المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد 17حزيران
2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .33-29:16
فقالَ
تلاميذُه: « ها إِنَّكَ
تَتكَلَّمُ
الآنَ
كَلاماً
صَريحاً ولا
تَضرِبُ
مَثَلاً. الآنَ
عَرَفْنا
أَنَّكَ
تَعلَمُ
كُلَّ شَيء،
لا تَحتاجُ
إِلى مَن يَسأَلُكَ.
فلِذلكَ
نُؤمِنُ
بِأَنَّكَ
خَرَجتَ مِنَ
الله ».
أَجابَهم
يسوع: « الآنَ
تُؤمِنونَ؟ ها هي ذي
ساعَةٌ آتية،
بل قد أَتت
فيها
تَتفرَّقون
فيَذهَبُ
كُلُّ واحدٍ
في سَبيلِه
وتَترُكوني
وَحْدي.
ولَستُ
وَحْدي،
فإِنَّ الآبَ
مَعي.
قُلتُ
لَكم هذِه
الأَشياء لِيكونَ
لَكُم بيَ
السَّلام.
تُعانونَ
الشِدَّةَ في العالَم
ولكن ثِقوا إِنِّي قد
غَلَبتُ
العالَم ».
قيادة
الجيش شيعت
النقيب مرشاد
في نيحا ونعت العريف
اسماعيل
وطنية -
16/6/2007 (امن) شيعت
قيادة الجيش
يوم امس، النقيب
الشهيد خالد
مرشاد، الذي
استشهد اثناء
قيامه بالواجب
العسكري خلال
الاحداث
الامنية
الجارية في
منطقة
الشمال، حيث
احتضن من قبل
اهالي بلدته
نيحا- الشوف،
ورفاق السلاح
بموكب شعبي
حاشد. ثم
اقيمت الصلاة
على راحة
نفسه، والقى
ممثل العماد
قائد الجيش
كلمة نوه فيها
بمناقبية الشهيد
وشجاعته
وتفانيه في
خدمة الجيش
والوطن.
من جهة
ثانية، نعت
قيادة الجيش-
مديرية التوجيه
العريف
الشهيد عبد
الله محمد
اسماعيل الذي
استشهد يوم
امس اثناء
قيامه بواجبه
العسكري في
مهمة الحفاظ
على الامن
والاستقرار
في منطقة
الشمال وفي
مايلي نبذة عن
حياته:
-
من مواليد 1/6/1982
قنيه - عكار.
-
تطوع في الجيش
بتاريخ 25/9/2001 .
-
حائز على عدة
اوسمة وتنويه
العماد قائد
الجيش
وتهنئته عدة
مرات.
-
عازب.
-
استشهد
بتاريخ 15/6/2007 .
يقام
المأتم
بتاريخ اليوم
عقب صلاة
الظهر في بلدة
قنيه - اكروم -
عكار، ثم
يوارى الثرى
في جبانة
البلدة.
تقبل
التعازي قبل
الدفن وبعده
ولمدة اسبوع
في منزل والد
الشهيد
الكائن في البلدة
المذكورة.
تشييع
العسكريين
الشهيدين
مشيمش وموسى
في كفرصير
والقصيبة
وطنية -
16/6/2007 (سياسة) شيعت
بلدة كفرصير
النبطية وقيادة
الجيش
اللبناني بعد
ظهر اليوم
المعاون الشهيد
ايمن صالح
مشيمش الذي
انضم الى
قافلة
الشهداء
الجيش في
مواجهات نهر
البارد في منطقة
الشمال. انطلق
موكب التشييع
من امام منزل
ذوي الشهيد,
حيث حمل
الجثمان على
اكف رفاقه العسكريين
ولف بالعلم
اللبناني
وتقدمه
النائب عبد
اللطيف الزين,
ممثل قائد
الجيش العقيد
الركن حافظ
السيد علي,
رئيس المكتب
السياسي لحركة
"امل" جميل
حايك ووفد من
"حزب الله"
وعلماء دين
وفاعليات.
وجاب الموكب
الشوارع الرئيسية
للبلدة وسط
اجواء من
الحزن والاسى,
وأم إمام بلدة
كفرصير الشيخ
محسن سبيتي
الصلاة على
الجثمان,
وألقى ممثل
قائد الجيش
العقيد الركن
حافظ السيد
علي كلمة اشاد
فيها
بمناقبية المعاون
الشهيد مشيمش
معلنا "ان
الجيش مستمر
في انهاء
الحالة
الارهابية في
نهر البارد حتى
الوصول
بالوطن الى بر
الامان
والسلام". ثم قلده
وسام البطولة,
ليوارى
الجثمان
الثرى في جبانة
البلدة. وقدم
رئيس المكتب
السياسي لحركة
امل حايك
التعازي
لعائلة
الشهيد مشيمش
باسم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
الشهيد
موسى
شيعت
بلدة القصيبة
الجنوبية
وقيادة الجيش
اللبناني بعد
ظهر اليوم
الرقيب
الشهيد علي رفيق
موسى الذي
انضم الى
قافلة شهداء
الجيش في مواجهات
نهر البارد في
منطقة الشمال.
وانطلق موكب
التشييع من
امام منزل ذوي
الشهيد حيث
حمل الجثمان
على أكف رفاقه
العسكريين
ولف بالعلم
اللبناني،
وتقدمه
النائب عبد
اللطيف الزين,
ممثل قائد
الجيش العقيد
الركن توفيق
سلطاني، ممثل
المدير العام
للامن العام
الملازم علي
حلاوي، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "امل" جميل
حايك على رأس
وفد من
الحركة، وفود
من الاحزاب
والقوى
الوطنية
والاسلامية
و"حزب الله" وفاعليات.
وجاب الموكب
الشوارع
الرئيسية للبلدة
والتي رفعت
على شرفات
المنازل
الرايات السوداء
وعند باحة
النادي
الحسيني. أم
امام بلدة
القصيبة
الشيخ صادق
نهري الصلاة
على الجثمان ،
ثم قلده ممثل
قائد الجيش
وسام البطولة ليوارى
الثرى في
جبانة البلدة.
وقدم رئيس
المكتب السياسي
لحركة "امل"
حايك التعازي
لعائلة الشهيد
باسم رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري.
جعجع
تحدث مع
البطريرك
صفير عن
الانتخابات
الفرعية في
المتن وبيروت:
مصممون عليها
لان الدستور
يقتضي ذلك
ومحاولة لوقف
مسلسل
الاغتيالات
وطنية -
16/6/2007(سياسة)
استقبل
البطريرك
صفير بعد ظهر
اليوم رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع, وبعد
اللقاء الذي استمر
نحو نصف ساعة
قال جعجع:
"بالتحديد
تحدثنا مع
غبطته في
موضوع
الانتخابات
الفرعية في المتن
الشمالي وفي
الدائرة
الثانية في
بيروت".
وعن رأي
البطريرك قال
جعجع:
"البطريرك
كان مستمعا
كعادته وافضل
ان يعبر غبطته
عن رأيه, انا
عرضت وجهت
نظرنا وهي
واضحة جدا،
تبعا للدستور
من المفروض ان
تجري
انتخابات
فرعية خلال شهرين
وما قامت به
في اصدارها
للمرسوم هو
دستوري, لكن
الذي لا يوقع
هذا المرسوم
يكون من يخالف
الدستور, وليس
المرسوم هو
المخالف
للدستور كما
يحاول البعض
تسويقه".
وعن
تشجيع الوزير
السابق
فرنجية
للانتخابات
الفرعية
ودعوته رئيس
الجمهورية
للتوقيع على
المرسوم, قال
جعجع: "هذا
موقف جرىء
ومتقدم واتمنى
ان يبقى
الوزير
فرنجية في
كافة المواقف
هكذا".
سئل:
هناك من يتخوف
من ان يتفجر
الوضع من اليوم
وحتى 5آب موعد
الانتخابات
في محاولة
لتعطيلها.
اجاب:
الشهر الماضي
كم تفجير امني
وقع (خمسة)، كان
في انتخابات
فرعية؟ اذن
التفجيرات
الامنية
موجودة, بسبب
وبدون سبب،
بهدف زعزعة
الاستقرار في
لبنان ولن
تثنينا عن
عزمنا لا في
الانتخابات
الفرعية ولا
في غيرها وجتى
الانتخابات
الرئاسية.
سئل: هل
ستجرون
اتصالات مع
الافرقاء
كالعماد عون
والاخرين ؟
اجاب:
"مع العماد
عون طبعا، في
هذه المناسبة
اتمنى ان
يتقدم الجميع
بمرشحهم لانه
امر طبيعي,
اما التعطيل
فهذا امر غير
طبيعي. علينا
التقيد
بالدستور،
هناك نص علينا
التقيد به ".
سئل:
هناك وسيلة
اعلامية قالت
ان البطريرك
يغطي فريق 14
آذار في
الانتخابات
الفرعية؟
اجاب:
"لماذا يطرح
الموضوع على
هذا الشكل، اذا
افترضنا ان
موقف
البطريرك
يتوافق مع
موقفنا يكون
انه يغطينا..
اذا توافق
احدنا مع رأي
آخر في الصين
يكون قد اصبح
صينيا، هذا تسويق
غير صحيح. لكن
دعوني اقول
اننا مصممون
على
الانتخابات
الفرعية لان
الدستور
يقتضي ذلك والانتظام
العام يقتضي
ذلك ايضا
ومحاولة لوقف
مسلسل
الاغتيالات".
وعن
دعوة الجميع
الى الحوار ؟
اجاب
جعجع (مقاطعا) :
"لا ليس الجميع،
بل فريق 14 آذار
يدعو لذلك،
اما الطرف الآخر
فيقول اعطونا
مطالبنا
"وتعوا"
لنتحاور.. وهذا
امر غير منطقي
.. نحن ندعو الى
الحوار من دون
شروط مسبقة
وفي اي وقت من
الاوقات وفي
اي مكان
يريدونه، نحن
على استعداد
للحوار لكن
دون شروط
مسبقة".
بعدها
التقى
البطريرك صفير
النائب سمير
فرنجية
والنائب
السابق منصور
البون
يرافقهما
انطوان
الخواجة.
السيد
الامين: نعيش
مرحلة مخاض
لولادة جديدة
مشرفة للبنان
والبعض يعتبر
انه قادر على
مواصلة
الاجرام رغم
اقرار
المحكمة
وكالات
- 2007 / 6 / 16
وصف
العلامة
السيد علي
الامين عملية اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ومرافقه بالاجرامية.
وقال في حديث
الى اذاعة صوت
لبنان "ان الجريمة
تأتي ضمن
مسلسل
المؤامرة
الذي بدأ يضرب
لبنان منذ
العام 2005". اضاف
"يبدو ان
مسلسل الاغتيال
مترابط وان
البعض يعتبر
انه رغم اقرار
المحكمة
الدولية فهو
قادر على
الاستمرار
بالاعمال
الاجرامية
والاغتيالات
وذلك في
محاولة منهم
للايحاء
بانهم غير
مهتمين بالقرارات
الدولية،
ولكننا نقول
لهم ان القاتل
سيتعب من
سياسة القتل
وسيعود لبنان
ليولد من
جديد". واشار
الى "ان كلام
النائب وليد
جنبلاط يعبر
عن مدى
الخطورة التي
نعيشها وهي
مرحلة مخاض
لولادة لبنان
الجديد من
خلال قدراته
الذاتية وما
يدفعه من
أثمان باهظة
في مواجهة المؤامرة
التي تواجه
الكيان". واكد
"ان الجيش اللبناني
يجسد الدستور
ويحافظ على
الكيان وهو الذي
يتحمل اعباء
المرحلة
الكبيرة ويجب
ان يتوفر له
الدعم
والتأييد". وأعرب عن
اعتقاده "بان
هذا المخاض
وان كان صعبا
لن يمنع
الولادة الجديدة
المشرفة
للبنان".
واكد
السيد الامين
انه "بعد
تعطيل
المؤسسات الدستورية
هناك محاولة
لضرب المؤسسة
الحافظة
للكيان",
مشددا على
"اهمية
استمرار
الحكومة
بحماية الجيش
وزيادة عديده
لانه لا يمكن
مواجهة
الفتنة الا
بدولة قوية
وجيش قوي".
ورأى "ان
الاختراقات
التي استباحت
امننا
وسيادتنا
سببها ضعف
الدولة اللبنانية،
ولذلك يجب
الانطلاق من
مقولة ان قوة
الدولة تمنع
الاختراقات
على الارض
اللبنانية
وتمنع ان يصبح
لبنان مكبا
للتنظيمات، خصوصا
وان المجتمع
الدولي يساند
لبنان".
وقال"لقد
دعونا الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
الى ان يكون
جزءا من
الدولة
القوية وان
يقدم ما لديه
في سبيل ذلك".
واعتبر "ان
المعارضة
تريد ان تمسك
بالسلطة
وتعيد النظر
بسلسلة
القرارات
التي اتخذت
بعد حرب تموز.
ان امر
المعارضة ليس
بيدها ولديها
ارتباط بمصالح
اقليمية
ودولية
وملفات خارج
الوضع
اللبناني".
وشدد على "ان
الخروج عن
القانون لا
يجب التساهل
فيه. نحن لا
نريد دولة
لاحد لا في
الضاحية ولا
في الجنوب ولا
في البقاع. ان
الناس لا تريد
دولة لجماعة
او لحزب او
لتنظيم بل
تريد الدولة
اللبنانية
التي تفرض
القانون".
اضاف:"ان
مظاهر
الشماتة التي
ظهرت بعد
استشهاد النائب
عيدو دلت على
تخلف وتخل عن
القيم ومبادىء
بعيدة عن
الدين
والوطنية
والاخلاق".
واكد
"ان لا سبيل
للحل سوى
بالحوار
لتبقى الدولة".
مشيرا الى "ان
نجاح الجيش
اللبناني في مخيم
نهر البارد
سيفرض على
الجميع ان
ينصاع الى
القانون
وتطبيق
الدستور
وسيرسل رسالة
تدعو الى وقف
الخلافات
والنزاع على
المصير". وتمنى
السيد الامين
"لو كان لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والمؤسسات
الدستورية
الدور في
إقرار المحكمة
الدولية التي
يجب ان يتم
التعامل معها
اليوم كأمر
واقع" .
نادي
النجمة"
وأسرة كرة
القدم ودعوا
شهيدي
الرياضة
الدقماق ونعيم:يا
ليت يتعلم
السياسيون
الروح
الرياضية ويضعون
حدا لمأساة
هذا البلد
وطنية -
16/6/2007 (سياسة) ودع
"نادي
النجمة"
وأسرة كرة القدم
والرياضة
اللبنانية
شهيدي النادي
والوطن حسين
دقماق وحسين
نعيم، في مأتم
مهيب ذرفت فيه
الدموع وهتفت
الحناجر حزنا
وغضبا على ما
اقترفته يد
الإجرام
والغدر التي
نالت من
وردتين في عز
تألقهما
وتفتحهما على
الحياة
والفرح ومحبة
الآخرين.
فمنذ
التاسعة
والنصف
صباحا، بدأت
الحشود تتجمع
امام موقع
الجريمة. ووحد
اللباس
الأسود لاعبي
النادي الذين
بدت عليهم
ملامح الذهول
والفجيعة.
سيارات
اللاعبين
المزينة بصور
الشهيدين
وأعلام
النجمة
استعدت بدورها
للرحلة
الأخيرة.
وامام الباب
الشرقي لملعب
النجمة
المقفل
والمطل على
مسرح الجريمة
البشعة، وقف
رئيس نادي
النجمة
المحامي محمد
امين الداعوق
وامين السر
عبد اللطيف
فرشوخ وأعضاء
الإدارة
وممثلي
النوادي
اللبنانية
ورجال الإعلام
ينتظرون
الاطلالة
الأخيرة
لشابين احبهما
الملعب
المترامي على
جنبات بحر
بيروت، فاحتضنهما
يافعين
يسعيان الى
التألق على
أرضه،
وودعهما على
بابه شهيدين
يقدمان أغلى
ما يملكان
فداء للبنان.
محاولات ضبط
مشاعر الحزن أخفقت
لدى انضمام
والد الشهيد
دقماق الى
المشيعين. فمع
نزول علي
دقماق من
السيارة،
توجه الجميع صوبه،
واستقبلوه
بعناق ودموع
وكلام مؤثر عن
العلاقة
الوثيقة التي
ربطت الشهيد
بالنادي.
وقال
الوالد لأحبة
الابن: "الملعب
والرفاق وكرة
القدم كانوا
في صميم وجدان
حسين وحياته.
لقد احبكم
كثيرا". وشق
المدرب فادي
اليماني طريقه
بصعوبة بين
المحتشدين،
ولاقاه
الوالد بعناق
مطول وعبارات
صادرة عن صوت
متهدج: "كانت التمرينة
الأخيرة يا
فادي. نيالك
ودعت حسين". عناق
وكلمات مؤثرة
أيضا بين
الوالد ورئيس
النادي: "حسين
هدية للنجمة
وللرياضة
والوطن.انه
هدية الوحدة
الوطنية.
لبنان قدم دما
غزيرا، وليس
كثيرا ان اقدم
ولدي شهيدا،
لكن يا ليت يتعلم
السياسيون من
الرياضيين
الروح
الرياضية
ويضعون حدا
لمأساة هذا
البلد".
الداعوق
حاول مواساة
الرجل
الخمسيني
الموقر: "كان
مخلصا
ومتفانيا،
ومن غيرته على
مستواه
وناديه، أراد
ان يتدرب بعد
انتهاء
الموسم
ليحافظ على حضوره
وجاهزيته.
رحمه الله
والهمكم
الصبر".
وقرابة
العاشرة
والنصف, ارتفع
صوت ابواق سيارات
إسعاف
يتقدمهما
اكليلان من
رئيس "كتلة المستقبل
النيابية"
النائب سعد
الحريري على مقدمة
السيارات،
واستعد
الجميع
لاستقبال النعشين
اللذين أخرجا
من سيارتي
اسعاف على
ايدي لاعبي
النجمة
وإدارييه
والرفاق.
إنها
المباراة
الأخيرة
لدقماق ونعيم
يخوضانها على
راحات واكتاف
رفاق العمر
وسط بكاء بعضهم
واغماءات
بعضهم الآخر.
