المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت
24/6/2006
وكل
من يسمع اقوالي
هذه ولا يعمل
بها يشبّه
برجل جاهل بنى
بيته على
الرمل
الجنرال
كايسي
يتهم ايران
وحزب الله بشن
"عمليات
إرهابية" في
العراق
أ ف ب - 2006 / 6 / 22
اتهم قائد
قوات التحالف
في العراق
الجنرال جورج كايسي ايران
اليوم الخميس
بشن "عمليات ارهابية"
في العراق عبر
تنظيمات تدين
لها بالولاء.
وقال الجنرال كايسي في
مؤتمر صحافي
عقده في وزارة
الدفاع مع
وزير الدفاع دونالد رامسفلد ان الايرانيين
"يستخدمون اتباعهم
لشن عمليات ارهابية
في العراق ضدنا
وضد
العراقيين". واشار الى
انه "لا
تتوافر ادلة"
على وجود ايرانيين
في العراق
يقودون
العمليات. واضاف
"نعتقد فعلا ان الايرانيين
يقدمون, من
خلال قواتهم
السرية
الخاصة, اسلحة
وتكنولوجيا
والتدريب
للمجموعات
الشيعية المتطرفة".
واكد
الجنرال كايسي
ان
"التدريب يتم
في العراق وفي
بعض الحالات
في لبنان على الارجح
بواسطة اتباع
لهم" سمى منهم
حزب الله. واوضح
كايسي ان التورط الايراني
هو أحد
العناصر التي
تبرر اعمال
العنف في
العراق. وذكر
تنظيم
القاعدة ايضا
والميليشيات
والمتمردين
السنة.
واضاف ان
تورط ايران
قد ازداد منذ
بداية هذه
السنة. وقال
"منذ كانون
الثاني/يناير
لاحظنا
ازديادا
مفاجئا للدعم
الذي يقدمونه
وخصوصا الى
المجموعات
الشيعية
المتطرفة".
وقال الجنرال كايسي ان
هذا الدعم الايراني
يتم عبر قوات
خاصة تتلقى اوامر من
طهران. وكان
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية الايرانية
حميد رضا آصفي
اكد الاحد
ان بلاده
لا تريد
التفاوض مع
الولايات
المتحدة في
شأن العراق
على رغم طلب
مسؤولين
عراقيين. وفي اذار/مارس
الماضي, اجازت
الادارة الاميركية
لسفيرها في
العراق زلماي
خليل زاد
الاتصال
مباشرة بالايرانيين
والبحث معهم
في هذه
المسألة. وقد
وافقت ايران
على هذه
الفكرة لكنها اكدت بعد اسابيع ان موقف
الولايات
المتحدة يحول
دون تنفيذها.
وفي التاسع من
نيسان/ابريل اكد خليل
زاد ان
هذه المحادثالات
ستجرى بعد
تشكيل
الحكومة
العراقية. وقد
تشكلت هذه
الحكومة.
وولش: لا صفقة
ولبنان
سيستعيد دوره
صدى البلد - 2006 / 6 /
23
نفى مساعد
وزير
الخارجية الاميركي
لشؤون الشرق الاوسط
ديفيد وولش
الكلام “عن
صفقة اميركية
– ايرانية
تبيع
الولايات
المتحدة من
خلالها ثورة الارز”،
مؤكدا “الثقة
بمستقبل
لبنان
المشرق، وبأن
لبنان
سيستعيد دوره
وازدهاره
ويكون مركزا
في الشرق الاوسط
وركنا من اركان
العالم
العربي،
ولدينا اهداف
كبيرة تتحضر
لمستقبل هذا
البلد”، وذلك
في حديث الى
“كلام الناس”
هو الاول
من نوعه، اذ
تلقى وولش
اتصالات
المشاهدين
مباشرة على
الهواء. واستبعد
ان “يقلل
الضغط على ايران
من الضغط على
سورية ومن
الاهتمام
بلبنان”، قائلا:
“ايران
تتدخل في لبنان
بشكل مباشر او من خلال
سورية”، مشددا
على “الدعم الاميركي
للسلطات الامنية
اللبنانية”،
واعدا بـ”توسيع
التبادل الامني
بين البلدين”.
ورأى أن “هذا
لا يعتبر
تدخلا”. وعن
“مؤتمر الدعم”
قال ان
“الحكومة
اللبنانية
تحضر خطة اصلاحية
سترفعها الى
المجتمع
الدولي
وسندعم
مؤتمرا كهذا
من خلال وفد
رفيع المستوى
سيزور لبنان”.
وعن لقائه
وزير
الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت،
قال: “ناقشنا
وجود اسلحة
لدى جماعات
فلسطينية
ولدى حزب
الله، وقالت لنا
الحكومة ان
هذه شؤون
لبنانية وان
سحب هذه الاسلحة
يتطلب حوارا
داخليا وبعض
الوقت، ونحن
نقدر هذا
القول”. واعتبر
ان “اسرائيل
انسحبت من
لبنان بشهادة الامم
المتحدة”، وان
“مزارع شبعا
حيلة يلعبها
حزب الله للابقاء
على سلاحه
ويظنّ انه
يستطيع ان
يخدع الجميع”،
مستغربا “الا
تنشأ علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسورية والا
يتبادل
البلدان
السفارات”.
واضاف: “لا نقبل المنطق
السوري
باستحالة الترسيم”،
مشددا على
ضرورة “الا
يقيم أي طرف
لبناني
علاقات مع طرف
خارجي مثل علاقة
حزب الله بايران،
والا
يتسلح أي حزب
لبناني، وفقا
لقرارات مجلس الامن،
لتبسط
الحكومة
اللبنانية
سلطتها على الاراضي
اللبنانية”.
وردّ على
القائلين بأن
“الضغط على
سورية لاقامة
علاقات ديبلوماسية
مع لبنان
مقدمة للضغط
على لبنان لاقامة
علاقات
دبلوماسية مع اسرائيل”،
فقال: “الوضع
مختلف في حالة
اسرائيل،
والحلّ يكون
بمفاوضات
سلمية بين
البلدين، وهذه
مسألة يقررها
الشعبان،
اللبناني والاسرائيلي”،
وتابع: “نحن
نشجع ان
يعمّ السلام
بين شعوب
المنطقة”، واضاف:
“سورية ولبنان
يقولان انهما
في سلام،
وسورية تقول ان لا مانع
من فتح سفارة
لها في بيروت،
وهذا امر
مختلف”. وعن
الشبكة الاسرائيلية
التي
اكتشفتها قوى الامن
اللبنانية في
لبنان، قال:
“السلطات
اللبنانية ما
زالت تحقق في
الموضوع،
وبعد التحقيق
نعلن موقفنا،
لكننا نرى
تسربا دائما للاسلحة والاشخاص
من سورية الى
لبنان، وهذه
مسؤولية
طهران ودمشق”.
الحريري:
الرئيس شيراك
داعماً
لمؤتمر بيروت
1، ويعتبر
احترام لبنان
واستقلاله هو
الأهم بالنسبة
لفرنسا / فصلنا
العلاقة
اللبنانية
السورية عن
التحقيق
الدولي بينما
سوريا لم تقم
بالأمر نفسه
قوى 14 آذار - 2006 / 6 / 23- زار رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري صباح
اليوم الرئيس
الفرنسي جاك شيراك
في قصر "الإيليزيه"
يرافقه
مستشاره
للشؤون
الأوروبية بازيل يارد.
وبعد اللقاء
الذي دام ساعة
ونصف الساعة،
قال النائب
الحريري
للصحافيين:
"تناقشنا
في الوضع
الاقتصادي
اللبناني
والتحضير
لمؤتمر بيروت
1، وفي
التطورات في
المنطقة وفي
لبنان وإيران
وفلسطين
وسوريا. كان
النقاش صريحا
وواضحا جدا
وكان الرئيس
داعما جدا لمؤتمر
بيروت 1،
ولموضوع
الاستقلال
وحرية لبنان
واعتبر أن
احترام لبنان
واستقلاله هو
الأهم
بالنسبة
لفرنسا".
سئل: هل
ناقشتم
تطورات مؤتمر
الحوار
الوطني؟
أجاب:
"تحدثنا عن
الحوار
الوطني وما
شهده من مستجدات،
وهو أمر مشجع
جدا. ويعتقد
الرئيس شيراك
أن الحوار
الوطني هو
الطريقة
الوحيدة لحل الأمور
في لبنان.
ويجب أن يبقى
هذا الحوار،
برأيه، ونحن
نقول دائما
أننا في لبنان
لا نملك سوى
الحوار بين
اللبنانيين
من أجل حل قضايانا،
لأن أحدا لن
يساعدنا على
حل أمورنا سوى
أنفسنا،
كلبنانيين".
سئل: الحوار
هو لتخفيف
حالة
الاحتقان. هل
هناك تخوف
حقيقي من
الاحتقان
السائد ومن
احتمال صدام
سني شيعي و ما
يحكى عن خطر
انتقال
الحالة
العراقية إلى
لبنان؟
أجاب: "برأيي
هناك مسؤولية
كبيرة على
القيادات
السياسية
ونحن نعي هذه
المسؤولية.
وبرأيي فإن كل
الأطراف
السياسية في
لبنان واعية
لخطورة
الوضع، ولذلك
كان الحديث
الأساسي في
آخر اجتماع
حوار هو
الاحتقان
الذي حصل في
الشارع
وكيفية إزالة
هذا الاحتقان.
وبرأيي، فإن الطريقة
الوحيدة هي
أنه يجب
احترام ميثاق
الشرف وتنفيذ
أمور في
الدولة ومن
قبل الحكومة والانطلاق
نحو بيروت 1".
سئل: هل هناك
ورقة تفاهم
بين تيار
المستقبل وحزب
الله حسب ما
قرأنا في
الصحف؟
أجاب: "لا،
ليس هناك ورقة
تفاهم، لكن
هناك علاقات
دائمة مع حزب
الله، وهناك دائما
اتصالات
يومية بيني
وبين قيادة
حزب الله على
أساس معالجة
كل الأمور،
وخاصة بعد
الحوار
الوطني، حصل
اتصال مباشر
ويجب أن يبقى
هذا الاتصال
لأن الاحتقان
الذي حصل في
لبنان هو احتقان
خطير جدا،
وهناك
محاولات
لتفجير الوضع
في لبنان منذ
استشهاد
الرئيس
الحريري. نحن واعون،
وقيادة حزب
الله واعية
لهذه الأمور".
سئل:
(بالفرنسية):
هل من ردة فعل
على تصريحات
(وزير
الخارجية
السوري) السيد
المعلم أمس
بعد القمة
المصرية
السورية الذي
قال أن اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
مع لبنان ما
زال أمرا
مستبعدا في
الوقت
الحاضر؟
أجاب:
"تعلمون أننا
في الحوار
الوطني فصلنا
العلاقة
اللبنانية
السورية عن
التحقيق الدولي.
ومن الواضح أن
سوريا لم تقم
بالأمر نفسه.
نحن فصلنا وهم
لم يفصلوا بعد
بين التحقيق
والعلاقات.
وأعتقد أننا
سنتمكن من
إقامة علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا. سوريا
تملك علاقات
دبلوماسية مع
جميع دول
العالم
باستثناء
إسرائيل،
ونحن سنتمكن
من إقامة
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا. نحن لسنا
إسرائيل، نحن
لبنان، دولة
عربية، وأعتقد
أننا سنتمكن
من إقامة
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا".
سئل
(بالفرنسية):
ما هي الشروط
لعقد مؤتمر
بيروت 1. هل
بحثتم هذا
الأمر مع
الرئيس شيراك،
وهل يمكن في
المناخ
الحالي أن
يعقد بيروت 1
أو الرياض 1
ربما؟
أجاب: "أعتقد
أن علينا
تهدئة الأمور
في لبنان. أعتقد
أن التشنجات
الحاصلة
والمواقف
المتصلبة يجب
أن تهدأ. إن
لبنان بلد
حوار، وعلينا
إقامة حوار
صريح، وعلينا
أن نكون
صادقين في
داخل مؤتمر
الحوار الوطني
وخارجه. أعتقد
أن علينا أن نهدىء
الأمور، وإذا
هدأت يصبح كل
شيء ممكنا".
سئل:
(بالفرنسية)
حتى في وجود
رئيس
الجمهورية اللبنانية
الحالي؟
أجاب: "هو ليس
في مؤتمر
الحوار،
وبالتالي فإن كل
شيء ممكن".
سئل
(بالفرنسية):
ولكن هل يمكن
عقد بيروت 1
بوجود رئيس
لبناني لم يدع
على سبيل
المثال إلى
قمة الفرنكوفونية؟
أجاب: "عقدنا
باريس 2 بوجود
هذا الرئيس
وفي ظل التدخل
في شؤوننا
اللبنانية في
السابق. وأعتقد
أنه يمكننا
عقد بيروت 1
بوجود هذا
الرئيس أو
رئيس آخر. إذا
اتفق
اللبنانيون
بعضهم مع بعض
لنقل البلاد
إلى مكان آخر،
أعتقد أنه
يمكننا
القيام بكل
شيء".
سئل: هل
أثرتم مسألة
تمثيل لبنان
في مؤتمر الفرنكوفونية؟
أجاب: "هذا
الموضوع شهد
الكثير من
السجال السياسي.
ولكن علينا أن
نسأل أنفسنا
كلبنانيين لماذا
وصلنا إلى
هنا. فلنسأل
هذا السؤال
وسنجد الجواب
بمفردنا".
سئل: هل
تعتبرون أن
قرار تمديد
التحقيق في
اغتيال
الرئيس
الحريري يعني
أن هناك مسائل
معقدة وشائكة
ما زالت غير
واضحة في
عملية
الاغتيال؟
أجاب:
"برأيي، هناك
تحقيق دولي،
وهذا التحقيق
الدولي لدينا
كل ثقة به.
وقلنا في
السابق أننا
نتقبل أي
نتيجة يتوصل
إليها
التحقيق
الدولي. لديه
كل الوسائل
لمعرفة
الحقيقة.
