المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت
23 حزيران 2007
إنجيل
القدّيس متّى
.35-21:18
فدَنا
بُطرُس وقالَ
له: «يا ربّ، كم
مَرَّةً يَخْطَأُ
إِلَيَّ أَخي
وَأَغفِرَ
لَه؟ أَسَبعَ
مَرَّات؟ » فقالَ
له يسوع: «لا
أَقولُ لكَ:
سَبعَ
مرَّات، بل
سَبعينَ
مَرَّةً
سَبعَ
مَرَّات. «لِذلكَ
مَثَلُ
مَلكوتِ
السَّمَواتِ
كَمَثلِ
مَلِكٍ
أَرادَ أَن
يُحاسِبَ
خَدَمَه. فَلَمَّا
شَرَعَ في
مُحاسَبتِهم
أُتِيَ بِواحِدٍ
مِنهُم
علَيه
عَشَرةُ
آلافِ
وَزْنَة. ولَم
يَكُن عندَه
ما يُؤَدِّي
بِه دَينَه،
فَأَمَرَ
مَولاهُ أَن
يُباعَ هو
وامرأَتُه
وأَولادهُ
وجَميعُ ما
يَملِك لِيُؤَدَّى
دَينُه.
فَجَثا لَه
الخادِمُ ساجِداً
وقال:
«أَمهِلْني
أُؤَدِّ لَكَ
كُلَّ شَيء ».
فأَشفَقَ
مَولى ذلكَ
الخادِم
وأَطلقَه وأَعفاهُ
مِنَ الدَّين.
ولَمَّا
خرَجَ ذلكَ
الخادِمُ
لَقِيَ
خادِماً مِن
أَصحابِه
مَدِيناً له
بِمِائةِ
دِينار.
فأَخَذَ
بِعُنُقِه يَخنُقُه
وهو يقولُ له:
«أَدِّ ما
علَيكَ ».
فجَثا صاحِبُه
يَتَوسَّلُ
إِلَيه
فيَقول:
«أَمهِلْني
أُؤَدِّهِ
لكَ ». فلَم
يَرضَ، بل
ذهَبَ بِه
وأَلقاه في
السِّجنِ
إِلى أَن
يُؤَدِّيَ دَيْنَه.
وشَهِدَ
أَصحابُه ما
جرى فاغتَمُّوا
كثيراً،
فمَضَوا
وأَخبَروا
مَولاهم بِكُلِّ
ما جَرى. فدَعاهُ
مولاهُ وقالَ
له: «أَيُّها
الخادِمُ
الشِّرِّير،
ذاكَ
الدَّينُ
كُلُّه
أَعفَيتُك
مِنه،
لأَنَّكَ
سأَلتَني. أَفما
كانَ يجِبُ
عليكَ أَنتَ
أَيضاً أَن
تَرحَمَ صاحِبَكَ
كما رحِمتُكَ
أَنا؟ »
وغَضِبَ مَولاهُ
فدَفعَه إِلى
الجَلاَّدين،
حتَّى يُؤَدِّيَ
لَه كُلَّ
دَيْنِه. فَهَكذا
يَفعلُ بِكم
أَبي
السَّماويّ،
إِن لم يَغفِرْ
كُلُّ واحِدٍ
مِنكم
لأَخيهِ مِن
صَميمِ قَلبِه
».
موسى
عقد مؤتمرا
صحافيا تحدث
فيه عن نتائج
مهمة الوفد
العربي في
لبنان:
اقترحنا
استئناف
الحوار
الوطني حول
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
وتهيئة الاجواء
للاستحقاق
الرئاسي
والحفاظ على
امن لبنان
واستقراره
هناك
بعض الافكار
والصياغات
اخرت الوصول
الى اتفاق
رسمي مكتوب/الجامعة
العربية
ستبقى مصرة
على اخراج
لبنان من
النفق المظلم
سنظل
على استعداد
للعودة الى
لبنان اذا تم
الاتفاق وكان
واضحة لنا
امكانية الوصول
الى نتيجة
ايجابية
سنبقى
على تواصل مع
الرئيس بري
للوصول الى صيغة
تحدم الوضع
وطنية- 22/6/2007
(سياسة) عقد
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
الدكتور عمرو
موسى عند
التاسعة الا
ربعا من مساء
اليوم في فندق
فينيسيا مؤتمرا
صحافيا تحدث
فيه عن نتائج
زيارة الوفد العربي
الى لبنان
واللقاءات
التي عقدها مع
المسؤولين
اللبنانيين ,
واعلن فيه انه
سيغادر لبنان
"لارتباطات
اخرى متعلقة
بالمشاكل الكثيرة
الموجودة في
العالم
العربي"،
مؤكدا "ان
الوضع في
لبنان هو من
مسؤولية
جامعة الدول العربية"،
مشيرا الى ان "
مهمته في
لبنان فتحت
عددا من
الآفاق، وان
التوافق في
الاتصالات
الشفهية لا
يزال قائما
ويمكن البناء
عليه".
استهل
موسى المؤتمر
الصحافي
بالقول:"نلتقي
بكم اليوم في
ختام هذه
الجولة. واردت
في البداية
باسم وفد
الجامعة العربية
المشكل
للتواصل مع لبنان,
في اطار
القرار الذي
اود ان اذكر
بعدد من نقاطه
المتعلقة
بالوضع في
لبنان, القرار
دعا جميع
القوى
السياسية في
لبنان للعودة
الى طاولة
الحوار
الوطني
لتفويت
الفرصة على كل
من يعبث بأمن
لبنان
واستقراره
والعمل على ما
يجمع
اللبنانيين
ومعالجة
الازمة
السياسية الراهنة
وكلف الوفد
الرفيع
المستوى بما
يلي:
اجراء
الاتصالات
واللقاءات مع
الرئاسة ومجلس
النواب
والحكومة
اللبنانية
ومختلف القيادات
السياسية
اللبنانية
والعمل على
توفير كل
الاجواء
الملائمة
لاستئناف
الحوار الوطني
اللبناني حول
مختلف
القضايا
المطروحة، وكذلك
اجراء ما يلزم
من اتصالات مع
مختلف
الاطراف
الاقليمية
والدولية
المعنية
بتطورات
الوضع في لبنان،
وان يعرض
الوفد باسرع
ما يمكن
تقريره على مجلس
الجامعة الذي
سيبقى في حالة
انعقاد دائم لمتابعة
تطورات
الموقف في
لبنان.
اضاف:
"هذا هو
الاساس الذي
قامت عليه
وتقوم عليه
هذه المهمة
التي يقوم بها
الوفد
الوزاري
العربي. وفي
ضوء ذلك قمنا
باتصالات
مكثفة في
لبنان واتصلنا
بكافة القوى
السياسية اما
بالزيارة او بتلقي
زيارتها او
بالاتصال
الهاتفي بها،
وكان هذا
الاتصال
شاملا الى
درجة كبيرة
وربما غير
مسبوقة. وبناء
على هذه
المشاورات،
وكذلك ما عرضناه
واستمعنا
اليه قدم
الوفد العربي
عددا من
المقترحات
تتأسس على
استئناف
الحوار الوطني
اللبناني،
وان يستأنف في
ظرف مهلة محددة
ووفق تاريخ
معين وان يكون
استئناف
الحوار قائما
على ممثلين
ومفوضين وان
يتباحثوا في
الامور
الثلاثة
الرئيسية
التي تشغل
البال الان
وهي: تشكيل
حكومة وحدة
وطنية،
وتهيئة
الاجواء للاستحقاق
الرئاسي ليتم
في موعده
الدستوري، والحفاظ
على امن لبنان
واستقراره
بكل ما تعنيه
هذه الكلمة،
حفاظا على
حقوق
اللبنانيين
والعمل على
انهاء الوضع
المتوتر
القائم".
وقال:
"عرضنا
المقترح الذي
اجمع عليه
اللبنانيون
من كافة
الاطراف على
اساس ان
استئناف
الحوار هو الباب
الوطني الذي
يدلف منه
اللبنانيون
الى تفاهم
ينهي التوتر
الجاري. وقد
وافقت الاطراف
ايضا على ان
قيام حكومة
وحدة وطنية
موضوع رئيسي،
كذلك ان
الانتخابات
الرئاسية وهي
قادمة
بتواريخ
حددها
الدستور ايضا
وان كل يوم
يمر يقربنا من
التواريخ
والمواعيد
المنصوص عليها.
وكذلك ما
يتعرض له
الامن في
لبنان من تهديدات
رأينا عددا من
مظاهرها في
الايام
الاخيرة".
وتابع:
اود ان اقول
ان هذه المهمة
فتحت عددا من
الآفاق،
التوافق
الوطني على
عودة الحوار بما
يعني ان
اللبنانيين
يريدون ان
يقوموا
بدورهم بعيدا
عن اي تأثيرات
خارجية في
التحدث سويا،
وفي المسائل
الاساسية
التي تشكل جدول
اعمال الوضع
السياسي في
لبنان. ان
الاتفاق او
التوافق حول
عودة الحوار
كانت خطوة
مهمة ولا
تزال. الاتفاق
على جدول
الاعمال اي
الحكومة والرئاسة
والامن
واستقرار
البلاد
ومنحها الفرصة
للتقدم
الاقتصادي
ولفتح
الابواب والنوافذ
لعلاج الوضع
الاقتصادي،
كل ذلك يعبر عن
الرغبة
اللبنانية،
رغبة الناس في
لبنان للخروج
من هذا النفق
المظلم الذي
وجدوا انفسهم فيه".
وقال
"ان
المباحثات
تقدمت حول
اوراق واضحة بعناصر
واضحة وكان
هناك موافقة
عليها، موافقة
مبدأيه على
الاقل، ثم
سرنا نحو
موافقة تقترب
من الوصول الى
اتفاق. طبعا
هناك بعض
الافكار او
المواقف او
الصياغات
التي اقترحت
في الاونة
الاخيرة او
اليوم الامر
الذي أخر
الوصول الى
اتفاق رسمي
مكتوب بهذا
الشأن، اما
التوافق في
الاتصالات
الشفهية فلا
يزال قائما ونعتقد
انه يمكننا
البناء عليه.
نحن نفعل هذا
لان الظروف
اللبنانية
ظروف لبنان
ازعجت العالم
العربي
كثيرا، وكان
قد اجتمع في
لقاء طارىء ليبحث
كيفية
التعامل
معها".
وأكد
موسى "ان
الوضع في
لبنان هو من
مسؤولية جامعة
الدول
العربية وسوف
تظل جامعة
الدول العربية
متابعة ومشاركة
ومساهمة، وفي
اتصالاتها
الدولية والاقليمية
والعربية
واللبنانية
مصرة على اخراج
لبنان من
النفق المظلم
الذي اشرت
اليه".
وأوضح
"ان هذه
الاتصالات
اعطتنا بعض
الامل وكنا
نود ان ننهي
هذا الاتفاق
اليوم كي ننهي
كافة مظاهر
التوتر ومنها
الاعتصام
ومنها الحملات
السياسية،
لان لبنان
يستحق افضل من
هذا الوضع،
ونحن نقدر
تماما
الاحتقان
الموجود في
لبنان ونرجو
وكنا نرجو وما
نزال نرجو ان
نوفق في التعامل
معه بما
يعالجه وربما
يلغيه ايضا".
واعلن
موسى ان الوفد
سوف يقدم
تقريرا
اضافيا عن
المواقف
المختلفة
والتطورات
والصياغات المختلفة
والبنود
المختلف
عليها التي تم
الحديث عنها.
هذا التقرير
سوف يرفع الى
القمة والى
رئاسة القمة
والى مجلس
الوزراء الذي
قد يجتمع
للنظر في هذا
الموضوع.
كما
اعلن ايضا ان
الوفد سيغادر
اليوم لارتباطات
اخرى للمشاكل
الكثيرة
الموجودة في
العالم
العربي وفي
المنطقة،
وسنظل على
استعداد
للعودة الى
لبنان. العودة
الى لبنان اذا
تم الاتفاق
وكان واضحا
لنا امكانية
ان نصل فعلا
الى نتيجة
ايجابية،
واتمنى على كل
من لديه عقبات
ان يعمل على
التغلب عليها
بأسرع ما يمكن
وفي الفترة
القريبة القادمة
حتى يمكن لنا
لهذا الوفد ان
يستأنف نشاطه
وان يستأنف
دوره في
لبنان. ان
الوضع بقدر ما
يدعونا الى
الشعور بأن
المهمة لم
تكتمل الا ان
المهمة لها
جوانب اعتقد
ان
ايجابياتها
سوف تشجع كافة
الاطراف وسوف
تشجعنا ايضا
على الاستمرار
في هذا الجهد
الذي لا يمكن
ان يسقط اي
موضوع من
الموضوعات
الرئيسية على
الاجندة
السياسية
اللبنانية،
اي حكومة وحدة
وطنية وانتخابات
رئاسية في
موعدها
والحفاظ على
امن واستقرار
لبنان،
بالاضافة الى
انهاء المظاهر
الذي اثرت في
الحياة
اللبنانية
واثرت في اقتصاده
وفي مجتمعه
وفي مصالحه".
وختم
قائلا: "اريد
ان اترككم
باسمي وباسم
الوفد كله
بروح ايجابية،ان
الجهود سوف
تستمر
والاتصالات
سوف تتكثف
وسنضيف اليها
اتصالات
اقليمية وعربية
ودولية او
بالترتيب
عربية
واقليمية
ودولية لخدمة
هذا الموقف
ولتعبئة
الجهود كلها
على كل هذه
المستويات
لدعم التوجه
والذي عبرت عنه
جامعة الدول
العربية،
والذي خلص
اليه وفد جامعة
الدول
العربية من
مجمل
اتصالاته مع
مختلف الاخوة
الفرقاء في
لبنان.
ثم رد
موسى على
أسئلة
الصحافيين:
سئل:
تتركون اليوم
المسؤولية
لدى الجانب
اللبناني،
تقولون أنه
عليهم الحوار
وهم بالفعل يريدون
الحوار ولكن
لم تحددوا
موعدا لهذا الحوار،
ثانيا لم
تحددوا
باتفاق مكتوب
من الذي يتحمل
مسؤولية هذا
النجاح الجزئي:
أجاب:لا
يوجد اتفاق
مكتوب، في
الحقيقة هناك
مشروع اتفاق
مكتوب يقتضي
وقتا إضافيا
للتوصل اليه،
لست في وارد
أن أسمي أو
أدخل في
تفصيلات موقف
هذه الكتلة أو
تلك ولكن طبعا
هذا سيكون جزءا
من التقرير
الذي يجب أن
يعلم به الرؤساء
العرب، ولكن
الموضوع ليس
موضوع لون ولا
موضوع تسمية
إنما موضوع
استمرار في
مسعى ايجابي
للم الشمل
والتغلب على
النقاط أو
المصاعب التي
يشعر بها
البعض او ربما
حساسيات أو أية
أمور أخرى
نعلم بها
ونحاول
علاجها.
سئل:
بما أن
الجامعة
العربية
يهمها كثيرا
لبنان، لماذا
لا تكون مدة
إقامتكم
طويلة وتنهون
الوضع على
اتفاق
اللبنانيين
ويجتمع
اللبنانيون
في ما بينهم؟
أجاب:كنا
نود وفعلا
مددنا
الاقامة طوال
هذا اليوم
إنما
الاستمرار
اليوم وغدا في
هذا الاطار
والجو العام
يقتضي ربما
بعض
الانتظار، وكما
قلت قبل قليل
إنني أتمنى أن
تزال هذه
العقبات
الموجودة حتى
نتمكن من أن
نستأنف هذه
الجهود التي
تتطلب بعض
الوقت.
سئل: هل
من شروط
تعجيزية وضعت
أمامك، ومن
وضع شروطا
تعجيزية في
وجه مهمتكم،
ماذا كان موقف
قوى 14آذار
و8آذار من
الاقتراحات؟
أجاب:التقينا
كل القيادات،
أمس كان لنا
لقاء طيب
للغاية مع
السيد حسن نصر
الله وكان
النقاش
إيجابيا والجو
طيبا
والتجاوب
واضحا في
العناصر
الثلاثة التي
تكلمنا فيها،
وأشير الى
جهود كثيرة بذلت
ومباحثات جرت
واتصالات تمت
ولا تزال تتم والمهمة
مستمرة
للتقريب في
بعض
التفصيلات. أود
أن أقول أننا
نحن الوفد
العربي لا
يدخل بتفصيلات
إنما يقرر
سياسات
وخطوات
أساسية واستراتيجية
لعلاج الموقف
في لبنان، أما
التفصيلات
والارقام
والاعداد
فنحن لا ندخل
فيها، وأعتقد
ان الموضوع
اللبناني في
الأساس هو في الحقيقة
أنه يوجد مساع
قام بها الأخ
سفير المملكة
العربية
السعودية
وكان يقوم بها
الأخ سفير مصر
والأمور هذه
سائرة
ومستمرة ونحن
نبني، والمفروض
أن نشجعها
ونبني عليها،
إنما هذه الجهود
مستمرة ويعني
هناك الطرح
والطرح المقابل،
وهناك
اتصالات لكي
نصل الى
خلاصات لم نصل
اليها بعد،
هذا من ناحية،
من ناحية
ثانية هناك
الحديث مع
الأخ نبيه بري
، حيث طرحت كل
التفصيلات
وحاولنا أن
نصل الى نتيجة
واضحة بأسرع ما
يمكن، وسنظل
نتواصل مع
الرئيس نبيه
بري حتى
يمكننا
الوصول الى
صيغة تخدم
الوضع الذي نريده.
الأخ الشيخ
سعد الحريري
أيضا كان
متعاونا
تماما وقبل
بالنصوص التي
عرضناها
واقترحناها،
لم يكن هناك
شروط تعجيزية
ولا توجد شروط
تعجيزية لأن
الحوار
وإقرار
الحوار ليس
تعجيزيا، لا
على هذا الطرف
ولا ذاك ولا
الطرف الثالث
أو الرابع.
الحوار حق
وواجب ومصلحة
لكل اللبنانيين
وغياب الحوار
يضر بمصلحة
لبنان على سبيل
القطع إلا اذا
أريد تسليم
الارادة الى غير
اللبنانيين،
هنا توجد فرصة
لحوار، لا توجد
شروط تعجيزية
هم عليهم هذا
الالتزام
إزاء شعب
لبنان أن
يجلسوا
ويتفاهموا
ويجدوا الحلول
للمشاكل
القائمة،
وأنا أقول بأن
تعاون الكل
واجب ويجب أن
نستمر فيه
بصرف النظر عن
وجود عقبات أو
وجود مقترحات
أو وجود نقاط
خلاف، إنما
الأساس أصبح
واضحا أنه يجب
على
اللبنانيين
أن يجلسوا
ليتحاوروا في
الأمور
الثلاثة المتعلقة
بالحكومة،
بالانتخابات
الرئاسية وبالوضع
الأمني في
لبنان.
سئل:
ما هي العقبة
الرئيسية
وكيف كان
تعاون قوى 14آذار
مع
الاقتراحات
التي نقلتها
من الرئيس بري
ومن حزب الله
بالتحديد؟
أجاب:
التعاون كان
جيدا وهو
موجود وقائم
وان قلت أنهم
قبلوا هذا
النص هناك بعض
المقترحات
الحقيقية
أرجو أن يترك
لنا خصوصية التعامل
مع هذه
العقبات
واحدة واحدة
في اتصالاتنا
التي سوف
تستمر.
سئل: هل
طرحت مبادرتك
من جديد ما
كنت حملته في السابق؟
أجاب: في
السابق كان
هناك كلام عن
محكمة وغيره
من مسائل
انتهت، نحن
اليوم أمامنا
مشاكل ثلاثة
اخرى هي
المشاكل
الاساسية،
حكومة وحدة
وطنية واكررها
للمرة
الخامسة
حكومة وحدة
وطنية والاستحقاق
الرئاسي في
موعده
الدستوري
وطبقا للاصول
الدستورية.
سئل:"انت
قلت انه لم
يبق هناك وقت
للبنان والوقت
يداهم ماذا
سنفعل خلال
هذه الفترة"؟.
اجاب:"كم
تمنينا
الانتهاء من
هذا الموضوع
واقرار جلسات
الحوار، هذه
المرة قد ننجح
في هذه الفترة
قريبة، نريد
ان ننهي كل
مظاهر التوتر حتى
تستفيدوا من
الصيف القادم
وتستفيدوا من الاقبال
على لبنان
والود الذي
يحمله كل العرب
للبنان انما
نرجو اننا
نلحق هذا
الوقت
ونعملها في
وقت قريب"؟.
سئل:"هل
يشعر الامين
العام بالاسى
لان الاطراف
اللبنانية لم
تستند الى
مبادرته وبعد
اربع زيارات
متتالية
للبنان, وهل
سيقبل الوفد
العربي ان
الحل للازمة
اللبنانية هو
في يد الاطراف
الاقليمية
وليس للداخل
اللبناني"؟.
اجاب:"انا
لا اشعر
بالاسى انما
اشعر بالاسف،
للاسف كنا من
الافضل ان
ننتهي الى
نتيجة هذه
المرة، انما
الامر لا يزال
مطروحا, وكما
اقول لك هذه
المرة ثمة تقدم
عن المرات
السابقة لان
هناك اتفاقا
وتوافقا في
الرأي على
مختلف النقاط
التي تكلمنا فيها,
هناك تفاصيل
تتعلق
بالتقرير,
واظن انكم هنا
في لبنان لا
يخفى عليكم
سرا وعليكم ان
تحضروا".
سئل:"تكلمت
عن معطيات
ايجابية فأين
المشكلة"؟.
اجاب:"
في بعض
التفاصيل".
سئل:"ممكن
ان نفهم من
كلامك ان
المعارضة لم
تقبل بالامن
وموضوع
الاستحقاق
الرئاسي,
وتشدد على
الحكومة اولا,
ومن ثم
الموضوعين,
الموضوع
الامني متفق
عليه بشدة,
الحقيقة لا
اقدر ان اقول
ان المعارضة
تقول اولا,
هناك ملاحظات
حول بعض
الجوانب,
ويعني لا اريد
ان اسمي ولا
اريد ان ادخل
في تفصيلات,
فلا نزال في
غمار الاتصالات,
وسوف تستمر
هذه
الاتصالات.
