقف
التي سمعناها
امس وجاء
البيان الصادر
عن رئاسة
الجمهورية
حول المسعى
العربي ورئاسة
الجمهورية،
ليثبت بما لا
يقبل الشك لمن
لم يكن مقتنعا
بعد بان
الموضوع ليس
موضوع حكومة
ومشاركة، بل
هو استكمال
الانقلاب على
الوضع السيادي
الذي تحقق في
لبنان والذي
يشكل استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
محوره
الاساسي،
فالمطلوب
اليوم هو إما
تعطيل هذه
الانتخابات
بأي ثمن لضمان
بقاء الرئيس
لحود في قصر
بعبدا والا
فرض رئيس من
الخط والجو
السياسي ذاته
كما يحلو
للبعض ان
يقول.
هذا هو
مفهوم
المعارضة
للديموقراطية
وهذا هو
النظام
السياسي الذي
يعرضونه على
اللبنانيين
فيما لو
تمكنوا من
تحقيق
مآربهم، فهل
يعي الشعب
اللبناني
خطورة النهج
الذي يعتمده
هذا الفريق ؟".
معوض اكدت
ان الغاء عطلة
الجمعة
العظيمة "لا
يصب في أسلمة
البلد": خطأ
يتحمله مجلس
الوزراء ككل
والوزراء
الموارنة
بنوع خاص
وتصحيحه يبدأ
غدا
وكالات - 2007 / 6 / 24
عقدت
وزيرة الشؤون
الاجتماعية
السيدة نايلة
معوض، عند
الثالثة من
بعد ظهر
اليوم، لقاء
صحافيا،
تحدثت فيه عن
موضوع الغاء
يوم الجمعة
الحزينة
فقالت: "ان
موضوع إعادة
تنظيم ايام
العطل
الرسمية خلق بلبلة
كبيرة في
البلد
ومخاوفا لدى
المسيحيين،
لذلك عقدت هذا
اللقاء لنوضح
الامور ولنشرح
للرأي العام
ما هو الموضوع
بالتفصيل".
أضافت: "اولا،
اؤكد ان هذا
الموضوع لا
يستهدف المسيحيين
ولا يصب في
"اسلمة"
البلد. هذا
الموضوع بكل
بساطة، اننا
أردنا ان ننظم
ايام العطل الرسمية
فخفضنا من 23
يوما الى 16
يوما
بالمناصفة بين
الطوائف
المسيحية
والطوائف
الاسلامية،
بما معناه انه
اعطي 7 ايام
عطلة للاعياد
الدينية
المسيحية و7
ايام للاعياد
والمناسبات
الدينية
الاسلامية
وبقي عيدي
الاستقلال والعمل،
اي ما مجموعة 16
يوما عطلة.
ذلك اننا خفضنا
عيدي الفطر
والاضحى من 3
ايام الى
يومين، وفي
هذا الاطار
كان المطلوب
ان نخفض من
عيد الفصح،
والخيار كان
بين يوم
الاثنين او
الجمعة الحزينة".
وتابعت:
"وهنا اعترف
بكل بساطة
اننا أخطأنا
في التقدير في
موضوع الخيار
بين يوم
الاثنين
والجمعة
الحزينة،
ولاننا لم نعط
هذا الموضوع
التقدير
الكافي ولم
ننسق كفاية مع
بكركي، وهنا
وقع الخطأ.
كنا قد
تشاورنا مع
عدد من
الفاعليات
المسيحية،
والآراء كانت
متضاربة،
البعض يقول ان
الاثنين هو
جزء من العيد،
والبعض يقول
ان الجمعة هي
ذكرى حزينة ويوم
عظيم، وهذا
اليوم يحتاج
الى صلاة وصوم
وتذكير. لذلك
اكرر اننا
أخطأنا في هذا
الموضوع، مع
العلم انه في
موضوع الخيار
بين إلغاء يوم
الاثنين او
يوم الجمعة
الكل كان
مجمعا على ان
هذا الموضوع
لا يمس جوهر
الدين
المسيحي، فهذا
الخطأ يتحمله
مجلس الوزراء
ككل، طبعا، ونحن
كوزراء
موارنة
نتحمله بنوع
خاص. من اجل ذلك،
بين الامس
واليوم أجريت
عددا من
الاتصالات،
وبالتنسيق مع
زملائي
الوزراء
ومجلس الوزراء،
زرت غبطة
البطريرك
صفير امس،
واتصلت بالمطران
بشارة
الراعي،
واتخذنا
قرارا بتصحيح
الخطأ نلغي من
خلاله يوم
الاثنين
ونبقي على الجمعة
الحزينة كما
كانت، وخلال
هذه
الاتصالات أوضحنا
بعض
الالتباس،
لانه كما
علمنا كانت المعلومات
التي وصلت الى
سيدنا
المطران الراعي
مجتزأة مما
يبرر له ردة
فعله، عندما
توضح له ما هو
الموضوع،
وانه لا يوجد
اي اساءة
للمسيحيين
ولا "أسلمة"
البلد،
وعندما أكدنا
له ان تصحيح
الخطأ سيبدأ
غدا في مجلس
الوزراء تم التفاهم
الكلي على هذا
الموضوع الذي
اصبح وراءنا.