ورأينا في
موضوع
الحقيقة، أن
علينا أن نعرف
الحقيقة لكي
لا تتكرر
الاغتيالات في
المستقبل. لقد
تبين في
لبنان، مرة
بعد مرة واغتيال
بعد اغتيال،
أن عدم معاقبة
الذين قتلوا
رفيق الحريري
وجبران التويني
ورينيه معوض
وكل الشخصيات
اللبنانية،
هو ما سمح
باستمرار
الاغتيالات.
يجب معاقبة
هؤلاء لكي
ننتهي من
الاغتيالات".
سئل: هل أثرت
مع الرئيس
شيراك موضوع
زيارة أولمرت
إلى هنا وموقف
أولمرت
من مسألة
الانسحاب من
شبعا؟
أجاب: نحن
نتمنى أن
تنسحب
إسرائيل غدا
من شبعا، أو
هذه الليلة.
والأكيد أن
الرئيس شيراك
حريص دائما
على سيادة
لبنان وعلى كل
الأراضي
اللبنانية.
وهو حريص على
تنفيذ كل
القرارات
الدولية من
القرار 425 إلى
القرار 1680. لذلك
في موضوع
زيارة أولمرت،
من المؤكد أن
الرئيس شيراك
يبحث الأمر
معه ونحن
متأكدون من
دعم الرئيس
شيراك للبنان".
سئل:
(بالفرنسية):
من وجهة نظر
الرئيس
شيراك، هل أن
الظروف
مجتمعة
لتنظيم مؤتمر
بيروت 1؟
أجاب:
"يمكننا
إتمام الخطة
الاقتصادية والاصلاحية
في لبنان،
وأعتقد أن
الأمر قد
يستغرق أربعة
أسابيع، ولكن
ما أن تجهز
هناك حاجة إلى
تسويقها بشكل
قوي لدى صندوق
النقد الدولي
والبنك
الدولي، ولدى
جميع الأحزاب
السياسية في
لبنان أيضا.
علينا أن
نتوصل إلى
توافق حول خطة
الاصلاح
الاقتصادي، و
يمكننا
التوصل إلى
ذلك في جو إيجابي
إذا ما جرت
تهدئة الأمور
في لبنان.
ونحن نعمل
حاليا بجدية
على تهدئة
التشنجات بين
جميع الاطراف
في لبنان.
وشكرا".
فتفت
يلتقي غوانزالس
وأدلهورت
وأبرامز
ويؤكد فصل
المساعدات عن
أي التزام
سياسي
المستقبل - 2006 / 6 / 23 - أكد وزير
الداخلية
والبلديات
بالوكالة أحمد
فتفت أنه "لا
يحق لأي دولة
أن تفرض علينا
نوع العلاقات
التي نريد ان
نصنعها"،
وشدد على نية
الحكومة ايجاد
"أفضل
العلاقات
المميزة مع
سوريا"، وقال:
"نحن ضنينون
بحل الملفات
الداخلية
داخلياً، مثل موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح
المقاومة". أضاف
في مؤتمر
صحافي عقده في
اختتام
زيارته الى
العاصمة الاميركية
واشنطن تحدث
فيه عن نتائج
الزيارة
واللقاءات
التي عقدها:
"وجدنا تفهماً
كبيراً للوضع
في لبنان من
كل النواحي واستعداداً
للاستمرار في
المساعدة على
الصعيد
السياسي وعلى
الصعيد
التقني
وأيضاً على صعيد
المساعدات
التي ستقدم
لقوى الأمن
الداخلي
وللأمن العام". ولفت
الى ان
"السلطات الاميركية
على إطلاع
كامل على هذه
الملفات وعلى
استعداد كامل
للتعاون حتى ان بعض الاجهزة
الخاصة خاصة
مثل الـ"اف.بي.آي"
تبين انها
على إطلاع
بالجهد
الكبير الذي
بذلته قوى الأمن
خلال السنة
الماضية
وبالإنجازات
التي تمت على
هذا المستوى
وهذا شجع
كثيراً الادارة
الاميركية
والكونغرس
على مزيد من
المساعدات".
وأوضح انه "كان
إصرار من
ناحيتنا ان
هذا الموضوع
موضوع تقني
بحت ونحن
نتعاون على صعيد
تقني في ثلاثة
مجالات: مجال
التعاون في محاربة
الارهاب،
مجال
التدريب، ثم
برامج
التجهيز
المطلوب مشاركة
عامة فيها من
الولايات
المتحدة ومن
الدول
العربية
والدول الاوروبية"،
مشيراً الى
"برنامج
لمساعدة
الجيش
اللبناني
بنحو 10.5 ملايين
دولار، ولقوى
الأمن
الداخلي بنحو
4.7 ملايين
دولار، كذلك
مساعدات
سريعة خلال
الأشهر
المقبلة بحوالى
1.5 مليون دولار
من قبل وزارة
الخارجية، هي اشارة ليس
فقط بحجم
المساعدات
بقدر ما هي
إشارة سياسية ايضاً لكل
الأصدقاء
المشتركين
بمساعدة
القوى
الأمنية كافة
في لبنان".
وعن تأثير
زيارات
المسؤولين
اللبنانيين
على العلاقات
مع دمشق:
"أعتقد أن هذه
الزيارات تتم
بقرارات من
الحكومة
اللبنانية
ونحن دولة مستقلة
وذات سيادة.
وطبيعي أن
يكون لدينا
علاقات مع دول
العالم كافة،
ولا أعتقد أنه
يحق لأي أحد
أو لأي دولة
أخرى أن تفرض
علينا نوع العلاقات
التي نريد أن
نصنعها. نحن
لدينا كل النية
أن يكون لدينا
علاقات وأفضل
العلاقات مع الأخوان
في سوريا،
وأصر حتى على
كلمة مميزة مع
سوريا، لكن
هذا لا يعني
أننا مستعدون
أن نضحي بأي
قرار له طابع
سيادي. وإننا
نزور كل دول
العالم وليس
فقط الولايات
المتحدة، ولكن
هذا ليس موجه
ضد أي دولة
عربية بالعكس
أعتقد ان
المسؤولين
الأميركيين
سمعوا منا
كلاماً واضحاً
حول مدى
استعدادنا
للوقوف ضد
استعمال القوة
في المنطقة،
وكم نحن
ضنينون ايضاً
بحل بعض
الملفات
الداخلية
داخلياً مثل
موضوع الاستراتيجية
اللبناني
تجاه اسرائيل
وسلاح
المقاومة، كل
هذه المواضيع
داخلية، قرارها
لبناني
وتنفيذها
سيكون
لبنانياً وغير
ذلك لا
إمكانية
لحلول أخرى".
وعما اذا جرى
الربط بين
المساعدات
والسلاح غير
الشرعي
الموجود في
لبنان، قال:
"طرح الموضوع
وجرى بحث
سياسي حولها،
وبصراحة ما
نوقش أمام اي
مسؤول اميركي
قلناها أمام
الرأي العام
اللبناني
والصحافة
اللبنانية
وحتى أمام
مجلس الوزراء
ومجلس النواب".
وكان فتفت
استهل نهاره الاخير
بفطور عمل مع
السيناتور
روبرت ادلهورت،
ثم زار مجلس الامن
القومي
والتقى مسؤول
مكافحة الارهاب
خوان زارات
كما اجتمع مع
مسؤول الشرق الاوسط اليوت ابرامز
بحضور العميد
في قوى الامن
روبير جبور
والعقيد في الامن
العام جمانة
دانيال،
والتقى وزير
العدل الاميركي
والمدعي
العام البرتو
غوانزالس.
الوفد
الإعلامي
اللبناني في
سوريا التقى
وزيري
الإعلام
والسياحة
الوزير بلال
لسنا
ضد ترسيم
الحدود
وأبوابنا
مفتوحة
للجميع
وطنية- دمشق-
23/6/2006 (سياسة)
التقى الوفد
الإعلامي اللبناني
الذي يزور
سوريا وزير
الإعلام الدكتور
محسن بلال،
تلبية لدعوة
من فندق "سفير
السيدة زينب"
في دمشق
لمناسبة
انطلاق موسم
السياحة 2006 في
سوريا. وأوضح
الوزير بلال
للوفد أن
"أبواب دمشق
مفتوحة أمام
من يرغب بزيارتها،
وسوريا ليست
ضد التمثيل الديبلوماسي
وترسيم
الحدود بين
البلدين"،
وأشار إلى أن
"العلاقات
السورية-اللبنانية
تحكمها
الروابط التاريخية
والجغرافية
ومعاهدة
الأخوة
والتنسيق
التي أقرها
البرلمانان
السوري
واللبناني".
وأكد "أهمية
المجلس
الأعلى
السوري-اللبناني
الذي يترأسه
الأمين العام
نصري الخوري"،
لافتا إلى أن
"سوريا تشجع
الحوار
اللبناني-اللبناني
وتباركه
للوصول إلى
وفاق وطني
يخدم مصلحة لبنان
وشعبه. لا
وساطة بين
لبنان
وسوريا،
فعندما نريد
أن نحل
مشاكلنا مع
بعضنا نفعل
ذلك بشكل
مباشر وليس
عبر واشنطن أو
باريس. نتمنى أن
يبقى لبنان
شقيقا لسوريا
وصديقا لها
وألا يحكمه
إلا
اللبنانيون".
وعن نتائج
زيارة الرئيس
السوري إلى
القاهرة أكد
أن "أجواء
المباحثات
كانت أخوية
وتناولت
قضايا تهم
المنطقة والعمل
المشترك لدعم
الحوار
الوطني
الفلسطيني
وتعزيز
وحدته، كان
بحث أيضا في
أهمية استقرار
العراق
والحفاظ على
وحدة أرضه
وسيادته أمنه
وإنهاء
الاحتلال".
وكان الوفد
الذي ضم 36 إعلاميا
من مختلف
وسائل
الإعلام، زار
وزير السياحة سعدالله آغا
القلعة وجال
في الأماكن
الأثرية
والسياحية في
دمشق
وضواحيها.
العلامة
فضل الله:
أميركا تتحرك لابقاء
لبنان مسرحا
للخطط
الإسرائيلية
نريد اللبنانيين
الا
يتحمسوا
للدفاع عن مسؤولي
دول أخرى على
حساب بلدهم
وطنية-23/6/2006
(سياسة)ألقى
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك،
في حضور حشد
من الشخصيات
الدينية
والسياسية
والاجتماعية،
وجمهور غفير
من المؤمنين.
ومما جاء في
الخطبة
السياسية: "في
فلسطين المحتلة
تتوالى
الغارات
الإسرائيلية
على المدنيين
الفلسطينيين،
وتتساقط
القذائف
الصهيونية
على الأسر
الفقيرة في
منازلها
الآمنة، ويتساقط
الأطفال
تباعا
والأمهات
الحوامل
والشيوخ العاجزون،
من خلال
"بطولات"
الجيش
اليهودي الحاقد
على العرب
والمسلمين
التي يصفق لها
العالم
الغربي من
أميركا الى
آخر دولة في
الاتحاد
الأوروبي،
ممن لا يملكون
ضميرا
إنسانيا، لأن
الطفولة
الإنسانية لدى
هذا العالم لا
قيمة لدمائها
وأشلائها بل
هي مجرد مشهد
للفرجة في اللعبة
اليهودية
التي يتسابق
فيها المسؤولون
الصهاينة
لتسجيل
الأهداف
العسكرية في
أجساد
الأطفال، كما
يتسابق
المونديال في
لعبة الكرة
تحت انفعالات
المشجعين
وحماستهم،
حيث يبرز
الرئيس بوش
وحلفاؤه من
الاتحاد
الأوروبي في
عملية تشجيع
لحكومة
العدو،
وتهوين من
مأساة الطفولة،
في الوقت الذي
يخططون فيه
لتجويع الفلسطينيين
عقوبة لهم على
انتخابهم
لحركة حماس". اضاف:"وإذا
كان هؤلاء
يتحدثون عن
تقديم بعض
المساعدات
الإنسانية
التي لا تسمن
ولا تغني من
جوع، فإنهم قد
يخضعون
لتعليمات
إسرائيل التي
طلبت من
الاتحاد
الأوروبي أن
لا يسلم
الفلسطينيين
المساعدات
إلا بعد إجبار
كل فلسطيني على
توقيع وثيقة
تنبذ ما يسمى
الإرهاب وهو
المقاومة. أما
العالم
العربي فإنه ـ
بحكم الضعف الذي
يعيشه ـ يخضع
لقرارات
الاتحاد
الأوروبي في
توزيع
المساعدات
مما توافق
عليه إسرائيل،
ولا تزال
قياداته بين
مستسلم
للاحتلال
يحكم في ظله
وأحيانا
باسمه، وبين
مهادن يطلب
التفاوض فلا
تستجيب له
إسرائيل، ومع
ذلك يزكي رغبتها
بالسلام
ويدين
المقاومة
ويعتبر
دفاعها ضد
الاحتلال من
قبيل جرائم
الحرب".
وتابع:"
ويتطلع
المشهد الى
العراق،
ليدفن قتلى
الغد قتلى
اليوم
بالعشرات، بل
بالمئات، ثم
يواصلون حياتهم
في انتظار
المذابح التي
تتوالد تحت الرعاية
الأميركية
على مدار
الساعة. أما
الرئيس
الأميركي
الذي يعطي كل
الشرعية
للمذابح التي
ترتكبها
إسرائيل بحق
الأطفال
الفلسطينيين،
فإنه يكرر
الحديث عن
الدولة
الفلسطينية
بطريقة
ضبابية في
حدودها التي
تحددها
إسرائيل بما يتبقى
من الأرض التي
تفرض على
الشعب
الفلسطيني
بكل الضغوط
الدولية
والعربية".