وبعدها لا
ننسى انه في
النهاية كلهم
اخوة لنا,
ونريد ان
نعاونهم وان
نستمع اليهم,
انما تأتي
لحظة معينة
يجب الوصول
فيها الى
اتفاق, لا
يمكن الاستمرار
في هذا الوضع
وفي هذا الشكل
بالذات.
وردا
على سؤال
قال:"هذا بند
آخر من البنود
التي يجب ان
نتعامل معها,
ولكن ليس في
اطار هذه المهمة
هنا في لبنان".
سئل:"
اليوم الشعب
اللبناني
يستمع الى كل
العرب يقولون
لن نستطيع ان
نقوم بمهمتنا
في لبنان, هل
هذا عجز عربي
للوصول الى حل
وهل من مدة
زمنية؟
اجاب: لن
تتراجع
الجامعة
العربية ااو
يتراجع العرب
عن اهتمامهم
ودورهم في
لبنان واذا لم
يتم اليوم
فسوف يتم في
تاريخ قريب،
العرب مسؤولون
عن لبنان
ولبنان
مسؤولية
عربية وسوف
نستمر في ذلك
بصرف النظر عن
اي ظروف
اخرى،هذا
اولا. ثانيا
هل هو عجز لا
استطيع ان
ادعي بأننا
نجحنا نجاحا
كاملا انما
ايضا في
المشاكل
المعقدة مثل
هذه توجد ظروف
تحتم ان نمشي
ربما خطوة او
ان نتعامل مع
عقبات تظهر
فجأة على
الطريق، مع
الاسف كنا
نرجو ان لا
تحدث وان
يتقدم لبنان
نحو حوار ونحو
بناء حكومة
والتشاور حول
او خلق الجو
المؤاتي
لاتمام
الانتخابات
او للتشاور
حول
الانتخابات
في مواعيد
الرئاسة وغيرها.
سئل: هل
ستزور سوريا قريبا
وماذا عن
مسألة الحدود
اللبنانية
السورية؟
اجاب:
نعم سوف نزور
سوريا قريبا
ولا بد ان
نزورها لانه
يوجد مشاورات
كثيرة وامور
كثيرة تتعلق
بالمنطقة ايضا
بلبنان
وتتعلق بأمور
اخرى في
العالم العربي،
سنزورها ومن
ضمن التكليف
والزيارة من ضمن
الاتصالات مع
مختلف
الاطراف
الاقليمية والدولية
المعنية
بلبنان.
سئل: كيف
تنظرون الى
انهاء
العمليات
العسكرية في
مخيم نهر
البارد وهل تم
التطرق الى
الموضوع ؟
اجاب: كل
انهاء
للعمليات
العسكرية
ووقف سيل الدماء
مهم وايجابي،
المهم ان لا
يتعرض امن لبنان
وجيشه الى مثل
هذه التحديات
غير المطلوبة
وغير المبررة
وغير
المفهومة في
نفس الوقت، نحن
مهتمون طبعا
بالمخيمات
وما في
داخلها، انما
في نفس الوقت
مهتمون
بالعلاقة
اللبنانية
الفلسطينية
وبحماية
المدنيين،
وهذا الكلام
تكلمت فيه الحكومة
اللبنانية
وكل
اللبنانيين
يتكلمون فيه.
سئل: هل
سيقوم الوفد
بزيارة ايران
؟
اجاب: لم
لا نحن سنتصل
بايران لانها
تسمى دولة
اقليمية ذات
دور معروف
حاليا.
سئل: كيف
سيكون الاطار
المحدد
لمستقبل
لبنان الى
طاولة الحوار
خاصة ان هناك
مصيرا معقدا وان
لبنان مهدد.
اجاب:
ارجو ان يستمع
الكل لما
قلتيه ان
لبنان مهدد
وانه لا يصح
اضاعة الوقت
وفي نفس الوقت
نحن سنعود حين
يكون الكل
مستعدا
للتعامل ايجابيا
بدون عقبات.
سئل: متى العودة ؟
اجاب:
نرجو ان تكون
الاقرب وفي
اقرب تاريخ،
لدينا
التزامات
اخرى، يوجد
مشاكل في
دارفور وفي
العراق وهناك
مشاكل في
فلسطين لا بد
ان نتعامل مع
الكل.
سئل:
انتم اليوم
تحملون
اللبنانيين
مسؤولية الوفاق
في وقت بعض
الاطراف
اللبنانية
حملتكم
مسؤولية ما
ستؤول اليه
الاوضاع.
اجاب:
اكيفلا
ذلك،يعني نحن
لم نستطع
التوصل الى
نتيجة اليوم
هذا صحيح ونحن
شاعرون بهذه
المسؤولية
انما نريد
ايضا ان تتهيأ
الظروف اللبنانية
لخدمة
اللبنانيين
انفسهم.
سئل:
اليوم غرقتم
في المشاكل
اللبنانية
بدل الحلول
اجاب: لم
نغرق في مشاكل
لبنان الحلول
واضحة والاوراق
متروكة لهم
وعناصرها
التي تم
الاتفاق عليها
موجودة نحن لم
نغرق ونرجو
الا تغرقوا.
سئل: هل
اخذتم وعد من
المعارضة
بعدم التصعيد
خلال هذه
الفترة،
خصوصا بعد
كلام ان
المعارضة ستلجأ
الى التصعيد
بعد انتهاء
المهمة ؟
اجاب:
نرجو من
الجميع ان
يمتنع عن
التصعيد،
لبنان ليس
بحاجة ولا
يستطيع تحمل
التصعيد او
تصعيد اضافي
عما هو فيه من
احتقان
واضطراب
وتوتر .
سئل: هل
سيكون هناك
حكومة ثانية؟
اجاب:
حكومة ثانية
معناه زيادة
مشكلات لبنان،
بوجود حكومة
سمعت ما يتردد
في اوساط
صحافية، لم اسمعه
من السياسيين
لانه يشكل
ضربه كبيرة لاستقرار
لبنان ولا
اعتقد ان
المنطقة كلها
سوف تتحملها
او تقبلها.
سئل: من
سيحل الازمة
في لبنان بعد
عجز الدول العربية
عن حلها.
اجاب:السؤال
كما يطرح ليس
لطيفا، ليس
هناك عجز، نحن
منذ الامس
الساعة
الثامنة
صباحا الى الثالثة
فجرا في
مباحثات
واتصالات
وصياغات
وبدائل من عين
التينة الى
السيد حسن
نصرالله الى
الرئيس
السنيورة الى
الشيخ سعد
الحريري وفي
الصباح
البطريرك
صفير
والجنرال عون
والسيد جعجع
والرئيس امين
الجميل، ولا
اريد ان انسى
احدا لم نترك
احدا اتصلت
بالرئيس الحص
وحاولت الاتصال
بالرئيس
كرامي
وبآخرين،
التقيت الرئيس
ميشال المر لم
نترك احدا
انما عملنا كل
ما نستطيع، ما
نستطيعه
كثيرا وسوف
نبلغ اهل القمة
بالنتائج
وبالمواقف
المختلفة
ولماذا نحن لم
ننته الى
اتفاق هذه
المرة وما حصل
وما هي العقبات
ومن اين اتت
العقبات
بالضبط حتى
يمكن ان
نتعامل معها
في المرحلة
القادمة،
ولكن اعود واقول
الجميع
اخواننا
ولبنان بلد
نهتم به ونريد
انهاء الوضع
فيه ومن ثم
العمل مستمر
والمحاولات
مستمرة
والاتصالات
وربما الحضور
هنا ايضا
مطروح.كنت
حذرت من امور
حصلت هذه
المرة، اعتقد
في اجاباتي
السابقة حذرت
ايضا وقلت ترك
الامور بهذا
الشكل سيؤدي
الى مزيد من
الاضطراب،
نحن نحاول
وليس وحدنا
فقط ، دول
كثيرة تحاول
ودول خارجية،
اليوم
الاتصالات لم
تنته وليس فقط
مع عدد من
الدول
العربية انما
دول اوروبية.الجميع
مهتم بلبنان.
سئل: هل
يوجد لديكم
اقتراح ؟
اجاب:
طبعا يوجد
اقتراح والوفد
سيقدم اوراقا
معينه محددة
والاوراق
موجودة
ومتروكة لهم
وستكون اساس
التقرير
والمساعي
ستستمر انما
الوفد المكون
من مصر وقطر
والسعودية
وتونس
والامين
العام سوف
يستمر بالاتصال
بالقيادات
اللبنانية
وبالساسة
اللبنانيين.
سئل: ما
هي نسبة
التجاوب ؟
اجاب:
نسبة التجاوب
في بعض
الجوانب مئة
بالمئه وفي
بعضها 50 بالمئة.
سئل: هل
عند العرب
معلومات عن
تورط بعض
العرب في
موضوع فتح
الاسلام؟
اجاب:
الحكومة
اللبنانية هي
القائمة بذلك
مع الدول
العربية.
سئل: كيف
ستتعامل
الجامعة
العربية مع
حكومتين في
لبنان ؟
اجاب:
اجبت عن هذا
السؤال قبل
ذلك يوجد كلام
عن هذا
الموضوع وهو
كلام غريب
للغاية
ومثيرللاضطراب،
انتم الذين
تقولون هذا
الكلام في
مجال الصحافة
وتردون على بعضكم
البعض.
سئل: هل
سيكون لكم
زيارة قادمة ؟
اجاب:
نرجو ان تسمح
الظروف وان
تكون الاوراق
جاهزة عند
الجميع عندما
يكون كل شيء
جاهز نحضر ولو
كان هناك
ابواب بسيطة
مغلقة.
النائب
الحريري
استقبل عمرو
موسى للمرة
الثانية
وطنية-22/6/2007(سياسة)
استقبل رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
النائب سعد
الحريري عند
السادسة الا
ربعا عصرا
للمرة
الثانية
اليوم في
قريطم الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى والوفد
المرافق في
حضور
النائبين
باسم السبع
وغازي يوسف
والنائب
السابق غطاس
خوري ومستشار
رئيس مجلس
الوزراء
الدكتور محمد
شطح والسيد
نادر
الحريري،
وبعد اجتماع
دام ساعتين ونصف
الساعة غادر
موسى و الوفد
المرافق دون
الإدلاء باي
تصريح
الجيش
اعلن احكام
السيطرة على مراكز
" فتح الاسلام
" : لا تفريط
بدماء الشهداء
والعدالة
تبدأ بتسليم
القتلة
وطنية- 22/6/2007
(سياسة) صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"أنهت قوى
الجيش في نهر
البارد إحكام
سيطرتها
الميدانية
على المنشآت
ومراكز
القيادة
والقتال
والتدريب
والاعلام
التي كان
يستخدمها
تنظيم ما يسمى
بفتح الاسلام،
وأهمها
الخان،
النورس،
الوحش، تجمع
مدارس
الاونروا،
موقع صامد،
التعاونية،
منزل شاكر
العبسي،
القدس، ناجي
العلي، مجمع
جنين، خط
السكة
الحديد، خط
الغاز،
المكتب
الاعلامي.
وتستمر وحدات
الجيش بإعمال
نزع الالغام والافخاخ
وازالة
العوائق
وتدمير
الانفاق في
بقعة عملياتها،
اضافة الى
ملاحقة فلول
المسلحين الذين
فروا في اتجاه
عمق المخيم
ليختبئوا في داخله
ويتخذوا من
المدنيين
دروعا لهم ومن
منازلهم
مراكز قتال
جديدة، غير
عابئين
بتدمير هذه
المنازل
وتعريض أرواح
قاطنيها
لأخطار جسيمة.
إن قيادة
الجيش تقدر
عاليا
المبادرات
والمساعي
الطيبة التي
تقوم بها جهات
وشخصيات غيورة
على مصلحة
الشعبين
اللبناني
الفلسطيني بهدف
إيجاد حل
للازمة
الراهنة،
وتؤكد أنها لا
يمكن ان تفرط
بدماء
شهدائها ولا
تملك حق التنازل
عن العدالة
التي باتت
ملكا للارادة
الوطنية الجامعة،
وتحقيق هذه
العدالة يبدأ
أولا بتسليم
القتلة الذين
ارتكبوا
المجازر بحق
العسكريين".
الجيش
يواصل تمشيط
مواقع "فتح
الاسلام" وتنظيفها
العماد
سليمان يعتبر
ان دماء شهداء
الجيش عامل
توحيد للوطن
وتسمو على اي
توظيف سياسي
المركزية
- بعد استكمال
السيطرة على مخيم
نهر البارد
واعلان
انتهاء
العمليات العسكرية
فيه اكد قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
ان دماء
الشهداء هي
عامل توحيد
للوطن وتسمو
على اي توظيف
او طموح سياسي
وتخرج من حساب
المكاسب في
سوق الغالب
والمغلوب،
وذلك في نشرة
توجيهية
وجهتها
القيادة على
العسكريين وجاء
فيها: عممت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، نشرة
توجيهية على
العسكريين
بعنوان:
"الوفاء لدماء
الشهداء"،
هنا نصها:
يستمر
الجيش في
تنفيذ مهمته
الامنية التي
بدأها منذ
أكثر من شهر
في منطقة
الشمال،
بالتصدي
لتنظيم
ارهابي، حاول
العبث بأمن
الوطن واستقراره،
واعتدى على
المراكز
العسكرية،
وغدر
بالعسكريين
وهم منتقلون
الى مراكز
عملهم او الى
منازلهم، محاولا
من خلال
ممارسة العنف
والاجرام
واثارة الفتن،
ثني الجيش عن
مهمته
الاساسية في
الجنوب،
وترويع
اللبنانيين
واضعاف ثقتهم
بالدولة
ومؤسساتها،
وبالتالي
العمل على
تطبيق افكاره
العبثية
الهدامة
البعيدة كل
البعد عن قيم
الشعب اللبناني
وتقاليده. لكن
الجيش كان
بالمرصاد لهذا
التنظيم،
فتصدى له بقوة
ارادته وبما
تيسر له من
امكانات،
محققا سلسلة
من
الانجازات، حيث
تمكن من
القضاء على
عناصره بسرعة
قياسية في
مدينة طرابلس
وضواحيها
وتوقيف
العديد من الشبكات
المرتبطة به
من مختلف
المناطق
اللبنانية،
وفي هذه
الاثناء أنهى
سيطرته على
مواقعه
الرئيسية،
ويقوم بتشديد
الخناق على ما
تبقى من
عناصره
الفارين الى
عمق المخيم.
لقد
أفرزت هذه
العملية
الامنية وما
رافقها جملة
من الحقائق
والمواقف
يمكن إيجازها
على الشكل
الآتي:
-
إن ضريبة الدم
الجسيمة التي
دفعها
العسكريون
والتي تأتى
قسم منها بسبب
الغدر، انما
هي دليل قاطع
على التزام
القوى
العسكرية
الصارم، عدم
الحاق الاذى
بالمدنيين،
اللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء،
وكذلك هي دليل
على استعداد
ابناء مؤسسة
الشرف
والتضحية
والوفاء
لتقديم
الدماء من دون
حساب، دفاعا
عن سيادة الوطن
وكرامة شعبه،
تماما مثلما
لم يترددوا لحظة
في تقديم
التضحيات في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
جنبا الى جنب
مع المقاومة،
قبل التحرير
واثناء حرب
تموز التي
شنها هذا
العدو على لبنان.
-
لم يسبق أن
أجمع
اللبنانيون
في تاريخهم
على أمر ما،
كما اجمعوا
اليوم على دور
الجيش
الوطني، وهذا
ما تجلى في
التفاف
المواطنين
بمختلف
اطيافهم
وانتماءاتهم
ومرجعياتهم
السياسية
والروحية حول
الجيش،
ودعمهم له في
تنفيذ مهماته
الوطنية،
وكذلك تأييد
الاخوة
الفلسطينيين
الذي عبر عنه
جميع قادة
الفصائل الفلسطينية،
من خلال
وقوفهم بجانب
الجيش ونبذهم
هذه الظاهرة
الشاذة
المسيئة الى
الشعب الفلسطيني
الشقيق
وقضيته
العادلة، بما
يؤكد بشكل
قاطع ان هذه
العملية لن
تنسحب أبدا
على بقية
المخيمات.
-
إن الشعب
اللبناني
يواجه في هذه
المرحلة الدقيقة
من تاريخه،
خطر الارهاب
المتسلل الى
صفوفه
بأساليب وطرق
شتى، وقد غدر
بالامس
القريب بأحد
ممثلي الشعب
اللبناني، النائب
وليد عيدو
ونجله وعدد من
مرافقيه ومن المواطنين
الابرياء،
وهذا الارهاب
يتهدد الوطن
في فكره ونهجه
المنافي
للصيغة
اللبنانية
الفريدة،
المتلاقي مع
العدو
الاسرائيلي في
عقيدته
العنصرية
المناقضة
لرسالة لبنان
القائمة على
التنوع
الحضاري
والثقافي بكل
أبعاده، وفي
استهداف
الجيش
اللبناني
صمام أمن وحدة
الوطن
واستقراره،
وإن مايقوم به
الجيش حاليا هو
دفاع عن سلامة
الكيان بحد
ذاته، إرثا
وحاضرا
ومستقبلا.
تؤكد
قيادة الجيش
مرة أخرى انها
لن تسمح على
الاطلاق
بعودة عقارب
الساعة الى الوراء،
فدماء
الشهداء
الابرار،
العسكريين والمدنيين،
هي امانة في
اعناق هذا
الجيش الذي لن
يستكين قبل
توقيف القتلة
المجرمين
وتحقيق
العدالة التي
باتت ملكا
للارادة
الوطنية الجامعة،
ولا يمكن تحت
أي ظرف كان
التنازل عنها
واخضاعها
للمساومات
لكونها تتبع
من صلب مفاهيم
السيادة
الوطنية وحق
الوطن
اللبناني.
واعتبر قائد
الجيش ان هذه
الدماء هي
عامل توحيد
للوطن وتسمو
على اي توظيف
او طموح سياسي
وتخرج من حساب
المكاسب في
سوق الغالب
والمغلوب،
ويجب ان تشكل
عبرة لجميع
القادة
والمسؤولين
السياسيين في
البلاد،
تدفعهم باسرع
وقت ممكن الى
وقف الانقسام
الداخلي ونبذ
ثقافة
التصادم، والتلاقي
والحوار
مجددا من أجل
إيجاد الحلول لمختلف
المشاكل
القائمة.
قيادة الجيش
تتطلع بكل عزم
وثقة الى
انهاء هذه
الحالة
الطارئة والشاذة
بأسرع وقت
ممكن لعودة
اهالي المخيم
الى منازلهم
والشروع في
إعمار ما
تهدم، بعيدا
عن هواجس
التهجير
والتوطين،
كما للعودة
بالبلاد الى
وضعها
الطبيعي،
وبندقية
الجيش الى اتجاهها
الصحيح في
مواجهة العدو
الاسرائيلي، لا
في اتجاه اي
عربي او
فلسطيني او
لبناني مقاوم
للاحتلال.
يتوجه
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
بتعازيه
الحارة الى
جميع
العسكريين لاستشهاد
عدد من
رفاقهم،
وتمنياته
للجرحى بالشفاء
العاجل،
منوها
بادائهم
الرائع
وتضحياتهم
الجسام
وتفانيهم في
اداء الواجب
العسكري،
مؤكدا أن فجر
الخلاص آت لا
محالة،
فالشعب بجانبهم
وكلمة الشعب
هي الاقوى
لأنها مستمدة من
الله".
وفي
الشأن
الميداني
اصدرت قيادة
الجيش بيانا
قالت فيه:
"انهت قوى
الجيش في نهر
البارد احكام
سيطرتها
الميدانية
على منشآت
ومراكز القيادة
والقتال
والتدريب
والاعلام
التي كان يستخدمها
تنظيم ما يسمى
بـ "فتح
الاسلام" واهمها
الخان،
النورس،
الوحش، تجمع
مدارس الاونروا،
موقع صامد،
التعاونية،
منزل شاكر
العبسي،
القدس، ناجي
العلي، مجمع
جنين، خط
السكة الحديد،
خط الغاز،
المكتب
الاعلامي،
وتستمر وحدات
الجيش بأعمال
نزع الالغام
والافخاخ وازالة
العوائق
وتدمير
الانفاق في
بقعة عملياتها،
اضافة الى
ملاحقة فلول
المسلحين
الذين فرّوا في
اتجاه عمق
المخيم
ليختبئوا
بداخله، ويتخذوا
من المدنيين
دروعا لهم،
ومن منازلهم
مراكز قتال
جديدة، غير
عابئين
بتدمير هذه
المنازل،
وتعريض ارواح
قاطنيها
لأخطار جسيمة.
ان
قيادة الجيش
تقدر عاليا
المبادرات
والمساعي
الطيبة التي
تقوم بها جهات
وشخصيات غيورة
على مصلحة
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني،
بهدف ايجاد حل
للازمة
الراهنة،
وتؤكد انها لا
يمكن ان تفرط
بدماء
شهدائها، ولا
تملك حق
التنازل عن العدالة
التي باتت
ملكا للارادة
الوطنية الجامعة،
وتحقيق هذه
العدالة يبدأ
اولا بتسليم
القتلة الذين
ارتكبوا
المجازر بحق
العسكريين.
اجواء
المخيم: ويسود
الهدوء الحذر
مخيم نهر البارد
ومحيطه،
تقتطعه من حين
الى آخر بعض
اصوات
القذائف
والرشاشات في
بعض الاحياء
والازقة داخل
المخيم،
اضافة الى
سماع دوي
انفجارات ناتجة
عن تفجير
الجيش بعض
الالغام
والاجسام المفخخة،
خيث تعمد
وحداته الى
تنظيف المواقع
التي سيطرت
عليها في
احياء المخيم
الجديد. ويترافق
ذلك مع تمشيط
طوافات الجيش
للمنطقة البحرية
في المخيم.