اؤكد لكم اننا
نملك الشجاعة
للاعتراف بالخطأ
والشجاعة
ايضا لتصحيح
هذا الخطأ،
ونطمئن
الجميع انه من
الغد صباحا
سيبدأ مجلس
الوزراء
بتصحيح
الخطأ".
سئلت: ما
هو ردك على
موقف المعارضة
؟
اجابت:"
بصراحة، موقف
المعارضة كان
مؤسفا جدا،
وكان هناك
استغلال
للغرائز
المسيحية في هذا
الموضوع، اما
ان ينصبوا
أنفسهم كحماة
للحقوق
المسيحية او
لحقوق بكركي
او الكنيسة
،"معليش"،
فليأخذونا في
حلمهم، منذ شهرين
كانوا يشتمون
البطريرك،
منذ شهر كان
هناك خط أحمر
أمام الجيش
اللبناني،
هذه ليست غيرة
على
المسيحيين،
وهذا الموضوع
هو استغلال من
اجل تعويم
أنفسهم للرأي
العام
ولتحويل الانظار
من القضية
الحقيقية
الموجودة
اليوم في لبنان،
من قضية
تفشيلهم
للمبادرة
العربية وتفضيلهم
مصالح المحور
السوري
-الايراني،
على المصالح
اللبنانية،
وما حصل خلال
اليومين الماضيين
لم يكن ضررا
على المعارضة
او على الحكومة،
بل كان ضررا
لكل الشعب
اللبناني،
لان هذا الوضع
الذي نعيشه
اليوم يطال
الجميع، ونحن
نمر في فترة
ليس صعبة
ومهمة فقط، بل
اؤكد انها فترة
كيانية
للبنان
وملامستها
بهذه الطريقة السلبية
تزيد الخطر
على لبنان.
ليس المطلوب من
احد ان يستثير
الغرائز عند
بعض الطوائف
ليحول
الانظار عن
الحقيقة
الاساسية.
فاما ان نعود
الى الحوار من
اجل بناء
لبنان الوطن
والدولة
والمؤسسات
واما ان نجعل
من لبنان ساحة
مفتوحة لحرب
بين المحور
السسوري -
الايراني ضد
الكيان
اللبناني
والسيادة في
لبنان
تكتل
التغيير
والاصلاح
اقام قداسا
على نية شهداء
الجيش
والصليب
الاحمر
النائب
ميشال عون: لن
نستكين قبل
معرفة كل الحقائق
التي ادت
لاستشهادهم
من
المؤسف ان
يقرر بشأن
الاحتفالات
الدينية من لا
يفهم معانيها
وتلازمها
وطنية - 24/6/2007
(سياسة) أقام
تكتل التغيير
والاصلاح ذبيحة
الهية ترأسها
الاب طوني
غزال عن راحة
أنفس شهداء
الجيش
اللبناني
والصليب
الاحمر. وحضر
القداس الذي
تم في كنيسة
القيامة في
البياضة، حشد
كبير من انصار
التيار
الوطني الحر، يتقدمهم
العماد ميشال
عون، والنواب:
عباس الهاشم،
نعمةالله ابي
نصر، يوسف
خليل، سليم
سلهب،ابرهيم
كنعان وليد
خوري، سليم
عون، اللواء ادغار
معلوف،
والقياديون
في التيار
الوطني الحر
عصام ابو
جمرة، نديم
لطيف، العميد
فايز كرم،
وممثل قائد
الجيش العميد
سمير شري، ورئيس
الصليب
الاحمر
اللبناني
سليم الدحدح،
وحشد كبير من
الناشطين
واعضاء
الهيئة
التنفيذية في
التيار
الوطني الحر.
