المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
20 حزيران 2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .26-15:14
إِذا
كُنتُم تُحِبُّوني،
حَفِظتُم
وَصاياي.وَأَنا
سأَسأَلُ
الآب فيَهَبُ
لَكم
مُؤَيِّداً
آخَرَ يَكونُ
معَكم
لِلأَبَد
رُوحَ
الحَقِّ
الَّذي لا
يَستَطيعُ
العالَمُ أَن
يَتَلَقَّاه
لأَنَّه لا
يَراه ولا
يَعرِفُه.
أَمَّا أَنتُم
فتَعلَمون
أَنَّه
يُقيمُ
عِندكم
ويَكونُ فيكم. لن
أَدَعَكم يَتامى،
فإِنِّي
أَرجعُ
إِلَيكم. بَعدَ
قَليلٍ لَن
يَراني
العالَم.
أَمَّا أَنتُم
فسَتَرونَني
لِأَنِّي
حَيٌّ
ولأنَّكُم أَنتُم
أَيضاً
سَتَحيَون.
إِنَّكم
في ذلك
اليَومِ
تَعرِفونَ
أَنِّي في
أَبي وأَنَّكم
فِيَّ
وأَنِّي
فِيكُم. مَن
تَلَقَّى
وَصايايَ
وحَفِظَها
فذاكَ الَّذي
يُحِبُّني
والَّذي
يُحِبُّني
يُحِبُّه أَبي
وأَنا أَيضاً
أُحِبُّه
فأُظهِرُ
لَهُ نَفْسي».
قالَ له
يَهوذا،
غَيرُ
الإِسخَريوطيّ:
« يا ربّ، ما
الأَمرُ
حتَّى
إِنَّكَ تُظِهرُ
نَفْسَكَ
لَنا ولا
تُظهِرُها
لِلعالَم؟»أَجابَه
يسوع: « إذا
أَحَبَّني
أَحَد حَفِظَ
كلامي فأحَبَّه
أَبي ونأتي
إِلَيه
فنَجعَلُ
لَنا عِندَه
مُقاماً. ومَن
لا يُحِبُّني
لا يَحفَظُ
كَلامي.
والكَلِمَةُ
الَّتي
تَسمَعونَها
لَيسَت
كَلِمَتي بل
كَلِمَةُ
الآبِ الَّذي
أَرسَلَني.
قُلتُ لَكُم
هذه الأَشياءَ
وأَنا مُقيمٌ
عِندكم
ولكِنَّ
المُؤَيِّد،
الرُّوحَ
القُدُس
الَّذي
يُرسِلُه
الآبُ بِاسمي
هو
يُعَلِّمُكم
جَميعَ
الأشياء ويُذَكِّرُكُم
جَميعَ ما
قُلتُه لَكم.
مع بقائه
رئيسا للجنة
التحقيق/براميرتس
يستقيل من
محكمة"
اغتيال
الحريري"
الدولية
لاهاي- ا ف
ب
أعلنت
المحكمة
الجنائية
الدولية
الثلاثاء 19-6-2007
ان القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتس
الذي يرأس
حاليا لجنة
التحقيق
الدولية في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري استقال
من منصبه
مساعدا
للمدعي العام
في المحكمة،
لكن البيان
الصادر عن
المحكمة
الدولية أوضح
ان براميرتس
سيواصل مهامه
على رأس لجنة
التحقيق. وتعتبر
المحكمة
الجنائية
الدولية أول
هيئة قضائية
دولية مستقلة
انشأتها
الدول التي صادقت
على معاهدة
روما منذ 2002
وتشمل
صلاحياتها النظر
في جرائم
الحرب
والابادة
والجرائم بحق الانسانية.
وكان الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون اعلن
الاسبوع
الماضي تمديد
مهمة براميرتس
على رأس لجنة
التحقيق
الدولية التي
تنتهي في
نهاية
يونيو/حزيران
حتى نهاية العام
الجاري، في
حين تحدثت
شائعات مع
اقتراب نهاية
تفويض
المدعية
العامة في
محكمة الجزاء
الدولية
ليوغوسلافيا
السابقة
كارلا ديل
بونتي في
سبتمبر/أيلول,
عن عزم
براميرتس
الترشح لهذا
المنصب.
واطلقت
المحكمة
الجنائية
الدولية تحقيقات
حول فظائع
ارتكبت في
جمهورية
الكونغو
الديموقراطية
واوغندا
والسودان
وجمهورية
افريقيا
الوسطى.
قيادة
الجيش نعت
الرقيب
الشهيد نقولا
نعيمه
وطنية -
19/6/2007(سياسة) نعت
قيادة الجيش -
مديرية التوجيه,
الرقيب
الشهيد نقولا
فهمي نعيمه,
الذي استشهد
اثناء قيامه
بواجبه
العسكري في
مهمة الحفاظ
على الامن
والاستقرار
في منطقة
الشمال, وفي
ما يلي نبذة
عن حياته:
-
من مواليد 7/6/1972
حمانا بعبدا.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 21/8/1991.
-
حائز على عدة
اوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات .
-
متأهل وله
ولدان.
-
استشهد
بتاريخ 19/6/2007.
يقام
المأتم
بتاريخ 20/6/2007
الساعة 16,00 في
كنيسة مار الياس
- حمانا
ويوارى الثرى
في مدافن
العائلة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
وبتاريخي 21 و22 /6/2007 من
الساعة 10,00
ولغاية
الساعة 18,00 في
صالون الكنيسة
المذكورة,
وباقي ايام
الاسبوع في
منزل الشهيد
الكائن في
بلدة حمانا-
طريق
الشبانية -
قرب الساحة
ملك ضو الطابق
الاول.
زحلة
ودعت العريف
روني النجار
بحضور رسمي وعسكري
وكلمات اكدت
الوقوف الى
جانب الجيش
حتى الرمق
الأخير
وطنية -
17/6/2007(امن) ودعت
مدينة زحلة
بالتصفيق
والهتاف
والزغاريد
جثمان العريف
روني بطرس
النجار الذي
استشهد يوم
امس في محيط
مخيم نهر البارد
وحملته اكف محبيه
الى مثواه
الاخير في
مدافن
المعلقة عصر اليوم.
وكان
اقيم قداس
حاشد لراحة
نفسه في كنيسة
مار جرجس -
المعلقة في
حضور ممثل
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان
العقيد الركن
نجيب الخطيب
ونواب الكتلة
الشعبية:
الياس سكاف
وكميل معلوف وعصام
عراجي وسليم
عون وجورج
قصارجي
وممثلين عن
الاحزاب
السياسية
والقيادات الامنية
في محافظة
البقاع,
وارسلت
اكاليل ورد باسم
كل من نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
المهندس
الياس المر
وقائد الجيش والعماد
ميشال سليمان
والمدير
العام لقوى الامن
الداخلي.
وبعد
الانجيل
المقدس القى
الارشمندريت
جورج نجار
كلمة بأسم
المطران
اندره حداد,
جاء فيها:
"مغبوط
السبيل الذي
تسير فيه اليوم,
مغبوط يا اخي
روني طريق
الشهادة الذي
سلكته اليوم,
واسمح لي يا
حبينا ان نربط
شهادتك بشهادة
معلمنا يسوع
المسيح, يسوع
المسيح مات
واستشهد
لاجلنا لكي
يخلصنا من
الشر ومن الشيطان,
ومن كل ما
يبعدنا عن
الله, وانت
استشهدت اليوم
لكي تحمنا من
الاشرار, من
اولئك الذين يدعون
انهم باسم
الله يقتلون
الابرار,
مسيحنا مات
لاجلنا وانت
مت ايضا
لاجلنا, انت
ورفاقك في
الوطن
انبريتم
لتدافعوا عن
هذا الوطن
الشريق
المعذب سنوات
طويلة. لم
يرهبكم موت ولا
خوف, لان حب
الوطن عندكم
هو اغلى من
الحياة, واغلى
من كل
التضحيات
لهذا نحن
تحبكم,لهذا نحب
الجيش ونحن
ندعم هذا
الجيش ومع
احترامنا للجميع
لا نثق الا
بقوة الجيش,
ولن نقبل الا
بحماية هذا
الجيش لنا,
لان لا ثقة
لنا بإحد , مع
احترامنا
للجميع, لهذا
مغبوط السبيل
الذي تسير فيه
اليوم, انت
وكل الذين
سبقوك من هذه
المؤسسة
العظيمة ذات
الشرف
والكرامة والدفاع
عن الوطن. انت
اليوم وكلنا
في عرش الشهادة.
لا نودع
موتانا
وشهداء الجيش
لم يموتوا.
كما نصلي لهم,
ايها
القديسون
الشرفاء
تشفعوا بنا.
كما دافعوا
عنا في هذه
الارض, في هذا
الوطن
وتشفعوا بنا,
هم الان في
ملكوت
السماوات يتشفعون
بنا لدى عرش
هذه السماء
وكما هم معززون
في هذا الوطن
سيكونون أيضا
معززين في
أحضان هذه
السماء،
لأنهم
يدافعون عن
قضية حق، يدافعون
الانسان وعن
كرامة
الانسان
وكرامة هذا الوطن.
كفانا أيها
الاخوة
الأحباء،
شبعنا عذابا
في هذا الوطن،
وشبعنا موتا
وشهادة واستشهادا.
بدم هؤلاء
الشهداء،
بكرامتهم،
فلنعد الى
ضمائرنا، الى
وطننا، لنرى
مصلحة الوطن أولا
قبل مصالحنا
الفردية. وقدم
الارشمندريت نجار
الى أسرة
الشهيد
النجار
التعزية بإسم
المطران
أندره حداد".
كلمة
أهالي
المعلقة
وألقى
جوزف نجار
كلمة أهالي
المعلقة قال
فيها:"ها هم
رفاقك يا روني
في عرس لا
أسمى ولا
أبهى. إنك
واحد من
المعلقة
رحلت، وها نحن
نعدك ونعد جيشنا
الأبي، أننا
نفتديك يا
وطني بالمئات
والآلاف حتى
الرمق
الأخير،
ونذود عنك
الغدر والضغينة".
العقيد
الركن الخطيب
ثم ألقى
العقيد الركن
نجيب الخطيب
كلمة العماد
ميشال سليمان،
فقال:"يا
شهيدنا
الغالي، يا
رفيق السلاح.
ليبقى لبنان
وطن الاشعاع
والرسالة،
واحدا موحدا
بأرضه وأهله،
ولتبقى سيادة
الشعب وكرامته
الوطنية
عنوان كل
تضحية وفداء،
تمضي قوافل
الجيش على
طريق
الشهادة،
حافرة في ذاكرة
الجيش والوطن
صفحات خالدة
من الشجاعة
والبطولة
والوفاء. ولعل
ما يقوم به
الجيش حاليا
في مواجهة
عصابة آثمة
غريبة
بطبيعتها
وسلوكها الاجرامي
وأهدافها
العبثية عن
قيم الشعب
اللبناني
وتقاليده
العريقة، ليس
هو بالمهمة
العادية، بل
هو في الحقيقة
دفاع عن وجود
الكيان بحد ذاته
كما أراده
أسلافنا من
قبل وكما
نريده نحن على
مر الأجيال.
إنه دفاع عن
الوطن وأبنائه
ماضيا وحاضرا
ومستقبلا.
ولكن كان
شهيدنا روني
وفيا لقسمه،
مخلصا لرسالة
جيشه، وهو يقف
شامخا كالطود
في مواجهة
هؤلاء
الارهابيين
القتلة،
مدفوعا
بإيمان لا
يتزعزع،
وشجاعة منقطعة
النظير، فكان
قدره أن يسقط
في ساحة الشرف
شهيدا عزيزا
كريما على
مذبح الوطن
الذي افتداه بدقائق
حياته وربيع
عمره".
أضاف:"تعود
اليوم يا روني
الى أحضان
الأرض التي
انبتتك ورعتك
منذ نعومة
أظافرك، وفي
نفوس الأهل
وإخوة السلاح
وكل الأصدقاء
جرح لا يشفى
وأسى يدمي
القلوب. ولكن
عزاءنا سيبقى
في مآثرك
الطيبة وخصالك
النبيلة وفي
عائلتك
الأصيلة التي
أنشأتك على
المواطنية
السليمة وحب
الوطن والجيش
والتمسك
بالأخلاق
والفضائل
الحميدة.
ستبقى شهادتك
ذخرا للجيش
ومشعلا وضاء
على طريق
الشرف والتضحية
والوفاء.
اليوم هويت يا
روني وانضممت
الى قافلة
الشهداء،
فماذا نكتب
عنك في سجل
الخالدين؟".
وتقدم بإسم
العماد
سليمان من ذوي
الشهيد
ورفاقه
وأصدقائه
بأحر التعازي
وعميق المواساة،
سائلا الله عز
وجل أن يتغمد
روحه الطاهرة
بواسع رحمته،
ويمن على
الأهل بنعمة
الصبر
والسلوان.
وبعد خروج
الجثمان من
باحة الكنيسة،
قدمت ثلة من
الجيش التحية
العسكرية على
موسيقى لحن
الموتى، وودع
بمثل ما
استقبل به من هتاف
وتصفيق ونثر
للأرز
والورود.
وكانت مدينة
زحلة استقبلت
الجثمان عند
الحادية عشرة
قبل الظهر في
حوش الأمراء
حيث سلك
الموكب الطريق
الرئيسية
فأقيم له
استقبال آخر
عند ساحة المنارة،
فإلى ساحة
المعلقة حيث
كان في انتظاره
والدته
واخوته
واخواته
وأقاربه،
فحمله أهالي
الحي على
الأكف وسط قرع
الأجراس
وإطلاق المفرقعات
النارية.
العثور
على 8 قذائف
"ب.2" صالحة
للاستعمال في
الرفيد -
راشيا
وطنية - 19/6/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
مفيد سرحال أن
أحد
المواطنين عثر
على ثماني
قذائف " ب.2"
موضوعة في
مستوعب بلاستيك
على جانب طريق
الرفيد -
المحيدثة في
قضاء راشيا
الوادي. وأبلغ
قوى الأمن
الداخلي التي حضرت
عناصر منها
وكشفت على
القذائف
وتبين أنها
صالحة
للاستعمال.
مروحيات
ال "غازيل"
قصفت محيط
مبنى
"الأونروا"
وطنية - 19/6/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ميشال حلاق أن
ثلاث مروحيات
"غزال" نفذت،
سلسلة هجمات
يين الخامسة
والسادسة عصرا،
على محيط مبنى
"الأونروا"،
مطلقة حوالى 12 صاروخا،
في إطار تعزيز
وتدعيم وحدات
الجيش للسيطرة
على الموقع.
كذلك يقصف
الجيش في شكل
عنيف محيط
مدارس
"الأونروا"
من الجهة
الجنوبية حتى
مبنى
التعاونية.
وأفيد منذ
لحظات أن
الجيش أحرز
تقدما ملحوظا
على هذه المواقع.
النائب
جنبلاط
استقبل وفد
اللجنة
العربية لبحث
الازمة
اللبنانية
موسى:اهتمامنا
الشديد
بلبنان واجب
تقوم به الدول
العربية
وطنيةـ19/6/20070(سياسة)
استقبل رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط عند
الثامنة من
مساء اليوم في
دارته في
كليمنصو امين
عام جامعة الدول
العربية عمرو
موسى في حضور
وزيري الاعلام
غازي العريضي
والاتصالات
مروان حمادة
والنائب وائل
ابو فاعور كما
حضر اللقاء
سفير مصر في
لبنان حسين
ضرار.
بعد
اللقاء الذي
دام حوالى
الساعة قال
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى "ان زيارتنا
الى لبنان
واهتمامنا
الشديد به هو
واجب تقوم به
الدول
العربية تجاه
لبنان والوقوف
الدائم الى
جانبه.
سئل: هل تحملون
اية مبادرة
جديدة خلال
زيارتكم الى
لبنان
تطرحونها مع
الافرقاء
اللبنانيين.
اجاب:
اقرأ قرار
مجلس الوزراء
وجامعة الدول
العربية.
سئل: هل
لمستم اية
ايجابيات
خلال
لقاءاتكم اليوم
مع المسؤولين
اللبنانيين؟
اجاب: هذه
اللقاءات
الاولى
والحقيقة
فيها الكثير
من الفائدة عن
الموقف
الحالي
ومعطياته
وخطورته وصلته
بالمناقشات
الماضية التي
قمنا بها ولا
زالت في
الساعتين
الاوليين في
بيروت ولم يتسن
لنا الوقت
الكافي لكي
نقدم تقريرا
عما حصل، سواء
كان هناك
نتائج ام لا.
الرئيس
السنيورة وفد
اللجنة
العربية لبحث
الازمة
اللبنانية
وطنية- 19/6/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
التاسعة مساء
اليوم في
السراي
الكبير وفد
اللجنة
العربية
المكلفة من
مجلس وزراء
الخارجية
العرب البحث
في الأزمة اللبنانية
برئاسة
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى في حضور
وزير الخارجية
بالوكالة
طارق متري
والمستشارين
محمد شطح
ورولا نور
الدين. وضم
الوفد العربي:
مساعد وزير
الخارجية
المصري مندوب
مصر لدى
الجامعة العربية
هاني خلاف،
وزير الدولة
للشؤون الخارجية
السعودية
نزار مدني،
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
القطري أحمد
بن عبد الله
آل محمود، المندوب
التونسي في
الجامعة
العربية عبد
الحفيظ هرقام.
وحضر اللقاء
أيضا سفراء:
مصر حسين
ضرار،
السعودية عبد
العزيز خوجة،
القائم بأعمال
سفارة قطر
أحمد بن عبد
الله
الكواري، القائم
بالأعمال
التونسي
بالنيابة
محمد مسعود.
اشكال
فردي في حي
فرحات يؤدي
الى سقوط جريحين
وطنية- 19/6/2007
(امن) افاد
مراسل
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
في الضاحية
الجنوبية
نبيل ماجد ان
اشكالا حصل
عند الساعة
العاشرة من
مساء اليوم بين
بعض الاشخاص
في منطقة حي
فرحات, تطور
الى تبادل
اطلاق النار،
مما ادى الى
اصابة احد الاشخاص
من آل الحجار
بجروح بالغة
في رأسه ونقل
الى مستشفى
المقاصد ، كما
اصيب آخر من
آل الخطيب
اصابة طفيفة
تم نقله الى مستشفى
الساحل وخرج
بعد معالجته
حركة امل
نفت علاقتها
بإشكال حي
فرحات
وطنية- 19/6/2007
(امن ) صدر عن
المكتب
الاعلامي
لحركة امل
البيان
التالي: "
خلافا لما
تناقلته بعض
وسائل
الاعلام،
أكدت حركة امل
ان لا علاقة
لها بالاشكال
الذي وقع في
منطقة حي
فرحات لا من
قريب ولا من
بعيد.
كبريال
المر: مقعد
المتن
الشمالي
سيملأه مرشح
يختاره
الرئيس امين
الجميل
قوى 14
آذار - 2007 / 6 / 19
أكد
النائب
السابق
كبريال المر،
في تصريح
اليوم، "ان
المقعد
النيابي الذي
شغر باستشهاد
الوزير الشيخ
بيار الجميل،
سيملأه
المرشح الذي
يختاره
الرئيس امين
الجميل". وقال:
"ان
الانتخابات
في حال حصولها
ستؤدي الى فوز
مرشح حزب
الكتائب من
دون منازع
بفعل توجه
المناخ
المتني الى تأييده،
لكنني، أرجح
عدم ترشح أحد،
وبالتالي فان
مرشح الكتائب
سيفوز
بالتزكية".