قضائياً:
تابع قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رشيد
مزهر
تحقيقاته مع
عناصر من فتح
الاسلام فاستمع
الى افادة
موقوفين كان
اصدر في حقهما
مذكرتي
توجيهيتين.
المفاوضات:
وفي جديد
المفاوضات،
واصل وفد
رابطة علماء فلسطين
مساعيه
الآيلة الى
ايجاد مخرج
لأزمة مخيم
نهر البارد
وقد التقى في
هذا الاطار
السفير
السعودي في
لبنان عبر
العزيز خوجة
وعرض عليه
مبادرته للحل
على ان يعود
الوفد ويلتقي
بعد الظهر
قادة "فتح
الاسلام" في
مخيم نهر البارد.
كما زار
وفد رابطة
علماء فلسطين
مقر الجماعة الاسلامية
واثنى
المتحدث
بإسمه على
قرار وزير
الدفاع الياس
المر وقف
العمليات
الحربية في
مخيم نهر
البارد.
واشار
الى ان هذا
القرار هو
مقدمة كبرى
لمتابعة
الجهد
المبذول من
اجل التوصل
الى شط الامان
الذي يتحقق
للبنان
وللشعب
الفلسطيني في
مخيم نهر
البارد.
الحاج:
واكد عضو
الرابطة
الشيخ محمد
الحاج ان وقف
اطلاق النار
كان مقررا في
مخيم نهر
البارد عصر
امس، على ان
يعلن خلال
زيارة وفد
الرابطة الى
المخيم، ولكن
لشدة
الاشتباكات
تعذر على
الوفد دخول
المخيم. ولفت
الحاج الى ان
اعلان الوزير
الياس المر
انهاء
العمليات
العسكرية في
مخيم نهر
البارد ليلا
قوبل بإعلان
فتح الاسلام
وقف النار من
جانب واحد،
مشيراً الى ان
هذه الخطوة
سيليها خطوات
اخرى هي تأكيد
امن لبنان
واستقراره
وسلامته
وعودة
النازحين الى
المخيم
وتأكيد حقهم
في الامن
والاستقرار وتحقيق
الكثير من
الامور
المتعلقة
بهيبة الجيش ومكانته.
ورفض ذكر
التفاصيل
لتأمين نجاح
المفاوضات.
واكد
الحاج ان
الاتصالات
كانت تتم
بالتنسيق مع
الفصائل
الفلسطينية،
آملا في ان
تتحمل هذه
الفصائل
مسؤولياتها
في ظل الظرف
العصيب.
فيما
يواصل وفد
الجامعة
العربية تلمس
عناوين مخارج
للحلول
الجيش
ينتقل الى
مرحلة تنظيف
"البارد" من
الالغـام
و"فتح
الاسلام"
العماد
سليمان: دماء
الشهداء هي
عامل توحيد للوطن
وتسمو على اي
توظيف سياسي
المركزية
- في وقت يحاول
وفد الجامعة
العربية تلمس
مخارج حلول او
على الاقل
عناوين
اساسية قد
تمهد لإيجاد
ارضية مشتركة
لاستئناف
الحوار بين
القادة اللبنانيين
بما يؤدي الى
وضع البلاد
على سكة الحلول،
حقق الجيش
انجازا وطنيا
اساسياً في المسيرة
اللبنانية،
ينتظر ان يشكل
ما وصفه مصدر
سياسي مطلع
"الطريق
المعبّدة"
امام المسؤولين
من رسميين
وسياسيين
وقياديين الى
العمل على وقف
الانقسام
الداخلي ونبذ
ثقافة
التصادم،
والتلاقي
والحوار
مجددا من اجل
ايجاد الحلول
لمختلف
المشكلات
القائمة. واضاف
المصدر نفسه
لـ
"المركزية"
انه لو يقتدي
السياسيون
بالمصلحة
الوطنية
العليا وكرامة
الوطن
والمواطن
ويضعون ذلك
نصب اعينهم وفوق
مصالحهم
الخاصة وحساباتهم
السياسية،
لكانت البلاد
في افضل حال.
واشار
الى انه بعدما
انجز الجيش
بنجاح المرحلتين
الاولى
والثانية
والتي سحق في
خلالها تنظيم
"فتح
الاسلام"
ودمّر بنيته
وقوّض كيانيته
التي حاول
اقامتها من
خلال الدروع
البشرية
الفلسطينية،
انتقل الى
المرحلة
الثالثة وهي بعد
تطهير
"المخيم
الجديد"
بالكامل من
فلول هؤلاء،
تنظيف الارض
وتعقب ما تبقى
منهم لاعتقالهم
او حملهم على
الاستسلام.
ولفت
الى ان
الارادة
الوطنية
الجامعة التي
تجسدت تأييدا
للجيش وجعلته
عنوان
الاستقرار وترسيخ
السلم
الاهلي، كان
يمكن ان تكون
الحافز
الوطني
للسياسيين لو
كان اداؤهم
يضع نصب
اعينهم
المصلحة العليا
واستقرار
الوطن
سياسياً
واجتماعياً
بما كان وفّر
على البلاد كل
هذا التشرذم
والانقسام.
واكد
المصدر ان
الجيش لن يهدي
هذا الانجاز
المجبول بدم
شهدائه الا
الى الوطن
والى اللبنانيين
جميعا، وهو في
موقع الرافض
سلفاً اي محاولة
من اي طرف
لاستثمار هذا
الانجاز وتوظيفه
في حسابات
سياسية في
الداخل، كما
نقلت النشرة
التوجيهية
المعممة على
العسكريين
اليوم عن قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
اعتباره "ان
هذه الدماء هي
عامل توحيد
للوطن وتسمو على
اي توظيف او
طموح سياسي
وتخرج من حساب
المكاسب في
سوق الغالب
والمغلوب...".
وقال
المصدر ان
كلام العماد
سليمان يحمل
في ثناياه ردا
واضحاً على
محاولي توظيف
انجاز المؤسسة
العسكرية في
نهر البارد من
جهة وعلى الساعين
الى الغمز من
زاوية
استثمار
الجيش نفسه
هذا الانتصار
لوضعه في خانة
حسابات
سياسية ذات
صلة مباشرة
بمحطات
سياسية
مقبلة، حيث
التشديد على الثوابت
الوطنية لدى
قيادة الجيش
يتقدم على كل
اعتبار، وان
الاهم
بالنسبة الى
الجيش لا يدخل
في خانة
السياسة
مقدار ما هو
يركز على تأمين
الاستقرار
الامني
وتاليا
السياسي
وتحصين السلم
الاهلي الذي
يشكل الارادة
الوطنية الجامعة
التي وقفت خلف
الجيش. وفي
هذا السياق
كشف المصدر ان
القيادة في
صدد توجيه شكر
الى
اللبنانيين
جميعا الذين
عبّروا بأكثر
من طريقة عن
دعمهم الؤسسة
وتعاطفهم معها،
خصوصا وانها
ستنصرف في
المرحلة
المقبلة
القريبة الى
تثبيت هذا
الانجاز
بعدما انتقل
كبار ضباط
الاركان الى
منطقة
"البارد"
لاستكمال
التنظيف، في وقت
تتابع
القيادة
عملها لتحصين
هذه الارادة الوطنية
الجامعة التي
ستكون الحافز
للسياسيين من
اجل ايجاد
الحلول
للمشكلات
القائمة.
صفير
عرض لتطورات
مع البستاني
والتقى مخايل ضاهر
المركزية
- عرض
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير قبل
ظهر اليوم مع
الوزير
السابق ناجي
البستاني
التطورات
والمستجدات
واستبقاه الى
مائدة بكركي. وقال
البستاني بعد
اللقاء: "كانت
مناسبة عرض الاوضاع
العامة مع
غبطته الذي
أكد كما يؤكد
دوما على
ثوابت هذا
اصرح وعلى
وجوب التوصل
الى وفاق بين
جميع
اللبنانيين
خصوصا في هذه
الايام
الصعبة والعصيبة
والتي تتزامن
مع استحقاقات
داهمة وبمنتهى
الاهمية في كل
الاقطار التي
تجاور لبنان،
ومن هنا ان
المناشدة
توجه الى جميع
القادة في هذا
الوطن كي
يكونوا على
مستوى المسؤولية
وان يتعالوا
على كل ما
يرتبط بامور
خاصة وان
يجعلوا من
مصلحة الوطن
والمواطن
القاعدة والاساس
لاي موقف
يتخذونه. وأضاف:
" نعلق آمالا
على المبادرة
الفرنسية وراهنا
على ما يقوم
به الوفد
العربي
برئاسة الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى لعلّ يرى
اللبنانيون
على الاخص من
بيدهم القرار
والامر ان
يروا ما ينبغي
القيام به
توصلا لوفاق
وطني حقيقي ولشراكة
صحيحة بينهم
جميعا كي
يتخطى الوطن
هذا الظرف
الصعب.
*
البطريرك
حذر من قيام
حكومتين
ورئيسين، فهل
بحثت هذا الموضوع
مع غبطته؟
-
كما قلت ان
موقف غبطته
يرتبط بثوابت
اعلنها مرارا،
والجميع في
لبنان لا
يتوخون
اطلاقا الوصول
الى مثل هذا
الاستحقاق بل
يصرون على وجوب
قيام حكومة
وحدة وطنية
وشراكة فعلية
في هذا الوطن.
وكان
البطريرك
استقبل وفدا
من عائلة
حمادة برئاسة
الشيخ فوزي
سعد الله
حمادة في
زيارة للتأكيد
على مواقف
بكركي
الوطنية
وخصوصا ما جاء
في بيان
المطارنة
الاخير الذي
حدد خريطة
طريق لح
الازمة. وأكد
الوفد بأنه
خلال الازمات
المشتدة فإن
البوصلة
الوحيدة تتوجه
بنا نحو الصرح
البطريركي
لما يمثله
غبطة البطريرك
من اتفاق
اللبنانيين
جميعا عى
اخلاصه في
انقاذ البلدج
من ازمته.
ونوه الوفد
بالاعمال
البطوية التي
يقوم بها
الجيش
اللبناني في
الدفاع عن
البلد وحخفظ
الامن
واستئصال
المجموعات
الارهابية. ومن
زوار بكركي
على التوالي،
النائب
السابق مخايل
ضاهر، حاكم
مصرف لبنان
السابق الشيخ
ميشال
الخوري،
المؤرخ جورج
هارون،
فالشيخ غسان
الخازن.
داليما
يلمح الى انه
كان وراء
استئناف
الاتصالات
الاسرائيلية -
السوريـة: دمشق
تنظـر الى
المحكمة
الدولية
بكثير من الانزعاج
لكن محادثاتي
اثمرت
المركزية
- اعلن نائب
رئيس الوزراء
ووزير الخارجية
الإيطالية
ماسيمو
داليما ان
سوريا تنظر
الى المحكمة
الدولية
"بكثير من
الانزعاج".
قال
داليما على
هامش مؤتمر
صحافي في روما
تناول فيه
خطته وشروطا
أساسية لحل
المشكلات
والقضايا
العربية في
لبنان
وسوريا,
والصراع
العربي ـ
الإسرائيلي
والاشتباكات
المتكررة بين الفصائل
الفلسطينية،
في معرض رده
على سؤال عن
نتائج زيارته
الاخيرة
لدمشق وتلك
التي ترتبت
بعد اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو: "لا يمكنني
أن أنكر أن
سوريا تنظر
إلي المحكمة
الدولية الناظرة
في اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بكثير
من
الانزعاج.
لكن محادثاتي
التي أجريتها
في دمشق منذ
أيام قليلة
كانت مثمرة
للغاية". اتصالات:
وفي تلميح الى
انه يقف وراء
ما اشيع عن
اتصالات
اسرائيلية
سورية في
الايام الاخيرة
وعن لقاءات
لمسؤولين
سوريين
واسرائيليين
في منزل
السفير
السوري في
واشنطن عماد مصطفى،
تساءل داليما:
"ألم تلاحظوا
أن الاتصالات
غير المباشرة
استؤنفت بين
سوريا وإسرائيل
بعدها
بقليل؟". اضاف:
"لا يمكن أن
نتهم أي جهة
في ما يجري في
لبنان، لأن
الدلائل غير
متوافرة".
فرنسا
تعلن رسميا
ارجاء
المؤتمر
اللبناني الى
منتصف تمـوز لاتاحة
الفرصة لمزيد
من الاتصالات
لضمان نجاح
الحـــوار
لقاءات
مهمة
للسنيورة في
باريس
واجتماعات مخصصة
للبنان
المركزية
- اعلنت فرنسا
رسميا اليوم
ان المؤتمر
الذي دعت
الاطراف
اللبنانيين
الى المشاركة
فيه في باريس
"لاعادة
الثقة وتواصل
الحوار"،
سينعقد في
منتصف تموز
وليس في نهاية
الشهر الجاري
كما تردد،
بغية اتاحة
الفرصة لمزيد
من الاتصالات.
وجاء ذلك على
لسان الناطق
بإسم وزارة
الخارجية
الفرنسية جان
باتيست
ماتيي، "لان
الهدف من
المؤتمر
استعادة
الحوار واشتئناف
التواصل بين
اللبننانيين
لان احدا لا يمكنه
ان يحل
مكانهم،
لانهم الادرى
من غيرهم بشؤونهم
وبظروف
الحلول
للازمة
السياسية القائمة".
وكان السفير
جان كلود
كوسران،
المكلف من وزير
الخارجية
برنار
كوشنير، قد
زار بيروت
واجتمع مع
القيادات
اللبنانية
ناقلا دعوة
الى الحوار،
ثم كانت له
اتصالات بعدد
من المسؤولين
العرب
والاميركيين
ووزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
الذي اشاد
بالمبادرة
الفرنسية
لمساعدة
لبنان على
استئناف
الحوار توصلا
الى حل. وفي
معلومات
ديبلوماسية
فرنسية
لـ"المركزية"
ان المؤتمر
المشار اليه
والذي سيعقد
في "سيل سان
كلو" في ضواحي
باريس،
ستشارك فيه عشرين
شخصية، 14 منها
تمثل الاطراف
السياسية المشاركة
في طاولة
الحوار و6
شخصيات تمثل
المجتمع
المدني.
السنيورة:
واشارت
المصادر الى
ان رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
سيزور باريس
الثلاثاء المقبل
حيث يجري على
امتداد يومين
محادثات مع
المسؤولين،
فيلتقي ظهر
اليوم الاول الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ثم
وزيرة الخارجية
الاميركية
كوندوليسا
رايس، ويجتمع الاربعاء
بوزير
الخارجية
برنار كوشنير
ووزيرة
الداخلية
ميشيل اليو
ماري. ولفتت
إلى رغبة
الرئيس
الفرنسي ببعث
"رسالة رمزية
قوية" من خلال
استقبال
"رئيس
الحكومة
الشرعية
للبنان"، ولإظهار
"دعم ساركوزي
القوي
للحكومة
الشرعية وسياستها".
وكان
الناطق بإسم
الخارجية قد
اعلن ان الوزيرة
رايس ستجري
محادثات مع
المسؤولين
الفرنسيين
يحتل فيها
لبنان الجزء
الاكبر.
وعلمت
"المركزية"
ان اجتماعات
مهمة مخصصة للبنان
ستعقد على
هامش المؤتمر
من اجل
السودان في العاصمة
الفرنسية،
تجمع الامين
العام للامم المتحدة
بان كي - مون
والامين
العام
للجامعة العربية
عمرو موسى
والوزيرة
رايسـ اضافة
الى مسؤولين
آخرين.
كوسران:
في اطار ذي
صلة، كشفت
مصادر واسعة
الإطلاع لـ
"المركزية"
ان هدف المحادثات
التي أجراها
السفير
كوسران في عدد
من العواصم
العربية
والاقليمية
وفي واشنطن في
شأن التحضير
للاجتماع
"القيام
بجولة أفق وإنجاز
حصيلة عامة
للأوضاع
ومواقف مختلف
الأطراف".
ورأت ان
محادثات
كوسران ليست
كافية في حد
ذاتها من أجل
حسم مسألة
اللقاء، وأنه
ليس من مهمة
الموفد
الفرنسي على
الرغم من
"مواهبه ومعرفته
العميقة
بالعالم
العربي"، أن
يقرر أو يفضل
خيارا على
آخر. وأوضحت
أن حسم مسألة
اللقاء تعود
في نهاية
المطاف إلى
السلطات اللبنانية
والرئاسة
الفرنسية.
وذكرت أن
ساركوزي لديه
"قدرة أكبر
بالإقناع"
لدفع
المبادرة الفرنسية
نحو التطبيق.
النائب
جنبلاط بحث في
التطورات مع
السفراء
لوران وكيكيا
وفيلتمان
وطنية -
22/6/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط سفير
الاتحاد الاوروبي
باتريك لوران
امس الاول
الاربعاء،
واستبقاه الى
مائدة الغداء.
كما استقبل
مساء السفير
الايطالي
غبريال كيكيا
واستبقاه الى
مائدة العشاء,
وتناول البحث
الاوضاع
الراهنة في
لبنان.
واستقبل مساء
امس الخميس السفير
الاميركي
جيفري
فيلتمان
واستبقاه الى
مائدة العشاء
وتناول البحث
الاوضاع السياسية
القائمة.
اجتماع
ساركوزي
بالسنيورة
سيسهّل عقد
"لقاء سان
كلو" في باريس
مهمة
كوسران ليست
كافية على
الرغم من
مواهبه ومعرفته
العميقة
المركزية
- كشفت مصادر
فرنسية واسعة
الإطلاع أن
استقبال
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
لرئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
الثلثاء
المقبل في باريس،
من شأنه تسهيل
مسألة عقد
"اللقاء غير
الرسمي"
المفترض أن
يجمع شخصيات
لبنانية في
العاصمة
الفرنسية.
ونقلت وكالة
"آكي"
الايطالية للانباء
ان هدف
المحادثات
التي أجراها
موفد وزير
الشؤون
الخارجية
والأوروبية
برنار كوشنر
السفير جان
كلود كوسران
في بيروت
وواشنطن
والقاهرة
وطهران ومع
السعودية في
شأن التحضير
للاجتماع هو
"القيام
بجولة أفق
وإنجاز حصيلة
عامة للأوضاع
ومواقف مختلف
الأطراف". ورأت
المصادر ان
محادثات
كوسران ليست
كافية في حد
ذاتها من أجل
حسم مسألة
اللقاء، وأنه
ليس من مهمة
الموفد
الفرنسي على
الرغم من
"مواهبه
ومعرفته
العميقة
بالعالم
العربي"، أن
يقرر أو يفضل
خيارا على
آخر. وأوضحت
أن حسم مسألة
اللقاء تعود
في نهاية
المطاف إلى
السلطات
اللبنانية
والرئاسة
الفرنسية.
وذكرت أن
ساركوزي لديه "قدرة
أكبر
بالإقناع"
لدفع
المبادرة
الفرنسية نحو
التطبيق.
زيارة
السنيورة:
وعلقت
المصادر على
زيارة السنيورة
إلى باريس
بدعوة من ساركوزي،
وأشارت إلى
رغبة الرئيس
الفرنسي ببعث
"رسالة رمزية
قوية" من خلال
استقبال
"رئيس الحكومة
الشرعية
للبنان"،
ولإظهار "دعم
ساركوزي
القوي
للحكومة
الشرعية
وسياستها". وقالت
إنه سيبحث مع
السنيورة في
سبل إعادة
الحوار بين
اللبنانيين
والأوضاع
الأمنية في
لبنان في ظل
الاشتباكات
بين الجيش
اللبناني
وتنظيم "فتح
الإسلام" في
مخيم نهر
البارد شمال
لبنان.
السنيورة
عرض مع ايمييه
لتحضيرات
زيارته لباريـــس
والتقى عضو
البرلمان
الاسباني
ووفدا من عائلــة
عيـدو
المركزية
- عرض رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة في
السراي اليوم
مع السفير الفرنسي
في لبنان
برنارد
ايمييه
للتحضيرات الجارية
للزيارة التي
سيقوم بها الى
باريس حيث سيلتقي
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الثلثاء
المقبل. وكان
السنيورة
التقى عضو
البرلمان
الاسباني
والناطق باسم
الشؤون
الخارجية
للحزب الشعبي
الاسباني
المعارض
غوستافو دو
ارستيغي في
حضور السفير
الاسباني
ميغل بينزو.
بعد
اللقاء قال
ارستيغي: "جئت
لاعبر عن دعم
الحزب
الديموقراطي
لسيادة لبنان
واستقلاله وحريته
ولتقديم
دعمنا الكامل
لحكومة
الرئيس السنيورة
ولتقديم
التعازي
باغتيال
شخصية سياسية
جديدة هي نائب
في البرلمان
وليد عيدو، وهناك
شهداء سقطوا
في لبنان
نتيجة امتحان
صعب وقاس،
نريد تقديم
دعمنا لهذا
البلد الذي
يكافح موجة
الارهاب
خصوصا ما يجري
في الشمال
وتحديدا في
نهر البارد،
وللتعبير
للشعب
اللبناني ان
هؤلاء الاشخاص
ليسوا
فلسطينيين
ولا مسلمين
حقيقيين ولا
من أبناء
الوطن، هؤلاء
متطرفون
يريدون زعزعة
دولة
ديموقراطية
تريد الحصول
علىالاستقرار
والسيادة،
ونحن نقدم
ايضا التعازي
الحارة
لاهالي
الجنود الذين
قتلوا في
المعارك وللشعب
اللبناني
الذي يناضل من
أجل حريته".
آل عيدو:
وكان الرئيس
السنيورة
التقى وفدا من
عائلة النائب
الشهيد وليد
عيدو في زيارة
شكر على التعزية.
