المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
15 حزيران 2007
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .24-20:16
الحَقَّ
الحَقَّ أَقولُ
لَكم: ستَبكون
وتَنتَحِبون،
وأَمَّا
العاَلمُ
فَيَفَرح.
ستَحزَنون
ولكِنَّ
حُزنكم سيَنقَلِبُ
فَرَحاً.
إِنَّ
المرأَةَ
تَحزَنُ عِندما
تَلِد لأَنَّ
ساعتَها
حانَت. فإِذا
وَضَعتِ
الطَّفْلَ لا
تَذكُرُ
شِدَّتَها بَعدَ
ذلك
لِفَرَحِها
بِأَن قد
وُلِدَ إِنسانٌ
في العالَم. فأَنتُم
أَيضاً
تَحزَنونَ
الآن
ولكِنِّي
سأَعودُ فأَراكُم
فتَفَرحُ
قُلوبُكم وما
مِن أَحَدٍ يسلُبُكم
هذا الفَرَح.
وفي ذلكَ اليَوم
لا
تسأَلونَني
عن شَيء.
الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
إِنَّ
سَأَلتُمُ
الآبَ شَيئاً
بِاسمي
أَعطاكم
إِيَّاه
حتَّى الآن لم
تَسألوا
شَيئاً
بِاسمي.
إِسأَلوا
تَنالوا فيَكونَ
فَرحُكم
تاماًّ.
قصف
على مواقع
"فتح
الاسلام"
وتحليق
لطوافة عسكرية
للجيش
وطنية - 14/6/2007
(أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
نزيه ملحم أن
مواقع
وتحصينات فتح
الإسلام"،
وخصوصا
الواجهة
البحرية
منها، ما زالت
تشهد
اشتباكات
وقصفا، فيما
تستمر
المواجهات على
مركز
التعاونية
وناجي العلي
الطبي، ومحيط جامع
القدس.
وأفيد أن طوافة
عسكرية للجيش
تحلق، في هذه
الأثناء، في
محيط مخيم نهر
البارد.
اشتباكات
عنيفة على
محاور مخيم
نهر البارد
الطبيب
ابو مرسى و10
عناصر
إرهابية في
عهدة الجيش
وطنية -
14/6/2007 (أمن) تدور
اشتباكات
عنيفة على
المحور
الجنوبي من
مجرى نهر
البارد
والمحور
الشرقي من
مركز "ناجي
العلي الطبي".
وأفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" نزيه
ملحم أن طبيب
"فتح
الإسلام"
الدكتور عمر أبو
مرسى أصبح في
عهدة الجيش مع
عشرة من عناصر
"فتح
الإسلام" من
بينهم بعض
القادة
والمسؤولين
في العصابة".
معارك
عنيفة
بالسلاح
الأبيض في
المواقع الأساسية
ل"فتح
الإسلام"
والجيش سيطر
على مخازن
اسلحة ورفع
العلم اللبناني
على إحدى
الأبنية
وطنية -
14/6/2007 (أمن) أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
ميشال حلاق أن
الجيش تسلم من
حركة "فتح"
الطبيب الخاص
لعناصر "فتح
الاسلام" عمر ابو
مرسى، بعدما
سلم نفسه أمس
إلى حركة
"فتح" في مخيم
نهر البارد. و
أقدم قرابة
الخامسة من
عصر اليوم
الشيخ هيثم
السعدي الذي
يعتبر المرشد
الروحي
لجماعة
العبسي إلى
تسليم نفسه
للجيش عند
نقطة بحنين مع
اثنين من
أتباعه. وفي
الواقع الميداني،
يتابع الجيش،
منذ الرابعة
عصرا، عملياته
العسكرية في
تمشيط وازالة
الافخاخ والكمائن
والعبوات
التي سبق
للمسلحين ان
نصبوها. وسيطر
على عدد كبير
من الابنية،
قاطعا حركة
التواصل مع
مجموعات "فتح
الاسلام"،
وسط قصف مدفعي
عنيف
لمواقعها
التي دمرت
بأجزاء كبيرة.
كذلك، قامت
طوافة عسكرية
من نوع
"غازيل"، في
السادسة
مساء، باطلاق
صواريخ عدة في
اتجاه مواقع
"فتح
الاسلام" الى
الجهة
الغربية من المخيم.
وفي الثامنة،
تقدم الجيش
اكثر في اتجاه
المواقع
الاساسية
ل"فتح
الاسلام"،
وتدور معارك
عنيفة
بالسلاح
الابيض عند
تخوم هذه المراكز.
وعلم بأن
وحدات من
الجيش سيطرت
على عدد من
مخازن
الاسلحة. كما
تمكنت من رفع
العلم اللبناني
على بناية عوض
السيد
المقابلة
لمجمع "ناجي
العلي الطبي".
الجيش:
يد الارهاب
تعبث بأمن
الوطن وامس
غدرت بالنائب
عيدو/ضبطنا
مخزنا كبيرا
للمتفجرات
يدل على اهداف
العصابة
الارهابية
وطنية -
14/6/2006 (سياسة)
صدراليوم عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
البيان الاتي:
"في الوقت
الذي لا تزال
يد الارهاب تعبث
بأمن الوطن
واستقراره
بطرق شتى،
بحيث غدرت امس
بأحد ممثلي
الشعب
اللبناني
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد وعدد من
مرافقيه ومن
المواطنين
الابرياء،
تواصل وحدات
الجيش في نهر
البارد توسيع
نطاق سيطرتها
وتضييق
الخناق بشدة
على ما تبقى
من العصابة
الارهابية
المجرمة وتنتزع
مواقعهم
وتنظفها من
الافخاخ
والالغام،
وقد تمكنت من
ضبط مخزن كبير
للمتفجرات
مما يدل على
اهداف هذه
العصابة
الارهابية
ومآربها
الهدامة".
وأضافت: "إن
قيادة الجيش
تتوجه بالتعازي
الحارة الى
عائلة النائب
الشهيد وليد عيدو
وعائلات
رفاقه
والمواطنين
الابرياء والشعب
اللبناني
عموما، وتؤكد
العزم والاصرار
على مكافحة
الارهاب،
وإستئصاله من
جذوره أنى
وجد، معاهدة
اللبنانيين
بذل اقصى
التضحيات
وتقديم
الدماء من دون
حساب صونا
لوحدة الوطن
وسيادته
وكرامة
ابنائه".
اكدت
ان زيارتها
للبنان
للمساعدة في
تحقيق
السيادة
والاستقرار
وزيرة
خارجية
اليونان زارت
بري
والسنيورة وعون
وتفقدت
فرقاطتي
بلادها
العاملتين
ضمن القوة
الدولية
المركزية
- اكدت وزيرة
خارجية
اليونان دورا
باكويانيس ان
"زيارتها
للبنان تأتي
في اطار الاهتمام
بهذا البلد
ومساعدته في
تحقيق سيادته
واستقراره".
وكانت
الوزيرة
باكويانيس
التي وصلت امس
الى بيروت
واصلت اليوم
زيارتها
للمسؤولين
فزارت ظهرا
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري فاستقبلها
في حضور
النائب علي
بزي ومسؤول
العلاقات الخارجية
في حركة "امل"
علي حمدان.
وتم في خلال
اللقاء عرض
للتطورات. في
السراي: وزارت
الوزيرة
اليونانية
والوفد المرافق
بعد الظهر
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة في
السراي حيث
عقدت محادثات
تناولت مجمل
التطورات
اللبنانية
والاتصالات
القائمة
لإيجاد مخارج
للأزمة، في
حضور وزير
الخارجية
بالوكالة
طارق متري
وامين عام
وزارة الخارجية
السفير هشام
دمشقية
والمستشارين
محمد شطح ورولا
نور الدين
وسفير
اليونان في
لبنان تالو جيروبوليس
وسفير لبنان
في اليونان
وليم حبيب. في
الرابية: وفي
الرابعة بعد
الظهر زارت
باكويانيس
والوفد
المرافق
الرابية
والتقت رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون. الفرقاطتان
اليونانيتان:
وكانت
الوزيرة
اليونانية
تفقدت في
التاسعة
والنصف صباح
اليوم يرافقها
السفير
اليوناني في
لبنان تالو
جيروبوليس
الفرقاطتين
اليونانيتين
العاملتين
ضمن القوة
الدولية
لمراقبة
السواحل
اللبنانية. وكانت
الفرقاطتان
"هيدرا"
و"ستاركيس"
قد رستا على
الرصيف 13 في
مرفأ بيروت
صباحا وعلى
متنها قوات من
البحرية
اليونانية. وعقدت
الوزيرة
باكويانيس
اجتماعا مع
قائدي الفرقاطتين
على متن
الفرقاطة
"ستاركيس" شارك
فيه السفير
اليوناني
والوفد
المرافق. واثر
انتهاء
الاجتماع
اكدت
باكويانيس ان
زيارتها
للفرقاطتين
هي للتأكيد
على دعم
بلادها لمهام
الفرقاطتين
ولتشجيع الطاقم
على القيام
بمهامه كاملة.
وأشارت الى ان
زيارتها
للبنان تأتي
من خلال
الاهتمام
الخاص بهذا
البلد وشعبه
ولمساعدته في
تحقيق ما يريده
من استقرار
وسيادة.
وعن
جريمة اغتيال
النائب عيدو
قالت: اعلم
هول الكارثة
التي اصابت
لبنان وشعبه
الذي يكافح من
اجل السيادة
والاستقلال
والحرية.
اللجنة
اللبنانية
الدولية
لمراقبة
الحدود تجتمع
مساء اليـوم
المركزية
- على رغم
الرسالة
الدموية التي
اعترضت العمق
اللبناني عصر
امس باغتيال
عضو كتلة
"تيار
المستقبل"
النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
واثنين من مرافقيه،
وفي موازاة
الرسالة
الدموية التي افتعلتها
جماعة "فتح
الاسلام" ضد
الجيش اللبناني
الذي اضطر
للرد تنفيذا
لقرار السلطة
السياسية
المتمثلة
بمجلس
الوزراء
مجتمعا والطلب
اليه انهاء
هذه المجموعة
التي تبرأ منها
الفلسطينيون
اولا وسائر
القيادات
والمراجع
الروحية
والسياسية
اللبنانية،
لا يزال باب
المشاورات
والبحث عن
حلول سياسية
ومخارج
للازمة القائمة
مفتوحا، وإن
كان بعض
العاملين على
هذا الخط من
المساعي يشير
الى ان الوضع
ليس رمادياً
حتى، الا ان
التوجه
الدولي
القاضي
بإجراء الانتخابات
الرئاسية في
موعدها يفتح
نافذة امل امام
حركة المساعي
هذه من اجل
التوصل الى
تقريب وجهات
النظر بين
طرفي الصراع.
الغالبية:
وفي هذا
السياق، كشف
مصدر في الغالبية
لـ
"المركزية"
اليوم ان
الغالبية لن
تبقى في موقع
الدفاع بل هي
ستنتقل الى
مرحلة الهجوم
من خلال سلسلة
خطوات وصفتها
بـ "الحضارية"
لمواجهة هذه
المؤامرة
التي وضعتها
في اطار العمل
على تنفيذ
سلسلة
اغتيالات
نيابية من اجل
تقليص عدد
الغالبية الى
نصف عدد اعضاء
المجلس النيابي
بما يؤدي الى
استحالة
انعقاد
المجلس النيابي
في الجلسة
المخصصة
للانتخاب حتى
على مستوى
الغالبية
المطلقة اي
نصف عدد
الاعضاء زائد
واحد. وقال
المصدر ان
الساعات
الاثنتين
وسبعين المقبلة
ستشهد
اجتماعات
لوضع آلية
الخطوات التي
تزمع
الغالبية
اتباعها
والقيام بها
بعدما تم
التشديد في
الاجتماع
الموسع لقوى 14
آذار في قريطم
امس على وجوب
ان يتخذ
النواب اقصى
درجات الحيطة
والحذر في هذه
المرحلة
والامتناع ما
امكن عن
التنقل.
المساعي
الديبلوماسية:
في هذا الوقت
يبدو ان عزيمة
اصحاب
المساعي
خصوصا من
الديبلوماسيين
لم تفتر
خصوصاً وان
هناك حركة
اتصالات ومشاورات
رفيعة
المستوى بين
دولها افضت
الى الاتفاق
على لقاءات
على مستوى
وزراء
الخارجية خصوصا
بين السعودية
وايران حيث
سيزور وزير
الخارجية
السعودية
الامير سعود
الفيصل طهران
قريبا لإجراء
محادثات مع نظيره
الايراني
منوشهر متكي
تتناول الملف
اللبناني
وكيفية
ابقائه ضمن
الضوابط
الدستورية
والاستقرار
السياسي
والامني.
وفي
معلومات لـ
"المركزية"
عن مصادر
ديبلوماسية
معنية بحركة المساعي
هذه انه اذا
كان صحيحا ان
البلد مكشوف امنيا
وعلى بركان
نار واياد
كثيرة تعبث
بأمنه
واستقراره
لدرجة انه
كلما ضبضبنا
في مكان تنفتح
في مكان آخر
وكلما اطفأنا
نارا في جانب
ما تنفجر في
آخر، فإن
الصحيح ايضا
اننا لن نفقد
الامل في
الاستمرار في
المساعي
الجارية على
مستوى اللقاء
الوزاري
السعودي -
الايراني
وكذلك على
مستوى
اللقاءات
المرتقبة في
العاصمة
الفرنسية بين
خادم الحرمين
الشريفين العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
وكذلك عدد من
الشخصيات
العربية
والاقليمية
التي ستزور
العاصمة
الفرنسية
والتي يمهد
لها السفير
جان كلود كوسران
الذي اوفده
وزير
الخارجية
الفرنسية برنار
كوشنير الى
بيروت لدعوة
عدد من القيادات
وشخصيات
المجتمع
المدني الى
لقاء يعقد في التاسع
والعشرين من
الجاري في قصر
"سان كلو" في
فرنسا.
التنسيق
الامني: الى
ذلك علمت
"المركزية"
ان
الاجتماعات
التي شهدتها
وزارة الدفاع
امس بين قائد
الجيش العماد
ميشال سليمان والمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي واعضاء
مجلس القيادة
من جهة والمدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني
ومجلس قيادة
الامن العام
من جهة اخرى،
شكلت ردا على
التشكيك بشكل
وحجم التنسيق
القائم بين
الاجهزة
الامنية.
وفي
وقت اكد فيه
المدير العام
للامن العام
في اللقاء مع
العماد
سليمان
تقديره
واحترامه لحجم
التضحيات
التي قدمها
الجيش في
المواجهة الاخيرة،
اكد "اننا
جميعا وراء
الجيش لمده بالمعلومات
حول الوضع
الامني في
البلاد،
معتبرا ان
الجيش هو
الضامن
للسيادة والحرية
والوحدة
الوطنية".
واعتبر
ان "تضحيات
الجيش ودماء
الشهداء التي
سالت ستكون
امانة في
اعناقنا
واجيالنا من بعدنا".
وكذلك
علم ان الجو
نفسه كان مع
مجلس قيادة
قوى الامن حيث
تم التأكيد
"اننا واحد في
هذه المواجهة،
واتفقنا على
المضي سوية في
تبادل
المعلومات
وضبطها كما
بالنسبة الى
المداهمات
والتوقيفات
وبعدها في
التحقيقات
وصولا الى
القراءات
والتحليلات
لما يجري. لجنتا
الحدود
اللبنانية
والدولية: الى
ذلك تعقد مساء
اليوم
اللجنتان
المكلفتان
مراقبة الحدود
اللبنانية -
السورية
الدولية التي
كلفها الامين
العام للامم
المتحدة واللبنانية
المكلفة
الاشراف على
المعابر الحدودية
البرية
والبحرية في
مكتب رئيس
اللجنة اللبنانية
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي اللواء
اشرف ريفي. ويناقش
المجتمعون
نتائج الجولة
الميدانية
التي قامت بها
اللجنة
الدولية على الحدود
اللبنانية -
السورية
الشمالية
والشرقية
وجولاتها على
المعابر
الحدودية
صفير:
اغتيال عيدو
أسلوب كريه لن
يفيد ما قاموا
به
بيروت -
"السياسة": ندد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
أمام زواره
أمس بجريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
والشهداء
الذين سقطوا
معه, معتبراً
أن »هذا أسلوب كريه
ولكنه لن يأتي
بالفائدة
التي يتوخاها
الذين قاموا
بهذه الجريمة
النكراء«. وكان
صفير تابع
موضوع اغتيال
النائب عيدو
وتداعياته مع
زواره في
بكركي,
فاستقبل رئيس
»حركة التجدد
الديمقراطي«
النائب
السابق نسيب
لحود والنائب
السابق منصور
البون اللذين
وضعاه في أجواء
اجتماع قوى 14
آذار. ورأى
لحود أن »عيدو
ذهب ضحية
المعركة
الكبرى التي
تخاض اليوم
لأجل استعادة
سيادة لبنان
واستقلاله
وعودته إلى
الطريق
الصحيح«.
ولفت
إلى أن »خسارة
عيدو لن تعوض,
لكن على الصعيد
السياسي
سنعمل جاهدين
لمنع
المجرمين من
الإفادة
السياسية من
هذه الجريمة
البشعة, وإحدى
الوسائل
إجراء
انتخابات
فرعية في
بيروت وفي
المتن
الشمالي, فإذا
كان قصد
المجرمين خفض
عدد النواب
فإجراء
انتخابات
فرعية يحرم
المجرمين من
الإفادة
السياسية من
هذه الجريمة
البشعة«.
كما
استقبل
البطريرك صفير
رئيس »حركة
التغيير« عضو
قوى 14 آذار
أيلي محفوض
الذي أطلعه
على »المقررات
التي اتخذتها قوى
14 آذار في
اجتماعها
الاستثنائي
بعد اغتيال
النائب وليد
عيدو«.
وقال:
»إن محور
الحدث هو
الخطوات التي
ستتخذ مستقبلاً
وإحداها وهي
الأهم في هذا
الموضوع وهي
خطوة حضارية قانونية
سيادية, لان
جماعة 8 آذار
تنتظر عند كل
جريمة ترتكب
ردة فعل إما
في الشارع
وإما في شكل
غير حضاري«.
وأكد
أن »القرار
اتخذ بأن تدعو
الحكومة في
أول جلسة
ستعقد
الهيئات
الناخبة إلى
انتخاب نائبين
مكان
الشهيدين
بيار الجميل
ووليد عيدو, أي
في المتن
الشمالي وبيروت
(...)«. وأوضح
أن »مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة لن
يرسل إلى رئيس
الجمهورية
لأنه لن يوقعه
لاعتباره الحكومة
غير شرعية
وغير
دستورية«.
وأشار
إلى »أن
البطريرك
صفير يؤيد كل
عمل يؤدي إلى
تصحيح الخلل
وخصوصاً إذا
كان في هذا
العمل شأن
حضاري, ولا
يؤدي إلى
المزيد من
القلاقل«.
وقال:
»البطريرك
صفير يتخوف من
انقسام داخل
لبنان وتحديدا
داخل المجتمع
المسيحي,
ويتخوف من قيام
رئيسين, ولكن
في الوقت
نفسه, يرغب في
شكل كبير في
أن تجرى
الانتخابات(...)«.
كما استقبل
البطريرك
صفير النائب
بطرس حرب الذي
قال بعد اللقاء:
»بحثنا في ما
قررته هذه
القوى
والاجراءات
التي ستتخذها
لمواجهة حرب
الاغتيالات
المستمرة
وبغية عدم تشجيع
القتلة
والمجرمين
على متابعة
عمليات القتل
المنظمة لا
سيما إننا
بتنا مقتنعين
بأن عملية
الاغتيالات
أصبحت ذات
أهداف سياسية
وأن القصد
المباشر منها
أن تتحول
الأكثرية إلى
أقلية باغتيال
أفرادها«.
مصادر أمنية
حذرت من صيف
حار لأن ما
يجري مرتبط
بالاستحقاق
الرئاسي
الحكومة
اللبنانية تحضر
لإجراء
انتخابات
نيابية فرعية
في بيروت والمتن
من دون توقيع
لحود
بيروت -
من عمر
البردان: أكدت
مصادر حكومية
ونيابية في
الأكثرية ل¯
»السياسة« أن
هناك توجهاً
جدياً لدى
الحكومة
اللبنانية
إلى إجراء
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
المتن الشمالي
وبيروت
لانتخاب
خلفين للوزير
الراحل بيار
الجميل
والنائب وليد
عيدو وحتى دون
موافقة رئيس
الجمهورية
أميل لحود على
إجراء هذه
الانتخابات,
لأن ممارسات
هذا الأخير
تدل بوضوح على
أنه يتحمل
مسؤولية
سياسية في
استمرار هذا المسلسل
الإرهابي
الذي يضرب
لبنان منذ
العام 2005 ولا
يريد تسهيل
عملية انتخاب
بديلين
للشهيدين,
وإلا لماذا
يرفض إجراء
الانتخابات
الفرعية لملء
المقعدين,
الشاغرين
باستشهاد
الجميل وعيدو.
وقالت
المصادر أن
هناك
اجتماعاً موسعاً
لقوى
الأكثرية بعد
الانتهاء من
التعازي
بالنائب عيدو
لتدارس
الخطوات التي
ستتخذ في هذا
الإطار, مشددة
أنه على رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أن
يتحمل
مسؤوليته في
هذا الإطار, لأنه
لا يجوز
السكوت على
مواصلة آلة
القتل والإجرام
دورتها لتحصد
خيرة نواب
لبنان وسياسييه.
وشدد وزير
التربية خالد
قباني على أن
هذه الجريمة لن
تثنينا عن
المضي في
رسالتنا
لنثبت السيادة
والحرية لأن
لبنان مستهدف
في مصيره.
أما
النائب
أنطوان زهرا,
فلفت إلى أن
يد الإجرام
والغدر تستمر
في إسقاط
الدولة
ومؤسساتها الدستورية,
مؤكداً أن
انتفاضة
الأكثرية سلمية
تتوسل
الوسائل
الدستورية
والقانونية, في
حين اعتبر
النائب إلياس
عطا الله أن
الطاغية
السوري لن
يتمكن من
النيل من
لبنان, مطالباً
الجامعة
العربية
بزيادة عزلة
النظام السوري.
وفي
هذا الإطار
شدد النائب
محمد قباني
على أن امتناع رئيس
الجمهورية عن
توقيع مرسوم إجراء
الانتخابات
الفرعية
بمثابة
المشاركة في
الجريمة
ودعوة لمزيد
من الجرائم.
وأكد أن الهدف
الأول من
جريمة اغتيال
النائب عيدو
هو إنقاص عدد
نواب
الأكثرية لكي
لا تصبح
أكثرية مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسية, أي
لا تعود النصف
زائد واحد,
وبالتالي
يصبح موضوع انتخابات
رئاسة
الجمهورية
غير ذي موضوع
من ناحية
المنطق
السياسي
والإرادة
السياسية
لقوى 14 آذار.
إلى
ذلك, حذرت
مصادر أمنية
لبنانية
رفيعة من أن
تكون جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو مقدمة لمسلسل
جديد وخطير من
أعمال العنف
غير المسبوقة
لإغراق لبنان
بالدم
والفوضى, بعدما
كانت الشرارة
الأولى لهذا
المسلسل من خلال
افتعال أحداث
مخيم نهر
البارد,
مترافقة مع التفجيرات
المتنقلة في
طول البلاد
وعرضها. وقالت
المصادر
ل¯"السياسة"
واستناداً
إلى المعلومات
المتوافرة
لديها بأن صيف
لبنان هذا العام
سيكون حاراً
مع اقتراب
موعد
الانتخابات الرئاسية,
لأن كل ما
سيجري سيكون
مرتبطاً بالاستحقاق
الرئاسي, حيث
أن المخطط
الجهنمي يهدف بصورة
واضحة إلى
استهداف نواب
الأكثرية بصورة
مباشرة كي لا
يعودوا
أكثرية فعلية
في المجلس
النيابي,
بعدما جاء
اغتيال
النائب عيدو
في هذه اللحظة
السياسية
الحرجة يكشف
خطورة هذا المخطط
الإرهابي, وما
تحضره أيادي
الشر للبنان.
ولفتت
المصادر إلى
أن هناك
ترابطاً
واضحاً بين
سلسلة
العمليات
الإرهابية
التي تحصل في
لبنان, بعدما
بدا واضحاً أن
هناك قراراً ما
بالعمل على
منع إقامة
دولة قوية في
لبنان, من
خلال إلهاء
المؤسسات
العسكرية في
الحروب الجانبية,
والعمل على
الاستمرار في
عمليات التفجير
والاغتيالات
المتواصلة.
وأكدت
المصادر أنه
على الرغم من
كل ذلك, فإن الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
عازمة على مواجهة
هذا المخطط
الإرهابي بكل
الوسائل الممكنة
والمتاحة,
وهناك قرار
متخذ بالقضاء
نهائياً على
ما يسمى بعصابة
العبسي في
مخيم نهر
البارد, بعدما
استطاع أن
يحقق إنجازات
كبيرة ستمكنه
في الأيام المقبلة
من حسم
المعركة
لصالحه.
معارك
عنيفة
بالسلاح
الأبيض بين
الجانبين
استسلام
المرشد
الروحي لـ
"فتح
الإسلام" واثنين
من اتباعه
للجيش
اللبناني
بيروت-
»السياسة«: لليوم
ال¯ 25 واصل
الجيش
اللبناني
اشتباكاته مع
عصابة »فتح
الاسلام«
الارهابية في
مخيم نهر
البارد,
محرزاً
تقدماً
كبيراً على
طريق تضييق
الخناق على
فلول هذه
الجماعة, حيث
تمكن من ضبط
مخزن كبير
للمتفجرات في
المخيم, ما
يؤكد اهداف هذه
العصابة
ومآربها
الهدامة التي
كانت تنوي
تنفيذها.واعلن
الجيش
اللبناني في
بيان له امس
ان وحداته
واصلت توسيع
نطاق سيطرتها
على ما تبقى
من عناصر »فتح
الاسلام«
المجرمة وانتزعت
مواقع عديدة
لها في
المخيم,
ونظفتها من الافخاخ
والالغام. في
غضون ذلك, سلم
الشيخ هيثم
السعدي الذي
يعتبر المرشد
الروحي لتنظيم
»فتح الاسلام«
نفسه مع اثنين
من اتباعه الى
الجيش. فيما
اكد مصدر
فلسطيني ان
حركة »فتح« سلمت
الى الجيش
ايضا ظهر امس
عند مدخل
المخيم طبيب
مجموعة »فتح
الاسلام« عمر
ابو مرس,
مشيرا الى ان
قوة مشتركة من
الفصائل
الفلسطينية,
ستقوم بفصل
المدنيين
المتبقين في
المخيم عن
اماكن تواجد
عناصر فتح
الاسلام بهدف
محاصرة هذه
الظاهرة, وذلك
بعد اخذ
موافقة الجيش
اللبناني على
تشيكل هذه
القوة التي
يتطلب اعدادها
يومين او
ثلاثة ايام.