واضاف: "ان
الكلام عن
الاجتماعات
والتشاور مع
الفعاليات
ومع حزب معين،
الذي سمعناه
بالأمس فهو ليس
الا مناورات،
الجميع بات
يعرفها ويفهم
القصد منها،
وهي تهدف الى
فتح الحوار مع
الرئيس الجميل
والتقرب منه
بعين تنظر الى
الاستحقاق الانتخابي
للعام 2009".
واشار
الى "ان أمر
الانتخابات
الفرعية بات محسوما
منذ الآن،
فالعماد عون
لن يرشح أحدا
لسببين: أولا
لأنه لا يمكن
ان يعتبر قرار
الحكومة
بالدعوة الى
الانتخابات
شرعيا، خصوصا
ان المرسوم لن
يوقع من - رئيس
الجمهورية
العمال - اميل
لحود، وبالتالي
بات صعبا على
العماد عون ان
يغير موقفه
ويذهب الى
الانتخابات
بموجب مرسوم
صادر عن حكومة
يعتبرها "غير
شرعية وغير
دستورية وغير
ميثاقية"،
هذا أولا،
وثانيا: فهو
ليس مضطرا
للذهاب الى
انتخابات
يبدو بوضوح ان
الميزان فيها لصالح
الرئيس امين
الجميل، وهذا
الميزان الرابح
لن، يتغير لان
ملء المقعد
النيابي هو
استمرارية
حتمية لمنع
الذين خططوا
لاغتيال بيار
الجميل من
تحقيق
أهدافهم كما
هو تكريس للموقع
السياسي
للرئيس امين
الجميل". وختم
:"كم كنا نتمنى
ان يكون
للمعارضة
مرشحا في هذه
الانتخابات
التي هي ليست
مجرد عملية
حسابية انتخابية
بل استفتاء
سياسي وطني
يجري في محطة
اساسية من
تاريخ لبنان
السائر حتما
على طريق تأكيد
استقلاله
وحريته
وسيادته
الرئيس بري
استقبل وفد
الجامعة
العربية
المكلف
معالجة الأزمة
موسى:
البداية طيبة
ونرجو أن نوفق
في التوصل الى
ما يخدم لبنان
وطنية - 19/6/2007
(سياسة)
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، في
السادسة
والنصف من
مساء اليوم،
وفد جامعة
الدول
العربية
المكلف
معالجة
الأزمة في لبنان
برئاسة
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى يرافقه
نائب وزير
الخارجية
المصري للشؤون
العربية هاني
خلاف، وزير
الدولة
للشؤون الخارجية
السعودية
الدكتور نزار
مدني، وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية
القطري أحمد
عبد العزيز محمود،
المندوب
التونسي في
الجامعة عبد
الحفيظ
هرقام، في
حضور النائب
علي حسن خليل.
وبعد اللقاء،
الذي استمر
ساعة وثلث
الساعة، قال موسى:
"حضرنا في وفد
جامعة الدول
العربية لزيارة
الرئيس نبيه
بري، وتحدثنا
مطولا عن
الوضع في لبنان
سواء أكان في
هذه المرحلة
أم في المستقبل
القريب،
وعبرنا عن
المخاوف التي
نشعر فيها في
العالم
العربي كافة
للموقف في
لبنان".
أضاف:
"المناقشة
كانت مفيدة
جدا. ولدينا
أمور سنتحدث
فيها خلال
اتصالاتنا
المقبلة،
وسنعود
لزيارة
الرئيس بري
خلال اليومين
المقبلين ان
شاء الله.
وتلاحظون ان
هذا اجتماعنا
الأول، أي
أننا بدأنا،
ولا نستطيع ان
نعطي نتائج وخلاصات،
انما نستطيع
ان نعطيكم
انطباعات. البداية
طيبة، ونرجو
ان نوفق في
التوصل الى ما
يخدم لبنان".
وردا على
سؤال، قال:
"أحيلكم على
قرار مجلس
وزراء
الجامعة
العربية،
وكان واضحا
انه لا ينحصر
في امر واحد
او عنصر واحد،
إنما في
مجموعة من
الامور التي
تشكل الوضع في
لبنان وتتكون
منها مشكلة
لبنان. كما
أننا لم نبحث في موضوع
واحد،
ولاحظتم كم
استمر
الاجتماع".
مذكرات
توقيف وجاهية
بحق مشتبه بهم
بتفخيخ
سيارات
وطنية - 18/6/2007
(قضاء) اصدر
قاضي التحقيق
العسكري الاول
رشيد مزهر تسع
مذكرات توقيف
وجاهية بحق تسعة
موقوفين، قبض
عليهم في بر
الياس في
البقاع
للاشتباه بهم
بتفخيخ
سيارات بقصد
تفجيرها. وقد
ارجأ القاضي
مزهر استجواب
الموقوفين التسعة،
ستة منهم من
الجنسية
اللبنانية
واثنان من
الجنسية السورية
وواحد من
الجنسية
السعودية،
بعدما استمهلوه
لتوكيل
محامين. وكان
مفوض الحكومة
المدعي العام
العسكري
القاضي جان
فهد ادعى امس
على 14 مشتبها
بهم، بينهم
تسعة موقوفون
بجرائم تصل
عقوبتها الى
الاعدام،
لاقدامهم على
تأليف عصابة
ارهابية تهدف
الى ارتكاب
الجنايات على
الناس
والاموال،
والى النيل من
سلطة الدولة وهيبتها،
والى تنفيذ
اعمال
ارهابية بقصد
التخريب
والتهديم
والحاق الضرر
بالممتلكات
والسيارات
والطرق
العامة،
ولاقدامهم
على سرقة
السيارات
وتفخيخها
بقصد تفجيرها
وعلى حيازة
جوازات سفر
وبطاقات هوية
مزورة
واستعمالها.
قتيلتان وثلاثة جرحى
لخلاف عائلي
في عميق
وطنية-
زحلة- 19/6/2007 (أمن)
سقط
قتيلان وجرج
ثلاثة لخلاف
عائلي في
عميق. وفي
التفاصيل
افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
خالد عرار أن
خلافا نشب بين
جميل عبده
الحشيمي
وزوجته ربيعة
صالح، التي
اصطحبها
ذووها من
منزلها الزوجي
وتوجهوا الى
بلدتهم. ولما
عاد زوجها
وعلم بالأمر،
ثارت ثائرته
وحمل بندقية
من نوع كلاشنيكوف
واستقل
سيارته
وطاردهم، الى
أن تجاوزهم
على طريق عميق
واعترض
طريقهم وأطلق
النار عليهم
عشوائيا،
فأردى حماته
فاطمة بكري (50
عاما) وشقيقة
زوجته رانيا
صالح (32 عاما)
وأصاب زوجته
ووالدها محمد
صالح. ثم أطلق
النار على
نفسه،
فاخترقت
رصاصة إحدى
رئتيه
ورصاصتان يده
اليسرى.
وحضرت
سيارات
الاسعاف
التابعة
للصليب الأحمر
ونقلت
الضحيتين
والمصابين
الى مستشفيات المنطقة.
كذلك حضرت
عناصر من قوى
الأمن
الداخلي
رافقت الجاني
الى المستشفى
حيث أخضع
لجراحة ولا
يزال وضعه
حرجا، وتم
تأمين الحراسة
عليه
لاستجوابه
لاحقا.
إجراءات
مشددة للجيش
في الجنوب بعد
إطلاق الصواريــــخ
و"اليونيفيل"
عززت
دورياتها
المؤللة على مختلف
محاور
المنطقة
المركزية
- استمر الجيش
اللبناني في
تشديد
إجراءاته في
الجنوب بعد
إطلاق صواريخ
الاحد باتجاه
إسرائيل،
فأقام حواجز
تفتيش إضافية
معززة
بالآليات
العسكرية على
مختلف محاور
العرقوب
وحاصبيا،
وعمد عناصره
الى التدقيق
بهويات
العابرين
والاوراق
الثبوتية
للسيارات
وتفتيشها
بدقة في وقت
لا تزال درجة
الاستعداد
لدى قوات
"اليونيفيل"
على حالها، وقد
كثفت من
مراقبتها
وعززت
دورياتها
المؤللة على
مختلف محاور
المنطقة. وإتخذ
الجيش
اللبناني
إجراءات
أمنية في بلدة
غزة ومحيطها
في البقاع
الغربي بعد
تعرض دورية
للجيش لاطلاق
النار من قبل
مسلحين
مجهولين
الليلة
الفائتة. وفي الجنوب
حلقت طائرتا
تجسس
اسرائيليتين
من دون طيار
في أجواء
القطاع
الاوسط من
الجنوب والمنطقة
الحدودية.
من جهة
اخرى كثّفت
قوات الطوارئ
الدولية العاملة
في الجنوب
وبالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
الدوريات في
خلال 48 ساعة
الفائتة على
طول الخط
الموازي للخط
الازرق كما سيّرت
دوريات
مماثلة داخل
القرى
والبلدات جنوب
الليطاني. وفي
القطاع
الغربي كثفت
القوات الدولية
دورياتها
المؤللة في
المنطقة حيث سيّرت
القوة
الايطالية
المشرفة على
القطاع دورياتها
وقامت
بمراقبة الخط
الازرق ووضعت
حواجز ظرفية
ابتداء من
الناقورة
وحتى بوابة مروحين
- طربيخا
الحدودية.
ووسع
الجيش
اللبناني
كذلك من دائرة
عمله في القطاع
الشرقي من
المنطقة
الحدودية في
أعقاب إطلاق
الصواريخ على
منطقة
الجليل، حيث
أقام حواجز
التفتيش
الاضافية على
مختلف محاور
العرقوب
وحاصبيا وقام
بالتدقيق
بهويات العابرين
والاوراق
الثبوتية
للسيارات
وتفتيشها
بدقة في وقت
لا تزال درجة
الاستعداد
بين قوات
"اليونيفيل"
على حالها،
وقد كثفت من
مراقبتها لكل
ما يدور
حولها، وعززت
دورياتها
المؤللة على
مختلف محاور
المنطقة،
وحلقت كذلك
طوافات
"اليونيفيل"
في الاجواء
لمراقبة ما
يجري على طرفي
الحدود جنوبا.
في المقابل،
لم تخفّض
القوات
الاسرائيلية
من درجة استعداداتها
بعد في مواجهة
الاراضي
اللبنانية وان
كانت قلّصت من
دورياتها
المؤللة في
محاذاة السياج
الشائك اليوم.
وصدر عن قيادة
الجيش - مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
عند الخامسة
الا ثلث من
يوم أمس،
اخترقت طائرة
استطلاع اسرائيلية
معادية أجواء
الجنوب،
واتجهت شمالا
مرورا
بالعاصمة
بيروت، وصولا
الى جبيل، ثم
عادت جنوبا
وغادرت في
السادسة
والثلث من فوق
البحر مقابل
بلدة
الناقورة. وما
بين التاسعة
والنصف
والثانية
والربع من ليل
أمس، اخترقت 4
طائرات
مماثلة
الاجواء اللبنانية،
ونفذت طيرانا دائريا
فوق المناطق
الجنوبية.
عناوين
الاقتراحات
المحليـــــة
تحت شد حبال
الاولويات
وفد
الجامعــــة
العربية في
بيروت لمسعى
جديد لإيجاد
حل والانطلاق
من جملة
متغيرات
ومعطيات
سياسية وامنية
وميدانية
المركزية
- مع اقتراب
الجيش
اللبناني من
حسم موضوع
تنظيم "فتح الاسلام"
في مخيم نهر
البارد
وإعادة ترسيخ
الامن
والاستقرار
وتحصين السلم
الاهلي بما
يفتح الطريق
امام
المعالجات
السياسية
الاقليمية
والدولية
الهادفة الى
ايجاد مخرج
للمأزق القائم،
والتي يبدو ان
الفرصة معطاة
راهنا لمبادرة
الجامعة
العربية على
خلفية قرار
بهذا الشأن اتخذه
مجلس وزراء
الخارجية
لاعرب الذي
انعقد
استثنائيا
الجمعة
الفائت في
القاهرة.
ذلك ان
الوفد الذي
شكله الوزراء
العرب برئاسة
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى يصل الى
بيروت مساء
اليوم ويمكث
في لبنان
ثلاثة ايام يجري
في خلالها
سلسلة لقاءات
مع المسؤولين
الرسميين اللبنانيين
ومع القيادات
اللبنانية
حيث سيلتقي
نحو عشرين
شخصية قيادية
من مختلف
التوجهات
والانتماءات.
وكشف
مصدر سياسي
ذات صلة بحركة
المساعي هذه، انه
اذا كان صحيحا
ان اعضاء وفد
الجامعة العربية
يعرفون طبيعة
الازمة
القائمة
راهنا بشقيها
الداخلي وذلك
المتصل
بالعلاقة مع
سوريا سياسيا
وأمنيا
وحدوديا. فإن
الصحيح ايضا
ان مسعى هذا
الوفد لن
ينطلق
بالتأكيد من
حيث كان مسعى
موسى توقف منذ
شهور وإنما
ينطلق من
معطيات
ومعادلات
جديدة بعد
تغيّر في هذه المعطيات
والاولويات
كالآتي:
1
- تغير
المعادلات
التي كانت
مطروحة
داخليا وأهمها
في حينه بين
حكومة الوحدة
الوطنية
والمحكمة ذات
الطابع
الدولي حيث
انتفت هذه
المعادلة بعد اقرار
مشروع
المحكمة في
مجلس الامن
الدولي عندما
لم يستطع
اللبنانيون
اقرارها في
المجلس
النيابي.
2
- قيام معادلة
توافقية
جديدة تربط
بين موضوعي
حكومة وحدة
وطنية (او
حكومة انتقالية
محايدة
بالكامل
رئيسا وأعضاء
تكون مهمتها
التحضير
لإجراء
الاستحقاق
الرئاسي اولا وقطع
الطريق على
قيام حكومتين
وما يمكن لمثل
هذه الخطوة ان
يترك من
انعكاسات
وتداعيات تقود
البلد الى
مكان آخر في
هذا الظرف)
والتوافق على
شخص رئيس
الجمهورية
حيث يتكامل
التوافق ويشكل
قاعدة متينة
لمنحى توافقي
يفترض ان يكون
هو عنوان
المرحلة
المقبلة. وأي
الامرين هو الاول
يتم بلورة
صورته من خلال
اتصالات وفد
الجامعة
العربية.
3
- دخول موضوع
الدعوة الى
انتخابات
فرعية في دائرتي
بيروت والمتن
الشمالي على
الخط، ما يجعل
ضروريا ايجاد
توافق عام يسحب
نفسه تلقائيا
على هذين
الاستحقاقين
حيث لا يزالان
عالقين في
شبكة
الاشكالية
الدستورية
المتصلة
بدستورية
صدور مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة.
4
- وقبل ذلك
كله، اضاف
المصدر،
المتغيرات
على الارض في
الداخل بعد
حسم الجيش
موضوع "فتح الاسلام"
بحيث ادخل
الجيش
اللبناني
الامن
والاستقرار
بندا اساسيا
وأرضية لازمة
وضرورية لأي
مشروع حل
بعدما كانت
السلطة السياسية
سواء في
الغالبية او
المعارضة
عجزت عن تأمين
الاستقرار
الامني الذي
هو في المبدأ
والاصول
انعكاس
للاستقرار
السياسي.
5
- عودة
التفجبيرات
والاغتيالات
من جهة، و"رسائل"
الاختراق
"غير
اللبناني
القرار" في
الجنوب ما يستدعي
ضغطا عربيا
على افرقاء
الداخل
اللبناني من
اجل تحقيق
الوفاق
لتجاوز هذه
المرحلة البالغة
الدقة
باستحقاقاتها
والمحفوفة
بالمخاطر
الامنية التي
يفترض عدم
التساهل معها تحت
اي اعتبار كي
لا تتكرر
عملية
اعتداءات تنظيم
"فتح
الاسلام" ضد
اللبنانيين
وضد الجيش
اللبناني.
واشار
المصدر الى ان
وفد الجامعة
العربية سيكون
مستمعا الى
طروحات
القادة
والمسؤولين ولكنه
في الوقت نفسه
يحمل اكثر من
اقتراح بعناوين
حل يفترض
بالمسؤولين
والقيادات
اللبنانية
العمل على
ترتيب
اولوياتها
تمهيدا لوضعها
موضع التنفيذ
مع مطلع العهد
الجديد.
الغالبية:
وكانت قوى
الغالبية
ابدت ترحيبها بالمبادرة
العربية
الجديدة
وربطت نجاحها
بمدى تجاوب
المعارضة مع
ما سيحمله
الوفد العربي
من مقترحات
للمساعدة في
الحل، لافتة
الى ان طرح
حكومة الوحدة
الوطنية
يفترض ان يكون
مقروناً
بالتفاهم على
سلسلة امور
اخرى كالبيان
الوزاري وتنفيذ
باريس-3
والموافقة
على المحكمة
الدولية،
مشيرة الى انه
بالامكان
التفاهم على
موضوع رئاسة
الجمهورية
الذي يكون
باباً لقيام
حكومة وحدة
وطنية على
قاعدة توافق
شامل على كل
الملفات
المطروحة ولا
سيما منها تلك
التي تم الاجماع
بشأنها على
طاولة الحوار.
المعارضة:
من جانبها
قالت اوساط في
المعارضة لـ"المركزية"
ان مهمة موسى
شاقة وسط حقل
مليء
بالالغام
السياسية
والامنية.
ورأت ان مقياس
نجاح الوفد أو
فشله يكمن في
مدى تحرّر
القوى
المعنية من اي
رهانات او
ارتباطات
خارجية. وسألت
عما تريده
واشنطن
تحديدا من
مهمة موسى،
ومدى رغبتها او
مصلحتها في
تسهيل مساعي
التهدئة
والحوار الداخلي،
وهي التي
عطّلت قبل
ايام المسعى
الفرنسي
لاعادة
التواصل بين
اللبنانيين.
و لاحظت
ان قوى
الأكثرية
استبقت وصول
الوفد العربي
بوضع عربة
الانتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت
أمام حصان
حكومة الوحدة
الوطنية،
بالتزامن مع
التركيز على
مسألة ضبط
الحدود
اللبنانية
السورية
وجعلها
اولوية تتقدم
على عودة الحوار
بين
اللبنانيين،
مشيرة الى ان
المدخل الصالح
لحل الأزمة هو
في مكان آخر
وهو في الوفاق
على حكومة
وحدة قادرة
على التصدي
لما يواجهه لبنان
من تحديات
سياسية
وامنية
واقتصادية، في
حين ان البعض
ينظر الى هذا
المشروع على
انه يهدد
وجوده في
السلطة
ويعرقل
مساعيه
لاستكمال وضع
اليد على
المؤسسات من
خلال "سرقة"
الموقع
الرئاسي
الاول.