"وقف
العمليات
العسكرية في
نهر البارد لا
يعني وقف
العملية
الامنية:
حماده:
المرّ نصح الى
المعنيين
تأخير العـودة
الى المخيــم والجيش
يتابع التحري
والبحث عن
بقايا "فتح الاسلام"
المركزية
- اعتبر وزير
الاتصالات
مروان حماده
ان وقف
الاعمال
العسكرية في مخيم
نهر البارد لا
يعني وقف
العملية
الامنية والقضائية،
وهذا ما أراد
ان يؤكده وزير
الدفاع الياس
المر في نهاية
الحلقة
التلزيونية أمس
اذ أنه عاد
وأكد ان لا
وقف لأي شيء
قبل استسلام
بقايا وفلول
عصابة فتح
الاسلام من
المخيم،
أكانوا لجأوا
الى المخيم
القديم او ما
زالوا في
مناطق
التمشيط
الاخيرة التي
يقوم بها الجيش
في المخيم
الجديد.
وقال
حمادة في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان":
اذا العمليات
العسكرية
الكبرى هي
تدمير مراكز فتح
الاسلام قد
تمت ولكن
عمليات البحث
والتحري
بالتحديد لم
تنتهِ بعد
ولذا نصح
الوزير المر
جميع
المعنيين بالعودة
الى المخيم ان
يؤخروا ذلك
الى حين إعلان
الجيش فعلا
انهاء
العملية
الامنية.
وأوضح ان
الحصار سيبقى
قائما وستبقى
العملية الامنية
قائمة
فالعملية
العسكرية
الكبرى انتهت بالامس
بانتصار
الجيش
والقضاء على
كل المراكز
المحصنة لفتح
الاسلام. أعرب
الوزير حماده عن
تنياته بخروج
الدخال
الاريض.
وعن
المحادثات
التي اجراها
عمرو موسى
وقال انه لا
يتوقع شيئا
بعد لان
المحادثات لا
تزال جارية
وسيلتقي موسى
اليوم
بالرئيس فؤاد
السنيورة
وببعض اركان 14
آذار وقد يعود
مجددا الى الرئيس
نبيه بري وأظن
ان تمديد
إقامته اذا
احتاجت الى
تمديد إضافي
لانه لا بد من
ان يبقى بيننا
لأن التعريب
والحل العربي
هو الحل
المستحسن
بالنسبة الينا
جميعا ولا
نريد ان نعود
الى حالات 1976
عندما قامت
بعض الجهات
الاقليمية
بإبعاد الحل
العربي عن
لبنان سواء
بالسياسة او
بالامن عندما
اقتصرت قوات
الردع على
القوات
السورية.
اذاً،
الحل العربي،
هو طبعا اعادة
إحياء مناخ
الطائف، مناخ
الحل الوفاقي
العربي الذي
يلف الوفاق
اللبناني،
وهذا ما
نتمنى، ان
يصبر علينا
السيد عمرو
موسى ويتوصل
اليه.
وعن
تحضيرات في
مبادرة عمرو
موسى، تقضي
بعقد اجتماع
في 25 الحالي في
فندق فينيسيا
وبرعاية موسى
بين
المتحاورين
اللبنانيين،
فهل هذه هي
الصيغة
المتداولة
اذا ما تم
التوافق على
جدول الاعمال
قال: "هذا ما
كان قد تم شبه
الاتفاق
عليه، صباح
امس، ولكن
يبدو ان هناك
ضغوطا مورست
ربما من دمشق
على بعض اطراف
المعارضة ما
جعل اللهجة
بالامس تشتد
وتعود الى
الحكومة اولا
من دون اي بحث
آخر، اي
الحكومة من
دون البحث في البرنامج
مسبقا
والحكومة من
دون تحريك
الحوار
كمقدمة لذلك".
وهل من
تمديد جديد
للدكتور عمرو
موسى، اذا برزت
دلالات الى
امكان احراز
تقدم، اجاب
حمادة: "ربما
فرضنا عليه
اجندة صعبة
لانه بقي حتى
الفجر يتنقل
من مكان الى آخر،
فلا أظن انه
سيستطيع
اطلاق مؤتمر
صحافي في
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم،
واتوقع ان يمدد
بعض الشيء وان
شاء الله ان
يكون التمديد
يولـّد
للدخان
الابيض".
والى
ماذا يسعى
لبنان في
الموضوع
الحدودي مع سوريا،
اجاب: "اوجز
بالقول فقط
الى ضبط هذه
الحدود هذا ما
يسعى اليه ولا
يريد لا
الاعتداء على
سوريا ولا محاصرتها
ولا ان يفرض
عليها شيء لا
تريده ولكن نحن
ايضا لا نقبل
ان تفرض سوريا
علينا شيئا لا
نريده وهو
التسلل
الدائم
للاعتدة
والسلاح وهناك
اثباتات
كثيرة رددها
بالامس
الوزير المر
عندما قال ان
مواقع قوسايا
وحلوى ومناطق
البقاع
الغربي
تمتلىء
بالمسلحين
وبالعتاد الجديد،
ولجنة الامم
المتحدة
عندها الكثير
تقوله الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في هذا
الصدد". وهل من
صيغة معينة
كتوسيع عمل
الوحدة
الالمانية ام
نشر قوات
عربية ام ماذا
اشار وزير
الاتصالات
الى ان هناك
اقتراح باجتماع
لبناني سوري
اولا وقد طرحه
الوزير المر بالامس،
وقال: "لتكن
الامم
المتحدة
شاهدة على
ذلك، ما دامت
هناك
اقتراحات
عربية
بمواكبة عربية
اوروبية من
الاشقاء
والاصدقاء
لتركيب
الكتروني
وبتجهيز أكبر
وبأعداد أكبر
من الجنود
اللبنانيين
ولكن يجب ان
لا ننسى ان
الجيش اللبناني
تعرض في نهر
البارد
لعدوان اضطره
الى حشد قوى
النخبة في تلك
المنطقة
للقضاء على هذه
الفتنة او
مشروع الفتنة
وبالتالي لا
نستطيع ان
نطلب منه ان
يتسع ويمتد
بكل اتجاه.
ونحن نريد ان
نحافظ عليه
وندعمه وان
نقيه من ضربات
اضافية وهذا
ما سيكون الهم
الاول
للحكومة
ولقيادة
الجيش في
المرحلة
المقبلة".
الاحرار
دعا الجامعة
العربية الى
موقف حازم قبل
فوات الاوان وطالب
بتقديم شكوى
ضد سوريا
لإستباحتها
سيادة
لبنــــان
المركزية
- اعتبر حزب
الوطنيين
الاحرار ان ليس
من حل مقبول
لإقفال ملف
الارهاب في
مخيم نهر
البارد سوى
باستسلام من
تبقى من
الزمرة
الارهابية
المبرمجة او باستمرار
الجيش في
ملاحقتهم
لاعتقالهم
واحالتهم
امام المحاكم.
واذ رحب
بالتحرك
العربي، دعا
الجامعة
العربية الى
موقف حازم قبل
فوات الاوان،
ودعا الى تقديم
شكوى ضد سوريا
على خلفية
مضيها في
استباحة
سيادة لبنان
وانتهاك حدوده.
عقد
المجلس
الأعلى للحزب
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
نائب الرئيس
روبير الخوري
وحضور الأعضاء.
بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
1
- نعتبر، في
ضوء إعلان
انتهاء
العمليات
العسكرية، ان
ليس من حل
مقبول لإقفال
ملف الإرهاب في
مخيم نهر
البارد سوى
باستسلام من
تبقّى من الزمرة
الإرهابية
المبرمجة، او
باستمرار الجيش
في ملاحقتهم
لاعتقالهم
واحالتهم
امام المحاكم.
ان هذه
التجربة
القاسية التي
فرضت على
لبنان وجعلته
يدفع الثمن
باهظا من حياة
خيرة ابنائه،
وأدت الى
تهجير
اللاجئين
الفلسطينيين
من سكان
المخيم الى
اماكن عدة،
ناهيك عن الأضرار
المادية
وتداعيات
الاعتداء
الاقتصادية،
انما تستهدف
استقراره
ونظامه
وصيغته وكيانه،
وتطاول
شظاياها دول
المنطقة
المنخرطة في
الحرب على
الإرهاب. ومن
الواضح ان على
اللبنانيين
استخلاص
عبرها، وفي
مقدمها ضرورة ضبط
الحدود الذي
يستحيل
واقعاً من دون
ترسيمها ومن
دون حمل
الجانب
السوري، بدعم
الاشقاء
والشرعية
الدولية، على
الإلتزام
بواجباته،
وفق مبادئ
القانون
الدولي
وعلاقات حسن
الجوار. ويأتي
حكما تعزيز
الجيش
اللبناني
وإمداده
بالأعتدة
العسكرية
المتطورة
ليكون قادرا
على مواجهة
التحديات
والقيام
بدوره على
اكمل وجه. كما
يندرج في هذا
السياق تشبث
اللبنانيين
بثوابتهم وعدم
الاكتفاء
بتردادها
مقولات
جوفاء، انما على
العكس بوضعها
موضع التنفيذ
لسد أية ثغرة
تسمح لأعداء
الوطن
بالتسلل
عبرها للنيل
منهم. وعندنا
انه معيار
الوطنية
بامتياز
والحد الفاصل
بين الإدعاء
والممارسة
مما يسمح
بإفراز اللبنانيين
بعيدا من
المبارزات
اللفظية التي
لا طائل منها.
2
- نرحب بوفد
جامعة الدول
العربية
برئاسة امينها
العام عمرو
موسى، ونتمنى
له النجاح في
تنفيذ المهام
التي اوكلها
اليه مجلس
وزراء الخارجية
العرب،
وخصوصا
لمساعدة
لبنان على إحباط
إدخال
العناصر
المسلحة
والاسلحة على
انواعها الى
اراضيه. ونشدد
على مغزى العمليات
التي
تستهدفه،
والتي لا
تختلف عن تلك التي
بدأت مع
محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة وبعدها
استشهاد
الرئيس
الحريري
ورفاقه وما
تلاها من
تفجيرات
واغتيالات،
مرورا بإقفال
المعابر الذي
أضحى لعبة
سورية
روتينية، وصولا
الى إطلاق
صواريخ
الكاتيوشا
المثقل بالرسائل
والدلالات،
وليس أقلها
التصويب على
قرارات
الشرعية
الدولية وعلى
انتشار الجيش
اللبناني في
الجنوب وصولا
الى الخط
الأزرق.
اننا،
مع التسليم
بالرهانات
الإقليمية،
وقد ذكّر بها
أكثر من مسؤول
عربي رفيع
المستوى، وربما
بسببها، ندعو
الجامعة إلى
موقف حازم قبل
فوات الأوان
وفي أي حال
للحد من
الأضرار
والسلبيات. ونؤكد
للقادة العرب
أن عليهم واجب
التصدي لهذه
الرهانات
وعدم ترك
أبطالها
يستأثرون
بقواعد
اللعبة
وفرضها
عليهم، أو
يستفردون
دولاً عربية
معينة كما جرى
في قطاع غزة
وما يجري في لبنان.
3
- نثني على
الإحاطة التي
قدمت في الأمم
المتحدة
نيابة عن
أمينها
العام، والتي
ذهبت إلى لب الموضوع
في الدعوة إلى
إنهاء
إشكالية
ملكية مزارع
شبعا،
تطبيقاً لأحد
بنود القرار
1701، الذي ارتكز
أساساً على ما
ورد لهذه
الجهة في النقاط
السبع.
وندعو
الحكومة إلى
متابعة هذا
الموضوع في
شكل دؤوب
ودقيق مع تجديد
المطالبة، في
ضوء ما ستؤول
إليه مهمة
الوفد
العربي،
بتقديم شكوى
ضد سوريا، على
خلفية مضيها
في استباحة
سيادة لبنان
وانتهاك
حدوده وممارسة
الضغوط ذات
الطابع
العسكري
الأمني،
مباشرة
وبالواسطة،
ضده. ونكرر
الطلب إلى وضع
مسألتي ترسيم
الحدود، بما
فيها منطقة
المزارع، على
طول الحدود
اللبنانية ـ
السورية، وإقامة
العلاقات
الدبلوماسية
في رأس
الأولويات.
كما
نناشد
اللبنانيين
مرة جديدة
تغليب المصلحة
اللبنانية
العليا على ما
عداها من
مصالح،
ونتوجه إلى
المعارضة
للإقلاع عن
خطة التحكم بكل
مؤسسات
الدولة من
خلال الإصرار
على الثلث المعطل
في وقت ترفض
الإلتزام
المسبق بعدم
الإقدام على
الاستقالة من
الحكومة،
وبتوفير النصاب
لعقد جلسة
انتخاب رئيس
جديـد
للجمهوريـة. أخيراً،
وفي مناسبة
الذكرى
الثانية
لاستشهاد
أمين عام
الحزب
الشيوعي
السابق جورج
حاوي، نتذكر
الرجل
المناضل
وخصوصاً
إسهامه في مسيرة
استعادة
السيادة،
ودوره في
انتفاضة الاستقلال،
ونعبر عن
تضامننا مع
عائلته
وأشقائه ورفاقه،
معاهدين
السير معاً
حتى يصل وطن
الأرز، حراً
سيداً، إلى بر
الأمان.
أكد انه
لم ولن يمارس
مهمــة تصريف
الاعمال لوزارة
العمل
حمادة:
ما قمت به في
الـ24 ساعة
الاخيرة
بتكليف من الحزب
دفاعا عن حقوق
الاتحاد
العمالي
باجراء انتخاباته
وانتهى الامر
المركزية
- كشف وزير
العمل
المستقيل
طراد حمادة
انه "لم ولن
يمارس مهمة
تصريف
الاعمال في الفترة
الاخيرة"،
انما "ما قمنا
به في خلال الـ24
ساعة الفائتة
كنا مليئين
بالسلطة
ودافعنا
خلالها عن حقوق
الاتحاد
العمالي
العام باجراء
انتخاباته
التكميلية،
وانتهى الامر
عند هذا الحد".
وقال "لقد
كلفني الحزب
بمسألة وقمت
بها بشكل ناجح
جدا جدا. لقد
تدخلنا
لتأمين
الانتخابات،
لكن عندما
اصبح الملف في
يد القضاء
توقفنا عن التدخل،
والواضح اننا
لم نكن نريد
سوى حصول العملية
الانتخابية".
كلام
الوزير حمادة
جاء في حديث
الى "المركزية"
عما اذا كان
تسلم بريد
وزارة العمل
اليوم كما كان
منتظرا، وقال:
على اثر
انتهاء
انتخابات
الاتحاد
العمالي
العام امس،
ابلغت الى المدير
العام
للوزارة
بالإنابة بأن
في امكانه
ارسال البريد
الى وزير العمل
بالوكالة حسن
السبع.
وعن سبب
هذه الخطوة،
قال: لأننا لم
ولن نمارس تصريف
الاعمال،
ونطالب بشكل
اساسي بحكومة
وحدة وطنية.
انما دفاعا عن
العمال قمنا
بالتوقيع على
قرار إجراء
انتخابات
الاتحاد
العمالي، وهو
بمثابة تصريف
جزئي جدا من
الاعمال،
وذلك منعا
لتدخل
السلطات القائمة
في شؤون
العمال.
اضاف:
ولكن بعدما
تبين لنا بشكل
واضح، ان ثمة اتجاها
نحو الغاء
الانتخابات
وهذا ما حصل
في قرار قضائي
مستعجل حيث
كان للاتحاد
العمالي ملاحظات
مهمة في هذا
الشأن، قمنا
بما هو دفاعا
عن
الديموقراطية
وحق العمال في
تداول السلطة
بطريقة
ديموقراطية
في ما بينهم
ومن دون تدخل
من قبل وزارة
الداخلية ولا
حتى وزارة
العمل التي
يفترض ان تكون
مجرد "امين
سجل"
للاتحاد، لكي
لا تكون هناك
اي وصاية على
النقابات.
وهذا الامر
ظهر في استغراب
الوفود
العربية
والدولية
التي حضرت
العملية
الانتخابية،
لكيفية دخول
"مباشر المحكمة"
والعملية
الانتخابية
لا تزال جارية.
وتابع
بالقول:
الاعتراض
محدد بمهل
زمنية وكل ما
يأتي بعدها
يرد شكلا.
لأنه مع وجود
تسلسل
الاعتراضات
واستمرارها
من دون مهل
فلا يجري
العمل الانتخابي،
الامر الذي
يمنع صدور
الحكم.
ولفت
حمادة الى ان
موقف "حزب
الله"
بالنسبة الى
الموضوع هو
الدفاع عن
العمال "ونحن
قمنا بذلك
وانتهى الامر
عند هذه
النقطة".
وعن
طبيعة موقفه
الجديد في ضوء
طلبه من المدير
العام
بالانابة
تسليمه
البريد
كاملا، قال: لا
لبس في هذا
الموضوع،
لأنه عندما
امارس صلاحياتي
في موضوع
معين، لا يجوز
الاستنساب في
تلك اللحظة.
اذ عندما طلبت
تسليمي
البريد
وخصوصا ملف الاتحاد
العمالي
العام، حددت
الآتي "لدرسه واجراء
المقتضى" ولم
اقل لتوقيعه
او لعدمه.
وعند
سؤاله عن انه
طالما هدف
بطلبه هذا،
التوقيع فقط
على قرار
اجراء
انتخابات
الاتحاد العمالي،
لماذا ذكر امس
ان الوزارة لم
ترسل اليه من
كامل البريد
سوى ملف
الاتحاد فقط،
اجاب الوزير
حمادة: ذكرت
ذلك على سبيل
الرواية، بأن
ما حصل هو
انهم لم
يرسلوا بريدا
آخر، ولم اقل
انه لو ارسلوا
كامل البريد
لكنت وقعته.
اذ في لحظة
ممارستي
لصلاحياتي
كانت لدي كامل
المسؤولية. اي
ان الـ24 ساعة
التي عملت
فيها وزيرا
كانت مليئة،
لكنني نفذت
فيها ما اردت
وهو موضوع
واحد وهو
التوقيع على
اجراء
انتخابات الاتحاد،
اما المواضيع
الاخرى لو
تسلمتها لكنت
قادرا على
ردها. ان ما
كنت اريده من
طلب "اجراء
المقتضى في
شأنه" هو
احقاق حق
العمال في
اجراء
انتخابات حرة
ونزيهة. ونفى
ردا على سؤال
ان يكون لديه
اي لوم على وزير
العمل
بالوكالة،
وقال: "لقد
ابلغت اليه بأنني
انقذته من ضغط
حلفائه عليه
والذين اكملوا
به بعد ذلك في
العملية
الانتخابية.
اذ كيف يجوز
دخول مسؤول
المحامين في
"تيار
المستقبل" في
قرار المحكمة
المتعلق
بعملية
انتخابية"؟
وأكد
انه الآن لا
يمارس تصريف
الاعمال ولا
غير ذلك، "ولم
يعد لدي اي
دخل في شؤون
الوزارة". توضيح:
وفي هذا
السياق، اصدر
المكتب
الاعلامي
للوزير حمادة
بيانا اوضح
فيه ان "ما ورد
في تصريح
الوزير امس عن
اجتماع بين
قضاة لإعادة النظر
في قرار قاضي
الامور
المستعجلة،
كان المقصود
منه امكانية
الاعتراض على
القرار امام
المحكمة
المختصة".
في لقاء
تشاوري حول
الانتخابات
الفرعية في المتن
المر
دعا الى جعل
الاستحقاق
الانتخابي
خطوة نحو
المصالحة
الوطنية وبقرادونيان
أيده ليس فقط
في المتن بل
في الحياة السياسة
المركزية
- دعا نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ميشال
المر الى جعل
الاستحقاق
الانتخابي خطوة
نحو المصالحة
الوطنية
مؤكدا رفضه ان
يكون المتن
ساحة
للصراعات بين
تيارات
سياسية ترغب
في المبارزة
على ساحة
غيرها. عقد
لقاء تشاوري
بدعوة من المر
في مكتبه في
العمارة -
عمارة شلهوب،
حضره النائب
آغوب
بقرادونيان،
رئيسة اتحاد
بلديات المتن
السيدة ميرنا
المر ابو شرف،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
منطقة المتن
الشمالي
وفاعليات قدر
عددهم بنحو 350
شخصية وذلك في
لقاء تشاوري
حول
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي، على
ان يليه لقاء
موسع في منتصف
تموز المقبل
لاخذ القرار
النهائي.
بداية
النشيد
الوطني
اللبناني الى
دقيقة صمت
حدادا على
ارواح شهداء
الجيش، ثم
القى النائب
المر كلمة دعا
فيها الى جعل
هذا
الاستحقاق الانتخابي
خطوة نحو
المصالحة
الوطنية وقال:
قبل ان ابدأ
كلمتي حول
موضوع
اجتماعنا
اليوم اود ان
اتوجه
بالتحية
المخلصة الى
شهداء الوطن
هؤلاء الضباط
والعسكريين
الذين ضحوا
بحياتهم في
ساحة القتال
لانقاذكم من
الشر وانقاذ الوطن
من الفتنة
والزوال،
والى الجرحى
نتمنى لهم
الشفاء
العاجل.
ان
الغاية من هذا
الاجتماع كما
تعلمون سلفا هي
التشاور مع
القيادات الانتخابية
الاساسية في
المتن اي
رؤساء البلديات
والمخاتير
والفاعليات
الذين لهم
الكلمة الاولى
والقرار
الاول في
موضوع
الانتخابات. اذا
انتم هنا
لتقترحوا
ونتشاور،
وانني اقول لكم
بأن ما
تقررونه
سنلتزم به
لانكم انتم
لكم الكلمة
الاولى
والاخيرة.
تعلمون
انه تمت دعوة
الناخبين
بقرار من مجلس
الوزراء من
دون مرسوم يوقع
عليه رئيس
الجمهورية
وفقا لما نص
عليه قانون
الانتخاب
وهذا ما
نعتبره تجاوز
لصلاحيات
رئاسة
الجمهورية،
اي تجاوزا
للمنصب الماروني
الاول للدولة.