"ويتابع
هذا الرئيس
تهديداته
لإيران بأن رفضها
للحوافز
الدولية
سيؤدي الى
فرض عقوبات
سياسية
واقتصادية
مشددة ضدها، بزعمه
أن سلاحها
النووي خطر على
العالم،
متناسيا
التهديد
الإسرائيلي للشعوب
بما في ذلك
الشعب
الفلسطيني،
هذا في الوقت
الذي تضغط فيه
الإدارة
الأميركية
على دول
الاتحاد
الأوروبي
لتضييق نطاق
التفاوض مع إيران
للوصول الى
الحائط
المسدود،
لأنها تريد
الموقع الذي
تفرض فيه
الشروط على
إيران لحساب سياستها
الضاغطة على
الجمهورية
الإسلامية التي
تتناسب مع
مصالحها، بما
في ذلك الطلب الى إيران
تقديم
التنازلات
لحساب
الاحتلال الأميركي
في العراق،
ليبقى الوضع
فيه في دائرة
الاهتزاز
الأمني،
وليستمر هذا
الاحتلال في تنفيذ
الاستراتيجية
الأميركية ضد
دول الجوار".
وتطرق الى
لبنان
فقال:"أما
لبنان، فقد
صرح الرئيس
الأميركي أنه
لن يرتاح حتى
يرى الشعب
اللبناني "يتمتع
باستقلاله
التام"،
ويبدو أن
علامة هذا الاستقلال
بحسب المفهوم
الأميركي هو
أن يكون البلد
مسرحا
للشبكات
الأمنية
الإسرائيلية،
وأن يستباح من
الموساد كل
يوم في
الاغتيالات
المتنوعة،
وفي إثارة
الفتن بين
مواطنيه.
ولذلك، فإن
الرئيس
الأميركي لم
يستنكر ـ لا هو
ولا وزيرة
خارجيته أو
سفيره في
لبنان ـ على شبكة
الموساد التي
اكتشفتها
مخابرات
الجيش اللبناني
تماما كما لو
كانت حدثا
طبيعيا منسجما
مع الخطة
الأميركية في
لبنان، لأن
المطلوب ـ
عنده ـ هو
إثارة موضوع
الاستخبارات
السورية التي
يتحدث عن
ضرورة
انسحابها
يوميا، أما
الاستخبارات
الإسرائيلية
فإن لها كل
الحرية في
العبث بالأمن
اللبناني،
لأن ذلك يتناسب
مع السياسة
الأميركية
التي تريد
لبنان مستقرا
وممرا
لأميركا
ولإسرائيل،
وعلى فريقها فيه
أن يتقبل ذلك
تحت عناوين
الحرية
والسيادة والاستقلال،
ولذلك لم نجده
يواجه العدو
الإسرائيلي
بالهجوم
السياسي بعد
اكتشاف شبكة
الموساد، لأن
المطلوب ـ
عندهم ـ هو
المواجهة
لسوريا لا
لإسرائيل".
اضاف:"إننا
نريد
للبنانيين أن
يعرفوا أن
أميركا ليست
صادقة في
حديثها عن الاستقلال
اللبناني،
لأن استراتيجيتها
تتحرك من أجل
أن يبقى لبنان
مسرحا للخطط
الإسرائيلية
وموقعا آمنا
لإسرائيل،
وورقة يمكن استخدامها
ضد سوريا في
لعبة
التناقضات
السياسية
والأمنية في
المنطقة.
ونريد لهم ـ
بكل فئاتهم ـ ان لا
يتحمسوا
للدفاع عن مسؤولي
دول أخرى على حساب
كرامة بلدهم،
وأن يتوازنوا
في تصريحاتهم
ومتابعاتهم
ومواقفهم،
لأن القضية هي
كيف يتفاهم
اللبنانيون
مع بعضهم،
وكيف يحترمون الحوار
الذي ينطلق من
دراسة
المصلحة
اللبنانية
على أساس
الوحدة
الوطنية
الموضوعية
التي لا يفتش
فيها فريق عن
مصالحه
الانتخابية
أو الطائفية،
لأن المشكلة
هي أن لبنان
لم يصل الى
مستوى الدولة
التي يلتقي
القائمون
عليها على
أساس
المواطنة
للجميع،
ويشعر فيها كل
لبناني بأن
مصالحه
تتجاوز الحصص
الطائفية،
لتبقى الحصة
للوطن وحده
وللمواطنين
جميعا".
ثلاث
طائرات
استطلاع اسرائيلية
اخترقت الاجواء
اللبنانية
وطنية- 23/6/2006 (امن)
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"ما بين
الساعة 16,50 من
بعد ظهر يوم امس
والساعة 1,45،
اخترقت ثلاث
طائرات
استطلاع اسرائيلية
معادية، الاجواء
اللبنانية
وحلقت فوق
مناطق: صور-
صيدا- خلدة،
ثم غادرت من
فوق البحر
مقابل بلدة الناقورة".
التجمع
الوطني للاصلاح":
تصرف شيراك
يدل على نزعة
لممارسة
سياسة الانتداب
وطنية - 23/6/2006
(سياسة) سأل
"التجمع
الوطني للاصلاح
والتقدم"، في
بيان اصدره
بعد اجتماع
عقده برئاسة
خالد الداعوق
اليوم،
الحكومة عن
"السر الغامض
في استمرار انقطاع
التيار
الكهربائي
دون اي
مبرر عن
العديد من
المناطق
اللبنانية،
وعن اسلوب
التفريق بين
هذه المناطق
لهذا
الانقطاع غير الخاضع
لاي
تقنين معلن".
واستنكر موقف
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك في "وضع
العراقيل امام
مشاركة رئيس
البلاد في
مؤتمر الفرنكوفونية
في رومانيا"،
معتبرا "ان
هذا التصرف
يدل على
النزعة في
ممارسة سياسة
الانتداب على
لبنان". ورأى "ان تدخل
"الصديق
شيراك" في ادارة
الشؤون
اللبنانية
يعتبر تعديا
على السيادة والاستقلال
الوطني،
وتدخلا
مرفوضا من قبل
دولة مثل
فرنسا ترفع
رايات الحرية
والعدالة". واعرب
التجمع عن
"الخشية على وضع
المنظمة الفرنكوفونية
من المزاجات
الشخصية في ادارتها
مما ينعكس
سلبا عليها
ويضعف من
فاعليتها وقوة
قراراتها".
تعيين
القاضي مزهر
محققا عدليا
في قضية اغتيال
القضاة الاربعة
وطنية- 23/6/2006
(قضاء) وافق
مجلس القضاء الاعلى
الذي انعقد
اليوم برئاسة
القاضي الدكتور
انطوان
خير، على
اقتراح وزير
العدل شارل
رزق تعيين قاضي
التحقيق
العسكري الاول
رشيد مزهر
محققا عدليا
في قضية
اغتيال القضاة
الاربعة
في صيدا خلفا
للقاضي
المرحوم ريمون
عويدات.
كما شكل
المجلس لجنة
من اعضائه
لدرس تعديل
بعض مواد
قانون القضاء
العدلي لجهة
تحقيق جزء من
الاستقلال
لمجلس القضاء الاعلى.
البطريرك
صفير التقى
سفير نيجيريا
والنائبين
حلو والسعد
وشخصيات
وطنية - بكركي
- 23/6/2006 (سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
الصرح البطريركي
في بكركي،
النائب هنري
حلو، النائب
فؤاد السعد ثم
سفير نيجيريا
علي السيوطي.
كما استقبل النائب
السابق جبران
طوق الذي تمنى
للبطريرك صفير
سفرا موفقا الى
الولايات
المتحدة الاميركية،
وقال:" كانت
مناسبة لعرض
مجمل
التطورات والمستجدات،
ومن الواضح ان لبنان
يمر في فترة
الوقت
الضائع،
والجميع يترقب
المباحثات
الجارية في
المنطقة
لاسيما
الحوار الاميركي
- الايراني
وما سيسفر عنه
من تصور".
ودعا
الحكومة
والمعنيين في
هذه الفترة الى ايلاء
الاوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية
الاهتمام
اللازم، لان
المواطن يرزح
تحت وطأة الازمة
المعيشية".
جمعية اوكسيليا
بعدها، التقى
البطريرك
صفير وفدا
مشتركا من
جمعية "اوكسيليا"
ومصرف
"البركة"،
برئاسة
الدكتور ايلي
الشويفاتي
وعضو مجلس ادارة
المصرف فؤاد
نديم مطرجي
يرافقه الشيخ
بلال الملا
لوضع
البطريرك صفير
في اجواء
بروتوكول
التعاون بين
المصرف
وتعاونية اوكسيليا
الذي يهدف الى
تأمين
المنافسة في
بيع المواد
الغذائية لاصحاب
المؤسسات
الصغيرة".
السفير لافون
والتقى
البطريرك
صفير السفير
الفرنسي السابق
في لبنان جان - بيار لافون
والملحق
الصحافي في
السفارة
الفرنسية
فرنسوا ابي
صعب، وقد وصف لافون
الزيارة
بالخاصة،
مشيرا الى
"ان
وجوده في
لبنان
للمشاركة في
الذكرى
العاشرة
لتأسيس
المعهد
العالي للادارة".
كذلك، التقى
على التوالي:
المدير العام
لوزارة
المالية الان
بيفاني
ثم رئيس رابطة
النواب
السابقين
شفيق بدر، فراعي
ابرشية الارجنتين
المارونية
المطران شربل
مرعي. النائب
السابق لحود
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس
حركة التجدد الديموقراطي
النائب
السابق نسيب
لحود، وعرض
معه الاوضاع
العامة في
البلاد
والمستجدات
على الساحتين الداخلية
والاقليمية.
براج: ازمة التمثيل في
الخارج تحل
برحيل رئيس
الجمهورية
وطنية-23/6/2006
(سياسة) اشار
رئيس لجنة
الدفاع عن
الحريات
العامة والديموقراطية
في لبنان المحامي
سنان براج الى
"ان ملف
رئاسة
الجمهورية لم
يطو وانما
اجل البحث فيه
الى وقت
لاحق وهو لا
يزال ملفا
مفتوحا ولا
يقبل حلا سوى
الرحيل". ورأى
المحامي براج
"ان ما
سمي بأزمة
التمثيل في
مؤتمر الفرنكوفونية,
ما هو الا
انعكاس
للازمة مع
الخارج
المتمثل
برؤية المجتمع
الدولي عبر
قرارات
متعاقبة واكثرها
وضوحا قرار 1559.
وأكد المحامي
براج, "ان
على رئيس
الجمهورية ان يتخذ
قراره الجريء
بالرحيل
ويكون ذلك
قرارا تاريخيا
تحفظه له الاجيال
المقبلة".
وزير
الاتصالات: ازمة
تداخل شبكات
الخلوي بين
لبنان وسوريا اوشكت على
الانتهاء
وطنية - 23/6/2006
(اقتصاد) صدر
عن المكتب الاعلامي
لوزير
الاتصالات
مروان حماده
البيان الآتي:
"ابلغ وزير
الاتصالات الاستاذ
مروان حماده
مجلس الوزراء امس بأن ازمة
تداخل شبكات
الخلوي بين
سوريا ولبنان اوشكت على
الانتهاء،
وان الاجتماع
الرابع للجنة
الاتصالات
اللبنانية السورية
المكلفة حل
هذه المشكلة
والذي عقد في
بيروت قوم
النتائج
الايجابية للاجراءات
الميدانية
المتخذة،
ووثقها في
محضر رسمي". وكانت
لجنة
الاتصالات
اللبنانية
السورية المكلفة
حل مشكلة
تداخل
الشبكات الخليوية
بين البلدين،
عقدت
اجتماعها
الرابع، منذ ان باشرت
السلطات
المختصة في
البلدين
بمعالجة هذا
الملف، أمس في
مبنى وزارة
الاتصالات في
بيروت،
وترأسه عن
الجانب
اللبناني
المدير العام
للاستثمار
والصيانة،
الرئيس
المدير العام
بالوكالة لهيئة
اوجيرو
الدكتور عبد
المنعم يوسف،
وعن الجانب
السوري
المدير الفني
للمشروع
الخلوي
المهندس منير
عبيد، في حضور
ممثل للامانة
العامة
للمجلس الاعلى
اللبناني
السوري واعضاء
اللجنة من
الجانبين.
واطلع
المجتمعون
على نتائج
التعاون والاجراءات
المتخذة منذ 21 ايار
الماضي في ما
خص التداخل
الحاصل. وابدى
ممثلو شركات
الخلوي في
البلدين
"ارتياحهم للنتائج
الايجابية
الملموسة
المتخذة،
مؤكدين عزمهم
استكمال هذه الاجراءات
للوصول الى
افضل
النتائج
المطلوبة".
وتقرر،
بنتيجة
النقاش، ان
تجري شركات
الخلوي في
البلدين
اختبارا في الاسبوعين
المقبلين
ل"توصيف
الواقع
المستجد بعد الاجراءات
الايجابية
المتخذة لحل
مشكلة
التداخل". واكد
المجتمعون
"ضرورة
استمرار
وتواصل عمل
لجنة منسقي
الارتباط بين
شركات الخلوي والادارة
في كلي
البلدين للحؤول
دون تداخل
الشبكات
الخلوية، على ان تقوم كل ادارة
رسمية بإنجاز
الاختبار
الدوري كل 4
أشهر وتبادل
النتائج".
حزب
الاحرار
استغرب
"استغلال"
الدعوة الفرنكوفونية
وتحريك
العصبيات
وانتقد
"الملوحين"
باستعمال
الشارع
لتفعيل دور
المجلس
الدستوري
وطنية - 23/6/2006
(سياسة) عقد
المجلس الاعلى
لحزب
الوطنيين الاحرار
اجتماعه الاسبوعي
برئاسة رئيسه الاستاذ
دوري شمعون
وحضور الاعضاء،
بعد الاجتماع
صدر بيان، اشار
الى ان
المجتمعين "
توقفوا امام
ردود الفعل
على عدم دعوة
رئيس
الجمهورية الى مؤتمر الفرنكوفونية
وما رافقها من
حملات تولى
حلفاء سوريا
شنها على هذه
الخلفية، ضد
الحكومة
وعبرها ضد
الحركة
السيادية
التي ادت،
بدعم مشكور من
الشرعية
الدولية، الى
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان، وهي
مطالبة
بمضاعفة
الجهود لوقف
تدخل دمشق في
الشؤون اللبنانية".