وذكرت أن
من بين
الافكار
المطروحة
التوافق على
رئيس
للجمهورية
انتقالي لسنتين،
في مقابل
تأليف حكومة
مصغرة تمثل الأقطاب
وتؤطر الحوار
بين فريقي
الازمة. وابدت
خشيتها من ان
تؤدي جولة
وزيرة
الخارجية
الاميركية
الى اعتماد
فريق
الغالبية
المماطلة في
أي بحث في
الشأن
الداخلي في
انتظار ما
ستسفر عنه هذه
الجولة. ولفتت
الى ان
الغالبية
النيابية
سارعت الى
اعلان تحفظها
عن نتائج
الجهود العربية،
متذرعة بانه
من المبكر
الحكم عليها
في انتظار مآل
المواجهة
الاقليمية -
الدولية
المحتدمة.
تلازم
المبادرات:
وفي موازاة
ذلك رأت مصادر
سياسية ان
المبادرة
العربية لا تتحرك
هي الاخرى من
حيث النتائج
التي تتوصل
اليها بمعزل
عن الحركة
الاقليمية
والدولية ذات الصلة
المباشرة
بالشأن
اللبناني،
خصوصا وان
باريس تشكل في
المرحلة
المقبلة محطة
لبنانية غير
منفصلة في
العنوان
وربما
المضمون عن المبادرة
العربية.
صفير
التقى الحميل والنواب
الموارنة في
تكتل الاصلاح
والتغيير وخليل
الهراوي
المركزية
- اشار الرئيس
الشيخ امين
الجميّل الى
ان الدستور
حدد الزامية
اجراء
انتخابات نيابية
فرعية في حال
شغور مركز في
مجلس النواب،
والمادة
الدستورية
هذه تتفوق على
كل المواد
الاخرى
القانونية
وتاليا هناك
الزام باجراء
الانتخابات
ضمن مهل محددة
"بالدستور
واصدار مرسوم
جمهوري بذلك
هو عملية
اجرائية وليس
قرارا". وأكد
ان الكيل قد
طفح عند
اغتيال
النائب وليد عيدو
ولا بد تاليا
من الحفاظ على
النظام الديموقراطي
وتحصينه
معتبرا ان عدم
المصادقة على
مرسوم اجراء
الانتخابات
اجازة للقتل.
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الرئيس
الجميّل وعرض
معه الاوضاع
العامة في
البلاد، وقال
الجميّل بعد
اللقاء: جئنا
لأخذ بركة
صاحب الغبطة
كونه مرجعنا
لا سيما في
هذه الظروف
الصعبة
والمصيرية
التي يمر بها
البلد.. وطبعا
موضوع الساعة
كان موضوع
الانتخابات
النيابية
الفرعية اضافة
الى
استحقاقات
اخرى لأن هذا
الاستحقاق هو
استحقاق داهم.
وانا كرجل
قانون ورئيس
جمهورية سابق
ولدي تجربة
برلمانية لا
بد من التوضيح
والانطلاق من
اعتبارات
قانونية بحتة
ودستورية
بمعزل عن اي
اعتبار فئوي
او حزبي،
فبالنسبة
لشرعية
الحكومة
دعونا نقول
كلمة اخيرة
ونهائية ان
رئيس
الجمهورية
بتصرفه، اعلن
العصيان على
الدستور لأنه
في كل
الاحتمالات
هذه الحكومة
لا تزال تتمتع
بمرسوم وقعه
الرئيس لحود، ويعتبر
هذا المرسوم
الحكومة
شرعية
ودستورية
وليس هناك من
سبب
لاعتبارها
غير ذلك،
ومهما كان
تفسير البعض
لواقعها
مستقيلة كانت
او غير مستقيلة
يبقى على هذه
الحكومة ان
تصرّف الاعمال
ما دام هناك
مرسوم
بتشكيلها ولم
يصدر مرسوم
على عكس ذلك.
ورأى
الرئيس
الجميّل ان
الدستور حدد
الزامية
اجراءات
انتخابات
نيابية فرعية
في حال شغور
مركز في مجلس
النواب، وهذه
مادة
دستورية، والمادة
الدستورية
تتفوق على كل المواد
الاخرى
القانونية
وتاليا هناك
الزام باجراء
الانتخابات
ضمن مهل محددة
بالدستور
وإصدار مرسوم
جمهوري بذلك
هو عملية
اجرائية وليس
قرارا، فلذلك
عندما يمتنع
رئيس الجمهورية
عن التوقيع
تصبح القضية
قضية سياسية
لها علاقة
بالصالح
العام،
فتنتقل
الصلاحية عندئذٍ
الى مجلس
الوزراء
لينظر في
طريقة تطبيق
الدستور الذي
يلزم
الحكومة،
بتنظيم
الانتخابات
خلال شهرين من
شغور المركز،
وتاليا تنتقل
الصلاحيات
الى مجلس
الوزراء حيث
من واجبه
دراسة الملف
واتخاذ
القرار
المناسب وهو
اجراء الانتخابات
في المواعيد
المحددة،
وعليه يدعو
المجلس الهيئات
الناخبة الى
الانتخابات
وكل تفسير غير
ذلك يكون في
غير محله.
اضاف: من
المؤسف ان
البعض يقول ان
لا احترام لموقع
رئيس
الجمهورية
ولموقع
الرئاسة
وهيبتها،
المؤسف ان
رئيس
الجمهورية هو
مَن يفرّط بكل
هذه الامور
وواجباته
كالمحافظة
على الدستور
والقيَم
والنظام الديموقراطي
البرلماني من
خلال هذا
الموقف الذي
يوصف
بالعصيان
الدستوري اي
ما معناه
تعليق الدستور
ومواده مما
يحمّل رئيس
الجمهورية مسؤولية
سياسية
وقضائية لا
سيما وأن
موقفه من عدم
دعوة الهيئات
الناخبة اثر
اغتيال ولدي بيار
لانتخاب
البديل عنه
ادى الى تقديم
عريضة نيابية
تطالب
بمحاكمة
الرئيس لحود
لمخالفته الدستور
وعدم القيام
بواجباته
كرئيس
جمهورية.
*
لماذا لم
تشددوا يومها
على اجراء
الانتخابات
الفرعية؟
-
لأن الامور لم
تكن قد وصلت
آنذاك الى هذه
الدرجة من
الوقاحة
وطريقة
التعاطي
المتبعة راهنا،
اعتقدنا
يومها ان مجلس
النواب الذي
تقدمنا منه
بعريضة يشكل
مرجعا
لمحاكمة رئيس
الجمهورية،
لكنها توقفت
للاسباب المعروفة،
وحدثت بعد ذلك
تطورات معينة
منعت اجراء
تلك
الانتخابات،
اما الآن،
وبعد اغتيال
النائب عيدو،
يتبين لنا
اكثر فأكثر ان
هناك محاولة
حثيثة من اجل
نسف النظام
الديموقراطي
في لبنان من
اساسه من خلال
قتل النواب،
وهذا ما يعيدنا
الى الحقبة
الستالينية
والانظمة
الديكتاتورية،
وقد طفح الكيل
عند اغتيال
النائب عيدو
واعتبرنا انه
لا بد من
الحفاظ على
النظام الديموقراطي
وتحصينه،
وبالتالي
نوجه رسالة لكل
مَن يعتمد
مبدأ
الاغتيال
للتلاعب
بالنصاب وبالتوصيت
في مجلس
النواب ونقول
له ان هذه
اللعبة
مكشوفة ولن
نرضى
باستمرارها،
اضافة الى اننا
نعتبر ان عدم
المصادقة على
مرسوم اجراء
الانتخابات
اجازة للقتل،
فمَن يعرقل
اجراء هذه
الانتخابات
الفرعية هو في
موقع
المشاركة الفعلية
بمسؤولية
القتل.
*
كيف تقرأ كلام
النائب ميشال
المر حول
اجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن؟
-
الحمد لله انه
لا يزال في
بعض الكتل
اناس يعون
مسؤولياتهم
ويعرفون
تركيبة
المنطقة ويتصرفون
بحس وطني
وبالمسؤولية.
وعما اذا
كانت الآراء
متفقة بينه
وبين غبطة البطريرك
بالنسبة الى
موضوع
الانتخابات
الفرعية قال الجميّل:
اترك لغبطة
البطريرك ان
يعبّر عن رأيه،
لأن المجالس
بالأمانات.. والكلام
الذي قلته لكم
قلته لصاحب
الغبطة
وأعطيته وجهة
نظري في
الموضوع.
وعما اذا
كان يخرج
مرتاحا من
لقائه مع
البطريرك
صفير قال: ايا
كان جوابه
فنحن على
تفاهم تام مع
غبطته.. فنحن وإياه مثل
كرسي
الاعتراف.
*
هل تصرّف
الحكومة
راهنا لا
يعتبر
استفزازا لرئيس
الجمهورية كي
يستعمل ما
تبقى له من
صلاحيات
ليتجه الى
حكومة ثانية
ولماذا لا
تسيرون بحكومة
الوحدة
الوطنية التي
دعا اليها
البطريرك
صفير؟
-
نحن كلنا
نطالب بحكومة
الوحدة
الوطنية ولا ننسى
ان هذه الحكومة
كانت حكومة
وحدة وطنية
تضم امل وحزب
الله، وفريق
كبير للرئيس
لحود وكذلك
فريق آخر، كانت
هذه الحكومة
حكومة اتحاد
وطني بكل معنى
الكلمة،
ونتمنى ان
تعود لتلتئم
من جديد
ونتمنى ان
تتعدل ايضا
ويدخل عليها
التيار
الوطني الحر
ولا مشكلة
لدينا في ذلك.
اضاف:
هناك محاولات
لتشويه
الحقائق،
فالذي يطالب
بحكومة الوحدة
الوطنية وفي
الشكل الذي
يطالب به مع
حق الفيتو
فيها وحق
اقالتها ساعة
يشاء يكون
يبحث عن حكومة
بديلة عن
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
وبرأيي عندما
نحاول فرض
هكذا حكومة
فهذا يعني
تعطيل
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
ونبحث عن حكومة
لملء الفراغ
في حال عدم
تحقيق
انتخابات على
قياس الفريق
الذي يضع
الشروط
التعجيزية امام
هذه المسيرة
الوطنية.
*
هل انت مرشح
للانتخابات
الفرعية؟
-
لقد تحدثنا في
هذا الموضوع
مع صاحب
الغبطة وسنتشاور
ايضا مع
الرئيس بري
الذي له رأي
في مسار هذه
الازمة بشكل
عام، وفي ضوء
ذلك سيجتمع
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
ليقرر مَن هو
المرشح باسمه.
وأكد
الجميّل ان
المعركة
سنخوضها،
ويوم السبت
المقبل سيعقد
اجتماع لكل
المسؤولين
الكتائبيين
في المتن من
اجل التحضير
لهذه المعركة
بالتضامن مع
الاصدقاء
وقوى 14 اذار
حيث الاتصالات
مستمرة بين
بعضنا البعض
لأن هذه
المعركة في
المتن او في
بيروت هي
سياسية
بامتياز وهي
تؤكد تصميمنا
على المضي في
هذا الخيار
الوطني
والسياسي الذي
سيحمي البلد
في النهاية.
*
هل من الممكن
التحالف مع
الجنرال عون؟
-
اعتقد انه لدى
ابناء المتن
كلمتهم
وعلينا استشارتهم
وهناك فاعليات
سياسية عريقة
وهي حريصة على
مصلحة المتن
سنتنشاور
معها ونتيجة
هذه
المشاورات يتخذ
القرار
المناسب.
الهراوي:
ثم التقى
الوزير
السابق خليل
الهراوي الذي
قال بعد
اللقاء: من
الطبيعي ان
تعمد الاكثرية
بعد استشهاد
نائبين من
صفوفها الى مطالبة
الحكومة
بإجراء انتخابات
نيابية فرعية
لملء هذا
الشغور في
المجلس
النيابي. كما
انه من
البديهي ان
تسارع الحكومة
الى اخذ
القرار
بالانتخابات
وتحديد موعدها
سندا الى
واجبها في
تنفيذ المادة
41 من الدستور.
الا انه ما
ليس طبيعيا هو
ان تحاول بعض
المعارضة
تارة بذريعة
عدم دستورية
القرار وورا
بذريعة تأليف
حكومة وفاقية
الى التلفت من
هذا
الاستحقاق
والتلفت من
سماع صوت
الناخب الذي
لطالما تذرعت
به. مع العلم
ان بعض المعارضة
الجريئة
والواثقة
جمهورها
والثابتة بقناعاتها
السياسية
ابدت تأييدها
لاجراء الانتخابات
من منطلق
تفسيرها
للواقع
الحكومي تفسيرا
منطقيا لذلك
ارجو الا يكون
فخامة الرئيس
بالنسبة الى
قرار اجراء
الاتخابات
اسير مواقفه السابقة
من الحكومة
لأن قرار
الانتخابات
الفرعية ليس
قرارا اداريا
ولكنه قرار
دستوري لملء
الشواغر في
المجلس
النيابي في
مرحلة انتخابات
رئاسية فكيف
يمكن الا
نشارك صاحب
القرار وهو
الشعب
اللبناني في
هذه المحطة
المهمة.
كتلة
الاصلاح
والتغيير:
وكان
البطريرك
صفير التقى
النواب
الموارنة في
تكتل الاصلاح
والتغيير وهم:
جيلبرت زوين،
نعمة الله ابي
نصر، ابراهيم
كنعان، فريد
الياس
الخازن، سليم
عون، شامل
موزايا، وليد
خوري، نبيل
نقولا، ويوسف
خليل، حيث جرى
عرض للاوضاع
والتطورات.
وقد رفض النواب
الادلاء بأي
تصريح بع
اللقاء،
معتبرين ان هذه
الزيارة
لغبطته تأتي
في اطار
التواصل والتشاور
الدائم مع
البطريرك من
اجل ايجاد حلول
للأزمة
الراهنة.
واستقبل
ايضا بعد ذلك
الامين العام
لحزب الكتلة
الوطنية كلود
بويز كنعان
وجرى عرض
للاوضاع
العامة.
من جهته
أشار إمام
مسجد الإمام
علي بن ابي
طالب في سد
البوشرية
الشيخ محمد
علي الحاج
العاملي بعد
لقائه
البطريرك
صفير الى ان
لبنان يمر في
اخطر مرحلة من
تاريخه حيث
انه اضحى
موضوع تجاذب
دولي وساحة
للصراع بين
القوى
الدولية، كما
وأصبحت التيارات
السياسية فيه
تشكل خطرا
وعبئا على لبنان
ودعا القوى
السياسية ان
يعمدولا الى
التنسيق فيما
بينهم من اجل
مصلحة الوطن.
اما رئيس
الحركة
اللبنانية
الحرة بسام
خضر آغا فاشار
بعد لقاء
البطريرك
صفير الى ان
"مشروع تفكيك
الكيان
اللبناني ما
زال يُعمل
عليه رغم المفاوضات
الدولية
الجارية، وأن
مشروع الفتنة والقتل
ما زال
مستمرا،
متمنيا على
الجميع في هذه
المرحلة
الصعبة
الوقوف وراء
الجيش اللبناني
والذي رغم
الرهانات
الخاسرة على
انقسامه اوقف
المؤامرة
ومنع
الكونفدرالية،
داعيا الجميع
للاقتداء
بمواقف غبطة
البطريرك لأنه
المرجع الاول
والوحيد الذي
لا يريد سوى
مصلحة لبنان.
عطاالله:
ضبط الحدود مع
سوريا أمر
ضروري ونشر قوات
دولية عليها
إحتمـال وارد
المركزية
- شدد النائب
الياس
عطاالله على
وجوب التركيز
على ضبط
الحدود مع
سوريا واعتبر
ان نشر قوات
دولية عليها
إحتمال وارد.
وقال في
حديث اذاعي
اليوم: "علينا
التركيز على
موضوع الحدود لانه
فعليا هناك
وقائع تثبت
اعتداء دولة
النظام
السوري على
الحدود
اللبنانية
مباشرة عبر
دعمها وتشكيل
عمق خلفي لبعض
التنظيمات
وكذلك عبر دعم
مجموعات
مسلحة لتنشر
الارهاب أينما
وجدت". أضاف:
"نحن نؤكد ان
القضية التي
تهم اللبنانيين
الآن هو أن
تقف الجامعة
العربية بثقلها
المادي
والمعنوي ولا
يجوز ان تكون
الجامعة
العربية في
حال من الغياب
شبه الكلي عن
القضايا
الوطنية والا
فذلك سيؤثر
على حضورها". وردا
على سؤال أعلن
عطاالله ان
موضوع إنتشار القوات
الدولية على
الحدود واضح
من أجل إتخاذ
التدابير
والوسائل
التي تمنع
السوريين من
امكان
استمرار تدفق
السلاح
والمقاتلين
الى لبنان.
وأشار الى ان
القوات
الدولية يجب
ان توسع
مهمتها لتشمل
الحدود وهذا
احتمال، فالموقف
العربي مهم
جدا ولا أعرف
الشكل الذي
يترجم به ولكن
الاهم ان يتخذ
موقف ولا نبقى
في المنطق
الرمادي".
الانتخاب
في المتن يعيد
الزخم الى
الاتصالات
ومساع لتوحيد
الموقف
المسيحي
المركزية
- اعاد تحديد
الحكومة
الخامس من آب
موعدا
للانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي وبيروت
لملء
المقعدين
الشاغرين
بإستشهاد النائبين
بيار الجميل
ووليد عيدو،
الزخم السياسي
الى
الاتصالات
المسيحية
تحديدا، بهدف
جعل الانتخاب
في المتن
مناسبة
لتوحيد الرأي
والسير بمرشح
توافقي يجنب
المنطقة
معارك "كسر عضم"
ويسهم في
اعادة ترطيب
العلاقة بين
الاقطاب
الرئيسيين
فيها وخصوصا
بين الرئيس
الاسبق امين
الجميل ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب العماد
ميشال عون،
والتي سبق ان
زادها توترا
اغتيال
النائب
الجميل على
خلفية
الاشكال الذي تركه
عدم الفسح في
المجال امام
العماد عون لتقديم
التعازي. وكان
هذا الموضوع
الحاضر الابرز
في اجتماع
تكتل
"الاصلاح
والتغيير"
بعد ظهر امس
في الرابية،
وسط معلومات
عن تمايز داخل
التكتل بين
تيارين،
واستياء لم
يخفه النائب ميشال
المر لا في
داخل
الاجتماع ولا
في الاعلام،
من بعض التسرع
الذي ابداه
اعضاء في
التكتل في
تحديد الموقف
من الانتخاب
الفرعي قبل التشاور
مع المعنيين
ومع الشرائح
المتنية. وقالت
مصادر ذات صلة
بالموضوع
لـ"المركزية"
ان هذا الامر
اثير في بداية
الاجتماع من
باب عدم جواز
تغطية قرار
الحكومة
اجراء
الانتخابات بصرف
النظر عن موقف
رئاسة
الجمهورية او
توقيعها،
انطلاقا من
مبدأ التمسك
بالحفاظ على
صلاحيات
الرئاسة وعدم
تهميش الموقع
المسيحي الاول
في البلاد.
لذا لا بد من
انتظار تشكيل
حكومة وحدة
وطنية تشرع
هذا القرار
وتشرف على
انتخابات لا
يعود من مجال
في الطعن
بشرعيتها
امام المراجع
القانونية
كما امام
الرأي العام. تحرك
المر: واشارت
المصادر الى
ان النائب المر
سارع الى الرد
على هذه
النظرية،
بتأكيده انه
يجب النظر الى
هذا
الاستحقاق
على انه فرصة لتلاقي
المتنيين
والمسيحيين،
لا استعماله لمزيد
من الشحن
والتفرقة
وزيادة الشرخ
في بنيان
الوحدة
المسيحية.