العماد
عون /وفي
المناسبة
القى النائب
العماد عون
كلمة جاء
فيها: "نلتقي
اليوم لنكرم
شهداءنا،
وبالرغم من
معرفتنا
المسبقة بأن
الجندية هي
رسالة محفوفة
بالمخاطر
الدائمة
ومتلازمة مع
الشهادة، لا
نستطيع أن
نميز بين
شعورين
كبيرين عندما
نذكرهم، شعور
الاعتزاز
بالبطولة
وشعور الألم
بفقدانهم،
فهم ليسوا
صورا تسقط من
ألبوم ولا
أسماء تشطب من
سجل وتحفر على
لوحة، هم قطعة
منا تسقط، هم
آباء وهم
أزواج.... هم
أبناء وهم
إخوة... هم إخوة
لنا لا
نلتقيهم فقط
في المناسبات
عندما نصلي من
أجلهم ولا
عندما نكرم
ذكراهم، بل يدخلون
إلينا في أي
لحظة دون
استئذان، هم
في حلمنا وفي
يقظتنا وعند
الصباح كما في
المساء، إنهم
خارج مفاعيل
الزمان
والمكان لذلك
نراهم دائما
كما تركونا:
شبابا لا
تدركهم
الشيخوخة ولا
يبيض لهم شعر،
إنهم رمز
العطاء
المطلق.. إنهم
الخلود.
ولا ننسى
أولئك الذين
يواكبوننا
مختارين في كل
موقف صعب
ومهمة خطرة،
ومثلنا
يحملون المعاناة،
فيخففون من
آلامنا
وينقذون ما
أمكن من مصابي
المعركة،
فيستشهدون
أثناء قيامهم
بالمهمة. فلهؤلاء
الفرسان،
شهداء الصليب
الأحمر كل
محبة وتقدير
وعرفان بالجميل".
وقال:
"ومن سوء
الصدف أن نسمع
البارحة قرار
إلغاء عطلة
يوم الجمعة
العظيمة
واستبداله
بيوم آخر،
بحجة أن اليوم
الآخر هو يوم
فرح، بينما
نهار الجمعة
العظيمة هو
نهار حزن، ولا
يجوز أن يكون
عيدا، فمن
المؤسف حقا أن
يقرر بشأن
الاحتفالات
الدينية من لا
يفهم معانيها
وتلازمها،
فلا مسيحية
دون قيامة ولا
قيامة دون
فداء. والجمعة
العظيمة هي
تخليد
للشهادة،
شهادة السيد
المسيح على
الصليب، الذي
بذل نفسه من
أجل خلاصنا،
وسنحتفل بهذه
المناسبة في
كل عام، وهذا
القرار
الخارج عن
مبادئ الأخلاق،
والذي صدر عن
الحكومة
الساقطة،
سيسقط معها،
ومعه ستسقط
قرارات أخرى
كثيرة ومثيلة.
ويبقى أن نسأل
ما هي الأسباب
الملحة التي
أدت إلى إصدار
القرار في هذه
الفترة
بالذات،
بينما جيشنا
يقاتل في ظروف
لا تتحمل
جدالا حول مثل
هذه
المواضيع".
اضاف: "إن
أجواء لبنان
مكفهرة،
والشعب كل
الشعب يتطلع
بقلق إلى
المحاولات
المستميتة
والمستمرة
لشرذمة
الوطن، والإيقاع
بينه وبين
جيشه، وعلينا
جميعا ألا ندع
حملة الهويات
المشبوهة
يحددون
هويتنا، فإذا
كان لا توافق
بين الصحيح
والمشبوه،
فلا مهادنة
بين الخير
والشر.
ونحن في قلب ما
نعانيه من أحداث
نرى فئات لا
واعية تحاول
توظيف الجيش
في أدائه
ومهماته
ونتائج هذه
المهمات، وما
زلنا في بداية
مسيرة صعبة
تحتاج فيها
مؤسستنا الوطنية
إلى الدعم
الشامل
والمطلق من
دون إدخالها
في الجدل
السياسي
العقيم.
فليقدم كل منا
ما يستطيع
لهذه
المؤسسة،
لأنها تعمل في
ظل حكومة بدأت
تبني
مليشياتها،
وكأنها تريد
تمزيق الأرض،
ونؤكد أن لا
أمن سوى الأمن
الذي توفره
بندقية
الجيش،
فالسلاح غير
الشرعي يفترس
نفسه وبيته
وشتان شتان
بين بندقية
الطمأنينة،
والبندقية
المرهبة... وبين
أمن للمواطن،
وأمن كامن له".