وندد البيان
ب "اسلوب اثارة هذه
المسألة من
طريق تحريك
العصبيات
واللعب على
التناقضات
واستغلالها،
الخطر
والرخيص في
آن، بالايحاء
ان موقع
رئاسة
الجمهورية
بما يرمز اليه
ومايعنيه
في التركيبة
اللبنانية،
مستهدف، تؤكد ان مثل هذا
الاستهداف
المزعوم لايوجد
لا عند فريق 14 اذار،
الملتزم
الحفاظ على
مستلزمات
الوحدة الوطنية
ومشروع قيام
الدولة
القادرة
والعادلة، ولا
عند فرنسا
الدولة
الصديقة
رئيسا وحكومة وشعبا
او
رومانيا
بصفتها البلد
المضيف غير
المعني بالسياسة
اللبنانية". اضاف
البيان:"الى
ذلك ينطلق كلا
الجانبين،
اللبناني
والخارجي من
ثابتة عدم
شرعية تمديد
ولاية رئيس
الجمهورية في
زمن التبعية
وبقرار سوري
انتهك الدستور
وهمش
المؤسسات
وصادر ارادة
النواب
بالضغط
والتهديد،
مما جعل مجلس الامن
يعتبر المركز
شاغرا ويصدر القرارت
الداعية الى
اجراء
انتخابات
رئاسية جديدة
في ظل احترام
قواعد الديموقراطية
والسيادة
والقوانين
اللبنانية
المرعية الاجراء".
وذكر البيان
انه "ومنعا
لاستمرار
التضليل والاستغلال
بان ما يشكو
منه
المسيحيون انما
يتحمل تبعته
النظام
السوري طوال
ثلاثة عقود كان
يمارس خلالها
تهميش مناهضي
هيمنته ويغدق
المكافآت على
حلفائه والمتعاونين
معه
والمستسلمين
له. ولايمكن
النظر الى
حركة هؤلاء
اليوم وسوريا
ماضية في
مناوراتها
لرفض تلبية
المطالب التي
تصب في مصلحة
لبنان، الا
كمحاولة وضع
العقبات في
وجه القوى
الساعية الى
الاستقلال
الناجز الى
قيام الدولة
العادلة
المولجة حصرا
بسط سلطتها
على كامل تراب
الوطن، من دون
منافس او
شريك، وتحقيق
التوازن
والمساواة
لتوثيق العرى
بين
اللبنانيين
وترسيخ
وفاقهم
ووحدتهم الوطنية،
اذ ان
من دون احترام
هذه المسلمات
والعمل
بوحيها لا
يمكن ان
يسلم الوطن
وينهض من
كبوته".
ورأى البيان
"ان أقصر
طريق الى
تفعيل دور
المجلس
الدستوري
الذي نوافق
القائلين
بضرورة تأمين
استقلاليته
وجعله فوق الشبهات
يكمن في
التعاون
الموضوعي من
ضمن المؤسسات
التي يعود اليها
قانونا تسمية اعضائه
والتوافق على
اختيار افضل
القضاة من بين
الذين تتوافر
فيهم الصفات
المطلوبة،
وفي مقدمها
الكفاية
والتجرد
والتفاني في
فرض احترام
الدستور
وتطبيقها
بعيدا عن كل
الاعتبارات الاخرى، اما
ممارسة
الضغوط،
وصولا الى
التهديد
باستعمال
الشارع فلا
طائلة منها سوى
التسبب بمزيد
من التعقيد
ومن توتير الاجواء
ولا يمكن ان
يسهم في ايجاد
الحل المنشود".
اضاف البيان:" واذا كنا
لم ننس بعد اداء
المجلس
الدستوري
السابق الذي
تميز بتغليب المصالح
السياسية لاطراف
السلطة من دون
سواهم تجسيدا
للشراكة
السياسية - الامنية
- القضائية،
التي كانت
قائمة باشراف
العراب
السوري ووفق
توجيهاته واملاءاته
المباشرة او
بواسطة ممثليه
اللبنانيين، فاننا
نرفض محاولات
المحافظة على
مفاعيل
التبعية التي
يمثل احد
وجوهها والتي
قدم
اللبنانيون الاحرار اغلى
التضحيات
للتحرر منها،
كذلك لا
يمكننا القبول
مطلقا باعادة
احياء
عضوية اعضاء
المجلس
الدستوري
الخمسة
المنتهية
ولايتهم والذين
قطعوا كل ربط
به جراء
انقطاعهم
الطوعي عن
ممارسة
مهامهم وقبضهم
كامل
تعويضاتهم
ونرفض
التهويل حتى
ولو اتى
من باب
المناورة
المتفق عليها
بالتلميح الى
ملاحقتهم
قضائيا،
ونعتبر
بالتالي ان
الكرة الان
في ملعب من
يثيرون الضجة
ويتكلمون عن
التقصير
المتعمد تارة
وعن المؤامرة
على المؤسسات
طورا هذا اذا
كانوا يقصدون
حقيقة مايعلنون
من مواقف
خصوصا الذين
يمارسون ومن
دون اي احراج
ازدواجية
فاضحة
ببقائهم في
الحكومة
ومعارضتها".
أرقـامٌ
وحقائق ...
المحامي
نعمان مراد 22
حزيران 2006
سبعةٌ
وثلاثون ، هو
عدد النواّب
المسيحيين الملتحقين
بالسنيّة
السياسية
التي يقودها
تيار
المستقبل
ويتزعمها النائب
سعد الدين
الحريري. وفي
التفاصيل
الإحصائية :
أن نوّاب
بيروت المسيحيين
وعددهم عشرة ،
منتخبون كلهم
بالصوت المرجح
السني. والأمر
ذاته ينسحب
على خمسة عشر
نائباً مسيحياً
، هم مجموع
النوّاب
المسيحيين لأقضية
الشمال ، منتخبين
بأجمعهم
بالصوت
المرجح السني.
إضافةً الى
إثنا عشر
نائباً
مسيحياً
موزعين على
دوائر بعبدا
– عاليه والشوف
والبقاع
الغربي
منتخبين أيضا
بالصوت المرجح
الدرزي
والسني. في
المقابل ،
تحسم الكتلة
الناخبة
الشيعية في
سبعة مقاعد
مسيحية ، هي
مقاعد جزين
ومرجعيون
وبعلبك – الهرمل.
فيما لا يبقى
من المقاعد ال 64
المخصصة
للمسيحيين
سوى عشرين
نائباً منتخبين
بالصوت
المرجح
المسيحي ، هم
نوّاب كسروان-
جبيل
والمتن وزحلة.
ثمانية عشر
منهم منتظمون
في تكتل
التغيير
والإصلاح
برئاسة
الجنرال ميشال
عون.
هذا ما هو
عليه المنتوج
السياسي لقانون
غازي كنعان.
أغلبية
نيابية مزورة
، فاقدة لكل
شرعية شعبية.
أما الأخطر
من هذا كله ،
فهو حقيقة أن
هذه الأغلبية
هي أغلبية
ملتزمة
منضبطة
ومطيعة. لم يحصل
طيلة عام حافل
من الممارسة
النيابية أن
خرج أحد
أفرادها عن
مشيئة قريطم
الساهرة على
انضباط
الكتلة
وتنفيذ
الأوامر
بحذافيرها. في أي
حال ، من كان
منا ليأمل أو
يتوقع من نائبٍ
يدين بفوزه
وبمقعده
لكتلة ناخبة
غير تلك التي
يفترض به
تمثيلها ، أن
يؤدي دوراً
برلمانياً
مخالف لمصالح
وسياسات من
قرر وحسم ورجح
فوزه؟!
فالقاعدة أن
كل نائب يفكر
من رأس ناخبيه
، أليس كذلك ؟
هكذا هي
القاعدة.
وبمراجعة سنة
كاملة من أداء
النواب
المسيحيين
السبعة
وثلاثين
الملتحقين
بالسنية
السياسية ،
يثبت أن
القاعدة هي القاعدة
، ولا خرق لها
ولا إستثناء. وهذا
ما كان عند
التصويت على
منح الثقة
لحكومة السنيورة
الحريرية
وعند إقرار
قانون المجلس
الدستوري وقانون
الطائفة
الدرزية ،
وعند
المنعطفات السياسية
الكبرى
والثانوية ،
وكذلك على
طاولة الحوار
الوطني حيث
ظهر الالتحاق
كاملاً وحتى
أصغر وأدق
الأدوار
والتفاصيل. صوتٌ
واحد يعلو ما
عداه ، وينفي
ما قد يكون من تمايز
أو تباين ، هو
صوت النائب
المتقدم على رئيس
حكومته
الوارث
لمشروع والده
في السلطة
والسياسة والأعمال
والاقتصاد.
هذا في
الأرقام وفي
الأداء
البرلماني
والالتزام
الانتخابي
لكتلة
الأغلبية.
أما في
المشروع
الوطني
وبرنامج
الحكم ، فالشعب
اللبناني كان
ليغفر للحزب
الحاكم ميوله الاستئثارية
وجشعه للسلطة
لو أنه كان
صاحب رؤية
وطنية وطرحٍ
إنقاذي.
كان الشعب
ليتسامح
وليصبر ، لو
أن حزب الأغلبية
طرح مشروعاً
صادقاً لبناء
الدولة وجمع
اللبنانيين
على قاعدة
المشاركة
والتوازن والحكم
الصالح. هي
الحقائق تكذب
كل الإدعاءات
، والوقائع تدحض
المزاعم
والشائعات. الإدارة
الى مزيد
من الفشل
والفساد
والقصور. حكم
القانون الى
تراجع
والقضاء الى
مزيد من
التسييس
والتعطيل. الهجرة
نحو استنزاف
أوسع لطاقات
لبنان البشرية.
الدين
العام،
الاقتصاد،
الوضع
الاجتماعي، الخدمات
الحياتية ،
كلها قطاعات
لم تشهد سوى التدهور
والانهيار... لا شيء ،
لا شيْ على
الإطلاق تقدم
... بوجود سورية
وبزوال
وصايتها ، لا
شيء تغيّر ولا
شيء تبدّل. والواقع أن
هذا هو مشروع
الحزب الحاكم
، أن لا
يتغيّر شيء ،
بحضور رستم
غزالي أو
بغيابه.
فهل يُغفر
للسنية
السياسية وضع
يدها على التمثيل
النيابي ؟ وهل يُغفر
للنواب
الملتحقين
بها تضييع
فرصة التغيير والانقاذ
؟ وهل
يُغفر لهم
الانخراط في
مشروع سياسي
من بند واحد
هو استكمال
السيطرة على
السلطة والاستئثار
بها ؟
مسؤولون
غربيون نقلوا
عن الرئيس
مبارك استياءه من
كثرة الشكاوى
على نظام دمشق
لندن:
القاهرة سئمت
سياسة نظام دمشق
المغامرة
والمتهورة
لندن ¯ كتب
حميد غريافي:
السياسة 23/6/2006
قالت مصادر ديبلوماسية
بريطانية في
لندن امس ان
مسؤولين اوروبيين
وعربا التقوا
الرئيس
المصري حسني
مبارك خلال الاسابيع
القليلة الاخيرة
»خرجوا من
اجتماعاتهم
معه بانطباع
واحد هو انه
سئم سيل
الشكاوى التي
ترده من دول
عربية وحتى
غربية بحق
النظام
السوري في
دمشق الذي
يبدو ¯ حسب تلك
المصادر ¯ انه
بارع في خسارة
الاصدقاء
اذ لم
يترك دولة
عربية الا
وتدخل في
شؤونها
الداخلية
بطريقة او
باخرى,
دافعه الى
ذلك خوفه
المتزايد من
»مبدأ
المؤامرة«
التي تتراءى
له في كل مكان
والمتمثلة
لديه خلال الاشهر
الستة عشر
الماضية
خصوصا باشباح
جورج بوش وجاك
شيراك وطوني
بلير
وكوفي عنان
وسيرج براميرتس
(رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري) التي
يراها قادمة اليه من
خلف حدوده مع
لبنان والاردن
والعراق
وتركيا واسرائيل«.
ونقلت
المصادر ل¯
»السياسة« في
لندن عن مسؤول
مصري رفيع
المستوى في
وزارة
الخارجية بالقاهرة
قوله ان
الرئيس مبارك
»يعتقد هو
نفسه ان
حلفاء سورية
الذين تدعمهم
سرا وعلنا من
الجماعات
المتطرفة او
الارهابية
مثل حركتي
حماس والجهاد الاسلامي والاخوان
المسلمين في
كل من مصر والاردن,
لم يكونوا
بعيدين ابدا
عن تفجيرات
شرم الشيخ
المصرية الارهابية
المتكررة
خلال العامين
المنصرمين, اذ كانت
القاهرة اعلنت
بعد وقوع احدى
تلك العمليات
التي اودت
بحياة
العشرات من
المصريين
والسياح الاجانب
ان
منفذيها
تلقوا اسلحة
ومتفجرات من
قطاع غزة
الواقع تحت
سيطرة حماس الحاكمة
الآن في المناطق
الفلسطينية
المستعادة,
وانه كان بامكان
السوريين
المتعاونين
معها والذين
يحمون قادتها
في دمشق وضع
خط أحمر لها
حول الأمن في
مصر على الأقل
التي لم يتوان
رئيسها مبارك
لحظة واحدة عن
مساعدة نظام
بشار الأسد,
وقبله نظام والده
حافظ الأسد,
كلما ساءت
علاقاتهما
الدولية أو
العربية,
وانتشالهما
أحياناً
كثيرة من
المآزق التي
سببتها
سياساتهما
الخبط - عشوائية,
المتهورة
والخاطئة
وغير
المحسوبة مع عدد
كبير من الدول
في المنطقة
والعالم
وأوصلت السوريين
إلى عزلتهم
الراهنة
الخانقة«.