وابدى
حرصه على ان
العلاقة
التاريخية
التي تجمعه
بحزب الكتائب
اللبنانية ،
هذه العلاقة التي
جعلت
قاعدتيهما
مشتركة
ومتداخلة
وذات اهتمام
مشترك يكاد
يكون جامعا.
واكد انه
سيؤدي دورا
توفيقيا في
هذا الشأن انطلاقا
من اقتناعه
الوطني
والشخصي
لابعاد هذه
المناسبة عن
التجاذبات
السياسية
التي ليست في
محلها راهنا،
معلنا انه
يحضر للقاء 500
شخصية من
فاعليات
المنطقة في
خلال
الاسبوعين المقبلين
على ان يبني
التصور
الصحيح بناء
على هذه
المشاورات.
الجميل
مرشح: في
الوقت نفسه،
كان الرئيس
الجميل يحصل
على تفويض
مطلق
الصلاحية من
المكتب السياسي
لحزب الكتائب
الذي اجتمع
مساء امس في دارته
في بكفيا،
لتحديد موقف
الحزب من
الانتخاب
الفرعي، مع
العلم ان
الحزب سبق ان
اعلن في بداية
العام الجاري
وفي ذكرى
اربعين
النائب
الجميل
ترشيحه
الرئيس الجميل
عن هذا المقعد
او من يراه
الرئيس
السابق مناسبا
ومؤهلا لذلك.
وقالت
مصادر سياسية
مطلعة
لـ"المركزية"
ان الرئيس
الجميل وضع
المكتب
السياسي في
اجواء الاتصالات
الاولية في
هذا الشأن،
واشارت الى ان
النقاش في
الاجتماع تناول
الموضوع من كل
جوانبه،
لافتة الى انه
يستعد لجولة
مشاورات
واستمزاج
آراء تتعلق
حصرا بهذا
الاستحقاق،
يبدأها مع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
لتشمل تباعا
المعارضة
الكتائبية
ومختلف شرائح
الحزب انطلاق
من رغبة لديه
في جعل
الانتخابات مناسبة
لاستكمال لم
شمل
الكتائبيين.
وقالت ان المكتب
السياسي فوض
الى الرئيس
الجميل
القيام بالاتصالات
والمشاورات
اللازمة لهذا
الغرض، على ان
يحدد الموقف
في بيان يصدر
لاحقا في ضوء
الخلاصات
التي ستتكوّن
لدى الرئيس
الاعلى للحزب.
نسخة
مصغرة: ورأت
المصادر
نفسها ان اي
توظيف صحيح
لهذا
الاستحقاق من
شأنه ان ينسحب
ايجابا ليس
فقط على
العلاقة بين
المسيحيين بل
على مستوى
العلاقة بين
فريقي الازمة
في المعارضة
والغالبية
النيابية،
نظرا الى ان
المتن الشمالي
يشكل نموذجا
سياسيا -
حزبيا مصغرا
للبنان، لانه
يضم مختلف
التيارات
والاحزاب التي
تتألف منها
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وان اي نجاح
في توحيد آراء
هذه الاحزاب
في المتن من
شأنه ان يؤدي
الى نجاح
المساعي
لاعادة التواصل
بين الفريقين.
واعتبرت ان
التوافق على دعم
ترشيح الجميل
من شأنه ان
يشكل عاملا
مساعدا لهذه
المساعي
التوفيقية،
نظرا الى انه
لا يشكل مرشح
تحد لاحد ولان
هذا المقعد
تاريخيا لم
يخرج من نطاق
العائلة. في
بكركي: واوضحت
المصادر ان
الرئيس
الجميل بدأ
مشاوراته
اليوم بزيارة
للصرح
البطريركي،
فعرض لسيد
بكركي الظروف
المحيطة في
هذا الشأن،
واعلمه انه
سيترشح شخصيا
لهذا المقعد
لاسباب منها
ما هو عائلي
ومنها ما هو
سياسي يتعلق
بطبيعة
المرحلة والمواجهات
والاستحقاقات
المنتظرة،
المنظورة
منها وغير
المنظورة.
واوضحت ان
الجميل شكا
موقف رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود من مسألة
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة، فسمع
من البطريرك
صفير تأييدا
لاجراء
الانتخاب
الفرعي لكنه
يفضّل الا
يأتي اي تدبير
خارج الاطار الدستوري.
سلهب: لا
موقف نهائيا
للتيار من
المشاركة في الانتخابات
الفرعية
المركزية
- اوضح عضو
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب سليم
سلهب ان
"التيار
الوطني الحر
لم يأخذ حتى
الآن اي قرار
نهائي في شأن المشاركة
في الانتخابات
الفرعية"
لافتاً الى
موقف التيار
بضرورة تشكيل
حكومة وفاق
وطني تسهيلا
لإجراء هذه
الانتخابات
في وقتها وحسب
الاصول
الدستورية"،
واشار الى ان
"الاتصالات
التي يجريها النائب
ميشال المر في
المتن مع
الفاعليات الانتخابية
هي لجوجلة
الامور
واستخلاص
العبر قبل موعد
الانتخابات. كلام
سلهب جاء في
حديث اذاعي،
قال فيه ردا
على موقف
التكتل من
الانتخابات
الفرعية: "نحن
مع اجراء
الانتخابات
حسب الاصول
الدستورية ونرى
حسب الحل الذي
اقترحه
النائب
العماد ميشال
عون انه بداية
اذا كانت هناك
حكومة وحدة
وطنية لتسهيل
الامور تجري
الانتخابات
الفرعية حسب
الاصول
الدستورية اي
ان المرسوم
يوقع عليه من
الرئيس اميل
لحود والرئيس
فؤاد
السنيورة ومن
وزير
الداخلية حسن
السبع ومن هنا
شددنا اذا
امكن ان نبدأ
بحكومة وفاق
وطني لتسهيل
الامور
لإجراء هذه
الانتخابات النيابية
الفرعية في
وقتها". وردا
على سؤال في
حال لم تشكل
حكومة وحدة
وطنية هل
سيقاطع التيار
الوطني الحر
وتكتل
التغيير
والاصلاح الانتخابات،
اوضح سلهب انه
لم يؤخذ حتى
الآن اي قرار
ونحن سنواكب
الامور في
خلال اسبوع او
اسبوعين
ولدينا
اجتماعات
دورية
تحضيرية
بالنسبة الى
الانتخابات
الفرعية
وسنبقى نلاحق
لتطورات
الامور". وعن
مشاورات
النائب المر
المتنية واذا
كان الرئيس
الاعلى لحزب
الكتائب
الللبنانية
امين الجميل
من ضمنها قال
"انه لا يجوز
ان ننسى ان
دولة الرئيس
المر حليف
للتيار
الوطني الحر وكذلك
حزب الطاشناق
في المتن
الشمالي وكل
الافرقاء
المتنيين في
تكتل الاصلاح
والتغيير
يجرون
مشاورات مع
الفاعليات
الانتخابية
والمتنيين
الذين لهم
نفوذهم
الانتخابي
وليس
بالضرورة مع
الشيخ امين،
فالرئيس الجميل
له رؤيته
وموقفه ونحن
نجري
الاتصالات مع
الفاعليات
على الارض
لجوجلة
الامور مما يمكننا
بعد اسبوعين
من استخلاص
العبر التي
يمكن ان تؤخذ
من جميع
الافرقاء
المتنيين على
الصعد والقطاعات
كافة".
معالم
المعركة
الانتخابية
بدأت تظهر
عشية انتخابات
الاتحاد
العمالي
"التكتل
المستقل"
يطعن وغصــن
يؤكــد ديموقراطيتها
ونظاميتها
المركزية - عشية إجراء
الانتخابات
التكميلية في
هيئة مكتب
الاتحاد
العمالي العام
الثانية عشرة
ظهر الخميس 21
حزيران
الجاري، بدأت
معالم معركة
انتخابية
بالظهور وسط
تداخلات
سياسية مؤيدة
ومعارضة لهذه
الانتخابات. وذكرت
مصادر مطلعة
لـ
"المركزية"
أن انتخابات
الاتحاد
العمالي
العام مشابهة
للانتخابات
الأخرى التي
أجريت في أكثر
من نقابة
(نقابة الاطباء،
نقابة
المهندسين)
لجهة الطابع
السياسي الذي
يترك بصماته
في التحضير
للمعركة الانتخابية.
وأفادت
المصادر في
هذا السياق أن
قوى 14 آذار تحاول
تأخير إنجاز
هذا
الاستحقاق
الانتخابي،
من خلال الطعن
بشرعية
الدعوة الى
إجراء الانتخابات
"التي ستجري
من دون موافقة
مجلس
المندوبين
بأكثرية
الثلثين. وفي
المقلب الآخر تحاول قوى 8
آذار التأكيد
على إجرائها
وفقا للدعوة الموجهة
من وزارة
العمل.
وفي
ترجمة عملية
لتوجه
الطرفين،
الطعن الذي تقدم
به "التكتل
النقابي
المستقل"
الذي يرئسه
جورج علم بهذه
الانتخابات،
مما يظهر دعوة
ضمنية إلى وقف
هذه العملية،
في حين أكد
رئيس الاتحاد
العمالي
العام غسان
غصن إجراءها
في الموعد المحدد
بعد غد
الخميس، وفي
حال عدم
اكتمال النصاب
تعقد الجلسة
الانتخابية
بمن حضر يوم
الخميس 28 من
الجاري في مقر
الاتحاد
العمالي. وأفادت
معلومات بأن
قوى 8 آذار
وخصوصا "حزب
الله" أكد
الدفاع عن
الاتحاد
العمالي
العام ضد التطاول
السياسي على
هذه المؤسسة،
الامر الذي سبق
وأكده وزير
العمل
المستقيل
طراد حماده أمس.
غصن: وفي
السياق نفسه،
دعا غصن اليوم
الاتحادات
التي سوّت
أوضاعها إلى
المشاركة
الكثيفة في
الجلسة
الانتخابية
بعد غد الخميس
من الثانية
عشرة ظهرا الى
الثانية بعد
الظهر لانتخاب
ستة أعضاء من
المرشحين
السبعة وهم:
بطرس سعادة،
حسن فقيه، سعد
الدين حميدي
صقر، فوزي السيد،
علي ياسين،
زينة مدلل،
أحمد زبيدي. واعتبر
غصن أن هذه
الانتخابات
تجرى وفقا لمفهوم
العمل
النظامي
والديموقراطي
بهدف الابقاء
على الاتحاد
العمالي
العام كمؤسسة
ديموقراطية
تعمل وفقا
للانظمة
والقوانين
بما يؤمن الممارسة
الديموقراطية
الصحيحة التي
تعطي حق الانتخاب
والترشح
لجميع
الاعضاء
المستوفي الشروط
القانونية.
السنيورة:
21 دولة مانحة
بدأت تسأل عن
احتياجات
اعادة
الاعمار
اجتماع
لجنة تنسيق
الاغاثة بحث
تنظيف المخيم من
المتفجرات
والالغام
ورفع الركان
ووضع خطط
اعادة
الاعمــار
المركزية
- بدأ رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة بوضع
مشاريع الخطط
والافكار
لاعادة اعمار
مخيم نهر
البارد على
طاولة البحث
في اجتماعاته مع
لجنة تنسيق
الاغاثة التي
تضم ممثلي
المنظمات
الدولية
ورئيس لجنة
الحوار
اللبناني الفلسطيني
السفير خليل
مكاوي،
والامين العام
للهيئة
العليا
للاغاثة
اللواء يحي
رعد، اضافة
الى
المهندسين
المستشارين
في شركة خطيب وعلمي.
وفي آخر
اجتماع عقد
لهذه الغاية
يوم امس قال
الرئيس
السنيورة, ان
العمل على وضع
الخطط لتنفيذها
عند انتهاء
العملية
العسكرية
يهدف الى
دراسة الواقع
على الارض
والتنسيق بين
المهندسين
اللبنانيين
والفلسطينيين
في شأن الوصول
الى انجاز
اعادة
الاعمار في
اقرب فرصة ممكنة
ولعدم تضييع
الوقت مما
يؤدي الى
انطلاق اعمال
اعادة
الاعمار فور
انتهاء
العمليات العسكرية.
وعن مصادر
تمويل اعادة
البناء ومدى
جهوزية الدول
المانحة كشف
الرئيس
السنيورة انه
تبلغ من مدير
الانروا في
لبنان
ريتشارد كوك
ان 21 دولة
مانحة طلبت
موجزا عن وضع
وخيم نهر
البارد وسألت
عن كلفة اعادة
الاعمار. كذلك
طرحت قضية
المنازل
البديلة التي
يمكن
الاستعانة بها
لايواء اهالي
البارد
بانتظار
اعادة الاعمار.
ونبّه
الرئيس
السنيورة الى
اهمية القيام
بمسح للمخيم
قبل السماح
للمدنيين
بتفقد منازلهم
وذلك حفاظا
على سلامتهم،
لذا يجب ارسال
فريق متخصص
ينسق مع الجيش
اللبناني
للقيام بتنظيف
المخيم من
المتفجرات
وتفكيك
الالغام ورفع
الركام. في
المقابل لفت
كوك الى ضرورة
اعادة اعمار
المدارس
وتجهيزها
لاستيعاب 12
الف تلميذ بين
مخيمي
البداوي
والبارد مع
مطلع العام الدراسي
المقبل. وعن
سير عمليات
الاغاثة للنازحين
اطلع الرئيس
السنيورة من
كوك واللواء رعد
على الاوضاع
بتفاصيلها
واعطى
توجيهات بفتح
مدارس جديدة
باشراف لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني
والهيئة
العليا
للاغاثة للتخفيف
من الاكتظاظ
السكاني في
مخيم البداوي.
وقال: "ان
عودة
النازحين الى
مخيم البارد
ربما تستغرق
وقتا لتنظيف
المخيم من
الالغام وتحضيره
لعودة اهله
اليه، لذا يجب
توفير الظروف الانسانية
لإقامتهم
الحالية في
مدارس
البداوي"، مع
التأكيد ان
هذه الاقامة
ستنتهي منتصف
شهر ايلول
المقبل".
وكانت الهيئة
العليا
الاغاثة
بادرت
وبالتنسيق مع
الانروا وعدد
من الجمعيات
والمنظمات
تحضير سلة
احتياجات
كاملة لخمسين
امرأة حامل
على وشك
الولادة.
كذلك
بدأت لجنة
الحوار
اللبناني
الفلسطيني
عقد حلقات
حوار في
المدرستين
اللتين
تستضيفان
النازحين باشراف
الهيئة
العليا
للاغاثة، لا
سيما بعد ان تغيرت
نظرة
النازحين الى
الحكومة
بنسبة مقبولة
من خلال
الحوار
الدائم بين
فرق العمل في
المدرستين،
ما يحمل على
الاستنتاج ان
الفلسطيني بدأ
يشعر انه شريك
اللبناني في
هذه الازمة.
وقد ترجمت هذه
الشراكة من
خلال دعوة
النازحين اللبنانيين
الذين
يساعدوهم
ويؤمنون
احتياجاتهم
الى زيارتهم
في بيوتهم في
مخيم البارد
بعد عودتهم
واعادة
الاعمار.
وتسعى حلقات
الحوار هذه
الى متابعة
بناء الثقة
التي كانت
لجنة الحوار
اطلقتها منذ
تأسيسها قبل
عام ونصف، وذلك
لتحسين
الظروف
المعيشية
والانسانية
في مخيمات
اللجوء
اللبنانية
ومناقشة
الهواجس بصراحة
بين الشعبين
اللبناني
والفلسطيني.
ويسعى منظمو
الحوار من
الطرفين الى
توضيح جملة امور
فرضتها
الاحداث
الحالية،
ومنها تطمين النازحين
بأن ما يجري
ليس مؤامرة
تهدف الى
الغاء المخيم
على رغم
الاشاعات
التي تحاول
التشكيك بدور الجيش
اللبناني من
جهة. ومن جهة
ثانية تطمين اللبنانيين
الى ان
الفلسطينيين
ليسوا عناصر في
عصابة "فتح
الاسلام"
الارهابية او
مؤيدين لها.
السنيورة
بحث مع
اوغاسابيان
في قيام "الحكومة
الالكترونية"
زكي:
القضية
الفلسطينية
ستبقى محل امل
لكل الشرفـــاء
المركزية
- اكد ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان عباس
زكي ان القضية
الفلسطينية لا
يمكن الا ان
تبقى محل امل
لكل الشرفاء
المتطلعين
الى المستقبل
الفلسطيني
ولا يمكن لهذه
المسيرة الطويلة
ان تخضع
لانقلاب من
هنا وهناك.
استقبل
رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة
صباح اليوم في
السراي عباس
زكي الذي قال
بعد اللقاء: "الاجتماع
كان لمتابعة
الجهد
المبذول من
قبل الرئيس
السنيورة
وكذلك الرئيس
محمود عباس لتحقيق
الدعم الذي
يخفف معاناة
المهجرين والموجودين
أيضا داخل
مخيم نهر
البارد،
وخصوصا اننا
بدأنا بسلسة
اجراءت في
تقديم
المساعدات
النقدية إضافة
الى
المساعدات
الأخرى. ونحن
مقتنعون تماما
انه سيكون
هناك إعادة
بناء بالشكل
المطلوب وبأسرع
وقت ممكن
وبتضافر كل
الجهود، لكي
لا تطول مرحلة
إعمار هذا
المخيم وعودة
الأخوة الذين
هجروا منه،
وأيضا نحن
بصدد علاقات
جديدة بيننا
وبين الأشقاء
في الدولة
والحكومة
اللبنانية
بما يضمن عدم
تكرار اتخاذ
المخيمات الفلسطينية
ثغرة في جدار
الأمن وان لا
يكون هناك تسبب
كالذي حصل
خلال هذا
الشهر من مآسي
طاولت العسكريين
والمدنيين
اللبنانيين
والفلسطينيين
في الوقت
نفسه." أضاف:
"وبحثنا في
التطورات المذهلة
التي جرت في
داخل فلسطين
والتي انتهت بالانقلاب
من حركة حماس
على الشرعية
والديمقراطية
والسلطة في
غزة، وشرحنا
لدولة الرئيس
ما نحن بصدده
غدا الأربعاء
في المجلس
المركزي،
لأننا الآن
نمر في مرحلة
طوارئ ولا بد
بالفعل ان لا
تطول هذه
المرحلة
ونؤكد ان هذه
القضية لا
يمكن إلا ان
تبقى محل أمل
لكل الشرفاء المتطلعين
إلى المستقبل
الفلسطيني
ولا يمكن لهذه
المسيرة
الطويلة ان
تخضع لانقلاب
من هنا وهناك
قد يأخذ مكتبا
أو ما يحلو
لهم من شباب
وفتيات إلى
المقبرة،
ولكن لا
يستطيعون اخذ
عقل وبوصلة
الشرفاء في
هذه الأمة،
فستبقى منظمة
التحرير
ونضالاتنا هي
عقل وشرف
الشعب الفلسطيني
وسنثبت اننا
لا نؤمن
بالتجزئة ولا بالقسمة
وان هذه
العملية
الظالمة التي
جرت اعتقد
إنها ستكون
موقتة وعابرة
في حياة الشعب
الفلسطيني." اوغاسبيان:
والتقى
الرئيس
السنيورة
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية جان
اوغاسبيان في
حضور وفد من
الوزارة يعنى
بالشؤون
المعلوماتية،
وجرى البحث في
موضوع كيفية
تحقيق قيام
"الحكومة
الالكترونية"
أي الوصول إلى
انجاز كل
المعاملات
الإدارية عبر
الانترنت، وتناول
البحث ايضا
التعاون مع
دولة اليابان
للافادة من
خبراتها في
موضوع
للتوقيع
الالكتروني.
