المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الخميس 22/6/2006
إضاعَةُ
الوقتُ شَرٌ
مِنَ
المَوْتِ
(مصطفى أمين)
ساترفيلد:
ايران وسوريا
وحزب الله
يسهمون في العنف
في العراق
رويترز -
2006 / 6 / 21 - قال مسؤول
أمريكي في
مقابلة نشرت
اليوم الاربعاء
ان ايران
وسوريا
تسهمان في
العنف في
العراق وان حزب
الله
اللبناني
تورط في قتل
جنود
أمريكيين وبريطانيين
هناك بتحريض
ايراني. وقال
ديفيد ساترفيلد
مستشار وزيرة
الخارجية
الامريكية في
مقابلة
نشرتها صحيفة
الحياة
"ايران متورطة
في سلوك في
العراق يشمل
في بعضه عناصر
حزب الله
اللبناني
الذين يسهمون
في شكل فاعل
في عنف يؤدي
الى مقتل
عراقيين
وأمريكيين
وبريطانيين
وأعضاء اخرين
في قوات
التحالف."
وأضاف
"المشاركة
الايرانية في
العنف اتخذت أشكالا
مختلفة ولعل
الاكثر ضررا
منها نشر العبوات
المتطورة
وهذا يجب أن
يتوقف." وتقول
ايران انها تؤيد
استقرار
العراق لكن
حميد رضا اصفي
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
قال يوم الاحد
ان ايران
سترفض اجراء
محادثات
مباشرة مع الولايات
المتحدة بشأن
العراق. ويؤيد
عبد العزيز
الحكيم رئيس
المجلس
الاعلى
للثورة الاسلامية
في العراق
المتحالف مع
ايران اجراء محادثات
أمريكية
ايرانية. وزار
الحكيم طهران
هذا الاسبوع.
وقال
ساترفيلد وهو
سفير سابق في
لبنان ان
سوريا "كانت
وما زالت
الممر
الرئيسي للانتحاريين
الى العراق.
وأضاف أن
واشنطن
مازالت قلقة
تجاه "وجود
عناصر النظام
/العراقي/
السابق في
سوريا
واسهاماتها
السلبية في
العنف." وتقول
سوريا انها
اتخذت
اجراءات على
الحدود تمنع
تسلل
المقاتلين
الى العراق.
بعد
اجتماع
استثنائي في
الرابية
عون: ندعو أعضاء
المجلس
الدستوري إلى
ملاقاتنا
وإلا
اعتصمنا...
واتخذنا
خطوات أخرى
تعلن في حينه tayyar.org 21 حزيران
2006
عقد رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون مؤتمرًا
صحافيًّا، على
أثر اجتماع
استثنائي
للتكتل، في
دارته في الرابية،
جاء فيه:
مرت 48
ساعة على
لقائنا بكم،
وإعلاننا الطعن
في قانون
المجلس
الدستوري،
وإعطائنا المهلة
اللازمة
للمجلس كي
يتحرك، إذ
وفقًا لنصوص
قانون المجلس
الدستوري، فور
تلقي الطعن
على رئيس
المجلس
الدستوري أو
نائبه أن يدعو
الى التئام
المجلس
والنظر في الطعون.
فقانون من هذا
النوع يخرق
قرار
المرجعية القانونية
الأخيرة
للنظر في
القوانين.
وبما اننا
راجعنا
المادة
الرابعة التي
تنص على استمرار
اعتبار أعضاء
المجلس
المنتهية
ولايتهم في
حال لم يعين
مكانهم احد،
أعضاء فعليين
ينظرون في شكل
طبيعي في كل
ما يقدم اليهم
من طعون في
القوانين،
ففي 19 حزيران
قدمنا الطعون
والمجلس
الدستوري لم
يتحرك
للاجتماع،
ورأينا خرقاً
للدستور
والقوانين،
فقررنا
النزول غداً
في الحادية
عشرة قبل
الظهر، ودعوة
أعضاء المجلس
ورئيسه إلى
ملاقاتنا كي
نطلع على الأسباب
التي تمنعهم
من إحقاق الحق
وأداء واجبهم الذي
أقسموا
اليمين على
تأديته.
فأعضاء المجلس
الدستوري
يحلفون
اليمين أمام
رئيس
الجمهورية. هل هذا حنث
بالقسم أم أن
ثمة مانعاً
يشكل خطراً على
حياتهم؟ نريد
ان نعرف حقيقة
الامتناع عن
الاجتماع.
واضاف
العماد عون:
"في ضوء ما
سيجري في
اجتماعنا مع
المجلس
الدستوري،
سنقرر ما
ستكون الخطوة
التالية. فإذا
استمر
الإحجام عن
اجتماع المجلس
فسيعتصم نواب
تكتل التغيير
والإصلاح في
المجلس
الدستوري. ومن
هناك نقرر مدة
الاعتصام
والخطوات
اللاحقة له. ونتمنى
على رئيس
الجمهورية
الذي أدى
هؤلاء الأعضاء
اليمين
أمامه، أن
يستدعيهم
ويسألهم عن
الأسباب
الموجبة التي
منعتهم من
إحقاق الحق.
وفي حال لم
يعطِ
الاعتصام
النتيجة
اللازمة،
سنلجأ الى
التدابير
القضائية
التي يسمح بها
القانون، في
حق القضاة
الذين تمنعوا
عن إحقاق
الحق، أو الى
التدابير
الشعبية إذا
اقتضت الحاجة،
إذ لا يمكن
ولا بأي شكل،
أن نترك فئة
لبنانية تهمش
المؤسسات
الدستورية
وتحكم عشوائياً
وفقاً
لرغبتها
وإرادتها. فإما
أن يكون هناك
دستور
وقوانين
ومؤسسات
تمارس صلاحياتها
بشكل كامل،
وإما لا يكون
هناك حكم. ولنعد
إذاً الى حكم
الشعب
بالشعب،
ولننشئ
منظمات شعبية كما
في بعض
الأنظمة،
وإلا لن نعيش
في ظل الحزب
الحاكم أي
الذين يدعون
الديمقراطية
ويتصرفون
كحزب حاكم
خارج إطار
المؤسسات.
القضايا متعددة
وتوجد هرطقات
عدة في ممارسة
القوانين والدستور".
وتابع
العماد عون:
"هناك موقف
آخر يتعلق
بدعوة رئيس
الجمهورية
الى قمة
الفرانكوفونية.
فالدعوة وجهت
الى رئيس
الحكومة واعتبرنا
انها وجهت خطأ
وعلى رئيس
الحكومة أن يردها
الى العنوان
الصحيح أي
رئيس الدولة،
وهذا ما ينص
عليه الدستور.
يكفي أن نقوم
بمراجعة قانونية
في ما يتعلق
برئاسة
الجمهورية.
فلنتقدم
بمراجعة
قانونية في ما
يتعلق برئاسة
الجمهورية. في
بداية الحوار
اعلن الرئيس
نبيه بري أنه
سيتطرق الى
ملف الرئاسة
واستقالة
الرئيس أو
إقالته وفقاً
للقرار 1559.
وكانت لي
مداخلة،
يومذاك،
وسأكررها كي
تصبح ملكاً
للشعب إذ يوجد
خلاف بيننا
وبين دولة نعتبرها
صديقة ولكن
اصبح موقفها
مؤذيًا
للوحدة
الوطنية ولمارسة
السلطات في
لبنان. قلت
يومها ان
القرار 1559 اتخذ
قبل التمديد
ومنح النواب
فرصة لمقاومة هذا
التمديد ولكن
لم يقاوموا
ومددوا له.
وبعد التمديد أجريت
انتخابات
نيابية
وأفرزت على
رغم القانون
المجحف الذي
فرضته علينا
الدول ذاتها
التي تقاطع
الرئيس وفرضت
التواريخ. على
رغم ذلك لم
تتجسد إرادة
لبنانية تفي
برغبة من
صنعوا الـ 1559،
فليس هناك
اكثرية
نيابية تفرض
على الرئيس
الإستقالة.
حاولنا لكننا
لم نصل الى
تفاهم لأنهم
يريدون
رئيساً شرابة
خرج، رئيسًا
سكريتيرًا لا
صفة تمثيلية
له، لا رئيساً
يحترم
الدستور بل
رئيس يطيع
ويوقع كل ما
يطلب منه.
إستناداً
إلى هذا
الموضوع،
توقفنا
جميعاً عن
البحث فيه
بتفاهم
الجميع،
وأنهيت
الكلام في تلك
الجلسة،
وقلنا: إنتهى
البحث في
استقالة رئيس
الجمهورية
وانتهى
الكلام في هذه
الجلسة. وقلت:
بما اننا
تفاهمنا على ان
الرئيس باقٍ
إذاً على رئيس
الجمهورية
ممارسة
صلاحياته
كاملة وفقاً
للدستور،
وتكفي الشتائم
والمتاهات
والإنتقادات
غير الموجبة،
وعلى الرئيس
ان يكون
رئيساً بكل
معنى الكلمة
بصرف النظر عن
نظرتنا اليه.
إنطلاقاً من
هنا كل مشكلة
يتعرض لها
موقع الرئاسة
سنكون نحن في
المرصاد لها.
نحن اليوم في
وجه كل تعد
على موقع الرئاسة
سواءً أتى من
الداخل او
الخارج، فالخارج
يتعدى على
الدستور
اللبناني
وعلى الأعراف
والتقاليد
الدبلوماسية.
القرار 1559 غير
صالح للبحث في
الموضوع، لأن
هناك إرادة
لبنانية
تجسدت
بإنتخابات
مجحفة وعلى
رغم ذلك لم تفرز
هذه
الإنتخابات
إرادة تريد
تغيير رئيس الجمهورية،
وكانت برعاية
الأمم
المتحدة.
إنطلاقاً من
هنا نطلب من
الدولة
الفرنسية إعادة
النظر في
موقفها
الصادر اليوم
في الصحف، وكذلك
الحكومة
الرومانية،
لئلاّ تسيء
إلى العلاقات
بين رومانيا
ولبنان ولا
يقلص دور فرنسا
في لبنان ولا
يمكن السياسة
الفرنسية أن
تكون رهنا
بأشخاص.
هناك علاقة
تجمع الشعبين
الفرنسي
والّلبناني
منذ ثمانمئة
سنة ولا يمكن
هذه العلاقة
أن تُختَصر
بتفاهم
شخصيْن فهناك
صلات قربى ودم
بين هذين
الشّعبيْن
ولن نسمحَ
لأحد
بتخّطيها لمصالحه
الشخصيّة. فنحن
موجودون
للمحافظة على
التّقاليد
السّليمة
لفرنسا ولن
نقبل إطلاقًا
بأيّ مداخلات
تسبّب لنا
مشكلات داخليّة
وتعرّضنا
لصدامات.
س: إعتبر
النّائب سعد
الحريري
بوجوب الفصل
بين موقع
رئاسة
الجمهوريّة
داخل لبنان
وفي الخارج
نتيجة القرار
1559 معتبرًا ان
لا شرعيّة للرّئيس
لحّود
دوليًّا.
ج: الدّول
الخارجيّة لا
تقرّر دور
رئيس الجمهوريّة
ولا السّيد
الحريري ولا
حتّى الإجتهادات
القانونيّة.
فالقرار 1559
انتهى
مفعولُه على
الأقلّ بما
يتعلّق بملفّ
الرّئاسة مع
الإنتخابات
النّيابيّة.
الإرادة
الّلبنانيّة
الحرّة هي
الّتي تقرّر
الموقع وليس
اجتهادات مع
فرنسا أو مع
الولايات
المتحدة
الأميركية أو
أي دولة
عربيّة أو
أجنبيّة.
س: هل تعتبر
أنّ
تصريحاتِك
اليوم تمسّ ميثاق
الشّرف
الإعلاميّ ؟
ج : لا يوجد
فسخٌ لميثاق
الشّرف في
كلامي، نحن نأخذ
مواقفَ
قانونيّة
وسياسية ولا
نذمّ بأحد، فميثاق
الشّرف
يتكلّم عن
قلّة الأدب في
الإعلام
السياسيّ
ولكن
مواقفَنا من
الحكومة لا
تمسّ ميثاق
الشّرف. إضافةً
إلى أنّنا
نحترم
الأدبيّات
السياسيّة
ولسنا في حاجة
أصلاً إلى
ميثاقِ شرف
وليعترضْ من يعتبر
كلامَنا
اليوم خارج
هذه
الأدبيّات
السياسيّة.
ثمة أدبيّات
المعارضة
وأدبيات للحكم.
س: لماذا لم تتحرّكوا
يوم كان
المجلس
الدّستوري
معطّلاً ؟
لماذا هذا
التّوقيت
بالذّات؟
ج: منحناهم
كلّ الفرص قبل
الّلجوء إلى
التّدابير
السلبيّة
وكنّا نقوم
بمراجعاتٍ
هادئة مع
الجميع إلى
حين انعقاد
المجلس
الدستوريّ. ولكن
سمعنا أن
القضاة
انتفضوا
لكرامتِهم
وهذه أوّل
مرّة أسمع
فيها أنّ
قاضيًا ينتفض
لكرامته ضدّ
الحكومة ويعطّل
القضاء. فالقاضي
يجب ألا
يتمتّع بهذه
الكرامة
والذّاتيّة
المُفرطة،
فإذا أراد
التّفكير كلّ
مرّة بمشاعره
ستكون خدمتُه
القضائيّة
خارج إطار
القضاء. يجب
على القاضي
عدم التقيّد
بمشاعره
الشخصيّة كي
لا تتخطّى هذه
المشاعر
واجبَه
القانونيّ.
علينا سماع
القُضاة مباشرةً
وهذه
مسؤوليّة
كبيرة.
المشكلة كبيرة
ولا يستهينن
أحد بها. فإذا
أراد رئيس
الحكومة
والحكومة
ونصف المجلس
النيابيّ أن
يحكموا على
هواهم فنحن
أيضًا يمكننا
التصرّف على
هوانا ولن
نعترف بهم.
إحترام السّلطات
للمؤسّسات الدستوريّة
والقوانين هو
الّذي يبني
الدّولة وحين
يُفقد هذا
الاحترام،
علينا
التّنبيه
مرارًا
وتكرارًا.
كنّا نأمّل
حتى آخر لحظة
أن يعيَ
الجميع
مسؤوليّة
المشكلة. فنحن
منحنا الجميع
المُهل
اللازمة ولم
نتحرّك إلا
بعد نشر
القانون وبدء
تنفيذه مع
تأليف لجان في
المجلس
لتعيين قضاة
جدد. ولا يعني
تحركنا أننا
خائفون أو
أننا نريد من
الآخرين أن
يلجأوا إلى
تهدئتنا.
واليوم استنفِدت
كلّ المهل
وسنتعاطى من
الآن فصاعدًا
بأسلوبٍ
مختلف.
س: من يتحمّل
مسؤوليّة
الموقف
الفرنسيّ
تجاه الرّئيس
لحّود؟
ج: لتصطفل
دولالخارج في
ما تقول.
الرّئيس لحود
موجود
دستوريًّا
حتّى لو لم
يرقْ هذا لثلاثة
أرباع الشّعب
الّلبنانيّ،
إنطلاقًا من
هنا علينا
تجاهل
الرّئيس
الفرنسي لأنّ
آخر إحصاء
أظهر أنّ 17% فقط
من
الفرنسيّين
يؤيّدونه
وهذه أدنى
نسبة لرئيسٍ
فرنسيّ،
فماذا نقول للـ83
في المئة
الآخرين.
أنقول
للفرنسيّين إذًا
إنّ الرّئيس
شيراك لا
يمثّل فرنسا
ولن نتعاطى
معك. هذا
كلامٌ عشائري
ومتخلّف.
س: يجتمع
الّليلة
النّائب سعد
الحريري
بالرّئيس
الفرنسي
شيراك
وتتضمّن
محادثاتهما
إمكان
التوصّل إلى
صيغة بدعوة
الرئيس لحود
إلى المشاركة
في القِمّة
الفرنكوفونيّة
شرط أن يرسل
ممثّلاً عنه،
ما رأيك في
هذه الصّيغة؟
ج: هذه
القضيّة غير
قابلة
للتسوية فإذا
أراد رئيس
الجمهوريّة
القيام
بتسوية ما
فسنغلق له طريق
المطار. إما
أنه رئيس كامل
وإما أنه ليس رئيسًا.
س: لماذا
تريدون
استدعاء
القضاة؟
ج: لتذكيرهم
فقط بقسمِهم،
فإذا لم يأتوا
فليتحمّلوا
مسؤوليّتهم.
لماذا
التفتيش عن
نتيجة العمل؟
لننتظر فنحكم
سلبًا أو
إيجابًا
عليها، لا
يمكن الحكم
على النيات.
س: وزير الداخليّة
بالوكالة
أحمد فتفت
موجودٌ خارج
البلاد من يضبط
الأمن في
غيابِه؟
ج: الوزير
فتفت ليس
وزير داخلية. إنه يخالف
القانون لأنّ
الوكيل يحلّ
مكان الأصيل
أو في حال كان
هناك فراغ،
ولكن في هذه
الحالة ليس
هناك أي أصيل
وليس هناك
فراغ. فمن
سيراجع في هذه
المخالفة؟ فحتّى لو
أصبح لديهم 65
نائبًا في
المجلس
النيابيّ فهذا
لا يسمح لهم
بالخروج عن
الدستور
الّلبناني.
فدولة الحقّ
تبدأ من رأس
هرمها إلى
أسفلها،
باحترام القوانين
ونحن اليوم في
صراع مع دولة
التعسّف ولن
نسمح
بإستمراره.
س: في ظلّ
اعتكاف
الوزير
الأصيل وغياب
البديل من
يضبط الأمن في
لبنان؟
ج: ليعينوا
وزيرًا
أصيلاً. الأمن
فالت. نحن
شعبٌ مسالمٌ،
ونحن من يضبط
الأمن. وهناك
إرادات
سياسية
قيادية تريد
ضبطَ الأمن
وهذا ما حصل
في التظاهرات
غير
المألوفة،
تعاونا على ضبط
الموضوع في
شكل كان سيعصى
على الدولة.
س: أشرت
إلى تدابيرَ
قضائيّة ما هي
؟
ج: كلّ قاض
يمتنع عن
إحقاق الحقّ
في إمكاننا الإدّعاء
عليه، بحسب
قانون
العقوبات.
س: ما مصير
مؤتمر
الحوار؟
ج: تلك خطوة
ثانية،
وسنبحث في
الموضوع، في
ضوء ما سيجري.
استنتجوا ما
تريدون.
السنيورة
عرض وفيلتمان
للتطورات والتقى
وفد اتحاد
المصارف
العربيـة
المركزية -
عرض رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة اليوم
في السراي مع
السفير
الاميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان
التطورات في
لبنان
والمنطقة والعلاقات
الثنائية، ولم
يشأ السفير
الاميركي
الادلاء بأي
تصريح.
اتحاد
المصارف
العربية:
واستقبل
الرئيس السنيورة
وفدا من اتحاد
المصارف
العربية
برئاسة رئيس
الاتحاد
الدكتور
جوزيف طربيه
الذي قال بعد
اللقاء: قمنا
بزيارة
الرئيس
السنيورة للبحث
في مشاركته في
مؤتمر اتحاد
المصارف العربية
الدولي الذي
سيعقد في روما
في 27 و28 الجاري،
وسيشارك فيه
ايضا رئيس
الحكومة
الايطالية
رومانو برودي
ومسؤولون
كبار من
ايطاليا ومن
العالم
العربي ومن
اوروبا،
ويعقد
المؤتمر تحت
شعار "اقتصاد
وليس السياسة
المؤثرة في
حياة الشعوب"،
والاقتصاد
اليوم هو الذي
يدير السياسة،
وستعقد
لقاءات على
هامش المؤتمر
بين اللاعبين
الاساسيين
على الساحة
الاقتصادية
العربية من
المصارف ومن
المسؤولين
السياسيين وايضا
بين مسؤولين
في المصارف
والمؤسسات
المالية
الدولية
والعربية.
وسيكون
للرئيس
السنيورة
كلمة في
افتتاح المؤتمر
ولقاءات له
على هامشه مع
رئيس الحكومة
الايطالية
وغيره من
المسؤولين،
وسيشكل
المؤتمر نقطة
تواصل لتنمية
العلاقات
الاقتصادية
بين اوروبا
والعالم وخلق
تحالفات
استراتيجية
على الصعيدين
المصرفي والمالي،
والتي ترمي
ايضا الى تفهم
اكبر للعلاقات
بين اوروبا
والعالم
العربي.
سفير
بريطانيا
ووفد منظمة
التحرير
وشخصيات في
بكركي
المركزية -
رأى الوزير
والنائب
السابق فارس بويز
"انه حتى هذه
الساعة لا
يمكننا الا ان
نعترف بأن
الرئيس اميل
لحود هو رئيس
الجمهورية في
الواقع
الدستوري
وعلى الدول ان
تتعاطى مع هذا
الواقع كما هو
حتى تتغير
الامور ولفت
الى عقم في اللعبة
السياسية
اللبنانية
يمنع تقدم
البلاد وكذلك
التغيير
المطلوب.
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الوزير
السابق بويز
وعرض معه
للاوضاع
العامة في
البلاد. بعد
اللقاء الذي
استمر نصف
ساعة قال
بويز: "الزيارة
تقليدية
وتأتي قبل
مغادرته المقبلة
الى الولايات
المتحدة
الاميركية
وكانت ظرفا
للتباحث في
عدد من الامور
في مثل هذا
الجمود
والركود
السياسي -
الاقتصادي
الاجتماعي في
لبنان، ولبحث
اوضاع
المنطقة
وشؤوننا الداخلية.