وفي
وقت لاحق من
مساء امس
اطلقت طوافة
عسكرية تابعة
للجيش
اللبناني
صواريخ عدة في
اتجاه مواقع
»فتح الاسلام«
الى الجهة
الغربية من
المخيم, كما
تقدم الجيش
اكثر في
المواقع
الاساسية
لهذه العصابة
ودارت معارك
عنيفة
بالسلاح
الابيض عند
تخوم مركز
المخيم, انتهت
بتمكن الجيش
من رفع العلم
اللبناني على
بناية عوض
السيد
المقابل
لمجمع »ناجي
العلي الطبي«. وكانت
حالة من
الهدوء الحذر
سادت امس محيط
مخيم نهر
البارد
وتقطعه بين
الحين والاخر
اشتباكات
بالاسلحة
المتوسطة
والرشاشة في
محيط مبنى
التعاونية
حيث معقل جماعة
فتح الاسلام
من الناحية
الشرقية للمخيم.
تمكن الجيش من
رصد بعض
القناصين من
عناصر الحركة
في احد
المباني وحقق
اصابات
مباشرة في صفوفهم
بعض قصفهم. اما
من الناحية
الشمالية وفي
اتجاه البحر
فقد واصل
الجيش احكام
سيطرته على
المواقع التي استولى
عليها, كما
استطاع
التقدم في
اتجاه ملعب
كرة القدم
الذي يبعد
خمسين متراً
عن موقع صادم
اهم معاقل هذا
التنظيم,
وأكمل تمشيط
المباني
وتفكيك
العبوات في داخلها.
واصبحت عناصر
هذا التنظيم
في حلقة ضيقة
جدا وتم
اكتشاف
دهاليز
ومخابئ
وذخيرة في احد
المواقع
الستراتيجية
المهمة لهذه
العناصر.
مذيعة في الـ
"NBN"
وزميل لها
يشمتان
باستشهاد
عيدو
ويتساءلان
متى يأتي دور
فتفت?
شاء
القدر مساء
أول من أمس
عقب جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ومرافقه
واثنين من لاعبي
فريق نادي
النجمة لكرة
القدم , أن
يكشف انحطاط
ونفسية البعض
من موظفي
إعلام جماعة 8
آذار
الموالية
لنظام دمشق
وبالذات
المحطة التي يملكها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري. فقد كشف
خطأ تقني في
فضائية »NBN« التابعة
لحركة »أمل«
وخلال بث
مباشر لصور
اغتيال
الشهيد وليد
عيدو, المستوى
المتدني
لاحدى
المذيعات
وزميل لها
»وهو حاج
بالمناسبة
كما نادته«
وهما يقهقهان
لسماعهما خبر
اغتيال
النائب وليد
عيدو فتبجحت
المذيعة
قائلة
إنهم»طولوا
كتير ليقتلوه«
وتساءلت مع
زميلها إذا ما
كان فتفت هو
التالي , في
حين حاولا
معرفة العدد
المتبقي
للتخلص من
الأكثرية. وفي هذا
الصدد اتصل
وزير الشباب
والرياضة
احمد فتفت
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري
ليخبره انه
ينوي التقدم بدعوى
للقضاءين
اللبناني
والدولي فرد
بري ان إدارة
ال¯NBN«
اتخذت اجراء
تأديبا
فورياً بحق
المذيعة, التي
عرف فيما بعد
انها سوسن صفا
درويش.
60 شاحنة
سلاح تدخل شهرياً
عبر الحدود
السورية إلى
لبنان
لندن -
»السياسة«: قدرت
مصادر امنية
لبنانية
تابعة لوزارة
الداخلية في
بيروت هذا
الاسبوع عدد
شاحنات الاسلحة
المهربة التي
تدخل لبنان من
سورية اسبوعياً
ما بين 10 و15
شاحنة تنقل
مختلف انواع
الاسلحة
الخفيفة والمتوسطة
وقاذفات الآر
بي جي وصواريخ
ارض - ارض
قصيرة المدى
ومئات
الكيلوغرامات
من المتفجرات
ومئات
الألغام
الارضية, فيما
تجري عمليات
تسلل اخرى
للسلاح
والرجال في
حافلات صغيرة تجارية
تهرب البنزين
والسلع عبر
معابر صغيرة
منتشرة على
طوال الحدود
بين البلدين,
وخصوصاً تلك
التي باتت
معروفة في
البقاع
الاوسط الممتدة
من جنوب معبر
المصنع
الحدودي
مروراً بمرتفعات
عنجر وكفرزبد
وقوسايا
وصولاً الى المناطق
الجبلية
المشرفة على
بلدة طليا في
الشمال وبلدة
الحلوى في
اقصى مرتفعات
البقاع الغربي.
وقالت
اوساط
ديبلوماسية
خليجية في
الأمم المتحدة
بنيويورك ان
معلومات
المصادر
الأمنية
اللبنانية
هذه هي »جزء
صغير أفرجت
حكومة فؤاد
السنيورة عنه
من فيض
المعلومات
واعترافات موقوفين
بتهمة
الارهاب
وصفها موفد
الامين العام
للامم
المتحدة
لملاحقة
تطبيق القرار
1559 في تقريره
الاثنين
الماضي الى
مجلس الامن
ب¯»المذهلة
والخطيرة« وان
ما وصل الى
الأمم المتحدة
مباشرة أو عبر
لارسن أو
تقارير
ديبلوماسية
غربية وعربية
واسرائيلية
عن عمليات
تهريب السلاح
والرجال من
سورية الى
لبنان, بات
اكثر من كافٍ
لادانة نظام
دمشق بالعمل
على تخريب
دولة عضو في
الأمم
المتحدة, الذي
نجح اكثر من أي
وقت مضى في
تاريخ سورية
الحديث في عزل
مواطنيه عن
بقية الدول
العربية بعد
تحويلهم الى
»متهمين حتى
تثبت براءتهم«
في العراق
ولبنان وفلسطين
وباقي دول
العالم, كما
نجح في
استجلاب عداء
تلك الشعوب
وحذرها
وريبتها من كل
ما يمت لسورية
بصلة«.
واكدت
الاوساط
ل¯»السياسة« في
اتصال بها من
لندن ان طلب
الحكومة
اللبنانية من
الأمم المتحدة
الثلاثاء
الماضي توزيع
تقرير الجيش
اللبناني حول
التعزيزات
العسكرية الى
فتح الاسلام
والجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة وفتح -
الانتفاضة
وفصائل
ارهابية اخرى
كوثيقة رسمية
من وثائق
المنظمة
الدولية »جرى
اعتباره هنا
في نيويورك«
بمثابة »نصف
شكوى« لبنانية
قدمها فؤاد
السنيورة
باسم قيادة الجيش
ووصفها لارسن
بدوره بأنها
»صورة مزعجة للغاية«
في الوقت الذي
كانت معظم
العواصم الغربية
تلح عليه
للتقدم بشكوى
رسمية
لبنانية ضد
النظام
السوري
استناداً الى
اعترافات المعتقلين
الارهابيين«.
واعربت
الاوساط عن ان
بعض مندوبي
تلك العواصم
في مجلس الامن
ان يكون تقرير
الجيش »الخطوة
الأولى
لحكومة
السنيورة
باتجاه تقديم
الشكوى
الحكومية ضد
سورية«.
واتهمت
المصادر
الامنية
اللبنانية في
اتصال آخر بها
من العاصمة
البريطانية
استخبارات
»حزب الله«
ب¯»تسهيل كل
عمليات
التهريب من
سورية الى
لبنان التي لا
يمكن الا ان
تمر عبر
مناطقها ومربعاتها
الأمنية في
البقاع, وان
شاحنات وسيارات
السلاح التي
أوقفت وصودرت
في شتورة وعلى
طريق بعلبك
وفي الحازمية
وفي الجنوب
كانت كلها
محمية بغطاء
حزب الله
علناً حيث
كانت اجهزة
استخباراته
ترافق هذه
الشاحنات
كظلها«.
وكشفت
المصادر
النقاب
ل¯»السياسة« عن
ان مناطق
سيطرة حزب
الله حول
بيروت
كالضاحية
الجنوبية
والاوزاعي
وسواهما »تقوم
منذ انتهت
الحرب الاسرائيلية
في يوليو
الماضي, على
بحر من الانفاق
والمغاور
ومخازن
الصواريخ
والاسلحة, كما
ان خبراء
»اليونيفيل«
حذروا
الحكومة اللبنانية
وقيادتهم
السياسية في
نيويورك »الأمم
المتحدة« من
ان يكون مطار
بيروت الدولي,
صلة لبنان
الجوهرية
والاساسية
بالعالم, بات
رهينة بيد حزب
الله لانه
قادر في أي
وقت على اقفاله
وحتى السيطرة
التامة عليه
كما وقع في
احداث الخامس
والعشرين من
يناير في
اثناء
اضطرابات
جامعة بيروت
العربية التي
امتدت الى
المطار وتم
قطع طريقه, ما
يعني انه بات
تحت سيطرة حسن
نصر الله الذي
يبدو ان خططه
المستقبلية
تشمل احتلال
هذا المطار
لتأمين وصول
الامدادات
العسكرية
اليه من ايران
مباشرة, وكذلك
مطار رياق
العسكري
الواقع على
بعد اقل من 40
كيلومترا من
دمشق«.
واكدت
المصادر ان
قيادة
»اليونيفيل«
وخصوصاً القوات
البحرية
التابعة لها
التي تجوب
المياه
الاقليمية
اللبنانية
على مدار
الساعة تنفيذاً
للقرار 1701 في
منع تهريب السلاح
والمقاتلين,
»اعربت عن
خشيتها خلال
الاسابيع
الثلاثة
الماضية من
اندلاع معارك
نهر البارد
بين الجيش
اللبناني
وفتح الاسلام,
من تعرض قطعها
البحرية الى
هجمات
ارهابية اما بزوارق
سريعة او
بقصفها من
البحر
بصواريخ ايرانية
استخدمها حزب
الله في اصابة
طراد اسرائيلي
قبالة بيروت,
قد تكون
»الصواريخ«
وصلت هي الاخرى
الى
المجموعات
الارهابية
عبر ذلك الحزب«.
في
مؤتمر براغ لـ
"الأمن
والسلام
العالميين"
بوش:
رياح الحرية
تعصف في
العالم
براغ -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
عقدت
قيادات
ومؤسسات
سياسية
وفكرية غربية
مؤتمرا
دولياً حول
»الأمن
والسلام« في
العاصمة
التشيكية يومي
الاثنين
والثلاثاء
الفائتين
حضره عدد كبير
من رؤساء
الدول ورؤساء
الحكومات
والوزراء والنواب
وحشد من
المفكرين
والمثقفين
الاوروبيين
والعالميين.
وركز
المؤتمر وهو
الاكبر من
نوعه في حقلي
الديمقراطية
والعلاقات
الدولية على
»جذور
التهديدات
العالمية ضد
الامن والسلام
في بداية
القرن الواحد
والعشرين«
باشراف حلف
شمال الاطلسي
ووزارة
الخارجية
التشيكية ومؤسسة
FAES
الستراتيجية
التي يرأسها
رئيس وزراء
اسبانيا
السابق خوسيه
ماريا ازنار,
ومشاركة
مؤسسة الدراسات
الستراتيجية
التشيكية في
براغ برئاسة
الرئيس
السابق
فاتسلاف هافل,
والمنشق
السوفياتي
السابق ناتان
شارنسكي,
اضافة الى
مؤسسات غير
حكومية عدة في
اكثر من
ثلاثين دولة.
وشارك
في هذا
المؤتمر
الرئيس
الاميركي
جورج بوش الذي
ألقى كلمة
مسهبة عن دعمه
نشر الديمقراطية
في العالم
عامة والشرق
الاوسط بشكل
خاص, والملفت
للنظر كانت
مشاركة اكثر
من ستين شخصية
سياسية وصفت
داخل المؤتمر
ب¯»جماعة المنشقين
الذين
يناضلون لنشر
الحريات في
دول عدة«
ومنها كوريا
الشمالية
والصين وكوبا
وفنزويلا
والسودان
وايران
وسورية
ولبنان والعراق
وليبيا ودول
اخرى.
وقد
تميز الحضور
العربي
بنوعيته
وكثافته فيما
ركز منشقو
ايران على »خطورة
القمع الذي
يجري على ايدي
النظام في طهران«
واصفين دور
هذا النظام
ب¯»ناشر
الارهاب في المنطقة
عامة وفي
العراق
ولبنان بشكل
خاص«, وطالب
المنشق
الايراني
امير عباسي
فخرفار Fakhrar المجتمع
الدولي ب¯ »وضع
حد للارهاب الخميني«.
واعلن
المعارض
السوري مأمون
الحمصي ان
»نظام بشار
الاسد بات
يدمر المجتمع
المدني في
سورية
تدريجياً
ويعمل على
اجهاض ثورة الارز
في لبنان,
وانه على
العالم ان يهب
لمساعدة
الشعب السوري
ضد
الدكتاتورية
الدموية في دمشق«.
وقال
احد كبار
مؤيدي »ثورة
الارز« اللبنانية
ايلي خوري في
كلمته امام
المؤتمر ان »هذه
الثورة اعطت
نموذجاً
للمنطقة
والعالم العربي
عن كيفية
التحرك
الجماهيري ضد
القمع والارهاب,
وان سورية
وميليشياتها
الارهابية في
لبنان تضرب
بحقوق
الانسان عرض
الحائط«.
ودعا
الرئيس بوش في
خطابه في
المؤتمر
»المناضلين في
سبيل
الديمقراطية
الى ألا
ييأسوا لان
رياح الحرية
باتت تعصف
بشدة«, ثم حمل
على دوري ايران
وسورية
»المتناقض مع
نشر
الديمقراطية
في الشرق
الاوسط«.
وعقد
بوش وكبار
مسؤوليه
المرافقين من
مجلس الامن
القومي
ووزارة
الخارجية,
بالاضافة الى ازنار
وهافل
وشارنسكي
اجتماعا مطولاً
مع ممثلي
القوى
الديمقراطية
في المنطقة. وتعرض
الدكتور وليد
فارس كبير
الباحثين في
»مؤسسة الدفاع
عن
الديمقراطيات«
الى ايران وسورية
والسودان
ولبنان
مركزاً على
»المآسي التي
يحدثها فيها
الارهاب
عقيدة وسياسة
وارهاباً
وقمعا«.
وطالب
المؤتمرين
بدعم
المنشقين والديمقراطيين
في الشرق
الاوسط
الكبير, لاسيما
اولئك الذين
يتعرضون الى
حرب ارهابية
مباشرة, وقال:
»ان النظام
السوري
وادواته
والنظام
الايراني
وامتداداته
داخل
الجمهورية
اللبنانية,
باتوا في موقع
شن حرب
متكاملة على
المجتمع
المدني
اللبناني
وثورة الارز
والحكومة المنتخبة
ديمقراطيا«
واضاف: »ان
الاغتيالات
التي طالت
سياسيين
لبنانيين
خلال السنتين
الماضيتين,
والاعمال
الارهابية من
تفجير وتلغيم
وتهديد
واعتداءات
على الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
والنواب
والوزراء
والمثقفين
والصحافيين,
كل ذلك بات
يشكل مجزرة
بحق مكونات
الديمقراطية,
ومن هذا
المنطلق فانه
ينبغي على
مجلس الامن
الدولي ان
يتحرك بسرعة
تحت مظلة
الفصل السابع,
ليس فقط على
صعيد المحكمة
الدولية (في
اغتيال
الحريري),
ولكن ايضاً
على صعيد
التصدي السريع
لارهابية
النظام
السوري,
تماماً كما
فعل في تيمور
الشرقية
وكوسوفو اذ ان
الارهاب
المباشر الذي
يتعرض له
المجتمع
المدني في لبنان
يستدعي
الاستعجال في
ارسال قوات
دولية اضافية
للانتشار على
الحدود
اللبنانية -
السورية وفي
المرافق
الحيوية
للبنان«.
عوده
استقبــــل
المطران
رولان ابو
جوده وعرض مع
الوزير
الفلسطيني
لازمة نهر
البارد
المركزية
- عرض
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
المطران
الياس عوده
"لسبل إنهاء
الازمة
القائمة في
نهر البارد
سريعا من خلال
تعاون
فلسطيني -
لبناني يقوم
على حلّ يمكّن
من إحقاق
العدالة في حق
كل مَن اعتدى
على الجيش
اللبناني"،
وذلك خلال استقباله
صباح اليوم
وزير الشؤون
الاجتماعية الفلسطيني
صالح زيدان
يرافقه
القنصل العام
لفلسطين في
لبنان محمود
الاسدي،
مسؤول الجبهة
الديموقراطية
لتحرير
فلسطين علي
فيصل وعضو المكتب
السياسي
للجبهة
اليموقراطية
محمد خليل.
وقال
زيدان بعد
الزيارة:
"طرحنا الوضع
الفلسطيني
بشكل عام على
سيادة
المطران
الياس عوده الذي
تقع قضية
فلسطين في
موقع القلب
بالنسبة اليه
والهموم
الفلسطينية
كذلك. كان
لديه نداء موجه
للداخل،
للاخوة في
حركتي "فتح"
و"حماس" لوقف
هذا الاقتتال
المدمر
الفوري عن
الاقتتال. أض
اف: الموضوع
الثاني الذيث
كان أيضا مدار
النقاش هو سبل
إنهاء الازمة
القائمة في
نهر البارد
سريعا من خلال
تعاون
فلسطيني -
لبناني يقوم
على حل يُمكّن
من إحقاق
العدالة في حق
كل من اعتدى
على الجيش
اللبناني
وإنهاء هذه
الظاهرة
الغريبة عن
المخيم وعن
الوضع
الفلسطيني
وأيضا العمل
من أجل حماية
المخيم وسرعة
عودة
النازحين
إليه وإعادة
إعماره
وبنائه. تطرقنا
ايضا الى
كيفية تنظيم
العلاقات
الفلسطينية -
اللبنانية
حتى يكون مخيم
نهر البارد
درسا لا يتكرر
مرة أخرى وهذا
كان موضع نقاش
معمق بضرورة
الشروع بعد
انتهاء أحداث
المخيم بحوار
فلسطيني -
لبناني يؤدي
الى موقف موحد
يدعم حق
العودة ويرفض
التوطين، مع
إقرار الحقوق
الانسانية،
وينظم
العلاقات بكل
أشكالها تحت سيادة
القوانين
اللبنانية
وبما يصون
السيادة
اللبنانية".
أبوجوده:
ثم استقبل
المطران
رولان
أبوجودة.
محفوض
نقل عنه تخوفه
مـــن انقسام
في المجتمع
المسيحي
صفير
دان اغتيال
عيدو :
اسلــوب كريه
لن يأتي بالفائــدة
حرب :
امكانية
لإجراء
الانتخابات
الفرعية من
دون توقيع
لحود
المركزية
- دان
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
امام زواره
جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
والشهداء الابرياء
الذين سقطوا،
معتبرا ان هذا
اسلوب "كريه"
لكنه لن يأتي
بالفائدة
التي يتوخاها
الذين قاموا
بهذه الجريمة
النكراء.
لحود
والبون: وكان
البطريرك
صفير تابع
موضوع اغتيال
النائب عيدو
وتداعياته
وارتداداته مع
زواره في
الصرح
البطريركي في
بكركي، فاستقبل
رئيس "حركة
التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق نسيب
لحود والنائب
السابق منصور
البون اللذين
وضعاه في
اجواء اجتماع
قوى 14 اذار امس.
وقال
لحود بعد
اللقاء:
تداولنا مع
سيدنا الجريمة
البشعة
والعمل
الارهابي
الكبير الذي
اودى بحياة
النائب
الشجاع
والكفوء
والنشيط وأحد
رموز ثورة
الاستقلال
وليد عيدو.
ورأى
"ان عيدو ذهب
ضحية المعركة
الكبرى التي تخاض
اليوم لأجل
استعادة
سيادة لبنان
واستقلاله
وعودته الى
الطريق
الصحيح". ولفت
الى ان "خسارة
عيدو لن تعوض،
لكن على
الصعيد
السياسي
سنعمل جاهدين
لمنع المجرمين
من الاستفادة
السياسية من
هذه الجريمة
البشعة،
واحدى
الوسائل
اجراء
انتخابات فرعية
في بيروت وفي
المتن
الشمالي،
فاذا كان قصد
المجرمين
تخفيض عدد
النواب
فإجراء
انتخابات
فرعية يحرم
المجرمين من
الاستفادة
السياسية من
هذه الجريمة
السياسية
البشعة".
وأكد
لحود
"الاستمرار
وعبر الوسائل
الشرعية
لمواجهة هذه
الحملة
الاجرامية،
مؤكدا ان دماء
وليد عيدو
وسائر
الشهداء لن
تذهب سدى وستكون
مداميك لبناء
مستقبل لبنان
وشبابه".
لجنة
التهدئة:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
"لجنة
التهدئة
الوطنية"
برئاسة المحامي
محمد كرنيب
وعضوية رئيس
جمعية جبل
عامل الحاج
علي علوية،
والمحامي
رينيه عساف
والمستشار
القانوني
ابراهيم ابو
زيد وجورج
عيسى وحسين
حمزة
والاعلامي الزميل
نبيل العزي.
بعد
اللقاء توجه
كرنيب
بالتعزية الى
كل اللبنانيين
والى ابناء
بيروت بشكل
خاص باستشهاد النائب
عيدو، مبديا
تأييده
"للمصالحة
الوطنية التي
ستعقد في
فرنسا"،
مستنكرا في
الوقت عينه
"الاعتداءات
المتكررة على
جيشنا الوطني
اللبناني".
واعتبر
انه من حق الجيش
اللبناني ان
يكون ظهره
محميا وذلك
باجراء
مصالحة وطنية
شاملة.
محفوض:
كما استقبل
البطريرك
صفير رئيس
"حركة التغيير"
عضو قوى 14 اذار
المحامي ايلي
محفوض، حيث
نقل محفوض
للبطريرك
المقررات
التي اتخذتها
قوى 14 اذار في
اجتماعها
الاستثنائي
بعد اغتيال
النائب وليد
عيدو، وقال:
تشرفت بزيارة
صاحب الغبطة
لوضعه في
اجواء اجتماع
قيادات 14 اذار
امس، ونقلنا اليه
واقع ما يجري
على الساحة
اللبنانية
وتحديدا ما
حدث اخيرا عبر
اغتيال رمز من
رموز 14 اذار
المرحوم
الشهيد وليد
عيدو.
اضاف:
لا شك اليوم
ان محور الحدث
هو الخطوات التي
ستتخذ
مستقبلا،
وإحداها وهي
الاهم في هذا
الموضوع هي
خطوة حضارية
قانونية
سيادية، لأن
قوى 8 اذار
تنتظر عند كل
جريمة ترتكب
ردة فعل إما
في الشارع
وإما في شكل
غير حضاري.
وتابع:
القرار اتخذ
بأن تدعو
الحكومة
اللبنانية في
اول جلسة
ستعقد
الهيئات
الناخبة لانتخاب
نائبين مكان
الشهيدين
بيار الجميّل
ووليد عيدو،
اي في المتن
الشمالي
وبيروت،
وكلنا يعرف
انه سيكون
هناك حديث
كثير عن ثغرات
دستورية
وقانونية
وشكلية في هذا
الموضوع،
ولكن في الوقت
عينه سنتخطى
كل هذه
الاشكاليات
والشكليات
القانونية
لأن مصلحة
الدولة
العليا هي اهم
بكثير من بعض
الشكليات
القانونية.
وأوضح
محفوض ان
مرسوم دعوة
الهيئات
الناخبة لن
يرسل الى رئيس
الجمهورية
لأنه لن يوقعه
فهو سبق له
وأصدر قرارا
باعتباره
الحكومة غير شرعية
وغير دستورية.
واشار الى ان
البطريرك صفير
يؤيد كل عمل
يؤدي الى
تصحيح الخلل
وخصوصا اذا
كان في هذا
العمل شأن
حضاري. ولا
يؤدي الى
المزيد من
القلاقل.
وأوضح
محفوض انه طرح
على البطريرك
صفير سؤالا
محددا حول دور
الكنيسة
المارونية،
وهل بكركي مع
اجراء انتخاب
رئيس
الجمهورية
بأي شكل من
الاشكل او مع
تأمين
الثلثين؟
وتابع:
البطريرك
صفير يتخوف من
انقسام داخل لبنان
وتحديدا داخل
المجتمع
المسيحي،
ويتخوف من
قيام رئيسين،
ولكن في الوقت
عينه يرغب
بشكل كبير في
ان تجري
الانتخابات،
مرددا ان
المواضيع
القانونية
والدستورية
تعود الى
ارباب
القانون ولكن
المبدأ مع
اجراء
انتخابات
رئاسة
الجمهورية
لأن اجراءها
افضل من عدم
اجرائها
فالفراغ الدستوري
يؤدي الى
مصائب وويلات
لا تحمد
عقباها.
حرب:
وظهرا استقبل
البطريرك
صفير النائب
بطرس حرب الذي
قال بعد
اللقاء:
الزيارة
اليوم لغبطته
تأتي بعد
الفاجعة
والجريمة
الشنيعة التي
وقعت وأدت الى
استشهاد
الزميل وليد
عيدو، ووضعت
غبطته في
اجواء اجتماع
قوى 14 اذار
بالامس،
وبحثت معه
ايضا في ما
قررته هذه
القوى والاجراءات
التي ستتخذها
لمواجهة حرب
الاغتيالات
المستمرة
وبغية عدم
تشجيع القتلة
والمجرمين
على متابعة
عمليات القتل
المنظمة لا سيما
وانه بتنا
مقتنعين ان
عملية
الاغتيالات اصبحت
ذات اهداف
سياسية وأن
القصد
المباشر منها
ان تتحول
الاكثرية الى
اقلية
باغتيال
افرادها، لا
سيما وأننا في
جو يرفض فيه
رئيس
الجمهورية
توقيع مرسوم
اجراء
الانتخابات
الفرعية التي
تنص عليها
المادة 41.
واضاف:
بحثت مع غبطته
في هذا
الموضوع
بالذات حيث
اننا لسنا
قادرين في اي
صورة من
الصوَر القبول
بأن تبقى
الحالة على ما
هي عليه، وانه
لا بد من
اللجوء الى التدبير
الذي سيسمح
للحكومة
باتخاذ قرار
باجراء
الانتخابات
الفرعية لملء
المراكز
الشاغرة في
المتن وبيروت
وهذا التدبير
سيؤدي بالنتيجة
الى افهام
القتلة
والمجرمين
بأنه اذا قتلوا
نائبا سننتخب
بديلا عنه.
* حتى من دون
توقيع رئيس
الجمهورية؟
- هذا
الموضوع يدرس
من الناحية
الدستورية
وأعتقد ان
هناك امكان
لكي يمارس هذا
الدور عبر الحكومة
وبعد ان يرفض
رئيس
الجمهورية
الانصياع
لأحكام
الدستور،
وهناك تدابير
يجب ان نتخذها
لا سيما وأن
هناك ضرورة
تفرض علينا
ملء هذه
المراكز، وان
عدم ملئها سيكون
عملية
تحريضية
للقتلة
باستمرار
القتل، وهذا
الامر لا نقبل
به ونرفض ان
يتحول لبنان
والحياة
السياسية الى
ميدان
لاغتيال رجالات
السياسة
ورجال الفكر
بغية تحويل
المقاييس
السياسية
وتحويل
الاكثرية الى
اقلية.