يبلغ
قيادة الجيش
غدا موافقة
"فتح
الاسلام" على
طروحات
المبـادرة
وفد
علماء فلسطين
سمع من شاهين
استعداداً للتسليم
الشيخ
يوسف: الارجح
ان العبسي
وأبو هريرة
قتلا بعد
اصابات بالغة
المركزية
- يحمل وفد
رابطة علماء
فلسطين صباح غد
الاربعاء الى
قيادة الجيش
موافقة "فتح
الاسلام" على
النقاط التي
طرحتها رابطة
علماء فلسطين
بناء على شروط
هذه القيادة،
بعد اجتماع
عقدته
الرابطة امس
مع المسؤول
العسكري شاهين
شاهين.
وسألت
"المركزية"
عضو الرابطة
الشيخ علي
يوسف عن اجواء
الاجتماع
فقال: الرابعة
بعد ظهر امس
دخل وفد رابطة
علماء فلسطين
برئاسة الشيخ
داود مصطفى
الى المخيم
ولم يرافقنا
الشيخ محمد
الحاج بسبب
وضعه الصحي،
قابلنا شاهين
شاهين وكان
لقاء ممتازا
وايجابيا الى
ابعد الحدود
حيث ابدى
استعدادا
تاما لتسليم
المواقع كافة
والسلاح ايضا
والانكفاء
الى داخل المخيم
القديم.
وأخذنا
موافقته على
النقاط
المطروحة في
المبادرة
والتي طرحها
اساسا الجيش
اللبناني وغدا
صباحا سنعقد
لقاء مع قيادة
الجيش لنقل
موافقة "فتح
الاسلام"
وعرض برنامج
"الحل" تفصيليا
والذي في حال
وافقت عليه
القيادة
فسيصار عندها
الى وقف اطلاق
النار وصولا الى
الحل النهائي
المنشود.
واشار
الى ان اصابة
الشيخ محمد
الحاج واغتيال
النائب وليد
عيدو أخّرا
مساعي الحل
والوساطة
والاتصالات
الا انها
استؤنفت
مباشرة بعد ذلك.
وعما اذا
وافق شاهين
شاهين على
تسليم المطلوبين
الذين قتلوا
عناصر الجيش
قال: هناك
حالة ارباك
و"ضعضعة" في
صفوف هؤلاء
ويمكن
بالنتيجة
الوصول الى
مثل هذه
النتيجة لكن
الخطوة
الاولى تكمن
بانسحاب مَن
تبقى منهم
خصوصا بعدما
قتل معظمهم. وقد
اكدوا لنا ان
الذين اعتدوا
على الجيش ورّطوا
"فتح
الاسلام" في
هذه القضية
وهم لا يوافقون
على هذا العمل
وقد قتل هؤلاء
في خلال
المعارك
الضارية. وعن
مدى صدقية هذا
الكلام قال:
الحقيقة تقول
ان حجم القصف
الذي طاول
معاقل
المسلحين في
المواجهات
الاولى قضى
على هؤلاء
فسقطوا
بمعظمهم بين
قتيل وجريح. وفي
ما خص شاكر
العبسي وابو
هريرة اكد
الشيخ يوسف ان
شاهين قال ان
العبسي لم يعد
موجودا
ويستحيل
الاتصال به او
بأبو هريرة
وربما كان ثمة
اشكال بينهم
ادى على
عزلهما،
فاتخذت
القيادة
الجديدة هذا
القرار
وأطاحت
بالقيادة
السابقة
لأنها اودت
بالتنظيم الى
ما وصل اليه
ويبدو ان
المجموعة
السابقة قتل
معظم عناصرها
والمؤكد ان العبسي
وابو هريرة
اصيبا اصابات
بالغة جدا.
والمعلوم
ان كل مَن
يصاب اصابة
بالغة من "فتح الاسلام"
يموت لا محالة
لأنه لا يوجد
غرف عمليات
ولا طبابة ولا
حتى طبيب وهذا
ما يؤكد مقتلهما.
ورجح ان
يكون عدد
المسلحين
المتبقين من
"فتح الاسلام"
لا يتجاوز
المئة بعد
الكم الهائل
من الاصابات
والقتلى في
صفوفهم آملا
بانتهاء
الازمة قريبا
جدا.
كنعان: "طرحنا
الاساسي يبقى
في توحيد
اللبنانيين في
حكومة وحدة"
المركزية
- أوضح أمين سر
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان ان
"موقف التكتل
كان متريثا في
ما خص
الانتخابات
الفرعية
بانتظار
المعالجات
السياسية
والقانونية
من خلال حكومة
وحدة وطنية،
فالتيار دعا
المواطنين
إلى التهيؤ
للانتخابات
ولكنّ الموقف
الاخير سيعلن
بعد إتمام
المشاورات مع
حلفائه في
المتن"،
مشيرا إلى أن
"الطرح
الاساسي يبقى
بتوحيد اللبنانيين
بالحد الادنى
في حكومة وحدة
وطنية". وقال
النائب كنعان
في حديث الى
"المركزية"
عن الانتخابات
الفرعية: موقف
تكتل التغيير
والاصلاح كان
متريثا، دعا
المواطنين
إلى "التهيؤ
للانتخابات
إنما تريث
لانجاز
التشاور مع كل
الحلفاء في
المتن
وانتظار
معالجة
الاشكاليات
القانونية
والدستورية
من خلال حكومة
وحدة وطنية. أضاف:
ونحن نأمل في
ان تؤدي كل
الجهود
والاجواء
التي نعيشها
إلى تشكيل هذه
الحكومة التي
لن تكون فقط
حلا
للانتخابات
الفرعية
وإنما الحل
الوحيد
للازمة
اللبنانية في
تجنب امكان الوقوع
في الفراغ
واللجوء إلى
حكومتين.
وقال: نحن
نستعد
للانتخابات
على أمل في ان
تشكل حكومة
وحدة وطنية
والقرار يبقى
رهن التشاور مع
حلفائني
المتن. ونحن
لم نضع شروطا
لمشاركتنا او
عدمها،
والاحتمالات
تبقى مفتوحة
ورهن المعالجات
المستقبلية.
والموقف
الاخير يعلنه
التكتل بعد
انهاء
مشاوراته مع
أهالي المتن
وحلفائه في
هذه المنطقة.
أضاف: ان
طحرحنا يبدأ بتوحيد
اللبنانيين
بالحد الادنى
من خلال حكومة
وحدة، فالجيش
يواجه في نهر
البارد وسيادتنا
تتعرض للخرق
في الجنوب
إضافة الى
الاغتيالات،
فهل يعقل ان
نبقى
منقسمين؟ وعن
الاتصالات
التي يقوم بها
النائب ميشال
المر في
المتن، قال
كنعان: نحن
على تشاور
وتنسيق دائم
مع حفائنا في
المتن
المتمثلين
بحزب
الطاشناق
والنائب
ميشال المر،
والقرار الذي
سيصدر سيكون نتيجة
التنسيق
الكامل بيننا
بالتشصاور مع
أهالي المتن.
وعن هدف
الزيارة التي
قام بها أعضاء
من التكتل
لبكركي
اليوم، اوضح
كنعان انه من
الضروري في
هذه المرحلة
ان نتواصل
بشكل مستمر مع
غبطة
البطريرك
وسوف يكون لنا
لقاءات شهرية
معه بهدف
التواصل
ووضعه في كل
المعطيات والاجواء
التي بحوزتنا
والاطلاع على
هواجسه بهدف
التكامل معه
وتوحيد
الآراء.
وختم:
توجهنا واحد
مع البطريرك
صفير بالمطالبة
بحكومة وحدة
وطنية وعدمك
اللجوء الى
حكومتين نظرا
لما لذلك من
واقع انقسامي
خطير على
البلاد.
الغالبية
النيابية
كانت على وشك
الموافقة على
حكومة 19+11 واستشهاد
عيدو
والمواقف
التي رافقت
الجريمة نسفت
المسعى
المركزية
- لم تحجب
المناخات
السياسية
والامنية
الضاغطة، بعض
الامل في
التوصل الى
صيغ مشتركة من
شأنها احتواء
الاوضاع
المتدهورة
تمهيدا
للتوصل الى
صيغة حكومية
"خلاقة" من
شأنها اعادة
ترتيب اوراق
البيت
اللبناني
الداخلي
وتحصينه
بإزاء
المخاطر التي
تنبئ بها
التطورات
الاقليمية.
مبادرة
الغالبية: في
هذا السياق،
قال مصدر بارز
في الغالبية
النيابية
لـ"المركزية"
ان الاقطاب
الثلاثة فيها
رئيس كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري
ورئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
توافقوا قبل
اقل من 18 ساعة
من اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو على صيغة
حكومية يجري
بموجبها
توسيع
الحكومة الحالية
الى ثلاثينية
على قاعدة 19+11،
وابلغوا الى
الرئيس فؤاد
السنيورة
بهذا الاتفاق
طالبين منه
وضع المراسيم
اللازمة
ورفعها الى
رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود للتوقيع
والا فليتحمّل
المسؤولية
المترتبة عن
اي اجراء آخر.
ولفت الى ان
اغتيال
النائب عيدو
والمواقف
التي رافقت
الجريمة فرضت
واقعا جديدا،
لم يعد من المجدي
معه التمسك
بهذا المسعى.
لكنه لم يستبعد
ان تضمّن
الغالبية هذا
الطرح في
اللقاءات التي
ستجرى مع
الامين العام
لجامعة الدول
العربية
الدكتور عمرو
موسى، من ضمن
طروح وصيغ اخرى
يجري الترتيب
لها. اتصالات:
في الموازاة،
تحدثت اوساط
في المعارضة
لـ"المركزية"
عن اتصالات
تجري بعيدا من
الاضواء بين
نواب من الفريقين
للتوصل الى
تصور مشترك
انقاذي من شأنه
ان يحضر من
جهة لـ"لقاء
باريس"، ومن
جهة ثانية ان
يشكل قيمة
مضافة تسهم في
دعم الجهود العربية.
عبدالله
ورايس
والسنيورة
يزورونها في
الايام
المقبلة باريس
محطة لشخصيات
لبنانية قبل
نهاية الجاري
المركزية
- علمت
"المركزية"
ان عددا من
الشخصيات
السياسية
والقيادية
اللبنانية
سيزور العاصمة
الفرنسية قبل
نهاية الشهر
الجاري من اجل
الاطلاع على
التحضيرات
والترتيبات
ذات الصلة
بمؤتمر اعادة
الثقة بين
الافرقاء
اللبنانيين
الذي دعا اليه
وزير خارجية
فرنسا برنار
كوشنير من
خلال موفده الى
بيروت السفير
جان كلود
كوسران والذي
سيعقد في "سان
كلو". وتأتي
زيارة هذه
الشخصيات
للعاصمة
الفرنسية بعد
سلسلة محطات
اقليمية ودولية
مهمة ستشهدها
العاصمة
الفرنسية حيث
سيلتقي الرئيس
نيكولا
ساركوزي خادم
الحرمين
الشريفين
العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
ومن ثم وزيرة
الخارجية
الاميركية
كوندوليزا
رايس التي
ستتوقف في
العاصمة
الفرنسية في
طريقها الى
منطقة الشرق
الاوسط. وكذلك
بعد ان يكون
كوسران انهى
زيارة لطهران
فضلا عن انتظار
نتائج وفد
جامعة الدول
العربية
برئاسة الامين
العام فيها
عمرو موسى مع
القيادات
اللبنانية
ومن ثم زيارة
رئيس الحكومة
فؤاد السنيورة
للعاصمة
الفرنسية في
السادس
والعشرين من الجاري.
واليوم،
اعلنت وزارة
الخارجية
الفرنسية اليوم
ان باريس
تواصل
مشاوراتها
لتحديد موعد لعقد
اجتماع للقوى
اللبنانية
كان مقررا ان
يتم في محيط
باريس، غير
انها لم تتخذ
اي قرار بهذا
الصدد حتى
الآن. واوضح
المتحدث باسم
الخارجية
الفرنسية والشؤون
الاوروبية
جان باتيست
ماتييه ان
الموفد
الفرنسي جان
كلود كوسران
المكلف
التحضير لهذا
الاجتماع
سينهي مهمته
في نهاية هذا
الاسبوع
الجاري
مبدئيا،
وسيتم بعدها
اتخاذ قرار في
ضوء نتائجها.
الإنتخابات
الفرعية
وموقف العماد
عون
الأنوار/قرار
الحكومة
اجراء
الانتخابات
النيابية الفرعية
جاء متأخراً،
فهو كان
يُفتَرض أن
يتم اثر
اغتيال
النائب
والوزير بيار
الجميِّل، وتلك
الخطوة، لو
حصلت، لكانت
شكّلت الرد
المناسب على
جريمة
الاغتيال. لكن
ان تأتي
الخطوة
متأخرة أفضل من
أن لا تأتي
ابداً، على
رغم الموقف
الرافض لرئيس
الجمهورية
لإجراء هذه
الانتخابات.
فلو ان
الحكومة
(رضخت) لموقف
الرئيس لكانت
جمّدت اجتماعاتها
وجلساتها
وقراراتها
منذ استقالة الوزراء،
أمّا وانها
قررت السير في
ادارة البلاد،
فلا عذر لديها
للتباطؤ في
انجاز احدى مهماتها
وهي اجراء
الإنتخابات
النيابية الفرعية.
ليس لرئيس
الجمهورية ان
يقول إن
الحكومة غير
دستورية أو
دستورية،
فهناك آلية في
الدستور
اللبناني
تفصل في هذه
القضية.
والرئيس لحود
طرح (عدم
دستورية)
الحكومة لكنه
لم يطرح البديل
فتكون بذلك
استراتيجيته
ترك كل الامور
معلَّقة، من
مجلس النواب
الى عدم
المشاركة في جلسات
مجلس
الوزراء،
واليوم الى
تعليق اجراء
الانتخابات
الفرعية.
في حال
جرت هذه
الانتخابات،
فالتوقعات هي
التالية:
في بيروت
سيكون الفوز
المؤكد لمن
تُرشِّحه
كتلة
المستقبل لانتفاء
المنافسة
الحقيقية.
اما في
المتن
الشمالي، فقد
يحدث واحدٌ من
هذه السيناريوهات:
-
حزبُ الكتائب
سيُرشِّح مَن
يخلف الشهيد
بيار
الجميِّل
وسيكون هذا
المرشح
مدعوماً من قوى
14 آذار، وفوزه
يكون سهلاً
إذا قرَّر
العماد عون
عدم خوض
المعركة.
-
في حال قرّر
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح خوضها
فستكون
المعركة
قاسية، لكن مع
طرح جملة من الاسئلة
أبرزها:
ما هو
موقع (الرجل
القوي) ميشال
المر، في المعركة?
هل يقف
على نفس
المسافة بين
بكفيا
والرابية أم
يلتزم ما
يقرره العماد
عون?
ما هو موقع
الناخبين
الأرمن? هل
يُعطوا
اصواتهم
بالتساوي بين
الكتائب
والتيار أم
يلتزموا بما
يقرره العماد
عون?
وفي حال قرر
العماد عون
خوض المعركة،
ألا يكون بذلك
قد اعترف
بالحكومة
القائمة?
الوقت
يضيق،
والمهلة
المتبقية لا
تتجاوز الشهرين،
وعلى الفرقاء
ان يُحدِّدوا
خياراتهم قبل
الخامس من آب،
مع الأخذ بعين
الإعتبار ان
الانتخابات
ستجري لملء
مقعدَي
الشهيدين
بيار الجميل
ووليد عيدو،
لا لتُملأ بأي
كان.
بيدرسون
يربط بين
«زعزعة
استقرار
الشمال واغتيال
عيدو وإطلاق
الصاروخين
لبنان: معركة مخيم
«البارد» في
بداية
النهاية
ومهمة الوفد العربي
تلجم حديث
الحكومتين
بيروت- الحياة - 19/06/07//
بدأت
معركة مخيم
نهر البارد
بين الجيش
اللبناني
ومقاتلي «فتح
الإسلام»
مرحلة
النهاية وفق تقديرات
معظم المصادر
العسكرية
والمراقبين،
بعدما أحكم
الجيش الطوق
على مقاتلي
التنظيم
المتشدد،
وأحرز تقدماً
على غير محور
داخل المخيم،
وسيطر على
مزيد من
الأبنية والمواقع
التي كان
يتحصن فيها
هؤلاء،
خصوصاً مبنى
مؤسسة «صامد»
الذي أسقطه
أول من أمس،
وأخذ يتقدم
إلى مواقع
جديدة منها
مجمع ناجي
العلي الطبي،
ما أدى إلى
سقوط مزيد من
القتلى من «فتح
الإسلام» و3
شهداء من
الجيش قضوا
عند إزالتهم
ألغاماً
زرعها مقاتلو
التنظيم قبل انسحابهم.
وتواصلت
التحقيقات
التي يجريها
الجيش في الجنوب
لمعرفة هوية
مطلقي صاروخي
الكاتيوشا أول
من أمس من
المناطق
الحدودية على
مستعمرة مسكافعام
الإسرائيلية،
وسط استنفار
إسرائيلي أمس
على الخط
الأزرق
وتسيير
دوريات مكثفة
للجيش
اللبناني
والقوات
الدولية
(يونيفيل) على
الحدود من
الجهة
اللبنانية.
وتوالت ردود
الفعل
الدولية على
الحادث محذرة
من خرق قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701 الذي
ينص على وقف
الأعمال
العدائية بعد
حرب تموز
(يوليو)
الماضي.
وأعلن
المنسق العام
لنشاطات
الأمم
المتحدة في
لبنان غير
بيدرسون، بعد
جولة على عدد
من المسؤولين،
ان هذا الخرق
للخط الأزرق
هو «الأخطر
منذ نهاية حرب
الصيف
الماضي، ونظن
انه بفضل التعاون
الممتاز بين
الجيش
اللبناني
وقوات يونيفيل
سيكون في
إمكاننا وقف
مثل هذه الاستفزازات».
وأشار
إلى محاولات
زعزعة
الاستقرار في
شمال لبنان
واغتيال
النائب وليد
عيدو الأربعاء
الماضي،
رابطاً بينها
وبين إطلاق
الصاروخين في
الجنوب. وأضاف:
«هناك من
يحاول هز
الاستقرار في
لبنان ويجب ألا
ندعهم ينجحون
في ذلك وعلينا
التركيز على وحدة
لبنان».
وإذ
توالت ردود
الفعل
الخارجية
إزاء إطلاق الصاروخين،
قال السفير
الروسي في
بيروت سيرغي
بوكين بعد
لقائه رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة:
«نعتبر ان أي
خرق لهذا
القرار (1701) غير
مسموح به
إطلاقاً».