* كنتم من أول
الداعين الى
التغيير في
لبنان والتغيير
كما كنت تقول
يجب ان يبدأ
من رأس الهرم،
وفي التصريح
الاخير لك
شعرنا وكأن هناك
تغييرا في
الموقف
والمطالبة
ببقاء رئيس
الجمهورية؟
- انني
آسف جدا بأن
تلجأ بعض
وسائل
الاعلام الى
تقطيع والى
"قصقصة" بعض
التصاريح بما
يعطيها عكس
المعنى
الاصلي لها،
واعتقد ان
موقفي واضح
جدا وكنت اول
من اعترض على موضوع
التمديد رغم
الضغوطات
ورغم كل ما
حصل حينذاك
ولقد رفضت ذلك
في المجلس
النيابي وفي التصويت
واستقلت من
الحكومة
اعتراضا،
واعتقد بأنني
كنت الوحيد
الذي قدمت
استقالتي
اضافة الى
نواب كتلة
الوزير وليد
جنبلاط
حينذاك فيما
بقيَ
الآخرون،
وبعد ذلك كنت
ممن اعتبر بأن
هذا التمديد
اتى متضاربا
ومتعارضا مع
الشرعية
الدولية اولا
التي تكلمت
عبر القرار 1559،
ومتعارض ايضا
مع الاصول
الدستورية
بما رافق هذا
التمديد من
ظروف ومتعارض
ايضا مع
الشرعية الشعبية،
ولكن بما ان
المجلس
النيابي لم
يتمكن من
معالجة هذا
الامر عبر
تقصير ولاية
رئيس
الجمهورية
وبما انه لم
يتخذ الخطوات
اللازمة في
هذا الصدد
فحتى هذه
الساعة وهذا
الكلام دستوري
وليس كلاما
سياسيا،
الكلام
السياسي يقف
عند حدود
الكلام
الدستوري،
فحتى هذه الساعة
لا يمكننا الا
ان نعترف بأن
الرئيس اميل
لحود هو رئيس
للجمهورية،
وأنا اسأل
الذين يزايدون
في هذا الامر
كيف تألفت
الحكومة
وبتوقيع ممن
الا من رئيس
الجمهورية،
وكيف تجلس
الحكومة
احيانا
برئاسة رئيس
الجمهورية
وكيف يجلس الوزراء
في مكاتبهم
وفوقهم صورة
رئيس الجمهورية،
اذن نحن امام
هذا الواقع،
الذي ربما لا
احد يتمناه
سياسيا ولكنه
واقع دستوري،
وعلى الدول ان
تتعاطى مع هذا
الواقع كما
هو، من هنا الدعوة
التي وجهت هي
دعوة الى قمة
وتعني انها موجهة
الى رئيس
الدولة،
ورئيس الدولة
حاليا وحتى
اشعار آخر،
وقلت ان
اعجبنا ذلك أم
لا، حتى اشعار
آخر هو الرئيس
الحالي.
وباختصار
لطالما
المجلس
النيابي لم
يلجأ الى
تعديل الدستور
وتعديل
التعديل
التمديدي
فرئاسة
الجمهورية لا
زالت في عهدة
الرئيس اميل
لحود ويجب التعاطي
معه كواقع حتى
تتغير الامور.
* هل
تعتبر الدعوة
مخالفة
دستورية؟
- طبعا
في الاعراف
الدولية، في
التعاطي بين
الدول مفهوم
القمة هي انها
قمة رؤساء
الدول، ورئيس
الدولة في الدستور
اللبناني
ورمز الدولة
هو رئيس
الجمهورية
والان الرئيس
اميل لحود هو
في سدّة
الرئاسة.
اضاف: "وفي
حال لم توجّه
دعوة الى رئيس
الجمهورية
اتمنى واعتقد
بأن رئيس
الحكومة قد لا
يلبي هذه
الدعوة".
* لم
يعتذر حتى
الساعة؟
- ربما
لا يزال في
انتظار بلورة
اضافية لهذا الامر،
ورجاء كلامي
هذا ليس
طائفيا عندما
كان مطلوب منا
موقف في مجلس
الوزراء وفي
مجلس النواب
فلم نأخذ في
الاعتبار
المعطيات
الطائفية بل
الوطنية
واتمنى الا
يزايد احد في
هذا الموضوع
امام كلام
دستوري.
* كيف
تنظر الى الجو
السياسي في
البلد؟
- من
المؤلم ان
تكون الاجواء
اجواء ركود
وجمود سياسي
تعطل فعلا
آمال الناس
واللعبة
السياسية،
وتخلق اهتراء
على هذا
المستوى
وتعطل ايضا
الحركة
الاقتصادية والاجتماعية
حتى ولو قد
يحلو للبعض
القول بأن هناك
بعض العمليات
المالية
والمصرفية
المزدهرة في
البلاد، فهذا
ليس اقتصادا
وطنيا، الاقتصاد
الوطني مبني
على تنوع في
شتى المجالات
منها الصناعة
والتجارة
والزراعة
فأين هم.. لا
يختصر الامر
على السياحة
الموسمية
التي لا تدوم
اكثر من شهر
ونصف او شهرين
ولا يقتصر
الامر على عمليات
مربحة لمصارف
تعد على اصابع
اليد او لبعض
العقارات
الخاصة جدا.
من هنا انني
اعتقد بأن
هناك عقماً في
اللعبة
السياسية
اللبنانية
يمنع تقدم
البلاد ويمنع
التغيير المطلوب،
وربما الكثير
من القوى التي
خرجت من الانتخابات
وفي اعتقادها
انها قادرة
على كل شيء وبعد
سنة تقريبا من
نتائج هذه
الانتخابات
اصبحت تدرك
اليوم بأن
لبنان شراكة
وتوافق، ولا احد
يستطيع لوحده
ان يفرض
ارادته على
الآخرين.
* هل
لديك قراءة
محددة لارجاء
القمة
السورية - المصرية
امس والتي كان
على جدول
اعمالها الاول
لبنان؟
- انني
اتساءل اول
فعلا ان كان
ارجاء هذه
القمة لا
يتعلق
بالادراك بأن
المواضيع
التي كانت ستبحث
كان من الصعب
التوصل الى حل
لها. فهناك
موضوع
العلاقات
الديبلوماسية
واعتقد ان
الموقف
السوري يعتبر
بأن طالما هناك
تشنج في
العلاقات فلا
مجال لبحث هذا
الموضوع. هناك
موضوع ترسيم
الحدود
واعتقد بأن
الموقف
السوري كما
سمعناه يعتبر
ايضا ان
الترسيم يجب
ان يبدأ من
الشمال وهذا
قد يتطلب وقتا
طويلا قبل ان
يصل الى موضوع
شبعا، وفي
موضوع العلاقات
السورية -
الايرانية
اعتقد بأن
هناك افق
لتغيير مجرى
هذه العلاقات
كما تريده بعض
الدول
العربية، ومن
هذا المنطلق
انني اعتقد بأن
تأجيل القمة
اتى بسبب
انعدام امكان
التوصل الى
نجاح لهذه
القمة، وربما
ارجاؤها يفسح المجال
مستقبليا
امام نجاحات
اخرى.
واط: بعدها
استقبل
البطريرك
صفير السفير
البريطاني في
لبنان جيمس
واط وجرى عرض
للعلاقات الثنائية
بين البلدين
والاوضاع
العامة في البلاد.
كما استقبل
البطريرك
صفير على
التوالي الامين
العام السابق
للرابطة
المارونية
القاضي حافظ
زخور وقاضي
التحقيق
العسكري
مارون زخور،
ثم السفير
السابق سيمون
كرم، رئيس
المعارضة
الكتائبية
ايلي كرامه،
المحامي جان
حواط، رئيس اتحاد
بلديات جبيل
فادي
مارتينوس.
زكي: كما
التقى
البطريرك
صفير مدير
مكتب منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي على رأس
وفد ضم السادة:
علي فيصل،
مروان عبد
العال، خالد
عارف ومحمود
الاسدي وجرى
عرض للاوضاع
في فلسطين وداخل
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان.
بعد اللقاء
قال زكي: "لقد
تشرفنا
بزيارة صاحب الغبطة
واطلعناه على
أخطر تطور وهو
المحاولات
الاسرائيلية
الجاهدة
لتهويد القدس
متجاهلة ما
لكنيسة
القيامة
والمسجد
الاقصى من
مكانة لدى المسيحيين
والمسلمين،
اضافة الى ما
يعانيه الشعب
الفلسطيني من
جراء تصعيد
العدوان
الاسرائيلي
ونتائج
الحوارات
التي اوشكت
على نهايتها
لضمان عدم
الانجرار الى
اقتتال
فلسطيني داخلي
وترتيب
اوضاعنا، كما
عرضنا
العلاقات اللبنانية
- الفلسطينية
وأكدنا على
المسلمات
والثوابت على
اننا لن نتدخل
في الشؤون
الداخلية
للبنان مع
رفضنا
للتوطين
والتهجير وان
يكون هناك تعاون
ملحوظ بيننا
كمستهدفين.
* هل
وجودك في
لبنان يدل على
اقامة دائمة
وتاليا هل ما
تقومون به من
زيارات
للمرجعيات
يؤكد على
الاقامة؟
- نحن
نحضّر انفسنا
لكيفية
استقرار
تمثيلنا الرسمي
في بيروت، انا
ممثل اللجنة
التنفيذية ولدينا
مهام ولدينا
اخوة
يساعدوننا في
هذا الموضوع
والمهم اننا
سنرقى
بأدائنا بما
يرضي اخواننا
في لبنان.
معتبرا وجوده
بمثابة سفارة
دائمة
لفلسطين في
لبنان،
والقرار
بالنسبة لتمثيله
كرئيس بعثة
ديبلوماسية
لا يعود له بل
للقيادة
الفلسطينية.
الرابطات
المسيحية
واتحاد
الفنانين عند
عون
افرام
: مصرون على
دورنا في صميم
القرار الوطني
المركزية -
استغرب رئيس
الرابطة
السريانية حبيب
افرام تجاوز
البروتوكول
في التعامل
بين الدول
رافضا ان يقبل
اي موقع رسمي
لبناني
وخصوصا رئيس
الحكومة بالدعوة
الى المؤتمر
الفرنكوفوني،
وأكد ان المسيحيين
يصرون على
دورهم في صميم
القرار
الوطني والمشاركة
الكاملة في
صنعه.
التقى
النائب
العماد ميشال
عون، في دارته
في الرابية،
وفدا من
الرابطات
والمجالس
اللبنانية
المسيحية، في حضور
النائب
ابراهيم
كنعان، وضم
الوفد: رئيس الرابطة
السريانية
حبيب افرام،
رئيس رابطة الروم
الكاثوليك
مارون بو
رجيلي، ممثل
طائفة الارمن
الارثوذكس
الدكتور جان
سلمانيان، امين
سر المجلس
الاعلى
للكلدان جورج
سمعان، ممثل
المجلس
الاعلى
الانجيلي
المهندس فارس داغر،
ممثل المجلس
القبطي ادمون
بطرس وممثل
المجلس الاشوري
المهندس جورج
زودو.
اثر اللقاء،
قال افرام:
اولا: "حين
تكون مع عماد
التيار
الوطني الحر، همك
اثنان دائما:
الوطن سيادته
واستقلاله وكرامته،
والحريات بكل
ابعادها.
ثانيا: ناقشت
الرابطات
مسألة عدم
دعوة رئيس الجمهورية
الى مؤتمر
الفرنكوفونية،
واستغربت ان تعمد
اي جهة دولية،
فرنسية او
رومانية، الى
تجاوز الاصول
والبروتوكول
في التعامل
بين الدول،
كما رفضت ان
يقبل اي موقع
رسمي لبناني،
خصوصا رئيس
الحكومة دعوة
مماثلة او ان
يأخذ وقتا
لدراستها.
ان موقفنا
هذا ليس نابعا
من حرص على
موقع مذهبي او
طائفي، ولا
تأييدا لشخص
او لنهج،
ولكنه تثبيت
للدستور
اللبناني. ان
على رئيس
الحكومة ان
يعيد الدعوة
مباشرة،
موضحا انها
وصلت الى
العنوان
الخطأ.
ثالثا:
تداولنا في
ملف الاداء
الحكومي
عموما، وغياب
المعالجات
الحقيقية
لمشاكل الناس.
وشددنا على
روح الوفاق
الوطني
والتوازنات
الداخلية
التي لا يقوم
حكم ولا وطن
دونها.
فبداية،
الحكومة ناقصة
التمثيل
بغياب التيار
الحر وقوى
عدة، والاداء
السياسي،
والنهج
يوحيان وكأن
نغمة "التمنين
بالمساواة"
صارت قاعدة،
تحت حجج وذرائع
متنوعة. ان
الرابطات
تشدد على ان
لبنان لا يبنى
الا حين يشعر
جميع ابنائه
بالعدل وكل
طوائفه بالمساواة
التامة في
ادارة شؤونه. ان
المسيحيين لا
يبحثون عن حصص
تعطى لهم، بل
يصرون على
دورهم في صميم
القرار
الوطني والمشاركة
الكاملة في
صنعه".
اتحاد
الفنانين: بعد
ذلك التقى عون
وفد اتحاد الفنانين
في حضور
المسؤول عن
الشؤون
النقابية في
التيار
الوطني الحر
الياس حنا.
وتحدث باسم
النقابة رئيس
اتحاد
النقابات الفنية
في لبنان
المخرج
السينمائي
صبحي سيف الدين
الذي اعلن ان
الاتحاد يضم
نقابات
السينمائيين
والموسيقيين
والممثلين
والموزعين ومنتجي
الافلام.
وقال: نحن
نعاني من عدم
رفع مستوى
السينما في
لبنان ومن عدم
وجود قانون مهني
مثل اي بلد
عربي، يعطي
حقاً للفنان
ليتمكن من
تأمين
شيخوخته. فمنذ
انشاء وزارة
الثقافة ونحن
نقدم مشروع
قانون كل ما
وصل هذا
المشروع الى
الوزير
المختص
ليتفهم وضعنا
تستقيل الحكومة
ويأتي وزير
آخر وتعاد
الكرة.
اضاف: وضعنا
الجنرال في
اجواء
القانون
المهني وكيف
انهم يضربون
هذا القطاع
الابداعي
الذي يرفع اسم
لبنان بفخر
واعتزاز.
*
الحكومة
لديها مشاكل
كبيرة اليوم
في الداخل والخارج
فما هي حظوظكم
بالوصول الى
هدفكم؟
- لا
نعرف اذا كان
لدينا حظوظ.
فالاستاذ
جورج نصر لا
يزال يكافح منذ
50 سنة في نقابة
السينمائيين
وكذلك الاستاذ
مارون حكيم في
نقابة الفنون
التشكيلية،
وكذلك
الاستاذ
انطوان فرح
نقيب
الموسيقيين،
ونحن كلنا في
الاتحاد
نعمل، كنا عند
وزيري العمل
والثقافة،
ونلتقي مع
نواب
ومسؤولين
ونعرض
لمطالبنا
ولكن كأننا
وسط اعصار لا
احد يجيبنا.
لبى
دعوة غوتيرون
الى فطور عمل في
مجلس الشيوخ
الفرنسي
ويلتقي شيراك
غدا
الحريري:
لحود لم يبقِ
دولة واحدة صديقة
للبنان
فليتحمل
مسؤولياته
وليتذكر كلامه
المركزية -
اعلن رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري ان
فرنسا تقف الى
جانب لبنان
ورئيس
جمهورية
لبنان يقوم
بحملة ضد رئيس
جمهورية
فرنسا "وتريدون
منهم ان
يستقبلوه
ويعاملوه
كرئيس دولة؟"
واشار الى
انه علينا في
لبنان ان
نحترم الدستور
ونحن مجبرون
على احترام
الدستور ولكن
في الخارج على
رئيس
الجمهورية ان
لا يقوم
بحملات على
رؤساء الدول
وعلى الدول
معتبرا ان الرئيس
لحود لم يبقِ
دولة واحدة
صديقة. لبّى
الحريري دعوة
رئيس لجنة
الصداقة
البرلمانية
الفرنسية
اللبنانية
أدريان
غوتيرون إلى
فطور عمل في
مجلس الشيوخ
الفرنسي في
باريس صباح
اليوم، بحضور
عشرين من
أعضاء مجلس
الشيوخ
الفرنسي،
والنائب باسم
السبع
والنائب السابق
الدكتور غطاس
خوري ومستشار
النائب
الحريري
للشؤون الأوروبية
بازيل يارد. وبعد
كلمة ترحيبية
لرئيس لجنة
الصداقة البرلمانية
الفرنسية
اللبنانية
أدريان
غوتيرون، نوه
فيها
بالعلاقات
التاريخية
بين لبنان وفرنسا
وبدور الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وشخصيته،
قدم النائب
سعد الحريري
عرضا للأوضاع
السياسية
والاقتصادية
في لبنان
وللتطورات
التي شهدها
منذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
واعتبر في
كلمته أمام
أعضاء مجلس
الشيوخ الفرنسي
أن الاحتلال
الاسرائيلي
لمزارع شبعا هو
أول التحديات
التي يواجهها
لبنان. وتحدث
عن التدخل
السوري
المستمر في
شؤونه
الداخلية
والاضطرابات
الاقليمية وانعكاساتها
على لبنان
وضرورة إعادة
بناء قواه
الأمنية
والاتفاق على
أولويات
الاصلاح الاقتصادي
والمالي
والاداري.
وقدم عرضا
لمقررات
الاجماع في
مؤتمر الحوار الوطني
مشيرا بوجه
خاص إلى دعم
التحقيق الدولي
في جريمة
اغتيال الرئيس
الحريري
وتشكيل
المحكمة
الدولية،
وإلى الاتفاق
على نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وتحسين
الاوضاع
المعيشية
والاجتماعية
والبنى
التحتية
داخلها.
كذلك، تحدث
عن العلاقات
اللبنانية
السورية مشيرا
إلى اهمية
الاجماع
اللبناني حول
هذه المسألة
وضرورة إقامة
علاقات
دبلوماسية
بين البلدين
ضمن احترام
مبدأ الندية
وعدم التدخل،
إضافة إلى
ضرورة تحديد
منطقة مزارع
شبعا لتثبيت
السيادة
اللبنانية عليها.
وشكر النائب
الحريري
لفرنسا
ورئيسها جاك
شيراك بشكل
خاص وقوفها
إلى جانب
لبنان في كافة
المحافل،
مؤكدا حاجة
لبنان إلى
استمرار هذا
الدعم لا سيما
على الصعيد
الاقتصادي
والمالي، حيث
يتطلع لبنان
حاليا إلى
استكمال
مفاعيل مؤتمر
باريس 2 وعقد
مؤتمر بيروت 1.
وختم كلمته
بالقول: "إننا
نؤمن بمستقبل
لبنان. وسيثبت
اللبنانيون قدرتهم
على إدارة
بلدهم من دون
وصاية أو
تدخل. إن المرحلة
الانتقالية
التي نمر بها
حاليا يجب أن
تؤدي إلى
تدعيم
مكتسبات الديمقراطية
والحرية. إن
الاعتدال
والحوار سينتصران
على العنف
والتطرف، وإن
التوازن الداخلي
سيصمد أمام
الاضطرابات
الاقليمية. ودولة
القانون
والمجتمع
المدني هما
ضمانة تكافؤ الفرص
والمشاركة
الكاملة لكل
المواطنين
اللبنانيين
وبخاصة
للمرأة وجيل
الشباب. إن
لبنان سيستعيد
دوره منارة
للمنطقة
والعالم، هذه
قناعتي التي
سأبذل كل
جهودي من
أجلها".
بعد ذلك جرى
حوار مفتوح مع
أعضاء مجلس
الشيوخ الفرنسي
الحاضرين،
شرح النائب
الحريري خلاله
أهمية الحوار
الوطني
اللبناني في
توفير مقومات
الاستقرار
الداخلي
باعتباره
الفرصة
الأولى لحوار مباشر
بين القيادات
السياسية
اللبنانية من دون
تدخل خارجي،
وفرصة لتجديد
عوامل الثقة بين
هذه القيادات.
وردا على
سؤال طلب
النائب
الحريري
مساعدة فرنسا
في الضغط على
اسرائيل
لانهاء
احتلالها لمزارع
شبعا ووقف
انتهاكاتها
الجوية
والبحرية
والبرية
لسيادة
لبنان، مشيرا
إلى عملية
اغتيال
القياديين في
الجهاد الاسلامي
التي جرت في
صيدا. كما كرر
طلب دعم فرنسا
ضمن الاتحاد
الأوروبي
والمؤسسات
الدولية لمساعدة
لبنان في
إصلاحاته
الاقتصادية
والمالية وفي
إعادة إطلاق
عجلة الانماء
وخلق فرص العمل
أمام الشباب
اللبناني،
مستعرضا لعدد
من المشاريع
الجاري
تحضيرها في
هذا الإطار.
وختم حواره
مع أعضاء مجلس
الشيوخ
الفرنسي
بالتذكير بأهمية
نجاح لبنان
بصفته نموذجا
للاعتدال
والديمقراطية
والعيش
المشترك في
المنطقة
والعالم.
بعد اللقاء
تحدث النائب
الحريري إلى
الصحافيين،
فقال: "كان
الاجتماع
مناسبة لشرح
التطورات
التي شهدها
لبنان خلال
العام ونصف
العام الأخير.
تعرفون
أن لبنان يشهد
تطورات دائما
متغيرة،
خصوصا أننا
تمكنا في
الحوار
الوطني من
التوصل إلى مقررات
مهمة جدا.
وكان اللقاء
مناسبة لشرح
مواقفنا
ومواقف
لبنان، في
إطار مقررات
الحوار
الوطني".
* هل
من أسئلة طرحت
حول مستقبل
لبنان وحول
مسألة رئاسة
الجمهورية؟
-
"بالتأكيد
طرحت أسئلة حول كل
التطورات في
لبنان. تعلمون
أن قرارات
صدرت من مجلس
الأمن
بالنسبة
للحقيقة
وتشكيل
المحكمة
الدولية ومدى
الاهتمام بتشكيلها،
لأن لبنان
يحتاج في آخر
المطاف
الوصول إلى
الحقيقة وإلى
محاكمة الذين ارتكبوا
هذه الجريمة
أمام محكمة
دولية".
* في
موضوع القمة
الفرنكفونية
هناك شحن
طائفي ومشكلات
وهناك فريق من
14 آذار غير
موافق على ما
يحصل. هل
ستطرح أفكارا
معينة للخروج
من هذا المأزق
بصفتك رئيسا
لكتلة وشخصية
مسؤولة؟
- "في
هذا الموضوع
لسوء الحظ
تؤخذ الأمور
دائما في منحى
طائفي. ولكن
ماذا تتوقع؟
أن يقوم رئيس
جمهورية
لبنان بحملات
ضد رئيس
فرنسا، هناك
أدبيات. نحن
نقول دائما أن
فرنسا تقف إلى
جانب لبنان،
وهي وقفت في
كل المواقف مع
لبنان، ورئيس
جمهورية لبنان
يقوم بحملة ضد
رئيس جمهورية
فرنسا.
وتريدون منهم
أن يستقبلوه
ويعاملوه
كرئيس دولة،
خصوصا وأن
القرار 1559 لا
يعترف
بالتمديد
لإميل لحود في
رئاسة
الجمهورية. نحن في
لبنان علينا
أن نحترم
الدستور،
ونحن مجبرون
على احترام
الدستور،
ولكن في
الخارج على رئيس
الجمهورية أن
لا يقوم
بحملات على رؤساء
الدول وعلى
الدول، وليس
فرنسا وحدها،
فهو لم يبق
دولة واحدة
صديقة للبنان.