* هل انتم متخوفون
من استمرار
مسلسل عمليات
الاغتيال؟
- يكون من
التعالي وعدم
الصدق اذا
قلنا نحن لسنا
متخوفين،
والعملية
التي حصلت
دللت على ان هناك
نية لمتابعة
عمليات
الاغتيال
لنواب الاكثرية،
ونتمنى ان لا
يصيب الضرر
احدا وأي نائب
حتى في
المعارضة،
فهم اخواننا،
ونحن لا نؤمن
بالضرر
وبالعمل
السياسي الذي
يتجاوز الحوار
السياسي، الا
ان واقع الحال
نتيجة الحساب السياسي
نجد ان
الاكثرية سقط
لها شهيدان لم
تملأ
مراكزهما
النيابية،
والحمد لله ان
المعارضة لم
يصب احد منها
بأذى، وتاليا
فإن الاكثرية
ستفقد
اكثريتها
وستتحول الى
اقلية اذا استمرت
عمليات
الاغتيال
والقتل
المنظمة. وسنلجأ
الى تدبير
يسمح باجراء
انتخابات
فرعية لملء الشغور،
وسنوجد رسالة
واضحة الى
القتلة وهي اذا
قتلتم نائبا
لن يبقى مركزه
شاغرا وسينتخب
نائبا بديلا
عنه سيعطل
الاهداف في
خلال عمليات
القتل هذه.
* هل تؤكد ان
الحكومة لن
ترسل مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة الى
الرئيس لحود؟
- انا لا
اؤكد شيئا،
انما اقول
بالامس بحثنا
في هذا الامر
وقررنا انه
على الحكومة
اجراء الانتخابات،
ونترك
للحكومة ان
تتخذ القرار
المناسب،
وهذا القرار
الذي ستتخذه
وينسجم مع المبادئ
الدستورية
العامة
سنؤيده
وندعمه.
* ولكن هذه
الخطوة ماذا
تعني قانونيا؟
- الثابتة
في هذه الخطوة
الا يوقع رئيس
الجمهورية
على مرسوم
دعوة الهيئات
الانتخابية،
والمادة 41 من
الدستور
تتحدث عن واجب
رئيس
الجمهورية في
توقيع
المرسوم الذي
يرفعه اليه
وزير الداخلية
وتاليا اجراء
الانتخابات
وملء المركز
الشاغر في
خلال شهرين
بعد الوفاة،
والسابقة الكبيرة
ألا يوقع رئيس
الجمهورية
على المرسوم،
اما اذا كان
رئيس
الجمهورية
يعتبر ان
الحكومة بحكم
المستقيلة
فحتى الحكومة
المستقيلة
عليها ان تسير
امور الدولة
ولا اعتقد
اطلاقا ان تجاوز
هذا الموقف
السلبي
لفخامة
الرئيس الذي كنا
نتمنى ألا
يكون يمكن ان
يشكل سابقة بل
نقص لرئيس
الجمهورية،
وعليه ان
يحترم هذه
الصلاحيات
وأن يمارسها
وفقا لأحكام
الدستور، وفي حال
امتنع الرئيس
عن هذه
الممارسة على
الحكومة ان
تتحمل
مسؤوليتها في
اجراء
الانتخابات لوضع
حد لعمليات
القتل
المنظمة
لنواب الاكثرية.
* لماذا
برأيك استمر
مسلسل
الاغتيالات
بعد اقرار
المحكمة
الدولية؟
- اتمنى لو
باستطاعتي
الرد على هذا
السؤال الذي
يجب ان يوجه
الى القتلة،
وكل ما امكن
قوله انه كنا
نأمل بعد
اقرار
المحكمة
واكتشاف المجرمين
ومقاضاتهم
وانزال
العقاب بهم ان
يرتدعوا عن
ممارسة
عمليات
القتل، الا ان
ما حصل بالامس
اثبت عكس ما
تمنيناه،
ويجب ان يقال
بالصوت
العالي ان هذه
العملية
الاجرامية
الحاصلة بحق
الحياة
الديموقراطية
في لبنان
والنواب لا
يمكن ان تغير
لنا موقفا لأن
خيارنا
الوحيد هو
البقاء
والاستمرار
والصمود، وأي
خيار آخر يمكن
ان نلجأ اليه
هو تنكر لدم
الشهداء
والمبادئ
التي ناضلنا
من اجلها
ولمستقبل
لبنان
واللبنانيين
وللحرية وللنظام
الديموقراطي،
وسنتابع
مسيرتنا والحق
سينتصر مهما
طال الزمن.
ومن
الزوار ايضا
رئيس الرابطة
المارونية الدكتور
جوزف طربيه
على رأس وفد
من اعضاء
المجلس
التنفيذي في
حضور الرئيس
السابق
للرابطة الوزير
السابق ميشال
اده، والرئيسة
العامة
لراهبات
اخوات يسوع
الصغيرات
الام غارترود
ومجلس
المدبرين
"الجيش
استعاد زمام
المبادرة
وحقق هيبته في
نهر البـارد"
رعد
بعد زيارة
عون: اغتيال
عيدو له
تداعيــات خطيرة
ونرحب
بالمبادرة
الفرنسية
ونتعاطى معها
بكــل جــرأة
المركزية
- اعتبر رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد ان "اغتيال
النائب وليد
عيدو يستهدف
الوحدة
الوطنية والموالاة
والمعارضة
ويهدد
بتداعيات
خطيرة، مؤكدا
انه لا يمكن
تداركها الا
بحكومة وحدة
وطنية". وشدد
على ان "حزب
الله" يرحب
"بالمبادرة
الفرنسية
ويتعاطى معها
بكل جرأة
موضحا ان الجيش
استعاد زمام
المبادرة
وحقق هيبته في
احداث نهر
البارد".
التقى
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون
ظهرا في دارته
في الرابية النائب
رعد يرافقه
النائبان
محمد حيدر
وحسن فضل الله
وعضو المكتب
السياسي غالب
ابو زينب ومسؤول
لجنة
الارتباط
والتنسيق وفيق
صفا وفي حضور
المسؤول عن
العلاقات
السياسية في
التيار
المهندس
جبران باسيل
والقيادي
زياد عبس. بعد
اللقاء قال
رعد: لا شك ان
اللحظة حزينة
والوضع في
لبنان اصبح
مقيتا بسبب
التردي والانكشاف
الامني
واستمرار
الانقسام مما
يفرض مسؤولية
وطنية كبرى في
المسارعة الى تحصين
هذا البلد
ومنع انهياره
وهذا برأينا لا
يتم الا عبر
السعي الى
التوصل الى ما
يوحد اللبنانيين
في اطار رسمي
يعبر بشكل عن
هذه الوحدة
الوطنية. لا
شك ان ما حصل
بالامس
يستهدف الوحدة
الوطنية وكل
اللبنانيين
موالاة ومعارضة
ويستهدف
الاستقرار
بالبلد ويهدد
بتداعيات
خطيرة. نحن
بكل اسف على
مفترق صعب لا
يمكن ان يتدارك
الا بالعودة
الى تجسيد
الوحدة
الوطنية في
حكومة وحدة
وطنية حقيقية
تجسد الآمال
وتطمئن
اللبنانيين
جميعا.
* هل حصل
اتصال ما بينكم
وبين الشيخ
سعد الحريري؟
-
بالتأكيد،
فالزميل وليد
عيدو هو زميل
عزيز فقدناه
وحزنّا كثيرا
لما اصابه لأن
ما اصابه
اصابنا جميعا.
وقد حصل
بالامس اتصال
مني مباشرة
بالشيخ سعد وعزيته
باسم سماحة
الامين العام
الذي كلفني بذلك
ايضا وباسم
كتلة الوفاء
للمقاومة ولا
شك ان هذا
الامر هو اقل
الواجب.
* في ضوء
البيانات
الصادرة امس
عن فريق 14 اذار
والرئيس السنيورة
هل هذا يدل
على قطع
الطريق
للتشاور وإنشاء
حكومة وحدة
وطنية؟
- اعتقد انه
مهما صدر من
تصريحات، لنا
وجهة نظر
حولها فهذا لا
يعطل اصرارنا
على استمرار
التواصل من
اجل التوصل
الى تسوية
مقبولة من الجميع.
* ولكن الا
تعتبرون ان
الذي حصل هو
لخرق هذه الاكثرية؟
- هو يخرق
الاستقرار في
لبنان ويساهم
في تيئيس
اللبنانيين
من امكان
التوصل الى
حلول. ونحن عازمون
على مواجهة
هذه
المحاولات
الفاجرة التي
تستهدف كل
لبنان
واللبنانيين.
* هل انتم مع
انتخابات
فرعية؟
- نحن مع
تكريس الوحدة
الوطنية
وإحداث توافق
وطني شامل
نبحث في ضوئه كل
المواضيع.
* هل
ستنسحبون من
ساحة رياض
الصلح؟
- التوافق
هو الذي يضع
الحلول لكل
التفاصيل.
* ما كان
فحوى اللقاء
مع الجنرال؟
- اللقاء
كان جولة في
كل التداعيات
والاحتمالات
والخيارات
والسبل
الناجعة
للخروج من الازمة
الراهنة.
* ماذا عن
الدور
الفرنسي
خصوصا ان الجنرال
عون كان له
دور في هذا
التطور
الفرنسي. اما
بعد الاغتيال
امس اين اصبحت
المبادرة الفرنسية؟
- اعتقد ان
ما تلقيناه من
مبادرة تجمع
الاطراف
اللبنانيين
في حوار اريد
منه ان يكون
حميما او وديا
لاستعادة
الثقة. نحن
رحبنا به
وتعاطينا معه
بكل جرأة.
* هل هناك
مسعى لتخريب
المبادرات؟
- اعتقد ان
المحاولات
ستستمر ونحن
مصرون على مواصلة
التواصل.
* هل ما زال
مخيم نهر
البارد خطا
احمر؟
- المدنيون
هم خط احمر
من الجيش بشكل
ذاتي. وما قيل
عن خط احمر
يلتزمه الجيش
اللبناني.
* انتم
تتحدثون عن
المدنيين
اذاً؟
- نعم نحن
نتحدث عن
المدنيين.
* ما هو
موقفكم وهناك
اغتيالات
تطال فريق 14
اذار؟
- اعتقد ان
الذي يستهدف
الشخصيات
السياسية في لبنان
يريد احداث
فتنة وتحريض
اللبنانيين على
بعضهم ويريد
النفاذ من
خلال ثغرة
الانقسام
للتطاول على
السيادة
اللبنانية
وفرض مشاريعه
للوصاية على
لبنان.
* هل انتم
مع العملية
العسكرية
التي يقوم بها
الجيش اللبناني
في نهر
البارد؟
- نحن نعتقد
ان الجيش
اللبناني
استعاد زمام
المبادرة
وحقق هيبته
ولا بد من
ايجاد حل يكرس
هيبة الجيش
اللبناني
ويحاكم
المعتدين
ويجنب النزف
في المدنيين
اللبنانيين
وغير اللبنانيين.
* الكل
يتحدث عن التوافق
في لبنان. هل
بحثت
المعارضة
اليوم في خطوات
عملية تجاه
الفريق
الآخر؟
- ربما تظهر
لاحقا بعض هذه
الخطوات.
* البعض
اعتبر ان
استهداف
الشهيد عيدو
وهو سني
محاولة لضرب
على اسفين
المذهبية
بعدما حصل في
العراق امس.
كيف ستتعاطون
مع المحاولات
المتجددة
لاثارة
النعرات.
- اعتقد ان
الذي يدير
مشروعه
لتخريب لبنان
يحاول بشتى
الطرق
والاساليب
وينفذ من كل
مفترق ممكن من
اجل نشر
الفتنة
وتحريض الناس
ضد بعضهم كي
يتسنى له
التحكم
بادارة الوضع
السياسي.
* هل سنشهد
لقاء قريبا
بين الامين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
ورئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري؟
- ربما لما
لا. ولكن
اللقاءات
تحصل عندما
تؤسس قواعد
التفاهم بشكل
واضح.
* تضعون
شروطا للحوار
اذاً؟
- ليست شروط
بل لتسهيل
الخروج بالحل
المطلوب.
* ما الذي
يمكن ان تقوم
به جامعة
الدول العربية
بعد ان طلب
الرئيس فؤاد
السنيورة؟
- لا استطيع
ان اجيب عنها
فلننتظر ونرى
ما هو الدور
الذي ستقوم
به.
* اذا لم
تؤلف حكومة
وحدة وطنية هل
نحن ذاهبون نحو
حكومتين؟
- الحل
الناجع الذي
ينقذ لبنان من
ازمته هو حكومة
انقاذ وفاقية
تمثل وحدة
وطنية حقيقية
وتحقق شراكة
حقيقية في
البلد.
وكان
العماد عون قد
استقبل صباحا
نقيب الاطباء
جورج افتيموس
في حضور
النقيب السابق
ماريو عون.
النائب
الحريري تقبل
التعازي في
قريطم باستشهاد
النائب عيدو
والتقى وفدا
من كتلة "الوفاء
للمقاومة"
والنائبين
تويني وعدوان
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) تقبل
رئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
النائب سعد
الحريري
التعازي
باستشهاد
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد ومرافقه
سعيد شومان
عصر اليوم في
قريطم يحيط به
نجلا الشهيد
عيدو زاهر
ومازن ووالد
الشهيد شومان
عثمان وافراد
العائلة ونواب
كتلة
المستقبل.
ومن
ابرز المعزين:
رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
الرئيسان
حسين الحسيني
وسليم الحص،
مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
نائب رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع الياس
المر، وفد من
البطريركية
المارونية
ممثلا
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير ضم
المطرانين
رولان ابو جودة
وبولس مطر،
وفد من كتلة
"الوفاء
للمقاومة" ضم
النواب حسين
الحاج حسن،
امين شري،
نوار الساحلي
وبيار سرحال،
النائبان
شامل موزايا
وادغار معلوف
ممثلين رئيس
كتلة التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون، النائب
عاصم عراجي
على رأس وفد
شعبي
وسفراء:المملكة
العربية
السعودية عبد
العزيز خوجا،
ايران محمد
رضا شيباني، بريطانيا
فرانسيس ماري
غاي، الاتحاد
الاوروبي باتريك
لوران، وفد من
حزب الطاشناق
برئاسة هوفيك
مختاريان،
النائب
السابق تمام
سلام، اعضاء
مجلس بلدية
بيروت برئاسة
عبد المنعم
العريس، نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
نقيب المحررين
ملحم كرم،
المدعي العام
التمييزي
القاضي سعيد ميرزا،
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى
القاضي انطوان
خير على رأس
وفد من
المجلس، وفد
من الجماعة
الاسلامية
برئاسة الشيخ
فيصل
المولوي، السيد
هاني فحص،
المونسنيور
يوسف طوق،
المطران
نارساي باز
ممثل الطائفة
الاشورية في
لبنان، مطران
بيروت للروم
الاورثوذكس
المطران يوسف
كلاس، ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
عباس زكي على
رأس وفد من
الفصائل،
وزير الشؤون
الاجتماعية
الفلسطيني
صلاح زيدان،
وعدد من الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين
ورجال إعلام
وصحافة ووفود
شعبية من
مختلف
المناطق اللبنانية
ورؤساء
جمعيات
واتحادات
ورجال دين.
وكان
النائب
الحريري
التقى في
مكتبه وفدا من
كتلة "الوفاء
للمقاومة" ضم
النواب حسين
الحاج حسن و نوار
الساحلي
وامين شري
وبيار سرحال
في حضور النائب
سمير الجسر
ونادر
الحريري.
ومساء اجتمع
النائب
الحريري مع
النائب غسان
تويني، نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
النائب جورج
عدوان، سامي
امين الجميل
والسيدة
باتريسيا
زوجة الوزير
الشهيد بيار
الجميل وعدد
من افراد
العائلة.
ادارة
"أن.بي.أن":
نأسف للخطأ
غير المقصود
وأخذنا
اجراءات فورية
وطنية -
14/6/2007 (سياسة)
أصدرت ادارة
محطة "الشبكة
الوطنية
للارسال" "أن.بي.أن"
البيان الاتي:
"ردا على ما
تناقلته بعض
وسائل الاعلام
تؤكد قناة
الشبكة
الوطنية
للارسال (NBN) انها
تتحمل
المسؤولية
الكاملة
وتأسف عن الخطأ
غير المقصود
الذي حصل على
شاشتها, وتلفت
الى ان ما جرى
لا يعبر بتاتا
عن سياسة
وتوجهات المحطة
التي تلتزم
المعايير
الاخلاقية
والمهنية في
عملها. واذ
تؤكد ادارة
المحطة انها
تجرأت واتخذت
اجراءات
فورية بحق
المخالفين والمسؤولين
عن هذا الخطأ،
تشير الى انها
ليست كغيرها
من القنوات
ووسائل
الاعلام
اللبنانية
وغير
اللبنانية
التي تخطىء
دائما ولا
تتجرأ على
اتخاذ عقوبات
او اجراءات
بحق اصحابها
النائب
الحريري
استقبل
السفير
الاميركي
معزيا باستشهاد
النائب عيدو
فيلتمان:
قاتلوه
ارادوا ارهاب
الآخرين وإسكات
صوت آخر داعيا
للحرية
سياسيو 14 آذار
يريدون لبنان
ديمقراطيا
وسيدا وقويا ومزدهرا
وموحدا
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) زار
سفير
الولايات
المتحدة الاميركية
في لبنان
جيفري
فيلتمان عصر
اليوم قريطم،
وقدم تعازيه
الى النائب
سعد الحريري
ونجلي النائب
الشهيد وليد
عيدو زاهر
ومازن، وادلى
بالبيان
الاتي:
"بالنيابة عن
الولايات
المتحدة الأميركية
أستنكر بأقوى
العبارات
جريمة قتل
القاضي
المميز
والنائب في
البرلمان
اللبناني السيد
وليد عيدو مع
نجله
ومرافقيه
وآخرين. كما أتقدم
بأحر التعازي
الى عائلة
عيدو
والبرلمان
اللبناني
والحركة
السيادية
اللبنانية النابضة
بالحياة لهذا
المصاب
الأليم. كما
أتقدم بتعازي
الى عائلات
الضحايا
وأدعو إلى
الله من أجل
التعافي
الكامل للذين
جرحوا.
لسوء
الحظ فإن
القاضي عيدو
والضحايا
الآخرين
كانوا حتى
الآن آخر حلقة
من الشهداء في
هذه السلسة
الرهيبة من
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال والتفجيرات
والتهديدات
الأخرى. إن
النمط واضح: فالذين
عملوا بجهد
للوصول إلى
السيادة
والاستقلال هم
المستهدفون. وعندما
ننظر إلى
اللائحة الطويلة
والحزينة
للذين قتلوا
أو كانوا عرضة
لمحاولات
القتل خلال
السنوات
الأخيرة
نستطيع أن نرى
النقاط
المشتركة
بينهم:
الالتزام بحرية
ووحدة لبنان
والالتزام
بإنهاء زمن
التلاعب
والسيطرة
السورية على
لبنان.ان
الذين قتلوا
القاضي عيدو
ارادوا بذلك
إسكات صوت آخر
من الداعين
إلى حرية
لبنان وإرهاب
الآخرين.
وبالرغم أنه
من المستحيل
إرجاع القاضي
عيدو والضحايا
الآخرين إلى
الحياة، ولكن
لدي القناعة
بأن المجرمين
لن ينجحوا في
ثني
اللبنانيين
عن بناء دولة
قوية ومستقلة
وديمقراطية.
وهناك
الكثيرون في
لبنان وخارجه
من الذين يستمرون
بالتسهيل
والنفي
وتبرير
التدخل
السوري في
لبنان. أنني
آمل بأن
الصدمة بسبب
موت عضو آخر
في البرلمان
اللبناني -
وهو العضو
الخامس الذي
قتل بدم بارد
منذ شباط 2005 -
ستجبر هؤلاء
أخيرا على
مواجهة
الحقيقة. كما
أنه من وجهة
نظري عليهم أن
ينظروا طويلا
وعميقا إلى
لائحة الضحايا
ويسألوا
أنفسهم
السؤال
التالي: من
الذي يشعر
بالتهديد من
القاضي عيدو
وغيره من
السياسيين
والصحافيين
لدرجة قتلهم؟
لقد كتبت احدى
الصحف
البارحة
بأنني لا أعرف
ماذا يريد السياسيون
في 14 آذار:
اسمحوا لي بأن
أستخدم الجريمة
الفظيعة التي
قتلت القاضي
عيدو للتوضيح:
أنا فعلا أفهم
ماذا يريد
السياسيون في
14 آذار: هم
يريدون لبنان
حرا
وديمقراطيا
وسيدا وقويا
ومزدهرا
وموحدا. هم يريدون
لبنان حيث
يستطيع
اللبنانيون
أن يقرروا الأفضل
للبنان. هذه
ما أراده
القاضي عيدو.
ومن الواضح أن
هذه
الرؤية التي
تهدد البعض هي
التي قضت
عليه.
إن
اللبنانيين
الذين تشرفت
بمعرفتهم هم
أيضا يريدون
العيش في
لبنان من دون
خوف من
تفجيرات القتلة
بحيث يستطيع
الأب أن يذهب
مع ابنه من دون
خوف من القتل.
إن المجتمع
الدولي
يتعاطف بقوة
مع هدف
اللبنانيين
للعيش بحرية
وأمان. لهذا كان
هذا المجتمع
داعما وبقوة
للمحكمة الخاصة
بلبنان وذلك
لإنهاء هذه
المرحلة
الحزينة من
حصانة
الإجرام. دعونا
نعمل جميعا
لكي يكون
ضحايا هذه
الجريمة، الأخيرين
من سلسلة
كوابيس لبنان
من الجرائم
السياسية
التي لم تحل
بعد والتي
تهدف إلى
إطفاء الأمل
في لبنان
الحرية
والوحدة. لقد
كان لدي شرف
خدمة بلادي في
بلد أحببته
وبهذه الصفة
أقول: لقد حان
الوقت للبنانيين
ولأصدقاء
لبنان للوقوف
معا وللقول
للذين
يستخدمون
العنف
والإرهاب
ضدهم بأنهم لن
يصلوا إلى
أهدافهم
السياسية
بطرق، الشعب
اللبناني
نفسه رفضها".
النائب
الحاج حسن:
اغتيال
النائب عيدو
حادث إرهابي
جديد
لبنان
بات منكشفا
وثمة من أضاف
جريمة
للاستثمار
السياسي
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) علق
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"النائب
الدكتور حسين
الحاج حسن، في
لقاء نظمه
"حزب الله" في
قاعة الإمام
الخميني في مستشفى
الرسول
الأعظم، على
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
وعدد من
المواطنين،
فقال: "ما جرى
أمس من جريمة
مدانة ومستنكرة
باغتيال
الزميل
والشهيد وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
ومواطنين
أبرياء كانوا
في تلك
المحلة، هو
حادث إرهابي
جديد يدل على
أن لبنان
منكشف
سياسيا،
وبالتالي
هناك من يدخل
من هذا الباب
السياسي
ليضيف جريمة
جديدة في لبنان
تؤدي إلى مزيد
من الاستثمار
السياسي". وأشار
إلى "أن
أميركا، قبل
أن يتحدث أحد
أو قبل أن
يطلع الكثير
من
اللبنانيين
على نتائج
الحادثة،
اصدرت
بيانا"،
متسائلا عن
"هذه السرعة وعن
طريقة وصول
الخبر وصدور
البيان بهذه
السرعة أيضا".
وعن استدعاء
القضاء
اللبناني للاعلامية
مريم البسام،
قال: "تضيف
السلطة الحاكمة
إلى مآثرها ما
جرى مع مديرة
الأخبار في تلفزيون
الجديد، وهنا
يجب أن نهنئ
هذه السلطة بإنجازها
النوعي في
إجبار سيدة في
وضع صحي خاص وفي
وضع أمومة
خاص، (على
الحضور إلى
قصر العدل)
لأمر غير
طارىء وغير
مستعجل، فيما
لم يتحرك أحد
حتى الآن في
أكثر من قضية
واتجاه حتى في
موضوع
الصحافة".
الحركة
الثقافية-انطلياس
:الوحدة
الوطنية هي رد
على الاغتيال
والاجرام
نؤيد
جيشنا الباسل
في معركته
واجراءات
القوى
الأمنية
لمكافحة
الارهاب
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) نددت
الحركة
الثقافية-انطلياس،
في بيان
اليوم،
"بالانفجار
الارهابي الذي
اودى بحياة
النائب وليد
عيدو
ومواطنين آخرين".
واكدت
ان "الوحدة
الوطنية بين
كل اللبنانيين
هي قاعدة الرد
على خطورة ما
يجري (...) وان
اجرام القوى
الارهابية
يسعى الى
ايصال الوضع
الى الفوضى
والانهيار
الشامل
تسويقا لاعادة
تقاسم القوى
الاقليمية
للبنان". ودعت
"كل القوى
المتصارعة - 14
آذار و8 آذار-
الى التسوية بالنسبة
الى تقاسم
الحصص في
السلطة
التنفيذية
والعمل
لانتخاب رئيس
جمهورية مصلح
ومخلص للوطن،
واعادة تفعيل
مجلس النواب
وترسيخ العلاقات
اللبنانية-السورية
على قاعدة
بيان المثقفين
اللبنانيين
والسوريين
(اعلان دمشق- بيروت
بيروت- دمشق)".
واذ كررت
الحركة
"تعازيها لكل
ضحايا
الاجرام
المنظم"،
جددت "تأكيد
تأييدها
لجيشنا
الباسل في
معركته التي
يخوضها،
وكذلك
اجراءات
القوى
الامنية في
مكافحة الارهاب
وداعميه، وهي
على يقين ان
وعي الشعب اللبناني
سيؤدي الى
انتصاره على
كل المصاعب".
نادي
"النجمة"
يشيع غدا
شهيديه دقماق
ونعيم من امام
ملعبه في
المنارة
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) يشيع
نادي
"النجمة"
الرياضي شهيديه
حسين دقماق
وحسين نعيم
اللذين قضيا في
الانفجار
الذي استهدف
النائب
الشهيد وليد عيدو
ونجله
ومرافقيه الى
مثواهما
الاخير، غدا
الجمعة عند
الساعة 1,30 بعد
الظهر، من
امام ملعب
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
في المنارة.
وسيتم
التجمع
الساعة 1,30 بعد
ظهر غد امام
ملعب الرئيس
الشهيد في
المنارة حيث
سيتم لف
النعشين بعلم
النجمة ثم
ينطلق الموكب
الرسمي للتشييع
الساعة 2,00
تتقدمه صور
الشهيدين
والاعلام اللبنانية
والنجماوية
باتجاه
السفارة
الكويتية حيث
ينقسم الموكب
قسمين: يتجه
موكب الشهيد حسين
علي دقماق نحو
منزل ذويه
الكائن في
منطقة
الكفاءات اخر
اوتوستراد
هادي نصر الله
تجاه مطعم
زهرة لبنان
قرب اجبان
الشامي
الطابق الخامس،
على ان يوارى
الثرى في
جبانة بئر حسن
الساعة 4,00 بعد
الظهر. ويتجه
موكب الشهيد
حسين حسن نعيم
نحو منزل ذويه
الكائن في
تحويطة
الغدير قرب
مدرسة الشرق
الطابق
الثالث على ان
يوارى الثرى
في جبانة روضة
الشهيدين.