وامام
ملعب الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، كانت
قراءة
الفاتحة،
وكلمة لرئيس
"نادي
النجمة" محمد
امين الداعوق
في الوداع
الأخير
"أخاطبكم في
هذا اليوم
الحزين، ومن
خلفي تلك
البقعة
النقية
الطاهرة من
أرض لبنان
الصامد، نادي
النجمة
الرياضي،
نادي الأصالة
والعراقة
والعطاء،
نادي الآباء
الذين أسسوه
وأحيوه
وأداروه
وطوروه،
ونادي
الأبناء
الذين قدموا اليه
فتية ملأهم
الحماسة
والاندفاع
وحب جامح لكرة
القدم. انتموا
اليه أطفالا
وكبروا في نشاطه
أبطالا. وها
هم اليوم آباء
وأبناء, وقد
سقط منهم
شهداء على
أرضه وعلى
بابه.أحدهم أب
من آباء هذا
النادي عضو
مجلس إدارته
السابق
الشهيد
النائب وليد عيدو،
وأبناء من
ابنائه البررة
الطليعيين في
الاستشهاد
الرياضي الشهيد
حسين دقماق
والشهيد حسين
نعيم اللذين
احبا النادي
وتفانيا في
جهدهما من
أجله إلى حد
الاستشهاد
على أرضه. لقد
اكلتهما
نيران الانفجار
الغادر وطوت
صفحة حياتهما
الفتية
النية، ايادي
الغدر والظلم
والإجرام
المدمر القاتل.
إن روحيكما
الطاهرتان
ترفرفان فوق
من حول هذا الملعب،
وقبل ان
يوريكما
الاهل
والاحباب ثرى مثواكما
الأخير،
تأملا جيدا
ايها
الحبيبان الطاهران
ارض هذا
الملعب الذي
قدمتما اليه طفلين
ونموتما فيه
فتيين
واصبحتما على
ساحته بطلين
من ابطاله. رحمة
الله الواسعة
لكما وعليكما،
وباسم نادي
النجمة، ارفع
الدعاء بان
يسكنكما
المولى عز وجل
فسيح جنانه
وان يقتص لكما
ولنا وللوطن
من أولئك
القتلة
السفاحين
الذين سفكوا
دماءكما
الطاهرة. نادي
النجمة بدماء
حبيبة ستزهر
وتزدهر
بنقاوتها
وطهارتها. إلى
جنة الخلد ايها
الشهيدين
الحبيبين،
ويا هذا النادي
الذي يلفك
الحزن العميم,
عزاؤك تلك
المحبة الدافقة
التي غمرتك
بها محبة
اللبنانيين
من خلال
محبتهم
لابنيك
الفقيدين
الغاليين. ويا
أهل الشهيدين
يا أباهما
وعائلتهما
ورفاقهما
وزملاؤهما في
نادي النجمة،
لكم تعازينا
ومحبتنا، هما
ايضا ولدان من
اولادنا في
النادي، رحمة
الله عليهما
وانا لله وانا
اليه راجعون".
وبعد
ذلك، انطلق
موكب التشييع
سالكا الطريق البحرية
في اتجاه
السفارة
الكويتية،
حيث انقسم
قسمين، فاتجه
موكب الشهيد
حسين علي دقماق
نحو منزل ذويه
الكائن في
منطقة
الكفاءات، قبل
ان يوارى
الثرى في
جبانة بئر
حسن. في حين اتجه
موكب الشهيد
حسين نعيم نحو
منزل ذويه في
تحويطة
الغدير،
ليوارى الثرى
بعد ذلك في
جبانة روضة
الشهيدين.
تعزية وردود
فعل تواصلت
ردود الفعل
الغاضبة
والمستنكرة
لاستشهاد
اللاعبين
حسين دقماق
وحسين نعيم،
في حين تقبل
اهل الشهيدين
العزاء من اهل
الرياضة
عموما وكرة القدم
خصوصا. وزار
الاسرتين وفد
من اتحاد كرة
القدم مقدما
العزاء في
المصاب
الاليم.
ويتقبل
رئيس وأعضاء
الهيئة
الإدارية
لنادي النجمة
وذوو
اللاعبين
التعازي،
الأحد والإثنين
ما بين الساعة
التاسعة
والاولى من
بعد الظهر, في
مقر النادي في
الطريق
الجديدة، في
حين يتقبل ذوو
الشهيدين
التعازي، بعد
الظهر (ما بين
الساعة
الخامسة
والثامنة) كل
في منزله، على
أن يستقبل آل
الشهيد حسين
دقماق
المعزين في
حسينية
البرجاوي في
بئر حسن،
الأحد
والإثنين، ما
بين الساعة
الخامسة
والثامنة.
واتصل
معزيا جمعية
الشباب
العربي في
لبنان واللقاء
الاسلامي
الوحدوي
والشركة
العربية
للاعلان والخدمات
العامة
واتحاد رياضة
المعوقين
ونوادي الإرشاد
شحيم وطرابلس
والصفاء
وشباب الاردن
والاستقلال
وبيبلوس
والبوشرية
وشباب دير عمار
وغيرهم.
ومن
ابرز برقيات
التعزية، تلك
التي وصلت من
رئيس الاتحاد
الآسيوي لكرة
القدم محمد بن
همام وقدم
فيها تعازيه
لاسرتي
اللاعبين ولنادي
النجمة
وللاتحاد
اللبناني
معتبرا "ان خسارة
هذين
اللاعبين
الموهوبين لا
تعوض الا ان
مثل هذه
الاعمال لن
توقف مسيرة
كرة القدم في
لبنان".
وافتتحت
اللجنة
الأولمبية
جلستها
الأخيرة بدقيقة
صمت حدادا على
"أرواح شهداء
الجيش
اللبناني
وشهداء لبنان
من جراء
التفجيرات
الارهابية
التي اودت
بحياة النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
ورفاقه
والشهيدين
حسين دقماق
وحسين نعيم
لاعبي نادي
النجمة،
وارسلت اللجنة
كتب تعزية الى
المراجع
المعنية".
وتوجه
رئيس نادي
الأهلي صيدا
احمد الحريري
برسالة تعزية
باستشهاد
اللاعبين
فيها: "اتوجه
اليكم والى
جمهور ناديكم
العريق بأحر
التعازي
بالمصاب الذي
الم بكم
وبالجسم
الرياضي وذلك
باستشهاد
اللاعبين في
الجريمة
الارهابية
التي اودت
بحياة النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
ورفاقه. انني
باسمي وباسم
اعضاء الهيئة
الادارية
لنادي الاهلي
صيدا اتوجه
الى اهل
الشهيدين
بأحر التعازي
داعيا المولى
عز وجل ان
يتغمدهما برحمته
ويسكنهما
فسيح جنانه".
وقدمت
جمعية شبيبة
الهدى
تعازيها، الى
الجسم
الرياضي
عموما ونادي
النجمة خصوصا
بالشهيدين،
واعتبرت ان
"هذه الجريمة
الغادرة التي طاولت
ابرياء هي
حلقة من
مؤامرة تهدف
الى استهداف
أمن واستقرار
الوطن والشعب
بأسره والجسم
الرياضي هو
جزء لا يتجزأ
من الوطن".
برامج
خاصة
وستبث
محطات
التلفزة
والاذاعة
حلقات خاصة عن
الشهيدين،
وستقتصر
البرامج
الرياضية لمحطات
"المستقبل"
و"نيو تي في"
و"المنار"
على حلقات
خاصة عن الشهيدين،
كما ستخصص
إذاعتا
"الشرق"
و"البشائر" حلقتين
هذا الاسبوع،
الاثنين
الساعة الثالثة
من بعد الظهر،
للحديث عن
الخسارة التي
اصابت الجسم
الرياضي
ونادي النجمة
من خلال استضافة
إدارة الفريق
والمدرب
وزملاء
الشهيدين يتخللها
اتصالات باهل
الشهيدين.
النائب
قباني: الانتخابات
الفرعية خطوة
لمنع
الاغتيالات
وطنية- 16/6/2007
(سياسة) أكد
النائب محمد
قباني في حديث
اذاعي "وجود
مخطط يهدف الى
انقاص عدد
نواب الاكثرية
بحيث نصل الى
موعد
الانتخابات
من دون وجود
العدد
الكافي"،
مؤكدا "ان
العمل اليوم
يتمحور حول
كيفية مواجهة
هذا المخطط
الاجرامي".
وأكد "عدم
الرغبة في خوض
معركة اممية
ضد سوريا"،
وقال: "نحن لا
نفتح صراعا
لاننا هواة
صراع، نحن
نقود معركة
حماية انفسنا
ومعركة معرفة
الحقيقة".
وبالنسبة الى
الدور الذي من
الممكن ان
تلعبه جامعة
الدول
العربية، لم
يبد النائب
قباني تفاؤله
في الوصول الى
حل على يد
الجامعة
العربية،
وطالب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
"المؤتمن على
المجلس الوقوف
الى جانب
الرأي
الجوهري في
الدستور وان
يعمد الى فتح
ابواب
المجلس"،
واكد "انه ليس
لدى الرئيس
اميل لحود اي
صلاحيات
لتأليف حكومة
ثانية". واذ
أكد "اننا لن
نبقى في موقع
البكاء
والاستنكار"،
شدد على
"اجراء
الانتخابات الفرعية
في المتن
الشمالي
وبيروت لانها
من الممكن ان
تكون خطوة
لمنع
الاغتيالات"،
داعيا الى
"تطبيق
الدستور الذي
يفرض حصول
انتخابات
نيابية في
خلال شهرين من
تاريخ شغور
المركز".
وحول
موقف النائب
العماد ميشال
عون والنائب السابق
سليمان
فرنجية من
الانتخابات
الفرعية
والرئاسية،
اعتبر النائب
قباني "ان هذا
الامر انما
يدل على ان
هناك موقفا
مسيحيا عاما في
طور
التبلور"،
مشيرا الى "ان
هناك بدايات في
فرز مواقف
المعارضة
والدليل على
ذلك الموقف
المتباين بين
التيار
الوطني الحر
وحزب الله من
قضية مخيم نهر
البارد". وذكر
النائب قباني
ب"الرهان
التاريخي
القديم
للمسيحيين
وعند القوى
المسيحية
كافة على
مؤسسة الجيش
اللبناني
التي كانوا من
ركائزها
والتي كانوا
يعتبرونها
الضامن
لوجودهم
وامنهم
وكيانهم،
لذلك فهم لا
يستطيعون
اليوم الا دعم
الجيش والمؤسسة
العسكرية
وهذا الوضع
عكس نفسه عند
التيار الوطني
الحر والنائب
سليمان
فرنجية،
وبالتالي سينعكس
تماما في
الانتخابات
الفرعية وفي
انتخابات
الرئاسة
وتصريحات بعض
نواب التيار
الوطني الحر
بمن فيهم
النائب نعمة
الله ابي نصر
الذي اكد
النزول الى
مجلس النواب
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
وهذا خير دليل
على ذلك".
ووصف
النائب قباني
خطاب النائب
سعد الحريري بانه
"ردة فعل على
اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو"، مؤكدا
"ان سعد
الحريري لا
يمكن ان يقف
في وجه
الحوار".
"السياسة
الاميركية
تهدف الى
مساعدة لبنان
والاهتمام
به"
نيكولاس
بيرنز: نحتاج الى
اشارات من
سوريا على
انها ستلعب
دورا ايجابيا
حيال لبنان
قبل الحوار
معها
المركزية
- جدد مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
السياسية
السفير
نيكولاس
بيرنز دعم
بلاده الكامل
ووقوفها بحزم
وراء الجيش اللبناني
وحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
مؤكدا ان
سياسة بلاده
تجاه لبنان هي
لمساعدته
والاهتمام به.
ولفت
الى "اننا
بحاجة الى
رؤية افعال من
قبل سوريا
واشارات على
انها ستلعب
دورا ايجابيا
حيال لبنان
قبل ان تفتح
الولايات
المتحدة حوارا
طبيعيا مع
الحكومة
السورية. واعتبر
ان الولايات
المتحدة
وفرنسا
ستواصلان
العمل معا
بشكل وثيق
وجيد جدا،
مشيرا الى انه
ليس من المفيد
ان نعلق بشكل
سلبي على
مبادرة فرنسا
بشأن عقد مؤتمر
حول لبنان. كلام
بيرنز جاء في
حديث ادلى به
الى تلفزيون المستقبل
من باريس على
الشكل الآتي:
*
ما هي الخطوات
المقبلة التي
ستتخذها
واشنطن وباريس
لمساعدة
لبنان في هذه
المرحلة؟
-
اتفقنا مع
القيادة
الفرنسية بأن
الولايات المتحدة
وفرنسا
اتبعتا نهجا
مشتركا
بالنسبة الى
لبنان وخصوصا
منذ جريمة
اغتيال
الرئيس الحريري
المأسوية في
شهر شباط 2005.
ولاحظنا ان جهودنا
المشتركة
ساعدت على
تشجيع بقاء
الحكومة وعلى
مساندتها في
عملها الجيد،
عمل الحكومة
الديموقراطية
في لبنان. كما
ان جهودنا
ساعدت على
تشجيع انسحاب
القوات
العسكرية السورية
بعد 29 عاما
وهذا امر مهم
للغاية للبنان
لأنه يسمح
بالدفاع عن
وحدة اراضيه
وأدى الى نشر
قوات الطوارئ
الدولية في
جنوب لبنان.
اعتقد
ان التعاون
بين فرنسا
والولايات
المتحدة كان
ممتازا.
وأتوقع ان
نواصل هذه
السياسة مع
الرئيس
ساركوزي
والوزير
كوشنير.
*
هل تؤيد
واشنطن فكرة
عقد مؤتمر حول
لبنان اواخر
هذا الشهر في
باريس بحضور
ممثلين عن
جميع الاطراف
اللبنانية؟
-
لقد اطلعنا
اكثر على هذه
الفكرة وعلى
المؤتمر وكان
مفيدا ان تشرح
لنا الحكومة
الفرنسية
بالتفصيل
اهداف هذا
اللقاء وأن
تؤكد لنا ان
السياسة
الفرنسية
ستبقى قوية جدا
وثابتة وترغب
في الحفاظ على
سيادة لبنان ووحدة
اراضيه وتريد
وضع حد للدور
السلبي الذي
تلعبه سوريا
في لبنان
وترغب في
الحفاظ على فاعلية
وأداء
الحكومة في
لبنان. اعتقد
ان فرنسا
والولايات
المتحدة
ستواصلان
العمل معا بشكل
وثيق وجيد
جدا.
*
ما هي
التحفظات
التي عبرتم
عنها حول
مؤتمر لبنان؟
-
لا اعتقد انه
من المفيد ان
نعلق بشكل
سلبي على
مبادرة لحليف
لنا مثل
فرنسا. فمن
الواضح ان كل
مواقفنا ليست
متطابقة.
فالولايات
المتحدة على
سبيل المثال
لا تتحدث مع
حزب الله ونرى
وجود علاقة
مباشرة بين
ايران وحزب
الله وأيضا
موضوع هذه
الاسلحة. نحن
قلقون
للمشكلات
التي تحدث على
الحدود السورية
- اللبنانية
وتدفق
الاسلحة لقوى
ارهابية
موجودة هناك.
وتاليا، نذكر
حتى على هذه
النقاط في
مباحثاتنا مع
اللبنانيين
وايضا مع
اصدقاء لبنان.
*
هل ستقدم
واشنطن مزيدا
من الدعم
للجيش اللبناني؟
-
كما تعرفون
ايدنا دائما
الجيش
اللبناني وقوى
الامن
الداخلي في
لبنان خصوصا
في الاسابع الاخيرة
حيث تواجه
البلاد
تحديات عدة
وحالة تمرد.
وكان ايجابيا
رؤية دور فاعل
للجيش في حماية
البلاد وإننا
نقف بحزم
وراءه ووراء
حكومة الرئيس
السنيورة.
*
تحت اي شروط
واشنطن على
استعداد لرفع
الحظر الجوي
التجاري؟
-
هذا شيء يحتاج
الى تسوية،
نعلم ان
الحياة صعبة
لعدد كبير من
اللبنانيين.
فقد عاشوا
حربا نظيفة
كما حدث في
الصيف الماضي
والعديد منهم
فقد مساكنه
والآن عليهم
اعادة بنائها.
ولكن في
المقابل
اعتقد اننا
رأينا ان
مؤتمر باريس - 3
الذي عُقد هنا
منذ بضعة اشهر
برئاسة
الرئيس جاك
شيراك عكس
مستوى الدعم
الدولي
الكبير حيال
لبنان.
الولايات
المتحدة تعهدت
تقديم مبلغ
مهم من المال
ونحن نقوم
بمساعدة
اللبنانيين
في جنوب لبنان
وبيروت ومناطق
عد في اطار
عملية اعادة
البناء وبهدف
اشاعة اجواء
سلمية. لا
نريد رؤية
تكرار ما حدث
من نزاع الصيف
الماضي
اطلاقا.
فمعاناة
اللبنانيين
فظيعة ونعرف
ان هناك
مسؤولية تقع
على عاتقنا
وهي المساعدة
في اعادة بناء
لبنان وإننا
نسعى لذلك
آملين
بالحصول على
نتيجة ايجابية.
*
ما هو تحليلك
للوضع خصوصا
اذا اخذنا في
الاعتبار
الحرب في
العراق،
الوضع
المتفجر في
فلسطين
والمنطقة هل
برأيك بإمكان
لبنان ان يخرج
من ازمته؟
-
نأمل في ان
يتحقق الافضل
للبنان، كان
مأساويا
للغاية ان نرى
معاناة الشعب
خصوصا الصيف
الماضي.
فلبنان بلد
عظيم ومذهل
سواء بالنسبة
للطريقة التي
تم في خلالها
اعادة البناء
او بالنسبة
لحيوية شعبه
الذي يحاول ان
يعيد لبنان
الى ما كان
عليه منذ
سنوات لبلد
جميل يتمتع
بأسلوبه
الخاص
وبطريقة عيشه
وهذه الصفات
اعطت وتعطي
املا كبيرا
بأن يكون الامر
كذلك في
المستقبل.
شخصيا
لدي اعجاب كبير
بلبنان وهناك
افراد في
عائلتي وهم من
اصل فلسطيني -
لبناني واعرف
منهم كم ان
الاوضاع صعبة
ومستعصية
فكيف يعيش
اللبنانيون
وكم هي معاناتهم
في هذه
الظروف. هذا
ما اسمعه منهم
وهم يتحدثون
معي بصراحة
تامة كم انه
يتوجب على
العالم
الاهتمام
بلبنان ومساعدته.
في اي حال هذه
هي السياسة
التي نحاول ان
نتبعها وهذا
ما نحاول
القيام به.
*
واشنطن لديها
حوار مفتوح
وقناة مفتوحة
مع سوريا حول
العراق ومن
جهة اخرى هي
تنتقد دور سوريا
في لبنان في
شكل مستمر كيف
يمكن لواشنطن
التوفيق بين
هذين
الموقفين
المتناقضين؟
فهناك
تساؤلات عدة
حول موقف واشنطن
الحقيقي؟
-
لا اعتقد ان
الموقفين
متناقضين
اطلاقا. اعتقد
انه علينا من
جهة ان نتوقع
ان فتح قناة
مع سوريا حول
العراق سيغير
سلوكها ويمنع
المقاتلين
الارهابيين
الاجانب من
المجيء الى
العراق
للدخول في
المعركة مع
الحكومة
العراقية او مع
القوات
الاميركية
هناك.