فليتحمل مسؤولياته
ومسؤولية
كلامه
وليتذكر
الكلام الذي
قاله منذ شهر
ونصف أو
شهرين. إن
موقع الرئاسة
ليس الشخص
الذي يحميه، إن موقع
الرئاسة محمي
أصلا. الدستور
يحمي موقع الرئاسة،
وليس إميل
لحود."
* ما
هو تعليقك على
مواقف بعض
حلفائك في هذا
الشأن؟
-
"هناك بعض سوء
الفهم. ورأيي
كان يجب أن
لا يحصل ذلك.
نحن في 14 آذار
اتخذنا قرارا
وأبلغنا الى
القمة
العربية أننا
لا نعترف
بإميل لحود.
هناك أخطاء
تحصل ويجب أن تصحح".
أضاف:
"تعرفون أن
اليوم هو عيد
الأب، وهو
ذكرى عزيزة
علينا، ورفيق
الحريري كان
أبا للجميع.
وهذا اليوم
بالنسبة لي هو مهم
جدا، وأعزي
اللبنانيين
برفيق
الحريري، لأنني
أعتبره،
ويعتبره
اللبنانيون،
أبا لكل
لبنان".
* لقد
صدر تقرير
براميرتس
اخيرا، هل
سيبقى لبنان
في حالة
انتظار تقرير
جديد، وماذا
يمكنه أن يحرك
الوضع في
لبنان باتجاه
إراحة الأجواء؟
-
"علينا كنواب
أن نعمل بجدية
أكبر في موضوع
الاقتصاد
الوطني
اللبناني.
هناك عدة
مشاريع عدة
نعمل عليها
مع الحكومة
لمحاولة
تنشيط العجلة
الاقتصادية.
تعرفون أن
هناك نموا
بنسبة 5 في
المئة في لبنان،
إقبالا كبيرا
جدا للسياح
إلى لبنان.
وعلينا كنواب
أن نجري اتصالات
متواصلة مع
الحكومة
لتسريع
برنامج بيروت
1 ووضع بعض
الافكار
الجديدة خاصة
في المشروع
الانمائي
والاجتماعي.
يجب أن يكون
بيروت 1 بمعظمه
إنمائيا واجتماعيا.
صحيح أن لبنان
بحاجة الى
مساعدة في
موضوع الدين
العام، لكن ما
يهمنا هو
المواطن
اللبناني
والانماء في
لبنان وخلق
فرص عمل وهذا
ما سنسعى
إليه، ونسعى
مع الحكومة أن
تضمنه
برنامجها
الاقتصادي".
* هل
ما يحصل يعني
فتح معركة
رئاسة
الجمهورية مجددا؟
- "نحن
لا نفتحها.
رئيس
الجمهورية هو
الذي لم يبق أحدا إلا
وفتح عليه
معركة. هو
"مبسوط"
بالكرسي..
*جرى
تأجيل القمة
المصرية
السورية، هل
يعني ذلك أن
المبادرة
العربية
أرجئت إلى أمد
بعيد؟
- "لا أعلم ما
السبب وراء
تأجيلها،
أولا. وأعتقد
أن المبادرة
المصرية كانت
تعنى بالشؤون
السورية الاردنية.
هل
تريدون أن
يتدخل لبنان
في هذا الحل
أيضا؟ نحن
علينا أن نعمل
على وحدتنا
الوطنية
وتخفيف
الاحتقان
داخل لبنان. هذا موضوع
آخذه كثيرا في
الاعتبار،
لأن هناك فعلا
احتقان كبير
في لبنان ويجب
التهدئة في
هذا الموضوع،
والقيام
بأعمال
إيجابية عدة
في الحكومة
والبرلمان
لنقل البلد
إلى مكان آخر".
* هل
ستلتقي
الرئيس شيراك
في هذه
الزيارة، وهل
من موعد
للقاء؟
-
"نعم، بعد غد
الجمعة إن شاء
الله".
الحريري: السعودية
والكويت
تقفان دائماً
مع لبنان وقضاياه
أمام
وفد
عربي مشارك
بدورة إدارية
المستقبل - 2006 / 6 / 21
- استقبلت
النائب بهية
الحريري في
دارة العائلة
في مجدليون
وفداً عربياً
مشاركاً في
دورة تدريبية
للقادة
الاداريين عن تطوير
الفكر
الاداري
ينظمها " معهد
الاستشراف
الكويتي" في
بيروت. وضم
الوفد
مسؤولين في وزارات
وأصحاب
مؤسسات
ومدراء شركات
من كل من المملكة
العربية
السعودية
ودولة
الكويت، ورافقهم
ممثل الجهة
المنظمة
برهان الخطيب.
واطلعت الحريري
من الوفد على
طبيعة الدورة
وأهدافها
وعمل معهد
الاستشراف
المعني
بالتدريب الأهلي
للقادة
الاداريين
على تطوير
الفكر الاداري
في جميع
المجالات
والاختصاصات. ووضعت
الحريري
الوفد في
أجواء عمل
مؤسسة الحريري
منذ أسسها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
العام 1979، وما
قام به الرئيس
الشهيد من
انجازات على
صعيد رفع آثار
الحرب
والاجتياح
الإسرائيلي
وتعليم 35 ألف
طالب واعادة
البناء
والاعمار
وتوطيد السلم
الأهلي
وصولاً الى
اطلاقه مسيرة
بناء الدولة
الحديثة
والتي بقي
يسعى الى
استمكالها
حتى لحظة
استشهاده.
ونوهت
النائب
الحريري بما
قدمته
المملكة
العربية
السعودية
ودولة الكويت
للبنان
ووقوفهما
الدائم الى
جانب الشعب
اللبناني
وقضاياه
العادلة
ودعمهما مسيرة
استقراره
ونهوضه،
معتبرة أن
المملكة التي
احتضنت حلم
وطموح الرئيس
الشهيد
الحريري، ستبقى
حاضنة للعالم
العربي
والاسلامي
ولمنطقتنا
العربية التي
تتعرض لأقسى
الحملات. ولكن
بارادة وتماسك
الوطن العربي
وتضامنه يمكن
مواجهة مثل
هذه الحملات.
وتوقفت عند
أهمية العمل
العربي
المشترك،
فاكدت أن لهذا
العمل آليات
يجب أن توضع.
وقالت، نحن
بحاجة الى
تعزيز العمل
العربي
المشترك،
لذلك كان من
الضروري خلق
آليات عمل
مشتركة تجمع
كل المباردات
العربية الهادفة
الى خدمة
مجتمعاتنا.
واستعرضت
الحريري دورة
المرأة في
المملكة العربية
السعودية
والكويت،
فلاحظت أنها
قطعت اشواطاً
متقدمة في
ميادين
التعليم
والادارة
والاقتصاد
والصحة
والعمل
الخيري.
وقالت، ان
المرأة
السعودية
بدأت تخطو
بثبات وتثبت
حضورها في
الكثير من
المجالات. ولا
شك أن قيادة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
للمملكة نحو
التطوير
والتحديث
وادارة البلاد
ادارة
ديمقراطية،
واطلاقه
للتشاور والحوار
الوطني، كل
ذلك يفسح في
المجال أمام
المرأة
السعودية
لأخذ دورها في
العديد من
المجالات. وأكدت
أهمية
التدريب
المستدام في
تطوير المجتمع
العربي
وضرورة
التواصل بين
كل القطاعات
وتبادل
الخبرات
والتفاعل في
ما بينها على
مستوى
المنطقة
العربية،
معتبرة أن
التعليم هو
المدخل
الأساسي لكل
نمو وتطور.
الحريري
في باريس في
لقاء عمل
اليوم مع
اللجنة
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الشرق
الاوسط - 2006 / 6 / 21 -
ثائر عباس
غادر رئيس
كتلة «تيار
المستقبل»
النيابية، النائب
سعد الحريري،
بيروت امس الى
باريس، حيث من
المنتظر ان
يلتقي اليوم
اعضاء لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الفرنسي وان
يلقي كلمة عن
الوضع
اللبناني امام
المجلس، على
ان يزور
الرئيس جاك
شيراك في وقت
لاحق.
ولن يطول
غياب النائب
الحريري عن
العاصمة اللبنانية،
فهو ـ كما أكد
قريبون منه ـ
اتخذ قراراً
بالبقاء اطول
مدة ممكنة في
بيروت قريباً من
كوادر «تيار
المستقبل»
وقواعده،
بعدما تأثر
تواصله مع
جماهير
التيار
العريضة
بغيابه عن
لبنان وحضوره
المتقطع منذ
الانتخابات
النيابية صيف
عام 2005، جراء
المحاذير الأمنية
التي تحيط
بوجوده في
لبنان،
وخصوصاً في
المواعيد
المعلنة
سلفاً. ومن
أولويات عمل
النائب
الحريري في
المستقبل
المنظور،
إكمال ما بدأه
والده الرئيس
الراحل رفيق
الحريري في
تحويل «تيار
المستقبل» الى
حزب سياسي.
وهو مشروع
كان الرئيس
الراحل قطع
فيه شوطاً
قبيل اغتياله
في فبراير
(شباط) 2005.
وسيتطلب
الأمر من
النائب الحريري
المزيد من
العمل لتحويل
التيار العريض
الى حزب كبير
يضم مزيجاً من
الكفاءات اللبنانية
من مختلف
الطوائف. وسيكون
دور نواب كتلة
«تيار
المستقبل»
محورياً في
المرحلة
المقبلة لجهة
دعم المشاريع
الحكومية التي
يتوقع ان تبصر
النور
قريباً،
وخصوصاً أن هناك
مشاريع تبلغ
قيمتها نحو
مليار دولار
تمويلها
جاهز،
بالاضافة الى
ان المؤشرات
الاقتصادية
للبنان لا بأس
بها لجهة نسبة
النمو وحركة
البناء التي
تشهد نهضة لا
مثيل لها منذ
التسعينات. وإذا
كان الجمود
السياسي هو
سيد الموقف في
لبنان
بانتظار
المؤثرات
الإقليمية
والدولية ـ
كما في حالة
الملف النووي
الايراني ـ
وانعكاساتها
على الوضع
اللبناني،
فان هذا يشجع،
الالتفات الى
الوضع
الاقتصادي
والمعيشي.
قداس
لشهداء
المقاومة
اللبنانية
الاتحاد
من أجل لبنان/يقام قداس لراحة
أنفس شهداء
المقاومة
اللبنانية،
الذين
استشهدوا في
صفوف :
الكتائب
اللبنانية،
الوطنيون
الأحرار-
النمور،
التنظيم ،
حراس الأرز،
ورفاقهم
الزمان : يوم
الجمعة
الواقع فيه 23
حزيران
الجاري
المكان :
كنيسة مار
يوسف – الحكمة
الأشرفية. نأمل
مشاركتكم
ومشاركة أهل
المقاومة،
بما يليق
بالوفاء.
مبارك
اتصل بالأسد
بعد إرجاء
القمةوأكد
استمرار
المساعي بين
بيروت ودمشق
السياسة 21/6/2006: بعد
ساعات من
اعلان ارجاء
القمة
المصرية – السورية
التي كانت
مقررة في
منتجع شرم
الشيخ أمس،
أجرى الرئيس
المصري حسني
مبارك اتصالا
هاتفيا
بالرئيس
السوري بشار
الاسد. غير ان
أي تفسير رسمي
لم يصدر عن
البلدين لارجاء
القمة، علما
بأن مسؤولا
مصريا عزاه
الى عدم رغبة
الاردن في
قيام مصر
بوساطة بين
عمان ودمشق.
بينما قللت
دمشق شأن
الخلافات مع الاردن،
معتبرة انها
لا تحتاج الى
وساطة طرف ثالث.
واذا كانت
القمة ستتطرق
بطبيعة الحال
الى الموضوع
اللبناني،
فان مبارك أكد
أمس ان القاهرة
مستمرة في
اتصالاتها من
أجل اعادة العلاقات
اللبنانية –
السورية الى
مسارها الصحي.
وأفاد مصدر
في الرئاسة
المصرية ان
القمة بين
مبارك والاسد
أرجئت الى
موعد لم يحدد.
وأضاف ان
اسباب
الارجاء لم
توضح. ونسبت
وكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
الى مسؤول
مصري طلب عدم
ذكر اسمه، ان
القمة الغيت
لعدم رغبة
الاردن في
تدخل مصري لحل
المشاكل العالقة
بين عمان
ودمشق.
ويذكر ان
العلاقات بين
دمشق وعمان كانت
توترت اثر
اتهامات
اردنية لحركة
المقاومة
الاسلامية
"حماس" في
نيسان بتهريب
أسلحة الى
الاردن عبر
الاراضي
السورية،
الامر الذي
نفته سوريا. وفي
دمشق، لم تشأ
مصادر رسمية
ايضاح
الاسباب الحقيقية
لارجاء القمة
المصرية –
السورية، وشددت
على ان ذلك
"شأن رئاسي،
واذا ما ارتأت
الرئاسة
السورية
ضرورة لتبيان
الاسباب
فستصدر
بياناً رسميا".
لكن مصدراً
اعلامياً
رسمياً قال
لـ"النهار"
ان "القمم
السورية –
المصرية هي
قمم دورية منتظمة
درج عليها
البلدان
والرئيسان،
ومن شأنها ان
توفر فرصة
لتبادل الرأي
ووجهات النظر
بين سوريا
ومصر. ويجري
تحديد الموعد
عادة
بالتنسيق بين
البلدين وليس
من جراء علاقة
مع طرف ثالث
أياً كانت هذه
العلاقة،
فضلاً عن انه
ليست بين
الاردن وسوريا
خلافات
تستدعي قمة او
وساطة على
مستوى القمة،
خصوصا ان
اللجنة
السورية –
الاردنية
المشتركة
ستنعقد في 28 من
الشهر الجاري
في دمشق
برئاسة رئيسي
الوزراء في
البلدين،
وبطبيعة الحال
ستناقش
اللجنة مختلف
جوانب
العلاقة الاقتصادية
والتجارية
وغيرها، الى
ملف العلاقات
السياسية". واضاف:
"اما تحديد
موعد القمة،
فيتم عندما تستكمل
الاتصالات في
ضوء ظروف
القادة،
وسيحدد الموعد
وقد تكون
(القمة)
مفاجئة كما
جرت العادة". ورجحت
اوساط مراقبة
ان "الزيارة
لم تلغ، بل ارجئت
فقط، وان من
الخطأ تصوير
وسائل
الاعلام وجود
مشكلة حادة
بين سوريا
والاردن، في
حين ان
العلاقة
طبيعية
ويشوبها بعض
الخلافات التي
يمكن
مناقشتها
وحلها ثنائيا".
مبارك/ وقال
مبارك في كلمة
لدى لقائه رجال
المنطقة
المركزية
العسكرية
والصاعقة والمظلات
في مدينة
انشاص: "إننا
نعيش في منطقة
حساسة تزخر
بالازمات
وتواجه
العديد من
التحديات لا
نملك
الانعزال
عنها او عن
قضاياها، كما لا
نملك التخلي
عن دور مصر
الاقليمي في
هذه المنطقة
من العالم". واضاف:
"تستمر
اتصالاتنا لتعود
العلاقات
السورية –
اللبنانية
الى مسارها
الصحي السليم.
ونمضي في
العمل على
تفادي بؤر
توتر جديدة
تزعزع امن
الخليج
واستقرار الشرق
الاوسط برمته".("النهار"،
و ص ف، ي ب أ، أ ش
أ)
شعبان
في واشنطن
النهار 21/6/2006: صرحت
وزيرة شؤون
المغتربين
السورية
بثينة شعبان
التي تزور
واشنطن
حالياً، في
لقاء وصحافيين
:"اننا على وشك
وضع اللمسات
النهائية على
قانون
للاحزاب
السياسية ،
سيوضع على
الانترنت من
اجل النقاش
الشعبي". وسئلت
متى قد تصير
سوريا نظاما
متعدد الحزب تماماً
، فأجابت :
"اتصور ان
يكون لدينا
ذلك في المستقبل
القريب جدا" ،
ورأى السفير
السوري لدى
واشنطن عماد
مصطفى الذي
شارك في
اللقاء ان
اعتقال نحو
عشرة معارضين
في ايار
الماضي يجب
الا ينظر اليه
على انه تغيير
في هذه
السياسة.
وتزور بثينة
شعبان واشنطن
لحضور اجتماع
للجنة مناهضة
التمييز الاميركية
- العربية.
وقالت انها لم
تعقد اجتماعات
مع اي مسؤولين
اميركيين
خلال اقامتها
في الولايات
المتحدة (رويترز)
الجيش
الاسرائيلي:
"حزب الله" يرمّم
مواقعه في
الجنوب
في نبأ من تل
أبيب لوكالة
"يونايتد برس
انترناشونال"
ان الجيش
الاسرائيلي
قال انه رصد
على الحدود
الشمالية مع
لبنان قيام
عناصر من "حزب
الله"
بـ"ترميم
مواقع" للحزب
كانت "تعرضت
لهجمات"
نفذتها قواته
قبل ثلاثة
اسابيع. ونقل
موقع "يديعوت
أحرونوت"
الالكتروني
عن مصادر
عسكرية ان
"الامر لم
يفاجئنا لانه
منذ الليلة
التي اعقبت
هجوم سلاح
الجو
والدبابات (الاسرائيلية)،
رصدنا بداية
تحركات في
المكان والان
هم (عناصر حزب
الله) يرممون
ويبنون
ويعملون على
تحسين بعض هذه
المواقع".وذكر
المصدر الاسرائيلي
ان عناصر
الحزب "اقامت
ابراجا (للمراقبة)
وبدأت بترميم
مبان مهدمة
ونصب اجهزة مراقبة
بينها برج
مراقبة جديد
في منطقة رأس
الناقورة.
وفي عدد من
الأماكن
تستخدم عناصر
حزب الله
آليات
هندسية، وحتى
انها تحسن
المواقع".وأضاف
ان "جزءا
كبيرا من
التمويل يصل
من ايران من
دون شك"،
مشيراً الى
"اننا نتلقى
تعليمات من
الحكومة
وسننفذ كل ما
يطلب
منا".ولمّح
المصدر نفسه
الى انه لم
تصدر اوامر
بـ"عرقلة"
اعمال
الترميم،
لافتا الى انه
"لا تزال هناك
اسئلة عدة
تطرح منذ
الهجوم (قبل
ثلاثة اسابيع)
وخصوصا لماذا
لم يهاجم حزب
الله في منطقة
مزارع شبعا
خلافا لما حدث
في الماضي؟".
واعتبر انه
"ليس واضحا
بعد ما اذا
طرأ تغيير لدى
حزب الله على
اثر الاحداث
الاخيرة وما
هي نياته الآن".
فتفت
التقى وولش
وأنديك: لا أحد
يستطيع أن
يكون وصيا على
لبنان
بيروت -
»السياسة 21/6/2006 -اجتمع
وزير
الداخلية
بالوكالة
احمد فتفت الذي
يزور
الولايات
المتحدة
الاميركية,
بمساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى ديفيد
وولش, والتقى
مساعدة مدير
ادارة امن
المواصلات
شارلوت براين
في حضور الوفد
الامني
المرافق.
واشار فتفت
بعد اللقاء
الى "ان
الزيارة من
ضمن المخطط له
سابقا,
للمساعدات
الامنية بشكل
عام
والمساعدات للامن
العام والامن
الداخلي.
وبحثنا في كل
الامور
المتعلقة
بالوضع
الامني
والسياسي في
لبنان, واكد
وولش ان
الادارة
الاميركية
تدعم الحكومة
اللبنانية
والهدوء
الامني في
لبنان وتشجع
الاصلاحات
الاقتصادية
بالدرجة
الاولى ثم
السياسية.
وفي الوقت
نفسه, كان
هناك نية
واضحة لتقديم
مساعدات
امنية لكل
الاجهزة
الامنية,
للامن الداخلي
والامن العام
والجيش
اللبناني
ووزارة الخارجية
سوف تزكي هذا
الامر في مجلس
الشيوخ الذي
هو مصدر
القرار بهذا
الموضوع. في
هذين اليومين,
سنلتقي عددا
من اعضاء مجلس
الشيوخ لنشرح
الوضع على هذا
المستوى
المطلوب, وفهمنا
ان السلطات
الاميركية
تسعى لدى الاصدقاء
العرب
والاوروبيين
لدعم طلبات
اللبنانيين
للمساعدات في
المجال
الامني
والاقتصادي".
وردا على
سؤال هل تقديم
هذه
المساعدات
الاميركية هو
نوع من وصاية
اميركية قال
فتفت: "لا احد
يستطيع ان
يقوم بوصاية
على لبنان ما
دامت هناك
ارادة عند
الشعب
اللبناني بان
يتخذ قراره. المساعدات
هي علاقات
اقتصادية
وسياسية, وكل الدول
لها مصلحة
فيها وهي
دائما موجودة لدى
كل الدول, ولا
اتصور ان
الوصاية
مرتبطة بمبلغ
مالي او
بمساعدة
مالية.
الوصاية
مرتبطة بالقرار
السياسي الذي
يقرره الشعب
اللبناني وسلطاته
السياسية.
واعتقد في هذا
المجال ان التضحيات
الكبيرة التي
قدمها الشعب
اللبناني
وقياداته
السياسية
خلال العام
الفائت, اكد عبرها
حريته
واستقلاله
وسيادته وهو
ليس مستعدا ان
يتنازل عنها
بأي شكل من
الاشكال".
احراق
منازل لعرب
مجنسين
بالقرب من
حسبة صيدا
21
حزيران 2006
-اضرم
مجهولون
النار في
منازل من
(التنك) يقطنها
عرب يحملون
الجنسية
اللبنانية
قرب حسبة صيدا.الحريق
اندلع الساعة
العاشرة
صباحاً فيما
كان السكان
يحضرون فرحاً في
منطقة
الزهراني،
واندلعت
النيران في
محتويات
المنازل
واتلفت كل
موجوداتها.
وحضر رجال
الاطفاء الى
المنطقة
وتمكنوا من
محاصرة النيران
وعدم
امتدادها الى
منازل اخرى. ودعا
سكان المنازل
الى العمل على
التعويض عليهم
فهم لبنانيون،
ويحق لهم
كغيرهم ان
يحصلوا على
المساعدات
خاصة وان
محتويات
منازلهم قد
احرقت بكاملها
بما فيها
هوياتهم
اللبنانية
وبطاقات الانتخاب.
حسن المصطفى
قال: نحن لسنا
يهوداً
ليحرقوا بيوتنا
نحن لبنانيون
وعلى الدولة
ان تحمينا وترعى
اطفالنا. نحن
لانرى احداً
الا يوم الانتخابات
لكن بعد ذلك
لا احد يلتفت
الينا.