وذكرت
المصادر الديبلوماسية
البريطانية -
حسب أقوال
المسؤول
المصري - »إن الوقت
الذي سيغسل
الرئيس مبارك
يديه من تجاوزات
سورية
المستمرة
وغير
المنطقية
خصوصاً مع الأنظمة
المجاورة لها
في الأردن
ولبنان والعراق,
لم يعد
بعيداً, إذ
إنه بدأ يشعر
حقيقة أنه
يعرض مصالح
مصر للأضرار
ومواقفها
للانتقاد من
مختلف حلفائه
العرب
والغربيين
بسبب دفاعها
عن مغامرات
هذا النظام
السوري غير
المسؤولة
وفتحه معارك
مستهجنة
وخاسرة سلفاً
في كل
الاتجاهات
دون أن يكون
لذلك مبرر
منطقي أو
معقول أو حتى
أسباب موجبة«.
وأبدت
المصادر
البريطانية
عدم
استغرابها »هروب
بشار الأسد من
حضور القمة
الثنائية التي
كانت مقررة له
مع مبارك في
شرم الشيخ
الثلاثاء
الماضي, والتي
أعلنت مصر
أنها قد تتحول
إلى قمة
ثلاثية بحضور
العاهل
الأردني
الملك عبدالله
بن الحسين
الذي زار
القاهرة في
مطلع هذا الأسبوع
حاملاً معه
إلى رئيسها الاشرطة والوثائق
والأفلام
المصورة التي
انتهى جمعها
من أفراد
عصابة حماس
الإرهابية
التي اعتقلت
قبل اسابيع
في الأردن مع
كميات كبيرة
من الأسلحة
الخفيفة
والصواريخ
والمتفجرات
للقيام
بعمليات إرهابية
في المملكة
وقد أدخلتها
عبر الحدود السورية
بعد تسلل
أفرادها إلى
الأردن من دمشق
حيث تلقت
تدريباتها
على تنفيذ تلك
العمليات في
أحد المخيمات
الفلسطينية
(اليرموك) قرب
العاصمة
السورية«.
ونقلت
المصادر عن
المسؤول
المصري قوله:
»إن امتناع
بشار الأسد عن
حضور القمة
بعدما كان وافق
عليها, يؤكد
أن ليس لديه
ما يدافع به
عن أجهزته الاستخبارية
التي يقودها
صهره آصف
شوكت والتي
شاركت في نقل
عناصر حماس
وصواريخهم
وأسلحتهم عبر
الحدود
الأردنية في
محاولة للضغط
على الملك عبدالله
لتغيير
سياسته
الأميركية
التي يعتقد
نظام البعث
أنها موجهة
ضده وتعمل
للتآمر على
قلبه«.
وكشف
المسؤول
المصري
النقاب عن أن
الملك الأردني
»الذي يثق
بصديقه
الرئيس
المصري
كثيراً«, حمل
معه إليه في
مطلع هذا
الأسبوع
»وثائق تؤكد عمليات
تحريض ودفع
أموال من
سورية إلى
جماعات متطرفة
داخل جماعة
الإخوان
المسلمين
الأردنيين
حتى في قلب
البرلمان
الأردني, بهدف
العمل على
خلخلة النظام
الأردني دون
أي سبب وجيه«.
وأماطت
المصادر الديبلوماسية
البريطانية
ل¯»السياسة« في
لندن اللثام
عن أن معلومات
حكومة طوني
بلير من
الشرق الأوسط
»تتحدث عن
وجود إمكانية
متقدمة جداً
في أن يبلغ كل
من القاهرة
والرياض, اللتين
أعربتا حتى
الآن
لحلفائهما
الأميركيين
والأوروبيين
والعرب عن
رفضهما
المساهمة في
قلب نظام
البعث السوري
في دمشق, هؤلاء
الحلفاء بسحب رفضيهما,
إذ يبدو أنهما
وصلتا مع بشار
الأسد إلى
حائط مسدود
سواء بالنسبة
لترك العراق
وشأنه كي يخرج
من محنته
الدموية ووقف
إرسال
مقاتلين سلفيين
لسفك دماء
العراقيين, أو
بالنسبة لترك
اللبنانيين
هم الآخرين
وشأنهم
يستعيدون
عافيتهم دون
تحريض وقتل
واغتيالات
وتفجير لضرب
الأمن في
بلدهم, أو
بالنسبة
للأردن الذي
يحاول النظام
السوري تحويله
إلى مختبر
دموي آخر, وكل
ذلك اعتقاداً من
جماعة الأسد
أنهم بهذه
الأعمال في
تلك الدول
الثلاث
يضغطون على
الأميركيين
كي يعيدوا مد
جسورهم معها,
لكن إدارة بوش
لم تعد تأبه
لأمر نظام
الأسد بل
تعتبره
العائق
الوحيد الآن أمام
تنفيذ
سياستها
القائمة على
نشر الديمقراطية
في الشرق
الأوسط«.
وقالت
المصادر
البريطانية
أنه »قد لا
يكون بعيداً
اليوم الذي
سنرى فيه
أبواب مصر
مفتوحة على
مصراعيها
أمام المعارضة
السورية«.
مشروع
قدمته
الأحزاب
المعارضة
لإعادة سن
قانون"محاسبة
سورية" بصيغة
صارمة
»السياسة«
¯ خاص: 23/6/2006
طالب تحالف
من سبعة احزاب
سورية معارضة
بتعديل قانون
»محاسبة
سورية« الاميركي
وجعله اكثر
صرامة بحيث
يجبر النظام
السوري على الافراج
عن مئات من المعتقلين
السياسيين في
البلاد.
وقال
التحالف
الديمقراطي
السوري في
بيان تسلمت
»السياسة«
نسخة منه امس
انه وجه عبر
رئيس حزب الاصلاح
السوري فريد الغادري
رسالة الى
النائبة الاميركية
روس ليثينن
رئيسة لجنة
شؤون الشرق الاوسط »في
الكونغرس الاميركي
تتضمن مشروعا
لتعديل قانون
محاسبة سورية
الصادر عن
الكونغرس«.
وبحسب
البيان فان
التحالف يحض
الكونغرس الاميركي
على الضغط على
نظام الرئيس
بشار الاسد
لحماية
المجتمع
المدني
والدفاع عن
الناشطين
السوريين واسرهم
والافراج
عن المعتقلين
السياسيين
وخصوصا ميشيل
كيلو, فاتح
جاموس, كمال اللبواني,
محمد عبدالله
وغيرهم من
الذين
يدافعون عن
حقوق الشعب
السوري.
وطالبت
الرسالة بدعم
الديمقراطية
والحرية في
سورية بشكل
علني وحازم
وسن قانون
محاسبة سورية
بشكل صارم
بحيث تمتنع
بعض الجهات الاميركية
التي دعمت
تاريخيا
الديكتاتوريات
في البلاد
العربية عن
تجاوزه.
كما طالبت
بالضغط على
نظام الاسد
لرفع حالة
الطوارئ والغاء
المادة 8 من
الدستور
السوري التي
تعلن حزب البعث
حزبا قائدا
للدولة
والمجتمع والغاء
القانون 49
لعام 1980 الذي
يقضي باعدام
كل من ينتسب الى جماعة الاخوان
المسلمين في
سورية ودعم
المعارضة
السورية الديمقراطية
ماديا وبكل
الوسائل ودعم
القضية
الكردية كقضية
عادلة ودعم كل
الاثنيات
في سورية
وخصوصا
الطائفة
العلوية, واقرار
قانون محاسبة
سورية, دون حق
الفيتو, بأن
تتوقف الادارة
الاميركية
عن دعم اي
بعثي حالي او
سابق كانت له
قرارات نافذة
في النظام
وعدم دعم, دون
حق الفيتو كل
مسؤول سابق او حالي
كانت يداه ملخطان
بدماء الشعب
السوري.
وقد وقع هذه
الرسالة 40
شخصية سورية
من سياسيين
ومستقلين.
مرشد
الإخوان:
الحكام العرب أسوأ
من طغاة
"الجاهلية"
القاهرة-رويترز-يو.بي.أي:
وجه المرشد
العام لجماعة
الإخوان
المسلمين
بمصر محمد
مهدي عاكف أمس
انتقادات
عنيفة للحكام
العرب ووصفهم
بأنهم »أسوأ
من حكام
الجاهلية« في
ظلمهم وقهرهم.
وقال عاكف في
رسالته
الأسبوعية
إلى كوادر الجماعة,
وهي أكبر تكتل
معارض في مجلس
الشعب (البرلمان)
المصري, إن
الحكام العرب
والمسلمين »للأسف
الشديد-
تغافلوا عن
(الظلم) فيما
بينهم, فساد
بينهم الظلم
والطغيان
والاستبداد,
وساروا سيرة
الجاهليين
الذين كانوا
يفخرون بالبغي
والظلم وأكل
الضعيف ولو
كان قريباً
لهم«.واضاف عاكف: إن
»الفارق بين
طغاة
الجاهلية
وطغاة عصرنا
الحالي أمران
الأول أن طغاة
الجاهلية كانوا
يتمتعون - رغم
طغيانهم -
بفضيلة الصدق,
فهم يصفون ما
يفعلونه بأنه
ظلم وعدوان,
أما طغاة
عصرنا فهم
مجردون حتى من
هذه الفضيلة, إذ
يزعمون أن ما
يفعلون هو قمة
العدل
والإنصاف,
ومنتهى
الامتثال
للدستور
والقانون«.
وتابع أما
الأمر الثاني
فهو: »أن طغيان
الجاهليين
كان يتم من
قبائل
متنافسة أو
متعادية, أما
ما يحدث في
عصرنا فيقوم
به ولاة
أمورنا المنوط
بهم حمايتنا,
وتوفير الأمن
لنا وإقامة
العدل بيننا,
وتوفير
الحياة الحرة
الكريمة لنا في
كل نواحيها
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والتعليمية
وغيرها«.
وأشار إلى أن
»هؤلاء الحكام
الذي هم وكلاء
عن الشعوب في
تحقيق مصالحها
ودرء المفاسد
عنها, والذين
يقسمون على
احترام
الدستور
والقانون
وتحقيق أماني
تلك
الشعوب..سرعان
ما ينقلبون
عليها,
فيصادرون حرياتها,
ويكممون
أفواهها,
ويتركون
لبطانتهم نهب
أموالها وبيع
أصولها, وإذا
ما انتهت مدة
ولايتهم أو
ولاية
المجالس
النيابية
ابتدعوا وسائل
شيطانية
لتزوير إرادة
الأمة, ليظلوا
قابعين على
قلبها,
ويستخدمون في
ذلك القمع
البوليسي
وقوانين
الطوارئ«.
ويأتي
التصعيد
الجديد لعاكف
ليستخدم
مفردات ولغة
جديدة صاغتها
الجماعات
الجهادية في مصر
خلال القرن
الماضي عن
طريق
استخدامها
لفكرة
»جاهلية«
الحكام والشعوب
بغرض تكفيرها وشرعنة
حمل السلاح
ضدها. وأطلق
العالم
المسلم
الهندي أبو
الأعلى المودودي
مصطلح
»جاهلية«
الحكام
المسلمين في
منتصف القرن
الماضي قبل أن
يطوره عضو
مكتب الإرشاد
في الجماعة
سيد قطب
ليعطيه
أبعاداً
سياسية سمحت بخروج
جماعات العنف
المسلح
كتنظيمات
الجهاد
والجماعة
الإسلامية
والتكفير
والهجرة في السبعينات
والثمانينات
من القرن
المنصرم.
وأعدم قطب في
عام 1966 خلال
فترة حكم
الرئيس المصري
جمال عبدالناصر
بعد اتهامه
بتشكيل جماعة
سرية بهدف قلب
النظام. وقال
عاكف: »لا يقف
الأمر على ملء
السجون بالمعتقلين
المظلومين
والسنوات
متطاولة من
دون تحقيق ولا
محاكمة وإنما
يتجاوز ذلك
إلى التعذيب
البشع«.
وأضاف: »إذا
وجد الظلم
والاستبداد
بأرض ملأها الانحراف
والفساد...وهذا
السلوك من
شأنه أن يدمر
الأمم ويقضي
على
الحضارات...وما
حدث لهتلر وموسوليني
وصدام وسياد
بري (رئيس
الصومال
الراحل) ودولهم
أشهر من
التفصيل فيه«.وقال
المرشد: إن
بغضاء نشأت
نتيجة للظلم
دفعت أولئك
الحكام
المستأسدين
على أهليهم
وإخوانهم
وأبنائهم إلى
الاستسلام
والانصياع
لأعدائهم (في
الغرب) فتلاعب
بهم هؤلاء
الأعداء واستخدموهم
لتحقيق
مآربهم. ومن
تمنع منهم عن
الانصياع
أدبوه بالحصار
والإذلال أو
بالاجتياح
والاعتقال
فأصبحت
الشعوب فريسة
للظلم
الداخلي
والظلم الخارجي«.
عائلة
مسيحية هجرت
من بغداد إلى
كردستان 3500
بغداد-ا.ف. ب:
قال رئيس بعثة
الجامعة
العربية في
بغداد مختار
لماني ان
عمليات
التهجير القسري
في العراق
بلغت درجة
عالية من الخطورة
مؤكدا ان
3500 اسرة
مسيحية هاجرت
من بغداد
أخيرا الى
كردستان.
واكد لماني
"علمت خلال
زيارة لى الى
كردستان
أخيرا ان
3500 اسرة
مسيحية هاجرت
من بغداد الى
كردستان بسبب
تعرضها
لتهديدات".واضاف ان
"كل اعضاء
طائفة
الصابئة في
بغداد الذين
يراوح عددهم بين
20 و25 الف
شخص قدموا
طلبا للهجرة
الجماعية الى
كردستان. وتعتبر
ديانة
الصابئة
مزيجا من
المعتقدات المسيحية
والبابلية
والفارسية
ويبلع عدد ابنائها
في العراق
عموما قرابة 60 الف شخص
تتمركز
غالبيتهم في الاهوار
(جنوب) وفي
بغداد.
مؤتمر نوبل:
العمليات
الانتحارية
جرائم ضد
الإنسانية
البتراء-أ.ف.ب:اعلن
المشاركون في
مؤتمر
»البتراء -2«
للحائزين على جوائز
نوبل في ختام
اجتماعاتهم
أمس في البتراء
الاثرية ان
»العمليات الارهابية
الانتحارية
جريمة ضد الانسانية«. واصدر
المجتمعون
بيانا ختاميا
قرأه حائز نوبل
للسلام عام 1986 ايلي فيزل
بحضور العاهل الاردني
الملك عبد
الله الثاني
تضمن »توصيات
غير ملزمة« ابرزها
الاعلان ان
»العمليات الارهابية
الانتحارية
جريمة ضد الانسانية«.