لذلك سنأخذ
بالاعتبار
هذا الاشكال
الدستوري
بموضوع دعوة
الانتخابات عندما
يحين الوقت
لاتخاذ
القرار
النهائي.
ان هذا
الاجتماع هو
اجتماع تمهيدي
يليه اجتماع
آخر موسع في
منتصف شهر تموز
وسيكون
الاجتماع في
قصر
المؤتمرات في
الضبية، لأن
المجتمعين
وانتم منهم
سيبلغ عددهم نحو
الألفين من
المتنيين
الذين
يعاونوننا في تنظيم
المعارك
الانتخابية
في المتن، لكي
على ضوء
ارائكم
وآرائهم
جميعا نتخذ
القرار النهائي.
هناك
عنوان آخر مهم
يتعلق بمعركة
المتن ان هذا
العنوان
يتطلب جهودا
منا ومن
حلفائنا في حزب
الطاشناق
ومنكم لكي
نتوصل الى
مصالحة بين القيادات
المسيحية في
هذه المنطقة
لتكون هذه المصالحة
نموذجا يعمم
على سائر
المناطق وسائر
القيادات.
يجب
علينا ان نجعل
من هذا الاستحقاق
الانتخابي
خطوة نحو
المصالحة
الوطنية ولن
نقبل بأن يكون
المتن ساحة
للصراعات بين تيارات
سياسية ترغب
في المبارزة
على ساحة غيرها.
كفى الشعب
المتني ومن ثم
الشعب
اللبناني من المعاناة
على الصعيد
الاقتصادي
والمعيشي وضرب
موسم
الاصطياف في
مطلع كل صيف
فاذا كان هناك
خلافات
سياسية بين
الاحزاب
والتيارات فإنه
من الممكن
حلها بالحوار
والمصالحة
الوطنية لا
بافتعال
الصراعات
المناطقية
والتراشق
الاعلامي
لإثارة
النعرات
والغرائز. اذ
علينا ان نجعل
من هذا
الاستحقاق
الانتخاب كافة
القيادات
والفاعليات
السياسية
كافة على
الساحة اللبنانية،
للتوصل الى
حكومة وحدة
وطنية تضم الجميع
ويتمثل فيها
كل فريق بنسبة
حقوقه كاملة، وتكون
بداية الختام
للمآسي التي
يعاني منها لبنان.
ان
مصلحة الوطن
ومصلحة المتن
الشمالي
وتاليا مصلحة
الشعب
اللبناني
بكامله هي بان
يكون موقفكم
قدوة للجميع
على الساحة
اللبنانية
وان تكون هذه
الخطوة
الاولى خطوة
شجاعة باتجاه
حل الاشكالات
على الساحة
اللبنانية.
نتمنى على كل
من يريد
الكلام بأن
يرفع يده
لنتمكن من
الاستماع الى
آرائكم وبأن
تكون كل
مداخلة مختصرة
بقدر الامكان.
بقرادونيان:
والقى النائب
بقرادونيان
كلمة قال
فيها: "اضم
صوتي الى صوت
دولة الرئيس،
ليس فقط في
المتن بل في
الحياة
السياسية في
لبنان، منذ
انتخابي لم
احسّ انني
امثل الارمن
في المجلس
النيابي او في
منطقة برج
حمود انني
امثل كل المتن
وعائلات المتن
بكل
خصوصياته، في
ثقافته
السياسية
والديموقراطية
وهو الذي يعرف
ان يأخذ
القرار الذي
يوصلنا الى
الميناء
الهادئ والذي
نتمنى ان يكون
ميناء سلام". وقال:
"مبادرتكم
اليوم مبادرة
ديموقراطية، لسنا
من الزعماء
الذين يقررون
ويطلبون من القاعدة
الشعبية
التنفيذ، نحن
من المسؤولين
الذين يأخذون
ويحترمون رأي
كل ناخب وكل
عائلة، هذه
ميزة
المتنيين
وميزة القيادات
المتنية.
ففي
انتخابات 2005
كنا نقول ان
المتن يتسع
للجميع،
اليوم نعود
ونقول ان
المتن يتسع
للجميع بشرط
ان يكون لديهم
الاحترام
وميزة قبول
الغير واحترام
الرأي الآخر،
نجتمع اليوم
لنعطي رأينا
ونحن مع دولته
ومع حلفائنا
نحترم الرأي وان
شاء الله
نجتمع بعد اسبوعين
لنأخذ القرار
النهائي". بعد
ذلك، عقد
اجتماع مغلق،
حيث استمع
النائب المر
الى آراء
الحضور
واقتراحاتهم
تمهيدا لبلورة
الموقف وطرحه
في الاجتماع
المرتقب الموسع.
ولدى انتهاء
الاجتماع
توجه الجميع
برئاسة
النائب المر
الى وزارة
الدفاع في
اليرزة لتقديم
التعزية باسم
المتنيين
بشهداء الوطن
والتضامن مع
قيادة الجيش
ومع الجيش.
في
حديث الى
تلفزيون
"المستقبل"
عن آفاق الحل
والجهود
المبذولـة
الفيصل:
نساعد لبنان
لكن لا نستطيع
ان نضع انفسنا
مكان الاخوة
فيه
المركزية
- اعلن وزير
الخارجية
السعودي سعود الفيصل
ان لبنان
والمملكة بلدان
صديقان
وشريكان
ووجهة النظر
تكاد تكون متطابقة
بالنسبة الى
الازمات في
المنطقة. وقال
في حديث من
باريس الى
برنامج الحدث
في تلفزيون
"المستقبل"
اجرته معه
الزميلة منى
السعيد، ان
بلاده تعمل
على تجنيب
لبنان المشكلات
في محاولة
للتوصل الى
اتفاق بين
الاخوة اللبنانيين
لحل الازمة
ولقيام لبنان
الذي هو لجميع
اهله.
وبالتالي اذا
لم تكن وجهات
النظر متطابقة
فهي كانت
متشابهة الى
حد كبير. وعن
الملفات في
الشرق الاوسط
قال: "الالم
بالنسبة
الينا كبير
لما نراه من
تقاتل في
فلسطين واستمرار
العنف
الاسرائيلي.
يا للاسف
الاقتتال هذا
يحصل الى
الرغم من
اتفاق
الطرفين في
مكة على الا
يرفع سلاح. وأمل،
بعد مبادرة
مجلس الجامعة
في انشاء هيئة
تحقيق ولجنة
اتصال
لاحتواء
المشكلة، في
ان يعود
الفلسطينيون
الى تطبيق
اتفاق مكة.
ولكن الآن
سيبقى ذلك
سري. وعن
الوضع في
لبنان قال:
المشكلة
تتوقف على الاخوة
اللبنانيين
انفسهم. هم
الذين يحددون
اي لبنان يريدون،
ما هو الحل
الذي يضمن
الوصول الى
هذا الكيان. نحن
مهتمون
بالموضوع لان
لبنان بلد
محوري وهو من الدول
المؤسسة
لجامعة الدول
العربية على
سبيل المثال.
هو دولة في
الشرق الاوسط
تحتوي ديانات
وفئات عرقية
عدة، فوجوده
في الشرق
الاوسط هو في
حدّ ذاته مثل
للتعايش الذي
عكس الصيغة
الحقيقية
للعالم
الاسلامي، عالم
التسامح،
عالم يتعايش
مع الغير في
وئام وسلام.
وقال:
نحن نساعد
ولكن لا
نستطيع ان نضع
انفسنا مكان
الاخوة في
لبنان. وعن
الاجتماع
الذي سيعقد في
فرنسا شرح
الفيصل الهدف
منه وهو اجراء
حوار بين
الافرقاء على
امل ان ينتج
عن هذا الحوار
صيغة تؤدي الى
حل القضايا
اللبنانية. وقال:
لا اعتبر انه
تغيير في موقف
فرنسا ولا يحتاج
ان نعلن
تأييده. هو
حوار عسى ان
يكون مؤداه
الوصول الى حل
للمشكلات. اضاف:
هناك مجهود
بذلته مكة
واوقفت
القتال ونتج
عنه حكومة
الوحدة. فلن
يبذل مجهود
منفرد الآن،
وجهدنا جزء
مما تقوم به
الجامعة
والمملكة
ممثلة في
اللجنة لمجلس الجامعة.
النائب
أنطوان سعد :
الاولوية
للامن ولا
يجوزالتلهي
بحكومة
الوحدة
الجيش
انتصر لأنه
على حق ويدافع
عن الوطن ضد المشاريع
الانقلابية
وطنية- 22/6/2007
(سياسة) شدد
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب نطوان
سعد على "ان
الاولوية
اليوم هي
للامن لانه لا
يجوز ان نتلهى
بما يسمى
حكومة الوحدة الوطنية
في وقت ينقض
فيه النظام
السوري على لبنان
بكل ادواته
الاجرامية
والانتقامية،
وقد لاحظنا
كيف اقفلت
الحدود
الشرعية في الشمال
وفي القاع
للضغط على
حكومة لبنان
وشعبه، في وقت
تستباح
الحدود عبر
المعابر غير
الشرعية
لدخول
المسلحين
والارهابيين
والسلاح في
جنح الظلام".
واعتبر "ان
هذا الالتفاف
هو لتحويل
الانظار عن
المعابر غير
الشرعية الى المعابر
الحدودية
الشرعية
لتفشيل مهمة
الوفد العربي
ونسف
القرارات
الدولية،
وخصوصا
القرار 1701.
ورأى
"ان الاولوية
اليوم في
زيارة الوفد
العربي
برئاسة
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى هي لوضع
حد للحرب
التخريبية المدمرة
التي يشنها
النظام
السوري على
لبنان بكل ما
يملك من خلايا
ومنظمات
ارهابية، وذلك
عبر المهمة
الاساسية
التي حددها
القرار الصادر
عن مجلس وزراء
الخارجية
العرب
والمتعلق
بمساعدة
لبنان على ضبط
حدوده مع
سوريا لوقف تدفق
السلاح
والمسلحين
وخلايا
الارهاب الى المناطق
اللبنانية".
وأكد
"استحالة
الوصول الى
حوار لبناني-
لبناني في ظل
مواصلة الحرب
التي يشنها
النظام
السوري على
لبنان، لأن
الفريق
اللبناني
الموالي
لسوريا لا
يملك قرارا بالحل
او حتى باتخاذ
اي قرار مصيري
من شأنه ان يساهم
في حل الازمة
اللبنانية،
لأن قرار تلك
القوى في مكان
آخر". وقال "ان
عدم توقيع
(رئيس الجمهورية
العماد) اميل
لحود مرسوم
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
المتن وبيروت
هو خرق فاضح
للدستور
ودليل على
تورطه في
استباحة الدم
في لبنان
وموافقته
المسبقة على
سياسة القتل
والاغتيال
والتصفيات
الجسدية التي
تطول النواب
والوزراء
وغيرهم". وحيا
"الجيش اللبناني
وكل القوى
الامنية على
هذا الانتصار
الكبير الذي
حققه على
عصابة شاكر
العبسي
المرتبطة بالمخابرات
السورية"،
معتبرا "ان
هذا النصر تحقق
لان الجيش على
حق ولانه
يدافع عن
الوطن ضد
المشاريع
الانقلابية
التي كانت
تخطط لها هذه
الزمر
وتنفذها
خلايا الموت
والارهاب في مخيم
نهر البارد
وفي أكثر من
مكان".
المفتي
الميس: أهكذا
يستقبل وفد
الامة
العربية
باقفال
الحدود
والابواب؟
المفتي
الصلح: لفتح
المؤسسات
الدستورية
والشرعية
والعودة الى
الحوار
وطنية -
22/6/2007 ( سياسة) اشاد
مفتي زحلة
والبقاع الشيخ
خليل الميس
ومفتي بعلبك
الهرمل الشيخ
خالد الصلح في
خطبتي
الجمعة،
"بالجهود
التي يقوم بها
وفد الجامعة
العربية
لايجاد الحلول
ضمن البيت
اللبناني
والعربي
وتجنيب لبنان
المزيد من
التأزم كما
اشادا بجهود
الجيش في
مواجهة فتح
الاسلام في
مخيم نهر
البارد".
المفتي
الميس
وفي هذا
الاطار، أسف
المفتي الميس
ان "يستقبل
وفد الجامعة
العربية الذي يمثل
العرب جميعا،
باقفال
الحدود
والابواب،
وكأن المراد
من كل هذا
القول ان الحل
هنا وليس في
اي مكان آخر".
وسأل:
"هل هكذا
يستقبل وفد
الامة
العربية وبطريقة
من شأنها ان
تسهم في تعقيد
الامور وليس في
حل العقد"،
مشيدا بجهود
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو موسى
والدول
الممثلة
بوفودها
المرافقة في هذه
الجولة
لتجنيب لبنان
المزيد من
التأزم".
وقال:
"اخشى ما
اخشاه في هذه
المعضلة ان لا
تكون عرقلة
مساعي وفد
الجامعة
العربية دفعا
للوضع
اللبناني الى
المزيد من
التدويل لوقف
القتل
والتفجير
وزعزعة الامن
والاستقرار
في ربوع
لبنان".
وحذر
المفتي الميس
"مما يجري في
مخيم نهر البارد
الذي يسعى فيه
البعض الى
مصادرة
الاسلام وخطفه
من المسلمين
والقيادات
الدينية ليقع اسيرا
في ايدي
الاجرام".
كما حذر
من "محاولات
تعطيل
الانتخابات
الفرعية في
بيروت
والمتن"،
معتبرا ان
"البعض يتصرف
على قاعدة،
كاد المريب ان
يقول خذوني،
ونحن لا نتمنى
ان يكون كذلك".
المفتي
الصلح
من
جهته، حيا
المفتي الصلح
"الجيش على
الانجاز الذي
حققه في مخيم
نهر البارد ضد
جماعة شاكر
العبسي وفاء
لدماء
الشهداء
ورفضا
للمساومة على
هيبة
الدولة"،
مشددا على
"وجوب الوقوف خلف
الشرعية والجيش
للقضاء على كل
المشاريع
الرامية الى ضرب
الاستقرار
وهز الامن في
البلاد".
ودعا
المفتي الصلح
الى "فتح
المؤسسات
الدستورية
والشرعية
والعودة
مجددا الى
الحوار الوطني
والتمسك
بالوحدة
الوطنية
والعيش المشترك
ونبذ الفتنة
بين المسلمين
واللبنانيين".
وشدد على "وجوب
مواجهة
مشاريع ضرب
الدولة لصالح
المشاريع التقسيمية
والتفتيتية
ورفض
الاستجابة
لاملاءات
الخارج من هنا
او هناك، ودعم
المبادرة العربية
بقيادة
الامين العام
للجامعة العربية
عمرو موسى
والحرص على
انجاز كل
الحلول ضمن
البيت
اللبناني
والعربي بما
يحفظ للبنان ماضيه
وحاضره
ومستقبله".
نسيب
لحود استقبل
سفير ايطاليا
ووفدا من "المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني":
تبادل التطمينات
هو باب
الاستقرار
والمبادرة
العربية تذهب
في هذا
الاتجاه
وطنية -
22/6/2007 (سياسة)
استقبل رئيس
"حركة التجدد
الديموقراطي"
نسيب لحود في
منزله في
الاشرفية،
سفير ايطاليا
في لبنان
غبريال كيكيا
الذي لم يدل
بأي تصريح.
وقال لحود ان
هذا اللقاء
"تناول سياسة
ايطاليا تجاه
لبنان
والتزامها الكبير
بالمحافظة
على سيادته
واستقلاله
وحرية قراره
وامنه، من
خلال دعمها
لمسيرة لبنان
والدفاع عنه
في وجه مخاطر
الاعتداءات
الاسرائيلية.
وهذا ما يحصل
من خلال
المشاركة
الكثيفة لايطاليا
في القوات
الدولية في
الجنوب
وحرصها على
تطبيق القرار
1701، وهذا يندرج
ضمن سياسة ايطاليا
المتوسطية.
وقد تداولنا
ايضا في الاوضاع
السياسية على
الساحة
اللبنانية".
وعن
تقييمه
لمبادرة
الجامعة
العربية في
ضوء لقائه
الاربعاء مع
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى، قال
لحود: "نحن
ندعم بقوة
مهمة السيد
موسى والوفد
المرافق،
والمقاربة
التي
اختاروها لمعالجة
الازمة في
لبنان. ونحن
في "حركة التجدد
الديموقراطي"
نؤمن بأنه حان
الوقت لقيام حكومة
اتحاد وطني من
خلال توسيع
حكومة الرئيس (فؤاد)
السنيورة على
ان يتضمن ذلك
ضمانات وتطمينات
تعطى لجميع
الافرقاء في
لبنان، حتى
يطمئن البعض
من خلال
مشاركة فعالة
في الحكومة ويطمئن
البعض الآخر
من خلال
استمرار هذه
الحكومة وعدم
حصول فراغ على
مستوى رئاسة
الجمهورية".
ورأى ان
المبادرة
العربية
"تذهب في هذا الاتجاه،
فضلا عن توفير
اجواء امنية
مريحة من خلال
معالجة البؤر
الموجودة.
وهذا يتطلب
اتصالات،
تجري على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية".
وسئل
لحود عن حصيلة
مهمة الوفد
العربي واذا تم
الوصول الى
نتيجة معينة
حتى الان،
فأجاب: "ليس
بعد، على ما
اعتقد. هنالك
بعض العقبات،
لكنني اناشد
جميع
الافرقاء ان
يتجاوبوا مع
المبادرة. ان
اعطاء فريق
لبناني
تطمينات لفريق
لبناني آخر هو
شيء مهم، شرط
ان يكون هذا
التطمين
متبادلا. ان
التطمينات
المتبادلة وتفهم
الهواجس
المتبادلة هو
الباب نحو
الاستقرار في
لبنان ونحو
انطلاقة
جديدة".
واستقبل
لحود لاحقا،
وفدا من
"المكتب
المركزي
للتنسيق
الوطني" ضم
روجيه عزام
ونجيب زوين،
في حضور امين
سر "حركة
التجدد
الديموقراطي"
انطوان حداد.
النائب
العماد عون
استقبل في
الرابية رئيس
" تجمع
الاصلاح
والتقدم "
البعريني:تسهيل
المساعي
العربية
لتأليف حكومة
وحدة ينطلق
معها الحوار
وطنية -
22/6/2007 (سياسة)
التقى النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في
الرابية،
رئيس "تجمع
الاصلاح
والتقدم"
خالد الداعوق
الذي صرح بعد
اللقاء:
"تشرفت
بالاجتماع مع
العماد عون،
وتباحثنا في
امور الساعة
لا سيما في
الحكومة
الوطنية.
فموقف
الجنرال واضح
في خصوص
اللجنة
العربية التي
يجب ان تمشي مع
الحق ويجب الا
تكون منحازة.
ونحن نرى ان
يتم الحوار
داخل حكومة
الوحدة
الوطنية. نحن
لا نريد
الانقسامات
التي تؤدي الى
وضع خطير،
ولكن اذا
توصلنا الى
امور مسدودة
فسنضطر الى
تأليف حكومة
وحدة وطنية".
اضاف :"اما
بالنسبة الى
الانتخابات
الفرعية في
المتن
فالقرار في
المعارضة لم
يتخذ بعد. فهل
سنقبل
بانتخابات فرعية
خصوصا اذا لم
تكن دستورية؟
فالدستور ينص
على ان رئاسة
الجمهورية هي
التي تدعو الى
الانتخابات
وليس مجلس
الوزراء. فإذا
اتخذوا القرار
باجراء
الانتخابات
فسنعتبرها
باطلة وغير
دستورية".
البعريني
ثم
استقبل رئيس
"التجمع
الشعبي
العكاري" عضو
اللقاء
الوطني
اللبناني
النائب
السابق وجيه
البعريني
الذي تلا على
الاثر بيانا
جاء فيه:
"زيارة
العماد ميشال
عون والاخوة
في "التيار
الوطني الحر"
ضرورية في هذه
الظروف الدقيقة
وهي للتشاور
وتبادل وجهات
النظر في ما
يجري على
الساحة
اللبنانية من
محاولات
للتوتير
والتفجير.
وكان الرأي متفقا
ان الجيش يشكل
ضمانة الوحدة
الوطنية والسلم
الاهلي لذلك
ارادوا النيل
منه. وقد عالج موضوع
نهر البارد
بحكمة وحزم
ولن يتوقف قبل
القضاء على
فلول عصابة
العبسي".
واضاف: "بالنسبة
الى زيارة
الامين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى والوفد
العربي،
اتفقنا على
ضرورة تسهيل
المساعي
العربية
لتأليف حكومة
وحدة وطنية
تنطلق معها
عملية
الحوار، على
ان تشترك فيها
كل مكونات
الواقع
اللبناني
السياسي، اي
ان تكون فيها
كل القوى
والشخصيات في
ورشة عمل واحدة
تحضيرا
للانتخابات
الرئاسية
واقرار قانون
للانتخابات
وبعده
انتخابات
نيابية مبكرة".
وتابع:
"في شأن
الانتخابات
الفرعية،
الرأي متفق
على اجرائها
شرط ان تأخذ
طريقها
الدستوري بعد
ان يوقع رئيس
الجمهورية
مرسومها،
وهذا لن يكون
الا بعد تأليف
حكومة وحدة
وطنية". أما في
الشأن
الفلسطيني،
فأكد "حق
العودة ورفض
التوطين
والحل مرحليا
بتشكيل جيش
تحرير فلسطيني
كسائر الدول
العربية يمسك
بأمن المخيمات
ويكون بأمرة
الجيش
اللبناني".