النائب
مخبير الى
ايطاليا
للمشاركة في
مؤتمر
للبرلمانيين
عن
الارثوذكسية
وطنية
21 حزيران 2006 -غادر
النائب غسان
مخيبر صباح
اليوم الى
ايطاليا حيث
يشارك في
البندقية، مع
النائب غسان تويني،
في اعمال
المؤتمر
السنوي
للمنظمة
العالمية
للبرلمانيين
عن الأرثوذكسية.
ثم
ينتقل النائب
مخيبر
الأسبوع المقبل
وحتى الأول من
تموز الى
باريس حيث
يشارك مع وفد
نيابي لبناني
في زيارة عمل
ينظمها مجلس الشيوخ
الفرنسي
وتتعلق
بمواضيع
حماية حقوق الإنسان.
تفجير
جديد في تعمير
عين الحلوة وسعد
يدعو الى
الحذر مما
يجري
الأنوار
21 حزيران 2006 -التفجيرات
المتلاحقة في
منطقة تعمير
عين الحلوة،
وخاصة في الحي
التحتاني
بدأت تثير القلق،
وهذا ما حمل
النائب اسامة
سعد الى
الدعوة للحذر
مما يجري.
سعد أوضح انه
على الرغم من
التنوع
السياسي بيننا
وبين الآخرين،
ولكننا حرصنا
على تجنيب
صيدا ما يؤدي
الى توتير
الأوضاع،
لكننا شهدنا
خلال الفترة الأخيرة
عمليات
استفزازية
نخشى ان تنعكس
سلبا على صيدا
والمنطقة.
لذلك نحن ندعو
الجميع الى
تفويت هذه
الفرصة على
المتربصين
بصيدا والجنوب
شرا.
هذا وقد
عكس التفجير
الذي طاول سيارة
(فان) تخص
محمود الريش
في منطقة
التعمير ليل
الاثنين -
الثلاثاء
حالة من
التساؤلات عن
المستفيد من
هذه الأعمال
التي تطال أمن
المنطقة
وبالتالي أمن
مدينة صيدا،
ذلك انه لم
تمض 20 ساعة على
عملية
التفجير التي
طاولت سيارة
اسعاف تابعة
لمؤسسة
الحريري في
الحي التحتاني
للتعمير، حتى
دوى انفجار
قرابة
الثانية عشرة
والنصف من ليل
الاثنين ـ
الثلاثاء
استهدف سيارة
محمود الريش
المنتمي الى
التنظيم الشعبي
الناصري،
والمقرّب من
حزب الله، وقد
أثار التفجير
تساؤلات حول
الهدف منه
وحول هوية
الذين
ينفّذون مثل
هذه الأعمال.
وقد تبع الانفجار
رشقات نارية
أوقعت أضرارا
في جدران المنازل،
كما حطّم
الانفجار
زجاج ثلاث
سيارات كانت
متوقفة مكان
انفجار
القنبلة.
وقد انعكس
الوضع
المتوتر في
تعمير عين
الحلوة على
الأوضاع
العامة في
المنطقة حيث
خفّت الحركة.
سكان
المنطقة دعوا
الدولة الى
حمايتهم، وادخال
الجيش الى
منطقتهم،
لانها منطقة
لبنانية،
معتبرين ان
هذه الأعمال
التي يشهدها
حي التعمير لا
تستهدف شخصا
معيّنا بحد
ذاته، انما
تستهدف كافة
سكان المنطقة.
ممثلو
المسيحيين في
الأكثرية
يتحملون مسؤولية
تهميش الرئيس
في
الفرانكوفونية
صفير
وعون حرصا على
حماية مقام
الرئاسة
والباقون
تفاخروا بعزلها
مايا جابر-
الديار
21 حزيران 2006 -تتوالى
مواقف
الاستنكار
والاعتراض
على تهميش دور
ومقام رئاسة
الجمهورية في
القمة الفرانكوفونية،
على خلفية
الخطأ الذي
اقترفته الدولة
الرومانية
المضيفة
للقمة في
توجيهها
دعوة
المشاركة
والحضور الى
رئيس الحكومة
اللبنانية
بدلا من رئيس
الجمهورية.
هذه المواقف
استمع اليها
اللبنانيون
في وسائل
الاعلام، لكن
بعضها اثار
استغرابهم
ليس بسبب
مضمون
الموقف بل
نتيجة هوية مطلقيه.
من هنا، ترى
مصادر سياسية
وديبلوماسية
ان الكثيرين
ممن ينتقدون
اليوم «تهميش
رئيس الجمهورية»
كانوا منذ
اسابيع خلت
يفاخرون بالقطيعة
الدولية
والاهمال
الديبلوماسي
لرئيس البلاد،
وكانوا من
الداعين الى
اسقاط رئيس الجمهورية
عبر الشارع،
واطلقوا
الكثير من الاهانات
والشتائم
والاتهامات
دون اي اعتبار
لدور الطائفة
التي يمثلها
رئيس
الجمهورية او
لمكانة
ومقام الرئيس
الذي
يستنكرون
اليوم سياسة العزل
الدولية له،
بل وصل بعضهم
الى حد مقطاعة
جلسات مجلس
الوزراء اذا
كانت معقودة
بحضور رئيس
الجمهورية،
وافتعلوا
ازمة انتجت
«بدعة» عقد كل
جلسات مجلس
الوزراء خارج
القصر الجمهوري
على رغم ان
«قصر بعبدا»
هو مقر
الرئاسة
الاولى وليس
منزل الرئيس
لحود.
وتتابع
المصادر
فتشير الى ان
شخصيتين
بارزتين من
الطائفة
المسيحية،
يحق لها
استنكار ما يجرى
بما خص
المشاركة في
القمة
الفرانكوفونية
هما: البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير
والعماد
ميشال عون،
لانهما لا
يتحملان
مسؤولية التهميش
الذي لحق
بالرئيس
لحود.
فالبطريرك
صفير كان منذ
انطلاق «ثورة
الارز» الحريص
الدائم على
مقام
الرئاسة،
والرافض المستمر
لمحاولات
المس بهذا
المقام او
لسابقة اسقاط
رئيس
الجمهورية في
الشارع، وهو
الذي اصرّ
دوما على
احترام
القوانين
والدستور عند
البحث في تنحية
رئيس
الجمهورية،
مؤكدا في
الوقت نفسه
لرئيس
الجمهورية
وبأكثر من
مناسبة انه
الوحيد الذي
يقرر ما هو
الاكثر
صوابية بين
بقائه او تنحيه.
وبالتالي فان
موقف
البطريرك
صفير اليوم
يصب في السياق
نفسه الحريص
على مقام
ومكانة
الرئاسة
الاولى.
وكذلك حال
العماد ميشال عون
المعترض
الدائم على
«قلة
الاحترام»
التي كان
يلاقيها
الرئيس لحود
من قوى
الاكثرية، وكان
من المعترضين
على اسقاط
الرئيس خارج
الاطر
الدستورية
ليس من موقع
الحماية لشخص
الرئيس لحود،
بل من موقع
الحرص على
مقام الرئاسة الاولى،
وغالبا ما
دعا الى
استفتاء شعبي
حقيقي مقابل
حملة «فل»،
وصولاً الى
اقتراح انتخاب
رئيس للبلاد
مباشرة من
الشعب لتكريس
مبدأ «الشعب
مصدر السلطات»
في ردّ على
اختزال ممثلي الاكثرية،
التي وصفها
بالاكثرية
الموقتة،
لرأي القواعد
الشعبية.
في المقابل
تلفت المصادر
الى ان ما
يسمعه اللبنانيون
من القوى المسيحية
الاخرى بدءا
من القوات
اللبنانية،
بلسان النائب
جورج عدوان،
مرورا
بالرئيس امين
الجميل وبعض
أركان قرنة
شهوان وصولا الى
الرابطة
المارونية
وغيرها، يدعو
الى العجب
بعدما كانوا
يتنافسون في
السابق على
تحطيم هيبة
الرئاسة
والتشاطر في
العمل على
عزلها داخلياً
وخارجياً
وتصوير رئيس
البلاد بأبشع
الصور،
وتحميس رئيس
الحكومة على
مقارعته في
قمة الخرطوم
الشهيرة، وصولا
الى الصمت
المطبق عن
الدعوات
التحريضية
لاطلاق
تظاهرات
شعبية الى
القصر
الجمهوري. حتى
ليصبح على
هؤلاء القول:
«هذا ما جنته
ايديكم»، لان
من لا يحترم
مقام رئاسته
يدفع
بالآخرين
الى عدم
احترامها، وبالتالي
فإنهم
يتحملون
مسؤولية
تجاهل القمة
الفرنكوفونية
لرئيس بلادهم،
وبدلا من
اعلان
الاستنكارات
لهذا التهميش
عليهم ان
يبدأوا
بتعليم
الآخرين كيف يكون
الاحترام
لمقام
الرئاسة، لا
ان يلقوا فعل
الندامة على
قاعدة «ضربني
وبكى سبقني واشتكى».
واخيرا تخلص
المصادر الى
ان قوى
الاكثرية تنشط
في ايقاع
نفسها في حفرة
تلو الاخرى،
بسبب عشوائية
مواقفها وعدم
وضوح
استراتيجيتها،
فتارة يلعبون
لعبة
الاكثرية
والاقلية،
واحياناً
لعبة
العصبيات
الطائفية،
واخيرا لعبة
توازن
الرئاسات
ومقاماتها. والسؤال:
متى ستكون
مصلحة لبنان
العليا هي الاولوية
ولعبة
التنافس
الوحيدة
بينهم وبين الآخرين!؟
إيران
تعتبر لغة
التهديد التي
استخدمها الرئيس
جورج بوش
مرفوضة
21/06/2006 - راديو
سوا - قال
الرئيس بوش في
كلمة ألقاها
الأربعاء أمام
مؤتمر القمة
الأوروبية
الذي يعقد في
العاصمة
النمساوية
فيينا والذي
من المنتظر أن
يهيمن الوضع
في العراق على
معظم جلساته،
إن دول العالم
متحدة إزاء
هدف منع إيران
من الحصول على
الأسلحة
النووية أو
على المعرفة
اللازمة
لكيفية صنعها.
وقال في معرض
تطرقه لكوريا
الشمالية إنه
يتعين عليها
التقيد بالاتفاقية
الخاصة
بالتجارب
الصاروخية.
أما فيما
يتعلق
بالقضية
الأكثر جدلا
والتي تدور
حول معتقل
غونتانمو
الذي يطالب
الزعماء الأوروبيون
الولايات
المتحدة
بإغلاقه، قال
الرئيس بوش إن
الولايات
المتحدة ترغب
في إغلاق هذا
المعتقل إلا
أنه يتعين
مثول بعض المحتجزين
فيه أمام
المحاكم
لأنهم قتلة. وقال إن
بلاده أفرجت
عن 200 من
المعتقلين
وبقي 460 رهن الاعتقال
معظمهم من
المملكة
العربية
السعودية
واليمن
وأفغانستان
وإنه يتعين
محاكمة بعضهم.
وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
حميد رضا آصفي
إن الزعماء
الإيرانيين
يعتبرون التهديد
الذي أطلقه
الرئيس بوش لا
يخدم التعاون
مع الأوروبيين
في مجال إيجاد
حل للأزمة
النووية.
وكان الرئيس
بوش قد قال
إنه إذا أراد
الزعماء الإيرانيون
السلام
والازدهار
والمستقبل
الزاهر
لشعبهم،
عليهم القبول
بحزمة
الحوافز الأوروبية
والتخلي عن أي
طموحات في
مجال امتلاك أسلحة
نووية
والانصياع
إلى القرارات
الدولية.
من ناحية
أخرى، قال
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
الأربعاء إن
بلاده سترد
على برنامج
الحوافز
والعقوبات
المقترح
بحلول الـ22 من
شهر أغسطس/آب
القادم على
الرغم من
الدعوات إلى تسلم
رد إيران
بحلول نهاية
الشهر الحالي.
لكن الرئيس
بوش قال ردا
على ما صرح به
الرئيس الإيراني
إنه لا يتعين
على إيران
الإنتظار حتى
شهر أغسطس/آب
القادم للرد
على العرض
الدولي. على
صعيد آخر، قال
مارتن جايجر
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
الألمانية إن
وزير خارجية إيران
منوشهر متكي
سيعقد
اجتماعا
السبت مع نظيره
الألماني
الذي تحاول
بلاده
المساعدة في
تسوية قضية
ملف إيران
النووي.
الرئيس
اميل لحود
والقمة
الفرانكوفونية
رندة تقي
الدين -
الحياة - 21/06/06//
الاستغراب
الذي أثاره
لدى البعض عدم
دعوة الرئيس
اللبناني
اميل لحود الى
القمة
الفرانكوفونية
ليس في محله.
فلو انه دعي
لحضور هذه
القمة لكان
ذلك ينبغي ان
يبدو
مستغرباً. وسبق
للرئيس اميل
لحود ان حضر
اثنتين من هذه
القمم
الفرانكوفونية
الدولية،
عندما كانت
رئاسته
معتبرة
شرعية، على
المستوى
الدولي. أما
الآن وبعد
القرارين 1559 و1680
اللذين صوت
عليهما مجلس
الأمن، لم يعد
من الممكن
دعوة الرئيس
اللبناني،
الى قمة دولية،
إذ ان الأسرة
الدولية
تعتبر ان
التمديد له لم
يكن شرعياً. والقرار
1559 الذي صوت
عليه مجلس
الأمن في 2
ايلول (سبتمبر)
2004، بعد
الاعلان عن
قرار دمشق
التمديد للرئيس
اللبناني
وحمل رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري على تعديل
الدستور،
يشير في نصه
الى ان «لبنان
مقبل على
انتخابات
رئاسية»،
ويؤكد أهمية
«اجراء انتخابات
حرة ونزيهة
وفقاً لقواعد
الدستور اللبناني،
من دون تدخل
أو نفوذ
أجنبي». ومنذ فترة
وجيزة عاد
القرار 1680 الذي
تم التصويت
عليه في مجلس
الأمن في 17
أيار (مايو) 2006، وأشار
مجدداً الى
موضوع
الرئاسة،
وأسف لكون بعض
بنود القرار 1559
لا تزال من
دون تنفيذ
ومنها استقلال
لبنان
السياسي
واجراء
انتخابات حرة
ونزيهة.
وليس غريباً
ان تكون القمة
الفرانكوفونية
قررت دعوة
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة، اذ
انه ممثل
لحكومة
منبثقة عن
انتخابات معترف
بشرعيتها من
قبل الأسرة
الدولية بأسرها،
ولا كان
غريباً ان
يدعى الرئيس
اميل لحود كون
شرعيته ليست
موضع اعتراف
دولي.
فأساس القرار
1559، كان قرار
دمشق التمديد
للحود، وفرض
تعديل
الدستور وفرض
رئيس لم يتم
اختياره بقرار
حر من قبل
ممثلي الشعب
اللبناني. ولا
يمكن بالتالي
للأسرة
الدولية إلا
ان تقاطعه، وغير
ذلك كان سيبدو
غير مطابق
للسياسة
الدولية ولقرارات
مجلس الأمن
التي اقرت
بغالبية أعضاء
المجلس بمن
فيهم ممثلو
الدول
العربية. فقطر وهي عضو في
مجلس الأمن
صوتت على
القرار 1680.
والبعض في لبنان
مستاء من
تهميش موقع
الرئاسة
اللبنانية،
ولا شك ان هذا
يسيء للبلد،
نظراً الى
أهمية الموقع
الرئاسي في
حياة البلاد
ولكن هذا
الموقع ليس
موضع تشكيك،
وإنما شرعية
التمديد
للرئيس غير
المعترف بها
دولياً. وهذا
موقف دولي
واضح لا يمكن
نقضه وتوجيه
دعوة للرئيس
اللبناني
الذي لا تعترف
القرارات الدولية
بالتمديد له.
وكان الرئيس
اللبناني حضر
سابقاً قمة
مونكتون
الفرانكونوفية
في كندا وترأس
القمة
الفرانكوفونية
في بيروت. إلا
أن ذلك تم
خلال ولايته
الرئاسية
الأولى، وليس بعد
تبني الاسرة
الدولية
لقرارات ترفض
شرعية
التمديد له.
وقبل هذا
التمديد كان
الرئيس الشرعي
للبنان بنظر
الاسرة
الدولية.
أما الآن فلا
يمكن أن يدعى
الى قمة
فرانكوفونية
دولية،
خصوصاً أن
فرنسا هي التي
تشرف عليها
ورئيسها جاك
شيراك هو أحد
عرابي
القرارين 1559 و1680،
إضافة الى أن
الرئيس اميل
لحود وجه
انتقادات
علنية غير
لائقة للرئيس
الفرنسي
شخصياً. ومن
الطبيعي ان
تكون القمة
الفرانكوفونية
وجهت دعوة الى
رئيس الحكومة
لتمثيل لبنان
وليس الى
الرئيس اميل
لحود.
باريس:لحود
ليس مدعوا الى
الفرانكوفونية
انسجاما مع
القرار 1559
بعبدا:
تدخل في
الشؤون
اللبنانية
أكدت وزارة
الخارجية
الفرنسية ان
رئيس الجمهورية
اميل لحود ليس
مدعواً الى
قمة
الفرنكوفونية،
وان رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة
سيمثل لبنان.
ولفتت الى ان
هذا القرار
اتخذته
رومانيا
المسؤولة عن
توجيه
الدعوات
بصفتها رئيسة
القمة، لكنها
اضافت ان
فرنسا "لا
تعارض" قرار
بوخارست.
وصرح الناطق
باسم الوزارة
جان – باتيست
ماتيي بان هذا
القرار ناتج
من التشكيك
الدولي في
شرعية رئاسة
اميل لحود
الموالي
لسوريا. ولفت خصوصاً
الى ان قرار
مجلس الامن 1559
يطلب "اجراء
انتخابات
رئاسية حرة
ومنتظمة
وفقاً للقواعد
الدستورية
اللبنانية من
دون اي تدخل ولا
نفوذ خارجي".
واضاف انه
ينبغي البحث
في اختيار الدعوات
"عن اطار
للتوفيق بين
المنظمتين الفرنكوفونية
والامم
المتحدة"،
وهو ما يبرر اختيار
السنيورة
لتمثيل لبنان
بدل لحود.
وقال: "نفهم
القرار الذي
اتخذته
رومانيا. انه
قرار لا
يفاجئنا،
ونحن لا
نعارضه". واعتبر
ماتيي أن
شرعية الرئيس
لحود موضوع يتعلق
باللبنانيين،
لكن فرنسا
تتقيد
بقرارات
دولية صادرة
عن مجلس
الامن. وعن مسؤولية
المنظمة عن
الدعوات قال:
"انها منظمة
متعددة
الفريق ويجري
في داخلها
حوار بين
المشاركين.
والبلد
المضيف هو
الذي يرسل الدعوات".
واضاف: "اذا
اقرت القمة
العربية دعوة
الرئيس لحود
كممثل لبنان
فإن الفرنكوفونية
اتخذت قراراً
مغايراً".
وسئل هل يزور
وزير
الخارجية
فيليب دوست –
بلازي لبنان
في 21 و22 تموز كما
ورد في بعض
الصحف اللبنانية،
فأجاب: "من
المتوقع ان
يقوم الوزير
بالزيارة
ولكن لم يحدد
حتى الآن اي
موعد لها".
وهل يلتقي
الوزير
الرئيس لحود
خلال هذه
الزيارة؟
اجاب: "انه
سؤال
افتراضي، لان
تاريخ
الزيارة لم
يحدد بعد. ولا
اعلم ما اذا
كان الرئيس
لحود سيكون
حاضراً في
لبنان
خلالها". وفي وقت لاحق
رد مكتب
الاعلام في
رئاسة الجمهورية
على الخارجية
الفرنسية،
مستغربا موقفها
"الذي يخالف
الاصول
والاعراف
والتقاليد المعتمدة
بين الدول،
كما يناقض
العلاقات
التقليدية
الممتازة
التي قامت بين
لبنان وفرنسا
على مر العهود".
ورأت رئاسة
الجمهورية
اللبنانية في
هذا الموقف
"لجهة تحديده
من يرأس وفد
لبنان الى القمة
تدخلا مباشرا
في الشؤون
الداخلية
اللبنانية
لأن من يقرر
مستوى
التمثيل
اللبناني في اي
مؤتمر اقليمي
او دولي هو
الدولة
اللبنانية". وانتقد
"الاشارة الى
القرار 1559"
مذكرا بأن لحود
رأس وفود
لبنان الى قمم
اقليمية
ودولية بعد صدور
هذا القرار.
وزراء ونواب
لبنانيون
أكدوا لـ
"السياسة"
ضرورة دعم
المبادرات
العربية جهود
نبيه بري
العربية بين
الواجبات
بيروت - من
منى حسن:
السياسة 21/6/2006: لم تكن
زيارة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
مصر مفاجئة
للاوساط
السياسية في
لبنان, خصوصا بوصفه
مديرا لمؤتمر
الحوار
الوطني الذي
كان السباق
بالدعوة اليه
ووضع جدول
اعماله, مع العلم
ان بري عود
اللبنانيين
على تحرك نوعي
غير معلن
لتوحيد
المواقف
الداخلية, وهو
كان قد زار
سابقا سورية
من اجل اطلاع
مسؤوليها على
ما انجزه
مؤتمر الحوار
الوطني
والعمل على
حلحلة العقد
والمشكلات
بين البلدين
الشقيقين. وياتي
تحرك بري
باتجاه مصر
والسعودية
لاحقا في اطار
اعادة تحفيز
مبادرة عربية
تهدف الى رأب
الصدع بين
لبنان وسورية
تأسيسا على
تفاهمات الحوار
الوطني, من
اجل وضع هذه
التفاهمات
موضع التنفيذ
بدءا باعادة
العلاقات
الطبيعية بين
البلدين
وتحديدا
مزارع شبعا,
مرورا بالتبادل
الديبلوماسي
بين لبنان
وسورية وحل
مشكلة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وصولا الى ازمة
الحكم
والستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان تمهيدا
لمعالجة سلاح
"حزب الله".
فخيوطها
كلها متداخلة
وسورية تمتلك مفتاح
الربط والحل
لمعظمها. فكان
لا بد بعد عدم
تحقيق
النتائج
الايجابية
التي كان
يأملها بعد لقائه
كبار
المسؤولين
السوريين في
السابع من شهر
مايو الماضي
وتعثر نجاح
المسعى لفتح
طريق الشام
امام رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة, من
مبادرة جديدة
باتجاه مصر
ولقائه كبار
المسؤولين
ابرزها مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك
والجامعة
العربية, وكذلك
التحضير
للقاءات
متعددة
ابرزها مع
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز من اجل
ازالة كل
العوائق
والعراقيل
التي اعترضت
حتى الان
مسيرة اعادة
وصل ما انقطع
بين البلدين,
وقد اكدت
مصادر مقربة
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ان نتائج
زيارته
ايجابية جدا
وستبصر النور
اذا حسنت
النوايا في
وقت غير بعيد.