تابع: "إن
جيشنا هو جيش
وطني يقوم
بحماية الوطن
ضد الأخطار
التي تتراكم
على أرضه، وهو
ليس جيش نظام
يدافع عن
حكومة أو حزب
سياسي، بل عن
جميع مكونات
المجتمع الذي
ينبثق منه،
لذلك وجب
تعزيزه الآن
وليس غدا؛
فقوى الأمن
ليست معدة
وقادرة في وقت
قريب على
مكافحة الإرهاب
وضرب مقوضي
الاستقرار،
لذا يجب أن
يوفر الدعم
اللازم
لقواتنا
المسلحة،
وبأفضليات
ملحة".
وختم: "أتوجه إلى
شهدائنا
لأقول:
باستشهادكم
أصبحتم بحجم
الوطن، فلا
أحد يمتلك أن
يوظفكم، وعلى
الكل أن ينحني
احتراما
أمامكم، وعلى
الجميع أن
يحترموا
صمتكم. وإن
شعروا بما
يرتب عليهم
واجب
المواطنة،
فليذهبوا إلى
النصب الوطني
الذي يجهلكم
وينحنوا بتواضع
أمامه،
ويضعوا باقة
من الزهر. أما
نحن، فنقطع
عهدا أمامكم،
وعلى نفوسنا،
بأننا لن نستكين
قبل معرفة
جميع الحقائق
والظروف التي
أدت الى
استشهادكم".
وبعد كلمة
العماد عون
توجه وفد من
المناصرين
وقياديي
"التيار" الى
ضريح الجندي
المجهول، حيث
وضع ممثل
العماد عون
اللواء معلوف
اكليلا من
الزهر يرافقه
النواب نبيل
نقولا ووليد
خوري وعباس
الهاشم.
بشار
يحاسب شعب
لبنان لأنه
رفض وصايته
حسن
صبرا- الشراع - 2007
/ 6 / 24
ما من
دولة خرجت من
تحت احتلال أو
وصاية أو
انتداب سواء
بحرب تحرير
شعبية أو
بمساومات
سياسية أو
بقرارات من مؤسساتها
الدستورية،
أو بإضرابات
أو تظاهرات
وتحركات
شعبية
وسياسية،
سواء بدعم
عربي أو دولي
أو بدونه.. إلا
وقامت بينها
وبين الدولة التي
فرضت عليها
الوصاية أو
التي احتلتها
قسراً أو
جاءها
الانتداب
رسمياً من
الامم المتحدة..
أفضل
العلاقات بل
وتحول العداء
التاريخي إلى
صداقة
تاريخية بين
بعض البلدان.. هكذا
حال الولايات
المتحدة مع
فيتنام التي ذهبت
حربها مثلاً
ونموذجاً
عربياً
ودولياً وإقليمياً،
حتى بات
الانتصار
الفيتنامي
على الاحتلال
الأميركي
نموذجاً
يحتذى..
لكنهما الآن
في أفضل
العلاقات
الدبلوماسية
والاقتصادية..
بل ان فيتنام
تستجدي
أميركا
لقبولها في
منظمات اقتصادية
دولية،
ولإعطائها
مساعدات من
صندوق النقد
الدولي وغيره.
هكذا حال
مصر مع
بريطانيا
التي احتلها
لمدة 70 سنة
وسامت شعبها
الهوان،
واستنـزفت
إمكاناتها
الاقتصادية
والمالية خاصة
في قناة
السويس، وشنت
عليها حرباً
كان آخرها
العدوان
الثلاثي
بمشاركة
فرنسا
وإسرائيل عام
1956 اثر تأميم
قائدها جمال
عبدالناصر
قناة السويس. ونفت قادة
منها وقتلت
آخرين..
والآن تقوم بين
مصر
وبريطانيا
علاقات
ممتازة، وتظل
بريطانيا
مقصداً
للمثقفين
المصريين
ورجال الأعمال
والمرضى
الأغنياء..
ويأتي السياح
البريطانيون
في مقدمة زوار
مصر، وكذلك
المستثمرون.. وكذلك
بين اليابان
والصين التي
كانت خاضعة للاحتلال
الياباني،
وكذلك بين
فرنسا والجزائر
التي خضعت
للاحتلال
الفرنسي نحو 130
سنة، وقدمت في
حرب تحريرها
خلال 7 سنوات
نحو مليون
شهيد، ها هي
العلاقات بين
هذه الدول على
أحسن حال
والتبادل
التجاري إلى
ازدياد،
والزيارات
والإقامات
والعمل مفتوح
بين شعوبها..