في
لبنان لحسن
الحظ رأينا
خروج القوات
السورية التي
تسببت
بالكثير من
الخراب. لا
تريدهم اطلاقا
ان يعودوا
الىلبنان
ونريد رؤية
سوريا تحترم
سيادة
واستقلال
لبنان. اعتقد
اننا بحاجة
لرؤية افعال
عديدة من قبل
سوريا
وإشارات تدل
الى انها
ستلعب دورا
ايجابيا حيال
لبنان وذلك
قبل ان تفتح
الولايات
المتحدة
حوارا طبيعيا
ومستمرا مع
الحكومة
السورية. هذا
هو المتوقع
والمفهوم
ويشكل
السياسة
الصحيحة
لبلادنا.
في
حوزتها اربعة
اسماء أوقفت
اثنان منهم
اليـوم/حملة
مداهمات لقوى
الامن في
الضاحية
نتيجة اشكــــال
امس
مصدر
امني: مصرون
على توقيف
الفاعلين
و"حزب الله"
لم يعترض
المركزية
- في معلومات
لـ"المركزية"
ان القوى
الامنية بدأت
اعتبارا من
ليل امس حملة
دهم لعدد من
المنازل في
الضاحية
الجنوبية
لتوقيف مطلوبين
ممن هم على
علاقة
بالاشكال
الذي حصل بعد
ظهر امس في
جادة هادي
نصرالله حيث
اعترض مسلحون
من "حزب الله"
دورية لقوى
الامن
الداخلي من
ثلاثة عناصر
على جادة هادي
نصرالله في
الضاحية الجنوبية
واقتادوها
الى مركز
للحزب وعمدوا
الى تجريد
عناصرها من
سلاحهم
والتحقيق
معهم قبل
اطلاقهم
نتيجة
اتصالات
سياسية.
واشارت
المعلومات
الى ان القوى
الامنية لم تتمكن
ليلا من توقيف
اي منهم لعدم
وجودهم في
منازلهم الا
انها اوقفت
صباحا اثنين
لهم علاقة
بالاشكال.
واكد
مصدر امني
لـ"المركزية"
اصرار قيادة قوى
الامن
الداخلي
والنيابة
العامة
العسكرية على
استكمال حملة
التوقيفات
حتى آخر مطلوب
ولفت الى ان
في حوزة القوى
الامنية
راهنا اربعة اسماء
اوقف اثنان
منهم حتى
الساعة على ان
يوقف كافة
المشاركين في
الحادث نتيجة
اقرار الموقوفين
بأسماء
البقية.
واشار
الى ان اي
اعتراض لم
يسجل في خلال
حملة الدهم لا
من حزب الله
ولا من غيره
من القوى خصوصا
وان المسألة
ارتدّت بشكل
سلبي على
الحزب.
البحـث
مستمر عن مخارج
مرحلية تعيد
تواصل الحد
الادنى بين
اللبنانييـــن
صيغة
انقاذ من 14
وزيرا تنجز
الانتخاب
الرئاسي
وتؤسس لحكومة
وحـــدة
صمود
الجيش
والمصرف
المركزي
وتغلبهما على
العراقيل
ابقى لبنان
على رجليه
المركزية
- مع تقدم
الهاجس
الامني
والخوف الذي
تبديه قيادات
في الغالبية
النيابية من
استمرار
مسلسل
استهداف اعضاء
فيه من النواب
والوزراء،
وهو ما دفع
بالاجهزة
المختصة
التوصية بعقد
جلسة مجلس
الوزراء قبل
ظهر اليوم
بعدما كانت
مقررة مساء،
يتوسع البحث
عن صيغ حلول
ومخارج تؤمن
وفاق الحد الادنى
لاعادة
التواصل بين
اللبنانيين،
وهو ما تسعى
اليه بجدّ
ودأب فرنسا
التي لا تزال
الى الآن على
رغبتها في
استضافة
اللقاء
التشاوري اللبناني
في سان كلو
الباريسية
بالتنسيق مع
المملكة
العربية
السعودية
التي لا يألو
سفيرها
الدكتور عبد
العزيز خوجة
جهدا لاعادة
هذا التواصل.
كسر
الجليد: وقالت
اوساط سياسية
لـ"المركزية"
ان اللقاءات
التي جمعت في
قريطم اركانا
في فريقي
الازمة، على
هامش التعزية
بالنائب
الشهيد وليد
عيدو، من
شأنها ان تعيد
فسحة من
الامل،
وخصوصا ان
التواصل
المباشر في حد
ذاته يسهم في
كسر الجليد
وفي عودة
التخاطب الهادئ.
ورأت ان
الظرف
الاستثنائي
الذي يجعل لبنان
اسير الهواجس
الامنية
والاقتصادية
والسياسية
يستوجب قدرا
عاليا من
الحكمة
والروية في
مقاربة
الملفات
الشائكة التي
تتهدد كيان
البلد
وسيادته
واستقراره.
واشارت
الى ان ما
ابقى لبنان
واقفا الى
الآن هما
مؤسستان
صامدتان على
الرغم من كل
الضغوط: مؤسسة
الجيش الوطني ومؤسسة
البنك
المركزي،
اللتان
تتغلبان على كل
العراقيل
والتحديات
بفضل ثقة
الشعب اللبناني
بهما ونتيجة
حكمة القيمين
عليها.
الجيش
والمركزي:
وحضت على
الالتفاف حول
الجهود التي
تبذلها هاتين
المؤسستين
حفاظا على الوضع
المالي
والاقتصادي
وعلى تكاتف
وتضامن القوات
المسلحة،
وانقاذا
للاستحقاق
الرئاسي الذي
يشكل مرحلة
مفصلية
ومصيرية وفي
ضوئه يتحدد
الكثير من
المعطيات
التي يتوقف
عليها مصير
لبنان واهله.
ودعت
السياسيين
الى استعادة
لغة العقل
والحكمة
والمنطق، في
البحث عن مخرج
يتيح للبلد مرحلة
انتقالية
يتنفس في
خلالها
الصعداء حتى انجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
موعدها.
حكومة
انقاذ: ورأت
ان الحل يمكن
ان تبنى اول مداميكه
من خلال حكومة
انقاذ من 14
وزيرا تضم رجالات
المال
والاقتصاد
والقانون
والعلم وتعمل
على تحضير
الاجواء
لانتخابات
رئاسية، من ثم
حكومة وحدة
وطنية تعمل
على اعادة
ترتيب الاوراق
المبعثرة مع
السعي الى وضع
قانون انتخاب
عادل يصحح اي
خلل تمثيلي
وتجرى على
اساسه انتخابات
نيابية مبكرة
تعيد انتاج
السلطة، وفي
ضوئها يتوقف
التراشق
بالاتهامات
على خلفية التمثيل
النيابي
الصحيح
والغالبية
والاقلية.
حرب على
السلطة: في
هذا الخضم من
الاحداث، لا تزال
قوى في
الغالبية على
اقتناعها
وموقفها من ترابط
الاحداث بين
لبنان وغزة
والعراق. وقال
مصدر بارز
فيها
لـ"المركزية"
ان في النواحي
الثلاث دافع
واحد ومحرك
واحد، لانه
حرب على السلطة.
وقالت ان "من
خطط لاشعال
الجبهات
الثلاث تحت ادعاء
"حماية
الاوطان من
الخونة
وتنظيفها من
الفاسدين
وتخليصها من
العملاء"،
انما بات معلن
الهوية
والانتماء،
وهو في الاصل
اراد الكشف عن
نفسه
لاستدراج
عروض التفاوض
الدولي واضعا
نصب اعينه
المقايضة
والا الخراب". رسائل
الضاحية:
واعتبرت ان
"حادثة
احتجاز عناصر
دورية من قوى
الامن
الداخلي في
الضاحية ظهر
امس لا يمكن
وضعها خارج
هذا السياق
المتوتر والذي
يستهدف
استقلال
لبنان
وسيادته،
لافتة الى ان
هذه الحادثة
تحوي مجموعة
من الرسائل، منها
ما يتعلق ترك
انطباع لدى
بعض الأوساط
أن سيادة هذه
الحكومة لا
تزال منقوصة،
وبالتالي
الاستمرار في
إضعافها
للقول إنّها
غير قادرة على
الحكم، ومنها
تكريس عرض
للقوة لاظهار
"حزب الله"
نفسه صاحب
القرار
السياسي
والامني في
مناطق نفوذه".
الحريري
لـ"المركزية":
حكومة ثانية
... فتنة وهدية
الى اسرائيل
عدم اخذ
ايران
بخصوصية
لبنان جريمة
في حقه والطائــــف
وعليها ان
تنصح النظام
السوري وقف
العمليات
الاجراميــــة
المركزية
- اكد رئيس
كتلة
"المستقبل"
النائب سعد
الحريري ان
قيام اي حكومة
ثانية "هو
فتنة وفي
مثابة هدية
مجانية
لاسرائيل".
وقال ان "عدم
اخذ
الجمهورية
الاسلامية في
ايران في الاعتبار
خصوصية لبنان
هو جريمة في
حقه وفي حق صيغة
العيش
المشترك
واتفاق
الطائف".
وتمنى عليها
ان "تنصح
حليفها النظام
السوري وقف
العمليات
الاجرامية في
لبنان". كلام
النائب
الحريري جاء
في تصريح الى
"المركزية"
بعيد صدور
قرار عن مجلس
الوزراء باجراء
الانتخابات
الفرعية. وقال
"ان حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة هي
حكومة شرعية
ويفترض التعاطي
معها على هذا
الاساس"،
لافتا الى ان
"من يعارض
الانتخابات
الفرعية لملء
المقعدين الشاغرين
في المتن
الشمالي
وبيروت، إما
انه يحمي
القاتل واما
انه يشجع على
الاستمرار في
قتل نواب
الغالبية".
ورأى ان
الكلام على
حكومة ثانية
"هو تهويل"، مشيرا
الى ان "من
يسعى الى ذلك
ومن يشجّع على
هذا الخيار
سيدفع المن
غاليا جدا،
لان هذه
الحكومة ليست
فكرة لبنانية
بل فكرة سورية
- ايرانية
مشتركة". ولفت
الى ان "حزب
الله"، الذي
يعتبر الحليف
الاساسي
لايران، هو في
الوقت نفسه من
يقود
المعارضة
ويحاول ان
يقول
للبنانيين
وللعرب
ولسائر
المسلمين
وللعالم اجمع
"انا امثل
مصلحة ايران
في لبنان،
وانا من يعيّن
رئيس
الجمهورية
المسيحي، وانا
من يعيّن رئيس
مجلس النواب
الشيعي، وانا
من يعيّن رئيس
مجلس الوزراء
السني، وانا
من يختار
الوزراء،
وانا من يضع
الخطوط الحمر
في وجه الجيش
في مخيم نهر
البارد ...".
وقال: "نصيحتي
الاخوية الى
ايران هي ان
للبنان خصوصية،
واظن انها
تعرفها، وان
عدم الاخذ في
الاعتبار
بهذه
الخصوصية
جريمة في حق
لبنان وفي حق صيغة
العيش
المشترك
واتفاق
الطائف".
واعتبر ان
"قيام حكومة
ثانية هو فتنة
وهو في مثابة
هدية الى
اسرائيل والى
ادوات
الفتنة". واشار
الى ان "كل ما
نسمعه من
القيادة
الايرانية من كلام
معسول عن
التوافق ضمن
النظام
الديموقراطي
هو كلام يحتاج
الى ترجمة
عملية،
ومطلوب من
ايران الا
تقدّم هذه
الهدية
المجانية الى
اسرائيل، وان
تنصح حليفها
النظام
السوري، الذي
يستعدي
اللبنانيين،
وقف العمليات
الاجرامية.
وسأل كيف يمكن
هذا النظام
الذي يغتال
رجال السياسة
والمواطنين
اللبنانيين،
ان يكون حليفا
لدولة
اسلامية كبرى.
وكيف بسوريا
ان تزج المثقفين
ورجال الفكر
والصحافة في
السجون، وتُخرج
منها
السفاحين
والارهابيين،
وبعضهم مطلوب
الى العدالة
في دولة
عربية؟".
الاستماع
الى افادة
مدير محطة ال N.B.N في
دعوى الوزير
فتفت
وطنية-16/6/2007
(قضاء) استوضح
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا اليوم
مدير محطة ال" N.B.N " قاسم
سويد، حول ما
جرى اثر
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
وتركه حرا.
وكان رئيس قسم
المباحث الجنائية
المركزية العميد
الياس ابو
خليل اجتمع
امس الى
الصحافية سوسن
درويش ومهندس
الصوت في
المحطة
وتركهما بسند
اقامة، وذلك
في ادعاء
الوزير احمد
فتفت ضدهم
الوزير
فتفت جدد
اتهام سوريا
بالوقوف وراء
تهريب
الاسلحة
والاغتيالات
وطنية- 16/6/2007
(سياسة) جدد
وزير الشباب
والرياضة احمد
فتفت، في حديث
الى إذاعة
لبنان الحر،
اتهامه لسوريا
"بأنها تقف
وراء تهريب
الاسلحة الى لبنان
والاغتيالات
التي تستهدف
الاكثرية"، مؤكدا
"وجود
اعترافات
ووثائق
ثبوتية ستعلن في
وقتها". وعن
مسألة
الانتخابات
الفرعية، اكد
"انه في حال
امتناع رئيس
الجمهورية عن
التوقيع فسنتهمه
بالمشاركة
بالجرائم
الحاصلة في حق
الاكثرية"،
واصفا الكلام
الذي يقول بأن
المسألة تحل
بقيام حكومة
وحدة وطنية
ب"ضعيف وسخيف"،
وسأل "لماذا
الاستهداف
يصيب فريقا
واحدا فقط وهو
الفريق
الاستقلالي
الذي يقف في
وجه النظام
السوري"؟
وقال: "عندما
تعلن سوريا على
لسان وزير
خارجيتها
وليد المعلم
انها لا تستطيع
ضبط حدودها،
فهذا اعتراف
بأن ما يجري
من تهريب
للعتاد
وللاسلحة
والمسلحين
بتم عبر حدودها،
وهذا ما دفع
الحكومة
اللبنانية
الى اللجوء
الى المجتمع
الدولي والى
جامعة الدول
العربية لطلب
الحماية من
النظام
السوري".
وأبدى الوزير
فتفت
استعداده
ل"الجلوس الى
طاولة الحوار
والتوصل الى
حكومة وحدة
وطنية، ولكن
المطلوب من
الفريق الاخر
ان يقدم
التنازلات"،
متهما
المعارضة
ب"تعطيل
عملية
الحوار"، ونوه
ب"موقف
النائب
سليمان
فرنجية الذي
طلب من رئيس
الجمهورية
التوقيع على
مرسوم اجراء
الانتخابات
الفرعية".
الشرعي
الإسلامي"
نوه بضم
اغتيال
النائب عيدو
إلى المحكمة
الدولية: يجب
تفعيل
المؤسسات الأمنية
والدستورية
وإجراء
انتخابات في
المتن وبيروت
ندعو
الفلسطينيين
الى التوقف
الفوري عن الاقتتال
والعودة إلى
اتفاق مكة
وطنية- 16/6/2007
(سياسة) أصدر
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
البيان الآتي:
"على اثر
الجريمة
الشنعاء التي
استهدفت
اغتيال نائب
بيروت القاضي
وليد عيدو،
تداعى أعضاء
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
للاجتماع في
منزل مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني وكان
تشاور في
تداعيات
الأوضاع الناشئة
عن هذه
الجريمة
النكراء
والأوضاع
المتعلقة التي
يمر بها لبنان
والوطن
العربي
وأصدروا بيانا
تلاه عضو
المجلس
المفتي الشيخ
محمد علي الجوزو
جاء فيه:
أولا:
توقف المجلس
الشرعي بقلق
شديد أمام استمرار
ظاهرة
الاغتيالات
السياسية
التي طالت نائب
بيروت عضو
كتلة
المستقبل النائب
القاضي وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
وأودت بنفر من
المواطنين
الأبرياء. يرى
المجلس أن لبنان
يتعرض لهجمة
خطيرة باتت
تهدد حاضره ومستقبله،
ولا يمكن
تجاوز هذا
الواقع الا من
خلال تفعيل
دور المؤسسات
الأمنية
وإمدادها بالتجهيزات
والخبرات
اللازمة
لتتمكن من
أداء دورها في
حماية أمن
الوطن تجاه
الاختراقات
الكبيرة التي
تحصل، وكذلك
من خلال تفعيل
دور المؤسسات
الدستورية
المؤتمنة على
مصير الوطن.
ويناشد
المجلس الدول
الشقيقة
والصديقة
الوقوف بجانب
لبنان
لمساعدته على
تجاوز هذه
المحنة.
توقف
المجلس بألم
واستنكار
شديدين عند
الجريمة
الإرهابية
التي استهدفت
واغتالت نائب
بيروت الشهيد
القاضي وليد
عيدو الذي كان
ممثلا لبيروت
الأبية
الجامعة لكل
أبناء الوطن،
بيروت العلم
والإشعاع
الحضاري
وحرية الرأي
والعدالة،
والذي كان
رائدا من رواد
معركة الحرية والاستقلال،
ورفيقا مخلصا
من رفاق
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
واغتالت أيضا
نجله خالد
ومرافقيه
وعددا من
المواطنين
الأبرياء،
والمجلس إذ
يدين هذه
الجريمة
النكراء
يشارك عائلات الشهداء
حزنهم الكبير
ويتوجه
بالدعاء إلى الله
تعالى
للشهداء
الأبرار
بالرحمة
والرضوان،
ويتوجه
المجلس بأصدق
التعازي من
رئيس كتلة
نواب المستقبل
النائب الشيخ
سعد الحريري
ومن عائلة
الشهيد
القاضي وليد
عيدو ونجله
خالد وسائر الشهداء
والضحايا
والأبرياء.
ثانيا:
يثمن المجلس
الشرعي قرار
الحكومة اللبنانية
بضم جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو إلى
سلسلة
الجرائم التي
يشملها عمل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي لأنها
جريمة مماثلة
لكل جرائم
الاغتيال السياسي
التي سبقتها.
ثالثا:
يطالب المجلس
الشرعي جميع
المؤسسات الدستورية
العمل فورا
على إجراء
الانتخابات الفرعية
لملء
المقعدين
اللذين شغرا
في المتن
وبيروت
واتخاذ كل
الإجراءات
القانونية والدستورية
الآيله إلى
ذلك.