»السياسة«
استطلعت اراء
بعض الوزراء
والنواب حول
ما يأملونه من
هذه الزيارة
ومن امكانية
اطلاق مبادرة
عربية جديدة
بالاتجاه
الذي ينشط من
اجله الرئيس
بري واتت
بالمحصلة
التالية.
* وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
ميشال فرعون امل
ان تبصر
المبادرة
العربية
النور قريبا.
وقال: ان
لبنان
والمنطقة
امام
استحقاقات
كبيرة ومهمة
وخطيرة. ما
يتطلب من
الجميع السعي
من اجل حلحلة
كل العقد
العالقة, من
اجل ايجاد السبل
لمعالجتها
بكافة
الوسائل
المتاحة.
واكد ان
الرئيس بري هو
رئيس مجلس
النواب ورئيس
لمؤتمر
الحوار وكان
قد ابلغ اركان
مؤتمر الحوار
بهذه
الزيارات
وهذه
المبادرة.
* وزير
الاصلاح
الاداري جان
اوغاسبيان
تمنى ايجاد
الحلول لكل
الملفات
العالقة,
خصوصا ملف
العلاقات اللبنانية-السورية.
وثمن الجهود
التي يبذلها
الرئيس نبيه
بري, خصوصا
فيما يتعلق
بمبادرته
باتجاه مصر
والسعودية من
اجل ترطيب
الاجواء بين
لبنان وسورية.
واكد ان كل
مسؤول يجب ان
يلعب دوره من
موقعه من اجل
ازالة كل
التشنجات, لن
ذلك يؤثر بشكل
مباشر على
الاوضاع في
لبنان وعلى
كافة
المستويات.
* رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد قال: مما
لا شك فيه فان
النقاط التي
تم التوافق
عليها
بالحوار
الوطني تحتاج
الى قوة دفع
عربية, خصوصا
فيما يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية-السورية
وضرورة تسويقها
والمضي
بتنفيذ ما
اتفق عليه,
واكد ان الدول
العربية
المهتمة
بالشان
اللبناني لها
دور اساسي
ويجب ان تلعب
بشكل ايجابي
من اجل تحقيق
هذه التسوية.
وراى ان
سورية لها
مصلحة بتسوية
العلاقة مع لبنان
كما ان لبنان
له مصلحة اكبر
في تسوية
العلاقة مع
سورية, وان
مصر والسعودية
يمكنهما ان
تلعبا دورا
مهما على هذا
الصعيد, خصوصا
بعدما تم
موضوع فصل
التحقيق الدولي
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري عن
موضوع العلاقات.
وشدد على
اهمية قوة
الدفع العربي
لهذا الموضوع,
لاننا بامس
الحاجة له في
هذه المرحلة,
لان المناخات
المتوترة
التي تحصل نتيجة
المواقف
التصعيدية
وما الى هناك,
فعلينا ان
نرتقي الى
مستوى
الستراتيجية
التي تحقق مصلحة
البلد, بعيدا
عن الحسابات
الشخصانية في
التعاطي مع
هذه المسالة.
* هل
ابلغ الرئيس
بري اركان
الحوار بهذه
الزيارة?
- ان
اركان الحوار
الوطني
جمعيهم
معنيون ببذل
كل المساعي من
اجل دفع
الامور
باتجاه ما
اتفق عليه
واجراء
الاتصالات
اللازمة التي
تسهل هذا
الامر, كما ان
الرئيس بري
وضع
المتحاورين
في اجواء نيته
لزيارة مصر,
من اجل الحديث
في موضوع
العلاقات
اللبنانية-السورية
وذلك
استكمالا لما
كان بدأه في
سورية وتشريع
الابواب
السورية امام المسؤولين
اللبنانيين,
وخصوصا
الرئيس السنيورة.
* هل
انتم
متفائلون
بهذه
المبادرة في
ظل التصريحات
التصعيدية
لبعض اركان
الحوار?
-
للاسف ان هناك
بعض المواقف
التصعيدية
اللبنانية ضد
سورية من
شأنها ان تضفي
اجواء تعيق تحرك
كل مبادرة
عربية في هذا
الوقت, ولكن
ليس هناك من
خيار سوى ان
تقوم الدول
الصديقة
العربية بدورها
في هذا
المجال.
*
النائب نقولا
فتوش قال: ان
الرئيس نبيه
بري بما يتحلى
به من حكمة
وشجاعة
ووطنية فان كل
مبادرة يقوم
بها تعود
بالنفع على
لبنان, وهذا
ما نستخلصه من
مسيرة جهاده
الطويل.
*
النائب عمار
حوري اكد ان
الرئيس نبيه
بري ابلغ
اركان الحوار
بهذه الزيارة
من اجل حلحلة
العقد
العالقة بين
لبنان وسورية.
ورحب بكل جهد عربي
في المستقبل
من اجل تنفيذ
التفاهمات التي
اقرت في مؤتمر
الحوار
الوطني, وقال:
ان الرئيس
نبيه بري
عودنا على
التحركات
الايجابية
التي تخدم
مصلحة لبنان
وشعبه
ومؤسساته,
وراى ان
المرحلة
الراهنة دقيقة
جدا وتتطلب
رجالا يؤمنون
بالحوار وبالوطن
وبالدولة من
اجل انقاذ
الجمود
السياسي الحاصل
وحل كل
الملفات
العالقة.
*
النائب هنري
حلو اثنى على
الزيارات
التي يقوم بها
الرئيس بري,
وتمنى ايجاد
الحلول لكل
المشاكل
العالقة. وقال:
ان لبنان يعيش
جمودا على
كافة
المستويات
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية
من اجل نهوض
لبنان من
المحن التي
يعاني منها.
واكد ان كل
المبادرات
العربية تشكل
خطوة ايجابية ولكن
كل مبادرة
يلزمها الوقت
من اجل الوصول
الى خواتمها,
وكشف ان سورية
حتى اليوم
اثبتت نيتها
السيئة تجاه
لبنان, لذلك
اعتقد ان كل
مبادرة سيقوم
بها اي طرف
ستكون
نهايتها
فاشلة حكما.
وقال: نحن
عندما نطالب
بترسيم
الحدود مع سورية
وهو حق شرعي
للبنان من اجل
ترتيب
العلاقات مع
لبنان وليس
العكس, نحن
نطالب بالتمثيل
الديبلوماسي
وهذا ما سيخدم
العلاقات بين
البلدين.
وتساءل
لماذا يتحرك
الافرقاء
التابعون لسورية
اليوم? اليس
من اجل خلق
اجواء اضطراب
وتشنج في
البلد? واكد
على اهمية
تنفيذ الورقة
الاصلاحية
لانها ستكون
المدخل
الرئيسي
ل¯"بيروت ¯ 1",
وقال: ان هناك
قروضا كبيرة
تاتي الى
لبنان من
الصندوق
الكويتي,
والبنك الاسلامي
والبنك
الاوروبي
ولكن الخلاف
السياسي منع
هذه القروض من
ان تصرف على
المشاريع المهمة,
وامل ان تصرف
هذه المبالغ
على مشاريع
منعت من
التنفيذ,
لتسهيل
العجلة
الاقتصادية
في البلد.
وشكر الرئيس
بري على كل
مبادراته
القيمة وتمنى
ان يفتح طريق
الامل والنور
والطمانينة
لجميع
اللبنانيين.
*
النائبة
جيليبرت زوين
املت ان تكون
المبادرة
العربية
الجديدة
فاتحة خير
وامل لكل
اللبنانيين.
وقالت: ان
الدول
العربية
المهتمة بالشان
اللبناني لها
دور اساسي
ويجب ان تلعبه
من اجل تقريب
وجهات النظر
بين
اللبنانيين.
واكدت ان
المرحلة
دقيقة وتتطلب
منا تضافر
كافة الجهود,
من اجل حلحلة
العقد
العالقة,
خصوصا فيما
يتعلق
بالعلاقات
اللبنانية-السورية.
*
النائب
انطوان سعد
اكد ان اركان
الحوار مدعوون
بالاساس الى
التحرك كل من
موقعه, من اجل
وضع
التفاهمات
التي تم انجازها
موضع التنفيذ,
واعتبر ان
الرئيس بري
بوصفه الداعي
الى هذا
المؤتمر حريص
على انجاح هذه
المبادرة من
اجل انقاذ
الوضع ووضع حد
للانهيار
الحاصل, وهو
كان سباقا في
القيام بمثل
هذه المبادرات
عندما زار
العاصمة
السورية دمشق لوضع
القيادة
السورية في
اجواء ما تم
التوصل اليه
في مؤتمر
الحوار
ومحاولة
حلحلة العقد والمشاكل
التي تعترض
عودة الاوضاع
الطبيعية ما
بين لبنان
وسورية.
وقال: بعد ان
تعثرت مساعيه
في هذا المجال
لاسباب لم
تتوضح بعد قام
اخيرا باتجاه
مصر وعلى الارجح
باتجاه
السعودية
لاعادة تحفيز
مبادرة عربية
قد تنجح حيث
لم يكتب
لمبادرة
الرئيس بري ان
تحقق اهدافها.
فالرئيس بري
مخول ان
بالتنسيق او
عدمه مع اركان
الحوار
باتخاذ اي
خطوة تحقق
الاهداف
المرجوة.
* ولكن
ماذا عن
تصريحات
النائب
جنبلاط?
- ان
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط اكثر
من يلتزم
بمواثيق
الشرف واكثر
من يتخذ في
الوقت نفسه
المواقف
الشجاعة التي
تعبر عن
قناعاته,
والكل يعلم
مواقف وليد بك
من النظام
السوري
واتباعه.
والاتباع هنا
عديدون ومتنوعون
واظن انه يعني
كل الجهات
والفصائل
التي تاتمر
باوامر سورية
وليس اولئك
الذين يحاول البعض
الاشارة
اليهم من اجل
تزكية الفتنة
وتضخيم
الامور ولا
اظن. ومن هذا
المنطلق ان
مثل هذه
المواقف وهي
ليست جديدة
ستنعكس
سلبيات على
مؤتمر الحوار
وعلى اي تحرك
من شانه تهدئة
الاجواء
والعودة الى
اصول قواعد
اللعبة السياسية.
فالاستاذ
جنبلاط ليس
بحاجة الى من
يملي عليه
مواقفه ولا
المواعظ
لترشيد خطابه
السياسي, وليت
الجميع
يملكون
الجراة وروح
المسؤولية
اللتين يتحلى
بهما وليد
جنبلاط.
*
النائب علي
حسن خليل وصف
زيارة الرئيس
بري الى مصر
بالجيدة
والايجابية.
وامل ان تحقق
هذه
المبادرات
الامل والهدف
منها من اجل
حلحلة كل
العقد
الموجودة.
وكشف ان المبادرة
العربية يمكن
ان تذلل
العقبات التي
تعترض تنفيذ
ما اقر في مؤتمر
الحوار
الوطني.
الخروقات
المتواصلة
أسقطت حجج رافضي
نشر الجيش في
الجنوب
ضبط
الشبكة
الإسرائيلية
كشف حقيقة العجز
الأمني
للمقاومة
بيروت -
»السياسة 21/6/2006
ترك نجاح
مخابرات
الجيش
اللبناني
بكشف الشبكة
الارهابية في
عملية اطلق
عليها
"مفاجأة
الفجر"
واعتقال قائدها
اللبناني
محمود رافع
الذي يجري
التحقيق معه
حاليا
ارتياحا
واسعا لدى كل
اللبنانيين
التواقين الى
توطيد الامن
وتعزيز الاستقرار
والحفاظ على
حياتهم
وحماية
ممتلكاتهم من
قبل عناصر
جيشهم الوطني
بعد مسلسل
التفجيرات
والاغتيالات
التي عجزت
الاجهزة في
السابق ومنذ 1989
عن كشف اي من
فاعليها او
مرتكبيها
تخطيطا وتنفيذا,
كما احدث هذا
الانجاز ردود
فعل حيت الجيش
اللبناني
واجهزة
مخابراته
التي اثبتت قدرتها
على التصدي
لكل المخططات
التي تستهدف حاضر
ومستقبل
لبنان ولكل
محاولة
لابقاء الساحة
مكشوفة على كل
الصراعات,
خصوصا وان
اسرائيل
مستمرة بعد
هزيمتها في
الجنوب في
العمل على
محاولة
اختراق
الساحة
الداخلية من
قبل بعض الخونة
والعملاء, من
اجل قتل جذوة
الحياة والامل
في نفس
ابنائه.
مصادر
سياسية اكدت
ل¯"السياسة"
ان الخروقات الاسرائيلية
باتجاه الداخل
اللبناني تمت
عبر الخط
الازرق, وهذا
يؤكد عدم نجاح
المقاومة في
منع هذه
الخروقات
ورات ان
الاجماع
السياسي على
الاشادة بكشف
الجيش والمخابرات
لشبكة
الموساد يؤكد
وجوب انتشاره
والاضطلاع
بدوره كاملا
من دون اي
شريك. فالجيش
اللبناني
وحده كفيل
بالقيام بهذه
المهمة.
»السياسة«
استطلعت اراء
بعض الوزراء
والنواب اللبنانيين
حول هذا
الانجاز,
فاجمعوا على
وجوب ارسال
الجيش
اللبناني الى
الجنوب, من
اجل استلام
مهامه
ومسؤوليته
على طول الخط
الازرق, للتصدي
لاي محاولة
اسرائيلية
للعبث بالاستقرار
الداخلي.
* نائب
رئيس مجلس
النواب فريد مكاري
وصف توقيف
الشبكة
الارهابية من
قبل الجيش
اللبناني
بالانجاز
العظيم..
وتمنى ان تتوسع
التحقيقات من
اجل الوصول
الى اكتشاف
باقي الجرائم
التي حصلت في
لبنان. وثمن
عاليا جهود الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية على
كافة الجهود
التي بذلت من
اجل حماية
الامن في
لبنان.
*
شقيقة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
النائب بهية
الحريري نوهت
بجهود القوى
الامنية اللبنانية,
في كشف الشبكة
المرتبطة
بالعدو الاسرائيلي
والتي نفذت
جريمة اغتيال
الشقيقين مجذوب
وغيرها من
الجرائم.
واكدت ان
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
قضيتنا
الاولى والاخيرة,
ولا مقايضة
ولا مساومة
ولا تنازل عن
كشف الحقيقة
في هذه
الجريمة التي
استهدفت
البلد وسلمه
الاهلي وبناء
الدولة.
فاغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كان اغتيالا
لاعتداله وانفتاحه
للسلم الاهلي
وبناء الدولة.
سنبقى مستمرين
في المطالبة
لمعرفة من
قتل, ومن نفذ, ومن
اعطى الاوامر,
فيجب علينا
تحصين ساحتنا
لمعرفة ما
يحضر لنا.
*
النائب اكرم
شهيب هنا
الجيش
اللبناني على
نشاطه الدؤوب
وسرعة تحركه
لكشف هذه
الشبكة الارهابية
وتمنى ان
تنسحب هذه
الفاعلية على
كشف مرتكبي كل
الجرائم
والاغتيالات
والتفجيرات
التي حصلت
خلال العام
الفائت. واشار
الى ان ما
حققه الجيش في
كشف هذه الشبكة
الارهابية
يشكل دليلا
اضافيا على
قدرته على
استلام امن
الجنوب وامن
لبنان ويؤكد
قدرته على
حمايتها.
وطالب بارسال
الجيش اللبناني
الى الجنوب من
اجل تسلم
مهامه وهو ما
يتلاءم مع
الخطوط
العريضة
للخطة
الدفاعية
التي تقدم بها
اللقاء
الديموقراطي
الى مؤتمر
الحوار
الوطني.
*
النائب هنري
حلو قال: لقد
قامت
المخابرات في الجيش
اللبناني
بانجاز كبير
في كشف عناصر
شبكة التخريب
والاغتيالات
المرتبطة
مباشرة بالموساد
الاسرائيلي
وهذا ما يؤكد
صحة مطالبتنا
بانتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب ووحده
دون سواه
خصوصا. واكد
ان القوى
المنتشرة في
المنطقة
الحدودية
اثبتت عدم
قدرتها على منع
الخروقات
التي كما يظهر
في التحقيق
حصلت على
امتداد الخط
الازرق. فحري
بالمخابرات
اللبنانية ان
تتسلم هي
مسؤولية
مراقبة هذا
الخط عبر
مراكز رصد
ومراقبة, منعا
لتسريب المخططات
الاسرائيلية-العدوة
مباشرة او
مداورة عبر
عملائها الى
الداخل
اللبناني
بهدف زعزعة الامن
والاستقرار
في لبنان, لان
الجيش اللبناني
وحده الكفيل
بانجاز هذه
المهمة.
*
النائب
انطوان
اندراوس وجه
تحية اكبار
ومحبة الى
الجيش
اللبناني
وقوى الامني
الداخلي وكل
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
على الدور
الذي تقوم به
في حماية
لبنان, واكد
ان اكتشاف هذه
الشبكة يؤكد
على اهمية
ارسال الجيش
اللبناني الى
الجنوب, وهذا
يعطي
الطمانينة
لكل مواطن
لبناني, وامل
ان تكشف كافة
الجرائم
السياسية
التي ارتكبت
منذ سنة ووضع
كل من ساهم في
هذه الجرائم في
السجن من اجل
انزال اشد
العقوبة عليه.
* رئيس
لجنة الدفاع
النيابية
النائب وليد
عيدو نوه بدور
الجيش
اللبناني
وقوى الامن
الداخلي في
حفظ الامن
والاستقرار,
خصوصا بعد كشف
الشبكة
الارهابية
المرتبطة
بالموساد
الاسرائيلي..
وطالب بوجوب
ارسال الجيش
اللبناني الى جنوب
لبنان وتسلم
مخابرات
الجيش
اللبناني
مراقبة خط
الازرق وحفظ
الامن فيه في
هذه المنطقة.
* رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
محمد رعد قال:
ان اكتشاف
الشبكة
الاسرائيلية
بهذا المستوى
يعكس حجم
الاختراق
الامني
الاسرائيلي,
الذي يرى فرصة
مؤاتية في
الاحتقان
اللبناني
الداخلي وبالتجاذبات
الانقسامية
الحاصلة حتى
يستسهل تنفيذ
خطوات
عدوانية ضد
المقاومة وضد
الامن
والاستقرار
في لبنان.
واكد ان
اكتشاف مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
لهذه الشبكة
هو انجاز نوعي
مهم ونامل ان
تتوسع
التحقيقات
حتى نتكشف
العلاقة
الاسرائيلية
التي تهدد السلم
الاهلي
والامن في
لبنان في اكثر
من منطقة وعبر
استهداف اكثر
من شخصية.
واضاف رعد
نحن لا نريد
ان نستبق
الامور ولكننا
لا نخشى الظن
ابدا
بالاسرائيلي
ونترك المتابعة
الامنية
والقضائية
للجهات
الامنية.
*
النائب مصباح
الاحدب شكر
الجيش
اللبناني على
هذا الانجاز
العظيم, ونوه
بدوره الفعال.
واكد على
اهمية ان يبسط
الجيش
اللبناني
سلطته على
كافة الاراضي
اللبنانية.
وطالب بارسال
الجيش الى
الجنوب, خصوصا
بعد كشف
الشبكة
الارهابية
وهذا دليل على
القدرة
الذاتية
الكافية لهذه
المؤسسة, من
اجل حماية
لبنان من اي
اختراق
امني-اسرائيلي
في المستقبل.
*
النائب نبيل
دو فريج طالب
بارسال الجيش
الى الجنوب
والاضطلاع
بدوره كاملا.
ونوه بالجهود
التي بذلت من
كافة الاجهزة
الامنية من
اجل نجاح
عملية
"مفاجاة
الفجر". واكد
على اهمية وجوب
تسلم الجيش
اللبناني
مهامه, خصوصا
في الجنوب
اللبناني
وبعد نجاحه في
هذه العملية
المهمة جدا.
الحقيقة
– الفاصلة
غسان
غصن 10 سنين في
المعتقلات
السورية
بتهمة
التعامل مع
العدو
"العوني"
والتجسس لصالحه
حفلات
التكريم
والتهاني
للمتملقين
واكلة الجبنة
والمعتقلين
السابقين لهم
الجوع والذل
والاهانات
والتشرد
نشرت جريدة
"النهار" في
عددها الصادر
في 21-6-2006 ان
المعتقل
السابق في
السجون السورية
غسان غصن،
زارها وقال
انه "عوني" وسجن
بهذا "الجرم"
في سوريا مدة
عشر سنين
امضاها في
الزنزانات
الافرادية
بين معتقلات
الاستخبارات
الجوية
السورية
وصيدنايا
والامن العسكري
حيث تعرض
لأبشع انواع
التعذيب
والاذلال.
وناشد غصن،
الذي يعاني من
تورم واوجاع
مزمنة
المسؤولين
المعنيين
وخصوصا
الحزبيين
وتحديدا
النائب
العماد ميشال
عون ان لا
يتنكر لتضحيات
المناضلين
"العونيين"
وان يهتم
قليلا بقضية
المعتقلين
المحررين
الذين يعانون
مشقة الحصول
على لقمة
العيش
والاذلال كل
يوم بسبب اعتقالهم
في سوريا
وايمانهم
بالقضية التي
اعلنها
العماد ميشال
عون في "حرب
التحرير" يوم
14 اذار .
وفي قصة غصن،
انه مهندس
كهربائي خريج
جامعة سير
جورج ويليامس
في كندا وعمره
56 عاما، متزوج وأب
لعائلة، وقد
اعتقل عند
الحدود
السورية-اللبنانية
بتهمة
التعاون مع
الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
العام 1989 خلال قيادة
العماد ميشال
عون للجيش،
ورئاسته للحكومة
العسكرية
الانتقالية
التي حشدت
الدعم الشعبي
لها من مختلف
شرائح الشعب
اللبناني وكان
غسان غصن احد
الجنود
المجهولين
الذين تطوعوا
لخدمة القضية
التي اعلن
العماد ميشال
عون انه يقاتل
من اجلها، وهي
:"تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري" .