ودعا نادي النجمة
جماهيره في
مختلف
المناطق الى
المشاركة
بكثافة في
التشييع على
ان يضع في
تصرفهم باصات
لنقلهم ضمن
الموكب
الرسمي قرب
ملعب الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
المنارة. ويستقبل
رئيس واعضاء
الهيئة
الادارية
للنادي وذوو
اللاعبين
التعازي ايام
السبت والاحد
والاثنين 16 و 17 و
18 ما بين
الساعة 9,00 و 12,00
ظهرا في مقر
النادي في
الطريق
الجديدة.
كما
يستقبل ذوو
الشهيدين
التعازي بعد
الظهر ما بين
الساعة 5,00 و 8,00
مساء كل في
منزله، على ان
يستقبل آل
الشهيد حسين
دقماق
المعزين في
حسينية
البرجاوي في
بئر حسن ايام
السبت والاحد
والاثنين ما
بين الساعة 5,00
و8,00 مساء.
واذاع
نادي
"النجمة"
النبذة
الآتية عن
الشهيدين:
حسين
علي دقماق
من
مواليد 13
كانون الاول 1982
في هونين
الجنوب
المركز:
ظهير ايسر
وقع
على كشوف
النادي 21 ايار 1997
تدرج
في فرق النادي
للفئات
العمرية
وصولا الى
الفريق الاول
واحرز معه
بطولات
الدوري مواسم
2002 و2004 و2005.
شارك
فريق النجمة
في كأس
الاتحاد
الاسيوي 4 مرات
وبلغ معه
الدور نهائي
عام 2005.
حسين
حسن نعيم
من
مواليد 11
ايلول 1987 في
سلعا الجنوب
المركز: مهاجم
وقع
على كشوف
النادي 2
تشرين الثاني
2001
تدرج
في فرق النادي
لفئات
العمرية
وصولا الى الفريق
الاول
التحق
بالفريق
الاول موسم 2006 - 2007.
البطريرك
غريغوريوس
الثالث
استنكرالاغتيال
ودعا الى
"اليقظة":
المحبة تظل
أقوى من الموت
والقتل
والاجرام وهي
وحدها تنتصر
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) دان
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث جريمة
اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
ورفاقهما
وقال في تصريح
اليوم :"أمام
هذه الفواجع
والمآسي
والمجازر
والتفجيرات
والارهاب
والقتل
والموت
والدمار، أقف
حائرا حزينا
صامتا، الغصة
في القلب وفي
الحلق،
والدموع طافحة
في المآقي،
على من صرعوا
وذبحوا وتناثرت
اشلاؤهم
وذابت
اجسادهم
وامام دموع
الثكالى والارامل
وصرخات
الايتام،
امام هذه
المآسي والآلام
عواصف هوجاء
في لبنان مرة
هنا وتارة هناك،
وكأن كل لبنان
مستهدف وكل
لبناني
مستهدف وكل
لبناني مرشح
ليكون شهيدا
وأضحية
وذبيحة وتقدمة.
أمام
كل هذا اقف
حائرا صامتا
ثاثرا دامي
الفؤاد،
مطرقا متأملا
وأصلي مع صاحب
المزامير حتى
متى تحول وجهك
يا رب عنا؟
حتى متى تنسى لبنان
او بالحري
تتركه فريسة
وألعوبة
ودمية، رخيصا
مهملا بائسا
متشككا حائرا
بلا منفذ ولا
حام ولا مخلص؟
حتى
متى؟ لماذا؟
وكيف؟ ومن
وراء كل هذه
الالام؟
ولمصلحة من؟
وأصابع من؟
وسلاح من؟
وميكافيلية
من؟ إن ثمار
الانقسام
والتشرذم
والاستزلام
والفساد تنخر
في الجسم
اللبناني
وتثير
الضغائن
والاحقاد
والاكاذيب
وتبعث على
الكراهية
والبغض
والثأر، فإلى
متى نبقى في
الظلام؟.
وماذا
تنفع عواطف
التعزية
والاستنكار
والاستهجان
والاتهامات
والمهاترات
والسجالات
السياسية،
اذا لم يكن في
القلب محبة
ورجاء وفي
الافق بريق
سلام؟
والسلام لا بد
آت. نفسي
حزينة متألمة
ومع ذلك لا
ادري ماذا يدفعني
الى العزاء
والايمان
والرجاء
والثقة والحب
والتضامن
والتعاون
والحوار
والتوافق
والبحث عن
الحلول
التوافقية،
والى الاخاء
والاحترام
المتبادل
والاكرام
والتخاطب! لا
بل اقول ان
هذه المشاعر
مستندة الى
قول القديس بولس
"ان كل شيء بعد
الموت يزول،
حتى الايمان والرجاء،
وتبقى
المحبة".
المحبة اقوى
من الموت
واقوى من
القتل
والاجرام وهي
وحدها تنتصر، المحبة
لا تسقط ابدا.
وأمام اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد ومن
استشهد
معهما، نقدم اصدق
عواطف
التعزية الى
رئيس مجلس
النواب والاعضاء
والى سماحة
الشيخ
الدكتور محمد
قباني مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
والى رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
النائب سعد
الحريري واسرته
الكريمة
وابناء
بيروت، والى
جميع المكلومين
بهذه الجريمة
النكراء،
وندعو
اللبنانين
بخاصة الى
المحبة،
فالمحبة هي
حقا خشبة
الخلاص امام
هيجان بحر
المآسي
والآلام
والاغتيالات. واذا
احببنا حقا
بعضنا سننجح
كلنا وسننتصر
كلنا، ومعا
نعيد الامن
والامان
والاطمئنان والثقة
الى قلوب
اللبنانيين.
ومع دعوتنا
الى اليقظة
والفطنة
والتعقل
والتسامح
نقول: انتم
لبنانيون
وتستحقون
لبنان بالفعل
اذا كنتم
تحبون بعضكم
بعضا... لان
المحبة هي
رسالة "لبنان
الرسالة".
نسيب
لحود: وليد
عيدو لن نتخلى
عن خياراتك
وسنتابع طريق
الاستقلال
والعدالة
وبناء الدولة
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) أدلى
رئيس حركة
"التجدد
الديموقراطي"
النائب لحود نسيب
لحود بتصريح،
بعدما شارك
مترئسا وفدا من
الحركة ضم
النائب
السابق كميل
زيادة وامين السر
انطوان حداد
ووفيق زنتوت،
في تشييع النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
خالد ومرافقه
في مسجد
الخاشقجي،
جاء فيه:
"لان وليد
عيدو كان في
مقدمة
انتفاضة
الاستقلال،
ولانه حمل
راية القرار
الوطني
اللبناني
المستقل،
ولانه دافع عن
العدالة
والحقيقة
فأراد
للمجرمين ان يمثلوا
امام المحكمة
الدولية،
ولانه كان في
عداد
الاكثرية
النيابية
التي ارادت
لمجلس النواب
ان يكون محور
المؤسسات
الدستورية
وحاميها وان تكون
ابواب المجلس
مشرعة
للتشريع
والرقابة والاستحقاقات
الانتخابية،
ولان وليد
عيدو اراد
دولة عادلة
وديموقراطية،
ولانه كان ركنا
اساسيا في قوى
14 آذار وحركة
دائمة لاطلاق
مبادراتها
وتنسيق
مواقفها،
لهذا كله قضى
وليد عيدو
شهيدا من اجل
الثوابت
الوطنية
والمبادىء السامية.
لقد بات واضحا
امام من يريد
ان يرى، ان الجريمة
المتمادية
التي اغتالت
ابطال الاستقلال
الثاني هي جزء
من الادوات
التي تستعمل في
الحياة
السياسية
اللبنانية
ضمن خطة متكاملة
الابعاد
تتلازم
ومعركة نهر
البارد ضد الجيش
والتفجيرات
الاجرامية
المتنقلة في
ارجاء المناطق
اللبنانية.
الادانة
للجريمة لا
تكفي حين تكون
متلازمة مع
الاستفادة
السياسية من مفاعيل
الاغتيال.
اللبنانيون
هم جميعا
اليوم امام
وقفة ضمير:
اما التغاضي
عن القتلة او
الشراكة مع
ابناء وطنهم.
وليد عيدو لن
نتخلى عن دربك
وعن خياراتك
ومبادئك
وسنتابع
الطريق، طريق
الاستقلال
والعدالة
وبناء الدولة
المدنية
الديموقراطية".
الكتلة
الوطنية:لا
خلاص للبنان
الا بدعم قواه
الشرعية
وطنية-14/6/2007(سياسة)
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اجتماعها
الدوري في
البيت
المركزي
للحزب برئاسة
الامينة العامة
كلود كنعان
وحضور رئيس
مجلس الحزب
بيار خوري,
واصدرت بيانا
جاء فيه:"تشيع
اليوم حركة 14
آذار في جو من
الحزن والخوف
على المصير,
الشهيد وليد
عيدو أحد
اركان حركتها
الاستقلالية,
وتتسائل اللجنة
التنفيذية
الى متى
سيستمر بعض
اللبنانيين
بالتغطية
السياسية
لهذه الاعمال
الارهابية,
افلم يحن
الوقت للضغط
على ممثليهم
للمشاركة في
حماية
استقلال
وسيادة الوطن
قبل فوات الاوان".
اضاف:"تطالب
اللجنة
التنفيذية
المسؤولين ان
يؤازروا
القوى
الشرعية
المسلحة, ويمتنعوا
عن وضع الخطوط
الحمراء
امامها, فلا خلاص
للوطن الا
بقواه
الشرعية
المسلحة".
الرابطة
السريانية
وصفت جريمة
الاغتيال
بالعمل الارهابي
بامتياز: لا
قضاؤنا ولا
اعلامنا ولا
مؤسساتنا في
حاجة الى
التراشق
والتنابذ
وطنية -
14/6/2007 (سياسة)
اعتبرت
الرابطة
السريانية في
اجتماع
استثنائي
لها، في مقرها
في الجديدة،
برئاسة حبيب
افرام، جريمة
اغتيال النائب
وليد عيدو
ونجله
ومرافقيه
وعدد من
المواطنين
عملا ارهابيا
بامتياز،
يهدف الى ضرب
صمود لبنان
وجعله ساحة
صراع. واشارت
الى انه "لا ينفك
لبنان يدفع
بالدم ضريبة
بقائه، ولا
يبخل جيشه جيش
الوفاء
والكرامة ان
يقدم زهرة
جنوده على
مذبح الوطن".
وتطرقت
الرابطة الى
الوضع في
العراق
وفلسطين،
لافتة الى انه
يبدو "ان قدر
العراق ان
ينزلق نحو
العدمية،
وتفجير مئذنتي
وقبر
الامامين في
سامراء ليس
سوى غرق في مزيد
من التقاتل
المذهبي
ومحاولة زرع
فتنة لا
تتوقف، كما ان
التقاتل
الداخلي في
غزة يجعل من
غزة والضفة
الغربية
مسلخا وليس
وطنا". واستغربت
الرابطة "ان
يكون ملف
قضائي في حق اعلامية
مميزة هي مريم
البسام، من
محطة "نيو.تي.في"،
قد اخذ كل
هذا البعد في
الشكل. وقالت:
"ان الوطن بغنى
عن كل هذه
الاجواء. فلا
قضاؤنا ولا
اعلامنا ولا
مؤسساتنا في
حاجة الى
التراشق
والتنابذ".
استشهاد
المحامي غسان
هايل داوود في
تفجير امس
وطنية -
14/6/2007 (أمن) يستمر
الخبراء في
إجراء فحوصات ال"دي.إن.أيه. على
الجثث التي لم
يتعرفوا
عليها جراء إنفجار
المنارة مساء
أمس، وقد عرف
من بين شهداء
المتفجرة
المحامي غسان
هايل داوود (28
سنة).
الرئيس
الحسيني:
لكشف الجريمة
وإنزال أشد
العقاب
بالمجرمين
وطنية -
14/6/2007 (سياسة)
إعتبر الرئيس
حسين الحسيني
في بيان اليوم
ان "سلسلة
الإغتيالات
التي كان آخرها
جريمة إغتيال
النائب عيدو
إستهدفت وتستهدف
أمن واستقرار
لبنان
واللبنانيين
جميعا، ما
يستوجب ظهور
الموقف
الوطني
الواحد في العمل
على إيقاف هذا
المسلسل بكشف
الجريمة
وإنزال
العقاب الشديد
بالأيادي
التي إقترفت
هذه الجرائم
النكراء".
محمد
عبد الحميد
بيضون: مسلسل
التفجير يعبر
عن سياسة
لتخريب أمن
لبنان
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) أكد
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، في
تصريح اليوم،
"ان مسلسل التفجير
يعبر عن إرادة
سياسية واضحة
بتخريب أمن وإستقرار
وإقتصاد
لبنان". وقال:
"إن يد الاجرام
لم تتوقف ولن
تتوقف عند اي
محرمات، بل
هدفها الوصول
الى شلل تام
لكل مظاهر
الحياة في لبنان
وهدفها الاهم
منع قيام
الدولة
والنهوض بالمؤسسات".
وإعتبر "ان
الرد
اللبناني
الاهم على هذه
الجريمة هو
عودة
المؤسسات
الدستورية
خصوصا للعمل
بدءا بحل
الازمة
الحكومية مرورا
بتحرير
المحلس
النيابي من
طغيان
الشخصانية
والفئوية
وتمكينه من
القيام
بالمسؤوليات
والواجبات
التي انتدبه
اليها الشعب
اللبناني".
واشار الى "ان
اي طرف من
الاطراف لا
يستطيع ان
يبقى في موقع
المتفرج على
اساس انه
انسحب الى
مواقع سياسية
محصنة".
النائب
عيدو
ل"الأنباء"
الكويتية قبل
ساعات من
إستشهاده:
المحكمة
بوابة لوضع حد
للارهاب لكن
محاولات
الفتنة قد
تستمر
المحكمة
تسقط كل
الحصانات وأي
مسؤول له علاقة
بالجريمة
سيأتي منصاعا
إذا لم تكن
سوريا قاتلة
الرئيس
الحريري
سنكون بجانبها
لمنع إدانتها
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) أجرت
جريدة
"الأنباء"
الكويتية،
حديثا مع
النائب
الشهيد
القاضي وليد
عيدو قبل
ساعات من
إستشهاده.
وكانت
الزميلة إتحاد
درويش التي
أجرت
المقابلة معه
في مكتبه في محلة
المزرعة، عاودت
الإتصال به
حوالى
الخامسة
والربع من بعد
ظهر أمس وطلبت
منه إستكمال
بعض النقاط،
ليجيبها:
"إتحاد، أنا
حاضر إعتبارا
من السابعة
والنصف مساء،
الآن ظروفي لا
تسمح، وسأكون
عند السابعة
والنصف على
رقم الهاتف
الذي
تعرفينه".
وقالت:
"ان حذره كان
الدافع لعدم
ذكر الرقم على
الهاتف
الخلوي او
المكان الذي
هو فيه، والذي
تبين لاحقا
انه في نادي
السبورتنغ
البحري الذي
يرتاده يوميا
خلال الصيف،
وبقليل من الحذر
كما بدا جليا
مع الاسف قبل
حسم الموعد حاول
اقناعي بأن
نلتقي في مجلس
النواب غدا
(أي اليوم)،
لكن بعد
إلحاحي وافق
على اللقاء الهاتفي.
الحذر كان في
تغير موقع
مكتب النائب عيدو
في محلة
كورنيش
المزرعة
قبالة
السفارة الروسية
فقد كان في
الطابق
الرابع المطل
على الشارع
العام، ومن
باب الاحتراز
ونزولا عند نصيحة
اهل الاختصاص
انتقل الى
الطابق
السادس من
العمارة
نفسها، ولكن
من الجهة
الخلفية البعيدة
عن مرمى
المجرمين
الاشرار. لكن
يد الاجرام
المسلطة فوق
رقاب
اللبنانيين
استطاعت الوصول
اليه، كما
وصلت في
السابق الى
كوكبة من القيادات
السياسية
والنيابية
والفكرية اللبنانية"،
وإعتبرت ان
"النائب عيدو
كان كأنه يتلو
فعل الشهادة".
الحوار
وفي ما
يلي نص الحوار
شكل
ومضمون
المحكمة
سئل:
بعدما أقرت
المحكمة في
مجلس الامن
الدولي، هل لا
يزال إسمها
محكمة ذات
طابع دولي ام
محكمة دولية
فقط؟
أجاب:
"ان الآراء
تختلف
بالنسبة الى
التسمية التي
اصبحت عليها
المحكمة بعد
ان أقرت في
مجلس الامن من
دون ان تمر في
الاطر
الدستورية اللبنانية،
فمن حيث الشكل
ربما يمكن
تسميتها محكمة
دولية على
اعتبار انها
صادرة عن مجلس
الامن دون اي
اتفاق بينه
وبين الحكومة
اللبنانية،
اي لم تأخذ
الحيز
التنفيذي لها
بقرار مشترك،
بل أخذت الحيز
التنفيذي لها
بقرار منفرد من
الامم
المتحدة. اما
لناحية
المضمون فإن
الاسس التي تم
الاتفاق
عليها بين
الحكومة اللبنانية
والامم
المتحدة ما
زالت متوافرة
لجهة تعيين
قضاة
لبنانيين
ومرجعية
القانون اللبناني
عند التطبيق،
اضافة الى
التوافق الذي
يجب ان يتم
بين لبنان
والامم
التحدة
المتعلق بمقر
اقامة
المحكمة
وتمويلها. اذا
اطلاق تسمية
محكمة دولية
او ذات طابع
دولي في ظل
الاختلاف في الآراء
يعني انها من
حيث الشكل
محكمة دولية، ومن
حيث المضمون
هي محكمة ذات
طابع دولي".
المحكمة
ليست إنتقاما
سئل: هل
تعتقد ان
إقرار
المحكمة من
دون توافق داخلي
طوى مرحلة
قاسية من
الانقسام
اللبناني
حيالها؟
أجاب:
"لا شك في ان
إقرار
المحكمة في
مجلس الامن
الدولي يعني
ان مرحلة من
الصراع حول
الحقيقة
والعدالة في
لبنان قد وضعت
أوزارها
لمصلحة
العدالة ولمصلحة
الشعب
اللبناني،
ونتمنى ان
تكون قد وضعت
حدا لإنقسام
كبير.
فالمحكمة في
الحقيقة وضعت
أول بند على
جدول أعمال
جلسة الحوار، وان
اللبنانيين
بقياداتهم
أكدوا على
طاولة الحوار
ان هذا الامر
هو موضع إجماع
وترحيب ومتابعة
ونوع من
التسليم بأنه
لا بد من قيام
محكمة، لكن في
الواقع كانت
الامور عكس
ذلك، وشاهدنا
الكثير من
العراقيل
تمثلت في
تقديري ليس في
التراجع فقط
عن العمل
باتجاه
المحكمة، لكن
في عرقلة وضع
الاتفاقية
الموقعة بين
الامم المتحدة
والحكومة قيد
التنفيذ. من
نافل القول
العودة الى
التأكيد ان
المحكمة ليست
تشفيا ولا
انتقاما او
ثأرا، ولا احد
يعيد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وغيره من
الشهداء،
انما يمكن ان
نقول انها
بوابة لوضع حد
حتى لا نقول انها
تضع حدا
للارهاب.
الارهاب
سيستمر في تقديري
ومحاولات
الفتنة وضرب
الاستقرار
ستستمر، لكن
حكما اصبحت
لدى من يقوم
بهذه الاعمال
خلفية تفكير
بأنه سيكون
معرضا
للمحاكمة
وللكشف
والمحاسبة
نتيجة لما
يقوم به ولم
تعد الامور
كما كانت
سابقا، ليست
هناك من جهة
تستطيع ان
تسأل هؤلاء
ماذا تفعلون؟
او ان تعاقبهم
وتحاسبهم عما
ارتكبوه، من
هنا يمكن
القول ان المحكمة
باتت امرا
واقعا وان على
الاطراف
التعامل معها
على هذا
الاساس".
أطراف محشورون
سئل:
كيف تقرأ
المواقف التي
حذرت من إقرار
المحكمة
بالطريقة
التي أقرت بها
وفق ما أعلن
اكثر من مرجع
محلي وإقليمي
ودولي وكان
هذا الامر ظاهرا
بين اعضاء
مجلس الامن
ايضا؟
أجاب:
"لقد سمعنا
صدى لكلام قيل
في سورية وكلام
قيل في لبنان،
وهناك اطراف
متعددة نبهت
الى ان اقرار
المحكمة
سيشكل مدخلا
الى الفوضى وعدم
الاستقرار
والى صراعات
داخلية، لكن
في الحقيقة يجب
ان تكون
النتيجة عكس
ما قيل، لأن
ذلك يعني ان
اللبنانيين
اصبحوا في
مأمن من ان كل
من يتعرض لهم
ستطاله
المحكمة من
دون ان يكون
الوضع كما هو
سابقا، اي
يكونون
أحرارا
يقومون بما يريدون
ويقتلون من
يشاؤون دون ان
تكون هناك جهة
قادرة على
دعمهم، وهذا
الامر يجب ان
يطمئن له
اللبنانيون
ويفتح باب
الوفاق
بينهم، اضافة
الى اننا كنا
نقول ونكرر ان
اطرافا لبنانيين
ربما يكونون
محشورين في
موضوع المحكمة
واقرارها
داخل
المؤسسات
اللبناية
وبالتالي
تخفيفا لمدى
الانقسام
اللبناني.
الآن وبعد ان
اصبحت
المحكمة
حقيقة واقعة
يجب ان يتوجه اللبنانيون
على خلفية ان
المحكمة التي
وافقوا عليها
بالاجماع
اصبحت حقيقة
وان من كان
يسعى الى
عرقلتها لم
يعد قادرا،
مما يعني ان
الامور اصبحت
في اتجاهات
اخرى خصوصا
اننا عرضنا
تسوية مباشرة
وبعد اقرار
المحكمة".
سئل:
هناك من يعتبر
ان إقرار
المحكمة تحت
الفصل السابع
وبموجب
القرار 1757 وضع
الدولة
اللبنانية
تحت الوصاية
الدولية، ما
تعليقك؟
أجاب:
"ان مجلس
الامن مخول
بأن يتخذ
القرارات التي
يراها مناسبة
عندما يكون
هناك تعرض للسلم
العالمي في
منطقة ما، او
أعمال
إرهابية تؤدي
الى زعزعة
السلم في
العالم
وبالتالي هذا
ليس انتقاصا من
السيادة، هذا
ترجمة لنص
قانوني موجود
في ميثاق
الامم
المتحدة
ووافقنا عليه.
ونعتبر أنفسنا
من الدول التي
ساهمت في وضع
هذا الميثاق، ثم
ان موضوع
السيادة يعني
انه أخذ مكان
مؤسسة، فهو لم
يأخذ مكان
احد، هناك
اغلبية
لبنانية،
فإذا استندنا
الى موقف
الاجماع يعني
ان كل
اللبنانيين
موافقون
وبالتالي لم
يأخذ مجلس
الامن مكاننا.
كما ان هناك
مؤسسات
دستورية عطلت
وكان قرار هذه
المؤسسات
جاهزا عبر
عريضة وقعناها
قلنا فيها
لرئيس مجلس
النواب نحن نريد
الاجتماع
لأننا نريد
التصويت على
المحكمة".
سئل: ما
رأيك بما
يعتبره البعض
من المشرعين
ان مجلس الامن
فرض معاهدة
على دولة ذات
سيادة وان هذه
سابقة في
تاريخ تشكيل
المحاكم؟
أجاب:
"نعم انها
سابقة، ولأول
مرة تشكل
محكمة على هذا
النحو، لكن
موضوع
السيادة هو
موضوع اجماع
او عدم اجماع،
ليس هناك دولة
تحوز الاجماع
دائما في
قراراتها،
وان مجلس
الامن وفقا
للنص ولميثاق
الامم
المتحدة
يمكنه ذلك،
اذا كان هذا
الامر مطروحا
فعلا، فعلى
الدول التي تعتبر
ذلك واردا ان
تسعى الى
تغيير ميثاق
الامم
المتحدة، لا
ان تقول ان
هناك انتقاصا
للسيادة. ان
الامم
المتحدة
كمجتمع دولي
وكمؤسسة معنية
بالسلم في
العالم تتدخل
في كثير من الشؤون
العالمية تحت
هذا العنوان،
وبالتالي اذا
قلنا ان
المحكمة حلت
محل الدولة
اللبنانية او
يمكنها ان تحل
محل اي دولة
في اي امر
مطروح يمكن ان
يكون صحيحا،
اذا لم يكن
هناك ما يسنده
قانونيا،
فالمجلس
النيابي وافق
على المحكمة
عندما قال انا
اوافق على نص
هذه المحكمة واريد
مناقشتها، اي
انا موافق على
ان تنشأ المحكمة
الدولية وفقا
للاتفاق الذي
وقع بين الحكومة
والامم
المتحدة، قال
هذا رسميا
بموجب عريضة
وجهت الى رئيس
مجلس النواب
وترجمت وأرسلت
الى الامم
المتحدة
واستند اليها
القرار 1757، كما
استند الى
قرار من
الحكومة يقول
له اتخذ
الاجراءات
التي تراها
مناسبة. اذا
القرار 1757 لم
يأت من فراغ،
بل أتى
بالاستناد
الى شرعية
نيابية
وشرعية
حكومية، قد
يختلف معنا
البعض في هذه
التسمية
الشرعية
للحكومة او
لمجلس النواب،
لكن لا يختلف
معنا في تسمية
مجلس النواب،
لا يزال شرعيا
وهم اعضاء فيه
وهم لم
يستقيلوا من
هذا المجلس
حتى تاريخه
على الاقل".
ماذا
حصل بعد إقرار
المحكمة؟
سئل: هل
من مخاطر
يحملها
القرار 1757، وما
هي النتائج
المترتبة عنه
ام ان هذا
القول يطلقه
رافضو
المحكمة؟
أجاب:
"انا أقول
ماذا جرى بعد
إقرار لجنة
التحقيق
الدولية تحت
الفصل
السابع؟ لم
تقم حروب في
لبنان، ولم
تأت الاساطيل
الى لبنان
لتنفيذ هذه
المحكمة، ثم
ماذا يعني ان
تأتي المحكمة
تحت الفصل
السادس؟
فبالتالي هو غير
ملزم، يعني
انه لن يتجاوب
احد معها ولن
ينصاع احد
لطلباتها ولن
يقدم احد
المطلوبين
للاستماع
اليهم كشهود
او كمدعى
عليهم او
كمحرضين،
وبالتالي هذه
المحكمة تصبح
من دون مفعول،
وبالتالي
الصفة
الالزامية
لها لا بد ان
تأتي تحت
الفصل السابع
من دون ان تضع
قاعدة ما يسمى
بالاستقواء
او اللجوء الى
القوة. هناك
مراحل عدة قبل
ان تصل الى
القوة، وهذا
الامر يتطلب قرارا
اضافيا من
مجلس الامن،
وبالتالي من
عارض هذه
المحكمة ليس
بالمبدأ،
لأنه كان
المطلوب اكثر
من الذين
عارضوا في
الامم
المتحدة، هو
امهال مجلس
النواب تحت
ذريعة معروفة
للتأخير،
ومعلوم انه لو
تم فتح دورة
استثنائية لكنا
وجدنا من يقول
ان مجلس
النواب بدأ
يجتمع، وبالتالي
لنؤخر وضع هذه
الاتفاقية
موضع التنفيذ
عل
اللبنانيين
يتفقون، لكن
واضح ان الفصل
السابع لا
يشكل اي
مشكلة، على
العكس تماما من
كانوا
يتخوفون من
هذا الامر،
يتخوفون لأسباب
اخرى وليس
لأسباب
المحكمة، اي
لن تكون هي فزاعة
لفرض سيطرة
دولية على
لبنان، لكن
حكما ستكون
ملزمة لكل
الدول. وهنا
اتوجه بالقول
الى الدول
التي تعلن
انها ليست
معنية
بالمحكمة،
انصحهم
بالعودة الى
نص ميثاق
الامم المتحدة
ليعرفوا ان
القرارات
الصادرة تحت
الفصل السابع
هي قرارات
ملزمة ويجب
التقيد بها".