أما على
صعيد الأزمة
الداخلية
التي ستشهد محاولات
يجريها وفد
الجامعة
العربية الذي
يصل بعد ظهر
اليوم ويضم
وزراء دولة من
المملكة
العربية
السعودية
ومصر وتونس
وقطر، برئاسة
الأمين العام
عمرو موسى فقد
أدى ترقب
الجهود التي
يبذلها
لاستئناف
الحوار الداخلي
إلى التريث في
المواقف لدى
عدد من قادة
المعارضة
حيال بعض
الخطوات، لعل
عودة موسى معززاً
بالوفد
العربي هذه
المرة تفتح
الباب على مخارج
من التأزم
السياسي.
وفيما
يلتقي الوفد
العربي اليوم
رئيسي المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
فؤاد السنيورة
ثم رئيس
الجمهورية
اميل لحود،
سجلت أوساط سياسية
من الأكثرية
والمعارضة
معطيات حول مسألتين
مهمتين:
الأولى
استبعاد لجوء
الرئيس لحود
إلى تشكيل
حكومة ثانية في
المرحلة
القريبة
المقبلة، حيث
توافق مع البطريرك
الماروني نصر
الله صفير
خلال زياته له
أول من أمس
على ان تجربة
قيام حكومتين
تتنازعان
الشرعية في 1988-
1989، «كانت
مأسوية». وذكر
بعض المعلومات
ان لحود، حتى
إشعار آخر
ينتظر موقفاً
موحداً من
المعارضة
إزاء هذا الإجراء
فيما يفضل بعض
محيطه عدم
اللجوء إليه واعتماد
حل بقائه في
القصر
الجمهوري
بقوة الاستمرارية
في حال حصل
فراغ رئاسي،
وحال استمرار
الأزمة
السياسية دون
انتخاب رئيس
بديل. كما ان
الرئيس بري
كما قالت
أوساط مطلعة
دعا إلى
التريث في
فكرة الحكومة
الثانية في
انتظار جهود
الحلول
للأزمة.
وفي وقت
تراجع
التلويح
بالحكومة
الثانية التي
تعتبرها
الأكثرية
اصلاً غير
دستورية وغير
شرعية، فإن
المسألة
الثانية التي
غلب التريث في
الموقف منها
لدى المعارضة
هي المتعلقة بالموقف
من إجراء
الانتخابات
النيابية الفرعية
في كل من
المتن
الشمالي وبيروت
لملء
المقعدين
الشاغرين
باستشهاد النائب
والوزير بيار
الجميل في 21
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي والذي
رفض لحود
توقيع مرسوم الانتخاب
آنذاك بحجة
اعتباره
الحكومة غير
شرعية، وفي
بيروت
باستشهاد
النائب وليد
عيدو الأسبوع
الماضي. وفيما
بقي لحود على
موقفه الرافض
توقيع مرسوم
إجراء هذه
الانتخابات،
فإن أوساطه
وأوساط بري
اعتبرت ان
الوقت
المتبقي حتى
موعدها في 5 آب
(أغسطس)
المقبل قد
يؤدي الى حلحلة
في الأزمة
السياسية.
فإذا تم
التوافق على مطلب
المعارضة
قيام حكومة
وحدة وطنية
يصبح إجراء
هذه الانتخابات
طبيعياً. واتجهت
الأنظار إلى
موقف زعيم
«التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون من الدعوة
إلى هذه
الانتخابات،
باعتبار ان
مشاركته فيها
ترشيحاً
وانتخاباً خصوصاً
في دائرة
المتن
الشمالي
تعطيها شرعية.
ولم يعلن عون
بعد اجتماع
التكتل
النيابي الذي
يرأسه أمس
موقفاً من هذه
الانتخابات،
معتبراً ان
«الوقت ما زال
مبكراً وربما
تقوم خلال هذه
الفترة حكومة
وحدة وطنية
وهناك أيضاً
إمكانية حدوث
مشاكل تحول
دون إجراء هذه
الانتخابات،
ولكن نحن نجهز
أنفسنا
وتمرين
ماكينتنا
الانتخابية
مفيد». وكان
رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
أدلى بموقف
لافت أمس، اذ
شكر «حزب الله»
من دون ان
يسميه حين توجه
بالشكر إلى
«القوى
السياسية
التي أوضحت
أنها ليست
مصدر
الصواريخ»
(التي أطلقت
من الجنوب)،
مذكراً إياها
بمقررات
مؤتمر الحوار
الوطني التي
«كانت ابرز
نقاطها
معالجة
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
لأنه بمعظمه
يوظف لخدمة
أغراض
إقليمية لا
تلتقي مع
المصلحة اللبنانية
غرفة
عمليات حزب
الله أنجزت
برنامجاً
أمنياً لعزل
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
ونشر خلايا
للحزب على كل
الحدود
خطة
«الإطباق» على
لبنان تنفذ في
آب
مدريد -
«المحرر
العربي»:
قد يكون
المؤتمر الذي
انعقد في العاصمة
الإسبانية
يومي
الأربعاء
والخميس من الأسبوع
الماضي
لممثّلين عن
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وألمانيا
وفرنسا
وبلجيكا ودول
أخرى، أحد أهم
المؤتمرات
التي انعقدت
حول الإرهاب
الدولي خلال
السنوات
الأخيرة
الماضية،
وذلك بسبب
إشراف حلف
شمال الأطلسي
عليه مباشرة
الذي قدّم إلى
المؤتمرين
«دراسة
استراتيجية
أطلسية» جديدة
«في ظل ممانعة
النظام
الإيراني في طهران
في حلٍّ
ديبلوماسي
للمسألة
النووية الإيرانية»
من ناحية،
و«شن النظام
السوري في دمشق
حرباً
إرهابية على
لبنان بهدف
إسقاط الدور
الدولي فيه،
ولا سيما
الدورين
الأوروبي والأميركي».
وقال أحد
أعضاء الوفد
الأميركي
المشارك في
المؤتمر
الدكتور وليد
فارس مدير
«مشروع مكافحة
الإرهاب» في
مؤسسة «الدفاع
عن الديموقراطيات»
في واشنطن
لـ«المحرر
العربي» إن
المؤتمر الذي
أشرفت «لجنة
الأمن
الأوروبية
للمحافظين»
عليه برئاسة
رئيس الوزراء
الإسباني السابق
خوسيه ماريا
أزنار، وضم
خيرة الخبراء
الغربيين في
قضايا
الإرهاب، درس
تقارير وردت
إليه من مختلف
الدول تشير
إلى «أن
المعركة التي
فتحتها عصابة
فتح - الإسلام
في شمال لبنان
(مخيم نهر
البارد)،
والتي من
المتوقّع أن
يتبعها فتح
جبهات
إرهابية أخرى
في جنوب لبنان
خصوصاً، هي في
الحقيقة قرار
اتخذه نظام
بشار الأسد
لمشاغلة
الجيش
اللبناني على
طول الساحل
وفي بعض
النقاط
الأخرى في
بيروت وهدر
طاقاته
القتالية
والعسكرية
ريثما تحضّر
مجموعات
إرهابية
أخرى، وهي
أكبر حجماً من
فتح - الإسلام،
هجومها
الواسع على
الجيش
والقوات الدولية
في جنوب لبنان
في منتصف
الصيف
المقبل». وقال
الدكتور فارس
لـ«المحرر
العربي» إن
تلك التقارير
الواردة إلى
«مؤتمر مدريد»
هذا كشفت
النقاب عن «أن
القيادة
السورية -
الإيرانية
المشتركة
لهذه الحرب
الإرهابية،
قسّمت
المجموعات القتالية
إلى اثنتين:
إحداهما
سنّية متطرّفة
تدعمها دمشق
وتموّلها
طهران منذ
مدة، ومن ضمنها
فتح -
الإسلام،
ومهمتها
ثنائية:
أولاً: إضعاف
الجيش
اللبناني
وفتح ثغرات
أمنية متعددة
في المناطق
السنّية في
لبنان، من أجل
إعادة
سيناريو
المثلث
السنّّي في
العراق نفسه،
وذلك عن طريق
إشعال
المناطق
السنية لشل أي
دور عربي سنّي
معتدل في
الأزمة
اللبنانية.
وثانياً:
عندما تشن
المجموعة
الثانية
الأكبر والمؤلفة
من حزب الله
والحزب
السوري
القومي الاجتماعي،
والعناصر
الفلسطينية
البعثية بالإضافة
إلى
المجموعات
اللبنانية
المؤيدة لسورية
في المناطق
المسيحية
والدرزية،
هجوماً واسعاً
تحت غطاء أزمة
دستورية حادة
يفتعلها
حلفاء وعملاء
دمشق في لبنان
لتفتيت الجيش
والمؤسسات الأمنية
والحكومية
تمهيداً
للسيطرة على
الدولة بكل
مقوماتها،
لذلك أطلق
المسؤولون
السوريون على
هذه الخطة اسم
«الإطباق»..
وقال فارس إن
التقارير
الواردة إلى
المؤتمر
«حدّّدت بداية
شهر آب/ أغسطس
المقبل
موعداً لهذا
الهجوم»، بعدما
ربط خبراء
الإرهاب
المجتمعون في
مدريد «الهجوم
الإرهابي في
لبنان بالخطة
الإقليمية
الشاملة التي
تقودها إيران
في المنطقة».
خطة حزب
الله!..
وأماط
اللثام عن أن
المؤتمرين،
وخصوصاً
الأوروبيين
منهم، ركّزوا
على «معلومات
مقلقة» خلال
مداولاتهم
أفادت بأن
«غرفة عمليات
حزب الله
أنجزت
برنامجاً
أمنياً لعزل
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
ونشر خلايا للحزب
على طول
الحدود
اللبنانية -
السورية والإسرائيلية
من الهرمل في
أقصى شمال
البلاد حتى
رأس الناقورة
في أقصى
جنوبها، فيما
أكدت تلك
المعلومات أن
خطة فتح -
الإسلام كانت
تقضي بانتشار
عناصرها من
الهرمل على
طول الحدود اللبنانية
- السورية
الشمالية حتى
مصب النهر الكبير
في البحر». وقد
ختم هذا
المؤتمر في
مدريد أعماله
بتوصيات عدة
تتعلق
بالمحور
الإيراني -
السوري
وبالأوضاع
المتفجرة في
لبنان، حيث
دعت إلى إرسال
وحدات مراقبة
دولية إلى الحدود
اللبنانية -
السورية من
خارج القوات
الدولية
(يونيفيل)
المنتشرة في
الجنوب،
والطلب إلى
ألمانيا
تكثيف نشر
أجهزة الرصد
الإلكترونية
ونشر مجموعات
أوروبية
مشتركة من
القوات الخاصة
في مواقع
سرّية في
لبنان». وقال
الدكتور فارس
إن من بين
التوصيات
أيضاً «أن
يكون لأوروبا
مشاركة في
إرسال
الذخائر
والمعدات
والأسلحة إلى
الجيش
اللبناني
بموازاة
الجسر الجوّي
الأميركي
القائم فعلاً
والذي أكد
أعضاء الوفد
الأميركي في
المؤتمر أنه
في تصاعد إذا طلبت
الحكومة
اللبنانية من
واشنطن
وبروكسل ذلك».
مؤتمر براغ
للأمن
والسلام
«لا أمن
ولا سلام مع
النظامين
السوري
والإيراني»
براغ -
«المحرّر
العربي»:
http://www.almoharrer.net/news.asp?m=6538&n=2
عقدت
قيادات
ومؤسسات
فكرية
وسياسية
غربية مؤتمراً
دولياً حول
الأمن
والسلام في
العاصمة
التشيكية
براغ حضره عدد
من رؤساء
الدول
والوزراء
والنواب وحشد
من المفكّرين
والمثقفين
الأوروبيين
والعالميين. وركّز
المؤتمر، وهو
الأكبر من
نوعه في حقل
الديموقراطية
والعلاقات
الدولية، على
جذور التهديدات
العالمية ضدّ
الأمن
والسلام في
بداية القرن
الواحد
والعشرين. وقد
شارك في تنظيم
المؤتمر حلف
الناتو (الحلف
الأطلسي)،
وزارة الخارجية
التشيكية،
مؤسسة FAES
الاستراتيجية
التي يرأسها
الرئيس خوسي
ماريّا أزنار
من اسبانيا،
ومؤسسة
الدراسات الاستراتيجية
في براغ،
الرئيس
التشيكي
السابق فاسكلاف
هافل،
المنشقّ
السوفياتي
السابق ناتان
شارنسكي،
بالإضافة إلى
مؤسسات غير
حكومية عدّة
في أكثر من 03
دولة. وقد
شارك عدد من
كبار
المسؤولين
الدوليين وعلى
رأسهم الرئيس
الأميركي
جورج بوش.
وألقى بوش
كلمة مسهبة عن
دعمه لنشر
الديموقراطية
في العالم
عموماً،
والشرق
الأوسط
خصوصاً. وكذلك
ألقى رئيس
دولة أستونيا
ورئيس وزراء
تشيكيا
ورؤساء آخرون
كلمات في
الاتجاه ذاته.
وقد شارك
في هذا
المؤتمر
أيضاً، أكثر
من 06 شخصية سياسية
وصفت
بـ«المنشقّين»
الذين
يناضلون لنشر
الحرّيات في
دول عدّة
ومنها كوريا
الشمالية،
الصين، كوبا،
فنزويلا،
السودان،
إيران، سورية،
لبنان،
العراق،
ليبيا ودول
أخرى. وقد
تميّز الحضور
من العالم
العربي
بنوعيته وكثافته،
ولا سيما لعقد
العلاقات
الإيجابية بين
أعضاء الوفود
العربية
المشاركة. وقد
ركّز المتكلّمون
من إيران على
خطورة القمع
الذي يجري على
أيدي النظام
في طهران
ووصفوا دور
هذا النظام في
إنشاء
الإرهاب في
المنطقة
عموماً وفي
العراق
ولبنان بشكل
خاص. وأسهب
المناضل أمير
عباس في كلمته
عن هذا الدور،
مطالباً
المجتمع
الدولي بـ«وضع
حدّ للإرهاب
الخميني». من
جهته، قال
النائب
السوري
المعارض مأمون
الحمصي إن
نظام بشّار
الأسد بات
يدمّر المجتمع
المدني في
سورية
تدريجياً
ويعمل على إجهاض
ثورة الأرز في
لبنان. وأضاف
بأنه ينبغي
على العالم أن
يأتي لمساعدة
الشعب السوري
ضدّ
الديكتاتورية
الدموية في
دمشق. السيد
إيلي خوري من
لبنان قال إن
ثورة الأرز في
العام 5002 قد
أعطت نموذجاً
للمنطقة
والعالم العربي
عن كيفية
التحرّك
الجماهيري
ضدّ القمع،
وبشكل يواجه
الإرهاب. وقال
خوري إن سورية
وميليشياتها
الإرهابية في
لبنان تضرب
بحقوق
الإنسان عرض
الحائط. هذا
وقد دعا
الرئيس
الأميركي
جورج بوش في
خطابه المناضلين
في سبيل
الديموقراطية
بألاّ
ييأسوا، لأن
رياح الحرّية
باتت تعصف
بشدّة. وتكلّم
الرئيس بوش عن
دور إيران
وسورية
المتناقض مع
نشر
الديموقراطية
في المنطقة.
وعقد الرئيس
بوش وكبار
المسؤولين
الأميركيين
من مجلس الأمن
القومي
ووزارة
الخارجية،
بالإضافة إلى
أزنار وهافل
وشارنسكي
اجتماعاً مع
ممثلي القوى
الديموقراطية
في المنطقة
لمدة عشرين
دقيقة.
وليد
فارس
من
جهته، ألقى
الدكتور وليد
فارس، كبير
الباحثين في
مؤسسة الدفاع
عن الديموقراطيات
ومدير مشروع
الإرهاب
المستقبلي،
كلمة مسهبة
حول دور
المجتمع
الدولي في دعم
المنشقين
والديموقراطيين
في الشرق
الأوسط الكبير،
ولا سيما
الذين
يتعرضون إلى
حرب إرهابية
مباشرة. وتعرض
البروفسور
فارس إلى الأوضاع
في إيران
وسورية
والسودان
ولبنان،
مركزاً على المآسي
التي يحدثها
الإرهاب،
عقيدة، وسياسة،
وإرهاباً،
وقمعاً. ومما
قاله فارس عن
لبنان، «إن
النظام
السوري وأدواته
والنظام
الإيراني
وامتداداته
داخل الجمهورية
اللبنانية
باتوا في موقع
شن حرب متكاملة
ضد المجتمع
المدني وثورة
الأرز
والحكومة
المنتخبة
ديموقراطياً. وأضاف:
«إن
الاغتيالات
التي طالت
سياسيين لبنانيين
ما بين تموز/
يوليو 4002
وتشرين
الثاني/ نوفمبر
6002، والأعمال
الإرهابية من
تفجير وتلغيم وتهديد
واعتداءات
وتفجير
الحروب
والاعتداء
على الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية والنواب
والوزراء
والمثقفين
والصحافيين،
إن كل ذلك بات
يشكل مجزرة
بحق مكونات
الاستمرار الديموقراطي
في لبنان. ومن
هذا المنطلق،
فإنه ينبغي
على مجلس
الأمن أن
يتحرك بسرعة
تحت مظلة الفصل
السابع ليس
فقط على صعيد
المحكمة (في
اغتيال
الحريري) ولكن
على صعيد
التصدّي
السريع
للإرهاب، كما
حصل في تيمور
الشرقية
وكوسوفو. إن
الإرهاب
المباشر الذي
يتعرض له
المجتمع المدني
في لبنان
يستدعي
الاستعجال في
إرسال قوات
إضافية إلى
لبنان لتنتشر
على الحدود
اللبنانية -
السورية وفي
المرافق
الحيوية».
وتحدث
البروفسور
جوشوا
مراشفيك عن
مؤسسة
أنتربرايز
الأميركية عن
ضرورة دعم
عالمي للقوى
الديموقراطية
في الشرق
الأوسط. وكذلك
شدد كل من جون
سلّيفان من
مؤسسة هدسون،
وكليف ماي من
مؤسسة الـFDD،
وريتشارد
بيلر، وجايمي
شيّا عن الحلف
الأطلسي،
وباسم عميد
مدير المركز
الفلسطيني
لحقوق
الإنسان،
ومحمد الجهمي
عن المؤسسة الليبية
لحقوق
الإنسان،
وفريد
الغادري، رئيس
حزب الإصلاح
السوري،
والدكتور سعد
الدين إبراهيم
من مصر،
ونبراس كاظمي
ومثال
الألوسي من
العراق،
وغيرهم.
اكد
ضرورة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وعدم
مطالبته
بحكومتين
لحود: دعـوة
الهيئات
الناخبة تتم
بمرسوم
عــادي يوقعه
رئيس
الجمهورية
وليس مجلس
الوزراء
بتأكيد هيئة الاستشارات
في وزارة
العدل
المركزية
- اكد رئيس
الجمهورية
العماد اميل لحود
ان دعوة
الهيئات
الناخبة تتم
بمرسوم عادي
يوقعه رئيس
الجمهورية
وليس من مجلس
الوزراء وذلك
بتأكيد من
هيئة
الاستشارات
في وزارة العدل
التي افتت
بموضوع بعد
اغتيال
النائب بيار
الجميل. واكد
ضرورة ان يصار
فوراً الى
تشكيل حكومة
وحدة وطنية، لأنه
اذا بقيت
الحكومة على
حالها فيمكن
ان تؤدي الى
نشوء مشكلات
في لبنان،
معتبراً ان لا
بديل عن حكومة
يتمثل فيها
جميع الاطراف
اللبنانيين
وتحقق
المشاركة
الوطنية
المطلوبة.