وأوصى
المؤتمر الذي
شارك في
جلساته 30 من
الشخصيات
العالمية
ب¯»مشاركة
الحائزين على
جائزة نوبل في
الجهود التي
تبذلها الاوساط
التربوية
الفلسطينية والاسرائيلية
لاعادة
النظر
ومراجعة
المناهج الاكاديمية«.
كما أقر
المؤتمر »دعم تاسيس
آلية دولية موقتة
لتزويد الشعب
الفلسطيني
بحاجاته الاساسية
والتاكيد
انه لا يعاقب
بسبب فشل
حكومته«. ويطالب
كذلك باقامة
»منتدى
بمشاركة
حائزي جائزة
نوبل يجمع الهيئات
الاهلية الاسرائيلية
والفلسطينية
من خلال
(مبادرة شركاء
السلام) لاطلاقها
في مؤتمر
برعاية صندوق
الملك عبد
الله الثاني
للتنمية
ومؤسسة ايلي
فيزل الانسانية
على الشاطئ
الشرقي للبحر
الميت«.
وللعام
الثاني على
التوالي
وبتنظيم من
صندوق الملك
عبد الله
الثاني للتنمية
ومؤسسة فيزل
التأم مؤتمر
حائزي جائزة نوبل
"البتراء- 2"
تحت عنوان
»العالم في
خطر« وعلى مدى
يومين في
البتراء.
وجاء في
البيان »في
ارض يعتبرها
الكثيرون مقدسة
ينظر شعبان الى
بعضهما نظرة
شك وريبة نظرة
خوف وغضب هناك
حاجة ملحة لاجراءات
تعيد الامل
عبر حل تفاوضي
يقوم على اساس
دولتين ويؤسس
لدولة
فلسطينية
قابلة للحياة الى جانب اسرائيل
آمنة«. واعتبر
ان »الوضع
الحالي بلغ
مأزقا. فاسرائيل
تستعد للمضي
قدما بشكل احادي
والفلسطينيون
يواجهون ازمة
انسانية«. إلى
ذلك, اعتبر
البيان أن
»الجنس البشري
مهدد أكثر من
قبل بسبب
الأحكام
المسبقة
والتعصب
والنزاعات
والحروب الأهلية
والدينية
والكوارث
الطبيعية والاوبئة»
ما يتطلب
»التحرك
بخطوات منسقة«.
اعتقال
سبعة أشخاص
كانوا يخططون
لعمليات إرهابية
في الولايات
المتحدة
23/06/2006-
راديو سوا
اعتقل
المكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي ما
لا يقل عن
سبعة أشخاص من
بينهم خمسة
أميركيين وواحد
من هايتي وآخر
يقيم في ولاية
جورجيا، بتهمة
التآمر
والتخطيط
لتنفيذ هجمات
إرهابية. ومن
المقرر أن
تنشر وزارة
العدل في وقت
لاحق تفاصيل
عملية
الاعتقال
وهوية
الموقوفين.
وكان مدير
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
روبرت موللر
أعلن في حديث
لشبكة CNN أن
عمليات
المراقبة
والتوقيف
حصلت بموجب مذكرات
قضائية.
عنان:
إيران مستعدة
للدخول في
مفاوضات جادة
حول ملفها
النووي
23/06/2006 –
راديو سوا - أعرب
الأمين العام
للأمم
المتحدة كوفي
عنان في أعقاب
اجتماعه مع
وزير
الخارجية
الإيراني منو
شهر متكي
أعرب عن
اعتقاده بأن
إيران مستعدة
للدخول في مفاوضات
جادة حول
برنامجها
النووي
المثير للجدل.
ووصف عنان
محادثاته مع متكي
بأنها
إيجابية
وأشار إلى أن
طهران تنظر
بجدية في
العرض الذي
قدمته الدول
الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وألمانيا.
وقال عنان إن
الوزير
الإيراني
أبلغه أن
بلاده ستدخل
المفاوضات
دون شروط
مسبقة. "من
المفترض أن
تتناول تلك المفاوضات
مسالة تخصيب اليورانيوم.
وهم، أي
الإيرانيون،
يدرسون
الصفقة بجدية.
كما أننا
شهدنا تحولا
رئيسيا في
السياسة الأميركية
حينما أعلنت
واشنطن
استعدادها
للانضمام إلى
المفاوضات
بمجرد حل قضية
تخصيب اليورانيوم."
وكان الرئيس
الإيراني قد
أعلن أن بلاده
لن ترد على
العرض الغربي
قبل أغسطس/ آب
القادم.
"الخارجية"
ابلغت الى أنان
التفاصيل
المتوافرة عن
الشبكة الارهابية
صلوخ استقبل دكاش
وزار نظيره
النيجيري في
روتانا
المركزية -
كشف وزير الخارجية
والمغتربين
فوزي صلوخ
ان
الوزارة قامت بابلاغ الامين
العام للامم
المتحدة كوفي انان
بالتفاصيل
المتوفرة حول
الشبكة الارهابية
الاسرائيلية
التي جرى
الكشف عنها.
جاء كلام صلوخ
في حديث متلفز
ردا على سؤال
حول خلو
الموجز
الشهري لوكيل الامين
العام للامم
المتحدة
للشؤون
السياسية ابرهيم
غبمري
المرفوع الى
مجلس الامن
من ذكر موضوع
الشبكة الارهابية
الاسرائيلية،
وقال صلوخ:
ان
الانجاز
الشهري الذي
قدمه السيد غمبري يقع
تحت بند الوضع
في الشرق الاوسط
عموما وغير
متعلق بلبنان
فقط، ونحن لا
نقبل بأي شكل
من الاشكال,
ان يتم
تغييب موضوع
الشبكة الارهابية
الاسرائيلية,
وقد قمنا بابلاغ
الامين
العام للامم
المتحدة
بالتفاصيل
المتوفرة عن
هذه الشبكة خصوصا
وان التحقيق
اثبت ان اسرائيل
جندتها بشكل اكيد
وثابت, كما
عممنا هذه
المعلومات
على سفارات لبنان
في الخارج
لتقوم باطلاع
السلطات في
البلدان المعتمدين
لديها على هذا
الموضوع
الخطير. وسوف نتابع
هذه القضية
عبر اتصالات
لاحقة مع الامم
المتحدة ومع
الدول
المؤثرة,
لنتأكد من ان
العمل الارهابي
الاسرائيلي
قد اخذ الحيز
المطلوب نظرا الى
خطورته
وفداحته
وانتهاكه
لسيادة لبنان
وللقانون
الدولي
وللقرارات
الدولية, ومنها
القرار 1559". واضافة
لما قمنا به، فاننا
نحتفظ بحقنا،
مع تطور
التحقيق
وتبيانه لامور
جديدة, بأن
نتخذ خطوات اضافية
كدعوة مجلس الامن الى
الانعقاد او
خطوات اخرى
سوف نقررها في
وقتها".
وتابع: ان
موضوع الشبكة الارهابية
الاسرائيلية
هو موضوع خطير
ومستمر خصوصا
في ضوء
استمرار الخروقات
الجوية الاسرائيلية،
التي تبين انها
تستعمل لاغراض
اسرائيل الارهابية
للنيل من الامن
والاستقرار
في لبنان,
وهذه الخطورة
نتوقع ان
تعكسها كل
التقارير
التي تتحدث عن
الاوضاع
في لبنان,
والتي تعدها الامم
المتحدة, وان
تعكسها ايضا
الغضوط
التي يجب ان
تمارس على اسرائيل
لثنيها عن مثل
هذه الاعمال
التي تؤكد ما
كنا دائما
نقوله عن ارهاب
الدولة".
وكان الوزير صلوخ
التقى في قصر بسترس
النائب
الدكتور بيار
دكاش
يرافقه عضو
المجلس
الدستوري
القاضي فوزي ابو مراد
والقاضية
ماري ابو
مراد وجرى عرض
للاوضاع
العامة.
وانتقل صلوخ
في العاشرة
والنصف من قبل
الظهر لزيارة
نظيره
النيجيري ابو
بكر عبد
القادر تانكو
في مقر اقامته
في فندق
"روتانا"، الحازمية
لمناسبة
زيارة الاخير
الى
لبنان التي
بدأها فجر
اليوم والتي
تهدف الى
التمهيد
لزيارة
الرئيس
النيجيري اولييغون
اوباسنجو
في وقت لاحق الى لبنان.
وسيلتقي
الوزير
النيجيري صلوخ
غدا ثم يجتمع الى رئيس
الجمهورية
ورئيس المجلس
والحكومة.
اقتراح
كتائبي للعفو
عن
اللبنانيين
الموجودين في اسرائيل
غانم:
جمدناه راهنا
في انتظار الاجواء
المناسبة
لطرحـه
المركزية - اعلن عضو
كتلة الكتائب
اللبنانية
النائب انطوان
غانم ان
الكتلة تبحث
جديا في تقديم
اقتراح قانون
للعفو عن
اللبنانيين
الموجودين في اسرائيل الا انها
تتريث في
انتظار الاجواء
المناسبة. وقال
غانم في حديث
لـ"المركزية":
اعدينا
الاقتراح
لكننا لا نود ان نطرحه
في هذه الاجواء
المشحونة
والملبدة بين الاطراف
كافة، وننتظر
الوقت الذي
نراه مناسبا
لتتسنى مناقشته
بعقلانية
وروية من دون
شحن او
تشنج. ان
ندوة
المحامين في
الحزب انجزت
الاقتراح
وأرسلته الى
الرئيس الاعلى
للحزب الرئيس امين
الجميّل
لطرحه على
طاولة الحوار
الوطني في مجلس
النواب الا
ان
التطورات
والمستجدات
الداخلية حالت
دون طرحه
لكننا اليوم
في صدد
التشاور حوله
مع القوى
السياسية
كافة
لاستطلاع
الآراء قبل
طرحه والحؤول
دون سقوطه. واشار
غانم الى ان
الاقتراح
يستند الى
قانون العفو
العام الذي
يقضي بطي صفحة
الماضي واعادة
غالبية الاهالي
من اسرائيل
وخصوصا الذين
لم يشتركوا في
اي عمل
لصالح اسرائيل
ولا مآخذ
عليهم. وعما
اذا كانت الافرقاء
المعنية بالامر
ستقبل
بالاقتراح
قال غانم: هذا
ما نعمل عليه من
خلال تحضير الاجواء
المناسبة
لطرحه.
الرئيس
الفرنسي
استقبله على
مدى ساعة ونصف
الحريري
: شيراك يدعم
استقلال
لبنان ويرى ان الحوار
هو الحل
حزب الله
واعٍ
لمحاولات
تفجير الوضع
والاحتقان الخطير
المركزية -
نقل رئيس كتلة
المستقبل
النيابية النائب
سعد الحريري
عن الرئيس
الفرنسي جاك شيراك
دعمه استقلال
لبنان وحريته
وان احترام لبنان
واستقلاله هو الاهم
بالنسبة الى
فرنسا. وأكد ان الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك يرى ان
الحوار
الوطني هو
الطريقة
الوحيدة لحل الامور في
لبنان.واذ
نفى الحريري
وجود ورقة
تفاهم بين
"تيار المستقبل"
و"حزب الله"
شدد على وعي
القيادات للاحتقان
الحاصل في
لبنان
ومحاولات
تفجير الوضع. زار
النائب
الحريري صباح
اليوم الرئيس
شيراك في قصر "الإيليزيه"
يرافقه
مستشاره
للشؤون
الأوروبية بازيل يارد.
وبعد اللقاء
الذي دام ساعة
ونصف الساعة،
قال النائب
الحريري
للصحافيين:
"تناقشنا في
الوضع
الاقتصادي
اللبناني
والتحضير
لمؤتمر بيروت
1، وفي
التطورات في
المنطقة وفي
لبنان وإيران
وفلسطين
وسوريا. كان
النقاش صريحا
وواضحا جدا وكان
الرئيس داعما
جدا لمؤتمر
بيروت 1،
ولموضوع
الاستقلال
وحرية لبنان
واعتبر أن
احترام لبنان
واستقلاله هو
الأهم
بالنسبة
لفرنسا".
* هل
ناقشتم
تطورات مؤتمر
الحوار
الوطني؟
-
"تحدثنا عن
الحوار
الوطني وما
شهده من تطورات،
وهو أمر مشجع
جدا. ويعتقد
الرئيس شيراك
أن الحوار
الوطني هو
الطريقة
الوحيدة لحل
الأمور في
لبنان. ويجب
أن يبقى هذا
الحوار،
برأيه، ونحن
نقول دائما
أننا في لبنان
لا نملك سوى
الحوار بين
اللبنانيين
من أجل حل
قضايانا، لأن
أحدا لن
يساعدنا على
حل أمورنا سوى
أنفسنا، كلبنانيين".
*
الحوار هو
لتخفيف حالة
الاحتقان. هل
هناك تخوف
حقيقي من
الاحتقان
السائد ومن
احتمال صدام
سني شيعي و ما
يحكى عن خطر
انتقال
الحالة
العراقية إلى
لبنان؟
-
"برأيي هناك
مسؤولية
كبيرة على
القيادات السياسية
ونحن نعي هذه
المسؤولية.
وإن كل الأطراف
السياسية في
لبنان واعية
لخطورة
الوضع، ولذلك
كان الحديث
الأساسي في
آخر اجتماع
حوار هو
الاحتقان
الذي حصل في
الشارع
وكيفية
إزالته.
واعتقد، إن
الطريقة
الوحيدة هي
أنه يجب
احترام ميثاق الشرف
وتنفيذ أمور
في الدولة ومن
قبل الحكومة
والانطلاق
نحو بيروت 1".