سئل: هل
المحكمة تسقط
كل الحصانات
وبالتالي بإمكانها
ان تستدعي من
تشاء، وماذا
لو لم يتم التجاوب
من قبل اي طرف
يستدعى
للمثول
امامها؟
أجاب:
"هذه نقطة
قانونية مهمة
جدا، اولا ان
المحكمة
ملزمة
وبالتالي كل
فرد يطلب منه
الحضور يجب ان
يحضر، طبعا
سيناقش الامر
عند عدم حضور
اي طرف، خصوصا
اذا كان هذا
الموضوع
مرتبط بالحصانات.
لكن اعتقد
وفقا للقانون
اللبناني والدولي
ووفقا لنظام
المحكمة،
يمكن للمحكمة
ان تستدعي اي
شخص له علاقة
بهذه الجريمة
بغض النظر عن
وضعه، طبعا هي
جريمة
ارهابية،
وبالتالي اي
شخص مسؤول ولو
كان يمتلك اي
حصانة لا بد
ان يأتي
منصاعا الى
المحكمة
لسماع اقواله في
اي جريمة،
النص يقول انه
يمكن لهذه
المحكمة
عندما ترى
فائدة من
الاستماع الى
اي طرف ان تستدعيه.
اما موضوع
الرئيس
والمرؤوس فهو موضوع
يتعلق
بالقانون
اللبناني
الذي يعتبر الرئيس
مسؤولا عن
اعمال
مرؤوسه،
ووفقا لمواصفات
وليس
بالمطلق،
فليس كل شخص
يقول ان لديه رئيسا
يعني ان رئيسه
اصبح مسؤولا
عنه اذا كان يعلم
بهذا الامر،
واذا كان
يستطيع منع
هذا الامر،
وبالتالي هذا
الموضوع يعود
تقديره للمحكمة
ولحيثيات
العمل
القضائي".
سئل:
هناك من يقول
ايضا ان لبنان
وقع تحت التدويل
وان الامن
مدول من خلال
القوات
الدولية في
الجنوب، وان
الاقتصاد
مدول وان
القضاء ايضا
مدول، فما ردك
على ذلك؟
أجاب:
"ان الذين
يهابون
ويخافون
المحكمة يقولون
هذا الكلام،
لكن هل يمكن
ان تدليني اين
هو تدويل
القضاء؟ ولو
كان هذا الامر
حقيقة فمن
اوصلنا الى
هنا؟ ألم يكن
من الاجدى من
الذين
يتحدثون بهذا
الكلام ان
يقدموا على
مناقشة هذه
الامور كلها
داخل
المؤسسات النيابية
والحكومية،
وبالتالي ان
يتخذوا القرار
وان تصبح
المحكمة تحت
الفصل السادس
من دون ان
يتدخل احد، هم
من أوصلونا
الى هذه
المرحلة،
وبالتالي
فليتحملوا من
جهة
مسؤولياتهم. وأريد
ان اطمئنهم
اننا لسنا
ألعوبة لا في
يد اميركا ولا
في يد اي طرف،
نحن نريد فقط
الحقيقة والعدالة،
وهم الذين
أوصلوا البلد
الى ما وصل
اليه، ولسنا
قاصرين لنقول
ان هذه المحكمة
ستكون ألعوبة
في يد العالم
لمحاكمة
سوريا، هذا
الامر غير
وارد،
المحكمة هي
عملية قضائية
كاملة، وهي
علنية وجاهية
شفوية امام كل
العالم ستجري
المحاكمة
وتناقش كل
المستندات والشهود
وأقوالهم
والاوراق
وأقوال
المتهمين وتضعهم
موضع
المناقشة
الكاملة
وموضوع التقرير
والتقدير
والمحاكمة
القانونية
الصرفة. وأود
ان أقول بإسم
"كتلة تيار
المستقبل" لن
نكون ضد سوريا
بمعنى الدولة
السوريا
والشعب
السوري. نحن
سنكون فقط ضد
من يثبت فقط
انه على علاقة
بمقتل الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري فقط،
ولن نقبل بغير
ذلك لأننا
نريد هذه
الحقيقة،
فإذا لم تكن
سوريا هي التي
قتلت الرئيس
الحريري سنكون
الى جانب
سوريا أثناء
المحاكمة
لمنع إدانتها".
محمد
حيدر عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة في
البرلمان
اللبناني:
يبدو أننا
لسنا قريبين
من الحل
واعتقد أن
مسألة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية أصبحت
في الوقت
الحاضر مستبعدة
14/06/2007 -راديو
سوا
استبعد
النائب محمد
حيدر عضو كتلة
الوفاء للمقاومة
في البرلمان
اللبناني
حصول حل قريب،
مشيرا إلى أن
مسألة تشكيل
حكومة وحدة
وطنية مستبعدة
في الوقت
الحاضر. ورحب
حيدر في
مقابلة مع
"راديو سوا"
بأي مبادرة
للقاء، وقال
إذا لم نصل
إلى انتخابات
رئاسية توافقية
أو إلى إجراء
انتخابات
رئاسية كأننا
نتجه إلى
تشكيل حكومة
أخرى وهذا
الخيار جدي ومطروح
بكل قوة.
في ما يلي نص
المقابلة
التي أجريت
معه بتاريخ 11 يونيو/حزيران
2007:
س-مع
استمرار
الأزمة
السياسية،
تتجدد الدعوات
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
لمواجهة ما
يطرح من ملفات،
كيف تقييمون
التجاوب مع
مثل هذه الدعوات؟
ج-قبل
يومين كانت
الأجواء
ايجابية،
وكان هناك
كلام عن
موافقة أغلب
الأطراف في
الفريق الآخر
على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وتم
تجاوز العديد
من نقاط
الاختلاف
التي كانت
مطروحة في السابق.
لكن يبدو أنه
في اليومين
الأخيرين
وبسبب تدخل
إحدى الدول
عادت الأصوات
ترتفع بشكل
اعتراضي واضح
على مسألة
تشكيل حكومة وحدة
وطنية.
يبدو
أننا لسنا
قريبين من
الحل كما كنا
نعتقد لأن هذه
الجهود لم
تأخذ ضوءا
أخضرا
أميركيا لذلك
أصبحت مسألة
تشكيل حكومة
وحدة وطنية في
الوقت الحاضر
مستبعدة.
س-ماذا تأملون
من المبادرة
الفرنسية
واللقاء المزمع
الذي يجمع
القيادات في
فرنسا؟
ج-نحن
منذ البداية
أعلنا عن
تجاوبنا مع أي
مبادرة
للقاء، ولكن
يبدو أن هذه
الجهود لم تكن
منسقة مع
الأطراف
الأخرى وقد
بدأنا نسمع
أصواتت تعترض
على هذه
المبادرة
وتعيد ربط
الأزمة بالصراع
الإقليمي،
وللأسف
القرار ليس
بيد الأطراف
المحلية بل في
يد قوى
خارجية.
ويبدو
أن الجهود
السعودية
والجهود
الفرنسية إما
أنها خضعت
لموافقة
أميركية
لأنهم أعلنوا
أنهم اخذوا
موافقة
السفير
الأميركي أم
أنها غير
منسقة بشكل
كافي مع
الأميركيين
لذلك يبدو
أنها بدأت تصل
إلى طرق
مسدود.
س-فيما
يتناول
استحقاق
انتخابات
رئاسة
الجمهورية في
الأشهر
المقبلة
وطالما أن
نصوص الدستور
واضحة فيما
يتناول عملية
الانتخاب
وإزاء عدم التوصل
إلى اتفاق
لتشكيل حكومة.
من يسعى إلى عرقلة
هذا
الاستحقاق
برأيكم؟
ج-ليس
بالضرورة أن
هناك من يريد
ومن لا يريد،
المفترض أن
الطريق
المنطقي
للوصول إلى إجراء
هذا
الاستحقاق
بعيدا عن
التجاذب
والانقسام هو
حكومة وفاق
وطني تهيئ
الظروف
المناسبة
لانتخابات
رئاسية يشارك
فيها الجميع
وتخرج برئيس
توافقي.
ومن المفترض
أن الجهود
التي كانت
تبذل الآن
لتشكيل هذه
الحكومة تشكل
مدخلا طبيعيا
ومنطقيا
لتهيئة
الأجواء
لاستحقاق رئاسي
هادئ وبدون أي
انقسام أو
تشنج وبعيدا
عن التجاذب
السياسي
الحاد.
ولكن
يبدو أن
الظروف
الدولي لم
تنضج حتى الآن
ولكن ليس
بالضرورة أن
يعني هذا أن
حتى الطرف الآخر
لا يريد
الاستحقاق
الرئاسي ولأن
الطرف الآخر
يعتقد أن مازال
أمامه متسع من
الوقت ليناور
ويكسب شيء على
المستوى
الإقليمي قبل
أن يفسح
المجال
للوصول إلى
حلول على
الساحة
اللبنانية.
س-في
حال فقدان
الأمل لتشكيل
حكومة وحدة
وطنية، هل
يمكن توقع
حصول حكومتين
في لبنان؟
ج-المعارضة
كانت واضحة
والنوايا
واضحة لأننا
إذا لم نصل إلى
انتخابات
رئاسية
توافقية أو
إلى إجراء انتخابات
رئاسية كأننا
نتجه إلى
تشكيل حكومة أخرى،
نعم هذا
الخيار جدي
ومطروح بكل
قوة.
لن تسلم
المعارضة بأن
تقوم هذه
الحكومة
بتصريف الأعمال
والحلول محل
موقع رئاسة
الجمهورية ريثما
تتم إجراء
انتخابات
الرئاسة لأن
رأي المعارضة
في هذه
الحكومة هو
أنها غير
دستورية.
التيار
الشيعي الحر/المكتب
الإعلامي
الحاج
حسن والأشقر
: تأكيد على
التمسّك
بلبنان
السيّد الحرّ
المستقل
إستقبل
رئيس التيّار
الشيعي الحرّ
الشيخ محمد
الحاج حسن
وفدا" من
منظمة الشباب
التقدمي برئاسة
ريّان الأشقر
وتأتي هذه
الزيارة في
إطار التنسيق
بين الطرفين
والتأكيد على
التمسّك
بلبنان السيد
الحر المستقل
وضرورة العمل
على دعم
المفاهيم
الديمقراطية
وإدخالها إلى
المجتمعات
التي تعيش
قسرا" حالة من
الإنغلاق
واعتبر الحاج
حسن أنّ التيّار
الشيعي الحرّ
رغم
استقلاليته
التامة لكنه
يتبنى ويؤيد
طروحات 14 آذار
باعتبارها
طروحات سيادية
وداعمة
لمشروع
الدولة ،
وأوضح أن
حركيته السياسية
ليست حركة ضد
أحد إنما حركة
إنفتاحية
وسطية
لبنانية
عربية ، وجدّد
الحاج حسن دعمه
للجيش
اللبناني
ناصحا"
الوزراء
الشيعة أن يعودوا
إلى ممارسة
مهامهم ضمن
المؤسسات وأن يكفّ
البعض ممن
يعتلي منابر
الخطابة عن
بثّ عبارات
الشحن
والتحريض كي
لا نقع في
مستنقع الندم
، وحمّل للوفد
تحياته
وإخوانه إلى
الزعيم وليد
جنبلاط
.
وكان
الحاج حسن قد
التقى النائب
باسم السبع في
قريطم وعرض
معه الأوضاع
العامة لا
سيما المعاناة
الشيعية
وخطورة الموقف
الصعب الّذي
وصلت إليه
الطائفة
نتيجة سياسة
المغتصبين
للقرار
الشيعي
والخاطفين
للطائفة
مؤكدا" على
تمسّك
التيّار
الشيعي الحرّ
بعروبة
الإنتماء
وصلابة
المواجهة
للمشروع
الإيراني
الّذي يحطّم
قيمنا يوما"
بعد يوم ،
مشددا" على
اعتبار
النائب السبع
مرجعية سياسية
للشيعة
الأحرار في
لبنان .
وكان
الشيخ الحاج
حسن قد زار
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو في
الجية وأكّد
رفضه لمنطق
الإنقسام
الوطني
والطائفي
والشحن المذهبي
، مركزا" على
ضرورة بذل
الجهود لوأد
الفتنة التي
يسعى إليها
النظام
السوري عبر
حلفاءه في
لبنان ،
راجيا" الله
تعالى أن لا
يأخذ هؤلاء
البلد إلى
عراق ثان يدمي
قلوب الجميع .
تشيع
النائب عيدو
في بيروت على
وقع هتافات مناهضة
لسوريا
ومؤيدة لسعد
الحريري
أ ف ب - 2007 / 6 / 14
انطلقت مسيرة
تشييع النائب
في الاكثرية
البرلمانية
وليد عيدو من
منزله في
بيروت على وقع
هتافات مناهضة
لسوريا
ومؤيدة لسعد
الحريري زعيم
الغالبية.
وكان عيدو
اغتيل
الاربعاء في
تفجير سيارة
مفخخة اسفر
كذلك عن مقتل
نجله خالد
وثمانية
اشخاص.
وعند الساعة 11,15
بالتوقيت
المحلي (8,15 ت غ)
تقدم الحريري
والزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط وعدد
من نواب
ووزراء
الاكثرية موكب
التشييع
وساروا خلف
ثلاث سيارات
اسعاف ضمت جثامين
عيدو ونجله
ومرافقه سعيد
شومان وسط مئات
المشيعيين
الذي لوحوا
باعلام تيار
المستقبل
البيضاء
واعلام الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الحمراء
والاعلام
اللبنانية.
وردد المشيعيون
هتافات منها
"يا بيروت
بدنا التار من
لحود (اميل
الرئيس
اللبناني) ومن
بشار (الاسد
الرئيس السوري)"
و"بالروح
بالدم نفديك
يا سعد (الحريري)".
ومع وصول
الموكب الى
محلة كورنيش
المزرعة ناهز
عدد المشيعين
الالاف. وكانت
جثامين عيدو ونجله
ومرافقه نقلت
عند الساعة 10,50
بالتوقيت المحلي
(7,50 ت غ) في ثلاث
سيارات اسعاف
لفت بالعلم
اللبناني من
مستشفى الجامعة
الاميركية
الذي كانت
نقلت اليه اثر
الاعتداء
الذي اتهمت
الغالبية
النيابية
سوريا بالوقوف
وراءه. ويتوجه
الموكب مشيا
عبر كورنيش المزرعة
الى منطقة
طريق الجديدة
السنية حيث سيصلى
على
الجثمانين في
مسجد
الخاشقجي قبل
ان توارى في
مقبرة
الشهداء
المجاورة. في
هذا الوقت, افاد
مراسلو فرانس
برس ان بيروت
وطرابلس, كبرى
مدن شمال
لبنان, وصيدا
كبرى مدن
الجنوب شهدت
اقفالا تاما.
وعيدو (65 عاما)
مسلم سني عرف
بانتقاداته
اللاذعة
لسوريا, وهو
نائب بيروت
منذ عام 2000
وينتمي الى
كتلة نواب
تيار المستقبل
التي يترأسها
سعد الحريري
نجل رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري الذي
اغتيل عام 2005.
وعيدو هو ثالث
نائب من
الاكثرية
البرلمانية
يتم اغتياله
منذ
الانتخابات
التشريعية التي
جرت في
ايار/مايو
وحزيران/يونيو
2005, وذلك بعد
جبران تويني
الذي اغتيل في
12 كانون الاول/ديسمبر
من العام نفسه
وبيار الجميل
الذي اغتيل في
21 تشرين
الثاني/نوفمبر
2006. ودعا سعد الحريري
الى المشاركة
الشعبية في
تشييع عيدو
مطالبا
انصاره
ب"التحلي
بالهدوء
والمسؤولية".
وقال "غدا
ستكون بيروت
في وداع
ابنها. الوداع
يجب ان يكون
في مستوى
الشهادة". كما
اعلنت
الحكومة
الخميس يوم
حداد عام
اقفلت فيه
المؤسسات
العامة
والخاصة
والمحال
التجارية في
بيروت
والمناطق.
مجلس
الأمن وبان
ينددان
باغتيال نائب
لبناني معارض
لسوريا
رويترز - 2007 / 6 / 14
أدان مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة والأمين
العام بان جي
مون يوم الاربعاء
أحدث اغتيال
سياسي في
لبنان وهو
مقتل النائب
المعارض
لسوريا وليد
عيدو وتسعة
أشخاص آخرين
في انفجار
سيارة ملغومة.
وفي بيان
سياسي قُريء
في اجتماع
رسمي ندد المجلس
أيضا "بأي
محاولة
لزعزعة لبنان
من خلال الاغتيالات
السياسية أو
أي أعمال
إرهابية أُخرى."
وعبر البيان
الذي رعته
فرنسا عن
التأييد
للجهود التي تبذلها
حكومة بيروت
لإدانة
الارهاب
وتدعيم الديمقراطية
وبسط سيطرتها
في أنحاء
البلاد.
وقال المجلس
المُكَون من 15
دولة في بيانه
"يدين مجلس
الأمن بكل قوة
الهجوم
الارهابي في
بيروت ... والذي
قتل فيه عضو
البرلمان
وليد عيدو."
وكان عيدو
قُتل هو وتسعة
أشخاص آخرين
يوم الاربعاء
عندما انفجرت
سيارة ملغومة
في هجوم حمل
حلفاؤه سوريا
المسؤولية
عنه. وقال
مصدر أمني
كبير ان سيارة
رابضة
مُحَمَلة بما
بين 60 كيلوجراما
و80 كيلوجراما
من المتفجرات
انفجرت لدى
مرور سيارة
عيدو مبتعدة
عن ناد على شاطيء
بيروت.
وقُتل النائب
اللبناني بعد
ثلاثة أيام
فقط من بدء
سريان قرار
لمجلس الامن
بتشكيل محكمة
دولية
لمحاكمة
المشتبه بهم
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري
وقال
بان في
تصريحات
للصفحيين
"اني أُدين مرة
اخرى بأشد
تعبيرات
ممكنة مثل هذه
الاعمال
الارهابية
الشنيعة لقتل
المدنيين
والزعماء
السياسيين."
واضاف الامين
العام قوله
"وأحث
الحكومة اللبنانية
مرة أخرى على
اتخاذ كل
الاجراءات
اللازمة
للقبض على
الجناة
ومقاضاتهم.
فهذا أمر غير مقبول."
وقال بان انه
سيسأل رئيس
الوزراء فؤاد
السنيورة عن
أي مساعدة قد
يحتاج اليها وفي
بيان رسمي صدر
في وقت سابق
حث بان "كل
اللبنانيين
على ان يتحدوا
في مواجهة
أعمال التخويف
التي تحاول ان
تفرق بينهم
وشجع الزعماء
اللبنانيين
على إيجاد حل
للقضايا
السياسية التي
تواجه البلاد
الاعتداءات
التي استهدفت
شخصيات
لبنانية منذ 2005
أ ف ب - 2007 / 6 / 14
اغتيال
النائب
اللبناني
وليد عيدو في
تفجير سيارة
مفخخة في
بيروت
الاربعاء,
الهجوم الاخير
في سلسلة من
الاعتداءات
التي طالت
شخصيات مناهضة
لسوريا منذ
مقتل رئيس
الوزراء
السابق رفيق
الحريري
--
14 شباط/فبراير
2005: اغتيال رفيق
الحريري في
عملية تفجير ضخمة
اسفرت عن مقتل
22 شخصا آخرين
بينهم سبعة من
مرافقي
الحريري
وسقوط جرحى
بينهم النائب
والوزير
السابق باسل
فليحان الذي
توفي في ما بعد.
وكان النائب
والوزير
مروان حمادة
احد اركان
الغالبية
النيابية
المناهضة
للنظام السوري
في لبنان
استهدف
باعتداء في
تشرين الاول/اكتوبر
2004 اصيب على
اثره بجروح
خطيرة وقتل
حارسه الشخصي.
-- 02
حزيران/يونيو
2005: اغتيال
الصحافي
المعارض لسوريا
سمير قصير في
انفجار
سيارته في حي
الاشرفية
المسيحي في
بيروت.
-- 21
حزيران/يونيو
2005: اغتيال
الامين العام
السابق للحزب
الشيوعي
اللبناني
جورج حاوي في
تفخيخ سيارته
قرب منزله في
بيروت. -- 12 تموز/يوليو
2005: اصابة وزير
الدفاع الياس
المر في اعتداء
بسيارة مفخخة
في الضاحية
الشمالية
الشرقية
لبيروت.
-- 25
ايلول/سبتمبر
2005: الصحافية مي
شدياق تصاب
بجروح بالغة
في انفجار
قنبلة وضعت في
سيارتها في شمال
بيروت.
-- 12 كانون
الاول/ديسمبر
2005: اغتيال
الصحافي والنائب
المناهض
لسوريا جبران
توني في
انفجار سيارة
مفخخة قرب
بيروت.
-- 05
ايلول/سبتمبر
2006: نجاة المقدم
سمير شحادة
مساعد رئيس
فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي الذي
كان يتابع
التحقيقات في
قضية اغتيال
الحريري من
محاولة
اغتيال اسفرت
عن مقتل اربعة
من مرافقيه
جنوب بيروت.
-- 21 تشرين
الثاني/نوفمبر
2006: اغتيال
الوزير والنائب
المعارض
لسوريا بيار
الجميل
باطلاق النار
عليه في ضاحية
شمال بيروت.
الخلاف
يتجدد: الـLBC
لمَن؟
الياس يوسف من
بيروت:
ايلاف/ مرة
أخرى، وفي توقيت
لافت، خرج
الخلاف الى
العلن بين
مجلس ادارة
شركة
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال انترناشيونال"
وحزب "القوات
اللبنانية"
على ملكية
المحطة
التلفزيونية
اللبنانية"LBCI". وفي
التفاصيل فان
مجلس إدارة
الشركة اجتمع
وناقش كتاباً
أرسله إليه
حزب «القوات
اللبنانية» في
28 أيار/ مايو
الماضي يحذر
فيه الشركة من
التصرّف
بأموال
وموجودات
وأسهم
«التلفزيون»
(أي شركة «أل بي
سي آي») وشركات
أخرى مسجلة في
لبنان والخارج
. وبنتيجة
الاجتماع،
اتخذ مجلس
إدارة الشركة
قرارًا قضى
برفض مضمون
كتاب الجمعية
السياسية
«القوات
اللبنانية»،
وتأكيد انتفاء
أي علاقة
قانونية أو
تعاقدية
للشركة بهذه
الجمعية
المنشأة
بتاريخ 1ـ11ـ2005 أو
بجمعية "حزب
القوات
اللبنانية"
المنشأة
بتاريخ 10ـ9ـ1991 والمنحلة
بتاريح 23ـ3ـ1994
والتي تقرر
إلغاء مرسوم حلها
بتاريخ 21ـ5ـ,2007
أو بأي جمعية
أو حزب آخر أو
أي شخص معنوي
أو تجمع يستعمل،
أو سبق ان
استعمل اسم
«القوات
اللبنانية».
واعتبر
البيان ان
"مطالبات
الجمعية
السياسية
«القوات
اللبنانية»
غير مقبولة
وغير مبررة ومفتقدة
لأي أساس
قانوني»،
مؤكداً ان «أل
بي سي» هي «ملك
المساهمين
الحاليين
فيها»، معطياً
رئيس مجلس
الإدارة ـ
المدير العام
جميع
الصلاحيات
لاتخاذ
القرارات
والتدابير والاجراءات
القانونية
كافة.
وعلق مسؤول في
حزب «القوات»
على بيان مجلس
إدارة ال«أل
بي سي» بالقول
:" ندرس الشق
القانوني للبيان
كي يبنى على
الشيء
مقتضاه».
واعتبر ان «الاجتماع
لم يحضره إلا
ثلاثة أشخاص
هم رئيس مجلس
الادارة الشيخ
بيار الضاهر،
شقيقه مارسيل
الضاهر وروني
جزّار، في ظل
تغيّب ممثل
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
فارس، الوزير
ميشال فرعون،
النائب نبيل
البستاني،
الرئيس نجيب
ميقاتي، جاك
صرّاف، مروان
خير الدين
وصلاح عسيران،
وبالتالي فإن
البيان
بالشكل هو
إعلان صادر عن
الضاهر
شخصيا».
من جهة أخرى،
أكد مصدر في
«أل بي سي» طلب
عدم الكشف عن
اسمه، ان
«الاجتماع كان
لمجلس
الادارة وليس
للجمعية
العمومية
التي لا تحضر
إلا عندما
تُدعى،
والاسماء
التي تم
تعدادها على
انها غائبة
تحضر في
الجمعية
العمومية
وليس في مجلس
الادارة".
وركز المسؤول
"القواتي"
على أنه "كان
المفترض ان
يكون الضاهر
أميناً على
حصة "القوات"
في مجلس الادارة،
فكل الناس
تعرف ان
«القوات»
موّلت وأسست
وصرفت على «أل
بي سي»، وأن
المرحلة
الوحيدة التي
لم تكن فيها
لـ«القوات
اللبنانية»
سلطة مباشرة
على القناة
امتدت بين
عامي 1994 و2005
عندما حلّت
سلطة الوصاية
«القوات
اللبنانية» .
وحصر المشكلة
مع الضاهر دون
غيره من
المساهمين،
قائلاً: «عوض
ان يكون
الضاهر
الحارس الأمين
على الوديعة
القواتية،
فانه بكل أسف
يتصرف فيها
خلافاً
للأمانة، وقد
حاول بيع "أل
بي سي" منذ
مدة" . وان
مشكلتنا ليست
مع المساهمين
الآخرين
لأنهم اشتروا
أسهمهم، بينما
حصة الضاهر
وضعتها
«القوات
اللبنانية»
باسمه".ورفض
الضاهر الرد
على محاولات
صحافيين وإعلاميين
استصراحه .