تعرفت
الاستخبارات
السورية على
غسان غصن عند
مركزها
الحدودي في
الجانب
السوري من
نقطة المصنع
وطلبوا منه
الذهاب معهم
"لشرب فنجان قهوة"،
طالت مدة
احتسائه عشر
سنين بدأها في
زنزانة
افرادية لدى
الاستخبارات
الجوية
السورية حيث
حقق معه
قائدها
ابرهيم الحويجي،
عن نشاطه
لصالح عون.
ومنها الى
معتقل صيدنايا
ومن ثم مرة
جديدة الى
معتقل الامن
العسكري وجرى
تبديل اسمه
الى مصطفى
عبدالله وتعرض
للتعذيب
الشديد بتهمة
التجسس لصالح
"العدو ميشال
عون".
وامام خطورة
التهمة جرى
نقله الى
معتقل فرع
فلسطين
للتحقيق معه
مرة جديدة
وجرى ابلاغه
انه "سيعاد
مشلولا الى
عون"، علما ان
العماد ميشال
عون كان قد
ترك لبنان وانتقل
الى فرنسا اثر
الاجتياح
السوري في 13
تشرين الاول 1990 .
بعدها نقل
غسان غصن مرة
جديدة ونهائية
الى معتقل
الاستخبارات
الجوية حيث
امضى السنين
الباقية من
اعتقاله في
زنزانة
افرادية
قياسها 1،50 -1،50 .
لم تنجح
الوساطات في
الافراج عن
غسان غصن لأن تهمته
خطيرة جدا،
على ما نقل
اليه
سجانوه:"المعتقلون
العونيون
حالتهم صعبة
كثير ومعقدة".
وهكذا امضى
غسان غصن عشر
سنين جوالا
بين المعتقلات
السورية بأسم
مستعار، الا
ان كانت زيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني
الى سوريا
والتي خرج في
نهايتها غسان
غصن العوني
بشفاعة
البطريرك
وبابا رومية.
تسلم العماد
ميشال عون اسم
المعتقل غسان
غصن في فرنسا
من احد
المنشقين
السوريين الذي
كان سجينا مع
غصن لدى فرع
فلسطين.
المعتقل
السابق لا
يطلب شيئا من
احد ولكن فقط
عدم التنكر
لتضحيات
الشباب الذين
وقفوا الى
جانب الجيش
بقيادة
العماد ميشال
عون وقاتلوا
تحت لوائه
وضحوا
بالغالي
والرخيص دون
ان ينتظروا اي
شيء او تقدمة
او تهنئة، في
حين تذهب التهاني
والاوسمة
والاحتفالات
الى
المتلونين والفاسدين
والمتملقين.
الحقيقة
– الفاصلة
غسان
غصن 10 سنين في
المعتقلات
السورية
بتهمة
التعامل مع
العدو
"العوني"
والتجسس لصالحه
حفلات
التكريم
والتهاني
للمتملقين
واكلة الجبنة
والمعتقلين
السابقين لهم
الجوع والذل
والاهانات
والتشرد
نشرت جريدة
"النهار" في
عددها الصادر
في 21-6-2006 ان
المعتقل
السابق في
السجون
السورية غسان
غصن، زارها
وقال انه
"عوني" وسجن
بهذا "الجرم"
في سوريا مدة
عشر سنين
امضاها في
الزنزانات
الافرادية
بين معتقلات
الاستخبارات
الجوية السورية
وصيدنايا
والامن
العسكري حيث
تعرض لأبشع
انواع
التعذيب
والاذلال.
وناشد غصن،
الذي يعاني من
تورم واوجاع
مزمنة
المسؤولين
المعنيين وخصوصا
الحزبيين
وتحديدا
النائب
العماد ميشال
عون ان لا
يتنكر
لتضحيات
المناضلين
"العونيين"
وان يهتم
قليلا بقضية
المعتقلين
المحررين
الذين يعانون
مشقة الحصول
على لقمة العيش
والاذلال كل
يوم بسبب
اعتقالهم في
سوريا وايمانهم
بالقضية
التي اعلنها
العماد ميشال
عون في "حرب
التحرير" يوم
14 اذار .
وفي قصة غصن،
انه مهندس
كهربائي خريج
جامعة سير
جورج ويليامس
في كندا وعمره
56 عاما، متزوج وأب
لعائلة، وقد
اعتقل عند
الحدود
السورية-اللبنانية
بتهمة
التعاون مع
الاستخبارات
العسكرية
اللبنانية
العام 1989 خلال
قيادة العماد
ميشال عون
للجيش،
ورئاسته
للحكومة
العسكرية
الانتقالية
التي حشدت
الدعم الشعبي
لها من مختلف
شرائح الشعب
اللبناني
وكان غسان غصن
احد الجنود المجهولين
الذين تطوعوا
لخدمة القضية
التي اعلن
العماد ميشال
عون انه يقاتل
من اجلها، وهي
:"تحرير لبنان
من الاحتلال
السوري" .
تعرفت الاستخبارات
السورية على
غسان غصن عند
مركزها
الحدودي في
الجانب
السوري من
نقطة المصنع وطلبوا
منه الذهاب
معهم "لشرب
فنجان قهوة"، طالت
مدة احتسائه
عشر سنين
بدأها في
زنزانة افرادية
لدى
الاستخبارات
الجوية
السورية حيث
حقق معه
قائدها
ابرهيم
الحويجي، عن
نشاطه لصالح
عون. ومنها
الى معتقل
صيدنايا ومن
ثم مرة جديدة
الى معتقل
الامن
العسكري وجرى
تبديل اسمه الى
مصطفى
عبدالله
وتعرض
للتعذيب
الشديد بتهمة
التجسس لصالح
"العدو ميشال
عون".
وامام خطورة
التهمة جرى
نقله الى
معتقل فرع فلسطين
للتحقيق معه
مرة جديدة
وجرى ابلاغه
انه "سيعاد
مشلولا الى
عون"، علما ان
العماد ميشال
عون كان قد
ترك لبنان
وانتقل الى
فرنسا اثر
الاجتياح
السوري في 13
تشرين الاول 1990 .
بعدها نقل غسان
غصن مرة جديدة
ونهائية الى
معتقل
الاستخبارات
الجوية حيث
امضى السنين
الباقية من
اعتقاله في
زنزانة
افرادية
قياسها 1،50 -1،50 .
لم تنجح
الوساطات في
الافراج عن
غسان غصن لأن تهمته
خطيرة جدا،
على ما نقل
اليه
سجانوه:"المعتقلون
العونيون
حالتهم صعبة
كثير ومعقدة".
وهكذا امضى
غسان غصن عشر
سنين جوالا
بين المعتقلات
السورية بأسم
مستعار، الا
ان كانت زيارة
البابا يوحنا
بولس الثاني
الى سوريا
والتي خرج في
نهايتها غسان
غصن العوني بشفاعة
البطريرك
وبابا رومية.
تسلم العماد
ميشال عون اسم
المعتقل غسان
غصن في فرنسا
من احد المنشقين
السوريين
الذي كان
سجينا مع غصن
لدى فرع
فلسطين.
المعتقل
السابق لا
يطلب شيئا من
احد ولكن فقط عدم
التنكر
لتضحيات
الشباب الذين
وقفوا الى
جانب الجيش
بقيادة
العماد ميشال
عون وقاتلوا
تحت لوائه
وضحوا
بالغالي والرخيص
دون ان
ينتظروا اي
شيء او تقدمة
او تهنئة، في
حين تذهب
التهاني
والاوسمة
والاحتفالات
الى
المتلونين
والفاسدين
والمتملقين.
القاضي
الوادي يستمع
الى افادة
وكيل الادعاء
في اغتيال
النائب تويني
وطنية - 21/6/2006 (أمن)
بدأ قاضي
التحقيق
العدلي في قضية
اغتيال
النائب
والصحافي
جبران تويني
ورفيقيه،
القاضي جهاد
الوادي، بعد
ظهر اليوم، الاستماع
الى افادة
النائب بطرس
حرب بصفته
وكيل الادعاء.
ومن المتوقع
ان يكرر النائب
حرب افادته
التي سبق
واعطاها امام
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رشيد
مزهر.
لجنة
حقوق الانسان
النيابية
عقدت جلسة
شارك فيها
مسؤولون من
الامم
المتحدة
النائب
موسى: بحثنا
في خطة لتوثيق
وشرح واقع الحال
وفي الحاجات
المستقبلية
أمة العليم
حقوق
الانسان تحظى
بشمول واتساع
كبير لكل القضايا
المطروحة
وطنية - 21/6/2006
(سياسة) عقدت
لجنة حقوق
الانسان في مجلس
النواب، جلسة
قبل ظهر
اليوم،
برئاسة النائب
ميشال موسى
وحضور النواب:
اسماعيل
سكرية، جيلبرت
زوين، علاء
الدين ترو،
ايلي كيروز،
حسن يعقوب
وحسن حب الله.
كذلك حضر
الامين العام
المساعد
للامم
المتحدة
المدير
الاقليمي لمكتب
الدول
العربية -
برنامج الامم
المتحدة الانمائي
أمة العليم
علي السوسوة،
منسق انشطة
الامم
المتحدة في
لبنان الممثل
المقيم لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي منى
همام، نائب الممثل
المقيم
لبرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
موريس ديولف،
مسؤول برامج
الحكم والتنمية
المحلية في
برنامج الامم
المتحدة
الانمائي حسن
كريم،
ومساعدته
ميرنا صباغ
ومدير مشروع
برنامج الامم
المتحدة في
مجلس النواب
ايلي خوري.
النائب موسى
إثر الجلسة
قال النائب
موسى "تشرفنا
اليوم، في
لجنة حقوق
الانسان،
بزيارة السيدة
أمة العليم
الامين العام
المساعد للامم
المتحدة
والمدير
الاقليمي
لمكتب الدول العربية
- برنامج
الامم
المتحدة
الانمائي، وتداولنا
في مواضيع
مختلفة تتعلق
بالصفة التي
تحملها في
مواضيع
العلاقة مع
الامم المتحدة،
ومواضيع
الوضعية
الانمائية في
المنطقة
العربية وفي
لبنان التي
يهتم فيها
المكتب
الانمائي للامم
المتحدة".
واضاف: "لقد
تكلمنا في
مواضيع حقوق
الانسان، خصوصا
في الخطة
الوطنية
لحقوق
الانسان التي يساعدنا
المكتب
الانمائي في
تنفيذ هذه
الخطة
الطموحة التي
نريدها ان
تنتهي بعد سنة
بعمل دائم من
اجل توثيق
وشرح واقع الحال،
وبالتالي ما
هو مطلوب في
المرحلة
القادمة من
مواضيع حقوق
الانسان في
لبنان".
وشكر النائب
موسى برنامج
الامم
المتحدة الانمائي
على "كل
المساعدة
التي يقدمها
لمجلس النواب
اللبناني من
الناحية
التقنية
وللجنة حقوق
الانسان".
أمة العليم
ولفت الى ان
السيدة امة
العليم تحدثت
فقالت: "تشرفت
بمقابلة رئيس
اللجنة والاخوة
اعضاء لجنة
حقوق الانسان
في مجلس
النواب اللبناني،
والحديث كان
في شقين:
الاول يتعلق ببرنامج
الامم
المتحدة
الانمائي
وتعاونه المشترك
مع اللجنة.
وكانت فرصة
للاطلاع على
هذا المشروع
وعلى المراحل
التي قطعها،
وبالتالي
النظر ايضا
لمستقبل هذه
العلاقة في انجاز
الخطة
الوطنية
ومشروع الخطة
الوطنية لحقوق
الانسان، وهي
كما تعلمون،
ليست موضوعا بيسطا
او يمكن
التعاون معه
بنظرة ضيقة
واحدة، وانما
بشمول واتساع
كبير يشمل
كافة القضايا
المطروحة على
جدول ومفهوم
حقوق الانسان
ورعاية مجلس
النواب في
الدرجة
الرئيسية".
واضافت: "والشق
الثاني:
تحدثنا فيه عن
امور عديدة
طرحها السادة
اعضاء اللجنة
حول كثير من
القضايا المرتبطة
بوضع حقوق
الانسان
وتوقعاتهم
وتصوراتهم
لدور المنظمة
الدولية،
وبالنسبة
الينا كانت
مناسبة طيبة
للاستماع الى
هذا النقاش
الحر الذي وضع
على الطاولة
بدون اية
حواجز ديبلوماسية
او مجاملات،
او استباق
للاراء، لكنه
كان فعلا نفسا
اخويا
وممتازا،
ونتوجه
بالشكر الى
رئيس واعضاء
اللجنة، ومرة
ثانية يشيد
برنامج الامم
المتحدة
الانمائي
بجهود زملائي
هنا في لبنان
وفي المقر
الرئيسي في
نيويورك
لاهتمامه
الفعلي ودعمه
لكل الخطوات
التي يتبناها من
اجل انجاز
برنامج الامم
المتحدة
الانمائي".
لجنة
المتابعة
للقاء
المصالحة
والتصحيح الكتائبي
عرضت لنشاطها
المستقبلي
وطنية - 21/6/2006
(سياسة) عقدت
لجنة
المتابعة
للقاء المصالحة
والتصحيح
الكتائبي
اجتماعا في
منزل احد
اعضائها فارس
الحاج في
برمانا. واوضح
بيان صدر عن
المجتمعين
انه تم "عرض
للبرنامج
الذي وضعته
أمانة اللقاء
على صعيد
نشاطه
السياسي والشعبي
وخرجت
بمقررات منها:
-زيادة عدد
الاعضاء
المشاركين في
دعم الدعوى
المقامة ضد
شرعية قيادة
حزب الكتائب
في الصيفي.
-تعيين لجان للتنسيق
مع المعارضة
الكتائبية
التي يرأسها الدكتور
ايلي كرامة
وهيئة قدامى
القوات اللبنانية.
-اجراء
اتصالات
بالقواعد
الحزبية والشعبية
تعميما
لاهداف
اللقاء وخطه
المستقبلي.
الرئيس
السنيورة بحث
مع السفير
فيلتمان في العلاقات
الثنائية
وعرض مع طربيه
مشاركته في مؤتمر
اتحاد
المصارف
العربية في
روما
وطنية- 21/6/2006
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
اليوم في
السرايا
الحكومية سفير
الولايات
المتحدة
جيفري
فيلتمان وعرض
معه التطورات
في لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية،
ولم يشأ
السفير
فيلتمان
الإدلاء بأي
تصريح. اتحاد
المصارف
العربية
واستقبل رئيس
الحكومة وفدا
من اتحاد
المصارف
العربية
برئاسة رئيس
الاتحاد
الدكتور
جوزيف طربيه
الذي قال بعد
اللقاء: "قمنا
بزيارة
الرئيس
السنيورة للبحث
في مشاركته في
مؤتمر اتحاد
المصارف العربية
الدولي الذي
سيعقد في روما
في 27 و 28 الحالي
والذي يشارك
فيه أيضا رئيس
الحكومة
الإيطالية رومانو
برودي
ومسؤولون
كبار من
ايطاليا
والعالم
العربي
وأوروبا.
ويعقد
المؤتمر تحت
شعار "الاقتصاد
هو المؤثر في
حياة الشعوب
وليس السياسة"
فالاقتصاد
اليوم هو الذي
يدير السياسة.
وسيكون هناك
لقاءات على
هامش المؤتمر
بين اللاعبين
الأساسيين
على الساحة
الاقتصادية
العربية من
المصارف
والمسؤولين
السياسيين
وأيضا بين
مسؤولين في
المصارف
والمؤسسات المالية
الدولية
والعربية،
وسيكون
للرئيس السنيورة
كلمة في
افتتاح
المؤتمر
ولقاءات له على
هامشه مع رئيس
الحكومة
الإيطالية
وغيره من
المسؤولين.
وسيشكل
المؤتمر نقطة
تواصل لتنمية
العلاقات
الاقتصادية
بين أوروبا
والعالم وخلق
تحالفات
استراتيجية
على الصعيدين
المصرفي والمالي
التي ترمي
أيضا إلى تفهم
أكبر للعلاقات
بين أوروبا
والعالم
العربي."
قتيل
و4 جرحى في حادث
سير في
العديسة
وطنية-21/6/2006(متفرقات)
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
سقوط قتيل
وجرح أربعة
آخرين في حادث
سير على طريق
عام بلدة
العديسة في
مرجعيون. وفي
التفاصيل أن
سيارة من نوع
فولفو يقودها
المواطن محمد
ذيب حمادة (56
عاما) يرافقه
ولده ياسر(38
عاما) وزوجته
منتهى (26 عاما)
وولداه محمد(3
أعوام)
ونانسي(عام
واحد)، اصطدمت
بسيارة أخرى
من نوع مرسيدس
متوقفة جانب
الطريق بعدما
فقد السائق
السيطرة على
المكابح، ثم
اصطدمت بجدار
النادي
الحسيني في
البلدة، مما
أدى الى مقتل
محمد وجرح
الآخرين. وقد
نقل الجميع
الى المستشفى
وحضرت عناصر
من مخفر
العديسة وفتحت
تحقيقا في
الحادث.
النائب
الحريري حاور
اعضاء من مجلس
الشيوخ الفرنسي
ويلتقي شيراك
الجمعة
وطنية -
باريس 21/6/2006
(سياسة) لبى
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب سعد
الحريري،
دعوة رئيس
لجنة الصداقة
البرلمانية
الفرنسية -
اللبنانية
أدريان
غوتيرون إلى
فطور عمل في
مجلس الشيوخ
الفرنسي في
باريس صباح
اليوم، في
حضور عشرين من
أعضاء مجلس
الشيوخ الفرنسي،
النائب باسم
السبع
،النائب
السابق الدكتور
غطاس خوري
ومستشار
النائب
الحريري للشؤون
الأوروبية
بازيل يارد.
وبعد كلمة
ترحيبية لغوتيرون،
نوه فيها
بالعلاقات
التاريخية بين
لبنان وفرنسا
وبدور الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشخصيته، قدم
النائب سعد
الحريري عرضا
للأوضاع
السياسية
والاقتصادية
في لبنان وللتطورات
التي شهدها
منذ اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
واعتبر رئيس
كتلة
"المستقبل"
في كلمته أمام
أعضاء مجلس
الشيوخ
الفرنسي أن
الاحتلال
الاسرائيلي
لمزارع شبعا
هو أول التحديات
التي يواجهها
لبنان. وتحدث
عن التدخل السوري
المستمر في
شؤونه
الداخلية
والاضطرابات
الاقليمية
وانعكاساتها
على لبنان
وضرورة إعادة
بناء قواه
الأمنية
والاتفاق على
أولويات الاصلاح
الاقتصادي
والمالي
والاداري.
وقدم النائب
الحريري عرضا
لمقررات
الاجماع في
مؤتمر الحوار
الوطني،
مشيرا بوجه
خاص إلى دعم
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري
وتشكيل
المحكمة
الدولية،
وإلى الاتفاق
على نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وتحسين
الاوضاع
المعيشية
والاجتماعية
والبنى
التحتية داخلها.
كذلك، تحدث
رئيس كتلة
"المستقبل"
عن العلاقات
اللبنانية
السورية،
مشيرا "إلى
اهمية
الاجماع
اللبناني حول
هذه المسألة
وضرورة إقامة
علاقات
دبلوماسية
بين البلدين
ضمن احترام
مبدأ الندية
وعدم التدخل،
إضافة إلى ضرورة
تحديد منطقة
مزارع شبعا
لتثبيت
السيادة
اللبنانية
عليها".
وشكرالنائب
الحريري
لفرنسا
ورئيسها جاك
شيراك بشكل
خاص وقوفها
إلى جانب
لبنان في كافة
المحافل،
مؤكدا حاجة
لبنان إلى
استمرار هذا الدعم
لا سيما على
الصعيد
الاقتصادي
والمالي، حيث
يتطلع لبنان
حاليا إلى
استكمال
مفاعيل مؤتمر
باريس 2 وعقد
مؤتمر بيروت 1.
وختم النائب
الحريري
كلمته بالقول
: "إننا نؤمن
بمستقبل
لبنان،
وسيثبت
اللبنانيون
قدرتهم على
إدارة بلدهم
من دون وصاية
أو تدخل، وإن
المرحلة
الانتقالية
التي نمر بها
حاليا يجب أن
تؤدي إلى
تدعيم
مكتسبات
الديمقراطية
والحرية. إن
الاعتدال
والحوار
سينتصران على
العنف والتطرف،
وإن التوازن
الداخلي
سيصمد أمام الاضطرابات
الاقليمية،
ودولة
القانون
والمجتمع
المدني هما
ضمانة تكافؤ
الفرص
والمشاركة
الكاملة لكل
المواطنين
اللبنانيين
وبخاصة
للمرأة وجيل
الشباب. إن
لبنان
سيستعيد دوره منارة
للمنطقة
والعالم، هذه
قناعتي التي
سأبذل كل جهودي
من أجلها".
حوار مع
اعضاء مجلس
الشيوخ
بعد ذلك جرى
حوار مفتوح مع
أعضاء مجلس
الشيوخ الفرنسي
الحاضرين،
شرح خلاله
النائب الحريري
أهمية الحوار
الوطني
اللبناني في
توفير مقومات
الاستقرار
الداخلي
باعتباره
الفرصة الأولى
لحوار مباشر
بين القيادات
السياسية
اللبنانية من
دون تدخل
خارجي، وفرصة
لتجديد عوامل الثقة
بين هذه
القيادات.
وردا على
سؤال طلب
النائب
الحريري
مساعدة فرنسا
في الضغط على
اسرائيل
لانهاء
احتلالها لمزارع
شبعا ووقف
انتهاكاتها
الجوية
والبحرية
والبرية
لسيادة
لبنان، مشيرا
إلى عملية
اغتيال
القياديين في
الجهاد
الاسلامي
التي جرت في
صيدا. كما كرر
طلب دعم فرنسا
ضمن الاتحاد
الأوروبي
والمؤسسات
الدولية
لمساعدة
لبنان في
إصلاحاته
الاقتصادية
والمالية وفي
إعادة إطلاق
عجلة الانماء
وخلق فرص
العمل أمام
الشباب
اللبناني،
مستعرضا لعدد
من المشاريع
الجاري
تحضيرها في
هذا الإطار. وختم رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
حواره مع أعضاء
مجلس الشيوخ
الفرنسي
بالتذكير
بأهمية نجاح
لبنان بصفته
نموذجا
للاعتدال
والديمقراطية
والعيش
المشترك في
المنطقة
والعالم.
حوار مع
الاعلاميين
بعد اللقاء
تحدث النائب
الحريري إلى
الصحافيين،
فقال:"كان
الاجتماع مناسبة
لشرح
التطورات
التي شهدها
لبنان خلال العام
ونصف العام
الأخير. تعرفون
أن لبنان يشهد
تطورات دائما
متغيرة،
خصوصا أننا
تمكنا في
الحوار
الوطني من
التوصل إلى مقررات
هامة جدا.