رابعا:
ينظر المجلس
الشرعي
باهتمام كبير
إلى القرار
الصادر عن
الاجتماع
الطارىء
لوزراء الخارجية
العرب بتشكيل
لجنة لمتابعة
الشأن اللبناني
ويعتبره خطوة
يجب تفعيلها
لتأخذ الجامعة
العربية
دورها في
حماية لبنان،
ويشيد المجلس
بالتضحيات
البطولية
التي يقدمها
الجيش اللبناني
في مواجهة
الخارجين على
الدولة من
مجموعة العبسي
الخارجة على
الدولة
والنظام
والقانون في
مخيم نهر
البارد،
ويقدم العزاء
بشهداء الجيش
والمسعفين
الأبرار
والمواطنين
الأبرياء.
سادسا:
يقدر المجلس
للأشقاء
العرب وقوفهم
بجانب لبنان
ويخص المجلس
بالشكر
المملكة العربية
السعودية
والكويت ودول
الخليج على
دعمها المادي
والمعنوي
للشعب
اللبناني
لمساعدته في الخروج
من محنته
والنهوض
باقتصاده،
وتخصيصها
للشعب
الفلسطيني
ومساعدة
نازحيه من
مخيم نهر
البارد
للعودة إلى
منازلهم فيه.
سابعا:
توقف المجلس
بقلق وأسف
شديدين أمام
ما يحدث بين
الأخوة في
فلسطين
المحتلة من
اقتتال وصراع
لا يخدم
القضية
الفلسطينية
العادلة،
ويدعو المجلس
الأخوة
الفلسطينيين
الى التوقف
الفوري عن
الاقتتال
حقنا للدماء،
ويدعوهم إلى
العودة إلى
اتفاق مكة
المكرمة
والعمل
بمضمونه حفاظا
على وحدتهم
وقواهم في
معركتهم
العادلة والمحقة
ضد العدو
الإسرائيلي
المغتصب
لأرضهم والمدنس
لمقدساتهم.
ثامنا:
يدين المجلس
بشدة
الاعتداء على
المساجد
وأماكن
العبادة في
العراق ،
ويدعو المجلس الشعب
العراقي إلى
الوعي
والتنبه
لمخاطر الفتنة
المذهبية
التي يعمل
أعداء الشعب
العراقي على
إزكائها، كما
يدعو
المرجعيات
الدينية في
العراق للعمل
على الحؤول
دون تفاقم
الأمور حفاظا
على وحدة
الشعب
العراقي وتعاضده
في ظل الظروف
العصيبة التي
يمر بها هذا البلد
العربي".
الرئيس
بري تبلغ من
موسى زيارة
وفود الجامعة العربية
الثلثاء
والأربعاء
وطنية- 16/6/2007
(سياسة) تلقى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
اتصالا من
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى أبلغه
خلاله أن
الوفود التي
تم تشكيلها من
الجامعة
العربية
لزيارة لبنان
ستصل بيروت
يومي الثلثاء
والأربعاء المقبلين
لمحاولة
المساعدة في
حل الأزمة اللبنانية.
الرئيس
الجميل عرض
التطورات مع
مبعوث الحكومة
السويسرية
وأوضح أنه لم
يتشاور بعد مع
البطريرك
صفير في
الانتخابات
الفرعية
وطنية- 16/6/2007
(سياسة)
استقبل
الرئيس أمين
الجميل في
دارته في
بكفيا صباح
اليوم مبعوث
الحكومة السويسرية
ديديه بفيرتر
يرافقه كيم
زيتسلر، في
إطار جولة
يقوم بها
بفيرتر على
الزعماء من
أجل التوصل
إلى نوع من
التوافق يسهم
في تحسين
الأوضاع
المحلية،
وكان بحث في
الأوضاع
المحلية
والإقليمية.
وردا
على سؤال عما
إذا كانت
زيارته
للبنان من أجل
إيجاد الحل
للأزمة
اللبنانية
أجاب: "يعود
للمسؤولين
اللبنانيين
إيجاد الحلول
للأزمة
اللبنانية".
وبالنسبة
إلى الحديث عن
مبادرة تقوم
بها سويسرا قال: "هذا
كله حديث صحف".
من جهة ثانية،
نفى الرئيس
الجميل ما
أوردته احدى
الصحف اليوم
من أنه أبلغ
أقطاب 14 آذار
أن البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير أعطى
موافقته على
إجراء الإنتخابات
النيابية
الفرعية حتى
لو لم يحظ
مرسوم الدعوة
بتوقيع رئيس
الجمهورية،
وأوضح أنه "لم
يتشاور بعد مع
البطريرك
صفير حول هذا
الموضوع".
وشدد على أن
"الإنتخابات
النيابية
الفرعية كان
يجب أن تتم
بعيد إغتيال
الوزير
الشهيد بيار
الجميل،
وينبغي على
الحكومة ان
تجري كل
الإتصالات
اللازمة
لتذليل العقبات
الدستورية من
أمام اجراء
هذه
الإنتخابات".
وأعلن
"أن إجراء
الإنتخابات
النيابية
الفرعية لملء
الشواغر
باغتيال
الوزير بيار
الجميل
والنائب وليد
عيدو أمر
أساسي للحفاظ
على مبدأ
الحياة
الديموقراطية
في لبنان"،
لافتا الى "ان
التمنع عن
إجراء
الإنتخابات
يعتبر بمثابة إجازة
لقتل النواب
وتغيير
التوازنات
البرلمانية،
مما يعتبر
تعديا سافرا
على الديموقراطية".
بيضون:
الحكومة
الثانية دعوة
للحرب
الاهلية وتعميم
لحروب
الالغاء
الضاحية
ليست
غـــــــزة
وبيروت ليست
الضفة
الغربيـــة
المركزية
- رأى النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، "ان
موضوع
الحكومة
مرتبط
بالتوافق على
رئاسة
الجمهورية
وان استبعاد
موضوع رئاسة
الجمهورية عن
مساعي توسيع
او تشكيل
حكومة جديدة هو
سبب اجواء عدم
الثقة التي
تسود بين
الاطراف وهو
الذي افشل
سابقا مساعي
جامعة الدول
العربية.
وقال في
تصريح اليوم:
"من الافضل
اليوم لأي وفد
عربي يدخل في
مساع لحل
الازمة ان
يبدأ باعداد
خريطة طريق
لانتخاب رئيس
جديد توافقي
للجمهورية،
وهذا ما يفتح
الباب لحل
مجمل القضايا
المطروحة
وبالاخص
تشكيل ما يسمى
حكومة الوحدة
الوطنية بدون
شروط مسبقة من
اي طرف من
الاطراف.
وبالنتيجة
اصبح الجميع
يعرفون ان
الحل ليس
بالحكومة بل
الحل
بالتوافق على
الرئاسة
وايجاد آلية
حقيقية
لتنفيذ هذا
التوافق وليس
مجرد تبادل
الفيتو وحرق
الاسماء بين مختلف
القوى
السياسية".
واعتبر بيضون
"ان الحديث عن
رئيس توافقي
لا يكفي ولا
يقدم البلد اي
خطوة انما
المطلوب من كل
فئة وجهة ان
تضع اقتراحا
حول آلية
التوافق حتى
لا تتحول
الامور في
الرئاسة الى
تبادل مشروط
كما حصل في
موضوع المحكمة
والحكومة".
واكد
بيضون "ان
جميع
اللبنانيين
ينتقدون بقوة
القوى
السياسية
والاطراف
التي لم تضع
شروطا للقاء
في فرنسا
بينما تضع
شروطا صعبة
للقاء في
الداخل، وكأن
هذه الاطراف
لا تزال تريد
فتح نوافذ على
الخارج بينما
تستمر في
اغلاق نوافذ
الداخل رغم
الحاجة الملحة
لبلورة موقف
وطني يحمي
الجيش في معركته
البطولية
والصعبة التي
يخوضها ضد
الارهاب
ومنظماته في
مخيم البارد
وامتداداته.
واذا كانت
المعركة
الوطنية غير
قادرة على دفع
هؤلاء
السياسيين
الى موقف موحد
اوحد ادنى
فكيف ستنجح
فرنسا او
غيرها في
التوصل الى
ذلك". من ناحية
ثانية، حذر
بيضون من فكرة
الحكومتين او
اقامة حكومة
ثانية، مؤكدا
ان الحكومة
الثانية ستكون
دعوة للحرب
الاهلية
وخصوصا
للفتنة بين السنة
والشيعة
وستؤدي الى
تقسيم لبنان
ولن توفر اي
منطقة بل
ستكون تعميما
لحروب الالغاء
على مجمل
الاراضي
اللبنانية".
وختم بيضون بالقول:
"ان الضاحية
ليست غزة
وبيروت ليست
الضفة
الغربية،
واذا كانت
فلسطين تعاني
آلام الولادة
فان لبنان ومن
خلال اتفاق
الطائف رسخ وانجز
فكرة الوطن
النهائي غير
القابل
للتقسيم او
التقاسم
ولبنان ليس
موضع مراجعة
من احد كما ان
اتفاق الطائف
نفسه ليس موضع
مراجعة من احد".
الانتخابات
الفرعية
ستظهر حقيقة
مَن يمثل
المسيحيين"
محفوض:
العماد
سليمان أعاد
بناء الجيش
وليس لحود
المركزية
- اعلن رئيس
"حركة
التغيير" عضو
قوى 14 اذار
المحامي ايلي محفوض
ان من اعاد
بناء الجيش
اللبناني هو
قائد الجيش
العماد ميشال
سليمان وليس
رئيس الجمهورية
العماد اميل
لحود، مذكرا
بأن لحود دخل في
13 تشرين الاول 1990
الى المناطق
الحرة. وذكّر
محفوض في حديث
تلفزيوني بأن
قائد العمليات
العميد فرح
ألحّ على لحود
للحضور الى وزارة
الدفاع
الوطني قبل
احتلالها من
قبل الجيش السوري
كون تاريخ
لبنان كله
موجود في قاع
وزارة
الدفاع، الا
ان لحود لم
يحضر الا بعد 48
ساعة وكان
الجيش السوري
قد اقتاد نخبة
ضباطنا الى السجون
السورية،
وهذا وحده
كفيل
بالتأكيد على
السلوكية
الخاطئة
للحود خلال
توليه قيادة
الجيش. وعن
الانتخابات
الفرعية
اعتبر محفوض
ان "اجراءها
سيكشف
المستور
وسيُظهر
حقيقة مَن يمثل
حقيقة
الوجدان
المسيحي، هذا
الوجدان المسيحي
الذي تخلى عنه
وسمح
بالتضحية به
بعض مَن سخر
مصلحة لبنان
على حساب
مصالحه
الخاصة". ورأى
ان قوى 14 اذار
حققت كل
طروحاتها بينما
قوى 8 اذار
"فاتت
بالحيط" بدءا
من اقتحام السراي
وصولا الى منع
اقرار
المحكمة
الدولية. وعن
رأيه بما قاله
الوزير
السابق
سليمان فرنجية
قال محفوض:
حسنا فعل
الوزير
فرنجية كونه عبّر
عن قناعاته
وكان موضوعيا
بما قاله بعكس
زملائه في قوى
8 اذار، وأهم
ما قاله اعترافه
الصريح
والواضح
بوجود هذه
الحكومة وشرعيتها
وهذا تأكيد
على صوابية
مواقفنا
ورهاناتنا
الوطنية.
ولاحظ
ان الجيش
اللبناني
اطبق بشكل
كامل على مخيم
نهر البارد
وهو بات على
قاب قوسين من
تحريره من
القتلة
و"سيدفع
الثمن كل مَن
سوّلته نفسه
وتعدى على
العسكريين".وعن
توقعاته
لنتائج
الانتخابات
الفرعية في
بيروت والمتن
الشمالي قال
محفوض: انا
متأكد من النتائج
ولكن لكي لا
نلعب دور
المنجمين
نقول الرأي
العام
المسيحي
تحوّل بمعظمه
الى خطاب قوى 14 اذار
ليس فقط
للاقطاب
المنضوية تحت
لوائه انما
لأحقية
الخطاب
السياسي الذي
رفعناه من 14
اذار 2005 ولغاية
اليوم.
بالاضافة الى
ان تصرفات "حزب
الله" تدل
وتؤكد على رفض
هذا الحزب
لمبدأ قيام
الدولة، وما
اقدم عليه في
بئر العبد من
خطف دركيين
لهو دليل قاطع
على توجه هذه
الميليشيا،
وهو توجه ان
دل على شيء
فهو يدل على
الخروج عن
الشرعية
انطلاقا من
الدويلة التي
انشأها "حزب
الله" وهو
يستعمل نفوذه
وسلاحه
لتكريس
المربعات
الامنية التي
ينقلها اينما
حل.
وقال: من
المعيب على
الضاحية ان
تطلق النار او
المفرقعات
ابتهاجا
لاغتيال وليد
عيدو ورفاقه،
وهذا ليس
بجديد عليهم
فنذكر
اللبنانيين كيف
ان هؤلاء
وزعوا الحلوى
واطلقوا العيارات
النارية
ابتهاجا يوم
اغتيال الشهيد
جبران تويني.
وعن
لقائه الاخير
بالبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
قال: غبطة
البطريرك مع
اجراء
الانتخابات
الفرعية من
دون الدخول في
تفاصيل
الآلية
لاجراء هذه
الانتخابات.
وأقول
للبنانيين
انتظروا
مواقف من الآن
فصاعدا لغبطة
البطريرك
تؤكد على ضرورة
الانتخابات
الفرعية كما
وانتخاب رئيس
الجمهورية
الذي سيتم في
موعده ولو لم
يفتح الرئيس
بري القاعة
العامة
للمجلس
النيابي.
اما عن
الدور الذي
يلعبه بري في
هذا المجال فقال:
المفتاح لم
يعد في جيبه
لأنه سبق له
وأرسله الى قصر
المهاجرين في
سوريا، وبري
سيتحمل المسؤولية
الكاملة عن
مصادرة مبنى
المجلس، هو
يصادر المبنى
ولكنه لن
يتمكن من
مصادرة قرار
وإرادة
النواب.
كما دعا
محفوض قوى 8
اذار الى
ترجمة
مواقفها الداعمة
للجيش عمليا
وليس من باب
التنظير لأن مَن
يدعم الجيش
فعلا لا يعيق
تحركه ولا يقف
حجر عثرة في
مساعيه
الهادفة الى
احقاق السلم
وتأمين
الطمأنينة
للمواطنين.
وطالب
محفوض بإنهاء
الحالة
الشاذة في
لبنان والممثلة
بوجود سلاح
خارج اطار
الشرعية أي مؤسسة
الجيش والقوى
الامنية،
لأنه كلما كان
هناك سلاح
خارج هذا
الاطار سنبقى
نعاني من الاضطرابات.
"الشجاعة
اللبنانية
الاستثنائية
تستوجب دعماً عربياً
وغربياً"
سعيد: ما
صدر عن جامعة
الدول
العربية امس
مفيد للبنـان
المركزية
- رأى النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان
الشجاعة
اللبنانية
الاستثنائية
سواء كانت على
مستوى الجيش
او المجتمع
الوطني تستوجب
دعماً اضافياً
من قبل
العواصم
العربية
والغربية، لافتاً
الى ان مَن
يزرع الفوضى
في لبنان وفلسطين
والعراق هدفه
هو الاتيان
بمجتمع دولي
مهزوم الى
طاولة
المفاوضات من
اجل تحسين
ظروف المفاوضة
النووية
والالتفاف
على قرارات
المحكمة
الدولية.
واشار الى ان
ما صدر عن
جامعة الدول
العربية امس
كان مفيدا
للبنان.
كلام
سعيد جاء في
حديث
تلفزيوني قال
فيه ردا على
سؤال: "انجاح
التجربة
اللبنانية هو
شيء اضافي
لهذا العالم
العربي وليس
على حساب هذا
العالم، لكن
على رغم
القرارات
الواضحة التي
صدرت امس عن
الجامعة
العربية،
المطلوب هو
المزيد من
الوضوح
باتجاه
النظام
السوري، على
المستوى اللبناني
والمنطقة.
فالنظام
الاسرائيلي
لا يزال لغاية
اليوم في
الهمس وفي
العلن يقول
"انا حامي
النظام
السوري لأن
الانقلاب على
هذا النظام
ربما يفسح في
المجال الى
فوضى داخل
سوريا، ويعرّض
الامن
الاسرائيلي
على الحدود في
الجولان الى
اي مغامرة
عسكرية، فإلى
متى سيستمر
هذا الابتزاز،
هناك قاتل
ومقتول فليكن
على مستوى
المنطقة كلها
وكذلك
العالم".
اضاف:
"فريق 14 آذار
لا يمثل
اللبنانيين
كلهم وهذا
واقع، انما هو
يخوض معركة
عنوة عن كل
العرب وربما
عن واقع كبير
في العالم،
بمعنى ان الجيش
الوطني اليوم
وللمرة
الاولى يخوض
معركة كبيرة
في نهر
البارد،
فالجيش
الاميركي في
العراق لا يملك
قدرة الجيش
اللبناني على
الرغم من
امكاناته
ومعداته
الهائلة،
وتالياً هل
هناك فريق سياسي
مثل 14 آذار
يدفع الثمن عن
جمهوره وعن
وطنه ويضع
شهيداً تلو
الآخر،
وعندما تمّ
التهديد
بالايحاء انه
من الممكن ان
يتم التعرض
للقوات
الدولية في
جنوب لبنان
أتى وزير
خارجية ايطاليا
وزار الشام
وكذلك اتى
وزير خارجية
فرنسا ليبحث
في المخارج
وفي الحوار.
وما حصل اننا
منذ نحو 30 سنة
نتعرض
لانتهاك
كرامة وزج في
السجون وقتل
وخطف واغتيال
ووضع يد
واحتلال وحلقة
فساد ادخلوا
فيها
الغالبية من
اللبنانيين
فهذه الشجاعة
اللبنانية
الاستثنائية سواء
كانت على
مستوى الجيش
او المجتمع
الاهلي
تستوجب دعما
اضافيا من قبل
العواصم
العربية
والغربية
لأننا نخوض
معركة ليس فقط
مع فريق من
اللبنانيي،
لا يشاطرنا
الرأي انما مع
انظمة في
المنطقة سواء
كانت ايران او
سوريا تمعن في
وضع يدها على
المنطقة
العربية وعلى
العالم الاسلامي
وتريد من خلال
زرع الفوضى في
لبنان وفلسطين
والعراق ان
يأتي المجتمع
الدولي مهزوماً
الى طاولة
المفاوضات من
اجل تحسين
ظروف المفاوضة
النووية من
قبل الجانب
الايراني ومن اجل
الالتفاف على
قرارات
المحكمة
الدولية من قبل
الجانب
السوري".