إلا
سوريا التي
فرض نظامها
الإرهابي
وصاية كريهة
على لبنان
البلد
الشقيق،
العربي المسالم
طيلة 15 سنة
واحتلال لمدة
30 سنة، هو أسوأ
أنواع
الاحتلالات،
لأنه كان يقصد
إلغاء لبنان نهائياً
بعد ان نجح في
جعله محافظة
سورية تبيض ذهباً
طيلة 15 سنة. النظام
السوري لا
يريد
الاعتراف
بلبنان.. وقد
كانت هذه
سياسة فرنسا
تجاه الجزائر
التي اعتمد
بعض سياسيي
بلاد الغال
سياسة فرنسة
هذا البلد.. قبل
أن يتراجعوا عن
هذا الوهم،
ويعتمدوا
العقل
والمنطق وينسحبوا
منها ثم
يعترفوا بها
ثم يقيموا
أفضل العلاقات
معها. النظام
السوري ما زال
يتوهم ان
لبنان هو جزء
من سوريا.. وقد
كانت هذه
سياسة
إيطاليا في
عهد موسوليني
تجاه ليبيا
وخاضت ضدها
حروب إبادة لم
يشهد مثلها
التاريخ،
وصلت إلى حد
اعتقال نصف
الشعب
الليبـي
الصابر في معسكرات
الإبادة
والموت وسط
الصحراء تحت
شمسها الحارقة
وفي عز شتائها
القاري.. ثم
استفاقت روما
إلى حقيقة ان
ليبيا بلد
عربي مسلم
ومستقل قدم
تضحيات هائلة
من أجل سيادته
وحريته واستقلاله
حتى حققها
بفضل نضال
شعبه
وقياداته وأبرزها
على الإطلاق
عمر المختار.
النظام السوري
تجاوز كل
الحدود في
عدائه للبنان
وطناً وشعباً
ومجتمعاً
ودولة
ومؤسسات.. فقتل
ونهب وفتن
خلال 30 سنة كما
لم يفعل أي
مستعمر ضد مستعمرة
خضعت
لاحتلاله..
وهو يقول انه
شقيق وانه
عربي وان
لبنان جزء من
سوريا.. فلما بدا
ان نظام دمشق
خضع لقرار
دولي رقمه 1559
بسحب قواته المسلحة
منه.. أقسم
أن يحرق لبنان
انتقاماً منه
ومن دعوة شعبه
للحرية
والاستقلال
وحقه في عروبة
ديموقراطية مستنيرة..
أجمع لبنان على
إقامة علاقات
جيدة مع
سوريا، من خلال
مؤتمر الحوار
الذي جمع كل
قادته داخل
مجلس النواب
برئاسة رئيسه
وحضور رئيس
حكومته ورئيس
مقاومته
وزعيم
أغلبيته
النيابية
وزعيمه الوطني
المهدد
دائماً.. ومع
هذا رد نظام
بشار الأسد بقتل
الوزير الشاب
بيار أمين
الجميل كي
يجهض كل دعوة
لبنانية
لأفضل
العلاقات مع
سوريا. هذا
نظام يريد أن
يستسقي الدم
كي يطفىء لهيب
حقده على
لبنان وقادته
وشعبه
ومؤسساته
وأمنه واستقراره.
هذا نظام
لا ينام صاحبه
الليل وهو
يأكل نفسه حقداً
على
اللبنانيين
الذين قالوا
له تعال إلى
كلمة سواء ان
نعيش مع بعضنا
إخوة محبين..
أنت مسؤول في
وطنك ونحن
مسؤولون في
وطننا.. أنت حر
في نظامك ونحن
أحرار في نظامنا..
أنت تبحث عن
لقمة عيش
لناسك ونحن
نبحث عن لقمة عيش
لأهلنا..
كيف
يتجرأ شعب
لبنان ويقول
لبشار الأسد
ان من حقي أن
أكون دولة
مستقلة ذات
سيادة؟
كيف
يتجرأ قادة
لبنان أن
يطالبوه
باحترام سيادة
وطنهم وحرية
شعبهم، وأمن
بلادهم ووحدة
مؤسساتهم؟
كيف
يتجرأ لبنان
دولة وشعباً
ومؤسسات على
القول لبشار
الأسد نحن حريصون
على أفضل
العلاقات مع
سوريا ومع مصر
والسعودية
وأميركا
وروسيا
وفرنسا
وبريطانيا وإيران
والكويت
والمغرب
والصين
واليابان.. كيف
تتجرأون على
ذلك وأنتم
الذين يجب ألا
تروا أحداً في
العالم إلا من
خلالي وأنا
الذي أسمح لأي
دولة في
العالم أن
تأتيكم إذا..
دفعت لي ما أريده؟
مأساة لبنان
انه يعيش
إلى جانب رجل
مريض حقود.. لن
يهدأ له بال
إلا إذا عاش
حريق لبنان
وتدميره
وتكسيره.. هذا
هو التحدي.