* هل
هناك ورقة
تفاهم بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
حسب ما قرأنا
في الصحف؟
أجاب: "لا،
ليس هناك ورقة
تفاهم، لكن
هناك علاقات
دائمة مع حزب
الله، وهناك
دائما
اتصالات يومية
بيني وبين
قيادة حزب
الله على أساس
معالجة كل
الأمور،
وخصوصا بعد
الحوار
الوطني، حصل
اتصال مباشر
ويجب أن يبقى
هذا الاتصال
لأن الاحتقان
الذي حصل في
لبنان خطير
جدا، وهناك
محاولات
لتفجير الوضع
في لبنان منذ
استشهاد
الرئيس
الحريري. نحن
واعون،
وقيادة حزب
الله واعية
لهذه الأمور".
* هل
من ردة فعل
على تصريحات
(وزير
الخارجية السوري)
السيد المعلم
أمس بعد القمة
المصرية السورية
الذي قال أن اقامة
العلاقات
الدبلوماسية
مع لبنان ما
زال أمرا
مستبعدا في
الوقت الحاضر؟
-
"تعلمون أننا
في الحوار
الوطني فصلنا
العلاقة
اللبنانية
السورية عن
التحقيق
الدولي. ومن
الواضح أن
سوريا لم تقم
بالأمر نفسه.
نحن فصلنا وهم
لم يفصلوا بعد
بين التحقيق
والعلاقات.
وأعتقد أننا
سنتمكن من
إقامة علاقات
دبلوماسية
بين لبنان
وسوريا. سوريا
تملك علاقات
دبلوماسية مع
كل دول العالم
باستثناء إسرائيل،
ونحن سنتمكن
من إقامة
علاقات
دبلوماسية مع
سوريا. نحن
لسنا
إسرائيل، نحن
لبنان، دولة
عربية،
وأعتقد أننا
سنتمكن من
إقامة علاقات
دبلوماسية مع
سوريا".
* ما
هي الشروط
لعقد مؤتمر
بيروت 1. هل
بحثتم في هذا
الأمر مع
الرئيس
شيراك، وهل
يمكن في
المناخ
الحالي أن
يعقد بيروت 1
أو الرياض 1
ربما؟
-
"أعتقد أن
علينا تهدئة
الأمور في
لبنان. وأن التشنجات
الحاصلة
والمواقف
المتصلبة يجب
أن تهدأ.
لبنان بلد
حوار، وعلينا
إقامة حوار صريح،
وعلينا أن
نكون صادقين
في داخل مؤتمر
الحوار
الوطني وخارجه.
وأن نهدىء
الأمور، وإذا
هدأت يصبح كل
شيء ممكنا".
* حتى
في وجود رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الحاضر؟
- "هو
ليس في مؤتمر
الحوار،
وبالتالي فإن
كل شيء ممكن".
* ولكن
هل يمكن عقد
بيروت 1 بوجود
رئيس لبناني لم
يدع على سبيل
المثال إلى
قمة الفرنكوفونية؟
-
"عقدنا باريس 2
بوجود هذا
الرئيس وفي ظل
التدخل في
شؤوننا
اللبنانية في
السابق.
وأعتقد أنه
يمكننا عقد
بيروت 1 بوجود
هذا الرئيس أو
رئيس آخر. إذا
اتفق
اللبنانيون
بعضهم مع بعض
لنقل البلاد
إلى مكان آخر،
أعتقد أنه
يمكننا القيام
بكل شيء".
* هل
أثرتم مسألة
تمثيل لبنان
في مؤتمر الفرنكوفونية؟
- "هذا
الموضوع شهد
الكثير من
السجال
السياسي. ولكن
علينا أن نسأل
أنفسنا
كلبنانيين
لماذا وصلنا
إلى هنا.
فلنسأل هذا
السؤال وسنجد
الجواب
بمفردنا".
* هل
تعتبرون أن
قرار تمديد
التحقيق في
اغتيال
الرئيس الحريري
يعني أن هناك
مسائل معقدة
وشائكة ما زالت
غير واضحة في
عملية
الاغتيال؟
-
"برأيي، هناك
تحقيق دولي،
وهذا التحقيق
لدينا كل ثقة
به. وقلنا في
السابق أننا
نتقبل أي نتيجة
يتوصل إليها.
لديه كل
الوسائل
لمعرفة الحقيقة.
ورأينا في
موضوع
الحقيقة، أن
علينا أن نعرف
الحقيقة لكي
لا تتكرر
الاغتيالات
في المستقبل.
لقد تبين في
لبنان، مرة
بعد مرة
واغتيالا بعد اغتيال،
أن عدم معاقبة
الذين قتلوا
رفيق الحريري
وجبران تويني
ورينيه معوض
وجميع
الشخصيات
اللبنانية،
هو ما سمح
باستمرار
الاغتيالات.
يجب معاقبة
هؤلاء لكي
ننتهي من
الاغتيالات".
* هل
أثرت مع
الرئيس شيراك
موضوع زيارة أولمرت
إلى هنا وموقف
أولمرت
من مسألة
الانسحاب من
شبعا؟
- نحن
نتمنى أن
تنسحب
إسرائيل غدا
من شبعا، أو هذه
الليلة.
والأكيد أن
الرئيس شيراك
حريص دائما
على سيادة
لبنان وعلى كل
الأراضي
اللبنانية.
وهو حريص على
تنفيذ كل
القرارات
الدولية من
القرار 425 إلى
القرار 1680. لذلك
في موضوع
زيارة أولمرت،
من المؤكد أن
الرئيس شيراك
يبحث الأمر
معه ونحن
متأكدون من
دعم الرئيس
شيراك
للبنان".
* من
وجهة نظر
الرئيس
شيراك، هل أن
الظروف مجتمعة
لتنظيم مؤتمر
بيروت 1؟
-
"يمكننا
إتمام الخطة
الاقتصادية والاصلاحية
في لبنان،
وأعتقد أن
الأمر قد
يستغرق أربعة
أسابيع، ولكن
ما أن تجهز
هناك حاجة إلى
تسويقها بشكل
قوي لدى صندوق
النقد الدولي
والبنك الدولي،
ولدى جميع
الأحزاب
السياسية في
لبنان أيضا.
علينا أن
نتوصل إلى
توافق حول خطة
الاصلاح
الاقتصادي، و
يمكننا
التوصل إلى
ذلك في جو
إيجابي إذا ما
جرت تهدئة
الأمور في
لبنان. ونحن
نعمل حاليا
بجدية على
تهدئة
التشنجات بين
جميع الاطراف
في لبنان.
وشكرا".
دعا
الدولة الى
مصارحة الرأي
العام بحقيقة
الدين
باسيل لـ
"المركزية":
مصلحة البلد
تتطلب عدم
تمويل المصارف
عجز الخزينة والا اصبحت
شريكاً في
القضاء على
الدولة
المركزية - اوضح رئيس
جمعية مصارف
لبنان
الدكتور
فرنسوا باسيل
ان مصلحة
البلد تقتضي
من المصارف
عدم تشجيع الدولة
على
الاستمرار في
تمويل عجز
الخزينة من اموال
المصارف، والا
اصبح
القطاع
المصرفي
شريكا في
القضاء على
الدولة. ودعا
الدولة الى
مصارحة الرأي
العام بحقيقة
الدين
المترتب عليها
واعلان
مدى قساوة الاجراءات
التي يفترض
اتخاذها لحل
كل المشكلات
الاقتصادية
والمالية.
كلام باسيل
جاء في حديث الى
"المركزية"
عن اجواء
لقاء وفد
جمعية
المصارف امس
مع وزير المال
الدكتور جهاد ازعور،
حيث قال ان
اللقاء شمل
مواضيع مالية
عامة
والخطوات التي
تقوم بها
الوزارة.
وعما تردد عن
رفض القطاع
المصرفي
الاستمرار في
تمويل
الدولة، قال:
"نحن لا نرفض انما نبدي
رأينا، واذا
تقدمت الدولة
منا بعرض ما ،
فالمصارف
تقوم بما
تمليه عليها
مصلحة الوطن اولا ثم
مصالحها. ومصلحة
البلد اليوم
تقتضي من
المصارف عدم
تشجيع الدولة
على
الاستمرار في
تمويل عجز
الخزينة من اموال
المصارف، والا
اصبح
القطاع
المصرفي
شريكا في
القضاء على
الدولة".
الاكتتاب
بالسندات:
وعما تردد ان
المصارف اكدت
لوزير المال
موقفها عدم
الاكتتاب
بسندات الخزينة
الطويلة الاجل
بالليرة
اللبنانية
لمدة 5 و7 سنوات
بالفوائد المحددة
على سندات
الثلاث
سنوات، قال باسيل:
"لقد اعلن
وزير المال ان هذا
الاكتتاب ليس
مخصصا
للمصارف، انما
تسويقه
للبنانيين. واذا ارادت
الدولة تسويق
سندات فنحن
مستعدون
لذلك، لكن يجب
ان نكون
واقعيين
والنظر في مدى
امكانية
تسويق هذه
السندات وهل
ستنجح عملية
التسويق ام
لا؟ اذ
طالما ان الاصلاح
غائب، فلا
يسوّق اي
شيء للدولة
اللبنانية
لمدة خمس وسبع
سنوات بالليرة
اللبنانية". اضاف: "ان
الاتجاه
العالمي
اليوم هو نحو
فوائد مرتفعة،
اذ قفزت
الفوائد على
الدولار الاميركي
على نحو رهيب
وهي لا تزال
في الاتجاه
التصاعدي. اما
على الليرة
اللبنانية
وعلى رغم
ارتفاعها، فلا
احد من
الجمهورية
يرتبط بها
لمدة 5 و7 سنوات بمستوى
ثابت وفي ظل
وضع لا
يتحسّن، فكيف
السبيل اذن
الى
التسويق"؟ وتابع
بالقول: "اذا اراد وزير
المال
تكليفنا
تسويق
الاكتتاب
فنحن مستعدون
لذلك، لكننا
غير مستعدين ان نأخذ
على عاتقنا
القيمة
المطلوبة
والمرجوة من
الاكتتاب في
حال لم يتم
تسويقه".
واكد باسيل
ان
المصارف لا
تريد زيادة
مستوى
الفائدة انما
السوق هو الذي
يحسم الامر،
ونحن كقطاع
مصرفي لا نريد
ان تتكلف
الخزينة
العامة اعباء
اضافية لأن
كل نسبة 1 في المئة اضافية
يقابلها 400
مليون دولار
في السنة. مع الاشارة الى ان
الدولة يترتب
عليها اموالا
للقطاع الخاص
بمبالغ
هائلة، وعلى
سبيل المثال
تبلغ مستحقات
الضمان التي
في ذمّة
الدولة نحو 1100
مليار ليرة،
ومستحقات
المستشفيات
نحو 735 مليون
دولار. ففي
ضوء ذلك لن
تتورط
المصارف في
ديون اضافية.
الورقة الاصلاحية:
وعن الورقة الاصلاحية
قال باسيل:
"لم نطلع بعد
على تفاصيل
الورقة الاصلاحية
الاقتصادية،
لكن ما نسمع
به اليوم لا
يبشر بوجود حل
جذري
للمشكلات
المالية
العالقة، وطالما
لا توجد حلول
لكهرباء
لبنان
والصندوق
الوطني
للضمان
الاجتماعي
ولا قرار
حاسما بخصخصة
القطاعات
الواجب
خصخصتها لسدّ
عجز الموازنة،
فلا ارى اي بوادر
قريبة للحلحلة".
مؤتمر بيروت:
وعما اذا كان
البحث في خلال
اللقاء امس
تناول مؤتمر
بيروت قال: "لم
نتطرق الى
هذا الموضوع،
لكن في رأيي
قبل ان
يبدأ
اللبنانيون انفسهم
بوضع الخطة الاصلاحية
وان يقوموا
بأي عمل
ايجابي واعداد
برنامج يوافق
عليه مجلس
النواب كورقة
عمل لمدة
زمنية معينة،
فلن يقدم
المشاركون في
مؤتمر بيروت اي شيء واي
دعم للبنان". ودعا
باسيل
الدولة الى
"مصارحة
الرأي العام
بحقيقة الدين
المترتب عليها،
واعلان
مدى قساوة الاجراءات
التي ستتخذها
والتي يفترض
اتخاذها،
والتي ستكون
موجعة
للجميع،
وعندها على
الجميع من اكبر
شخص في البلد الى اصغره،
شدّ الاحزمة
لنستطيع حل كل
هذه
المشكلات".
وقال: "نحن
مستعدون
جميعنا
للتوجع
والمساهمة في
الحلّ، لكن ذلك
يكون عندما
يوجد مخطط عمل
واضح وصريح".
عشاء
للتيار
الوطني الحر
في برمانا
كنعان:
الى متى
سنتراجع عن
مواقفنا لننتظم في
الصف وفقا
لإشارة الآمر
الناهي؟
المركزية -
سأل عضو كتلة الاصلاح
والتغيير
النائب ابراهيم
كنعان الى
اي مدى
سيستمر هذا
التناقض في
الموقف لدى
الحزب الحاكم
والى متى ستبقى
مواقف البعض
مرتهنة للاكثرية
الحالية والى
متى سنظل نبني
مواقفنا ومن
ثم نتراجع
عنها لننتظم
في الصف وفقا
لإشارة الآمر
الناهي؟
احيت لجنة
رومية في
التيار
الوطني الحر امس عشاءا
في مطعم منير برمانا
المتن بحضور
كنعان ممثلا
العماد ميشال
عون والنائب ادغار
معلوف والنائب
نبيل نقولا،
منسق المتن
الشمالي في
التيار
الوطني الحر فؤاد
الصياح ومنسق
لجنة رومية في
التيار بيار
عون.
بدأ الحفل
بالنشيد
الوطني
اللبناني، ثم
كانت كلمة
منسق لجنة
رومية بيار
عون بعدها
كلمة الصياح
منسق المتن.