وردا
على سؤال عن
وجود مقاربة
اخرى تقول ان
سياسة 14 آذار
ادت في
النتيجة الى
تحويل لبنان
الى ساحة لصراع
بين المجتمع
الدولي وبين
سوريا وايران
قال سعيد:
"لسنا نحن من
يسعى لأن يكون
لبنان ساحة
صراع، فنحن لم
نقل يوما
الموت
لأميركا والموت
لطهران،
مستذكراً
الخطاب
الاخير للامين
العام لـ "حزب
الله" امام
الخريجين
والذي قال فيه
"نحن جزء من
حال اقليمية
تتزعمها ايران،
اذا ذهبت
ايران الى
المفاوضة
فنحن جزء من
المفاوضة
وانتم
الخاسرون،
واذا ذهبت الى
المواجهة
فنحن سنهزم
اميركا في
المنطقة العربية
وفي العالم
الاسلامي
وانتم
ستخسرون" وما
فعله كان ان
ربط نفسه بحال
خارجية،
مشيراً الى وجود
طوائف اخرى
وقوى سياسية
اخرى ربطت
نفسها ايضا في
مراحل معينة
بقوى اقليمية
ودولية دفعت
الثمن
وجعلتنا نحن
ندفع ثمن هذا
الارتباط.
وأسف لأن يكون
هذا الفريق من
اللبنانيين
الذي قدم الدم
من اجل
استقلال
لبنان في
الجنوب، يريد
اليوم ليس
استكمال
عملية
السيادة والسماح
له ولسائر
اللبنانيين
ادارة الشؤون
بأنفسنا، بل
يتهمنا بأننا
نحن من يجرّ
لبنان نحو
التدويل، على
الرغم من
ارتباطه
بإيران وحصوله
على الاموال".
وعن نشر
قوات دولية
على الخريطة
اللبنانية كلها
قال: "في
القريب
العاجل ستظهر
التحقيقات في
عمليات "فتح
الاسلام"، ولكن
اذا تبين ان
السلاح
الموجود في
لبنان يأتي
عبر الحدود
السورية
اضافة الى
الاموال والمقاتلين،
اليس لنا الحق
نحن
كلبنانيين
بأن نطالب
بضبط
الحدود؟"
ورأى سعيد انه
"يمكن ضبط
الحدود من
خلال الجيش
اللبناني وما
نطلبه منه اليوم
هو تنفيذ
القرار 1701
والقيام
بمهمات امنية
في الداخل،
ولكن
وبالتنسيق مع
هذا الجيش لا
بد ان يكون
هناك مؤازرة
من قبل القوات
الدولية على
الحدود مع
سوريا".
وعن
قرارات جامعة
الدول
العربية التي
اتخذت امس
قال: "السياسة
هي عملية
تراكم فبعد 14
آذار اتخذت
العواصم
العربية
قرارا بحماية
نظام بشار
الاسد لأنها
تعتبر بأنه
جزء من النظام
العربي.
واليوم بعد ان
لمست هذه
العواصم
العربية مدى
ارتباط النظام
السوري
"بالشهية"
الايرانية
بوضع يدها على
العالم
العربي
والاسلامي
بدأت تأخذ خطوات
حتى ولو خجولة
باتجاه
مطالبة هذا
النظام بضبط
الحدود
اللبنانية -
السورية وان
تأتي وتتحقق
من هذا
الموضوع".
ورأى ان ما
صدر عن الجامعة
العربية امس
هو مفيد من
اجل لبنان.
وعن
الوفد العربي
الذي سيأتي
الى لبنان
لإطلاق عملية
الحوار قال:
"اليد ممدودة
الى الفريق
اللبناني
الاساسي
والكياني
الذي قدم من
اجل استقلال
لبنان الغالي
والرخيص".
وعن
الاتهامات
الموجهة من
قبل الرئيس
بري الى فريق
الغالبية
وعدم معرفته
ماذا يريد هذا
الفريق،
حكومة وحدة
وطنية او 17/13 او 19/11
قال: "الرئيس
بري حريص على
لبنان وعلى
دوره داخل
الطائفة الشيعية
والتركيبة
اللبنانية
والخطأ الذي ارتكبه
كان بالتراخي
امام تسديد
الفواتير
والخوف من ان
يجعل منه احد
داخل طائفته
شخصية هامشية ادى
الى ان نتصرف
نحن معه كما
نتصرف مع
الآخرين،
معتبرا انه
كان هناك
تعويل كبير
على الرئيس
بري واليوم لا
نفهم ما هو
دوره، فهو
يكتفي فقط
بنعي هؤلاء
النواب الذين
استشهدوا واعتبار
مجلس النواب
في حداد رسمي،
ولا نفهم لماذا
لا يتخذ
المبادرة
ويزور رئيس
الجمهورية ويطالبه
بالتوقيع على
مرسوم
الانتخابات
الفرعية
انطلاقا من
الدستور
اللبناني
بضرورة وجود 128
نائبا وليس126
نائبا وتاليا
هذا الانزلاق والخوف
من "حزب الله"
بإمكان تهميش
بري داخل
طائفته يفوّت
على الرئيس
بري العبور
الى مسرح
سياسي مقبل.
وعن
زيارة قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان
الى قريطم امس
قال: "كان
لافتا
التصفيق له
انما اللافت
اكثر هو
المزاج والجو
الحاصلين في
طرابلس وعكار
وفي البيئة
السنية
واللافت كذلك هو
موقف رئيس
اللقاء
الديموقراطي
وليد جنبلاط
من خلال وجوده
في المآتم في
الجبل على
الرغم من انه
تربّى في بيئة
سياسية كانت
تعتبر ان
الجيش هو
انعزالي وغير
مفيد، واليوم
التحول
الحاصل لا بد
ان نراه وان
نصفق له". وعن
الايحاء
الاميركي
لقوى 14 آذار
بألا ينعقد
لقاء باريس
قال: "اذا طلبت
واشنطن اليوم
من
اللبنانيين
عقد حوار
لديها انا ضد
هذا الحوار،
ورأى ان
التنسيق
الاميركي -
الفرنسي لا
يحصل بين
جيفري
فيلتمان
وبرنارد
ايمييه في
لبنان بل هو
يحصل بين
الدول،
فأوروبا لها
شخصيتها
السياسية".
الحاج
حسن: حكومة
الوحدة
الوطنية معبر
للاستحقاق
الرئاسي و14
آذار تتحمل
المسؤولية
والنتائج
المترتبة عن
عدم تشكيلها
المركزية
- اعتبر عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
حسين الحاج
حسن ان حكومة
الوحدة الوطنية
هي المعبر
للاستحقاق
الرئاسي والى
شاطئ الامان،
واذا لم يتم
تشكيلها فإن
فريق 14 آذار يتحمل
المسؤولية
والنتائج
المترتبة عن
غياب الحل،
ودان جريمة
اغتيال
النائب الشهيد
وليد عيدو
وقال في كلمة
القاها في حفل
تأبيني
لمختار بلدة
مشغرة السابق
قاسم رزق، والد
الشهيد أسير
رزق: "ان هذه
الجريمة
تستهدف الفتنة
بين
اللبنانيين
في ظل الفتنة
المتنقلة في
المنطقة"،
مشيرا الى
انها "تأتي في
ظل انقسام
سياسي وتفاقم
للاوضاع
الامنية
والاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
وتأتي مع اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي".
وقال
النائب الحاج
حسن: "اذا لم
نصل كلبنانيين
الى تسوية
سياسية يمكن
ان تتفاقم
الاوضاع الى
مزيد من
التأزم
والتصعيد".
ودعا
اللبنانيين
الى "معالجة
سياسية للازمة
محددا
المعالجة من
خلال حكومة
الوحدة الوطنية
التي اعتبرها
انها المدخل
الطبيعي والواقعي
لحل الازمة
السياسية
وصولا الى تمرير
الاستحقاق
الرئاسي بشكل
طبيعي
ودستوري وهادىء".
وأشار
الى انه "مع
حصول هذه
الجريمة
تزداد مسؤولية
فريق 14 آذار عن
ضرورة التوصل
الى تسوية
سياسية وليس
العكس"،
معتبرا "انهم
حاولوا من
خلال
تصريحاتهم
بان يحملوا
المعارضة
المسؤولية".
وسأل "من الذي
يتحمل اليوم
المسؤولية عن
افشال
المبادرة
الجديدة"،
معتبرا "انها
مسؤولية
الاميركي".
وقال:
"ما هي الحجج
التي تمنع من
تشكيل حكومة وحدة
وطنية خصوصا ان
المعارضة
منفتحة على
نقاش كل
الطروحات التي
تسهل قيام هذه
الحكومة"،
وسأل "عن الحل
والخيار
البديل عن
قيام حكومة
وحدة وطنية،
وما هو الذي
تطرحونه يا
فريق 14 آذار
لحل الازمة".
واعتبر
"ان العصبيات
تتفاعل في كل
مكان والاستحقاق
الرئاسي آت في
موعده،
ومفتوح على احتمالات
متناقضة بحسب
الواقع
السياسي في
تلك اللحظة".
وقال:"بكل
وضوح اذا كان
هناك جو وحدة وطنية
وحكومة وحدة
وطنية فيكون
الاستحقاق في
هذا الجو
ويمكن ان تحصل
انتخابات
رئاسية، وان
لم يكن هناك
جو حكومة وحدة
وطنية يعني لا
يوجد جو لحصول
الاستحقاق
الرئاسي".
وسأل: "الى
اين يمكن ان
تسير الامور؟
قال: " ما يمكن
ان يحصل مرهون
بالجو الذي
يكون قائما في
تلك الايام".
ولفت الى "ان
المعارضة لن
تقف مكتوفة الايدي
بل انها
ستتعاطى مع
الاهداف بما
يمليه عليها
واجبها".
ورأى
"اننا يمكن ان
نبادر معا في
معالجة الازمات،
اذا كنا معا
في حكومة
الوحدة
الوطنية"،
لافتا الى
"انه يمكن ان
ننجح او لا
ننجح، ولكن
اذا كنا مثل
اليوم في
حكومة بتراء
فمن الاكيد
اننا لن ننجح".
وأكد "ان كل
العوامل
والمقدمات
تشير الى
ضرورة تشكيل
هذه الحكومة".
وقال:
"ان هذه
الحكومة هي
المعبر
للاستحقاق الرئاسي،
والمعبر
بالبلد الى
شاطىء الامان
واذا لم تحصل
فالفريق الذي
يعطل، وهو 14
آذار، يتحمل
المسؤولية عن
النتائج
المترتبة عن
غياب هذا الحل
الذي هو حكومة
الوحدة
الوطنية".
"تشرين"
تحمل على
"يهوذا
اللبناني"
الذي يتهم
سوريا
بالاغتيــالات:
لا دليل واحدا
يثبت تورط
دمشق في أي من
الجرائم في
لبنــــان
الاتصالات
توقفت بعد
الاغتيال
واميركا تعطل
الحل عبر
الفريق
الحاكم
المركزية
- حظي الشأن
اللبناني
بإهتمام لافت في
صحيفة
"تشرين"
الحكومية
السورية،
فأفردت له على
خلفية
الاحداث
الامنية
الاخيرة مقالين،
حاملة على ما
اسمته "يهوذا
الاسخريوطي اللبناني،
الذي يتهم
سوريا
بالجرائم
والاغتيالات
والتفجيرات
بعد ثوان
قليلة من
وقوعها". واتهمت
"الفريق
الحاكم
بمحاولة
إيصال الجيش
إلى وضع يعجز
فيه عن الحسم
لتبرير طلب
قوات دولية".
ورأت أن
اغتيال
النائب وليد
عيدو "جاء
كأنه استهداف
مباشر
للمبادرة
الفرنسية". واعتبرت انه
"لا دليل
واحدا يثبت
تورط سوريا في
أي من الجرائم
التي ارتكبت
في لبنان".
فقد
حملت اليوم
"تشرين" في
افتتاحية
رئيس تحريرها
على "يهوذا
الاسخريوطي
الموجود في كل
مواضع الخلل،
ومناطق
التوتر
والانفجارات
والفوضى،
ويعمل في
العلن حيناً،
وفي الخفاء غالبية
الأحيان، ضد
المصالح
العربية
العليا: يغذي
الفتن والأحقاد،
يحرض على
الفوضى
والاقتتال
بين الإخوة
والأشقاء،
يزرع الألغام
والأسافين في
العلاقات بين
الدول
العربية،
يستقوي
بالأجنبي على
بلده
والبلدان
الأخرى،
يعتبر الشقيق
عدواً،
وإسرائيل
صديقاً،
والولايات
المتحدة حامية
له وصاحبة
الحق في فرض
الانتداب على
الدول العربية".
يهوذا
اللبناني:
واعتبرت ان
"يهوذا
الاسخريوطي
اللبناني هو
ذلك الشخص أو
الجماعات
التي ترفض
الوحدة
الوطنية
وتعمل على
تكريس فدرالية
وكانتونات
قائمة على
أساس طائفي
تنفيذاً لـ"وصايا"
حكماء صهيون،
ولمقررات
منظمة المؤتمر
الصهيوني
المنشورة في
مجلة "كيفونيم"
مطلع العام 1982".
اضافت:
"يهوذا
الاسخريوطي
اللبناني، هو
الذي يتهم
سوريا
بالجرائم
والاغتيالات
والتفجيرات
بعد ثوان
قليلة من
وقوعها،
مستبقاً أي تحقيق
جنائي،
وناسفاً كل
قواعد المنطق
والقانون،
ليس خدمة
للمصلحة
اللبنانية،
ولا تعاطفاًَ
مع الشهداء
والمصابين،
ولا حتى
لمصلحة هذا
الفريق
الضيقة،
وإنما لأنه يريد
أن يكون يهوذا
الاسخريوطي
وأن يصلب لبنان
والعروبة
كرمى لعيون
المحافظين
الجدد، حملة
"وسام
الأرز"،
وخدمة
للمشروع
الأميركي ـ الصهيوني،
القديم ـ
الجديد في
المنطقة".
قوات دولية:
من جهة اخرى،
قالت "تشرين"
في مقال لها من
بيروت ان
"لبنان تسوده
حال من القلق
والتوتر إثر
اغتيال
النائب وليد
عيدو، وفي ظل
استمرار
الاشتباكات
في مخيم نهر
البارد والتي
تحولت ما يشبه
حرب
الاستنزاف،
يريد الفريق
الحاكم أن
تستمر
لمحاولة
إيصال الجيش
إلى وضع يعجز
فيه عن الحسم
لتبرير طلب
قوات دولية
حسبما ذكر
وصرح رئيس
الحكومة
الفاقد
للشرعية فؤاد
السنيورة قبل
أيام".
عجز
السلطة: ورأت
انه "على
الرغم من
محاولات الاستغلال
الواضحة
لجريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو، بعودة
فريق 14 شباط
إلى النغمة
ذاتها من
توجيه
الاتهامات
إلى سوريا،
والتصويب على
رئيس
الجمهورية العماد
إميل لحود،
وإعادة توتير
العلاقات مع سوريا
عبر الزعم
باستمرار
تهريب السلاح
عبر الحدود
البرية، فإن
المعارضة
الوطنية سجلت
جملة من
الملاحظات
على هذه
التطورات
والمواقف،
فأكدت
مصادرها، أن
عملية
الاغتيال
كشفت عجز السلطة
الحاكمة
وأجهزتها
الأمنية عن
توفير الحماية
للنائب عيدو
وكذلك
للمواطنين في
منطقة حيوية
تزدحم بالناس
في وسط بيروت،
ما يعني أن الشعب
اللبناني لم
يعد يثق
إطلاقاً
بقدرة هذه
السلطة على
توفير
الحماية له،
بل ان أوساط البيروتيين
تعبر عن القلق
والخوف من
استمرار الأوضاع
السياسية في
البلاد على ما
هي عليه، وانعكاساتها
السلبية على
أمنهم
واستقرارهم.
خطورة
التفرد: ونقلت
عن المصدر
المعارض ان ذلك
"يؤكد صحة ما
حذرت منه
المعارضة من
خطورة استمرار
الفريق
الحاكم
بالتفرد
والاستئثار بالسلطة
وبالتالي
رفضه تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لقطع
الطريق على
المصطادين
بالماء
العكر، ولوضع
حد لحال
الانقسام
والانكشاف
الأمني الذي
تعيشه البلاد
ويفسح المجال
أمام التدخلات
الأجنبية
والمخابرات
الدولية
وخصوصاً الموساد
والـ "سي آي
إيه" للعبث
بالأمن الوطني
والحيلولة
دون تحقيق
الاستقرار.
وقالت
الصحيفة ان
المعارضة
"ربطت بين
اغتيال
النائب عيدو،
والمبادرة
الفرنسية
للمساعدة على
حل الأزمة وتشكيل
حكومة وحدة
وطنية، ورأت
أن الاغتيال جاء
كأنه استهداف
مباشر
للمبادرة،
بينما لوحظ أن
الإدارة
الأميركية
غير راضية عن
الجهود
الفرنسية".
اتهام
للتضليل:
ونسبت
"تشرين" الى
المصدر
المعارض ان
اتهام سوريا
"نغمة باتت معروفة
وهي محاولة
لإبعاد
الأنظار عن
الفاعلين
الحقيقيين
ولتضليل
الرأي العام،
وتندرج في
سياق العمل
على توتير
العلاقات
وإعطاء المبررات
للإدارة
الأميركية
لمواصلة
حملتها الدولية
ضد سوريا، في
حين لم تتمكن
أجهزة السلطة
حتى الآن من
الوصول إلى
دليل واحد
يثبت تورط سوريا
في أي من
الجرائم التي
ارتكبت في
لبنان، ما
يجعل مثل هذه
الاتهامات
تفتقد
المصداقية، ومضللة
ولا هدف لها
إلا محاولة
النيل من
سوريا ودورها
الوطني
والقومي
الداعم
للمقاومة والرافض
للمشروع
الأميركي
الشرق أوسطي
الجديد".
حكومة
انتقالية: كما
نسبت الى
مصادر المعارضة
ان "عودة
الهجوم على
الرئيس لحود
تعود إلى اقتراب
الاستحقاق
الرئاسي
وخوفهم من
إقدامه على
تشكيل حكومة
انتقالية إذا
لم يتم تشكيل حكومة
وحدة وطنية
قبل موعد
الاستحقاق في
أيلول
المقبل، وان
الاتصالات
بعد حادثة
الاغتيال
توقفت راهنا
ولا يوجد
جديد، لكن بات
من الواضح أن
الإدارة
الأميركية لا
تزال تعمل عبر
الفريق
الحاكم على
تعطيل أي
مبادرة للحل".