واكتفى
بعبارة : "ليس
عندي شيء
أقوله". وبدا
في كلامه
استخفاف
باحتمال إقدام
حزب "القوات"
على رفع دعوى
قضائية ضده وكان
سبق للضاهر أن
أعلن
استقلالية
محطة "ال بي
سي" عن هذا
الحزب ورئيسه
الدكتور سمير
جعجع في 30 أيار/
مايو 2006 عندما
أجرى سلسلة من
التغييرات
الإدارية
تتناسب مع
توجهه الجديد
أبرزها تعيين
الإعلامي
جورج غانم
رئيساً
لتحرير الأخبار
ومسؤولاً عن
البرامج
السياسية . وأبلغ
جميع
العاملين في
المحطة، في
اجتماع طارئ
دعاهم إليه،
أنه لن يتخلى
عن المحطة
التي "بنيناها
معاً بالعرق
والدم
والدموع
وحافظنا
عليها طوال 15
عاماً، ولن
تتحول محطة
لحزب "القوات"
لأنها بذلك لا
تعود محطة
للبنانيين وللعرب
جميعاً".
وأوضح
للموظفين أن
الحرص على
استقلالية
المحطة عن
"القوات" هو
جزء من خطة تهدف
إلى حمايتها
واستمرارها،
والدفاع عن مستواها
المهني. يذكر أن
القانون الذي
وفر الغطاء
الشرعي للمحطة
بعد سجن
الدكتور جعجع
عام 1994 اقتضى
شراء حصص وبيع
حصص، بقي منها
49 في المئة
لمجموعة بيار الضاهر
(تضمّه وشقيقه
مرسيل وزوجته
رندا
وشقيقاتها
رلى وريما وإيمان
اضافة الى
روني جزار
ممثلاً
انطوان الشويري)
مقابل 51 في
المئة لعدد
كبير من
المستثمرين
بينهم
سياسيون
ورجال اعمال
أبرزهم عصام
فارس ونجيب
ميقاتي ونبيل
البستاني
وميشال اده وميشال
فرعون وصلاح
عسيران وجورج
فتال وجاك صراف
ومروان خير
الدين. علماً
بأن كلاً من
هؤلاء يملك في
القناة
الفضائية نصف
ما يملكه في
الارضية،
بينما بقي 49 في
المئة من
الفضائية
موزعاً بين
المتمول
السعودي صالح
كامل
والأميرالوليد
بن طلال قبل
ان يتملك
الاخير الحصة
المتبقية
كاملة (49 في
المئة).
وتزامن هذا الترتيب
مع الاتفاق
الذي عقدته
القناة مع
مؤسسة
"الحياة"
وصاحبها
الامير خالد
بن سلطان بن عبد
العزيز. وسبق
للضاهر أن ربح
في دعاوى
قضائية تتعلق
بملكية
الشركة
التلفزيونية
رفعها ضده حزب
الكتائب
والنائب
والوزير
السابق
سليمان فرنجية
ونائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
فارس، مما
يجعل أوراقه
القضائية
قوية في رأي
عدد من
القانونيين.
الجيش
يخوض معركة
إستئصال
الارهاب
الأنوار/يُخطئ
مَن يعتقد بأن
الجيش
اللبناني
يخوض مجرَّد
معركة تعقُّب
مجرمين
فارّين من وجه
العدالة، هذا
الإعتقاد
تبسيط للأمور.
الحقيقة ان
الجيش يخوض
معركةً في حرب
ضد الارهاب،
التي تمتد حول
العالم من دون
ان توفِّر
عاصمةً او
بلداً او
نظاماً. لكن
الفارق بين
الدول التي
تشارك في تلك
الحرب وبين لبنان
ان تلك الدول
تصرف
الموازنات
على مؤسساتها
العسكرية
وتزودها
بأحدث
المعدات
لمكافحة
الإرهاب
وتتخذ كل
الإجراءات
التكنولوجية المواكِبة
لهذه
المعركة،
خصوصاً ان
الإرهابيين
يتمتّعون
بتمويل هائل
وبتكنولوجيا
متقدِّمة.
الجيش
اللبناني
يخوض المعركة
(باللحم الحي)،
فارهابيو نهر
البارد لديهم
موازنات مالية
كبيرة،
ولديهم أسلحة
متطورة الى
حين استلام
الجيش
اللبناني
مؤخراً السيل
من الاسلحة
الحديثة، فهل
كان مطلوباً
من الجيش
اللبناني ان
يواجه
الإرهاب
بالسلاح
الابيض? * * *
عنفوان الجيش،
قيادةً
وضباطاً
ورتباء
وعناصر، لم
يسمح له بأن
يتلكأ لحظة بل
تحرك قبل ان
يتوفر له
السلاح
المناسب
والذخائر
الكافية من
(الجسور الجوية)
التي
استُحدِثت
لتزويده
بالأسلحة والعتاد.
والمطلوب
اليوم قبل غد
تأمين مزيد من
الاعتمادات
للجيش
اللبناني. ان
كل شهيد يسقط
من الجيش
اللبناني
يتحمل
مسؤولية
استشهاده الارهاب
كذلك حجب
الموازنات
عنه ليستطيع
القيام
بالتدريبات
والمناورات
المتلاحقة
ليبقى في حال
جهوزية
عالية، التي
لا تتحقق
بالكلام المعسول
والتصريحات
المنمّقة. ان
موازنة شق طريق
مثلاً تستطيع
ان تنتظر،
مقابل تأمين
المستلزمات
اللوجستية
للجيش، فهل
توسيع طريق أغلى
من حياة
الشهداء
الذين سقطوا
حتى الآن من الجيش
اللبناني?
مسلسل
الاغتيال
ومسلسل السجال
رفيق خوري/الأنوار
بيروت
تحترق،
والانقسام السياسي
الحاد له رعاة
يضعون أرجلهم
في مياه باردة.
الجيش يخوض في
نهر البارد
معركة لبنان ضد
الارهاب.
والمتصارعون
على السلطة
يكملون الصراع
في مناخ
الارهاب
بوجهيه:
الأمني والسياسي.
لا شيء يدعوهم
الى تغيير حرف
في الخطاب السياسي،
وإن كان الحد
الأدنى من
تحمل المسؤوليات
يتطلب إعلان
(طوارئ
سياسية). ولا
شيء يدفعهم
الى
التنازلات
المتبادلة
وتفادي الوقوع
في الهاوية
التي يحذرون
من الوقوع
فيها. لا
المؤامرة
الخطيرة التي
يلعب فيها
تنظيم (فتح الاسلام)
دور الواجهة.
ولا مسلسل
الاغتيالات الذي
كانت حلقته
الأخيرة عصر
أمس: اغتيال النائب
وليد عيدو
ونجله
ومرافقيه في
استهداف للبنان،
وإن كان
مركّزاً على
قوى 14 آذار.
ومن الطبيعي
أن تكون ردود
الفعل
الأولية على الجريمة
في لحظة غضب
وحزن هي قراءة
نوع من (التوقيع)
على جثامين
الشهداء.
فالعناوين
مكتوبة على
الجدار:
الخلاف على
المحكمة ذات
الطابع الدولي
والحكومة
والاستحقاق
الرئاسي.
والعناوين
الأكبر هي الصراع
على مصير
لبنان وموقعه
على الخريطة
الجغرافية -
السياسية
للشرق
الأوسط، وسط
صراع إقليمي
ودولي على
المنطقة. لكن
من غير
الطبيعي أن
نكتفي بادانة
الاغتيال ثم
نعود الى
السجال. ومن
المخيف أن
نتكيف مع الاغتيالات
والتفجيرات،
بدل أن نسارع
الى وضع حد
للخلاف
السياسي بما
يسحب من أيدي
الإرهاب أسلحة
العنف
المستخدمة
كأدوات
لتعميق الصراع
في الداخل،
وتقوية
الأوراق في
(بورصة المقاصة)
الإقليمية
والدولية.
فمتى تدق ساعة
الصحوة
الوطنية?
المشهد مقلق
حتى في ظل
الوساطات التي
يقوم بها
السفراء في
لبنان وأهل
القرار في عواصمهم
التي تشهد
زحمة اتصالات
محورها التسوية
في الوطن
الصغير. لا
فقط خوفاً
عليه بل أيضاً
خوفاً منه،
وبالتالي من
أن يمتد
الحريق فيه
الى بلدان
المنطقة، بدل
أن يصبح
الاستقرار
فيه حجر
الأساس في
استقرار
المنطقة. فما نراه
هو الرهان على
الأزمة، إن
لم يكن
الارتهان
لحساباتها
المحلية
وأبعادها
الخارجية. وهو
انتظار القوى
المحلية للتسوية،
بدل المبادرة
الى الحوار
حولها. ولعله
أحياناً منع
التسوية بدل
صنعها. ذلك أن
المخطط
الارهابي
أخطر مما
نتصور. وأكبر
من كل ما في
الوضع
السياسي الداخلي
من خلافات
وحسابات. وأبعد
من أن يربح
فيه أي طرف
حين يكون
لبنان هو الخاسر.
والسؤال
هو: هل نحن في
خلاف على
المشاركة في
حكومة وحدة
وطنية ثم في
اختيار رئيس
للجمهورية أم
في سباق على
التحكم
بالقرار في
السلطة، ولو
على حساب
الجمهورية?
وهل تكفي
حكومة الوحدة الوطنية،
مهما تكن
تركيبتها
والحصص فيها،
لوقف مسلسل
الاغتيالات
والتفجيرات
وانهاء المؤامرة
الارهابية أم
اننا في حاجة
الى أمور أخرى
بعضها في يدنا
وبعضها الآخر
في يد سوانا? لا أحد
يجهل ان أقصى
الممكن هو
تسوية مرحلية
لادارة
الأزمة بأقل
الأضرار
الممكنة على
لبنان قبل
الانتقال الى
تسوية شاملة
حين تستقر الصورة
النهائية
للشرق الأوسط
بالحروب أو
بالتسويات أو
بالأمرين
معاً. وهي
ليست مهمة
مستحيلة اذا
انطلقنا من
رؤية للمصلحة
الوطنية العليا،
بدل النظرات
الفئوية. فلا
الشروط
والشروط
المضادة هي
أقل من شروط
على وطن
يتعرّض للاغتيال.
ولا
الضمانات،
ولو جاءت من
أقوى الجهات،
تضمن شيئا في
غياب الضمان
الذاتي الذي
أساسه
الانتقال من
الصراع على
السلطة الى
المشاركة في
بناء مشروع
الدولة
اتساع
دائرة
استنكار
جريمة
الاغتيال
الارهابية
والمروّعة
اصوات تندد
باغتيال
الشهيد عيدو
وتدعو الى موقف
وطني واحد
لوقف مسلسل
الاجرام
المركزية
- اتسعت دائرة
استنكار
جريمة الاغتيال
الارهابية
والمروعة
التي اودت
بحياة النائب
الشهيد وليد
عيدو، لا سيما
وان الجريمة اعادت
كابوس
الاغتيالات
السياسية من
جديد، فيما لا
تزال الصدمة
وحال الذهول
مخيمة على الجميع
في اجواء من السخط
والاسى ودموع
الحزن على
الشهيد.
لحود:
وتداعيات
جريمة اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
المحامي خالد
ومرافقيهما وعدد
من المدنيين
الابرياء امس
في محلة المنارة،
كانت اليوم
موضع متابعة
رئيس
الجمهورية العماد
اميل لحود
الذي تلقى
تقارير حول
نتائج
التحقيقات
الاولية التي
بوشر بها بعد
وقوع الجريمة
والمعطيات
التي توافرت
لدى الاجهزة
الامنية والقضائية
في ضوء
الاستماع الى
افادات الشهود
ورفع الادلة
من مسرح
الجريمة.
واوعز الرئيس
لحود
بالاسراع في
التحقيق لجلاء
ملابسات
الجريمة
النكراء التي
دانها جميع
اللبنانيين
واعتبروها
حلقة جديدة من
سلسلة
الحلقات التي
تستهدف سلامة
لبنان
واستقراره
ووحدته.
السنيورة:
وتلقى رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
اتصالات
تعزية
واستنكار
باستشهاد
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد
ورفاقهما من
وزير خارجية
فرنسا برنار
كوشنير، وزير
خارجية كندا
بيتر ماك كي،
مفتي
الجمهورية
الشيد
الدكتور محمد
رشيد قباني.
السفارة
الايرانية:
وفي ردود
الفعل صدر عن
المكتب
الاعلامي
لسفارة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان البيان
الاتي:"ندد
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
السيد محمد علي
حسيني بشدة
بالجريمة
الارهابية
التي اودت
بحياة عضو
كتلة
المستقبل في
البرلمان
اللبناني النائب
وليد عيدو
ونجله
ومرافقيه
وعدد من المواطنين
الابرياء،
معرباً عن
تضامنه مع
ابناء الشعب
والمسؤولين
في لبنان".
زكي:
وابرق ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية لدى
الجمهورية
اللبنانية
عباس زكي
معزياً بوفاة
النائب عيدو
ونجله البكر
خالد
ومرافقيه
وباقي
الضحايا المدنيين،
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رئيس الحكومة
فؤاد
السنيورة،
رئيس كتلة
تيار المستقبل
النائب سعد
الدين
الحريري،
مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
وعائلة
الشهيد النائب
وليد عيدو.
واعرب
زكي عن حزنه
الشديد لحادث التفجير
ارهابي
واستنكر
حادثة
الاغتيال التي
استهدفت
الشهيد
النائب وليد
عيدو في محاولة
لضرب السلم
الاهلي
والامن
والاستقرار
في لبنان.
ووصف
زكي الشهيد
الراحل بمثال
الشجاعة بالقول
والفعل وبأنه
كان مدافعا
كبيرا عن
قضايا الامة
العربية
الوطنية
والقومية وفي
مقدمتها قضية
فلسطين
العادلة. وكان
من اوائل
الذين ايدوا
وساندوا
ونصروا
ودافعوا عن
القضية الفلسطينية
جنبا الى جنب
مع اخوانه من
المناضلين الفلسطينيين
في مواجهة
الغزو
الصهيوني للبنان
عام 1982 وما قبله
وبعده.
وتوجه
زكي معزيا الى
الشعب
اللبناني
وعموم آل
عيدو.
الحسيني:
واعتبر
الرئيس حسين
الحسيني في
بيان اليوم ان
"سلسلة
الإغتيالات
التي كان
آخرها جريمة إغتيال
النائب عيدو
إستهدفت
وتستهدف أمن
واستقرار
لبنان
واللبنانيين
جميعا، ما
يستوجب ظهور
الموقف
الوطني
الواحد في
العمل على إيقاف
هذا المسلسل
بكشف الجريمة
وإنزال
العقاب الشديد
بالأيادي
التي إقترفت
هذه الجرائم
النكراء".
وختم:
"اننا نستصرخ
ضمائر
المسؤولين
والقياديين
لتحويل هذه
الفاجعة
المؤلمة الى
فرصة للتلاقي
والتمسك
بوحدة وطنية
وحدها كفيلة
بحماية وطننا
وبها نصون
امنه وسلمه,
فإن العواصف
العاتية التي
تهب على وطننا
من كل حدب
وصوب لا تواجه
الا بمزيد من
الوحدة".
كرامي:
وتقدم الرئيس
عمر كرامي
بتعازيه الحارة
من
اللبنانيين
وعائلة
الشهيدين
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد وعائلات
الشهداء
"الذين سقطوا
ضحية العمل
الاجرامي
البشع الذي
استهدف
النائب عيدو،
كما استهدف
وطنا من ضمن
سلسلة
الاعمال
الاجرامية
التي تضرب
لبنان،
متمنيا "عودة
الوئام والموقف
الواحد
الموحد، كي
نكون جميعا
سدا منيعا في
وجه
المؤامرات
التي
تستهدفنا،
وان يمن الله
على الجرحى
بالشفاء
العاجل".
الحص: و
رأى الرئيس
الدكتور سليم
الحص، "ان الجريمة
الوحشية
النكراء التي
اودت بحياة
المغفور له النائب
وليد عيدو
ونجله الشاب
ومرافقيه
وعدد من
المواطنين هي
من عمل عدو
لبنان مجتمعا
ووطنا، لا بل
عدو
للانسانية".
وقال:"
دفع الشهيد
ثمن الحرية
والقيم
الحضارية في
هذا البلد،
كما كان ضحية
غياب السلطة
التي لم تستطع
حتى اليوم وضع
يدها على
مسؤول واحد عن
مسلسل الجرائم
النكراء التي
كان لبنان
مسرحا لها منذ
سنتين".
اضاف:
"ان استشهاد
وليد عيدو
ورفاقه على
هذا النحو
البشع يجب ان
يكون درسا لنا
جميعا، فنعي ان
هذه الجريمة
النكراء كما
الجرائم التي
سبقتها انما
هو نتاج لحالة
ما فتئنا
نعيشها منذ تصدعت
وحدتنا
الوطنية ولم
نسارع الى
ترميمها فكان
التسيب
والفوضى
وتلاشي السلطة
المركزية وسط
نزاعات
داخلية لا
حدود لها ولا
أفق. بهذا
المعنى كلنا
مسؤول عن
استشهاد المغفور
له وليد عيدو
ورفاقه كما عن
مسلسل الاجرام
الذي طبع
مرحلة طويلة
انقضت ولا
يبدو ان هذا
المسلسل سوف
ينتهي اذا لم
نعد الى صوابنا
فنعيد
العافية الى
الوحدة
الوطنية
ونعيد بناء
دولة قادرة
وعادلة".
وختم
الرئيس الحص
بالقول:" ونحن
اذ نعرب عن اشد
الاستنكار
لهذا الحادث
الأليم، نسأل
الله تعالى ان
يحيط الشهيد
ورفاقه
برحمته
الواسعة وان
يلهم ذويهم
ومحبتهم
الصبر
والسلوان".
فارس:
وأعرب نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
فارس عن
إدانته "للجريمة
الارهابية
البشعة التي
اودت بحياة
المغفور له
النائب وليد
عيدو ونجله
وعدد من مرافقيه
والمواطنين
الابرياء".
وعزى عائلته
ومجلس النواب
وكتلة نواب
"المستقبل"
وذوي الضحايا،
سائلا الله
"نهاية لهذا
المسلسل من
الارهاب
والترهيب
والمؤامرات
والفتن، وأن
يقوي ارادة
الحياة
والصمود عند
الشعب
اللبناني ويحمي
لبنان".
صلوخ:
ودان وزير
الخارجية
والمغتربين
المستقيل
فوزي صلوخ
جريمة إغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو
واعتبرها
"محاولة
جديدة
لاستهداف لبنان
وشعبه ووحدته
وتآلف
أبنائه". وأكد
"أن بيروت
الأبية التي
أحبها وناضل
لأجلها الشهيد
عيدو سوف تبقى
حاضنة لجميع
اللبنانيين و
تفوت بذلك
الفرصة على
المجرمين
الآثمين الذين
ارادوا من
خلال جريمتهم
إستهداف لبنان
عبر أحد نواب
الأمة
المرموقين".
وتقدم
الوزير صلوخ
من عائلة
الشهيد
ومحبيه ومن
تيارالمستقبل
وأهالي بيروت
واللبنانيين
بأحر التعازي
بالشهيد
وبنجله
الشهيد خالد
الذي "يمثل عنفوان
الشباب
وإرادة
الشباب"،
وكذلك من عموم
أهالي
الشهداء
الذين سقطوا
في الاعتداء
الآثم، آملا
"أن تكون هذه
الفجيعة
خاتمة لدرب الأحزان
وقربانا على
مذبح الوحدة
الوطنية التي
كانت دائما في
ضمير الشهيد".
سكاف:
واستنكر رئيس
الكتلة
الشعبية
النائب الياس
سكاف الجريمة
الارهابية
التي اودت بحياة
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد
وعسكريين ومدنيين
آخرين،
واعتبرها
حلقة في مسلسل
استهداف
الاستقرار
السياسي
والامني في
لبنان. وقال:
"ان بشاعة هذه
الجريمة النكراء
تزيدنا
اصرارا على
الدعوة الى
الوفاق
الوطني وهو
السبيل
الوحيد
المتاح
لإخراج وطننا
من حلقة الموت
والدمار الى
الحياة الحضارية".
اضاف:
"اننا نتقدم
بالتعازي الى
عائلات الشهداء
ونتمنى
الشفاء
العاجل
للجرحى".
مكاري:
بدوره نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري قال:
"وكأنما يد
الغدر
والارهاب
التي غاظها وصول
اكثرية
استقلالية
الى الندوة
البرلمانية
تريد تصفية
اعضاء هذه
الاكثرية
الواحد تلو الآخر،
وتنفيذ ابادة
جماعية
بالتقسيط ضد
هذه الاكثرية.
اذا نحن امام
ابادة جماعية
ضد مجلس نواب
هي الاولى من
نوعها في
العالم لكنها
ليست غريبة عن
نظام مجرم
اعتاد هذا
النوع من الارهاب.
انطوان
سعد: ودان عضو
اللقاء
الديموقراطي
النائب
انطوان سعد
"التفجير
الارهابي
الذي استهدف
النائب وليد
عيدو ورفاقه،
ووضعه في خانة
الارهاب
المنظم الذي
يقوده النظام
السوري ضد
قيادات 14 اذار
وضد لبنان
وشعبه". واعتبر
"ان آلة القتل
السورية
امتدت بعد
اقرار المحكمة
الدولية،
لتنتقم مرة
جديدة من
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، عبر
استهداف
القاضي النائب
المحبوب عند
آل الحريري
وليد عيدو".
وقال
النائب سعد:
"ان الهدف من
هذا الاغتيال
بات واضحا،
فالنظام
السوري لا
يريد رئيسا
للجمهورية من
14 اذار واميل
لحود يريد ان
يمدد مرة جديدة
ولو على حساب
كل الشعب
اللبناني".
وشجب هذه
الاعمال
الاجرامية،
مطالبا مجلس
الامن ب"الاسراع
في تعيين
القضاة لوقف
شلال الدم وسوق
المجرمين الى
العدالة".
الخليل:
ودان النائب
انور الخليل
حادث اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله,
وقال في تصريح
ادلى به
اليوم:"مرة جديدة
تمتد يد
الاجرام في
وضح النهار
لتغتال نائبا
من نواب الامة
لتواصل بذلك
آلة القتل دورتها
الاجرامية
تستهدف أمن
واستقرار
وسلم لبنان".
ورأى "ان هذه
الجريمة تأتي
في وقت يمر فيه
الوطن بأدق
واخطر
المراحل
التاريخية, ويعيش
اصعب الظروف
الداخلية, ما
يؤكد ان المجرمين
مصممون على
خلق وتغذية
اجواء الفتنة
والابقاء على
حالة التوتر
والاضطراب".
مخيبر:
واستنكر
النائب غسان
مخيبر، في
بيان أصدره من
مدينة لاهاي
حيث يزور
المحكمة
الجنائية
الدولية
الدائمة،
"بشدة
الجريمة
الإرهابية
المروعة
البشعة التي
أدت الى
استشهاد
النائب وليد عيدو
ونجله وعدد من
مرافقيه
ومواطنين
ابرياء". وقال:
"لقد هالنا
مستوى
الإجرام
ووسائله المدمرة
التي لا تزال
أنظمة
ومنظمات
الإرهاب تلجأ
اليها، وهي من
عدة الماضي
المتجدد التي
كنا املنا ان
تزول من دون
رجعة بعد
انسحاب الإحتلال
السوري من
لبنان". وطالب
بـ "تعزيز الإجراءات
الأمنية،
وبالتحقيق
السريع
والفعال، بما
فيه احالة
جريمة
الإغتيال
النكراء هذه
كسابقاتها
على التحقيق
الدولي".
وختم:
"الا حمى الله
لبنان في
وحدته
وسيادته وأمنه،
وشفى
المصابين،
وتغمد الزميل
الفقيد ونجله
ومرافقيه
وسائر
الشهداء
الآخرين
برحمته، وسكب
على اهله
وسائر اهل
الشهداء
وتيار
المستقبل
نعمة الصبر
والسلوان،
وجعلنا جميعا
صامدين في وجه
العدوان
الإرهابي
ومقاومين لكل
ما يضرب أمن
ووحدة وسيادة
لبنان،
ومكننا من
تحقيق العدالة
الكاملة".
عسيران:
ولفت النائب
علي عسيران الى
أنه في "غياب
النائب
الزميل وليد
عيدو نفتقد
رجلا
قانونيا"،
وقال في تصريح
له اليوم:"نستنكر
ونشجب بشدة
هذه الجريمة
المروعةالتي
تستهدف تهديد
السلم الاهلي
وزعزعة
الاستقرار
وتقويض الامن
في البلاد
الذي بدأ بعمل
ارهابي مدروس
ومنظم
بإستهداف
الجيش
واستنزاف في مخيم
نهر البارد".
وطالب عسيران
الاجهزة
الامنية والقضائية
بالاسراع في
كشف مرتكبي
الجريمة التي
هزت الوطن من
اقصاه الى
اقصاه.
قاسم
هاشم: ودان
النائب قاسم
هاشم،
الجريمة، معتبرا
ان لبنان اصبح
مكشوفا امنيا
بعد انكشافه
سياسيا وهذا
يفتح الابواب
على مصراعيها للتدخل
الدولي في
الشؤون
اللبنانية.
وطالب بعدم
"اطلاق الاتهامات
جزافا
وانتظار
التحقيقات
للقضاء ليقول
كلمته في كشف
الفاعلين
والمنفذين والمخططين
ومن يقف
وراءهم
لإنزال
العقاب بهم مهما
كانوا".
غانم:
واعتبر
النائب روبير
غانم، في
تصريح امام
منزل الشهيد
النائب وليد
عيدو، ان
اغتيال
النائب عيدو
يأتي ضمن
المخطط الذي
يستهدف لبنان
منذ اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
وقال: "ان
المميز في هذا
الاغتيال البشع
والجبان الذي
اودى بحياة
الزميل
العزيز والنائب
المحترم
والشجاع انه
يأتي بعد صدور
قرار المحكمة
ذات الطابع
الدولي، من
قبل الامم
المتحدة، ما
يعني انه تحد
كبير للامم
المتحدة ولكل
الدول التي
صوتت واقرت
المحكمة"،
معتبرا ان
الواجب على
الامم
المتحدة كما
على جامعة
الدول
العربية ان
يتخذوا
القرار
اللازم للدفاع
عن لبنان،
كذلك من واجب
اللبنانيين
ان يلتقوا
ويتوافقوا،
ولكن ايضا
هناك تداعيات اقليمية
وعربية
ودولية تعتبر
الساحة
اللبنانية
مباحة وتاليا
تعمد الى
تأمين
استراتيجيتها
على حساب
مصلحة لبنان.
ابي
نصر: وقال
النائب نعمة
الله ابي نصر:
"ان الارهاب
يستهدف مرة
اخرى وطننا
بانضمام النائب
الزميل وليد
عيدو الى
قافلة
الشهداء السياسيين
والصحافيين
والمدنيين
والعسكريين.
جريمة بشعة
تشكل فصلا من
فصول
المؤامرة
المستمرة من
اجل خلق
الفتنة بين
اللبنانيين.
اننا اذ نستنكر
هذه الجريمة
النكراء
نطالب
الاجهزة الامنية
بمضاعفة
جهودها لكشف
الفاعلين
ووقف يد الغدر.
رحم
الله الزميل
الشهيد وليد
عيدو وجميع
الشهداء
الذين سقطوا
معه ونتقدم من
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري
وعائلة
الفقيد
بالتعازي
سائلين الله
ان يتغمد
الشهيد وسائر
الضحايا
برحمته الواسعة
وان يحفظ
لبنان سيدا
حرا مستقلا.