كنعان: ثم القى
كنعان كلمة
جاء فيها:
"برزت في
الآونة الاخيرة
مواقف عديدة
بالنسبة الى
القمة الفرنكوفونية
والدفاع عن
القانون
والدستور والاصول
في لبنان وليس
عن شخص معين، واذ نفاجأ
اليوم
بالموقف
الغامض والذي
لم نفهمه للنائب
سعد الحريري
الذي حمّل فيه
المسؤولية
كاملة في
مسألة تغييب
رئاسة
الجمهورية الى شخص
الرئيس نفسه.
فاللافت انه
بعد صدور هذا
الموقف بدأنا
نرى نقطة
تحوّل لدى ما
سمي بفريق 14
آذار اذ اننا لا
ندرك الى اي مدى هذا
الفريق متمسك
بمبادئ 14 آذار
التي حملناها
ودافعنا عنها
طوال الـ 15
سنة الفائتة،
ثم يعودون
ويتحدثون مرة
جديدة عن
تأييد تغييب
رئاسة الجمهورية.
فالسؤال
الذي يطرح
هنا: "الى اي مدى
سيستمر هذا
التناقض في
المواقف لدى
الحزب
الحاكم؟ والى
متى ستبقى
مواقف البعض
مرتهنة "للاكثرية
الحالية"؟
والى متى سنظل
نبني
مواقفنا، ومن ثم
نتراجع عنها
لنرتد وننتظم
في الصف وفقا
لإشارة الآمر
الناهي؟"
اضاف كنعان:
"نحن مع شراكة
حقيقية في
السلطة لا
يستقر من
دونها اي
نظام في لبنان
نحن مع
الشراكة
والتوازن
والمواقف
المستقرة
والثابتة وضد
تلك التي
تتغير بين
ليلة وضحاها.
وهذه هي
الرسالة التي
نحملها في
تكتل التغيير والاصلاح
عنكم وعن الامة
اللبنانية
جمعاء، لأنه
من المعيب بعد
فترة طويلة من
النضال حققت
السيادة ان
لا يستطيع اي
لبناني ان
يفكر بحرية
ويقول ما يريد
ويخرج عن
ديكتاتورية
السيد. منذ
سنة وحتى
اليوم نحن
نقول ان
رئاسة
الجمهورية
ليست بشخص بل
هي مؤسسة اساسية
يجب ان
تحترم ولا
يمكن تجاوزها
تحت اي
اسم او
خلفية. من هنا اننا رسل
جمهورية
التغيير والاصلاح
التي يقف فيها
النائب ويقول
ما يريد دون اي تردد او هيمنة".
وقال:
"الرئاسة
ليست مهمشة
بسبب الرئيس اميل
لحود، ونحن
ندرك ان
الحكومات
والرئاسات
المتعاقبة
طوال الفترة
الفائتة كانت
تعين من
سوريا، ونحن
نحمل تاريخا
نضاليا حافلا
في هذا
الموضوع، انما
نعود ونؤكد
انه من دون
الشراكة
والرؤية وقول الحق
لن يكون هناك
من نظام قوي،
وان كل ما تمنن
به الاكثرية
الحالية
المسيحيين
خصوصا هو اقل
بكثير من اتفاق
الطائف. من
هنا ندعو
الجميع الى
اعادة
النظر في
سياساتهم".
اضاف: "نعم نحن
اول مَن
عمل من اجل
سيادة لبنان
من خلال
القرارات
الدولية
ومنها القرار
1559 عندما كانت
سيادة لبنان
منتهكة
وعندما كان
الاحتلال في
لبنان قائما،
لذلك اذكّر كل
مَن يتهمنا
اليوم
بالمواقف
التي صدرت في
السابق عن لقاء
"قرنة شهوان"
ودعت الى
توحيد
السياسة
الخارجية مع
سوريا
واعتبرت ان
القرار 1559 خطر على
مصلحة لبنان.
اليوم وبعد
خروج سوريا لا
نريد دروسا من
احد، لا في ما
يتعلق
بالسيادة ولا
بالقرار 1559".
اما بالنسبة الى موضوع
المجلس
الدستوري
والحركة التي
قام بها "تكتل
التغيير والاصلاح"
فسأل كنعان
ماذا كان حدث
لو غيّر
الرئيس جورج
بوش المحكمة
العليا التي طلب
منها البت
بمراجعة
قانونية
تتعلق بالنتيجة
نظرا لتقارب الاصوات
بينه وبين
المرشح الآخر
عند انتخابه
في ولايته الاولى
وبدّل القضاة
بعد انتخابه؟
وقال: كان من
الممكن ان
تنشأ حرب اهلية
في الولايات
المتحدة
المنقسمة
آنذاك في شكل متوازن.
اما في
لبنان فقد جرت
انتخابات
نيابية على اساس
قانون فرض
علينا وقبلنا
بالواقع، نتج
عنها عشرة
طعون
انتخابية
قدمها تكتل
التغيير والاصلاح.
وبدل البت بها
ضمن المهلة
القانونية
شهدنا اول
قانون لتعطيل
المجلس
الدستوري
الذي طعنا في شرعيته
ورده المجلس
آنذاك. كذلك
كانت المحاولة
الثانية
لتغيير المجلس
الدستوري.
بناء عليه
نزلنا الى
مقر المجلس
لنقول للقضاة انهم
المرجعية
الدستورية الاعلى
وعليهم تتوقف
المسؤولية في احقاق
الحق والقول
به من دون
الخوف من اي
وسيلة اعلامية
او ترهيب
ما.
وردا على مَن
وصف هذا
التحرك
بالحركة الاعلامية
قال كنعان:
"يوم صعدنا الى بعبدا
العام 1988 لم تكن
حركتنا تلك اعلامية،
بل رؤية ترجمت
بعد 15 سنة. وهذا
التحرك اليوم
هو ايضا
بمثابة رؤية
ستترجم حتما
في اقل من خمس
عشرة سنة".
وأنهى كنعان
كلامه بالقول:
"كفى متاريس
من اهل
البيت ولتكن
المواجهة مع
الذين
يريدونها لأننا
نخوض معركة
جميع اللبنانيين،
ومن خلال
الشراكة
نستطيع تكريس
الديموقراطية
والاستقرار
والاستقلال،
قاومنا في
الماضي نظام
الوصاية
ومستعدون
اليوم بالديموقراطية
والسياسة
لمقاومة نظام
تسلطي
واستئثاري ولكن
رغم كل هذه
الهموم
السياسية لن
ننسى مطالب المنطقة
الانمائية
والتي بدأنا
العمل لمعالجتها،
كذلك موضوع الغاء
الفروع
الثانية في
الجامعة
اللبنانية
التي بدأنا
بالتصدي له".
آغا أعلن إطلاق
الحركة
اللبنانية
الحرة في نقابة
الصحافة
حركتنا
لبنانية
بامتياز
هدفها إعلاء
شأن المواطنية
الصالحة
لبنان وطن
حاكم لا محكوم
وسنواجه في
سبيل الانسان
اللبناني
وطنية - 23/6/2006
(سياسة) أطلق
بسام خضر آغا،
عصر اليوم،
"الحركة
اللبنانية
الحرة" في مؤتمر
صحافي عقده في
نقابة
الصحافة، في
حضور رئيس حزب
السلام
اللبناني
المحامي
روجيه إده،
نقيب الصحافة
محمد بعلبكي
وشخصيات
فكرية وسياسية
ومناصرين.
بداية
النشيد
الوطني. ثم ألقى
آغا كلمة
فقال: "نعلم
تماما ان اضافة
تنظيم سياسي
جديد على الاحزاب
اللبنانية في
هذا الوقت
بالذات،
سيدعو الشعب
اللبناني إلى
السؤال: ماذا
ستضيفون الى
الحال
السياسية
اليومية في
هذا الكم
الهائل من
حضور
التيارات والاحزاب
والحركات؟،
إلا أنني أقول
أننا لن نكون حرفا
زائدا على لغة
الكلام
السياسي
المعسول. وأقول
لكم إن الناس
في حال
اشمئزاز
وامتعاض مما
جرى ويجري".
أضاف: "من
خلال تجربة
عمرها من عمر
نضال مؤسسيها،
قررنا اطلاق
حركتنا، ونحن
لسنا هواة
كلام، بل اصحاب
تاريخ امتلأ
بالملاحقات لأرائنا وباستدعاءات
استخباراتية
أتذكرها بكل
فخر. كما نحن
وفي طرابلس
نرفع "اللا"
عاليا
للاحتلال،
وهذا ما لم
يعرفه
الكثيرون،
ولأننا لسنا
اليوم في عرض
تاريخي
لواقعنا إلا
أننا رغبنا في
تقديم هويتنا
اللبنانية المقاومة.
أقول لكم لن
نكون محسوبين
على أحد، ولن
نكون ملكا
لأحد. حركتنا
لبنانية
بامتياز
هدفها إعلاء
شأن
المواطنية
الصالحة. ولن
نلتقي إلا مع
من يريد أن
يسبقنا إلى
خدمة لبنان واللبنانيين
بحق، كما
نلتقي مع من
يعمل ضمن الاطار
السياسي
اللبناني تحت
راية ثورة
الأرز".
ودعا إلى
محاسبة "من
الآن وصاعدا
كل من يتجاوز
مبدأ الانسانية
والانتماء
الوطني، ولا
توجدوا
مبررات دائمة
للزعماء متى اخطأوا،
بل اشيروا
عليهم بأصابع
اليد، ودلوا
على عوراتهم.
والذي يسأل من
نحن؟ نحن
المجموعة
التي لم تحد
قيد انملة
عن مبادئها،
وهي ولدت
عندما شعرت
بأن الآخرين
زاحوا عن
مبادئهم، هم
تغيروا ونحن
لم نتبدل، هم
بدلوا
سياستهم
تماشيا مع
المصالح
السياسية
الضيقة، ونحن
سعينا ونسعى
دائما لكي لا
نساير ولا
نهادن ولا
نساوم على ان
لبنان لا شريك
له.
لبنان وطن
حاكم لا
محكوم،
فانتظروا
الحركة اللبنانية
الحرة على
ساحة
المواجهة في
سبيل الانسان
اللبناني".
وتابع: "لا
تحكموا على الاشخاص
لمجرد الاسماء،
بل تعرفوا
عليهم من
تاريخهم
وتاريخ
مواقفهم. هذا
هو مولودنا
الجديد نطلقه
اليوم ليجد له
ساحات نضال
وعملا دؤوبا
تحت شعار
مصلحة وطني
ومصلحة
مواطنيه قبل
أي اعتبار.
إننا نفتقر في
وطننا إلى
حاجات ماسة، منها:
السلم الامني
والاجتماعي
والسياسي
والاقتصادي،
كما أننا في
حاجة إلى
تنمية
الشخصية
اللبنانية في
ظل مناخ
ديموقراطي،
وهذا يتطلب
أمور عديدة
لترسيخ الامان
والاستقرار".
وأعلن بعض مبادىء
الحركة، وقال:
"- التشديد
على التمسك
بالهوية
اللبنانية.
- الحرص على
تماسك
المجتمع.
- بناء مجتمع
يقوم على
احترام
الكفاءات
ونبذ الوساطات.
- تعزيز الايمان
بالتجول من
مجتمع تقليدي الى مجتمع
حديث ومتطور.
- تعزيز
وسائل اللجوء
إلى المواجهة
الموضوعية
لحل المشاكل.
- السعي
الدائم
لإقامة
الدولة
الحديثة
المعاصرة
التي تعتمد
على مؤسسة
الجيش، فهي
المؤسسة التي
نجد فيها
السيادة
الوطنية
بكامل منطوقها،
وعليها تقوم
دعائمها.
- تعزيز فكرة
أن جميع
اللبنانيين
متساوون في المواطنية
بغض النظر عن
انتماءاتهم
الطائفية
والمذهبية
والفكرية. -
الحفاظ على الارث
الثقافي
المميز.
- التشديد
على المطالبة
بتوفير
التعليم المجاني
لجميع
اللبنانيين
ونشر التوعية
البيئية".
وبالنسبة إلى
الموقف
السياسي، قال:
"موضوع
السيادة واضح بالنسبة
إلينا طالما
هناك سلاح
خارج اطار
الشرعية، فإن
السيادة
منقوصة، وهذا
يستتبع القول
بضرورة حسم
الملف
الفلسطيني في
لبنان خصوصا
لناحية وضع
المخيمات. وفي
ما يتعلق بالعلاقات
اللبنانية -
السورية، قال:
"نحن مع علاقة تحفظ
كرامة الدولة
اللبنانية،
مع الأخذ في الاعتبار،
ضرورة إيجاد
حلول جذرية
لكل المشكلات
التي تعتري
هذه العلاقة
التي لولا
شوائبها
الخطيرة
والجهنمية
لما جاءت
بقرارات الامم
المتحدة 1559, 1560, 1595،
وما تبعها من
قرارات، ومن
المؤكد ما سوف
يليها لتؤكد
كلها حرية الشعب
اللبناني
وسيادته على ارضه
واستقلال
قراره
السياسي صونا لديموقراطية
سوف تعمم على
الشرق العربي
آخذين في
الاعتبار نحن
كلبنانيين
الحلول التي
يجب أن تطرح
بفطنة للحفاظ
على قدسية
المقاومة
وروحية الشعب اللبناني
المتحررة".
وذكر
ب"ضرورة
استعادة
اللبنانيين
المعتقلين في
السجون
السورية على الاقل من
الناحية الانسانية
لهذا الملف
قبل الناحية
السياسية،
وألا ننسى
أهمية الثقة بمؤسسة
الجيش
اللبناني لانها
في كل يوم
تثبت انها
ضامنة وحامية
للبنان ارضا
وشعبا، وليس
ابلغ من ذلك
سوى ما انجزته
أخيرا مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
حيث كشفت
الشبكة
العميلة،
وهذا دليل على
اهمية
هذه المؤسسة
بالنسبة إلى
الوطن".
وشكر الحضور
على مشاركته
في هذا
المؤتمر، مجددا
تأكيده
التمسك
"بسيادة
لبنان وحريته
واستقلاله
بتضافر جهود
جميع ابنائه،
والعمل على
التزام
السلام من قبل
اصحاب الارادة
الطيبة, هذا
السلام الذي
يقود الى
مصالحة
نهائية بين
جميع
اللبنانيين".