طالب
العرب بإدانة
الاغتيالات
ودعم لبنان لكشف
المجرميــــن
متري
امام الوزراء
العرب:
لمساعدة
الحكومة على
اقتلاع
الارهاب وضبط
الحدود مع
سوريا
ودعوتها الى
تحمل
مسؤولياتهـــــا
المركزية
- طالب وزير
الثقافة
والخارجية
بالوكالة
الدكتور طارق
متري وزراء
الخارجية العرب
بمساعدة
الحكومة
اللبنانية
وقواها المسلحة
كي تتمكن من
اقتلاع
الارهاب وضبط
الامن ونشر
سلطتها
الشرعية على
كامل
اراضيها، اضافة
الى مساعدة
لبنان بشتى
الوسائل على
ضبط الحدود مع
سوريا
ودعوتها الى
تحمل
مسؤولياتها
في هذا
المجال. ودعا
متري العرب
الى مساعدة
لبنان على حل
مشكلات
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وتحسين ظروف
وشروط الحياة
للفلسطينيين.
ألقى
الوزير متري
كلمة في
الاجتماع
الطارىء لمجلس
وزراء
الخارجية
العرب الذي
انعقد امس في مقر
جامعة الدول
العربية في
القاهرة. وفي
ما يلي نصها:
"اصحاب
المعالي، كنت
اود، كما في
العقود الماضية
والسنوات،
عند اللقاء في
رحاب الجامعة ايام
الشدائد
والازمات، ان
ابدأ كلمتي
باستنكار
وادانة
العدوان
الصهيوني
المستمر
والمتجدد في
فلسطين
المحتلة
وخارج فلسطين،
لكنني مضطر
للاسف، شأن
اضطراركم،
لادانة الاقتتال
الضاري بين
الاخوة في
غزة، والذي لم
يعد مفيدا في
ايقافه
استصراخ
وشائج القربى والنضال،
وذكر تأثيرات
هذه
الانتحاريات
والفظائع على
القضية
الفلسطينية
وجودا ومصائر.
هذا الواقع
الاليم
والمخزي،
والذي سرى
ويسيطر في فلسطين،
يدعو الى تدخل
عربي حازم لا
يحتمل ترددا
ولا انتظارا.
اما
لبنان، فإنه
بدوره ضحية
العنف، عنف
حرب ارهابية
تشن عليه، وهي
متعددة
الوجوه: من
تلك الدائرة
في مخيم نهر
البارد الى
التفجيرات الجوالة
في المناطق
والاحياء الى
الاغتيالات
السياسية.
فمنذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط عام 2005
توالى مسلسل القتل
مستهدفا
رجالات
السياسة
والثقافة والاعلام
والشأن
العام، وكانت
آخر حلقاته
عصر اول من
امس اغتيال
عضو مجلس
النواب
اللبناني عن
بيروت النائب
وليد عيدو
ومقتل نجله،
وثمانية من
المواطنين
الابرياء،
وقد ترافق مسلسل
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
السياسي
والتفجيرات
المتنقلة،
والذي ذهب
ضحيته مئات
القتلى
والجرحى،
ونشر حالة من
القلق والاضطراب
في نفوس
المواطنين
اللبنانيين
وتدبيرهم
لشؤون عيشهم.
نعم،
ترافقت احداث
الاغتيال
والتفجير، مع
محاولات
اثارة الفتنة
بين
اللبنانيين والفلسطينيين،
وما اقتصر ذلك
على عواصف
النيران
الثائرة فجأة
في المخيمات
بين الفلسطينيين
المسلحين
انفسهم، ومع
القوى
العسكرية، بل
تعدى الامر
ذلك الى ظهور
الجماعة
المسماة بفتح
الاسلام،
والتي
يقاتلها
الجيش اللبناني
منذ اكثر من
ثلاثة
اسابيع، بعد
ان اعتصمت
بمخيم نهر
البارد بشمال
لبنان،
وبادرت افراد
الجيش اللبناني
بالاعتداء
والهجوم.
وغدرت
بطريقة همجية
بعدد كبير من
العسكريين ممن
كانوا
خارج الخدمة.
غير
انها، وهي
بعيدة عن قضية
الشعب
الفلسطيني
بعدها عن قيم
الاسلام، لم
تستطع رغم
محاولاتها
الكثيرة
افتعال
مواجهة
لبنانية -
فلسطينية، بل
على العكس من
ذلك، فان
الدعم الفلسطيني
للحكومة
اللبنانية
والجيش اللبناني
اظهر بوضوح
اتفاق
اللبنانيين
والفلسطينيين،
بل والعرب
جميعا، على
انهاء هذه
الظاهرة
الارهابية
ووضع حد نهائي
للحالة
الخطيرة التي
اوجدتها، بعد
ان تبرأت منها
وأدانتها
الفصائل المنضوية
في منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركتا حماس
والجهاد
الاسلامي. ولا
يخفى على احد ان
تصميم الجيش
اللبناني
والحكومة
اللنانية على
ذلك يتلازم مع
الحرص الشديد
على عدم الحاق
الاذى
بالمدنيين.
ولا توفر
الحكومة
اللبنانية
جهدا في
احتضان
النازحين وهي
ملتزمة
عودتهم السريعة
الى المخيم
واعادة
الاعمار.
لقد دأب
رئيس الحكومة
اللبنانية
الاستاذ فؤاد
السنيورة،
كما كان يفعل
دائما، على
اطلاع الملوك
والرؤساء
والوزراء
العرب وامين
عام الجامعة
على تطور
الاوضاع في
بلدنا، وجاءت
المواقف العربية،
على غير صعيد،
مؤيدة للبنان
وداعمة له. ان
الاجماع
العربي في
التضامن مع
لبنان، والذي
اكدته القمة
العربية
الاخيرة،
يؤيد الاجماع
اللبناني
الذي سبق ان
توصل اليه
الحوار الوطني
بمشاركة
الاطراف
السياسية
كافة، حول السير
في اقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، والسير
في عملية نزع
السلاح خارج
المخيمات
وضبطه بداخلها،
والسير في
تحديد الحدود
مع الشقيقة
سوريا واقامة
علاقات
ديبلوماسية
معها قائمة
على الاحترام
المتبادل
والندية
والمنطلقة
مما يجمع
الشعبين
الشقيقين من
روابط تاريخية
ومصالح
مشتركة.
وبالتوازي
مع ذلك، اقبلت
الحكومة
اللبنانية
على دعم الجيش
اللبناني
والقوى
الامنية،
ولقيت في ذلك
مساعدة
مشكورة من الاشقاء
العرب، وقد
مكن ذلك الجيش
من الانتشار في
جنوب البلاد
بعد العدوان
الاسرائيلي
صيف 2006،
واستنادا الى
تبني الحكومة
اللبنانية
خطة النقاط
السبع
والقائلة
باستعادة
مزارع شبعا
وبسط سلطة
الدولة على
الاراضي
اللبنانية.
كما مكن
ذلك القوى
الامنية
الاخرى من
تطوير امكاناتها
ووسائلها
لمواجهة
اعمال
الاغتيال
والتفجير،
بحيث حالت دون
حدوث العديد
منها،
واستطاعت كشف
من هم وراء
بعض ما حصل
منها، شأن
جريمة عين
علق، وشأن
احتجاز
ناقلات ومسلحين
على مقربة من
الحدود، وكشف
تسرب السلاح
والمسلحين من
وراء الحدود،
واخيرا شأن
اكتشاف اصول
"فتح
الاسلام"
وانشقاقها
المسرحي عن
"فتح الانتفاضة"
وارتباطات
اعضائهما
وكيفية دخول
العناصر الى
لبنان.
ايها
السادة، ما
أمكن بتوسيط
للعرب، ولا
بضغوط
الاوروبيين
واطراف المجتمع
الدولي،
والقرارات
الدولية،
التوصل الى حل
مشكلة دخول
السلاح غير
الشرعي
والمسلحين الى
لبنان، بل زاد
الوضع تفاقما
وآخر مظاهره التعزيزات
والتحركات
العسكرية
"للجبهة الشعبية
- القيادة
العامة"
و"فتح
الانتفاضة" على
الحدود
اللبنانية -
السورية. وما
امكن ايقاف
عمليات
الاغتيال.
وكنا قد
انذرنا في
خطاب شهير قبل
عام ان "تنظيم
القاعدة" صار
في لبنان،
وقيل ان
عناصر" فتح
الاسلام"
هؤلاء دخلوا
الى سوريا من
العراق، ثم
دخلوا من
سوريا الى
لبنان.
كما صرح
اخيرا وبعد
مواقف
متباينة في
رفض قيام
المحكمة ذات
الطابع
الدولي، ان
إقرارها في
مجلس الامن،
وهو ما اضطر
لبنان اليه
نتيجة العرقلة
المعروفة،
سوف يؤدي الى
نشر حالة من عدم
الاستقرار في
لبنان.
وتزامنت مع
ذلك هجمات
"فتح
الاسلام" على
الجيش
اللبناني.
وبعد تفجيرات
متنقلة نالت
من حياة
المواطنين
وامنهم وجرى
اول امس
اغتيال
النائب وليد
عيدو.
ان
لبنان العضو
المؤسس في
جامعة الدول
العربية
والذي عانى
طوال العقود
الماضية من
اجتياحات
اسرائيلية
ومن اغتيالات
واعمال
اعتداء وقف
العرب خلالها
معه ولا
يزالون، يشعر
هذا الايام
انه يتعرض
لعاصفة هائلة
من
الاعتداءات واعمال
التنكيل
والاضطراب
تضرب سياسييه
ومواطنيه وهي
تزعزع بقوة
استقراره،
كما تستهدف
الاضطرابات
العلاقات
الطيبة مع
الاخوة
الفلسطينيين
التي تعمل
الحكومة
اللبنانية
منذ قيامها،
وبجدية كبيرة
على تعزيزها
من خلال تحسين
اوضاعهم
الانسانية
والمدنية
والتمسك
بالاجماع
اللبناني
والفلسطيني
على رفض
التوطين وتأكيد
حق العودة.
عندنا
طبعا مشكلات
داخلية بارزة
لكنها مشكلات
سياسية،
ونستطيع
وبعيدا من
التدخل الخارجي
الوصول الى
حلول متوازنة
ووفاقية لها،
ومن حق
اللبنانيين
ان يسلكوا في
طريق العدالة
وينعموا
بالاستقرار
ويعالجوا
قضاياهم السياسية
بالحوار
والعمل
السياسي داخل
المؤسسات الدستورية
والا يفرض
عليهم اختيار
حق على حساب
اخر. ان
المشكلات
الامنية
تتجاوز
خلافاتنا
السياسية
ويعرف العرب
مسبباتها
ويعرفها المجتمع
الدولي الذي
اصدر عدة
قرارات
بشانها منذ
العام 2005.
ولذلك، وبحكم
الانتماء
وحكم التضامن
ولان ما يحصل
يهدد استقرار
بلد عربي وامنه
نطلب من مجلس
وزراء خارجية
جامعة الدول
العربية ما
يلي:
اولا:
ادانة اعمال
الاغتيال
والتفجير
والارهاب
الجارية في
لبنان منذ عام
2004 ودعم لبنان
في سعيه لكشف
المجرمين
ولمنع
استمرار
مسلسل الاغتيالات
والانفجارات
وتقديم العون
والمساعدة
للحكومة
اللبنانية
ولقواها
المسلحة لكي
تتمكن من
اقتلاع
الارهاب وضبط الامن
ومن نشر
سلطتها
وبقواها
الشرعية على كامل
اراضيها.
ثانيا:
مساعدة لبنان
بشتى الوسائل
على ضبط الحدود
مع الشقيقة
سوريا لمنع
تسرب السلاح
والمسلحين
ودعوة سوريا
الى تحمل
مسؤولياتها
في هذا المجال
وهو ما يشدد
عليه قرار
مجلس الامن 1701.
ثالثا:
مساعدة لبنان
على حل مشكلات
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات حلا
جذريا وضبطه
بداخلها
وتحسين ظروف
وشروط الحياة
للفلسطينيين
المقيمين
بلبنان بحيث
لا يتمكن طرف
داخلي او
خارجي من
استخدام
العناصر غير
المنضبطة للفتنة
او الاساءة
الى القضية
الفلسطينية
وامن لبنان.
لسنا
خائفين ولا
نريد تخويفكم
لكن الوضع من
السوء، بحيث
يصر مراقبون
محايدون على
تذكيرنا
بالوضع في
العراق
وفلسطين
وامكان
تكرارهما في
لبنان. لبنان
الذي تعرفونه
تراهن اطراف لا
تريد له
الخير، ولا
للامة
العربية على
احداث
انقلابات
وهزات فيه
بحيث ييأس
اللبنانيون
وييأس العرب
من امكان
صلاحه فكونوا
معه لكي يبقى
لبنان الذي
تعرفون،
لبنان العربي
السيد الحر
المستقل
المسهم في صنع
الثقافة
العربية
الحديثة
والنهضة العربية
الرائدة بكم
يبقى لبنان
لنفسه وشعبه وامنه".
الحكومة
اللبنانية
تحدد 5 آب
موعدا للانتخابات
الفرعية
السبت 16
يونيو - أ.
ف. ب.
بيروت:
حددت الحكومة
اللبنانية
السبت في
الخامس من
آب/اغسطس
المقبل موعدا
لانتخاب بديلين
عن النائب
وليد عيدو
الذي اغتيل
الاربعاء
والنائب بيار
الجميل الذي
اغتيل في 21 تشرين
الثاني/نوفمبر
وهما من نواب
الاكثرية المناهضة
لسوريا، على
ما اعلن وزير
الاعلام غازي
العريضي في
ختام جلسة
لمجلس
الوزراء.
وقال
العريضي
للصحافيين
"دعت الحكومة
الهيئات الانتخابية
الفرعية في
المتن
الشمالي (جبل
لبنان)
والدائرة
الثانية من
بيروت
لانتخاب نائب
عن المقعد
الماروني
ونائب عن
المقعد السني".
وينص الدستور
على ضرورة
انتخاب خلف
اذا خلا مقعد نيابي
بسبب الوفاة
او الاستقالة
خلال مدة شهرين.
ويفترض
ان يوقع رئيس
الجمهورية
على قرار اجراء
الانتخابات
ليصبح نافذا.
وفي حال عدم
توقيعه، يمكن
للحكومة ان
تقر القرار
مجددا بعد انتهاء
مهلة دستورية
من 15 يوما. وسبق
لرئيس
الجمهورية
اميل لحود ان
رفض بعد
اغتيال الجميل
توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة باعتباره
صادرا عن
"رئيس واعضاء
حكومة مفتقرة الى
الشرعية"
بسبب استقالة
ستة وزراء
منها، بينهم
كل الوزراء
الشيعة
الخمسة. وردا
عى سؤال عما
سيجري اذا رفض
لحود مجددا التوقيع
اجاب العريضي
"هذه الدعوة
نهائية
ونافذة".
واضاف "ستجري
الانتخابات
في اليوم الذي
حدده مجلس الوزراء".
بوش
وساركوزي
يتعهدان دعم
حكومة
السنيورة/لحود
يشكل الحكومة
الثانية بعد
إجماع المعارضة
لبنان:
قوى الأمن تصر
على تسلّم
عناصر من «حزب
الله»
بيروت -
الحياة - 16/06/07//
أرخى
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد ومرافقيه
وعدد آخر من
المدنيين،
بظله على الأزمة
السياسية في
لبنان،
خصوصاً أن من
تداعياتها
إصرار قوى 14
آذار على رد
سياسي على
الجريمة،
يشمل دعوة
الحكومة
الهيئات
الناخبة الى
انتخاب خلفين
للنائب عيدو
والوزير
والنائب بيار
الجميل الذي
أغتيل في 21
تشرين الثاني
(نوفمبر) 2006.
وسيعتبر رئيس
الجمهورية
اميل لحود الدعوة
الى الانتخاب
غير دستورية
كذلك بعض قوى
المعارضة.
وفي
وقت أرخت
تداعيات
الجريمة
بظلها على المزاج
الشعبي العام
في لبنان،
قلقاً
متواصلاً من
استمرار
مسلسل
الاغتيالات
والتفجيرات
الذي تعتبر
الأكثرية ان
من بين ما
يستهدفه
إضافة الى
الرد على
إقرار
المحكمة ذات
الطابع
الدولي في
اغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم المرتبطة
به، انقاص عدد
نواب
الأكثرية،
فإن المتابعة
الدولية
والعربية
لهذه
التداعيات،
على أعلى
المستويات لم
تتوقف بعد 3
أيام على
حصولها في ظل
الوضع
السياسي
والأمني
المتفجر في المنطقة،
من العراق الى
فلسطين.
وتلقى
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة أمس اتصالين
هاتفيين من
الرئيسين
الأميركي جورج
بوش والفرنسي
نيكولا
ساركوزي. وجاء
في بيان للمكتب
الاعلامي
للسنيورة ان
بوش وساركوزي
«أكدا
استنكارهما
الجريمة
الارهابية
النكراء التي
أدت الى استشهاد
النائب وليد
عيدو ورفاقه
وعدد من المواطنين
اللبنانيين.
كما اكد
الرئيسان
دعمهما
الثابت
والأكيد
للبنان
والحكومة
اللبنانية في
المعركة التي
تخوضها ضد
الارهاب
والارهابيين،
لتثبيت
سلطتها على
أراضيها».
وأضاف
مكتب
السنيورة
انهما «شددا
على منح لبنان
كل ما يريد من
دعم ومساعدة
ومؤازرة،
والتشديد على
الوقوف الى
جانبه في وجه
من يحاول ان يزعزع
استقراره،
اضافة الى
التأكيد على
تأمين كل
الدعم الذي
يحتاجه لبنان
في هذه المرحلة».
وأبدى بوش
وساركوزي
«اعجابهما
بشجاعة
اللبنانيين
وصبرهم وقوة
إرادتهم في
هذه الظروف
الصعبة التي يمرون
بها». في غضون
ذلك واصل زعيم
تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري تقبل
التعازي في
دارته،
بالنائب
عيدو، الى
جانب نجليه
زاهر ومازن.
واحتشد المعزون
وفوداً شعبية
وسياسية وسفراء
أجانب، كان
أبرزهم أمس
السفير
الروسي سيرغي
بوكين الذي
دان «موجة
الارهاب التي
يتصدى لها
لبنان اليوم
قيادة وحكومة
وجيشاً وشعباً».
وقال ان
الأوضاع
«المتأزمة
والصعبة
والمعقدة
التي يعيشها
لبنان اليوم
لا يمكن لها
ان تستغل من
قوى خارجية
أياً كانت،
لأغراض تتعارض
مع الأماني
الشرعية لهذا
البلد».