واكد انه
لا يطالب
بقيام
حكومتين ، بل
بحكومة وحدة
وطنية فورية ،
متسائلاً : "
لماذا بعدما
طالب رئيس
الحكومة غير
الشرعية
بحكومة على
اساس 17-13 لا يعمل
على تشكيل مثل
هذه
الحكومة؟."
واعتبر
ان البعض
يتمسك
بالحكومة
الحاضرة، لأنه
يعرف انه
بوجود الثلث
الضامن لا
يمكنه ان يبيع
الوطن.
مواقف
الرئيس لحود
جاءت خلال
استقباله
وفدا من
"التجمع
الوطني لدعم
خيار
المقاومة"
برئاسة
الدكتور يحيى
غدار الذي
القى كلمة
اعتبر فيها ان
مدى التقدير
الذي يكنه
التجمع لرئيس الجمهورية
" لا يدخل
البتة في اطار
من يوالون ويجاملون
بل من ضمن
خيار الكفاءة
والموقف الذي
املى علينا
واجب تقديم درع
الوفاء من
التجمع الى من
ثبت واثبت
خلال مسيرته،
بدءا بتأسيس
المؤسسة
العسكرية
الوطنية
ولاحقا في سدة
الرئاسة، انه
درع الوطن كله
والقائد
الوطني
والقومي، بل
الرمز الاول
المقاوم الذي
عمل وما يزال
على صون سيادة
الوطن ودعم
خيار
المقاومة
وحماية كرامة
اللبنانيين
لا الاحتماء
بهم".
اضاف:
"لقد امن
فخامته وامنا
معه ان لبنان
دفع وما يزال
يدفع الاثمان
الباهظة،
ومرد ذلك يعود
دون ادنى شك
الى غياب
المشروع
السياسي الوطني
والقومي،
الذي يدخل
الوطن في
غيبوبة بدافع
الائتمار
بالخارج والاستئثار
بالسلطة،
ولكنه على
يقين، ونحن
كلنا ثقة بأن
الشعب
اللبناني
العظيم بجيشه
المقدام
ومقاومته
الباسلة،
سينتصر على كل
حالات التآمر
والانقسام،
كما انتصر على
العدو الصهيوني
وحلفائه، ومن
ضمن موقف وطني
جامع يحدد الصديق
والعدو،
ويؤسس لدولة
قادرة وعادلة
في وطن منيع
محصن وموحد".
رد لحود: ورد
الرئيس لحود
شاكرا للوفد
مبادرته ومشيدا
بمواقفه
الوطنية
والقومية
وقال: "ما قمت
به في دعم
المقاومة
الوطنية، هو
من واجبات رئيس
الجمهورية.
ونحن نعرف انه
لولا المقاومة
الوطنية، لما
بقي اولادنا
في هذا البلد.
وشاهدنا في
العام 1982 ماذا
حصل للبناني
حين لم تكن
فيه مقاومة،
وكم استمرت
الحروب
الداخلية في
بلدنا، وادت
الى هجرة
الكثير من
ابنائنا.
اليوم، نحن
فخورون بالمقاومة
الوطنية التي
تغلبت مرتين
على اسرائيل،
لذلك الدول
التي تدعم
اسرائيل،
ومنها الولايات
المتحدة،
منزعجة جداً
من المقاومة وممن
يدعمها. وانا
عندما بدأت
مسؤولياتي في
قيادة الجيش،
اذكر ان
القليلين
كانوا
مقتنعين بإمكان
انتصار
المقاومة،
وكانوا
يعتبرون ان المقاومة
عبء على
لبنان. وطلب
مني كقائد
للجيش وقف دعم
المقاومة
لأنها ستجلب
الويلات على
هذا البلد.
ولكن تبين مع
الوقت اننا
كنا على حق،
لان دعم
المقاومة
الوطنية جعل
لبنان اكثر قوة،
لدرجة ان
الدول
الكبرى،
وخصوصا
الولايات المتحدة،
تعرف ان وجود
المقاومة في
لبنان يمنع
اسرائيل من
تحقيق
اهدافها،
وعلى رأسها التوطين.
هذا
الكلام الذي
يعتبره البعض
" فزاعة" هو حقيقة،
لان مشروع
التوطين يدرس
اليوم على نار
حامية في
اروقة الامم
المتحدة،
وللاسف بمشاركة
بعض الدول
العربية،
لانهم
يعتقدون ان
هذه هي
الطريقة
الوحيدة
لاراحة
اسرائيل والغاء
المقاومة.
اؤكد لكم انهم
لن ينجحوا في
ذلك" .
وضع
الحكومة:
وقال: "نسمع
كثيرا في
الفترة الاخيرة
ان الولايات
المتحدة
ومعها فرنسا
في مرحلة
الرئيس
شيراك،
يدعمون
الحكومة، التي
نعرف نحن وهم
يعرفون في
قرارت انفسهم
واستناداً
الى الدستور
واتفاق
الطائف، انها
غير شرعية،
وغير
ميثاقية،
وغير
دستورية،
ويطلب مني
البعض ان
اعتبرها
مستقيلة. وهنا
اود ان اوضح
ملابسات هذا
الامر. فهذه
الحكومة التي
تغيب عنها
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين،
ما يعني انها
بحسب اتفاق
الطائف، لا
تتمتع
بالشرعية، غير
موجودة حتى
ولو كانت
قائمة. فهل
اذا اعتبرت
مستقيلة
يمكنها ان
تصرف
الاعمال؟
كلا، لا يمكنها
ان تقوم بذلك.
نحن لا نقول
انهم ليسوا موجودين،
بل هم موجودون
كرئيس حكومة
سابق، وكوزراء
سابقين.
الدستور في
حال الحكومة
الحالية
متشدد اكثر من
حال اعتبارها
مستقيلة. اذ تعتبر
الحكومة
مستقيلة اذا
تركها ثلت
الوزراء، او
اذا حصل سوء،
لا سمح الله،
لرئيس الوزراء،
او لاعتبارات
اخرى توردها
المادة المعنية
بهذا الجانب.
اما في الحالة
الراهنة،
فالامر اكثر
خطورة، ويجب
بالتالي ان
يصار فورا، فور
خروج شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
من الحكومة،
الى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية. لانه
اذا بقيت
الحكومة على
حالها، فيمكن
ان تؤدي الى
نشوء مشكلات
في لبنان.
واذا لم تحصل
مشكلات حتى
اليوم، فلأن
المقاومة
الوطنية،
وهذا ما قلته منذ
اليوم الاول
لاستقالة
الوزراء،
تعرف ان مهمتها
هي مواجهة
العدو
الاسرائيلي،
ولا يمكن ان
تصوب على
اللبنانيين.
والكل يذكر
انني قلت ان
حربا اهلية لن
تقع في لبنان.
ولكن الاخرين
يستفيدون من
هذا الوضع
حاليا،
ويتشبثون بالبقاء
في الحكومة
الحالية غير
الشرعية، ويطلبون
منا اعتبارها
مستقيلة حتى
يقوموا بتصريف
الاعمال.
لكنهم اذا
قاموا بتصريف
الاعمال، سيكونون
منحازين بلا
شك، لان
الشريحة
الكبرى من
اللبنانيين
غير موجودة في
هذه الحكومة.
يقولون ان
الامور يمكن
ان تسير بهذه
الطريقة، ويمكن
عندها اجراء
الانتخابات
الفرعية، او الانتخابات
الرئاسية،
لان حكومة
تصريف الاعمال
يمكنها
القيام بذلك.
ولكن نحن نقول
لهم، لا يمكنكم
ان تفعلوا
شيئا، لانه
اساسا، وبحسب
الدستور، لا
يجب ان تكونوا
قائمين في هذه
الحالة، ويجب
ان تتشكل
حكومة وحدة
وطنية في اسرع
وقت".
أضاف:
"طرح علينا
منذ اليوم
الاول اعتبار
هذه الحكومة
مستقيلة،
وتشكيل حكومة
اخرى. لكننا
تريثنا،
لاننا
اعتبرنا ان
وجود حكومتين
يخرب لبنان،
وقد شاهدنا ما
حصل في
الماضي. ولكن،
هل ما يقومون
به افضل؟ اؤكد
لكم انه اسوأ
من وجود
حكومتين. انا
لا اطالب
بقيام
حكومتين، بل
اطالب بحكومة
وحدة وطنية
فورية ورئيس
الحكومة غير
الشرعية،
طالب بنفسه
بحكومة على
اساس 17-13 فلماذا
لا تشكل مثل
هذه الحكومة؟
قالوا ان
حكومة جديدة
ستشكل بعد
اقرار
المحكمة، فلماذا
لا يقومون
بذلك؟ ".
الانتخابات
الفرعية:
اضاف: "اما
بالنسبة الى الدعوة
اليوم الى
اجراء
انتخابات
فرعية، فأود
ان اطرح بعض
الايضاحات.
عندما وصلني
مرسوم عادي
بتعيين قيادة
الدرك، يضم
اسم قائد
للدرك من
المستزلمين
لاحد
السياسيين،
رفضت
التوقيع، لان
قائد الدرك
يجب ان يكون
لكل لبنان.
احتجوا على ذلك،
وعارضوا،
وقالوا انهم
سيأخذون
قرارا في مجلس
الوزراء،
لكنهم لم
يستطيعوا ان
يفعلوا شيئا،
فاضطروا الى
تغيير الاسم،
واتوا بشخص
يعمل فعلا لكل
لبنان. وفي
موضوع
التشكيلات
القضائية
ايضا، تكرر
الامر
وحاولوا
تمرير مرسوم التشكيلات
الا ان
القانون واضح
فالمرسوم عادي
ولا يصدر من
دون توقيع
رئيس
الجمهورية
وبعد اغتيال
الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميل طرح
موضوع
انتخابات
فرعية من دون
توقيع رئيس
الجمهورية
الا ان هيئة
الاستشارات
في وزارة العدل
افتت ان دعوة
الهيئات
الناخبة تتم
بمرسوم عادي
يوقعه رئيس
الجمهورية
وليس عن مجلس
الوزراء،
والا فانكم
تكونون قد
اخذتم
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
وانتهى الامر
عند هذا الحد
ولم تجر
الانتخابات.
الان حصل
اغتيال
المرحوم النائب
وليد عيدو،
ونحن
استنكرنا
بقوة، وسبق ان
قلنا ان من
يرتكب مثل هذه
الجرائم
ابتداء من
اغتيال
الرئيس
الحريري هو ضد
لبنان، لان من
يستفيد من ذلك
هو اسرائيل
والاصولية
المتطرفة.
واليوم نشاهد
ماذا يحصل في
الشمال،
وشاهدنا ما
الذي قامت به
اسرائيل منذ
سنة.
لقد صدرت
استشارة في
موضوع
الانتخابات
الفرعية، فهل
هذه
الاستشارة لم
تعد قائمة
اليوم، ويحق
تاليا ان
يأخذوا قرارا
في مجلس
الوزراء غير
الشرعي،
باجراء
الانتخابات
الفرعية؟ كلا،
لا يحق لهم
ذلك.اما ما
يروجونه عن ان
سبب لاغتيالات
هو لتخفيض عدد
النواب، فأود
ان اذكر انه
عند اغتيال
النائب
الشهيد جبران
تويني، وكان
ستة وزراء
معتكفين في
الحكومة ولكن
غير مستقيلين،
وافقنا على
اجراء
الانتخابات
الفرعية. والامر
نفسه حصل بعد
وفاة النائب
ادمون نعيم. اذا،
هل الكلام
الذي يطلقونه
هو للاستهلاك
المحلي، ام
لاخافتي؟
اقول لهم انهم
مخطئون في العنوان،
فلا شيء نخاف
منه الا
ضميرنا. ونحن
نعمل وفق هذا
الضمير. فلو
خرجت شريحة من
أي طائفة من
الحكومة،
لقمت بالعمل
نفسه، ولو ترك
الوزراء
الموارنة
الحكومة،
لقمت بالعمل
نفسه. ولكن،
للاسف، كل طرف
يفتش عن
مصالحه. البعض
متمسك بهذه
الحكومة،
لانه يعرف انه
بوجود الثلث
الضامن لا
يمكنه ان يبيع
الوطن، وهو
يرفض الثلث
الضامن، لمئة
حجة وحجة. مرة
يقولون ان اميركا
لا تريد، ومرة
اخرى يقولون
ان فرنسا لا تريد،
وغيرها من
الحجج. فرنسا
طالبت بجمع
اللبنانيين،
اميركا لم
تحدد موقفها
بعد، والامم
المتحدة دعت
الى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية. لكن
بعض
المستفيدين
في هذه
الحكومة لا
يرغبون بذلك،
لان هناك بعض
القطاعات
التي يريدون
بيعها. لذلك
اقول بكل
بصراحة، رأفة
بلبنان
واللبنانيين،
كلنا لم نعد
نريد حصول
مشاكل في
لبنان،
فلنحاول لمرة
واحدة ان نمضي
صيفا لصالح كل
اللبنانيين،
ولنعمل على
انشاء حكومة
وحدة وطنية،
وليتم
الاتفاق على
رئيس
للجمهورية،
وفي غضون ذلك
ترفع
الاعتصامات،
ويعم الهدوء.آمل
ان يفهموا
ذلك، والا
سيدفع لبنان
بأكمله
الثمن".
وفي
نهاية
اللقاء، قدم
الوفد درع
التجمع الى الرئيس
لحود عربون
تقدير ووفاء.
وزير
كونغولي:
واستقبل
الرئيس لحود
ظهرا وزير المعادن
في جمهورية
الكونغو
برازافيل
السيد بيار
اوبا يرافقه
احد ابناء
الجالية
اللبنانية في
الكونغو
برازافيل
السيد احمد
الحاج، وعرض
معه العلاقات
اللبنانية-
الكونغولية
وسبل تطويرها
في المجالات
كافة. وقد حمل
الوزير اوبا
رسالة شفوية
الى الرئيس
لحود من نظيره
الكونغولي
السيد دنيس
ساسو نغيسو،
ضمنها دعوة
الى زيارة
الكونغو
برازافيل،
وحرصا على
تفعيل العلاقات
بين البلدين
لاسيما في
المجالين الاقتصادي
والتجاري،
منوهاً بدور
ابناء الجالية
اللبنانية في
المساهمة في
ازدهار الاقتصاد
الكونغولي
وفي تعزيز
التعاون.
بدوره
رحب الرئيس
لحود بالوزير
اوبا وحمله تحياته
الى الرئيس
الكونغولي
مقدراً
الرعاية التي
يقدمها ابناء
الجالية
اللبنانية في
الكونغو
برازافيل،
عارضا
للامكانات
التي يمكن
توافرها
لتقوية
العلاقات
الثنائية.
ووجه الرئيس
لحود دعوة الى
نظيره
الكونغولي
لزيارة لبنان
فور عودة
الاوضاع الى
طبيعتها في
البلاد.
وكان
تشاور في عدد
من مواضيع
الساعة
والتطورات في
لبنان والشرق
الاوسط ودور
منظمة الدول الفرانكوفونية
في تعزيز
اواصر
الصداقة بين الدول
الاعضاء.
كتاب الى
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء: من جهة
اخرى، ابلغت
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء ان
رئيس الجمهورية
يعتبر
القرارات
الاربعة التي
صدرت عن
الاجتماع
الذي انعقد في
السرايا
الكبير
بتاريخ 16/6/2007
باطلة لانها "
مناهضة
لمبادىء الدستور
واحكامه
ولوثيقة
الوفاق
الوطني كونها
صادرة عن هيئة
مفتقرة بجميع
اعضائها الى
الشرعية
الميثاقية
والدستورية،
وبالتالي غير متمتعة
باي اهلية
دستورية
لممارسة
السلطة الاجرائية".
واكد
الرئيس لحود
حرصه على
انتخاب خلف
لكل من النائبين
الشهيدين
بيار امين
الجميل ووليد احمد
عيدو " وفقا
للاصول
الدستورية والقانونية"،
وكذلك الامر
بالنسبة الى
احالة جريمة
اغتيال
النائب عيدو
الى المجلس
العدلي،
وتسمية مجمع
الفنار
لابنية
الجامعة اللبنانية
باسم " مجمع
بيار الجميل
الجامعي، " وذلك
فور قيام
حكومة متمتعة
بالشرعية
الميثاقية
والدستورية".
وهنا نص
الكتاب:
"جانب
الأمانـة العامـة
لمجلـس
الـوزراء
الموضـوع:
ايداع رئاسة
الجمهورية /4/
قرارات صادرة
عن الإجتماع
المنعقد في
السراي
الكبير بتاريخ
16/6/2007.
المرجــع:
الدستور
اللبناني
سيما مقدمة
الدستور
والمواد 17 و41 و49
و50 و52 و54 و56 و66 و95
منه.
-
كتب المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
ذات الصلة.
-
كتابكم رقم 689/م
ص تاريخ 16/6/2007
ومرفقاته.
بالإشارة
إلى الموضوع
والمرجع
أعلاه، وبناءً
لتوجيهات
فخامة رئيس
الجمهورية،
يهم المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
إبلاغكم موقف
فخامة الرئيس
الذي يؤكد
عليه كما يلي:
أولاً: أن
كل دعوة الى
إنعقاد مجلس الوزراء
صدرت او قد
تصدر بعد
تقديم جميع
الوزراء من
طائفة معينة
استقالتهم من
الحكومة بتاريخ
11/11/2006 إنما تقع
موقع
المخالفة
الدستورية، ولا
يصح اسنادها
الى الدستور
في أي من
مواده، إذ
أنها تندرج في
دائرة إفتقار
الحكومة الى الشرعية
الميثاقية
والدستورية
عملاً بالفقرة
"ي" من مقدمة
الدستور
والمادة 95 منه.
ثانياً:
إن كل إجتماع
يحصل في المقر
المؤقت لمجلس
الوزراء أو في
أي مكان آخر
هو إجتماع غير
دستوري
لأعضاء في
حكومة فقدت
شرعيتها
الميثاقية
والدستورية
بنتيجة
الإستقالة
المشار اليها
أعلاه، بحيث
أضحى مجلس
الوزراء
فاقداً
للسلطة
الإجرائية
التي ناطها
الدستور به.
ثالثاً:
أن أي قرار
يصدر عن أي
إجتماع
لأعضاء في
الحكومة
أعلاه يعقد في
المقر المؤقت
الحالي أو في
أي مكان آخر
يعتبر باطلاً
لأنه مناهض
لمبادئ
الدستور
وأحكامه
ولوثيقة
الوفاق الوطني
كونه صادراً
عن هيئة
مفتقرة بجميع
أعضائها الى
الشرعية
الميثاقية
والدستورية
وبالتالي غير
متمتعة بأي
أهلية
دستورية
لممارسة السلطة
الإجرائية.