وكان اللقاء
مناسبة لشرح
مواقفنا
ومواقف لبنان،
في إطار
مقررات
الحوار
الوطني".
سئل: هل من
أسئلة طرحت
حول مستقبل
لبنان وحول
مسألة رئاسة
الجمهورية؟
أجاب:
"بالتأكيد
طرحت أسئلة
حول كل
التطورات في
لبنان،
تعلمون أن قرارات
صدرت عن مجلس
الأمن
بالنسبة
للحقيقة وتشكيل
المحكمة
الدولية ومدى
الاهتمام
بتشكيلها، لأن
لبنان يحتاج
في آخر المطاف
الوصول إلى الحقيقة
وإلى محاكمة
الذين
ارتكبوا هذه
الجريمة أمام
محكمة دولية".
سئل: في
موضوع القمة
الفرنكفونية
هناك شحن طائفي
ومشاكل،
وهناك فريق من
14 آذار غير
موافق على ما
يحصل، هل
ستطرح أفكارا
معينة للخروج
من هذا المأزق
بصفتك رئيسا
لكتلة وشخصية
مسؤولة؟ أجاب:
"في هذا
الموضوع
ولسوء الحظ،
تؤخذ الأمور
دائما من منحى
طائفيا، ولكن
ماذا تتوقع؟
أن يقوم رئيس
جمهورية
لبنان بحملات
ضد رئيس
فرنسا، هناك
أدبيات. نحن
نقول دائما أن
فرنسا تقف إلى
جانب لبنان،
وهي وقفت في
كل المواقف مع
لبنان، ورئيس
جمهورية
لبنان يقوم
بحملة ضد رئيس
جمهورية فرنسا
وتريدون منهم
أن يستقبلوه
ويعاملوه كرئيس
دولة، خاصة
وأن القرار 1559
لا يعترف
بالتمديد
لإميل لحود في
رئاسة
الجمهورية.
نحن في لبنان
علينا أن
نحترم
الدستور،
ونحن مجبرون
على احترام
الدستور،
ولكن في
الخارج على
رئيس
الجمهورية
ألا يقوم
بحملات على
رؤساء الدول
وعلى الدول،
وليس فرنسا
وحدها، فهو لم
يبق دولة
واحدة صديقة
للبنان،
فليتحمل
مسؤولياته
ومسؤولية
كلامه
وليتذكر
الكلام الذي
قاله منذ شهر
ونصف أو
شهرين، إن
موقع الرئاسة
ليس الشخص
الذي يحميه،
إن موقع
الرئاسة محمي
أصلا، الدستور
يحمي موقع
الرئاسة،
وليس إميل
لحود". سئل: ما
هو تعليقك على
مواقف بعض
حلفائك في هذا
الشأن؟ أجاب:
"هناك بعض سوء
الفهم، برأيي
كان يجب ألا
يحصل ذلك، نحن
في 14 آذار
اتخذنا قرارا
وأبلغنا
القمة
العربية أننا
لا نعترف بإميل
لحود، هناك
أخطاء تحصل
ويجب أن تصحح".
أضاف : " تعرفون
أن اليوم هو
عيد الأب، وهو
ذكرى عزيزة
علينا، ورفيق
الحريري كان
أبا للجميع،
وهذا اليوم
بالنسبة لي
يوم مهم جدا،
وأعزي اللبنانيين
برفيق
الحريري،
لأنني
أعتبره،
ويعتبره
اللبنانيون،
أبا لكل
لبنان".
سئل: لقد صدر
تقرير
براميرتس
مؤخرا، هل
سيبقى لبنان
في حالة
انتظار تقرير
جديد، وماذا
يمكنه أن يحرك
الوضع في
لبنان باتجاه
إراحة الأجواء؟
أجاب: "علينا
كنواب أن نعمل
بجدية أكبر في
موضوع
الاقتصاد
الوطني
اللبناني.
هناك عدة مشاريع
نعمل عليها
مع الحكومة
لمحاولة
تنشيط العجلة
الاقتصادية.
تعرفون أن
هناك نموا بنسبة
5 في المئة في
لبنان، وهناك
إقبال كبير جدا
من السياح
لزيارة
لبنان،
وعلينا كنواب
أن نجري
اتصالات
متواصلة مع
الحكومة
لتسريع برنامج
بيروت 1 ووضع
بعض الافكار
الجديدة،
خصوصا في
المشروع
الانمائي
والاجتماعي.
يجب أن يكون
بيروت 1
بمعظمه
إنمائيا واجتماعيا.
صحيح أن لبنان
بحاجة الى
مساعدة في
موضوع الدين
العام، لكن ما
يهمنا هو
المواطن
اللبناني
والانماء في
لبنان وخلق
فرص عمل، وهذا
ما سنسعى إليه،
ونسعى مع
الحكومة أن
تضمنه
برنامجها
الاقتصادي".
سئل: هل ما
يحصل يعني فتح
معركة رئاسة
الجمهورية مجددا؟ أجاب: " نحن
لا نفتحها،
رئيس
الجمهورية هو
الذي لم يبق
أحدا إلا وفتح
عليه معركة،
وهو مبسوط
بالكرسي." سئل:
جرى تأجيل
القمة
المصرية
السورية، هل
يعني ذلك أن
المبادرة
العربية
أرجئت إلى أمد
بعيد؟ أجاب: "
لا أعلم ما
السبب وراء
تأجيلها،
أولا، وأعتقد أن
المبادرة
المصرية كانت
تعنى بالشؤون
السورية
-الاردنية، هل
تريدون أن
يتدخل لبنان
في هذا الحل
أيضا؟ نحن
علينا أن نعمل
على وحدتنا
الوطنية
وتخفيف الاحتقان
داخل لبنان. هذا موضوع
آخذه كثيرا في
الاعتبار،
لأن هناك فعلا
احتقان كبير
في لبنان ويجب
التهدئة في
هذا الموضوع،
والقيام بعدة
أعمال
إيجابية في الحكومة
والبرلمان
لنقل البلد
إلى مكان آخر".
سئل : هل
ستلتقي
الرئيس شيراك
في هذه الزيارة،
وهل من موعد
للقاء؟ أجاب:
"نعم، بعد غد
الجمعة إن شاء
الله".
البطريرك
صفير عرض
الاوضاع
العامة مع
السفير واط
وعباس زكي
وشخصيات
بويز: على
الدول
التعامل مع
رئيس
الجمهورية
وفق الواقع
الدستوري
ونتمنى على
الرئيس السنيورة
رفض الدعوة
الى القمة
الفرنكوفونية
وطنية - 21/6/2006
(سياسة)
استقبل
البطريرك
الماروني الكاردنيال
مار نصر الله
بطرس صفير في
بكركي اليوم،
الوزير
السابق فارس
بويز وعرض معه
الاوضاع
العامة في
البلاد. وبعد
اللقاء الذي
استمر نصف
ساعة قال
بويز:
"الزيارة
تقليدية
وتأتي قبل
مغادرته
المقبلة الى
الولايات
المتحدة،
وكانت مناسبة
للبحث في عدد
من الامور في
مثل هذا
الجمود
والركود
السياسي الاقتصادي
الاجتماعي في
لبنان".
سئل: كنتم من
أول الداعين
الى التغيير
في لبنان،
وقلت ان التغيير
يجب ان يبدأ
من رأس الهرم،
وفي التصريح
الاخير لك
شعرنا بأن
هناك تغييرا
في الموقف والمطالبة
ببقاء رئيس
الجمهورية؟
اجاب: "آسف جدا
أن يلجأ بعض
وسائل
الاعلام الى
اجتزاء بعض تصريحاتي
بما يعطيها
عكس المعنى
الاصلي لها، واعتقد
ان موقفي واضح
جدا. لقد كنت
اول من اعترض
على موضوع
التمديد رغم
الضغوط ورغم
كل ما حصل حين
ذاك، ورفضت
ذلك في المجلس
النيابي وفي
التصويت
واستقلت من
الحكومة
اعتراضا، واعتقد
انني كنت
الوحيد الذي
قدمت
استقالتي، اضافة
الى نواب كتلة
الوزير وليد
جنبلاط حينذاك،
في ما بقي
الاخرون.
وبعد ذلك كنت
ممن اعتبر ان
هذا التمديد
اتى متضاربا
ومتعارضا مع الشرعية
الدولية ومع
الاصول
الدستورية
ومع الشرعية
الشعبية. ولكن
بما ان المجلس
النيابي لم
يتمكن من
معالجة هذا
الامر عبر
تقصير ولاية
رئيس
الجمهورية،
وبما ان
المجلس لم
يتخذ الخطوات
اللازمة في
هذا الصدد،
فلا يمكننا حتى
هذه الساعة
الا ان نعترف
بأن الرئيس
اميل لحود هو
رئيس
الجمهورية.
وأنا أسأل
الذين
يزايدون في
هذا الامر كيف
تألفت
الحكومة
بتوقيع من
رئيس
الجمهورية؟
وكيف تجلس
أحيانا
برئاسة رئيس
الجمهورية؟
وكيف يجلس
الوزراء في
مكاتبهم وفوقهم
صورة رئيس
الجمهورية؟
إذا نحن امام
هذا الواقع
الذي ربما لا
احد يتمناه
سياسيا، لكنه
واقع دستوري،
وعلى الدول ان
تتعامل معه كما
هو. من هنا،
الدعوة التي
وجهت الى
الفرنكوفونية
هي دعوة الى
قمة، وهي
موجهة الى
رئيس الدولة،
اي رئيس
الدولة
حاليا، وحتى
اشعار آخر هو
كذلك، سواء
اعجبنا ذلك ام
لا.
هو الرئيس ما
دام المجلس
النيابي لم
يلجأ الى تعديل
الدستور
وتعديل
التمديد.
رئاسة
الجمهورية ما
زالت في عهدة
الرئيس اميل
لحود ويجب
التعاطي معه
كواقع حتى
تتغير
الامور".
سئل: هل
تعتبر الدعوة
مخالفة
دستورية؟
اجاب: "طبعا،
في الاعراف
الدولية وفي
التعاطي بين الدول،
القمة هي قمة
رؤساء الدول،
ورئيس الدولة
في الدستور
اللبناني
ورمزها هو
رئيس
الجمهورية،
والآن الرئيس
اميل لحود في
سدة الرئاسة.
وفي حال لم
توجه الدعوة
الى رئيس
الجمهورية
اتمنى على
رئيس الحكومة
الا يلبي هذه
الدعوة".
سئل: لكنه لم
يعتذر حتى
الساعة؟ اجاب:
"ربما لا يزال
في انتظار
بلورة اضافية
لهذا الامر،
وان كلامي هذا
ليس طائفيا،
فعندما كان
مطلوبا منا
موقف في مجلس
الوزراء وفي
مجلس النواب
لم نأخذ في
الاعتبار
المعطيات
الطائفية، بل
الوطنية.
وأتمنى الا
يزايد احد في
هذا الموضوع
امام كلام
دستوري".
سئل: كيف
تنظر الى الجو
السياسي في
البلد؟ اجاب:
"من المؤلم ان
تكون الاجواء
اجواء ركود
وجمود سياسي
تعطل آمال
الناس
واللعبة
السياسية
وتخلق اهتراء
على هذا المسستوى
وتعطل ايضا
الحركة
الاقتصادية
والاجتماعية،
ولو انه يحلو
للبعض القول
ان هناك بعض
العمليات
المالية
والمصرفية
المزدهرة في
البلاد، فهذا
ليس اقتصادا
وطنيا.
الاقتصاد
الوطني مبني
على تنوع في
كل المجالات،
منها الصناعة
والتجارة
والزراعة. من
هنا اعتقد ان
هناك عقما في
اللعبة
السياسية
اللبنانية
يمنع تقدم
البلاد ويمنع
التغيير المطلوب.
وربما
الكثير من
القوى التي
خرجت من
الانتخابات
كان في
اعتقادها
أنها قادرة
على كل شيء
بعد سنة تقريبا
من نتائج هذه
الانتخابات،
واصبحت تدرك
اليوم ان
لبنان شراكة
وتوافق ولا
احد يستطيع وحده
ان يفرض
ارادته على
الاخرين".
وسئل: هل
لديك قراءة
محددة لارجاء
القمة السورية
المصرية امس
التي كان على
جدول اعمالها
الاول لبنان؟
اجاب: "انني
اتساءل ان كان
ارجاء هذه
القمة لا
يتعلق
بالادراك ان
المواضيع
التي كانت ستبحث
كان من الصعب
التوصل فعلا
الى حل لها. فهناك
موضوع
العلاقات
الديبلوماسية،
واعتقد ان
الموقف
السوري يعتبر
انه ما دام
هناك تشنج في
العلاقات فلا
مجال للبحث في
هذا الموضوع.
هناك موضوع
ترسيم
الحدود،
واعتقد ان
الموقف السوري
كما سمعناه
يعتبر ان
الترسيم يجب
ان يبدأ من
الشمال، وهذا
قد يتطلب وقتا
طويلا قبل ان
يصل الى موضوع
شبعا.
وفي موضوع
العلاقات
السورية-الايرانية
اعتقد انه
ليست هناك أفق
لتغيير مجرى
هذه العلاقات
كما تريده بعض
الدول
العربية، ومن
هذا المنطلق
أعتقد ان تأجيل
القمة اتى
بسبب انعدام
امكان التوصل
الى نجاح لها،
وربما
ارجاؤها يفسح
المجال
مستقبليا
امام نجاحات
اخرى".
السفير واط
بعدها استقبل
البطريرك
صفير السفير
البريطاني
جيمس واط وجرى
عرض للعلاقات
الثنائية بين
البلدين والاوضاع
العامة في
البلاد. كما
زاره على
التوالي الامين
العام لسابق
للرابطة
لمارونية
القاضي حافظ
زخور وقاضي
التحقيق
العسكري
مارون زخور،
السفير
السابق سيمون
كرم، رئيس
"المعارضة
الكتائبية"
ايلي كرامة،
المحامي جان
حواط، رئيس
اتحاد بلديات
جبيل فادي
مارتينوس. زكي
كما التقى
البطريرك
صفير مدير
مكتب منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي على رأس
وفد ضم الساده
علي فيصل
ومروان عبد
العال وخالد عارف
ومحمود
الاسدي، وجرى
عرض للاوضاع
في فلسطين
وداخل
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان.
بعد اللقاء
قال زكي:
"تشرفنا
بزيارة صاحب
الغبطة
وأطلعناه على
أخطر تطور،
وهو
المحاولات الاسرائيلية
الجاهدة
لتهديد
القدس، متجاهلة
ما لكنيسة
القيامة
والمسجد
الاقصى من مكانة
لدي
المسيحيين
والمسلمين،
اضافة الى ما
يعانيه الشعب
الفلسطيني من
جراء تصعيد
العدوان
الاسرائيلي
ونتائج
الحوارات
التي اوشكت على
نهايتها
لضمان عدم
الانجرار الى
اقتتال
فلسطيني داخلي
وترتيب
اوضاعنا.
كما عرضنا
العلاقات
اللبنانية
الفلسطينية واكدنا
المسلمات
والثوابت،
واننا لن
نتدخل في
الشؤون
الداخلية
للبنان،
رفضنا
للتوطين والتهجير،
وضرورة أن
يكون هناك
تعاون ملحوظ بيننا
كمستهدفين".
سئل: هل وجودك
في لبنان يدل
على اقامة
دائمة؟
وبالتالي هل
ما تقومون به
من زيارات
للمرجعيات
يؤكد الاقامة؟
اجاب: "نحن
نحضر انفسنا
لكيفية استقرار
تمثيلنا
الرسمي في
بيروت.
انا ممثل
اللجنة
التنفيذية
ولدينا مهمات
واخوة
يساعدوننا في
هذا الموضوع.
المهم أننا سنرقى
بادائنا بما
يرضي اخواننا
في لبنان".
فرنجيه
استقبل
السفير
البلجيكي
وطنية - 21/6/2006
(سياسة) عرض
رئيس "تيار
المرده" الوزير
والنائب
السابق
سليمان
فرنجيه
العلاقات اللبنانية
– البلجيكية
خلال اجتماع
اليوم في دارته
في بنشعي مع
السفير
البلجيكي
ستيفان دو
لوكير، في
حضور السكرتير
الأول في
السفارة
كريستوف دو
بلسانبيير.
وحضر من تيار
المرده
الدكتور
ألبير
الجوخدار
والمحامي
روني عريجي.
وبحثت خلال
الاجتماع،
بحسب بيان
وزعه "تيار
المرده"،
"مختلف الشؤون
الراهنة على
الساحة
اللبنانية.
وتطرق المجتمعون
الى الموقف
الفرنكوفوني
من رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود".
وفيما رفض
السفير
البلجيكي
الإدلاء بأي
تصريح عقب
الاجتماع، رد
رئيس تيار
المرده الوزير
والنائب
السابق
فرنجيه على
أسئلة
الصحافيين،
فقال: "بالفعل
أحببت ان أسمع
بعض السياسيين
وإعتراضهم،
لأن من الخطأ
ان أكون أول
المعلقين على
الموضوع لأننا
حين تكلمنا
على الموضوع،
كان
المعترضون اليوم
هم أنفسهم
يعدلون
القوانين في
مجلس النواب
للتخفيف من
صلاحيات رئيس
الجمهورية، وهم
من كانوا
ينتقدون
ويقولون ان
مركز الرئاسة
فارغ في
بعبدا. لذا،
من المضحك
رؤية البعض
يدافع عن موقع
الرئاسة في
لبنان". واضاف:
"لو انه من
بداية الطريق
كان هناك حرص
على الموقع الرئاسي
وعلى المواقع
في لبنان
عموما لما
كنا، على ما
اعتقد، وصلنا
الى هنا.
فاللبنانيون
عموما
والمسيحيون
والموارنة خصوصا
هم الذين
فتحوا المجال
للتصويب على
موقع الرئاسة
خصوصا
السياسيين
المسيحيين
والموارنة.
ولكن اليوم
ادركوا ان
الوضع بات
خطرا، لذلك
يحاولون الإستدراك.
ولكني احمل
المسؤولية
لسياسيين مسيحيين
وموارنة ما
يتعرض له
الموقع
الرئاسي اليوم.
ونحن نرفض
الموضوع بشكل
كامل لأنه
يتعرض للسيادة
اللبنانية،
والدولة حين
لا تدعو رئيسا
فكأنها تجزىء
الدعوة وهذا
لا يجوز.
وأتمنى أن
تتوقف فرنسا عن دور
يظهرها
كأدوات في يد
أشخاص معينين.
نحن نتمنى أن
تبقى فرنسا
الدولة التي
نعرفها، الدولة
التي تعرف
"بأمنا
الحنون" ولا
تكون مع فريق
ضد فريق آخر.
لأن المشكلة
مع فرنسا باتت
شخصية وليست
مشكلة دولة مع
دولة بل أمور
شخصية. ونتمنى
أن يزول هذا
الأمر لتعود
العلاقة
طبيعية بين
دولة ودولة".
سئل: هل تنصح
الرئيس لحود
بتلبية
الدعوة في حال
وجهت اليه؟
أجاب: "هو من
يقرر، وبحسب
شكل الدعوة
وتوقيتها،
وهو من يقرر
الذهاب أو عدم
الذهاب،
وعنده الحكمة
الكافية
لتقدير
الأمور". وعن
الخطوات
التنظيمية
ل"تيار
المرده" بعد
إطلاقه، قال:
"أكيد ما
رأيتموه
الأحد 11 حزيران
هو بداية، أما
الخطوات
التنظيمية
فتبدأ بعد
الإنتهاء من
الإنتسابات
لنبدأ
بالكودرة. وأتصور
خلال هذا
الصيف، إن شاء
الله، نكون قد
قطعنا خطوات
متقدمة،
ولنتذكر كيف
كان الوضع منذ
عام وكيف كان
ينظر الينا
الآخرون،
واليوم كيف
ينظرون الينا.
ولا نتطلع الى
عيون من يحبنا
بل الى عيون
من لا
يحبوننا. وان
شاء الله بعد
عام سنرضى بأن
نحقق ما يوازي
ما حققناه من
عام الى
اليوم. ونعتبر
الأمر مرضيا".
واعتبر أن
"الإمتداد في
كل المناطق
وارد طبعا،
ولكن ضمن
الإمكانات
المتاحة لأنه
مثلما تعرفون
لا نملك
امكانات
الآخرين
الذين تمولهم دول
عدة، أما نحن
فامكاناتنا
محلية ومن
أهلنا وهي
محدودة".
"ضغوط لقيام
جيش آخر" وعن
الشبكة
الإرهابية
التى قبض
عليها الجيش،
قال: "عمل
ممتاز قام به
الجيش بقيادة
العماد ميشال
سليمان ولنرى
الإيجابيات
منها بدون أن
نرى السلبيات
فقط لأنهم
يقولون دائما
لماذا هذا وليس
ذاك؟ ولكني
أقول إن الجيش
يقوم
بواجباته وهو
وحده يقوم
بهذه
الواجبات
وغير "ملته"
بمراقبة
السياسيين
وتحركاتهم او
يسعى الى
ايجاد أساليب
لإبتزازهم.
ونحن نرى كم
يتعرض الجيش للضغوط
وحتى لقيام
جيش آخر عند
الدولة
اللبنانية،
لأنهم
يعتبرون ان
هذا الجيش هو
جيش وطني ولا
يتلقى اوامر
من طائفة او
مجموعة معينة.
ولهذا فانهم
يذهبون الى
اميركا
لتسليح قوى
الامن. وسمعنا
وزير
الداخلية
بالتكليف
(بالوكالة) منذ
ايام يقول انه
ليس خلال فترة
توليه الوزارة
تم تطويع
الخمسة آلاف
دركي في قوى
الامن، بل ان
ذلك حدث ايام
حكومة الرئيس
كرامي.
ونحن نذكره
بان قرار
التطويع او
التعاقد تم خلال
حكومة الرئيس
كرامي. هذا
صحيح. ولكن
عملية
التطويع
وتنفيذ
القرار الذي
ادى الى هذا
الخلل تما
ايام حكومة
الرئيس
السنيورة أي
حكومة آل
الحريري. اذن،
الخلل تم في
التطويع وليس
في القرار،
ولا يحاولون
التهرب من ذلك
لأنهم هم
المسؤولون عن
هذا الخلل
المقصود ولأن
الغاية منه
ايجاد جهاز
بمجموعة
معينة ومن
طائفة معينة،
ومن خلال ذلك
يصار الى
تخويف السياسيين
والضغط عليهم.