واعتبر ان «على
المجتمع
السياسي
اللبناني ان
يوحد الصف من
أجل إقرار
السلم الأهلي
و «لا بديل آخر
للبنان اذا
أردنا أن نراه
سيداً
مستقلاً
ومستقراً».
ولم
يقتصر
الاهتمام
الخارجي
بالجريمة
وتداعياتها
على الجانب
السياسي.
فبعدما بدأت
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الحريري
المشاركة في
جمع الأدلة
منذ أول من
أمس، إثر طلب
الحكومة
رسمياً من
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون ضم هذه
الجريمة الى
ملف الاغتيالات
والتي تساعد
في التحقيقات
في شأنها، زار
رئيس اللجنة
سيرج
براميرتز أمس
موقع
الانفجار
الذي أودى
بعيدو ونجله
خالد وضحايا
آخرين يرافقه
القضاة
اللبنانيون
المولجون
بالتحقيق.
ويشيع
نادي «النجمة»
لكرة القدم
اليوم اثنين من
خيرة لاعبيه
فقدهما في
الانفجار،
بعدما تأخر
التعرف الى
جثتيهما
اللتين
تحولتا أشلاءً،
وكذلك
المحامي غسان
داوود (28 عاما)
الذي تأخر
تحديد هوية
جثته للأسباب
نفسها، فيما
استمرت
التحقيقات
لتحديد هوية
أصحاب جثث
أخرى من خلال
الفحوص على
الأشلاء التي
اكتشفت.
وفيما
أعلنت لجنة
المتابعة
لقوى 14 آذار –
الذي كان عيدو
يمثل تيار
«المستقبل»
فيها –
تأييدها إجراء
الانتخابات
الفرعية في
المتن
الشمالي
وبيروت،
وأكدت انها
«لن تخضع
للتهويل
بامكان الرد
على هذه
الانتخابات
بتأليف حكومة
ثانية»، من
قبل الرئيس
اميل لحود،
فإن زواراً
للحود نقلوا
عنه انه لن
يقدم على خطوة
تأليف حكومة
ثانية
(تعتبرها
الأكثرية
تقسيمية) «منفرداً
وليس على
استعداد
لتحمل
مسؤولية قرارات
يقطف ثمارها
غيره»، وانه
يطالب قادة المعارضة
بأن يتفقوا
ويطلبوا منه
«رسمياً في زيارة
للقصر
الجمهوري
اتخاذ
الخطوات
المقبلة».
وقال
رئيس «اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط
أمس ان
«المسيرة
طويلة جداً
لكنها معمدة
بالدم
ونهايتها
النصر
للاستقلال،
للعدالة
وللجيش
والدولة».
وتابع اثناء
تشييع النقيب
في الجيش
اللبناني
خالد مرشاد
الذي سقط في معارك
الجيش مع «فتح
الاسلام» في
مخيم نهر البارد
في الشمال: «لن
نسمح لأحد بأن
يحوّل لبنان الى
غزة أخرى ولا
بمصادرة
القرار
الوطني المستقل».
وأعلن
رئيس الهيئة
التنفيذية في «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع ان
اجراء الانتخابات
الفرعية يقطع
الطريق على
المردود السياسي
للاغتيالات
ورأى ان كل
الأدلة
والبراهين...
«تدل للأسف
الى ان النظام
السوري وراء
اغتيال عيدو».
وأوضح ان لا
اعتراض على
اشتراك «التيار
الوطني الحر»
بزعامة
العماد ميشال
عون في
الحكومة «شرط
عدم ربطها
بأمور أخرى».
ورأى ان
«هدفهم
الاتيان
برئيس
للجمهورية
مثل الرئيس
لحود او تعطيل
انتخابات
الرئاسة».
واعتبر ان
لحود تصرف
خلافاً
للدستور (حين
رفض توقيع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
لانتخاب بديل
للشهيد بيار
الجميل). وسأل:
«هل كان نواب
حركة «أمل» و
«حزب الله»
ليقبلوا بعدم
حصول انتخابات
لملء المقاعد
الشاغرة في
حال تعرض
أحدهم لحادث
ما؟». وقال ان
هذا الوقت «هو
الأكثر
إلحاحاً من
أجل ان نلتف
حول بعضنا... في
وقت عناصر
الجيش
يستشهدون». وتوقعت
مصادر مقربة
من قوى 14 آذار
ان تزور وفود
منها
السفارات العربية
في بيروت
لتسليمها
مذكرات ضد
السياسة
السورية في
لبنان. كما
أشارت الى ان
الأكثرية
بحثت في تنظيم
تحرك في
الخارج أمام
بعض السفارات
السورية في
بعض الدول «ضد
التدخل
السوري في
لبنان»، على
خلفية
الأحداث
الأمنية التي
يشهدها البلد
منذ أسابيع.
قوى
الامن و«حزب الله»
وأمس
حصل إشكال بين
عناصر من «حزب
الله» وقوى
الأمن الداخلي
في ضاحية
بيروت
الجنوبية
معقل الحزب.
وصدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن بيان مساء
جاء فيه:
«حوالى الساعة
13.30 وفي محلة
أوتوستراد
هادي نصر الله
مقابل مطعم
«حرقوص تشيكن»
ونتيجة خلاف
شخصي بين مدنيين
مجهولي
الهوية، حضرت
دورية من
مفرزة طوارئ
الضاحية
مؤلفة من
ثلاثة عناصر
وأوقفت اثنين
من
المتشاجرين،
ولدى
اقتيادهم على
متن الآلية
العسكرية الى
مركز
الفصيلة،
تجمهر عشرات
من المدنيين
بينهم عناصر
أمنية تابعة
لـ «حزب الله»،
وعمدوا الى
اعتراض
الآلية
ومنعها من التقدم،
وإجبار رئيس
الدورية بعد
جدال على ترك
الموقوفين،
وتسليم سلاح
العناصر
واللحاق بهم
الى مقر
الأمانة
العامة للحزب
سابقاً في
محلة بئر
العبد».
وأضاف
البيان:
«بوصولهم الى
الباحة
الخارجية كون
المبنى
مهدماً أخذوا
أسماءهم ومن
ثم حذّروهم من
العودة الى
تلك المحلة
بعدما أعادوا
اليهم السلاح
بعد فترة من
الوقت». وختم
بيان قوى
الأمن: «أجريت
إثر ذلك الاتصالات
الفورية مع
الجهات
المعنية في
«حزب الله»
لتسليم
الأشخاص
الذين قاموا
بهذا العمل، الى
الفصيلة
المعنية في
قوى الأمن
للتحقيق معهم
بإشراف
النيابة
العامة
العسكرية
التي أشارت
بذلك ومن ثم
مخابرتها على
ضوء النتيجة».
وهي
المرة الأولى
التي تعلن
القوى
الأمنية حادثاً
يحصل مع عناصر
الحزب، وتطلب
علناً تسليم الفاعلين
للتحقيق معهم.
واستنكرت
قوى 14 آذار
تجريد «حزب
الله» عناصر
أمنية من سلاحها.
معارك
نهر البارد
وتواصلت
في مخيم نهر
البارد
المعارك التي
تبلغ اليوم
أسبوعها
الرابع،
وأكدت مصادر
أمنية
لبنانية
وفلسطينية اصابة
القائد
العسكري
الجديد لـ
«فتح الاسلام»
شاهين شاهين
في
الاشتباكات
التي دارت
خلال الأيام
الماضية، في
يده، فيما نعى
الجيش اللبناني
4 عسكريين
سقطوا في مبنى
مفخخ دخلوا
اليه بعد تقدم
الجيش داخل
المخيم،
إضافة الى جرح
9 عسكريين.
وافاد بيان
للجيش انه
تابع «شل حركة
ما تبقى من
الارهابيين
وإحكام
السيطرة
عليهم وقامت
مجموعة من
القوات
الخاصة
بتدمير مخزن أساسي
للذخائر
والاعتدة».
وحذر الجيش
«العصابة من
التمادي في
تفخيخ
ممتلكات
الناس والمساجد
والمؤسسات
الانسانية»،
ودعا عناصرها
الى القاء
السلاح. وفي
الاتصالات
التي يجريها
بعض الوسطاء،
ما زال شرط
تسليم من بقي
من «فتح
الاسلام» ومن
المتهمين
بارتكاب
جرائم ضد
الجيش في 20
أيار (مايو) الماضي
محور التفاوض. وأدت
التطورات
الحاصلة في
غزة والضفة
الغربية أمس
الى لفت
الانظار الى
اوضاع
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
خشية انتقال
الصراع الفلسطيني
– الفلسطيني
اليها. وفي
مجال مساعدة
النازحين
الفلسطينيين
في مخيم نهر
البارد، أعلن السنيورة
أمس في حضور
السفير
السعودي
عبدالعزيز
خوجة، منحة
سعودية من
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
بقيمة 12 مليون دولار،
توزع على
العائلات
الفلسطينية
النازحة الى
مخيم البداوي
نتيجة القتال
في مخيم نهر
البارد
اعرب عن
ارتياحه
لبيان
الجامعة
العربية ووعد
بتوفير الدعم
للجيش
مجلس
الورزاء وافق
على دعوة
الهيئات
الناخبة لانتخاب
خلفين
للنائبين
الجميّل
وعيدو في 5 آب
المقبـل
المركزية
- وافق مجلس
الوزراء على
دعوة الهيئات
الانتخابية
في دائرتي
المتن وبيروت
الثانية يوم
الاحد في 5 آب
المقبل
لانتخاب
نائبين خلفا
للشهيدين
بيار الجميّل
ووليد عيدو
وأعرب عن
ارتياحه
لبيان مجلس
الجامعة
العربية الداعم
للبنان في
مواجهته
المخطط
الارهابي
والداعي الى
مساعدته في
ضبط حدوده مع
سوريا. وأكد
التزامه
بتوفير كل
الدعم
للمؤسسات
العسكرية، واعدا
بتحرك من اجل
ذلك. رأس رئيس
مجلس الوزراء
فؤاد
السنيورة
الحادية عشرة
والنصف قبل
ظهر اليوم
جلسة عادية
لمجلس
الوزراء
حضرها الوزراء
الذين غاب
منهم
المستقيلون
الستة: محمد
خليفة، طراد
حمادة، محمد
فنيش، فوزي
صلوخ، طلال
الساحلي
ويعقوب
الصراف. ويتضمن
جدول اعمال
الجلسة ثلاثة
مواضيع هي: احالة
جريمة اغتيال
الشهيد
النائب وليد
عيدو على
المجلس
العدلي،
والبحث في
موضوع اجراء الانتخابات
الفرعية في
المتن
وبيروت،
والتأكيد على
القرارات التي
اتخذها مجلس
الوزراء قبل 15
يوما.
وبعد
الجلسة اذاع
وزير الاعلام
غازي العريضي
الآتي:
في
مستهل الجلسة
وقف
المجتمعون
دقيقة صمت حدادا
على ارواح
الشهداء
النائب وليد
عيدو ومرافقيه
والمدنيين
الذين سقطوا
في العملية الارهابية
التي استهدفت
النائب عيدو،
وعن ارواح شهداء
الجيش
والمدنيين
الذين سقطوا
في مواجهة العصابة
التي اعتدت
على الجيش
وقوى الامن
الداخلي وأمن
اللبنانيين
والفلسطينيين.
ثم تحدث
الرئيس
السنيورة
فقال: لا شك ان
اليد المجرمة
لا تزال تعمل
وهي بعملها
تستمر في تحدي
ليس فقط
اللبنانيين
وأمنهم بل
المجتمع
الدولي ومجلس
الامن
والقرارات
الصادرة عنه
واذا كان القتلة
قد ظنوا انهم
بعملهم
يخيفون
اللبنانيين
ويدفعونهم
الى تغيير
مسارهم فإنهم
خائبون لأن
الناس اثبتوا
تصميما على
الاستمرار في مسيرتهم
للخلاص من
الوضع الذي
يهددهم بالاغتيالات
والتفجيرات
والحشودات
على الحدود
اللنبانية
المثيرة
للريبة والشك
والقلق
والعمليات في
نهر البارد
وغيره وأن كل
ذلك لن يدع
اللبنانيين
يتراجعون عن
موقفهم
والتزامهم في
بناء الوطن
والدولة
اللبنانية.
بعد ذلك
استمع مجلس
الوزراء الى
شرح من معالي وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري عن
المداولات
التي شهدها
اجتماع مجلس
الجامعة
العربية امس
والمتعلقة
بالاوضاع في
لبنان.
وأبدى
المجلس
ارتياحه الى
البيان
الختامي الذي
صدر عن
الاجتماع
الداعم
للبنان في
مواجهة
المخطط
الارهابي،
والداعي الى
مساعدته في ضبط
الحدود مع
سوريا وعمل
جميع الاطراف
علىن منع
تسريب السلاح
والمسلحين
الى الاراضي
اللبنانية،
والى تقديم
المساعدة للحكومة
اللبنانية
والقوى
المسلحة في
مواجهة الارهاب
وبما يمكنها
من ضبط الامن،
ودعم لبنان في
سعيه لكشف
المجرمين
ومنع استمرار
مسلسل الاغتيالات.
واشاد
المجلس
بالدور المهم
الذي لعبه معالي
وزير
الخارجية
للوصول الى
هذه الصيغة بالاضافة
الى ما قدمه
من معلومات
لشرح الوضع اللبناني
ومعاناة
اللبنانيين
من القضايا التي
اثيرت وكانت
القرارات
المذكورة في
شأنها موضع
ارتياح.
ثم اطلع
مجلس الوزراء
من نائب رئيس
الحكومة معالي
وزير الدفاع
على الاوضاع
في مخيم نهر
البارد
والخطوات
التي حققها
الجيش. وأبدى
المجلس
ارتياحه الى
ما يقوم به
الجيش مؤكدا
التزامه
بتوفير كل
الدعم له
وللمؤسسات الامنية
وسوف يكون
تحرك اضافي
وجديد في هذا
المجال يتم
تنسيقه بين
رئيس الحكومة
ووزير الدفاع.
كذلك
وجه المجلس
تحيته
وتقديره
واكباره
للجيش على
تماسكه
واصراره على
انهاء الحالة الشاذة
التي تهدد
اللبنانيين
وعلى التزام حماية
المدنيين
والحرص على
تحقيقه
اهدافه بحزم
وحكمة ودراية
لصون قسمه
وأمانة
الشهداء الذين
ننحني امام
تضحياتهم
مجددا.
وفي هذا
الاطار اطلع
مجلس الوزراء
على قرار خادم
الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
بتقديم مساعدة
جديدة للبنان
مخصصة
للنازحين من
مخيم نهر
البارد. وهي
خطوة جديدة
تخطوها
المملكة العربية
السعودية
لتذكر
التزامها في
الوقوف الى
جانب لبنان
وحكومته
وشعبه
لمواجهة الاخطار
والتهديدات
المحدقة
وحرصها في
الوقت نفسه على
سلامة وأمن
وأوضاع
الاخوة
الفلسطينيين
مثل حرصها على
اللبنانيين.
وأشاد
مجلس الوزراء
بهذه الخطوة،
شاكرا المملكة
وقائدها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وكل
المسؤولين
فيها الذين لم
يترددوا يوما
في الوقوف الى
جانب لبنان.
وقد
ابلغ الرئيس
السنيورة
المجلس ان
دولة
الامارات
العربية ابدت
الرغبة في
تقديم مساعدة
جديدة ايضا
مخصصة للغرض
ذاته، وكانت
المبادرة
موضع شكر
وتقدير
متجددين
لقيادة
الدولة ممثلة
بالشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان ولكل
المسؤولين
فيها على ما
ابدوه من
عاطفة تجاه
لبنان. كما
وجه مجلس الوزراء
الشكر الى كل
الذين وقفوا
الى جانب
لبنان سياسيا
وديبلوماسيا
وماليا في
اصعب الظروف،
متطلعا الى
مزيد من الدعم
الضروري الذي
يقوم للجيش
اللبناني
والمؤسسات
الامنية
الاخرى
لتمكينها من
القيام
بواجبها.
بعد ذلك
ناقش مجلس
الوزراء جدول
اعمال البنود
الطارئة
واتخذ بشأنها
القرارات
اللازمة لا
سيما منها:
-
الموافقة على
احالة جريمة
اغتيال
الشهيد وليد
عيدو ونجله
وعدد من
المدنيين على
المجلس العدلي
والطلب من
الامين العام
للامم المتحدة
تكليف لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
الجرائم
والتحقيق في
الهجوم
الارهابي
الذي ادى الى
استشهاد
الوزير بيار
الجميّل
ومرافقه في
جريمة اغتيال
الشهيد وليد
عيدو ونجله
وعدد من المدنيين.
الموافقة
على دعوة
الهيئات
الانتخابية
النيابية
الفرعية في
دائرتي جبل
لبنان
الثانية - المتن،
وبيروت
الثانية،
المصيطبة
الباشورة
والرميل
لانتخاب
نائبين عن
المقعد الماروني
والمقعد
السني، وذلك
يوم الاحد
الواقع فيه 5
آب المقبل.
-
الموافقة على
تسمية مجمع
الفنار
التابع للجامعة
اللبنانية
باسم النائب
الشهيد بيار
الجميّل.
-
الاصرار على
جميع
القرارات
ومشاريع
المراسيم
التي وافق
عليها مجلس
الوزراء في
جلسته بتاريخ
7/6/2007.
حوار: *
عندما استشهد
الوزير
النائب بيار
الجميل لم
يتخذ مجلس
الوزراء
قرارا بدعوة
الهيئات
الناخبة
واليوم يأخذ
هذا القرار،
فما الذي تغير،
هل هناك تخوّف
من ازدياد
عمليات الاستشهاد؟
-
قلنا يومها ان
الاسباب
الموجبة
للدعوة الى انتخاب
نائب بديل من
النائب
الشهيد بيار
الجميل هي
اولا
الالتزام
بالدستور،
ثانيا بغض النظر
عن كل الذرائع
التي اطلقت
آنذاك يجب عدم
اعطاء اي غطاء
او تشجيع لمَن
يقتل بأن
يستمر في
القتل،
وتاليا يسقط
نواب الامة
شهداء هنا وهناك
من دون ان
يتمكن
الناخبون من
اختيار بديل
عن اي نائب
يغيب. يا
للاسف فشلت كل
المحاولات
وكان اصرار من
قبل رئيس
الجمهورية
على موقفه
متذرعا بالحق
الدستوري.