الخازن:
ورأى رئيس
المجلس العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن أنه
"لا يمكن لأي
لبناني، إلى
أي فريق
إنتمى، إلا
وأن ينحني
إجلالا أمام
عظمة الشهادة
التي قدمها
نائب بيروت
القاضي وليد
عيدو، وكل من
سقط شهيدا في
هذه الجريمة
المروعة، في
أبلغ تحد لآلة
القتل
والإغتيال المتنقلة
من مخيم نهر
البارد إلى
شوارع العاصمة
والجبل".
وابرق الخازن
الى النائب
سعد الحريري
معزياً.
الحركة:
واستنكر
النائب
السابق صلاح
الحركة جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
داعياً
الحكومة الى
استنفار كل
اجهزتها ووضع
كل امكاناتها
في سبيل
مكافحة جرائم
الارهاب
المتنقلة،
ودعا
الافرقاء
السياسيين الذين
استنكروا
جميعاً هذه
الجريمة للتعالي
عن كل المسائل
الخلافية
والعودة الى
المؤسسات وفي
مقدمها مجلس
النواب من اجل
حماية الشعب
والكيان في
هذه المرحلة
المصيرية في
تاريخ لبنان.
وختم
بدعوة
الاجهزة
الامنية الى
بذل كل ما تستطيع
من اجل حماية
لبنان
واللبنانيين
مثمناً
التضحيات
الكبيرة التي
تبذلها.
احمد
كرامي:
واستنكر
النائب
السابق احمد
مصطفى كرامي
مسلسل
الجرائم
الارهابية
التي اودى
آخرها بحياة
رمز من رموز
العروبة
والوطنية في
لبنان الصديق
الشهيد
النائب وليد
احمد عيدو
ونجله الاكبر
الشهيد خالد
ورفاقهما من
عسكريين
ومدنيين
ونتقدم بخالص
العزاء من
عائلة الفقيد
ومن رئيس كتلة
المستقبل
النيابية الشيخ
سعد رفيق
الحريري
سائلين
المولى عز وجل
ان يتغمد
شهداءنا
برحمته
الواسعة.
اضاف
كرامي: "وفي ظل
هذا القطوع
الحرج الذي يمر
به الوطن نجدد
دعوتنا لجميع
الفرقاء
السياسيين
بوجوب نبذ
الخلافات
وتناسي
الانقسامات
وفك
الاعتصامات
والالتفاف
حول مصلحة
لبنان العليا
المتمثلة في
وحدة ابنائه
وتضامنهم
لمنحه القدرة
على الصمود في
وجه التحديات
التي تعترضه".
عيتاني:
واعتبر
النائب
السابق بهاء
الدين عيتاني
"ان كل شهيد
يسقط من هذا
الفريق او
ذاك، انما هو
خسارة على
الجميع
وتهديد لامن
الجميع". وقال
"باستشهاد
النائب وليد
عيدو، تفتقد
العاصمة وجها
سياسيا بارزا
وقاضيا
مميزا".
بيضون:
وأكد النائب
السابق محمد
عبد الحميد بيضون،
"ان مسلسل
التفجير يعبر
عن إرادة سياسية
واضحة بتخريب
أمن وإستقرار
وإقتصاد لبنان".
وقال: "إن يد
الاجرام لم
تتوقف ولن
تتوقف عند اي
محرمات، بل
هدفها الوصول
الى شلل تام
لكل مظاهر
الحياة في
لبنان وهدفها
الاهم منع
قيام الدولة
والنهوض
بالمؤسسات".
وإعتبر
"ان الرد
اللبناني
الاهم على هذه
الجريمة هو
عودة
المؤسسات
الدستورية
خصوصا للعمل
بدءا بحل
الازمة
الحكومية
مرورا بتحرير
المجلس
النيابي من
طغيان
الشخصانية
والفئوية
وتمكينه من
القيام بالمسؤوليات
والواجبات
التي انتدبه
اليها الشعب
اللبناني".
واشار الى "ان
اي طرف من
الاطراف لا
يستطيع ان
يبقى في موقع
المتفرج على
اساس انه
انسحب الى
مواقع سياسية
محصنة".
البعريني:
واكد النائب
السابق وجيه
البعريني "ان
الجريمة
النكراء التي
اودت بحياة
النائب وليد عيدو،
وسائر الفتن
والتفجيرات،
يجب ان تشكل دافعا
قويا لكل
الفرقاء
للتلاقي
وتشكيل حكومة
انقاذ وطني"،
مشيرا الى ان
تلك الجريمة
هي "اعتداء
على الوطن
واستقراره
وسلمه الاهلي".
قبلان:
واعتبر نائب
رئيس المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان ان
"التفجير
الذي ادى الى
استشهاد
النائب
الكريم وليد عيدو
ونجله وجميع
الضحايا
جريمة جديدة
تصيب هذا
الوطن".
وقال:
"ان جريمة
الاغتيال
التي ندينها
ونستنكرها
بشدة، تستدعي
من الجميع
محاربة اليد
الاجرامية في
كل مكان
وزمان، لان هذه
الجريمة
تستهدف الوطن
برمته".
وطالب
الشيخ قبلان
بضرورة توحيد
كلمة الشعب اللبناني
وتماسك
الايدي
والتعاون
لملاحقة القتلة
والمتآمرين،
داعيا الى
المبادرة بتلاقي
الايادي
والنفوس
والافعال
لانقاذ الوطن
"لان سقوطه في
الحروب
والصراعات
والفوضى يعني
وضعه امام
المصير
المجهول ولن
ينجو من سقوط
الهيكل احد
ايا كان موقعه
وموقفه".
واكد
الحاجة الى
وحدة وطنية
حقيقية والى
طاولة الحوار
وطنية تناقش
بمسؤولية كل
الطروحات
والملفات
الخلافية.
وشدد على
اهمية تشكيل حكومة
وحدة وطنية
لولوج الحل
المنشود.
ووجه
الشيخ قبلان
التحية الى
الجيش
اللبناني
والى ارواح
شهدائه الذين
سقطوا دفاعا
عن الوطن
ووحدته
واستقراره،
مشددا على ضرورة
دعمه
والالتفاف
حوله من اجل
ان يعم الامن
والسلام
والاستقرار
في هذا الوطن،
"لأنه لا وطن
من دون امن
ولا وطن من
دون استقرار".
النابلسي:
ودان رئيس
هيئة علماء
جبل عامل العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي
"الجريمة
النكراء التي
أودت بحياة
النائب وليد
عيدو ونجله
وكوكبة من
الناس
الأبرياء".
وقال: "إننا
نستنكر هذه
الجريمة
البشعة التي
تأتي في وقت
يقترب فيه
اللبنانيون
من حل منشود،
يخفف
معاناتهم ويرفع
عن كاهل الوطن
ثقال
الأزمات،
وتأتي ايضا في
وقت ابتعد فيه
اللبنانيون
عن أجواء
الفتنة والتعصب.
والواضح أن من
قام بهذه
الجريمة يستهدف
تعطيل أي حل
جديد، ويرغب
في دفع
اللبنانيين
الى أتون فتنة
مجنونة كتلك
التي تحصل في
العراق".
مفتي
بعلبك: واعتبر
مفتي بعلبك -
الهرمل الشيخ
خالد الصلح،
في تصريح
اليوم، "ان
جريمة
الاغتيال
تندرج في إطار
ترويع اللبنانيين
وزعزعة أمن
وإستقرار
البلد". وقال:
"إن إستمرار
آلة الاجرام
في إستهداف
رجال السيادة
والاستقلال
يؤكد ضرورة
كشف المجرمين
والمضي قدما
في تشكيل
المحكمة
الدولية لوقف
مسلسل
الاغتيالات
السياسية
الارهابية
التي يتعرض
لها قادة
لبنان من
سياسيين
ومفكرين
واصحاب رأي"،
داعيا "جميع
القوى
اللبنانية
الى تحمل المسؤولية
واطلاق
الحوار وفتح
ابواب مجلس
النواب".
مفتي
النبطية: ودان
مفتي وامام
النبطية ومنطقتها
الشيخ عبد
الحسين صادق
"الجريمة
النكراء التي
اودت بحياة
النائب وليد
عيدو"، معتبرا
انها "تندرج
في اطار
المسلسل
الارهابي الذي
يستهدف امن
الوطن ودفعه
الى المجهول".
المفتي
مكي: واعتبر
المفتي في
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى علي
مكي "ان الرد
على جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو، يكون
بإيجاد حكومة
قائمة على
العدل
والعدالة
والشراكة بين
الطوائف والمذاهب".
جبهة
العمل
الاسلامي:
ودعا رئيس
جبهة العمل الاسلامي
في لبنان
الدكتور فتحي
يكن في تصريح ادلى
به اليوم,
"الاطراف
اللبنانية
جميعا، الى أن
يقرأوا
الاحداث
المتتالية,
ولا بأس أن توضع
سوريا كواحد
من هذه
الاحتمالات".
ورأى "ان وضع
ما يجري، من
حروب اهلية دموية
في العراق
وغزة ولبنان،
في زاوية
اتهام واحدة
هو تبسيط
للأمور
واستقالة من
الدور الوطني
الذي يجب ان
يلعبه لبنان
للوصول الى
الحقيقة".
اضاف:"إن
بلدنا وضع في
دائرة
الاستهداف
الرابعة، بعد
فلسطين
وافغانستان
والعراق، وان
عدونا نجح في
نقل المعركة
الى الداخل، وان
استمرار
الانقسام
اللبناني-
اللبناني سينتهي
بلبنان الى
المصير
الاسود
المشؤوم".
العيلاني:
واستنكر امام
مسجد عيسى بن
مريم الشيخ
حسام
العيلاني
جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو، داعيا
"السياسيين
الى التقارب
والتعاون
فيما بينهم
لانقاذ
لبنان".
المجلس
الاسلامي العلوي:
واستنكر
المجلس
الاسلامي
العلوي جريمة اغتيال
النائب وليد
عيدو، واعتبر
"ان هذه الجريمة
تستهدف زعزعة
امن ووحدة
لبنان".
الكتلة
الوطنية:
وعقدت اللجنة
التنفيذية لحزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
اجتماعها الدوري
في البيت
المركزي
للحزب برئاسة
الامينة العامة
كلود بويز
كنعان وحضور
رئيس مجلس
الحزب بيار
خوري واصدرت
البيان الآتي:
"تشيّع اليوم
حركة 14 آذار في
جو من الحزن
والخوف على
المصير،
الشهيد وليد
عيدو احد
اركان حركتها
الاستقلالية.
وتتساءل
اللجنة
التنفيذية
الى متى
سيستمر بعض اللبنانيين
بالتغطية
السياسية
لهذه الاعمال
الارهابية.
افلم يحن
الوقت للضغط
على ممثليهم
للمشاركة في
حماية
استقلال
وسيادة الوطن قبل
فوات الاوان.
تطالب
اللجنة
التنفيذية
المسؤولين ان
يؤازروا
القوى
الشرعية
المسلحة
ويمتنعوا عن
وضع الخطوط
الحمراء
امامها، فلا
خلاص للوطن
الا بقواه
الشرعية
المسلحة.
وعد: ودان
الحزب الوطني
العلماني
الديمقراطي
"وعد"، في
بيان اليوم،
"الجريمة
المروعة التي
اودت بحياة
النائب وليد
عيدو ونجله
ومواطنين ابرياء"،
مبديا "قلقا
بالغا ان يكون
لبنان قد دخل
حلقة الارهاب
وتحول ساحة
مفتوحة له".
الطاشناق:
ودانت اللجنة
المركزية لـ
"حزب الطاشناق"،
في بيان لها
"جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ومرافقيه
والمواطنين
الابرياء، وتقدمت
بالتعازي من
ذوي الشهداء
ومجلس النواب بهذا
المصاب
الاليم الذي
اصاب لبنان
برمته متمنيا
الشفاء
العاجل
للمصابين.
ورأت "ان هذا العمل
الجرامي يأتي
في مرحلة
دقيقة جدا يمر
بها لبنان
والهدف منه
ضرب لبنان
واستقراره"،
ودعا الحزب
"اللبنانيين
الى مزيد من
التضامن والتكاتف
لان الوطن
بأمس الحاجة
لوحدة جميع ابنائه
ولمزيد من
الوعي بدقة
المرحلة
والخطر المحدق
بلبنان".
وطالب
الاجهزة
الامنية
والسلطة
القضائية بالاسراع
في كشف
المرتكبين
وسوقهم الى
العدالة.
الرزكاري
الكردي: وعقد
"حزب رزكاري
الكردي اللبناني"
اجتماعا
استثنائيا
برئاسة رئيسه محمود
خضر فتاح
أحمد، صباح
اليوم في
مركزه، إستنكارا
وإدانة
للحادث
الإجرامي.
ودعا الاجهزة
الأمنية
اللبنانية
الى "الكشف عن
هذه الجريمة
النكراء
وملاحقة
المجرمين
وتوقيفهم
وسوقهم الى
العدالة كان
من كان، خصوصا
ان هذه
الجريمة جاءت
في ظروف يعاني
منها لبنان وشماله
أشد المعاناة
من جراء
الإعتداءات
المستمرة على
الجيش من قبل
المجموعات
التكفيرية
التي شردت
أهلنا في
المخيمات
الشمالية".
امل:
واكدت حركة
"أمل"، في
بيان اليوم،
انه "آن
الاوان
للوقوف صفا
واحدا
لمواجهة
جرائم الغدر،
والاقتصاص من
الفاعلين الى
اي جهة انتموا
والعمل على
تحصين الأمن
الوطني بكل
المستلزمات
السياسية
والوطنية".
وتقدمت
بالتعازي من
ذوي النائب
الشهيد وليد عيدو
ورفاقه
واصدقائه
وكتلة
"المستقبل"
النيابية
والمجلس
النيابي.
واعلنت
ان "لا مفر من
اعادة جسر
الثقة بين اللبنانيين
والقفز فوق
الجراح
والعمل سوية
لخلاص الوطن".
واكدت
انها "لن تألو
جهدا لدعم كل
ما يلزم للحفاظ
على وحدة هذا
الوطن أرضا
وشعبا
ومؤسسات، وفاء
لدماء
الشهداء".
الرافعي:
وشجب رئيس حزب
طليعة لبنان
العربي الاشتراكي
النائب
السابق عبد
المجيد
الرافعي "العمل
الاجرامي
الذي طال
النائب وليد
عيدو"، معتبرا
"ان الاغتيال
السياسي الذي
يعتمد اسلوبا
لتصفية
الحسابات
السياسية
واعادة خلطها،
لن يزيد
الامور الا
تعقيدا".
التقدمي
الاشتراكي في
استراليا:
وأكد الحزب التقدمي
الإشتراكي في
أستراليا "إن
سلاح الغدر
الذي وجه الى
صدر كمال
جنبلاط عام 1977
ما يزال هو هو
يستهدف كبار
رجلات لبنان
الذين كان
آخرهم الشهيد
وليد عيدو". وقال:
"إن الذين
فاجأتهم ثورة
الأرز
وأذهلهم الخروج،
وإستشرستهم
المحكمة،
وأزعجتهم مواقف
الشهيد وليد
عيدو هم
القتلة
المجرمون
الذين لن
ينالوا من
إرادتنا ولا
من صمودنا ولا
من ثقافتنا في
الحياة".
البعث:
واستنكرت
القيادة
القطرية لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان جريمة
اغتيال النائب
وليد عيدو،
واعتبرت "ان
هذه الاعمال تندرج
في خانة تخريب
لبنان
لادخاله في
دائرة الفوضى
الخلاقة التي
لا يستفيد
منها سوى
العدو
الاسرائيلي
واميركا".
الرابطة
المارونية:
وصدر عن
الرابطة
المارونية
البيان الآتي:
تدين الرابطة
المارونية الحادث
الاجرامي
الذي أودى
بحياة النائب
وليد عيدو
ونجله
ومرافقيه
وستة
مواطنين،
واوقع عددا
كبيرا من
الجرحى وترى
ان هذا الحادث
لا ينفصل في
السياق العام
عن سلسلة
الاغتيالات والتفجيرات
الامنية التي
استهدفت
الاستقرار
العام في
البلاد".
وتؤكد
الرابطة ان
التصدي
للارهاب
المتمادي الذي
يروع البلاد
من اقصاها الى
اقصاها يكون بتجاوز
العوائق التي
حالت وتحول
حتى الساعة من
دون لقاء
الاطراف
اللبنانيين
جميعا حول
طاولة الحوار
والعمل على
وضع صيغة
انقاذية تمكن
لبنان من
التقاط
انفاسه ومقاربة
الاستحقاقات
الكبرى
والمصيرية
بالحد الاقصى
من الاجماع
الوطني, لان
استمرار النزف
الدامي على
النحو الحاصل
حالا سوف يهدم
الهيكل فوق
رؤوس الجميع.
واذ
نودع اليوم
النائب عيدو
ونجله وسائر
الشهداء
الذين قضوا
غيلة وغدرا,
ونتمنى
للجرحى
الشفاء
العاجل, نطلق
صرخة مدوية
برسم جميع
الفرقاء لأن
يتحدوا على
الخير
ويقدموا
عناصر الوفاق
على عناصر
التمزق والافتراق،
لئلا نندم على
ساعة لا يجدي
الندم".
حركة
التجدد: وشارك
رئيس حركة
التجدد الديموقراطي
النائب
السابق نسيب
لحود، على رأس
وفد من الحركة
ضم النائب
السابق كميل
زيادة وامين
السر انطوان
حداد ووفيق
زنتوت، في
تشييع النائب
الشهيد وليد
عيدو ونجله
خالد ومرافقيه
في مسجد
الخاشقجي،
حيث قدموا
التعازي الى النائب
سعد الحريري
واسر الشهداء.
وادلى لحود بالتصريح
الآتي: "لأن
وليد عيدو كان
في مقدمة انتفاضة
الاستقلال،
ولأنه حمل
راية القرار الوطني
اللبناني
المستقل،
ولأنه دافع عن
العدالة
والحقيقة
فأراد
للمجرمين ان
يمثلوا امام
المحكمة
الدولية،
ولأنه كان في
عداد الاكثرية
النيابية
التي ارادت
لمجلس النواب
ان يكون محور
المؤسسات
الدستورية
وحاميها وان
تكون ابواب
المجلس مشرعة
للتشريع
والرقابة
والاستحقاقات
الانتخابية،
ولأن وليد
عيدو اراد دولة
عادلة
وديموقراطية،
ولأنه كان
ركنا اساسيا
في قوى 14 آذار
وفي حركة
دائمة لإطلاق
مبادراتها
وتنسيق
مواقفها،
لهذا كله قضى
وليد عيدو شهيدا
من اجل
الثوابت
الوطنية
والمبادئ
السامية. لقد
بات واضحا
امام من يريد
ان يرى ان
الجريمة
المتمادية
التي اغتالت
ابطال
الاستقلال الثاني
هي جزء من
الادوات التي
تستعمل في الحياة
السياسية
اللبنانية
ضمن خطة
متكاملة الابعاد
تتلازم
ومعركة نهر
البارد ضد
الجيش والتفجيرات
الاجرامية
المتنقلة في
ارجاء المناطق
اللبنانية.
الادانة
للجريمة لا
تكفي حين تكون
متلازمة مع
الاستفادة
السياسية من
مفاعيل
الاغتيال. اللبنانيون
هم جميعا
اليوم امام
وقفة ضمير: اما
التغاضي عن
القتلة او
الشراكة مع
ابناء وطنهم.
وليد
عيدو لن نتخلى
عن دربك وعن
خياراتك
ومبادئك
وسنتابع
الطريق، طريق
الاستقلال
والعدالة
وبناء الدولة
المدنية الديموقراطية".
حركة
اليسار: ودان
المكتب
التنفيذي
لحركة "اليسار
الديموقراطي"،
في بيان له
اليوم، عملية
إغتيال
النائب
القاضي
الشهيد وليد
عيدو ونجله
خالد وعدد من
المرافقين
والمدنيين.
وأكدت
"إن عقارب
الساعة لن
تعود الى
الوراء، وشعب
14 آذار، شعب
لبنان، لن
يرهبه تفجير
وإغتيال
وقتل،
وسيستمر
ماردا واقفا
في وجه الزمن الاسود
للنظام
الامني
المتحكم
بالشعب السوري
الشقيق".
وقالت:
"لن نعود الى
زمن الوصاية
وقوانين مملكة
الصمت لن تمر
في بلادنا".
ورأت "إن
الجريمة التي
جاءت في ذروة
الموجة الارهابية
المنظمة،
وبعد إقرار
المحكمة، تفترض
من المجتمع
الدولي
التشدد في
تطبيق القرارات
الدولية
لحماية لبنان
وشعبه عبر
تسريع إجراءات
قيام المحكمة
ووضع الحدود
البرية مع
سوريا تحت
رقابة وإشراف
قوات دولية
تدعم قوى الشرعية
اللبنانية
لمنع تدفق
السلاح
والارهابيين".
المجلس
الاعلى
للكاثوليك:
ودانت الهيئة
التنفيذية
للمجلس
الاعلى
لطائفة الروم
الكاثوليك
الجريمة
الارهابية
البشعة التي
اودت بحياة
المغفور له
النائب وليد
عيدو ونجله
وعدد من
مرافقيه ومن
المواطنين
الابرياء،
وتقدمت من
عائلته ومن
مجلس النواب
وكتلة نواب
المستقبل
بأحر
التعازي،
وسألت الله ان
يحمي لبنان من
الفتن
والاضطرابات
والارهاب.
الرابطة
السريانية:
وتوقفت
الرابطة
السريانية
امام اغتيال
النائب عيدو
وابنه
ومرافقيه
وعدد من
المواطنين
واعتبرته
عملا ارهابياًَ
بامتياز يهدف
الى ضرب صمود
لبنان وجعله
ساحة صراع.
وتقدمت من عائلة
الشهيد ومن
كتلة
المستقبل ومن
المجلس النيابي
ومن اهل بيروت
ولبنان
بالتعازي
الحارة،
واملت في ان
يكون دمه
قربانا
لتثبيت سيادة الوطن
وحرياته
واستقلاله.
ندوة
العمل: من
جهتها ابدت
ندوة العمل
الوطني استنكارها
الشديد
للجريمة.
وقال
رئيس اللجنة
التنفيذية
للندوة عبد
الحميد
فاخوري: "ان
اغتيال
النائب عيدو
ونجله وعدد من
المواطنين
الابرياء قد
هزّنا في
الصميم. ولا
يمكننا الا ان
نضع هذه
الجريمة
النكراء في
سياق
المخططات
العدائية
التي تحاك ضد
لبنان وشعبه
وتجعلنا اكثر
تصميما والحاحا
على المطالبة
بشبك الايادي
وتوحيد الصفوف
لمواجهة هذه
المؤامرة
الغادرة،
وذلك من خلال
التوافق
بأسرع ما يمكن
على تشكيل
حكومة وفاق
وطني تضع حدا
لكل هذه
الجرائم
وتسهم في القبض
على المخططين
والمنفذين
لمثل هذه
الاعمال التي
تنبذها كل
الشرائع
والقيم.
فلبنان في خطر
محدق عليكم
ايها الساسة
والسياسيون
ان تعلموا ان
الخطر بات
يحدق بالجميع
فإنقذوا الهيكل
قبل فوات
الاوان.
جبهة
الحرية: وصدر
عن جبهة
الحرية (قدامى
قادة ومؤسسي
القوات
اللبنانية)
البيان الآتي:
"تتوجه
الجبهة
بالتعزية
لتيار
المستقبل
ولعائلة
النائب
الشهيد وليد
عيدو للخسارة
الجسيمة التي
منيت بها
العائلة بفقدان
الاب والابن
ومرافقيهما
في هذا التفجير
الاجرامي.
وتتوجه
بالتعزية الى
اهالي
الضحايا،
والى نادي
النجمة
الرياضي الذي
خسر اثنين من
خيرة شبابه،
ولولا
العناية
الالهية،
لكانت المصيبة
اكبر، لكون
مدرج
المشاهدين
كان مكتظاً
بالمواطنين.
حمى
الله لبنان من
يد الاجرام،
ووفق المساعي الرامي
لإيجاد حلول
سياسية
وامنية جدية
تحمي البلاد".
محامو
الاحرار:
وشجبت هيئة
المحامين في
حزب الوطنيين
الاحرار
"جريمة
اغتيال نائب
الامة القاضي
الشهيد وليد
عيدو ونجله
الصديق العزيز
المحامي خالد
عيدو
ورفاقهما
الابرياء،
داعيا
اللبنانيين
الى الوحدة
والصمود
والمقاومة
والاشقاء في
الوطن
والمواطنين
الى العودة عن
استقالتهم
لأن هذه
العودة في هذا
الظرف العصيب
انتصار للبنان
واصرار على
وحدته خلف
حكومته وجيشه
البطل، وان
هذا الاغتيال
يأتي في سياق
المؤامرة نفسها
التي افشلتها
التضحيات
الجسام التي
قدمها ويقدمها
الجيش
اللبناني
الباسل
والقوى
الامنية كافة
في التصدي
لمحاولات
زعزعة
الاستقرار واستهداف
حرية وعزة
وسيادة
لبنان". واكدت
الهيئة "ان
الحقيقة آتية
لا محالة
والعدالة سيف
سوف يقتص من
جميع
المجرمين
سيما من خان
وطنه وشعبه".
وتقدمت
الهيئة بأسمى
آيات العزاء
من عوائل الشهداء
وتيار
المستقبل
وهيئة محامي
المستقبل
ودعت جميع
المحامين
والحقوقيين
الى التوقف عن
العمل
والمشاركة
ظهرا في
المأتم الشعبي
للابطال
اجلالا
لأرواح
الشهداء
وتأكيدا لرفض
الوضع القائم
والوقوف
وجميع
اللبنانيين
خلف دولتهم
وجيشهم".
نقابة
المحامين:
وعقد مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت
اجتماعا
استثنائيا
اليوم برئاسة
نقيب
المحامين في
بيروت بطرس
ضومط وحضور
الاعضاء،
وبعد التداول
في الجريمة
التي طاولت
النائب عيدو
ونجله
المحامي خالد
عيدو
والمحامي غسان
داود وبقية
رفاقهم
الشهداء الابرياء
اصدر البيان
الآتي:
اولا -
يستنكر مجلس
النقابة
ويستهول
امتداد يد
الاجرام
الاثيمة مرة
اخرى الى صدر
الوطن، فتنحر
القاضي
السابق
النائب وليد
عيدو والزميلين
المحاميين
خالد عيدو
وغسان داود
وكوكبة من
الشهداء
الابرياء،
الذين كان
ذنبهم الوحيد
انهم صدقوا ان
وطنهم لا يزال
بخير، وان
حياتهم يمكن
ان تستمر
كالمعتاد.
ثانيا -
يرى مجلس
النقابة في
هذه الجريمة
الاثيمة حلقة
من سلسلة
استهداف كيان
لبنان، وهدم صيغة
تعايشه
الوطني
الفريدة،
والقضاء على ما
تبقى من
مقومات دولته
ومؤسساته،
حتى تنهار آخر
آمال المواطن
في استمرار عيشه
في وطن واحد
يتلاقى فيه
جميع ابنائه
على وحدة
جامعة لهم،
ولن يسمح
اللبنانيون
المخلصون لهم
بذلك.