ونحن هنا نعود
لنقول اننا نتكل
على حكمة قائد
الجيش والجيش
الوطني هو الضمانة
الوحيدة لنا
لأن توجهاته
وطنية، ولا
نطالب الا
بجيش وطني
وليس بجيش
للموارنة أو للسنة
أو للشيعة، بل
نحن نطالب
بجيش قوي للبنان.
وهذا هو
مطلبنا
الوحيد".
لقاءالوثيقة
"اسف لانقسام
وتفكك وضياع
السلطة
وانعكاسه على
هيبة الحكم
شخصنة
المقامات ادت
الى انتقاصها
حتى التجاهل
الدولي
والخرق
البروتوكولي
وطنية - 21/6/2006
(سياسة) اسف
"لقاء
الوثيقة
والدستور"
"لما آلت اليه
السلطة من
انقسام وتفكك
وضياع،
وانعكاسها
على هيبة
الحكم،
والتشكيك في المرجعية
الدستورية،
بسبب فقدان
الحد الادنى
من التضامن
والتعاون بين
المؤسسات
التي يفترض ان
ترعى شؤون
الدولة،
وتسهر على
المصالح
الحيوية
للشعب".
وكان
"اللقاء" عقد
اجتماعه
الاسبوعي في
مكتب الوزير
والنائب
السابق ادمون
رزق وحضور الاعضاء
السادة: عثمان
الدنا، اوغست
باخوس، محمود
عمار، بيار
دكاش، انور
الصباح،
ميشال معلولي،
منيف الخطيب،
طارق حبشي
وخليل
الخليل،
وناقش
التطورات
الراهنة، واصدر
المجتمعون
بيانا اشاروا
في "الى ان شخصنة
المقامات ادت
الى انتقاصها
حتى التجاهل الدولي،
والخرق
البروتوكولي،
مما يرتب مسؤولية
مباشرة على
شاغليها،
وسائر افرقاء
السلطة
العاجزين عن
التعايش،
الذين يعرضون
البلاد للمهانة
والخسران،
بسوء ادائهم،
وتغليبهم
الاعتبارات
الذاتية،
والعقد
النفسية،
والأغراض الانانية،
والتوجه
الفئوي، على
النهج الموضوعي
العقلاني".
ولفت
"اللقاء"
"المعنيين
الى مدى الضرر
الذي يلحقونه
بالتوازن
الوطني،
نتيجة عدم
الاتزان
السائد
بينهم". كما
تطرق الى "ما سببه
اقتراح قانون
الانتخاب من
بلبلة، بسبب عدم
انسجام
ايجابيات
احكامه
العائدة
لتنظيم العملية
الانتخابية،
وتسهيل
الاقتراع، مع سلبيات
التقسيم
الاداري،
وتصنيف
النواب، والخيارات
التعجيزية،
مما يتنافى مع
تأمين التمثيل
الصحيح لشتى
فئات الشعب
واجياله، الذي
كان الهدف
الاساسي في
اتفاق
الطائف،
ويشكل الضمان
الحقيقي
للوفاق
الوطني".
واشار
البيان الى ان
"اللقاء الذي
يتمسك بمبادئ
الوفاق، جوهر
نظامنا
البرلماني
الديموقراطي
الحر، يعتبر
ما ورد في
المشروع
المقترح،
لجهة تقسيم
الدوائر
وتصنيف
النواب، مخالفا
لاتفاق
الطائف نصا
وروحا،
ومناقضا
للديموقراطية
التوافقية
التي تشكل
صمام الأمان
للكيان
اللبناني
التعددي الموحد،
ويجب رفضه".
ورأى "ان
البلاد تتخبط
في ازمات
مركبة صعبة، سياسية
واقتصادية،
امنية
واجتماعية،
من دون ان
تكون في
المسؤولية
قيادات كفية
مؤهلة، لاخذ
قرارات شجاعة
حكيمة
وتنفيذها،
هذا بالرغم من
حسن النية
الذي قد يتحلى
به بعض
الاطراف،
وهذا ما يعطي
اهمية مصيرية
لانتاج سلطة
لبنانية
شرعية، تضع
لبنان اولا،
ولا تشرك في
الولاء له
احدا، بل
تستلهم قيمه
الحضارية،
وترتفع الى
مستوى دوره
العربي ورسالته
الانسانية".
وكرر
"اللقاء" ما
اقترحه على
اركان طاولة
الحوار "من
وجوب البدء
بحل موضوع
رئاسة
الجمهورية،
لاخراجها من
العزلتين الداخلية
والخارجية،
واعادة
تفعيلها،
هامة للدولة،
ورمزا
لوحدتها،
حامية
لدستورها، وحافظة
لقوانينها،
وناظمة
لسلطاتها.
وفي هذا
الصدد، يجدر
الاقتداء
بسابقة 1976، والاتفاق
على تعديل
دستوري يجيز
انتخاب رئيس
جديد، قبل سنة
ونصف من نهاية
الولاية
الحالية،
الممددة بالاكراه.
لقد حان
الوقت، بل ضاق
المدى
والذرع، للقيام
بمبادرة تثبت
ان
المتحاورين
يريدون حقا
ايجاد حلول
عملية، للوضع
المستحيل
القائم،
وانهم قادرون
فعلا لا
مغرضون ولا
مرتهنون".
الشيخ
غيث
استقبل رئيس
الحزب
الديموقراطي
و"هيئة دعم العراق"
من يفرط
بكرامة موقع
رئاسة
الجمهورية
فهو يفرط
بكرامته
ارسلان: لن
نسمح تحت أي
ظرف بأن يطبق
قانون الفتنة
علينا
وطنية - 21/6/2006
(سياسة)
استقبل شيخ
عقل الموحدين
الدروز الشيخ
بهجت غيث
اليوم، رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
في دار
الطائفة
الدرزية في
بيروت، وعقد
لقاء حضره عدد
من مستشاري
الشيخ غيث
وارسلان
للبحث في قانون
تنظيم
الطائفة
الدرزية.
بعد اللقاء
قال ارسلان:
"الاجتماعات
مع سماحة
الشيخ
متواصلة
ودائمة وعلى
أكثر من
مستوى، وخصوصا
أننا عقدنا
الاجتماع
الأول في هذه
الدار لرفض
قانون الفتنة،
وما زلت عند
رأيي وعلى
الموقف نفسه
الذي اعلنته،
أي أننا لن
نسمح تحت أي
ظرف من الظروف
بأن يطبق
قانون الفتنة
علينا،
وبالتالي فإن
قانون الفتنة
هو للمفتنين
ولو صدر عن
مجلس النواب
باكثرية
النصف زائدا
واحدا، المطعون
في شرعيتهم
كنواب، وكيف
قبلوا على
أنفسهم أن
يتدخلوا في
شؤون تخص
طائفة
الموحدين
الدروز؟ فنحن
لم نتبرع
للتدخل في
شؤون أحد،
فكيف يتبرع 65
نائبا للتدخل
في شؤوننا
الداخلية
وشؤون تنظيمنا؟
وبالتالي فإن
هذا القانون
أرفضه وأرفض الاطلاع
على تفاصيله
ومناقشتها،
لأنه قانون
مرفوض جملة
وتفصيلا، فهو
اعتمد على مبدأ
الاستفراد
ولا أقبل ان
اناقش قانونا
لم يؤخذ
برأينا
بالاساس.
إن مشيخة
العقل
والمرجعيات
الروحية
الدرزية
معروفة، من
البياضة الى
معصريتي،
وكنت أتمنى أن
يكون حول هذا
القانون آراء
متعددة ونقاش
موحد داخل
الصف الدرزي.
لكنه تم
إمراره
بالتهريب
وباعضاء من
مجلس النواب
مزور وصولهم
إلى المجلس
النيابي
ومطعون
بشرعيتهم
وبانتخابهم،
على اساس
قانون ال2000،
وقد أخذوا من
قانون غازي
كنعان ما
يناسبهم وما
هو على
قياسهم،
وانقضوا على
ما سموه الجهاز
الأمني
اللبناني
السوري،
فعادوا
وتبنوا مشروع
غازي كنعان في
انتخابات 2005،
وهذا نقيض فاضح".
واضاف
ارسلان: "لقد
جئت إلى دار
الطائفة الدرزية
لاؤكد لسماحة
الشيخ أن هذا
القانون لن يطبق
علينا، ولن
نفاوض أحدا
على تطبيقه،
وليس لدينا
مانع إذا دعا
الآخرون إلى
وقف تنفيذ هذا
القانون
للبحث جديا
فيه واخذ رأينا.
لا مانع لدينا
في بحث هذا
الامر، ولكن
ليكن واضحا
انه تحت سقف
قانون الفتنة
لا مجال للتفاوض
مع أحد،
وليرتح بال
الجميع، لن
نسمح بتطبيق
هذا القانون
علينا مهما
كلفنا، ومهما
كانت النتائج
فليس قانونا
صادرا عن
المجلس النيابي
يحدد لنا
أمورنا ومسار
مشيخة العقل
والمجلس
المذهبي
والاوقاف.
وهناك أحد
النواب الذين
ردوا بالامس
على تصريحي في
حاصبيا حول
مسألة البيع
واستبدال عقار
في الاوقاف،
واني اسال من
دار الطائفة
من نصب نفسه
وليا على
أوقاف
الدروز؟ وهل
رأي ثمانية
نواب في موضوع
اوقاف الدروز
أولى من وصية
الامير السيد
عبد الله
التنوخي؟
ولمن سمح
بفكرة
الاستبدال؟
إذا كان هناك
عقار يخص وقف
الأمير السيد
أو الشيخ أحمد
آمان الدين او
وقف أحد
المشايخ
الاجلاء،
فنحن عندنا
مبدأ الوصية
الذي هو فوق
كل اعتبار،
ولن نسمح ان
كان قياديا في
الحقل السياسي
او الزمني بان
يأخذ قرارا
باستبدال
عقار بعقار
آخر في ما يخص
أملاك الامير
السيد عبد الله
التنوخي.
هذا السؤال
موجه للجميع.
ولهؤلاء
النواب التافهين
الذين
يتعاطون
الموضوع من
منطلق شخصي ويردون
على موقف
اتخذته في
حاصبيا، اقول
انهم زوروا
موقف الشيخ
غالب قيس،
ولقد زرت
حاصبيا وعقدت
مؤتمرا
صحافيا في
منزل الشيخ
قيس ليرى
الجميع كيف
يمارسون
التزوير والتكاذب
على ألسنة
المشايخ،
فهذا مرفوض جملة
وتفصيلا.
والشيخ غالب
وضح الامور
وموقعه معروف
وجلي، وأنما
بعض المزورين
الذين اتبعوا
التزوير للوصول
إلى هذا
القانون
حاولوا أيضا
تزوير كلام
الشيخ قيس
ومرجعيات
دينية، هذا هو
موقفنا
الواضح
والصريح
والثابت. نحن
تحت وطأة
قانون الفتنة
لن نتنازل عن
حقوقنا
ودورنا وأعرافنا
واحكامنا
الروحية،
والذي يقول ان
مشايخنا في
حاجة إلى
تنظيم نقول
لهم اتركوا مشايخنا
وشأنهم.
وأحكامهم
الروحية
كفيلة بأن
تنظم اوضاعها.
والذي يريد ان
يتبرع بتنظيم
الأوقاف
ومشيخة عقل
الدروز عليه
أن يلتزم أولا
العادات
والاعراف
وأحكام
الدروز
الاولية حتى
أقبل ان
يفاوضني على
كيفية ترتيب
البيت الدرزي،
فهذه مسألة
غير سياسية
ولا تشكل ثأرا
سياسيا وليست
مسألة من يأخذ
نائبا
بالزايد أو بالناقص،
وكل لبناني
يشهد كيف
تصرفنا بعد خسارتنا
مقعدنا
النيابي، وفي
الاساس لا
أعتبر نفسي ان
مقعدي
النيابي
يكبرني ولكن
هناك من يرى ان
اللوحة
الزرقاء
تكبرهم، ولكن
عندما يتحول
الموضوع الى
مس بموقعنا في
الزعامة
الدرزية التي
عمرها 1200 سنة من
تاريخ هذا
الوطن، فلن نقبل
المس بها
وبهيئاتنا
الروحية
وبمشيخة العقل
والاوقاف،
ولهذا اصبح
الامر يتطلب
موقفا حاسما
وحازما".
سئل: الامور
الى أين؟
اجاب: "هذا
السؤال لا يوجه
الي، الموضوع
ليس عندي.
هناك قانون
صدر ويعني
الذين
أصدروه، ولست
معنيا به، ولا
يمكن لاي شخص
ان يحاول
تطبيق هذا
القانون
علينا وعلى ما
امثل داخل
الطائفة الدرزية
والوطن.
هذا القانون
لن يطبق
علينا. وليكن
الامر واضحا
للجميع، وهذا
موقف واضح
وصريح. وكان
يفترض بالذين
بادروا إلى
اصدار
القانون ان
يبحثوا معنا
قبل إصداره،
وهم يحاولون
اليوم ان
يرسلوا كلاما
معسولا بعد
اصدار هذا
القانون،
ونحن نشكرهم
على هذا
الكلام المعسول
وانما هو
مردود، ولن
نفاوض تحت
وطأة هذا القانون
ولن نقبل به".
سئل: ما هي
الاليات التي
ستعتمدونها
لرفض القانون؟
اجاب: "كل
الوسائل
المعتمدة. قدم
سماحة الشيخ
طعنا أمام
المجلس
الدستوري
وعلى المجلس
ان يتحمل
مسؤولياته
الكاملة في
التعامل مع
هذا الموضوع،
وأي تخاذل من
أعضاء المجلس
الدستوري في
بت هذا القانون
يجر إلى فتنة
في البلاد
وداخل
الطائفة الدرزية
ويتحملون هم
نتائج هذا
الموضوع. فعلى
المجلس
الدستوري ان
يمارس دوره
الحقوقي والقضائي،
وكلنا تحت سقف
قرار المجلس
الدستوري
لاننا واثقون
من ان هذا
القانون
مناقض لاحكام
الطائفة
الدرزية التي
هي بالنسبة
الينا أكبر
بكثير من أي
قانون، وفي
الاساس فإن
احكامنا الروحية
بالنسبة الى
طلال ارسلان
أكبر من كل مجلس
النواب".
من جهته، قال
الشيخ غيث:
"نتمنى على
المجلس الدستوري
ان يتحمل
المسؤولية
لانها لحظة
حاسمة في
تاريخ لبنان،
وحتى بالنسبة
الى القانون
الدستوري
الذي مرروه مع
قانون
الطائفة،
نقول انهم لم
يعطلوا
المجلس الدستوري
إلا لامرار
هذا القانون،
ونبشرهم ونقول
لهم ان هذا
الزمن هو زمن
احقاق الحق،
ومهما
اخترعوا من
قوانين على
مشيخة العقل
لن يمشي أي
قانون إلا
قانون العدل
والحق، وإننا
نمثل الحق
ونكشف
المتواطئين
والمتآمرين
عليه، ولن
نسمح ان
يعملوا بنا
كما عملوا
بالبلد، والامور
ستدور عليهم
في النهاية،
ونحذرهم
ونناشد
المجلس
الدستوري ان
يأخذ هذه
المسألة بكل اهتمام
وان لا ينصتوا
الى
التجاذبات
والاغراءات
السياسية من
هنا وهناك،
فهذا شأن
دستوري يختص بامن
البلد وبفئة
قدمت الكثير
لهذا البلد، ولا
يجوز بموجب
قانون عرضي ان
نمحو تاريخ
الطائفة
والبلد. كفاهم
ما فعلوا في
لبنان، لكننا
لن نسمح لهم
ان يعملوا في
طائفتنا كما
عملوا في
لبنان
واستباحوه".
"هيئة
دعم العراق"
كما استقبل
الشيخ غيث وفدا
من "هيئة دعم
وحدة العراق
ورفض
الاحتلال"،
ضم: مصطفى
الحكيم، علي الرز،
الشيخ حسين
غبريس، محمد
الجباوي، حسن شلحة،
شاكر برجاوي،
الشيخ بلال
شعبان، محمد بكري،
خالد الرواس،
مهدي مصطفى،
كمال نادر. وبعد
اللقاء تحدث
شاكر
البرجاوي
باسم الوف، وقال:
"تشرفنا
بزيارة سماحة
شيخ العقل
وهذه الدار
الكريمة. باسم
اللجنة
المنبثقة من
مؤتمر دعم
وحدة العراق ومنع
الفتنة،
وأطلعنا
سماحة الشيخ
على نشاط اللجنة
والنداء الذي
أطلقته هذه
الهيئة والذي
يطالب بمنع
الفتنة
والحفاظ على
وحدة العراق
أرضا وشعبا
ومؤسسات
وخروج المحتل.
قد يتساءل
البعض لماذا
هذا التحرك في
لبنان وما
علاقتنا
بالعراق؟
ونقول: إذا
استمرت هذه
الفتنة في
العراق فلن
تقف عند
حدوده، ومن
هنا تداعت هذه
اللجنة
الممثلة
بالعديد من الاحزاب
والقوى
والشخصيات
السياسية
والدينية
لدرء الفتنة
عن لبنان
والعراق وعن
كل أمتنا.
فحرصنا على
وحدة العراق
ومنع الفتنة
ينبع من حرصنا
على وحدة
لبنان ومنع
الفتنة فيه،
وعلى عدم
ايصال الفتنة
إلى اي جزء من
امتنا العربية
بشكل كامل.
نحن مع أهلنا
في العراق ومع
خروج المحتل
ومع عودة
العراق إلى
عروبته
وأمته، نستقوي
به ويستقوي
بنا. الهيئة
مستمرة في التحرك
ان كان على
المستوى
الوطني
والعربي أو
حتى على مستوى
العراق
لايصال رسالة
لمنع الفتنة
ووأدها في
مكانها. ونشكر
سماحة الشيخ
على الوقوف
بجانبنا في
وجه هذه
الفتنة ورفض
كل الاحتلالات".
وأضاف: "لقد
زرنا العديد
من المرجعيات
الدينية
والقوى
العراقية
الممثلة في لبنان،
فالمطلوب
ايصال رسالة
لشعبنا العراقي
بأنه ليس
وحده، وسنسعى
للقيام بتحرك
عربي لايصال
صوت اللجنة
إلى الشعب
العراقي لمنع
الفتنة".
وقال الشيخ
غيث:
"اللبنانيون
مهتمون مع
اخوانهم
العرب وخصوصا
في فلسطين
والعراق
بالتطورات في
منطقتنا،
والاخوان
يقومون
بتحركات من
أجل وأد
الفتنة في
العراق وعدم
الانجرار إلى
فتنة
الاقتتال
الداخلي، في
ظل المحاولات
المستمرة من
المحتل لزرع
بذور
الانشقاق بين
الطوائف في
العراق ونشر
الاقتتال
الداخلي بين
ابناء الشعب
الواحد
لتتمكن
أميركا من إيجاد
مخرج من الفخ
العراقي الذي
غرقت فيه. نحن
لم نفقد
الأمل، ونقول
إن أعلى ما
يكون الباطل يأتي
عليه الحق
فيخمده.
أن مسألة
احقاق الحق
على أرض
الواقع أصبحت
قريبة،
والاحتقان
بلغ ذروته
أينما كان
وسيعود الى
وضعه
الطبيعي، وفي
لبنان لم نفقد
الأمل أيضا
رغم كل الوضع
المتردي،
ورغم عدم وجود
بوادر حلول في
الأفق القريب.
هذا الوضع
يشكل ذروة
الصراع بين
الحق والباطل،
لكن هذه
المرحلة هي
مرحلة إحقاق
الحق على أرض
الواقع،
فالباطل لا
يمكن ان يستمر،
وهو عاجز عن
رفع سقفه في
هذا المنحى
الذي يسير به
على كل
المستويات
والصعد،
وخصوصا في ما يتعلق
بالهجمة
الأخيرة على
الغاء
القانون الدستوري
والمجلس
الدستوري
ومشيخة العقل
وما إلى ذلك
من تشريعات،
كأن البلد خال
من المصائب
حتى يضيفوا
مصائب جديدة.
اننا ندعو
المسؤولين
الى النظر في
امور الشعب،
فالاولويات
يجب ان تكون
لمعالجة
الاوضاع
الاقتصادية
والعودة إلى
التعقل لان
الغرور يغيب
العقل، وعليهم
ان يعودوا إلى
رشدهم ليروا
ماذا يريد
الشعب الذي
اعطاهم
الامانة، وان
يعالجوا
قضاياه قبل ان
يتمادوا في
السفر
والهروب
والتنقل من عاصمة
إلى عاصمة،
فكل العواصم
العالمية
وخصوصا
الغربية لا
تريد الخير
للبنان، وهي
تريده لاسرائيل
فقط. من هنا،
على
المسؤولين ان
ينتبهوا
لانفسهم
ويحفظوا
مقاومتهم
واماننهم، فسلاح
المقاومة لا
يرعب الا
اسرائيل،
فلماذا الرعب منه،
فيما الشرق
الاوسط يعاني
مشاكل كبيرة؟ هؤلاء
صغار في هذه
اللعبة
ونتمنى الا
يذهبوا ضحية
هذه اللعبة
الكبيرة،
ويبدو أنهم
سيذهبون
عندما بدأت
تتوضح الامور
وتتكشف
الاصابع الاسرائيلية
الخفية التي
زرعت الفتن في
لبنان من خلال
نشر الرعب
والخوف
والدمار
والخراب واغتالت
الشخصيات
اللبنانية.
وعلى كل
اللبنانيين
ان يستبشروا
خيرا في كشف هذه
الشبكات وان
يشدوا على
أيدي الجيش
ومخابراته
وقيادته
الحكيمة
بقيادة
العماد ميشال سليمان
ورئاسة
الجمهورية
والمقاومة،
وان يعودوا
إلى تحصين
بيتهم الداخلي
الذي وحده
يكفيهم ولا
بديل منه.
ومن يعتقد
انه قادر على
تجميع ثروة
والهجرة إلى
الخارج فهذا
شأنه، أما
الشعب
اللبناني فقد
وجد على هذه
الارض وسيبقى
هنا". وعن
استبعاد رئيس
الجمهورية عن
القمة
الفرنكوفونية،
قال الشيخ
غيث: "هذا
الأمر من ضمن
اللعبة
المتمادية،
كأنهم لم
يعترفوا بعد
ولم يقتنعوا
بأنهم غير
قادرين على
إسقاط رئيس
الجمهورية.
من هنا نرى
الاصوات
الواعية التي
تعلو وتتحدث
عن ضرورة
التعامل مع
هذا الموقع
وحفظ كرامته،
والذي يحفظ
كرامة الموقع
يحفظ كرامته
في النهاية،
والذي يفرط
بكرامة
الموقع يفرط
بكرامته".