رابعاً:
إن فخامة رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
احترام
الدستور
والميثاق
والمحافظة
على استقلال
لبنان ووحدته
وسلامة
اراضيه، ليس
في وارد تمرير
أية سابقة
خطيرة في الممارسة
الدستورية،
وهو لا يسعه
على الإطلاق،
في ضوء ما
سبق، التهاون
او التساهل في
ما يعود لموقع
رئاسة
الجمهورية من
إختصاصات
تندرج في خانة
سهر رئيس
الجمهورية
على الثوابت
الوطنية
والكيانية
أعلاه وحلفه
يمين الإخلاص للأمة
والدستور.
وعليه، يمتنع
فخامة الرئيس عن
المساهمة في
أي عمل غير
قانوني صادر
عن حكومة -أو
أي من
أعضائها- بعد
ان اضحت فاقدة
الشرعية الميثاقية
والدستورية
وبالتالي
السلطة الإجرائية،
مما ينسحب، من
حيث الآثار
الدستورية
والقانونية،
على جميع
دعواتها
وجداول إجتماعاتها
وتلك
الإجتماعات
ومداولاتها
وقراراتها وإجراءاتها
التنفيذية
وسواها والتي
تعتبر بحكم
الباطلة
لصدورها عن
هيئة فاقدة
للسلطة الإجرائية
بصورة جليّة
وقاطعة
اعتباراً من تاريخ
11/11/2006.
خامساً:
ان رئيس
الجمهورية
اصبح،
اعتبارا من تاريخ
11/11/2006، بحلّ تام
من أي مهل او
التزامات مفروضة
عليه بموجب
الدستور فيما
لو كان يتعامل
مع حكومة أو
مجلس وزراء أو
رئيس مجلس
وزراء أو
وزراء
متمتعين
بالشرعية
الميثاقية
والدستورية.
سادساً:
ان فخامة رئيس
الجمهورية،
المتمسّك بموقفه
وإلتزاماته
أعلاه، يؤكد
في الوقت ذاته
بالغ عزمه
وإهتمامه بأي
موضوع محق او
مشروع او
مُلـِّح تم
تناوله في أي
من القرارات
المتخذة من
الحكومة الفاقدة
للشرعية
الميثاقية
والدستورية
أعلاه، أو في
مشاريع
المراسيم
العادية،
وذلك باحقاقه
فور قيام
حكومة مكتسبة
للشرعية
الميثاقية
والدستورية.
سابعاً:
وفي مقاربة
لكل من
القرارات
الأربع الصادرة
عن إجتماع 16/6/2007
موضوع كتابكم
المبيّن في
المرجع
أعلاه،
نبلغكم موقف
فخامة الرئيس
من كل منها
كما يلي:
1-
بالنسبة
للقرار رقم
"1"، إن ما بني
على باطل هو
باطل،
وبالتالي
فإنه لا يترتب
أي أثر لأي إصرار
على قرارات
ومشاريع
مراسيم باطلة
أصلاً لصدورها
عن حكومة
فاقدة
للشرعية
الميثاقية والدستورية
ولمقومات
السلطة
الإجرائية
بمفهوم المادة
17 من الدستور
التي فرضت على
مجلس الوزراء
ممارستها
وفقاً
لأحكامه.
ولا
يستقيم ان
يندرج مثل هذا
الإصرار في
خانة أية
اوضاع
دستورية،
سيما ما هو
منصوص عنه في
هذا الخصوص في
المادة 56 من
الدستور التي
تفترض تمتع
السلطات
المعنية بها
بالشرعية
الميثاقية
والدستورية.
2-
بالنسبة الى
القرار رقم
"2"،
فبالإضافة
الى صدوره عن
هيئة فاقدة
لأي شرعية
ميثاقية
ودستورية،
فهو قرار
يستدعي
الإلتفات الى
الأمور التالية
وبعضها شديد
الخطورة من
حيث تجاوز الإختصاصات
الدستورية
للسلطات
الميثاقية التي
أخضعها
الدستور
لمبدأ الفصل
والتوازن والتعاون:
أ- إن
فخامة رئيس
الجمهورية
حريص كل الحرص
على ان يصار
الى إنتخاب
خلف لكل من
النائبين
الشهيدين
بيار أمين
الجميّل
(دائرة جبل
لبنان الثانية
-المتن) ووليد
أحمد عيدو
(دائرة بيروت
الثانية)،
وذلك وفقاً
للأصول
الدستورية
والقانونية.
ب- إن دعوة
الهيئات
الناخبة
تندرج في خانة
المادتين 7 و8
من القانون
رقم 171/2000 الرامي
الى تعديل أحكام
قانون إنتخاب
أعضاء مجلس
النواب، وتتوافق
في المبدأ مع
أحكام المادة
41 من الدستور التي
تلزم الشروع
في إنتخاب
الخلف لنائب
خلا مقعده في
مجلس النواب
في خلال
شهرين.
ج- إلا ان
مشروع
المرسوم
المرفق
بالقرار الثاني
أعلاه لا
يستقيم ولا
يصح على
الإطلاق إعتباره
مشروع مرسوم
معداً لأن
يصبح مرسوماً
عادياً (على
ما تقضي به
المادة 7 من
القانون رقم
171/2000) بعد توقيع
فخامة رئيس
الجمهورية
عليه، ذلك لأنه
مذيّل بتوقيع
رئيس و/أو
أعضاء في
حكومة مفتقرة
الى الشرعية
الدستورية
والميثاقية
إعتباراً من
11/11/2006، وهو مشوب
بالتالي بعيب
عدم
الدستورية،
ذلك أن
استمرار
إفتقار
الحكومة الى
هذه الشرعية ينسحب
على مجلس
الوزراء
مجتمعاً كما
وعلى كل عضو
فيه.
وبصورة
أولى لا
يستقيم ولا يصح
إعتبار مشروع
المرسوم
المذكور
مجسداً لقرار
متخذ في مجلس
الوزراء
طالما ان دعوة
الهيئات
الناخبة إنما
تجري بمرسوم
عادي عملاً بنص
المادة 7
أعلاه، وأن
المرسوم
العادي، من حيث
إصداره
ونشره، هو
إختصاص محفوظ
لرئيس الجمهورية
في الدستور،
التي أوردت
المادة 54 منه ان
مقرارات رئيس
الجمهورية
يجب ان يشترك
معه في
التوقيع
عليها رئيس
مجلس الوزراء
والوزراء
المختصون ما
خلا مرسوم
تسمية رئيس
الحكومة ومرسوم
قبول إستقالة
الحكومة أو
إعتبارها مستقيلة.
وان كل
تجاوز
للمراسيم
العادية،
يؤلف بحدّ ذاته
إنقضاضاً على
إختصاص محفوظ
في الدستور
لرئيس
الجمهورية
تمكيناً له من
الإيفاء بإلتزاماته
الوطنية
وقسمه، وهذا
أمر مرفوض كلياً
كونه يمسّ
بالكيان
والميثاق
والدستور معاً.
وبالتالي
أن إسناد
مشروع
المرسوم
أعلاه او التعامل
معه
بالإستناد
الى المادة 56
من الدستور او
تجاوز إختصاص
إصداره من
فخامة رئيس الجمهورية
او نشره بأن
يحلّ مجلس
الوزراء محله
في ممارسة هذا
الإختصاص،
يشكل
التفافاً خطيراً
على إختصاص
الرئاسة
الأولى،
فضلاً عن ان
صدور القرار
عن هذه
الحكومة
الفاقدة
للشرعية
الميثاقية
والدستورية
أو توقيع
مشروع المرسوم
من رئيسها أو
أي من أعضائها
يبرران قطعاً
إمتناع رئيس
الدولة عن
إصداره ونشره
بمهلة معينة
أو صيغة معينة
- على إفتراض
إلزاميتهما- طالما
أن واجب
الحفاظ على
صيغة العيش
المشترك ومبادئ
الدستور
والميثاق
يتجاوز أي
إعتبار آخر.
د- إن
فخامة رئيس
الجمهورية،
في ضوء كل ما
سبق، سوف
يبادر، فور
قيام حكومة
متمتعة بالشرعية
الميثاقية
والدستورية،
الى توقيع مشروع
مرسوم عادي
بدعوة
الهيئات
الإنتخابات المعنية
بعد إقترانه
بتوقيع
الوزير
المختص ورئيس
مجلس الوزراء
عملاً
بالأصول
الدستورية
والقانونية
المرعية حيث
يصح عندئذٍ
إصدار مثل هذا
المرسوم
ونشره
منـزهاً من أي
عيب دستوري
تأميناً لصحة
الإنتخاب
وشرعية
إعتراف جميع
السلطات به.
3-
بالنسبة
للقرار رقم
"3"، يؤكد
فخامة رئيس
الجمهورية
انه سوف
يتعامل
بإيجابية
كلية مع موضوع
تسمية مجمّع
الفنار
لأبنية
الجامعة اللبنانية
بإسم "مجمّع
بيار الجميّل
الجامعي" فور
قيام حكومة
متمتعة
بالشرعية
الميثاقية
والدستورية
تحصيناً لهذه
التسمية
وتخليداً
لذكرى الشهيد
الوزير
والنائب بيار
أمين الجميّل.
4-
بالنسبة
للقرار رقم
"4"، يؤكد
فخامة رئيس
الجمهورية
على إهتمامه
البالغ
بالإسراع
بإحالة جريمة
إغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
وعدد من
المدنيين على
المجلس
العدلي، كما
بالطلب الى
سعادة الأمين
العام للأمم
المتحدة
بتوسيع مهمة
لجنة التحقيق الدولية
لمساعدة
السلطات
القضائية
اللبنانية
المختصة في
التحقيق
بجريمتي
إغتيال كل من
الوزير
والنائب
الشهيد بيار
الجميّل والنائب
الشهيد وليد
عيدو، وذلك
فور قيام
حكومة متمتعة
بالشرعية
الميثاقية
والدستورية.
للتفضل
بالإستلام
وإجراء
المقتضى". كذلك
وجهت
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
الى الامانة
العامة لمجلس
الوزراء
كتابا اعتبرت
فيه ايداع
رئاسة
الجمهورية 26
مرسوما نافذا
غير موقعة من
رئيس
الجمهورية
ونشرت في الجريدة
الرسمية، عمل
لا يستقيم ولا
يؤسس لأي
نتائج
قانونية.
سعد
ايّد المساعي
العربيــة
لإيجاد حل
للازمة واستهجن
نهج فريق
السلطة في
افشال
المساعي
المركزية
- رحب النائب
اسامة سعد
ترحيبه بوفد
جامعة الدول
العربية في
لبنان, وتأييده
للمساعي التي
يبذلها من اجل
ايجاد حل للازمة
المستعصية
التي تعصف
بلبنان،
وتدارك
المخاطر
المقبلة التي
تهدد مصيره.
وقال في تصريح
له اليوم: "نحن
في المعارضة
الوطنية
اللبنانية
وقفنا على
الدوام الى
جانب المساعي
العربية وغير
العربية التي
حاولت تقديم
المساعدة في
سبيل الوصول
الى تسوية
الخلاف
السياسي
القائم مع فريق
السلطة.
وتعاونا معها
تعاونا
كاملا، نظرا
لحرصنا
الشديد على
اسقاط المخطط
الاميركي
الصهيوني
الهادف الى
تفجير الحرب
الاهلية في
لبنان ونشر
الفوضى فيه،
تمهيدا
للتقسيم
والتوطين". اضاف:
"رحبنا
بالمسعى
السعودي
الايراني، وبالدعوة
الفرنسية
لعقد لقاء
حواري في
باريس. وقبل
ذلك ايدنا
مبادرة
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى وغيرها
من المبادرات.
غير ان فريق
السلطة عمد
على الدوام
الى توزيع الادوار
على اطرافه
بما يؤدي الى
افشال المساعي
والمبادرات
كافة متذرعا
بالمحكمة
الدولية، وقد
واصل هذا
الفريق النهج
ذاته بالرغم من
اقرار
المحكمة في
مجلس الامن. فما هي
حجته يا ترى
لإطلاق النار
على المبادرة
الفرنسية؟
وما هي حجته
لرفض المسعى
السعودي الايراني،
ونحن نخشى
اليوم ان يعمل
هذا الفريق الى
افشال مسعى
وفد الجامعة
العربية".
وقال: "ان
مواصلة فريق
السلطة نهج
افشال مساعي
الحل هو امر يدفع
الى
الاستهجان،
ويدعو
للادانة. ذلك
لانه من
المعروف ان
اميركا تتصدى
للمساعي
العربية
والاوروبية
لايجاد حل في
لبنان، وهي
تعمل على
اشعال الفتنة
فيه، كما عملت
على اشعالها في
العراق
وفلسطين، في
اطار خطتها
لبناء "شرق
اوسط" جديد من
خلال "الفوضى
البناءة".
وختم: "ان
السلوك
الاميركي هو
سلوك عدائي
مستنكر. اما
انصياع فريق
السلطة بشكل
دائم للارادة
الاميركية،
حتى ولو على
حساب مصلحة
لبنان، فهو امر
مستهجن
ومدان".
الكتلة
الشعبية":
نستغرب الا
تشمل لقاءات
الوفد العربي
النائب سكاف
وطنية - 19/6/2007
(سياسة) أصدر
المكتب الاعلامي
لرئيس
"الكتلة
الشعبية"
النائب الياس
سكاف البيان
الاتي: "فوجئت
قيادات
سياسية لبنانية
كما فوجىء
الزحليون
والبقاعيون،
بأن جدول
مواعيد
لقاءات وفد
جامعة الدول
العربية في
لبنان غير
شامل لقيادات
سياسية فاعلة
وذات وزن في
التأثير في
مجرى الازمة
اللبنانية.
واستغربت هذه
القيادات
ومعها
الزحليون
والبقاعيون،
كيف يخلو جدول
لقاءات وفد
الجامعة العربية
برئاسة
الامين العام
للجامعة عمرو
موسى من لقاء
مع رئيس
الكتلة
الشعبية
النائب الياس
سكاف بهذه
الصفة، كما
بصفته الوجه
الابرز سياسيا
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك في
لبنان،
واعتبروا ان
ذلك قد يكون
خطأ غير
مقصود، باعتبار
ان للشريحة
السياسية
التي يمثلها
النائب سكاف
رأيها في
الازمة
اللبنانية
وسبل مقاربة
حلها وطنيا.
وتمنت هذه
القيادات كما
الزحليون
والبقاعيون،
على الامين
العام للجامعة
العربية موسى
المبادرة الى
تصحيح هذا
الخطأ".
التقدمي
واهالي
بتخنيه شيعوا
عادل ابو الحسن
في حضور ممثل
عن النائب
جنبلاط
الاعور:
معركة بقاء
الوطن شارفت
على نهايتها وستنتصر
في القضاء على
الاصولية
وطنية - 19/6/2007
(سياسة) شيع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وبلدة بتخنيه
والمتن
الاعلى
وعائلة ابو الحسن
عادل سليم ابو
الحسن (ابو
أدهم) في مأتم
شعبي حاشد أقيم
في باحة
المركز
الاجتماعي في
البلدة في حضور
ممثل رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط وكيل
داخلية المتن
الاعلى في "التقدمي"
فاروق الاعور
على رأس وفد
من قياديي الحزب
واعضاء
الوكالة،
ممثل المجلس
المذهبي قاضي
المذهب الشيخ
غاندي مكارم،
نائب رئيس "اتحاد
بلديات المتن
الاعلى" فيصل
ابو الحسن،
رئيس "رابطة
مختاري قضاء
بعبدا" نديم
شعبان، ممثل
مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ حمزة
كوكاش، ممثل
"نقابة
الفنانين
اللبنانيين"
الفنان وليد
ابو الحسن،
رؤساء بلديات
ومخاتير وفاعليات
روحية
وسياسية
واجتماعية
وحشد من الاهالي.
بعد قصائد
رثاء القاها
الشاعران
طليع حمدان
وشوقي شعبان،
تحدث معرفا
سلطان ابو
الحسن فعرض
لمآثر الراحل
ومواقفه
ونضاله الى
جانب الحزب
التقدمي.
الاعور
ثم القى
الاعور كلمة
النائب
جنبلاط، فلفت
الى ان "معركة
بقاء الوطن
والمواطن
اللبناني
التي يخوضها
جيشنا الباسل
اشرفت على
نهايتها،
وسوف تنتصر في
القضاء على
هذه الاصولية
وعلى غيرها،
تلك التي تختبئ
خلف الدين
والدين منها
براء، وتختبئ
خلف العروبة
والعروبة
براء منها
ايضا".
وقال:
"نودعك اليوم
يا عادل،
والعدل غائب
في ظل هذه الافكار
الغريبة عن
الانسانية،
نودعك وفي القلب
حسرة على
فراقك ونودع
اخوة لك في
التوجه والفكر
أفرادا من
الجيش
اللبناني
يستشهدون كل
يوم لانهم
أبوا ان يكون
الوطن كيانا
منقسما ومربعات
امنية تحميها
الخطوط الحمر
وتختبئ خلفها
الاصوليات
على انواعها
تبشر بالغد السعيد".
اضاف: "كيف لنا
ان نصدق ونرى
ان عناصر من
الجيش يموتون
بالمواجهات
في الشمال،
وآخرين من قوى
الامن
الداخلي
يجردون من
اسلحتهم في
محيط بيروت
الكبرى. انه
ظرف فوق
العادة، ولكن
لا بد ان
تنهار هذه
الافكار رغم
خصب الخيال.
ومن هنا ينطلق
صوت رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الرئيس وليد
جنبلاط منبها
ومحذرا من خطر
هذه السياسات
التي قد تغرق
البلاد في
متاهات لا
نهاية لها،
فالمشوار
طويل، وما
أحوجنا للكثيرين
من امثال
الرفيق عادل".
وتقدم
الاعور باسم
النائب
جنبلاط "بأحر
التعازي من
عائلة الفقيد
وآل ابو الحسن
وكل الرفاق".
والقى عضو
المجلس
المذهبي
الدرزي ورئيس
رابطة آل أبو
الحسن
الدكتور نديم
ابو الحسن
كلمة العائلة
عدد فيها مآثر
الفقيد وتقدم
بالتعازي من ذويه
وعائلته.
وقال: "يصادف
ان نودع عادل
اليوم في
الشهر ذاته
الذي ودعنا
فيه شقيقه
البطل الشهيد
عماد منذ ربع
قرن، إبان
المحنة التي مر
بها الجبل
خلال
الاجتياح
الاسرائيلي
للوطن، تاركا
ذكرى عنفوان
وشموخ في نفوس
رفاقه وعارفيه".
ولفت الى ان
"الفقيد ناضل
من اجل احقاق
الحق
والمحافظة
على المبادئ
والقيم التقدمية
التي نشأ
عليها، وناضل
في سبيل عروبة
متجددة
واشتراكية
اكثر انسانية
وحرية كاملة
للفرد
والجماعة".
بعدها أدى عدد
كبير من
الحزبيين التحية
الحزبية امام
نعش الفقيد
الذي لف بعلم الحزب
التقدمي ، ثم
أقيمت
الصلاة،
وبعدها حمل
النعش على
الاكف الى
مدافن
العائلة حيث
ووري في
الثرى. وكان
الراحل توفي
أمس في حادث
مؤسف اثر
سقوطه عن شجرة
صنوبر خلال
عمله في احد
أحراج
البلدة.