ثالثا -
يدعو المجلس
المسؤولين
والسياسيين الى
عودة شفافة
وجريئة الى
ضمائرهم،
ليروا بعين
بصيرتهم الى
اين قادت
خلافاتهم
ونزاعاتهم
لبنان، وكيف
استحالت
المؤسسات الدستورية
الى مواقع
تناحر
وتقاتل،
تتقاذف الاتهامات
والاساءات،
وتتحصن وراء
الصلاحيات والاجراءات
في اطار من
التنازع
والاحتراب، بدلا
من التعاون
والتآزر، في
وقت تمس فيه
الحاجة الى
تعاضد الجميع
من اجل اخراج
لبنان من محنته.
رابعا -
يناشد مجلس
النقابة
اللبنانيين
اجمعين، ان
يتحدوا
بإصرار
ويلتفوا
بثبات حول جيشهم
الوطني، الذي
بات المؤسسة
الوحيدة الباقية
عنوانا
وممارسة
لوحدة الوطن
والمواطنين
والذي يواجه
اشرس المعارك
في تاريخه
ويقدم اغلى
التضحيات من
شهداء وجرحى
بوجه زمرة من
عصابات
الارهاب
والتخريب،
التي لا تخفى
على احد اهدافها
او
ارتباطاتها
او
انتماءاتها.
ويرى المجلس،
ان هذا
الاتحاد
والالتفاف
حول الجيش اللبناني،
انما يعني
الاصرار على
ابقاء الوطن
موحدا حيث كان
وحده ولا يزال
المؤسسة التي
منعت حتى
تاريخه
الانزلاق الى
حرب اهلية،
يحث البعض
الخطى تجاهها
بوعي او لاوعي
وبإرادة او لاإرادة.
خامسا -
يقرر مجلس
النقابة، في
ضوء الظروف
الاليمة
والواقع الذي
يحاصر الوطن
واجلالا منه لدماء
الشهداء
الزكية، ان
يتوقف عن حضور
الجلسات غدا
الجمعة
الواقع فيه
15/6/2007، وان يتقدم
بشكوى مع
اتخاذ صفة
الادعاء
الشخصي بوجه
الجناة
المجرمين
واولئك
المسهمين معهم
في اقتراف هذه
الجريمة
النكراء،
الذين ان
كانوا اليوم
مجهولين، فإن
يد تحقيق جدي
ومهني وتقني
دقيق، لن تعجز
عن كشف
هوياتهم وهويات
من حرّضهم
وعاونهم
وسهّل لهم
مهمتهم او فرارهم،
ومجلس
النقابة
سيتابع هذه
الشكوى حتى تصل
الى نهايتها
المرجوة في
احقاق الحق
وارساء
العدالة،
التي تبقى
احدى دعائم
استمرار بنية
وطننا لبنان
واستقراره
وبقائه بوجه
عاديات
الزمان.
نقابة
المعلمين:
ودانت نقابة
المعلمين في
بيان اليوم ،
جريمة اغتيال
القاضي وليد
عيدو ونجله
خالد،
واعتبرت ان
"الجريمة
وقعت في منطقة
محكمة
الاغلاق
امنيا
وعسكريا،
ولاسيما انها
استهدفت
توجيه رسالة
دموية مدوية ليس
فقط الى صوت
الحق الذي
مثله النائب
القاضي الشهيد،
بل توجيه
رسالة الى
الجيش
اللبناني والقضاء
على حد سواء".
واهابت
باللبنانيين
التوحد
لمواجهة
الحرب
المنظمة التي
تشن عليهم".
نقابة
المحامين في
طرابلس: دان
مجلس نقابة
المحامين في
طرابلس في
بيان بعد
إجتماع طارئ عقده
برئاسة نقيب
محامي الشمال
عبد الرزاق دبليز،
"بشدة
الجرائم
الإرهابية
التي تستهدف
رجالات الأمة
وكان آخرها
عملية إغتيال
النائب
القاضي عيدو
ونجله
المحامي خالد
والمحامي
غسان داود
ومجموعة من
المواطنين
الأبرياء".
وشجب
"التعرض
للحريات
العامة وحرية
التعبير"،
مهيبا
ب"الأجهزة
الأمنية
والقضائية
بالعمل
الدؤوب لكشف
ملابسات
الجريمة
النكراء وملاحقة
ومحاكمة
الفاعلين
والإقتصاص
منهم". وأعلن
اليوم الخميس
"يوم
حداد على
أرواح
الشهداء
وإبقاء
جلساته مفتوحة
لمواكبة
الأحداث".
رابطة
الجامعيين:
وندد رئيس
رابطة
الجامعيين
اللبنانيين-
خريجي
الجامعات
الفرنسية
الدكتور وليد
عربيد بجريمة
إغتيال
النائب عيدو.
وقال "إن لبنان
يتعرض اليوم
الى هجمة شرسة
تتناول فيه وحدته
واستقلاله و
سيادته
لاسيما أن
عودة عملية
التفجيرات
الأمنية
تتزامن مع
التصدي البطولي
للقوات
العسكرية
البطلة
بقيادة
العماد ميشال
سليمان
للتطرف
والأرهاب".
المجلس
الوطني
للاعلام:
وتوجه المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع
ورئيسه عبد
الهادي محفوظ
بأحر التعازي
لعائلة
الشهيد النائب
وليد عيدو
ونجله
المحامي
الشهيد خالد.
واذ دان
المجلس بشدة
عملية
الاغتيال،
رأى ان العبرة
ان تكون شهادة
النائب عيدو
ونجله
ومرافقيه
والمدنيين
الذين سقطوا
ضحية هذه
الجريمة
النكراء
المدخل الى وحدة
داخلية
لبنانية،
والى الحوار
البناء بين
الموالاة
والمعارضة،
"لان منعة
لبنان هي في
تكاتفه ووحدة
القرار
الوطني فيه".
وأمل ان يسهم
الاعلام
المرئي
والمسموع
والمكتوب في
رص صفوف
اللبنانيين،
ولاسيما ان
ظروف المنطقة
المشتعلة
تهدد وحدة
بلدنا خصوصا
في ظل الانقسام
السياسي
الحاد.
الانقاذ
الاسلامية:
واكد رئيس
جمعية الانقاذ
الاسلامية
محمد علي
ضناوي "وجوب
كشف الحقيقة
التي استشهد
من اجلها
النائب وليد
عيدو"، مشيرا
الى " ان لبنان
اليوم مهدد بوجوده،
والحقيقة
مهددة
بالضياع".
روفايل:
وندد عميد
المجلس العام
الماروني المهندس
ريمون
روفائيل
بجريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو ونجله
ورفاقهما.
وقال في بيان
اليوم: "إننا
إذ نستنكر ما
يجري في وطننا،
نزداد تعلقا
بوطن الأرز.
فالنائب
والصديق
والأخ وليد
عيدو غال على
قلوبنا كما
رفاقه الذين
استشهدوا معه
والذين سبقوه
إلى دنيا
الخلود
وآخرهم
النائبان
العزيزان
جبران تويني
والشيخ بيار
الجميل". وختم:
"إن لبنان في
خطر داهم
وعلينا جميعا
أن نعود إلى
طاولة الحوار
ونوحد جهودنا
لإنقاذ
بلدنا،
والتاريخ لن
يرحم أي
متخلف".
عائلة
حاوي: واعتبرت
عائلة الشهيد
جورج حاوي في
بيان "ان
المجزرة التي
أودت بحياة
النائب عيدو
وإبنه
المحامي خالد
والشهداء
الآخرين،
جاءت لتؤكد ان
التهديدات
الصارخة
بتخريب لبنان
لمنع محاكمة
قتلة الرئيس
الشهيد الحريري
ورفاقه،
يستكمل
تنفيذها، وهو
ما يدعونا الى
مناشدة المجتمع
الدولي لعدم
التهاون في
مراحل عمل المحكمة،
وناشدت جامعة
الدول
العربية وضع
النظام
السوري
وأدواته أمام
مسؤولياتهم".
وطالبت
"بوضع حد
لمحاولات
رئيس
الجمهورية الممدة
ولايته قسرا
لإيصال
البلاد الى
فراغ دستوري
ولوضع حد
للقتلة الذين
يعملون على
تقليص عدد نواب
الأكثرية
بحيث تنقلب
الموازين
ويتهاوى مشروع
الدولة لصالح
المشاريع
التآمرية".
القوى
في الشمال:
ودانت القوى
السياسية
والنقابية
ومؤسسات
المجتمع
المدني في
الشمال، في
بيان أصدرته
بعد إجتماعها
في مقر هيئة
"العمل
القومي" في
طرابلس
"إستمرار
مسلسل
الاغتيالات
في لبنان في
ظل الانقسام
السياسي
الحاد الذي
تشهده البلاد
يؤكد الحاجة
الى التمسك
بالوحدة الوطنية".
ودعت "الجميع
الى الارتفاع
الى مستوى
المسؤولية
وصولا الى حل
إنقاذ يوقف
الانهيار،
ويشير بأصبع
الاتهام الى
الذين يعيقون مسيرة
بناء الوطن
ويحرصون على
بقاء لبنان
بصيغته الطائفية
والمذهبية
على حساب
وحدته وأمنه".
تجمع
اللجان:
واعتبر تجمع
اللجان
والروابط الشعبية
"ان جريمة
اغتيال
النائب وليد
عيدو، تؤكد
"ان لبنان ما
زال ساحة
مفتوحة لكل
الايدي
العابثة
والرامية الى
زعزعة وجوده
وتمزيق وحدته
وتعطيل دوره
وتشويه
رسالته"،
داعيا الى "الاسراع
في كشف الجناة
المجرمين
وانزال اقصى
العقوبات
بهم".
الجماعة
الاسلامية:
واستنكرت
الجماعة الاسلامية،
في بيان
اليوم، مسلسل
التخريب
الامني في
لبنان "رفضا
لسياسة
الارهاب
المتنقل والذي
يستهدف امن
المواطن
والمجتمع والكيان
اللبناني".
وكانت دعت
"الى المشاركة
في تشييع
النائب عيدو
ونجله
ورفاقه".
العائلات
البيروتية:
واستنكر رئيس
اتحاد جمعيات
العائلات
البيروتية
رياض الحلبي
"الجريمة
البشعة التي
ادت الى
استشهاد
النائب وليد
عيدو، الذي
انضم الى
قافلة
الشهداء
الذين رووا
بدمائهم درب
السيادة
والاستقلال".
الصحف
السورية
الاربع
تعاملت بتحفظ
مع اغتيال
النائب
عيــدو و"الوطن"
تتهم "انصار
الحريري و14
شباط" بتوفير
الحصانة
للقاتل
المركزية
- تعاملت
الصحف
الرسمية
السورية الثلاث
بتحفظ مع
اغتيال
النائب
الشهيد وليد
عيدو، فأوردت
الخبر على
صفحاتها
الاولى بأسطر
قليلة ومن
توسع، في حين
اتهمت
"الوطن"، وهي
الصحيفة
الخاصة
الوحيدة، الغالبية
النيابية بـ
"التضحية
بعيدو" وبـ "توفير
الحصانة
الامنية
للقاتل".
الثورة:
من جهتها،
اكتفت صحيفة
"الثورة" ينقل
الخبر كما
اوردته
الوكالة
السورية
للانباء
الرسمية
"سانا" وفيه
ان "انفجارا
وقع بعد ظهر
امس بالقرب من
مدينة
الملاهي في
محلة الروشة
(الحمام
العسكري) عند
الواجهة
البحرية
للعاصمة
بيروت وادى الى
مقتل عشرة
اشخاص وبينهم
النائب وليد
عيدو وسقوط
عدد من الجرحى
بالاضافة الى
وقوع اضرار
مادية في
المباني
المحيطة".
والحقت به ردود
فعل كل من
رئيس
الجمهورية
العماد اميل
لحود ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
و"حزب الله"
وكتلة
"الوفاء
للمقاومة"،
لتنتقل الى
بعض تفاصيل
العملية
العسكرية في
مخيم نهر
البارد.
تشرين:
اما صحيفة
"تشرين"،
فنشرت رسالة
مندوبها في
بيروت وفيها
ان "مسلسل
الانفجارات
المتنقلة
تواصل، حيث
وقع انفجار
قوي في محلة
المنارة ببيروت
أودى بحياة
النائب وليد
عيدو ونجله وآخرين
وإصابة
العشرات من
المواطنين
بجروح، ما طرح
علامات
استفهام
كبيرة حول
توقيت هذا الاغتيال
الجديد". ومن
ثم اورد
المندوب
حديثا مع
الأمين العام
لـ "رابطة
الشغيلة"
النائب السابق
زاهر الخطيب
رأى فيه ان
"هذا
الانفجار وما
سبقه من
انفجارات
واغتيالات
تندرج في إطار
المخطط
الأميركي
لنشر الفوضى
"الخلاّقة"
في لبنان
والمنطقة،
وان توقيت مثل
هذه الانفجارات
يتم كلما لاحت
في الأفق
بوادر لحلول سياسية
للأزمة، أو
اقتراب
البلاد من
مواعيد استحقاقات
أساسية، بهدف
محاولة تمرير
مشروعات ومخططات
جديدة تستهدف
لبنان في دوره
وموقعه الوطني
والعربي
المقاوم".
البعث:
واعتبرت
صحيفة
"الثورة"
الناطقة بإسم
حزب البعث
الحاكم ان
"الانفجار
القوي الذي وقع
في المنارة
مساء أمس وأدى
لمقتل عشرة
أشخاص بينهم
النائب وليد
عيدو طغى على
الأحداث
اللبنانية
الأخرى وفي
مقدمتها
معركة نهر
البارد التي
تواصلت أمس موقعة
عدداً جديداً
من القتلى في
الجيش اللبناني
وإصابات غير
محددة في صفوف
"فتح الإسلام".
اضافت:
"ارتفعت
حصيلة
الانفجار
الذي وقع في منطقة
المنارة في
بيروت بعد ظهر
أمس إلى عشرة
قتلى بينهم
النائب وليد
عيدو ونجله
خالد. وذكرت
"الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام" أن
الانفجار أدى
إلى إصابة
أكثر من عشرة
أشخاص وأضرار
فادحة في محيط
مكان
الانفجار. وقد
وقع الانفجار
قرب مدينة
الملاهي في
محلة الروشة
الحمام
العسكري عند
الواجهة
البحرية للعاصمة
بيروت. وكان
الانفجار
قوياً أدى إلى
اشتعال
الحرائق
وتسبب بوقوع
أضرار مادية
في المباني
المحيطة. وقد
هرعت فرق
الدفاع
المدني
والإطفاء إلى
مكان الانفجار
وضربت طوقاً
أمنياً
وعسكرياً حول
المنطقة".
الوطن:
وحدها صحيفة
"الوطن"
الخاصة توسعت
في ايراد
الخبر وفي
تحليله وخرجت
عن النسق
الاعلامي
الرسمي،
فعنونت رئيسيتها
"الأكثرية
تضحي بـ
عيدو"، في حين
كتب رئيس
تحريرها وضاح
عبد ربه
افتتاحية
بعنوان
"عوامل قتل
عيدو"، قال
فيها "رحل
النائب وليد
عيدو، وقبل
إعلان الوفاة
اتجهت -
كالعادة -
أصابع
الاتهام إلى
سوريا، وبثت
"وكالة الأنباء
الفرنسية"
خبر الوفاة
مشيرة إلى
مقتل "النائب
المناهض
لسوريا" وليس
"مقتل النائب
اللبناني"
كما يجب أن
يكون الخبر".
وعدّد عبد ربه
خمسة عوامل
رأى انها "ادت
الى مقتل
عيدو"، وهي
تقرير الموفد
الدولي
لتنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن،
ومهمة الموفد
الفرنسي جان كلود
كوسران،
و"أنباء عن
زيارة مقبلة
لوزير خارجية
المملكة
العربية
السعودية
لطهران وحديث
عن مشروع
مصالحة يؤدي
إلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية
لبنانية بدعم
سعودي -
ايراني".
وتحدث عن عامل
رابع داخلي
"إذ إن
الغالبية
النيابية
الحريرية
كانت تتذرع
بالمحكمة
الدولية للامتناع
عن تشكيل
حكومة وحدة
وطنية، وكان
نواب هذه
الغالبية
يتهمون
المعارضة
بالسعي
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
مهمتها منع
قيام المحكمة!
وما إن أقر
مجلس الأمن
المحكمة
الدولية حتى
شعرت هذه
الغالبية
بإحراج كبير،
وسقطت مبرراتها
واتهاماتها
للمعارضة
وكانت بحاجة
إلى عملية اغتيال
لإعادة اتهام
المعارضة
بالموالاة لسوريا
ولإيران،
ولتأجيج
الأزمة
الداخلية منعاً
لتشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية". اما
العامل
الخامس فقال
انه "داخلي
أيضاً، يراد
منه تحويل
الأنظار عما
يجري في نهر
البارد".
وختم:
"نواب
الغالبية النيابية
الحريرية
كانوا
باستمرار
يتحدثون عن
تهديدات
بالقتل، إذاً
أين الحماية؟
وأين حواجز
الجيش
اللبناني
المنتشرة في
كل أرجاء
بيروت؟ فمن
الواضح أن
القاتل من
داخل بيروت
ويحظى بحصانة
أمنية لا يمكن
أن يوفرها إلا
أنصار
الحريري و14
شباط".
"تشرين"
تحمل على قوى
الغالبية على
خلفية
التقرير الاخير
لـ لارسن:هوى
اسرائيلي
سهّل التدخل
الاميركي
ومهمة
الاساءة الى
سوريـــا
المركزية
- هاجمت صحيفة
"تشرين"
الرسمية السورية
بشدة قوى
الغالبية
النيابية على
خلفية التقرير
الاخير الذي
تقدم به موفد
الامين العام
للامم
المتحدة
لتطبيق
القرار 1559 تيري
رود لارسن الى
مجلس الامن
وتضمن
اتهامات
لسوريا
بتهريب اسلحة
الى لبنان.
وخصت بالهجوم
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ونائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، من غير
ان تسميهم
مباشرة،
مكررة اتهام
هذه القوى
بالعمالة
لاسرائيل
والولايات
المتحدة الاميركية.
وقالت
الصحيفة في
زاوية "رأي
تشرين"
بعنوان "الهوى
الإسرائيلي"،
ان تقرير
لارسن "لا يعيد
إلى الأذهان
كونه
اسرائيلي
الهوى والسياسة
والموقف فحسب
بل يذكّر بما
تفوه به بعض
رموز فريق 14
شباط
اللبناني في
سياق هذا الهوى
الإسرائيلي
القاتل
للبنان".
وتابعت:
"بداية أعلن
أحد أكبر رؤوس
الفريق الشباطي
أن إسرائيل
ليست عدواً
للبنان وأن
سوريا هي
العدو. هذا
الكلام معروف
للجميع
وموثّق بالصوت
والصورة.
وبعدها بقليل
وقف زميل حميم
له معروف
بعمالته
ودمويته
ليقول في
مهرجان صاخب:
إن العدو من
ورائكم
والبحر من
أمامكم، وهو
يقصد بالعدو
سورية
تحديداً، ثم
طلع ثالث منهم
ليقول على
الملأ: "إن
إسرائيل جارة
للبنان" وبدا
حينها على
وجهه الحماس
الذي يشير إلى
أنه كان يريد
أن يكمل
العبارة
بكلمة عزيزة
إلا أن لسانه
لم يسعفه في
لحظتها على ما
يبدو.
ولا
حاجة هنا
للتذكير بما
فعله وافتعله
آخرون من هذا
الفريق خلال
العدوان
الاسرائيلي
على لبنان في
تموز الماضي،
وما أعلن في
ذلك الحين من
أن أحدهم كان
يقدم معلومات
لاسرائيل عن
مكان الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله،
وقد نفذ
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
أكثر من غارة
على الضاحية
الجنوبية
لبيروت بناء
على تلك المعلومات".
هوى
اسرائيلي:
وقالت ان "هذا
الهوى
الاسرائيلي
المستشري بين
الرموز
الشباطية
سهّل مهمة لارسن
في الإساءة
إلى سوريا
ومحاولة ضرب
علاقاتها مع
لبنان، وفي
اعتماد
تقارير
إسرائيلية
ملفقة لاثبات
المزاعم التي
تقول إن هناك
عمليات تهريب
أسلحة إلى
لبنان من سوريا.
وقد فعلها
لارسن في
تقريره
الأخير إلى مجلس
الأمن،
واضعاً في
حسبانه الهدف
الأساس الذي
يكرس جهده له
وهو خدمة
إسرائيل، عبر
افتعال حال من
العداء بين
لبنان وسوريا.
اضاليل:
واشارت الى
انها "ليست
المرة الأولى،
التي يفصح
فيها لارسن عن
أهدافه، إذ
دأب منذ البداية
وبشكل سافر
ومكشوف على
ترويج
الأضاليل ضد
سوريا في ما
يتعلق بتهريب
الأسلحة إلى
لبنان،
وإسناد هذه
الأضاليل إلى
حكومة (الرئيس
فؤاد)
السنيورة،
علماً أن
الجيش
اللبناني المكلف
مراقبة
الحدود أكد
أكثر من مرة
عدم صحة هذه
الأقوال، في
ضوء المراقبة
المشددة التي يفرضها
على الحدود".
الجيش
نفى التهريب:
وسألت "ما دام
الجيش اللبناني
المخول قول
كلمة الفصل في
مسألة تهريب الأسلحة
نفى نفياً
قاطعاً مثل
هذا التهريب،
فمن أين جاءت
حكومة
السنيورة
بمعلوماتها
يا ترى؟ وهل
هناك رابط بين
ما تقوله وما
يقوله
الاسرائيليون
في هذا الشأن؟".
وختمت
الصحيفة:
"النتيجة
النهائية
التي يمكن
استخلاصها
بسهولة هي أن
لارسن مثله
مثل الشباطيين
يسهّلون
التدخل
الأميركي
وبالتالي الاسرائيلي
في شؤون لبنان
الداخلية،
ويعملون على
الحؤول دون
قيام التوافق
الوطني اللبناني
الذي تريده
سوريا، وتدعو
إليه باستمرار
لكونه مصلحة
مشتركة
للبنان
وسوريا معاً،
ولكن لارسن لا
يريد
بالتأكيد هذه
المصلحة اللبنانية
ـ السورية
لأنها تتعارض
مع الأهداف
العدوانية
الإسرائيلية".
النائب
سليم عون:
لعدم تسييس
جريمة اغتيال
شهيد كل لبنان
النائب عيدو
وعلى
جميع الاطراف
السعي الى
التقارب
لايجاد
الحلول وتخطي
الازمة
الراهنة
وطنية -
14/6/2007 (سياسة) رأى
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب سليم
عون في حديث
الى تلفزيون
لبنان "ان
لبنان يخوض
حربا شرسة على
الإرهاب"، وحث
المسؤولين
على "عدم
تسسييس جريمة
الإغتيال
التي تعرض لها
النائب وليد
عيدو"، مؤكدا
"انه شهيد كل
لبنان".
ودعا
الى "البحث في
كيفية معالجة
الوضع المتأزم،
إذ بات من
الضروري
التغيير في
النهج السياسي
المتبع"،
لافتا الى "ان
ابسط الخطوات
التي يمكن
الإقدام
عليها، يكمن
في اتخاذ موقف
موحد والذي هو
ليس كافيا بل
ضروري للتمكن
من الإنطلاق
بمبادرات
أخرى"، مشددا
على "أن الطرف
المتمسك
بالسلطة ليس
لديه أي حل
يقدمه الى
الشعب
اللبناني للخروج
من الأزمة
التي
يعانيها"،
وقال: "يسألوننا
عن ضمانات، في
وقت نحن من
يحق لنا
مطالبتهم بها
بعد كل
ممارساتهم
المخالفة
للدستور اللبناني
وأنظمته".
ولفت الى انه "
في حال أعلنا استعدادنا
لتنفيذ كل ما
يطالبوننا
به، وقبلنا
بإجراء
الإنتخابات
سواء وافق
رئيس الجمهورية
ام لم يوافق،
وشاركناهم في
تحقيق كل ما يهدفون
اليه، وتركنا
لهم الحرية في
تشكيل الحكومة
التي يريدون،
فهل يؤدي
تصرفنا الى
وضع حد للازمة
وتخطيها؟ وهل
يصبح المواطن
اللبناني في
منأى عن
الخطر؟ وهل
تحل مسألة
المخيمات وتتوقف
عمليات
الإرهاب؟".
وأكد
"أن حل
الازمة، لا
يكمن في أن
يبادر تكتل "التغيير
والإصلاح"
بمساندة
أفراد السلطة الحاكمة
وتقديم الدعم
لهم، بل من
المهم ان يعلموا
أن النهج الذي
يتبعونه لا
يوصل الى الحل
المنشود"،
كاشفا "أن
الإتصالات
التي يجريها
تكتل
"التغيير والإصلاح"
مع الدول
الغربية،
جعلت
المسؤولين
والمعنيين في
هذه الدول
يواجهون
الفريق الآخر
ويطالبونه
باقتراح حل،
كون التكتل
حرص دائما على
التقدم
باقتراحات
ومبادرات
للتوصل الى حل
والخروج من
الأزمة التي
يعانيها
الوطن".
ودعاالنائب
عون أفرقاء
تجمع
البريستول
الى "التعاون
مع باقي
الأطراف
اللبنانيين
لإيجاد
الحلول
الممكنة، لكي
يتمكن الجميع
من تخطي
الأزمة
الراهنة"،
لافتا الى "أن
الخلاف بين
الأفرقاء ليس
على الأهداف
المعلنة. إذ
أن الكل يطالب
بمحاكمة
المجرمين
ومعاقبتهم،
ويريد تحسين
الوضع الأمني
وحل مسألة
عناصر "فتح
الإسلام"،
وأن يبسط
الجيش
اللبناني
سيطرته على الأراضي
اللبنانية
بكاملها،
إنما الخلاف
هو على
الوسيلة التي
يجب اعتمادها
للتوصل الى حل".
وأبدى
خشيته من "عدم
التوصل الى
نتائج إيجابية
للمساعي
المبذولة على
صعيد الدول
الخارجية، إذ
ان الوقائع
والتجارب
السابقة لا
تشجع على
التفاؤل"،
لافتا الى انه
"لم يكن يتوقع
قبل سنتين أن
يتفاقم الوضع
ويصل الى ما
هو عليه الآن
وان يصل
الأطراف
الآخرون الى
اتخاذ المواقف
التي يقدمون
عليها.
إذا
تابع أفراد
فريق البريستول
التصرف على
الوتيرة
نفسها فسنصل الى
الأسوأ،
لأنهم
سيفسحون في
المجال من خلال
تصرفاتهم
امام من
يريدون تدمير
البلد للقيام
بما يريدون".
وختم
قائلا:
"المطلوب منا
جميعا أن نسعى
الى التقارب
في ما بيننا.
ونحن كتكتل "تغيير
وإصلاح" ليس
لدينا أي
إحراج في إقامة
نقاش والتقرب
من أي فئة".