نشرة
توجيهية
لقيادة الجيش
بعنوان
"الوفاء لدماء
الشهداء":
الدماء عامل
توحيد للوطن
تسمو على أي
توظيف أو طموح
سياسي ولتكن
عبرة
للمسؤولين
لوقف
الانقسام
والعودة الى
الحوار مجددا
لا عودة
لعقارب
الساعة الى
الوراء ولا
استكانة قبل
توقيف القتلة/عازمون
على إنهاء
الحالة
الشاذة لعودة
اهالي المخيم
الى منازلهم
وطنية- 22/6/2007
(سياسة) عممت
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه،
نشرة توجيهية
على
العسكريين
بعنوان:
"الوفاء
لدماء
الشهداء"، هنا نصها:
"يستمر
الجيش في
تنفيذ مهمته
الامنية التي
بدأها منذ
أكثر من شهر
في منطقة
الشمال،
بالتصدي
لتنظيم
ارهابي، حاول
العبث بأمن
الوطن واستقراره،
واعتدى على
المراكز
العسكرية، وغدر
بالعسكريين
وهم منتقلون
الى مراكز
عملهم او الى
منازلهم،
محاولا من
خلال ممارسة
العنف
والاجرام واثارة
الفتن، ثني
الجيش عن
مهمته
الاساسية في
الجنوب،
وترويع
اللبنانيين
واضعاف ثقتهم بالدولة
ومؤسساتها،
وبالتالي
العمل على تطبيق
افكاره
العبثية
الهدامة
البعيدة كل
البعد عن قيم
الشعب
اللبناني
وتقاليده. لكن
الجيش كان بالمرصاد
لهذا
التنظيم،
فتصدى له بقوة
ارادته وبما
تيسر له من
امكانات،
محققا سلسلة
من الانجازات،
حيث تمكن من
القضاء على
عناصره بسرعة
قياسية في
مدينة طرابلس
وضواحيها
وتوقيف العديد
من الشبكات
المرتبطة به
من مختلف المناطق
اللبنانية،
وفي هذه
الاثناء أنهى
سيطرته على
مواقعه
الرئيسية،
ويقوم بتشديد
الخناق على ما
تبقى من
عناصره
الفارين الى
عمق المخيم.
لقد
أفرزت هذه
العملية
الامنية وما
رافقها جملة
من الحقائق
والمواقف
يمكن إيجازها
على الشكل
الآتي:
-
إن ضريبة الدم
الجسيمة التي دفعها
العسكريون
والتي تأتى
قسم منها بسبب
الغدر، انما
هي دليل قاطع
على التزام
القوى العسكرية
الصارم، عدم
الحاق الاذى
بالمدنيين،
اللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء،
وكذلك هي دليل
على استعداد
ابناء مؤسسة
الشرف والتضحية
والوفاء
لتقديم
الدماء من دون
حساب، دفاعا
عن سيادة
الوطن وكرامة
شعبه، تماما
مثلما لم
يترددوا لحظة
في تقديم
التضحيات في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
جنبا الى جنب
مع المقاومة،
قبل التحرير
واثناء حرب
تموز التي
شنها هذا العدو
على لبنان.
-
لم يسبق أن
أجمع
اللبنانيون
في تاريخهم
على أمر ما،
كما اجمعوا
اليوم على دور
الجيش
الوطني، وهذا
ما تجلى في
التفاف
المواطنين
بمختلف
اطيافهم
وانتماءاتهم ومرجعياتهم
السياسية
والروحية حول
الجيش، ودعمهم
له في تنفيذ
مهماته
الوطنية،
وكذلك تأييد
الاخوة
الفلسطينيين
الذي عبر عنه
جميع قادة
الفصائل
الفلسطينية،
من خلال
وقوفهم بجانب
الجيش ونبذهم
هذه الظاهرة
الشاذة
المسيئة الى الشعب
الفلسطيني
الشقيق
وقضيته
العادلة، بما
يؤكد بشكل
قاطع ان هذه
العملية لن
تنسحب أبدا
على بقية
المخيمات.
-
إن الشعب
اللبناني
يواجه في هذه
المرحلة الدقيقة
من تاريخه،
خطر الارهاب
المتسلل الى
صفوفه
بأساليب وطرق
شتى، وقد غدر
بالامس
القريب بأحد
ممثلي الشعب
اللبناني،
النائب وليد
عيدو ونجله
وعدد من مرافقيه
ومن
المواطنين
الابرياء،
وهذا الارهاب يتهدد
الوطن في فكره
ونهجه
المنافي
للصيغة اللبنانية
الفريدة،
المتلاقي مع
العدو الاسرائيلي
في عقيدته
العنصرية
المناقضة
لرسالة لبنان القائمة
على التنوع
الحضاري
والثقافي بكل
أبعاده، وفي
استهداف
الجيش
اللبناني
صمام أمن وحدة
الوطن
واستقراره،
وإن مايقوم به
الجيش حاليا
هو دفاع عن
سلامة الكيان
بحد ذاته، إرثا
وحاضرا
ومستقبلا.
تؤكد
قيادة الجيش
مرة أخرى انها
لن تسمح على الاطلاق
بعودة عقارب
الساعة الى
الوراء،
فدماء
الشهداء
الابرار، العسكريين
والمدنيين،
هي امانة في
اعناق هذا الجيش
الذي لن
يستكين قبل
توقيف القتلة
المجرمين
وتحقيق
العدالة التي
باتت ملكا
للارادة الوطنية
الجامعة، ولا
يمكن تحت أي
ظرف كان التنازل
عنها
واخضاعها
للمساومات
لكونها تتبع من
صلب مفاهيم
السيادة
الوطنية وحق
الوطن اللبناني.
واعتبر قائد
الجيش ان هذه
الدماء هي
عامل توحيد
للوطن وتسمو
على اي توظيف
او طموح سياسي
وتخرج من حساب
المكاسب في
سوق الغالب
والمغلوب،
ويجب ان تشكل
عبرة لجميع
القادة
والمسؤولين
السياسيين في
البلاد،
تدفعهم باسرع
وقت ممكن الى
وقف الانقسام
الداخلي ونبذ
ثقافة التصادم،
والتلاقي
والحوار
مجددا من أجل
إيجاد الحلول
لمختلف
المشاكل
القائمة.
إن
قيادة الجيش
تتطلع بكل عزم
وثقة الى
انهاء هذه
الحالة
الطارئة
والشاذة
بأسرع وقت
ممكن لعودة
اهالي المخيم
الى منازلهم
والشروع في إعمار
ما تهدم،
بعيدا عن
هواجس
التهجير
والتوطين،
كما للعودة
بالبلاد الى
وضعها
الطبيعي،
وبندقية
الجيش الى
اتجاهها
الصحيح في
مواجهة العدو الاسرائيلي،
لا في اتجاه
اي عربي او
فلسطيني او
لبناني مقاوم
للاحتلال.
يتوجه قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
بتعازيه
الحارة الى جميع
العسكريين
لاستشهاد عدد
من رفاقهم،
وتمنياته
للجرحى
بالشفاء
العاجل،
منوها
بادائهم الرائع
وتضحياتهم
الجسام
وتفانيهم في
اداء الواجب
العسكري،
مؤكدا أن فجر
الخلاص آت لا
محالة،
فالشعب
بجانبهم
وكلمة الشعب
هي الاقوى لانها
مستمدة من
الله".
الرئيس
الجميل
استقبل سفير
الاتحاد
الاوروبي
ورئيس بلدية
الفنار
السفير
لوران: ندعم
الحوار وعلى
اللبنانيين حل
مشاكلهم
بأنفسهم
وطنية-22/6/2007
(سياسة)
استقبل
الرئيس
الاعلى لحزب الكتائب
الرئيس امين
الجميل, في
دارته في بكفيا
سفير الاتحاد
الاوروبي
باتريك لوران.
وبعد
اللقاء الذي
استمر ساعة
وربع الساعة،
قال السفير
لوران: "كان اللقاء
مع الرئيس
امين الجميل
عميقا, وعرضت
له نتائج
المباحثات
الاقتصادية
والاجتماعية
التي قمنا بها
مع سائر
الافرقاء
اللبنانيين في
ايار الماضي,
ومن بينهم حزب
الكتائب،
وعرضنا
للاقتراحات
التي من
شأنهاان تفعل
هذا العمل, بهدف
بناء تواصل
اقتصادي
اجتماعي بين
مختلف الاطراف
السياسية.اما
الموضوع
الثاني فيتعلق
بالاوضاع
السياسية
الداخلية, وقد
عرض لنا الرئيس
الجميل وجهة
نظره".
اضاف:"
نحن كاتحاد
اوروبي ندعم
الحوار اللبناني
- اللبناني
على الرغم من
الصعوبات
الذي تعترضه,
وعلى اللبنانيين
حل مشاكلهم
بأنفسهم,
فالمبادرات
الخارجية
تدعم الحوار,
ولكن لا
يمكنها ان
تملي الحلول
على
اللبنانيين".
وردا على سؤال
عن لقاء الاطراف
المرتقب في
فرنسا, قال: "
لم نبحث هذا
الموضوع
بالعمق, ونحن
مع كل مبادرة
من شأنها ان تساهم
في حل الازمة
اللبنانية,
وفرنسا هي عضو
في الاتحاد
الاوروبي".
رئيس
بلدية الفنار
بعد
ذلك، استقبل
الرئيس
الجميل رئيس
بلدية الفنار
كمال غصوب على
رأس وفد من
البلدية.
الشرع
يهدّد بأن
لنظامه
"حلفاء
أقوياء في لبنان"
وأن لا
استقرار من
دون حكومة
وحدة وطنية
الجيش
ينهي عملياته
في "البارد"
بعد سحق العصابة
المستقبل
- 2007 / 6 / 22
فيما
أعلن عن
انتهاء الجيش
اللبناني من
عملياته بسحق
عصابة "فتح
الاسلام"
الإرهابية،
عدّلت قوى 8
آذار موقفها
إزاء مساعي
وفد الجامعة
العربية لحل
الأزمة في
لبنان واشترطت
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
قبل أي حوار،
بناء على ضغوط
سورية مباشرة
بقطع الطريق
على هذه
المساعي، بعد
أن كانت هذه
القوى وافقت
أول من أمس
على العودة
الى طاولة
الحوار بدون
شروط. وهذه هي
إحدى صور
التدخل
السوري
المستمر في
لبنان والذي كانت
إحدى دلائله
أمس، ما كشفه
القرار الظني للنائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا بالادعاء
على ثلاثة
سوريين
ولبناني في
جريمة محاولة
اغتيال نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الياس المر
وعلى ستة عشر
شخصا بينهم
تسعة سوريين،
وزعيم عصابة
"فتح
الاسلام"
شاكر العبسي
في جريمة
تفجيري عين
علق.
وسط
هذه الصورة،
واصل وفد
اللجنة
العربية
برئاسة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى مهمته التي
كلفه إياها
مجلس وزراء
الخارجية
العرب في بيروت
يوما ثالثا
على التوالي.
وإذا كان موسى
أكد إحراز
تقدم في مهمته
والوفد
العربي التي تتضمن
"ترتيب
الحدود
اللبنانية ـ
السورية"،
لافتا الى انه
سيزور دمشق
لهذه الغاية،
واعتبر ان
"الوضع معقد
ليس في لبنان
فقط ولذلك سيكون
لنا اتصالات
اقليمية
ودولية في هذا
الشأن"، فإنه
أشار الى أن
"كل المواضيع
مرتبطة مع بعضها،
انما من دون
اشتراطات او
عقبات توضع تحت
اسم "ماذا
يأتي اولا"،
قال "نحن في
مهمة شاملة
تتعلق في مصير
لبنان الذي هو
اليوم في موقف
في غاية
التوتر
وأضراره
الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية،
فلا يصح ان
نقف عند نقطة
ماذا يأتي في
الاول. هذا
كلام يعتبر
فيه الكثير من
إضاعة الوقت
(..)".
ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عن مصدر
في الوفد العربي
أن موسى اقترح
على طرفي
النزاع في
لبنان استئناف
الحوار
الوطني الذي
جرى في العام 2006.
اقفال
الحدود
لكن
مساعي موسى،
وبعد الاشارة
السورية التي تمثلت
باقفال
المعابر
الشرعية في
وجه المبادرة
العربية
الباحثة عن
حلّ للمعابر
غير الشرعية،
بدا أنها
تصطدم
باعتراض قوى 8
آذار على البدء
بالحوار قبل
تشكيل حكومة
الوحدة. ففي
اليوم الثاني
من إقدام
السلطات
السورية على
إقفال نقاط
حدودية برية
مع لبنان في
منطقة القاع
في البقاع
الشرقي،
الأمر الذي
اعتبر قلباً
للطاولة في
وجه التحرك
العربي، وصف
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع تصرف
نظام بلاده
هذا بأنه
"خطوة
كبيرة"، وقال
صراحة ان "لا استقرار
في لبنان من
دون حكومة
وحدة وطنية،
وكل طرف يقول
غير ذلك انما
لا يفهم
السياسة أو يعمل
لجهة
خارجية"،
مضيفا انه "لا
يمكن لأي حفنة
من السياسيين
ان يقودوا
سوريا الى
إغلاق الحدود
او نشوب نزاع
مسلح بين
البلدين"،
ليعلن "لدينا
حلفاء في
لبنان هم اكثر
قوة من الطرف
الآخر لكننا
نشجع على
الوفاق
اللبناني".
الجيش
تزامن
ذلك مع
الإعلان عن
إنجاز الجيش
اللبناني
القضاء على
عصابة "فتح
الاسلام"،
حيث أكد الوزير
المر انتهاء
العمليات
العسكرية في المخيم،
وأن وحدات
الجيش دمّرت
كافة مراكزها العسكرية
وسحقت
إرهابييها،
وهي تعكف على
تنظيف وتفكيك
الألغام،
مؤكدا أن هذه
الظاهرة
"اقتلعت من
جذورها"،
كاشفا عن قتل
عدد كبير من
قيادات
وعناصر
الجماعة، لكن
زعيمها المدعو
شاكر العبسي
والمدعو أبو
هريرة قد فرّا
الى المخيم
القديم بغية
اتخاذ مدنييه
دروعا بشرية.
المر
وفي حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية للارسال"،
أمس، لفت الى
أن المخيم
سيبقى منطقة
عسكرية الى
حين إلقاء
القبض على من
تبقى من عناصر
العصابة،
سواء منهم
الجرحى أو غير
ذلك، بغية
تقديمهم
للعدالة،
وجدد التأكيد
أن شرط أي
تفاوض هو
"تسليم كافة
قيادات
وعناصر العصابة،
وهو أمر غير
قابل للبحث
والمساومة"،
مهدياً
انتصار الجيش
الى الشهداء
والجيش والشعب
اللبناني.
باريس
في هذه
الأثناء وفي
باريس، اعلنت
الرئاسة الفرنسية
ان الرئيس
نيكولا
ساركوزي
سيستقبل الثلاثاء
المقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد السنيورة.
وقال
المتحدث باسم
الرئاسة
دافيد
مارتينون ان
"هذا اللقاء
سيشكل مناسبة
لبحث الوضع
البالغ
الصعوبة الذي
يشهده
لبنان"،
لافتا الى ان
"الرئيس
سيكرر دعم فرنسا
الكامل
لحكومة
السنيورة".
بالتوازي، أعلنت
الخارجية
الفرنسية ان
اللقاء بين
الاطراف
اللبنانيين
الذي كان
مقررا نهاية
حزيران لتسهيل
الحوار بين
القوى
السياسية قد
يعقد "منتصف تموز/يوليو"
المقبل. وقال
الناطق باسم
الوزارة جان
باتيست ماتيي
"نواصل
تحضيراتنا
لهذا اللقاء،
هو ليس مؤتمرا
بل هو اجتماع
غير رسمي بسيط.
قد ينعقد منتصف
تموز". وعلى خط
متصل، قال
وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متكي
اثر لقاء مع
المبعوث
الفرنسي
المكلف
الإعداد للقاء
باريس، ان
"إيران ترحب
بأي جهد
للتقريب بين وجهات
نظر
اللبنانيين
فيما بينهم"،
مؤكدا ان "امن
واستقرار
لبنان يرتدي
اهمية كبرى
بالنسبة
للجمهورية
الاسلامية"،
معلنا أن إيران
"على استعداد
لتقديم كل
مساعدة
ضرورية لحل الازمة
اللبنانية"،
ومعتبرا انه
"من الطبيعي
وضع اطار
لتشارك كل
الاطراف
اللبنانية في
حكومة وحدة
وطنية".
"التحرير
والتنمية"
في هذه
الأثناء، رأت
كتلة
"التحرير
والتنمية" أن
"الاوضاع
الحالية بما
تحمله من
مخاطر امنية
وسياسية
واقتصادية لم
تعد تتحمل
اضاعة للوقت
والمماطلة،
وتستدعي
ضرورة قيام
حكومة وحدة
وطنية بأسرع
وقت ممكن"،
معلنة رفضها
"استعمال الجنوب
كمنصة سياسية
عبر وسائل
أمنية او
صاروخية (..)".
"البارد"
على صعيد آخر،
واصل الجيش
إحكام سيطرته
على ما تبقى
من معاقل
عصابة ما يسمى
"فتح الاسلام"
الإرهابية،
حيث دارت
مواجهات في محيط
التعاونية
وناجي العلي
وفي محيط "الاونروا"
ومسجدي الشيخ
علي
والحاووز، عندما
تسللت بعض
العناصر الى
عدد من
المباني وقامت
بعمليات
القنص واطلاق
قذائف الهاون.
وتفادى
الجيش
المواقع
الدينية
احتراما لها،
لكن العناصر
الإرهابية
كانت تقوم
بهجوم معين
على شكل
جماعات
متشتتة، ثم
يلجؤون فيما
بعد الى المواقع
القريبة من
هذه الجوامع. وأفيد
ليلاً، أن
وحدات الجيش
أستهدفت
تجمعاً
لمسلحين من
العصابة على
اطراف حي
سعسع، حيث قتل
اربعة، من
بينهم احد
القادة
الميدانيين حسن
احمد حسن
الملقب
بـ"حسن
الدحل"
واصابة ناصر
اسماعيل
الملقب
بـ"ابو
الشهيد"،
اضافة الى
عشرة آخرين اصيبوا
بجروح مختلفة
ومعظهم
ينتمون الى
تنظيم
"الجبهة
الشعبية ـ
القيادة
العامة".
"الفرعية"
وفيما
عجلة التحضير
للانتخابات
الفرعية في دائرتي
جبل لبنان
الثانية
وبيروت
الثانية انطلقت،
على
المستويات
السياسية
واللوجستية،
أعلن وزير
الداخلية
والبلديات
حسن السبع معاودة
الوزارة
استقبال
طلبات الحصول
على البطاقة
الانتخابية
ابتداء من 27
الحالي
ولغاية اليوم
السابع الذي
يسبق اي عملية
انتخابية.
مهمة
موسى وصحبه
ليست
مستحيلة...
ولكن
الجمعة 22
يونيو - ايلاف
إيلي
الحاج
إيلاف
سألت نوابًا
عن مدى
أهميتها
ونجاحها
هل تفضي
مهمة الوفد
العربي الى
الحوار في
لبنان؟
إيلي
الحاج من
بيروت : تبدو
فرص نجاح التحرك
العربي في
لبنان توصلاً
إلى حل للأزمة
السياسية
والأمنية
التي تعصف
بهذا البلد
ضئيلة وضعيفة
، لكنها غير
مستحيلة،
ويمكن اختصارها
بالقول إنها
تتمحور
حالياً على
اسم رئيس الجمهورية
المقبل بعد
انتهاء
الولاية
الممددة
للرئيس الحالي
إميل لحود في 24
تشرين الثاني/
نوفمبر المقبل
، وكذلك
بالقول أيضاً
إن القوى
الدولية المعنية
بالوضع في
لبنان
وأبرزها
سورية والمملكة
العربية
السعودية
وايران
والولايات المتحدة
لم تصل بعد
الى التسوية
المطلوبة
لتهدئة الأوضاع،
وهي تسوية
تتخطى في جميع
الأحوال لبنان
الى ملفات
المنطقة.
وقالت
لـ"إيلاف"
مصادر سياسية
واكبت الاتصالات
التي يقوم بها
الوفد
الوزاري
العربي برئاسة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى، إن أمام
لبنان على ما
يظهر فترة
انتظار صعبة
وخطرة، تتمثل
في "صيف آخر
ساخن" قبل ان
يجد الطريق
الى حلول لأزمته،
وأقصى وأفضل
ما يمكن عمله
حاليا هو تفادي
المزيد من
التدهور
الأمني.
وتضيف
أن الإنطباع
الأساسي الذي
يخرج به عمرو
موسى من
زيارته
الحالية
للبنان التي
تنتهي اليوم
ان هناك فارقا
ملحوظا بين
الظروف التي كانت
سائدة نهاية
العام ٢٠٠٦
عندما بدأ
مبادرته
الأولى والظروف
التي تسود
اليوم منتصف
٢٠٠٧ عندما عاد
بمبادرة
منقحة
وبأبعاد
جديدة. وان
هذا الاختلاف
ليس نحو
الأفضل
والأحسن انما
في الاتجاه
الذي زاد
الوضع
اللبناني
سوءا وتعقيدا
وخطورة. وتوضح
أن الأبعاد
والمؤثرات
الخارجية ازدادت
وضوحا وحضورا
في الأزمة
اللبنانية ،
وهذا ناجم عن
تطورات عوامل
سلبية استجدت
أخيرا في المنطقة
وزادت في تفكك
الواقع
العربي مقابل الترابط
في نقاط
وساحات
التوتر
والتفجر من العراق
الى فلسطين
الى لبنان.
وفي
موازاة
التوتر
المتصاعد بين
ايران والدول
العربية بعد الذي
جرى في غزة
واعتبر
بمثابة
اختراق
ايراني جديد
ومتقدم، عاد
التوتر الى
العلاقات
السورية -
السعودية
التي ان لم
تعد الى وضعها
الطبيعي
سيكون من
الصعب جدا
حصول تقدم في
لبنان. تضاف
الى ذلك
"المواجهة
المفتوحة"
بين ايران واميركا
والتي تتقدم
على ايقاعين
متوازيين: ايقاع
التفاوض
والحوار
المباشر
وايقاع "الحرائق
والأوراق
الاقليمية
المستخدمة" .