اضاف:
الحقوق
الدستورية
والقانونية
تعطى لجميع
المسؤولين في
كل العالم
وليس فقط في
لبنان، على اي
مستوى من
المستويات،
من الموظف وصولا
الى المدير العام،
الى الوزير،
الى الرئيس،
الى اي موقع
لكن هذه
الحقوق تعطى
لتستخدم
لمصلحة
الناس، والاستقرار
وخيارات
الناس وليس
للتسلط عليهم وممارسة
المزاج
السياسي من
جهة او
الحسابات السياسية
الضيقة التي
تهدد الامن
والاستقرار
في البلاد
وتكرّس فراغا
فيها.
وقال:
لذلك، امام
تجدّد مسلسل
الاغتيال،
والنيل من
النائب الشهيد
وليد عيدو كان
لا بدّ من
الوقوف موقفا
وطنيا
ومسؤولا
ودستوريا
وامينا في
الوقت ذاته على
شهادة هؤلاء
الرجال من جهة
وعلى الامانة التي
كلفنا بها من
قبل الناس من
جهة ثانية لافساح
المجال
امامهم
لانتخاب نائب
بديل، لذلك
هذا القرار هو
نهائي ونافذ
باذن الله،
والانتخابات
ستجري في
اليوم الذي
أعلنه مجلس
الوزراء.
*
نحن نعلم
الشحن
السياسي
والطائفي
الموجود في
الشارع
والاحتقان،
هكذا خطوة
باجراء انتخابات
نيابية من دون
تحضير
الارضية
السياسية المناسبة
لها ألن تدخل
البلاد في
ازمة جديدة
خصوصا ان ليس
هناك من رأي
نهائي
للمعارضة في
هذا الموضوع،
هل سيكون هناك
اتصالات
سياسية
لتهيئة
الاجواء أقله
اذا مرّ هذا
الاستحقاق
ليمرّ بأقل
احتقان وأقل
ضرر ممكن،
وبمن سيأتمر
الجيش والقوى
الامنية
لمؤازرة هذه
العملية؟
-
سأبدأ من الشق
الثاني في
السؤال،
الحريص على
الجيش وعلى
القوى
الامنية هو
الذي يقف الى
جانبها في كل
مكان.
في نهر
البارد، وفي
الضاحية
الجنوبية،
وقوى الامن
الداخلي هي
التي ستكلف
عمليا من قبل
مجلس الوزراء
ويدعى الجيش
الى المؤازرة
وعلينا ان
نحترم
المؤسسات
الامنية وان
نقف الى جانبها
بالفعل لا
بالفول فقط
وببعض
التصريحات
والشعارات او
بوضع خطوط حمر
امام هذه
المؤسسات هنا
وهناك عندما
تقوم بدورها
لحفظ امن
اللبنانيين
وسلامتهم وكرامتهم
بعيدا عن اي
حساب سياسي،
ثانيا هذا الموضوع
الاجرائي من
الناحية
التقنية
متروك للمسؤولين
الذين
سيشرفون على
هذه العملية.
اضاف: "اما
المسألة
المتعلقة
بالاتصالات
وبإجراء الانتخابات،
نحن قلنا
ونكرر، نتمنى
بعد هذه الجريمة
ان يعود
الجميع الى
مسؤولياتهم،
الى الامانات
الملقاة بين
ايديهم، وان
يتصرفوا بحكمة
وضمير واخلاق
والتزام وطني
حقيقي، ان عدم
الاقدام على
اجراء
انتخابات
فرعية هو الامر
الذي يؤدي الى
المزيد من
الشحن
والاحتقان
وتوتير
النفوس لأن في
ذلك تكريساً
لمنطق القتل
والاجرام
والارهاب
ومنعاً للناس
في الوقت نفسه
من التعبير عن
رأيهم، ليست
الدعوة الى
الاتخابات هي
التي تشحن
النفوس وهي
التي تؤثر على
الامن
والاستقرار،
ونأمل في ان
يتجاوب الجميع،
علما ان
اصواتاً من
المعارضة
صدرت في الامس
بلسان الوزير
السابق
سليمان
فرنجية يعلن
تأييده
لإجراء
الانتخابات
الفرعية وما
اعلن من معلومات
حول استعداد
"التيار
الوطني الحر" للمشاركة
في
الانتخابات،
اتمنى ان يكون
كل موقف
المعارضة في
هذا الاتجاه
كي نتوحد على
الاقل حول
مسألة ادبية
اخلاقية
سياسية
انسانية فيها
التزام بخيار
الناس،
والذين يدعون
الى اجراء
انتخابات
نيابية مبكرة
ويصرّون
عليها كشرط من
الشروط
للخروج من هذه
الازمة
السياسية
اعتقد ان ابسط
الامور هو
تلبية الدعوة
الى المشاركة
في
الانتخابات
النيابية
الفرعية ولنترك
الكلمة الفصل
في النهاية
للناس.
*
هل تطرقتم الى
ما حصل في
الامس في
الضاحية من تعدٍّ
على القوى
الامنية في
مجلس
الوزراء؟
-
كان شرح من
قبل وزير
الداخلية لما
حصل، وللاجراءات
التي اتخذت
طبعا هذا امر
غير مقبول ومستنكر
من الجميع
وحتى الذين
يعتبرونه
خطوة ايجابية
او مقدمة او
التعبير عن
سياسة ما وأن
لهم مصلحة في
ذلك، فإن هذا
الامر نتائجه
كلها سلبية،
فهذا لا يخدم
المقاومة على
الاطلاق ولا
يعطي صورة
مشرقة كما
نتمناها
ونريدها لكل
ابنائها ولكل
قوانا
السياسية، عن
الممارسات في
هذه المنطقة
ضد مؤسسات
الدولة، بل
هذا الامر
يكرس
الانطباع
الموجود في
اذهان بعض
الناس في لبنان
والخارج بأن
ثمة دولة ضمن
دولة، وهذا
يكرس الانطباع
بأن ثمة
مؤسسات امنية
ممنوعة من الدخول
الى مناطق
لبنانية لفض
النزاعات بين
اللبنانيين
ليس للقيام
بأي امر على
الاطلاق وتاليا
تقوم بواجبها
لحفظ امن
اللبنانيين،
فهذا ينعكس
سلبا على
المقاومة
وعلى المناخ
السياسي
العام في
البلد ويؤدي
الى مزيد من
الانقسام،
والى مزيد من
الشحن
والتوتير
وهذا لا علاقة
له على
الاطلاق بكل
ما يقال عن
دعم الدولة ومؤسساتها
والسعي الى
دولة قادرة
ودعم المؤسسات
الامنية بشكل
خاص والتي
يسقط منها كل
يوم عدد من
الشهداء من
اجل لبنان ومن
اجل اللبنانيين
وسلامة
الجميع، فهذه
امور يجب الا
تكون موضع
الخلاف
السياسي بين
بعضنا البعض.
*
النائب وليد
جنبلاط يقول
"نحن في مرحلة
امام يا قاتل
يا مقتول"
النائب سعد
الحريري قال:
"الحوار
انقطع وعلى
حزب الله ان
يختار بين
لبنان
وايران"
الثلثاء يأتي
وفد الجامعة
العربية لتفعيل
الحوار
اللبناني، هل
سيكون هناك
حوار ام ان
مجيء هذا
الوفد هو
فولكلور، على
ماذا تعوّلون
وماذا
تنتظرون منه؟
-
اهلا وسهلا
بأي وفد يأتي
الى لبنان
سواء كان عربيا
او دوليا، على
العكس نتعامل
معه بكل احترام
وتقدير، نشرح
موقفنا ونقدم
كل ما لدينا
من معلومات
لكن حتى على
مستوى
الجامعة
العربية يعلم
تماما المسؤولون
في هذه
الجامعة
لماذا لم
يأتوا الى لبنان
في فترة سابقة
ومَن هاجم
المبادرات التي
اطلقت من قبل
الجامعة
العربية ومَن
عطل هذه
المبادرات في
مراحل عدة،
وهم سمعوا
الكثير من
الكلام و
قرأوا
التصريحات
الكثيرة.
المسألة
الثانية هي،
لماذا يُقال
هذا الكلام عن
الحوار، من
قبل النائب
سعد الحريري
او من قبل
وليد بك،
والنائب سعد
الحريري هو
نفسه الذي
قال: "هذه ورقة
بيضاء اقدمها
لشركائنا في الوطن
كي نملأها
معا"، ماذا
كان الجواب،
لا فائدة من
الحوار، ولا
نريد اللقاء،
ومصافحة الموقف
يجب ان تكون
قبل مصافحة
الايدي، هل
وصلنا الى
مرحلة في
لبنان لا
نصافح بعضنا
فيها الا في
المآتم، تحت
عنوان
اللياقات
فقط، هذا هو
ما نرجوه وما
نتطلع اليه
وكيف تعالج
المشكلات في النهاية،
استنفدنا
الوسائل
كافة، عندما يكون
ثمة اصرار على
رفض الحوار،
ثم نرى الشهداء
في الطرقات،
النواب، ونرى
ان الجميع
مهددون بهذا
المسلسل من
الاغتيال،
ماذا يفعل
المرء.
يستكثرون
صرخة او موقفا
او تعبيرا عن
رأي، ماذا
تملك هذه
القوى اكثر من
ذلك وماذا
فعلت اكثر من
ذلك، سوى انها
تقول "آخ" كما
يقال باللغة
المتداولة
بين الناس،
تحاول اسماع
صوتنا للعالم
كله، انا لا
اعتقد ان ثمة
دولة حصل فيها
ما يحصل في
لبنان، نعني
كل تجاربنا
ومتابعاتنا،
ولا نتمنى ان
يحصل اي شيء
في اي دولة اخرى
ولكن ايضا لا
نستطيع ان
نبقى
متفرجين، صامتين
او ان نقتنع
او نشعر ان
لبنان متروك،
يواجه قدره
وفي كل يوم
يسقط عدد من
الشهداء المدنيين
الابرياء او
القادة
والساسيين والمفكرين
والكتاب
والاعلاميين
والنخب في لبنان،
ما هو المطلوب
اذن.
*
كيف تشعرون
اذا ما كنت
تقصد سوريا،
ان هناك دولة
اذا ما كانت
سوريا
بامكانها ان
تعطل مجيء وفد
الجامعة
العربية الى
لبنان؟
-
كلا، آنذاك
المواقف كانت
مواقف
لبنانية، انني
اتحدث عن
المواقف
اللبنانية.
المشكلة مع سوريا
كبيرة
وعميقة،
وسوريا
تتحمّل
مسؤولية امور
كثيرة من
الحدود
وضبطها
وتهريب
السلاح والى
ما هنالك.
وهذا كان موضع
نقاش امس على
طاولة
الاجتماع في
مجلس الجامعة
العربية.
وكانت ثمة
محاولات
بالامس،
لتعطيل بعض
القرارات،
الحمدلله
انها لم تنجح،
وكان الموقف
الى جانب
لبنان. أنا
أتحدث عن
المواقف اللبنانية
في الداخل.
ومع ذلك اقول
اهلا وسهلا بكل
الوفود التي
تأتي الى
لبنان. وأملنا
فعلا في ان
نصل الى حلّ
يضع حدا لهذا
الارهاب السياسي
ولمسلسل
الاغتيال
السياسي في
لبنان.
*
رئيس
الجمهورية
مقاطع من قبل
قوى
الاكثرية، والحكومة
مقاطعة من قبل
المعارضة،
ومجلس النواب
معطّل، والان
انتخابات
فرعية، اصبح
دور المؤسسات
الدستورية
اين اصبح؟
-
المؤسسات
الدستورية
تقوم بعملها.
المعارضة استقالت
من الحكومة،
نحن كنا دائما
نقول بأن هذه
الحكومة تعاني
من مشكلة
سياسية لكنها
حكومة شرعية،
وما تقوم به
يستند الى
الدستور.
وعندما دعونا
اليوم الى
انتخابات
نيابية
فرعية،
استندنا الى المادة
41 من الدستور
ونحن لسنا
نتصرف على
أهوائنا
بطريقة غير
دستورية او
غير قانونية
او لنخالف،
نحن نلتزم
بأدق الامور
المتعلقة بالدستور
حتى في
تعاطينا مع
رئيس
الجمهورية او مع
كل المؤسسات
في الدولة.
الوضع ليس
طبيعيا بسبب
الانقسام
السياسي
الكبير. لكن
ما تقوم به
هذه الحكومة
هو دستوري
وقانوني وشرعي
بكل ما للكلمة
من معنى.
*
هناك في
المعارضة مَن
يقول ان اي
خطوة غير
دستورية من
فريق السلطة
في اشارة الى
قرار اجراء
الانتخابات
الفرعية، سيعجل
في خيار
الحكومتين؟
-
هناك مَن قال
في المعارضة
بأن رئيس
الجمهورية
يطلب تفويضا
من المعارضة
وهناك مَن قال
في المعارضة
بأنه مع
الانتخابات
النيابية
الفرعية
ويدعو الى
المشاركة
فيها. وهناك
مَن قال في
المعارضة
بأنه سيشارك
في هذه
الانتخابات. فلا ندري،
وهنا فلتقل
لنا المعارضة
ماذا تريد ولتعلن
موقفا واحدا
لنعرف كيف
نتصرف؟ اما
قرارنا فهو
اجراء
الانتخابات.
*
لقد تحدثتم عن
قصة
المصافحة،
ولا تصافحوا
بعضكم بعضا،
هذا المبدأ
سادَ في مجلس
النواب خلال
جلسات
الثلثاء
المتتالية، حيث
دعا رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الى عدم
المصافحة بين
النواب.
والنقطة
الثالثة اذا كانت
المعارضة
سترد يقولون
ان القتل
مستمر بسبب
عدم تجهيز
القوى
الامنية او ان
هناك مَن لا
يعرف ويعطي
امرا امنيا
صالحا للقوى
الامنية واين
دورها من
حماية امن
المواطنين.
والسؤال الثالث
بدعوتكم الى
الحوار هل
ستلبّون الدعوة
الفرنسية الى
الحوار في
باريس؟
-
اولا،
بالنسبة الى
الدعوة
الفرنسية
للحوار كنا
متجاوبين
وكانت الجلسة
جيدة مع
الموفد الفرنسي،
لكن كثيرة هي
الخطوات التي
جُمّدت من قبل
الفرنسيين
كما أعلنوا
هم. كان هناك
بعد هذه
اللقاءات،
زيارة الى
سوريا ونقاش
لاستكمال
الحوار حول كل
الخطوات التي
ستقدم عليها
الحكومة الفرنسية.
هذه الخطوات
جُمّدت بقرار
من المسؤولين
الفرنسيين
بعد العملية
الارهابية
التي استشهد
فيها النائب
وليد عيدو
ومرافقاه.
اضاف
ردا على سؤال:
قلت كانت هناك
خطوات
استكمالية
للتشاور،
جمّدها
المسؤولون
الفرنسيون
ولم يعلنوا
انتهاء
المبادرة
ونحن لم نعلن
اننا اوقفنا
التعاطي
الايجابي
معها، على
الاطلاق. على
العكس قلت نحن
تجاوبنا مع
هذا الموضوع،
لكن نتيجة
التطورات
التي حصلت كان
هناك تجميد
لبعض الخطوات
من قبل
الحكومة
الفرنسية.
وقال
العريضي: في
مسألة القتل
المستمر
ومسؤولية
القوى
الامنية وهذا
الفريق لا
نعرف مَن يأمر
والى ما
هنالك، أودّ
ان أذكـّر
الجميع بأن
الشهيد جبران
تويني سقط
كانت الحكومة
حديثة العهد
تقريبا وكنا
جميعا في
الحكومة،
وتاليا الذين
يقولون هذا
الكلام كانوا
شركاء على
الطاولة. وبعدها
باغتيال
النائب بيار
الجميل كانوا
شركاء على
الطاولة. هذه
المسألة لا
يمكن تناولها من
هذه الزاوية
فحسب لاقحام
البلد في
نقاشات جانبية
وابعاد
الانظار عن
السبب
الاساسي للقتل
وعن الجهة
التي تمارس
هذه السياسية
والتي تهدد
والتي تحدثت
عن اسقاط
اكثرية
واسقاط حكومة
والى ما
هنالك، بغض
النظر عن
النتائج التي
سيتوصل اليها
التحقيق في
النهاية
والتي نلتزم
بها.
اما
مسألة
المصافحة ان
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط انتقد
المشهد وليس المصافحة
في حد ذاتها
انما المشهد
الذي كان فيه
ضحك وفكاهة
ومع ذلك كان
لنا رأي ان هذا
الامر ممكن ان
يحصل وليس
مشكلة لكن نحن
نتحدث الآن عن
حال جديدة بعد
اقرار
المحكمة وبعد
سلسلة من
الدعوات من
قبل الجميع
ومن مد اليد. وكان
الحوار
مصافحة
الموقف قبل
مصافحة اليد.
يعني اعطونا.
*
قيل ان
الشيطان يكمن
في التفاصيل.
-
ممتاز
هذا ماذا
يستوجب فهو
يستوجب
الحوار. من
قال ان هذه
التفاصيل
المطلوبة لا
نرى شياطين
فيها. كذلك
فإن احتكار
الشياطين
وتحديد
الشياطين والمواصفات
والتفاصيل
لفريق دون آخر
وان لا يحق
لفريق ان
يناقش او يطرح
رأيه فهذا غير
مقبول. هم لا
يريدون
الحوار
ويقولون
اعطونا ما
نريد، قلنا 19+11
قالوا 17+13 ثم لا نريد
حوارا واليوم
نغمة جديدة في
الصحف اتركوا
موضوع
الحكومة
ولنتحدث في
رئاسة
الجمهورية.
عندما طرح
فريق 14 آذار
هذا الامر في
بيانه بعد
اقرار
المحكمة قامت
القيامة ولم
تقعد. كيف تقولون
ذلك وكيف
تربطون الحكومة
بانتخابات الرئاسة؟
اليوم يقولون
انتخابات
الرئاسة اولا
وتعالوا
لنتفق على
رئيس، نحن
منفتحون على
كل النقاشات
ولكن هل هناك
رأي واحد او
موقف واحد او
سياسة واحدة
وبين الموقف
والموقف شهيد
واعتداء امني
واعتداء على
مؤسسات امنية
على مستوى ما
جرى في طرابلس
ونهر البارد
او ما يجري في
الضاحية. لا
تجوز هذه السياسة
ولا تستقيم
الامور بهذا
الشكل.
*
طلبتم
مساعدات
اضافية
للمجلس
اللبناني؟
-
شكرنا الذين
ساعدوا وقلنا
اننا نتطلع
الى مزيد من
المساعدة.
*
من اين اتى
الوزير متري
بالوثائق
التي تدل على
تهريب السلاح
عبر الحدود؟
-
من المؤسسات
الامنية وهذا
الكلام قديم.
منذ اسبوعين
تقريبا تم وضع
معلومات على
طاولة مجلس الوزراء
وتم توثيقها
في الملف الذي
تتحدثون عنه.