ويلاحظ
طرفا الأزمة
في لبنان، أي
الأكثرية والمعارضة
خطورة الأزمة
وتداعياتها
المحتملة في
المستقبل
القريب،
بعدما أصبحت
محكومة بعامل
الوقت وبسقف
زمني محدد هو
موعد الاستحقاق
الرئاسي،
وضرورة البحث
عن مخارج
وحلول. ولكن
المشكلة ان
الطرفين
يعتقدان
انهما في
الموقع
الأقوى وان
على الطرف
الآخر تقديم
التنازلات
المطلوبة، او
يشعران انهما
في الموقع
المهدد وان على
الطرف الآخر
تقديم
الضمانات
المطلوبة.
ولم
يشكل خروج
المحكمة
الدولية من
التداول والبحث
السياسي بعد
اقرارها في
مجلس الأمن
عاملا مسهلا
للحلول و
مخففا من حدة
الأزمة
وتعقيداتها... وبعدما
كان الربط بين
"المحكمة
والحكومة"
أصبح الآن بين
"الحكومة
والرئاسة"،
وبالتالي صار
من الصعب جدا
حل أو معالجة
الوضع
الحكومي
بمعزل عن
انتخابات
الرئاسة
الوشيكة.
كما أن
هناك خلافا
على
الأولويات
يدور حول
أسبقية
الحكومة
والرئاسة،
معززا بخلاف
حول منهجية
الحل وشروطه . فالأكثرية
التي قدمت
الأمن على
السياسة
والرئاسة على
الحكومة،
تربط
موافقتها على
حكومة وحدة
وطنية
بالحصول على
ضمانات تتعلق
بعدم استقالة
الحكومة، أي
عدم استخدام الثلث
المعطل،
وبحصول
الانتخابات
الرئاسية في
موعدها أي عدم
تعطيل النصاب.
كذلك
تشترك
الأكثرية في
إجراء حوار
شامل ممهد يتناول
كل المسائل
وفي مقدمها
الأمن
والحدود والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات...
ولكن مع التأكيد
على مقررات
مؤتمر الحوار
الوطني والنقاط
السبع والقرارات
الدولية لا
سيما منها
القرار ١٧٠١ الذي
أنهى الحرب
بين إسرائيل
و"حزب الله" .
أما
المعارضة،
التي وضعت نصب
أعينها الهدف
الحكومي،
فإنها حذرة
جدا ازاء أي
عرض حواري
تتلقاه،
ويمكن ان يكون
"مضيعة
وتقطيعا للوقت"
وحتى بلوغ
استحقاقات
نيابية
ورئاسية تكون
فيها فاقدة
للمبادرة او
مقيدة.
وتقول
المعارضة
إنها ليست في
صدد تكرار
تجارب حوارية
فاشلة وحوار
غير مضمون
النتائج، وتطلب
موافقة
الأكثرية
خلال مهلة
محددة على حكومة
وحدة وطنية
واقرار مبدأ
هذه الحكومة
في بيان رسمي
في ضوء تفاوت
مواقف أقطاب
الأكثرية من
هذه الحكومة. كذلك
تطلب التعهد
بأن يكون حجم
تمثيل المعارضة
في الحكومة
متناسبا مع
حجمها
وتمثيلها في مجلس
النواب ، وعدم
ربط حكومة
الوحدة بشروط
او ضمانات
مسبقة تتعلق
بانتخابات
الرئاسة او باجراءات
على الحدود مع
سورية.
وفي هذا
الخضم من
الشروط
المتقابلة،
تبرز المسألة
الأمنية في
شكل حاد وتطغى
الى حد ما على
الأزمة
السياسية، ما
يجعل الوضع
غير محصور في
"سباق بين الحكومة
والرئاسة"
انما يتعلق
ببروز البعد
الأمني في
الوضع
اللبناني وفي
موضوع
العلاقة مع سورية.
وفي حين
يركز رئيس
مجلس النواب
وحركة "أمل" نبيه
بري الذي
يتولى
المفاوضة
باسم المعارضة
على الأزمة
السياسية
الداخلية التي
ينطلق حلها من
تغيير او
توسيع
الحكومة، يسلط
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
الذي يمثل الأكثرية
رسميا
الأضواء على
التهديدات
الأمنية
مستنداً إلى
إثباتات
واعترافات
ووثائق واعترافات
من معتقلين
أعضاء في "فتح
الإسلام" التي
تقول
الغالبية إن
النظام
السوري
يحركها لضرب
الأمن في
لبنان. لكن
نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع له وجهة
نظر أخرى إذ
يقول إن لبنان
لن يعرف
الإستقرار ما
دامت لم تتشكل
فيه حكومة وحدة
وطنية ، أي
على النمط
الذي يرضي
سورية وحلفاءها
في لبنان.
وهذا الكلام
مدعاة إلى تأمل
عميق لمن يهمه
إستشراف
المستقبل.
بري
يعود الى
التمسك
بحكومة وحدة
وطنية قبل الحوار
والسنيورة
الى باريس
الاسبوع
المقبل للقاء
الرئيس
الفرنسي
ورايس
لبنان:
اللجنة
الدولية
لمراقبة
الحدود مع
سورية تتحدث
عن مشكلة جدية
وتقترح
معالجات
نيويورك
, بيروت،
واشنطن - راغدة
درغام -
الحياة - 22/06/07//
يتسلم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون تقرير
الفريق
المستقل
لتقويم
المراقبة على
الحدود
اللبنانية -
السورية.
وكشفت مصادر
مطلعة ان
التقرير سينص
على ان هناك
حقاً «مشكلة حقيقية»
على الحدود،
وسيتضمن
توصيات
واقتراحات
«لاجراءات
ملموسة»
لمعالجتها. في
موازاة ذلك،
عادت مهمة
الوفد العربي
إلى لبنان
برئاسة
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى فتعقدت
أمس وواجهت
عقبات جديدة،
بعدما كان
موسى حصل في
جولات مكوكية
قام بها بعد
ظهر الأربعاء
بين رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري وزعيم
تيار «المستقبل»
النائب سعد
الحريري
ورئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
ورئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط،
على موافقتهم
جميعاً على الدعوة
إلى طاولة
حوار بين
الفرقاء في
غضون أسبوع
لبحث مواضيع
الخلاف في
رزمة للاتفاق
عليها وفقاً
لما كشفته
«الحياة» في
عددها أمس. وطرأ
تعديل على
موقف بري أمس
عبر بيان
لكتلته النيابية
صدر بعد الظهر
إثر اجتماع
طارئ عقدته شددت
فيه على ان
«مخاطر أمنية
وسياسية
واقتصادية
تضغط على
لبنان
والمنطقة لم
تعد تتحمل إضاعة
للوقت
والمماطلة
وتستدعي
ضرورة قيام
حكومة وحدة
وطنية في أسرع
وقت ممكن»، ما
فسره نواب في
الكتلة بأن
قيام حكومة
الوحدة هو
الخطوة
الأولى
تمهيداً
للبحث في
المواضيع
الأخرى التي
تصر الأكثرية
على ان يتزامن
التوافق عليها
مع الاتفاق
على الحكومة.
دخان
يتصاعد من
موقع في مخيم
نهر البارد
بعد تعرضه
لقصف من الجيش
اللبناني امس.
(ا ف ب)
وكان
الاتفاق
الأولي الذي
توصل إليه
موسى أول من
أمس، صيغ
أثناء لقائه
الحريري حيث
اقترح جدول
أعمال للحوار
اللبناني من
النقاط
الآتية:
1-
الموافقة على
مبدأ قيام
حكومة وحدة
وطنية تمهيداً
لإنهاء
اعتصام
المعارضة في وسط بيروت.
2-
تحضير
الأجواء
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية في موعدها.
3-
معالجة
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات وتنفيذ
قرارات
الحوار
الوطني وبحث
وضع الأمن ودعم
الجيش
اللبناني.
وعلمت
«الحياة» انه
بعدما أبلغ
الحريري موسى
موافقته على
طاولة الحوار
وفقاً للجدول
الذي وضعه
انتقل الى
منزل بري
وأطلعه على
جدول الأعمال
وفق ورقة
مكتوبة بخط
يده، فوافق
بري بعد نقاش
ادى الى تعديل
طفيف فيه، على
ان يكون
الحوار على مستوى
الصف الثاني.
وحين نقل موسى
الجواب الى الحريري
وافق. كذلك
فعل السنيورة
وجنبلاط. إلا ان
تطوراً ما طرأ
امس ادى الى
تعديل في موقف
المعارضة،
وإلى إطالة
مدة الاجتماع
المقرر بين
بري والوفد
العربي من
الساعة
الثالثة
والنصف بعد
الظهر حتى
السابعة
والربع مساء استدعى
تأخير لقاء
موسى ووزيري
الدولة للشؤون
الخارجية
السعودي نزار
مدني والقطري
احمد بن
عبدالله آل
محمود ومساعد
وزير
الخارجية المصري
هاني خلاف
والمندوب
التونسي في
الجامعة العربية
عبدالحفيظ
هرقام في حضور
سفراء الدول
العربية
الأربع
المشاركة في
الوفد، مع نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبدالأمير
قبلان اكثر من
ساعتين. وقالت
مصادر مقربة
من بري ان
هناك إصراراً
من المعارضة على
قيام حكومة
الوحدة
الوطنية قبل
الحوار.
ولم يشأ
موسى الإدلاء
بتصريح بعد
الاجتماع
الطويل مع بري
واكتفى
بالقول: «لا
نستطيع
التحدث قبل
نهاية
المحادثات».
وعن سبب إطالة
الاجتماع قال:
«تخلله غداء».
وقالت مصادر
مقربة من بري
وأخرى من
الوفد العربي
ان الاجتماع
الطويل الذي
عقد بينهما
انتهى الى
اتفاق على
التواصل قبل
أن يعلن موسى
اليوم حصيلة
الزيارة. ونقل
عن بري قوله
أمام زواره:
«لست انا صاحب
الاقتراح
الذي نشر في
«الحياة»
وخلاصة الأمر
ان المشروع
صدر من غيري
واذا كان هناك
من يريد اطلاق
النار على
المبادرة
الفرنسية او
العربية
فعليه ألا
يفعل من
خلالي».
وأضاف
بري: «هناك
مشروع واحد
على الطاولة
هو مشروع
مناقشة الوضع
الحكومي وأنا
حاضر اليوم
وغداً لمناقشته
كما كنت في
السابق». وسأل:
«لماذا طرح
موضوع الرئاسة
الآن؟ هناك
وقت محدد
عندما يحين
نحن حاضرون
ويجب ان
نتوافق عليه.
وأنا مع حكومة
وحدة وطنية
سواء بتوسيع
الحالية ام
بحكومة جديدة
وأنا منفتح
والعدد قابل
للنقاش. وقلت
لموسى أنا جاهز
وليسوق
الفكرة». وزاد
بري: «ان ما نشر
في «الحياة» هو
كلام قاله
النائب
الحريري وصيغ
بأنه اقتراح
كأنه صدر من
عندي، وعلى كل
حال الأمور
ليست مقفلة
ولم نصل الى
آخر المطاف
بعد والبحث
مفتوح».
وكان
موسى تابع
والوفد
العربي أمس
جولته على
الفرقاء
السياسيين
فزار صباحاً
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
ورئىس الهيئة
التنفذية
للقوات اللبنانية
سمير جعحع
والرئيس
السابق امين
الجميل ورئيس
كتلة التغيير
والاصلاح
ميشال عون. وأجل
موسى والوفد
العربي سفره
الى اليوم على
ان يقدم قبل
مغادرته
تقريراً
مفصلاً
للبنانيين
وللعالم
العربي عما
توصل اليه.
وهو التقى
مساء أمس
الشيخ قبلان
والأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصر الله،
ثم عاد فزار
النائب
الحريري.
وكانت
الخارجية
الفرنسية
أعلنت أمس عن
تأجيلها موعد
اللقاء
الحواري الذي
سبق ان اقترحته
من آخر الشهر
الجاري الى
منتصف تموز
(يوليو)
المقبل. وعلمت
«الحياة» من
مصادر فرنسية
ان باريس رأت
في اقتراح
الجامعة
العربية فكرة
جيدة وان
مبادرتها هي
الى دعوة
الفرقاء الى
الحوار أدت
الى تحريك
العرب نحو
لبنان وان
الدعوة
الفرنسية ما
زالت قائمة
خصوصاً ان لديها
موافقة
الأطراف الـ14
لطاولة
الحوار على ان
تكون بمستوى
تمثيل محترم
وان المبادرة
الفرنسية
ستأخذ في
الاعتبار
المبادرة
العربية «فالوضع
خطير ولا يجوز
الذهاب نحو
الكارثة».
الى
ذلك، أكد
الناطق باسم
الرئاسة
الفرنسية دافيد
مارتينون ان
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
تلقى دعوة من
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
لزيارة فرنسا
وسيلبيها في 26
حزيران
(يونيو)
الجاري ويلتقيه
في اليوم
نفسه. وأكد
مسؤول أميركي
رفيع المستوى
في واشنطن أن
وزيرة
الخارجية
كوندوليزا
رايس ستلتقي
السنيورة في
باريس، كما
سيكون موضوع
لبنان على نقاط
البحث خلال
لقائها
الرسمي الأول
بالرئيس
الفرنسي. وقال
أن زيارة رايس
سبقها لقاءات
بين الموفد
الفرنسي الى لبنان
جان كلود
كوسران
ومساعدين
لرايس أول الأسبوع
في واشنطن.
وأكد المسؤول
أن «هناك قدر كبير
من التعاون
بين واشنطن
وباريس» حول
الموضوع
البناني.
وجاءت
التطورات
السياسية في لبنان
بالتزامن مع
تواصل
المعارك في
مخيم نهر البارد
بين الجيش
ومسلحي «فتح
الإسلام» في
الجزء القديم
من المخيم
الذي لجأ اليه
المسلحون بعد
سيطرة الجيش
على الجزء
الجديد منه.
وضبط الجيش
أمس مستودع
ذخيرة كبيراً
وألقى القبض على
عدد من
المسلحين
ينتمون الى
«فتح – المجلس
الثوري» (أبو
نضال) و «فتح
الاسلام» و
«الجبهة الشعبية
– القيادة
العامة».
على
صعيد آخر،
ضبطت الجمارك
أمس حاوية في
مرفأ بيروت
فيها مناظير
ليلية وجعب
ذخيرة شُحنت باسم
شخص لبناني
يجرى البحث
عنه.
مراقبة
الحدود
وفي
نيويورك، علم
ان الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون يتسلم
اليوم الجمعة
تقرير الفريق
المستقل
لتقويم
المراقبة على
الحدود
اللبنانية -
السورية.
وكشفت مصادر
مطلعة ان
التقرير سينص
على ان هناك
حقاً «مشكلة
حقيقية» على
الحدود،
وسيتضمن
توصيات
واقتراحات
«لاجراءات ملموسة»
لمعالجتها.
وسيتلقى
مجلس الأمن
هذا التقرير
الاثنين
المقبل وسط
أفكار
يتداولها ألاعضاء
تدور في حلقة
تواجد دولي
على طول الحدود،
قد يكون عبر
توسيع
التجربة
الالمانية
التي تشارك
فيها دولة
الامارات
العربية.
ووصفت مصادر
أخرى التقرير
المنتظر بأنه
«جدي»، فيما قالت
مصدر ثالث ان
التقرير
سيبرز ما
أبلغته الحكومة
اللبنانية
الى الأمين
العام والى
مجلس الأمن عن
انتهاكات
جدية لسورية
في تهريبها الاسلحة
والعناصر
المسلحة عبر
الحدود الى الأراضي
اللبنانية.
وقالت
هذه المصادر
ان التقرير
سيعرض ما اطلع
عليه الفريق
على الارض
أثناء زيارته
لبنان الى
جانب عرضه
عمليات ضبط
السلاح التي
قامت بها
الحكومة
اللبنانية. وقالت
مصادر في مجلس
الأمن ان هناك
سعيا جديا لمراقبة
الحدود
اللبنانية -
السورية على
الجانب
اللبناني من
الحدود.
وأضافت ان
هناك دولاً ما
زالت تأمل
بعدول سورية
عن معارضتها
المراقبة
الدولية
للحدود،
بينها
ايطاليا التي
تلقى وزير
خارجيتها
مؤشرات على
ذلك أثناء
زيارته دمشق.
وبحسب
المصادر،
تريد ايطاليا
وهي عضو في مجلس
الامن،
استنباط هذه
المؤشرات
لتضمن الموافقة
السورية التي
تتمناها.
ولكن، وإذا
ثبت ان دمشق
ليست جدية في
ذلك، هناك عزم
على التحرك في
المجلس الأمن
لمساعدة
الحكومة
اللبنانية
على مراقبة
الحدود إما
على نسق
التجربة الالمانية
- الاماراتية
أو في اجراءات
أخرى تضمن الهدف
ذاته.
وسيتلقى
مجلس الأمن
الثلثاء أو
الاربعاء تقريراً
عن تنفيذ
القرار 1701 الذي
تضمن الزام
الدول بموجب
الفصل السابع
من الميثاق
حظر تهريب الاسلحة
الى اي جهة في
لبنان باستثناء
الحكومة
الشرعية. وبعثت
القائمة
بالاعمال في
البعثة
اللبنانية
لدى الأمم
المتحدة
كارولين
زيادة، ورقة عن
موقف الحكومة
اللبنانية من
تنفيذ القرار
الى الأمانة
العامة ومجلس
الأمن. وجاء
في الورقة ان
«للبنان مصلحة
حيوية في
سيطرته على
جميع حدوده،
سيما الحدود
الخطرة لمنع
تهريب
الأسلحة
والعتاد
والعناصر الى
أراضيه»، وان
مسؤولية ضبط
الحدود الشمالية
والشرقية هي
«مسؤولية
مشتركة سورية
- لبنانية».
وتابعت «اننا
نتقدم بطلب
ترتيبات
ثلاثية» مع
الامم
المتحدة،
وربما ايضاً
بمساعدة الاتحاد
الأوروبي، من
أجل تقديم
«المساعدة التقنية»
و «التجربة
الالمانية
قابلة لأن
تتطور أكثر
بهذه الروح».
كذلك،
طلبت الحكومة
اللبنانية في
ورقتها ان تقدم
اي دولة
«ثالثة» تملك
معلومات عن
تهريب الاسلحة،
الى الحكومة
أو الأمم
المتحدة بعيداً
عن «ادعاءات
ومزاعم» لا
أساس لها.
وتابعت: «ان السلطات
اللبنانية قادرة»
على مراقبة
حركة السلاح
غير الشرعي
الى أراضيها.
وأضافت
في معرض
احتجاجها على
الانتهاكات
والخروقات
الاسرائيلية
للخط الأزرق
«ان الخروقات
لسيادة
أراضينا لا
يمكن تبريرها
تحت أي ذريعة،
بما في ذلك
ذريعة تطبيق
حظر الاسلحة
الذي فرضه
القرار 1701،
فذلك القرار
لم يكلف
اسرائيل بهذه
المهمة
هل ترخي
السياسة
بظلالها على
علاقة
الشعبين الجارين؟
الجمعة 22
يونيو - إيمان
ابراهيم
إيمان
إبراهيم من
بيروت: لم يكن
قرار السفر إلى
سوريا في هذه
الظروف
سهلاً،
فالبلد الجار
الذي كان
يقصده
اللبنانيون
للتسوّق
وزيارة الأماكن
الدينيّة
وللسّياحة
أحياناً لم
يعد وجهة
مستساغة، أقلّه
بعد اندلاع
المعارك بين
الجيش
اللبناني وما
يعرف ب"فتح
الإسلام"،
واتهام
النظام السوري
بدعم التنظيم
الإرهابي
وتصديره إلى
لبنان
للإخلال
بأمنه،
فسوريا أصبحت
بعيدة جدًا،
خصوصاً عندما
اتخذت قرارها
بإقفال حدودها،
لتبقى نقطة
المصنع
المنفذ شبه
الوحيد الذي
يربط البلدين
الجارين.
المخرج
السوري نجدة
أنزور يصوّر
مسلسلاً في اللاذقيّة
لصالح
المؤسّسة
اللبنانيّة
للإرسال،
وعندما تكون
الجهة
الدّاعية إلى
سوريا متهمةً
أصلاً
بمهاجمة
النّظام
السّوري، فأقل
ما يمكنك فعله
هو التفكير
مرّات ومرّات
قبل حزم قرارك
بالسفر معها
إلى البلد الجار،
خصوصاً إذا
كنت صحافياً
تنتمي إلى مؤسّسة
إعلاميّة
محجوبة من قبل
النّظام
السوري. كنّا
تسع صحافيين
لبنانيين
يعبرون
باتّجاه
سوريا،
فاتخذنا
قرارًا
سريعًا
بإخفاء هويّاتنا
الصحافيّة،
واتجهنا إلى
نقطة المصنع التي
خلّت إلا من
سيّارتنا في
عطلة نهاية
الأسبوع، قبل
سنتين كان
عليك
الانتظار وسط
عشرات السيّارات
العابرة بين
لبنان وسوريا
لتجد مكاناً
لك في زحمة
العابرين،
لكنّ المشهد
يبدو اليوم
مختلفاً،
يستقبلنا
ضبّاط
الجمارك
اللبنانيّة
بوجه بشوش،
يتبادلون
معنا حديثاً
قصيرًا، ويودعوننا
متمنّين لنا
رحلة موفّقة،
دقائق قليلة
ويتبدّل
المشهد.
سيارات قليلة
تنتظر عند
نقطة المصنع
أوّل ما
يستوقفك على
الجمارك
السوريّة
كرنفال من
الصور
للرّئيس
المجدّدة
ولايته بشّار الأسد،
صور تذكّرك
بالكرنفال
القسري الذي عاشته
بيروت منذ
منتصف
الثمانينات،
حين أقبض
الجيش السوري
سيطرته عليها.
إنّه صباح
الجمعة ومركز
الجمارك
السوريّة خال
إلا منّا ومن
موظّفيه ومن
حالة وجوم
وتوجّس.
الضّابط
السوري يدقّق
ملياً في
هويّاتنا، ما
زال بالإمكان
الدخول إلى
سوريا بوساطة
بطاقة
الهويّة ومن
دون فيزا،
فكرة تشعرك
أنّ سوريا لا
تزال قريبة،
لكن العبوس
الذي يستقبلك
به موظّفو
الجمارك،
يجعلك تتنبّأ
بما ينتظرك
داخل البلد
الجار.
مرّة
واحدة هي التي
زرت فيها
سوريا قبل
اغتيال
الحريري
بسنة، وجدتني
أسترجع
الذكرى وأنا أقف
في حضرة
الضّابط الذي
أطال التدقيق
في هوّياتنا،
كانت نقطة
المصنع آنذاك
مزدحمة، وكان
السؤال
الأوّل الذي
يبادر الموظّفون
السوريون إلى
طرحه "كيف
لبنان؟"، حينها
أيضاً أطال
الموظف
التدقيق في
هويتي، مسّتغرباً
سبب عدم
زيارتي سوريا
من قبل "في
صبيّة
لبنانيّة
بعمرك بعدا ما
زارت سوريا؟"
سألني حينها
الموظّف
السوري
معاتباً،
ودعاني إلى
تكرار زيارة
سوريا في
المستقبل "ما
رح نسمحلك تطولي
الغيبة
هالمرّة" لكن
الغيبة طالت
كثيرًا،
خصوصاً بعد
تسارع
الأحداث
بصورة
دراماتيكيّة،
ليصبح قرار
السّفر إلى
البلد الجار
أكثر صعوبة.
نخرج من
مركز الجمارك
باتجاه
الأراضي
السوريّة
قاصدين الشام
ومنها إلى
اللاذقيّة، فقد
كان علينا
عبور الحدود
الشماليّة
بين لبنان
وسوريا لنقصد
منطقة
اللاذقيّة،
غير أن إقفال
الحدود بين
لبنان وسوريا
في تلك النقطة
جعلنا نتّجه
قسراً إلى
الشام حيث كان
بانتظارنا
زملاء عرب
جاؤوا للتو من
مطار دمشق
الدولي ليتّجهوا
معنا في رحلة
استغرقت أربع
ساعات إلى
المنطقة
الساحليّة.
ثلاث
ساعات بين
بيروت والشام
لم نستمع فيها
إلى نشرات
الأخبار التي
أصبحت قوتنا
اليومي، نتّجه
فور وصولنا
إلى مقهى داخل
أحد فنادق دمشق
لنستريح من
عناء الطريق،
فتطالعنا
شاشة تلفزيون
عملاقة
مثبّتة على
قناة
موسيقية، قبل
أن نسمح
لأنفسنا
بتغيير
المحطّة
لنفاجأ بأن
المحطات
اللبنانيّة
المعارضة
للنظام
السوري غير
محجوبة في
دمشق، لكننا
نختار محطّة
"حياديّة"
للاستماع إلى
الاخبار،
ويبدو الخيار
الأسلم في
سوريا قناة "الجزيرة"،
التي كانت تبث
آنذاك
مؤتمراً صحافياً
لقائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع يتّهم
فيه النظام
السوري
باغتيال
النائب وليد
عيدو.
حالة
من الإحراج
والخجل
تصيبنا لا نجد
لها تفسيرًا،
تقول إحدى
الزميلات
بصوت خافت
"نشتمهم ونأتي
إليهم؟"،
لكنّنا نعود
ونؤكّد،
وكأننا نبرّر
لأنفسنا
"الزعماء
يشتمون
الزعماء فما ذنبنا
نحن؟".
وينتهي
خطاب
"الحكيم" في
الوقت الذي
كان فيه
الغرسون يرفع
أطباق الطعام
الفارغة عن
الطاولة،
يبدو وكأنه لا
يسمع ما يقوله
الحكيم، أو
وكأنه اعتاد
سماع تلك
الاتهامات، وعلى
وجهه يرسم
ابتسامة
مرحّبة بنا،
ابتسامة
جعلتنا نخجل
من الخوف الذي
تملّكنا قبل
ايّام
تردّدنا فيها
في حزم قرارنا
بالسفر إلى سوريا.
الجميع
هنا يرحّب بنا
لكن لا أحد
يسألنا عن لبنان،
أعود وأتذكّر
زيارتي
اليتيمة إلى
دمشق قبل
سنوات، حين
كان
السّوريون
يحملوننا سلامات
حارة إلى
بيروت، ففي كل
البلدان
العربيّة
التي زرتها
خلال الأشهر
الماضيّة كان
لبنان محور
الحديث
"قلوبنا
معكم"، كلمة
تطالعك في أي
بلد عربي
بمجرّد الكشف
عن هوّيتك
اللبنانيّة،
أمّا في
سوريا، فأنت
والسوري
والصمت ثالثكما
تقطعه
ابتسامة
مهذّبة على
وجه المضيف
تجعلك تتمنّى
معرفة ما يدور
في داخله.
نصل إلى
اللاذقيّة
بعد سفر طويل،
فاللاذقيّة
أصبحت بعيدة
جداً، ويهبط
الظلام على
ليل صاخب لا ينام،
يذكرك بليل
بيروت الذي
بات يغفو
باكراً على
غير عادته،
الشوارع تضيق
بزحمة العابرين
رغم ارتفاع
درجات
الحرارة،
وحركة الأسواق
لا تهدأ رغم
انتصاف الليل.
يفاجئي
ارتفاع الأسعار
مقارنةً عمّا
كانت عليه قبل
سنوات، وأجد
نفسي رغماً
عنّي استرجع
مشهد الأسواق
اللبنانيّة
الفارغة،
التي بدأت
موسم
التنزيلات باكراً
هذا العام
لتجذب
المتسوّقين.
كان
علينا أن
ننتظر يوماً
كاملاً قبل أن
نلتقي زملاء
سوريين،
دقائق قليلة
وينكسر
الجليد بيننا،
وتبدأ مكاشفة
لا تخلو من
عتب كبير،
وحرقة من
زملاء
اعتادوا أن
يصمّوا
آذانهم في
الآونة
الأخيرة، كي
لا يصدّقوا
أنّ لبنان
أصبح بلداً
عدواً.
يحدّثني
أحد الزملاء
بحرقة كبيرة
عن تدهور العلاقات
اللبنانيّة
السوريّة،
لكنّه يؤكّد
لي أنّه لم
يلق إلا كل
احترام أثناء
زيارته الأخيرة
إلى بيروت قبل
أسابيع قليلة
"ما ذنبنا نحن
في مشاكل
السياسيين
حتّى يتم
إقحامنا في
معارك
خلافاتهم؟"
يقول بأسى،
شاكياً من عنصريّة
بعض البرامج
الساخرة في
لبنان، والتي تجعل
من المواطن
السوري
إنسانا من
الدرجة الثانية،
يعوزه الكثير
من الذكاء،
"لا يمل"، "بسمات
وطن"، "إربت
تنحل"، يجد
نفسه مشدوداً إلى
متابعتها
ليقرأ من
خلالها نظرة
الشارع اللبناني
إلى المواطن
السّوري،
أحاول الدفاع
فتعوزني
الحيلة، أنا
أيضاً لم
أتقبل يوماً
فكرة السخريّة
من المواطن
السوري
البريء في تلك
البرامج التي
لم أكف يوماً
عن وصفها
بالعنصريّة.
يقرأ علامات
الإحراج على
وجهي، فيبادر
إلى ترطيب
الأجواء
بسؤالي "شو
آخر نكتة عن
الحماصنة؟"،
لكنّه لا يزيد
إلا من
إحراجي. أحاول
أن أشرح له
خلفيّات تلك
النظرة،
والتاريخ الطويل
من الاضطهاد
الذي عانه
الشعب
اللبناني على
يد جيش شقيق،
والإهانات
التي كان على
كل عابر أن
يسمعها، من
جندي سوري على
حاجز كان يمارس
من خلاله نشوة
انتصار
الضعيف على
الضعيف.
أتخلّى
عن حذري
لأحدّثه عن
الاعتقالات
الاعتباطيّة
التي كان
يمارسها
الجيش السوري
على مواطن
لبناني تجرأ
على
الانتقاد،
أفاجأ بأنه
يعرف أكثر
منّي "نحن
أيضاً عانينا
الظلم والاضطهاد،
إنّها أنظمة
القمع
العربيّة لكن
ما ذنبنا نحن
الشعبين؟".
الطريق
شبه خال على
الحدود
اللبنانية
والسورية
يحدّثني
بدوره عن
عمليات الضرب
التي تعرّض له
العمّال
السوريون
بعيد اغتيال
الحريري،
والتي تتكرّر
كلما حدثت
خضّة أمنيّة في
لبنان،
فأحاول أن
أجعله يرى
النقطة
المضيئة "ألا
يعني هذا أنّ
لبنان لا يزال
يفتح فرص العمل
أمام العمّال
السوريين؟" أقول
فيجيبني
معلقاً "إذا
كان الثمن
ذلاً وضرباً وإهانة
فيا ليته لم
يفتحها".
ماذا
أقول له؟ هل
أحدّثه عن
سيطرة اليد
العاملة
السوريّة طوال
ثلاثة عقود
على سوق العمل
اللبنانية
بضغط من قوى
الأمر الواقع
آنذاك؟ هل
أقنعه أنّ
السلطات
السوريّة
كانت تفرض
على المصانع تشغيل
عمّال سوريين
على حساب
اللبنانيين؟ ولماذا
أخبره طالما
أنّي غير
مقتنعة مثله
بأنّ كل هذا
لا يبرّر
الضرب
والتعذيب
والإهانات؟ نعود
إلى بيروت،
وفي طريق
عودتنا
نستريح في الشام،
في المقهى
نفسه الذي
استقبلنا قبل
يومين، نسارع
إلى تغيير
المحطّة
لنستمع إلى
أخبار لبنان،
لكنّنا نفاجأ
بأنّ الإدارة
ألغت كل المحطات
واكتفت
بمحطّة
رياضيّة
واحدة، نفهم بالطبع،
لقد وصلت
الرسالة.
نودّع
سوريا ومعها
كرنفال
الصور، في
بيروت أيضاً
ثمّة كرنفال
من نوع آخر،
صور الشهداء
الذين يسقطون
تباعاً منذ
اندلاع
انتفاضة الاستقلال.
نصل
إلى بيروت،
وبعد يومين
تقفل السلطات
السوريّة
معبراً جديداً،
معبر القاع،
وتهدّد
بإقفال معبر
المصنع
الحدودي،
الشريان
الوحيد الذي
لا يزال يربط
بين البلدين. أنظر خلفي
فأشعر أنّ
سوريا أصبحت
بعيدة، بعيدة
جداً.imane@elaph.com
الشيعة
والإغتيال
السياسي
الجمعة
22 يونيو - النهار
اللبنانية
زاهي
وهبي
ما يبدر
عن بعض
الاعلاميين
من "زلات
لسان" صادقة (!) بين الحين
والآخر ليس
سوى رأس "جبل
الجليد" من مشاعر
الكراهية
والاحتقان
الكامن في
النفوس وتعبير
عما يضمره
كثيرون
لشركائهم في
الوطن وخصومهم
في السياسة. وما
تلك "الزلات"
سوى اللغة المضمرة
الحقيقية
التي تتحدث
بها كل فئة عن
الفئة الاخرى.
خصوصا في ظل
شائعات
فحواها
ان رصاصا
يُطلق
ابتهاجاً
وحلوى توزع
فرحاً عند
سقوط كل شهيد
من شهداء
الارهاب الذي
يضرب لبنان
وقادة الرأي
فيه، وان
شتائم
والفاظا تطلق
من قبل مشيعي
هؤلاء
الشهداء. وما
هذه التصرفات
سوى برهان
اضافي على مدى
الانحطاط
القيمي والاخلاقي
الذي اصاب
المجتمع
اللبناني
بفعل حدة
الانقسام
وشراسة
الصراع
السياسي الذي
يضمر في
ثناياه
اشكالا
والوانا من
الصراعات الطائفية
والمذهبية
يخفيها
"كبارهم" في
طيات الكلام
الزائف
المنمق عن
الوحدة
الوطنية، ويجاهر
بها "صغارهم"
في
المهرجانات
والتظاهرات
والجنازات.
ان ما
يتبادله
اللبنانيون
من مشاعر
الحقد والبغضاء
ليس سوى نتيجة
بديهية
لانحطاط
مستوى الخطاب
السياسي
والاعلامي
وضحالة الفكر
الكامن وراء
هذا الخطاب،
فضلا عن
التحريض اليومي
الذي تمارسه
وسائل
الاعلام،
المتلفزة خصوصا
ضد "الآخر"
المختلف رأيا
وفكرا
وسياسة، وفي
العمق،
المختلف
مذهبا وطائفة
ودينا.
حين
تفتقر
السياسة الى
ادنى درجات
الاخلاق ويفتقر
السياسيون
الى ابسط
ملامح
الثقافة، فان
البديهي هو
انتقال "لغة
الشارع" من
"فوق" الى
"تحت" على عكس
منطق الامور. لذا
فان "زلات
اللسان"
الشارعية
التي يتفوه
بها اعلاميون
وحزبيون
ومناصرون
ليست سوى
ترجمة فعلية
لمنطق "الاجتثاث"
السياسي التي
يمارسه البعض
معنويا
اليوم، وربما
ماديا غدا. في
الواقع لا
ألقي ملامة
على الذين
يقال ان ألسنتهم
او رصاص
ابتهاجهم او
حلوى شماتتهم
سبقتهم،
فهؤلاء كما
اسلفت، هم
التعبير
الصادق عن
حقيقة
المشاعر
اللبنانية
المتبادلة
لأنهم لا
يجيدون مثل
قادتهم،
الكذب
والتلفيق
والخداع،
ولأنهم
يتعرضون الى
ما يشبه عملية
"غسل دماغ"
يومية بفعل
منطق التخوين
المتبادل
بحيث بات كل
رأي آخر خائنا
وعميلا
وكافرا. وما
هو الحكم
"المنطقي"
على الخائن او
العميل او
الكافر سوى
الموت؟!
ان اي
انسان سوي
يعيش
انسانيته
الحقة لا يمكن
ان يتمنى
الموت لمن
يخالفه
الرأي، ونافل
القول ان
الشرائع
السماوية
والارضية
كافة حضت على
التسامح
والغفران في
حال الخطأ،
فكيف الحال
اذا كان هذا
الخطأ مجرد
خلاف في الرأي
او في السياسة؟
ومن المفيد
التذكير هنا
ان الفقه الاسلامي
على اختلاف
مذاهبه
واللاهوت
المسيحي على
تنوع
اتجاهاته،
يدينان
"التمنيات"
القاتلة
ويرفضانها
ويحضان على
رفض مشاعر
الشماتة
والتشفي. لكن
ما يعنيني
اكثر في هذه
العجالة هو
الفكر الشيعي
تحديدا. هذا
الفكر الذي
يرفض قطعيا
منطق
الاغتيال
عموما
والاغتيال
السياسي خصوصاً.
لقد
عانى لبنان
طويلا من
"سياسة"
الاغتيال وفقد
خيرة من
رجالاته على
مر العقود منذ
استقلاله الى
اليوم، حين
انفجر بركان
الحزن والغضب
لحظة اغتيال
النهضوي
الاستثنائي
اللبناني
العربي رفيق
الحريري ومن
تلاه من قادة
ومفكرين، ما
ادى الى توحد
مشاعر
اللبنانيين على
اختلاف
مشاربهم
وطوائفهم
ومذاهبهم،
ورأينا جميعا
كيف صار ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
مزاراً لكل
اللبنانيين،
وكيف عمت مشاعر
الحزن والغضب
كل بيت من
اقصى الشمال
الى اقصى
الجنوب.
وكان
الشيعة
اللبنانيون
في خضم هذا المصاب
بحيث شعرت
عائلات كثيرة
منهم انها فقدت
عزيزا منها،
لأن الحريري
حاضر في كل
بيت، علما
ومعرفة وبناء
وعمرانا
ووطنية
وقومية صادقة.
ولقد تسنى لي
بحكم عملي
التلفزيوني
اجراء عشرات
اللقاءات مع
تلك العائلات
التي عاشت اسوة
بكل
اللبنانيين
مشاعر الحزن
والغضب، لكن
"السياسة"
شاءت ان تبدو
الطائفة
الشيعية في مكان
آخر بعيدا من
السياق الذي
انطلق في 14 آذار
2005.
لست هنا
في اطار
التحليل
السياسي
وتحميل المسؤوليات،
لكن ما يؤذيني
كأنسان
وكمواطن ان تبدو
طائفة برمتها
وكأنها غير
مكترثة لسقوط
الشهداء
لامبالية
بجرائم
الاغتيال وذلك
بفعل بعض
التصرفات
والانفعالات
الناجمة عن
الحقن والشحن
الطائفي
والمذهبي
المتبادل،
فيما جوهر
الفكر والفقه
الشيعيين في
موقع مناهض
ومناقض تماما.
لقد وقف
رمز شيعة
لبنان
المعاصر
العابر للمذاهب
والطوائف
الامام موسى
الصدر خطيبا
في تأبين
الشهيد
المغدور
اغتيالا كامل
مروة ليقول
حرفيا (31/5/1966):
"الاغتيال
اسوأ الاساليب
وافشلها في
خدمة الهدف.
اي هدف كان. ان
مسلم بن عقيل
امتنع في
الكوفة عن
اغتيال عبيدالله
بن زياد، رغم
انه كان
بامكانه
اغتياله في بيت
ليس فيه احد.
امتنع مسلم عن
الاغتيال
وتحمل
مسؤوليات
كثيرة ونتائج
فظيعة بما
فيها قتل
الحسين. ان
الغاية لا
تبرر الاغتيال،
مهما كانت
الغاية
عظيمة".
هذا ما
قاله الامام
الصدر قبل
اربعين عاما،
وهو الذي وضع
الركائز
الاولى
للحضور
الشيعي "المؤسسي"
في الحياة
السياسية
والمدنية اللبنانية.
اذا كانت
الغاية عظيمة
بعظمة الحؤول دون
قتل الامام
الحسين حفيد
النبي العربي
الاكرم، ولا
يجوز
الاغتيال.
واذا كان
موفده الى
الكوفة قد إمتنع
عن اغتيال
عدوه والساعي
الى قتله عبيد
الله بن زياد،
فكيف الحال
اذا كانت
الغاية خسيسة
دنيئة تُضمر
الشر لوطن
ولشعب
كاغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وبقية الذين
سقطوا تباعا
على درب
الجلجلة
الرهيبة؟
ان تصرف
مسلم بن عقيل
يُظهر الموقف
الفعلي والحقيقي
للفقه الشيعي
من الاغتيال،
واذا كان الامام
علي بن ابي
طالب من اوائل
شهداء جرائم الاغتيال
السياسي في
التاريخ
الاسلامي، فان
الشيعة في كل
مكان، وفي كل
زمان هم ضد
منطق الاغتيال،
لأنه يخالف
دينهم
وعقيدتهم،
ويخالف
انحيازهم
المطلق للمظلوم
ضد الظالم،
للضحية ضد
الجلاد،
للمقتول ضد
القاتل. هذه
هي حقيقة
الفقه
الشيعي، وهذه
هي نصاعة
الفكر الشيعي
الذي لن تطمره
السياسة ولا
الانفعالات،
ولن تغيبه
المصالح ولا
الغايات.
وسيبقى الامام
الصدر رمزا
نقيا من رموز
جعل الفقه في
خدمة الكيان
و"تطويع"
الجماعة لمصلحة
الوطن، وليس
مستبعدا ان
يكون اخفاؤه حلقة
من حلقات
اضعاف هذا
الكيان
اللبناني المنذور
للمحن
والويلات.
اما
زلات اللسان
"الصادقة" فلا
علاقة لها
بالشيعة ولا
بفقههم ولا
بفكرهم. بل
نتيجة بديهية
للشحن
السياسي
والاعلامي،
ولثقافة
التخوين التي
باتت خبزاً
يوميا
يتناوله
اللبنانيون
بواسطة ذاك
الاختراع
البغيض
المسمى
مقدمات نشرات
الاخبار، تلك المقدمات
السامة التي
تقطر حقدا
وضغينة تملأ
النفوس
بالبغضاء
والقلوب
بالكراهية
وتحرض على نبذ
الآخر ورفضه
وقتله، وهو ما
يحاسب عليه
القانون لو
كان للقانون
حرمة، ويحاسب
عليه الضمير لو
كان للضمير
صحوة.
لكن
هيهات، ستبقى
تلك المقدمات
علامة من علامة
الانحلال
المهني
والاخلاقي،
وستبقى وصمة
عار على جبين
"مخترعيها"
وخطرا على
العلاقات
اليومية بين
اللبنانيين،
بل هي اكثر
خطرا من
الجرائم
نفسها،
فالقاتل يرتكب
جريمته خلسة
وخفة اما
المحرض
فيقترف فعلته
جهرا وعلانية
وعلى رؤوس
الأشهاد.
حبذا لو
نعوض غياب
الامام
الصدر، ونحن
على مشارف
ذكرى اخفائه
باستحضار
فقهه وفكره
ورؤيته وسعة
افقه وفهمه
العميق لمعنى
وجود لبنان برهانا
على ان
للعروبة صيغة
حضارية
معاصرة وممكنة،
وعلى ان دروب
السماء
المتعددة
تستطيع
الالتقاء على
الارض وعلى ان
التنوع
الديني نعمة
لا نقمة وهو
القائل "اذا
كانت
الطائفية في
لبنان نقمة
فان الطوائف
نعمة" شرط ان
تتشاطر الخبز
والملح،
الحلو والمر،
تفرح لأفراح
بعضها وتحزن
لأحزان
بعضها،
وتستظل
جميعها علما
وحيدا واحدا
هو علم لبنان. بالله
عليكم لا
تغيّبوا
الامام الصدر
مرة اخرى.